‌ ‌(من اسمه عبد الله) *‌ ‌211 - عبد الله بن إبراهيم، الغَسَّانِيُّ - ري الظمآن بتراجم شيوخ ابن حبان - جـ ٢

‌

‌(من اسمه عبد الله)

*‌

‌211 - عبد الله بن إبراهيم، الغَسَّانِيُّ

(446)

.

روى عن: محمد بن عاصم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (3/ 129).

لم أقف له على ترجمة، وقوله "الغَسَّانِيِّ" زائد من ط. السّلفيّ ‌

‌(2/ 482).

* 212 - عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد، أبو محمد، الجَوَالِيْقيُّ

(447)

، العَسْكَرِيِّ

(448)

، الأهوازيُّ

(449)

القاَضي المعروف بعبدان.

روى عن: إبراهيم بن المستمر، وأحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوازِيِّ، وأحمد بن الجواس، وأحمد بن أبي خيثمة، وأحمد بن

العباس الكَابليِّ، وأحمد بن عبد الرحمن بحشل، وأحمد بن عبد الله، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وأحمد بن عبدة الضَّبِّيِّ، وأبي طاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وأحمد بن محمد بن المعلى الآدمِيِّ، وأحمد بن محمد بن يحيى القطَّان، وأحمد بن المقدام العِجْلِيِّ، وأحمد بن منيع، وإدريس بن عبد السلام، وأزهر بن مروان، وإسحاق بن الضيف، وإسماعيل بن حفص، وإسماعيل بن زكريا الكوفِيِّ، وإسماعيل بن يوسف، وأيوب الوزَّان، وجبارة المغلس، وجعفر بن حميد القرشِيِّ، وجميل بن الحسن الحِمْصِيِّ، والحجّاج بن الحسن - ورَّاق سهل بن عثمان -، والحسن بن إسرائيل، والحسن بن الحارث، والحسن بن شجاع، والحسن بن قزعة، وحسين بن بحر النَّيروزِيِّ، والحسين بن حميد بن الرّبيع، والحسين بن علي بن يزيد، والحسين بن محمد الذراع، وحميد بن مسعدة الباهِلِيِّ، وخالد بن يوسف السَّمْتِيِّ، وخليفة بن خيّاط العُصْفُرِيِّ، وداهر بن نوح الأهوازِيِّ، وزكريا بن يحيى الخزاز، وزيد بن الحريش الأهوازِيِّ، وسعيد بن أشعث، وسعيد بن عنبسة، وسعيد بن يحيى الأموِيِّ، وأبي داود سليمان بن الأشعث السِّجِسْتَانِيِّ، وسليمان بن أحمد الوَاسِطِيِّ، وسليمان بن أيوب صاحب البصرِيِّ، وسهل بن سنان، وسهل بن عثمان العَسْكَرِيِّ، وشعيب بن أيوب، وشيبان بن فَرُّوخ، والصلت بن مسعود، وطالوت بن عباد، وعاصم بن النضر الأحول، وعباس بن أبي طالب، وعباس بن الوليد النرسِيِّ، وعبدان

الوكيل، وعبد الرحمن بن إبراهيم المعروف بدحيم، وعبد الرحمن بن عبد الله ابن أخي الإمام، وعبد الرحمن بن عيسى، وعبد الرحمن بن المتوكل البصرِيِّ، وعبد الله بن عمر الخَطَّابِيِّ، وعبد الله بن عمر بن أخي رستة، وعبد الملك بن شعيب، وعبيد الله بن معاذ العَنْبَرِيِّ، وعبيد بن يعيش، وعثمان بن أبي شيبة، وعثمان بن يعقوب القديسِيِّ، وعقبة بن مكرم العميِّ، وعمار بن زربي، وأبي حفص عمر بن موسى الشَّامِيِّ، وعمرو بن العباس الأهوَازِيِّ، وعمرو بن عثمان، وعمرو بن علي بن بحر، وعمرو الناقد، وعمران بن بكار الحِمْصِيِّ، وعيسى بن زغبة، وقطن بن نسير الغبرِيِّ، وكامل بن طلحة، وأبي بكر محمد بن إبراهيم العَاصِمِيِّ، ومحمد بن بن بشار بندار، ومحمد بن بكَّار العَيْشِيِّ، وأبي يوسف محمد بن الحجَّاج الرَّقِّيِّ، ومحمد بن زياد البُرْجُمِيِّ، ومحمد بن صدران، ومحمد بن عبد الرحمن العَنْبَرِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البَّرْقِيِّ، ومحمد بن عبيد الله بن عبيد بن عقيل، ومحمد بن عبد الله بن نمير، ومحمد بن عبيد بن حساب، ومحمد بن عبيد المحَارِبِيِّ، ومحمد بن عثمان العُقَيْلِيِّ، ومحمد بن عمر بن سلمة، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن مالك العَنزِيِّ، ومحمد بن مرداس، ومحمد بن معمر البحْرَانِيِّ، وأبي موسى محمد بن المثنى الزمن العَنزِيِّ، ومحمد بن هاشم، ومحمد بن الوليد بن أبان القلَانِسِيِّ، ومحمد بن يحيى القطعِيِّ، ومحمود الواسِطِيِّ، ومسروق بن المرزبان الكِنْدِيِّ، والمسيب بن واضح الحِمْصِيِّ، ومعمر

بن سهل الأهوَازِيِّ، ومغلس البغدادِيِّ، والمنذر بن الوليد الجارودِيِّ، ومؤمل بن إهاب، ونصر بن داود بن طوق، والنضر بن يزيد النهرتيرِيِّ، وهارون بن سعيد، وهارون بن محمد بن بكار، وهارون الفَّرَوِيِّ، وهدبة بن خالد القيسِيِّ، وهريم بن عبد الأعلى الأَسَدِيِّ، وهشام بن خالد، وهشام بن عمَّار، وهلال بن بشر، ووهب بن بقية، ووهب بن بيان، ويحيى بن خلف، ويحيى بن درست البكْرَاوِيِّ، ويحيى بن زكريا بن يحيى بن أبي زائدة، ويحيى بن عثمان بن صالح، ويحيى بن يزيد، ويعقوب الدَّوْرَقِيِّ، ويوسف بن حمّاد المعنيِّ، وأبي أمية الصفَّار، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي الرَّبيع الزَّهْرَانِيِّ، وأبي زرعة الدِّمَشْقِيِّ، وأبي كامل الجَحْدَرِيِّ، وأبي نعيم الحَلَبِيِّ، وأبي يوسف القلوسِيِّ، وابن أبي عمر العَدَنِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو بكر إبراهيم بن محمد بن المقرئ الأصبَهانِيُّ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسمَاعيليّ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن خرازاذ الأهوازِيُّ القَاضِي، وأبو العباس إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن مكيال، وإسماعيل بن محمد الصفَّار، وأبو أحمد الحسن بن عبد الله بن سعيد اللُّغَويُّ، وأبو القاسم الحسن بن علي بن وثاق النَّصِيِبِيُّ، والقاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحامِلِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وحمزة بن محمد بن علي الكِنَانِيُّ، وأبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد بن أحمد الحافظ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وعبد الباقي بن قانع، وأبو أحمد

عبد الله بن عَدِي الجرجَانِيُّ، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن السقا، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد الأصبَهانِيُّ، وأبو الحسن علي بن بندار بن الحسين الصُّوفِيُّ، وأبو الحسن علي بن الحسين العَسْكَرِيُّ، وأبو العباس الفضل بن الفضل الكندِيُّ الهَمدَانِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبدويه العَبْدَوِيُّ، وأبو سعيد محمد بن أحمد بن بشر الهَمدَانِيُّ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن خروف المصرِيُّ، وأبو عمر محمد بن أحمد النَّسَائِيُّ، وأبو بكر محمد بن داود بن سليمان النَّيْسَابورِيُّ الزَّهد، وأبو منصور محمد بن سعد الأزدِيُّ الأبيوردِيُّ، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو عَوانة الإسْفَرَايينِيُّ.

قال أبو علي الحافظ كما في "سير الأعلام"(14/ 168): "كان يحفظ مائة ألف حديث، وما رأيت في المشايخ أحفظ منه".

وقال أيضًا كما في "تاريخ دمشق"(27/ 51): "رأيتُ من أئمة الحديث أربعة في وطني وأسفاري، اثنان منهم بنيسابور: محمد بن إسحاق، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو عبد الرحمن النَّسائيُّ بمصر، وعبدان بالأهواز".

وقال أيضًا كما في "سير الأعلام"(14/ 171): "ثبتٌ".

وقال ابن عدي كما في: "تاريخ دمشق"(27/ 55): "عبدان الأهوازيّ كبير الاسم، قال لي: جائني أبو بكر بن أبي غالب ذاهبًا

إلى شاذان الفارسيّ، فلم يلحقه فعطف إلى أحمد بن أبي عاصم بأصبهان، ثمَّ جائني، فقال: فاتني شاذان، وذهبت إلى ابن أبي عاصم لأكتب عنك حديثهم لأنك مليءٌ بهم. فأخرجت إليه حديثهم، وقاطعته كل يوم على مائة حديث، أقرأه عليه من حديث البصرة".

وقال أحمد بن كامل القاضي كما في "تاريخ بغداد"(11/ 17): "كان في الحديث إمامًا".

وقال الخطيب في "التاريخ"(11/ 16): "كان أحد الحفاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب

…

روى عنه جماعة من الغرباء، وقدم بغداد وحدَّث بها".

وكذا قال ابن كثير في "البداية والنهاية"(11/ 202).

وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(27/ 51): "أحد الحفاظ المجوِّدين المكثرين، قدم دمشق نحو سنة أربعين ومئتين فسمع بها

…

".

وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(2/ 104): "كان أحد أئمة الحديث، وممن رحل إليه في جمعه، وتعب في طلبه، وكان من الحفَّاظ الأثبات، جمع المشايخ والأبواب".

وقال أيضًا في (2/ 104): "من علماء المسلمين وأئمتهم، كان فاضلًا رحل إلى العراق والشَّام، وصنَّف التصانيف، وسمع منه

الحفَّاظ والأئمة".

وقال الذَّهبيُّ في سير الأعلام" (14/ 168، و 169، و 172): الحافظُ، الحُجَّة، العلَّامة

…

صاحب المصنَّفات

…

وكان من أئمة هذا الشَّأن

…

وهو حافظٌ صدوقٌ".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 306): "الحافظ

…

طوَّف البلاد، وصنَّف التصانيف

…

ورحل الحفّاظ إلى عسكر مكرم للقيه، وكان أحد الحفاظ الأثبات".

وقال أيضًا في تذكرة الحفاظ، (2/ 688 و 689): "الإمامُ رحلة الوقت

…

صاحب التصانيف

…

ولعبدان غلطُ ووهمٌ يسير، وهو صدوقٌ".

وقال عبد الغني بن سعيد الحافظ كما في "تاريخ بغداد"(11/ 17): "سمعت حمزة بن محمد، يقول: سمعت عبدان، يقول: دخلت البصرة ثماني عشرة مرة من أجل حديث أيوب السختيانيِّ كلما ذكر لي حديثًا من حديثه دخلت إليها بسببه".

وقال أيضًا كما في تاريخ دمشق" (27/ 56، و 57): سمعتُ حمزة يقول: سمعت عبدان يقول: "جمعتُ ما يجمعه أصحاب الحديث إلا شيئين فإني لم أجمعهما: حديث مالك بن أنس، وحديث أبي حصين، فأمّا حديث مالك فإنه لم يكن عندي "الموطأ" بعلو عن أحد، وأما

حديث أبي حصين فإنَّ عامة حديثه عن قيس بن الربيع، فلم يكن عندي منها كبير علو (أو كما قال) فتركته".

وقال حمزة: وسمعت عبدان يقول: "جمعت لبشر بن المفضل عن مالك شيء.

قال عبد الغني: وقال لي حمزة: جمع عبدان الشيوخ حتى بلغ إلى هشام بن سعد فجمعه".

وقال الحاكم كما في "تاريخ دمشق"(27/ 54): "وسمعت أبا علي يقول: سمعت أبا جعفر محمد بن عثمان ورَّاق عبدان، يقول: سمعت عبدان، يقول: لولا أني في بلد مفتين (يعني بالقدرية) لقلت في الحديث ما لم يقله علي بن المدينيّ".

(قلتُ): وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على سعة محفوظه رحمه الله.

قال الحاكم: وسمعت أبا علي يذكر بها ذم عبدان ويحسده في الحفظ، فقال: حضرته وردَّ عليه إبراهيم بن محمد بن يحيى بن منده حرفًا، فقال: من هذا الذي يرد علينا؟

فقيل: إبراهيم بن محمد بن يحيى، فقال عبدان: اسكت لم يجئ أبوك! فكيف أنت!

ثمَّ وصف لنا أبو علي حفظ إبراهيم بن محمد بن يحيى، وأهل بيته

وحسن مذاكرتهم".

وقال ابن عدي أيضًا كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 306): "ثنا عبدان، ثنا محمد بن عمرو بن سلمة، ثنا ابن وهب فذكر حديثًا. كذا قال.

وإنما هو عمرو بن سواد، وكان عبدان يخطئ فيه فيقول مرة كما ذكرنا، ومرة يقول: محمد بن عمرو وإنما هو عمرو بن سواد.

قال: وكانت هيبة عبدان تمنعنا أن نقول له. وثنا بحديث فيه أشرس، فقال: رشرس. فتوقفت في الردِّ عليه".

* عاش تسعين عامًا وشهرًا، وكانت وفاته في آخر سنة ست وثلاثمائة.

*‌

‌ 213 - عبد الله بن أحمد، النَّقِيب

(450)

، البغَدادِيُّ

(451)

.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد إنشادًا.

قال ابن حِبَّان في "روضة العقلاء"(ص 182): "ولقد أنشدني عبد الله بن أحمد النقيب البغدَادِيُّ لابن المعتز:

مُعَاتَبَةُ الإِلْفَيْنِ تَحْسُنُ مَرَّةً

…

فَإِنْ أَكْثَرُوا إِدْمَانَهَا أَفْسَدَ الْحُبَّا

إِذَا شِئْتَ أَنْ تُقْلَى فَزُرْ مُتَتَابِعًا

…

وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تَزْدَادَ حُبًّا فَزُرْ غِبًّا

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 214 - عبد الله بن الأحوص بن عمار بن عبد الله، أبو محمد، الأحْوَصِيُّ

(452)

.

روى عن: الحسن بن علي بن عفان العَامِرِيِّ، وأبي الفضل العباس بن محمد الدُّورِيِّ، وأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدَّارِمِيِّ، وأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينورِيِّ القتبِيِّ وروي عنه عامة مصنَّفاته، وأبي بكر محمد بن إسحاق الصَّنْعَانِيِّ، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرَّازِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد ص 161) إنشادًا، ومحمد بن زكريا النَّسَفِيُّ.

قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(1/ 192): "كان عالمًا مشهورًا مذكورًا بالخير والعلم".

قال ابن حِبَّان في "روضة العقلاء"(ص 161): وأنشدني عبد الله

ابن الأحوص بن عمار القَاضِي.

صَبْرًا جَمِيلًا عَلَى مَا نَابَ مِنْ حَدَثٍ

…

وَالصَّبْرُ يَنْفَعُ أَحْيَانًا إِذَا صَبَرُوا

الصَّبْرُ أَفْضَلُ شَيْءٍ تَسْتَعِينُ بِهِ

…

عَلَى الزَّمَانِ إِذَا مَا مَسَّكَ الضَّرَرُ

*‌

‌ 215 - عبد الله بن جابر بن عبد الله، الطَّرَسُوسِيُّ

(453)

، أبو محمد، البزَّار

(454)

.

روى عن: إبراهيم بن يوسف المؤدِّب لقبه حرمي، وأبي المفضل جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح الأذنِيِّ، وزهير بن محمد بن قُمير، وأبي مسهر عبد الأعلي بن مسهر، وعبد الله بن خبيق الأنطاكِيِّ، وعبد الله بن يوسف التّنّيسِيِّ، ومحمد بن المبارك الصُّورِيِّ، ومحمد بن يزيد المستملي.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو بكر إبراهيم بن محمد بن المقرئ الأصبَهَانِيُّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن جعفر بن سنيد بن داود المِصِّيصِيُّ، وأبو الحسن أحمد بن جعفر بن حمدان الطَّرَسُوسِيُّ في جامع طَرسُوس، وجعفر بن محمد بن نصير الخواص، وأبو بكر محمد بن أحمد المستنير المِصِّيصِيُّ، وأبو بكر محمد

ابن سعيد بن الشفق البغدَادِيُّ نزيل طرسُوس.

وقال الحاكم كما في "تاريخ دمشق"(27/ 236): "وهذا عبد الله بن جابر قد حدَّث به - أي حديث "الأمناء عند الله" - عن محمد بن المبارك، وأربي على أبي هارون في روايته عن محمد بن المبارك عن إسماعيل بحديث عمارة بن غزية عن أبي حازم عن واثلة، والله يرحمنا وإياه فإنَّه ذاهب الحديث".

وقال الحاكم أبو أحمد كما في المصدر السابق: "عبد الله بن جابر الطَّرسوسِيُّ. يروي عن: أبي مسهر الغسانِيِّ، وأبي محمد عبد الله بن يوسف التنيسيِّ. منكر الحديث، روى عنه: أبو بكر محمد بن أحمد بن المستنير المِصِّيصِيُّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن جعفر بن سنيد بن داود المِصِّيصِيُّ كنَّاه لنا إبراهيم بن محمد".

(قلتُ): واحتمل الحافظان الذَّهَبِيُّ والعَسْقَلَانِيُّ، أن يكون هو نفسه (عبد الله بن الحسين بن جابر، أبو محمد المِصِّيصِيُّ).

فقد قال الذَّهبيُّ في ترجمته من "تاريخ الإسلام": "أظنه الذي قبله" - أي الطَّرَسُوسِيُّ -.

وقال ابن حجر في "اللسان"(4/ 270) في ترجمة الطَّرَسُوسِيّ: "وأخشى أن يكون عبد الله بن جابر هذا هو المِصِّيصِيُّ الآتي؛ فإنَّه عبد الله بن الحسين بن جابر؛ فلعلَّه نسب إلى جدِّه؛ فليتأمل".

(قلتُ): واحتمالهما قريبٌ لاتحاد الطبقة بين الرّاويين، واتحادهما في الضَّعف الشديد، واتفاقهما في الرواية عن محمد بن المبارك الصُّوري، كما في "تاريخ دمشق"(27/ 36)، و "المجروحين"(2/ 10، و 11) ط. السّلفيّ، والله أعلم.

له ترجمة في: "المجروحين"(2/ 270)، و "الثقات"(4/ 110)، و (6/ 312)، و (8/ 32)، و "لسان الميزان"(4/ 269).

وله رواية في: "مشيخة ابن أبي صقر"(ح 61)، و "الفقيه والمتفقه" للخطيب (ح 350).

*‌

‌ 216 - عبد الله بن الحسين، الرَّحْبِيُّ

(455)

.

روي عن: عباس بن محمد.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح".

جاء في "المجروحين" في موضع واحد برقم (3/ 99) ط. الوعيّ، و (2/ 449) ط. السّلفيّ، قول ابن حِبَّان: "أخبرنا عبد الله بن الحسين، قال: حدثنا عباس بن محمد

…

".

وجاء في الثقات" (4/ 53) ترجمة أويس القرني، قول ابن حِبَّان: ثنا عبد العزيز الرّخيُّ، قال ثنا: عباس بن محمد

…

".

وعند الرجوع إلى "لسان الميزان"(2/ 168)"ترجمة أويس القرني"، نجد أنَّ الحافظ ينقل عن ابن حِبَّان ترجمة أويس القرني، ويقول عنه: "حدثني عبد الله بن الحسين الرَّحبيُّ، ثنا: عباس بن محمد

…

".

مما يدل على أنَّ ما جاء في "الثقات" من قوله (عبد العزيز) هو تحريف (عبد الله)، واحتمال وقوف الحافظ ابن حجر على نسخة أخرى، واردٌ.

ولم يذكره المزي في "تهذيب الكمال"(14/ 246)، ضمن الرواة عن عباس بن محمد الدُّوريِّ.

وهنا فائدة، وهي: لا بد من الرجوع إلى المصادر الفرعية، التي تنقل عن المصادر الأصلية سقيمة التحقيق كالـ "الثقات"، و "المجروحين"، وغيرهما، لأمْن التحريف والتصحيف، لأنَّ من المصادر الفرعية من اعتمد أصحابها على نسخ خطية، تعدُّ في زماننا هذا في عداد المفقود، والله أعلم.

*‌

‌ 217 - عبد الله بن أبي خليفة.

روى عن: أبي معقل إسحاق بن إبراهيم بن معقل المدنِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحد برقم (8/ 118).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 218 - عبد الله بن زياد بن خالد بن أبي زياد بن أبان بن المغيرة، أبو محمد، الموصلِيُّ

(456)

، المعرف بابن أبي سفيان.

روى عن: بركة بن محمد الحلبِيِّ، وحاجب بن سليمان المنبَجِيِّ، والحسين بن محمد الحَلَبِيِّ الأنصَارِيِّ، وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، وعبيد بن آدم بن أبي إياس العسْقَلانِيِّ، وعلي بن إسماعيل بن علويه، ومحمد بن الوزير الوَاسطِيِّ، وأبي سعيد مسعود بن جويرية بن داود القُرَشِيِّ المخزُومِيِّ الموصِلِيِّ، ومقدم بن محمد الواسِطِيِّ، وهاشم بن القاسم الحرَّانِيِّ، ويحيى بن حكيم المقوم، ويمان بن سعيد المِصِّيصِيُّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو الحسن ذهل بن السيد بن محمد البزاز الموصِلِيُّ، وأبو القاسم سليمان ابن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وأبو المفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله الشَّيبانِيِّ الكوفِيِّ، وأبو الحسين محمد بن المظَّفر، وأبو بكر الإسماعيليُّ في "معجمه" وسكت عنه، وأبو بكر بن المقرئ في "معجمه"، وأبو عمرو بن حمدان.

أخرج له الضياء في "المختارة".

له ترجمة في: "تاريخ الموصل"(227، و 330).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 4687)، و "المعجم الصغير"(ح 650)، و "تاريخ دمشق"(35/ 245)، و "معجم الإسماعيلي"(ت 310)، و "معجم ابن المقرئ"(976)، و "المختارة" (3/ 11‌

‌2).

* 219 - عبد الله بن سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران، أبو بكر بن أبي داود، السِّجِسْتَانِيُّ

(457)

، الأَزْدِيُّ

(458)

.

روى عن: إبراهيم بن مروان بن محمد، وأحمد بن الأزهر النَّيسَابورِيِّ، وأحمد بن ثابت الجَحْدَرِيِّ، وأحمد بن حرب الموصِليِّ، وأحمد بن راشد الهِلالِيِّ، وأحمد بن سعيد الهَمَذَانِيِّ، وأحمد بن سنان، وأحمد بن سيار المروَزِيِّ، وأحمد بن عبد الله بن علي السَّدُوسيِّ البصرِيِّ، وأحمد بن صالح المِصْرِيِّ، وأحمد بن الصباح النَّهْشَلِيِّ، وأحمد بن عبد الجبار العُطَارِدِيِّ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وأحمد بن عبد الله بن ميمون الدِّمَشْقِيِّ، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود الدِّمَشْقِيِّ، وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودِيِّ، وأبي الطاهر

أحمد بن عمرو بن السرح المِصْرِيِّ، وأحمد بن محمد بن عمرو الحَنَفِيِّ، وأحمد بن المقدام، وأحمد بن يحيى السُّوسِيِّ، وأحمد بن يوسف السلمِيِّ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وإسحاق بن إبراهيم بن شاذان، وإسحاق بن الأخيل، وإسحاق بن منصور الكوسج، وإسحاق بن شاهين، وإسحاق بن وهب، وإسماعيل بن أسد، وأسيد بن عاصم، وأيوب بن محمد الوزَّان، والجراح بن مخلد البصرِيِّ، وجعفر بن محمد بن المرزبان، وجعفر بن مسافر، والحسن بن عرفة، والحسن بن يحيى بن كثير، والحسن بن محمد الزَّعْفَرَانِيِّ، والحسين بن علي بن مهران، وحماد بن الحسن، والرّبيع بن سليمان، وزياد بن أيوب، وسلمة بن شبيب، وأبيه سليمان بن الأشعث أبي داود السّجستانيِّ، وسليمان بن أيوب الصّيرفينيِّ، وأبي داود سليمان بن معبد السِّنْجِيِّ، وسهل بن سليمان النِّيْليِّ، وسهل بن صالح الأنْطَاكِيِّ، وعباد بن يعقوب الرَّوَاجِنِيِّ، والعباس بن الوليد بن مزيد، وعباس بن الوليد الخلَّال، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم النَّيْسَابورِيِّ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم، وأبي الدرداء عبد العزيز بن منيب، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن محمد الآذرمِيِّ، وعبد الله بن محمد الزُّهْرِيِّ، وعبد الله بن هاشم الطُّوسِيِّ، وعبد الملك بن الأصبغ البعْلَبَكِّيِّ، وعبد الملك بن شعيب، وعبيد الله بن سعد، وعبيد الله بن يوسف الجُبَيْرِيِّ، وعبدة بن عبد الله، وعلي بن أحمد الجَوارِبِيِّ، وعلي بن

حرب الموصِلِيِّ، وعلي بن الحسن الضَّبِيِّ السمان، وعلي بن خشرم المروَزِيِّ، وعلي بن محمد بن أبي الخصيب، وعلي بن المنذر الطريقيِّ، وعلي بن مهران، وعمر بن شبة، وأبي الطاهر عمرو بن السرح، وعمرو بن عثمان، وعمرو بن علي البصرِيِّ، وعيسى بن حماد زغبة المِصرِيِّ، وعيسي بن محمد، والقاسم بن عثمان الجوعِيِّ، وكثير بن عبيد، ومحمد بن آدم المِصِّيصِيِّ، ومحمد بن أسلم الطُّوسِيِّ، ومحمد بن إسماعيل الأحمسِيِّ، وعمه محمد بن الأشعث السِّجْسْتَانِيِّ، ومحمد بن بشَّار بندار، ومحمد بن الحارث، ومحمد بن داود بن أبي ناجيه، ومحمد بن سلمة المَرادِيِّ، ومحمد بن الصبَّاح، ومحمد بن سوار، ومحمد بن عبد الرحيم البَرْقِيِّ، ومحمد بن عبد الله المخرمِيِّ، ومحمد بن عبد الملك الدَّقِيقِيِّ، ومحمد بن عوف بن سفيان الطَّائِيِّ الحِمْصِيِّ، وأبي الحسين محمد بن عيسى الدامغَانِيِّ، ومحمد بن قدامة بن أعين الهاشمي مولاهم المِصِّيصِيُّ، ومحمد بن قهزاذ، وأبي موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن مصفى الحِمْصيِّ، ومحمد بن منصور الطُّوسيِّ، ومحمد بن هشام السَّدُوسِيِّ، ومحمد بن وزير، ومحمد بن يحيى بن فياض الزَّمَّانِيِّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِيِّ، ومحمود بن آدم، ومحمود بن خالد، والمسيب بن واضح السلمِيِّ، وموسى بن عامر، وموسى بن عبد الرحمن، ومؤمل بن إهاب، والمؤمل بن هشام، ونصر بن علي الجهضَمِيِّ، وهارون بن إسحاق، وهارون بن سعيد بن الهيثم الأيليِّ، وهارون بن سليمان الخزان بن سليمان، وهارون بن محمد بن بكار

بن بلال، وهشام بن خالد، وأبي تقي هشام بن عبد الملك، وهشام بن يونس اللؤلؤيِّ، ووهب بن يزيد بن موهب، ويحيى بن حكيم المقوم، وأبي عبيد الله يحيي بن محمد بن السكن البزَّاز، ويزيد بن عبد الصمد، ويزيد بن عبد الله بن زريق، ويزيد بن محمد بن المغيرة المهلبِيِّ، ويعقوب بن سفيان، ويعقوب الدَّوْرَقِيِّ، ويوسف بن موسى القطَّان، ويونس بن حبيب، وأبي الرّبيع الرشدينيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد الدينوَرِيُّ، وأبو بكر إبراهيم بن محمد بن المقرئ الأصبهانِيُّ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلِيُّ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السُّني، وأبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن هارون البرْدَعِيُّ، وأحمد بن عبدان الحافظ، وأبو الفرج أحمد بن القاسم بن مهدي بن الخشاب، ودعلج بن أحمد، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وعبد الباقي بن قانع، وعبد العزيز بن محمد بن الواثق بالله، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانِيُّ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان الأصبهانِيُّ، وعثمان بن الحسين الخرقِيُّ، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن القاسم الآدمِيُّ، وأبو الحسن علي بن الحسن القاضي الجراحِيُّ، وأبو الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطنِيُّ، وعيسى بن الوزير، وأبو الحسين محمد بن أحمد بن سمعون، وأبو مسلم محمد بن أحمد بن علي الكاتب، ومحمد بن إسماعيل الوراق، وأبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرَّازِيّ - وهو

من طبقته -، ومحمد بن عبد الرحمن المخلص، ومحمد بن عبد الله بن الشخير، ومحمد بن عبد الله بن محمد الأبهرِيُّ، وأبو أحمد محمد بن محمد الحاكم الحافظ، ومحمد بن المظفر الحافظ، وأبو بكر بن شاذان، وأبو بكر الشَّافعِيُّ، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، وأبو الحسين بن سمعون الواعظ، وأبو حفص بن شاهين، وأبو سليمان بن زبر، وأبو العباس بن سريج، وأبو علي الحافظ، وأبو عمر بن حيويه، وأبو القاسم بن حبابة، وأبو مسلم الكاتب، وأبو الوليد الفقيه، والقطيعيُّ، وابن المظفَّر، وابن المقرئ.

قال الخَلِيلِيُّ في "الإرشاد"(ص 192): "الحافظُ الإمامُ ببغداد في وقته، عالمٌ متفقٌ عليه، إمامٌ ابن إمامٍ، واحتج به من صنَّف في "الصحيح" أبو علي النَّيْسَابوريّ، وابن حمزة الأصبهانيُّ، وكان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد: ابن أبي داود، وابن خُزيمة، وابن أبي حاتم".

وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(13/ 221): "الإمامُ العلَّامةُ، الحافظُ، شيخ بغداد، كان من بحور العلم، بحيث إنَّ بعضهم فضله على أبيه".

وقال أيضًا فيه "13/ 233): "من كبار علماء الإسلام، ومن أوثق الحفَّاظ".

وقال أيضًا في "العبر"(1/ 471، و 472): "الحافظ ابن الحافظ

جمع وصنَّف وكان عنده عن أبي سعيد الأشَج ثلاثون ألف حديث، وحدَّث بأصبهان من حفظه ثلاثين ألفًا"

وقال أيضًا في "الميزان"(4/ 291): "الحافظُ الثِّقة". ورمز له بـ[صح] أي أنَّ العمل على توثيقه.

وقال أيضًا في "تذكرة الحفاظ"(2/ 767، و 768): "الحافظ، العلَّامة، قدوة المحدِّثين

…

وبرع وساد الأقران".

وقال أبو حامد بن أسد المكتب كما في "تاريخ بغداد"(9/ 465): "ما رأيتُ مثل عبد الله بن سليمان بن الأشعث يعني في العلم، وذكر كلامًا كثيرًا ما ضبطه، إلا إبراهيم الحربيّ، وأحسب أنه قال: ما رأيت بعد إبراهيم الحربيّ مثله، أو كلامًا يشبه هذا".

وقال أبو عبد الرحمن السُّلَمِيُّ في "سؤالاته"(ت 250): "سألتُ الدَّارقطنيَّ عن أبي بكر بن أبي داود فقال: ثقةٌ، إلا أنه كان كثير الخطإ في الكلام على الحديث".

وقال ابن شاهين كما في "شذرات الذهب"(2/ 270): "كان ابن أبي داود يملي علينا من حفظه، وكان يقعد على المنبر بعد ما عمي، ويقعد تحته بدرجة ابنه أبو معمر وبيده كتاب يقول: حديث كذا فيسرد من حفظه حتى يأتي على المجلس".

وقال محمد بن عبد الله بن الشخير كما في "تاريخ الإسلام"

(أحداث 315): "كان زاهدًا ناسكًا، صلى عليه نحو ثلاثمائة ألف إنسان وأكثر".

(قلتُ): ورغم كل هذه الثناءات الرفيعة فقد نُقِلَ فيه تكذيب أبيه له.

فقال أبو داود السجستانيُّ كما في "الكامل"(1/ 351): "ابني كذاب".

قال ابن صاعد كما في المصدر السابق: "كفانا ما قال فيه أبوه".

(قلتُ): وقد دافع عنه عدد من أهل العلم من أجل هذا منهم:

* أبو أحمد بن عدي فقد أدخله في "كامله"(4/ 266) للدِّفاع عنه قائلًا: "وأبو بكر بن أبي داود لولا شرطنا أول الكتاب أنَّ كل من تكلم فيه متكلمٌ ذكرته في كتابي هذا، وابن أبي داود قد تكلم فيه أبوه، وإبراهيم الأصبهانيّ، ونسب في الابتداء إلى شيء من النصب، ونفاه ابن فرات من بغداد إلى واسط، وردّه علي بن عيسى، وأظهر فضائل علي، ثمَّ تحنبل فصار شيخًا فيهم، وهو معروف بالطلب، وعامة ما كتب مع أبيه أبي داود، ودخل مِصر والشَّام والعراق وخُراسان، وهو مقبولٌ عند أصحاب الحديث، وأما كلام أبيه فيه فلا أدري أيش تبين له منه".

* وكذلك الحافظ الذَّهبيُّ في كتابين من أشهر كتبه:

الأول: "تذكرة الحفاظ"(2/ 772) فقال: "وأما قول أبيه فيه فالظاهر أنه إن صحَّ عنه، فقد عنى أنَّه كذابٌ في كلامه لا في الحديث النبوي، وكأنه قال هذا وعبد الله شاب طري، ثمَّ كبر وساد".

الثاني: "سير الأعلام"(13/ 231) فقال: "لعلَّ قول أبيه فيه - إن صح - أراد الكذب في لهجته لا في الحديث النبوي، فإنَّه حُجَّة فيما نقله، أو كان يكذب ويوري في كلامه، ومن زعم أنه لا يكذب أبدًا فهو أرعن، نسأل الله السلامة من عثرة الشباب، ثمَّ إنه شاخ وارعوى ولزم الصدق والتقوى".

(قلتُ): وقد ورَّط الكوثري نفسه في الوقوع فيه - كما هي سيرته في الوقوع في غيره من أهل العلم والفضل -.

فقال: "كذبه أبوه وابن صاعد وإبراهيم بن الأصبهانيّ وابن جرير، وهو ناصبيٌّ مجسمٌ خبيثٌ، روى أخلوقة التسلق عن الزهريِّ كذبًا وزورًا، وقد شهد عليه بذلك شهود عدول هم الحفاظ محمد بن العباس الأخرم، وأحمد بن علي بن الجارود، ومحمد بن يحيى بن منده، وكاد أن يُراق دمه في أصبهان بيد أميرها أبي ليلى لولا سعي بعض الوجهاء ممن كان يجل أباه في استنقاذه بالطعن في أمثال هؤلاء الشهود. وهذا حاله وإن راج على من لم يعرف دخائله. وكان هو في صف أبي عبد الله الجصَّاص المكشوف الأمر ضد ابن جرير"!!!؟.

ولكن سرعان ما كُشِفَ هذا الزعم الباطل على يد ذهبيّ عصره العلَّامة الفاضل الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني رحمه الله في تنكيله الماتع على الكوثري المسمى بـ"التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل"(1/ 298 - 304) حيث قال:

أقول: أما كلام أبيه فقال ابن عدي على ما في "الميزان" و"لسانه": "حدثنا علي بن عبد الله الدّاهريّ، سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن كركرة، وفي "تذكرة الحفاظ": (محمد بن أحمد بن عمرو بن كركرة)، سمعت علي بن الحسين بن الجنيد، سمعت أبا داود يقول: ابني عبد الله كذابٌ.

قال ابن صاعد: كفانا ما قال أبوه فيه".

الدّاهريُّ وابن كركرة لم أجد لهما ذكرًا في غير هذا الموضع وقول ابن صاعد: "ما قال أبوه فيه" إن أراد هذه الكلمة، فإن كانت بَلَغَتْه بهذا السند فلا نعلمه ثابتًا، وإن كان له مستند آخر فما هو؟

وإن أراد كلمة أخرى فما هي؟ وقد ارتاب الذَّهبيُّ في الحكاية فقال في "تذكرة الحفاظ"(ج 2 ص 302) بعد ذكر الحكاية بسندها: "وأما قول أبيه فيه فالظاهر أنه إن صح عنه فقد عنى أنه كذاب في كلامه لا في الحديث النبوي وكأنه قال هذا وعبد الله شاب طري ثمَّ كبر وساد".

وقال ابن عدي - مع حشره كل ما قيل في عبد الله قال: كما في "الميزان" "ولولا ما شرطنا (يعني من ذكر كل من تكلم فيه وإن كان الكلام فيه غير قادح) لما ذكرته

…

وهو معروفٌ بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه، هو مقبولٌ عند أصحاب الحديث، وأما كلام أبيه فما أدري أيش تبين منه".

وأما ابن صاعد وابن جرير فلم أجد لهما كلامًا غير قول الأول: "كفانا ما قال أبوه فيه" وقد تقدم. وقول الثاني لما قيل له: إنَّ ابن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي بن أبي طالب: "تكبيرة من حارس"، وهذا ليس بجرح إنما مقصوده أنه كما أنَّ الحارس قد يقول رافعًا صوته: الله أكبر، لا ينوي ذكر الله عز وجل وإنما يقصد أن يسمع السراق صوته فيعرفوا أنه موجود يقظان فلا يقدموا على السرقة، فكذلك قد يكون ابن أبي داود يروي فضائل علي ليدفع عن نفسه ما رماه بعض الناس من النصب وهو بغض علي رضي الله عنه.

وقد قال الذَّهبيُّ في "التذكرة": "لا ينبغي سماع قول ابن صاعد فيه، كما لم يعتد تكذيبه لابن صاعد، وكذا لا يسمع قول ابن جرير فيه، فإنَّ هؤلاء بينهم عداوة بينة".

أقول: وقد قدمت تحقيق هذا البحث في القواعد.

وأما ابن الأصبهانيِّ، فقال ابن عدي: "سمعت موسى بن القاسم

الأشيب، يقول: حدثني أبو بكر سمعت إبراهيم الأصبهانيُّ، يقول: أبو بكر بن أبي داود كذابٌ، أبو بكر شيخ الأشيب يحتمل أن يكون هو ابن أبي الدنيا لأنه ممن يروي عن إبراهيم وممن يروي عنه الأشيب، ويحتمل أن يكون غيره لأنَّ أصحاب هذه الكنية في ذاك العصر ببغداد كثيرون ولم يشتهر ابن أبي الدنيا بهذه الكنية بحيث إذا ذكرت وحدها في تلك الطبقة ظهر أنه المراد، فعلى هذا لا يتبين ثبوت هذه الكلمة عن ابن الأصبهانيِّ.

وابن أبي داود إن كان سنه عند وفاة الأصبهاني سنة 266 فوق الثلاثين فلم يكن قد تصدى للرِّواية في زمانه.

قال الخطيب: "أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني، حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ قال: أبو بكر عبد الله بن سليمان إمامُ أهل العراق وعلم العلم في الأمصار نصب السلطان المنبر فحدَّث عليه لفضله ومعرفته، وحدَّث قديمًا قبل التسعين ومائتين، قدم همذان سنة نيف وثمانين ومائتين وكتب عنه عامة مشايخ بلدنا ذلك الوقت وكان في وقته بالعراق مشايخ أسند منه، ولم يبلغوا في الآلة والإتقان ما بلغ هو".

بلى كان يُذاكر وربما يتعرض لأكابر الحفَّاظ يُذاكرهم فيتفق أن يكون عنده حديث ليس عندهم فتعجبه نفسه، ويتكلم بما يعد جرأة منه وسوء أدب فيغضبهم كما فعل مع أبي زرعة. قال "قلت لأبي

زرعة "ألق عليَّ حديثًا غريبًا من حديث مالك. فألقى عليَّ حديث وهب بن كيسان عن أسماء: "لا تحصي فيحصى عليك".

رواه لي عن عبد الرحمن بن شيبة - وهو ضعيفٌ -. فقلت له: يجب أن تكتبه عني عن أحمد بن صالح عن عبد الله بن نافع عن مالك. فغضب وشكاني إلى أبي وقال: انظر إلى ما يقول لي أبو بكر" هكذا في "تهذيب تاريخ ابن عساكر" وغيره.

فلعلَّه كان يتعرض بمثل هذا الابن الأصبهانيّ، فاتفق أن وهم ولّج فقال ابن الأصبهانيّ ما قال، إن صحت الحكاية عنه.

فأما بعد أن تصدى للحديث فإنَّ الناس أكثروا السماع منه، وكان كثير من الحفّاظ يعادونه ويتعطشون إلى أن يقفوا له على زلَّة في الرّواية فلم يظفروا بشيء، ولم ينكر أحد عليه حديثًا واحدًا، وكانوا كلما استغربوا شيئًا من حديثه أبرز أصله بسماعه من أبيه وهو القائل:

إِذَا تَشَاجَرَ أَهْلُ العِلْمِ فِيْ خَبَرٍ

…

فَلْيَطْلُبَ البَعْض مِنْ بَعْضٍ أُصولِهمُ

إِخْرَاجُكَ الأَصْل فِعْل الصَّادِقِينَ فَإِنْ

…

لَمْ تُخْرِجْ الأَصْلَ لَمْ تَسْلُكْ سَبِيْلَهمُ

فَاصْدَعْ بِعْلْمٍ وَلَا تُرَدِدْ نَصِيحَتَهمْ

…

وَأَظْهِرْ أُصولَكَ إِنَّ الفَرْعَ مُتَهمُ

وأما النصب فقال ابن عدي على ما في "تذكرة الحفاظ": "نُسِبَ

في الابتداء إلى شيء من النَّصب، ونفاه ابن الفرات من بغداد إلى واسط، ثمَّ ردَّه علي بن عيسى فحدَّث وأظهر فضائل علي، ثمَّ تحنبل فصار شيخًا فيهم، وهو مقبولٌ عند أصحاب الحديث"

ولم يتحقق من الذي نسبه إلى النصب وما حُجته في ذلك، وكان الرجل شكس الأخلاق تيَّاهًا وله أعداء. فإن كان شيء فقد تاب وأناب.

قال أحمد يوسف الأزرق: "سمعتُ أبا بكر بن أبي داود غير مرة يقول: كل من بيني وبينه شيء - أو قال: كل من ذكرني بشيء - فهو في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب".

وأما أخلوقة التسلق، فقال ابن عدي:"سمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم يقول: أشهد على محمد بن يحيى بن منده بين يدي الله، قال: أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله أنه قال: روى الزهريّ عن عروة، قال: حفيت أظافر فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم".

محمد بن الضحَّاك هذا له ترجمة في "تاريخ بغداد"(ج 5 ص 376) لم يذكر فيه توثيقًا ولا جرحًا.

وابن منده هو أحد الذين شهدوا بأصبهان فجرحوا. وقد ذكر الحافظان الأصبهانيان الجليلان أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر

ابن حيَّان، وأبو نعيم في كتابيهما في "تاريخ علماء أصبهان والواردين عليها" أبا بكر بن أبي داود وأثنيا عليه ولم يتعرضا في ترجمته للقصة، لكن ذكراها في ترجمة محمد بن عبد الله بن الحسن بن حفص فقال أبو الشيخ: "كان ورد أصبهان أبو بكر بن أبي داود السجستانيّ، وكان من العلماء الكبار فكان يجتمع معه حفَّاظ أهل البلد وعلماؤهم فجرى منهم يومًا ذكر علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال ابن أبي داود: إنَّ الناصبة يروون عليه أنَّ أظفاره حفيت من كثرة تسلقه على أم سلمة. فنسبوا الحكاية إليه، وألغوا ذكر النَّاصبة، وألْبوا عليه جعفر بن شريك وأولاده

…

".

وساق أبو نعيم القصة بأتمّ من ذلك فقال: "محمد بن عبد الله بن الحسن بن حفص الهمذانيّ

…

وهو الذي عمل وسعى في خلاص عبد الله بن أبي داود لما أمر أبو ليلى الحارث بن عبد العزيز بضرب عنقه، لمَّا تقوَّلوا عليه، وكان رحمه الله احتسب أمر عبد الله بن أبي داود السّجستانيّ لما امتُحن، وتشمر في استنقاذه من القتل، وذلك أنَّ أبا بكر بن أبي داود قدم أصبهان وكان من المتبحرين في العلم والحفظ والذكاء والفهم، فحسده جماعة من الناس، وأجرى يومًا في مذاكرته ما قالت النَّاصبة في أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، فإنَّ الخوارج والنواصب نسبوه إلى أنَّ أظافيره قد حفيت من كثرة تسلقه على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. ونسبوا الحكاية إليه وتقوَّلوا عليه، وحرَّضوا عليه جعفر بن محمد بن شريك وأقاموا بعض العلوية خصمًا له، فأحضر مجلس

أبي ليلى الحارث بن عبد العزيز وأقاموا عليه الشهادة فيما ذكر محمد بن يحيى بن منده، وأحمد بن علي بن الجارود، ومحمد بن العباس الأخرم، فأمر الوالي أبو ليلى بضرب عُنقه، واتصل الخبر بمحمد بن عبد الله بن الحسن فحضر الوالي أبا ليلى، وجرَّح الشهود فنسب محمد بن يحيى إلى العقوق وأنه كان عاقًّا لوالده، ونسب ابن الجارود إلى أنه مُربي يأكل الربا ويؤكل الناس، ونسب الأخرم إلى أنه مفتري غير صدوق، وأخذ بيد عبد الله بن أبي داود فأخرجه وخلَّصه من القتل، فكان عبد الله بن أبي داود يدعوا لمحمد بن عبد الله طول حياته، ويدعوا على الذين شهدوا عليه فاستجيب له فيهم وأصابت كل واحد منهم دعوته، فمنهم من احترف، ومنهم من خلط وفقد عقله".

فهذان حافظان جليلان من أهل البلد الذي جرت القضية فيه، وهما أعرف بالقصة والشهود. وبعد أن قضى الحاكم ببراءة ابن أبي داود فلم يبق وجه للطعن فيه بما برأه منه الحاكم، وقد شهد ثلاثة خير من هؤلاء على المغيرة بن شعبة، وتلكأ الرابع فحدَّ الصحابة الشهود ونجا المغيرة، ثمَّ اتفق أهل السنة على أنَّه ليس لأحد أن يطعن في المغيرة بما برأه منه الحاكم. فإن كان أهل العلم بعد ذلك عدلوا الثلاثة الذين شهدوا على ابن أبي داود فليس في ذلك ما ينفي أن يكونوا كانوا حين الشهادة مجروحين بما جرحوا به في مجلس الحكم. بل يقال: تابوا مما جرحوا به فلذلك عدَّلهم أهل العلم.

وبعد فقد كانت أم سلمة رضي الله عنها أتمّ أمهات المؤمنين ولاءً لفاطمة عليها السلام وللحسن والحسين وأبيهما، وكان علي رضي الله عنه يثق بعظم ولائها وبعقلها ورأيها ودينها فكان يستنصحها ويستشيرها، فقد يكون بعض الناس روي أنَّ عليًا كان يتردد عليها لذلك فأخذ بعض أعداء الله تلك الحكاية وغيَّرها ذاك التغيير الفاجر، كما غير بعضهم حديث "أنت مني بمنزلة هارون من موسى" فجعل بدل هارون قارون كما تراه في ترجمة حريز بن عثمان.

وكان من عادة المحدِّثين التباهي بالإغراب يحرص كل منهم على أن يكون عنده من الرِّوايات ما ليس عند الآخرين لتظهر مزيته عليهم، وكانوا يتعنون شديدًا لتحصيل الغرائب ويحرصون على التفرد بها كما ترى في ترجمة الحسن بن علي المعمري من "لسان الميزان" وغيره، وكانوا إذا اجتمعوا تذاكروا فيحرص كل واحد منهم على أن يذكر شيئًا يغرب به على أصحابه بأن يكون عنده دونهم، فإذا ظفر بذلك افتخر به عليهم واشتد سروره وإعجابه وانكسارهم، وقد حكى ابن فارس عن الوزير أبي الفضل بن العميد قال: "ما كنت أظن في الدّنيا حلاوة كحلاوة الوزارة والرّياسة التي أنا فيها حتى شاهدت مذاكرة الطبراني وأبي بكر الجَعَابيِّ

…

" فذكر القصة وفيها غلبة الطبرانيّ.

قال ابن العميد "فخجل الجعابيّ، فوددت أنَّ الوزارة لم تكن

وكنت أنا الطبرانيّ وفرحت كفرحه" راجع "تذكرة الحفاظ" (ج 3 ص 121).

ولم يكونوا يبالغون في سبيل إظهار المزية والغلبة أكان الخبر عن ثقةٍ أو غيره، صحيحًا أو غير صحيح؟ وقد كان عند زكريا السَّاجيّ حديث عن رجلٍ واهٍ، ومع ذلك لما لم يوجد ذاك الحديث إلا عند السَّاجيّ صار له به شأن.

وفي "لسان الميزان": "قال السَّاجيُّ: كتب عني هذا الحديث البزار وعبدان وأبو داود وغيرهم من المحدِّثين. قال القرَّاب: هذا حديثُ السَّاجيُّ الذي كان يُسأل عنه".

وكانت طريقتهم في المذاكرة أن يشير أحدهم إلى الخبر الذي يرجو أنه ليس عند صاحبه ثمَّ يطالبه بما يدل على أنَّه قد عرفه، كأن يقول الأول: مالك عن نافع قال

…

فإن عرفه الآخر قال: حدثناه فلان عن فلان عن مالك.

وقد يذكر ما يعلم أنَّه لا يصح، أو أنَّه باطلٌ كأن يقول: المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا: "أبغض الكلام إلى الله الفارسية".

أو يقول: أبو هريرة مرفوعًا: "خلق الله الفرس" إلخ. وقد تقدم في ترجمة حماد بن سلمة.

وكان ابن أبي داود صلفًا تيَّاهًا حريصًا على الغلبة فكأنَّه سمع

بعض النواصب يروي بسند فيه واحد أو أكثر من الدَّجالين إلى الزهريِّ أنه قال: قال عروة

…

فحفظ ابن أبي داود الحكاية مع علمه واعتقاده بطلانها لكن كان يعدها للأغراب عند المذاكرة ولما دخل أصبهان ضايق محدِّثيها في بلدهم فتجمعوا عليه وذاكروه فأعوزه أن يغرب عليهم ففزع إلى تلك الحكاية فقال: الزُّهريّ عن عروة

…

فاستفظع الجماعة الحكاية ثمَّ بدا لهم أن يتخذوها ذريعة إلى التخلص من ذلك التيَّاه الذي ضايقهم في بلدهم، فاستقر رأيهم على أن يرفعوا ذلك إلى الوالي ليأمر بنفي ابن أبي داود فيستريحوا منه، إذ لا يرون في القضية ما يوجب القتل فلما مر أبو ليلى بما أمر سقط في أيديهم، رأوا أنهم إن راجعوه عاد الشر عليهم فقيض الله تبارك وتعالى ذلك السّري الفاضل محمد بن عبد الله بن الحسن فخلصهم جميعًا.

ومن الجائز أن يكون ابن أبي دود قبل نفيه من بغداد وقعت له مثل هذه الواقعة ولكن كان أهل بغداد أعقل من أهل أصبهان فاقتصروا على نسبته إلى النصب ونفيه من بغداد.

وعلى كل حال فقد أساء جد الإساءة بتعرضه لهذه الحكاية من دون أن يقرنها بما يصرح ببطلانها، ولا يكفيه من العذر أن يقال قد جرت عادتهم في المذاكرة بأن يذكر أحدهم من يرجوا أن يغرب به على الآخرين بدون التزام أن يكون حقًّا أم باطلًا.

لكن الرجل قد تاب وأناب كما تقدم والتائب من الذنب كمن لا

ذنب له، ولو كان الذنب كفرًا صريحًا.

وبعد التوبة لا يجوز الطعن في الرجل بما قد تاب منه ولو كان كفرًا. والذين كانوا يشنِّعون على أبي حنيفة بأنه استتيب من الكفر مرتين إنما كانوا يسترحون إلى أنَّ عوده إلى ما استتيب منه حتى استيب ثانيًا كأنَّه يريب في صحة توبته الأولى، وأنه بقي عنده ما يناسب ما استتيب منه وإن لم يكن كفرًا، وهذا تعنتٌ سوغه عندهم أنهم احتاجوا إليه للتنفير عن أتباع أبي حنيفة فيما لم يرجع عنه مما يرونه أخطأ فيه.

وبعد فقد أطبق أهل العلم على السماع من ابن أبي داود وتوثيقه والاحتجاج به ولم يبق معنى للطعن فيه بتلك الحكاية وغيرها مما مرّ.

فروى عنه الحاكم أبو أحمد، والدَّارقطنيّ، وابن المظفَّر، وابن شاهين، وعبد الباقي بن قانع حافظ الحنفية، وأبو بكر بن مجاهد المقرئ، وخلق لا يحصون.

وتقدَّم قول أبي الفضل صالح بن أحمد التميميِّ الهمذانيِّ الحافظ فيه: "إمامُ العراق وعلم العلم في الأمصار

…

".

وتقدم أيضًا ثناء أبي الشيخ وأبي نعيم، وذكر السلمي أنه سأل الدَّارقطنيّ عنه؟ فقال:"ثقةٌ إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث".

وقال الخليليُّ في "الإرشاد": "حافظٌ، إمامُ وقته، عالمٌ متفقٌ عليه، واحتجَّ به من صنَّف الصحيح أبو علي النَّيسابوريُّ، وابن حمزة الأصبهانيُّ. وكان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد ابن أبي داود، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم".

وقد طعن الأستاذ في هؤلاء الثلاثة كلهم وعدهم مجسِّمين يعني أنهم على عقيدة أئمة الحديث، وقد ذكرت ما يتعلق بذلك في قسم الاعتقاديات.

وقال محمد بن عبد الله بن الشخِّير في ابن أبي داود "كان زاهدًا عالمًا ناسكًا رضي الله عنه وأسكنه الجنة برحمته".

* توفي في ذي الحجة سنة ست عشرة وثلاثمائة

[*] عبد الله بن أبي سفيان = عبد الله بن زياد بن خالد، تقدَّم.

*‌

‌ 220 - عبد الله بن صالح بن عبد الله بن الضحاك، أبو محمد، البخَارِيُّ

(459)

.

روى عن: إسحاق بن إبراهيم المروَزِيِّ، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعِيِّ، وحجّاج بن الشاعر، والحسن بن الصبَّاح البزَّار، والحسن علي الحُلْوَانِيِّ، والخليل

ابن عمرو الثَّقَفِيِّ، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعبد الرحمن بن يونس الرَّقِّيِّ، وعبد العزيز بن أبي رزمة، وعبد الله بن إسحاق الأذرَمِيِّ، وعبدة بن عبد الرحيم المروَزِيِّ، وعثمان بن أبي شيبة، وعثمان بن معبد المقرئ، وعصمة بن الفضل النميْرِيِّ، ومحمد بن سليمان لوين، ومحمد بن عبد الأعلى، ومحمد بن قدامة الأنصارِيِّ، ومحمد بن منصور بن ثابت الجواز المكِّيِّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العَدَنِيِّ، وهارون بن عبد الله الحَمَّال، ومخلد بن الحسن بن أبي زميل الحرَّانِيِّ، وأبي همام الوليد بن شجاع، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأبي مصعب الزُّهْريِّ.

روى عنه: أبو حَاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن يعقوب بن يوسف برزويه النَّحَوِيُّ الأصبهانِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وعبد الله بن إبراهيم الزَّبِيْبِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجانِيُّ، وعبد الله بن عمران المخزومِيُّ العَابِدِيُّ، وأبو الحسين محمد بن علي بن حبيش الناقد، ومحمد بن المظفَّر الحافظ، وأبو حفص بن الزيّات، وأبو علي الصوَّاف.

قال أبو علي الحافظ كما في "تاريخ بغداد"(11/ 160): "أخبرنا عبد الله بن صالح الضحّاك البخاري الثقة المأمون ببغداد".

وقال أيضًا كما في "سير الأعلام"(14/ 243): "هو ثقةٌ".

وقال أبو بكر الإسماعيليُّ كما في "معجمه"(ت 318): "صدوقٌ

ثبتٌ".

وكذا نقل عنه السَّهميُّ كما في "سؤلاته"(ت 65).

ونقل الخطيب في "التاريخ"(11/ 160) عن البرقانِيِّ عن الإسماعيليِّ أنه قال: "ثقةٌ ثبتٌ".

وقال أبو الحسن بن المنادي كما في "تاريخ بغداد"(11/ 160): "أحد الثِّقات، والصلاح، والفهم لما يحدِّث به".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 243): "الإمامُ الصَّدوقُ".

وقال ابن الجَوْزِيِّ في "المنتظم"(6/ 145): "كان ثقةً ثبتًا صالحًا".

* توفي بالجانب الغربي على نهر كرخايا، مسجد الواسطيين، ودُفِنَ يوم الاثنين لخمس خَلَون من رجب سنة خمس وثلاثمائة.

*‌

‌ 221 - عبد الله بن عروة، أبو محمد، الهرَوِيُّ

(460)

.

روى عن: الحسن بن عرفة، ومحمد بن الوليد البسرِيِّ، وأبي سعيد الأشج.

روى عنه: أبو حَاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، ومحمد بن أحمد بن الأزهر، وأبو منصور محمد بن عبد الله البزَّاز، ومحمد بن عبد الله السيارِيُّ.

قال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 294): "الحافظُ، الإمامُ، البارعُ

…

مصنِّف كتاب "الأقضية".

وقال أيضًا في "تذكرة الحفاظ"(3/ 876): "الحافظُ، المجوِّد، مصنِّف كتاب "الأقضية".

وكذا قال السُّيوطِيُّ في "طبقات الحفاظ"(332).

وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب"(4/ 56): "الحافظُ، كان من الأثبات الثقات صنَّف وسمع".

له ترجمة: "معجم المؤلفين"(6/ 82)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 311)، و"العبر"(1/ 462).

* توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 222 - عبد الله بن عمار.

روى عن: سعيد بن مسعود المروَزِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحد برقم

(8/ 271).

لم أقف له على ترجمة، وشيخه سعيد بن مسعود أحد الثِّقات، قد ترجم له الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام"، و"سير أعلام النبلاء"(12/ 504)، ولم يذكر عبد الله بن عمار ضمن الرواة عنه.

*‌

‌ 223 - عبد الله بن علي، الجَبَليُّ

(461)

.

روى عن: محمد بن أحمد بن الجنيد الدَّقَّاق.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في مقدمة "المجروحين" في موضع واحد برقم (1/ 82) ط. الوعيّ، و (1/ 78) ط. السّلفيّ.

قال ابن حِبَّان: "سمعته بجبل على دجلة".

لم أقف له على ترجمة، وشيخه محمد بن أحمد بن الجنيد صدوقٌ، قد ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 183)، والخطيب في "التاريخ"(1/ 285)، وابن حجر في "تعجيل المنفعة"(ت 923)، ولم يذكروا عبد الله بن علي ضمن الرواة عنه.

[*] عبد الله بن قحطبة بن مرزوق = عبد الله بن محمد بن قحطبة، يأتي. نسب إلى جدِّه في "الثقات"(8/ 30، و 365).

*‌

‌ 224 - عبد الله بن محمد بن حيّان، الهَروِيُّ

(462)

.

روى عن: أبيه محمد بن حَيَّان.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (1/ 378) ط. الوعيّ.

(قلتُ): قوله "الهَرَوِيُّ" مُثْبَتٌ من ط. السّلفيّ (1/ 483)، و (2/ 449)، وفي ط. الوعيّ "الفَرَوِيُّ"، ولم أهتد إلى أحدٍ منهما.

[*] عبد الله بن محمد الأزْدِيُّ = عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن.

[*] عبد الله بن محمد بن السَّعْدِيُّ = عبد الله بن محمود السَّعْدِيُّ.

*‌

‌ 225 - عبد الله بن محمد بن سلم بن حبيب بن عبد الوارث، أبو محمد، الفِرْيَابِيُّ

(463)

، المقدِسِيُّ

(464)

، الخصيب.

روى عن: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصرِيِّ، وأحمد بن محمد بن عمر، وأحمد بن الوليد، وإسماعيل بن إسرائيل الرَّمْلِيِّ، وإسماعيل بن أبي خالد، وبكر بن عبد الوهاب، وجعفر بن مسافر، وحرملة بن يحيى، والحسن بن إبراهيم البياضِيِّ، والحسن بن محمد

الصباح، والحسين بن الحسن المروَزِيِّ، وحميد بن زنجويه، وراشد بن سعيد، وصالح بن بشر الطَّبَرانِيِّ، وعباس بن الوليد الخلَّال، وعبد الجبار بن العلاء، وعبد الرحمن بن إبراهيم الدِّمَشْقِيِّ، وأبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله الدِّمَشْقِيِّ، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان الدِّمَشْقِيِّ، وعبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة، وعبد الواحد بن يحيى بن خالد الهَاشِمِيِّ بمصر، وعلي بن شبيب، وعمرو بن عثمان الحِمْصِيِّ، وعيسى بن حماد بن زغبة، وكثير بن عبيد، ومحمد بن إبراهيم الأَسْبَاطِيِّ، ومحمد بن رمح، ومحمد بن عبد الأعلى الصَّنْعَانِيِّ بمكة، ومحمد بن المصَفَّى، ومحمد بن الوزير الدِّمَشْقِيِّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العَدَنِيِّ، ومؤمل بن إهاب، وهارون بن إسحاق الهَمَدانِيِّ، وهارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ووهب بن حفص، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن عمار، ويحيى بن سليمان بن نضلة، ويحيى بن المغيرة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النَّسَوِيُّ الحافظ، وأبو العباس أحمد بن عمر بن عبد الملك بن موسى، والحسن بن رشيق، والحسين بن منير، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وعبد الله بن إبراهيم الآبندونِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانِيُّ، وأبو يعلى عبد الله بن محمد بن حمزة بن أبي كريمة، وعلي بن أحمد الصُّورِيُّ، وأبو عمر محمد بن أحمد بن إسحاق الصغير النَّيْسَابورِيُّ، وأبو سليمان محمد بن الحسين،

وأبو بكر محمد بن داود بن سليمان النَّيْسَابورِيُّ، ويوسف بن القاسم الميانَجِيُّ، وأبو إسحاق بن سنان، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو بكر وأبو زُرعة ابنا أبي دجانة، وأبو عمر بن فضالة، وابن علي بن إبراهيم الحرَّانِيّ.

قال ابن عدي في "الكامل"(1/ 183): "سمعته يقول: قدمت مصر، فبدأت بحرملة فكتبت عنه كتاب عمرو بن الحارث، ويونس بن يزيد، والفوائد، ثمَّ ذهبت إلى أحمد بن صالح، فلم يحدثني، فحملت كتاب يونس بن يزيد الذي كتبته عن حرملة، فحرقته بين يديه لأرضيه، وليتني لم أحرقه، فلم يرض ولم يحدِّثني".

وقال أبو بكر بن المقرئ كما في "تاريخ دمشق"(32/ 194): "نا الفريابِيُّ عبد الله بن محمد بن سلم بيت المقدس الشّيخُ الصّالحُ".

وقال السَّمْعَانيُّ في "الأنساب"(5/ 363): "كان مكثرًا من الحديث، له رحلة إلى بلاد الشَّام والحِجاز".

وقال الذَّهَبيُّ في "سير الأعلام"(14/ 294): "الإمام المُحَدِّثُ، العَابِدُ، الثقةُ".

وقال أيضا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 320): "وعنه: أبو حاتم بن حِبَّان ووثَّقه

…

ووصفه أبو بكر بن المقرئ بالصَّلاح والدين، وروى عنه".

(قلتُ): وقع في "الثقات"(1/ 21)(سالم) بدلًا من (سلم)، وفيه (8/ 488)(مسلم) بدلًا (سلم).

* توفي نيف عشرة وثلاثمائة.

[*] عبد الله بن محمد بن شيرويه = عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه، نُسب إلى جدِّه في "الثقات"(8/ 316).

*‌

‌ 226 - عبد الله بن محمد بن عائذ.

روى عن: أحمد بن عبد الله بن حكيم الفريانانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد (ص 80)، وقال: كان بِهَراة.

لم أقف له على ترجمة، وشيخه أحمد بن عبد الله ضعيفٌ جدًّا، قد ترجم له ابن عدي في "الكامل"(1/ 172)، والذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام"، والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"، ولم يذكروا عبد الله بن محمد بن عائذ، ضمن الرّواة عنه، ولعلَّه عبد الله بن محمد المروزيُّ، الذي ذكره الذَّهبيُّ ضمن الرواة عنه، والله أعلم.

*‌

‌ 227 - عبد الله بن محمد بن قحطبة بن مرزوق، أبو محمد، الصَّالِحِيُّ

(465)

.

روى عن: أحمد بن أبان القرَشِيِّ، وأحمد بن بكّار الباهِليِّ، وأبي عاصم أحمد بن صالح بن عنبسة العبادَانِيِّ، وأحمد بن عبدة الضّبيِّ، وأحمد بن المقدام العِجْلِيِّ، وأحمد بن منيع، وإسحاق بن شاهين، وإسحاق بن وهب العلاف الواسِطِيِّ، وإسماعيل بن حفص الأَبلِيِّ، والحسن بن قزعة البصرِيِّ، والحسين بن أبي كبشة، وسريع الخادم، وشعيب بن عبد الحميد الواسِطِيِّ، والعباس بن عبد الله الترقفِيِّ، وأبي الفضل العباس بن عبد العظيم العَنْبَرِيِّ، وعبد الله بن عبد المؤمن الواسطِيِّ الطويل، وعبد الله بن محمد بن أبي ثمامة الأنصَارِيِّ، وعبد الله بن محمد بن القاسم مولى جعفر بن سليمان، وعبد الله بن معاوية الجُمَحِيِّ، وعمرو بن علي بن بحر، وعمرو بن هارون المقرئ، والقاسم بن عيسى الواسطِيِّ، وأبي جعفر محمد بن أحمد بن زيد، ومحمد بن بشار، ومحمد بن حسّان الأزرق، ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطي، ومحمد بن أبي رجاء العَبادَانِيِّ، ومحمد بن سفيان البصريِّ، ومحمد بن الصباح الجرجرَائِيِّ، ومحمد بن أبي صفوان الثَّقَفِيِّ، ومحمد بن عبد الأعلى الصَّنْعَانِيِّ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ومحمد بن معمر، ومحمد بن موسى الحرشيِّ، ومحمد بن نافع الكرَابِيْسيِّ البصرِيِّ، ومحمد بن الهيثم، ومحمد بن الوليد بن أبي الفحَّام البغدَادِيِّ، ومحمد بن يحيى بن عبد الكريم الأَزْدِيِّ البصرِيِّ، ومحمد بن يزيد بن عبد الملك الأَسْفَاطِيِّ، ونصر بن علي، وهلال بن يحيي البصرِيِّ الحَنَفِيِّ، والوليد بن شجاع، ووهب بن بقية، ويحيى بن

حبيب بن عربي، ويحيى بن خذام الغبيرِيِّ السقطِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، ورشيق بن عبد الله أبو الحسن المِصِّيْصيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبَهَانِيُّ، وعبد الله بن محمد بن عثمان، وعبد الله بن محمد المقيمِيُّ، وأبو بكر محمد بن داود بن سليمان الزَّاهد.

قال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 246)"ضمن ترجمة هلال بن يحيى الرّأي": "شيخٌ لابن حِبَّان".

وقال الحاكم في "المستدرك" عقب (ح 984): "سمعتُ أبا علي الحافظ يوثِّق ابن قحطبة إلا أنه أخطأ فيه - أي في هذا الحديث -، فإنَّه عند المعتمر عن أيمن بن نابل".

(قلتُ): الأصل أنه ثقة، ومثل هذا الخطأ لا يضره لسعة روايته، والله أعلم.

وقع في "المستدرك"(1/ 400)(الصليحي)، وفيه (3/ 122)(الصنابحي)، وكلاهما تحريفٌ، والله أعلم.

له رواية في: "العظمة"(ح 544)، و "روضة العقلاء"(ص 39)، و"المجروحين"(1/ 205)، و (2/ 162)، و "الثقات"(8/ 30، و 485).

*‌

‌ 228 - عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن شيرويه بن أسد بن أعين بن يزيد بن رُكانة

بن عبد يزيد بن المطلب بن عبد مناف، القُرَشِيُّ

(466)

، أبو محمد، المُطَّلِبيُّ

(467)

، المدِينِيُّ

(468)

، النَّيْسَابورِيُّ

(469)

، الأزدِيُّ

(470)

.

ولد سنة بضع عشرة ومئتين.

روي عن: أحمد بن سعيد بن صخر الدَّارِمِيِّ، وأحمد بن عبدة، وأحمد بن منيع، وأحمد بن نجدة، وإسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلِيِّ، وإسحاق بن منصور، وبشر بن معاذ العَقَدِيِّ، وتميم بن المنتصر الواسطِيِّ، وحميد بن مسعدة، وخالد بن يوسف السمتيِّ، ورفاعة بن الهيثم الواسطِيِّ، وسلمة بن شبيب، والعباس بن عبد العظيم العَنْبَرِيِّ، وعبد الحميد بن بيان، وعبد السلام بن صالح القرَشِيِّ، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج الكِنْدِيِّ، وعبد الله بن عبد الرحمن الدَّارِمِيِّ، وعبد الله بن معاوية الجمحِيِّ، وأبي محمد عبد الله بن هاشم الطُّوسِيِّ، وأبي قدامة عبيد الله بن سعيد، وعلي بن سعيد بن جرير النَّسَائِيِّ، وعمرو بن زرارة، ومحمد بن أسلم الطُّوسِيِّ،

ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن داود، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العَدَنيِّ، وهنَّاد بن السّرِي.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وإبراهيم بن محمد بن عبد الله القصار الأصبَهَانِيُّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن مكتوم المستَمْلي المكْتُومِيُّ، وأبو سعيد أحمد بن أبي بكر الحافظ، وأبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم الطُّوسِيُّ البلاذُرِيُّ، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة النَّخَعِيُّ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن شارك الهَرَوِيُّ، وأحمد بن منصور بن عيسى الطُّوسيُّ الأديب، وأبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر النَّسَوِيُّ الشَّيْبَانِيُّ، وتمام بن محمد الرَّازِيُّ، وأبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن هشام الكِنْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ ابن بنت عدبس، وأبو محمد الحسن بن عثمان بن عبدويه البغدَادِيُّ، والحسين بن داود بن علي العَلَوِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، ودعلج بن أحمد السِّجِسْتَانِيُّ، والزبير بن عبد الواحد الأسدَابَاذِيُّ، وأبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمد بن يعقوب النَّسَائِيُّ الشَّافِعِيُّ، وعبد الله بن إسحاق، وعبد الله بن سعد، وأبو القاسم عبد الله بن محمد، وعبد الله بن علي بن زياد السمذيُّ الدَّوْرَقِيُّ، وعلي بن عيسى بن إبراهيم، وغالب بن وارث المروَزِيُّ، وأبو عمرو محمد بن أحمد بن إسحاق بن إبراهيم النَّيْسَابورِيُّ النَّحَوِيُّ ويعرف بالصغير، وأبو عمرو محمد بن أحمد بن

حمدان بن علي بن سنان الحِيريُّ، وأبو علي محمد بن أحمد بن بالويه النَّيْسَابورِيُّ المُعَدل، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن الحسين الغِطْرِيفِيُّ، ومحمد بن أحمد بن علي المقرئ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو الحسن محمد بن سيما النَّيْسَابورِيُّ، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد صبيح الجوهَرِيُّ، وأبو أحمد محمد بن عيسى الجلودِيُّ، وأبو الفضل محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد المجيد بن إسماعيل بن الحاكم المروَزِيُّ السُّلَمِيُّ الوزير الشهيد البلْخِيُّ الشهير بالحاكم، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ، وأبو عمرو مكي بن أحمد بن زياد العَدَنِيُّ الشّاهد، وواصل بن عبد الأعلي بن هلال الأَسَدِيُّ، وأبكر الزيَّات، وأبو حامد بن الشَّرقيِّ، وأبو ذر الهَرَوِيُّ، وأبو الوليد الفقيه.

قال الحاكم كما في "سير الأعلام"(14/ 166): "ابن شيرويه الفقيه أحد كبراء نيسابور، له مصنَّفات كثيرة تدل على عدالته واستقامته، روى عنه حُفَّاظ بلدنا

…

واحتجّوا به.

سمعت محمد بن حامد، سمعتُ أبا عبد الله العَبْدَويَّ سمعت عبد الله بن شيرويه، يقول: قال لي بندار يا بن شيرويه أرني ما كتبته عني، فقد أكثرت عني، قال: فجمعت ما كتبته عنه في أسفاط، وحملتها إليه على ظهر حمَّال، فنظر فيها، وقال: يابن شيرويه، أفلستني وأفلسك الورَّاقون!! يعني: النسَّاخ".

وقال أيضًا في "التاريخ" كما في "التقييد" لابن نقطة (2/ 60، و 61): "

…

أكثر حديثه عن البصريين، وأقدم شيوخه بها عبد الله بن معاوية الجمحيّ، وخالد بن يوسف السمتيّ فمن بعدهما أحمد بن عبدة وطبقته

…

و [سمع] بالحِجاز كتاب ابن عيينة عن يحيى بن أبي عمر العدنِيِّ وطبقته .... ".

وقال إبراهيم بن أبي طالب كما في "التقييد" لابن نقطة (2/ 61): "كان إسحاق بن راهويه لا يُعيد على أحد، وأنا أتعجب كيف لم يفته شيء من المسند، ثمَّ قال: لقد رأيت له منزلة عند إسحاق المكان أبيه".

وقال أيضًا كما في "التقييد" لابن نقطة (2/ 62)، وقد سُئل عنه فقال:"لقد خلَّط واشتغل بما لا يليق بالعلم وأهله، إلا أنه حَفِظَ الأصول لوقت الحاجة إليها".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 166): "الإمامُ، الحافظُ، الفقيه، صاحب التصانيف".

وقال أيضًا في "تذكرة الحفاظ"(2/ 705): "الحافظُ، الفقيهُ

…

صاحب التصانيف

…

ثقةٌ باتفاق".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 305): "الفقيهُ

…

أحد كبراء نيسابور، له مصنَّفات كثيرة تدل على نبله، سمع "المسند" من ابن راهويه

…

ومن آخر من حدَّث عنه أبو عمرو بن حمدان".

وقال الحاكم "سير الأعلام"(16/ 5): "وسألته - يعني أبا محمد عبد الله بن أحمد بن سعد النَّيْسَابورِيُّ الحاجيَّ البزَّاز - عن عبد الله بن شيرويه، فقال: ثقةٌ مأمونٌ".

وقال ابن نقطة في "التكملة"(1/ 293): "ثقةٌ كنَّاه الحاكم في "التاريخ" بأبي محمد".

وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(3/ 500): "كان فقيهًا محدِّثًا مشهورًا، طلب الحديث والعلم أولًا عشرين سنة، ثمَّ اشتغل بالفتوى سنين، ثمَّ أقبل يصنِّف الكتب عشرين سنة، ثمَّ حدَّث عشرين سنة".

وقال ابن العماد في "شذرات الذهب"(4/ 26): "أحد الحفّاظ

…

وصنَّف التصانيف، وكان ثقةً".

له ترجمة في: "الإكمال"(1/ 306)، و "طبقات الحفاظ"(305)، و "العبر"(2/ 448)، و "معجم المؤلفين"(6/ 125).

* توفي سنة خمس وثلاثمائة.

*‌

‌ 229 - عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن المرزبان بن سابور بن شاهنشاه، أبو القاسم، البغَوِيُّ

(471)

، ابن بنت أحمد بن منيع.

روى عن: أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشَّيْبَانِيِّ، وبشر بن

الوليد القاضِي، وحاجب بن الوليد، وخلف بن هشام البزَّار، وداود بن عمر الضَّبيِّ، وأبي خيثمة زُهير بن حرب، وسُويد بن سعيد، وشيبان بن فرُّوخ، وعبيد الله بن محمد بن عائشة التَّيْمِيِّ، وعلي بن الجَعْد، وعلي بن المدِينِيِّ، ومحرز بن عون، ومحمد بن جعفر الوركَانِيِّ، ومحمد بن حبيب الجَارودِيِّ، ومحمد بن حسَّان السَّمْتِيِّ، وأبي الأحوص محمد بن حيّان البغَوِيِّ، ومحمد بن عبد الوهَاب الحَارِثِيِّ، وهارون بن معروف، وأبي محمد هاشم بن الحارث المرُّوذِيِّ، وهُدْبة بن خالد، ويحيى بن عبد الحميد الحِمَّانِيِّ، وأبي نصر التمَّار، في آخرين من أمثالهم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات"، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسَماعيليّ، وحبيب بن الحسن القزَّاز، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وعبد الباقي بن قانع، وعبد الله بن إبراهيم الزَّبِيْبِيُّ، وعلي بن إسحاق المادرائيُّ، وأبو الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطنِيُّ الحافظ، ومحمد بن عمر بن الجَعَابِيُّ، ومحمد بن المظفَّر، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر بن شاذان، وأبو بكر بن مالك القَطيعِيُّ، وأبو حفص بن الزيَّات، وأبو حفص الكتَّانِيُّ، وأبو علي النَّيْسَابورِيُّ، وأبو عمر بن حيويه، وابن السكن، وابن شاهين، وخلق سوى هؤلاء لا يحصون.

سُئل ابن أبي حاتم عنه كما في "سير الأعلام"(14/ 453):

"أيدخل في الصحيح؟ قال: نعم".

وقال أبو بكر بن عبدان كما في "سير الأعلام"(14/ 453): "لا شك أنه يدخل في الصحيح".

وقال النقَّاش كما في "سير الأعلام"(14/ 453): "ثقةٌ".

وقال الخَلِيليُّ في "الإرشاد"(ت 192): "ثقةٌ كبيرٌ، كتب عنه العلماء قديمًا".

وقال محمد الدَّقَّاق كما في "سير الأعلام"(14/ 453): "سمعت الدَّارَقُطنِيُّ يقول: كان أبو القاسم بن منيع قل ما يتكلم على الحديث، فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في السّاج".

وقال السُّلَمِيُّ في "سؤالاته"(ت 213): "سألت الدَّارَقُطنِيُّ عن البغويِّ، فقال: ثقةٌ، جبلٌ، إمام من الأئمة، ثبتٌ، أقل المشايخ خطأ، وكان ابن صاعد أكثر حديثًا من ابن منيع، إلا أنَّ كلام ابن منيع في الحديث أحسن من كلام ابن صاعد".

وقال الرَّامَهُرْمُزِيُّ كما في "سير الأعلام"(14/ 448): "لا يعرف في الإسلام محدِّثٌ وازي البغويّ في قدم السماع".

قال الذَّهَبِيُّ - معلقًا -: "أما إلى وقته فنعم، وأما بعده، فاتفق ذلك لطائفة منهم: عبد الواحد الزُّبَيرِيُّ مسند ما وراء النهر، ولأبي

علي الحدّاد، وبالأمس لأبي العباس بن الشحنة".

وقال الخطيب في "التاريخ"(11/ 325): "كان ثقةً، ثبتًا، مكثرا، فهمًا عارفًا".

وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(14/ 440): "الحافظُ، الإمامُ، الحُجَّةُ، المعمَّرُ، مسند العصر

…

صاحب "المسند"

…

حدَّث عنه: مسلمٌ، وأبو داود، وغيرهما

…

حرص عليه جدّه، وأسمعه في الصغر، بحيث إنه كتب بخطه إملاء، في ربيع الأول، سنة خمس وعشرين ومئتين، فكان سنه يومئذ عشر سنين ونصفًا، ولا نعلم أحدًا في ذلك العصر طلب الحديث وكتبه أصغر من أبي القاسم، فأدرك الأسانيد العالية، وحدّثه جماعة عن صغار التابعين

…

كتب عن أقرانه، وصنَّف كتاب:"معجم الصحابة" وجوَّده، وكتاب:"الجعديات" وأتقنه. وكان علي بن الجعد أكبر شيخ له، وهو ثبتٌ فيه، مكثرٌ عنه".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 317): "مُسنِد الدُّنيا، وبقية الحفّاظ، روى عن خلق لا يحصيهم إلا الله تعالى؛ لأنّه طال عمره، وتفرد في الدُّنيا بعلو الإسناد، قال: رأيت أبا عبيد ورأيت جنازته. وأول ما كتبت الحديث سنة خمسٍ وعشرين ومائتين.

وحضرت مع عمي علي مجلس عاصم بن علي".

وقال أيضًا في "الميزان"(2/ 492): "الحافظُ، الصّدوقُ، مُسنِد

عصره

…

قد وثَّقه الدَّارَقُطنِيُّ والخطيب وغيرهما".

وقال حمزة بن يوسف كما في "تاريخ بغداد"(10/ 115)، و "سير الأعلام" (14/ 440):"سمع أبا الحسين يعقوب الأردبيليَّ يقول: سألتُ أحمد بن طاهر، قلتُ: أيش كان موسى بن هارون يقول في ابن بنت منيع؟ فقال: أيش كان يقول ابن بنت منيع في موسى بن هارون؟ قلت: كيف هذا؟ قال: لأنه كان يرضى منه رأسًا برأس".

قال الخطيب - معلقًا -: "المحفوظ عن موسى توثيق البغويّ، وثناؤه عليه، ومدحه له".

وقال عمر بن الحسن الأشنانيُّ كما في "سير الأعلام"(14/ 440): "سألتُ موسى بن هارون عن البغويِّ، فقال: ثقةٌ صدوقٌ، لو جاز لإنسان أن يقال له: فوق الثقة، لقيل له.

قلت: يا أبا عمران! إنَّ هؤلاء يتكلمون فيه؟ فقال: يحسدونه، سمع من ابن عائشة ولم نسمع، ابن منيع لا يقول إلا الحق".

وقال ابن عدي في "كامله"(4/ 267، و 268): "كان صاحب حديث وكان ورَّاقًا من ابتداء أمره يورِّق على جدِّه وعمه وغيرهما، وكان يبيع أصل نفسه في كل وقت وسمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى، يقول: سمعت أبا أحمد بن عبدوس، يقول لابنه أبي الطيب أحمد بن عبد الله: لا تكن مثل أبيك هو دائمًا بلا أصل يبيع أصل

نفسه واتخذ لنفسك أصلًا.

ووافيت العراق سنة سبع وتسعين ومائتين والناس أهل العلم والمشايخ معهم مجتمعين على ضعفه، وكانوا زاهدين من حضور مجلسه، وما رأيت في مجلسه قط في ذلك الوقت إلا دون العشرة غرباء، بعد أن يسأل بنيه الغرباء مرة بعد مرة حضور مجلس أبيهم فيقرأ عليهم لفظًا.

وكان مُجَّانهم يقولون في دار ابن منيع شجرة تحمل داود بن عمرو الضبيّ من كثرة ما يروي عنه وما علمت أحدًا حدَّث عن علي بن الجعد أكثر مما حدَّث هو، وسمعه قاسم المطرز يومًا، يقول: ثنا عبيد الله العيشيّ، فقال: قاسم في حرم من يكذب. وتكلَّم قوم فيه عند عبد الحميد الورَّاق ونسبوه إلى الكذب، وقال عبد الحميد هو أنغش له من أن يكذب أنَّى يُحسن الكذب، وكان بذيء اللسان يتكلم في الثقات، وسمعته يقول يوم مات المروزيّ وأنا قد ذهب بي عمي إلى أبي عبيد القاسم بن سلام، وعاصم بن علي، وسمعت منهما ولم يذكرهما قبل موت المروزيّ فلما كبر وأسن ومات أصحاب الإسناد احتمله الناس واجتمعوا عليه ونفق عندهم ومع نفاقه وإسناده كان مجلس ابن صاعد أضعاف مجلسه وقد حدَّث مما أنكرت عليه عن كامل بن طلحة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

"ثلاث لا يفطرن الصائم"، وإنما هو عند كامل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه.

وحدَّث عن القواريريِّ وجعله في أحاديث السنة عن خالد بن الحارث، عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدريِّ قال:"أتي النبي صلى الله عليه وسلم بتمر ريان".

وأخطأ القواريريُّ وصحف عليه، ثناه الحسن بن علي بن محمي، عن القواريريِّ، عن خالد بن الحارث، عن سعيد بن أبي عروبة، وثناه أبو يعلى عن محمد بن أبي بكر المقدَّميِّ، عن خالد، عن سعيد هذا الحديث.

والبغويُّ كان معه طرف من معرفة الحديث ومن معرفة التصانيف، وهو من أهل بيت الحديث جدّه وعمه وطال عمره واحتمله الناس واحتاجوا إليه وقبله الناس، ولولا أني شرطت في الكتاب أنَّ كل من تكلم فيه متكلم ذكرته وإلا كنت لا أذكره" انتهى.

قال الذَّهَبِيُّ - معلِّقًا - في "الميزان"(2/ 492): "تكلم فيه ابن عدي بكلام فيه تحامل، ثمَّ في أثناء الترجمة أنصف ورجع عن الحطِّ عليه، وأثنى عليه بحيث أنه قال: ولولا أني شرطت أن كل من تكلم فيه ذكرته وإلا كنت لا أذكره".

وقال ابن الجَوْزِيِّ في "ضعفائه"(2/ 139): "وهذا تحاملٌ من ابن عدي، وما للطعن فيه وجه".

وقال السُّليمَانِيُّ كما في "الميزان"(2/ 492): "يُتهم بسرقة الحديث".

قال الذَّهَبِيُّ - معلقًا -: "الرجل ثقةٌ مطلقًا، فلا عبرة بقول السُّليمَانِيِّ".

وقال أيضا كما في "سير الأعلام"(14/ 455): "هذا القول مردودٌ، ومايتهم أبا القاسم أحد يدري ما يقول، بل هو ثقةٌ مطلقًا".

له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ"(2/ 737)، و"لسان الميزان"(4/ 339، و 340).

وانظر: "الثقات"(6/ 246)، و (9/ 83، و 84، و 110، و 244).

* توفي سنة سبع عشر وثلاثمائة.

*‌

‌ 230 - عبد الله بن محمد بن عمر، القِيرَاطِيُّ

(472)

، النَّيْسَابورِيُّ

(473)

، أبو بكر، ويقال: أبو محمد، الواعظ

(474)

.

روى عن: أحمد بن حرب، وإسحاق الكَوسج، والحسن بن عيسى بن ماسَرْجَس، وعلي بن خشرم، ومحمد بن إسماعيل الجعفيِّ الإمام، ومحمد بن يحيى.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضعين، ومحمد بن إبراهيم الهَاشِمِيُّ، ومحمد بن أحمد الواعظ، وأبو علي النَّيْسَابورِيُّ.

قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(4/ 573): "قيل له القِيراطِيُّ؛ لأنه من ولد حمّاد بن قيراط، من أهل نيسابور".

وقال الذَّهَبيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 309): "واعظٌ".

وانظر: صحيح ابن حِبَّان" (ح 486)، و (ح 5561).

* توفي سنة تسع وثلاثمائة.

[*] عبد الله بن محمد بن مالك = عبد الله بن محمد بن هاجك، تصحف في "إتحاف المهرة" لابن حجر (ح 10053)(8/ 607).

*‌

‌ 231 - عبد الله بن محمد بن المُثَنَّي، المدِيْنِيُّ

(475)

.

روي عن: إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وعبد الله بن معاوية.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، ومحمد بن عبد الله بن محمد بن صبيح الجوهَرِيُّ، وأبو عمرو بن أبي جعفر.

"صحيح ابن حِبَّان"(ح 3255)، و (ح 4470)، و (ح 5242)، و (7336)، و "السن الكبرى" للبيهقيِّ (1/ 176).

لم أقف له على ترجمة، وفات د/ الشهري أن يترجم له في الزوائد.

*‌

‌ 232 - عبد الله بن محمد بن محمود بن سليمان، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله، السَّعدِيُّ

(476)

، المروَزِيُّ

(477)

.

روي عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله الخلَّال المروَزِيِّ، وإبراهيم بن يعقوب الجُوزْجَانِيِّ، وأحمد بن عبد الله بن بشير المروَزِيِّ، وأحمد بن عمران بن سلامة الأخفش، وإسحاق بن منصور، وإسماعيل بن موسى السديِّ، وبشر بن يحيى، وحبّان بن موسى السلمِيِّ، والحسن بن حمّاد العطّار، والحسن بن علي الحلوانيِّ، والحسين بن الحسن المروزِيِّ، وسعيد بن هبيرة، وسلمة بن شبيب، وصخر بن محمد الحَاجِبِيِّ، وعبد الوارث بن عبيد الله العَتَكِيِّ، وعتبة

بن عبد الله، وعلي بن حجر، وعُمر بن شبَّة، وعمرو بن صالح، والقاسم بن إبراهيم الدِّيْنَمَزدَانِيِّ الزَّاهد، ومحمد بن جعفر البغدادِيِّ المعروف بغُندر، ومحمد بن حرب بن مقاتل، ومحمد بن رافع، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ المروزِيِّ، وأبي علي محمد بن علي بن حرب المروَزِيِّ المعروف بالترك، ومحمد بن موسى الخلَّال، ومحمد بن النضر بن نصر بن سيار المروَزِيِّ، وأبي يحيى محمد بن يحيى بن عبد ربه القصرِيِّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدَنِيِّ، ومحمد بن غيلان، ومحمود بن غيلان، وموسى بن بجر، ويحيى بن أكثم، وأبي سلمة يحيى بن المغيرة بن إسماعيل القرشِيِّ المخْزُومِيِّ المدَنِيِّ، ويوسف بن الجهم بن شداد.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو حفص أحمد بن حاتم البخَارِيُّ، وأبو العباس أحمد بن سعيد المروَزِيُّ، وأبو عمرو أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن عبدك الإسفرائينيُّ، وحامد بن أحمد المروزِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن يعقوب الزرَقِيُّ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة - وهو من طبقته -، وأبو سعد محمد بن جعفر الخصيب الهَرَوِيُّ، وأبو الفضل محمد بن الحسين الحدادِيُّ القاضِي، وأبو سعيد محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن غالب بن مشكان المروزِيُّ، وأبو جعفر محمد بن عمرو العُقَيْلِيُّ، وموسى بن الحسن الآمُلِي، وأبو منصور الأَزْهَرِيُّ.

قال الحاكم كما في "سير الأعلام"(14/ 399): "ثقةٌ مأمونٌ".

وقال الخَلِيْلي في "الإرشاد"(ص 350): "حافظٌ عالمٌ بهذا الشأن، روى عنه القدماء".

وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(14/ 399): "الشيخُ، العالمُ، الحافظُ، محدِّث مرو".

وقال في "تذكرة الحفاظ"(2/ 718): "الحافظُ، الثِّقةُ، محدِّث مرو".

وقال السُّيوطِيُّ في "طبقات الحفاظ"(ص 312): "ثقةٌ، مأمونٌ، حافظٌ، عالمٌ بهذا الشّأن".

وقال ابن العِماد في "شذرات الذهب"(2/ 262): "محدِّثُ مروه.

له ترجمة في: "العبر"(1/ 462).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 1500)، و "الثقات"(8/ 75، 105)، و (9/ 282)، و "روضة العقلاء"(ص 27).

* توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 233 - عبد الله بن محمد بن مرة، أبو طاهر، المرِّيُّ

(478)

البصريُّ

(479)

.

روى عن: الحسن بن المثنى، وحسن الأرزيِّ، وعبد الله بن معاوية الجُمحِيِّ، ونصر بن علي الجهضَميِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبِّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 2389)، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسمَاعيليّ في "معجم شيوخه" وسكت عنه، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجُرجَانيُّ، وعبد الله بن محمد المزَنِيُّ.

له رواية في: "معجم الإسماعيلي"(ت 304)، و"الكامل"(1/ 96).

*‌

‌ 234 - عبد الله بن محمد بن عيسى، الأنمَاطيُّ

(480)

، الهَمدَانِيُّ

(481)

.

روي عن: عُقبة بن مكرم، ومحمد بن عُمير.

روى عنه: أبو حاتم بن حبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد

(ص 56)، وعبد الباقي بن قَانِع.

قال ابن قانع في "معجم الصحابة"(2/ 10): "عابدٌ".

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 235 - عبد الله بن محمد بن هاجك، الهَرَوِيُّ

(482)

.

روى عن: إسماعيل بن جعفر، وعلي بن حُجر السّعْدِيِّ.

روى عنه: أبو حَاتمِ بن حبَّان في "صحيحه".

قال ابن حِبَّان في "صحيحه"(ح 1577): "من العُبَّاد".

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 3016)، و (ح 3495)، و (ح 3791).

[*] عبد الله بن محمود بن سليمان = عبد الله بن محمد بن محمود سليمان، تقدم. نسب إلى جده في "الثقات"(8/ 75)، و"المجروحين"(1/ 339) ط. السّلفيّ.

[*] عبد الله بن هاجك = عبد الله بن محمد بن هاجك، تقدم.

* * *

‌

‌(من اسمه عبد الملك)

*‌

‌ 236 - عبد الملك بن محمود بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، أبو الوليد، القرَشِيُّ، الفقيه.

روى عن: أحمد بن بكر البالسيِّ، وأحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطِيِّ، وأحمد بن علي بن سهل، وأحمد بن العلاء بن هلال، وإسحاق الدبريِّ، وحفص بن عمر بن الصبَّاح، وأبي الهيثم زكريا بن يحيى السلفيِّ، وسعيد بن سهل الأهوازيِّ، وسليمان بن عبد الحميد، وسليمان بن المُعافي بن سليمان، وأبي الحكم سيار بن نصر، وعبد الرحمن بن خالد بن نجيح أبي الحسن القرشيِّ، وعبد الله بن أحمد بن الدّورَقِّي، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، وعبيد بن محمد الكشوريِّ، وعلي بن حرب الطَّائيِّ، وكثير بن شهاب القزوينيِّ، ومحمد بن إسحاق الصَّاغانيِّ، وأبي جعفر محمد بن الحسن الأعَرابيِّ، ومحمد بن عبد الملك الدَّقِيقيِّ، وأبي بكر محمد بن الوليد، ومحمد بن الوليد بن بحر المكيِّ، وهلال بن العلاء بن هلال، ويحيى بن أبي طالب، ويزيد بن أحمد السلمِيِّ، ويوسف بن سعيد بن مسلم، ويوسف بن يزيد القرَاطيسيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح

6851)، وأحمد بن عبد الله بن الفرج، وأبو الطيب أحمد بن محمد بن أبي زرعة النصريُّ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن السُّنِّيُّ الدينوريُّ الحافظ، وحمزة بن محمد بن علي الكِنانيُّ الحافظ، وأبو زرعة محمد بن أحمد بن عبد الخالق، ومحمد بن سليمان الربعيُّ البندار، وأبو بكر محمد بن محمد بن عمير الجهنيُّ، وأبو بكر بن أبي دُجانة النصريُّ، وأبو زرعة بن أبي دُجَانة النصريُّ، وأبو علي بن شعيب، وأبو القاسم بن أبي العقب، وأبو هاشم المؤدِّب.

وصفه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(37/ 108)، بالفقيه.

وقال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 309): "فقيهٌ مُحَدِّثٌ".

(قلت): وقد أخطأ ابن حِبَّان رحمه الله في اسمه فجعله (ابن محمد) بدلًا من (ابن محمود)، كما بيَّن ذلك ابن عساكر رحمه الله حيث قال في "تاريخ دمشق" (37/ 110):"أخبرنا أبو القاسم الشحامِيُّ، أنا أبو الحسن علي بن محمد البحاثِيُّ، أنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد، أنا أبو حاتم البُستيُّ، أنا عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو الوليد بصيدا، أنا إسحاق بن سيار بحديث ذكره. كذا قال؛ وإنما هو ابن محمود قرأت على أبي محمد السلميِّ، عن أبي محمد التَّمِيمِيِّ، أنا مكي بن محمد، أنا أبو سليمان بن زبر. قال: مات أبو الوليد بن سميع في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثمائة".

وله رواية في: "المجروحين" في موضعين (8/ 467)، و (9/ 4)، و"الثقات"(9/ 4)، و"تاريخ دمشق"(37/ 108 - 110).

* توفي في جمادى الأولى سنة تسع وثلاثمائة.

[*] عبد الملك بن محمد بن سميع الدِّمَشقِيُّ = عبد الملك بن محمود بن إبراهيم، أخطأ ابن حِبَّان فيه، والصواب (محمود) كما بيَّن ذلك ابن عساكر.

*‌

‌ 237 - عبد الملك بن محمد بن عَدِي بن زيد، أبو نُعَيم، الجرجَانيُّ

(483)

، الإستِرابَاذِيُّ

(484)

، الفقيه، الشَّافِعِيُّ.

ولد سنة اثنتين وأربعين ومائتين.

روي عن: إبراهيم بن مُنقِذ، وأحمد بن علي الوَاعِظ الإستِرَابَاذِيِّ، وأبي عُتبة أحمد بن الفَرَج الحِجَازيِّ، وأبي عبد الله أحمد بن مسعود المقدِسيِّ الخَيَّاط، وأحمد بن منصور الرَّمَادِيِّ، وإدريس بن أبي إسحاق الجرجَانِيِّ، وإسحاق بن إبراهيم السّختيانيِّ، وإسحاق بن إبراهيم الصُّوفيِّ الإستِرابَاذيِّ، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الطّلقيِّ الإستِرابَاذِيِّ، وإسحاق بن العبَّاس الإستِرَابَاذيِّ، وأبي سعيد إسماعيل بن حَمدويه البِيكندِيِّ، وبكَّار بن قُتيبة، وجعفر بن

أحمد بن بَهْرَام الباهِلي الإستِرَابَاذِيِّ، وجعفر بن نوبة الإستِرَابَاذِيِّ، وجعفر بن طَرخان الإستِرَابَاذِيِّ، والحسن بن أبي الرَّبيع، والحسن محمد بن الصَبَّاح الزَّعفَرانيِّ ببغداد، والحسين بن الحسن الطَّبْركِيِّ، والحسين بن علي السِّمسَار الإستِرَابَاذِيِّ، وأبي بكر الحسين بن محمد بن أبي معشر، والربيع بن سليمان - بمصر -، وأبي الفضل الرَّبيع بن محمد بن عيسى الكِندِيِّ اللَّاذِقيِّ، وسليمان بن داود القزَّاز - بالرَّيِّ -، وسليمان بن سيف الحرَّانِّي - بالشَّام -، وشعيب بن أيوب الصَّرَيفينيِّ، وصالح بن علي النَّوفَليِّ، وأبي محمد الضَّحَّاك بن الحسين الأسدِيِّ الإستِرَابَاذِيِّ، وعباس بن الوليد - ببغداد -، وعبد الله بن أحمد، وعبد الله بن أيوب المُخَرِّمِي - ببغداد -، وعبد الله بن الليث الإستِرَابَاذِيِّ، وأبي زُرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرَّازيِّ - بالرَّيِّ - وعثمان بن سعيد الإستِرَابَاذِيِّ الإسكِيف، وعلي بن حرب - ببغداد -، وأبي الحسن علي بن عبد الرحمن بن علاّن الكوفيِّ، وعلي بن عثمان النُّفَيليِّ، وعَفَّان بن يسار، وعمَّار بن رجاء، وعمر بن شبَّة النُّميرِيِّ، والفضل بن العباس بن موسى العَدَويِّ، وأبي أمية محمد بن إبراهيم بن مسلم الطَّرسُوسيِّ، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرَّازيِّ بالرَّيِّ، ومحمد بن إسماعيل بن سَمُرَة الأحمسيِّ - بالكوفة -، وأبي بكر محمد بن بكر بن خلف بن مسلم بن عَبَّاد الوريكيِّ المطوعِيِّ، ومحمد بن ثواب الكوفِيِّ، ومحمد بن الحسين الإستِرَابَاذِيِّ، وأبي يحيى محمد بن سعيد القطَّان، وأبي علي محمد بن سليمان اليَشكُريِّ الشَّطويِّ، ومحمد

ابن شاذان، ومحمد بن عامر الأنطَاكيِّ، ومحمد بن عبد الله بن الحكم - بمصر -، ومحمد بن عمار - بالرَّيِّ -، ومحمد بن عوف الحِمصِيِّ، ومحمد بن عيسى الدَّامَغَانيِّ، ومحمد بن يَزداد، ويحيى بن أبي طالب، ويحيى بن عَبدك بقَزوِين، ويزيد بن محمد بن عبد الصمد القرَشيِّ، ويوسف بن إبراهيم الجرجَانيِّ، ويوسف بن سعيد بن مسلم بالشَّام، وأبي يحيى بن أبي مَيسَرة المكِّيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حبَّان في "صحيحه"، وأبو العباس أحمد بن الحسين بن موسى البناء الجرجَانيُّ المؤذِّن، وأبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن إبراهيم بن يوسف بن سعيد الجرجَانيُّ الآبندُونِيُّ، وأبو الحسين أحمد بن محمد البحيرِيُّ، وأحمد بن الوليد بن خالد البغدادِيُّ، وأبو نَصْر أسهم بن إبراهيم بن موسى السَّهمِيُّ القرشي، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانيُّ، وأبو حاتم عبد الصَّمَد بن محمد الإستِرابَاذِيُّ، وأبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن خلف القاريُّ الجرجاني، وعبد الله بن إبراهيم الطَّلقيُّ، وعبد الله بن إدريس بن سليمان الإستِرابَاذِيُّ، وأبو بكر عبد الله بن إسحاق بن عيسى بن يُونس الجرجَانيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِي الجرجَانِيُّ، وأبو زُرعَة عبد الله بن محمد بن الطَّيب، وعثمان بن خُرَّزاذ الأنطاكِيُّ، وأبو عمرو عثمان بن سعيد، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد المؤمن بن يزيد بن خالد المُهَلَّبيُّ البزّاز، وعلي بن محمد بن أحمد بن سهل الإستِرابَاذِيُّ، وعمر بن أبي معاذ، وأبو عبد الله محمد

ابن أحمد بن إبراهيم، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن طاهر الصُّوفِيُّ، ومحمد بن أحمد الجَوزفَلقِيُّ، ومحمد بن إسحاق بن بشر، ومحمد بن الحسين الإستِرابَاذِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن عثمان بن ثَابت الصَّيدلانيُّ، ومحمد بن الفضل المسديُّ الإستِرابَاذِيُّ، ومحمد بن يوسف بن محمد الجُّنَيدِيُّ الجرجَانيُّ، ويحيى بن محمد بن صاعد البغداديُّ، ويوسف بن إبراهيم بن موسى السَّهميُّ الجرجَانيُّ، وأبو إسحاق المزكِّي، وأبو بكر بن مِهرَان المقرئ، وأبو بكر الجوْزَقيُّ وأبو عبد الله بن محمد بن بندار، وأبو علي النَّيسابورِيُّ الحافظ، وأبو عمر بن السمَّاك، وأبو محمد المخْلَدِيُّ، وسعيدة بنت أحمد بن محمد بن شُعيب البكرَابَاذِية، وأم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد الواعِظةُ البكرَاباذِية.

قال أبو علي الحَافِظ كما في "تاريخ بغداد"(12/ 183): "كان أبو نُعيم الجُرجانِيّ أحد الأئمة، ما رأيت بخُرَاسَان بعد أبي بكر محمد بن إسحاق، يعني ابن خُزَيمة، مثله أو أفضل منه، كان يحفظ الموقوفات والمراسيل كما نحفظُ نحن المَسَانيد".

وقال حمزة بن يُوسُف كما في "تذكرة الحفاظ"(3/ 817): "كان مُقَدَّمًا في الفقه والحديث، وكانت الرّحلة إليه".

وقال أبو الوليد حَسَّان بن محمد كما في "سير الأعلام"(14/ 542): "لم يكن في عصرنا أحدٌ من الفقهاء أحفظ للفقهيّات وأقاويل

الصَّحَابة بخُراسَان من أبي نُعيم الجرجَانيِّ، وبالعراق من أبي زياد النَّيسابوريِّ".

وقال الحَاكِمُ كما في "سير الأعلام"(14/ 542): "هو الفقيهُ، الحافظُ، للمسانيدِ والفقهياتِ عن الصَّحابة والتابِعِينَ".

وقال أيضًا كما في "تذكرة الحفاظ"(3/ 817): "كان من أئمةِ المسلمين، ورد نيسابور وهو قاصد بخارى فأخذ عنه الحفَّاظ".

وقال أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الإدريسيُّ كما في "تذكرة الحفاظ"(3/ 817): "ما أعلم نشأ بإستراباذ مثله في حفظه وعلمه".

وقال الخطيب في "التاريخ"(12/ 183):

"كان أحد أئمَّة المسلمين، ومن الحُفَّاظ لشَرَائع الدِّين، مع صدقٍ وتورعٍ، وضبطٍ وتيقظٍ، سافَرَ الكثير، وكتَبَ بالعراق، والحِجَاز، والشَّام، ومصر، وورد بغداد قديمًا، وحدَّث بها فروى عنه من أهلها يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن عُثمان بن ثابت الصَّيدلانيّ".

وقال الخليليُّ في "الإرشاد"(ص 289): "الفقيه، الحافظُ، كان من الأئمة في هذا الشَّأن".

وقال السَّمعانيُّ في "الأنساب"(1/ 130): "أحد أئمة المسلمين، رحل إلى العراق، والشَّام، وديار مصر، وأكثر عنه الشيوخ، وانصرف إلى بلاده، وكثرت الرّحلة إليه، وكتبوا عنه، ودخل بلاد ما

وراء النهر، وسكن جُرجان، وكان مقدمًا في الفقه والحديث، وكانت الرحلة إليه في أيامه

…

وكان من الحفَّاظ لشرائع الدين مع صدق، وتورع، وضبط، وتيقظ".

وقال الذَّهَبي في "سير الأعلام"(14/ 541): "الإمام الحافظ، الكبيرُ، الثقة".

وقال ابن الجوزي في "المنتظم"(6/ 245): "كان مُقَدَّمًا في الحديثِ والفقهِ".

وقال ابن العماد في "شَذَرَات الذهب"(4/ 123): الحافظُ، الجَوَّالُ، الفقيهُ، وله كتابٌ في الضُّعفاء في عشرة أجزاء".

(قلتُ): ومما ورد من أقواله الفقهية:

قوله كما في "سير الأعلام"(14/ 541)"قد تواترت الأخبار في عدد التكبير على الجنائز أربعًا، وأشهرها وأصحها حديث الزهريّ، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، إلا أنه في التكبير على الغائب".

وقد علَّق على حديث أبي سعيد: "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر على ابنه أربعًا".

بقوله: وتواترت الأخبار على شدّة حزنه عليه يعني ابنه وأنه مشي خلف جنازته حافيًا، وأنه أخذ عن جبريل، عن الله تعالى: "أنَّ له في

الجنة مرضعًا تُتِمُّ رَضاعَه".

له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ"(3/ 816)، و"تاريخ جرجان"(ت 235)، و"البداية والنهاية"(1/ 257)، و"طبقات الحفاظ"(341)، و"العبر"(2/ 21)، و"طبقات الشافعية" للسُّبْكيِّ (3/ 335).

* توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، عن نيِّفٍ وثمانين سنة، قاله حمزة السَّهميُّ.

وأرَّخ علي بن محمد بن شعيب الإستراباذيُّ بقوله: توفي أبو نُعيم بعد منصرف من بُخارى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.

[*] عبد الملك بن محمد بن إبراهيم، أبو الوليد = عبد الملك بن محمود بن إبراهيم. تصحَّف في "الصحيح"(ح 6851).

[*] عبدوس = عبد الرحمن بن أحمد بن عباد، تقدم.

* * *

‌

‌(من اسمه عبيد الله)

*‌

‌ 238 - عبيد الله بن محمد، الأنماطي

(485)

.

روى عنه: أبو حاتم بن حبان في "روضة العقلاء" في موضع واحد (ص 207) إنشادًا.

قال ابن حِبَّان في "روضة العقلاء"(ص 207): "ولقد أنشدني عبيد الله بن محمد الأنماطيُّ، قال أنشدني محمد بن الحسن:

يا سَيِّدِي عِندَكَ لي مَظلَمَة

…

فَاستَفتِ فِيهَا ابنَ أَبِي خَيثَمَة

فإنه يَرْوِيه عن شيخهِ

…

قال رَوَى الضَّحَّاكُ عن عِكرمَة

عن ابن عَبَّاسٍ عَنِ المُصطَفَى

…

نَبِيِّنَا المَبعُوثِ بالمَرحَمَة

إنَّ صُدُودَ الخِلِّ عن خِلِّهِ

…

فَوقَ ثَلَاثٍ رَبُّنا حَرَّمَه

لم أقف له على ترجمة، ويحتمل أن يكون عبد الله بن محمد بن عيسى الأنماطِيُّ الذي تقدَّم، واحتمال التصحيف واردٌ، والله أعلم.

* * *

‌

‌(من اسمه عزوز)

*‌

‌ 239 - عزوز بن إسحاق، العَابِدُ.

روي عن: العباس بن يزيد بن أبي حبيب البحْرانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد.

قال ابن حِبَّان في "صحيحه"(ح 841): "عابدٌ".

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره الخطيب في "التاريخ"(2/ 142)، ولا الذَّهبيّ في كتابيه "سير أعلام النبلاء"(12/ 101)، و"تذكرة الحفاظ"(2/ 503)، ضمن الرواة عن العباس بن يزيد.

* * *

‌

‌(من اسمه علي)

*‌

‌ 240 - علي بن إبراهيم بن الهيثم بن المهلب، الخالِديُّ

(486)

، أبو الحسن، البلديُّ

(487)

، الموصليُّ

(488)

.

روي عن: إبراهيم بن أبي داود البرلسيِّ، وإبراهيم بن مرزوق البصريِّ، وإبراهيم بن الوليد الجشاش، وأبيه إبراهيم بن الهيثم البلدي، وأبي السوار أحمد بن عبد العزيز بن معاوية بن عمرو السّنجَاريِّ، وأحمد بن علي بن الأفطح، وأحمد بن عيسى التّنِّيسيِّ، وأحمد بن الفضل الصائغ، وأبي حميد أحمد بن محمد بن المغيرة، وإسحاق بن الحسن الطَّحَّان، وبكر بن سهل، وجعفر بن محمد بن جعفر المدائِنيِّ، وجعفر بن محمد بن فضيل، وجعفر الطَّيالِسيِّ، والحارث بن أبي أسامة، والحسن بن عبد الرحمن الإحتياطِيِّ، والحسن بن عرفة، والحسن بن محمد بن الصباح الزَّعفَرانيِّ، وحمّاد بن الحسن، وحميد بن عياش الرَّملِيِّ، وروح بن الفرج، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وشعيب بن أيوب الصَّيرفِينيِّ، وعباس بن محمد الدُّوريِّ، والعباس بن الوليد، وعبد العزيز بن إسحاق العَسقَلَانِيِّ،

وعبد الله بن الدَّورَقِّي، وعبد الله بن عمرو الغزيِّ، وأبي العباس عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزديِّ الشَّاميِّ الفلسطينيِّ الغزيِّ، وعبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، وعلي بن حرب، وعلي بن الحسين الخواص، وعمران بن بكار، ومالك بن عبد الله بن سيف، ومحمد بن الخطاب الزاهد الموصِليِّ، ومحمد بن الخليل المخرميِّ، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقِيِّ، ومحمد بن عوف، ومحمد بن غالب، ومحمد بن المثنى، ومحمد ابن موسى، وميمون بن الأصبغ بن الفرات النَّصِيبيِّ، والنعمان بن جابر الأودِيِّ، وأبي الدّرداء هاشم بن محمد بن يعلى، ويزيد بن سنان، ويونس بن عبد الأعلى، وأبي قرة الرعينيِّ، وأبي يوسف القلوسِيُّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضعين (ح 4700، 5907)، وأحمد بن جعفر بن سلم الختلِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِي الجرجَانِيُّ، وعلي بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمِيُّ، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزديُّ الموصِليُّ، وأبو بكر بن بخيت الدَّقَّاق.

(قلت): أسند الخطيب في "التاريخ"(11/ 337) حديثًا مرفوعًا من طريق علي بن إبراهيم بن الهيثم هذا، وهو:"لا تضربوا أولادكم على بكائهم، فبكاء الصبي أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلا الله، وأربعة أشهر الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم، وأربعة أشهر دعاء لوالديه"

ثمَّ قال: هذا الحديث منكرٌ جدًّا، ورجال إسناده كلهم مشهورون بالثِّقة، سوى أبي الحسن البلديِّ.

قال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(5/ 191): "هو موضوعٌ بلا ريب".

(قلتُ): فكأنَّ الخطيب رحمه الله يُشير إلى أنَّ العهدة في هذا الحديث على أبي الحسن البَّلَدِيِّ، والله أعلم.

ثمَّ وقفتُ بعد ذلك على قول السَّمعَانِيِّ في "الأنساب"(1/ 390): "كان يُتهم بوضع الحديث".

وقول الحافظ الذَّهَبيُّ في "ميزان الاعتدال"(4/ 31)(ت 5767): "اتهمه الخطيب".

وقول ابن عِرَاق الكِنَانيّ في "تنزيه الشريعة المرفوعة"(1/ 85)(ت 278): "اتهمه الخطيب بالوضع".

وقال ابن الجَوزِيِّ في "الضعفاء"(ت 2359): "اتهمه أبو بكر الخطيب بعدم الثِّقة".

فلله الحمد والمنة، ولكن لا يصح أن ننسب للخطيب اتهامه إياه بالوضع، لعدم تصريحه بذلك، وهذا الراوي قد صحح له ابن حِبَّان، فهو مقبول عنده، وهو من شيوخ ابن عدي، الذين لم يتكلم

فيهم بشيء، ولم يترجم لهم في كامله، مما يدل على أنه من المقبولين عنده كذلك، ولا يُعارض هذا القبول إلا بجرح مفسَّر، ووصف الخطيب للحديث بالنكارة الشديدة، مع عدم جزمه بمتحمِّل عهدته - وإن كان قوله يشعر بذلك -، لا يُعارض هذا القبول، نعم لو جزم بذلك، لكان معارضًا، لأنَّ النكارة الشديدة، جرحٌ مفسَّرٌ، والله أعلم.

وقال برهان الدين الحَلَبيّ في "الكشف الحثيث"(ص 148)(ت 495): بعدما ذكر قول الذهبيّ اتهمه الخطيب: "الظاهر أنه اتهمه بالكذب، وإن كان كذلك فلا يذكر مع هؤلاء، والله أعلم".

(قلتُ): أي مع من رمي بوضع الحديث، والله أعلم.

وله رواية في: "الثقات"(88/ 8، 457).

*‌

‌ 241 - علي بن أحمد بن بسطام، أبو الحسن، الزَّعفَرَانيُّ

(489)

، الأبليُّ

(490)

، البصرِيُّ

(491)

.

روى عن: إبراهيم بن بِسطَام، وأحمد بن محمد القواس المكِّيِّ، وسهل بن عثمان العَسْكَريِّ، وعبد الله بن سعد بن إبراهيم الزُّهرِيِّ،

وعبد الله بن معاوية الجُمحِيِّ، وعثمان بن طالوت بن عباد الصَّيرفِيِّ، وعمرو بن العباس الأهوَازيِّ، وعمرو بن علي بن بحر، ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطيِّ، ومحمد بن سفيان الأبلِيِّ، ومحمد بن سليمان لوين، ونصر بن علي الجهضَمِيِّ، وهدبة بن خالد، ووهب بن بقية الواسِطِيِّ، ويعقوب بن محمد بن كاسب المدَنِيِّ، وأبي الرّبيع الزَّهرَانيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانيُّ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر الأصبهانيُّ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبرانيُّ، وأبو إسحاق بن حمزة، وأبو بكر السُّنِّيُّ.

قال الحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه"(1/ 154): "كان ثقةً".

وقال ابن ناصر الدين في "توضيح المنتبه"(1/ 507): "بصريٌّ ثقةٌ".

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(أحداث 310)، و"الأنساب"(3/ 154).

وله رواية في: "صحيح ابن حبان"(ح 1260)، و"الثقات"(8/ 10).

* توفي سنة عشر وثلاثمائة.

*‌

‌ 242 - علي بن أحمد بن حاتم، القرَشِيُّ

(492)

.

روى عن: أحمد بن عيسى الخشَّاب، وإسحاق بن إبراهيم السِّختِيَانيِّ، وعثمان بن محمد بن حشيش القيروَانيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد رقم (1/ 533) ط. السلفي، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجُرجَانيُّ الحافظ.

وله رواية في: "موضح أهام الجمع والتفريق"(1/ 409).

لم أقف له على ترجمة.

[تمييز] علي بن أحمد بن حاتم بن برهان، أبو الحسن، الدّينورِيُّ.

شيخُ السمعانيّ، متأخرٌ عن صاحبنا، ومترجمٌ في "ذيل تاريخ بغداد" (3/‌

‌ 27).

* 243 - علي بن أحمد بن سعيد، الهَمَذَانِيُّ

(493)

.

روى عن: محمد بن عبيد بن عبد الملك الأسَدِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح

4691).

له رواية في: "الثقات"(6/ 298)، و"المجروحين"(1/ 219) ط. الوعيّ، و (1/ 260) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة، وقد ذكره المزي في "تهذيب الكمال"(26/ 65)، ضمن الرواة عن محمد بن عبيد.

*‌

‌ 244 - علي بن أحمد بن سليمان بن ربيعة بن الصيقل، أبو الحسن، المِصرِيُّ

(494)

، ولقبه علَّان المعَدَّل.

ولد سنة سبع وعشرين ومئتين، وكتب وهو مراهق في سنة أربعين ومئتين.

روى عن: أحمد بن سيار المروزيِّ، وسلمة بن شبيب، وسليمان بن زياد الفراء المصرِيِّ، وعمرو بن سواد، ومحمد بن رمح، ومحمد بن سهل بن عمير، ومحمد بن علي بن محرز من أهل الفسطاط، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة، وابن أبي مريم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موطن واحد برقم (9/ 127)، وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبرانيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانيُّ، وعبيد الله بن محمد بن أبي غالب البزَّار، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ وسمع منه بمكة ومصر،

ومحمد بن أحمد الإخميميُّ، وأبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحَجَّاج الحَجَّاجِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو علي بن السَّكَن، وابن يونس.

قال ابن يونس كما في "سير الأعلام"(14/ 496): "وكان ثقةً، كثير الحديث، قال: وكان أحد كبراء العدول، وفي خلقه زعارَّة".

(قلتُ): أي شراسة، وسوء خلق، كما في "لسان العرب".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 496): "الإمامُ المحدِّث، العدل".

وقال أيضًا في "تذكرة الحفاظ"(2/ 740)، و"سير الأعلام" (14/ 456):"محدِّثُ مصر".

وذكره السُّيوطِيُّ في "حسن المحاضرة" ضمن باب "ذكر من كان بمصر من المحدِّثين الذين لم يبلغوا درجة الحفظ، والمنفردين بعلو الإسناد".

(قلتُ): وفرَّق ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 32) بين (علَّان بن الصيقل)، و (علي بن أحمد بن سُليمان)، وهما واحد.

له رواية في: "الكامل"(1/ 147، و 158)، و "تاريخ دمشق"(59/ 413).

وله ترجمة في: "الإكمال"(7/ 32)، و "الأنساب"(3/ 576)، و (4/ 265)، و "العبر"(أحداث 319)، و "شذرات الذهب"(2/ 273).

* توفي في شوال سنة تسعة عشر وثلاثمائة، عن تسعين سنة.

*‌

‌ 245 - علي بن أحمد بن عتبة.

روي عن: أبي حمزة أنيس بن خالد بن عبد الله الأَنْصارِيِّ، وعثمان بن سعيد الوَاسِطِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضعين برقم (8/ 136، و 455).

قال ابن حِبَّان: ثنا بالمُبَارك.

(قلتُ): وهي بليدة بين بغداد وواسط على طرف الدجلة

…

وقال أبو علي الغسَّانِيُّ: المبارك اسم نهر بالبصرة احتفره خالد بن عبد الله القسريُّ. انظر "الأنساب"(5/ 157).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 246 - علي بن أحمد بن علي بن عمران الوَرَّاق

(495)

،

علي الجُرْجَانِيُّ

(496)

، الحَلَبِيُّ

(497)

.

روي عن: إبراهيم بن الأصْبَهَانِيِّ، وأحمد بن عبدة، وأبيه أحمد بن علي الجُرْجَانِيِّ، وأحمد بن الفرات، والجراح بن مَخْلد، والحسن بن يحيى، والحسين بن عمرو بن محمد، والحسين بن عيسى البَّسْطَامِيِّ، والرَّبيع بن سُليمان، وسعيد بن عمرو الحِمْصِيِّ، وأبي سلم بن جنادة بن سلم بن خالد بن جابر بن سمرة السوَائِيِّ السائب الكُوفِيِّ، وعبيد الله بن محمد الحارثِيِّ، وعبيد بن الهيثم، وعثمان بن صالح، وعثمان بن يحيى، وعطية بن بقية، وعمرو بن علي، ومحفوظ بن بحر، ومحمد بن بشار، ومحمد بن حميد، ومحمد بن خلف بن صالح القُرَشِيِّ، وأبي بكر محمد بن زياد بن معروف الرَّازِيِّ، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن موسى الحرشيِّ، ونصر بن علي الجهضَمِيِّ، وهارون بن أبي بردة، وهاشم بن القاسم، ويحيى بن بشير القرقسَانِيِّ، ويحيى بن حبيب بن عربي، وأبي عبيد الله بن أخي ابن وهب.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو سُليمان محمد بن الحسين الحرَّانِيِّ، وأبو بكر بن المقرئ.

قال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 311): "سكن حلب".

(قلتُ): وقع في معجم ابن المقرئ" (حمدان) بدلًا من (عمران)، وهو تصحيف.

له ترجمة في: "تاريخ جرجان"(ت 508).

وله رواية في: "معجم ابن المُقرئ"(ح 1181)(ص 355)، و"الكامل"(71/ 279)، و "الثقات"(8/ 187، و 298)، و "صحيح ابن حِبَّان"(ح 546).

* توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

[*] علي بن إسحاق بن حُجْر العَسْقَلَانِيُّ = يعقوب بن إسحاق بن حجر، يأتي تحرَّف في ط. السّلفيّ.

*‌

‌ 247 - علي بن جعفر بن مسافر، التِّنِّيسِيُّ

(498)

.

روي عن: جعفر بن أحمد بن الوليد، وأبيه أبي صالح جعفر بن مسافر.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو القاسم

سُليمان بن أحمد الطَّبَرَانِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو الحسن علي بن محمد الحَبَرَانِيُّ، ومسلمة بن قاسم.

قال مسلمة بن قاسم كما في "لسان الميزان"(5/ 207): "كتبت عنه، وأهل بلده يضعفونه في أبيه ويستصغرونه فيه".

وقال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 326): "يروي عن أبيه، وكان صحيح السماع".

له رواية في: "الثقات"(8/ 161)، و"المجروحين"(1/ 102)، و"الكامل"(5/ 250)، و "تاريخ دمشق"(43/ 177)، و (65/ 83).

*‌

‌ 248 - علي بن الحسن بن خلف بن قُدَيد بن خالد بن سنان مولى عبد الملك بن أبي الكنود

سعد بن مالك بن الأقصير، الأزدِيُّ

(499)

، ثمَّ السلامَانِيُّ

(500)

، أبو القاسم، المِصْرِيُّ

(501)

، وكيل كهمس بن معمر.

روي عن أبي الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وحرملة بن يحيى، وعبد الرَّحمن بن عبد الله بن الحكم، ومحمد بن رمح.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد

برقم (2/ 252)، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِي الجُرْجَانِيُّ، وأبو بكر بن المُقرئ، وأبو سعيد بن يونس.

قال ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 103): "مصنِّفٌ له "تاريخ مصر".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 435): "الإمامُ، المحدِّث، الثقةُ، المسنِدُ".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 312): "مُحَدِّثٌ موثقٌ مشهورٌ، روى عنه خلق كثير من الرّحالة".

وقال أيضًا في "العبر"(1/ 464): "مُحَدِّث مِصْر".

وذكره السُّيوطِيُّ في "حسن المحاضرة"(1/ 367)(باب ذكر من كان بمصر من المحدِّثين الذين لم يبلغوا درجة الحفظ، والمنفردين بعلو الإسناد)، وقال:"مَحَدِّثٌ".

وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب"(2/ 265): "مَحَدِّثٌ" له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ"(3/ 787).

وانظر: "المجروحين"(2/ 252) ط. الوعيّ، و (2/ 397) ط. السّلفيّ.

* توفي سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة، وله بضع وثمانون.

*‌

‌ 249 - علي بن الحسن بن سعيد.

روي عن: أبي علي أحمد بن أبي الخليل المخرمِيِّ من أهل سامرا، ومحمد بن عمران بن حبيب الهَمَدَانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضعين برقم (8/ 42)، و (9/ 147).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 250 - علي بن الحسن بن سلم، أبو الحسن، الأصْبَهَانِيُّ

(502)

.

روى عن: إبراهيم بن يوسف الهسنجانِيِّ، وأحمد بن الأزهر، وأحمد بن سنان، وأحمد بن الفرات، وإسحاق بن إبراهيم الطلقي المؤذن الإِسْتِرَابَاذِيِّ، وإسماعيل بن يزيد بن القطَّان، وأبيه الحسن بن سلم، وصالح بن أحمد بن حنبل، وصالح بن محمد بن يحيى بن سعيد القطَّان البَصْرِيِّ، ومحمد بن عصام بن يزيد بن مرة، ومحمد بن عيسى الزَّجَّاج، ومحمد بن مسلم بن واره، ومحمد بن الوليد البُسْرِيِّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِيِّ، وأبي الحسن الهيثم بن خالد القُرَشِيِّ البَغْدادِيِّ

البَصْرِيِّ، ويحيى بن حكيم المقوِّم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن عبيد الله بن محمود، وأحمد بن عُمر بن العَبَّاس القزوينيُّ، وأبي بكر حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد المروزِيُّ المعروف بالزيدِيِّ، ويوسف القاضي، والقاضي أبو أحمد العسَّال، وأبو الشيخ الأصْبَهَانِيُّ، والحافظ أبو علي النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو بكر بن المُقرئ.

قال أبو علي الحافظ كما في سير الأعلام" (14/ 411): "خرجت إلى الرّي، وبها علي بن الحسن بن سلم، وكان من أحفظ مشايخنا، فأفادني عن إبراهيم بن يوسف الهسنجانيِّ وغيره".

وقال أبو علي أيضًا كما في ترجمته من كتاب "بغية الطلب في تاريخ حلب" لابن العديم: "استأذنتُ أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة في الخروج إلى العراق سنة ثلاث وثلاثمائة، فقال: توحشنا مفارقتك يا أبا علي، وقد رحلت وأدركت الأسانيد العالية، وتقدّمت في حفظ الحديث، ولنا فيك فائدة وأنس فلو أقمت؟ فما زلتُ به حتى أذن لي إلى الرّي وبها علي بن الحسن بن سلم الأصْبَهَانِيُّ وكان من أحفظ مشايخنا، وأثبتهم، وأكثرهم فائدةً، فأفادني عن إبراهيم بن يوسف الهسنجانيِّ وغيره من مشايخ الرّي ما لم أكن أهتديت أنا إليه

…

".

وقال أبو الشيخ الأصْبَهَانِيُّ في "طبقات المحدِّثين بأصبهان"(3/ 540): "كان صحيح الحديث، صاحب معرفة، وكان حسن

الحديث، كثير الحديث".

وقال أبو نعيم الأصْبَهَانِيُّ في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 9): يرجع إلى معرفة وكثرة الحديث".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام، (14/ 411): "الحافظُ، العالمُ، الثَّبت".

وقال في "تذكرة الحفاظ"(3/ 799): "الحافظُ، الثبتُ

…

له تصانيف".

له ترجمة في: "الأنساب"(2/ 156)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 309)، و"طبقات الحفاظ"(ص 335).

* وتوفي بالرّي سنة تسع وثلاثمائة، قاله الحاكم.

[*] علي بن الحسن بن سُليمان = علي بن الحسين الذي يليه، تصحف في ط. السّلفيّ، والتصويب من الصحيح.

*‌

‌ 251 - علي بن الحسين بن سُليمان، المِصْرِيُّ

(503)

.

روي عن: إبراهيم بن يعقوب الجُوزجانِيُّ، وأحمد بن سعيد بن الحكم، وأحمد بن سعيد الهمدَانِيِّ، وجعفر بن مسافر التَّنِّيسِيِّ، والحارث بن مسكين، ومحمد بن علي بن محرز، ومحمد بن هشام بن

أبي خيرة. .

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه".

ووصفه ابن حِبَّان في "صحيحه"(ح 7)، بالمعدَّل، وذكر أنه سمع منه بالفسطاط.

(قلتُ): وقع في "المجروحين" ط. السّلفيّ (1/ 265)(الحسن).

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 4660)، و "الثقات"(9/ 193)، و "المجروحين"(2/ 114).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 252 - علي بن الحسين بن عبد الجبار، النَّصِيبِيُّ

(504)

، البَلَدِيُّ

(505)

.

روى عن: الحسن بن السكين البَلَدِيِّ، ومحمد بن أحمد بن المثنى خال أبي يعلى.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح".

لم أقف له على ترجمة، وانظر رواية ابن حِبَّان عنه في "المجروحين"

(1/ 246)، و "الثقات"(9/ 144).

*‌

‌ 253 - علي بن الحسين، العسكَرِيُّ

(506)

، أبو الحسن، القاضِي.

روي عن: عبدان بن محمد الوكيل.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ في "كامله"، وأبو بكر الشَّافعِيُّ.

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 200)، و (ح 7374)، و"تاريخ دمشق"(33/ 69)، و "الكامل"(7/ 188).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 254 - علي بن الحسين بن المعتز، المكِّيُّ

(507)

.

روى عن: أحمد بن عمران الأحمسِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الصلاة" في موضع واحد كما في "إتحاف المهرة"(ح 9568)(8/ 366) والحديث موجود في "الصحيح".

لم أقف له على ترجمة.

وهو والذي يليه شخص واحد، فإنَّ كلاهما سمع منه ابن حِبَّان بمكة، ويروي كل منهما عن أحمد بن عمران واحتمال تحريف (المعتز) إلى (المعبر) أو العكس؛ أمرٌ واردٌ، ولم أقف على شيء يبيِّن لي وجه الصواب أهو (المعتز) أم (المعبر)، فالله أعلم.

*‌

‌ 255 - علي بن الحسين، المُعَبِّر

(508)

، المَكِّيُّ

(509)

.

روي عن: أحمد بن عمران الأخفش.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (2/ 232) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 256 - علي بن حمدون بن هشام.

روي عن: أحمد بن سعيد بن صخر الدَّارِمِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في صحيحها في موضعين.

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 2469)، و (6809)،

و"الثقات"(9/ 139، و 204).

لم أقف له على ترجمة.

ولم يذكره المِزِّيّ في "تهذيب الكمال"(1/ 316)، ضمن الرّواة عن أحمد بن سعيد الدَّارِمِيِّ.

*‌

‌ 257 - علي بن حمزة بن صالح، الأَنْطَاكِيُّ

(510)

.

روى عن: إبراهيم بن محمد القُوْرُسِيِّ، ومحفوظ بن بحر بن صالح الأنطاكِيِّ، ومحمد بن غالب الأنطاكِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 4590).

لم أقف له على ترجمة، وله رواية في:"الثقات" (9/ 139، و‌

‌ 204).

* 258 - علي بن حيدة، الكَاتِبُ

(511)

.

روى عن: عبد الرَّحمن بن بندار إنشادًا.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد

إنشادًا (ص 190).

لم أقف له على ترجمة.

[*] علي بن سعد العسكَرِيُّ = علي بن سعيد العسكَرِيُّ، الذي يليه، تصحف في "الثقات" (8/‌

‌ 207).

* 259 - علي بن سعيد بن عبد الله، أبو الحسن، العسكَرِيُّ

(512)

، الرَّازِيُّ

(513)

.

روى عن: أحمد بن إسحاق بن صالح، وأحمد بن محمد بن أبي أسلم الرَّازِيِّ، وأحمد بن منصور، وإسحاق بن وهب، وبنان بن سُليمان، وجعفر بن محمد بن الفضيل الرَّاسِبِيِّ، والحسين بن الحسن بن حمَّاد، وحميد بن الرَّبيع، وطاهر بن خالد بن نزار، والخليل بن عُمر، والزبير بن بكّار، وعباد بن الوليد، والعباس بن أبي طالب، وعبد الرَّحمن بن سلام بن المبارك الوَاسِطِيِّ، وعبد السلام بن عبيد بن أبي فروة النَّصِيبِيِّ، وأبي أمية عبد الله بن محمد بن خلَّاد الوَاسِطِيِّ، وعمر بن محمد بن الحسن، وعمرو بن علي الصَّيرِفِيِّ، والفضل بن غانم، ومحمد بن بشَّار، ومحمد بن سلمة، ومحمد بن سُليمان البَصْرِيِّ، ومحمد بن الضو بن الصلصال بن الدلهمس الكُوفِيِّ ويعرف بأبي الغضنفر، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن هارون أبي

نشيط، وموسى بن محمد بن جعفر البزَّاز، وأبي عقيل يحيى بن حبيب الجَمَّال، ويحيى بن عبد الأعظم القزوِيِنِيِّ، ويعقوب الدَّوْرَقِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن سُليمان بن شعيب الولادِيُّ، وإسحاق الكيسَانِيُّ، وإسماعيل بن عبد الله الميكَالِيُّ، وأبو القاسم سُليمان بن أحمد الطَّبَرَانِيُّ، وعبد الرَّحمن بن محمد بن المدِيْنِيُّ، وعبد الله بن محمد بن علي، وعبد الله بن محمد بن عُمر، وأبو محمد عبد الله بن محمد المعروف بأبي الشيخ، وعلي بن إبراهيم القطَّان، ومأمون الرَّازِيُّ بالرِّي وهو آخر من حدَّث عنه، والقاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، وأبو علي محمد بن أحمد بن بالويه النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو الفضل محمد بن أحمد بن حمدون الشرمقانِيُّ، ومحمد بن حمدون الوَرَّاق، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن يزداد، ومحمد بن القاسم بن محمد المدِيْنِيُّ، ويحيى بن منصور القاضي، وأبو بكر بن فورك القبَّاب، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو عمرو بن مطر، وابن مهرويه.

قال ابن مردويه في "التاريخ" كما في "سير الأعلام، (14/ 463): "كان العسكَرِيّ من الثّقات، يحفظ ويصنِّف".

وقال أبو نعيم الأصْبَهَانِيُّ في "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 12): "كان من الحفّاظ، صنَّف "الشيوخ"، و "المسند".

وقال أبو الشيخ في "طبقات أصبهان"(3/ 559): "كان ممن

يحفظ تصنيف الشيوخ".

وقال الحاكم أبو عبد الله كما في "سير الأعلام"(14/ 464): "كان أحد الجوَّالين، كثير التصنيف، أقام بنيسابور على تجارة له مدة".

وقال الشِّيْرَازِيُّ في "الألقاب" كما في "سير الأعلام، (14/ 364): "كان العسكَرِيُّ يقال له: شُقير الحافظ".

وقال الخليلِيُّ في "الإرشاد"(246): "كان ذا فهمٍ وعلمٍ بهذا الشّأن، وله "معجم الصحابة" متداول بين العلماء، رضيه الحفاظ، إسناده متقارب، روى عنه الكبار لحفظه".

وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(4/ 195): "أحد الثقات

…

وكان يحفظ ويصنِّف".

وقال أيضًا فيه (4/ 196): "أحد أعيان الجوّالين من أصحاب الحديث، كثير التصنيف، حسن الحديث، حدَّث عنه حفَّاظ الدُّنيا في عصره".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 463): "الإمامُ المحدِّثُ، الرَّحال".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 305): "الحافظ، توفي

بالرّي. رحل في حدود الخمسين ومئتين

…

وقع لنا من تصانيفه".

(قلتُ): وذكر منها كتاب "السرائر" كما في "السير"(14/ 463).

وقال ابن العماد في "شذرات الذهب"(2/ 246): "كان من الأثبات الحفاظ".

له ترجمة في: "تذكرة الحفاظ"(2/ 749)، و "طبقات الحفاظ"(2/ 749)، و "معجم المؤلفين"(7/ 99)، و "الأعلام للزركليِّ (4/ 291)، و "تاريخ جرجان" (ت 520)، والمستفاد من "ذيل تاريخ بغداد" لابن الدمياطي (ت 144).

وله رواية في: (صحيح ابن حِبَّان)(ح 368)، و "المجروحين"(2/ 330) ط. السّلفيّ.

* توفي سنة خمس وثلاثمائة، وقيل: توفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة بالرَّي.

*‌

‌ 260 - علي بن عبد الحميد بن عبد الله بن سُليمان، أبو الحسن، الغَضَائِرِيُّ

(514)

، البَغْدادِيُّ

(515)

، الحَلَبِيُّ

(516)

، نزيل حلب.

روى عن: أحمد بن منيع، وبشر بن الوليد، والحسن بن الحسين المروَزِيِّ، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، وحميد بن مسعدة، والسري السقطِيِّ البَغْدادِيِّ، وسوَّار بن عبد الله، وعباس العَنْبَرِيِّ، وعبد الأعلي بن حمَّاد، وعبد الله بن معاوية الجُمَحِيِّ، وعبيد الله بن عُمر القَوَاريرِيِّ، وعلي بن عيسى المخرمِيِّ الذي يقال له الكراكيسيِّ، ومجاهد بن موسى، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن عبد الأعلى الصَّنْعَانِيِّ، وأبي مروان محمد بن عثمان العُثْمَانِيِّ، ومحمد بن العلاء، ومحمد بن يحيى بن أبي عُمر العَدَنِيِّ، ومحمد بن يوسف الفريَابِيِّ، ومنصور بن أبي مزاحم، وهارون بن عبد الله الحمَّال، والوليد بن شجاع، ويوسف بن رباح البَصْرِيِّ، وأبي إبراهيم التَّرْجُمَانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن عاصم البزَّاز، والحسين بن علي الحافظ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ، وعلي بن الحسين بن بندار الأنطاكِيُّ، والقاضي أبو الحسن علي بن محمد بن إسحاق بن يزيد الحَلَبِيُّ، ومحمد بن أحمد بن الفيض الأصْبَهَانِيُّ، وأبو الفضل محمد بن أحمد بن يعقوب الهَاشِمِيُّ، وأبو جعفر محمد بن الحسن اليقطينِيُّ، ومحمد بن علي بن سويد المكتب، ومحمد بن الحسين، وأبو أحمد محمد بن محمد الحاكم النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو بكر بن المُقرئ، وأبو الفضل بن حمدون الشرمقَانِيِّ، وأبو محمد المراغِيِّ.

قال ابن حِبَّان كما في "صحيحه"(ح 7426): "كان حِتْر النِّعال".

(قلتُ): والحِتْر هو: الإحكام والشدِّة، أي أنه كان شديد إحكام نعله، وهذا يفسره ما جاء عنه أنه حجَّ أربعين حجة ماشيًّا.

وقال الخَطِيب في "التاريخ"(13/ 480): "كان ثقةً".

وقال الغَضَائِرِيُّ عن نفسه كما في "سير الأعلام"(14/ 433): "حججتُ على رجلي ذاهبًا من حلب وراجعًا أربعين حجَّة".

وقال أبو بكر بن المُقرئ كما في "التكملة" لابن نقطة (4432): "يُقال إنه من الأبدال".

وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(4/ 299): "من أهل حلب قيل إنه كان بغداديًّا سكنها

…

وكان من الصالحين الزَّهاد الثقات".

وقال ابن الجوزِيِّ في "المنتظم"(6/ 198): "ثقةٌ".

وقال الذَّهَبِيّ في "سير الأعلام"(14/ 432): "الإمامُ، الثِّقةُ، العابدُ

…

مُحَدِّث حلب، ومسنِد الشَّام

…

وثَّقه الخَطِيب".

وقال ابن كثير في البداية والنهاية" (11/ 225): "كان من العبَّاد الثِّقات".

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام، (أحداث 313)، و"شذرات الذهب" (2/ 266)، و "العبر" (1/ 466)، و "النجوم الزاهرة" (3/ 241).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 2610)، و (7426)، و"الثقات"(8/ 301، و 474).

* توفي في شوَّال سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 261 - علي بن عبد العزيز، الآبليُّ

(517)

.

روى عن: عمرو بن محمد بن الأنس.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (3/ 65) ط. الوعي، و (2/ 407) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 262 - علي بن عبد الله بن مبشِّر بن دينار، أبو الحسن، الواسطِيُّ

(518)

.

روى عن: أحمد بن سِنَان القطَّان، وجابر بن غانم السّلفِيِّ الحِمْصِيِّ، وعبد الحميد بن بيان، ومحمد بن المثنى العَنَزِيِّ، وعمار بن

خالد التمَّار، ومحمد بن حرب النَّشائِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في الثقات" في موضع واحد برقم (8/ 164)، وزاهر بن أحمد، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ، وأبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحاكم، وأبو الحسن علي بن عمر الدَّارَقُطني، وأبو الشيخ الأصبهانِيُّ.

قال الدارقطني في "سننه"(1/ 123، و 124): "كان ثقةً".

وقال في "الأفراد"(ح 396): "كان من الثقات".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(15/ 25، و 26): "الإمامُ، الثِّقةُ، المحدِّث".

وقال أيضًا في: تاريخ الإسلام، (أحداث 324):"أحد الشيوخ الكبار، ثقةٌ".

وقال أيضًا في "العبر"(2/ 23): "مُحَدِّث واسط".

وقال ابن العماد في "شذرات الذهب"(2/ 305): "محدِّثٌ".

له رواية: "معجم شيوخ ابن المقرئ"(ح 1193، و 1193)(ص 358)، و "الثقات"(8/ 164).

* توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وقيل: في جُمادى الأولى

سنة خمس وعشرين، وصححه الذَّهبيُّ.

*‌

‌ 263 - علي بن محمد بن إبراهيم، التُّسْتِريُّ

(519)

.

روى عن: عباس بن عبد الله الترقفيِّ، ومحمد بن يحيى بن ضرار.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبِّان في "المجروحين" في موضع واحد، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ في "معجمه"، وأبو أحمد بن عَدِيّ في "كامله".

له رواية في: "المجروحين"(2/ 308) ط. الوعيّ، و (2/ 326) ط. السّلفيّ، و"معجم ابن المقرئ"(ح 1197)(ص 359)، و "الكامل"(2/ 386).

لم أقف له على ترجمة.

[*] علي بن محمد بن بسطام = علي بن أحمد بن بسطام، تقدم.

*‌

‌ 264 - علي بن محمد بن حاتم بن دينار بن عبيد، أبو الحسين، ويقال: أبو الحسن، القومسيُّ

(520)

، الحَّداديُّ

(521)

.

روى عن: إبراهيم بن عقبة بن موسى العسقلانِيِّ، وإبراهيم بن

مرزوق البصرِيِّ، وأحمد بن زبرك الصُّوفِّي، وأبي عمر أحمد بن الغمر بن أبي جهاد، وإسماعيل بن حمدويه، وجعفر بن محمد الحداد القومسِيِّ، والحسين بن عبد المؤمن بن عبد الرحمن، وأبي أحمد زكريا بن دريد بن محمد بن الأشعث بن قيس الكندِيِّ، والرَّبيع بن سليمان، والعباس بن الوليد، وعبد الحميد بن سليمان الصيمرِيِّ، وأبي يحيى عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، وعثمان بن محمد بن حشيش القيروانيِّ، وعلي بن الحسين المنبجِيِّ، وعمرو بن ثور الجذامِيِّ، وأبي أمية محمد بن إبراهيم الطَّرسوسِيِّ، ومحمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ، ومحمد بن حماد الطَّهرانِيِّ، ومحمد بن عبد الحكم القطرِي، ومحمد بن عزيز، وأبي قرصافة محمد بن عبد الوهاب، وهاشم بن سعيد القيْسَرانِيِّ، ويحيى بن محمد بن خشيش القيروانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في المجروحين" في موضع واحد برقم (2/ 39)، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيليُّ في "معجمه" وسكت عنه، وأبو عبد الله تميم بن محمد بن عبد الله القطّان الجرجَانِيُّ، وأبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن حمدان القاضي الجرجانِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيِّ، وعلي بن أحمد بن موسى الإستِراباذيُّ، وأبو القاسم عبد الله بن إبراهيم بن يوسف الأبندونِيُّ، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم، وأبو الحسن علي بن عمر بن محمد الحربيُّ المعروف بالسكريِّ، ومحمد بن إسماعيل بن العباس الورَّاق، وأم الفضل هبة العزيز بنت أحمد بن عبد الرحمن بن

عبد المؤمن المهلَّبِيُّ الجرجَانِيُّ.

قال حمزة بن يوسف السَّهمِيُّ في "تاريخ جرجان"(ص 301): "سمعت أبا بكر الإسَماعيليّ، يقول: نا علي بن محمد بن حاتم بن دينار القومسيُّ أبو الحسين، وكان صدوقًا فذكر حديثًا".

وقال حمزة أيضًا: "علي بن محمد بن حاتم بن دينار بن عبيد مولى بني هاشم أبو الحسن، يقال له القومسيُّ، والحداديُّ، روى عنه جماعة من أهل جُرجَان، وأهل العراق حدثنا عنه أبو الحسين بن مظفر الحافظ، وعلي بن عمر الختليُّ، وغيرهما من أهل بغداد، وأهل الكوفة، ومن أهل جرجان، حدثنا عنه أبي، وأبو بكر الإسَماعيليّ، وابن عَدي والغطريفي وغيرهم. مات في شهر رمضان سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة".

وقال الخطيب في "التاريخ"(12/ 65): "سكن قزوين، وقدم بغداد حاجًّا، وحدَّث بها عن محمد بن عزيز الأيليّ، وعلي بن الحسين المِنْبجِيِّ، وأحمد بن زيرك العسْقَلانِيِّ، ويحيى بن محمد بن خشيش القيروانِيِّ، روى عنه محمد بن إسماعيل الورَّاق، وعلي بن عمر السكريُّ. أخبرنا العتيقيُّ، حدثنا: علي بن عمر الحَرْبِيُّ، حدثنا: أبو الحسين علي بن محمد بن حاتم القومسيُّ، قدم علينا حاجًّا في سنة سبع وثلاثمائة".

وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(43/ 156): "من أهل قرية

حدادة قرية بقرب بسطام على طريق خُراسان، مولى بني هاشم".

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام، (أحداث 322)، و "التدوين في أخبار قزوين" للرّافعيِّ، و "الأنساب" (4/ 516).

*‌

‌ 265 - علي بن محمد بن العلاء، أبو الحسن، النَّيْسَابورِيُّ

(522)

، القبَابِيُّ

(523)

.

روى عن: إسحاق بن منصور، وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمِيِّ، وعبد الله بن هاشم الطُّوسِيِّ، وعمار بن رجاء، والمنذر بن الوليد الجارودِيِّ، ويحيى بن معاذَ الرَّازِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 388)، وأبو أحمد الحسين بن علي التَّمِيْمِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، أبو عبد الله الصفَّار، وأبو علي الحافظ.

فات د/ الشهري أن يترجم له في الزوائد.

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(أحداث 314)، و "الأنساب"(4/ 439)، و "معجم البلدان"(4/ 343).

* توفي سنة أربع عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 266 - علي بن محمد بن منصور بن نصر بن بسَّام، البسَّامِيُّ

(524)

، أبو الحسن، العَبَرتَائِيُّ

(525)

، البغدَادِيُّ

(526)

، الشَّاعر

(527)

، الكاتِب

(528)

.

روى عن: أحمد بن الحارث الخزاز، والزبير بن بكَّار، وحماد بن إسحاق، وسليمان بن أبي شيخ، وأبي عبد الله عبد الله بن حمدون بن إسماعيل، وعمر بن شبة، ومحمد بن حبيب، ويعقوب بن أبي شيبة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" إنشادًا، وأبو سهل أحمد بن محمد بن زياد القطَّان، وجعفر بن قدامة، وأبو الحسين علي بن هشام بن أبي قيراط، ومحمد بن يحيى الصُّولِيُّ.

قال الخطيب في "التاريخ"(13/ 529): "سائرُ الشِّعر مشهور عند أهل الأدب".

وقال ابن خلِّكان في "وفيات الأعيان"(3/ 363 - 365)(ت 464): "الشّاعرُ المشهورُ؛ كانت أمه أمامة ابنة حمدون النديم،

…

وكان من أعيان الشّعراء ومحاسن الظرفاء لَسِنًا مطبوعًا في الهجاء، لم يسلم منه أمير، ولا وزير، ولا صغير، ولا كبير، وهجا أباه، وإخوته، وسائر أهل بيته، فمن قوله في أبيه:

هبك عمرت عمر عشرين نسرا

…

أترى أنني أموت وتبقى

فلئن عشت بعد موتك يوما

…

لأشقن جيب مالك شقا

وترجم له الكتبيُّ في "فوات الوفيات"(3/ 92) وقال: "أحد الشعراء، ابن أخت ابن حمدون النديم، وله هجاءٌ خبيثٌ، استفرغ شعره في هجاء والده، وهجا جماعة من الوزراء كالقاسم بن عبيد الله وأبي جعفر بن الزَّيَّات

…

وهو من بيت كتابة، وله من الكتب كتاب "أخبار عمر بن أبي ربيعة"، وكتاب "المعاقرين"، وكتاب "مناقضات الشعراء"، وكتاب "أخبار الأحوص"، و "ديوان رسائله".

(قلتُ): وقد ترجم له ابن خلِّكان في "وَفَيات الأعيان" كما مر، فلا يَحْسُن استدراكه عليه.

قال ياقوت الحموي في "معجم الأدباء"(4/ 227، و 228) ط. العلمية: "أمه أخت أحمد بن حمدون بن إسماعيل النديم لأبيه وأمه. وقال المرزباني: أمه بنت النديم، وله مع خاله أبي عبد الله حمدون أخبار. وكان حسن البديهة شاعرًا ماضيًا أديبًا لا يسلم من لسانه أحد، وهو معدودٌ في العَقَقَة، وكان يصنع الشعر في الرؤساء،

وينحله ابن الروميّ وغيره

…

واستفرغ شعره في هجاء والده محمد بن بسام، والخلفاء، والوزراء، وكان مع فصاحته وبيانه لا حظَّ له في التطويل، إنما تحسن مقطعاته وتندر أبياته، وهو من أهل بيت الكتابة، وكان جدّه نصر بن منصور يتولى ديوان الخاتم والنفقات والأزمة في أيام المعتصم، وكان هو السبب في نكبة الفضل بن مروان، وكان قد هجا الوزير علي بن عيسى بن داود بن الجراح لما نفي إلى مكة، فلما ردت الوزارة جلس يومًا للمظالم فمرت في جملة القصص رقعة فيها مكتوب:

وافي ابن عيسى وكنت أضغنه

…

أشد شيءٍ على أهونه

ما قدر الله ليس بدفعه

…

وما سواه فليس بمكنه

فقال علي بن عيسى: صدق، هذا ابن بسام، والله لا ناله مني مكروه أبدًا، وكان الغالب على ابن بسام الشعر، ومن حقه أن يُذكر مع الشعراء، وإنما حملنا على ذكره هاهنا رسائله، وماله من التصانيف، وهي: كتاب "أخبار عمر بن أبي ربيعة" تصنيفٌ جيِّدٌ بالغ في معناه، وجدت أخبار عمر بن أبي ربيعة تصنيف علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام وقد روي فيه عن الزبير بن بكَّار، وعمر بن شبة

…

[و]"كتاب المعاقرين"، وكتاب ديوان رسائله. وكتاب "مناقضات الشعراء"، وكتاب "أخبار الأحوص"

…

".

وله ترجمة في: "الأنساب"(1/ 346).

وانظر: "روضة العقلاء"(ص 21، 58، 70) وغيرها.

مات في صفر سنة اثنتين، وقيل: ثلاث وثلاثمائة، عن نيف وسبعين سنة.

*‌

‌ 267 - علي بن موسى بن حمزة، البزيعِيُّ

(529)

، أبو القاسم، البغدادِيُّ

(530)

، مولى المنصور.

روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن خالد المِصِّيْصِيِّ، والشّاه بن شيرياميان الخُرَاسَانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضعين.

(قلتُ): وقع في "المجروحين"(1/ 463) ط. السّلفيّ (البريعي) بالراء المهملة.

قال ابن حِبَّان: "حدثنا بغداد في درب النخل".

قال ابن الجَزَرِيِّ في "غاية النهاية"(1/ 581): "روى القراءة عن أبي شعيب السوسيِّ، روى القراءة عنه ابن مجاهد، وعبد الواحد بن عمر".

وقال ابن النجَّار في "ذيل تاريخ بغداد"(ت 970): "حدَّث ببغداد عن إبراهيم بن عبد الله بن خالد المِصِّيْصِّي، روى عنه أبو حاتم محمد بن حِبَّان بن أحمد التَّمِيْمِيُّ البُّسْتُّي في كتاب "الضعفاء" من جمعه".

له رواية في: "المجروحين"(1/ 117، و 365) ط. الوعيّ [*] علَّان بن الصيقل = علي بن أحمد بن سليمان، تقدم، جاء هكذا بلقبه، ومنسوبًا إلى جدِّه الأعلى كما في "الثقات"(9/ 127)، وقد يئست من أن أقف له على ترجمة، فقد بحثت عنه كثيرًا فلم أجده، ولكنَّ الله لا قيض لي نصًّا حاولت الاستفادة منه، وهو ما جاء في "الإكمال" لابن ماكولا (2/ 375) حيث قال:"حسنون بن أحمد بن سليمان بن ربيعة المصْرِيُّ، مولى عبد الرحمن بن عيسى بن وردان مولى عبد الله بن سعيد بن أبي سرح اسمه الحسن وكنيته أبو علي، أخو علَّان بن الصيقل، حدَّث عن أبي مصعب وابن رمح ويزيد بن سعيد الصباحيّ، توفي سنة تسع وتسعين ومائتين".

فقلتُ في نفسي يغلب على ظني أنه هو بُغيتي التي أبحث عنها فإنَّ الطبقة قريبة جدًّا ومحتملة، وقلت لعلَّ الصيقل جدّه الأعلى، فبحثت عن علَّان بن أحمد بن سليمان، فوجدت له رواية في "تاريخ دمشق" (1/ 195) جاء فيها: "قال الرَّازِيُّ: وأخبرنا علَّان بن أحمد بن سليمان المصرِيُّ، نا هارون بن سعيد الأيليُّ

…

"، فنسبه مِصريًّا، فعلمتُ أنه صاحبنا، فبحثت في فهرست "تاريخ الإسلام" ط. بشار

عوَّاد، فوجدته هكذا (علان = علي بن أحمد بن سليمان)، فعلمتُ أنَّ علان لقبه، فبحثُ عنه باسمه، فوجدتُ من ترجم له كما تقدم، ولله الحمد والمنة والفضل.

* * *

‌

‌(من اسمه عمر)

*‌

‌ 268 - عمر بن إسماعيل بن سلمة، أبو حفص، الثَّقَفِيُّ

(531)

، البَّغدادِيُّ، المعروف بابن أبي غيلان، الجوهَرِيّ

(532)

.

روى عن: أبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرْجمَانيِّ، وداود بن عمرو الضَّبيِّ، وعبد الأعلي بن حماد النَّرْسِيِّ، وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن الجَعْد، ويحيى بن عبد الحميد.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو الحسن أحمد بن محمد بن الفرج الخلَّال، وأبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق التّنوخِيُّ، وإسحاق بن محمد النِّعالِيُّ، وأبو أحمد الحسين بن علي المعروف بحسينك النَّيْسَابورِيّ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وطلحة بن محمد بن جعفر، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانِيُّ، وأبو الحسن علي بن خفيف بن عبد الله الدَّقَّاق، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس نيطرا قاضي دير العاقول، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ، ومحمد بن إسماعيل الورَّاق، وأبو حفص بن الزيَّات.

قال السُّلَمِيُّ في "سؤالاته"(ت 173): "سألتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان، فقال: ثقةٌ".

وقال الخطيب في "التاريخ"(13/ 72): "كان ثقةً".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 186): "الشيخُ، المحدِّثُ، المتقنُ".

له ترجمة في: "العبر"(1/ 458)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 309)، و "شذرات الذهب"(2/ 258).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 318)، و "المعجم الصغير"(ح 518)، و "الكامل"(2/ 209).

* توفي سنة تسع وثلاثمائة، وهو في عشر المائة.

*‌

‌ 269 - عمر بن الحسن بن سفيان.

روى عن: أبي حفص عمر بن يزيد السيارِيِّ البَّصرِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موطن واحد برقم (8/ 446).

لم أقف له على ترجمة، وأظنه الحسن بن سفيان، وقوله (عمر) خطأ، فلم أقف على أحدٍ في كتب التراجم يسمى بهذا الاسم، وقد

روي ابن حِبَّان عن عمر بن يزيد السيارِيِّ، بواسطة الحسن بن سفيان، في موطنين من "المجروحين"(1/ 208)، و (2/ 251)، والله أعلم.

*‌

‌ 270 - عمر بن حفص، البزار، الجُندِيسَابورِيُّ

(533)

.

روى عن: إسحاق بن ضيف، ومحمد بن زياد الزِّيَادِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح".

له رواية في: "الثقات"(7/ 343)، و (8/ 204)، و "روضة العقلاء"(ص 138)، و "المجروحين"(2/ 295) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 271 - عمر بن سعيد بن أحمد بن سعيد بن سنان، أبو بكر، الطَّائِيُّ

(534)

، المِنْبَجِيُّ

(535)

.

روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن سعيد الجوهرِيِّ الطَّبَرِيِّ، وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزُّهْرِيِّ، وأحمد بن أبي شعيب الحرَّانِيِّ، وأحمد بن دهقان، وأحمد بن الفضل الصَّائِغ، وإسحاق بن خالد

البالِسِيِّ، وبركة بن محمد الحَلَبِيِّ، وأبي بشر بكر بن خلف، وأبي سعيد حاجب بن سليمان بن سعيد المنبجِيِّ السينَانِيِّ، وحامد بن يحيى البلْخِيِّ، وحسن بن قزعة البصرِيِّ، وسعيد بن حفص النُّفَيْلِيِّ الحرَّانِيِّ، وأبيه سعيد بن سنان الطَّائِيِّ، وسفيان بن وكيع بن الجراح، والضحّاك بن حجوة، والعباس بن عثمان البجَلِيِّ، والعباس بن الوليد بن صبح الخلَّال، وعبد الرحمن بن عبيد الله، وعبد العزيز بن يحيى الحرَّانِيِّ، وعبد الله بن إسحاق الأدرَمِيِّ، وعبد الله بن محمد بن يحيى الضّعيف، وعبد الوهَّاب بن الضحَّاك، وعمر بن حفص الصُّوفِيِّ، وفرج بن رواحة المِنْبَجِيِّ، والقاسم بن عبد الله المكفوف، ومحمد بن سلم الخواص، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكِيِّ، ومحمد بن عزيز الأيليِّ، ومحمد بن قدامة المِصِّيصِيِّ، ومحمد بن المُصفى، ومحمد بن المغيرة بن بسام الحرمِيِّ، ومحمد بن المغيرة الشَّهْرزُورِيِّ، ومحمد بن الوزير الواسطِيِّ، ومخلد بن مالك، والمسيب بن واضح، وموسى بن سليمان بن إسماعيل المِنْبَجِيِّ، وهارون بن داود بن الفضل البزيعِيِّ، وهشام بن خالد بن الأزرق الدِّمَشْقِيِّ، وهشام بن عمار، والوليد بن عتبة الدِّمَشْقِيِّ، ويعقوب بن حميد بن كاسب المدنِيِّ، وابن دهقان، ودحيم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو إسحاق إبراهيم بن علي بن حسَّان السُّلَميُّ الرَّمْلِيُّ، وأبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحَلبِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي بن يزيد، وجعفر

ابن محمد المراغيُّ، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وأبو العباس عبد الله بن عبد الملك بن الأصبغ المِنْبَجيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ، وأبو القاسم عبدان بن حميد بن رشيد الطَّائِيُّ المِنْبَجيُّ، وعلي بن أحمد بن علي المِصِّيْصِيُّ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن علَّان الحرَّانِيُّ، ومحمد بن الحسن بن علي اليقطينِيُّ، وأبو بكر محمد بن داود النَّيْسَابورِيُّ، وأبو بكر محمد بن عيسى بن عبد الكريم الطَّرسُوسيُّ، ومحمد بن المنذر، والقاضي أبو الصيداء ناجية بن حبّان بن بشر البَّغدادِيُّ.

قال ابن حِبَّان كما في "صحيحه"(ح 4621): "كان قد صام النهار، وقام الليل ثمانين سنة، غازيًا ومرابطًا رحمه الله".

ووصفه في "صحيحه"(ح 791)، بالفقيه.

ووصفه في "صحيحه" أيضًا (ح 4064)، بالعابد الفاضل.

ووصفه السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(5/ 388)، بالحافظ. وكذا وصفه ياقوت كما في "معجم البلدان"(1/ 416).

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(16/ 185): "الإمامُ، المُحَدِّثُ، القدوةُ، العابد".

(قلتُ): وقع في "الثقات"(8/ 397)(عمرو) بدلًا من (عمر).

له ترجمة في: "تاريخ دمشق"(45/ 59)، و "الإكمال"(7/ 322)، و "توضيح المشتبه"(8/ 276).

وله رواية في: "الثقات"(1/ 47)، و (8/ 121، و 144)، و"صحيح ابن حِبَّان"(ح 1737).

*‌

‌ 272 - عمر بن عبد الله بن عمر، الهَجَرِيُّ

(536)

، أبو حفص، الأبليُّ

(537)

.

روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهرِيِّ، وروح بن عبادة، وسعيد بن محمد الورَّاق، وأبي غسان صفوان بن المغلس، وعبد الله بن خبيق.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد، مقرونًا بـ (أحمد بن عمر بن يوسف، وعمر بن سعيد بن سنان)، وأبو بكر الإسمَاعيليّ في "معجم شيوخه" وسكت عنه.

له رواية في: "روضة العقلاء"(ص 24) إنشادًا، و"صحيح ابن حِبَّان"(ح 7215)، و "معجم شيوخ الإسماعيليّ"(ت 348)، و"الثقات"(7/ 638)، و "تاريخ دمشق"(34/ 4).

*‌

‌ 273 - عمر بن محمد بن بجير بن حازم بن راشد، أبو حفص، البجَيْرِيُّ

(538)

، الهَمْدَانِيُّ

(539)

، الخُشُوفَغْنِيُّ

(540)

، السُّغْدِيُّ

(541)

، السَّمَرْقَنْدِيُّ

(542)

.

ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وكان أبوه صاحب حديث، ومن أصحاب عارم وطبقته، فرحل بابنه عمر إلى الأقاليم.

قال الذَّهَبِيُّ: ورحل سنة بضعٍ وأربعين.

روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهَرِيِّ، وإبراهيم بن محمد الحَلَبِيِّ، وإبراهيم بن يوسف الصَّيْرفِيِّ، وأحمد بن سعيد الهَمْدَانِيِّ، وأحمد بن سنان القطَّان، وأحمد بن عبد الواحد بن عبود، وأحمد بن عبدة الضَّبِّيِّ، وأحمد بن عمرو بن السرح أبي الطاهر، وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطَّان، وأحمد بن المقدام العِجْلِيِّ، وأحمد بن يونس، وإسحاق بن إبراهيم بن سويد الرَّمْلِيِّ، وإسحاق بن شاهين الوَاسِطِيِّ، وإسماعيل بن مسعود الجَحِدَرِيِّ، وأيوب بن علي بن

الهيصم الكِنَانِيِّ، وبشر بن معاذ العَقَدِيِّ، وبركة بن محمد الحَلَبِيِّ، وتميم بن المنتصر، والحسن بن خلف الواسطِيِّ، والحسن بن قزعة، والحسن بن محمد الصبَّاح، والحسن بن مدرك السَّدُوسِيِّ، وحفص بن عمرو الربَّالِيِّ، والرَّبيع بن سليمان، وزكريا بن يحيى الوقار، وزياد بن أيوب الطُّوسِيِّ، وزيد بن أخرم، وسعيد بن بجر القَّرَاطيسِيِّ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأموِيِّ، وسفيان بن محمد الفَّزَارِيِّ، وسلْم بن جنادة، وسليمان بن سلمة الخبَائِرِيِّ، وسليمان الحمصِيِّ، وظليم بن حطيط أبي الغيشم الجُهَنِيِّ، وأبي الرّبيع سليمان بن داود، وأبي داود سليمان بن داود الطَّيَالِسِيِّ، والعباس بن أبي طالب البَّغْدَادِيِّ، والعباس بن عبد العظيم بن إسماعيل العَنْبَرِيِّ، والعباس بن الوليد الخلَّال الدِّمَشْقِيِّ، وعبد الجبارِ بن العلاء الهَمْدَانِيِّ، وعبد الحميد بن حميد، وعبد الحميد بن حماد الآملِيِّ، وعبد الله بن سعد بن إبراهيم، وعبد الله بن الصبَّاح العطَّار، وعبد الله بن عبد الرحمن الدَّارمِيِّ، وعبد الملك بن سليمان القرقسَانِيِّ، وعبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد، وعبد بن حميد، وعبيد بن إسماعيل الهبارِيِّ، وعمرو بن عثمان بن سعيد القُّرَشِي، وعمرو بن علي الفلَّاس، وعيسى بن حماد زغبة، والفضل بن سهل الأعرج، وكثير بن عبيد، ومحمد إسماعيل البُّخَارِيِّ، ومحمد بن إشكاب، وأبيه محمد بن جبير الهَمْدَانِيِّ، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن خالد بن عثمة، ومحمد بن خلف العسقَلانِيِّ، ومحمد بن داود بن أبي ناجية، ومحمد بن سنان القزَّاز،

ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن عبادة، ومحمد بن عبد الأعلى الصَّنْعَانِيِّ، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة البغدَادِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقيِّ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومحمد بن عثمان العِجْلِي، ومحمد بن عيسى الطَّرَسُوسيِّ، ومحمد بن المثنى، وأبي عبد الله محمد بن مرداس الأنصَارِيِّ، ومحمد بن المُصفى، ومحمد بن معاوية، ومحمد بن معمر، ومحمد بن منصور الطُّوسيِّ، وأبي نشيط محمد بن هارون بن نشيط، ومحمد بن هاشم البعْلَبَكيِّ، ومحمد بن هشام المروَزِيِّ، ومحمد بن الوزير الواسطِيِّ، ومحمد بن يزيد الآدمِيِّ، ومحمد بن يعقوب الزُّبَيْريِّ، ومسلم بن قتيبة، ومؤمل بن هشام، وأبي عامر موسى بن عامر المرِيِّ، ونصر بن علي الجَهْضَمِيِّ، والنضر بن طاهر القيسِيِّ، وهشام بن خالد الأزرق، ويحيى بن حبيب بن عربي البصرِيِّ، ويحيى بن محمد بن السكن، ويزيد بن سعيد الأصْبَحِيِّ، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِّي، ويوسف بن موسى القطَّان.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو الفضل أحمد بن إسماعيل بن يحيى بن حازم الأزدي السَّمَرْقَنديُّ، وأبو الحسن أحمد بن جناح الكشانِيُّ، وأبو يحيى أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن خازم السَّمَرْقَنديُّ، وأبو نصر أحمد بن محمد بن حاجب الكشانيُّ، وأعين بن جعفر السَّمَرقَنديُّ، وأبو حاتم سهل بن السري البخارِيُّ، وعلي بن إبراهيم بن الفضيل بن خِراش الكشانِيُّ، وعلي بن

بندار الصَّيْرَفيُّ، وعيسي بن موسى الكشانِيُّ، وأبو نصر محمد بن أحمد بن علي الكرمينِيِّ، ومحمد بن أحمد بن عمران الشَّاشي، وأبو النضر محمد بن بكر الدَّهقَان السَّمَرْقَنديُّ، ومحمد بن حاتم الكشاني، ومحمد بن صابر البُخَارِيُّ، وأبو جعفر محمد بن علي المؤدب الشَّاشِي، وأبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الشَّاشِي القفال الإمام، ومحمد بن الفضل بن مالك البَّلْخِيُّ، وأبو بكر محمد بن محمد بن معروف بن معبد الشَّاشي، ومعتمر بن جبريل الكرمينيُّ، وأبو سعيد بن رمح.

قال الخَطِيب كما في "تاريخ دمشق"(45/ 319): "كان أحد أهل المعرفة بالأثر

…

روى عنه عامة أهل بلده".

وقال أبو نصر بن ماكولا في "الإكمال"(1/ 195): "من أئمة الخراسانيين، سمع، وحدَّثَّ، وصنَّف كتبًا، وخرَّج على صحيح البُخَارِيّ".

وقال أبو سعد الإِدريسيُّ في "تاريخ سمرقند" كما في "التقييد" لابن نقطة (2/ 175): "هو صاحب "الجامع الصحيح"، و"المراسيل"، و"التفسير"، وكان فاضلًا، خيرًا، ثبتًا في الحديث، ممن له العناية التامّة في طلب الآثار والرحلة لحمل الأخبار".

وقال عن نفسه كما في "التقييد" لابن نقطة (2/ 176، 177): "رحلتُ إلى محمد بن بشَّار ثلاث مرار، وسمعت منه ستين ألف حديث، أو سبعين ألف".

وقال الخليلي في "الإرشاد"(ص 387): "حافظٌ كبيرٌ، عالم بهذا الشّأن، ارتحل إلى العراق والشَّام

…

روى عنه حفاظ بخاري، ونيسابور، وأكثر عنه أبو بكر القفال الشَّاشِي الإمامُ".

وقال السَّمْعَانِي في "الأنساب"(1/ 286): "صاحب الصحيح والتفسير وذو الرحلة الواسعة، كان صدوقًا".

وقال أيضًا فيه (2/ 370): "الإمامُ المعروفُ،

…

الإمامُ الحافظُ المتقنُ".

وقال النَّسَفِيُّ كما في "القند"(604): "كان ثبتًا في الحديث، ثقةً مأمونًا، يَرجع إليه أهل زمانه".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 402): "الإمامُ الحافظُ، الثبتُ الجوَّان، مصنِّف "المسند"

…

محدِّثُ ما وراء النهر، ومصنِّف "التفسير" أيضًا، و"الصحيح"، وغير لك، كان من أوعية العلم".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 311): "الحافظ، مصنِّف "الصحيح"، و"التفسيره، له الرحلة الواسعة والمعرفة التامَّة. وهو من أبناء المحدِّثين؛ فإنَّ أباه رحَّال كبير روي عن أبي الوليد وعارم وطبقتهما، وعمر هذا رحل إلى خُراسان، والبَصرة، والكوفة، والشَّام، ومصر، والحجاز، وجمع ما لم يجمعه غيره، حتى أنه قال: رحلت إلى بُندار ثلاثة مرات، سمعت منه ستين ألف حديث

أو أكثر

…

وهو صدوقٌ".

له ترجمة في: "تاريخ دمشق"(45/ 317)، و"تذكرة الحفاظ"(2/ 719)، و"العبر"(1/ 462)، و"طبقات الحفاظ"(314)، و"شذرات الذهب"(2/ 262)، و"النجوم الزَّاهرة"(3/ 235)، و"الأعلام" للزركليِّ (5/ 60)، و"معجم المؤلفين"(7/ 307).

* توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 274 - عُمر بن محمد، البخْتَرِيُّ

(543)

.

روى عن: أبي الخطاب سهيل بن إبراهيم الجارودِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضعين برقم (8/ 299)، و (8/ 303).

لم أقف له على ترجمة، وجاء في الموطن الثاني:(عمرو بن محمد البحيري)، مما يجعلني أميل إلى أنَّ كلا الاسمين تحريف لـ (عُمر بن محمد البجيري)، والله أعلم.

[تمييز] عُمر بن محمد بن السري بن سَهْل بن خالد بن البختريِّ، أبو بكر، الورَّاق يعرف بابن أبي طاهر.

قال الخَطِيب في "تاريخ بغداد"(11/ 262): "كان يذكر أنَّ مولده

في سنة تسعين ومائتين، روى عن: محمد بن جرير الطّبرِيِّ، ومحمد بن محمد الباغنديِّ، وحامد بن شعيب البَلْخِيِّ، والحسن المخرميِّ، وأيوب بن محمد الخَطِيب، وأبو القاسم البغويِّ، حدثنا عنه: أبو نعيم الأصْبَهَانِيُّ، ومحمد بن عُمر بن بكير، وعبد العزيز الأزجيّ.

حدثنا أبو نعيم إملاء، حدثنا أبو بكر عُمر بن محمد بن السري بن سَهْل يعرف بالجنديسابوري ببغداد وكان يفهم

…

أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان عُمر بن أبي طاهر الوَرَّاق مخلِّطًا في الحديث جدًّا يدَّعي ما لم يسمع ويركِّب.

حدثني الأزهريُّ، عن أبي الحسن بن الفرات، قال: توفي أبو بكر عُمر بن أبي طاهر الوَرَّاق في شهر ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة، وكتب شيئًا كثيرًا ببغداد، والشَّام، ومصر، ثمَّ ذهبت كتبه إِلَّا شيئًا يسيرا، وحدَّث عن الباغندي بأحاديث لا أصل لها، وكان رديء المذهب".

*‌

‌ 275 - عُمر بن محمد بن عبد الرحيم، البَّرْقِيُّ

(544)

.

روى عن: سعيد بن كثير بن عفير.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 2989).

لم أقف له على ترجمة، وقد ذكر المزيّ في ترجمة سعيد بن كثير من "تهذيب الكمال"(11/ 38) ضمن الرّواة عنه، محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقيُّ، وهو متقدمٌ قد توفي سنة تسع وأربعين ومئتين، فبحثتُ في ترجمته من "تهذيب الكمال"(25/ 503)، فوجدت المِزِّيُّ قد ذكر في الرواة عنه، ابنه عبد الله بن محمد بن البرقيُّ، فإما أن يكون هو، و (عبد الله) تحرفت إلى (عُمر)، وإما أن يكون أخاه، وإما أن يكون غيرهما. والله أعلم، وفات د/ الشّهري أن يترجم له في الزوائد.

[*] عُمر بن محمد بن يحيى الهَمْدَانِيُّ = عُمر بن محمد بن بجير الهَمْدَانِيُّ.

قال ابن حِبَّان في ترجمة يوسف بن سلمان البَصْرِيِّ من "الثقات"(9/ 282): "حدثنا عنه عُمر بن محمد بن يحيى الهمدَانِيُّ، وغيره" اهـ، فاحتملت أن يكون هو ابن بجير، فذهبت إلى ترجمة شيخه يوسف بن سلمان من "تهذيب الكمال"(32/ 432)، فوجدت المِزِّيّ قد ذكر في الرواة عنه عُمر بن محمد بن بجير البُّجَيْرِيُّ، فتبيَّن أنَّ (يحيى) تحريف لـ (بجير)، فحمدًا لله على ذلك.

*‌

‌ 276 - عُمر بن المسيب.

روى عن: أبي عمرو الزبير بن محمد الرّهَاوِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحد برقم

(8/ 258).

لم أهتدِ إليه فإن كان هو (عُمر بن محمد بن المسيب) فقد وثقه الدَّارَقُطْنِيُّ، والذَّهَبيُّ، وترجم له الخَطِيب؛ انظره في "التاريخ"(13/ 76) ط. بشار عواد، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 312)، وإن كان غيره، فالله أعلم.

[*] عمرو بن عبد العزيز = عمرو بن عُمر بن عبد العزيز، الذي يليه، نسب إلى جدِّه في "الثقات"(8/ 365)، وغيره.

*‌

‌ 277 - عمرو بن عُمر بن عبد العزيز بن البخْتَرِيِّ

(545)

، الفَّزَارِيُّ

(546)

.

روى عن: جدِّه عبد العزيز بن البخْتَرِيِّ الفَّزَارِيِّ، وعبد الله بن عيسى الفَّرَوِيِّ، وعمر بن شبة، وميمون بن أصبغ بن الفرات النَّصِيْبِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو الفضل محمد بن عبد الله الشَّيْبَانِيُّ.

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 2238)، و (ح 6882)، و"تاريخ دمشق"(52/ 18)، و"تالي تلخيص المتشابه"(2/ 528).

لم أقف له على ترجمة.

[*] عمرو بن محمد بن بجير = عمر بن محمد بن بجير، تقدم.

زيدت الواو في "الثقات"(8/ 409).

*‌

‌ 278 - عمرو بن محمد بن عبد الله، النَّسَويُّ

(547)

، النَّسَائِيُّ

(548)

، الأَنْصارِيُّ

(549)

.

روى عن: أسَلْم بن سَهْل، والحسين بن أحمد بن عثمان، ومحمد بن حريث التجارِيِّ، ومحمد بن علي المصفريِّ، وأنشد عن ابن الأعْرَابِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح".

له رواية في: "روضة العقلاء"(ص 74، 94، 104، 141، 205) إنشادًا، و"المجروحين"(1/ 213)، وغيرها.

لم أقف له على ترجمة.

[*] عمرو بن محمد البحيريّ بالمهملة = عُمر بن محمد بالمعجمة، تصحف في "الثقات"(8/ 303).

[*] عمرو بن محمد المهرانيُّ = عُمر بن محمد الهمدانِيُّ، تصحف في "الثقات"(8/ 363).

* * *

‌

‌(من اسمه عِمْرَان)

[*] عمران بن فضالة = عمران بن موسى بن فضالة، الذي يليه، منسوب إلى جدِّه.

*‌

‌ 279 - عِمْرَان بن موسى بن فضالة، الشَّعِيْرِيُّ

(550)

، البَّغْدَادِيُّ

(551)

، الحَنْبَلِيُّ

(552)

، أبو الفتح، ويقال: أبو القاسم، ويقال: أبو المسجدِيُّ.

روى عن: أحمد بن عبد الرحيم البَّرْقِيِّ، وإسحاق بن شاهين الواسطِيِّ، وإسحاق بن وهب الطهرمُسِّيِّ، وزياد بن يحيى، وسويد بن سعيد، وعبد الله بن سُليمان، وعبدة الصفَّار، وعيسى بن عبد الله العسقلَانِيِّ، ومحمد بن بشَّار، ومحمد بن عبد العزيز الأيلِيِّ، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن المُصَّفى الحِمْصِيِّ، ومسعود بن جويرية، والمنذر بن الوليد الجَارُودِيِّ، وهارون بن سعيد بن الهيثم الأَيْلِيِّ، وأبي محمد بن السقل الوَاسِطِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو علي الحسين بن

يزيد الحافظ النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد الأصبهَانِيُّ، ونصر بن أحمد بن الخليل المَوْصِلِيُّ، ويزيد بن محمد الأزدِيُّ، وأبو بكر الإسماعِيليُّ، وأبو محمد بن السقا الوَاسِطِيُّ، وأبو بكر بن المُقرئ.

قال الخَطِيب في "التاريخ"(14/ 200): "كان ناسكًا تاركًا للدنيا، وكان ثقةً".

وقال الخليليُّ في "الإرشاد"(ص 195): "ثقةٌ بالموصل"

وقال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 307): "الزَّاهد، أقام في مسجدٍ دهرًا طويلًا

…

ثمَّ فَرَّق أصوله تَزَهُّدًا".

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 118، 2300)، و"الكامل"(1/ 386).

* توفي سنة سبع وثلاثمائة.

*‌

‌ 280 - عِمْران بن موسى بن مجاشع، أبو إسحاق، السِّخْتِيَانِيُّ

(553)

، الجرجَانِيُّ

(554)

.

روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهَرَوِيِّ، وإبراهيم بن

عيسى الأبليِّ، وإبراهيم بن محمد بن العَبَّاس الشَّافِعِيِّ، وإبراهيم بن المنذر الأسدِيِّ الحزامِيِّ، وأحمد بن الحارث الجرجَانِيِّ، وأحمد بن عيسى المِصْرِيِّ، وأبي الأشعث أحمد بن المقدام العِجْلِيِّ - مكاتبة -، وأبي إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم التّرجُمَانِيِّ، وأبي معمر إسماعيل بن إبراهيم القطيعيِّ، وإسماعيل بن سيف البَّصرِيِّ، وإسماعيل بن يونس، وبشر بن الوليد الكندِيِّ، والحسن بن علي الواسطِيِّ، والحسن بن حمَّاد سجادة، والخليل بن هند السِّمنانِيِّ، وداود بن رشيد، وسلمة بن شبيب، وأبي الرّبيع سُليمان بن داود الزَّهْرَانِيِّ، وسويد بن سعيد الحَدَثَانِيِّ، وشيبان بن أبي شيبة فروخ، وأبي كامل الصلت بن مسعود الجحدَرِيِّ، والعباس بن عبد العظيم العَنْبَرِيِّ، والعباس بن الوليد النَّرْسِيِّ، وعبد الله بن عمر الخطَّابِيِّ، وعبد الأعلى بن حمَّاد بن نصر النَّرْسِيِّ، وعبد الواحد بن غياث الصَّيْرَفِيِّ، وعبيد الله بن عُمر القواريرِيِّ، وعبيد الله بن معاذ بن معاذ العَنْبَرِيِّ، وعثمان بن أبي شيبة العبسيِّ، وأبي كامل الفضل بن الحسين، والقاسم بن خالد قاضي جُرْجَان، ومحفوظ بن أبي توبة البَغْدادِيِّ، ومحمد بن أبان الوَاسِطِيِّ، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف القطيعيِّ، ومحمد بن بشَّار، ومحمد بن جامع، ومحمد بن أبي خلف - إمام مسجد أبي معمر -، وأبي بكر محمد بن خلَّاد البَّاهليِّ، ومحمد بن عبد الأعلى، ومحمد بن عبد الله العصَّار، ومحمد بن عبيد بن حِسَاب، ومحمد بن أبي عتاب الأعين، ومحمد بن العلاء بن كريب، ومحمد بن

المثنى، ومحمد بن مِهران الجمَّال الرَّازِيِّ، ومحمد بن يحيى الجرجَانِيِّ، ومحمد بن يحيى القومَسِيِّ يعرف بسياه، ومحمد بن يزيد بن رفاعة، ومحمد بن يوسف السراج، والمختار بن سنان الجرجَانِيِّ، وموسى بن سليمان العِجْلِيِّ، وموسى بن السِّنْدِيِّ، ونوح بن أنس الرَّازِيِّ، وهارون بن عبد الله الحمَّال، وهدبة بن خالد القيسيِّ، وهنَّاد بن السَّرِي، والهيثم بن خالد بن صبيح المروَزِيِّ - قاضي جرجان -، وواصل بن عبد الأعلى، ووهب بن بقية، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأبي عمرو يوسف بن الفضل الشالنجِيِّ الجُرْجَانِيِّ، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي مروان العثمانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وإبراهيم بن يوسف الهسنجَانِيُّ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعِيليُّ، وأبو جعفر أحمد بن حمدان النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو العَبَّاس أحمد بن محمد خالد الدّامغانِيُّ، وأحمد بن عمير، وأبو العَبَّاس أحمد بن محمد بن عبد الرَّحمن الجرجَانِيُّ، وأحمد بن محمد بن موسى الفارسِيُّ، وأبو الحسن أحمد بن موسى السِّخْتِيَانِيُّ، وأبو سعد إسماعيل بن أحمد الجرجَانِيُّ، وأبو سعيد إسماعيل بن سعيد بن عبد الواسع الخيَّاط الجرجَانِيُّ، وأبو محمد الحسن بن أسباط بن محمد بن سختويه بن يزيد بن جشمرد الخطَّابِيُّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو علي الحسن بن الحسين بن علي الهَمَذَانِيُّ المُؤدِّب، وأبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ النَّيْسَابُورِيُّ، وعبد الله بن إسحاق بن يعقوب النَّصْرِيُّ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن يوسف

الأبندونِيُّ، وأبو الحسن علي بن علي بن عبد الله بن إبراهيم الطبيب، وغسان بن محمد بن غسان القزَّاز أبو علي الجرجَانِيُّ، وأبو أحمد محمد بن إبراهيم الجُرْجَانِيُّ، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن جعفر بن روكا العدل الجُرْجَانِيُّ، ومحمد بن أحمد بن سويد بن الحارث العِجْلِيُّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو عمرو محمد بن حمدان، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النَّيْسَابُورِيُّ، ومحمد بن علي بن عبد الله بن إسحاق بن علي القاضي الجُرْجَانِيُّ يعرف بالوَرْذِلِيِّ، وأبو الحسن محمد بن محمد بن جعفر السراج الشَّيْبَانِيُّ، وأبو الحسين محمد بن محمد بن عبيد الله الجُرْجَانِيُّ، وأبو نعيم محمد بن هشام الجُرْجَانِيُّ العمركِيُّ، وأبو أحمد بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو أحمد الغطرِيفِيُّ، وأبو حامد الشَّرقِيُّ، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو عمرو بن نجيد.

قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(2/ 233): "قدم نيسابور قديمًا سنة أربع وثمانين ومئتين، فسمع منه أكابر الشيوخ، ثمَّ عاش بعد ذلك بضع عشرة سنة، يُحدِّث بجُرْجان حتى سمع منه أولاد الذين سمعوا منه بنيسابور".

وقال: مُحَدِّثُ جُرْجَان في عصره، وهو مُحَدِّثٌ ثبتٌ، ثقةٌ مقبولٌ، كثير الرّحلة والتصانيف".

وقال الحاكم كما في "سير الأعلام"(14/ 136): "مُحَدِّثٌ ثبتٌ مقبولٌ، كثير التصنيف والرّحلة".

وقال حمزة السَّهْمِيُّ كما في "سير الأعلام"(14/ 136): "كان قد صنَّف "المسند"، وحدثنا عنه جماعة، وحدثني الإسمَاعيليّ، قال: جُرْجَانِي صَدوقٌ، مُحَدِّث البلد في زمانه".

وقال ابن عَدِيّ في "الكامل"(2/ 265): "وعمران بن موسى شيخنا كان يُخطيء في اسم شيخه، فيقول: "موسى بن سُليمان، وإنما هو عُمر بن موسى بن سُليمان عم الكُدَيْمِيُّ".

قال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 136): "الإمامُ، المحدِّثُ، الحُجَّةُ، الحافظ".

وقال في "تاريخ الإسلام"(أحداث 305): "مُحَدِّثُ جرجان ومُسْنِدها، كان ثقةً ثبتًا كثير التصنيف

…

قدم نَيْسَابور وحدَّث بها فسمع منه: أبو حامد بن الشرقي، والكبار".

(قلتُ): وكان على مذهب أهل السنة والجماعة في الاعتقاد، كما "سير الأعلام"(14/ 136، 137).

له ترجمة في: "العبر"(1/ 449)، و"تذكرة الحفاظ"(2/ 762)، و"طبقات الحفاظ"(323)، و"معجم المؤلفين"(8/ 7)، و"تاريخ جرجان"(ت 357).

وله رواية في: "معجم شيوخ الإسماعيليّ"(ح 341)، و"الثقات"(8/ 31).

* توفي في شهر رجب سنة خمس وثلاثمائة، وهو في عشر المائة.

*‌

‌ 281 - عِمْرَان بن موسى بن المهرجان، أبو الحسن، النَّيْسَابُورِيُّ

(555)

، المَكِّيُّ

(556)

، الطَّرَسُوسيُّ

(557)

.

روى عن: أحمد بن الحسن الكُّوفِيِّ، وأحمد بن حفص بن عبد الله، والحسن بن سعيد البَّغْدادِيِّ البزَّاز، وعلي بن سعيد بن جرير النَّسَوِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن ميمون، ومحمد بن عزيز الأيليِّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِيِّ، ومحمد بن يزيد السّلمِيِّ، ويونس بن عبد الأعلى الصَّدَفِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو محمد الحسن بن رشيق العسْكَرِيُّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المُقرئ، وأبو بكر محمد بن سُليمان البندار، ومحمد بن عبد الله بن حيويه بن زكريا النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو الحسن بن الفيض.

قال أبو سعيد بن يونس كما في "تاريخ دمشق"(43/ 524): "قَدِم مِصر، فحدَّث عن أهل خُراسان".

وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(43/ 523): "حدَّث

بدمشق، وبمصر".

له ترجمة في: "تاريخ دمشق"(43/ 523، 524).

وله رواية في: "الثقات"(8/ 391)، و"المجروحين"(2/ 31) ط. الوعيّ، و (1/ 525، 532) ط. السّلفيّ.

[*] عيَّاش بن سعيد = عبد الصمد بن سعيد.

قال ابن حِبَّان في "الثقات"(7/ 33، 34): "حدثنا أحمد بن عمرو بن جابر بالرَّملة، ومحمد بن إبراهيم بن خالد بهراة، وعياش بن سعيد بحمص، قالوا: ثنا ربيعة بن الحارث أبو زياد الجبلانِيُّ، .... ".

كنت قد أفردته بالترجمة، وقلت ما يلي:[لم أهتد إليه، ولعلّه عبد الصمد بن سعيد، وتحرّف إلى عيَّاش، فإنَّ ابن حِبَّان قال: حدثنا عيَّاش بن سعيد بحمص في موضع واحد، وقال: حدثنا عبد الصمد بن سعيد بحمص في أكثر من موضع كما في "الثقات" (4/ 349)، و (5/ 153)، و (8/ 400) و"المجروحين" (1/ 385)، فالله أعلم بالصواب] اهـ. ثمَّ في أثناء مراجعتي للكتاب مرة أخرى بحثت عن ترجمة ربيعة بن الحارث، فوجدت ابن عساكر قد ترجم له في "تاريخ دمشق"(18/ 59)، وذكر في الرواة عنه عبد الصمد بن سعيد الحِمْصِيُّ القاضي، فتيقَّنتُ من أنهما واحد، فحمدًا لله على توفيقه.

‌

‌(حرف الغين)

‌

‌(من اسمه غزوان)

*‌

‌ 282 - غزوان بن إسحاق، الهَمدانِيُّ، الطَّرَسُوسِيُّ.

روى عن: العَبَّاس بن يزيد البحرانيِّ، والقاسم بن أسد الإصبهانيِّ الحافظ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضعٍ واحدٍ برقم (9/ 230).

ذكره الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(21/ 243) ضمن ترجمة شيخه القاسم بن أسد، وقال:"أحد شيوخ أبي بكر الخلَّال".

لم أقف له على ترجمة.

* * *

‌

‌(حرف الفاء)

‌

‌(من اسمه الفضل)

*‌

‌ 283 - الفضل بن الحُباب بن عمرو بن محمد بن صخر بن عبد الرَّحمن، أبو خليفة، الجُمَحِيُّ

(558)

، الجُهَنِيُّ

(559)

.

ولد في سنة ست ومئتين.

روى عن: إبراهيم بن بشار الرَّمَادِيِّ، وإبراهيم بن الفضل بن أبي سويد، وإبراهيم بن محمد الدَّوْرَقِيِّ، وأبي مسعود أحمد بن الفرات، وأحمد بن يحيى بن حميد الطويل، وإسحاق بن حمزة، وبكَّار بن عبد الله بن محمد بن سيرين السيرينيِّ، وأبيه الحباب بن عمرو الجُمَحِيِّ، والحسن بن محمد بن سعيد الكَّرَابِيْسِيِّ المعروف بشعبة، وأبي عُمر الضّرير حفص بن عُمر الدُّورِيِّ، وحَفص بن عُمر الحَوْضِيِّ، وداود ابن شبيب، وأبي القاسم سُليمان بن أحمد الطَّبَرَانِيِّ - تلميذه -، وسليمان بن حرب، وأبي الرّبيع سُليمان بن داود الزَّهْرَانِيِّ، وأبي

داود سُليمان بن داود الطَّيَالِسِيِّ، وسهل بن بكَّار، وشاذ بن فياض، وشعيب بن محرز، وشيبان بن فروخ، وعبَّاس بن الفرج الرّيَاشِيِّ، وعبد الرَّحمن بن بكر بن الرّبيع بن مسلم، وعبد الرَّحمن بن سلام الجُمَحِيِّ، وعبد الرَّحمن بن المبارك العَيْشِيِّ، وأبي الظفر عبد السلام بن مطهر بن حسام بن المصك الأَزْدِيِّ، وعبد الله بن رجاء الغدَّانيِّ، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبِيِّ، وعبد الله بن عمرو أبي معمر المنقَرِيِّ، وعبد الله بن محمد بن أسماء، وعبد الله بن مسلمة القَّعْنَبِيِّ، وعبيد الله بن معاذ العَنْبَرِيِّ، وعثمان بن الهيثم بن الجهم المُؤذِّن، وعلي بن عبد الله بن المَدِيْنِيِّ، وعمارة بن عقيل، وعمرو بن مرزوق، وعمران بن ميسرة الآدَمِيِّ، وعيسى بن أبي حرب الصفَّار، وقيس بن حفص الدَّارِمِيِّ، ومحمد بن بشّار بُندار، ومحمد بن الحسن النَّيْسَابُورِيِّ، ومحمد بن سلام الجُمَحِيِّ، ومحمد بن أبي صفوان الثَّقَفِيِّ، وأبي يعلى محمد بن الصلت التّوْزِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد المؤمن المَكِّيِّ، ومحمد بن عبد الله الخزَاعِيِّ، ومحمد بن كثير العَبْدِيِّ، ومحمد بن المثنى، ومسَلْم بن إبراهيم الفَّرَاهِيْدِيِّ، وموسى بن إسماعيل، وهشام بن عبد الملك أبي الوليد الطَّيَالِسِيِّ، والوليد بن هشام القحذمِيِّ، وعبيد الله بن عائشة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وإبراهيم بن أحمد الميمذِيُّ، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسمَاعيليُّ في "مستخرجه" و"معجمه" وسكت عنه، وأبو بكر أحمد بن جعفر القَّطِيْعِيُّ، وأبو بكر

أحمد بن الحسين بن عبد العزيز بن هارون المعدّل، وأبو بكر أحمد بن الحسين بن علي السّدُوسِيُّ البصْرِيُّ، وأحمد بن الحسين العُكْبَرِيُّ، وأبو منصور أحمد بن شعيب بن صالح بن الحسين الوَرَّاق، وأبو بكر أحمد بن محمد بن السُّنِّيُّ، وأبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف النّحويُّ معروف ببزويه الأصبهَانِيّ، وأبو يعقوب إسحاق بن محمد بن إسحاق النّعَاليُّ، وأبو محمد جعفر بن محمد بن الحارث المرَاغِيُّ، وأبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلَّاد الرَّامَهُرْمُزِيُّ، وأبو علي الحسن بن علَّان بن إبراهيم بن مروان بن يحيى الخطاب الفامِيُّ، وأبو علي الحسن بن علي بن أحمد الجَبَلِيُّ، وأبو علي الحسن بن القاسم الشَّعِيْرِيُّ البَّغْدادِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ النَّيْسَابُورِيُّ، وخلف بن محمد، وأبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم الأَسَدأبَاذِيُّ، وأبو القاسم سُليمان بن أحمد بن أيوب الطَّبَرَانِيُّ، وأبو محمد سَهْل بن أحمد بن عبد الله بن سَهْل الدّيبَاجِيُّ، وشيبان بن محمد الضُّبَعِيُّ، وأبو الحسن عباد بن العَبَّاس بن عباد الطَّالقَانِيُّ، وأبو الحسين عبد الباقي بن قانع، وأبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد بن معروف الفقيه الحَنبَلِيُّ المعروف بغلام الخلَّال، وأبو القاسم عبد الله بن إبراهيم بن يوسف الجرجَانِيُّ ويعرف بالأبندونِيِّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجرجَانِيُّ، وعبد الله بن محمد بن جعفر، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن سعيد بن محارب بن عمرو بن عامر بن لاحق بن شهاب الإصطخرِيُّ، وعبد الله بن محمد بن

عبد الله بن عثمان بن المختار أبو محمد المزَنِيُّ الوَاسِطِيُّ يعرف بابن السقَّاء، وأبو محمد عبد الله بن محمد أبو الشيخ الأصبهَانِيُّ، وعبد الله بن مظاهر، وعلي بن أحمد بن جعفر، وأبو الحسن علي بن الحسين الفقيه، وعلي بن عبد الملك بن دهثم الطَّرَسُوسِيُّ، وأبو حفص عمر بن جعفر بن عبد الله بن أبي السري الورَّاق البصْرِيُّ الحافظ، وأبو العباس الفضل بن الفضل الكنْدِيُّ، ومحمد بن إبراهيم بن يحيى بن أحمد الخَلَّال، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف الجرجَانِيُّ، وأبو الطيب محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازِيُّ، والقاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد، وأبو بكر بن محمد بن إسحاق الحافظ الدّينورِيُّ، ومحمد بن جعفر بن دران بن سليمان بن إسحاق بن إبراهيم أبو الطيب يلقب بغندر، وأبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن عيسى بن يقطين البزَّاز اليقْطِينِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن الحسن الأرجَانِيُّ، وأبو سليمان محمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم الحرَّانِيُّ، وأبو بكر محمد بن حميد بن سهيل بن إسماعيل بن شداد المُخَرِّمِيُّ، وأبو بكر محمد بن داود الزَّاهد، ومحمد بن سعيد الإصطخريُّ، ومحمد بن عبد الرحمن، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن البختري الحلوَانِيّ، وأبو غسان محمد بن عبد الله بن محمد المروَزِيُّ، وأبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن سالم بن البراء بن سبرة بن سيار التَّمِيْمِيُّ قاضي الموصل يعرف بابن الجَعَابِيِّ، وأبو الطيب محمد بن الفرخان بن روزبة الدُّورِيُّ، وأبو علي محمد بن هارون بن

شعيب الثُّمامِيُّ، وهلال بن محمد، وأبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرايينِيُّ، وأبو إسحاق بن حمزة الأصبهَانِيُّ، وأبو عمرو بن مطر.

ذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(9/ 8).

وقال الخليليُّ في "الإرشاد"(ص 156): "احترقت كتبه، منهم من وثَّقه، ومنهم من تكلَّم فيه، وهو إلى التوثيق أقرب، والمتأخرون أخرجوه في الصحيح، وآخر من أكثر عنه: أبو أحمد الغطريفيُّ الجرجَانِيُّ، كتب إليَّ بأن أروي عنه

…

".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 7): "الإمامُ، العلَّامة، المحدِّثُ، الأديبُ، الأخباريُ، شيخ الوقت

…

عني بهذا الشّأن وهو مراهق فسمع في سنة عشرين ومئتين، ولقي الأعلام، وكتب علمًا جمًّا

…

ولقد كتب حتى روى عن أبي القاسم الطَّبَرانِيِّ تلميذه، وكان ثقةً صادقًا مأمونًا، أديبًا، فصيحًا مُفَوَّهًا، رُحِلَ إليه من الأفاق".

وقال مسلمة بن قاسم كما في "لسان الميزان"(6/ 18): "كان ثقةً مشهورًا كثير الحديث، وكان يقول بالوقف، وهو الذي نقم عليه".

(قلتُ): ولم يثبت ذلك عنه، فقد قال قال أبو نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفرايينيُّ ابن أخت أبي عوانة كما في "سير الأعلام" (14/ 7): "سمعت أبي يقول لأبي علي النَّيْسَابورِيِّ الحافظ: دخلت أنا وأبو

عوانة البصرة، فقال: إنَّ أبا خليفة قد هُجِرَ، ويُدَّعى عليه أنَّه قال: القرآن مخلوقٌ، فقال لي أبو عوانة: با بُني لا بُدَّ أن ندخل عليه، قال: فقال له أبو عَوَانة: ما تقول في القرآن؟ فاحمرَّ وجهه وسكت، ثمَّ قال: القرآن كلام الله غير مخلوق: ومن قال: مخلوقٌ فهو كافرٌ، وأنا تائبٌ إلى الله من كل ذنب إلا الكذب، إني لم أكذب قط، أستغفر الله، قال: فقام أبو علي إلى أبي، فقبَّل رأسه ثمَّ قال أبي: قام أبو عَوَانة إلى أبي خليفة، فقبَّل كتفه".

وقال له رجل وقد سأله، كما في "طبقات الحنابلة"(1/ 205، و 251): "يا أبا خليفة ما تقول في قوله - أي الإمام أحمد - القرآن كلام الله غير مخلوق، فقال: صدق والله مقالته، وقمع كلَّ بدعي بمعرفته. قوله الصَّواب، ومذهبه السَّداد هو المأمُونُ على كل الأحوال، والمُقتدى به في جميع الفِعَال.

فقال له الرجل يا أبا خليفة فمن قال القرآنُ مخلوقٌ؟ قال: ذاك الرجل ضالٌّ مُبتدِعٌ، ألعنه ديانةً، وأهجُرْهُ تَقرُّبًا إلى الله عز وجل.

بذلك قام أبو عبد الله أحمد بن حنبل رضي الله عنه مقامًا لم يقمه أحدٌ من المتقدِّمين، ولا من المتأخرين فجزاه الله عن الإسلام، وعن أهله أفضل الجزاء".

(قلتُ): بل قد جعل خصمه أمام الله عز وجل من اتهمه بذلك، فقد قال حين حضرته الوفاة كما في "سؤالات السّهميِّ" (ت 352): "قد

جعلتُ كل من تكلَّمَ فِيَّ في حِلٍّ إلا من قال: إنِّي أقف في القرآن. أقول: القرآن كلام الله غير مخلوق".

وأدخله الذَّهَبِيُّ في "الميزان"(3/ 350)، وقال: "مُسنِد عصره بالبصرة

…

وتأخر إلى سنة خمس وثلاث مائة، ورُحِلَ إليه من الأقطار، وكان ثقةً عالمًا، ما علمت فيه لينًا، إلا ما قال السُّلَيمَانِيّ: إنَّه من الرَّافِضَة، فهذا لم يصح عن أبي خليفة".

(قلتُ): وقد نقل عنه ابن حجر في "اللسان"(6/ 18)، ما يُفيد عكس ذلك حيث قال:"وقد ذكره أبو علي المحسن التّنوخِيُّ في "نشوان المحاضرة"، وحكي عن صديق له أنَّه قرأ على أبي خليفة أشياء من جملتها ديوان عِمْرَان بن حطّان الخَارِجِيّ المشهور أنه أملى عنه مواضع منه من جملتها قول عمران المشهور في رثاء عبد الرحمن بن ملجم وأنَّ المفجع البَّصْرِيّ بلغه ذلك فقال (!! شعر):

أبو خليفة مطْوِيٌّ على دخن

…

للهاشمين في سرٍّ وإعلان

ما زلت أعرف ما يخفى وأنكره

…

حتَّى اصطفى شعر عِمْران بن حطَّان

قال الحافظ فهذا ضد ما حكاه السُّلَيمَانِيُّ، ولعلّه أراد أن يقول نَاصِبِيّ، فقال: رَافِضِيّ، والنصب معروفٌ في كثير من أهل البصرة" اهـ.

وذكر الدَّارَقْطِنيُّ حديثًا في "غرائب مالك" أخطأ في سنده.

وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب"(2/ 246): "مُسْنِد العصر في ربيع الآخر وله مائة سنة إلا بضع سنة، وكان محدِّثًا متقنًا ثبتًا أخباريًا عالمًا".

وقال الحافظ أيضًا في "اللسان"(6/ 18): "روى ابن عبد البر في "الاستذكار" من طريقه حديثًا منكرًا جدًّا ما أدري من الآفة فيه".

(قلتُ): ثمَّ ذكر الحديث، وقال:"وشيوخ ابن عبد البر الثلاثة موثَّقون، وشيخهم محمد بن معاوية هو ابن الأحمر، راوي السنن عن النّسائيِّ، وثَّقه ابن حزم وغيره، فالظاهر أنَّ الغلط فيه من أبي خليفة، فلعلَّ ابن الأحمر سمع منه بعد احتراق كتبه، والله أعلم".

له ترجمة في: "ذكر أخبار أصبهان"(2/ 151)، و"تذكرة الحفاظ"(2/ 67)، و"طبقات الحفاظ"(296)، و"سؤالات السّلميّ"(ت 50)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 315)، و"معجم المؤلفين"(8/ 66)، و"النجوم الزاهرة" لابن تغري بردي (3/ 217)، و"العبر"(1/ 449).

* توفي أبو خليفة في شهر ربيع الآخر، أو في الذي يليه، سنة خمس وثلاثمائة بالبصرة.

[*] الفضل بن حِبَّان = الفضل بن الحُباب، الذي قبله، تحرَّف في

"الثقات" (9/ 8‌

‌2).

* 284 - الفضل بن الحسن، وقيل: الحسين، الهمذانيُّ

(560)

.

روى عن: يحيى بن عبد الله بن ماهان.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضعين برقم (3/ 70، و 71) ط. الوعيّ، و (2/ 410، و 411) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

[*] الفضل بن محمد الجنديُّ = المفضل بن محمد، يأتي، تحرَّف في "المجروحين"(1/ 138).

*‌

‌ 285 - الفَضْل بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان، أبو العبَّاس، البَّاهليُّ

(561)

، الأنطَاكِيُّ

(562)

، العَطَّار

(563)

، الأَحْدَب

(564)

.

روى عن: إبراهيم بن موسى النجاد، وأحمد بن أبي الحوَارِيِّ، وحامد بن يحيى البلخِيِّ، والحسن بن أبي أمية محبوب البغدادِيِّ،

والحسين بن إسحاق الأنطَاكِيِّ، وسليمان بن سلمة الخَبائرِيِّ، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحَلَبِيِّ، وعقبة بن مكرم، وعيسى بن سليمان الحِجَازِيِّ، وعيسى بن محمد النحَّاس الرَّمْلِيِّ، وعيسى بن هلال السليحِيِّ، وكثير بن عبيد الحذَّاء، وعمرو بن عثمان، ومحمد بن خالويه الرَّقِّيِّ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم، ومحمد بن محمد بن إدريس الشَّافِعِيِّ، ومحمد بن منصور الطُّوسيِّ، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة، ومحمد بن الوليد بن أبان القرشِيِّ، ومسلم بن عبد الملك بن محمد الحَضْرمِيِّ، والمسيّب بن واضح، والمؤمل بن إيهاب، وهشام بن عمَّار، والوليد بن عتبة، ودُحيم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو علي الحسن بن الحجَّاج الزيَّات، وأبو الحسن علي بن الحسن بن علَّان الحرَّانِيُّ الحافظ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجانِيُّ، وأبو القاسم علي بن محمد بن داود بن أبي الفهم التّنّوخِيُّ، وأبو حفص عمر بن علي العَتَكِيُّ الخطيب، وأبو جعفر محمد بن الحسن اليَّقطينيُّ، وأبو بكر محمد بن داود بن سليمان النَّيْسَابورِيُّ الزَّاهد، وأبو علي محمد بن هارون بن شعيب الأنصَارِيُّ، وأبو بكر النقاش المقرئ، وأبو سعيد بن الأعرَابِيِّ.

قال أبو علي محمد بن هارون كما في "تاريخ دمشق"(48/ 361): "كان ضعيفًا".

وقال ابن عدي في "الكامل"(6/ 17، و 18): "كان أحد من كتبنا عنه بأنطاكية، حدثنا بأحاديث لم نكتبها عن غيره، وأوصل أحاديث، وسرق أحاديث، وزاد في المتون

…

".

(قلتُ): ثمَّ ذكر ابن عدي عدة أحاديث منكرة العهدة فيها عليه، ثمَّ قال:"وللأحدب هذا غير ما ذكرت أحاديث عداد لا يتابعه الثِّقات عليها" اهـ.

وقال حمزة السَّهْمِيُّ في "سؤالاته"(ت 355): "سمعت ابن عَدِي، والدَّارَقُطْنِيّ وغيرهما يقولون: إنه كذابٌ، لا يساوي شيئًا، أو كلام هذا معناه".

وقال الدَّارَقُطْنِيُّ أيضًا كما في "ميزان الاعتدال"(4/ 278): "كان يضع الحديث".

وقال أيضًا في "العلل"(10/ 196): "كان ضعيفًا".

وقال الذَّهَبِيُّ في "ميزان الاعتدال"(4/ 278): "قال ابن عدي: يسرق الحديث، كتبت عنه".

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(أحداث 307)، و"لسان الميزان"(6/ 28).

وانظر: "الثقات"(8/ 79، و 181)، و"المجروحين"(2/ 169).

* توفي سنة سبع وثلاثمائة.

[*] الفضل بن محمد العطّار = الذي قبله، ونص على ذلك الحافظ ابن حجر في "اللسان"(6/ 28).

* * *

‌

‌(حرف القاف)

‌

‌(من اسمه القاسم)

*‌

‌ 286 - قاسم بن علي، المؤدِّب

(565)

، المِصِّيْصِيُّ

(566)

.

روى عن: المثنى بن الضحَّاك الأسَدِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد.

وقع في ط. الوعيّ (المؤذِّن) بدلًا من (المؤدِّب)، ولم أر من ترجم لأحد منهما، وانظر "المجروحين"(2/ 386) ط. الوعيّ، و (2/ 299) ط. السّلفيّ.

*‌

‌ 287 - القاسم بن عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن يحيى، أبو بكر، العَصَّار

(567)

، ويقال: القَصَّار

(568)

، الدِّمَشْقِيُّ

(569)

.

روى عن: إبراهيم بن يعقوب الجوزجَانِيِّ، وأحمد بن عبد الرحمن بن عبود، والحسن بن عبد الله بن منصور، وزكريا بن يحيى السِّجزِيِّ، وأبي سعيد سلم بن يحيى الدِّمَشْقِيِّ، والعباس بن الوليد بن مزيد، وعبد الرحمن بن الحسن بن عبد الله بن يزيد بن تميم، وعبد السلام بن عامر، وعبد السلام بن عتيق، وعبد الله بن صالح بن كريز، ومحمد بن أحمد بن مطر بن العلاء، وأبي عبيد محمد بن حسّان البسرِيِّ، وأبي عمرو محمد بن داود بن سالم مولى عثمان بن عفان، وأبي بكر محمد بن عبد الرحمن الجُعفِيِّ، ومحمد بن هاشم البعْلَبكِّيِّ، ومحمد بن الوزير، وأبي عامر موسى بن عامر، ومؤمل بن إهاب، وهاشم بن خالد بن أبي جميل، وأبي أمية الطَّرَسُوسِيُّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الدِّمَشْقِيُّ، وبكر بن شعيب القُّرشِيُّ، وأبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد المؤدِّب، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذنِيُّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ، وأبو بكر محمد بن حميد بن معيوف بن بكر الهمدانِيُّ، ومحمد بن سليمان الربعِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن مخلد الغزّال الأصبهانِيُّ، ومحمد بن المُظَفَّر الحافظ، وأبو أحمد النَّيسابورِيُّ، وأبو زُرعة، وأبو بكر ابنا أبي دُجانة، وأبو علي بن شعيب، وأبو القاسم بن أبي العقب.

قال أبو أحمد الحاكم كما في "تاريخ دمشق"(49/ 129): "سمعت أبا بكر القاسم بن عيسى العصار بدمشق، وكان فهمًا فذكر حكاية".

وقال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام": (قريبًا من وفيات 320): "دمشقيٌّ مشهورٌ ثقةٌ".

وذكره الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب"(5479) تمييزًا، وقال:"صدوقٌ".

وقال أيضًا في "تبصير المنتبه"(3/ 1010): "مشهورٌ".

له ترجمة في: "تاريخ دمشق"(49/ 128، و 129)، و"تهذيب التهذيب"(4/ 503)، و"الإكمال"(6/ 388)، و"الأنساب"(4/ 199).

وانظر: "المجروحين"(1/ 44، و 319) ط. الوعيّ، و (1/ 401) ط. السّلفيّ، و"الثقات"(8/ 196).

*‌

‌ 288 - القاسم بن محمد بن حمويه.

روى عن: أحمد بن الخليل.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (1/ 83).

قال ابن حِبَّان: سمعته بالصافية.

قال ياقوت الحمويُّ في "معجم البلدان": "الصَّافية بلفظ ضد الكدرة بليدة كانت قرب دير قنى في أواخر النهروان قرب النعمانية خرج منها جماعة من الكتَّاب الأعيان أصحاب الدواوين الجليلة كانت مشرفة على دجلة وقد خربت مع خراب النهروان وآثار حيطانها باقية إلى الآن".

لم أقف له على ترجمة.

[* *] قيس بن حفص الدَّارمِيُّ.

* * *

‌

‌(حرف الكاف)

‌

‌(من اسمه كامل)

*‌

‌ 289 - ك امل بن مكرم بن محمد بن عمرو بن وردان، التَّمِيْمِيُّ

(570)

، أبو العلاء، السُّغْدِيُّ

(571)

.

روى عن: جبريل بن مجاع الكشانيِّ، والرَّبيع بن سليمان المِصْرِيِّ، وربيعة بن الحارث الجيلَانِيِّ، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن حماد الطَّهْرَانِيِّ، ومحمد بن سهل المِصِّيْصِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن عوف الحمْصِيِّ، محمد بن مروان البَّيْرُوتِيِّ ببيروت، ومحمد بن يعقوب بن العرجِيِّ، وأبي نصر منصور بن أسد الحميريِّ.

وأنشد عن: هلال بن العلاء بن عمر البَّاهليِّ، وابن أبي خيثمة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء"، وأبو الفضل أحمد بن إسماعيل بن يحيى بن حازم الأزدِيُّ، وأحمد بن يحيى السُّنِّيُّ،

وأبو محمد عبد الله بن عبد العزيز بن داود السَّمَرقَندِيُّ، وأبو الحسن علي بن بندار الصُّوفِيُّ.

قال ابن ماكولا في "الإكمال"(4/ 563): "سكن بُخَارا، وكان يُورِّق على باب صالح جزرة".

وقال الحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه"(2/ 734): "نزيل بُخارى".

له ترجمة في: "تاريخ دمشق"(50/ 16، و 17)، و"تبصير المنتبه"(2/ 734)، و"توضيح المشتبه"(5/ 61)، و"معجم البلدان"(3/ 215).

وله رواية في: "روضة العقلاء"(ص 81، و 139، و 238)، و"شعب الإيمان"(6/ 126، و 523).

* توفي في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

* * *

‌

‌(حرف اللام)

‌

‌(من اسمه لقمان)

*‌

‌ 290 - لقمان بن علي بن لقمان، أبو علي، السَّرخسِيُّ

(572)

، الفَرَوِيُّ

(573)

.

روى عن: إسماعيل بن بشر بن منصور السليمِيِّ، وحمدان بن ذي النون البلخِيِّ، وعبد الصمد بن الفضل، وعمر بن داؤد بن دينار.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع وأحد برقم (1/ 19)، وأبو سعد جعفر بن عبد الله النخالِيُّ السَّرخسِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِي في "كامله".

قال الحافظ ابن حجر في "تبصير المنتبه"(3/ 1106): "من قرية بسرخس، حدَّث عنه أبو أحمد بن عَدِي".

له رواية في: "الكامل"(1/ 266).

وله ذكر في: "تهذيب الكمال"(3/ 50)، و"الأنساب"(5/ 471).

* * *

‌

‌(حرف الميم)

‌

‌(من اسمه المأمون)

* [* * *] المأمون بن أحمد.

عدَّه د/ يحيى الشهري - جزاه الله خيرًا - من شيوخ ابن حِبَّان، وجعله من زوائده على ما جاء به د/ عداب الحمش من شيوخ ابن حِبَّان في رسالته الموسومة بـ"الإمام ابن حِبَّان البُّسْتِيّ ومنهجه في الجرح والتعديل". والذي يظهر أنَّ د/ يحيى، اعتمد على ما جاء في ثقات ابن حِبَّان (9/ 14) من قول ابن حِبَّان:"الفرات بن نصر أبو حفص من أهل هراة يروي عن يزيد بن هارون وأهل العراق قديم الموت مشهور عندهم روى عنه أهل بلده ما سمعت أحدًا بهراة يروي عنه إلا المأمون بن أحمد، والمأمون ليس بمأمون".

وهذا النصُّ لا يفيد كونه من شيوخه ألبتة، ولا يستلزم أنَّ ابن حِبَّان قد جلس له وسمع منه على جهة التتلمذ، أو جلس له أصلًا، ولعلّه سمعه عَرَضًا في حلقة من الحلقات، أو رأى الناس مجتمعين عليه، فوقف يسمع ما يُدلِي به الرّجل من أخبار ليحكم عليه قبولًا أو ردًّا، ويظهر أنه سمع منه طامَّات وأوابد، فقال عنه كما في

المجروحين: "كان دجَّالًا من الدّجاجلة، ظاهر أحواله مذهب الكرَّامية وباطنها ما لا يوقف على حقيقته، يروي عن هشام بن عمَّار، وعبد الرحمن بن إبراهيم، وأهل الشَّام، ومِصر، وشيوخ لم يرهم إنما وقعت عنده كتب عن هؤلاء فحدَّث بها من غير سماع.

قلتُ له يومًا: متى دخلت الشَّام، قال: سنة خمسين ومائتين فقلتُ: فإنَّ هشام بن عمار الذي تروي عنه مات في سنة خمس وأربعين ومائتين، فقال: هذا هشام بن عمَّار آخر.

فمما وضع على الثقات ورواها عنهم - ثمَّ ذكر ابن حِبَّان بعضها - وقال: "فمن حدَّث بهذه الأحاديث أو ببعضها يجب أن لا يذكر في جملة أهل العلم، وإنما ذكرته لأنَّ الأحداث بخُرَاسان قد كتبوا عنه ليعرف كذبه في الحديث وتعمده في الإفك على أهل العلم، والجرح لازمٌ لمن روى عني هذه الأحاديث" اهـ من ط. السّلفيّ (2/ 384)، وزيد عليه في ط. الوعي (3/ 46)"أو ذكرها ذكرًا في غير كتاب المجروحين على الشرائط التي ذكرناها في القدح في واضعها". وهذا مما يؤكد سقم ط. السّلفيّ، ناهيك عن التصحيفات والتحريفات التي بها، كما هو مشاهد من أثناء هذا الكتاب، والحاجة ماسة إلى إعادة تحقيقه تحقيقًا علميًّا.

أفبعد هذا القدح المركب، نجعله شيخًا لابن حبان؟!!.

‌

‌(من اسمه محمد)

*‌

‌ 291 - محمد بن الأحوص، الدَّبُوسِيُّ

(574)

.

روى عن: محمد بن الجهم بن هارون السمريِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحد برقم (9/ 147).

لم أقف له على ترجمة، وشيخه محمد بن الجهم أحد الثقات، وقد ترجم له الخطيب في "التاريخ"(2/ 161)، ولم يذكر محمد بن الأحوص، ضمن الرواة عنه.

*‌

‌ 292 - محمد بن إبراهيم بن أبي الشيخ أبو الحسن، الصُّوفِيُّ

(575)

، الرَّقِّيُّ

(576)

، المَلطِيُّ

(577)

.

روى عن: إبراهيم بن عبد الله، وأحمد بن سليمان الحَلَبِيِّ، والحسن بن سفيان.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (1/ 32)، وأبو بكر بن المقرئ في معجمه".

قال ابن المقرئ في "معجمه"(ح 146)(ص 72): "حدثنا أبو الحسن محمد بن إبراهيم بن الشيخ الفقيه الملَطِيُّ بملطية سنة أربع عشرة وثلاثمائة".

وكذا وصفه السَّمْعَانِيّ في "الأنساب"(5/ 380)، بالفقيه.

وله رواية في: "معجم ابن المقرئ"(ح 386، و 387)(ص 133).

‌

‌293 - محمد بن إبراهيم بن خالد، أبو عبد الله، الخالِدِيُّ

(578)

، الهروي

(579)

.

روى عن: أبي عتبة أحمد بن الفرج بن سليمان الحِجَازِيِّ، وداود بن أحمد بن سليمان الدِّمْيَاطِيِّ، والربيع بن سليمان - صاحب الشَّافِعِيِّ -، والعباس بن الوليد بن مزيد، وعبد الأعلي بن سالم الكتَّانِيِّ

(580)

، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل، وأبي

الطيب محمد بن أحمد بفلسطين، وأبو بكر بن أبي الدُّنيا، وابن الفرحِيِّ

(581)

.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو النصر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار، وأبو القاسم منصور بن العباس.

لم أقف له على ترجمة.

رواية ابن حِبَّان عنه في: "المجروحين"(1/ 106) ط. الوعيّ، و (1/ 103) ط. السّلفيّ، و "روضة العقلاء"(ص 79، و 82)، و "الثقات"(8/ 45).

وله رواية في: "أحاديث في ذم الكلام وأهله" للهَروِيِّ (2/ 179)، و (3/ 30)، و (4/ 108)، و "السنة" لعبد الله بن أحمد بن حنبل (1/ 102)، و "تاريخ دمشق"(9/ 443).

‌

‌294 - محمد بن إبراهيم، الدّستوائيُّ

(582)

.

روى عن: محمد بن الحسن بن عبد الملك البناء الكوفيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحدٍ برقم (9/ 146).

لم أقف له على ترجمة، ويغلب على ظني أنه مقلوب إبراهيم بن محمد الدّستوائيّ.

*‌

‌ 295 - محمد بن إبراهيم، الدُّوريُّ

(583)

، البَّصْريُّ

(584)

.

روى عن: إبراهيم بن بشار الرَّمادِيِّ، وإبراهيم بن الحجّاج السَّامِيِّ، والقاسم بن هاشم السِّمْسَار، وكامل بن طلحة الجَحْدَرِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 405)، وأبو جعفر محمد بن عمرو العُقيليُّ في "ضعفائه"(3/ 311).

وقع في الثقات" (9/ 28): (البزروي)، وفي "روضة العقلاء" (ص 69): (البدروي)، ولم أهتد إلى النسبتين، ويغلب على ظني أنهما تحريف من (الدُّورِيُّ)، والله أعلم.

قال ابن حِبَّان في "روضة العقلاء"(ص 89): "وأنشدني محمد بن إبراهيم البصْرِيُّ بصور لنفسه:

لا يَغُرَّنْكَ صَدِيقٌ أَبَدَا

…

لَكَ فِي المَنْظَرِ حَتَّى تَخْبُرهْ

كَمْ صَدِيقٍ كُنْتُ مِنْهُ فِي عَمَى

…

غَرَّنِي مِنْه زَمَانًا مَنْظَرُهْ

كَانَ يَلْقَانِي بِوَجْهٍ طَلِقٍ

…

وَكَلَامٍ كَالَّلآلِي يَنْثُرُهْ

فَإِذَا فَتَّشْتُهُ عَنْ غَيْبِهِ

…

لَمْ أَجِدْ ذَاكَ لِوُدٍّ يُضْمِرُهْ

فَدَعِ الإِخْوَانَ إلَّا كُلِّ مَنْ

…

يُضْمِرُ الوُدَّ كَمَا قَدْ يُظْهِرُهْ

فَإِذَا فُزْتَ بِمَنْ يَجْمَعُ ذَا

…

فَاجْعَلَنْهُ لَكَ ذُخْرًا تْذخُرُهْ

لم أقف له على ترجمة.

‌

‌296 - محمد بن إبراهيم، الشَّافِعِيُّ.

روى عن: ربيعة بن الحارث الجبلانِيِّ البصرِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد.

"المجروحين"(1/ 296) ط. الوعي، و (1/ 332) ط. السلفي.

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق" (18/ 59)، ضمن الرّواة عن ربيعة بن الحارث.

‌

‌297 - محمد بن إبراهيم، العبديُّ

(585)

.

روى عن: قتيبة بن سعيد.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (1/ 76).

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره المزي في "تهذيب الكمال"(23/ 527)، ضمن الرواة عن قتيبة بن سعيد.

‌

‌298 - محمد بن إبراهيم، الفارِسِيُّ

(586)

.

روى عن: أبي إسحاق إسماعيل بن أبي الحارث البغداديّ، والمهني بن يحيى.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير الصحيح".

وانظر: "المجروحين"(2/ 244)، و "الثقات"(8/ 150).

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره المزي في "تهذيب الكمال"(3/ 42)، ضمن الرّواة عن إسماعيل بن أبي الحارث.

‌

‌299 - محمد بن إبراهيم بن المنذر، أبو بكر، النَّيْسَابورِيُّ

(587)

، الفقيه، صاحب كتاب "الإجماع"، وغيره.

ولد في حدود موت الإمام أحمد بن حنبل، قاله الذَّهبيُّ في "السير"(14/ 490).

روى عن: إبراهيم بن إسحاق، وإبراهيم بن الحارث البَغْدادِيِّ، وإبراهيم بن الحسين، وإبراهيم بن عبد الله، وإبراهيم بن محمد بن إسحاق، وإبراهيم بن محمد بن سعيد، وإبراهيم بن مرزوق، وإبراهيم بن معبد، وإبراهيم بن منقذ، وأحمد بن داود الشَّيْبَانِيِّ، وأبي الفضل أحمد بن سلمة النَّيسَابورِيِّ، وأحمد بن عبد الجبار العطاردِيِّ، وإسحاق بن إبراهيم بن عباد، وإسماعيل بن عمار، وإسماعيل بن قتيبة، وبكار بن قتيبة، وأبي عبد الرحمن تميم بن محمد الطُّوسِيِّ، وحاتم بن منصور، وأبي محمد حاتم بن يونس الجَرْجانِيِّ، وأبي علي حامد بن أبي حامد محمود بن حرب المقرئ النَّيسَابورِيِّ، والحسن بن علي بن عفان، وأبي معين الحسين بن الحسن، الرَّازِيِّ، وحمدان بن رجاء بن السديِّ، والرّبيع بن سليمان، وروح بن الفرج البصْرِيِّ، وزكريا بن داود، وسعيد بن عبد الله بن عبد الحكم، وسليمان بن شعيب الكيسَانِيِّ - بمصر -، وسهل بن عمار، وعباس بن محمد الدُّورِيِّ، وعبد الرحمن بن يوسف، وعبد الله بن محمد بن أبي ميسرة،

وعبيد الله بن معاذ، وعبدوس بن ديزويه، وعثمان بن نمير، وعلي بن الحسن، وعلي بن عبد الرحمن بن المغيرة، وعلي بن عبد العزيز، وعلان بن المغيرة، وفهد بن سليمان، وقَطَن بن إبراهيم النَّيسَابورِيِّ، وكثير بن شهاب - ببغداد -، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرَّازِيِّ، ومحمد بن إسحاق بن أسباط، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النَّيسَابورِيِّ، ومحمد ابن إسحاق بن الصباح، ومحمد بن أحمد الثَّقَفِيِّ، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وأبي جعفر محمد بن بكر الرَّازيِّ، ومحمد بن خلف بن شعيب، ومحمد بن زكريا الجَوْهَرِيِّ، وأبي غانم محمد بن سعيد بن هناد الخُزَاعِيِّ البوشنْجِيِّ، ومحمد بن سهل، وأبي جعفر محمد بن صالح، ومحمد بن الصباح الصَّنْعِانِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم المِصْرِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن مهل الصَّنْعانِيِّ، ومحمد بن عبد الوهاب الفرَّاء، ومحمد بن علي النجار، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن ميمون الفخاريِّ، ومحمد بن نصر المروزيِّ، ومحمد بن يحيى الحجبيِّ، ومحمود بن آدم المروَزِيِّ، وموسى بن هارون الحمَّال، ونبيل بن عمار، ونصر بن زكريا، وهشام بن إسماعيل، وأبي اليمن ياسين بن عبد الأحد القتبانِيِّ، وأبي زكريا يحيى بن داود، ويحيى بن محمد بن يحيى، ويحيى بن منصور، ويزيد بن عبد الصمد، ويزيد بن عبد العزيز، وأبي بكر يوسف بن يعقوب، وأبي داود الخفَّاف، وأبي قلابة الرَّقاشِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، والحسين والحسن

ابنا عليِّ بن شعبان، وعبد الحميد بن أحمد بن عيسى الورَّاق، وأبو عبد الله عمر بن أحمد بن عمر بن محمد بن الحارث القاضي المعروف بابن شق القصبَاني، وعمر بن أحمد بن القاسم النَّهَاونْدِيُّ، وأبي طاهر محمد بن إبراهيم بن أحمد بن إسحاق الأصْبَهَانِيُّ المحتسب المعروف بالثغرِيِّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم البلخيُّ، وأبو غانم محمد بن سعيد بن هنّاد الخُزَاعِيِّ، وأبو بكر محمد بن يحيى بن عمار الدِّمْيَاطِيُّ.

قال ابن المقرئ في "معجمه"(ح 25)(ص 38): "حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر فقيه مكة في مسجد الحرام".

وقال النوويُّ في "تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 196 و 197): "الإمامُ المشهورُ، أحد أئمة الإسلام،

…

مُجمعٌ على إمامته، وجلالته، ووفر علمه، وجمعه بين التمكن في علمي الحديث والفقه، وله المصنَّفات المهمة النافعة في الإجماع والخلاف، وبيان مذاهب العلماء منها "الأوسط"، و "الإشراف"، وكتاب "الإجماع"، وغيرها، واعتماد علماء الطوائف كلها في نقل المذاهب ومعرفتها على كتبه، وله من التحقيق في كتبه ما لا يقاربه فيه أحد، وهو في نهاية التمكن في معرفة صحيح الحديث وضعيفه، وله عادات جميلة في كتابه "الإشراف"، أنه إن كان في المسألة حديث صحيح، قال: ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا، أو صحَّ عنه كذا، وإن كان فيها حديث ضعيف

قال: روينا، أو يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم كذا، وهذا الأدب الذي سلكه هو طريق حذَّاق المحدِّثين، وقد أهمله أكثر الفقهاء وغيرهم من أصحاب باقي العلوم.

ثمَّ له من التحقيق ما لا يدانا فيه، وهو اعتماده ما دلت عليه السنة الصحيحة عمومًا أو خصوصًا بلا معارض، فيذكر مذاهب العلماء، ثمَّ يقول في أحد المذاهب: وبهذا أقول، ولا يقول ذلك إلا فيما كانت صفته كما ذكرته، وقد يذكر دليله في بعض المواضع، ولا يلتزم التقيد في الاختيار بمذهب أحد بعينه، ولا يتعصب لأحد، ولا على أحد على عادة أهل الخلاف، بل يدور مع ظهور الدليل ودلالة السنة الصحيحة، ويقول بها مع مَن كانت، ومع هذا فهو عند أصحابنا معدود من أصحاب الشَّافِعِيِّ، مذكور في جميع كتبهم في "الطبقات".

قال الذَّهبيُّ - معلقًا - كما في "سير الأعلام"(14/ 491): "قلت: ما يتقيد بمذهب واحد إلا من هو قاصر في التمكن من العلم كأكثر علماء زماننا، أو من هو متعصب، وهذا الإمام فهو من حملة الحُجَّة، جارٍ في مضمار ابن جَرِير، وابن سُرَيج، وتلك الحلبة رحمهم الله".

وقال ابن خلكان في "وفَيات الأعيان"(4/ 207): "كان فقيهًا عالمًا مُطَّلعًا

…

ومن كتبه المشهورة في اختلاف العلماء "كتاب

الإشراف" وهو كتابٌ كبيرٌ يدل على كثرة وقوفه على مذاهب الأئمة، وهو من أحسن الكتب وأنفعها وأمتعها، وله كتاب "المبسوط" أكبر من "الإشراف"، وهو في اختلاف العلماء ونقل مذاهبهم أيضًا، وله كتاب "الإجماع، وهو صغير".

وقال ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية" له (1/ 99): "الفقيهُ نزيل مكة،

…

أحد الأئمة الأعلام، وممن يقتضي بنقله في الحلال والحرام، صنَّف كتبًا معتبرة عند أئمة الإسلام، منها:"الإشراف في معرفة الخلاف"، و "الأوسط" وهو أصل "الإشراف"، و "الإجماع"، و "التفسير"، وغير ذلك، وكان مجتهدًا لا يقلِّد أحدًا".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 490): "الإمامُ، الحافظُ، العلَّامة، شيخ الإسلام

…

الفقيه، نزيل مكة، وصاحب التصانيف كـ "الإشراف في اختلاف العلماء"، وكتاب "الإجماع"، وكتاب "المبسوط"، وغير ذلك،

…

ولم يذكره الحاكم في "التاريخ" نسيه، ولا هو في "تاريخ بغداد"، ولا "تاريخ دمشق"، فإنَّه ما دخلها، وعداده في الفقهاء الشّافعية

…

ولابن المنذر تفسير كبير في بضعة عشر مجلدًا، يقضي له بالإمامة في علم التأويل أيضًا".

وقال فيه (14/ 507): "شيخ الفقهاء".

وقال في "تذكرة الحفاظ"(3/ 782): "الحافظُ، العلَّامةُ الفقيهُ، الأوحد،

…

شيخ الحرم وصاحب الكتب التي لم يصنَّف مثلها

ككتاب "المبسوط" في الفقه، وكتاب "الإشراف في اختلاف العلماء"، وكتاب "الإجماع"، وغير ذلك، وكان غاية في معرفة الاختلاف والدليل وكان مجتهدا لا يقلِّد أحدًا".

(قلتُ): وتبعه على ذلك السّيوطيّ في "طبقات الحفاظ"(330).

وذكره الذَّهَبِيُّ في الميزان" (4/ 370)، وقال: "الحافظُ، العلَّامةُ،

…

صاحب التصانيف، عدلٌ صادقٌ - فيما علمت -، إلا ما قال فيه مَسْلَمة بن قاسم الأندَلُسِيّ: كان لا يحسن الحديث.

ويُنْسَبُ إلى العقيلي أنه كان يحمل عليه، وينسبه للكذب.

وكان يروي عن الرّبيع بن سليمان، عن الشَّافِعِيِّ، ولم ير الرّبيع، ولا سمع منه، وذكر غير ذلك.

قال الذَّهبيُّ: ولا عبرة بقول مَسْلَمة.

وأما العُقيليّ فكلامه من قبيل كلام الأقران بعضهم في بعض، مع أنه لم يذكره في كتاب "الضعفاء".

وقال أبو الحسن بن القطَّان: لا يلتفت إلى كلام العُقيليّ فيه" اهـ.

وقال مَسْلَمة بن قاسم أول ما ذكره كما في "لسان الميزان"(6/ 105): "كان فقيهًا جليلًا، كثير التصنيف، وكان يحتج في كتبه

بالضعيف على الصحيح، وبالمرسل على المسند، ونسب في كتبه إلى مالك، والشَّافِعِيِّ، وأبي حنيفة رحمهم الله أشياء لم توجد في كتبهم، وألَّف كتابًا في تشريف الغني على الفقير، فردَّ عليه أبو سعيد بن الأعرابي في ذلك ردًّا وسمَّاه:"تشريف الفقير على الغني"، وكنت كتبت عنه، فلما ضعَّفه العقيلي، ضربت على حديثه، ولم أحدِّث عنه بشيء".

وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(6/ 105): "وروايته عن الرّبيع عن الشَّافِعِيِّ يحتمل أن تكون بطريق الإجازة، وغاية ما فيه أنه تساهل في ذلك بإطلاق (أنا)، وقد اعتمد على ابن المنذر جماعة من الأئمة فيما صنَّفه في الخلافيات، وكتابه "الإشراف في الخلاف" من أحسن المصنَّفات في فنه".

وقال ابن السبكيِّ في طبقات الشافعية" له (3/ 102): "الإمامُ

…

نزيل مكة أحد أعلام هذه الأمة وأحبارها، كان إمامًا مجتهدًا، حافظًا، ورعًا

…

وله التصانيف المفيدة السائرة ككتاب "الأوسط"، وكتاب "الإشراف في اختلاف العلماء"، وكتاب الإجماع"، و" التفسير"، وكتاب والسنن"، و "الإجماع"، و "الاختلاف".

قال شيخنا الذَّهبيُّ: كان على نهاية من معرفة الحديث والاختلاف وكان مجتهدًا لا يقلِّد أحدًا.

قلت: المُحَمَّدُون الأربعة: محمد بن نصر، ومحمد بن جرير، وابن خزيمة، وابن المنذر، من أصحابنا وقد بلغوا درجة الاجتهاد المطلق ولم يخرجهم ذلك عن كونهم من أصحاب الشَّافِعِيِّ المخرجين على أصوله المتمذهبين بمذهبه لوفاق اجتهادهم اجتهاده بل قد ادعى من هو يُعدُّ من أصحابنا الخلَّص كالشيخ أبي علي وغيره، أنهم وافق رأيهم رأي الإمام الأعظم فتبعوه ونسبوا إليه لا أنهم مقلِّدون فما ظنك بهؤلاء الأربعة فإنهم وإن خرجوا عن رأي الإمام الأعظم في كثير من المسائل فلم يخرجوا في الأغلب.

فاعرف ذلك واعلم أنهم في أحزاب الشّافعية معدودون، وعلى أصوله في الأغلب مخرِّجُون، وبطريقه متهذبون، وبمذهبه متمذهبون".

وقال الشِّيْرَازِيُّ في طبقات الفقهاء" (1/ 108): "صنَّف في اختلاف العلماء كتبًا لم يصنِّف أحد مثلها، واحتاج إلى كتبه الموافق والمخالف ولا أعلم عن من أخذ الفقه، مات بمكة سنة تسع أو عشر وثلاث مائة".

قال الذَّهبِيُّ في "تذكرة الحفاظ"(3/ 782) - معلِّقًا - على تأريخ الوفاة: "ما ذكره أبو إسحاق من وفاته لم يصح فإنَّ ابن عمَّار لقيه وسمع منه في سنة ست عشرة وثلاث مائة.

وأرَّخ ابن القطّان الفاسِي وفاته سنة ثمان عشرة، والأول ليس

بشيء".

وقال - معلِّقًا - أيضا في "سير الأعلام"(14/ 491): "قد أخذ عن أصحاب الإمام الشَّافِعِيِّ، وما ذكره الشيخ أبو إسحاق من وفاته فهو على التوهم، وإلا فقد سمع منه ابن عمار في سنة ست عشرة وثلاث مئة، وأرَّخ الإمام أبو الحسن بن قطَّان الفَّاسِيّ وفاته في سنة ثماني عشرة".

(قلتُ) ووصفه غير واحد من أهل العلم بالإمامة والفقه.

وله ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(أحداث 318)، و "شذرات الذهب"(2/ 280)، "وفيات الأعيان"(4/ 207)، و "الوافي بالوفَيَات"(1/ 336)، و "الأعلام" للزركليِّ (5/ 294)، و "معجم المؤلفين"(8/ 202)، و "مرآة الجنان" لليافعيِّ (2/ 261)، و "طبقات المفسرين" للأدنرويِّ (1/ 54).

توفي بمكة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.

‌

‌300 - محمد بن إبراهيم بن منصور، التّسْتَرِيُّ

(588)

.

روى عن: عبد القدوس بن عبد الكبير الحبحابيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد.

انظر: "المجروحين"(2/ 302) ط. الوعيّ، و (2/ 319) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

[تمييز] محمد بن إبراهيم بن منصور، الخرقانِيُّ.

قال الرَّافِعِيُّ في "التدوين في أخبار قزوين": "سمع الأحاديث الخمسة والخمسين من تخريج الحافظ أبي بكر البَرْقَانِيِّ من عطاء الله بن علي، سنة تسع وستين وخمسمائة، بسماعه عن أبي إسحاق الشحاذِيِّ".

[تمييز] محمد بن إبراهيم بن منصور بن علي المِزِّيُّ، ثمَّ الدِّمَشْقِيُّ.

قال ابن حجر في "الدرر الكامنة"(3/ 298)(ت 797): "سمع من ابن مشرف، والتقي سليمان، وغيرهما، وبمصر من الحسن الكردِيِّ، وحدَّث وأجاز له ابن الموازينيّ، وآخرون، وطلب بنفسه، وكتب الطِّباق، وكان يشهد على القضاة مات في صفر سنة 752".

*‌

‌ 301 - محمد بن أبي علي، الخلَّدِيُّ

(589)

، الصَّيْدَاوِيُّ

(590)

.

روى عن: أحمد بن بكر بن خالد اليَزيديِّ إنشادًا، وأحمد بن محمد

ابن بكر، وأحمد بن محمد الكوفيِّ إنشادًا، وأحمد بن محمد المسروقيِّ، ومحمد بن إبراهيم اليعمرِيِّ، ومحمد بن الحسن الذُّهْلِيِّ، وجنيد بن حكيم الدقَّاق، وعبد الله بن الصقر السكرِيِّ، وعبد الله بن جعفر الزبيرِيِّ، ومحمد بن أبي يعقوب الربعِيِّ، ومحمد بن أحمد بن إسماعيل المصِّيصِّي، ومحمد بن الحسن الذُهْلِيِّ، ومحمد بن خلف البسَّامِيِّ، ومحمد بن المغيرة النوفَلِيِّ، ومحمد بن موسى السمرِيِّ، وأبو أحمد بن حماد البربرِيِّ، وابن أبي اللقيش إنشادًا.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" وأكثر عنه، والحسين بن أحمد الصّفَّار، وعمر بن حمّاد البَغْدادِيِّ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن إبراهيم السقَّاء الهَرَوِيُّ، ومحمد بن العبّاس العصمِيُّ قال ابن حِبَّان في "روضة العقلاء" (ص 62): وأنشدني محمد بن أبي علي الخَلَّادِيُّ:

وَدَعِ التِّيهَ وَالْعُبُوسَ عَلَى النَّاسِ

…

فَإِنَّ الْعُبُوسَ رَأْسُ الحَمَاقَةْ

كُلَّمَا شِئْتَ أَنْ تُعَادِيَ عَادَيْتَ

…

صَدِيقًا وَقَدْ تَغُرُّ الصَّدَاقَةْ

له رواية في: "تاريخ دمشق"(8/ 163)، و"روضة العقلاء"(ص 62، و 110، و 182، و 196، و 206، 216، و 221).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 302 - محمد بن أحمد بن إبراهيم، أبو جعفر، القدورِيُّ

(591)

، العَقَرِيُّ

(592)

، الرَّمْلِيُّ

(593)

.

روى عن: عبد الله بن سليمان بن عميرة البلويِّ المقدِسيِّ، وعيسى بن يونس الفاخورِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ الأصْبَهَانِيُّ في "معجم شيوخه"، وسمع منه بعد سنة عشر وثلاثمائة.

قال ابن حجر في "تبصير المنتبه"(3/ 1015): "من شيوخ أبي بكر المقرئ".

وله ترجمة في: "الأنساب"(4/ 216)، و "معجم البلدان"(العقر).

وانظر: "المجروحين"(1/ 197) ط. الوعيّ، و (1/ 225) ط. السّلفيّ.

*‌

‌ 303 - محمد بن أحمد بن ثوبان، الطَّرَسُوسِيُّ

(594)

.

روى عن: الرّبيع بن سليمان المَرادِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 4422).

قال الشيخ الألبانيُّ رحمه الله في "السلسلة الصحيحة"(6/ 330)(ح 2804): "لم أقف له على ترجمة، وعلى كل حال، فهو من شيوخ ابن حِبَّان، وهم في الغالب من الثقات الذين عرفهم شخصيًا، وليس على قاعدته المعروفة في توثيقه للمجهولين حتى عنده هو نفسه، فإن لم يكن من هؤلاء الثقات، فلا أقل من أن يصلح في الشواهد والمتابعات، والله أعلم" اهـ.

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره المزي في "تهذيب الكمال"(9/ 88)، ضمن الرواة عن الرّبيع بن سليمان.

[*] محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسِيُّ = أحمد بن محمد بن الحسين الماسرجسِيُّ.

هذا الراوي قُلِبَ اسمه في "صحيح ابن حِبَّان"(ح 6147) حيث قال: "أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسين، قال: حدثنا جدي الحسن بن عيسى، قال: حدثنا ابن المبارك

…

" فذكر حديثًا.

وقد وَهِمَ د. يحيى الشهري في جعلهما اثنين في كتابه "الزوائد"، وهما شخصٌ واحد.

فقال فيه (1/ 439): "أحمد بن محمد بن الحسين بن عيسى، أبو العباس الماسرجسِيُّ.

روى عن:

…

(جدِّه) الحسن بن عيسى ....

وقال فيه (4/ 2018): "محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسِيُّ.

روى عن: (جدِّه) الحسن بن عيسى" اهـ.

(قلتُ): وقد قال ابن حِبَّان في "صحيحه"(ح 850): "أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين نافلة الحسن بن عيسى قال: حدثنا شيبان بن أبي شيبة

…

" فذكر حديثًا.

قال الأزهري في "تهذيب اللغة"(ن ف ل): "النافلة: ولد الولد، لأنَّ الأصل كان الولد، فصار ولد الولد زيادة على الأصل.

وقال الله لا في قصة إبراهيم عليه السلام: "وَوَهَبْنَا له إسْحاق ويَعْقُوب نافِلَةً" كأنه قال: وهبنا لإبراهيم إسحاق، فكان كالفرض له، لأنَّه دعا الله به؛ ثمَّ قال:"ويعقوب نافلة"، فالنافلة ليعقوب خاصة، لأنه ولد الولد، أي وهبناه له زيادة على الفرض له، وذلك أن إسحاق وهب له بدعائه، وزيد يعقوب تفضلًا، والله أعلم".

وانظر مادة (نفل) في كل من: "الصحاح في اللغة" للجوهَرِيِّ، و"لسان العرب" لابن منظور، و"مختار الصحاح" للرَّازِيِّ، و "تاج العروس" للزَّبِيدِيِّ.

فلو قال قائل: لما لم يكن (أحمد) هو الوهم، والصواب (محمد): حيث قال صراحة حدثني جدِّي؟

(قلتُ): لأمرين:

1 -

أنَّ ابن حِبَّان رحمه الله، قد صرَّح في ثمان مواطن من "صحيحه"، باسم (أحمد بن محمد بن الحسين)، وهي (ح 850، و 1022، و 2157، و 2384، و 2940، و 3166، و 4644، و 4644، و 6623، 6738).

وذكر في الأول منها أنه نافلة الحسن بن عيسى، وقد تبين لك معنى النافلة.

وصرح في موطن واحد باسم (محمد بن أحمد بن الحسين)(ح 6147).

2 -

أن عامَّة من ترجم لـ (أحمد بن محمد)، ذكروا أنه سمع من جدِّه (الحسن بن عيسى).

وانظر لذلك: "سير أعلام النبلاء"(14/ 405)، و "العبر"(1/ 466)، وتبعه على ذلك ابن العماد في "الشذرات"(4/ 65).

أما عن (محمد بن أحمد) فهو في عداد المجهولين، فلم أر من ترجم له؟!

وليتنبه إلى أنَّ (أحمد بن محمد) ابن ابنة (الحسن بن عيسى) حيث صرَّح بذلك في "روضة العقلاء"(ص 223) فقال: "حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين بن بنت الحسن بن عيسى بن ماسرجس" اهـ.

إذ لو كان ابن ابنه قال: (الحسين)، وليس (الحسن).

فاتضح من ذلك أنَّ (محمد بن الحسين) تزوج من ابنة عمه (الحسن بن عيسى)، فأنجبا (أحمد بن محمد).

بيد أنَّ د. يحيي، فهم هذا الأخير، ومع ذلك فقد جعل (أحمد بن الحسين) أبًا لـ (محمد).

فالراجح أنهما شخصٌ واحدٌ، والله أعلم.

[* *] محمد بن أحمد بن الحسين، القُرَشِيُّ.

*‌

‌304 - محمد بن أحمد بن حفص، أبو حفص، الرَّقَّام

(595)

، التُّسْتريُّ

(596)

.

روى عن: إبراهيم بن سلم بن رشيد الهجيميِّ، وأحمد بن رمح، وأحمد بن عبد الله بن علي بن سويد بن منجوف، وأحمد بن المِقْدام العجليِّ، وإسحاق بن إسماعيل، وإسحاق بن الضيف، وحبيب بن

بشر أخي أبي الوليد الطَّيَالِسِيِّ لأمه، وأبي الخطاب زياد بن يحيى، وعبد الله بن الصباح العطَّار، وعثمان بن حفص القومسِيِّ، وعمرو بن علي الفلَّاس، ومحمد بن معمر البخْرَانِيِّ، ومحمد بن يحيى الأزديِّ، ونصر بن علي الجهْضَمِيِّ، ويعقوب بن إسحاق القلوسِيِّ، وأبي حاتم السّجِسْتَانِيِّ، وأبي حفص التُّسْتَريِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حبان في "صحيحه"، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبرَانِيُّ، وأبو بكر بن المقرئ - وسمع منه بتستر -، ويعرب بن خيران بن داخر.

له ترجمة في: "الأنساب"(3/ 83)، و "معجم شيوخ ابن المقرئ"(ح 220)، و"توضيح المشتبه"(1/ 513).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 3830)، و (ح 6630).

[تمييز] محمد بن أحمد بن حفص، أبو عبد الله، الحَرَشِيُّ، النَّيسَابورِيُّ، الجِيرِيُّ.

قال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(12/ 616، 617): "الإمام، المفتي، الفقيه

…

والد الإمام أبي عمرو، سمع مسلم بن إبراهيم، وعفان بن مسلم، وسليمان بن حرب، وعبدان بن عثمان، ويحيى بن يحيى، وإسماعيل بن أبي أويس، وطبقتهم.

وبرع في الفقه، روى عنه: أحمد بن المبارك المستمليُّ، وأبو عمرو

الحيريُّ، وأبو بكر بن خزيمة، وآخرون

…

توفي أبو عبد الله في رجب سنة ثلاث وستين ومئتين. قيدها أبو عمرو المستملِيُّ".

[تمييز] محمد بن أحمد بن حفص بن الزبرقان، مولى بني عجل، أبو عبد الله، البخَارِيُّ.

قال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(12/ 617، و 618): "عالم ما وراء النهر، شيخ الحنفية، تفقَّه بوالده العلَّامة أبي حفص.

قال أبو عبد الله بن منده: كان عالم أهل بخاري وشيخهم

…

قال أبو القاسم بن منده: توفي أبو عبد الله في رمضان سنة أربع وستين ومئتين رحمه الله.

[*] محمد بن أحمد بن الحصيب = محمد بن أحمد بن المستنير، يأتي.

[*] محمد بن أحمد بن الرَّقَّام = محمد بن أحمد بن حفص، تقدَّم.

نسب إلى جدِّه في "الثقات"(8/ 120).

*‌

‌ 305 - محمد بن أحمد بن سليمان بن منصور بن أبي شيخ، أبو بكر، الواسطيُّ

(597)

، الخزاعيُّ

(598)

.

روى عن: جده سليمان بن أبي شيخ، وعبد الله بن صالح

العِجْلِيِّ، وعبيد الله بن محمد بن عائشة، ومحمد بن أبان الواسطِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حبان في "صحيحه"، وأسلم بن سهل الرَّازِيُّ المعروف ببحشل، وأبو عمرو محمد بن مروان السعيدِيُّ، وأبو الشيخ الأصبهَانِيُّ.

له رواية في: "صحيح ابن حبان"(ح 4256)، و (ح 4502)، و"تاريخ دمشق"(15/ 88)، و "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " لأبي الشيخ (ح 560).

لم أقف له على ترجمة.

[تمييز] محمد بن أحمد بن سليمان، أبو العباس، الهَروِيُّ.

قال أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/ 219): "فقيهٌ، محدِّثٌ، كثير المصنَّفات، كتب عنه عامة شيوخنا: جعفر بن أحمد بن فارس، والوليد بن أبان، وإسحاق وأبو عمرو ابنا ممك، خرج من عندنا إلى الجبل سنة ست وثمانين ومائتين ومات بها".

[تمييز] محمد بن أحمد بن سليمان، أبو الفضل، المعروف بابن القوَّاس.

قال الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 306): "كان ينزل بالجانب الشَّرْقي بين القصرين، وحدَّث عن: أحمد بن موسى الشّطويِّ،

وإسحاق بن سنين الختليِّ.

روى عنه: الدَّارقطنيُّ، وأبو الفتح بن مسرور البلخيُّ، وذكر فيما قرأت بخطه أنه توفي ببغداد في أول سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة، قال: وكان ثقةً".

[تمييز] محمد بن أحمد بن سليمان بن أبي مريم، أبو رجاء، الأسوانِيُّ، الشَّاعِرُ، الفقِيه.

قال ابن الجوزيِّ في "المنتظم"(6/ 355): "كتب عنه علي بن عبد العزيز، وكان فقيهًا على مذهب الشّافعيِّ، وكان فصيحًا صيّنًا وله قصيدة تضمن فيها أخبار العالم فذكر قصص الأنبياء نبيًّا نبيًّا، وسئل قبل موته بنحو من سنتين كم بلغت قصيدتك إلى الآن فقال: ثلاثين ومائة ألف بيت وقد بقي الطب، والفلسفة توفي في ذي الحجة من هذه السنة - أي 335 - ".

[تمييز] محمد بن أحمد بن سليمان، أبو النضر، الشر مغولِيُّ، النَّسَوِيُّ.

قال ابن عساكر في "التاريخ"(51/ 45، و 46): "سمع بدمشق أبا الدحداح، وأبا محمد عبد الله بن الحسين بن محمد بن جمعة، وأبا بكر محمد بن الحسن بن فيل بأنطاكية. وحدَّث عن أبي جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرذانيِّ النسويِّ.

روى عنه: أبو مسعود أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الشر مغوليُّ.

سمع أبو مسعود الشر مغولي منه سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، وقال: حدثنا الشيخ الثقة الصالح".

[*] محمد بن أحمد الضراب الحرَّانيُّ = محمد بن أحمد بن أبان، جاء في "المجروحين"(2/ 96) ط. السّلفيّ.

[*] محمد بن أحمد الشَّطَوِيُّ = محمد بن أحمد بن هلال، يأتي.

*‌

‌ 306 - محمد بن أحمد بن عبد الله، البرَّد

(599)

، البصريُّ

(600)

.

روى عن: أبي كامل فضيل بن الحسين الجَحْدَرِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد.

وانظر: "المجروحين"(2/ 71) ط. الوعي، و (2/ 37) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره المزي في "تهذيب الكمال" (23/

270)، ضمن الرواة عن أبي كامل الجحدريِّ.

*‌

‌ 307 - محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي عون، النَّسَوِيُّ

(601)

، أبو جعفر، الرَّيانِيُّ

(602)

، الزَّذَانِيُّ

(603)

، يعرف بابن زادبة.

روى عن: أبي ثور إبراهيم بن خالد، وإبراهيم بن سعيد الجوهَرِيِّ، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيَّ، وأبي مصعب أحمد بن أبي بكر الزُّهرِيِّ، وأحمد بن الحسن التَّرمَذِيِّ، وأحمد بن المِقْدَام العِجْلِيِّ، وأحمد بن منيع، وبكر بن خلف بن أبي بشر، وأبي علي الحسن بن محمد بن موسى الأنصاري، والحسين بن حريث أبي عمَّار، والحسين بن الحسن المروزِيِّ، وأبي أسامة حماد بن أسامة، وحميد بن زنجويه، وخليل بن عمرو البغداديِّ، وسلم بن جنادة، وسلمة بن شبيب، وأبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشجّ، وعبيد الله بن فضالة بن إبراهيم أبي قديد النَّسَائِيِّ، وعمَّار بن الحسن الهَمدَانِيِّ، وعلي بن حجر السَّعْدِيِّ، وعلي بن المنذر، وأبي قطن عمرو بن الهيثم القطعِيِّ، وفيَّاض بن زهير، ومحمد بن عبد ربه، وأبي مروان محمد بن عثمان العُثْمَانِيِّ، ومحمد بن الوليد الزُّبَيْريِّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر

العَدَنِيِّ، ومجاهد بن موسى المَخرمِيِّ، وموسى بن عبد الرحمن المسروقيِّ، وهارون بن عبد الله الحمَّال، وهنّاد بن السَّري، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِيِّ، ويعقوب بن حميد بن كاسب، ويوسف بن عيسى.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيليُّ في "معجمه" وسكت عنه، وإسماعيل بن علي الخطبيُّ، وسليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وعبد الباقي بن قانع، وعبد الله بن سعد، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانِيَّ، وعلي بن بندار الزَّاهِد، وأبو الفضل محمد بن إبراهيم، وأبو أحمد محمد بن أحمد الغطريف الجرجانِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن عدي بن حمدويه بن إبراهيم بن يزيد بن إبراهيم الصَّابونيُّ، ومحمد بن محمد بن سمعان، ومخلد بن مخلد الدُّورِيُّ، ومسعدة بن بكر الفرغَانِيُّ، ويحيى بن منصور القاضِي.

قال الخطيب في "التاريخ"(2/ 149): "كان ثقةً".

وقال السَّمْعَانيُّ في "الأنساب"(3/ 123): "كان ثقةً صدوقًا".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 433): "الحافظُ، المحدِّثُ، الثِّقةُ

…

حدَّث عن ابن زنجويه بكتاب "الترغيب والترهيب"

…

وثَّقه الخطيب".

وقال ابن حِبَّان في "صحيحه"(ح 4622): "كان يختم القرآن في

كل يومٍ وليلةٍ مرتين".

له ترجمة في: "العبر"(1/ 467)، و "تاريخ جرجان"(ت 450)، و"معجم شيوخ الإسماعيليّ"(ت 94)، و "الإكمال"(4/ 236)، و "تاريخ الإسلام"(أحداث 310)، و"تبصير المنتبه"(2/ 623)، و "تاج العروس"(ريان).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 105)، و "المجروحين"(2/ 116)، و "روضة العقلاء"(ح 70)، و "الثقات"(8/ 474).

* توفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌308 - محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض، العُثْمَانِيُّ

(604)

القرَشِيُّ

(605)

، أبو سعيد، الدِّمَشْقِيُّ

(606)

، الزاهد

(607)

.

روى عن: أحمد بن أبي الحَوارِيِّ، وأي طاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وصفوان بن صالح الدِّمَشْقِيِّ، ودحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، وأبي سليم عبد الرحمن بن الحسن بن الضحَّاك، وعبد الله بن أحمد بن ذكوان، وعبد الوهاب بن الضحَّاك، وعيسى بن حمّاد

زغبة، وعيسى بن سليمان الشِّيرَازِيِّ، وعيسى بن هلال السليجِيِّ، وأبي موسى عيسى بن يونس الفاخورِيِّ، وقاسم الجوعي، ومحمد بن خالد، ومحمد بن مصفى، والمسيب بن واضح، وأبي القاسم نصر بن محمد بن سليمان بن أبي ضمرة، ونوح بن حبيب، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن عمَّار، وهشام أبي التقي، والوليد بن عتبة، وأبي الطاهر بن السَّرح.

روي عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن إسحاق بن يزيد الحَلَبِيُّ، وأحمد بن محمد بن إسحاق السُّنِّيُّ، وأحمد بن عبد الوهَّاب بن الحسين اللَّهبِيُّ، وأبو العباس أحمد بن عتبة بن مكين، وأبو علي أحمد بن محمد بن علي الخزاعيُّ يعرف بابن الزفتيِّ، وبكر بن شعيب بن بكر، وجمح بن القاسم، وأبو القاسم الحسين بن علي بن الحسن بن سلمة الطَّبَرِيُّ المرنِيُّ، وأبو القاسم الحسن بن محمود الربعِيُّ، وحمزة بن محمد الكنَانِيُّ، وأبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد، وأبو أحمد عبد الله بن عبد الجرجَانِيُّ، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن أحمد بن أبي شعبة، وأبو طلحة محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن عزرة الضَّبِّيُّ، ومحمد بن حميد بن معيوف الهَمدَانِيُّ، وأبو بكر محمد بن يوسف الربعِيُّ، وأبو بكر بن أبي دجانة، وأبو بكر بن المقرئ، وأبو زرعة بن أبي دجانة، وأبو علي بن أبي الزَّمزام، وأبو علي بن منير.

قال حمزة السَّهْمِيُّ في "سؤالاته"(ت 87): "وسألته - أي الدَّارقطنيُّ - عن أبي سعيد محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض القرشي ورَّاق هشام بن عمّار بدمشق، فقال: ليس به بأس".

وقال ابن المقرئ في "معجم شيوخه"(ح 74)(ص 53): "حدثنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبيد بن فياض الزَّاهِد الدِّمَشْقِيُّ بدمشق".

ووصفه ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(14/ 230) بالزَّاهِد.

وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(14/ 230): "المُحِّدثُ، الزَّاهِدُ، العَابِد".

وقال أيضًا في "تاريخ الإسلام"(أحداث 310): "مُسْنِدُ دمشق".

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 392).

مات في ربيع الآخر سنة عشر وثلاثمائة.

[تمييز] أبو الغنائم محمد بن أحمد بن عبيد بن زياد، العطَّار، المعروف بابن صاحب الزيادة.

قال ابن شافع في "التاريخ": "حدَّث عن أبي القاسم بن بشران، وأبي الحسن الحمامي، توفي في رابع ذي الحجة من سنة ثمان وستين وأربعمائة". "إكمال الإكمال"(1/ 146).

*‌

‌309 - محمد بن أحمد بن علي بن بخيت، الجَوْزِيُّ

(608)

، أبو بكر، الموصليُّ

(609)

.

روى عن: إبراهيم بن جابر، وأحمد بن عبد الخالق الضبعيِّ، وأحمد بن محمد ورَّاق يحيى بن معين، وإسحاق بن إبراهيم بن داود الدّيباجِيِّ الكوفِيِّ، والحسن بن عرفة، والحسن بن ناصح، وسعدان بن نصر، وأبي بدر عباد بن الوليد، وعمرو بن علي، ومحمد بن إسماعيل الأحمسِيِّ، ومحمد بن ثواب، ويزيد بن محمد بن فضيل، وأبي شيبة بن أبي بكر بن أبي شيبة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 5065)، وأبو بكر الإسماعيليُّ في "معجم شيوخه" وسكت عنه، وأبو أحمد عبد الله بن عدي، وذكر أنه سمع منه بالمَوْصل.

(قلتُ): وقع في "الثقات"(8/ 122)(الحوريّ)، وفي (8/ 499) الحواريّ) بدلًا من (الجوزيّ).

وانظر: "الإكمال"(1/ 211)، و "معجم شيوخ الإسماعيليّ"(ت 137).

*‌

‌310 - محمد بن أحمد، الغراب، الحرَّانيُّ

(610)

.

روى عن: علي بن جميل.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (2/ 116).

لم أقف له على ترجمة، ويترجَّح لديَّ أنه محمد بن أحمد الضرَّاب (ت 312)، فتصحَّف إلى الغراب ولكن لا أعلم أحدًا نسبه حرَّانيًّا.

*‌

‌ 311 - محمد بن أحمد بن الفرج، أبو بكر، الأبليُّ

(611)

، المؤذِّبُ

(612)

، البغدادِيُّ

(613)

.

روى عن: إبراهيم بن حِبَّان بن زياد، وأحمد بن محمد بن عمر اليمَامِيِّ، وسفيان بن محمد الفزَارِيِّ المِصيصِيِّ، وأبي الحسن عبد الله بن المنتاب.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد ص 82)، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وأبو الحسن علي بن فهر، وأبو بكر الجَعَابِيُّ.

له ترجمة في: "تاريخ بغداد" (1/‌

‌ 329).

* 312 - محمد بن أحمد بن محمد بن أبان بن سلم، أبو العباس، السلمِيُّ

(614)

، الرَّقِّيُّ

(615)

، الضَّرَّاب

(616)

.

روى عن: إبراهيم بن سعيد الجوهريِّ، وسليمان بن عمر الأقطع، ومحمد بن سليمان لوين، والهيثم بن مروان.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضع واحد برقم (2/ 116)، وأبو بكر أحمد بن يعقوب القرشيُّ الأُمَويُّ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن علَّان الحراني الحافظ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأدَنِيُّ القاضي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ، وأبو الحسين محمد بن جعفر بن أبي الزبير المنبجيُّ القاضي، وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدِيُّ الحافظ، وأبو الحسن بن المُظَفَّر الحافظ.

له ترجمة في: "تاريخ دمشق"(51/ 105، و 106)، و "تاريخ الإسلام"(أحداث 310).

*‌

‌ 313 - محمد بن أحمد بن المستنير بن أبي الخصيب، أبو بكر، المِصِّيصِيُّ

(617)

روى عن: إسماعيل بن محمد بن أبي كثير - قاضي المدائن -، وعبد الله بن جابر، وأبي محمد عبيد بن عبد الواحد بن شريك البغدادِيِّ البزَّاز، وعلي بن بكار بن هارون المِصِّيصِيِّ، وواقد بن موسى، ويوسف بن سعيد بن مسلم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو أحمد محمد بن محمد بن إسحاق الحاكم.

قال ابن حِبَّان في "المجروحين"(1/ 254) ط. السّلفيّ: "حدثني محمد بن أبي الخصيب بالمِصِّيصَة بنسخة عنه - أي جعفر بن عبد الواحد الهَاشِمِيُّ - شبيهًا بمئتي حديث كلها مقلوبة".

ووصفه ابن ناصر الدين الدِّمَشْقِيّ في "التوضيح"(8/ 164)، بالحافظ.

له رواية في: "تاريخ دمشق"(27/ 230)، و "روضة العقلاء"(ص 41)، و "المجروحين"(3/ 48)، و "الثقات"(8/ 474).

*‌

‌ 314 - محمد بن أحمد، المُسْندِيُّ

(618)

، القصَّار

(619)

، الهَرَوِيُّ

(620)

.

روى عن: محمد بن نصر الفرَّاء.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح".

له رواية في: "الثقات"(5/ 435)، و (7/ 384)، و "المجروحين"(1/ 53، 56) ط. الوعيّ، و (2/ 143) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 315 - محمد بن أحمد بن النضر، أبو النضر، الخُلْقَانيُّ

(621)

.

روى عن: إسحاق بن منصور، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ومحمد بن عبد الله بن قهزاذ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن سعيد الأزْدِيُّ، ومحمد بن الحسين بن مهران القاضي، وأبو الحسن علي بن الحسين الكراعِيُّ.

وقع في "المجروحين" ط. السَّلفيّ (2/ 349)(الحلعاني) بدلًا من (الخلقاني).

له ترجمة في: "الإكمال"(7/ 349).

وله رواية في: "تاريخ دمشق"(59/ 213)، و "صحيح ابن حِبَّان"(ح 1354)، و (ح 2433)، و (ح 3645).

[تمييز] محمد بن أحمد بن النضر بن عبد الله بن مصعب، أبو بكر، المعني ابن بنت معاوية بنت عمرو، الأزْدِيُّ.

قال الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 364): "سمع جدّه معاوية بن عمرو، وأبا غسان مالك بن إسماعيل، وعبد الله بن مسلمة القعْبَيَّ.

روى عنه: يحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وأبو عمرو بن السماك، وأبو بكر النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأبو بكر الشَّافِعِيُّ، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبيُّ

…

ولد سنة ست وتسعين ومائة

…

ومات يوم الجمعة قبل الصلاة ودفن وقت العصر وذلك لخمس ليال خلون من صفر سنة إحدى وتسعين ومائتين ودفن في مقابر باب الشام وصلى عليه أخوه أبو غالب

…

وقال أبو الحسين بن المنادي: توفي يوم الجمعة لخمس خلون من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين. قال الخطيب: وكذلك قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه غير أنه قال: لست خلون من شهر ربيع الأول

…

قال

عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس: ثقةٌ لا بأس به".

*‌

‌ 316 - محمد بن أحمد بن المهلب، الأيليُّ

(622)

.

روى عن: محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضعٍ واحدٍ برقم (6/ 410)

لم أقف له على ترجمة، ولم يذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"(2/ 334)، ولا المزي في "تهذيب الكمال"(26/ 20)، ضمن الرواة عن ابن أبي الشوارب.

*‌

‌ 317 - محمد بن أحمد بن هلال، أبو بكر، الشَّطوِيُّ

(623)

، البغدَادِيُّ

(624)

.

روى عن: أحمد بن منيع، وإسحاق بن بُهلول الأنبارِيِّ، وإسماعيل بن الوليد بن أبي خيرة، والحسن بن أبي الربيع الجرجانيِّ، وزيد بن أخزم، وأبي عمر سليمان بن أيوب الصَّريفينيِّ، وسفيان بن وكيع بن الجراح، وعبد الوهَّاب بن فليح، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمد بن عمرو بن العباس الباهِليِّ، وأبي بكر محمد بن محمد

الَّنسَائِيِّ، ومحمد بن يحيى بن ضريس، ونصر بن داود، وهارون بن موسى الفروِيِّ، وأبي سلمة يحيى بن المغيرة المْخُزومِيِّ، وأبي سعيد الأشجّ، وأبي هاشم الرِّفاعِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الخلَّال، وعبد الرحمن بن خلَّاد الرَّامَهُرْمُزِيُّ، وعبد العزيز بن جعفر الخرقيُّ، وعبد الوهاب بن فُلَيح المكيُّ، وعثمان بن أحمد المجاشِيُّ، وعلي بن عمر السكرِيُّ، ومحمد بن إسماعيل الورَّاق، ومحمد بن خلف بن حِبَّان، ومحمد بن المظَفَّر، وأبو الفضل الزَّهريُّ، وأبو الحسن بن لؤلؤ، وأبو أحمد بن عَدِي.

قال السُّلَمِيُّ في "سؤالاته"(ت 131): "سألتُ أبا الحسن الدَّارقطنيُّ، عن أبي بكر أحمد بن محمد بن هلال الشَّطَوِيِّ البغْدَادِيِّ؟ فقال: ثقةٌ".

وقال السُّلَمِيُّ في "سؤالاته"(ت 37): "سألتُ الدَّارقطنيُّ، عن أبي بكر الشَّطَويِّ، أحمد بن محمد؟ فقال: لا بأس به".

وقال الدَّارقطنيُّ كما في تاريخ بغداد" (2/ 245): "ثقةٌ".

وكذا قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(3/ 428).

تنبيه: (أحمد بن محمد بن هلال) هو نفسه (محمد بن أحمد بن هلال)، نصَّ على ذلك كلٍّ من:

1 -

الخطيب في "التاريخ"(5/ 115) حيث قال بعد أن ذكر بعض الرواة عنه: "وروى عنه جماعة غيرهم، إلا أنهم سموه محمد بن أحمد بن هلال وقد ذكرنا ذلك في باب المحمدين".

2 -

الذَّهبِيُّ حيث قال في "تاريخ الإسلام"(أحداث 310) ترجمة أحمد بن محمد بن هلال: "وبعضهم سمَّاه محمد بن أحمد بن هلال".

ولم يشر د/ يحيى الشهري في زوائده إلى شيء من ذلك.

له ترجمة في: "المنتظم"(6/ 169).

وله رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 1542)، و "الكامل"(1/ 237)، و "المجروحين"(1/ 498)، و "أمثال الحديث" للرامهرمزيِّ (ص 129).

* توفي سنة عشر وثلاثمائة لأربع خلون من شهر ربيع الأول.

*‌

‌ 318 - محمد بن إدريس بن إياس، أبو لبيد، السَّامِيُّ

(625)

، السَّرخسِيُّ

(626)

.

روى عن: إسحاق بن أبي إسرائيل، وسويد بن سعيد، وأبي كريب محمد بن العلاء، ومحمود بن غيلان، وهنَّاد بن السَّرِي، وأبي

مصعب الزُّهْرِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وإبراهيم بن محمد الهروِيُّ الورَّاق، وأحمد بن سلمة الحافظ، وزاهر بن أحمد السَّرخسِيُّ الفقيه، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبو سعيد محمد بن بشر بن العباس الكرَابِيسِيُّ التَّمِيمِيُّ البصْرِيُّ.

قال أبو يعلى الخَلِيليُّ في "الإرشاد"(ص 375): "ثقةٌ متفقٌ عليه".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 464): "الإمامُ، المحدِّثُ، الرَّحالُ، الصَّادقُ

…

عُمِّر دهرًا، ورحل الناس إليه".

زاد في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "لسنده وثقته".

له ترجمة في: "العبر"(1/ 467)، و "الأنساب"(3/ 302)، و "النجوم الزاهرة"(3/ 241)، و "الوافي بالوفَيات"(2/ 181).

* توفي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، وله نيِّف وتسعون سنة.

*‌

‌ 319 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن فروخ بن عبد الله بن أبي بكر، المقرئ

(627)

، أبو بكر، المزَنِيُّ

(628)

، البغدادِيُّ

(629)

،

نزيل الرَّقة.

روى عن: أبي الأشعث أحمد بن المقدَام العِجْلِيِّ، وسليمان بن عبد الله، وأبي قتادة عبد الله بن محمد الحرَّانِيِّ، وعلي بن إشكاب، وعلي بن شعيب، وأبي حفص عمرو بن علي الفلَّاس، والقاسم بن أحمد بن بشر بن معروف، وأبي عبيد الله يحيى بن محمد بن السكن البزَّار.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو القاسم سليمان بن أحمد الطَّبَرانِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجَانِيُّ، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الورَّاق، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهَانِيُّ، وأبو أحمد محمد بن محمد الحاكم النَّيسَابورِيُّ، ومحمد بن المظفَّر الحافظ، وأبو بكر الشَّافِعِيُّ.

قال السَّهْمِيُّ في "سؤالاته"(ت 19): "سألت الدَّارَقُطْنِيَّ عن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن فروخ بن عبد الله بن أبي بكر المقرئ البغداديِّ؟ فقال: ثقةٌ".

وقال الخطيب في "التاريخ"(2/ 65): "سكن الرَّقَّة، وحدَّث بها".

وقال الذَّهَبِيُّ في "تاريخ الإسلام"(25/ 59): "كان صدوقًا".

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 2932)، و "شعار

أصحاب الحديث" (ص 55).

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(24/ 311)، و "المنتظم"(6/ 291).

* توفي بعد العشرين والثلاثمائة.

*‌

‌ 320 - محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مِهْرَان بن عبد الله، أبو العباس، السَّراج

(630)

، مولى ثقيف الثَّقَفِيّ

(631)

.

روى عن: إبراهيم بن بشار، وإبراهيم بن سعيد الجوهَرِيِّ، وإبراهيم بن يوسف الماكيانِيِّ، وأحمد بن الحسن بن خراش، وأحمد بن سعيد الدَّارمِيِّ، وأحمد بن عبدة الضَّبيِّ، وأحمد بن المِقْدَام أبي الأشعث، وأحمد بن منيع، وإسحاق بن إبراهيم الثَّقَفِيِّ، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلِيِّ، وإسحاق بن منصور، وإسماعيل بن أبي الحارث، والحسن بن أحمد بن أبي شعيب، والحسن بن الصبَّاح البزَّار، والحسن بن علي الحلوانِيِّ، والحسين بن عيسى الماسرجسِيِّ، والحسن بن هارون بن العقار، وحسين بن سعيد المخرمِيِّ، والحسين بن عيسى البسطامِيِّ، وحسين بن علي بن يزيد، وحفص بن عمر أبي عمر الدُّورِيِّ، وخلَّاد بن أسلم، وداود بن رشيد، وزياد بن أيوب

الطستِيِّ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأمويِّ، وسعيد بن أيوب الطَّالقانِيِّ، وسلم بن جنادة، وسليمان بن عبد الجبار أبي أيوب البغدادِيِّ، وسوار بن عبد الله العَنْبَرِيِّ، وشعيب بن أيوب، وأبي محمد عباس بن أبي طالب، وعبد الأعلي بن حمَّاد، وعبد الله بن جرير بن جبلة، وعبد الله بن سعد بن إبراهيم، وعبد الله بن عمر بن أبان، وعبد الله بن محمد بن سليمان بن جعفر الهَاشِمِيِّ، وعبيد الله بن إدريس النَّرْسِيِّ، وعبيد الله بن سعيد أبي قدامة، وعثمان بن أبي شيبة العبسِيِّ، وعثمان بن كرامة، وعقبة بن مكرم، وعلي بن أنس العسكَرِيِّ، وعلي بن سهل بن المغيرة، وعمرو بن زرارة، والفتح بن هشام الترجُمَانِيِّ، والفضل بن إسحاق الدُّورِيِّ، والفضل بن سهل الأعرج، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن أبان البلخِيِّ، وأبي أحمد محمد بن إسحاق الحافظ، ومحمد بن بكَّار بن الريَّان، ومحمد بن بندار السبَّاك، ومحمد بن الحارث البزَّار، ومحمد بن حميد الرَّازِيِّ، ومحمد بن رافع، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن الصباح الجرجرائِيِّ، ومحمد بن عبد الأعلى الصَّنْعَانِيِّ، ومحمد بن عبد الرحيم أبي يحيى صاعقة، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزمة، ومحمد بن عبيد الله بن المُنَادي، ومحمد بن عبيد المُحَارِبِيِّ، ومحمد بن عثمان العِجْلِيِّ، ومحمد بن عقيل بن خويلد، ومحمد بن عمرو بن سليمان بن أبي مذعور القحطبِيِّ، ومحمد بن عمرو الباهِلِيِّ، ومحمد بن عمرو زنيج، وأبي كريب محمد بن العلاء بن كريب، ومحمد بن الفرح البَغْدَادِيِّ،

وأبي جعفر محمد بن مِهْران الجَمَّال الرَّازِيِّ، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العَدَنِيِّ، ومحمد بن يحيى الأزدِيِّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِيِّ، ومجاهد بن موسى المُخَرّمِيِّ، ومحفوظ بن أبي توبة، ومحمود بن غيلان، وهارون بن عبد الله الحمَّال، ووهب بن بقية، وهناد بن السّرِي، وأبي همام الوليد بن شجاع بن الوليد السكونِيِّ، ويحيى بن عثمان الحَرْبِيِّ، ويحيى بن موسى بن خُت، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِيِّ، ويوسف بن موسى القطَّان، وأبي بكر الأعين، وأبي بكر بن أبي النضر، وأبي سعيد الأشَجّ، وأبي معمر القطِيعِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن رجاء، وإبراهيم بن عبد الله الأصبهَانِيُّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكِّي النَّيسابورِيُّ، وإسحاق بن محمد الكيْسَانِيُّ، وأبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الخفَّاف - وهو آخر من حدَّث عنه -، وأبو حامد أحمد بن محمد بن بالويه، وبشر بن محمد بن محمد بن ياسين الباهِليُّ، وجعفر بن محمد بن حماد إمام الجامع، والحسن بن محمد بن أحمد الحِيرِيُّ، وأبو محمد الحسن بن أحمد المخلَدِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ النَّيْسَابورِيُّ، وأبو علي الحسين بن محمد الماسَرْجسِيُّ الحافظ، وحسينك بن علي التمِيمِيُّ، وأبو سعيد الخليل بن أحمد السِّجْزِيُّ القاضي، وسهل بن شاذويه البخَارِيُّ، وعبد الله بن أحمد بن جعفر الشَّيْبَانِيُّ، وعبد الله بن أحمد الصَّيْرَفِيُّ، وعبيد الله بن محمد الفَامِيُّ، وأبو حاتم محمد بن

إدريس الرَّازِيُّ، ومحمد بن إسماعيل البخارِيُّ، ومحمد بن إسماعيل التِّرمذِيُّ، ومحمد بن إسماعيل المقرئ، ومحمد بن سليمان، ومحمد بن العباس بن نجيح، وأبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن خزيمة، ومحمد بن محمد بن سمعان الحافظ، وأبو بكر محمد بن محمد بن هانئ البزَّاز، وأبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجِيُّ، وأبو أحمد محمد بن محمد الحاكم، ومحمد بن مخلد العطَّار، وأبو الحسين محمد بن يعقوب الحافظ، ومسلم بن الحجاج النسيَابورِيُّ، ويحيى بن إسماعيل المزكِّي يُعرف بالحَرْبِيِّ، ويحيى بن محمد العَنْبَرِيُّ، والقاضي يوسف بن القاسم الميانَجِيُّ، وأبو أحمد بن أبي الحسن، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو بكر بن مهران المقرئ، وأبو سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان، وأبو العباس بن عقدة، وأبو عمرو بن حمدان الحِيرِيُّ، وأبو عمرو بن السمَّاك.

قال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 390): "آخرهم - يعني شيوخه - موتًا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد الخفَّاف القنْطَريّ - راوي بعض مسنده -".

قال أبو العباس السَّرَّاج كما في "تاريخ بغداد"(1/ 252): "ولدت في سنة ثمان عشرة ومئتين".

ونقل السُّلَمِيُّ في "سؤالاته"(ت 344) ترجمة (إبراهيم بن إسحاق) أخو (محمد بن إسحاق) عن الدَّارَقُطْنِيِّ أنه قال في الأخير:

"ثقةٌ".

وقال الخَلِيليُّ في "الإرشاد"(ص 310): "ثقةٌ متفقٌ عليه من شرط الصحيح

…

وكان يكتب عن الأقران ومن هو أصغر منه سنًّا لعلمه وتبحره، وسمعتُ من يحكي أنه قال: كتبت عن ألف وخمسمائة بل زدت عليه.

وسمعت بعض شيوخ نيسابور أنه قال: حضرتُ عند يحيى بن يحيى وقُرئ عليه لكني لم أضبط لصغري فلم أرو ذلك.

روى عنه الكبار بالعراق، ونيسابور، سمع منه: محمد بن إسماعيل التِّرْمِذِيُّ في سنة نيف وسبعين، وسمع منه أهل بلدنا قبل السبعين إسحاق بن محمد الكيسانِيُّ، وجعفر بن محمد بن حماد إمام الجامع، وحدثني حمد بن عبد الله المُعَدّل عن الحسن بن هاشم عن أبي حاتم الرَّازِيِّ أحاديث رواها عن السَّرَّاج".

قال محمد بن إسحاق السراج كتب إلي ابن أبي الدنيا من بغداد، يا أخي عزيز علي جفاء مثلك وما أنت إلا كما قيل:

"أَتَجْفُو خَلِيْلًا لَمْ يَخُنْكَ مَوَدَةً

…

عَزِيْزٌ عَلَيْنَا أَنْ نَرَاَكَ كَذَالِكَا"

وقال أبو إسحاق المزكي كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "سمعته يقول: ختمتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشر ألف ختمة، وضحيتُ عنه اثنتي عشرة ألف أضحية".

وقال محمد بن أحمد الدَّقَّاق كما في السابق: "رأيتُ السَّرَّاج يُضَحِّي في كل أسبوع أو أسبوعين أضحية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثمَّ يَصِيح بأصحاب الحديث فيأكلون".

قال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(14/ 393): "دليله حديث شريك، عن أبي الحسناء، عن الحكم، عن حنش قال: رأيت عليًّا رضي الله عنه يضحي بكبشين، فقلتُ له: ما هذا؟ قال: "أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أضحي عنه"، زاد الترمذيُّ: واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وواحد عن نفسه".

وكان الأستاذ أبو سهل الصُّعْلُوكِيُّ يقول كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "ثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الأوحد في فنه، الأكمل في وزنه".

وقال أيضًا كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "كنا نقول: السَّرَّاج كالسِّرَاج".

وقال أبو عبد الله بن الأخْرَم كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "استعان بي السَّرَّاج في التخريج على "صحيح مسلم"، فكنت أتحير من كثرة حديثه، وحسن أصوله، وكان إذا وجد حديثًا عاليًا في الباب يقول: لا بد من أن تكتب هذا. فأقول: ليس من شرط صاحبنا. فيقول: فشفعني في هذا الحديث الواحد".

وقال أبو عمرو بن نجيد كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "رأيتُ السَّرَّاجَ يركب حماره، وعباس المُسْتَمْلِيّ بين يديه، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، يقول: يا عباس غير كذا، إكسر كذا".

وقال الحاكم: كما في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "سمعتُ أبا سعيد بن أبي بكر بن أبي عثمان يقول: لما وقع من أمر الكُلَّابية ما وقع بنيسابور، كان السَّرَّاج يمتحن أولاد الناس، فلا يُحَدِّث أولاد الكُلَّابية، فأقامني من المجلس مرة، فقال: قل: أنا أبرأ إلى الله من الكلابية. فقلتُ: إن قلتُ هذا لا يطعمني أبي الخبز. فضحك وقال: دعوا هذا".

وقال بنحوه في "سير الأعلام"(14/ 395).

وقال أيضًا كما في "سير الأعلام"(14/ 394): "سمعت أبي يقول: لما ورد الزَّعْفَرَانِيُّ، وأظهر خلق القرآن، سمعت السَّرَّاج يقول: العنوا الزَّعْفَرَانِيّ فيضجّ الناس بلعنته، فنزح إلى بُخارى".

وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"(7/ 196): "صدوقٌ ثقةٌ".

وقال أبو بكر الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 248): "ورد السَّرَّاج بغداد قديمًا وحديثًا، وأقام بها دهرًا طويلًا، ثمَّ رجع إلى

نيسابور، واستقر بها إلى حين وفاته، وكان قد حدَّث ببغداد شيئًا يسيرًا،

…

وحديثه عند الخُرَاسَانِيين منتشر، وكان من المكثرين الثقات الصادقين الأثبات عُني بالحديث، وصنَّف كُتبًا كثيرةً وهي معروفةٌ مشهورةٌ".

وقال أبو بكر محمد بن جعفر المُزكِّي كما في "تاريخ بغداد"(1/ 250): "سمعتُ أبا العباس السَّرَّاج يقول: نظر محمد بن إسماعيل البخَارِي في كتاب "التاريخ" تصنيفي، وكتب منه بخطه أطباقًا وقرأتها عليه".

(قلتُ): وقد وصلنا كتاب "حديث السَّرَّاج" تخريج (زاهر بن طاهر الشَّحَّامِيّ) طُبع بدار الفاروق الحديثية - مصر - بتحقيق: أبي عبد الله حسين بن عكاشة.

وليس هو تخريج (طاهر الشَّحَّامي) كما قال د. يحيى الشهري.

وقال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(3/ 241): "كان محدِّث عصره بخراسان، رأى يحيى بن يحيى، وهو إمام الحديث بعد محمد بن إسماعيل البخاريّ".

وقال الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 313): "الحافظُ، مُحَدِّثُ خُرَاسان ومسندها. رأى يحيى بن يحيى النَّيسَابورِيَّ

…

وكان كثير الأموال والثروة".

وقال أيضًا في "سير الأعلام"(14/ 388): "الإمامُ الحافظُ، الثِّقة، شيخ الإسلام، محدِّثُ خُراسان

…

صاحب "المسند الكبير على الأبواب" و "التاريخ" وغير ذلك

…

رأي يحيى بن يحيى، ولم يسمعه

…

وسكن بغداد مدةً طويلةً، وحدَّث بها، ثمَّ ردَّ إلى وطنه

…

حدَّث عنه البخاري ومسلم بشيء يسير خارج الصحيحين، وأبو حاتم الرَّازي أحد شيوخه

…

بلغنا أنه قيل لأبي العباس السَّرَّاج، وهو يكتب في كهولته عن يحيى بن أبي طالب: إلى كم هذا؟ فقال: أما علمت أنَّ صاحب الحديث لا يصبر؟! .. ، وقد كان السَّرَّاج ذا ثروة وتجارة، وبر ومعروف، وله تعبد وتهجد، إلَّا أنه كان منافرًا للفقهاء أصحاب الرَّأي، والله يغفر له".

وقال أبو حامد أحمد بن محمد الفقيه كما في "تاريخ بغداد"(1/ 250): "يقول سمعت أبا العباس السَّرَّاج يومًا يقول لبعض من حضر وأشار إلى كتب منضدة عنده، فقال: هذه سبعون ألف مسألة لمالك ما نفضت التراب عنها منذ كتبتها".

وقال أبو تراب محمد بن سهل الحافظ كما في "تاريخ بغداد"(1/ 250): "كتبنا عن أبي العباس السَّرَّاج في مجلس محمد بن يحيى، ثمَّ خرجت أنا إلى العراق، ومصر، وانصرفت بعد سنين كثيرة إلى بغداد وأبو العباس السَّرَّاج بها يكتب عن يحيى بن أبي طالب، وأبي قِلابة وطبقتهما، فقلت له: يا أبا العباس كتبنا عنك في مجلس محمد بن

يحيى وأنت إلى الآن تكتب، فقال: يا هذا! أما علمت أنَّ صاحب هذا الحديث لا يصبر".

وقال أبو عبد الله العَبْدَوِيُّ كما في "تاريخ بغداد"(1/ 250): "سمعت أبا العباس السَّرَّاج يقول في سنة ثلاث وثلاثمائة كتبوا عني في مجلس محمد بن يحيى منذ نيف وستين سنة".

وقال أبو إسحاق المُزكِّي كما في "سير الأعلام"(14/ 394): "كان السَّرَّاج مجاب الدعوة".

(قلتُ): وله أفراد منها:

حديث: "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى قَبْرٍ بَعْدَما دُفِنَ".

قال الخَلِيليُّ في "الإرشاد"(ص 311): "حديثٌ جليلٌ لم يروه عن غُنْدر إلا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فتابعهما يحيى ومحمد، ولم يرو عنهما إلا السرَّاج".

قال أبو العباس بن حَمْدان شيخ خوارزم كما في "سير الأعلام"(14/ 392، و 393): "سمعتُ السَّرَّاج يقول: رأيت في المنام كأني أرقى في سلم طويل، فصعدت تسعًا وتسعين درجة، فكل من أقصُّها عليه يقول: تعيش تسعًا وتسعين سنة. قال ابن حَمْدان: فكان كذلك".

قال الذَّهبيُّ معلِّقًا: "بل بلغ سبعًا أو خمسًا وتسعين سنة، فقد قال

أبو إسحاق المزكي عنه: ولدت سنة ثماني عشرة ومئتين".

* توفي في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة بنيسابور، قاله الحاكم وغيره.

(قلتُ): قد وقفتُ على كثير من الرواة ممن يسمون بـ (محمد بن إسحاق بن إبراهيم)، فذكرتُ منهم من هو قريبٌ من طبقة شيوخ ابن حِبَّان، وأعرضتُّ عن ذكر الآخرين مخافة الطول.

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم، أبو بكر، العُقيليُّ، الإصبهانيُّ، الفابرانيُّ.

سمع بدمشق هشام بن عمار، ودحيمًا، ومحمد بن مسلم، روي عنه أحمد بن محمود بن صبيح، وأبو عثمان إسحاق بن إبراهيم، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال،

…

توفي سنة ثلاث وثمانين ومائتين.

له ترجمة في: "أخبار أصبهان"(2/ 231)، و "تاريخ دمشق"(52/ 17).

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن جُوتِي، أبو عبد الله، الصَّنْعَانِيُّ.

"من شيوخ أبي الحسن العطار باليمن. ثقةٌ، سمع جرير بن

المُسلَّم، وابن أبي غسان. مات سنة ثمان وثمانين" قاله الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام" (أحداث 290).

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم، الثقفيُّ، أبو العباس، الزَّاهد.

"عن محمد بن حميد، وأحمد بن منيع. وعنه: أبو حامد الخطيب، ومحمد بن محمد الجُرْجَانِيُّ، وجماعة" قاله الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 300).

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد، المروزِيُّ، القاضي، أبو الحسن بن راهويه.

قال الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 244): "ولد بمرو، ونشأ بنيسابور، وكتب ببلاد خُراسان، والعراق، والحجاز، والشَّام، ومصر، وسمع أباه إسحاق بن راهويه، وعلي بن حجر المروزيين، ومحمد بن رافع القشيريّ، ومحمد بن يحيى الذهليّ، وأحمد بن حنبل، وعلي بن المدينيّ، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وأبا مصعب الزهريّ، ويونس بن عبد الأعلى المصريّ، وعصام بن رواد بن الجراح العسقلانيّ، وحدَّث ببغداد فروى عنه من أهلها: محمد بن مخلد الدُّوريّ، وإسماعيل بن علي الخطبيّ، وأحمد بن المفضل بن خزيمة، وعبد الباقي بن قانع القاضي، وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدِّب، وجعفر بن أحمد بن سالم الختليّ.

وكان عالمًا بالفقه جميل الطريقة مستقيم الحديث،

…

قتلته القرامطة في طريق مكة حاجًّا بعد سنة تسعين،

…

قال: عبد الباقي بن قانع مات في سنة أربع وتسعين ومائتين".

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم، القرَشِيُّ، الهَروِيُّ.

"عن عثمان الدَّارمِيِّ. وعنه: القاضي أبو منصور محمد بن محمد الأزدِيُّ" قاله الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 344).

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم، أبو تراب، الموصِلِيُّ.

"من ساكني هراة. حدَّث بها عن: عمير بن مرداس النَّهَاوَنْدِيِّ، وعلي بن الحسين بن الجنيد الرَّازِيِّ، وعلي بن محمد بن عيسى المَالِيْنيِّ. وعنه: أبو منصور محمد بن محمد الأزدِيُّ، وأبو القاسم الدَّاوودِيُّ القَاضي" قاله الذَّهبيُّ في "تاريخ الإسلام"(أحداث 346).

[تمييز] محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن مهران، أبو بكر، البَغْدَادِيُّ، الصَفَّار، الضرير.

قال الخطيب في "التاريخ"(1/ 260): "سمع: عبد الله بن محمد البغويَّ، وإبراهيم بن حماد القاضي، وإسماعيل بن العباس الورَّاق، وأبا عروبة الحرانيَّ، ومحمد بن محمد بن النفاح الباهليَّ، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسيَّ، وعلَّان بن الصيقل المصريَّ، روى عنه: أبو الحسن الدارقطنيُّ، وحدثنا عنه أبو بكر البرقانيُّ، وعلي بن المحسن

التنوخيُّ، والحسن بن علي الجوهريُّ وقال لنا التنوخي: سمعت منه في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.

حدثنا أبو بكر البرقانيُّ، قال: سألت محمد بن إسحاق الصفار عن مولده، فقال: ولدت في شوال سنة تسع وثمانين ومائتين.

وسألت البرقانيَّ عنه، فقال: شيخٌ، ثقةٌ، فاضلٌ، أصله من الشَّام، وسمع بمصر".

*‌

‌ 321 - محمد بن إسحاق بن حبيب، الواسِطِيُّ

(632)

، العَرْزَمِيُّ

(633)

.

روى عن: محمد بن شُرَحْبِيل.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء"، وأحمد بن زكريا العَابِدِيُّ.

(قلتُ): لم أقف له على ترجمة، وقد روى عنه ابن حِبَّان إنشادًا في "الروضة"(ص 17، و 32، و 102)، وغيرها. وله رواية في "معجم الصحابة" لابن قانع ح "إذا صام الغلام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه صوم شهر رمضان".

‌

‌322 - محمد بن إسحاق بن خزيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر، أبو بكر، النَّيسَابورِيُّ

(634)

، الشَّافِعِيُّ

(635)

، السُّلَمِيُّ

(636)

، مَوْلاهُم.

ولد سنة ثلاث وعشرين ومئتين، قاله الذَّهبيُّ.

روى عن: إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل، وأبي إسحاق إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل، وإبراهيم بن محمد بن مرزوق الباهِليِّ، وإبراهيم بن المنذر الحِزَامِيِّ، وإبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخَوْلَانِيِّ، وأحمد بن إبراهيم بن الخليل، وأبي الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع العَبْدِيِّ، وأحمد بن جعفر الحُلْوَانِيِّ، وأحمد بن الحسين بن عباد، وأحمد بن أبي سريج الصبَّاح الرَّازِيِّ، وأحمد بن سعيد الرِّبَاطِيِّ، وأحمد بن سنان الواسطِيِّ، وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرْقِيِّ، وأحمد بن عبدة الضَّبِّيِّ، وأحمد بن عثمان بن حكيم، وأحمد بن عيسى بن زيد اللَّخمِيِّ التّنيسِيِّ، وأبي عبد الله أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس القرَشِيِّ، وأحمد بن المِقْدَام العِجْلِيِّ، وأحمد بن منصور الرَّمَادِيِّ، وأحمد بن منصور المروَزِيِّ زاج، وأحمد بن منيع، وأحمد بن نصر

المقرئ، وأحمد بن يزيد بن عليل المقرئ، وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، وإسحاق بن إبراهيم الصوَّاف، وإسحاق بن حاتم بن سنان المدَائنِيِّ، وإسحاق بن راهويه، وإسحاق بن منصور، وإسماعيل بن إسحاق الكوفِيِّ، وإسماعيل بن بشير بن منصور السليمِيِّ، وبحر بن نصر بن سابق، وبشر بن خالد العسكَرِيِّ، وبشر بن معاذ العَقَدِيِّ، وبشر بن هلال، وبكر بن إدريس بن الحجّاج بن هارون المقرئ، وجميل بن الحسن، وأبي محمد الحسن بن سعيد القزَّاز الفارِسِيِّ، والحسن بن عبد الله بن منصور الأنطَاكِيِّ، والحسن بن علي بن عفان العَامِرِيِّ، والحسن بن قزعة بن عبيد الهَاشِمِيِّ، والحسن بن محمد الصبَّاح، وأبي علي الحسن بن يونس بن مِهْران الزيّات، وأبي عمار الحسين بن حريث، والحسين بن عيسى البِّسْطَامِيِّ، والحسين بن مهدي، والحسين بن واقد، وأبي الأزهر حوثرة بن محمد البصْرِيِّ، والرّبيع بن سليمان المُرَادِيِّ، ورجاء بن محمد العذرِيِّ، ورزق الله بن موسى، وزكريا بن يحيى بن إياس، وأبي هاشم زياد بن أيوب البغدَادِيِّ الطُّوسِيِّ، وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحسانِيِّ، وأبي طالب زيد بن أخرم الطَّائِيِّ، وزيد بن أبي زيد القصرِيِّ، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومِيِّ، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأُمَوِيِّ، وأبي السائب سلم بن جنادة، وصالح بن عبد الرحمن بن عمرو بن الحارث المِصرِيِّ، والعباس بن أبي طالب، والعباس بن عبد العظيم، وعبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، وعبد الجبار بن

العلاء، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وعبد الله بن إسحاق الجَوْهَرِيِّ، وعبد الله بن الحكم القطوانِيِّ، وعبد الله بن سعيد الأشَجّ، وعبد الله بن الصبّاح العطَّار البصرِيِّ، وعبد الله بن محمد الزُّهْرِيِّ، وعبد الله بن هاشم الطُّوسيِّ، وأبي زهير عبد المجيد بن إبراهيم المِصرِيِّ، وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، وعبدة بن عبد الله الخُزَاعِيِّ، وعبيد الله بن سعيد أبي قدامة، وأبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرَّازِيِّ، وعتبة بن عبد الله اليحمدِيِّ، وعلي بن حُجْر الأزْدِيِّ، وعلي بن الحسين بن علي بن الحسين، وعلي بن الحسين الدرهمِيِّ، وعلي بن خشرم المروَزِيِّ، وعلي بن سعيد النَّسَوِيِّ، وعلي بن سهل الرَّمْلِيِّ، وعلي بن شعيب البزَّازَّ البغدَادِيِّ، وعلي بن عبد الرحمن بن المغيرة المِصرِيِّ، وأبي خيثمة علي بن عمرو بن خالد الحرَّانِيِّ، وعلي بن مسلم الطُّوسِيِّ، وعلي بن معبد، وعلي بن المنذر، وعمار بن خالد الوَاسِطِيِّ، وعمر بن حفص الشَّيْبَانِيِّ، وأبي حفص عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأَسَدِيِّ يعرف بابن التل، وعمران بن موسى القَزَّاز، وعمرو بن علي الفلَّاس، وأبي سعد عمرو بن محمد بن منصور، وعيسى بن إبراهيم بن مثرود الغَافِقِيِّ المِصرِيِّ، وفضالة بن فضل الكوفِيِّ، وأبي محمد الفضل بن محمد بن المسيب الشَّعْرَانِيِّ، والفضل بن يعقوب الجَزَرِيِّ، والفضل بن يعقوب الرخامِيِّ، وفهد بن سليمان المِصْرِيِّ، والقاسم بن بشر بن معروف، والقاسم بن محمد بن عباد بن عباد المُهَلَّبِيِّ، وأبي غسان مالك بن

سعد القيسِيِّ، ومحمد بن أبان، ومحمد بن إبراهيم بن كبير الصُّورِيِّ، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرَّازِيِّ، وأبي بكر محمد بن إسحاق الصَّاغَانِيِّ، ومحمد بن أسلم، ومحمد بن إسماعيل الأحْمسِيِّ، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن جعفر بن الحارث الخَزَّاز القنطرِيِّ، ومحمد بن حسّان الأزرق، ومحمد بن الحسن بن تسنيم، ومحمد بن خالد بن خداش الزَّهْرَانِيِّ، ومحمد بن خلف العَسْقَلانِيِّ، ومحمد بن رافع، ومحمد بن زياد بن عبد الله الزِّيادِيِّ، وأبي يحيى محمد بن سعيد بن غالب العطَّار، ومحمد بن سهل بن عسكر، ومحمد بن شوكر بن رافع البغدَادِيِّ، ومحمد بن أبي صفوان الثَّقَفِيِّ، ومحمد بن عباد بن آدم البَصْرِيِّ، ومحمد بن عبد الأعلى الصَّنْعَانِيِّ، وأبي يحيى محمد بن عبد الرحمن البزَّاز، ومحمد بن عبد الرحيم أبي يحيى صاعقة، ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رِزمة، ومحمد بن عبد الله بن بزيع، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرِّمِيِّ، ومحمد بن عثمان العِجْلِيِّ، ومحمد بن عزيز الأيليِّ، ومحمد بن علي بن محرز - بالفسطاط -، ومحمد بن عقيل، ومحمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مُقدَّم، ومحمد بن عمرو تمام المِصْرِيِّ، وأبي كريب محمد بن العلاء بن كريب، ومحمد بن عيسى، ومحمد بن لبيد، وأبي موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن محمد بن مرزوق الباهليِّ، ومحمد بن مسكين اليَمَامِيِّ، ومحمد بن معمر القيسي البحْرَانِيِّ، ومحمد بن منصور الجواز المكِّيِّ، ومحمد بن منصور الطُّوسِيِّ، ومحمد بن مهدي العطَّار، ومحمد

ابن موسى الحَرشِيِّ، وأبي عبد الله محمد بن ميمون الخيّاط البزَّاز المكِّيِّ، ومحمد بن هشام، ومحمد بن الوليد البُسْرِيِّ، ومحمد بن يحيى الأزْدِيِّ، ومحمد بن يحيى الذُّهْلِيِّ، ومحمد بن يحيى القطعِيِّ، ومحمود بن غيلان، وموسى بن خاقان البغدَادِيِّ، وأبي عمران موسى بن سهل بن قادم الرَّمْلِيِّ، وموسى بن عبد الرحمن بن سعيد بن مسروق المَسْروقِيِّ، وموسى بن هارون بن عبد الله البزَّاز، وأبي هشام مؤمل بن هشام اليَشْكرِيِّ البصرِيِّ، ونصر بن علي الجهْضَمِيِّ، ونصر بن مرزوق المصرِيِّ، وهارون بن إسحاق الهَمَذَانِيِّ، ويحيي بن حبيب بن عربي البصْرِيِّ، ويحيى بن حكيم، ويحيي بن الفضل الخرقِيِّ، ويحيى بن محمد بن السكن، والسري بن مزيد، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِيِّ، ويعقوب بن سفيان الفارسِيِّ، ويوسف بن عيسى المروَزِيِّ، ويوسف بن موسى القطَّان، وأبي يعقوب يوسف بن واضح الهَاشِمِيِّ، ويونس بن عبد الأعلى، وأبي بشر الواسطِيِّ، وأبي حصين بن أحمد بن يونس.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وإبراهيم بن أبي طالب، وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الأصبهَانِيُّ، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله المُزكِّي النَّيسابورِيُّ، وأحمد بن الحسن بن الحسين بن منصور النصراباذِيُّ، وأبو الحسين أحمد بن حسنويه بن علي التاجر اللباد، وأبو نصر أحمد بن الحسين المروَانِيُّ، وأبو محمد أحمد بن عبد الله المُزَنِيُّ، وأحمد بن المبارك

المسْتَمْلِي، وأبو العباس أحمد ابن محمد بن أحمد بن إسحاق البالوييُّ، وأبو حامد أحمد بن محمد بن بالويه، وأبو الوفاء أحمد بن محمد بن حمويه المُزكِّي، وأبو حامد أحمد ابن محمد بن سعيد بن سهل بن شبرة الصَّيْرَفِيُّ النيسَابورِيُّ، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء النَّخَعِيُّ، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن سعيد بن إسماعيل بن سعيد بن منصور النيسابورِيُّ المعروف بابن أبي عثمان الغازِيّ، وأحمد بن محمد بن أبي عثمان القارِيُّ، وأبو الحسين أحمد بن محمد البحيرِيُّ، وأبو العباس أحمد بن محمد الصّندوقِيُّ، وأبو بكر أحمد بن مهران المقرئ، وأبو يعقوب إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز ابن النعمان بن عطاء الشَّيْبَانِيُّ النَّسَوِيُّ، وبشر بن محمد بن محمد بن ياسين، وأبو منصور جعفر بن صادق بن جنيد القنطرِيُّ، وأبو الوليد حسّان بن محمد الفقيه، وأبو علي الحسن بن أحمد بن يحيى بن المغيرة الثَّقَفِيُّ الجرجَانِيُّ، وأبو عبد الله الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، والحسين بن عثمان بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي دُلَف العجْلِيُّ، وأبو أحمد الحسين بن علي بن محمد التميميُّ المعروف بحُسينك النَّيسابورِيّ، وأبو علي الحسين بن محمد النَّيسابورِيُّ، والخليل بن أحمد السِّجْزِيُّ القاضِي، وأبو عبد الله الزبير بن عبد الواحد بن محمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم الأسَدَباذِيُّ، وأبو القاسم سليمان بن علي الجَبَلِيُّ،

وأبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن حمدويه النَّيسَابورِيُّ، وأبو بكر عبد العزيز بن الحسن البرذَعِيُّ العَابِد، وعبد الله بن إبراهيم بن يوسف أبو القاسم الجرجَانِيُّ يُعرف بالآبندونِيّ، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن جعفر الشَّيْبَانِيُّ، وأبو محمد عبد الله بن أحمد بن الصدِّيق بن محمد بن داود المروزِيُّ ثمَّ الدَّندانقَانِيُّ، وأبو عبد الله عبد الله بن أحمد بن محمد بن السراج الجرجَانِيُّ، وأبو محمد عبد الله بن سعد الحافظ، وأبو أحمد عبد الله بن عدي، وأبو محمد عبد الله بن علي بن الجارود النَّيسابورِيُّ، وأبو القاسم عتَّاب بن محمد بن أحمد بن عتاب الرَّازِيُّ الورامينِيُّ الحافِظ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى المُسْتَمْلي المعروف بالنجاد، وعلي بن عيسى الحِيرِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن حمش النَّيسابورِيُّ، وأبو جحوش محمد بن أحمد بن أبي جحوش الخزيمِيُّ، وأبو علي محمد بن أحمد بن بالويه النَّيسابورِيُّ المُعَدّل، وأبو بكر محمد ابن أحمد بن بالويه، وأبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن السندس بن موسى الهَمدَانِيُّ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الله بن شهمرد النصرابَاذِيُّ، وأبو نصر محمد بن أحمد بن عثمان بن عنبر بن عثمان ابن عبد الجبار المروَزِيُّ، ومحمد بن أحمد بن علي بن نصير المُعَدَّل، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن علي الصِّبْغِيُّ، وأبو الحسن محمد بن أحمد الخَالِدِيُّ الشّاهد، وأبو عمرو محمد بن أحمد السكرِيُّ، ومحمد ابن إسماعيل البخَارِيُّ - خارج الصحيح -، وأبو سعيد محمد بن بشر الكرَابِيْسِيُّ، وأبو بكر محمد بن جعفر المُزَنِيُّ، وأبو

الحسن محمد بن الحسين الآبرِّيُّ، وأبو العباس محمد بن العباس بن حمدون بن يزداد ابن مِهْران الكَّرَابِيسِيُّ ويعرف بالمِهْرَانِيّ، ومحمد بن عبد الله بن الحكم، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن صَبيح العُمَرِيُّ، ومحمد بن عبد الله الجَوْهَرِيُّ، وأبو أحمد محمد بن عيسى الجلودِيُّ، وحفيده محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة - وهو آخر من روى عنه بنيسابور -، وأبو عمرو محمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الفامِيُّ النَّيسَابورِيُّ، وأبو الحسن محمد بن محمد بن يحيى بن عامر الإسْفَرَائِينِيُّ، وأبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، وأبو أحمد محمد بن محمد الحاكم الكرابيسيُّ النَّيسَابورِيُّ، ومسلم بن الحجّاج القشَيْرِيُّ النَّيسَابورِيُّ - خارج الصحيح -، وأبو الحسن النعمان بن محمد بن أحمد بن الحسين بن النعمان الطُّوسِيُّ، وأبو الفضل ولَّاد بن محمد بن حمدان بن علي بن ولَّاد بن أحمد بن محمد بن جعفر بن قيس الأزْدِيُّ البَكْرَآبَاذِيُّ، وأبو حامد بن الشَّرقِيِّ، وأبو سهل الصُّعْلُوكِيُّ، وأبو العباس الدَّغُولِيُّ، وأبو عمرو بن إسماعيل، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو محمد بن زياد الدَّوْرَقِيُّ.

قال محمد بن الفضل بن محمد كما في "سير الأعلام"(14/ 371، و 372): "سمعتُ جدِّي يقول: استأذنتُ أبي في الخروج إلى قُتيبة، فقال: اقرأ القرآن أولًا حتى آذن لك، فاستظهرتُ القرآن، فقال لي: امكث حتى تصلي بالختمة ففعلت فلما عَيَّدْنَا أذن لي، فخرجت إلى مرو، وسمعت بمرو الرُّوذ من محمد بن هشام صاحب هُشيم، فَنُعِي

إلينا قُتيبة".

وقال أبو عثمان سعيد بن إسماعيل الجِيرِيُّ كما في "سير الأعلام"(14/ 369): "حدثنا ابن خزيمة قال: كنتُ إذا أردتُ أن أصنِّف الشيء أدخل في الصَّلاة مُستخيرًا حتى يُفتح لي، ثم أبتدئ التصنيف.

ثمَّ قال أبو عثمان: إنَّ الله ليدفع البلاء عن أهل هذه المدينة لمكان أبي بكر محمد بن إسحاق".

وقال الدَّارقطنيُّ كما في "سير الأعلام"(14/ 372): "كان ابن خزيمة إمامًا ثبتًا، معدوم النظير".

وقال أبو بكر محمد بن جعفر كما في "سير الأعلام"(14/ 370): "سمعت ابن خزيمة وسئل: من أين أوتيت العلم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ماء زمزم لما شرب له"، وإني لمَّا شربتُ، سألتُ الله عِلْمًا نَافِعًا".

وقال الذَّهبيُّ في "سير الأعلام"(14/ 365): "الحافًظ، الحُجَّةُ، الفقيهُ، شيخ الإسلام، إمام الأئمة

…

صاحب التصانيف

…

وعُنِي في حداثته بالحديث والفقه، حتى صار يُضرب به المثل في سعة العلم والإتقان

…

سمع من إسحاق بن راهويه، ومحمد بن حميد، ولم يحدِّث عنهما، لكونه كتب عنهما في صغره وقبل فهمه وتبصره

…

حدَّث عنه: البخاريُّ، ومسلم في غير "الصحيحين"، ومحمد بن

عبد الله بن عبد الحكم أحد شيوخه

…

وقد كان هذا الإمام جهبذًا بصيرًا بالرِّجال، فقال فيما رواه عنه أبو بكر محمد بن جعفر شيخ الحاكم: لستُ أحْتَجّ بشهر بن حوشب، ولا بحَرِيز بن عثمان لمذهبه، ولا بعبد الله بن عمر، ولا ببقية، ولا بمُقاتل بن حيَّان، ولا بأشعث بن سُوار، ولا بعلي بن جُدعان لسوء حفظه، ولا بعاصم بن عبيد الله، ولا بابن عَقيل، ولا بيزيد بن أبي زياد، ولا بمُجالد، ولا بحجّاج بن أرطاة إذا قال: عن، ولا بأبي حُذيفة النَّهدي، ولا بجعفر بن برقان، ولا بأبي معشر نَجيح، ولا بعمر بن أبي سلمة، ولا بقابوس بن أبي ظبيان.

ثمَّ سمى خلقًا دون هؤلاء في العدالة، فإنَّ المذكورين احتج بهم غير واحد

…

ولابن خزيمة عظمةٌ في النفوس، وجلالةٌ في القلوب لعلمه ودينه، واتباعه السنة.

وكتابُهُ في "التوحيد" مجلدٌ كبير، وقد تأوَّل في ذلك حديث الصُّورة، فليُعْذَر مِنْ تأول بعضَ الصِّفات. وأما السَّلف، فما خاضوا في التَّأويل، بل آمنوا وكفُّوا، وفوَّضوا علم ذلك إلى الله ورسوله، ولو أنَّ كلَّ مَن أخطأَ في اجتهاده - مع صحَّةِ إيمانهِ، وتوخِّيه لاتباع الحقّ - أهدرناه، وبَدَّعَنْاه، لقلَّ من يَسْلَم من الأئِمة معنا. رحم الله الجميع بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ

…

ولابن خزيمة ترجمة طويلة في "تاريخ نيسابور" تكون بضعًا وعشرين ورقة، من ذلك وصيته،

وقصيدتان رُثي بهما".

وقال عبيد الله بن خالد الأصْبَهَانِيُّ كما في "الإرشاد"(ص 312): "سُئل عبد الرحمن بن أبي حاتم عن أبي بكر بن خزيمة؟ قال: ويْحَكُم! هو يُسْأل عَنَّا، ولا نُسأل عنه، هو إمامٌ يُقْتَدى به".

وقال أيضًا في "الجرح والتعديل"(7/ 196): "ثقةٌ صدوقٌ".

وقال الرّبيع بن سليمان كما في "الإرشاد"(ص 312): "استفدنا من هذا الفتى الشعْرانِيّ أبي بكر أكثر ما استفاد مِنَّا - يعني ابن خزيمة -".

قال الخَلِيلِيُّ في "الإرشاد"(ص 312): "اتفق في وقته أهل المشرق أنه إمام الأئمة

…

روى عنه الحسن بن سفيان أحاديث

…

وآخر من روى عنه بنيسابور: سِبْطُه محمد بن الفضل، روى عنه مختصر المختصر وغيره. وله من التصانيف ما لا يعد من الحديث والفقه".

وقال ابن كثير في "البداية والنهاية"(11/ 221): "الإمام أبو بكر بن خزيمة الملقب بإمام الأئمة، كان بحرًا من بحور العلم، طاف البلاد، ورحل إلى الآفاق في الحديث، وطلب العلم، فكتب الكثير وصنَّف وجمع، وكتابه "الصحيح" من أنفع الكتب وأجلها، وهو من المجتهدين في دين الإسلام".

وقال أيضًا في "الثقات"(9/ 156): "أحد أئمة الدنيا، علمًا،

وفقهًا، وحفظًا، وجمعًا، واستنباطًا، حتى تكلم في السنن بإسناد لا نعلم سبق إليها غيره من أئمتنا، مع الإتقان الوافر والدين الشديد، إلى أن توفي رحمه الله".

وقال أيضًا كما في "سير الأعلام"(14/ 372): "ما رأيتُ على وجه الأرض من يحفظ صناعة السنن، ويحفظ ألفاظها الصِّحاح، وزياداتها، حتى كأنَّ السنن كلها بين عينيه إلا محمد بن إسحاق بن خزيمة فقط".

وقال الإمام أبو العباس بن سريج كما في "سير الأعلام"(14/ 372): "وذُكِرَ له ابن خزيمة فقال: يستخرج النكت من حديث رسول الله بالمنقاش".

وقال أبو بكر الصَّيْرَفِيُّ كما في "طبقات الفقهاء" للشِّيرَازِيِّ (ص 116): "أبو بكر بن خزيمة يستخرج النكت والمعاني من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمناقيش".

وقال الحاكم كما في "سير الأعلام"(14/ 373): "سمعت محمد بن صالح بن هانئ، سمعت ابن خزيمة يقول: من لم يُقر بأنَّ الله على عرشه قد استوى فوقَ سبع سماواته فهو كافرٌ حلالُ الدَّم، وكان ماله فَيْئًا".

قال الذَّهَبِيُّ - معلِّقًا -: "مَن أقرَّ بذلك تصديقًا لكتاب الله،

ولأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآمن به مُفَوِّضًا معناه إلى الله ورسوله، ولم يخُض في التأويل ولا عمَّق، فهو المسلم المُّتبع، ومن أنكر ذلك، فلم يدرِ بثبوت ذلك في الكتاب والسنة فهو مُقَصِّرٌ، والله يعفو عنه، إذ لم يوجب الله على كل مسلم حفظ ما ورد في ذلك، ومن أنكر ذلك بعد العلم، وقف غير سبيل السَّلَف الصالح، وتمعقل على النَّص، فأمرُهُ إلى الله، نعوذ بالله من الضَّلال والهوى.

وكلام ابن خزيمة هذا - وإن كان حقًّا - فهو فَج، لا تحتملُهُ نفوسُ كثيرٍ من متأخري العلماء.

قال أبو الوليد حسَّان بن محمد الفقيه: سمعت ابن خزيمة يقول: القرآن كلام الله تعالى، ومن قال: إنه مخلوقٌ. فهو كافرٌ، يُسْتَتاب فإن تاب وإلا قُتِل، ولا يُدفن في مقابر المسلمين".

وقال أيضًا فيه (14/ 376): "فضائل إمام الأئمة ابن خزيمة عندي مجموعة في أوراق كثيرة، ومصنَّفاته تزيد على مئة وأربعين كتابًا سوي المسائل، والمسائل المصنَّفة أكثر من مئة جزء.

قال: وله فقه حديث بريرة في ثلاثة أجزاء".

وقال ابن الجَزرِيِّ في "غاية النهاية في طبقات القراء"(2/ 97): "إمامُ الأئمة، وأحد أعلام الأمة، حفظًا، وفقهًا، وزهدًا".

وقال الحافظ أبو علي النَّيسَابورِيُّ كما في "سير الأعلام" (14/

372): "لم أر أحدًا مثل ابن خزيمة.

قال الذَّهبيُّ: يقول مثل هذا وقد رأى النَّسَائِيّ".

وقال أيضًا كما في السابق: "كان ابن خثزيمة يحفظ الفقهيات من حديثه كما يحفظ القاريء السورة".

وقال أبو أحمد حسينك كما في السابق: "سمعت إمام الأئمة أبا بكر يحكي عن علي بن خشرم، عن ابن راهويه: أنه قال: أحفظ سبعين ألف حديث.

فقلتُ لابن خزيمة: كم يحفظ الشيخ؟ فضربني على رأسي، وقال: ما أكثر فضولك! ثمَّ قال: يا بني! ما كتبتُ سوداء في بياض إلا وأنا أعرفه".

(قلُت): ووقعت له فتنة مع بعض تلامذته بنيسابور بسبب الخوض في علم الكلام، ذكرها الحاكم في "التاريخ" حيث قال: "حدثني أبو بكر محمد بن حمدون وجماعةٌ من مشايخنا - إلا أن ابنَ حمدون كان من أعرفهم بهذه الواقعة -، قال: لمَّا بلغ أبو بكر بن خزيمة من السِّنِّ والرئاسة والتفرُّد بهما ما بلغ، كان له أصحابٌ صاروا في حياته أنْجُمَ الدُّنيا، مثل أبي علي محمد بن عبد الوهاب الثَّقَفِيِّ، وهو أوَّل من حمل علوم الشَّافِعِيّ، ودقائق ابن سُريج إلى خُرَاسَان، ومثل أبي بكر أحمد بن إسحاق - يعني الصِّبْغي - خليفة

ابن خُزيمة في الفتوى، وأحسن الجماعة تصنيفًا، وأحسنهم سياسةً في مجالس السلاطين، وأبي بكر بن أبي عثمان، وهو آدَبُهم، وأكثرُهم جمعًا للعلوم، وأكثرُهُم رحلة، وشيخ المُطَّوِّعة والمجاهدين، وأبي محمد يحيى بن منصور، وكان من أكابِرِ البيوتات، وأعرفِهِم بمذهب ابن خزيمة وأصلحهم للقضاء.

قال: فلمَّا ورد منصور بن يحيى الطُّوسي نيسابور، وكان يكثر الاختلاف إلى ابن خزيمة للسماع منه، وهو مُعْتَزِليٌّ، وعاين ما عاين من الأربعة الذين سَمَّيناهم حَسَدهم، واجتمع مع أبي عبد الرَّحمن الواعظ القدَرِيِّ بباب مَعْمر في أمورهم غير مرَّة، فقالا: هذا إمامٌ لا يسرع في الكلام، وينهى أصحابه عن التنازع في الكلام وتعليمه، وقد نَبغ له أصحابٌ يخالفونَه وهو لا يدري، فإنَّهم على مذهب الكُلَّابية، فاستحكم طمعُهُما في إيقاع الوحشة بين هؤلاء الأئمة.

قال الحاكم: سمعتُ الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق، يقول: كان من قضاء الله تعالى أنَّ الحاكم أبا سعيدٍ لما توفي أظهر ابنُ خُزيمة الشَّماتَهَ بوفاتِهِ، هو وجماعة من أصحابه - جهلًا منهم - فسألوه أنْ يتَّخذ ضيافة، وكان لابن خُزَيمة بساتين نزهة. قال: فأُكرهت أنا من بين الجماعة على الخروج في الجملة إليها

…

".

فذكر الحاكم قصةً طويلةً، نقلها عنه الذّهبيّ في "سير الأعلام"(14/ 377 - 381)، فانظرها.

(قلتُ): وقد أثنى عليه غير واحد من أهل العلم، ولم يتكلم فيه أحد بشيء، ولم لا وهو إمام من الأئمة، وأختم ما قيل فيه بما قاله عبد الوهَّاب السُّبْكِيُّ في "طبقاته" (3/ 109): "إمام الأئمة، المجتهد المطلق، البحر العجاج، والحبر الذي لا يخاير في الحجي، ولا يُناظر في الحِجَاج، جمع أشتات العلوم وارتفع مقداره، فتقاصرت عنه طوالع النجوم، وأقام بمدينة نيسابور إمامها حيث الضَّراغم مزدحمة، وفردها الذي رفع العلمُ بين الأفراد علمه، والوفود تفد على ربعه، لا يتجنبه منهم إلا الأشقى، والفتاوي تحمل عنه برًّا وبحرًا، وتشق الأرض شقًّا، وعلومه تسير فتهدي في كل سوداء مدلهمة، وتمضي علمًا تأتم الهداة به، وكيف وهو إمام الأئمة:

"كالبحر يقذف للقريب جواهرًا

…

كرمًا ويبعث للغريب سحائبًا"

له ترجمة في: "تهذيب الأسماء واللغات" للنوويِّ (1/ 78)، و "العبر"(1/ 462)، و "تذكرة الحفاظ"(2/ 720)، و "تاريخ الإسلام"(أحداث 311)، و "مرآة الجنان وعبرة اليقظان" لليافعي (2/ 264)، و "النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة" لابن تغري بردي (3/ 235)، و "طبقات الحفاظ"(313)، و "معجم المؤلفين"(9/ 39)، و "الوافي بالوفَيات"(2/ 196)، و "الأعلام" للزركلِّي (6/ 29)، و "طبقات الفقهاء" للشيرازيِّ (105)، و "المنتظم"(6/ 184).

اعتل ليلة الأربعاء، ومات ليلة السبت بعد العشاء الآخرة،

الخامس من ذي القعدة سنة إحدى عشر وثلاثمائة، ودفن يوم السبت بعد الأولى، وله ثمان وثمانون سنة، قاله ابن حِبَّان.

*‌

‌ 323 - محمد بن إسحاق بن سعيد بن إسماعيل، السَّعْدِيُّ

(637)

، أبو عبد الله، التَّمِيْمِيُّ

(638)

، الهَروِيُّ

(639)

.

روى عن: إبراهيم بن هانئ، وأحمد بن منصور الرَّمَادِيِّ، وجعفر بن إسماعيل الباذغيسِيِّ، والحسن بن محمد بن الصبَّاح، وحمَّاد بن الحسن بن عنبسة، وأبي داود سليمان بن مَعْبَد السِّنْجِيِّ، وأبي محمد عبد الرحيم بن حبيب الفِرْيَابِيِّ، وعلي بن إشكاب، وعلي بن حرب، وعلي بن خَشرم، وعمر بن شبة النُّمَيْرِيِّ، ومحمد بن إسحاق الصَّاغَانِيِّ، وأبي عبد الله محمد بن جعفر الكوفيِّ، وأبي عبد الله محمد بن زنبور المكِّيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، ومحمد بن أحمد بن الأزهر، وأبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن حَرَّاز القُهُنْدُزِيُّ، وأبو إسحاق البزَّاز.

قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(3/ 255): "رأيتُ من تصنيفه كتابًا حسنًا ببخاري أظنه لم يسبق إلى مثل ذلك، سمَّاه كتاب "الصنَّاع من

الفقهاء والمحدِّثين".

وقال أيضًا عن هذا التصحيف (4/ 207): "وذكر فيه جماعة كثيرة قريبًا من خمسين نفسًا، منهم: أبو حمزة العطَّار، عن ابن سيرين، روى عنه الأصْمَعِيُّ.

وأبو الهيثم العطَّار اسمه عمار، روى عنه شعبة، وهو كوفي.

وأبو حاتم العطَّار، سمع ابن سيرين، سمع منه وكيع.

وأبو عامر صالح بن رستم العطَّار، وهو يعرف بالخزاز، روى عنه يزيد بن هارون.

وأبو الورقاء فائد بن عبد الرحمن العطَّار، روى عنه حماد.

ومرحوم بن عبد العزيز العطَّار، بصري، روى عنه الثوري

…

". وذكر آخرون.

وقال البابَانيُّ في "هدية العارفين"(2/ 21): "المُحَدِّثُ، الفقيهُ، الشَّافعيُّ، المتوفي في حدود سنة 285 خمس وثمانين ومائتين. له كتاب "الصنَّاع من الفقهاء والمحدِّثين".

له ترجمة في: "معجم المؤلفين"(9/ 40).

وله رواية في: "صحيح ابن حبان"(ح 393).

وانظر: "الثقات"(9/ 110)، و "المجروحين"(2/ 128، و 163).

* توفي سنة خمس وثمانين ومائتين.

[تمييز] محمد بن إسحاق بن سعيد، الخَيَّاط، الواسِطِيُّ.

قال الدَّارَقُطنِيُّ في "المؤتلف والمختلف"(3/ 142): "يروى عن: أبي منصور الحارث بن منصور وغيره. حدثنا عنه: القاضي المحَاملِيّ.

*‌

‌ 324 - محمد بن إسحاق بن يزيد، الورَّاق

(640)

.

روى عن: إبراهيم بن إسحاق الأنصارِيِّ، وأبي مسلم محمد بن يحيى بن عمار القهستَانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضعين.

وانظر: "الثقات"(8/ 14)، و (9/ 152).

لم أقف له على ترجمة.

[تمييز] محمد بن إسحاق بن يزيد، أبو عبد الله، يعرف بالصِّينِيِّ.

قال الخطيب في "تاريخ بغداد"(1/ 238، و 239): "حدَّث عن: عبد الله بن داود الخريبِيِّ، وروح بن عبادة، ونصر بن حمَّاد الوراق،

وعمر بن عبد الغفار، وأبي النضر هاشم بن القاسم، وسلام بن واقد المروَزِيِّ، وعبد الله بن نافع الصائغ، وغيرهم، روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وأبو بكر بن أبي داود السِّجستَانِيُّ، ومحمد بن حنيفة، وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطيان، ومحمد بن موسى الصَّيْدَلانِيُّ، وبكر بن أحمد بن مقبل البصرِيُّ، وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجّاج بن رشدين المِصرِيُّ.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرَّازِيُّ: كتبت عنه بمكة، وسألت عنه أبا عون بن عمرو بن عون فتكلم فيه، وقال: هو كذابٌ فتركت حديثه،

…

".

[تمييز] محمد بن إسحاق بن يزيد بن كيسان جدِّ أبي عبد الله، الكيسانِيُّ.

قال الرَّافعِيُّ في "التدوين في أخبار قزوين": "سمع علي بن محمد بن الطّنَافسِيَّ، وعبد الله بن الجراح القهستَانِيَّ، ومحمد بن مِهْران الحَمَّال، وروى عنه ابنه إسحاق وغيره، وذكر أنه كان من خيار عباد الله عز وجل".

[تمييز] محمد بن إسحاق بن يزيد، الأنطاكِيُّ.

"حدَّث بدِمْيَاط عن الهيثم بن جميل تُكلِّمَ فيه. وقال مسلمة بن قاسم: مجهولٌ" انظر "ميزان الاعتدال"(4/ 379)، و "لسان الميزان".

(6/ 144).

*‌

‌325 - محمد بن أيوب بن مشكان، الطَّبَرِيُّ

(641)

، أبو عبد الله، النَّيسَابورِيُّ

(642)

.

روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن همام، وإسحاق بن إبراهيم بن موسى المقرئ المقدِسِيِّ، وأحمد بن عيسى الخشَّاب، وأبي عتبة أحمد الفرج، وزكريا بن يحيى بن القاسم البصْرِيِّ، وطاهر بن الفضل الحَلَبِيِّ، عبد السلام بن عبيد، وأبي ذهل عبيد بن الغازِيِّ العسقلانِيِّ، وعلي بن الحسن بن علي بن شهريار، ومحمد بن عمر بن أبي السمح، ومحمد بن عمر بن زياد بن مهاجر القيْسِيِّ النَّيْسَابورِيِّ، ومحمد بن كامل بن ميمون الزيَّات الحمرَاوِيِّ، ومحمد بن عمران الهَمدَانِيّ، وأبي الضَّحَّاك المسنجر بن الصلت بن المنسجر القزوينِيِّ - بقزوين -.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح"، وأبو علي إسماعيل بن محمد بن قيراط، وأبو سعيد الحسن بن إسحاق بن بلبل القاضِي، وأبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السّلمِيُّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ - بيت المقدس -، وأبو جعفر محمد بن الحسن بن علي اليقطينِيُّ، وأبو الحسن محمد بن القاسم بن درستويه، وأبو بكر بن فطيس، وابن أبي دُجَانة النَّصرِيُّ.

قال ابن المقريء كما في "تاريخ دمشق"(52/ 140): "كان يُوثَّق".

له رواية في: "معجم ابن المقرئ"(ح 32)(ص 40)، و"روضة العقلاء"(ص 245)، و"المجروحين"(2/ 117)، و "الثقات"(8/ 254، و 433).

وله ترجمة في: "تاريخ دمشق" (52/ 1‌

‌39).

*326 - محمد بن بسدوست، النَّسَوِيُّ

(643)

.

روى عن: حميد بن مخلد بن زنجويه.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين" في موضعين.

قال ابن حِبَّان: أخبرنا في قرية الحسن بن سفيان ببالون.

انظر: "المجروحين"(2/ 44)، و (3/ 12) ط. الوعيّ، و (2/ 345) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة، وشيخه حميد بن مخلد ثقةٌ ثبتٌ، وقد ترجم له ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(15/ 281)، والمزيّ في "تهذيب الكمال"(7/ 394)، ولم يذكرا ضمن الرواة عنه محمد بن بسدوست هذا.

*‌

‌ 327 - محمد بن بشَّار، البغدَادِيُّ

(644)

، الرَّمْلِيُّ

(645)

.

روى عن: الفضل بن موسى بن عيسى الهَاشمِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحد برقم (3/ 338).

لم أقف له على ترجمة، وشيخه الفضل بن موسى صدوقٌ، قد ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 366)، ولم يذكر محمد بن بشار ضمن الرّواة عنه.

*‌

‌328 - محمد بن بِنْدار بن أصرم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء" في موضع واحد (ح 112) إنشادًا.

قال ابن حِبَّان: وأنشدني محمد بن بِنْدار بن أصرم:

أيَا قَلْبَ لَا تَجْزَعْ مِنَ الْبَيْنِ واصْطَبِرْ

…

فَلَيْسَ لِمَا يُقْضَى عَلَيْكَ بِدَافِعِ

تَوَكَّلْ على الرَّحْمَنِ إِن كُنْتَ مُؤْمِنًا

…

يجِزْكَ وَدَعْنِي مِنْ نُحُوسِ الطَّوَالِعِ

وَكُلُّ الَّذِي قَدْ قَدَّرَ اللهُ وَاقِعٌ

…

وَمَا لَمْ يُقَدِّرْهُ فَلَيْسَ بِوَاقِعِ

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌329 - محمد بن جبريل، الشَّهْرُزُورِيُّ

(646)

، الطَّرَسُوسِيُّ

(647)

.

روى عن: الرَّبيع بن سليمان، وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 4095).

وله رواية في: "المجروحين"(2/ 219) ط. الوعي، و (2/ 223) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة.

[تمييز] محمد بن جبريل، الإسْترابَاذِيُّ.

قال السَّهْمِيُّ في "تاريخ جرجان"(ص 436): "روى عن: محمد بن مسكين المِصرِيِّ، وسهل بن الفضل، وغيرهما. روى عنه: محمد بن حمويه بن سهل المسَائِلِيُّ".

[تمييز] محمد بن جبريل، النَّسَوِيُّ.

روى عن: علي بن سعيد النَّسَوِي.

روى عنه: أبو بكر الإسماعيلِيُّ في "معجم شيوخه"(ت 121)، وقال:"لم يكن من أهل الحديث".

*‌

‌ 330 - محمد بن جعفر، البَغْدادِيُّ

(648)

.

روى عن: علَّان بن عبد الصمد الطَّيَالِسِيِّ، ومحمد بن سُليمان بن الحارث، ويحيى بن خالد بن حَيَّان الرَّقِّيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين"(1/ 258)، و (2/ 93)، و (3/ 153) ط. الوعيّ، و (1/ 315) ط. السّلفيّ.

لم أقف له على ترجمة، ولعلَّه الذي يليه، فإنَّ ابن حِبَّان سمع من هذا بالرَّمْلَة كما نصَّ على ذلك في المواطن الثلاثة من "المجروحين"، وذكر ابن عساكر في "التاريخ"(52/ 209، و 210)، في ترجمة الراوي الذي يليه أنه سمع بالرَّمْلَة، ومعلومٌ أنَّ ابن حِبَّان قد رحل إلى الرَّمْلَة، فلعلَّه لقيه بها فسمع منه، وقول ابن عساكر أنه سمع بالرَّمْلَة لا ينفي كونه حدَّث بها، نعم وهو كذلك لا يُثبت كونه حدَّث بها، بل الأقرب عندي والله أعلم أنه ما حدَّث بالرَّمْلَة - وهذا الاحتمال يجعلهما اثنين لأنَّ ابن حِبَّان لم يذكر في الموطن الواحد الذي رواه عنه

في "روضة العقلاء" أنه سمع منه بالرَّمْلَة كما فعل في "المجروحين" -، والناظر لعدد تلامذته يجد أنَّ الخَطِيب ومن بعده ابن عساكر، والسَّمْعَانِي لم يزيدوا على ثلاثة أنفس، فلو كان حدَّث بها لزاد على هذا العدد - غالبًا -، ولا يقول قائل إنَّ المحدِّثين زهدوا في رواياته، وأعرضوا عن حديثه لكونه تُكلِّم فيه، فكم من راوٍ قيل فيه أشد من ذلك وتلامذته أضعاف أضعاف ذلك، ومع كوني أجنح إلى عدم تحدثيه بالرَّمْلَة، لا أقطع بعدم سماع ابن حِبَّان منه بها، والله أعلم.

*‌

‌ 331 - محمد بن جعفر بن الحسن بن سُليمان بن علي بن صالح، أبو الفرج، البَغْدادِيُّ

(649)

، يعرف بابن صاحب المُصَلّي، البَغْدادِيُّ.

قال عن نفسه كما في "تاريخ بغداد"(2/ 539): ولدتُ ببغداد في يوم الخميس لسبع ليال خلون من صفر سنة ست وتسعين ومائتين.

روى عن: أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الرَّحمن بن مروان المروانِيِّ، وأبي الحسن أحمد بن عمير بن جَوْصَا الدِّمَشْقِيِّ، وأحمد بن يوسف، والحسن بن الطيب الشجَاعِيِّ، والحسين بن أحمد بن بسطام الأبليِّ، والحسين بن محمد بن عفير، وسعيد بن علي بن خليل النَّصِيبِيِّ، وسليمان بن محمد الخزاعِيِّ، وصالح بن الأصْبَغ التنوخِيِّ، وطاهر بن

محمد بن الحكم الإمام، وعبد الرَّحمن بن علي بن إسماعيل الكُوفِيُّ، وعبد الله بن أبي داود، وعبد الله بن أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهِيِّ، وعبد الله بن إسحاق المَدائِنيِّ، وعبد الله بن جعفر بن أعين، وعبد الله بن الحسين بن نصر الواسطِيِّ، وعبد الله بن محمد، وعمر بن إسماعيل بن أبي غيْلان، ومحمد بن إبراهيم البرْتيِّ مكحول، ومحمد بن سعيد الترخمِيِّ، ومحمد بن محمد الباغَنْدِيِّ، ومحمد بن موسى بن عيسى الحِمْصِيِّ - بحمص -، ومحمد بن هارون بن حميد بن المجدر، والهيثم بن خلف الدُّورِيِّ، وأبي الجهم بن طلاب، وأبي صخرة الكاتب، وأبي العَبَّاس بن الزفتيِّ، وأبي عَروبة الحرَّانِيِّ، وأبي القاسم البَغوِيِّ، وأبي الليث الفَرائِضيِّ.

وسمع بالجزيرة، وبيروت، والرَّمْلَة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "روضة العقلاء"، وأبو أسعد أحمد بن محمد بن أحمد المَالِينيُّ، وأبو الحسن علي بن أحمد النعيمِيُّ، والقاضي أبو القاسم التَّنُّوخِيُّ.

قال الخَطِيب في "التاريخ"(2/ 539): حدثني علي بن محمد بن نصر الدّينوريُّ، قال: سمعت حمزة بن يوسف السَّهميّ يقول: "أبو الفرج محمد بن صالح بن جعفر البَغْدادِيُّ من ساكني البصرة في الجزيرة، ضعيفٌ، لا يُحتَّج بحديثه ما رأيت له أصلًا جيدًا، ولا رأيت أحدًا يُثْني عليه خيرًا، وسمعت جماعة يحكون أنه غَصَب كتب أبي

مسلم بن مهران البَغْدادِيِّ، وحدَّث بها ولم يكن له فيها سماع".

قال الخَطِيب - معلِّقًا -: كذا قال حمزة اسمه: محمد بن صالح بن جعفر، والصواب: محمد بن جعفر بن صالح.

ثمَّ قال الخَطِيب: قال لنا القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخيُّ: "كان محمد بن جعفر هذا يصحب جدِّي القاضي أبا القاسم التنوخيّ سنين كثيرة ويلزمه .... ".

قال الخَطِيب في "التاريخ"(2/ 536): "حدثنا أبو الحسن النعيميُّ، والقاضي أبو القاسم التّنوخِيُّ أحاديث تدل على سوء ضبطه وضعف حاله".

(قلتُ): وقد استنكر عليه الخَطِيب بعض الأحاديث التي وَهِمَ فيها، حيث قال: أخبرنا علي بن أبي علي المُعَدّل، قال: حدثنا أبو الفرج محمد بن جعفر بن الحسن بن سُليمان بن علي صاحب المُصَلَّى من حفظه، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سُليمان الباغنديُّ، قال: حدثنا أبو نُعيم عبيد بن هشام الحلبيُّ، قال: حدثنا مالك بن أنس، عن الزُّهريِّ، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"انتظارُ الفرج عبادة".

قال الشيخ أبو بكر: وَهِمَ هذا الشيخ على الباغَنْدِيِّ، وعلى من فوقه في هذا الحديث وهمًا قبيحًا؛ لأنه لا يعرف إِلَّا من رواية سُليمان

ابن سلمة الخبَائِرِيِّ، عن بقية بن الوليد عن مالك، وكذلك حدَّثَ به الباغَنْدِيُّ؛ أخبرنيه أبو القاسم الأزْهَرِيُّ من أصل كتابه، قال: أخبرنا محمد بن المظفَّر، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن سُليمان أبو بكر الوَاسِطِيُّ، قال: حدثنا سُليمان بن سلمة الخبائريُّ، قال: أخبرنا بقية بن الوليد، قال: حدثنا مالك بن أنس الأصْبحَيُّ المدِينيُّ، قال: أخبرني ابن شهاب الزُّهْرِيّ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العبادةُ انتظار الفرج من الله".

قال أبو بكر: أنكرته عليه أشدّ الإنكار، وقلت: ليس من هذا شيء البتة، وكان أمر سُليمان هذا شيئًا عجيبًا الله أعلم به. وقد رواه شيخٌ كذابٌ كان بعسكر مكرم عن عيسى بن أحمد العسقلانيِّ عن بقية، وأفحش في الجرأة على ذلك لأنَّه معروف أنَّ الخَبَائِرِيَّ تفرد به، والله أعلم.

أخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر الصَّالِحِيُّ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز، قال: حدثنا الحسن بن هارون بن عقار، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يُمْلِي مصاحفنا إِلَّا غلمان بني هَاشِم".

قال الشيخ أبو بكر: وقد وَهِمَ الصَّالِحِيُّ أيضًا في متن هذا الحديث، وصوابه عن ابن أبي العجوز.

حدثنا أبو طاهر عبد الغفار بن محمد بن جعفر المُؤدِّب، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزْدِيُّ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي العجوز ببغداد وما كتبناه إِلَّا عنه، قال: حدثنا الحسن بن هارون بن أخي سلمة بن عقار، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله: "لا يُمْلينَّ مصاحفنا إِلَّا غلمان قريش أو غلمان ثقيف".

وهكذا رواه محمد بن المظفَّر عن ابن أبي العجوز. وهذا الحديث تفرد برفعه ابن أبي العجوز وهو محفوظٌ من قول عُمر بن الخطاب.

له ترجمة في "تاريخ دمشق"(52/ 209، و 210)، و "الأنساب"(3/ 512)، و "المنتظم"(7/ 125).

* توفي سنة أربع وسبعين وثلاثمائة بالبصرة، وكان انحدر إليها فأدركه أجله بها.

*‌

‌ 332 - محمد بن جعفر بن الأشعث، أبو جعفر الكبُوذَنْجَكَثِيُّ

(650)

.

روى عن: أحمد بن إبراهيم بن العيزار المزنِيِّ، وعبد الله بن روح

المدائِنيِّ، وأبي الفضل محمد بن أحمد بن مجاهد بن يونس الكاغِذِيِّ السَّمَرْقَنْدِيِّ المعروف بالرَّحَّال الأعين، وأبي حاتم محمد بن إدريس الرَّازِيِّ، ومحمد بن الجهم السِّمرِيِّ، ومحمد بن عبد بن حميد الكشِّيِّ، ومحمد بن عيسى بن حَيَّان، ويحيى بن أبي طالب.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 726) مقرونًا بيعقوب بن يوسف، وأبو نصر أحمد بن أبي سعيد الرزَّاد، وجعفر بن محمد بن شعيب الكَّرَابيسِيُّ، ومحمد بن أبي عبد الله الفرغَانِيُّ، ومحمد بن عبد الله الشَّافِعِيُّ.

قال السَّمْعَانِيُّ في "الأنساب"(5/ 28): "كان فاضلًا، ثقةً، له رحلةٌ، وعنايةٌ في طلب الحديث، جمع الكثير، وحدَّث، وأفاد النَّاس".

*‌

‌ 333 - محمد بن جعفر بن محمد بن طَرْخَان، أبو بكر، القزْويِنِيُّ

(651)

.

روى عن: إسماعيل بن توبة، ويحيى بن عَبْدَك، ويحيى بن عبد الأعظم، وهارون بن هزاريِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "المجروحين"، وأبو أحمد عبد الله

ابن عَدِيّ، ومحمد بن علي بن عُمر.

قال الخَليليُّ في "الإرشاد"(ص 258): "ثقةٌ متفقٌ عليه، وكان من المزكين في أيامه".

ونقل عنه الرَّافِعِيُّ في "التدوين في أخبار قزوين"(1/ 239) أنَّه قال: "وكان من الأجلاء المزكين، وله أوقافٌ ورحي يُنسب إليه".

وانظر: "المجروحين"(2/ 154، و 270، و 281).

* توفي سنة ثماني عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 334 - محمد بن جعفر بن نصر بن عون، أبو بكر، البَغْدادِيُّ

(652)

، الكرْخِيُّ

(653)

.

روى عن: عثمان بن أبي شيبة.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 476)، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيّ الحافظ، وذكر أنه سمع منه ببلد.

له ترجمة في: "تاريخ بغداد"(2/ 132).

*‌

‌ 335 - محمد بن جعفر، الهَمَذَانِيُّ

(654)

، الصُّورِيُّ

(655)

.

روى عن: جعفر بن حمدان الدّينورِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في غير "الصحيح".

وانظر: "المجروحين"(2/ 342) ط. السّلفيّ، و "روضة العقلاء" إنشادًا (ص 159).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 336 - محمد بن جُمعة بن خلف، أبو قُرَيش، الأصمّ، القهُستَانِيُّ

(656)

.

روى عن: إبراهيم بن أحمد بن يعيش، وأحمد بن محمد التبعِيِّ، وأحمد بن المقدام العِجْلِيِّ، وأحمد بن منيع البغَويِّ، والحسن بن الصباح بن محمد البزَّار، والحسين بن إدريس الهَرَوِيِّ، وحمدون بن عمارة، وسعيد بن عبد الرَّحمن المخْزُومِيِّ، وسلم بن جنادة، وسلمة بن شبيب، وأبي داود سُليمان - ويقال سلمان - بن توبة النَّهْرَوَانِيِّ البَغْدادِيِّ، وعبد الجبار بن العلاء العطَّار، وعبد الله بن سعيد

الكِنْدِيِّ، وعبد الله بن هارون بن موسى بن أبي علقمة الفرَوِيِّ الصغير، وأبي سَهْل عبدة بن عبد الله بن عبدة الخُزَاعِيِّ الصَّفَّار البَصْرِيِّ، وعلي بن الحسن الرَّازِيِّ الهسنجَانِيِّ، وأبي الحسن علي بن سعيد بن جرير بن ذكوان النَّسَائِيِّ، وعلي بن سعيد بن شهريار، وعمرو بن علي الفَّلاس، ومحمد بن إسحاق المعروف بابن مشبويه، ومحمد بن إسماعيل البخَارِيِّ، ومحمد بن بشّار المعروف ببندار، ومحمد بن حسان الأزرق، ومحمد بن حميد الرَّازِيِّ، ومحمد بن زُنبور المكيِّ، ومحمد بن سُليمان بن هشام الشَّطَوِيِّ، ومحمد بن سَهْل بن عسكر، وأبي بكر محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي الثلج، ومحمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصَارِيِّ البَّصْرِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن يزيد القرَشِيِّ، العَدَوِيِّ المُقرئ المَكِّيِّ، ومحمد بن عبيد بن عبد الملك الأسَدِيِّ، ومحمد بن علي بن حمزة بن المروَزِيِّ، ومحمد بن عمرو بن أبي صفوان، وأبي بكر محمد بن عمرو الباهِليِّ البصْرِيِّ، وأبي كريب محمد بن العلاء الهَمدَانِيِّ، ومحمد بن المثنى العَنَزِيِّ، وأبي عبد الله محمد بن محمد بن مصعب الشَّامِيِّ الصُّورِيِّ المعروف بوحْشِيٍّ، ومحمد بن ميمون المكيِّ، ونصر بن عبد الرَّحمن بن بكّار النَّاجِيِّ ويقال الأودِيِّ الوشَّاء، ويحيي بن حكيم المُقوِّم، ويحيى بن سُليمان بن نضلة، وأبي مسلم القهُسْتانِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن إبراهيم الشِّمَّزيُّ، وأبو حامد أحمد بن سَهْل الأنصارِيُّ، وأبو العَبَّاس أحمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق البالويِيُّ، وأبو العَبَّاس أحمد بن محمد بن إسحاق الأنماطِيُّ، وأبو إسحاق إسماعيل بن أسد بن شاهين وهو إسماعيل بن أبي الحارث البَغْدادِيّ، وأبو أحمد الحسين بن علي بن يحيي التَّمِيْمِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي النَّيْسَابُورِيّ الحافظ، وأبو القاسم سُليمان بن أحمد الطَّبَرَانِيُّ، وأبو الحسين عبد الباقي بن قانع، وأبو الشجاع الفضيل بن العَبَّاس بن الخصيب التَّمِيْمِيُّ، وأبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسَّال، وأبو سعيد محمد بن بشر بن العَبَّاس، ومحمد بن خشنام النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو سَهْل محمد بن سُليمان الصُّعْلُوكِيُّ، وأبو بكر محمد بن عبد الله الشَّافعِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الخَطِيب الميدَانِيُّ، وأبو عمرو محمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الفاميُّ النَّيْسَابُورِيُّ، وأبو عبد الله محمد بن مَخْلد الدُّورِيُّ، وأبو بكر بن علي الرَّازِيُّ، وأبو حامد بن الشَّرْقي، وأبو الحسين بن يعقوب الحجاجِيّ، وأبو عبد الله بن يعقوب الأخرم، وأبو عمرو بن حمدان.

قال الحاكم كما في "سير الأعلام"(14/ 304): "كان أبو قريش من الحفَّاظ المتقنين، كثير السَّماع والرّحلة، جمع المُسْنَدين على الرّجال وعلى الأبواب، وصنَّف حديث الشُّيوخ الأئمة: مالكٌ، والثَّوري، وشعبة، ويحيى بن سعيد، وغيرهم، وكان يُذاكر بحديثهم، ويغلب

كثيرًا من الحفَّاظ".

وقال الدَّارَقُطْنِيُّ كما في "تاريخ بغداد"(2/ 557): "حافظٌ، حديثه عند أهل خُرَاسان".

وقال أبو علي الحافظ النَّيْسَابُورِيُّ كما في "تاريخ بغداد"(2/ 557): "حدثنا أبو قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستانِيُّ الحافظُ الثِّقةُ الأمينُ".

وجاء في "الأنساب"(4/ 56): "الحافظُ، الثِّقةُ، المتقنُ".

وقال الخَطِيب البَغْدادِيُّ في "التاريخ"(2/ 556): "كان ضابطًا حافظًا متقنًا، كثير السَّماع والرِّحلة، جمع المُسْنَدَين على الرِّجال والأبواب، وصنَّف حديث الأئمة: مالكٌ، والثَّوري، وشُعبة، ويحيى بن سعيد، وغيرهم. وكان يُذاكر بحديثهم حفَّاظ عصره فيغلبهم

…

وانتشر حديثه بخراسان وقَدِم بغداد وحدَّث بها، فروى عنه من أهلها: محمد بن مَخْلد الدُّورِيُّ، وأبو بكر الشَّافِعِيُّ".

وقال ابن الجَوْزِيِّ بنحوه في "المنتظم"(6/ 201).

وقال السَّمْعَانِيُّ بنحوه في "الأنساب"(4/ 565).

وقال ابن ماكولا في "الإكمال"(7/ 115): "من حفَّاظ خُرَاسَان".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 304): "الإمامُ العلَّامةُ،

الحافظُ، الكبيرُ".

وقال أيضًا في "تذكرة الحفاظ"(2/ 766): "الحافظُ، الحُجَّة .... كان من العلماء الكبار، صنَّف المسند الكبير، وكتابًا على الأبواب، وصنَّف حديث مالك، وسفيان، وشُعبة، وكان يقظًا فهمًا حافظًا مُذكرًا، صاحب إتقان".

وقال الصَّفَدِيُّ في "الوافي بالوفَيات"(2/ 309): "اتفقوا على صِدْقِهِ".

وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب"(4/ 69): "الحافظُ، المتقنُ، الثِّقةُ، الرحَّال، صاحب المُسْنَدَين على الرِّجال، وعلى الأبواب. أكثر التطواف، وروى عنه أحمد بن منيع وطبقته".

قلتُ: وأثنى عليه غير واحد من أهل العلم.

له ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(أحداث 313)، و "العبر"(1/ 468)، و "طبقات الحفاظ"(ص 324)، و "الأعلام" للزركليّ (6/ 73)، و "معجم المؤلفين"(9/ 159).

وله رواية في: "الأحاديث المختارة" للضياء المقدسي (ح 2409)، و"مسند الشهاب" للقضاعيِّ (ح 1409)، و "المعجم الكبير"(ح 951)، و"المعجم الأوسط"(ح 7030)، و "المعجم الصغير"(ح 939)، و"شعب الإيمان"(ح 2028)، وغيرهم.

وفاته بقُهُستان، سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة.

*‌

‌ 337 - محمد بن الحسن بن خليل، أبو عبد الله، النَّسَوِيُّ

(657)

.

روى عن: أحمد بن عثمان أبي الجَوْزَاء، وعبد الله بن معاوية الجُمَحِيِّ، وعبد الرَّحمن بن إبراهيم يعرف بدُحَيم، وعلي بن سعد المسْرُوقيِّ، وأبي كريب محمد بن العلاء بن كُريب، وموسى بن عبد الرَّحمن المسْرُوقِيِّ، وهشام بن عمَّار.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" وأكثر عنه، وأبو سعد إسماعيل بن أحمد الخلالِيُّ، وأبو عمرو إسماعيل بن نُجيد السلَمِيُّ، وأبو الحسن علي بن عيسى المَاليِنِيُّ.

له رواية في: "صحيح ابن حِبَّان"(ح 108، و 355، و 810) وغيرها، و"تاريخ دمشق"(52/ 299).

وقع في "الثقات"(8/ 365)(الجليل) بدلًا من (خليل).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 338 - محمد بن الحسن بن أبي شيخ.

روى عن: أبي محمد عبد الرَّحمن بن خلف الضَّبِّيِّ بَصْرِيٌّ يعرف

بأبي رَوِيْق، وميمون بن الأصْبَغ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 1826).

وله رواية في: "الكامل"(1/ 336)، و (3/ 38).

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 339 - محمد بن الحسن بن قتيبة بن زيادة بن الطفيل، اللَّخْمِيُّ

(658)

، أبو العَبَّاس، العَسْقَلانِيُّ

(659)

.

روى عن: إبراهيم بن عبد الله بن هَمَّام - ابن أخي عبد الرزاق -، وإبراهيم بن محمد بن يوسف الفريَابِيِّ، وإبراهيم بن معاوية القيسرَانِيِّ، وإبراهيم بن هشام بن يحيى الغسَّانِيِّ، وأحمد بن البخْترِيِّ، وأحمد بن جمهور، وأحمد بن أبي الحَوارِيِّ، وأحمد بن زيد الرَّمْلِيِّ، وأحمد بن سلم الحَلَبيِّ، وأحمد بن عبد العزيز الوَاسِطِيِّ، وأحمد بن عمرو بن بكر السَّكْسَكِيِّ، وأحمد بن عيسى اللَّخْمِيِّ - مكاتبة -، وأحمد بن الفضل العَسْقَلانِيِّ، وأحمد بن الوليد بن بُرد الأنطَاكِيِّ، وإدريس بن أبي الرَّباب، وإدريس بن سُليمان، وأيوب بن صالح، وبحر بن نصر بن سابق، وثور بن عمرو القَيْسَرانِيِّ، وجعفر بن عبد

الواحد الهَاشِمِيِّ، وجعفر بن مُسافر، وحامد بن يحيى البلْخِيِّ، وحرملة بن يحيى، وأبيه الحسن بن قتيبة، والحسين بن أبي السري، وداود بن مصحح العَسْقَلانِيِّ، وسعيد بن زياد بن فايد، وسفيان بن محمد الفزَارِيِّ، وسليمان بن أيوب البرتِيِّ، وسليمان بن سلمة الخَبَائِرِيِّ، وصالح بن أحمد بن حنبل، وصفوان بن صالح الثَّقَفِيِّ، وعبَّاس بن إسماعيل بن حمَّاد البَّغْدادِيِّ، وعبَّاس بن عثمان البَّجَلِيِّ، وعبَّاس بن الوليد الخلَّال، وعبد الرَّحمن بن إبراهيم المعروف بدُحَيم، وأبي خالد عبد العزيز بن معاوية بن عبد العزيز القاضي - من ولد عتاب بن أسيد، وعبد العزيز بن هبَّار، وعبد الله بن راشد الكِنَانِيِّ، وعبد الله بن سُليمان العَبْدِيِّ، وعبد الله بن هانئ بن عبد الرَّحمن بن أبي عبلة، وعبد الوهاب بن الضَّحَّاك، وعبد الوهاب بن عبد الرحيم، وعصام بن روَّاد بن الجراح، وعلي بن سعيد المُقرئ، وأبي صالح عمرو بن خليف العَسْقَلانِيِّ، وعمرو بن سوَّاد، وعمرو بن عثمان، وعمران بن يزيد بن خالد بن أبي جميل، وعيسى بن حمَّاد زغبة، وعيسى بن سلمة، وأبي عمير عيسى بن محمد بن النحَّاس، وعيسى بن هلال، وغالب بن وزير الغَزِّي، وقاسم بن عثمان الجُوعِيِّ، وكثير بن عبيد الله المذحجيِّ، ومحمد بن آدم المصْيصِيِّ، ومحمد بن أيوب بن سويد، ومحمد بن خُنيس الغَرِّيِّ، ومحمد بن رُمح، ومحمد بن سماعة، ومحمد بن شعيب الحرَّانِيِّ، ومحمد بن عامر، ومحمد بن عبد الله الخلنجِيِّ، ومحمد بن عبيد بن آدم، ومحمد

ابن عثمان بن خنيس، وأبي حنيفة محمد بن عُمر بن حفص العسقلانِيِّ، وأبي عبد الله محمد بن عمرو الغزّيِّ، ومحمد بن عوف، ومحمد بن قدامة المصيصيِّ، ومحمد بن أبي المتوكل بن أبي السّرِي، ومحمد بن محمد الرَّازِيِّ، ومحمد بن مسكين اليَمامِيِّ، ومحمد بن المصَفَّى، ومحمد بن نوح الحذَّاء، ومحمد بن الوليد المخرّمِيِّ، ومحمد بن يحيى بن فياض الزمَانِيِّ، ومحمود بن خالد، والمسيَّب بن واضح، ومؤمل بن إهاب، وموهب بن يزيد، ونوح بن أبي حبيب القومسِيِّ، وهارون بن محمد بن بكّار بن بلال، وأبي الدرداء هَاشِم بن محمد بن يعلى، وهشام بن خالد الأزرق، وهشام بن عمار، ووارث بن الفضل، والوليد بن عتبة، ويزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الرَّمْلِيِّ، ويحيى بن سعيد الحرَّانِيِّ، ويحيي بن عثمان، ويحيى بن العلاء البجَلِيِّ، وأبي عمير النحَّاس، وأبي الطاهر بن السَّرح.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأحمد بن عمير جَوْصَا، وأبو سعيد أحمد بن محمد بن رُميح النَّسَوِيُّ الحافظ، وإسماعيل بن أحمد الجرجَانِيُّ، وأبو علي الحسين بن علي النَّيسَابورِيُّ الحافظ، وأبو هاني حظي بن أحمد بن محمد بن القاسم السّلمِيُّ الصُّورِيُّ، والزّبير بن عبد الواحد، وأبو القاسم سُليمان بن أيوب الطَّبَرَانِيُّ، وأبو يعلى عبد الله بن محمد بن أبي كريمة الصيداوِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجرجَانِيُّ، وأبو الحسن علي بن جعفر الرَّازِيِّ، وأبو الحسن علي بن محمد بن شيبان، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن

أسد الأسَدِيُّ القنوِيُّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المُقرئ الأصبهَانِيّ، وأبو عمرو محمد بن أحمد بن إسحاق العَدل، وأبو سعيد محمد بن أحمد بن بشر الهَمدَانِيُّ، وأبو بكر محمد بن أحمد بن سَهْل النَّابلسِيُّ، ومحمد بن الحسن بن علي اليقْطِينِيُّ، ومحمد بن الحسين المُقرئ، وأبو سُليمان محمد بن الحسين بن علي الحرَّانِيُّ، وأبو بكر محمد بن داود بن سُليمان النَّيْسَابُورِيُّ الحافظ، وأبو عُمر محمد بن العَبَّاس بن الوليد بن كَودك، ويوسف بن القاسم الميَّانجِيُّ، وأبو إسحاق بن سنان، وأبو بكر بن أبي دجانة، وأبو هَاشِم المؤدِّب.

قال السَّهْمِيُّ في "سؤالاته"(ت 12): "سألتُ الدَّارَقُطْنِيَّ عن أبي العَبَّاس محمد بن الحسن بن قتيبة بن زيادة بن الطفيل اللَّخْمِيِّ؟ فقال: ثقةٌ".

وقال أبو بكر البيْهَقِيُّ في "السنن الكبري"(3/ 121): "أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن يزيد الحافظ وأنا سألته، أنبأ محمد بن الحسن بن قتيبة العَسْقَلَانِيُّ وكان من أماثل الشَّام

…

" فذكر حديثًا.

وأسند ابن عساكر في "التاريخ"(52/ 320) إلى أبي بكر بن المُقرئ أنه قال: سمعت عبد الرحيم بن محمد المجَاشِعِيّ الأصْبَهَانِيِّ بالرَّملة يقول: أردتُ الخروج إلى هلال بن العلاء، وعثمان بن خُرَّزاذ فلم يُقْض، فلمَّا رُزِقت ابن قُتيبة هان عليّ هذا أو كما قال".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 292): "الإمامُ، الثِّقةُ، المحدِّثُ الكبير، أكثر عنه ابن المُقرئ، وكان مُسنِد أهل فلَسْطين، ذا معرفةٍ وصدق".

وقال في "تذكرة الحفاظ"(2/ 764): "الحافظُ، الثِّقةُ .. ، محدِّث فلسطين".

وقال أيضًا: "محدِّثٌ كبيرٌ، وكان ثقةً مشهورًا، أكثر عنه ابن المُقرئ والرَّحالون لحفظه وثقته".

وقال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب"(2/ 260): "كان حافظًا ثقةً ثبتًا".

وقال ابن عساكر في "تاريخ دمشق"(52/ 317): "شيخُ عَسْقَلان، قدم دِمَشق قديمًا، فسمع بها

…

".

له ترجمة في: "الأنساب"(4/ 192)، و "العبر"(1/ 460)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 310)، و "طبقات الحفاظ"(ص 323).

له رواية في: "معجم شيوخ ابن المُقرئ"(ح 48)، و "صحيح ابن حِبَّان"(ح 9) وغيره، و"الأحاديث المختارة" للضياء (ح 27، و 99، و 148) وغيرها، و"السنن الكبرى"(3/ 121).

* توفي سنة عشرة وثلاثمائة.

[*] محمد بن الحسن بن مكرم = محمد بن الحسين بن مكرم، يأتي.

[*] محمد بن الحسين بن الخليل = محمد بن الحسن بن خليل، تصحَّف في الروضة (ص 50).

*‌

‌ 340 - محمد بن الحسين بن مِرْداس، أبو الحسين، الأبليُّ

(660)

.

روى عن: أحمد بن الحسن الكُوفِيِّ، وعبد الله بن سعيد الكنْدِيِّ، ومحمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسِيِّ، ويونس بن عبد الأعلى.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 3336)، وأبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسمَاعِيليُّ، ومحمد بن عُمر بن سالم الحافظ، ومحمد بن معاوية.

قال الإسمَاعِيليُّ في "معجم شيوخه"(ت 139): "أبو العَبَّاس محمد بن الحسين بن مِرْداس الفقيه الأبليُّ".

(قلتُ): ويظهر أنه كان صاحب كتاب فقد قال أبو نُعيم الأصْبَهَانِيُّ في "حلية الأولياء"(3/ 27): "حدثنا محمد بن عُمر بن سالم الحافظ وما كتبته إِلَّا عنه، قال: حدثني محمد بن الحسين بن

مِرْدَاس من أصل كتابه، قال: أنبأنا أحمد بن الحسن الكُوفِيّ

…

" فذكر حديثًا.

*‌

‌ 341 - محمد بن الحسين بن مكرم، البزَّار

(661)

، أبو بكر، البَغْدادِيُّ

(662)

، نزيل البَصْرَة.

روى عن: إبراهيم بن بِسْطام، وإبراهيم بن المستمر العروقيِّ، وأحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقِيِّ، وأبي الحسن أحمد بن عبد الله بن الحكم بن كردي الهاشمِيِّ، وأحمد بن محمد المُقدّمِيِّ، وأحمد بن منيع البغَويِّ الأصم، وإسماعيل بن مسعود الجَحْدَرِيِّ، وبشر بن الوليد الكنديِّ، والجراح بن مَخْلد العِجْلِيِّ، وحجَّاج الشاعر، والحسن بن حمَّاد بن سجادة، والحسن بن الصبَّاح البزَّار، والحسين بن حريث، والحسين بن منصور الترمِذِيِّ، وأبي بكر خلَّاد بن أسلم الصفَّار، وأبي حاتم داود بن حاتم البَلْخِيِّ، وداود بن رشيد، والزبير بن بكَّار، وسُريج بن يونس، وسعيد بن يحيى بن سعيد الأُمَويِّ، وسُليم بن عبد الله العَلائِيِّ، وسليمان بن عُبيد الغيلَانِيِّ، وأبي حاتم سَهْل بن محمد السِّجْستانِيِّ، والصلت بن مسعود الجحدَرِيِّ، والعبَّاس بن محمد، والعبَّاس بن يزيد البحرَانِيِّ، وعبد الأعلي بن حمَّاد النَّرْسِيِّ، وعبد الله بن عُمر بن أبان بن صالح، وعبد الله بن موسى العطَّار، وعبيد الله

ابن عُمر القَّوَاريرِيِّ، وعثمان بن أبي شيبة، وعلي بن موسى الطَّوسِيِّ، وعمرو بن علي بن بحر الفلَّاس، وأبي يزيد عمرو بن يزيد الجرمِيِّ، والفضل بن الصبَّاح السمسار البَغْدادِيّ، والفضل بن يعقوب الرَّخَامِيِّ، وأبي علي مجاهد بن موسى المخرمِيِّ، ومحمد بن إبراهيم صُدران، ومحمد بن بشار بندار، ومحمد بن بكار بن الرَّيان، ومحمد بن حرب النشائِيِّ، ومحمد بن الحسن بن تسنيم، ومحمد بن الحسين بن إشكاب، ومحمد بن خالد بن خداش، وأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن بزيع البَصْرِيِّ، ومحمد بن عثمان العُقَيْلِيِّ، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق، ومحمد بن علي بن ميمون الرَّقيِّ، ومحمد بن عمرو بن حنين، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن مسكين بن نُميلة، ومحمد بن مسلم بن وارة، ومحمد بن هارون الفلَّاس، ومحمد بن يحيى القطعِيِّ، ومحمد بن يزيد الآدمِيِّ، ومحمد بن يزيد الأسْفَاطِيِّ، وأبي هشام محمد بن يزيد الرفاعِيِّ، ومحمود بن غَيْلان، ومعمر بن سَهْل الأهوَازِيِّ، ومنصور بن أبي مُزاحم، ونصر بن علي، وهارون بن عبد الخالق المِصْرِيِّ، ويحيى بن محمد السكرِيِّ، ويحيى بن محمد بن السكن، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِيِّ، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي معمر القطِيعيِّ، وأبي همام السّكونِيِّ، وأبي يوسف القلوسِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه"، وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوَرِيِّ المعروف بابن السُّنِّيِّ، وأبو بكر أحمد بن محمد بن موسى، وإسماعيل بن أحمد الجُرْجَانِيُّ، والحسن بن علي

القطَّان، وأبو علي الحسين بن علي الحافظ، أبو القاسم سُليمان بن أحمد الطَّبَرَانِيُّ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود السِّجْستانِيُّ، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِي الجُرْجَانِيُّ، وعبد الله بن محمد بن جعفر المعروف بأبي الشيخ، وأبو عمرو عثمان بن محمد بن عثمان العثمانيُّ، وأبو الحسن عبد الرَّحمن بن خلَّاد الرَّامَهُرْمُزِيُّ، وعبد الله بن محمد بن عثمان المُزَنِيُّ، وعلي بن إبراهيم بن محمد المالكيُّ المُقرئ، وعلي بن محمد بن لُؤْلُؤ الوَرَّاق، وعمر بن جعفر البَّصْرِيِّ، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المُقرئ الأصْبَهَانِيُّ، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم، وأبو عمرو محمد بن أحمد بن حمدان بن علي بن عبد الله بن سنان الحِيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ، ومحمد بن عبد الرَّحمن بن الفضل، ومحمد بن مَخْلد الدُّورِيُّ، ونصر بن خزيمة.

قال السَّهْمِيُّ في "سؤالاته"(ت 27): "سألتُ الدَّارَقُطْنِيّ عن محمد بن الحسين بن مكرم، أبي بكر البَغْدادِيِّ، بالبَصْرَة؟ فقال: ثقةٌ".

وقال إبراهيم بن فهد كما في "تاريخ بغداد"(2/ 223): "ما قدم علينا من بغداد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبي بكر بن مكرم بحديث البصْرة خاصة، ولا أعرف منه".

ووصفه ابن حِبَّان بالحفظ كما في "صحيحه"(ح 3976).

وقال فيه (ح 3976): "شيخٌ حافظٌ".

وقال الذَّهَبِيُّ في "سير الأعلام"(14/ 286): "الإمامُ الحافظُ، البارعُ، الحُجَّة

…

أكثر عنه الطَّبَرَانِيُّ".

وقال أيضًا في "العبر"(1/ 459): "كان أحَد الحفَّاظ المُبَرَّزِين".

وكذا قال ابن العِمَاد في "شذرات الذهب"(2/ 258).

له ترجمة: "تذكرة الحفاظ"(2/ 735)، و"المنتظم"(13/ 207)، و"تاريخ الإسلام"(أحداث 309).

وانظر: "الثقات"(8/ 32، و 229).

* توفي سنة تسع وثلاثمائة، وله بضعٌ وتسعون سنة.

*‌

‌ 342 - محمد بن الحسين بن موسى بن إسحاق، أبو التريك، السَّعْدِيُّ

(663)

، الحِمْصِيُّ

(664)

، نزيل طرابلس.

روى عن: أبي عتبة أحمد بن الفرج، وأحمد بن ميمون بن الحكم بن ميمون السروريِّ الصَّنْعَانِيِّ اليمانيِّ، وعبد العزيز بن بكر بن الشرود اليمانِيِّ - فإنَّه دخل اليمن، قاله الذَّهَبِيُّ -، وأبي جعفر محمد بن سِنَان الشيزريِّ، ومحمد بن عوف الحِمْصِيِّ، وأبي الحسن مسعدة بن سعيد العطَّار.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات"، وأحمد بن إبراهيم بن فراس المَكِّيُّ، والحسن بن علي بن داود المطرز، وأبو أحمد عبد الله بن عَدِيّ الجُرْجَانِيُّ، وأبو الحسين بن جميع، وأبو سُليمان بن زبر، وأبو هَاشِم الدِّمَشْقِيُّ المُؤدِّب.

قال ابن عَسَاكر في "التاريخ"(52/ 385): "أصله من حِمص، وسكن أطرابلس،

…

وحدَّث بمكة والشَّام".

وقال أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس العَطَّار كما في "تاريخ دمشق"(52/ 385): "أصله حِمصي، وسكن أطرابلس في المسجد يعني الحرام بمكة".

وقال أبو محمد بن أحمد بن جميع كما في "تاريخ دمشق"(52/ 359): "حدثنا أبو التريك محمد بن الحسن بن موسى بن إسحاق الأطرابلسِيُّ في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة بحديث ذكره".

وله ترجمة في: "تاريخ الإسلام"(24/ 137).

(قلتُ): جاء في حاشية الثقات (9/ 108) عند قول ابن حِبَّان حدثنا عنه محمد بن الحسين 3 السَّعْدِيُّ 3: [(3 - 3) في مد: إسحاق وغيره] أي أنه جاء في تلك المخطوطة هكذا (حدثنا عنه محمد بن إسحاق السَّعْدِيُّ وغيره).

ومحمد بن إسحاق السَّعْدِيُّ هذا إمامٌ من شيوخ ابن حِبَّان في الصحيح، وقد أكثر عنه.

أما عن محمد بن الحسين، فلم أر له رواية عنه قط، في أي من كتبه، إِلَّا هذا القول المُحْتَمل، ولولا احتمال الطبقة ما ذكرته، وكذلك لم يذكر ابن عساكر ابن حِبَّان في "التاريخ" ضمن تلامذته، وهو من أوسع كتب التراجم في ذكر المشايخ والتلاميذ، نعم قد يفوته بعضهم، لكنه في الغالب يكون من الرواة المغمورين، وليسوا المشهورين كشهرة ابن حِبَّان الله - وهذا ليس مطَّرِدًا -.

وكذلك لم أقف على رواية له عن محمد بن زنبور المَكِّيِّ، ولا ذكره ابن عساكر، ولا الذَّهَبِيُّ في تاريخهما، ضمن شيوخ محمد بن الحسين، فالله أعلم.

*‌

‌ 343 - محمد بن الحسين بن يونس بن أبي مِعْشر، السُّلَمِيُّ

(665)

.

روى عن: إسحاق بن زريق الرَّسْعَنِيِّ.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "صحيحه" في موضع واحد (ح 1850).

قال ابن حِبَّان: "أخبرنا محمد بن الحسين بن يونس بن أبي معشر شيخ بكفر توثا من ديار ربيعة".

لم أقف له على ترجمة.

*‌

‌ 344 - محمد بن حصن بن خالد بن سعيد بن قيس، أبو عبد الله، الألوسِيُّ

(666)

، الطَّرَسوسِيُّ

(667)

، البَغْدادِيُّ

(668)

.

روى عن: أبي بكر أحمد بن محمد بن هانئ الأثرم، وأبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصَّوَاف البَصْرِيِّ، والحسن بن محمد الزَّعْفَرانِيِّ، وزياد بن أيوب، وأبي عثمان سعيد بن عثمان بن تواب الحصريِّ، وعبد الرَّحمن المكتب الدِّمَشْقِيُّ، وعبد القدوس بن محمد العطَّار، وعلي بن الحسين الدَّرهَمِيِّ، ومحمد بن عبد الله بن يزيد بن المُقرئ، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان الثَّقَفِيّ، ومحمد بن زنبور المَكِّيِّ، ومحمد بن زياد الزِّيَادِيِّ، ومحمد بن معمر البحرَائِيِّ، والمنذر بن الوليد الجَارُودِيِّ البَصْرِيِّ، ونصر بن علي الجَهْضَمِيِّ، وهارون بن إسحاق، ويحيى بن حكيم المقوم، ويعيش بن الجَهم، وأبي بكر بن أبي الدُّنيا.

روى عنه: أبو حاتم بن حِبَّان في "الثقات" في موضع واحد برقم