المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

جَمْع أَشكالِ الحديثِ الضعيفِ لمحمد بن حسَن بن هِمّات الدمشقي 1091 هـ - رسالة في جمع أشكال الحديث الضعيف

[ابن همات الدمشقي]

فهرس الكتاب

جَمْع أَشكالِ الحديثِ الضعيفِ

لمحمد بن حسَن بن هِمّات الدمشقي

1091 هـ - 1175 هـ

رحمه الله تعالى

نسَخَها وراجعها

أ. د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي

ص: 241

‌مقدمة التحقيق

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام نبينا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين.

أمّا بعد: فهذه رسالةٌ صغيرةُ الحجْمِ؛ إذْ لا تتجاوز ثلاثَ صفحاتٍ في أصْلها المخطوط، لكنها عظيمةُ الفائدة؛ لِمَا فيها مِن اختصارٍ رائعٍ، إضافةً إلى أَمرٍ آخر، تمتاز به الرسالة، ألا وهو الابتكار لطريقة عَرْض الموضوع الذي تَوَجَّهتْ له، وهو:(جَمْعُ أشكالِ الحديثِ الضعيفِ)، فليست هذه الرسالة تقليديّةً في عَرْض الموضوع.

وهذان الأمران مِن أهمّ أسباب تَوَجُّهي لتحقيق الرسالة.

وإنّي أَقرأُ في هذه الرسالة اللطيفة أمرين مهمّين:

الأوّل: أنها وثيقةٌ ناطقةٌ بالشهادة للمحدِّثين رحمهم الله بالذكاء والعبقرية في خِدمتهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فمَن شكَّ أو شَكَّك في ذكائهم وعبقريتهم؛ فلْينظر هذه الرسالة؛ ولْيَستحيي أنْ يقول فيهم وفي منهجهم عَكْس واقع الحال.

الثاني: أهمية هذه الرسالة في دراسة وتدريس علوم الحديث؛ فهي مما يَخدم المشتغلين بتدريس علوم الحديث بهذه الدقة والتيسير والإيجاز!

وإني لأعجَبُ مِن عدم نَشْرها رُغم هذه الخصائص، فقد بحثتُ فلم أَقف

ص: 243

عليها منشورةً، أو مُنتَشَلةً مِن مَخْبَئها! ولعل السبب هو صِغَرُ حجمها بين المؤلفات الأكبر منها، وكم يُخفي الصغيرَ صورةُ الكبير، لكن، "كم في الزوايا مِن خبايا"!

وهي مخطوطةٌ محفوظةٌ بمكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، في مكتبة عارف حكمت، في مجموع برقم 66/ 80.

ومؤلف الرسالة، أو قُلْ: مُبْتَكِرُها، هو: الشيخ محمد بن حسَن بن هِمّات الدمشقي، رحمه الله تعالى، المتوفى سنة 1175 هـ. ومِن جميل الموافقة أنّ مؤلفها له عنايةٌ خاصةٌ بنزهة النظر، وله عليها أَكثرُ مِن كتابٍ أو رسالة.

وهي رسالةٌ صوّرتُها ونسخْتُها أيام الشباب بزعمِ تحقيقها، منذ عشرات السنين، لكنها بقيتْ عندي في الحبْس، ولعلّني تأثّمتُ الآن؛ فقلتُ: أُخرِجُها مِن محبسِها؛ لعل الله تعالى يُكْرم مؤلِّفَها بتجدّدِ ثوابها، ويُكْرمني معه، وينفع بها عباده. فأعدتُ قراءتها وإعدادها للنشر، ولله الحمد والشكر.

‌ترجمة المؤلف

لن أطيل في تفاصيل ترجمته وفي الإحالات على الحواشي؛ مراعاةً للغرض مِن تأليف الرسالة: الابتكار والاختصار في حصْر أشكال الحديث الضعيف، فأقول:

هو شمس الدين، أبو عبد الله، محمد بن حسن همّات زاده الحنفي التركماني الأصل، الدمشقي، القسطنطيني، مشتغلٌ بعلومِ الحديث والأصولِ وغيرها.

ولد عام 1091 هـ في دمشق، ورحل إلى مكة، ثم سافر إلى القسطنطينية، وتوفي بمصر عام 1175 هـ.

ومِن جميل الموافقات أنّه له نوعُ اختصاصٍ بنزهة النظر والنخبة؛ له عدة مؤلفاتٍ حولها.

ص: 244

مِن تصانيفه:

1 -

تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي.

2 -

التنكيت والإفادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة.

3 -

انتقاد المغني عن الحفظ والكِتاب بقولهم: لم يَصح شيءٌ من الأحاديث في هذا الباب.

4 -

اصطلاحات المحدثين.

5 -

شرح نخبة الفِكَر.

6 -

نتيجةُ النظر في عِلم الأثر.

7 -

قلائد الدرر على نتيجة النظر في عِلم الأثر (ولعله الذي قبله).

8 -

الفتح المبين في جواز الدعاء وإهداء ثواب الأعمال لسيد المرسلين.

9 -

القول الأظهر في جوازِ لبْسِ الأحمر.

10 -

رسالةٌ في جمع أشكال الحديث الضعيف. وهي رسالتنا هذه، ولم نجد من أدرجها ضمن مؤلفاته؛ ولعل سبب ذلك صغر الرسالة، أو لعلها تكون داخلةً في بعض الرسائل المتعلقة بموضوع الرسالة نفسه، كـ"اصطلاحات المحدثين"، أو "نتيجة النظر في علم الأثر".

وهذه الرسالة لها قيمةٌ خاصة؛ وذلك أنها -على صغرها- مبْتَكَرة مختَصَرة، جامعةٌ لأشكال الحديث الضعيف، حاصرةٌ لها.

ص: 245

‌صورة المخطوط:

ص: 246

وفيما يلي نص الرسالة:

ص: 247

حمداً لمن رَفَعَ منار السنّة بعلوّ الإسناد، وأوصله سببَه القويم بالعدالة والضبط لذوي الاجتهاد، وصلاةً وسلاماً لنبيٍّ طَمَسَ آثارَ شذوذِ الجهَالة، ودَرَسَ رسومَ عِلَلِها القادحةَ أصالةً، وعلى آله العاضدين له بتأييد كلمته، المجرَّدين عن ضعف الشكوك باتّباع سنته، ما جُنِيَ ثِمارُ مدوَّنِها بالسند كابراً عن كابر، وتحقَّقَ مِصْداقُ:"كم تَرَكَ الأوّل للآخر! ".

وبعد:

فإني جمعت في هذا الشكل‌

‌ أقسامَ الضعيفِ

على وَجْهٍ مُنِيف، بالنظر إلى فقْدِ أَصْلِ شروط القبول -مِن غيرِ اعتبارِ ما اندرج تحت فاقدِ كل شرطٍ منها- وهي ستةٌ:

1 -

اتصال السند.

2 -

والعدالة.

3 -

والضبط.

4 -

[والسلامة مِن]

(1)

الشذوذ.

(1)

في الأصل: "فقْد الشذوذ". والصواب ما أثبتُّ؛ وأمّا فقْد الشذوذ فليس طعناً في الحديث، وإنما هو شرطٌ مِن شروط ثبوته، ولكن لا يقال له: فقْد الشذوذ، وإنما: السلامة مِن الشذوذ، أقول هذا بالرغمِ مِن أنّ لعبارةِ النسخة الخطّيّة وجْهاً، وذلك بالنظرِ إلى أنّه في مقامِ عَدِّ أشكالِ الحديثِ الضعيف، لا مقامَ عَدِّ الحديث المقبول، لكن مع ذلك فإنّ هذا ينبغي أن يُعْكس في فقْد بعض هذه الشروط؛ وذلك لأنّ هذه الشروط الستة، بعضها شروطُ إيجابٍ، كما هو الحال بالنسبة للشروط الثلاثة الأُوَلِ منها، والشرطِ السادس، بخلاف الشرطين: الرابع والخامس، فإنهما بعكس ذلك؛ إذْ هما شرْطان سلبيّان؛ فهُمَا شرْطا انتفاءٍ لا إيجابٍ. ولهذا فسأستمرّ على هذه النظرة في قراءة هذه الرسالة؛ فأُكرِّرُ مثل هذا النبيه في مواضعه مِن الرسالة.

ص: 248

5 -

[والسلامة مِن]

(1)

العلة القادحة.

6 -

والعاضد -عند الاحتياج إليه-.

‌وحاصل الأقسام ثلاثة

(2)

وستون قسماً، بالاجتماع والانفراد

.

ففاقد الواحد: ستة أقسام.

والاثنين: خمسة عشر.

والثلاثة: عشرون.

والأربعة: خمسة عشر.

والخمسة: ستة.

والجميع: واحد.

‌ولْنُبيّن القسم الأوّل والثاني؛ ليقاس عليهما غيرُهما من الأقسام

.

فنقول:

[القسم الأول]

(3)

: فاقد [واحدٍ]

(4)

مع ثبوت غيره.

[القسم]

(5)

الثاني مع غيره ثبوتاً .... وهكذا.

ونقول:

(1)

في الأصل: "فقْد العلة". والصواب ما أثبتُّ؛ وأمّا فقْد العلة فليس طعناً في الحديث، وإنما هو شرطٌ مِن شروط ثبوته، ولكن لا يقال له: فقْد العلة، وإنما: السلامة مِن العلة.

(2)

في المخطوط: "ثلاث" وهو خطأ.

(3)

هذا ليس في الأصل، زِدتُهُ للتوضيح؛ لأن هذا هو المقصود.

(4)

في الأصل: "الأول". ولكن الصواب ما أثبتُّ بأن يقال: "فاقد واحدٍ"؛ لأن هذا هو المقصود، أيْ: أيّ واحدٍ مِن الشروط الستة، وليس المراد فَقْدَ الشرط الأول فقط.

(5)

زيادةٌ مِن عندي على الأصل للتوضيح.

ص: 249

فاقد الأوّل والثاني مع ثبوت غيرهما.

فاقد الأول والثالث مع ثبوت غيرهما.

فاقد الأوّل والرابع كذلك.

فاقد الأوّل والخامس.

فاقد الأوّل والسادس.

ثم ننتقل إلى فقْد الثاني مع ما بعده، واحداً واحداً على هذا النمط، إلى أن تتم الأقسام.

وأشرت إلى ذلك في كل مربّع بما فيه.

فالصّاد: للاتصال.

والعين: للعدالة.

والطاء: للضبط.

والشين: لفقْد [شرْط السلامة من]

(1)

الشذوذ.

والقاف: لفقد [شرْط السلامة مِن]

(2)

العلة القادحة.

والدال: للعاضد.

والله أعلم.

(1)

ما بين المعكوفين زيادة مِن عندي؛ لأن الأصل أن يُعبِّر بذلك، أو يقول: الشذوذ؛ لأن هذا هو سبب ضعْف الحديث، أعني: وجود الشذوذ. أمّا نفْيه فعلامةُ صحةٍ في الحديث.

(2)

ما بين المعكوفين زيادة مِن عندي؛ لأن الأصل أن يُعبِّر بذلك أو يقول: والعلّة القادحة؛ لأن هذا هو سبب ضعْف الحديث، أعني وجود العلة القادحة. أمّا نفْيها فعلامةُ صحةٍ في الحديث.

ص: 250

[جدولٌ لجمْعِ أشكال الحديث الضعيف]

(1)

فاقِد

شرط

ص

ع

ط

ش

ق

د

فاقد

اثنين

ص ع

ص ط

ص ش

ص ق

ص د

ع ط

ع ش

ع ق

ع د

ط ش

ط ق

ط د

ش ق

ش د

ق د

فاقد

ثلاثة

(2)

ص ع ط

ص ع ش

ص ع ق

ص ع د

ص ط ش

ص ط ق

ص ط د

ص ش ق

ص ش د

ص ق د

ع ط ش

ع ط ق

ع ط د

ع ش ق

ع ش د

ع ق د

ط ش ق

ط ش د

ط ق د

ش ق د

فاقد

أربعة

ص ع ط ش

ص ع ط ق

ص ع ط د

ط ع ش ق

ص ع ش د

ص ع ق د

ص ط ش ق

ص ط ش د

ص ط ق د

ص ش ق د

ع ط ش ق

ع ط ش د

ع ط ق د

ع ش ق د

ط ش ق د

فاقِد

خمسة

ص ع ط ش ق

ص ع ط ش د

ص ع ط ق د

ص ع ش ق د

ص ط ش ق د

(3)

ع ط ش ق د

فاقد

الستة

(4)

ص ع ط ش ق د

(انتهت الرسالة، والحمد لله رب العالمين)

(1)

فصارَ مجموع هذه الأشكال: 63 شكلاً مِن أشكال الحديث الضعيف، وذلك يُعدُّ حصراً لصور الضعف المتوقعة.

(2)

في الأصل: (الثلاثة)، والصواب أن يقول: فاقدُ ثلاثةٍ، أَيْ: أيُّ ثلاثةٍ مِن الشروط، وليس ثلاثةً بِعَيْنِها.

(3)

هذا الحقل سقط مِن نسخةِ المخطوط خطأً؛ فاستدركتُهُ، وقد نبهتْني عليه طالبةٌ مِن طالباتي، مشكورةً.

(4)

في الأصل: (ستة)، والصواب ما أثبته؛ لأن المقصود الستة الشروط المعروفة، وليست ستةً مجهولةً.

ص: 251

صَدَرَ لِلمَحَقِّق

‌صَدَرَ للمحقِّق

مؤلفاتٌ، ومنها:

1.

دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجاً وأسلوباً، دار القلم، الدار الشامية، بيروت، ط. الأولى، 1410 هـم، ط. الثانية، الرياض، 1419 هـ-1998 م، ط. الثالثة، 1429 هـ- 2008 م.

2.

قواعد ومنطلقات في أصول الحوار وردِّ الشبهات، الرياض، دار المسلم، ط. الأولى، 1414 هـ.

3.

حوار حول منهج المحدثين في نقد الروايات سنداً ومتناً، الرياض، دار المسلم، ط. الأولى، 1414 هـ.

4.

الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها، الرياض، ط. الأولى، 1417 هـ، ط. الثانية، الرياض، 1429 هـ-2008 م، ط. الثالثة، الرياض، 1436 هـ- 2015 م.

5.

أسلوب خطبة الجمعة، الرياض، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، 1419 هـ.

6.

أزواجٌ بالكذب، جدة، دار الأندلس الخضراء، 1420 هـ.

7.

كلمات في مناسبات: -أقوالٌ وكلماتٌ قُلتُها في مناسباتٍ ما بين جِدٍّ في جِدٍّ، أو جِدٍّ في صورة هزلٍ -القسم الأول- الرياض، ط. الأولى، 1421 هـم.

8.

الإمام الدارقطني وآثاره العلمية-ويشتمل على دراسةٍ مفصّلة لكتابه: "السنن"، رسالة دكتوراه، جدة، دار الأندلس الخضراء، 1421 هـم.

9.

طريقك إلى الإخلاص والفقه في الدِّين: المفهوم، والأهمية، والمجالات، والمقاييس والمظاهر، جدة، دار الأندلس الخضراء، ط. الأولى، 1421 هـم.

10.

تحقيق "نزهة النظر في توضيح نخبة الفِكَر في مصطلح أهل الأثر"، للإمام

ص: 267

أحمد بن علي ابن حجر، ط. الأولى، 1422 هـ-2001 م، ط. الثانية، 1429 هـ-2008 م، ط. الثالثة، 1443 هـ-2021.

11.

استخراج الآيات والأحاديث في البحوث العلمية: طُرقه - وسائله: عن طريق الكتب وعن طريق الحاسوب، الرياض، ط. الأولى، 1425 هـ.

12.

مَنْ تُكُلِّمَ فيه وهو مُوَثَّق أو صالح الحديث، للإمام الذهبي، تحقيق ودراسة، الرياض، ط. الأولى، 1426 هـ - 2005 م. -رسالة الماجستير-.

13.

مدخل لدراسة مشكل الآثار، الرياض، ط. الأولى، 1428 هـم.

14.

توثيق السنة النبوية وعناية السلف بها، الرياض، ط. الأولى، 1428 هـم.

15.

فِقْهُ حديث خلوف فم الصائم: دراسةٌ لبيان الصواب في فقه الحديث ومناقشة خطأٍ شائع، الرياض، ط. الأولى، 1428 هـ.

16.

منهجية فقه السنّة النبوية: قواعد ومنطلقات نظرية، وأمثلةٌ تطبيقية، الرياض، ط. الأولى، 1430 هـ-2009 م.

17.

أخلاق الصائم وسلوكه، موضوعات رمضانية بعدد أيام الشهر، الرياض، ط. الأولى، 1430 هـ-2009 م.

18.

تدبر القرآن: وقفاتٌ ولفتاتٌ، ط. الأُولى، 1431 هـم، ط. الثانية، 1439 هـ-2018 م

ص: 268

هذا الكتاب

‌هذا الكتاب

يُمْكِن أن يقال عنه -دونَ تَردُّدٍ- بأنه أهمُّ ما أُلِّف في علوم الحديث، لا يَسْتغني عنه طالب الحديث، ولا المتخصص فيه، ومؤلِّفه هو الإمام الحافظ أمير المؤمنين في الحديث: أحمد بن عليّ بن محمد بن حجر العسقلانيّ، المعروف بالإبحار الرائع في الحديث وعلومه، وشتّى العلوم، الذي اشتهر بالتحقيقِ والدقّةِ العلميةِ، والعدلِ والإنصافِ في التعامل مع المخالفين له في الآراء العلمية.

وقد جاء تحقيق هذا الكتاب على أصلٍ مخطوطٍ مُعتَمدٍ فريدٍ في الدِّقة، عليه خَطُّ المؤلِّف على حواشيه، وإثباتُ قراءته عليه قراءةَ بحْثٍ.

وخُدِمتْ هذه الطبعة الثالثة، مِن جديدٍ، خدمةً اجتُهِد في أن تكون مناسبةً لقِيمةِ هذا الكتاب وقِيمةِ مخطوطته: قراءةً للنصِّ، وتعليقاً عليه. اللهم هدايةً وقبولاً وعفواً، ربنا واجعله في ميزان الإمام ابن حجر وإيّاي ووالدينا وسائر أحبابنا إلى يوم الدِّين.

ص: 269