الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذا الجزءُ
هذا الجزءُ
يقعُ ضمنَ المجموعِ (2704) مِن مجاميعِ المَحموديَّةِ المَحفوظةِ في مكتبةِ الملكِ عبد العزيزِ في المدينةِ المنورةِ. مِن الورقةِ [57] إلى [63]، تَليها سماعاتٌ للجُزءِ إلى الوجهِ الأولِ مِن الورقةِ [66].
وهو جزءٌ فيه خمسةُ أَحاديثَ مِن روايةِ أبي بكرٍ محمدِ بنِ عبد الله بنِ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ العَربيِّ المَعافريِّ الإشبيليِّ. مِن أَقاربِ القاضي أبي بكرٍ ابنِ العَربيِّ
(1)
.
وُلدَ بإشبيليةَ سنةَ (542 هـ).
ورحلَ إلى المشرقِ رحلتَهُ الأُولى للحجِّ سنةَ (572 هـ)، فسمعَ في طريقه مِن السِّلَفيِّ وغيرِه.
ثم رحلَ ثانيةً سنةَ (596 هـ) فدخلَ الشامَ والعراقَ ولقيَ ببغدادَ جماعةً مِن كبارِ مُسنديها، ورجعَ فأَخذوا عنه بقُرطبةَ وإشبيليةَ.
ثم سافرَ للحجِّ رحلتَه الثالثةَ سنةَ (612 هـ) وتصوَّفَ وتعبَّدَ، وتُوفي بالإسكندريةِ سنةَ (617 هـ).
قالَ ابنُ الأبَّارِ: وكانَ مِن الفضلِ والدِّينِ والتواضعِ ولينِ الجانبِ
(1)
المتقدم: محمد بن عبد الله بن محمد الإمام الحافظ العلامة صاحب «شرح الترمذي» وغيره من التصانيف النافعة. توفي سنة (543 هـ).
بمَكان
(1)
.
* ويَروي هذه الأحاديثَ عنه عبدُ المحسنِ بنُ يونسَ بنِ عبدِ المحسنِ السَّمعونيُّ القُضاعيُّ الخولانيُّ المصريُّ
(2)
.
* وعنه حافظُ وقتِهِ العلامةُ الحجةُ شرفُ الدينِ الدِّمياطيُّ
(3)
.
وفي آخِرِ الجزءِ سماعاتٌ مَنقولةٌ مِن الأصلِ.
ثم سماعاتٌ على الدِّمياطيِّ آخِرُها سنةَ (704 هـ)، مِنها سماعٌ بخطِّ الدِّمياطيِّ نفسِهِ سنةَ (688 هـ).
وأخيراً سماعٌ متأخرٌ بخطِّ محمدٍ المُظفريِّ على الجَمالِ القَلقَشنديِّ بسندِهِ.
وكاتبُ الجزءِ وصاحبُهُ هو أبو عَمرو فخرُ الدينِ عثمانُ بنُ محمدِ بنِ عثمانَ بنِ أبي بكرٍ المصريُّ
(4)
.
(1)
انظر «التكملة» لابن الأبار (2/ 318)، و «تاريخ الإسلام» (44/ 338).
(2)
شيخ معمر صالح، توفي سنة (665 هـ). انظر «تاريخ الإسلام» (49/ 198).
(3)
عبد المؤمن بن خلف الشافعي، توفي سنة (705 هـ). انظر «شذرات الذهب» (8/ 23).
(4)
التوزي المالكي المجاور، حدث بالكثير وانقطع بمكة متعبداً، وله أصول وفهم حسن ومحاضرة مليحة. مات سنة (713 هـ). انظر «المعجم الكبير» للذهبي (1/ 437)، و «الدرر الكامنة» (2/ 449).
الجزءُ فيه خمسةُ أحاديثَ
مِن روايةِ الشيخِ الزاهدِ
أبي بكرٍ محمدِ بنِ عبدِ الله بنِ محمدِ بنِ العَربيِّ المَعافريِّ الأَندلسيِّ الإشبيليِّ المُتأخرِ
عن شيوخِهِ
روايةُ الشيخِ الوَجيهِ أبي محمدٍ عبدِ المحسنِ بنِ يونسَ
بنِ عبدِ المحسنِ السَّمعونيِّ القُضاعيِّ الخَولانيِّ
المؤدِّبِ المصريِّ عنه
روايةُ الشيخِ الحافظِ شرفِ الدينِ عبدِ المؤمنِ بنِ خلفِ
بنِ أبي الحسنِ بنِ الخضرِ بنِ موسى الدِّمياطيِّ
غفرَ اللهُ له ولوَالديهِ
بسم الله الرحمن الرحيم
صلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمدٍ وآلِهِ
أخبرنا الشيخُ الإمامُ الحافظُ القُدوةُ شرفُ الدِّينِ مُفتي المُسلمينَ بقيةُ السَّلفِ الصالِحينَ عُمدةُ المُحدِّثينَ أبو محمدٍ عبدُ المؤمنِ بنُ خلفِ بنِ أبي الحسنِ الدِّمياطيُّ فسحَ اللهُ في مُدتِه ونفعَ المُسلمينَ ببَركتِه قالَ: أخبرنا الشيخُ الصالحُ وجيهُ الدِّينِ أبو محمدٍ عبدُ المُحسنِ بنُ يونسَ بنِ عبدِ المُحسنِ السَّمعونيُّ القُضاعيُّ الخَولانيُّ
(1)
المؤدِّبُ بقراءَتي عليه بمَكتَبِه
(2)
جوارَ المارِستانِ بمصرَ في صفرٍ سَنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وستِّمئةٍ قالَ:
548 -
(1) أخبرنا الشيخُ الزاهدُ العارفُ الحاجُّ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ العربيُّ المَعافريُّ الإِشبيليُّ المتأخِّرُ -كَذا قالَ ابنُ وَرادنَ ونقلتُه مِن خَطِّه- بقراءةِ أبي المَيمونِ عبدِ الوهابِ بنِ عَتيقِ بنِ هبةِ اللهِ بنِ المَيمونِ بنِ وَردانَ القرشيِّ المقرئِ المالكيِّ عليه وأنا أسمعُ بمصرَ في يومِ الأربعاءِ الخامسَ عشرَ مِن ذي الحجةِ سَنةَ أربعَ عشرةَ وستِّمئةٍ قالَ: أخبرنا الشيخُ الفقيهُ المُحدثُ العالمُ الحَسيبُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ عيسى بنِ سعيدِ بنِ مختارِ بنِ منصورِ بنِ شاكرٍ الغافقيُّ الشَّقُوريُّ
(1)
كتب في الهامش: كذا وقع في أصل سماعي: «خولاني قضاعي» ولا يجتمعان إلا في سبأ، فإن قضاعة من حمير، وخولان من كهلان أخي حمير ابني سبأ.
(2)
المكتب: موضع تعليم الكتابة.
بقراءَتي عليه في العشرِ الأواخرِ مِن شهرِ ربيعٍ الآخِرِ مِن سَنةِ إحدَى عشرةَ وستِّمئةٍ قالَ: أخبرنا الفقيهُ الإمامُ المُحدثُ الحافظُ أقضَى القُضاةِ / أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ العربيِّ المَعافريُّ الإِشبيليُّ فيما كَتبَ به إليَّ قالَ: قرأتُ على أبي الحسينِ المباركِ بنِ عبدِ الجبارِ الصَّيرفيِّ ببغدادَ: أخبركم أبو محمدٍ الحسنُ بنُ محمدٍ الخَلالُّ: حدثنا محمدُ بنُ المُظفرِ الحافظُ إملاءً: حدثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ زُكَيرٍ
(1)
بمصرَ: حدثنا عبدُ الوهابِ بنُ خلفِ بنِ عمرَ أبو أيوبَ المصريُّ: حدثنا محمدُ بنُ زكريا: حدثنا الحُميديُّ وهو عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ: حدثنا سفيانُ بنُ عُيينةَ، عن الزُّهريِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ قالَ:
كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دَعا رَجلاً إلى الكتابةِ كانَ يقولُ: «ألقِ الدَّوَاةَ، وحَرِّف القلمَ، وجَوِّد بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، أقِم الباءَ، وفرِّج السِّينَ، وافتَح الميمَ، وجوِّد «الله» ، وحسِّن «الرَّحمن الرَّحيم» ، فإنَّ رَجلاً مِن بَني إسرائيلَ كتَبَها فجَوَّدَها فدَخلَ الجَنةَ»
(2)
.
549 -
(2) وأخبرنا عبدُ المحسنِ أيضاً قالَ: وأخبرنا الشيخُ الصالحُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ العربيِّ المَذكورُ بقراءةِ أبي المَيمونِ المَذكورِ
(1)
كذا في الأصل، ولعله: محمد بن عبد الله بن زكريا بن حيويه النيسابوري. والله أعلم.
(2)
قال الحافظ في «لسان الميزان» (7/ 138): محمد بن زكريا إن لم يكن هو الغلابي فلا أدري من هو، لكني وجدت له هذا الحديث الباطل: قرأته بخط الحافظ أبي عبد الله بن الأبار قال: نقلت من خط أبي بكر بن العربي .. فذكر هذا الحديث.
وانظر أحاديث أخرى في هذا الباب عن أنس في «أمالي الشجري» (1/ 87)، و «الموضوعات» لابن الجوزي (449)(450)، و «الضعيفة» (2699).
بالمنزلِ المَذكورِ قالَ: أخبرنا الفقيهُ المُسنُّ المُعدلُ أبو الحَجاجِ يوسفُ بنُ إبراهيمَ بنَ وَهْبُونَ الإِشبيليُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ بإِشبيليةَ في السادسَ عشرَ مِن المُحرَّمِ سَنةَ إحدَى عشرةَ وستِّمئةٍ قالَ: حدثنا القاضي الفقيهُ / أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ العربيُّ المَعافريُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ بجامعِ العَدَبَّسِ بإِشبيليةَ: أخبرنا الشيخُ الحافظُ أبو القاسمِ إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ الفضلِ الأَصبهانيُّ يومَ الخميسِ الثاني والعشرينَ مِن ذي الحجةِ سَنةَ تسعٍ وثمانينَ وأربعِمئةٍ بالمسجدِ الحرامِ شرَّفَه اللهُ تعالى مِن لفظِه وكتَبَه لي بخطِّه قالَ: حدثنا أبو الخَطابِ وهو نصرُ بنُ أحمدَ بنِ عبدِ اللهِ الزاهدُ البغداديُّ المَعروفُ بابنِ البَطِرِ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ البزازُ
(1)
: حدثنا محمدُ بنُ عمرَ الحافظُ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ بُسرٍ
(2)
بالدِّينَورِ: حدثنا إبراهيمُ بنُ سعيدٍ الجَوهريُّ قالَ:
قدِمَ هارونُ الرَّشيدُ مكةَ فجَلسَ عندَ الأسطوانةِ الحمراءِ، ثم قالَ للفضلِ بنِ الرَّبيعِ: بلَغَني أنَّ الحسينَ بنَ عليٍّ الجُعفيَّ
(3)
حاجٌّ فانظُر أينَ هو
(1)
هكذا وقع هنا، والصواب كما يأتي في موضعين في آخر الحديث:«محمد بن أحمد البزاز» ، وهو ابن رزقويه محمد بن أحمد بن محمد بن رزق. والحديث في «جزئه» ومعروف من طريقه.
(2)
هكذا في الأصل مع ضم أوله، وكذا في «حديث ابن رزقويه» بضم أوله وعلامة الاهمال على السين. وعند ابن ناقة:«بشر» . وفي طبقته: عبد الله بن محمد بن وهب بن بشر بن صالح أبو محمد الدينوري، يروي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري. والله أعلم.
(3)
كتب في الهامش: مات أبوعبد الله الحسين بن علي بن الوليد مولى بني جعفى الكوفي وأبوزكريا يحيى بن آدم الكوفي مولى آل عقبة بن أبي معاوية سنة ثلاث ومئتين، وقد اتفقا عليهما.
حتى آتيَه، فقالَ رَجلٌ: هو ذاكَ يُصلِّي عندَ المَقامِ، فقالَ الفضلُ: أنا أَجيئُكَ به يا أميرَ المؤمنينَ، فإنَّه أحَقُّ أنْ يأتيَكَ. فجاءَ الفضلُ فوَقفَ عليه وهو يُصلِّي وقالَ له: إنَّ أميرَ المؤمنينَ على إتيانِكَ، قالَ: فسلَّمَ الحسينُ ثم قالَ: أنا أحَقُّ أنْ آتيَه، قالَ: فامضِ بِنا، فجاءَ مَعه. قالَ: فاعتنَقَه / هارونُ وسلَّمَ عليه وأجلَسَه إلى جنبِه، ثم أقبلَ عليه هارونُ فسألَه عن حالِه وعن سَفرِه، قالَ: ثم تنحَّى عنه حتى صارَ بينَ يدَيه وصرفَ يدَه إلى قلمٍ وقِرطاسٍ ثم قالَ له: تُمْلي عليَّ حديثَ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ في التَّشهدِ، قالَ: أخبرنا الحسنُ بنُ الحُرِّ قالَ: أخذَ القاسمُ بنُ مُخيمرةَ بيدِي قالَ: أخذَ علقمةُ بنُ قيسٍ بيدِي قالَ: أخذَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ بيدِي وقالَ:
أخَذَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بيدِي فعَلَّمَني التَّشهدَ: «التَّحياتُ للهِ، والصَّلواتُ والطَّيباتُ، السلامُ عَليكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبَركاتُه، السلامُ عَلينا وعلى عبادِ اللهِ الصالِحينَ، أشهدُ أَن لا إلهَ إلا اللهُ، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُهُ ورسولُهُ» .
فقالَ هارونُ: وأخَذَ الحسنُ بنُ الحُرِّ بيدِكَ؟ قالَ: نَعم، قالَ: فتأخُذُ بيدِي كما أخَذَ بيدِكَ، قالَ: فأخَذَ يدَه في يدِه وقالَ: أخَذَ الحسنُ بنُ الحُرِّ بيدِي هكذا وقالَ: أخَذَ القاسمُ بنُ مُخيمرةَ بيدِي هكذا وقالَ: أخَذَ عَلقمةُ بنُ قيسٍ بيدِي وقالَ: أخَذَ عبدُ اللهِ بيدِي وقالَ: أخَذَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بيدِي.
قالَ: فتَركَ يدَه وجعلَ يُقبِّلُ يدَ نفسِه وقالَ: بأَبي كَفٌّ صافَحتْ كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
قالَ إبراهيمُ: أخَذَ الحسينُ بيدِي.
وقالَ
(1)
: / أبو محمدٍ -هو عبدُ اللهِ-: أخَذَ بيدِي إبراهيمُ،
(1)
تكررت في الورقة التي بعدها.
قالَ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عمرَ: أخَذَ بيدِي أبو محمدٍ،
وقالَ محمدُ بنُ أحمدَ البزازُ: أخذَ محمدُ بنُ عمرَ بيدِي،
وقالَ إسماعيلُ الحافظُ: قالَ شيخُنا أبو الخَطابِ: وأخَذَ بيدِي محمدُ بنُ أحمدَ،
قالَ إسماعيلُ بنُ محمدٍ: وأخَذَ بيدِي شيخُنا أبو الخَطابِ،
قالَ أبو بكرِ بنُ العربيِّ: وأخَذَ بيدِي إسماعيلُ الحافظُ فقَبَّلتُها ثم قلتُ: بأَبي يدٌ صافحَتْ كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
قالَ أبو الحَجاجِ يوسفُ بنُ إبراهيمَ بنِ وَهْبونَ: وأخَذَ بيدِي أبو بكرِ بنُ العربيِّ فقَبَّلتُها ثم قلتُ: بأَبي يدٌ صافحَتْ كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
قالَ أبو بكرٍ محمدُ بنُ العربيِّ المتأخِّرُ: وأخَذَ بيدِي أبو الحَجاجِ ابنُ وَهْبونَ
(1)
فقَبَّلتُها وقلتُ: بأَبي يدٌ صافحَتْ كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
وقالَ شيخُنا أبو محمدٍ عبدُ المحسنِ بنُ سَمعونَ السَّمعونيُّ: وأخَذَ بيدِي شيخُنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ العربيِّ فقَبَّلتُها وقلتُ: بأَبي يدٌ صافحَتْ كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
قُلتُ: وأخَذَ بيدِي عبدُ المحسنِ فقَبَّلتُها: بأَبي يدٌ صافحَتْ كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
(2)
.
(1)
أشار هنا إلى الهامش حيث كتب: «بيدي» وعليها علامة التصحيح، وضرب عليها بخط، وقد تقدمت في المتن قبل كلمتين. والله أعلم.
(2)
هو في «حديث ابن رزقويه» (4 - مخطوط).
ومن طريقه أخرجه ابن ناقة في «مسلسلاته» (6).
وأخرجه ابن أبي شيبة (2982)، وأحمد (1/ 450)، وابن حبان (1963)، والدارقطني (1/ 352) من طريق حسين بن علي الجعفي، عن الحسن بن الحر، عن القاسم بن مخيمرة قال: أخذ علقمة بيدي .. .. فذكر حديث التشهد. وله طرق وروايات ليس هذا مقام تتبعها.
550 -
(3) / وأخبرنا أبو محمدٍ عبدُ المحسنِ السَّمعونيُّ قالَ: وأخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ العربيِّ قالَ: وأخبرنا أبو الحجاجِ يوسفُ بنُ إبراهيمَ بنِ وَهْبونَ الإِشبيليُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ في التاريخِ قالَ: وحدثنا الفقيهُ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ العربيِّ المَعافريُّ الإِشبيليُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ قالَ: وأخبرنا أبو الحسينِ المباركُ بنُ عبدِ الجبارِ الصَّيرفيُّ ببغدادَ: أخبرنا أبو محمدٍ الحسنُ بنُ محمدٍ الخلالُ: حدثنا أبو سعيدٍ
(1)
خلفُ بنُ عبدِ الرحمنِ قدمَ عَلينا حاجاً: أخبرنا أبو محمدٍ عبدُ الواحدِ بنُ الفضلِ المُطَّوِّعيُّ: حدثنا عبدانُ بنُ أحمدَ
(2)
بنِ عبدانَ بنِ أسدٍ المَنْبِجيُّ بحلبَ: حدثنا عمرُ بنُ سعيدٍ: حدثنا أحمدُ بنُ دِهقانَ: حدثنا خلفُ بنُ تَميمٍ قالَ: دَخلْنا على ابنِ هُرمزَ نعودُهُ قالَ: دخَلْنا على أنسِ بنِ مالكٍ نعودُهُ فقالَ:
صافَحَتْ كَفِّي
(3)
هذِه كفَّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فما مَسستُ خَزاً ولا حَريراً
(1)
كذا في الأصل في هذا الموضع والموضع التالي في آخر الحديث، وفي «تاريخ بغداد» (9/ 287):«أبو سعد» ، وكذلك هو في «المسلسلات» للكلاعي (16 - مخطوط) من طريق القاضي أبي بكر بن العربي.
(2)
وكذا في «المسلسلات» للكلاعي، وفي بقية المصادر الآتية في التخريج:«بن حميد» . وقوله بعده: «بن أسد» كذا في الأصل، وكذا عند الكلاعي، وعند ابن عساكر وغيره:«بن رشيد» . ولم أقف عليه باعتبار جميع هذه الوجوه. والله أعلم.
(3)
عليها علامة تضبيب، وكتب في الهامش: لعله: بكفي.
ألينَ مِن كفِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
قُلنا لأنسِ بنِ مالكٍ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فصافَحَنا.
قالَ خلفُ بنُ تَميمٍ: قُلنا لابنِ / هُرمزَ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها أنسَ بنَ مالكٍ، فصافَحَنا.
قالَ أحمدُ بنُ دِهْقانَ: قُلنا لخلفِ بنِ تَميمٍ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها ابنَ هُرمزَ، فصافَحَنا.
قالَ عمرُ بنُ سعيدٍ: قُلنا لأحمدَ بنِ دِهْقانَ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها خلفَ بنَ تَميمٍ، فصافَحَنا.
قالَ عَبدانُ: قُلنا لعمرَ بنِ سعيدٍ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها أحمدَ بنِ دِهْقانَ، فصافَحَنا.
قالَ المُطَّوِّعيُّ: وقُلنا نحنُ لعَبدانَ بنِ أحمدَ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها عمرَ بنَ سعيدٍ، فصافَحَنا.
قالَ أبو سعيدٍ خلفٌ: وقُلتُ أنا لعبدِ الواحدِ بنِ الفضلِ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها عَبدانَ، فصافَحَنا.
قالَ الخَلالُ: وقُلنا نحنُ لأبي سعيدٍ خلفٍ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها عبدَ الواحدِ بنَ زيدٍ
(1)
، فصافَحَنا.
(1)
هكذا في الأصل هنا، وتقدم قبله في موضعين:«بن الفضل» ، وكذلك وقع أيضاً في «مسلسلات الكلاعي» من طريق القاضي أبي بكر بن العربي، فلعل ما وقع هنا وهم أو سبق قلم. ولم أهتد إلى ترجمته.
قالَ الصَّيرفيُّ: وقُلنا لأبي محمدٍ الخَلالِ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها خلفَ بنَ عبدِ الرحمنِ، فصافَحَنا.
قالَ أبو بكرِ بنُ العربيِّ: وقُلنا للصَّيرفيِّ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها الخَلالَ، فصافَحَنا.
قالَ أبو الحجاجِ بنُ وَهْبُونَ: وقُلنا لأبي بكرِ بنِ العربيِّ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها الصَّيرفيَّ، فصافَحَنا.
قالَ أبو بكرِ بنُ العربيِّ المتأخرُ: وقُلنا لابنِ / وَهْبُونَ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها أبا بكرِ بنَ العربيِّ، فصافَحَنا.
قالَ أبو محمدِ بنِ سَمعونَ: وقُلنا لأبي بكرِ بنِ العربيِّ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها ابنَ وَهْبُونَ، فصافَحَنا.
وقُلنا لعبدِ المحسنِ السَّمعونيِّ المُؤدبِ: صافِحْنا بالكفِّ التي صافَحتَ بها أبا بكرٍ محمدَ بنَ العربيِّ المتأخرَ، فصافَحَنا
(1)
.
551 -
(4) وأخبرنا عبدُ المُحسنِ بنُ يونسَ بنِ عبدِ المُحسنِ المُؤدبُ المصريُّ قالَ: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ العربيِّ
(1)
أخرجه ابن عساكر (35/ 389، 41/ 209)، وابن النجار في «ذيل تاريخ بغداد» (18/ 41 - 42)، والكلاعي في «مسلسلاته» (16 - مخطوط)، والسبكي في «الأخبار المسلسلة» (68)، والسيوطي في «جياد المسلسلات» (8)، وابن طولون في «الفهرست الأوسط» (1/ 168)، والصيداوي في «مشيخته» (ص 77)، وابن عقيلة في «مسلسلاته» (2) من طريق عبدان المنبجي به.
وأبو هرمز نافع بن هرمز ضعفوه، وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث.
والمتن قد صح دون تسلسل كما تقدم (74). وانظر كلام السبكي.
المَعافريُّ الإِشبيليُّ ثُم الأَندلسيُّ بقراءةِ ابنِ وَرْدانَ في مَنزِلِه عليه وأنا أسمعُ -وسألتُهُ عن مَولدِهِ فقالَ: وُلدتُّ بإِشبيليةَ في جُمادَى الآخِرةِ عامَ اثنينِ وأربعينَ وخَمسِمئةٍ- قالَ: حدثنا الشيخُ الوزيرُ الحَسيبُ المُحدثُ المُسِنُّ الوَرعُ أبو القاسمِ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ جَرج رحمه الله بمسجدِ ابنِ حَكَمُونَ شَرقيَّ مدينةِ قُرطبةَ صانَها اللهُ تعالى وحَرَسَها في أواخِرِ رَبيعٍ الأولِ سَنةَ اثنتَي عشرةَ
(1)
وستِّمئةٍ في آخِرِ مَجلسِ / تَحديثِه قيلَ له: حدَّثكم الفقيهُ المُحدثُ الزاهدُ أبو جعفرٍ أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ البِطْرَوْجيُّ فأقرَّ به قالَ: حدثنا محمدُ بنُ فرجٍ الفقيهُ: حدثنا يونسُ بنُ عبدِ اللهِ: حدثنا محمدُ بنُ معاويةَ القرشيُّ: حدثنا أبو عبدِ الرحمنِ أحمدُ بنُ شعيبٍ: أخبرني الربيعُ بنُ سليمانَ بنِ داودَ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الحكمِ: أخبرنا بكرٌ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ، عن خالدِ بنِ أبي عمرانَ، عن نافعٍ قالَ:
كانَ ابنُ عمرَ إذا جَلسَ مَجلساً لم يقُمْ حتى يدعُوَ لِجُلسائِه بِهذه الكلماتِ:
(2)
اللهمَّ اقسِمْ لنا مِن خَشيتِكَ ما يَحولُ بينَنا وبينَ معاصِيكَ، ومِن طاعتِكَ ما تُبلِّغُنا به جَنتَكَ، ومِن اليَقينِ ما تُهوِّنُ به عَلينا مصائبَ الدُّنيا، اللهمَّ أمتِعْنا بأسماعِنَا وأبصارِنا وقوَّتِنا ما أحيَيتَنا، واجعلْهُ الوارثَ مِنا، واجعَلْ ثأرَنا على مَن ظلَمَنا، وانصُرْنا على مَن عَادانا، ولا تجعَل مُصيبَتنا في دِينِنا، ولا تَجعَل الدُّنيا أكبَرَ هَمِّنا ولا مَبلَغَ عِلمِنا، ولا تُسلِّطْ عَلينا مَن لا يَرحَمُنا
(3)
.
(1)
كذا في الأصل، والمحدث أبو القاسم بن جرج توفي في رجب سنة (611 هـ). والله أعلم.
(2)
عند النسائي وغيره هنا زيادة: وزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهن لجلسائه .. .
(3)
هو في «عمل اليوم والليلة» للنسائي (401).
وانظر تمام تخريجه في «المجالسة» للدينوري (725). وانظر ما بعده.
قالَ أبو عبدِ الرحمنِ: وأخبرنا سويدُ بنُ نصرٍ: أخبرنا عبدُ اللهِ، عن يحيى بنِ أيوبَ قالَ: حدثني عُبيدُ اللهِ بنُ زَحْرٍ، عن خالدِ بنِ أبي عمرانَ، أنَّ
(1)
ابنَ عمرَ قالَ: كانَ / رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لا يَكادُ أَن يَقومَ مِن مَجلسٍ إلا دَعا بِهذه الدَّعواتِ نحوَه
(2)
.
محمدُ بنُ معاويةَ القرشيُّ القُرطبيُّ رَحلَ إلى المشرقِ وأطالَ الرِّحلةَ، رَوى عن النسائيِّ وعن الفضلِ بنِ الحُبابِ الجُمحيِّ وعن محمدِ بنِ يحيى المَروزيِّ وعن محمدِ بنِ عمرَ الواقديِّ وعن البغويِّ والفِريابيِّ وأبي البشرِ الدُّولابيِّ وغيرِهم، رضي الله عنهم أجمعينَ.
552 -
(5) وأخبرنا أبو محمدٍ عبدُ المُحسنِ بنُ يونسَ بنِ عبدِ المُحسنِ المُؤدبُ السَّمعونيُّ المصريُّ قراءةً عليه وأطعَمَنا وسَقانا: أخبرنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدٍ العربيُّ المَعافريُّ الإِشبيليُّ الأندلسيُّ قراءةً عليه وأنا أسمعُ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا الشيخُ الفقيهُ الحَسيبُ القاسمُ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ الطَّيْلَسانِ الأنصاريُّ بمَنزلِه بقُرطبةَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا الأستاذُ الإمامُ المقرئُ أبو بكرٍ غالبُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ محمدِ بنِ غالبٍ رحمه الله في مَنزلِه بمدينةِ قُرطبةَ حرَسَها اللهُ تعالى وأطعَمَنا / وسَقانا قالَ: حدثنا أبي رحمه الله وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا
(1)
في الأصل هنا علامة تضبيب، وكأنه للشك في سقوط نافع من هذا الإسناد مقارنة بالإسناد السابق، وهو في «عمل اليوم والليلة» للنسائي (402)، و «الزهد» لابن المبارك (431) -وغيرهما- كما في الأصل: عن خالد بن أبي عمران أن ابن عمر .. .. . وانظر ما قبله.
(2)
هما في «عمل اليوم والليلة» للنسائي (401)(402).
أبو مروانُ بنُ مَسَرَّةَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو القاسمِ بنُ صوابٍ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو مروانَ الطُّبْنيُّ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو القاسمِ بنُ بُندارٍ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا محمدُ بنُ الحسينِ المقرئُ المُؤدبُ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو الحسينِ محمدُ بنُ الحسينِ الرَّازي وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو عبدِ اللهِ الحسينُ بنُ جعفرِ بنِ محمدٍ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ عليِّ بنِ النعمانِ البزازُ بأطرابلسَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا أحمدُ بنُ يونسَ بمصرَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا عَمِّي وكُنتُ في دارِهِ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا سفيانُ الثَّوريُّ وأطعَمَنا وسَقانا، عن مالكِ بنِ أنسٍ وأطعَمَنا وسَقانا، عن نافعٍ وأطعَمَنا وسَقانا، عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ وأطعَمَنا وسَقانا قالَ:
كُنتُ حاضراً في دارِ عائشةَ رضي الله عنها وكانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم حاضراً فيها، فأكلتُ مَع النبيِّ صلى الله عليه وسلم طيراتٍ
(1)
أَتى بِها رَجلٌ مِن الأنصارِ، إذْ أقبَلَ إليَّ بوَجهِهِ وقالَ: «يا عبدَ اللهِ، عليكَ بالصدقِ، فإنَّ الصدقَ يَهدي إلى البِرِّ، واترُك الكذبَ /-[أو لا] تَقل
(2)
الكذبَ-، فإنَّ الكذبَ يَهدي إلى الفُجورِ،
(1)
هكذا قرأتها في الأصل، وعند ابن عساكر: تميرات. وعند ابن الجوزي: تمرات.
(2)
في الأصل: «الا تقول» وعلى «الا» علامة تضبيب، وفوق «تقول» إشارة إلى الهامش حيث ظهر منه:«تقل» وعليها علامة تصحيح، مع احتمال أن يكون قد كتب قبلها شيء لكن ذهب به التجليد، فاستدركته من «تاريخ ابن عساكر» ليستقيم السياق، ولم ترد هذه الجملة عند ابن الجوزي. والله أعلم.
تنبيه: كنت أثبتها في النسخة المنشورة على الشبكة العالمية: «كُلَّ الكذبِ» وقلت في الحاشية: (هكذا قرأتها من الهامش). هذا بناء على النسخة المصورة التي اعتمدتها آنذاك، لكن بالنظر للنسخة المصورة الملونة التي بين يدي الآن فالأقرب إلى الصواب ما ذكرته هنا، وهذا يبين مدى أهمية وضوح الصور في عمل المحقق. والله الموفق.
وعليكَ بحُسنِ الخُلقِ، فإنَّ حُسنَ الخُلقِ مِن أخلاقِ أهلِ الجَنةِ، وإنَّ سوءِ الخُلقِ مِن أخلاقِ أهلِ النارِ»
(1)
.
قالَ لنا عبدُ المُحسنِ: قالَ لنا ابنُ العربيِّ: قالَ لي ابنُ الطَّيْلَسانِ: وقَد حدَّثنا بهذا الحديثِ القاضي أبو محمدِ بنُ عبدِ الحقِّ رحمه الله وأطعَمَنا وسَقانا قالَ: حدثنا القاضي أبو مروانَ بنُ مَسَرة إجازةً بسندِهِ المتقدِّمِ.
آخِرُه
وصلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمدٍ وآلِهِ وصحبِه وسلَّمَ
(1)
أخرجه ابن عساكر (54/ 398 - 399)، وابن الجوزي في «مسلسلاته» (32 - مخطوط) من طريق هناد بن إبراهيم النسفي، عن أبي بكر محمد بن الحسين الصرَّام، عن الحسين بن جعفر بن محمد بن المهلب أبي عبد الله الجرجاني به.
وسقط هذا الأخير من إسناد النسخة الخطية «لمسلسلات ابن الجوزي» ، واستدركته من:«مسلسلات الأخبار» لابن ناصر الدين (ورقة 37 - مخطوط)، و «الفهرست الأوسط» لابن طولون (1/ 256)، و «مشيخة الصيداوي» (ص 530)، و «المناهل السلسلة» للأيوبي (36) وكلهم من طريق ابن الجوزي.
وزادوا جميعاً في إسناده قبل سفيان الثوري: زاذان النحوي.
وقال ابن ناصر الدين: وفي إسناده عدة من المجهولين، وأبو عبد الله الجرجاني .. صاحب غرائب. ثم ذكر رواية أبي مروان الطبني بإسناده إلى أبي الحسن البزاز محمد بن علي بن النعمان، وهو إسناد المصنف.
وقال السبكي في «الأخبار المسلسلة» بعد أن أسند حديثاً آخر مسلسلاً بالإطعام والإسقاء (85): وعندي من طريق أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن العربي -الموافق للقاضي أبي بكر ابن العربي في اسمه واسم أبيه وجده وغير ذلك- عن أبي القاسم ابن الطيلسان، حديثٌ آخر مسلسل كذلك غير صحيح أيضاً، بل ملصق بمالك عن نافع عن ابن عمر، حذفته تخفيفاً.
كتَبَه بيدِهِ لنفسِهِ العبدُ عثمانُ بنُ محمدِ بنِ عثمانَ بنِ أبي بكرِ بنِ يوسفَ العَجميُّ الأصلِ الدِّمشقيُّ المَولدِ المصريُّ المَربَى المَعروفُ بالقنقازيِّ
(1)
عَفا اللهُ عنه وجبَرَه وغَفرَ له ولوالدَيهِ ولجميعِ المُسلمينَ
آمينَ
(1)
هكذا قرأتها في الأصل، وتكررت مرتين في السماع، ولم أجد في ترجمته ذكراً لهذه النسبة، وإنما ذكروا أنه يعرف بالتوزي. والله أعلم.