الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة أم القرى
كلية الدعوة وأصول الدين
قسم العقيدة
كتاب صفات رب العالمين
لابن المحب الصامت (712 هـ - 789 هـ)
من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قَدرَ اللهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ".
وقول الله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا}
إلى باب الوباء والفناء
دراسة وتحقيق
رسالة مُقدّمة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير في العقيدة
دراسة وتحقيق
الطالبة: إنعام بنت عبد العزيز قائد المنصور.
الرقم الجامعي: 43280441
إشراف:
د. هشام بن إسماعيل الصيني
الأستاذ المشارك بقسم العقيدة
كلية الدعوة وأصول الدين - جامعة أم القرى
المجلد الأول
1439 هـ - 2018 م
بسم الله الرحمن الرحيم
المُقدِّمة
- أ -
ملخّص الرِّسالة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فهذا البحث هو تحقيق لجزء من: (كتابُ صفاتِ ربِّ العالَمِين لابن المحب الصامت من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "قَدرَ اللهُ مَقَادِيرَ الخلَائِقِ قَبْلَ أَن يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ"، وقول الله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا}. إلى باب الوباء والفناء).
مقدم من الباحثة: إنعام بنت عبد العزيز المنصور، لنيل درجة الماجستير في العقيدة، من كلية الدعوة وأصول الدين، بجامعة أم القرى.
موضوع الرسالة: (صفات رب العالمين). وجاءت في مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس.
المقدمة: وبيّنت فيها: (أسباب اختيار الموضوع، وأهمية الكتاب، والصعوبات التي واجهت الباحث، والخطة).
القسم الأول: الدراسة وتشتمل على فصول ومباحث.
الفصل الأول: عصر المصنف: (الحالة السياسية، الحالة العلمية، الحالة الاجتماعية).
الفصل الثاني: حياته الشخصية: (اسمه ولقبه، مولده، نشأته العلمية، ثناء العلماء عليه، مذهبه الفقهي، عقيدته، شيوخه، تلاميذه، مؤلفاته، وفاته).
الفصل الثالث: التعريف بالكتاب: (اسم الكتاب، وموضوعه، وتوثيق نسبته لمصنفه، وصف النسخة الخطية، ومميزاتها، أبواب الجزء المحقق، مصادر المصنف في الكتاب، الرموز التي استخدمها، ملحوظات على الكتاب، منهج التحقيق).
الفصل الرابع: دراسة لأهم موضوعات الكتاب: (مسألة القضاء والقدر، مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى، مسألة أشراط الساعة).
القسم الثاني: التحقيق.
الخاتمة، وتحتوي على أهم النتائج والتوصيات ومن أبرز النتائج:
1 -
أهمية كتاب صفات رب العالمين في جمعه للأيات القرآنية، كثير من الأحاديث النبوية، والآثار المهمة، وأقوال السلف في أبواب الاعتقاد.
2 -
يُعد الكتاب من كتب العقيدة المسندة، فغالبًا ما يخرج المصنف الأحاديث من طريقه.
3 -
يُعد الكتاب كنز للباحثين لاحتوائه على عدد من الكتب المفقودة، أو أجزاء منها.
ثم ذيلت البحث بالمصادر والمراجع، والفهارس المتنوعة.
- ب -
المقدِّمة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} [آل عمران: 102]. {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)} [النساء: 1]. {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71)} [الأحزاب: 70 - 71].
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد:
فقد وفقني الله تعالى في الحصول على نسخة مصورة من كتاب "صفات رب العالمين" للإمام شمس الدّين أبي بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب الصامت المقدسي الحنبلي (712 هـ - 789 هـ)، مع مجموعة من الباحثين في قسم العقيدة، والمشاركة في تحقيق جزء منه من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:"قَدَّرَ اللهُ مَقَادِيرَ الخلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ". وقول الله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)} [الفرقان: 2] إلى باب الوباء والفناء.
وكما هو معلوم أن هذه الأبواب قد وقع فيها خلاف بين طوائف الأمة، فأحببت تناول هذا الموضوع على طريقة السلف الصالح؛ حيث أن طريقتهم هي الأسلم والأكمل، فأردت تحقيقه تحقيقًا علميًا كرسالة علمية لنيل درجة الماجستير في قسم العقيدة، وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد.
- جـ -
*
أسباب اختيار الموضوع:
1.
قيمة الكتاب العلمية وأهميته في بيان مذهب السلف.
2.
المساهمة - ولو بجهد قليل - في إخراج كتب التراث الإسلامي، وإخراج كنوزه الذي خلفه سلفنا - رحمهم الله تعالى -.
3.
أن هذا المخطوط لم يسبق دراسته وتحقيقه علميًا أكاديميًا.
4.
رغبتي الأكيدة في الاشتغال بعلم التحقيق، إذ أنه يوقف الباحث على علوم متنوعة.
5.
أنه مبني على تأصيل علمي مورده الكتاب والسنة.
6.
أنه يشتمل على نقول لأئمة السلف - أهل السنة والجماعة -، كثير منها إما مفقود لم يصل إلينا، أو ناقص لا يوجد منه إلا جزء منه.
7.
أن هذا المخطوط يعتبر مصدرًا مهمًا من كتب أهل السنة في الاعتقاد، لما فيه من الآثار المسندة الكثيرة، والتحقيقات العلمية.
*
الدراسات السابقة:
عند البحث عن الدراسات الأكاديمية السابقة لكتاب "صفات رب العالمين لابن المحب الصامت - رحمه الله تعالى -"، فإني لم أجد أحدًا قام بتحقيقه ودراسته ونشره علميًا وأكاديمًا، وقد شاركني في تحقيق أجزاء هذا الكتاب عدد من الباحثين وبيانهم كالتالي:
1/ الباحث: صقر بن حسن الغامدي، من أول الكتاب إلى (باب خلق الملائكة والجن والحور العين والروح).
2/ الباحث: فواز بن فرحان الشمري، من (باب الرزق)، إلى نهاية (باب نزول الله جلَّ ثناؤه يوم القيامة).
3/ الباحثة: أمامة بنت محمد المهدي، من (باب ما ذكر في الساعد والذراع والباع والراحة والكتف والصدر)، إلى (ذكر الصوت).
4/ الباحث: جابر بن عقيل العبدلي، من (باب الجمع بين الخوف والرجاء) إلى بداية (ما جاء في المصافحة).
5/ الباحثة: أميمة بنت عيسى المسملي، من (باب البدع والأهواء والظنون) إلى آخر الكتاب.
- د -
*
أهمية الكتاب:
1.
ميّز الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بـ "الإسناد"، وخصها بذلك على غيرها من الأمم، ومما تميز به هذا الكتاب أنه مليء بالأحاديث والآثار المسندة.
2.
أن مؤلفه الإمام أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن المحب الصامت المقدسي الحنبلي من علماء السلف، وخاصة أنه من تلاميذ شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية "رحمه الله".
3.
أنه بخط مؤلفه، وقد جعله مسودَّة، يضيف إليه ما يراه من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والآثار، وأقوال أهل العلم.
4.
أنه يحتوي على أبواب كثيرة في العقيدة من صفات الله تعالى، والقدر، وأحاديث الرؤية، وأشراط الساعة، والفتن، وأحاديث الخوارج، وغيرها.
5.
أنه ينقل كثيرًا من كتب أئمة أهل السنة ومنها ما هو مخطوط، ومنها ما هو مفقود كله، أو أجزاء منه.
6.
ومما يعزز من قيمة الكتاب نقله لأقوال العلماء في الحكم على الحديث أحيانًا، وكذلك جمعه لطرق الحديث وذكره للمتابعات والشواهد في بعض الأحاديث، كما أنه يخرج بعض الأحاديث بدقة عجيبة من الأجزاء الصغيرة والمجالس والأمالي ونحوها.
*
الصعوبات التي واجهت الباحث:
هناك عدد من الصعوبات التي واجهتني أثناء التحقيق، ويمكن إيجازها فيما يلي:
1.
أن الكتاب مسودَّة للمؤلف، يضيف إليه بين الحين والآخر ما يراه من الآيات والأحاديث والآثار.
2.
أنه مليء بالهوامش التي يصعب قراءتها وتحديد مكانها، مما يجعلني أقرأ اللوح أكثر من مرة، وقد أحتاج أحيانًا إلى تخريج ما في اللوح حتى أضع الهوامش في مكانها الصحيح.
3.
وجود خلل في ترتيب بعض الألواح، مما جعلني أواجه صعوبة كبيرة في التوفيق بينها، ثم إني اجتهدت في تقديم بعضها على بعض لمناسبتها للأبواب أو الأحاديث المذكورة، ونحوه.
4.
التداخل الذي يوجد بين الأسطر مما جعلني أقف محتارةً في تمييز بعضها عن بعض.
5.
صعوبة خط المؤلف رحمه الله تعالى، وذلك راجع للأسباب التالية:
أ - قلة الإعجاب لدرجة يصعب معها قراءة الكلمة، أو الكلمات، لاحتمالها عدة أوجه.
- هـ -
ب - وصل بعض الكلمات مع كلمات أخرى، مما يحصل معه الاشتباه والخطأ عند قراءتها.
6.
ضعف التصوير في بعض ألواح المخطوط، مما يؤدي إلى اختفاء بعض الكلمات أو عدم وضوحها. مما جعلني أمكث طويلًا في محاولة قراءتها، وأبحث في عدد من المصادر التي قد أجد فيها ما لم يتضح.
7.
التشابه في أسماء الرواة الواردة في أسانيد الأحاديث، فأحيانًا لا يصرح المصنف إلا بأول الاسم، أو ينسبه لأبيه أو جده، أو يذكر كنيته، وعند الرجوع لنفس الطبقة قد أجد فيها أكثر من عَلَم بنفس الاسم، فأتردد كثيرًا في تحديد ذلك الراوي، مما جعلني أرجع إلى عدد من المصادر وأستعرض الشيوخ والتلاميذ، ولا أذكر إلا ما تم التأكد منه، وقد أهمل ترجمة العَلَم - وهذا قليل جدًّا - لعدم تمييز الراوي المراد.
8.
تعدد مصادر المصنف في كتابه، فمنها المخطوط الذي لم يطبع مما جعلني أقوم بقراءته والبحث عن النص المراد توثيقه، وهذه المخطوطات مختلفة في صعوبتها ووضوحها وحجمها، وقد يكون منها المفقود جزء منه فلا أجد النص فيه، مما يستنزف مني جهدًا ووقتًا.
9.
عدم وجود عدد من المصادر التي ينقل عنها المؤلف رحمه الله إما بإسناده إليها، أو بنقله عنها، مما ينتج عنه صعوبة المقارنة بينهما.
هذه بعض المشاكل التي واجهتني في تحقيق هذا المخطوط، ولكن بفضل وتوفيق من الله سبحانه، تغلبت على كثير منها.
*
منهج التحقيق:
كان عمل الباحث في هذا التحقيق، هو منهج النسخة الأم؛ وذلك لأن هذا المخطوط هو بخط المؤلف، ولا يوجد للكتاب - بعد البحث والتنقيب - أي نسخة أخرى، وكان منهج التحقيق كالتالى:
1 -
كتابة النص بالرسم الإملائي الحديث.
2 -
كتابة الآيات الكريمة وفق مصحف المدينة طباعة الملك فهد رحمه الله.
3 -
عزو الآيات ضمن المتن المحقق وجعلها بين معكوفين.
4 -
تصحيح الآيات في المتن إن وجد فيه خطأ - وهو قليل جدًّا - والإشارة لذلك في
- و -
الحاشية.
5 -
الإشارة إلى بداية كل صفحة من المخطوط وذلك بكتابة رقم اللوحة والوجه قبل أول كلمة فيه، وذلك للرجوع إليه لمن أراد ذلك.
6 -
وضع العناوين الرئيسية في أول الصفحات.
7 -
ترقيم الأبواب ترقيمًا تسلسليًا.
8 -
ترقيم الأحاديث والآثار ترقيمًا متسلسلًا.
9 -
تخريج الأحاديث النبوية والآثار واتبعت في تخريجها ما يلي:
أولًا: إذا كان الحديث في الصحيحين أو في أحدهما فإني أكتفي بالعزو إليهما، وأبين فيهما اسم الكتاب والباب، ورقم الجزء والصفحة ورقم الحديث.
ثانيًا: إذا لم يكن الحديث فيهما أو في أحدهما أُخرجه من السنن الأربع، والمسند للإمام أحمد والموطأ لمالك والمسند للدارمي، وأكتفي برقم الحديث فقط.
ثالثا: إذا لم أجد الحديث في الكتب السابقة فإني أخرج الحديث من كتب الحديث المشهورة كالمستدرك وصحيح ابن حبان وصحيح ابن خزيمة ومعاجم الطبراني الثلاثة ونحوها. وغالبًا أقدم الأقرب لفظًا، وإذا عزى المصنف لكتاب فأقدمه على غيره. ثم إني أقوم بتخريج الحديث من الأجزاء الحديثية والأمالي والمشيخات التي يذكرها المصنف ومنها المطبوع والمخطوط بإستثناء ما تعذر عليّ الوقوف عليه.
رابعا: إذا كان الحديث في غير الصحيحين، أو في غير الكتب التي التزمت بتخريج الصحيح، فإني أكتفي في الحكم على الحديث بنقل أحكام العلماء أو المحققين الذين حكموا عليه.
10 -
الترجمة للأعلام مع إهمال ترجمة المشهورين منهم، واعتمدت في ذلك على تقريب التهذيب ولم يغنني الرجوع إليه الإعتماد عليه فقط، بل كان لزامًا عليّ الرجوع لتهذيب الكمال للتأكد من أن المذكور في السند هو المراد، بالنظر في شيوخه وتلاميذه، فإن لم أجده فيه فإني أرجع إلى الثقات وجرح التعديل، أو ميزان الاعتدال ولسان الميزان، والا ففي السير وتاريخ الإسلام للذهبي، أو تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، وإن لم أجده في أحد هذه الكتب غالبًا فإني أبحث في غيرها من كتب التراجم. وإن تكرر الاسم اختصرت اسمه مع توثيقه أو بيان حاله، ثم أشرت للترجمة الأولى للإستزادة منها. وقد اتبعت في ترجمتهم لمن كان في غير التقريب الآتي: (الاسم الثلاثي - غالبًا - لقبه، وكنيته، تاريخ الولادة - إن وُجد - والوفاة، ثم ذكر اثنين
- ز -
من الشيوخ، واثنين من التلاميذ - وأتحرى أن يكونوا من نفس السند -، ثم أختم بتوثيقه، وأبرز أقوال العلماء فيه). وضبطت ما احتاج لضبطٍ من الأسماء والأنساب.
11 -
توثيق النقول التي أوردها المصنف من الكتب التي عزى إليها "إن كانت مطبوعة".
12 -
وضعت ما أضفته مما تستلزمه سلامة النص - وهو قليل جدًّا - بين قوسين هكذا: [].
13 -
التعريف بالفرق والأماكن والبقاع والغزوات الغير مشهورة بشكل مختصر.
14 -
صرح الكلمات الغريبة وذلك بالرجوع للنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، أو لسان العرب لابن منظور غالبًا، وقد أرجع لغيرهما إذا لم أجد فيهما.
15 -
التعليق على بعض المواضع العقدية، التي أرى من الأهمية التعليق عليها.
16 -
وضع الفهارس الفنية في آخر الكتاب. وهي على النحو التالي:
• فهرس الآيات القرآنية.
• فهرس الأحاديث النبوية.
• فهرس الآثار.
• فهرس الأبيات الشعرية.
• فهرس الأعلام.
• فهرس الألفاظ الغريبة.
• فهرس الفرق.
• فهرس البلدان.
• فهرس الغزوات.
• فهرس القبائل.
• فهرس موضوعات الكتاب.
*
خطة البحث:
اشتمل البحث على: مقدمة، وقسمين رئيسيين، وخاتمة، وبيانها كالتالي:
القسم الأول: قسم الدِّراسة:
وفيه أربعة فصول.
- حـ -
الفصل الأول: عصر المصنف، وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: الحالة السياسية.
المبحث الثاني: الحالة الاجتماعية.
المبحث الثالث: الحالة العلمية.
الفصل الثاني: حياته الشخصية، وفية ستة مباحث:
المبحث الأول: اسمه، وكنيته ولقبه.
المبحث الثاني: مولده، ونشأته العلمية وثناء العلماء عليه.
المبحث الثالث: مذهبه الفقهي، وعقيدته.
المبحث الرابع: شيوخه، وتلاميذه.
المبحث الخامس: مؤلفاته.
المبحث السادس: وفاته.
الفصل الثالث: التعريف بالكتاب.
ويشتمل على المباحث التالية:
المبحث الأول: اسم الكتاب، وموضوعه، وتوثيق نسبته لمصنفه.
المبحث الثاني: وصف النسخة الخطية، ومميزاتها.
المبحث الثالث: أبواب الجزء المحقق.
المبحث الرابع: مصادر المصنف في الكتاب.
المبحث الخامس: الرموز التي استخدمها المصنف.
المبحث السادس: ملحوظات على الكتاب.
المبحث السابع: نماذج مصورة من النسخة الخطية.
الفصل الرابع: دراسة موضوعات الكتاب.
ويشتمل على دراسة للموضوعات الأساسية في الكتاب، وفيه ثلاث مباحث؛ وهي كالتالي:
المبحث الأول: مسألة القضاء والقدر.
المبحث الثاني: مسألة رؤية الله سبحانه وتعالى.
المبحث الثالث: مسألة أشراط الساعة.
- ط -
القسم الثاني: قسم التحقيق.
الخاتمة.
المراجع والمصادر.
الفهارس العامة.
وأخيرًا:
فإني أشكر الله سبحانه وتعالى على ما أتم به علي من نعمة الإلتحاق بطلب العلم الشرعي، والمشاركة في إخراج هذا الكتاب، وتسهيل أموره، وتسخير أسبابه، وإعانتي على إتمام هذا الجزء منه، سائلة المولى عز وجل أن يجعله خالصًا لوجهه الكريم.
فاللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السموات، وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
ثم إني أتقدم بأعمق الشكر وأصدقه لوالدي الغالي الشيخ/ عبد العزيز المنصور رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، الذي كان خير معين وموجه لي في بداية بحثي. ووالدتي الحبيبة - أطال الله في عمرها - التي كانت ولا زالت تُؤازرني بدعائها الصادق المستمر. وأسأل الله أن يثقل بهذا العمل ميزانهما، ويجزيهما عني خير الجزاء على ما بذلاه من جهد ووقت في تربيتي وإعانتي في طلب العلم. {وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} [الإسراء: 24].
وأثني بالشكر لزوجي الذي بذل من وقته الكثير في معاونتي لإتمام بحثي. وكذلك إخوتي وأخواتي وأخص منهم أختي الحبيبة إيمان فجزاهم الله عني خير الجزاء.
كما لا أنسى أن أشكر ابني الحبيب فراس سائلة المولى عز وجل أن يجعله للإسلام قوة وللعين قرة.
ثم إني أتقدم بالشكر لفضيلة الشيخ الدكتور/ هشام بن إسماعيل الصيني الذي منحني من وقته وعلمه للإشراف على رسالتي، فكان الأب الناصح والمرشد والموجه، حفظه الله وجزاه ما جزى الله به معلمًا عن طالبه، ونفع الله به العلم وأهله.
كما أشكر أستاذتي الفاضلة الدكتورة/ مريم بنيان الحربي - رعاها الله - التي أشرفت على
- ي -
رسالتي فترة من الزمن، فجزاها الله خير الجزاء.
والشكر موصول لكل من ساهم في هذه الرسالة بمشورة علمية، أو كلمة، أو دعاء صادق، وأسأل الله سبحانه أن يجعل ما قدموا في ميزان حسناتهم.
ويعلم الله سبحانه أني قد بذلت فيه جهدي، واستنفذت فيه طاقتي، فما كان فيه من صواب وفتح فمن الله وحده الفتاح المعين، وما كان فيه من تمصير فهذا هو الجهد البشري لابد وأن يعتريه النقص والخلل وحسبي أني بذلت جهدي وأسأل الله القبول. رحم الله الشيخ الكريم، ونفع الله بهذا الكتاب، وغفر الله لنا ما بدا فيه من تقصير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصل اللهم وسلم على سيد المرسلين وإمام المتقين، محمد عليه وعلى آله أفضل صلاة وأبهى وأتم تسليم.