الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
283 - طاهر
(1)
بن أحمد البخاريّ
صاحب كتاب «الواقعات»
(2)
، وكتاب «النّصاب» ثم اختصره، وسماه «خلاصة الفتاوى» التي أملاها حافظ
(3)
الدين الملقب افتخار الدين.
284 - طاهر
(4)
بن علي
له «الفتاوى» .
285 - طاهر
(5)
بن إسلام بن قاسم الأنصاري الخوارزميّ.
له كتاب مشتمل على عشرة أبواب، الأول: في إثبات الصنائع، الثاني: في الطهارة، الثالث: في نواقض الوضوء. الرابع: في الإغتسال. الخامس: في صفة الصلاة. السادس: في القراءة وسجدة التلاوة/33 أ/السابع: في صلاة الجمعة والعيدين والجنائز. الثامن: في بيان السفر والصوم والتيمم. التاسع: في فوائد
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:277،2/ 276؛ ابن قطلو بغا: تاج التراجم:30؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 278؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:703،1/ 702، 2/ 1999،718؛ اللكنوي، الفوائد البهية:84؛ والبغدادي، هدية العارفين:1/ 430؛ كحالة، معجم المؤلفين:5/ 32 - 33. وفاته (542 هـ /1147 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 276 (الهامش).
(2)
اسمه «خزانة الواقعات» .
ينظر: كشف الظنون:1/ 703.
(3)
ستأتي ترجمته برقم 579.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 278؛ ابن قطلو بغا، تاج التراجم:30.
(5)
ترجمته في: اللكنوي، الفوائد البهية:84 - 85.
وفيه: (وله جواهر الفقه كتاب لطيف صنفه في بلاد الروم وفرغ منه بغرة رمضان سنة إحدى وسبعين وسبع مئة) ولم يذكر وفاته.
وينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 615.
وفيه: «جواهر الفقه» لطاهر بن قاسم بن أحمد الأنصاري الخوارزمي.
متفرقة. العاشر: في آداب السالكين من أهل الطريقة. وهو مأخوذ من مئة كتاب من كتب الفقه الكبار المعتمد عليها في المذهب من الفروع والأصول.
286 - طاهر
(1)
بن محمد الحفصي
287 - طاهر
(2)
بن محمود صدر الإسلام
له «فوائد» نقل منها العمادي في «فصوله» .
288 - طاهر
(3)
بن يحيى بن قبيصة
قال السمعاني: كان من كبار المحدثين لأصحاب الرأي.
289 - عافية
(4)
بن يزيد الأوديّ
من أصحاب أبي حنيفة، وقد سبق ترجمته.
روى عن الأعمش، وهشام، وابن أبي ليلي، وروى عنه جماعة.
(1)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:16/ 408 وفيه وفاته سنة (617 هـ /1220 م)؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:8/ 153؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 279؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:30؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1271؛ اللكنوي، الفوائد البهية:85.
(2)
ترجمته في: تاج التراجم:30؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:208،2/ 206؛ اللكنوي، الفوائد البهية:85؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 155؛ هدية العارفين 1/ 430؛ كحالة معجم المؤلفين:5/ 39.
(3)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 915؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 280.
(4)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:12/ 307 - 310؛ الذهبي، ميزان الإعتدال: 2/ 358؛ القرشي، الجواهر المضية:285،2/ 284؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:1/ 386؛ تهذيب التهذيب:61،5/ 60؛ الخزرجي، خلاصة تهذيب تذهيب الكمال:304.
وفي «تقريب التهذيب» ، أن وفاته كانت بعد السنين. أي وفاته (776 م)
290 - عباد
(1)
بن العباس
كان وزيرا [لركن]
(2)
الدولة، وهو والد إسماعيل
(3)
المعروف بابن عباد المشهور بالرئاسة، والعلم، والأمالي
روى عنه ولده إسماعيل: أنه قال رجل لأبي أنت على مذهب أبي حنيفة، ولا تشرب النبيذ، قال: تركته لله إجلالا، وللناس جمالا.
291 - عباس
(4)
بن حمدان أبو الفضل الأصبهاني.
أخذ عباد الله الصالحين، لا يخلو من الصلاة والتلاوة.
روى عنه أبو القاسم الطبراني، وأبو الشيخ.
ذكره ابن حبان في «تاريخ أصبهان» ، فقال: صنف «المسند» .
(1)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 492؛ ابن الأثير، اللباب:2/ 77؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:1/ 232؛ ابن كثير، البداية والنهاية:11/ 18؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 286؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:4/ 385.
وفاته سنة أربع أو خمس وثلاثين وثلاث مئة.
(2)
ما بين العضادتين زيادة ضرورية يقتضيها السياق في الأصل «مؤيد» وهو الحسن بن بويه ينظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان:2/ 118 - 119.
(3)
هو الصاحب أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عباد بن العباس بن عباد بن أحمد بن إدريس الطالقاني، كان نادرة الدهر وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه وكرمه.
وهو أول من لقب بالصاحب من الوزراء، توفي سنة (385 هـ /995 م)
ينظر: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:6/ 168؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:1/ 228 - 233.
(4)
ترجمته في: أبو نعيم، ذكر أخيار أصبهان:2/ 141؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 288، 289.
وكانت وفاة المترجم بالمدينة، لأربع خلون من جمادى الآخرة، سنة أربع وتسعين ومئتين.
292 - عبد الله
(1)
بن أحمد بن بهلول
حدث بالوجادة عن كتاب جده إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال:
فقرأت فيه حدثني الحسن بن ثابت، قال: سمعت عمر بن ذر يقول: لو كان داود الطائي في الصحابة لبرز عليهم. أي لغلب في الزهد والرياضة.
293 - عبد الله
(2)
بن أحمد بن محمود حافظ الدين.
أبو البركات النسفي أحد الزهاد المتأخرين، صاحب التصانيف المفيدة في الفقه والأصول، له «المصفى»
(3)
في شرح «المنظومة»
(4)
، وله «شرح النافع» سماه ب «المنافع» ، وله «الكافي في شرح الوافي»
(5)
، و «الوافي» تصنيفه أيضا، وله «كنز الدقائق»
(6)
، وله
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 292.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:295،2/ 244؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:2/ 352، ابن قطلوبغا، تاج التراجم:30؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:189،2/ 188؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1823،1675،1640،1515،1274،2/ 1168،1/ 119، 2034،1997،1922،1867،1849، اللكنوي، الفوائد البهية:102،101؛ البغدادي، ايضاح المكنون:1/ 98، هدية العارفين:1/ 464.
(3)
في خزانة المدرسة الأمينية في جامع الباشا بالموصل نسخة مخطوطة منه سماها المفهرس باسم «المصفى» ذلك أن المترجم له شرح المنظومة شرحا بسيطا سماه «المستصفي» ثم اختصره وسماه «المصفى» .
ينظر: سالم عبد الرزاق أحمد، فهرس مخطوطات الموصل:4/ 105.
(4)
«المنظومة» هي منظومة النسفي في الخلاف، وقد شرحت كثيرا.
ينظر: كشف الظنون:2/ 1867.
(5)
ينظر بشأن «الكافي من شرح الوافي» وكلاهما له كشف الظنون:2/ 1997، ومن الكافي نسختان خطيتان في المدرسة الأمينية في جامع الباشا.
ينظر: سالم عبد الرزاق أحمد، فهرس مكتبة الأوقاف في الموصل:4/ 87.
(6)
كنز الدقائق. فقه حنفي - نشر هـ: كيورتن - مصر، مطبعة شرف، 1309 هـ- 1891 م،
176 ص.=
«المنار»
(1)
في أصول الفقه جمع فيه بين أصول فخر الإسلام أبي العسر
(2)
البزدوي، وبين أصول أخيه أبي اليسر
(3)
البزدوي، وشرحان اسم أحدهما «الكشف»
(4)
، والآخر ألطف منه سماه ب «النور» ، وله «المدارك»
(5)
في تفسير القرآن العظيم، وله «المستصفى» ليصفو به قلب كل طالب عند تقضية المطالب.
= ثم 1311 هـ- 1893 م، 231 ص. مع شرحيه: وهما مستخلص الحقائق لأبي القاسم السمرقندي، ورمز الحقائق، لبدر الدين العيني.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث: 2/ 878.
(1)
((المنار)) متن متين في أصول الفقه، جامع مختصر، عكفت عليه أقلام العلماء بالشروح والتعليقات.
ينظر: كشف الظنون: 2/ 1823. واسمه ((منار الأنوار)) وقد طبع طبقات متعددة، وشرحه المؤلف نفسه.
ينظر بشأن طبعه: معجم المطبوعات: 1855
(2)
ستأتي ترجمته برقم 400.
(3)
ستأتي ترجمته برقم 571.
(4)
أي ((كشف الأسرار)) شرح المصنف على المنار.
-طهران، مطبعة محمود الكهوي، 1309 هـ- 1891 م، 316 ص.
-بولاق، 1316 هـ/ 1898 م، 2 ج.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث: 2/ 878.
(5)
((المدارك)) أي مدارك التنزيل وحقائق التأويل ((تفسير النسفي)) طبعت عدة طبعات.
-بمبي، 1279 هـ- 1862 م.
- مصر، 1306 هـ- 1888 م.
- القاهرة، مطبعة السعادة، 1326 هـ - 1908 م.
- القاهرة، المطبعة الحسينية، 1344 هـ- 1925 م، 4 ج في 2 مج.
- القاهرة، المطبعة الأميرية، 1936 م - 4،1942 ج في 2 مج.
- القاهرة، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، 1946 م، 4 مج.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث: 2/ 878.
وقال في آخر «المنافع» : لما فرغت من جمع «شرح المنافع» وإملائه، وهو المستوفي من المستوفي، وله شرحان على الأخسيكثي «المنتخب»
(1)
، وله «المنار» في أصول الدين، وله «العمدة»
(2)
في أصول الدين اعتنى جماعة من العلماء بشرحها، فشرحها المصنف شرعا سماه «الاعتماد في الإعتقاد»
(3)
، وشرحها الأقشهري والشيخ عمر البخاري شرحها شرحا واسعا ضخما كبيرا، وشرحها القونوي شرحا سماه «الزبدة في شرح العمدة» .
تفقه على شمس الأئمة الكردري
(4)
، وروى «الزيادات» عن أحمد
(5)
بن محمد العتابي. سمع منه الصغناقي
(6)
مات سنة إحدى وسبع مئة.
(1)
الأخسيكثي: هو الإمام حسام الدين محمد بن محمد عمر. ستأتي ترجمته برقم 578.
صاحب «المختصر» المعروف ب «المنتخب في أصول المذهب» أي أصول الفقه الحنفي قال حاجي خليفة وهو محذوف الفضول ومبين الفصول متداخل النقوض والنظائر منسرد اللآلي والجواهر، فتهالك الناس في تعلمه وتعليمه، مكبين في تحديثه وتنقيره.
ينظر: كشف الظنون:1849،2/ 1848، وقد طبع طبعات عديدة. ينظر: معجم المطبوعات: 406،538.
(2)
وهي «عمدة عقيدة أهل السنة والجماعة» .
-نشره: كيورتن w.cureton لندن،1843 م،4 ص+29 ص.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:2/ 878.
(3)
مطبوع متداول.
(4)
ستأتي ترجمته برقم 544.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 78. كيف روى «الزيادات» عن العتابي المتوفي سنة (586 هـ).
(6)
تقدمت ترجمت برقم 199.
294 - عبد الله
(1)
بن أحمد بن محمود البلخي
صاحب التصانيف في علم الكلام.
مات سنة تسع عشرة وثلاث مئة
(2)
.
295 - عبد الله
(3)
بن إدريس بن يزيد الأوديّ الكوفي
سمع أباه، ويحيى بن سعد الأنصاري، والأعمش ومالكا، وابن جريح، والثوري، وشعبة.
وروى عنه مالك، وابن المبارك، وأحمد.
روى عن أبي حنيفة مسألة الوصي يتجر في مال اليتيم إن شاء أخذه مضاربه، وقاسمه الربح.
قال عبد الله بن إدريس: سألت مالكا، وابن أبي زناد، عن رجل قال لامرأته: أنت طالق ينوي ثلاثا، قالا، هن ثلاث تطليقات. قال ابن إدريس: وقال أبو حنيفة: هي واحدة. قال يحيى: وبقول أبي حنيفة نأخذ، ألا ترى أن الله قال:{الطَّلاقُ مَرَّتانِ .. } .
(4)
فلا يكون الطلاق إلا باللسان لا يكون بالنية.
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:9/ 384، ابن الأثير، الكامل:8/ 236، اللباب: 3/ 44؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 45؛ الذهبي، العبر:2/ 176؛ القرشي، الجواهر المضية:297،2/ 296؛ ابن حجر، لسان الميزان:256،3/ 255؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:31، حاجي خليفة، كشف الظنون:1758،1608،2/ 1187،446،1/ 200، 1782، ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 281، البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 220، هدية العارفين:1/ 444.
(2)
في «وفيات الأعيان» وحده: (سنة سبع عشرة وثلاث مئة 929 م).
(3)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات،6/ 271؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:9/ 415 - 4021؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 282 - 284؛ دول الإسلام:1/ 121، العبر:1/ 308؛ القرشي، الجواهر المضية:298،2/ 297؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:5/ 144 - 146؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 330.
(4)
سورة البقرة: الآية 229.
وكان بينه وبين مالك صداقة
وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك في «الموطأ» فيما بلغني عن علي، فيرسلها
(1)
أنه سمعها من ابن إدريس.
مات سنة اثنتين وتسعين ومئة.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: عبد الله بن إدريس نسيج وحده، ولما نزل به الموت بكت ابنته، فقال: لا تبكي ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة.
296 - عبد الله
(2)
بن اسحق بن يعقوب النّصريّ
من أصحاب أبي حنيفة.
297 - عبد الله
(3)
بن جعفر الرازي
من أصحاب محمد
(4)
بن سماعة.
روى عن أبي يوسف وسبق ذكره.
298 - عبد الله
(5)
بن الحسين بن محمد النّاصحيّ
ولي القضاء للسلطان الكبير محمود
(6)
بن سبكتكين ببخارى. له مجلس التدريس، والفتوى، والتصنيف.
(1)
المرسل: من الحديث ما أسنده التابعي، أو تبع التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يذكر الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم كما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ينظر: الجرجاني، التعريفات:208.
(2)
ترجمته في: السهمي، تاريخ جرجان:255؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 299.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 300 - 301؛ اللكنوي، الفوائد البهية:102.
(4)
ستأتي ترجمته برقم 526.
(5)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:9/ 443؛ القرشي، الجواهر المضية:306،2/ 305؛ ابن قطلؤبغا، تاج التراجم:31؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1676،2/ 1400،283،1/ 21؛ اللكنوي، الفوائد البهية:103،1025؛ البغدادي، إيضاح المكنون:1/ 467.
(6)
ستأتي ترجمته برقم 629.
مات سنة سبع وأربعين وأربع مئة.
وله «مختصر في الوقوف» ذكر أنه اختصره من كتاب الخصاف، وهلال بن يحيى.
299 - عبد الله
(1)
بن داود بن عامر بن الربيع
سمع الثوري، والأوزاعي.
وروى عنه محمد
(2)
بن بشار، ومحمد
(3)
بن المثنى.
روى عنه أنه قال: ما كذبت قط إلا مرة/33 ب/في صغري، قال لي أبي:
ذهبت إلى الكتاب؟ فقلت بلى، ولم أكن ذهبت.
مات سنة ثلاث عشرة ومئتين.
300 - عبد الله
(4)
بن سلمان بن الحسين الحلوانيّ
قال: أنشدني أبو القاسم النيسابوري ببغداد: سمعت واعظا بنيسابور يعظ الناس، وهو ينشد شعر
(5)
.
(1)
ترجمته في: الذهبي، تذكرة الحفاظ:338،1/ 337؛ دول الإسلام:1/ 130، العبر: 1/ 364؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 56؛ القرشي، الجواهر المضية:309،2/ 308؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:413،1/ 412؛ تهذيب التهذيب:200،5/ 199؛ الخزرجي، خلاصته تذهيب تهذيب الكمال:196.
(2)
هو محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان، الإمام الحافظ، راوية الإسلام، أبو بكر العيدي بندار، لقب بذلك؛ لأنه كان بندار الحديث في عصره ببلده، والبندار الحافظ.
توفي سنة (252 هـ /866 م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:1/ 49؛ الذهبي، سير الأعلام:12/ 144.
(3)
هو محمد بن المثنى بن عبيد بن قيس بن دينار، الإمام الحافظ الثبت، أبو موسى العنزي البصري الزمن.
توفي سنة (252 هـ /866 م).
ينظر: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:8/ 95؛ الذهبي، سير الأعلام:12/ 123.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:310،2/ 309.
(5)
الأبيات في «الجواهر المضية» :2/ 310.
أيا شابا من الشبان عاصي
…
أتدري ما جزاء ذوي المعاصي
سعير في جهنم بالشباب ذو ثبور
…
فويل يوم يؤخذ بالنواصي
فإن تصبر على النيران فاعص
…
وإلا كن عن العصيان قاصي
ومهما قد كسبت من الخطايا
…
رهنت النفس فاجهد في الخلاصي
301 - عبد الله
(1)
بن فرّوخ الخراسانيّ
تفقه على أبي حنيفة، وحمل عنه المسائل ثم دخل ديار مصر.
قال عبد الله
(2)
بن وهب، قدم علينا بعد موت الليث بن سعد: فرجونا أن يكون خلفا عنه، وكان اعتماده في الفقه على مذهب أبي حنيفة.
قيل: كان الناس يتبركون بابن فروخ، ويجلسون له على طريقه ليدعو لهم.
وكان يقول بشرب النبيذ وتحليله، ويروي أحاديث في ذلك، وكان يرى الخروج على أهل الجور.
مات سنة خمس وسبعين ومئة بعد انصرافه من الحج.
روى له أبو داود في سننه.
302 - عبد الله
(3)
بن الفضل الخيزاخزيّ
(4)
من قرى بخارى.
(1)
ترجمته في: المالكي، رياض النفوس:1/ 113 - 122؛ الذهبي، ميزان الإعتدال:2/ 471؛ القرشي، الجواهر المضية:321،2/ 320؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:1/ 440، تهذيب التهذيب:357،5/ 356؛ الخزرجي، خلاصة تهذيب تهذيب الكمال:210،209.
(2)
هو عبد الله بن وهب بن مسلم، شيخ الإسلام، أبو محمد الفهري مولاهم المصري الحافظ، وكان من أوعية العلم، ومن كنوز العمل، لقى بعض صغار التابعين.
ينظر: ابن سعد، الطبقات:7/ 508؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:9/ 223.
(3)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 506، ابن الأثير، اللباب:1/ 400؛ القرشي، الجواهر المضية:323،2/ 322.
(4)
الخيزاخزي: نسبه إلى خيزاخزى، من قرى بخارى.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 506.
ذكره السروجي
(1)
في «الغاية» في مسألة المسبوق يتابع الإمام في التشهد إلى قوله «عبده ورسوله» بلا خلاف. إلى أن قال: وروى البلخي عن أبي حنيفة:
أنه يأتي بالدعوات. وبه كان يفتي عبد الله بن الفضل الخيزاخزي.
وذكره في «القنية» في الصلاة.
وذكره قاضي خان في «شرح الجامع الصغير» في الصوم.
وفي «التاتار خانية»
(2)
: أن له اختيارات في المذهب منها: في بيان وقت الكراهة عند طلوع الشمس، فقال: ما دامت الشمس محمرة أو مصفرة على رؤوس الحيطان والجبال فهي في الطلوع؛ فلا تحل الصلاة، فاذا ابيضت فقد طلعت وحلت الصلاة.
وذكره السغناقي: في «النهاية» في كتاب الإجارة ناقلا عنه من «روضة الزندويستي» : كان شيخنا عبد الله الخيزاخزي يقول: يجوز في زماننا للإمام والمؤذن والمعلم أخذ الإجرة والله أعلم.
303 - عبد الله
(3)
بن أبي الفتح الخانقاهيّ
من أهل مرغينان
روى عنه صاحب «الهداية» في «معجم شيوخه» ، وقال: كان شيخا زاهدا واعظا من المشتغلين بالعبادة المنقطعين إلى الله، صاحب كرامات ظاهرة، عمر حتى بلغ مئة ونيفا، سمعته ينشد: شعر
(4)
جعلت هديتي منكم سواكا
…
ولم أوثر به أحدا سواكا
(5)
بعثت إليك عودا من أراك
…
رجاء أن أعود وأن أراكا
(1)
يعني أبا العباس أحمد بن إبراهيم، الذي تقدمت ترجمته برقم 21.
(2)
ينظر: عالم بن العلاء، التاتارخانية:1/ 253.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 323.
(4)
البيتان في «الجواهر المضية» .
(5)
و «سواكا» في صدر البيت: هو ما يستاك به.
304 - عبد الله
(1)
بن المبارك
وقد تقدم ترجمته، ولكن نتبرك بإعادتها لما قيل: شعر
أعد ذكر نعمان لنا إن ذكره
…
هو المسك ما كررته يتضوع
هو الإمام، الرباني والزاهد الصمداني.
سمع الإمام والسفيانين
وروى عنه محمد بن الحسن، وابن مهدي وغيرهما.
وقد اجتمع جماعة من أصحابه، فقالوا تعالوا نعد خصاله من أبواب الخير فقالوا: جمع الفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والزهد، والشعر، والفصاحة، والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة، والشدة في الرواية، وقلة الكلام فيما لا يعنيه، وقلة الخلاف على الأصحاب وكان كثيرا ما يتمثل بهذين البيتين: شعر
(2)
وإذا صاحبت فاصحب صاحبا
…
ذا حياء وعفاف وكرم
قوله للشيء لا إن قلت لا
…
وإذا قلت نعم قال نعم
روى له الجماعة. قال أبو عمر بن عبد البر: لا أعلم أحدا من الفقهاء سلم أن يقال فيه شيء إلا عبد الله بن المبارك.
مات بهيت منصرفه من الغزو سنة إحدى وثمانين ومئة، وله ثلاث وستون سنة. وصنف الكتب الكثيرة، وكان كتبه التي حدث بها عشرين ألفا أو أكثر.
قال الطحاوي
(3)
: حدثنا أبو حامد أحمد بن علي النيسابوري قال: سمعت علي بن الحسن الرازي، حدثنا أبو سليمان، سمعت ابن المبارك يقول: سألت أبا حنيفة عن الرجل يبعث بزكاة ماله من بلد إلى بلدا آخر، فقال: لا بأس بأن يبعثها من بلد إلى بلد آخر لذى قرابته. فحدثت بهذا محمد بن الحسن، فقال: هذا حسن،،
(1)
تقدمت ترجمته عند ذكر «مناقبه» في ص:215 - 223.
(2)
البيتان في «الجواهر المضية» :2/ 325.
(3)
حول مسألة نقل الزكاة من بلد الى بلد.
ينظر: المرغيناني، الهداية: كتاب الزكاة، باب من يجوز دفع الصدقة إليه ومن لا يجوز.
وهذا قول أبي حنيفة، وليس لنا في هذا سماع عن أبي حنيفة. فقال أبو سليمان:
فكتبه عني محمد بن الحسن، عن ابن المبارك، عن أبي حنيفة.
قال ابن وهب: سئل ابن المبارك عن أكل لحم العقعق
(1)
، فقال: كرهه أبو حنيفة.
وسئل عن وقت عشاء الآخرة، فذكر عن أبي حنيفة حتى يصبح.
قال، وقال [عبد الله بن المبارك]: كان أبو حنيفة يكره بيع المنصّف
(2)
.
قال ابن المبارك: وسمعت أبا حنيفة يقول: قدم أيوب
(3)
بن أبي تميمة السختياني، وأنا بالمدينة؛ فقلت لأنظرن ما يصنع، فجعل ظهره مما يلي القبلة، ووجهه مما يلي وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى غير متباك، فقام مقام رجل فقيه.
وقال ابن المبارك: ذكر بعض الحكماء من كان منطقه في غير الله تعالى فقد لغا، ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها، ومن كان/34 أ/صمته في غير فكر فقد لها.
وقال ابن المبارك: دخل سفيان الثوري الحمام، فدخل عليه غلام صبيح، فقال: أخرجوه أخرجوه؛ فإني أرى مع كل امرأة شيطانا، ومع كلّ غلام بضعة عشر شيطانا.
(1)
العقعق: طائر أبلق بسواد وبياض، يشبه صوته صوت العين والقاف.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1207.
(2)
المنصّف؛ كمعظّم: الشراب طبخ حتى ذهب نصفه.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 114.
(3)
الإمام الحافظ سيد العلماء أبو بكر بن أبي تميمة كيسان العنزي مولاهم البصري الآدمى من صغار التابعين.
ينظر: ابن سعد، الطبقات:7/ 246.
الذهبي، سير أعلام النبلاء:6/ 15.
وعن ابن المبارك: ليس جودة الحديث قرب الإسناد، إنما جودة الحديث صحة الرجال. وكان يكتب طول عمره، فقيل له تكتب؟ قال لعله الكلمة التي فيها نجاتي لم تقع إليّ.
305 - عبد الله
(1)
بن محمد بن أبي العوام السعدي
له كتاب في «فضائل أبي حنيفة وأخباره، وأخبار من روى عنه» .
وفي «العناية بمعرفة أحاديث الهداية»
(2)
روى الحافظ ابن أبي العوام في فضائل أبي حنيفة من جهة أسامة عن أبي حنيفة عن قيس
(3)
بن مسلم، عن طارق
(4)
بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود (رضى الله عنه) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«أفضل الأعمال العج والثج»
(5)
فأما العج فالعجيج بالتلبية: وهو رفع الصوت بها، وأما الثج: فنحر البدن.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 327. وفيه «ولم يذكر القرشي شيئا عن ترجمته سوى قوله: جد أحمد بن محمد بن عبد الله، الإمام المذكور في حرف الألف»
وذكر محقق الجواهر المضية د. عبد الفتاح محمد الحلو في الهامش: ترجمته في: الطبقات السنية، برقم:1078.
(2)
«العناية بمعرفة أحاديث الهداية» للشيخ عبد القادر القرشي صاحب «الجواهر المضية» . ينظر: اللكنوي، الفوائد البهية:100.
(3)
أبو عمرو البجلي الكوفي، الإمام المحدث.
توفي سنة (120 هـ /737 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:6/ 317؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:5/ 164.
(4)
هو طارق بن شهاب بن عبد شمس البجلي الكوفي الصحابي رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وغزا في خلافة أبي بكر رضي الله عنه غير مرة، كان معدودا من العلماء.
توفي سنة 83 هـ /702 م.
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:4/ 452؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:3/ 486.
(5)
ينظر: ابن ماجة سنن ابن ماجة:2/ 975؛ الترمذي، سنن الترمذي:3/ 189؛ الزيلعي، عبد الله بن يوسف الحنفي (ت 762 هـ /1360 م) نصب الراية، تحقيق: محمد يوسف البنوري-
306 - عبد الله
(1)
بن محمد بن الحسين المعروف بالبندار الشاعر.
له مصنفات ملاح منها: «الجمان في تشبيهات القرآن»
(2)
، وله (ملح الكتابة) في الرسائل، وله «شرح الفصيح» .
مات سنة خمس وثمانين وأربع مئة والله أعلم.
307 - عبد الله
(3)
بن محمد بن الفضل الصاعدي الفراويّ، أبو البركات، الملقب
صفي الدين.
شيخ صاحب «الهداية» ذكره في «مشيخته» وأجازه إجازة مطلقة مشافهة، بنيسابور، ثم روى عنه حديثا عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من وحد الله، وكفر بما يعبد من دونه، حرم ماله، ودمه، وحسابه على الله»
(4)
.
قال صاحب (الهداية): أنشدنا الإمام أبو البركات لغيره. شعر
(5)
:
= (د. ط، دار الحديث، مصر،1357 هـ) 3/ 33. وفيه: العج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: نحر البدن وإراقة الدم).
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:10/ 218؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:99،3/ 98؛ الذهبي، ميزان الإعتدال:2/ 533؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 141؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 329 - 332؛ ابن حجر، لسان الميزان:3/ 384؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم: 32؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 67؛ الداودي، طبقات المفسرين:256،1/ 255؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1817،2/ 1273،799،769،594،1/ 129؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 354.
(2)
وهو مطبوع بالكويت سنة 1968 م، بتحقيق عدنان محمد زرزور ومحمد رضوان الداية.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:342،2/ 341.
(4)
ينظر: ابن حنبل، مسند أحمد:395،6/ 394،3/ 472. مع بعض الاختلاف والزيادة في الألفاظ؛ ابن حبان، الصحيح 396،1/ 395. بنفس اللفظ.
(5)
البيتان في (الجواهر المضية):2/ 342.
إنا على الدنيا ولذاتها
…
ندور والموت علينا يدور
نحن بنو الأرض وسكانها
…
منها خلقنا وإليها نحور
أي نرجع، ومنه قوله تعالى:{إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ}
(1)
ومضمون البيتين مقتبسين من قوله تعالى {مِنْها خَلَقْناكُمْ وَفِيها نُعِيدُكُمْ}
(2)
الآية.
308 - عبد الله
(3)
بن محمد بن يعقوب المعروف بالأستاذ.
روى عنه ابن منده وأكثر وله تصانيف منها: كتاب «كشف الآثار» ، في مناقب أبي حنيفة، وصنف «مسند أبي حنيفة» ولما أملى مناقب أبي حنيفة كان يشتمل عيه أربع مئة مستمل.
مات سنة ثمان وخمسين ومئتين
(4)
.
309 - عبد الله
(5)
بن محمود بن مودود الملقب مجد الدين
سمع من والده «أخلاق حملة القرآن» للآجري
(6)
، ومن الشيخ شهاب الدين السهروردي، ومن أبي المجد الكرابيسي «رياضة المتعلمين» و «عمل اليوم والليلة» لأبن السني.
(1)
سورة الانشقاق: الآية 14.
(2)
سورة طه: الآية 55، تمام الآية وفيها نخرجكم تارة أخرى.
(3)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:10/ 126؛ ابن الأثير، اللباب:528،1/ 39؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:3/ 854، دول الإسلام:1/ 211، العبر:2/ 253، ميزان الاعتدال:497،2/ 496، اليافعي، مرآة الجنان:332،2/ 331؛ القرشي، الجواهر المضية:345،2/ 344؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:31،30؛ اللكنوي الفوائد البهية:104 - 106.
(4)
لقد وهم الشيخ علي القارئ فجعل ولادة المترجم له وفاته فوفاته سنة (340 هـ /951 م). ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 345.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:350،2/ 349؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:31، طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 281، حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1622،1/ 570؛ اللكنوي، الفوائد البهية:107،106؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 462.
(6)
الإمام المحدث القدوة شيخ الحرم الشريف، أبو بكر محمد بن الحسين عبد الله البغدادي الآجري.
توفي سنة (360 هـ /970 م).-
سمع منه الحافظ الدمياطي.
ومات سنة ثلاث وثمانين وست مئة ومن تصانيفه «المختار للفتوى» ، وكتاب «الإختيار لتعليل المختار»
(1)
و «الكتاب المشتمل على مسائل المختصر» .
وقرأ على ابن الحاجب، ومحيي الدين العربي.
310 - عبد الله
(2)
بن نمير
أبو هشام الخارفي الكوفي، سمع الأعمش، والثوري، والأوزاعي.
وحكى عن أبي حنيفة، وروى عنه مسألة اللعان تطليقه بائنة وحماد حكاه عن إبراهيم.
روى عنه ابنه أحمد، وابن معين، وابن المثنى
(3)
وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة.
مات سنة تسع وتسعين ومئة.
=ينظر: الخطيب البغدادي، تار يخ بغداد:2/ 243؛ الذهبي، سير أعلا م النبلاء:16/ 133.
(1)
أشار فيه إلى علل المسائل ومعانيها التي أوردها في كتابه ((المختار)) وقد عكف على دراسته طلبة العلم، وشرح وأختصر، ونظم نظماً، وخرجت أحاديثه على يد علماء تعاقبوا عليه.
ينظر: كشف الظنون: 2/ 1622،1623، وقد طبع في حلب 1966 م.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات 6/ 274،275، خليفة بن خياط، التاريخ: 507؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ: 1/ 327، العبر: 1/ 330؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 3351، 3352 ابن حجر، تقريب التهذيب: 1/ 457، تهذيب التهذيب: 5/ 57،58؛ السيوطي، طبقات الحفاظ: 137؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 217؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 1/ 357.
(3)
هو أبو موسى محمد بن المثنى بن عبيد العنزي البصري الحافظ توفي سنة 152 هـ/ 769 م).
ينظر: ابن حجر، تهذيب التهذيب: 9/ 425 - 427.
311 - عبد الله
(1)
الفلاس
كذا ذكره في «القنية» ، قال: الدم الذي ليس بمسفوح طاهر.
312 - عبد الباقي
(2)
بن قانع
أكثر أبو بكر الرازي في الرواية عنه في «أحكام القرآن» .
مات سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة.
313 - عبد الجبار
(3)
بن أحمد الملقب زين الدين
مفتي مازندران، وله كتاب «الخلاصة» في الفرائض مجلد ضخم أبدع فيه.
قال: سألت ببغداد أماما عن معنى قول الفرضي في مسألة: بنت وبنت ابن، للبنت النصف، ولبنت الإبن السدس تكملة الثلثين ما معنى تكملة الثلثين قال لأجل لفظ الخبر، وهو ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه سئل عن بنت وبنت ابن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«كم فرض البنتين؟» قالوا:
الثلثان، فقال:«كم فرض البنت الواحدة» ؟ قالوا: النصف، فقال عليه السلام:
فاجعلوا لبنت الابن فضل، ما بينهما تكملة الثلثين» وهكذا عن ابن مسعود هذا الخبر
(4)
.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 353.
(2)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:89،11/ 88؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:883/ 3، دول الإسلام:1/ 218، العبر:2/ 292، ميزان الاعتدال:533،2/ 532؛ القرشي، الجواهر المضية:356،2/ 355؛ ابن حجر، لسان الميزان:3/ 383؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:32؛ السيوطي، طبقات الحفاظ:361؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 8.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:358،2/ 359؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:32؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 720؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 499.
(4)
خبر ابن مسعود، رواه البخاري، باب ميراث ابنة ابن مع ابنة، من كتاب الفرائض، صحيح البخاري:8/ 118؛ الترمذي، باب ما جاء في ميراث ابنة الابن مع أبنة الصلب من أبواب-
314 - عبد الجبار
(1)
حكى عنه في «القنية» لو زنى تحرم عليه بنتها من الرضاع، وهي منصوصة.
315 - عبد الحميد
(2)
بن عبد الرحمن الكوفي الحمانيّ.
وحمان من تميم. سمع أبا حنيفة، والأعمش، والثوري.
قال عبد الحميد: سمعت أبا حنيفة يحكى عن حماد، قال: بشرت إبراهيم النخعي بموت الحجاج؛ فسجد قال: ما كنت أرى أحدا يبكي من الفرح، حتى رأيت إبراهيم بكى من الفرح. مات سنة عشرين ومئتين. وروى له البخاري.
316 - عبد الحميد
(3)
بن عبد العزيز
القاضي أبو خازم بالخاء المعجمة والزاي، ذكره صاحب (الهداية)
(4)
في الرهن
(5)
. تفقه عليه أبو جعفر الطحاوي، ولقيه أبو الحسن الكرخي، وحضر مجلسه.
=الفرائض. عارضة الأحوذي: 8/ 244، 445؛ ابن ماجة، باب فرائض الصلب، من كتاب الفرائض.
سنن ابن ماجة:2/ 909؛ مسند الإمام أحمد:، 1/ 389، 464.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 2/ 362.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات: 6/ 279، ابن الأثير، اللباب: 1/ 316؛ ميزان الاعتدال: 2/ 542؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 364، 365؛ ابن حجر، تقريب التهذيب: 1/ 269؛ تهذيب التهذيب: 6/ 120؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 2/ 31.
(3)
ترجمته في: ابن النديم، الفهرست: 293،292؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 11/ 62 - 67؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء: 141؛ ابن الأثير، الكامل: 7/ 537؛ الذهبي، دول الإسلام: 1 /
177، العبر: 2/ 94،93؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 366 - 368؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم: 33؛ حاجي خليفة: كشف الظنون: 1/ 46، 164، 596، 2/ 1541؛ اللكنوي، الفوائد البهية:86.
(4)
صاحب (الهداية) هو برهان الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر المرغيناتي المتوفي سنة (593 هـ/ 1196 م) ستأتي ترجمته برقم 414.
(5)
قوله ذكرع صاحب ((الهداية)) في الرهن قلت: ورد ذلك فيها، إذ أورد طعن أبي خازم على بعض مسائل الرهن.=
له كتب: «محاضر/34 أ/والسجلات» وكتاب «أدب القاضي» ، وكتاب «الفرائض»
(1)
.
وذكر الإمام مجد الدين
(2)
بن أحمد بن هبة الله الحلبي المعروف بأمين الدولة الحنفي في «شرح الفرائض السراجية»
(3)
: أن الصحابة الذين يقولون بتوارث ذوي الأرحام: علي، وابن مسعود، وابن عباس رضي الله عنهم في أشهر الروايتين عنه، ومعاذ بن جبل، وأبي الدرداء، وأبي عبيدة بن الجراح، والخلفاء الأربعة. على ما حكي عن القاضي أبي خازم أنه لم يكن في بيت مال الخلفاء الراشدين، وهم الخلفاء الأربعة شيء من أموال الأموات الذين لهم ذوو أرحام،
=ينظر: المرغيناني، برهان الدين ع لي بن أبي بكر بن عبد الجليل (ت 593 هـ /1196 م
(1)
وله من الكتب عدا ما ذكر المؤلف كتاب (لباب الفرائض) وكتاب (شرح الجامع الكبير) لمحمد من الحسن، وله (آمال).
ينظر: ابن النديم، الفهرست:293،292؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:569،164،4 6، 2/ 1541؛ البغدادي، هد ية العارفين:1/ 505؛ كحالة، معجم المؤلفين:5/ 101.
(2)
هو مجد الدين أبو محمد الحسن بن هبة الله أحمد بن محمد بن الوزير هبة الله أبي القاسم محمد بن عبد الباقي، توفي سنة (658 هـ/ 1258 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية: 2/ 45،44؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:22.
(3)
(السراجية): وتسمى الفرائض السراجية تأليف الإمام سراج الدين محمد بن محمود بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي المتوفى حوالي (596 هـ/ 1199 م) التي شرحها كثير من العلماء. ينظر: حاجي خليفة كشف الظنون: 2/ 1247 - 1250، وقد طبع بعض شروحها.
ينظر: سركيس، معجم المطبوعات؛ ص 1008.
وأفتى للمعتضد
(1)
برد أموال ذوي الأرحام من بيت المال محتجا بإجماع الصحابة على ذلك غير زيد بن ثابت فأمر المعتضد بردها.
وفي طبقات
(2)
مجد الدين فيروزآبادي قال أبو الحسين: وبالغ أبو خازم في شدته في الحكم أن المعتضد وجه إليه بظريف المخلدي
(3)
، وقال له: أن لي على الصيفي بيع كان للمعتضد، ولغيره مالا، وقد بلغني أن غرماءه أثبتوا عندك، وقد قسطت لهم من ماله؛ فاجعلنا كأحدهم، فقال له أبو خازم قل لأمير المؤمنين أطال الله تعالى بقاءه: إني ذاكر وقت ما قلدني قد أخرج الأمر من عنقه، وجعله في عنقي، ولا يجوز لي أن أحكم في مال رجل لمدع إلا ببينه، فرجع إليه ظريف، فأخبره فقال له: قل فلان وفلان يشهدان، يعني رجلين جليلين كانا في ذلك الوقت، فقال: يشهدان عندي، فأسأل عنهما فأن زكيا قبلت شهادتهما، وإلا أمضيت ما ثبت عندي، فامتنع أولئك عن الشهادة فزعا فلم يدفع إلى المعتضد شيئا.
(1)
المعتضد: هو الخليفة العباسي أبو العباس أحمد بن طلحة الموفق بن جعفر (المتوكل) بن محمد (المعتصم)، بن هارون الرشيد، ولد في ذي القعدة سنة 242 هـ /856 م وقيل:243 هـ / 857 م، وبويع له في رجب سنة 279 هـ /892 م بعد عمه المعتمد، وكان المعتمد شجاعا مهيبا وافر العقل شديد الوطأة، وكانت أيامه كثيرة الأمن والرخاء، توفي سنة 289 هـ / 601 م.
ينظر: الطبري، التاريخ:10/ 30؛ السيوطي، تاريخ الخلفاء:368 - 375.
(2)
لم أجد هذا الخبر من الطبقات المسماة (المرقاة الوفية).
ينظر القصة في: التنوخي:137،4/ 136، المحاضرة وأخبار المذاكرة، تحقيق: عبود الشالجي (د. ط، بيروت،1391 هـ /1971 م) 137،4/ 136.
(3)
ظريف المخلدي: خادم المعتضد، ورد ذكره في تاريخ الطبري:10/ 53 إذ أمره المعتضد بالركوب لتأديب العامة.
وقال وكيع القاضي
(1)
: كنت أتقلد لأبي خازم وقوفا في أيام المعتضد منها:
وقوف للحسن
(2)
بن سهل فلما استكثر المعتضد من عمارة القصر الحسني أدخل إليه بعض وقوف الحسن بن سهل التي كانت مجاورة للقصر، فجبيت مال الوقف إلا ذلك، فجئت إلى أبي خازم، وعرفته باجتماع مال السنة، واستأذنته في قسمته في سبيله، فقال لي: فهل جبيت ما على أمير المؤمنين؟ فقلت له: ومن يجسر على مطالبة الخليفة"فقال: والله لا قسمت المال حتى تأخذ ما عليه، ووالله، إن لم تزح الغلة، لا وليت لي على عمل أبدا، ثم قال: امضي إليه الساعة، وطالبه فقلت له ومن يوصلني إليه"فقال: أمضي إلى صافي الحرمي
(3)
، وقل له: أنك رسولي أنفذتك في مهم، فإذا وصلت فعرفه ما قلت، فجئت فأوصلني، وكان آخر النهار، فلما مثلت بين يدي الخليفة ظن أن أمرا عظيما قد حدث، فقال لي هي: قل كأنه متشوق، فقصصت عليه القصة إلى آخرها، قال: فسكت ساعة متفكرا، ثم قال: أصاب عبد الحميد، يا صافي: هات الصندوق، فأحضر صندوقا لطيفا فقال: كم يجب لك؟ قلت أربع مئة دينار، فانصرفت بها إلى أبي خازم، فقال أضفها إلى ما اجتمع، وفرقها في سبيله، ولا تؤخرها.
(1)
تقدمت ترجمته عند ذكر (مناقبه).
وينظر القصة في: التنوخي، نشوار المحاضرة:8/ 20 - 22.
(2)
الحسن بن سهل، أبو محمد، وزير المأمون، وأحد كبار القادة والولاة في عصره، أشتهر بالذكاء المفرط، والأدب والفصاحة، وحسن التوقيعات، والكرم، كان من أهل بيت رئاسة في المجوس، وأسلم هو وأخوه ذو الرياستين الفضل بن سهل. توفي سنة (236 هـ /850 م).
ينظر: الزركلي، الأعلام:2/ 207.
(3)
هو صافي الحرمي الخادم: مولى المعتضد، كان صاحب الدولة كلها، وإليه أمر دار الخليفة. توفي سنة (298 هـ /910 م).
ينظر: ابن الجوزي، المنتظم:6/ 108.
قال الفيروز آبادي
(1)
: وروينا عن أبي خازم أن خصمين ارتفعا إليه في مجلس حكم بالشرقية فاجترأ أحدهما بحضرته عليه ما يوجب التأديب، فأمر بتأديبه فأدب فمات؛ فكتب إلى المعتضد من المجلس: يعلم أمير المؤمنين أطال الله بقائه أن الخصمين حضراني، واجترأ أحدهما علي ما وجب عليه التأديب عندي، فأمرت بتأديبه فأدب، فمات في الأدب، والدية واجبة في بيت مال المسلمين، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأمر بحمل الدية، فأحملها إلى ورثته.
فعاد الجواب: إنا قد أمرنا بحمل ذلك إليك، وحمل إليه عشرة آلاف درهم، فأحضر ورثة المتوفى فدفعها إليهم. مات سنة اثنين وتسعين ومئتين.
317 - عبد الخالق
(2)
بن أسد بن ثابت الدمشقي.
ومن أشعاره:
(3)
قال العواذل ما اسم من
…
أضنى فؤادك قلت أحمد
قالوا أتحمده وقد
…
أضنى فؤادك قلت أحمد
مات بدمشق سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة.
318 - عبد الرب
(4)
بن منصور الغزنوي
كانت وفاته في حدود الخمس مئة شرح «المختصر القدوري» في مجلدين سماه «ملتمس الإخوان»
(5)
.
(1)
لم أجد هذا الخبر في: المرقاة الوفية في طبقات الحنفية، لعله في (الألطاف الخفية في أشراف الحنفية). للفيروز آبادي أيضا.
(2)
ترجمته في: الذهبي، تذكرة الحفاظ:4/ 1320، العبر:4/ 187؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 368 - 370؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:37، النعيمي، الدارس:1/ 538؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1735،2/ 1654،1/ 172؛ ابن العماد، شذرات الذهب:4/ 212؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 509.
(3)
البيتان في: الجواهر المضية:2/ 370.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 373؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:83؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1816،2/ 1632؛ البغدادي، هدية العرافين:1/ 511؛ كحالة، معجم المؤلفين:5:111.
(5)
حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1632.
319 - عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد أبو حنيفة الزّوزنيّ
كتب أربع مئة مصحف كل مصحف بخمسين مثقالا.
320 - عبد الرحمن
(1)
بن خالد النيسابوري
روى عنه ابنه عبد الحميد
(2)
القاضي
قال الحاكم: سمعت عبد الحميد يقول كثيرا ما كنت أسمع أبي يقول: شعر:
وأخط مع الدهر إذا ما خطا
…
وأجر مع الدهر كما يجري
مات سنة تسع وثلاث مئة.
321 - عبد الرحمن أبو القاسم
ذكره صاحب (الهداية) في مشيخته، قال: ومن مسموعاته: كتاب (الجامع الصحيح) للبخاري، و (صحيح مسلم)، وكتاب (الوجيز) للواحدي، قال: وأوصاني عند وداعي له، فقال: أوصيك بما أوصى به/35 أ/النبي صلى الله عليه وسلم ماذا حين بعثه إلى اليمن، فقال:(اتق الله حيث ما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)
(3)
.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 378.
وفيه (عبد الرحمن بن الحسين بن خالد
…
).
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 366.
(3)
ينظر: ابن أبي شبة، المسند:7/ 193؛ الترمذي، سنن الترمذي:4/ 355؛ البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (ت 292 هـ /904 م)، مسند البزار، تحقيق: د. محفوظ رحمن زين الله (ط 1، مؤسسة علوم القرآن-مكتبة العلوم والحكم، بيروت، المدينة، 1409 هـ)
322 - عبد الرحمن
(1)
بن علقمة السعدي المروزي
أحد أصحاب محمد بن الحسن أخذ عنه: نوح
(2)
بن مريم الجامع، وشريك
(3)
بن عبد الله القاضي، وحماد
(4)
بن زيد.
قال الخطيب
(5)
: قدم بغداد، وحدث بها، فروي عنه أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وكان أكره على قضاء سرخس وأخرج مكرها، فلما دخلها أقام بها أياما يحكم، ثم هرب منها، ولم يظهر.
323 - عبد الرحمن
(6)
بن محمد بن أميرويه الكرمانيّ
مات سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة بمرو، ومن تصانيفه:
(الجامع الكبير) و (التجريد) في الفقه في مجلد، وشرحه في ثلاث مجلدات وسماه (الإيضاح)، وشرح (التجريد) أيضا تلميذه عبد الغفور
(7)
بن لقمان الكردري، وزاد على أبوابه في ثلاث مجلدات، وسماه (المفيد والمزيد في شرح التجريد).
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:255،10/ 254؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 385.
(2)
ستأتي ترجمته برقم 159.
(3)
ستأتي ترجمته برقم 269.
(4)
ستأتي ترجمته برقم 212.
(5)
تاريخ بغداد:10/ 255.
(6)
ترجمته في: السمعاني، التحبير:406،1/ 405؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 37؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 388 - 390؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:33؛ السيوطي، طبقات المفسرين:64؛ الداودي، طبقات المفسرين:282،1/ 281، طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:284،2/ 283؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2،569،345،211،1/ 96/ 1635،1414،1220، اللكنوي، الفوائد البهية:92،91.
(7)
ستأتي ترجمته برقم 340.
324 - عبد الرحمن
(1)
بن محمد بن حسكا الفزي
(2)
مات سنة أربع وسبعين وثلاث مئة
ومن تصانيفه (الجامع الصغير).
325 - عبد الرحمن
(3)
بن محمد السرخسي.
تفقه بأبي الحسين القدوري، مات سنة تسع وثلاثين وأربع مئة.
من تصانيفه (تكميل التجريد)
(4)
، و (مختصر المختصرين) في مجلدين.
326 - عبد الرحمن
(5)
بن مسهر
من أصحاب أبي يوسف، وكان فيه خفة.
قال
(6)
: ولاني أبو يوسف قضاء جبل
(7)
، فانحدر الرشيد إلى البصرة، فسألت أهل الجبل أن يثنوا علي فوعدوني أن يفعلوا، فلما قرب تفرقوا وأيست منهم،
(1)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البدان:3/ 891؛ ابن الأثير، اللباب:2/ 214؛ الذهبي، العبر:2/ 367، اليافعي، مرآة الجنان:2/ 403؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 390، 391؛ ابن قطلوبغا، تاج تراجم:33؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 83؛ البغدادي، ايضاح المكنون:355،1/ 354.
(2)
بضم الفاء وتشديد الزاي: نسبة إلى فز، وهي مجلة نيسابور، يقال لها بوز.
ينظر: الجواهر المضية:2/ 391.
(3)
ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:2/ 397 - 400؛ ابن قطلوبغا؛ تاج التراجم:33؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:471،1/ 346؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 516.
(4)
أي تجريد القدوري:
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 346.
(5)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:239،10/ 238؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 405 - 407.
(6)
القصة في الخطيب البغدادي تاريخ بغداد:10/ 239، ورواها الذهبي، في الميزان 2/ 590.
(7)
جبل: بلدة بين النعمانية وواسط، في الجانب الشرقي.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 23.
فسرحت لحيني، وخرجت فوقفت، فوافاني أبو يوسف مع الرشيد في الحراقة
(1)
، فقلت يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبل قد عدل فينا وفعل، وجعلت أثني على نفسي، فطأطأ أبو يوسف رأسه، وضحك، فقال له هارون: مم ضحكت؟ فأخبره، فضحك حتى فحص برجليه الأرض، ثم قال: هذا شيخ سخيف سفلة، فاعزله فعزلني، فلما رجع جعلت اختلف إليه، أسأله قضاء ناحية، فلم يفعل، فحدثت الناس عن مجالد عن الشعبي، أن كنية الدجال أبو يوسف فبلغه ذلك، فقال هذه بتلك فحسبك، تصير إلي حتى أوليك ناحية، ففعل؛ فأمسكت عنه
(2)
.
وكان ابن معين يقول ليس بشيء.
وقال البخاري فيه نظر: وقد نقم عليه حديث: (الهندباء من الجنة)
(3)
وحديث: (تعشوا فإن ترك العشاء مهرمة)
(4)
قال ابن عدي: لعل هذا إنما أتى من قبل عنبسة بن عبد الرحمن، شيخ عبد الرحمن بن مسهر.
ونقم عليه حديث خوات
(5)
بن جبير، قال: كنت أصلي فمر إلى رسول الله
(1)
الحراقات: سفن بالبصرة.
ينظر: الفيروز آبادي، القاموس:2/ 1161.
(2)
إن للقضاء مرتبة جليلة ومكانة حساسة حيث يقيم العدل والعدالة ي المجتمع وينتشر الأمن والأمان بين الناس فكيف يولي أبو يوسف إنسانا هذه الوظيفة المهمة والخطيرة وهو يتصف بصفات ذميمة من الكذب والخفة، ويضع الحديث وينسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم افتراء حتى يحصل على وظيفة، وموقف أبي يوسف من هذا الشخص لا يتناسب مع جلالة أبي يوسف، وقدره وعلمه وورعه.
(3)
ينظر: ابن عدي، الكامل:5/ 262،4/ 294؛ الديلمي، فردوس:4/ 349.
(4)
ينظر: الترمذي، سنن الترمذي:4/ 287؛ ابن عدي، الكامل:4/ 294، و 5/ 262؛ القضاعي، مسند الشهاب:1/ 428؛ ابن الجوزي، الموضوعات:3/ 63. بلفظ آخر.
(5)
هو خوات بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك وهو أمرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي، توفي سنة (40 هـ /660 م).-
(صلى الله عليه وسلم فقال (خفف فإن بنا إليك حاجة)
(1)
.
327 - عبد الرحيم
(2)
بن عبد العزيز السّديديّ الزوزنيّ.
المعروف بعماد الإسلام
سبط الإمام (فضل الله النوهريستي)
(3)
وجده لأبيه محمد الزوزوني، وهو صاحب «ملتقى البحار» .
328 - عبد الرحيم
(4)
الجويني
أحد من عزا إليه صاحب «القنية» .
329 - عبد الرحيم
(5)
الحيتي
(6)
ذكره في (القنية).
330 - عبد الرشيد
(7)
بن أبي حنيفة بن عبد الرزاق ألولوالجيّ
بالفتح بلدة من توابع بلخ، ولد بها سنة سبع وستين وأربع مئة.
مات بها تقريبا بعد الأربعين وخمس مئة.
=ينظر: ابن سعد، الطبقات:3/ 473؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:2/ 329.
(1)
ينظر: الطبراني، المعجم الكبير: 4/ 205؛ الهيثمي، مجمع الزوائد: 2/ 81.
(2)
ترجمته في القرشي، الجواهر المضية: 2/ 412،413؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:34.
(3)
ساقط في الأصل، تكملة من (الجواهر المضية).
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 2/ 415.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 2/ 415.
(6)
قال صاحب (الجواهر المضية): فلا أدري أهو بالجيم أو بالخاء المعجمة.
(7)
ترجمته في السمعاني، التجبير: 1/ 445، 446؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان: 4/ 940؛
القرشي، الجواهر المضية: 2/ 417 - 419؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 35،34؛ اللكنوي الفوائد البهية: 94؛ البغدادي، هدية العارفية: 1/ 568.
331 - عبد السلام
(1)
بن محمد بن يوسف بن بندار
أبو يوسف، من أهل قزوين.
ذكره ابن النجار فأطنب وقال: حنفي معتزلي.
قال القاضي عياض: سمعت أبا علي بن سكرة، يقول: أبو يوسف القزويني له (تفسير القرآن) ثلاث مئة مجلد، سبعة منها في الفاتحة وحصل كتبا لم يملك احد مثلها، حصلها من مصر وغيرها، وبيعت كتبه في سنين زادت على أربعين ألف مجلد.
وذكره ابن الأثير وقال
(2)
: مصنف (حدائق ذات بهجة) في (تفسير القرآن الكريم).
ومات سنة ثمان وثمانين وأربع مئة.
332 - عبد السيد بن
(3)
علي الزيتوني
المتكلم الحنفي، كان من أصحاب أبي الوفا
(4)
بن عقيل، ثم انتقل إلى مذهب أبي حنيفة، وكان يذهب إلى مذهب الإعتزال، وكان شيخا يعرف علم الكلام، وصنف فيه مصنفا.
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:10/ 253؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:4/ 1208، دول الإسلام: 2/ 17، العبر:3/ 321؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 150؛ القرشي الجواهر المضية: 422،2/ 421؛ ابن حجر، لسان الميزان:12،2/ 11؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة: 5/ 156؛ السيوطي، طبقات المفسرين:68،67؛ الداودي، طبقات المفسرين:1/ 301، 302؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 634؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 385.
(2)
ينظر: أبن الأثير الكامل:10/ 253.
(3)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:10/ 128؛ القرشي، الجواهر المضية:425،2/ 424؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 573.
(4)
هو علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبد الله، أبو الوفاء الإمام العلامة البحر شيخ الحنابلة، المعلم صاحب التصانيف.
ينظر: ابن الأثير، الكامل:10/ 561؛ الذهبي، سير إسلام النبلاء:19/ 443.
وقد أنشد لبعضهم شعر:
من أراد الملك والراحة من هم طويل
…
فليكن فردا من الناس ويرضى بالقليل
ويرى أن قليلا نافعا غير قليل
…
ويداوي مرض الوحدة بالصبر الجميل
أي عيش لامرئ يصبح في حال ذليل
…
بين قصد من عدو ومداراة جهول
أو مواساة بغيض أو مقاسات ثقيل
…
أف من معرفة الناس على كل سبيل
وتمام المرء لا يعرف سمحا من بخيل
…
فإذا أكمل هذا كان في ملك جليل
333 - عبد السّيد
(1)
الخطيبيّ
سئل عمن علق الطلاق الثلاث، بتزوّجها، فقيل له: لا يحنث على قول الشافعيّ، فاختاره على أنّه مجتهد، يعتد به، فهل يسعه المقام معها؟ فقال: على قول مشايخنا العراقيين: نعم، وعلى قول الخراسانيين: لا.
ذكره هكذا في «القنية» ./35 ب/
334 - عبد العزيز
(2)
بن أحمد بن محمد البخاري.
تفقه على عمه الإمام محمد
(3)
المايمرغيّ.
من تصانيفه «شرح أصول الفقه للبزدوي» المسمى «بكشف الأسرار» و «شرح أصول الأخسيكثي» و «شرح التحقيق» .
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:426،2/ 425.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 428؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم:35؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1395،1/ 112؛ اللكنوي؛ الفوائد البهية:95،94، كحالة، معجم المؤلفين:5/ 142.
وكانت وفاته سنة ثلاثين وسبع مئة/1329 م.
(3)
هو محمد بن محمد بن إلياس، الملقب فخر الدين المايمرغي تلميذ الكردري، وروى «الهداية» عنه، عن مصنفها.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:319،3/ 318.
ووضع كتابا على «الهداية» بسؤال قوام الدين
(1)
الكاكي، له حين اجتمع به ب (ترمذ)
(2)
، وتفقه عليه على ما يأتي في ترجمة قوام الدين [وصل فيه إلى النكاح]
(3)
واخترمته المنية.
335 - عبد العزيز
(4)
شمس الأئمة الحلواني
(5)
الحسنيّ
حدث عن أبي شعيب صالح بن محمد بن صالح بن شعيب ذي الكرامات.
ومن تصانيفه «المبسوط» وله كتاب «النوادر» نقل منها في «الفتاوى الصغرى» والمفهوم من كلام قوام الدين أنه صاحب «المحيط» .
مات سنة ثمان وأربعين وأربع مئة.
336 - عبد العزيز
(6)
بن خالد اليزيدي
من أصحاب الإمام، أخذ عنه الفقه، من أقران نوح
(7)
بن أبي مريم حكاه صاحب «التعليم» .
(1)
قوام الدي الكاكي، هو الإمام قوام الدين بن محمد قدم إلى قرم، ثم قدم إلى القاهرة، فأقام بجامع المارداني يؤم به، ويدرس للطائفة الحنفية، توفي سنة (749 هـ /1348 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 249.
(2)
في الأصل (بيرمك)، التصحيح من مصادر الترجمة.
(3)
ساقط في الأصل، وهو زيادة من «الجواهر المضية»:2/ 428.
(4)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:1/ 311؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:18/ 104، والمشتبه:244؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 429 - 430؛ الفيروزآبادي/القاموس:2/ 1674 - 1675؛ ابن حجر، تبصير المنتبه:2/ 511؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:35؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 283؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1999،1580،2/ 1224،568،1/ 46؛ اللكنوي، الفوائد البهية:95 - 97، البغدادي، هدية العارفين:578،10/ 577.
(5)
منسوب إلى عمل الحلوى وبيعها.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:4/ 181 (الأنساب).
(6)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 430.
(7)
تقدمت ترجمته برقم 159.
روى عبد العزيز هذا، عن الإمام: أنه إذا نذر نذرا، وسماه، وعلقه بشرط، لا يزيد كونه أنه مخير بين الوفاء بما سماه في النذر، وبين كفارة يمين حتى لو قال لله عليّ صوم سنة إن فعلت كذا، ثم فعله وهو معسر خيّر بين صوم سنة وبين صوم ثلاثة أيام، وأن أبا حنيفة رجع إلى القول بالتخير قبل موته بثلاثة أيام أو سبعة. وهو قول محمد، واختيار شمس الأئمة السرخسي وبرهان الأئمة، وإسماعيل بن الحسين بن علي الزاهد الفقيه، ومشايخ بلخ، والبخارى، وكان مذهبه أولا: أنه يلزمه الوفاء بما سمى سواء كان نذرا مرسلا أو مطلقا بشرط، يريد كونه أو بشرط لا يريد كونه.
337 - عبد العزيز
(1)
بن عبد الجبار الكوفي الفرضي الملقب فخر الدين
338 - عبد العزيز
(2)
بن عثمان الفضلي
إمام الدنيا في وقته، من أهل الكوفة، يعرف بالقاضي النسفي.
ومن تصانيفه «المنقذ من الزّلل في مسائل الجدل» في مجلد، و «كفاية الفحول» في علم الأصول في مجلد، و «تعليق الخلاف» في أربع مجلدات.
مات سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة.
339 - عبد العزيز
(3)
بن عبد السيد البارعانيّ الخوارزميّ.
قال أبو العلاء في معجمه: حدثنا بكتاب «زاد الأئمة في فضائل خصيصة الأمة» سماعا من مصنفه الإمام أبي الرجاء مختار
(4)
بن محمود الغرميني الحنفي.
مات في القدس سنة أربع وثمانين وست مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 431.
(2)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:10/ 80؛ ابن الأثير، الكامل:72،11/ 71؛ اللباب: 2/ 217؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 431 - 433؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:36،35؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1497،1/ 424؛1869؛ اللكنوى، الفوائد البهية:98؛ البغدادي، هدية العارفين:579،1/ 578.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:435،2/ 434؛ اللكنوي، الفوائد البهية:98.
(4)
ستأتي ترجمته برقم:639.
340 - عبد الغفار
(1)
بن لقمان الكردريّ
وكردر
(2)
قرية بخوارزم
مات سنة اثنين وستين وخمس مئة له تصنيف في أصول الفقه، وكتاب في شرح (التجريد)، وسماه (المفيد والمزيد) و (التجريد) لشيخه كما سبق، وشرح (الجامع الصغير) نحى فيه نحو شرح (الجامع الكبير) يذكر لكل باب أصلا ثم يخرج عليه المسائل، وله كتاب في بيان ألفاظ تجري على ألسنة العوام فيكفرون بها لطيف نفيس وذكر فيه: قال أبو حنيفة: لا يدخل النار إلا مؤمن، قيل له: وأين الكافر؟ قال: يؤمنون يومئذ لكن لا ينفعهم إيمانهم، قال تعالى:{فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمّا رَأَوْا بَأْسَنا}
(3)
.
341 - عبد الغفار
(4)
سئل عن رجل حلف بطلاق امرأته أن لا يشرب مسكرا مع فلان، وتزوج أخرى قبل وجود الشرط ثم وجد الشرط، على أيهما يقع الطلاق؟ فقال: لا أبر الله قسمه ولا سعى قدمه فقد حنث في الأولى هكذا اطلق في الطبقات، ولعله من ذكر أولا أو المراد به عبد الغفار بن الفرساني، علم بالأعلم الهمداني، الملقب بسراج الدين، إمام فقيه تفقه على العقيلي.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:444،2/ 443، وفيه عبد الغفور؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:37؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:562،346،114/ 345/1، اللكنوي، الفوائد البهية:99،98؛ البغدادي، إيضاح المكنون:1/ 425؛ هدية العارفين:1/ 587.
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 297.
(3)
سورة غافر: الآية 85.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 445.
342 - عبد الكريم
(1)
بن عبد الجليل الدّهلويّ:
مصنف كتاب (شرح الهداية) لأبي الفضائل سعد الدين، وشرح كتاب (خاصة الأنوار في شرح المنار) في أصول الفقه، وله مشيخة قريب الألف، وشرح قطعة صالحة وهي معظمها من (صحيح البخاري) في عدة مجلدات، وله (شرح السيرة النبوية) لعبد الغني شرحا جيدا في مجلدين فنقل منه علماء الحديث، وله تخريج في الأحكام، وعمل تاريخا كبيرا لمصر بيض بعضه وعمل أربعين تساعيات، وأربعين ثمانيات، وأربعين بلدانيات، واختصر (الإلمام) لابن دقيق العيد، وسماه (الاهتمام بتلخيص كتاب الإلمام).
343 - عبد الكريم
(2)
بن دهقان عمر الخوارزمي
مؤلف كتاب (عمدة الأبرار لواقعات الأسفار) في الصيد، يشتمل على ثلاثة أنواع: الأول-في السفر ومتعلقاته كالتيمم، والمسح وغيره، والثاني-في الصيد والذبح، والثالث-في الكراهية.
(1)
هذه المؤلفات التي ذكرها الشيخ علي القارئ في ثنايا ترجمته للمترجم له تنطبق تماما على الشيخ العلامة عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي، قطب الدين المتوفي سنة (735 هـ /1334 م).
ينظر: ترجمته في: الذهبي، تذكرة الحفاظ:4/ 1502، والذيل على العبر:101؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:3/ 12، ابن الجزري، غاية النهاية:1/ 402؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:38؛ السيوطي، حسن المحاضرة:1/ 358؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1316،2/ 1013،546،304،301،1/ 158، 2029؛ اللكنوي، الفوائد البهية:100
(2)
ذكر إسماعيل باشا البغدادي ابن دهقان فقال: عبد الكريم بن دهقان بن عمر الخوارزمي الفقيه الحنفي المتوفي سنة () من تصانيفه (عمدة الأبرار لواقعات الأسفار) على ثلاثة أنواع في التفسير وتعلقاته في الصيد والذبح في الكراهية.
ينظر: هدية العارفين:1/ 608.
وذكر في إيضاح المكنون 2/ 120 في مادة عمدة الأبرار فقال: (عمدة الأبرار لواقعات الأسفار في الفقه لعبد الكريم بن دهقان بن عمر الخوارزمي الحنفي المتوفي () ولم يذكر وفاته في الكتابين.
344 - عبد الكريم
(1)
بن موسى بن عيسى البزدويّ
تفقه على الإمام أبي منصور الماتريدي.
مات سنة تسعين وثلاث مئة.
345 - عبد الكريم
(2)
بن أبي حنيفة الأندقيّ
(3)
تفقه على شمس الأئمة
(4)
الحلواني.
ومات سنة إحدى وثمانين وأربع مئة
346 - عبد المجيد
(5)
بن إسماعيل بن محمد القيسي الهرويّ
قاضي بلاد الروم، له مصنفات في الفروع والأصول.
347 - عبد المطلب
(6)
بن الفضل الحلبي
سمع، وحدث، وصنف/36 أ/ (شرح الجامع الكبير) سنة عشر وست مئة.
348 - عبد الملك
(7)
بن إبراهيم الهمذاني
والد محمد صاحب (الطبقات)
(8)
، (طبقات الحنفية والشافعية)
(9)
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 458، اللكنوي، الفوائد البهية:101.
(2)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 374؛ ابن الأثير،-اللباب:1/ 71؛ القرشي، الجواهر المضية:461،2/ 460؛ اللكنوي، الفوائد البهية:100.
(3)
قرية من قرى بخارى، على عشرة فراسخ منها.
ينظر: ابن الأثير، اللباب:1/ 71.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 335.
(5)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 39؛ القرشي، الجواهر المضية:466،2/ 465؛ ابن تغرى بردي، النجوم الزاهرة:5/ 272؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 619.
(6)
ترجمته في: الذهبي، دول الإسلام:2/ 120؛ العبر:5/ 62؛ القرشي، الجواهر المضية:1/ 568؛ ابن العماد؛ شذرات الذهب:5/ 69؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 622.
(7)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 469؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1252؛ اللكنوي، الفوائد البهية:112.
(8)
هو وابنه شافعيان، تجد ترجمة المترجم في (طبقات الشافعية الكبرى):5/ 162 - 164، وترجمة ابنه في المصدر أعلاه:136،6/ 135.
(9)
كانت وفاة عبد الملك هذا، سنة تسع وثمانين وأربع مئة 10950 م.
349 - عبد الملك
(1)
النّسفيّ
ذكره في (القنية) هكذا.
ونقل عنه: فيمن اشترى حمارا يعلوه الحمر: إن طاوع فعيب.
350 - عبد المؤمن
(2)
بن رمضان بن محمد الكامي
له كتاب في الفتاوى سماه «بنية الغنية» وأختصر «البنية» ، وسماه (غنية المفتى).
351 - عبد الواحد
(3)
بن علي بن برهان العكبريّ، النحوي أبو القاسم
من أصحاب أبي الحسين القدوري
قال ابن ماكولا: ذهب بموته علم العربية من بغداد.
مات سنة ست وخمسين وأربع مئة.
352 - عبد الواحد
(4)
قال في «القنية» قال عبد الواحد: في نية صلاته إذا علم أي صلاة يصلي،
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: م 2/ 474.
(2)
ذكر حاجي خليفة (غنية المفتي") لعبد المؤمن بن رمضان الكامي، وقال:(وهي حاوية لأكثر الفتاوي، وله (بغية الغنية) على أثني عشر قسما كل قسم يشمل على كتب وعدد كتبه أربعون وتم عدد الفصول ستين).
كشف الظنون:2/ 1212 ..
وذكر إسماعيل أنه توفي سنة 714 هـ، هدية العرفين:1/ 631.
(3)
ترجمته في: الخطيب البغدادي:11/ 17؛ ابن ماكولا، الإكمال:247،1/ 246؛ ابن الأنباري، نزهة الألباء في طبقات الأدباء:356؛ الذهبي، دول الإسلام:1/ 268؛ العبر:3/ 237، ميزان الاعتدال:2/ 675؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 92؛ القرشي، الجواهر المضية:482،2/ 481؛ ابن حجر، لسان الميزان:4/ 82؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:4/ 75؛ السيوطي، بغية الوعاة: 121،1/ 120، حاج خليفة، كشف الظنون:1/ 114؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 297؛ اللكنوي، الفوائد البهية:113.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 483.
قال محمد بن [سلمة]
(1)
هذا القدر نية، وكذا في الصوم، والأصح: أنه لا يكون نية؛ لأن النية غير العلم بها، ألا ترى أنّ من علم الكفر لا يكفر ومن نواه يكفر، والمسافر إذا علم الإقامة لا يصير مقيما، ولو نواها يصير مقيما.
قلت:/ليس مراده أن مجرد علم كون الصلاة أي صلاة، وإلا يلزم منه صحة شروع كل من علم دخول وقت كل صلاة، أو رأى صلاة جماعة، بل مراده أنه إذا علم أي صلاة يشرع فيها من ظهر وعصر أداء وقضاء صحت نيتة، ومشروعه فأن النية باللسان ليس شرطا بالإجماع بل بدعه غايتها أنها حسنة للأستظهار، ويدل على ما ذكرنا قوله: يصلي؛ لأنه بمعنى يريد أن يصلي بقرينة أنه في مقام النية، ثم العلم بتعيين أي صلاة يصلي إنما هو شرط في الفرض دون النقل. كما ظاهر عند أرباب النقل، وأصحاب العقل.
353 - عبد الوهاب
(2)
بن أحمد بن سحنون الحنفي
الخطيب الفاضل، والطبيب الكامل، والأديب المناضل، كانت له مشاركة في كل فن، وله شعر حسن، ومنه شهر:
فو الله ما هجري لأهل مودتي
…
ملالا ولكني سكنت إلى العجز
وما كان لي عنهم غنى غير أنني
…
قنعت وحسبي بالقناعة من كنز
وأعرضت عنهم لا ملالا وإنما
…
رأيت مقام الذل في منزل العز
(1)
في الأصل (سلام). وهو محمد بن سلمة، أبو عبد الله، تفقه على أبي سليمان الجوزجاني، وتفقه أيضا على شداد بن حكيم، توفي سنة (278 هـ /891 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:163،3/ 162؛ اللكنوي، الفوائد البهية:168.
(2)
قال حاجي خليفة في مادة (مفرح النفس) هو للشيخ بدر الدين عبد الوهاب بن أحمد بن سحنون التنوخي الدمشقي الحنفي شيخ الأطباء المتوفى سنة 694 هـ جعله حاويا لأكثر المفرحات للنفس وجعل لكل حاسة بابا
…
الخ. كشف الظنون:2/ 1772.
وقال البغدادي: هو عبد الوهاب بن أحمد ب أبي الفتح بن سحنون الطبيب مجد الدين الحنفي الدمشقي الخطيب بجامع الميرب توفي سنة 694 هـ صنف ديوان شعر، «مفرح النفس» هدية العارفين:1/ 638.
وله شعر:
لا تجز عن فما طول الحياة
…
وروح تردد في سجن من البدن
ولا يهولك أمر الموت تكرهه
…
فإننا موتنا عود إلى الوطن
354 - عبد الوهاب
(1)
بن يوسف الدمشقي
المعروف بالبدر المجن
(2)
.
سمع (مسند أبي حنيفة) لابن خسرو البلخي عن رجل عنه، والله أعلم.
355 - عبيد الله
(3)
بن إبراهيم المحبوبي.
المعروف بأبي حنيفة الثاني.
مات سنة اثنين وست مئة.
356 - عبيد الله
(4)
بن أحمد
تكلم معه الطائع أن يتولى وزارته فلم يفعل
(5)
.
مات سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة. تفقه على قاضي خان
(6)
.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:489،2/ 488؛ السيوطي، حسن المحاضرة: 465،1/ 464؛ ابن العماد، شذرات الذهب:342،4/ 341.
(2)
ينظر: بشأن (المجن): (الجواهر المضية)(ط: الهند):2/ 407.
(3)
ترجمته في: الذهبي، دول الإسلام:2/ 135؛ العبر:5/ 120؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 490؛ ابن حجر، تبصير المنتبه:2/ 9820؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 137؛ اللكنوي، الفوائد البهية:108.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 491.
(5)
فكيف تكلم معه الطائع، فيه تناقض بين، وخلط فاحش، وهو أن تاريخ وفاة قاضي خان (ت 592 هـ /1195 م) وزمن الخليفة الطائع (ت 393 هـ /1002 م)، ووفاة صاحب الترجمة بينهما أزمنة وأوقات لا يمكن معها إجتماع بعضهم مع بعض.
(6)
كانت وفاة قاضي خان-على ما تقدم في ترجمته برقم 191 - سنة اثنين وتسعين وخمس مئة، فكيف تفقه على قاضي خان وبين وفاتيهما (211) سنة، لعله الخطأ في ذكر من أخذ عنه صاحب الترجمة.
357 - عبيد الله
(1)
بن حسين بن دلال بن دلهم.
أبو الحسن الكرخي
(2)
، تكرر ذكره في (الهداية) انتهت إليه رئاسة الحنفية بعد أبي خازم، وأبي سعيد البردعي، وانتشرت أصحابه.
وعنه أخذ أبو بكر الرازي، وعلي بن محمد التنوخي، وأبو علي الشاشي، وأبو عبد الله الدامغاني، وأبو الحسن القدوري.
وكان كثير الصوم والصلاة صبورا على الفقر والحاجة، ولما أصابه الفالج في آخر عمره، كتب أصحابه إلى سيف الدولة
(3)
بن حمدان بما ينفق عليه، فعلم بذلك فبكى، وقال: اللهم لا تجعل رزقي إلا من حيث عودني فمات قبل أن يصل إليه صلة سيف الدولة، وهي عشرة آلاف درهم
(4)
، وكان من تولي القضاء من أصحابه هجره.
مات ليلة النصف من شعبان سنة أربعين وثلاث مئة.
وله (الجامع الكبير)، و (الجامع الصغير)، ومختصره في الفقه أوثق عروة يتمسك به أئمة الدين، وصدور المتقين.
(1)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:166؛ ابن النديم، الفهرست:1/ 208؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:10/ 253 - 255؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:142؛ ابن الجوزي، المنتظم:8/ 3983؛ الذهبي، دول الإسلام:1/ 27، العبر 2/ 225: القرشي، الجواهر المضية:494،2/ 493؛ ابن حجر، لسان الميزان:99،4/ 98؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:3/ 306؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:39؛ اللكنوي، الفوائد البهية:108 - 109.
(2)
الكرخي: نسبة إلى (كرخ جدان)، بليدة في آخر ولاية العراق، يناوح (خانقين) عن بعد.
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 52؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:4/ 449.
(3)
هو علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي الجزري، صاحب الشام، من الأبطال المذكورين، له مواقف مشهورة توفي سنة (356 هـ /966 م).
ينظر: الذهبي، دول الإسلام:1/ 221، العبر:2/ 305.
(4)
ينظر: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:160 - 161؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 10/ 355.
وفي كتاب (سر السرور) حكى بعض أصحابه أن المنجمة حكمت بطوفان في بعض السنين لاجتماع الكواكب في بعض البروج المائية؛ فلم يظهر لهم أثر إصابة،.
فقال الشيخ أبو الحسن: شعر:
حكمتم بطوفان ولم يك طوفان
…
فقولكم إفك وزور وبهتان
فإن يصيغ مصيغ بعد ذا المنجم
…
فلله صم في البلاد وعميان
قلت: ويظهره ما حكي أن المنجمين حكموا في ليلة أنه يجيء فيها ريح شديدة بحيث ترمي الأشجار الكثيرة، وتهدم المنارة الكبيرة، فوضع مؤمن موقن سراجا فوق المنارة، فلم يأت تلك الليلة هواء قدر ما يطفئ ناره، فصدق الله كلام رسوله في كذب المنجمين
(1)
.
وقال بعضهم: وجدت على ظهر بعض الدفاتر منسبا إلى الشيخ أبي الحسن شعر:
الصدر محبوب ولكنه
…
يصلح للفائق
(2)
والمائق
(3)
ففائق يرفعه علمه
…
ومائق يعمي عن الفائق
قلت: ولعله مقتبس من حديث «كل الناس يغدو فبائع نفسه فيوبقه أو يعتقه»
(4)
أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
(1)
جاءت روايات كثيرة بالنهي عن إتيان الكهان والمنجمين والعراف وأصحاب الرمل والطوارق بالحصى وبالشعير ونحو ذلك منها، عن ابن عباس رضى الله عنهما قال: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أقتبس علما من النجوم، أقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد). ينظر: ابن ماجة، سنن ابن ماجة (باب تعلم النجوم):2/ 1228؛ أبو داود، سنن أبي داود (باب في النجوم): 4/ 15.
(2)
الفائق: الخيار من كل شيء.
ينظر: الفيروز آبادي، القاموس:2/ 1219.
(3)
المائق: أمواق، والحمق في غباوة، يقال: أحمق مائق.
ينظر: الفيروز آبادي، القاموس:2/ 1225.
(4)
ينظر: مسلم، الصحيح:1/ 203؛ ابن حبان، الصحيح:3/ 124.
358 - عبيد الله
(1)
بن زياد الكوفي
قال: كان/36 ب/أبو حنيفة إذا جلس في المسجد جاء سفيان بن سعيد الثوري، فقام إلى جانب الحلقة، وغطى رأسه وسمع ما يدور من المسائل فأعلم بذلك أبو حنيفة، فقال: حدثنا أبو هذا القائم سعيد الثوري، فلم يعد سفيان بعد ذلك إلى ما هنالك.
359 - عبيد الله
(2)
بن سعيد السّجزيّ
صاحب التصانيف، والتخاريج، مات بعد الأربعين وأربع مئة
(3)
.
360 - عبيد الله
(4)
بن عمر بن عيسى الدّبوسيّ
بضم الموحدة مخففة ومشددة
أبو زيد صاحب كتاب (الأسرار)
(5)
و (تقويم الأدلة)
(6)
أول من وضع علم
(1)
ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:2/ 494.
(2)
ترجمته في ابن الأثير، اللباب 261،3/ 261؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:3/ 1118 - 1120، دول الإسلام:1/ 262، العبر:207،3/ 206؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 495؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:39، السيوطي، طبقات الحفاظ:429؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 2؛ ابن العماد، شذرات الذهب:272،3/ 271.
(3)
ذكره الذهبي، ومن نقل عنه، في وفيات سنة (444 هـ /1052 م)
(4)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب 2/ 454؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 437، ابن الأثير، اللباب:1/ 490؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 48؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:17/ 521؛ العبر:3/ 171؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 46 ن 47؛ القرشي، الجواهر المضية:500/ 2،499؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:107؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:168،1/ 84، 703،568،467،352،334،169؛ ابن العماد، شذرات الذهب:246،3/ 245؛ اللكنوي الفوائد البهية:109.
(5)
كتاب (الأسرار) قال حاجي خليفة: الأسرار في الأصول والفروع للشيخ العلامة أبي زيد الدبوسي، وهو مجلد أوله الحمد لله رب العالمين؛ كشف الظنون:1/ 84 ز
(6)
و (التقويم الأدلة في الأصول)
…
وكتاب (التقويم) قال عنه حاجي خليفة: تقويم الأدلة في الأصول للقاضي أبي زيد مجلد أوله الحمد لله رب العالمين
…
الخ، وشرحه الإمام فخر-
الخلاف وأبرزه للوجود روى أنه ناظر بعض الفقهاء، وكان كلما ألزمه أبو زيد تبسم وضحك فأنشد أبو زيد شعر
(1)
:
ما لي إذا ألزمته حجة
…
قابلني بالضحك والقهقهه
إن كان ضحك المرء من فقهه
…
فالذئب في الصحراء ما أفقهه
قال السمعاني: كان من كبار الحنفية الفقهاء ممن يضرب به المثل، مات ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة، وهو أحد القضاة السبعة و (دبوسة) بلدة بين بخارى وسمرقند
(2)
.
361 - عبيد الله
(3)
بن مسعود بن تاج الشريعة
لقبه صدر الشريعة، شرح كتاب (الوقاية) تأليف جده برهان الشريعة محمود
(4)
بن صدر الشريعة. وله (التنقيح)، وشرحه (التوضيح)، وللشيخ
=الإسلام علي بن محمد البزدوي الحنفي المتوفي (482 هـ /1089 م) بالقول وهو شرح حسن أعتبره العلماء الحنفية، واختصره أبو جعفر محمد بن الحسين الحنفي، كشف الظنون: 1/ 467.
وقد طبع بعناية الشيخ خليل محيي الدين الميس بدار الكتب العلمية، بيروت، ط 1، 1421 هـ /2001 م بعنوان (تقويم الأدلة في أصول الفقه) في جزء واحد في 472 صفحة من القطع المتوسط.
(1)
البيتان في (وفي ات الأعيان)، (الجواهر المضية)، (تاج التراجم)، (الفوائد البهية).
(2)
الأنساب: 2.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية (ط: الهند): 2/ 365؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 40،
طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة: 2/ 191؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 419، 496،
2/ 2021،2011،1971،1270،1047؛ اللكنوي، الفوائد البهية: 109؛ البغدادي، هدية العارفين: 1/ 649.
(4)
هو تاج الشريعة العلامة محمود بن صدر الشريعة الأول أحمد بن جمال الدين عبيد الله بن إبراهيم المحبوبي، وكان فقيهاً من كبار فقاء الحنفية، وبحراً من بحور العلم مع التورع،=
سعد الدين
(1)
التفتازاني حواشي على شرحه سماه (التلويح)
(2)
، وله كتاب (تعديل العلوم)، وله شرحه أيضا. مات في نيف وثمانين وست مئة.
362 - عبيد الله
(3)
البلخي
الأصولي من المتقدمين وله ذكر في تاريخ المعقول من كتب الأصول.
363 - عبيد الله
(4)
بن محمد بن عبد العزيز السّمرقنديّ
كان ورده كل يوم مئة ركعة، له كتاب نفيس في الأصول.
=محققا مدققا، ألف التصانيف الجليلة، ومنها كتاب (الوقاية) و (الفتاوى) و (الواقعات) و (شرح الهداية). توفي سنة (673 هـ /1274 م).
ينظر: ابن قطلوبغا، تاج التراجم:71؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 2020؛ اللكنوي، الفوائد البهية:207.
(1)
ستأتي ترجمته برقم 436.
(2)
(التلويح) وأسمه (التلويح في كشف حقائق التنقيح) تصنيف سعد الدين مسعود بن عمرالتفتازاني المتوفى (792 هـ/ 1389 م) و (التنقيح)، وهو (تنقيح الأصول) مختصر في أصول الفقه ألفه القاضي صدر الشريعة عبيد الله بن مسعود المحبوبي البخاري الحنفي المتوفي سنة 747 هـ/ 1346 م) أورد فيه زبدة مباحث المحصول للرازي، وأصول ابن الحاجب، ولما أجرى عليه بعض التعديلات والإضافات والشروح والتعليقات سماه (التوضيح في حل غوامض التنقيح) فجاء السعد التفتازاني إلى فشرح (التوضيح) بكتابة (التلويح) فكان غاية كل طالب ومنية كل مختص في أصول الفقه، وأتم تأليفه سنة (758 هـ/ 1356 م) ولأهمية هذا الشرح أعتنى به كثير من العقلاء بالشرح والتعليق.
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 496، والكتاب مع أصله مطبوع طبعات عديدة منها في الأستانة 1304 هـ/ 1886 م ومنها في المطبعة الميمنية بالقاهرة 1327 هـ/ 1909 م، ومنها طبعة في مطبعة محمد علي صبيح بالقاهرة 1377 هـ/ 1957 م.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 2/ 508.
(4)
لم أعثر له على ترجمة.
364 - عتبة
(1)
بن خيثمة النيسابوري القاضي
كتب إليه بعض الشعراء من الظرفاء شعر:
عاشق خاطر حتى سلب المعشوق قلبه
…
أمفتيا لا زلت تفتي أيبح السلب قتله
فأجاب القاضي:
أيها السائل عما لا يبيح الشرع جهله
…
قبلة العاشق للمعشوق لا توجب قتله
365 - عتيق
(2)
بن داود اليماني
صاحب (الرسالة) المشهورة في فضل أبي حنيفة مات سنة ستين وأربع مئة.
366 - عثمان
(3)
بن علي فخر الدين الزّيلعيّ
(4)
مات بقرافة مصر سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة شرح (كنز الدقائق)
(5)
للإمام حافظ الدين النسفي وهو في خمس مجلدات، فأجاد فيه، وانتقد، وحرر،
(1)
ترجمته في الذهبي العبر:95،3/ 94؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 511؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 181؛ اللكنوي، الفوائد البهية:125.
(2)
القرشي، الجواهر المضية:2/ 512؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 651.
(3)
ترجمته في: أبن رافع، الوفيات:1/ 436؛ القرشي، الجواهر المضية:520،2/ 519؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:3/ 61؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم:41؛ السيوطي حسن المحاضرة: 1/ 470؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 281؛ اللكنوي، الفوائد البهية:115.
(4)
زيلع: جيل من السودان في طرف أرض الحبشة وهو مسلمون وأرضهم تعرف بالزيلع، وهي مدينة مشهورة من مدن الحبشة على ساحل البحر.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 966.
(5)
(كنز الدقائق) كتاب في فروع الحنفية للشيخ أبي البركات عبد الله بن أحمد المعروف بحافظ الدين النسفي المتوفي سنة (710 هـ /1310 م) وعليه شروح عديدة.
ينظر: كشف الظنون:2 1515، ومن شروحه الكثيرة شرح الزيلعي المسمى ب (تبيين الحقائق) وهو مطبوع متداول.
ينظر: معجم المطبوعات:980.
وصحح ما اعتمد عليه، وشرحه هذا صار عمدة عند الإفتاء، وله كتاب «بركة الكلام على أحاديث الأحكام» المذكورة في كتاب «الهداية» وسائر كتب الحنفية.
367 - عزيز
(1)
بن سعيد
ذكر في (القنية) عن جماعة: أن المدعي إذا أقام البينة على أن هذه الضيعة التي في يد [ملكه]
(2)
وطالبه القاضي بالجواب، فاستمهله المدعي عليه، فأمهله القاضي خمسة أشهر، وسلم الضيعة إلى المدعي، حتى يأتي بالدفع، ثم أتى بدفع غير مسموع، ومات القاضي قبل أن يقول: حكمت، فذلك التسليم حكم منه وليس للمدعي عليه أن يمنعه من التصرف، وأن يطالبه بإعادة الدعوى، ثم قال: وقال عزيز أمر القاضي بتسليم بعض المدعى أو كله بعد إقامة البينة العادلة حكم منه بأن الضيعة للمدعى.
368 - عصام
(3)
بن يوسف
أبو عصمة البلخي، روى عن ابن المبارك، والثوري والشعبة.
مات سنة عشر ومئتين.
وكان صاحب حديث يرفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه.
قال عصام: كنت في مأتم، وقد اجتمع فيه أربعة من أصحاب أبي حنيفة- زفر، وأبو يوسف، وعافية، وآخر-فأجمعوا على أنه لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا، حتى يعلم من أين قلنا.
وذكر الذهبي أنه
(4)
مات ببلخ سنة خمس عشرة ومئتين.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 526، وفيه في نهاية الترجمة ذكر بأنه هو (ابن أبي سعيد).
(2)
ساقط في الأصل: تكملة من (الجواهر المضية).
(3)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:1/ 140؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:3/ 67؛ القرشي، الجواهر المضية: 528،2/ 527؛ ابن حجر، لسان الميزان:4/ 168؛ اللكنوي، الفوائد البهية:116؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 663.
(4)
ساقط في الأصل. وهو زيادة من (ميزان الاعتدال).
وفي (خلاصة الفتاوى)، عن عصام بن يوسف: أنه دخل علي بن حبان بن جبلة كان أميرا فأتى بسارق، فقال الأمير: ايش يجب عليه؟ قيل: عليه الثمن، وعلى المدعي البينة، فقال الأمير: هاتوا السوط، والعقابين فضرب عشرة أسواط، حتى أقر، وأتى بالسرقة، قال عصام: سبحان الله! ما رأيت ظلما أشبه بالعدل من هذا.
369 - عصمة
(1)
هكذا هو المذكور في كتب الأصحاب، يقولون قال عصمة في (الفتاوى).
370 - عطاء
(2)
بن حمزة
قال: الصلح عن الأموال على دعوى فاسدة لا يصح، ولابد لصحة الصلح من الإنكار من صحة الدعوى.
ذكره حافظ الدين النسفي في (الكافي) في كتاب الإكراه في مسألة بيع الوفاء
(3)
، وذكره في (القنية) في كتاب الصلح.
371 - عفان
(4)
بن سيار
من أصحاب أبي حنيفة.
قال: سمعت الإمام يقول: يقال: إنه من كان طويل اللحية، كان ضعيف العقل، وقد رأيت علقمة
(5)
بن مرثد، وكان طويل اللحية حسن العقل، قلت: لعل القضية غالبية أكثرية. والله أعلم.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 528.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 529 ز
(3)
بيع الوفاء هو أن يقول البائع للمشتري: بعت منك هذا العين بمالك علي من الدين، على أني متى قضيت الدين فهو لي.
ينظر: الجرجاني، التعريفات:48.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 530.
(5)
وهو أبو الحارث علقمة بن مرثد الحضرمي الكوفي، المحدث الثقة، المتوفي في آخر ولاية خالد القسري على العراق، وكان قتل خالد في سنة (126 هـ /743 م).
ينظر: خليفة بن خياط، التاريخ:366؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:279،8/ 278.
372 - علي
(1)
بن أحمد الطّرسوسيّ
القاضي بدمشق، تزهد عنه، وتركه لولده وكان يحفظ
(2)
القرآن في أقل مدة حتى صلى به التراويح في ثلاث ساعات وثلثي ساعة بحضور جماعة من الأعيان.
مات سنة ثمان وأربعين وسبع مئة.
373 - علي
(3)
بن أحمد الدامغاني
أبو الحسن القاضي.
ولما عزل لزم منزله منعكفا على الإشتغال بالعلم وكان يقول: أنا على ولايتي، وكل القضاة نوابي؛ لأن القاضي إذا لم يظهر فسقه لا يجوز عزله، قلت:
ولعله محمول على ما إذا أبد، إذ روي أنه ينبغي أن يعزل القاضي بعد ثلاث سنين، لئلا يرجع جاهلا بعد أن يكون عالما عاملا.
374 - علي
(4)
بن أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي
روى عن أبيه، وتفقه عليه، روى: أنه بنى محمد بن عبد الله الخازن جامعا بالجيزة بأمر الأمير علي بن الإخشيد، فتقدم كافور إلى الخازن ببنائه، واحتاجوا إلى عمد للجامع، فمضى الخازن بالليل إلى كنيسة بأعمال الجيزة، فقلع عمدها، ونصب
(1)
ترجمته في: الحسيني، ذيل تذكرة الحفاظ:38، وذيل العبر:269؛ ابن رافع، الوفيات:2/ 58 - 59؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 535 - 536؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:3/ 86 - 87؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:10/ 181؛ النعيمي، الدارس:1/ 621؛ ابن طولون، شمس الدين ابن طولون (ت 953 هـ /1546 م) قضاة دمشق (الثغر البسام في ذكر من ولي قضاء الشام، تحقيق: د. صلاح الدين المنجد (د. ط، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق،1956 م) 196 - 198.
(2)
كذا في النسخ، وفي المراجع كلها:(يقرأ) وهو مناسب للسياق، فقد عرف عنه أنه كان سريع القراءة.
(3)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:11/ 563؛ المنذري، التكملة لوفيات النقلة:110،1/ 109؛ الذهبي، العبر:4/ 249؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 329؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 538 - 540؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:105،6/ 104.
قال القرشي: مات عشية السبت، الثامن والعشرين من ذي القعدة، سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة.
ينظر: الجواهر المضية:2/ 540.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:542،2/ 541.
بدلها أركانا، وحمل العمد إلى الجامع، فترك أبو الحسن الطحاوي الصلاة فيه إذ ذلك تورعا.
375 - علي
(1)
بن أحمد بن مكي الرازي
له تصانيف منها: (سلوة الهموم) جمعه وقد مات له ولد، ووضع كتابا نفسيا على مختصر القدوري سماه (خلاصة الدلائل وتصحيح المسائل).
قال صاحب (الطبقات الحنفية) المسماة (الجواهر المضية) الشيخ عبد القادر القرشي الحنفي: وهو كتابي الذي حفظته في الفقه، وخرجت أحاديثه في مجلد ضخم، ووضعت عليه شرحا وصلت فيه إلى كتاب الشركة حين كتابتي لهذه الترجمة في يوم الجمعة سنة تسع وخمسين يعني وسبع مئة.
376 - علي
(2)
بن أحمد الغوري
له كتاب جمع فيه مكروهات المذهب سماه (مفيد المستفيد)، وله (كنز العباد في شرح الأوراد)
(3)
. قال العلامة جمال الدين المرشدي: وفي هذا (الكنز) أحاديث سمجة موضوعة لا يحل سماعها.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:544،2/ 543؛ ابن قطلوبغا: تاج التراجم:42؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 283؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 999؛ اللكنوي، الفوائد البهية:118؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 703.
(2)
لم أعثر له على ترجمه.
(3)
قال حاجي خليفة: يعني أوراد الشيخ الأجل محيي السنة شهاب الدين السهروردي والشرح لبعض المشايخ في مجلد منقول من كتب الفتاوى والواقعات، وهو شرح فارسي بقوله لعلي بن أحمد الغوري الساكن بخطة كرة.
ينظر: كشف الظنون:2/ 1517.
377 - علي
(1)
بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن
موسى بن بلال بن أبي بردة بن عامر بن أبي موسى الأشعري
صاحب الأصول، الإمام الكبير، وإليه تنسب الطائفة الأشعرية
(2)
، وأبو بكر الباقلاني ناصر مذهبه.
قال مسعود
(3)
بن شيبة في كتاب (التعليم): كان حنفي المذهب، معتزلي الكلام؛ لأنه كان ربيب أبي الجبائي، وهو الذي علمه الكلام، ولد بالبصرة ومات ببغداد سنة أربع وعشرين وثلاث مئة.
وقال مجد الدين في (طبقاته)
(4)
: علي بن إسماعيل الإمام العلم الفرد، أستاذ الأستاذين، والذاب بقلمه، ولسانه عن حوزة الدين أبو الحسن الأشعري ذكره
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:347،11/ 346؛ ابن الأثير، الكامل:392/ 8؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 284 - 286؛ الذهبي، العبر:2/ 202؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 298 - 309؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:3/ 347 - 444؛ ابن كثير، البداية والنهاية:11/ 187؛ القرشي، الجواهر المضية:545،2/ 544؛ ابن فرحون المالكي، إبراهيم بن علي بن محمد بن فرحون برهان الدين اليعمري (799 هـ /1396 م) الديباج المذهب في معرفة أعيان علما المذهب. تحقيق: د. محمد الأحمدي أبي النور، دار التراث، القاهرة:1/ 94 - 96؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:3/ 259، طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:153،2/ 152، حاجي خليفة، كشف الظنون:838،440،1/ 208؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 303 - 305.
(2)
الأشعرية: وهم جماعة أبي الحسن الأشعري تقوم فكرتهم على الحد من التطرف في مسائل العقيدة الذي ذهبت إليه المعتزلة وغيرها.
ينظر: الشهرستاني، الملل والنحلل:1/ 94؛ وكتاب (نشأة الأشعرية وتطورها، تأليف جلال محمد عبد الحميد موسى، دار الكتاب اللبناني، بيروت،1395 هـ /1975 م).
(3)
هو مسعود بن شيبة بن الحسين السندي، عماد الدين الملقب شيخ الإسلام.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 469؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:77.
أكتفت مصادر الترجمة بذكر اسمه فقط، وأنه له كتاب (التعليم)، وله (طبقات أصحابنا).
(4)
ينظر: المرقاة الوفية في طبقات الحنفية: ورقة 77 ب.
الشافعية في طبقاتهم، قال الإمام أبو المعالي الجويني
(1)
كان شافعيا، تفقه على أبي إسحاق المروزي، وقال مسعود بن شيبة في كتاب (التعليم): كان حنفي المذهب، معتزلي الكلام، الظاهر أنه لا ذا ولا ذا.
انتهى كلام المجد.
قال ابن الصياد: ذكره القاضي عياض في (المدارك)
(2)
: أنه مالكي المذهب، وبالجملة فقد نازعته الطوائف. انتهى.
والظاهر أنه قرأ على بعض العلماء في زمانه من أصحاب كل مذهب مع علو شأنه، فنسبه كل صاحب مذهب بعده إلى أقرانه، وهو إما كان مقلدا للإمام، وإما لم يكن مقلدا كما أشار إليه الفيروزآبادي بقوله: لا ذا ولا ذا-يعني بل كان إما مجتهدا، أو مختارا لما يكون اصح عنده، وأقوى، وأحوط، وأتقى، كما هو طريقة الصوفية الصفية المرضية، ولا يبعد أنه لما احتج بكلامه في الأصول أصحاب المذاهب المختلفة في الفروع ظن بعض المتأخرين من كل مذهب أنه على ذهبه، والأظهر أنه كان حنفيا في الفروع كما هو شأن غالبية المعتزلة، وإن خالفوا أبا حنيفة في الأصول، هذا قد خطر بالبال أنه لعله كان أولا على مذهب الاعتزال، ثم صار آخر الأمر من أرباب الكمال بحسب الأقوال والأفعال والله أعلم بحقيقة الأحوال.
(1)
أبو المعالي الجويني: عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجويني من فقها الشافعية الكبار توفي سنة (478 هـ /1085 م).
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:5/ 165 - 222.
(2)
لم يرد في (المدارك) ذكر علي بن إسماعيل الأشعري، إنما ورد علي بن إسماعيل البغدادي المعتزلي لعله هو المقصود بكلام ابن الصياد.
ينظر: القاضي عياض، ترتيب المدارك وتقريب المسالك، تحقيق: د. أحمد بكير محمود (د. ط، دار مكتبة الحياة،1387 هـ /1967 م) 2/ 486.
ثم رأيت أبا القاسم بن عساكر الحافظ صنف في مناقب أبي الحسن الأشعري مجلدا
(1)
، قال: وكان معتزليا ثم تاب، ورقى كرسيا في جامع البصرة يوم الجمعة،-ونادى بأعلى صوته: من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه نفسي أنا فلان بن فلان، كنت أقول بخلق القرآن، وإن الله لا يرى بالأبصار، وإن أفعل الشر أنا أفعلها وأنا تائب، مقلع، معتقد الرد على المعتزلة فخرج لفضائحهم، ومعائبهم. قال: وفيه دعابة وفرح كثير.
له من الكتب (اللمع الموجز)
(2)
أيضا (البرهان التبيين عن أصول الدين)، و (الشرح والتفصيل في الرد على أهل الأفك والتضليل)، ورد على الملاحدة، والمعتزلة، والجهمية، والرافضة، والخوارج، وسائر أصناف المبتدعة.
قال أبو بكر الصيرفي، كانت المعتزلة قد رفعوا رؤوسهم حتى أظهر الله تعالى/37 ب/الأشعري فحجرهم في أقماع السمسم.
قال ابن حزم: له من التصانيف خمسة وخمسون.
قال الخطيب
(3)
: كان يأكل من غلة ضيعة وقفها، جده بلال على عقبه، ونفقته كل يوم سبعة عشر درهما. ذكره ابن خلكان
(4)
، وأنا اختصرته وقال: كان يجلس أيام الجمع في حلقة أبي إسحاق المروزي الفقيه الشافعي في جامع المنصور ببغداد.
(1)
ينظر: ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي (571 هـ /1175 م) تبيين كذب المفتري في ما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري (طبعة مصورة، دار الكتاب العربي، بيروت،1399 هـ /1979 م) ص 90 - 94.
(2)
اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع.
نشره: رتشرد يوسف مكارثي، بيروت، المطبعة الكاثوليكية 109،1952 ص.
-تحقيق: حمودة غرابة.
القاهرة، مطبعة مصر، مكتبة الخانجي،1/ 955 م،136 ص.
(3)
تاريخ بغداد:11/ 347.
(4)
وفيات الأعيان:3/ 286.
وذكر ابن خلكان
(1)
: في ترجمة أبي علي محمد بن عبد الوهاب بن سلام، مولى عثمان بن عفان المعروف بالجبائي المعتزلي، يقال: إن أبا الحسن يعني الأشعري سأل أستاذه أبا علي الجبائي عن ثلاثة أخوة: أحدهم كان مؤمنا، برّا، تقيا، والثاني: كان كافرا، فاجرا، شقيا، والثالث: كان صغيرا، فماتوا فكيف كان حالهم؟
فقال الجبائي: أما الزاهد ففي الدرجات، وأما الكافر ففي الدركات، وأما الصغير فمن أهل السلامة؛ فقال الأشعري: إن أراد الصغير ان يذهب إلى درجات الزاهد هل يؤذن له؟ فقال الجبائي: لا؛ لأنه يقال له: إن أخاك إنما وصل إلى هذه الدرجات بسبب طاعاتة الكثيرة، وليس لك تلك الطاعات، قال: فإن قال ذلك الصغير التقصير ليس مني فإنك ما أبقيتني، ولا أقدرتني على الطاعة، فقال الجبائي: يقول الباري جلّ وعلا: كنت أعلم أنك لو بقيت لعصيت، وصرت مستحقا للعذاب الأليم؛ فراعيت مصلحتك، فقال الأشعري: فلو قال الأخ الكافر: يا إله العالمين كما علمت حاله علمت حالي، فلم راعيت مصلحته دوني؟ فانقطع الجبائي.
وهذه المناظرة دالة على أن الله تعالى خص من شاء برحمته، وخص آخر بنقمته، وأن أفعاله غير مقيدة بشيء من الأعراض، والعلل، ولا يسأل عما يفعل.
وفي الحديث القدسي، والكلام الأنسي «خلقت هؤلاء للجنة، ولا أبالي، وخلقت هؤلاء للنار ولا أبالي»
(2)
.
وحين ثبت له الإنتقال من الإعتزال، ولم ينقل أنه صار شافعيا، أو مالكيا، والغالب في المعتزلي أن يكون في الفروع حنفيا؛ ينبغي أن يذكر في طبقات الحنفية، على أن أبا حنيفة لا يفتخر بتقليده بل هو مفتخر بتقليده.
(1)
ينظر: وفيات الأعيان:4/ 267 - 269.
(2)
ينظر: الحاكم، المستدرك على الصحيحين:1/ 85؛ الديلمي، الفردوس:3/ 422؛ الحسيني، إبراهيم بن محمد (ت 1120 هـ -1708 م)؛ البيان والتعريف (د. ط، دار الكتاب العربي، بيروت،1401 هـ) 2/ 100.
378 - علي
(1)
بن بلبان بن عبد الله الفارسي
تفقه على السروجي
(2)
وغيره.
مات سنة تسع وثلاثين وسبع مئة.
ورتب «التقاسيم والأنواع» لابن حبّان، ورتّب الطّبراني ترتيبا حسنا على أبواب الفقه، وألف سيرة لطيفة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكتابا في المناسك جامعا لفروع كثيرة للمناسك.
379 - علي
(3)
بن الجعد
من أصحاب أبي يوسف، رأى الإمام وهو صغير، وحضر جنازته.
وروى عنه، قال: ما رؤي باك أكثر من يوم مات أبو حنيفة.
وروى النوادر عن أبي يوسف قال الشيخ قوام الدين في (غاية البيان) في (الدخول والسكنى)، ونقل صاحب (الأجناس) عن نوادر أبي يوسف رواية علي بن الجعد: إن ترك فيها إبرة أو مسلة حنث.
(1)
ترجمته في: أبن رافع، الوفيات:1/ 278 - 280؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 548؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:101،3/ 100؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:43، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:9/ 321؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 152، حسن المحاضرة:1/ 468، حاجي خليفة، كشف الظنون:1832،1737،1075،2/ 1003،486،472،1/ 158؛ اللكنوي، الفوائد البهية:119،118، البغدادي، إيضاح المكنون:1/ 718.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 21 وهو شمس الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي (ت 710 هـ.).
(3)
ترجمته في: أين سعد، الطبقات الكبرى:2/ 80/7؛ البخاري، التاريخ الكبير:6/ 266. ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:3/ 178، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:11 م 360 - 366؛ ابن الأثير، الكامل:7/ 18؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1 م 399 ن 400، دول الإسلام:1/ 138؛ العبر:1/ 406، ميزان الاعتدال:117،1/ 116؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 100 - 101؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10 م 303؛ القرشي، الجواهر المضية:550،2/ 549؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:7/ 289 - 293؛ اللكنوي، الفوائد البهية:120،119.
قال الذهبي: سمع منه مسلم جملة، لكن لم يخرج عنه في (صحيحه) شيئا مع أنه أكبر شيخ لقي؛ وذلك لأنه فيه بدعة، قال نوبة: من قال: القرآن مخلوق لم أعنفه.
قال إسحاق في جنازة علي بن الجعد: أخبرني أنه قعد سبعين سنة أو ستين سنة يصوم يوما ويقطر يوما.
مات سنة ثلاثين ومئتين ببغداد وله ست وتسعون سنة.
روى عنه البخاري، وأبو داود.
قال عبدوس: كان عند علي بن الجعد عن شعبة نحو من الف ومئتين حديث.
وروى علي بن الجعد عن أبي يوسف، سألت أبا حنيفة عن المحرم يحصر
(1)
في الحرم.
فقال: لا يكون محصرا فقلت: أليس أن النبي صلى الله عليه وسلم أحصر بالحديبية وهي من الحرم؟ فقال: إن مكة كانت يومئذ دار الحرب، فهي الآن دار الإسلام، فلا يتحقق الحصر فيها.
قال علي بن الجعد قال أبو يوسف: وأما أنا فأقول: إذا غلب العدو على مكة، حتى حالوا بينه وبين البيت فهو محصر. انتهى.
وهذا محمول على القول بأن الإحصار إنما يكون من الكفار، كما هو مذهب الشافعي، ولعله كان هذا القول حينئذ هو المختار، وأما في مذهبنا المهذب، الآن يكون من كافر ومسلم غاية أنه شرط أن يكون الحاج ممنوعا من البيت، والوقوف معا، وأما إذا كان منع من أحدهما فلا يكون محصرا ثم الحديبية بعضها حل، ولذا شرط أن يذبح المحصر في الحرم، وإن ذبحه عليه السلام في حال
(1)
الإحصار: في اللغة المنع والحبس، وفي الشرع المنع عن المضي في أفعال الحج سواء كان بالعدو أو بالحبس أو بالمرض.
ينظر: الجرجاني، التعريفات:12.
إحصاره كان في الحرم لقوله تعالى {هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ}
(1)
، ولقوله تعالى {وَلا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ}
(2)
.
380 - علي
(3)
بن حرملة الكوفي
من أصحاب أبي حنيفة، وأبي يوسف رحمهم الله تعالى.
381 - علي
(4)
بن الحسن الصّندلي
(5)
النيسابوري
وله يد في الكلام على مذهب المعتزلة وله نصف تفسير/38 أ/القرآن العظيم، وكان يعظ على عادة أهل خراسان، وورد مع السلطان طغرلبك
(6)
إلى بغداد، ولما رجع إلى نيسابور، انقطع، وتزهد، فلم يدخل على السلاطين.
(1)
سورة المائدة: الآية 95.
(2)
سورة البقرة: الآية 196.
(3)
ترجمته في: وكيع، أخبار القضاة:3/ 288؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:11/ 415< القرشي، الجواهر المضية:2/ 551.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 554 - 559؛ اللكنوي، الفوائد البهية:120؛ البغدادي، هدية العارفين:1 م 693.
(5)
الصندلي: منسوب إلى الصندل، والصندل خشب معروف، والصندلية كلمة أعجمية، وهي شبه الخف، ويكون في نقله مسامير.
ينظر. الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1350، والهامش رقم 1.
(6)
هو محمد بن ميكائيل أبو طالب أصل السلجوقية قوى الشوكة، عظم سلطانة بعد أن أخذ كثيرا من الممالك حتى استولى على العراق سنة 447 هـ /1055 م، وكانت له يد عظيمة على القائم بأمر الله في إعادة الخلافة إليه، وقطع خطبة المضربين التي أقامها البساسيري، توفي سنة (455 هـ /1063 م).
ينظر: الذهبي، العبر:2/ 304؛ ابن العماد، شذرات الذهبك 295،3/ 294. وفيه أن طغرلبك بضم الطاء وسكون العين وضم الراء وستكون اللام وفتح الباء أسم تركي مركب من طغرل وهو بلغة الترك علم لطائر معروف عندهم وبه سمي الرجل وبك معناه أمير (شذرات-
وقال له السلطان ملك
(1)
شاه، في جامع نيسابور: لم لا تأتي إلي؟ فقال:
أردت أن تكون من خير الملوك، حيث تزور العلماء، ولا أكون من شر العلماء، حيث أزور الملوك. وكان الصندلي يستعمل السنة في ملابسه ويسعى ماشيا إلى الجمعة، ويسلم على كل من اجتاز به.
وكان بينه، وبين أبي محمد الجويني
(2)
إمام الشافعية، وابنه أبي المعالي بعده مخالفة في الأصول والفروع. ولكل واحد منهما طائفة فتناظرا فيما إذا قال لعبده وهو أكبر منه سنا أنت ابني واستدل أبو محمد الجويني، وقال لا يثبت النسب، فلا يثبت العتق، فاعترض عليه الصندلي، وقال: يبطل هذا الكلام بمشهور النسب؛ فأنه يعتق عليه، ولا يلحقه نسبه، فقال الجويني: لا أسلم فإنه يلحقه النسب أيضا فقال الصندلي: فأبو المعالي [أشار إلى ابنه ابني فضحك من حضر، وتولد
=الذهب:3/ 296)؛ وينظر تفصيل سيرة طغرلبك في (سير أعلام النبلاء):178/ 108 - 111.
(1)
ملك شاه أو ملكشاه هو أبو الفتح ملكشاه من الب أرسلان محمد بن داود بن ميكائيل بن سلجوق الملق جلال الدولة ولي الأمر بعد وفاة أبيه بوصية منه، وكان وزيره نظام الملك، ولما استقرت قواعد السلطنة له بعد القضاء على الفتن سار سياسة معتدلة حتى لقب بالملك العادل، ودانت له أطراف الدنيا، وتزوج الخليفة المقتدي بأمر الله ابنته، وكان السفير في ذلك الشيخ أبا إسحاق الشيرازي، وكان ملكشاه هو الذي يحكم وليس للخليفة إلا الاسم، توفي سنة (485 هـ /1092 م).
ينظر: الأصفهاني، عماد الدين محمد بن محمد بن حامد (ت 597 هـ /1200 م) تاريخ دولة آل سلجوق، اختصار: الشيخ الإمام الفتح بن علي بن محمد البغدادي (ت 643 هـ /1245 م)، ط 2، دار الآفاق الجديدة، بيروت،1978 م:50 - 80؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:19/ 54.
(2)
أبو محمد الجويني، هو عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجويني المتوفي سنة (438 هـ / 1026 م).
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:5 م 73 - 94.
من قوله جفاء وسبة، ولما مات أبو المعالي الجويني]
(1)
أحرق أصحابه الكرسي الذي كان يدرس عليه، فقال الصندلي [حقيق]
(2)
بكرسي يذكر عليه كذا أربعين سنة أن يحرق، فقال أصحاب أبي المعالي: لو علمنا أن هذه الكلمة تسير وتصير نادرة بين العوام ما أحرقناه.
وقيل للصندلي يوما: إن السمعاني
(3)
صار شافعيا فقال: إن السمعاني لا يصير شافعيا.
وقال أبو المعالي يوما: النكاح بغير ولي لا يصح، وفي هذه المسألة خلاف بين أبي حنيفة، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه عليه السلام قال:
«أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل»
(4)
، وقال أبو حنيفة: فنكاحها صحيح.
فصارت هذه عن أبي المعالي، فحضر مع الصندلي وسئل عن التسمية على الذبيحة، وهل هي واجبة أم لا؟ فقال الصندلي هذه المسألة خلاف بين الشافعي، وبين الله سبحانه وتعالى، فإن الله تعالى يقول:{وَلا تَأْكُلُوا مِمّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ}
(5)
والشافعي قال: كلوا.
(1)
ساقط في الأصل: وهو زيادة من (الجواهر المضية):556،2/ 555.
(2)
في الأصل (أيليق) التصويب من (الجواهر):2/ 556.
(3)
يعني أبا المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني، المتوفي سنة (489 هـ /1095 م)، وخبر رجوعه عن مذهب أبي حنيفة وتقليده مذهب الشافعي في ترجمته في (طبقات الشافعية) للسبكي:5/ 335 - 346.
(4)
ينظر: ابن حنبل، المسند:6/ 66. يلفظ آخر؛ الترمذي، سنن الترمذي:3/ 407؛ ابن الجارود، عبد الله بن جارود النيسابوري (ت 307 هـ /919 م) المنتقى، تحقيق: عبد الله عمر البارودي (ط 1/مؤسسة الكتاب الثقافية، بيروت،1408 هـ /1988 م) 1/ 175؛ الحاكم، المستدرك: 183،2/ 182.
(5)
سورة الانعام: الآية 121.
وبلغ أنهم شنعوا على أبي حنيفة، بأنه قال ولو رماه بأبو قبيس ما اقدته به.
وأن أحد أصحابه احتج على ذلك بحجة العرب، ذهب عن حفظي
(1)
كذا ذكره القرشي في طبقاته.
والحجة: أن الكنية تبقى على ما اشتهر به، ومنه قراءة بعضهم شاذة {تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ}
(2)
.
ووجد بخط علي (كرم الله وجهه): كتبه علي بن أبو طالب والله اعلم بحقيقة المطالب ومزية المراتب.
وقد صنف أبو المعالي رسالة في الطعن على مذهب أبي حنيفة، وسماها (مغيث الخلق في اتباع الحق) أورد فيها كلمات غريبة، واعتراضات عجيبة، ودفعتها بأشارات لطيفة وعبارات طريفة في رسالة سميتها (تشييع فقهاء الحنفية في تشنيع سفهاء الشافعية).
وقد درس الصندلي يوما: أن التحريم بالرضاع عن أبي حنيفة قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الرضاعة من المجاعة»
(3)
يعني ما سد الجوعة، فقالوا:
(1)
الاحتجاج لهذه الغة، ولأبي حنيفة، عن (شرح الشواهد للعيني، ينظر مع (حاشية الصبان على الاشموني:71،1/ 70.
وينظر: الاحتجاج لأبي حنيفة في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 102 و 103؛ القفطي، إنباه الرواة:133،4/ 132؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:5/ 413. كما أن كتب النحو احتجت لذلك واستشهدت ببيت أبي النجم العجلي: إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غاياتها.
ينظر: الجوهري، إسماعيل بن حماد ت (393 هـ /1020 م)، تاج اللغة وصحاح العربية، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، ط 4، دار العلم، بيروت،1407 هـ /1987 م:6/ 2257.
(2)
سورة المسد: الآية 1، (بلفظ أبو لهب).
(3)
أخرجه البخاري، في: با ب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض من كتاب الشهادات، وباب وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم، من كتاب النكاح. صحيح البخارى:7/ 12،3/ 223. وأخرجه مسلم، في باب إنما الرضاعة من المجاعة، من كتاب الرضاع. صحيح مسلم:-
ودليل أصحاب الشافعي ما هو، قال: كان لهم دليل فأكلته الشاة، قالوا: وكيف؟ قال:
لأن أصحابه يروون عن عائشة رضي الله عنها (كان تحريم الرضاع في صحيفة، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بغسله، فدخل داجن الحي للبيت فأكلها) وهذا اعتراض يعترض به أصحاب أبي حنيفة، ويقولون: لو كان قرآنا لكان محروسا، قال الله تعالى {إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظُونَ}
(1)
.
وأجاب أصحاب الشافعي: إنا أثبتنا ذلك من القرآن حكما لا تلاوة ورسما، والأحكام تثبت بأخبار الآحاد
(2)
سواء أضيفت إلى السنة أو إلى القرآن، كما أثبتوا بقراءة ابن مسعود: ({فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيّامٍ} متتابعات
(3)
حكم التتابع، وإن لم يثبتوا تلاوته، وأجابوا بأن الذي أكله داجن الحي-رضاع الكبير-وحكمه منسوخ.
مات سنة أربع وثمانين وأربع مئة.
382 - علي
(4)
بن الحسين بن عبد الله الغزنوي
أخذ عن أبي عبد الله الحسين
(5)
بن عبد الله بن خسرو البلخي الحنفي، ثم البغدادي، مصنف (المسند الكبير) من حديث الإمام أبي حنيفة عن مشايخه.
=1079،2/ 1078.-وأخرجه النسائي، في: القدر الذي يحرم من الرضاعة، من كتاب النكاح:6/ 84، وأخرجه الدارمي، في: باب رضاع الكبير، من كتاب النكاح:2/ 158.
(1)
سورة الحجر: الآية 9.
(2)
خبر الواحد: هو الحديث الذي يرويه الواحد أو الإثنان، فصاعداً ما لم يبلغ الشهرة والتواتر.
ينظر: الجرجاني، التعريفات:96.
(3)
يريد الآية 89 من سورة المائدة: (فصيام ثلاثة أيام).
ينتظر: القرطبي، التفسير: 6/ 283. والصيام في كفارة اليمين.
(4)
لم أعثر على ترجمته.
(5)
إسمه في جميع المصادر التي ترجمته له (الحسين بن محمد بن خسرو البلخي") تقدمت ترجمته برقم 203.
383 - علي
(1)
بن الحسين الخوارزميّ
المعروف والده بالسّغناقيّ وهو الذي صنف كتاب (النهاية) في شرح الهداية
(2)
.
مات سنة نيف وستين وسبع مئة
384 - علي
(3)
بن الحسين السّغديّ
(4)
مات سنة إحدى وستين وأربع مئة.
ومن تصانيفه (النتف) في الفتاوى وشرح (السير الكبير) و (الجامع الكبير).
وروى عنه شمس الأئمة السرخسي (السير الكبير).
385 - علي
(5)
بن خليل الدمشقي
أنشد لنفسه شعرا
(6)
:
(1)
لم أعثر له على ترجمة.
(2)
(النهاية في شرح الهداية) هو للحسين بن علي بن حجاج بن علي الإمام الملقب حسام الدين الصغناقي المتوفي سنة (711 هـ /1311 م) تقدمت ترجمته برقم 199.
ولم ينسب إلى علي بن الحسين الخوارزمي.
(3)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:3/ 259؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 546؛ الذهبي، المشتبه:360/ 1؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 567؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:43؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1925،2/ 1014،1/ 46؛ اللكنوي، الفوائد البهية:121، البغدادي، هدية العارفين:1/ 691.
(4)
السغدي: هذه النسبة إلى السغد، وهي ناحية كثيرة المياه، حسنة الأشجار، نزهة الخضر والبساتين، يضرب بحسنها المثل، وهي من سمرقند. ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 259.
(5)
(النتف) في الفتاوى.
= حققه: الدكتور صلاح الدين الناهي.
بغداد، رئاسة ديوان الأوقاف،1975 - 1976 م،2 ج (984 ص) (إحياء التراث الإسلامي). ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 571.
(6)
ترجمته في: الذهبي، تذكرة الحفاظ:4/ 1297، دول الإسلام:2/ 59، العبر:4/ 119؛ ابن كثير،/البداية والنهاية:12/ 225؛ القرشي، الجواهر المضية:569،2/ 567. =
تطلبت في الدنيا خليلا فلم أجد
…
وما أجد غيري لذلك واجد
فكم مضمر بغضا يريك محبة
…
وفي الزند نار وهو في اللمس بارد
386 - علي
(1)
بن سنجر بن السّبّاك
عالم بغداد، له أرجوزة في الفقه/38 ب/و (شرح الجامع الكبير)، وهو القائل: شعر:
هل أرى للفراق آخر عهد
…
إن عمر الفراق عمر طويل
طال حتى كأننا ما اجتمعنا
…
فكان التقاءنا مستحيل
387 - علي
(2)
بن سعيد الرّستغفنيّ
(3)
من كبار مشايخ سمرقند
له كتاب (إرشاد المهتدي) "و (كتاب الزوائد والفوائد) في أنواع العلوم.
وهو من أصحاب الماتريدي الكبار
(4)
.
=البيتان (الجواهر المضية):2/ 596.
(1)
ترجمته في: ابن رافع، منتخب المختار:1 41 - 142، ومنتخب معجم ابن رافع، الت رجمة 321؛ ابن حجر، الدرر الكا منة:3/ 124؛ ابن تعري بردي، الدليل الشافي:1/ 456؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:43 - 44؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 569؛ اللكنوي، الفوائد البهية،121؛ والبغدادي، هدية العارفين:1/ 710. وكانت وفاته سنة 750 هـ /1349 م- 741 هـ /1340 م.
(2)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب: 1/ 466؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 571،570؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 41؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 70،67، 2/ 1223،
1422؛ اللكنوي، الفوائد البهية:65.
(3)
الرستغفني: بضم الراء وسكون السين المهملة، وضم التاء ثالث الحروف، وسكون الغين المعجمة، وفي آخرها النون بعدها الفاء نسبة إلى (رستغفن) قرية من قرى سمرقند.
ينظر: السمعاني، الأنساب: 3/ 62؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 40/ 212.
(4)
كانت وفاة الماتريدي، على ما يأتي في ترجمته برقم 587. =
والخلاف بينه وبين الماتريدي في مسألة المجتهد إذا أخطأ في إصابة الحق يكون مخطئا في الإجتهاد. عند أبي منصور، وعند أبي الحسن مصيب في الاجتهاد على كل حال-أصاب الحق أو لم يصيب، وقد روي عن أبي حنيفة أنه قال: كل مجتهد مصيب، والحق عند الله واحد. ومعناه أنه مصيب في الطلب وإن أخطأ المطلوب.
قال أبو الحسن: رأيت إمام المهدي أبا المنصور الماتريدي في المنام، فقال: يا أبا الحسن ألم تر إن الله غفر لامرأة لم تصل قط! فقلت: بماذا؟ قال:
باستماع الأذان، وإجابة المؤذن.
388 - علي
(1)
بن صالح الهمداني
روى عنه وكيع، وانفرد به مسلم.
389 - علي
(2)
بن ظبيان العبسيّ
روى عنه محمد بن العلاء، والشافعي في خلق، وسمع منه أيضا ابن معين روى له ابن ماجة في «سننه» .
= سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة 944 م. أي أن المترجم من رجال القرن الرابع.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات: 6/ 261،260؛ خليفة بن خياط، التاريخ: 456؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل: 3/ 190؛ الذهبي، ميزان الاعتدال: 3/ 132؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 572؛ ابن حجر، تقريب التهذيب: 2/ 38، تهذيب التهذيب: 7/ 333،332؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:274.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات: 6/ 280؛ خليفة بن خياط: التاريخ: 495؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل: 3/ 191؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 11/ 443 - 446، الذهبي، العبر 1/ 309، ميزان الاعتدال: 3 م 134؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 1 573؛ ابن تغري بردي،
النجوم الزاهرة: 2/ 139 وفيه وفاته سنة (192 هـ/ 807 م).
390 - علي
(1)
بن عاصم
قال: سمعت أبا حنيفة يسئل عن النبيذ فقال: أنظر في ثمن النبيذ من أين هو؟.
391 - علي
(2)
بن عبد العزيز المرغيناني
(3)
ظهير الدين.
مات سنة ست وخمس مئة.
وهو أستاذ العلامة فخر الدين قاضي خان
(4)
، وصاحب (الفتاوى الظهيرية)، وأما (الفوائد الظهيرية) فلظهير الدين محمد
(5)
بن أحمد بن عمر المرغيناني، وهي غير كاملة، والموجود منها الثلثان، وللحنفية فتاوى أخرى ظهيرية تسمى (الظهيرية الولوالجية) تأليف ظهير الدين إسحاق الولوالجي.
392 - علي
(6)
بن عبيد الله الخطيبيّ
من أهل ما وراء النهر.
(1)
ترجمته في: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:199،3/ 198؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 458،11/ 46؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:317،1/ 316، دول الإسلام:1/ 126، العبر: 1/ 336، ميزان الاعتدال:3/ 135 - 138؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 3؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10/ 248؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 574؛ ابن حجر، تقريب التهذيب: 2/ 36، تهذيب التهذيب:7/ 344 - 348؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 2.
وهو: (أبو الحسن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي).
وكانت وفاته سنة (201 هـ /816 م).
(2)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:5/ 260؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 576؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1298،1/ 137؛ اللكنوي، الفوائد البهية:121 - 123؛ البغدادي، هدية العارفين:695،1/ 694.
(3)
المرغيناني: نسبة إلى مرغينان، وهي بلدة من بلاد فرغانة.
ينظر: السمعاني، الأنساب:260،5/ 252.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 191.
(5)
ستأتي ترجمته برقم 482.
(6)
القرشي، الجواهر المضية:2/ 577 - 581؛ اللكنوي، الفوائد البهية:123.
تفقه على أحمد
(1)
بن عبد العزيز الحلواني كان إذا سمع قارئا يقرأ فاضت دموعه وبقي سبع عشرة سنة يقوم الليل، ولا يضع جنبه على الأرض.
393 - علي
(2)
بن عثمان الماردينيّ
المعروف بابن التركماني
اختصر كتاب (الهداية)، وسماه (الكفاية في مختصر الهداية)، وشرح (الهداية) ولم يكمله وشرع جمال الدين ولده من حيث انتهى والده واختصر (كتاب ابن الصلاح في علوم الحديث) ووضع على (الكتاب الكبير) للبيهقي كتابا نفيسا نحوا من المجلدين اسمه (الدر النقي في الرد على البيهقي)
(3)
.
مات سنة خمسين وسبع مئة.
ومن تصانيفه أيضا (بهجة الأديب بما في الكتاب العزيز من الغريب)، وكتاب (المؤتلف والمختلف)، و (كتاب في الضعفاء)، وشرع في كتب كثيرة لم تكمل.
(1)
وهو الإمام أحمد بن الإمام شمس الأئمة عبد العزيز الحلواني.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:1/ 191.
(2)
ترجمته في: ابن رافع، الوفيات:2/ 117؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 581 - 583؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:157،3/ 156؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:247،10/ 246؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:44؛ السيوطي، حسن المحاضرة:1/ 469، حاجي خليفة، كشف الظنون:1614،1208،1162،1087،2/ 1007،991،736،473،1/ 256، 2035،1849،1637؛ البغدادي، إيضاح المكنون:459،1/ 382؛ هدية العارفين:720/ 1؛ اللكنوي، الفوائد البهية:123.
(3)
مطبوع.
-حيدرآباد الدكن،1316 هـ /1898 م،2 ج (370 ص+28 ص).
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 59.
394 - علي
(1)
بن عثمان الأوشيّ
(2)
الفرغانيّ
من فقهاء ما وراء النهر، له القصيدة المشهورة في أصول الدين ستة وستون بيتا أولها: شعر
(3)
:
يقول العبد في بدء الأمالي
…
لتوحيد بنظم كاللألي
وقد شرحتها، وسميته (ضوء المعالي)
395 - علي
(4)
بن عيسى البصريّ
قال الإمام سراج الدين الفرضي في «مختصره» في فصل في الصنف الثاني: أولاهم بالميراث أقربهم إلى الميت من أي جهة كان، وعند الإستواء فمن كان يدلي بوارث فهذه أولى عند أبي سهل الفرائضي، وأبي فضل الخفاف، وعلي ابن عيسى البصري.
396 - علي
(5)
بن قاسم بن تميم الدّهستانيّ
(6)
سمع من شيخ الشيوخ أبي المعالي الباخرزي وبمكة المشرفة من أبي اليمن ابن عساكر ومات بغداد سنة أربع وثمانين وست مئة ودفن بمشهد أبي حنيفة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 583.
(2)
الأوشي: بضم الألف، والشين المعجمة المكسورة، هذه النسبة إلى أوش من بلاد فرغانه. ينظر:(الجواهر المضية)(الأنساب):4/ 143.
(3)
البيت في (الجواهر المضية)، السمعاني، الأنساب:1/ 228.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 585.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:586،2/ 585.
(6)
هذه النسبة إلى دهستان، وهي بلدة مشهورة عند مازندران وجرجان.
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 515.
397 - علي
(1)
بن محمد السّمنانيّ
عين القضاة، له كتاب (روضة القضاة وطريق النجاة)
(2)
.
له تصانيف في الفقه، والشروط.
مات سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة.
قيل: ما روي قط أنه حلف خصما ولا حكم بملك أحد لأحد، ولا قال قط:
ثبت عندي كذا وكذا، ولا صح لدي، بل يقول: شهد بذلك في مجلس الحكم، وأقر في مجلس الحكم، وشهد العدلان بذلك، وهذه شهادة العدلين، وخطوطهم، وقوبل الأصل الذي في شهادة الشهود، وما قال قط: صح عندي أن هذا الملك لفلان، وقد حكمت به لفلان، وأوجبت على فلان الخروج منه وكان يقضي في داره، وربما سمع الشهادة على الطريق، وفي السفينة إذا عبر، وعلى باب الديوان، وما روي أنه عقد مجلس حكم في الجامع ولا في المسجد.
398 - علي
(3)
بن محمد الأسبيجابيّ
(4)
السمرقندي، المعروف بشيخ الإسلام
قال صاحب (الهداية) في مشيخته: اختلفت إليه مدة مديدة، وحصلت من فوائده نصابا وافيا وتلقيت من فلق فيه (الزيادات)، وبعض (المبسوط)، وبعض (الجامع)، وشرفني بالإطلاق في الإفتاء، وكتب لي بذلك كتابا بالغ فيه وأطنب.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 605 - 610؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1133؛ اللكنوي، الفوائد البهية:124،123؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 66،1/ 596، هدية العارفين: 1/ 694.
(2)
(روضة القضاة وطريق النجاة) مطبوع متداول.
(3)
ترجمته في: السمعاني، التجبير:579،1/ 578؛ القرشي، الجواهر المضية:592،2/ 591؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:45،44؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 276؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 1627؛ اللكنوي، الفوائد البهية:124؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 697؛ كحالة، معجم المؤلفين:7/ 183.
(4)
لم يذكر السمعاني في (الاسبيجاني")، وإنما ذكر:(الأسفيجابي)، وقال: هذه النسبة إلى (اسفيجاب)، وهي بلدة كبيرة من بلاد المشرق من ثغور الترك.
ينظر: الأنساب:1/ 137. وينظر: القرشي، الجواهر المضية:133،4/ 132.
399 - علي
(1)
بن محمد بن الحسن بن كاس النخعي الكاسيّ
(2)
الكوفي
وله (الأركان الخمسة)
مات سنة أربع وعشرين وثلاث مئة.
وفي (المفيد والمزيد) لأبي المفاخر الكردري في باب/39 أ/تطهير النجاسات في الأرض التي تنجست، وطهرت بالجفاف، قال: ولو تيمم بها جاز في رواية ابن كاس عن أصحابنا، وفي ظاهر الرواية لا يجوز؛ لأن النجاسة ما زالت بالكلية إنما زال الأكثر، بقي القليل؛ فلا يمنع جواز الصلاة، ويمنع جواز الطهارة.
انتهى.
وفي هذا التعليل نظر، والأظهر أن يقال أنها طهرت بالجفاف؛ فيجوز الصلاة عليها لكونها طاهرة؛ إنما لم يجز التيمم منها؛ لأنها ليست طهورا.
400 - علي
(3)
بن محمد بن الحسين
أبو الحسن، المعروف بفخر الإسلام وهو أبو العسر أخو أبو اليسر
(4)
البزدوي الفقيه الكبير بما وراء النهر، وبزده قرية بنسف.
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:21،3/ 22؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:3/ 821؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 593؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:45.
(2)
وهذه النسبة إلى كاس، وهو أسم لجد.
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 17.
(3)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:71،12/ 70؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان: 1/ 604؛ ابن الأثير، اللباب:119،1/ 118؛ القرشي، الجواهر المضية:595،2/ 594؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:41؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:185،2/ 184؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1581،1485،2/ 1016،568،563،553،467،1/ 112؛ اللكنوي، الفوائد البهية:125،124؛ البغدادي، إيضاح المكنون:388،1/ 34، هدية العارفين:1 م 693.
(4)
ستأتي ترجمته برقم 571.
ومن تصانيفه (المبسوط) أحد عشر مجلدا، وشرح (الجامع الصغير)، وله في أصول الفقه كتاب مشهور مفيد.
مات سنة إحدى وثمانين وأربع مئة، وحمل تابوته إلى سمرقند، ودفن على باب المسجد.
401 - علي
(1)
بن محمد بن أبي الفهم التنوخي
تفقه على أبي الحسن الكرخي، وكان معتزليا، وصنف كتبا في الحديث، وتفقه، ويقال: إنه كان يقوم بعشرة علوم. مات سنة أثنين وأربعين وثلاث مئة.
402 - علي
(2)
بن محمد الرّحبيّ
(3)
.
ويعرف بابن السمناني.
له تصانيف في الفقه والشروط.
مات سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة.
(1)
ترجمته في: الثعالبي، يتيمة الدهر:346،2/ 336؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:77/ 12 - 79؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:14/ 162 - 191؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 184؛ الكامل:8/ 506؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 366 - 369؛ الذهبي، العبر:2/ 260، ميزان الاعتدال:3/ 153؛ اليافعي، مرآة الجنان:335،2/ 334؛ ابن كثير، البداية والنهاية:11/ 227؛ القرشي، الجواهر المضية:596،2/ 595؛ ابن حجر، لسان الميزان: 257،4/ 256؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:45؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:310/ 3؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 187؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 781؛ اللكنوي، الفوائد البهية:138،137.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 395 قيده هناك باسم (علي بن محمد السمناني) أظنه المترجم نفسه.
(3)
الرحبي: نسبة إلى رحبة مالك بن طوق بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات، بينها وبين دمشق ثمانية أيام، ومن حلب خمسة أيام.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 764.
403 - علي
(1)
بن محمد التنوخي
من أصحاب أبي الحسن الكرخي، وتولى الحكم فهجره أبو الحسن على عادته، وقطع مكاتبته. وكان يدخل إلى بغداد، فلا يمكنه الدخول عليه، فإذا سئل عنه يقول: كان معاشري على الفقر والفاقة، وبلغني الأن أنه ينفق على مائدته كل يوم دينارين، وما علمته ورث ميراثا، ولا اتجر، فربح وما أعرف لهذه النفقة وجها.
404 - علي
(2)
بن مردان شاه
صاحب اختيار، وتصحيح في المذهب ذكره الإمام عمر بن عبد العزيز ابن مازة في"الواقعات"فقال: قيل لرجل هذه الملفلفة أمرآتك ثم قيل له: احلف بثلاث طلقات أنه لم يكن له امرأة سوى هذه، فحلف ثلاث تطليقات أنه ليس له امرأة سوى هذه، وتلك امرأة أجنبية، قال أبو النصر: لا تطلق، وقال أبو القاسم: تطلق. قال ابن مردان شاه: جواب أبي نصر على مذهب أبي يوسف، وجواب أبي القاسم على مذهب محمد، وقال: مذهب محمد أصح هكذا ذكر.
والمختار للفتوى أنها تطلق في الحكم لا في الديانة.
405 - علي
(3)
بن مسهر
من أصحاب أبي حنفية
سمع الأعمش، وهشام بن عروة.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 401 وهنا أعاد المؤلف ترجمته تبعا لعبد القادر القرشي صاحب "الجواهر المضية"وهو ينقل عنه، وفيها خلط واضطرب.
(2)
لم أعثر على ترجمته.
(3)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 270؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:3/ 204، الذهبي، تذكرة الحفاظ "1/ 290؛ العبر:1/ 303؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 613، 614، ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 44، تهذيب التهذيب:384،7/ 384؛ السيوطي، طبقات الحفاظ:121؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 259؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:277؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 325.
روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة.
وروى له الشيخان.
وكان ممن جمع بين الفقه، والحديث، مات سنة تسع وثمانين ومئة.
406 - علي
(1)
بن مقاتل الرازي
له كتاب (السجلات)، وله ذكر في (المحيط) وغيره.
407 - علي
(2)
بن موسى بن نصر
أستاذه أبي سعيد البردعي
408 - علي
(3)
بن موسى القميّ
صاحب (أحكام القرآن) إمام الحنفية في عصره.
مات سنة خمس وثلاث مئة.
وله كتب في الرد على أصحاب الشافعي له ترجمة واسعة.
409 - علي
(4)
بن نصر
المشهور بابن السوسي
جمع (كتابا) في الفقه وصل فيه إلى أثناء النكاح.
مات سنة خمس وتسعين وست مئة.
(1)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:158،؛ القرشي، الجواهر المضية:618/ 2،617.؛ الكفوي، كتائب أعلام الأخيار، الورقة 91 ب؛ اللكنوي، الفوائد البهية:144.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 618.
(3)
ترجمته في: الشيرازي، طبقات الفقهاء:141؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:4 م 177؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 4؛ القرشي، الجواهر المضية:619،2/ 618؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 42؛ السيوطي، طبقات المفسرين:87،86؛ الداودي، طبقات المفسرين:1/ 436؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 675.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:620،2/ 619؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:46؛ السيوطي، حسن المحاضرة:1/ 467؛ اللكنوي، الفوائد البهية:139.
410 - علي
(1)
بن هيثم
من أصحاب معلى
(2)
بن منصور الرازي، حدث عنه.
روى عنه البخاري في «صحيحه» .
411 - علي
(3)
بن يزيد الصّدانيّ
(4)
قال الإمام أحمد: كتبت عنه وكان يروي عن أبي حنيفة وذكره الذهبي في (الميزان)
(5)
فقال: صاحب الأكفان، حدث بغداد عن الأعمش، ومالك بن مغول وذكر تضعيفه عن جماعة، وذكر له حديثا باطلا (من صام يوما من رجب كتب له صوم ألف سنة)
(6)
.
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:12/ 118؛ القرشي، الجواهر المضية:620/ 2؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:7/ 394؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:278.
(2)
ستأتي ترجمته برقم 656.
(3)
ترجمته في: ابن أبي حاتم، الجرح التعديل:6/ 209؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:3/ 162؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 622؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 46؛ تهذيب التهذيب: 396،7/ 395؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:278.
وهو: (أبو الحسن علي بن يزيد الصندايي الكوفي الأكفاني).
(4)
الصدائي: هذه النسبة إلى (صداء) وهي قبيلة من اليمن.
ينظر: السمعاني، الأنساب:527،3/ 526.
(5)
ينظر: ميزان الاعتدال:3/ 162.
(6)
لم أعثر عليه ولكن هنالك أحاديث مختلفة في فضل رجب تقول: «فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب من الجنة
…
».
ينظر: الطبراني، المعجم الكبير:6/ 69؛ البيهقي، كتاب فضائل الأوقات، تحقيق: عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي (ط 1، مكتبة المنارة، مكة المكرمة،1410 هـ) ص 93 قريب من لفظ الطبراني.
412 - علي
(1)
بن يونس البلخي
أحد زهاد بلخ، كانت إليه الفتوى في وقته ببلخ.
قال في (الفتاوى الظهيرية): سألته ابنته عن القيء وجدته في حلقها، هل تعيد الوضوء؟ فقال لها: أعيدي الوضوء. قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يا علي حتى يكون ملء الفم، فعلمت أن ما يفتى به يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فآليت على نفسي أن لا أفتي أبدا.
413 - علي
(2)
الرازي الإمام
من أقران محمد بن شجاع، وكان عارفا بمذهب أصحابنا، وطعن على مسائل من (الجامع) ومن (الأصول) مع ورع، وزهد، وسخاء، وأفضال.
414 - علي
(3)
بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغانيّ
شيخ الإسلام، برهان الدين، العلامة المحقق صاحب (الهداية) أقر له أهل عصره بالفضل والتقدم كالأمام فخر الدين قاضي خان
(4)
، والإمام زين الدين العتابي
(5)
.
وتفقه على جماعة منهم: الإمام نجم الدين أبو حفص عمر بن
(6)
محمد بن أحمد النسفي، وفاق شيوخه وأقرانه، وأذعنوا له كلهم، ولا سيما بعد تصنيفه لكتاب (الهداية) و (كفاية المنتهى).
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 624؛ اللكنوي، الفوائد البهية:140.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:625،2/ 624؛ اللكنوي، الفوائد البهية:144.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:628،2/ 627؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:42؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:264،2/ 263؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 227، 2032،1953،1852،1830،1660،1622،1251،2/ 1250،569،352،228؛ اللكنوي، الفوائد البهية:141 - 144.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 191.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 78.
(6)
ستأتي ترجمته برقم 429.
مات سنة ثلاث تسعين وخمس مئة.
وذكر عنه تلميذه برهان الإسلام الزرنوجي في كتاب (تعليم المتعلم طرق التعلم)
(1)
أنه كان يوقف بداية السبق على يوم الأربعاء/39 ب/وكان يروي في ذلك حديثا، ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شيء بدئ يوم الأربعاء إلا وقدتم»
(2)
قال: وهكذا كان يفعل أبي فيروي هذا الحديث بإسناده عن الشيخ قوام الدين أحمد بن عبد الرشيد.
وله كتاب (الزيادات)، وله (مشيخه الفقهاء).
وذكر ابن دقماق في الأنساب أن لصاحب (الهداية) من المؤلفات:
(الهداية)، و (الكفاية) فقدت (الكفاية) في وقعة التتار، ولم توجد.
وفي (تعليق الكلاباذي): إن صاحب (الهداية) صنف كتبا منها: كتاب (البداية) جمع فيه بين (مختصر القدوري)، و (الجامع الصغير) شرحها ب (كفاية
(1)
الزرنوجي، برهان الإسلام (حوالي 620 هـ /1223 م) تعليم المتعلم طريق التعلم، تحقيق: د. محمد عبد القادر أحمد، مطبعة السعادة، القاهرة،1406 هـ /1986 م):32.
(2)
حديث: (ما من شيء بدئ يوم الأربعاء إلا وقد تم) ذكر المؤلف أنه رواه برهان الإسلام الزرنوجي عن شيخه المرغيناني صاحب (الهداية) عن شيخه قوام الدين أحمد بن عبد الرشيد كما ستأتي الآن، ولكن الإمام الحافظ شمس الدين السخاوي، محمد بن عبد الرحمن (ت 902 هـ /1396 م) قال بشأنه: لم أقف له على أصل، ينظر: المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، تصحيح عبد الله محمد وعبد الوهاب عبد اللطيف، نشر مكتبة الخالجي بمصر ومكتبة المثنى بغداد، دار الأدب العربي، القاهرة،1375 هـ / 1956 م): ص 362، الحديث:943. وعلى القارئ، الأسرار المرفوعة على الأخبار الموضوعة، تحقيق: أبي هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، (ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1405 هـ /1985 م)،199 - 200، الحديث:776،775؛ الجراحي، إسماعيل بن محمد الجراحي (ت 1162 هـ /1748 م)، كشف الخفا ومزيل الإلباس عما أشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس (د. ط، مطبعة الفنون، حلب، د. ت):2/ 255، نشره أحمد الفلاش، الحديث:2611. وكلهم يجعلونه ضعيفا إن لم يكن موضوعا.
المنتهي) نيف على عشرين مجلدات، فلما استطال الكتاب على ما ذكر في خطبة كتاب (الهداية) شرع في تصنيف (الهداية) شرح (البداية)، وذكر في غضون الكتاب، أنه صنف كتابا في المناسك، وكتابا اسمه (التحقيق والمزيد).
415 - عمار
(1)
بن عبد الغفار
كان رفيقا لعبد الحميد.
سئل عن رجل حلف على امرأته أن لا [ترتحل]
(2)
من بلده، ثم خرج فريدا وحيدا إلى بلد آخر، وترك أهله وأولاده، ثم جاءت امرأته مع أولادها لرؤية أمها بأذن زوجها إلى المكان الذي يقيم زوجها، وبقيت الباقيات من أثاث البيت، ولم ينو هذا الرجل بخروجها الإرتحال. هل يكون ارتحالا أم لا؟ فقال: لا، هذا غير الارتحال من البلد.
416 - عمر
(3)
بن أحمد الجوريّ
(4)
النيسابوري
من أصحاب الإمام. ولازم طريق السلف وكان من خواص أبي عبد الرحمن السلمي، وصاحب كتبه، وكتب عنه كثيرا.
ومات سنة سبع وستين أربع مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 631.
(2)
في الأصل: ترحل التصحيح من (الجواهر المضية).
(3)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:149،2/ 148؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 250؛ القرشي، الجواهر المضية:634،2/ 633.
(4)
الجوري: نسبة إلى (الجور)، بلدة من بلاد فارس.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 149؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 250.
417 - عمر
(1)
بن أحمد بن هبة الله
من أولاد أبي جرادة صاحب أمير المؤمنين علي (كرم الله وجهه).
مات سنة ستين وست مئة.
صنف الكتب في التاريخ، والحديث، والفقه، والأدب، وجمع تاريخا لحلب في نحو ثلاثين مجلدا، ولو كمل لنيف على أربعين مجلدا، لكنه اختصره، وسماه (زبدة الحلب من تاريخ حلب)
(2)
يسمى ابن العديم وابن جرادة.
قال
(3)
مجد الدين في ترجمته: كان إماما متبحرا، متقنا في العلوم جامعا لها، أوحد الرؤساء المشهورين، والعلماء المذكورين، وله من أبيات شعر
فوا عجبا من ريقه وهو طاهر
…
حلال وقد أضحى علي محرما
هو الخمر لكن أين للخمر طعمه
…
ولذته مع أنني لم أذقها
418 - عمر
(4)
بن بدر الدين الموصليّ
مات سنة اثنين وعشرين وست مئة بدمشق.
(1)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:16/ 5 - 57؛ الذهبي، دول الإسلام:2/ 166، العبر:261/ 5؛ اليافعي، مرآة الجنان:159،4/ 158؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 236؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 634 - 631؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:7/ 208 - 210؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:86؛ السيوطي، حسن المحاضرة:1/ 466؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 30 ن 1416،2/ 1090،952،757،729،337،291،249؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 303؛ اللكنوي، الفوائد البهية:148،147؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 787.
(2)
كتاب مطبوع ومتداول.
(3)
لم أجد الخبر في (المرقاة الوفية) للفيروزآبادي لعله في الألطاف الخفية في الأشراف الحنفية للفيروزآبادي أيضا.
(4)
ترجمة في: المنذري، التكملة لوفيات النقلة:243،5/ 242؛ الذهبي، تاريخ الإسلام (الطبعة الثالثة والستون) ص 115، الصفدي، الوافي بالوفيات 22/ 44. أبن رافع: منتخب المختار: 158 - 195. القرشي، الجواهر المضية:64،2/ 639؛ أبن قطلوبغا، تاج التراجم:46، حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1158،1/ 80، أبن العماد، شذرات الذهب:5/ 101؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 785.
وله عدة مصنفات في علوم الحديث وغيره منها:"العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة"و"استنباط المعين من العلل والتاريخ لابن معين".
419 - عمر
(1)
بن إسحاق بن محمود الغزنوي السراج الهندي.
وله ميل كبير إلى جانب المتصوفة.
له"شرح المنار"و"شرح المختار"، و"شرح القصيدة التائية الفارضية"، وغير ذلك، وله"شرح المغني"للشيخ جلال الدين
(2)
الخبازي و"التوشيح"شرح «"الهداية"و"لوائح الأنوار"في الرد على من أنكر على العارفين لطائف الأسرار» ورد فيها على من أنكر على الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي.
تجلى بأوصاف الجمال فشاهدت عيون قلوب بابه حار ذو الفكر
فيا ليلة فيها السعادات والمنى لقد صغرت في حسنها ليلة القدر
وله"عدة الناسك في المناسك"كراسان، أو قريب و"شرح عقيدة الطحاوي"، وشرح البديع"لابن الساعاتي، و"الغرة المنيفة"في ترجيح مذهب أبي
(1)
ترجمة في: ابن رافع، الوفيات:2/ 389 - 390؛ وابن العراقي، (ولي الدين أبي زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين (ت 826 هـ) تحقيق: صالح مهدي عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة،1989) الذيل على العبر في خبر من عبر:2/ 336 - 338، والمقريزي: السلوك 3/القسم 1/ 200؛ وأبن حجر، انباء الغمر بابناء العمر:1/ 27 - 29؛ الدرر الكامنة:3/ 230 - 241؛ رفع الأصر عن قضاة مصر.1/ 17؛ أبن تغري بردي، النجوم الزاهرة 11 م 120 - 121؛ ابن قطلوبغا تاج التراجم 48 - 49؛ السيوطي حسن المحاضرة: 1/ 470 - 189/،472 - 190؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:570،448،266،1/ 236 و 2035،2034،1749،1569،1227،1198،1143،1130، 1025،2/ 950؛ ابن العماد: شذرات الذهب 6/ 228 - 228؛ الشوكاني، البدر الطالع 1/ 505؛ اللكنوي الفوائد البهية 148، البغدادي، ايضاح المكنون:595،416،2/ 96، وهدية العارفين 1/ 790. وكانت وفاته يوم الخميس سابع رجب سنة (773 هـ /1371 م)
(2)
وهو عمر بن محمد بن عمر ستأتي ترجمته برقم 433.
حنيفة"
(1)
، و"الشامل"في الفقه، و"اللوامع"في شرح"جمع الجوامع"، وشرح" الزيادات".
مولودة تقريبا سنة أربع وسبع مئة.
420 - عمر
(2)
بن حبيب العدويّ
أسند عن هشام بن عروة، وخالد الحداء وفي"طبقات"
(3)
مجد الدين قال:
حضرت مجلس هارون الرشيد، فجرت مسألة، فتنازعها الخصوم، وارتفعت أصواتهم، واحتج بعضهم بحديث رواه أبو هريرة، فرد بعضهم الحديث، وقالوا أبو هريرة: متهم في روايته وصرحوا بتكذيبه وهارون مال إلى قوله، ونصره، قال ابن حبيب فقلت: أما الحديث فصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو هريرة صدوق فيما يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فنظر الي الرشيد نظرة مغضب، وقاموا، فقمت فما بلغت المنزل إلا وصاحب البريد بالباب فقال: أجب أمير المؤمنين إجابة مقتول قال، فقلت: اللهم إنك تعلم أني دافعت عن نبيك صلى الله عليه وسلم وأجللت أن يطعن على أصحابه؛ فسلمني منه، فتحنطت، وتكفنت، ثم أدخلت عليه، وهو جالس على كرسي حاسرا، ثم ذراعيه، وبيده السيف، وبين
(1)
الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة
-نشرة: محمد زاهد بن الحسن الكوثري. القاهرة، مطبعة السادة،1950 م، ص 216. ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:2/ 724.
(2)
ترجمته في: خليفة بن خياط، التاريخ:511،501؛ وكيع، أخبار القضاة:2 م 142 - 147؛ أبي حاتم، الجرح والتعديل:105،3/ 104؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:11/ 196 - 200؛ أبن الأثير، الكامل:6/ 184؛ الذهبي، العبر:1/ 352، ميزان الأعتدال:3/ 184؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 643، أبن حجر، تقريب التهذيب:2/ 52، تهذيب التهذيب: 7/ 431 - 433؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:281؛ أبن العماد، شذرات الذهب:2/ 17.
(3)
لم أجد هذا الخبر في: المرقاة الوفية في طبقات الحنفية: ورقة 86 أ. لعله في"الألطاف الخفية في أشراف الحنفية"للفيروزآبادي نفسه.
يديه النطع، فلما رأني، قال: يا عمر بن حبيب ما يلقاني أحد بمثل ما لقيتني من الرد والدفع.
قال، فقلت يا أمير المؤمنين إن الذي قلته، وحاولت عنه فيه إزدراء على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى ما جاء به، إذا كان أصحابه كذا بين /40 أ/فالشريعة باطلة، والأحكام، والحدود مردودة، قال: فرجع إلى نفسه، ثم فكر، وقال: أجبتنى يا عمر بن حبيب.
هذا هو الذي استعدى إليه رجل على عبد الصمد بن علي بن العباس عم المنصور، فلم يحضر مجلس الحكم؛ فغلق القاضي دواته، فبلغ هارون الرشيد فقال:
والله لا يمشي إلى مجلس الحكم إلا ماشيا، قال: وكان عبد الصمد شيخا كبيرا فبسطت له اللبود، وحضر مجلس الحكم، وقضى عليه عمر بن حبيب.
وكان حاكما بالعدل لا تأخذه في الله لومة لائم، وولاه الرشيد قضاء البصرة، وكان أميرها محمد بن سليمان، فقال عمر بن حبيب ألقيتموني إلى جبار لا آمنه يعني محمد بن سليمان، فبعثوا معه مئة فارس، فكان إذا جلس للقضاء قام خمسون عن يمينه وخمسون عن يساره سماطين، فلم يكن قاضي أرهب منه، وكان لا يتكلم في الطريق أبدا.
مات سنة سبع ومئتين بالبصرة وقيل ببغداد ذكره الخطيب
(1)
421 - عمر
(2)
بن حبيب بن لمكيّ
جد صاحب"الهداية".
تفقه على شمس الأئمة السرخسي قال صاحب (الهداية): علق جدي هذا لأمي مسائل الأسرار
(3)
على القاضي أحمد بن عبد العزيز الزوزني وكان من أكابر
(1)
ينظر: تاريخ بغداد:197،11/ 198.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 643 - 645.
(3)
لعله يعني"أسرار العبادات"
ينظر: طاشر كبرى زاده، مفتاح السعادة:3/ 25 - 103.
أصحابه، قال: وتلقيت منه مسائل الخلاف، قال: ولقنني حديثا وأنا صغير، فحفظته عنه ما نسيته. ذكره عن الأمام الناطفي.
وكان صاحب حديث، أنه روى بإسناده وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من مشى إلى عالم خطوتين، وجلس عنده ساعتين وسمع منه كلمتين، أوجب الله له جنتين، عمل بهما أو لم يعمل"
(1)
قال صاحب"الهداية"في"مشيخته"لما ذكر هذا الحديث: شرط جواز رواية الحديث عند أبي حنيفة، أن الراوي لم ينس الحديث من حين حفظه إلى وقت الرواية، فعلى هذا يجوز لي رواية هذا الحديث.
قال: وأفادني جدي شعر:
تعلم يا بني العلم وافقه
…
وكن في العلم ذا جهد وراي
ولا تكن مثل خيال تراه
…
على مر الزمان إلى وراي
كذا ذكره القرشي في"طبقاته"
(2)
.
وقال مجد الدين في «طبقاته»
(3)
: وكان يرفع حديثا لا يخفى على المحدث بهرجته. والظاهر أنه أراد الحديث الذي تقدم والله سبحانه أعلم.
422 - عمر
(4)
بن حفص بن غياث
سمع أباه، وأبا بكر بن عيّاش في أخرين.
(1)
لم أعثر عليه
(2)
الجواهر المضية":2/ 645
(3)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة 86 ب.
(4)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 288، ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:3/ 103؛ الذهبي، العبر:1/ 385؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10/ 284، القرشي، الجواهر المضية:2/ 645، 646؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 53؛ تهذيب التهذيب:7/ 435؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 50.
روى عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، والبخاريّ، ومسلم، وروى البخاري عن رجل عنه، وأبو داود، والنّسائي، والتّرمذيّ.
مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
423 - عمر
(1)
بن حماد بن أبي حنيفة
روى عن أخيه إسماعيل، قوله
(2)
: أنا إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزبان من ملوك فارس، والله ما وقع علينا رقّ قطّ. ذكره الخطيب باسناده عنه.
تفقه على أبيه حمّاد.
424 - عمر
(3)
بن عبد العزيز المعروف بحسام الشهيد، وبالصدر الشهيد.
تفقه على أبيه، وله «الفتاوى الصغرى» و «الفتاوى الكبرى» ، ومن تصانيفه «شرح الجامع الصغير» المطول، وله ثلاثة شروح على «الجامع الصغير» مطول، ووسط، ومختصر، وله «الواقعات» ، وله «المنتقى» ، وهو أستاذ صاحب «المحيط الرضوي» .
استشهد بسمرقند، ونقل إلى بخارى بعد سنة ست وثلاثين وخمس مئة.
وذكر صاحب «الهداية» في «معجم شيوخه» : وقد سئل الإمام حسام الدين الصدر الشهيد أنت مجتهد؟ فأجاب: بأنّ الاجتهاد انقطع.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:647،2/ 646.
(2)
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:13/ 326.
(3)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:11/ 86؛ القرشي، الجواهر المضية:650،2/ 649؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:47،46؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:269،5/ 268؛ طاش كبري زاده: مفتاح السعادة:2/ 277؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:113،46،1/ 11، 1471،1435،1431،1404،1403،1228،1224،2/ 1222،569،563، 1998؛ اللكنوى، الفوائد البهية:149، البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 124، هدية العارفين: 1/ 783.
وقال الإمام عالم بن العلاء الهندي في «الفتاوى التاتارخانية» ، وفي «ألولوالجية»: وسمعت الصدر الشهيد حسام الدين حين سأله واحد من الفقهاء أنت مجتهد؟ فقال: أيها الفقيه لو قلت قولا من أقوال الأئمة فيما أفتى به على حسب فتواهم بلا غلط، ولا نسيان، وسهو، وحسبان؛ لوجب عليّ من شكر مواهب الله تعالى وأياديه مالا أخرج عن عهدته مدة حياتي، فأن الإجتهاد أشرف مقام العلماء، وأفضل مراتب الفقهاء، وقد خص بذلك كرام السّلف
(1)
، ولم يبق لها أهل من بقية الخلف. ذكره في كتاب «أدب القاضي» من «الفتاوى» .
425 - عمر
(2)
بن عبد العزيز بن عمر
إمام الحرمين، أبو المعالي بن برهان الدين الحنفي له كتاب «حيرة الفقهاء» مؤلف لطيف مختصر في أربع كراريس مفيد جدا.
426 - عمر
(3)
بن عبد المؤمن
أبو حفص، المنعوت صفي الدين.
قال صاحب «الهداية» : أنشدني منظوما في الإجازة للشيخ الإمام نجم الدين عمر بن محمد النسفي شعر
(4)
.
أجزت لهم رواية مستجازي
…
ومسموعي ومجموعي بشرطه
فلا تدعوا دعائي بعد موتي
…
وكاتبه أبو حفص بخطه
(1)
السلف والخلف مصطلحان يراد بهما قسمان من الفقهاء (السلف): عند الحنفية هم من أبي حنيفة إلى محمد بن الحسن، و (الخلف): من محمد بن الحسن إلى شمس الأئمة الحلواني، و (المتأخرون) من شمس الأئمة الحلواني إلى حافظ الدين البخاري.
ينظر: اللكنوي، الفوائد البهية: ص 241.
(2)
لم أعثر على ترجمته.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 652 - 653.
(4)
البيتان في «الجواهر المضية» .
427 - عمر
(1)
بن علي
أبو حفص، ولد صاحب «الهداية» تفقه على والده حتى برع في الفقه، وأفتى.
428 - عمر
(2)
بن عمرو العسقلاني
حدث عن سفيان الثوري وغيره.
وهو أبو حفص الطحان.
قال ابن غدي: حدث بالبواطيل عن الثقات.
ومن ملاياه عن سفيان عن الأعمش عن أبي هريرة «لا تجالسوا أبناء الأغنياء فإن فتنتهم/41 ب/أشد من العذارى» قال ابن عدي: وهو موضوع على سفيان.
429 - عمر
(3)
بن محمد بن أحمد
نجم الدين النسفي، صاحب «المنظومة»
(4)
الإمام الزاهد، أبو حفص.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 657.
والكفوي، كتائب أعلام الأخيار، الورقة 236 أ، وحاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 615، 1294؛ واللكنوي، الفوائد البهية:149، والبغدادي، هدية العارفين:1/ 785.
(2)
لم أعثر له على ترجمته.
(3)
ترجمته في: السمعاني، التحبير:1/ 527 - 529؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:16/ 70، 71؛ الذهبي، العبر:4/ 102؛ اليافعي، مرآة الجنان:3/ 268؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 657 - 660؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:47؛ السيوطي، طبقات المفسرين:88؛ طاش كبرى زاده: مفتاح السعادة:128،127؛ الداودي، طبقات المفسرين:2/ 5 - 7؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:706،668،602،564،553،519،418،415،296،1/ 247، 1867،1731،1686،1602، 1356،1230،1145،1125،2/ 1114،756، 2054،2048،2027،1929،1871،1868؛ ابن العماد، شذرات الذهب:4/ 115؛ اللكنوي، الفوائد البهية:150،149؛ البغدادي، إيضاح المكنون:117،1/ 25، هدية العارفين:1/ 783.
(4)
«المنظومة» في الفقه، وتسمى «منظومة النسفي في الخلاف» ، وتسمى أيضا «الخلافيات» وهي أرجوزة في 2669 بيتا نظمها النسفي متناولا فيها المسائل الخلافية بين الإمام أبي-
مات سنة سبع وثلاثين وخمس مئة بسمرقند.
حكي أنه أراد أن يزور جار الله العلاّمة الزمخشري
(1)
في مكة، فلما وصل إلى داره دق الباب ليفتحوه ويأذنوا له بالدخول، فقال العلامة: من ذا الذي يدقّ الباب؟ فقال: عمر، فقال: انصرف، فقال نجم الدين: يا سيدي، عمر ما ينصرف.
فقال: إذا نكّر ينصرف.
وله كتاب «طلبة الطّلبة»
(2)
في اللغة على ألفاظ كتب أصحابنا.
قال السمعاني
(3)
: وصنف التصانيف في الفقه، والحديث، ونظم «الجامع الصغير» ، وطالعت مجموعاته في الحديث، ورأيت فيها من الغلط، وتغير الأسماء، وإسقاط بعضها شيئا كثيرا، [وأوهاما]
(4)
. غير محصورة، ولكن كان مرزوقا في الجمع والتصنيف انتهى.
وذكره ابن النجار، فأطال وقال: كان فقيها فاضلا، محدثا، مفسّرا، أديبا، متقنا، وقد صنف كتبا في التفسير، والحديث، والشروط. انتهى.
=حنيفة وتلاميذه، متطرقا إلى ذكر الإمامين مالك والشافعي، أتمها النسفي في صفر 504 هـ تبدأ بقوله:
باسم الإله رب كل عبد
…
الحمد لله ولي الحمد
ولها شروح كثيرة ذكرها حاجي خليفة في «كشف الظنون» :1868،2/ 1867، ولها ولبعض شروحها نسخ مخطوطة في مكتبة الأوقاف في بغداد وفي الموصل.
(1)
ستأتي ترجمته برقم 635.
(2)
مطبوع.
ينظر: معجم المطبوعات: 1856
(3)
ينظر: التحبير: 1/ 527.
(4)
في الأصل: ((وأراها)) التصويب من ((الجواهر المضية)): 2/ 659.
وهو أحد مشايخ صاحب «الهداية» وصدّر «مشيخته» التي جمعها لنفسه بذكره، وذكر بعده ابنه أبو الليث أحمد
(1)
بن عمر.
قال صاحب «الهداية» : سمعت نجم الدين عمر يقول: أنا أروي الحديث عن خمس مئة وخمسين شيخا.
وقد جمع أسماء شيوخه في كتاب سمّاه «تعداد الشّيوخ لعمر مستطرف على الحروف مستطر» .
قال صاحب «الهداية» : وقرأت عليه بعض تصانيفه وسمعت منه كتاب «المسندات» للخصّاف.
ومن نظم نجم الدين عمر النسفي ما ذكره عنه قوام الدين في نظمه لكتاب «الزيادات» بيتين مشتملين على معنى الصهر، والختن فقال: شعر:
أصهار من يوصى أقارب عرسه
…
ويزول ذاك ببائن وحرام
أختانه أزواج كل محارم
…
ومحارم الأزواج بالأرحام
وفي «النجم الوهاج»
(2)
في شرح «المنهاج» وما أحسن قول عمر بن محمد النسفي.
أنلني بالذي استقرضت خطا
…
واشهد معشرا قد شاهدوه
فإن الله خلاق البرايا
…
عنت لجلال هيبته الوجوه
يقول إذا تداينتم بدين
…
إلى أجل مسمى فاكتبوه
وله كتاب في الخطأ الذي يقع لمن يقرأ.
ومن أشعاره:
سكون قلوب العارفين وأنسهم
…
بإدمان ذكر الله جلّ ثناؤه
(1)
ينظر ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:1/ 226 - 228.
(2)
ينظر: الدميري، كمال الدين أبو البقاء محمد بن موسى بن عيسى (ت 808 هـ /1405 م). النجم الوهاج في شرح المنهاج (ط 1، دار المنهاج، جدة،1425 هـ /2004 م) 4/ 287.
وما كان لولا ذكره العيش طيبا
…
ولا جنة الفردوس لولا لقاؤه
سكون بالكاف والنون.
وله كتاب «الشارع» نقل عنه صاحب «مشكلات القدوري» في كتاب الهبة.
ومن تصانيفه «الإشعار بالمختار من الأشعار» في عشرين مجلدا، و «القند في علماء سمرقند» في اثنتي عشر مجلدا، وله «تاريخ بخارى» .
وقيل: إنه كان يعلم الأنس والجن؛ ولذلك قيل له: مفتي الإنس والجن.
430 - عمر
(1)
بن محمد بن سعيد الموصلي الحنفي
له كتاب «الإنتصار والترجيح للمذهب الصحيح» .
431 - عمر
(2)
بن محمد البخاري
المعروف بخوش نام-أي طيب الاسم.
سمع منه أبو حفص عمر النسفي.
مات سنة اثنتين وعشرين وخمس مئة.
وكان له ولد فقيه، زاهد ركب الأخطار، وقطع البوادي على التّجريد، وجاور بمكة شرفها الله تعالى، وكان يأكل كل ثلاثة أيام شيئا يسيرا.
432 - عمر
(3)
بن محمد العقيليّ
نسبة إلى عقيل بن أبي طالب. مات سنة ست وسبعين وخمس مئة.
له كتاب في الفقه سماه «المنهاج» نقل منه الشيخ قوام الدين في شرحه
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 664؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:49؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 173.
(2)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:1/ 375؛ القرشي، الجواهر المضية:666،2/ 665.
(3)
ترجمته في: الذهبي، المشتبه:467؛ القرشي، الجواهر المضية:668،2/ 667؛ ابن حجر، تبصير المنتبه:3/ 1016؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1877؛ اللكنوي؛ الفوائد البهية: 150، البغدادي، هدية العارفين:1/ 784.
على «الهداية» في آخر كتاب الصرف
(1)
.
433 - عمر
(2)
بن محمد الخبّازيّ
له الحواشي المشهورة على «الهداية» و «المغني» في أصول الفقه، وله أيضا الحواشي على «المغني»
(3)
. مات سنة إحدى وتسعين وست مائة.
434 - عمر
(4)
بن محمود القاضي.
أحد أصحاب صاحب «الهداية» .
قال لما قدم عليّ، وواظب في وظائف درسي بالتردد إليّ، ولما أراد الإنصراف كتب إليّ بأبيات شعر
(5)
:
(1)
كتاب الصرف: من تقسيمات الفقه إلى كتاب وفصل وباب، يقال كتاب الصلاة أو كتاب الزكاة
…
هكذا.
والصرف لغة: الزيادة.
واصطلاحا: الصرف هو البيع إذا كان كل واحد من عوضيه من جنس الأثمان.
ينظر المرغيناني، الهداية:3/ 81، كتاب الصرف، الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1102
(2)
ترجمته في: الذهبي، المشتبه:179؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 331؛ القرشي، الجواهر المضية:669،2/ 668؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:47؛ طاش كبري زاده: مفتاح السعادة: 2/ 189؛ النعيمي، الدارس:505،1/ 504؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1749/2، 2033؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 419؛ اللكنوي، الفوائد البهية:151.
(3)
كتاب «المغني» في أصول الفقه ذكره حاجي خليفة، ونقل عن أحد شراحه وهو جمال الدين محمود بن أحمد القونوي المعروف بابن السراج الدمشقي المتوفى (770 هـ 1368 م)، أنه قال فيه: هو محتو على المقاصد الكلية الأصولية، منطو على الشواهد الجزئية الفروعية، مرشد إلى أغراض الطلاب، موصل إلى ملخص قواعد أصول فقه أولى الألباب، شامل لخلاصة شمس الأئمة (أي السرخسي) وزيده أصول فخر الإسلام (أي البزدوي) فلذلك شاع وذاع في ما بين الأنام
…
أه ثم ذكر له حاجي خليفة أحد عشر شرحا تمت كلها في القرن الثامن.
ينظر: كشف الظنون:1750،2/ 1749.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 671.
(5)
الأبيات في: «الجواهر المضية» .
أياذا الذي فاق الأنام بعلمه
…
وحاز أساليب العلى والمحامد
وأنت عدبم المثل لا زلت باقيا
…
وأنت جميع النّاس في ثوب واحد
وأنت الّذي علّمتني سور العلا
…
وأنت الذي ريّيتني مثل والد
أريد ارتحالا من ذراك ضرورة
…
فهل منك إذن يا إمام الأماجد
وإن طال البات الغريب ببلدة
…
فلابدّ يوما أن يكون بعائد
435 - عمر
(1)
بن ميمون
وقيل عمرو البلخي جالس أبا حنيفة، وتفقه عليه. روى له الترمذي حديثا واحدا. مات ببلخ سنة إحدى وسبعين ومئة.
436 - عمر
(2)
بن مسعود
السعد الدين التفتازاني، له التآليف الدالة على مزيد فطنته، وذكائه،
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:183،11/ 182؛ القرشي، الجواهر المضية: 673،2/ 672؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 63، تهذيب التهذيب:499،7/ 498؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:286.
(2)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة:5/ 119، السيوطي، بغية الوعاة:2/ 285؛ الشوكاني، محمد بن علي (ت 1250 هـ -1834 م)، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، ط 1، مطبعة السعادة، مصر،1348 هـ:2/ 303؛ اللكنوي، الفوائد البهية:135،134. وقال اللكنوي:«واعلم أنهم اتفقوا على كون السيد على الشريف-الجرجاني-حنفيا، ولم أر من ذكره من الشافعية، واختلفوا في وصف معاصره وخصمه سعد الدين التفتازاني فطائفة جعلوه حنفيا اغترارا بتصانيفه في الفقه الحنفي منهم صاحب «البحر» الشيخ زيد بن نجيم المصري ذكره في ديباجة «فتح الغفار» «شر المنار»
…
ثم قال: وطائفة جعلوه شافعيا منهم صاحب «كشف الظنون» ذكره في مواضع
…
ومنهم الكفوي حيث قال في ترجمة السيد الشريف: كان التفتازاني من كبار علماء الشافعية
…
ومنهم السيوطي حيث قال في «بغية الوعاة» مسعود بن عمر بن عبد الله الشيخ سعد الدين التفتازاني الإمام العلامة عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرهما شافعي. في جميع مصادر ترجمته اسمه «مسعود بن عمر بن عبد الله» ما عدا المؤلف قلب فجعل اسم أبيه اسمه واسمه اسم أبيه.
وجزيل فهمه، وارتقائه، منها الشرحان الكبير، والصغير على «تلخيص المفتاح» ومنها «التلويح»
(1)
شرح «التوضيح» ، و «التوضيح» شرح «التنقيح» كلاهما لصدر الشريعة.
وله الحواشي على «العضد» وله الحواشي/41 أ/على «الكشاف» ولم يتم، وله «العقائد»
(2)
في أصول الدين، وله «شرح التصريف»
(3)
للزنجاني، وهو
(1)
شرح التلويح على التوضيح لمتن التنقيح في أصول الفقه؛ تأليف: سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني (ت 792 هـ -1389 م)، مطبعة محمد بن علي صبيح بالأزهر، مصر، 1377 هـ /1957 م.
-القاهرة، المطبعة الميمنية،1327 هـ -1909 م،2 ج.
وهو شرح على (تنقيح الأصول)، لصدر الشريعة عبد الله بن مسعود المتوفى سنة (747 هـ /1346 م)
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 412.
(2)
وهو «شرح العقائد النسفية» مطبوع.
-كلكته،1260 هـ /1844 م.
-لكناو،1286 هـ /1869 م.
-قازان،1897 م.
-استانة،1313 هـ /1895 م،193 ص.
-القاهرة، مصطفى الحلبي،1321 هـ /1903 م،148 ص.
-القاهرة، مطبعة شاكر،1331 هـ /1913 م،504 ص.
[العقائد النسفية، للنسفي المتوفى سنة 537 هـ /1142 م].
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 413.
(3)
وهو «شرح التصريف للعزي» مطبوع.
-القاهرة، المطبعة الميمنية،1307 هـ /1889 م،46 ص.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 412.
أول تأليف ألفه لابنه، وله «شرح الشّمسية»
(1)
، و «شرح خطبة الهداية» أراد أن يبدأ في شرحها ولم يكمل.
وله «مختصر» في شرح «مختصر شرح الجامع الكبير»
(2)
للشيخ مسعود الغنجواني. وتفتازان بلدة من آخر العراق وراء شيراز.
437 - عمرو
(3)
بن مهير الخصّاف
روى عن الحسن بن زياد، عن أبي حنيفة، إذا ارتشى القاضي فهو معزول، وإن لم يعزل.
ذكره ابن أبي العوام القاضي في «المناقب» .
وروى عنه ابنه أحمد، قال: حدثني أبي عمرو بن مهير، سمعت الحسن قال، قال: أبو يوسف: أعلم ما يكون بالكلام أجهل ما يكون بالملك العلاّم.
438 - عمرو
(4)
بن الهيثم بن قطن
قال،/قال لي أبو حنيفة: اقرأ عليّ، وقل: حدثني، قال: وقال لي مالك بن أنس مثل ذلك.
روى عنه أحمد، وروى له مسلم.
(1)
شرح على الرسالة الشمسية للكاتبي (أو سعد الدين على الشمسية).
-استانة، طبع حجر،1312 هـ /1894 م،192 ص.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 413.
(2)
بشأن مؤلفاته ومزيد من ترجمته.
ينظر: اللكنوي، الفوائد البهية: ص 134 - 135، والهامش رقم (1).
(3)
ترجمته في: الذهبي، ميزان الإعتدال:3/ 389؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 675.
(4)
ترجمته في: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:3/ 268؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/ 199 - 201؛ القرشي، الجواهر المضية:676،2/ 675؛ ابن حجر، تقريب التهذيب: 2/ 80، تهذيب التهذيب:115،8/ 114؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:294.
439 - عيسى
(1)
بن أبان بن صدقة القاشانيّ
تفقه على محمد بن الحسن. وله كتاب «الحج» ، وسبب تصنيفه له مشهور.
وذكر صاحب «البدائع» في ترتيب الرابع كان سبب تفقه عيسى بن أبان هذه المسألة، كان مشغولا بطلب الحديث، قال: فدخلت مكة في أول عشر ذي الحجة مع صاحب لي، وعزمت على الإقامة شهرا، وجعلت أتمّ الصّلاة، فلقيني بعض أصحاب أبي حنيفة، فقال: أخطأت؛ فإنك تخرج إلى منى وعرفات، فلما رجعت من منى بدا لصاحبي أن يخرج، وعزمت على أن أصاحبه، فجعلت أقصر الصلاة، فقال لي صاحب أبي حنيفة: فإنك مقيم بمكة فما لم يخرج منها لا تصير مسافرا. فقلت: أخطأت في مسألة في موضعين، فرجعت إلى مجلس محمد بن الحسن، واشتغلت بالفقه.
440 - عيسى
(2)
بن يونس السّبيعيّ
سمع الأعمش، ومالك بن أنس.
(1)
ترجمته في: خليفة بن خياط، تاريخ:516؛ وكيع، أخبار القضاة:2/ 170 - 172؛ ابن النديم، الفهرست:258؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:11/ 157 - 160؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:137؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 678 - 680؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1440،2/ 1431؛ اللكنوي، الفوائد البهية:151؛ البغدادي، إيضاح المكنون:26،23، 292،288،2/ 285، هدية العارفين:1/ 806.
(2)
ترجمته في: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:292،3/ 291؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:11/ 152 - 156؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 279 - 282، دول الإسلام:1/ 119، العبر:1/ 300، ميزان الاعتدال:3/ 328؛ القرشي، الجواهر المضية:682،2/ 681؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 103، تهذيب التهذيب:8/ 237 - 240؛ السيوطي، طبقات الحفاظ: 118، الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:304؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 1/ 320.
وسمع عليه المأمون، والأمين، وأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم فردها، فظنّ أنّه استقلها، فأمر له بعشرة آلاف أخرى، فقال: لا ولا إهليلجة
(1)
، ولا شربة ماء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مات سنة سبع وثمانين ومئة.
وقد غزا خمسا وأربعين غزوة، وحج خمسا وأربعين حجة.
روى له الشيخان.
441 - عيسى
(2)
بن أبي بكر بن أيوب
الملك المعظم، شرف الدين، الفقيه الفاضل البارع، النحوي اللغوي، المجاهد في سبيل الله.
ولد ونشأ بالشام، وقرأ القرآن وتفقه على مذهب أبي حنيفة، فبرع فيه، حفظ «المسعودي» واعتنى ب «الجامع الكبير» وشرحه في عدة مجلدات، وصنف كتابا سماه «السهم المصيب في الرد على الخطيب»
(3)
وهو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، فيما تكلم به في حق الإمام أبي حنيفة في «تاريخ بغداد» .
(1)
الإهليلجة: واحدة الإهليلج، وقد تكسر اللام الثانية: ثمر منه أصفر ومنه أسود.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 322.
(2)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:472،12/ 471؛ المنذري، التكملة لوفيات الثقلة:5/ 317، 318، ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 494 - 497؛ الذهبي، دول الإسلام:2/ 131، العبر: 5/ 100؛ ابن كثير، البداية والنهاية:122،13/ 121؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 682 - 684؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:268،6/ 267؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:49؛ السيوطي، حسن المحاضرة:1/ 46؛ النعيمي، الدارس:1/ 579 - 581، حاجي خليفة؛ كشف الظنون:2/ 1010، ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 115؛ اللكنوي، الفوائد البهية:151 - 153.
(3)
مطبوع.
-القاهرة، مطبعة السعادة،1932 م.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:2/ 858.
وحدث، وحج، ولم يكن في بني أيوب حنفي غيره، وتبعه أولاده، وكان متغاليا في التعصب لمذهب أبي حنيفة، قال له والده يوما، كيف اخترت مذهب أبي حنيفة، وأهلك كلهم شافعية؟ فقال: يا خوند أما ترغبون أن يكون فيكم رجل واحد مسلم
(1)
؟! وكان ملكه بعد أبيه ثماني سنين، وسبعة أشهر، وثمانية أيام.
ومات يوم الجمعة سلخ ذي القعدة سنة أربع وعشرين وست مئة بدمشق، ودفن بقلعتها، ثم نقل إلى الصالحية، وكان قد خافه الملك الكامل؛ فسرّ بموته. وقال المجد: وسقي سمّا.
وقد عين لكل من يحفظ «المفصل» للزّمخشريّ مئة دينار وخلعة، فحفظه لذلك جماعة.
وله ديوان شعر، وصنف كتابا في العروض، وسمع «مسند الإمام أحمد ابن حنبل» بكماله، وكان قد أمر الفقهاء أن يجرّدوا له مذهب أبي حنيفة دون صاحبيه تجريدا تاما فجردوا له المذهب، وكتب على كل جلد أنهاه حفظا عيسى بن أبي بكر بن أيوب.
وله شعر حسن، ومنه قوله، وقد مرض بالحمى. شعر:
زارت ممحصة الذنوب وودعت
…
تبا لها من زائر ومودع
باتت تعانقني كأني حبّها
…
ومقيلها ومبينها في أضلعي
قالت وعزمت على ترحالها
…
ماذا تريد فقلت ألا ترجعي
وله شعر:
أحن إليكم ثم أسأل عنكم
…
ومأواكم قلبي ففيم سؤالي
فإن قلت لم ينطق بغيركم فمي
…
وإن نمت كنتم في المنام خيالي
(1)
هذا تعصب مقيت بعيد عن تعاليم الإسلام ومنهج القرآن، ولا يليق بمسلم من العوام أن يتفوه هكذا فكيف بفقيه يدعى العلم والفقه.
ولما مرض شرف الدين ابن عنين، كتب إلى الملك المعظم شعر
(1)
:
أنظر إليّ بعين مولى لم يزل
…
يولى النّدى وتلاف قبل تلافي
أنا كالّذي
(2)
…
أحتاج ما يحتاجه
فاغتنم ثوابي والثّناء الوافي
فجاء إليه بنفسه يعوده، ومعه صرة ثلاث مئة مثقال ذهب، فقال: هذه الصلة، وأنا العائد.
وله مدرسة ببيت المقدس، وآثار عظيمة بدمشق.
442 - عيسى
(3)
بن أبي موسى الضّرير
حكى قوام الدين في «شرح الهداية» عن أبي موسى الضرير «إن صلاة العيد فرض كفاية» والله أعلم.
«حرف الغين»
443 - غالي
(4)
بن إبراهيم الغزنويّ
له تفسير القرآن في مجلدين ضخمين سماه «تقشير التفسير» .
مات سنة تسع وتسعين وخمس مئة.
(1)
ينظر: ابن عنين، شرف الدين أبي المحاسن محمد بن نصر الأنصاري الدمشقي (ت 630 هـ /1232 م).
ديوان ابن عنين، تحقيق: خليل مردم بك (ط 2، دار صادر، بيروت،1895 - 1959 م) ص 92.
(2)
«الذي» عند النحاة-موصول يحتاج إلى الصلة والعائد، وهذا ما لحظه الملك المعظم، كما يأتي في تمام القصة.
(3)
ترجمته في الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:2/ 403؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 684.
(4)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:2/ 317؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 142؛ القرشي، الجواهر المضية:689،2/ 686؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:50،49؛ السيوطي، بغية الوعاة: 2/ 140؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1804،1/ 566؛ اللكنوي، الفوائد البهية:85.
واسمه في المصادر السابقة عدا «تاج التراجم» ، «عالي» بالعين المهملة.
«حرف الفاء»
444 - فرات
(1)
بن نصر القهندزيّ
(2)
الهرويّ
تفقه على أبي يوسف، وروى عنه، وعن محمد بن الحسن.
مات سنة ست وثلاثين ومئتين.
445 - فرج
(3)
مولى لأبي يوسف
تفقه عليه، وروى عنه.
روى عنه أحمد بن أبي عمران.
قال الطحاوي: حدثنا ابن أبي عمران، حدثنا فرج مولى أبي يوسف، قال:
رأيت مولاي أبا يوسف إذا دخل في القنوت رفع يديه في الدعاء. قال الطحاوي، قال لنا ابن أبي عمران: لم يحدثنا بهذا عن أبي يوسف غير فرج، وكان ثقة.
قال الطحاوي: حدثنا ابن أبي عمران، حدثنا فرج مولى أبي يوسف، قال:
كان أبو يوسف إذا استأذن عليه الرجل يكره دخوله عليه فيضع رأسه، وقال: قل له: قد وضع رأسه. ليظنّ أنه قد نام.
446 - فضل الله
(4)
بن الحسين التّوربشتيّ
(5)
شرحا جيدا عظيم الفوائد، كثير
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 690.
(2)
القهندزيّ، بضم القاف والهاء وضمّ الدال المهملة وفي آخرها الزّاي، وهي بلاد شتى؛ قهندز بخارى، وقهندز سمرقند، وقنهندز هراة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 690.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:691،2/ 690.
(4)
لم أعثر له على ترجمته
(5)
قال حاجي خليفة: وسماه «الميسر» أوله الحمد لله الذي شرع لنا الحق وأوضح دليله
…
الخ وتوفي سنة (600 هـ /1203 م).-
الفوائد
(1)
، وبلغني أنه أوّل شراحه، وله فيه أبحاث دقيقة، ينقلها الطيبي عنه في «شرح مشكاة المصابيح» وقد نقلناها في شرحنا «المرقاة على المشكاة»
(2)
.
مات في رمضان سنة إحدى وستين وست مئة.
447 - الفضل
(3)
بن عبّاس الصّاغاني
قال السمعاني: له عدة تصانيف في كل فن من الحديث وغيره.
مات ببغداد سنة عشرين وأربع مئة.
448 - الفضل
(4)
بن غانم:
ذكر في كتاب الكراهية عن أبي يوسف: كان أبو حنيفة، وابن أبي ليلى، وشيبان يمزحون مزاحا كثيرا.
=ينظر: كشف الظنون:2/ 1698 - 1699.
(1)
الفوائد، والفردود: كواكب مصطفة خلف الثريا، والدر الذي نظم وفصل بغيره.
ينظر: الفيروزأبادي، القاموس:1/ 443 - 444.
(2)
مطبوع.
= القاهرة، مطبعة الميمنية، 1309 هـ/ 1891 م.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث: 2/ 856.
(3)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/ 381،380؛ السمعاني، الأنساب: 8/ 10؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان: 3/ 394؛ ابن الأثير، اللباب: 2/ 45؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 693؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:50.
وكحالة، معجم المؤلفين: 8/ 69.
(4)
ترجمته في: ابن عبد الحكم، فتوح مصر وأخبارها: 246؛ وكيع، أخبار القضاة: 3/ 239؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 12/ 357 - 360؛ القرشي، الجواهر المضية: 2/ 695؛
حاجي خليفة، كشف الظنون: 2/ 1669،1300؛ البغدادي، هدية العارفين: 1/ 818.
وقال صاحب «الفتاوى الصغرى» : وفي نوادر فضل بن غانم عن أبي يوسف: أنها لا تخرج إلى زيارة أبويها إذا كانا يقدران على إتيانها، وإن كانا لا يقدران على إتيانها أذن لهما في زيارتها في شهرين ونحوه مرة.
وفي هذه النوادر في موضع آخر: تخرج لعيادة الأبوين أو أحدهما، ولا تخرج لغير ذلك.
وفي كتاب الكراهية من «خلاصة الفتوى» قال فضل بن غانم: سألت أبا يوسف عن آكل الربا، وأنا أعلم يدعوني إلى طعامه، قال: أجب.
وقال فضل بن غانم: سألت أبا يوسف عن النفخ في الطعام، هل يكره، قال: يكره الإمالة.
449 - الفضل
(1)
بن محمد بن إبراهيم الزّياديّ:
سمع منه الحافظ أبو القاسم بن عساكر، وذكره في «معجم شيوخه» وقال:
شيخ أصحاب أبي حنيفة بسرخس. قال: حدثني الأديب أبو ذر عبد الرحمن بن أحمد إملاء، حدثنا الفقيه أبو سهل الكلاباذيّ، وهو عبد الرحمن بن أحمد، حدثنا القاضي أبو سعيد، وهو الخليل بن أحمد السّجزيّ
(2)
، أخبرني ابن منيع، حدثنا علي بن الجعد، أخبرني زهير عن أبي إسحاق السّبيعيّ عن فروة بن نوفل عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما جاء بك، قلت: جئت يا رسول الله
(1)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:6/ 361؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 515؛ القرشي، الجواهر المضية:697،2/ 696.
(2)
وهو الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله، أبو سعيد السّجزي القاضي. شيخ أهل الرأي في عصره، مع تقدّمه في الفقه، له رحلة واسعة، جمع فيها بين بلاد فارس وخراسان والعراق والحجاز والشام وبلاد الجزيرة.
توفي في سمرقند، في جمادى الأخرة، سنة (368 هـ /978 م).
ينظر: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:11/ 77 - 80؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 178 - 180.
لتعلمني شيئا أقرؤه عند منامي، قال: اقرأ {قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ} ثم نم على خاتمتها، فإنها براءة عن الشرك»
(1)
.
قال أبو الفتح ناصر العياض في حقه: الأمام الزاهد أبو محمد نجيب عجيب، وللفتاوى في الحال مجيب.
مات سنة خمس وخمسين وخمس مئة بسرخس ودفن بمدرسته.
450 - الفضل
(2)
بن موسى السّينانى:
يروي عن أبي حنيفة، كان أقران ابن المبارك في العلم والسّنّ.
وروى عنه إسحاق بن راهويه.
وكان فيه دعابة.
وانتقل عن سينان؛ لأنه لما كثر القاصدون إليه لطلب العلم حسدوه، ووضعوا عليه امرأة حتى أقرّت أنه راودها؛ فانتقل عنهم؛ فيبس تلك السنة زرع سينان، فقصدوه، وسألوه العود إليهم، فقال: لا، حتى تقروّا أنكم كذبتم، ففعلوا ذلك، فقال: لا حاجة لي في مساكنة من يكذب.
روى له الجماعة.
ومات سنة إحدى وتسعين ومئة.
(1)
أخرجه الدارمي، في باب فضل قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ، من فضائل القرآن،. سنن الدارمي: 2/ 459؛ أبو داود، في باب ما يقول عند النوم من كتاب الأدب. سنن أبي داود:2/ 608؛ الترمذي، في باب من أبواب الدعاء. عارضة الأحوذي:12/ 290.
(2)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 220؛ ابن الأثير، اللباب:590،1/ 589، الذهبي، تذكرة الحفاظ:297،1/ 296، دول الإسلام:1/ 121، العبر:1/ 307، ميزان الاعتدال:3/ 360، القرشي، الجواهر المضية:698،2/ 697؛ ابن حجر، تقريب التهذيب: 112،2/ 111، تهذيب التهذيب:287،8/ 286؛ السيوطي، طبقات الحفاظ:124؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:309؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 329.
451 - الفضيل
(1)
بن عياض
الإمام الرّبانيّ، والزاهد الصمداني، أحد صلحاء الدنيا، وعبادها.
أخذ الفقه عن أبي حنيفة.
وروى عنه الشافعي، فأخذ عن أمام عظيم، [وأخذ عنه إمام عظيم]
(2)
قال المجد
(3)
: فهذه سلسلة عظيمة. وروى له إمامان عظيمان وهما: البخاري، ومسلم، وكذا الأربعة الباقية أصحاب الكتب الستة. وكان يثقل عليه الحديث، وكان يقول لو طلب مني الدنانير كان أيسر عليّ من التحديث قال له يوما بعض الحاضرين لو حدثتني كان أحب الي من أن تهبني، قال له: إنك مفتون، لو عملت بما سمعت لكان لك شغلا.
مات سنة سبع وثمانين ومئة، ودفن بمكة في الحل وقبره يزار، ويتبرك به، وبمن حوله من الصالحين معه كابن عيينة، واليافعي.
وروى الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور اللألكائي
(4)
بسنده إلى أبي عبد الله إبراهيم الهروي
(5)
، قال: كنا مع الفضيل بن عياض علي أبي قبيس، فقال لو أن الرجل صدق في التوكل علي الله، ثم قال لهذا الجبل اهتز لاهتز،
(1)
ترجمته في: خليفة بن خياط: تاريخ:497؛ ابن سعد الطبقات:5/ 366، البخاري، التاريخ الكبير: 4/ 123؛ أبو نعيم، حلية الأولياء:8/ 84 - 140، السلمي، طبقات الصوفية:6 - 14؛ ابن الأثير، الكامل:6/ 189؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:4/ 47 - 50؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:246،1/ 245، دول الإسلام:1/ 119؛ العبر:1/ 297، ميزان الاعتدال:3/ 361؛ اليافعي، مرآة الجنان:1 م 415 - 417؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10/ 198 - 199؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 700 - 702؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 113، تهذيب التهذيب:8/ 294 - 297؛ أبن الملقن، طبقات الأولياء:266 - 270؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:2/ 121 - 143؛ الفاسي، العقد الثمين:7/ 13 - 19؛ السيوطي، طبقات الحفاظ:104؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:310.
(2)
ساقط في الأصل تكملة من"الجواهر المضية".
(3)
ينظر:"المرقاة الوفية: ورقة 92 أ.
(4)
نسبة إلى بيع اللوالك التي تلبس في الأرجل ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 300
(5)
ينظر الخبر في الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة 92 أ
قال: فو الله لقد رأيت الجبل اهتز، وتحرك، فقال: يا هذا أمّا إنّي لم أعنك رحمك الله، قال: فسكن.
وبإسناده إلى هارون بن سوار قال: هلك حمار الفضيل بن عياض، وكان له حمار يستقي عليه الماء، ويأكل/42 أ/من فضله.
قال: فقيل له: قد هلك الحمار.
قال: فقعد في المحراب، ثم قال: قد أخذنا عليه مجامع الطّرق.
قال: فجاء الحمار، ووقف على باب المسجد.
وبإسناده إلى أبي بكر الأعين، قال: كان الفضيل بن عياض جالسا، وعنده رجل، فقال له الرجل: يا أبا عليّ أسمع منك همهمة، فمن تكلّم؟
قال: عمّار دارنا يسألون عن مسألة من أمر دينهم.
وكان عبد الله بن المبارك يقول
(1)
: إذا مات الفضيل بن عياض ارتفع الحزن عن الدنيا.
وحكايته
(2)
مع الرشيد بمكة معروفة، ونصحه له، وإعطائه الدنانير الألف، وقوله: سبحان الله أنا أدلك على النجاة، وأنت تكافئني بمثل هذا، ثم سكت، فلم يكلمه.
وقول
(3)
المرأة من عياله: ترى ضيق حالنا، فلو قبلت هذا المال.
وقوله: مثلي ومثلكم كمثل قوم، كان لهم بعير يأكلون من كسبه، فلما كبر نحروه، وأكلوا لحمه.
قال المجد
(4)
: وترجمته واسعة يحتمل مجلدا والله أعلم.
(1)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة 92 أ.
(2)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية، ورقة 92 أو 92 ب.
(3)
الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة 92 ب.
(4)
الفيروزآبادي، المرقاة الوفية.
«حرف القاف»
452 - القاسم
(1)
بن الحسين الخوارزمي، النحويّ
له تصانيف منها شرح «المفضّل» سماه «التّجمير» ثلاث مجلدات، و «شرح سقط الزّند» و «التوضيح» في شرح «المقامات» و «الزّوايا والخبايا» في النحو، وله «بدائع الملح» قتلته التتار سنة سبع عشرة وست مئة.
453 - القاسم
(2)
بن الحسين
أبو عبيد
له كتاب «النّتف» في الفقه في مجلّد.
454 - القاسم
(3)
بن الحكم العرنيّ
الفقيه من أصحاب أبي حنيفة، روى عنه، وعن زكريا ابن أبي زائدة.
قال الذهبي
(4)
: كان أحمد قد عزم على الرّحلة إليه وثّقه غير واحد.
مات سنة ثمان ومئتين.
روى له التّرمذيّ.
(1)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:16/ 238 - 253؛ القرشي، الجواهر المضية: 704،2/ 703؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:50؛ السيوطي، بغية الوعاة:253،2/ 252؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1789،1775،1615،993،992،2/ 956،1/ 230، 1790؛ اللكنوي، الفوائد البهية:154،153؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 828؛ الذهبي، تاريخ الإسلام (الطبعة الثانية والستون)، ص 323.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 704.
(3)
ترجمته في: البخاري، التاريخ الكبير:4/ 171؛ الذهبي، العبر:1/ 355، ميزان الإعتدال: 3/ 370؛ القرشي، الجواهر المضية:705،2/ 704؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 116؛ تهذيب التهذيب:312،8/ 311؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:312؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 21.
(4)
ينظر: العبر:1/ 355.
455 - القاسم
(1)
بن زريق
من تلاميذ أبي مطيع.
قال: دخلت أنا وأبو مطيع بغداد، فاستقبلنا أبو يوسف، فقال: يا أبا مطيع كيف قدمت؟ قال: ثم نزل عن دابّته، فدخلا المسجد، فأخذا في المناظرة.
456 - القاسم
(2)
بن علي الهاشميّ الزّينبيّ
صنف «رسالة» تتضمن أحكام الصيّد.
مات سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
457 - القاسم
(3)
بن محمد الخومينيّ
نقل عنه: إذا ترك التسمية في أول كل ركعة يلزمه السهو. والمذهب أنه لا يجب.
قلت: ويوافقه ما ذكره السيد شارح «الهداية» في «الكفاية» من الخلاف بين الإمام وصاحبيه، فعنده لا يجب، عندهما يجب، لكن المشهور عنهما، وكذلك عنه أن البسملة في الصلاة إنما هي سنة في كل الركعات، والقاعدة المقررة عندهم
(4)
: أن سجود السهو إنما يجب بترك واجب. والله سبحانه أعلم.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 705.
(2)
ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:2/ 706؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:51، وكحالة، معجم المؤلفين:8/ 107.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 707.
(4)
ينظر حول مسألة البسملة والخلاف بين الإمام وصاحبيه.
الهداية:1/ 46 باب صفة الصلاة. وباب سجود السهو:1/ 74.
458 - القاسم
(1)
بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الكوفي
ولي القضاء بالكوفة بعد شريك بن عبد الله.
وكان لا يأخذ أجرا، وهو أحد من قال له أبي حنيفة في نفر: أنتم مسارّ قلبي، وجلاء حزني.
مات سنة خمس وسبعين ومئة.
روى له أصحاب السّنن.
روى عنه ابن مهدي.
قال الطحاوي: وروى عنه محمد بن الحسن، وكان إماما في العربية، وقد حكى عنه الفرّاء
(2)
غير شيء.
وقيل له: أنت إمام في العربية، وإمام في الفقه، فأيهما أوسع، فقال: والله كتاب واحد من المكاتب لأبي حنيفة أكبر من العربية كلها.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 267؛ خليفة بن خياط، تاريخ:501،480؛ البخاري، التاريخ الكبير، وكيع أخبار القضاة:3/ 175 - 182؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:17/ 5 - 9؛ القفطي، إنباه الرواة:31،3/ 30؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 239، العبر:1/ 268؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 708 - 710؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:121،2/ 120، تهذيب التهذيب:338،8/ 339؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:82،2/ 48؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 263، طبقات الحفاظ:101؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1980؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 286؛ اللكنوي، الفوائد البهية:154؛ البغدادي: هداية العارفين: 1/ 825.
(2)
هو العلامة صاحب التصانيف، أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منصور الأسدي مولاهم الكوفي النحوي، صاحب الكسائي.
توفي سنة (207 هـ /822 م)
ينظر: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:20/ 9؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:10/ 118.
459 - القاسم
(1)
بن يوسف بن المديني الحسينيّ
له «النافع» المختصر المبارك في الفقه نفع الله به الخلق الكثير، وله كتاب في الفقه يسمى «مصابيح السّبل» في مجلدين
(2)
.
460 - قتيبة
(3)
بن زياد الخراساني القاضي
له كتاب «الشروط وكتاب» «المحاضر والسجلات»
461 - قديد
(4)
بالتصغير، أخذ عن الإمام، وله يد في علم الكلام.
462 - قطبة
(5)
بن العلاء بن المنهال الغنوي الكوفي
قال المروزي: سألت أحمد بن حنبل عن قطبة، فقال: كان جليس سفيان الثوري، ويقولون: أنه جالس أبا حنيفة، وهو الذي كان يخبر سفيان بكلام أبي حنيفة، وإنما عرف سفيان مذهب أبي حنيفة به.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 710؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:50؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1921،1861،1697،2/ 1313، وكحالة، معجم المؤلفين 8/ 126 وكانت وفاته سنة (656 هـ).
(2)
ينظر: كشف الظنون:1921،2/ 1697.
(3)
ترجمته في: وكيع، أخبار القضاة:270،3/ 269؛ ابن النديم، الفهرست:292،291؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:464،12/ 463؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 710، 711.
(4)
ترجمته: ابن النديم، الفهرست:289؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 711.
(5)
ترجمته في: البخاري، التاريخ الكبير:4/ 191؛ النسائي، أحمد بن شعيب (ت 303 هـ / 915 م). الضعفاء والمتركون، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، مطبوع مع كتاب الضعفاء الصغير للإمام البخاري (ط 1، دار الوعي، حلب،1396 هـ):89؛ ابن حبان، كتاب المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:3/ 390؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 712؛ ابن حجر، لسان الميزان:474،4/ 473.
463 - قيس
(1)
بن حماد بن أبي حنيفة
أخو إسماعيل وعمر تقدما
روى عن أبيه، وروى عن أخيه إسماعيل: إنه من أبناء ملوك فارس الأحرار والله ما وقع علينا رق قط.
«حرف اللام»
464 - الليث
(2)
بن سعد
إمام أهل مصر في الفقه والحديث.
قال ابن خلّكان في تاريخه
(3)
: رأيت في بعض المجاميع أن الليث كان حنفيّ المذهب.
وقال الشافعي: الليث أفقه من مالك الاّ أن أصحابه لم يقوموا به، وكان الليث من الكرماء الأجواد.
قال الذهبي: يقال: إن دخله في السنة كان ثمانين ألف دينار، فما وجبت عليه زكاة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 714.
(2)
ترجمته في: خليفة بن خياط: تاريخ:482؛ البخاري، التاريخ الكبير:247،4/ 246؛ ابن قتيبة، المعارف:506،505؛ المسعودي، مروج الذهب:339،3/ 338؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:13/ 3 - 14؛ أبو نعيم، حلية الأولياء:7/ 318؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:78؛ ابن الأثير، الكامل:6/ 124، اللباب:2/ 229؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان: 4/ 127؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 224 - 226، دول الإسلام:1/ 114؛ العبر:1/ 266، 267، ميزان الاعتدال:3/ 423؛ اليافعي، مرآة الجنان:1/ 369؛ ابن كثير، البداية والنهاية: 10/ 166؛ القرشي، الجواهر المضية:721،2/ 720؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة: 2/ 82؛ السيوطي، حسن المحاضرة:95؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1178؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 285.
وهو: «أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي المصري» .
(3)
ينظر: وفيات الأعيان:4/ 127.
قال المنصور بن عمّار: أتيت الليث فأعطاني ألف دينار، وقال: صن بهذه الحكمة التي آتاك الله.
وأهدى إليه مالك لما حج صينية فيها تمر، فأعادها مملوءة ذهبا.
وكان يعمل لأصحابه الفالوذج، ويصرف فيه الدنانير ليحضر الكل، ومن أكل كثيرا أكثر من صحبته.
توفي يوم الخميس نصف شعبان/42 ب/سنة خمس وسبعين ومئة، ودفن يوم الجمعة بمصر بالقرافة الصغرى، وقبره يزار رأيته غير مرة.
465 - الليث
(1)
بن مسافر
ذكر في «زلّة القارئ» : لو قرأ (يسدر الناس أشطاطا
(2)
بالسين مكان الصّاد في {يَصْدُرُ} ، وبالطّاء مكان التّاء، وجميع ما يجري على لسان القارئ من هذا النوع من الخطأ، فإن الجواب فيه أنّ الصلاة فاسدة، في قول أبي مطيع البلخيّ، ومحمد بن مقاتل، والليث من مسافر، وأبي نصر محمد بن سلام، وأبي عبد الله بن أزهر، وأبي حفص الكبير، وأبي الحسن الكرخي، وعلي القمّي، والحاكم الشهيد. ولا تفسد صلاته في قياس قول محمد بن سلمة، وجماعة من فقهاء المتأخرين.
466 - الليث
(3)
قال في «خزانة الأكمل» : قال أبو سليمان الجوزجاني: مات ليث المروزيّ، ولم يوص لأحد، فباع محمد بن الحسن كتبه، ومتاعه، وهو لم يكن قاضيا يومئذ. والله أعلم.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 722.
(2)
يعني قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ.
سورة الزلزلة: الآية 6.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 723.
«حرف الميم»
467 - محمد
(1)
بن إبراهيم
أبو جعفر الرازي
مات سنة خمس عشرة وست مئة.
له «كتاب في الفرائض» ، و «كتاب في الفقه» على مذهب أبي حنيفة، و «كتاب» على وضع «التذكرة» لابن حمدون
(2)
وله كتاب «النّوريّ في مختصر القدوريّ» .
468 - محمد
(3)
بن أحمد أبو منصور السمرقندي.
صاحب «تحفة الفقهاء» تفقه عليه أبو بكر
(4)
الكاساني صاحب كتاب (البدائع).
(1)
ترجمته في: الذهبي، تاريخ الإسلام «الطبعة الثانية والستون» ، ص 240 ضمن وفيات سنة 615 هـ، وص 325 - 326 ضمن وفيات سنة 617 هـ.
القرشي، الجواهر المضية:15،3/ 14؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:59؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1632،2/ 1631؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 185، هدية العارفين:2/ 109.
(2)
هو أبو المعالي محمد بن الحسن بن محمد، ابن حمدون الكاتب البغدادي، المتوفى سنة (562 هـ /1166 م).
وذكر ابن خلكان أن كتاب «التذكرة» من أحسن المجاميع، يشتمل على التاريخ والأدب والنوادر والأشعار، ولم يجمع أحد من المتأخرين مثله.
ينظر: وفيات الأعيان:4/ 380 - 382؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 357؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 383.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 18؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:60؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1917،1916،2/ 1542،1/ 371؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 90؛ اللكنوي، الفوائد البهية:158.
(4)
ستأتي ترجمته في (كتاب الكنى).
469 - محمد
(1)
بن أحمد بن حامد أبو جعفر البخاري
كان عارفا بعلم الكلام على مذهب المعتزلة داعية إليه.
ورد بغداد في أيام المنصور، فمنعه من دخولها، فلما مات دخلها، واستوطنها إلى أن مات بها. وحدث بها عن جماعة؛ منهم: الرئيس أبو عامر، عدنان بن محمد الضبي الهروي.
قال ابن العديم
(2)
: كان فقيها، حنفيا، قرأ (المبسوط) وشرحه، وجرى له بمصر مناظرات مع جماعة من المتكلمين منهم المقدم في مذهب الإسماعيلية أبو نصر هبة الله
(3)
، ورد عليه في كتاب سماه (الهدي والإرشاد لأهل الحيرة والعناد)، ومن تصانيفه (الرسالة المسعودية في المباحث النفيسية) وكتاب (تحقيق الرسالة بأوضح الدلالة) في النبوات.
قال ابن العديم: مات سنة أثنتين وثمانين وأربع مئة.
(1)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:2/ 406؛ ابن الجوزي، المنتظم:9/ 52؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 136؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 23 - 26؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 62؛ ابن حجر، لسان الميزان:5/ 61، حاجي خليفة، كشف الظنون:891،1/ 378؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 75.
(2)
ينظر: زبدة الحلب:20،2/ 19.
(3)
المؤيد في الدين، داعي الدعاة، أبو نصر هبة الله بن موسى بن داود الشيرازي، من زعماء الإسماعيلية وكتابها، توجه إلى مصر فخدم المستنصر الفاطمي، وصار إليه أمر الدعوة الفاطمية بها، سنة (470 هـ /1077 م).
ينظر: الزركلي، الأعلام:9/ 65.
470 - محمد
(1)
بن أحمد بن حفص
قال ابن أبي العوام: حدثني محمد بن الحسن بن علي البخاري، سمعت محمد بن أحمد بن حفص فقيه بخارى: يحكى عن بعض أصحاب ابن المبارك، أخبرنا أبو وهب محمد بن مزاحم
(2)
، أخبرنا أبو حيان عن أبن المبارك قال: لولا أن الله تداركني بأبي حنيفة، وسفيان الثوري، لكنت بدعيا.
قال ابن المبارك: وما لازمت سفيان الثوري، حتى جعلت علم أبي حنيفة هكذا، وأشار بقبض يده.
471 - محمد
(3)
بن أحمد
والد صاحب القدوري.
حكى عن أبي بكر الشبلي
روى عنه القاضي أبو تمام علي
(4)
بن محمد بن الحسن الواسطي.
قال القدوري: رأيت الشبلي في جامع المدينة، وقد كثر الناس عليه في الرواق الوسطاني، وهو يقول: رحم الله عبدا، ورحم والديه دعا لرجل كانت له بضاعة، وقد فقدها، وهو يسأل الله تعالى أن يردها، والناس صموت، فخرق الحلقة غلام حدث، وقال له: من هو صاحب البضاعة؟.
قال: أنا.
(1)
ترجمته في: الذهبي، سير أعلام النبلاء:10/ 159؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 29؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 837؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 17؛ كحالة، معجم المؤلفين:8/ 255.
وينظر: ما نقله اللكنوي في أثناء ترجمة أبي حفص الكبير. الفوائد البهية:19.
(2)
ترجمة أبي وهب محمد بن مزاحم، في الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 34.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:30،3/ 29؛ اللكنوي، الفوائد البهية:157.
(4)
هو علي بن محمد بن الحسن بن يزداد البغدادي الواسطي المعتزلي، أبو تمام، المعمر المسند، قاضي واسط، توفي سنة (459 هـ /1066 م).
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:12/ 103؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:18/ 212.
قال: فأي شيء بضاعتك؟.
قال: الصبر، وقد فقدته.
فبكى الناس بكاءا عظيما.
472 - محمد
(1)
بن أحمد بن سهل
اللغوي، أبو غالب الواسطي، يعرف بابن الخالة.
مات سنة اثنين وستين وأربع مئة.
وله شعر في الزهد يقول، شعر
(2)
:
يا شايدا للقصور مهلا
…
أقصر فقصر الفتى الممات
لم يجتمع شمل أهل قصر
…
إلا قصاراهم الشتات
وإنما العيش مثل ظل
…
منتقل ماله ثبات
473 - محمد
(3)
بن أحمد بن سعيد الكعبي الطبري
القاضي البخاري، حجة الإسلام، رئيس الأصحاب الإمام ابن الإمام، ابن الإمام، ابن الإمام.
مات ببخارى سنة أربع وست مئة.
له «الملخص» في الفتاوى.
(1)
ترجمته في: الباخرزي، دمية القصر:1/ 300 - 302؛ ابن الجوزي، المنتظم:8/ 259؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:17/ 214 - 224؛ ابن الأثير، الكامل:10/ 62، القفطي، إنباه الرواة:45،3/ 44؛ الذهبي، العبر:3/ 50، ميزان الاعتدال:460،3/ 459؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:83،2/ 82؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 100؛ القرشي، الجواهر المضية:31،3/ 30؛ ابن حجر، لسان الميزان:5/ 43؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:5/ 85؛ السيوطي، بغية الوعاة:27،1/ 26؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 31.
(2)
الأبيات في: ابن الجوزي، المنتظم:8/ 259؛ ابن الأثير، الكامل:10/ 62؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 82؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 31.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 33؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:51؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1819،2/ 1708؛ اللكنوي، الفوائد البهية:155.
474 - محمد
(1)
بن أحمد بن شعيب
روى عنه الحاكم
ومات سنة سبع وخمسين وثلاث مئة
وجمع (كتابا) في فضائل أبي حنيفة عشرين جزءا، وكتابا في الزهد، في نيف وأربعين جزءا وهو أعلم مشايخ نيسابور بالشروط. والله أعلم
475 - محمد
(2)
بن أحمد بن طاهر النسوي
روى ابن النجار عنه حديثا متنه (سرعة المشي تذهب بهاء المؤمن)
(3)
.
476 - محمد
(4)
بن أحمد بن عبد الله الخطيبي الخطيب الزاهد.
قال صاحب (الهداية): رأيته وقرأت عليه أحاديث، وأجاز لي ذكره في (مشيخته)، ثم ساق له بسنده حديثا متنه: «من قال بعد أن يصلي الجمعة سبحان الله العظيم وبحمده مئة مرة، غفر له مئة ذنب، ولوالديه أربعة وعشرين ألفا
(5)
.
477 - محمد
(6)
بن أحمد بن عبد الجبار السمعاني يعرف بالمشطب.
تفقه على أبي الفضل الكرماني مات سنة ثلاث وسبعين/43 أ/وخمس مئة ومن كلامه شعر:
(7)
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 34؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:51؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 46.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 35.
(3)
ينظر: ابن حبان، كتاب المجروحين:2/ 82؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:1/ 435؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 339،3/ 632؛ ابن حجر، لسان الميزان:5/ 266؛ المتقى الهندي، كنز العمال:15/ 412.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 37.
(5)
ينظر: ابن حبان، كتاب المجروحين:2/ 230. (يذكر ابن حبان أنها موضوعة ومقلوبة)؛ المتقى الهندي، كنز العمال:7/ 767. بلفظ آخر.
(6)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:10/ 279؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:107،2/ 106؛ القرشي، الجواهر المضية:40،3/ 39.
(7)
البيتان في: الجواهر المضية:3/ 40.
يا أيها الباحث عن مقصدي
…
ليقتدي فيه بمنهاجي
منهاجي العقل وقمع الهوى
…
فهل بمنهاجي من هاجي
478 - محمد
(1)
بن أحمد بن عبد العزيز أبو المعالي
مصنف «تتمة الفتاوى» .
479 - محمد
(2)
بن أحمد بن عبد العزيز
القونوي محتدا، الدمشقي مولدا. عرف بابن شيخ الربوة.
له «الدر المنير في حل إشكال الجامع الكبير» ، وله «قدس الأسرار في اختصار المنار» ، وله «المواهب المكية في شرح فرائض السراجية» ، وله «شرح المنار» وغير ذلك. مات سنة أربع وستين وسبع مئة.
480 - محمد
(3)
بن أحمد بن عمر الإربلّيّ
(4)
.
مات بدمشق سنة سبع وسبعين وست مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 42.
(2)
ترجمته في: الحسيني، ذيل العبر:369 - 370؛ ابن رافع، الوفيات:2/ 256 - 258؛ ابن كثير، البداية والنهاية:14/ 300؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 42 - 43؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:3/ 416؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:61؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:11/ 83؛ النعيمي، الدارس:598/ 1؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1824،2/ 1247،1/ 570؛ اللكنوي، الفوائد البهية:156؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 162.
(3)
ترجمته في: الذهبي، العبر:5/ 316؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 123 - 127؛ ابن كثير، البداية والنهاية:283،13/ 282؛ الكتبي، محمد بن شاكر بن أحمد (ت 764 هـ). فوات الوفيات، تحقيق، إحسان عباس، دار صادر، بيروت،1973 م:2/ 356 - 366؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 52 - 54؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:7/ 283 - 285؛ السيوطي، بغية الوعاة:1/ 37، النعيمي، الدارس: 575،1/ 574؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 767؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 359.
(4)
إربل: قلعة حصينة، ومدينة كبيرة، في فضاء من الأرض واسع بسيط، وهي بين الزابين، تعد من أعمال الموصل ..
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 186.
وهي الآن عاصمة إقليم كردستان العراق
ومن شعره: شعر
(1)
:
طرفي وقلبي ذا يسيل دما وذا
…
دون الورى أنت العليم بقرحه
وهما بحبك شاهدان وإنما
…
تعديل كل منهما في جرحه
481 - محمد بن أحمد بن علي البخاري
الشيخ العالم العلامة، ولي الله الوالي، نظام الدين الدهلي، كان شيخ وقته علما، وحالا وإليه المنتهى في دعاء الخلق إلى الله تعالى، وتسليك طريق العبادة، والانقطاع عن علائق العادة، هذا مع التضلع من العلوم الظاهرة، والتبحر في الفضائل الفاخرة، ومكاشفاته، والخوارق التي ظهرت على يديه، ولسانه أكثر من أن يطمع في إحصائه بقلم أو بيان وقبره اليوم مقصد جميع أهل تلك البلاد من الحاضر، والباد، وتسلك المسلمين الكفار فيقصدونه للتكريم أي الزيارة والأزيار.
مات سنة خمس وعشرين وسبع مئة، ودفن بين مدينة دهلي، وفيروزآباده، وهي من أجل مزارات الديار الهندية. ذكره المجد
(2)
.
482 - محمد
(3)
بن أحمد بن عمر القاضي البخاري، ظهير الدين.
له فوائد، على «الجامع الصغير» للحسام الشهيد، وهو القاضي أبو بكر ظهير الدين صاحب «الفوائد الظهيرية» ، وهو غير «الفتاوى الظهيرية» .
مات سنة تسع عشرة وست مئة.
(1)
البيتان في: الوافي بالوفيات:2/ 125؛ الجواهر المضية:3/ 3؛ بغية الوعاة:1/ 37.
(2)
لم يذكره في «المرقاة الوفية» لعله في مصنفه الآخر «الألطاف الخفية في أشراف الحنفية.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 55؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:52؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 279؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1298،2/ 1226؛ اللكنوي، الفوائد البهية:157،156، كحالة، معجم المؤلفين:8/ 303.
483 - محمد
(1)
بن أحمد بن عمر السّاغرجيّ
ذكره الإمام حسام الدين السغناقي في «شرح الهداية»
484 - محمد
(2)
بن أحمد، القاضي السّمنانيّ
مات سنة أربع وأربعين وأربع مئة.
له تصانيف في الفقه، وتعليق.
485 - محمد
(3)
بن أحمد بن محمد
ابن الإمام الفذوري صاحب «المختصر» .
مات سنة أربعين وأربع مئة.
486 - محمد
(4)
بن أحمد بن محمد السّمرقنّديّ
له «اللّباب» في أصول الفقه.
487 - محمد
(5)
بن أحمد بن محمد الدّهستاني
(6)
أنشد لأبي الفتح البستيّ
(7)
(1)
لم أعثر على ترجمته.
(2)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:1/ 355؛ السمعاني، الأنساب:7/ 149؛ ابن الجوزي، المنتظم:8/ 156؛ ابن الأثير، الكامل:9/ 592، اللباب:1/ 565؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 65؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 64؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 57، 58؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:61؛ اللكنوي، الفوائد البهية:160،159.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 64.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 64؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1542.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:66،3/ 65.
(6)
نسبة إلى دهستان، مدينة مشهورة عند مازندران.
ينظر: الجواهر المضية:3/ 66.
(7)
لم أعثر على البيتين في (ديوان) البستى.
شعر:
يا غافلا عن حركات الفلك
…
نبّهك الدّهر فما أغفلك
مالك للغير إذا صنته
…
وكل ما أنفقت منه فلك
488 - محمد
(1)
بن أحمد بن محمود النسفي
له (تعليقه) في الخلاف مشهورة.
مات سنة أربع عشرة وأربع مئة.
وكان زاهدا، ورعا، متعففا، فقيرا، قنوعا.
يحكى: أنه بات ليلة مهموما من الضيقة وسوء الحال فوقع في خاطره فرع من فروع مذهبه، فأعجب به، فقام قائما يرقص في داره، ويقول: أين الملوك وأبناء الملوك؟ فسألته زوجته عن ذلك فأخبرها، فتعجبت.
ومما أنشد لنفسه: شعر
(2)
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا
…
إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أعطاك ظاهره
…
وقد أجلك من يعصيك مستترا
489 - محمد
(3)
بن أحمد بن موسى بن يزداذ الرازي
مات سنة إحدى وستين وثلاث مئة.
قال: سمعت عمي، سمعت أبا سليمان الجوزجاني، سمعت محمد بن الحسن، يقول: لو لم يقاتل معاوية عليا ظالما له، متعديا، باغيا، كنا لا نهتدي لقتال أهل البغي ..
(1)
ترجمته في: الشيرازي، طبقات الفقهاء:145، ابن الجوزي، المنتظم:8/ 15؛ ابن الأثير، الكامل:9/ 334؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 74؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 67، 68؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:52؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:4/ 259؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 424؛ اللكنوي، الفوائد البهية:157.
(2)
البيتان في: الجواهر المضية:3/ 68؛ تاج التراجم:52.
(3)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:3/ 307؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 70.
490 - محمد
(1)
بن أحمد بن الوليد
نقل عنه عين القضاة السمناني في كتابه «روضة القضاة»
(2)
في الباب الرابع.
491 - محمد
(3)
بن أحمد بن يوسف المرغيناني
المنسوب إلى أسبيجاب، أستاذ الإمام جمال الدين المحبوبي.
492 - محمد
(4)
بن أحمد بن يوسف بن غياث السلاوي.
له تصانيف في الفقه.
مات سنة ست عشرة وست مئة.
493 - محمد
(5)
بن أحمد أبو بكر الأسكاف، إمام كبير، أستاذ أبي جعفر
(6)
الفقيه
الهنداوي.
(1)
بن برد الأنطاكي، الإمام الثبت، الرحال، توفي سنة (278 هـ /891 م)
ينظر: ابن أبي حاتم، الجرح التعديل:184،7/ 183؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:311/ 13.
(2)
ينظر: السمناني، أبو القاسم علي بن محمد بن أحمد الرحبي (ت 499 هـ /1105 م). روضة القضاة، تحقيق: د. صلاح الدين الناهي (ط 1، مطبعة أسعد، بغداد،1389 هـ /1970 م) 163/ 1.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 74؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:61 - حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1632؛ اللكنوي، الفوائد البهية:158.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 75.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 76؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 569؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 37؛ اللكنوي، الفوائد البهية:160؛ كحالة، معجم المؤلفين: 8/ 232 - 233.
(6)
هو محمد بن عبد الله بن محمد الهنداوي، أبو جعفر الفقيه توفي (362 هـ)، السمعاني، الأنساب:5/ 653؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:16/ 131؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:347/ 3.
ستأتي ترجمته برقم (533).
494 - محمد
(1)
بن أحمد بن أبي سهل
أبو بكر السرخسي
(2)
.
تكرر ذكره في (الهداية) وهو صاحب (المبسوط) وغيره، وله كتاب في الأصول، وإذا أطلق (المبسوط) فالمراد منه (مبسوط) شمس الأئمة السرخسي المذكور. ذكره الإمام حافظ الدين في (المنافع)، وإذا أطلق شمس الأئمة، فالمراد كما ذكره القرشي صاحب (الطبقات).
وقد أملى (المبسوط) في نحو خمسة عشر مجلدا، وهو في السجن بأوزجند محبوس، وعن أسباب الخلاص في الدنيا ميؤوس بسبب كلمة كان فيها من الناصحين، سالكا فيها طريقة الراسخين، لتكون له ذخيرة إلى يوم الدين، وإنما يتقبل الله من المتقين، وهو يتولى الصالحين ولا يهدي كيد الخائنين، ولا يضيع أجر المحسنين.
قال في (المبسوط)
(3)
عند فراغه من شرح العبادات: هذا آخر شرح العبادات بأوضح المعاني، وأوجز العبارات، أملاه المحبوس عن الجمع والجماعات.
وقال
(4)
في آخر/43 ب/كتاب الطلاق: هذا آخر كتاب الطلاق، المؤثر من المعاني الرقاق، أملاه المحبوس عن الانطلاق، المبتلى بوحشه الفراق مصليا
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية، ابن قطلوبغا، تاج التراجم:53،52؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 186؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:568،561،112،1/ 46، 1628،1620،1580،1452،1414،1078،1014،2/ 963؛ اللكنوي، الفوائد البهية:159،158؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 76.
(2)
هذه النسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها: (سرخس) وهي بين نيسابور ومرو في وسط الطريق بينها وبين كل واحدة منهما ست مراحل أي (288 كم).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 244؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 208؛ كى لسترنج، بلدان الخلافة الشرقية: ص 438،437.
(3)
ينظر: السرخسي، المبسوط:4/ 192.
(4)
ينظر: السرخسي، المبسوط:7/ 59.
على صاحب البراق، كتبه العبد البريء عن النفاق.
وقال
(1)
في آخر العتاق: أنتهى شرح العتاق، من مسائل الخلاف، والوفاق، أملاه المستقبل للمحن بالإعتناق، والمحصور في طرف من الآفاق، حامدا للمهيمن الرزاق، ومصليا على حبيب الخلاق، مرتجيا إلى لقائه بالأشواق وعلى آله وصحبه خير الصحب والرفاق.
وقال
(2)
في آخر كتاب الإقرار: انتهى شرح كتاب الإقرار، المشتمل من المعاني ما هو سر الأسرار، أملاه المحبوس موضع الأشرار، مصليا على النبي المختار.
مات سنة ثمان وثمانين وأربع مئة.
وفي (شرح الغاية): وهو من كبار علمائنا بما وراء النهر، صاحب الأصول، والفروع، وهو تلميذ الشيخ الإمام عبد العزيز
(3)
بن أحمد الحلواني، وهو تلميذ أبي علي
(4)
النسفي، وهو تلميذ الإمام محمد
(5)
أبي الفضل البخاري، وهو تلميذ الشيخ عبد الله
(6)
بن يعقوب السبذمونى، وهو تلميذ أبي عبد الله
(7)
بن أبي حفص
(1)
ينظر: السرخي، المبسوط:7/ 241.
(2)
ينتهي كتاب الإقرار بآخر الجزء 18/ 190 وليس فيه ذلك.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 335.
(4)
وهو الحسين بن الخضر بن النسفي، القاضي.
ينظر: ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:2/ 109 - 110؛ التميمي، الطبقات السنية: 3/ 130 - 132.
(5)
ستأتي ترجمته برقم 566.
(6)
وهو عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل الحارثي السبذموني. تقدمت ترجمته برقم 308.
(7)
وهو محمد بن أحمد بن حفص. تقدمت ترجمته برقم 470.
الكبير، وهو تلميذ أبيه وشيخه أبو حفص
(1)
الكبير، وهو تلميذ محمد
(2)
بن الحسن رحمهم الله تعالى أجمعين.
495 - محمد
(3)
بن أحمد
الإمام أبو بكر، الأصولي، المنعوت علاء الدين له في أصول الفقه كتاب سماه (ميزان الفصول على نتائج العقول) على مذهب أبي حنيفة.
496 - محمد
(4)
بن أحمد، أبو رجاء الجوزجاني،
قاضي نيسابور تفقه على أبي سليمان الجوزجاني صاحب محمد بن الحسن.
مات بجوزجان سنة خمس ثمانين ومئتين ذكره الحاكم في (تاريخ نيسابور) وذكر أنه له ابنة سماها خديجة عاشت أكثر من مئة سنة، وكانت تحسن العربية، والكتابة، وسمعت من أبي يحي البزار، وماتت سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة.
497 - محمد
(5)
بن أحمد أبو عبد الله القرطبي.
فقيه، حافظ للرأي، رأي أبي حنيفة، وصنف (كتابا) في الأحكام، وما يجب علمه على الحكام.
مات سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 43.
(2)
ستأتي ترجمته برقم 510.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 83؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 371، 2/ 1542 وهدية العارفين:2/ 90؛ اللكنوي، الفوائد البهية:158 (توفي سنة 539 هـ /1144 م) 1917،2/ 1916؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 613.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 82.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 83.
498 - محمد
(1)
بن آدم بن كمال أبو المظفر الهروي.
تتلمذ للأستاذ أبي بكر الخوارزمي.
ذكره عبد الغفار في (سياق نيسابور)، وقال: سمعت من أثق به أن القاضي الإمام صاعد كان يراجعه في المشكلات في أثناء درسه في الأحايين
(2)
، وكان يقعد للتدرس، وفي التفسير، وفي النحو والتصريف وشرح الدواوين.
مات سنة أربع عشرة وأربع مئة.
499 - محمد
(3)
بن إسحاق بن إبراهيم الزّوزني البحّاثيّ
له «بحر القلوب» وغيره من التصانيف.
مات سنة ثلاث وستين وأربع مئة.
(1)
ترجمته في: الباخرزي، دمية القصر (التونجي) 1499،3/ 1498؛ دمية القصر (العاني) 495/ 2،492؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:117،17/ 116؛ القفطي، إنباه الرواة:126/ 3؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:1/ 333؛ القرشي، الجواهر المضية:86،3/ 85؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:811،691،167،1/ 108؛ العاملي، أعيان الشيعة:43/ 29.
(2)
جمع الجمع للحين.
(3)
ترجمته في: الباخرزي، دمية القصر (العاني):2/ 429 - 436؛ السمعاني، الأنساب:98/ 2؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:18/ 18 - 29؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 99؛ القفطي، إنباه الرواة:3/ 66؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 197 - 199؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 87؛ البغدادي، إيضاح المكنون:1 ذ/2/ 629،165.
500 - محمد
(1)
بن أسعد الحكيمي العراقي الواعظ
روى (المقامات) عن الحريري، وشرحها، وصنف (تفسير القرآن) وشرح (الشهاب) للقضاعي، ونظم (مختصر القدوري) و (شرح المقامات).
ومن شعره
(2)
:
الدهر يوضع عامدا
…
فيلا ويرفع قدر نملة
فإذا تنبه للئا
…
م وقام للنوام نم له
501 - محمد
(3)
بن إسماعيل المعروف ببدر الرشيد
له كتاب (ألفاظ الكفر).
502 - محمد
(4)
بن أبي بكر بن عبد المحسن
له (تحفة الملوك)
(5)
مجلد لطيف، ذكر فيه عشرة أبواب بدأ بالطهارة، ثم الصلاة، ثم الزكاة، ثم الصوم، ثم الحج، ثم الجهاد، ثم الصيد مع الذبائح، ثم الكراهية، ثم الفرائض، ثم الكسب مع الأدب.
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:1/ 313؛ الذهبي، العبر:4/ 199، ميزان الاعتدال:3/ 480؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 203؛ اليافعي، مرآة الجنان:3/ 382؛ القرشي، الجواهر المضية:89/ 3 - 92؛ ابن حجر، لسان الميزان:74،5/ 73؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:53؛ السيوطي، طبقات المفسرين:93،92؛ النعيمي، الدارس:539،1/ 538؛ الداودي، طبقات المفسرين:2/ 87 - 89، حاجي خليفة، كشف الظنون:1788،1632،2/ 1067،1/ 437.
(2)
البيتان: في (الوافي بالوفيات) 2/ 203، (طبقات المفسرين للداودي) 2/ 88، (شذرات الذهب) 218/ 4.
(3)
قال حاجي خليفة في مادة (كتاب ألفاظ الكفر) هو للإمام محمد بن إسماعيل بن محمود بن محمد المعروف ببدر الرشيد الحنفي جمعه من المعتبرات، ووضع لكل منها علامة، شرحه علي القارئ. ينظر: كشف الظنون:2/ 1396.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 97؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 374، وفيه أسمه (زين الدين محمد بن أبي بكر حسن الرازي الحنفي).
(5)
عده طاش كبرى زاده من كتب (الفتاوى)، مفتاح السعادة:2/ 604.
وقد شرحها ابن الملك، وكذا العيشي
(1)
وهما موجودان عندي.
503 - محمد
(2)
بن أبي بكر بن عبيد الله البوشنجيّ
(3)
الإمام الزاهد وساق صاحب (الهداية) في (مشيخته) حديثا سمعه منه بسنده عن أنس رفعه: «إن لله ملكا ينادي كل صلاة يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم؛ فأطفئوها بالصلاة)
(4)
.
504 - محمد
(5)
بن أبي بكر المفتي الشّرغيّ
(6)
الواعظ عرف بإمام زاده، كتب عنه السمعاني ببخارى.
(1)
هو الإمام العلامة الثقة، أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد بن حفص بن عمر بن موسى بن عبد الله بن معمر القرشي اليمني البصري الأخباري الصادق، ويعرف بابن عائشة وبالعيشي. توفي سنة (228 هـ /842 م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:5/ 400؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:5/ 335.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 99.
(3)
البوشنجي: هذه النسبة إلى بوشنج وهي بلدة على سبعة فراسخ من هراة يقال لها: بوشنك.
ينظر: السمعاني، الأنساب:414،1/ 413.
(4)
ينظر: الطبراني، المعجم الأوسط:2/ 130 مع بعض الاختلاف،9/ 173 بنفس اللفظ؛ المقدسي، أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي (643 هـ /1245 م) الأحاديث المختارة، تحقيق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش (ط 1، مكتبة النهضة الحديثة، مكة المكرمة،1410 هـ /1989 م) 162،7/ 161؛ المنذري، الترغيب والترهيب، تحقيق: إبراهيم شمس الدين (ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1417 هـ /1996 م) 1/ 144؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:1/ 299؛ السيوطي، الجامع الصغير:1/ 359 بنفس اللفظ.
(5)
ترجمته في: السمعاني، التحبير:262،2/ 261، ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 277؛ القرشي، الجواهر المضية:104،3/ 103؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:60؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1044؛ اللكنوي، الفوائد البهية:161.
(6)
قال ياقوت: «شرغ: بفتح أوله وسكون ثانية غين معجمة، وهو تعريب صريح [بالجيم المنقوضة من تحتها بثلاث] وهي قرية كبيرة ببخارى.
معجم البلدان:3/ 276.
قال القرشي: رأيت له كتابا نفيسا كثير الفوائد سماه (شرعة الإسلام) في مجلد انتهى.
وقد اختلف في مصنفه حتى نسب إلى الخضر، وقيل: وجد في سطح الكعبة، وقيل غير ذلك، وكأنه أخذه من نسبة الشرعي، وبعده لا يخفى، وقد شرحها علي بن يعقوب الرومي شرحا شريفا، ومزجا لطيفا.
505 - محمد
(1)
بن بسطام التميمي
من أصحاب زفر، أخذ عنه الفقه، ثم لزم نوح
(2)
بن دراج بعد موت زفر.
وكان محمد بن بسطام رفيقا للحسن بن زياد.
506 - محمد
(3)
بن جعفر بن إسحاق بن عمر بن حماد بن أبي حنيفة
حكى عنه النووي
(4)
، قال: كان أبو حنيفة طوالا تعلوه سمرة، وكان لبّاسا، حسن الهيئة، كثير التعطر، يعرف بريح الطيب إذا أقبل وإذا خرج من منزله. والله أعلم.
507 - محمد
(5)
بن جعفر بن طريف البجليّ أبو غالب، الكوفي.
قال ابن ناصر: كان زيديا، صالحا، فقيها حنفي المذهب.
مات ببغداد سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 106، وفيه (التيمي).
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 109.
(3)
في الأصل: (النوري) وهو تحريف والتصويب عن تهذيب الأسماء واللغات والنص فيه:218/ 2
(4)
هو نوح بن دراج الكوفي، أبو محمد، النخعي، الفقيه، صاحب الإمام، تفقه به، وبزفر، وروى عنه وعن الأعمش، وسعيد بن منصور.
توفي سنة (182 هـ /798 م).
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:13/ 315 - 318؛ القرشي، الجواهر المضية:563/ 3،562.
(5)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:9/ 118؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 110.
508 - محمد
(1)
بن حامد بن محمود القطّان النيسابوري
كان يقول: إذا اقتدى الأمي بالقارئ، فسمع منه آية في الصلاة، فتعلمها تفسد صلاته.
مات سنة ثمان وأربعين وثلاث مئة.
509 - محمد
(2)
بن أبي الحسن القفّال الخوارزميّ
ذكر عبد الغافر/44 أ/في «السياق» وقال: حنفي المذهب، كيس الطبع، يعرف الأصول على مذهب المعتزلة.
510 - محمد
(3)
بن الحسن بن فرقد الشيباني:
الأمام صاحب الأمام، تكرر ذكره في «الخلاصة» و «الهداية» ، وسائر كتب الأمام.
صحب أبا حنيفة، وأخذ عنه الفقه، ثم عن أبي يوسف، وصنف الكتب، وروى الحديث عن مالك وغيره، ودون «الموطأ» وحدث به غالبا عن مالك.
قال
(4)
ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي يقول قال محمد بن الحسن: أقمت على مالك ثلاث سنين، وسمعت منه سبع مئة حديث ونيفا.
وروى عن مسعر، والثوري، وعمرو
(5)
بن دينار من آخرين.
(1)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:264،7/ 263؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 115.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضيئة:3/ 118.
(3)
تقدمت ترجمته عند ذكر «مناقبه» .
(4)
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:2/ 173.
(5)
فأعلم أن هناك ثلاثة يسمون بهذا الاسم (أعني عمرو بن دينار):
أما الأول: عمرو بن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي (ت 126 هـ /743 م وقيل: 125 هـ /742 م، وقيل 119 هـ /737 م) على اختلاف في ذلك، وهو من كبار التابعين.
ينظر: النووي، تهذيب الاسماء واللغات:2/ 27/1؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:300/ 5؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:8/ 28، ولم يدركه محمد بن الحسن فقد توفي عمرو،-
روى عنه الشافعي، ولازمه وانتفع به، وقال
(1)
: أخذت وفي رواية سمعت من محمد بن الحسن: وقر بعير، وما رأيت رجلا سمينا أفهم منه.
وقيل: لأن سمنه من لحم لا من شحم، وقال: وكان إذا تكلم خيل إليك أن القرآن نزل بلغته، قال: وما رأيت سمينا أحف روحا منه، قال، وكان يملأ القلب والعين.
=قبل ولادة محمد بن الحسن بنحو ست سنوات. أما الثاني: فهو عمرو بن دينار البصري الأعور قهرمان آل الزبير بن شعيب، يكنى أبا يحيى" (ت في حدود 130 هـ /747 م).
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:5/ 307؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:3/ 259؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:8/ 30، ولم يدركه محمد بن الحسن، لكونه قد توفي قبل ولادة محمد ابن الحسن أيضا. أما الثالث: فهو عمرو بن دينار، أبو خلدة الكوفي، قال الذهبي عنه: هو شويخ لا يعرف، وهو من شيوخ سيف بن عمر التميمي المتوفي سنة (200 هـ /815 م).
ينظر: الذهبي، ميزان الاعتدال:3/ 259؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:8/ 31.
فربما كان هو المقصود، وإن كان ذلك بعيدا فأغلب الظن أن الاسم قد حصل فيه تصحيف، وأنه ليس عمرو بن دينار وأن الصواب هو عمر بن ذر؛ وذلك لأن المذكور في الكتب التي ترجمته للإمام محمد بن الحسن أنه روى عن عمر بن ذر.
ينظر: ابن سعد، الطبقات:2/ 78/7؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:2/ 172؛ الكردري، المناقب:419.
وعمر بن ذر هذا هو أبو ذر عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني المرهبي الكوفي، أحد الوعاظ المتمكنين من الخطابة والتأثير قي نفوس السامعين، وهنالك روايات في تاريخ وفاته الأولى (770 هـ /153 م)، والثانية (156 هـ /772 م). ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:6/ 154؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:6/ 107؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:385/ 6.
(1)
وقول الشافعي أخرجه الخطيب بلفظ: «حملت عن محمد بن الحسن وقر بختي كتبا) (تاريخ بغداد:2/ 176)؛ ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 123.
وروى عنه أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام، وقال: ما رأيت أعلم بكتاب الله من محمد بن الحسن.
وكتب عنه يحيى بن معين (الجامع الصغير).
وذكر الإمام حافظ الدين أبو البركات النسفي في مسألة تفضيل الملائكة في مسألة السلام من كتاب صفة الصلاة من (الكافي): أن (الجامع الصغير) آخر التصنيفين يعني (المبسوط)، و (الجامع الكبير). انتهى.
وقال إبراهيم الحربي: قلت لأحمد بن حنبل من أين لك هذه المسائل الدقيقة؟ قال: من كتب محمد بن الحسن.
وروى الربيع
(1)
بن سليمان، قال: كتب الشافعي إلى محمد بن الحسن، وقد طلب منه كتبا، فأخرها، فكتب إليه
(2)
:
قل لمن لم تر عي
…
ن من رآه مثله
ومن كأن من رآه
…
قد رأى من قبله
العلم ينهى أهله
…
أن يمنعوه أهله
لعله يبذله
…
لأهله لعله
فأنفذ إليه الكتب في وقته.
وذكر في كتاب (التعليم): إن من جملة الكتب التي طلبها الشافعي (السير الكبير) لمحمد بن الحسن.
(1)
هو: أبو محمد بن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار المؤذن المرادي، من أصحاب الإمام الشافعي، وهو الذي يروى كتبه، مات بمصر سنة (270 هـ /883 م).
ينظر: الشيرازي، طبقات الفقهاء/98؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:2/ 52.
(2)
الأبيات في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:123؛ ابن عبد البر، الانتقاء:175؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:136؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:4/ 184؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 334؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10/ 203؛ القرشي، الجواهر المضية:125/ 3.
قال أبو ثور: سمعت الشافعي يقول: حضرت مجلسا لمحمد بن الحسن بالرقة، وفيه جماعة من بني هاشم، وقريش وغيرهم ممن ينظر في العلم، فقال محمد بن الحسن قد وضعت كتابا لو علمت أن أحدا يرد علي فيه شيئا تبلغنيه الإبل لأتينه.
ومات بالري سنة سبع وثمانين ومئة في اليوم الذي مات الكسائي فيه، فقال الرشيد: دفنت الفقه والعربية بالري.
وذكر ابن خلكان
(1)
: أن محمد بن الحسن ابن خاله الفراء صاحب النحو واللغة، وقد ذكروا أن قول محمد بن الحسن في اللغة حجة، فقد تمسك بقوله أبو عبيدة، والأصمعي وغيرهما.
وذكر الصيمري
(2)
بإسناده إلى إدريس بن يوسف القراطيسي، وكان من أجلة أصحاب الشافعي، قال: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت رجلا أعلم بالحلال والحرام، والعلل، والناسخ والمنسوخ من محمد بن الحسن، والى أبي عبيد، قال:
سمعت الشافعي يقول: إني لأعرف الأستاذية علي لمالك، ثم لمحمد بن الحسن ما جالست فقيها قط أفقه منه، ولا فتق لساني بالفقه مثله، لقد كان يحسن من الفقه، وأسبابه شيئا يعجز عنه الأكابر.
وعن الربيع بن سليمان، قال
(3)
: سمعت الشافعي يقول: ما سألت أحدا مسئلة إلا تبين لي تغير وجهه إلا محمد بن الحسن.
هذا ولمحمد بن الحسن من التأليف
(4)
: كتاب
(1)
وفيات الأعيان:4/ 184.
(2)
أخبار أبي حنيفة وأصحابه:128.
(3)
ينظر: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه: ص 129.
(4)
وينظر بشأن كتبه: البغدادي، هدية العارفين:2/ 8، بروكلمان تاريخ الادب العربي (المترجم):3/ 246، سزكين تاريخ التراث العربي (المترجم):3/ 54/1، ويقابل ذلك بما ذكره حاجي خليفة في كشف الظنون:2/ 1014،962،567،561،107،1/ 15،-
(المبسوط)
(1)
وهو المسمى بالأصل، وكتاب (السير الكبير)، وكتاب (الزيادات).
كما قال في (القنية) في باب ستر العورة، وله (الجامع الكبير)
(2)
، وله
=1830،1669،1581،1452،1444،1430،1424،1415،1395،1384، 1980،1979،1908، وينظر: كحالة، معجم المؤلفين:208،9/ 207 وفيه ذكر فهارس مخطوطات كتبه.
(1)
كتاب ("الأصل) وهو (المبسوط)، وسماه به لأنه صنفه أولا، وأملاه على أصحابه، رواه عنه الجوزجاني وغيره (كشف الظنون:1/ 107)، وقال في مادة (المبسوط) ما نصه:(المبسوط في فروع الحنفية)
…
للإمام محمد بن الحسن الشيباني
…
ألفه مفردا أولا، فألف مسائل الصلاة، وسماه كتاب الصلاة، وسائل البيوع، وسماه كتاب البيوع، وهكذا الأيمان والإكراه، ثم جمعت فصارت مبسوطا، وهو المراد حيث ما وقع في الكتب قال محمد في كتاب المبسوط
…
وأعلم أن نسخ المبسوط المروية عن محمد متعددة، وأظهرها مبسوط أبي سليمان الجوزجاني. وشرح المبسوط جماعة من المتأخرين؛ مثل شيخ الإسلام أبي بكر المعروف بخواهرزاده، ويسمى مبسوط البكري، وشمس الأئمة الحلواني، وأوردوا أنها وضعوها مختلطة بكلامه من غير تمييز لكلام محمد
…
وروى أن الشافعي أستحسنه وحفظه، وأسلم حكيم من كفار أهل الكتاب بسبب مطالعته حيث قال: هذا كتاب محمدكم الأصغر فكيف كتاب محمدكم الأكبر (كشف الظنون:2/ 1581) وقد طبع كتاب الأصل بتحقيق أبي الوفا الأفغاني.
مطبعة دائرة المعارف العثمانية-حيدرآباد-الهند،1386 هـ /1966 م في أربعة أجزاء، والجزء الرابع في قسمين:
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن ذخائر التراث العربي الإسلامي:1/ 625.
(2)
(الجامع الكبير) هو كتاب في فروع الفقه الحنفي أشتمل على عيون الروايات، ومتون) الدرايات، وأمهات المسائل والتعريفات، أهتم به الفقهاء الحنفية إهتماماً عظيماً، فشرحوه شروحاً عديدة، منها شرح الفقيه أبي الليث السمرقندي الحنفي (ت 373 هـ/ 983 م) وشرح فخر الإسلام علي بن محمد البزدوي (ت 482 هـ/ 1089 م) وشرح القاضي أبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي (ت 422 هـ/ 1030 م)، وغير ذلك من الشروح الكثيرة ذكر منها حاجي خليفة بضعة وأربعين شرحاً وذكر له تلخيصات، وأن بعضهم قد نظمه نظماً ليسهل حفظه.=
(الجامع الصغير)
(1)
.
قال الإمام قوام الدين في (شرح الهداية) في باب النوافل: كتاب الأصل وهو (المبسوط)؛ وإنما سماه أصلا؛ لأنه صنفه أولا، ثم صنف كتاب (الجامع الصغير)، ثم كتاب (الجامع الكبير)، ثم كتاب (الزيادات)
(2)
، وقول الأصحاب في
= ينظر: كشف الظنون: 1/ 567 - 570. وقد طبع (الجامع الكبير) طبعات منها طبعة في حيدر آباد- الهندسة (1356 هـ)، وطبعة في القاهرة بمطبعة السعادة.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث العربي الإسلامي: 1/ 625.
(1)
(الجامع الصغير) كتاب في فروع الفقه الحنفي، قال عنه حاجي خليفة:(وهو كتاب قديم مبارك مشتمل على (1532) مسألة كما قال البزدوي، وذكر الاختلاف في (170) مسألة ولم يذكر القياس والاستحسان إلا في مسألتين، والمشايخ يعظمونه، حتى قالوا: لا يصلح المرء للفتوى ولا للقضاء إلا إذا علم مسائله) ذكر له شروحاً كثيرة؛ منها شرح الإمام أبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي (ت 321 هـ/ 933 م) وشرح أبي بكر أحمد بن علي المعروف بالجصاص الرازي (ت 370 هـ/ 980 م)، وذكر أن هناك من قام بترتيبه ومنهم القاضي أبو طاهر محمد بن محمد الدباس (ت 322 هـ/ 933 م) وأن الصدر الشهيد حسام الدين عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري (ت 536 هـ/ 1141 م) قام بوضع مسائل على هذا الكتاب المرتب، مع حذف الزوائد، وهو معروف بجامع الصدر الشهيد، وعلى جامع الصدر الشهيد شروح كثيرة ذكرها حاجي خليفة كما ذكر أن هناك من نظم (الجامع الصغير") نظماً، وذكر شروح تلك المنظومات (كشف الظنون: 1/ 562 - 564) وقد كتاب (الجامع الصغير) لمحمد ابن الحسن طبعات متعددة منها؛ طبعة على هامش كتاب (الخراج") لأبي يوسف في بولاق (1302 هـ/ 1840) وأخرى في الهند طبعة حجرية (1310 هـ/ 1892 م).
ينظر: معجم المطبوعات: 1163.
وقد طبع مع شرحه المسمى (النافع الكبير) لأبي الحسنات اللكنوي (ت 1304 هـ/ 1886 م) في بيروت ضمن منشورات عالم الكتب، ط 1، 1406 هـ/ 1986 م، وفي باكستان ضمن مطبوعات إدارة القرآن، كراكش، ط 1، 1307 هـ/ 1987).
(2)
(الزيادات) كتاب في فروع الفقه الحنفي وضعه زيادة على ما ورد في كتب أخرى، ذكر حاجي خليفة: أنها سميت بذلك؛ لأنه لما كان محمد بن الحسن يختلف إلى أبي يوسف لكتابة=
الفقه: هذا مذكور في رواية الأصول، أو في الأصول. نقل في (تتمة القنية) في باب ما يتعلق بالمفتي، والمستفتي في حاشية الصغرى. وسئل ركن الدين الوالجاني في الواقعة إن كانت مختلفة في الأصول (كالجامعين)، و (الزيادات)، (والسير) و (المبسوط). انتهى
فثبت بهذا أن هذه تسمى الأصول وذكر الإمام قوام الدين الأتقاني في (شرح الهداية) في باب التيمم: والمراد من رواية الأصول رواية الجامعين والزيادات، والمراد من غير رواية الأصول رواية النوادر
(1)
،
= (الزيادات) كتاب في فروع الفقه الحنفي وضعه زيادة على ما ورد في كتب أخرى، ذكر حاجي خليفة: أنها سميت بذلك؛ لأنه لما كان محمد بن الحسن يختلف إلى أبي ي وسف لكتابة- - (أمال يه) فجرى على لسان أبي يوسف أن محمدا يشق عليه تخريج هذه المسائل، فبلغه ذلك فقام ففرع على كل مسألة بابا وسماه (الزيادات) زيادة على ما أملاه الإمام أبو يوسف في (أماليه). وقيل: أنه سمي بذلك؛ لأنه لما فرغ الإمام محمد بن الحسن من تصنيف (الجامع الكبير) تذكر فروعا لم يذكرها فيه فصنفه، فسميت ب (الزيادات) ولما تذكر فروعا أخرى دونها وسماها ب (زيادات-الزيادات). وقد شرح (الزيادات) جماعة منهم الإمام قاضيخان حسن بن منصور بن محمود الأوزجندي (ت 592 هـ /1195 م) وأبو حفص سراج الدين عمر بن إسحاق الهندي (ت 773 هـ /1371 م) ولم يكمله، وشرحها البزدوي، وشمس الأئمة الحلواني وغيرهم.
ينظر: (كشف الظنون:2/ 962 - 963) وأما (زيادات الزيادات) فقد جعلها على سبعة أبواب (كشف الظنون:2/ 964)؛ وذكر فؤاد سزكين أن عليها شرحين الأول لمحمد بن أحمد السرخسي (ت حوالي 483 هـ /1090 م) وسماه (النكت) الثاني لأحمد بن محمد العتابي (ت 586 هـ /1190 م) وكلاهما منشور.
ينظر: تاريخ التراث العربي:3/ 59/1. قامت بطبعها لجنة إحياء المعارف العثمانية بحيدر آباد 1378 هـ.
(1)
(النوادر) هي نوادر فقيهة رواها عن الإمام محمد سليمان بن شعيب الكيساني (ت 278 هـ / 891 م).
ينظر: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:157؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:263/ 2.
والأمالي
(1)
، والرقيات
(2)
، والكيسانيات، والهارونيات
(3)
، وغيرها انتهى.
فلم يعد الشيخ قوام الدين (السير الكبير) في رواية الأصول، وعدها صاحب (القنية) فيما نقل.
وذكر السروجي في (الغاية) شرح (الهداية) في قوله: وليس على الصبي من بني تغلب في سائمة شيء.
عن أحمد بن عطية، قال: سمعت أبا عبيد يقول: كنا مع محمد بن الحسن، إذ أقبل الرشيد فقام الناس كلهم إلا محمد بن الحسن، فإنه لم يقم، وكان الحسن بن زياد ثقيلا على محمد بن الحسن، فأمهله الرشيد يسير، ثم خرج الأذن، فقام محمد ابن الحسن، فخرج أصحابه/44 ب/ثم خرج، وهو طيب النفس مسرورا وقال لأصحابه، قال لي: ما لك لم تقم مع الناس؟ قال: كرهت أن أخرج من الطبقة التي جعلتني فيها، أنك أهلتني للعلم؛ فكرهت أن أخرج إلى طبقة الخدمة التي هي خارجة منه، وأن ابن عمك صلى الله عليه وسلم، قال:(من أحب أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوا مقعده من النار)
(4)
فمن قام بحق الخدمة، وإعزاز الملك فهو هيبة
(1)
(الأمالي) وهي مسائل في الفقه الحنفي أملاها الإمام محمد بن الحسن رواها سليمان بن شعيب (ت 278 هـ /891 م) عن أبيه عنه؛ ولذلك تسمى (الأمالي الكيسانيات).
ينظر: كشف الظنون:2/ 1525، وقد طبع الكتاب في حيدرآباد،1360 هـ، ينظر: فؤاد سزكين، تاريخ التراث العربي:3/ 75/1.
(2)
(الرقيات) وهي المسائل التي جمعها الإمام محمد من الرقة.
ينظر: طش كبرى زاده، مفتاح السعادة:263،2/ 262 ..
(3)
وهي المسائل التي جمعها الإمام محمد في ولاية هارون الرشيد.
ينظر: طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 263.
(4)
ينظر: ابن أبي شيبة، المصنف:5/ 234 فيه بلفظ (من سره أن يمثل له الرجال
…
)؛ ابن حنبل، المسند:4/ 100. (من سره أن يمثل له الرجال
…
)؛ أبو داود، سنن أبي داود:525/ 2 (من أحب أن يمثل له الرجال
…
)؛ الترمذي، سنن الترمذي:5/ 90 (من سره أن يتمثل له الرجال
…
)؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:8/ 40 بنفس اللفظ.
للعدو، ومن قعد اتباعا للسنة التي عندكم أحدثت فهو زين لكم وشرف الدين، قال:
صدقت يا محمد، ثم ساراني فقال: إن عمر بن الخطاب صالح بني تغلب على أن لا ينصروا أولادهم وقد نصروا أبناءهم، وحلت بذلك دماءهم فما ترى؟ قلت: احتمل ذلك منهم عثمان، وابن عمك، وكان من العلم بما لا يخفى عليك، وجرت السنن بذلك فهذا صلح من الخلفاء بعده، ولا شيء يلحقك في ذلك وكشفت العلم، وأنت أعلم، قال: ونحن نجرهم على ما أجروهم إن شاء الله، وإن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالمشورة، وكان يشاور في أمره، ثم نزل جبريل عليه السلام بتوفيق الله، ولكن عليك بالدعاء ممن ولاه الله تعالى أمرك، وأمر بذلك أصحابك، وقد أمرت لك بشيء تفرقه على أصحابك قال: فخرج له مال كثير، ففرقه.
وقال طاهر بن سلام بن قاسم الأنصاري في كتابه (الجواهر): أن محمد ابن الحسن بن عبد الله بن طاوس بن هرمز من ملوك بني شيبان، وكان بين محمد ابن الحسن، وبين أبي حنيفة قرابة، حيث كان جد والد محمد بن الحسن جد أبي حنيفة. كذا ذكر في أول (الحقائق)
(1)
شرح (المنظومة).
قال النووي في (تهذيب الأسماء واللغات")
(2)
، وفي ترجمة محمد بن الحسن: سمع الحديث بالكوفة من أبي حنيفة، ومسعر بن كدام وسفيان الثوري، ومالك بن مغول، وكتب أيضا عن مالك بن أنس، والأوزاعي وربيعة بن صالح، وبكير بن عامر، وأبي يوسف، وروى عنه الشافعي، وأبو سليمان الجوزجاني، وأبو عبيد القاسم بن سلام وغيرهم.
(1)
(الحقائق) في شرح (منظومة النسفي) لأبي المحامد محمود بن محمد بن داود اللؤلؤي البخاري الافشنجي فقيه محدث حافظ مفسرا أصولي متكلم أديب، توفي سنة (627 هـ / 1229 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 449 - 450؛ اللكنوي، الفوائد البهية:210.
(2)
تهذيب الأسماء واللغات:1/ 80 - 82.
وروى الخطيب
(1)
بإسناده عن محمد بن الحسن قال: ترك أبي ثلاثين ألف درهم، فأنفقت خمسة عشر ألف درهم على النحو، والشعر، وخمسة عشر ألفا على الحديث والفقه.
وبإسناده عن الشافعي قال، قال لي محمد بن الحسن: أقمت على باب مالك ثلاث سنين، قال وكان يقول: إنه سمع لفظا أكثر من سبع مئة حديث.
بإسناده عن إسمعيل بن حماد بن أبي حنيفة، قال: كان لمحمد بن الحسن مجلس في مسجد الكوفة، وهو ابن عشرين سنة.
وعن محمد بن سماعة قال، قال محمد بن الحسن لأهله: لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا تشغلوا قلبي وخذوا ما تحتاجون إليه من وكيلي، فإنه أقل لهمي، وأفرغ لقلبي.
وبإسناده عن أبي رجاء []
(2)
، قال: وكنا نعده من الأبدال.
ولقل عالم بن العلاء في (فتاويه) عن صاحب (المحيط): أن محمدا أبي القضاء حتى قيد نيفا وخمسين يوما، وفي (الظهيرية): فلما خاف على نفسه تقلد انتهى.
وقال المجد
(3)
: أفرد الذهبي في ترجمته له جزءا.
511 - محمد
(4)
بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن عبد الرحمن
المعروف بالشّجريّ بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن
أبي طالب رضي الله عنه، أبو عبد الله المعروف بابن الداعي الفقيه.
وكانت ولادته في سنة أربع وثلاث مئة ببلاد الديلم ونشأ هناك.
(1)
تاريخ بغداد:2/ 172.
(2)
كلمة طامسة لم أستطع قراءتها.
(3)
ينظر: المرقاة الوفية: ورقة 104 أ.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:128،3/ 127؛ كحالة، معجم المؤلفين:9/ 209.
قال ابن النجار: ورد بغداد في سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة، راجعا من الحج، فلزم أبا الحسن الكرخي، وبلغ في الفقه مبلغا عظيما، ودرس الكلام قبل ذلك وبعده على الحسين بن علي البصيري، والفقه أيضا، برع فيهما، وكان يستفتي دائما في الحوادث، فيجيب بخطه أحسن جواب بأجود عبارة، إلا أنه إذا تكلم بانت العجمة في لسانه، وقلده معز
(1)
الدولة النقابة على العلويين ببغداد.
قال القاضي أبو علي التنوخي: لم أر فيما علمت أفضل منه في دين، وعلم، وعفة، وعمل، واجتهاد، وورع، وكثرة صلاة، ولقد صحبته فيما كنت أراه أكثر الليل إلا مصليا، قارئا، وأكثر النهار مقيما بين درس بالقرآن، أو العلم، وقال:
ولم يزل ببغداد، تبايعه على الإمامة جماعة، ولا يقدر على الخروج من أجل معز الدولة، فلما كان سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة، خرج معز الدولة إلى الموصل، واستخلف ابنه بغداد، فخرج مختفيا حتى لحق ببلاد (الديلم، وبايعته بالإمامة، وتلقب بالمهتدي لدين الله)
(2)
.
ومات سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.
(1)
هو السلطان أبو الحسن أحمد بن بويه بن فناخسرو بن تمام بن كوهي الديلمي الفارسي، كان أبوه سماكا ربما احتطب، تملك العراق نيفا وعشرين سنة. توفي سنة (356 هـ /966 م).
ينظر: ابن الأثير، الكامل:8/ 573 - 580؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء:16/ 189.
(2)
ذكر ابن الأثير في حوادث سنة (353 هـ /964 م): هروب أبي عبد الله محمد بن الحسين المعروف بابن الداعي من بغداد، وسيره نحو بلاد الديلم، وأجتمع عليه بها عشرة آلاف رجل، وتلقب ابن الداعي بالمهتدي لدين الله. (الكامل:8/ 555).
512 - محمد
(1)
بن الحسن بن عبد الله الفاسي المغربي
الفقيه الحنفي، العلامة المقرئ.
نزيل حلب وبها تفقه على مذهب أبي حنيفة.
ولد بفاس بعد الثمانين وخمس مئة.
وقدم ديار مصر، وقرأ بها القرآن على أبي موسى عيسى بن يوسف المقدسي، وأبي القاسم عبد الواحد بن سعيد، وعرض عليهما (الشاطبية) وهما أخذاها عن أبي القاسم الشاطبي
(2)
.
وشرح (حرز الأماني) شرحا عظيما.
قال أبو شامة: مات بحلب سنة خمسين وست مئة. والله أعلم.
(1)
ترجمته في: أبي شامة، شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل (ت 665 هـ /1267 م). ذيل الروضتين في أخبار الدولتين. تصحيح: محمد زاهد الكوثري ط 2، مكتبة نشر الثقافة الإسلامية، بيروت،1974 م:199؛ الذهبي، دول الإسلام:2/ 161، العبر:5/ 235، معرفة القراء الكبار:534،533؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 354؛ اليافعي، مرآة الجنان: 4/ 147؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:7/ 69؛ حاجي خليفة كشف الظنون:1/ 647، 649؛ ابن العماد شذرات الذهب:284،5/ 283؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 126.
(2)
الشاطبي، هو أبو محمد القاسم بن فيره-ومعناها بلغة أهل الأندلس: الحديد، وهو المقري المشهور والحافظ المتقن صاحب القصيدة اللامية المسماة ب «حرز الأماني» التي اشتهرت باسمه فيقال (الشاطبية)، ولد في الأندلس سنة (538 هـ /1143 م) وله مؤلفات طبع بعضها منها «حرز الأماني» ، توفي في القاهرة سنة 590 هـ /1193 م)، وهو غير الشاطبي الأصولي المتوفي سنة (790 هـ /1188 م).
ينظر: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:6/ 184؛ الجزري، غاية النهاية:2/ 20.
وبشأن مؤلفاته المطبوعة.
ينظر: سركيس، معجم المطبوعات العربية:1/ 1091؛ عبد الحبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 607.
513 - محمد
(1)
بن الحسين البخاري
المعروف ببكر خواهرزاده ابن اخت القاضي أبي ثابت محمد بن
(2)
أحمد البخاري.
مات سنة ثلاث وثمانين وأربع مئة.
وهو صاحب (المبسوط)، وله (شرح الجامع الكبير) أيضا.
514 - محمد
(3)
بن الحسين أبو جعفر الأرسابنديّ
(4)
له (مختصر تقويم الأدلة) للدبوسي في مجلد وهو أستاذ أبي الفضل
(5)
، ومن شعر الطيبي:
أبا الفضل ادرع صبرا جميلا
…
ولا تيأس وإن شط المزار
فإن الماء يكدر ثم يصفو
…
وإن الليل يعقبه النهار
(1)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:222،5/ 221؛ ابن الأثير، اللباب:2/ 248،1/ 392؛ الذهبي، دول الإسلام:2/ 11، العبر:3/ 302؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 141، 142؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:62؛ طاش كبرى زاده، طبقات الفقهاء:88، مفتاح السعادة:2/ 276؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1580،2/ 1223،1/ 569؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 367؛ اللكنوي، الفوائد البهية:164،163.
(2)
وهو محمد بن أحمد البخاري، القاضي، أبو ثابت.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 67 وفيه لم يذكر شيئا عن ترجمته واكتفى بالقول: خال خواهرزاده.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 148؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 467.
(4)
الأرسابدي: قرية من قرى مرو، على فرسخين.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:(الأنساب):131،/4.
(5)
هو أبو الفضل بن عبد الله بن مسعود الطيبي الجرجاني الأديب الفقيه.
قال السمعاني: «كان يصل إلي خبره سنة نيف وأربعين وخمس مئة، ثم غاب عني خبره، للتشويش الواقع بخراسان.
ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 64؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 112.
والبيتان في الأنساب، والجواهر المضية.
وكان حيا سنة ست وأربعين وخمس مئة.
515 - محمد
(1)
بن حميد السلمي الصّرخديّ
سمع من ابن طبرزد
(2)
كتاب (الأشربة) للإمام أحمد.
مولده سنة اثنين وثمانين وخمس مئة.
516 - محمد
(3)
بن خازم، أبو معاوية الضرير
روى عنه إسحاق بن أبي إسرائيل.
روى عن أبي حنيفة عن حماد، عن إبراهيم، قال: يقضي ثم يكبر، يعني في الذي يفوته بعض الصلاة في أيام التشريق.
مات سنة خمس وثمانين ومئة، روى له الجماعة.
517 - محمد
(4)
بن خزيمة
أبو عبد الله القلاسيّ
(5)
البلخي.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 149.
(2)
الشيخ المسند الكبير الرحالة، أبو حفص عمر بن محمد بن معمر بن أحمد بن يحيى بن حسان البغدادي الداقزي المؤدب، ويعرف بابن طبرزد، والطبرزد هو السكر.
توفي سنة (607 هـ /1210 م).
ينظر: ابن الأثير، الكامل:12/ 122؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:21/ 507.
(3)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:274،6/ 273؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:5/ 242 - 249؛ السمعاني، الأنساب:153،8/ 152؛ ابن الأثير، اللباب:2/ 73؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 294، 295؛ دول الإسلام:1/ 195، العبر:1/ 318، المشتبه:201، ميزان الاعتدال:3/ 533؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 137 - 139؛ القرشي، الجواهر المضية:151،3/ 150؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 157، تهذيب التهذيب:9/ 137 - 139؛ السيوطي، طبقات الحفاظ:123،122؛ ابن العماد شذرات الذهب:1/ 343.
(4)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:3/ 14؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 152؛ اللكنوي، الفوائد البهية:168.
(5)
نسبة إلى القلس، وهو الذي تربط به السفينة. ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 776.
له اختيارات في المذهب؛ منها: أن كل دم لا يكون حدثا لا يكون نجسا، وتابعه محمد بن سلمة، وأبو نصر، وأبو القاسم، وهو قول أبي يوسف.
مات سنة أربع عشرة وثلاث مئة.
518 - محمد
(1)
بن ربيعة الكلابي
ابن عم وكيع.
روى عن الأعمش، وهشام، وعنه أحمد، وابن معين روى له الجماعة.
روى عن أبي حنيفة: أنه سأل عطاء عن ولد الزنا ايؤم القوم؟ قال: نعم.
أو ليس فيهم من هو خير منه: أكثر صلاة، وأكثر صوما؟
519 - محمد
(2)
بن رسول الموقانيّ
أحد شراح (مختصر القدوري) اسماه (البيان)
(3)
520 - محمد
(4)
بن رمضان أبو عبد الله الرومي.
مؤلف (الينابيع) قال في أوله: أنه جمع كتابا حاويا لما يسبق إليه فهم المبتدي، وجامعا لما يفتقر إليه معرفة المنتهي، مع مضمرات (مختصر القدوري)، واتباعها وكثير من الواقعات وأنواعها.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 278؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:275،5/ 274؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:3/ 545؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 69؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 153، ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 170، تهذيب التهذيب:163،9/ 162.
كانت وفاة المترجم ببغداد، بعد التسعين ومئة (805 م).
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 154؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1632؛ اللكنوي، الفوائد البهية:168؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 128.
(3)
في (كشف الظنون)، و (هدية العارفين)، أنه توفي سنة (664 هـ /1265 م).
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 154؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1634.
521 - محمد
(1)
بن أبي رجاء الخراساني
قاضي بغداد.
تفقه على أبي يوسف، وصرح شمس الأئمة في (المبسوط) بروايته عن محمد بن الحسن.
مات سنة سبع ومئتين.
522 - محمد
(2)
بن زر زور
يضرب بحفظه المثل، قال يوما: أحفظ القرآن من أوله إلى آخره، وأحفظ (تفسير ابن سلام)
(3)
، كما أحفظ القرآن، وأحفظ فقه أبي حنيفة كما أحفظ (التفسير)، وأحفظ (الموطأ) وفقه مالك كما أحفظ قول أبي حنيفة، وأحفظ بعد ذلك كثيرا من دواوين العرب، وأشعارها.
وكان ورعا، عالما، زاهدا.
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:276،5/ 175؛ القرشي، الجواهر المضية:155/ 3،154.
(2)
ترجمته في: الخشني، محمد بن حارث بن أسد (ت 361 هـ /971 م) قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، تصحيح: السيد عزت العطار الحسيني (د. ط، مكتب نشر الثقافة الإسلامية، القاهرة، 1372 هـ) ص 246،245؛ المالكي، رياض النفوس:415،1/ 414؛ الدباغ، أبي زيد، عبد الرحمن بن محمد الأنصاري (ت 699 هـ /1299 م) معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان (د. ط، مكتب الخانجي، مصر،1972 م) 2/ 247 - 249، وفيه (اسم أبيه عبد الرحمن بن سلم ابن أراب بن سهيل الفارسي، وهو ابن زر زور)؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 155 - 157.
(3)
هو: يحيى بن سلام بن ثعلب، أبو زكريا البصري، صاحب (التفسير) نزل المغرب، وسكن أفريقية، كان عارفا بالكتاب والسنة، ومعرفة اللغة العربية، توفي سنة (200 هـ /815 م).
ينظر: ابن الجزري، أبو الخير محمد بن محمد بن شمس الدين (ت 833 هـ /1429 م). غاية النهاية في طبقات القاراء، عني بنشره: ج. برجستر أسر، مكتبة الخانجي، مصر، 1351 هـ /1932 م:2/ 373؛ ابن حجر، لسان الميزان:6/ 256.
وكان يحضر مناظرات الفقهاء، ويكرهون حضوره لكثرة حفظه، فحضر يوما جنازة، وحضر أبو المنهال، وكان عظيم الجاه، رفيع القدر، فسأله عن مسألة فأخطأ، ثم ثانية، ثم ثالثة، فقام ابن زر زور قائما على قدميه، ثم كبر، وصلى عليه كما يصلي على الأموات، وقال: أنت أولى أن يصلي عليك من هذا الميت، وقيل:
إنه فعل ذلك بالقاضي سليمان
(1)
بن عمران، فلما تغير عقله وجد إليه سبيلا، فحجر عليه، ثم بعث يوما إليه يخيره في تزويج امرأة أو شراء جارية، وفي أشياء من أسبابه، فقال للرسول: جوابي يكون مشافهة، فأتاه فقال له: إن رسولك أتاني عنك، فخيرني في كذا وكذا، قال: نعم فما الذي تشاء؟ قال أفأتكلم ولي الأمان؟ قال: نعم، قال: إن كنت خيرتني وأنا عندك سفيه، فقد أخطأت إذ خيرتني، وإن كنت رشيدا غير سفيه، فقد أخطأت في حجرك عليّ، ثم قال: الله أكبر أربع مرات كما يصلي على الجنازة، وانصرف، فأطرق سليمان القاضي، ولم يتكلم.
قال ابن زر زور: سمعت مالك بن أنس يقول: طلب رزق فيه شبهة أحسن من الحاجة إلى الناس، فقلت: يا أبا عبد الله وأي شبهة هي؟ قال: ما قال فيها بعض أهل العلم: هو حرام، قال بعضهم: هو حلال.
مات سنة إحدى وتسعين ومئة.
523 - محمد
(2)
بن زياد النيسابوري البزديغريّ
(3)
أحد فقهاء أصحاب أبي حنيفة الزهاد.
(1)
هو: سليمان بن عمران الحنفي، قاضي أفريقية، ولاه سحنون بن سعيد المالكي قضاء (باجة)، توفي سنة (270 هـ /883 م).
ينظر: الدباغ، المعالم:2/ 151 - 158.
(2)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:1/ 340، ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 604؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 819؛ القرشي، الجواهر المضية:158،3/ 157.
(3)
هذه النسبة إلى بزديغز، ويقال لها بزديغز بالزاي، وهي قرية من قرى نيسابورز
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 340.
ذكره الحاكم في (تاريخ نيسابور)
(1)
وقال: سمعت أبا الطاهر
(2)
بن أبي العباس بن أبي بكر بن إسحاق بن خزيمة، يقول: سمعت جدي محمد
(3)
بن إسحاق يقول: كتب إلى أحمد بن إسماعيل بن أحمد باختيار قاضي نيسابور، فوقع اختياري بعد الاجتهاد على أربعة أحدهم محمد بن زياد، فحضرني كئيبا، قلقا من ذلك، وعاتبني فيه، وقال: ما الذي ظهر لك مني؟ ما الذي جنيت؟ حتى عاملتني بمثل هذا، فقلت يا أبا عبد الله، ما أردت إلا الخير، فلم يزل يبكي حتى رحمته. وضربت على اسمه.
مات سنة/45 ب/خمس وتسعين ومئتين.
524 - محمد
(4)
بن سلمة الجوزجانيّ البلخي.
تفقه عليه أبو بكر الأسكاف.
مات سنة ثمان وسبعين ومئتين.
قال محمد بن سلمة: لا يشترط بيان المدة في المزارعة ويقع على سنة واحدة.
وفي (الملتقط): قيل لمحمد بن سلمة: كيف لم تأخذ العلم عن علي الرازي؟ فقال: لكثرة ما وجدت في منزله من الملاهي.
(1)
القصة في الأنساب.
(2)
هو محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة.
ينظر: حاشية (طبقات الشافعية الكبرى):4/ 284.
(3)
هو: أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري الشافعي، المتوفي سنة (311 هـ /924 م).
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:3/ 109 - 119.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:163،3/ 162؛ طاش كبرى زاده، طبقات الفقهاء: 45؛ اللكنوي، الفوائد البهية:168.
قال: ولو جمع علم خلف بن أيوب، لكان في زاوية من علم علي الرازي، إلا أن خلف بن أيوب أظهر علمه لصلاحه.
525 - محمد
(1)
بن سليمان بن قتلمش
أبو منصور السمرقندي.
وله شعر:
إلهي يا كريم العفو عفوي
…
لما أسلفته زمن الشباب
فقد سودت الآثام وجها
…
ذليلا خاضعا لك في التراب
فبيضه بحسن العفو عني
…
وسامحني وخفف في حسابي
وقد أمسيت مسكينا فقيرا
…
إلى ملك غني عن عذابي
وله أيضا:
يا قوم ما بي مرض واحد
…
لكن بي عدة أمراضي
ولست أدري بعد ذا كله
…
أساخط عني أم راضي
مات سنة خمس وعشرين وخمس مئة.
526 - محمد
(2)
بن سماعة
القاضي التميمي، حدث عن الليث بعد سعد، وأبي يوسف، ومحمد بن الحسن، وكتب (النوادر) عن أبي يوسف، ومحمد، وروى الكتب والأمالي، وله كتب
(1)
لم أعثر له على ترجمة.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:5/ 321؛ وكيع أخبار القضاة:326،289،3/ 282، ابن النديم، الفهرست:258؛ الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:154؛ الخطيب البغدادي تاريخ بغداد:5/ 341؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:10/ 646؛ الصفدي، الوافي بالوفيات: 3/ 139 القرشي، الجواهر المضية:3/ 168 - 170؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:204/ 9؛ اللكنوي، الفوائد البهية:170؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 12؛ فؤاد سزكين، تاريخ التراث العربي:3/ 82/1.
مصنفة، وأصول في الفقه، وله من الكتب-كتاب (أدب القاضي)
(1)
، وكتاب (المحاضر والسجلات)
(2)
، وهو من الحفاظ الثقات.
وقال القاضي في (الغاية): بلغ مئة وخمس سنين في السن، وهو يركب الخيل، ويفتض الأبكار، وكان يصلي في كل يوم وليلة مئتي ركعة، ويقول: كان أبو يوسف يصلي بعدما ولي القضاء في كل يوم مئتي ركعة.
قال
(3)
ابن سماعة: أقمت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأول إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي ففاتني صلاة واحدة مع جماعة، فقمت فصليت خمسا وعشرين صلاة أريد بذلك التضعيف، فغلبتني عيني، فأتى آت فقال: يا محمد قد صليت خمسا وعشرين صلاة، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟ رحمة الله عليه.
527 - محمد
(4)
بن سلام.
الإمام أبو نصر، من أهل بلخ
(1)
(أدب القاضي) وهو بالأصل للإمام أبي يوسف رواه عنه ابن سماعة.
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 46. والكتاب نسخة خطية في المكتبة الأهلية بتونس تحت الرقم 506.
ينظر: فؤاد سزكين، تاريخ التراث العربي:3/ 54/1.
(2)
(المحاضر والسجلات) كتاب يبحث في ما يقوم به القضاة في تسجيل وقائع الدعاوى وتوثيقها وإصدار الحكم بها قال التهانوي: ذكر في كفاية الشروط أن أحدا إذا أدعى على أحد فالمكتوب المحضر، وإذا أجاب الآخر وأقام البينة فالتوقيع وإذا حكم فالسجل.
ينظر: كشاف إصطلاحات الفنون:3/ 679.
(3)
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:343،5/ 342؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:646/ 10؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 14؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 170.
(4)
ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:172،3/ 171؛ اللكنوي، الفوائد:168 وقال: (ذكر أبو الليث في آخر كتابه (النوازل) أن وفاته كانت سنة (305 هـ /917 م) وهو أبو نصر البلخي
قال في (القنية) وفي (الجامع الأصغر) رجل له: امرأتان طلبت إحداهما دارا على حدة، قال محمد بن سلام: إن شاء جمع بينهما، وإن شاء فرق بعد أن لا يجور عليهما.
528 - محمد
(1)
بن شجاع الثّلجيّ
بالمثلثة والجيم، من أصحاب الحسن بن زياد.
فقيه أهل العراق في وقته، والمقدم في الفقه، والحديث، وقراءة القرآن مع ورع وعبادة. مات فجأة سنة ست وستين ومئتين ساجدا في صلاة العصر.
قال الذهبي: صاحب التصانيف
(2)
.
وقال الحاكم: رأيت عند محمد بن أحمد بن موسى القمي عن أبيه، عن محمد بن شجاع كتاب (المناسك) في نيف وستين جزءا كبارا دقاقا، وله كتاب (تصحيح الآثار) هو كبير، وكتاب (النوادر)، وكتاب (المضاربة)، وكتاب (الرد على المشبهة)، وله ميل إلى مذهب المعتزلة.
قال ابن الأثير في (الأنساب)
(3)
: أبو عبد الله بن شجاع يعرف بابن الثلجي، حدث عن يحيى بن آدم، ووكيع. قال أبو الحسن على بن صالح البغوي: حكي لي
(1)
ترجمته في: ابن النديم، الفهرست:259؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:5/ 350؛ السمعاني، الأنساب:1/ 512؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 241؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: 12/ 379؛ ميزان الاعتدال:3/ 577؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 148؛ ابن كثير، البداية والنهاية:11/ 40 ن القرشي، الجواهر المضية:3/ 173 - 175؛ ابن الجزري غاية النهاية في طبقات القراء:2/ 152؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:9/ 220؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:55/ 56؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 151؛ اللكنوي، الفوائد البهية:171.
(2)
ينظر: بشأن مؤلفاته: ابن النديم، الفهرست:260؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 346، 1981،1459،2/ 1453،410؛ البغدادي، ايضاح المكنون:2/ 556، هدية العارفين: 2/ 17؛ فؤاد سزكين، تاريخ التراث العربي:3/ 85/1.
(3)
يقصد اللباب:1/ 241.
جدي، أنه سمع أبا عبد الله محمد بن شجاع يقول: ادفنوني في هذا البيت، فإنه لم يبق فيه طابق إلا ختمت فيه القرآن.
529 - محمد
(1)
بن عبّاد بن ملك داد الخلاطيّ.
صنف (تلخيص الجامع الكبير)، وكتابا سماه (مقصد المسند) اختصار مسند أبي حنيفة، وله (كتاب على صحيح مسلم). مات سنة اثنين وخمسين ست مئة.
530 - محمد
(2)
بن عبد الله بن دينار النيسابوري الزاهد
كان يصوم النهار، ويقوم الليل، ويصبر على الفقر، ولا يأكل إلا من كسب يده، ويتصدق بما فضل من قوته، ما رأيت في مشايخ أصحاب أبي حنيفة أعبد منه. وكان يحج في كل عشر سنين، ويغزو في كل ثلاث سنين.
وكان عارفا بمذهب أبي حنيفة، ولا يرغب في الفتوى والرياسة، وإنما كان عمله الصلاة، وقراءة القرآن.
مات منصرفه من الحج ببغداد سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة ودفن بمقبرة خيزران بقرب أبي حنيفة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:181،3/ 180؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:62، 63؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1681،569،558،1/ 472؛ اللكنوي، الفوائد البهية:172.
(2)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:452،5/ 451؛ ابن الجوزي، المنتظم:466/ 6،365؛ الذهبي، العبر:2/ 248؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 316؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 327؛ القرشي، الجواهر المضية:189،3/ 188؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 2/ 348.
531 - محمد
(1)
بن عبد الله بن عبدون الرّعينيّ
(2)
ذكره الفقيه أبو بكر بن عبد الله بن محمد في (رياض النفوس) وله تآليف كثيرة منها كتاب يعرف (بالآثار) في الفقه (والإعتلال لأبي حنيفة)، والإحتجاج بقوله، وهي تسعون جزءا، وأكثر عمله الشروط، وله في ذلك تواليف حسنة.
مات سنة تسع وتسعين ومئتين.
532 - محمد
(3)
بن عبد الله بن فاعل السرخكتيّ
(4)
مات سنة ثماني عشرة وخمس مئة.
ذكره الخاصي في (فتاويه) في الزكاة.
حكى عن الفضل: أنه كان يقول: زكاة الأجرة المعجلة في الإجارة الطويلة المرسومة على الآجر/46 أ/في السنين التي كانت الأجرة في يده؛ لأنه ملكها
(1)
ترجمته في: الخشني، قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، ص 242 - 245؛ ابن الفرضي، أبي الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الأزدي (ت 403 هـ /1012 م) تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلسي، تصحيح: السيد عزت العطار الحسيني (ط 2، مكتبة الخانجي، القاهرة،1408 هـ / 1988 م) 2/ 55؛ المالكي: رياض النفوس:1/ 494 - 496؛ القرشي، الجواهر المضية:190/ 3،189؛ المقريزي، تقي الدين أحمد بن علي (ت 845 هـ /1441 م)، المقفى الكبير تحقيق: محمد اليعلاوي (ط 1، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1411 هـ /1996 م) 6/ 117، 118؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:63؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:119،1/ 15؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 23.
(2)
الرعيني: هذه النسبة إلى ذي رعين من اليمن، وكان من الأقيال، وهو قبيل من اليمن، نزلت جماعة منهم مصر. ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 76.
(3)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:3/ 245؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 72؛ ابن الأثير، اللباب:540،1/ 539؛ القرشي، الجواهر المضية:192،3/ 191؛ اللكنوي، الفوائد البهية:179.
(4)
نسبة إلى سرخكت، وهي قرية بغرجستان بسمرقند.
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 245؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 72.
بالقبض، وبالفسخ لا ينتقض ملكه إذا كانت الأجرة دراهم وما شكلها؛ لأنها لا تتعين، قال: وكان الشيخ الإمام مجد الدين السرخكتيّ، يقول: عندي إن الزكاة تجب على المستأجر أيضا؛ لأنه يعد ذلك مالا موضوعا دينا له على الآجر.
533 - محمد
(1)
بن عبد الله أبو جعفر الهندوانيّ
(2)
قال السمعاني: كان يقال له أبو حنيفة الصغير تفقه على أستاذه أبي بكر المعروف بالأعمش
(3)
تلميذ أبي بكر الأسكاف
(4)
.
والإسكاف تلميذ محمد
(5)
بن سلمة، وابن سلمة تلميذ أبي سليمان الجوزجاني
(6)
، والجوزجاني تلميذ محمد بن الحسن، ومحمد بن الحسن تلميذ أبي حنيفة رحمهم الله سبحانه أجمعين.
حدث ببلخ، وماوراء النهر، وأفتى بالمشكلات وشرح المعضلات.
(1)
ترجمته في: السمعاني: الأنساب:5/ 653؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 394؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:16/ 131؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 347؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 375؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 192 - 194؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:63، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:4/ 69؛ اللكنوي، الفوائد البهية:169؛ البغدادي، هدية العارفين:47/ 2
(2)
الهندواني: هذه النسبة إلى محلة (ببلخ) يقال لها: (باب هنداون) *لإنها ينزل فيها الغلمان والجواري الذين يجلبون من الهند.
ينظر: ابن الأثير، اللباب:3/ 394،.
(3)
هو: محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله، الفقيه الحنفي المعروف بالأعمش، توفي سنة (328 هـ /939 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 160؛ طاش كبرى زاده، طبقات الفقهاء:59.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 493.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 524.
(6)
ستأتي ترجمته برقم 664.
مات سنة اثنتين وستين وثلاث مئة.
روى عنه يوسف
(1)
بن سيار كتاب (المختلف) لأبي القاسم الصفار.
حكى أن الهندواني رحل من بلخ إلى بخارى، فوجد بها الميداني
(2)
، ومحمد ابن الفضل البخاري، فاجتمعوا في بيت محمد
(3)
بن الفضل في يوم جمعة، وكان يوما مطيرا، فقال أبو جعفر: أنا مسافر، ولا جمعة على المسافر، وقال الميداني: أنا أعمى، ولا جمعة على الأعمى، وقال محمد بن الفضل: إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال)
(4)
وهذا شامل للكل، وكان غرضهم عدم التفرق.
(1)
هو أبو يوسف منصور بن إبراهيم بن الفضل بن محمد بن شاكر بن نوح بن سيار السياري، أبو يعقوب، تفقه على الحاكم أبي إسحاق محمد بن منصور النوقدي، وتلقف عنه (المختلف)، روى عنه القاضي أبو اليسر البزدوي.
ينظر: السمعاني، الأنساب:7/ 212؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 641.
(2)
الميداني: هو أحمد بن إبراهيم الميداني، نسبة إلى ميدان نيسابور، شيخ كبير من أئمة الحنفية من أقران أبي أحمد نصر العياضي أخى أبي بكر العياضي.
توفي سنة 315 هـ /927 م).
وترجمت له بعض المصادر باسم (محمد بدلا) من أحمد.
ينظر: السمعاني: الأنساب:5/ 430؛ القرشي، الجواهر المضية:1/ 130، ينظر: ابن الحنائي، طبقات الحنفية:2/ 9 (الهامش رقم 1).
(3)
ستأتي ترجمته برقم:566.
(4)
حديث (إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال) ذكره بهذا اللفظ ابن الأثير الجزري، مجد الدين أبي السعادات المبارك بن محمد (ت 606 هـ /1209 م). النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي ومحمود محمد لطناحي (ط 1، دار إحياء الكتب العربي، القاهرة، 1383 هـ /1963 م) 5/ 82،2/ 209، ولم يذكر من رواه، قال ابن حجر عن هذا الحديث: لم أره بهذا اللفظ، بل روى أحمد من طريق الحسن عن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين في يوم مطر:(الصلاة في الرحال) زاد البزار (كراهة أن يشق علينا) رجاله ثقات، وقال: وروى أحمد والنسائي وأبو داود وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث أبي المليح عن أبيه أنه شهد النبي صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية في يوم-
534 - محمد
(1)
بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري
ولي القضاء بالبصرة في أيام الرشيد.
أخذ عن زفر، وروى عن شعبة، وابن جريح.
وروى عنه البخاري في (الصحيح)
(2)
، عن حميد، عن أنس، رفعه، حديث الربيع:(يا أنس، كتاب الله القصاص)، وهو أحد (ثلاثيات البخاري)، وقد شرحتها بعون الملك الباري.
=الجمعة، وأصابهم مطر لم يبتل أسفل نعالهم فأمرهم أن يصلو في رحالهم، وأصله في الصحيحين من حديث نافع عن ابن عمر أنه أذن في ليلة برد وريح ومطر، وقال في آخر ندائه: ألا صلوا في رحالكم ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة أو ذات مطر في السفر أن يقول: إلا صلوا في رحالكم لفظ مسلم ورواه البخاري نحوه.
ينظر: البخاري، الصحيح:1/ 258 و 270، مسلم، الصحيح:1/ 484، ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ابن حجر، التلخيص في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، تحقيق: عبد الله هاشم يماني، شركة الطباعة الفنية،1964 م:2/ 31.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات: 7/ 2/ 48؛ وكيع، أخبار القضاة: 2/ 157،154؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل: 7/ 305؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 5/ 408؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ: 1/ 371، سير أعلام النبلاء: 9/ 532؛ الصفدي، الوافي بالوفيات: 3/ 303؛ القرشي، الجواهر المضية: 3/ 199 - 203؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب: 9/ 274 - 276؛ السيوطي، طبقات الحفاظ: 156؛ طاش كبرى زاده، طبقات الفقهاء: 39،38؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 2/ 35؛ اللكنوي، الفوائد البهية:179.
(2)
في باب قول الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
…
)، سورة الأحزاب: الآية 23، من كتاب الجهاد.
البخاري، الصحيح: 4/ 23.
وفي تفسير قوله تعالى: (كتب عليكم القصاص في القتلى) سورة البقرة: الأية: 178. من كتاب التفسير، البخاري، الصحيح: 29،6.
وفي باب تفسير قوله تعالى: (والجروج قصاص) سورة المائدة:=
وروى عنه أيضا أحمد، وابن المديني، وروى له الأئمة الستة في كتبهم.
مات سنة خمس عشرة ومئتين بالبصرة.
وذكر الخطيب في (تاريخه)
(1)
عن سليمان بن داود المنقري، قال: وجه المأمون عبد الله بن هارون الرشيد إلى محمد بن عبد الله الأنصاري خمسين ألف درهم، وأمره أن يقسمها على الفقهاء بالبصرة، وكان بها هلال
(2)
بن مسلم يتكلم عن أصحابه، وكنت أنا أتكلم عن أصحابي، فقال هلال: هي لي ولأصحابي، وقلت أنا:
بل هي لي ولأصحابي، فاختلفنا فقلت لهلال: كيف تتشهد؟ فقال هلال: أو مثلي يسأل عن التشهيد، فتشهد على حديث ابن مسعود
(3)
.
=البخاري، الصحيح:6/ 65.
(1)
تاريخ بغداد: 5/ 409،408.
(2)
هلال بن مسلم أحد فقهاء في البصرة ورد ذكره في تاريخ بغداد: 5/ 409؛ سير أعلام النبلاء: 9/ 536؛ وكتائب أعلام الأخيار الورقة: 97 ب، ولم نقف على ترجمته.
(3)
حديث ابن مسعود، وهو الحديث الذي رواه البخاري ومسلم واتفقا عليه عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.
السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها أصابت كل عبد صالح في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله) فقد رواه البخاري في مواضع عديدة من صحيحه منها ما رواه في أبواب صفة الصلاة باب التشهد في الآخرة: 2/ 15،13، ورواه مسلم في صحيحه: 1/ 301 - 304 كتاب الصلاة- باب التشهد في الصلاة الأحاديث: 55 - 59، وهو يختلف قليلاً عن حديث ابن عباس (التنحيات المباركات الصلوات - الطيبات له السلام عليك
…
).
ينظر: مسلم، الصحيح: 1/ 302 الحديث 60 من كتاب الصلاة. وابن مسعود هو الصحابي الجليل أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلي أسلم قديما وهاجر الهجرتين وشهد بدراً والمشاهد بعدها، ولازم الرسول صلى الله عليه وسلم وكان=
فقال له الأنصاري: من حدثك به؛ ومن أين ثبت عندك؟ فبقي هلال، ولم يجبه.
فقال الأنصاري: تصلي في كل يوم وليلة خمس صلوات، وتردد فيها هذا الكلام، وأنت لا تدري من رواه؟ قد باعد الله بينك وبين الفقه! فقسمها الأنصاري في أصحابه.
535 - محمد
(1)
بن عبد الجبار بن منصور السمعاني التميمي المروزي
أحكم اللغة العربية، وصنف فيها التصانيف، وولده أبو المظفر، وهو منصور بن محمد هو الذي انتقل من
(2)
مذهب أبي حنيفة، وهو مذهب والده أبي منصور إلى مذهب الشافعي، وأظهر ذلك في سنة ثمان وستين وأربع مئة؛ فاضطرب أهل مرو لذلك، فوردت الكتب من جهة الكامل من بلخ بإخراجه من مرو، وكان قد برع في مذهب أبي حنيفة.
=صاحب نعليه، حدث بالكثير، سيرة عمر (رضى الله عنه) إلى الكوفة ليعلمهم أمور دينهم.
توفي سنة (32 هـ/ 652 م) وقيل: 33 هـ/ 653 م.
ينظر: ابن عبد البر، الاستيعاب (على هامش الإصابة): 2/ 308؛ ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة (د. ط، مطابع دار الشعب، القاهرة، 1964 م) 3/ 384.
(1)
ترجمته في: الباخرزي، دمية القصر: 2/ 269 - 272؛ السمعاني، الأنساب: 7/ 138؛ ابن الأثير، اللباب: 1/ 563؛ الذهبي، العبر: 3/ 224،223؛ الصفدي، الوافي بالوفيات: 3/ 215،214؛ القرشي، الجواهر المضية: 3/ 207،206؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 89 حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 370؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 3/ 287؛ اللكنوي، الفوائد البهية: 173 - 175؛ البغدادي، هدية العارفين: 2/ 71.
(2)
ينظر خبر ذلك بتمامه في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى: 5/ 336 - 341، وبعض الخبر
في الأنساب: 7/ 139،138.
536 - محمد
(1)
بن عبد الحميد الإسمنديّ
(2)
السّمرقنديّ
يعرف بالعلاء العالم
له تعليقه مشهورة في مجلدات، وصنف في الخلاف وأملى التفسير.
مات سنة اثنتين وخمس مئة، بعد أن تنسك وترك المناظرة.
قيل: وله قطعة كبيرة من (شرح المنظومة) سماه ب (حصر السائل وقطر النائل)، وله كتاب (بذل النظر) وهو مجلد في أصول الفقه، وله كتاب جليل نافع في أصول الدين سماه ب (الهداية) في أصول الاعتقادية.
537 - محمد
(3)
بن عبد الرحمن بن أحمد أبو عبد الله البخاري
الملقب بالزاهد العلاء.
قيل: إنه صنف في التفسير أكثر من ألف جزء وأملاه في آخر عمره.
مات سنة ست وأربعين وخمس مئة.
وهو من مشايخ صاحب (الهداية).
(1)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:1/ 156؛ ابن الجوزي، المنتظم:10/ 226؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 265؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 47؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:218/ 3؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 208 - 209؛ ابن حجر، لسان الميزان:5/ 243 - 244؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:5/ 3798؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:56؛ الداودي، طبقات المفسرين:2/ 177؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1636،1/ 569، 1868؛ البغدادي ايضاح المكنون:1/ 175، هدية العارفين:2/ 92.
(2)
هذه النسبة إلى أسمند، وهي قرية من قرى سمرقند.
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 156.
(3)
ترجمته في: السمعاني، التحبير:154،2/ 153؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 232؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 214؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:56؛ السيوطي، طبقات المفسرين:108؛ الداودي، طبقات المفسرين:2/ 177؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:458/ 1،454؛ اللكنوي، الفوائد البهية:175 - 176.
538 - محمد
(1)
بن أبي الكرم العلوي البخاري
قال أبو شامة: كان نائبا في الحكم زمن الجمال المصري قاضي قضاة إلى أن مات بدمشق سنة ست وأربعين وست مئة.
قيل: ومات الجمال المصري
(2)
، ودفن في داره، فأنشد شعر
(3)
:
ما قصر المصري في حكمه
…
إذ صير التربة في داره
فخلص الأحياء من وجهه
…
وخلص الأموات من ناره
539 - محمد
(4)
بن عبد الرحمن الزّمرديّ
المعروف بابن الصائغ.
أخذ العربية عن أبي حيان، وشرح قصيدة البوصيري المعروفة (بالبردة) وله كتاب (خبايا الزوايا) و (شرح النافع) في الفقه في مجلدين، و (تنزيه السلف عن تمويه الخلف) رد فيه على ابن هشام في (المغنى) وله (شرح الألفية) و (مختصر /46 ب/الكبرى) لابن عبد السلام.
(1)
ترجمته في: أبي شامة، شهاب الدين أبي محمد بن عبد الرحمن (ت 665 هـ /1266 م). ذيل الروضتين في أخبار الدولتين. تصحيح: محمد زاهد الكوثري، (ط 2، مكتبة نشر الثقافة الإسلامية، بيروت،1974 م) ص 182؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 218 - 219؛ النعيمي، الدارس:1/ 511.
(2)
هو العلامة قاضي الشام، جمال الدين يونس بن بدران بن فيروز بن صاعد بن علي القرشي الحجازي ثم المليحي المصري الشافعي.
توفي سنة (623 هـ /1226 م)
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:22/ 257؛ ابن كثير، البداية والنهاية:115،13/ 114.
(3)
البيتان في الجواهر المضية:3/ 219.
(4)
ترجمته في: الجزري، غاية النهاية:2/ 164. وفيه (الإمام العلامة شمس الدين بن الصائغ الحنفي).؛ ابن حجر، أبناء الغمر:1/ 137 - 139 (ت 776 هـ)، والدرر الكامنة:4/ 119 - 120؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم، والسيوطي، بغية الوعاة:1/ 155 - 156، وحسن المحاضرة:1/ 268.
مات سنة ست وستين وسبع مئة بالقاهرة.
وقرأ على شيخ تقي الدين ابن الصائغ بالأفراد، والجمع، وقرأ عليه الشيخ شمس الدين الجزري ختمتين بالجمع، وبالعشرة، وله شعر حسن منه ما نقله الجزري
شعر
(1)
:
بروحي أفدي خاله فوق خده
…
ومن أنا في الدنيا فأفديه بالمال
تبارك من أخلى من الشعر خده
…
وأسكن كل الحسن في ذلك الخال
540 - محمد
(2)
بن عبد الرحمن السمرقندي السنجاري
له تصنيف (عمدة الطالب لمعرفة المذاهب)، وله شعر في هذا الباب ذكره في آخر الكتاب.
شعر
(3)
:
فتم كتاب قد حوى لمذاهب
…
وما حويت من قبله بكتاب
حوى فقه نعمان ويعقوب بعد
…
محمد مع أصحابهم خير أصحاب
وأحمد مع داود مع أهل شيعة
…
حباهم إله الناس كل ثواب
مات بماردين سنة إحدى وعشرين وسبع مئة.
541 - محمد
(4)
بن عبد الرحمن البخاري الزاهد
صاحب (التفسير الكبير).
تفقه عليه العقيلي.
(1)
الأبيات في: الجزري، غاية النهاية:2/ 164.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:223،3/ 222؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:56، 57؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1168؛ اللكنوي، الفوائد البهية:175؛ كحالة، معجم المؤلفين:10/ 155.
(3)
الأبيات في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 223.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 537.
542 - محمد
(1)
بن عبد الرزاق
الواعظ الأعرج، من أهل ساوه، وكان قاضيا شافعي المذهب، فطلب الجاه عند خواص السلطان محمود
(2)
، فتمذهب لأبي حنيفة.
وله شعر حسن منه
(3)
:
تنبه لنوم الدهر قبل انتباهه
…
فقد نام عنا البرد وانتبه الورد
فإنك لا تدري بماذا غدا تغدو
…
فلا تدعن الأنس يوما إلى غد
مات سنة إحدى وستين وخمس مئة.
543 - محمد
(4)
بن عبد الرشيد البزدي
مؤلف كتاب (الفتاوى المختارة) مجلد.
544 - محمد
(5)
بن عبد الستار الكردريّ
نسبة إلى الجد المنتسب إليه.
كان أستاذ الأئمة على الإطلاق، والموفود إليه من الآفاق.
قرأ على صاحب (المغرب)
(6)
وصاحب (الهداية)
(7)
،
(1)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:251،3/ 250؛ القرشي، الجواهر المضية:227/ 3،226.
(2)
هو سلطان محمود بن محمد بن ملكشاه السلجوقي المتوفي سنة (525 هـ /1130 م).
ينظر: الأصفهاني، تاريخ دولة آل سلجوق:140.
(3)
البيتان في (الجواهر المضية):3/ 227.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
ترجمته في: الذهبي، سير أعلام النبلاء:23/ 112؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 254؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 228 - 230؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:6/ 351؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:64؛ اللكنوي، الفوائد البهية:176؛ البغدادي، هدية العارفين:122/ 2؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 216؛ كحالة، معجم المؤلفين:11/ 233.
(6)
هو ناصر بن أبي المكارم عبد السيد بن علي المطرزي ستأتي ترجمته برقم 670.
(7)
هو علي بن أبي بكر بن عبد الجليل الفرغاني. تقدمت ترجمت برقم 414.
وعلى الإمام زاذ
(1)
، وسمع الحديث منهما، وعلى الشيخ العقيلي
(2)
، والإمام العتابي
(3)
، وعلى الصابوني
(4)
البخاريين، وعلى قاضي خان
(5)
، وعلى الفاريابي
(6)
، وغيرهم، وسمع التفسير، والحديث منهم، وأحيا علم أصول الفقه بعد اندراسه من زمن القاضي أبو زيد الدبوسي، وشمس الأئمة السرخسي.
تفقه عليه خلق كثير منهم بدر الدين الكردري المعروف بخواهرزاده
(7)
وهو ابن أخته، وشيخ الشيوخ سيف الدين الباخرزي
(8)
.
مات سنة اثنتين وأربعين وست مئة.
545 - محمد بن
(9)
عبد السيد بن شعيب السّالميّ
أبو شكور الكشيّ.
له (التمهيد في أصول التوحيد)
(1)
اسمه المهاد، الملقب مجد الدين السمرقندي.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الألقاب):4/ 359.
وفيه لم يذكر شيئا عن ترجمته سوى اسمه.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 432.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 79.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 95.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 191.
(6)
هو محمود بن أحمد بن أبي الحسن، ستأتي ترجمته برقم 622.
(7)
ستأتي ترجمته برقم 589.
(8)
تقدمت ترجمته برقم 256.
(9)
ذكره حاجي خليفة في مادة (التمهيد في بيان التوحيد) فقال: لأبي شكور محمد بن عبد السيد بن شعيب الكشي السالمي الحنفي
…
، وقال عن الكتاب: وهو مختصر في أصول المعرفة والتوحيد.
ينظر: كشف الظنون:1/ 484.
546 - محمد
(1)
بن عبد العزيز البخاري
يعرف بصدر جهان
له (تعليق في الخلاف).
قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث وست مئة، وكان معه جماعة من فقهاء بلده، فتلقاه موكب عظيم من الوزراء، والأمراء، والأعيان من العلماء والكبراء، وحج وعندما خرج من بغداد إلى بلده خرج الناس خلفه يسبونه؛ فإن غلمانه كانوا يسبقونه في المناهل، ويمنعون الحاج من الماء في المنازل، فحصل لهم العطش.
قال سبط ابن الجوزي: حججت في تلك السنة، فرأيت من الموتى ما أذهلني، فإنه يزيد على خمسة آلاف نفر، ومشينا ثلاثة أيام في الأموات.
547 - محمد بن عبيد الله
(2)
بن عبد الله بن أحمد الحسكانيّ
(3)
أبو علي الحذّاء.
سمع الحديث من أبيه، وجده، وقرأ عليه من تصانيف والده.
مات سنة أربع وخمس مئة.
548 - محمد
(4)
بن عبيد الله
أبو حنيفة الخطيبي الأصفهاني
حدث ببغداد عن ابن مردويه وغيره.
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:258،12/ 257؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 233، 234؛ اللكنوي، الفوائد البهية:178،177؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 107.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 246.
(3)
نسبة إلى الجد.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 179.
(4)
ترجمته في: الذهبي، سير أعلام النبلاء:21/ 47؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 11؛ القرشي، الجواهر المضية:247،3/ 246؛ اللكنوي، الفوائد البهية:23.
روى لنا عنه عبد الرزاق
(1)
بن عبد القادر الجيلي
مات سنة إحدى وسبعين وخمس مئة.
549 - محمد
(2)
بن عثمان الحريريّ
عرف بابن الحريري، القاضي الدمشقي.
ومدحه أبو الحسن
(3)
المارديني بقصيدة طنانة عدتها إحدى وأربعون بيتا أولها، شعر
(4)
:
دع عنك ذكر شقائق النعمان
…
وأذكر شقيق إمامنا النعمان
مات سنة ثمان وعشرين وسبع مئة
550 - محمد
(5)
بن علي
الطبيب البصري
(1)
الشيخ الإمام المحدث، أبو بكر الحنبلي، ثم البغدادي الحنبلي الزاهد.
توفي سنة (603 هـ /1206 م).
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:21/ 426؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 46.
(2)
ترجمته في: الذهبي؛ دول الإسلام:2/ 237؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 90؛ ابن كثير، البداية والنهاية:142،14؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 250 - 251؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:159،4/ 158؛ السيوطي، حسن المحاضرة:2/ 184،1/ 468؛ النعيمي، الدارس:564،563،546،1/ 545؛ ابن طولون، قضاة دمشق:193؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 2036؛ اللكنوي، الفوائد البهية:182.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 393.
(4)
البيت في الجواهر المضية:3/ 251.
(5)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:3/ 100؛ ابن الجوزي، المنتظم:8/ 126، 127؛ ابن الأثير، الكامل:9/ 527؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:4/ 271؛ الذهبي، دول الإسلام:1/ 258، العبر:3/ 187، ميزان الاعتدال:3/ 654؛ ابن كثير، البداية والنهاية: 54،12/ 53؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 261؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:38/ 5؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1732،1398،1395،1272،2/ 1200،413،/1.
له في أصول الدين كتاب سماه (التصفح) بمعنى تصفح الأدلة في مجلدين، كان في حدود الأربع مئة.
551 - محمد
(1)
بن علي التّنوخيّ
كان إماما، عالما يمتنع من الفتوى، والتدريس، والقضاء.
مات بالقاهرة في رمضان سنة أربع وعشرين وسبع مئة.
552 - محمد
(2)
بن علي الدّستجرديّ
(3)
البلخي
قدم بغداد، وحدث بها بعض كتاب (الأجناس) لأبي العلاء صاعد
(4)
بن منصور بن علي الكرمانيّ عنه.
553 - محمد
(5)
بن علي بن عبدك الجرجانيّ
صاحب محمد بن الحسن، وتفقه عليه.
وروى عنه الحاكم أبو عبد الله.
كان مقدم شيعة علي. قاله صاحب (الملل والنحل)
(6)
عنه.
554 - محمد
(7)
بن علي بن عثمان السّمرقنديّ
تفقه على صاحب (الهداية).
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:262،3/ 261؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:4/ 187.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 263.
(3)
هذه النسبة إلى دستجرد، اسم قرية كبيرة بمرو قريتان، وبطوس قريتان، وببلخ قرية كبيرة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):203،4/ 202.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 280.
(5)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:2/ 112؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 263؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:65،64؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:568،1/ 562؛ العاملي، أعيان الشيعة:46/ 64 - 64.
(6)
لم أجد قول الشهرستاني في (الملل والنحل)، ولم يرد اسم المترجم فيه.
وفاته سنة (347 هـ /958 م).
(7)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 265.
555 - محمد
(1)
بن علي الحمويّ
كان من جملة محفوظاته (صحيح مسلم) بأسانيده ومتونه، و (المفصل) الزمخشري.
مات سنة ثمان وثلاثين وست مئة.
556 - محمد
(2)
بن علي
أبو عبد الله الدّامغانيّ
(3)
مات بغداد سنة ثمان وسبعين وأربع مئة.
قال ابن عقيل الحنبلي: ومن مشايخي الطود الشامخ، والجبل الراسخ أبو عبد الله الدامغاني، حضرت مجالس درسه للزيادات، والخلاف.
قال: وكان القاضي أبو الطيب طاهر
(4)
بن عبد الله الطبري أحد أئمة الشافعية يقول: أبو عبد الله الدامغاني أعرف بمذهب الشافعي من كثير من أصحابنا.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:266،3/ 265.
(2)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:3/ 109؛ السمعاني، الأنساب:447،2/ 446؛ ابن الأثير، الكامل:8/ 442؛ الذهبي، سير الأعلام:18/ 485، دول الإسلام:2/ 8، العبر: 3/ 292؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 121؛ ابن كثير، البداية والنهاية:129،12؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 269 - 271؛ اللكنوي، الفوائد البهية:183،182.
(3)
الدامغاني: هذه النسبة إلى (دامغان) وهي بلدة كبيرة بين الري ونيسابور.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 433؛ أما اليوم فهي مدينة خراب في خراسان، وقلعة ناحية باسمها على بعد (50 ميلا) من (استرآباد) إلى الجنوب.
ينظر: معين الدين الندوي، معجم الأمكنة. التي ذكر في (نزهة الخواطر) للعلامة السيد عبد الحي (د. ط، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد-الدكن،1353 هـ) ص 25.
وهي اليوم محافظة من محافظات إيران كما في الخرائط الإيرانية الحديثة.
(4)
هو: طاهر بن عبد الله بن طاهر، القاضي الشافعي أحد الأعلام، كان عارفا بالأصول والفروع، توفي سنة (450 هـ /1058 م).
ينظر: ابن الأثير، الكامل:8/ 348؛ الذهبي، العبر:2/ 296.
قال السمعاني: وإمامان لم يتفقا لهما الحج أبو إسحاق الشيرازي، وأبو عبد الله الدامغاني. وكان الدامغاني مثل القاضي أبو يوسف حشمة وجاها، وبقي في القضاء مدة ثلاثين سنة. وكان يمشي في الموكب، وحوله القضاة، والعدول، فيمر بالروشن
(1)
فيقف عنده، ويقول: يرحمك الله يا فلانة كنت حارس هذا الدرب بقيراط معلومة، فإذا اعتم الليل جلست تحت هذا الروشن أدرس الليل كله، وكانت أمرآة في روشنها بمردنها
(2)
تغزل الليل كله، فإذا أوهمت وتوقفت في الدرس، تقول لي: ليس هكذا يا محمد، وليس لتوقفك معنى، وقد درسته قبل هذا على كذا وكذا، فأتذكره بها.
يخجل بذلك المتكبرين، ويسلي المتواضعين ذكره في (سراج المريدين)
(3)
.
557 - محمد
(4)
بن محمد بن عبد الرشيد السّجاونديّ
له (مقدمة) مشهورة في الفرائض، وشرح عليها.
(1)
الروشن: الكوة.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1578.
(2)
والمردن: المغزل.
(3)
(سراج المريدين) منسوب إلى ابن عربي، محمد بن علي بن محمد، المتوفي سنة (638 هـ / 1240 م).
ينظر: رياضي زاده () أسماء الكتب، تحقيق د. محمد التونجي (د. ط، مكتبة الخانجي، مصر، د. ت) ص 185؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 984.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:332،3/ 331؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:57؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:852،1/ 353؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 106.
وفي معجم المؤلفين 11/ 233؛ أنه كان حيا سنة ست وتسعين وخمس مئة، وفي هدية العارفين أنه توفي في حدود سنة ست مئة.
وليس حقه هنا حسب المنهج الذي التزمه المؤلف أي حسب الحروف الهجائية.
558 - محمد
(1)
بن [علي]
(2)
الخلاطيّ
له كتاب (الحدود) المتداولة في ألسنة الفقهاء، في أصول الفقه نحوا من نصف القدوري.
وكان في حدود الست مئة
(3)
.
559 - محمد
(4)
بن علي بن محسن
أبو الحسن التنوخي
مات سنة أربع وتسعين وأربع مئة.
قال: قرأت في كتاب لبعضهم أن بعض أهل الأدب هوى غلاما، فكتم هواه، ففطن الغلام بعشقه إياه، فراسله برقعة فيها مكتوب: فهمنا ما بطن من محبتك بنحول جسمك، وتغير لونك، ومداومة النظر، فإن كنت فهمت منا نحو ما فهمنا منك فالغرض حاصل، وإن بطلت الفهم فأنا واصل.
فأجاب العاشق: قد كتمت بسري عن محبتك صامتا، وعليه شفيقا ولها كاتما حبي عنك وأنت المكتوم، وعليك الغيرة، فأما نحول الجسم، وتغير اللون فعلامتان ليس فيهما صنع، وأما مداومة النظر: فلو أن عيناي موصلتان في قلبي للذة مشاهدتك لفقأتهما إذ نمتا على محبتك؛ وأما فهمي عنك، فأعلام المحبة لك، ولا وطر لي سوى رجائي بلقائك، وأما ضمانك لي وصالا فإن شئت أن تراني قتيلا، فدع الهجر، والصدود وصلني.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 273؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:65؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1411.
(2)
في الأصل (محمد) والمثبت من الجواهر المضية:3/ 273.
(3)
أي وفاته: كما جاء في تاج التراجم، وفي كشف الظنون أنه توفي سنة ثمان وسبع مئة 1308 م.
(4)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:9/ 127؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 274 - 276.
560 - محمد
(1)
بن علي بن أبي بكر
الملقب عماد الدين ابن صاحب (الهداية) تفق على أبيه.
561 - محمد
(2)
بن علي الكرابيسيّ
ذكره في (القنية) في آخر باب: الدفع في الدعوى، تأخير الضم بعد ثبوت الحكم ظلم.
562 - محمد
(3)
بن عمر بن أحمد
عرف له (الرائض في علم الفرائض)
مات سنة أربع وتسعين وأربع مئة.
563 - محمد
(4)
بن عمر، أبو جعفر بن مازة
من شعره
(5)
: شعر
ألم تستحى من وجه المشيب
…
وقد ناجاك بالوعظ المصيب
أراك تعد للآمال ذخرا
…
فما أعددت للأجل القريب
مات سنة ست وستين وخمس مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 277؛ اللكنوي، الفوائد البهية:182.
(2)
لم أعثر على ترجمته.
(3)
ترجمته في: الذهبي، العبر:5/ 384؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 263؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 279؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:65؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 842؛ ابن العماد، شذرات الذهب:427،/5؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 138.
(4)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 243؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 284، 285؛ اللكنوي، الفوائد البهية:183.
(5)
البيتان في الجواهر المضية:3/ 285.
564 - محمد
(1)
بن عمر بن عبد الملك الصّفّار البخاريّ
أحد مشايخ صاحب (الهداية).
565 - محمد
(2)
بن عمر بن محمد البخاري
تفقه على شمس الأئمة الكردري.
ومن تصانيفه (تلخيص القدوري).
566 - محمد
(3)
بن الفضل، أبو بكر الكماريّ
(4)
بفتح الكاف والميم ذكره صاحب
(الهداية) في الكراهية
(5)
.
يحكى أن والده وعده بألف دينار عند تمام حفظه (المبسوط) وكذلك لأخيه، فلما حفظه دفع المال لأخيه، وقال له: يكفيك حفظ (المبسوط)؛ فخرج مغاضبا فمر في بعض البلاد بطباخ، فاستطعمه، فلم يطعمه، فحثى ثلاث حثيات من الرماد في فيه، فرآه من كان حاضرا عند الطباخ فعرفه، وقال له: هذا إمام الدنيا، ثم انتهى به السفر إلى أن دخل بلاد فرغانة، فوجد قاضي خان يتكلم فوق المنبر، وبين يدية
(1)
ترجمته في: السمعاني، التحبير:2/ 172 - 173؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 286 - 288.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:291،3/ 290؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1634/ 2،1485،1484، اللكنوي، الفوائد البهية:183؛ البغدادي، إيضاح المكنون:355/ 2. هدية العارفين:2/ 129.
(3)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه: ص 165؛ القرشي، الجواهر المضية: 3/ 300 - 302؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1294؛ اللكنوي، الفوائد البهية:184؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 52.
(4)
قال السمعاني: هذه اللفظة تشبه النسبة، وهي أسم لجد بعض العلماء، ثم قال: وببخارى قرية يقال لها كمارى (الأنساب:5/ 93).
(5)
ورد ذكر أبي بكر محمد بن الفضل البخاري في «الهداية» :4/ 84 في مسألة كراهة النظر واللمس من باب الكراهة.
العلماء وهم يكتبون ما يملي عليهم، فذكر قاضي خان مسألة خلافية بين أبي يوسف، ومحمد، فعكس قول أبي يوسف وجعله عن محمد، وقول محمد جعله عن أبي يوسف فقال له أبو بكر: أعكس، فقال قاضي خان، وإن لم أعكس، قال أبو بكر: إن لم تعكس يرد على قول أبي يوسف كذا وكذا، ويرد على قول محمد كذا وكذا، وذكر عدة مسائل؛ فنزل قاضي خان عن المنبر، واعتنقه، وقال له بعد تقبيل يده يا سيدي لعلك تكون محمد بن الفضل الكماري، قال: نعم، قال: أنت أحق بهذا المجلس مني
(1)
.
مات ببخارى سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة.
ومما انفرد به محمد بن الفضل في المذهب ما حكاه السروجي عنه في (الغاية) شرح (الهداية): وهو أن محمد بن الفضل كان يقول: ما تحت السرة /47 ب/إلى العانة ليس بعورة لتعامل العمال بإبدائه عند الاتزار. وقال المرغيناني:
هذا ضعيف لأن التعامل بخلاف النص لا يعتبر.
567 - محمد
(2)
بن الفضل البلخيّ
الإمام المفسر.
(1)
قال التميمي، بعد إيراد القصة:(كذا ساق هذه الحكاية في"الجواهر المضية"، ورأيت بخط بعض أهل العلم، معزوا إلى شهاب بن الحلبي المصري إمام العينية/ما صورته: أقول وبالله التوفيق: إن هذه الحكاية باطلة لا أصل لها؛ لأن الشيخ عبد القادر مؤلف هذه الطبقات رجمه الله تعالى، ذكر في ترجمة قاضي خان أنه توفي سنة-592 هـ)، وذكر هنا أن محمد بن الفضل توفي سنة (381 هـ)، فاستحالت هذه الحكاية، كما لا يخفى، انتهى. وهو نقد حسن واعتقاد صحيح.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:301،3 الهامش رقم 2.
(2)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:1/ 478؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 308؛ السيوطي، طبقات المفسرين، الداودي، طبقات المفسرين:223،2/ 222، وفيه (توفي سنة خمس أو ست عشرة وأربع مئة 1024 م أو 1025 م).
له كتاب (الاعتقاد) في اعتقاد أهل السنة والجماعة صنفه لمحمود بن سبكتكين، وذكر فيه: أن العلم أفضل من العقل، ومن قال: إن العقل أفضل من العلم فهو معتزلي، قال: لأن العلم حاجة والعقل للعلم آلة.
568 - محمد
(1)
بن فضيل بن غزوان الكوفي
سمع الأعمش، وروى عنه أحمد، والثوري، وروى له الجماعة.
قال البخاري: مات سنة خمس وتسعين ومئة.
569 - محمد
(2)
بن أبي القاسم الرّاشديّ الهمدانيّ
له مصنفات في علم الأوائل
570 - محمد
(3)
بن محمد المروزيّ السّلميّ
الحاكم الشهيد.
سمع من أئمة خراسان، وحفاظها قاطبة منهم الحاكم أبو عبد الله.
صنف الكثير، وجمع فأحسن.
قتل شهيدا [ثار به الجند]
(4)
عند الأمير، فلما رأى شغبهم اغتسل، وتحنط، ولبس أكفانه، وأقبل على الصلاة، فقتل كذلك سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة بمرو، وكانت الصلاة صلاة الصبح.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 271؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 315؛ دول الإسلام:123/ 1؛ ميزان الاعتدال:10،4/ 9؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 322؛ القرشي، الجواهر المضية:309،3/ 308؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:406،9/ 405؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:2/ 148؛ الداودي، طبقات المفسرين:2/ 223.
(2)
ترجمته في: المنذرى، التكملة:4/ 141؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 310.
(3)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب: ابن الجوزي، المنتظم:347،6/ 346؛ ابن الأثير، اللباب: 2/ 35؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 313 - 315؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1378/ 2؛ اللكنوي، الفوائد البهية:186،185؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 37.
(4)
في الأصل بياض. وهو زيادة من الجواهر المضية:3/ 315.
571 - محمد
(1)
بن محمد بن الحسين البزدويّ
(2)
له كتاب في أصول الفقه.
572 - محمد
(3)
بن محمد بن سفيان، أبو طاهر الدّبّاس
سئل عن قول الصوفية: أن النظر إلى الوجه الحسن، كالنظر إلى البستان الحسن. فقال: نعم إذا نظر إلى الوجه الحسن للعبرة، كما ينظر إلى البستان للنزهة، حل له ذلك.
قال الصيمري
(4)
: ومن أقران أبي الحسن الكرخي أبو طاهر الدباس، يوصف بالحفظ، ومعرفة الروايات.
وذكر بعض العلماء: أنه ترك التدريس في آخر عمره، وسافر إلى الحجاز، وجاور بمكة المشرفة، وفرغ نفسه للعبادة إلى أن جاء أجله
(5)
.
وذكر الحافظ صلاح الدين العلائي المقدسي في (المجموع المذهب في
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:99،4/ 98؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:66،65، 90؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 185؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1581؛ اللكنوي، الفوائد البهية:125. وفاته سنة (493 هـ /1099 م). ينظر: مصادر ترجمته.
(2)
البزدوي: نسبة إلى بزدة، على ست فراسخ من نسف.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:4/ 152.
(3)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:162؛ الشيرازي، طبقات القهاء:142؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:1/ 162؛ القرشي، الجواهر المضية:324،3/ 323؛ اللكنوي، الفوائد البهية:187: وفيه: (ذكر السيد أحمد الحموي، في حواشي الأشباه والنظائر، أن الدباس انتساب إلى بيع الدبس المأكول.
(4)
أخبار أبي حنيفة وأصحابه:162.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته، ولما كان الصيميري قد عده من أقرآن أبي الحسن الكرخي المتوفي (340 هـ /951 م) فتكون وفاته حوالي هذا التاريخ.
قواعد المذهب)
(1)
: حكى القاضي أبو سعيد الهروي أن بعض أئمة الحنفية بهراة بلغة أن الإمام أبا طاهر الدباس، إمام الحنفية بما وراء النهر جمع مذهب أبي حنيفة إلى سبع عشرة قاعدة، فسافر إليه، وكان أبو طاهر ضريرا، وكان يكرر كل ليلة تلك القواعد بمسجده، بعد أن يخرج الناس منه، فالتف الهروي بحصير، وخرج الناس، وأغلق أبو طاهر باب المسجد، وسرد من تلك القواعد سبعا، فحصلت للهروي سعلة؛ فأحس به أبو طاهر، فضربه وأخرجه من المسجد، ثم لم يكررها بعد ذلك فرجع الهروي إلى أصحابه آيسا، وتلا عليهم تلك السبع، قال القاضي أبو سعيد فلما بلغ القاضي حسين يعني المروزي أحد أئمة أصحابنا ذلك جمع مذهب الشافعي إلى أربع قواعد، الأولى: اليقين لا يزال بالشك، وأصل ذلك قوله عليه السلام: أن الشيطان ليأتي أحدكم وهو في صلاته، فيقول له: أحدثت أحدثت، فلا ينصرفن حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا
(2)
، والثانية: أن المشقة تجلب التيسير، قال الله تعالى:{وَما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}
(3)
، وقال عليه السلام (بعثت بالحنيفية السمحة)
(4)
والثالثة: الضرر مزال، وأصلها قوله عليه السلام (لا ضرر
(1)
ينظر: العلائي، صلاح الدين خليل بن كيكلدي الشافعي (ت 761 هـ /1359 م) المجموع المذهب في قواعد المذهب، تحقيق: د. مجيد علي العبيدي ود. أحمد خضير عباس (ط 1، دار عمار، مكتبة المكية،1425 هـ /2004 م).
(2)
ينظر: ابن حنبل، المسند:2/ 414 بلفظ آخر مختلف؛ الدارمي، سنن الدارمي:1/ 198؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:1/ 242.
(3)
سورة الحج: الآية 78.
(4)
ينظر: البخاري، الصحيح:1/ 23 بلفظ مختلف قليلا؛ الطبراني، المعجم الكبير:6/ 62 بلفظ (إن الله قد بدلنا بالرهبانية الحنفية السمحة)؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:1/ 214 بلفظ مختلف قليلا؛ المتقي الهندي، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين البرهانفوري (975 هـ / 1567 م). كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال. (ط 1، نشر مكتبة التراث الإسلامي، حلب، 1397 هـ /1977 م) 11/ 445 بنفس اللفظ.
ولا ضرار)
(1)
، والرابعة: يحكم العادة والرجوع إليها، لما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن) انتهى.
ولا يخفى أن في كون هذه الأربعة دعائم الفقه كله نظرا ظاهرا، وقد تكلم العلائي على هذه القواعد بحسب الإختصار، ولما يضمه المقام في الكتاب المذكور، فمن رامها مبسوطة فهي هناك.
573 - محمد
(2)
بن محمد بن سعيد بن هشام بن الجنان
ولد بشاطبية، وقدم الشام، وصحب كمال الدين ابن العديم؛ فاجتذ به بإحسانه، ونقله من مذهب مالك إلى مذهب أبي حنيفة.
مات سنة خمس وسبعين وست مئة. كذا في (تجريد الوفيات) لشيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني وكذا في (الأصل) للصلاح الصفدي.
574 - محمد
(3)
بن محمد الفقيه أبو سلمة
صاحب كتاب (جمل أصول الدين).
575 - محمد
(4)
بن محمد الملقب تاج الدين.
(1)
ينظر: ابن حنبل، المسند:1/ 379 وفيه (قول عبد الله بن مسعود)؛ الطبراني، المعجم الأوسط. وفيه (قول عبد الله بن مسعود)؛ السرخسي، المبسوط:138،12/ 45 بنفس اللفظ؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:1/ 177 بلفظ مختلف قليلا.
(2)
هز محمد بن سعيد بن محمد بن هشام ابن الجنان، الشيخ فخر الدين أبو الوليد الكناني الشاطبي الحنفي، ولد سنة (615 هـ /1218 م) بشاطبة وتوفي غرقا في ربيع الآخر (675 هـ /1276 م).
ينظر: ترجمته في: الذهبي، تاريخ الإسلام وفيات المشاهير والأعلام، حوادث ووفيات (660 هـ /1261 م-680 هـ /1281 م).
تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري: ص 275.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:327،3/ 326؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:65؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 601.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 327؛ طاش كبرى زاده، طبقات الفقهاء: ص 93.
والد صاحب (المحيط) ذكره صاحب (القنية) في مسألة من نذر بالسنن، وأتى بالمنذور به؛ فهو السنة.
ثم قال: وقال تاج الدين أبو (صاحب المحيط) لا يكون آتيا بالسنة.
576 - محمد
(1)
بن محمد البلخيّ الزّاهد
ذكره الخازن في كتاب (أخبار الزهاد ومناقب الأولياء والأفراد) وقال: كان زاهدا، ورعا، فقيها حنفيا. مات سنة اثنتين وست مئة.
577 - محمد
(2)
بن محمد بن عثمان السّرخسيّ
أستاذ شمس الأئمة الكردري/48 أ/مات سنة إحدى وست مئة.
578 - محمد
(3)
بن محمد بن [عمر]
(4)
الأخسيكثيّ
(5)
صاحب (المختصر).
الإمام حسام الدين مات سنة أربع وأربعين وست مئة، ودفن بمقبرة القضاة السبعة بالقرب من قاضي خان.
579 - محمد
(6)
بن محمد بن نصر
حافظ الدين البخاري
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 327 - 328.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 333.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 334؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:57؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1848؛ اللكنوي، الفوائد البهية:188؛ البغدادي، هدية العارفين: 2/ 123.
(4)
ساقط في الأصل. وهو زيادة من الجواهر المضية.
(5)
الاخسيكثي: نسبة إلى أخسيكث، وهي بلاد فرغانة، نسبة جماعة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 129.
(6)
ترجمته في: الذهبي، تاريخ الإسلام: ص 187؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 337؛ اللكنوي، الفوائد البهية:199 - 200.
تفقه على شمس الأئمة الكردري، وسمع منه، ومن أبي الفضل المحبوبي
(1)
.
سمع منه أبو العلاء البخاري.
مات سنة ثلاث وتسعين وست مئة ودفن بكلاباذ عند والده، وكان إماما، عالما، ربانيا، صمدانيا، زاهدا، عابدا، مفتيا، مدرسا، فاضلا، كاملا، محدثا، محققا، مدققا، جامعا لأنواع العلوم.
580 - محمد
(2)
بن محمد السّمرقنديّ أبو الفتح.
روى عنه ابن النجار بسنده إلى أبي هريرة، قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي جالسا فقلت: يا رسول الله آراك تصلي جالسا فما أصابك؟ قال: الجوع يا أبا هريرة؛ فبكيت، قال: لا تبك، فإن شدة القيامة لا تصيب الجائع إذا احتسب في دار الدنيا)
(3)
.
581 - محمد
(4)
بن محمد بن محمد البكري الصديقي المعرف بمولانا جلال الدين
القونوي، المشهور بالمولي الرومي.
كان عالما بالمذهب، واسع الفقه، عالما بالخلاف، وأنواع من العلوم، قصده
(1)
تقدمت ترجمته برقم 355.
(2)
ترجمته في: المنذري، التكملة لوفيات النقلة:5/ 177؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 342.
(3)
ينظر: محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى (ت 395 هـ /1004 م) مسند إبراهيم بن أدهم الزاهد، تحقيق: مجدي السيد إبراهيم (د. ط، مكتبة القرآن، القاهرة، د. ت) ص 23 مع بعض الاختلاف؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق:23/ 133؛ المتقى الهندي، كنز العمال:199/ 7 مع بعض الاختلاف.
(4)
رجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 343 - 346؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:54؛ طاش كبرى زاده، مفتاح لسعادة:2/ 285 - 287.
الشيخ العلامة قطب الدين الشيرازي صاحب (شرح مقدمة ابن الحاجب)، و (المفتاح) للسكاكي، فلما دخل عليه، جلس عنده، سكت زمانا، والشيخ لا يكلمه.
ثم بعد ذلك ذكر له حكاية قال مولانا جلال الدين: كان الصدر جهان
(1)
عالم بخارى يخرج من مدرسته، ويتوجه إلى بستان له، فيمر بفقير على الطريق في مسجد فيسأله، فلم يتفق أنه يعطيه شيئا، وأقام على ذلك مدة سنين كثيرة، فقال الفقير لأصحابه: ألقوا على ثوبا، وأظهروا أني ميت فإذا مر الصدر جهان، فأسألوه شيئا.
فلما مر الصدر جهان، قالوا: يا سيدي هذا ميت.
فدفع لهم شيئا من الدراهم، فنهض الفقير، فألقى الثوب عنه فقال له الصدر جهان: لو لم تمت ما أعطيتك شيئا.
فلما فرغ مولانا جلال الدين من الحكاية خرج الشيخ قطب الدين على وجهه؛ ذلك أن الشيخ جلال الدين فهم عن الشيخ قطب الدين أنه جاءه ممتحنا له.
مات سنة اثتين وثمانين وست مئة.
ثم إن الشيخ جلال الدين انقطع، وتجرد، وهام، وترك التصنيف، والاشتغال؛ وسبب ذلك أنه كان يوما جالسا في بيته، وحوله الكتب والطلبة فدخل عليه الشيخ شمس الدين التبريزي الصالح المشهور، وجلس وقال للشيخ: ما هذا؟ وأشار إلى الكتب، والحالة التي هو عليها، فقال له مولانا جلال الدين: هذا لا تعرفه فما فرغ من هذا اللفظ إلا والنار عمالة في البيت، والكتب.
فقال مولانا جلال الدين: ما هذا؟
فقال له التبريزي: هذا لا تعرفه.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 546.
ثم قام وخرج من عنده؛ فخرج القونوي على قدم التجريد، وترك أولاده، وحشمه، ومدرسته، وساح في البلاد. وذكر أشعارا كثيرة وضمنه كتابه المسمى (بالمثنوي)، ولم يتفق له اجتماع بالتبريزي، ولم يعرف له موضع ويقال: إن حاشية مولانا جلال الدين قصدوه واغتالوه، ودفن بالجبل خارج باب الأربعين.
582 - محمد
(1)
بن محمد بن محمد
أبو عبد الله، مجد الدين الختنيّ
أحد علماء ما وراء النهر، وخراسان.
كان أبوه ملك بلاده، فترك الملك لأخيه الأصغر، وهاجر في طلب العلم إلى سمرقند، وبخارى، وخراسان، فتفقه.
ثم توجه إلى البلاد الشامية؛ لطلب المرابطة، فحضر إليه السلطان محمود زنكي، وسلم إليه المدرسة الصادرية
(2)
، ثم ورد إلى الديار المصرية، فلم يزل به الملك الناصر حتى ولاه المدرسة السيوفية
(3)
التي بالقاهرة، وهو أول من درس بها، وانتفع به جماعة، إلى أن ذكر أمر العشور
(4)
، فرحل إلى الأندلس، واستصحب معه
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:349،3/ 348.
(2)
الصادرية: هي داخل دمشق بباب البريد على باب الجامع الأموي الغربي، أنشأها (شجاع الدولة صادر بن عبد الله) وهي أول مدرسة انشئت بدمشق سنة (391 هـ /1097 م).
ينظر: النعيمي، الدارس:1/ 537.
(3)
المدرسة السيوفية: أول مدرسة وقفت على الحنفية بديار مصر، وقفها عليهم السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، سنة (572 هـ /1176 م)، وعرفت بالمدرسة السيوفية؛ لأن سوق السيوفيين كان في ذلك الوقت على بابها.
وتعرف هذه المدرسة اليوم باسم جامع الشيخ مطهر، الذي بأول شارع الخردجية على يسار الداخل إليه من جهة شارع السكة الجديدة.
ينظر: حاشية النجوم الزاهرة:5/ 290.
(4)
العشور: هو ما يؤخذ من تجارة أهل الذمة و أهل الحرب عندما يجتازون بها حدود الدولة الإسلامية، أو هو ما يؤخذ من زكاة الزرع.=
الشيخ أبا القاسم الشاطبي في رحلته، وانعكفا على تلاوة القرآن، وكان الختني قبل ذلك لا يحفظ القرآن، فما عاد حتى حفظ القرآن، فلما بلغ الملك أخباره أمر ببطلان ما كان حسنه له الطغاة، ورد المظالم، فعاد إلى مدرسته.
مات سنة ست وثمانين وخمس مئة ودفن بسفح المقطم.
وسمع بمكة حرسها الله.
583 - محمد
(1)
بن محمد بن محمد القباويّ
بليدة بفرغانة
تفقه على شمس الأئمة الكردري.
ومن تصانيفه (الجامع الكبير)، ونظم (الجامع الصغير)
584 - محمد
(2)
بن محمد بن محمد، عرف بالبرهان النّسفيّ
صاحب التصانيف الكلامية والخلافية، ولخص تفسير القرآن الكريم للإمام فخر الدين، وله (مقدمة) في الخلاف مشهورة.
= ينظر: النسفي، طلبة الطلبة: 390؛ المطرزي، المغرب:316.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 3/ 350؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 57؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 571،564؛ اللكنوي، الفوائد البهية: 191؛ البغدادي، هدية العارفين: 2/ 147.
(2)
ترجمته في: الذهبي، دول الإسلام: 2/ 188، العبر: 5/ 246؛ الصفدي، الوافي بالوفيات: 1/ 283،282؛ اليافعي، مرآة الجنان: 4/ 201،200؛ القرشي، الجواهر المضية: 3/ 351؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 58؛ الداودي، طبقات المفسرين: 2/ 250 - 251؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 95، 76، 882، 1032/ 2، 1272، 1296، 1720، 1756، 1798 5/ 385؛ اللكنوي، الفوائد البهية: 195،194؛ البغدادي، إيضاح المكنون: 2/ 194، هدية العارفين: 2/ 135، 136.
مات سنة سبع وثمانين وست مئة، ودفن بقبة بجنب مشهد أبي حنيفة بالخيزرانية.
585 - محمد
(1)
بن محمد بن محمد، أبو حامد، العميدي السمرقندي، المنعوت
بالركن.
صنف «الإرشاد» ، واعتنى/48 ب/بشرح طريقته جماعة.
كان إماما في الخلاف، وهو أول من أفرده بالتصنيف ومن تقدمه كان يمزجه. ومن تصانيفه كتاب «النفائس» شرحه بعضهم، وسماه «عرائس النفائس» .
586 - محمد
(2)
بن محمد بن محمد
الملقب رضيّ الدّين، وبرهان الإسلام السّرخسي مصنف «المحيط»
(3)
وهو أربع مصنفات: (المحيط الكبير) وهو نحو من أربعين مجلدا، والمحيط الثاني عشر مجلدات، والمحيط الثالث أربع مجلدات، والرابع في مجلدين.
(1)
ترجمته في: ابن خلكان: وفيات الأعيان:4/ 257 - 259؛ الذهبي، العبر:5/ 57؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:281،1/ 280؛ اليافعي، مرآة الجنان:4/ 31؛ القرشي، الجواهر المضية: 356،3/ 355؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1966،2/ 1113،1/ 69؛ اللكنوي، الفوائد البهية:200، وكحالة، معجم المؤلفين:11/ 287.
(2)
ترجمته في: اليافعي، مرآة الجنان:4/ 200 وفيه ولادته سنة 600 هـ ووفاته سنة (684 هـ)؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 357 - 359؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:58؛ طاش كبرى زادة، مفتاح السعادة:2/ 272؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 16209، 2002؛ اللكنوي، الفوائد البهية:188 - 191؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 514، هدية العارفين:912؛ كحالة، معجم المؤلفين:11/ 278.
(3)
وينظر ما جمعه اللكنوي من الكلام على «المحيط» ، والإختلاف في نسبته، في الفوائد البهية:189 - 191.
587 - محمد
(1)
بن محمد بن محمود، أبو منصور الماتريديّ.
ويقال له: إمام الهدى.
له كتاب «التوحيد» ، وكتاب «المقالات» ، وكتاب «رد أوائل الأدلة» للكعبي
(2)
، والكعبي هذا من معتزلة بغداد، وكتاب «تأويلات القرآن» وهو كتاب لا يوازيه فيه كتاب، بل لا يدانيه شيء من تصانيف من سبقه في ذلك الباب، وله كتب شتى
(3)
.
مات سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة بعد وفاة أبي الحسن الأشعري بقليل، وقبره بسمرقند.
588 - محمد
(4)
بن محمود بن أحمد الرّوميّ
الحنفي الشيخ أكمل الدين.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:361،3/ 360؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:59؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1573،1408،2/ 1406،751،518،335،1/ 262، 1782؛ اللكنوي، الفوائد البهية:195؛ البغدادي، هدية العارفين:37،2/ 36.
(2)
الكعبي: هو شيخ المعتزلة أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي المعروف بالكعبي المتوفى (329 هـ /940 م).
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:9/ 384؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 45.
وقد ذكر حاجي خليفة كتاب أوائل الأدلة للكعبي.
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 200.
(3)
ينظر: بشأن كتبه هدية العارفين:2/ 36.
(4)
ترجمته في: ابن حجر، أنباء الغمر:2/ 180، الدرر الكامنة:4/ 250؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:49؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:11/ 302؛ السيوطي، بغية الوعاة:239/ 1 - 240، حسن المحاضرة:1/ 269؛ ابن العماد، شذرات الذهب:6/ 293؛ اللكنوي، الفوائد البهية:195؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 171؛ كحالة، معجم المؤلفين:11/ 298.
أخذ عن أبي حيان، وغيره، وشرح (الهداية) في الفقه، وكتب تفسير القرآن، وشرح (تلخيص المفتاح).
ومات ليلة الجمعة في رمضان سنة ست ثمانين وسبع مئة.
589 - محمد
(1)
بن محمود بن عبد الكريم الكردريّ
(2)
المعروف بخواهرزاده ابن أخت الشيخ شمس الدين الكردري شمس الأئمة
(3)
، تفقه على خاله.
ومات سنة إحدى وخمسين وست مئة ودفن عند خاله.
590 - محمد
(4)
بن محمود بن علي، أبو الرضا الطّرازيّ.
أستاذ صاحب (الهداية).
مات في حدود سبعين وخمس مئة.
591 - محمد
(5)
بن محمود بن محمد السّديديّ الزّوزنيّ
(6)
ومن تصانيفه (ملتقى البحار)، في شرح المنطق.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:363،3/ 362؛ اللكنوي، الفوائد البهية:200.
(2)
الكردري: نسبة إلى كردر، قرية بخوارزم.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 297.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 544.
(4)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 394؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 363، 364.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 364؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:67؛ حاجي خليفة، كشف النون:1954،2/ 1869؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 649؛ هدية العارفين:2/ 140.
(6)
الزوزني: نسبة إلى زوزن، بلدة كبيرة بين هراة ونيسابور.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 223.
592 - محمد
(1)
بن محمود الأسروشنيّ
(2)
صاحب (جامع أحكام الصغار)
593 - محمد
(3)
بن مروان الخفّاف
قال الطحاوي: سمعت ابن أبي عمران يقول: سمعت محمد بن مروان، وكان فقيها من فقهاء أصحابنا، يقول: سمعت إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وكان إسماعيل يبخل، يقول: قلت للقاسم بن معن: لو كنت مثلك ما جمعت دينارا ولا درهما؛ لأنك تنفق كل شيء فقال لي القاسم: لو كنت مثلك ما جمعت دينارا ولا درهما لأن الدراهم والدنانير إنما يرادان للنفقة، فإذا كانا موضوعين فماهما إلا كالحجر، قال: فعلمت أن رأيه أصوب من رأيي. قلت ورأي عيسى عليه السلام أصوب من رأيه حيث قال: يا طالب الدنيا لتبر تركك للدنيا أبر، ويقويه حديث (لو أن رجلا في حجره دراهم يقسمها، وآخر يذكر الله لكان ذاكر الله أفضل)
(4)
.
594 - محمد
(5)
بن مسروق بن معدان الكوفي
قاضي مصر.
(1)
ترجمته في: حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1266،1/ 19؛ الكنوي، الفوائد البهية:200؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 113.
(2)
الأسروشني: نسبة إلى أسروشنة، بلدة كبيره وراء سمرقند، من سيحون.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب:4/ 134.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:367،3/ 366.
(4)
ينظر: الطبراني، المعجم الأوسط:6/ 116 مع اختلاف بسيط؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:74/ 10 مع اختلاف بسيط؛ السيوطي، الجامع الكبير:2/ 427.
(5)
ترجمته في: ابن عبد الحكم، فتوح مصر وأخبارها:245؛ الكندي، الولاة والقضاة:388؛ وكيع، أخبار القضاة:3/ 238؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 21؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 368.
أول من أتخذ القمطر بمصر، وهو بكسر القاف وفتح الميم ما يصان فيه الكتب. وينشد.
ليس بعلم ما يعطي القمطر
…
ما العلم إلا ما وعاه الصدر
وكان يختمها وتودع، فإذا اجلس للحكم أحضرت، إنما كانت القضاة قبله تحمل الكتب في منديل معهم.
وهو أول (من أدخل)
(1)
النصارى إلى الجامع في حكوماتهم.
روى عن سفيان ومسعر وغيرهما، وعنه أبو حاتم وأبو زرعة ونحوهما.
مات سنة خمس وثمانين ومئة.
595 - محمد
(2)
بن مصطفى بن زكريا الرومي التركي
نظم كتاب (القدوري) نظما فصيحا سهلا، ونظم قصيدة في النحو يتضمن أكثر (الحاجبية) ذكره أبو حيان في كتابه (شعراء العصر).
وله قصيدة
(3)
مذكورة في مدح النبي عليه الصلاة والسلام:
يا قطب دائرة الموجود بأسره
…
لولاك لم يكن الموجود المطلق
قلت يحتاج إلى تأويل محقق في الأداء، وإلا فهو النعت الحق كما لا يخفى على الموفق، وفي الجملة فيه إيهام في الأداء، وهو عليه السلام نهى عن الإطراء احترازا من نحو هذه الأشياء، وأما الحديث المشهور على ألسنة العوام (لولاك لما
(1)
ساقط في الأصل. وهو زيادة من الجواهر المضية:3/ 368.
(2)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:32،5/ 31؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 369 - 371؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:5/ 28؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:67؛ السيوطي، بغية الوعاة:247،1/ 246؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1345؛ الكنوي، الفوائد البهية: 201؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 232، هدية العارفين:143،2/ 142.
(3)
البيت والقصيدة في الجواهر المضية:371،3/ 370.
خلقت الأفلاك)
(1)
. فهو وإن قالوا إنه موضوع في المبنى، فهو صحيح مرفوع في المعنى.
596 - محمد
(2)
بن المغيرة الضّبيّ السّكريّ
أخذ عن هشام بن عبيد الله الرازي قاضي الري، صاحب محمد بن الحسن.
مات سنة أربع وثمانين ومئتين.
597 - محمد
(3)
بن مقاتل الرّازيّ
قاضي الري.
من أصحاب محمد بن الحسن.
حدث عن وكيع وطبقته.
وقال: إذا قال الرجل لذمي: أسلم، وقال: أسلمت فهو إسلام منه في قول علمائنا سمعته من محمد بن الحسن.
ونقل السروجي في (الغاية) عن (القنية) أن ابن مقاتل كان يسأل المنجمين عن الهلال، قال: ويعتمد قولهم إذا اتفق عليه جماعة منهم: قلت الظاهر أنه من باب التقوى لا من طريق الفتوى.
(1)
ينظر: الجراحي، إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي (ت 1162 هـ /1748 م)، كشف الخفاء ومزيل الألباس (ط 2، دار الكتب العلمية، بيروت،1408 هـ /1987 م) 2/ 164. (لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك).
قال الصغاني: موضوع.
(2)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 50؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 371.
(3)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:157؛ الذهبي المغني في الضعفاء:635/ 2؛ ميزان الأعتدال 4/ 547 الشيرازي، طبقات الفقهاء:139؛ الذهبي، ميزان الاعتدال: 4/ 47؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 372؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 210، تهذيب التهذيب:470،9/ 469؛ اللكنوي، الفوائد البهية:201.
وذكر ابن حجر، أن وفاته كانت سنة ثمان وأربعين ومئتين.
598 - محمد
(1)
بن مكرم بن شعبان
زين الدين الكرمانيّ.
له كتاب (المسالك في المناسك) مجلد كثير الفؤاد، عزيز العوائد، وله (المستعذب) في شرح (القدوري) و (زلة القراء)، و (المسجلات) و (التراويح) وغيرها من المصنفات.
599 - محمد
(2)
بن موسى بن محمد الخوارزميّ
تفقه على أبي بكر الرازي، وهو/49 أ/ممن عد على رأس المئة الرابعة ممن جدد لأمة محمد صلى الله عليه وسلم أمر دينها، كذا في (مختصر غريب الأحاديث) لابن الأثير، وقد دعي إلى ولاية الحكم مرارا فامتنع منه.
وكان معظما في النفوس، مقدما عند العامة، والخاصة لا يقبل لأحد من الناس برا، ولا صلة، ولا هدية.
مات ليلة الجمعة سنة ثلاث وأربع مئة.
قال الخطيب
(3)
: ودفن بمنزله بدرب عبده وقيل: إنه نقل في سنة ثمان إلى تربة بسويقة غالب
(4)
.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 373؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1663، 1830؛ البغدادي، هدية العارفين:4/ 250 وفيه (سفيان).
(2)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:178،167؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء: 145؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:3/ 247؛ ابن الجوزي، المنتظم:7/ 266؛ الذهبي، دول الإسلام:1/ 242؛ العبر:87،3/ 86؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 93؛ ابن كثير، البداية والنهاية:11/ 351؛ القرشي، الجواهر المضية:375،3/ 374؛ اللكنوي، الفوائد البهية:202،201.
(3)
تاريخ بغداد:3/ 247.
(4)
سويقة غالب: من محال بغداد، وقد نسب إليها بعض الرواة.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 288.
قال الخطيب
(1)
: حدثنا عنه أبو بكر البرقاني، وسمعته يذكره بالجميل، فسألته عن مذهبه في الأصول، فقال: سمعته يقول: ديننا دين العجائز ولسنا من الكلام في شيء.
قال البرقاني: كان له إمام حنبلي يصلي به.
600 - محمد
(2)
بن موسى بن عبد الله
المعروف بالتركي الكاشغريّ
(3)
تفقه بغداد على القاضي أبي عبد الله الدامغاني.
مات سنة ست وخمس مئة.
ذكره الذهبي في (الميزان)
(4)
وذكر عنه أنه كان يقول: لو كان لي أمر لأخذت الجزية من الشافعية
(5)
وندعه بهذا.
(1)
تاريخ بغداد:3/ 247.
(2)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 708؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 158؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:52،4/ 51؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:88،5/ 87؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 375؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:59.
(3)
الكاشغري: نسبة إلى مدينة من بلاد الشرق.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 294.
(4)
الميزان:4/ 52.
(5)
هذه هي العصبية المقيتة البعيدة عن روح الإسلام العظيم ومبادئه السامية التي تدعو إلى الوحدانية وروح التسامح ونبذ الفرقة والخلاف والشقاق الذي يؤدي إلى تمزق الأمة ووهنها وسيطرة الأعداء على مقدراتها ومصيرها نسأل الله العافية من هذه الآفة الفتاكة.
وما أحوجنا اليوم إلى الوحدة والمحبة والتسامح ونبذ الضغائن والأحقاد.
601 - محمد
(1)
بن نصر بن منصور الهرويّ البشكانيّ
كان عارفا بفقه أبي حنيفة، لكن حدث ببغداد بأحاديث مظلمة الأسانيد كتبها عنه أبو عبد الله البلخي.
ومات شهيدا سنة ثماني عشرة وخمس مئة.
ومن شعره
(2)
:
البحر أنت سماحة وفصاحة
…
والدر ينثر بين يديك وفيك
والبدر أنت صباحة وملاحة
…
والخير مجموع لديك وفيك
602 - محمد
(3)
بن النضر بن سلمة الجاروديّ النيسابوريّ
والجارود جد أبيه، صاحب أبي حنيفة.
روى عنه إمام الأئمة ابن خزيمة
مات سنة إحدى وتسعين ومئتين
ويقال: إن النسائي روى عنه.
603 - محمد
(4)
بن هبة الله بن أحمد العقيلي
الحلبي القاضي.
(1)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:250،2/ 249؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 633، 634؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 127؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:112،5/ 111؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 379؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:5/ 228
(2)
البيتان في: الجواهر المضية:3/ 381.
(3)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب:3/ 165 - 167؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 203؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:674،2/ 673، العبر:2/ 90؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 382؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 213، تهذيب التهذيب:9/ 490 - 491؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 208 وفيه ترجمه باسم (محمد بن محمد بن النضر) تبعا للذهبي في (العبر).
(4)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:30،16/ 28؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:159/ 5،158؛ القرشي، الجواهر المضية:387،3/ 386.
كان يوما قد صلى بالجامع
(1)
، وخلع نعليه قرب المنبر، وكانا جديدين، فلما قضى الصلاة، وقام ليلبسهما وجد نعله العتيق مكانهما، فسأل غلامه عن ذلك، فقال جاء إلينا واحد الساعة، وطرق الباب، وقال، يقول لكم القاضي: أنفذوا إليه مداسه العتيق، فقد سرق مداسه الجديد؛ فضحك وقال: جزاه الله خيرا، فإنه لص شفوق، وفيه خدمة
(2)
:
مات سنة أربع وثلاثين وخمس مئة.
604 - محمد
(3)
بن الهيثم بن جمّار
بفتح الجيم وتشديد الميم، وآخرها راء مهملة.
حدث عن أبي حنيفة.
605 - محمد
(4)
بن هبة الله
تفقه ثم تعبد، وانقطع
ومات سنة ثمان وعشرين وست مئة.
وكان يكتب على طريقة ابن البواب، ويكتب في كل رمضان ختمة أو ختمتين.
(1)
القصة عند ياقوت، في معجم الأدباء:30،16/ 29؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 386، 387.
(2)
في الجواهر المضية:3/ 387 وفيه «وهو في حل منه» .
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 388.
(4)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:16/ 33 - 35؛ ابن الأثير، الكامل:12/ 505؛ المنذري، التكملة لوفيات النقلة:409،5/ 408؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 158؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 130؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 387.
الترتيب يقتضيه أن يكون مكان (محمد بن الهيثم) صاحب التسلسل 604.
606 - محمد
(1)
بن واسع
سئل أي الوضوءين أحب إليك من ماء مخمر أي مغطى، أو من ماء [متوضأ]
(2)
العامة؟ قال: من ماء متوضأ العامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن أحب الأديان عند الله السمحة الحنيفية)
(3)
كذا ذكره في (القنية) ولا خفاء أن الماء المخمر أحوط إلا أن الإجتناب عن ماء العامة ربما يورث الشبهة، فبهذا الإعتبار يكون أحب.
607 - محمد
(4)
بن الوليد
المعروف بالزاهد
له (الجامع الأصغر).
في (الخلاصة)، في (فتاوى) محمد بن الوليد: لو قال: إن لم يكن هذا فلانا، فعلي حجة، ولم يكن وكان لا يشك أنه فلان، لزمه ذلك، واللغو لا يؤاخذ به صاحبه إلا في الطلاق، والعتاق، والنذور.
608 - محمد
(5)
بن وهبان الدّيلميّ الأصبهانيّ، القاضي.
مات سنة تسع وسبعين وأربع مئة، ودفن بالشونيزية في الصفة التي فيها قبور أصحاب أبي حنيفة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:389،3/ 388.
(2)
ساقط في الأصل، والمثبت من (الجواهر المضية).
(3)
ينظر: البخاري، الصحيح، باب الدين يسر، من كتاب الإيمان:1/ 16، بلفظ (أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة)؛ ابن حنبل، المسند:1/ 236 مع اختلاف يسير، وتقديم وتأخير؛ السيوطي، الجامع الصغير:1/ 37 بلفظ (أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة)؛ المنقي الهندي، كنز العمال:1/ 73 بلفظ «إن أحب الأديان إلى الله الحنيفية السمحة» .
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 390؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 535، 2/ 1224؛ اللكنوي، الفوائد البهية:202.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 391.
وكان لا يفارق مجلس أبي الوفاء بن عقيل الواعظ، ويقول: الفقه يقسي القلب، والوعظ يرققه. قلت: ولعله أراد الفقه الذي غير ضروري في الدين كالمخاصمات، والمنازعات، أو ما يكون مجردا من أدلة الكتاب والسنة، ومن هنا قال الغزالي: ضيعنا قطعة من العمر العزيز في تصنيف (البسيط)، و (الوسيط)، و (الوجيز).
609 - محمد
(1)
بن يحيى بن علي القرشيّ الزّبيديّ
كان فقيها، حنفيا نحويا، صبورا على الفقر، متعففا، له كرامات منها: رؤية الخضر
(2)
وقد صنف كتبا في فنون العلم تزيد على مئة مصنف.
قال ولده إسماعيل: كان أبي في كل يوم وليلة من أيام مرضه يقول: الله الله قريبا من خمس عشرة ألف مرة، وما زال يقول: الله الله حتى طفي.
وتوفي سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
610 - محمد
(3)
بن يحيى بن مسلم، القاضي المراغيّ
(4)
كان إماما، عالما، صاحب كرامات.
(1)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:19/ 106 - 108.؛ القرشي، الجواهر المضية: 395،3/ 394؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:67؛ السيوطي، بغية الوعاة:264،1/ 263؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1823،2/ 1804؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 93.
(2)
مسألة رؤية الخضر، العبد الصالح مسألة خلافية بين فقهاء الأمة بين مؤيد لبقائه وبين رافض لهذه الفكرة.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 397.
(4)
المراغي: نسبة إلى مراغة: بلدة مشهورة عظيمة، أعظم وأشهر بلاد أذربيجان.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:4/ 476؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب) 312/ 4.
وكان من جملة محافيظه كتاب (الأقطع)
(1)
في شرح القدوري.
مات سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
611 - محمد
(2)
بن يحيى بن مهدي.
أبو عبد الله الجرجاني، أحد الأعلام، ذكره صاحب (الهداية)
(3)
في باب صفة الصلاة تفقه على أبي بكر الرازي، وتفقه عليه أبو الحسين القدوري، وحصل له الفالج في آخر عمره، ومات سنة سبع وتسعين وثلاث مئة، ودفن إلى جانب قبر أبي حنيفة. وجرجان فتحها يزيد بن الملهب أيام سليمان بن عبد الملك.
/49 - ب/.
612 - محمد
(4)
بن اليمان أبو بكر السمرقندي من طبقة الماتريدي.
صاحب كتاب (معالم الدين)، وله كتاب (الرد على الكرامية).
613 - محمد
(5)
بن يعقوب، المعروف بابن النّحّاس، محيي الدين.
مفتي المسلمين.
ومات
(6)
له ولد فرثاه بأبيات ثلاثة.
(1)
الأقطع هو أحمد بن محمد بن محمد، أبو نصر، تقدمت ترجمته برقم 83.
(2)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:3/ 433؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 208؛ حاجي خليفة، كشف الظنون/ا/398؛ اللكنوي، الفوائد البهية:202؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 255، هدية العارفين:2/ 57.
(3)
ينظر: المرغيناني، الهداية:1/ 50.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:401،3/ 400؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:68؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1726،839،1/ 119؛ اللكنوي، الفوائد البهية:202؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 17.
وكانت وفاته على ما في مصادر ترجمته سنة (268 هـ /881 م).
(5)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:225،5/ 224؛ القرشي، الجواهر المضية:402/ 3،401؛ العيمي، الدارس:1/ 524.
(6)
ساقط في الأصل. والمثبت من (الجواهر المضية).
شعر
(1)
:
الله يعلم ما في القلب من أسف
…
على فراقك يا سمعي ويا بصري
إذا تذكرت شملا كان مجتمعا
…
فإن نفسي من الدنيا على خطر
وإن حللت محلا كنت مؤنسه
…
ناديت لا أوحش الرحمن من عمري
مات سنة أربع عشرة وست مئة بحلب.
614 - محمد
(2)
بن يزيد بن عبد الله النّيسابوريّ
سمع عصام بن يوسف، شيخ الحنفية، والجارود بن يزيد صاحب أبي حنيفة.
مات سنة تسع وخمسين ومئتين.
615 - محمد
(3)
بن يوسف الحلبيّ
مات سنة أربع عشرة وست مئة فجأة صلى التراويح، وسلم ومات، وقيل توفي، وهو ساجد، وهو القائل:
شعر
(4)
:
ألا كل من لا يقتدي بأئمه
…
فقسمته ضيزي عن الحق خارجه
فخذهم عبيد الله عروة قاسم
…
سعيد أبو بكر سليمان خارجه
وتأتي ذكرهم مشروحا
(1)
الأبيات في: الجواهر المضية:3/ 402.
(2)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:5/ 216؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 399، 400.
(3)
ترجمته في: المنذري، التكملة لوفيات النقلة:292،4/ 291؛ القرشي، الجواهر المضية:408/ 3،407؛ النعيمي، الدارس:482،1/ 481؛ اللكنوي، الفوائد البهية:203.
(4)
البيتان في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 408؛ اللكنوي، الفوائد البهية:203.
616 - محمد
(1)
بن يوسف العلويّ الحسنيّ
أبو القاسم السمرقندي
عالم بالتفسير، والحديث، والفقه، والورع.
مات سنة ست وخمسين وخمس مئة.
وقيل قتل صبرا بسمرقند، وكان يبسط لسانه في حق الأئمة والعلماء.
وهو صاحب (النافع)، و (شرحه النافع) ذكره حافظ الدين النسفي في (المستصفى).
617 - محمد
(2)
بن يوسف
المعروف بأبي حنيفة
ذكر عنه الزعفراني، فيما روي عن إبراهيم بن أدهم أنهم رأوه بالبصرة يوم التروية
(3)
، وفي ذلك اليوم رأوه بمكة.
ذكر عنه: أنه يكفر القائل بهذا؛ لأنه من باب المعجزات، لا من باب الكرامات. قلت: طي الأرض، وحصول الأبدان المكتسبة من خوارق العادات، وكرامات الأولياء من باب معجزات الأولياء، والفرق بينهما إن التحدي شرط المعجزة دون الكرامة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:410،3/ 409؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1921/ 1،1813،1697،2/ 1580،717،571،565؛ البغدادي، إيضاح المكنون:168/ 2.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 412.
(3)
التروية: وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، سمى بذلك؛ لأنهم كانوا يتروون بحمل الماء معهم من مكة إلى عرفات، وقيل من الروية وهي التفكير في أمر الله تعالى، وقيل: لأن جبريل عليه السلام أرى إبراهيم مناسكه من هذا اليوم، وقيل غير ذلك، ويسمى أيضا النقلة؛ لأن الناس ينتقلون فيه من مكة إلى منى.
ينظر: النووي، المجموع شرح المهذب؛ نشر: زكريا علي يوسف (د. ط، مطبعة العاصمة، القاهرة، د. ت) 91،8/ 89.
618 - محمد
(1)
البصريّ.
قال في (خزانة الأكمل): وهو من أصحاب زفر.
619 - محمد
(2)
المروزيّ
عرف بالقبّة.
كان لا يأكل إلا من كسب يده.
وكان يكتب القرآن العزيز من قلبه، من غير أن ينظر في المصحف.
واختصر (جامع الأصول) لابن الأثير. قلت وكذا اختصره ابن الربيع اليماني، وسماه (بتيسير الموصول إلى جامع الأصول) وهو كتاب نفيس جدا ينبغي الإعتناء به والله أعلم.
620 - مالك
(3)
بن مغول البجليّ
أحد من قال فيه الإمام، في جماعة: أنتم مسار قلبي وجلاء حزني.
روى عنه شعبة، وأبو نعيم، وقبيصة.
روى له الشيخان، وأصحاب السنن.
مات سنة تسع وخمسين ومئة.
621 - محسن
(4)
بن أبي القاسم بن أبي علي التّنوخيّ
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 414.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 415؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 536.
(3)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 254؛ البخاري، التاريخ الكبير:4/ 314؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 193، دول الإسلام:1/ 108؛ العبر:1/ 233؛ اليافعي، مرآة الجنان:340/ 1؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 417.
(4)
ترجمته في: الثعالبي، يتيمة الدهر:347،2/ 346؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:156/ 13،155؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:17/ 92 - 116؛ ابن الأثير، الكامل:9/ 106؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:4/ 159 - 162؛ الذهبي، العبر:3/ 27؛ القرشي، الجواهر المضية:423،3/ 422؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:76،75؛ طاش كبرى زاده، مفتاح-
له كتاب (الفرج بعد الشدة)
(1)
، وله (المستجاد من فعلات الأجواد)، وكتاب (نشوار المحاضرة)
(2)
.
وينسب إليه شعر
(3)
:
قل للمليحة في الخمار المذهب
…
أفسدت نسك أخي التقي المترهب
نور الخمار ونور خدك تحته
…
عجبا لخدك كيف لم يتلهب
وجمعت بين مذهبين فلم يكن
…
للحسن عن ذهبيهما من مذهب
وإذا أنت عين لتسرق نظرة
…
قال الشعاع لها اذهبي لا تذهبي
وله في بعض المشايخ، وقد خرج يستسقي، وكان في السماء سحاب فلما دعا أصحت السماء.
شعر:
خرجنا لنستسقي بيمن دعائه
…
وقد كاد هبب
(4)
الغيم أن يلحق الأرضا
فلما ابتدأ يدعو تكشفت السماء
…
فما تم إلا والغمام قد انقضى
622 - محمود
(5)
بن أحمد الفاريابيّ
أستاذ شمس الأئمة الكردري
=السعادة:1/ 249؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1953،1671،2/ 1253،1/ 781؛ ابن العماد، شذرات الذهب:113،3/ 112.
(1)
مطبوع متداول.
(2)
مطبوع متداول.
(3)
الأبيات في: اليتيمة: 2/ 247؛ وفيات الأعيان: 4/ 16، مرآة الجنان: 2/ 419؛ الجواهر
المضية: 3/ 421 وفيه (عجباً توجهك).
(4)
الهب والهبوب: ثوران الريح. ينظر: الفيروز آبادي، القاموس: 1/ 236.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 3/ 426 - 428؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 68 -
69؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 2/ 628، 719،699، 2/ 1705،997؛ اللكنوي، الفوائد البهية: 208؛ البغدادي؛ هدية العارفين: 2/ 404.
مات سنة ثمان وست مئة.
له كتاب كبير سماه «خلاصة الحقائق لما فيه من أساليب الدقائق» ، يشتمل على خمسين بابا جمعها من سبعين كتابا منها:«الأحياء» ، و «ربيع الأبرار» و (اللؤلؤيات) و «الإحقاق» لصاحب «النافع» و «الجمل المأثورة» للإمام نجم الدين عمر النسفي، و (خلاصة المقامات) للمصنف، و «الروضة» للزندويستي، و «الرقائق» لعبد الله بن المبارك، و (سلك الجواهر) و «نشر الزواهر» للمصنف أيضا، و «السهاب» للقضاعي، و «طبقات الصوفية» لأبي عبد الرحمن السلمي، و «عيون الأخبار» لعبد الله بن مسلم بن قتيبة الدنيوري، و (الغاية لأهل النهاية) لسهل بن عبد الله التستري، و «غريب الحديث» لأبي عبيد القاسم بن سلام، و «اللطائف» للإمام القشيري، و «معرفة الصحابة» للحافظ الاصبهاني، و «النجاح في شرح أخبار كتاب الصحاح» للإمام نجم الدين عمر النسفي و «النور» لأبي يزيد البسطامي. وقال في آخر الكتاب، قال الفاريابي: أقال الله عثرته، ومحا حوبته.
شعر
(1)
:
بحمد الله في عقد العلائق
…
نظمنا عقد خالصة الحقائق
بعام قد مضت صاد وزاي
…
وثاء من ظعن
(2)
مختار الخلائق
نبي من قريش هاشمي
…
رسول الله وضاح الطرائق
ثم ذكر أبياتا ستة.
(1)
الأبيات في: (الجواهر المضية):428،3/ 427.
(2)
الظعن: السير، وهو يعني الهجر.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1594.
623 - محمود
(1)
بن أحمد اللاّرنديّ
صنف في الفرائض كتابا سماه «إرشاد أولي الألباب إلى معرفة الصواب» ، ثم ضم إليه الفرائض السراجية، وزاده أبوابا، وذكر فيه المذاهب الأربعة، وسماه «إرشاد الراجي لمعرفة الفرائض السراجي» ، وشرح «عروض الأندلسي» في مجلد.
624 - محمود
(2)
بن أحمد
أبو الفضل الغزنوي
حدث بكتاب (تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء) لأبي الفتح عبد الصمد بن محمود بن يوسف الغزنوي. وقد صحب [أبا]
(3)
الفتوح أحمد
(4)
بن محمد الغزالي وأخذ عنه علم الوعظ
مات أبو الفضل سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:429،3/ 428؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:5/ 89؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:70؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1250،2/ 1135،1/ 64؛ اللكنوي، الفوائد البهية:205؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 407.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 430.
(3)
ساقط في الأصل. تكملة من الجواهر المضية:3/ 430.
(4)
أخو الغزالي الإمام المشهور، ناب عن أخيه في تدريس النظامية ببغداد.
توفي في حدود (520 هـ /1126 م).
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:19/ 343 (جاءت ترجمته ضمن ترجمة أخيه محمد الغالي).
625 - محمود
(1)
بن أحمد البخاري
المعروف بالحصيريّ
(2)
.
تفقه عليه جماعة ببخارى منهم: الإمام حسن بن منصور قاضي خان الأوزجندي، وروى مؤلفات محمد بن الحسن، و «شرح الجامع الكبير» مطولا سماه «التحرير» و «مختصر أسماء الوجيز» وذكر في أوله أنه زاد في هذا المختصر أكثر من ألف مسألة، وتفوق على «جامع» شيخ الإسلام علاء الأئمة السمرقندي.
كان كثير الصدقة، غزير الدمعة.
مات سنة ست وثلاثين وست مئة.
وله كتاب سماه «خير مطلوب»
(3)
.
(1)
ترجمته في: المنذري، التكملة لوفيات النقلة:289،6/ 288؛ أبو شامة، ذيل الروضتين: 161؛ الذهبي، تاريخ الإسلام-الطبعة الرابعة والستون-ص 289 - 290، تذكرة الحفاظ: 4/ 1425، دول الإسلام:142،2/ 141، العبر:5/ 152؛ ابن كثير، البداية والنهاية:153/ 13،152؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 431 - 433؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:6/ 313؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:69؛ النعيمي، الدارس:621،1/ 620؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1831،2/ 1014،727،568،1/ 563؛ اللكنوي، الفوائد البهية:205؛ البغدادي، إيضاح المكنون:85،2/ 33، وهدية العارفين:2/ 405.
(2)
الحصيري: نسبة إلى محلة ببخارى يعمل فيها الحصير، كان (الحصيري) ساكنا بها.
ينظر: ابن الصابوني، محمد بن علي المحمودي (ت 680 هـ /1281 م)، تكملة إكمال الإكمال في الأنساب والأسماء والألقاب، تحقيق: د. مصطفى جواد (ط 1، بغداد، مطبعة مجمع العلمي العراقي،1377 هـ /1957 م) ص 128.
(3)
قال عنه حاجي خليفة: (خير المطلوب في العلم المرغوب) في (الفتاوى).
ينظر: كشف الظنون:1/ 727.
626 - محمود
(1)
بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازة
صاحب «المحيط البرهاني» ، وهو أيضا مصنف «الذخيرة» .
627 - محمود
(2)
بن أحمد بن مسعود القونويّ الدّمشقيّ
اختصر «شرح الهداية» للسغناقي في مجلد سماه «خلاصة النهاية» ، وله «البهي في شرح المغني» في أصول الفقه ثلاث مجلدات، وله «القلائد» شرح العقائد مجلد، وله «التفريد مختصر تجريد» القدوري أربع مجلدات، وله «الزبدة شرح العمدة» في أصول الدين، مجلد، وله «شرح عقيدة الإمام أبي جعفر الطحاوي» ، وله (تهذيب أحكام القرآن) مجلد، وله كتاب «خلاصة النهاية في فوائد
(1)
هو برهان الدين أبو المعالي محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر بن مازة البخاري، وبعضهم يجعل اسمه (محمدا) وهو ابن أخ الصدر الشهيد عمر، كان صاحب (المحيط) من كبار الأئمة، وأعيان فقهاء الأمة، وإماما ورعا مجتهدا متواضعا، أخذ العلم عن أبيه تاج الدين أحمد، وأخذ أيضا عن عمه الصدر الشهيد عمر، وتتلميذ عليه ابنه الصدر الإسلام طاهر بن محمود، ومن تصانيفه (المحيط البرهاني) و (الذخيرة) و (التجريد) و (الفتاوى) و (تتمة الفتاوى) و (شرح الجامع الصغير) و (شرح الزيادات) و (شرح أدب القاضي) للخصاف، و (الفتاوى) و (الواقعات) و (الطريقة البرهانية) وغير ذلك. توفي حوالي (570 هـ /1174 م).
وكتابه (المحيط البرهاني) محيط كاسمه في مجلدات كثيرة، اختصره مؤلفه وسماه (الذخيرة) ولا يزال مخطوطا هو ومختصره، ويعمل لفيف من طلبة كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد على تحقيقه، ولم يطبع بعد وينظر بشأنه، كشف الظنون:2/ 1619.
وينظر ترجمته في: ابن قطلوبغا، تاج التراجم:70؛ اللكنوي، الفوائد البهية:205؛ كحالة، معجم المؤلفين:12/ 146.
وينظر: ابن الحنائي، طبقات الحنفية:2/ 129 الهامش رقم 1.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:346،3/ 435؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:5/ 90؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:71،70؛ النعيمي، الدارس:1/ 624؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1632،1357،1129،1168،1148،2/ 1143،346،249،1/ 121، 2032،1850،1749،1732، 1693،1629؛ اللكنوي، الفوائد البهية:207؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 409.
الهداية» مجلد، وله (التكملة في فوائد الهداية) مجلد، وله «المعتمد» مختصر (مسند أبي حنيفة)، وله (المعتقد) شرح (المعتمد) مجلد، وله (البغية) في الفتاوى مجلدات، وله «منتخب وقفي هلال والخصاف» مجلد، وله «الإعجاز» في الإعتراض على الأدلة الشرعية، وله (مشرق الأنوار في مشكل الآثار)، وله «مقدمة في رفع اليدين في الصلاة» .
وله معرفة بالنحو، والأصول.
وكان أبوه قد شرح «الجامع الكبير» ومات ولم يكمله، فكمله ولده.
ومات بدمشق سنة إحدى وثمانين وسبع مئة.
628 - محمود
(1)
بن زيد اللاّمشيّ
(2)
له (مقدمة) في أصول الفقه نحو أربعين ورقة.
629 - محمود
(3)
بن سبكتكين
قال الإمام مسعود بن شيبة في «التعليم» السلطان محمود من أعيان الفقهاء، فريد العصر في الفصاحة، والبلاغة، قال: وله التصانيف في الفقه، والحديث، والخطب، والرسائل، وله شعر جيد، قال: ومن تصانيفه كتاب «التفريد» على مذهب أبي حنيفة مشهور في بلاد غزنة، وهو في غاية الجودة، وكثرة
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 437.
(2)
اللامشي: هذه النسبة إلى (لامش) وهي قرية من قرى فرغانة من بلاد ما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان.
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 671؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:4/ 343.
(3)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:8/ 52 - 54؛ ابن الأثير، الكامل:9/ 398؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:5/ 175 - 182؛ الذهبي، دول الإسلام:1/ 251، العبر:3/ 145؛ اليافعي، مرآة الجنان:3/ 22 - 38،37،25؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:5/ 314 - 327؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 27 - 31؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 438، 439؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 426؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 220* البغدادي، هدية العارفين:2/ 401.
المسائل، قال: ولعله نحو ستين ألف مسألة، ووالده سبكتكين أمير غزنة مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة، وخلف ثلاثة أولاد: محمود، وإسماعيل، ونصر، وجرت بينهم حروب، وتمكن محمود في سنة تسع وسبعين وأربع مئة، وأرسل إليه القادر بأمر الله أمير المؤمنين خلعة السلطنة، وعظم ملكه، والتزم في كل سنة غزوة، وافتتح بلادا كثيرة.
مات سنة إحدى وعشرين وأربع مئة فيما قاله الذهبي في «وفياته» .
قال المجد
(1)
: في طبقاته: أنه كان على مذهب أبي حنيفة سنين كثيرة، ثم صار شافعيا لسبب مشهور في كتب التواريخ، وكان مجلسه مورد العلماء.
وقد جمع أبو نصر العتبي سيرته في كتاب سماه «اليميني» ، قال: وكان يسبر الأحاديث فوجد أكثرها موافقا لمذهب الشافعي؛ وانتقل إلى مذهبه، بعد أن جمع بين فقهاء المذهبين، واتفقت الحكاية المعروفة عن القفال، وصلاته بحضرته.
انتهى. وقد بينت هذه المقالة المشتملة على الجهالة والضلالة في رسالة مستقلة للرد على إمام الحرمين في تصنيف له «مغيث الخلق في معرفة الحق» سميتها «تشييع الفقهاء الحنفية في تشنيع السفهاء الشافعية» وذكرت فيها صفة صلاة القفال، وأوردت نظيرها صلاة لهم من الجهال.
630 - محمود
(2)
بن أبي سعيد زنكي
الملك العادل التركي السلطان السعيد نور الدين الشهيد.
قال ابن الأثير في «تاريخه»
(3)
كان عارفا بالفقه على مذهب أبي حنيفة،
(1)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية في طبقات الحنفية (مخطوط):135 أ.
(2)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:249،10/ 248؛ ابن الأثير، الكامل:11/ 402 - 405؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:5/ 184 - 189؛ الذهبي، دول الإسلام:2/ 83، العبر: 209،4/ 208؛ اليافعي، مرآة الجنان:3/ 386 - 389؛ ابن كثير، البداية والنهاية:277/ 12 - 286؛ القرشي، الجواهر المضية:440،3/ 439؛ ابن خلدون، التاريخ:5/ 253.
(3)
ينظر: الكامل:11/ 402 - 403.
وليس عنده تعصب. قال ابن الجوزي
(1)
: كان حنفيا، ويراعي مذهب مالك والشافعي، وسمع الحديث، وحدث بحلب. وهو أول من بنى دار الحديث على وجه الأرض، ووقف كتبا كثيرة.
ومات حادي عشر من شوال سنة تسع وستين وخمس مئة بقلعة دمشق، ودفن بها ثم نقل بعد ذلك إلى مدرسته التي بناها بدمشق في الحادي والعشرين من الشهر المذكور. قال ابن عساكر: وقد جرب استجابة الدعاء عند قبره، وقد ألف أبو شامة مجلدا في سيرته، وسماه «الروضتين/50 ب/في أخبار الدولتين»
(2)
يعني نور الدين وصلاح الدين رحمة الله عليه.
631 - محمود
(3)
بن عبد الجبار
له «فتاوى» كان رفيقا لمحمود التاجري.
632 - محمود
(4)
بن عبد الرحيم
كان رفيقا لأحمد بن عبد الكريم، كانا في زمن التاجري، سئلا عن قرية يعطى الإمام لخطيبها في كل سنة من غلات نفسه قدرا معينا، ثم إن واحدا خطب سنة، هل يستحق هذا المرسوم شرعا؟ فقالا: لا.
633 - محمود
(5)
بن عبد العزيز
أبو القاسم، الملقب شمس الدين، وسمش الأئمة، الأوزجندي، جد قاضي خان. أخذ الفقه عن شمس الأئمة السرخسي.
(1)
ينظر: المنتظم:10/ 249.
(2)
مطبوع متداول.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 445؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:71.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 445.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 445.
634 - محمود
(1)
بن عبد العزيز الأوزجنديّ
الملقب شيخ الإسلام. قال: فيمن قال: حلال الله علي حرام، وله أربع نسوة: لا يقع الطلاق إلا على واحدة، وروى ذلك أيضا عن مسعود الكشاني، والفقيه أبي الليث. وقال أبو بكر محمد بن الفضل البخاري: طلقن جميعا، وهو قول عمر ابن محمد النسفي.
635 - محمود
(2)
بن عمر بن محمد بن عمر الزّمخشريّ.
المضروب به المثل في علم الأدب. صنف التصانيف «الكشاف»
(3)
و «غريب الحديث» ، المسمى «الفائق»
(4)
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 446، اللكنوي، الفوائد البهية:209.
(2)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:10/ 112؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:19/ 126 - 135، معجم البلدان:941،2/ 940؛ ابن الأثير، اللباب:507،1/ 506؛ الكامل:97/ 11، ابن خلكان، وفيات الأعيان:5/ 167 - 174؛ الذهبي، دول الإسلام:2/ 565، العبر: 4/ 106، ميزان الاعتدال:4/ 78؛ ابن كثير، البداية والنهاية:12/ 219؛ القرشي، الجواهر المضية:448،3/ 447؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:72،71؛ الفاسي، العقد الثمين:7/ 137 - 150؛ السيوطي، بغية الوعاة:280،2/ 279 طبقات المفسرين:120، 121،؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 97 - 100؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1022/ 1،2/ 1009،915،895،832،831،791،781،616،185،164،117، 1475، 1427،1407،1398،1326،1217،1206،1085،1082،1056، 1847،1798،1791،1774،1734،1675،1674،1607،1584،1539، 1978،1955،1890،1877؛ اللكنوي، الفوائد البهية:210،209.
(3)
(الكشاف) مطبوع متداول استخدمته كمصدر في هذه الرسالة.
(4)
(الفائق في غريب الحديث).
-حيدرآباد الدكن، دائرة المعارف النظامية،1906 م،2 ج مج.-
-تحقيق: على محمد البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم.
القاهرة، دار إحياء الكتب العربية،1945 - 1948 م،3 ج.
ط 1969:2 - 1971 م،4 ج. ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 551.
و «المفصل»
(1)
في النحو، و «ربيع الأبرار»
(2)
أربع مجلدات وغير ذلك، وله ديوان شعر. ومات بخوارزم ليلة عرفة سنة سبع وثلاثين وخمس مئة.
وأجاز للحافظ السلفي
(3)
، وهو حنفي الفروع معتزلي الأصول، متعصب، كما ينبئ عنه سوء تعبيره في تفسيره، وله «المقامات»
(4)
خمسون مقاما أنشأها في آخر عمره مواعظ لنفسه منها: يود عدوي، ثم يزعم أني صديقك ليس القول عنك بغائب. ومنها: الإنس مشتق من الإنس، والإنس أن يبدي من الأنس شبابهم ملس، ولكنها على ذباب طلس. وله «شرح المقامات»
(5)
، وله «أساس
(1)
وهو (المفصل في صنعة الأعراب).
-نشره: بروخ. J.P.Prcch .
أوسلو،1859 م ثم 1879 م.
-الإسكندرية، مطبعة الكوكب الشرقي،1291 هـ /1874 م،231 ص.
-دهلي،1891 م،106 ص+8 ص.
-بالقاهرة،1324 هـ /1906 م (أعيد طبعه بالأوفست في بيروت،1973 م).
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 553.
(2)
ربيع الأبرار ونصوص الأخيار
-تحقيق: سليم النعيمي، بغداد، رئاسة ديوان الأوقاف،1976 - 1980 م،3 ج-ولم يكمل (إحياء التراث الإسلامي-13)
-تحقيق: بهيجة باقر الحسني (رسالة دكتوراه: جامعة كمبردج 1963 م) جزء واحد فقط.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 551.
(3)
أجازتان من الزمخشري للحافظ النسفي (ت 576 هـ /1180 م).
-نشرتهما بهيجة الحسني.
ظهرتا في: مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد 23 (1973 م) ص 157 - 195.
(4)
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 554
(5)
(شرح المقامات) مطبوع.
-مصر، مصطفى البابي الحلبي،1975 م،200 ص. ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن: ذخائر التراث:1/ 551.
البلاغة»
(1)
في اللغة ثلاث مجلدات، و «ضالة الناشد» ، و «الرائض» في الفرائض، و «الأنموذج»
(2)
في النحو، و «شرح أبيات سيبويه» ، و «المنهاج» في الأصول، و «الرسالة الناصحية» ، و «مقدمة الأدب»
(3)
، و «القسطاس»
(4)
في
(1)
(أساس البلاغة) مطبوع.
-بإعتناء: محمد البليس، ومصطفى وهبي، القاهرة، المطبعة الوهبية،1299 هـ / 1883 م،2 ج.
-مصر، محمد مصطفى،1327 هـ /1909 م.
-القاهرة، دار الكتب المصرية،1922 - 1923 م،2 ج.
ط 1972:2 - 1973 م،2 ج.
-حققه: عبد الرحيم محمود، وعرف به أمين الخولي.
-القاهرة، نشره: محمد نديم، مطبعة أورتان،17،1953 ص+514 ص.
-بيروت، دار صادر،1965 م،717 ص.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 549.
(2)
مطبوع.
-خريستبانيا،1859 م،229 ص، ثم 1879 م،232+63+10 ص.
-قازان،1897 م،172 ص، ثم 1907 م.
-مصر، مطبعة المدارس الملكية،1289 هـ /1872 م.
-مطبوع مع (نزهة الطرف) للميداني.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 550.
(3)
(مقدمة الأدب) مطبوع.
-بإعتناء: وتزشتاين. J.G.Wetstein
- ليبسك،1843 م،2 مج.
-تحقيق: سيد محمد كاظم إمام.
طهران، جامعة طهران،1963 - 1965 م،2 ج.
ج 1: الأسماء (930 ص) ج 2: الأفعال (840 ص)
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 553.
(4)
وهو (القسطاس المستقيم) في علم العروض. =
العروض، و «ديوان رسائله» ، و «النصائح» للكبار، و «النصائح للصغار» ، و «المحاجاة بالمسائل النحوية»
(1)
، و «المفرد والمركب»
(2)
في العربية و «شقائق النعمان في حقائق النعمان» ، و «شافي العي
(3)
في مناقب الشافعي»، و «رؤوس المسائل» في الفقه، و «المستقصي في أمثال العرب»
(4)
و «صميم العربية» ، و «ديوان التمثيل» ، و «الأمالي» ، و «معجم الحدود والأماكن والمياه والجبال»
(5)
، و «نوابغ الكلم»
(6)
.
=تحقيق: بهيجة باقر الحسني، النجف، مطبعة النعمان،318،1970 ص.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 551.
(1)
مطبوع-تحقيق: بهيجة باقر الحسني، بغداد، دار التربية،1973 م (211 ص+7 ص مقدمة باللغة الإنكليزية).
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 552.
(2)
ورد بعنوان (المفرد والمؤلف في النحو)
-تحقيق: بهيجة باقر الحسني، نشر في:(مجلة المجمع العلمي العراقي)
المجلد 15 (1967 م) ص 87 - 129.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 552
(3)
عند تفسير قوله تعالى يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيّايَ فَاعْبُدُونِ الآية 56.
ينظر: الزمخشري، جار الله محمود بن عمر (ت 538 هـ /1143 م).
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل، انتشارات، أفتاب تهران (مصورة عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر، القاهرة،1387 هـ /1968 م) 3/ 210.
(4)
عيّ بالأمر: لم يهتد لوجه مراده، أو عجز عنه، ولم يطق إحكامه، وعيي في المنطق: حصر.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1725.
(5)
نشره: محمد عبد المعيد خان، حيدرآباد الدكن، دائرة المعارف العثماني،1962 م،2 ج.
ط 2: بيروت، دار الكتب العلمية،1977 م،2 ج.
إعادة لطبعه حيدرآباد المذكور أعلاه.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 552.
(6)
مطبوع.-
قال الزمخشري في تفسير سورة العنكبوت
(1)
: في الحث على المهاجرة عند الاحتياج إليها، ولعمري أن البقاع تتفاوت في ذلك التفاوت الكثير، ولقد جربنا، وجرب أولونا فلم نجد فيما درنا وداروا عونا على قهر النفس، وعصيان الشهوة، وأجمع للقلب المتقلب، وأضم للهم المنتشر، وأحث على القناعة، وأطرد للشيطان، وأبعد من كثير من الفتن، وأضبط للأمر الديني في الجملة من سكني حرم الله تعالى، وجوار بيت الله، فلله الحمد على ما سهل من ذلك، وقرب، ورزق من الصبر، وأودع من الشكر.
=بإعتناه: سالفردي كراف، ليدن، بويل،1856 م.
-تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، النجف، مدرسة آل كاشف الغطاء،1962 م، 160 ص.
-تحقيق: إبراهيم السامرائي، بغداد، مطبعة السعدون،256،1968 ص. بعنوان (الأمكنة والمياه والجبال)
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 550.
(1)
(نوابغ الكلم أو الكلم النوابغ) مطبوع.
-بإعتناء: شولتنز. Janjack Schuttens
1772 -
م، مع ترجمة ألمانية.
-نشره: محمد الكستي البيروني.
بيروت،1306 هـ /1888 م.
-مصر،1287 هـ /1870 م، و 1305 هـ /1887 م.
-نشرته: بهيجة باقر الحسني.
في مجلة (العرب) الرياضي.
المجلد، الجزء التاسع عشر (1971 م)، ص 915 - 932.
ينظر: عبد الجبار عبد الرحمن، ذخائر التراث:1/ 553.
روي أنه لما صنف «الكشاف» قال في خطبته
(1)
: الحمد لله الذي خلق القرآن، فقيل له: متى تركته هجره الناس، فغيره قال، وقال: الحمد لله الذي جعل؛ لأن جعل عندهم بمعنى خلق، ثم جاء بعض الناس وغيره، وجعل: الحمد لله الذي أنزل القرآن، وهذا إصلاح الناس، وله دسائس خفيت على أكثر الناس؛ فلهذا حرم بعض فقهائنا مطالعة تفسيره لما فيه من سوء تعبيره في تأويله وتعبيره، وقد جاور بمكة سنين وفرغ من كتابة تفسيره بها. ومن شعره
(2)
:
شعر:
ألا قل لسعدي ما لنا فيك من وطر
…
وما تطبينا النجل من أعين البقر
فإنا اقتصرنا بالذين تضايقت
…
عيونهم والله يجزي من اقتصر
مليح ولكن عنده كل جفوة
…
ولم أر في الدنيا صفاء بلا كدر
ولم أنس إذ غازلته قرب روضة
…
إلى جنب حوض فيه للماء منحدر
وقلت له جئني بورد وإنما
…
أردت به ورد الخدود وما شعر
فقال انتظرني رجع طرف أجيء به
…
فقلت له: هيهات مالي مصطبر
فقال: فلا ورد سوى الخد حاضر
…
فقلت له: إني قنعت بما حضر
636 - محمود
(3)
بن محمد بن داود البخاري
له «الحقائق» شرح «المنظومة» وهو من أجل شروحها، وقد ذكر في آخره، انه جمعه من مئة كتاب وعددها واحدا بعد واحد.
(1)
في الأصل بياض، والمثبت من: الفيروزآبادي، الطبقات: ورقة:136 ب.
(2)
ينظر: الزمخشري، ديوان الزمخشري، تحقيق: د. عبد الستار ضيف (ط 1، مؤسسة المختار، القاهرة،425 هـ /2004 م/الأبيات 251 من ص 118 والأبيات:16،12، 19،18،17 ص 119.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 449؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:72؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1868؛ اللكنوي، الفوائد البهية:210؛ البغدادي، إيضاح المكنون: 1/ 410، هدية العارفين:2/ 405.
637 - محمود
(1)
بن محمد الدّهلويّ
شرح «المنار» في أصول الفقه لحافظ الدين بكتاب سماه «إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار» .
638 - محمود
(2)
بن مسعود المرغينانيّ
صاحب «الفتاوى» له ذكر في «مآل الفتاوى» .
639 - محمود
(3)
بن مودود الموصليّ التركي
والد عبد الله مصنف «المختار» .
مات سنة ثلاث وستين وست مئة بالموصل.
640 - محمود
(4)
بن الولي.
له «فتاوى» .
مات سنة عشرين وخمس مئة.
641 - محمود
(5)
بن أبي بكر بن أبي العلاء الكلاباذيّ البخاري الفرضيّ.
أبو العلاء، الملقب شمس الدين.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 450؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:73.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 451.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 452.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 452؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:73؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1229؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 402.
(5)
ترجمته في: الذهبي، العبر:5/ 412؛ اليافعي، مرآة الجنان:4/ 234؛ ابن رافع، أبي المعالي محمد بن رافع السلامي (ت 774 هـ /1372 م). تاريخ علماء بغداد المسمى بمنتخب المختار، تحقيق: المحامي عباس العزاوي (ط 2، الدار العربية للموسوعات، بيروت، 1320 هـ /2000 م) 213 - 215؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 453 - 457؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:112،5/ 111؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:70؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1249؛ اللكنوي، الفوائد البهية:211،210؛ البغدادي، إيضاح المكنون:486/ 1،2/ 185،417، هدية العارفين:2/ 406. وفاته سنة (700 هـ /1300 م).
له المصنفات الفائقة في الفرائض وغيرها.
قال الذهبي
(1)
: رأس في الفرائض، عارف بالحديث والرجال، سود كتابا كبيرا في «مشتبه النسبة» .
ومن مصنفاته «ضوء السراج» في شرح «المقدمة» المعروفة بالسراجية، وهو شرح كثير الفوائد، غزير الفرائد.
قال أبو حيان الأندلسي
(2)
: قدم علينا الشيخ المحدث أبو العلاء محمود بن أبي بكر البخاري الفرضي بالقاهرة في طلب الحديث، وكان رجلا حسنا طيب الأخلاق، لطيف المزاج، فكنا نسايره في طلب الحديث، فإذا رأى صورة حسنة قال:
هذا صحيح على شرط البخاري.
قلت
(3)
: وقرأت من هذا ما حكي عن الشيخ أبي إسحاق الشيرازي صاحب «التنبيه»
(4)
: أنه كان يساير أصحابه، فكانوا إذا مر بهم غلام وضيء الوجه يقول بعضهم لبعض: هذا شاهد يسترون بذلك عن الشيخ، فعرفوا بعد ذلك أن الشيخ فطن بهم، فانتقلوا عن هذه اللفظة إلى قولهم: هذا حجة، فبعد ذلك كانوا في المسايرة مع الشيخ، فرأوا شخصا على بعد، فظنوه مليحا؛ فقال بعضهم لبعض: هذا حجة، فلما قرب منهم إذا هو غير مليح، فالتفت الشيخ إليهم، وقال: حجتهم داحضة؛ فقبلوا يده.
642 - محمود
(5)
المكي
سئل عن من اشترى من آخر دارا، فقبل أن يقبضها آجرها من البائع، هل تصح الإجارة، أم لا؟ فقال: لا هو المختار.
(1)
ينظر: العبر:5/ 412.
(2)
الخبر في: الجواهر المضية:3/ 455.
(3)
الخبر في: الجواهر المضية:457،3/ 456.
(4)
(التنبيه) مطبوع متداول.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 459.
643 - مختار
(1)
بن محمود الزّاهديّ
له «شرح القدوري» شرح نفيس، وله «القنية» .
مات سنة ثمان وخمسين وست مئة.
وله رسالة لطيفة سماها «الناصرية» تشتمل على ثلاثة أبواب.
وذكر في الباب الأول: قيل ظهر عن نبينا صلى الله عليه وسلم ألف معجزة، وقيل ثلاثة آلاف معجزة.
644 - مخلص
(2)
بن عبد الله
الشيخ حميد الدين الهندي الدهلي
كان مولى لإحدى عجائز تلك الديار، فخصه الله تعالى بالمنح السنية، والعطية الأزلية الهنية، ورزقه الإسلام، وجعله من الأعلام، وخلع عليه خلعة القبول، واهب عليه من مهاب اللطف الصبا والقبول، ويسر له تحصيل العلوم الشرعية أولا ونشر له علم القبول على القلوب البريه آخرا فجمع المنقبتين وحاز المرتبتين.
شرح «الهداية» شرحا حسنا، ولم يكمله، وصنف تفسيرا سماه «كشف الكشاف» ، وله مؤلفات آخر. ذكره الشيخ مجد الدين فيروزآبادي في تأليفه المسمى ب «الألطاف الخفية في أشراف الحنفية» رحمة الله عليه.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 460 - 462؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:73؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 279؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:628،1/ 577، 1592،1446،1357،1278،1237،2/ 1080،945،897،895،893،866، 1921،1631؛ اللكنوي، الفوائد البهية:213،212؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 423.
(2)
ترجمته في: الحسني، نزهة الخواطر:2/ 158؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 2039؛ كحالة، معجم المؤلفين:12/ 211.
645 - مسعر
(1)
بن كدام الكوفي
روى عن أبي حنيفة، وقتادة.
وروى عنه السفيانان.
قال الثوري: كنا إذا اختلفنا في شيء قال: أذهب بنا إلى الميزان.
مات سنة خمس وخمسين ومئة.
روى له الجماعة.
قال مسعر بن كدام: من جعل أبا حنيفة بينه وبين الله رجوت أن لا يخاف و [أن]
(2)
لا يكون فرط في الإحتياط لنفسه.
646 - مسعود
(3)
بن إبراهيم الكرمانيّ
الملقب قوام الدين.
أقام بسطح جامع الأزهر إلى أن مات سنة سبع
(4)
وأربعين وسبع مئة، وأفتى وصنف.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:365،6/ 364؛ أبو نعيم، حلية الأولياء:7/ 209 - 270؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 188 - 190، العبر:1/ 224، ميزان الاعتدال:4/ 99؛ القرشي، الجواهر المضية:463،3/ 462؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 243، تهذيب التهذيب:10/ 113 - 115؛ ابن العماد، شذرات الذهب:239،1/ 238.
(2)
ساقط في الأصل. وهو زيادة من الجواهر المضية:3/ 463.
(3)
ترجمته في: ابن رافع، الوفيات:2/ 53 - 54؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 463؛ المقريزي، السلوك:2/القسم 3/ 755؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:120،5/ 116؛ ابن فهد، لحظ الألحاظ:124؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:10/ 183 - 184؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 286؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1749،2/ 1516؛ ابن العماد، شذرات الذهب:6/ 157 - 158؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 429.
(4)
في (الجواهر المضية) وفاته سنة ثمان وأربعين وسبع مئة.
647 - مسعود
(1)
بن أحمد بن برهان الدين
الإمام العلامة، صدر الشريعة.
كان جامعا للفضائل الجميلة، والشمائل الجليلة.
648 - مسعود
(2)
بن شجاع الأمويّ
الملقب برهان الدين
مات سنة تسع وتسعين وخمس مئة.
وقد جمع «كتابا» في الفقه، ومن إنشاده:
شعر
(3)
:
تصرم العمر والأعياد والجمع
…
والغائبون عن الأوطان ما رجعوا
غابوا فغابت مسراتي لغيبتهم
…
فاليوم لم يبق لي في راحة طمع
إلى الثريا رأيناهم لقد وصلوا
…
فحين ما وصلوا تحت الثرى وقعوا
كانوا حياتي فنفسي بعد فرقتهم
…
ليست بشيء من الأشياء تنتفع
يا ليت لم يستمع سمعي مقالتهم
…
حان الفراق فأذروا الدمع أو فدعوا
أحباب قلبي ما الدنيا بباقية
…
وكل شيء تقضي ليس يرتجع
لما بدا الشيب في رأسي بكيت على
…
فقد الشباب وحل الخوف والجزع
يا رب فاغفر ذنوبي واعف عن زللي
…
فالعفو منك عطاء ليس ينقطع
واحكم بعود أخلائي إلى وطني
…
لعلنا بعد طول الهجر نجتمع
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 464.
(2)
ترجمته في: الذهبي، العبر:4/ 310؛ اليافعي، مرآة الجنان:3/ 599؛ القرشي، الجواهر المضية:468،3/ 467؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1814؛ ابن العماد، شذرات الذهب:4/ 343؛ اللكنوي، الفوائد البهية:213؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 429.
(3)
الأبيات في (الجواهر المضية):3/ 468.
649 - مسعود
(1)
بن شيبة السّنديّ
الملقب شيخ الإسلام
له كتاب «التعليم» ، وله «طبقات» أصحابنا.
650 - مسعود
(2)
بن أبي بكر بن الحسين الفراهيّ
(3)
صاحب «اللّمعة» في نظم مسائل «الجامع الصغير» .
651 - مسلم
(4)
بن سلامة
عرف بالنجم السّنجاريّ
ذكره ابن العديم، وقال: صنف، وأجاد فيه وقرأت له بيتين هما لعبد المحسن
(5)
الصوري وهما قوله.
شعر
(6)
:
آنست بوحدتي حتى لو أني
…
رأيت الإنس لاستوحشت منه
ولم تدع التجارب لي صديقا
…
أميل إليه إلاّ ملت عنه
فأجابه ابن سلامة بقوله:
لأني قد خبرتهم انتقادا
…
فسل من شئت منهم ثم صنه
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 469؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:77.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 475؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:76.
(3)
وذكر ياقوت: «فراهان» و «فرهان» ، وقال: من رساتيق همذان، وذكر «فراهينان» ، وقال: من قرى مرو.
معجم البلدان:887،3/ 867.
(4)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان:4/ 801؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 478، 479؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:77.
(5)
عبد المحسن الصوري، وهو أبو محمد عبد المحسن بن محمد بن أحمد الصوري، من شعراء اليتيمة، توفي سنة (419 هـ 1028 م).
ينظر: الثعالبي، يتيمة الدهر:1/ 312؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 232 - 235.
(6)
الأبيات في: الجواهر المضية:3/ 479.
إذا عاشرت خلا صار خلا
…
وان تسأل عن العاصي تكنه
652 - مصعب
(1)
بن المقدام الكوفي
روى عن الإمام أبي حنيفة، وسفيان/51 ب/وداود الظاهري وطائفة.
وروى عنه إسحاق بن راهويه، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد وآخرون.
653 - المطهر
(2)
بن الحسين بن سعيد اليزديّ
الإمام السيد الزاهد.
له شرح (القدوري) سماه (اللباب) في مجلدين، وله كتاب في المناسك سماه (التذكرة).
654 - المظفر
(3)
بن المبارك البغدادي
تفقه على والده، [ووالده]
(4)
عرف بحركها. وله شعر حسن.
شعر
(5)
:
لئن بعدت دار وشطت منازل
…
وطالت عهود بيننا ودهور
لقد بقيت في القلب منك بقية
…
ليسأل عنها منكر ونكير
655 - معبد
(6)
بن شداد
والد علي كلاهما من أصحاب محمد بن الحسن.
(1)
ترجمته في: ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 7. وفيه توفي سنة (203 هـ /818 م).
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 485؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:77؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1980،2/ 1632،563،1/ 562؛ اللكنوي، الفوائد البهية:215.
(3)
ترجمته في: المنذري، التكملة:181،5/ 180؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 104، 105؛ القرشي، الجواهر المضية:489،3/ 488.
(4)
ساقط في الأصل: والمثبت من الجواهر المضية:3/ 488.
(5)
البيتان في: الجواهر المضية:489،3/ 488.
(6)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 490.
656 - معلى
(1)
بن منصور الرازي
روى عن أبي يوسف ومحمد الكتب والأمالي وشاركه في ذلك أبو سليمان الجوزجاني وهما من الورع والدين، وحفظ الحديث، والفقه بالمنزلة الرفيعة.
عرض عليهما المأمون القضاء فلم يتقلدا له، ومعلى هذا سكن بغداد، وروى عن مالك، والليث، وحماد، وابن عيينة.
وروى عنه ابن المديني، وأبي بكر بن أبي شيبة، والبخاري في غير «الجامع» .
قال أبو زكريا: إذا اختلف معلى وإسحاق بن الطباع في حديث من مالك، فالقول قول معلى؛ إذ كل حديث معلى أثبت منه.
مات سنة إحدى عشرة ومئتين.
روى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
قال الخطيب
(2)
: سئل معلى عن القرآن، فقال: من قال بأنّ القرآن مخلوق فهو كافر، وطلب للقضاء مرارا فامتنع منه، واتفقوا أنه كان صدوقا ثقة. انتهى
وقد قال أحمد بن حنبل ثقة صاحب سنة.
ونقل عنه أيضا، أنه قال: لم أكتب ما كان يحدث بما وافق الرأي، فكان يوم يخطئ في حديثين أو ثلاثة، وقد كان يكتب الشروط، ومن كتبها لم يخل من أن يكذب.
(1)
ترجمته في: البخاري، التاريخ الكبير:4/ 395؛ الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه: 154؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:13/ 188 - 190؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 377، العبر:1/ 361، ميزان الاعتدال:151،4/ 150؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 492، 493؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 265، تهذيب التهذيب:10/ 238 - 240؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1433؛ اللكنوي، الفوائد البهية:215.
(2)
تاريخ بغداد:13/ 189.
قال أبو زرعة: بلغني أن أحمد بن حنبل كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت على المعلى كان يحتاج إليها. والله أعلم.
657 - مغيرة
(1)
بن مقسم الضّبّيّ
أبو هاشم الكوفي
سمع الشعبي، والنخعي. وروى عنه الثوري، وشعبة.
مات سنة ست وسبعين ومئة.
روى له الجماعة.
قال جرير
(2)
بن عبد الحميد: كنت أرى مغيرة يبحث في المسألة، فيخالفونه، فيقول: كيف أصنع، وهو قول أبي حنيفة.
658 - المفضل
(3)
بن مسعود التنوخي
يقال له المعري الحنفي
صنف «تاريخ النحويين»
(4)
وصنف كتاب «التنبيه» للرد على الشافعي فيما خالف فيه الكتاب والسنة، قرأ على القدوري ببغداد.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 235؛ البخاري، التاريخ الكبير:4/ 322؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 143، ميزان الاعتدال:166،4/ 165؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 494، 495؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 270، تهذيب التهذيب:10/ 269 - 271.
(2)
جرير بن عبد الحميد: هو الإمام الحافظ القاضي أبو عبد الله جرير بن عبد الحميد الضبي الكوفي، نزل الري، ونشر العلم بها، وكان ثقة روى له الجماعة.
توفي سنة (188 هـ /803 م).
ينظر: ابن معين، التاريخ:2/ 81؛ ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:2/ 505.
(3)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:164،19،1/ 48؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:171/ 4؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 495؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:74،73؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 297؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:493،492،1/ 263، 1108،1107،2،879؛ البغدادي، هدية العارفين:469،2/ 468.
(4)
في الجواهر المضية:3/ 496 جاء فيه (له من المصنفات كتاب (أخبار النحويين).
وله «رسالة في وجوب غسل الرجلين» ، وله «البيان عن الفصل في الأشربة بين الحلال والحرام» .
مات سنة اثنتين أو ثلاث وأربعين وأربع مئة.
659 - مكحول
(1)
بن الفضل النسفي
أبو مطيع، صاحب «اللؤلؤيات» .
مات سنة ثماني عشرة وثلاث مئة.
روى عن أبي عيسى الترمذي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وكان يروي الفقه عن أبي سليمان الجوزجاني صاحب محمد بن الحسن الشيباني.
660 - مكحول
(2)
النسفي
له كتاب سماه «الشعاع» ، ذكر فيه عن أبي حنيفة: أن من رفع يديه عند الركوع وعند رفع الرأس منه تفسد صلاته
(3)
؛ لأنه عمل كثير هكذا ذكره السغناقي في (النهاية).
وقال في «المحيط» : وروى محكول هذه الرواية عن أبي حنيفة، وذكر المسألة ولم يسم الكتاب «الشعاع» . وكان شيخنا أبو الحسن
(4)
يقول: الراوي لهذه الرواية لا يعرف. وذكر الشيخ قوام الدين الأتفاني في كتابه على «الهداية» : أنه صاحب «اللؤلؤيات» .
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:499،3/ 498؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1571/ 2،1430.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 499.
(3)
كيف تفسد صلاته، وهنالك أحاديث صحاح وردت في رفع اليدين عند الركوع وعند رفع الرأس منه.
(4)
يعني علاء الدين علي بن عثمان بن إبراهيم المارديني تقدمت ترجمته برقم 393
661 - مندل
(1)
بن علي العنزيّ الكوفي
أخو حبان
(2)
بن علي، تفقه على الإمام.
وروى عن الأعمش، وهشام بن عروة.
مات سنة سبع أو ثمان وستين ومئة في خلافة المهدي.
662 - منصور
(3)
بن أحمد
له «مناسك الحج» في المذهب في أرجوزة.
663 - منصور
(4)
بن إسماعيل
أبو المظفر.
قاضي هراة، وخطيبها، ومسندها.
مات سنة خمس وخمسين وأربع مئة.
ومن شعره.
شعر
(5)
:
لما عدمت وسيلة ألقى بها
…
ربي تقي نفسي أليم عذابها
قدمت رحمته إليه وسيلة
…
وكفى بها وكفى وكفى بها
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 265؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:13/ 247 - 251؛ الذهبي، العبر:1/ 254، ميزان الاعتدال:4/ 180؛ القرشي، الجواهر المضية:501/ 3 - 503؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 274، تهذيب التهذيب:299،298،10.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 168.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 506.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 506.
(5)
البيتان في: الجواهر المضية:3/ 506.
664 - منصور
(1)
بن محمد بن عبد الجبار السمعاني
ذكره الزاهدي في «ذيل القنية» وذكر أنه قال: بلغني أن محمد بن أسلم الطوسي بلغ من اهتمامه باتباع السنة، أنه بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخلل أصابع رجليه بالخنصر من يده من أسفل، ولم يكن فعل ذلك من قبل؛ فأعاد صلاة كذا وكذا سنة لتكون مؤداة بالتمام.
665 - موسى
(2)
بن أمير حاج التبريزي
مولده سنة تسع وستين وست مئة.
ووضع شرحا على (البديع) لأبن الساعاتي سماه (الرفيع) في شرح البديع.
666 - موسى
(3)
بن سليمان الجوزجانيّ
كان رفيقا للمعلى بن منصور في أخذ الفقه عن أبي يوسف ومحمد، ورويا عن أبي يوسف الكتب والأمالي، وهو أسن وأشهر من المعلى.
(1)
هو العلامة أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد التميمي السمعاني المروزي الحنفي كان ثم الشافعي، وهو جد صاحب «الأنساب» وله من التآليف «قواطع الأدلة» في أصول الفقه و (الأصطلام) و «المنهاج» وغير ذلك.
توفي سنة (489 هـ /195 م).
ترجمته: ابن خلكان، وفيات الأعيان:19/ 114؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:19/ 114؛ السبكي، طبقات الشافعية:5/ 335؛ ابن العماد، شذرات الذهب:3/ 393؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 473.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:516،3/ 515؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:145/ 5؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:74؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 235؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 479.
(3)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:154؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:137؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:37،13/ 36؛ القرشي، الجواهر المضية:519،3/ 518؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:75،74؛ اللكنوي، الفوائد البهية:216؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 33، 2/ 681.
ولما عرض عليه المأمون القضاء قال: يا أمير المؤمنين، احفظ حقوق الله في القضاء، ولا تول على أمانتك مثلي، فإني والله غير مأمون الغضب، ولا أرضى لنفسي أن أحكم في عباده.
قال: صدقت، وقد أعفيناك.
ودعا له بخير.
ثم عرفه بعد ذلك على رفيقه المعلى بن منصور، فأبى، واستعفاه، فأعفاه.
قال الجوزجاني سمعت/52 أ/حماد بن زيد يقول إني لأحب أبا حنيفة من أجل حبه لأيوب. يعني أيوب بن أبي تميمة السختياني.
ومن تصانيفه: «السير الصغير» ، وكتاب «الصلاة» ، وكتاب «الرهن» .
667 - موسى
(1)
بن نصر الرازي
من أصحاب محمد بن الحسن أي خاصته.
تفقه على أبي علي الدقاق، وأبو علي الدقاق هو أستاذ الإمام أبي سعيد البردعي.
وقال في «الحاوي» أنه من أصحاب أبي حنيفة، وأنه قال: من واظب على ترك الأربع قبل الظهر لم تقبل شهادته.
668 - الموفق
(2)
بن محمد بن الحسن الخاصيّ
(3)
الخوارزميّ
له مصنفات ورسائل، وله «الفصول في علم الأصول» .
(1)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:157، الشيرازي، طبقات الفقهاء:139؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 521 - 522؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:74.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 524؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:78؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1844،2/ 1271؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 483.؛ كحالة، معجم المؤلفين:13/ 52.
(3)
الخاصي: نسبة إلى خاص، قرية من قرى خوارزم.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 186.
مات سنة أربع وثلاثين وست مئة بمصر.
وله كتاب «مناقب الإمام ابي حنيفة»
(1)
ورتبه على أربعين بابا، وذكر فيه مناقب الإمام وصاحبيه وبعض أصحابه، فلنا به قدوة حسنة، وخطبة كتابه: الحمد له الذي روح أرواحنا بعرف العرفان.
669 - ميمون
(2)
بن محمد بن محمد بن مكحول النسفي
مصنف «التمهيد لقواعد التوحيد» رحمة الله عليه.
«حرف النون»
670 - ناصر
(3)
بن أبي المكارم المطرّزيّ
له «"المغرب» تكلم فيه على الألفاظ التي تستعملها فقهاء الحنفية، ككتاب الأزهري للشافعية، وله (الإيضاح) في شرح «المقامات» للحريري.
مات سنة عشر وست مئة.
ورثي بأكثر من ثلاث مئة قصيدة، وكان رأسا في الإعتزال ينتحل إلى مذهب أبي حنيفة في الأصول، ويقال: هو خليفة الزمخشري.
(1)
مطبوع مع (مناقب الكردري) في مجلدين.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 527؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:78؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1845،570،484،337،1/ 225؛ اللكنوي، الفوائد البهية: 216؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 563،1/ 156، هدية العارفين:2/ 487.
(3)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:19/ 212 - 213؛ المنذري، التكملة:4/ 72، 73؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:5/ 369 - 371؛ اليافعي، مرآة الجنان:4/ 20 - 21؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 528 - 529؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:79؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 311؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1789،1747،2/ 1708،1/ 139؛ اللكنوي، الفوائد البهية:218 - 219؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 488. وهو ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي الملقب برهان الدين.
671 - نصر
(1)
بن أحمد العياضيّ
(2)
ولد الإمام الشهيد [تفقه على والده أبي نصر]
(3)
حتى برع في المذهب، وصار فريد عصره.
قال الشيخ أبو حفص البخاري البجلي: وكان صدر ما وراء النهر، وهو حافد الشيخ الكبير أبي حفص الدليل على صحة مذهب أبي حنيفة أن أبا أحمد العياضي على مذهبه، ولو لم يكن مذهبا مختارا لم يعتقده أبو أحمد العياضي (رحمه الله تعالى).
672 - نصر
(4)
بن سلام
حكي عنه في مسألة: أنت طالق، ثلاثا لا قليل، ولا كثير، يقع الثلاث.
قال الشيخ عبد القادر القرشي صاحب «الجواهر المضية» في مناقب الحنفية: وقد جمعت جزءا على هذه المسألة، وذكرت فيه اختلاف الأصحاب، وكان ذلك سببه.
673 - نصر
(5)
بن سيار بن صاعد الهرويّ
مسند خراسان
قال السمعاني
(6)
: سمعت منه الترمذي بروايته عن القاضي أبي عامر
(7)
، عن الجراحي
(8)
، عن المحبوبي عنه، وكتاب «الأحاديث التي رواها أبو حنيفة»
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 535؛ اللكنوي، الفوائد البهية:220.
(2)
العياضي: نسبة إلى الجد.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب) 4/ 269.
(3)
ساقط في الأصل: والمثبت من الجواهر المضية:3/ 535.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 540.
(5)
ترجمته في: السمعاني، التحبير:2/ 343 - 345؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 541.
(6)
ينظر: التحبير:2/ 344.
(7)
أبو عامر: وهو محمود بن القاسم الأزدي المهلبي (ت:487 هـ /1094 م).
(8)
الجراحي: وهو أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن عبد الله.-
جمع عبد الله بن محمد القاضي، لجده القاضي صاعد بروايته عنه الثوري وغيره.
مات ببغداد ودفن عند أبي يوسف سنة تسع وستين وخمس
(1)
مئة.
674 - نصر
(2)
بن محمد بن أحمد السمرقندي
أبو الليث، المعروف بإمام الهدى
تفقه على أبي جعفر الهندوانيّ، وهو صاحب الأقوال المفيدة، والتصانيف الحميدة منها «تفسير القرآن» أربع مجلدات، و «النوازل» في الفقه، و «خزانة الفقه» في مجلد، و «تنبيه الغافلين»
(3)
، وكتاب «بستان العارفين»
(4)
، وله أيضا كتاب سماه «المختلف» ذكر فيه مسائل الخلاف، وله المقدمة المشهورة.
مات بكورة بلخ سنة ست وسبعين وثلاث مئة.
675 - نصر
(5)
بن محمد الختلي
(6)
شارح «مختصر القدوري» .
=وفاته سنة «572 هـ /1176 م).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 229.
(1)
ساقط في الأصل: والمثبت من الجواهر المضية.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية: 3/ 544 - 545؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 79؛
حاجي خليفة، كشف الظنون: 1 /،703،668،567،563،487،441،334،243، 2/ 1187، 1981،1980،1795،1636،1634،1580،1220،1187؛.390/ 474، 2/ 220؛ البغدادي، إيضاح المكنون: 1/ 474، هدية العارفين: 2/ 390.
(3)
مطبوع متداول.
(4)
مطبوع متداول.
(5)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم البلدان: 2/ 402؛ ابن الاثير، اللباب: 1/ 345؛ القرشي، الجواهر المضية: 4/ 189.
(6)
الختلي: نسبة إلى (ختلان) بلاد مجتمعة وراء النهر، قرب سمرقند.
ينظر: ياقوت الحمي، معجم البلدان: 2/ 402؛ وينظر أيضاً الهامش رقم - 1 - من الجواهر المضية: 4/ 188.
676 - نصر
(1)
بن محمد
قال: قال أبو حنيفة: كان جهم ومقاتل فاسقين، افرط هذا في التشبيه، وأفرط هذا في النفي. وأراد باسم الإشارة الأول جهم الأصفهاني وأفرط في التشبيه أي في نفي التشبيه حتى قال: إنه تعالى ليس بشيء، وبالثاني مقاتلا حيث بالغ في الإثبات حتى جعل الله مثل حلقة.
677 - نصير
(2)
بن يحيى البلخيّ
اجتمع بأحمد بن حنبل، وبحث معه كما تقدم في ترجمة محمد
(3)
بن محمد ابن سلام.
678 - نصر الله
(4)
بن عبد المنعم التنوخيّ
عرف بابن الشقير
صنف كتاب «إيقاظ الوسنان» بتفضيل دمشق في ثلاث مجلدات.
679 - النضر
(5)
بالضاد المعجمة بن الحسن
كان عنده عن يزيد
(6)
بن هارون عشرة آلاف حديث، وكان يفتي برأي أبي حنيفة وأصحابه.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 545.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 546.
(3)
لم يتقدم ترجمة محمد بن محمد بن سلام.
(4)
ترجمته في: ابن رافع، منتخب المختار:232؛ اليونيني، قطب الدين موسى بن محمد بن أحمد البعلبكي (ت 726 هـ /1325 م) ذيل مرآة الزمان (د. ط، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد الدكن، 1374 هـ /1954 م) 3/ 103 - 105؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 549 - 550؛ ابن الفرات، ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم بن الفرات (ت 807 هـ /1404 م") تاريخ ابن الفرات، تحقيق: قسطنطين زريق (د. ط، المطبعة الامركانية، بيروت،1942 م) 7/ 37؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 1/ 215؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 341 - 342.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 555.
(6)
ستأتي ترجمته برقم 713.
مات سنة إحدى وستين ومئتين.
680 - النعمان
(1)
بن إبراهيم الزّرنوجيّ
(2)
له شرح (المقامات)، وسماه (الموضح).
مات سنة أربعين وست مئة.
681 - النعمان
(3)
بن أحمد
أبو حنيفة القاضي
مات سنة ثلاث وستين
(4)
له مصنفات.
682 - النعمان
(5)
بن عبد السلام بن حبيب التيمي النيسابوري.
تفقه على الثوري، وكان يجالس أبا حنيفة وزفر، وروى عنهما، وكتب عنه ابن مهدي، وكان إذا حدث عنه يقول: حدثنا الرجل الصالح.
مات سنة ثلاث وسبعين ومئة.
روى له النسائي.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 557، ابن قطلوبغا، تاج التراجم:79؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1788.
(2)
نسبة إلى (زرنوج) بلد مشهور بما وراء النهر بعد خوجند من أعمال تركستان.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:928،2/ 927.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 557.
(4)
لم تذكر مصادر ترجمته بعد (ستين) شيئا.
(5)
ترجمته في: ابن أبي حاتم، الجرح والتعديل:4/ 449؛ اليافعي، مرآة الجنان:1/ 459؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 204، وتهذيب التهذيب:455،454؛ الخزرجي، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:402؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 589؛ ابن العماد، شذرات الذهب: 1/ 305.
683 - نعيم
(1)
بن حماد
الإمام الكبير
روى عن أبي حنيفة [فرضية]
(2)
الوتر، وهي إحدى الروايات الثلاث عن أبي حنيفة، وهو قول زفر، وهو أول أقواله، ثم قال: هو سنة وهو قولهما، ثم قال:
وهو واجب وهو آخر أقواله. قال في «المحيط» هو الصحيح.
وقال قاضي خان: وهو الأصح.
ونعيم هذا هو الخزاعي شيخ البخاري/52 ب/وابن معين.
قال أحمد: كنا نسميه الفارض؛ لأنه من أعلم الناس بالفرائض، سئل عن القرآن، فأبى أن يجيب فيه بشيء كما أرادوه عليه، فحبس بسامراء، فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن سنة سبع وعشرين ومئتين.
وقال أبو داود: مات بسر من رأى بقيوده.
684 - نعيم
(3)
بن عمرو [القديدي]
(4)
من أصحاب الإمام
قال: سمعت أبا حنيفة يقول: عجبا للناس يقولون: إني أفتى بالرأي، ما أفتي إلا بالأثر.
(1)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:7/ 519؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:13/ 306 - 314؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 98؛ القرشي، الجواهر المضية:561،3/ 560؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 205، تهذيب التهذيب:11/ 458 - 463؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1445؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 66؛ البغدادي، هدية العارفين:497/ 2.
(2)
في الأصل: (فريضة) والمثبت من الجواهر المضية.
(3)
ترجمته في: الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 270؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 561.
(4)
في الأصل (التزيدي) والمثبت من الجواهر المضية:3/ 561.
القدبدي: نسبة إلى (قدبد) منزلة بين مكة والمدينة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الإنساب):4/ 286.
685 - نوح
(1)
بن درّاج الكوفي
تفقه بالإمام، وبزفر، وروى عنه، وعن الأعمش، حكم بين الناس ثلاثة أعوام، ثم ظهر أمره، فصرف بحفص بن غياث.
وقد قال شاعر
(2)
:
إن القيامة فيما أحسب اقتربت
…
إذ صار قاضينا نوح بن دراج
وروى الخطيب بسنده
(3)
، عن سفيان قال: سئل ابن شبرمة عن مسألة فأفتى فيها، فلم يصب، فقال له نوح بن دراج: أنظر فيها بتثبت يا أبا شبرمة فعرف أنه لم يصب، فقال ابن شبرمة: ردوا على الرجل، ثم انشأ يقول شعر
(4)
:
كادت تزل بها من حالق قدم
…
لولا تداركها نوح بن دراج
لما رأى هفوة الحكام أخرجها
…
من معدن [الحكم]
(5)
نوح أي إخراج
قال الخطيب: ويقال إن الحاكم كان ابن شبرمة وقيل ابن أبي ليلى.
قال الحافظ المزي في «تهذيب الكمال»
(6)
: قال الحافظ أبو بكر الخطيب، ويقال: إن الحاكم كان ابن شبرمة، أو ابن أبي ليلى.
وإن رجلا ادعى قراحا
(7)
فيه نخل، وأتاه بشهود شهدوا بذلك، فسألهم ابن شبرمة كم في القراح نخلة؟ فقالوا: لا نعلم؛ فرد شهادتهم فقال له نوح: أنت تقضي
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:318،13/ 315؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:276/ 4؛ القرشي، الجواهر المضية:563،3/ 562.
(2)
البيت في: تاريخ بغداد:13/ 316؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 562.
(3)
تاريخ بغداد:13/ 316؛ والقصة والشعر أيضا في: أخبار القضاة لوكيع 3/ 91.
(4)
البيتان في: تاريخ بغداد:13/ 318؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 563.
(5)
ساقط في الأصل. والمثبت من الجواهر المضية:3/ 563.
(6)
الخبر في تاريخ بغداد:13/ 315 ضمن ترجمة نوح بن دراج المرقمة 7287.
(7)
القراح، الأرض لا ماء بها ولا شجر.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 354.
في هذا المسجد ثلاثين سنة، ولا تعلم كم فيه أسطوانة، فقال للمدعي: اردد علي شهودك، وقضى له بالقراح، وقال هذا الشعر.
مات نوح سنة اثنتين وسبعين ومئة.
686 - نوح
(1)
بن منصور
له «الإرشاد» في الفقه.
«حرف الهاء»
687 - هاني
(2)
بن أيوب
روى عن طاوس، وروى عنه ابن مهدي وروى له النسائي.
688 - هبة
(3)
الله بن أحمد بن معلّى التّركستاني
مات سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة.
له «تبصرة الأسرار» في شرح «المنار» ، وله «الغرر» ، وله «المنازل» ، وله «الأرشاد» ، وله «شرح عقيدة الطحاوي» .
689 - هشام
(4)
بن عبيد الله الرازي
له «نوادر» .
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 563؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:79.
(2)
ترجمته في: الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 290؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 565؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:11/ 21.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 566؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:80؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1845،1826،1824،1201،2/ 1143،1/ 70؛ البغدادي، إيضاح المكنون:2/ 555، هدية العارفين:2/ 506؛ اللكنوي، الفوائد البهية:223.
(4)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:155؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:138؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:388،1/ 387، ميزان الاعتدال:4/ 300؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1981؛ اللكنوي، الفوائد البهية:223.
تفقه على أبي يوسف، غير أنه كان لينا في الرواية. وقد روى عن مالك، وعنه أبو حاتم قال: لقد لقيت ألفا وسبع مئة شيخ.
قال ابن حبان: كان يهم ويخطئ على الإثبات روى عن مالك عن الزهري عن أنس رضي الله عنه مرفوعا «مثل أمتي مثل المطر لا يدرى أوله خيرا أم آخره»
(1)
.
وروى عن أبي ذئب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعا «الدجاج غنم فقراء أمتي»
(2)
و (الجمعة حج فقرائها) كلاهما باطلان.
قلت: لعل المراد بكلاهما الكلامان الأخيران، وإلا فالحديث الأول ثابت بلا شبهة فقد رواه أحمد، والترمذي عن أنس، وأحمد عن جابر، وأبو يعلى عن علي، والطبراني عن ابن عمر وابن عمرو، وأراد أنهما باطلان المذكور والله أعلم.
ثم رأيت حديث (الجمعة حج الفقراء)
(3)
رواه القضاعي وابن عساكر عن ابن عباس. وفي رواية «حج المساكين» والله أعلم.
(1)
ينظر: ابن حنبل، المسند:143،3/ 130، و 4/ 319 بنفس اللفظ؛ الترمذي، سنن الترمذي: 5/ 152؛ ابن حبان، صحيح ابن حبان:16/ 210؛ الهيثمي، مجمع الزوائد:10/ 68، مورد الظمآن:1/ 574.
(2)
ينظر: ابن حبان، كتاب المجروحين:3/ 90؛ ابن الجوزي، الموضوعات:3/ 8،2/ 253. وفيه قال أبو حاتم بن حبان: هذا حديث كذب موضوع لا أصل له
…
قال الدارقطني: هذا الحديث كذب موضوع؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 301. يذكر اثنين من رواته بأنهما باطلان.
(3)
ينظر: القضاعي، مسند الشهاب:82،1/ 81؛ ابن عساكر، أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي (571 هـ /1175 م): تاريخ مدينة دمشق. تحقيق: محب أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي (ط 1، دار الفكر، بيروت،1417 هـ /1996 م) 38/ 430؛ المتقى الهندي، كنز العمال:7/ 707. يذكر الحديثين وأن القضاعي وابن عساكر وابن زنجزيه رووهما.
690 - هشام
(1)
بن معدان
قال: قال لنا محمد بن الحسن: كل نكاح كان بغير شهود فليس بنكاح، وكل نكاح كان بشاهدي عدل سرا وعلانية فهو نكاح جائز، وإنما نكاح السرّ ما كان بغير شهود.
691 - هلال
(2)
بن يحيى بن مسلم الراي البصري
ذكره صاحب «الهداية»
(3)
في الوقف، ويقع في بعض الكتب الرازي وهو غلط، وإنما لقب بالرأي لسعة وكثرة فهمه وبذلك لقب ربيعة شيخ مالك.
أخذ العلم عن أبي يوسف، وزفر، وروى الحديث عن أبي عوانة، وابن مهدي، وله مصنف في الشروط، وكان مقدما فيه، وله «أحكام الوقف» .
مات سنة خمس وأربعين ومئتين.
روى عبد الله بن قحطبة عن هلال عن أبي عوانة عن قتادة عن أنس (كان قبيعة
(4)
سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة، وكان نعله له قبالان
(5)
»
(6)
.
(1)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 47؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 570.
(2)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:156؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:117؛ السمعاني، الأنساب:3/ 53، (في مادة الرأي)؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 456؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 317؛ القرشي، الجواهر المضية:573،3/ 572؛ ابن حجر، لسان الميزان: 6/ 202؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:80؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 261؛ اللكنوي، الفوائد البهية:223؛ وكحالة، معجم المؤلفين:13/ 152.
(3)
ينظر: المرغيناني، الهداية:3/ 81. وذكره صاحب الهداية بلفظ الرازي.
(4)
قبيعة السيف: ما على طرف مقبضة من فضة أو حديد.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1003.
(5)
القبال: زمام بين الأصبع الوسطى والتي تليها
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1380.
(6)
ينظر: الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 317؛ ابن حجر، لسان الميزان:6/ 202.
692 - الهيثم
(1)
بن جمّاز الكوفي
أشتهر بالبكاء لكثرة بكائه، وعبادته.
روى عن يزيد الرقاشي، وروى عنه وكيع.
قال ابن معين: كان قاضيا بالبصرة، وهو ضعيف روى عن ثابت عن أنس مرفوعا (يؤتى بعمل المؤمن يوم القيامة فيوضع في كفة الميزان فلا يرجح حتى يؤتى بصحيفة مختومة من عند الرحمن، فتوضع في الكفة، وترجح، وهي لا إله إلا الله)
(2)
.
693 - الهيثم
(3)
بن موسى
تفقه على أبي يوسف والله أعلم.
«حرف الواو»
694 - وراق
(4)
له كتاب «الحيل»
قال أبو سليمان الجوزجاني: كذبوا على محمد ليس له كتاب «الحيل» ، وإنما كتاب «الحيل» لوراق.
695 - وكيع
(5)
بن الجراح بن مليح
أخذ العلم عن أبي حنيفة، وكان يفتي بقوله.
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، اللباب:1/ 136؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 319؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 574.
(2)
ينظر: ابن عدي، الكامل:7/ 102 مع إختلاف بسيط؛ الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 319؛ ابن حجر، لسان الميزان:6/ 204 مع اختلاف بسيط.
وينظر: الهيثمي، مجمع الزوائد:4/ 133 بنفس اللفظ.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 575.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 576.
(5)
تقدمت ترجمته عند ذكر (مناقبه).
قال ابن معين: ما رأيت أفضل/53 أ/من وكيع، كان يستقبل القبلة، ويحفظ حديثه، ويقوم الليل، ويسرد الصوم
(1)
، ويفتي بقول أبي حنيفة، وكان قد سمع منه شيئا كثيرا.
قال ابن معين: وكان يحيى بن سعيد القطان يفتي بقوله أيضا.
مات سنة ثمان وتسعين ومئة وهو من أكابر أتباع التابعين، سمع ابن جريج والسفيانين، والأوزاعي والأعمش وغيرهم وعنه ابنه سفيان، وأحمد، وابن راهويه، وابن معين، وأحمد بن معين وأمم لا يحصون.
قال أبو داود: وكان أعور.
قال حماد بن زيد: لو شئت لقلت إنه أرجح من سفيان.
696 - الوليد
(2)
بن حماد الكوفي
قال قلت لعمي الحسن بن زياد: كيف رأيت زفر، وأبا يوسف عند أبي حنيفة؟ قال: كعصفورين انقض عليهما بازي، والله أعلم.
«حرف الياء»
697 - ياسين
(3)
بن معاذ الزيات
روى عن الزهري وحماد بن أبي سليمان.
روى عنه عبد الرزاق وغيره.
قال ابن معين: كان يفتي برأي أبي حنيفة.
ذكره الذهبي في «الميزان»
(4)
فقال: وكان من كبار فقهاء الكوفة ومفتيها.
(1)
السرد: متابعة الصوم.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 420.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 579.
(3)
ترجمته في: الذهبي، ميزان الاعتدال:359،4/ 358؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 581.
(4)
ينظر: الميزان:4/ 359 وفيه (وموته قريب من موت الثوري) وكانت وفاة الثوري سنة (161 هـ /777 م).
698 - يحيى
(1)
بن أحمد بن محمد بن إسحاق الزجاجيّ النيسابوريّ
سمع الكثير، ولقي المشايخ، وكان يتهم بالقدر.
مات سنة خمس عشرة وأربع مئة.
كان يروي (أحاديث أبي حنيفة)، وأبي يوسف، وزفر، جمع أبي المظفر.
699 - يحيى
(2)
بن أكثم القاضي
أحد الأعلام، واسع الترجمة
مات سنة اثنتين واربعين ومئتين.
روى عنه البخاري في غير «الجامع» ، والترمذي في «سننه»
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكر يحيى بن أكثم عند أبي، فقال: ما عرفت فيه بدعة، وذكر له ما يرميه الناس فقال: سبحان الله، ومن يقول هذا؟ وأنكر ذلك إنكارا شديدا.
قال إسماعيل بن إسحاق القاضي: كان له يوم في الإسلام، ولم يكن لأحد مثله من الأنام، فذكر قضيته مع المأمون في تحليل المتعة.
قال ابن خلكان
(3)
: أكثم يقال بالتاء المثناة والصواب بالمثلثة.
وقد ذكره الدارقطني في أصحاب الشافعي، ويذكره بعض الحنفية في أصحاب أبي حنيفة، وقال آخرون: كان من المجتهدين. وفي الجملة كان سليما من البدعة، ومن نظر في كتاب «التنبيه» عرف تقدمه في العلوم.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 582.
(2)
ترجمته في: وكيع، أخبار القضاة:2/ 162 - 167؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:191/ 14 - 204؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:6/ 147 - 165؛ الذهبي، العبر:1/ 439، ميزان الاعتدال:362،4/ 361؛ اليافعي، مرآة الجنان:2/ 135؛ القرشي، الجواهر المضية:583،3/ 582؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:343،2/ 342، تهذيب التهذيب: 11/ 179 - 183؛ ابن العماد، شذرات الذهب:2/ 101؛ اللكنوي، الفوائد البهية:224.
(3)
ينظر: وفيات الأعيان:6/ 163.
وسمع ابن المبارك، وابن عيينة.
وقال السروجي في «الغاية» في كتاب الحيض في مسألة أقل الطهر، قال عطاء، قال: يحي بن أكثم بالثاء المثلثة تسعة عشر يوما، وبه قال أبو عبد الله البلخي، وأبو خازم القاضي. انتهي.
وقد غلب على المأمون، حتى لم يتقدم عليه أحد، وكان الوزراء لا يعلمون شيئا في الملك إلا بعد مراجعته.
ولاه
(1)
المأمون القضاء ببغداد وله عشرون سنة، ولما ولي قضاء البصرة استصغروه فقال أحدهم: كم سن القاضي؟ فقال: أنا أكبر من عتاب
(2)
بن أسيد لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قاضيا على أهل مكة، وأكبر من معاذ
(3)
الذي وجهه النبي عليه السلام قاضيا على اليمن، وبقي سنة لا يقبل بها شهادة.
وتذكر عنه حكايات في ميله إلى المرد، وإنما كان ذلك في عنفوانه، وشرخ زمانه، ولما شاب أناب وأقبل على المصحف، والمحراب، وتلك الوصمة الشنيعة ما زالت، والأثرة الفظيعة ما حارت عن مآثرة ومالت.
ذكره المجد الفيروزآبادي
(4)
.
(1)
ينظر: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 199.
(2)
هو عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي الأموي كان من مسلمة الفتح، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة وبقي بها إلى ان توفي سنة (13 هـ /634 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:6/ 34؛ ابن الأثير، أسد الغابة:3/ 556.
(3)
هو معاذ بن جبل الصحابي الجليل معروف توفي في طاعون عمواس بالشام سنة (18 هـ / 639 م).
ينظر: الووي، تهذيب الأسماء واللغات:2/ 98؛ ابن حجر، الإصابة:3/ 406، وفي هامشها الاستيعاب:3/ 335.
(4)
ينظر: المرقاة الوفية (مخطوط). ورقة 147 ب،148 أ.
ولا يخفى أن الميل المجرد لا يسمى الوصمة الشنيعة من دون الفعلة الفظيعة، وقد ابتلى بالنظر إليهم بعض الأولياء كالشيخ أوحد الدين الكرماني، والعراقي وغيرهما، ومما يدل على براءته ونظافة ساحته ما ذكر من شهادة أحمد ابن حنبل، فسبحانك هذا بهتان عظيم، نشاء من عدو حسود لئيم.
وفي (تذكرة)
(1)
ابن حمدون، قال المأمون ليحيى بن أكثم: يا أبا محمد، من الذي يقول.
قاض يرى الحد في الزناء ولا
…
يرى على من يلوط من باس
فقال: من لعنه الله أو ما تعرفه يا أمير المؤمنين؟ قال: لا، قال: هو أحمد ابن أبي نعيم الذي يقول:
لا أحسب الجور ينقضي وعلى ال
…
أمة وال من آل عباس
فخجل المأمون.
وفيه أيضا
(2)
: أن المتوكل أولم فلما بدأوا اللعب، قال: ليحيى بن أكثم انصرف، قال: لم يا أمير المؤمنين قال: لأنا نخلط، قال: أحوج ما تكونون إلى قاض؛ فاستظرفه المتوكل، وأمر أن تغلف
(3)
لحيته ففعل، فقال: إنا لله ضاعت الغالية
(4)
هذه كانت تكفيني دهرا لو دفعت إلي؛ فضحك المأمون، وأمر له بدورق ذهبا مملوءا لبه، ودرج بخور، فأخذه في كمه وانصرف.
(1)
ينظر: ابن حمدون، محمد بن الحسن بن محمد بن علي (ت 562 هـ /1166 م) التذكرة الحمدونية، تحقيق: إحسان عباس وبكر عباس (ط 1، بيروت، دار صادر،1996) 9/ 374.
(2)
ينظر: ابن حمدون، التذكرة الحمدونية:9/ 375.
(3)
غلف القارورة جعلها في غلاف، أي وضع لحيته في قارورة مسك.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1121.
(4)
الغالية: طيب من مسك وعنبر.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1728.
ذكر غير واحد منهم القرطبي في كتابه «التذكرة»
(1)
: أن يحيى بن أكثم القاضي رئي في المنام، فقيل له: ما فعل الله بك؟ قال: أوقفني بين يديه، ثم قال: يا شيخ السوء فعلت كذا، وفعلت كذا، فقلت يا رب ما هكذا حدثت عنك، قال: فماذا حدثت عني يا يحيى؟ فقلت: حدثني الزهري عن معمر عن عروة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عنك سبحانك أنك /53 ب/قلت: «إني لأستحي أن أعذب ذا شيبة شابت في الإسلام»
(2)
فقال له: يا يحيى صدقت، وصدق الزهري، وصدق معمر، وصدق عروة، وصدقت عائشة، وصدق محمد، وصدق جبريل، وقد غفرت لك.
وفي «مختصر كتاب تاريخ الخطيب» لأبي عبد الله محمد بن المكرم الأنصاري الكاتب في ترجمة أبي العلاء الحسين بن الحسن الكاتب حدث عن يحيى ابن أكثم بسنده إلى جابر بن عبد الله: (أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أخبرني عن الصلاة أفريضة هي؟ قال: نعم، قال: فالحج فريضة هو؟ قال: نعم، قال: فالعمرة فريضة هي؟ قال: لا، قال: (وأن تعتمر خير لك)
(3)
.
وقد وجد بخط الشيخ جمال الدين المرشدي الحنفي ما صورته: وقد روينا بسند من طريق البيهقي إلى محمد بن عبد الكريم المروزي قال: لما ولي يحيى بن أكثم القضاء، كتب إليه أخوه عبد الله من مرو، وكان زاهدا.
شعر:
ولقمة بجريش الملح تأكلها
…
ألذ من لقمة تحشى بزنبور
(1)
ينظر: القرطبي، التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (ط 1، دمشق، القاهرة، دار الكتاب العربي،2004 م) ص 56.
(2)
ينظر: العجلوني، كشف الخفاء:1/ 244 بلفظ (إني أستحي
…
).؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق:64/ 90 بلفظ آخر.
(3)
ينظر: الترمذي، سنن الترمذي (3/ 679 كتاب الحج، باب العمرة أواجبة هي أم لا؟؛ البيهقي، سنن الكبرى:349،4/ 348.
وأكلة قربت للمهالك صاحبها
…
كحية الفخ دقت عنق عصفور
700 - يحي
(1)
بن بكر العراقي
له من الكتب «الشروط الكبير» .
701 - يحي
(2)
بن زكريا بن أبي زائدة
أبو سعيد الكوفي الهمداني، الوادعي، كان من أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا الكتب أربعين رجلا، وكان في العشرة المتقدمين أبو يوسف، وزفر، وداود الطائي، وأسد بن عمرو، ويوسف بن خالد السمتي، ويحيى هذا، وهو الذي كان يكتبها لهم ثلاثين سنة.
روى عنه أحمد بن حنبل، وابن معين، وقتيبة وأبو بكر بن شيبة.
قال ابن معين: انتهى العلم إلى ابن عباس في زمانه، ثم إلى الشعبي في زمانه، ثم إلى الثوري في زمانه، ثم إلى يحي بن أبي زائدة في زمانه.
مات سنة مئتين. روى له الجماعة.
702 - يحيى
(3)
بن سعيد القطان
قال ابن معين: كان يفتي بقول أبي حنيفة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 583؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:83.
(2)
ابن سعد، الطبقات:6/ 393؛ الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 114 - 119؛ ابن الأثير، الكامل:6/ 165؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:268/ 1،267؛ العبر:1/ 283؛ ميزان الاعتدال:4/ 374؛ القرشي، الجواهر المضية:586/ 3،585؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 347، تهذيب التهذيب:11/ 208 - 210؛ اللكنوي، الفوائد البهية:225،224؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 513.
(3)
ترجمته في ابن سعد، الطبقات:7/ 293؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 135 - 144؛ ابن الأثير، اللباب:2/ 270؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 298 - 300، العبر:1/ 327/ ميزان الاعتدال: 4/ 380؛ القرشي، الجواهر المضية:588،3/ 587؛ اليافعي، مرآة الجنان:1/ 460؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 348؛ تهذيب التهذيب:11/ 216 - 220؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:146/ 1؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 355؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 513.
سمع مالكا، وابن عيينة، وشعبة، ثم روى عنه ابن عيينة، وشعبة، وروى عنه أحمد وابن المديني، وابن معين.
قال الخطيب في «تاريخ بغداد»
(1)
عن ابن معين قال: سمعت يحيى بن القطان يقول: والله ما جالسنا أبا حنيفة، وسمعنا منه إلا وكنت والله إذا نظرت إليه عرفت أنه يتقي الله عز وجل.
وقال
(2)
: أقام يحيى القطان يختم القرآن في كل يوم وليلة عشرين سنة، ولم يفته الزوال في المسجد أربعين سنة، وما روي يطلب جماعة.
قال إسحاق بن إبراهيم الشهيدي: كنت أرى يحيى القطان يصلي العصر، ثم يستند إلى أصل منارة المسجد فيقف بين يديه على بن المديني، والشاذكوني
(3)
، وعمرو بن خالد، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين يسألونه عن الحديث وهم قيام على أرجلهم إلى أن تحين صلاة المغرب لا يقول لواحد منهم: أجلس، ولا يجلسون هيبة له وإعظاما.
مات سنة سبع وتسعين ومئة.
703 - يحيى
(4)
بن سعيد الأموي الكوفي
سمع يحيى القطان، والثوري.
وروى عنه ابن راهويه، وأبو عبيد.
(1)
تاريخ بغداد:14/ 140.
(2)
تاريخ بغداد:14/ 142.
(3)
هو ابو أيوب سليمان بن داود بن بشر، الحافظ المكثر، المتوفي سنة (234 هـ /848 م). ينظر: ابن الاثير، اللباب:2/ 3.
(4)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 398؛ السمعاني، الأنساب:1/ 349؛ ابن الأثير، الكامل: 6/ 238؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 325، العبر:1/ 315، ميزان الاعتدال:4/ 380؛ القرشي، الجواهر المضية:589،3/ 588؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 348، تهذيب التهذيب:214،11/ 213؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1747؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 341.
مات سنة أربع وتسعين ومئة.
روى له الجماعة.
704 - يحيى
(1)
بن سعيد بن عمر
قاضي ماردين
حكي عنه أنه لما عزم على الحج صعد المنبر يوم الجمعة، وقال: يا أهل ماردين وليت عليكم القضاء هذه المدة الطويلة، وأسألكم بالله تعالى من كان له علي مظلمة؛ يقوم يطالبني، فإن كان من مالي قضيتها، وإن كان بسبب السلطان تداركتها، وإن عجزت عن ذلك تضرعت إلى ربي في عفوها عني؛ فضج الجامع بالبكاء، وارتفعت الأصوات بالأيمان المؤكدة أن ليس فينا من له فيك شكوى، ولا مظلمة رحمه الله. كذا في «طبقات ابن دقماق» .
705 - يحيى
(2)
بن صالح الوحّاظيّ
سمع مالكا، ومحمد بن الحسن، وكان عديله إلى مكة المشرفة.
وروى عنه أحمد بن أبي الحواري، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والبخاري.
مات سنة اثنتين وعشرين ومئتين.
وروى له أيضا مسلم، وأبو داود، والترمذي والنسائي.
(1)
لم أعثر على ترجمته.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:7/ 473؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 263؛ ابن الأثير، الكامل: 6/ 476؛ الذهبي، العبر:1/ 385، ميزان الاعتدال:4/ 386؛ القرشي، الجواهر المضية: 591،3/ 590؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:11/ 229 - 231
706 - يحيى
(1)
بن عبد المعطي الزواوي
النحوي، الحنفي.
صنف تصانيف مفيدة منها: «الألفية المشهورة» التي نسج عليها ابن مالك، حيث قال في صدر ألفيته
فائقة ألفية ابن معطي
…
وهو بسبق حائز تفضيلا
مستوجب ثنائي الجميلا.
مات سنة سبع وعشرين وست مئة بالقاهرة.
707 - يحيى
(2)
بن [المظفر]
(3)
بن الحسن البغدادي
وكان من أعيان الفقهاء، له مصنفات.
مات سنة خمس وعشرين وست مئة.
708 - يحيى
(4)
بن معلى
(5)
بن منصور
روى عنه ابن ماجة
(1)
ترجمته في: ياقوت الحموي، معجم الأدباء:36،20/ 35؛ أبو شامة، ذيل الروضتين:160؛ المنذري، التكملة لوفيات النقلة:440،5/ 439؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:6/ 197؛ الذهبي، العبر:112/ 5؛ اليافعي، مرآة الجنان:4/ 66؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 134؛ القرشي، الجواهر المضية:593،3/ 592؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:83؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:278/ 6؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 344؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1269،1/ 155؛ ابن العماد، شذرات الذهب:5/ 129؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 523.
(2)
ترجمته في: المنذري، التكملة لوفيات النقلة:351،5/ 350؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، الطبعة الثالثة والستون من 223؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 603؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:84.
(3)
في الأصل (المطرف) والمثبت من الجواهر المضية.
(4)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:213،14/ 212؛ القرشي، الجواهر المضية: 3/ 605.
(5)
في الأصل (يعلى) تحريف. والمثبت من الجواهر المضية.
709 - يحيى
(1)
بن أبي بكر الحنفي
له كتاب سماه «بيان الإعتقاد» في ثلاثة أبواب-الأول: في مسائل الاعتقاد، والثاني: في مسائل ألفاظ الكفر وكلمات الارتداد، والثالث: في مسائل الامتحان وما يكثر إليه احتياج العباد.
710 - يحيى
(2)
بن اليمان الكوفي
سمع الثوري، وهشام بن عروة.
وروى عنه ابن معين، وبشر الحافي.
مات سنة سبع وسبعين ومئة
(3)
.
وكان يقول: أحفظ عن الثوري أربعة آلاف حديث/54 أ/في التفسير.
روى له الجماعة، والبخاري مقرونا بغيره.
711 - يحيى
(4)
البناء
من أصحاب محمد بن الحسن
ذكره شمس الأئمة السرخسي في مسألة المسبوق أن ما يصليه مع الإمام آخر صلاته حكما عند أبي حنيفة وأبي يوسف، وعند محمد [فحكم]
(5)
القراءة والقنوت هو آخر صلاته، وفي حكم القعدة هو أول صلاته، وعلل لكل من القولين.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 391؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 120 - 124؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 286، العبر:1/ 304، ميزان الاعتدال:4/ 416؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 606؛ ابن حجر، تقريب التهذيب:2/ 361، تهذيب التهذيب: 307،11/ 306؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 325.
(3)
في الجواهر المضية: وفاته سنة ثمان وثمانين ومئة.
وقيل: تسع وثمانين ومئة 804 م.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 607.
(5)
في الأصل (في حكم) والمثبت في الجواهر المضية.
ثم قال: وحكي عن يحيى البناء، وكان من أصحاب محمد أنه سأله عن هذه المسألة، فأجاب بما قلنا، فقال على وجه السخرية: هذه صلاة معكوسة.
فقال محمد: لا أفلحت.
وكان كما قال محمد، أفلح أصحابه، ولم يفلح بدعائه.
712 - يزيد
(1)
بن كميت الكوفي
تفقه على الإمام أبي حنيفة، ولازمه.
قال: سمعته يدعو، يقول: يا أرحم الراحمين، تغمد النعمان بفضلك، واجعل زلله في سعة رحمتك.
713 - يزيد
(2)
بن هارون الواسطيّ
الإمام الكبير
سمع أبا حنيفة، ومالكا، والثوري، والحمادين.
وروى عنه أحمد، وابن معين، وابن المديني، ووثقوه [وأثنوا]
(3)
عليه، وهو وهشيم معروفان بطول صلاة الليل والنهار.
مات سنة ست ومئتين.
روى له الجماعة.
(1)
ترجمته في: الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 438؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 609؛ ابن حجر، لسان الميزان:6/ 293.
(2)
ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:7/ 314؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 337 - 347؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:1/ 317 - 320، العبر:1/ 350؛ القرشي، الجواهر المضية: 610،3/ 609؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:11/ 366 - 369؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 78؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 461؛ ابن العماد، شذرات الذهب:16/ 2؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 536.
(3)
ساقط في الأصل، والمثبت في الجواهر المضية.
714 - يعقوب
(1)
بن إبراهيم بن يوسف القاضي الأنصاري
قال ابن عبد البر
(2)
: لا يختلفون إن أبا يوسف هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن خنيس بن سعد بن حبته الأنصاري.
قال ابن الكلبي: سعد بن حبته، هو سعد بن عوف بن بجير بن معاوية، واسم أمه حبته بنت مالك من بني عمرو بن عوف جاءت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا له وبرك عليه ومسح على رأسه. ومن ولده النعمان بن سعد الذي روى عن علي (رضى الله عنه)، ومن ولده أيضا خنيس بن سعد، ومن ولده أيضا أبو يوسف القاضي.
أخذ الفقه عن الإمام، وهو المقدم من أصحاب الإمام، ولي القضاء لثلاثة خلفاء المهدي، والهادي والرشيد.
وقال ابن خلكان
(3)
: خنيس بضم الخاء المعجمة وفتح النون تصغير أخنس، والمراد خنسا، وحبته بفتح الحاء المهملة، وسكون الباء الموحدة، وبعدها تاء مثناة من فوقها، ثم هاء ساكنة، قال: وسعد بن حبته من جملة من استصغر يوم أحد هو والبراء
(4)
في عازب، وأبو سعيد الخدري
(5)
؛ فردهم النبي صلى الله عليه وسلم، ورآه النبي عليه السلام يوم الخندق، وهو يقاتل قتالا شديدا مع حداثة
(1)
تقدمت ترجمته عند ذكر مناقبه.
(2)
ينظر: الإنتفاء:172.
(3)
وفيات الأعيان:6/ 389.
(4)
هو البراء من عازب بن الحارث، الفقيه الكبير، أبو عمارة الأنصاري الحارثي المدني، نزيل الكوفة من أعيان الصحابة توفي سنة (72 هـ /691 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:4/ 374 و 6/ 17؛ البخاري، التاريخ الكبير:2/ 117.
(5)
هو الإمام المجاهد مفتي المدينة سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، واسم الأبجر خدرة، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد الخندق، وبيعة الرضوان.
توفي سنة (74 هـ /693 م).
ينظر: الشيرازي، الطبقات:51؛ ابن عبد البر، الإستيعاب:602.
سنه، فدعاه فقال: من أنت؟ قال: سعد بن حبته، فقال (أسعد الله حمدك) ومسح على رأسه.
وقال السهيلي في (الروض الأنف)
(1)
فدعاه ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة في ولده ونسله؛ فكان عما لأربعين، وخالا لأربعين.
قال أبو عمر بن عبد البر العزي
(2)
: لا أعلم قاضيا كان إليه تولية القضاة في الآفاق
(3)
من الشرق إلى الغرب إلا أبا يوسف هذا في زمانه، وأحمد بن أبي دواد في زمانه.
قال أحمد، وابن معين، وابن المديني: ثقة.
مات ببغداد سنة إحدى وثمانين ومئة.
ذكر الطحاوي بسنده إلى أحمد بن حنبل، قال: كنت في مجلس أبي يوسف القاضي، حين أمر ببشر المريسي فجر برجله فأخرج، ثم رأيته بعد ذلك في المجلس، فقيل له: على ما فعل بك رجعت إلى المجلس.
فقال: لست أضيع حظي من العلم بما صنع بي بالأمس.
ولأبي يوسف من الأمالي، والمصنفات «أدب القاضي» أملاه على بشر ابن الوليد، نقل منه في «الفتاوى الصغرى» في فصل مسألة الجمعة، والعيدين، والصلاة بعرفات، وله كتاب «المناسك» الذي كتبه للرشيد.
قال أبو يوسف حين قيل له: بما أدركت العلم؟ قال: ما استنكفت من الإستفادة، ولا بخلت بالإفادة.
(1)
السهيلي، أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أبي الحسن الخثعمي (ت 581 هـ / 1185 م) الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام، تعليق وضبط: طه عبد الرؤوف سعد (د. ط، مؤسسة نبع الفكر العربي، القاهرة،1972 م) 3/ 160.
(2)
ينظر: ابن عبد البر، الإنتقاء:172.
(3)
ساقط في الأصل: والمثبت من الجواهر المضية:3/ 612.
قال الحافظ الذهبي في «تذكرة الحفاظ»
(1)
في ترجمة أبي يوسف: سمع هشام بن عروة، وأبا إسحاق الشيباني، وعطاء بن السائب، وطبقتهم، وعنه محمد ابن الحسن، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وخلق سواهم.
قال: وأبو يوسف نرى أتبع القوم للحديث.
وقال يحيى بن يحيى التميمي: سمعت أبا يوسف يقول عند وفاته: كل ما أفتيت به فقد رجعت عنه إلا ما وافق الكتاب والسنة، وفي لفظ إلا ما وافق القرآن، وقد أجمع عليه المسلمون.
وعن يحيى بن معين قال: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا، ولا أثبت من أبي يوسف.
وقال علي بن الجعد: سمعت أبا يوسف يقول، من قال: إيماني كإيمان جبريل فهو صاحب بدعة.
وقال ابن سماعة: كان أبو يوسف يصلي بعدما ولي القضاء مئتي ركعة في كل يوم.
وقال أحمد: كان منصفا في الحديث، قال: وله في أخبار في العلم، والسيادة، وقد أفردته، وأفردت صاحبه محمد بن الحسن في جزء.
وفي كتاب الحج من «الغاية» : وحج الرشيد في خلافته سبع سنين أبو يوسف عديله، وكان قد قضى له، ولأخيه موسى الهادي، ولأبيه المهدي.
وذكر السغناقي في «شرح الهداية» : أن أبا يوسف ركب مع الخليفة يوما فتقدمه الخليفة لجودة دابته، فناداه/54 ب/أيها القاضي الحق بي، قال: يا أمير المؤمنين إن دابتك إذا حركت طارت، وإذا تركت سارت، وإن دابتي إذا حركت قطفت
(2)
، وإذا تركت وقفت؛ فانتظرني فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
تذكرة الحفاظ:1/ 292.
(2)
قطفت: ضاق مشيها.
ينظر: الفيروزآبادي، القامونس:2/ 1125.
(صاحب الدابة القطوف أمير على الركب)؛ فأمر أن يحمل أبو يوسف على جنيب
(1)
، وقال: حملي إياك على هذا أهون من تأمرك علي. انتهى.
وقال أمير الركب؛ لأنه يأمرهم بانتظاره، وعليهم طاعته لحق الصحبة في السفر، ومن يلزمك طاعته فهو أميرك، ويقال تأمر عليه أي تسلط عليه.
قال صاحب «الكشاف»
(2)
في تفسير قوله تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ}
(3)
عن الرشيد أنه أحضر طعاما، فدعي بالملاعق وعنده أبو يوسف، فقال له: جاء في تفسير جدك ابن عباس قوله {وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ} جعلنا لهم أصابع يأكلون بها، فأحضرت الملاعق فردها، وأكل بأصابعه.
وقال الزمخشري: كل شيء يأكل بفيه إلا ابن آدم. انتهى.
وأقول: الأكل بالملاعق لا ينافي الأكل بالأصابع إلا أن الأكل بها بلا واسطة مهما أمكن أولى، كما صح في شمائله: «أنه كان يأكل بأصابعه الثلاث).
وفي (المحيط) عن النوازل قال: وقد صح أن يهوديا ادعى على الرشيد دعوى في زمن أبي يوسف، وسمع أبو يوسف دعوتهما، وقضى على الرشيد.
715 - يوسف
(4)
بن أحمد بن أبي بكر الخوارزمي الخاصيّ
(5)
جمع «الفتاوى» المشهورة، و «انتخب الفصول» لأبي المعالي الحفصي.
(1)
جنيب: فرس طوع الجناب: سلس القياد.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 143.
(2)
ينظر: الزمخشري، الكشاف:2/ 458.
(3)
سورة الإسراء: الآية 70.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 617؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:82؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1222؛ اللكنوي، الفوائد البهية:226؛ البغدادي، هدية العارفين: 2/ 554؛ كحالة، معجم المؤلفين:13/ 269.
(5)
الخاصي: وهي نسبة إلى خاص، قرية من قرى خوارزم.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 186.
وللخاصي أيضا «مختصر الفصول» ، وله «الفتاوى الصغرى» جمعها هي و «الفتاوى السراجية» للإمام سراج الدين الأوشي و (نوادر الواقعات) مؤلف «منية المفتي» . وكان في أوائل المئة السادسة
(1)
.
716 - يوسف
(2)
بن أحمد
له «فتاوى» .
سئل عن من له دار معدة للإشتغال، آجرها أجنبي، وسكن المستأجر، ومضت المدة، فالأجر المسمى يكون للآجر أم أجر المثل لصاحب الدار، فقال: أجر المثل لصاحب الدار.
717 - يوسف
(3)
بن أبي بكر السكاكي
(4)
، الخوارزمي
مصنف كتاب «مفتاح العلوم»
(5)
.
(1)
ذكر حاجي خليفة أنه توفي سنة أربع وثلاثين وست مئة، ولعل صوابه:(وخمس مئة).
ينظر: كشف الظنون:2/ 1222.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 618.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:623،3/ 622؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:81، 82؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 364؛ طاش كبرى زادة، طبقات الفقهاء:208، حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1762؛ اللكنوي، الفوائد البهية:232،231.
توفي سنة ست وعشرين وست مئة.
ينظر: مصادر ترجمته.
(4)
السكاكي: نسبة إلى الجد، وكأنه إلى صنعة السكة التي يضرب بها الدراهم.
ينظر: السيوطي، لب اللباب: ص 137
(5)
«مفتاح العلوم» الذي حوى اثني عشر علما وهو كتاب نفيس، ينظر بشأنه، كشف الظنون: 2/ 1762، وهو مطبوع طبعات عديدة.
ينظر: معجم المطبوعات:1034.
كان إماما كبيرا، عالما، متبحرا في النحو والتصريف وعلمي البيان، والعروض والشعر، وقرأ عليه علم الكلام مختار
(1)
بن محمود الزاهدي صاحب «القنية» .
ولد سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
718 - يوسف
(2)
بن البهلول
سمع شريك
(3)
بن عبد الله، ويحيى
(4)
بن زكريا بن أبي زائدة.
وروى عنه يعقوب بن أبي شيبة، والبخاري، وأبو زرعة.
مات سنة سبع عشرة ومئتين.
719 - يوسف
(5)
بن أبي سعد بن أحمد السجستاني
له كتاب «منية المفتي» لخص فيها «نوادر الواقعات» و «فتاوى الخاصي» ، و «الفتاوى السراجية» وصنفه سنة ثلاثين وست مئة.
720 - يوسف
(6)
بن الحسن بن عبد الله السيرافي
النحوي اللغوي.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 643.
(2)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 298؛ القرشي، الجواهر المضية:623/ 3.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 269.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 701.
(5)
ترجمته في: ابن قطلوبغا، تاج التراجم: ص 82. ولم يذكر شيئا عن سيرته سوى قوله له (منية المفتي) ..
(6)
ترجمته في: ابن الجوزي، المنتظم:7/ 187؛ ياقوت الحموي، معجم الأدباء:20/ 60؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:7/ 72 - 74؛ اليافعي، مرآة الجنان:430،2/ 429؛ ابن كثير، البداية والنهاية:11/ 319؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 625؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: 82؛ السيوطي، بغية الوعاة:2/ 355؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1209؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 549.
تصدر في مجلس أبيه بعد موت أبيه، وخلفه على ما كان فيه، وكمل بعض تصانيف أبيه في النحو، من ذلك كتاب (الإقناع).
ومن تصانيف يوسف (شرح أبيات سيبويه)، و (شرح أبيات إصلاح المنطق).
مات سنة خمس وثمانين وثلاث مئة.
721 - يوسف
(1)
بن خالد السّمتيّ
أحد أصحاب الإمام أبي حنيفة، كان يديم الصحبة لأبي حنيفة، كثير الأخذ عنه.
روى عنه هلال بن يحيى، قال: زعم لنا يوسف بن خالد أن كتب أبي حنيفة كانت تعرض على سفيان الثوري، فيقول: هذا قولي؛ فعرض عليه كتاب (الرهن)، وفيه المسائل الدقاق، فقال: هذا قولي، ولو سئل عن تفسير مسألة ليشرحها ما قدر عليها.
مات سنة تسع وسبعين ومئة.
روى له ابن ماجة.
قال علي بن المديني: كنا عند يوسف بن خالد فجاء هلال بن يحيى، فدخل عليه، فسأله يوسف عن عدة مسائل؛ منها: ما يقول في رجل قال لأمرأته أنت طالق واحدة في أول يوم من أخر الشهر، وواحدة في آخر يوم من أول الشهر؛ فأجاب هلال، فقال: الشهر ثلاثون يوما؛ فإذا كان يوم خمسة عشر وقع عليها واحدة، وهو آخر يوم من أول الشهر، فإذا كان يوم ستة عشر يقع عليها أخرى، وهو أول يوم من آخر الشهر.
(1)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:151،150؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء: 136؛ ابن الأثير:464؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 626 - 628؛ طاش كبرى زادة، طبقات الفقهاء:23؛ اللكنوي، الفوائد البهية:228،227.
وذكر أبو بكر بن مسعود الكاساني في كتابه (البدائع)
(1)
: أن يوسف بن خالد السمتي، سأل أبا حنيفة عن الوتر، فقال: هي واجبة، فقال يوسف: كفرت يا أبا حنيفة، وكان ذلك قبل أن يتلمذ عليه كأنه فهم من قول أبي حنيفة أنها فريضة، وأنه زاد على الفرائض الخمس، فقال أبو حنيفة ليوسف ايهولني إكفارك إياي؟ وأنا أعرف الفرق بين الفرض، والواجب كفرق ما بين السماء والأرض، ثم بين له الفرق بينهما فاعتذر إليه، وجلس عنده ليتعلم بعد أن كان من أعيان فقهاء البصرة.
722 - يوسف
(2)
بن علي بن محمد الجرجاني
تفقه على أبي الحسن الكرخي.
ومن تصانيفه (خزانة الأكمل) في ست مجلدات.
723 - يوسف
(3)
بن قزغلي البغدادي.
سبط الحافظ أبي الفرج بن الجوزي
(1)
ينظر: الكاساني، علاء الدين أبو بكر بن مسعود (ت 587 هـ /1191 م). بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، نشره زكريا علي يوسف (ط 1، مطبعة الإمام، مصر،1968 م-1972) 688/ 2،687.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:631،3/ 630؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:82؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 702؛ اللكنوي، الفوائد البهية:231.
(3)
ترجمته في: الذهبي، ميزان الاعتدال:4/ 471؛ اليافعي، مرآة الجنان:4/ 136؛ ابن كثير، البداية والنهاية:195،13/ 194؛ ابن رافع، تاريخ علماء بغداد:239،236؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 633 - 635؛ ابن حجر، لسان الميزان:6/ 328؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:83؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:7/ 39؛ طاش كبرى زاده، طبقات الفقهاء: 114، مفتاح السعادة:256،1/ 255؛ النعيمي، الدارس:1/ 478 - 480؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1569،1520،2/ 1519،569،558،447،437،205،1/ 172، 1988،1837،1723،1647، 1592؛ اللكنوي، الفوائد البهية:231،230؛ البغدادي، هدية العارفين:555،2/ 554.
روى عن جده ببغداد، تفقه على الشيخ محمود/55 أ/الحصيري، وأعطي القبول من الملوك، والأمراء والمشايخ، والعلماء في الوعظ وغيره.
ذكر في «مرآة الزمان» له أن الشيخ موفق الدين بن قدامة الحنبلي حضر مجلس وعظه.
وله تصانيف منها: «شرح الجامع الكبير» وله «إيثار الإنصاف» ، وله كتاب ضخم في مناقب أبي حنيفة.
مات سنة أربع وخمسين وست مئة.
قال الذهبي في «الميزان»
(1)
وألف «مرآة الزمان» فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه ثقة فيما ينقله، بل يجنف
(2)
ويجازف، ثم إنه يترفض، وله مؤلف في ذلك. انتهى.
وهذا بعيد جدا كما لا يخفى.
وقد ذكر مجد الدين الشيرازي في «طبقاته»
(3)
: أن والده كان مملوكا للوزير عون الدين
(4)
بن هبيرة، بمنزلة الولد، فأعتقه، وخطب له ابنة الشيخ جمال الدين
(5)
فلم يمكنه إلا إجابته، فزوجها منه، فأولدها يوسف المذكور، فأشغله جده؛ وفقهه، وأسمع وطلع أوحد زمانه في الوعظ، وحسن الأداء ترق له القلوب، وتذرف
(1)
ينظر: الميزان:4/ 471.
(2)
الجنف: الميل والجور
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 1064.
(3)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية في طبقات الحنفية (مخطوط). ورقة 150 أو 150 ب.
(4)
هو أبو المظفر الوزير عون الدين يحيى بن هبيرة بن محمد بن هبيرة بن سعد بن الحسين بن أحمد بن الحسن بن جهم بن عمرو بن هبيرة بن نزار بن معد بن عدنان.
وكان عالما فاضلا، ذا رأى صائب وسريرة صالحة.
توفي سنة (530 هـ /1135 م).
ينظر: ابن الأثير، الكامل:11/ 321؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:6/ 230 - 244.
(5)
في الأصل (مجد الدين) والمثبت في الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة 150 أ.
لسماع كلامه العيون، وفاق فيه من عاصره، وكثيرا ممن تقدمه، وكانت مجالسته نزهة القلوب والأبصار، يحضرها العلماء والصلحاء، والملوك، والأمراء، والوزراء، ولا يخلو مجلسه من جماعة يتوبون، وينيبون إلى الله تعالى.
وفي كثير من مجالسه من يسلم من أهل الذمة فانتفع بمجالسه خلق كثير، وكان الناس يبيتون في مسجد دمشق ليلة يعظ من غدها يتسابقون إلى مواضع الجلوس، وكان يجري فيه من الظرف، والرقاق الغريبة المستحسنة ما لم يتفق في مجالس من سواه من معاصره هذا مع الحرمة الوافرة، والوجاهة التامة، والأكابر لا ينقطعون عن التردد إليه، وكان حنبلي المذهب، فلما تكرر اجتماعه بالملك المعظم عيسى اجتذبه إليه، ونقله إلى مذهب أبي حنيفة. وكان الملك المعظم شديد التغالي في المذهب. انتهى.
ومن شعره
(1)
عليك اعتمادي يا مفرج كربتي
…
ويا مؤنسي في وحدتي عند شدتي
ويا من نقضت العهد بيني وبينه
…
مرارا فلم يظهر علي فضيحتي
أغثني فإني قد عصيتك جاهلا
…
أغثني فقد طالت بذنبي بليتي
فلو أن لي عينا تسح بأدمع
…
لنحت على نفسي وطالت نياحتي
ولكن ذنوبي أرهبتني جراحها
…
فقلت دموعي من شقائي وقسوتي
فأصبحت مأسورا بذنبي مقيدا
…
فوا سوء حالي من بلائي وغفلتي
724 - يوسف
(2)
بن عمر بن يوسف الصوفي
شرح «القدوري» وسماه «جامع المضمرات والمشكلات» .
(1)
الأبيات في: القرشي الجواهر المضية:3/ 635؛ الفيروزآبادي، المرقاة الوفية في طبقات الحنفية:151 أ.
(2)
ترجمته في: اللكنوي، الفوائد البهية: ص 230، وفيه:«وهو أستاذ فضل الله صاحب «الفتاوي الصوفية» . ولم يذكر اللكنوي شيئا عن سيرته، ولم يذكر وفاته.
ونقل عن «فتاوى افتخار» : لو صلى ركعتي الفجر، والأربع قبل الظهر، واشتغل بالبيع والشراء والأكل؛ فإنه بعيد السنة-يعني؛ لأنه لم يكن إتيانها على وجه الأكمل، والسنة مقدمة لتوطئة الحضور في الفريضة، قال: أما أكل لقمة، أو شربة لا تبطل السنة-أي ثواب كمالها-.
ونقل من «الفتاوى البرهانية» : أن المسبوق بثلاث ركعات لا يقرأ في الثالثة؛ لأنه مقتد في حق التحريمة، وقراءة المقتدي بدعة، ومنفرد في حق الأفعال وقراءة بين أن يكون بدعة وبين أن يكون نفلا فتركها أولى. انتهى. وهو خلاف المذهب كما لا يخفى.
725 - يوسف
(1)
بن محمد القنديّ الخوارزميّ
كان ماهرا بالقراءات، قرأ عليه الشيخ سيف الدين الباخرزي وغيره.
726 - يوسف
(2)
بن يعقوب أبي يوسف القاضي.
استخلفه أبوه على القضاء، فكان يقضي معه، وهو خليفة أبيه، فلما مات أبو يوسف أقرّ هارون ابنه يوسف على القضاء إلى أن مات يوسف.
روى كتاب «الآثار» عن أبيه عن أبي حنيفة وهو مجلد ضخم.
727 - يونس
(3)
بن إبراهيم الصّرخدي
مات سنة سبع وتسعين وست مئة.
ومن شعره المشعر بحسن ذكره.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 640، اللكنوي، الفوائد البهية:233،232، وفيه (الفيدي) بالفاء نسبة إلى فيد منزل بطريق الحجاز، وقيل بالقاف والنون نسبة إلى (قند) أصل السكر وذكر وفاته سنة (934 هـ /1527 م).
(2)
ترجمته في: وكيع، أخبار القضاة:3/ 282؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:14/ 296، 297؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10/ 212؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 643 - 645.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 648.
شعر
(1)
ظمئت إلى سلسال حسنك مقلة
…
رويت محاجرها من العبرات
تشتاق روضا من جمالك طالما
…
سرحت به وجنت من الوجنات
حجبوك عن عيني وما حجبوك عن
…
قلبي ولا منعوك من خطراتي
هل ينقضي أمر البعاد ونلتقي
…
بلوى المحصّب أو على عرفات
وتضمّنا بعد البعاد منازل
…
بالخيف أو بمنى على الجمرات
وأفيق من ولهى عليك وينقضي
…
شوقي إليك وتنطفي جمراتي
728 - يونس
(2)
بن بكير
روى عن أبي حنيفة، والأعمش، وهشام بن عروة.
روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وغيره.
وروى له مسلم، وابو داود، وابن ماجة.
مات سنة تسع وتسعين ومئة.
روى عن أبي حنيفة أنه قال: لو أعطيت في صدقة الفطر إهليلج
(3)
لأجزاك-يعني بالقيمة-.
729 - يونس
(4)
بن أبي إسحاق السّبيعيّ
روى عن أنس بن مالك، الشعبي
(1)
الأبيات في: الجواهر المضية:3/ 648.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:6/ 399؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:327،1/ 326؛ العبر:1/ 331؛ ميزان الاعتدال:4/ 477؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 639؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب:11/ 434.
(3)
الأهليلج: تمر منه أصفر ومنه أسود، يستفاد في علاج بعض الأدواء.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 322.
(4)
ترجمته في: الذهبي، العبر:1/ 233، ميزان الاعتدال:4/ 382؛ القرشي، الجواهر المضية: 3/ 650؛ ابن العماد، شذرات الذهب:1/ 137.
وروى عنه الثوري، ومحمد بن الحسن.
وروى له الجماعة.
مات سنة تسع وخمسين ومئة.
730 - يونس
(1)
بن القاسم
روى عن عطاء، وعكرمة.
روى له البخاري. والله أعلم.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 651.
كتاب الكنى
*
أبو أسيد البخاري
(1)
من أقران أبي ذرّ القاضي
(2)
.
حكى عنه في «مآل الفتاوى» : وعن أبي ذرّ أنه لا اعتبار بالوقف في جواز الصلاة، حتى لو وقف، وابتدأ بقوله:{وَإِيّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ}
(3)
، أو وقف وابتدأ {الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ}
(4)
لا تفسد صلاته.
أبو أسيد
(5)
بفتح الألف، وكسر السين.
كان يجالس أبا حنيفة، ويصحبه، وكانت فيه غفلة شديدة، وكان شيخا عفيفا، وله نوادر وكان أبو حنيفة يمازحه.
ومن نوادره:
كان مرة مع الإمام في مجلس له في المسجد، فقال لرجل: ارفع ركبتك، فإني أريد أن أبول، وإنما أراد أن يبزق، فقال الرجل لأبي حنيفة: ألا تسمع ما يقول أبو أسيد، يريد أن يبول في المسجد! فقال أبو أسيد للرجل: أليس يقال: إذا جالست العلماء فجالسهم بقلة الوقار والسكينة؛ فضحك أبو حنيفة، والقوم منه.
وكان مرّة جالسا في الشارع، فمرت بكرة سمينة فقال: ليتها لي. فقالوا: ما تصنع بها يا أبا أسيد؟ فقال: أختنها وأنحر ابني
(6)
.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:12،4/ 11.
(2)
ستأتي ترجمته قريبا.
(3)
سورة الممتحنة: الآية 1.
(4)
سورة التوبة: الآية 30.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:13،3/ 12.
(6)
قلب أبو أسيد الكلام، وأصله:«أنحرها وأختن ابني» .
ومرض فعاده أبو حنيفة، فقال له: كيف حالك، وكيف تجدك؟ فقال: بخير، فقال له الإمام: أطعموك شيئا؟ قال: نعم مرقة ربّ
(1)
رمّان؛ فضحك أبو حنيفة، وقال: أنت في عافية
وتهيّأ يوم الأحد، ولبس ثياب الجمعة وتطّيب، وخرج من مجلسه إلى صديق له في العطّارين، فتحدث عنده ساعة، وقال له: ألا تقوم إلى الجمعة؟ فقال له العطار: يا أبا أسيد اليوم الأحد، الناس يغلطون بيوم، وأنت تغلط بالأسبوع كله، فقال: ما ظننت إلا أنه الجمعة.
*
أبو البركات
(2)
المدائنيّ
له تصانيف في الأدب.
مات سنة ثمان وستين وست مئة.
*
أبو بكر
(3)
الرازي
أحمد بن علي صاحب «أحكام القرآن» وغيره.
*
أبو بكر
(4)
الإسكافي
كان إماما كبيرا.
من غرائبه: إذا توضأ ثلاثا ثلاثا، فالثلاثة فرض، كإقامة الركوع والسجود.
وأما المذهب فهو: أن الأولى فرض، والثانية سنة، والثالثة كمال السنة.
على ما ذكره السروجي في (الغاية) قال، وقيل: الثانية والثالثة سنة. قلت: وهو
(1)
الرّبّ: بالضم سلافة خثارة كلّ ثمرة بعد اعتصارها.
ينظر: الفيروزأبادي، القاموس:1/ 166.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 14. وفيه: أبو البركات ابن أبي الحسن بن النجيب بن معمر بن البناء المدائني، ولد سنة سبعين وخمس مئة (1174 م). الفقيه، له تصانيف من الأدب.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 54.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 493.
الظاهر من المتون، حيث ذكروا: أن التثليث سنة، وقيل: الثانية سنة، والثالثة نفل، وقيل: على العكس وهو غريب.
*
أبو بكر
(1)
بن إسحاق البخاري الكلاباذي
الإمام الأصولي، له كتاب سماه «التعرف» وفيه أقاويل أصحابنا في التوحيد، والصفات وشمول الكرامات الظاهرة لهم ببركة صحة عقيدتهم في توحيد الله، وصفاته.
*
أبو بكر
(2)
بن إسماعيل
سئل عن التصدق في الجامع، قال: هذا فلس يحتاج إلى سبعين فلسا لتكون كفارة.
*
أبو بكر
(3)
البزدويّ
صاحب «الجامع» وليس الإمام علي
(4)
البزدوي، ذاك أبو الحسن.
*
أبو بكر
(5)
بن عيّاش
اسمه شعبة، وروى عنه الثوري، وأحمد وابن معين.
(1)
ترجمته ففي القرشي، الجواهر المضية:4/ 105 - 106؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:87.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 16؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:84.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 17.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 400.
(5)
أبو بكر بن عياش: قيل: أسمه حبيب. وقيل: حماد. وقيل: خداش. وقيل: روبة. وقيل: سالم. وقيل: شعبة. وقيل: عبد الله. وقيل: محمد. وقيل: مسلم. وقيل: مطرف. والصحيح أن أسمه كنبته.
ينظر ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 269؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:385/ 14،371؛ أبو نعيم، حلية الأولياء:8/ 303 - 313؛ ابن الأثير، الكامل:6/ 226؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ:266،1/ 265، العبر:412،1/ 311، ميزان الاعتدال:4/ 399، 503؛ ابن كثير، البداية والنهاية:10/ 224؛ القرشي، الجواهر المضية:22،4/ 21؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة:2/ 144.
قال لابنه إبراهيم، وأشار له إلى غرفة: إياك أن تعصي الله فيها؛ فإني ختمت فيها اثنتي عشرة ألف ختمة.
ولما احتضر بكت ابنته، فقال: يا بنية لا تبكي أتخافين أن يعذبني الله، وقد ختمت في هذه الزاوية أربعا وعشرين ألف ختمة.
قال أحمد بن حنبل: بلغني أنه مات سنة ثلاث وتسعين ومئة، وله ست وتسعون سنة.
*
أبو بكر
(1)
الفردوسيّ
(2)
كان حافظا «للجامعين» ، و «الزيادات» .
ذكر أنه من جملة المسائل التي لم يقطع أبو حنيفة بجوابها الختان. وذكره في «مآل الفتاوى» .
ووجد بخط الشيخ شمس الدين محمد المعيد: من قال لا يدري مما لم يدره فقد اقتدى بالحق في النعمان، والختني، كذاك جوابه ومحل الفال ووقت ختان.
*
أبو بكر
(3)
بن مسعود بن أحمد الكاساني
(4)
مصنف «البدائع» الكتاب الجليل، وله «السلطان المتين» في أصول الدين، قيل وسماه «المعتمد في المعتقد» .
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 23.
(2)
الفردوسي: نسبة إلى فردوس قلعة من قلاع قزوين.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 871؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 277.
(3)
ترجمته في: ابن العديم، كمال الدين، أبي القاسم عمر بن أحمد (ت 648 هـ /1250 م) بغية الطلب في تاريخ حلب.
تحقيق: د. سهيل زركار (ط 1، دار الفكر، بيروت،1988 م) 10/ 4347 - 4354؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 235 - 28؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم: ص 84 - 85 وفيه (الكاشاني)؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة:2/ 273؛ اللكلنوي، الفوائد البهية:35.
(4)
هذه النسبة إلى (كاسان) وهي بلدة وراء الشاش وهي قلعة حصينة.
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 15.
ومن شعره
(1)
سبقت العالمين إلى المعالي
…
بصائب فكرة وعلو همه
ولاح بحكمتي نور الهدى في
…
ليال بالضلالة مدلهمه
يريد الجاحدون ليطفئوه
…
فيأبى الله إلا أن يتمه
تفقه صاحب «البدائع» على محمد
(2)
بن أحمد السمرقندي، وقرأ عليه معظم تصانيفه مثل «التحفة» في الفقه، وغيرها من كتب الأصول وزوجه شيخه المذكور ابنته فاطمة الفقيهة العالمة وستأتي. وقيل: إن سبب تزويجه ابنة شيخه؛ إنها كانت من حسان النساء، وكانت حفظت «التحفة» تصنيف والدها، وطلبها جماعة من ملوك بلاد الروم، ولما صنف كتاب «البدائع» وهو شرح «التحفة» و «التحفة» شرح «القدوري» ، وعرضه على شيخه ازداد فرحا به، وزوجه ابنته، وجعل مهرها منه ذلك؛ فقال الفقهاء في عصره: شرح «تحفته» وزوجه ابنته، وأرسل
(3)
رسولا/56 أ/من ملك الروم إلى نور الدين محمود بحلب؛ وسبب ذلك أنه تناظر مع فقيه ببلاد الروم في مسألة المجتهدين هل هما مصيبان أم أحدهما مخطئ، فقال الفقيه: المنقول عن أبي حنيفة أن كل مجتهد مصيب، فقال: الكاساني: لا، بل، الصحيح عن أبي حنيفة أن المجتهدين مصيب، ومخطئ، والحق في جهة واحدة، وهو الذي تقوله مذهب المعتزلة.
وجرى بينهما كلام في ذلك؛ فرفع الكاساني على الفقيه المقرعة، فقال ملك الروم: هذا افتيات
(4)
على الفقيه فاصرفه عنا، فقال الوزير: هذا الرجل كبير محترم لا ينبغي أن يصرف بل نوجهه رسولا إلى الملك نور الدين محمود؛ فأرسل إلى
(1)
الأبيات في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 25؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:85؛ اللكنوي، الفوائد البهية:53.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 468.
(3)
الخبر والقصة في: ابن النديم، بغية الطلب:10/ 4351.
(4)
افتات: اختلف واستبد. ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:1/ 253.
حلب، وكان قبل ذلك قدم الرضي
(1)
السرخسي صاحب «المحيط» إلى حلب، فولاه نور الدين الحلاوية
(2)
، واتفق عزله كما تقدم في ترجمته، فولى السلطان صاحب «البدائع» الحلاوية عوضه بطلب الفقهاء ذلك منه فتلقاه الفقهاء، وكانوا في غيبته يبسطون له السجادة، ويجلسون حولها كل يوم إلى أن قدم.
قال ابن العديم: سمعت ضياء الدين الحنفي يقول حضرت الكاساني عند موته، فشرع في قراءة سورة إبراهيم حتى انتهى إلى قوله تعالى {يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ}
(3)
خرجت روحه عند فراغه من قوله {وَفِي الْآخِرَةِ} .
مات سنة ثمان وسبعين وخمس مئة، ودفن عند زوجته فاطمة داخل مقام إبراهيم الخليل عليه السلام بظاهر حلب، وكان الكاساني لم يقطع زيارة قبرها في كل ليلة جمعة إلى أن مات، والدعاء عند قبرها مستجاب، وذلك مشهور بحلب، ويعرف قبرها عند الزوار في حلب بقبر المرأة وزوجها.
*
أبو بكر
(4)
بن هلال بن يحيى الرأي
له كتاب «الوقف» قاله في «خزانة الأكمل»
(1)
تقدمت ترجمته برقم 586.
(2)
كانت هذه المدرسة (كنيسة) من بناء (هيلاني) أم قسطنطين، وتعرف قديما بمسجد (السراجين).
ينظر: ابن شداد، محمد بن علي بن إبراهيم (ت 684 هـ /1285 م).
الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة، تحقيق: دومنيك سورديل (د. ط، دمشق، 1953 م) 1/ 110 - 113.
(3)
سورة إبراهيم: الآية 27.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 29.
*
أبو بكر
(1)
بن يعقوب
له «اختلاف الفقهاء» .
* أبو بكر
(2)
قال في «القنية» معزيا إلى «المحيط» طلق إمرأة غيره، فقال الزوج
(3)
:
بئس ما صنعت.
قال الفقيه أبو بكر: كان أبو عبد الله يقول: هذه إجازة، ولو قال: نعم ما صنعت فلا
(4)
قال صاحب
(5)
«القنية» : وعندي على عكسه.
*
أبو بكر
(6)
بن حاتم الرشداني
عرف بالحكيم.
الإمام الزاهد.
ذكره صاحب «الهداية» في «معجم شيوخه» وقال سمعته ينشد:
شعر
(7)
:
وإذا الكريم أتيته بخديعة
…
ورأيته فيما تروم يخادع
فاعلم بأنك لم تخادع جاهلا
…
إن الكريم بنفسه مخادع
*
أبو بكر
(8)
بن محمد بن أبي الفتح النيسابوري
من تصانيفه كتاب «الأوضح» في الفقه في مجلدين وهو على «الهداية» .
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 30؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:88.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 29.
(3)
ساقط في الأصل: والمثبت في الجواهر المضية.
(4)
ساقط في الأصل: والمثبت في الجواهر المضية.
(5)
ساقط في الأصل: والمثبت في الجواهر المضية.
(6)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 106.
(7)
البيتان في: الجواهر المضية.
(8)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 107؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:88.
*
أبو بكر
(1)
المحمودي القاضي
صاحب التصانيف، والأشعار، وله مقامات بالفارسية على نمط مقامات الحريري.
مات سنة تسع وخمسين وخمس مئة.
*
أبو جعفر
(2)
البلخي
ذكر عنه في «القنية» في مسألة ما يضرب السلطان على الرعية مصلحة لهم يصير دينا واجبا، وحقا مستحقا كالخراج، وضريبة المولى على عبده. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أهل المدينة أن يردوا الكفار بثلث ثمار المدينة، ثم بنصفها، وكانت ملك الناس، ومع ذلك قطع رأيه دونهم، وأمر أصحابه بحفر الخندق حول المدينة، ووضع أجر العملة على من قعد. فهكذا السلطان.
قال صاحب (القنية): وقال مشايخنا: وكل ما يضرب الإمام عليهم لمصلحة لهم، فالجواب هكذا حتى أجرة الحراسين لحفظ الطريق من اللصوص، ونصب الدروب، وأبواب السكك، فقال: وهذا يعرف ولا يعرف خوف القنية.
*
أبو الجويرية
(3)
صاحب «المجالس»
قال: صحبت أبا حنيفة ستة أشهر، فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه.
*
أبو الحسن الأشعري
(4)
كان حنفي المذهب، معتزلي الكلام، وكان ربيب أبي علي الجبائي، وهو الذي رباه، وعلمه الفقه والكلام، ثم إنه فارق أبا علي لبحث جرى بينهما، وانضم
(1)
ترجمته في: ابن الأثير، الكامل:11/ 314؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 107.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:32،4/ 31؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:85.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 32.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 377.
إلى ابن كلاب
(1)
وأمثاله وتنشق من أصول المعتزلة، واتخذ مذهبا لنفسه، ورد على المعتزلة، فالتأم إليه جماعة كالباقلاني، وابن فورك، وأبي الحسن الطبري، وعن الباقلاني، وابن فورك أخذ جماعة من أصحاب الشافعي كالاسفراييني وغيره، وهم رؤساء الأشاعرة وعنهم انتشر مذهبه.
مات ببغداد سنة أربع وعشرين وثلاث مئة.
*
أبو الحسن الكرخي
(2)
عبيد الله تقدم.
*
أبو الحسين القدوري
(3)
أحمد بن محمد سبق
*
أبو الحسين
(4)
بن محمد الدامغاني
اختصر «مختصر القدوري»
*
أبو حفص
(5)
الكبير
أحمد بن حفص. مر ذكره
*
أبو حفص
(6)
النسفي
نجم الدين عمر مؤلف «المنظومة» .
(1)
هو أبو محمد عبد الله بن سعيد، ويقال: عبد الله بن محمد القطان، ابن كلاب، أحد المتكلمين، وهو من رجال القرن الثالث.
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:300،2/ 299.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 357.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 62.
(4)
لم أقف على ترجمته.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 43.
(6)
تقدمت ترجمته برقم 429.
*
أبو حماد
(1)
كان جارا للإمام
يلتقط الشوك، والبعر يبيعه، فربما يشرب ويغني: أضاعوني وأي فتى أضاعوا.
وكان أبو حنيفة إذا سمعه يضحك منه فأخذه الحرس ليلة سكرانا؛ فسجنه الوالي، ففقد أبو حنيفة صوته، فقال: ما فعل أبو حماد الذي كان يقول: أضاعوني وأي فتى أضاعوا، قالوا حبس، قال: ما علمت، فلما أصبح توجه إلى الوالي فخلصه، ثم قال: يا أبا حماد/56 ب/لم يضيعك جيرانك، ووهب له مئة درهم، فتاب، ورجع، واشتغل وصار كبيرا.
*
أبو حمزة
(2)
السكري
سمع أبا حنيفة يقول: إذا جاء الحديث الصحيح الأسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذناه، وإذا جاء عن أصحابه تخيرنا ولم نخرج من قولهم، وإذا جاء عن التابعين فزاحمناهم.
*
أبو حنيفة
(3)
الخوارزمي
قال الطحاوي: سألت أبا عمران حدثنا محمد بن شجاع حدثنا أبو حنيفة الخوارزمي قال: سألت أبا حنيفة عن الإمام إذا سمع خفق النعال من خلفه وهو راكع أينتظر أصحابها؟ قال: لا يفعل، وإن فعل فصلاته فاسدة، وأخشى عليه. أي من الكفر
(4)
. والله أعلم.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:39،4/ 38.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 39.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 40؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:86.
(4)
هذه مسألة خلافية في الفروع كيف تؤدي إلى الكفر!؟
*
أبو خليل
(1)
الشيباني
عن أبي حنيفة: في امرأة أرضعت جديا حتى لحمه بنت من ذلك، فقال أبو حنيفة: لا يؤكل حتى يتغير لحمه من أكل العشب.
*
أبو ذر
(2)
إمام له «تفسير» . أفتى فيمن قال: يا رب جمعت علي العقوبات تسخطا!! يكفر. ذكره في «القنية» .
وذكر في «تفسيره» الكلاب ثلاثة، كلب يضر، وهو الذي أمرنا بقتله، وكلب ينفع ولا يضر فيجوز بيعه وإمساكه، وكلب لا ينفع ولا يضر فلا يتعرض له.
ويعرف بالقاضي أبو ذر.
قرأ إمامه ببخارى. فوقف وابتدأ بقوله تعالى {وَإِيّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ}
(3)
فعزل إمامه، ولم يأمر بإعادة الصلاة. حكاه في «مآل الفتاوى» .
*
أبو زيد
(4)
الدبوسي
صاحب كتاب «الأسرار» و «التقويم للأدلة» .
*
أبو سفيان
(5)
الرازي
له كتاب «الاستحسان»
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 44.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 46؛ اللكنوي، الفوائد البهية:73
(3)
سورة الممتحنة: الآية 1.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 360.
(5)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 51.؟ وفيه لم يذكر شيئا عن سيرته.
*
أبو سهل
(1)
الزجاجي
صاحب كتاب «الرياض» ، ويقال له: الغزالي، ويقال له الفرضي.
*
أبو شجاع
(2)
ذكره الخاصي في مسألة إذا شرع في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من التشهد ناسيا، ثم تذكر، فقام إلى الثالثة، قال السيد الإمام أبو شجاع، والقاضي الماتريدي: عليه سجود السهو، كما هو جواب مشايخنا، غير أن السيد الإمام قال: إذا قال (اللهم صل على محمد) وجب، وقال القاضي الماتريدي لا يجب ما لم يقل مع ذلك (وعلى آل محمد).
وكانا في زمن الإمام علي
(3)
السغدي، ومات السغدي سنة إحدى وستين وأربع مئة.
وذكر الشيخ قوام الدين شارح «الهداية» في الأيمان فيما إذا حلف لا يخرج من المسجد فأخرج محمولا مكرها، هل ينحل اليمين أم لا؟ اختلف المشايخ فيه، قال بعضهم: ينحل وعليه السيد أبو شجاع، قال سئل شيخنا شمس الأئمة الحلواني عن ذا، قال: ينحل اليمين. قلت: الظاهر أنه لا ينحل فتأمل.
*
أبو صالح
(4)
بن أبي يوسف بن البلالي
قاضي خوارزم.
وكانت ولادته في حدود سنة سبعين وأربع مئة. والبلالي نسبة إلى مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم ذكره السمعاني.
(1)
ترجمته في: الشيرازي، طبقات الفقهاء:144؛ الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:165، 166؛ القرشي، الجواهر المضية:52،4/ 51؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:88.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 53.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 384.
(4)
ترجمته في: السمعاني، الأنساب؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 55.
*
أبو عاصم
(1)
محمد بن أحمد العامري
ومن تصانيفه «المبسوط» نحو من ثلاثين مجلدا.
*
أبو عاصم
(2)
النبيل
اسمه الضحاك تقدم.
روى الطحاوي
(3)
عن بكار
(4)
بن قتيبة، سمعت أبا عاصم النبيل، قال: كنا عند أبي حنيفة بمكة شرفها الله تعالى، وكثر عليه أصحاب الحديث، وأصحاب الرأي، فقال: ألا رجل يذهب إلى صاحب الربع، حتى يفرق هؤلاء عنا؟ فقلت له:
أنا أذهب إليه، ولكن بقي معي مسائل أحب أن أسألك عنها، قال: ادن فسل، فدنوت، فسألته وسأله غيري فأجابه [ونسيني]
(5)
، ثم كثر عليه، فقال: قد كان هاهنا فتى زعم أنه يذهب إلى صاحب الربع، فمن هو؟ قلت: أنا هو، فقال لي: ألا تذهب إليه كما زعمت؟ فقلت: يا أبا حنيفة، لم أقل إني أذهب الساعة، إنما قلت: أذهب بلا وقت انتخبته، ولا أردته، فذلك على وقت ما، فقال: أتحتال عليّ؟ إن مخاطبات الناس لا تقع على هذا. يريد إنما هي على الفور.
*
أبو عاصم
(6)
بن عبد الجبار
سئل هو وأبو داود الإمام ركن الدين: عن مديون اتخذ ضيافة لرب الدين، ثم قال: كنت اتخذت لك ضيافة من جهة ديني هل يصدق؟ قال: لا.
(1)
ترجمته في: م القرشي، الجواهر المضية:68،4/ 58؛ اللكنوي، الفوائد البهية:160.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 282.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 70.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 150.
(5)
ساقط في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية:4/ 59.
(6)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:60،4/ 59.
*
أبو عاصم
(1)
الطالقاني
اسمه أحمد، وكان أعرج عظيم الخلقة والصوت.
قال الهمداني في «الطبقات» : وكنت أراه بسوء حال، ولا يفارق القميص الأسود، وكان جيد الكلام في المناظرة، فخرج إلى نظام الملك، فعاد من عنده بخلع، وفرس، وأجرى عليه مئة وستين دينارا كل سنة.
*
أبو عبد الله
(2)
ابن أبي حفص الكبير
له كتاب «الرد على أهل الأهواء»
*
أبو عبد الله
(3)
البصري
الإمام الكبير، رأس المعتزلة، من أصحاب الكرخي.
مات سنة تسع وستين وثلاث مئة، ودفن في قرية الكرخ رحمه الله تعالى.
*
أبو عبد الله
(4)
بن أبي موسى الضرير
اسمه محمد بن عيسى، ومن تصانيفه في الفقه كتاب «الزيادات» ، و «الجامع الكبير» ، و «الجامع الصغير» ، و «الكلام في حكم الدار» ، و «مختصر كتاب أبي الحسن الكرخي» .
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 60.
(2)
ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:4/ 62؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 838.
(3)
ترجمته في: ابن النديم، الفهرست:294؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء:143؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:74،8/ 73؛ الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:165؛ ابن الجوزي، المنتظم:7/ 101؛ الذهبي، العبر:2/ 351؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 63، 64؛ ابن حجر، لسان الميزان:2/ 303؛ اللكنوي، الفوائد البهية:67.
(4)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:163، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 404،1/ 403؛ الصفدي، الوافي بالوفيات:4/ 296؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 295، 296؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:571،570،564،1/ 115؛ البغدادي، هدية العارفين:2/ 37.
قال أبو عبد الله
(1)
الجرجاني في «خزانة الأكمل» : شرح «الجامع الكبير» لمحمد بن الحسن بالزيادات، وله «أصول الفقه» .
*
أبو عثمان
(2)
أحد الفقهاء الكبار من أصحاب أبي حنيفة كان في زمن أبي يوسف، ومحمد.
قال في «الفتاوى الصغرى» سئل أبو عثمان عن من قال لامرأته أنت /57 أ/طالق إن شاء الله طالق، فقال: على قول علمائنا الثلاثة الإستثناء على الأول، ويقع بالثاني واحدة، وعلى قول زفر الاستثناء عليهما، لا يقع شيء.
*
أبو عصمة
(3)
سعد بن معاذ المروزي.
قال: سمعت محمد بن مزاحم يقول: أول بركة العلم إعارة الكتب.
* أبو عصمة
(4)
الملقب بالجامع، وهو نوح بن أبي مريم، وقد تقدم.
قال: كنت جالسا ذات يوم عند أبي حنيفة إذ دخل عليه رجل، فقال يا أبا حنيفة ما تقول في رجل توضأ بماء في إناء نظيف، يجوز لغيره أن يتوضأ بهذا الماء؟ قال: لا، فقلت له: لم: قال: لأنه ماء مستعمل، قال: فسرت إلى سفيان الثوري، فسألته عن هذه المسألة فقال: يجوز أن يتوضأ به، فقلت له: إن أبا حنيفة قال لا، قال لي: ولم قال كذا؟ قلت له: قال؛ لأنه ماء مستعمل، قال: فما مضت جمعة حتى جلست إلى سفيان، فإذا رجل سأله عن هذه المسألة، فقال سفيان: لا يجوز أن يتوضأ به؛ لأنه ماء مستعمل.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 611.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 110.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 252.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 159.
*
أبو عصمة
(1)
العامري القاضي
كان يفتي بأن لا يجوز أن يضرب في الإجارة أجلا لا يعيش إليه مثله عادة، ويقول: إن الغالب كالمتحقق في حق الأحكام، والخصاف يجوز ذلك.
*
أبو علي
(2)
الدقاق الرازي
صاحب كتاب «الحيض»
أستاذ أبي سعيد
(3)
البردعي
*
أبو طلحة
(4)
الرازي
في (القنية) قال محمد: وطئ صبية يجامع مثلها يستحب لها أن تغتسل.
وعلم لنجم الأئمة البخاري، قال: كأنه لم ير محمد جبرها وتأديبها على ذلك، ثم قال، وقال أبو علي الرازي: تضرب على الاغتسال وبه نقول، وكذلك الغلام المراهق يضرب على الصلاة والطهارة.
*
أبو عمرو
(5)
الطبري
اسمه أحمد، وتقدم، وله «شرح الجامعين» .
*
أبو عمران
(6)
السمرقندي
الإمام الزاهد المتجرد.
كان يلبس اللباد، ويشد الوارع على الوسط، ويجلس للناس، ويذكرهم، ويقال: إنه أسلم على يده خمسون ألف كافر، وتاب على يده خمسون ألف فاجر.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 68 ز
(2)
ترجمته في: الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:159؛ الشيرازي، طبقات الفقهاء: 141؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 69؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:89.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 42.
(4)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 69؛ الكلنوي، الفوائد البهية:146.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 73.
(6)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 72 وفيه (القناع) بدلا من (الوارع) ولم أعرفه.
ذكره في «مآل الفتاوى» .
*
أبو الفتح
(1)
بن عبد الرحمن السّخاويّ
مات سنة تسع وعشرين وست مئة
له «الإفصاح والتجريد» ، وله «المفيد والمزيد في شرح التجريد» .
*
أبو القاسم
(2)
السمرقندي
صاحب «الملتقط» .
*
أبو القاسم الحكيم
قال البيهقي في كتاب الكراهية من «الكافي» فعن الشيخ أبي القاسم الحكيم: أنه إذا دخل عليه أحد من الأغنياء، يقوم له ويعظمه، ولا يقوم للفقراء، وطلبة العلم، فقيل له في ذلك: فقال لأن الأغنياء يتوقعون مني التعظيم، فلو تركت تعظيمهم تضرروا، ولا يطمع الفقراء وطلبة العلم مني ذلك، فإنما يطمعون مني جواب السلام والتكلم معهم في العلم، فلا يتضررون بترك القيام.
*
أبو الليث
(3)
أحمد بن عمر.
صاحب «المنظومة» من مشايخ صاحب «الهداية» هو، وأبوه.
*
أبو الليث
(4)
الخوارزمي
نقل عنه في «الفتاوى الصغرى» في فصل مسائل السلم، والتأجيل، فقال:
وروى أبو الليث الخوارزمي عنه أي عن محمد أن السلم في الفلوس لا يجوز.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 73 وفيه (أبو الفتح بن عبد الرحمن بن علوي بن المعلى السخاوي)؛ البغدادي إيضاح المكنون:1/ 159.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:79،4/ 78؛ ابن قطلوبغا، تاج التراجم:89؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:1861،1386،2/ 1313؛ اللكنوي، الفوائد البهية:219.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:1/ 226 - 228؛ اللكنوي، الفوائد البهية:29 ..
(4)
لم أعثر على ترجمته.
*
أبو محمد
(1)
بن عبدك البصريّ
من أصحاب الكرخي شرح «الجامعين» .
*
أبو القاسم
(2)
بن نصر الله الدمشقي
مات سنة سبع وسبع مئة
ومن إنشاده:
شعر
(3)
:
كن بالقناعة راضيا
…
فالحر من لزم القناعه
وإن اتخذت بضاعة
…
فعليك بالتقوى بضاعه
واصبر على الدنيا
…
فالشجاعة صبر ساعه
*
أبو الليث
(4)
السّمرقنديّ.
الملقب بالفقيه
اسمه نصر. وقد تقدم.
وآخر باسم [أبو الليث السمرقندي]
(5)
متقدم في الزمان ملقب بالحافظ ذكره في «مآل الفتاوى» ، وذكر عنه قال: من اشتغل بالكلام محا اسمه من العلماء.
(1)
ترجمته في: الشيرازي، طبقات الفقهاء:143؛ الصيمري، أخبار أبي حنيفة وأصحابه:164، 165.
وهو من رجال القرن الرابع.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:114،4/ 113.
(3)
الأبيات في: الجواهر المضية:4/ 114.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 674.
(5)
يقصد وآخر اسمه أبو الليث السمرقندي. ينظر ترجمته في القرشي، الجواهر المضية:4/ 83؛ اللكنوي، الفوائد البهية:221.
*
أبو مطيع
(1)
البلخي
(2)
صاحب الإمام، راوي كتاب «الفقه الأكبر» عن الإمام.
وروى عن مالك بن أنس، وغيره.
وروى عنه أحمد بن منيع.
وكان ابن المبارك يعظمه لدينه وعلمه.
مات سنة ثمان وتسعين ومئة.
قال محمد
(3)
بن الفضيل البلخي: سمعت عبد الله بن محمد العابد يقول: جاء كتب يعني من الخلافة، وفيه لولي العهد {وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}
(4)
. ليقرأ، فسمع أبو مطيع؛ فدخل على الوالي، وقال: بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها، فكرر مرارا حتى بكى الأمير، وقال: إني معك ولكن لا أجتريء بالكلام، فتكلم وكن مني آمنا، وكان قاضيا يومئذ، فذهب يوم الجمعة، فارتقى المنبر، ثم قال: يا معشر المسلمين،
(1)
هو الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن، وأبو مطيع القاضي القرشي، مولاهم البلخي، الفقيه، أحد أصحاب أبي حنيفة، وأحد من تفقه عليه، تفقه به الفقهاء الخراسانيون من أصحاب أبي حنيفة، وولي قضاء بلخ، وكان بصيرا بالرأي، وولي القضاء ست عشرة سنة. ينظر: ترجمته وأخباره في: ابن سعد، الطبقات:7/ 374؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد: 8/ 223 - 225؛ الذهبي، العبر:1/ 330؛ القرشي، الجواهر المضية:88،4/ 87؛ التميمي، الطبقات السنية:3/ 178 - 180؛ الكلنوي، الفوائد البهية: ص 68 - 69.
(2)
البلخي: هذه النسبة إلى بلدة من بلاد خراسان، يقال لها: بلخ.
ينظر: السمعاني، الأنساب:389،1/ 388، وهي اليوم من افغانستان. خربت وما بقيت إلا قرية يسكن بها نفر من التاجيك
ينظر: معين الدين الندوي، معجم الأمكنة: ص 11.
(3)
هو محمد بن فضيل بن غزوان الضبي، ومولاهم، والكوفي الحافظ، توفي سنة (195 هـ / 810 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:6/ 398؛ الذهبي، العبر:1/ 319.
(4)
سورة مريم: الآية 12.
وأخذ بلحيته فبكى، وقال: بلغ من خطر الدنيا أن يجرّ إلى الكفر من قال: {وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} غير يحيى عليه السلام فهو كافر، فرج أهل المسجد بالبكاء، وهرب اللذان قدما بالكتاب
(1)
.
ومن تفرداته: أنه كان يقول بفريضة التسبيحات الثلاث في الركوع والسجود.
*
أبو المظفر
(2)
الكرابيسيّ
له (الفروق)، وهو أسعد بن محمد.
*
أبو معاذ
(3)
قال: رأيت الثوري جاء فوضع عند صاحب الرّمان فلسا، وحمل رمانة، ولم يتكلم، ومضى.
وأخذ أبو الليث بذلك عند التراضي.
*
أبو المعين
(4)
مكحول النسفي
صاحب «تبصرة الأدلة» .
*
أبو منصور
(5)
الماتريدي
محمد بن محمد تقدم ذكره.
* أبو منصور
(6)
محمد بن عبد الجبار السمعاني المروزي القاضي.
(1)
القصة في تاريخ بغداد:8/ 224، وقد تصرف المصنف في ايرادها.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 126.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 89.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 669.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 587.
(6)
تقدمت ترجمته برقم 535.
مات سنة خمسين وأربع مئة.
قال السمعاني: كان إماما في العربية، وله تصانيف المفيدة، قال: وولده أبو المظفر منصور بن محمد، وله تصانيف في الفقه، والحديث، والأصول، وهو صاحب كتاب «الإصطلام» وكان حنفيا، فصار شافعيا
(1)
.
*
أبو موسى
(2)
الضرير
ذكره الإمام السمناني في كتاب «روضة القضاة» فقال: وقد ذكر أبو موسى الضرير في مختصره: أن من أصحابنا من قال: يقضي بعلمه في كل شيء حتى الحدود.
*
أبو نصر البلخي
(3)
ذكر الخاصي في «فتاويه» ، أن المرأة إذا ارتدت لم تبن
(4)
عن زوجها. نقله عن شاذان
(5)
، قال: وكان أبو نصر يفتي بقتلها. أي إذا امتنعت، وكلاهما غريبان.
*
أبو نصر
(6)
الدبوسي
إمام كبير من أئمة الشروط. قال: الحربي إذا باع ولده من مسلم أو حربي في دار الحرب، أو في دار الإسلام، إن باعه من مسلم لا يجوز، وإن باعه من
(1)
يقصد ولده أبو المظفر منصور بن محمد.
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:5/ 335 - 346.
(2)
لم أعثر على ترجمته.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:94،4/ 93.
(4)
ساقط في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية:4/ 93.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 267.
(6)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 94؛ الكنوي، الفوائد البهية:221.
حربي في دار الحرب وسلمه إليه ملكه المشتري، وقال بكر بن محمد: لا يباح للمشتري شراؤه فإذا اشتراه
(1)
جاز.
قال محمد بن أحمد: لا يملكه في دار الإسلام، ويملكه إذا اشتراه في دار الحرب، وأخرجه إلى دار الإسلام، وذكر الفضل عن نصر، عن الحسن، عن أبي حنيفة (رض الله عنه): أن الحربي إذا باع ابنه من مسلم في دار الحرب يجوز
(2)
.
*
أبو الهيثم
(3)
ذكره في (المبسوط)
(4)
قال
(5)
: ابتعت كاذيا
(6)
من السفن، فحملت خوابي
(7)
منها حمالا
(8)
فانكسرت الخابية؛ فخاصمته إلى شريح فقال الحمال: زحمني الناس في السوق فانكسرت فقال شريح: إنما استأجرك لتبلغها أهله فضمنه إياها.
*
أبو اليسر
(9)
(1)
ساقط في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية:4/ 94.
(2)
ساقط في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية:4/ 94.
(3)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 97.
(4)
ينظر: السرخسي، المبسوط:15/ 83.
(5)
ساقط في الأصل، والمثبت في الجواهر المضية.
(6)
والكاذي، بوزن القاضي: ضرب من الأدهان معروف.
ينظر: المطرزي، المغرب في ترتيب المعرب:403.
وفتى المبسوط، (الكاذى: دهن تحمل من الهند في السفن إلى العراق).
(7)
جمع الخابية: الخب، والجرة.
ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:145،1/ 102.
(8)
في الأصل (فحمل جولفى فيها على حمال).
والمثبت في المبسوط، والنقل عنه.
(9)
تقدمت ترجمته برقم 571.
تفقه عليه ركن الائمة، مصنف «طلبة الطلبة» ، وأبو بكر السمرقندي صاحب «التحفة» شيخ صاحب «البدائع» .
وله تصانيف في الأصول والفروع.
مات سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة.
«كتاب النساء»
*
خديجة
(1)
بنت محمد بن أحمد
القاضي الجوزجاني
تفقهت على أبيها
(2)
.
قال الحاكم في (تاريخ نيسابور): عاشت أكثر من مئة سنة، وكانت تحسن العربية، والكتابة، وماتت سنة اثنتين وسبعين وثلاث مئة.
*
زمرد
(3)
خاتون
أخت الملك الدقاق
(4)
، وأم شمس الملوك
(5)
، قرأت القرآن على أبي محمد (*1) ابن طاووس، وأبي بكر القرطبي.
(1)
ترجمتها في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 82.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 496.
(3)
هي زمرد الخاتون بنت الأمير جاولي بن عبد الله، وزوجة الملك بوري تاج الملوك، وأم الملك إسماعيل شمس الملوك، ومحمود ابن بورى، سمعت الحديث، واستنسخت الكتب، وقرأت القرآن الكريم، حجت، وجاورت إلى أن ماتت بالمدينة المنورة، ودفنت بالبقيع سنة (557 هـ /1161 م)، وإليها نسب (مسجد خاتون) الذي يقع على الشرف القبلي عند مكان يسمى (صنعاء الشام) المطل على وادي الشقراء، وهو مشهور بدمشق، واقفته الست (خاتون).
ينظر: النعيمي، الدارس:1/ 502 - 504.
(4)
الدقاق:
(5)
هو إسماعيل بن بورى بن الأتابك طغتكين التركي، كان بطلا شجاعا، لكنه جبار عسوف، قتل سنة (529 هـ /1134 م).
وسمعت الحديث من نصر
(2)
بن إبراهيم المقدسي وغيره، وكانت محبة للعلماء، وأهل الخير، حنفية المذهب وهي التي بنت مسجد خاتون على الشرف القبلي من دمشق، ووقفت عليه الأوقاف الكثيرة وماتت في سبع وخمسين وخمس مئة.
ذكرها ابن دقماق في «طبقاته» .
*
ست
(3)
الوزراء
ابنة العلامة مفتي المسلمين عماد الدين عرف بابن الشماع
(4)
.
كتبت وقرأت القرآن، وحفظت شيئا كثيرا من فقه أبي حنيفة.
وتفقهت على والدها.
ماتت سنة ست وثلاثين وسبع مئة.
*
فاطمة
(5)
بنت أحمد بن علي الساعاتي
= ينظر: ابن الأثير، الكامل:21،11/ 20؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:576،19/ 575. (*1) هو هبة الله بن أحمد بن عبد الله بن علي بن طاوس البغدادي ثم الدمشقي.-
-إمام جامع دمشق ومقرئه.
توفي سنة (536 هـ /1141 م).
ينظر: ابن الأثير، الكامل:11/ 90؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:20/ 98.
(2)
هو الشيخ الإمام العلامة، القدوة، المحدث، معيد الشام، شيخ الإسلام، أبو الفتح نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم بن داود النابلسي، المقدسي، الفقيه الشافعي، صاحب التصانيف والأمالي.
توفي سنة (390 هـ /1096 م).
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:19/ 136؛ اليافعي، مرآة الجنان:3/ 152.
(3)
ترجمتها في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 121.
(4)
هو محمد بن عبد الكريم بن عثمان، الإمام، المفتي، ذرس بالخاتونية، والصادرية، وكان عارفا بمذهب أبي حنيفة.
ينظر: الصفدي، الوافي بالوفيات:3/ 281؛ القرشي، الجواهر المضية:237،3/ 236.
(5)
ترجمتها في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 122.
صاحب «البديع» من أصول الفقه، و «مجمع البحرين» في الفقه.
تفقهت على أبيها
(1)
، فأخذت عنه «مجمع البحرين» في الفقه، وكتبته بخطها، وهو تعليق حسن.
*
فاطمة
(2)
بنت محمد
(3)
بن أحمد بن علي السمرقندي
مؤلف «التحفة» ، وزوجة الكاساني صاحب «البدائع» ، وقد تقدما.
تفقهت على أبيها، وحفظت مصنفة «التحفة» .
قال ابن العديم: حكى والدي أنها كانت تنقل المذهب نقلا جيدا، وكان زوجها الكاساني ربما يهم في الفتيا، فترده إلى الصواب، وتعرفه وجه الخطأ، فيرجع إلى قولها، قال: وكانت تفتي، وكانت الفتوى أولا تخرج عليها خطها، وخط أبيها السمرقندي، فلما تزوجت بالكاساني كانت الفتوى تخرج بخط الثلاثة.
قال المجد
(4)
: ولا تجمل، ولا تكمل إلا بعد خطها.
قال داود بن علي أحد الفقهاء الحلاوية بحلب: هي التي سنت الفطر في رمضان الفقهاء بالحلاوية وكانت في يديها سواران، فأخرجتهما، وباعتهما، وعملت بثمنها الفطور كل ليلة، واستمر ذلك إلى اليوم.
وروي أن الكاساني عزم على العود من حلب إلى بلاده؛ فإن زوجته حثته على ذلك، فلما علم الملك العادل نور الدين الشهيد استدعاه، وسأله أن يقيم بحلب، فعرفه سبب السفر وأنه لا يقدر أن يخالف زوجته ابنة شيخه.
فاجتمع رأي الملك، والكاساني على إرسال خادم، بحيث لا تحتجب منه، ويخاطبه عن الملك في ذلك، فلما وصل الخادم إلى بابها استأذن عليها، فلم تأذن له،
(1)
تقدمت ترجمته برقم 51.
(2)
ترجمتها في: القرشي، الجواهر المضية:4/ 122؛ زينب فواز، الدر المنثور في طبقات ربات الخدور (د. ط، مصر،1312 هـ)367.
(3)
سقط في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية.
(4)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية: ورقة 161 أ.
واحتجبت منه، وأرسلت إلى زوجها تقول له: بعد عهدك بالفقه إلى هذا الحد ما تعلم أنه لا يحل أن ينظر/58 أ/الى هذا الخادم، وأي فرق بينه وبين غيره من الرجال في جواز النظر! فعاد الخادم وذكر ذلك لزوجها بحضرة الملك، فأرسلوا إليها امرأة برسالة نور الدين فخاطبتها، فأجابته إلى ذلك، وأقامت بحلب إلى أن ماتت، ثم مات زوجها الكاساني بعدها، ودفن عندها كما تقدم.
كتاب الأنساب
*
الإتقانيّ
(1)
:
هو الإمام العلامة قوام الدين، وضع شرحا نفيسا مطولا على (الهداية) و «غاية البيان» ، ونادرة الزمان في آخر الأوان.
مات سنة ثمان وخمسين وسبع مئة. وأتقان قصبة من قصبات فاراب.
*
الأخسيكثيّ
(2)
:
بفتح الألف، وسكون الخاء المعجمة، وكسر السين المهملة، وسكون الياء المنقوطة من تحتها، وفتح الكاف، وفي آخرها الثاء المثلثة. نسبة إلى قرية من بلاد فرغانة، نسب إليها جماعة منهم حسام الدين محمد
(3)
بن محمد صاحب (المنتخب) في أصول الفقه.
*
الأسبيجابيّ
(4)
:
بكسر الهمزة، وسكون المهملة، وكسر الموحدة بعدها مثناة تحتية، وجيم
(1)
تقدمت ترجمته برقم 140. وينظر: القرشي، الجواهر المضية:129،4/ 128.
(2)
نسبة إلى (أخسيكث).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب) 4/ 129.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 578.
(4)
نسبة إلى أبي نصر أحمد بن منصور. تقدمت ترجمته برقم 101، نسبة محمد بن أحمد بن يوسف. تقدمت ترجمته برقم 491. وينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):133،4/ 132 وفيه (الإسبيجاب) بفتح الهمزة (الأسبيجاب).
لم يذكر السمعاني هذه النسبة في: الأسبيجابي)، وإنما ذكر:(الاسفيجابي، بكسر الألف وسكون السين وكسر الفاء وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الجيم وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، هذه النسبة إلى (إسفيجاب)، وهي بلدة كبيرة من بلاد المشرق من ثغور الترك).
ينظر: السيمعاني، الأنساب:1/ 137.
وذكر ياقوت: (أسفيجاب) وقال: بلدة كبيرة من أعيان بلاد ما وراء النهر، وفي حدود تركستان. معجم البلدان:1/ 249. وضبطها ياقوت بالفتح.
وألف وباء موحدة ذكره المجد
(1)
:
*
الإستراباذيّ
(2)
:
بكسر الألف، وسكون السين المهملة، وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها، وفتح الراء، والباء الموحدة بين الألفين في آخرها الذال المعجمة.
قال السمعاني
(3)
: وقد يلحقون فيها ألفا أخرى بين التاء، والراء فيقولون (إستارأباد)؛ وهذا الأشهر. وهي بلدة من بلاد مازندران. قلت: وبالدال المهملة أشهر.
*
الأستوائيّ
(4)
:
بضم الهمزة، وسكون السين المهملة، وضم التاء الفوقية، فواو، فألف، فهمز، فياء نسبة. يقال لها مدينة الله، ومدينة الملك، وأم الملك ينسب إليها جماعة من العلماء
(5)
.
*
الأسديّ
(6)
:
بفتح الهمزة، وسكون السين، نسبة إلى الأزد يبدلون السين من الزاي.
والأسديّ
(7)
بفتح السين نسبة إلى أسد عدة قبائل.
(1)
ينظر: الفيروزآبادي، المرقاة الوفية (الأنساب): ورقة 162 أ.
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:4/ 133.
(3)
ينظر: الأنساب:1/ 130 - 132.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 134 - 135؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):134/ 4.
(5)
نسبة الإمام صاعد بن محمد بن احمد. تقدمت ترجمته برقم 279.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:138،1/ 137؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 134.
(7)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 138 - 141؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):134/ 4.
*
الأسروشنيّ
(1)
:
بضم الألف، وسكون السين المهملة، وضم الراء، وسكون الواو، وفتح الشين المعجمة، وفي آخرها النون. نسبة إلى بلدة كبيرة وراء سمرقند، منهم محمد
(2)
بن محمود صاحب «جامع أحكام الصغار» .
*
الإسفندريّ
(3)
:
بكسر همز، وسكون سين، وفتح فاء، وسكون نون، وفتح دال مهملة، فراء فياء، نسبة شرف الأئمة.
ذكر في (القنية) عنه: لا تقبل شهادة أهل الرعية لوكيل الرعية، والشحنة
(4)
، والرئيس والعامل، لجهلهم وميلهم، خوفا منهم، وكذا شهادة المزارع.
*
الإسكندرانيّ
(5)
:
بكسر الهمز، وسكون السين المهملة، وفتح الكاف، وسكون النون، وفتح الدال المهملة والراء، وفي آخرها النون.
نسبة إلى أسكندرية بلدة على طرف بحر المغرب آخر حدود ديار مصر، بناها ذو القرنين الإسكندر.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:142،1/ 141، وفيه نسبة إلى (أسرشنة)، بلدة كبير وراء سمرقند، من سيحون هكذا قال أبو سعد السمعاني، وتعقبه ياقوت، فأوردها بالشين المعجمة، قال: وهذا الذي أوردته هاهنا هو الذي سمعته من ألفاظ أهل تلك البلاد، معجم البلدان:278/ 1؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 134.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 592.
(3)
القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 135.
(4)
الشحنة: من فيه الكفاية لضبطها من جهة السلطان في البلد.
ينظر: الفيروزآباد، القاموس:2/ 1588.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 150 - 151؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):135/ 4.
*
الأشعريّ
(1)
:
نسبة إلى شعر قبيلة من اليمن، منهم أبو موسى
(2)
الأشعري، والإمام علي
(3)
الأشعري إمام الأشعرية.
*
الإصطخريّ
(4)
:
بكسر الألف، وسكون الصاد، وفتح الطاء المهملتين، وسكون الخاء المعجمة، في آخره راء. نسبة إلى اصطخر من بلاد فارس.
*
الأطرابلسيّ
(5)
:
نسبة إلى موضعين أحدهما بالشام، وثانيهما بالغرب.
*
الأمويّ
(6)
:
بضم الألف، وفتح الميم، وكسر الواو، نسبة إلى أمية بن عبد شمس، وإلى أمية بن زيد بطن من الأنصار.
*
الأنباريّ
(7)
:
بفتح الألف، وسكون النون، وفتح الباء الموحدة، والراء بعد الألف. نسبة إلى بلدة قديمة على الفرات على عشرة فراسخ من بغداد.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 166 - 167؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):136/ 4.
(2)
الصحابي الجليل المشهور في قضية التحكيم بين الإمام علي عليه السلام وبين معاوية بن أبي سفيان في معركة صفين.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 377.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 176 - 177؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):137/ 4.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 183 - 184.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 209؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 139.
(7)
ينظر: السمعاني، الأنساب:213،1/ 212؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 139.
*
الأندقيّ
(1)
:
بفتح الألف، وسكون النون، وفتح الدال، وفي آخرها قاف. نسبة إلى قرية من قرى بخارى.
*
الأندكانيّ
(2)
:
بفتح الألف، وسكون النون، وضم الدال، وفتح الكاف، وفي آخرها النون.
نسبة إلى قرية من قرى فرغانة، وقرية من قرى سرخس.
*
الأندلسيّ
(3)
:
بفتح الألف والدال، وضم اللام، وفي آخرها سين مهملة. نسبة إلى بلد معروف بالغرب.
*
الأنطاكيّ
(4)
:
بفتح الهمزة. نسبة إلى أنطاكية بلدة بالشام.
*
الأنكوريّ
(5)
:
بفتح الألف، وسكون النون، وضم الكاف، وسكون الواو، وكسر الراء.
نسبة إلى أنكورية بلدة في بلاد الروم ينسب إليها جماعة من العلماء.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 215؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 140.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:218،1/ 217؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 141.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 218؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 141.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 221 - 222؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):142/ 4.
(5)
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 390 - 391؛ وأنكورية: هي أنقرة (عاصمة تركيا الحديثة).
ينظر: كي لسترنج، بلدان الخلافة الشرقية: ص 182.
*
الأوزجنديّ
(1)
:
بفتح الألف، وقيل بضمها، وسكون الواو والزاي معا، وضم الجيم، وقيل بفتحها، وسكون النون، وكسر الدال المهملة. قرية من قرى فرغانة منها قاضي خان
(2)
.
*
البتّيّ
(3)
:
بفتح موحدة، وتشديد فوقية. نسبة إلى موضع من نواحي البصرة.
*
البجليّ
(4)
:
بفتح الموحده، وسكون الجيم. نسبة إلى بجيلة رهط من سليم، ومنهم أسد
(5)
ابن عمرو البجلي صاحب الإمام، وأما بفتحهما. نسبة جرير بن عبد الله البجلي الصحابي.
*
الباخرزيّ
(6)
:
بفتح الخاء، وسكون الراء، وكسر الزاي.
نسبة إلى ناحية من نواحي نيسابور.
*
البردعيّ
(7)
:
بفتح الموحدة، وسكون الراء، وفتح الدال المهملة، وفي آخرها عين مهملة.
(1)
ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 404؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 143.
(2)
هو الحسن بن منصور الأوزجندي، تقدمت ترجمته برقم 191.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 281 - 282؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):147/ 4.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 284 - 286؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):147/ 4.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 121.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 284؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 144.
(7)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 316؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 150.
وذكر الذهبي
(1)
: أن بعضهم يعجم الذال نسبة إلى أبي سعيد البردعي
(2)
.
*
البزدويّ
(3)
:
بفتح الموحدة، وسكون الزاي، وفتح/58 ب/الدال المهملة، وفي آخرها الواو، نسبة إلى بزدة على ست فراسخ من نسف.
*
البسطاميّ
(4)
:
بفتح الموحدة، وبكسر وسكون السين المهملة.
*
البصراويّ
(5)
:
بضم الموحدة، نسبة إلى بصرى
(6)
، نسبة إبراهيم بن أحمد
(7)
بن عقبة، ويصار البصرويّ بضم الموحدة.
*
البصريّ
(8)
:
بفتح الموحدة وبكسر، نسبة إلى بصرة بناها عتبة
(9)
بن غزوان في خلافة عمر (رضى الله عنه).
(1)
ينظر: الذهبي، المشتبه 65.
(2)
هو أحمد بن الحسين، تقدمت ترجمته برقم 42.
(3)
ينظرك السمعاني، الأنساب:1/ 339؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 152.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 351 - 353؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 152.
(5)
القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 154.
(6)
بصرى: من أعمال دمشق، وهي قصبة حوران.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:1/ 654.
(7)
ساقط في الأصل. والمثبت في الجواهر المضية:4/ 154.
(8)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 363؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 154.
(9)
ينظر ترجمته في: ابن الأثير أسد الغابة:3/ 565، وخبر تكليف عمر له فيه، وكذلك في معجم البلدان:1/ 638، وتحرف اسمه فيه إلى (عقبة).
*
البوزجانيّ
(1)
:
بضم الموحدة، وسكون الزاي، وبعد الواو الساكنة، وفتح الجيم، وفي آخرها نون. نسبة إلى بلدة بين هراة ونيسابور.
*
البيهقيّ
(2)
.
بفتح موحدة، وسكون تحتية، فهاء مفتوحة فقاف. نسبة إلى قرية بنواحي نيسابور.
*
التّنوخيّ
(3)
:
بفتح فوقية، وضم نون مخففة، فواو ساكنة، فخاء معجمة. نسبة إلى عدجة قبائل.
*
الثّقفيّ
(4)
:
بفتح المثلثة والقاف، وفي آخرها فاء. نسبة إلى ثقيف.
*
الثّلجيّ
(5)
:
بفتح المثلثة، وسكون اللام، وفي آخرها جيم، يعرف به محمد
(6)
بن شجاع، ابنه أحمد، وأما البلخي بالموحدة، والخاء المعجمة، فهو أبو مطيع الحكم
(7)
ابن عبد الله، وقد يتصحفان.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:412،1/ 411؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 157.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:439،1/ 438؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 160.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 484 - 486؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 165.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:1/ 508 - 511؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):167/ 4.
(5)
السمعاني، الأنساب:1/ 512؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 167.
(6)
تقدمت ترجمته برقم 528.
(7)
تقدمت ترجمته في الكنى.
*
الثّوريّ
(1)
:
نسبة إلى ثور تميم.
*
الجرجانيّ
(2)
:
بضم الجيم، وسكون الراء، وبالجيم والنون بعد الألف.
*
الجرميّ
(3)
:
بكسر الجيم وتفتح، وسكون الراء، فميم. نسبة إلى بلدة بخراسان وقيل بما وراء النهر.
*
الجريريّ
(4)
:
بضم الجيم، وفتح الراء الأولي، وسكون التحتية. نسبة إلى جرير بن عباد، ويفتح الجيم، وكسر الراء. نسبة إلى جرير بن عبد الله البجليّ.
*
الجعبريّ
(5)
:
بفتح الجيم، وسكون العين المهملة، وقنح الموحدة، وكسر الراء. موضع بقرب من الفرات.
*
الجعفيّ
(6)
:
بفتح الجيم، وسكون العين المهملة، ففاء. نسبة إلى قبيلة.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:518،1/ 517؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 168.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 40 - 42؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 170.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 47 - 94؛ الذهبي، المشتبه:158؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 171.
(4)
ينظر السمعاني، الأنساب:2/ 53؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 171.
(5)
القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 172. لم يذكرها السمعاني.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:68،2/ 67؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 173 وفيه بضم الجيم.
*
الجوينيّ
(1)
.
بضم الجيم، وفتح الواو وسكون التحتية، متون. نسبة إلى ناحية كبيرة من نواحي نيسابور.
*
الجوزجانيّ
(2)
:
بضم الجيم، وفتح فزاي مفتوحة، فجيم بعدها ألف، ونون. نسبة إلى مدينة بخراسان مما يلي بلخ.
*
الجلاّبيّ
(3)
:
بضم الجيم، وتفتح، تشديد اللام، فألف، فموحدة.
*
الحاتميّ
(4)
:
بالحاء المهملة، وبكسر التاء.
*
الحلوانيّ
(5)
:
بفتح الحاء المهملة، وسكون اللام، فواو، ثم نون. نسبة إلى عمل الحلواء وبيعها.
ويقال بهمزة بلا نون.
قال ابن دقماق: وبضمها نسبة إلى حلوان بلدة بكورة الجبل.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 128 - 130؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):174/ 4.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:117،2/ 116؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 174.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب: وفيه بفتح الجيم وتشديد اللام الألف وفي آخرها الباء الموحدة؛ نسبة لمن يجلب الرقيق والدواب، والى أحفاد المنتسب إليه.
(4)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 176.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 247؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 181.
*
الحمّانيّ
(1)
:
بكسر الحاء، وتشديد الميم، وفي آخرها نون نسبة إلى قبيلة من تميم نزلوا الكوفة.
*
الحمويّ
(2)
:
بفتح الحاء المهملة، الميم، وفي آخرها الواو مكسورة. نسبة إلى حماة من بلاد الشام.
وتشتبه هذه النسبة بالحمّوي بفتح الحاء، وتشديد الميم وضمها. نسبة إلى حمويه جد بعض الأعيان.
*
الحيريّ:
بكسر الحاء، وسكون التحتية فراء. نسبة إلى مدينة قديمة عند الكوفة، والى محلة بنيسابور.
*
الخاصيّ
(3)
:
الخاء المعجمة، وكسر الصاد المهملة بعد الألف. نسبة إلى قرية من قرى خوارزم.
*
الختنيّ
(4)
:
بضم الخاء المعجمة، وبالفوقية المفتوحة، فنون. نسبة إلى بلدة في الترك.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:258،2/ 257؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 183.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:278،2/ 267؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 184.
(3)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 186 وفيه القرية تسمى (خاص).
(4)
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 402؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 346؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 189. وذكروا جميعا أن القرية تسمى (ختن).
*
الخجنديّ
(1)
:
بضم الخاء، وفتح الجيم، وسكون النون فدال مهملة. نسبة إلى مدينة كبيرة على طرف سيحون من بلاد المشرق.
*
الخرقانيّ
(2)
:
بفتح الخاء، وسكون الراء، وبالقاف، فألف ونون نسبة الى قرية من قرى سمرقند.
*
الخلخاليّ
(3)
:
بكسر الخاء، وسكون اللام الأولى. له شرح «مختصر القدوري»
*
الخوارزميّ
(4)
:
بفتح الخاء والواو، وبينهما ألف وكسر الراء وسكون الزاي، وآخرها ميم كذا ضبطه بعضهم والمشهور بفتح الراء. وقد تبدل الواو ألفا
*
الخوافيّ
(5)
:
بفتح الخاء والواو، وبعد الألف فاء وياء نسبة إلى خواف ناحية بنيسابور كثيرة القرى. كذا ذكره بعضهم. والمشهور هو الخافي، وهو من نواحي هراة.
*
الخلاطيّ
(6)
:
بكسر الخاء، واللام وبعدها ألف، وطاء مهملة مكسورة. نسبة إلى بلد
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 272؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 189.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 348؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 191 وفيه نسبة إلى (خرقان) من قرى سمرقند.
(3)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 191. ولم يذكره السمعاني
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 408؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 196.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:412،2/ 411. لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(6)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 195.
بالروم
(1)
.
*
الدّامغانيّ
(2)
:
بفتح الدال المهملة، ثم ميم ساكنة، ثم غين معجمة، وفي آخره نون نسبة إلى مدينة من أول خراسان فتحها عبد الله بن كرز في خلافة عثمان رضي الله عنه.
*
الدّبوسيّ
(3)
:
بفتح الدال، وضم الموحدة المخففة، وقد تشدد، وبعدها واو ساكنة، فسين مهملة نسبة إلى (دبوسية) بلدة بين بخارى وسمرقند.
*
الدّليّ
(4)
:
بكسر الدال، وكسر اللام.
*
الدمياطيّ
(5)
:
بكسر الدال، وسكون الميم. نسبة إلى مدينة بديار مصر.
الدّينوريّ
(6)
:
بفتح الدال، وسكون الياء، وفتح النون والواو، وفي آخره راء. نسبة إلى مدينة بين الموصل وآذربيجان.
(1)
نسبة إلى خلاط، بلدة عامرة مشهورة، ذات خيرات واسعة، وثمار يانعة، وهي قصبة أرمينية الوسطى. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:458،2/ 457.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 446؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 200.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:455،2/ 454؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 546؛ ابن الأثير، اللباب:1/ 410؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 201.
(4)
هو ملك العلماء بدلي سراج الدين الثقفي أحد الأئمة بدهلي، إمام فاضل، متبحر من العلوم.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 204.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 496.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية). في أنسابه.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 531.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
*
الدّارانيّ
(1)
:
بفتح الدال، وبين الألفين راء مفتوحة، وآخرها نون. نسبة إلى دار بديار ربيعة بينها وبين نصيبين خمسة فراسخ. ذكر أن أبا موسى صلى صلاة الخوف فيها. منها أبو سليمان الزاهد.
وقيل: إنه من داريا قرية بغوطة دمشق وهو الأشهر.
*
الدّارقطنيّ
(2)
:
بفتح الراء وتسكن، وبضم القاف، وسكون الطاء فنون. نسبة إلى محلة ببغداد.
*
الدّماونديّ
(3)
:
بضم الدال، وفتح الواو، وسكون النون فدال. ناحية بين الري وطبرستان.
الدّميريّ
(4)
: بفتح الدال، وكسر الميم، وسكون التحتية، فراء؛ قرية بمصر.
*
الدّاريّ
(5)
:
نسبة/59 أ/إلى الدار، والى تميم الداري
(6)
والى عبد الله
(7)
بن كثير الداري، والى عبد الدار وأكثر ما يقال فيه العذري.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 346.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 437.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(3)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 205.
لم يذكر السمعاني هذه النسبة.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 494؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 205.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 442 - 444.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:2/ 515؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 206.
(7)
هو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة اللخمي، أبو رقية، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، توفي سنة (40 هـ /660 م).-
*
الدّهستانيّ
(1)
:
بكسر الدال والهاء، وسكون السين المهملة ففوقية، ثم نون. نسبة إلى مدينة مشهورة عند مازندران.
*
الدّهلويّ
(2)
:
بكسر الدال، وسكون الهاء، وفتح اللام، وكسر الواو. نسبة إلى دهلي.
*
الدّورقيّ
(3)
:
بفتح الدال والراء، بينهما واو ساكنة، فقاف. نسبة إلى كور من الأهواز.
*
الرّحبيّ
(4)
:
بفتح الراء والحاء، فموحدة.
نسبة إلى بطن من حمير. وبسكون الحاء نسبة إلى بلد على الفرات.
*
الرّستغفني
(5)
:
بضم الراء، وسكون السين المهملة، وضم الفوقية، وسكون الغين المعجمة، ففاء مفتوحة، فنون. نسبة إلى قرية من قرى سمرقند.
=ينظر: ابن سعد، الطبقات:7/ 408؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:2/ 442.
(1)
هو عبد الله بن كثير بن عمرو بن عبد الله بن زاذان بن فيروزان بن هرمز، الإمام العلم، مقرئ مكة، وأحد القراء السبعة، وأبو معبد الكناني الداري المكي، فارسي الأصل.
توفي سنة (125 هـ /742 م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:5/ 181؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:5/ 318.
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 206.
لم يذكرها السمعاني.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب: 2/ 501، 502.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(4)
ينظر: ابن الأثير، اللباب: 1/ 462،461؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 212.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب: 3/ 62؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4 /.213،212.
*
الرّسعنيّ
(1)
:
بفتح الراء، وسكون السين، وفتح العين المهملة، فنون. نسبة إلى رأس عين.
*
الرّعينيّ
(2)
:
بضم الراء، وفتح العين، فتحتية ساكنة، فنون. نسبة إلى ذي رعين من أقيال اليمن من حمير.
*
الرّوّاس
(3)
:
بفتح الرء، وتشديد الواو، فألف، فسين مهملة. نسبة غير صحيحة اتفقوا عليها، والمحدثون جعلوه نسبة لمسعر
(4)
بن كدام لكبر رأسه.
وقال ابن الأثير: نسبة إلى الرأس أيضا.
والصحة بالهمزة عوض الواو، وأصحاب الحديث يقولونه بالواو
وقيل نسبة إلى بيع الرؤس.
وقيل: إلى بطن من قيس غيلان، وإليه ينسب وكيع
(5)
بن الجراح.
*
الرّهاويّ
(6)
:
بضم الراء. نسبة إلى مدينة بالجزيرة، وبفتحها إلى قبيلة.
(1)
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 731؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):213/ 4.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 76؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 215.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3 م 96،95.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 645.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 695.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 108.
لم يذكرها صاحب الجواهر المضية في أنسابه
*
الزّملكانيّ
(1)
:
بفتح الزاي وسكون الميم، وفتح اللام، فكاف فألف، فنون. نسبة إلى قرية من قرى دمشق، وأخرى ببلخ.
*
الزّندخانيّ
(2)
:
بفتح الزاي، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، والخاء المعجمة، فألف فنون. نسبة إلى قرية بنواحي سرخس.
*
الزّندويستيّ
(3)
:
بفتح الزاي، وسكون النون، وفتح الدال المهملة، فواو مكسورة، ففتح سين مهملة ففوقية.
قال الخاصي في «فتاويه» : وذكر في «روضة الزندويستي» إذا أذن- يعني الذمي-وقت الصلاة يصير مسلما؛ لأنه أتى بدليل الإسلام، وإن لم يكن في وقت الصلاة لا يصير مسلما؛ لأنه في غير أوانه، ليس له دليلا على الإسلام، يعني فيحتمل أن يكون استهزاء منه. وله «النظم» ذكره في «القنية» .
*
الزّوزنيّ
(4)
:
بسكون الواو بين الزائرين، وقد يضم أوله. نسبة إلى بلدة كبيرة بين هراة ونيسابور، صاحب «ملتقى البحار»
(5)
ينسب إليه.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 164.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 171؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 221.
(3)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 222؛ اللكنوي، الفوائد البهية:225.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 175؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 223.
(5)
صاحب (ملتقى البحار) هو محمد بن محمود بن محمد أبو المفاخر السديدي، الزوزني. توفي سنة (575 هـ /1179 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:3/ 364.
*
السّجاونديّ
(1)
:
بكسر السين المهملة، وتفتح، فجيم، فألف، فواو مفتوحة، فنون ساكنة، فدال مهملة. بلد بالمشرق.
*
السّجزيّ
(2)
:
بكر السين، وسكون الجيم، فزايّ. نسبة إلى سجستان على غير قياس، وهي بين السند وخراسان وكرمان.
*
السّرخسيّ
(3)
:
بفتح السين والراء، وسكون الخاء المعجمنة، ويقال باسكان الراء وفتح الخاء. ويذكر أنها بفتح الراء فارسية، وبإسكانها معربة.
*
السّرخكتيّ
(4)
:
بضم السين، وسكون الراء، وفتح الخاء المعجمة والكاف، وفوقية نسبة إلى قرية من قرى سمرقند.
*
السّرخكيّ
(5)
.
بضم السين، وسكون الراء، وفتح الخاء المعجمة، فكاف. نسبة إلى قرية على باب نيسابور.
(1)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 227.
(2)
ينظر: الذهبي، المشتبه:353؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 227.
(3)
ينظر: ابن الأثير، اللباب:1/ 539؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):228،4/ 227.
(4)
هذه النسبة إلى (سرخكت).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 245؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 228.
(5)
هذه النسبة إلى (سرخك).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 245؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 229.
*
السّامرّي
(1)
:
بضم الميم، وتشديد الراء. نسبة إلى سر من رأى، ويقال لها الآن: سامرا.
وأما السّامري. بكسر الميم، وتخفيف الراء فنسبة لطائفة من اليهود.
*
السّباعيّ
(2)
:
بكسر السين، فموحدة، ثم عين مهملة نسبة إلى بني سباع.
*
السّجستانيّ
(3)
:
بكسر السين والجيم، فسين ساكنة، ففوقية، فألف فنون. كور من خراسان، غير أنها منقطعة متصلة بالسند والهند افتتحها عثمان بن عفان رضي الله عنه، ثم نافقت مرارا، ويقال لها الآن: سيستان.
*
السّختيانيّ
(4)
:
بفتح السين، وسكون الخاء المعجمة، وكسر الفوقية، فتحتية، فألف ونون.
نسبة إلى عمله وبيعه، وهو نوع من الجلود.
*
السّروجيّ
(5)
:
بفتح السين، وضم الراء، فواو ساكنة، وجيم نسبة إلى مدينة بنواحي حران من بلاد الجزيرة.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 202.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 208.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 225.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(4)
هذه النسبة إلى عمل السختيان وبيعها، وهي جلود الضأنية ليست بأدم.
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 232. لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(5)
هذه النسبة إلى (سروج).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 248؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 230
*
السّغديّ
(1)
:
بضم السين، وسكون الغين المعجمة. نسبة إلى ناحية من سمرقند.
*
السّكونيّ
(2)
:
بفتح السين، وضم الكاف. نسبة إلى بطن من كندة.
*
السّلميّ
(3)
:
بضم السين، وفتح اللام. نسبة إلى سليم
(4)
.
*
السهرورديّ
(5)
:
بضم السين، ويقال بفتحها، وسكون الهاء، وفتح الراء والواو، وسكون الراء الثانية.
ويروى بضم السين والهاء.
نسبة إلى بلد بين زنجان وهمدان، نسب إليه جماعة من الأعيان.
*
السّمعانيّ
(6)
:
بفتح السين. نسبة إلى الجد.
*
السّمنانيّ
(7)
:
بكسر السين. مدينة بين دامغان وخوارزم.
(1)
هذه النسبة إلى (السغد).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 259؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 230.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:271،3/ 270؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 233.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:271،3/ 270؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 234.
(4)
هو سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر، قبيلة مشهورة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:341،3/ 340.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 298؛ ابن الأثير، اللباب؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):235/ 4.
(7)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 306؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 236.
*
السّنجيّ
(1)
:
بكسر السين، وسكون النون، فجيم نسبة إلى قرية كبيرة من قرى مرو.
*
السّنجاريّ
(2)
:
بكسر السين. بلد بالجزيرة.
*
السّيرافيّ
(3)
:
بكسر السين. نسبة إلى مدينة من بلاد فارس على ساحل البحر مما يلي كرمان.
*
السّينانيّ
(4)
:
بكسر السين، وتفتح. إحدى قرن مرو، وقرية من هراة.
الشّاشيّ
(5)
:
بشينين معجمتين. نسبة إلى مدينة وراء نهر جيحون ببلاد تركستان.
*
الشّاميّ
(6)
:
نسبة إلى الشام المعروف.
قيل: كان بها عشرة آلاف عين ممن رأت النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
نسبة إلى (سنج)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 317؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 237.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 313؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 236، 237.
(3)
نسبة إلى (سيراف).
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 357؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 239.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:3/ 365؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 239.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:376،3/ 375؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 240.
(6)
ينظر: السمعاني، الأنساب:388،3/ 387؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 241.
*
الصّدائيّ
(1)
:
بضم الصاد، وفي آخره همزة. نسبة/59 ب/إلى قبيلة باليمن.
*
الصّعلوكيّ
(2)
:
بضم الصاد، واللام.
*
الصّفّاريّ
(3)
:
بتشديد الفاء، لقب لقوام الدين، قال لو قرأ {الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ}
(4)
مكان الذي أو {أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ}
(5)
. بكسر التاء لا تفسد صلاته وفيه خلاف المشايخ.
*
الطّالقانيّ
(6)
:
بسكون اللام، وتفتح. نسبة إلى موضع بخراسان، وآخر بقزوين.
*
الطّرسوسيّ
(7)
:
بفتح الطاء والراء، وتسكن، وضم السين الأولى. نسبة إلى مدينة من بلاد
(1)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 250.
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 251.
(3)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 251.
(4)
هي: الآية الأولى من سورة الأنعام، والآية 3 منها، والآية 54 من سورة الأعراف، والآية 3 من سورة يونس، والآية 7 من سورة هود والآية 19 من سورة إبراهيم، والآية 33 من سورة إبراهيم أيضا، والآية 99 من سورة الإسراء، والآية 59 من سورة الفرقان، والآية 4 من سورة السجدة، والآية 81 من سورة يس، والآية 33 من سورة الأحقاف.
(5)
سورة الفاتحة: الآية 7.
(6)
ينظر: ابن الأثير، اللباب:3/ 270؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 255.
(7)
هذه النسبة إلى طرسوس، مدينة مشهورة، كانت ثغرا من ناحية بلاد الروم، على ساحل البحر الشامي.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):259،4/ 258.
الروم. منها عماد الدين علي
(1)
بن عبد الواحد، وكان قارئا مجيدا، كان يقول: أقرأ القرآن من أوله إلى آخره في أقل من ثلاث ساعات.
*
العتّابيّ
(2)
:
بفتح العين، وتشديد التاء الفوقية، ثم الموحدة.
*
العتكيّ
(3)
:
بفتح العين والفوقية
نسبة إلى بطن من الأزد.
*
العقيليّ
(4)
:
بفتح وكسر. نسبة إلى عقيل أخو على (رضى الله عنهما)، وبضم وفتح.
ابن كعب بن ربيعة.
*
العمانيّ
(5)
:
بضم العين وتخفيف الميم، ثم نون.
بلدة تحت البصرة، وبفتح فتشديد موضع بالشام
(6)
.
(1)
هو علي بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد، أبو الحسن، عماد الدين، الطرسوسي، قاضي القضاة بدمشق من فقهاء الحنفية. تقدمت ترجمته برقم 372.
توفي سنة (748 هـ /1347 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:536،2/ 535؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:87،3/ 86.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 147؛ الذهبي، المشتبه:442،441؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 262.
(3)
هذه النسبة إلى العتيك، بطن من الأزد، وهو عتيك بن النضر.
ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 153؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 263.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:218،4/ 217؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 266.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 235؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 267.
(6)
والعمانيّ: بفتح العين والميم المشددة وبعد الألف نون؛ نسبة إلى عمان، موضع بالشام، مدينة البلقاء.-
*
العمّي
(1)
:
بفتح العين، وتشديد الميم. بطن من تميم.
*
العنزيّ
(2)
:
بفتح العين والنون، فزاي. نسبة إلى عنز بن وائل.
*
العياضيّ
(3)
:
بكسر العين، فتحتية، ثم ضاد معجمة نسبة إلى الجد.
*
الغجدوانيّ
(4)
:
بضم الغين المعجمة، وسكون الجيم، وفتح الدال، قرية من قرى بخارى.
*
الغوريّ
(5)
:
بضم الغين. بلاد في الجبال بخراسان، وبفتحها موضع بالشام.
*
الفارسيّ
(6)
:
بكسر الراء، وتسكن. نسبة إلى بلاد فارس، وهي مملكة تشتمل على عدة من المدن، قطب مملكتها شيراز.
*
الفاريابيّ
(7)
:
= ينظر: السمعماني، الأنساب:4/ 236؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 267.
(1)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 267.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب: 4/ 220؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 268.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب: 4/ 267؛ ابن الأثير، اللباب: 2/ 161؛ القرشي، الجواهر
المضية (الأنساب): 4/ 269.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب: 4/ 282؛ ابن الأثير، اللباب: 2/ 167؛ القرشي، الجواهر
المضية (الأنساب): 4/ 271.
(5)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 274.
(6)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 276.
(7)
نسبة إلى الفارياب، وهي بالعجمية البارياب.=
بفتح الراء، فتحتية بعدها ألف، فموحدة.
*
الفربريّ
(1)
:
بفتح فاء وراء، وبكسر وسكون موحدة، فراء من قرى بخارى.
الفراهيّ
(2)
:
بفتح الفاء، والراء. نسبة إلى فره بلد بنواحي سجستان، ومن نواحي هراة من خراسان.
ومنه صاحب كتاب «نصاب الصبيان» .
*
القدوريّ
(3)
:
بضم القاف، والدال، وأشتهر بها أبو جعفر صاحب (المختصر)
(4)
.
*
القراحصاريّ
(5)
:
بفتح أوليه. موضع ببلاد الروم.
=ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 337؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 276.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 329.
لم يذكرها صاحب (الجواهر المضية) في أنسابه.
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 277.
(3)
نسبة إلى بيع القدور.
ينظر: السمعاني، الأنساب: 4/ 460، وفيه:(هذه النسبة إلى القدور)؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 285.
(4)
صاحب (المختصر) هو أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان الإمام المشهور بأبي الحسين بن أبي بكر القدوري البغدادي -تقدمت ترجمته برقم 61.
(5)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب): 4/ 286.
لم يذكر السمعاني هذه النسبة.
*
القمّيّ
(1)
:
بضم القاف، وتشديد الميم. نسبة إلى قم بلدة من أصبهان.
*
الكشميهنيّ
(2)
:
بضم الكاف، وسكون الشين المعجمة، وكسر الميم، وسكون التحتية، وفتح الهاء، فنون، نسبة إلى قرية من قرى مرو.
*
الكلاباذيّ
(3)
:
بضم الكاف، فلام ألف، فموحدة، فألف فذال معجمة. نسبة إلى محلتين (أحداهما) ببخارى و (الثانية) محلة بنيسابور.
*
الماردينيّ
(4)
:
بميم، وألف، وكسر راء ودال، فتحتية فنون. بلدة من بلاد الجزيرة.
*
المطرّزيّ
(5)
:
بضم ميم، وفتح طاء مهملة، وكسر راء مشددة، فزاي.
(1)
ينظر: السمعاني، الأنساب:4/ 542؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 4؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 289.
وفيه: (نسبة إلى قم، بلدة بين أصبهان وساوة).
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:76،5/ 75؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 299.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 114 - 116؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان:4/ 293؛ ابن الأثير:3/ 60؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):303،4/ 302.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 162؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 308. وفيه (نسبة إلى ماردين، حصن وبلد من بلاد الجزيرة).
(5)
ذكر السمعاني. المطرز هكذا بغير ياء، وقال يقال هذا لمن يطرز الثياب.
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 321؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 315. وفيه (نسبة ناصر بن أبي المكارم). الذي تقدمت ترجمته برقم 670.
*
المطوّعيّ
(1)
:
بضم الميم، وفتح الطاء المهملة المشددة، وكسر الواو المشددة. نسبة إلى المطوعة، وهم المرابطة بالثغور لجهاد العدو، ونسبته إلى من فرغ نفسه للطاعة.
الموصليّ
(2)
:
بميم مفتوحة، وواو ساكنة، وكسر صاد مهملة، فلام. نسبة إلى الموصل لوصلتها بين الفرات ودجلة.
*
النّخعيّ
(3)
:
بفتح النون، والخاء المعجمة، فعين مهملة. نسبة إلى قبيلة كبيرة من مذحج.
*
النّسفيّ
(4)
:
بفتح نون وسين مهملة، وفاء، موضع قريب من بخارى.
*
النّسويّ
(5)
:
بنون وسين مفتوحتين، فواو. مدينة بخراسان، والمشهور نسائي بالقصر، وقد يمد.
*
الهذليّ
(6)
:
بضم الهاء، وفتح ذال معجمة. نسبة إلى هذيل بن مدركة من أولاد عدنان.
*
الهرويّ
(7)
:
(1)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 316.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 407؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 320.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 473؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 326.
(4)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 486؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 223؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 327. وفيه (نسبة إلى نسف، وهي من بلاد ما وراء النهر.
(5)
ينظر: السمعاني، الأنساب:488،5/ 487؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 327.
(6)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 334.
(7)
القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 334.
بفتح الهاء والراء، بعدها واو. نسبة إلى هراة أحدى مدن خراسان بل أعظمها.
*
الهمدانيّ
(1)
:
بفتح الهاء، وسكون الميم، وفتح الدال المهملة. نسبة إلى قبيلة، وبفتح الهاء والميم، والذال المعجمة، وقد تهمل. نسبة إلى أشهر مدن الجبال.
*
الهندوانيّ
(2)
:
بكسر الهاء، وسكون النون، وضم الدال المهملة، نسبة إلى محلة ببلخ.
*
الهيتيّ
(3)
:
بكسر الهاء، وسكون الياء. نسبة إلى مدينة على الفرات فوق الأنبار، بها قبر عبد الله بن المبارك.
*
الوانجانيّ
(4)
:
الإمام ركن الدين
(5)
سئل عن امرأة طلقها زوجها، وهي بنت أربعين سنة، وهي لا تحيض، فنفقة عدتها على زوجها إلى خمسين سنة، أو إلى آخر الثالثة إذا كانت تحيض.
وقال في «الذيل على القنية» في باب التسبب إلى التلف: سئل خاتمة المجتهدين ركن الدين الوانجاني-عمن ضرب بقرة-، وبعد يوم أسقطت ولدها ميتا هل يضمن الضارب نقصان البقرة؟
(1)
القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):335،4/ 334.
(2)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 653؛ ابن الأثير، اللباب:3/ 295؛ القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 335.
(3)
ينظر: السمعاني، الأنساب:5/ 659 - 660.
(4)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 338. لم يذكر هذه النسبة السمعاني.
(5)
ركن الأئمة، هو عبد الكريم بن محمد، تفقه على الإمام أبي اليسر البزدوي.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:4/ 389.
فكتب: نعم إن ثبت أن السقوط بضربه.
*
الولوالجيّ
(1)
:
بواو مفتوحة، فلام ساكنة، فواو، وألف، ولام مكسورة، فجيم. بلدة من توابع بلخ.
*
اليرغريّ
(2)
:
بتحتية في أوله، وفي نسخة بموحدة، فراء، فغين معجمة، فراء.
قال في (القنية)، وفي (الجامع) لليرغري: لو قال لها: إن لم أضربك؛ فأنت طالق، فهو على أربعة أقسام: إن كان فيه دلالة الفور، بأن قصد ضربها فمنع انصرف إلى الفور، وإن نوى الفور/60 أ/بدون الدلالة يصدق أيضا، لأن فيه تغليظا، وإن نوى الأبد، ولم يكن له نية انصرف إلى الأبد، وإن نوى اليوم أو الغد، لم تعمل بنيته. والله سبحانه وتعالى أعلم.
كتاب الجامع
وهذا عادة علماء أهل المدينة في ختم تصانيفهم بالجامع لفوائد جمة، ونفائس مهمة: نسأل الله حسن الخاتمة.
• فائدة:
قال بعضهم يجوز أن تكون الفائدة مشتقة من الفؤاد؛ لأنها تحصل في فؤاد المستفيد إذا فهمها وثبتت فيه. والأظهر أن الفائدة: هي المنفعة الزائدة على أصل المال، والعلم، والحال، والمائدة.
(1)
نسبة إلى (ولوالج)؛ بلدة في طخارستان بلخ، وطخارستان ولاية واسعة كبيرة، وتشمل على عدة بلاد، وهي من نواحي خراسان، وهي طخارستان العليا والسفلى.
ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 518؛ القرشي، الجواهر المضية:2/ 417 و 343/ 4.
(2)
ينظر: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 3460 347.
• فائدة:
أكثر الصحابة رواية أبو هريرة
(1)
، ثم ابن عمر، وابن عباس، وجابر، وأنس، وعائشة، رضي الله عنهم.
وزاده بعضهم أبو سعيد الخدري رضي الله عنه ونظمه بعضهم، فقال شعر:
سبع من الصحب فوق الألف قد نقلوا
…
من الحديث عن المختار خير مضر
أبو هريرة سعيد جابر أنس
…
صديقة وابن عباس كذا ابن عمر
قال الإمام الشافعي: أبو هريرة أحفظ من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عنه نحو من ثمان مئة رجل، وأكثرهم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
• فائدة:
لا يعرف أربعة من الصحابة متوالدون أدركوا النبي صلى الله عليه وسلم إلا عبد الله
(2)
بن أسماء بنت أبي بكر بن أبي قحافة، وأبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي قحافة.
(1)
الإمام الفقيه المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو هريرة الدوسي اليماني، سيد الحفاظ الأثبات. أختلف في اسمه أرجحها عبد الرحمن بن صخر.
توفي سنة (58 هـ /677 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:2/ 362 - 364 و 4/ 325 - 341؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: 2/ 578.
(2)
هو عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المكي، ثم المدني أحد الأعلام، أبوه ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحواريه.
توفي سنة (73 هـ /692 م)
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:5/ 6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:3/ 363.
• فائدة:
صحابيان عاشا ستين سنة في الجاهلية، وستين سنة في الإسلام، وماتا بالمدينة سنة أربع وخمسين.
حكيم
(1)
بن حزام، وحسان
(2)
بن ثابت بن المنذر بن حرام. قيل ووجد غيرهما.
• فائدة:
قال ابن إسحاق: عاش حسان وأبناؤه الثلاثة كل واحد منهم مئة وعشرين سنة.
• فائدة:
كثيرا ما يقول أصحابنا الحنفية في كتبهم: قول العبادلة والمراد بهم عندنا ابن مسعود [وابن عباس]
(3)
وابن عمر. ذكره صاحب «المغرب»
(4)
.
(1)
هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد، أبو خالد القرشي الأسدي، أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه، وكان من أشراف قريش وعقلائها ونبلائها، وكانت خديجة (رض الله عنها) عمته، وكان الزبير ابن عمه.
توفي سنة (54 هـ /673 م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:3/ 11؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:3/ 44.
(2)
هو حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو، سيد الشعراء المؤمنين المؤيد بروح القدس، أبو الوليد ويقال أبو الحسام الأنصاري الخزرجي النجاري المدني شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.
توفي سنة (54 هـ /673 م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:3/ 29؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:2/ 512.
(3)
ساقط في الأصل.
والمثبت في المطرزي، المغرب في ترتيب المغرب-د. ط، دار الكتاب العربي، بيروت، د. ت) ص 301.
(4)
المطرزي: ص 301
وذكر صاحب «الهداية»
(1)
في الحج في مسألة أشهر الحج شوال، وذو القعدة، وعشر من ذي الحجة. كذا روى عن العبادلة الثلاثة، وابن الزبير.
وعند المحدثين: ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وابن عمرو بن العاص.
• فائدة:
قال أبو زرعة: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مئة ألف وأربعة عشر ألفا من الصحابة ممن روى عنه، وسمع منه.
وقيل: مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا.
ومنهم من قال: ثمانون ألفا، فعد المتبوع فقط.
ومنهم من قال: مئة وأربعين، فعد التابعي والمتبوع.
وقال ابن حزم
(2)
: وقد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن بحنين في اثني عشر ألف مقاتل، كلهم يقع عليه اسم الصحبة، ثم غزا تبوك في أكثر من ذلك.
وذكر ابن سعد
(3)
، وابن اسحاق: أنه عليه السلام خرج إليها في ثلاثين ألفا.
ونقله ابن الأثير، عن زيد بن ثابت، ونقل الحاكم عن معاذ بن جبل قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة تبوك زيادة على ثلاثين ألفا.
ونقل ابن الأثير، عن أبي زرعة: كانوا في تبوك سبعين ألفا. كذا في الأكليل للحاكم.
(1)
ينظر: المرغيناثي:1/ 159.
(2)
ينظر: ابن حزم، جوامع السيرة، تحقيق: د. إحسان عباس، ود. ناصر الدين الأسد (د. ط، دار المعارف، مصر، د. ت) ص 238، وعبارته:(وخرج في أثنى عشر ألف مسلم، منهم عشرة آلاف صحبوه من المدينة، وألفان من مسلمة الفتح).
(3)
ينظر: الطبقات:2/ 166.
وذكر ابن الأثير، فيما استدرك على ابن عبد البر، عن أبي زرعة، وسئل عن عدة من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ومن يضبط هذا؟ شهد معه حجة الوداع تسعون ألفا.
• فائدة:
جمع أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن أمير المؤمنين المأمون فتيا عبد الله بن عباس (رضى الله عنه) في عشرين مجلدا. وأبو بكر المذكور أحد أئمة الإسلام في الحديث والعلم.
وقد جمع الشيخ تقي الدين السبكي جزءا في فتاوى أبي هريرة رضي الله عنه.
• فائدة:
الفقهاء السبعة: سعيد بن المسيب، وعروة
(1)
بن الزبير، والقاسم
(2)
بن محمد بن أبي بكر الصديق-وخارجة
(3)
بن زيد بن ثابت-وعبيد الله
(4)
بن عبد الله
(1)
هو عروة بن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن عمته صفيه الزبير بن العوام، الإمام عالم المدينة، وأبو عبد الله القرشي الأسدي المدني أحد الفقهاء السبعة.
توفي سنة (93 هـ /711 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 178؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:4/ 421.
(2)
هو قاسم بن محمد بن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة، الإمام القدوة، الحافظ الحجة، عالم وقته بالمدينة، القرشي، التيمي، المدني.
توفي سنة (105 هـ /723 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 187؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:5/ 53.
(3)
هو خارجة بن زيد بن ثابت، الإمام ابن الإمام، وأحد الفقهاء السبعة الأعلام، أبو زيد الأنصاري النجاري المدني.
توفي سنة (99 هـ /717 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 262؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:4/ 437.
(4)
هو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، الإمام الفقيه، مفتي المدينة وعالمها، وأحد الفقهاء السبعة، أبو عبد الله الهدلي المحدث الأعمى.-
ابن عتبة بن مسعود وسليمان
(1)
بن يسار-وفي السابع ثلاثة أقوال: أحدها أبو سلمة
(2)
بن عبد الرحمن بن عوف. نقله الحاكم أبو عبد الله عن أكثر علماء الحجاز.
وثانيها: أنه سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب. قاله ابن المبارك. وثالثها: إبه أبو بكر
(3)
بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. قاله أبو الزناد، وكلهم من التابعين المدنيين.
• فائدة:
قتل الحجاج
(4)
بن يوسف ألف ألف رجل من المسلمين، وكذا أبو
=توفي سنة (98 هـ /716 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 250؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:4/ 475.
(1)
هو سليمان بن يسار، الفقيه عالم العالم المدينة، وفقيهها، أبو أيوب، وقيل أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، المحدث، مولى أم المؤمنين ميمونة الهلالية.
وكان من أوعية العلم.
توفي سنة (107 هـ /725 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 174؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:4/ 444.
(2)
هو أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، القرشي الزهري، الحافظ، أحد الأعلام بالمدينة، قيل اسمه عبد الله، وقيل إسماعيل.
توفي سنة (94 هـ /712 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 155؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:4/ 287.
(3)
هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، الإمام، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة النبوية.
وهو من سادة بني مخزوم.
توفي سنة (94 هـ /712 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات:5/ 207؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:4/ 416.
(4)
حجاج بن يوسف الثقفي، أهلكه الله في رمضان سنة (95 هـ /713 م).-
مسلم
(1)
الخراساني.
• فائدة:
الحمادان: حماد
(2)
بن زيد بن درهم، وحماد
(3)
بن سلمة بن دينار. ولقد ألطف عبد الله
(4)
بن معاوية الجمحي، حيث قال: حدثنا حماد بن سلمة بن دينار، وحماد بن زيد بن درهم، وفضل ابن سلمة علي ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم.
• فائدة:
السفيانان: الثوري
(5)
، وابن عيينة
(6)
.
=وكان ظلوما، جبارا، ناصبيا، خبيثا، سافكا للدماء، وكان ذا شجاعة، وإقدام، ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، لعنه الله نبغضه لله تعالى، ولعداوته وحقده على أهل البيت (عليهم السل ام)
ينظر: المسعودي:، مروج الذهب:2/ 373؛ الذهبي سير أعلام النبلاء:4/ 343.
(1)
هو عبد الرحمن بن مسلم، ويقال: عبد الرحمن بن عثمان بن يسار الخرساني الأمير صاحب الدعوة وهازم جيوش الدولة الأموية، والقائم بإنشاء الدولة العباسية، وكان من أكبر الملوك في الإسلام.
قتل سنة (137 هـ /754 م).
ينظر: الطبري، التاريخ:6/ 405؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:6/ 48.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 212.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 214.
(4)
الإمام المحدث، أبو جعفر الجمحي الصدوق، مسند البصرة، عاش مئة عام.
توفي سنة (243 هـ /857 م).
ينظر: البخارى، التاريخ الصغير:2/ 287؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:11/ 435
(5)
تقدمت ترجمته برقم 258.
(6)
تقدمت ترجمته برقم 259
• فائدة:
العمران-قيل: أبو بكر وعمر على التغليب، وقيل: عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزيز، ويسمى عمر الصغير.
• فائدة:
بقية
(1)
بن الوليد-تكلموا فيه، وقد روى له مسلم، وقد ألطف أبو مسهر، حيث قال: بقية ليست أحاديثه نقية؛ فكن منها على تقية.
• فائدة:
أبو الطفيل عامر
(2)
بن واثلة، ولد عام أحد/60 أ/نزل الكوفة، وصحب عليا رضي الله عنه في مشاهده كلها، فلما قتل علي انصرف إلى مكة، فأقام بها حتى مات سنة مئة، وقيل: أربع ومئة، وقيل: سنة عشر، وهو آخر من مات ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو بكر بن عبد البر
(3)
: وكان يتشيع في علي، ويفضله، ويثني على الشيخين أبي بكر وعمر، ويترحم على عثمان. وقدم على معاوية يوما، فقال له:
كيف وجدك على خليلك، فقال: كوجد أم موسى على موسى، وأشكو إلى الله التقصير.
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في «الطبقات»
(4)
كان صاحب راية
(1)
الحافظ العالم، محدث حمص، أبو يحمد الحميري، الكلاعي ثم الميثمي الحمصي، أحد المشاهير الأعلام.
توفي سنة (197 هـ /812 م).
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:2/ 150؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:8/ 518.
(2)
ينظر ترجمته في: ابن سعد، الطبقات:6/ 64؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:3/ 467؛ ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة:4/ 113.
(3)
الإستيعاب:799،2/ 798.
(4)
الشيرازي، طبقات الفقهاء:53.
المختار، وكان يرمي بالرجعة، وهو القائل
(1)
:
وبقيت سهما من الكنانة واحدا
…
سيرمى به أو يكسر السهم كاسره
• فائدة:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه: في غسل الأناء من ولوغ الكلب سبعا. أخرجه الشيخان
(2)
. لأصحابنا فيه طريقان: حديثه، وأصولية.
الطريق الأول: الإضطراب، فقد روي:(فليغسله سبعا أولاهن بالتراب)، وروي (إحداهن)، وروي (أخراهن)، وروي (وعفروه الثامنة بالتراب) وقيل: ولم يقل بتعفير الثانية بالتراب سوى الحسن البصري.
الطريق الثاني: القاعدة الأصولية العظيمة المشهورة: أن الراوي إذا عمل بخلاف ما روى، فالعبرة بما رآى لا بما روى؛ لأن الراوي العدل المؤتمن إذا روى حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمل بخلافه، دل ذلك على شيء ثبت عنده، إما نسخ، وإما معارضة، وإما تخصيص، أو غير ذلك من الأسباب، وأبو هريرة، من مذهبه غسل الإناء من ولوغ الكلب ثلاثا.
قال الشيخ تقي الدين ابن العيد في «الإلمام»
(3)
: هو صحيح عن أبي هريرة من قوله. انتهى.
(1)
البيت في الذهبي، سير أعلام النبلاء:3/ 469، وفيه (وخلفت سهما)؛ القرشي، الجواهر المضية:4/ 560.
(2)
أخرجه البخاري، في: باب إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا، من كتاب الوضوء. البخارى، الصحيح:1/ 51.
ومسلم، في: باب حكم ولوغ الكلب، من كتاب الطهارة.
مسلم، الصحيح:1/ 234.
(3)
ذكر حاجي خليفة في كشف الظنون 158: (الإلمام في أحاديث، للشيخ تقي الدين محمد بن علي المعروف بابن دقيق العبد الشافعي، المتوفي سنة (702 هـ /1302 م) جمع فيه متون-
ومن هذا القبيل حديث ابن عباس رفعه: (من بدل دينه فاقتلوه)
(1)
، وصح من قوله: إن المرأة المرتدة لا تقتل.
• فائدة:
مذهب أصحابنا تقديم الخبر على القياس.
وهذا هو الصحيح، وكتبهم ناطقة بذلك، ولا عبرة بقول من نقل عنهم خلاف ذلك. فقد قال أصحابنا بحديث القهقهة المشهور، وأوجبوا الوضوء من القهقهة والقهقهة ليست بحدث في القياس، وإنما تركنا القياس بالخبر.
وأيضا لم نبطل الوضوء على من قهقهة في صلاة الجنازة، وسجدة التلاوة؛ لأن النص لم يرد إلا في صلاة ذات ركوع وسجود؛ فاقتصرنا على مورد النص.
ومن هذا الباب: إذا أكل الصائم، أو شرب، أو جامع ناسيا لم يفطر، والقياس الفطر، لوجود ما يضاد الصوم، وهو قول مالك، لكن أصحابنا تركوا هذا القياس، لحديث:(تم على صومك)
(2)
.
=الأحاديث المتعلقة بالأحكام مجردة عن الأسانيد). ثم قال: (ثم شرحه، وبرع فيه وسماه الإمام
…
لكنه لم يكمله
…
).
وهو الإلمام بأحاديث الأحكام، مطبوع ومحقق.
تحقيق: السيد محمد سعيد المولوي، دمشق، دار الفكر،1963 م.
(1)
أخرجه البخاري، في: باب لا يعذب بعذاب الله، من كتاب الجهاد، وفي باب قوله تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ، من كتاب الاعتصام.
وأبو داود، من باب الحكم فيمن ارتد، من كتاب الحدود.
أبو داود، السنن:4/ 180.
(2)
حديث إتمام الصيام لمن أكل أو شرب ناسيا، أخرجه البخاري، في: باب الصائم إذا أكل أو شرب ناسيا، من كتاب الصوم، وفي باب إذا حنث ناسيا في الإيمان، من كتاب الأيمان.
البخاري، الصحيح:7/ 226،2/ 234.-
وروى ذلك من بضعة عشر من الصحابة، والتابعين.
ومن هذا الباب: الوضوء بنبيذ التمر، وهو الرقيق السيال على الأعضاء، عن أبي حنيفة ثلاث روايات: في رواية قال: يتوضأ به لحديث ليلة الجن
(1)
، ولم يجوز أصحابنا الاغتسال به؛ لأن النص ورد في الوضوء فقط؛ فيقتصر عليه، والرواية الثانية: أن التيمم أحب، والرواية الثالثة: أنه رجع عن الوضوء به وهو الصحيح.
• فائدة:
حديث أبي حميد الساعدي في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في «مسلم»
(2)
وغيره، يشتمل على أنواع (منها): التورك في الجلسة الثانية. ضعفه
=ومسلم، في باب أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر، من باب كتاب الصيام.
مسلم، الصحيح:2/ 809.
(1)
يعني حديث عبد الله بن مسعود، حين سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن:(عندك طهور)، فقال: لا، إلا شيء من نبيذ في إداوة. قال:(ثمرة طيبة وماء طهور) فتوضأ. والحديث أخرجه ابن ماجة، في: باب الوضوء بالنبيذ، من كتاب الطهارة وسننها.
ابن ماجة، السنن:1/ 135.
وحديث ليلة الجن، دون ذكر النبيذ والوضوء، أخرجه البخاري، في: باب ذكر الجن
…
، من كتاب مناقب الأنصار.
البخاري، الصحيح:241،4/ 240.
ومسلم، في: باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن، من كتاب الصلاة.
مسلم، الصحيح:333،1/ 332.
(2)
حديث ابن حميد الساعدي في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يخرجه مسلم، ولعل الأمر أشتبه على المصنف تبعا لصاحب (الجواهر المضية) الذي ينقل عنه القارئ، فأن مسلما أخرج حديث أبي حميد الساعدي في صفة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، في: باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهيد، من كتاب الصلاة؛ قال
…
أخبرني أبو حميد الساعدي أنهم قالوا: يا رسول الله، كيف نصلي عليك؟ قال:-
الطحاوي؛ لأجل مجيئه في بعض الطرق (عن رجل) عن أبي حميد. قال الطحاوي:
فهذا منقطع على أصل مخالفنا، وهم يردون الحديث بأقل من هذا.
قيل: ولا يحتج علينا مجيئه في «مسلم» ، فقد وقع منه أشياء لا تقوى عند المعارضة، فقد وضع الحافظ الرشيد العطار كتابا على الأحاديث المقطوعة المخرجة في «مسلم» سماه ب (غرر الفوائد في بيان ما وقع في مسلم من الأحاديث المقطوعة) وبينها الشيخ محيي الدين النووي في أول «شرح مسلم» .
وما يقوله الناس: أن من روى له الشيخان فقد جاوز القنطرة، هذا أيضا من التحامل، والتساهل، فقد روى مسلم في «كتابه» عن ليث
(1)
بن أبي سلم، وغيره
= (قولوا: اللهم صل على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى أزواجه وذريته، كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد).
مسلم، الصحيح:1/ 306.
أما حديث ابن حميد الساعدي، في صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يبدأه بقوله: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبه ثم كبر
…
الحديث.
وفي آخره: وقعد متوركا على شقة الأيسر
…
فقد أخرجه أبو داود، في باب افتتاح الصلاة، من كتاب الصلاة.
أبو داود، السنن:1/ 227؛ الترمذي، في باب ما جاء في وصف الصلاة، من أبواب الصلاة.
عارضة الأحوذي:2/ 98؛ ابن ماجة، في: باب إتمام الصلاة، من كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها.
ابن ماجة، السنن:1/ 337؛ الدارمي، في: باب صفة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من كتاب الصلاة.
الدارمي، السنن:314،1/ 313.
(1)
محدث الكوفة، وأحد علماء الأعيان، ومولى آل ابي سفيان بن حرب الأموي، أبو بكر، ويقال أبو بكير الكوفي، وفي اسم أبيه أبي سليم أقوال: آيمن، ويقال أنس، ويقال زيادة وعيسى.
توفي سنة (138 هـ /755 م).-
من الضعفاء، إنهم يقولون: إنما روى عنهم في كتابه للإعتبار، والشواهد، والمتابعات، وهذا لا يقوى؛ لأن الحفاظ قالوا: الإعتبار، والشواهد والمتابعات أمور يتعرفون بها حال الحديث، وكتاب «مسلم» التزم فيه الصحة، فكيف يتعرف حال الحديث الذي فيه بطرق ضعيفة!!.
ثم اعلم أن (إنّ) و (عن) مقتضيتان للإنقطاع عند أهل الحديث، ووضع في «مسلم» و «البخاري» من هذا النوع شيء كثير، فيجيبون بأن ما كان من هذا النوع في غير (الصحيحين) فمنقطع وما كان في «الصحيحين» فمحمول على الإتصال.
وروى مسلم في «كتابه» عن أبي الزبير عن جابر أحاديث كثيرة بعنعنة، وقد قال الحفاظ: أبو الزبير محمد
(1)
بن مسلم المكي يدلس في حديث جابر، فما كان بصيغة العنعنة لا يقبل.
وقد ذكر ابن حزم، وعبد الحق
(2)
عن الليث بن سعد، أنه قال لأبي الزبير:
علم لي على أحاديث سمعتها من جابر حتى أسمعها منك، فعلم له على أحاديث أظن أنها سبعة عشر حديثا، فسمعها منه/61 أ/قال الحافظ: فما كان من طريق الليث، عن أبي الزبير، عن جابر فصحيح.
= ينظر: ابن سعد، الطبقات:6/ 243؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:6/ 179.
(1)
هو محمد بن مسلم بن تدرس، الإمام الحافظ، الصدوق، أبو الزبير القرشي الأسدي، مولى حكيم بن حزام.
توفي سنة (128 هـ/ 745 م).
ينظر: ابن سعد، الطبقات: 5/ 481؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: 5/ 380.
(2)
هو الإمام الحافظ، البارع المجود، العلامة أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسين بن سعيد الأزدي الأندلسي الأشبيلي المعروف بابن الخراط.
توفي سنة (581 هـ/ 1185 م).
ينظر: النووي، تهذيب الأسماء واللغات: 1/ 292؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: 21/ 198.
وفي مسلم غير طريق الليث عن ابي الزبير عن جابر بالعنعنة أحاديث.
وقد روى مسلم في «كتابه»
(1)
عن جابر، وابن عمر في حجة الوداع: أن النبي صلى الله عليه وسلم توجه إلى مكة يوم النحر، فطاف طواف الإفاضة، ثم صلى الظهر بمكة، ثم رجع منى.
وفي الرواية الأخرى
(2)
: أنه طاف طواف الإفاضة، ثم رجع، فصلى الظهر بمنى. فيوجهون، ويقولون: أعادها لبيان الجواز، وغير ذلك من التأويلات.
ولهذا قال ابن حزم
(3)
في هاتين الروايتين أحدهما كذب بلا شك.
وروى مسلم أيضا حديث الأسرار وفيه: (وذلك قبل أن يوحى إليه) وقد تكلم الحفاظ في هذه اللفظة، وبينوا ضعفها.
وقد روى مسلم أيضا
(4)
: «خلق الله التربة يوم السبت واتفق الناس على أن يوم السبت لم يقع فيه خلق، وأن ابتداء الخلق يوم الأحد» .
وقد روى مسلم
(5)
عن أبي سفيان، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما أسلم يا رسول الله أعطني ثلاثا تزوج ابنتي أم حبيبة، وابني معاوية، اجعله كاتبا، وأمرني أن أقاتل الكفار، كما قاتلت المسلمين، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ما سأله والحديث معروف مشهور.
(1)
ينظر: حديث جابر في: باب حجة النبي (ص)، من كتاب الحج.
مسلم، الصحيح:2/ 886 - 892.
(2)
ينظر: حديث ابن عمر هذا في: باب استحباب طواف الإفاضة يوم النحر، من كتاب الحج. مسلم، الصحيح:2/ 950.
(3)
في الأصل بياض. تكملة من الجواهر المضية:4/ 568.
(4)
أخرجه في: باب ابتداء الخلق وخلق آدم عليه السلام من كتاب صفات المنافقين وأحكامهم. مسلم، الصحيح:4/ 2149
(5)
في: باب من فضائل أبي سفيان بن حرب، من كتاب فضائل الصحابة.
مسلم، الصحيح:4/ 1945.
وروى المصنف الحديث بالمعنى.
وفي هذا من الوهم ما لا يخفى، فأم حبيبة تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي بالحبشة، وأصدقها النجاشي عنه عليه السلام أربع مئة دينار، وحضر وخطب، وأطعم، والقصة مشهورة، وأبو سفيان، وابنه معاوية إنما أسلما عام الفتح، وبين الهجرة إلى الحبشة، وعام الفتح عدة سنين، وأما إمارة أبي سفيان، فقد قال الحفاظ: إنهم لا يعرفونها، فيجيبون بأجوبة غير طائلة، فيقولون في إنكاح ابنته: اعتقد أن نكاحها بغير إذنه لا يجوز، وهو حديث عهد بكفر؛ فأراد من النبي صلى الله عليه وسلم تجدد النكاح.
ويذكرون عن الزبير بن بكار بأسانيد ضعيفة: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره في بعض الغزوات، وهذا لا يعرفه الأثبات.
وقد قال الحافظ: إن مسلما لما وضع كتابه (الصحيح) عرضه على أبي زرعة الرازي، فأنكر عليه، وتغيظ، وقال: سميته (الصحيح) فجعلته سلما لأهل البدع وغيرهم انتهى.
والحاصل أنه صحيح إما على ظن مصنفه، وعليه ظنه، وأما السهو والنسيان فمن لوازم طباع الإنسان؛ وقد أبى الله إلا أن يصحح كتابه بقوله {إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظُونَ}
(1)
.
• فائدة:
ذكر الإمام أبو بكر البيهقي في أول كتابه الأوسط المعروف ب «السنن والآثار»
(2)
وهو في ثلاث مجلدات وله «السنن الكبير» نحو خمسة عشر مجلدا و (السنن الصغير) في مجلد قال: حين شرعت في كتابي هذا جاءني شخص من أصحابي بكتاب لأبي جعفر الطحاوي، فكم من حديث ضعيف فيه صححه؛ لأجل
(1)
سورة الحجر: الآية 9.
(2)
ينظر: البيهقي، معرفة السنن والآثار، تعليق: عبد المعطي أمين قلعجي (ط 1، دار الوعي، حلب-القاهرة،1421 هـ /2000 م).1/ 54 - 55.
رأيه، وكم من حديث صحيح فيه ضعفه؛ لأجل رأيه، وتعقبه بعض أصحابنا بأن هذا غير واقع في كتاب الطحاوي، بل وقع في كتبه كثيرا أنه يضعف رواية في حديث آخر؛ لأجل تقوية مذهبه، وتمشية مشربه. والله ولي دينه، وناصر نبيه.
• فائدة:
قال بعض علماء الشافعية: زاد أبو حنيفة تكبيرة في الصلاة من عنده، لم تثبت في السنة، ولا دل عليه قياس. وهذا مردود، وخطأ مما وقع لديه، وجريرة جسيمة في حق من نسب إليه؛ فإن ذلك كما قال أبو نصر الأقطع: مروي عن علي، وابن عمر، والبراء بن عازب رضي الله عنه، والقياس يدل عليه. أيضا فإن التكبير للفصل، والإنتقال من حال إلى حال، وحال القنوت مخالفة لحال القراءة.
وقد روي عن أبي بن كعب (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في الوتر في الثالثة قبل الركوع) رواه النسائي
(1)
، وخرجه ابن دقيق العيد في «الألمام» أيضا.
وقد أخرج الحافظ النسفي لبعض شيوخه عن ابن مسعود رضي الله عنه عنه: (أنه كان يكبر قبل القنوت، ويكبر بعده).
• فائدة:
المحرم عليهم الصدقة بنو هاشم وهم آل علي، وآل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل حارث بن عبد المطلب.
قال علي بن صالح: كان لعبد المطلب عشرة من الولد وكل واحد منهم يأكل جذعة
(2)
وهم: الحارث، والزبير، والمغيرة، وضرار، والمقوم، وأبو لهب واسمه عبد الغرى، وقثم، وأبو طالب، وحمزة، والعباس وهو أصغرهم.
(1)
في: باب ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي بن كعب في الوتر من كتاب قيام الليل وتطوع النهار. النسائي، المجتبى من السن:3/ 193.
(2)
الجذعة: يقال لولد الشاة في ال سنة الثانية، وللبقر، وذوات الحافر في الثالثة، للأبل في الخامسة.-
قال ابن سعد
(1)
: والعقب من بني عبد المطلب للعباس، وأبي طالب، والحارث، وأبي لهب، وقد كان لحمزة، والمقوم، والمغيرة بني عبد المطلب أولاد لأصلابهم، فهلكوا، والباقون لم يعقبوا، والحارث كان/61 ب/أكبر عمومة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يدرك الأسلام، وأسلم من أولاده أربعة. نوفل-وربيعة وأبو سفيان وعبد الله ونوفل أسن إخوته، وأسن من سائر بني هاشم، وأبو طالب له من الولد طالب مات كافرا، وعقيل، وجعفر، وعلي، وأم هانئ. لهم صحبة، وطالب أسنهم، أسن من عقيل بعشر سنين، وعقيل أسن من جعفر بعشر سنين، وجعفر أسن من علي بعشر سنين، ومن أولاد أبي طالب أيضا جمانة
(2)
ذكرها أبو موسى
(3)
في الصحابيات، وقسم لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا
(4)
من خيبر،
=ينظر: الفيروزآبادي، القاموس:2/ 953.
(1)
ينظر: الطبقات الكبرى:1/ 92 - 94.
(2)
هي جمانة بنت أبي طالب بن عبد المطلب؛ وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، تزوجها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وأطعمها رسول الله (صلى الل ّه عليه وسلم) من خبير ثلاثين وسقا.
ينظر: ابن حجر، الإصابة:7/ 357.
(3)
هو محمد بن عمر بن أحمد الأصبهاني المديني الحافظ، المتوفي سنة (581 هـ /1185 م)، وله كتاب مشهور في تتمة معرفة الصحابة، ذبل على كتاب أبي نعيم.
ينظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان:4/ 286؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:6/ 160 - 163.
(4)
الوسق: ستون صاعا بصاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو خمسة أرطال وثلث. في صدر الإسلام كان الوسق (حمل بعير) أي (3456/ 252 لتر، أو 3/ 194 كغم من القمح") وفي زمن هارون الرشيد كان الوسق اثنين ونصف وسق من أوساق النبي صلى الله عليه وسلم، أي (864/ 630 لتر) أو حوالي (765/ 485 كغم) ..
ينظر: فالترهنتس، المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري.
ترجمة عن الألمانية: د. كامل العسلي
والعباس بن عبد المطلب أسلم هو وحمزة من أعمامه، وكان أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، وكان له عشرة من الذكور-الفضل
(1)
وعبد الله، وقثم
(2)
لهم صحبة، والثلاثة إخوة أشقاء أمهم أم الفضل
(3)
لبابة بنت الحارث أخت ميمونة، والفضل أكبر أولاد العباس رضي الله عنه.
• فائدة:
ثلاثة إخوة من العلماء يعرفون بأولاد ابن الأثير (أحدهم): علي
(4)
بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني عرف بابن الأثير،
= (د. ط، منشورات الجامعة الأردنية، عمان، 1970 م) ص 80،79.
(1)
هو الفضل بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ويكنى أبا محمد، وأمه أم الفضل وهي لبابة الكبرى بنت الحارث، وكان أسن ولد العباس بن عبد المطلب، وغزا مع رسول صلى الله عليه وسلم مكة وحنين، وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد مع حجة الوداع.
توفي سنة (18 هـ/ 639 م) بالأردن في طاعون عمواس.
ينظر: ابن الأثير، أسد الغابة: 4/ 366.
(2)
هو قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمه أم الفضل لبابة الكبرى بنت الحارث، ليس له عقب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه وكان يشبه به. توفي بسمرقند.
ينظر: ابن سعد، الطبقات (طبعه 2006): 6/ 349: 9/ 371؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء: 3/ 440 - 441.
(3)
هي لبابة بنت الحارث، وهي لبابة الكبرى، وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد عليها السلام، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل في بيتها.
ينظر: ابن سعد، الطبقات (طبعه 2006): 10/ 262؛ ابن الأثير، أسد الغابة: 7/ 253.
(4)
ينظر: ترجمته في: الذهبي، سير أعلام النبلاء: 22/ 353.
عز الدين صاحب (التاريخ) المسمى ب (الكامل)، و (مختصر السمعاني) مات سنة ثلاثين وست ومئة.
و (الثاني): أخوه مجد الدين أبو السعادات المبارك
(1)
صاحب كتاب (جامع الأصول ونهاية الغريب)، وله (الشافي في شرح مسند الشافعي) مات سنة ست وست مئة.
و (الثالث): ضياء الدين أبو الفتح نصر الله، صاحب كتاب «الوشي المرقوم» ، وكان نحويا شاعرا، عالما بالبيان وغيره. مات سنة سبع وثلاثين وست مئة ببغداد.
• فائدة:
الإمام فخر الدين الرازي، اشتهر بهذا اللقب، والنسب عالمان كبيران، صاحبا تصانيف وفنون أحدهما: حنفي، والآخر شافعي، فالحنفي: أحمد
(2)
بن علي صاحب (أحكام القرآن) وغيره، مولده سنة خمس وثلاث مئة، ومات سنة سبعين وثلاث مئة، والشافعي: محمد
(3)
بن عمر، مولده سنة ثلاث وقيل أربع وأربعين وخمس مئة بالري، توفي سنة ست وست مئة بمدنية هراة، وللحنيفة: محمد
(4)
بن عمر الرازي، أبو الفضائل الأمام فخر الدين مات سنة ست وست مئة، وافق الشافعي في الاسم، واسم الأب، والنسبة، والمعاصرة، والوفاة في السنة والبلد.
• فائدة:
الزعفراني: اشتهر بما إمامان كبيران حنفي، شافعي. فالحنفي: محمد
(5)
بن أحمد بن محمد بن عبدوس.
(1)
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:21/ 488.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 54.
(3)
بنظر ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:8/ 81 - 96.
(4)
ينظر ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 288.
(5)
ترجمته في: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد:1/ 65؛ القرشي، الجواهر المضية:3/ 17.
مات سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة.
والشافعي: هو الحسن
(1)
بن محمد بن الصباح.
روى عنه أبو داود، والترمذي.
ومات سنة تسع وأربعين ومئتين
(2)
.
• فائدة:
الشاشي: اشتهر به إمامان جليلان من المذهبين، فالحنفي: أبو علي أحمد
(3)
ابن محمد بن إسحاق، جعل له الكرخي التدريس؛ لما أصابه الفالج.
مات سنة أربع وأربعين وثلاث مئة.
والشافعي: أبو بكر محمد
(4)
بن إسماعيل عرف بالقفال.
مات سنة أربع عشرة وثلاث مئة الشاش.
• فائدة:
البيهقي؛ نسبة لإمامين كبيرين أحدهما: (حنفي) وهو: إسماعيل
(5)
بن الحسين صاحب كتاب (الشامل)، والآخر:(شافعي) وهو: أبو بكر أحمد
(6)
بن الحسين صاحب (السنن) وغيرها.
مات سنة ثمان وخمسين وأربع مئة.
• فائدة:
ابن خزيمة (الحنفي): محمد
(7)
بن خزيمة.
(1)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:2/ 114 - 117.
(2)
في طبقات الشافعية الكبرى أنه توفي سنة (260 هـ /873 م).
(3)
تقدمت ترجمته برقم 67.
(4)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية:3/ 200 - 222
(5)
تقدمت ترجمته برقم 130.
(6)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:4/ 8 - 16.
(7)
تقدمت ترجمته برقم 512.
مات سنة أربع عشرة وثلاث مئة.
و (الشافعي): محمد
(1)
بن خزيمة أيضا.
ومات سنة إحدى عشرة وثلاث مئة.
أدرك أصحاب الشافعي، تفقه عليهم.
• فائدة:
الكرابيسي: نسبة (الحنفي) وهو عين الأئمة عمر
(2)
، و (الشافعي) وهو الحسين
(3)
بن علي، صاحب الإمام الشافعي.
• فائدة:
الكرخي من (الحنفية) عبد الله
(4)
بن دلهم أبو الحسن.
مات سنة أربعين وثلاث مئة.
و (الشافعية) أحمد
(5)
بن سلامة بن عبد الله.
مات سنة سبع وعشرين وخمس مئة.
وهو من أصحاب أبي إسحاق الشيرازي.
(1)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:3/ 109 - 119.
(2)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية (الأنساب):4/ 296.
والكرابيسي: نسبة إلى بيع الكرابيس، وهي الثياب.
وذكر محقق (الجواهر المضية) عبد الفتاح محمد الحلو في الحاشية:4/ 296 أن له ترجمة في كتائب أعلام الأخيار برقم 332.
(3)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:2/ 117 - 126.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 357.
(5)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:19،6/ 18.
• فائدة:
إمام الحرمين؛ منا أبو المظفر يوسف
(1)
بن إبراهيم بن محمد بن يوسف القاضي الجرجاني.
ومن الشافعية-أبو المعالي عبد الملك
(2)
بن أبي محمد الجويني-أعلم المتأخرين من أصحاب الشافعي.
مات سنة ثمان وستين وأربع مئة.
أقام بمكة والمدينة أربع سنين يدرس ويفتي.
• فائدة:
للحنفية-محمد بن محمد
(3)
بن محمد ثلاثة متوالية، رضي الدين صاحب «البحر المحيط» وغيره، وللشافعية-الإمام الحجة الغزالي
(4)
، وكذا الشيخ شمس الدين الجزري
(5)
.
• فائدة:
للحنفية-الباقلاني-، إمام كبير وهو الحسن
(6)
بن معالي بن مسعود.
مات سنة سبع وثلاثين وست مئة
(7)
. وللشافعية الإمام المتكلم أبو بكر
(8)
.
مات ببغداد سنة ثلاث وأربع مئة.
(1)
ترجمته في: القرشي، الجواهر المضية:3/ 646. وفيه لم يذكر شيئا عن ترجمته، لا مولده ولا وفاته.
(2)
ترجمته في: ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 167؛ السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:5/ 165.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 586.
(4)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:6/ 191 - 389.
(5)
صاحب (غاية النهاية) - (طبقات القراء).
(6)
هو الحسن بن معالي بن مسعود بن الحسين النحوي، عرف بابن الباقلاني. توفي سنة (637 هـ / 1239 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 92 - 93؛ التميمي، الطبقات السنية:3/ 116.
(7)
في الأصل (سبع مئة). التصحيح من الجواهر المضية:2/ 93.
(8)
هو محمد بن الطيب بن محمد القاضي.
ووجد بخط ابن الخياط، ذكر غير واحد: أنه/62 أ/مالكي المذهب، وهو المعروف.
• فائدة:
الصبغي بكسر الصاد المهملة، وسكون الموحدة، والغين المعجمة. نسبة إلى ما يصبغ به الألوان.
أشتهر بها حنفي؛ أحمد
(1)
بن عبد الله بن يوسف السمرقندي.
مات سنة ست وعشرين وخمس مئة.
وشافعي-محمد
(2)
بن عبد الله بن محمد النيسابوري-.
مات سنة أربع وأربعين وثلاث مئة.
• فائدة:
الجرجاني نسبة: (حنفي) محمد
(3)
بن يحيى بن مهدي تفقه على أبي بكرؤ الرازي، وتفقه عليه القدوري.
مات سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة.
و (شافعي) محمد
(4)
بن الحسين، له وجوه حسنة في المذهب.
مات سنة ست وثمانين وثلاث مئة.
(1)
هو أحمد بن عبد الله بن يوسف بن الفضل، الصبغي، الإمام. من أهل سمرقند. كان معيدا في الدار الجوزجانية بسمرقند.
توفي سنة (526 هـ /1131 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:1/ 185.
(2)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:184،3/ 183.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 611.
(4)
لم أجده في كتب تراجم الشافعية التي بين يدي.
• فائدة:
للحنفية: كتاب «البحر» ، و «الوجيز» ، و «الوسيط» والثلاثة للإمام رضي الدين محمد
(1)
بن محمد بن محمد.
وللشافعية: «البحر» للروياني
(2)
، و «الوسيط» ، و «البسيط» ، و «الوجيز» للإمام الغزالي محمد
(3)
بن محمد بن محمد الإمام الكبير.
• فائدة:
للحنفية: «الشامل» للبيهقي
(4)
.
وللشافعية: «الشامل» لابن الصباغ.
• فائدة:
للحنفية: «النهاية» للإمام حسام الدين الصغناقي
(5)
.
وللشافعية: «النهاية» لإمام الحرمين.
• فائدة:
للحنفية: (الذخيرة) لبرهان الائمة.
للشافعية: (الذخيرة) للقاضي المجلي
(6)
.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 586.
(2)
هو القاضي العلامة، فخر الإسلام شيخ الشافعية، أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل بن أحمد بن محمد الروياني الطبري.
قتل بآمل سنة (501 هـ /1107 م).
ينظر: ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 198 - 199؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء:19/ 260.
(3)
ترجمته في: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:6/ 191 - 389.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 130.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 199.
(6)
مجلي بن الجميع بن نجا المخزومي، أبو المعالي.
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:7/ 277 - 284.
• فائدة:
للحنفية: «الكافي» للإمام حافظ الدين النسفي
(1)
.
وللحنابلة: «الكافي» للشيخ موفق الدين
(2)
.
• فائدة:
للحنفية: «الهداية» للإمام برهان الدين المرغيناني
(3)
.
وللحنابلة: «الهداية» لأبي الخطاب
(4)
.
• فائدة:
للحنفية: «المنتقى» للحاكم الشهيد
(5)
.
ولمالكية «المنتقى» للباجي
(6)
.
• فائدة:
للحنفية: «الكفاية» وتعرف ب «كفاية المنتهي» . لصاحب الهداية.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 293.
(2)
هو عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي توفي سنة (620 هـ /1223 م).
ينظر: ابن رجب، عبد الرحمن بن أحمد (ت 795 هـ /1392 م).
ذيل طبقات الحنابلة، تحقيق: محمد حامد الفقي.
(د. ط، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة،1372 هـ /1952 م) 133:2 - 149.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 414.
(4)
هو محفوظ بن أحمد الحسن الكلوذاني البغدادي توفي سنة (510 هـ /1116 م).
ينظر: ابن أبي يعلى، أبو الحسين محمد بن أبي يعلى
طبقات الحنابلة، تحقيق: محمد حامد الفقي (د. ط، مطبعة السنة المحمدية، مصر،1371 هـ / 1952 م) 2/ 588؛ حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 2031.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 570.
(6)
هو أبو الوليد سليمان بن خلف بن سعد الباجي، توفي سنة (474 هـ /1081 م).
ينظر: ابن فرحون، الديباج المذهب:1201؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان:409،2/ 408.
وللشافعية: (الكفاية) للشيخ نجم الدين بن الرفعة
(1)
.
• فائدة:
إمامان محدثان، فقيهان مالكيان متعاصران، قرطبيان متإخران، عم النفع بتصانيفهما الموافق والمخالف (أحدهما) أبو العباس أحمد
(2)
بن عمر القرطبي، صاحب كتاب «المفهم في شرح مختصر صحيح مسلم» .
و (ثانيهما) أبو عبد الله محمد
(3)
بن أحمد بن أبي بكر القرطبي صاحبه، ورفيقه، وتلميذه، صاحب «التفسير» و «التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة» و «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» .
ومات أبو العباس القرطبي سنة ست وخمسين وست مئة ومات في هذه السنة جماعة من الأعيان منهم: السيد أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنهم.
• فائدة:
طويس المغنى، واسمه عيسى بن عبد الله كان من المبرزين في الغناء، وله ترجمة واسعة في «الأغاني»
(4)
، وهو الذي يضرب به المثل في الشؤم، يقال:
(أشأم من طويس)؛ لأنه ولد في يوم قبض النبي صلى الله عليه وسلم، وفطم في يوم مات أبو بكر، وختن في يوم قتل عمر، وبلغ الحلم في ذلك اليوم، وتزوج في
(1)
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن علي، توفي سنة (710 هـ /1310 م).
ينظر: السبكي، طبقات الشافعية الكبرى:9/ 24 - 27.
(2)
هو أحمد بن عمر بن إبراهيم، الأنصاري القرطبي، فقيه مالكي، من رجال الحديث، يعرف بابن المزين.
توفي سنة (656 هـ /1258 م).
ينظر: الذهبي، سير أعلام النبلاء:23/ 323؛ ابن كثير، البداية والنهاية:13/ 213.
(3)
ترجمته في: الصفدي، الوافي بالوفيات:2/ 122؛ ابن فرحون، الديباج المذهب:317.
(4)
أبو الفرج الأصبهاني، علي بن الحسين بن محمد القرشي (ت 356 هـ /966 م) الأغاني (د. ط، دار الكتب، مصر،1952 م) 4/ 219،3/ 27.
اليوم الذي قتل فيه عثمان، وولد له في اليوم الذي قتل فيه علي. وهذا من عجائب الإتفاقات.
مات سنة اثنتين وتسعين
(1)
من الهجرة بالسويداء على مرحلتين من المدينة المنوره، وكان انتقل إليها من المدينة.
قلت: ويستغرب منه وجود الألحان مع شهود الأحزان، وكأنه سلي بالغناء عما بلي به سماع أنواع البلاء الموجبة لأصناف البكاء.
• فائدة:
إذا أطلق ابن عباس لا يراد به إلا عبد الله، وكذا إذا أطلق ابن عمر، وابن الزبير، وإما إذا أطلق عبد الله فهو ابن مسعود في اصطلاح العلماء من المحدثين، والفقهاء.
وأما إطلاق صاحب «الهداية» في أواخر باب الإحرام، حيث قال
(2)
: ثم وقف بالمزدلفة، ووقف الناس معه ودعا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف في هذا الوضع يدعو حتى روي في حديث ابن عباس: استجيب له دعاؤه لأمته حتى الدماء والمظالم.
وهذا الإطلاق ليس بجيد؛ فإنه ليس بابن عباس الصحابي، وإنما هو كنانة
(3)
ابن عباس بن مرداس السلمي.
(1)
في الأصل و (ستين) التصحيح من ابن خلكان، وفيات الأعيان:3/ 507.
(2)
ينظر: المرغيناني، الهداية:1/ 146.
(3)
وهو أحد رجال أبي داود وابن ماجة.
قال البخاري روى عن أبيه وقال: لم يصح حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات.
ينظر: البخاري، التاريخ الكبير:7/ 237؛ ابن حبان، محمد بن حبان (ت 354 هـ /965 م) الثقات (ط 1، دار الفكر، بيروت،1399 هـ /1979 م) 5/ 339.
مصورة عن طبعة الهند.
روى هذا الحديث عن أبيه عن جده، ورواه عنه ابنه عبد الله بن كنانة، وعبد الله وكنانة ضعيفان. ضعفهما البخاري، وابن حبان
(1)
، وهذا الحديث ضعيف لأجلهما.
• فائدة:
قال صاحب «الخلاصة» في الأيمان، لما روى خارجة بن زيد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه سئل عن رجل قال: هو يهودي، أو نصراني، أو بريء من الإسلام إن فعل كذا، ثم حنث، قال: عليه كفارة يمين.
فقوله: خارجة بن زيد، عن أبيه، عن جده غلط؛ إنما هو خارجة بن زيد عن أبيه، والحديث رواه البيهقي
(2)
، عن سليمان عن أبي داود، عن الزهري، عن خارجة، عن أبيه، ثم قال: ولا أصل له من حديث الزهري، ولا غيره. تفرد به سليمان بن أبي داود، وضعفه الأئمة، وتركوه. انتهى.
وتقدم أن خارجة أحد الفقهاء السبعة، وأبوه زيد بن ثابت كاتب النبي صلى الله عليه وسلم.
• فائدة:
من الفواطم الصحابيات فاطمة
(3)
بنت قيس التي طلقها زوجها، وفاطمة بنت/62 ب/أبي حبيش إحدى المستحاضات على عهد رسول الله (صلى الله عليه
(1)
ينظر: ابن حبان، المجروحين:2/ 229.
(2)
في باب من حلف بغير الله ثم حنث أو حلف بالبراءة من الإسلام أو بملة أخرى غير الإسلام أو بالأمانة، من كتاب الأيمان.
البيهقي، السنن الكبرى:10/ 30.
(3)
إحدى المهاجرات، وأخت الضحاك، توفيت في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
ينظر: ابن معين، يحيى بن معين (ت 233 هـ /847 م)، التاريخ، تحقيق: د. أحمد محمد نور سيف (ط 1، مطبوعات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في كلية الشريعة-
وسلم)، وأبو حبيش اسمه قيس، فتارة يقولون: فاطمة بنت قيس وتارة يقولون:
فاطمة بنت أبي حبيش، وبعضهم يفرق بينهما فيقول: فاطمة بنت قيس التي طلقها زوجها، وفاطمة بنت قيس المستحاضة.
وذكر صاحب «المبسوط» ، والقدوري في «شرح مختصر الكرخي»: في المستحاضات فاطمة بنت قيس، هكذا نسبا. وغلطهما صاحب «الغاية» وقال: غلطا من وجهين، أحدهما في قولهما: فاطمة بنت قيس، وإنما فاطمة بنت قيس التي طلقها زوجها، والثاني أنهما ذكراها في المستحاضات، وإنما المستحاضة فاطمة بنت أبي حبيش.
وتعقب بأنه أحق بالغلط، وإن الصواب معهما. والله أعلم.
• فائدة:
قال صاحب «الخلاصة» في كتاب النكاح في مسألة، وإذا كان بالزوجة عيب فلا خيار لزوجها، لأن في إثبات الخيار إضرارا بها، وضرر الزوج مندفع بأخرى، أو بها على تقدير زوال العيب عنها.
وما روى الشافعي: أنه صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة فرأى في كشحها بياضا؛ فردها. محمول على الطلاق، وقد ذكره البخاري، وقال: فخلى سبيلها.
هذا الإطلاق ليس بجيد، فإن الأئمة إذا أطلقوا العزو إلى البخاري لا يريدون به إلا كتاب الصحيح، وإذا أرادوا غير الصحيح؛ فيقيدونه فيقولون: ذكر البخاري في كتاب الأدب، أو في كتاب القراءة خلف الإمام، أو في كتاب رفع اليدين، أو في كتاب التاريخ الكبير أو «الصغير» أو ما أشبه ذلك.
=والدراسات الإسلامية، مكة المكرمة،139 هـ /1979 م) 739، ابن عبد البر، الإستيعاب: 4/ 191.
وهذا الحديث هو حديث الغفارية، وأصل الحديث رواه الإمام أحمد
(1)
وغيره، وضعفوه، لإضطراب وقع فيه، وفي ظن بعض علمائنا أنه رواه في «التاريخ الصغير» .
• فائدة:
قال صاحب «الخلاصة» : في كتاب الوصايا في مسألة، ومن أوصى إلى أصهاره، وكان الصحابة يسمون قرابة صفية أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقوله: صفية غلط، والصواب جويرية
(2)
، والقصة في سنن أبي داود
(3)
وغيره
(4)
.
• فائدة:
قال في الهداية في الجنائز: وإذا وضع في لحده قال الذي يضعه: بسم الله وعلى ملة رسول صلى الله عليه وسلم. هكذا قال عليه السلام حين وضع أبا دجانة في القبر.
وقال في «المبسوط» : صح أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ أبا دجانة
(5)
الأنصاري من قبل القبلة.
وهذا غلط منهما؛ لأن أبا دجانة كان حيا بعد رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم)، واستشهد باليمامة في خلافة الصديق رضي الله عنهما. والله أعلم.
(1)
ينظر: المسند:3/ 493.
(2)
أي: جويرية بنت الحارث.
(3)
أخرجه أبو داود، في: باب في بيع المكاتب إذا فسخت الكتابة من كتاب العتق.
أبو داود، السنن:4/ 30.
(4)
أخرجه الإمام أحمد، في المسند:6/ 277.
(5)
هو سماك بن خرشة الساعدي.
ينظر ترجمته في: الذهبي، سير أعلام:1/ 243.
• فائدة:
قال صاحب «الهداية»
(1)
في باب الأذان: لقوله عليه السلام لأبني أبي مليكة: (إذا سافرتما فأذنا وأقيما). هذا غلط، والصواب مالك بن الحويرث وابن عم له. وقد ذكره المصنف هكذا في الصرف
(2)
على الصواب، وكذا ذكره على الصواب صاحب (المبسوط)، وفخر الإسلام في «الجامع الصغير» والإمام المحبوبي.
والحديث في الصحيحين
(3)
، هكذا والله أعلم.
وقد وقع في «كتاب الهداية» أوهام كثيرة، فقد نقلها العلامة الفهامة الشيخ عبد القادر القرشي الحنفي في كتابه
(4)
المسمى ب «العناية في تخريج أحاديث الهداية» ، وله كتاب «تهذيب الأسماء الواقعة في الهداية والخلاصة» ، وله «البستان» في مناقب أبي حنيفة النعمان)، وله (الطرق والوسائل في تخريج أحاديث خلاصة الدلائل)، و «كتاب في المؤلفة قلوبهم» ، وله آخر في (خاتم رسول الله صلى الله وسلم)، وله «شرح خلاصة الدلائل» لعلي
(5)
بن أحمد بن مكي الرازي شارح «القدوري» ، وله «الاعتماد في الاعتقاد» وهو شرح «العمدة» في
(1)
ينظر: المرغيناني، الهداية:1/ 40.
(2)
الصرف: بفتح فسكون مصدر صرف، الدفع والرد.
وفي الشرع: بيع الأثمان بعضها ببعض، أو مبادلة النقد بالنقد.
ينظر: النسفي، طلبة الطلبة:234؛ الجرجاني، التعريفات:58.
(3)
أخرجه مسلم، عن مالك بن الحويرث وصاحب له، في: باب من أحق الإمامة، من كتاب المساجد ومواضع الصلاة.
المسلم، الصحيح:1/ 466؛ وأخرجه البخاري، بطريق أخرى، دون ذكر الرجلين، في: باب الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة والإقامة. من كتاب الأذان، البخاري، الصحيح:1/ 155. س
(4)
بشأن مؤلفاته ومظانها.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية: مقدمة المحقق ص 41 - 57.
(5)
تقدمت ترجمته برقم 375.
أصول الدين للنسفي، و «النهاية على الهداية» وكتاب «أوهام الهداية» ، وله «الجواهر المضية في طبقات الحنفية» ومنها اقتصرت هذه القطعة الجنية، واللمعة المرضية.
وكان مولده على ما وجد بخطه في شعبان سنة ست وتسعين وست مئة.
وكتب تاريخ إجازته لبعض تلامذته في قراءته في مستهل شهر رجب سنة ثمان وستين وسبع مئة، وكتب في ترجمته: أنه قرأ على بعض مشايخه جزءا فيه ما رواه الإمام أبو حنيفة عن الصحابة لأبي مضر عبد الكريم الطبري رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
هذه أسماء علماء الحنفية من الفضلاء اليمنية،
ملتقطة من «طبقات»
العلاّمة علي
(1)
بن الحسن الخزرجي الشافعي رضي الله تعالى عنه.
1 - إبراهيم
(2)
أبو إسحاق بن عمر بن علي العلوي
الفقيه الملقب برهان الدين، والعلوي نسبة إلى علي بن راشد، وهم قبيل مشهور باليمن من قبائل عك
(3)
.
وكان إماما جليلا، فقيها، نبيلا، عالما عاملا، مجتهدا، كاملا. وإليه انتهت الرياسة في علم الحديث وعلومه، وكان أخذه العلم عن جملة/63 أ/من العلماء الأماثل، والصلحاء الأفاضل.
فقرأ مسموعات الفقه في مذهب الإمام أبي حنيفة على الإمام العلاّمة أبي بكر
(4)
بن عمر بن جابر المقصري الحنفي الآتي ذكره إن شاء الله تعالى، وقرأ كتب الحديث، والتفسير على شيخه الإمام أبي [العباس]
(5)
(1)
هو علي بن الحسن الخزرجي (ت 812 هـ /1409 م) صاحب كتاب العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية.
(2)
ترجمته: الخزرجي، علي بن الحسن (ت 812 هـ /1409 م) العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية، تحقيق: محمد علي الاكوع الحوالي (ط 2، مطبعة الهلال، مصر، 1403 هـ /1983 م) 130،92،91،90،2/ 81؛ الشرجي، ابي العباس احمد بن عبد اللطيف الزبيدي (ت 893 هـ /1487 م) طبقات الخواص اهل الصدق والاخلاص (ط 1، الدار اليمنية، بيروت،1406 هـ /1986 م) ص 54 - 56؛ التميمي، الطبقات السنية: 1/ 217.
(3)
ينظر: الشرجي، طبقات الخواص: مقدمة الناشر ص 26
(4)
لا يأتي ذكره أظن أن على القارئ ينقل حرفيا كعادته وهو يلتقط من «طبقات» علي بن الحسن الخزرجي الشافعي فضلاء اليمن.
(5)
في الأصل (الحسن) والمثبت من: الشرجي، طبقات الخواص: ص 83.
أحمد
(1)
بن أبي الخير بن منصور الآني ذكره. وقرأ على الإمام العلاّمة الحافظ المعمّر إبراهيم
(2)
بن محمد بن إبراهيم الطبري المكي كثيرا من أمهات الحديث، وبعض كتب التفاسير، وقرأ على الفقيه الأجل عبد الكريم
(3)
الرازي الحنفي الزيلعي
(4)
«اللمحة البدرية في علم العربية» تأليف ابي حيان الأندلسي، وقرأ على
(1)
وقع الشيخ علي القارئ في وهم عجيب كعادته وهو ينقل في كثير من الأحيان، نقلا حرفيا متابعا للمصدر الذي ينقل عنه. فالآتي ذكره برقم (3) ليس شيخا للمترجم له لكنهما يتشابهان في الكنية والاسم واسم الأب. الذي سيترجم له القارئ وهو أبو العباس أحمد بن أبي الخير المعروف بالصياد حنفي المذهب رجلا عاميا من جملة العوام بمدينة زبيد. صوفي معتكف على العبادة أما شيخ المترجم له فهو: أبو العباس أحمد ابن الفقيه أبي الخير بن منصور الشماخي السعدي. كان إماما جليلا عاملا عارفا خصوصا في علم الحديث توفي سنة (729 هـ /1328 م).
ينظر: الشرجي، طبقات الخواص: ص 83 - 84.
(2)
أبو إسحاق الشافعي، شيخ الإسلام، وإمام المقام، كان صاحب حديث وفقه وإخلاص.
توفي سنة (722 هـ /1322 م).
ينظر: ابن العماد، شذرات الذهب:6/ 56.
(3)
هو عبد الكريم الرازي الحنفي الزيلعي، فقيه فاضل يتوقد ذكاء، كني بذلك لكثرة نقله للفروع، وكان فصيحا، على أنه كان زيلعيا.
ولم يذكر الشيخ عبد القادر القرشي شيئا آخر عن ترجمته سوى تلك العبارت القليلة التي مرت. لم يذكر له وفاة ولا ولادة.
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:4/ 41،2/ 461.
(4)
زيلع: هي بندر الحبشة، وهي على الساحل الأفريقي لخليج عدن مقابلة لكمران، كانت القوافل تصل إليها في مختلف الأمكنة، حولها سور استعملت حجارته فيما بعد لبناء رصيف الميناء. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:3/ 64؛ البغدادي، مراصد الإطلاع 20/ 679.
الإمام الصالح أبي محمد عبد الله
(1)
بن أسعد بن علي اليافعي اليمني الشافعي بعض مؤلفاته، وأجازه في جميع مروياته.
وقد أجازه جماعة من الأئمة في مقروئاتهم، ومصنفاتهم، ومستجازاتهم مكاتبة ومشافهة، منهم: الإمام الأوحد النحوي أبو حيان
(2)
الأندلسي، والإمام شيخ الإسلام تقي الدين أحمد
(3)
بن تيمية، والشيخ الإمام الحافظ المقرئ محدث الشام محمد بن عثمان التميمي الذهبي، وفقيه الحنفية، وأستاذهم، وإسنادهم صدر الدين علي
(4)
البصراوي، والإمام العلاّمة شيخ القراء ابراهيم
(5)
بن عمر بن إبراهيم
(1)
عفيف الدين، شيخ الحجاز، اليمني، ثم المكي الشافعي الصوفي، توفي سنة (768 هـ /1366 م).
ينظر: ابن العماد، شذرات الذهب:6/ 210 - 212.
(2)
سبقت ترجمته.
(3)
هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، الإمام، شيخ الإسلام.
توفي سنة (728 هـ /1328 م).
ينظر: ابن كثير، البداية والنهاية:14/ 135؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:1/ 144.
(4)
هو علي بن أبي القاسم بين محمد بن عثمان بن محمد، أبو الحسن قاضي القضاة البصروي، المنعوت صدر الدين.
كان إماما فاضلا، عالما فقيها حنفي المذهب.
توفي سنة (727 هـ /1327 م).
ينظر: القرشي، الجواهر المضية:2/ 586؛ ابن حجر، الدرر الكامنة:3/ 170.
(5)
الشيخ العلامة المقريء الشافعي الربعي، شيخ بلد الخليل عليه السلام.
توفي سنة (732 هـ /1331 م).
ينظر: ابن العماد، شذرات الذهب:6/ 97 - 98.
وقد الف فيه الأستاذ الدكتور صالح مهدي عباس كتابا أسماه «برهان الدين الجعبري وفهرست مصنفاته» وقد طبع سنة 1984 م من إصدارات مركز إحياء التراث العربي/ جامعة بغداد.
الجعبري، نريل مدينة الخليل عليه السلام، وغيرهم من العلماء الكرام، والمشايخ العظام.
وكان أعلم العلماء في عصره، وملجأ الفضلاء في دهره، وأخذ عنه الجم الغفير على اختلاف طبقاتهم وعلو درجاتهم، وله تعاليق مفيدة في أمهات كتب الحديث، وغيرها، وأسئلة غريبة، وأجوبة عجيبة، ودّرس في المدرسة الصلاحية بزبيد
(1)
إلى أن توفي سنة اثنين وخمسين وسبع مئة، وعاش بعده ولده الأكبر، وهو عمر الملقب بالرفاعي، وكان عارفا بالفقه، والحديث، والفرائض.
مات سنة أربع وثمانين وسبع مئة.
2 - أحمد
(2)
أبو العباس بن الحسن بن أبي عوف
الفقيه المعروف بالقاضي، يقال: إنه شرح «مختصر القدوري» .
وذريته يسكنون قرية التريبة
(3)
، منهم: صاحب كتاب «التقويم» ، ولم يعرف تاريخ وفاته.
(1)
مدينة مشهورة باليمن أحدثت في أيام الخليفة العباسي المأمون وبإزائها ساحل المندب. ينظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان:2/ 915.
(2)
لم أقف على ترجمته.
(3)
التريبة: قرية معروفة، شمال شرقي زبيد، قرب قرية بيت الوالي.
ينظر: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:2/ 23، وينظر: ابن الديبع، عبد الرحمن بن علي بن محمد ابن عمر الشيباني الزبيدي، (ت 944 هـ /1537 م)، الفضل المزيد على بغية المستفيد في أخبار زبيد، تحقيق: د. محمد بن عيسى صالحية (ط 1، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، (1402 هـ /1982 م) ص 95 الهامش رقم 4.
3 - أحمد
(1)
أبو العباس بن أبي الخير
المعروف بالصياد.
كان شيخا عارفا بالله، مجاهدا نفسه في رضاه، وله الأحوال المنثورة، والكرامات المشهورة.
وكان مولده في سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، كان عن الحقيقة متكلما، وعن الكشف مترجما، وفي الأنس متمكنا، وفي المشاهدة ممعنا، عبر بلسان مقاله عن حقيقة حاله، شاهد روحه روح القدم، وسمت همته فوق الهمم، وكان شجرة من أشجار غرست في أرض الصفا، وسقيت بماء الوفاء، فكان أغصانها الصبر، وأوراقها الشكر، وأثمارها الرضا والشكر، وله ترجمة واسعة، وهذه قطعة لامعة.
4 - أحمد
(2)
أبو العباس بن عثمان بن أبي بكر بن بصيبص
الفقيه النحوي، الحنفي، اللغوي، العروضي، الفرضي، الزبيدي الزبيدي، الملقب شهاب الدين. كان وحيد عصره، وفريده، وله في النحو تصانيف حسنة، وله المنظومة المشهورة في عالم العروض والقوافي.
مات سنة (ثمان)
(3)
وستين وسبع مئة
(1)
ترجمته في: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:202،183،179،176،47، الشرجي: طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص: ص 17 - 19؛ بامخرمة، عبد الله بن أحمد (ت 903 هـ /1497 م) تاريخ ثغر عدن، ومعه نخب من تواريخ بن المجاور، والجندي، والأهدل (د. ط، ليدن،/1936 م) ص 42. وفاته سنة (579 هـ /1183 م).
وينظر: ابن الديبع، الفضل المزيد: ص 123 الهامش رقم 5.
(2)
ترجمته في: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:2/ 118؛ السيوطي، بغية الوعاة:1/ 335؛ ابن العماد، شذرات الذهب:6/ 210؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 112.
(3)
في الأصل بياض. تكملة من مصادر ترجمته.
5 - أحمد
(1)
أبو الحسن بن محمد بن إبراهيم الأشغريّ
الإمام النسابة، كان فقيها، حنفيا، فرضيا، حسابيا، نحويا، لغويا، له مصنفات كثيرة في عدة فنون من العلم منها: كتاب «اللباب في معرفة الأنساب»
(2)
وهو مختصر مفيد جدا، وله في معرفة الإنشاء أيضا كتاب «التعريف» وله مختصر في النحو، وكتاب «التفاحة»
(3)
في علم المساحة، و «اللباب في الآداب» .
وقبره يزار، ويستجاب عنده الدعاء، ولا يعرف تاريخه عند العلماء.
6 - سليمان
(4)
أبو الربيع بن إبراهيم بن عمر بن علي العلوي الحنفي.
شيخ مشايخ المحدثين في عصره، وأوحد الفقهاء المجتهدين في عصره.
ولد سنة خمس وأربعين وسبع مئة.
وأخذ الفقه عن الفقهاء الأثبات، والحديث عن الأئمة الثقات، وحج سنة اثنتين وثمانين وسبع مئة، فلقي القاضي مجد الدين محمد
(5)
بن يعقوب الشيرازي، فأخذ عنه ما أخذ قراءة، وسماعا، وأجازه إجازة عامة في جميع مقروآته، وأخذ كتاب «الشفا» في خمسة مجالس قراءة في مكة المشرفة على الإمام القاضي بهاء الدين أبي الفضل محمد
(6)
بن أحمد بن عبد العزيز النويري. وأخذ عن جماعة من مشايخ
(1)
لم أعثر على ترجمته.
(2)
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 154.
(3)
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:1/ 426.
(4)
ترجمته في: ابن حجر، انباء الغمر:7/ 474، ذيل الدرر الكامنة، تحقيق: د. عدنان درويش (د. ط، معهد المخطوطات العربية، القاهرة، (1412 هـ /1992 م) ص 291؛ السخاوي، الضوء اللامع:3/ 259؛ ابن العماد، شذرات الذهب:7/ 170؛ الشوكاني، البدر الطالع 1/ 264، كحالة، معجم المؤلفين:1/ 782.
وفاته سنة (826 هـ /1422 م).
(5)
صاحب «القاموس المحيط» المشهور.
(6)
المكي الشافعي، تولى نظر الحرم والحسبة. توفى سنة (820 هـ / 1417 م) =
الحرم المكي منهم: حافظ الوقت زين الدين
(1)
العراقي، سمعه غير مرة يقول: قرأت البخاري بلفظي أكثر من خمسين مرة/63 ب/. ولا يشك أحد من أهل عصره، أنه أعرف أهل دهره بالحديث، وفنونه، وطرقه، ومتونه، ومقطوعه
(2)
، ومرسله
(3)
، وموقوفه
(4)
، ومسلسله
(5)
، وأسانيده، ومسنداته، وغريبه، وموضوعاته، وله عدة روايات مشهورة، وإجازات مذكورة.
= ينظر: ابن حجر، إنباء الغمر بأبناء العمر (د. ط، طبعة المجلي الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة، (1696/ 1973 م) 3/ 150؛ ابن العماد، شذرات الذهاب: 7/ 147.
(1)
هو الحافظ أبو الفضل عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن إبراهيم، العراقي الأصل الكردي ثم المهراني، نزيل القاهرة، كان فقيهاً، محدثاُ بارعاً، ديناً، كثير الورع والتقوى.
توفي سنة (806 هـ/ 1403 م).
ينظر: ابن حجر، إنباء الغمر: 5/ 170، وذيل الدرر الكامنة: ص 143 - 145؛ السخاوي، الضوء اللامع: 4/ 171.
(2)
المقطوع: وهو ما جاء عن التابعين موقوفاً عليهم من أقوالهم و أفعالهم.
ينظر: ابن الصلاح، علوم الحديث: ص 42.
(3)
المرسل: هو الحديث الذي يرويه التابعي الكبير عن الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) دون ذكر الصحابي. ينظر: ابن الصلاح، علوم الحديث: ص 47.
(4)
الموقوف: هو ما يروى عن الصحابة رضي الله عنه من أقوالهم وأفعالهم ونحوها فيوقف عليهم ولا يتجاوز به إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
ينظر: ابن الصلاح، علوم الحديث: ص 41 - 42.
(5)
المسلسل: وهو عبارة عن تتابع رجال الإسناد وتواردهم فيه واحداً بعد واحد على صفة أو حالة واحدة. مثاله: (سمعت فلاناً قال سمعت فلاناً)) إلى آخر الإسناد.
ينظر: ابن الصلاح، علوم الحديث: ص 248.
7 - عبد الرحمن
(1)
أبو محمد بن الفقيه محمد بن يوسف بن عمر العلوي.
نسبا، الحنفي مذهبا، الشهير بقاضي وجيه الدين ملقبا.
وكان فقيها لبيبا نبيها، أديبا، جوادا، سخيا، هماما، أبيا، وحيد دهره، فريد عصره، وخاتم زمانه، وفائق أقرانه، له بأس شديد، ورأي سديد، وجد سعيد، وعزم حميد. وله نظر في كثير من العلوم، ومشاركة في المنثور، والمنظوم، ومن محاسن شعره القصيدة البديعية التي أودعها سائر فنون البديع
(2)
من التجنيس
(3)
، والترصيع
(4)
.
(1)
ترجمته في: ابن حجر، إنباء الغمر:7/ 157، ذيل الدرر الكامنة: ص 237 وفيات سنة (سبع عشرة وثماني مئة)؛ السخاوي، الضوء اللامع:4/ 155.
(2)
البديع: لغة: المخترع الموجد على غير مثال سابق. واصطلاحا: هو علم يعرف به الوجوه، والمزايا التي تزيد الكلام حسنا وطلاوة، وتكسوه بهاء ورونقا، بعد مطابقته لمقتضى الحال. وواضعه عبد الله بن المعتز العباسي المتوفي سنة (274 هـ /887 م).
ينظر: الهاشمي، السيد أحمد، جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، إشراف: صدقي محمد جميل (د. ط، دار الفكر، بيروت،1419 هـ /1998 م) ص 308 - 309.
(3)
التجنيس: ويقال له الجناس: هو تشابه لفظين في النطق، واختلافها في المعنى.
مثاله: كقول الله تعالى: وَالْتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ (29) إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ سورة القيامة.
ينظر: الهاشمي، جواهر البلاغة: ص 343.
(4)
الترصيع: هو توازن الألفاظ، مع توافق الأعجاز، أو تقاربها. مثال التوافق: نحو قوله عز وجل: إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ، وَإِنَّ الْفُجّارَ لَفِي جَحِيمٍ. سورة الإنفطار: الآية 13.
ينظر: الهاشمي، جواهر البلاغة: ص 352.
والتوشيح
(1)
، والتوسيع
(2)
، والتصدير
(3)
، والتسهيم
(4)
، والتفسير
(5)
،
(1)
الترشيح: من الرشح: ندى العرق على الجبين، والترشيح التربية والتهيئة للشيء.
واصطلاحا: «هو أن يؤتى بكلمة لا تصلح لضرب من المحاسن حتى يؤتى بلفظة تؤهلها لذلك» . ومنه قوله تعالى: اُذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساهُ الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّهِ سورة يوسف: الآية 42: فإن لفظة «رَبِّكَ» رشحت لفظة «رَبِّهِ» .
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية وتطورها (ط 1، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، (1406 هـ /1986 م) ص 132 - 133.
(2)
التوسيع: وسماه بعضهم التوسع، من السعة: ضد الضيق.
وسماه السبكي «التوسيع» وقال: «وقد فسروه بأن يأتي في آخر الكلام بشيء مفسر بمعطوف ومعطوف عليه مثل قوله:
إذا أبو القاسم جادت لنا يده
…
لم يجمد الأجودان: البحر والمطر
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص 390 - 391.
(3)
التصدير: نصب الصدر في الجلوس، وصدر كتابه: جعل له صدرا.
وإصطلاحا: هو رد العجز على الصدر أو رد الأعجاز على الصدور.
مثاله: قول الشاعر:
تلقى إذا ما الأمر كان عرمرما
…
في حبس رأي لا يفل عرمرم
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص 228 - 229.
(4)
التسهيم: من المسهم: البرد المخطط، وبرد مسهم مخطط بصور على شكل السهام. واصطلاحا:«هو أن تعلم القافية لما يدل عليه الكلام في أول البيت» .
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص 160 - 161.
(5)
التفسير: هو البيان والكشف، وقيل هو مقلوب «السفر» يقال: أسفر الصباح: إذا أضاء. والتفسير: هو أن تذكر جملة فلا تزيد فيها ولا تنقص منها ولا تخالف بينها.
مثاله: قول الشاعر:
قالت وقد قتلت فينا لواحظها
…
مهلا فما لقتيل الحب من قود
وأسبلت لؤلؤا من نرجس، وسقت
…
وردا وعضت على العناب بالبرد
ينظر: د. أحمد مطلوب، معجم المصطلحات البلاغية: ص 314 - 315.
والتعميم
(1)
، وشرحها شرحا شاملا، كافيا، كاملا، وافيا، وله عدة قصائد، كثير الفوائد.
ومدح سيد الأنبياء، ومدحه عدة من الشعراء.
ومن مآثره الزينية، المدرسة المبنية التي أنشأها بزبيد المرضية، فإنه لما عزم على بناءها اشترى أرضا، وأحدث بالأرض المذكورة بئرا للماء، ثم استعمل من تراب الأرض المذكور آجرا للبناء، ونقل الطين من ترابها إلى المدرسة المذكورة؛ احترازا منه أن يدخل في عمارته شيء من ملك الغير؛ مع أنه كان وزيرا، وأميرا كبيرا، وهذا لا يتنبه له أحد؛ فأن أكثر آجر البلاد، وطينها لا يجوز الانتفاع به؛ لكونه غصبا-إما وقفا، أو ملكا للغير.
ورتب في المدرسة المذكورة إماما، ومؤذنا، وقيما، ومدرسا، وطلبة على مذهب الإمام أبي حنيفة، ومدرسا وطلبة على مذهب الإمام الشافعي، وأوقف على الجميع وقفا جيدا يقوم بكفايتهم، وكانت عمارته تلك السنة سنة خمس وتسعين وسبع مئة.
والله أعلم.
(1)
التعميم: أو التعمية، يقال، عمي عليه الأمر: التبس، والتعمية أن تعمي على الإنسان شيئا فتلبسه عليه تلبيسا، والتعمية: الإخفاء والتعمية: أن تأتي المتكلم بعدة ألفاظ مشتركة مكن غير ذكر الموصوف، ويأتي بعبارات يدل ظاهره على غيره وباطنها عليه كقول أبي العلاء في إبرة:
سعت ذات سم في قميص فغادرت
…
به أثرا والله شاف من السم
كست قيصرا ثوب الجمال وتبعا
…
وكسرى وعادت وهي عارية الجسم
ينظر: د. أحمد مطلوب: معجم المصطلحات البلاغية: ص 301 - 302.
8 - عبد اللطيف
(1)
أبو عبد الله بن أبي بكر بن أحمد بن عمر
الشرجي بلدا،/المالكي نسبا، الحنفي مذهبا شيخ نحاة مصر، وإمامهم في عصره، الملقب سراج الدين.
كان مولده سنة سبع وأربعين وسبع مئة في قرية الشرجة بصحاب بين حبس، وزبيد.
وتعلم القرآن الكريم، ثم ارتحل إلى زبيد في طلب العلم العظيم سنة اثنتين وستين وسبع مئة.
9 - عثمان
(2)
أبو عفان بن أبي القاسم بن أحمد القربتي الملقب عفيف الدين.
كان فقيها، عالما، عاملا، صالحا، فاضلا، عابدا، زاهدا، كاملا، ورعا، متعففا عن الدنيا، متوجها إلى العقبى في رضاء المولى.
وكان عارفا بالفقه أصوله، وفروعه على مذهب الإمام أبي حنيفة.
وعرض عليه تدريس المدرسة المنصورية بزبيد فكره ذلك كراهة شديدة، ولم يزل على حالة مرضية، وسيرة سنية إلى أن توفي سنة بضع وسبعين وسبع مئة.
10 - علي
(3)
بن أحمد بن موسى بن علي الرّكني النّخلي
أحد علماء العصر، وعلماء الدهر.
(1)
ترجمته في: ابن حجر، أنباء الغمر:4/ 164، ذيل الدرر الكامنة:91؛ السخاوي، الضوء اللامع:4/ 325؛ ابن العماد: شذرات الذهب:7/ 17؛ كحالة، معجم المؤلفين:2/ 213؛ الزركلي، الأعلام:4/ 8.
توفي سنة (802 هـ /1399 م)
ينظر: مصادر ترجمته.
(2)
ترجمته في: الخزرجي: العقود اللؤلؤية:1/ 350؛ الشرجي، طبقات الخواص: ص 194 - 195. وفيه وفاته سنة (776 هـ /1374 م).
(3)
ترجمته في: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:2/ 184. وفيه وفاته سنة (792 هـ /1389 م).
وكان عارفا بالفقه، والنحو، والغة، والقراءة، والفرائض، وغيرها.
وله تصنيف حسن شرح به «كافي الصرد» في الفرائض وكان مولده سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة.
11 - علي
(1)
بن أبي بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل العلوي، الفقيه
الحنفي.
ووجد الفقهاء العلويين بزبيد وهم ينتمون في النسب إلى علي بن راشد من أولاد عك.
12 - علي
(2)
بن موسى الهامليّ
كان عاملا، وفاضلا كاملا، ورئيسا نقيا، عظيم الرتبة، علي الهمة.
له مديح في رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن غرائب شعره البديع.
وكان نحويا، لغويا، شاعرا ماهرا، ذكيا، سخيا، حسن السيرة، طاهر السريرة.
وكانت وفاته لبضع وعشرين وسبع مئة.
13 - علي
(3)
بن نوح بن علي
الملقب موفق الدين، الزيلعي الأصل، الزبيدي الدار، والوفاة.
وكان عارفا بالفروع، والأصول، نقالا للأحاديث ومبانيه، حافظا لمعانيه.
وكان ينقل «الهداية» عن ظهر القلب، فأصل بلاده بلاد السودان من بلاد العجم مما وراء البحر.
مات سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.
(1)
لم أقف على ترجمته.
(2)
ترجمته في: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:2/ 120؛ الشرجي، طبقات الخواص: ص 210.
(3)
ترجمته في: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:2/ 77؛ الشرجي، طبقات الخواص: ص 226.
14 - عمر
(1)
بن علي العلوي
منسوب إلى علي من ذرية عك. ومن مصنفاته «منتخب الفنون» .
مات سنة ثلاث وسبع مئة.
والله أعلم.
«باب الكنى»
أبو بكر
(2)
بن علي بن محمد الحداد
الإمام العلامة، الهمام الفهامة.
كان عالما عاملا، ناسكا فاضلا، عابدا زاهدا، قانعا.
تفقه على جملة من أكابر العلماء منهم والده الفقيه علي بن محمد الحداد.
وكان يقرئ في اليوم والليلة نحوا من خمسة عشر درسا في الفروع، والأصول، والنحو، واللغو، والحديث، والتفسير/64 أ/، والفرائض، وغير ذلك من فنون العلم.
وله مصنفات كثيرة، منها: تفسير القرآن الكريم المسمى «كشف التنزيل في تحقيق التأويل»
(3)
في مجلدين ضخمين، وكتاب «الجواهر النيرة» شرح «مختصر القدوري» في الفقه في أربع مجلدات، وكتاب «السراج الوهاج» شرح «مختصر القدوري» أيضا في ثمانية مجلدات، وكتاب في شرح منظومة شيخه السراج أبو بكر بن علي الهاملي في الفقه في مجلدين كبيرين، وكتاب «النور المستنير» في شرح الإمام العلامة نجم الدين عمر بن محمد النسفي في الخلافيات
(1)
ترجمته في: الخزرجي، العقود اللؤلؤية:357،295،1/ 148؛ حاجي خليفة، كشف الظنون: 2/ 1848.
(2)
ترجمته في: الشرجي، طبقات الخواص:179 - 180؛ الشوكاني، البدر الطالع:1/ 166؛ البغدادي، هدية العارفين:1/ 236.
(3)
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1488.
في مجلد كبير، وشرح «قيد الأوابد» في الفقه المسمى ب «الرحيق المختوم»
(1)
في مجلد لطيف.
وقد سارت بمؤلفاته الركبان، وانتشرت في أيدي الطلبة في كل مكان.
وكان كثير العبادة، والزهد، والصلاح، قليل المخالفة للناس، كثير التلاوة للقرآن، كثير الوعظ لمن جالسه، وله كرامات كثيرة.
وكان ورعا لا يأكل إلا من أجرته في النسخ، أو ما نسخه من الكتب وباعه ولم يزل على ذلك إلى أن كف بصره قبل وفاته بمدة يسيرة، ثم كان على الفتوح.
ومات سنة ثمان مئة رحمة الله عليه.
أبو بكر
(2)
بن الشيخ الصالح عيسى بن إقبال الصيرفي
المعروف والده بالهتار، وكان كبير القدر علما وعملا، لكن غلب عليه التصوف والعبادة كوالده، وكان والده من العباد المذكورين، والزهاد المشهورين، وكانت وفاته لبضع وست مئة. والله سبحانه وتعالى أعلم.
تم ذلك بحمد الله تعالى وعونه وحسن توفيقه والصلاة والسلام على خير خلقه محمدا صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الكرام وذريته وآل بيته الفخام وصحابته الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين
(1)
ينظر: حاجي خليفة، كشف الظنون:2/ 1367.
(2)
ترجمته في: الشرجي، طبقات الخواص: ص 249 - 252. وفيه «أبو محمد عيسى بن إقبال بن علي بن عمر بن عيسى عرف والده بالهتار
…
وكانت وفاته سنة ست وست مئة)).
الخاتمة
يعد كتاب «الأثمار الجنية في أسماء الحنفية» المعروف اختصارا ب «طبقات القاري» من الكتب المؤلفة في تراجم أعيان الحنفية وعلمائها المتميزين، وهو بلا شك-كما ذكر الشيخ علي القاري-مختصر لكتاب «الجواهر المضية في طبقات الحنفية» لأبي الوفاء القرشي (ت 775 هـ /1373 م) عززه مؤلفه الشيخ علي القاري بكثير من المعلومات النافعة والفوائد المفيدة، تعليقا واستدراكا على ما فات صاحب «الجواهر المضية» وهو بذلك يكون من الكتب المشهورة في تراجم العلماء الحنفية ولا سيما عند المتأخرين من الدارسين والباحثين. فقد تضمن الكتاب تراجم أكثر من ثمان مئة ترجمة شملت غالبية أهل العلم والمعرفة من الحنفية في أقطار العالم الإسلامي شرقا وغربا منذ ظهور المذهب على يد الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله الى نهاية القرن الثامن الهجري، وهي مدة زمنية طويلة، ومساحة جغرافية واسعة، هذا فضلا عن تراجم عدد من النساء أفرد لهم بابا خاصا سماه «كتاب النساء» ولم يقف الكتاب عند هذا الحد بل تجاوزه الى ذكر المدارس والمدن والمواضيع والكتب، ومرويات المترجمين وسماعاتهم ورحلاتهم العلمية الى كثير من الأمور التي زادت في قيمة الكتاب، وقد ذكرتها في «منهج الكتاب» .
6 -
فهرس مسائل العلوم والفنون
(الأدب الأخبار)
رقم الجزء والصفحة
مخاطبة غزلية بين خالد الكاتب وغلام يعشقه 2/ 611
قصة لص شفوق 2/ 633
حوار بين إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة والقاسم بن معن، في إنفاق الدراهم وإمساكها.2/ 627
حكاية بين أبي العلاء الكلاباذي وأبي حيان الأندلسي 2/ 655
حكاية إديبة بين أبي إسحاق الشيرازي وأصحابه 2/ 655
عزم الكاساني على الرجوع من حلب الى بلاده وتركه ذلك، ورأى زوجه فاطمة السمرقندية 2/ 726 - 726
أول من سن الفطر في رمضان بالمدرسة الحلاوية 2/ 726
كانت الفتوى من بيت فاطمة السمرقندية وعليها خط أبيها وخط زوجها 2/ 726
قصة اعتراض أبي مطيع البلخي على أن يقال لولي العهد (وآتيناه الحكم صبيا) 2/ 720 - 721
طالب علم احتال على أبي حنيفة 2/ 714
قصة أبي حنيفة مع تلامذته 1/ 173 - 191
نوادر أبي أسيد 2/ 702 - 703
(أصول الفقه)
أخذ أبي حنيفة بالحديث وما جاء عن الصحابة والتابعين 2/ 711
المجتهدان هل هما مصيبان، أم أحدهما مخطئ؟ 2/ 706
المجتهد إذا أخطأ في إصابة الحق هل يكون مخطئا في الإجتهاد على كل حال؟ 2/ 512
حكم الفتوى من الكتب 1/ 424
مذهب الأصحاب تقديم الخبر على القياس 2/ 765
(التصوف)
حكاية قطب الدين الشيرازي مع مولانا جلال الدين الرومي 2/ 621
سبب هيام جلال الدين الرومي 2/ 621 - 622
(التفسير)
المعلومات: هي العشر في الآية 28 من سورة الحج، والمعدودات هي أيام التشريق في الآية 207 من سورة البقرة 1/ 355 - 356
(علم الكلام)
إثبات القدر، وأن الله خالق الخير والشر 1/ 448
رؤية الله تعالى في المنام هل تجوز؟ 1/ 339
الإيمان قول وعمل 1/ 307
القرآن كلام الله من قال مخلوق فهو كافر ومن وقف فهو جهمي 1/ 307
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فريضة 1/ 304
من ذكر أنه يعلم الغيب هل يكفر؟ 1/ 442
المجتهد إذا أخطأ في إصابة الحق يكون مخطئا في الإجتهاد عند الماتريدي، وعند أبي الحسن مصيب في الإجتهاد على كل حال.2/ 512
إذا قال الرجل للذمي: أسلم، فقال: أسلمت فهو إسلام منه 2/ 629
العلم أفضل من العقل، ومن قال إن العقل أفضل فهو معتزلي.2/ 615
حكم محمد بن يوسف بكفر القائل إنهم رأوا إبراهيم بن أدهم يوم التروية بالبصرة ورأوه بالكعبة.2/ 638
رأى أبي حنيفة في جهم ومقاتل 2/ 670
من قال: يا رب جمعت علىّ العقوبات تسخطا. أيكفر؟ 1/ 312
من قال لغير يحيى: [وآتيناه الحكم صبيا] أيكفر؟ 2/ 726
إذا أذن الذمى في وقت الصلاة، هل يصير مسلما؟ 2/ 744
(الفقه)
كتاب الطهارة
أي الوضوء أحب، من ماء مخمر، أو من ماء متوضأ العامة؟ 2/ 634
من غسل وجهه وغمض عينيه تغميضا شديدا، لا يجوز وضوءه.310،1/ 309
إذا توضأ ثلاثا ثلاثا، فالثالثة فرض، كإقامة الركوع والسجود.2/ 703
القيئ يجده في حلقه، هل يعيد الوضوء؟ 2/ 522
المفتصد ليس في حكم المستحاضة، وان كان موضع الفصد مفتوحا؟ 1/ 417
الغسل هل يجب بخروج المني كيف ما كان؟ 1/ 442
وطئ صبية يجامع مثلها يستحب لها أن تغتسل؟ 2/ 717
كل دم لا يكون حدثا لا يكون نجسا 2/ 587
الدم الذي ليس بمسفوح طاهر.2/ 468
الختان من المسائل التي لم يقطع أبو حنيفة بجوابها 2/ 705
كتاب الصلاة
وقت العشاء الآخرة حتى يصبح 2/ 463
النية في النفل وفي أنواع الصلاة كيف تكون؟ 2/ 487
في صلاته إذا علم أي صلاة يصلي، هل يعتبر هذا نية؟ والصوم ما حكمه؟ 2/ 486 - 487
هل يستحب أن يتكلم بلسانه، بما ينوى بقلبه.2/ 487
لا اعتبار بالوقف من جواز الصلاة.2/ 702
لو قرأ «يسدر الناس اشطاطا» بالسين مكان الصاد في [يصدر] .. الى آخره ما الحكم؟ 2/ 555
لو قرأ «التي» «خلق السموات والأرض» مكان الذي أو «أنعمت عليهم» بكسر التاء هل تفسد صلاته؟ 2/ 749
حكم رفع اليدين عند الركوع، وعند الاعتدال منه 2/ 663
من قال بفريضة التسبيحات الثلاث في الركوع والسجود 2/ 721
ما وقع بين أبي عبد الله الأنصاري، وهلال بن مسلم في شأن التشهد 600،2/ 599
إذا شرع في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من التشهد ناسيا 2/ 599
الوتر فريضة، في رواية عن أبي حنيفة 2/ 672
رفع اليد في الدعاء في الوتر 2/ 544
الامام إذا سمع خفق النعال من خلفه وهو راكع، أينتظر
أصحابها؟ 2/ 711
من أمّ بالناس فوقف وابتدأ من قوله: [وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم] ما الحكم؟ 2/ 702 - 712
ولد الزنا يؤم القوم 2/ 587
المسبوق يتابع الإمام في التشهد إلى قوله: «عبده ورسوله» بلا خلاف 2/ 461
حكم المسبوق في الصلاة 2/ 687
إذا أقتدى الأمي بالقارئ، فسمع منه آية من الصلاة فتعلمّ، تفسد صلاته.2/ 573
وجوب الترتيب في جميع العمر 1/ 373
الذي يفوته بعض الصلاة في أيام التشريق، يقضي ثم يكبر 2/ 586
من أسقط أربع سجدات لم يذكر ذلك إلاّ في آخر صلاته، ما يفعل؟ 436،1/ 435
إذا ترك التسمية في أول ركعة، هل يلزمه السهو؟ 2/ 551
هل يؤمر الابن بمواراة أبيه بعدما نبش؟ 1/ 394
كتاب الزكاة
هل يجوز للرجل أن يبعث بزكاة ماله من بلد إلى بلد 2/ 462
زكاة الأجرة المعجلة في الإجارة الطويلة المرسومة على الآجر في السنين التي كانت الأجرة في يده، ورأى أنها تجب على المستأجر أيضا.596،2/ 595
لو أعطيت في صدقة الفطر إهليلج لأجزاك. يعني بالقيمة 2/ 700
ما حكم التصدق في الجامع؟ 1/ 424، 2/ 704
كتاب الحج
الحج بعد اجتماع شروط الوجوب يجب على الفور 1/ 374
المعلومات هي العشر في الآية 28 من سورة الحج، والمعدودات في أيام التشريق في الآية 203 من سورة البقرة.356،1/ 355
أيما أفضل في رمى الجمار واقفا أم راكبا؟ 1/ 300
المحرم يحصر من الحرم، هل يكون محصرا؟ 2/ 504 - 505
كتاب البيوع
من اشترى حمارا يعلوه الحمر، إن طاوع فعيب 2/ 486
من وضع عند صاحب الرمان فلسا وحمل رمانة ومضى، أيصح عند التراضي؟ 2/ 721
الحربى إذا باع ولده
…
إن باعه من مسلم لا يجوز، وهل يباح للمشتري شراؤه؟ 723،2/ 722
مديون اتخذ ضيافة لرب الدين، ثم قال: قد كنت اتخذت لك ضيافة من جهة ديني، هل يصدق؟ 2/ 714
جواز إجارة الظئر دليل على فساد بيع لبنها 1/ 353
إذا حمل الحمال الخابية فكسرها قبل أن يبلغها، هل يضمن.2/ 723
قرية يعطى الإمام لخطبتها في كل سنة من غلات نفسه قدرا معينا، ثم إن واحدا خطب سنة، هل يستحق هذا المرسوم شرعا؟ 2/ 647
من اشترى من آخر دارا فقبل أن يقبضها آجرها من البائع.
هل تصح الإجارة أم لا؟ 2/ 655
من له دار معدة للاشتغال، أجرها أجنبي، وسكن المستأجر ومضت المدة، فالأجر المسمى يكون للآجر، أم أجر المثل
لصاحب الدار؟ 2/ 693
أيجوز ان يضرب في الاجارة أجلا لا يعش إليه مثله عادة 2/ 717
إذا ارتشى القاضي فهو معزول، وان لم يعزل 2/ 539
لا ينبغي للقاضي أن يترك على القضاء أكثر من سنة 1/ 223
حكم ما يضرب السلطان على الرعية مصلحة لهم.2/ 709
المدعى إذا أقام البينة.2/ 495
قال الرجل لعبده، وهو أكبر سنا منه: أنت ابني هل يثبت النسب؟ 2/ 506
هل يلزم الخصى بالولد؟ 1/ 411
هل تقبل شهادة من يتصدق على السائل في المسجد؟ 1/ 424
هل يرد الشاهد، لاشتغاله بالنسخ حالة الأذان؟ 1/ 424
من واظب على ترك الأربع قبل الظهر لم تقبل شهادته 2/ 666
لا تقبل شهادة أهل الرعية لوكيل الرعية، والشحنة والرئيس والعامل، وكذا شهادة المزارع 2/ 730
كتاب الصلح
الصلح عن الأفعال على دعوى فاسدة لا يصح، ولا بد لصحة الصلح من الإنكار من صحة الدعوى 2/ 496
كتاب المضاربة
الوضي يتجر من مال اليتيم، إن شاء أخذه مضاربة وقاسمه الربح 2/ 457
كتاب النكاح
تزوج امرأة بشهود على مهر مسمى
…
1/ 310
كل نكاح كان بغير شهود فليس بنكاح، وكل نكاح كان بشاهدي
علل سرا وعلانية فهو نكاح جائز، وإنما نكاح السر ما كان بغير شهود 2/ 676
مسألة النكاح بغير ولي، والاستدلال، وخلاف الخنفية والشافعية عليها.2/ 507
اليتيمة يزوجها القاضي ثم تبلغ هل لها خيار؟ 1/ 423
امرأتان طلبت إحداهما دارا على حدة، إن شاء جمع بينهما، وإن شاء فرق بعد أن لا يجوز عليهما 2/ 593
إذا كان بالزوجة عيب، فلا خيار لزوجها 2/ 784
إذا اختلف الزوجان في متاع البيت فجميع ما في البيت بينهما نصفان 1/ 445
كتاب الرضاع
التحريم بالرضاع والخلاف بين الحنفية والشافعية في القليل والكثير 509،2/ 508
صبيان شربا من لبن شاة أو بقرة، هل ثبت الحرمة؟ 1/ 320
لو زنى بامرأة تحرم عليه بنتها عن الرضاع 2/ 469
امرأة أرضعت جديا حتى رأوا أن لحمه نبت من ذلك، ما الحكم؟ 2/ 712
كتاب الطلاق
رجل قال لامرأته: أنت طالق، ينوى ثلاثا، كم يقع؟ 2/ 457
ما حكم من علق الطلاق الثلاث بتزوجها، فقيل له
…
2/ 480
رجل حلف بطلاق امرأته لا يشرب مسكرا مع فلان، وتزوج أخرى قبل وجود الشرط، ثم وجد الشرط، على أيتهما يقع؟ 2/ 483
رجل حلف على امرأته أن لا ترتحل من بلده، ثم
…
2/ 524
من قال: حلال الله علىّ حرام، وله أربع نسوة، على من يقع الطلاق 2/ 648
أنت طالق ثلاثا، لا قليل ولا كثير. يقع الثلاث.2/ 668
أنت طالق لا قليل ولا كثير، والخلاف فيه 2/ 668
رجل قال لامرأته: أنت طالق واحدة في أول يوم من آخر الشهر، وواحدة من آخر يوم من أول الشهر، ما الحكم.2/ 695
المرأة إذا ارتدت لم تبن من زوجها، وهل تقتل.1/ 442، 2/ 722
مجوسي أسلم وتحته أخته: لا تبين 1/ 442
طلق امرأة غيره، فقال الزوج: بئس ما صنعت، ما الحكم؟ 2/ 708
هل بيع الأمة طلاقها؟ 1/ 208
من قال لامرأته: أنت طالق إن شاء الله طالق ما الحكم؟ 2/ 716
لو قال لها: إن لم أضربك فأنت طالق فما الحكم؟ 2/ 756
امرأة طلقها زوجها وهي بنت أربعين سنة وهي لا تحيض، فكيف تكون نفقة عدتها؟ 2/ 755
اللعان تطليقه بائنة 2/ 467
تحليل المتعة زمن المأمون 2/ 679
كتاب العتق
جنابة المدبر على سيده 1/ 387
بيع أمهات الأولاد، هل يجوز؟ 1/ 318
كتاب الأيمان
من نذر بالسنن، وأتى بالمنذور به، فهو السنة، أو لا يكون آتيا بالسنة؟ 2/ 619
لو قال: أن لم يكن هذا فلان فعليّ حجة. ولم يكن، وكان لا يشك أنه فلان، لزمه ذلك، واللغو لا يؤاخذ به صاحبه إلا من الطلاق والعتاق والنذور 2/ 634
كتاب الحدود
حكم الأنبذة، وما يعمل من ماء الرمان ونحوه 1/ 363
حكم شرب النبيذ 2/ 460
كراهية بيع المنصف (من الأشربة) 2/ 463
كتاب السير
حكم الخروج على أهل الجور 2/ 460
كتاب الكراهية
طلب رزق فيه شبهة أحسن من الحاجة الى الناس 2/ 589
حكم اللحم يطبخ بالخمر، ثم يصب عليه الماء، ويطبخ به 1/ 343
لو أن حنطة طبخت بخمر حتى انتفخت فإن أكلها حرام
…
1/ 343
ماء قليل وقعت فيه نجاسة، فعجن به وخبز، ما حكمه؟ 1/ 377
هل يحل النظر الى الوجه الحسن كالنظر الى البستان الحسن؟ 2/ 616
مسألة الختان 2/ 705
كان أبو حنيفة وابن أبي ليلى وشيبان يمزحون كثيرا 2/ 545
من اشتغل بالكلام محى اسمه من العلماء 2/ 719
حكم أخذ الأجرة على تعليم القرآن 2/ 461
حكم ما يفرض السلطان على الرعية 2/ 709
كتاب الذبائح
التسمية على الذبيحة، والاستدلال عليها وخلاف الحنفية والشافعية 2/ 507
جواز أكل لحم الحمار 1/ 373
حكم أكل لحم العقعق 2/ 463
كتاب الفرائض
رجل جعل لأحد بنيه دارا بنصيبه على ألاّ يكون له بعد موت الأب ميراث، جاز 340،1/ 311
معنى تكملة الثلثين في الفرائض 2/ 468
أولادهم بالميراث أقربهم إلى الميت من أي جهة كان 2/ 515
الفوائد المتنوعة
فوائد تراجم العلماء 296،1/ 295
قصة انتقال الطحاوي الى دراسة مذهب أبي حنيفة 1/ 323
الذين يصلحون للقضاء من أصحاب الإمام 1/ 360
واقعة انتقال أبي المظفر السمعاني من مذهب أبي حنيفة إلى مذهب الشافعي 2/ 600
قصة خروج محمد بن الفضل الكماري من عند والده مغاضبا، ولقائه بقاضي خان، واستحالة القصة 614،2/ 613
ما الذي نقموا على أبي حنيفة 2/ 508
أول من اتخذ القمطر من القضاة بمصر 2/ 628
أول من أدخل النصارى الى الجامع في حكوماتهم 2/ 628
أول من بنى دارا للحديث على وجه الأرض 2/ 647
القراءات
قراءة: {[وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات]} سورة البقرة/الآية 134 2/ 220
سورة المائدة/الآية 89 من قراءة ابن مسعود 2/ 509
{[وليجدوا فيكم غلظة]} سورة التوبة/الآية 123 1/ 222
{[وآخر دعواهم أنّ الحمد لله رب العالمين]} سورة يونس/الآية 10 1/ 222
{[فاليوم ننحّيك]} سورة يونس/الآية 92 1/ 223
{[قد شعفها]} سورة يوسف/الآية 30 1/ 224
{[قالوا نفقد صواغ الملك]} سورة يوسف/الآية 72 1/ 224
{[يوم يدعوا كلّ أناس بإمامهم]} سورة الإسراء/الآية 71 1/ 225
{[ولا تعجل بالقرآن من قبل أن نقضي إليك وحيه]} سورة طه/الآية 114 1/ 226
{[زهرة الحياة الدّنيا]} سورة طه/الآية 131 1/ 226
{[ويخلد فيه مهانا]} سورة الفرقان/الآية 69 1/ 227
{[ويتوب الله على المؤمنون والمؤمنات]} سورة الاحزاب/الآية 73 1/ 227
{[فأعشيناهم] فالعين مهملة} سورة يس/الآية 9 1/ 227
{[من شرّ ما خلق]} سورة الفلق/الآية 2 1/ 228
مصطلح الحديث
الوجادة 2/ 454
لا ينبغي للرجل أن يحدث من الحديث إلاّ ما حفظه من يوم سمعه إلى يوم يحدث به، وشرط جواز رواية الحديث عند أبي حنيفة 1/ 445، 2/ 529
لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعرف من أين قلنا من قول أبي حنيفة 2/ 495
"إن"و"عن"مقتضيان للإنقطاع عند أهل الحديث 2/ 768
النحو
مسألة التشنيع على أبي حنيفة بقوله: (ولو رماه بأبو قبيس) والإستدلال عليها 2/ 508
10 -
فهرس الكتب
ا
لاسم رقم الصفحة
(أ)
الآثار، لأبي حنيفة 1/ 315
الآثار، للطحاوي 1/ 299
الآثار في الفقه والإعتلال لأبي حنيفة والإحتجاج بقوله لابن عبدون الرعين 2/ 595
الإبانة في الرد على المشنعين على أبي حنيفة، لأبي قاسم البلخي 1/ 323
إجارة الأوقاف زيادة على المدة، لأبي إسحاق ابن عبد الحق 1/ 303
أجر البهائم، لداود بن محمد الأودني 1/ 428
الأجناس، لأبي العلاء صاعد بن منصور بن علي الكرماني 1/ 448
الأجناس والفروق، لأبي العباس الناطقي 2/ 503،1/ 339
الأحاديث التي رواها أبو حنيفة، جمع عبد الله بن محمد الأنصاري لجده صاعد بن سيار 2/ 668
أحداث الزمان، لداود بن محمد الأودني 1/ 428
الأحساب والأنساب، لصاعد بن أحمد الرازي 1/ 446
أحكام القرآن، لأبي بكر الرازي الجصاص 2،367،1/ 326/ 703،468
أحكام القرآن للطحاوي 1/ 335
أحكام القرآن، لعلي بن موسى القمي 2/ 520
أحكام الوقف، للخصاف 1/ 328
أحكام الوقف،/لهلال الرأي 2/ 676
أخبار أبي حنيفة وأصحابه، للصيمري 1/ 413
إختلاف الروايات، للطحاوي 1/ 336
إختلاف الفقهاء، لأبي بكر بن يعقوب 2/ 708
الإختيار لتعليل المختار، لمجد الدين الموصلي 2/ 467
أدب القاضي، لأبي جعفر التنوخي 1/ 312
أدب القاضي، لأبي خازم القاضي 2/ 470
أدب القاضي، للخصاف 1/ 327
الإرجاء، لإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة 1/ 336
إرشاد أولى الألباب إلى معرفة الصواب، لشمس الدين اللازردي 2/ 642
إرشاد الراجي لمعرفة الفرائض السراجي، لشمس الدين اللازردي 2/ 642
الإرشاد، لركن الدين العميدي 2/ 624
الإرشاد، لشجاع الدين التركستاني 2/ 674
إرشاد المهتدى، لأبي الحسن الرستغفني 2/ 511
الإرشاد، لنوح بن منصور 2/ 674
الإستحسان، لأبي سفيان الرازي 2/ 712
استنباط المعين من العلل والتاريخ لابن معين، لضياء الدين الموصلي 2/ 526
الأسرار، لأبي زيد الدبوسي 712،2/ 491
الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، للقرطبي 2/ 781
الاصطلاح، لأبي المظفر السمعاني 2/ 722
إصلاح المنطق، لأبي حنيفة الدنيوري 1/ 321
الأصل، لمحمد بن الحسن 578،2/ 577
الأضحية، لخمير الوبري 1/ 426
الإعتقاد، لأبن البلخي المفسر 2/ 615
الإعتقاد، لأبي العلاء عماد الإسلام صاعد بن محمد بن أحمد الأستوائي 1/ 448
الإعجاز، لأبن السراج 2/ 645
الأغاني، لأبي الفرج الأصفهاني 2/ 781
إضافة الأنوار في إضاءة أصول المنار، لسعد الدين محمود بن الدهلوي 2/ 654
الإفصاح والتحرير، لأبي الفتح السخاوي 2/ 718
إقرار الورثة بعضهم لبعض، للخصاف 1/ 328
إكمال، للقاضي عياض 1/ 335
الإتمام في أحاديث الأحكام، لتقي الدين ابن دقيق العيد 771،2/ 764
إنباه الرواة، للقفضي 1/ 441
إيثار الإنصاف، لسبط ابن الجوزي 2/ 697
الإيضاح شرح المقامات، للمطرزي 2/ 667
أيقاظ الوسنان، لشرف الدين ابن شقير 2/ 670
(ب)
البحر المحيط، لرضى الدين محمد بن محمد بن محمد السرخسي 779،2/ 777
البدائع للكاسائي 2/ 478،1/ 345، 696،556،540، 707،706،705، 726،723
بدائع الملح، لصدر الأفاضل 2/ 550
البداية، لنور الدين الصابوني 1/ 348
البديع، في أصول الفقه، لمظفر الدين ابن الساعاتي 2/ 725،1/ 324
البستان في مناقب إمامنا النعمان، للقرشي 2/ 786
البستان، لأبي الليث السمرقندي 2/ 669
البغية في الفتاوى، لأبن السراج 2/ 645
البيان، لأبي إسحاق السالخجي 1/ 368
البيان، شرح مختصر القدوري، لمحمد بن رسول الموقاني 2/ 587
البيان عن الفصل في الأشربة بين الحلال والحرام، للمفضل بن مسعود (مسعر) التنوخي 2/ 663
بيان مشكل الأثار، للطحاوي 1/ 335
(ت)
ت
اريخ أصبهان، لأبي الشيخ ابن حبان 2/ 453
تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي 548،2/ 541، 684،599
تاريخ الطحاوي الكبير 1/ 382
تاريخ نيسابور، للحاكم 301،1/ 128، 2،433،724/ 416،590،568
تأويلات القرآن، لأبي منصور الماتريدي 2/ 625
تبصرة الأدلة، لأبي المعين المحكول النسفي 2/ 721
تبصيرة الأسرار في شرح المنار، لشجاع الدين التركستاني 2/ 674
تتمة الفتاوى، لأبي المعالي محمد بن أحمد بن عبد العزيز 2/ 561
التحرير شرح الجامع الكبير، للحصيري 2/ 643
تحفة الفقهاء، لعلاء الدين السمرقندي 2/ 556،1/ 331، 726،723،706
تحقيق الرسالة، لمحمد بن أبي بكر بن عبد المحسن 2/ 570
تحقيق الرسالة بأوضح الأدلة، لأبي جعفر البيكندي 2/ 557
التحقيق في شرح الأخسيكثى، لعبد العزيز 2/ 480
التذكرة بأحوال الآخرة، لأبي عبد الله القرطبي 788،2/ 682
التراويح، للتمرتاشي 1/ 313
تصحيح الآثار، لمحمد بن شجاع الثلجي 2/ 593
التصفح (تصفح الأدلة)، لأبي الحسين الطيب العصبري 2/ 608
تعداد الشيوخ لعمر، مستطرف على الحروف مستطر لنجم
الدين النسفي 2/ 534
التعرف لمذهب أهل التصوف لأبي بكر محمد بن إبراهيم البخاري الكلاباذي 2/ 704
التعرف، للأشغري 2/ 793
تعليق الخلاف، لعبد العزيز بن عثمان الفضلي 2/ 482
تعليق في الخلاف، لمحمد بن عبد العزيز، ابن مازه 2/ 606
تعليم المتعلم طريق التعلم، لبرهان الدين الزرنوجي 2/ 523
التعلم، لمسعود بن شيبة 575،2/ 495، 659،645
التفاحة في علم المساحة للأشغري 2/ 793
التفريد مختصر تجريد القدوري، لأبن السراج 645،2/ 644
تفسير البغوي، لحسين بن مسعود الفراء 1/ 131
التفسير، للعتابي 1/ 341
تفسير الفقهاء وتكذيب السفهاء، لأبي الفتح الغزنوي 2/ 642
تفسير القرآن، لأبي الحسن الصندلي 2/ 505
تفسير القرآن، لأبي يوسف القزويني المعتزلي (حدائق ذات بهجة) 2/ 479
تفسير القرطبي 2/ 781
التقاسيم والأنواع، لابن حبان 2/ 503
التقريب، للقدوري 1/ 331
التقرير شرح الجامع الكبير، لأبي العباس القونوي 1/ 349
تقشير التفسير، لأبي علي ناصر الدين الغزنوي البلقي 2/ 543
تقويم الأدلة، لأبي زيد الدبوسي 712،2/ 491
تكملة التجريد، لأبي بكر عبد الرحمن بن محمد السرخسي 2/ 476
التكملة في فوائد الهداية، لابن السراج 2/ 645
تلخيص الجامع الكبير، للخلاطي 2/ 594
التمهيد لقواعد التوحيد، لأبي المعين المكحول النسفي 2/ 667
تنبيه الغافلين، لأبي الليث 2/ 669
التنبيه، للمفضل بن مسعود (مسعر) التنوخي 2/ 662
التنقيح، لصدر الشريعة المحبوبي 2/ 492
تهذيب أحكام القرآن، لأبن السراج 2/ 644
تهذيب الأسماء واللغات، للنووي 1/ 133
تهذيب الأسماء الواقعة في الخلاصة والهداية، للقرشي 2/ 786،1/ 130
تهذيب الكمال، للمزى 2/ 673،1/ 416
توجيه المختار، لأبراهيم بن أحمد بن بركة الموصلي 1/ 526
التوحيد، لأبي منصور الماتريدي 1/ 625
التوضيح في حل غوامض التنقيح، لصدر الشريعة المحبوبي 1/ 492
(ج)
الجامع، لإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة 1/ 366
الجامع الأصغر، لمحمد بن الوليد الزاهد السمرقندي 1/ 442
الجامعان (الصغير والكبير) لمحمد بن الحسن 2/ 705
الجامع، لأبي بكر البزدوي 2/ 704
الجامع الحريز الحاوي لعلوم كتاب الله العزيز، لأحمد بن أبي بكر القزويني، بديع الدين 1/ 311
جامع الصدر الشهيد (الجامع الصغير) 2/ 530
الجامع الصغير، لمحمد بن الحسن 578،2/ 575
الجامع الكبير، لمحمد بن الحسن 2/ 575،1/ 319، 578
الجامع الكبير المنظوم، لأبي نصر المحمودي النسفي 1/ 353
الجبر والمقابلة، لأبي حنيفة الدينوري 1/ 321
جماع النسوان وأحكام القرآن، لابن سفيان 1/ 159
الجمعان في مشتبهات (تشبيهات) القرآن، لأبن ناقيا 2/ 465
جوامع الفقه، لصاعد بن أحمد الرازي 1/ 446
جوامع الفقه، للعتابي 1/ 341
(ح)
الحاوي، لبكبرس الناصري 1/ 382
الحجج، لأبي جعفر البغدادي 1/ 352
الحج، لعيسى بن أبان 2/ 540
حرز الأماني، للشاطبي 2/ 584
حساب الدور، لأبي حنيفة الدينوري 1/ 320
حكم أراضي مكة، للطحاوي 1/ 335
حيرة الفقهاء، لعبد الغفور الكردري 1/ 378
الحيض، لأبي علي الدقاق 2/ 717
الحيل، للخصاف 1/ 327
الحيل لوراق 2/ 677
(خ)
خزانة الأكمل، للجرجاني 340،1/ 311، 2/ 555،396، 707،696،639،
716
خلاصة الفتاوى، لطاهر بن أحمد بن عبد الرشيد البخاري 404،1/ 330، 2/ 496،421، 783
الخلاصة، في الفرائض، لزين الدين عبد الجبار بن أحمد مفتي مازندران 2/ 468
خلاصة النهاية في فوائد الهداية، لابن السراج 2/ 644
خلاصة النهاية مختصر شرح الهداية، للصغناقي، لابن السراج 2/ 563،1/ 412، 691
خير مطلوب، للحصيري 2/ 643
(د)
در السحابة في وفيات الصحابة، للصنعاني 1/ 406
الدر المنثور، للسيوطي 1/ 162
الدر المنير في حل إشكال الكبير، لأبن الربوة 2/ 561
الدر النقي في الرد على الحافظ البيهقي، لأبي الحسن المارديني 2/ 514
الدعاء، لأبي جعفر التنوخي 1/ 312
الدعوات والأداب والمواعظ، لأبي سعيد الخليل بن أحمد السجزي 1/ 425
دمية القصر، للباخرزي 1/ 435
(ذ)
الذخائر، للقاضي مجلي 2/ 779
الذخيرة، لبرهان الأئمة 2/ 779
ذخيرة الفتاوى، لبرهان الدين ابن مازه 2،443،1/ 309/ 644
ذرع الكعبة والمسجد الحرام والقبر، للخصاف 1/ 328
ذكر الصالحين، لداود بن محمد الأدوني 1/ 428
(ر)
الرائض في علم الفرائض، لأبي غانم ابن العديم 2/ 612
ربيع الأبرار، للزمخشري 2/ 649
رد أوائل الأدلة للكعبي، لأبن منصور المتريدي 2/ 625
الرد على أهل الأهواء، لأبي عبد الله بن أبي حفص الكبير 2/ 715،1/ 300
الرد على الجهمية، لعبد الرحمن بن أبي حاتم 307،1/ 306
الرد على الشافعي فيما خالف فيه القرآن، للحسن بن إسحاق ابن نبيل 1/ 393
الرد على أبي عبيد فيما أخطأ فيه في كتاب النسب، للطحاوي 336،1/ 335
الرد على عيسى بن أبان، للطحاوي 1/ 335
الرد على القدرية، لإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة 1/ 366
الرد على المشيهة، لمحمد بن شجاع الثلجي 2/ 593
رسالة إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة الى البستي 1/ 366
رسالة في فضل أبي حنيفة، لعتيق بن داود اليماني 2/ 494
رسالة في وجوب غسل الرجلين، للمفضل بن مسعود (مسعر) التنوخي 2/ 663
الرسالة المسعودية في المباحث النفيسية لأبي جعفر البيكتدي 2/ 557
الرضاع، للخصاف 1/ 327
الرفيع في شرح البديع، لمصلح الدين التبريزي 2/ 665
روضة إختلاف العلماء، للغزنوي 1/ 345
روضة العلماء، للحسين بن يحيى الزندوستي 744،2/ 461
روضة المكتملين، للغزنوي 1/ 345
الرياضة، لأبي سهل الزجاجي 2/ 713
(ز)
زاد الأئمة في فضائل خصيصة الأئمة، لمختار الغزميني 2/ 482
الزبدة شرح العمدة، لابن السراج 644،2/ 456
زلة القارى، للحدادي 2/ 555،1/ 350
الزوايا والخبايا، لصدر الأفاضل 2/ 550
الزوائد والفوائد، لأبي الحسن الرستغفني 2/ 511
الزيادات، للعتابي 2،341،1/ 315/ 705
الزيادات، لمحمد بن الحسن 577،2/ 516، 579،578
زينة الدهر، لأبي المعالي سعد بن علي الحظيري 1/ 435
(س)
السجلات، لعلي بن مقاتل الرازي 2/ 520
سراج المريدين، لابن عربي 2/ 610
سلالة الهداية، لإبراهيم بن أحمد بن بركة الموصلي 1/ 297
السلطان المبين في أصول الدين، للكاساني 2/ 705
سلوة الهموم، لحسام الدين الرازي 2/ 498
سنن، الترمذي 1/ 446
السنن، للدارقطني 1/ 413
السنن الصغير، للبيهقي 2/ 770
السنن الكبير، للبيهقي 2/ 770،1/ 183
سنن، ابن ماجه 2/ 512
السنة، لأبي عبد الله الحكم بن معبد بن أحمد الأديب 1/ 417
السهم المصبب في الرد على الخطيب، للملك المعظم عيسى 2/ 541
السياق في تاريخ نيسابور، لعبد الغافر الفارسي 573،2/ 569
السير الصغير، لأبي سلمان الجوزجاني 2/ 666
السير الكبير، لمحمد بن الحسن 2/ 575،1/ 300، 580،577
(ش)
الشافي في شرح مسند الشافعي، لمجد الدين ابن الأثير 166،1/ 127
الشامل، لأبن الصباغ الشافعي 2/ 779
الشامل لأبي القاسم البيهقي 2/ 775،1/ 365، 779
شرح الآثار، للطحاوي 1/ 335
شرح أبيات إصلاح المنطق، لأبي محمد السيرافي 2/ 695
شرح أبيات سبيويه، لأبي محمد السيرافي 2/ 695
شرح الأسماء الحسنى 1/ 327
شرح أصول الأخسيبكثي، لعلاء الدين البخاري 2/ 480
شرح أصول الفقه للبزدوي، لعلاء الدين البخاري 2/ 480،1/ 412
شرح التمهيد للمكحولي، للصغناقي 1/ 412
شرح الجامع الصغير، لتاج الدين الكردري 2/ 483
شرح الجامع الصغير للجصاص 1/ 327
شرح الجامع الصغير، للحسين بن محمد بن أسعد النجم 1/ 414
شرح الجامع الصغير، للطحاوي 1/ 335
شرح الجامع الصغير، لظهر الدين التمرتاشي 1/ 313
شرح الجامع الصغير، للعتابي 1/ 341
شرح الجامع الصغير، لفخر الإسلام البزدوي 2/ 786
شرح الجامع الصغير، لقاضي خان 2/ 462،1/ 408
شرح الجامع الكبير، لجمال الدين الحصيري 2/ 643
شرح الجامع الكبير، لسبط ابن الجوزي 2/ 697
شرح الجامع الكبير، للطحاوي 1/ 335
شرح الجامع الكبير، للعتابي 341،1/ 315
شرح الجامع الكبير، لفخر الاسلام البزدوي 2/ 518
شرح الجامع الكبير، لأبي الفضل ابن اميرويه الكرماني 2/ 475
شرح الجامعين، لأبي محمد بن عبدك 1/ 338
شرح حرز الأماني، لأبي عبد الله الفاسي 2/ 584
شرح خلاصة الدلائل للرازي، للقرشي 2/ 786
شرح الصغناقي 412،1/ 317
شرح عروض الأندلس، لشمس الدين اللارندي 2/ 642
شرح عقيدة الطحاوي، لشجاع الدين التركستاني 674،2/ 644
شرح مختصر الطحاوي، لأبي بكر الوراق 1/ 325
شرح مختصر الطحاوي، للجصاص 1/ 327
شرح مختصر الطحاوي، للوبري 1/ 347
شرح مختصر القدوري، لنجم الدين الزاهدي 2/ 656
شرح مختصر الكرخي، للقدوري 2/ 784
شرح المنار، لابن الربوة 2/ 561
شرح المنظومة (النسفي) في الخلافيات، لإبراهيم بن أحمد بن بركة الموصلي 362،1/ 297
شرعة الإسلام، للشرغي إمام زاده 2/ 572
الشروط الأوسط، للطحاوي 1/ 335
الشروط، لبكار بن قتيبة 1/ 388
الشروط الصغير، للخصاف 1/ 327
الشروط الصغير، لأبي زيد الشروطي 1/ 321
الشروط الصغير للطحاوي 1/ 335
الشروط، لقتيبة بن زياد الخراساني 2/ 553
الشروط الكبير، للخصاف 1/ 327
الشروط الكبير، لأبي زيد الشروطي 1/ 322
الشروط الكبير، للطحاوي 1/ 335
الشروط الكبير، ليحيى بن بكر 2/ 683
الشعاع، لمكحول النسفي 2/ 663
الشفا، لابن سينا 1/ 397
شفاء الصدور، للنقاش 1/ 332
الشمس المنيرة، للصغاني 1/ 405
الشوارد في اللغات، للصغاني 1/ 405
(ص)
الصحاح، للجوهري 1/ 356
صحيح البخاري 362،1/ 319،
521،2/ 474، 598
صحيح أبي عوانة 1/ 381
صحيح مسلم 2/ 474،1/ 329، 609
الصلاة، لأبي سليمان الجوزجاني 2/ 666
الصلاة، لأبي يوسف 1/ 445
(ض)
ضرام السقط، لصدر الأفاضل 2/ 550
(ط)
طبقات الحنفية، للمجد الفيروزآبادي 2/ 499،1/ 130، 529
طبقات الحنفية، لمسعود بن شيبة 2/ 659
طبقات الحنفية والشافعية، لمحمد بن عبد الرحمن بن إبراهيم الهمداني 715،2/ 485
الطرق والوسائل الى معرفة أحاديث وخلاصة الدلائل، للرازي للقرشي 2/ 786
طلبة الطلبة، لنجم الدين النسفي، أوركن الأئمة الصباغي 723،2/ 533
(ع)
العالم والمتعلم، لأبي حنيفة 152،1/ 151، 299،168
العباب، للصغاني 405،1/ 129
العروض، للصغاني 1/ 405
العصر وأحكامه، للخصاف 1/ 328
العقل، لداود بن المحبر بن قحذم 1/ 429
عمدة الطالب لمعرفة المذاهب، لمحمد بن عبد الرحمن السمرقندي البخاري 2/ 603
عمدة العقائد، لحافظ الدين بن عبد الله بن أحمد النسفي 2/ 786
العمدة في أصول الدين، لأبي البركات النسفي 2/ 456
العناية بمعرفة أحاديث الهداية، للقرشي 786،2/ 464
العوارف، للسهروردي 1/ 180
(غ)
غاية البيان، لقوام الدين الأطراري 1/ 340
غاية البيان ونادرة الأقران، لقوام الدين الأتقاني 2/ 543،1/ 396، 579،578،503، 713،728،663
الغاية، للقاضي أبي العباس السروجي 308،1/ 220، 380،373، 580،2/ 461، 680،629،614
الغرائب والغوامض والملتقطات، لأبي نصر الغزنوي 2/ 703،1/ 343
الغرر، لشجاع الدين التركستاني 2/ 674
غرر الفوائد المجموعة في بيان ما وقع في مسلم من الأحاديث المقطوعة، لرشيد الدين العطار 2/ 768
غريب الحديث، للزمخشري 2/ 648
(ف)
الفتاوى، لإسحاق بن إبراهيم الولوالجي ظهير الدين، ابو بكر 2/ 513،1/ 404، 531
فتاوى الخاصي 2/ 722،1/ 442، 744
الفتاوى الصغرى، للصدر الشهيد 2/ 530
فتاوى طاهر بن علي 2/ 451
الفتاوى، لعلاء الدين المرغيناني 2/ 654
فتاوى قاضي خان 434،1/ 408
الفتاوى الكبرى، للصدر الشهيد 2/ 530
فتاوى، لمحمود بن عبد الجبار 2/ 647
الفتاوى والواقعات، للحسين بن محمد بن أسعد النجم 1/ 414
فتاوى، ليوسف بن أحمد 1/ 310
الفرائض، لأبي خازم القاضي 2/ 470
الفرائض، للصغاني 1/ 406
الفرائض، للطحاوي 1/ 335
الفروق، لأبي المظفر الكرابيسي 2/ 722،1/ 363
الفصاحة، لابي حنيفة الدينوري 1/ 320
الفصول في علم الأصول، لأبي المعالي طاهر الحفصي 2/ 452
الفصول في علم الأصول، للموفق بن محمد بن الحسن المؤيد الخاصي الخوارزمي صدر الدين 2/ 666
فضائل القرآن، لداود بن محمد الأودني 1/ 428
الفقه الأكبر، لأبي حنيفة 152،1/ 151، 168،164
الفوائد الظهيرية، لظهير الدين البخاري 2/ 513
(ق)
القبلة، لأبي حنيفة الدنيوري 1/ 320
قدس الأسرار في اختصار المنار، لابن الربوة 2/ 560
قسم الفئى والغنائم، للطحاوي 1/ 335
القلائد شرح العقائد، لابن السراج 2/ 644
قمع الحرص، للقرطبي 1/ 440
القنية، للزاهدي 325،1/ 167، 424،417،369، 2/ 461،442، 478،469،468، 495،486،480، 580،577،496، 619،612،593، 694،656،629، 712،709،708، 744،730،717
(ك)
الكافي، لإسماعيل المتكلم 369،1/ 300
كتاب في أسماء الأسد، للصغاني 1/ 405
كتاب في أسماء الذئب، للصغاني 1/ 405
الكشاف، للزمخشري 1/ 449
كشف الآثار، في مناقب أبي حنيفة، لعبد الله السبذموني 2/ 466،1/ 300
كشف التنزيل، للحدادي 2/ 800
كفاية الفحول في علم الأصول 2/ 481
الكفاية، لأبي القاسم البيهقي 1/ 365
الكفاية في مختصر الهداية، لأبي الحسن المارديني 2/ 514
كفاية المنتهى، للمرغيناني 523،2/ 522، 780،524
الكفاية، لنجم الدين ابن الرقعة 2/ 780
الكلام في حكم الدار، لأبن عبد الله بن أبي موسى الضرير 2/ 715
كنز الدقائق، لأبي البركات النسفي 494،2/ 454
(ل)
اللباب شرح مختصر القدوري، للمطهر اليزدي 2/ 660
اللباب في أصول الفقه، لمحمد بن أحمد بن محمد السمرقندي 2/ 563
اللباب في مختصر الأنساب، لعز الدين ابن الاثير 1/ 373
اللباب في معرفة الأنساب، للأشعري 2/ 793
اللمحة البدرية في علم العربية، لأبي حيان الأندلسي 2/ 789
اللمعة، لمسعود بن أبي بكر الفراهي 2/ 659
اللؤلؤيات، لأبي مطيع النسفي 2/ 663،1/ 346
(م)
مآل الفتاوى، للسمرقندي 705،2/ 702، 719،718،712
المبسوط، لبكر خواهرزاده 2/ 585
المبسوط، للسرخسي 516،2/ 474،
723،613،566، 786،785،784
المبسوط، لشمس الئمة الحلواني 2/ 588
المبسوط، لأبي عاصم العامري 2/ 714
المبسوط، لفخر الاسلام البزدوي 2/ 518
المتضاد، لإسحاق بن البهلول التنوخي 1/ 357
المجالس، لأبي الجويرية 2/ 709
مجمع البحرين، لابن الساعاتي 2/ 725،1/ 324
مجمع البحرين، للصغاني 1/ 405
المحاضر والسجلات، لبكار بن قتيبة 2/ 470،1/ 381
المحاضر والسجلات، للخصاف 1/ 327
المحاضر والسجلات، للطحاوي 1/ 335
المحاضر والسجلات، لقتيبة بن زياد الخراساني 2/ 553
المحاضر والسجلات، لمحمد بن سماعة 2/ 592
المحيط البرهاني في الفقه النعماني، لبرهان الدين ابن مازة 2/ 644
المحيط الثالث، لرضى الدين السرخسي 707،2/ 624
المحيط الثاني (المتوسط) لرضى الدين السرخسي 2/ 644
المحيط الرابع (الصغير) لرضى الدين السرخسي 2/ 624
المحيط الكبير، لرضى الدين السرخسي 2/ 624
المختار، لابن مودود الموصلي 2/ 467
مختصر التحقيق، لابن الجوزي، لأبي إسحاق ابن عبد الحق 1/ 303
مختصر تقويم الأدلة، لأبي جعفر الأرسابندي 2/ 585
المختصر الصغير، للطحاوي 1/ 335
مختصر الطحاوي 1/ 335
مختصر من الحيض، لحكيم القاضي 2/ 468
مختصر في الفقه، لحمدون بن حمزة 1/ 420
مختصر القدوري 2/ 523،1/ 330، 710،563
المختصر الكبير، للطحاوي 1/ 335
مختصر الكرخي 1/ 331
مختصر المختصرين، لأبي بكر عبد الرحمن بن محمد السرخسي 2/ 476
مختصر المزني 1/ 381
مختصر (جمعه القدوري لابنه) 1/ 331
المختلف، لأبي القاسم الصفار 2/ 597
مرآة الزمان، لسبط ابن الجوزي 2/ 697
مسألة قتل المسلم بالكافر، لأبي إسحاق ابن عبد الحق 1/ 303
المسالك في المناسك، لزين الدين الكرماني 2/ 630
مسائل الخلاف بين أصحابنا، للقدوري 1/ 331
المستجاد من فعلان الأجواد، لأبي على التنوخي 2/ 648
المستصفى في شرح المنظومة، لأبي البركات النسفي 1/ 434
المسندات، للخصاف 2/ 534
المسند، لإسحاق بن البهلول التنوخي 1/ 357
مسند أبي حنيفة، لابن خسروا البلخي 444،1/ 415
مسند أبي حنيفة، لعبد الله السبذموني الأستاذ 2/ 466
مسند ابن خزيمة 1/ 183
مسند الدارمي 162،1/ 161، 362
المسند، لأبي العباس البرتي 1/ 342
المسند، لأبي الفضل الأصبهاني 2/ 453
المسند الكبير، لعلي بن عبد العزيز البغوي 2/ 509
مشارق الأنوار النبوية، للصغاني 1/ 405
مشرق الأنوار في مشكل الآثار، لابن السراج 2/ 645
مشيخة صاحب (الهداية) علي بن أبي بكر الفرغاني المرغيناني 530،2/ 461، 571،560،534، 708
مشيخة أبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر الدمشقي 2/ 546
مصباح الدجى، للصغاني 1/ 405
المصباح، لناصر بن عبد السيد المطرزي 1/ 348
المصفى مختصر شرح المنظومة، لأبي البركات النسفي 2/ 454
المضاربة، لمحمد بن شجاع الثلجي 2/ 593
المضاهات والمضافات في الأسماء والأنساب، لأبي كامل الأنبردواني 1/ 338
معالم الدين، لمحمد بن اليمان السمرقندي 1/ 636
معاني الآثار، للطحاوي 1/ 335
المعتمد، مختصر مسند أبي حنيفة، لابن السراج 2/ 645
معجم شيوخ الدمياطي 364،1/ 329
معجم شيوخ السلفي 1/ 323
المغرب، للمطرزي 2/ 667
مغيث الخلق في اختيار الحق، لإمام الحرمين 2/ 646
مفتاح العلوم، للسكاكي 2/ 693
المفصل، للزمخشري 2/ 649
المفهم شرح مختصر صحيح مسلم، والشرح والمختصر لأبي العباس القرطبي 2/ 781
المفيد والمزيد في شرح التجريد، لتاج الدين الكردري 483،2/ 475، 517
المقالات، لأبي منصور الماتريدي 2/ 625
مقدمة السجاوندي في الفرائض 2/ 610
مقدمة في أصول الفقه، لمحمود بن يزيد اللامشى 2/ 645
مقدمة في الخلاف، للبرهان النسفي 2/ 623
مقدمة في رفع اليدين في الصلاة، لابن السراج 2/ 645
مقصد المسند، للخلاطي 2/ 594
الملتقط في الفتاوى الحنفية، محمد بن يوسف السمرقندي 2/ 718
ملتقى البحار، لمحمد بن محمود السديدي الزوزني 626،2/ 478، 744
ملتمس الاخوان (شرح مختصر القدوري)، لعبد الرب الغزنوي 2/ 473
ملح الكتابة، لأبن ناقيا 2/ 465
الملخص في الفتاوى، لحجة الإسلام الكعبي الطبري 2/ 559
الملخص من الفتاوى لأبي المحامد ابن أبي الخطاب 1/ 355
المنار، في أصول الدين، لأبي البركات النسفي 2/ 456
المنار، في أصول الفقه، لأبي البركات النسفي 2/ 455
مناسك الحج، لمنصور بن أحمد 2/ 664
المناسك، لمحمد بن شجاع الثلجي 2/ 599
المنافع شرح النافع، لأبي البركات النسفي 2/ 454
مناقب أبي حنيفة، للطحاوي 1/ 335
مناقب أبي حنيفة، لأبي عبد الله الحسين بن محمد بن خسروا البلخي 1/ 443
المناقب، لابن أبي العوام القاضي 2/ 539
المنتخب في أصول المذهب، لحسام الدين الأخسيكثي 2/ 728
منتخب مسند عبد بن حميد 1/ 362
منتخب وقفي هلال والخصاف، لابن السراج 2/ 645
المنتقى، للباجي 2/ 780
المنتقى، للحاكم الشهيد 780،2/ 530
المنتقى من روضة المتكلمين، للغزنوي 1/ 345
المنتقى من فروع المسائل، لأبي إسحاق بن عبد الحق 1/ 303
المنظومة لأبي حفص عمر النسفي نجم الدين 532،2/ 518
المنقذ من الزلل في مسائل الجدل، لعبد العزيز بن عثمان الفضلي 2/ 482
المنهاج، للعقيلي 2/ 535،1/ 391
المنهي في شرح المغني، لابن السراج 536،2/ 526
المواهب المكية في شرح الفرائض السراجية 561،2/ 470
الموجز، لحبيب بن عمر الفرغاني 1/ 391
الموجز، لأبي المظفر الكرابيسي 2/ 363
الموضح، شرح المقامات، لتاج الدين الزرنوجي 2/ 671
موطأ، محمد بن الحسن 1/ 346
ميزان الإعتدال، للذهبي 2/ 512،1/ 364، 697
ميزان الفصول من نتائج العقول، لعلاء الدين الأصولي 2/ 568
(ن)
الناسخ والمنسوخ، لأبي جعفر التنوخي 1/ 312
الناصرية، لنجم الدين الزاهدي 2/ 656
النافع في الفروع، لأبي القاسم السمرقندي 2/ 638
النافع، للقاسم بن يوسف المديني 2/ 553
النبات، لأبي حنيفة الدينوري 1/ 320
النتف، لأبي عبيد القاسم بن الحسين 2/ 550
النتف، في الفتاوى، لفتح الإسلام السعدي 2/ 510
النسب، لأبي عبيد 1/ 336
النصاب، لطاهر بن أحمد بن عبد الرشيد البخاري 2/ 451
نظم في الفقه، ليحيى بن علي الزندوستي 2/ 744
النفقات على الأقارب، للخصاف 328،1/ 327
نقض كتاب المدلسين على الكرابيسي، للطحاوي 1/ 335
النهاية، لإمام الحرامين 2/ 779
النهاية شرح الهداية، للصغاني 510،2/ 461، 779،663
النوادر، لسليمان بن شعيب الكيساني 1/ 440
النوادر الفقهية، للطحاوي 1/ 335
النوادر والحكايات، للطحاوي 1/ 335
النوازل، لأبي الليث السمرقندي إمام الهدى 2/ 669
نوازل الوقائع، لأبي إسحاق ابن عبد الحق 1/ 303
النور اللامع والبرهان الساطع، لبكبرس الناصري 1/ 382
النوري، لأبي جعفر الرازي 2/ 556
(هـ)
الهداية للمرعيناني 330،1/ 180، 433،404، 474،2/ 461، 522،516،481، 529،528،523، 532،531،530، 551،536،534، 571،566،560، 604،601،573، 613،612،608، 676،636،626، 783،718،708، 799،786
الهدى والإرشاد لأهل الحيرة والعناد، لأبي جعفر البيكندي 2/ 557
(و)
الوافي، لأبي البركات النسفي 2/ 454
الواقعات، لطاهر بن أحمد بن عبد العزيز البخاري 2/ 451
الواقعات، لأبي العباس الناطفي 1/ 339
الوثائق والعهود، لبكار بن قتيبة 1/ 386
الوجيز، لرضي الدين محمد بن محمد بن محمد السرخسي 2/ 779،1/ 340
الوسيط، لرضي الدين محمد بن محمد بن محمد السرخسي 2/ 779
الوسيط، للغزالي 2/ 779،1/ 431
الوصايا، للخصاف 1/ 328
الوصايا، للطحاوي 1/ 335
وفيات الأعيان، لابن خلكان 2/ 682
الوقاية، لعبد الله بن مسعود بن تاج الشريعة 2/ 492
الوقف، لأبي بكر بن هلال الراي 2/ 707
(ي)
يتيمة الدهر، للثعالبي 1/ 166
الينابيع، لأبي عبد الله الرومي 2/ 587
قائمة المصادر والمراجع
أولا: المصادر المخطوطة:
* الفيروزآبادي، مجد الدين محمد بن يعقوب (ت 817 هـ /1414 م).
1 -
المرقاة الوفية فى طبقات الحنفية، مخطوط، مكتبة عارف حكمت، المدينة المنورة.
*الكفوي، محمد بن سليمان (ت 990 هـ /1582 م).
2 -
كتائب أعلام الأخبار، نسخة مصورة في مكتبة القادرية ببغداد، تحت رقم (295).
ثانيا: المصادر المطبوعة:
* ابن أبي اصيبعة، أحمد بن القاسم، (ت 668 هـ /1269 م)
1 -
عيون الأنباء فى طبقات الأطباء، دار الفكر، بيروت،1965 م.
*ابن أبي حاتم، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي (ت 327 هـ /938 م).
2 -
الجرح والتعديل، ط 1، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1372 هـ /1952 م.
*ابن الأثير، علي بن محمد الشيباني الجزري عز الدين (ت 630 هـ /1232 م).
3 -
أسد الغابة فى معرفة الصحابة، تحقيق: محمد يوسف الدقاق، دار الكتب العلمية، بيروت،1407 هـ /1987 م.
4 -
الكامل فى التاريخ، تصحيح: محمد يوسف الدقاق، دار الكتب العلمية، بيروت،1407 هـ /1987 م.
5 -
اللباب فى تهذيب الأنساب، دار صادر بيروت،1400 هـ /1981 م.
*ابن الأثير، المبارك بن محمد، مجد الدين (ت 606 هـ /1209 م).
6 -
النهاية فى غريب الحديث والأثر، تحقيق: محمود الطناحي، وطاهر الزاوي، ط 1، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة،1383 هـ /1963 م.
*الأزدي، أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف (ت 403 هـ /1012 م).
7 -
تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس، تصحيح: السيد عزت العطار الحسيني، ط 2، مكتبة الخانجي، القاهرة،1408 هـ /1988 م.
*ابن إسحاق، محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى (ت 395 هـ /1004 م).
8 -
مسند إبراهيم بن أدهم، تحقيق: مجدي السيد إبراهيم، مكتبة القرآن، القاهرة.
*الأسنوي، عبد الرحيم بن الحسن (ت 772 هـ /1370 م).
9 -
نهاية السؤل فى شرح منهاج الأصول للبيضاوي، عالم الكتب، بيروت،1982 م.
*الأصبهاني، علي بن الحسين، أبو الفرج (ت 356 هـ /966 م).
10 -
الأغانى، دار الكتب، مصر،1952 م.
*ابن الأنباري، ابو البركات كمال الدين عبد الرحمن بن محمد (ت 577 هـ /1181 م)
11 -
نزهة الألباء فى طبقات الأدباء، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم، د. ط، دار نهضة مصر، القاهرة،1967 م.
*الباخرزي، علي بن الحسن (ت 467 هـ /1074 م)
12 -
دمية القصر وعصرة أهل العصر، تحقيق: محمد التونجي، حلب، 1349 هـ.
*بامخرمة، عبد الله بن الطيب (ت 947 هـ /1540 م)
13 -
تاريخ ثغر عدن، د. ط، ليدن،1936 م
*البخاري، محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ /869 م).
14 -
الأدب المفرد، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، ط 3، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت،1409 هـ /1982.
15 -
التاريخ الصغير، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، ط 1، دار المعرفة، بيروت،1406 هـ /1986 م.
16 -
التاريخ الكبير، تحقيق: عبد الرحمن المعلمي اليماني، دائرة المعارف العثمانية، الهند،1380 هـ.
17 -
صحيح البخاري، تحقيق: مصطفى أديب بغا، ط 3، دار ابن كثير، بيروت،1407 هـ /1987 م.
*البزار، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (ت 292 هـ /904 م).
18 -
مسند البزاز، تحقيق: د. محفوظ رحمن زين الله، ط 1، مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم، بيروت،1409 هـ.
*البستي، علي بن محمد بن الحسين بن يوسف (ت 400 هـ /1009 م).
19 -
ديوان البستى، تحقيق: محمد قرشي الخولي، ط 1، دار الأندلس، 1980 م.
*البغري، الحسين بن مسعود (ت 516 هـ /1122 م).
20 -
معالم التنزيل، تحقيق: خالد الفك، ومروان سوار، ط 2، دار المعرفة، بيروت،1407 هـ /1987 م.
*البيهقي، أحمد بن الحسين (ت 458 هـ /1065 م).
21 -
السنن الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، دار الباز، مكة المكرمة،1414 هـ /1994 م.
22 -
كتاب الزهد الكبير، تحقيق: الشيخ عامر أحمد حيدر، ط 3، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت،1996 م.
*البيهقي، علي بن زيد، ظهير الدين (ت 565 هـ /1169 م).
23 -
تاريخ حكماء الإسلام، تحقيق: محمد كرد علي، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق،1365 هـ /1946 م.
*الترمذي، محمد بن عيسى (ت 279 هـ /892 م).
24 -
الجامع الصحيح، تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد، دار الفكر، بيروت.
*ابن تغرى بردي، يوسف بن تغرى بردي الأتابكي (ت 874 هـ /1469 م).
25 -
الدليل الشافى على المنهل الصافى، تحقيق: فهيم محمد شلتوت، مكتبة الخانجي، القاهرة،1399 هـ /1979 م.
26 -
المنهل الصافى والمستوفى بعد الوافى، تحقيق: د. محمد محمد الهيل، ط 1، منشورات مركز تحقيق التراث، الهيئة المصرية للكتاب، 1984 م.
27 -
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، القاهرة 1929 - 1956 م.
*التميمي، المولى تقي الدين بن عبد القادر (ت 1010 هـ /1601 م).
28 -
الطبقات السنية فى تراجم الحنفية، تحقيق: عبد الفتاح محمد الحلو، ط 1، دار الرفاعي، الرياض،1403 هـ /1983 م.
*التنوخى، المحسن بن على (ت 384 هـ /995 م).
29 -
نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة، تحقيق: عبود الشالجي، بيروت، 1391 هـ /1971 م.
*الثعالبي، عبد الملك بن محمد (ت 429 هـ /1037 م).
30 -
يتيمة الدهر فى محاسن أهل العصر، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1399 هـ /1979 م.
*الجاحظ، عمرو بن بحر (ت 255 هـ /868 م).
31 -
البيان والتبيين، تحقيق، عبد السلام محمد هارون، ط 1، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة،1367 هـ /1948 م.
*ابن الجارود، عبد الله بن علي (ت 307 هـ /919 م).
32 -
المنتقى، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، ط 1، مؤسسة الكتاب الثقافية، بيروت،1408 هـ /1988 م.
*الجراحي، إسماعيل بن محمد العجلوني (ت 1162 هـ /1748 م).
33 -
كشف الخفا ومزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على السنة الناس، نشره: أحمد القلاش، مطبعة الفنون، حلب.
*الجرجاني، السيد الشريف علي بن محمد (ت 816 هـ /1413 م).
34 -
التعريفات، دار الكتب العلمية، بيروت،1408 هـ،1988 م.
*ابن الجزري، محمد بن محمد (ت 833 هـ /1429 م).
35 -
غاية النهاية فى طبقات القراء، عني بنشره: ج. برجستراسر، مكتبة الخانجي، مصر،1351 هـ /1932 م.
*الجهشياري، محمد بن عبدوس (ت 331 هـ /942 م).
36 -
الوزراء والكتاب، تحقيق، مصطفى السقا وآخرون، ط 1، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة،1357 هـ /1938 م.
*ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي (ت 597 هـ /1200 م).
37 -
صفة الصفوة، حيدرآباد،1388 هـ /1968 م.
38 -
المنتظم فى تاريخ الملوك والأمم، حيدرآباد،1355 هـ /1356 هـ.
*حاجي خليفة، مصطفى بن عبد الله (ت 1067 هـ /1665 م).
39 -
كشف الظنون عن أسامى الكتب والفنون، دار الفكر، بيروت، 1402 هـ /1982 م.
*الحاكم، محمد بن عبد الله (ت 405 هـ /1014 م).
40 -
المستدرك على الصحيحين، دار الكتب العلمية، بيروت، 1411 هـ /1990 م.
*ابن حبان، محمد البستي (ت 354 هـ /965 م).
41 -
الثقات، مطبعة دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 1393 هـ /1973 م.
*ابن حجر، أحمد بن علي العسقلاني (ت 852 هـ /1448 م).
42 -
الإصابة فى تمييز الصحابة، تحقيق: علي محمد البجاوي، ط 1، دار الجبل، بيروت،1412 هـ /1992 م.
43 -
أنباء الغمر بأبناء العمر، طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، القاهرة،1969 - 1973 م.
44 -
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة،1967 م.
45 -
تقريب التهذيب، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، المكتبة العلمية، المدينة المنورة،1395 هـ.
46 -
تلخيص الحبير، تحقيق: عبد الله هاشم اليماني، المدينة المنورة، 1964 م.
47 -
تهذيب التهذيب، ط 1، حيدرآباد،1325 هـ.
48 -
الدرر الكامنة فى أعيان المئة الثامنة، تحقيق: محمد سيد جاد الحق، ط 2، دار الكتب الحديثة، مصر،1385 هـ /1966 م.
49 -
ذيل الدرر الكامنة، تحقيق: د. عدنان دروش، د. ط، معهد المخطوطات العربية، القاهرة،1412 هـ /1992 م.
50 -
رفع الأصر عن قضاة مصر، تحقيق: د. حامد عبد المجيد وجماعة، القاهرة،1957 م.
51 -
فتح الباري شرح صحيح البخاري، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ومحب الدين الخطيب، دار المعرفة، بيروت،1308 هـ /1111 م.
52 -
لسان الميزان، ط 2، مؤسسة الأعلمي، بيروت،1390 هـ /1971 م.
*ابن حزم، علي بن أحمد (ت 456 هـ /1063 م).
53 -
أصحاب الفتيا من الصحابة والتابعين ومن بعدهم على مراتبهم فى كثرة الفتيا، تحقيق: سيد كسروي حسن، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1415 هـ /1995 م.
54 -
جوامع السيرة، تحقيق: د. إحسان عباس ود. ناصر الدين الأسدي، دار المعارف، مصر.
*الحسني، عبد الحي بن فخر الدين (ت 1314 هـ /1922 م).
55 -
نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر، مطبعة مجلة دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، الدكن،1382 هـ /1962 م.
*ابن حمدون، محمد بن الحسن بن محمد بن علي (ت 562 هـ /1166 م).
56 -
التذكرة الحمدونية، تحقيق: إحسان عباس وبكر عباس، ط 1، دار صادر، بيروت،1996 م.
*الحميري، محمد بن عبد الله (ت 900 هـ /1494 م).
57 -
الروض المعطار، تحقيق: إحسان عباس.
*ابن الحنائي، المولى علاء الدين علي بن أمر الله الحميدي (ت 979 هـ /1572 م).
58 -
طبقات الحنفية، تحقيق: د. محيى هلال السرحان، ط 1، مطبعة ديوان الوقف السني، بغداد،1426 هـ /2005 م.
*ابن حنبل، أحمد بن محمد (ت 241 هـ /855 م).
59 -
المسند، مؤسسة القرطبة، مصر.
*أبو حنيفة، النعمان بن ثابت (ت 150 هـ /767 م).
60 -
العالم والمتعلم، تحقيق: محمد زاهد الكوثري، مطبعة الأنوار، القاهرة،1368 هـ.
61 -
المسند، تحقيق: صفوة السقا، ط 1، مكتبة ربيع، مطبعة الأصيل، حلب،1382 هـ /1962 م.
*ابن حوقل، ابو القاسم النصيبي البغدادي (ت 367 هـ /977 م).
62 -
صورة الأرض، ط 2، مطبعة بريل، ليدن،1939 م.
*الخزرجي، أحمد بن عبد الله (ت 923 هـ /1517 م).
63 -
خلاصة تذهيب تهذيب الكمال، نشر مكتبة المطبوعات الإسلامية في حلب، طبعة مصورة عن طبعة المطبعة الأميرية بولاق،1301 هـ.
*الخزرجي، علي بن الحسن (ت 812 هـ /1409 م).
64 -
العقود اللؤلؤية فى تاريخ الدولة الرسولية، تحقيق: محمد بن على الأكوع الحوالي، ط 2، مطبعة الهلال، مصر،1403 هـ /1983 م.
*ابن خزيمة، محمد بن إسحاق (ت 311 هـ /923 م).
65 -
الصحيح، تحقيق: د. محمد مصطفى الأعظمي، ط 1، المكتب الإسلامي، بيروت،1395 هـ /1975 م.
*الخشني، محمد بن الحارث (ت 361 هـ /971 م).
66 -
قضاة قرطبة وعلماء أفريقية، تصحيح: السيد عزت العطار الحسني، مكتب النشر الثقافية الإسلامية في القاهرة،1372 هـ.
*الخطيب البغدادي، أحمد بن علي (ت 463 هـ /1070 م).
67 -
تاريخ بغداد، المكتبة السلفية، المدينة المنورة.
*الخفاجي، أحمد بن محمد شهاب الدين (ت 1069 هـ /1658 م).
68 -
ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا، تحقيق: عبد الفتاح محمد الحلو، ط 1، مكتبة عيسى البابي الحلبي، القاهرة،1967 م.
*ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (ت 808 هـ /1405 م).
69 -
العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ط 1، دار الفكر، بيروت، 1408 هـ /1988 م.
*ابن خلكان، أحمد بن محمد (ت 681 هـ /1282 م).
70 -
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، (دار صادر، بيروت،1968 م.
*خليفة بن خياط العصفري (ت 240 هـ /854 م).
71 -
التاريخ، تحقيق: مصطفى نجيب فواز وحكمت كشلي فواز، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1315 هـ /1955 م.
72 -
الطبقات، تحقيق: د. أكرم ضياء العمري، ط 1، مطبعة العاني، بغداد، 1387 هـ /1967 م.
*الدارقطني، علي بن عمر (ت 385 هـ /995 م).
73 -
السنن، تحقيق: السيد عبد الله هاشم اليماني، دار المعرفة، بيروت، 1386 هـ /1966 م.
*الدارمي، عبد الله بن عبد الرحمن (ت 255 هـ /868 م).
74 -
السنن، تحقيق: فواز أحمد الزمرلي وخالد سبع العلمي، ط 1، دار الكتاب العربي، بيروت،1407 هـ.
*ابو داود السجستاني، سليمان بن الأشعث (ت 275 هـ /888 م).
75 -
السنن، تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد، دار الفكر، بيروت.
*الداودي، محمد بن علي بن أحمد (ت 945 هـ /1538 م).
76 -
طبقات المفسرين، مراجعة وضبط لجنة من العلماء، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1403 هـ /1983 م.
*الدباغ، عبد الرحمن بن محمد أبو زيد (ت 699 هـ /1299 م).
77 -
معالم الإيمان فى معرفة أهل القيروان، مكتبة الخانجي، مصر، 1972 م.
*الديار بكري، الشيخ حسين بن محمد بن الحسن (ت 966 هـ /1559 م).
78 -
تاريخ الخميس، طبعة مصورة في دار صادر، بيروت،1283 هـ.
*ابن الديبع، عبد الرحمن بن علي علي بن محمد بن عمر الزبيدي (ت 944 هـ /1537 م).
79 -
الفضل والمزيد على بغية المستفيد فى أخبار زبيد، تحقيق: د. محمد بن عيسى صالحية، ط 1، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت،1402 هـ /1982 م.
*الديلمي، أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الهمذاني (ت 509 هـ /1115 م).
80 -
فردوس بمأثور الخطاب، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1986 م.
*الذهبي، محمد بن أحمد بن عثمان (ت 748 هـ /1347 م).
81 -
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، تحقيق: د. بشار عواد معروف، والشيخ شعيب الأرناؤوط، ود. صالح مهدي عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت،1988 م.
82 -
تذكرة الحفاظ، ط 4، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 1388 هـ /1968 م.
83 -
دول الإسلام، حيدرآباد،1364 هـ.
84 -
سير أعلام النبلاء، تحقيق: جماعة من العلماء، ط 1، مؤسسة الرسالة، بيروت،1401 هـ /1981 م.
85 -
العبر فى خبر من غبر، تحقيق: أبي هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1405 هـ /1985 م.
86 -
الكاشف فى معرفة من له رواية في الكتب الستة، تحقيق: عزت علي عطية، ط 1، دار الكتب الحديثة، القاهرة،1393 هـ /1972 م.
87 -
المشتبه فى أسماء الرجال أسمائهم وأنسابهم، تحقيق: علي محمد البجاوي، ط 1، دار إحياء التراث العربي، مطبعة عيسى الحلبي البابي، القاهرة،1962 م.
88 -
معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، تحقيق: د. بشار عواد معروف، وشعيب الأرناؤوط، ود. صالح مهدي عباس، ط 2، مؤسسة الرسالة، بيروت،1408 هـ /1988 م.
89 -
ميزان الإعتدال فى نقد الرجال، تحقيق: محمد علي البجاوي، ط 1، دار المعرفة، بيروت،1382 هـ /1963 م.
*ابن رافع السلامي، محمد (ت 774 هـ /1372 م).
90 -
تاريخ علماء بغداد المسمى ب (منتخب المختار)، تحقيق: المحامي عباس العزاوي، ط 2، الدار العربية للموسوعات، بيروت، 1420 هـ.
91 -
الوفيات، تحقيق: د. صالح مهدي عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1982 م.
*ابن رجب، عبد الرحمن بن أحمد (ت 795 هـ /1392 م).
92 -
الذيل على طبقات الحنابلة، تحقيق: محمد حامد الفقي، مطبعة السنة المحمدية، القاهرة،1372 هـ /1952 م.
*الرحبي، أبو القاسم علي بن محمد بن أحمد (ت 499 هـ /1105 م).
93 -
روضة القضاة، تحقيق: صلاح الدين الناهي، ط 1، مطبعة أسعد، بغداد،1389 هـ /1970 م.
*رياضي زاده، عبد اللطيف بن محمد (من علماء القرن الحادي عشر الهجري).
94 -
كتاب أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون، تحقيق: د. محمد التونجي، نشر مكتبة الخانجي، مطبعة دار الجيل،1975 م.
*الزبيدي، محمد مرتضى (ت 1205 هـ /1790 م).
95 -
تاج العروس من جواهر القاموس، المطبعة الخيرية، القاهرة، 1888 م.
*الزرنوجي، الإمام برهان الإسلام، (ت حوالي 620 هـ /1223 م).
96 -
تعليم المتعلم طريق التعلم، مطبعة السعادة، القاهرة، 1406 هـ /1986 م.
*الزمخشري، جار الله محمود بن عمر (ت 538 هـ /1843 م).
97 -
ديوان الزمخشري، تحقيق: د. عبد الستار ضيف، ط 1، مؤسسة المختار، القاهرة،1425 هـ /2004 م.
*الزيلعي، عبد الله بن يوسف (ت 672 هـ /1360 م).
98 -
نصب الراية، تحقيق: محمد يوسف البنوري، دار الحديث، مصر، 1357 هـ.
*السبكي، عبد الوهاب بن علي (ت 771 هـ /1369 م).
99 -
طبقات الشافعية الكبرى، تحقيق عبد الفتاح الحلو ومحمود الطناحي، ط 1، مطبعة عيسى الحلبي، القاهرة،1381 هـ.
*السخاوي، محمد بن عبد الرحمن (ت 902 هـ /1496 م).
100 -
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، طبعة القدسي، القاهرة، 1353 هـ.
101 -
المقاصد الحسنة فى بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة، تصحيح: عبد الله محمد الصديق وعبد الوهاب عبد اللطيف، نشر مكتبة الخانجي، مصر، ومكتبة المثنى، بغداد، دار الأدب العربي، القاهرة،1375 هـ /1956 م.
*السرخسي، شمس الأئمة محمد بن أحمد بن أبي سهل (ت 483 هـ /1090 م).
102 -
المبسوط، طبعة ساسي، مطبعة السعادة، مصر،1324 هـ.
*ابن أبي السرور البكري الصديقي محمد، (ت بعد 1078 هـ /بعد 1661 م).
103 -
المنح الرحمانية فى الدولة العثمانية، تحقيق الدكتورة ليلى الصباغ، ط 1، دار البشائر، دمشق،1415 هـ /1995 م.
*ابن سعد، محمد (ت 230 هـ /844 م).
104 -
الطبقات الكبرى، دار صادر، بيروت،1380 هـ /1960 م.
*السلفي، أحمد بن محمد (ت 576 هـ /1180 م).
105 -
معجم السفر، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، دار الفكر، بيروت، 1421 هـ /2000 م.
*السلمي، محمد بن الحسين (ت 412 هـ /1021 م).
106 -
طبقات الصوفية، تحقيق: نور الدين شريبة، ط 3، مطبعة المدني، القاهرة،1406 هـ /1986 م.
*السمعاني، عبد الكريم بن محمد (ت 562 هـ /1166 م)
107 -
أدب الإملاء والاستملاء، نشر: ماكس ويسويلز، مطبعة بريل، ليدن، 1952 م.
108 -
الأنساب، تحقيق: عبد الله عمر البارودي، ط 1، دار الحنان، بيروت، 1408 هخ /1988 م.
109 -
التحبير فى المعجم الكبير، تحقيق: منيرة ناجي سالم، مطبوعات رئاسة ديوان الأوقاف في الجمهورية العراقية، مطبعة الإرشاد، بغداد،1395 هـ /1975 م.
*السهروردي، شهاب الدين أبو حفص عمر بن محمد القرشي اليمني المكي (ت 632 هـ /1234 هـ).
110 -
عوارف المعارف، المطبوع ملحق إحياء علوم الدين للغزالي، مكتبة التجارية الكبرى، مصر.
*السهمي، حمزة بن يوسف (ت 427 هـ /1035 م).
111 -
تاريخ جرجان، حيدرآباد،1950 م.
*السهيلي عبد الرحمن بن عبد الله (ت 581 هـ /1185 م).
112 -
الروض الأنف، تعليق وضبط: طه عبد الرؤوف سعد، القاهرة، 1972 م.
*السيرافي، أبو سعيد الحسن بن عبد الله (ت 368 هـ /987 م).
113 -
أخبار النحويين البصريين، اعتنى بنشره وتهذيبه، فريتس كرنكو، المطبعة الكاثوليكية، بيروت،1936 م.
*السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر (ت 911 هـ /1505 م).
114 -
بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة، تحقيق: محمد أبى الفضل إبراهيم، ط 1، مطبعة عيسى البابي الحلبي، مصر، 1384 هـ /1964 م.
115 -
تاريخ الخلفاء، تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد، ط 1، مكتبة الشروق الجديدة، بغداد،1987 م.
116 -
حسن المحاضرة فى أخبار مصر والقاهرة، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم، القاهرة،1387 هـ.
117 -
الدر المنثور فى التفسير بالمأثور، دار الفكر، بيروت،1993 م.
118 -
طبقات الحفاظ، تحقيق: علي محمد عمر، مطبعة الاستقلال، مصر، 1973 م.
119 -
لب اللباب فى تحرير الأنساب، طبعة بالأوفسيت، مكتبة المثنى- بغداد.
*الشافعي، محمد بن أدريس (ت 204 هـ /819 م)
120 -
ديوان الشافعي، جمع وتعليق: محمد عفيف الزعبي، ط 3، مؤسسة الزعبي، بيروت،1394 هـ /1974 م.
121 -
المسند، بترتيب أحمد عبد الرحمن البنا، دار الحديث، بيروت.
*ابن شاكر الكتبي، محمد (ت 764 هـ /1362 م).
122 -
فوات الوفيات، تحقيق: د. إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1973 م.
*أبو شامة، عبد الرحمن بن إسماعيل (ت 665 هـ /1267 م).
123 -
ذيل الروضتين فى أخبار الدولتين، تصحيح: محمد زاهد الكوثري، ط 2، مكتبة نشر الثقافة الإسلامية، بيروت،1974 م.
*ابن شداد، محمد بن علي (ت 684 هـ /1285 م).
124 -
الأعلاق الخطيرة فى ذكر أمراء الشام والجزيرة، تحقيق: دومنيك سورديل، دمشق،1953 م.
*الشرجي، أحمد بن أحمد الزبيدي (ت 893 هـ /1487 م).
125 -
طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص، ط 1، الدار اليمنية، بيروت،1406 هـ /1986 م.
*الشهرزوري، شمس الدين محمد بن محمود (ت 687 هـ /1288 م).
126 -
نزهة الأرواح وروضة الأفراح فى تاريخ الحكماء والفلاسفة، تحقيق:
خورشيد أحمد، حيدرآباد،1396 هـ /1976 م.
*الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم (ت 548 هـ /1153 م).
127 -
الملل والنحل، بيروت،1975 م.
*الشوكاني، محمد بن علي (ت 1250 هـ /1834 م).
128 -
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، ط 1، مطبعة السعادة، مصر،1348 هـ.
*الشيرازي، إبراهيم بن علي أبو إسحاق (ت 476 هـ /1083 م).
129 -
طبقات الفقهاء، تحقيق: د. إحسان عباس، ط 1، دار الرائد العربي، بيروت،1401 هـ /1981 م.
*ابن الصابوني، محمد بن علي (ت 680 هـ /1281 م).
130 -
تكملة إكمال الإكمال، تحقيق: د. مصطفى جواد، ط 1، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد،1377 هـ /1957 م.
*الصالحي، شمس الدين محمد بن يوسف الدمشقي (ت 942 هـ /1535 م).
131 -
عقود الجمان فى مناقب الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان، مطبعة المعارف الشرقية، حيدرآباد،1394 هـ /1974 م.
*الصفدي، خليل بن أيبك (ت 674 هـ /1275 م).
132 -
الوافى بالوفيات، تصدرها جمعية المستشرقين الألمانية بعناية جماعة من العرب والمستشرقين، بيروت،1962 م-1983 م.
*ابن الصلاح، عثمان بن عبد الرحمن (ت 643 هـ /1245 م).
133 -
علوم الحديث، تحقيق: نور الدين عتر، مطبعة الأصيل، حلب، 1386 هـ /1966 م.
*الصيمري، الحسين بن علي (ت 436 هـ /1044 م).
134 -
أخبار أبى حنيفة وأصحابه، ط 2، عالم الكتب، بيروت، 1405 هـ /1985 م.
*طاش كبرى زاده، أحمد بن مصطفى (ت 968 هـ /1560 م)
135 -
الشقائق النعمانية، دار الكتاب العربي، بيروت،1395 هـ /1975 م.
ويليه «العقد المنظوم» في ذكر أفاضل الروم، وهو ذيل على الشقائق.
136 -
مفتاح السعادة ومصباح السيادة فى موضوعات العلوم، تحقيق: كامل كامل بكري، وعبد الوهاب أبو النور، دار الكتب الحديثة، مصر، 1968 م.
*الطبراني، أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب (ت 360 هـ /970 م).
137 -
مسند الشاميين، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، مؤسسة الرسالة، بيروت،1417 هـ /1996 م.
138 -
المعجم الأوسط، تحقيق: طارق بن عوض الله بن محمد وعبد المحسن بن إبراهيم الحسيني، دار الحرمين، القاهرة،1415 هـ.
139 -
المعجم الكبير، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، ط 2، مكتبة العلوم والحكم، الموصل،1404 هـ /1983 م.
*الطبري، محمد بن جرير (ت 310 هـ /922 م).
140 -
تاريخ الأمم والملوك، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم، ط 2، دار الفكر، بيروت،1399 هـ /1979 م.
*ابن طولون، محمد بن علي (ت 953 هـ /1546 م).
141 -
الثغر البسام فى ذكر من ولى قضاء دمشق الشام، تحقيق: د.
صلاح الدين المنجد، مطبوعات المجمع العلمي العربي، دمشق، 1956 م.
*الطيالسي، سليمان بن داود (ت 204 هـ /819 م).
142 -
المسند، دار الحرمين، بيروت.
*ابن ظهيرة، جمال الدين محمد بن محمد القرشي المخزومي (كان حيا سنة 960 هـ /1552 م).
143 -
الجامع اللطيف فى فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف، ط 3، نشر مكتب الثقافة، مكة المكرمة،1392 هـ /1972 م.
*عالم بن العلاء الأندريتي الدهلوي الهندي (ت 786 هـ /1384 م).
144 -
الفتاوى التاتارخانية، تحقيق: عبد اللطيف حسن عبد الرحمن، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1426 هـ /2005 م.
*ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله (ت 463 هـ /1070 م).
145 -
الاستيعاب فى أسماء الأصحاب، مطبوع في أسفل كتاب الإصابة، مطبعة مصطفى محمد،1939 م.
146 -
الانتقاء من فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، مكتبة القدس، القاهرة، 1350 م.
147 -
جامع بيان العلم وفضله، طبعة المكتبة العلمية بالمدينة المنورة لصاحبها محمد النمنكاني.
*ابن عبد الحكم، عبد الرحمن بن عبد الله (ت 257 هـ /870 م).
148 -
فتوح مصر وأخبارها، ليدن، مطبعة بريل،1920 م.
*عبد بن حميد (ت 249 هـ /863 م).
149 -
المنتخب، تحقيق: صبحي البدري السامرائي ومحمود خليل الصعيدي، ط 1، مكتبة السنة، القاهرة،1408 هـ /1988 م.
*عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ /826 م).
150 -
المصنف، تحقيق: حبيب الرحمن الأعظمي، بيروت،1390 هـ.
*ابن عدي، عبد الله (ت 365 هـ /975 م).
151 -
الكامل فى ضعفاء الرجال، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، 1984 م.
*ابن العديم، كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد (ت 660 هـ /1261 م).
152 -
بغية الطلب فى تاريخ حلب، دار الفكر، بيروت.
*ابن العراقي، ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين (ت 826 هـ)
153 -
الذيل على العبر فى خبر من عبر، تحقيق: صالح مهدي عباس، بيروت، مؤسسة الرسالة،1989 م.
*ابن عساكر، علي بن الحسين (ت 571 هـ /1175 م).
154 -
تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: محب أبي سعيد عمر بن غرامة العمروي، ط 1، دار الفكر، بيروت،1417 هـ /1996 م.
*العصامي، عبد الملك بن حسين بن عبد الملك الشافعي (ت 1111 هـ /1699 م).
155 -
سمط النجوم العوالى فى أبناء الأوائل والتوالى، باهتمالم: قاسم درويش فخرو، ط 1، المكتبة السلفية، القاهرة،1379 هـ.
*أبو العلاء المعري، أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي (ت 449 هـ /1057 م).
156 -
رسالة الغفران، تحقيق: د. درويش جويدي، ط 1، المطبعة العصرية، بيروت،1426 هـ /2005 م.
*العلائي، صلاح الدين خليل بن كيكلدي (ت 761 هـ /1359 م).
157 -
المجموع المذهب فى قواعد المذهب، تحقيق: د. مجيد علي العبيدي ود. أحمد خضير عباس، ط 1، دار عمار، المكتبة المكية، 1425 هـ /2004 م.
*ابن العماد الأصفهاني، عماد الدين محمد بن محمد بن حامد (ت 597 هـ /1200 م).
158 -
تاريخ دولة آل سلجوق، اختصار السيد الإمام الفتح بن علي بن محمد البنداري البغدادي الأصفهاني (ت 643 هـ /1245 م)، ط 2، دار الآفاق الجديدة، بيروت،1978 م.
*ابن العماد الحنبلي، عبد الحي (ت 1089 هـ /1678 م).
159 -
شذرات الذهب فى أخبار من ذهب، ط 2، دار المسيرة، بيروت، 1399 هـ /1979 م.
*ابن عنين، محمد بن نصر الله (ت 630 هـ /1232 م).
160 -
الديوان، تحقيق: خليل مردم بك، ط 2، دار صادر، بيروت،1859 - 1959 م.
*عياض بن موسى اليحصبي (ت 542 هـ /1147 هـ).
161 -
ترتيب المدارك، تحقيق: أحمد بكير محمود، مكتبة الحياة، بيروت، 1967 م-1968 م.
162 -
الشفا بتعريف حقوق المصطفى، تحقيق: محمد أمين قره علي وأسامة الرفاعي، مكتبة الفارابي، مؤسسة علوم القرآن، دمشق،1392 هـ.
*العيدروسي، عبد القادر بن شيخ بن عبد الله (ت 1038 هـ /1828 م).
163 -
النور السافر عن أخبار القرن العاشر، تصحيح: محمد رشيد أفندي الصفار، الناشر المكتبة العربية، بغداد، مطبعة الفرات، 1353 هـ /1934 م.
*الغزالي، أبو حامد محمد بن محمد بن محمد (ت 505 هـ /1111 م).
164 -
المنخول من تعليقات الأصول، تحقيق: محمد حسن هينو، ط 3، دار الفكر، بيروت،1419 هـ /1998 م.
*الغزي، محمد بن محمد (ت 1061 هـ /1650 م).
165 -
الكواكب السائرة في أعيان المئة العاشرة، تحقيق: جبرائيل سلمان جبور، ط 2، دار الآفاق، بيروت،1979 م.
*الفاسي، محمد بن أحمد (ت 832 هـ /1428 م).
166 -
العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، تحقيق: محمد عبد القادر أحمد عطا، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1419 هـ /1999 م.
*ابن الفرات، محمد بن عبد الرحيم (ت 807 هـ /1404 م).
167 -
التاريخ، تحقيق: قسطنطين زريق، المطبعة الأمريكانية، بيروت، 1942 م.
*ابن فرحون، إبراهيم بن علي (ت 799 هـ /1393 م).
168 -
الديباج المذهب فى معرفة أعيان علماء المذهب، تحقيق: د. محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث، القاهرة،1972 م.
*الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب (ت 817 هـ /1414 م).
169 -
القاموس المحيط، إعداد وتقديم: محمد عبد الرحمن المرعشلي، ط 1، دار إحياء التراث العربي، بيروت،1417 هـ /1997 م.
*الفيومي، أحمد بن محمد (ت 770 هـ /1368 م).
170 -
المصباح المنير فى غريب الشرح الكبير للرافعى، ط 2، المطبعة الأميرية، مصر،1909 م.
*القاري، علي بن سلطان محمد (ت 1014 هـ /1605 م).
171 -
الأسرار المرفوعة فى الأخبار الموضوعة، تحقيق: أبي طاهر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت، 1405 هـ /1984 م.
172 -
شرح مسند أبى حنيفة، دار الكتب العلمية، بيروت.
173 -
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، تصحيح: محمد الزهري الصحراوي، المطبعة الميمنية، مصر،1891 م.
*قاضي خان، فخر الدين الحسن بن منصور الأوزحندي (592 هـ /1195 م).
174 -
الفتاوى الخانية، المطبوع بهامش «الفتاوى الهندية» ، ط 2، المطبعة الأميرية، بولاق، مصر،1310 هـ.
*ابن قاضي شهبة، أبو بكر بن أحمد (ت 851 هـ /1447 م).
175 -
طبقات النحاة واللغويين، تحقيق: د. محسن عياض، مطبعة النعمان، النجف،1974 م.
*ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم (ت 276 هـ /889 م).
176 -
المعارف، تحقيق: ثروت عكاشة، ط 2، دار المعارف، مصر، 1969 م.
*القرشي، عبد القادر بن محمد (ت 775 هـ /1373 م).
177 -
الجواهر المضية فى طبقات الحنفية، حيدرآباد،1332 هـ، والطبعة المحققة بتحقيق: عبد الفتاح محمد الحلو، ط 2، مؤسسة الرسالة، بيروت،1413 هـ /1993 م.
*القرطبي، أبو عبد الله محمد بن أحمد الأنصاري (ت 671 هـ /1272 م).
178 -
التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة، قدم له وأخرج أحاديثه:
محمد عبد القادر عطا، ط 1، دار الكتاب العربي، دمشق-القاهرة، 2004 م.
179 -
التفسير: تحقيق: أحمد عبد الله البردوني، ط 2، دار الشعب، القاهرة، 1372 هـ.
*القشيري، عبد الكريم بن هوازن (ت 465 هـ /1072 م).
180 -
الرسالة، تحقيق: عبد الحليم محمود ومحمود بن الشريف، دار الكتب الحديثة، القاهرة.
*القضاعي، أبو عبد الله محمد بن سلام بن جعفر (ت 454 هـ /1562 م).
181 -
مسند الشهاب، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، ط 2، مؤسسة الرسالة، بيروت،1407 هـ /1986 م.
*القطبي، محمد بن أحمد بن محمد النهروالي (ت 990 هـ /1582 م).
182 -
الأعلام بأعلام بيت الله الحرام، تحقيق: د. علي محمد عمر، ط 1، مكتبة الثقافة العربية، القاهرة،1425 هـ /2004 م.
*ابن قطلوبغا، قاسم زين الدين (ت 879 هـ /1474 م).
183 -
تاج التراجم في تراجم الحنفية، مطبعة العاني، بغداد،1962 م.
*القفطي، علي بن يوسف (ت 646 هـ /1248 م).
184 -
إنباه الرواة على أنباه النحاة، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم، القاهرة،1369 هـ /1950 م.
*القمي، ابن بابويه (ت 329 هـ /940 م).
185 -
الإمامة والتبصرة من الحيرة، تحقيق ونشر: مدرسة الإمام المهدي عليه السلام، قم، بدون تاريخ.
*ابن القيم، محمد بن أبي بكر (ت 751 هـ /1350 م).
186 -
مفتاح السعادة،
*الكاساني، علاء الدين أبي بكر بن مسعود (ت 587 هـ /1191 م).
187 -
بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع، نشرة: زكريا بن يوسف، ط 1، مطبعة الإمام، مصر،1968 م-1972 م.
*الكتاني، محمد بن جعفر (ت 1345 هـ /1935 م).
188 -
الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة، ط 3، دار الفكر، دمشق،1383 هـ /1964 م.
*ابن كثير، إسماعيل بن عمر (ت 774 هـ /1372 م).
189 -
البداية والنهاية، تحقيق: د. أحمد أبو ملحم ود. علي نجيب عطوي وآخرون، ط 1، دار الكتب العلمية، بيروت،1405 هـ /1985 م.
*الكردري، الإمام حافظ الدين (ت 827 هـ /1423 م).
190 -
مناقب أبي حنيفة، مطبوع مع مناقب الموفق المكي.
*الكناني، أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل (ت 840 هـ /1436 م).
191 -
مصباح الزجاجة، تحقيق: محمد المنتقى الكشناوي، ط 2، دار العربية، بيروت،1403 هـ.
*الكندي، محمد بن يوسف (ت 350 هـ /960 م).
192 -
الولاة والقضاة، تصحيح: رفن كست، مطبعة الآباء اليسوعيين، 1908 م.
*اللكنوي، محمد عبد الحي (ت 1304 هـ /1886 م).
193 -
الفوائد البهية فى تراجم الحنفية، تصحيح وتعليق: محمد بدر الدين أبو فراس النعساني، ط 1، مطبعة السعادة، مصر،1324 هـ. والمطبوع بهامش التعليقات السنية للمؤلف.
*ابن ماجه، محمد بن يزيد (ت 273 هـ /886 م).
194 -
السنن، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.
*ابن مازة، عمر بن عبد العزيز البخاري المعروف ب (الصدر الشهيد) ت (536 هـ /1141 م).
195 -
شرح الجامع الصغير للإمام محمد بن الحسن الشيبانى، تحقيق: خالد نهاد مصطفى الأعظمي، دار الكتب والوثائق، بغداد، 1421 هـ /2000 م.
*ابن ماكولا، أبو نصر علي بن هبة الله (ت 475 هـ /1082 م).
196 -
الإكمال فى دفع الارتياب والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب، تحقيق: عبد الرحمن المعلمي اليماني، ونايف العباسي، ط 1، حيدر آباد،1962 م-1967 م.
*مالك بن أنس (179 هـ /795 م).
197 -
الموطأ، تحقيق: عبد الوهاب عبد اللطيف، ط 2، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة،1387 هـ /1967 م.
*المالكي، أبو عبد الله أبو بكر بن عبد الله (ت 438 هـ /1046 م).
198 -
رياض النفوس فى طبقات علماء القيروان وأفريقية وزهادهم وعبادهم ونساكهم، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة،1951 م.
*المباركفوري، أبو العلاء محمد بن عبد الرحمن (ت 1353 هـ /1934 م).
199 -
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، ضبط: صدقي محمد جميل العطاء، دار الفكر، بيروت،1415 هـ /1995 م.
*المتقي الهندي، علي بن عبد الملك (ت 975 هـ /1567 م).
200 -
كنز العمال فى سنن الأقوال والأفعال، نشرة: مكتبة التراث الإسلامي، ط 1، حلب،1397 هـ /1977 م.
*محب الدين الطبري، أحمد بن عبد الله (ت 694 هـ /1295 م).
201 -
الرياض النضرة في مناقب العشرة، ط 2، مطبعة دار التأليف، مصر، 1372 هـ /1953 م.
*المحبي، محمد أمين بن فضل الله (ت 1111 هـ /1699 م).
202 -
خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، دار صادر، بيروت، 1966 م، مصورة عن طبعة المطبعة الوهبية بالقاهرة،1284 هـ.
*المرغيناني، برهان الدين علي بن أبي بكر بن عبد الجليل (ت 593 هـ /1196 م).
203 -
الهداية شرح بداية المبتدي، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر.
*المزي، يوسف بن عبد الرحمن (ت 742 هـ /1341 م).
204 -
تهذيب الكمال، تحقيق: د. بشار عواد معروف، ط 4، مؤسسة الرسالة، بيروت،1406 هـ /1985 م.
*المسعودي، علي بن الحسين (ت 346 هـ /957 م).
205 -
مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية، بيروت،1408 هـ /1988 م.
*مسلم بن الحجاج (ت 261 هـ /874 م).
206 -
الصحيح، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
*المطرزي، ناصر بن عبد السيد (ت 610 هـ /1213 م).
207 -
المغرب في ترتيب المعرب، دار الكتاب العربي، بيروت.
*ابن معين، يحيى (ت 233 هـ /847 م).
208 -
التاريخ، تحقيق: د. أحمد محمد نور سيف، ط 1، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، مكة المكرمة،1399 هـ /1979 م.
*المقدسي، ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحنبلي، (ت 643 هـ /1245 م).
209 -
الأحاديث المختارة، تحقيق: عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ط 1، مكتبة النهضة الحديثة، مكة المكرمة،1410 هـ /1989 م.
*المقريزي، أحمد بن علي (ت 845 هـ /1441 م).
210 -
المقفى الكبير، تحقيق: محمد اليعلاوي، ط 1، دار الغرب الإسلامي، 1411 هـ /1996 م.
211 -
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، طبعة الأوفسيت، مكتبة المثنى، بغداد.
*ابن الملقن، عمر بن علي (ت 804 هـ /1401 م).
212 -
طبقات الأولياء، تحقيق: نور الدين شريبة، مكتبة الخانجي، القاهرة، 1393 هـ /1973 م.
*المنذري، زكي الدين عبد العظيم (ت 656 هـ /1258 م).
213 -
التكملة لوفيات النقلة، تحقيق: د. بشار عواد، مؤسسة الرسالة، بيروت،1401 هـ /1981 م.
*الموفق المكي، أحمد (ت 568 هـ /1172 م).
214 -
مناقب أبي حنيفة، ط 1، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدرآباد،1321 هـ.
*ابن النديم، محمد بن إسحاق (ت 378 هـ /988 م).
215 -
الفهرست، تحقيق: د. ناهد عباس عثمان، ط 1، دار قطرى بن الفجاءة، الدوحة،1985 م.
*النسائي، أحمد بن شعيب (ت 303 هـ /915 م).
216 -
السنن، طبعة مصطفى محمد،1930 م.
217 -
الضعفاء والمتروكون، تحقيق: محمود إبراهيم زايد، مطبوع مع كتاب الضعفاء الصغير للإمام البخاري، ط 1، دار الوعي، حلب، 1396 هـ.
*النسفي، نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد (ت 537 هـ /1142 م).
218 -
طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية، تحقيق: الشيخ خليل الميس، ط 1، دار العلم، بيروت،1406 هـ /1986 م.
*أبو نعيم الأصبهاني، أحمد بن عبد الله (ت 430 هـ /1038 م).
219 -
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، مكتبة الخانجي، مطبعة السعادة، 1932 - 1938 م.
220 -
ذكر أخبار أصبهان، طبعة ليدن،1934 م.
221 -
معرفة الصحابة، تحقيق: د. محمد راضي بن حاجي عثمان، ط 1، مكتبة الدار، المدينة، ومكتبة الحرمين، الرياض،1308 هـ /1988 م.
*النعيمي، عبد القادر بن محمد (ت 927 هـ /1520 م).
222 -
الدارس فى تاريخ المدارس، تحقيق: جعفر الحسني، مطبعة الترقي، دمشق،1367 هـ /1948 م.
*النووي، يحيى بن شرف محيى الدين (ت 672 هـ /1273 م).
223 -
تهذيب الأسماء واللغات، دار الكتب العلمية، بيروت.
224 -
المجموع شرح المهذب، نشر: زكريا علي يوسف، مطبعة العاصمة، القاهرة.
*الهيتمي، شهاب الدين أحمد بن حجر المكي (ت 973 هـ /1566 م)
225 -
الخيرات الحسان فى مناقب الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان، ط 1، دار الأرقم بن أبي الأرقى، بيروت،1411 هـ.
*الهيثمي، نور الدين علي بن أبي بكر (ت 807 هـ /1404 م).
226 -
مجمع الفوائد ومنبع الفوائد، ط 2، دار الكتاب، بيروت،1967 م.
227 -
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان، تحقيق: محمد عبد الرزاق حمزة، دار الكتب العلمية، بيروت.
*الواسطي، أسلم بن سهل الرزاز (ت 292 هـ /904 م).
228 -
تاريخ واسط: تحقيق: كوركيس عواد، ط 1، عالم الكتب، بيروت، 1406 هـ /1986 م.
*ابن الوردي، عمر بن المظفر (ت 749 هـ /1348 م).
229 -
تتمة المختصر فى أخبار البشر (تاريخ ابن الوردي)، تقديم: محمد مهدي الموسوي، ط 1، المطبعة الجمهورية، النجف، 1389 هـ /1969 م.
*وكيع، محمد بن خلف (ت 306 هـ /918 م).
230 -
أخبار القضاة، عالم الكتب، بيروت.
*اليافعي، عبد الله بن أسعد (ت 768 هـ /1366 م).
231 -
مرآة الجنان وعبرة اليقظان فيما يعتبر من حوادث الزمان، ط 2، مؤسسة الأعلمي، بيروت،1390 هـ /1970 م.
*ياقوت الحموي، ياقوت بن عبد الله الرومي (ت 626 هـ /1228 م).
232 -
معجم الأدباء وإرشاد الأريب إلى معرفة الأديب، دار المستشرق، بيروت والقاهرة،1923 م-1930 م.
233 -
معجم البلدان، دار صادر، بيروت،1977 م.
*اليونيني، موسى بن محمد الحنفي (ت 726 هـ /1325 م).
234 -
ذيل مرآة الزمان، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، 1374 - 1375 هـ.
ب-المراجع:
* ابتسام مرهون الصفار.
1 -
معجم الدراسات القرآنية، مطابع جامعة الموصل،1983 م.
*إبراهيم بك حليم.
2 -
تاريخ الدولة العثمانية العلية المعروف بكتاب «التحفة الحليمية في تاريخ الدولة العلية» ، بإعتناء: نجوى عباس، ط 1، مؤسسة المختار، القاهرة، 1425 هـ /2004 م.
*د. أحمد مطلوب.
3 -
معجم المصطلحات البلاغية وتطورها، ط 1، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد،1406 هـ /1986 م.
*بديع جمعة، ود. أحمد الخولي.
4 -
تاريخ الصفويين وحضارتهم،1976 م.
*بروكلمان كارل.
5 -
تاريخ الأدب العربي، نقله الى العربية، د. السيد يعقوب بكره، دار المعارف، القاهرة،1977 م.
*البغدادي، إسماعيل بن محمد الباباني (ت 1339 هـ /1920 م).
6 -
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، استانبول،1945 م- 1947 م.
7 -
هدية العارفين، في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، دار الفكر، بيروت، 1402 هـ /1970 م.
*خليل إبراهيم.
8 -
الإمام علي القاري وأثره في علم الحديث، ط 1، دار البشائر الإسلامية، بيروت،1408 هـ /1987 م.
*الزركلي، خير الدين (ت 1976 م).
9 -
الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، ط 4، دار العلم للملايين، بيروت،1979 م.
*سالم عبد الرزاق أحمد.
10 -
فهرست مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة في الموصل،1980 م.
*السباعي، أحمد.
11 -
تاريخ مكة، ط 2، مطابع دار قريش، مكة المكرمة،1382 هـ.
*سركيس، يوسف إليان.
12 -
معجم المطبوعات العربية والمعربة (من ظهور المطابع إلى نهاية سنة 1339 هـ).
*سزكين، فؤاد.
13 -
تاريخ التراث العربي، نقله إلى العربية عن الألمانية: فهمي أبو الفضل، راجعه د. محمد فهمي حجازي وجماعة، طبعة جامعة الإمام محمد بن مسعود الإسلامية،1403 هـ /1983 م.
*سعاد ماهر.
14 -
مساجد مصر وأولياؤها الصالحون، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مطابع الأزهر التجارية، القاهرة،1391 هـ.
*د. صالح مهدي عباس.
15 -
برهان الدين الجعبري، وفهرست مصنفاته، من إصدارات مركز إحياء التراث العلمي العربي، جامعة بغداد،1984 م.
*الصديقي، أبو الغيض عبد الستار بن عبد الوهاب المبارك المكي البكري.
16 -
ولاة مكة بعد الفاسي استدراك على شفاء الغرام للفاسي، مطبوع في نهاية شفاء الغرام، دار الكتب العلمية، بيروت، طبعة مصورة على طبعة عيسى الحلبي (بدون تاريخ طبع).
*عبد الجبار عبد الرحمن.
17 -
ذخائر التراث العربي، مطبعة جامعة البصرة،1401 هـ /1981 م.
*عبد العزيز سليمان نوار.
18 -
تاريخ العرب المعاصر (مصر والعراق)، دار النهضة العربية، بيروت، 1973 م.
*عبد الكريم محمود غرايبة.
19 -
تاريخ العرب الحديث، مكتبة الأهلية، بيروت،1984 م.
*العبيدي، د. رشيد عبد الرحمن.
20 -
معجم مصطلحات العروض والقوافي، ط 1، مطبعة جامعة بغداد، 1406 هـ /1986 م.
*د. علي حسين البواب.
21 -
فهرس مخطوطات النحو والصرف واللغة والعروض، المملكة العربية السعودية، الرياض،1407 هـ /1987 م.
*عماد عبد السلام عبد الرؤوف.
22 -
الآثار الخطية في المكتبة القادرية، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1394 هـ /1974 م.
*فالتر هانتس.
23 -
المكاييل والأوزان الإسلامية وما يعادلها في النظام المتري، ترجمه من الألمانية: د. كامل العسلي.
*فؤاد السيد.
24 -
فهرس الكتب العربية الموجودة بدار الكتب المصرية لغاية سنة 1926 م، مطبعة دار الكتب المصرية، القاهرة،1345 هـ /1927 م.
25 -
فهرس المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية، لغاية سنة (1936 م-1955 م) دار الكتب المصرية، القاهرة،1380 هـ /1948 م.
26 -
فهرس المخطوطات المصورات في جامعة الإمام أبي سعود الإسلامية، عمادة شؤون المكتبات (التفسير وعلوم القرآن)، السعودية، الرياض، 1402 هـ /1982 م.
*فهمي محمد، أبو العنين.
27 -
أفغانستان بين الأمس واليوم، دار الكتاب العربي، مصر،1969 م.
*كحالة، عمر رضا.
28 -
معجم المؤلفين، تراجم مصنفي الكتب العربية، دار إحياء التراث العربي، بيروت،1376 هـ /1957 م.
*الكوثري، محمد زاهد بن الحسن الحلمي بن علي الرضا الحنفي (ت 1371 هـ /1951 م).
29 -
فقه أهل العراق وحديثهم، تحقيق: عبد الفتاح أبو غدة، مكتب مطبوعات الإسلامية، بيروت،1390 هـ /1970 م.
*لسترنج كي.
30 -
بلدان الخلافة الشرقية، نقله إلى العربية: بشير فرنسيس وكوركيس عواد، ط 1، مطبوعات المجمع العلمي العراق، بغداد،1373 هـ /1954 م.
*مرداد، عبد الله أبي الخير بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن صالح (ت 1343 هـ /1929 م).
31 -
المختصر من كتاب نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الحادي عشر، ترتيب محمد بن سعيد العامودي، وأحمد علي، ط 1، مطبوعات نادي الطائف الأدبي،1398 هـ /1978 م.
*معين الدين الندوي.
32 -
معجم الأمكنة، التي ذكر في «نزهة الخواطر» للعلامة السيد عبد الحي، دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد،1353 هـ.
*الهاشمي، السيد أحمد.
33 -
جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع، إشراف: صدقي محمد جميل، دار الفكر، بيروت،1419 هـ /1988 م.
34 -
ميزان الذهب في صناعة شعر العرب، مكتبة التقاء، بغداد، 1399 هـ /1979 م.
السيرة الذاتية
- الدكتور عبد المحسن عبد الله أحمد.
-ولد في اربيل سنة 1954 م.
-حصل على الدبلوم في التربية والتعليم سنة 1981.
-حصل على البكالوريوس في الشريعة (كلية العلوم الإسلامية) جامعة بغداد سنة 1998.
-حصل على شهادة الماجستير سنة 2002 من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي في بغداد عن رسالته الموسومة (مشاهير فقهاء الحنفية في المشرق والمغرب ومصر) لفضل الله العمري دراسة وتحقيق بتقدير امتياز.
-حصل على شهادة الدكتوراه سنة 2008 من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي على اطروحته الموسومة (الأثمار الجنية في أسماء الحنفية) لعلي القارئ، دراسة وتحقيق بتقدير امتياز.