الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
تقديم
الحمد لله ربّ العالمين، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، وتحياته الطيبات المباركات على رسوله وخليله محمّد الأمين خاتم النبيين وسيّد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه، والتحية والإكرام لأهل بيته الطاهرين الطيبين الكرام، ورضي الله عن صحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد،
يسعدني أن أقدّم للعلماء المهتمين بالحضارة الإسلامية والباحثين في مجال التراث الإسلامي نشرةً علمية مُحْكمة لأكبر معجم ببليوجرافي في التراث الإسلامي، وأهمّ كتاب في تاريخ الأدبيات الإسلامية حتى القرن الحادي عشر الهجري، ألا وهو كتاب "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون"، لمؤلّفه مصطفى بن عبد الله القسطنطيني العثماني المعروف بكاتب جلبي وبحاجي خليفة (1017 - 1067 هـ).
لم يكتف مؤلف الكتاب بذكر المؤلّفات العربية، بل ذكر أيضا ما كُتب باللغة التركية والفارسية. وقد استغرق عشرين سنة في جمع مادة الكتاب وكتابته في مسودة، ثم بدأ بتبييضه، فكتب منه إلى أثناء حرف الدال"، ثم وافته المنية، رحمه الله، تاركا وراءه القطعة المبيضة وجميع المسودة.
عني حاجي خليفة بذكر أسماء الكتب والفنون، فكان يذكر الفن ويُعرّف به اعتمادًا على "مفتاح السعادة" لطاش كبري زادة في الأغلب الأعم مع استدراكات عليه، ثم يذكر أسماء الكتب مرتبة على حروف المعجم، مع ذكر
مؤلّفيها إن وقع له ذلك، ويُتبع ذلك بالشروح والمختصرات والحواشي المتصلة بهذا الكتاب، وربما أشار إلى موضوع الكتاب، أو ذكر أوّله، لا سيما في المؤلّفات التي اطلع على نسخ منها.
ويعدّ هذا الكتاب النوعي عمدة المُشتغلين بالتراث ومرجعهم الأساسي، وقد احتل أهمية كبيرة بين الباحثين والدارسين والمحققين، فكانوا كثيري الرجوع إليه والاعتماد عليه في أبحاثهم ودراساتهم وتحقيقاتهم؛ وهو ما يدل على العبقرية الموسوعية الاستثنائية لحاجي خليفة، رحمه الله.
ونتيجة لهذه الأهمية البالغة، عني الأوربيون بتحقيقه ونشره وترجمته إلى اللغة اللاتينية لغة العلم في أوربا إلى عهد قريب، فقام المستشرق الألماني فلوجل (Flugel) بتحقيق الكتاب ونشر المجلدين الأولين منه خلال السنوات 1835 - 1858 م، في لايبزيغ، ثم طبعت مجلداته من الثالث إلى السابع - مع كشافاتها - في لندن.
ثم قام اثنان من العلماء الأتراك بإعادة نشر الكتاب، اعتمادًا على النشرة الأوربية، ومقابلتها على نسخة المؤلّف الخطية من المبيضة والمسوّدة. وممّا يؤسف عليه أنَّ هاتين الطبعتين لم تستوفيا المنهج العلمي في تحقيق النصوص، إذ تصرّفا في النصّ زيادةً وحذفًا، وقاما بتغيير الكثير من العبارات، ظنا منهما أنّ هذا مما ييسر فهم النص واستوائه، فضلًا عما وقع عندهما من تحريف وتصحيف لا تخلو منها صفحة من صفحات طبعاتهما.
ونظرًا للأهمية البالغة لهذا المرجع الكبير، الذي يستعمله كل المشتغلين بالتراث من مفهرسين وببليوجرافيين وفيلولوجيين ومحققين، إذ إنه يُعتبر من أهم الموسوعات المعرفية في تاريخ الإسلام، ونظرًا لموسوعية العلامة البارع حاجي
خليفة في تأليفه لهذا الكتاب النادر، فقد ارتأى مركز دراسات المخطوطات الإسلامية بمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي ضرورة إصدار نشرة نقدية لهذا النص وإتاحته للعلماء والباحثين، وإخراجه للأجيال القادمة، لا سيما بعد ملاحظة الأخطاء الكثيرة الواقعة في النشرتين السالفتين، إضافة إلى الأخطاء التي وقع فيها مؤلّف الكتاب نفسه في أسماء الكتب وأسماء مؤلفيها ووفياتهم، ونسبة الكثير من الكتب إلى غير مؤلّفيها، خاصة وأنه لم تتح له الفرصة لإعادة النظر في المسودة التي وضعها، والتي أصبحت المورد الوحيد لهذا النصّ المهم. وقد أوكل مركز المخطوطات هذه المهمة الثقيلة إلى العالمين البارعين، الأخوين الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى والأستاذ الدكتور بشار عواد معروف وفريقه من المحققين).
إنّ النشرة التي يتشرّف مركز المخطوطات بمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي بأن يقدّمها بين أيديكم هي أوّل نشرة علمية نقدية بحق لهذا النص المهم، "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون"، حيث بذل فيها من الجهد المحمود في اعتماد نسخة المؤلف المبيضة، وما لم يبيض من المسودة، والتعليق عليها، وتصحيح آلاف الأخطاء الواقعة فيها؛ فضلا عن تجلية ما أُبهم من نصوصها. وممّا يميّز هذه النشرة أنها لا تنحصر فقط في ضبط النشرة الكاملة للمخطوطة، وتحقيقها تحقيقا نقديًا علميًّا واضحًا ودقيقا فحسب، بل كذلك من نواح أخرى كثيرة، من بينها تذييلها بمسارد تحليلية شاملة.
نرجو أن تكون مؤسسة الفرقان - بهذا الإنجاز الكبير وهذه الذخيرة النفيسة - قد أضافت لبنةً جديدةً لمكتبة التراث، وأتاحت مفتاحًا ثمينا للعلماء والباحثين
والمفهرسين والببليوجرافيين والفيلولوجيين والمحققين والطلبة، فتعم بذلك فوائده، وتجتنى عوائده.
وفي ختام هذه الكلمة، أجدُ لزامًا عليّ أن أتوجه بالشكر الجزيل والثناء العطر ووافر عبارات التقدير إلى الأخوين العزيزين - الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، والأستاذ الدكتور بشار عوّاد معروف وفريقه من المحققين) - على هذا العمل المميّز والمتقن، وعلى الجهد العظيم المبذول في تحقيق هذا المرجع المهم، وتحريره وإخراجه؛ فجزاهم الله عنا كل خير؛ سائلا المولى عز وجل أن يجعل عملهم هذا في موازين حسناتهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
أحمد زكي يماني
رئيس
مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي
مقدمة التحقيق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وإمامنا محمد وعلى آله الطيبين وصحابته أجمعين وبعد:
فهذه مقدمة وجيزة لعملنا في تحقيق كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نأمل أن تنير طريق المستفيد منه.
كاتب جلبي أو حاجي خليفة حياته ومؤلفاته
(1)
:
(1017 - 1068 هـ / 1609 - 1657 م)
كاتب جلبي أو حاجي خليفة، كما يُعرف بلقبيه المختلفين، هو واحد من أبرز علماء المسلمين في القرن الحادي عشر الهجري السابع عشر الميلادي. وهو كما يتضح من ترجمته التي تضمنتها هذه المقدمة - رجل صَرَفَ همّته وقضى عمره في تحصيل العلم وتدوينه ونشره. بدأ يطلب العلم منذ نعومة أظفاره، وظل يشتغل به طيلة حياته في الحضر والسفر، وفي الحرب والسلم، حتى وافته المنية وهو منكب على الكتب في عمر يناهز التاسعة والأربعين.
عاش كاتب جلبي في القرن السابع عشر الميلادي، ذلك العصر الذي لم يلق اهتمامًا كبيرًا من الباحثين وكان يوصف حتى زمن قريب بأنه بداية عهد "الانحطاط" في الحضارة الإسلامية. ولا شك أنه كان واحدًا من أبرز الشخصيات العلمية التي عرفها العالم الإسلامي كله على الإطلاق. فإن انفتاحه في ذلك العهد المبكر على ثقافات مختلفة، ولا سيما على ثقافات وعلوم الغرب قد جعله يتبوأ مكانةً تليق به بين الرواد الذين أقاموا أولى الاتصالات فيما بين الشرق والغرب. كما أن ظهور شخصية بارزة أخرى مثل الرحالة أوليا جلبي في نفس القرن ثم قيامه في رحلاته التي سجلها في كتابه (سياحتنامه) بالكشف عن الحياة الاجتماعية فوق الرقعة الجغرافية الواسعة التي يضمها العالم العثماني بكل ثرائها وتنوعها يؤكد ما كان يذخر به القرن السابع عشر من حيوية اجتماعية ونشاط علمي.
(1)
كتبه أكمل الدين إحسان أوغلى.
كاتب جلبي هو أنموذج واضح لشخصية المثقف العثماني التركي الذي بدأ حياته العلمية بتعلم القرآن الكريم، وتحصيل علوم العربية، والتخصص في علوم الدين، والتمرّس بالعلوم الرياضية والطبيعية، مع إتقان للغة الفارسية وأدبها إلى جانب إتقانه للغة العربية. وقد ألف - كعادة العلماء العثمانيين الأتراك ومن سار على نهجهم من مثقفي الدولة العثمانية غير الناطقين بالعربية - باللغتين العربية والتركية في آن معا. كذلك فإن الأسلوب المسجع الذي هو القاسم المشترك في كافة النصوص النثرية الكلاسيكية التي كتبت في القرنين السادس عشر والسابع عشر لا نجده في أعماله أعماله إلّا في القليل النادر فهو لا يعبأ بتزويق أفكاره، ولا يعنى باستخدام التعابير والألفاظ الغريبة، أي أنه لا يتعسف في اختلاق الألفاظ والتراكيب، وإنما يميل إلى الكتابة بأسلوب واضح مختصر، ونادرًا ما يستخدم الجناس والتشبيه في الجملة.
كان كاتب جلبي يجيد التركية والعربية والفارسية، أي "الألسنة الثلاثة" بالمصطلح العثماني، ولهذا فقد استطاع بخبرته وبراعته العاليتين الاستفادة في تأليف من المصادر والمراجع المدونة بتلك اللغات الثلاث. فإلى جانب استخدامه الأوسع للغة التركية التي هي لغته الأم قد استفاد بكل يسر من اللغتين الأخريين عند الحاجة. ويدلنا اختياره للغة معينة منها في تأليفه أو ترجمته لأحد الكتب على ماهية الهدف الذي قصده من ذلك الكتاب وعلى جمهور القراء الذي أراده له. ولسوف يبدو لنا عند الاطلاع على قائمة أعماله ماهية المسوغات في اختيار لغة معينة لتأليف كتاب معين. كما استطاع بمساعدة معاونيه من الأوربيين المسلمين أن يطلع على عدد هام من الكتب الأوربية ليترجمها كما سيأتي بيان ذلك.
ففي الأحوال التي رأى فيها ضرورة مخاطبة النخبة العثمانية وزمرة رجال الحكم في عاصمة الدولة استخدم اللغة التركية. أي أنه استخدم اللغة التركية دائمًا وهو يضع مؤلفاته الهامة في الجغرافيا، وأيضًا عندما يعبر عن آرائه في شئون الدولة والمجتمع، وكذلك وهو يضع كتبه المتعلقة بالتاريخ، سواء كان في تاريخ أوروبا أم كان في تاريخ الدولة العثمانية. كان عند إعداده لأعماله يسعى للاستفادة من المصادر المعاصرة التي جاءت بالمعلومات والمعارف الحديثة التي تنير عقول الفئات التي يخاطبها وتتيح لها التعرف على تاريخها وتاريخ الأمم الأخرى المناهضة لها والتعرف
من ثم على تاريخ وجغرافيا العالم. لذا يفضل أن يكون خطابه لهم بلغتهم التي يفهمونها بسهولة، أي باللغة التركية التي هي اللغة الرسمية للدولة.
وكان كاتب جلبي عندما يريد مخاطبة العلماء والمثقفين الموجودين داخل رقعة الأراضي العثمانية وخارجها المنسوبين إلى أقوام ومجموعات عرقية متباينة فإنه يختار لهم اللغة العربية اللغة العلمية المشتركة. ومن أبرز الأمثلة على ذلك - إلى جانب كتابيه - كشف الظنون، وسلم الوصول كتابه المعروف اختصارًا باسم فذلكة والموسوم بعنوان: فذلكة أقوال الأخيار بعلم التاريخ والأخبار، والموصوف بالتاريخ الكبير الذي هو تاريخ عام بالعربية يبدأ من بدء الخليقة حتى سنة 1051 هـ / 1641 م. ولا شك أن قيام كاتب جلبي بجعل اللغة العربية لغة لهذه الأعمال الموسوعية الثلاثة إنما يكون قد قدم خدمة جليلة في المجال العلمي، كما يصبح جديرا بأن يكون علمًا شامخًا من أعلام تاريخ الثقافة الإسلامية بعد هذه المؤلفات التي لا يمكن الاستغناء عنها في الأدبيات الإسلامية. ولنا أن نبين هنا أن كاتب جلبي قد استفاد كثيرًا من الأدبيات الفارسية إلا إنه لم يصنف بها أيًا من آثاره الهامة.
إن المؤلفات العديدة التي خَلّفها لنا كاتب جلبي، والتي سوف نأتي على ذكرها باختصار، تنم عن معرفة موسوعية، وعن عمق في تمثل التراث الحضاري الإسلامي. ولا شك أن كتابه "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون" الذي صار مرجعًا أساسيًا لا غنى عنه لدارسي الحضارة الإسلامية وهو خير دليل على موسوعية كاتب جلبي، وربما لا يعدله في هذه الشمولية بين مؤلفاته إلا كتاب "سُلّم الوصول إلى طبقات الفحول" الذي سبق أن اعتنينا بنشره لأول مرة
(1)
كما تدلنا كتبه التي ضمنها أفكاره، حول حاضر الدولة العثمانية، كما خَبَرَها من خلال عمله في الجهاز البيروقراطي في العاصمة إستانبول، أو عمله الإداري في الحملات العسكرية، على عقلية نقدية موضوعية، ونظرة تحليلية، وإن له من الآراء ما يعتبر شاهدًا حيا على الشعور القَلِق بين طبقة المثقفين العثمانيين من التحول في ميزان القوى الذي حصل
(1)
سلم الوصول إلى طبقات الفحول، إشراف وتقديم أكمل الدين إحسان أوغلى، إستانبول IRCICA ، 2010 (في ستة مجلدات).
بين الدولة العثمانية والقوى الأوربية في ذلك الحين، ومن بوادر الضعف والخلل الذي أصاب الدولة العثمانية، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي مرت بها.
أما البعد الآخر في شخصية كاتب جلبي - والذي نعتبره من أهم العناصر في تكوينه الفكري - فهو انفتاحه على الثقافة الأوربية، واهتمامه بها، وعمله الدؤوب على نقل بعض المؤلفات الأوربية من كتب التاريخ والجغرافيا، ومحاولاته في الاستفادة من المصادر الغربية في كتاباته. وهو بعمله هذا يعتبر من أوائل الرُّواد في الحضارة الإسلامية في عصره، ممن بادروا بالاتصال بالغرب، وحاولوا فهم السبل التي أدت إلى تقدمه، وكيفية بداية تفوق الأوربيين على العالم الإسلامي، الذي كانت تمثله آنذاك الدولة العثمانية. ولم يقتصر عمل كاتب جلبي على الترجمة أو النقل من اللغة اللاتينية إلى إحدى اللغتين العربية أو التركية وإنما كانت له نظرات ومقارنات بين الحضارتين الإسلامية والأوربية، أوردها شذرات متفرقات في العديد من مؤلفاته، مما يدل على إحساس مبكر منه بسبق الأوربيين للعثمانيين في مجال العلم والثقافة.
ومن السمات المهمة التي جعلته يحوز مكانة متميزة هي همه في البحث عن الحقيقة، فهي ضالته التي انشغل بالعثور عليها، ثم شجاعته في عرض أفكاره والدفاع عنها وكذلك شجاعته في التناول المحايد للموضوعات الخلافية والجدلية. ولعل ذلك هو الذي جعله يحظى بمكانة متميزة في الشرق والغرب، فتحدث الغربيون عنه وعن أعماله بالإعجاب الشديد، حتى وصفه أحد المستشرقين بأنه السيوطي" التركي وقد ترك على الكتاب العثمانيين أثرًا كبيرًا، مما حدا ببعضهم أن يقتفي أثره، ويسير على نهجه، فهناك شهري زاده في كتابه (نو بيدا)، ونعيما في تاريخه. ومع ذلك فإن قيمته العلمية الحقيقية لم تظهر في تركيا إلّا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، وخاصة منذ كتب عنه عدد من الكتاب والمفكرين الأتراك بعض البحوث والمقالات ابتداءً من الرسائل المستقلة التي كتبها بورصه لي محمد طاهر بك عن حياته، ثم المقالات التي تركزت بوجه خاص حول نظراته العقلانية وأفكاره المتحررة التي جاء بها كتابه "ميزان الحق".
إن كتبه الأخرى في التاريخ والجغرافيا، وكتبه التي حملت آراءه حول الدولة والمجتمع والحياة العلمية والثقافية في أيامه جديرة بالتحقيق المنهجي، والدراسة العلمية المتأنية، والنظرة المتعمقة لمعرفة أدق للوضع الثقافي والمستوى الحضاري
الذي كان عليه العالم الإسلامي في القرن السابع عشر، والذي لم يكن أبدًا مثلما زعم البعض منذ أواخر القرن التاسع عشر، وخلال القرن العشرين، قرنًا آخر من القرون المظلمة في تاريخ الإسلام، بل على العكس كان يزخر بالنشاط الفكري والعلمي ويسود المثقفين فيه إحساس بضرورة مراجعة النفس والاتجاه إلى النقد الذاتي.
وفيما يلي نقدم للقارئ العربي نبذة شاملة عن حياة كاتب جلبي وآثاره العلمية ومكانته الثقافية والمعلومات التي تحتوي عليها هذه النبذة مستمدة مما صنفه المرحوم الأستاذ أورخان شائق كوكياي في كتابه الشامل عن الموضوع وكذلك من مقالته في دائرة المعارف الإسلامية
(1)
، ومن المقدمة التي كتبناها في نشرنا، لكتابه سلم الوصول إلى طبقات الفحول.
حياته:
إن الأساس في التعرف على حياة كاتب جلبي هو ما استمددناه من ترجمته هو لنفسه في نهاية كتابيه "سُلّم الوصول إلى طبقات الفحول"
(2)
و "ميزان الحق في اختيار الأحق"
(3)
. ثم من المعلومات التي سردها في مواضع مختلفة من مؤلفاته كلما وجد لذلك مناسبة، ومن بعض الملاحظات والإشارات المقتضبة، وغير ذلك من الشوارد التي لا تُقَارَنُ بما جاء في كتابيه المذكورين. فعندما نضم هاتين الترجمتين إلى تلك الملاحظات والإشارات يمكننا الحصول على سيرته وحياته بشكل كاف وهو ما فعله المرحوم الأستاذ أورخان شائق كوكياي في دراسته المطولة عن صاحب الترجمة، والتي اعتمدناها أساسًا لهذه المقدمة.
أصل اسمه مصطفى، واسم أبيه عبد الله، وهو يكتفي على غير العادة بذكر اسم والده فحسب، وكانت شهرته بين علماء المدينة باسم "كاتب جلبي"، وبين أهل الديوان باسم "حاجي خليفة"[وكلمة خليفة في المصطلح العثماني تعني آمر القلم ورئيسه] وهو حين يعرف بنفسه يقول إنه حنفي المذهب إشراقي المشرب". وقد ولد
(1)
Orhan saik Gokyay، Katip Celebi Hayati ve Eserleri Hakkinda incelemeler، Ankara، 1991 - 8.3 - 90;
Katip Celebi، Istanbul، 2002، TDV، Islam Ansiklopedisi، Cild 25، s. 36 - 40.
(2)
مكتبة شهيد علي باشا، رقم أ 1877/ 127.
(3)
نشره أبو الضيا، إستانبول 1306، ص 129 وما بعدها.
حسبما ذكرته والدته - في شهر ذي القعدة عام 1017 هـ (فبراير/ شباط 1609 م) في مدينة إستانبول، حيث كانت دارهم أيضًا. وهو بحسب قوله:"قسطنطيني المولد والدار". وعمل والده في قسم الـ (أندرون)
(1)
بالسراي العثماني، ثم "خرج" منه بوظيفة ملحقة بزمرة السلحدارية
(2)
، وقنعت نفسه بتلك الوظيفة، فكان يشارك في الحروب والأسفار وكان على دين وخلق مواظبًا على مجالس العلماء والشيوخ، حتى إن ليله كان يقضيه في العبادة. ولما بلغ ابنه الخامسة أو السادسة من عمره اتخذ له معلمًا يعلمه القرآن وتجويده، هو الإمام عيسى خليفة القريمي، فتعلم على يديه قراءة القرآن والمقدمة الجزرية في التجويد، كما تعلم مبادئ الصلاة. ثم أسمعه بعد ذلك ما قرأه عليه وحفظه في دار القراء التي تعرف باسم مؤسسها مسيح باشا بإستانبول وتعلم أيضًا على يدي زكريا علي إبراهيم أفندي، ونَفَس زاده مصطفى أفندي
(3)
، واكتفى بحفظ نصف القرآن.
وقرأ بعد ذلك كتابي التصريف والعوامل على إلياس خوجه، وتعلم الخط على يدي الخطاط أحمد جلبي الأحدب (بوكرى)
(4)
. ولما بلغ الرابعة عشرة من عمره بدأ والده يمنحه مصروفًا يوميًا قدره أربعة عشر درهما من راتبه، ثم اصطحبه إلى جانبه. وعلى هذا النحو انخرط للعمل مساعدًا (شاكرد) في "قلم محاسبة الأناضول" أحد أقلام الديوان الهمايوني
(5)
(1032 هـ / 1622 - 1623 م). وهناك تعلم مبادئ الحساب من أحد خلفاء القلم، وتعلم معها الأرقام وخط "السياقت"
(6)
فأجاده حتى تقدم على أستاذه، أي "الخليفة" نفسه. ولما غادر الجيش إستانبول عام 1033 هـ / 1623 - 24)
(1)
الأندرون: هو القسم الداخلي في السراي العثماني، وبمثابة المدرسة التي تقوم في إطار نظام محكم على تنشئة فئات مختلفة ممن سيعملون في وظائف الدولة.
(2)
السلحدارية: مجموعة من كبار الضباط الذين يحتفظون بأسلحة السلطان في القصر ويحملونها له عند خروجه إلى الحرب.
(3)
انظر: فذلكة 1/ 194 وما بعدها، وذيل الشقائق، 458 وما بعدها، ومستقيم زاده، مجلة النصاب، مكتبة حالت أفندي، رقم 628، 426 أ.
(4)
انظر: أحمد الأحدب في تحفة الخطاطين، نشر: تاريخ عثماني انجمني، ص 98.
(5)
الديوان الهمايوني: هو الهيئة التنفيذية العليا التي تتولى إدارة شؤون الدولة في شتى المجالات تحت رئاسة الصدر الأعظم.
(6)
نوع من الخط لا يستخدم التنقيط، ويأخذ شكلًا رمزيًا لا يعرفه إلّا من تعاطوه. وقد استخدمه العثمانيون بوجه خاص في شئون الحسابات والمالية.
لإخماد ثورة أباظة باشا سافر مع والده ليشارك في حملة ترجان. وكان آنذاك في آلاي السلحدار. وفي الوقت الذي حمي فيه وطيس الحرب مع أباظة باشا بالقرب من قيسري في 22 ذي القعدة 1033 هـ (7 سبتمبر/ أيلول 1624 م)، سنحت له الفرصة من فوق ربوة عالية "أن يشهد بعينيه عن كتب أحوال تلك الحرب".
ويقول في كتابه (فذلكه) وهو يروي قصة المعركة تلك مجددًا بها الذكرى وكان الفقير [يقصد نفسه كعادة العلماء العثمانيين عند الحديث عن أنفسهم تواضعًا] واقفا في ذلك المحل، فرأيت الباشا المرحوم الصدر الأعظم (طباني ياصِّى محمد باشا) وقد وضع على رأسه خوذة محلاة بماء الذهب، ولا يزال صليل رمحه في أذني إلى "الآن". وشارك كاتب جلبي في حملة العراق عام 1035 هـ (1625 - 1626 م)، وفي 12 رمضان من نفس العام (7 يونية/ حزيران 1626 م) فتسلق برجًا عاليًا خلف جناح السلحدارية، وشاهد سير المعركة، وكانت طلقات المدافع من برج الأعاجم تمر من فوقه، رغم بعد المسافة
(1)
. واستمر الحصار هناك تسعة أشهر، وشهد بعينيه كيف تكون ضراوة الحروب. ونتيجة لغلبة الخصم بسبب القحط انقطع الأمل وبدأت رحلة العودة، وعندها عانى من الضيق أعظمه مع الجميع. ولكنه راح يسلي نفسه متعللا بأن البلية إذا عمت طابت.
وقد أوجز كاتب جلبي تصويره المؤلم لتلك العودة بقوله: "لم تكن المشقة التي عاناها عساكر الإسلام في هذا الطريق شيئًا حدث في التاريخ من قبل"، ولما بلغوا مدينة الموصل توفي والده في شهر ذي القعدة عام 1035 هـ (أغسطس سبتمبر 1626 م)، ودفن هناك في مقبرة الجامع الكبير. ولم يمض شهر آخر حتى توفي عمه عند موضع (جَرّاحْلو) بالقرب من نصيبين. وعلى هذا رجع كاتب جلبي إلى ديار بكر مع أحد أقربائه، ومكث هناك مدة وقام أحد زملاء والده ويدعى أحمد خليفة بتعيينه مساعدًا في "قلم" مقابلة السواري"
(2)
.
وفي عام 1037 هـ (1627 - 1628 م) عاد إلى إستانبول، وراح يواظب على دروس قاضي زاده منلا قاسم ت 899 هـ / 1494 م. ثم شارك بعد ذلك في حصار
(1)
فذلكة 2/ 83 وما بعدها.
(2)
هو أحد أقلام الديوان الهمايوني، وكانت مهمته مسك دفاتر جنود سواري القبوقولية، وتنظيم تذاكر علوفاتهم ورواتبهم.
مدينة أرضروم، وبعد الحصار الذي دام سبعين يومًا بلا طائل لقي مع غيره عناءً كبيرًا في الطريق إلى توقاد، فقد تجمدت أيادي وأرجل الغالبية من شدة البرد وبترت بعضها، ومات من مات، وتعرض هو خلال تلك الكارثة للكثير من المحن والآلام "التي لم تحدث من قبل".
وفي عام 1038 هـ (1628 - 1629 م) حضر مدة إلى إستانبول، وراح يواظب على دروس قاضي زاده محمد أفندي (ت 1045 هـ / 1635 م)، وتأثر به كثيرًا، فقد كان الرجل عالما طلق اللسان عظيم التأثير في نفوس سامعيه، يحضهم على طلب العلم والتخلص من الجهل، فجعله يتعلق به وجذبه إلى طريق الشغل وتحصيل العلم جذبة وأي جذبة". وبدأ يتذاكر معه العلوم العالية التي درسها من قبل، وظل مداومًا على دروسه ووعظه حتى خرج للحرب مرة أخرى مع خسرو باشا
(1)
. وفي عام 1039 هـ (1629 - 1630 م) كان في حاشية خسرو باشا مشاركًا إياه في حملتي همدان وبغداد، وقد رَوَى فيما بعد ما تعرضوا له أثناء تلك الحرب، وأشار إلى المدن والمواقع التي استولوا عليها، مثل قلعة كلعنبر وحسن آباد وهمدان وبستون وغيرها، وذلك في كتابه الكبير في الجغرافيا المعروف باسم (جهاننما)
(2)
وفي كتابه (فذلكه)
(3)
. وعقب حرب همدان في عام 1040 هـ (1630 - 1631 م) رافق الجيش عندما نزل به خسرو باشا إلى بغداد.
ويذكر كاتب جلبي حصار الجيش العثماني لبغداد الذي بدأ في 22 صفر 1040 هـ (30) سبتمبر (1630 م) في كتابه (فذلكه)، فيقول إنه بسبب الأمر الصادر خلافًا للقاعدة العامة جاء الجيش كله إلى قرب المتاريس ورابط هناك، فارتبك الجميع ورفعوا خيامهم ثم نصبوها خلف المتاريس، وقام كل واحد بحفر خندق أمام خيمته، ثم يصور كاتب جلبي الأمور ببعض الصور الحية عندما يقول: "وكنا نقوم بتكويم القرب الجرداء ونفتح دفتر المقابلة ونجلس وراءه، وفي الليل نحفر حفرة ننام فيها
مثل القبر"
(4)
.
(1)
ميزان الحق، ص 130.
(2)
نشر إبراهيم متفرقة، ص 300، 302، 303.
(3)
فذلكة 2/ 118 وما بعدها.
(4)
نفس المصدر 2/ 128 وما بعدها.
وفي عام 1041 هـ (1631 - 1632 م) عاد كاتب جلبي مرة أخرى إلى إستانبول وراح يواظب على دروس قاضي زاده وقرأ عليه التفسير وإحياء العلوم، وشرح المواقف، والدرر، والطريقة المحمدية.
وفي عام 1043 هـ (1633 - 1634 م) عندما انسحب الجيش تحت قيادة الوزير الأعظم محمد باشا إلى حلب لقضاء الشتاء هناك سافر كاتب جلبي من حلب إلى الحجاز، وفي عودته كان الجيش آنذاك في ديار بكر فقضى فصل الشتاء في تلك المدينة بمصاحبة بعض العلماء والتباحث معهم. وفي عام 1044 هـ (1634 - 1635 م) سافر مع السلطان مراد الرابع في حملته (1634 - 1635 م) على رَوَان، وروى لنا بالتفصيل مشاهداته وانطباعاته عن تلك الحرب.
وبعد أن قضى قدر عشر سنوات يصاحب الجيش في الحروب والحملات المختلفة، "وتم له بذلك أمر الحج والجهاد" عاد إلى إستانبول بقصد التفرغ الكامل لتحصيل العلم الشريف، والانتقال من "الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" كما هو شائع. وفي إستانبول أنفق على شراء الكتب إرثًا صغيرًا كان له. وكان أثناء إقامته في حلب قد بدأ يسجل أسماء الكتب التي يراها في حوانيت الوراقين، وكان يميل بطبعه إلى مطالعة كتب التاريخ والطبقات والوفيات أكثر من غيرها، حتى استكمل قراءة كل ما وقع تحت يده منها في عام 1046 هـ (1636 - 1637 م). ولما توفي أحد أقربائه عام 1047 هـ (1638 م) وكان تاجرًا ثريًا ورث عنه عدة أحمال من الأقجه (اسم العملة العثمانية)، فانفق قدر ثلاثة منها على شراء الكتب والباقي على تعمير وإصلاح دار له كانت تقع في الجانب الشمالي لجامع الفاتح
(1)
، وفي موضع متوسط بين الجامع المذكور وجامع السلطان سليم، ثم تزوج في السنة نفسها.
ولأنه كان قد عزم على الانقطاع للبحث والتأليف لم يشارك هذه المرة في حملة السلطان مراد الرابع على بغداد وراح يواظب على دروس مصطفى أفندي الأعرج الذي اشتهر بالعلم والفضل
(2)
، فقد وجد في ذلك الرجل عِلْمًا وفيضًا يزيد عما وجده لدى كل العلماء الذين حضر دروسهم من قبل، فاتخذه أستاذًا له. كما
(1)
هو الجامع الذي بناه فاتح إستانبول السلطان محمد الثاني.
(2)
انظر: فذلكة 2/ 392.
أبدى الأستاذ أيضًا اهتمامًا بكاتب جلبي يزيد عن اهتمامه بباقي طلابه. وقد قرأ على هذا الأستاذ الأندلسية في العروض، وهداية الحكمة (حتى نهاية الباب الرابع)، والملخص في علم الهيئة، وأشكال التأسيس في علم الهندسة مع شرحه
(1)
.
وفي عام 1049 هـ (1639 - 1640 م) واظب على سماع دروس الشيخ كُرْد عبد الله واعظ جامع آيا صوفيا، وانتقل في العام التالي إلى سماع دروس الشيخ كجه جي محمد أفندي واعظ جامع السليمانية.
أما في عام 1052 هـ (1642 - 1643 م) فقد قرأ على الواعظ ولي أفندي نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر لابن حجر العسقلاني، وبدأ يسمع دروسه في النخبة أيضًا والألفية. واستطاع في عامين أن يكمل أصول الحديث. ولأن هذا الواعظ كان قد أخذ هذا الفنّ عن الشيخ إبراهيم اللقاني في مصر، فإن كاتب جلبي كان يعد نفسه تلميذًا للأخير بالواسطة. كما قرأ كتاب تلخيص المفتاح على المولى ولي الدين تلميذ المولى أحمد حيدر السُّهْرَاني ومفتي أَرْمَنَاك، وقرأ كتاب الفرائض للإمام سراج الدين محمد وشمسية كاتبي في المنطق.
والتقى عدة مرات بالشيخ المصري سري الدين الرضا الذي جاء إلى إستانبول عام 1057 هـ (1647 م) وسمع بعض دروسه. وظل كاتب جلبي قدر عشر سنوات منكبًا ليل نهار على القراءة والبحث، وقد ينسى نفسه أحيانًا مع كتاب، ويظل الشمع مشتعلًا في غرفته من مغيب الشمس إلى مطلعها، فلا يكل ولا يمل أبدا. وكان يتردد عليه في تلك الآونة بعض الطلاب ليتعلموا على يديه.
واستطاع في عام 1055 هـ (1645 - 1646 م) أن يشهد بنفسه بمناسبة حملة الجيش العثماني على جزيرة كريت كيف يجري إعداد الخرائط ورسمها، ورأى الكتب المؤلفة في ذلك الموضوع، واطلع على كافة الخرائط. وفي تلك الأثناء حصلت قطيعة بينه وبين كبير موظفي قلم المقابلة (باش خليفه)، لأنه قال له إن "العادة الجارية عند السلف هي تبديل النوبة على خلافة هذا القلم كل عشرين سنة، فهل النوبة لم تأت بعد علينا بحسب أصول الطريق"، فلما رد عليه "الباش خليفة" بأن النوبة "مدى الحياة، بادر هو بطلب الاستعفاء. وعاش نحو ثلاث سنوات منزويًا بعيدًا عن
(1)
انظر: جامع المتون طوب قابي سراي، أمانت خزينه سي، رقم 1763، 5 أ.
الحياة الوظيفية، وكان يدرس عليه في تلك الأثناء عدد من الطلاب في موضوعات مختلفة، لكنه مرض فكان يقرأ كتب الطب، وطالع أيضًا كتب الأسماء والخواص بقصد البحث عن سبل ووسائل للتداوي من ناحية والتنقيب عن الشفاء بالطرق الروحانية من ناحية أخرى.
وكان ينعزل عن الناس، ويتقرب إلى الله ثقة منه أن دعواته إليه بقلب سليم والتعويذات التي صنعها سوف تأتي بالنتيجة
(1)
. وفي أثناء عام 1057 هـ (1647 م) قام بتدريس شرح الأشكال في الهندسة والمحمدية لعلي قوشجي في الحساب لكل من مولانا محمد بن أحمد الرومي ولولده هو نفسه، كما علمهما من الزيج قاعدة استخراج دستور التقويم.
وفي أواخر عام 1058 هـ (1648 م) حصل على وظيفة "الخليفة الثاني" في القلم الذي كان يعمل فيه، وذلك بتوصية من شيخ الإسلام عبد الرحيم أفندي إلى الصدر الأعظم قوجه محمد باشا بسبب كتاب تقويم التواريخ، وذلك رغم ما بذله المعارضون له من مساع لرفض طلبه وجهود مادية ومعنوية للحيلولة دون ذلك
(2)
وكان عبد الرحيم أفندي هذا صديقًا ودودًا له، مطلعا على سرّه، يحادثه في شئون الدولة، ويستعين بمشورته في موضوعات شتى
(3)
. والشاهد على ذلك أنه أفتى بأن كتاب ميزان الحق كتاب مفيد وقنع كاتب جلبي بما كان يتقاضاه من نقود تكفيه على معيشته، ولم يطلب المزيد. وقد ظهر عدد كبير من مؤلفاته في غضون تلك السنوات الأخيرة، كما استطاع بمساعدة الشيخ محمد إخلاصي
(4)
أن ينقل إلى التركية بعض الكتب اللاتينية.
وفي يوم الجمعة السابع والعشرين من ذي الحجة عام 1067 هـ (6 أكتوبر 1657 م) شعر كاتب جلبي بضيق وهو يشرب قهوة الصباح، فسقط الفنجان من يده ومات فجأة
(5)
. وكان قد كشف عن ذلك من قبلها لزوجته وخادمه، فقال لهما
(1)
انظر: كشف الظنون، علم الخواص، 1/ 725 وما بعدها، وعلم العزائم، 2/ 1137.
(2)
انظر: تقويم التواريخ نشر إبراهيم متفرقة، 247 وميزان الحق في اختيار الأحق، 140.
(3)
انظر مثلا: فذلكة 2/ 293، وتحفة الكبار، 125
(4)
وهو الراهب الفرنسي الذي اهتدى إلى الإسلام.
(5)
انظر: تقويم التواريخ، أحداث 1067 هـ، ص 136.
بعد أن سيطر عليه الخوف عندما أكل بطيخًا فجًّا في تلك الليلة، ثم اغتسل في الصباح بماء بارد:"ماذا يا ترى، فقد فعلنا أشياء تُناقِضُ بعضها بعضًا، حفظنا الله تعالى من الضر"
(1)
. وتكررت نفس الأقوال سببًا للوفاة في نسخة من كتاب ميزان الحق جرى استنساخها عام 1138 هـ
(2)
، ولكن يضاف إلى الحادثة بعض التفاصيل. إذ تقول الروايات التاريخية إن كاتب جلبي قد فسدت معدته بسبب البطيخ غير الناضج الذي أكله مساءً، فذكر أن في صدره ألما ظهر، "فاستعمل بعض المعاجين والمسهلات، وبينما هو يشرب القهوة بعدها تغيرت حاله، وسقط الفنجان من يده، وراح وهو في هذا الاضطراب يفتش بغير حيلة في كتب الطب، وإذا به يموت فجأة".
وهناك تباين في بعض المصادر حول تاريخ وفاته، إذ يُلاحظ أن تاريخ الوفاة في هذه المخطوطة كان مكتوبًا على شكل (1067) ثم تم مَسْحه من بعد وجُعل على شكل (1068). كما ذكر محمد عُبَيْدي في (تذكره شكوفجيان) التي تحمل اسم (نتائج الأزهار) أن كاتب جلبي توفي عام 1074 هـ (1663 - 1664 م) وهو خطأ
(3)
. بينما يذكر مستقيم زاده في مجلة النصاب أنه توفي في أدرنة عام 1064 هـ وهذا خطأ أكبر
(4)
. والواقع أن هذه المخطوطة كتبت بخط بديع الجمال، إلا أن عدم معرفة الناسخ للعربية جعلتها تفيض بالأخطاء.
ويذكر المؤرخ التركي المعاصر إسماعيل حامي دانشمند تاريخ وفاته على أنه 15 من ذي الحجة 1068) هـ (24) سبتمبر 1657). إلّا أنه لا يذكر كالعادة المصدر الذي اعتمد عليه
(5)
.
ويقع قبر كاتب جلبي في مقبرة صغيرة تلاصق سبيل مياه في أسفل مدرسة بالقرب من جامع زَيْرَك بإستانبول، وهناك صورة فوتوغرافية لشاهد قبره القديم نشرها شرف الدين يالتقايا في مقدمة كشف الظنون. وفي عام 1953 م شُيدت له مقبرة جديدة ونُقِش على شاهدها الجديد اسمه وتاريخ وفاته.
(1)
انظر: جهاننما، طوب قابي، روان، رقم 1624، 1/ أ.
(2)
انظر: مكتبة الفاتح، رقم 5335، 44 / أ.
(3)
انظر: نتائج الأزهار، مكتبة جامعة إستانبول 2923. T.Y 9/ أ، ورقم 3386 Y. T ، 15 / ب.
(4)
انظر: مكتبة حالت أفندي، رقم 627، ورق 361/ أ وما بعدها.
(5)
انظر: Izahli Osmanli Tarihi Kronolojisi، Ist.1948، III، s.423:
شخصيته:
يقول محمد عزتي بن لطف الله الذي اشترى معظم مؤلفات كاتب جلبي ومسوداتها من تركته عقب وفاته بعامين إنه كان رجلًا صاحب همة، حَسَنَ الطباع، قليل الحديث، حكيم النزعة
(1)
.
ويصفه عشاقي زاده الذي صاحبه في شبابه في عدة أبيات من الشعر التركي تقول
(2)
:
مع الزاهد والعابد رفيق وشريك مشرب واحد
يرى لكل قاعدة ما يناسبها
وأرْسَلَ على هؤلاء المتعلمين الجدد
صوته الشجي كالناي حسنا
ولم يك قعيدًا كالدجاجة ليلًا عند مسقاها
وهو صغيرُ مع الصغير كبيرٌ مع الكبير
(3)
.
وقد حظي كاتب جلبي بسمعة طيبة، ونال تقدير الناس واحترامهم في حياته وبعد مماته، ولم يخرج على ذلك إلّا رجل يدعى الشيخ محمد نظمي في كتابه الذي ألفه عام 1108 هـ (1696 م) تحت عنوان "هدية الإخوان وعبرة الخلان"، فقد كتب عن العلاقة التي كانت بين قاضي زاده والشيخ السيواسي، وتعرض وهو يترجم لحياة الثاني لكاتب جلبي، فَقَدَحَهُ بلسان غليظ. والحق أن مؤلفات كاتب جلبي كلها تشهد على روحه السمحة، وموضوعيته في النقد، وحياده بين الأطراف المختلفة
(4)
. فقد كان كاتب جلبي رجلًا وقورًا ينفر من الهجاء
(5)
، ولم يتحدث في كتابه عن الهزل والمزاح إلا قليلا، إذ كان يعرف للأخلاق السامية قدرها، ولهذا امتدح كتاب (اخلاق علائي) في الأخلاق والحكم والسياسة بما لم يمتدح به كتابًا آخر، وامتدح
(1)
انظر جهاننما، مكتبة طوب قابي روان، رقم 1624، ورق 1.
(2)
ذيل عشاقي زاده، مكتبة حفيد أفندي، رقم 242، ورق 131 /أ.
(3)
رند وزاهدله همدم وهمرنك.
(4)
انظر: هدية الإخوان، مكتبة. السليمانية، حاجي محمود أفندي، رقم 4587.
(5)
انظر: كشف الظنون، 2/ 1010.
مؤلفه قنالي زاده علي أفندي، فقال هو أحسن من الجميع في نفس الأمر، شكر الله سعي مؤلفه، وجعله مثابًا ومأجورًا بسبب هذا التأليف الحنيف والتحرير اللطيف ولعمري إنه كامل أخلاقه طيب أعراقه، من الأفاضل الأفراد، وآثاره تجذب بيد لطفها عنان الفؤاد". ونعلم أيضًا أنه كان من أصحاب الذوق الرفيع، إذ يهوى تربية الزهور، وكان يزرع نوعًا من السنبل الأزرق كثير الأوراق.
أعماله:
1 - فذلكة أقوال الأخيار في علم التاريخ والأخبار (بالعربية):
وهو أول كتاب شرع في تأليفه فكتبه بالعربية، ويضم مقدمة وثلاثة أصول وخاتمة، وهو في التاريخ الإسلامي العام. وتضم المقدمة أربعة فصول، يتحدث أولها عما يحتويه الكتاب من فصول وأبواب. ويتحدث الفصل الثاني عن معنى التاريخ وموضوعاته وفوائده. بينما يتعرض الفصل الثالث لأسماء الكتب التي كتبت في ذلك الموضوع مرتبة بحسب الترتيب الألفبائي، وتبدأ بالكتب العربية ثم الفارسية ثم التركية. أما الفصل الرابع فهو يتعرض لذكر القواعد والأصول التي يجب على المؤرخ الالتزام بها في الكتابة. وفي الأصل الأول الذي قسمه إلى قسمين، ثم جعل كل قسم إلى ثلاثة فصول، تحدث في أولهما عن بداية خلق المخلوقات، وفي الثاني عن الأنبياء والرسل، وفي الثالث عن الخلفاء الراشدين الأربعة. أما القسم الثاني فقد تحدث في فصله الأول عن الحكام الذين حكموا قبل ظهور الإسلام وفي الفصل الثاني عن الحكام الذين جاءوا بعد الإسلام، مرتبين بحسب القرون، وفي الفصل الثالث عن المتغلبة، والخوارج، وعمّن ادعوا النبوة، ثم يردف ذلك بتتمة جمع فيها بعض المعلومات النافعة.
وفي القسم الأول من الأصل الثاني تحدث عن "الأمور الكلية لأحوال البشر"، فقسمه هو الآخر إلى ثلاثة فصول، تحدث في الفصل الأول عن هيئة الأرض والأقاليم، وفي الفصل الثاني عن الأقوام المختلفة وقبائل العرب، وفي الفصل الثالث عن الأسماء والألقاب والكنى والأنساب والوفيات وقواعد كل ذلك. وجعل القسم الثاني مخصصًا للمدن والرجال الذين تحدث عنهم في القسم الأول مرتبين بحسب الترتيب الألفبائي. أما الأصل الثالث والأخير فقد جعله للأحداث والوقائع التي مرت
منذ الهجرة النبوية حتى حياة المؤلف، أي حتى عام 1000 هـ (1591 م) وذلك بترتيب السنوات. والملاحظ أنه استفاد من تاريخ الجنّابي المعروف بالعيلم الزاخر في الأول والآخر. وقد فرغ المؤلف من كتابته في آخر شهر ربيع الآخر عام 1052 هـ (يوليه)(1642 م). والنسخة الوحيدة الموجودة منه هي نسخة المؤلف المحفوظة الآن في مكتبة بايزيد العمومية تحت رقم (10318).
2 - فذلكه (بالتركية):
وقد كتبه ذيلًا للكتاب الأول، فهو في التاريخ، ويبدأ من أول عصر المؤلف أي قبل مولده (1017 هـ / 1609 م) من عام 1000 هـ (1591 م) إلى عام 1065 هـ (1654 م). وقد رتب الأحداث فيه على السنين، وجعل في نهاية كل سنة ذكر موجز لوفيات رجال الدولة وحياة المشاهير من العلماء والشعراء، كما تحدث عن مؤلفات مَنْ له مؤلفات منهم. واستفاد من الكتب الأخرى في الأحداث التي لم يشهدها، ولا سيما حسن، بكزاده، كما نقل عن بجوي وجَرَّاحْزَاده وبيري باشا زاده وفخري. وينتهي الكتاب بحادثة عصيان إبشير باشا عام 1065 هـ (1654 م). وقد طبع ذلك الكتاب في مجلدين في مطبعة جريدة الحوادث بإستانبول (المجلد الأول 412 ص سنة 1286 هـ، والمجلد الثاني 398 ص سنة 1287 هـ).
3 - تحفة الكبار في أسفار البحار (بالتركية):
كان كاتب جلبي قد حضر حرب كريت التي بدأت عام 1055 هـ (1645 م)، فشاء أن يروي الأحداث والوقائع التي مرت منذ العهد العثماني الأول حتى عام 1067 هـ (1656 م)، وهو العام الذي شرع فيه كتابة هذا الكتاب، سواء في البر أم البحر. فقد شهد المؤلف بعينيه الهزائم والانكسارات التي لحقت بالعثمانيين ومدى طغيان الأعداء وغرورهم، وكل ذلك نتيجة للتدابير الناقصة والأخطاء التي ارتكبها المسئولون، فروى من خلال هذا الكتاب حياة قباطنة الماضي الشجعان وحروب قراصنة البحر والمجاهدين، ثم الآراء والتدابير التي كان يتخذها بعض المسئولين والعقلاء، مستهدفا تنبيه العثمانيين وإنقاذهم من حالة الفتور التي وقعوا فيها. ولهذا السبب كان وهو يتحدث بخاصة عن الهزائم التي تعرض لها العثمانيون في بداية حملتهم على جزيرة كريت - يشير بإيجاز إلى أسباب كل هذه الهزائم والسبل
الكفيلة للحيلولة دون وقوعها، من خلال كشفه للأخطاء وسوء التدبير. وقد تم طبع ذلك الكتاب في غرة ذي القعدة 1141 هـ (1729 م) في مطبعة إبراهيم متفرقة، وكان ترتيبه الثاني بين الكتب المطبوعة آنذاك، كما زوّده إبراهيم متفرقة بسبع صفحات للمندرجات وصحيفتين لأخطاء الطباعة وعدة خرائط مهمة وأشياء أخرى. وكانت طبعته الثانية عام 1329 هـ (1919 م) في مطبعة البحرية (12+ 166 +2 ص). وقد صدرت له مؤخرًا طبعة محققة نشرها الدكتور إدريس بستان
(1)
.
4 - تقويم التواريخ (بالتركية):
وهو تاريخ إسلامي عام، يضم الوقائع والأحداث التي ذكرتها التواريخ المختلفة، منذ هبوط آدم عليه السلام إلى الأرض حتى عام 1058 هـ (1648 م)، وهو بمثابة جدول زمني أو ثبت بالأحداث التي مرت في الكتب التي كتبها قبل ذلك، وخاصة كتاب الفذلكة العربي، وفرغ من كتابته في شهرين عام 1058 هـ (1648 م). وهو الكتاب الذي أرسل إلى الصدر الأعظم قوجه محمد باشا في نفس سنة الفراغ منه بواسطة شيخ الإسلام عبد الرحيم أفندي، وتمت عندئذ ترقية كاتب جلبي إلى درجة الخليفة الثاني. وللكتاب عدة ذيول، أولها الذي كتبه محمد شيخي أفندي ووصل به حتى عام 1144 هـ (1731 م)، والذيل الثاني هو الذي كتبه إبراهيم متفرقة ووصل به حتى عام 1146 هـ (1733 م)، ثم قام إبراهيم متفرقة بطبع الكتاب الأصلي مع هذين الذيلين عام 1146 هـ (يونيه 1733 م).
5 - تاريخ فرنكي ترجمه سي (بالتركية):
وهو ترجمة تركية لكتاب يوهان كاريون Johann Carion بعنوان Chronik وقام بهذه الترجمة كاتب جلبي مع الشيخ محمد إخلاصي في إستانبول عام 1065 هـ (1654 م)، ثم أضيفت لتلك الترجمة بعض ذيول مختصرة أخرى. وقد فعل فيه مثلما فعل في كتاب لوامع النور تماما، ولأن قصد المترجم ليس هو الترجمة المباشرة، بل ليكون إضافة يضعها على الأعمال التاريخية الأخرى التي كتبها فلم ينظر لتحسين عباراته ولم يراع نظام الكلام وقواعده وصرح بأنه سوف يقوم بتصحيح الأخطاء الواقعة وهو يضيف تلك الترجمة إلى التواريخ الأخرى. وبعد
(1)
Tuhfetü'l - Kibâr fi Esfâri'l - Bihar، Kâtib Celebi، Hazirlayan: Idris Bostan، Ankara 2008.
الترجمة التي تشغل 188 صحيفة من هذه الحولية تأتي عدة ذيول أضيفت إليها. ويضم الذيل الأول حديثًا عن السلطان سليمان القانوني وطرد المسلمين من إسبانيا وإرغام قسم منهم على تغيير دينه. وهذا الذيل تم نقله عن تاريخ الراهب الروماني هوراتيوس تورسللينو Horatius Torsellino . ثم يلي ذلك ذيلان آخران.
6 - تاريخ قسطنطينيه وقياصره (رونق السلطنة)(بالتركية):
وهو كتاب نقله كاتب جلبي ترجمة واختصارًا من كتاب كبير حسب قوله ليضم حوادث وقعت في الشرق حتى سنة 1579 م، وأصل الكتاب وضعه عدة مؤلفين، ثم جرى تذييله بعد ذلك بملوك مدينة القسطنطينية، وهؤلاء المؤلفون هم: يوهانس زواراس نيستاس اكومينات Johannes Zouaras Nicestas Acominate ونيسافوروس Nicephorus Gregoras والأثيني لايونيكوس شالكونديل Laonikos Chalcondyle. والكتاب الأصلي الذي وضعه هؤلاء المؤلفون تم طبعه في فرانكفورت عام 1587 م.
7 - إرشاد الحيارى إلى تاريخ اليونان والروم والنصارى (بالتركية):
وهو كتاب تاريخ الدول المجاورة لدول المسلمين، وفي تاريخ حكامها ونظم الحكم فيها جمعه كاتب جلبي من الكتب الأجنبية التي حاول ترجمتها، مثل أطلس مينور وغيره، بقصد تعريف المسلمين بأحوال وأوضاع تلك الدول. وهو عبارة عن رسالة تقع في 58 ورقة، وتضم مقدمة وعدة فصول. وكان قد بدأ كتابتها في الرابع عشر من كانون الثاني عام 1654 م، وجعلها على قسمين، تحدث في الأول عن الأديان في أوربا، بينما خصص الثاني لعادات وقوانين الحكام فيها، كما تحدث عن نظم الإدارة والديمقراطية والجمهورية وأصول الانتخاب، وغير ذلك مما تقدم الغرب فيه وعلاقاتهم بالعثمانيين.
8 - سلم الوصول إلى طبقات الفحول (بالعربية):
معجم بيوغرافي واسع يشمل الساحة الثقافية للعالم الإسلامي (المشرق المغرب آسيا الوسطى والهند). يضم نحو 8561 ترجمة. وقد جرى تركيب التراجم في قسمه الأول بحسب أسماء الأشخاص. أما في القسم الثاني فإنه يشمل كنى وأنساب
وألقاب هؤلاء الأعلام وفق منهجية معينة. وقد استعان كاتب جلبي بالعديد من المصادر المهمة بالعربية والتركية والفارسية وكذلك بعض كتب الجغرافيا الأوربية التي اعتنى بترجمتها إلى التركية. [حصرنا من هذه المصادر ما يزيد عن 150 مصدرًا]
(1)
.
9 - جهاننما (ومعناه: مرآة العالم)(بالتركية):
وهو كتاب يحوز أهمية تتجاوز تصور العثمانيين للجغرافيا، ونقطة تحول عظيمة من نظرة الشرقيين إلى نظرة الغربيين في علم الجغرافيا. وقد جرت ترجمته عدة مرات إلى اللغات الأوربية، وكان عونًا كبيرًا للرحالة الذين زاروا القسم الآسيوي من تركيا، لا سيما في القرن التاسع عشر. وقد جعله صاحبه على قسمين، تحدث في الأول عن البحار والأنهار والجزر، بينما تحدث في الثاني عن اليابسة، فذكر المدن مرتبة ترتيبًا ألفبائيا، وعن الممالك التي تم اكتشافها بعد القرن السابع للهجرة الثالث عشر الميلادي). وتم طبع هذا الكتاب في مطبعة إبراهيم متفرقة في 10 محرم 1145 هـ (3 يوليه 1732 م). فكان ترتيبه الحادي عشر في الكتب التي تم طبعها في تلك المطبعة.
10 - لوامع النور في ظلمات أطلس مينور (بالتركية):
وهو الكتاب الثاني في الجغرافيا لكاتب جلبي، وهو ترجمة لكتاب أطلس مينور الذي وضعه جير هارد ميركاتور (G. Mercator) و ل. هونديوس (Lud. Hundius). وبدأ كاتب جلبي في ترجمته عن اللاتينية بمساعدة الشيخ محمد إخلاصي في أواسط المحرم 1064 هـ (أوائل ديسمبر (1653 م). وهو يتحدث فيه عن جغرافية الدول الأوربية واحدة واحدة، ابتداءً من القطب الشمالي وجزيرة ايسلاندا، فيذكر الأنهار والجبال والمدن في خليط من المعلومات الجغرافية والتاريخية ونظم الحكم. أما الأقسام المخصصة في الكتاب لآسيا وإفريقيا وأمريكا فهي ليست بهذا التفصيل. وتوجد مخطوطات ذلك الكتاب محفوظة في أغلب مكتبات إستانبول، أما نسخة المؤلف فهي في مكتبة نور عثمانيه تحت رقم (2998) وتضم 429 ورقة.
(1)
انظر، التفاصيل في سلم الوصول إلى طبقات الفحول إشراف وتقديم أكمل الدين إحسان أوغلى، إستانبول، IRCICA ، 2010 ، المجلد الأول ص 29 - 80.
11 - إلهام المُقدَّس في فيض الأقدس (بالتركية):
وهي رسالة كتبها كاتب جلبي عندما كان منشغلًا بعلم الهيئة، وسيطرت على ذهنه ثلاث مسائل، فأرجعها إلى مسائل فقهية وطلب الجواب عنها من علماء عصره الأولى هي تحديد أوقات الصلاة والصوم في البلدان الشمالية، والثانية هي إمكانية طلوع وغروب الشمس من جهة واحدة في نقطة من العالم، والثالثة هي وجود أو عدم وجود بلد غير مكة يمكن أن تكون قبلةً، مهما توجه الإنسان بوجهه. ونقل الإجابة عن ذلك في المسألة الأولى من آراء فقهاء الحنفية، بينما استشهد في المسألة الثانية برأي سدرة المنتهى لتقي الدين أبي بكر محمد، وشرح المسألة الثالثة مستعينًا برأي مولانا خسرو حول تعريفه للقبلة.
وتوجد مخطوطات تلك الرسالة في مكتبات إستانبول.
12 - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (بالعربية):
سيأتي الكلام عليه لاحقًا.
13 - تحفة الأخيار في الحكم والأمثال والأشعار (باللغات الثلاث):
وهو كتاب في المحاضرات، رتبه على حروف المعجم، فهو نوع من الموسوعات، أو هو بتعريف المؤلف "سمير الخلوة". وقد جمعه من الكتب المختلفة، بثلاث لغات هي العربية والتركية والفارسية في الفلسفة والأدب، وفي الأمور المتعلقة بالعائلة وإدارة البلاد، وفي الطيور والحيوان والأعشاب، وفي الملح واللطائف والحكايات وفي بعض النقاط المتعلقة بالنحو والصرف، وفي الأشعار والأمثال وغير ذلك.
وتوجد نسخة منه في مكتبة السليمانية (أسعد أفندي 2539/ 565 ورق).
14 - دُرر منتثرة وغرر منتشرة (بالعربية):
وهو مجموع جمعه كاتب جلبي عندما كان يقرأ ويدرس كتب الوفيات والطبقات من أجل إعداد كتابه في التراجم، فهو مختارات من نكات مفيدة ومسائل وبحوث مختلفة. ولم يطلق عليه اسمًا خاصًّا في المقدمة، وإنما قال: "هو درر منتثرة وغرر منتشرة وزواهر مختلفة وجواهر غير مؤتلفة مشتملة على فوائد وافية
…
الخ. فهو جمع لأمور مختلفة قد لا يربط فيما بينها رابط، مثال ذلك: النّية، والحُلَّة،
واستقبال القبلة، وآداب الأكل، والافتقار والذل والجنين في بطن أمه، واليقين والطمأنينة، وشرط صحة الملوك، والصلاة في جوف الكعبة، وعلم الكلام، وعقوق الأستاذ، وموضوع العبادة، والسرّ المكتوم، وعيادة المريض، وذم الشعر، وفتنة الأشعرية والحنفية، وإنكار الكرامات ومزج الخمر بالماء، والشطرنج، وبغداد، والجواب الحاضر، والخوف والرجاء، والقناعة، وولد السوء، ورد القاضي كتاب السلطان، والافتخار بالبخل، ونَحْوُ الفقهاء .. وغير ذلك مما استخرجه من كتب الغزالي، والحارث المحاسبي، والشافعي، والاصطخري، وأبي ثور، وابن جرير، وابن سريج، وأبي القاسم القشيري، والسبكي والذهبي، وغيرهم من المؤلفين.
وتوجد النسخة الوحيدة التي هي بخط المؤلف في مكتبة نور عثمانية بإستانبول تحت رقم (4949)، وتقع في 243 ورقة.
15 - دستور العمل في إصلاح الخلل (بالتركية):
كان كاتب جلبي قد شارك هو الآخر في اجتماع الديوان الهمايوني [السلطاني] الذي انعقد عام 1063 هـ (1653 م) بقصد بحث الأسباب التي أدت إلى تناقص الإيرادات وزيادة النفقات في ميزانية الدولة، وإيجاد حلول لعجز الميزانية الذي يقتضي جباية ضرائب العام التالي مقدمًا. وباعتباره رجلًا له تجاربه في الحرب والسلم وعلمه بتاريخ السلف فقد قام بوضع رسالة في هذا الصدد من مقدمة وثلاثة فصول ونتيجة، ثم جعل لها ذلك العنوان. فذكر في المقدمة أن حياة المجتمعات تشبه حياة الأفراد من حيث انقسامها إلى مراحل مختلفة، وأن لكل مرحلة خصائصها التي تتميز بها، وأن الدولة العثمانية قد ولجت مرحلة الركود، وأن على المسئولين الذين بيدهم زمام الأمور أن يروا ذلك ويتخذوا له التدابير اللازمة، وأن القاعدة العامة في علاج الخلل أن تتضمن الجانب العضوي والجانب النفسي معًا، وأن لكل مرحلة علاج خاص بها.
أما في الفصل الأول فهو يتحدث عن أحوال الرعية، فيقول إن العلماء والعسكر وأصحاب التيمار [أي الاقطاعات] والرعايا يشكلون الأركان الأربعة الأساسية في المجتمع الذي يحكمه السلطان بواسطة رجال الدولة.
ويقول إن هذه الأركان تشبه الأخلاط الأربعة في البدن، فإذا استفادت من بعضها البعض واتسق عملها صلح البدن، وصلح نظام المجتمع. ثم يشير إلى أنه
رأى بعينيه حالة الخراب التي وصلت إليها كافة القرى أثناء سفره على مدى اثنتي عشرة سنة، ويعدد أسباب ذلك في فداحة الضرائب وانتشار الرشوة ومخالفة القانون، ثم يقول محذرًا: إنه في حالة الاستمرار في ذلك فلا مفر من خراب البلاد مع انتشار الثورات والمظالم.
وفي الفصل الثاني يتعرض لأحوال العسكر، فيقول إن النفقات زادت نتيجة للازدياد المستمر في أعداد العسكر، ثم جرى تخفيض عددهم إلى النصف، وكان هناك تدابير أخرى عديدة يمكن اللجوء إليها دون تخفيض عدد الجند.
أما في الفصل الثالث فهو يتحدث عن أوضاع خزانة الدولة، بينما يسرد في الخاتمة السبل والوسائل التي يراها مناسبة لدفع الخلل.
وقد طبعت هذه الرسالة في إستانبول عام 1280 مع رسالة (عين علي) المعروفة باسم "قوانين آل عثمان".
16 - رجم الرجيم بالسين والجيم:
وهو كتاب وضعه عام (1064 - 1065 م)، وجمع فيه المسائل الفقهية (1064 - 1065) الغريبة والفتاوى المعضلة العجيبة من خطوط مشايخ الإسلام وهو كتاب مفقود لم يعثر عليه حتى الآن.
17 - بيضاوي تفسيرينك شرحي (شرح تفسير البيضاوي)(بالتركية):
كان كاتب جلبي قد قرأ تفسير البيضاوي من أوله على يدي أستاذه الشيخ مصطفى الأعرج، فبدأ في غضون عام 1052 هـ (1643 م) يكتب شرحا له، ولكن يبدو أن المؤلف لم يستمر في هذا العمل، أو أن هذا الشرح مفقود.
18 - شرح المحمدية (بالتركية):
وهو شرح كتبه كاتب جلبي على محمدية علي قوشجي في علم الحساب في غضون عام 1057 هـ (1647 م) برجاء من تلميذه مولانا محمود ابن العالم الأقحصاري أحمد الرومي، ثم سماه حسن الهدية". فقد كانت تجمعه بذلك التلميذ ألفه وصحبة علمية دون سائر التلاميذ. ولما وصل الشرح إلى باب الجبر والمقابلة في غضون العام التالي توفي ذلك التلميذ، فَتَرك صاحبنا الشرح على حاله دون تبييض. ويبدو أن مخطوطته ضاعت.
19 - جامع المتون من جل الفنون:
وهو مجموع لمتون من الخلاصات والشروح التي قرأها كاتب جلبي أو دَرَّسَها لتلامذته في موضوعات مختلفة، ثم أضاف إليها فيما بعد مقدمات نافعة تحت عنوان تتمة وتذييل. وتلك المقدمات هي: مقدمة في علم التفسير من إتمام الدراية، وتعليم المتعلم، وبداية الهداية في التذكير ومقامات الحريري في الأدب، وجهينة الأخبار في التاريخ. أما المتون التي جمعها هذا الكتاب فهي: الشافية، والكافية، والوضعية العضدية، وتلخيص المفتاح، والأندلسية، والموجز، واللمعة في الصناعة الشعرية، ومنار الأنوار والنقاية مختصر الوقاية والسراجية، ونخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، والأربعين النووية، ومقدمة الجزرية، والشاطبية، والعقيلة الرائية للشاطبي والتعرف والتهذيب والشمسية في المنطق، ومتن السمرقندي، وهداية الحكمة والرسالة العضدية وقانونجه، والملخص في الهيئة، وسي فصل، وأشكال التأسيس، والشمسية في الحكمة العملية.
والنسخة الوحيدة الموجودة من هذا المجموع محفوظة في مكتبة سراي طوب قابي (امانت خزينه، سي، 1763)، وهي تقع في 666 ورقة.
20 - ميزان الحق في اختيار الأحق (بالتركية):
وهو آخر كتابٍ وضعه كاتب جلبي، إذ انتهى من تأليفه في شهر صفر عام 1067 هـ (نوفمبر 1656 م). وقد كتبه حول عدة مسائل كانت مثارًا للجدل في أيامه، مثل الخلاف حول حياة الخضر عليه السلام أو مماته، والتغني، والرقص والدوران، والتصلية والترضية، والتبغ أو الدخان، وشرب القهوة، وتعاطي الأفيون والمكيفات، وفقر أو غنى أبوي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإيمان فرعون، والاختلاف في الرأي حول مكانة الشيخ محيي الدين بن عربي، وسبّ يزيد، والبدعة، وزيارة القبور، والصلاة في ليالي القدر والجمعة الأولى من رجب والنصف من شعبان، والمصافحة، والانحناء، والأمر بالمعروف، والأمة، والرشوة، والحديث حول أبي السعود أفندي والشيخ محمد البركوي، والحديث عن السيواسي وقاضي زاده. وقد طبع ذلك الكتاب الصغير عدة مرات في أعوام (1281 هـ)(1864 م) و (1286 هـ)(1869 م) و (1306 هـ)(1888 م).
كشف الظنون
(1)
:
عني المسلمون منذ وقت مبكر بتأليف الكتب الخاصة برصد المؤلفات التي عني العلماء بتأليفها، لكنها قليلة جدا قياسًا بما ألفوا في مجالات العلم الأخرى، وأول ما نشير إليه هو كتاب "الفهرست في أخبار العلماء المصنفين من القدماء والمُحْدَثين وأسماء ما صنفوه من الكتب"، لأبي الفرج محمد بن أبي يعقوب إسحاق النديم المتوفى سنة 380 هـ والذي يُعد أول كتاب منظم يُعْنَى بذكر المؤلفات المدونة إلى زمانه، وهو جهد متقدم ومتميز في تلك الأعصر يُسَجَّل بعنوان الفخر في تاريخ الفكر العربي الإسلامي، بل في تاريخ الفكر الإنساني عامة
(2)
.
وفي المئة السابعة قام مؤرخ العراق الكبير تاج الدين علي بن أنجب البغدادي المعروف بابن السّاعي خازن الكتب في المدرسة المستنصرية ببغداد والمؤرخ الموسوعي الكبير (593 - 674 هـ) بتأليف كتابه "الدر الثمين في أسماء المصنفين" الذي وصلت إلينا قطعة منه حققها صديقنا العلامة أحمد شوقي بنبين ومحمد سعيد حنشي. ومع أنه كتاب تراجم، لكن مادته الأساسية والغرض منه هو رصد المؤلفات التي "كانت تزخر بها الخزانة العربية الإسلامية من درر ونفائس ونوادر أكثر منه كتاب تراجم
…
ولو وصل إلينا الكتاب كاملا لوقفنا على مزيد من المترجمين ومن المؤلفات التي فات ذكرها الكثير من معاصريه والذين جاءوا بعده"
(3)
.
وإذا استثنينا هذين الكتابين فإن أحدًا قبل حاجي خليفة لم يفكر بمثل هذا العمل العلمي الراصد لحركة التراث الإسلامي. نعم، نجد في كتب التراجم ومعجمات الشيوخ والمشيخات والفهارس والأثبات الكثير من أسماء الكتب المؤلفة في فنون شتى، لا سيما تلك التي تُروى فيجتمع طلبة العلم لسماعها، ومن ثم روايتها، لكن ما فكر به هذا العالم العثماني المتنوّر هذا الكم الكبير من المؤلفات يُعَدُّ نقلة بجمع نوعية وتفكيرًا متقدمًا لذكر أمهات الكتب المؤلفة وما جرى عليها من شروح أو
(1)
من هنا إلى نهاية المقدمة كتبه بشار عواد معروف.
(2)
نشرته مؤسسة الفرقان بتحقيق صديقنا الدكتور أيمن فؤاد سيد (لندن 2009 م).
(3)
من مقدمة العلامة أحمد شوقي بنبين لما نشره من الكتاب / 60 (ط. الأولى 2007 م).
تعليقات أو ما كُتِب عليها من الحواشي، وما قام من جاء بعدهم باختصارها أو ترجمتها إلى لغات أخرى لتعم فوائدها وتجتنى عوائدها.
إن بروز مثل هذه الفكرة في القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي)، يُعد نقلة نوعية في تاريخ الفكر الإسلامي الذي شهد في هذه الأعصر الكثير من الجمود وقلة الإبداع. ومن ثم صار هذا الكتاب من الكتب التي احتلت منزلة متميزة عند العلماء الذين جاءوا بعده تدل على ذلك كثرة الذيول والمستدركات المؤلفة عليه، بل نجد الأوربيين يهتمون به ويعنون بتحقيقه وطبعه وترجمته إلى اللاتينية. ولعل الذين عنوا برصد التراث العربي الإسلامي في عصرنا أمثال كارل بروكلمان وفؤاد سزكين كانوا ممن تأثروا بصنيع حاجي خليفة المتميز في زمانه.
وقد كتب حاجي خليفة كتابه باللغة العربية، وهي اللغة المقدسة لغة هذا الدين الذي أنعم الله به على البشرية. وقد أدرك هذا العالم مثل غيره من علماء الأمة الإسلامية، وإن اختلفت أعراقهم، بأن هذه اللغة هي وعاء هذا الدين وشعاره الذي يتميز به المسلم عن غيره ومن هنا أكد علماء أصول الفقه على أن المجتهد في الشريعة ينبغي أن يكون متبحرًا في العربية يبلغ مبلغ علمائها من علوم اللغة والنحو والتصريف والمعاني وغير ذلك بحيث يكون قادرًا على فهم ما يُلقى إليه ويميز بين صريح الكلام وظاهره ومجمله، وحقيقته ومجازه، وعامه وخاصه، ومحكمه ومتشابهه، ومطلقه ومقيده، ونصه وفحواه ولحنه ومفهومه
(1)
. ومن هنا وجدنا علماء الدولة العثمانية يعنون بهذه اللغة ويؤلفون فيها، ويتناقشون ويتناظرون في دقائقها إلى جانب معرفتهم بالتركية والفارسية.
ومع ضعف المؤلف الظاهر في هذه اللغة إذ يخطئ في الأمور التي لا يخطئ فيها المبتدؤون من نحو رفع المجرور مثل قوله: "لتلميذه أبو سعيد" و "للشيخ أبو الفتوح"، و "للشيخ أبو العباس" ونحو ذلك في مئات المواضع التي علقنا عليها، كما أنه كثير الخطأ في التذكير والتأنيث فهو كثيرًا ما يؤنث ما حقه التذكير، أو يذكر ما
(1)
ينظر في ذلك: المستصفى للغزالي 2/ 352، والإحكام في أصول الأحكام للآمدي 3/ 205، وشرح الأصول للبزدوي 4/ 1136، وجمع الجوامع للسبكي 2/ 400.
حقه التأنيث، ومنه عدم كتابة ألف لام التعريف لعدم وجودها في لغته الأم؛ فإنه كتب فيها أفضل كتبه، ومنها "كشف الظنون" و "سلم الوصول" و "فذلكة أقوال الأخيار في علم التاريخ والأخبار" وغيرها لعلمه أنَّ عالم الإسلام الفسيح الذي حكمته الدولة العثمانية المتعدد الأعراق واللغات، لا يستغني عن هذه اللغة، لغة دينه، التي أوجب الإسلام على كل مسلم تعلمها، أو تعلم شيء منها يتعبد بها رَبَّه، فضلا عن أنَّ علماء الأمة ما بين مشرق للشمس ومغيب جميعهم يعرفون هذه اللغة، فلا يُطلق على أحد اسم "عالم" إلا أن يكون ممن عرفها وأجادها.
ومما يتعين تذكير القارئ به أن الرجل مع طموحه الشديد وفكره النيّر الذي قاده إلى تأليف هذا الكتاب، فإن ثقافته التراثية ضعيفة، فإنه لم يكن من الموسوعيين الذين سبروا العلوم والمؤلفات التي كتبت فيها، لذلك وقع في أخطاء كثيرة لا سيما في أسماء العلماء وسيرهم وتواريخ وفياتهم وعناوين مؤلفاتهم، والملحق الذي كتبناه وبينا أخطاءه في أكثر من ست مئة وخمسين صفحة كونت المجلد الثامن من هذا الكتاب شاهد على ذلك. ومما زاد الطين بلة أنَّ الرجل لم تتح له فرصة تبييض كتابه سوى ذلك الربع أو دونه مما كان يمكن أن يتلافى بعض الأخطاء التي وقع فيها لو كان بيض الكتاب كاملا وأعاد النظر فيه.
على أننا ينبغي أن ننصف الرجل فقد اقتحم موضوعًا يُعْجزُ الكثير من العلماء، وأخطاؤه مغفورة مغمورة في الفكرة الرائدة التي حاول تحقيقها في ذلك الزمن الرديء الذي غلب عليه الجمود والتخلف وقلة الابتكار.
ومما يذكر له من الفضل العميم تلك الهمة العظيمة في حشد الشروح والمختصرات والمنظومات لكثير من أمهات المؤلفات المشهورة التي عني المسلمون بالتعليق عليها أو شرحها أو تحشيتها أو اختصارها أو نظمها، مما لم يسبق إلى مثل هذه الفكرة الرائدة التي يعجز عن الإحاطة بها كثيرون.
ابتدأ المؤلف كتابه بمقدمة استغرقت مئة صفحة تقريبًا من المجلد الأول ثم بدأ بذكر أسماء الكتب مرتبة على حروف المعجم، وألحق في كل كتاب ما يتصل به من تذييل أو شرح أو تعليق أو حاشية، أو اختصار، أو نقد أو نظم، وهي عملية
تحتاج إلى صَبْر كبير وفكر منظم نشهد للمؤلف به، فهو عمل ليس بالهين، وهو جهد متميز على الرغم مما وقع فيه من أخطاء كثيرة.
وقد تكونت مادة كتابه هذا من مصدرين رئيسين، أولهما ما نقله من الكتب التي وردت فيها أسماء الكتب، فكان يذكر كل اسم كتاب ورد فيها. ولما كانت الموارد التي ينقل منها هي كتب خطية لا تعرف دقة ناسخيها ومعرفتهم بموضوع الكتاب فقد وقع فيها الكثير من التصحيفات والتحريفات انتقلت إلى المؤلف الذي ظنها صحيحة، فضلًا عن اختلاف المؤلفين السابقين الذين ينقل منهم في ذكر أسماء المؤلفات ومؤلفيها بصيغ مختلفة مما أربكه، ولم يكن أمامه مع قلة معارفه المتنوعة
إلا أن يذكرها كما ذكروها، فوقع فيها التحريف والتصحيف الذي لم ينتبه إليه.
أما المصدر الثاني فهي المخطوطات أو الشروح أو الحواشي التي وقف عليها ونقل عناوينها وأسماء مؤلفيها كما هو مذكور عليها، وربما أخطأ هو حال الكتابة والنقل، وهي الكتب التي ذكر أولها، وهو دليل قاطع على أنه رأى نسخة خطية من ذلك الكتاب.
طبعات الكتاب:
طبع الكتاب أولًا طبعة أوربية مترجمة إلى اللاتينية وهي التي حققها كوستاف فلوجل في سبعة مجلدات ضخمة، طبع منها فلوجل في لايبزك المجلدين الأول والثاني وطبعت المجلدات الخمسة الباقية في لندن بين 1835 - 1858، والطبعة الثانية هي التي قام بها العالمان التركيان شرف الدين يالتقيا ورفعت كليسي في مجلدين طبعا بين 1941 - 1943 مع مقدمة بالتركية، وعلى هاتين الطبعتين طبع الكتاب غير مرة في بعض المطابع التجارية.
وكتاب "كشف الظنون" ينتهي في الطبعة الأوربية في الصفحة 521 من المجلد السادس أما بقية المجلد والمجلد السابع فهي مستدركات من كتب أخرى.
ويلاحظ أنَّ الطبعة الأوربية اعتمدت بالدرجة الأولى على نسخة راغب باشا (1031) المكتوبة سنة 1170 هـ بدلالة نقل المحقق ما كتبه الناسخ في آخرها وهذا نصه:
"قد اتفقَ الفراغُ عن تصحيح هذا الكتاب بعون عناية الملك الوهاب المشتهر بأسماء الكتب لدى أعيان الأفاضل والكتاب. وقد أمرني بتصحيحه من هو وليٌّ للعلماء الأعلام وصدر للفضلاء النبلاء الفهام، والحال أنَّ النُّسخ من هذا الكتاب قد
تطرق فيها التحريف والتصحيف بكثرة الاستكتاب، وامتثلتُ أمرَهُ بين الإقدام والإحجام لعلمي بما انطوى عليه من الإعجام مع ما فيَّ من العجز والقصور والعيّ والفتور واشتغال الأفكار ومصابرة، الأقدار، فاعتمدتُ على عوائد مولاي الجليل في إقداره الجَمِيل، فشمّرتُ ساعدَ الاجتهاد وأخذتُ في تحرير ما به قد أشاد بعد أن حصلتُ مسودة المؤلف ليكون الغلط من النسّاخ، إذ الغالب عليهم أن يكونوا للكتب مُسَاخ، فتتبعتُ كل ما فيه من كتب ورسائل وحواشٍ وشروح ومراسل بمراجعة كتب الطبقات والتواريخ التي تنوف عن أربع مئة مجلد، حتى جعلتُ كل كتاب بربه مؤيد، وحرّرتُ وفيات المصنفين الأمجاد بعد أن كانت متفاوتة الأعداد، وربما كان بعضهم خلي عن ذكر زمن الوفاة فذكرته ليكون مكمّلًا غير مفتقر لما سواه، وأدرجت على ترتيبه ما صُنِّف بعده مما بَعُد وما فاته من الكتب والحواشي مما يوجد وكل ما ذكر من بعد تاريخ وفاته فهو مضموم، وما فاته (كذا) مصنفه مما ألف قبله فهو مفهوم حتى أشرق بتمامه سنة وقت الإشراق من يوم الأحد الرابع من شهر ربيع الآخر لسنة سبعين ومئة بعد الألف السابع (كذا) فنسأل الله سبحانه أن يجيزنا عليه من كرمه العميم وأن يجزل صلتنا برحمته إنه البر الرؤوف الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين".
إنَّ هذا النص يشير من غير ريب إلى التغيير الكثير الذي أجراه الناسخ على نسخة المؤلف بحيث صار الاعتماد على ما فيه لا يمثل ما كتبه المؤلف في المبيضة أو المسودة.
على أنّ من محاسن هذه الطبعة أنها كانت كثيرًا ما تضع ما يضيفه الناسخ من زيادات بين حاصرتين، ولكن اعتماد فلوجل على هذه النسخة أفسد طبعته.
أما الطبعة التركية فقد زعم القائمون عليها بأنهم اعتمدوا نسخة المؤلف التي بخطه في المبيضة والمسودة، لكن الحق المر الذي يتعين بيانه بأنهم تابعوا الطبعة الأوربية في أكثر عملهم إذا استثنينا من ذلك القسم الخاص بالمبيضة، زيادة على ذلك أنهم غَيّروا الكثير من عبارات المؤلف وتلاعبوا بالنص في آلاف المواضع التي أشرنا في كثير من تعليقاتنا إليها، وزادوا نصوصًا من عندهم، غالبا ما اقتبسوها من نسخة راغب باشا فأقحموها في النسخة، بل أدرجوا في النص ما كان فلوجل في طبعته
قد أدرجه بين حاصرتين إشارة منه أنه زيادة منه على نص المؤلف، من غير إشارة إلى أنَّ هذا من المدرج، وأمثلة ذلك كثيرة أشرنا إلى مئات منها في تعليقنا على النص.
وصف النسخة الخطية:
كتب المؤلف أول ما كتب هذا الكتاب مسوّدة فجاءت في (219) ورقة من القطع الكبير، مسطرتها مختلفة كونها مسودة، فقد بلغ عدد الأسطر في الأوراق الأولى بين 85 - 95 سطرًا، في كل سطر ما بين 17 - 20 - كلمة فضلا عن الزيادات التي كتبها في حواشي النسخة حتى أصبحت صعبة القراءة جدًّا، وانتهى من كتابة حرف الصاد منها سنة 1050 هـ كما نص على ذلك في نهاية هذا الحرف منها حيث قال:"تم حرف الصاد بعون خالق العباد في أواخر ربيع الآخر سنة 1050". ثم انتهى من كتابتها كاملة سنة 1051 هـ كما يظهر من رقم كتبه بالحمرة في آخر المسودة، وكما كتب هو في آخره - وإن ضرب عليه قال:"الحمد لله على التمام والصلاة والسلام على سيد الأنام وآله وأصحابه الكرام. تم الكتاب يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة سنة إحدى وخمسين وألف في منزلي بمدينة قسطنطينية حماها الله عن البلية".
والمسوّدة محفوظة بتمامها في خزانة كتب ولي الدين جار الله بإصطنبول برقم (1619).
وكتب ولي الدين جار الله في أول هذه النسخة ما يأتي:
"اعلم أنّ هذا الكتاب المسمى بكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون لأستاذ أستاذي حاجي خليفة المشتهر بكاتب جلبي الإستانبولي بيضه بعدما سوّده إلى آخر الكتاب إلى كلمة دروس من حرف الدال المهملة، انتقل إلى رحمة الله تعالى سنة سبعة (كذا) وستين وألف، وبقي الكتاب من كلمة دروس في مسودته غير مبيض. ثم اجتمع ستة رجال فبيضوه لكن لم يبيضوه كما ينبغي، والمسودة هي في هذا المجلد بخط المؤلف المُسوّد رحمه الله.
ولقد رأيت مبيضته بخطه إلى كلمة دروس من حرف الدال في مجلد كامل موجود في بلدة قسطنطينية، وكتب مختصر هذا الكتاب من جهة اللفظ وزاد عليه أسامي كثيرة أستاذنا المتبحر في جميع العلوم والفنون السيد الحسين العباسي النبهاني الحلبي المتوفى بعد خمسة وتسعين وألف في حلب الشهباء".
ثم بدأ بتبييض الكتاب، فكتب منه مجلدًا إلى أثناء حرف الدال، والظاهر أنه توفي بعد ذلك ولم يكمله وهي تكوّن الأوراق الخمسين الأولى من المسودة، وهي أقل من ربع أوراق المسودة المتكونة من 219 ورقة.
وقد وصل إلينا المجلد المُبَيّض، وهو محفوظ اليوم في خزانة كتب ريوان كشك برقم (2059)، وقد كتب المؤلف عنوان الكتاب بالحمرة بخط جميل نصه:"كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، مما عُني بجمعه وتأليفه كاتبه الفقير إلى عناية ربه القدير مصطفى بن عبد الله الكاتب القسطنطيني مولدًا ومنشأ، عُفِي عنه".
وكتب المؤلف هذه النسخة المبيضة بخط جميل متقن، ابتدأ اسم كل كتاب بالحمرة، وكذلك الواو التي تفصل بين كتاب وآخر من العنوان نفسه، أو من الشروح والمختصرات والتعليقات والحواشي ونحوها، وكتب بعض التعليقات في حواشي النسخة.
وقد جاء المجلد بخطه إلى لفظة "دروس" في (306) أوراق. وآخر ما فيه: درك في اللفظ المشترك لمحمد بن محمد ابن الحاج المتوفى سنة أربع وسبعين وسبع مئة"، وهو الذي يحمل الرقم (6698) من نشرتنا هذه، تتكون كل ورقة من صفحتين مسطرة الصفحة مختلفة بين 43 - 50 سطر، في كل سطر ما معدله ست كلمات، ثم زاد بعضهم من "دروس" إلى آخر "رونق الطرفة" (رقم 8784 من طبعتنا)، وهي الأوراق 307 - 362 بخط رديء كثير التصحيف والتحريف.
والظاهر أنَّ المؤلف أراد أن يجعل كتابه في عدة مجلدات حيث أنهى المجلد الأول من المبيضة بخطه في نهاية الورقة 215، وهو آخر حرف الثاء فكتب هناك: تم المجلد الأول من كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون يوم السبت الثامن من صفر سنة اثنتين وستين وألف، ويتلوه المجلد الثاني في حرف الجيم، والحمد لله العزيز العليم".
ثم كتب في الورقة الأولى من المجلد الثاني (الورقة 216) بالحمرة: "المجلد الثاني من كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون"، وفي ظهر الورقة "باب الجيم". والظاهر أنه بيض منه تسعين ورقة فقط، ثم فجأه الموت فلم يكمل المجلد الثاني.
نهج العمل في التحقيق:
قد بيّنا فيما تقدم وصول الكتاب كاملًا بخط مؤلفه، في قسميه المبيض إلى أثناء حرف الدال، وفي المسودة التي انتهى المؤلف من كتابتها سنة 1051 هـ.
ولما كانت جميع النسخ الكثيرة المتوفرة من هذا الكتاب قد نُسخت من نسخة المؤلف المبيضة ثم من المسودة أو نسخت عن نسخ منسوخة عنها، فقد أصبح اعتماد هذه النسخ لا فائدة ترتجى منه، بل هو نوع من العبث الذي لا نجيزه لأنفسنا، ومن ثم كان معولنا على نسخة المؤلف المبيضة إلى كلمة "دروس" ثم بعد ذلك على مسودة المؤلف إلى آخر الكتاب.
ومع صعوبة قراءة نسخة المؤلف وتتبعه فيما كتب في حواشيها وحشر المعلومات فيها حشرًا غير منظم في كثير من الأحيان، فإننا التزمنا التزاما صارمًا بما كتبه المؤلف، فثبتنا النص كما كتبه وعَلّقنا على ما كُنا نراه حريًا بالتعليق من تصحيح خطأ، أو بيان وهم سواء أكان منه أو ممن نقل منه، واستثنينا من ذلك الأخطاء النحوية الظاهرة وما يماثلها، من نحو حذفه لألف لام التعريف، فقد أصلحناها في المتن وأشرنا إليها في الهامش لكثرتها أولا ولبشاعتها وإفسادها النص لو بقيت على حالها ثانيًا، أما بقية الأخطاء الكثيرة فأثبتناها كما ذكرها المؤلف وأشرنا إلى صوابها في الهامش التزامًا بالمنهج العلمي في المحافظة على نص المؤلف وعدم التسور عليه.
على أننا، ونحن ننقل نص المؤلف من مسودته بعد انتهاء المبيّضة، فإننا ربما تصرفنا بعض تصرف في ترتيب أسماء الكتب لا سيما تلك التي كتبها في حواشي المسودة أو استدركها في أماكن أخرى، وعذرنا في ذلك أنَّ المؤلف قد أعاد الترتيب عند تبييض ما بَيّضه من المسودة، وهو تصرف فيما نرى لا يضر لأنه لا يتسوّر على المؤلف ولا يغير في النص الذي كتبه.
وقد قابلنا النص بالمطبوعة التركية وثبتنا الاختلافات الكثيرة بينها وبين النص الذي كتبه المؤلف، لأنها هي الطبعة المنتشرة بين أوساط الباحثين يعتمدونها منذ ظهورها قبل ما يقرب من ثمانين عاما إلى يوم الناس هذا، وقد زعم ناشروها أنهم رجعوا إلى نسخة المؤلف التي بخطه، وهو أمر فيه نظر شديد، فقد كانوا كثيرًا ما يخالفون هذه النسخة إما اعتمادًا على الطبعة الأوربية أو على نسخة راغب باشا التي غيّرت النص وزادت عليه وحذفت منه وعَدّلت فيه كما نص على ذلك ناسخها، وإن
آلاف التعليقات التي ثبتناها في هوامش نشرتنا هذه وسبقناها بحرف "م" رمز المطبوعة التركية تنبئ عن هذا الصنيع غير المحمود في علم تحقيق النصوص.
وكان من منهجنا في تحقيق هذا النص التعرف على مؤلفي الكتب والشروح والحواشي والتعليقات والمختصرات والنصوص التي ذكرها المؤلف، وذلك عن طريق بيان وفياتهم أو أزمانهم التي عاشوا فيها، وذكر بعض الموارد المختارة الدالة على تراجمهم من غير استقصاء بل اكتفاء ببعضها، ومن غير ذكر لسيرهم أو شيء منها، لئلا تتضخم هوامش النص بما لا فائدة منه ولا عائدة.
أما الأسماء التي لم نقف على ترجمة لها أو لم نعرفها فقد نصصنا على ذلك، لنثير انتباه القارئ العالم إلى أننا قد بذلنا الوسع واستنفدنا الطاقة في البحث والفحص فلم نوفق، عسى أن يوفق غيرنا في ذلك، وهذا من أوليات البحث العلمي الرصين.
لقد عنينا عناية بالغة بمقابلة النص بأصله الخطي الذي كتبه المؤلف، وأعدنا المقابلة عند التصحيح زيادة في التدقيق، ولم نبخل عليه بوقت أو جهد في قراءة نص متشابك يُعجز كثيرًا من الناس قراءته، فكان الصبر والأناة والخبرة لأكثر من نصف قرن في معاناة النصوص الخطية أكبر مساعد في حل ما خفي وصعب منه.
ثم عُنينا بتفصيل النص من حيث إظهار أسماء الكتب وشروحها وحواشيها ومختصراتها وكل ما يتصل بها، فوضعنا لكلٍّ منها رقما بدأناه بفقرة جديدة، وهي الأرقام المعتمدة في فهارس الكتاب لتيسير الوصول إليها والإفادة منها. ثم فصلنا النص من حيث بداية الفقرات، ووضع النقط والفواصل ونحوها مما يُظهر المعاني ويُجَلِّي النص، فضلًا عن ضبط النص بالحركات، لأهميتها البالغة في قراءة النص قراءة سليمة، وإيمانا منا بأن تحقيق النصوص من غير ضبط بالحركات لا يُعد تحقيقًا علميًّا متقنًا، فالضبط في النصوص الخالية منه هو المنبئ عن قدرة المحقق في حسن قراءة النص قراءة سليمة وفهمه فهما سويًا كما أراده مؤلفه.
على أننا نرى من الواجب علينا التنبيه على أن كثيرًا من الأسماء التي لم نقف عليها غالبا ما تكون قد نُقِلت محرفة وقد ضاع صوابها نتيجة التحريف، أو تكون منقولة من مخطوطات كتبت عليها هذه الأسماء فنقلها المؤلف أو تحرفت عند نقلها، فضاع أصلها.
وقد عُنينا في تحقيقنا لهذا النص ببيان الأخطاء الكثيرة التي وقع فيها المؤلف، في نسبة كتاب إلى غير صاحبه، أو تحريف في العنوان، أو اسم المؤلف، أو تاريخ وفاته،
أو تكرره على المؤلف من غير أن يدري، فضلا عن بيان تاريخ وفيات المؤلفين الذين لم يعرف المؤلف وفياتهم حال الكتابة فبيّض لها، وهي مئات عديدة، لم نعدها من أخطاء المؤلف التي رأينا من المفيد أن نجمهرها في مكان واحد فيه شيء من التفصيل، هو "الملحق" بأخطاء المؤلف الذي احتل المجلد الثامن من هذه النشرة وزادت صفحاته على الست مئة وخمسين صفحة.
ورأينا من المفيد إلحاق عدد من الكشافات المُيسّرة للإفادة من هذا النص المهم، فصنعنا زيادة على "الملحق" الذي بيّنا فيه أخطاء المؤلف، كشافًا بأسماء المؤلفين المذكورين في هذا الكتاب، وآخر بأسماء المُصَنّفات، وثالثًا بأسماء العلوم التي ذكرها في الكتاب، ورابعًا بأسماء الأمكنة والبقاع، وخامسًا بجريدة المصادر والمراجع المعتمدة في تحقيق هذا الكتاب.
وقد شاركنا في تحقيق هذا الكتاب شابّان فاضلان محبّان للعلم والتعلّم والتراث هما: الدكتور مهران محمود الزُّعبي، والدكتور محمود بشار عواد العُبيدي، فبذلا جهدًا محمودًا أبانا فيه عن قُدرة متميزة في هضم مادة الكتاب ومعرفتها، وأسهما إسهامًا فاعلًا في كل مراحل التحقيق، فاستحقا التنويه والعرفان والشكران.
ولا بد لنا وقد بذلنا الجهد واستنفدنا الطاقة في تحقيق هذا النص المهم المتنوع المعارف واللغات وما فيه من أخطاء كثيرة كان من أسبابها وفاة مؤلفه قبل تبييض القسم الأكبر من كتابه وإعادة النظر فيه، فإننا نعترف بأننا لا يمكن أن نكون بديلا عن آلاف الباحثين الذين رجعوا إلى هذا الكتاب في أبحاثهم وتحقيقاتهم، فربما وقف أحدهم على خطأ لم ننتبه إليه لتشعب موضوعات الكتاب وتنوعها، ومن ثم فإننا نهيب بإخواننا طلبة العلم الجادين أن يوافونا بما فاتنا من التعقيبات، ونؤكد أن قلبنا لكل نصيح مفتوح، فالتعاون في مثل هذا الكتاب مطلوب ومحمود.
والشكر موصول دائمًا وأبدًا إلى مؤسسة الفرقان العتيدة والقائمين عليها التي تبنت هذا المشروع التراثي العلمي المهم والإنفاق عليه ونشره لتعم فوائده وتجتني عوائده.
نسأل الله جل في عُلاه أن يتقبل منا عملنا في خدمة تراث هذه الأمة العظيمة، وأن يثبتنا بقوله الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المحققان
عنوان الكتاب كما كتبه المؤلف في أول المبيضة
بداءة المجلد الأول من المبيضة بخط المؤلف
آخر المجلد الأول من المبيضة بخط المؤلف وفيه تاريخ الانتهاء منه سنة 1062 هـ
طرة المجلد الثاني من المبيضة بخط المؤلف
بداءة المجلد الثاني من المبيضة بخط المؤلف
آخر المجلد الثاني من المبيضة بخط المؤلف
طرة مسودة المؤلف وفيها ما كتبه مالك النسخة ولي الدين جار الله عن هذا الكتاب
راموز النصف الأول من الورقة 150 التي تبدأ بلفظة "دروس" تتمة المبيضة
راموز النصف الأول من الورقة 59 أ من مسودة المؤلف
النصف الأخير من الورقة الأخيرة من مسودة المؤلف
بسم الله الرحمن الرحيم
زَواهِرُ نُطْقٍ يَلُوحُ أنوار ألطافه من مطالع الكُتُب والصَّحائف، وبَواهِرُ كلامٍ يَفُوحُ أزهار أعطافه على صَفَحاتِ العُلومِ والمَعارفِ.
حَمْدًا لله الذي جعلَ زُلالَ الكَمالِ قوتَ القُلُوبِ والأرواح، وخَصَّ مزايا العِرْفانِ بفَرْحةٍ خَلا عنها أفراح الرّاح، وفَضَّلَ الذَّوْقَ الرَّوْحاني على الجِسْماني تفضيلا لا يعرفه إلا من تَضَلَّعَ أو ذاقَ، وأوْدَع في كُنهِ الفَضْل لطفا لا يُدركه إلا من تَفَضَّل وفاق، والصَّلاة والسَّلامُ على الذِي كَمَّلَ عُلومَ الأَوَّلِينَ والآخرين بكتاب ناطِقِ آياته ببيناتٍ وحُجَج. قرآنا عربيا غير ذي عِوَج. صلى الله عليه وعلى آله الأبرار، وصَحْبه الأخيار، ما طَلَعَ شموس المعاني من وراء حِجابِ السُّطور والدَّفاتر، وأنارَ أنوار المزايا من أشعةِ رَشَحات الأقلام والمحابر، وبعد:
لمّا
(1)
كانَ كَشْف دَقائق العُلوم وتبيين حَقائِقِها من أجَلَّ المَواهب وأعزّ المَطالِب، قيَّضَ الله سبحانه وتعالى في كُلِّ عَصْرٍ عُلماء قاموا بأعباء ذلك الأمر العظيم. وكَشَفُوا عن ساقِ الجِدِّ والاهتمام في التعليم والتفهيم، سيما الأئمة الأعلام من عُلماء الإسلام الذين قال فيهم النبي عليه الصلاة والسلام:"علماء أُمَّتي كأنبياء بني إسرائيل"
(2)
، فإنَّهم سُبّاقُ غايات وأساطينُ روايات ودرايات، فمنهُم مَن استنبط المَسائِلَ من الدَّلائلِ فَأَصَّلَ وفَرَّعَ،
(1)
في م: "فلما"، والمثبت من الأصل.
(2)
حديث موضوع، قال الدميري والزركشي وابن حجر العسقلاني: لا أصل له، وذكره علي القاري في كتابه الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة" (298)، والعجلوني في كشف الخفاء 2/ 74.
ومنهم مَن جَمَعَ وصَنَّفَ فأبدعَ، ومنهم مَن هَذَّبَ وحَرَّرَ فأجادَ وحَقَّقَ المباحث فوق ما يُراد، رَحِمَ اللهُ أسلافَهُم. وأَيَّدَ
(1)
أَخْلافَهُم. غير أنَّ أسماءَ تدويناتهم لم تُدَوّن بعد على فَصْلٍ وباب، ولم يُرْوَ فيه خَبَر كتاب.
ولا شَكّ أنَّ تكحيل العيون بغُبارِ أخبارِ آثارهم على وَجْهِ الاستقصاء. لعَمْرِي إِنَّهُ أجدى من تَفَاريق العَصَا
(2)
؛ إذ العلوم والكتب كثيرة، والأعمارُ عزيزةً قصيرة، والوقوف على تفاصيلها مُتَعَسِّرٌ، بل مُتَعَذِّرٌ، وإنما المَطْلُوبُ ضَبْط مَعاقِدها. والشعور على مقاصدها
(3)
.
وقد أَلْهَمَنِي اللهُ تعالى جمعَ أشتاتها، وفَتَحَ عَليَّ أبوابَ أسبابها، فكتبتُ ما رأيتُه في خلال تتبع المؤلَّفات، وتَصَفُّح كُتُبِ التَّواريخ والطَّبَقات. ولَمّا تَمَّ تسويدَهُ في عُنفوان الشباب، بتيسير الفياض الوَهّاب، أسقطته عن حَيّز الاعتداد. وأسْبَلتُ عليه رِداءَ الإبعاد. غير أنّي كُلّما وجدتُ شيئًا ألحقته إلى أن جاءَ أجَلُه المُقَدَّرُ في تَبييضهِ، وكانَ أمرُ الله قَدَرا مَقْدُورًا. فَشَرَعْتُ بسببٍ من الأسباب، وكان ذلك في الكتاب مسطورا.
ورَتَّبته على الحروف المُعْجَمَة "كالمُغْرب"
(4)
و "الأساس"
(5)
، حَذَرًا
(1)
في م: "أبد"، خطأ، والمثبت من الأصل.
(2)
تفاريق العصا عند العرب: أنَّ العصا إذا انكسرت جعلت أشظةً، ثم تجعل الأشظة أوتادًا، ثم تجعل الأوتاد توادي للصرار، يقال: هو خيرٌ من تفاريق العصا. لسان العرب 15/ 67.
(3)
هكذا في الأصل، وفي م:"الشعور بمقاصدها"، وهي قراءة مخالفة لما كتبه المؤلف، ولعل المؤلف أراد أن يكتب "العثور" فكتب "الشعور"؟
(4)
لعله يشير إلى كتاب "المُغْرب في ترتيب المعْرب" البرهان الدين أبي الفتح المطرزي الخوارزمي المتوفى سنة 610 هـ، وسيأتي ذكره، وهو مطبوع.
(5)
يشير إلى كتاب أساس البلاغة للزمخشري (ت (538 هـ) والآتي ذكره في هذا الكتاب حيث ذكر هناك أن ترتيبه مثل "المغرب".
عن التكرار والالتباس، وراعَيْتُ في حُرُوف الأسماء إلى الثالث والرابع ترتيبا، فكلُّ ما له اسمٌ ذكرتُه في محله مع مُصَنِّفه وتاريخه ومُتَعلقاتِه ووَصْفِه تَفْصِيلًا وتبويبًا. ورُبما أشرتُ إلى ما رُوِيَ عن الفُحول من الرَّدِّ والقَبُول.
وأوردتُ أيضًا أسماء الشروح والحَوَاشي؛ لدفع الشُّبْهة ورَفْعِ الغَوَاشي، مع التّصريح بأنهُ شَرْحُ كتاب فُلاني، وأنه سَبَقَ أو سيأتي في فضله؛ بناءً على أنَّ المَتْنَ أصل والفرع أولى أن يُذْكَرَ عَقِيبٍ أصله.
وما لا اسم له ذكرته باعتبار الإضافة إلى الفن أو مصنفه
(1)
في باب التاء والدال والراء والكاف برعاية الترتيب في حُرُوف المُضاف إليه كتاريخ ابن الأثير
(2)
، وتفسير ابن جَرِير، وديوان المتنبي، ورسالة ابن زيدون، وكتاب سيبويه. وأوردتُ القصائد في القاف وشروح الأسماء الحسنى في الشِّين. وما ذكرتُهُ من كُتُب الفروع، قيدته بمذهبِ مُصَنِّفه على اليَقِين.
وما ليس بعربي قيدته بأنه تُركي أو فارسيٌّ أو مُتَرْجَم ليزول به الإبهام.
وأشرتُ إلى ما رأيتُهُ من الكتب بذِكْرِ شيءٍ من أوله للإعلام، وهو أَعْوَنُ على تعيين المجهولات ودَفَع الشُّبُهَة. وقد كُنْتُ عَيَّنْتُ بذلك كثيرًا من الكتب المُشْتَبهة.
وأما أسماء العُلُوم فذكرتُها باعتبار المُضاف إليه؛ فعِلْمُ الفقه مثلا في: الفاء، وما يليه. كما نَبَّهتُ عليه مع سَرد أسماء كُتبه على الترتيب المعلوم، وتلخيص ما في كُتب موضوعات العُلُوم:"كمفتاح السعادة" و "رسالة" المولى لطفي الشهيد، والفوائد الخاقانية، وكتاب شيخ الإسلام الحفيد
(3)
. وربما
(1)
في م: "أو إلى مصنفه"، والمثبت من الأصل.
(2)
في الأصل: "أثير".
(3)
ستأتي في مواضعها.
ألحقت علومًا
(1)
وفوائد من أمثال تلك الكُتُبِ بالعزو إليها، وأوردتُ مباحث الفضلاء وتحريراتهم، بذكر ما لها وما عليها.
وسميته بعد أن أتممته بعون الله وتوفيقه: "كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون"
(2)
وأهديتُه إلى مَعْشَرِ أكابر العُلماء وزُمْرة الفُحول والفُضَلاء، وما قَصَدْتُ بذلك سِوَى نَفْع الخَلَف وإبقاء ذِكْر آثارِ السَّلَف. وقد وَرَدَ في الأثر عن سَيِّد البَشَر: مَن وَرَّخَ مؤمنًا فكأنما أحياه"
(3)
. والله هو المُيسِّر لكل عَسِير، نِعْمَ المُيَسِّر ونِعْمَ النَّصِير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وهو على مقدمة وأبواب وخاتمة.
(1)
في م: "ألحقت عليها علومًا"، والمثبت من خط المصنف.
(2)
بعده في م: "ورتبته على مقدمة وأبواب وخاتمة"، وإنما جاءت هذه العبارة بخط المصنف في آخر الفقرة، وهو تصرف غريب بالنص.
(3)
لا أصل لمثل هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم في كتب العلم.
المقدمة في أحوالِ العُلُوم
وفيها أبواب وفُصُول:
الباب الأول في تعريفِ العِلْم وتقسيمه
وفيه فُصُول:
الفصل الأول في ماهيته
واعلم أنَّه اختُلِفَ في أنَّ تصور ماهيّة العِلْمِ المُطْلَقِ هل هو ضَرُوري أو نَظَرِي يَعْسَرُ تعريفه أو نظري غير عَسِيرِ التَّعريف. والأول: مذهب الإمام الرازي
(1)
، والثاني: رأي إمام الحرمين
(2)
والغَزَّالي
(3)
، والثالث: هو الراجح، وله تعريفات.
التّعريف الأوَّل
(4)
: اعتقاد الشيء على ما هو به. وهو مَدْخول لدخول التَّقليد المطابق للواقع فزيد فيه قيد
(5)
عن ضَرُورةٍ أو دليل، لكن لا يَمْنع الاعتقاد الرّاجح المُطابق، وهو الظنُّ الحاصل عن ضَرُورةٍ أو دليل.
(1)
هو الإمام فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين البكري الرازي صاحب التفسير المشهور وغيره والمتوفى سنة 606 هـ. تاريخ الإسلام 13/ 137.
(2)
هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله، أبو المعالي الجويني الإمام المشهور المتوفى سنة 478 هـ. تاريخ الإسلام 10/ 424.
(3)
الإمام المشهور أبو حامد محمد بن محمد بن محمد المتوفى سنة 505 هـ. تاريخ الإسلام 11/ 62.
(4)
كتب المصنف في الحاشية: "لبعض المعتزلة".
(5)
في م: "للواقع فيه فزيد قيد"، والمثبت من الأصل.
الثاني
(1)
: مَعْرفة المَعْلوم على ما هو به. وهو مدخول أيضًا لخروج علم الله تعالى إذ لا يُسمّى معرفةً. ولذكر المعلوم وهو مشتق من العلم فيكون دورًا، ولأن معنى على ما هو به هو معنى المعرفة فيكون زائدا.
الثالث
(2)
: هو الذي يُوجب كَوْن مَن قام به عالمًا. وهو مدخولٌ أيضًا لذكر العالم في تعريف العلم، وهو دور.
الرابع: هو إدراك المعلوم على ما هو به. وهو مدخول أيضًا لما فيه من الدور والحَشْو كما مَرَّ؛ ولأنَّ الإدراك مجاز عن العلم.
الخامس
(3)
: هو ما يصحُّ ممَّن قام إتقان به الفعل. وفيه أنه يُدْخِل القُدْرَةَ ويُخْرِجُ علمنا إذ لا مَدْخل في
(4)
صحة الإتقان، فإن أفعالنا ليست بإيجادنا.
السادس: تبيينُ المعلوم على ما هو به وفيه الزيادة المذكورة والدَّوْرُ مع أنَّ التبيين مُشْعِرٌ بالظُّهور بعد الخفاء فيَخْرُج عنه علمُ الله تعالى.
السابع: إثبات المعلوم على ما هو به. وفيه الزيادة والدَّوْرُ. وأيضًا الإثبات قد يُطلق على العلم تجوُّزًا فيلْزَمُ تعريف الشيء بنفسه.
الثامن: الثقة بأنَّ المعلوم على ما هو به وفيه الزيادةُ والدَّوْرُ مع أنّه لزم كون الباري واثقًا بما هو عالم به وذلك مما يَمْتَنعُ إطلاقه عليه شرعًا.
التاسع: اعتقاد جازم مُطابقٍ لموجب إما ضرورةٍ أو دليلٍ. وفيه أنه يخرج عنه التصور لعدم اندراجه في الاعتقاد مع أنه علم. ويخرج علم الله تعالى
(1)
كتب المصنف في الحاشية: "لأبي بكر الباقلاني".
(2)
كتب المصنف في الحاشية: "للأشعري".
(3)
كتب المصنف في الحاشية: "لابن فورك"، وابن فورك هو الفقيه الشافعي المتكلّم محمد بن الحسن بن فورك الأنصاري الأصبهاني المتوفى سنة 406 هـ.
(4)
في م: "لا مدخل له في"، والمثبت من الأصل.
لأن الاعتقاد لا يُطلق عليه ولأنَّه ليس بضرورةٍ أو دليلٍ. وهذا التعريف للفخر الرازي عَرّفه به بعد تنزُّله عن كونه ضروريًا.
العاشر: حصول صورة الشيء في العقل. وفيه أنَّه يتناول الظنَّ والجهل المُركَّبَ والتقليد والشكَّ والوهم. قال ابن صدر الدين
(1)
: هو أصح الحدودِ عند المحققين من الحكماء وبعض المتكلمين.
الحادي عشر: تمثل ماهيّة المُدْرَك في نفس المُدْرِك. وفيه ما في العاشر وهذان التعريفان للحُكَماءِ مَبنيّانِ على الوجود الذهني والعلم عندهم عبارة عنه فالأوَّل يتناول إدراك الكليات والجزئيات، والثاني ظاهره يفيد الاختصاص بالكليات.
الثاني عشر: هو صفة تُوجب لمحلها تمييزا بين المعاني لا يَحْتَمِل النَّقيضَ. وهو الحدُّ المُختارُ عند المتكلمين إلَّا أَنه يَخْرُجُ عنه العلوم العادية كعلمنا مثلًا بأن الجبل الذي رأيناه فيما مضى لم ينقلب الآنَ ذَهَبًا فَإِنَّهَا تَحْتَمِل النَّقيضَ لجواز خَرْقِ العادة وأُجِيبَ عنه في محلّه. وقد يُزادُ قَيْدٌ
(2)
بين المعاني الكليّة. وهذا مع الغِنَى عنه يخرج العلم بالجزئيات. وهذا المختار
(3)
عند مَن يقول العلم صفة ذاتٍ تعلّق بالمعلوم.
الثالث عشر: هو تمييز معنى عند النفس تمييزا لا يحتمل النقيض. وهو الحدُّ المختارُ عند مَنْ يقول من المُتكلّمين إنَّ العلم نفسُ التعلقِ المخصوص بين العالم والمعلوم.
(1)
هو محمد أمين ابن صدر الدين الشيرواني المتوفى سنة 1036 هـ صاحب كتاب "الفوائد الخاقانية الأحمدخانية" الذي صنّفه للسلطان أحمد العثماني، وجعل مقدمته في ماهية العلم، وسيأتي ذكره في موضعه من هذا الكتاب.
(2)
في م: "فيه"، وهو تحريف، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
في م: "هو المختار"، و "هو" لم ترد في الأصل.
الرابع عشر: هو صفةٌ يتجلّى بها المذكورُ لمن قامت هي به. قال العلامة الشريف
(1)
: وهو أحسن ما قيل في الكشف عن ماهية العلم ومعناه: أنّه صفةٌ يكشف بها لمن قامت به ما من شأنه أن يذكر انكشافًا تامًّا لا اشتباه فيه.
الخامس عشر: حصول معنًى في النفس حصولا لا يتطرَّق عليه في النفس احتمال كونه على غير الوجه الذي حصل فيه. وهو للآمدي
(2)
، قال: ونعني بحصولِ المَعْنى في النفس تميّزه في النفس عمّا سِواهُ ويَدْخُل فيه العلم بالإثباتِ والنَّفْي والمُفْرَد والمُرَكَّب ويَخْرُج عنه الاعتقاداتُ إِذْ لا يَبْعُد في النفس احتمال كونِ المُعتَقَد والمَظْنون على غيرِ الوَجْهِ الذي حَصَل فيها
(3)
. انتهى.
(1)
هو الشريف علي بن محمد بن علي المتوفى سنة 816 هـ. الضوء اللامع 5/ 328، ومفتاح السعادة 1/ 167.
(2)
سيف الدين علي بن محمد بن سالم التغلبي الفيلسوف المتكلم المتوفى سنة 631 هـ. تاريخ الإسلام 14/ 50، وسيأتي ذكره في هذا الباب مرارًا.
(3)
في م: "فيه"، والمثبت من الأصل.
الفصل الثاني فيما يتّصِلُ بماهيّة العلم من الاختلافِ والأقوالِ
واعلم أنه اختُلِف في أنَّ العلم بالشيء هل يستَلْزِمُ وجوده في الذِّهْنِ كما هو مذهب الفلاسِفَةِ وبعض المُتكلمين أو هو تَعلُّقٌ بين العالم والمعلوم في الذهن كما ذهب إليه جمهورُ المتكلمين. ثم إنه على الأول لا نزاع في إنّا إذا علمنا شيئًا فقد تحقق أمور ثلاثة: صورة حاصلة في الذهن، وارتسام تلك الصورة فيه، وانفعال النفس عنها بالقبول.
فاختلف في أنَّ العِلم أي هذه الثلاثة فذهب إلى كُلٍّ منها طائفة، ولذلك اختلف في أنَّ العِلْم هل هو من مقولة الكيف أو الانفعال أو الإضافة، والأصح أنه من مقولة الكَيْف على ما بُيِّنَ في محله.
ثم اعلم أنَّ القائلين بالوُجودِ الذِّهني منهم من قال: إنَّ الحاصل في الذهن إنَّما هو شَبَحٌ للمعلوم وظلٍّ له مخالفٌ بالماهية
(1)
، غايتُهُ أنه مبدأ لانكشافه لكنَّ دليل المبحث لو تمَّ لدَلَّ على أنَّ للمعلوم نحوًا آخر من الوجودِ لا كَشَبحِه المُخالف له بالحقيقة.
ومنهم من قال: الحاصلُ في الذهن هو نَفْس ماهيّة المَعْلوم لكنَّها موجودة بوجودِ ظِلِّي غير أصلي، وهي باعتبار هذا الوجود تُسَمَّى صُورةً، ولا يترتب عليها الآثار. كما أنَّها باعتبار الوجود الأصلي تُسَمَّى عَيْنًا ويَتَرتب عليها الآثار، فهذه الصُّورة إذا وُجِدَت في الخارج كانت عَيْنَ العين، كما أنَّ العينَ إذا وُجِدَت في الذِّهْن كانت عَيْنَ الصُّورةِ، أي شَبَحٌ قائمٌ بنَفْس العالم به،
(1)
في م: "إياه بالماهية"، ولفظة "إياه" لم ترد في الأصل.
ينكَشِفُ المعلوم، وهي العلم، وذو صُورةٍ، أي ماهيّة موجودة في الذهن غير قائم به وهي المعلوم، وهما متغايران بالذات.
فعلى رأي القائلين بالشَّبَح يكونُ العِلْم من مَقُولةِ الكَيْف بلا إشكال، مع كَوْن المَعْلوم من مَقُولة الجَوْهِرِ أو مَقُولةٍ أُخْرَى لاختلافهما بالماهية.
وأما على رأي القائلين بحُصُولِ الماهيات بأنفُسِها في الذَّهْن ففي كَوْنه منها إشكال مع إشكال اتحادِ الجَوْهر والعَرَض بالماهيّة، وهما مُتنافيان.
وأجابَ عنه بعضُ المُحقِّقين بأنَّ العلمَ مِن كلِّ مَقُولةٍ من المقولات، وأنَّ عَدَّهم العِلْمَ مُطْلَقًا من مقولة الكَيْف على سبيل التشبيه
(1)
. ويُرَدُّ عليه أَنَّه يَصْدُق على هذا العلم
(2)
تعريف الكيف
(3)
فيكون كَيْفًا. وبعض المُدَقِّقِينَ جَوَّزَ تَبَدُّل الماهية بأن يكون الشيء في الخارج جوهرًا فإِذا وُجِدَ في الذهن، انقلبَ كَيْفًا كالمَمْلَحَة التي ينقلبُ الحيوان الواقع فيها مِلْحًا، وهو مبحث مشهور. وستقف على ما فيه من الرسائل إن شاء الله تعالى.
(1)
في م: "إنما هو على سبيل التشبيه"، والمثبت من الأصل.
(2)
في الأصل: "على هذا على العلم"، ولا تستقيم العبارة.
(3)
هكذا في الأصل، وفي م:"تعريف الكيف على العلم".
الفصل الثالث في العِلْمِ المُدَوَّن وموضوعه ومبادئه ومسائله وغايته
واعلم أن لفظ العِلْم كما يُطلق على ما ذُكِرَ، يُطْلَقُ على ما يُرادفه، وهو أسماء العلوم المدوّنة كالنَّحْو والفقه، فيُطلقُ كأسماء العلوم تارةً على المسائل المخصوصة، كما يُقال فلان يعلمُ النَّحْوَ، وتارةً على التَّصْدِيقات بتلك المسائل عن دليلها، وتارةً على المَلَكةِ الحاصلة من تكرّر تلك التصديقات، أي: مَلَكَة استحضارها. وقد تُطلقُ
(1)
المَلَكةُ على التهيؤ التام، وهو أن يكون عنده ما يكفيه لاستعلام ما يُراد.
والتَّحقيقُ أنَّ المعنى الحقيقي للفظ العِلْم هو الإدراك. ولهذا المَعْنَى مُتَعَلَّقٌ هو المعلوم، وله تابع في الحصول يكون وسيلةً إليه في البقاء هو المَلَكةُ، فأُطْلِقَ لفظ العِلْم على كُلّ منها إما حقيقةً عُرفيةً، أو اصطلاحية، أو مَجازًا مَشْهورًا.
وقد يُطلق على مجموع المسائل والمبادئ التَّصَوريةِ والمبادئ التَّصْدِيقية والموضوعات، ومن ذلك يقولون: أجزاء العلوم ثلاثةٌ.
وقد تُطلقُ
(2)
أسماء العلوم على مفهومٍ كُلِّي إجمالي يُفَصَّل في تعريفه، فإِن فُصِّلَ نفسَهُ كانَ حَدًّا إسميًّا، وإن بَيَّنَ لَازِمَهُ كانَ رَسْمًا إسميًّا.
وأما حَدّه الحقيقي فإنَّما هو بتَصَوّر مسائله، أو بتَصَوّرِ التَّصْديقات المُتَعَلِّقة بها، فإنَّ حقيقةَ كُلِّ عِلْم مسائل ذلك العِلم، أو التصديقاتُ بها، وأمّا المبادئ وآنية الموضوعاتِ فإنَّما عُدَّت جُزءًا منها لشِدَّةِ احتياجها إليها.
(1)
في الأصل: "يطلق".
(2)
كذلك.
وفي تحقيق ما ذكرنا بياناتٌ ثلاثة:
البيانُ الأوّل: في بَحْث الموضوع.
واعلم أنَّ السَّعادةَ الإنسانية لمّا كانت منوطة بمعرفة حقائق الأشياء وأحوالِها بقَدَر الطاقةِ البَشَريّة، وكانت الحقائق وأحوالها متكثِّرةً متنوِّعةً تَصَدَّى الأوائل لضَبْطِها وتسهيل تعليمها، فأفرَدُوا الأحوال الذاتية المتعلقة بشيءٍ واحد، أو بأشياء متناسبة، ودَوَّنُوها على حِدَة، وعَدُّوها عِلْمًا واحدًا
(1)
وسَمّوا ذلك الشيء، أو الأشياء، موضوعا لذلك العِلْم؛ لأنَّ موضوعات مسائله راجعةٌ إليه. فموضوعُ العِلْم ما تُنْحَلُ
(2)
إليه مَوْضوعات مسائله، وهو المراد بقولهم في تعريفه بما يُبْحَثُ فيه عن عوارضهِ الذاتية، فصارَ كُلُّ طائفة من الأحوال، بسبب تشاركها في الموضوع عِلْمًا مُنفردًا مُمتازا بنفسه عن طائفة متشاركة في موضوع آخر، فتمايَزَت العُلُوم في أنفسها بموضوعاتها، وهو تمايز اعتبرُوهُ مع جواز الامتياز بشيء آخر كالغاية والمحمول.
وسلكت الأواخر أيضًا هذه الطريقة الثانية في علومهم، وذلك أمر استحسَنُوهُ في التَّعْليم والتَّعَلُّم، وإلا فلا مانعَ عَقْلًا من أنْ تُعَدَّ
(3)
كُلُّ مسألةٍ عِلْمًا برأسه، ويُفْرَدُ بالتَّعليم والتدوين، ولا من أنْ تُعَدّ
(4)
مسائل مُتكَثِّرةً غيرَ متشاركة في الموضوع عِلْمًا واحدًا يُفْرَدُ بالتَّدْوين، وإن تشاركت من وجه آخر ككونها متشاركة في أنها أحكام بأمورٍ على أُخرى، فعلِمَ أَنَّ حقيقةَ كُلِّ عَلْمٍ مُدَوّن المسائل المُتَشارِكةِ في موضوع واحد، وأنَّ لكُلِّ علمٍ موضوعًا وغايةً،
(1)
في الأصل: "واحد".
(2)
في الأصل: "يُنحل".
(3)
في الأصل: "يُعد".
(4)
كذلك.
كلٌّ منهما جهةُ وَحْدةٍ تَضْبط تلك المسائل المُتكثّرة، وتُعَدُّ باعتبارها عِلْمًا واحدًا إلّا أنَّ الأوّل
(1)
جهةُ وَحْدةٍ ذاتية، والثانية جهةً وحْدَةٍ عَرَضِيّةٍ، ولذلك تُعَرَّفُ
(2)
العُلوم تارةً باعتبارِ المَوْضوع، فيقال في تعريف المَنْطِق مثلا: علم يُبْحَثُ فيه عن أحوال المعلومات. وتارة باعتبار الغاية فيقال في تعريفه: آلةٌ قانونيةٌ تَعْصِمُ مُراعاتُها الذِّهْنَ عن الخطأ في الفِكْر.
ثم إنَّ الأحوال المتعلقة بشيءٍ واحد، أو بأشياء متناسبة
(3)
تَناسُبا مُعْتَدا به، إما في أمر ذاتي كالخَطَّ والسَّطْح والجِسْم التَّعْليمي، المُتشاركة في مُطْلَقِ المقدار الذي هو ذاتي لها كعِلْم
(4)
الهندسة، أو في أمرٍ عَرَضي، كالكتاب والسنة والإجماع والقياس، المُتشاركة في كَوْنها موصلة إلى الأحكام الشرعية لعِلْم أُصولِ الفقه فتكون تلك الأحوال من الأعراض الذاتية التي تلحق الماهية من حيثُ هي، لا بواسطة أمرٍ أجنبي.
وأما التي جميعُ مباحث العِلْم راجعة إليها فهي إما راجعةٌ إلى نَفْسِ الأمر الذي هو الواسطةُ، كما يقال في الحساب: العدد إما زَوْجٌ أو فَرْدٌ، أو إلى جزئي تحته، كقولنا: الثَّلاثة فرد، وكقولنا في الطبيعي: الصُّورة تفسد وتخلف بدلا عنه، أو إلى عَرَضٍ ذاتي له كقولنا: المُفْرَدُ إما أوّل أو مُرَكَّب.
(1)
هكذا بخط المؤلف، ولو قال:"الأولى" لكان أحسن.
(2)
في الأصل: "يُعَرَّف".
(3)
علق المؤلف في الحاشية بقوله: "والأشياء المتناسبة بشَرْط أن تكون متحدة في الجنس أو في النسبة المتصلة أو في الغاية كما أن المقدار جنس الخط والسطح والجسم وكاتحاد النقطة والخط والسطح و الجسم في النسبة، فإن نسبة النقطة إلى الخط كنسبة الخط إلى السطح، ونسبته كنسبة السطح إلى الجسم، وكاتحاد بدن الإنسان والمزاج والأخلاط والأركان والقوى والأفعال وغيرها من الأدوية والأغذية في كونها منسوبة إلى الغاية في علم الطب وهي الصحة إن جعلت جميع هذه الأمور موضوعاته".
(4)
في م: "لعلم"، خطأ.
وأمّا العَرَضُ الغريب، وهو ما يَلْحق الماهيّة بواسطة أمر عجيب إمّا خارج عنها أعمّ منها، أو أخص، فالعلوم لا تبحثُ عنه، فلا ينظر المهندس في أنَّ الخَطَّ المُستدير أحسن أو المستقيم، ولا في أنَّ الدّائرة نظير الخَطّ المُستقيم أو ضِدّه؛ لأنَّ الحُسْنَ والتَّضاد غَريب عن مَوْضُوع عِلْمه، وهو المقدار، فإنَّهما يَلْحق
(1)
المِقْدار، لا لأنه مِقْدار، بل لوَصْفٍ أعمّ منه، كوجوده أو كعدم وجوده. وكذا الطَّبيبُ لا يَنْظُرُ فِي أَنَّ الجُرْحَ مستدير أم غيرَ مُستدير؛ لأن الاستدارة لا تَلْحَقُ الجسم من حيثُ هو جَريحٌ بل لأمرٍ أعم منه، كما مر، وإذا قال الطبيب هذه الجراحة مستديرة والدَّوائر أوسعُ الأشكالِ فيكون بطيء البُرْء، لم يكن ما ذَكَرَهُ من عِلْمه.
ثم اعلم أنَّ موضوعَ عِلْم يجوز أن يكون موضوع علم آخر، وأن يكونَ أخَصّ منه أو أعم، وأن يكونَ مُباينا عنه، ولكن يَنْدَرِجان تحتَ أمرٍ ثالث وأن يكونَ مُباينًا له غير مُنْدَرجين تحتَ ثالث لكن يَشْتَركان بوَجْهٍ دونَ وَجْهٍ، ويجوز أن يكونا مُتباينين مُطْلَقًا، فهذه ستة أقسام:
الأول: أن يكون موضوع عِلْم عَيْن موضوع عِلْمٍ
(2)
آخر، فيُشْتَرط أن يكونَ كُلٌّ منهما مُقَيَّدًا بقيد غيرَ قَيْدِ الآخر، وذلك كأجرام العالم، فإنَّها من حيثُ الشَّكل موضوعُ الهيئة، ومن حيثُ الطَّبيعة موضوعٌ لعِلْمِ السَّماء والعالم من الطبيعي، فافترقا بالحيثيتين.
ثم إن اتفق أبحاث بعض المسائل فيها بالموضوع والمَحْمُول فلا بأسَ. إذ يختلفُ بالبراهين؛ كقولهم بأنّ الأرضَ مستديرة، وهي وسط السَّماء في
(1)
هكذا بخط المصنف، والأصح:"يلحقان".
(2)
سقطت هذه اللفظة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف.
الصُّور والمعاني، لكنَّ البُرهان عليهما من حيثُ الهيئة غير البرهان من جهة الطبيعي.
الثاني والثالث: أن يكون موضوع عِلْمٍ أخص من عِلْمٍ آخر أو أعم منه، فالعمومُ والخُصُوص بينهما إما على وَجْه التَّحْقِيقِ بأن يكونَ العُمومُ والخصوص بأمرٍ ذاتي له، مثلَ كَوْن العام جِنْسًا للخاص، أو بأمرٍ عَرَضي.
فالأول كالمِقْدارِ والجِسْمِ التَّعليميّ فإِنَّ الجسمَ التَّعليميّ أخص، والمِقْدارَ جنس له، وهو موضوع الهندسة، والجسم التعليمي موضوعُ المُجَسَّمات، وكموضوع الطب وهو بَدَنُ الإنسان فإنَّهُ نوعٌ من موضوع العِلْم الطَّبيعي، وهو الجسمُ المُطْلَقُ.
والثاني كالموجود والمِقْدار؛ فإنَّ الموجود موضوع
(1)
العِلْم الإلهي، والمقدار موضوع الهندسة وهو أخَصُّ من الموجود لا لأنَّه جنسه بل لكونه عَرَضًا عاما له.
والرابع
(2)
: أن يكون الموضوعان متباينين لكن يَنْدَرِجان تحتَ أمرٍ ثالث كموضوع الهندسة والحِسابِ، فإنَّهُما داخلانِ تحتَ الكَم فيُسميان متساويين.
الخامس: أن يكونا مُشْتَرِكين بوجهٍ دُونَ وجه، مثل موضوعي الطِّبِّ والأخلاق، فإنَّ لموضوعَيْهما اشتراكًا في القوى الإنسانية.
السادس: أن يكون بينهما تباين كموضوع الحساب والطِّب، فليس بينَ العَدَد وبَدَن الإنسانِ اشتراكٌ ولا مُساواة.
(1)
شطح قلم المؤلف فكتب هذه اللفظة مرتين.
(2)
سقط حرف الواو من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
تنبيه: اعلم أنَّ الموضوع في عِلْم لا يُطلَبُ بالبُرهان؛ لأنَّ المطلوب في كُلِّ علم هي الأعْراضُ الذاتية لموضوعِه، والشيء لا يكونُ عَرَضًا ذاتيًّا لنفسه بل يكونُ إمَّا بَيّنا بنَفْسِه
(1)
أو مُبرْهَنًا عليه في عِلْمٍ آخرَ فوقه، بحيثُ يكون موضوع هذا العِلْم عَرَضا ذاتيًا لموضوعِهِ إلى أن ينتهي إلى العِلْم الأعلى الذي موضوعه الموجود، لكن يجبُ تَصَوُّر الموضوع في ذلك العِلْم والتَّصْدِيقِ بهَلّيته
(2)
بوجهٍ ما، فكونُ عِلْمٍ فَوْقَ علم أو تحتَهُ مَرْجِعُهُ إلى ما ذَكَرْنا، فافْهَم.
البيان الثاني: في المبادئ.
وهي المعلومات المُستعملة في العلوم لبناء مطالبها المُكتسبة عليها، وهى: إما تصورية كحدود
(3)
موضوعه وحدود أجزائه وجزئياته ومحمولاته إذ لا بد من تصوّر هذه الأمور بالحدِّ المَشْهور، وإمّا تَصْدِيقية وهي القضايا المتألّفة عنها قياساتها، وهي على قسمين:
الأول: أن تكونَ بَيِّنة بنفسها وتُسَمَّى المُتعارَفة، وهي إما مبادئ لكلِّ علم كقولنا: النَّفي والإثباتُ لا يَجْتمعان ولا يَرْتَفِعان، أو لبعض العلوم كقول إقليدس: إذا أُخِذَ من المُتساوِيَيْن قَدْران متساويان بقي الباقيان متساويين.
الثاني: أن تكونَ غير بَيِّنةٍ بنفسها، لكن يجب تسليمها، ومن شأنها أن تَبِينَ فِي عِلْمٍ آخر، وهي مسائل بالنسبة إلى ذلك العِلْم الآخر.
والتسليم إن كانَ على سبيل حُسْنَ الظَّنِّ بالعلم تُسَمَّى أصولًا موضوعةً كقول الفقيه: هذا حَرَامٌ بالإجماع. فكون الإجماع حجة من الأمور المُسَلَّمة
(1)
سقطت هذه اللفظة من م، وهو ثابتة بخط المؤلف.
(2)
الهَلِّية: تعبير مولّد، لعله من هَلَّ يَهِلّ، فيراد به الاستهلال.
(3)
في م: "بحدود"، والمثبت من خط المؤلف.
في الفقه لأنها من مسائل الأصول. وإن كان على استنكار تُسَمَّى مُصادرات كقوله: هذا الحُكْمُ ثَبَتَ بالاستحسان فتسليم كونه حجة عند القَوْم من المصادرات. ويجوز أن تكونَ المُقَدِّمة الواحدة عند شخص من المصادرات وعند آخرَ من الأصول الموضوعة
(1)
، وكُلّ واحدٍ منهما يكون مسائل في علم آخر فوقه إلى الأعلى لكن يجوز أن يكون بعض مسائل العلم السافل موضوعًا وأصولًا للعلم العالي بشرط أن لا تكون مبينة في العلم السافل بالأصول التي بُنيت على تلك المَسائِل، بل بمُقَدِّمات بَيِّنةٍ بنفسها أو بغيرها من الأصول، وألا يلزم الدور.
وأيضًا لا يجوز أن يثبت شيء من المُقدمات الغير بيِّنة
(2)
من الأصول الموضوعةِ والمُصادرات بالدَّليل أن تُوقفَ عليها جميع مقاصد العلوم للدور وأن
(3)
تُوقف عليها بعض مقاصدها، فيُمكن بيانها في ذلك العِلم، والأوّل يُسَمَّى المبادئ العامة، ككون النَّظَر مُفيدًا للعَيْن، والثاني المبادئ الخاصة كإبطالِ الحُسْن والقُبْح العَقْليين.
البيان الثالث: في مسائل العلوم.
وهي القضايا التي تُطلب في كُلِّ عِلْم نسبة محمولاتها بالدليل إلى موضوعاتها وكل عِلْم مُدَوّن المسائل المُتشارِكة في موضوع واحد كما مَرَّ، فتكون المسائل موضوع العِلْم أعني هَلّيتَهُ البَسِيطة وهي آنِيَّتُها.
وموضوع المسألة قد يكون بنَفْسِه موضوعًا لذلك العلم كقول النحوي: كُلُّ كلامٍ مُرَكَّبٍ من اسمينِ أو اسم وفعل فإنَّ الكلام هو موضوع النَّحو أيضًا.
(1)
كتب المؤلف في الحاشية تعليقًا نصه: "وقد تُسَمَّى الحدود والمقدمات المسلمة أوضاعًا".
(2)
في م: "البينة"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
في م: "فإن".
وقد يكون موضوع المسألة موضوع ذلك العِلْم مع عَرَض ذاتي له كقولنا في الهندسة: المقدارُ المُباين لشيءٍ مُباين لكلِّ مِقدار يُشاركه، فالموضوع في المسألة المقدار المُباين، والمُباينُ عَرَض ذاتِيٌّ له.
وقد يكون موضوع المسألة نوع موضوع العِلْم كقولنا في الصَّرْف: الاسم إمّا ثُلاثي وإما زائد
(1)
على الثلاثي، فإنَّ موضوع العِلْم الكَلِمة، والاسم نوعها.
وقد يكون موضوع المسألة نوع موضوع مع عَرَض ذاتي له كقولنا في الهندسة: كُلُّ خط مستقيم وقعَ على مُستقيم فالزاويتان الحادثتان إما قائمتان أو معادلتان لهما، فالخطّ نوعٌ للمقدار والمستقيمُ عَرَضٌ ذاتي له.
وقد يكون موضوع المسألة عَرَضًا ذاتيا لموضوع العِلم كقولنا في الهندسة: كُلُّ مُثَلّث زواياه مُساوية لقائمتين، فالمثلث من الأعراض الذاتية للمقدار.
خاتِمَةُ الفَصْل: في غايةِ العُلوم
واعلم أنَّهُ إِذا تَرَتَّب على فِعْل أثر فذلك الأثر من حيثُ أَنَّهُ نتيجة لذلك الفعل وثَمَرته يُسَمَّى فائدة، ومن حيث أنه على طَرَف الفِعْل ونهايته يُسَمَّى غاية؛ ففائدة الفعل وغايتُه مُتَّحِدان بالذات ومختلفان بالاعتبار. ثم ذلك الأثر المُسَمَّى بهذين الأمرين إن كان سَببًا لإقدام الفاعل على ذلك الفِعْل يُسَمَّى بالقياس إلى الفاعل غَرَضًا ومَقْصودًا، ويُسَمَّى بالقياس إلى فِعْلِهِ: عِلةً غائيةً. والغَرَضُ والعِلَةُ الغائيّةُ مُتحدان بالذات ومُختلفان بالاعتبار. وإن لم يكن سببا للإقدام
(1)
في الأصل: "زائدًا".
كانَ فائدةً وغايةً فقط، فالغاية أعمُّ من العِلّة الغائيّة كذا أفاده العلّامة الشَّريف
(1)
، فظهرَ أنَّ غاية العِلْم ما يُطلب ذلك العِلْم لأجله.
ثم إنَّ غاية العُلوم الغير
(2)
الآلية حُصُولها أنفسها، لأنَّها في حد ذاتِها مَقْصُودَة بذواتها وإن أمكن أن يترتب عليها منافع أُخرى. والتغاير الاعتباري كافٍ فيه، فاللازم من كون الشيء غاية لنفسه أن يكونَ وجوده الذَّهْنِي عِلَّةً لوجوده الخارجي، ولا مَحْذُور فيه.
وأمّا غاية العلوم الآلية فهو حصولُ غيرها؛ لأنَّها متعلقة بكيفية العَمَل فالمقصود منها حصول العمل سواء كان ذلك العمل مقصودًا بالذات أو لأمرٍ آخر يكون غايةً أخيرةً لتلك العلوم.
(1)
هو الشريف علي بن محمد بن علي الجرجاني المتوفى سنة 816 هـ، والمؤلف ينقل من كتابه المشهور: التعريفات، ص 154.
(2)
هكذا بخط المؤلف، والأصح:"غير الآلية".
الفصل الرابع في تقسيم العلوم بتقسيماتٍ مُعتبرة وبيان أقسامها إجمالًا
اعلم أنّ العلم وإن كانَ مَعْنًى واحدًا وحقيقةً واحدةً، إلا أنّه ينقسم إلى أقسام كثيرة من جهاتٍ مُختلفة، فينقَسِمُ من جهةٍ إلى قديم ومحدث، ومن جهة مُتعلّقه إلى تَصَوّرٍ وتصديق، ومن جهة طرقه إلى ثلاثة أقسام: قسمٌ يَثْبُت في النَّفْس، وقسمٌ يُدْرَكُ بالحِس وقسمٌ يُعلَمُ بالقياس.
وينقسم من جهة اختلاف موضوعاته إلى أقسام كثيرةٍ يُسَمَّى بعضُها عُلومًا وبعضُها صنائع. وقد أوردنا ما ذكرَهُ أصحاب الموضوعات في حضر أقسامها.
التقسيم الأوّل، للعلامة الحفيد
(1)
: وهو أنَّ العلوم المُدَوَّنة على نوعين: الأوّل ما دونه المُتَشَرِّعة لبيان ألفاظ القُرآن أو السنة النبوية لفظًا وإسنادًا أو لإظهار ما قُصِدَ بالقُرآن من التَّفسير والتأويل، أو لإثبات ما يُستفاد منهما أعني الأحكام الأصلية الاعتقادية أو الأحكام الفَرْعية العملية، أو تعيين ما يُتَوَصَّل به من الأصول في استنباط تلك الفروع، أو ما دُون لمَدْخَلِيتِه في استخراج المعاني
(2)
من الكتاب والسنة أعني الفنون الأدبية.
(1)
هو شيخ الإسلام بهراة أحمد بن يحيى بن محمد الحفيد المتوفى سنة 916 هـ، عرف بذلك لأنه حفيد سعد الدين التفتازاني، ذكره المؤلف في هذا الكتاب وذكر وفاته سنة 906 هـ وهو خطأ، وترجمه في كتابه سلم الوصول 1/ 266 ووقعت فيه وفاته سنة 919 هـ، وهو خطأ أيضًا، ثم أعاد ذكره في الألقاب منه 4/ 358 ووقعت فيه وفاته سنة 918 هـ وهو خطأ أيضًا، والصواب ما ذكرناه، وهو الذي نص عليه الخوانساري في روضات الجنات، ص 93، وإنما قتله الشاه إسماعيل الصفوي عند دخوله هراة سنة 916 هـ / 1510 م.
(2)
في م: "في تلك المعاني"، ولفظة "تلك" لا أصل لها بخط المصنف.
النوع الثاني ما دونه الفلاسفة لتحقيق الأشياء كما هي وكيفية العمل على وفق عقولهم. انتهى.
وذكر في عُلوم المُتَشَرِّعة: عِلْمَ القراءة، وعِلْمَ الحديث وعِلْمَ أُصوله، وعِلْمَ التَّفْسير، وعِلْمَ الكلام، وعِلْمَ الفقه وعِلْمَ أُصوله، وعِلْمَ الأدب، وقال: هذا هو المشهور عند الجمهور، ولكن للخواص من الصُّوفية علم يُسَمَّى بعلم التّصوّف. بقي عِلْم المُناظرة وعِلْم الخِلاف والجدل لم يظهر إدراجها في علوم المُتَشَرِّعة ولا في علوم الفلاسفة. لا يقال الظاهر أنَّ الخِلاف والجَدَل باب من أبواب المُناظرة سُمّي باسم كالفَرائض بالنسبة إلى الفقه، لأنا نقول: الغَرَض في المناظرة إظهارُ الصَّواب، والغَرَضُ من الجدل والخِلاف الإلزام. ثم إنَّ المُتَشَرِّعة صَنَّفُوا في الخلاف وبنوا عليه مسائل الفقه، ولم يُعلم تدوين الحكماء فيه، فالمُناسِب عَدَّهُ من الشَّرْعيات، والحُكَماء بَنَوا مباحثهم على المناظرة لكنْ لم يُدَوِّنوا عِلْم المناظرة
(1)
فيما بينهم. انتهى.
التقسيم الثاني: ما ذُكِرَ
(2)
في "الفوائد الخاقانية": اعلم أنَّ هاهنا تَقْسيمين مَشْهُورين: أحدهما أنَّ العلوم إما نَظَرية، أي: غير مُتعلقة بكيفية عمل، وإمّا عَمَلية، أي: مُتَعَلِّقة بها. وثانيهما: أنَّ العُلوم إمّا أن لا تكون
(3)
في نَفْسها آلةً لتَحْصِيل شيءٍ آخر، بل كانت مَقْصُودة بذَواتِها وتُسَمَّى غير آليّة، وإما أن تكون
(4)
آلةً له غير مقصودة في نَفْسها وتُسَمَّى
(5)
آلية
(1)
قوله: "لكن لم يدونوا علم المناظرة" سقط من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
(2)
في م: "ذكره"، وقد كتب المؤلف أولا:"ذكره" ثم أطمس الهاء بعد.
(3)
في الأصل: "يكون".
(4)
في الأصل: "يكون".
(5)
في الأصل: "ويُسَمَّى".
ومؤداها
(1)
واحد فإنَّ
(2)
ما يكونُ في حَدَّ ذاته آلةً لتحصيل غَيْرِه لا بد أنْ يكونَ مُتَعَلِّقًا بكيفية عَمَل، وما يَتعلّق بكيفية عَمَل لا بُدَّ أن يكونَ في نفسِه آلةٌ لتحصيل غيره
(3)
. فقد رَجَع معنى الآلي إلى معنى العَمَلي، وكذا ما لا يكون آلةً له كذلك لم يَكُن متعلّقًا بكيفية عَمَل، وما لم يَتَعلَّق بكيفيةِ عَمَل لم يَكُن في نَفْسِه آلةً لغيرِه، فقد رَجَع معنَى النَّظَري وغير الآلي إلى شيءٍ واحدٍ. ثم النَّظَرِي
(4)
والعَمَلي يُسْتَعملان في معانٍ ثلاثة:
أحدها في تقسيم مُطلَق العُلوم كما ذكرنا، فالمَنْطِقُ والحِكْمةُ العملية والطِّبُّ العَمَلي وعلمُ الخياطة كُلُّها داخلةٌ في العَمَلي المذكور؛ لأنَّها بأسرها متعلقة بكيفية عَمَل؛ إمّا ذهني كالمنطق، أو خارجي كالطب مثلا.
وثانيها: في تقسيم الحِكْمة فإنَّهم بعدما عَرَّفُوا الحِكْمَةَ بِأَنَّهُ عِلْمٌ بأحوالِ أعيان المَوْجُودات على ما هي عليه في نَفْس الأمْرِ بقدر الطاقة البشرية، قالوا: تلك الأعيان، أما الأفعال والأعمال التي وجودها بقُدْرَتنا واختيارنا أولا فالعِلْمُ بأحوال الأوّل من حيثُ يؤدّي إلى صلاح المَعَاشِ والمَعَادِ يُسَمَّى حِكْمَة عَمَليّة، والعِلْمُ بأحوالِ الثّاني يُسَمَّى حكمة نَظَرِيَة.
وثالثها: ما ذُكِرَ في تقسيم الصِّناعة، أي: العِلْم المتعلق بكيفية العمل من أنَّها إمّا عَمَليّة، أي: يتوقف حُصُولُها على مُمارسة العَمَل، أو نظرية لا يتوقف حصولها عليها، فالفقه والنَّحوُ والمنطق والحِكْمة العملية والطب العَمَلي
(1)
شطح قلم المؤلف فكتب "وموادهما".
(2)
في م: "فأما"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
قوله: "لا بد أن يكون متعلقًا بكيفية عمل، وما يتعلق بكيفية عمل لا بد أن يكون في نفسه آله لتحصيل غيره" سقط كلّه من م.
(4)
في م: "ثم إن النظري"، و "إن" لا وجود لها بخط المصنف.
خارجةٌ عن العَمَليّة بهذا المعنى إذ لا حاجة في حُصُولها إلى مزاولة الأعمال بخلاف عِلْم الخياطة والحياكة والحجامة لتوقفها على الممارسة والمزاولة.
التقسيم الثالث: وهو المذكور
(1)
فيه أيضًا. اعلم أنَّ العلمَ يَنْقَسِمُ إلى حِكْمِيٍّ وغيرِ حِكْميٍّ، والأخيرُ يَنْقَسِمُ إلى ديني وغير ديني، والديني إلى محمودٍ، ومذمومٍ، ومُباح. ووجه الضَّبط أنّه إما أن لا يتغير بتغير الأمكنة والأزمان، ولا يتبدل بتبدل الدول والأديان كالعلم بهيئات
(2)
الأفلاك أو لا، والأول
(3)
العلوم الحِكْمية ويقال له
(4)
العلوم الحقيقية أيضًا، أي: الثابتة على مَرّ الدهور والأعوام، والثاني: إمّا أن يكونَ مُنْتَميًّا إلى الوَحْي ومُسْتفادًا من الأنبياء عليهم السلام من غير أن يَتَوَقَّف إلى تجربة وسماع وغيرهما أو لا والأوّل
(5)
: العلوم الدينية، ويقال لها: الشَّرْعية أيضًا، والثاني: العلوم الغير الدينية كالطِّب لكونه ضَرُوريًا في بقاء الأبدان، والحساب لكونه ضَرُوريًا في المُعاملات وقِسْمةِ الوَصايا والمواريث وغيرها، فمحمودة وإلا فإن لم يكن له عاقبة حميدة فمَذْموم كعلم السِّحْر والطَّلَسْمات والشَّعْبَذة والتَّلْبِيسات، وإلا فمباح كعلم الأشعار التي لا سُخفَ فيها، وكتواريخ الأنبياء عليهم السلام وما يَجْرِي مَجْراها. وهذه
(6)
التفاوت بالنسبة إلى الغايات، وإلا فالعِلم من حيثُ أَنَّه عِلمُ فَضِيلةٍ لا تُنْكَر ولا تُذَم، فالعلم بكلِّ شيءٍ أولى من جَهْلِه، فإياك أن تكون من الجاهلين.
(1)
في م: "مذكور"، والمثبت من خط المصنف.
(2)
في م: "بهيئة"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
في م: "فالأول"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
هكذا بخط المؤلف، ولو قال:"لها" لكان أحسن.
(5)
في م: "فالأول"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
هكذا بخط المؤلف.
التقسيم الرابع: ما ذَكَرَهُ صاحب "شفاء المتألم"
(1)
وهو أنَّ كلَّ عِلْم إما أن يكون مَقْصودًا لذاته أو لا، والأول العلوم الحِكْمية، وهي إما أن تكون مما يُعلم لتُعْتَقَد فالحِكْمةُ النَّظَريّة، أو مما يُعْلَم ليُعْمَل بها فالحِكْمَة العَمَليّة.
والأوّلُ يَنْقسم إلى أعلى وهو العلم الإلهي، وأدْنَى وهو الطَّبيعي، وأوسَط وهو الرياضي؛ لأنَّ النَّظَرَ إِمّا في أمُورٍ مُجَرَّدة عن المادة أو في أمورٍ ماديّةٍ في الذَّهْنِ والخارج فهو الطَّبيعي، أو في أمورٍ يَصحُ تجرُّدُها عن المواد في الذهن فقط فهو الرياضي، وهو أربعة أقسام؛ لأنَّ نَظَر الرياضي إما أن يكونَ فيما يُمكن أن يُفْرَض فيه أجزاء تتلاقى على حَدٍّ مُشْتَرك بينهما أو لا، وكلُّ منهما إما قارِّ الذات أو لا، والأوّلُ: الهَندسة، والثاني: الهيئة، والثالث: العدد، والرابع: الموسيقى.
والحِكْمَةُ العَمَليةُ قِسْمان: علم السِّياسة، وعِلْمُ الأخلاق؛ لأنَّ النَّظر إمّا مُختصٌّ بحالِ الإنسان أو لا. الثّاني هو الأوّلُ.
وأيضًا النَّظَر فيه إمّا في إصْلاح كافةِ الخَلْقِ في أمور المعاش والمَعَادِ، فذلك يرجع إلى عِلْم الشَّريعة، وعُلُومُها مَعلومة، وإما من حيث اجتماع الكلمة الإجماعيّة وقيام أمر الخَلْق فهو الأحكام السلطانية أي السياسية
(2)
، فإن اختَصَّ بجماعةٍ مُعَينةٍ فهو تَدْبيرُ المَنْزل، والثاني وهو ما لا يكون مَقْصودًا لذاته بل آلة يُطْلَبُ بها العِصْمة من الخطأ في غيرها فهو إمّا ما تُطلب عن الخطأ فيه من المعاني، أو ما يُتَوَكَّلُ به إلى إدراكها من لَفْظٍ أو كتابةٍ،
(1)
هو عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن غانم المقدسي المتوفى سنة 856 هـ، وعنوان كتابه الكامل:"شفاء المتألم في آداب المعلم والمتعلم"، وسيأتي ذكره في موضعه من هذا الكتاب، ولم نقف عليه.
(2)
في م: "السياسة"، والمثبت من خط المصنف.
والأوّل: عِلْم المنطق، والثاني: عِلْم الأدب، وهو ما يُبْحَث فيه عن الدِّلالات اللسانية أو الدِّلالات البنانية، فالثاني عِلْم الخَطِّ، والأوّل يختص بالدلالات الإفرادية أو التركيبية أو يكون مُشْتَركًا بينهما، والأول إن كان البحث فيه عن المُفْردات فهو عِلْمُ اللُّغة، وإنْ كانَ البحث فيه عنها من صِيَغِها فعِلْمُ الصَّرْف، والثاني إما أن يختص بالموزون أو لا، والأوّل إن اختَصَّ بمقاطع الأبيات فعِلمُ القافية، وإلّا، فالعَرُوض والثاني: إن كانت العِصْمة به عن الخطأ في تأدية أصل المعنى فهو النحو وإلا فهو عِلْم البلاغة، والثالث: عِلْم الفَصاحة. ثمَّ عِلْمٍ البلاغة إن كان ما يُطلب به العِضمة عن الخطأ في تطبيق الكلام لمقتضى الحالِ فعِلْم المعاني، وإن كان في أنواع الدِّلالةِ ومعرفة كَوْنَها خَفِيّةً وجَلِيّةً فعِلْمُ البيان. وأمّا عِلْمُ الفَصاحة فإن اختَصَّ بالعصمة عن الخطأ في تركيب المُفردات من حيث التَّحْسين فعِلْمُ البَدِيع.
التقسيم الخامس: ما ذَكَرَهُ صاحب "مفتاح السعادة" وهو أحسنُ من الجميع حيث قال
(1)
: اعْلَم أَنَّ للأشياء وجودًا في أربع مراتب في الكتابة، والعبارة، والأذهان، والأعيان. وكلُّ سابق منها وسيلة إلى اللاحق؛ لأنَّ الخَطَّ دالٌّ على الألفاظ، وهذه على ما في الأذهان، وهذا على من في الأعيان، والوجود العيني هو الوجود الحقيقي الأصيل، وفي الوجود الذهني خلافٌ في أنه حقيقي أو مجازي. وأما الأوّلان فمجازيّان قطعًا.
ثم العِلْمِ المُتعلِّقُ بالثلاث الأول آليٌّ البَتَّة وأما العِلْمُ المُتَعلِّق
(2)
بالأعيان فإِما عَمَليُّ لا يُقْصَدُ به حُصُولُ نَفْسه بل غيره، أو نَظَرِيٌّ يُقْصَدُ به حصولُ نَفْسِه.
(1)
مفتاح السعادة 1/ 75.
(2)
قوله: بالثلاث الأول آليٌّ البَتَّة، وأمّا العلم المتعلق" سقط كله من م، وهو ثابت بخط المصنف وفي المصدر الذي ينقل منه.
ثم إِنَّ كلًّا منهُما إما أن يُبْحَثَ فيه من حيثُ أنَّه مأخوذ من الشَّرْع، فهو العِلْم الشَّرْعي، أو من حيثُ أَنَّه مُقْتَضَى العَقْل فقط فهو العِلْم الحِكْمِي، فهذه هي الأصول السبعة، ولكلّ منها أنواع ولأنواعها فُروعٌ يَبْلغ الكُلُّ على ما اجتهدنا في الفحص والتَّنْقِير عنه بحَسَبِ مَوْضوعاتِه وأساميه وتتبع ما فيه من المُصَنَّفات إلى مئة وخَمْسين نَوْعًا، ولعلي سأزيد بعد هذا. انتهى.
فرتب كتابه على سَبْع دَوْحات لكلِّ أصلٍ دَوْحة، وجعل لكلِّ دَوْحَةٍ شُعَبًا لبيان الفُرُوع.
فما أورده في الأولى
(1)
من العلوم الخَطِّية
(2)
: عِلْمُ أدوات الخَطِّ، عِلْمُ قوانين الكتابة عِلْمُ تَحْسين الحُروف، عِلْمُ كيفية تَوَلّد الخطوط عن أصولها، عِلْمُ ترتيب حُرُوف التَّهَجِّي، عِلْمُ تركيب أشكال بسائط الحروف، عِلْمُ إملاء الخط العربي، عِلْمُ خَطِّ المُصْحف، عِلْمُ خَطِّ العَروض. وذكر في الثانية العلوم المتعلقة بالألفاظ وهي
(3)
: عِلْمُ مخارج الحروف، عِلْمُ اللُّغة عِلْمُ الوَضْع عِلْمُ الاشتقاق، عِلْمُ التّصريف، عِلْمُ النَّحو، عِلْمُ المعاني، عِلْمُ البَيان، عِلْمُ البَدِيعِ، عِلْمُ العَروض، عِلْمُ القوافي، عِلْمُ قَرْض الشَّعْر، عِلْمُ مبادئ الشَّعْر، عِلْمُ الإنشاء، عِلْمُ مبادئ الإنشاء وأدواته، عِلْمُ المُحاضرة، عِلْمُ الدَّواوين، عِلْمُ التواريخ.
وجعل من فروع العلوم العربية: عِلْمَ الأمثالِ عِلْمَ وقائع الأمم ورسومهم، عِلْمَ استعمالات الألفاظ، عِلْمَ التّرسل، عِلْمَ الشروط والسجلات، عِلْمَ الأحاجي والأغْلُوطات، عِلْمَ الألغاز، عِلْمَ المُعَمَّى، عِلْمَ التَّصْحيف، عِلْمَ
(1)
مفتاح السعادة 1/ 79 فما بعدها.
(2)
سيأتي شرح هذه العلوم جميعًا في مواضعها من الكتاب.
(3)
مفتاح السعادة 1/ 95 فما بعدها.
المَقْلُوب، عِلْمَ الجِناسِ، عِلْمَ مُسامَرةِ الملوكِ، عِلْمَ حكايات الصَّالحين، عِلْمَ أخبار الأنبياء، عِلْمَ المغازي والسير، عِلْمَ تاريخ الخُلفاء، عِلْمَ طبقات القُرّاء، عِلْمَ طبقات المُفَسِّرين، عِلْمَ طبقات المُحدِّثين، عِلْمَ سِيَر الصَّحابة
(1)
، عِلْمَ طبقات الشافعية، عِلْمَ طبقات الحنفية، عِلْمَ طبقات المالكية، عِلْمَ طبقات الحنابلة، عِلْمَ طبقات النحاة، عِلْمَ طبقات الأطبّاء.
وذَكرَ في الثالثة العلوم الباحثة عمّا في الأذهانِ من المَعْقُولات الثانية وهي
(2)
: عِلْمُ المَنْطق، عِلْمُ آداب الدَّرْس، عِلْمُ النَّظَرِ، عِلْمُ الجَدَل، عِلمُ الخلاف.
وذَكَرَ في الرابعة العلوم المتعلقة بالأعيان وهي
(3)
: العِلْمُ الإلهي، والعِلْمُ الطَّبيعي، والعلوم الرياضية وهي أربعةُ: عِلْمُ العَدَد، وعِلْمُ الهَندسة، وعِلْمُ الهيئة، وعِلْمُ الموسيقى.
وجعل من فُروع العِلْم الإلهي: عِلْمَ مَعْرفةِ النَّفْس الإنسانية، عِلْمَ معرفة النَّفْسِ المَلَكيّة
(4)
، عِلْمَ مَعْرفة المَعاد، عِلْمَ أمارات النبوة، عِلْمَ مقالات الفرق. وجعل من فُروع العِلْم الطَّبيعي
(5)
: عِلْمَ الطِّب، عِلْمَ البَيْطَرة، عِلْمَ البَيْزَرة، عِلْمَ النّبات، عِلْمَ الحيوان، عِلْمَ الفلاحة، عِلْمَ المَعادن، عِلْمَ الجَواهر، عِلْمَ الكَوْن والفَساد، عِلْمَ قَوْس قُزح، عِلْمَ الفِراسة، عِلْمَ تَعْبير الرُّؤيا، عِلْمَ أحكام النُّجوم، عِلْمَ السِّحْر، عِلْمَ الطَّلسمات، عِلْمَ السِّيمياء، عِلْمَ الكيمياء.
(1)
في مفتاح السعادة: "الصحابة والتابعين".
(2)
مفتاح السعادة 1/ 263 فما بعدها.
(3)
مفتاح السعادة 1/ 285 فما بعدها.
(4)
هكذا في الأصل، ويقصد الملائكية، كما في مفتاح السعادة 1/ 297.
(5)
كتب المؤلف بخطه في حاشية نسخته: "متى كان الموضوع كليًّا فالعلم أصلي، وإذا كان جزئيًا فالعلم، فرعي، كالطب بالنسبة إلى العلم الطبيعي".
وجعل من فُروع الطِّبِّ عِلْمَ التّشريح، عِلْمَ الكحالة، عِلْمَ الأطعمة، عِلْمَ الصَّيدلة، عِلْمَ طَبْخ الأشربةِ والمَعاجين، عِلْمَ قَلْع الآثار من الثّياب، عِلْمَ تركيب أنواع المِدَاد، عِلْمَ الجراحة، عِلْمَ الفَصْد، عِلْمَ الحِجامة، عِلْمَ المقادير والأوزان، عِلْمَ الباه.
وجعل من فُروع الفِرَاسة: عِلْمَ الشّامات والخيلان
(1)
، عِلْمَ الأسارير، عِلْمَ الأكْتافِ، عِلْمَ عيافة الأثر، عِلْمَ قيافة البَشَر، عِلْمَ الاهتداء بالبراري والأقفار، عِلْمَ الرِّيافة، عِلْمَ الاستنباط
(2)
، عِلْمَ نُزول الغَيْث، عِلْمَ العِرَافة، عِلْمَ الاختلاج.
وجعل من فُروع عِلْمَ أحكام النُّجوم: عِلْمَ الاختيارات، عِلْمَ الرَّمل، عِلْمَ الفأل، عِلْمَ القُرْعة، عِلْمَ الطِّيَرة.
وجعل من فُروع السِّحْر: عِلْمَ الكهانة، عِلْمَ النِّيْرَنْجات، عِلْمَ الخَواص، عِلْمَ الرُّقَى، عِلْمَ العَزَائم، عِلْمَ الاسْتِحْضار، عِلْمَ دَعوة الكواكب، عِلْمَ الفَلَقْطيرات، عِلْمَ الخَفاء، عِلْمَ الحِيَل الساسانية، عِلْمَ كَشْف الدَّك
(3)
، عِلْمَ الشَّعْبَدة، عِلْمَ تَعلّق القَلْب، عِلْمَ الاستعانة بخواص الأدوية.
وجعل من فروع الهندسة: عِلْمَ عُقود الأبنية، عِلْمَ المَناظر، عِلْمَ المَرايا المُحْرِقة، عِلْمَ مراكز الأثقال، عِلْمَ جرِّ الأثقال، عِلْمَ المساحة، عِلْمَ استنباط المياه، عِلْمَ الآلات الحَرْبية، عِلْمَ الرَّمي، عِلْمَ التَّعديل، عِلْمَ البَنْكامات،
(1)
سيذكره المصنف في حرف الشين "علم الشامات والخيلان"، لكنه لم يُعرفه، قال طاش كبري زادة في مفتاح السعادة 1/ 327:"وهو علم باحث عن أحوال العلامات المذكورة بحسب دلالتها على الأحوال الباطنة والأخلاق الموجودة في الإنسان. وقد صنف فيه بعض الحكماء رسائل لكنها قليلة الوجود جدًّا".
(2)
يعني استنباط المعادن.
(3)
في مفتاح السعادة 1/ 345: "علم كشف الدك وإيضاح الشَّك".
عِلْمَ الملاحة، عِلْمَ السِّباحة، عِلْمَ الأوزان والموازين، عِلْمَ الآلات المبنية على ضرورة عدم الخلاء.
وجعل من فروع الهيئة: عِلْمَ الزيجات والتقويم، عِلْمَ حساب النُّجوم، عِلْمَ كتاب التَّقاويم، عِلْمَ كيفية الأرصاد، عِلْمَ الآلات الرصدية، عِلْمَ المواقيت، عِلْمَ الآلات الظِلية، عِلْمَ الأُكُر، عِلْمَ الأُكُر المُتَحَرِّكة، عِلْمَ تَسْطِيح الكُرة، عِلْمَ صُوَر الكواكب، عِلْمَ مقادير العُلويات، عِلْمَ مَنازل القَمَر، عِلْمَ جُغرافيا، عِلْمَ مَسالك البلدان، عِلْمَ البُرد ومُسافاتها، عِلْمَ خواص الأقاليم، عِلْمَ الأدوار والأكْوَار، عِلْمَ القِرَانات، عِلْمَ المَلاحم، عِلْمَ المواسم، عِلْمَ مواقيت الصَّلاة، عِلْمَ وَضْع الأسطرلاب، عِلْمَ عَمَل الأسطرلاب، عِلْمَ وَضْع الربع المُجَيّب والمُقَنْطَرات، عِلْمَ عَمَل رُبع الدّارَةِ، عِلْمَ آلات السّاعة.
وجعل من فُروع عِلْمَ العدد: عِلْمَ حساب التَّحْت والميل، عِلْمَ الجَبْرِ والمُقابلة، عِلْمَ حِسَابِ الخَطَأين
(1)
، عِلْمَ حِسَاب الدور والوصايا، عِلْمَ حساب الدرهم والدينار
(2)
، عِلْمَ حساب الفَرائض، عِلْمَ حساب الهَوَاء، عِلْمَ حسابِ العقود بالأصابع، عِلْمَ أعداد الوفق عِلْمَ خواص الأعداد، عِلْمَ التّعابِي العَدَدِيّة.
وجعلَ من فُروع الموسيقى: عِلْمَ الآلات العَجِيبة، عِلْمَ الرَّقْص، عِلْمَ الغُنْج.
وذكر في الخامسة
(3)
العلوم الحِكْمية العملية، وهي
(4)
: عِلْمُ الأخلاق، عِلْمُ تدبير المنزل، عِلْمُ السِّياسة.
(1)
في م: "الخطائين"، خطأ
(2)
في م: "الدراهم والدنانير، والمثبت من خط المؤلف، وهو الذي في "مفتاح السعادة" 1/ 371 الذي ينقل منه المؤلف.
(3)
في م: "الخامس".
(4)
مفتاح السعادة 1/ 378 فما بعدها.
وجعل من فُروع الحِكْمَة العَمَلية: عِلْمَ آداب المُلُوك، عِلْمَ آدابِ الوَزَارة، عِلْمَ الاحتساب، عِلْمَ قَوْد العساكر والجيوش.
وذكر في السادسة العلومَ الشَّرْعية وهي
(1)
: عِلْمُ القراءة، عِلْمُ تفسير القُرآن، عِلْمُ رِوَاية الحديث، عِلْمُ دِرَاية الحديث، عِلْمُ أصول الدين المُسَمَّى بالكلام، عِلْمُ أصول الفقه، عِلْمُ الفقه.
وجعل من فروع القِراءة: عِلْمَ الشَّواذ، عِلْمَ مخارج الحُرُوف، عِلْمَ مخارج الألفاظ، عِلْمَ الوقوف، عِلْمَ عِلل القراءات، عِلْمَ رَسم كتابة القُرآن، عِلْمَ آداب كتابة المُصحف.
وجعل من فُروع الحديث: عِلْمَ شَرْح الحديث، عِلْمَ أسباب ورُود الأحاديث وأزمنته، عِلْمَ ناسخ الحديث ومنسوخه، عِلْمَ تأويل أقوال النبي عليه السلام، عِلْمَ رُموز الحديث وإشاراته، عِلْمَ غَرَائب لغات الحديث، عِلْمَ دَفْع الطَّعْن عن الحديث، عِلْمَ تَلْفِيق الأحاديث، عِلْمَ أحوال رواة الأحاديث، عِلْمَ طب النبي عليه السلام.
وجعل من فُروع التَّفْسير: عِلْمَ المكيّ والمَدَني، عِلْمَ الحَضَرِي والسَّفَرِي، عِلْمَ النَّهارِي واللَّيلي، عِلْمَ الصَّيفي والشِّتائي، عِلْمَ الفِرَاشي والنَّومِي، عِلْمَ الأرضِي والسَّمائي، عِلْمَ أول ما نَزَل وآخر ما نَزَل، عِلْمَ سَبَب النزول، عِلْمَ ما نزل على لسانِ بعض الصَّحابة، عِلْمَ ما تَكرّر نُزُوله، عِلْمَ ما تأخَّر حُكمُه من نزوله وما تأخَّر نُزُوله عن حكمه، عِلْمَ ما نزلَ مُفَرَّقًا وما نزلَ جَمْعًا، عِلْمَ ما نزلَ مُشَيَّعًا وما نزلَ مُفْرَدًا، عِلْمَ ما أَنزَلَ منه على بعض الأنبياء وما لم يَنْزل، عِلْمَ كيفية إنزال القُرآن، عِلْمَ أسماء القُرآن وأسماء
(1)
مفتاح السعادة 2/ 6 فما بعدها.
سُورِه، عِلْمَ جَمْعه وترتيبه، عِلْمَ عَدَد سُورِه وآياته وكلماتِه وحُرُوفه، عِلْمَ حُفاظه ورواته، عِلْمَ العالي والنّازِل من أسانيده، عِلْمَ المُتواتر والمَشْهور، عِلْمَ بيان المَوْصول لَفْظًا والمَفْصول معنَى عِلْمَ الإمالة والفَتْح، عِلْمَ الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، عِلْمَ المَدِّ والقَصْر، عِلْمَ تخفيف
(1)
الهَمْزة، عِلْمَ كيفية تَحَمُّل القُرآن، عِلْمَ آداب تلاوته وتاليه، عِلْمَ جَواز الاقتباس، عِلْمَ غَرِيب القُرآن، عِلْمَ ما وقع فيه بغير لغة الحجاز، عِلْمَ ما وقع فيه من غيرِ لغة العَرَب، عِلْمَ الوجوه والنظائر، عِلْمَ معاني الأدوات التي يَحْتاج إليها المُفَسّر، عِلْمَ المُحْكَم والمُتَشابه، عِلْمَ مُقَدَّم القُرآن ومؤخَّره، عِلْمَ عام القُرآن وخاصه، عِلْمَ ناسخ القُرآن ومَنْسوخه، عِلْمَ مُشْكل القُرآن، عِلْمَ مُطلق القُرآن ومُقَيَّده، عِلْمَ مَنْطوق القُرآن ومفهومه، عِلْمَ وجوه مخاطباته، عِلْمَ حقيقةِ ألفاظ القُرآن ومجازها، عِلْمَ تشبيه القُرآن، واستعاراتِه عِلْمَ كناياتِ القُرآن وتعريضاته، عِلْمَ الحَصْر والاختصاص، عِلْمَ الإيجاز والإطناب، عِلْمَ الخبر والإنشاء، عِلْمَ بدائع القُرآن، عِلْمَ فواصل الآي، عِلْمَ خَواتِم السُّور، عِلْمَ مُناسبة الآيات والشور، عِلْمَ الآيات المُتشابهات
(2)
، عِلْمَ إعجاز القُرآن، عِلْمَ العلوم المُسْتَنْبَطَة من القُرآن عِلْمَ أقسام القُرآن، عِلْمَ جَدَل القُرآن، عِلْمَ ما وقعَ في القُرآن من الأسماء والكُنَى والألقاب، عِلْمَ مُبْهَمات القُرآن، عِلْمَ فضائل القُرآن، عِلْمَ أفضل القُرآن وفاضله، عِلْمَ مُفردات القُرآن، عِلْمَ خواص القُرآن، عِلْمَ مَرْسوم الخَطِّ وآداب كِتابتِه، عِلْمَ تَفْسِيرِه وتأويله وبيانِ شَرَفه، عِلْمَ شُرُوط المُفَسِّرِ وآدابِه عِلْمَ غرائبِ التَّفسير، عِلْمَ طبقاتِ
(1)
هكذا بخط المصنف، وهو تحريف صوابه "تحقيق"، كما في مفتاح السعادة 2/ 365. وينظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي 1/ 273.
(2)
في مفتاح السعادة 2/ 482: "المُشْتَبهات".
المُفَسِّرين، عِلْمَ خواص الحُروف، عِلْمَ الخواص الروحانية من الأوفاق
(1)
، عِلْمَ التّصريف بالحروف والأسماء، عِلْمَ الحُروف النُّورانية والظُّلمانية، عِلْمَ التّصرف بالاسم الأعظم، عِلْمَ الكَسْر والبَسْط، عِلْمَ الزّايرجه، عِلْمَ الجَفْر والجامِعَة، عِلْمَ دَفْعِ مَطاعن القُرآن.
وجعل من فُروع الحديث: عِلْمَ المواعظ، عِلْمَ الأدعية، عِلْمَ الآثار، عِلْمَ الزُّهد والورع، عِلْمَ صلاة الحاجات، عِلْمَ المَغازي.
وجعل من فُروع أصول الفقه: عِلْمَ النَّظَر، عِلْمَ المُناظرة، عِلْمَ الجَدَل.
وجعلَ من فُروع الفقه: عِلْمَ الفَرائض، عِلْمَ الشُّرُوط والسِّجلات، عِلْمَ القضاء، عِلْمَ حُكم الشَّرائع، عِلْمَ الفَتاوَى.
فيكون جميع ما ذكره من العلوم المتعلقة بطريق النظر ثلاث مئة وخمسة عُلوم.
ثم إنه جعلَ الطَّرَفَ الثّاني من كتابه في بيان العلوم المُتَعَلِّقة بالتصفية التي هي ثمرةُ العَمَل بالعِلْم فلخّص فيه كتاب "الإحياء" للإمام الغزالي ولم يذكر عِلْمَ التَّصَوف. فلله دره في الغَوْص على بحار العلوم وإبراز دُرَرِها.
فإن قيل: إنّه قصد تكثير أنواع العُلوم فأورد في فُرُوعها ما أوردَ كذكره في فُرُوع عِلْمَ التَّفسير ما ذكرَهُ السُّيُوطي في "الإتقان من الأنواع وهلا يُرَدّ عليه أنه إن أرادَ بالفُروع المقاصد للعِلم، فعلمُ الطِّبِّ مَثَلًا يصل إلى ألوف من العلوم، وإن أرادَ ما أُفْرِدَ بالتَّدوين فلم يستوعب الأقسام في كثير من المباحث التي أُفرِدَت بالتدوين وقد أَخَلَّ بذِكْرها على أنَّه أدخلَ في فُروع عِلْمٍ ما ليس منه.
(1)
في مفتاح السعادة 2/ 548: "من الأفاق العددية والحرفية والتكسيرات العددية والحرفية والتكسيرات العددية والحرفية".
قلت: نعم يَرِد لكنَّ الجواد قد يَكْبُو والفَتَى قد يَصْبُو ولا تُعدُّ إِلا هَفَوَاتُ العارف وتَدْخلُ الزُّيوفُ على أعلى الصَّوارف
(1)
. ولا يَخْفَى عليكَ أنَّ التعقب على الكُتُب سَيّما الطويلة سَهْل بالنسبة إلى تأليفها ووَضْعِها وتَرْصيفها كما يُشاهد في الأبنية العظيمة والهياكل القديمة حيثُ يَعْتَرِضُ على بانِيهَا مَن عَرِيَ فِي فَنّه عن القوى والقدر بحيثُ لا يَقْدَر على وَضْع حجَرٍ على حَجَر.
هذا جوابي عمّا يَرِدُ على كتابي أيضًا. وقد كتبَ أستاذ البلغاء القاضي الفاضل عبد الرَّحيمِ البَيْساني
(2)
إلى العِماد الأصفهاني
(3)
معتذرا عن كلام استدركه عليه: إنَّه قد وقع لي شيء وما أدْرِي أوقعَ لك أم لا وها أنا أُخبركَ به، وذلك أني رأيتُ أَنَّهُ لا يَكْتُب إنسان كتابًا في يومه إلّا قال في غَدِه: لو غُيِّرَ هذا لكانَ أحْسَن ولو زِيْدَ لكانَ يُسْتَحْسَن ولو قُدِّم هذا لكانَ أفْضَل، ولو رك هذا لكانَ أجْمَل وهذا من أعظم العِبَر، وهو دليلٌ على استيلاء النَّقص على جُملة البَشَر
(4)
. انتهى.
هذا اعتذارٌ قليلُ المِقْدار عن جَميع الإيرادات والأنظار إجمالا، وأما التفصيل فسيأتي في موضع كُلِّ عِلْمٍ مع توجيهه بإنصاف وحِلْمٍ. ورُبَّما زِيْدَ على ما ذكَرَهُ من العلوم على طريق الاستدراك بتمكين مانِح القريحة والذِّهن الدَّرّاك.
(1)
هكذا في الأصل، والأصح:"الصيارف".
(2)
عبد الرحيم بن علي بن الحسن المتوفى سنة 596 هـ، صاحب ديوان الإنشاء في دولة صلاح الدين الأيوبي وبعدها. تاريخ الإسلام 12/ 1073.
(3)
عماد الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الوزير البليغ المعروف بابن أخي العزيز صاحب "خريدة القصر وجريدة العصر" المتوفى سنة 597 هـ. تاريخ الإسلام 12/ 1121.
(4)
تفرد حاجي خليفة بذكر هذا النص، ولم أقف عليه عند أحد قبله، ونقله عنه الجم الغفير من المؤلفين والمحققين.
الفصل الخامس في مَرَاتِب العُلُوم
(1)
وشَرَفِه وما يَلْحَقُ به
وفيه إعلامات:
الإعلام الأول: في شَرَفه وفَضْله.
واكتفيتُ مما ورد فيه من الآيات والأخبار بالقليل لشُهرته وقوّة الدليل. قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال:{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} الزمر: 9] الآية. وعن معاذ بن جَبَل رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَلَّمُوا العِلْمَ فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ لله خَشْيَةٌ وطَلَبَهُ عِبادةٌ، ومُذاكرتَهُ تَسْبيحٌ، والبَحْثَ عنه جهادٌ، وتَعْليمَهُ لَمَنْ لا يَعْلمه صَدَقَةٌ، وبَذْلَهُ لأَهلِهِ قُربةٌ، لأنه معالم الحلال والحَرام، ومَنارُ سُبُل أهل الجنة، وهو الآنسُ
(2)
في الوَحْشَةِ، والصّاحِبُ في الغُرْبةِ والمُحَدِّثُ في الخَلْوةِ والدَّليلُ على السَّرّاء والضَّرّاء، والسّلاحُ على الأعداء، والزَّيْنُ عند الأخلاء، يرفعُ الله به أقوامًا فيجعلهم في الخَيْر قادةً وأئمةً تُقْتَصُّ آثارُهم ويُقْتَدى بفعالهم، تَرْغَبُ الملائكة في خلّتِهم وبأجنحتها تَمْسَحُهم، يستغفِرُ لهم كُلُّ رَطْبٍ ويابس، وحِيتانُ البَحْر وهَوَاتُه، وسِبَاعُ البر وأنعامه؛ لأنَّ العِلْمَ حياةُ القُلوبِ من الجَهْل، ومُصابيح الأبصار من الظُّلَم، يبلغُ العَبْدُ بالعِلْم منازل الأخيارِ والدَّرجات العلى في الدُّنيا والآخرة، التفكرُ
(3)
فيه يَعْدلُ الصِّيام ومُدَارستُه تَعْدِلُ
(4)
القيام، به تُوصَلُ الأرحام،
(1)
هكذا بخط المصنف، ولو قال:"العلم" لكان أحسن.
(2)
في م: "الأنيس"، خطأ، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
في م: "والتفكر:، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
تكررت هذه اللفظة بخط المؤلف.
وبه يُعْرَفُ الحلال والحرام، هو إمام العَمَلُ تابِعُهُ، ويُلْهَمُهُ السُّعداء ويُحْرَمُه الأشقياء".
أورده ابن عبد البر في كتاب "جامع بيان العلم" بإسناده
(1)
وقال: وهو حديث حَسَن جِدًّا وفي إسناده ضعف
(2)
. وروي أيضًا من طرقٍ شَتّى موقوفًا على مُعاذ
(3)
. وقد يقال: الموقوف في مثل هذا كالمرفوع؛ لأن مثله لا يقال بالرأي
(4)
.
وقال الشافعي: من شَرَف العِلْم أَنَّ كُلَّ مَن نُسِبَ إليه ولو في شيءٍ حَقِيرٍ فَرِحَ ومن رُفِعَ عنه حَزِن
(5)
.
وقال الأحنف: كُلُّ عِزٍّ لم يُوَطَّد بعلم فإلى ذُل مصيره
(6)
.
ثم إنَّ العلوم مع اشتراكها في الشَّرَف تتفاوت فيه: فمنه
(7)
ما هو بحَسَبِ
(1)
جامع بيان العلم 1/ 238.
(2)
في جامع بيان العلم" "ولكن ليس له إسناد قوي". قال بشار: من أين يأتيه الحُسْن، وقد رواه عبد الرحيم بن زيد بن الحواري العمي البصري، وهو متروك، قال أبو حاتم الرازي: "تُرِك حديثه، منكر الحديث، كان يُفسد أباه يحدث عنه بالطامات" (الجرح والتعديل 5 / الترجمة 1603)، وقال البخاري: تركوه (تاريخه الكبير 6/ الترجمة 1844)، وقال النسائي: متروك (الضعفاء والمتروكون الترجمة 368). وآثار الوضع والصنعة ظاهرة على هذا المتن.
(3)
هذا كلام ابن عبد البر، وقد ساقه من طريق معاذ موقوفًا، وهو باطل، بل أسوء من المرفوع فقد رواه الكذاب أبو عصمة نوح بن أبي مريم المروزي، قال ابن المبارك:"كان يضع الحديث". تنظر تفاصيل ترجمته وأقوال أهل العلم فيه في تهذيب الكمال 30/ 57 - 61 وتعليقنا عليه.
(4)
هذا إذا ثبت عن الصحابي، ولم يثبت، ولا يصح البتة حتى يقال فيه هذا.
(5)
ذكره الغزالي في إحياء علوم الدين 1/ 8.
(6)
المصدر نفسه.
(7)
في م: "فمنها"، والمثبت من خط المؤلف.
الموضوع كالطِّب فإنَّ موضوعَهُ بَدَنِ الإنسان، والتفسير فإنَّ موضوعَهُ كلامُ الله، ولا خَفَاء في شَرَفهما.
ومنه
(1)
ما هو بحَسَب الغاية كعِلم الأخلاق، فإنَّ غايته معرفةُ الفَضائل الإنسانية.
ومنها ما هو بحَسَب الحاجة إليه كالفقه فإنَّ الحاجة إليه ماسة.
ومنها ما هو بحسب وثاقة الحجة كالعلوم الرياضية فإنها برهانية.
ومن العلوم ما يَقْوَى شَرَفُه باجتماع هذه الاعتبارات فيه أو أكثرها كالعلم الإلهي، فإنَّ موضوعه شريفٌ وغايتُهُ فاضلةٌ والحاجة إليه ماسةٌ.
وقد يكون أحدُ العِلْمَيْن أشرف من الآخر باعتبار ثَمَرتِه
(2)
أو وثاقة دلائله
(3)
أو غايته. ثم إِنَّ شَرَف الثَّمرة أولى من شَرَف قُوةِ الدِّلالة
(4)
، فأَشْرَفُ العُلوم ثمرةُ العِلْم بالله وملائكته وكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وما يعينُ عليه، فإِنَّ ثمرته السعادة الأبدية.
الإعلام الثاني: في كون العِلْم ألذّ الأشياء وأنْفَعها.
وفيه: تعليمان:
الأول: في لذّتِه. اعْلَم أَنَّ شَرَفَ الشيء إمّا لذاتِهِ أو لغَيرِه، والعِلْمُ حائز للشرفين جميعًا؛ لأنَّه لذيذ في نَفْسِه فيُطْلَبُ لذاته، ولذيذ لغيره فيُطْلَب لأجلِه. أمّا الأوّل فلا يَخْفَى على أهله أَنَّهُ لا لَذَّة فوقها لأنَّها لذةٌ رُوحانية، وهي اللذة
(1)
في م: (ومنها)، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "كعلم الدين وعلم الطب، فإن في ثمرة الأول الحياة الأخروية وثمرة الثاني الحياة الفانية الدنيوية".
(3)
كتب المؤلف في الحاشية معلقًا: "مثل الحساب والنحو فإن الأول أشرف لوثاقة أدلته".
(4)
كتب المؤلف معلقًا: "كالطب والحساب، فإن الأول أولى باعتبار ثمرته، والثاني أشرف باعتبار أدلته.
المَحْضةُ. وأمّا اللَّذةُ الجِسْمانيّة فهي دَفْعُ الألم في الحقيقة كما أَنَّ لَذَّةَ الأكْلِ ألم الجوع ولَذّة الجماع دَفْعُ ألم الامتلاء
(1)
بخلاف اللَّذة الروحانية فإِنَّهَا أَلَذُّ وأشْهَى
(2)
من اللذائذ الجِسْمانيّة، ولهذا كانَ الإمامُ الثاني: محمد بن الحَسَن الشَّيْباني يقول عندما انحلت له مشكلات العلوم: أينَ أبناء الملوك من هذه اللَّذة، سيما إذا كانت الفكرة في حقائق الملكوت وأسرار اللاهوت
(3)
.
ومن لذته التابعة لعزّتِه أنه لا يَقْبل العزل والنَّصب، ومع دوامه لا مزاحمة فيه لأحد؛ لأن المعلومات مُتَّسعة مزيدة بكثرة الشركاء ومع هذا لا تَرَى أحدًا من الولاة الجُهّال إلّا يتمنون أن يكون عِزّهم كعز أهل العِلْم إلا أنَّ الموانع البهيمية تمنع عن نيله.
وأمّا اللذائذ الحاصلة لغيره: إما في الأُخْرَى فلكونه وسيلة إلى أعظم اللذائذ الأخروية والسَّعادة الأبدية، وإما في الدُّنيا فالعِزُّ والوقار ونفوذ الحُكْم على الملوك ولُزُوم الاحترام في الطباع فإنَّكَ تَرَى أغبياء الترك وأجلافَ العَرَب يُصادقون طباعَهُم مَجْبُولة على التَّوْقير لشيوخهم، لاختصاصهم بمزيد عِلْمٍ مُستفاد من التَّجربة بل البهيمة تجدها تُوَفِّر الإنسان بطبعها لشعورها بتميُّز الإنسان بكمال مجاوز لدَرَجتها حتى إنها تَنْزَجِرُ بزَجْرِه وإِن كانت قُوَّتُها أضعافَ قوة الإنسان
(4)
.
التعليم الثاني: في نَفْعِه. واعْلَم أَنَّ السَّعادةَ مُنْحَصِرة في قِسْمين: جَلْب المنافع ودَفْع المَضارِ وكُلٌّ منهما دنيوي وديني. فالأقسام أربعةٌ:
(1)
كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "أي امتلاء أوعية المني".
(2)
كتب المؤلف في الحاشية معلقا: "ولبعض الحكماء تصنيف في تحقيق هذا المبحث".
(3)
نقله من مفتاح السعادة 1/ 15.
(4)
هذا كله مقتبس من مفتاح السعادة 1/ 15 - 16.
الأول: وهو ما يَنْجَلب بالعِلْم من المنافع الدينية، وهو حَقِّيٌّ وخُلُقيٌّ، أشار إلى نَفْعِه الأوّل قوله عليه السلام في الحديث السابق:"فَإِنَّ تَعَلُّمَهُ لله خَشْيَةٌ" إلخ، وإلى نَفْعه الثاني قوله عليه السلام: وتَعْلِيمَهُ لمن لا يَعْلمه صَدَقَةٌ وبَذله قُربةٌ"
(1)
.
الثاني: وهو ما يَنْجَلِبُ بالعِلْم من المنافع الدنيوية، وهو وجدانيٌّ وذُوْقيٌّ وجاهيٌّ رُتَبيٌّ. والوجداني إما راحةٌ أو استيلاء، والراحة: إما من مشقة وجود ظاهر للنَّفْس أو من فَقْدِ سارٍّ لها بالأنس، وكل منهما إما خارجيّ وإما ذاتي، فالرّاحة أربعة أقسام.
وقوله عليه السلام: "وهو الآنس
(2)
في الوَحْشة" إشارة إلى الأوّل؛ لأَنَّهُ يُريح بأُنْسِه من كُلِّ قَلَقٍ واضطراب.
وقوله عليه السلام: "والصاحب في الغُربة" إشارة إلى الثاني؛ لأنه يقرُّ من الغَرِيب عَينَهُ ويريحه من حمود النَّفْس من الحُزْن وانكسارها لفَقْد سُرور الأهل والوطن.
وقوله عليه السلام: "والمُحَدِّث في الخلوة" إشارة إلى الثالث لأنَّ العِلْمَ يريحُ المُنْفَرد عن الناس بتحديثه من انقباض الفهم وحموده وهو ألمٌ ذاتيٌّ لأهل الكمال. وهذا هو السِّرُّ في استلذاذ المسامرة والمُنادمة.
وقوله عليه السلام: "الدَّليل على السَّرّاء والضراء"، أي في الماضي والآتي، إشارة إلى الرّابع الذي هو فقد سار ذاتي، أي: إِنَّ العُلوم تقومُ مقامَ ذي الرأي السَّدِيد إذا استُشِيرَ، إِذْ هو دالٌّ لصاحبه على السَّرّاء وأسبابها وعلى الضَّرّاء ومُوجِباتِها فالحيرةُ وجَهْل عَواقب الأمور مؤلم للنَّفْس ومُضَيِّقٌ للصَّدْر لفَقْدِ نُور البَصيرة، فالعِلْمُ يريح من تلك الهموم والأحزان.
(1)
في م: "وبذله لأهله قربة"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: "الأنيس"، والمثبت من خط المؤلف.
والاستيلاء قسمان:
أحدهما: استيلاءٌ يَمْحَق الشَّرَّ ويَدْفَعُ الضُّرَّ، وإليه أشار قوله عليه السلام:"والسلاح على الأعداء" فبالعِلْم يُزْهَقُ الباطل وتَنْدفعُ الشُّبهة والجهالة.
قيل لبعض المناظرين: فيمَ لذتكَ؟ فقال: في حُجة تَتبَخْتر إيضاحًا وشُبهة تتضاءل افتضاحا.
وثانيهما: استيلاءٌ يَجْلِبُ الخيرَ ويُذْهِبُ الضَّيْرَ، وإليه أشار قوله عليه السلام:"والزَّينُ عند الأخلاء" أي أنَّ العِلْم جمالٌ وحُسْنُ وكمال يجذب القلوب من الأخلاء كما قيل:
العِلْمُ زَيْن وكنزٌ لا نفاذ له
…
نعمَ القَرِين إذا ما عاقلًا صَحِبا
القسم الثاني: ما يَجْلبهُ العِلْمُ من الوَجَاهِةِ والرُّتْبة، وهي إما عندَ الله، وإما عند الملأ الأعلى، أو عند الملأ الأسفل.
الأول: أشار إليه قوله عليه السلام: "يرفع الله به أقوامًا"، أي: يُعْلِي مَقامَهُم ورُتْبَتَهُم فيَجْعَلهم في الخَير قادةً وأئمةً أي: شُرفاء النّاس وسادتهم. والقادةُ: جَمْع قائد وهو الذي يجذب إلى الخَيْر، إما مع الإلزام كالقاضي والوالي اللذين إلزامهم على الظاهر وكالخَطِيب والواعظ: اللذين إلزامهم على الباطن وكالأئمة الذين بعلمهم يُهتَدَى وبحالهم يُقتدى.
والثاني: أشار إليه قوله عليه السلام: "ترغب الملائكة في خلّتهم أي: لهم من المنزلة والمكانة في قُلُوبهم ما استولى على غُيوب بواطنهم فرَغِبوا في محبتهم وأنسُوا بملازَمَتِهم وما استولى على ظواهرهم فيتبركون بمسحهم.
والثالث: أشار إليه قوله عليه السلام: "يَسْتَغفر لهم كُلُّ رَطب ويابس"، فشَمَل النّاطقَ والنّافِس. قيل: سبب استغفار هؤلاء رُجوع أحكامهم إليهم في صَيْدِهم وقَتْلِهم وحِلِّهم وحُرْمَتِهم.
القسم الثالث: ما يَنْدفعُ بالعِلْم من المضار الدِّينية، وهو نوعان: الأول
(1)
: فِعْل النَّواهي وتَرْك الأوامر.
فالأول: اتباعُ الشَّهوات المُضِرّة، وأشار إليه قوله عليه السلام:"التفكرِ فيه يَعْدل الصِّيام" أي: في كَسْرِه الشَّهْوَتين.
والثاني: الغَفْلة والمَيْل إلى الكَسَل وأشار إليه قوله عليه السلام: "ومدارسته تعدل القيام" أي: في نَفْي ما عرض في ذلك لحصول التنبيه والنَّشاط والتذكرة والانبساط. القسم الرابع: هو ما يندفع بالعِلْم من المضارّ الدُّنيوية، وهو أيضا نوعان:
الأول: دفعُ المصالح والمقاصد وجَلْب المعايب والمفاسد
(2)
وإليه أشار قوله عليه السلام: "به تُوصل الأرحام" أي: بالعِلْم تُدْفَعُ مَضَرّة القَطِيعة وتُوصَلُ الأرْحام بين الأنام
(3)
وحِقْدِهم وحَسَدِهم ومُحاربَتِهم.
والثاني: مَضَرّة اجتلاب المَفاسِد برفض القانون الشَّرْعي العاصم من كُلَّ ضَلال، وإليه أشار قوله عليه السلام:"وبه يُعرفُ الحلال والحرام"، أي: بالعِلْم تَبَيَّنَ أحدهما من الآخر وهو أساس جميع الخيرات. فتأمل في بيان مَنافِع العِلْم وكيفيّة جوامع الكَلِم وَأَكْثِرَ الصَّلاةَ على صاحبه عليه السلام.
(1)
سقطت هذه اللفظة من م.
(2)
يريد أنّ المضار الدنيوية تدفع المصالح وتجلب المفاسد.
(3)
في م: "أي بالعلم توصل الأرحام بين الأنام وتدفع مضرة القطيعة"، والمثبت من خط المؤلف، مع أنّ الوارد في م أبين، لكنه مخالف لما كتب المؤلف.
الإعلام الثالث: في دَفْع ما يُتَوَهَّم من الضَّرَر في العِلْم وسَبَبٍ كَوْنه مَذْمُومًا.
اعْلَم أَنَّهُ لا شيء من العلوم
(1)
من حيث هو عِلم بضارٍّ ولا شيء من الجَهْل من حيثُ هو جَهْلٌ بنافع؛ لأنَّ في كُلِّ علم مَنْفعةٌ ما في أمر المعادِ أو المعاش أو الكمال الإنساني، وإنَّما يُتَوَهَّمُ في بعض العُلوم أَنَّهُ ضارٌ أو غير نافع لعدم اعتبارِ الشَّروط التي يجب مراعاتها في العِلْم والعلماء؛ فإنَّ لكلّ علم حَدًّا لا يتجاوزه. فمن الوجوه المُغَلِّطة
(2)
أن يُظَنَّ بِالعِلْم فوقَ غايتِهِ كما يُظَنَّ بالطِّبِّ أنَّه يُبْرى جميع
(3)
الأمراض وليس كذلك، فإنَّ منها [ما]
(4)
لا يبرأ بالمعالجة.
ومنها أن يُظَنَّ بالعِلْم فوقَ مَرْتبته في الشَّرف، كما يُظنُّ بالفقه أنَّه أشرف العلوم على الإطلاق، وليس كذلك فإن علم التّوحيد أشرفُ منه قطعا.
ومنها أن يُقْصَدَ بالعِلْم غير غايته كمن يتعلَّم عِلْمًا للمال أو الجاه، فالعلوم ليسَ الغَرَض منها الاكتساب، بل الاطلاع على الحقائق وتهذيب الأخلاق، على أنَّه مَن تعلَّم عِلْمًا للاحتراف لم يأت عالمًا، إنّما جاءَ شبيها بالعلماء.
ولقد كُوشِفَ عُلماءُ ما وراء النَّهرِ بهذا الأمر ونَطَقُوا به لمّا بَلَغَهُم بناء المدارس ببغداد أقامُوا مأتم العِلْم وقالوا: كانَ يَشْتغل به أرباب الهمم العَلِيّة والأنْفُس الزَّكيّة الذين يقصدونَ العِلْم لشرفه والكمال به، فيأتونَ عُلماء يُنْتَفَع بهم وبعلمهم، وإذا صارَ عليه أجرة تَدانَى إِليه الأخِسَاءُ وأربابُ الكَسَل فيكون سببًا لارتفاعه
(5)
. ومن هاهنا هجرت علومُ الحِكْمَةِ وإن كانت شَرِيفة لذاتها.
(1)
في م: "العلم"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
الضبط من خط المؤلف.
(3)
في م: "من جميع"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(5)
هذا النص مما تفرد به المؤلف، لا أدري من أين اقتبسه، وهو نص نفيس.
ومنها: أن يُمتَهَن العِلْمُ بابتذالِهِ إلى غير أهْلِه، كما اتفق في علم الطِّب، فإنَّه كانَ في الزمن القديم حِكْمةً موروثةً عن النبوة فصارَ مُهانًا لمّا تعاطاه اليهود فلم يَشْرُفوا به بل رَذُلَ العِلْم بهم.
وما أحسن قول أفلاطون: إِنَّ الفَضِيلة تستحيل في النفس الرَّدِية رذيلةً، كما يستحيلُ الغذاء الصّالحُ في البَدَن السَّقِيم إلى الفساد.
ومن هذا القبيل الحال في عِلْم أحكام النجوم فإنه لم يكن يتعاطاه إلا العلماء به للملوك ونحوهم فرَذُل حتى صارَ لا يتعاطاه غالبًا إلا جاهل يُرَوِّجُ أكاذيبه.
ومنها أن يكونَ العِلْمُ عزيز المنالِ رفيعَ المَرْقَى قَلّما يتحصل غايتُه، ويتعاطاهُ مَن ليسَ من أهله لينال بتمويههِ غَرَضًا كما اتفق في علوم الكيمياء والسيمياء والسَّحْر والطَّلَسْمات والعَجَبُ ممن يقبل دَعْوَى من يَدَّعِي عِلْمًا من هذه العلوم فإِنَّ الفِطْرةَ
(1)
قاضيةٌ بأَنَّ مَن يَطَّلع على ذُنابةٍ
(2)
من أسرار هذه العلوم يكتمها عن والده وولده.
ومنها ذَمُّ جاهل متعالمٍ لجهلِه إِيَّاه، فإِنَّ مَن جَهِلَ شَيئًا أنكرَهُ وعاداهُ كما قيل: المرء عدوٌ جَهِلَهُ، أو ذم عالمٍ متجاهل لتعصبه على أهله بسبب من الأسباب فإِنَّكَ تَسْمعُهم يقولون بتحريم المَنْطق مع كونه ميزان العلوم وتحريم الفَلْسَفة مع أنها عبارةٌ عن معرفة حقائق الأشياء، وليس فيها ما يُنافي الشَّرْع المُبِين والدِّين المتين غير المسائل اليَسِيرة التي أوردَها أصحاب
(3)
"التهافت"
(4)
كما سيأتي. وليسَ في كُتُب الحنفية القولُ بتَحريم المنطق غير
(1)
في م: "فالفطرة"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
الذُّنابة: التابع، والشيء اليسير.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وصوابه:"صاحب"، لأنَّ مؤلفه واحد وهو الإمام أبو حامد الغزالي.
(4)
يعني: "تهافت الفلاسفة".
الأشباه، فإن كان صاحبه رآه كان المناسب أن يُنْقَل. وأما ما في كُتُب الشافعية من التّصريح به فمن قَبِيل سَدِّ الذرائع وصَرْف الطَّبائع إلى علوم الشّرائع.
ولعل المراد من مَنْع الأئمةِ عن تعليم بعض العلوم وتَعَلّمِه تخليص أصحاب العقول القاصرة من تضييع العُمر وتعذيبه
(1)
بلا فائدة؛ فإِنَّ فِي تَعْليم أمثاله ليس له عائدة، وإلا فالعِلْمُ إن كانَ مَذْمُومًا في نفسه على زَعْمِهم لا يخلو تَحْصيله عن فائدة أقلّها رَدّ القائلين بها.
الإعلام الرابع: في مراتب العلوم في التعليم.
ولا يَخْفَى أنَّه يُقَدَّمُ الأهم فالأهم فيه، والوسيلةُ مُقَدَّمةٌ على المَقْصَدِ، كما أنَّ المباحث اللفظية مُقَدَّمةُ على المباحثِ المعنوية؛ لأنّ الألفاظ وسيلةٌ إلى المعاني، ويُقَدَّم الأدبُ على المنطق، ثم هُما على أصول الفقه، ثم هو على الخلاف.
والتحقيق أن يُقَدَّمَ
(2)
العِلْمُ على العِلْم لثلاثة أمور:
إما لكونه أهم منه كتقديمِ فَرْض العَيْن على فرض الكفاية، وهو على المَنْدوب إليه، وهو على المباح.
وإما لكونه وسيلةً إليه كما سبق، فيُقَدَّم النَّحو على المنطق.
وإما لكون موضوعِهِ جزءًا من موضوع العِلْم الآخر، والجزء مُقَدَّم على الكُلَّ، فيُقَدَّمُ التّصريف على النحو، ورُبّما يُقَدَّمُ علمٌ على علم لا لشيء منها، بل لغرض التمرين على إدراك المعقولات كما أنَّ طائفةٌ من القدماء قَدَّموا تعليمَ عِلْم الحساب. وكثيرًا ما يُقَدَّمُ الأهونُ فالأهون ولهذا
(3)
قَدَّمَ
(1)
في م: "وتعذيبهم"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: "تقدم"، خطأ.
(3)
في م: "ولذا"، والمثبت من خط المؤلف.
المصنفون في كُتُبهم النَّحو على التّصريف، ولعلّهم راعوا في ذلك أنَّ الحاجة إلى النحو أمس. ثم إنَّه تختلفُ فُرُوض الكفاية في التأكد وعدمه بحسب خُلو الأعصار والأمصار من العُلماء، فرُب مِصْرِ لا يُوجد فيه مَن يَقْسِم الفَرِيضةَ إلا واحدٌ أو اثنان ويوجد فيه عشرون فقيهًا، فيكون تعلم الحِساب فيه أكد من أصول الفقه.
واعْلَم أَنَّ الواجب علمه هو فَرْضُ عَيْنٍ، وهو كُلُّ ما أُوحِبَهُ الشَّرْعُ على الشَّخْص في خاصّةِ نفسه وأما ما أوجبه على المجموع ليعملوا به لو قام به واحدٌ لسقط عن الباقي
(1)
، ويُسَمَّى فَرْضُ كفاية. والعلوم التي هي فُروضُ كفاية على المشهور كُلُّ عِلْمٍ لا يُسْتَغْنَى عنه في قوام أمر الدُّنيا وقانون الشَّرْع، كفَهم الكتاب والسُّنّةِ وحَفْظِهِما عن
(2)
التَّحريفات، ومعرفة الاعتقاد بإقامة البرهان عليه وإزالة الشَّبْهةِ ومَعْرفةِ الآفات والفَرائض والأحكام الفَرْعية وحفظ الأبدان والأخلاق والسياسة وكُلّ ما يُتَوَصَّل [به]
(3)
إلى شيء من هذه، كاللُّغةِ والتّصريف والطِّب والنحو والمعاني والبيان، وكالمنطق وتسيير الكواكب ومعرفة الأنساب والحِسَاب إلى غير ذلك من العلوم التي هي وسائل إلى هذه المقاصد وتفاوتِ درجاتِها في التأكيد بحَسَب الحاجة إليها.
(1)
في م: "الباقين"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: "من"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
ما بين الحاصرتين زيادة منا.
الباب الثاني في مَنْشأ العلوم والكتب
وفيه: فصول أيضًا.
الفصل الأوّل في سَبَبِه
(1)
وفيه: إفهامات:
الإفهام الأوّل: في أنَّ العِلْمَ طبيعيٌّ للبَشَر، وأَنَّهُ مُحتاج إليه.
واعْلَم أنَّ الإنسان قد شاركَهُ جميع الحيوانِ في حَيوانيته من الحِسِّ والحَرَكة والغِذاء وغير ذلك من اللوازم، وإنما يمتاز عنه بالفكر وإدراك الكُلّيات الذي يَهْتَدِي به لتحصيل مَعاشِه والتّعاون عليه بأبناءِ جِنْسِه وقبول ما جاءت به الأنبياء عن الله تعالى والعَمَل واتباع صلاح أُخْرَاهُ فهو مُفَكرٌ في ذلك دائمًا لا يفتر عنه.
وعن هذا الفِكْرِ تنشأ العُلوم والصَّنائعُ ثم لأجله، ولِمَا جُبِلَ عليه الإنسانُ بل الحيوان من تحصيل ما تستدعيه الطَّباعُ يكون الفكر راغبا في تحصيل ما ليس عندَهُ من الإدراكات فيرجعُ إلى ما استفاد عنه، إما من الأفواه أو من الدوال عليه.
فهذا ميلٌ طبيعيٌّ من البَشَرِ إلى الأخذ والاستفادة، فمنهم مَن ساعدَهُ فَهْمَه ومنهم مَن لم يساعده مع ميله إليه. وأما عَدِيم
(2)
المَيْل فلأمرٍ عارِضي كفسادِ المِزاج وبعد المكان عن الاعتدال فلا اعتداد به.
(1)
في م: "سببها"، والمثبت من خط المؤلف، والمقصود: العلم.
(2)
في م: "عدم"، والمثبت من خط المؤلف، والعبارة مستقيمة.
الإفهام الثاني: في أنَّ العِلْمَ والكتابة من لوازم التَّمدُّن.
واعْلَم أَنَّ نوع الإنسانِ لمّا كانَ مَدَنيًّا بالطبع وكانَ مُحتاجًا إلى إعلام ما في ضَمِيره إلى غيره، وفَهم ما في ضَمِير الغير اقتضت الحكمة الإلهية إحداث دَوَالّ يَخْفِي عليه إيرادها ولا يحتاج إلى غير الآلات الطبيعية، فقادَهُ الإلهام الإلهي إلى استعمالِ الصَّوْت وتَقْطِيع النَّفْسِ الضَّرُوري بالآلة الذاتية إلى حُروفِ يمتاز بعضُها عن بَعْض باعتبار مخارجها وصفاتِها حتى يَحْصُلَ منها بالتركيب كلمات دالة على المعاني الحاصلة في الضَّمِيرِ فيتيسر لهم فائدة التَّخاطبِ والمحاورات والمقاصدِ التي لا بُدَّ منها في معاشهم.
ثم إِنَّ تَرْكيباتِ تلكَ الحُروف لمّا أمكنت على وجوه مختلفة وأنحاء متنوعة حَصَلَ لهم ألسنةٌ مُختلفةٌ، ولغات متباينة، وعُلوم متنوّعة.
ثم إِنَّ أَرْبابَ الهمم مِن بين الأمم لمّا لم يكتفوا بالمحاورة في إشاعة هذه النِّعَم لاختصاصها بالحاضرينَ سَمَت هِمَّتهم السامية إلى إطلاع الغائبينَ ومن بَعْدَهم على ما استَنْبَطُوه من المعارف والعلوم وأتْعَبُوا نُفُوسَهُم في تحصيلها لينتفع بها أهل الأقطارِ ولتزْدادَ العُلوم بتلاحُقِ الأفكار وَضَعُوا قواعد الكتابة الثابتة نُقُوشُها على وجه كُلِّ زمانٍ ويَحثُوا عن أحوالها من الحركات والسكناتِ والضَّوابط والنُّقاط، وعن تركيبها وتَسْطِيرها لينتقل منها النّاظِرونَ إلى الألفاظ والحروف، ومنها إلى المعاني فنشأ من ذلك الوَضْع جُملةً العلوم والكُتُب.
الإفهام الثالث: في أوائل ما ظهر من العِلْم والكتاب.
واعْلَم أَنَّهُ يُقال: أنَّ آدم عليه السلام كانَ عالمًا بجميع اللغات لقوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31].
قال الإمام الرّازي
(1)
: المراد أسماء كُل ما خَلَقَ الله تعالى من أجناس المخلوقات بجميع اللُّغات التي يتكلّم بها وَلَدُه اليوم.
وعَلَّم أيضًا معانيها، وأنزل عليه كتابا، وهو كما ورد في حديث أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، أي كتابٍ أُنْزِلَ على آدم؟ قال: كتاب المُعْجَم. قلتُ: أي كتاب المُعْجَم؟ قال: أ ب ت ث ج. قلت: يا رسول الله، كم حَرْفًا؟ قال: تسعة وعشرونَ حَرْفًا" الحديثَ
(2)
. وذكرُوا أَنَّه عَشْر صُحُفٍ فيها سُوَر مُقَطَّعة الحُروف، وفيها الفَرائضُ والوَعْدُ والوَعِيدُ وأخبارُ الدُّنيا والآخرة، وقد بَيَّنَ أهلَ كُلِّ زمان وصُورَهم وسيرَهُم مع أنبيائهم وملوكهم، وما يَحْدُث في الأرضِ من الفِتَنِ والملاحم.
ولا يَخْفَى أَنَّه مُسْتَبعد عندَ أصحاب العقول القاصرة، وأمّا مَن أَمْعنَ النَّظْرَ فِي الجَفْر ولاحظ شموله على غرائب الأمور فعنده ليس ببعيد سيما في الكُتُب المُنْزَلة.
ورُوِيَ أَنْ آدمَ عليه السلام وضعَ كتابًا بأنواع الألسن والأقلام قبل موته بثلاث مئة سنة كَتَبَها في طينٍ ثم طَبَخه فلما أصابَ الأَرضَ الغرقُ وجد كلُّ قوم كتابًا فكتبوه من خَطِّهِ فأصابَ إسماعيل عليه السلام الكتاب العربي، وكان ذلك من مُعجزات آدم ذكره السُّيوطي في "المُزهر"
(3)
.
وفي رواية: أنَّ آدمَ عليه السلام كان يَرْسم الخطوط بالبنان وكانت
(4)
(1)
مفاتيح الغيب 2/ 398، بتصرف.
(2)
حديث موضوع، ذكره ابن عَرّاق في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة 5/ 250.
(3)
المُزهر في علوم اللغة وأنواعها 2/ 293، وقال: هذا الأثر أخرجه ابن أشتة في كتاب المصاحف عن كعب الأحبار.
(4)
في م: "وكان"، والمثبت من خط المؤلف.
أولاده تتلقّاها بوصيةٍ منه، وبعضُهم بالقوّة القُدسية القابلية. وكان أقرب عهد إليه إدريس عليه السلام، فكتب بالقلم واشتُهِرَ عنه من العُلوم ما لم يُشْتَهر عن غيره ولُقب بهِرْمِس الهَرَامِسة والمُثَلَّث بالنِّعْمةِ، لأَنَّهُ كانَ نبيًّا مَلِكًا حَكِيمًا، وجميعُ العُلوم التي ظهرت قَبْل الطُّوفان إِنَّما صَدَرت عنه في قول كثير من العلماء، وهو هرمس الأول، أعني إدريس بن يرد بن مهلايل بن أنُوش بن شِيث بن آدم عليه السلام المُتمكّن بصعيد مِصْرَ الأعلى. وقالوا: إِنَّه أوّل مَن تكلَّمَ في الأجرام العُلوية والحَرَكات النُّجومية، وأوّل مَن بَنَى الهياكل وعبد الله فيها، وأوّل مَن نَظَر في الطّب، وأَلَّفَ لأهل زمانه قصائد في البَسائِط والمُرَكَّبات وأنذر بالطُّوفان، ورأى أنَّ آفةً سماوية تلحق الأرضَ، فخافَ ذهابَ العِلْم فبنَى الأهرام التي في صعيد مصر الأعلى وصَوَّرَ فيها جميعَ الصناعات والآلات، ورَسَمَ صفاتِ العُلوم والكَمَالات حِرْصًا على تخليدها.
ثم كانَ الطُّوفان وانقرضَ النَّاسُ فلم يَبْقَ علمٌ ولا أثر سوى مَن في السَّفينة من البَشَر، وذلك مذهَب جميع النّاس إلا المَجُوسَ فَإِنَّهم لا يقولونَ بعموم الطُّوفان. ثم أخذ يتدرج الاستئنافُ والإعادة فعادَ ما اندَرَسَ من العِلْم إلى ما كانَ عليه من الفَضْل والزّيادةِ فأصْبَح مُؤَسَّسَ البُنْيان مُشَيّدَ الأركان لا زالَ مؤيّدًا بالمِلّة الإسلاميّة إلى يوم الحشر والميزان.
الفصل الثاني في مَنْشأ إنزال الكتب واختلاف الناس وانقسامهم
وفيه إفصاحات:
الإفصاح الأوّل: في حِكْمةِ إنزالِ الكُتُب.
واعْلَم أَنَّ الإنسان لما كانَ مُحتاجًا إلى اجتماع مع آخر من بني نَوعِه في إقامة معاشه والاستعداد لمعادِه، وذلك الاجتماع يجب أن يكون على شكل يَحْصل به التَّمانُعُ والتَّعاونُ حتَّى يُحفظ بالتّمانع ما هو له ويَحْصل بالتّعاون مًا ليس له من الأمورِ الدُّنيويةِ والأُخْرَوية. وكان في كثيرٍ منها ما لا طريق للعَقْل إليه، وإنْ كانَ فيه فبأنظار دقيقةٍ لا تتيسر إلا لواحدٍ بعدَ واحدٍ اقْتَضَتِ الحِكْمَةَ الإلهية إرسالَ الرُّسل وإنزالَ الكُتُب للتَّبشير والإنذار وإرشادِ النّاس إلى ما يحتاجون إليه من أمور الدين والدُّنيا. فصورة الاجتماع على هذه الهيئة هي المِلّة، والطريقُ الخاص الذي يَصِلُ إلى هذه الهيئة هو المنهاج والشِّرْعةُ، فالشَّريعة ابتدأت من نُوح عليه السلام، والحدود والأحكام ابتدأت من آدمَ وشِيثَ وإدْرِيسَ وخُتِمَت بأتمها وأكملها، فمن الناس من آمن بهم واهتدى، ومنهم من اختارَ الضَّلالةَ على الهُدَى فظهر اختلاف الآراء والمذاهب من الكُفَّار والفِرق الإسلامية، وكُلُّ حِزْبٍ بما لديهم فرحون.
الإفصاح الثاني: في أقسام النّاس بحسب المذاهب والديانات.
اعْلَم أَنَّ التَّقسيم الضابط أن يُقال: من الناس من لا يقولُ بمحسوسٍ ولا بمعقولٍ، وهم السُّوفَسْطائية، فإنَّهم أنكروا حقائق الأشياء.
ومنهم من يقولُ بالمَحْسوس ولا يقول بالمعقول وهم الطبيعية. كُلٌّ منهم مُعَطِّلٌ لا يرد عليه فكره براد ولا يَهْديه عقله ونَظَرُه إلى اعتقاد، ولا
يُرْشدُه ذِهْنُه إِلى مَعَاد، قد ألِفَ المحسوسَ ورَكَنَ إِليه وظَنَّ أَنْ لا عالم وراء العالم المحسوس، ويقال لهم: الدَّهْريون أيضًا، لأنَّهم لا يثبتون معقولًا.
ومنهم مَن يقولُ بالمَحْسُوسِ والمَعْقُولِ ولا يقولُ بحدودِ الأحكام
(1)
، وهم الفلاسفة، فكلٌّ منهم قد تَرَقّى عن المَحْسوس وأثبت المعقول، لكنّه لا يقولُ بحدودٍ وأحكام وشريعة وإسلام، ويَظُنُّ أَنَّهُ إِذا حصل له المعقول وأثبت العالم مبدأ ومعادًا وصل إلى الكَمَالِ المَطلوب من جِنْسه، فتكون سعادته على قدر إحاطته وعلمه وشقاوته بقدر جهله وسفاهته وعقله هو المُسْتَبِدُّ بتحصيل هذه السَّعادة.
وهؤلاء الذين كانوا في الزَّمن الأول دَهْريةٌ وطبيعيةُ وآلهية لا الذين أخذوا علومهم عن مشكاة النبوة.
ومنهم من يقول بالمحسوس والمعقول والحدود والأحكام ولا يقول بالشريعة والإسلام، وهم الصَّابئة، فهم قوم يقرب من الفلاسفة ويقولونَ بحدود وأحكامٍ عَقْليةٍ رُبّما أخذوا أصولها وقوانينها من مؤيَّدٍ بالوحي إلا أنَّهم اقتَصرُوا على الأول منهم وما تعدوا إلى الآخر. وهؤلاء هم الصابئة الأولى الذين قالوا بغَاذِيمونَ وهِرْمِس، وهما شيث وإدريس عليهما السلام، ولم يقولوا بغيرهما من الأنبياء.
ومنهم مَن يقولُ هذهِ
(2)
كُلّها وشَرِيعة ما وإسلام، ولا يقولُ بشريعة محمد عليه السلام وهم المَجُوس واليهود والنصارى.
ومنهم مَن يقول هذه
(3)
كُلّها وهم المسلمون وكانوا عند وفاة النبي عليه
(1)
في م: "الأحكام"، خطأ.
(2)
في م: "بهذه"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
كذلك.
السَّلام على عَقِيدةٍ واحدةٍ إلا مَن كانَ يُبْطِنُ النِّفاق. ثم نشأ الخلافُ فيما بينهم أولًا في أمور اجتهادية، وكانَ غرضُهم منها إقامةَ مَرَاسم الدين، كاختلافهم في التَّخَلف عن جيش أسامة، وفي موته عليه السلام، وفي مَوْضع دَفْنه، وفي الإمامة، وثبوتِ
(1)
الإرث عنه عليه السلام، وفي قتالِ مانع
(2)
الزَّكاة، وفي خلافة علي ومعاوية، وكاختلافهم في بَعْض الأحكام الفَرْعية، ثم يَتَدرَّجُ ويترقى إلى آخرِ أيام الصحابة، فظهر قوم خالفوا في القَدَر ولم يَزَل الخلافُ يَتَشَعَّب حتى تَفَرَّق أهل الإسلام إلى ثلاث وسبعين فِرَقًا كما أشار إليه الرسول عليه السلام
(3)
، وكان من معجزاته، ولكن كبار الفرق الإسلامية ثمانية، وهم: المعتزلة، والشِّيْعة، والخَوَارج، والمُرْجئة، والنَّجارية، والجَبْرِية، والمُشَبِّهة، والناجية ويقال لهم أهل السنة والجماعة، هذا ما ذكروه في كُتُب الفِرَق.
الإفصاح الثالث: في أقسام النّاس بحَسَب العلوم.
اعلم أنهم باعتبار العِلْم والصناعة قسمان:
قسم اعتنى بالعِلْم فظهَرَت منهم ضُرُوبُ المعارف، فهم صفوة الله من خَلْقه، وفرقة لم تعيّن بالعِلْم عنايةً تستحقُ بها اسمه، فالأولى أممٌ منهم أهل
(1)
في م: "وفي ثبوت"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: "ما نعي"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
إشارة إلى حديث: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة، والنصارى مثل ذلك، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. وهو حديث صحيح من حديث محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال الإمام الترمذي في جامعه (2640): "حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وقد أخرجه بهذا اللفظ أو ما يقاربه: أحمد في المسند 14/ 124 (8396)، وابن ماجة في سننه (3991)، وابن أبي عاصم في السنة (66)، وأبو يعلى في مسنده (5910) و (5978) و (6117)، وابن حبان في الإحسان (6247) و (6731)، والبيهقي في الكبرى 10/ 208.
مصر والرُّوم والهِنْد والفُرْس والكلدانيون واليونانيون والعرب والعبرانيون. والثانية بقية الأمم؛ لكن الأنبه منهم الصّين والتُّرك.
وفي "الملل والنِّحل"
(1)
: أنَّ كبار الأمم أربعة: العربُ والعَجَمُ والرُّوم والهند ثم إنَّ العرب والهند يتقاربان على مذهب واحدٍ وأكثر ميلهم إلى تقرير خَوَاصِّ الأشياء والحُكْم بأحكام الماهيات والحقائق واستعمال الأمور الرُّوحانية. والعَجَمُ والرُّوم يتقاربان على مذهب واحد، وأكثر ميلهم إلى تقرير طبائع الأشياء والحُكْم بأحكام الكَيْفِيّات والكميات واستعمال الأمور الجسمانية. انتهى.
وفي بيان هذه الأُمم تلويحات:
التلويح الأوّل: في أهل الهند.
اعلم أنَّ لونَ الهِنْدي وإن كانَ في أوّل مراتب السودان فصار بذلك من جِبِلَّتِهم إلا أنَّ الله
(2)
تعالى جَبَلَهُم
(3)
سوء أخلاق السُّودان وفَضَّلَهُم على كثير من الشمر والبيض، وعَلَّلَ ذلك بعضُ أهل التَّنْجيم بأنَّ زُحَل وعُطارد يتوليان بالقِسْمة لطبيعة الهِنْد، فلولاية زُحَل اسودت ألوانهم، ولولاية عطارد خَلُصَت عقولهم وأذهانهم، فهم أهل الآراء الفاضِلة والأحلام الراجحة، لهم التَّحَقّق بعلم العَدَد والهَندسة والطِّبُّ والنُّجوم والعِلم الطبيعي والإلهي، فمنهم البراهمة
(4)
، وهي فرقة قليلة العدد، مذهبهم
(5)
إبطال النبوات،
(1)
الملل والنحل للشهرستاني 1/ 10.
(2)
في م: "إلا أنه سبحانه"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
هكذا بخط المؤلف، ولعله أراد أن يكتب "جَنْبَهُم"، فكتب "جبلهم".
(4)
في الأصل: "براهمة" من غير ألف لام التعريف.
(5)
في م: "ومذهبهم"، والمثبت من خط المؤلف.
وتَحْريم ذَبح الحيوان. ومنهم الصّابئة
(1)
وهم جمهور الهِنْد، ولهم في تعظيم الكواكب وأدوارها آراء ومذاهب والمشهور في كتبهم مَذهب السِّنْد هِنْد، أي: الدَّهرُ الدّاهر ومذهب الأرْجَهِير ومذهب الأرْكَند. ولهم في الحساب والأخلاق والموسيقى تأليفات.
التلويح الثاني: في الفُرْس.
وهم أعْدَل الأمم وأوسطهم دارًا وكانوا في أول أمرهم موحدين على دين نُوح عليه السلام إلى أن تمذهب طَهُمُورث بمَذهب الصّابِئِين وقَسَرَ الفُرسَ على التَّشَرّع به، فاعتقدوه نحو ألف سنة إلى أن تَمجَّسُوا جميعًا بسبب زَرَادَشت، ولم يزالوا على دينه قريبًا من ألف سنةٍ إلى أن انقرَضُوا.
ولخواصهم عنايةٌ بالطِّب، وأحكام النجوم ولهم أرصاد ومذاهب في حركاتها.
واتفقوا على أنَّ أصح المذاهب في الأدوار مذهب الفرس ويُسَمَّى سني أهل فارس، وذلك أن مدة العالم عندهم جُزء من اثني عَشَر ألفًا من مُدَّةِ السِّنْد هِنْد، وهي أنَّ السَّيّارات وأوجاتها
(2)
وجوزهراتها
(3)
تجتمعُ كُلها في رأس الحَمَل في كُلِّ ستة وثلاثين مرّة مئة ألف سنة شَمْسية، ولهم في ذلك كُتُب جليلة. وفي كتاب الفهرس"
(4)
: يقال: إنَّ أوّل من تكلم بالفارسية كيومرت
(5)
وتسميه الفُرس كل شاه، أي: مَلِك الطَّين، وهو عندهم آدم أبو البَشَر. وأَوَّلُ مَن كَتَبَ بالفارسية بيوراسب المعروف بالضّحاك، وقيل: فَرِيدُون.
(1)
في الأصل: "صابئة".
(2)
الأوج: أبعد نقطة من الخارج عن مركز الفلك (كشاف اصطلاحات الفنون 1/ 288).
(3)
الجوزهر: هو عقد الرأس والذنب في منطقة البروج (كشاف اصطلاحات الفنون 1/ 601). والنص منقول من طبقات الأمم لصاعد، ص 13.
(4)
الفهرست للنديم 1/ 30 - 32 (ط. الفرقان).
(5)
في الفهرست: "جيومرت".
قال ابن عَبْدُوس
(1)
في كتاب "الوزراء": كانت الكُتُب والرَّسائل قبل مُلْك كُشْتاسِب قليلةً، ولم يكن لهم اقتدار على بَسْط الكلام وإخراج المَعَاني من النُّفوس. ولما مَلَك ظهرَ زَرَادَشت صاحبُ شَريعة المجوس وأظهر كتابه القَحِيب
(2)
بجميع اللغات فأخَذَ
(3)
الناس بتعلّم الخَطِّ والكِتاب فزادوا ومَهَرُوا.
وقال ابن المقفع
(4)
: لغاتُ الفارسيّة: الفَهْلوية، والدُّرِّية، والفارسية، والحوزية، والسريانية. أمّا الفَهْلوية فمنسوبة إلى فَهْلَة اسمٌ يقعُ على خَمْسة بلدان، وهي: أصبهان والرَّي وهَمَذَان وماءِ نهاوند وأذربيجان. وأمّا الدُّرِّية فلغة المدائن، وبها كانَ يتكلَّمُ مَنْ بابِ المَلِك، وهي مَنْسوبةٌ إلى الباب، والغالب عليها من لغة أهل خُراسان والمشرق لغةً أهل بَلْخ. فأما الفارسية فيتكلم بها المَوابِذَةُ
(5)
والعُلماء، وهي لغة أهل فارس وأمّا الخُوزية فبها كانَ يتكلّمُ الملوك والأشرافُ في الخَلْوة مع حاشيتهم. وأما السريانية فكانَ يتكلَّمُ بها أهلُ السَّواد، والمُكاتبة في نوع من اللغة بالسُّرياني فارسيٌّ. وللفُرْس ستة
(6)
أنواع من الخُطوط
(7)
.
وحُرُوفهم مُرَكَّبة من أبجد هوزي كَلَمن سَفْ رَش ثخذغ، فالتاء المثناة والحاء المهملة والصاد والضاد والطاء والظاء والعين والقاف سواقط.
(1)
هذا كلام النديم في الفهرست، قال: "قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن عبدوس الجهشياري في كتاب الوزراء تأليفه، قال كانت الكتب
…
إلخ. وهذا النص، لم يرد في القطعة المنشورة من كتاب "الوزراء والكتاب"(القاهرة 1938 م).
(2)
هكذا بخط المؤلف، وفي المطبوع من الفهرست:"العجيب".
(3)
في م: "وأخذ"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
هذا من الفهرست أيضًا 1/ 31 - 32.
(5)
جمع: موبذ، وهو رجل الدين في الديانة المجوسية.
(6)
في نسخة من كتاب "الفهرست": "سَبعة"، وهي التي رجحها الدكتور أيمن فؤاد سيّد في تحقيقه.
(7)
إلى هنا انتهى النقل من كتاب "الفهرست" للنديم.
التلويح الثالث: في الكلدانيين
(1)
.
وهم أمةٌ قديمةٌ مَسْكنهم أرض العراق وجزيرة العرب منهم النَّماردة ملوك الأرض بعدَ الطَّوفان وبُخْتَنَصَّر منهم، ولِسانُهم سُرياني، ولم يَبْرَحُوا إلى أن ظهر عليهم الفُرْسُ وغَلَبوا مملكتهم.
وكان منهم عُلماء حُكماء متوسِّعون في الفنون ولهم عناية بأرصاد الكواكب وإثبات الأحكام والخواص، ولهم هياكل وطرائق لاستجلاب قُوَى الكواكب وإظهار طبائعها بأنواع القَرَابين، فظهرت منهم الأفاعيلُ الغَربية من إنشاء الطلسمات وغيرها، ولهم مذاهب نَقَلَ منها بَطْلَميوس في "المَجْسِطي".
ومن أشهر علمائهم أبْرَخس واصطفَن. وفي "الفهرس"
(2)
أن النَّبَطِي أفصح من السُّرياني
(3)
، وبه كان يتكلم أهل بابل. وأمّا النَّبَطي الذي يتكلّم به [أهل]
(4)
القُرَى فهو سُرياني غير فَصيح. وقيل: اللسان الذي يُستعمل في الكُتُب الفَصِيحة بلسان أهل سوريا وحَرّان، وللسوريانيين
(5)
ثلاثة أقلام
(6)
، أقدم الأقلام.
(1)
في الأصل: "الكلدانيون"، وجاء في حاشية الأصل بخط المؤلف تعليق نصه:"منهم الجرامقة، وهم أهل الموصل والنبط وهم أهل سواد العراق وجزيرة العرب كان ملكهم واحدًا ولسانهم سرياني إلى أن تفرعت العربي والعبراني من السرياني فغلب العبرانيون وهم بنو إسرائيل على الشام وغلبت العرب على جزيرة العرب فبقي بقاياهم في العراق".
(2)
الفهرست 1/ 29 (ط. الفرقان).
(3)
هكذا بخط المصنف، ووجود حرف الجر "من" مشكل هنا، فإن الذي في الفهرست:"النبطي، وهو أفصحُ اللسان السرياني"، وهو الصواب، لأن النبطي من السرياني، وليس مغايرًا له. وهذا هو كلام تيادورس مُفَسّر العهد القديم، والظاهر أن المؤلف نقل ذلك من نسخة خطية من الفهرست فيها حرف الجر هذا.
(4)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة من الفهرست أخلت بها نسخة المؤلف.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وكذا هي في فهرست النديم وإن غيرها محققه إلى:"للسريانيين".
(6)
إلى هنا انتهى النقل من الفهرست.
ولا فَرْقَ بينه وبين العربي في الهجاء إلا أنَّ الثاء المثلثة والخاء والذَّال والضاد والظاء والغَيْن كلها مُعجمات سواقط وكذا لام ألف، وتُركّب حُرُوفها من اليمين إلى اليسار.
التلويح الرّابع: في أهل اليونان
(1)
.
هم أمةٌ عظيمةُ القَدْرِ بلادهم بلاد رُوم إيلي وآناطولي وقَرَمان، وكانت عامتهم صابئة عَبَدَة الأصنام
(2)
. وكان الإسكندر من ملوكهم الذي
(3)
أجمعَ مُلوكُ الأرض على الطاعةِ لسُلْطانِه. وبعدَهُ البَطَالِسةُ، إلى أن غَلَب عليهم الرُّوم. وكانَ عُلماؤهم يُسَمَّون فلاسفة
(4)
إلهيون أعظمهم خَمْسة: بندقليس: كان في عصر داود عليه السلام، ثم فيثاغورس، ثم سُقراط، ثم أفلاطون، ثم أرسطاطاليس. ولهم تَصَانيفٌ في أنواع الفنون. وهم من أرفع الناس طبقةً وأجلّ أهل العِلْم مَنْزِلَةً، لما ظهَرَ منهم من الاعتناء الصَّحيح بفنونِ الحِكْمَةِ من العلوم الرياضية والمنطقيّة والمعارف الطَّبيعية والإلهية والسياسات المنزلية والمَدَنيّة. وجميعُ العُلوم العَقْلية مأخوذةٌ عنهم.
ولُغة قُدَمائهم تُسَمّى الإغريقية وهي من أوسع اللُّغات، ولغة المتأخرين تُسَمَّى اللَّطِيني لأنَّهم فرقتان: الإغريقيون واللطينيون. وكان ظهور أمة اليونان
(1)
كتب المؤلف في حاشية نسخته التعليق الآتي: "واختلف في نسبهم فقيل: إنهم من جملة الروم، وذكر المَسْعودي (في مروج الذهب 1/ 315) أن يونان من ولد عابر بن شالخ، أخو قحطان انفصل عن ديار أخيه فخرج من اليمن يطلب موضعا يسكنه فأتى إلى موضع من الغرب فأقام به، فكثر نسله، وهو الأصح".
(2)
كتب المؤلف حاشية قال فيها: "مع أنهم موحدة الله تعالى لا على ما يعتقده الجهال من أنَّ عَبّاد الأوثان يرى أن الأوثان هي الخالقة للعالم، ولم يعتقد قط هذا ذو فكرة".
(3)
في م: "وهو الذي"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
كتب المؤلف في حاشية نسخته تعليق نصه: "واحدهم فيلسوف، وهو اسم يوناني معناه محب الحكمة؛ لأن فيلو: المحب، وسوفا: الحكمة".
في حُدودِ سنة ثمان وستين وخمس مئة من وفاة موسى عليه السلام، وكان قبل ظهور الإسكندر بخمس
(1)
وأربعين وثمان مئة سنة.
التلويح الخامس: في الروم.
وهم أيضًا صابئة إلى أن قامَ قُسْطَنطين بدين المسيح وقَسَرَهم على التَّشَرُّع به، فأطاعُوه. ولم يَزَل دينُ النَّصْرانية يَقْوى إلى أن دخل فيه أكثر الأمم المُجاورة للروم وجميع أهل مِصْر.
وكانَ لهم حكماء وعُلماء بأنواع الفَلْسَفة. وكثير من الناس يقولُ: إِنَّ الفَلاسِفة المَشْهورين رُوميون، والصحيح أنهم يونانيون، ولتجاور الأمتين دخل بعضُهم في بعض واختلط، خبرُهم، وكلا الأمتين مشهور العناية بالفلسفة إلا أنَّ لليونان من المَزِيّة والتَّفَضّل ما لا يُنْكَر، وقاعدةُ مَمْلكتهم: رومية الكبرى
(2)
ولغتهم مُخالفة للغة اليونان، وقيل: لغة اليونان الإغريقية ولغة الرُّومِ اللَّطِنية. وقَلَم اليونان والرُّوم من اليسار إلى اليمين، مُرَتَّب على ترتيب أبجد، وحروفهم أبج وزطي كلمن سعفص قرشت ثخ ظغ، فالدال والهاء والحاء والذال والضاد ولام ألف سَوَاقط.
ولهم قَلمٌ يُعرف بالسّاميا ولا نظير له عندنا، فإنّ الحرف الواحد منه يحيطُ بالمعاني الكثيرة ويجمع عدة كلمات
(3)
.
(1)
في الأصل: "خمس" ولا تستقيم.
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته تعليقًا بخطه نصه: وهي من بناء رومانس اللطيني وهو أول مشهور من ملوك الروم، وكان قبل المسيح بسبع مئة سنة، فاتصل ملك اللطينين إلى قيام أغسطس على اليونان وأضاف ملكهم إلى ملكه، فصارت مملكة واحدة، من أرمينية إلى أقصى الأندلس نحو مئة مرحلة ومكثت إلى قيام قسطنطين بدين المسيح وبَنَى قسطنطينية في شط اليونان فصارت قاعدة ملك الروم".
(3)
يريد: "فتكلّمتُ".
قال جالينوس في بعض كُتُبه كنتُ في مجلس عام فكلَّمْتُ
(1)
في التّشْريح كلاما عاما فلما كان بعد أيام لقيني صديق لي فقال: إِنَّ فُلانًا يحفظ عليكَ في مجلسِكَ أَنَّكَ كَلَّمْتَ بكلمة كذا، وأعاد علي ألفاظي. فقلتُ: من أين لك هذا؟ فقال: إني لقيتُ بكاتب ماهر بالسّاميا فكانَ يَسْبقك بالكتابة في كلامك. وهذا العِلْم
(2)
يتعلمه الملوكُ وجلَّةُ الكتاب، ويُمْنَع منه سائر الناس لجلالته. كذا قال النَّدِيمُ في "الفهرس"
(3)
. وذكر أيضًا أنَّ رَجُلًا مُتَطببًا جَاءَ إليه من بَعْلَبك سنة ثمان وأربعين وزعم أنه يكتبُ بالسّاميا، قال: فجربنا عليه فأصبناه إذا تكَلَّمْنا بعشر كلمات أصْغَى إليها ثم كَتَبَ كلمةً، فاستعدناها فأعادها بألفاظنا
(4)
. انتهى.
تَبْصرة: ذُكِرَ
(5)
في السَّبَب الذي من أجلِه يَكْتُب الرُّوم من اليسار إلى اليمين بلا تركيب أَنَّهُم يَعْتقدُونَ أنَّ سبيل الجالس أن يَسْتقبل المشرق في كل حالاته، فإنَّه إذا توجّه إلى المَشْرق يكونُ الشَّمال على يَساره، فإذا كانَ كذلك فاليَسارُ يَعْطِي اليَمين، فسبيل المكاتب أن يَبْتَدِئ من الشَّمَال إِلى الجَنُوب. وعَلَّل بعضُهم بكون الاسْتِمْداد عَن حَرَكَة الكَبِدِ على القَلْب.
التلويح السادس: في أهل مصر.
وهم أخلاط من الأمم إلّا أنَّ جَمْهَرتهم قبط، وإنما اختلطوا لكثرة من تَدَالّ
(6)
مُلك مصر من الأمم كالعمالقة واليونانيين والرُّوم، فخَفِي أنسابهم فانتسبوا إلى مَوْضِعهم.
(1)
يريد: "تَكَلَّمْتَ".
(2)
هكذا بخط المؤلف، وفي المطبوع من الفهرست:"القَلَم".
(3)
الفهرست 1/ 37.
(4)
الفهرست 1/ 37.
(5)
الذي ذكر ذلك هو جعفر ابن الخليفة المكتفي، كما نقله النديم في الفهرست 1/ 37 - 38 ومنه نقل المؤلف.
(6)
في م: "تداول"، والمثبت من خط المؤلف.
وكانوا في السَّلَف صابئةً، ثم تَنَصَّروا إلى الفتح الإسلامي. وكان لقدمائهم عناية بأنواع العُلوم وفيهم
(1)
هِرْمِس الهَرَامِسة قبل الطُّوفان، وكانَ عُلماء بضُروب الفَلْسَفة خاصةً بعلم الطلسمات والنِّيرَنجات والمرايا بعده المُحْرِقة والكيمياء. وكانت دارُ العِلْم بها مدينة مَنْف
(2)
، فلما بَنَى الإسكندر مدينةً رَغِبَ النّاسُ في عِمارتها، فكانت دار العِلْم والحكمة إلى الفتح الإسلامي، فمنهم الإسكندرانيون الذين اختَصَرُوا كُتُبَ جالينوس. وقيل: إِنَّ القِبْطَ اكتَسَبَ العِلْمِ الرِّياضي من الكلدانيين.
التلويح السابع: في العبرانيين.
وهم بنو إسرائيل وكانت عنايتهم بعلومِ الشَّرائع وسِير الأنبياء فكانَ أحبارهم أعلم النّاس بأخبار الأنبياء وبَدء الخليقة، وعنهم أخَذَ ذلك علماء الإسلام لكنهم لم يشتهروا بعلوم
(3)
الفَلْسَفة.
ولغتهم تُنْسَبُ إلى عابر بن شالخ. والقلم العبراني من اليمين إلى اليسار، وهو من: أبجد إلى آخر، قرشت، وما بعده سواقط، وهو مشتق من الشرياني.
التلويح الثامن: في العَرَب.
وهم فرقتان بائدة، وباقية. والبائدةُ كانت أممًا كعاد وثمود انقرضُوا وانقطع عنا أخبارهم، والباقية متفرعةٌ من قَحْطان وعَدْنان، ولَهُم حالُ الجاهلية وحالُ الإسلام، فالأولى منهم التبابعة والجَبَابرة.
ولهم مَذهب في أحكام النُّجوم، لكن لم يَكُن لهم عناية بأرصاد الكواكب ولا بحث عن شيءٍ من الفلسفة.
(1)
في م: ومنهم، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
معجم البلدان 5/ 213.
(3)
في م: "علم"، والمثبت من خط المؤلف.
وأما سائرُ العَرَب بعد المُلوك فكانوا أهل مَدَرْ ووَبَرٍ، فلم يكن فيهم عالمٌ مَذْكور، ولا حكيمٌ معروفٌ.
وكانت أديانهم مختلفةٌ
(1)
وعِلْمُهم الذي كانوا يَفْتَخِرُونَ به علم لِسانهم، ونَظْمِ الأشعار، وتأليف الخُطب، وعلم الأخبار ومَعْرِفة السِّيرِ والأعصار.
قال الهَمْداني
(2)
: ليسَ يُوصل إلى أحدٍ خَبرٌ من أخبارِ العَرَب والعَجَم إلا بالعَرَب، وذلك أنَّ مَن سكن بمكة أحاطوا بعلم العَرَب العاربة وأخبار أهل الكتاب، وكانوا يدخلون البلاد للتجارات فيعرفون أخبار النّاس، وكذلك من سكن الحيرة وجاورَ الأعاجمَ عَلِمَ أخبارَهُم وأيام حِمْير ومَسِيرها في البلاد، وكذلك من سكن الشامَ خَبَّرَ بأخبارِ الرُّوم وبَني إسرائيل واليونان، ومَن وقعَ في البَحْرين وعُمانَ فعنه أتت أخبار السند والهند وفارس، ومَن سكنَ اليَمَن عَلِمَ أخبار الأمم جميعًا؛ لأنَّه كانَ في ظل الملوكِ السَّيّارة.
والعَرَبُ أصحاب حفظ ورواية، ولهم معرفةٌ بأوقات المطالع والمغارب وأنواء الكواكب وأمطارها؛ لاحتياجهم إليه في المعيشة لا على طريق تَعَلّم الحقائق والتَّدَرّب في العُلوم. وأما علم الفلسفة فلم يمنحهم الله تعالى شيئًا منه ولا هَيَّأ طباعَهُم للعناية به إلا نادِرًا.
(1)
كتب المؤلف في حاشية نسخته التعليق الآتي: "منهم من يعبد الشمس والكواكب، ومنهم مَن تَهَوَّد، ومنهم من يعبد الأصنام حتى جاء الإسلام".
(2)
ذكره صاعد في طبقات الأمم نقلًا عن الهمداني، والظاهر أن المؤلف نقله من كتاب صاعد، ص 69.
الفصل الرابع في أهل الإسلام وعُلُومهم
وفيه إشارات:
الإشارة الأولى: في صدر الإسلام.
واعْلَم أَنَّ العَربَ في آخر عَصْر الجاهلية حينَ بُعِثَ النبي صلى الله عليه وسلم قد تَفَرَّقَ مُلْكُها، وتَشَتَّتَ أمْرُها فَضَمَّ الله به، شاردَها، وجمع عليه جماعةً من قحطان وعَدْنان فآمنوا به، ورَفَضُوا جميعَ ما كانوا عليه، والتزموا شريعةَ الإسلام من الاعتقادِ والعَمَل.
ثم لم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليلا حتى تُوفي وخَلَفَهُ أصحابه رضي الله عنهم فغَلَبُوا الملوك، وبلغت مملكة الإسلام في أيام عثمان عفان بن رضي الله عنه من الجَلالةِ والسَّعَةِ إلى حيثُ نَبّه عليه النبي عليه السلام في قوله:"زويت لي الأرضُ فأُرِيتُ مَشَارِقَها ومغاربها، وسيبلغ مُلك أُمتي ما زُوِيَ لي منها"
(1)
، فأبادَ الله تعالى بدَولة الإسلام دَوْلةَ الفُرْس بالعراق وخُراسان، ودَولة الرُّوم بالشّام، ودَولة القِبْط بمصر، فكانت العرب في صَدْرِ الإسلام لا تَعْتَني بشيءٍ من العُلوم إلا بلغتها، ومعرفة أحكام شَرِيعتها وبصناعة الطّب، فإنها كانت موجودة عند أفراد منهم لحاجةِ النّاس طُرًّا إليها، وذلك منهم صَوْنًا لقواعد الإسلام وعقائدِ أهلِه عن تَطَرْقِ الخَلَل من عُلوم
(1)
حديث صحيح من حديث أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (32352)، وأحمد في المسند 28/ 339 (17115)، ومسلم في صحيحه (2889)(19)، وأبو داود في سننه (4252)، والترمذي في جامعه (2173) وقال:"حديث حسن صحيح"، وينظر تمام تخريجه في تعليقنا عليه.
الأوائل قبل الرسوخ والإحكام، حتى يُرْوَى أَنَّهُم أَحْرَقوا ما وجدوا من الكُتُبِ في فتوحاتِ البلاد
(1)
، وقد ورد النّهي عن النَّظَر في التَّوراة والإنجيل، لاتحاد الكلمة واجتماعِها على الأخذ والعَمَل بكتاب الله وسُنّةِ رسولِ الله واستمر ذلك إلى آخر عَصْر التابعين. ثم حدَثَ اختلافُ الآراء وانتشار المذاهب، قال الأمرُ إلى التّدوين والتَّحْصِين.
الإشارة الثانية: في الاحتياج إلى التّدوين.
واعْلَم أَنَّ الصَّحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين لخُلُوص عَقيدَتِهم ببركة صحبة النبي عليه السلام وقُرب العَهْد إليه ولقلة الاختلاف والواقعات وتمكّنهم من المُراجعة إلى الثّقاتِ كانوا مُسْتَغنين عن تَدْوينِ عِلْم الشَّرائع والأحكام حتى أنَّ بعضَهُم كَرِه كتابةَ العِلْم واستدل بما رُوِيَ عن أبي سعيد الخُدْري أنّه استأذن النبي عليه السلام في كتابة العِلْم فلم يأذن له
(2)
.
ورُوي عن ابن عباس أنَّه نَهَى عن الكتابة وقال: إنما ضَلَّ مَن كان قبلكم بالكتابة
(3)
.
وجاءَ رجلٌ إلى عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما، فقال: إِنِّي كتبتُ كتابًا أريد أن أعرضَ عليكَ. فلما عَرَضَ عليه أخَذَ منه ومَحَا بالماء، وقيل له:
(1)
لم يصح ذلك، فلا يوجد خبر ثابت يؤيد هذه المقولة.
(2)
يشير إلى حديث عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وحدثوا عني ولا حرج"، وهو في صحيح مسلم (2004) وغيره، لكنه معلول، فالصواب أنه موقوف من قول أبي سعيد الخدري: ما كنا نكتب غير التشهد والقرآن، وقد أفاض الدكتور بشار عواد معروف في بيان علته في بحثه عن تدوين الحديث في موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة 8/ 237 فما بعدها.
(3)
أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 28.
لماذا فعلت؟ قال: لأنَّهم إذا كَتَبُوا اعتمدوا على الكتابة وتركوا الحِفْظُ فيعرضُ الكتاب عارض فيفوتُ عِلْمُهم. واستَدَلَّ أيضًا بأنَّ الكتابَ مما يزيد فيه وينقص ويُغَيَّر، والذي حَفِظَ لا يمكن تغييره؛ لأنَّ الحافظ يتكلم بالعِلْم والذي يُخبر عن الكتابة يخبر بالظَّنِّ والنَّظَر
(1)
.
ولما انتشر الإسلام، واتسعت الأمصار، وتَفَرَّقت الصَّحابةُ في الأقطار، وحَدَثت الفتن واختلاف الآراء، وكَثُرَت الفتاوى والرجوع إلى الكُبَرَاء أَخَذُوا في تدوين الحديث والفقه وعُلوم القُرآن، واسْتَغَلُوا بِالنَّظَرِ والاسْتِدْلالِ والاجتهادِ والاستنباط، وتمهيد القواعد والأصول، وترتيب الأبواب والفُصول، وتكثير المسائل بأدلتها، وإيرادِ الشُّبهة بأجوبتها، وتعيين الأوضاع والاصطلاحات، وتبيين المذاهب والاختلافات.
وكان ذلك مصْلحةً عَظِيمةً وفِكْرةً في الصّواب مستقيمةً، فرأوا ذلك مُسْتَحَبًّا، بل واجبًا لقضية الإيجاب المذكور مع قوله عليه السلام:"العِلْم صَيْدُ والكتابة قَيْدُ، قَيِّدُوا رحمكم الله عُلومَكُم بالكتابة"
(2)
، الحديث.
الإشارة الثالثة: في أوّل مَن صَنَّف في الإسلام.
واعلم أنَّهُ اختُلِفَ في أوّل مَن صَنَّفَ، فقيل: الإمام عبد الملك
(3)
بن
(1)
لم نقف عليه بهذا اللفظ.
(2)
لم نقف عليه بهذا اللفظ، وروي من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه بإسناد ضعيف موقوفًا:"قيدوا العلم بالكتابة"، أخرجه البخاري في تاريخه الكبير 5/ 208، والطبراني في الكبير (700)، وكذا من قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أخرجه الدارمي في سننه (497)، وعن ابن عباس، كما في طبقات ابن سعد 1/ 170 (متمم الصحابة) وكتاب العلم لابن أبي خيثمة (148) وغيرهم.
(3)
ترجمته في تهذيب الكمال 18/ 338 والتعليق عليه.
عبد العزيز بن جُرَيْج البَصْرِيُّ المتوفى سنة خمس وخمسين ومئة
(1)
، وقيل: أبو النضر سعيد
(2)
بن أبي عَرُوبة المتوفّى سنة ست وخمسين ومئة؛ ذكرَهُما الخطيب البغدادي
(3)
.
وقيل: ربيع
(4)
بن صبيح المتوفَّى سنة ستين ومئة؛ قاله أبو محمد الرامَهُرْمُزي
(5)
. ثم صَنَّفَ سُفيان بن عُيَيْنةَ ومالك بن أنس بالمدينة
(6)
، وعبد الله بن وهب بمصر، ومَعْمَر
(7)
وعبد الرزاق
(8)
باليَمَن، وسُفيان الثوري ومحمد بن فُضَيْل بن غَزْوان بالكوفة، وحَمّاد بن سَلَمة ورَوْح بن عُبادة بالبَصْرة، وهشيم
(9)
بواسط، وعبد الله بن المبارك بخُراسان. وكان مَطْمَعُ نَظَرهم في التَّدْوين ضَبْطُ مَعاقد القُرآن والحديث ومعانيهما، ثم دَوَّنوا فيما هو كالوسيلة إليهما. الإشارة الرابعة: في اخْتِلاط عُلُوم الأوائل والإسلام.
واعْلَم أَنْ عُلومَ الأوائل كانت مَهْجُورة في عَصْر الأمويّة. ولمّا ظهر آل العباس كان أول من عُنِي مِنْهم بالعلوم الخليفة الثاني أبو جعفر المنصور،
(1)
هكذا قال، وهو وهم، فقد ذكر عمرو بن علي الفلاس أنه توفي سنة 149 هـ وقال علي بن المديني سنة إحدى وخمسين، ويقال: تسع وأربعين. وقال يحيى القطان، ومكي بن إبراهيم وأبو نعيم الفضل بن دكين، والواقدي وأحمد بن حنبل، وخليفة بن خياط: سنة خمسين ومئة، وهو الصواب. وتنظر التفاصيل في تهذيب الكمال 18/ 352 والتعليق عليه.
(2)
ترجمته في تهذيب الكمال 11/ 5 والتعليق عليه.
(3)
في كتابه الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع 2/ 280.
(4)
ترجمته في تهذيب الكمال 9/ 89 والتعليق عليه.
(5)
في المحدث الفاصل بين الراوي والواعي، ص 611.
(6)
هذا خطأ، فإن سفيان بن عيينة إنما صَنَّفَ بمكة، كما في المحدث الفاصل ص 611 وغيره، وسفيان كو في الأصل سكن مكة ومات بها. وتنظر ترجمته في تهذيب الكمال 11/ 177 والتعليق عليه.
(7)
يعني: معمر بن راشد، صاحب "الجامع".
(8)
عبد الرزاق بن هَمّام الصنعاني صاحب المصنف.
(9)
هشيم بن بشير الواسطي، شيخ الإمام أحمد.
وكان رحمه الله مع براعته في الفقه مُقَدَّمًا في عِلْم الفَلْسَفة وخاصةً في النُّجوم مُحِبًّا لأهلها.
ثم لما أفضت الخلافة إلى السابع عبد الله المأمون ابن الرَّشيد تَمَّمَ ما بدأ به جَدَّهُ، فأقبل على طَلَبِ العِلْم في مواضِعِه واستخراجه من مَعَادِنه بقوةٍ نَفْسه الشَّرِيفة وعُلو هِمَّتِه المُنيفة، فداخَلَ مُلوكَ الرُّوم وسألَهُم وَصْلَة ما لدَيْهم من كُتُب الفلاسفة، فبَعَثُوا إليه منها بما حضرَهُم من كُتب أفلاطون وأرسطو وبُقْراطَ وجالينوس وإقليدس وبَطْلَمْيوس وغيرِهم، وأحْضَر لها مَهَرة المُترجمين فترجموا له على غاية ما أمكن ثم كَلَّفَ النّاسَ قِراءَتها ورغبهم في تعلمها، إذ المقصود من المَنْع هو إحكام قواعد الإسلام ورسوخ عقائد الأنام، وقد حصل وانْقَضَى على أنَّ أكثرها مما لا تَعَلُّق له بالديانات
(1)
فنَفَقَت سُوق
(2)
العِلْم، وقامت دولةُ الحِكْمة في عَصْره، وكذلك سائر الفنون، فأتقن جماعةٌ من ذَوِي الفَهْم في أيامه كثيرًا من الفَلْسَفة، ومَهْدُوا أصول الأدب، وبَيَّنوا منهاج الطلب.
ثم أخذَ النَّاسُ يَزْهَدُون فِي العِلْمِ ويَشْتَغلُونَ عنه بتزاحُمِ الفِتَن تارةً وبجمع الشَّمْلِ أخرى إلى أن كادَ يَرْتَفع جُملةً وكَذا شأن سائرِ الصَّنائع والدُّول فإنَّها يَبْتدى
(3)
قليلا قليلا ولا يزال يَزِيد حتى يَصِلَ إلى غاية هي منتهاه، ثم يعود إلى النقصان فيؤول أمرُهُ إلى الغَيْبَةِ فِي مَهاوِي النِّسْيان. والحق أنَّ أعظم الأسباب في رَوَاجِ العِلْم وكَسادِه هو رَغْبَةُ المُلوكِ في كلِّ عَصْر وعَدَم رَغْبتهم، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
(1)
قال المؤلف معلقًا في الحاشية: "قال العلّامة سعد الدين في "شرح المقاصد": لما كان من المباحث الحِكْمية ما لا يَقْدَح في العقائد الدينية ولم يناسب غير الكلام من العلوم الإسلامية خلطها المتأخرون بمسائل الكلام إفاضةً للحقائق وإفادةً لما عسى يُستعان به في التقصي عن المضايق. انتهى.
(2)
في م: "فنفقت له سوق"، و "له" لا أصل لها في نسخة المؤلف ولا لزوم لها.
(3)
يعني: يبتدئ شأنها.
الباب الثالث في المؤلفين والمؤلفات
(1)
وفيه ترشيحاتٌ:
الترشيح الأوّل: في أقسام التدوين وأصناف المُدَوَّنات
واعْلَم أنَّ كُتُبَ العُلوم كثيرةٌ لاختلافِ أَعْراضِ المُصَنَّفين في الوَضْع والتأليف ولكن تنحصر من جهة المَعْنَى في قِسْمين:
الأول: إمّا أخبارٌ مُرْسَلَةٌ، وهي كُتُب التواريخ. وإما أوصافٌ وأمثال ونحوها قَيَّدَها النَّظْمُ، وهي دواوينُ الشَّعْر.
والثاني: قواعد عُلوم، وهي تَنْحَصِرُ من جهة المقدار في ثلاثة أصناف:
الأوّل: مُختصرات تُجْعَلُ تَذْكِرةً لرؤوس المسائل يَنْتَفِع بها المُنْتَهي للاستحضار وربَّما أفادت بعضَ المُبْتَدِئينَ الأذكياء لسرعة هجومهم على المعاني من العبارات الدقيقة.
والثاني: مبسوطات تقابِلُ المُخْتَصر، وهذه يُنتفع بها للمطالعة.
والثالث متوسطات، وهذه نَفْعُها عام.
ثم إِنَّ التأليف على سَبْعَةِ أقسام لا يُؤلِّفُ عالمٌ عاقل إلّا فيها،، وهي: إما شيء لم يُسْبَق إليه فيخترعه، أو شيء ناقص يتمّمه، أو شيءٌ مُغْلَقٌ يَشْرحُه، أو شيء طويل يختصره دون أن يُخِلَّ بشيء من معانيه، أو شيء متفرّقُ يجمعه، أو شيء مُخْتَلِطٌ يُرَتِّبه، أو شيء أخطأ فيه مُصَنِّفُه فيُصلحه.
(1)
عَلَّق المؤلف في حاشية نسخته قائلًا: "التأليف إيقاع الألفة بين الكلام مع التمييز بين الأنواع، والتصنيفُ أعم منه إذ هو جعل الشيء أصنافًا متميزة هذا بحسب الأصل، وقد يستعمل كل مكان الآخر".
ويَنْبغي لكلِّ مؤلِّف كتابٍ في فَنٍّ قد سُبِقَ إليه أن لا يَخْلُو كتابه من خَمْس فَوائد: استنباط شيءٍ كانَ معْضلًا، أو جَمْعه إن كان مُفَرَّقًا، أو شَرْحه إن كان غامضًا، أو حُسن نَظْم وتأليف، أو إسقاط حَشْوٍ وتَطويل.
وشرطٌ في التأليف إتمام الغَرَض الذي وُضِعَ الكتابُ لأَجْلِهِ من غير زيادةٍ ولا نَقْصٍ، وهَجْر اللَّفْظ الغريب وأنواع المَجاز، اللَّهُم إلا في الرَّمْز والاحتراز عن إدخالِ عِلْمٍ في عِلْمٍ آخر، وعن الاحتجاج بما يَتَوَقَّف بيانه على المُحْتَج به عليه، لئلا يلزم الدور وزادَ المتأخرون: اشتراط حُسن الترتيب، ووجازَةَ اللَّفْظ، ووضوحَ الدّلالةِ، ويَنْبَغي أن يكونَ مَسُوقًا على حَسَب إدْراكِ أهل الزَّمان، وبمقتضى ما تَدْعُوهم إليه الحاجةُ، فمتى كانت الخواطر ثاقبةً، والإفهام للمُرادِ من الكُتُبِ مُتَناولةً قام الاختصارُ لها مقامَ الإكثار، وأغْنَت بالتلويح عن التصريح، وإلا فلا بُدَّ من كَشْف وبيانٍ وإيضاح وبُرهان يُنَبّه الذَّاهِلَ ويُوقظُ الغافل.
وقد جَرَت عادة المُصَنِّفينَ بأن يَذْكُروا في صَدْر كُلِّ كتابٍ تَراجمَ تُعرب عنه، سَمَّوها الرؤوس وهي ثمانية:
الغَرَضُ وهو الغايةُ السابقةُ في الوَهم المتأخرةُ في الفِعْل.
والمنفعة ليتَشَوَّق الطبع.
والعُنوانُ الدال بالإجمال على ما يأتي تَفْصِيلُه، وهو قد يكون بالتَّسْمِية وقد يكون بألفاظٍ وعباراتٍ تُسَمَّى ببراعة الاستهلال.
والواضِعُ ليُعلم قدره.
ونَوع العِلْم وهو الموضوع لتعلم
(1)
مرتبته. وقد يكون جزءا من أجزائه، وقد يكون مَدْخلًا كما سبق في بحث الموضوع.
(1)
في الأصل: "ليعلم".
ومَرْتبة ذلك الكتاب، أي: متى يجب أن يُقرأ؟
وترتيبه.
ونَحْو التّعليم المُستعمل فيه، وهو بيانُ الطريق المَسْلوك في تحصيل الغاية.
وأنحاء التعليم خمسة:
الأول: التَّقسيم. والقِسْمةُ المُستعملة في العلوم قسمة العام إلى الخاص وقِسْمة الكُلِّ إلى الجزء، أو الكُلِّي إلى الجزئيات، وقسمة الجنس إلى الأنواع، وقسمة النوع إلى الأشخاص، وهذه قِسْمةُ ذاتيّ إلى ذاتي. وقد يُقْسَم الكُلِّي إلى الذَّاتِي والعَرَضِي، والذاتِي إلى العَرَضِي، والعَرَضِي إِلى الذَّاتِي، والعَرَضِي
إلى العَرَضِي. والتقسيم الحاصِرُ هو المُرَدّدُ بين النَّفي والإثبات.
والثاني: التَّركيب. وهو جَعْلُ القضايا مُقَدِّمات تؤدِّي إلى المعلوم.
والثالث: التحليل، وهو إعادة تلك المُقَدِّمات.
والرابع: التَّحديد. وهو ذكر الأشياء بحدودها الدالة على حقائقها دِلالةً تفصيلية.
والخامس: البُرْهان. وهو قياسُ صَحِيح عن مُقَدِّماتٍ صادقة. وإنّما يمكن استعماله في العلوم الحقيقية، وأما ما عداها فيُكتَفَى بالإقناع.
التَّرْشِيحُ الثاني: في الشَّرْح وبيانِ الحاجة إليه والأدب فيه.
واعْلَم أَنَّ كلَّ مَن وضعَ كتابًا إنما وضعَهُ لِيُفْهَم بذاتِه من غير شَرْح وإنما احتيج إلى الشرح لأمور ثلاثة:
الأمر الأوّل: كمالُ مَهارة المُصَنِّف؛ فإنَّه لجودة ذهنه وحُسنِ عِبارته يتكلّمُ على مَعانٍ دقيقةٍ بكلامٍ وجيزٍ كافيًا في الدلالة على المطلوب، وغيرُهُ
ليسَ في مَرْتبته، فربّما عَسِرَ عليه فَهُمُ بعضها أو تَعَذَّرَ فيحتاجُ إلى زيادةِ بَسْطِ في العبارة لتظهر تلك المعاني الخفيّة. ومن هاهنا شَرَحَ بعضُ العُلماء تصنيفَهُ.
الأمر الثاني: حذفُ بَعْض مُقَدِّمات الأقيسة اعتمادًا على وضوحها أو لأنها من عِلْمٍ آخر، أو أهْمَلَ ترتيب بعض الأقيسة فأغفلَ عِلَلَ بعض القضايا فيحتاجُ الشّارحُ إلى أن يَذْكُرَ المُقَدِّمات المُهْمَلة ويُبَيِّنَ ما يُمكن بيانه في ذلك العِلْم ويُرْشِد إلى أماكن فيما لا يليقُ بذلك الموضع
(1)
من المُقَدِّمات ويُرَتِّب القياسات ويُعطي عِلَلَ ما لم يُعْطِ المصنِّف.
الأمر الثالث: احتمال اللفظ لمعان تأويلية، أو لطافةِ المَعْنَى عن أن يُعَبر عنه بلفظ يُوضِّحه، أو للألفاظ المجازيّة، واستعمال الدلالة الالتزامية فيحتاجُ الشّارحُ إلى بيانِ غَرَضِ المُصَنِّف وتَرْجيحِه. وقد يقعُ في بعضِ التصانيف ما لا يَخْلُو البَشَرُ عنه من السَّهْو والغَلَط، والحَذْف لبعض المُهمّات، وتكرار الشيء بعينه بغير ضرورة، إلى غيرِ ذلك فيُحتاج أن يُنَبّه عليه.
ثم إن أساليب الشرح على ثلاثة أقسام:
الأوّل: الشرح بقالَ أقول، كشَرْح المقاصد، وشَرْح الطوالع للأصفهاني، وشَرْح العَضُد
(2)
. وأمّا المتنُ فقد يُكتَبُ في بعض النسخ بتمامه، وقد لا يُكتب لكونه مُنْدَرِجًا في الشرح بلا امتياز.
والثاني: الشَّرْحُ بـ "قوله"، كشَرْح البُخاري لابن حَجَر، والكرماني، ونحوهما. وفي أمثاله لا يُلتَزَمُ المتنُ، وإنما المقصود ذِكْر المَواضع المشروحة. ومع ذلك قد يَكْتُب بعضُ النسّاخ متنه تمامًا إما في الهامش، وإمّا في المُسَطَّر، فلا يُنكر نفعه.
(1)
في م: "الموضوع"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
ستأتي في مواضعها من هذا الكتاب.
والثالث: الشَّرْحُ مَزْجًا، ويقال له شَرْحُ مَمْزوجٌ، تُمزَجُ فيه عبارة المَتْن والشَّرْح، ثم يُمتاز إما بالميم والشَّيْن، وإما بخَط يُخَطُّ فوقَ المَتْن، وهو طريقة أكثر الشُّرّاح المتأخرين من المحققين وغيرِهم، لكنه ليسَ بمأمون عن الخَلْط والغَلَط.
ثم إنَّ من آداب الشارح وشَرْطه أن يَبْذُل النُّصْرةَ بما
(1)
قد التزمَ شَرْحُه بقَدْر الاستطاعةِ ويَذُبُّ عمّا قد تَكَفَّل إيضاحَهُ بما يَذُبُّ به صاحب تلك الصناعة ليكونَ شارحًا غير ناقض وجارح ومُفَسّرًا غيرُ مُعْتَرضٍ اللَّهُم إلا إذا عَثَرَ على شيءٍ لا يمكن حَمْله على وجه صحيح فحينئذٍ يَنْبغي أن يُنبه عليه بتعريض أو تصريح مُتَمسكًا بذيل العدل والإنصاف، مُتَجنبًا عن الغي والاعتساف؛ لأنَّ الإنسانَ محل النسيان، والقَلَمُ ليسَ بمعصوم من الطغيان، فكيف بمن جمع المطالب من محالها المتفرقة، وليس كل كتابٍ يَنْقُل المصنف عنه سالما من العيب، محفوظًا له عن ظهر الغَيْب حَتَّى يُلامُ في خَطَيْهِ فينبغي أن يتأدَّبَ عن تَصْرِيح الطَّعْنِ للسَّلفِ مُطلقًا، ويكنّي بمثل: قِيلَ، وظَنَّ ووَهِمَ، واعتَرَض وأجيب، وبعضُ الشَّرّاح، والمُحَشِّى، أو بعض الشروح والحواشي، ونحو ذلك من غير تعيين كما هو دأب الفُضَلاء من المتأخرين، فإنَّهم تأنَّقُوا في أسلوب التَّحْرير، وتأدبوا في الرَّدُّ والاعتراض على المُتَقَدِّمينَ بأمثالِ ما ذُكِرَ تَنْزِيهًا لهُم عما يُفْسِدُ اعتقاد المبتدئين فيهم، وتعظيمًا لحقهم، ورُبّما حَمَلوا هَفَواتِهم على الغَلَط من الناسخين، لا من الراسخين وإن لم يَمْكِن ذلك قالوا: لأنَّهم لفَرْط اهتمامهم بالمُباحثةِ والإفادة لم يَفْرغوا لتكرير النَّظَر والإعادةِ وأجابوا عن لمز بَعْضِهم بأنَّ ألفاظ كذا وكذا ألفاظ
(1)
في م: "فيما"، والمثبت من خط المؤلف.
فلان بعبارته بقولهم: إنا لا نعرف كتابًا ليس فيه ذلك، فإنَّ تصانيف المتأخِّرينَ، بل المُتَقَدِّمين لا تخلو عن مثل ذلك، لا لعدم الاقتدارِ على التغيير، بل حَذَرًا عن تضييع الزمان فيه، وعن مَثَالَبهم بأَنَّهُم عَزَوا إِلَى أَنْفُسِهِم مَا لَيسَ لَهُم بِأَنَّهُ إِن اتفق فهو من تواردِ الخَواطِر، كما في تعاقب الحوافر على الحوافر.
الترشيح الثالث: في أقسام المُصَنِّفين وأحوالهم.
اعْلَم أَنَّ المؤلفين المعتبرة تصانيفهم فريقان:
الأولى
(1)
: مَن له في العِلْم مَلَكةٌ تامةٌ، ودربةٌ كافيةٌ، وتجاربُ وثيقة، وحَدَسٌ صائبٌ، وفَهْمٌ ثاقبٌ، فتصانيفهم عن قوةِ تَبْصرةٍ ونَفَاذِ فِكْرٍ وسَدَاد رأي، كالنَّصير
(2)
والعَضُد
(3)
والسيد
(4)
والسَّعْد
(5)
والجلال
(6)
وأمثالهم، فإنَّ كلا منهم يجمع إلى تحرير المعاني تهذيب الألفاظ، وهؤلاء أحسنوا إلى النّاسِ كما أحسنَ اللهُ إليهم، وهذه لا يَسْتغني عنها أحد.
والثانية
(7)
: مَن له ذهنٌ ثاقِبُ، وعِبارةٌ طَلقة، طالع الكُتُبَ فاستخرج دُرَرَها وأحسنَ نَظْمها، وهذه ينتفع بها المبتدئون والمتوسطون. ومنهم من جمعَ وصَنَّفَ للاستفادة لا للإفادة فلا حَجْر عليه، بل يُرْغَب إليه إذا تأهل؛ فإِنَّ العُلماء قالوا: ينبغي للطالب أن يَشْتَغِلَ بالتَّخريج والتصنيف فيما فَهِمَه منه إذا احتاجَ النَّاسُ إليه بتوضيح عِبارته، غير مائل عن المُصْطَلح، مُبَيّنًا مُشْكِلَهُ،
(1)
في م: "الأول"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
يعني: نصير الدين الطوسي، محمد بن محمد بن الحسن المتوفى سنة 672 هـ.
(3)
يعني: عضد الدين الإيجي، عبد الرحمن بن أحمد المتوفى سنة 756 هـ.
(4)
يعني: الشريف علي بن محمد بن علي المعروف بالشريف الجرجاني المتوفى سنة 816 هـ.
(5)
يعني: سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني المتوفى سنة 793 هـ.
(6)
يعني: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 هـ.
(7)
في م: "الثاني"، والمثبت من خط المؤلف.
مُظْهِرًا مُلْتَبَسَهُ، كي يكتسبه
(1)
جميل الذِّكْر، وتخليده إلى آخر الدهر، فينبغي أن يُفرغ قَلْبه لأجله إذا شَرَع ويَصْرف إليه كُلَّ شُغْله قبل أن يمنعه مانع عن نَيْل ذلك الشَّرف. ثم إذا تَمَّ لا يُخْرِج ما صَنَّفَهُ إلى النّاس ولا يُدَع
(2)
عن يَدِه إلا بعد تهذيبهِ وتَنْقيحه وتَحْريرِه وإعادة مُطالعته، فإنه قد قيل: الإنسان في فُسْحةٍ من عَقْله، وفي سَلامةٍ من أفواه جنسه ما لم يَضع كتابًا أو لم يَقُل شعرًا وقيل
(3)
: مَن صَنَّفَ كتابًا فقد استَشْرف للمَدْح والذَّمِّ، فإن أحسن فقد استُهْدِفَ من الحَسَد والغيبة، وإن أساءَ فقد تعرَّضَ للشتم والقذف. قالت الحُكماءُ: مَن أرادَ أن يُصَنِّف كتابًا أو يقول شِعرًا فلا يَدْعوه العُجب به وبنفْسِه إلى أن ينتحلَهُ، ولكن يَعْرِضُه على أهله في عَرْض رَسائل أو أشعار، فإن رأى الأسْماعَ تَصْغِي إليه ورأى مَن يَطلبه انتحلَهُ وادعاه، وإلا فليأخُذ في غير تلك الصناعة.
تذنيب: ومن النّاس من يُنكر التَّصنيف في هذا الزَّمان مُطْلَقًا، ولا وجهَ لإنكاره من أهله، وإنما يحمله عليه التّنافس والحَسَد الجاري بين أهل الأعصار والله دَرّ القائل في نظمه
(4)
:
قُل لمن لا يَرَى المُعاصر شيئًا
…
ويَرَى للأوائل التَّقْديما
إنَّ ذاكَ القديم كان حديثًا
…
وسيَبْقَى هذا الحديث قديما
(1)
هكذا بخط المؤلف، ولعله أراد:"يكسبه".
(2)
هكذا بخطه، ولعله أراد:"يدعه".
(3)
في م: "وقد قيل"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
البيتان لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن شرف الجذامي القيرواني المتوفى سنة 460 هـ، ذكرهما في أول كتابه مسائل الانتقاد، ص 5، وذكرهما السيوطي في المحاضرات والمحاورات، ص 253.
واعلم أنَّ نتائج الأفكار لا تَقِف عندَ حَدٍّ وتصرُّفات الأنظار لا تنتهي إلى غاية بل لكلِّ عالم ومُتعلّم منها حَظٌّ يحرزه في وقته المُقَدَّر له وليسَ لأحدٍ أن يُزاحمَهُ فيه لأنَّ العالمَ المَعْنَوي واسع كالبَحْر الزّاخِر، والفيض الإلهي ليس له انقطاع ولا آخر، والعُلومُ مِنَحٌ إلهية، ومواهِبُ صَمَدانيةٌ، فغيرُ مُسْتَبْعد أن يُدَّخَرَ لبعض المتأخرين ما لم يُدَّخَر لكثير من المتقدمين، فلا تغتر بقول القائل: ما ترك الأول للآخر، بل القولُ الصَّحيحُ الظاهر: كم ترك الأوّل للآخر، فإنّما يستجيد الشيءَ ويَسْتَرْذله لجودَتِه ورَداءتِه في ذاته لا لقِدَمِهِ وحُدُوثِه. ويُقال: ليس بكلمة أضَرّ بالعِلْم من قولهم: ما ترك الأول شيئًا لأنه يقطعُ الآمال عن العِلْم ويحمل على التَّقاعُد عن التَّعلّم فيَقْتَصر الآخر على ما قدَّم الأوّل من الظواهر، وهو خَطرٌ عظيمٌ وقولٌ سقيمٌ، فالأوائل وإن فازوا باستخراج الأصول وتمهيدها فالأواخِرُ فازوا بتفريع الأصول وتشييدها، كما قال عليه الصلاة والسلام:"أمّتي أمّة مُباركة لا يُدْرَى أَوّلَهُ خير أم آخِرُهُ"
(1)
.
وقال ابن عبد ربه في "العقد"
(2)
: إني رأيتُ آخرَ كُلِّ طَبَقةٍ وواضعي كُلّ حكمة ومؤلفي كُلّ أدب أهذب لفظًا، وأسهل نقةً، وأحكم مذاهب، وأوضح طريقة من الأوّل، لأنّهُ ناقض مُتَعَقِّبٌ، والأول بادئ متقدم. انتهى.
(1)
في م: "لا يُدرى أولها خير أم آخرها"، والمثبت من خط المؤلف، مع أن المحفوظ فيه ما جاء في م، وهو حديث تالف لا يصح أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 26/ 286 من رواية سيف بن عمر من طريق عبد الله بن أبي مليكة ومحمد بن عبد الرحمن بن فروخ، عن عمرو بن عثمان مرسلًا، وسيف بن عمر متروك.
(2)
العقد 1/ 4.
ورُوِيَ أنّ المولى خَوَاجَة زَاده
(1)
كان يقول: ما نظرتُ في كتاب أحدٍ بعد تصانيف السَّيِّد الشَّريف الجرجاني بنيّة الاستفادة.
وذكر صاحب "الشقائق"
(2)
في ترجمة المولى شمس الدين الفَنارِي
(3)
أنَّ الطَّلَبة إلى زمانه كانوا يعطلون يوم الجمعة ويوم الثلاثاء فأضاف المولى المذكور إليهما يوم الاثنين للاشتغال بكتابة تصانيف العلامة التفتازاني وتحصيلها. انتهى.
(1)
هو مصطفى بن يوسف بن صالح البروسوي، قاضٍ، كان معلمًا للسلطان محمد الفاتح، وتوفي سنة 893 هـ، وسيأتي ذكره غير مرة في هذا الكتاب. وينظر: شذرات الذهب 7/ 354.
(2)
الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية، لطاش كبري زاده، ص 20.
(3)
شمس الدين محمد بن حمزة بن محمد الفناري منسوب إلى قرية يقال لها "فنار" في الأصح، كان رفيع القدر عند السلطان بايزيد خان، وتوفي سنة 834 هـ. ينظر: الضوء اللامع 11/ 218، وشذرات الذهب 7/ 209، وسيأتي ذكره مرارًا.
الباب الرابع في فوائد منثورة من أبواب العلم
وفيه مناظر وفتوحات:
المَنْظر الأوّل: في العلوم الإسلامية.
واعْلَم أنَّ العُلومَ المُتداولة في الأمصار على صنفين: صنف طبيعي للإنسان يهتدي إليه بفكره، وهي العلوم الحِكمية، وصنفٌ نَقْلِي يأخذه عمّن وضعه، وهي العلوم النَّقْليّة الوَضْعِيَّة، وهي كُلُّها مُسْتَنِدة إلى الخَبَر عن الوَضْع الشَّرعي ولا مَجالَ فيها للعقل إلا في إلحاق الفروع من مسائلها بالأصول؛ لأنَّ الخَبَريات الحادثة المُتعاقبة لا تَنْدَرِج تحتَ النَّقْل الكُلِّي بمجرد وضعه فتحتاج إلى الإلحاق بوجه قياسي إلا أن هذا القياس يتفرع عن الخَبَر بثبوتِ الحُكْم في الأصل وهو نَقْلي، فرجع هذا القياسُ إلى النَّقْل لتفرُّعِه عنه، ثم يَسْتَتْبعُ ذلك علوم اللسان العربي الذي هو لسان الملة وبه نزلَ القُرآن وأصناف هذه العلوم النقلية كثيرة، لأنَّ المكلف يجب عليه أن يعلم أحكام الله المَفْروضة عليه وعلى أبناء جنسه، وهي مأخوذةٌ من الكتاب والسنة بالنَّص أو بالإجماع أو بالإلحاق.
فلا بد من النَّظَر في الكتاب ببيان ألفاظه أولا، وهذا هو علم التفسير ثم بإسناد نَقْلِه وروايته إلى النبي عليه السلام الذي جاءَ به من عندِ الله واختلافِ روايات القرّاء في قراءته، وهو: علم القراءات.
ثم بإسناد السُّنّة إلى صاحبها والكلام في الرواة الناقلين لها ومعرفة أحوالهم وعدالتهم ليقع الوثوق بأخبارهم وهذه هي علوم الحديث.
ثم لا بد في استنباط هذه الأحكام من أصولها من وجه قانوني يفيدنا العِلْم بكيفية هذا الاستنباط، وهذا هو أصول الفقه.
وبعد هذه تحصل الثمرة بمعرفة أحكام الله في أفعال المُكَلَّفين وهو الفقه.
ثم إن التكاليف منها بَدَني، ومنها قلبي وهو المُختص بالإيمان وما يجب أن يُعْتَقَد وهذه هي العقائد في الذات والصفات والنبوات والأخرويات والقدر والاحتجاج عن هذه بالأدلة العقلية هو علم الكلام.
ثم النَّظَر في القُرآن والحديث لا بُدَّ أن تتقدمه العلوم العربية، لأنَّه متوقف عليها، وهي علم اللغة والنحو والبيان ونحو ذلك.
وهذه العُلوم النقلية كُلُّها مختصة بالمِلّة الإسلامية، وإن كانت كُلّ ملة لا بُدَّ فيها من مِثْل ذلك، فهي مُشارِكةٌ لها من حيثُ أنها عُلوم الشريعة. وأما على الخُصوص فمباينة لجميع الملل، لأنها ناسخة لها، وكُلُّ ما قَبْلها من عُلوم الملل فمهجورة، والنظر فيها محظور وإن كان في الكُتُب المنزلة غَيْر القُرآن كما ورد النهي عن النَّظر في التّوراة والإنجيل.
ثم إِنَّ هذه العلوم الشرعية قد نفقت أسواقها في هذه المِلة بما لا مزيد عليه، وانتهت فيها مدارك الناظرين إلى التي لا فَوْقها، وهذبَت الاصطلاحات ورتبت الفنون، وكانَ لكلِّ فنّ رجالٌ يُرجع إليهم فيه، وأوضاعٌ يستفاد منها التعليم، واختصَّ المشرقُ من ذلك والمَغْرِبُ بما هو مشهور منها.
المنظر الثاني: في أنَّ حملةَ العِلْم في الإسلام أكثرهم العَجَم
(1)
.
وذلك من الغريب الواقع، لأنَّ عُلماء المِلَّة الإسلامية في العلوم الشَّرْعية والعقلية أكثرهم العَجَم، إلّا في القليل النّادر، وإن كان منهم العَرَبي في نِسْبَته
(1)
هذا المنظر مستفاد من ابن خلدون في مقدمته، وأكثره بحروفه، 2/ 465 - 468، وهو رأي مرجوح، وللعلامة الأستاذ الدكتور ناجي معروف رَدّ على هذا النظر في موسوعته العلماء المنسوبون إلى البلدان الأعجمية وهم من أرومة عربية" التي ظهر منها ثلاث مجلدات، وأعيد نشرها بتحقيقنا في الرياض سنة 2019 م.
فهو أعجمي في لغته. والسَّببُ في ذلك أنَّ المِلّة في أوّلها لم يكن فيها عِلْمٌ ولا صناعة لمُقْتَضَى أحوال البداوة وإنما أحكام الشريعة كان الرِّجال يَنْقُلونها في صُدورهم، وقد عَرَفوا مآخذَها من الكتاب والسنة بما تَلَقَّوه من صاحبِ الشرع وأصحابه، والقومُ يومئذٍ عَرَب لم يعرفوا أمر التعليم والتدوين، ولا دَعَتهم إليه حاجة إلى آخر عَصْر التّابعين كما سبق. وكانوا يُسَمَّون المختصين بحَمْل ذلك ونَقْله: القُرّاءَ. فهُم قُرّاء لكتاب الله والسُّنّة المأثورة التي هي في غالب موارده تفسيرٌ له وشَرْحٌ.
فلما بَعد النَّقْلُ من لَدُن دَوْلَة الرَّشِيد احتيج إلى وَضْع التفاسير القُرآنية وتقييد الحديثِ مخافة ضياعه، ثم احتيج إلى معرفة الأسانيد وتعديل الرُّواة. ثم كَثُر استخراج أحكام الواقعات من الكتاب والسُّنّة، وفَسَدَ مع ذلك اللّسانُ فاحتيج إلى وضع القوانين النَّحْوية، وصارت العُلومِ الشَّرْعية كُلّها مَلَكات في الاستنباط والتنظير والقياس، واحتاجت إلى عُلوم أُخْرَى هي وسائل لها كقوانين العربية وقوانين الاستنباط والقياس والذب عن العقائد بالأدلة، فصارت هذه الأمور كُلّها علومًا مُحتاجةً إلى التعليم فاندَرَجت في جُملة الصَّنائع، والعربُ أبعد الناس عنها، فصارت العلوم لذلكَ حَضَريّة، والحَضَرُ هم العَجَمُ أو مَن فِي مَعْناهُم؛ لأنَّ أهلَ الحواضِرِ تَبَعُ العَجَم في الحضارة وأحوالها من الصَّنائع والحِرَف؛ لأنَّهم أقومُ على ذلك للحضارة الراسخة فيهم مند دولة الفُرْس، فكانَ صاحب صناعة النَّحو سيبويه والفارسي والزَّجاج كُلُّهم عَجَمُ في أنسابهم اكتَسَبُوا اللَّسانَ العربي بمخالطة العَرَب وصَيَّرُوه قوانين لمن بَعْدَهُم. وكذلك حَمَلةُ الحديث وحُفّاظه أكثرهم عَجَم أو مُسْتَعْجِمون باللغة. وكان عُلماء أصول الفقه كلهم عَجَمًا، وكذا جُمْلة أهل الكلام، وأكثر المُفَسّرين. ولم يَقُم بحفظ العِلْم وتدوينه إلا الأعاجم.
وأما العرب الذين أدركوا هذه الحضارة وخَرَجُوا إليها عن البَدَاوة فشَغَلَهُم الرياسة في الدولة العباسية، وما دفعوا إليه من القيام بالمُلْك عن القيام بالعِلْم مع ما يَلْحَقُهم من الأنفة عن انتحالِ العِلْم لكونه من جملة الصَّنائع، والرُّؤساءُ يَسْتَنكَفُون عن الصَّنائع.
وأمّا العلوم العَقْليةِ فلم تظهر في المِلّة إلا بعد أن تَمَيَّزَ حملةُ العِلْم ومؤلفُوه واستَقَرَّ العِلْمُ كُلُّه صناعة، فاختصت بالعَجَم وتَرَكها العَرَبُ فلم يحملها إلا المُعرَّبون من العجم.
المنظر الثالث: في أن العِلْم من جُملةِ الصَّنائع لكنَّهُ أَشرفُها.
واعْلَم أنَّ الحذاقةَ والتَّفَنُّنَ في العِلْم والاستيلاء عليه إِنَّما هو بحصول مَلَكة في الإحاطة بمبادئه وقواعده والوُقوفِ على مسائله، واستنباط فروعه من أصوله. وهذه الملكة هي غير الفهم والمَلَكاتُ كُلُّها جِسْمانيةٌ، والجسمانيات كُلُّها مَحْسُوسةٌ، فتفتقر إلى التعليم، فيكون صناعيًا، ولذلكَ كانَ السَّنَدُ فيه مُعْتَبَرًا وجميعُ
(1)
ما يُسَمُّونهُ عِلْمًا أو صناعةً فهو عبارةٌ عن مَلَكة نَفْسانية يَقْتَدِر بها صاحبها على النظر في الأحوال العارضة لموضوع ما من جهةٍ ما بحيثُ يُؤدّي إلى الغَرَض، فالعِلْمُ إِذَن ما اختصَّ بالجَنان واللسان، والصناعة إذن ما احتاجت إلى عَمَل بالبنان كالخياطة.
وقد قيل إنَّ المعلوماتِ الحاصلة لصاحب هذه المَلَكة لا تخلو إمّا أن تَحْصل على الاستقراء والتَّتَبُّع كالنَّحو وصنائع الفَصاحة والبَدِيعِ، أو تَحْصُل عن النَّظر والاستدلال كعلم الكلام، فالأوّلُ يُسَمَّى الصناعة، والثاني العِلم، لكنَّ الزَّمَخْشَري قد عَكَسَ في أول تفسيره فسَمَّى المعاني والبيان عِلْمًا
(1)
في م: "والبيع"، وهو تحريف غريب.
وسَمَّى الكلامَ صناعة
(1)
. فقال الطِّيبيُّ
(2)
والحقُّ أَنَّ كُلَّ علم مارسَهُ الرَّجُلُ حتى صار له حِرْفة سُمِّي ذلك عندهم صَنْعة، واستشهد عليه بما قاله الزمخشري في قوله تعالى:{لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [المائدة: 63].
والأولى أن يُقال: إن أُريد العُرْف الخاص فلا يَنْضَبط، وإن أُريدَ العُرف العام المتبادر إلى الأذهان عند الإطلاق فالحق ما قيل أوّلا؛ إذ لا يُطلق على الأساكفة أنهم عُلماء، ولا على صنائعهم أنها علوم، وإن كانت أفعالهم لا تَصْدر إلا عن عِلْم العُلماء وحِكْمَةِ الحُكماء، فالصَّنائعُ الحِكَم التي تَفْتَقِرُ إِلى تَصَوّر الجنان وتمرين البنان، فإن أطلقت الصَّناعة على ما لا وجود له في الأعيان، فبالمجاز على طريق التّشبيه
(3)
وأطلقوا على العالم صانعًا للتنبيه على أنه أحكمَ عِلْمَهُ وتفرَّس فيه.
واعْلَم أنَّ تعليمَ العِلْم من جُملة الصَّنائع إذ هو صناعة اختلافِ الاصطلاحاتِ فيه فلكل إمام اصطلاح في التعليم يختص به شأن الصنائع، ألا تَرَى إلى علم الكلام كيفَ يُخَالَفُ في تعليمه اصطلاح المُتقدِّمين والمتأخرين فدَلَّ على أنها صناعات في التعليم والعِلْم واحد.
ولما كانَ التعليم من جُملة الصَّنائع كانَ العُلوم تكثر حيثُ يكثر العمران وتكون نِسْبةُ الصَّنائع في الجَوْدة والكثرة بحسب الأمصار على نسبة عِمْرانها في الكثرة والقلّة والحضارة؛ لأنّه أمر زائد على المعاش، فمتى فَضَلَت أعمال أهل العِمْران عن معاشهم انصرفت إلى ما وراء المعاش
(1)
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل 1/ 2.
(2)
في كتابه: فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب، وهو حاشيته على الكشاف 1/ 646.
(3)
كتب المصنف في حاشية نسخته معلقًا: "كما أنهم يشبهون ألقاب البديع بالنقوش ويجعلون التأليف بينها كالتأليف بين بعض الأصباغ".
من التصرف في خاصيّة الإنسان، وهي العلوم والصَّنائعُ، ومَن تَشَوَّق بفطرته إلى العِلْم ممن نشأ في القُرى فلا يجد فيها التعليم لا بد له من الرحلة في طلبه إلى الأمصار.
المنظر الرابع: في أَنَّ الرِّحْلةَ فِي الطَّلَب مُفيدةٌ.
وسبب ذلك أنَّ البشر يأخذونَ مَعارفَهُم وأخلاقَهُم وما يَنْتَحِلُونه من المذاهب تارةً عِلْمًا وتعليمًا وإلقاء، وتارةً مُحاكاةً وتَلْقِينًا بالمُباشرة إلا أنَّ حصولَ المَلكات على المُباشرة والتَّلْقين أشدُّ استحكامًا وأقوَى رُسوخًا، فعلَى قَدْر كَثرة الشُّيوخ يكون حُصُولُ المَلكة ورُسُوخُها.
والاصطلاحات أيضًا في تعليم العلوم مغلَطةٌ على المتعلم حتى ظنَّ كثير منهم أنَّها جزء من العِلْم ولا يُدفَع عنه ذلك إلا بمباشرته، لاختلافِ الطرق فيها من المُعلّمين؛ فلقاء أهل العُلُوم وتَعَدُّدُ المشايخ يفيده تمييزَ الاصطلاحات بما يَرَاهُ من اختلافِ طُرُقهم فيها فيُجَرِّد العِلم عنها، ويعلم أنَّها أنحاء تعليم، وتَنْهضُ قُواهُ إلى الرسوخ والاستحكام في الملكات، فالرِّحْلة لا بُدَّ منها في طلب العِلم، لاكتساب الفوائد، والكمال بلقاء المشايخ، ومباشرة الرجال.
المنظر الخامس: في موانع العلوم وعوائقها.
وفيه فُتُوحات:
فَتْحٌ: واعلم أنَّهُ على كلِّ خَيْر مانعٌ، وعلى العِلْم موانع، منها: الوُثوق بالمستقبل، والوثوق بالذكاء، والانتقال من عِلْم إلى عِلْمٍ قبل أن يَحْصُلَ منه قَدْرٌ يُعْتَدُّ به، أو من كتاب إلى كتاب قبل خَتْمه. ومنها: طَلَبُ المال، أو الجاه، أو الرُّكون إلى اللذات البهيمية. ومنها: ضيقُ الحال، وعَدَم المَعُونة
على الاشتغال ومنها: إقبال الدُّنيا وتقليد الأعمال. ومنها: كَثْرَةُ التّوليف في العلوم، وكثرة الاختصارات فإنها مُخِلّةٌ عائقةٌ.
فَتْحٌ: أما الوثوق بالمُستقبل فلا ينبغي للعاقل، لأنَّ كُل يوم آت بمشاغله، فلا يؤخِّرَ شُغْلَ يومِهِ إلى غدٍ.
فَتْحٌ: وأما الوثوق بالذكاء فهو من الحماقة وكثير من الأذكياء فاته العلم بهذا السبب.
فَتْحٌ: وأما الانتقال من عِلْمٍ إلى عِلْم قبل أن يَسْتَحكِمَ الأوّل فهو سَبَبُ الحرمان عن الكل، فلا يجوز، وكذا الانتقال من كتاب إلى كتاب كذلك.
فَتْحٌ: وأما طلب المالِ أو الجاه أو الرُّكون إلى اللذات البهيمية، فالعِلْمُ أعزُّ أن يُنَال معَ غيره أو على سبيل التَّبعية، ولذلك ترى كثيرًا من الناس لا ينالون من العِلْم قَدْرًا صالحًا يُعْتَدُّ به لاشتغالهم عنه بطلب المنصب والمدرسة، وهم يطلبونَهُ دائمًا ليلا ونهارًا سِرًّا وجَهارًا ولا يَفْتُرون، وكانَ ذِكْرُهم وفِكْرُهم تَحْصِيلُ المالِ والجاه مع انهماكهم في اللذات الفانية وعَدَم رُكونهم إلى السَّعادةِ الباقية. ومناصبهم في الحقيقة مناصب أجنبية، لأنَّها شاغلةٌ عن الشغل والتحصيل على القانون المُعْتَبَر في طريقه.
فَتْحٌ: وأمّا ضِيقُ الحالِ وعَدَم المعونة على الاشتغال، فمن أعظم الموانع وأشدها؛ لأنَّ صاحبَه مهمومٌ مشغولُ القَلْب أبدًا.
فَتْحٌ: وأما إقبال الدُّنيا وتَقَلُّد الأعمال فلا شك أَنَّهُ يَمْنعُ صاحبَهُ عن التعليم والتعلُّم.
فَتْحٌ: وأَما كَثْرَةُ المصنَّفات في العلوم، واختلاف الاصطلاحات في التعليم فهي عائقةٌ عن التّحْصيل؛ لأنَّه لا يَفِي عُمر الطالب بما كتب في صناعةٍ واحدةٍ
إذا تَجَرَّد لها، لأنَّ ما صَنَّفُوه في الفقه مثلًا من المتون والشروح لو التزمَهُ طالب لا يَتَيسر له مع أَنَّهُ يحتاجُ إلى تمييز طُرُق المُتَقَدِّمين والمتأخرين، وهي كُلُّها متكرّرة والمعنى واحد، والمُتعلِّمُ مُطالَبٌ والعُمُر يَنْقضي في واحدٍ منها، ولو اقتصروا على المسائل المذهبيّة فقط لكان الأمرُ دُون ذلك، ولكنه داءٌ لا يَرْتفع.
ومثله عِلْمُ العربية أيضًا في مثل "كتاب" سِيبَوَيْه وما كُتِبَ عليه، وطُرُق البَصْريين والكوفيين والأندلسيين، وطُرُق المتأخرين مثل ابن الحاجب وابنِ مالك وجميع ما كُتِبَ في ذلك كيف يُطالب به المتعلم ويَنْقَضِي عُمُره دونه، ولا يَطْمع أحدٌ في الغاية منه. فالظاهرُ أنَّ المتعلم لو قطعَ عُمُرَهُ في هذا كُلِّه فلا يفي له بتَحْصِيل علم العَربيّةِ الذي هو آلةٌ من الآلات ووسيلة، فكيف يكون في المقصود الذي هو الثَّمرة، ولكنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يشاء.
فَتْحٌ: وأمّا كَثرة الاختصارات في العلوم فإنَّها مُخِلَّةٌ بالتعليم. وقد ذهب كثير من المُتأخرينَ إلى اختصارِ الطُّرق في العلوم ويُدَوِّنون منها مُختصرًا في كل علم يَشْتَمِلُ على حَصْر مسائله وأدلّتِها باختصار في الألفاظ وحَشو القليل منها بالمعاني الكثيرة من ذلكَ الفَنِّ، فصار ذلكَ مُخِلًّا بالبلاغَةِ وعَسِيرًا على الفهم. ورُبّما عَمَدُوا إلى الكُتُب المُطَوَّلة فاختَصَرُوها تقريبًا للحِفْظِ، كما فعلَهُ ابن الحاجب في أصوله وابن مالك في العربية، وفيه إخلال بالتَّحْصيل؛ لأنَّ فِيهِ تَخْليطًا على المُبْتَدِئ بإلقاء الغايات من العِلْم عليه وليس له استعداد لقبولها، ثم فيه شُغْلٌ كثيرٌ بتتبع ألفاظ الاختصار العويصة للفهم لتزاحم المعاني عليها.
ثم إنَّ المَلَكة الحاصلة من المُختصرات إذا تَمَّ
(1)
على سَدَادِه فهي مَلَكَةٌ قاصرةٌ عن الملكات التي تَحْصُل من الموضوعات البسيطة لكثرة ما فيها
(1)
هكذا بخطه، ولو قال:"تمت" لكان أحسن.
من التَّكْرارِ والإطالةِ المُفيدين لحصول الملكة التامة، ولما قصدوا إلى تسهيل الحِفْظ أرْكَبُوهم صَعْبًا بقَطْعِهم عن تحصيل الملكات النافعة.
المنظر السادس في أنَّ الحِفْظ غير المَلكة العلمية.
اعلم أنَّ مَن كانَ عنايته بالحِفْظ أكثر من عنايته إلى تحصيل الملكة، لا يَحْصُل على طائل من مَلَكةِ التَّصَرُّف في العِلْم، ولذلكَ تَرَى مَنْ حَصَّلَ الحفظ لا يُحسن شيئًا من الفَنَّ، وتجد مَلكته قاصِرةً في عِلْمه إن فاوَضَ أو ناظَرَ. ومَن ظَنَّ أَنَّهُ المقصود من المَلَكة العِلْمية فقد أخطأ، وإنَّما المقصود هو ملكة الاستخراج والاستنباط وسُرعة الانتقال من الدَّوال إلى المَدْلُولات، ومن اللازم إلى المَلْزوم وبالعكس، فإن انضمَّ إليها مَلَكة الاستحضار فنعم المطلوب. وهذا لا يتمُّ بمُجرَّدِ الحِفْظِ، بل الحِفْظُ من أسباب الاستحضار وهو راجع إلى جَوْدةِ القُوّة الحافِظةِ وضَعْفِها، وذلك من أحوال الأمزجة الخَلْقِيّة، وإن كان مما يقبل العلاج.
المنظر السابع: في شَرَائط تحصيل العِلْم وأسبابه.
وفيه فتوحات أيضًا:
فَتْحٌ: واعْلَم أَنَّ شَرائِطَ التَّحْصيل كثيرة لكنَّها مُجتمعةٌ فيما نُقِلَ عن سُقراط، وهو قوله: يَنبغي للطالب أن يكونَ شابًا، فارغ القَلْب غير مُلْتَفتٍ إلى الدُّنيا، صحيح المزاج، مُحبًّا للعلم بحيثُ لا يَخْتار على العِلْم شيئًا من الأشياء، صَدُوقًا، مُنْصِفًا بالطَّبْع، مُتَدَيِّنًا، أمينًا، عالمًا بالوظائف الشَّرْعية والأعمال الدينية، غير مُخل بواجبٍ فيها، ويُحَرِّم على نَفْسِهِ ما يَحْرُم في مِلَّة نَبِيِّه ويوافق الجمهور في الرُّسوم والعادات، ولا يكونُ فَظًّا سييءَ الخُلُق، ويَرْحمَ من دونه في المرتبة، ولا يكون أكولا ولا مُتَهَتِّكًا، ولا خاشعًا من الموت،
ولا جامعًا للمال إلا بقدر الحاجة فإنَّ الاشتغال بطلب أسباب المعيشة مانعٌ عن التعلّم. انتهى.
فَتْح: ومن الشُّروط تزكية الطالب عن الأخْلاقِ الرَدِيَّة، وهي مُتقدِّمة على غيرها كتقدم الطَّهارة، فكما أنَّ الملائكة لا تدخل بيتًا فيه كَلْبٌ
(1)
، كذلك لا تَدْخُل القَلْبَ إِذا وُجِدَ فيه كلابٌ باطنية. وكانت الأوائل يختبرونَ المتعلم أولًا، فإن وَجَدُوا فيه خُلُقًا رَدِيًّا مَنَعُوه لئلا يصير آلةَ الفَسادِ، وإن وجدُوهُ مهذبًا عَلَّمُوه ولا يُطْلِقُونه قبل الاستكمال خَوْفًا على فَسادِ دينه ودين غيره.
فَتْحٌ: ومنها الإخلاص في مُقاساة هذا المُسْلَكَ، وقَطْعُ الطَّمَع قبول أحدٍ، فيَجِبُ أن يَنْوِي في تعلّمه أن يَعْمَل بِعِلْمِه الله تعالى، وأن يُعَلِّم الجاهل، ويُوقظ الغافِلَ، ويُرشِدَ الغَوِي، فإنه قال عليه السلام:"مَن تَعَلَّم العِلْم لأربع دخلَ النّارَ ليُباهِي به العُلماء، وليماري به السُّفهاء، ويُقبل به وجوه النّاس إليه، وليأخذ به الأموال"
(2)
.
(1)
لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة تماثيل" من حديث أبي طلحة رضي الله عنه، أخرجه البخاري (3225) و (3322) و (4002) و (5949)، ومسلم (2106) ومن حديث غيره.
(2)
حديث ضعيف، أسانيده كلها ضعيفة، أخرجه ابن ماجة (253) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما بسند فيه حماد بن عبد الرحمن - وهو ضعيف وأبي كرب الأزدي وهو مجهول. وأخرجه هو (254)، والحاكم 1/ 86، وابن عبد البر في جامع بيان العلم 1/ 187، وابن حبان (77) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما وفيه عنعنة ابن جريج وعنعنة أبي الزبير.
وأخرجه ابن ماجة (259)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (21) و (22) من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وإسناده تالف. وله أسانيد أخرى تالفة.
فَتْحٌ: ومن الشروط تقليلُ العوائق حتى الأهل والأولاد والوطن، فإنَّها صارفةٌ وشاغلةٌ، ما جعل الله لرجل من قَلْبَين في جَوْفِهِ، ومَهُما توزّعَتِ الفِكْرة قَصَرَت عن دَرْك الحقائق وقد قيل: العِلْمُ لا يعطيك بعضَهُ حتى تُعطيه كُلَّكَ، فإذا أعطيته كُلَّكَ فأنتَ على خَطَرٍ من الوصول إلى بعضه.
فَتْحٌ: ومنها تَرْكُ الكَسَل، وإيثارُ السَّهَر في الليالي. ومن جملة أسباب الكَسَل فيه ذِكْر المَوْت والخوف منه لكنه يَنْبَغِي أن يكون من جملة أسباب التَّحْصِيل، إذ لا عَملَ يَحْصُل به الاستعداد للموتِ أفضل من العِلْم والعَمَل به، والخوفُ
(1)
لا ينبغي أن يتسَلَّطَ على الطالب بحيثُ يشغله عن الاستعدادِ، وقوله عليه السلام:"أكثِرُوا ذِكْرَ هاذم اللذات"
(2)
يدل على أنَّه يَنْبَغي أن يكون ذكره سببا للانقطاع عن اللذات الفانية دون الباقية.
فَتْحٌ: ومن الشُّروط العَزْمُ والثَّباتُ على التعلُّم إلى آخرِ العُمُر، كما قيل: الطَّلَبُ من المَهْد إلى اللَّحْدِ، وقال تعالى لحبيبه:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114]،
(1)
في م: "والخوف منه"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
أخرجه من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ابن أبي شيبة المصنف (35468)، وأحمد في المسند 13/ 301 (7925)، وابن ماجة (4258)، والترمذي (2307)، والنسائي في المجتبى 4/ 4، وفي الكبرى (1963)، وابن حبان (2992) و (2993) و (2994) و (2995) وغيرهم، وصححه العلامة الألباني، وحسّنه العلامة الشيخ شعيب الأرناؤوط - يرحمهما الله - وهو حديث معلول، ولذلك قال الترمذي:"هذا حديث حسن غريب"، وهو رسمه في الحديث المعلول، وعلّته أن الصحيح فيه أنه مرسل أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف (35467) عن محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو سلمة، قال: كان رسول الله يقول. ولذلك استنكره الإمام أحمد، كما في مسائل أبي داود (1922) وحمّل محمد بن عمرو عهدته، وذكره الدارقطني في العلل (1397) ورجح المرسل، قال: والصحيح المرسل. وهاذم اللذات: قاطع اللذات، وهو الموت.
وقال: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76]، والحيلة في صَرْف الأوقات إلى التحصيل أَنَّهُ إِذا مَلَّ مِن عِلْمٍ اسْتغلَ بآخَرَ كما قال ابن عبّاس رضي الله عنهما إذا مَلَّ من الكلام مع المُتعلِّمين: هاتوا دواوينَ الشُّعراء
(1)
.
فَتْحٌ: ومنها اختيارُ مُعلِّمٍ ناصحٍ، نَقِيِّ الحَسَبِ، كَبيرِ السِّنِّ، لا يُلابِس الدُّنيا بحيث تُشْغِله عن دينه، ويُسافِرُ في طَلَب الأستاذ إلى أقصى البلاد، ويقال: أوّل ما يُذكر من المرء أستاذه، فإن كانَ جليلًا جَلَّ قَدْرُه
(2)
، وإذا وُجِدَ يُلْقِي إليه زمامَ أَمْرِه ويُذْعِن لنُصْحِه إذعان المريض للطَّبِيب، ولا يَسْتَبِد بنفسه اتكالا على ذهنه، ولا يتكبر عليه وعلى العِلم، ولا يَسْتَنْكف؛ لأنَّه قد ورد في الحديث: "من لم يتحمل ذل التّعلّم ساعة بقي في ذل الجهل أبداط
(3)
.
ومن الآداب احترام المُعلِّم وإجلاله، فمن تأذَى منه أستاذه يُحْرَم بَرَكة العِلْم، ولا يَنْتَفِع به إلا قليلًا وينبغي أن يُقَدِّمَ حَقَّ مُعلّمه على حَقِّ أبويه وسائر المُسلمين. ومن تَوْقِيرِه تَوْقيرِ أولاده ومُتَعَلَّقاتِه، ومن تعظيم العِلْم تَعْظيم الكتب والشَّرَكاء.
فَتْحٌ: ومن الشروط أن يأتي على ما قرأهُ مُسْتوعِبًا لمسائله من مبادئه إلى نهايته بتفهيم واستثباتِ بالحُجَج وأن يَقْصد فيه الكتب الجيدة، وأن لا يعتقد في علم أنه حَصَّلَ منه على مِقدارٍ لا يُمكن الزيادة عليه، وذلكَ طَيْش يوجِبُ الحِرْمان.
(1)
لم نقف عليه بهذا اللفظ، وقد نقل عن حاجي خليفة، نقله صاحب كتاب أبجد العلوم ص 135.
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقا: "وإنما خفض ذكر محمد بن مقاتل عند أهل العراق لأنه لم يعرف له أستاذ جليل القدر".
(3)
لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أورده السمعاني في أدب الإملاء والاستملاء، ص 145، وابن عساكر في تاريخ دمشق 37/ 82، وابن مفلح في الآداب الشرعية 2/ 25 منسوبًا إلى الأصمعي.
فتحٌ: ومنها أن لا يَدَع فَنًّا من فنون العِلْم إلا وينظر فيه نظرًا يَطَّلع به على غايته ومَقْصده وطريقته، وبعدَ المُطالعة في الجميع، أو الأكثر إجمالًا، إن مالَ طبعه إلى فَنٍّ عليه أن يَقْصدَهُ ولا يتكلف غيرَهُ فليسَ كُلّ النّاس يَصْلُحون للتعلّم، ولا كُلّ مَن يَصْلُح لتعلم العِلْم يَصْلُح لسائر العلوم بل كُلّ مُيَسَّر لما خُلِقَ له. وإن كان ميله إلى الفنون على السواء مع موافقة الأسباب ومساعدة الأيام طَلَبَ التَّبَحُّرَ فيها، فإنَّ العُلومَ كُلَّها مُتعاونةٌ مُرتبطةٌ بعضُها ببعض، لكن عليه أن لا يَرْغَب في الآخَرِ قبل أن يَسْتَحْكِمَ الأوّل، لئلا يَصِير مُذَبْذبًا فيُحْرَم من الكُلِّ.
ولا يَكُن ممن يميل إلى البعض ويُعادِي الباقي، لأنَّ ذلكَ جَهْلٌ عظيم، وإياه أن يستهين بشيءٍ من العُلوم تقليدًا لما سَمِعَهُ من الجهلة، بل يجب أن يأخذ من كُلِّ حَظًّا، ويَشْكر من هداه إلى فَهْمِه.
ولا يَكُن ممن يَذُمُّ العِلْمَ ويَعْدُوه لجهلِه مثل ذَمّهم المنطق الذي هو أصلُ كُلِّ عِلْمٍ وتقويمُ كُلّ ذِهْنٍ، ومثل ذَمّهم العلوم الحِكْمية على الإطلاق من غيرِ معرفةِ القَدْر المذموم والمَمْدوح منها، ومثل ذَمّ علم النُّجوم مع أنَّ بعضًا منه فَرْضُ كفاية والبعضُ مُباحٌ، ومثل ذَمّ مَقالات الصُّوفية لاشتباهها عندَهُم.
والعِلْمُ إن كان مَذْمُومًا في نفسه كما زَعَمُوا فلا يَخْلُو تحصيله عن فائدة أقلها رد القائلين بها.
تنبيه: اعْلَم أَنَّ النَّظَرَ والمُطالعةَ فِي عُلوم الفلسفة يَحِلُّ بِشَرْطين:
أحدهما: أن لا يكون خالي الذهن عن العقائد الإسلامية بل يكون قويًّا في دينه راسخًا على الشريعة الشَّريفة.
والثاني: أن لا يتجاوز مسائلَهُم المُخالفة للشَّريعة، وإن تَجاوَزَ فإنما يُطالعها للرَّدُّ لا غير. هذا لمن ساعدَهُ الذِّهْنُ والسِّنُ والوَقْتُ، وسامَحَهُ الدَّهر عما يُفْضِيه إلى الحِرْمان، وإلّا فعليه أن يقتصر على الأهم وهو قَدْر ما يحتاجُ إليه فيما يَتَقَرَّبُ به إلى الله تعالى وما لا بُدَّ منه في المبدأ والمَعادِ والمعاملات والعبادات والأخلاق والعادات.
فَتْحٌ: ومن الشروط المُعتبرة في التحصيل: المُذاكرة مع الأقران ومناظرتهم لما قيل: "العِلْمُ غَرْسٌ وماؤه دَرْسٌ"، لكن طَلبًا للثواب وإظهارًا للصواب، وقيل:"مطارَحةُ ساعةٍ خَيْرٌ من تَكْرارِ شَهْرٍ"، ولكن مع مُنْصفٍ سَليمِ الطَّبْع.
وينبغي للطالب أن يكون متأمِّلًا في دقائق العِلْم ويعتاد ذلك، فإنما تُدْرَك به، خصوصًا قبل الكلام، فإنه كالسهم فلا بد من تقويمه بالتأمل أولا.
فتحٌ: ومنها: الجِدُّ والهِمّة، فإنَّ الإنسان يطير بهما إلى شَوَاهِقِ الكَمَالات، وأن لا يؤخِّرَ شُغْلَ يومٍ إلى غَدٍ؛ فإنَّ لكلّ يومٍ مَشاغل.
ولا بُدَّ أن يكون معه محبرة في كل وقتٍ حتى يكتب ما يَسْمَع من الفوائد ويَسْتَنْبطه من الزَّوائِد، فإن العِلْمَ صَيْدٌ والكتابة قَيْدٌ.
وينبغي أن يَحْفَظ ما كَتَبَهُ، إذ العِلْمُ ما ثَبَتَ فِي الخَوَاطِر لا ما أودع في الدَّفاتر، بل الغَرَضُ منه المُراجعة إليها عند النسيان لا الاعتماد عليها.
فَتْحٌ: ومن الشُّروط مُراعاة مَرَاتب العلوم في القُرْب والبُعْدِ من المَقْصِدِ فلكل منها رُتبةٌ تَرْتِيبًا ضَرُوريًا يجبُ الرّعاية في التحصيل إذ البعض طريقٌ إلى البعض، ولكلِّ عِلْمٍ حَدٌ لا يَتَعدَّاهُ فعليه أن يَعْرِفَهُ، فلا يَتَجاوز ذلكَ الحَدّ، مثلًا لا يَقْصُد إقامة البراهين في النحو ولا يَطلب، وأيضًا لا يُقَصِّر عن حَدِّه
كان يَقْنع بالجَدَل في الهيئة، وأن يَعْرفَ أيضًا أنَّ ملاك الأمْرِ في المعاني هو الذَّوْقُ وإقامة البرهان عليه خارج عن الطَّوْق، ومَن طلبَ البُرهانَ عليه أتعب نفسه.
قال السَّكاكي
(1)
: قبل أن نمنح هذه الفنون حَقَّها فلننبهك على أصل ليكون على ذِكْرٍ منكَ، وهو أن ليسَ من الواجب في صناعة، وإن كان المرجع في أصولها وتَفارِيعِها إلى مُجرَّد العَقْل، أن يكونَ الدَّخِيلُ فيها كالناشئ عليها في استفادَةِ الذَّوْق عنها
(2)
، فكيف إذا كانت الصناعةُ مُسْتَنِدَةً إلى
(3)
تحكُّماتٍ وَضْعيّة واعتباراتٍ إلْفِيّة فلا بأس
(4)
على الدخيل في صناعةِ عِلْمٍ المعاني أن يُقَلِّدَ صاحبها في بعض فتاواه إن فاتهُ الذَّوْق هناك إلى أن يتكامل له على مَهْل مُوجباتُ ذلك الذَّوْق. انتهى.
فَتْحٌ: ومنها: أنَّ العُلوم الآلية لا تُوَسَّعُ فيها الأنظار؛ وذلك لأنَّ العُلوم المُتداولة على صنفين: علومٌ مَقْصودةٌ بالذات؛ كالشرعيات والحكميات، وعلومٌ هي آلةٌ ووسيلةٌ لهذه العلوم كالعَرَبية والمنطق.
وأما المقاصد فلا حَرَج في تَوْسِعة الكلام فيها، وتفريع المسائل، واستكشاف الأدِلّةِ فإنَّ ذلكَ يُزِيدُ طالبها تمكنًا في مَلَكتِه. وأمَّا العُلوم الآلية فلا يَنبغي أن ينظر فيها إلا من حيثُ هي آلةٌ للغَيْرِ ولا يُوسع فيها الكلام؛ لأنَّ ذلك يخرج بها عن المقصود، وصارَ الاشتغال بها لَغْوًا مع ما فيه مِن صُعوبة الحُصُولِ على مَلَكَتِها بطُولِها وكَثْرَةِ فُرُوعها. وربما يكون ذلك عائقًا عن
(1)
مفتاح العلوم، ص 168.
(2)
في مفتاح العلوم: "منها".
(3)
في المفتاح: "على".
(4)
لفظ: "بأس" لم ترد في المطبوع من المفتاح، ونظنها ساقطة منه، فالمعنى بها يستقيم.
تَحْصِيل العلوم المقصودة بالذات لطولِ وسائلها فيكون الاشتغال بهذه العلوم الآلية تضييعا للعُمُر وشُغلًا بما لا يَعْنِي. وهذا كما فَعَلَهُ المتأخِرونَ في النَّحْو والمَنْطِق وأصول الفقه، لأنَّهم أوسَعُوا دائرة الكلام فيها نَقْلًا واستدلالا، وأكثَرُوا من التّفاريع والمَسائِل بما أَخْرَجَها عن كَوْنِها آلةً وصَيَّرَها
(1)
مَقْصودةً بذاتها، فيكون لأجل ذلك لَغْوًا ومُضِرًّا بالمُتعلمين، لاهتمامهم بالمقصودِ أكثر من هذه الآلات
(2)
، فإذا أفْنَى العُمُر فمتَى يَظفر بالمقاصد، فيجب عليه أن لا يَسْتَبْحِر فيها ولا يَسْتَكْثِر من مسائلها.
المنظر الثامن: في شروط الإفادة ونشر العِلْم.
وفيه فُتُوحات أيضًا:
فَتْحٌ: اعْلَم أَنَّ الإفادة من أفضل العِبادة فلا بُدَّ له من النِّيةِ ليكونَ ابتغاء لمرضاة الله وإرشادِ عبادِه، ولا يريد بذلك زيادةَ جَاهٍ وحُرْمةٍ، ولا يَطلب على إفادته أجرًا اقتداءً بصاحب الشَّرْع عليه السلام.
ثم يَنبغي لهُ مُراعاة أمورٍ منها أن يكونَ مُشْفِقًا ناصحًا على أصحابه
(3)
، وأن يُنَبِّهه على غاية العُلوم، ويَزْجره عن الأخلاق الرَّدِيّة، ويَمْنعه أن يتَشَوَّق إلى رُتبةٍ فوقَ استحقاقه، وأن يَتَصدَّى للاشتغال فوق طاقته، وأن لا يُزْجَر إذا تعلّم للرياسةِ والمُباهاة إذ رُبما يَتَنبّه بالآخرة لحقائق الأمور، بل ينبغي أن يُرَغَبَ في نوع من العِلْم تُستفاد به الرياسة بالإطماع فيها حتى يستدرجه إلى الحق.
(1)
هكذا بخط المصنف، ولو قال:"وصيروها" لكان أحسن.
(2)
هكذا بخط المؤلف، فكأنّه أراد القول:"لاهتمامهم بهذه الآلات أكثر من المقصود"، والله أعلم.
(3)
الأصحاب هنا بمعنى: التلاميذ.
اعْلَم أَنَّ الله تعالى جعلَ الرِّياسةَ وحُسنَ الذِّكْر حِفْظًا للشَّرْع والعِلْم، مثل الحَبِّ المُلْقَى حولَ الشَّبَكة وكالشَّهوة الدّاعية إلى التناسل، ولهذا قيل: لولا الرياسة لبطل العِلْمُ، وأن يَزْجُرَ عما يجب الزَّجْر عنه بالتّعريض لا بالتصريح.
فَتْحٌ: ومنها أن يُبدأ بما يهم للمتعلم في الحال، إمّا في معاشه أو في مَعادِه ويُعَيِّن له ما يليقُ بطبعه من العُلوم، ويُراعِي التَّرْتِيبَ الأحسنَ حَسْبما يقتضيه رتبتها على قدر الاستعداد، فمن بلغَ رُشده في العِلْم يَنبغي أن يَبُثُّ إليه حقائق العُلوم وإلّا فحِفْظ العِلْم وإمساكه عمن لا يكون أهلا له أولى به:
فمن مَنَحَ الجُهَّالَ عِلْمًا أَضَاعَهُ
…
ومَن مَنَعَ المُسْتَوجبينَ فَقَد ظَلَم
(1)
فإنَّ بَثَّ المعارفِ إلى غير أهلها مذمومٌ، وفي الحديث:"لا تَطْرَحُوا الدُّرَر في أفواه الكلاب"
(2)
. وكذا ينبغي أن يجتنب إسماع العوام كلمات الصُّوفية التي يَعْجَزُون عن تطبيقها بالشَّرْع، فإنّه يؤدي إلى انحلال قَيْد الشَّرْع عنهم، فيُفْتحُ عليهم باب الإلحاد والزَّنْدقة فينبغي أن يرشد إلى عِلْمٍ
(1)
هذا البيت ينسب إلى الإمام الشافعي، ذكره الراغب الأصبهاني في محاضرات الأدباء 1/ 67، والدميري في حياة الحيوان 2/ 255، ومحمد بن أيدمر في الدر الفريد وبيت القصيد 8/ 119.
(2)
حديث تالف لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (994)، والبغوي في جزئه (10)، والرامهرمزي في أمثال الحديث، ص 122، وفي المحدث الفاصل ص 574، وابن المقرئ في معجمه (1340)، وأبو طاهر المخلّص في المخلصيات (1111)، والخطيب البغدادي في تقييد العلم، ص 146، وفي تاريخ مدينة السلام 1/ 479 و 13/ 203 وغيرهم من طريق يحيى بن عقبة بن أبي العيزار وهو آفته فإنه متهم بالكذب كما في الميزان 4/ 397 عن محمد بن حجادة، عن أنس، ولذلك ذكره ابن الجوزي في الموضوعات 2/ 232.
العبادات الظاهرة، وإن عَرَض لهم شُبْهة يُعالِجُ بكلام إقناعي، ولا يَفْتح عليه
(1)
باب الحقائق، فإنَّ ذلك فسادُ النظام. وإن وجدَ ذكِيًّا ثابتًا على قواعدِ الشَّرْع جاز له أن يَفْتَح باب المعارف بعد امتحانات متوالية، لئلا يتزلزل عن جادّةِ الشَّرْع.
تنبيه: اعلم أنّه يجب على الطالب أن لا يُنكر ما لا يفهم من مقالاتهم الخَفِيّة وأحوالهم الغَرِيبة، إذْ كُلُّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له، قال الشيخ
(2)
في الإشارات"
(3)
: كلّ ما قرعَ سَمْعك من الغَرَائب فذَرْهُ في بُقعة الإمكان ما لم يَزُدْكَ عنه قائِمُ البُرهان. انتهى.
وإنما الغَرَضُ من تَدْوينِ تلك المقالات التذكرة لمن يعرفُ الأسرار والتنبيه على مَن لا يَعْرِفُها بأنَّ لنا عِلْمًا يجلُّ عن الأذهان فَهُمه حتى يُرْغَب في تَحْصيله كما في الحديث: "إِنَّ مِنَ العِلْم كهيئةِ المَكْنُون لا يَعْرفها إلا العُلماء بالله وإذا
(4)
نطَقُوا لا ينكره إلّا أهلُ الغِرّة"
(5)
.
ورُوِيَ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: حفظتُ من رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين أما أحدهما فبثثته، وأمّا الآخرُ فلو بثثته لقُطِعَ هذا لقُطِعَ هذا البُلْعُوم
(6)
.
(1)
في م: "عليهم"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
هو الشيخ الرئيس الحسين بن عبد الله بن الحسن بن سينا المتوفى سنة 428 هـ.
(3)
هو كتاب "الإشارات والتنبيهات".
(4)
في م: "فإذا"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
أخرجه المنذري في الترغيب والترهذيب 1/ 58، وأبو عبد الرحمن السلمي في الأربعين في التصوف، ص 13، والديلمي في الفردوس بمأثور الخطاب 1/ 210، والسيوطي في اللآلئ المصنوعة 1/ 202، والواقي في تخريج أحاديث الإحياء 1/ 103، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة، ص 292، وهو حديث موضوع.
(6)
أخرجه البخاري في صحيحه (120).
وغَرَضُهم عدم إمكان التَّعبير وخَوْفُ مُقايسة السامعين الأحوال الإلهية بأحوالِ المُمْكِنات، فيَضِلُّوا أو يسوء الظَّنَّ في قائلها فيقابلوه بالإنكار.
فَتْحٌ: ومنها: يَنبغي
(1)
أنْ لا يُخالف قوله فعلهُ إذ لو أكْذَبَ مقاله بحاله يَنْفَرُ الناس عنه وعن الاسْتِرشادِ به وأكثر المُقَلِّدينَ يَنْظُرُونَ إلى حال القائل، والمُحَقِّقُ الذي لا ينظرُ إلى القائل فهو نادر، فلتكن عنايته بتزكية أعماله أكثر منه بتحْسِين عِلْمه؛ إذ لا بُدَّ للعالم من الوَرَع ليكونَ علمه أنفع، وفوائده أكثر، وأن يَكْظِمَ غيظَهُ عند التعليم، ولا يَخْلطهُ بِهَزْلٍ فيقْسُو قَلْبَه، ولا يَضْحَك فيه، ولا يَلْعب، ولا يُبالي إذا لم يُقْبَل قوله، ولا بأسَ بأَن يَمْتَحِنَ فَهم المتعلم، وأن لا يُجادِلَ في العِلْم، ولا يُماري في الحقِّ، فَإِنَّهُ يفتحُ بابَ الضَّلال، و أن لا يُدْخِل عِلْمًا في عِلم، لا في تعليم ولا في مناظرة، فإنَّ ذلك مُشَوِّش. وكثيرًا ما غَلِطَ جالينوس بهذا السبب، وأن يحثّ الصغار على التعلّم سيّما الحِفْظ، وأن يذكر لهم ما يَحْتَمِله فهمُهُم، وإن كان الطلاب مُبتدئين لا يُلْقِي عليهم المُشْكلات، وإن كانوا مُنتَهِين لا يتكلّم في الواضحات، ولا يجيبُ مَتَعَنِّتًا في سؤالِه، ولا ما لا يُلْقِى عليه من الأُغْلُوطات، وأن ينظر في الطالب
(2)
إن كانَ له زيادة فَهم بحيثُ يَقْدَر على حَلِّ المُشكلات وكشف المُعْضلات، يهتم لتعليمه أشدّ الاهتمام، وإلا فيُعلِّمه قَدْرَ ما يَعْرف الفَرائضَ والسُّنَنَ، ثم يأمرُهُ باشتغال الاكتساب ونوافل الطاعات، لكن يَصْبر في امتحانِ ذهنه مِقدار ثلاث سنين، وإن سُئِلَ عما يَشُك فيه يقول: لا أَدْرِي، فإنَّ لا أدري نصفُ العِلْم.
(1)
في م: "أنه ينبغي"، ولفظة "أنه" لا وجود لها بخط المؤلف.
(2)
في م: "في حال الطالب" والمثبت من خط المؤلف.
المنظر التاسع: فيما يَنبغي أن يكونَ عليه أهلُ العِلْم.
قال الفقيه أبو الليث
(1)
: يُرادُ من العُلماء عشرة أشياء: الخَشْيةُ، والنَّصيحةُ، والشَّفَقةُ، والاحتمال، والصَّبْرُ، والحِلْمُ، والتَّواضع، والعِفّةُ عن أموال النّاس، والدَّوامُ على النظر في الكُتُب، وقلة الحِجاب.
وأن لا يُنازِعَ أحدًا ولا يخاصمه، وعليه أن يشتغل بمصالح نفسه لا بقهر عَدُوَّهِ، قيل: مَن أراد أن يرغم أنفَ عَدُوّه فليحصلَ العِلْم وأن لا يَتَرفّه في المَطعم والملبس، ولا يَتَجمَّل في الأثاث والمسكن، بل يُؤثِرُ الاقتصاد في جمع الأمور، ويتشبه بالسَّلف الصالح، وكُلما ازداد إلى جانب القِلّة ميله از دادَ قُربه من الله؛ لأنَّ التزين بالمُباح وإن لم يكن حَراما، لكنَّ الخوض فيه يُوجبُ الأنس به حتى يَشُقَّ تَرْكُه، فالحَزْمُ اجتناب ذلك؛ لأَنَّ مَن حَاضَ في الدُّنيا لا يَسلمُ منها البَيَّةَ مع أنَّها مَزرعة الآخرة، ففيها الخيرُ النّافِعُ والسُّمُّ النّاقِعُ، ففي تمييز الأوّل من الثاني أحوالٌ:
منها: مَعْرفةُ رُتبة المال، فنعمَ الصّالحُ منه للصالح إذا جَعَلَهُ خادِمًا لا مخدوما، وهو مطلوب لتقوية البَدَن بالمطاعم والملابس والتَّقْوية لكَسْب العلوم والمعارف الذي هو المقصد الأقصى.
ومنها: مُراعاة جِهَة الدَّخل فمن قَدَر على كَسْب الحلال الطَّيِّب فليترك المُشْتَبه، وإن لم يَقْدَر يأخذ منه قدر الحاجة. وإن قدر عليه لكن بالتعب واستغراقِ الوَقْت فعلى العامل العامّي أن يختارَ التَّعَب، وإن كان من الأهل. فإن كانَ ما فاتَهُ من العِلْم والحال أكثر من الثّواب الحاصل في طلب الحلال
(1)
هو أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي الفقيه المشهور المتوفى سنة 375 هـ (تاريخ الإسلام 8/ 420)، وهذا النص نقله المؤلف من مفتاح السعادة 1/ 55.
فله أن يختار الحلال الغير الطَّيِّب، كمن غَصَّ بلقمةٍ يَسِيغه
(1)
بالخَمْر لكن يُخفيه من الجاهل مهما أمكن كيلا يُحرِّك سلسلةَ الضَّلال.
ومنها: المقدار المأخوذ منه، وهو قَدْر الحاجة في المَسْكن والمَطْعَم والملبس والمَنْكَح إن جاوز من الأدنى لا يجوز التجاوز عن الوسط.
ومنها: الخَرْجُ والإنفاقُ فالمحمودُ منه الصَّدَقةُ المَفْروضة، والإنفاقُ على العيال. وقد اختُلِفَ في الأخذ والإنفاق على الوجه المَشْروع أَوْلَى أم تركه رأسًا مع الإنفاق؟ على أنَّ الإقبال على الدُّنيا بالكلية مذموم فالمُقْبِلون على الآخرة والصّارفُون للدُّنيا في محلّه فهم الأفضلون من التارك بالكلية، ومنهم عامة الأنبياء.
ومنها: أن تكون نيته صالحةٌ في الأخذ والإنفاق فينوي بالأخذِ أَنْ يستعينَ به على العبادة ويأكل ليتقوَّى به على العبادة.
المنظر العاشر: في التَّعَلُّم.
وفيه فتوحات أيضًا:
فَتْحٌ: اعْلَم أَنَّ تكميل النفوس البشرية في قواها النظرية والعَمَليّة إنّما يتم بالعِلْم بحقائق الأشياء، وما هو إليه كالوسيلة، وبه يكونُ القَصْدُ إلى الفَضائِل والاجتناب من
(2)
الرَّذائل إذْ كانَ هو الوسيلة إلى السعادة الأبدية، ولا شيء أشنع وأقبح من الإنسان مع ما فَضَّلَهُ الله تعالى به من النُّطْق وقَبُول تَعَلُّم الآداب والعلوم أن يَهْمِلَ نفسَهُ ويُعَرِّيها من الفضائل. وقد حَثَّ
(1)
في م: "يسيغها"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: "عن"، والمثبت من خط المؤلف.
الشارع عليه الصلاة والسلام على اكتسابه حيثُ قال: "طلبُ العِلْمِ فَرِيضة"
(1)
، وقال:"اطلبوا العِلْمَ ولو بالصين"
(2)
.
فَتْحٌ: واعْلَم أنَّ الإنسان مطبوعٌ على التّعلُّم؛ لأنَّ فِكْرَهُ هو سبب امتيازه عن سائر الحيوانات. ولما كانَ فكره راغِبًا بالطبع في تحصيل ما ليس عندَه من الإدراكات لزمه الرجوع إلى مَن سَبقَهُ بعلم، فيلقن ما عِنْده، ثم إِنَّ فكرَهُ يتوجه إلى واحدٍ من الحقائق، وينظرُ ما يَعْرِضُ له لذاتِه واحد بعد واحد، ويتمرن عليه حتى يصير إلحاق العوارض بتلك الحقيقة ملكة له، فيكون عِلْمُه حينئذٍ بما يَعْرضُ لتلك الحقيقة عِلْمًا مَخصوصًا ويَتَشَوَّق نفوسُ أهل القَرْن الناشئ إلى تحصيله فيَفْزعون إلى أهله.
فَتْحٌ: وكلُّ تعليمٍ وتَعَلُّمٍ ذهنيٍّ إنما يكون بعلمٍ سابق في مَعْلُومٍ ما من عالم لمن ليس بعالم وقد يكون بالطَّبْع مُسْتَفادًا من وقائع الزَّمانِ بتردُّدِ الأذهانِ ويُسَمّى عِلْمًا تجريبيًا. وقد يكونُ بالبحث وإعمالِ الفِكْر ويُسَمَّى علمًا قياسيًّا.
(1)
حديث ضعيف، أخرجه ابن ماجة (224)، والطبراني في الأوسط (2483)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 57، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله 1/ 8، والخطيب في تاريخه 5/ 252، 340 و 8/ 387 و 10/ 161 و 12/ 105 و 13/ 372 من حديث أنس رضي الله عنه، وأخرجه في 2/ 302 من حديث عليّ رضي الله عنه، وفي 6/ 110 من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وفي 6/ 166 و 447 من حديث الحسين بن علي رضي الله عنهما، وله طرق كثيرة لكنها كلها ضعيفة، ولكثرة طرقه الضعيفة حَسّنه بعض العلماء.
(2)
حديث لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أخرجه من حديث أنس مرفوعا: البزار في مسنده (95)، والعقيلي في الضعفاء 2/ 358، وابن حبان في المجروحين 1/ 382، وابن عدي في الكامل 5/ 188، والبيهقي في المدخل، ص 241، وفي شعب الإيمان (1543)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (20) و (22)، والخطيب في تاريخ مدينة السلام 10/ 498، وينظر تمام تخريجه في التعليق على ضعفاء العقيلي.
والعِلْمُ محصورٌ في التصور والتصديق والتّصورُ يُطْلَبُ بالأقوال الشارحة، والتصديقُ يكونُ عن مُقَدِّماتٍ في صُور القياسات للنتائج، فقد يحصل به اليقين وقد لا يَحْصُل إلا إقناع.
وقدَّموا في التعليم ما هو أقرب تناولًا ليكون سُلّمًا لغيره. وجَرَت سُنّة القدماء في التعليم مشافهة دون كتاب؛ لئلا يَصِلَ علمٌ إلى غيرِ مُسْتَحِقِّه، ولكثرة المشتغلين بها. فلمّا ضَعُفت الهِمَمُ أخذوا في تدوين العُلوم وضَنُّوا ببعضها، فاستعملوا الرَّمْز واقتَصَرُوا
(1)
من الدِّلالات على الالتزام فمن عرَفَ مقاصِدَهُم حصل على أغراضهم.
فَتْحٌ: واعْلَم أَنَّ جميعَ المَعلومات إنَّما تُعْرفُ بالدلالة عليها بأحدِ الأمور الثلاثة: الإشارة، واللفظ، والخَطُّ. والإشارة تتوقفُ على المشاهدة، واللَّفْظُ يتوقف على حُضورِ المُخاطَب وسماعه، وأمّا الخَطُّ فلا يتوقف على شيءٍ فهو أَعَمُّها نَفعًا وأشرَفُها، وهو خاصةُ النَّوع الإنساني، فعلى المتعلم أن يجوده ولو بنوع منه. ولا شك أنَّه بالخَطِّ والقراءة ظهرت خاصة النوع الإنساني من القوة إلى الفعل وامتاز عن سائر الحيوان، وضُبطت الأموال، وحفظت العلوم والكمال، وانتقلت الأخبار من زمانٍ إلى زمان فجُبلت غرائز القوابل على قبول الكتابة والقراءة، لكنَّ السَّعْيَ لتحصيل المَلَكة وهو موقوفٌ على الأخذ والتعلم والتَّمرّنِ والتدرب.
فَتْحٌ: واعْلَم أَنَّ العِلْمَ والنَّظَرَ وجودهما بالقوة في الإنسان فيفيدُ صاحبَها عَقْلًا؛ لأنَّ النَّفْسَ الناطقة وخُروجها من القُوّة إلى الفِعْل إنَّما هو بتجدد العلوم والإدراكات من المَحْسُوسات أولًا ثم ما يُكْتَسَبُ بالقوة النَّظَرِيةِ إلى أن يصير إدراكًا بالفِعْل وعَقْلًا مَحْضًا، فيكون ذاتا رُوحانية، ويُسْتَكْمَل
(1)
في م: "واختصروا"، والمثبت من خط المؤلف.
حينئذ وجودها؛ فثبتَ أنَّ كلَّ نوع من العلوم والنَّظَرِ يفيدُها عَقْلًا مَزِيدًا، وكذا المَلَكاتُ الصناعية تفيدُ عَقْلا، والكتابة من بين الصنائع أكثر إفادة لذلك؛ لأنَّها تشتمل على عُلوم وأنظار إذ فيها انتقال من صُورِ الحُرُوف الخطية إلى الكلمات اللفظية، ومنها إلى المعاني، فهو ينتقل من دليلٍ إلى دليل، وتَتَعوّدُ النَّفْسُ ذلك دائمًا فتحصُلُ لها مَلَكة الانتقال من الأدِلَّة إلى الْمَدْلول، وهو مَعْنَى النَّظَر العَقْلي الذي تُكْسَب به العُلومُ المَجهولة، فيَحْصُل بذلك زيادةَ عَقْل ومزيدَ فِطْنة، وهذا هو ثمرة التعلّم في الدُّنيا.
فَتْحٌ: ثم إنَّ المقصود من العِلْم والتعليم والتَّعَلُّم معرفةُ الله تعالى، وهي غاية الغايات، ورأسُ أنواع السعادات ويُعَبَّرُ عنها بعلم اليقين الذي يَخُصُّه الصوفية أولوا الكرامات، وهو الكمالُ المطلوبُ من العِلْمِ الثابت بالأدلة.
وإياكَ أَيُّها المتعلم أن يكونَ شُغلك من العِلْم أن تجعله صنعةً غَلَبت على قلبك حتى قضيتَ نَحْبَكَ بتكراره عند النَّزْعِ، كما يُحْكَى أَنَّ أَبا طاهرٍ الزِّياديَّ
(1)
كان يكرر مسألة ضمان الدَّرَك
(2)
حالة نَزْعه بل يَنْبَغِي لكَ أن تتخذَهُ سَبِيلًا إلى النَّجاة.
ذِكْر إحراق الكُتُب وإعدامها:
ومن أجل ذلك نُقِلَ عن بعض المشايخ أَنَّهُم أحرقُوا كتبهم، منهم العارف بالله أحمد بن أبي الحواري
(3)
فإنه كما ذكرَهُ أبو نعيم في "الحلية"
(4)
أَنَّه
(1)
هو محمد بن محمد بن محمش بن علي بن داود أبو طاهر الزيادي الفقيه الشافعي المتوفى سنة 410 هـ، كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن بنيسابور فنسب إليه. تاريخ الإسلام 9/ 157.
(2)
ضمان الدَّرَك: هو ضمان الثمن للمشتري، إذا ظهر المبيعُ مستحقًا أو معيبًا أو ناقصا بعد قبض الثمن. تُنظر الموسوعة الفقهية الكويتية 28/ 237.
(3)
ترجمته في تهذيب الكمال 1/ 369، وهو أحمد بن عبد الله بن ميمون الغطفاني التغلبي، أبو الحسن الدمشقي الزاهد، وهو كوفي الأصل، توفي سنة 246 هـ.
(4)
حلية الأولياء 10/ 6 - 7.
لما فرغ من التّعلّم جلسَ للنّاس فخَطَرَ بقَلْبه يومًا خاطرٌ من قِبَل الحقّ فحمل كُتُبه إلى شَطِّ الفُرات فجلسَ يَبْكي ساعةً، ثم قال: نِعْمَ الدَّليل كُنْتِ لي على رَبِّي، ولكن لما ظَفَرتُ بالمدلول الاشتغال بالدليل مُحالٌ، فغَسَلَ كتبَهُ.
وذكرَ ابن المُلَقِّن في ترجمته من طبقات الأولياء"
(1)
ما نصه: وقد رُوِيَ نحو هذا عن سفيان الثَّوري أنّه أوصَى بدَفْن كُتُبه، وكانَ نَدِمَ على أشياءَ كتبها عن الضعفاء.
وقال ابن عَساكر في الكُنى من "التاريخ"
(2)
: إِنَّ أَبا عَمْرو بن العلاء كانَ أعلم النّاس بالقُرآن والعَرَبية وكانت دفاتره ملء بيتٍ إلى السَّقْف ثم تنسك وأحرقها.
فائدة: ذكرها البقاعي في حاشيته على شرح الألفية للزين العراقي.
وهي أنَّه قال: سألت شَيْخَنا، يعني ابن حَجَر العَسْقَلاني، عَمّا فَعل داود الطائي وأمثاله من إعدام كتبهم ما سببه فقال: لم يكونوا يرون أنَّه يجوزُ لأحدٍ روايتها لا بالإجازة ولا بالوجادة بل يرون أنه إذا رواها أحد بالوجادة يُضَعَّف، فرأوا أنَّ مَفْسَدة إتلافها أخف من مَفْسَدة تضعيف بسببهم
(3)
. انتهى.
أقول: وجوابه بالنَّظَر إلى فنِّ الحديث، وهو لا يقعُ جوابًا عن إعدام ابن أبي الحواري وأمثاله، لأن الأوّل بسبب ضعف الإسناد، والثاني بسبب الزهد والتَّبَتُّل إلى الله تعالى، ولعل الجواب عن إعدامهم أَنَّه إن أخرجَهُ عن مِلْكه بالهِبَةِ والبَيْع ونحوه لا تَنْحَسِمُ مادة العلاقة القلبية بالكلية ولا يأمن
(1)
طبقات الأولياء، ص 32.
(2)
تاريخ دمشق 67/ 108.
(3)
النكت الوفية بما في شرح الألفية 2/ 111.
من أن يَخْطر بباله الرُّجوع إليه ويَخْتَلجُ في صَدْره النَّظَرُ والمطالعة في وقتٍ ما وذلك مَشْغلةٌ بما سِوَى الله تعالى.
تذنيب: في طريق النَّظَر والتَّصْفية.
واعْلَم أَنَّ السَّعادة الأبدية لا تتم إلا بالعِلْم والعَمَل، ولا يُعْتَدَّ بواحدٍ منهما بدونِ الآخر، وأنَّ كُلًّا منهما ثمرةُ الآخر مِثْل
(1)
إِذا تَمَهَّرَ الرَّجلُ في العِلْم لا مَنْدُوحة له عن العَمَل بموجبه، إذ لو قَصَّر فيه لم يكُن في عِلْمه كمال وإذا باشَرَ الرَّجُلِ العَمَلَ وجاهدَ فيه وارتاضَ حَسْبما بَيَّنُوه من الشَّرائِط تَنْصَبُّ على قَلْبه العُلومُ النَّظَرية بكمالها، فهاتان طريقتان:
الأولى منهما: طريقة الاستدلال. والثانية: طريقةُ المُشاهدة. وقد ينتهي كل من الطريقتين إلى الأخرى فيكون صاحبُه مَجْمَعًا للبَحْرين، فسالكُ طريق الحق نوعان:
أحدهما: يبتدئ من طريق العِلْم إلى العِرفان، وهو يشبه أن يكون طريقة الخليل عليه السلام حيث ابتدأ من الاستدلال.
والثاني: يبتدئ من الغَيْب ثم يَنْكشِف له عالم عالم الشَّهادة، الشَّهادة، وهو طريقُ الحبيب حيثُ ابْتُدِأ بشَرْح الصَّدْر وكُشِفَ له سُبحات وجهه.
مناظرة أهل الطريقين:
اعْلَم أَنَّ السّالكين اختلفُوا في تفضيل الطريقين، قال أرباب النَّظر: الأفضل طريقُ النَّظَر؛ لأنَّ طريقَ التّصفية صَعْبُ والواصل قليل على أنه قد يَفْسُد المِزاج ويَخْتَلِط العَقْلُ في أثناءِ المُجاهدة. وقال أهلُ التَّصفية: العُلوم
(1)
في م: "مثلًا"، والمثبت من خط المصنف.
الحاصلةُ بالنَّظَر لا تصفو عن شَوْب الوَهُم ومُخالطة الخيالِ غالبًا، ولهذا كثيرًا ما يقيسون الغائب على الشاهد، فيضلّونَ. وأيضًا لا يتخلّصُونَ في المناظرة عن اتِّباع الهَوَى بخلافِ التَّصَوُّف، فإنَّه تَصْفيةٌ للرُّوح وتطهيرُ للقَلْب عن الوَهْمِ والخيالِ فلا يَبْقَى إلا الانتظار للفيض من العلوم الإلهية.
وأما صعوبةُ المَسْلك وبُعْدُه فلا يقدَحُ في صحة العِلْم مع أَنَّهُ يسيرٌ على مَن يَسَّره الله.
وأما اختلالُ المِزاج فإِنَّ وَقَعَ فيقبلُ العِلاج، ومَثَلُوا بطائفتين تَنازَعتا في المباهاة والافتخارِ بصَنْعَةِ النَّقْشِ والتَّصْوير حتى أدى الافتخار إلى الاختبار فعُيِّن لكُلِّ منهما جِدَار بينهما حِجابٌ فتكلَّفَ أحَدَيْهما
(1)
في صَنْعتهم واشتغل الأخرى
(2)
بالتَّصْقِيل. فلما ارتفع الحجابُ ظَهَرَ تلألؤ الجِدَار مع جميع نُقُوش المُقابل، وقالوا: هذه أمثالُ العُلوم النظرية والكشفية، فالأوّل يَحْصُل من طريق الحواس بالكد والعناء والثاني يَحْصُل من اللوح المَحْفُوظ والملأ الأعلى.
واعتُرِضَ عليهم بأنا لا نُسَلِّم مُطلق الحصول؛ لأنَّ كُلَّ علم مسائل كثيرة وحصولها عبارةٌ عن المَلَكةِ الرّاسخة فيه، وهي لا تتم إلا بالتعلم والتَّدرب كما سَبَق، ولعلَّ المُكاشف لا يَدَّعِي حُصولَ العُلوم النَّظريّة بطريقِ الكَشْف؛ لأنَّه لا يُصَدّق إلا أن يقول بحصول الغاية والغَرَض منها.
(1)
هكذا بخط المؤلف، ولو قال:"أحدهما" كان أحسن، وكذا نقله القنوجي في أبجد العلوم، ص 142.
(2)
هكذا بخط المؤلف، ولو قال:"الآخر" كان أجود، وكذا نقله عنه القنوجي في أبجد العلوم، ص 142.
المحاكمة بين الفريقين:
وقد يُقالُ إِنَّه قد سَبَق أنَّ العُلومَ مع كثرتها منحصرةٌ فيما يتعلق بالأعيان، وهو العُلوم الحقيقية، وتُسَمَّى حِكْمية إن جَرَى الباحث على مُقْتَضَى عَقْلِهِ، وشَرْعيّة إِنْ يُحِثَ على قانون الإسلام، وفيما يتعلّق بالأذهان والعبارة وهي العُلوم الآلية المعنويّة كالمنطق ونحوه، وفيما يتعلق بالعبارة والكتابة وهي العلوم الآلية اللفظية أو الخَطِّية وتُسَمَّى بالعربية، ثم إنَّ ما عدا الأول من الأقسام الأربعة لا سبيل إلى تَحْصِيلها إلا الكَسْب بالنظر. أمّا الأول فقد يَحْصُل بالتّصفية أيضًا، ثم إنَّ الناسَ منهم الشُّيوخ البالغونَ إلى عَشْر الستين، فاللائق بشأنهم طريقُ التّصفية والانتظار لما مَنَحهُ الله تعالى من المعارف إذ الوَقْتُ لا يُساعد في حقهم تقديم طريق النظر، ومنهم الشُّبّان الأغبياء فحُكمُهم حكم الشيوخ، ومنهم الشُّبانُ الأذكياء المستعدُّونَ لفَهم الحقائق فلا يَخْلو إما أن لا يَرْشُدُهم ماهرٌ في العُلوم النَّظريّة فعليهم ما على الشيوخ، وإما أن يُساعِدُهم التَّقدير في وجودِ عالم ماهرٍ مع أنَّه أعزُّ من الكبريت الأحمر، فعليه تقديم طريقة النَّظَر، ثم الإقبال بشَراشِرِه إلى قَرْع باب المَلَكُوت ليكونَ فائزًا بنعمةٍ باقيةٍ لا تَفْنَى أبدًا.
الباب الخامس في لواحِق المُقدِّمة من الفَوائِد
وفيه مطالب:
مَطْلبُ لزوم العُلومِ العَرَبية:
واعْلَم أنَّ مباحث العلوم إنَّما هي في المعاني الذِّهنية والخيالية من بين العلوم الشَّرعيّة التي أكثَرُها مباحث الألفاظ وموادها، وبينَ العُلوم العقلية، وهي في الذِّهن واللغات إنّما هي تَرْجُمَانٌ عَمّا في الضّمائر من المعاني، ولا بُدَّ في اقتناصها من ألفاظها بمعرفة دِلالتها اللفظية والخَطِّية عليها. وإذا كانت المَلكة في الدّلالة راسخة بحيثُ تتبادَرُ المعاني إلى الذهن من الألفاظ، زالَ الحجابُ بين المعاني والفَهم، ولم يَبْقَ إلا مُعاناة ما في المعاني من المباحث. هذا شأن المعاني مع الألفاظ والخَطّ بالنّسبة إلى كُلِّ لُغةٍ.
ثم إنَّ المِلَّةَ الإسلامية لما اتسعَ مُلْكها ودَرَسَت علوم الأولين بنُبُوَّتها وكتابها صيَّروا علومهُم الشَّرْعية صناعة بعد أن كانت نَقْلًا فحدثت فيها المَلَكاتُ، وتَشَوَّقُوا إلى علوم الأمم، فنقلوها بالترجمة إلى عُلُومِهم، وبقيت تلكَ الدَّفاتر التي بلُغَتِهم الأعجمية نَسْيًا مَنْسيًّا، وأصبحت العُلوم كُلُّها بلغةِ العَرَب، واحتاجَ القائمون بالعلوم إلى مَعْرفةِ الدَّلالات اللفظية والخَطِّية في لسانهم دونَ ما سواه من الألسُن لدروسها وذهاب العناية بها. وقد ثَبَتَ أنَّ اللغةَ مَلَكةٌ في اللِّسانِ والخَطِّ، صناعة مَلكتها في اليد، فإذا تقدَّمت في اللسان مَلَكة العُجْمَة صارَ مُقَصّرًا في اللغة العربية؛ فإنَّ المَلَكة إذا تقدَّمت في صناعةٍ قَلَّ أن يجيد صاحِبُها مَلَكةً في صناعةٍ أخرى، إلا أن تكون مَلَكةً العُجْمةِ السابقة لم تَسْتَحْكم كما في أصاغر أبناء العَجَم. وكذا شأنُ مَن سبق له
تَعَلّمُ الخَطِّ الأَعْجَمي قبل العَرَبي ولذلك تَرَى بعضَ عُلماء الأعاجم في دروسهم يَعْدِلُون عن نَقْل المعنى من الكُتُب إلى قراءتها ظاهرًا يُخَفِّفون بذلك عن أنفُسِهم مؤونة بعض الحُجُب، وصاحبُ المَلكة في العِبارةِ والخَطَّ مُستَغنِ عن ذلك.
مَطْلبُ عُلوم اللِّسان العربي:
اعْلَم أنَّ أركانها أربعة، وهي اللغة، والنَّحو، والبيانُ، والأدب، ومعرفتها ضرورية على أهل الشَّريعةِ لما سَبَقَ من أنَّ مأخذ الأحكام الشرعية عَرَبيٌّ، فلا بُدَّ من معرفةِ العُلوم المتعلقة به، ويَتفاوت في التأكد بتفاوتِ مَرَاتِبها في التَّوْفِيةِ بمقصودِ الكلام. والظاهرُ أنَّ الأهم هو النَّحو إذ به يتبين أصول المَقاصِد بالدلالة، ولولاه لجهل أصل الإفادة، وكانَ من حَقِّ عِلْم اللغةِ التَّقْدِيم لولا أنَّ أكثر الأوضاع باقيةٌ في موضوعاتها لم يتغيّر بخلافِ الإعراب فإِنَّهُ يُغَيِّر
(1)
بالجملة، ولم يَبْقَ له أثر، فلذلك كان عِلْمُ النَّحو أهم إِذْ في جهلهِ الإخلال بالتّفاهُم جملةً، وليس اللغة كذلك.
مطلب الأدبيات:
واعْلَم أنَّ المقصود من عِلم الأدب عند أهل اللّسانِ ثمرتُه، وهي الإجادَةُ في فَنَّي المَنْظوم والمنثور على أساليب العرب، فيجمعون لذلك من حِفْظ كلام العَرَب ما عَساهُ تَحْصُل به المَلَكةُ من الشِّعْر والسَّجَع ومسائل من اللغة والنحو، مع ذِكْر بعض من أيام العرب والمُهم من الأنساب والأخبار العامة.
والمقصود بذلك أن لا يخْفَى على النّاظِر فيه شيء من كلام العَرَب وأساليبهم ومناحي بلاغتِهم إذا تصفحه. ثم إنهم إذا حَدُّوا هذا الفن قالوا:
(1)
في م: "يتغيّر"، والمثبت من خط المؤلف.
هو حِفْظُ أشعار العَرَب وأخبارها والأخذ من كُلِّ علم بطرف، يريدون من علوم اللسان أو العُلوم الشرعية، إذ لا مَدْخل لغير ذلك من العُلومِ في كلامهم، إلّا ما ذهب إليه المتأخِّرُونَ عند كَلَفِهم بصناعة البديع بالاصطلاحات العلمية، فاحتاج حينئذٍ إلى معرفتِها.
مطلبٌ: أَنَّهُ لا تتفقُ الإجادةُ فِي فَنَّي النَّظمِ والنَّشْرِ إلا للأقل:
والسبب فيه أنّهُ مَلَكةُ في اللسان، فإذا سَبَقت إلى محلّه مَلَكةُ أخْرَى قَصُرَت عن تمام المَلَكة اللاحقة؛ لأنّ قبولَ المَلَكات وحَصولها على الفِطرة الأولى أسْهَل، وإذا تَقَدَّمتها ملكات أخرى كانت منازعةً لها فوقعت المُنافاة وتَعَذَّر التَّمامُ في المَلَكة. وهذا موجودٌ في الملكات الصناعية كُلّها على الإطلاق.
مطلبٌ: تَعْيِينُ العِلْم الذي هو فَرْضُ عَيْنٍ على كُلِّ مُكَلَّف:
أعني الذي يتضمنه قوله عليه السلام: "طلبُ العِلْم فريضة على كُلِّ مسلم ومسلمة"
(1)
.
واعْلَم أَنَّ للعُلماء اختلافًا عظيمًا في تعيين ذلك العِلْم.
قال المفسرون والمحدِّثون: هو عِلْم الكتاب والسُّنة.
وقال الفقهاء: هو العِلْم بالحلال والحرام.
وقال المتكلِّمون: هو العِلْم الذي يُدْرَك به التوحيد الذي هو أساس الشريعة.
وقال الصُّوفية: هو عِلْمُ القَلْب ومعرفة الخواطر؛ لأنَّ النِّيَّةَ التي هي شَرْطٌ للأعمال لا تَصِحُّ إلا بها.
وقال أهل الحق: هو عِلْم المُكاشفة.
(1)
تقدم قبل قليل تخريج الحديث والكلام عليه.
والأقرب إلى التحقيق أنه العِلْم الذي يشتمل عليه قوله عليه السلام: "بُنيَ الإسلامُ على خَمْس"
(1)
الحديث، لأنَّه الفَرْضُ على عامة المُسلمين، وهو اختيار الشيخ أبي طالب المكي، وزادَ عليه بعضُهم: إِنَّ وجوبَ المَباني الخمسة إنّما هو بقدر الحاجة، مثلا: مَن بلغَ ضَحوة النَّهار يجب عليه أن يعرف الله تعالى بصفاته استدلالًا، وأن يتعلم كلمتي الشَّهادة مع فهم معناهما، وإن عاش إلى وَقْت الظهر يجب أن يتعلَّم أحكامَ الطَّهارة والصَّلاة، وإن عاش إلى رمضان يجب أن يتعلم أحكام الصوم، وإنْ ملك مالا يجب أن يتعلَّمَ كيفية الزَّكاة، وإن حَصَل له استطاعةُ الحَجّ يجب أن يتعلَّمَ أحكام الحج ومناسِكَهُ، هذه هي المذاهب المشهورة في هذا الباب، ذَكَرَها في التاتارخانية.
مطلبٌ: أسماء العلوم.
اعلم أنَّ المشهور عند الجمهور أنَّ حقيقة أسماءِ العُلومِ المُدَوَّنة المسائل المَخصوصةُ، أو التصديقُ بها، أو المَلَكةُ الحاصلة من إدراكها مرةً بعد أُخْرَى التي يُقْتَدَر بها على استحضارها متى شاء، أو استحصالها مجهولةً.
وقال السيد
(2)
في حاشية "شرح المواقف"
(3)
: إن اسم كل علم موضوع بإزاء مفهوم إجمالي شامل له. انتهى.
ثم إنَّه قد تُطلق أسماءُ العُلوم على المسائل والمبادئ جميعًا، لكنه قد يُشْعِرُ كلامُ بعضهم إلى أنَّ ذلك الإطلاق حقيقة، والرّاجِعُ أنَّه على سبيل
(1)
حديث متفق عليه من حديث ابن عمر. البخاري (8) و (4514)، ومسلم (16)، وتمامه:"شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة والحج، وصوم رمضان" لفظ البخاري (8).
(2)
في م: "السّيد الشريف"، والمثبت من خط المصنف، وهو الشريف الجرجاني.
(3)
نقله القنوجي في أبجد العلوم، ص 237.
التَّجَوّزِ والتّغليب، وإلا لرُبّما يلزم الاختلاط بين العِلْمين إذ بعضُ المبادئ لعلمٍ يَجوزُ أن يكون مسألة من عِلْمٍ آخر، فلا يتمايزان.
ومما يجب التنبيه عليه أنَّهم اختلفوا في أنَّ أسماءَ العُلوم من أي قَبِيل من الأسماء اختار السيد الشَّريف رحمه الله أنها أعلام الأجناس، فإنَّ اسمَ كُلّ عِلْمٍ كُلِّي يتناول أفرادًا متعدِّدةً إذ القائم منه بزَيْدٍ غير القائم منه بعَمْرٍو شخصًا.
وقال رُكنُ الدِّين الخَوافِي
(1)
: إنَّها أعلامٌ شَخصية نظرًا إلى أنَّ اختلاف الأعراض باختلافِ المحال في حُكْمِ العَدَم.
وقال العلّامة الحَفِيد: المنقولُ عن المُرَكَّب الإضافي لا يتعارف كونه اسم جنس، وكثير من أسماء العُلوم مُرَكَّباتٌ إضافية. وقد خَطَرَ ببالي أنَّه يجوز أن يُجْعَلَ وضع أسماء العُلوم من قبيل وَضْع المُضْمَرات باعتبار خصوص المَوْضوع وعُموم الوَضْع، ولا غُبار على هذا التوجيه، إلا أَنَّهُ لم يُتَعارف استعمالها في الخصوصيات.
مَطلبٌ: عَدَم تَعَيُّن المَوْضوع في بعض العُلوم:
ينبغي أن يُعلم أنَّ لزوم الموضوع والمبادئ والمَسائِل على الوَجْه المُقَرَّر سابقا إنّما هو في الصناعات النَّظَرِيةِ البُرْهانيّةِ. وأما في غيرِها فقد يَظْهرُ، كما في الفقه وأصوله، وقد لا يظهرُ إلا بتكلف، كما في بعض الأدبيات، إذْ رُبّما تكونُ الصناعةُ عبارةً عن عِدة أوضاع واصطلاحات وتنبيهات مُتعلّقة بأمرٍ واحدٍ بغيرِ أن يكون هناك إثباتُ أعراض ذاتية لموضوعٍ واحدٍ، بأدلّةٍ مبنيةٍ على مُقَدِّمات.
هذه فائدةٌ جليلةٌ ذكرها العلّامة التَّفْتازانيُّ في "شرح المقاصد"
(2)
(1)
هو محمد بن إسماعيل بن محمود، ركن الدين الخوافي المتوفى سنة 834 هـ، الضوء اللامع 7/ 143، وقوله هذا نقله القنوجي في أبجد العلوم، ص 237.
(2)
شرح المقاصد.
يُنْتَفَعُ بها في مواضعَ، منها: جَوازُ أن يُحال تصوير المبادئ التَّصَوّرية في عِلْمِهِ على عَلْمٍ آخر، ومنها: جعل اللغة والتفسير والحديث وأمثالها عُلومًا إلى غير ذلك.
الخاتمة: واعْلَم أَنَّ الغَرَضَ من وَضْع هذا الكتاب أنَّ الإنسانَ لما كانَ مُحتاجًا إلى تَكْمِيل نَفْسِه البَشَرِيّةِ، والتَّكْميل لا يتم إلا بالعِلْم بحقائقِ الأشياء وبالعِلْم بكتابِ اللهِ وسُنّة رسوله، وَجَب تَعَلُّم تلكَ العُلوم وما هو كالوسيلة إليها، ولَزِمَهُ أولا العِلْمَ بأنواع العُلوم ليتبيَّنَ منها هذا الغَرَضَ، ثم العِلْمَ بأصنافِ الكُتُب في نَفْسها ومَرْتَبتها، ليكون على بصيرة من أمره، ويُقايس بينَ العُلومِ والكتب فيعلمُ أفضلها وأوثَقَها، ويعلم حال العالم به، وحال من يَدَّعِي عِلْمًا من العلوم ويكشف دعواه بأنه هل يخبرُ خَبَرًا تَفْصيليًا عن موضوع ذلكَ العِلْم وغايته ومَرْتبتِهِ، فيُحْسِنُ الظَّنَّ به فيما ادعاه، ويعلم حالَ المُصَنَّفات أيضًا، ومراتبها، وجلالة قَدْرِها، والتفاوت فيما بينها، وكثرتها. وفيه إرشاد إلى تَحْصيلها، وتعريفٌ له بما يعتمده منها، وتحذيره مما يُخافُ من الاغترار به. ويَعْلمُ حال المؤلّفين، ووفياتهم، وأعصارهم، ولو إجمالا، فلا يُقَصِّر بالعالي في الجلالة عن دَرَجته، ولا يرفعُ غيرَهُ عن مرتبتِه، ويستفاد منه تَشْوِيقُ النَّفوسِ الزَّكيّة إلى الكمالات الإنسانيّةِ وتَحْرِيكها إلى حُسْن الاقتِداء والاقتفاء، بإمْرارِ النَّظَر إلى آثار الأولين والآخرين والفكر في أخبارهم.
ولا يَخْفَى أَنَّ الطِّباعَ جُبِلَت على مُشاهدة الآثار وتلقي الأخبار سيما الجديدة منها فلا يمل في
(1)
عَيْنِ مَن نَظَرَ وأُذُنِ مَن خَبَر.
نسألُ الله العَفْو في العافية
(2)
، تاليًا لنعمة الإسلام والعافية، وهو حَسْبي ونعم الوكيل والهادي إلى سَوَاءِ السَّبِيل، إنَّه مجيبٌ قريبٌ عليه توكَّلْتُ وإليه أُنيب.
(1)
في م: "حينئذ"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: "والعافية"، والمثبت من خط المؤلف.
باب الألف
• - الإباحةُ
(1)
في شَرْح الباحة. يأتي في الباء.
1 -
الإبانة
(2)
في معرفة الأمانة:
للشيخ محمد
(3)
بن محمد الفارسكوري
(4)
الحنفي الإمام بالجامع الغُوري من القاهرة. مختصر، أوله الحمد لله خالق الإنسان
…
إلخ. ذكر فيه أنه لما وَرَدَ قسطنطينية سنة أربع وستين وتسع مئة
(5)
وجد بها نظامًا وقانونًا على نَمَطِ الشَّرْع الشريفِ يُعَوِّلُ عليه سُلطانُها ووزراؤه، لقوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] فكتب في تحقيق هذه الآية.
2 -
الإبانة
(6)
:
في فقه الشافعي، للشيخ الإمام أبي القاسم عبدِ الرَّحمن
(7)
بن محمد
(1)
في الأصل: "إباحة" من غير ألف لام.
(2)
في الأصل: "إبانة".
(3)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 246، ونظن أنَّ أباه هو شمس الدين محمد الفارسكوري الحنفي المصري إمام المدرسة الغورية المتوفى سنة 947 هـ و المترجم في الكوكب السائرة 2/ 73.
(4)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: فارسكور بلد قرب دمياط. قلنا: وفي معجم البلدان 4/ 22: الفارَسْكُر: من قرى مصر قرب دمياط من كورة الدقهلية. وذكرها الإدريسي في نزهة المشتاق 1/ 339، وابن بطوطة في رحلته 1/ 24 و 2/ 506.
(5)
جعلها إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 2/ 246 سنة وفاته، ولم يصب.
(6)
في الأصل: "إبانة". وعلّق المؤلف في حاشية نسخته بقوله: "الإبانة وقعت في اليمن منسوبة إلى المسعودي المروزي على جهة الغلط، لتباعد الديار؛ قاله ابن الصلاح (في طبقات الشافعية 1/ 207)، وذكر الطبري صاحب "العُدّة" أنّ الإبانة تنسب في بعض بلاد خراسان إلى الصَّفاري (كذا والمشهور: الصفار، كما في طبقات السبكي 4/ 173، وهو محمد بن القاسم بن حبيب بن عبدوس المعروف بالصفّار المتوفى سنة 468 هـ كما في تاريخ الإسلام 10/ 269)، وفي بعضها إلى الشاشي، قال ابن السبكي: إنَّ الإبانة مضطربة النسخ لا تكاد تجد منها نسختين متفقتين، بل لا بد أن يقع بينهما اختلاف. انتهى.
(7)
ترجمته في: إكمال الإكمال 4/ 579، وتهذيب الأسماء 2/ 280، ووفيات الأعيان 3/ 132، وتاريخ الإسلام 10/ 155، وطبقات السبكي 5/ 109.
الفُوراني
(1)
المَرْوَزِي الشافعي المُتوفّى سنة إحدى وستين وأربع مئة. وهو: كتاب مشهور بين الشافعية. الشافعية. ومن متعلقاته:
3 -
تتمة الإبانة:
لتلميذه أبي
(2)
سعيد عبد الرحمن
(3)
بن مأمون المعروف بالمتولي النيسابوري الشافعي المتوفى سنة ثمان وسبعين وأربع مئة. كتبها إلى الحدود، وجمع فيها نوادِرَ المسائل وغرائِبَها لا تكاد تُوجد في غيرها.
4 -
وتتمة التتمة:
للشَّيخ مُنتَجَب الدِّين أبي
(4)
الفتوح أسْعَد
(5)
بن محمد
(6)
العِجْليّ
(7)
الأصفهاني الشافعي المتوفى سنة ست مئة. وعليها الاعتماد في الفتوى بأصفهان قديمًا. ولتتمة المُتولّي تتماتٌ أُخر لجماعة، لكنهم لم يأتوا فيها بالمَقْصود ولا سلكوا طريقه.
5 -
شرح الإبانة المسمى بالعدّة:
لأبي عبد الله الطَّبَري الشافعي
(8)
.
(1)
منسوب إلى جده فوران، وإلى مثل هذا أشار المؤلف في تعليق له في حاشية نسخته.
(2)
في الأصل: "أبو".
(3)
ترجمته في: المنتظم 9/ 18، ووفيات الأعيان 3/ 133، وتاريخ الإسلام 10/ 422، وسير أعلام النبلاء 19/ 187، وطبقات السبكي 5/ 106.
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
ترجمته في: التقييد لابن نقطة 214، وتاريخ ابن الدبيثي 2/ 528، والتكملة للمنذري الترجمة 770، ووفيات الأعيان 1/ 208، وتلخيص مجمع الآداب 5/ الترجمة 1713، وتاريخ الإسلام 12/ 1193، وطبقات السبكي 8/ 126.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط، صوابه:"محمود" كما في جميع مصادر ترجمته.
(7)
قال المؤلف في تعليق له في حاشية نسخته: "منسوب إلى بني عجل قبيلة".
(8)
هو الحسين بن علي بن الحسين، أبو عبد الله الطبري الفقيه الشافعي نزيل مكة ومحدثها (ت 498 هـ)، وترجمته في: التقييد، ص 246، وتاريخ الإسلام 10/ 802، والسير 19/ 203، وطبقات السبكي 4/ 349، وطبقات الإسنوي 1/ 567، والعقد الثمين 4/ 200.
6 -
الإبانة
(1)
:
في فقه الشافعي أيضًا، للشيخ محمد
(2)
بن بنان
(3)
بن محمد الكازَرُوني الآمدي الشافعي.
7 -
الإبانة
(4)
: في ردِّ من شَنَّعَ على أبي حنيفة:
للقاضي الإمام أبي جعفر أحمد
(5)
بن عبد الله السُّرْمَارِي
(6)
البلخي الحنفي. مختصر، أوله الحمد لله الواحد الأحد
…
إلخ. ذكر فيه أنَّه رتبه على ستة أبواب:
1 -
في أنَّ مذهبَهُ أصلح للولاة.
2 -
أنَّه تمسَّكَ بالآثار الصحيحة.
3 -
في سلوكه في الفقه طريقة الاحتياط.
4 -
في أنَّ المُخالف ترك الاحتياط.
5 -
في التي تُوجب شَنَاعتهم.
(1)
في الأصل: "إبانة".
(2)
توفي سنة 455 هـ وترجمته في تاريخ الإسلام 10/ 63، وسير أعلام النبلاء 18/ 171، وطبقات السبكي 4/ 122، وطبقات الشافعية لابن كثير 1/ 434.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو تصحيف صوابه:"بَيان"، وكذا تصحف في بعض المصادر، وقال في هدية العارفين 2/ 71:"بالنون، وقيل: بالياء المثناة". قلنا: هو بالياء قولا واحدًا، كما في مصادر ترجمته المذكورة.
(4)
في الأصل: "إبانة".
(5)
ترجمته في: الجواهر المضية (121)، والطبقات السنية 1/ 370، وتاج التراجم، ص 113، وسلم الوصول (405).
(6)
قال المؤلف في تعليق له بحاشية نسخته: "سُرْمار، بضم السين قرية ببخارى قلنا كذا قال، والمحفوظ في اسمها: "سرمارى"، هكذا قيدها السمعاني في "السرماري" من الأنساب، وياقوت في معجم البلدان 3/ 215 وغيرهما. وينظر التعليق على تهذيب الكمال 1/ 262.
6 -
في الأجوبةِ عَمّا ذكروا
(1)
.
8 -
الإبانة
(2)
:
في فقه أبي حنيفة، وهو غير الأوّل وفي "التاتارخانية" نقول منه
(3)
.
9 -
الإبانة
(4)
:
في الحديث
(5)
، لأبي نَصْر عُبيد الله
(6)
بن سعيد السِّجْزِيِّ الوائلي
(7)
المتوفى سنة أربعين وأربع مئة تقريبًا
(8)
.
(1)
ذكر التميمي في الطبقات السنية 1/ 370 أنه هو المسمى بـ "النبأ" ظنه صاحب الجواهر" كتابًا آخر لشخص آخر، قال التميمي: وقد اطلعت عليه ونقلتُ منه كثيرًا في هذا الباب".
(2)
في الأصل: "إبانة".
(3)
في م: "منها"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
في الأصل: "إبانة".
(5)
هكذا قال المؤلف، وكأنه اعتبر مادته وإلا فهو:"الإبانة الكبرى عن مذهب السلف في القرآن"، كما وجدناه بخط الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 657، وموضوعه أن القرآن غير مخلوق.
(6)
ترجمته في إكمال ابن ماكولا 7/ 305، وأنساب السمعاني 13/ 279، وإكمال الإكمال 3/ 312، وتاريخ الإسلام 9/ 657، والعقد الثمين 5/ 307، وتوضيح المشتبه 9/ 169.
(7)
قال المؤلف في تعليق له في حاشية نسخته: "وائل من قرى سجستان". قلنا: وهو ما ذكره ابن طاهر المقدسي في المؤتلف والمختلف، ص 142، وعنه ياقوت في معجم البلدان 5/ 356. وكذا قال السمعاني في الوائلي من الأنساب. لكن الغريب أن أبا طاهر السلفي (ت 576 هـ) ساق نسبة إلى بكر بن وائل في كتابه "الوجيز في ذكر المجاز والمجيز"، ص 62، فقال:"الوائلي، من بكر بن وائل، أخبرنا بنسبته هذه أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الملك بن محمد المقرئ السجادي بقزوين قال: أخبرنا أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد الطبري المقرئ بمكة، قال: أخبرنا أبو نصر عُبيد الله، فذكره على الوجه الذي ذكرته"، فلعل الرجل كان وائليًّا نسبًا، ووائليًا نسبة إلى القرية المذكورة، والله أعلم.
(8)
هكذا قال، والصواب أنه توفي في محرم سنة 444 هـ هكذا ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 657 وغيره.
10 -
الإبانة
(1)
في معاني القُرآن:
للشيخ أبي محمد مكِّي
(2)
بن أبي طالب القَيْسي المُقْرئ المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربع مئة.
• - الإبانة والإعلام بما في المنهاج من الخَلَل والأوهام. يأتي في منهاج ابن جزلة.
11 -
ابتغاء القُربة
(3)
.
12 -
ابتلاء الأخيار بالنساء الأشرار
(4)
.
• - ابتهاجُ المُحتاج في شَرح المنهاج في الفروع وفي نظمه أيضًا. يأتي في الميم.
• ابتهاج المُحتاج في شَرْح مِنهاج الأصول
(5)
. يأتي أيضًا.
13 -
الابتهاج بأذكار المسافر الحاج:
مختصر، أوله: أما بعد، حَمْدًا لله محب السائلين. ألّفه الشيخ شمس الدين محمد
(6)
بن عبد الرحمن السَّخَاوِيُّ
(7)
[المتوفّى]
(8)
في شوال سنة 860
(9)
.
(1)
في الأصل: "إبانة".
(2)
ترجمته في: جذوة المقتبس (821)، وترتيب المدارك 8/ 13، والصلة لابن بشكوال (1390) ومعجم الأدباء 6/ 2712، وتاريخ الإسلام 9/ 569، ومعرفة القراء 1/ 316، وسير أعلام النبلاء 17/ 591.
(3)
هكذا بخط المؤلف من غير نسبة لمؤلفٍ، ولعله:"ابتغاء القربة باللباس والصحبة"، لمحمد بن محمد بن علي بن عطية العوفي الإسكندري الأصل ثم الدمشقي الفقيه الشافعي المتوفى سنة 906 هـ، وهو في أربعة مجلدات ذكره الزركلي في الأعلام 7/ 54، وسيأتي ارتفاع الرتبة في اللباس والصحبة للقسطلاني في موضعه.
(4)
هكذا ذكره من غير نسبة لمؤلفٍ، وهو من تأليف إسماعيل بن نصر بن عبد المحسن المعروف بابن القطعة، منه نسخة في الظاهرية بدمشق رقم 4188.
(5)
في م: "في شرح المنهاج في الأصول"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
ترجمته في الضوء اللامع إذ ترجم لنفسه 2/ 8 - 32، والكواكب السائرة 1/ 53، والبدر الطالع 2/ 184، وسلم الوصول (4261)، ومقدمة كتابه: وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام.
(7)
كتب المؤلف في الحاشية: "سخا كورة بمصر".
(8)
ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(9)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط ظاهر صوابه: 902 كما في مصادر ترجمته.
14 -
الأبحاث الجلية في مسألة ابن تيمية:
للشيخ تاج الدين أحمد
(1)
بن عُثمان بن التركماني الحنفي المتوفّى بمصر سنة 744
(2)
أربع وأربعين وسبع مئة.
• - الأبحاث الجميلة في شَرْح العَقِيلة. يعني الرائية. يأتي في العين.
15 -
إبدال الأدوية المُفْردة والمُرَكَّبة:
لشابور
(3)
بن سَهْل. وهو مختصر مرتب على الحروف، أوله: الحمد لله خالق الأجسام
…
إلخ.
16 -
إبرازُ الحِكَم من حديث رَفْعِ القَلَم:
مختصرٌ، للشيخ تقي الدين علي
(4)
بن عبد الكافي السبكي الشافعي المتوفّى بالقاهرة سنة 756
(5)
ست وخمسين وسبع مئة.
وسُبْك: بضم السين قرية من قُرى مَنُوف
(6)
.
17 -
إبراز الأخبار:
(1)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 29، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ 74، وأعيان العصر 1/ 284/، والوافي بالوفيات 7/ 121، والدرر الكامنة 1/ 232، والمنهل الصافي 1/ 382، وسلم الوصول (462).
(2)
سقط رقم الوفاة من م.
(3)
ويقال فيه "سابور" بالسين المهملة، وهو صاحب بيمارستان جنديسابور، من العلماء في الطب، توفي في ذي الحجة من سنة 255 هـ، له ترجمة في: إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 159، وعيون الأنباء، ص 230، والوافي بالوفيات 15/ 47.
(4)
ترجمته في: المعجم المختص (166)، وطبقات الشافعية لابنه 10/ 139، وأعيان العصر 3/ 417، والدرر الكامنة 3/ 63، وسلم الوصول (3106).
(5)
سقط رقم الوفاة من م.
(6)
وينظر: معجم البلدان 3/ 185، وينظر عن مَنُوف 5/ 216.
للشيخ جمال الدين محمد
(1)
بن محمد بن نُبّاتة الفارقي
(2)
المتوفّى سنة 762
(3)
اثنتين وستين وسبع مئة.
ونُبّاتة: بضم النون وتشديد الباء
(4)
.
• - إبراز المعاني من حِرْز الأماني. من شروح الشاطبية. يأتي في الحاء.
18 -
إبراهيم شاهيه في فتاوى الحنفية
لشهاب الدين أحمد
(5)
بن محمد الملقب بنظام الكَيْكاني الحنفي. وهو كتاب كبير كقاضيخان. جمعه من مئة وستين كتابًا للسلطان إبراهيم شاه. أوله: الحمد لله الذي رفع منارَ العِلْم وأعْلَى مقداره
…
إلخ.
19 -
الإبريز
(6)
فيما يُقَدَّم على مؤنة التّجهيز.
(1)
ترجمته في: أعيان العصر 5/ 192، والوافي 1/ 311، وطبقات السبكي 9/ 273، ومعجم شيوخ السبكي، ص 459 (147)، والوفيات لابن رافع 2/ 311، وذيل التقييد 1/ 221، والنجوم الزاهرة 11/ 95، وحسن المحاضرة 1/ 571.
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "ميافارقين بلد بالجزيرة يقال في نسبته الفارقي". وينظر: معجم البلدان 5/ 235.
(3)
سقطت أرقام تاريخ الوفاة من م، وهي بكل حال خطأ، صوابها: 768 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(4)
هكذا قيّده، وهو تقييد غريب ليس له فيه سلف، فالمحفوظ أنه بفتح الموحدة والتاء ثالث الحروف مخففة، قيّده الحافظ ابن ناصر الدين في التوضيح 9/ 21.
(5)
لم نقف على ترجمته، والكيكاني نسبة إلى قبيلة من قبائل الأكراد، كما في السلوك للمقريزي 1/ 4، وهو من أهل النصف الأول من المئة الثامنة، لأنه صنفه، كما ذكر المؤلف، لإبراهيم شاه، وإبراهيم شاه هذا هو ابن برنباي بن سوتاي، كان أميرًا على ديار بكر من جهة المغول، وتوفي سنة 751 هـ كما في أعيان العصر 1/ 64 - 65، والدرر الكامنة 1/ 19، وغيرهما.
(6)
في الأصل: "إبريز".
للشيخ شهاب الدين أبي
(1)
العباس أحمد
(2)
ابن العِمَادِ الأَقْفَهْسِي الشافعي المتوفى سنة 808
(3)
ثمان وثمان مئة.
• - أبسال وسلامان ويقال سلامان وأبسال. وسيأتي في السين.
20 -
إبطال التأويل.
في الأصول، للقاضي أبي يَعْلَى محمد
(4)
بن محمد الفَرّاء الحنبلي.
علمُ الأبعاد والأجْرام
وهو علمٌ يُبْحَثُ فيه عن أبعادِ الكَواكب عن مركز العالم ومقدار جُرمها. أما بُعْدُها فيُعْلَم بمقدارٍ واحدٍ كنصفِ قُطر الأرض الذي يُمكن معرفته بالفراسخ والأميال. وأما أجْرامُها فيُعرف مقدارُها كجُرم الأرض.
واعلم أنَّ مباحث هذا الفَنِّ في غاية البعد عن القبول، ولذلك تَرَى أكثرَ النَّاسِ إِذا سَمِعُوا لَوَّوا رؤوسَهُم ورأيتَهُم يصدُّونَ، وقالوا: إن هذا إلا كَذِبٌ مُفْتَرى، وذلك لعدم اطلاعهم على أحكام الهندسة والمناظر واعتقادهم أنه لا سبيل إلى ذلكَ التَّقدير إلا بالصُّعودِ والقُرْب من تلك الأجرام ومَساحتها بالأيدي. ومن المختصرات في هذا الفن: سلّم السماء
(5)
.
21 -
أبكار الأفكار في الرسائل والأشعار:
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
ترجمته في الضوء اللامع 2/ 47، وسلم الوصول (500)، والبدر الطالع 1/ 93.
(3)
سقط رقم الوفاة من م.
(4)
توفي سنة 458 هـ، وترجمته في تاريخ الخطيب 3/ 55، والمنتظم 8/ 243، وتاريخ الإسلام 10/ 101، وسير أعلام النبلاء 18/ 89.
(5)
سيأتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
مختصر على أربعة أقسام، لرشيد الدين محمد
(1)
بن محمد بن عبد الجليل الوطواط البلخي المتوفّى بخُوارزم سنة 573
(2)
ثلاث وسبعين وخمس مئة. أورد في الأوّل تسعَ رسائل، وفي الثاني تسع قصائد، وكذا في الثالث والرابع، لكن الأخيرين بالفارسية.
22 -
أبكار الأفكار.
في الكلام، للشيخ أبي الحَسَن عليّ
(3)
بن أبي علي بن محمد الثَّعْلَبِيُّ الحنبلي ثم الشافعي المعروف بسيف الدين الآمدي المتوفى بدمشق في صفر سنة 631
(4)
إحدى وثلاثين وست مئة.
وهو مُرَتَّب على ثماني قواعد متضمنة بجميع مسائل الأصول:
1 -
في العلم.
2 -
في النظر.
3 -
في المُوصِلِ إلى المطلوب.
4 -
في انقسام المعلوم.
5 -
في النبوات.
6 -
في المعاد.
7 -
في الأسماء.
8 -
في الإمامة.
• - ومختصره: رُموز الكُنوز له أيضًا
(5)
.
23 -
أبكار الأفكار:
(1)
ترجمته في: معجم الأدباء 6/ 2631، وبغية الوعاة 1/ 226، وسلم الوصول (4554).
(2)
سقطت أرقام الوفاة من م.
(3)
ترجمته في مرآة الزمان 8/ 691، والتكملة لوفيات النقلة 3/ الترجمة (2508)، وذيل: الروضتين 161، ووفيات الأعيان 3/ 293، وتاريخ الإسلام 14/ 50، والسير 22/ 364.
(4)
سقطت أرقام الوفاة من م.
(5)
سيأتي في موضعه من هذا الكتاب.
لمحمد
(1)
بن [أبي]
(2)
سعيد الجذامي القيرواني الشاعر المتوفى سنة 460
(3)
ستين وأربع مئة جمع فيه من نظمه ونثره.
جِذام: بكسر الجيم
(4)
والذال
(5)
قبيلة من اليمن.
وقيروان: بلد بإفريقية
(6)
.
24 -
أبكار الأفكار:
نظم تُركي، لدرويش
(7)
فكري المعروف بماشي زاده المتوفى سنة 992.
25 -
أبنية الأسماء والأفعال والمصادر:
مجلد، للشيخ أبي القاسم علي
(8)
بن جعفر بن القطاع السَّعْدي المِصْري المتوفى سنة 515
(9)
خمس عشرة وخمس مئة. جمعها من كُتب اللغة والنوادر على طريق الاستيفاء فأجادَ.
(1)
ترجمته في: الصلة البشكوالية (1324)، وخريدة القصر (قسم المغرب) 2/ 224 وقد وقف على كتابه هذا ونقل منه، ومعجم الأدباء 6/ 2636، ومعالم الإيمان 3/ 193، وتاريخ الإسلام 10/ 134، والوافي بالوفيات 3/ 97، وبغية الوعاة 1/ 114، وغيرها.
(2)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها نسخة المؤلف، ولا يصح الاسم إلا بها.
(3)
سقط رقم الوفاة من م.
(4)
هكذا قال، وليس له فيه سلف فيما نعلم والمحفوظ بضم الجيم، كما في جمهرة ابن حزم، ص 420، و "الجذامي" في أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير وغيرها.
(5)
في م: وبالذال، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
معجم البلدان 4/ 420.
(7)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 363.
(8)
ترجمته في: معجم الأدباء 4/ 1669، وإنباه الرواة 2/ 236، ووفيات الأعيان 3/ 322، وتاريخ الإسلام 11/ 241، وسير أعلام النبلاء 19/ 433.
(9)
سقط رقم الوفاة من م.
أوله الحمد لله على ما أولانا من نِعَمِه
…
إلخ. ذكر فيه أن سِيبَوَيه أوّل من جَمَعها. فذكر في كتابه للأسماء ثلاث مئة وثمانية أمثلة. وزاد أبو بكر بن السراج على ما ذَكَرَهُ سِيبَوَيه اثنين وعشرين مثالًا. وزاد أبو عَمْرو الجَرْمي أمثلةً يسيرةً. وزاد ابن خالويه لكنّهم تركوا كثيرًا واضطربوا وخَلَّطوا. وكذلك فعلوا في مصادر الثَّلاثي؛ ذكر سِيبَوَيه وابن السَّرّاج منها ستة وثلاثين مصدرًا، وذكرتُ منها مئة مصدر مستوعبا، وذكر أنه فَرَغَ في رَجَب سنة ثلاث عشرة وخمس مئة.
26 -
الأبنية
(1)
في النَّحو:
لأبي بكر محمد
(2)
الحَسَن الزُّبيدي الإشبيلي النَّحْوي المتوفّى سنة 379
(3)
تسع وسبعين وثلاث مئة.
زُبيد: بضم الزاي قبيلةٌ.
وهذا الكتاب من نَوادِرِ الدَّهْر.
27 -
أبواب الأدب: في اللغة
(4)
.
28 -
أبواب السعادة في أسباب الشَّهادة:
رسالة للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(5)
بن أبي بَكْر السيوطي الشافعي المتوفى سنة 911
(6)
إحدى عشرة وتسع مئة.
(1)
في الأصل: "أبنية".
(2)
ترجمته في: تاريخ ابن الفرضي 1/ 120 (1355)، وجذوة المقتبس (34)، وترتيب المدارك 7/ 37، وتاريخ الإسلام 8/ 470، وبغية الوعاة 1/ 84.
(3)
سقط رقم الوفاة من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
(4)
لم يذكر مؤلفه، ولم نقف عليه فيما توفر لنا من المصادر.
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 4/ 65، وسلم الوصول (2479)، وشذرات الذهب 10/ 74، والكواكب السائرة 1/ 226، والبدر الطالع 1/ 328.
(6)
سقط رقم الوفاة من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
29 -
أبواب السعادة في مسائل الصلاة:
فارسيٌّ، للشيخ عُثمان
(1)
بن محمد الغَزْنويِّ.
30 -
أبو قماش:
في الأدب، لشرف الدِّين مبارك
(2)
بن أحمد ابن المستوفي الإرْبِليِّ المتوفى في المَوْصل سنة 637
(3)
سبع وثلاثين وست مئة.
جمع فيه من النوادرِ ما لا يُحْصَى.
وإربل: بكسر الهمزة بلد قُرب الموصل.
31 -
وأبو قماش أيضًا كتاب في أحكام النجوم، مدحه أبو مَعْشَر في كتاب السِّر
(4)
.
32 -
إبهاج العَيْن بحكم الشروط بين المتبايعين:
مختصر للشيخ الشهاب أحمد
(5)
بن محمد بن عبد السَّلام المَنُوفي الشافعي الذي ولد سنة سبع وأربعين وثمان مئة، أوله الحمد لله الذي شرع لعباده الأحكام
…
إلخ.
33 -
الأبيات السائرة:
(1)
لم نقف على ترجمته، وقد وصل إلينا من كتبه مما لم يذكره المؤلف:"المضبوط في بيان القراءات السبع"، منه نسخة في ليدن برقم (1637)، والمتحف البريطاني (1186) وغيرها، وكتاب "مقاليد الرموز في شرح مقاليد الحروف" في ليدن (1638).
(2)
ترجمته في التكملة لوفيات النقلة 3/ الترجمة 2908، ووفيات الأعيان 4/ 147، وتاريخ الإسلام 14/ 255، وسير أعلام النبلاء 23/ 49، وتنظر مقدمة الدكتور بشار عواد معروف لكتابه: تاريخ إربل.
(3)
سقط رقم الوفاة من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
(4)
سيأتي ذكر كتاب السر لأبي معشر في موضعه.
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 2/ 181، والكواكب السائرة 1/ 156 وذكر أنه توفي في مستهل شوال سنة 927 هـ، وسلم الوصول (687).
لأبي سعيد الحَسَن
(1)
بن الحُسين السُّكَّريِّ النحوي المتوفى سنة 275
(2)
خمس وسبعين ومئتين.
34 -
الأبيات الوافية في علم القافية:
للشيخ الإمام أثير الدين أبي حيان محمد
(3)
بن يوسف الأندلسي النحوي المتوفى سنة 745
(4)
خمس وأربعين وسبع مئة.
• - أبيذيميّا: وهو كتاب الأمراض الوافدة لبقراط. يأتي في الكاف.
35 -
أبين الحصص في أحسن القَصص:
من التفاسير
(5)
.
36 -
إتحاف الأخِصّا بفضائل المسجد الأقْصَى:
مختصر، أوله: الحمد لله الذي جَلّت نَعْماؤه
…
إلخ، للشيخ المحقق كمال الدين محمد
(6)
بن محمد بن أبي شريف الشافعي المصري المتوفى سنة ست وتسع مئة. ألفه في مجاورته بالقدس سنة 875. ورُتّب على سبعة عَشَر بابًا مُعْتَمِدًا في نَقْله على "الروض المُغرس" الثقة مؤلّفه فصارَ عُمدة ما فيه.
• - إتحاف الأخيار في نُكَت الأذكار: يأتي في حلية الأبرار.
37 -
إتحاف الأريب بما في القرآن من الغريب:
(1)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 56، والمنتظم 5/ 97، ومعجم الأدباء 2/ 854، وإنباه الرواة 1/ 291، وتاريخ الإسلام 6/ 535، وسير أعلام النبلاء 13/ 126.
(2)
سقطت أرقام تاريخ الوفاة من م.
(3)
ترجمته في معرفة القراء الكبار 2/ 577، والوافي بالوفيات 5/ 267، ونكت الهميان، ص 280، وفوات الوفيات 2/ 555، ومعجم شيوخ السبكي، ص 472 (153)، والدرر الكامنة 6/ 58.
(4)
سقطت أرقام الوفاة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(5)
هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه، ولم نقف عليه.
(6)
ترجمته في: الجواهر والدرر 3/ 1156، ونظم العقيان، ص 159، والكواكب السائرة 1/ 9، وسلم الوصول (4505).
للشيخ أبي حيان محمد
(1)
بن يوسف الأندلسي المتوفى سنة 745.
38 -
إتحاف الزائر:
للشيخ جمال الدِّين محمد
(2)
بن أحمد المَطَريِّ المتوفى سنة 741
(3)
إحدى وأربعين وسبع مئة
(4)
.
39 -
إتحاف الزائر:
للشيخ الإمام ابن عساكر
(5)
.
40 -
إتحاف الزّائر وإطراف المُقِيمِ المُسامِر:
للشيخ أبي اليُمْن
(6)
.
(1)
تقدمت ترجمته قبل قليل (34).
(2)
ترجمته في: وفيات ابن رافع 1/ 358، وذيل التقييد 1/ 43، والدرر الكامنة 5/ 42، ولحظ الألحاظ، ص 75.
(3)
سقط رقم الوفاة من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
(4)
هكذا نسب هذا الكتاب إليه، وإنما الكتاب لأبي اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن عساكر المتوفى سنة 686 هـ، وإنما المطري رواية لهذا الكتاب، كما في مصادر ترجمته وكما في العقد الثمين 12/ 383 و 5/ 32 و 6/ 132، وذيل التقييد 1/ 43، 522،435. وانظر "الملحق" في أخطاء المؤلف ففيه تفصيل.
(5)
هكذا ذكره، وكأنه لم يعرفه، وهو الذي بعده بلا ريب توهم المؤلف فعدهما كتابين، وهو الشيخ أمين الدين أبو اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر المتوفى سنة 686 هـ، ترجمته في: المقتفي 2/ 356، وفيه مصادر كثيرة، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ 394، وتاريخ الإسلام 15/ 572، والعقد الثمين 5/ 432، وذيل التقييد 1/ 43 وغيرها.
(6)
كتب بعدها في م بين حاصرتين: "زيد بن الحسن الكندي البغدادي ثم الدمشقي المتوفى سنة 613"، وهو غلط محض تأتى من ظن محققيه أنَّ أبا اليمن هو زيد بن الحسن، وهو ابن عساكر المتقدم، نص عليه مترجموه، قال التقي الفاسي في ترجمته من العقد الثمين 5/ 432:"روينا تأليفه المسمى: إتحاف الزائر وإطراف المقيم السائر".
41 -
إتحافُ السَّلاطين بتوارع سُلطان العالمين:
رسالة للشيخ شمس الدين محمد
(1)
بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي، أوله: حَمْدًا لمن أدَرَّ من أخلاف الخلافة
…
إلخ
(2)
.
42 -
إتحافُ الثّقات في الموافقات:
للشيخ محمد
(3)
بن علي بن عَلان المكي. يعني: ما وافق رأي أحدٍ من الصحابة فيه الكتاب أو السُّنّة. منظومة.
43 -
وله شَرْحها أيضًا، ذكره في شَرْح الطَّريقة
(4)
.
44 -
إتحافُ الخِيَرة بزوائدِ المَسانِيد العَشَرة:
لأحمد
(5)
بن أبي بكر بن إسماعيل بن سُلَيْم البوصيري المتوفى سنة
…
أوله: الحمد لله الذي لا تنفذ خزائنه
…
إلخ. ذكر فيه أنه أفرزَ زوائد مُسند أبي داود الطيالسي، ومسند الحميدي، ومُسَدَّد، وابن أبي عُمر، وإسحاق بن راهوية، وأبي بكر بن أبي شَيْبة، وأحمد بن منيع، وعبد بن حميد، والحارث بن
(1)
ترجمته في: الضوء اللامع 9/ 164، والكواكب السائرة 1/ 16 (9)، وشذرات الذهب 10/ 222، وفيهما:"بن أبي اللطف"، وهو الصواب، وكذا في الأنس الجليل 2/ 184.
(2)
ذكر إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 2/ 221 أنه توفي سنة 903 هـ، ومنه نقل ناشروم فوضعوا الوفاة بين حاصرتين، وهو غلط، فإنّه توفي ليلة السبت ثالث عشر ذي القعدة سنة 928 هـ ببيت المقدس، كما ذكر الغزي في الكواكب السائرة وابن العماد في الشذرات.
(3)
ترجمه المحبي في خلاصة الأثر 4/ 184 ترجمة رائقة أطال النفس فيها وقال: "توفي نهار الثلاثاء لتسع بقين من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وألف، ودفن بالمعلاة بالقرب من قبر شيخ الإسلام ابن حجر المكي". أما ما ذكره الوزير في "طبق الحلوى وصحائف المن والسلوى"، ص 128 - 129 من أنه توفي سنة 1061 أو سنة 1062 فغير دقيق.
(4)
سيأتي في موضعه من هذا الكتاب.
(5)
ترجمته في: درر العقود الفريدة 2/ 323، والسلوك 7/ 338، وإنباء الغمر 8/ 431، والضوء اللامع 1/ 251، ووجيز الكلام 2/ 549، والجواهر والدرر 3/ 1073، وسلم الوصول (294)، وشذرات الذهب 7/ 233.
محمد بن أبي أسامة، وأبي يَعْلَى المَوْصِلي على الكُتُب الستة، ورُتِّبَ على مئة كتاب كالمصابيح.
45 -
إتحاف السامع بافتتاح الجامع:
للحافظ شمس الدين محمد
(1)
بن عبد الله بن ناصر الدين الدمشقي المتوفى سنة أربعين وثمان مئة
(2)
. ذكر فيه فضل الحديث وأهله وفَضْل الصَّحِيحين وتدريسه. أوله الحمد لله الذي افتتح كتابه بعد ذِكْر اسمه
…
إلخ.
• إتحاف العابد الناسك بالمنتقى من موطأ مالك. يأتي في الميم.
46 -
إتحاف الفِرْقة برَفْو الخِرْقة:
رسالة للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(3)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911. أوردها في تأليفه المُسَمَّى بالحاوي بتمامها.
الرفو: إصلاح الثّوب.
• إتحافُ المريد بشرح جوهرة التوحيد. يأتي في الجيم.
47 -
إتحافُ المَهَرة بأطراف العَشَرة:
يعني الكتب الستة والمسانيد الأربعة في ثماني مجلدات للحافظ أبي الفضل شهاب الدين أحمد
(4)
بن علي ابن حَجَر العسقلاني المتوفى سنة 852
(5)
ثنتين وخمسين وثمان مئة. أفرز منه تأليفه المسمى بأطراف المسند المعتلي كما سيأتي.
(1)
ترجمته في درر العقود الفريدة 3/ 128، والسلوك 4/ 1148، والدر المنتخب 2/ 225، ولحظ الألحاظ، ص 317، والنجوم الزاهرة 15/ 465، والضوء اللامع 8/ 103، ووجيز الكلام 2/ 565.
(2)
هكذا بخطه، وصوابه: اثنتين وأربعين وثمان مئة، فإنه توفي في ربيع الآخر منها، كما ذكر مترجموه.
(3)
تقدمت ترجمته في الرقم (28).
(4)
ترجمته في: الضوء اللامع 2/ 36، والتبر المسبوك، ص 330، ووجيز الكلام 2/ 622، ونظم العقيان 2/ 36، وألف السخاوي كتابًا خاصًّا في سيرته هو "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر"، مطبوع مشهور.
(5)
سقطت الأرقام من م.
48 -
إتحافُ النُّبلاء بأخبار الثُّقلاء:
رسالة للسيوطى المذكور آنفًا
(1)
.
49 -
إتحافُ الوَرَى بأخبار أم القُرى.
للشيخ نجم الدين عُمر
(2)
بن فهد المكي.
• الإتحاف
(3)
بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف. يأتي.
50 -
الإتحافات
(4)
السَّنية بالأحاديث القدسية.
للشيخ محمد المعروف بعبد الرؤوف
(5)
المُناوي الحدّادي المتوفّى سنة
(6)
1035
(7)
. أورد فيه من الأحاديث القدسية المُسندة مُرتَّبًا على بابين: الأول فيما صدرَ بلفظ: قال الله والثاني فيما تضمن قوله تعالى، وكلاهما على الحروف.
أوله الحمد لله الذي نَزَّل أهل الحديث أعلى منازل الشَّرف
…
إلخ.
والمُناوي: بضم الميم نسبة إلى مُنية الخُصَيْب بلد بمصر
(8)
.
51 -
الاتِّساق في بقاء وجه الاشتقاق:
(1)
تقدمت ترجمته في الرقم (28).
(2)
توفي سنة 885، وترجمته في الضوء اللامع 6/ 126، ووجيز الكلام 3/ 902، وسلم الوصول (3382)، والبدر الطالع 1/ 512 واسمه: عمر بن محمد بن محمد، ويعرف بابن فهد كسلفه.
(3)
في الأصل: "إتحاف".
(4)
في الأصل: "إتحافات".
(5)
ترجمته في: خلاصة الأثر 2/ 412، وطبقات المفسرين للأدنوي (568)، وفهرس الفهارس 2/ 560.
(6)
سقطت هذه اللفظة من م.
(7)
هكذا قال، وهو خطأ صوابه 1031. فقد ذكر المحبي أنه توفي صبيحة. يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة إحدى وثلاثين وألف.
(8)
معجم البلدان 5/ 218، قال:"مُنْية أبي الخُصَيب، بالضم ثم السكون ثم ياء مفتوحة".
للشيخ تقي الدِّين علي
(1)
بن عبد الكافي الشبكي المتوفى سنة 756.
52 -
الاتِّضاع في حُسْن العِشرة والطِّباع:
مختصرٌ على خمسة فصول وتتمة، أوله: الحمد لله على ما وَهَب من الأخلاق
…
إلخ، للشيخ محمد
(2)
بن حَسَن بن عبد العال الدَّيْري المتوفى سنة
(3)
.
والدَّيْري: نسبة إلى دير البلوط قرية بالرملة
(4)
.
53 -
اتِّعاظ الحُنفا بأخبار الفاطميين الخُلَقا:
للشيخ تقي الدين أحمد
(5)
بن علي المَقْريزي المتوفى بمصر سنة 845 خمس وأربعين وثمان مئة.
الخُلَقا: بالقاف من خَلْق الإفك
(6)
.
والمَقْريزي: بفتح الميم نسبة إلى مقريز محلة ببعلبك
(7)
.
• - اتِّعاظ المتأمل. في خطط مصر، والصحيح أنه: إيقاظ المتغفل واتعاظ المتأمل، كما سيأتي.
(1)
تقدم في الرقم (16).
(2)
ترجمته في: الكواكب السائرة 1/ 81، وهدية العارفين 2/ 225.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته، وذكرها الغزي في الكواكب السائرة وأنها كانت في يوم الأربعاء ثاني جمادى الأولى سنة 914 هـ.
(4)
معجم البلدان 2/ 501.
(5)
ترجمته في: إنباء الغمر 9/ 170، والمنهل الصافي 1/ 415، والضوء اللامع 2/ 21، ووجيز الكلام 2/ 580، وسلم الوصول (477)، ومقدمة العلامة الدكتور الجليلي لدرر العقود الفريدة.
(6)
هكذا بخطه، والمحفوظ أنه بالفاء لا بالقاف، فإن المقريزي من المؤرخين القلائل الذين يعترفون بصحة نسب حكام مصر العبيديين بأنهم من الفاطميين آل البيت كما هو محفوظ في ترجمته.
(7)
قال السخاوي في الضوء اللامع 2/ 21: "نسبة لحارة في بعلبك تعرف بحارة المقارزة، وكان أصله من بعلبك".
54 -
الإتقان في فَضائل القُرآن:
مختصرٌ، لشهاب الدين أبي الفضل أحمد
(1)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلاني المتوفى سنة 852.
55 -
الإتقان في علوم القُرآن:
مجلدٌ، أوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
…
إلخ، للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(2)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911.
وهو أشبه آثارِه وأفيدها؛ ذكر فيه تصنيف شيخه الكافيجي واستصغره، ومواقع العلوم للمُلْقِيني واستقله. ثم إنه وجدَ "البرهان" للزركشي كتابًا جامعًا بعد تصنيفه التَّحْبير فاستأنف وزادَ عليه إلى ثمانين نوعًا وجَعلَه مقدمة لتفسيره الكبير الذي شرع فيه وسمّاه "مجمع البحرين"، قال: وفي غالب الأنواع تصانيف مفردة.
• - إتمام الدراية لقراء النقاية. له أيضًا. يأتي في النون.
56 -
إتمام النِّعْمة في اختصاص الإسلام بهذه الأمة:
رسالة للسيوطي المذكور أجابَ فيه عن سؤال منكر. كتبها في شوال سنة 888 وأورد
(3)
في فتاواه بتمامها.
علم الآثار
وهو فنٌ باحثٌ عن أقوال العلماء الراسخين من الأصحاب والتابعين لهم، وسائر السَّلَف، وأفعالهم وسِيَرِهم في أمر الدين والدنيا. ومباديه أمور مسموعة من الثقات. والغرضُ منه معرفةُ تلك الأمور ليُقْتَدَى بهم وينال ما نالوه.
(1)
تقدم ذكره قبل قليل في (47).
(2)
تقدم ذكره في (28).
(3)
كأنه أراد أن يقول: "وأوردها".
وهذا الفن أشد ما يحتاجُ إليه علمُ الموعظة، هذا ما قاله مولانا لطف الله في موضوعاته، وقد نقله الفاضل الشهير بطاشكبري زاده بعبارته في مفتاح السعادة
(1)
، ثم قال
(2)
: ومن الكتب المصنفة في هذا العلم كتاب سير الصحابة والتابعين والزُّهاد، وكتاب رَوْض الرَّياحين لليافعي وغير ذلك. انتهى.
وأمّا آثار الطَّحَاوي فسيأتي في معاني الآثار وشَرْح مُشْكِله مع ما يتعلّق به، فإن معنى آثاره معنى مُغاير لتعريف هذا العلم، وهو على ما في كُتُب أصول الحديث بمعنى الخبر.
قال شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني في "نخبة الفكر"
(3)
: إن كانَ اللفظ مستعملا بقلة احتيج إلى الكتب المصنفة في شرح الغريب، وإن كان مستعملًا بكثرة لكن في مدلوله دقة احتيج إلى الكُتُب المصنفة في شَرْح معاني الأخبار وبيان المُشْكِل منها. وقد أكثر الأئمة من التصانيف في ذلك كالطَّحاوي والخَطَّابي وابن عبد البر وغيرِهم. انتهى. وسيجيء زيادة توضيح فيه عندَ نَقْل كلام الطحاوي.
علم الآثار العلوية والسُّفلية
وهو علمٌ يُبْحَثُ فيه عن المُرَكَّبات التي لا مِزاج لها ويُتَعرَّف منه أسباب حدوثها، وهو ثلاثة أنواع؛ لأنَّ حدوثَهُ إمّا فوق الأرض، أعني في الهواء، وهو كائنات الجو، وإما على وجه الأرض كالأحجار والجبال، وإما في الأرض كالمعادن، وفيه كُتب للحكماء منها كتاب: السماء والعالم.
(1)
مفتاح السعادة 2/ 552.
(2)
نفسه.
(3)
هكذا قال، وهو وهم، فإن النص المذكور إنما ذكره الحافظ ابن حجر في "نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر" ص 120 - 123.
57 -
الآثار
(1)
الباقية عن القُرون الخالية:
في النجوم والتاريخ، مُجلّد أوله الحمد لله المتعالي عن الأضداد
…
إلخ، للشيخ العلامة أبي الرَّيحان محمد
(2)
بن أحمد البيروني الخوارزمي المتوفّى بعد سنة 430
(3)
. وهو كتاب مفيد ألفه لشمس المعالي قابوس، وبين فيه التواريخ التي تستعملها الأمم والاختلاف في الأصول التي هي مباديها.
وبَيْرون: بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء
(4)
. وقال السيوطي
(5)
: هو بالفارسية: البَرّاني، سُمّي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمون الغريب بهذا الاسم.
58 -
آثار البلاد وأخبار العِباد:
مجلد، على مقدّمة وسبعة أقاليم، أوله: العز لك والجلال لكبريائك
…
إلخ، للشيخ الفاضل زكريا
(6)
بن محمد القزويني صاحب "عجائب المخلوقات"
(1)
في الأصل: "آثار".
(2)
ترجمته في: "البيروني" من أنساب السمعاني ومعجم الأدباء 5/ 2330، وعيون الأنباء، ص 459، والدر الثمين ص 183، وتاريخ الإسلام 9/ 489، وبغية الوعاة 1/ 50، وسلم الوصول (3904).
(3)
شطح قلم المؤلف فكتب "330"، وذكر في سلم الوصول (3904) أنه توفي بعد سنة 422، وإنما أخذ ذلك من قول ياقوت في معجم من قول ياقوت في معجم الأدباء 5/ 2331 من أن السلطان محمود بن سبكتكين مات سنة 422 والبيروني حي، وعنه أخذه السيوطي في البغية 1/ 51، وذكره الذهبي فيمن توفي على التقريب بين 421 - 430 من تاريخ الإسلام، وذكر إسماعيل باشا في هدية العارفين 2/ 65 أنه توفي سنة 440، ولم يذكر مصدره.
(4)
لم يذكرها ياقوت، وكذا قال الذهبي لأنه نقل منه.
(5)
في بغية الوعاة 1/ 50 وإنما هو قول ياقوت في معجم الأدباء.
(6)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب في معجم الألقاب 4 / الترجمة 1050، والكتاب المسمى بالحوادث، ص 469، وتاريخ الإسلام 15/ 466، وسلم الوصول (1777)، وذكر تلميذه ابن الفوطي أنه توفي في محرم سنة 682 هـ، وبه أخذ الذهبي وغيره.
جمعَ فيه ما عَرَف وسَمِعَ وشاهد من خصائص البلاد والعباد، لكن فيه الغث والسمين كما في أمثاله، وتاريخ تأليفه سنة أربع وسبعين وست مئة.
59 -
الآثار الرائعة في أسرار الواقعة:
للشيخ تاج الدين عليّ
(1)
بن محمد بن الدُّرَيْهم المَوْصلي المتوفى سنة 762.
60 -
الآثار الرفيعة في مآثر بني ربيعة:
لرضي الدين محمد
(2)
بن إبراهيم ابن الحنبلي الحلبي المتوفى بعد سنة ستين وتسع مئة
(3)
. ذكره في "ظل العَرِيش" وأنَّ نَسَبهُ من ربيعة.
61 -
آثار النَّيّرين في أخبار الصّحيحين:
في الحديث
(4)
.
62 -
إثبات عذاب القبر:
لأبي بكر أحمد
(5)
بن الحسين البيهقي.
(1)
ترجمته في: أعيان العصر 3/ 520، والوافي بالوفيات 22/ 67، والدرر الكامنة 4/ 126، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 107 (650).
(2)
ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 38، وسلم الوصول (3738)، وشذرات الذهب 8/ 365.
(3)
هكذا قال وكأنه لم يقف على تاريخ وفاته، وقد ذكرها الغزي في الكواكب فقال: توفي يوم الأربعاء خامس جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وتسع مئة. وقال مثل هذا ابن العماد في الشذرات، ووقع في المطبوع بين حاصرتين 972 وهو خطأ.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته، ولا زمن تأليفه، والظاهر أن مؤلفه من أهل أواسط المئة السابعة، فقد ذكر الطالبي مؤلف نزهة الخواطر في ترجمة الشيخ كمال الدين محمد بن أحمد بن محمد الماريكلي الدهلوي المتوفى بمدينة دهلي سنة 684 هـ أنَّ له إجازة عن مؤلف آثار النيرين في أخبار الصحيحين عن الشيخ حسن بن محمد الصغاني المتوفى سنة 650 هـ ببغداد (1/ 117) وتنظر ترجمة الصغاني في تاريخ الإسلام 14/ 636 - 638.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي سنة 458 هـ وترجمته مشهورة، فينظر: تبيين كذب المفتري 265، والمنتظم 8/ 242، ووفيات الأعيان 1/ 75، وتاريخ الإسلام 10/ 95، وسير أعلام النبلاء 18/ 163، والوافي 6/ 354، وطبقات السبكي 4/ 8.
63 -
إثبات العلل للشريعة:
لأبي عبدِ الله محمد
(1)
بن علي الحكيم الترمذي المتوفى سنة 255، خمس وخمسين ومئتين
(2)
. ذكر التاج السبكي
(3)
أَنَّه لما صَنَّفَ هذا الكتاب وكتاب "ختم الولاية" أخْرَجُوه من تِرْمِذ وشَهِدوا عليه بما لا ينبغي ذِكْره في مثله. ولا شك أنه مقتضى التعصب القديم بين الفريقين.
• - إثبات المُحصّل في أبيات المُفَصَّل. يأتي في الميم.
• - إثبات الواجب. رسالة، يأتي في الراء مع شُرُوحها.
64 -
أثير الغَريب في نَظْم الغريب
(4)
.
(1)
ترجمته في حلية الأولياء 10/ 233، والرسالة القشيرية، ص 29، وصفة الصفوة 2/ 344، وتاريخ الإسلام 6/ 814، وطبقات السبكي 2/ 245. وقد اختلف في وفاته، والصحيح أنه توفي في حدود سنة 320 هـ، فقد ذُكر أن أحدهم سمع منه سنة 318، وذكره الذهبي في الطبقة التاسعة والعشرين من تاريخ الإسلام 281 - 290، والأول ذكره ابن حجر في لسان الميزان 7/ 389 (ط. أبو غدة).
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ لا ريب فيه.
(3)
طبقات الشافعية 2/ 246.
(4)
هكذا ذكره المؤلف من غير نسبة وذكر ابن تغري بردي في ترجمة شهاب الدين النويري (780 - 827) من المنهل الصافي 1/ 400 أنه سمع بقراءة أخيه عبد العزيز على الشيخ نصر الله بن أحمد البغدادي الحنبلي شيئًا من أول كتاب "المعتبر في اختصار مختصر ابن الحاجب وشيئًا من كتاب "أثير الغريب في نظم الغريب"، وهو من نظمه. والشيخ نصر الله بن أحمد هذا بغدادي المولد ولد بها في سنة 733 هـ، ثم خرج منها سنة 789 هـ لما شاع قصد تيمورلنك لبغداد، ودخل القاهرة سنة 790 هـ، وأفاد أهلها، وكان مشهورًا بنظم الكتب، وذكروا من تصانيفه مختصر ابن الحاجب، ونظم غريب القرآن، وتوفي بالقاهرة في صفر سنة 812 هـ، وترجمته في: درر العقود الفريدة 3/ 503، والسلوك 4/ 128، وإنباء الغمر 6/ 196، والنجوم الزاهرة 13/ 175، والضوء اللامع 10/ 198، ووجيز الكلام 1/ 404 وغيرها.
65 -
إجارة الإقطاع:
مجلد، للشيخ برهان الدين إبراهيم
(1)
بن علي بن عبد الحق الدمشقي الحنفي المتوفى بها سنة 744
(2)
أربع وأربعين وسبع مئة.
66 -
وللشيخ قاسم
(3)
بن قطلوبغا المِصْري الحنفي المتوفى بها سنة 879
(4)
تسع وسبعين وثمان مئة.
67 -
إجارة الأوقاف زيادةً على المدّة:
لابن عبد الحق المذكور آنفًا.
68 -
الإجازة
(5)
العامة.
أجازها جماعةٌ من الحفاظ، فجمعهم طائفةٌ من العلماء كالشيخ تقي الدين محمد
(6)
بن رافع المتوفى سنة 672
(7)
اثنتين وسبعين وست مئة فإنّه صَنَّف فيهم جزءا.
(1)
ترجمته في ذيل العبر للحسيني 237، وأعيان العصر 1/ 98، والجواهر المضية 2/ 403، ووفيات ابن رافع 1/ 478، والسلوك 3/ 408، والدرر الكامنة 1/ 51 (121)، ورفع الإصر 1/ 32، والمنهل الصافي 1/ 127.
(2)
سقطت أرقام الوفاة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 6/ 184، ووجيز الكلام 2/ 859، وشذرات الذهب 7/ 326، وبدائع الزهور 3/ 97.
(4)
سقطت أرقام الوفاة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(5)
في الأصل: "إجازة".
(6)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 3/ 68، وذيل تذكرة الحفاظ للحسيني، ص 52، وذيل التقييد 1/ 124، وغاية النهاية 2/ 139، والسلوك 13/ 209، وإنباء الغمر 1/ 47، والدرر الكامنة 5/ 180، وشذرات الذهب 8/ 95. وتنظر مقدمة كتابه "الوفيات".
(7)
سقطت أرقام الوفاة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف، وقد أخطأ المؤلف في وفاته، فقد توفي تقي الدين بن رافع هذا سنة 774 هـ لم يختلف فيها.
69 -
والحافظ أبو جعفر محمد
(1)
بن الحُسين بن [أبي]
(2)
بذر الكاتب البغدادي، رتبهم على الحروف لكثرتهم.
70 -
إجازة المجهول والمعدوم:
لأبي بكر أحمد
(3)
بن علي المعروف بالخطيب البغدادي الحافظ المتوفّى بها سنة 463
(4)
ثلاث وستين وأربع مئة.
71 -
الاجتهاد
(5)
في طَلَب الجهاد:
رسالة، لعماد الدين إسماعيل
(6)
بن عُمر المعروف بابن كثير الحافظ الدمشقي المتوفى بها سنة 774 كتبها للأمير مَنْجَك لما حاصرَ الفِرَنْج قلعة أياس
(7)
.
(1)
ترجمه عز الدين الحسيني في صلة التكملة 1/ 85 (52) في وفيات سنة 641 هـ، قال: وفي أواخر هذه السنة توفي الشيخ المحدث أبو جعفر محمد بن أبي الفضائل الحسين بن علي بن أبي البدر الواسطي الأصل البغدادي الدار الكاتب ببعض قرى بغداد غريبا
…
وهو من بيت معروف بالكتابة والخدم الديوانية"، وعنه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 394.
(2)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها نسخة المؤلف.
(3)
ترجمته في: "الخطيب" من أنساب السمعاني وتاريخ دمشق 7/ 22، وتبيين كذب المفتري 268، والمنتظم 8/ 265، ومعجم الأدباء 1/ 384، ووفيات الأعيان 1/ 92، و تاريخ الإسلام 10/ 175، وسير أعلام النبلاء 18/ 270، والوافي 7/ 190، ومقدمة تاريخه 1/ 17 - 72.
(4)
سقط رقم الوفاة من م.
(5)
في الأصل: "اجتهاد".
(6)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 74، وذيل التقييد 1/ 471، والدرر الكامنة 1/ 445، والمجمع المؤسس 2/ 605، ووجيز الكلام 1/ 192، وللدكتور مسعود الرحمن خان الندوي كتاب في سيرته ومؤلفاته (دار ابن كثير، بيروت 1999 م).
(7)
كان منجك نائب السلطنة بدمشق، وأياس، بفتح الهمزة كسحاب، قيدها الزبيدي في تاج العروس 15/ 429.
72 -
الأجر الجَزْل في الغَزْل:
رسالة للشيخ جلال الدِّين عبد الرحمن
(1)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911.
73 -
أجرة
(2)
البهائم:
للفقيه داود
(3)
بن محمد الأُوْدَني الحنفي المتوفى سنة
(4)
…
وأُودَنه: بالضم
(5)
وفتح الدال من قُرى بُخارى.
• - أجزاء الأحاديث. كالخلعيات والغَيْلانيات والثقفيات والجَعْديات وغير ذلك كل في محلها. وأما جُزء فُلان كجزء لُوَيْن ونحوه فسيأتي في الجيم.
(1)
تقدم في الرقم (28).
(2)
وقع في المطبوع من الجواهر: "أجرار"، ولا معنى لها، فهو تحريف.
(3)
هو داود بن محمد بن موسى بن هارون الأودني ترجمته في: "الأودني" من إكمال ابن ماكولا 1/ 149، وأنساب السمعاني، ولباب ابن الأثير، والجواهر المضية 1/ 238، وتوضيح المشتبه 1/ 281 - 282، وتبصير المنتبه 1/ 51، وتاج التراجم، ص 168، والطبقات السنية 3/ 231، وسلم الوصول (1686).
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته، ولا ذكرها في سلم الوصول، إذ لم يقف عليها، وذكر إسماعيل باشا البغدادي أنه توفي سنة 320 (هدية العارفين 1/ 359) ولا ندري من أين وجدها فإن جميع المتقدمين الذين ترجموا له لم يذكروا وفاته، وأخذها عنه الزركلي في الأعلام 2/ 334. وقد ذكر مترجموه أنه روى عن أبي منصور أحمد بن محمد بن نصر الأودني المتوفى سنة 303 هـ، وعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عبيد الله الشيباني البخاري المتوفى سنة 307 هـ، فتكون وفاته في النصف الأول من المئة الرابعة على التقريب.
(5)
هذا صنيع السمعاني في الأنساب، وتابعه ياقوت في معجم البلدان 1/ 277، وقيدها الذهبي في المشتبه بفتح الهمزة (توضيح المشتبه 1/ 281)، وسلفه في ذلك كما ذكر ابن ناصر الدين هو أبو العلاء الفرضي، وقبلهما قيدها كذلك أبو بكر الحازمي، كما في "أودن" من معجم البلدان 1/ 277.
74 -
أجَل المواهب في معرفة وُجوب الواجب:
رسالةٌ على مُقدمة وثلاثة مطالب ووصية، للمولى الفاضل أبي الخير أحمد
(1)
بن مُصطفى المعروف بطاشكبري زادَه المتوفى سنة 968 ثمان وستين وتسع مئة. أوله: الحمد لله واجب الوجود
…
إلخ.
75 -
أجناس التَّجْنيس:
لأبي علي حَسَن
(2)
بن محمد الحَلَبِيِّ
(3)
المتوفى سنة 803 ثلاث وثمان مئة أورد فيه سبع قصائد التي مدح بها القاضي البُرهان بن جماعة
(4)
.
76 -
أجناس في أصول الفقه
(5)
:
(1)
ترجمته في: الطبقات السنية 2/ 108، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 387، وسلم الوصول (705)، وشذرات الذهب 10/ 514، والبدر الطالع 1/ 121.
(2)
ترجمته في: إنباء الغمر 2/ 161، والضوء اللامع 3/ 126، وسَمى السخاوي كتابه: الدر النفيس من أجناس التجنيس، وسيذكر المؤلف في حرف الدال: الدر النفيس في أجناس التجنيس لصفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي الشاعر المشهور المتوفى سنة 750 هـ.
(3)
في م: العراق الحلبي، محرف، وكتب المؤلف بخطه:"العراقي الحلبي"، ثم ضرب على العراقي، وهو عراقي نزل حلب كما في مصادر ترجمته.
(4)
هو برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحيم الكناني الشافعي المتوفى سنة 790 هـ (إنباء الغمر 2/ 292، ورفع الإصر 1/ 29، ووجيز الكلام 1/ 286).
(5)
هكذا سَمّاه، وأعاده في سُلَّم الوصول (2750)، وهو وهم لا ريب فيه، نعم، للأصمعي كتاب في الأجناس، ولكن ليس في أصول الفقه، فالأصمعي لغوي معروف لا علاقة له بأصول الفقه، وتلقف عمر رضا كحالة هذا العنوان فذكره في معجم المؤلفين 6/ 187، قال ابن المعتز في البديع، ص 108:"التجنيس، وهو أن تجيء الكلمة تجانس أخرى في بيت شعر وكلام، ومجانستها لها أن تشبهها في تأليف حروفها على السبيل الذي ألف الأصمعي كتاب الأجناس عليها" ونقل منه أبو العلاء المعري في رسالة الغفران، ص 21، وابن رشيق في العمدة 1/ 331، وابن منظور في اللسان 1/ 61، والسيوطي في المزهر 1/ 295، وغيرهم، فهو الأجناس في اللغة، قال الفيروزآبادي في "الجنس" من القاموس المحيط:"الأصمعي واضع كتاب الأجناس، وهو أول من جاء بهذا اللقب"، وهذا الكتاب من رواية الليث عنه.
لأبي سعيد عبد الملك
(1)
بن قُرَيْب الأصمعي المتوفى سنة 215 خمس عشرة ومئتين
(2)
.
77 -
أجناس في الفُروع:
للشيخ الإمام أبي العباس أحمد
(3)
بن محمد الناطفي الحنفي المتوفّى سنة 446 ست وأربعين وأربع مئة. جمعها لا على الترتيب.
والناطف: نوع من الحلواء.
78 -
ثم إن الشيخ أبا الحَسَن علي
(4)
بن محمد الجرجاني الحنفي رتبها على ترتيب "الكافي"
(5)
.
79 -
وجمع صاعد
(6)
بن منصور الكِرْمانيُّ الحنفي كتابًا في الأجناس أيضًا حدث ببعضه عنه الدَّسْتِجردي
(7)
في بغداد فسمعه محمد بن خسرو البلخي.
(1)
ترجمته في: تاريخ البخاري الكبير 5/ الترجمة 1393، وثقات ابن حبان 8/ 389 وأخبار النحويين البصريين، ص 45، وتاريخ مدينة السلام 12/ 157، وتهذيب الكمال 18/ 382 وفيه العديد من مصادر ترجمته.
(2)
هذا قول أبي العيناء، وخليفة بن خياط، وابن حبان في تاريخ وفاته، وقال أبو موسى محمد بن المثنى والبخاري مات سنة 216، وفي تاريخ وفاته أقوال أخرى، فينظر تهذيب الكمال 18/ 393 - 394 والتعليق عليه.
(3)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 9/ 676، والجواهر المضية 1/ 113، وتاج التراجم، ص 102، وسلم الوصول (613).
(4)
هو زين الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني الحنفي المتوفى سنة 816 هـ، وترجمته في: الضوء اللامع 5/ 328، ووجيز الكلام 2/ 429، وبغية الوعاة 2/ 196، والبدر الطالع 1/ 488 وغيرها.
(5)
هو الكافي في فروع الحنفية للحاكم الشهيد المتوفى سنة 334 هـ والآتي في موضعه من حرف الكاف.
(6)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 263، وتاج التراجم، ص 172، والطبقات السنية 4/ 84، وسلم الوصول (2072)، ولم يذكروا وفاته.
(7)
هو محمد بن علي بن عبد الله بن أبي حنيفة الدستجردي قدم بغداد سنة 523 هـ (الجواهر
المضية 2/ 94).
80 -
وجمع الإمام حُسام الدِّين عُمر
(1)
بن عبد العزيز الشهيد سنة 536 أجناسًا يقال لها الواقعات.
81 -
وللشيخ أبي حفص عُمر
(2)
بن محمد النَّسَفِي المتوفى سنة 537 كتاب في أجناس الفقه.
82 -
الأجوبة الزكية عن الألغاز السُّبْكيَّة:
رسالة للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(3)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 أوردها في كتابه المسمّى بالحاوي وهي مُشتملة على حل ما ألغزه الشبكي في سؤاله عن الصفدي بأربعة وعشرين بيتًا.
83 -
الأجوبة الفاخرة عن الأسئلة الفاجرة:
للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد
(4)
بن إدريس القرافي المالكي المتوفى سنة 684 أربع وثمانين وست مئة
(5)
، كتبها ردا على اليهود والنصارى، ورُتِّب على أبواب. والقَرافي: بفتح القاف نسبة إلى القرافة مَقْبَرة مصر.
(1)
عمر بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مازة البخاري علامة ما وراء النهر ترجمته في: الكامل لابن الأثير 11/ 86، وتاريخ الإسلام 11/ 658، وسير أعلام النبلاء 97/ 20، والجواهر المضية 1/ 391، وتاج التراجم، ص 217، والطبقات السنية 4/ 354، وسلم الوصول (3344)، وفيه أنه استشهد في حرب هلاكو وسنجر!!
(2)
ترجمته في التحبير للسمعاني 1/ 527، ومعجم الأدباء 5/ 2098، وتاريخ الإسلام 11/ 674، والسير 20/ 126، وعيون التواريخ 12/ 375، ومرآة الجنان 3/ 268، والجواهر المضية 1/ 394.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 6/ 233، والديباج المذهب 1/ 236، والمنهل الصافي 1/ 232، وسلم الوصول (313).
(5)
هكذا بخطه، وهو قول ابن فرحون في الديباج المذهب، وهو قول مرجوح، فقد ذكر الصفدي في الوافي وتبعه ابن تغري بردي في المنهل الصافي أنه توفي سنة 682 هـ، وهو ما سيذكره المؤلف عند ذكر كتابه الاستبصار (رقم (820)، قال الصفدي: "توفي بدير الطين ظاهر مصر وصلي عليه ودفن بالقرافة سنة اثنتين وثمانين وست مئة
…
وكانت وفاته بعد وفاة صدر الدين ابن بنت الأعز ونفيس الدين المالكي وقبل وفاة ناصر الدين ابن المنير" (قلنا: توفي ابن المنير سنة 683).
84 -
الأجوبة المُحَبَّرة عن الأسئلة المُحَيِّرة:
للقاضي أبي الفَضْل عياض
(1)
بن موسى السبتي المالكي المتوفَّى بمُراكش سنة 544 أربع وأربعين وخمس مئة.
ومُرّاكِش: بضم الميم وكسر الكاف
(2)
وتشديد الراء بلد بأقصى المغرب.
85 -
الأجوبة المَرْضِيّة عن الأسئلة المكية:
فتاوى الحافظ ولي الدِّين أبي زُرْعَة أحمد
(3)
بن عبد الرحيم العراقي الشافعي المتوفى بالقاهرة سنة 820 عشرين وثمان مئة
(4)
.
86 -
الأجوبة المَرْضِيّة فيما سُئِل عنه من الأحاديث النبوية:
للشيخ شمس الدين محمد
(5)
بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902.
87 -
الأجوبة المَرْضِيّة عن أئمة الفقهاء والصوفية:
أوله: الحمد لله ذي الفَضْل والجود
…
إلخ، للشيخ عبد الوهاب
(6)
بن أحمد الشعراني المتوفى سنة 960
(7)
.
(1)
ترجمته في: قلائد العقيان، ص 539، والصلة لابن بشكوال 2/ 74 (975)، وخريدة القصر (قسم المغرب) 2/ 173، وإنباه الرواة 2/ 263، ووفيات الأعيان 3/ 483، وتاريخ الإسلام 11/ 860، والسير 20/ 212 وغيرها.
(2)
هكذا بخطه، والمحفوظ أنها بضم الكاف، كما في معجم البلدان 5/ 94 وغيره، وإنما أخذه من لب اللباب للسيوطي، ص 240.
(3)
ترجمته في: درر العقود الفريدة 1/ 309، والسلوك 4/ 2/ 651، وإنباء الغمر 8/ 21، ورفع الإصر 1/ 81، ولحظ الألحاظ 284، والمنهل الصافي 1/ 332، والضوء اللامع 1/ 336، ووجيز الكلام 2/ 475، وشذرات الذهب 9/ 251.
(4)
هكذا بخطه، وهو وهم، فإنه توفي في يوم الخميس سابع عشري رمضان سنة 826 هـ، كما في درر العقود وغيره.
(5)
تقدمت ترجمته في (13).
(6)
ترجمته في: سلم الوصول (2791)، والكواكب السائرة 3/ 158، وشذرات الذهب 10/ 544، وفهرس الفهارس 2/ 1079.
(7)
هكذا، بخطه، وهو خطأ لا ريب فيه. أما في سلم الوصول فقد بَيّض لسنة الوفاة، والصحيح في وفاته: سنة 973، كما في شذرات الذهب وغيره.
88 -
الأجوبة المُسْتَنْبَطَة على الأسئلة المُلْتَقِطة:
للشيخ عبد الرَّحمن
(1)
بن أحمد بن مِسْك السخاوي الشافعي، وكان حيا في حدود سنة 1023
(2)
على ما رأيته في ظهر تأليفه.
89 -
الأجوبة المُسْكِتَة عن الأسئلة المُبْهِتة:
للإمام حُجة الإسلام أبي حامد محمد
(3)
بن محمد الغزالي المتوفى سنة خمس وخمس مئة، أجاب فيه عن "الإحياء"، أوله: الحمد لله على ما خَصَّصَ عَمَّم
…
إلخ.
90 -
الأجوبة المُشْرِقَة عن الأسئلة المُفَرّقة:
للحافظ شهاب الدِّين أبي الفَضْل أحمد
(4)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلاني المتوفى سنة 852.
91 -
الأجوبة المُوْعِبَة:
للحافظ جمال الدين يوسف
(5)
بن عبد الله المعروف بابن عبد البر القُرطبيّ المتوفَّى سنة 463 ثلاث وستين وأربع مئة.
(1)
لم نقف على ترجمته في المصادر المتوفرة، وقد نسبه البغدادي في هدية العارفين 1/ 552 إلى "عبد الرحمن بن أحمد الأديب الشافعي المعروف بابن مسك السخاوي" ولد سنة 1025 وتوفي سنة 1123، وهو خطأ ظاهر، وكذا نسب إليه معظم الكتب المؤلفة باسم هذا!!
(2)
سيذكر المؤلف عند الكلام على القصيدة الوضوئية، له، وشروح مقصورة ابن دريد أنه توفي بعد سنة 1025 هـ.
(3)
ترجمته في: تبيين كذب المفتري، ص 291، والمنتظم 9/ 168، ووفيات الأعيان 4/ 216، وتاريخ الإسلام 11/ 62، وسير أعلام النبلاء 19/ 323، والوافي 1/ 274، وطبقات السبكي 6/ 191 وغيرها.
(4)
تقدم في الرقم (47).
(5)
ترجمته في: جذوة المقتبس، (875)، وترتيب المدارك 8/ 127، والصلة لابن بشكوال (1501)، ووفيات الأعيان 7/ 66، وتاريخ الإسلام 10/ 199، والسير 18/ 153، ومرآة الجنان 3/ 89. وتنظر مقدمتنا لكتابه التمهيد.
92 -
الأجوبة عن اعتراضات ابن أبي شَيْبة على أبي حنيفة:
للشيخ زين الدين قاسم
(1)
بن قَطْلُوبغا الفقيه الحنفي المصري المتوفّى سنة 879 تسع وسبعين وثمان مئة.
93 -
أجوبة لأسئلة إسكندر من ملوك تبريز:
للعلامة المحقق السيد الشَّريف علي
(2)
بن محمد الجُرْجاني المتوفّى سنة ست عشرة وثمان مئة. ذكره السَّخاوِيُّ نقلًا عن سِبْطه.
94 -
أجوبة عن المسائل العَشْر:
للشيخ الرئيس أبي علي حسين
(3)
بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة سبع وعشرين وأربع مئة
(4)
. رسالة أولها: الحمد لله الموفق والمُلهم
…
إلخ.
علم الأحاجي والأُغلوطات من فروع اللغة والصرف والنحو
والأحاجي جمع أُحْجِيّة كأضحيّة، كلمةٌ مخالفةُ المعنى. وهو علمٌ يُبْحَثُ فيه عن الألفاظ المُخالفة لقواعد العربية بحسب الظاهر وتطبيقها عليها، إذ لا يتيسّر إدراجها بمجرّد القواعد المشهورة.
وموضوعه: الألفاظ المذكورة من الحيثية المذكورة.
(1)
تقدمت ترجمته في (66).
(2)
ترجمته في الضوء اللامع 5/ 328، ووجيز الكلام 2/ 429، وطبقات المفسرين 1/ 422، والبدر الطالع 1/ 488، وسلم الوصول (3199).
(3)
ترجمته في تاريخ حكماء الإسلام، ص 52، ووفيات الأعيان 2/ 157، وتاريخ الإسلام 6/ 438، وسير أعلام النبلاء 17/ 531، وعيون التواريخ 12/ 159، والوافي بالوفيات 12/ 42.
(4)
هكذا قال في وفاته، وذكر مثل هذا عند ذكر كتاب "أخلاق الشيخ الرئيس"(رقم 362)، وهو تاريخ مرجوح، فالمحفوظ، كما ذكر هو في مواضع أخرى: سنة 428 هـ، وقد قال ابن خلكان في ترجمته في وفيات الأعيان 2/ 161:"وتوفي بهمذان يوم الجمعة من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، ودفن بها".
ومبادئُه: مأخوذة من العلوم العربية.
وغرضه: تَحْصيلُ مَلَكة تطبيق الألفاظ التي تتراءى بحسب الظاهر مخالفةً لقواعد العرب.
وغايتُه: حِفْظ القواعد العربية عن تطرُّقِ الاختلال.
والاحتياج إلى هذا العلم من حيث إنَّ ألفاظ العرب قد يُوجد فيها ما يُخالف قواعد العلوم العربية بحسب الظاهر بحيث لا يتيسر إدراجه فيها بمجرد معرفة تلك القواعد فاحتيج إلى هذا الفن.
وللعلامة جار الله محمود بن عُمر الزَّمَخْشَرِي المتوفى سنة
(1)
538 ثمان وثلاثين وخمس مئة. تأليفٌ لطيفٌ في هذا الفن سمّاه المحاجات
(2)
.
وللشيخ عَلَم الدِّين علي بن محمد السخاوي الدمشقي المتوفى سنة 643 ثلاث وأربعين وست مئة. شَرْح هذا المتن التزم فيه أن يعقب كل أحجيتي الزمخشري بلغزين من نظمه
(3)
.
وأبو المعالي سعد بن علي الوراق الخَطيري المتوفى سنة 568 ثمان وستين وخمس مئة صنف فيه أيضًا. والسادسة والثلاثون التي تعرف بالملطية من المقامات الحريرية في هذا المعنى فمنها للمثال:
يا مَن سَمَا بذكاء
…
في الفَضْل وارَى الزِّنادْ
ماذا يُماثل قَوْلي
…
جُوعٌ أُمِدَّ بزادْ
يا ذا الذي فاقَ فَضْلًا
…
ولم يدنسه شَيْن
ما مثل قول المُحاجي
…
ظَهْرٌ أصابته عَيْن
(1)
جاءت هذه اللفظة بعد الرقم.
(2)
سيأتي في موضعه من حرف الميم.
(3)
كذلك.
فطريق معرفة المماثلة فيه أن تنظر "جوع أُمِدَّ بزاد" فتقابله بطوامير، لأنَّ طَوَى مثل الجوع في المعنى ومير مثل أُمِدَّ بزاد، لأن المير الإمداد بالزّاد. وكذلك تُقابل "ظهر أصابته عين" بقولك مطاعين، فتجد المَطَا: الظهر، وعَيْن الرجل أصيب بالعين، فإذا تركت الألفاظ بغير تقسيم يظهر لك معنى آخر وهو أنَّ الطوامير الكتب والواحد طومار والمَطَاعين جمع مِطْعان، وهو كثيرُ الطَّعْن، وعليه فَقِس.
95 -
الأحاديث
(1)
الثمانية الغالية [في]
(2)
الثمانية العالية:
للشيخ تاج الدِّين عليّ
(3)
بن أنجب الخازن البغدادي المتوفى سنة 674 أربع وسبعين وست مئة.
96 -
الأحاديث الحِسان في فَضْل الطَّيْلَسان:
رسالة للشيخ جلال الدِّين عبد الرَّحمن
(4)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 ألفها جوابًا عن تعريض شخص بعد المناقشة معه في مجلس الغُوري لطي لسانه عن طَيْلَسانه.
97 -
الأحاديث الضعيفة:
(1)
كتب المؤلف في حاشية النسخة: "الأحاديث جمع أحدوثة، وهو أحدوثة، وهو ما يحدث به به مما فيه غرابة، أو جمع حديث على غير قياس. وقيل: إنه اسم جمع للحديث، وهو الخبر. وقيل: كلام مشافهة. ذكره ابن الملك.
(2)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة من مشيخة عمر بن علي القزويني، ص 351 أخلت بها نسخة المؤلف.
(3)
هو المعروف بابن الساعي، ترجمته في: الكتاب المسمى بالحوادث، ص 422، وذيل مرآة الزمان 3/ 147، وتاريخ الإسلام 15/ 278، وتذكرة الحفاظ 4/ 1469، وطبقات الإسنوي 1/ 347، والمنهل الصافي 8/ 54.
(4)
تقدمت ترجمته في (28).
مجلدات، للشيخ مجد الدِّين أبي
(1)
طاهر محمد
(2)
بن يعقوب الفيروزآبادي الشِّيرازي المتوفَّى سنة 817 سبع عشرة وثمان مئة.
98 -
الأحاديث القدسية:
مختصرٌ، للشيخ مُحيي الدِّين محمد
(3)
بن علي بن عَرَبي المتوفَّى سنة 638 ثمان وثلاثين وست مئة.
ذكر فيه أنه لما وقفَ على الحديث المَرْوِي في فَضائل الأربعين بمكة سنة 599 جمعها بشَرْط أن تكون من المُسْنَدة إلى الله تعالى، ثم أتبعها أربعين عن الله مَرْفُوعة إليه غير مُسندة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أردفها بأحد وعشرين حديثًا فصارت واحدًا ومئة حديث إلهية.
وفيه: الإتحافات
(4)
السَّنية كما سبق.
99 -
الأحاديث المُنِيفة في السَّلْطنة الشَّريفة:
رسالة للشيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911، جَمَعها للأشرف، وبَيَّنَ فَضِيلة القيام بالسلطنة وما ورد فيه من الأحاديث. أولها: الحمد لله العلي الشأن
…
إلخ.
وسُيوط: من نواحي مصر، وله:
100 -
أحاسن الاقتناس في محاسن الاقتباس: ذكره في الفهرس.
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
ترجمته في: إنباء الغمر 7/ 159، والضوء اللامع 10/ 79، ووجيز الكلام 2/ 434، وبغية الوعاة 1/ 273، وشذرات الذهب 9/ 186، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 312، وهو منسوب إلى فيروزآباد - بكسر الفاء - بلدة بقرب شيراز. معجم البلدان 4/ 283.
(3)
ترجمته في التكملة المنذرية 3/ الترجمة 2972، وتلخيص مجمع الآداب 5/ 96 (4713)، وتاريخ الإسلام 14/ 273، وسير أعلام النبلاء 23/ 48 وفيه العديد من مصادر ترجمته.
(4)
في الأصل: "إتحافات".
(5)
تقدمت ترجمته في (28).
101 -
أحاسن اللَّطائف في مَحاسِن الطَّائف:
للشيخ مجد الدين الفيروزآبادي صاحب القاموس المذكور آنفا
(1)
.
102 -
أحاسن المحاسن:
للشيخ برهان الدين إبراهيم
(2)
بن أحمد الرقي المتوفى سنة 703 ثلاث وسبع مئة اختصره من صفوة الصفوة.
103 -
أحاسن المحاسن في المُحاضرات:
للإمام عبد الملك
(3)
الثَّعالِبي. رُتِّب على أربعة وعشرين بابا، أوله: الحمد لله مُرْسِل قطرات نيسان الإحسان
…
إلخ. جمع فيه محاسن النظم والنثر.
104 -
الإحاطة
(4)
في تاريخ غَرناطة:
مجلدات، للشيخ لسان الدين محمد
(5)
بن عبد الله بن الخطيب القرطبي المتوفى سنة 776 ست وسبعين وسبع مئة.
وغَرْناطة
(6)
: بفتح الغين المعجمة وكسرها بلد من أندلس على مراحل من شرقي قرطبة.
(1)
تقدمت ترجمته في (97).
(2)
ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي 1/ 127، والوافي بالوفيات 5/ 313، وأعيان العصر 1/ 51، والذيل لابن رجب 2/ 349، والدرر الكامنة 1/ 13، والمنهل الصافي 1/ 34.
(3)
هو أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري الأديب المشهور المتوفى على الصحيح سنة 430 هـ، ترجمته في طبقات النحويين، ص 387، ودمية القصر 2/ 966، والذخيرة، القسم الرابع 2/ 56، ونزهة الألباء (265)، ووفيات الأعيان 3/ 178، وتاريخ الإسلام 9/ 477، والسير 17/ 437، وعيون التواريخ 12/ 179.
(4)
في الأصل: "إحاطة".
(5)
ترجم لنفسه في هذا الكتاب 4/ 438، وترجمه ابن حجر في الدرر 5/ 213، وابن طولون في إنباء الأمراء، ص 78، والمؤلف في سلم الوصول (4185)، والتنبكتي في نيل الابتهاج، ص 445.
(6)
معجم البلدان 4/ 195.
105 -
الاحتجاجُ الشّافي بالرد على المُعاند في طَلاق التَّنافِي:
لطاهر
(1)
بن يحيى اليمني، ألفه لما أنْكَرَ أبو بكر الوَعِلي
(2)
الحيلة في الطَّلاق والرِّبا، وأنشأ قصيدةً فيهما، فرَدَّ عليه لكونه مخالفًا للفقه.
والوَعِل: بفتح الواو وكسر العين من قرى أصبهان
(3)
.
106 -
احتجاج القرّاء في القراءة:
للشيخ شمس الدين محمد
(4)
بن السَّرِي المعروف بابن السَّرَاج النَّحوي المصري
(5)
المتوفى سنة 316 ست عشرة وثلاث مئة.
(1)
طاهر بن يحيى بن أبي الخير اليمني المتوفى سنة 587 هـ، ترجمته في طبقات الإسنوي 1/ 104، وطبقات السبكي 7/ 115، والعقد الثمين 5/ 60، وسلم الوصول (2127).
(2)
هو أبو بكر بن محمد العَنْسي الوَعِلي المتوفى سنة 567 هـ، والوعلي قيدها الجندي في كتابه "السلوك في طبقات العلماء والملوك" فقال 1/ 353: نسبة إلى قرية من بلد صهبان تعرف بوَعِل - بفتح الواو وبخفض العين المهملة ثم لام مسكنة -، وقال:"كان فاضلا متأدبا وله اجتهاد مرض وشعر معجب، وكان ينكر على الفقهاء مسألتين، هما: عدم القول بطلاق التنافي وصحته، ثم الحيلة في الزيادة على ما يأخذه المقترض، كما يقول أهل القرض: الحيلة في الزيادات طريق الربا".
(3)
هكذا بخطه، وكذا قال في سُلَّم الوصول 5/ 379، وهو غلط محض، فهذه القرية من 5/ 379، قرى صُهْبان من مدن اليمن.
(4)
ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي، ص 112، وتاريخ مدينة السلام 3/ 263، ونزهة الألباء، ص 186، والمنتظم 6/ 220، ومعجم الأدباء 6/ 2534، وإنباه الرواة 3/ 145، والمحمدون من الشعراء، ص 343، ووفيات الأعيان 4/ 339، وتاريخ الإسلام 137، والسير 14/ 483.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو وهم منه رحمه الله، فالرجل بغدادي، ولد بها ومات بها، كما في مصادر ترجمته. وأما قوله في لقبه "شمس الدين" فهو غريب ليس له فيه سلف، والظاهر أنه ألصق به هذا اللقب من ترجمة محمد بن السراج الواسطي المتوفى سنة 849 هـ صاحب كتاب إرادات الأخيار الآتي في موضعه ولم يدرك أن مثل هذه الألقاب لم تكن مستعملة في مطلع المئة الرابعة!
107 -
وللشَّيخ ابن مِقْسَم محمد
(1)
بن حَسَن النحوي المتوفى سنة 341 إحدى وأربعين وثلاث مئة
(2)
.
108 -
وللإمام حسين
(3)
بن محمد الرّاغب الأصفهاني.
(1)
محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن الحسين، ابن مقسم، أبو بكر المقرئ العطار البغدادي، ترجمته في: سؤالات السهمي للدارقطني (174)، وتاريخ مدينة السلام 2/ 608، والمنتظم 307، ومعجم الأدباء 6/ 2503، وإنباه الرواة 3/ 100، وتاريخ الإسلام 8/ 74، والسير 16/ 105، وميزان الاعتدال 3/ 519، وغاية النهاية 2/ 123.
(2)
هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه سنة 354 هـ، قال الحسن بن أبي بكر كما نقل الخطيب في تاريخه 2/ 612 - :"توفي أبو بكر بن مقسم يوم الخميس لثمان خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاث مئة، توفي على ساعات من النهار، ودفن بعد صلاة الظهر من يومه".
(3)
ترجمته في تاريخ حكماء الإسلام، ص 112، ومعجم الأدباء 3/ 1156، وسير أعلام: النبلاء 18/ 120، والوافي بالوفيات 13/ 45، والبلغة للفيروزآبادي، ص 22، وبغية الوعاة 2/ 27، وسلم الوصول (1507)، وروضات الجنات 249. ولم يذكر المؤلف هنا وفاته وسيذكر بعد قليل في أخلاق الراغب، أنه توفي سنة نيف وخمس مئة، ثم قال عند ذكر كتابه تحقيق "البيان": "كان من أوائل المئة الخامسة"، وقال مثل هذا في سلم الوصول (1507)، ثم قال عند ذكر تفسيره: في رأس المئة الخامسة"، ثم قال في "رسالة في فوائد القرآن" له أنه توفي سنة (502)، وأعاد ذلك عند ذكر "مفردات القرآن"، وهذا اضطراب شديد سببه أنه في كل مرة ينقل عن مصدر مختلف، وقوله أولا في رأس المئة الخامسة يتوافق مع ما جاء في هامش كتاب تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي أنه توفي سنة 402، وذكر الأستاذ أسعد طلس في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 24/ 27 أن وفاته كانت سنة 452 هـ. أما الذهبي فقد قال بعد أن ذكره في سير أعلام النبلاء 18/ 120 - 121: "لم أظفر له بوفاة ولا بترجمة، وكان إن شاء الله في هذا الوقت حيًّا. يُسأل عنه، لعله في الألقاب لابن الفوطي؟ ". قلنا وهذا القسم من تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي لم يصل إلينا. ثم كتب الأستاذ محمد عدنان جواهرجي بحثًا في مجلة مجمع دمشق (61/ 191 - 200) بعنوان: رأي في تحديد عصر الراغب الأصفهاني توصل فيه أنه توفي في ربيع الآخر سنة 412 هـ وهو بحث جيد معتمد.
109 -
الاحتجاج بقول أبي حنيفة رحمه الله:
للشيخ أبي العباس محمد
(1)
بن عبد الله بن عَبْدون الحنفي المتوفّى سنة 299 تسع وتسعين ومئتين.
110 -
الاحتجاج على مالك:
للإمام محمد
(2)
بن حَسَن الشَّيْباني المتوفّى سنة سبع
(3)
وثمانين ومئة. والشَّيْباني: بفتح الشين نسبة إلى بني شيبان قبيلة.
علم الاحتساب
وهو علمٌ باحثٌ عن الأمور الجارية بين أهل البلد من معاملاتهم اللاتي لا يتم التّمدّن بدونها من حيثُ إجراؤها على قانون العَدْل بحيثُ يتم التّراضي بينَ المعاملين، وعن سياسة العباد بنهي المُنكر وأمر المعروف بحيث لا يؤدّي إلى مشاجراتٍ وتفاخرٍ بين العبادِ بحَسَب ما رآه الخليفةُ من الزَّجْر والمَنْع.
ومباديه: بعضها فقهي وبَعضُها أمورٌ استحسانية ناشئة من رأي الخليفة.
والغرضُ منه: تحصيل الملكة في تلك الأمور.
وفائدته: إجراء أمور المدن في المجاري على الوجه
(4)
الأتم.
(1)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 66 نقلًا من تاريخ مصر لابن يونس، وأبي بكر عبد الله بن محمد صاحب كتاب "رياض النفوس"، والثقات للسخاوي 8/ 369، وتاج التراجم، ص 263، وسلم الوصول (4193)، وله ذكر في تاريخ مدينة السلام، في ترجمة أبي يوسف 16/ 363.
(2)
ترجمته مشهورة، فينظر: الجرح والتعديل 7/ 227، وتاريخ مدينة السلام 2/ 561، وطبقات الشيرازي، ص 135، ووفيات الأعيان 4/ 184، وتاريخ الإسلام 4/ 954، وسير أعلام النبلاء 9/ 134، والجواهر المضية 1/ 526 وغيرها.
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: تسع.
(4)
في الأصل: "وجه".
وهذا العلم من أدق العُلوم ولا يدركه إلّا من له فَهُم ثاقبٌ وحَدسٌ صائب إذ الأشخاص والأزمانُ والأحوال ليست على وتيرة واحدة، فلا بد لكل واحد من الأزمانِ والأحوالِ سياسة خاصة، وذلك من أصعب الأمور، فلذلك لا يليق بمنصب الاحتساب إلَّا مَن له قُوّةٌ قُدسِيةٌ مُجَرَّدة عن الهَوَى كعُمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولذلك كانَ عَلَمًا في هذا الشأن، كذا في "موضوعات" لطف الله.
وعَرَّفَهُ المولى أبو الخير
(1)
: بالنظر في أمور أهل المدينة بإجراء ما رسم في الرياسة، وما تقرر في الشَّرع ليلا ونهارًا سِرًّا وجَهارًا، ثم قال: وعلم الرياسة
(2)
المدنية مُشْتَمِلَةٌ
(3)
على بعض لوازم هذا المنصب، ولم نَرَ كتابًا صنف فيه خاصة. وذكر في الأحكام السلطانية
(4)
ما يكفي. انتهى مُلخصًا.
أقول: فيه كتاب "نِصاب الاحتساب" خاصة ذكر فيه مؤلفه أن الحسبة في الشَّريعة تتناول كل مَشْروع يُفعل الله تعالى كالأذان والإقامة وأداء الشهادة مع كثرة تعدادها ولهذا
(5)
قيل: القضاء باب من أبواب الحِسْبة، وفي العُرف مختص بأمور، فذكرها إلى تمام خمسين وفيه كُتُب يأتي ذكرها في محالها.
111 -
الاحتفال بالأطفال:
رسالة للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(6)
بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 أوردها في "حاويه"
(7)
تماما.
(1)
مفتاح السعادة 1/ 393.
(2)
هكذا بخطه، وفي مفتاح السعادة 1/ 394:"السياسة".
(3)
هكذا بخطه، وفي مفتاح السعادة:"مشتمل".
(4)
يشير إلى الماوردي.
(5)
في م: "ولذا"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
(7)
يعني: كتابه "الحاوي للفتاوي".
112 -
أحداث الزمان:
للشيخ أبي سُليمان داود
(1)
بن محمد الأودني الحنفي المتوفى سنة وأودنه: بفتح الهمزة وضمها من قُرى بُخارى.
113 -
أحْداق الأخبار في أخلاق الأخيار:
لأبي الفتح المُعَافَى
(2)
بن إسماعيل الشيباني المَوْصلي المتوفى سنة ثلاثين وست مئة.
114 -
أحداق الحقائق في النظم الرائق:
للشيخ محمد
(3)
بن علي السُّرُوجيّ المتوفى سنة
(4)
…
115 -
أحزاب السادات
(5)
.
116 -
الإحسان في فَضِيلة أعلام شُعَب الإيمان:
(1)
تقدمت ترجمته في (73).
(2)
في الأصل: "معافى" من غير الألف لام، وهو المعروف بابن الحدوس، ترجمته في: تاريخ الإسلام 13/ 942، وتذكرة الحفاظ 4/ 1457، ووفاته في السير 22/ 356، وطبقات السبكي 8/ 374، وطبقات الإسنوي 2/ 450، وطبقات ابن كثير، ص 823، وشذرات الذهب 5/ 143، وهو شيخ الكمال بن العديم ذكره مرارًا في كتابه بغية الطلب، وترجم ابن الشعار في قلائد الجمان 4/ 78 لابنه علي بن إسماعيل.
(3)
شمس الدين محمد بن علي بن أيبك السُّرُوجي، بضم السين منسوب إلى صَنْعة الشروج وبيعها، وليس إلى سروج المدينة التي بنواحي حَرّان ترجمته في: المعجم المختص ص 244، وذيل العبر، ص 238، وأعيان العصر 4/ 651، والوافي بالوفيات 4/ 225، ووفيات ابن رافع 1/ 451، وتوضيح المشتبه 5/ 80، والدرر الكامنة 5/ 310، والنجوم الزاهرة 10/ 108، وشذرات الذهب 8/ 244.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته، فكأنه ما عرفها، وتوفي بحلب شابًا لم يتجاوز الثلاثين ليلة الجمعة ثامن شهر ربيع الأول سنة 744 هـ، كما في الوافي ووفيات ابن رافع وغيرهما.
(5)
هكذا ذكره المؤلف، ولم يذكر مؤلفه، ولم نقف له على ذكر عند غيره.
للشيخ أبي محمد عبد الله البِسْطامي
(1)
.
117 -
أحْسن التقاسيم في معرفة الأقاليم:
مجلد، أوله: الحمد لله الذي خَلَق بقدر
…
إلخ، للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد
(2)
بن أحمد المقدسي الحنفي
(3)
المتوفى سنة
…
وهو كتاب مُرَتَّب على الأقاليم العُرْفية، ذكر فيه أحوال الرُّبْعِ المَعْمور وبلادَهُ وبَرَّهُ ويَحْرَهُ وجبلَهُ ونهرَهُ وطرُقَهُ ومسالكه ومعادنَهُ وخواصه، وقال: إنَّه لا بُدَّ منه للمُسافرين ولا غِنَى عنه للعُلماء والرُّؤساء. وذكر أنّه جمعَهُ بعد ما جالَ ودخل الأقاليم وتَفَطَّنَ مساحتها بالفَرَاسخ، واستعان على ما لم يُشاهده بالفحص عنه من النّاس، فما وقع اتفاقهم أثبتَهُ وما اختلَفُوا فيه نَبَذَهُ. والتي رأيتُها نُسخة كُتبت سنة أربع عشرة وأربع مئة.
118 -
أحسن الأفعال
(4)
.
119 -
أحسن الحديث:
وهو شرح "الأربعين" بالتُّركية للأمير الفاضل محمد
(5)
بن محمد
(1)
هو جلال الدين أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله البِسْطامي البلخي المتوفى سنة 452 (وقيل: 450)، ذكره ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 9/ 84، وإسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 1/ 452. وذكر السمعاني في التحبير 2/ 222 - 223 حفيده محمد بن محمد بن عبد الله المتوفى سنة 551 هـ، وذكر السلفي في الوجيز، ص 135 حفيده الآخر عمر بن محمد بن عبد الله، وأشار إلى جده أبي محمد، وعمر هذا توفي سنة 562 هـ (تاريخ الإسلام 12/ 281).
(2)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 62، وتوفي في أواخر القرن الرابع.
(3)
لم تذكره كتب الحنفية، وذكرته كتب الشيعة مثل فهرست الطوسي، ص 134، والرجال للنجاشي، ص 273، والذريعة 1/ 299.
(4)
هكذا ذكره المؤلف من غير ذكر مؤلفه.
(5)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 276.
الشهير بأوقجي زاده من مشاهير كتاب الرُّوم المتوفى سنة تسع وثلاثين وألف جمع فيه ما وافق الوزن من المتون وكذا
(1)
فعل في النظم المبين كما سيأتي، وله فيه:
أربعين كَرَمْ نكاه كنند
…
أربعين مرا أفاضل رُوم
نشود همجوجلة مَرْدان
…
طالبان أز فُيوض أو مَحْروم
120 -
أحسن السلوك في نَظْم مَن وَلِيَ مدينة زَبِيد من الملوك:
أرجوزة للشيخ عبد الرحمن
(2)
بن علي المعروف بابن الدَّيْبَع اليمني المتوفى بعد سنة 925
(3)
.
ودَيْبَع: بفتح الدال
(4)
والباء.
وله فيه: بُغية المستفيد، كما سيأتي.
• - أحسن الكلام المنتقى من ذم الكلام. يأتي في الذال.
(1)
في م: "وكذلك"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
هو عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر الشيباني الزَّبيدي الشافعي المعروف بابن الدَّيْبع، وهو لقب لجده الأعلى علي بن يوسف ومعناه في لغة النوبة الأبيض. ترجمته في: الضوء اللامع 4/ 104، وقلادة النحر 6/ 455 وفيه مولده سنة 866 هـ، والكواكب السائرة 2/ 156، وديوان الإسلام 2/ 293، والبدر الطالع 1/ 335، وفهرس الفهارس 1/ 412، وهدية العارفين 1/ 545.
(3)
هكذا قال، وإنما تأخرت وفاته إلى سنة 944 هـ، قال الغزي في الكواكب 2/ 157:"كتب الشيخ جار الله بن فهد المكي إلى الشيخ شمس الدين بن طولون في سنة تسع وثلاثين وتسع مئة أنه اجتمع بصاحب الترجمة في سنة أربع عشرة وتسع مئة في رحلته إلى اليمن، وأخذ عنه، وكتب إليه أن صاحب الترجمة توفي في سابع عشري رجب الحرام سنة أربع وأربعين وتسع مئة".
(4)
قيده الغزي في الكواكب والباباني في هدية العارفين: بكسر الدال، وهو خطأ، صوابه: الفتح.
121 -
الإحْقاق
(1)
:
للإمام السَّيِّد أبي القاسم
(2)
بن يوسف السَّمرقندي المدني صاحبِ كتاب "النافع" المتوفى سنة سبع وخمسين وخمس مئة.
122 -
إحكام الأحكام في أصول الأحكام:
للشيخ أبي الحَسَن عليّ
(3)
بن أبي علي محمد المعروف بسيف الدين الآمدي الشافعي المتوفى سنة 631 إحدى وثلاثين وست مئة. رُتِّبَ على أربع قواعد:
1 -
في مفهوم أصول الفقه.
2 -
في الأدلة السمعية.
3 -
في أحكام المجتهدين.
4 -
في الترجيح.
قيل: إنَّه فرغ من تأليفه سنة 625. نُقِلَ عن العلّامة الشيرازي
(4)
أَنَّ ابن الحاجب اختصر منه كتابه المسمى بـ "المُنْتَهى"
(5)
على ما سيأتي.
• - إحكام الأحكام في شرح أحاديث سيد الأنام. وهو شرح "عُمْدَة الأحكام". يأتي في العين.
123 -
أحكام الأسعار من كُتُب النجوم:
(1)
في الأصل: "إحقان"، وسقطت هذه الترجمة من المطبوع جملةً، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(2)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 263، 276، وتاج التراجم، ص 338، وسلم الوصول (248).
(3)
تقدمت ترجمته في (22).
(4)
هو العلامة قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي المتوفى سنة 710 هـ.
(5)
يعني: "منتهى السول والأمل في علمي الأصول والجدل" الآتي في حرف الميم.
لأبي سعيد أحمد
(1)
بن محمد السَّنْجرِيّ.
124 -
إحكام الإشعار بأحكام الأشعار:
مجلدٌ، للشيخ أبي الفَرَج عبد الرَّحمن
(2)
بن عليّ بن الجوزي المتوفّى سنة 597 سبع وتسعين وخمس مئة ببغداد.
رُتِّبَ على عَشَرة أبواب فيما يدل على مَدْحه وكَراهته، وما رُوِيَ عن الأنبياء، وما سَمِعَه رسولُ الله منه، وما تَمَثَّلَ به الصحابةُ، وما رُوِيَ عن الخُلفاء، وعن العُلماء والعُشاق والزُّهّاد، ومن حَفِظَهُ في المنام، وفي أبيات حكمية، وفرغ من تأليفه في ذي الحجة سنة 575.
125 -
إحكام الإشعار بأحكام الأشعار:
رسالة، لشمس الدِّين
(3)
محمد
(4)
بن يوسف
(5)
الشهير بابن الحنبليِّ الحَلَبيِّ المتوفَّى سنة 971 إحدى وسبعين وتسع مئة.
(1)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 80 وذكر أنه توفي سنة 477 هـ، ولا ندري من أين جاءوا بتاريخ وفاته هذا، وهو أحمد بن محمد بن عبد الجليل، وربما ينسبه فيما يأتي إلى جده فقط.
(2)
ترجمته في: ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 43، والتكملة لوفيات النقلة 1/ الترجمة 608، ومرآة الزمان 8/ 481، ومشيخة النعال، ص 140، والجامع المختصر 9/ 65، ووفيات الأعيان 3/ 140، وتاريخ الإسلام 12/ 1100، وسير أعلام النبلاء 21/ 365، وتذكرة الحفاظ 4/ 1342، والذيل لابن رجب 1/ 399.
(3)
هكذا بخط المؤلف وكذا جاء في كتابه "سلم الوصول"(3738) وإن غُيّر، وهو خطأ، صوابه رضي الدين، كما في مصادر ترجمته، وقد أصلح في م وسلم الوصول.
(4)
ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 38، وسلم الوصول (3738)، وديوان الإسلام 2/ 189، وشذرات الذهب 10/ 533.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وفي م:"محمد بن إبراهيم"، وهو محمد بن إبراهيم بن يوسف، فنسبه المؤلف إلى جده، وهو جائز، وجاء على الوجه في سلم الوصول: محمد بن إبراهيم بن يوسف.
126 -
أحكام الأعوام:
فارسي، مجلد لعليشاه
(1)
بن محمد المعروف بعلاء المنجم البُخاري
(2)
، أوله: الحمدُ لله العَليم الحكيم
…
إلخ. جَمَعها من تأليفات أبي معشر وغيره، ورُتِّبَ على مقالتين: الأولى في أعمال التسيير، والثانية في الأحكام.
127 -
أحكام تَحاويل سِني العالم:
ليحيى
(3)
بن محمد بن أبي الشُّكْر المَغْربيّ، وهو على مُقدّمة وثلاثة وعشرين بابًا وخاتمة، أوله: أما بعد، حَمْدًا لله
…
إلخ.
128 -
ولأبي مَعْشَر
(4)
البَلْخي في سبع مقالات
(5)
.
129 -
ولأمير بك
(6)
.
130 -
ولأحمد
(7)
بن عبد الجليل السَّنْجري.
(1)
ترجمته في: سلم الوصول (3300)، ولم يذكر وفاته، لكنه ذكر أنه سكن هَمَذان وخرج إلى الحج سنة 688 هـ. ووقفنا في فهرس مخطوطات مكتبة آزاد بعليكرة من الهند على كتاب في الهيئة والنجوم عنوانه:"رسالة أشجار وأثمار" ألفها سنة 690 هـ.
(2)
كتب المؤلف بعد هذا: "فارسي، مجلد"، وهو تكرار لا معنى له، حذفناه لأنه من طغيان القلم.
(3)
هو محيي الدين أبو الشكر يحيى بن محمد بن أبي الشكر بن حميد نزيل مراغة التونسي المغربي المهندس الرَّصَدي المتوفى سنة 682 هـ، ترجمه كمال الدين بن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 5/ 117 (4753) ترجمة رائقة، والظاهر أن المؤلف لم يعرفه حق المعرفة فذكر في سلم الوصول (5350) أنه توفي نحو سنة 680 هـ. وبه أخذ الزركلي في الأعلام 8/ 166، وجعلها عمر رضا كحالة سنة وفاته (معجم المؤلفين 13/ 224)، وكله خطأ، والصواب ما ذكره ابن الفوطي فهو العارف به وببلاده.
(4)
هو أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي المتوفى في رمضان من سنة 272 هـ، ترجمته في: الفهرست للنديم 2/ 242، وطبقات الأمم، ص 227، وإخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 119، ووفيات الأعيان 1/ 358، وتاريخ الإسلام 6/ 530، والوافي بالوفيات 11/ 133.
(5)
هو كتاب "تحاويل سني العالم".
(6)
لم نعرفه.
(7)
تقدم في الرقم (123)، وهو أحمد بن محمد بن عبد الجليل السنجري.
131 -
أحكام الجدل والمناظرة:
على اصطلاح الخُراسانيين والعراقيين، للشيخ أبي المعالي أحمد
(1)
بن هبة الله المدائني المتوفَّى سنة 656.
132 -
أحكام الخُنْثَى:
للشيخ [أبي الحَسَن علي
(2)
]
(3)
بن المُسَلَّم
(4)
الدِّمشقيِّ من تلامذة الإمام الغَزالي الشافعي
(5)
.
133 -
وللقاضي أبي الفتوح عبد الله
(6)
بن محمد بن أبي أبي عُقامة الشّافعيّ اليَمَني. قال النووي
(7)
: هو كتابٌ لطيفٌ فيه نفائس حَسَنة ولم يسبق إلى تصنيف مثله. انتهى.
(1)
هو المعروف بابن أبي الحديد أخو عبد الحميد شارح "نهج البلاغة"، ترجمته في: قلائد الجمان 4/ 362، وبغية الطلب 3/ 1214، ووفيات الأعيان 5/ 392، وتاريخ الإسلام 14/ 834، والسير 23/ 274، وفوات الوفيات 1/ 154، والوافي بالوفيات 8/ 225، وذيل مرآة الزمان 1/ 104، والمنهل الصافي 2/ 253، وسلم الوصول (734).
(2)
ترجمته في تاريخ دمشق 43/ 236، وتبيين كذب المفتري ص 326، ومرآة الزمان 8/ 103، وتاريخ الإسلام 11/ 599، وسير أعلام النبلاء 20/ 32، والوافي بالوفيات 22/ 195، ومرآة الجنان 3/ 200، وطبقات الإسنوي 2/ 428، وطبقات السبكي 7/ 235، وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 307.
(3)
ما بين الحاصرتين فراغ في الأصل.
(4)
في الأصل: "مُسَلّم".
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي سنة 533 هـ.
(6)
ترجمته في: تهذيب الأسماء 2/ 262، وطبقات السبكي 7/ 130، والعقد المذهب، ص وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 304، وقلادة النحر 5/ 272، وسلم الوصول (2375)، وهدية العارفين 1/ 461، ولم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي في حدود سنة 650 هـ.
(7)
تهذيب الأسماء 2/ 262، وقال أيضًا:"وقد انتخبت أنا مقاصده مختصرة، وذكرتها في أواخر باب ما ينقض الوضوء من شرح المهذب".
134 -
وللإمام جمال الدين عبد الرَّحيم
(1)
بن حَسَن الأَسْنَوِيِّ الشافعي المتوفَّى سنة 772 اثنتين وسبعين وسبع مئة.
وأسنا: بفتح الهمزة
(2)
بلد بصعيد مصر الأعلى.
135 -
وللشيخ عماد الدين حسين
(3)
بن محمد الشافعي المتوفى سنة 777 سبع وسبعين وسبع مئة.
• - إحكام الدلالة على تحرير الرسالة. هو شرحُ "الرسالة القشيرية". يأتي في الراء.
136 -
إحكام الراي في أحكام الآي:
للشيخ شمس الدِّين محمد
(4)
بن عبد الرَّحمن بن الصائغ الحنبلي
(5)
(6)
المتوفى سنة 776
(7)
.
(1)
ترجمته في: وفيات ابن رافع 2/ 370، والعقد المذهب، ص 410، والسلوك 4/ 342 (ط. العلمية)، والدرر الكامنة 3/ 147، وطبقات ابن قاضي شهبة 3/ 98، ولحظ الألحاظ، ص 104، والمنهل الصافي 7/ 242، وبغية الوعاة 2/ 92، وحسن المحاضرة 1/ 429، وسلم الوصول (2575)، والبدر الطالع 1/ 352، وهدية العارفين 1/ 561، ومقدمة كتابه طبقات الشافعية.
(2)
هكذا قال، وذكرها ياقوت في معجم البلدان 1/ 189 بكسر الهمزة.
(3)
لم نقف على ذكر له مع طول البحث والفحص.
(4)
ترجمته في: ذيل التقييد 1/ 152، وغاية النهاية 2/ 163، والدرر الكامنة 5/ 248، وبغية الوعاة 1/ 155، وتاج التراجم، ص 266، وطبقات المفسرين للداودي 2/ 185، والفوائد البهية، ص 175، وهدية العارفين 2/ 168.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، فإن شمس الدين هذا كان حنفيًّا، لم يختلف مترجموه في ذلك.
(6)
زاد ناشر م بعد هذا: "المعروف بابن أبي الفرس" ولا ندري من أين أتوا بها، فضلا عن أنها لا تصح.
(7)
بعد الرقم في م بينَ حاصرتين: "ست وسبعين وسبع مئة"، ولم ترد في الأصل، فلا معنى لهذه الزيادة.
137 -
أحكام الرمي والسبق:
للشيخ تاج الدِّين أحمد
(1)
بن عُثمان بن التركماني الحنفي المتوفى سنة 744 أربع وأربعين وسبع مئة.
138 -
إحكام الشِّبعة في القراءات السَّبعة:
للشيخ زين الدين سَرِيجا
(2)
بن محمد المَلَطي المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
139 -
أحكام السلاطين:
فارسي، لقوام الدين يوسف
(3)
بن الحَسَن الحُسيني الرُّوميّ المعروف بقاضي بغداد المتوفى في بضع وتسع مئة
(4)
.
140 -
الأحكام السُّلطانية:
مُجلد، أوله: الحمد لله الذي أوضح لنا معالم الدين
…
إلخ، للشيخ الإمام: أبي الحَسَن على
(5)
بن محمد الماوردي الشافعي المتوفى سنة 450 خمسين وأربع مئة. رُتِّب على عشرين بابًا.
141 -
ومختصره:
(1)
تقدمت ترجمته في (14).
(2)
ترجمته في غاية النهاية 1/ 302، والدرر الكامنة 2/ 246، والضوء اللامع في ترجمة ابنه قطب الدين عقيل 5/ 149، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 300. وقيد الحافظ ابن حجر في الدرر هذا الاسم فقال: بوزن عَظِيم.
(3)
ترجمته في: سلم الوصول (5459) ووقعت فيه نسبته "الحسني"، محرفة، وهدية العارفين
2/ 563.
(4)
هكذا قال، ولكنّه حَدّد وفاته في سلم الوصول فذكر أنها في سنة 922.
(5)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 13/ 587، والمنتظم 8/ 199، ومعجم الأدباء 5/ 1955، ووفيات الأعيان 3/ 282، وتاريخ الإسلام 9/ 751، وسير أعلام النبلاء 18/ 64، ومرآة الجنان 3/ 72، وطبقات الإسنوي 2/ 387، وطبقات السبكي 5/ 267، والنجوم الزاهرة 5/ 64.
للشيخ جلال الدِّين عبد الرَّحمن
(1)
بن أبي بكر السُّيوطي المتوفّى سنة 911.
والماوردي: نسبة إلى بَيْع الماوَرْد.
142 -
الأحكام السلطانية:
للشيخ الإمام أبي
(2)
يَعْلَى محمد
(3)
بن الحُسين بن الفَرّاء الحنبلي المتوفّى ببغداد سنة 458 ثمان وخمسين وأربع مئة.
والفَرّاء: من عمل الفَرْو.
143 -
أحكام الصغار:
مجلد، أوله: الحمد لله الذي بَهَرت حُجّته
…
إلخ، للشيخ الإمام مجد الدين أبي الفتح محمد
(4)
بن محمود الأُسْرُوشَني الحنفي المتوفّى سنة نيف وثلاثين وست مئة
(5)
، وهو صاحب "الفصول" المشهور. وقد سَمَّى كتابه هذا بـ "جامع الصغار" لكنه لم يُعرَف به.
وأُسروشنه
(6)
: بضم الهمزة والراء المهملة وفتح الشين المعجمة والنون، اسم إقليم بما وراء النهر.
144 -
الأحكام الصُّغرى في الحديث:
(1)
تقدم في الرقم (28).
(2)
في الأصل: "أبو".
(3)
ترجمته في تاريخ مدينة السلام 3/ 55، وطبقات الحنابلة لابنه 2/ 193، وتاريخ دمشق 52/ 354، والمنتظم 8/ 243، وتاريخ الإسلام 10/ 101، وسير أعلام النبلاء 18/ 89، والوافي بالوفيات 3/ 7، والمقصد الأرشد 2/ 395.
(4)
ترجمته في: سلم الوصول (4637) وذكر أنه ولد سنة 592 هـ، ولم يذكر وفاته، والفوائد البهية، ص 200، وهدية العارفين 2/ 113.
(5)
وقعت وفاته في هدية العارفين سنة 636 هـ.
(6)
معجم البلدان 1/ 197.
للشيخ الإمام الحافظ عماد الدين أبي الفَدَا إسماعيل
(1)
بن عُمر بن كَثِير الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 744 أربع وأربعين وسبع مئة
(2)
.
145 -
وللشيخ عبد الحق
(3)
بن عبد الرحمن بن الخَرّاط
(4)
الإشبيلي المتوفّى سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة ببجاية
(5)
.
146 -
شرحه الشيخ صدر الدِّين محمد
(6)
بن عُمر بن المُرَحِّل المصري المتوفى سنة ست عشرة وسبع مئة، كَتَبَ منه ثلاث مجلدات.
وإشبيلية
(7)
وبجاية: بكسر أولهما بلدتان بالأندلس.
147 -
الأحكام العلائية في الأعلام السماوية:
فارسيٌّ، مختصر في الاختيارات النُّجومية، للإمام فخر الدين محمد
(8)
بن
(1)
تقدم في الرقم (71).
(2)
هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه: 774، ولا شك أن هذا من طغيان القلم، فقد، ذكره على الصواب في سلم الوصول (929)، وفي مواضع من هذا الكتاب.
(3)
ترجمته في: بغية الملتمس (1104)، والتكملة للمنذري / الترجمة 8، والتكملة لابن الأبار 3/ 262، وتهذيب الأسماء واللغات 1/ 292، وصلة الصلة 4/ الترجمة 6، والمستملح (609)، وتاريخ الإسلام 12/ 729، والسير 21/ 198، والعبر 4/ 243، وفوات الوفيات 2/ 256، والوافي بالوفيات 18/ 64، وعنوان الدراية، ص 41، ومقدمة الدكتور طه بوسريح التونسي لكتابه: الجمع بين الصحيحين (دار الغرب 2004 م).
(4)
في الأصل: "خراط".
(5)
معجم البلدان 1/ 339.
(6)
ترجمته في: أعيان العصر 5/ 5، وفوات الوفيات 4/ 13، وطبقات السبكي 9/ 253، والعقد المذهب، ص 392، والسلوك 2/ 520، وطبقات ابن قاضي شهبة 2/ 233، والدرر الكامنة 5/ 373، وقلادة النحر 6/ 91، وسلم الوصول (4447).
(7)
معجم البلدان 1/ 195.
(8)
ترجمته في: مرآة الزمان 8/ 542، والتكملة للمنذري 2/ الترجمة 1121، والجامع المختصر 9/ 306، ووفيات الأعيان 4/ 248، وتاريخ الإسلام 13/ 137، والسير 500/ 21، والوافي بالوفيات 4/ 248، وطبقات السبكي 5/ 33، والنجوم الزاهرة 6/ 197.
عُمر الرّازي المتوفّى بالرّي
(1)
سنة 606 ست وست مئة، ألّفه للسلطان علاء الدين محمد بن خُوارزمشاه، ولذلك اشتُهِرَ بالاختيارات العلائية. ورُتِّبَ على مقالتين:
1 -
في الكليات المثالية.
2 -
في الجزئيات.
148 -
ثم عَرّبه بعضُهم، وأول المُعَرَّب: الحمد لله على سوابغ آلائه
…
إلخ.
149 -
إحكام الفصول في أحكام الأصول:
لأبي الوليد سُليمان
(2)
بن خلف المالكي الباجي المتوفى سنة 474 أربع سبعين وأربع مئة. وباجة
(3)
: من بلاد الأندلس.
150 -
أحكام القرآن:
للإمام المُجتهد محمد
(4)
بن إدريس الشافعي المتوفى بمصر سنة 204 أربع ومئتين. وهو أوّل مَن صنَّف فيه.
151 -
وللشيخ أبي الحَسَن علي
(5)
بن حُجْر السَّعْدي المتوفى سنة 244 أربع وأربعين ومئتين.
(1)
في الأصل: "بري".
(2)
ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 1/ 468، والذخيرة 2/ 76، وقلائد العقيان، ص 459، وترتيب المدارك 8/ 117، والصلة البشكوالية (453)، ومعجم الأدباء 3/ 1387، ووفيات الأعيان 2/ 408، والمغرب لابن سعيد 1/ 404، وتاريخ الإسلام 10/ 365، وسي أعلام النبلاء 18/ 535، والوافي بالوفيات 13/ 129 وغيرها.
(3)
معجم البلدان 1/ 314.
(4)
ترجمته في تاريخ البخاري الكبير 1/ الترجمة 73، والجرح والتعديل / الترجمة 1130، وثقات ابن حبان 9/ 30، وحلية الأولياء 9/ 63، وتاريخ مدينة السلام 2/ 392، ووفيات الأعيان 4/ 163، وتاريخ الإسلام 5/ 146، وسير أعلام النبلاء 5/ 10، وتهذيب الكمال 24/ 355 وفيه العديد من مصادر ترجمته.
(5)
ترجمته في: تاريخ البخاري الكبير 6/ الترجمة 2381، والجرح والتعديل 6/ الترجمة 1003، وثقات ابن حبان 7/ 214، والجمع لابن القيسراني 1/ 354، والمعجم المشتمل، الترجمة 617 وتاريخ الإسلام 5/ 1186، وسير أعلام النبلاء 11/ 507، وتذكرة الحفاظ 1/ 450، وتهذيب الكمال 20/ 355 وفيه مزيد مصادر.
152 -
وللقاضي الإمام أبي إسحاق إسماعيل
(1)
بن إسحاق الأزدي البَصْري المتوفى سنة 282 اثنتين وثمانين ومئتين.
153 -
وللشيخ أبي الحَسَن عليّ
(2)
بن موسى بن يَزْداد القُمّي الحَنَفي المتوفى سنة 305 خمس وثلاث مئة.
154 -
وللشيخ الإمام أبي جعفر أحمد
(3)
بن محمد الطَّحَاوِي الحنفي المتوفى سنة 321 إحدى وعشرين وثلاث مئة.
155 -
وللشيخ أبي محمد القاسم
(4)
بن أصبغ القُرطبي النَّحوي
(5)
المتوفّى سنة 340 أربعين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 7/ 272، والمنتظم 5/ 151، ومعجم الأدباء 2/ 647، وتاريخ الإسلام 6/ 717، وسير أعلام النبلاء 13/ 339، وتذكرة الحفاظ 2/ 625، والديباج المذهب 1/ 282، وغاية النهاية 1/ 162، وبغية الوعاة 1/ 443.
(2)
ترجمته في إكمال ابن ماكولا 7/ 119، وتاريخ الإسلام 7/ 91، والجواهر المضية 1/ 380، وتاج التراجم، ص 206، وطبقات المفسرين للسيوطي، ص 86، وللداودي 4/ 439، وسلم الوصول (3246).
(3)
ترجمته في: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم 2/ 650، وإكمال ابن ماكولا 5/ 271، وطبقات الفقهاء، ص 142، وتاريخ دمشق 5/ 367، والمنتظم 6/ 250، ووفيات الأعيان 1/ 71، وتاريخ الإسلام 7/ 439، وسير أعلام النبلاء 15/ 27، والوافي بالوفيات 8/ 9، والجواهر المضية 1/ 102.
(4)
ترجمته في: أخبار الفقهاء للخشني (417)، وتاريخ ابن الفرضي 1/ 467، وجذوة المقتبس (770)، وترتيب المدارك 5/ 180، ومعجم الأدباء 5/ 2190، وتاريخ الإسلام 7/ 738، وسير أعلام النبلاء 15/ 472، والوافي بالوفيات 24/ 114، ومرآة الجنان 2/ 333، وبغية الوعاة 2/ 251.
(5)
إن وصف هذا العالم الجليل بالنحوي غير جَيّد، نعم ذكره السيوطي في "بغية الوعاة" لأن ابن الفرضي قال:"كان بصيرًا بالحديث والرجال، نبيلًا في النحو والغريب والشعر"، على أن الرجل كان متميزًا في الحديث والفقه، وإنما اشتهر بذلك بحيث قال الذهبي: محدث الأندلس
…
وانتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان وبراعة العربية والتقدم في الفتوى والحرمة التامة والجلالة
…
وتواليف ابن حزم وابن عبد البر وأبي الوليد الباجي طافحة بروايات قاسم بن أصبغ". (السير 15/ 473).
156 -
وللشيخ الإمام أبي بكر أحمد
(1)
بن علي المعروف بالجَصّاص الرّازي الحنفي المتوفى سنة 370 سبعين وثلاث مئة.
157 -
وللشيخ الإمام أبي الحَسَن عليّ
(2)
بن محمد المعروف بالكيا الهَرّاسي
(3)
الشافعي البغدادي المتوفى سنة 504 أربع وخمس مئة.
158 -
وللقاضي أبي
(4)
بكر محمد
(5)
بن عبد الله المعروف بابن العربي الحافظ المالكي المتوفى سنة 543 ثلاث وأربعين وخمس مئة، أوله: ذِكْرُ الله مُقَدَّمُ على كل أمرٍ ذي بال
…
إلخ
(6)
.
159 -
وللشيخ عبد المنعم
(7)
بن محمد بن الفَرَس
(8)
الغَرْناطي المتوفَّى سنة سبع وتسعين وخمس مئة.
(1)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 5/ 513، وطبقات الشيرازي، ص 144، والمنتظم 7/ 105، وتاريخ الإسلام 8/ 315، وسير أعلام النبلاء 16/ 340، والوافي بالوفيات 7/ 241، والجواهر المضيّة 1/ 84.
(2)
ترجمته في: منتخب السياق، ص 433، ووفيات الأعيان 3/ 286، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 1152، وتاريخ الإسلام 11/ 52، وسير أعلام النبلاء 19/ 350، والوافي بالوفيات 12/ 177، وطبقات السبكي 7/ 231، وطبقات الإسنوي 2/ 520، والنجوم الزاهرة 5/ 201.
(3)
في الأصل: "بالكياهراسي"!
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
ترجمته في: الغنية، ص 66، ومطمح الأنفس، ص 62، والصلة البشكوالية (1297)، وخريدة القصر (قسم المغرب) 2/ 296، ووفيات الأعيان 4/ 296، والمغرب 1/ 254، وتاريخ الإسلام 11/ 834، وسير أعلام النبلاء 20/ 197، والوافي 3/ 330، ومرآة الجنان 3/ 279.
(6)
بعد هذا في م: "وهو تفسير خمس مئة آية متعلقة بأحكام المكلفين"، وهذه العبارة مقحمة، لم ترد في نسخة المؤلف التي بخطه.
(7)
ترجمته في: التكملة المنذرية /1/ الترجمة 628، والتكملة الأبارية 3/ 269، وتحفة القادم، ص 81، ورايات المبرزين، ص 85، وصلة الصلة 4 / الترجمة 25، والذيل لابن عبد الملك 3/ 46، والمستملح (617)، وتاريخ الإسلام 12/ 19، وغاية النهاية 1/ 471.
(8)
في الأصل: "فرس" زدنا الألف لام، كما نبهنا في المقدمة.
160 -
ومختصر أحكام القُرآن:
للشيخ أبي
(1)
محمد مكي
(2)
بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة 437 سبع وثلاثين وأربع مئة.
161 -
وتلخيص أحكام القُرآن:
للشيخ جمال الدِّين محمود
(3)
بن أحمد المعروف بابن السِّرَاج القُونوي الحنفي المتوفّى سنة 770 سبعين وسبع مئة.
162 -
ولأبي بكر أحمد
(4)
بن الحسين البيهقي لَفَّقَهُ
(5)
من كلام الشافعي، أوله الحمد لله رب العالمين
…
إلخ.
163 -
الأحكام الكُبرى في الحديث:
للشيخ أبي محمد عبد الحق
(6)
بن عبد الرحمن الأزدي الإشبيلي المتوفى سنة 582 اثنتين وثمانين وخمس مئة. وهو كتاب كبير في نحو ثلاث مجلدات انتقاه من كُتب الأحاديث.
164 -
وللشيخ مُحب الدِّين أحمدَ
(7)
بن عبد الله الطبري المكي الشافعي
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
تقدم في الرقم (10).
(3)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 157، ووفيات ابن رافع 2/ 348، والسلوك 4/ 235، والدرر الكامنة 6/ 80، ووجيز الكلام 1/ 173، وسلم الوصول (4845)، وقيد الحافظ ابن حجر السِّراج: بكسر المهملة وتخفيف الراء، وتبعه المصنف في سلم الوصول، وسمّى القرشي كتابه: تهذيب أحكام القرآن.
(4)
تقدم في الرقم (62).
(5)
شطح قلم المؤلف فكتب "لقفه".
(6)
تقدم في الرقم (145).
(7)
ترجمته في تلخيص مجمع الآداب 5/ 7 (4516)، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ 50، وتاريخ: الإسلام 15/ 784، والوافي بالوفيات 7/ 135، وطبقات السبكي 8/ 18، وطبقات ابن كثير، ص 939، والعقد الثمين 3/ 61، وذيل التقييد 1/ 323، والمنهل الصافي 1/ 342.
المتوفى بمكة سنة 694 أربع وتسعين وست مئة. وهو أيضًا كتاب كبير جمع فيه الصِّحاح والحِسان لكن ربّما أورد الأحاديث الضعيفة ولم يُبَيِّن، كذا قال تلميذه اليافعي
(1)
. وذكر جمال الدين في "المنهل الصافي" أن له:
165 -
الأحكام الوسطى في مجلد كبير
(2)
.
166 -
والصغرى أيضًا تتضمن ألف حديث وخمسة عشر حديثا
(3)
. انتهى.
• - وللشيخ أبي عبد الله الضياء المقدسي. وسيأتي.
167 -
أحكام القِرانات والمُمازجات:
لما شاء الله المِصري
(4)
.
168 -
أحكام كُل وما عليه ما يدل
(5)
:
للشيخ تقي الدين علي
(6)
بن عبد الكافي السُّبْكي الشافعي المتوفّى سنة 756 ست و خمسين وسبع مئة.
(1)
مرآة الجنان 4/ 168.
(2)
المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي 1/ 347.
(3)
نفسه.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه:"البَصْري"، فهو ما شاء الله (مِنَشّا) بن أثري، يهودي كان في أيام المنصور وإلى أيام المأمون، وأصله من البصرة، وكان أوحد زمانه في علم الأحكام، ذكره النديم في الفهرست 2/ 233، وصاعد في طبقات الأمم، ص 232، والقفطي في تاريخ الحكماء، ص 327. وينظر تعليق الدكتور أيمن فؤاد سيّد على الفهرست.
(5)
هكذا بخط المؤلف وكذا ذكره إسماعيل باشا في هدية العارفين 1/ 721، وصوابه:"أحكام كل وما عليه تدل"، هكذا ذكره ابنه عبد الوهاب في ترجمته من الطبقات الكبرى 10/ 308،، وفي معجم شيوخه، ص 279، وكذا نسخته التي في الظاهرية برقم (6642).
(6)
تقدم في الرقم (16).
169 -
أحكام المولود:
للشيخ شمس الدِّين محمد
(1)
بن أبي بكر المعروف بابن قيم الجوزية الدمشقي المتوفى سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.
170 -
أحكام النساء:
للشيخ أبي الفَرَج عبد الرَّحمن
(2)
بن علي بن الجوزي. وهو مُختصر على مئة وعشرة أبواب، أوله الحمد لله جابر الوَهن
…
إلخ.
171 -
وللشيخ محمد
(3)
الغَمري صاحب "العُنوان"
(4)
.
172 -
أحكام الهمزة
(5)
لهشام وحمزة:
للشيخ برهان الدين إبراهيم
(6)
بن عُمر الجَعْبَرِيّ
(7)
نَظَمَهُ في ست ومئة بيت، أوله: الحمد لله حمدًا طيبًا عَطِرًا
…
إلخ.
(1)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 269، وذيل العبر، ص 282، وأعيان العصر 4/ 366، وتوضيح المشتبه 4/ 289، والسلوك 4/ 132، والدرر الكامنة 5/ 137، والمقصد الأرشد 2/ 384، والبدر الطالع 2/ 143.
(2)
توفي سنة 597 هـ، وتقدم في الرقم (124).
(3)
هو محمد بن عمر بن أحمد، شمس الدين أبو عبد الله الواسطي الأصل، المولود بمنية غمر بمصر، وإليها نسبته، وأقام بالمحلة فنُسب إليها أيضًا، توفي سنة 849 هـ. ترجمته في: إنباء الغمر 9/ 24، والضوء اللامع 8/ 238، ووجيز الكلام 2/ 603، ونظم العقيان ص 157، والتبر المسبوك، ص 136، والبدر الطالع 2/ 233.
(4)
هو كتاب "العنوان في تحريم معاشرة الشبان والنسوان" الآتي في موضعه من هذا الكتاب.
(5)
في الأصل: "همزة".
(6)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 60، ومعجم شيوخ الذهبي الكبير 1/ 147، ومعرفة 1/ 147 القراء الكبار 2/ 743، وذيل العبر، ص 174، والوافي بالوفيات 6/ 73، وأعيان العصر 1/ 103، وطبقات السبكي 9/ 398، وطبقات الإسنوي 1/ 385، وغاية النهاية 1/ 21، والسلوك 3/ 161، والدرر الكامنة 1/ 55، والمنهل الصافي 1/ 131.
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته هنا، وسيذكرها لاحقًا، وهي في سنة 732 هـ.
173 -
أحكام الوقف:
للشيخ الإمام هلال
(1)
بن يحيى البَصْريِّ الحنفي المتوفى سنة خمس وأربعين ومئتين.
174 -
وللشيخ الإمام أحمد
(2)
بن عمرو المعروف بالخصاف الحنفي المتوفى سنة إحدى وستين ومئتين.
وهذان مشهوران بوقفي الهلال والخَصّاف.
175 -
ومُختصر وَقْفي الهلال والخَصّاف:
للشيخ الإمام أبي محمد عبد الله
(3)
بن حسين الناصحي القاضي الحنفي المتوفى سنة سبع وأربعين وأربع مئة.
وهو كتابٌ مفيدٌ ذكر فيه أنَّه اختصرَهُ منهما.
وفيه كُتب أخرى منها:
(1)
هو المعروف بهلال الرأي، ترجمه ابن حبان في المجروحين 3/ 87، وابن الجوزي في الضعفاء 2/ 178، والذهبي في الطبقة الثالثة والعشرين من تاريخ الإسلام 5/ 721، ثم أعاده في الطبقة الخامسة والعشرين وذكر أنه توفي في ذي القعدة من سنة 245 هـ (تاريخ الإسلام 5/ 1277) وهو الصواب، وذكره في الميزان 4/ 317، والجواهر المضية 2/ 207، وتاج التراجم، ص 312، وسلم الوصول (5273) ووقعت فيه وفاته سنة 249، وهو خطأ بيّن.
(2)
ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 3/ 161، وطبقات الفقهاء، ص 140، وتاريخ الإسلام 6/ 325، وسير أعلام النبلاء 13/ 123، والوافي بالوفيات 7/ 266، والجواهر المضية 1/ 87، وتوضيح المشتبه 3/ 430، وتاج التراجم، ص 97، وسلم الوصول (511).
(3)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 11/ 106، والمنتخب من السياق، ص 302، وتاريخ الإسلام 9/ 695، وسير أعلام النبلاء 17/ 660، والجواهر المضية 1/ 274، وتاج التراجم، ص 178، والطبقات السنية 4/ 165، وسلم الوصول (2255).
176 -
وَقْف محمد
(1)
بن عبد الله الأنصاري، من أصحاب زُفَر.
177 -
والإسعاف:
رسالة المَوْلَى علي
(2)
بن أمر الله ابن الحِنّائي الحنفي المتوفّى سنة تسع وسبعين وتسع مئة.
178 -
الإحكام لبيان ما في القرآن من الإبهام:
للشيخ شهاب الدين أحمد
(3)
بن علي بن حَجَر العسقلاني الحافظ المتوفى سنة 852.
179 -
الإحْكام لأصول الأحكام:
لأبي محمد علي
(4)
بن أحمد الظاهري المتوفى سنة 456 ست وخمسين وأربع مئة.
180 -
الإحكام في تمييز الفَتْوَى عن الأحكام وتَصَرُّف القاضي والإمام:
(1)
هو محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك الأنصاري النجاري البصري قاضي البصرة زمن الرشيد، ثم قاضي بغداد، المتوفى سنة 215 هـ، ترجمته في: طبقات ابن سعد 7/ 294، وتاريخ البخاري الكبير / الترجمة 396، والقضاة لوكيع و 3/ 268، والجرح والتعديل / الترجمة 1655، وثقات ابن حبان 7/ 443، وتاريخ مدينة السلام 3/ 405، وتاريخ الإسلام 5/ 441، وسير أعلام النبلاء 9/ 532، وتهذيب الكمال 25/ 539 وفيه المزيد من مصادر ترجمته.
(2)
هو المعروف بقنالي زاده، وصاحب طبقات الحنفية، ترجمته في سلم الوصول (2991)، وهدية العارفين 1/ 290، وله ذكر في خلاصة الأثر 1/ 410 و 2/ 438.
(3)
تقدم في الرقم (47).
(4)
هو الإمام العلامة أبو محمد بن حزم صاحب "المحلى"، وترجمته في الكتب المستوعبة لعصره ومصره، ومنها: جذوة المقتبس (709)، والمطمح، ص 55، والذخيرة 1/ 316، والصلة البشكوالية (891)، ومعجم الأدباء 4/ 1650، ووفيات الأعيان 3/ 325، والمغرب 1/ 354، وتاريخ الإسلام 10/ 47، وسير أعلام النبلاء 18/ 184، وجمع صديقنا العلامة أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري تراجمه من أكثر المصادر ونشرتها دار الغرب سنة 1983 م.
لشهاب الدين أبي العباس أحمد
(1)
بن إدريس المالكي القرافي المتوفى سنة 684 أربع وثمانين وست مئة
(2)
. ذكر فيه أنه ادْعَى الفَرْق بين الفَتْوَى والحُكْم، فأنكر بعضُهم فألّفه ردًّا عليه. وهو مجلدٌ مشتمل على أربعين مسألة، أوله: الحمدُ لله المالك لجميع الأكوان.
181 -
الأحكام في الفقه
(3)
الحنفي:
للشيخ الإمام أبي العباس أحمد
(4)
بن محمد الناطِفي الحنفي المتوفّى سنة 446 ست وأربعين وأربع مئة. رُتِّبَ على ثمانية وعشرين بابًا.
182 -
وللشيخ أبي العباس الصَّغَانِيّ
(5)
.
183 -
وفي الفقه
(6)
الحنبلي أيضًا للشيخ الإمام ضياء الدِّين محمد
(7)
بن
(1)
تقدم في الرقم (83).
(2)
الراجح أنه توفي سنة 682 هـ كما سيذكر في الرقم (820)، وكما بيناه مفصلا في ترجمته المتقدمة.
(3)
في الأصل: "فقه".
(4)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 9/ 676، والجواهر المضية 1/ 113، وتاج التراجم، ص 102، والطبقات السنية 2/ 71، وسلم الوصول (613)، وهدية العارفين 1/ 76.
(5)
هكذا ذكره، وكأنه لم يعرفه، ونسبه إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 1/ 281 إلى رضي الدين الحسن بن محمد بن الحسن الصغاني اللغوي المشهور المتوفى سنة 650 هـ وكناه فيه "أبا العباس"، وهو غريب، فالمحفوظ في كنية رضي الدين الصغاني أنه "أبو الفضائل".
والصغاني الذي يُكنَى أبا العباس من علماء الأحناف هو الفضل بن عباس بن يحيى بن الحسن الصاغاني الحنفي، ذكره الخطيب في تاريخه 14/ 357، وقال: قدم علينا حاجا بعد سنة عشرين وأربع مئة
…
كتبنا عنه وعنه نقل السمعاني في "الصاغاني" من الأنساب، وعن أبي سعد كتبه القرشي في الجواهر 1/ 406، فأظنه هذا هو المقصود، والله أعلم.
(6)
في الأصل: "فقه".
(7)
ترجمته في: صلة التكملة للحسيني 1/ 142، وتاريخ الإسلام 14/ 472، وسير أعلام النبلاء 23/ 126، والعبر 5/ 179، والوافي بالوفيات 4/ 65، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 236، والنجوم الزاهرة 6/ 354.
عبد الواحد المقدسي الحافظ الحنبلي المتوفى سنة 643 ثلاث وأربعين وست مئة، وهو كتابٌ كبيرٌ في ثماني مجلدات.
184 -
وفي أصول الزَّيدية: للشريف أحمد
(1)
بن يحيى، أول المَهْدية باليمن، كان في حدود سنة تسع مئة.
علم الأحكام
والأحكام اسمٌ متى أُطْلِقَ في العقليات أُرِيدَ به الأحوال الغَيْبية المُسْتَنتجة من مُقَدِّمات مَعْلُومة هي الكواكب من جهةِ حَرَكاتِها ومكانها وزَمانِها، وفي الشَّرْعيات يُطلق على الفُروع الفقهية المُسْتَنْبطة من الأصول الأربعة وسيأتي في علم الفقه.
وأما الأوّل فهو الاستدلال بالتَّشَكُلات الفلكية من أوضاعها وأوضاع الكواكب من المُقابلة والمُقارنة والتثليث والتّسْديس والتربيع على الحوادث الواقعة في عالم الكون والفساد في أحوال الجو والمعادن والنبات والحيوان.
وموضوعُه: الكوكب بقِسْميها.
ومبادئه: اختلاف الحَرَكات والأنظار والقِرَان.
وغايته: العلم بما سيكون لما أجْرى الحقُّ من العادة بذلك مع إمكان تخلُّفه عندنا كمنافع المفردات.
ومما تشهد بصحته بنية بغداد؛ فقد أحكمها الواضعُ والشَّمْس في الأسد وعطارد في السنبلة والقمر في القوس، فقضَى الحق أن لا يموت فيها مَلِك ولم يزل كذلك وهذا بحسب العموم.
(1)
هو أحمد بن يحيى بن الفضل، شمس الدين المتوفى سنة 943 هـ، كما في تاريخ الدول الإسلامية لدحلان، ص 187.
وأما بالخُصوص فمتى علمت مولد شخص سهل عليكَ الحُكْم بكل ما يتم له من مَرَضٍ وعلاج وكسب وغير ذلك، كذا في تذكرة داود
(1)
. ويمكن المناقشة في شاهده بعد الإمعان في التواريخ لكن لا يلزم من الجرح بطلان دعواه.
وقال المولَى أبو الخير
(2)
: واعلم أن كثيرًا من العلماء على تحريم علم النُّجوم مطلقًا، وبعضهم على تحريم اعتقاد أنَّ الكواكب مؤثرة بالذات. وقد ذُكِرَ عن الشّافعي أنّه قال: إن كانَ المُنَجِّم يعتقد أن لا مؤثرَ إلا الله لكن أجْرَى الله تعالى عادته بأن يقع كذا عند كذا والمؤثر هو الله فهذا عندي لا بأس به وحيثُ الذم
(3)
ينبغي أن يُحْمَل على مَن يَعْتَقِد تأثير النُّجوم، ذكره ابن السبكي في طبقاته الكُبرى. وفي هذا الباب أطنب صاحب مفتاح دار السعادة إلا أنه أفرط في الطعن
(4)
، قال
(5)
: واعلم أنَّ أحكام النجوم غير علم النُّجوم؛ لأنَّ الثاني يُعرف بالحساب فيكون من فروع الرياضي، والأول يُعرف بدلالةِ الطَّبيعة على الآثار فيكون من فُروع الطبيعي. ولها فروع منها: علم الاختيارات، وعلم الرّمل، وعلم الفال، وعلم القُرعة، وعلم الطِّيرة والزَّجْر. انتهى.
وفيه كتبٌ كثيرةٌ يأتي ذكرها في النجوم.
185 -
أحمد ومحمود:
من المثنويات التركية في بَحْر الرَّمل، لمولانا ذاتي الرُّومي
(6)
المتوفّى سنة 953 ثلاث وخمسين وتسع مئة.
(1)
تذكرة أولي الألباب.
(2)
مفتاح السعادة 1/ 314.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وفي مفتاح السعادة:"وحيث جاء بالذم".
(4)
هذا كله في مفتاح السعادة.
(5)
مفتاح السعادة 1/ 335 - 339.
(6)
هو عوض بن محمد البابسكري المعروف بذاتي الرومي. هدية العارفين 1/ 804.
علم أحوال رُواة الأحاديث
من وَفَياتِهم وقبائِلِهم وأوطانِهم وجَرْحِهم وتَعْدِيلهم وغير ذلك. وهذا العلم من فُروع التَّواريخ من وجه، ومن فروع الحديث من وجه آخر، وفيه تصانيف كثيرة. انتهى ما ذكره المولى أبو الخير
(1)
.
وقد أورده من جُملة فُروع الحديث ولا يَخْفى أنه علم أسماء الرجال في اصطلاح أهل الحديث.
186 -
إحياء عُلوم الدِّين:
للإمام حجة الإسلام أبي حامد محمد
(2)
بن محمد الغزالي الشافعي المتوفَّى بطُوس سنة 505 خمس وخمس مئة.
وهو من أجل كُتُب المواعظ وأعظمها حتى قيل فيه: إنه لو ذَهَبت كُتب الإسلام وبقي "الإحياء" لأغنى عما ذَهَب
(3)
.
وهو مُرَتَّب على أربعة أقسام: رُبع العبادات، وربع العادات، ورُبع المُهْلِكات، وربع المُنْجِيات؛ في كل منها عَشرة كُتب:
في الأول: العلمُ، قواعدُ العقائد، أسرارُ الطهارة، أسرار الصَّلاة، أسرار الزَّكاة، أسرار الصيام، أسرار الحج، تلاوة القرآن، الأذكار، الأوراد.
وفي الثاني: آداب الأكل، آداب الكَسْب، آداب النِّكاح، الحلال والحرام، آدابُ الصُّحبة، العُزلة، آداب السَّفَر، السَّماع، الأمر بالمعروف وأخلاق النبوة.
(1)
مفتاح السعادة 2/ 344.
(2)
تقدم في الرقم (89).
(3)
جاء في حاشية النسخة بخط المؤلف: "قائله النووي"، وهذا القول نقله طاشكبري زاده في مفتاح السعادة 2/ 309 عن النووي.
وفي الثالث: شَرْحُ عجائب القَلْب، رياضةُ النَّفْس، آفة الشَّهوتين، آفاتُ اللسان، آفةُ الغَضَب، ذَمُّ الدُّنيا، ذَمُّ المال، ذم الجاه والرياء، ذمُّ الكبر والغَرُور
(1)
.
وفي الرابع: التَّوبة، الصَّبْرُ والشُّكْر، الخوفُ والرَّجاء، الفَقْرُ والزُّهدُ، التوحيد، المحبة، النيّةُ والصِّدْقُ المُراقبةُ، التفكُّر، ذكر الموت. فالجملة أربعون كتابًا.
أوله: أحمدُ اللهَ تعالى أولًا حمدًا كثيرًا
…
إلخ.
وأول ما دخل إلى المَغْرب أنكر فيه بعض المغاربة أشياء فصَنَّفَ: "الإملاء في الرَّدِّ على الإحياء" ثم رأى ذلكَ المُصَنِّف رُؤيا ظهرت فيها كرامة الشَّيْخ وصِدْق نيته فتابَ عن ذلك ورجع. كذا قال المولى أبو الخير
(2)
وأشار إلى حكاية ابن حِرْزهم التي نقلها ابن السُّبكي في طبقاته عن الشيخ ياقوت الشاذلي
(3)
.
قال أبو الفرج بن الجوزي
(4)
: قد جمعت أغلاط الكتاب وسميته:
187 -
إعلام الأحياء بأغلاط الإحياء وأشرتُ إلى بعض ذلك في كتابي "تلبيس إبليس"
(5)
.
وقال سِبْطه أبو المظفر
(6)
: وضعَهُ على مذاهب الصُّوفية وترك فيه قانون الفقه فأنكروا عليه ما فيه من الأحاديث التي لم تصح. انتهى.
(1)
الواو منا لم ترد في الأصل.
(2)
مفتاح السعادة 2/ 309.
(3)
مفتاح السعادة 2/ 315 - 316، وهي في ترجمة الغزالي من الطبقات الكبرى للسبكي 6/ 258، وخلاصتها أنه جمع نسخ الإحياء وأراد إحراقها، ثم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر في النوم، واشتكى إليهم الغزالي، فأمر النبي بضرب ابن حرزهم حد المفتري فضرب خمسة أسواط ثم شفع فيه أبو بكر، فلما استيقظ تاب عن ذلك، وكان يعظم الإحياء.
(4)
تقدم في الرقم (124)، وقوله هذا في كتابه: المنتظم 9/ 169.
(5)
تلبيس إبليس 2/ 494.
(6)
مرآة الزمان 20/ 51 (ط. الرسالة)، وهذا كلام جده ابن الجوزي نقله بنصه من المنتظم، فلا معنى لنسبته إليه.
قال المولى أبو الخير
(1)
: وأما الأحاديث التي لم تصح لا ينكر على إيرادها لجوازه في الترغيب والترهيب. انتهى.
أقول: وذلك ليسَ على إطلاقه بل بشرط أن لا يكون موضوعًا.
وقد صَنَّف الحافظ زين الدِّين عبد الرحيم
(2)
بن الحُسين العِراقي المتوفى سنة 806 ست وثمان مئة كتابين في تخريج أحاديثه:
188 -
أحدهما كبير وهو الذي صنفه سنة 751 وقد تعذَّر الوقوف فيه على بعض أحاديثه. ثم ظفر كثيرًا مما عَزَب عنه إلى سنة ستين وسبع مئة فصنف صغيره المسمى:
189 -
بـ "المُغْني عن حَمْل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار": أوله الحمد لله الذي أحيى علوم الدِّين
…
إلى آخره اقتصرَ فيه على ذِكْر طُرُق الحديث وصحابيه ومَخْرَجه وبيان صحته وضَعْف مَخْرجه، وحيث كَرّرَ المصنف ذكر الحديث اكتفى بذكرِه في أول مرّة وربما أعاد لغرض.
190 -
ثم إنَّ تلميذه الحافظ ابن حَجَر العسقلاني
(3)
المتوفى سنة 852 استدرك على
(4)
ما فاته في مُجلد.
وصنف الشيخ زين الدِّين قاسم
(5)
بن قَطْلُوبغا الحنفي المصري المتوفَّى بها سنة تسع وسبعين وثمان مئة أيضًا كتابًا سماه:
(1)
مفتاح السعادة 2/ 309.
(2)
ترجمته في: ذيل التقييد 2/ 106، والسلوك 3/ 1128، ودرر العقود الفريدة 2/ 234، وغاية النهاية 1/ 382، وإنباء الغمر 5/ 170، والدليل الشافي 1/ 409، ولحظ الألحاظ، ص 220، والضوء اللامع 4/ 171، ووجيز الكلام 1/ 372، وحسن المحاضرة 1/ 204، والبدر الطالع 1/ 354.
(3)
تقدم في الرقم (47).
(4)
في م: "عليه"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
تقدم في الرقم (66).
191 -
تحفة الأحياء فيما فاتَ من تخاريج أحاديث الإحياء:
وللغَزّالي كتاب في حل مشكلاته سمّاه: "الإملاء على مُشْكل الإحياء"، ويسمى أيضًا "الأجوبة المُسْكِتَة عن الأسئلة المُبْهتَة" كما سبق
(1)
.
وللإحياء مختصرات أحسنُها وأجودُها:
192 -
مختصر الشيخ شمس الدين محمد
(2)
بن علي العجلوني
(3)
المتوفّى سنة 812
(4)
شيخ خانقاه سعيد سعيد السُّعداء بمصر، وهو الراجح على غيره كما ذكره المناوي
(5)
.
193 -
ومختصر أخيه الشيخ أحمد
(6)
بن محمد الغزالي المتوفى سنة عشرين - وخمس مئة سماه "لباب الإحياء".
(1)
تقدم في الرقم (89).
(2)
ترجمته في: درر العقود الفريدة 3/ 435، والمجمع المؤسس 3/ 334، وإنباء الغمر 7/ 290، والنجوم الزاهرة 14/ 148، والدليل الشافي 2/ 662، والضوء اللامع 8/ 178، ووجيز الكلام 2/ 447، وسلم الوصول (4352)، وبدائع الزهور 2/ 33، وشذرات الذهب 9/ 215.
(3)
بعده في م: "البلالي"، وهو وإن كان صحيحًا، لكن هذا من زيادة الناشرين، لم يرد بخط المؤلف. وسيأتي أن المؤلف أخطأ فأعاد ذكر هذا المختصر باسم البلالي كما سيأتي بعد قليل.
(4)
هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو وهم صوابه (820) كما ذكر هو في سلم الوصول (4352)، وكذا جاءت وفاته في مصادر ترجمته.
(5)
بعد هذا في م: "وهو في نحو عشر حجمه، أوله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات"، وهذا من تصرف الناشرين حيث دمجا الترجمتين بترجمة واحدة، كما ذكرنا، وكما سيأتي بعد قليل.
(6)
ترجمته في: المنتظم 9/ 260، وتاريخ إربل 2/ 23، وتاريخ الإسلام 11/ 310، وطبقات السبكي 6/ 60، وطبقات ابن كثير 1/ 546، وطبقات الأولياء، ص 102، وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 280.
194 -
ومختصرُ محمد بن سعيد اليمني
(1)
.
195 -
ومختصرُ الشيخ أبي زكريا يحيى
(2)
بن أبي الخَيْر اليمني.
196 -
ومختصرُ أبي العباس أحمد
(3)
بن موسى المَوْصلي المتوفَّى سنة اثنتين وعشرين وست مئة.
197 -
وله مختصر آخر أصغر حَجْمًا من الأول.
198 -
ومختصرُ الشيخ جلال الدِّين عبد الرَّحمن
(4)
بن أبي بكر السيوطي المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسع مئة
(5)
.
(1)
هو أبو عبد الله محمد بن سعيد بن معن القريظي، ولد سنة 499 هـ وتوفي لست مضين من جمادى الآخرة سنة 575 هـ، ذكره الجندي في كتابه السلوك، وقال:"وله مختصر إحياء علوم الدين" 1/ 375، وله ترجمة في قلادة النحر 4/ 270، 308، وذكره صاحب هدية العارفين 2/ 99 وأرخ وفاته سنة 576، وهو خطأ. أما في م فقد جاءت وفاته سنة 595، وهو خطأ أيضًا.
(2)
هو أبو الخير يحيى بن أبي الخير سالم بن سعيد العمراني اليمني المتوفى سنة 558 هـ، ترجمته في تهذيب الأسماء 2/ 278، والسلوك للجندي 12/ 294، وتاريخ الإسلام 12/ 155، وطبقات السبكي 7/ 336، وطبقات ابن كثير، ص 654، وطبقات الأولياء، ص 133، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 327. ووقع اسمه في طبقات السبكي والسلوك وبعض المصادر: يحيى بن أبي الخير بن سالم.
(3)
ترجمته في: التكملة للمنذري 3/ الترجمة 2033، ووفيات الأعيان 1/ 108، وتاريخ الإسلام 13/ 696، وسير أعلام النبلاء 22/ 248، والوافي بالوفيات 8/ 201، ومرآة الجنان 4/ 50، وطبقات السبكي 8/ 36، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 72، وقلادة النحر 5/ 106، وسلم الوصول (725) وكناه المؤلف هنا أبا العباس فأخطأ، وكنيته "أبو الفضل" ذكرها المؤلف في سلم الوصول على الصواب. وأشار ابن خلكان، وغيره إلى اختصاره للإحياء مرتين.
(4)
تقدم في الرقم (28).
(5)
بعد هذا في م: "وله مختصر مسمى بعين العلم لبعض علماء الهند وشرحه المولى علي القاري وسماه: فهم المعلوم". ولا وجود لها في نسخة المؤلف.
199 -
ومختصر الشيخ محمد بن علي بن جعفر الشهير بالبلالي
(1)
، وهو في نَحْو عُشْرَ حَجْمِه، أوله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
200 -
إحياء المُهَج بحصول الفَرَج:
لشهاب الدين أحمد
(2)
بن محمد بن عبد السلام الذي ولد سنة سبع وأربعين وثمان مئة.
201 -
إحياء الميت بفضائل أهل البيت:
للشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(3)
(4)
السيوطي المذكور
(5)
، أوله: الحمد لله وكَفَى
…
إلخ، أورد فيه ستين حديثًا.
202 -
إحياء النفوس في صَنْعة إلقاء الدروس:
مختصر، للشيخ تقي الدين علي
(6)
بن عبد الكافي السبكي الشافعي مئة. المتوفّى سنة ست وخمسين وسبع ومئة.
203 -
أخبار الأخيار:
للشَّيخ جمال الدين محمد
(7)
بن أبي الحَسَن البَكْري المصري الشافعي. أوله: إِنَّ أَلْقحَ كمائِم وأنْفَحَ نَسَائم
…
إلخ، وهو مختصر.
204 -
أخبار الأخيار:
(1)
هو نفسه محمد بن علي بن جعفر العجلوني، ظنه المؤلف غيره فتكرر عليه.
(2)
تقدم في الرقم (32)، وتوفي سنة 931 هـ
(3)
تقدم في الرقم (28).
(4)
بعده في م: "ابن أبي بكر"، ولم ترد في الأصل.
(5)
هذه اللفظة سقطت من م، وهي ثابتة بخط المصنف.
(6)
تقدم في الرقم (16).
(7)
توفي سنة 994 هـ، ترجمته في النور السافر، ص 369، والكواكب السائرة 3/ 61، وشذرات الذهب 10/ 632، والمحفوظ في لقبه: شمس الدين.
للشيخ أبي العباس أحمد
(1)
بن خليل
(2)
الصالحي. وهو الذي اختصر ابن طولون
(3)
منه تأليفه المسمى بـ: "غاية الاعتبار فيما وُجِدَ على القبورِ من الأشعار"
(4)
.
205 -
أخبار ابن المهدي:
ليوسف
(5)
بن إبراهيم.
206 -
أخبار أبي عَمْرو بن العلاء:
لأبي بَكْر محمد
(6)
بن يحيى الصُّولي المتوفى سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة.
(1)
هو أحمد بن خليل بن أحمد، أبو العباس بن اللبودي، من أهل الصالحية بدمشق، توفي سنة 896 هـ، وترجمته في: الضوء اللامع 1/ 293، ووجيز الكلام 3/ 1200، وذكره صاحب هدية العارفين 1/ 143 وذكر أنه توفي نحو سنة 945 هـ، وهو تاريخ غريب لا ندري من أين جاء به.
(2)
جاء بعد هذا في م: شمس الدين اللبودي المتوفى 637" وهذا غلط محض، فالمتوفى في هذه السنة هو قاضي قضاة الشام أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر، شمس الدين أبو العباس الخُوبي الشافعي، ولم ينسبه أحد صالحيًا، ولا نسب له هذا الكتاب، وترجمته في: تكملة المنذري 3 / الترجمة 2941، وبغية الطلب 2/ 734، وتاريخ الإسلام 14/ 231 وغيرها.
(3)
هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الشهير بابن طولون الدمشقي الصالحي الحنفي المتوفى سنة 953 هـ، ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 51، وشذرات الذهب 10/ 428.
(4)
اسمه الكامل: "نهاية الاتعاظ وغاية الاعتبار فيما وجد على القبور من الأشعار"، وسيأتي في موضعه من حرف النون.
(5)
هو يوسف بن إبراهيم أبو الحسن بن الداية، من موالي إبراهيم بن المهدي، وتوفي سنة 265 هـ. ترجمته في: تاريخ دمشق 74/ 212، ومعجم الأدباء في أثناء ترجمة ابنه أحمد 2/ 557، وسلم الوصول (5811)، وينقل منه ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 192، 375، وهدية العارفين 2/ 549.
(6)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 4/ 675، والمنتظم 6/ 359، ومعجم الأدباء 6/ 2677، وتاريخ الإسلام 7/ 696، وسير أعلام النبلاء 15/ 301 وفيه مزيد مصادر.
207 -
أخبار الأدباء:
للشيخ تاج الدين علي
(1)
بن أنجب البغدادي المتوفى سنة أربع وسبعين وست مئة. وهو كبيرٌ في خَمْس مجلدات.
208 -
أخبار إسحاق بن إبراهيم النديم:
لأبي الحَسَن عليّ
(2)
بن محمد بن بَسّام الشاعر المتوفى سنة ثلاث وثلاث مئة.
209 -
أخبار الأطباء:
لابن الداية
(3)
.
علم أخبار الأنبياء
ذكرَهُ المولى أبو الخَيْر من فروع التَّواريخ، وقال
(4)
: قد اعتنى بها العُلماء وأفردُوها في التّدوين، منها: قصص الأنبياء لابن الجوزي وغيره. انتهى. وقد عرفت أن الإفراد بالتَّدوين لا يوجب كونه علمًا برأسه.
210 -
أخبار الأوائل:
للقاضي أبي بكر محمد البصري
(5)
.
(1)
تقدم في الرقم (95).
(2)
ترجمته في الفهرست للنديم 1/ 462، ومعجم الشعراء، ص 154، ومعجم الأدباء: 4/ 1859، ووفيات الأعيان 3/ 363، والوافي بالوفيات 22/ 149. ولعل الأصح في وفاته أنه توفي في صفر سنة 302 هـ.
(3)
هو يوسف بن إبراهيم المذكور قبل قليل (205).
(4)
مفتاح السعادة 1/ 260.
(5)
لا نعرفه، إلا أن يكون القاضي أبا بكر محمد بن الطيب الباقلاني البصري، ثم البغدادي المتكلّم المتوفى بها سنة 403 هـ. وذكر إسماعيل باشا البغدادي كتاب "أخبار الأوائل" لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله البصري النحوي الشيعي المعروف بالمفجع. (2/ 31)، لكن هذا لم يكن قاضيًا، ولا يكنى أبا بكر، فالله أعلم.
211 -
أخبار البرامكة:
للشيخ أبي الفَرَج عبد الرَّحمن
(1)
بن علي ابن الجوزي المتوفى سنة سبع وتسعين وخمس مئة.
212 -
أخبار بني أمية:
لخالد
(2)
بن هشام الأموي.
213 -
ولعلي
(3)
بن مجاهد.
214 -
أخبار بني العباس:
لأحمد
(4)
بن يعقوب المصري.
215 -
ولعبد الله
(5)
بن الحسين بن بدر الكاتب.
(1)
تقدم في الرقم (124).
(2)
ذكره المسعودي في مروج الذهب 1/ 23 وسَمّاه، فقال: "أخبار الأمويين ومناقبهم وذكر فضائلهم وما أتوا به عن غيرهم وما أحدثوه من السير في أيامهم، تأليف أبي عبد الرحمن خالد بن هشام الأموي، وذكره مختصرًا الصفدي في الوافي 1/ 51، ولم نقف على ترجمة لخالد بن هشام الأموي مؤلف هذا الكتاب.
(3)
هو علي بن مجاهد بن مسلم بن رفيع الكابلي كان من سبي كابل، توفي بعد سنة 180 هـ، فهو من شيوخ الإمام أحمد، وهو ضعيف ترجمته في تاريخ البخاري الكبير 6 / الترجمة 2457، والجرح والتعديل 6 / الترجمة 1123، وثقات ابن حبان 8/ 459، وتاريخ مدينة السلام 13/ 592، وتهذيب الكمال 21/ 117 وفيه العديد من مصادر ترجمته. وكتابه هذا ذكره المسعودي والصفدي مع كتاب خالد بن هشام الأموي.
(4)
ذكره الصفدي في مقدمة الوافي 1/ 51، ولم نقف على ترجمته، وقد نسبه إسماعيل باشا في هدية العارفين 1/ 56 إلى أحمد بن يعقوب الرازي المتوفى سنة 300 هـ.
(5)
لم نقف عليه، وذكره إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 1/ 448 ولم يذكر سوى اسمه ونسبه بغداديًّا، ولم نقف على مثل هذا الاسم في تواريخ بغداد بعد البحث والفحص، وكتب في م بين حاصرتين:"المتوفى 372" ولا ندري من أين جاؤوا بها.
216 -
أخبار بني مازن:
لأبي عُبيدة مَعْمَر
(1)
بن المثنى
(2)
البَصْري المتوفى سنة تسع ومئتين
(3)
.
217 -
أخبار تِهامة:
لأبي غالب
(4)
.
218 -
أخبار الثُّقلاء:
لأبي محمد الخلّال
(5)
. وهو رسالة على طريقة المحدثين.
219 -
أخبار جَحْظَة البَرْمكي:
لأبي الفرج عليّ
(6)
بن الحسين الأصفهاني المتوفى سنة ست وخمسين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 15/ 338، وإنباه الرواة 3/ 276، ووفيات الأعيان 5/ 235، وتهذيب الكمال 28/ 316، وتاريخ الإسلام 5/ 201، وسير أعلام النبلاء 9/ 445.
(2)
في الأصل: "مثنى".
(3)
وقيل سنة عشر، وقيل: سنة ثلاث عشرة ومئتين. ينظر: تاريخ الخطيب 15/ 345 - 346.
(4)
هكذا نقله من الوافي بالوفيات 1/ 49، ونسبه إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين لأبي غالب تمام بن غالب بن عمر (عمرو) المعروف بابن التياني القرطبي ثم المرسي المتوفى سنة 436 هـ صاحب كتاب تلقيح "العين" في اللغة، وليس له سلف في ذلك ولا ندري من أين جاء بذلك سوي اتفاق الكنية، فإن أحدًا ممن ترجم لأبي غالب تمام هذا لم يذكر له مثل هذا الكتاب. وتنظر ترجمته في جذوة المقتبس (343)، والصلة لابن بشكوال، (283)، وبغية الملتمس (600)، ومعجم الأدباء 2/ 769، وإنباه الرواة 1/ 259، والدر الثمين 1/ 234، ووفيات الأعيان 1/ 300، والمغرب 1/ 166، وإشارة التعيين، ص 67، وتاريخ الإسلام 9/ 552، والوافي بالوفيات 10/ 398، وبغية الوعاة 1/ 478، ونفح الطيب 3/ 135، 171، 172، 190.
(5)
هو الحسن بن محمد بن الحسن بن علي، أبو محمد الخلال، شيخ الخطيب البغدادي توفي سنة 439 هـ، ترجمته في تاريخ مدينة السلام 8/ 453، وفي "الخلال" من أنساب السمعاني، والمنتظم 8/ 132، وتاريخ الإسلام 9/ 581، وسير أعلام النبلاء 17/ 593.
(6)
علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصفهاني صاحب كتاب "الأغاني"، ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 13/ 337، والمنتظم 7/ 40، ومعجم الأدباء 4/ 1707، وإنباه الرواة 2/ 251، ووفيات الأعيان 3/ 307، وتاريخ الإسلام 8/ 100، وسير أعلام النبلاء 16/ 201.
220 -
ولأبي
(1)
الفتح عُبيد الله
(2)
بن أحمد النَّحوي.
221 -
أخبار الحجاج
(3)
:
لأبي عُبيدة مَعْمَر
(4)
بن المثنى البَصْري المتوفى سنة تسع ومئتين.
222 -
أخبار الحلاج:
للشَّيخ تاج الدين علي
(5)
بن أنجب البغدادي المتوفى سنة أربع وسبعين وست مئة، وهو مجلد.
223 -
أخبار الخُلفاء:
لتاج الدين المذكور، وهو كبيرٌ في ثلاث مجلدات
(6)
.
224 -
وللدولابي
(7)
أيضًا.
225 -
أخبار الخوارج:
للإمام أبي الحَسَن عليّ
(8)
بن الحُسين المَسْعودي المتوفَّى بمصر سنة ست وأربعين وثلاث مئة.
(1)
الواو زيادة منا.
(2)
عبيد الله بن أحمد بن محمد، أبو الفتح النحوي المعروف بجُخْجُخ المتوفى ببغداد سنة 358 هـ. ترجمته في تاريخ مدينة السلام 12/ 80، ونزهة الألباء، ص 378، والمنتظم 7/ 50، ومعجم الأدباء 4/ 1574، وإنباه الرواة 2/ 152، والوافي بالوفيات 19/ 346، وبغية الوعاة 2/ 126، وقد ذكر كتابه هذا في ترجمته.
(3)
في الأصل: "حجاج".
(4)
تقدم قبل قليل في الرقم (216).
(5)
تقدم في الرقم (95).
(6)
سيعيده المؤلف بعنوان: "مناقب الخلفاء الأربعة" في حرف الميم، فتكرر عليه من غير أن يشعر.
(7)
هو أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الأنصاري الدولابي الوراق المتوفى سنة 310 هـ. ترجمته في: تاريخ دمشق 29/ 51، ووفيات الأعيان 4/ 352، وتاريخ الإسلام 7/ 158، والعبر 2/ 151، وسير أعلام النبلاء 14/ 309، والوافي بالوفيات 2/ 36، وكتب في م أن وفاته سنة 311، وهو خطأ.
(8)
ترجمته في: الفهرست للنديم 1/ 474، ومعجم الأدباء 4/ 1705، وتاريخ الإسلام 7/ 829، وسير أعلام النبلاء 15/ 569، وطبقات السبكي 3/ 456، والوافي بالوفيات 5/ 21، وغيرها، وذكر الذهبي ومن تبعه وفاته في سنة 345 نقلا عن المُسَبّحي.
226 -
أخبار الدُّول وآثار الأول:
في التاريخ، لأبي العباس أحمد بن يوسف
(1)
الدمشقي، وهو مجلد على مُقَدّمة وخمسة وخمسين بابًا، ألَّفه سنة سبع وألف، لخصه من تاريخ الجنابي
(2)
، وزادَ فيه أشياء مع إخلالٍ في كثيرٍ من الدول.
227 -
أخبار الدول وتذكار الأُول:
لبدر الدِّين حَسَن
(3)
بن عُمر بن حَبِيب الحَلَبي المتوفى سنة تسع وسبعين وسبع مئة. وهو تاريخ مختصرٌ مُسَجَّع، ذكر فيه الأنبياء والخُلفاء والملوك.
228 -
أخبار الدولة:
يعني دولة أبي محمد عبد الله
(4)
المَهْدي، لأبي جعفر أحمد
(5)
بن إبراهيم بن الجزار الإفريقي.
229 -
أخبار الديلم
(6)
.
(1)
هكذا نسبه إلى جده، وإلا فهو أحمد بن سنان بن يوسف بن أحمد، ذكره المحبي في خلاصة الأثر 1/ 209، فقال: "أحمد بن سنان المعروف بالقرماني الدمشقي
…
قدم أبوه سنان إلى دمشق"، وقال إسماعيل باشا في هدية العارفين 1/ 159: "أحمد بن سنان الدين بن يوسف بن أحمد الدمشقي المعروف بالقرماني"، وتوفي في شوال سنة 1019 هـ بدمشق، ودفن بمقبرة الفراديس.
(2)
سيأتي في موضعه من هذا الكتاب.
(3)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 12/ 195، والدرر الكامنة 2/ 134، والمنهل الصافي 5/ 115، والنجوم الزاهرة 11/ 189، وسلم الوصول (1391)، وشذرات الذهب 8/ 451.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه عُبيد الله، ولذلك تسمى دولتهم: دولة العبيديين، وهي التي يزعم البعض أن اسمها الدولة الفاطمية.
(5)
ترجمته في: طبقات الأمم، ص 91، ومعجم الأدباء 1/ 187، وعيون الأنباء، ص 481، و تاريخ الإسلام 8/ 173، وسير أعلام النبلاء 15/ 561، والوافي بالوفيات 6/ 208، وسلم الوصول (277). وذكر الذهبي أنه توفي بين 351 - 360. وزعم صاحب هدية العارفين 1/ 70 أنه توفي مقتولا بالأندلس سنة 400، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب.
(6)
لم يذكر المؤلف مؤلفه، ولعله هو الكتاب المعروف بالتاجي الذي ألفه أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصابي المتوفى سنة 384 هـ والآتي في موضعه من هذا الكتاب.
230 -
أخبار الربط والمدارس:
لتاج الدين علي
(1)
بن أنْجب بن الساعي البغدادي المتوفى سنة أربع وسبعين وست مئة.
231 -
أخبار الرهبان
(2)
:
لتَمّام
(3)
.
232 -
أخبار الزمان ومن أبادَهُ الحَدَثان:
في التاريخ، للإمام أبي الحَسَن علي بن محمد الحسين
(4)
المَسْعُودي، المتوفّى سنة ست وأربعين وثلاث مئة. وهو تاريخ كبير قَدَّمَ القولَ بهيئة الأرض، ومُدنِها، وجبالها وأنهارها، ومعادنها، وأخبار الأبنية العظيمة، وشأن البدء، وأصل النَّسْل، وانقسام الأقاليم، وتباين النّاس. ثم أتبعَ بأخبارِ المُلوك الغابرة، والأُمم الدائرة، والقُرون الخالية، وأخبار الأنبياء. ثم ذكر الحوادث سنةً سنةً إلى وقت تأليف مروج الذهب سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة. ثم أتبعه كتاب الأوسط
(5)
فيه فجعله إجمالَ ما بَسَطه فيه. ثم رأى اختصار ما وسطه في كتاب سَماهُ: "مُروج الذهب"
(6)
، ورَتَّبَ أخبار الزمان على ثلاثين فَنًّا.
(1)
تقدم في الرقم (95).
(2)
اسمه الكامل: "أخبار الرهبان ومواعظهم" كما في المعجم المفهرس لابن حجر، ص 91 (268).
(3)
هو تمام بن محمد بن عبد الله الرازي، أبو القاسم المتوفى سنة 414 هـ، ترجمته في: تاريخ دمشق 11/ 43، وتاريخ الإسلام 9/ 232، وسير أعلام النبلاء 17/ 289، وتذكرة الحفاظ 3/ 1056، والعبر 3/ 115، والوافي بالوفيات 10/ 397، والنجوم الزاهرة 4/ 259.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: علي بن الحسين بن علي، وتقدم في الرقم (225).
(5)
يأتي في حرف الألف.
(6)
يأتي في موضعه من حرف الميم.
233 -
أخبار شُعراء الشِّيعة
(1)
.
لابن أبي طيِّئ يحيى
(2)
بن حميدة
(3)
الحلبي المتوفى سنة ثلاثين وست مئة
(4)
.
234 -
أخبار الشعراء:
لأبي بكر محمد
(5)
بن يحيى الصُّولي المتوفى سنة خمس وثلاثون وثلاث مئة. رُتِّب على الحروف.
235 -
ولأبي سعيد محمد
(6)
بن الحسين بن عبد الرحيم
(7)
وهو "أخبار الشعراء المُحْدَثين".
(1)
في م: "السبعة"، وهو تحريف، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
ترجمته في: قلائد الجمان لابن الشعار 7/ 224، وتلخيص مجمع الآداب في الملقبين 1/ 13 بنجيب الدين 6/ 525 (5622)، وتاريخ الإسلام 13/ 949، وفوات الوفيات 4/ 269، ولسان الميزان 6/ 263.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه:"حميد" كما في جميع مصادر ترجمته.
(4)
هكذا قال، وهو خطأ. وقد ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب في الطبقة الثالثة والستين، وهي التي توفي أصحابها بين 621 - 630 هـ. على أنَّ كمال الدين ابن الشعار حَدَّد تاريخ وفاته - ولعله استفادها من ابن العديم - فقال:"توفي بها -يعني بحلب- يوم الأحد الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وست مئة"، وكان قد ذكر قبل ذلك أن مولده بحلب سنة 575 هـ.
(5)
تقدم في الرقم (206).
(6)
ترجمته في المتنظم 8/ 134، والكامل لابن الأثير 9/ 542، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 1406، وتاريخ الإسلام 9/ 584، والوافي بالوفيات 3/ 8، وغيرهم.
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته، وذكرها إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 2/ 56 فقال: "محمد بن الحسين بن عبد الرحيم، عميد الدولة أبو سعيد المعروف بالوزير المغربي المتوفى سنة 388 هـ ثمان وثمانين وثلاث مئة له: أخبار الشعراء المحدثين
…
إلخ"، وتلقفه منه ناشرو الطبعة الإستانبولية، وكذا قال بوفاته صديقنا العلامة إحسان عباس في تعليقه على وفيات الأعيان 3/ 371 هامش، وصديقنا المحقق عبد الفتاح الحلو في تعليقه على الطبقات السنية 4/ 261، بل أفرد له عمر رضا كحالة ترجمة في كتابه =
236 -
ولعُبيد الله
(1)
بن أحمد النَّحوي.
237 -
أخبار الصبيان
(2)
:
لمحمد
(3)
بن مَخْلَد.
238 -
أخبار صلحاء الأندلس:
للإمام الحافظ قاسم بن محمد القُرطبي المتوفى سنة اثنتين وأربعين ومئتين
(4)
.
= معجم المؤلفين 9/ 242، وكله، وهم، فعميد الدولة الوزير هذا توفي في ذي القعدة من سنة 439 هـ، كما في المنتظم والكامل وتلخيص مجمع الآداب وتاريخ الإسلام، والوافي، وربما كانت سنة 388 هـ قريبة من سنة مولده، وكيف تصح وفاته في سنة 388 هـ وقد ولي الوزارة لجلال الدولة ابن بهاء الدولة سنة 419 هـ وعزل بابن ماكولا، ثم أعيد وعُزل ست دفعات؟
وكتابه في الشعراء المحدثين اقتبس منه ياقوت في معجم البلدان 4/ 359، وابن النجار في تاريخه 3/ 199، 209، وابن العديم في بغية الطلب 9/ 4272، وغيرهم.
(1)
تقدم في الرقم (220).
(2)
اسمه الكامل: "أخبار الصبيان وما يُستدل به على رُشْد الغلام" هكذا ذكره ابن المستوفي في تاريخ إربل 2/ 130، وقد سمعه الحافظ ابن حجر، وذكر أنه في جزء كما في المجمع المؤسس 1/ 493، والمعجم المفهرس، ص 187.
(3)
هو محمد بن مخلد بن حفص العطار الدوري المتوفى ببغداد في جمادى الآخرة من سنة 331 هـ عن سبع وتسعين سنة، ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 4/ 499، وفي "الدوري" من أنساب السمعاني، والمنتظم 6/ 334، وتاريخ الإسلام 7/ 651، وسير أعلام النبلاء 15/ 256، وغيرها.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وتلقفه منه عمر رضا كحالة، فأفرد له ترجمة وذكر فيها أنه توفي سنة 242 هـ / 856 م (معجم المؤلفين 8/ 122) وهو غلط محض، فصاحب هذا الكتاب هو القاسم بن محمد بن أحمد أبو القاسم بن الطيلسان الأنصاري الأوسي القرطبي المتوفى سنة 642 هـ، وترجمته في: التكملة الأبارية 4/ 36، وبرنامج شيوخ الرعيني، والذيل لابن عبد الملك 3/ 468، وصلة الصلة 4 / الترجمة 383، والمستملح (779)، وتاريخ الإسلام 14/ 421، وسير أعلام النبلاء 23/ 114، وتذكرة الحفاظ 4/ 1426، والوافي بالوفيات 24/ 160، وغاية النهاية 2/ 23، وبغية الوعاة 2/ 261 وغيرها، وذكروا كتابه هذا.
239 -
أخبار العارفين:
للشَّيخ
…
ابن باكُوْية
(1)
الشِّيرازي.
240 -
أخبار عُقلاء المجانين:
لأبي الأزهر محمد
(2)
بن زَيْد
(3)
النحوي المتوفى سنة خمس وعشرين وثلاث مئة.
241 -
أخبار العلماء
(4)
:
لأبي نَصْر المَرْوَزِيّ
(5)
.
(1)
هكذا بخطه، وبين قوله:"للشيخ" وهنا فراغ، وابن باكوية الشيرازي هذا هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن باكوية الشيرازي أحد مشايخ الصوفية الكبار، توفي سنة 428 هـ، ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 1/ 166، وتاريخ دمشق 53/ 370، وإكمال الإكمال 1/ 354، ومنتخب السياق، ص 31 (35)، وتاريخ الإسلام 9/ 453، وسير أعلام النبلاء 17/ 544، والوافي بالوفيات 3/ 322.
(2)
هو محمد بن مزيد بن محمود بن منصور الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر، أحد الكذابين ترجمته في تاريخ مدينة السلام 4/ 464، وسؤالات السهمي للدارقطني (35) وتاريخ الإسلام، 7/ 515، وسير أعلام النبلاء 15/ 41، وميزان الاعتدال 4/ 35، والوافي بالوفيات 5/ 18، وبغية الوعاة 1/ 242، وسلم الوصول (4654).
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه: مزيد" كما ذكرنا، والعجب أن المصنف ذكره على الوجه في سلم الوصول، وهو ابن أبي الأزهر، وكنيته: أبو بكر، لا ما ذكره المؤلف.
(4)
نقل المؤلف اسم هذا الكتاب ومؤلفه والذي بعده من مقدمة الوافي للصفدي 1/ 53، لكن الصفدي قال: أخبار العلماء لابن عبدوس أخبار علماء خراسان لأبي نصر المروزي وفَرْق بين العنوانين، وسيذكره على الوجه عند الكلام على تواريخ خراسان".
(5)
أبو نصر المروزي، هو محمد بن محمد بن يوسف الفاشاني المروزي المتوفى سنة 529 هـ، ترجمته في: التحبير للسمعاني 2/ 193، والمنتخب من معجم الشيوخ، ص 1621، وتاريخ الإسلام 11/ 495، وهدية العارفين 2/ 87.
241 م - ولابن
(1)
عبدوس
(2)
.
242 -
أخبار عُمر بن [أبي]
(3)
ربيعة:
لأبي الحَسَن علي
(4)
بن محمد بن بَسّام الشاعر المتوفى سنة ثلاث وثلاث مئة.
243 -
أخبار عُمر بن عبد العزيز:
لأبي بكر محمد
(5)
بن الحسين الآجُرِّي المتوفَّى سنة ستين وثلاث مئة.
244 -
أخبار العَيان من أخيار الأعيان:
للشيخ زين الدين سَرِيجا
(6)
بن محمد الملطي ثم المارديني المتوفّى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
245 -
أخبار الفقهاء المتأخرين من أهل قُرْطبة:
للشيخ الإمام أبي
(7)
بكر الحَسَن بن محمد
(8)
الزُّبَيْدي
(9)
النَّحويّ المتوفّى سنة تسع وسبعين وثلاث مئة.
(1)
الواو زيادة منا.
(2)
هو محمد بن عبدوس الجَهْشياري صاحب كتاب "الوزراء" المتوفى سنة 331 هـ، ترجمته في: الفهرست للنديم 2/ 323، والكامل لابن الأثير 8/ 405، والدر الثمين، ص والوافي بالوفيات 3/ 205، والنجوم الزاهرة 3/ 279، وما كتبه الأستاذ سورديل في دائرة المعارف الإسلامية.
(3)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها نسخة المؤلف.
(4)
تقدم في الرقم (208).
(5)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 3/ 35، وفي "الآجري" من أنساب السمعاني، والمنتظم 7/ 55، وتاريخ الإسلام 8/ 153، وسير أعلام النبلاء 16/ 133، والوافي بالوفيات 2/ 273.
(6)
تقدم في الرقم (138).
(7)
في الأصل: "أبو".
(8)
هكذا بخط المؤلف، وهو مقلوب، صوابه: محمد بن الحسن، وتقدم في الرقم (26).
(9)
كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "الزبيدي مصغرا نسبة إلى زُبيدة (كذا) ".
246 -
ومنتخبه المُسَمَّى بـ "الاحتفال" لأبي عَمْرو أحمد بن محمد
(1)
.
247 -
أخبار القبور:
للإمام أبي بكر عبد الله
(2)
بن محمد بن أبي الدنيا.
248 -
أخبار القُصّاص:
لأبي بكر محمد
(3)
بن الحَسَن المعروف بالنقاش الموصلي المتوفّى سنة 351 إحدى وخمسين وثلاث مئة.
249 -
أخبار القرطبيين:
للقاضي عياض
(4)
بن موسى اليَحْصِبي
(5)
المتوفّى سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
(1)
هكذا بخط المؤلف، وقال إسماعيل باشا البغدادي في إيضاح المكنون:"الاحتفال في أعلام الرجال مختصر في أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة لأبي عمرو أحمد بن محمد بن عفيف بن مريول الأموي القرطبي المتوفى سنة 420 هـ عشرين وأربع مئة".
قلنا: وفي كل هذا أنظار الأول: أنَّ أحمد بن محمد بن عفيف هذا يُكنَى "أبا عُمر"، هكذا ذكره الحميدي في جذوة المقتبس (947)، والقاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 8، وابن بشكوال في الصلة (75)، والضبي في بغية الملتمس (1536)، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 317، والصفدي في الوافي 8/ 46، وابن فرحون في الديباج 1/ 175. والثاني أن أحدًا لم يقل أنه انتخب هذا الكتاب من كتاب الزبيدي، بل قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 9: كتاب الاحتفال في علماء الأندلس، وصل به كتاب ابن عبد البر"، وقال ابن بشكوال: "وصنف في أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة كتابًا مختصرًا، وقد نقلنا منه في كتابنا هذا ما نسبناه إليه"، وعنه أخذ الباقون.
(2)
صاحب الكتب المصنفة في الزهد والرقائق، والمتوفى سنة 281 هـ، ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 11/ 293، وفي "القرشي" من أنساب السمعاني، والمنتظم 5/ 148، وتاريخ الإسلام 6/ 768، وسير أعلام النبلاء 13/ 397، وتهذيب الكمال 16/ 72 وفيه المزيد من مصادر ترجمته.
(3)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 2/ 602، وفي النقاش من أنساب السمعاني، وإكمال ابن ماكولا 4/ 258، والمنتظم 7/ 14، وتاريخ الإسلام 8/ 36، وسير أعلام النبلاء 15/ 573، وميزان الاعتدال 3/ 520، وغاية النهاية 2/ 119.
(4)
تقدم في الرقم (84).
(5)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "يحصب بكسر الصاد المهملة قبيلة من حمير".
250 -
أخبار القضاة الشُّعراء:
لأبي بكر أحمد
(1)
بن كامل المتوفَّى سنة خمسين وثلاث مئة.
251 -
أخبار قُضاة مصر:
أول من جمعهم أبو عُمر محمد
(2)
بن يوسف الكندي إلى سنة ست وأربعين ومئتين
(3)
.
252 -
ثم ذيَّل أبو محمد حَسَن بن إبراهيم المعروف بابن زُولاق المصري المتوفّى سنة سبع وثمانين وثلاث مئة، بدأ بذكر القاضي بكار وختم بمحمد بن النعمان في رَجَب سنة 386
(4)
.
253 -
ثم ذيل الحافظ شهاب الدِّين أحمد
(5)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلانيُّ المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة بمجلد كبير سمّاه: "رفع الإصر عن قضاة مصر". ولهذا الذيل مختصرات منها:
254 -
النجوم
(6)
الزاهرة بتلخيص أخبار قضاة مصر والقاهرة:
(1)
أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة بن منصور، أبو بكر القاضي البغدادي ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 5/ 587، ومعجم الأدباء 1/ 420، وتاريخ الإسلام 7/ 885، وسير أعلام النبلاء 15/ 544، والميزان 1/ 129، والوافي بالوفيات 7/ 298.
(2)
ترجمته في الدر الثمين، ص 149، وتاريخ الإسلام 7/ 898، وسير أعلام النبلاء 15/ 546، والوافي بالوفيات 5/ 246. وكتب المؤلف في حاشية النسخة: الكندي بكسر الكاف نسبة إلى كندة قبيلة.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته، وهي في سنة 350 هـ كما في مصادر ترجمته.
(4)
هذا نص كلام ابن خلكان في وفيات الأعيان 91/ 2 - 92، وابن زولاق أحد علماء الديار المصرية، وترجمته في: معجم الأدباء 2/ 807، وتاريخ الإسلام 8/ 591، وسير أعلام النبلاء 16/ 462، والوافي بالوفيات 12/ 370، والمقفى 3/ 162، وحسن المحاضرة 1/ 553. وأكثر الذهبي النقل من كتابه هذا. وكتب المؤلف في حاشية النسخة:"زولاق بضم الزاي".
(5)
تقدم في الترجمة (47).
(6)
في الأصل: "نجوم".
لسبط ابن حجر
(1)
المذكور. ومنها:
255 -
مختصر لخصه علي بن أبي اللطيف
(2)
الشافعي سنة تسع مئة.
256 -
ثم ذيله تلميذه
(3)
الحافظ شمس الدين محمد
(4)
بن عبد الرحمن السَّخاويُّ
(5)
المتوفّى سنة اثنتين وتسع مئة وسمّاه: "بُغية العلماء".
257 -
وجمعُهم أيضًا ابن المُيسّر
(6)
.
258 -
والإمام ابن المُلَقّن
(7)
عُمر بن علي الشافعي المتوفى سنة أربع وثمان مئة.
259 -
أخبار قضاة دمشق:
للإمام الحافظ شمس الدين محمد
(8)
بن أحمد الذهبي المتوفى سنة ست
(9)
وأربعين وسبع مئة. وفيهم
(1)
هو أبو المحاسن يوسف بن شاهين الكركي المتوفى سنة 899 هـ وترجمته في الضوء اللامع 10/ 313، والجواهر والدرر 3/ 1213، والبدر الطالع 2/ 354، وفهرس الفهارس 2/ 1139.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه:"اللُّطْف"، وهو علي بن محمد بن علي بن منصور، أبو الفضل بن أبي اللطف الحصكفي الأصل المقدسي المولد والدار الشافعي نزيل دمشق المتوفى سنة 934 هـ، ترجمته في: الضوء اللامع 5/ 326، والكواكب السائرة 2/ 190.
(3)
قوله: "تلميذه" فيه نظر، فإنه إنما روى عنه أبيات شعر حسب، كما في الضوء.
(4)
تقدم في الرقم (13).
(5)
كتب المؤلف في الحاشية معلقًا: "سخا كورة بمصر".
(6)
هو تاج الدين محمد بن علي بن يوسف المصري المؤرخ المتوفى سنة 677 هـ، قال الذهبي:"صنف تاريخ القضاة تاريخ"(الإسلام 15/ 353)، وله ترجمة جيدة في ذيل مرآة الزمان 3/ 433، والوافي بالوفيات 4/ 188.
(7)
كتب المؤلف في الحاشية معلقًا: "الملقن بكسر القاف". وترجمته في: إنباء الغمر 5/ 41، والضوء اللامع 6/ 100، ووجيز الكلام 1/ 362، وشذرات الذهب 9/ 71.
(8)
ترجمته في الكتاب المفصّل الذي كتبه الدكتور بشار عواد معروف: الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام (القاهرة 1976 م، وبيروت 2008 م). وهذا الكتاب استفاده المؤلف من الوافي 1/ 53.
(9)
هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"ثمان"، وهو أشهر من أن يُذكر.
260 -
الروض
(1)
البسام فيمن ولي قضاء الشام:
لأحمد
(2)
اللَّبودي، وإن كان الشام أعم منه.
261 -
أخبار قضاة بغداد:
لأبي الحسن علي
(3)
بن أنجب ابن السّاعي البغدادي المتوفى سنة أربع وسبعين وست مئة.
262 -
أخبار قضاة البصرة
(4)
:
لأبي عُبيدة مَعْمَر
(5)
بن المثنى
(6)
البَصْري المتوفى سنة تسع ومئتين
(7)
.
263 -
أخبار قُضاة قرطبة:
للإمام خَلَف
(8)
بن عبد الملك المعروف بابن بشكوال
(9)
المتوفَّى سنة ثمان وسبعين وخمس مئة.
(1)
في الأصل: "روض من غير الألف لام.
(2)
هو أحمد بن خليل بن أحمد، شهاب الدين اللبودي الشافعي المتوفى في محرم سنة 896 هـ، ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 293، ووجيز الكلام 3/ 1200، وسلم الوصول (375)، وتقدمت ترجمته في (204).
(3)
تقدم في الرقم (95).
(4)
في الأصل: "بصرة".
(5)
تقدم في الرقم (216).
(6)
في الأصل: "مثنى".
(7)
كتب المؤلف بعد هذا أخبار القضاة الشعراء لأبي بكر أحمد بن كامل، ثم كتب عليه: مكرر، فحذفناه، لأنه تقدم قبل قليل.
(8)
ترجمته في معجم أصحاب القاضي الصدفي (70)، والتكملة الأبارية (848)، ووفيات الأعيان 2/ 240، وتاريخ الإسلام 12/ 612، وسير أعلام النبلاء 21/ 139، والوافي بالوفيات 13/ 369، ومرآة الجنان 3/ 432، ومقدمتنا لكتاب الصلة.
(9)
كتب المؤلف في الحاشية معلقًا: "بشكوال بفتح الباء والكاف". قلنا: هكذا قيده، وقيده ابن خلكان فقال: بفتح الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة وضم الكاف وبعد الواو ألف لام".
264 -
أخبار قضاة مصر:
لابن المُلَقَّن عُمر
(1)
بن علي الشافعي المتوفَّى سنة 804.
265 -
أخبار القِلاع:
لأبي الحسين الميداني. ذكر فيه قلاع الدنيا وعَجائبها. ذكرهُ المَسْعودي في "مروج الذهب"
(2)
.
266 -
أخبار القيروان:
محمد عبد العزيز
(3)
بن شَدّاد بن تميم الصنهاجي. ذكره ابن لأبي خَلِّكان
(4)
.
267 -
الأخبار المأثورة في الاطِّلاء بالنُّورة:
رسالة للشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي.
268 -
أخبار المتكلمين:
(1)
تقدم قبل قليل في الرقم (258).
(2)
لم نقف على مثل هذا في كتاب "مروج الذهب" للمسعودي، ولا وجدنا ذكرًا لواحد يعرف بأبي الحسين الميداني. وذكر إسماعيل باشا البغدادي في إيضاح المكنون 3/ 45 كتاب أخبار القلاع لابن المديني، وهو غريب عجيب أيضًا، ولعل الصواب أن هذا الكتاب مذكور في كتب أبي الحسن علي بن محمد المدائني المؤرخ المشهور المتوفى سنة 225 هـ كما في معجم الأدباء 4/ 1857.
(3)
هو عز الدين أبو العرب عبد العزيز بن شداد بن تميم الحميري المتوفى بعد سنة 600 هـ، ذكره ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 268، وسمى كتابه:"الجمع والبيان في أخبار القيروان"، وكذا سَمّاه ابن خلكان في وفيات الأعيان 6/ 211 حين نقل منه، وسيأتي عند المؤلف: الجمع والبيان في تاريخ القيروان لأبي الغريب الصنهاجي؟ وذكر ابن الفوطي أنه جمع فيه أخبار جميع المغرب من القيروان وإفريقية والأندلس وصقلية وانتخب التواريخ التي تقدمته من تأليف عطية بن مخلد بن رباح المغربي وابن اليسع الأندلسي، وأبي إسحاق إبراهيم بن القاسم المعروف بالرقيق صاحب كتاب "المعرب عن أخبار المغرب".
(4)
وفيات الأعيان 6/ 211.
(5)
تقدم في الرقم (28).
للمرزباني
(1)
.
269 -
أخبار المتنبي:
لأبي الفتح عثمان
(2)
بن عيسى البَلَطيّ
(3)
المتوفى سنة تسع وتسعين وخمس مئة.
270 -
أخبار المدينة:
لا بن زَبَالة محمد
(4)
بن الحَسَن، من أصحاب مالك
(5)
.
271 -
وليحيى بن جعفر
(6)
العُبيدي النَّسابة.
272 -
ولعُمر بن شيبة
(7)
ذكره السَّمْهُودي في تاريخه
(8)
.
(1)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 4/ 227، وفي "المرزباني" من الأنساب والمنتظم 7/ 177، ومعجم الأدباء 6/ 2582، وإنباه الرواة 3/ 180، ووفيات الأعيان 4/ 354، 180 وتاريخ الإسلام 8/ 563، وسير أعلام النبلاء 16/ 447، والوافي بالوفيات 4/ 235.
(2)
ترجمته في: خريدة القصر (القسم الشامي) 2/ 385، ومعجم الأدباء 4/ 1610، وإنباه الرواة 2/ 344، والتكملة المنذرية 1 / الترجمة 757، وتاريخ الإسلام 12/ 1173، وفوات الوفيات 2/ 443، وتوضيح المشتبه 1/ 590.
(3)
منسوب إلى "بلط" بليدة بقرب الموصل وتسمى بلد أيضًا. معجم البلدان 1/ 484.
(4)
ترجمته في: تاريخ البخاري الكبير 1/ الترجمة 154، والجرح والتعديل 7/ الترجمة 1254، والمجروحين لابن حبان 2/ 274، وإكمال ابن ماكولا 4/ 173، وتهذيب الكمال 25/ 60 وفيه العديد من مصادر ترجمته، وهو كذاب متروك.
(5)
يعني: من الرواة عنه.
(6)
هكذا نسبه إلى جده، وإنما هو يحيى بن الحسن بن جعفر بن عُبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المشهور بكتابه أنساب الطالبيين الذي أكثر النقل منه المزي في تهذيب الكمال 5/ 63 و 10/ 55 و 21/ 149 و 468/ 25، 469، وتوفي سنة 277 هـ. ينظر: الذريعة 1/ 349 و 2/ 378، وهدية العارفين 2/ 514.
(7)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، صوابه: شَبّة، وهو عمر بن شَبّة بن عبيدة بن زيد النميري، أبو زيد بن أبي معاذ البصري المتوفى سنة 262 هـ، وترجمته في: الجرح والتعديل 6 / الترجمة 624، وثقات ابن حبان 8/ 446، وتاريخ مدينة السلام 13/ 45، والمنتظم 5/ 41، ومعجم الأدباء 5/ 2093، ووفيات الأعيان 3/ 440، وتاريخ الإسلام 6/ 376، وسير أعلام النبلاء 12/ 369، وتهذيب الكمال 21/ 386 وفيه استوعبنا مصادر ترجمته.
(8)
يعني: وفاء الوفا 2/ 62.
273 -
أخبار مدينة السُّوس:
لإبراهيم
(1)
بن وَصِيفشَاه.
274 -
الأخبار المَرْوية في سَبَبٍ وَضْع العربية:
للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(2)
السُّيوطي.
275 -
الأخبار المستفادة فيمن ولي مكة من آل قتادة:
لصلاح الدِّين أبي المحاسن محمد
(3)
بن أبي السعود المعروف بابن ظهيرة المكي. ذكره الجنابي.
276 -
الأخبار المُستفادة في ذِكْر بني جَرادة:
للصاحب كمال الدين عُمر
(4)
بن أحمد بن العَدِيم الحلبي المتوفى سنة ستين وست مئة. وأبناءُ العَدِيم من بيتِ علمٍ بحلب.
277 -
إخبار المُشْتاق إلى أخبار العُشّاق:
لمحب الدِّين محمد
(5)
بن محمود بن النجار البغدادي المتوفى سنة ثلاث وأربعين وست مئة.
(1)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 10، وذكر أنه توفي سنة 596 هـ، قال: وقيل: سيف شاه. ولم نقف على مصدره.
(2)
تقدم في الرقم (28).
(3)
توفي في أواخر سنة 926 هـ بمكة المكرمة، وترجمته في الكواكب السائرة 1/ 28، وشذرات الذهب 10/ 203.
(4)
ترجمته في معجم الأدباء 5/ 2068، وقلائد الجمان 5/ 102، وذيل الروضتين، ص 217، وصلة التكملة (850)، وذيل مرآة الزمان 1/ 510 و 2/ 177، وتاريخ الإسلام 14/ 937، والوافي بالوفيات 22/ 421، وفوات الوفيات 3/ 126، والجواهر المضية 1/ 386.
(5)
مؤرخ العراق ومحدثه ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2644، وإكمال الإكمال 6/ 64، وتاريخ إربل 2/ 360، وذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي 2/ 88، وصلة التكملة (169)، وتاريخ الإسلام 14/ 478، وسير أعلام النبلاء 131/ 23، والوافي بالوفيات 5/ 9، وطبقات السبكي 8/ 98 وغيرها مما ذكر في تاريخ ابن الدبيثي.
278 -
أخبار مصر:
لموفق الدِّين عبد اللطيف
(1)
البغدادي.
279 -
أخبار المُصَنِّفين:
ست مجلدات، لأبي الحَسَن علي
(2)
بن أنْجب البغدادي المتوفى سنة أربع وسبعين وست مئة.
280 -
أخبار الملائكة:
للشَّيخ جلال الدين السُّيُوطِيّ
(3)
.
281 -
أخبار المُلْحِدة:
رسالة لحُسين
(4)
بن علي الفارسي.
282 -
أخبار المنامات.
لأبي عبد الله حسين
(5)
بن نَصْر الجُهني
(6)
.
283 -
أخبار المنجمين:
لابن الداية
(7)
.
(1)
عبد اللطيف بن يوسف بن محمد الموصلي الأصل البغدادي المولد المتوفى سنة 629 هـ. ترجمته في ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 196، وإنباه الرواة 2/ 193، والتكملة المنذرية الترجمة 2368، وتاريخ الإسلام 13/ 889، وسير أعلام النبلاء 22/ 320، والوافي بالوفيات 19/ 107، وفوات الوفيات 2/ 385، وطبقات السبكي 8/ 313، وطبقات الإسنوي 1/ 373.
(2)
تقدم في الرقم (95).
(3)
تقدم في الرقم (28).
(4)
ذكرها ابن العديم في بغية الطلب 3/ 1330، ولم نقف على ترجمته.
(5)
هو الحسين بن نصر بن محمد بن الحسين بن القاسم بن خميس الجهني الكعبي الموصلي، قاضي رحبة مالك بن طوق المتوفى سنة 552 هـ، وترجمته في: وفيات الأعيان 2/ 139، وهو الذي ذكر له هذا الكتاب ونظن أن المؤلف استفاده منه، وتاريخ الإسلام 12/ 45.
(6)
كتب المصنف في حاشية نسخته تعليقا نصه: "الجهني: نسبة إلى جهينة قبيلة".
(7)
هو أبو الحسن يوسف بن إبراهيم المتوفى نحو سنة 265، تقدم في الرقم (205).
284 -
أخبار المَوْصل:
لأبي زَكْوة من الخالديين
(1)
.
285 -
أخبار النحاة:
للصابي
(2)
.
286 -
أخبار الوزراء
(3)
:
لإسماعيل
(4)
بن عَبّاد الصّاحب المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاث مئة.
287 -
ولأبي الحسن محمد
(5)
بن عبد الملك الهَمَذاني المتوفى سنة إحدى وعشرين وخمس مئة.
288 -
ولإبراهيم
(6)
بن موسى الواسطي عارض فيه محمد بن داود الجراح في كتابه للوزراء. وجمعهم أيضًا:
(1)
هكذا بخط المؤلف، وسيعيده في تاريخ الموصل، ولا نعرف هذه الكنية التي ذكرها "أبو زكوة"، فهذا الكتاب من تأليف الخالديين محمد وسعيد ابني هاشم، يُكْنَى محمد أبا بكر ويُكْنَى سعيد أبا عثمان، وقد ذكر مترجموهما أنهما ألفا كتاب "أخبار الموصل"، وترجمتهما في: يتيمة الدهر 2/ 214، ومعجم الأدباء 3/ 1377، والدر الثمين، ص 141، وبغية الطلب 10/ 4759، وسير أعلام النبلاء 16/ 386.
(2)
هو إبراهيم بن هلال بن زهرون الصابي الحراني، أبو إسحاق المتوفى سنة 384 هـ، ترجمته في: يتيمة الدهر 2/ 287، ومعجم الأدباء 1/ 130، ووفيات الأعيان 1/ 52، وتاريخ الإسلام 8/ 554.
(3)
اقتبس المصنف كل ما يتصل بالمؤلفين في أخبار الوزراء من كتاب الوافي للصفدي 1/ 52.
(4)
ترجمته في: أخبار أصبهان 1/ 258، والمنتظم 7/ 179، ومعجم الأدباء 2/ 662، وإنباه الرواة 1/ 201، ووفيات الأعيان 1/ 228، وتاريخ الإسلام 8/ 569، وسير أعلام النبلاء 16/ 511.
(5)
محمد بن عبد الملك بن إبراهيم، أبو الحسن الهمذاني الفرضي. ترجمته في: المنتظم 8/ 10، والكامل في التاريخ 10/ 648، والدر الثمين، ص 152، وتاريخ الإسلام 11/ 375، وطبقات السبكي 6/ 135.
(6)
ذكره ياقوت في معجم الأدباء 1/ 130 نقلا عن مروج الذهب للمسعودي 1/ 16، وأعاده ابن الساعي في الدر الثمين، ص 246. وزعم إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين أنه توفي سنة 692 هـ، ولا ندري من أين جاء بذلك، وهو غلط بين تلقفه منه ناشرو الطبعة الإستانبولية فذكروه.
289 -
الصولي
(1)
.
290 -
والصابي
(2)
.
291 -
وأبو الحسن علي
(3)
بن أنجب البغدادي.
292 -
وأبو الحَسَن علي
(4)
ابن المَشّاطة
(5)
.
293 -
وعلي
(6)
بن أبي الفتح الكاتب المعروف بالمُطَوّق؛ ذكر فيه وزراء المُقتدر وغيرهم.
294 -
أخبار يزيد بن معاوية:
(1)
إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، أبو إسحاق الصولي الكاتب المشهور المتوفى سنة 243 هـ، ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 7/ 30، وفي "الصولي" من أنساب السمعاني، الأدباء 1/ 70، ووفيات الأعيان 1/ 44، والكامل لابن الأثير 7/ 83، وتاريخ ومعجم الإسلام 5/ 1078، والوافي بالوفيات 6/ 24.
(2)
إبراهيم بن هلال بن إبراهيم أبو إسحاق الصابي المتوفى سنة 384 هـ، تقدم في (285).
(3)
تقدم في الرقم (95).
(4)
هو أبو الحسن علي بن الحسن المعروف بابن الماشطة الكاتب، ترجمه ياقوت في معجم الأدباء 4/ 1674 - 1675 نقلًا من الفهرست للنديم (1/ 420) ومعجم المرزباني وأبي علي التنوخي، وترجمه ابن النجار في التاريخ المجدد، الورقة 213 من مجلد المكتبة الوطنية بباريس، وتوفي بعد سنة 310 هـ.
(5)
هكذا بخطه، والمحفوظ: ابن الماشطة، كما تقدم في ترجمته.
(6)
ذكره النديم في الفهرست 1/ 400، قال:"المطوّق علي بن الفتح، ويكنى أبا الحسن، وله من الكتب: كتاب الوزراء، وصل به كتاب محمد بن داود بن الجراح وعمله إلى أيام أبي القاسم الكلوذاني". وذكر المسعودي في مروج الذهب 1/ 16 أنه أورد فيه أخبار عدة من وزراء المقتدر بالله وترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق 43/ 131، ونقل منه في 17/ 48، كما نقل منه ابن حجر في رفع الإصر، ص 271. وذكره إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 1/ 684 وذكر أنه توفي سنة 390 هـ. قلنا: وهذا بعيد فإن المقتدر قتل سنة 320 هـ (تاريخ الخطيب 8/ 133، والمنتظم 6/ 243)، وكانت وزارة أبي القاسم عبيد الله بن محمد الكلوذاني سنة 319 هـ، استوزر شهرين ثم عزل تاريخ الإسلام (2247)، فأين من ذلك سنة 390؟!
لأبي عبد الله محمد
(1)
بن العباس اليزيدي المتوفى سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة
(2)
.
295 -
ولأبي منصور محمد
(3)
بن أحمد الأزهري اللُّغوي المتوفى سنة سبعين وثلاث مئة.
• - أخبار اليمن. يأتي في تاريخها.
296 -
الإخبار
(4)
بفوائد الأخبار:
للشيخ أبي بكر محمد
(5)
بن إبراهيم بن يعقوب، شَرَحَ فيه مئة وثلاثين حديثا.
297 -
اختراع المفهوم لاجتماع العلوم:
(1)
ترجمته في: طبقات النحويين، ص 65، وتاريخ مدينة السلام 4/ 192، وفي "اليزيدي" من أنساب السمعاني ونزهة الألباء، ص 282، وإنباه الرواة 3/ 198، ووفيات الأعيان 4/ 337، وتاريخ الإسلام 7/ 166، وسير أعلام النبلاء 14/ 361، والوافي بالوفيات 3/ 199، وغاية النهاية 2/ 158، وبغية الوعاة 1/ 124.
(2)
هذه هي رواية المرزباني وهي مرجوحة، والصواب في وفاته سنة 310 كما في تاريخ الخطيب 4/ 192.
(3)
ترجمته في: نزهة الألباء، ص 237، ومعجم الأدباء 5/ 2321، ووفيات الأعيان 4/ 334، وتاريخ الإسلام 8/ 325، وسير أعلام النبلاء 16/ 315، والوافي بالوفيات 2/ 45، وطبقات السبكي 3/ 63، وطبقات الإسنوي 1/ 49، وبغية الوعاة 1/ 19.
(4)
في الأصل: "إخبار".
(5)
هو محمد بن إبراهيم بن يعقوب البخاري الكلاباذي، وهو شيخ لشيخ الخطيب البغدادي أحمد بن علي الأصبهاني (تاريخ مدينة السلام 10/ 477)، وذكره ابن خير الإشبيلي في فهرسته (332)، وقال: "لأبي بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب البخاري الصوفي، حدثني به القاضي أبو الفضل عياض بن موسى
…
عن أم القاسم ابنة أبي بكر المؤلف عن أبيها"، وذكر المؤلف في سلم الوصول 5/ 250 أنه توفي سنة 380 هـ أو 385 هـ، وله ترجمة في الفوائد البهية، ص 161.
لشمس الدين محمد
(1)
بن عبد الرَّحمن بن الصائغ
(2)
الحنبلي
(3)
المتوفّى سنة ست وسبعين وسبع مئة.
298 -
اختراع الخُرَاع:
للشيخ صلاح الدين أبي الصفاء خليل
(4)
بن أيْبَك الصَّفَدي المتوفّى سنة
(5)
.
299 -
الأختريّ:
هو لقب مُصلح الدِّين مصطفى
(6)
بن شمس الدِّين القَرَه حَصاري، ويُطلَق على كتابه المشهور في اللغة بحذف المضاف. وهو نُسختان: كُبرى وصُغرى كلتاهما بالتركية على ترتيب "المغرب" باعتبار الأول والثاني، وهو مقبول متداول بين العوام. وهذا الرَّجُل من رجال عَصْر السلطان سُليمان خان.
300 -
الاختصاص
(7)
في علم البيان:
للشَّيخ تقي الدين علي
(8)
بن عبد الكافي السبكي المتوفى سنة ست وخمسين وسبع مئة.
(1)
تقدم في الرقم (136).
(2)
علق المؤلف في حاشية نسخته فقال: "الصائغ من الصياغة بالياء والغين".
(3)
في م: "الحنفي"، محرف، والمثبت من خط المؤلف، وهو الصواب.
(4)
ترجمته في: المعجم المختص (107)، وذيل العبر للحسيني، ص 364، وطبقات السبكي 10/ 5، ومعجم شيوخ السبكي (47)، ووفيات ابن رافع 2/ 268، وذيل العبر للعراقي 1/ 134، ودرر العقود الفريدة (452)، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 227، ووجيز الكلام 1/ 135 وغيرها.
(5)
هكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 764 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(6)
ترجمه المصنف في كتابه سلم الوصول (4951) وذكر أنه توفي سنة 968 هـ، وكذا في هدية العارفين 2/ 434.
(7)
في الأصل: "اختصاص".
(8)
تقدم في الرقم (16).
علم الاختلاج
وهو من فُروع علم الفراسة، قال المولى أبو الخير
(1)
: هو علم باحثٌ عن كيفية دلالة اختلاج أعضاء الإنسان من الرأس إلى القَدَم على الأحوال التي ستقع عليه وأحواله ونَفْعه، والغَرَض منه ظاهر، لكنه علم لا يُعْتَمَد عليه لضعف دِلالته وغموض استدلاله، ورأيتُ في هذا العلم رسائل مختصرة لكنها لا تشفي العليل ولا تَسْقي الغَلِيل. انتهى.
وقال الشيخ داود الأنطاكي في تذكرته: اختلاج حركة العضو أو البدن غير إرادية تكون عن فاعلي هو البخار، ومادي هو الغذاء المُبَخّر، وصُوري هو الاجتماع، وغائي هو الاندفاع، ويصدر عند اقتدارِ الطَّبع. وحال البَدَن معه كحال الأرض مع الزَّلْزلة عمومًا وخصوصًا، وهو مُقدّمة لما سَيَقع للعضو المُخْتَلج من مرض يكون عن خَلْط يشابه البخار المُحَرّك في الأصح وفاقًا. وقال جالينوس: العُضو المُخْتَلِج أصح الأعضاء إذ لو لم يكن قويا ما تكاثف تحته البُخار، كما أنَّهُ لم يجتمع في الأرض إلا تحت نحو الجبال، قال: وهذا مِن فَسادِ النَّظَرِ في العِلْم الطَّبيعي؛ لأنَّ علةَ الاجتماع تكاثف المسام واشتدادها، لا قوة الجسم وضَعْفه، ومن ثم لم يقع في الأرض الرخوة مع صحةِ تُربتها، ولأنا تُشاهد انصبابَ المواد إلى الأعضاء الضعيفة، ولأنَّ الاختلاج يكثُر جدا في قليل الاستحمام والتدليك دونَ العكس، وعد أكثر النّاس له عِلْمًا وقد أناطوا به أحكامًا ونُسِبَ إلى قوم من الفرس والعراقيين والهند كطَمْطَم وإقليدس، ونُقِلَ فيه كلامٌ عن جعفر بن محمد الصادق وعن الإسكندر ولم يثبت على أن توجيه ما قيل عليه مُمكن، لأنَّ العضو
(1)
مفتاح السعادة 1/ 335.
المُختلج يجوز استناد حركته إلى حَرَكَة الكَوْكَبِ المُناسِب
(1)
له لما عَرَّفْنَاكَ من تطابق العلوي والسُّفْلِيّ في الأحكام، وهذا ظاهر. انتهى.
والرَّسائل المذكورة مسطورةٌ في محالها.
301 -
اختلافُ أبي حنيفة والأوزاعي
(2)
.
302 -
اختلاف الأزمنة وإصلاح الأغذية:
لبُقْراط
(3)
.
303 -
اختلافُ أصول المذاهب:
لأبي حنيفة النعمان
(4)
[بن أبي]
(5)
عبد الله الإمامي
(6)
ألَّفه نصرةً لمذهبه.
304 -
اختلاف الحديث:
للإمام محمد
(7)
بن إدريس الشافعي المتوفى سنة خمس ومئتين
(8)
.
ذكرَهُ ابن حَجَر في "المجمع المؤسس"
(9)
.
(1)
في الأصل: "مناسب".
(2)
هكذا ذكره مجردًا من غير نسبة، ولم نقف على مثل هذا العنوان فيما توفر من مصادر.
(3)
ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 56، 292. وبقراط أشهر أطباء العالم القديم، توفي في حدود سنة 375 قبل الميلاد، وترجمته في طبقات الأطباء لابن جلجل 16، وصوان الحكمة 207، والفهرست 2/ 271، وتاريخ الحكماء للقفطي 90، وغيرها.
(4)
في الأصل: "نعمان"، وهلك المذكور سنة 363 هـ، وترجمته في: وفيات الأعيان 5/ 415، و تاريخ الإسلام 8/ 221 نقلا عن المُسَبّحي، ومرآة الجنان 2/ 379، والنجوم الزاهرة 4/ 106.
(5)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها نسخة المؤلف، وأبو عبد الله اسمه محمد وهو ابن منصور بن أحمد.
(6)
نسبة إلى مذهبه، مذهب الإمامية، وهم الشيعة الذين يعتقدون بعصمة الأئمة الاثني عشر.
(7)
تقدم في الرقم (150).
(8)
هكذا بخطه وهو خطأ صوابه: أربع ومئتين، كما هو مشهور.
(9)
المجمع المؤسس 1/ 110.
305 -
ولأبي بكر
(1)
عبد الله
(2)
بن مسلم المعروف بابن قُتيبة
(3)
المتوفَّى سنة ثلاث وستين ومئتين
(4)
.
306 -
ولأبي يحيى زكريا
(5)
بن يحيى الساجي الحافظ المتوفّى سنة سبع وثلاث مئة.
307 -
اختلافُ زُفَر ويعقوب:
لبعض الفقهاء، ومختصره ذكره الكشِّي في "مجموع النوازل"
(6)
.
308 -
اختلافُ العلماء:
صنف فيه جماعة منهم: الإمام أبو جعفر أحمد
(7)
بن محمد الطَّحَاوِي الحَنَفي المتوفّى سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة، ويقال له:"اختلاف الروايات" وهو في مئة ونيّف وثلاثين جزءًا.
(1)
هكذا بخطه، وهو خطأ محض صوابه:"لأبي محمد"، وهي كنية ابن قتيبة لا تُعرف له كنية غيرها.
(2)
ترجمته في طبقات النحويين، ص 116، وتاريخ مدينة السلام 11/ 411، وفي "القتيبي" من أنساب السمعاني، والمنتظم 5/ 102، وإنباه الرواة 2/ 143، ووفيات الأعيان 3/ 42، وتاريخ الإسلام 6/ 565، وسير أعلام النبلاء 13/ 296، وغيرها.
(3)
كتب المصنف في حاشية نسخته: "قتيبة بالتصغير".
(4)
هكذا بخطه، وهو خطأ، محض، فقد توفي أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين ومئتين، كما في تاريخ الخطيب وغيره، وهو أصح ما قيل في وفاته.
(5)
ترجمته في: الجرح والتعديل 3/ 601، وطبقات الفقهاء، ص 104، وتاريخ الإسلام 7/ 117، وسير أعلام النبلاء 14/ 197، وتذكرة الحفاظ 2/ 709، وطبقات السبكي 3/ 299، وطبقات الإسنوي 2/ 22.
(6)
سيأتي في موضعه من حرف الميم.
(7)
تقدم في الرقم (154).
309 -
وقد اختصره الإمام أبو بكر أحمد
(1)
بن علي الجَصّاص
(2)
الحَنَفي المتوفّى سنة سبعين وثلاث مئة.
310 -
ومنهم أبو علي الحُسين
(3)
بن الخَطير
(4)
النعماني المتوفى سنة ثمان وتسعين وخمس مئة. جمع اختلاف الصحابة والتابعين والفقهاء.
311 -
ومحمد بن محمد الباهلي الشّافعي المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة
(5)
.
312 -
وأبو المظفر يحيى
(6)
بن محمد بن هبيرة الوزير المتوفى سنة خمس وخمسين وخمس مئة
(7)
.
313 -
والإمام محمد بن محمد
(8)
المعروف بابن جرير الطَّبَري المتوفَّى
(1)
تقدم في الرقم (156).
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "الجصاص نسبه إلى عمل الجص".
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"الحسن"، كما في جميع مصادر ترجمته، وترجمته في: معجم الأدباء 2/ 857، والدر الثمين، ص 356، والوافي 11/ 427، والجواهر المضية 1/ 191، وبغية الوعاة 1/ 502، وحسن المحاضرة 1/ 314.
(4)
في الأصل: "خطير".
(5)
لم نقف في كتب التراجم المعتبرة على فقيه بهذا الاسم توفي سنة 321 هـ مع استغراق البحث والفحص، فالله أعلم، ولا ندري من أين جاء به المؤلف.
(6)
ترجمته في الخريدة (القسم العراقي) 1/ 96، والمنتظم 10/ 214، ومرآة الزمان 8/ 159، ووفيات الأعيان 6/ 230، وتاريخ الإسلام 12/ 184، وسير أعلام النبلاء 20/ 426، ومرآة الجنان 3/ 344، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 251، وهي ترجمة رائقة.
(7)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: سنة ستين وخمس مئة، وهو مشهور مذكور.
(8)
هكذا بخطه، وهو خطأ محض، فالرجل معروف مشهور، وهو محمد بن جرير بن يزيد الطبري الإمام العلم ترجمته في تاريخ مدينة السلام 2/ 548، وطبقات الفقهاء ص 93، والمنتظم 6/ 170، وإنباه الرواة 3/ 89، وتهذيب الأسماء 1/ 78، ووفيات الأعيان 4/ 191، وتاريخ الإسلام 7/ 160، وسير أعلام النبلاء 14/ 267، وتنظر مقدمة الدكتور بشار لكتاب: تفسير الطبري (بيروت 1993 م).
سنة عشر وثلاث مئة لم يذكر فيه مذهب أحمد بن حنبل، وقال: لم يكن أحمد فقيهًا إنما كانَ محدثًا. انتهى. ولذلك رَمَوْه بعد موته بالرَّفْض.
314 -
والإمام أبو بكر محمد بن منذر
(1)
النَّيْسابوري الشّافعي المتوفى سنة تسع وثلاث مئة قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقاته
(2)
: صَنَّفَ في اختلاف العُلماء كتبًا لم يُصَنّف أحدٌ مثلها، واحتاج إلى كتبه الموافق والمخالف، منها
(3)
كتاب "الإشراف" وهو كتاب كبير من أحسن الكُتُب وأنفعها. انتهى
(4)
.
315 -
ومنهم أبو بكر الطَّبَرِيُّ اللؤلؤيُّ
(5)
الحنفي من أصحاب محمد بن شُجاع.
316 -
اختلافُ العُلماء في النَّفْس والرُّوح:
لأبي محمد مكي
(6)
بن أبي طالب القيسي المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربع مئة. وهو مختصر في جُزْء.
317 -
وله اختلافهم في عدد الأعشار.
318 -
واختلافهم في الذَّبْح، كل منها جُزْء.
(1)
هكذا نسبه إلى جده، وإلا فهو محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري صاحب المؤلفات الفقهية الماتعة. ترجمته في طبقات الفقهاء، ص 108، وتهذيب الأسماء 2/ 196، ووفيات الأعيان 4/ 207، وتاريخ الإسلام 7/ 344، وسير أعلام النبلاء 14/ 490، والوافي بالوفيات 1/ 336، ومرآة الجنان 2/ 261، والعقد الثمين 1/ 407.
(2)
طبقات الفقهاء، ص 108.
(3)
من هنا إلى نهاية النص لم نقف عليه في المطبوع من كتاب طبقات الفقهاء.
(4)
إن القول بوفاته سنة تسع أو عشر وثلاث مئة قاله أبو إسحاق الشيرازي في طبقاته، وعنه أخذ الناس تاريخ وفاته، لكن الإمام الذهبي اعترض على قول الشيرازي فقال في السير 14/ 491 - 492:"وما ذكره الشيخ أبو إسحاق من وفاته فهو على التوهم، وإلا فقد سمع منه ابن عمار في سنة ست عشرة وثلاث مئة، وأرخ الإمام أبو الحسن بن القطان الفاسي وفاته في سنة ثماني عشرة".
(5)
لم نقف على ترجمته.
(6)
تقدم في الرقم (10).
319 -
اختلافُ المَصاحِف:
للإمام أبي حاتم سَهْل
(1)
بن محمد السِّجِسْتاني المتوفى سنة ثمان وأربعين ومئتين
(2)
.
320 -
اختلافُ النُّحاة:
للشَّيخ أبي العباس أحمد
(3)
بن يحيى المعروف بثعْلَب
(4)
النحوي المتوفّى سنة إحدى وتسعين ومئتين.
321 -
وللشَّيخ أبي الحسين أحمد
(5)
بن فارس اللغوي المتوفى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.
322 -
الاختلافات الواقعة في المُصَنَّفات:
لنجم الدِّين إبراهيم
(6)
بن عليّ الطَّرَسُوسي الحنفي المتوفى سنة ثمان وخمسين وسبع مئة.
(1)
ترجمته في: الجرح والتعديل 4/ 204، وأخبار النحويين البصريين، ص 93، وطبقات النحويين، ص 94، والمعجم المشتمل (417)، وإنباه الرواة 2/ 58، ووفيات الأعيان 2/ 430، وتاريخ الإسلام 6/ 95، وسير أعلام النبلاء 12/ 268، وتهذيب الكمال 12/ 201، وفيه الكثير من مصادر ترجمته.
(2)
نقل تاريخ وفاته من وفيات الأعيان 2/ 433، وذكروا أنه توفي سنة 250 هـ أو سنة 255 هـ، والأخير هو الأرجح.
(3)
ترجمته في: طبقات النحويين، ص 141، وتاريخ مدينة السلام 6/ 448، والمنتظم 6/ 44، ومعجم الأدباء 536/ 2، وإنباه الرواة،1381، ووفيات الأعيان 102/ 1، وتاريخ الإسلام 6/ 900، وسير أعلام النبلاء 5/ 14، والوافي بالوفيات 8/ 246.
(4)
في الأصل: "بالثعلب".
(5)
ترجمته في: يتيمة الدهر 3/ 397، ودمية القصر 3/ 1479، ونزهة الألباء، ص والمنتظم 7/ 103، ومعجم الأدباء 1/ 410، وإنباه الرواة 1/ 92، ووفيات الأعيان 1/ 118، وتاريخ الإسلام 8/ 746، وسير أعلام النبلاء 17/ 103، والوافي 7/ 278.
(6)
هو إبراهيم بن علي بن أحمد بن عبد الواحد، قاضي القضاة نجم الدين أبو إسحاق الطرسوسي الحنفي، ترجمته في أعيان العصر 1/ 100، والدرر الكامنة 1/ 47، والمنهل الصافي 1/ 129، ووجيز الكلام 1/ 94، وتاج التراجم، ص 89، والطبقات السنية 1/ 213.
• - اختيار اعتماد المسانيد في اختصار أسماء بعض رجال الأسانيد: وهو مختصر "جامع المسانيد". يأتي في الجيم
(1)
.
323 -
الاختيار
(2)
في علم الأخبار:
لأبي العباس أحمد
(3)
بن مَسْعود القُرطبي الخَزْرجي المتوفى سنة إحدى وست مئة.
• الاختيار
(4)
شرح المختار. يأتي في الميم.
324 -
الاختيار
(5)
فيما اعتبر من قراءات الأبرار:
للشَّيخ جمال الدين حسين
(6)
بن عليّ الحِصني. ألفه سنة أربع وخمسين وتسع مئة.
325 -
الاختيارات
(7)
في الفقه:
للشيخ الإمام عبد الله
(8)
بن يحيى بن أبي الهيثم
(9)
.
(1)
هكذا قال، ولم يأت شيء في حرف الجيم.
(2)
في الأصل: "اختيار".
(3)
ترجمته في: قلائد الجمان 1/ 191، وبغية الطلب 3/ 155، والغصون اليانعة، ص 51، وسلم الوصول (704).
(4)
في الأصل: "اختيار".
(5)
في الأصل: "اختيار".
(6)
هو الحسين بن علي بن عبد الرحمن بن محمد القرشي الحصني المتوفى سنة 971 هـ. ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 143، وسلم الوصول (1484)، وشذرات الذهب 10/ 256.
(7)
في الأصل: (اختيارات).
(8)
هو أبو محمد عبد الله بن يحيى بن أبي الهيثم بن عبد السميع الصَّعْبي ثم العَنْسي اليمني المتوفى سنة 553 هـ، ترجمته في: السلوك للجندي 1/ 289، وطبقات السبكي 7/ 140، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 317، وقلادة النحر 4/ 180، وسلم الوصول (2417).
(9)
زيد بعدها في م: "المتوفى سنة 550"، وهو خطأ، فإن الصحيح في وفاته سنة 553 هـ كما ذكرنا.
326 -
ولأبي عبد الله محمد
(1)
بن أزهر
(2)
.
• - ويقال لمختارات علي الجمالي أيضًا، وسيأتي.
327 -
اختيارت البديعي في الأدوية المُفردة والمركبة:
فارسي، للشَّيخ علي
(3)
بن حسين الأنصاري المُشْتَهر بحاجي زَيْن العطار، ألفه سنة سبعين وسبع مئة، ورتب على مقالتين: الأولى في المُفردات والثانية في المركبات.
علم الاختيارات وهو من فروع عِلْم النُّجوم
فهو علم باحث عن أحكام كل وقت وزمان من الخير والشر، وأوقات يجب الاحترازُ فيها عن ابتداء الأمور، وأوقاتٍ يُسْتَحَبُّ فيها مباشرة الأمور، وأوقات يكونُ مُباشرة الأمور فيها بَيْنَ بينَ. ثم كلّ وَقْت له نِسْبَةٌ خاصة ببعض الأمور بالخيريّة وببعضها بالشَّرية، وذلك بحسَب كَوْنَ الشَّمْس في البُرُوج والقَمَر في المنازل، والأوضاع الواقعة بينهما من المقابلة والتربيع والتَّسْديس وغير ذلك، حتى يُمكن بسبب ضبط هذه الأحوال اختيار وَقْتِ لكلِّ أمرٍ من الأمور التي تقصدها، كالسَّفَر والبناء وقطع التَّوْب إلى غير ذلك من الأمور. ونفعُ هذا العِلْم بَيَّنُ لا يَخْفَى على أحد. انتهى ما ذكرهُ المولى أبو الخَيْر في "مفتاح السعادة"
(4)
.
(1)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 6/ 140، والجواهر المضية 2/ 31.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي في صفر من سنة 251 هـ بخراسان.
(3)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 734 وكأنه نقله عن المؤلف. ولم نقف على وفاته، أو ترجمة له عند غير المصنف، ومن كتابه هذا نسخة في مكتبة عارف حكمت (2/ 610).
(4)
مفتاح السعادة 1/ 335 - 336.
وفيه كتب كثيرة منها:
328 -
كتاب بَطْلَميوس.
329 -
وواليس المِصْري.
330 -
وذروثيوس الإسكندراني.
331 -
وكتاب أبي معشر البلخي
(1)
.
332 -
وكتاب عُمر
(2)
بن فَرُّخان الطَّبَري.
333 -
وكتاب أحمد
(3)
بن عبد الجليل السِّجْزِي
(4)
.
334 -
وكتاب محمد
(5)
بن أيوب الطَّبَري.
335 -
وكتاب يعقوب
(6)
بن علي القَصْراني رُتِّب على مقالتين وعشرين بابًا.
336 -
وكتاب كوشيار
(7)
بن لبان الجيلي.
(1)
جعفر بن محمد بن عمر المتوفى سنة 272 هـ، وتقدم في (128).
(2)
ترجمته في: أخبار الحكماء للقفطي، ص 185، وعدّه أبو معشر من حذاق التراجمة، كما في عيون الأنباء، ص 286.
(3)
تقدم في الرقم (123)، وهو أحمد بن محمد بن عبد الجليل نسبه هنا إلى جده.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"السنجري" كما تقدم في الرقم (123)، وسيأتي غير مرة.
(5)
ترجمته في: تاريخ حكماء الإسلام، ص 92، وتوفي بعد سنة 632 هـ.
(6)
ذكره النديم وبَيّض له، وهو أبو يوسف يعقوب بن علي القصراني، منسوب إلى "قصران" من قرى الري (معجم البلدان 4/ 353)، وذكره القفطي في تاريخ الحكماء، ص 264، وذكر أنه ملك أحد كتبه.
(7)
ترجمته في: تتمة صوان الحكمة، ص 17، وتاريخ حكماء الإسلام، ص 91، وسلم الوصول (3638)، وهدية العارفين 1/ 838. وله ذكر في أخبار الحكماء للقفطي، ص 79، ووفيات الأعيان 6/ 52، وغيرهما. وهو غير كوشيار بن لياليزور بن الحسين، أبي علي الجيلي المترجم في تاريخ الخطيب 14/ 521، والمتوفى في حدود سنة 390 - 400 هـ، وذكر إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين أن كوشيار بن لبان توفي في حدود سنة 350 هـ.
337 -
وكتاب سَهْل
(1)
بن نَصْر.
338 -
وكتاب كَنْكَه
(2)
الهندي.
339 -
وكتاب أبي علي
(3)
الخياط.
340 -
وكتاب الفضل
(4)
بن بشر.
341 -
وكتاب أحمد بن يوسف.
342 -
وكتاب الفَضْل بن سَهْل
(5)
.
343 -
وكتاب نوفل
(6)
الحمصي.
344 -
وكتاب أبي سَهْل ماجور
(7)
وأخويه.
345 -
وكتاب عليّ بن أحمد الهَمْداني
(8)
.
(1)
نقله عنه صاحب أبجد العلوم، ص 253، ولم أقف على ترجمته.
(2)
ترجمته في: الفهرست 2/ 223، وإخبار العلماء للقفطي، ص 201، وعيون الأنباء، ص 473، ومسالك الأبصار 9/ 31، وسلم الوصول (3636).
(3)
في م: ابن علي، وهو خطأ ظاهر، فهو أبو علي يحيى بن غالب، وقيل: إسماعيل بن محمد، وكان تلميذ ما شاء الله الإسرائيلي، ذكره النديم في الفهرست 2/ 240 - 241، والبغدادي في هدية العارفين 2/ 516.
(4)
هكذا بخط المؤلف، ولا يُعرف مثل هذا الاسم في المؤلفين بهذا الموضوع، ونظن أن الصواب: سَهْل بن بشر، وهو أبو عثمان سهل بن بشر بن هاني اليهودي، وهو ممن خدم طاهر بن الحسين ثم الحسن بن سهل، فقد ذكر له النديم في الفهرست 2/ 235 كتاب الاختيارات وتوفي قبل سنة 236. وينظر تعليق الدكتور أيمن فؤاد عليه.
(5)
إن لم يكن هو أبو القاسم الفضل بن سهل بن الفضل صاحب كتاب "الحلولات والرُّبوطات" الذي ذكره النديم في الفهرست 2/ 338 فلا نعرفه.
(6)
لا نعرفه.
(7)
هكذا بخط المؤلف، ولم نقف عليه.
(8)
هكذا بخط المؤلف، ونظنه هو علي بن أحمد العمراني، من أهل الموصل، توفي سنة 344 هـ، كما في فهرست النديم 2/ 258، وإخبار العلماء للقفطي، ص 55. وقد نسب إليه البغدادي كتاب "الاختيارات" (هدية العارفين 1/ 679).
346 -
وكتاب الحَسَن
(1)
بن الخَصِيب.
347 -
وكتاب أبي الغنائم
(2)
بن هلال.
348 -
وكتاب هبة الله
(3)
بن شَمْعون.
349 -
وكتاب أبي نَصْر
(4)
بن عليّ القُمّي.
350 -
وكتاب أبي نضر
(5)
القبيصي.
351 -
وكتاب أبي الحَسَن بن عليّ بن نَصْر
(6)
.
352 -
واختيارات الكاشفي
(7)
: فارسي على مُقَدّمة ومقالتين وخاتمة.
• - والاختيارات العلائية المُسمّاة بالأحكام العلائية في الأعلام السماوية.
وقد سبق.
353 -
واختيارت أبي الشُّكْر يحيى
(8)
بن محمد المغربي. وغير ذلك.
354 -
اختيارات المظفّري.
(1)
ترجمته في: الفهرست 2/ 240، وإخبار العلماء للقفطي، ص 127 - 128، وطبقات الأمم لصاعد، ص 228، وهدية العارفين 1/ 265 وذكر أنه مات سنة 190 هـ ولا ندري من أين استقى معلومته.
(2)
لا نعرفه.
(3)
كذلك.
(4)
هو أبو نصر الحسن بن علي القمي المتوفى بعد 357 هـ. ترجمته في: هدية العارفين 1/ 270.
(5)
هو عبد العزيز بن عثمان القبيصي، كما سيعيده المؤلف، وكما في هدية العارفين 1/ 578، وذكر النديم أبا الصقر القبيصي من غلمان علي بن أحمد العمراني، وهو عبد العزيز بن عثمان هذا، يظهر أن المؤلف أخطأ في كنيته.
(6)
لم نقف عليه.
(7)
هو الحسين بن علي الكاشفي الواعظ الهروي المتوفى سنة 910 هـ. ترجمته في: سلم الوصول (1492)، وروضات الجنات، ص 258.
(8)
تقدم في الرقم (127).
فارسيٌّ، في الهَيْئَة للعلامة قُطب الدين محمد
(1)
بن مسعود الشيرازي، أَلفه لمظفر الدِّين يولق أرسلان، وهو كتاب مفيد مشتمل على أربع مقالات: الأولى في المقدمات، والثانية في هيئة الأجرام العلوية، والثالثة في هيئة الأرض، والرابعة في أبعاد الأجرام. حَرَّرَ فيه ما أشكل على المُتَقَدِّمين وحَلّ مُشكلات المجسطي، وذكر أنَّه ألفه بعدما صَنَّف "نهاية الإدراك لتعيين المذهب المُختار وخلاصة تلك الأفكار".
355 -
الأخطار في ركوب البحار.
للإمام أبي سعد عبد الكريم
(2)
بن محمد السَّمْعاني الحافظ المتوفّى سنه اثنين وستين وخمس مئة.
عِلْم الأخلاق
وهو قسمٌ من الحِكْمة العَمَلية، قال ابن صَدْر الدين في "الفوائد الخاقانية": وهو عِلْم بالفَضائل وكيفية اقتنائها لتتحلَّى النفس بها وبالرذائل، وكيفية توقيها لتتخلّى عنها، فموضوعه الأخلاق والملكات والنَّفْس الناطقة من حيث الاتصاف بها.
وهاهنا شُبهة قوية وهي أنَّ فائدة هذا العِلْم إنَّما تتحقق إذا كانت الأخلاق قابلة للتبديل والتغيير، والظاهرُ خِلافه كما يدل عليه قوله عليه السلام: "الناس
(1)
توفي سنة 710 هـ، وترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2927، وأعيان العصر 5/ 409، وطبقات السبكي 10/ 386، والعقد المذهب، ص 394، والسلوك 2/ 464، والدرر الكامنة 6/ 100، وبغية الوعاة 2/ 282.
(2)
ترجمته في: تاريخ دمشق 36/ 447، والمنتظم 10/ 224، والكامل 11/ 333، وذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 202، والمستفاد (127)، وذيل الروضتين 1/ 149، ووفيات الأعيان 3/ 209، وتاريخ الإسلام 12/ 274، وسير أعلام النبلاء 20/ 456، والوافي 19/ 88، وطبقات السبكي 7/ 180.
معادن كمعادن الذَّهَب والفِضَّة خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام"
(1)
، وروي عنه عليه السلام أيضًا:"إذا سمعتُم بجبلٍ زالَ عن مكانه فصدقوه، وإذا سمعتُم برجل زالَ عن خُلُقه فلا تُصَدِّقوه؛ فإنه سيعودُ إلى ما جُبِلَ عليه"
(2)
. وقوله عز وجل: {إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [الكهف: 50] ناظر إليه أيضًا.
وأيضًا الأخلاقُ تابعةً للمزاج، والمِزَاجُ غير قابلٍ للتبديل بحيث يَخْرج عن عَرَضِه. وأيضًا السَّيرة تقابل الصُّورة وهي لا تتغير. والجواب: إِنَّ الخُلُق مَلَكة يَصْدُر بها عن النَّفْس أفعال بسهولة من غير فِكْر ورَوَيّة، والمَلَكة كيفية راسخةٌ في النَّفْس لا تزول بسرعة، وهي قسمان: أحدهما طبيعية، والآخر عادية.
أما الأولى فهي أن يكونَ مِزاج الشَّخص في أصل الفِطرة مستعدا لكيفيةٍ خاصة كامنة فيه بحيثُ يتكيفُ بها بأدْنَى سَبَب كالمزاج الحار اليابس بالقياس إلى الغَضَب، والحارّ الرَّطب بالقياس إلى الشَّهوة، والبارد الرَّطب بالنسبة إلى النسيان، والبارد اليابس بالنسبة إلى البلادة.
وأما العادية فهي أن يُزاول في الابتداء فعلا باختياره وبتكرّره والتّمرن عليه تصيرُ مَلَكةً حتى يُصْدر عنه الفعل بسهولةٍ من غير رويةٍ.
ففائدة هذا العلم بالقياس إلى الأولى إبراز ما كان كامنا في النَّفْس، وبالقياس إلى الثّانية تَحْصيلها وإلى هذا يُشير ما رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "بعثتُ
(1)
أخرجه مسلم في صحيحه (2526)(199) من حديث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، وفي (2638)(160) من حديث يزيد بن الأصم عن أبي هريرة، وله طرق أخرى صحيحة.
(2)
أخرجه أحمد في المسند 45/ 491 (27499)، وإسناده ضعيف، فإنه من رواية الزهري عن أبي الدرداء ولم يدركه، فهو منقطع.
لأتمم مَكارمَ الأخلاق"
(1)
. ولهذا قيل: إنَّ الشَّرِيعة قد قَضَت الوَطَرَ عن أقسام الحِكْمة العَمَلية على أكمل وجه وأتم تفصيلٍ. انتهى. وفيه كُتُبٌ كثيرة منها:
356 -
أخلاق الأبرار والنَّجاة من الأشرار:
للإمام أبي حامد محمد
(2)
بن محمد الغزالي المتوفى سنة خمس وخمس مئة.
357 -
أخلاقُ الأتقياء وصِفاتُ الأصفياء:
لمظفّر
(3)
بن عُثمان البرمكي الشهير بخَضِر المُنْشِئ المتوفى سنة أربع وستين وتسع مئة. وهو فارسي مختصرٌ مُرتَّبٌ على ثلاث مقالات، ذكر في أوّله نعت السلطان سليمان خان.
358 -
أخلاق الأخيار في مُهِمَات الأذكار:
للشَّيخ محمد
(4)
بن محمد الأسدي القدسي المتوفى سنة 808.
• - أخلاقُ الجَلال
(5)
المُسَمّى بلَوامِع الإشراق: فارسي، وسيأتي في اللام.
(1)
حديث حسن، أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 192، وأحمد في المسند 14/ 512 (8952)، والبخاري في الأدب المفرد (273)، وفي التاريخ الكبير 7/ 188، والبزار في مسنده 15/ 364، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (13)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار 11/ 262، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1)، وتمام في فوائده (276) وغيرهم من حديث أبي صالح عن أبي هريرة.
(2)
تقدم في الرقم (89).
(3)
ذكره في: هدية العارفين 2/ 464.
(4)
ترجمته في: إنباء الغمر 5/ 344، وطبقات ابن قاضي شهبة 4/ 73، والضوء اللامع 9/ 218، وشذرات الذهب 9/ 117، وهدية العارفين 2/ 178.
(5)
في م: "جلالي"، والمثبت من خط المؤلف.
359 -
أخلاق الجمال
(1)
:
للشَّيخ جمال الدين محمد
(2)
بن محمد الأقسرائي، ألفه للسلطان بايزيد المعروف بيلدرم، ورتب على ثلاث مقالات: الأولى في أخلاق شخص بحسب نَفْسِه، والثانية في أخلاقه بحسب مُتعلّقاته في منزله، والثالثة في أخلاقه بحسب معاملاته بعامة الناس. أوله: حَمْدًا لمن خَلَق الإنسان في أحسن تقويم.
360 -
أخلاق الراغب
(3)
:
وهو الإمام أبو القاسم الحسين
(4)
بن محمد الأصبهاني المتوفى سنة نيف وخمس مئة.
361 -
أخلاقُ السَّلْطَنة:
تركي مختصر، للعالم المعروف بكوجك
(5)
مصطفى الطُّوسيوي المتوفّى سنة أربع وألف.
362 -
أخلاقُ الشَّيخ الرئيس:
أبي علي حسين
(6)
بن عبد الله بن سينا المتوفى سنة سبع وعشرين وأربع مئة
(7)
، وهو مختصرٌ مُرَتَّب على ست مقالات، أوله: اللهم إنا نتوجه
(1)
في م: "جمالي"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
توفي بعد سنة 776 هـ، وهو تاريخ تأليفه لكتابه "إيضاح الإيضاح"، ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 14، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 293، وسلم الوصول (4599).
(3)
في الأصل: (راغب).
(4)
تقدم في الرقم (108).
(5)
لم نقف على ترجمة له عند غير المؤلف.
(6)
تقدمت ترجمته في (94).
(7)
المحفوظ أنه توفي في رمضان سنة 428 هـ، كما في وفيات الأعيان وكتب الذهبي، وكما بيناه مفصلا في (94).
إليك
…
إلخ، ويقال له:"تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق"، وفي الموضوعات: إنه كتاب البر والإثم.
363 -
أخلاق علائي:
تركي، للمولى عليّ
(1)
بن أمر الله المعروف بابن الجنائي المتوفّى بأدرنه سنة تسع وسبعين وتسع مئة ألفه بالشام لأمير أمرائها علي باشا، ونَسَبه إلى اسمه، جَمَعَ فيه بين الجلالي والنّاصِرِي والمُحْسِني، وزاد زيادات حَسَنة في مدة سنة ولتاريخ ختمه قال:
لا جَرَم ختمنه تاريخ آنك
…
أولدي (أخلاق علائي أحسن)
وهو أحسن من الجَمِيع في نَفْس الأمر، شكرَ اللهُ سَعْيَ مؤلّفه، وجعلهُ مثابًا ومأجورًا بسبب هذا التأليف المُنيف والتَّحرير اللطيف، ولعَمْري إنه كامل أخلاقه طَيَّبٌ أعراقه من أفاضل الأفراد، آثاره تجذب بيد لُطْفها عِنَان الفُؤاد.
364 -
أخلاقُ عَضُد الدين:
عبد الرَّحمن
(2)
بن أحمد الإيجي المتوفى سنة ست وخمسين وسبع مئة. وهو مُخْتَصرٌ في جُزء لَخَّصَ فيه زُبدة ما في المُطَوَّلات، ورتب على أربع مقالات: الأولى في إجمال النَّظَري، والبواقي فيما ذُكِرَ آنفًا، وفيه كِفايةٌ لمن أرادَ أَن يَذَّكَر.
(1)
تقدم في (177).
(2)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 634، وطبقات السبكي 10/ 46، والسلوك 4/ 217، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 27، والدرر لابن حجر 3/ 110، وسلم الوصول (2484)، وشذرات الذهب 8/ 298.
365 -
ثم شَرَحَهُ تلميذه شمس الدين محمد
(1)
بن يوسف الكرماني المتوفّى سنة ست وثمانين وسبع مئة بقال أقولُ، أوله الحمد لله الذي خلق: الإنسانَ وزَيَّنَهُ بالفضائل
…
إلخ.
366 -
والمولى أبو الخير أحمد
(2)
بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده.
367 -
أخلاق العلماء:
للشيخ الإمام أبي
(3)
بَكْر محمد
(4)
بن حسين الآجُرّي المتوفى سنة ستين وثلاث مئة.
368 -
أخلاقُ فَخر الدين:
محمد
(5)
بن عُمر الرّازي المتوفى سنة ست وست مئة.
369 -
أخلاق محترم:
للسيد علي بن شهاب الهَمَذَاني
(6)
.
(1)
ترجمته في: السلوك 5/ 173، وإنباء الغمر 2/ 188، والدرر الكامنة 6/ 66، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 180، ولحظ الألحاظ، ص 112، ووجيز الكلام 1/ 268، وسلم الوصول (4772).
(2)
تقدم في الرقم (74).
(3)
في الأصل: "أبو".
(4)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 3/ 35، وطبقات الحنابلة، ص 332، والمنتظم 7/ 55، ووفيات الأعيان 4/ 292، وتاريخ الإسلام 8/ 153، وسير أعلام النبلاء 16/ 133، والوافي بالوفيات 2/ 373، وطبقات السبكي 3/ 149، وطبقات الإسنوي 1/ 79.
(5)
تقدم في الرقم (147).
(6)
سيذكر المؤلف في "ذخيرة الملوك"، و "الرسالة القدسية" و "شرح الأسماء الحسنى" وغيرها أنه توفي سنة 786 هـ وذكره في سلم الوصول (3073)، وترجمه البغدادي في هدية العارفين 1/ 725.
369 م - أخلاقُ المُحْسِني:
لمولانا حسين
(1)
بن علي الكاشفي الشهير بالواعظ الهَرَويّ المتوفى سنة عشر وتسع مئة ألفه بالفارسية لميرزا محسن بن حسين بن بَيْقَرَا بعباراتٍ سَهْلة، وقال في تاريخه:
أخلاق مُحْسِني بتمامي نُوشته شَد
…
تاريخ هم نويس ز (أخلاق مُحْسِني)
وهو كتابٌ مُرَتَّبٌ على أربعين بابًا، معتبرٌ متداولٌ في بلاد الشرق.
وقد ترجم المولى بير محمد
(2)
الشهير بالعَزْمي فزادَ ونَقَصَ وَسَمّاه:
370 -
أنيس العارفين: وكان فراغه من إنشائه سنة أربع وسبعين وتسع مئة.
371 -
وأبو الفضل محمد
(3)
بن إدريس الدَّفْتَرِي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وتسع مئة.
372 -
والفراقي
(4)
من الشعراء.
373 -
أخلاق الملوك:
لأبي عثمان عَمْرو
(5)
بن بَحْر الجاحظ المتوفى سنة خمس وخمسين ومئتين.
374 -
أخلاق الناصري:
(1)
تقدم في الرقم (352).
(2)
كان بير محمد عزمي أفندي قاضي العسكر في الدولة العثمانية (سلم الوصول، في ترجمة ابنه مصطفى، رقم 6989).
(3)
أبو الفضل محمد بن إدريس بن حسام الدين علي بن حسن النخجواني البدليسي الرومي الدفتري الحنفي ترجمته في: هدية العارفين 2/ 253.
(4)
لا نعرفه، ولا نعرف هذه النسبة، ولعل الصواب:"الفُراتي" فهي نسبة معروفة.
(5)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 14/ 124، وفي "الجاحظي" من أنساب السمعاني، ومعجم الأدباء 5/ 2101، ووفيات الأعيان 3/ 470، وتاريخ الإسلام 5/ 1193، وسير أعلام النبلاء 11/ 526، وفيه المزيد من مصادر ترجمته.
فارسي للعلامة المحقق نَصِير الدِّين محمد
(1)
[بن محمد]
(2)
بن الحَسَن [الطُّوسي المتوفى سنة اثنتين وسبعين وست مئة، ألَّفه بقُهِستان لأميرها ناصر الدين عبد الرَّحيمِ المُحْتَشِم
(3)
لمّا التَمَسَ منه تَرْجمة كتاب "الطَّهارة في الحِكْمة العملية لعليّ بن مَسْكُوَيْه، فضَمَّ إِليه قِسْمَي المَدَنِي والمَنْزِلي.
375 -
أخلاق النبي:
(5)
للشيخ أبي بكر محمد
(4)
بن عبد الله الوراق
(5)
.
376 -
ولابن حبّان
(6)
البُسْتِي.
• - أخلاقُ نَوَالي
(7)
: المُسَمَّى بفَرُّخ نامه، وهو تَرْجمة كتاب الرِّياسة لأرسطو. وسيأتي في الكاف.
(1)
ترجمته في: ذيل مرآة الزمان 79/ 1، والمقتفي 1/ 431، والحوادث 416، وتاريخ الإسلام 15/ 252، وفوات الوفيات 3/ 246، والوافي بالوفيات 1/ 179، وأمل الآمل 2/ 299، وروضات الجنات، ص 578.
(2)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة من مصادر ترجمته، فإن اسم محمد بن الحسن، هو الذي اشتهر به فقيه الشيعة محمد بن الحسن بن علي الطوسي صاحب التصانيف في أصولهم ومذهبهم والمتوفى سنة 460 هـ.
(3)
قال العلامة كمال الدين بن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 3/ 246 من طبعة إيران): "معين الدين أبو الشمس بن ناصر الدين عبد الرحيم، هذا هو الذي صنف مولانا نصير الدين أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي لولده كتاب الأخلاق الناصرية".
(4)
لا نعرف بهذا الاسم وبهذه الكنية سوى محمد بن عبد الله بن قريش الوراق الريونجي، من شيوخ أبي عبد الله الحاكم، توفي سنة 362 هـ، ذكره السمعاني في "الرِّيونجي" من الأنساب، وهو نيسابوري، ترجمه الحاكم في تاريخه، كما يدل عليه مختصره (2202).
(5)
كتب بعدها في م بين حاصرتين: "المتوفى سنة 249"، ولا نعلم من أين أتوا بها، ولا تصح.
(6)
هو أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي صاحب التأليف الماتعة المتوفى سنة 354 هـ، ترجمته في تاريخ دمشق 52/ 249، وإنباه الرواة 3/ 122، وتاريخ الإسلام 8/ 73، وسير أعلام النبلاء 16/ 92، والوافي بالوفيات 2/ 317، وطبقات السبكي 3/ 131.
(7)
في الأصل: "النوالي".
• - أخلص الخالصة: مختصر "خالصة الحقائق"، يأتي في الخاء.
• - إخوان الصَّفا: بحذف المضاف أي رَسائل إخوان الصَّفا وخلان الوفا، وسيأتي في الراء.
علم آداب البَحْث ويقال له: علم المُناظرة
قال المولى أبو الخَيْر في "مفتاح السعادة"
(1)
: وهو عِلْم يُبْحَثُ فيه عن كيفية إيراد الكلام بين المُناظرِينَ. وموضوعهُ: الأدلةُ من حيثُ أنها يثبت بها المدعي على الغير. ومباديه: أمورٌ بينةٌ بنفسها، والغرضُ منه تحصيل: مَلَكة طرق المُناظرة لئلا يقعَ الخَبْط في البَحْث فيتضح الصواب. انتهى.
وقد نقله من موضوعات المولى لطفي بعبارته ثم أورد بعض ما ذكر هاهنا من المؤلفات.
وقال ابن صَدْر الدين في "الفوائد الخاقانية" وهذا العلم كالمَنْطق يخدمُ العلوم كُلَّها، لأنَّ البحث والمُناظرة عبارةٌ عن النَّظَر من الجانبين في النشبة بين الشيئين، إظهارا للصَّواب، وإلزامًا للخَصْم. والمسائلُ العِلْمِيةُ تتزايد يومًا فيومًا بتلاحق الأفكار والأنظار، فلتفاوت مراتب الطبائع والأذهان، لا يَخْلو عِلْمٌ من العُلوم عن تصادم الآراء وتباين الأفكار وإدارة الكلام من الجانبين للجَرْح والتعديل والرَّدُّ والقبول، وإلا لكانَ مُكابرةً غير مسموعة، فلا بد من قانون يُعَرِّف مراتب البَحْث على وجه يتميّز به المَقْبول عما هو المَرْدود، وتلك القوانين هي عِلْم آداب البحث. انتهى.
قوله: "وإلا لكان مكابرة": أي: وإن لم يكن البحث لإظهار الصواب لكانَ مُكابرةً. وفيه مؤلفات أكثرها مختصرات وشروح للمتأخرين منها:
(1)
مفتاح السعادة 1/ 280.
377 -
آداب الفاضل شمس الدين:
محمد
(1)
بن أشرف الحَسَني
(2)
السَّمَرقَنْدِي الحكيم المُحقق صاحبِ "الصَّحائف" و "القِسْطاس" المتوفّى في حدود سنة ست مئة
(3)
. وهي أشهر كُتُب الفن، ألفها لنجم الدِّين عبد الرَّحمن، وجعلها على ثلاثة فصول: الأول في التعريفات والثاني في ترتيب البحث، والثالث في المسائل التي اخترعها، وأول هذه الرسالة: المِنَّةُ لواهب .. العَقْل
…
إلخ.
وعليها شروح:
378 -
أشهرها: شرح المحقق كمال الدِّين مسعود
(4)
الشِّرواني، ويقال له: الرُّومي، تلميذ شاه فَتْح الله، وهما من رجال القرن التاسع، وهو شرحٌ لطيفٌ ممزوجٌ بالمَتْن، ممتاز عنه بالخَطِّ فوقَهُ.
وعلى هذا الشرح حواشٍ وتعليقات:
379 -
أجلها: حاشية العلّامة جلال الدين محمد
(5)
بن أسعد الصِّدِّيقي الدَّواني
(6)
المتوفى سنة سَبْع
(7)
وتسع مئة، وأوّل هذه الحاشية: قال المصنف: المِنّة لواهب العَقْل عَدَل عَمّا هو المشهور
…
إلخ، كَتَبَ إلى أوائل الفصل الثاني.
(1)
ترجمته في: سلم الوصول (3952)، وهدية العارفين 2/ 106.
(2)
في م: "الحُسيني"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الذي في هدية العارفين أيضًا.
(3)
قال إسماعيل باشا البغدادي: "وفي كشف الظنون أرخ وفاته في حدود سنة ست مئة، ورأيتُ شرحه على المقدمة البرهانية للنسفي فرغ منها سنة 690 هـ، فليصحح".
(4)
ترجمته في: سلم الوصول (4958).
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 7/ 133، وسلم الوصول (3944)، وشذرات الذهب 10/ 221، والنور السافر، ص 190، والبدر الطالع 2/ 130.
(6)
قيدها السخاوي، فقال: بفتح المهملة وتخفيف النون نسبة إلى قرية من كازرون.
(7)
في م: "ثمان"، والمثبت من خط المؤلف، وهو الذي في سلم الوصول أيضًا.
380 -
وأعظمها: حاشية الفاضل عماد الدِّين يحيى
(1)
بن أحمد الكاشيّ، وهو من رجال القرن العاشر
(2)
كتبها تمامًا، أولها: قَوْله المنّة علينا
…
إلخ. سلك طريقة العمل بالحديث
…
إلخ، ويقال لها: الحاشية الأسود
(3)
لغموضِ مباحثها ودقة معانيها.
381 -
وأفيدها: حاشية مولانا أحمد الشهير بديكقُوز
(4)
، من عُلماء الدولة الفاتحية العُثمانية، كتبها تمامًا بقال أقول، وأول هذه الحاشية: إِنَّ أحسنَ ما يُستعان به في الأمور الحسان
…
إلخ.
382 -
وأدقُّها: حاشيةُ المُحقق عصام الدِّين إبراهيم
(5)
بن محمد الإسفراييني المتوفّى بسمرقند سنة ثلاث وأربعين وتسع مئة.
ومن الحواشي على المَسْعود
(6)
:
(1)
ترجمته في: سلم الوصول (5293).
(2)
هكذا قال، ولا يصح، ففي إجازة كتبها بخطه في مجموعة من مخطوطات الفاتيكان رقم (533 عربي) جاء في آخرها:"حرره العبد الضعيف الراجي رحمة ربه القوي يحيى بن أحمد الكاشي في الرابع عشرين من رمضان سنة خمس وأربعين وسبع مئة بمحروسة يزد". (عن الأعلام للزركلي 8/ 135).
(3)
هكذا بخطه، وكأنه يريد:"السوداء".
(4)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 130، وسلم الوصول (766)، وهدية العارفين 1/ 131 وذكر أنه توفي في حدود سنة 860 هـ، وهو شمس الدين أحمد بن عبد الله الرومي الحنفي الشهير بديكقوز.
(5)
إبراهيم بن محمد بن عربشاه الإسفراييني الشافعي، عصام الدين، ترجمه المؤلف في سلم الوصول (103)، وابن العماد في شذرات الذهب 10/ 417 لكنه لم يعرف وفاته فذكر أنها في حدود سنة 951 هـ.
(6)
في م: "كمال الدين مسعود"، والمثبت من خط المؤلف.
383 -
حاشية عبد الرحيم
(1)
الشِّرواني.
384 -
وحاشية محمد النَّخْجُواني
(2)
.
385 -
وحاشية ابن آدم
(3)
.
386 -
وحاشية أمير حَسَن
(4)
الرُّومي، أولها: أحسن ما تفتح
(5)
به الأمور الحسان
…
إلخ.
387 -
وحاشية علاء الدِّين علي
(6)
بن محمد المعروف بمُصَنِّفك المتوفى سنة إحدى وسبعين
(7)
وثمان مئة. كتبها سنة 836
(8)
.
388 -
وحاشية العالم عبد المُؤمن
(9)
البَرْزَرِينيّ المعروف بنهاري زاده.
ومن التعليقات المعلقة على الشرح وحاشية العماد:
(1)
ترجمه المؤلف في سلم الوصول (2595) ولم يذكر وفاته، وتلقفه عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين وأرخ وفاته سنة 1134 هـ، ولم يسأل نفسه: كيف ذكره حاجي خليفة المتوفى سنة 1067، فهل تأخرت وفاته عنه (67) سنة؟!، وكذا ذكره عنه المعلق على سلم الوصول!
(2)
هو محمد بن إدريس الدفتري النخجواني المتوفى سنة 982 هـ المتقدم ذكره في الرقم (371).
(3)
لعله: محمد بن آدم السنائي الذي ذكره المؤلف في سلم الوصول (3921)؟
(4)
توفي سنة 941 هـ، وترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 285، وسلم الوصول (1444)، والكواكب السائرة 2/ 137، وشذرات الذهب 10/ 326.
(5)
في م: يفتتح، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
ترجمته في الشقائق النعمانية، ص 100، وشذرات الذهب 9/ 475، والبدر الطالع 1/ 497، وهدية العارفين 1/ 735.
(7)
هكذا بخطه، وسيذكر في مكان آخر عند ذكر تفسيره أنه توفي سنة 875 هـ، وهو الصواب الذي ذكره مترجموه.
(8)
في م: (826)، والمثبت من خط المصنف.
(9)
هو عبد المؤمن بن عبد الله البرزريني الرومي المعروف بنهاري زاده المتوفى سنة 860 هـ. ترجمته في: هدية العارفين 1/ 631.
389 -
تعليقة شُجاع الدِّين إلياس
(1)
الرُّومي المعروف بخرضمة شُجاع المتوفى سنة تسع وعشرين وتسع مئة، علقها على العماد.
390 -
ولولده لُطف الله
(2)
أيضًا علّقها عليه حين قرأ على بعض العلماء.
391 -
وتعليقة الشَّيخ رَمَضان
(3)
البَهَشْتِي الرُّومي المتوفى سنة تسع وسبعين وتسع مئة.
392 -
وتعليقة الفاضل شاه حُسين
(4)
، عَلّقها عليه أيضًا، وناقش فيها مع الجلال كثيرًا، وهي تعليقة لطيفة.
ومن حواشي شرح المسعود:
393 -
حاشية أبي الفَتْح السَّعِيدي
(5)
، أولها: الآداب طريقة المُتَقَرِّبين إليك
…
إلخ.
394 -
وحاشية سنان الدين يوسف
(6)
الرُّومي المعروف بشاعر سنان، أولها: حَمْدًا لمن مَنّ من فَضْله على من يشاء
…
إلخ.
(1)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 192، والكواكب السائرة 1/ 162، وسلم الوصول (985)، وشذرات الذهب 10/ 171، وهدية العارفين 1/ 226.
(2)
يعني: لطف الله بن إلياس الرومي، ذكره المؤلف في سلم الوصول (3654)، وذكر أنه توفي مدرسًا بمدرسة أفضل زاده في حدود سنة 940 هـ، وجزم في هدية العارفين 1/ 840 بوفاته سنة 940 هـ، وله ذكر في شذرات الذهب 10/ 589.
(3)
هو رمضان بن عبد المحسن الويزه وي الرومي الحنفي المعروف ببهشتي، ترجمته في: سلم الوصول 4/ 274، وهدية العارفين 1/ 370.
(4)
هو شاه حسين لطف الله، ذكره المؤلف في سلم الوصول (7499)، ولم يذكر وفاته.
(5)
هو أبو الفتح محمد بن أمين بن أبي سعيد، تاج الدين السعيدي الأردبيلي الشهير بمير أبي الفتح تلميذ قاضي زاده الرومي المتوفى في حدود سنة 875 هـ، ترجمته في: سلم الوصول (6831) و (7410)، وهدية العارفين 2/ 207.
(6)
هو يوسف بن عبد الملك بن بخشايش الرومي، ترجمه طاشكبري زادة في الشقائق النعمانية، ص 129 ولم يذكر وفاته، والمؤلف في سلم الوصول 3/ 433، وذكر أنه توفي بقسطنطينية، ولم يذكر تاريخ وفاته، لكنه ذكر أنه شرح كتاب الضمائر سنة 868 هـ، وذكر صاحب شذرات الذهب 9/ 514 أنه مات في حدود سنة 885 هـ.
ومن شروح المتن أيضًا:
395 -
شَرح الفاضل علاء الدين أبي العلاء محمد
(1)
بن أحمد البَهَشْتِي الإسفراييني المعروف بفَخْر خراسان سمّاه: "المآب"
(2)
، أوله الحمد لله المتوحِّد بوجوب الوجود
…
إلخ، وهو شرح بالقَوْل.
396 -
وشرح العلّامة الشّاشِي
(3)
، وهو شَرحٌ ممزوجٌ، أوله: نحمد الله العظيم حمدًا يليق بذاته
…
إلخ.
397 -
وشرح قطب الدين الكيلاني
(4)
، وهو شَرْح بقال أقول، أوله: الحمد لله الذي هدانا إلى سواء السبيل
…
إلخ.
398 -
وشرح أبي حامد
(5)
، وهو شَرْحٌ مَبْسوط.
399 -
وشَرْح عبد اللطيف
(6)
بن عبد المؤمن بن إسحاق سماه: "كشف الأبكار في علم الأفكار".
400 -
وشرح برهان الدين إبراهيم
(7)
بن يوسف البلغاري، وهو شرح بقال أقول، أوله الحمد لله ذي الإنعام
…
إلخ.
(1)
توفي سنة 749 هـ، وترجمته في سلم الوصول (6812)، وهدية العارفين 2/ 156.
(2)
ذكره الزركلي في الأعلام 5/ 326 وأشار إلى نسخة منه في مغنيسا كتبت سنة 861 هـ.
(3)
لم نقف على المقصود، إلا أن يكون عبيد الله بن محمود بن محمد الشاشي السمرقندي المتوفى سنة 895 هـ والمترجم في سلم الوصول (2838).
(4)
لعله قطب الدين عبد الكريم بن إبراهيم الكيلاني المتوفى سنة 832 هـ، وكتابه هذا طبع في طاشقند سنة 1894 م وذكر يوسف سركيس في معجم المطبوعات (2/ 1581) أنه نبغ سنة 830 هـ.
(5)
لم نتبينه.
(6)
توفي سنة 963 هـ، وترجمته في الكواكب السائرة 3/ 180، وشذرات الذهب 10/ 404، وهدية العارفين 1/ 617. وذكره صاحب الشذرات في وفيات سنة 950 هـ ثم استدرك في آخر الترجمة فذكر أن الصواب سنة 963 هـ.
(7)
لم نقف على ترجمته.
401 -
آداب العلّامة عَضُدِ الدِّين.
عبدُ الرَّحمن
(1)
بن أحمد الإيجي المتوفى سنة ست وخمسين وسبع مئة. وقد بَيَّنَ قواعدَها كُلّها في عشرة أسطر، أوله
(2)
: لك الحمد والمنة
…
إلخ.
ولها شروح أشهرها:
402 -
شرح مولانا محمد
(3)
الحنفي التِّبريزي المتوفّى ببخارى في حدود سنة تسع مئة. وهو شرح لطيفٌ ممزوجٌ، أوله: نحمد الله العظيم
…
إلخ.
403 -
وعليه حاشية المحقق مير أبي
(4)
الفتح محمد
(5)
المدعو بتاج السعيدي الأرْدَبِيلي، أولها: الحمد لله على إفهام الخطاب
…
إلخ.
404 -
وحاشية محمد
(6)
الباقر.
405 -
وحاشية مولانا شاه
(7)
وغير ذلك.
406 -
ومن الشروح أيضًا: شَرْح محيي الدِّين محمد
(8)
بن محمد البَرْدَعِي المتوفى سنة سبع وعشرين
(9)
وتسع مئة، وهو أقل من "الحنفية".
(1)
تقدم في الرقم (364).
(2)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
لقبه شمس الدين، ترجمه البغدادي في هدية العارفين 2/ 218 وجزم بوفاته سنة 900 هـ.
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
تقدم في (393).
(6)
لم نقف على ترجمته.
(7)
هو شاه حسين، لطف الله، تقدم في الرقم (392).
(8)
محيي الدين محمد بن محمد بن محمد البردعي، ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 240 هـ، والكواكب السائرة 1/ 17، وسلم الوصول (4605)، وشذرات الذهب 10/ 215، وطبقات المفسرين للأدنوي 369 (490)، وهدية العارفين 2/ 229.
(9)
وهكذا قال الغزي في الكواكب، والبغدادي في هدية العارفين، وذكر هو في سلم الوصول أنه توفي سنة ثمان وعشرين. أما طاشكبري زاده فإنه قال: توفي سنة ثمان وعشرين أو تسع وعشرين.
407 -
وشرح المحقق عصام الدِّين إبراهيم
(1)
بن محمد الإسفراييني المتوفى سنة 943، أوله: نحمدك يا مَن لا ناقِضَ لما أعطيتَ.
408 -
وشرح مولانا أحمد الجُنْديّ
(2)
، وهو "كالحنفية" أيضًا، أوله: باسمك اللهم يا واجب الوجود.
409 -
وشرح الفاضل عبد العليّ
(3)
بن محمد البِرْجَنْدِي، وهو شَرْحٌ ممزوجٌ مبسوطٌ، أوله: نَحْمدكَ يا مُجيب دعوَى السائلين.
410 -
وشرح العلّامة السيد الشَّريف علي
(4)
بن محمد الجرجاني المتوفى سنة ست عشرة وثمان مئة. وهو تعليقةٌ على المَتْن، قال الحَنَفي في آخر شرحه: اعلم أنَّ الحواشي المَنْسُوبة إلى المحقق الشريف لما لاحظتها في نسخ متعددة وجدتُ
(5)
بعضها سقيمًا ولم يبقَ اعتمادٌ عليها لم ألتزِم نَقْلَها. انتهى.
411 -
آداب المولى شَمْس الدِّين:
(1)
تقدم في الرقم (382).
(2)
لم نقف عليه، إلا أن يكون أحمد بن محمد بن محمد أبا الطاهر بن الجندي ثم المدني الحنفي المتوفى بها سنة 802 هـ، ذكره الأدنوي في طبقات المفسرين، 305 (387)، وما نظنه المقصود.
(3)
ترجمه المصنف في سلم الوصول (2661)، ولم يذكر وفاته، وذكر في "الفوائد البهائية" أنه شرحها وأنه توفي سنة 911 هـ ذكرها رقمًا وكتابةً وترجمه البغدادي في هدية العارفين 1/ 586 وذكر أنه توفي سنة 932 هـ، وأشار الزركلي في الأعلام إلى أنه أتم شرح كتاب النقابة مختصر الوقاية سنة 935 هـ، ولذلك ذكر في الأعلام 4/ 30 أنه توفي بعد سنة 935 هـ.
(4)
تقدم في الرقم (78).
(5)
في م: "فوجدت"، والمثبت من خط المؤلف.
أحمد
(1)
بن سليمان المعروف بابن كمال باشا المتوفى سنة أربعين وتسع مئة.
412 -
آداب المولى أبي
(2)
الخَيْر:
أحمد
(3)
بن مُصْطَفى المعروف بطاشكُبري زادَه المتوفى سنة 963
(4)
، أوله: نحمدكَ اللَّهُم
…
إلخ، وله:
413 -
شرحه أيضًا، وهو جامعٌ لمهمات هذا الفن مفيدٌ جدًّا.
414 -
آداب سِنان الدِّين الكَنْجيّ:
ذكره أبو الخَيْر في الموضوعات
(5)
، وقال: ولم يتفق له شَرْح الآن
(6)
.
415 -
آداب القاضي زكريا
(7)
بن محمد الأنصاري المصري: المتوفى سنة عشر وتسع مئة
(8)
.
ومن الكتب المؤلفة فيه:
416 -
غاية الاختصار وأحكام المناظرة
(9)
.
417 -
آداب التعازي:
(1)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 226، والطبقات السنية 1/ 355، والكواكب السائرة 2/ 108، وسلم الوصول (6077)، وشذرات الذهب 10/ 335، وطبقات المفسرين للأدنوي 373 (49).
(2)
في الأصل: "أبو".
(3)
تقدم في الرقم (74)
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، صوابه:968.
(5)
هكذا قال، وإنما ذكره طاشكبري زاده في علم النظر، وهو فيه. (مفتاح السعادة 1/ 281).
(6)
في مفتاح السعادة: "شرح إلى الآن".
(7)
ترجمته في: الضوء اللامع 3/ 234، ونظم العقيان، ص 113، والكواكب السائرة 1/ 198، وسلم الوصول (1778)، وشذرات الذهب 10/ 186، والنور السافر، ص 172، والبدر الطالع 2/ 252، وطبقات المفسرين للأدنوي 362 (479)، وهدية العارفين 1/ 374.
(8)
هكذا بخطه، وفي سلم الوصول: 928 كتبها رقمًا وكتابة، وكلاهما خطأ صوابه: 926، كما في مصادر ترجمته.
(9)
لم نقف عليه، ولا عرفنا مؤلفه.
للشيخ أبي عبد الرَّحمن حُسين
(1)
بن محمد السُّلَمِيّ النَّيْسابوري المتوفّى سنة اثنتي عشرة وأربع مئة.
عِلْم آداب تلاوة القرآن وآداب تاليه
ذكرَهُ من فُروع عِلْم التفسير، وقال: أفرده بالتصنيف جماعةٌ منهم النووي في "التبيان" وتلك نيف وثلاثون أدبًا.
418 -
آداب الحكماء:
للشَّيخ الأجل أحمد بن عَبْدون الحاتمي
(2)
، أوله الحمد لله الذي جَعَلَنا من الموحِّدين
…
إلخ.
419 -
آدابُ الحَمَّام:
مجلد، للحافظ شمس الدين محمد
(3)
بن علي الدمشقي الحُسيني المتوفى سنة خمس وستين وسبع مئة.
(1)
هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: محمد بن حسين بن محمد، وترجمته في: تاريخ مدينة السلام / 42، والرسالة القشيرية، ص 140، والمنتظم 8/ 6، والكامل في التاريخ 9/ 326، وتاريخ الإسلام 9/ 208، وسير أعلام النبلاء 17/ 247، وعيون التواريخ 12/ 147، والوافي بالوفيات 2/ 380، وطبقات السبكي 4/ 143.
(2)
هكذا بخط المؤلف، ولا نعرف رجلًا يدعى أحمد بن عبدون وينسب حاتميًا، ولا عرفنا كتابًا بهذا العنوان ينسب إليه، وذكر الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس 2/ 329: آداب الحكماء لأبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الشيباني الحافظ الزاهد المتوفى سنة 287 هـ (تاريخ الإسلام 6/ 684 - 686)، فالله أعلم. على أن البغدادي نسب هذا الكتاب إلى أبي عبد الله أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن عبدون البغدادي الشيعي المتوفى سنة 423 هـ (هدية العارفين 1/ 73)، ولا ندري من أين جاء بهذه النسبة، فإن جميع الذين ترجموا لهذا الشيعي لم يذكروا أنه ألف كتابًا في آداب الحكماء، ومنهم: ابن ماكولا في الإكمال 2/ 293، وابن حجر في تبصير المنتبه 2/ 293، وفي نزهة الألباب 1/ 18. والظاهر أنه لما لم يجد اسما غير هذا ألصقه به.
(3)
ترجمته في: الرد الوافر للعلامة ابن ناصر الدين 55 (21)، والدرر الكامنة 5/ 313، ووجيز الكلام 1/ 142، وطبقات السيوطي، ص 241.
420 -
الآدابُ الحميدة والأخلاق النفيسة:
للإمام محمد
(1)
بن جرير الطبري المتوفى سنة عشر وثلاث مئة.
421 -
آدابُ الخَلْوة:
للشَّيخ رُكن الدِّين علاء الدولة أحمد
(2)
بن محمد السِّمْنانيّ المتوفَّى سنة ست وثلاثين وسبع مئة.
عِلْم آداب الدَّرْس
وهو العِلْمُ المتعلق بآداب تتعلّق بالتِّلميذ والأُستاذ وعكسه، وقد استوفى مباحث هذا العلم في كتاب "تعليم المُتَعَلِّم"
(3)
.
422 -
الآداب الرُّوحانية:
للحسين
(4)
بن الفَضْل السَّرَخْسِي.
423 -
آداب السياسة:
لبعض المتقدمين
(5)
.
• - وملخصه المُسمّى بـ "مصابيح أرباب الرياسة ومفاتيح أبواب الكياسة"
(6)
، لإبراهيم بن يوسف المعروف بابن الحنبلي الحلبي المتوفى سنة تسع وخمسين وتسع مئة.
(1)
تقدم في (313).
(2)
ترجمته في تلخيص مجمع الآداب 2/ 282 (ط. إيران)، وأعيان العصر 1/ 320، والعقد المذهب، ص 441، والدرر الكامنة 1/ 296.
(3)
هو الذي للإمام برهان الدين الزرنوجي والآتي في موضعه من حرف التاء.
(4)
ذكره البغدادي في هدية العارفين 1/ 304، وذكر أنه توفي سنة 282 هـ، وأنه كتبه إلى المعتضد بالله في أدب النفس، ولا نعلم من أين استقى هذه المعلومة.
(5)
لم نقف عليه، ونسبه صاحب هدية العارفين 1/ 706 لعز الدين بن الأثير، ولا ندري على أي شيء استند، فإن أحدا ممن ترجم لابن الأثير لم يذكر أنه ألف كتابًا بهذا العنوان.
(6)
سيأتي في موضعه من حرف الميم.
424 -
الآدابُ الشَّرْعية والمَصَالح المَرْعيّة:
للشَّيخ شَمْس الدِّين أبي عبد الله محمد
(1)
بن مُفْلِح الحنبلي.
424 م - الآداب الشرعية:
لشمس الدين محمد بن مفلح الحنبلي الدمشقي
(2)
.
425 -
آداب الصوفية:
للشيخ أبي عبد الرحمن حسين
(3)
بن محمد السلمي النيسابوري المتوفّى سنة 412.
426 -
آداب العرب والفرس:
للشَّيخ أبي
(4)
علي ابن مَسْكُوَيْه
(5)
.
427 -
آداب العِلْم:
للشيخ الإمام الحافظ أبي عُمر يوسف
(6)
بن عبد الله بن عبد البر النَّمري القُرْطبي المتوفَّى سنة ثلاث وستين وأربع مئة.
428 -
آداب الغُرباء:
لأبي الفرج عليّ
(7)
بن حسين الأصبهاني المتوفَّى سنة ست وخمسين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 265، وأعيان العصر 5/ 269، والوفيات لابن رافع 2/ 253، والسلوك 4/ 265، والدرر الكامنة 6/ 14، والمنهل الصافي 1/ 164.
(2)
هكذا تكرر عليه، مع أنه في المبيضة!!
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: محمد بن الحسن، وتقدم في الرقم (417).
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
هو أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب الملقب مسكويه المتوفى سنة 421 هـ، ترجمته في: اليتيمة 1/ 96، ومعجم الأدباء 2/ 493، وإخبار العلماء للقفطي 247، وعيون الأنباء ص 331، والدر الثمين، ص 287، والوافي بالوفيات 8/ 109.
(6)
تقدم في الرقم (91).
(7)
تقدم في الرقم (219).
429 -
آداب الفتوى:
للشيخ محمد
(1)
بن محمد المقدسي المتوفى سنة ثمان وثمان مئة.
430 -
ولجلال الدين عبد الرَّحمن
(2)
السيوطي مات سنة 911.
431 -
آداب القراءة:
لابن قتيبة
(3)
عبد الله بن مُسْلم النَّحَوي المتوفى سنة سبع وستين ومئتين
(4)
.
عِلْم آداب كتابة المُصحف
ذكره
(5)
من فروع عِلْم التفسير وأنت تعلم أنه أشبه منه في
(6)
كونه فرعًا لعلم الخط.
432 -
آدابُ المُتعلّمين:
لبعض المتقدمين
(7)
.
433 -
آدابُ المُحَدِّثين:
(1)
ترجمته في: إنباء الغمر 2/ 347، والضوء اللامع 9/ 218، ووجيز الكلام 1/ 383 وبغية الوعاة 1/ 222، وسلم الوصول (4608)، وشذرات الذهب 9/ 117.
(2)
تقدم في الرقم (28).
(3)
تقدم في الرقم (305).
(4)
هكذا بخطه وهو مقلوب صوابه ست وسبعين ومئتين.
(5)
مفتاح السعادة 2/ 338.
(6)
سقط حرف الجر من م، وهو ثابت بخط المؤلف.
(7)
آداب المتعلمين لأبي عبد الله محمد بن سحنون التنوخي المتوفى سنة 265 هـ (شجرة النور الزكية 1/ 668)، ولأحمد بن محمد بن عفيف ابن مريول المتوفى سنة 420 هـ، والمتقدمة ترجمته في الرقم (246)، ولنصير الدين الطوسي المتوفى سنة 672 هـ والمتقدمة ترجمته في الرقم (374).
للإمام الحافظ عبد الغني
(1)
بن سعيد الأزدي المتوفَّى سنة ست وتسعين وست مئة
(2)
.
434 -
آدابُ المُرِيدين:
للشَّيخ أبي النَّجيب عبد القاهر
(3)
بن عبد الله الشُّهْرَوَرْدِي المتوفى سنة ثلاث وستين وخمس مئة.
435 -
آداب المعيشة
(4)
عِلْم آداب المُلوك
وهو معرفة الأخلاق والملكات التي يجب أن يَتَحلَّى بها المُلوكُ لتنتظم دولتهم. وسيأتي تفصيله في عِلْم السياسة.
436 -
آداب الملوك:
للشيخ جلال الدين عبدِ الرَّحمن
(5)
السيوطي المذكور.
(1)
ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 3/ 85، وفي "الأزدي" من أنساب السمعاني، وتاريخ دمشق 36/ 395، والمنتظم 7/ 291، والكامل في التاريخ 9/ 311، ووفيات الأعيان 3/ 223، وتاريخ الإسلام 9/ 140، وسير أعلام النبلاء 17/ 268، والوافي بالوفيات 19/ 29، ومرآة الجنان 3/ 22.
(2)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، فإن وفاته بإجماع من ترجم له سنة تسع وأربع مئة.
(3)
ترجمته في السهروردي من أنساب السمعاني، وابن عساكر في تاريخ دمشق 36/ 412، والمنتظم 1/ 225، وإكمال الإكمال 1/ 242 و 2/ 555، وتاريخ إربل 2/ 107، وذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 296، ووفيات الأعيان 3/ 204، وتاريخ الإسلام 12/ 300، وسير أعلام النبلاء 20/ 475، والوافي بالوفيات 19/ 48، وطبقات السبكي 7/ 173، وطبقات الإسنوي 2/ 64.
(4)
هكذا ذكره بدون نسبة، وقد خصص الإمام الغزالي كتابًا لآداب المعيشة من كتابه: إحياء علوم الدين. كما أن لعلاء الدين اللبودي كتاب "فضل الاكتساب وأحكام الكسب وآداب المعيشة"، منه نسخة في جستربتي برقم (4791).
(5)
تقدم في الرقم (28).
عِلْم آداب الوزارة
ذَكَرهُ
(1)
من فروع الحِكْمَة العَمَلية وهو مُنْدَرِج في عِلْم السِّياسة، فلا حاجة إلى إفرازه وإن كان فيه تأليف مستقل كالإشارة وأمثاله.
437 -
أداة الفُضَلاء في اللُّغة:
لقاضيخان محمود
(2)
الدَّهْلَوي من أجداد قُطب الدين المكي، ألّفَهُ لقَدْري خان سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة متنوعًا بنوعين، أورد في أوله الألفاظ الفارسية وفَسّر بالعربي والهندي، وفي ثانيه اصطلاحات الشعراء، كلاهما بترتيب الحروف.
عِلْم الأدب
هو عِلْم يُحْتَرزُ به عن الخطأ في كلام العرب لفظًا وخطأ؛ قال المولى أبو الخير
(3)
: اعلم أنَّ فائدةَ التَّخاطب والمُحاورات في إفادة العلوم واستفادتها لما لم تتبين للطالبين إلا بالألفاظ وأحوالها كان ضبط أحوالها مما اعتنى به العُلماء فاستخرجوا من أحوالها علومًا انقسَمَ أنواعها إلى اثني عَشَر قِسْمًا وسَمّوها بالعلوم الأدبية، لتوقف أدب الدَّرْس عليها بالذات، وأدب النفس بالواسطة، وبالعلوم العربية أيضًا لبحثهم عن الألفاظ العربية فقط لوقوع شريعتنا التي هي أحسن الشَّرائع وأولاها على أفْضَل اللُّغات وأكملها ذَوْقًا ووجدانا. انتهى.
(1)
مفتاح السعادة 1/ 393.
(2)
ذكره المؤلف في سلم الوصول (7941)، وذكر أنه من رجال القرن الثامن. وذكر ابن قطلوبغا أنّه كان يُلقب "سعد الدين"(تاج التراجم 294)، وله ترجمة في نزهة الخواطر 3/ 281 نقلًا من هذا الكتاب.
(3)
مفتاح السعادة.
واختلفوا في أقسامه فذكرَ ابن الأنباري في بعض تصانيفه أنها ثمانية وقَسَّم الزَّمَخْشري في "القسطاس"
(1)
إلى اثني عَشَر قسمًا كما أوردَهُ العلامة الجُرْجاني في شَرْح "المفتاح وذكر القاضي زكريا
(2)
في حاشية البيضاوي أنها أربعة عَشَر وعَدَّ منها علم القراءات قال: وقد جمعت حدودها في مُصَنَّف سميته: "اللؤلؤ النظيم في رَوْم التَّعَلّم والتعليم"
(3)
، لكن يُرَدُّ عليه أنَّ موضوع العلوم الأدبية كلام العرب وموضوع القراءات كلام الله.
ثم إنَّ السَّيِّد والسَّعْد تنازعا في الاشتقاق هل هو مستقل كما يقوله السيد أو من تتمة علم التّصريف كما يقوله السَّعْد، وجعل السيد البديع من تتمة البيان، والحق ما قاله
(4)
السَّيِّد في الاشتقاق لتغاير الموضوع بالحيثية المعتبرة. وللعلامة الحفيد مناقشة في التّعريف والتقسيم أوردها في موضوعاته حيث قال: وأمّا عِلْم الأدب فعلم يُحْتَرزَ به عن الخلل في كلام العرب لفظًا أو كتابةً وهنا
(5)
بحثان:
الأول: إنّ كلام العَرَب بظاهره لا يتناول القُرآن وبعلم الأدب يُحْتَرَز عن خَلَلِه أيضًا إلا أن يُقال: المُراد بكلام العرب كلامٌ يَتَكَلَّمُ العرب على أسلوبه.
الثاني: أن السَّيِّد رحمه الله قال: لعلم الأدب أصول وفروع، أما الأصول فالبَحْثُ فيها إمّا عن المُفردات من حيثُ جَواهرها وموادها وهيئاتها فعلمُ اللغة، أو من حيثُ صورها وهيئاتها فقط فعلمُ الصرف، أو من حيثُ انتساب بعضها ببعض بالأصالة والفَرْعية فعلم الاشتقاق. وأمّا عن المُرَكَّبات على الإطلاق فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديتها لمعانيها الأصلية فعلم النحو،
(1)
القسطاس في علم العروض، ص 15.
(2)
هو زكريا بن محمد بن أحمد الأنصاري المتوفى سنة 926 هـ والمتقدم ذكره في (415).
(3)
سيأتي ذكره في موضعه من هذا الكتاب.
(4)
في م: "قال"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
في م: "وهاهنا"، والمثبت من خط المؤلف.
وأما باعتبارِ إفادَتِها لمعانٍ مُغايرةٍ لأصل المعنى فعلم المعاني، وأما باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلمُ البيان، وعلمُ البَدِيعِ ذيل لعلمي المعاني والبيان داخلٌ تحتهما. وأمّا عن المُرَكَّبات الموزونة فإما من حيثُ وزنها فعلم العروض، أو من حيثُ أواخرها فعلم القوافي. وأمّا الفُروع فالبحث فيها إما أن يتعلّق بنقوش الكتابة فعلم الخَطّ، أو يختص بالمنظوم فالعلم المُسَمّى بقَرْض الشِّعْر، أو بالنَّثْرِ فعلمُ الإنشاء، أو لا يختص بشيء فعلم المُحاضرات ومنه التواريخ.
قال الحفيد: هذا مَنْظور فيه، فأورد النَّظَرَ بثمانية أوجه حاصلها أنه يدخل بعض العلوم في المُقَسَّم دون الأقسام ويخرجُ بعضها منه، مع أنه مذكور فيه، وإن جَعْلَ التاريخ واللغة عِلْمًا مدونًا لَمُشْكِل؛ إذ ليسَ مسائل كُلية. وجواب الأخير مذكورٌ فيه، ويُمكن الجواب عن الجميع أيضًا بعد التأمل الصّادِق.
438 -
أدب الإملاء:
لابن السمعاني
(1)
.
439 -
أدب الأوصياء في الفروع:
للمولى علي
(2)
بن [أحمد بن]
(3)
محمد الجمالي الحنفي المفتي بالرُّوم المتوفّى سنة إحدى وثلاثين وتسع مئة
(4)
. أوله الحمد لله رب العالمين .... إلخ. جَمَعها
(5)
في قضائه بمكة ورتب على اثنين وثلاثين فَصلًا وهو من الكتب المعتبرة.
(1)
أبو سعد عبد الكريم بن محمد السَّمْعاني المتوفى سنة 562 هـ، والمتقدم في (355).
(2)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 173، وسلم الوصول (2977)، والكواكب السائرة 1/ 268، وشذرات الذهب 10/ 257، وهدية العارفين 1/ 742.
(3)
زيادة متعينة من مصادر ترجمته، ومنها "سلم الوصول" للمؤلف نفسه.
(4)
هكذا أرخ وفاته، والصواب سنة اثنتين وثلاثين وتسع مئة كما في الشقائق النعمانية حيث حضر والد طاشكبري زاده وفاته، وكذا جاء في بقية المصادر.
(5)
في الأصل: "جمعه"، والمثبت من خط المؤلف.
440 -
أدب الجدل:
للإمام أبي إسحاق إبراهيم
(1)
بن محمد الإسفراييني الأستاذ المتوفّى سنة ثماني عشرة وأربع مئة.
441 -
ولأبي القاسم أحمد بن عبد الله
(2)
البلخي المتوفى سنة تسع عشرة وثلاث مئة.
442 -
أدب الخواص:
لأبي القاسم الحسين
(3)
بن علي الوزير المغربي المتوفى سنة
(4)
…
443 -
أدب الدنيا والدين:
للإمام أبي الحَسَن علي
(5)
بن محمد الماوَرْديّ الشّافعي المتوفى سنة
(1)
ترجمته في: طبقات الفقهاء للشيرازي، ص 106، وفي "الإسفراييني" من أنساب السمعاني، وتبيين كذب المفتري، ص 243، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 169، ووفيات الأعيان 1/ 28، وتاريخ الإسلام 9/ 29، وسير أعلام النبلاء 17/ 353، والوافي بالوفيات 6/ 104، وطبقات السبكي 4/ 256، وطبقات الإسنوي 1/ 59. وكتب المؤلف في حاشية نسخته:"إسفرايين، بكسر الهمزة من بلاد خراسان".
(2)
هكذا بخط المؤلف، وقد انقلب عليه في جميع المواضع التي ذكره فيها من هذا الكتاب، وصوابه: عبد الله بن أحمد، وهو عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي، أبو القاسم البلخي المتكلّم المعتزلي، شيخ المعتزلة ورئيسهم في زمانه، ومن نظراء أبي علي الجبائي، ووفاته التي ذكرها المؤلف صحيحة، وترجمته في تاريخ مدينة السلام 11/ 25، وفي الكعبي من أنساب السمعاني، والمنتظم 6/ 238، ووفيات الأعيان 3/ 45، وتاريخ الإسلام 7/ 355، وسير أعلام النبلاء 14/ 313، ومرآة الجنان 2/ 278.
(3)
ترجمته في: دمية القصر 1/ 115، والذخيرة 4/ 2/ 475، والمنتظم 8/ 32، ووفيات الأعيان 2/ 172، وتاريخ الإسلام 9/ 294، وسير أعلام النبلاء 17/ 394، والعبر 3/ 128.
(4)
لم يذكر وفاته، وتوفي سنة 418 هـ كما في مصادر ترجمته المذكورة.
(5)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 13/ 587، وفي "الماوردي" من أنساب السمعاني، والمنتظم 8/ 199، ومعجم الأدباء 5/ 1955، ووفيات الأعيان 3/ 282، وتاريخ الإسلام 9/ 751، وسير أعلام النبلاء 18/ 64، وطبقات السبكي 5/ 267، وغيرها.
خمسين وأربع مئة. رُتِّبَ على خمسة أبواب: الأول في العقل، والثاني في العلم، والثالث في أدب الدِّين، والرابع في أدب الدُّنيا، والخامس في أدب النَّفْس.
444 -
أدب السُّلوك:
مختصرٌ، لأبي الفضل عبد المنعم
(1)
بن عُمر الجِلْياني
(2)
المتوفى سنة 602 أوردَ فيه مشارع الحِكْمة، وذكرَهُ في ديوانه المُدَبَّج.
445 -
وللشيخ أبي عثمان المغربي
(3)
أيضًا وهو فارسي، أوله: سَبَاس وستايش مر خُدَا وَنْدَرا
…
إلخ.
446 -
أدب الشُّهود:
مختصرٌ، لابن سُرَاقة
(4)
447 -
أدب الصحبة:
للشيخ أبي عبد الرحمن حسين
(5)
بن محمد السلمي المتوفى سنة 412.
448 -
أدب الطبيب:
(1)
ترجمته في: ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 292، والتاريخ المجدد 1/ 174، والتكملة الأبارية 3/ 271 (2551)، وقلائد الجمان 4/ 127، وتاريخ الإسلام 13/ 78، 259، وسير أعلام النبلاء 21/ 476، والوافي بالوفيات 19/ 224، ونفح الطيب 2/ 654.
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "جليانة: بكسر الجيم، من بلاد الأندلس".
(3)
هو سعيد بن سَلّام، أبو عثمان المغربي الصوفي نزيل نيسابور والمتوفى بها سنة 373 هـ، وترجمته في طبقات السلمي، ص 479، وتاريخ مدينة السلام 10/ 162، والمنتظم 7/ 122، وتاريخ الإسلام 8/ 388، وسير أعلام النبلاء 16/ 320، وغيرها.
(4)
هو أبو بكر محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحسين بن سراقة الأنصاري الشاطبي المتوفى بالقاهرة في شعبان من سنة 662 هـ، وترجمته في: تاريخ إربل 2/ 456، وقلائد الجمان /7 الورقة 78 (مخطوطة أسعد أفندي)، والمغرب 2/ 388، وصلة التكملة لوفيات النقلة (937)، وذيل مرآة الزمان 2/ 30، وتاريخ الإسلام 15/ 61، والوافي بالوفيات 1/ 208، وعيون التواريخ 20/ 313.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه: محمد بن الحسين، وتقدم في الرقم (417).
لإسحاق
(1)
بن علي الرهاوي.
449 -
أدب العصفورين:
رسالة لأبي العلاء أحمد
(2)
بن عبد الله المَعَرِّي المتوفى سنة تسع وأربعين وأربع مئة.
450 -
أدب الغَضّ:
للشيخ أبي العباس أحمد
(3)
بن يحيى بن أبي حَجْلَة المتوفى سنة 776.
451 -
أدب القاضي على مذهب أبي حنيفة:
للإمام أبي يوسف يعقوب
(4)
بن إبراهيم القاضي المجتهد الحنفي المتوفَّى سنة اثنتين وثمانين ومئة. وهو أول مَن صَنَّفَ فيه إملاء، روى عنه بشر بن الوليد المَرِّيسي
(5)
ومحمد بن سَمَاعة الحَنَفي المتوفى سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.
(1)
ذكره ابن العديم في بغية الطلب 3/ 617، وذكر كتابه هذا، وترجمه ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 342، وسلم الوصول (842)، ولم نقف على تاريخ وفاته.
(2)
ترجمته في تاريخ مدينة السلام 5/ 397، ودمية القصر 1/ 157، وفي "التنوخي" و "المعري" من أنساب السمعاني، والمنتظم 8/ 184، وإنباه الرواة 1/ 46، ووفيات الأعيان 1/ 113، وتاريخ الإسلام 9/ 721، وسير أعلام النبلاء 18/ 23، والوافي بالوفيات 7/ 94.
(3)
ترجمته في: الدرر الكامنة 1/ 390، ولحظ الألحاظ، ص 108، والمنهل الصافي 2/ 259، ووجيز الكلام 1/ 210، والطبقات السنية 2/ 124، وسلم الوصول (738)، وشذرات الذهب 8/ 415.
(4)
ترجمته في: تاريخ البخاري الكبير 8/ 397، وتاريخ مدينة السلام 16/ 359، وطبقات الفقهاء، ص 134، ووفيات الأعيان 6/ 378، وتاريخ الإسلام 4/ 1021، وسير أعلام النبلاء 8/ 535 وفيه العديد من مصادر ترجمته.
(5)
علق المؤلف في حاشية نسخته فقال: "مريس قرية من قرى مصر". قلت: هي "مَرِّيسة" .. ذكرها ياقوت في معجم البلدان 5/ 118 وقيدها بالفتح ثم الكسر والتشديد، وقال:"قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد، ونسب إليها بشر بن غياث المريسي". وقد خلط المؤلف بين صاحبي أبي يوسف بشر بن الوليد الكندي، وبشر بن غياث المريسي، فركب نسبة بشر بن غياث على بشر بن الوليد، ومن ثم فلا يوجد من اسمه بشر بن الوليد وينسب مريسيا! كما بيناه مفصلا في "الملحق" الخاص بأخطاء المؤلف.
452 -
وللقاضي أبي حازم عبد الحميد
(1)
بن عبد العزيز الحنفي المتوفّى سنة اثنتين وتسعين ومئتين.
453 -
ولأبي جعفر أحمد
(2)
بن إسحاق الأنباري المتوفى سنة 317
(3)
ولم يكمله.
454 -
وللإمام أبي بكر أحمد
(4)
بن عَمْرو الخَصّاف الحنفي المتوفى سنة إحدى وستين ومئتين، رُتِّبَ على مئة وعشرين بابا. وهو كتاب جامع غاية ما في الباب ونهاية مآرب الطلاب، ولذلك تلقّوه بالقبول وشَرَحَهُ فحولُ أئمة الفروع والأصول منهم
(5)
:
455 -
الإمام أبو بكر أحمد
(6)
بن عليّ الجَصّاص المتوفى سنة 370.
456 -
والإمام أبو جعفر محمد
(7)
بن عبد الله الهندواني
(8)
المتوفى سنة اثنتين وستين وثلاث مئة.
(1)
أصله من البصرة وسكن بغداد وتولى القضاء بها، وتوفي بها أيضًا، وترجمته في تاريخ مدينة السلام 12/ 338، وتاريخ دمشق 34/ 78، والمنتظم 6/ 52، وتاريخ الإسلام 6/ 971، وسير أعلام النبلاء 13/ 539 وفيه المزيد من مصادر ترجمته.
(2)
هو أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان التنوخي، أنباري الأصل، ولي قضاء مدينة المنصور عشرين سنة، وترجمته في تاريخ مدينة السلام 5/ 51، والمنتظم 6/ 231، ومعجم الأدباء 1/ 188، وتاريخ الإسلام 3/ 335، وسير أعلام النبلاء 14/ 497 وفيه مصادر أخرى.
(3)
هكذا أرخه بعضهم، ولكن الخطيب وهم من قال بذلك، ونقل عن القواس وابن قانع أنه توفي في ربيع الآخر من سنة 318 هـ (تاريخه 5/ 56).
(4)
تقدم في الرقم (174).
(5)
كتب المؤلف في حاشية نسخته بالقلم الأحمر: شروح أدب القاضي للخصاف".
(6)
تقدم في الرقم (156).
(7)
ترجمته في تاريخ الإسلام 8/ 207، وسير أعلام النبلاء 16/ 131، والوافي بالوفيات 3/ 347، والنجوم 4/ 69، وهدية العارفين 2/ 47.
(8)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "هندوان محلة ببخارى".
457 -
والإمام أبو الحسين أحمد
(1)
بن محمد القُدُوري
(2)
المتوفى سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة
(3)
.
458 -
وشيخ الإسلام عليّ
(4)
بن الحسين السُّغْدِيّ
(5)
المتوفى سنة إحدى وستين وأربع مئة.
459 -
والإمام شمس الأئمة محمد
(6)
بن أحمد السَّرَخْسِي المتوفى سنة ثلاث وثمانين وأربع مئة.
460 -
والإمام شمس الأئمة عبد العزيز
(7)
بن أحمد الحلواني
(8)
المتوفّى سنة ست وخمسين وأربع مئة.
(1)
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو الحسين القدوري، ترجمته عمته في: تاريخ مدينة السلام 6/ 31. وفي "القدوري" من أنساب السمعاني، والمنتظم 8/ 91، وتاريخ الإسلام 9/ 434، وسير أعلام النبلاء 17/ 574، والوافي بالوفيات 7/ 320، 17/ 574، وعيون التواريخ 12/ 159، ومرآة الجنان 3/ 47.
(2)
قال المؤلف في حاشية نسخته: "قدورة محلة ببغداد". قلنا لا توجد محلة ببغداد بهذا الاسم لا قديمًا ولا حديثًا، وهو منسوب إلى صنعة القدور جمع قدر، كما نص عليه السمعاني في "القدوري من الأنساب 10/ 352.
(3)
هكذا قال، وهو خطأ محض صوابه: سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، فإنه توفي يوم الأحد الخامس
من رجب من السنة ودفن من يومه في داره بدرب أبي خلف. كما في تاريخ الخطيب وغيره.
(4)
ترجمته في: "السعدي" من أنساب السمعاني، والجواهر المضية 1/ 361، وسلم الوصول (3030).
(5)
كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقا: "سُغد بضم السين المهملة وسكون الغين المعجمة ناحية بسمرقند".
(6)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 28، وتاج التراجم (201)، وسلم الوصول (3790).
(7)
ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 3/ 111، و "الحلواني" من أنساب السمعاني، والقند في علماء سمرقند، ص 427، وإكمال الإكمال 2/ 355، وتاريخ الإسلام 9/ 709 و 10/ 71، والجواهر المضية 1/ 318.
(8)
قال المؤلف في حاشية نسخته: "الحلواني: بالنون ويقال بالهمزة، نسبة إلى عمل الحلواء". قلنا: قال الإمام معين الدين بن نقطة: "وأثبت السمعاني النون فيه بعد الألف، وهو غير صحيح، إلا أنه تبع ما اشتهر به. أما هو فقيده بالهمزة وفتح الحاء المهملة (إكمال الإكمال 2/ 355) وقبله الأمير ابن ماكولا في الإكمال.
461 -
والإمام برهان الأئمة عُمر
(1)
بن عبد العزيز بن مازه المعروف بالحُسام الشَّهيد المتوفّى قَتِيلا سنة ست وثلاثين وخمس مئة وهو المشهور المتداول اليوم من بين الشروح ذكر في أوله أنَّه أوردَ عَقِيب كلِّ مسألة من مسائل الكتاب ما يَحْتاجُ إليه النّاظِرُ، ولم يُميز بينهما بالقول ونحوه.
462 -
والإمام أبو بكر محمد
(2)
المعروف بخُواهر زاده
(3)
المتوفى سنة ثلاث وثمانين وأربع مئة.
463 -
والإمام فخر الدين الحَسَن
(4)
بن منصور الأُوزَجَنْدي
(5)
المعروف بقاضيخان المتوفى سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.
464 -
والإمام الخُجَنْدي
(6)
.
465 -
أدب القاضي على مذهب الشافعي:
صَنَّفَ فيه الإمام أبو بكر محمد
(7)
بن علي القفال الشَّاشِي المتوفى سنة خمس وستين وثلاث مئة.
(1)
تقدم في الرقم (80).
(2)
ترجمته في: "خواهر زاده" من أنساب السمعاني، وتاريخ الإسلام 10/ 520، وتاج التراجم ص 259.
(3)
قال السمعاني في "خواهر زاده" من الأنساب، وتبعه الذهبي في تاريخ الإسلام:"هذه قيل لجماعة من العلماء كانوا أبناء أخت عالم فنسب إليه بالعجمية"، ثم ذكر أن محمدًا هذا هو ابن أخت القاضي الإمام أبي ثابت محمد بن أحمد البخاري.
(4)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2061، وتاريخ الإسلام 12/ 922، وسير أعلام النبلاء 21/ 231، والجواهر المضية 1/ 205، وتاج التراجم، ص 151، والطبقات السنية 3/ 116.
(5)
علق المؤلف في حاشية نسخته فقال: "أوْزَجند، ويقال: أوزكند، بلد من نواحي فرغانة".
(6)
لم نتبين أي الخجنديين هو بعد طول البحث والفحص.
(7)
ترجمته في طبقات الفقهاء، ص 112، وتبيين كذب المفتري، ص 182، ومعجم البلدان 3/ 308، وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 282، ووفيات الأعيان 4/ 200، وتاريخ الإسلام 8/ 245، وسير أعلام النبلاء 16/ 283، والوافي بالوفيات 4/ 112، وطبقات السبكي 3/ 200، وطبقات الإسنوي 2/ 79، والنجوم الزاهرة 4/ 111.
466 -
وأبو العباس أحمد
(1)
بن [أبي]
(2)
أحمد المعروف بابن القاص الطَّبَري المتوفى سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة
(3)
.
467 -
وأبو سعيد حَسَن
(4)
بن أحمد الإصطخري
(5)
المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة. وكتابه مشهورٌ بين الشّافعيّة ليس لأحد مثله.
468 -
وأبو بكر محمد
(6)
بن أحمد المعروف بابن الحداد المتوفى سنة خمس وأربعين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في: طبقات الفقهاء، ص 111، وفي "القاص" من أنساب السمعاني، ووفيات الأعيان 1/ 68، وبغية الطلب 3/ 1059، وتاريخ الإسلام 7/ 690، وسير أعلام النبلاء 15/ 371، والوافي بالوفيات 6/ 227، وطبقات السبكي 3/ 59، وطبقات الشافعية لابن كثير، ص 44، والعقد المذهب، ص 42، وسلم الوصول (292).
(2)
زيادة متعينة لا يصح الاسم إلا بها، وذكره المؤلف في سلم الوصول، فتبين أنه هنا سبق قلم منه.
(3)
هذا هو التاريخ الذي ذكره الشيرازي في طبقات الفقهاء، ص 111، وقد اعترض عليه كمال الدين بن العديم، فقال في "بغية الطلب" 3/ 1061 - 1062: "هكذا ذكر أبو إسحاق الفيروزآبادي في طبقات الفقهاء وفاة أبي العباس بن القاص وأبو عبد الله العظيمي في تاريخه في سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة. وقد شاهدت بخط القاضي أبي عمر و عثمان بن عبد الله الطرسوسي قاضي معرة النعمان في مواضع متعددة من مصنفاته: حدثنا أبو العباس أحمد بن أبي أحمد الطبري إملاء بطرسوس في المسجد الجامع سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، فتكون وفاته في هذه السنة أو بعدها، وهو الصحيح، فإن أبا عمرو الطرسوسي كان من أهل طرسوس، وكان ضابطًا، فهو أعلم بحياته سنة ست وثلاثين وثلاث مئة، والله أعلم.
(4)
هو أبو سعيد الحسن بن أحمد بن يزيد الاصطخري الفقيه الشافعي، وترجمته في: تاريخ مدينة السلام 8/ 206، وطبقات الفقهاء، ص 111، وفي "الاصطخري" من أنساب السمعاني، والمنتظم 6/ 302، ووفيات الأعيان 2/ 74، وتاريخ الإسلام 7/ 548، وسير أعلام النبلاء 15/ 250، ومرآة الجنان 2/ 290، وطبقات السبكي 3/ 230، والبداية والنهاية 11/ 193، والنجوم الزاهرة 3/ 267.
(5)
كتب المؤلف في حاشية نسخته معلقًا: "إصطخر من بلاد فارس".
(6)
ترجمته في: طبقات الفقهاء، ص 114، وفي "الحداد" من أنساب السمعاني، والمنتظم 6/ 379، ووفيات الأعيان 4/ 197، وتاريخ الإسلام 7/ 823، وسير أعلام النبلاء 15/ 445، وتذكرة الحفاظ 3/ 899، والوافي بالوفيات 2/ 69، ومرآة الجنان 2/ 336، وطبقات السبكي 3/ 79، والبداية والنهاية 11/ 229، والنجوم الزاهرة 3/ 313.
469 -
وأبو عبيد القاسم
(1)
بن سَلّام اللُّغويّ المتوفى سنة أربع وعشرين ومئتين.
470 -
وأبو الحَسَن علي بن أحمد بن محمد الرَّتيليّ
(2)
بالراء؛ ذكره السُّبكي
(3)
.
471 -
وأبو عاصم محمد
(4)
بن أحمد العبادي الهَرَويّ المتوفى سنة ثمان وخمسين وأربع مئة.
472 -
ولتلميذه أبي سعد بن أحمد الهَرَويّ
(5)
شَرْحُ ما ألَّفه فيه.
(1)
ترجمته في: تاريخ مدينة السلام 14/ 392، وطبقات الحنابلة 1/ 259، ومعجم الأدباء 5/ 2198، وإنباه الرواة 3/ 12، ووفيات الأعيان 4/ 60، وتاريخ الإسلام 5/ 654، وسير أعلام النبلاء 10/ 490، وطبقات السبكي 2/ 153، وتهذيب الكمال 23/ 354 وفيه المزيد من مصادر ترجمته.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وفي طبقات الشافعية للسبكي:"الدبيلي". وانظر بعد التعليق الآتي.
(3)
في طبقات الشافعية الكبرى 5/ 243، قال:"علي بن أحمد بن محمد الدبيلي صاحب كتاب أدب القضاء رأيتُ على نسخة من كتابه تكنيته بأبي إسحاق وعلى أخرى بأبي الحسن. وقد انبهم عليَّ أمر هذا الشيخ، والذي على الألسنة أنه الزبيلي بفتح الزاي ثم باء موحدة مكسورة، ورأيت من يشك في ذلك ويقول: لعله الدبيلي بفتح الدال بعدها باء موحدة مكسورة ثم آخر الحروف ياء ساكنة، ويدل لذلك أني رأيت على بعض نسخ كتابه أنه سبط المقرئ، ولهم أبو عبد الله الدبيلي بالدال مقرئ الشام، وأحمد بن محمد الرازي كلاهما في حدود الثلاث مئة، ولعله سبط الأول، وأرى أن هذا الشيخ في هذه المئة لأني وجدته يروي في أدب القضاء عن بعض أصحاب الأصم".
(4)
هو أبو عاصم محمد بن أحمد بن محمد العبّادي الهروي القاضي، ترجمته في:"العبادي" من أنساب السمعاني وتهذيب الأسماء واللغات 2/ 249، ووفيات الأعيان 4/ 214، وتاريخ الإسلام،10/ 101، وسير أعلام النبلاء 18/ 180، والوافي بالوفيات 2/ 82، ومرآة الجنان 3/ 82، وطبقات السبكي 4/ 104، وطبقات الإسنوي 2/ 190.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو أبو سعد بن أحمد بن أبي يوسف الهروي، ترجمه السبكي في طبقاته 5/ 365، وذكره المصنف في سلم الوصول وسَمّاه محمدًا (3787)، وذكر السبكي أنه كان في حدود الخمس مئة.
ومن الكتب المؤلفة فيه أيضًا:
473 -
كتاب أبي المعالي مُجَلِّي
(1)
بن جُمَيْع قاضي مصر المتوفى سنة خمسين وخمس مئة.
474 -
وأبي إسحاق إبراهيم
(2)
بن عبد الله المعروف بابن أبي الدَّم الحَمَوِيّ المتوفى سنة اثنتين وأربعين وست مئة.
475 -
والقاضي زكريا
(3)
بن محمد الأنصاري المصري المتوفى سنة عشر وتسع مئة
(4)
.
476 -
وجلال الدين عبد الرحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي.
477 -
ورضي الدِّين الغَزّي
(6)
وهو مرتب على عشرة أبواب.
478 -
والقاضي أبي محمد الحَسَن بن أحمد المعروف بالحَدّاد البَصْري الشّافعيّ المذكور في كتاب الأقضية من شرح الرافعي وكتابه دَلّ على
(1)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "مجلي: بالجيم وجُميع بالتصغير"، وهو قاضي القضاة أبو المعالي مجلي بن جميع بن نجا القرشي المخزومي الأرسوفي الأصل المصري الدار والوفاة، ترجمته في وفيات الأعيان 4/ 154، وتاريخ الإسلام 11/ 998، وسير أعلام النبلاء 20/ 325، ومرآة الجنان 3/ 297، وطبقات السبكي 7/ 277، وطبقات الإسنوي 1/ 511، والبداية والنهاية 12/ 233، وحسن المحاضرة 1/ 405.
(2)
ترجمته في: تكملة إكمال الإكمال، ص 388، وصلة التكملة لوفيات النقلة 1/ 100 (79)، وتاريخ الإسلام 14/ 405، وسير أعلام النبلاء 23/ 125، والوافي بالوفيات 6/ 33، وعيون التواريخ 20/ 22، وطبقات السبكي 8/ 115، وطبقات الإسنوي 1/ 546.
(3)
تقدم في الرقم (415).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: ست وعشرين وتسع مئة.
(5)
تقدم في الرقم (28).
(6)
هو رضي الدين محمد بن محمد العامري الغزي المتوفى سنة 935 هـ، وترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 2، وسلم الوصول (4795)، وشذرات الذهب 10/ 292.
فَضْلٍ كثير، ذكره أبو إسحاق الشِّيرازي
(1)
.
479 -
أدب الكاتب:
لأبي محمد عبد الله
(2)
بن مسلم المعروف بابن قتيبة النحوي المتوفى سنة سبعين ومئتين
(3)
. قيل: هو خُطبة بلا كِتاب لطول خُطبته مع أنّه قد حَوَى من كُلِّ شيءٍ. أوله: أما بعد حَمْد الله بجميع محامده
…
إلخ.
وله شُرُوحٌ أَجِلُّها:
480 -
شرح الفاضل الأديب أبي
(4)
محمد عبد الله
(5)
بن محمد المعروف بابن السيد البطليوسي
(6)
المتوفى سنة إحدى وعشرين وأربع مئة
(7)
.
(1)
طبقات الفقهاء، ص 120، قال:"أحد فقهاء أصحابنا، لا أعلم على من درس، ولا وقت وفاته، ورأيت له كتابًا في أدب القضاء دل على فضل كثير وقال السبكي في طبقات الشافعية بعد أن نقل كلام الشيرازي 3/ 255: "وقفت على الكتاب المذكور، وقد حدث فيه عن من لحق أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، وعن من لحق ابن سريج، ووقفت له أيضًا على كتاب في الشهادات، وفيهما فوائد". وتنظر: طبقات ابن كثير، ص 349، والعقد المذهب، ص 66. قلنا: وهو غير الحسن بن أحمد الحداد الأصبهاني المحدث المشهور المتوفى سنة 515، عندي معجم شيوخه بخطي.
(2)
تقدم في الرقم (305).
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ، سبق أن قال في الرقم (305): أنه توفي سنة ثلاث وستين، وكلاهما خطأ، والصواب: أنه توفي سنة ست وسبعين ومئتين.
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
ترجمته في: الغنية للقاضي عياض، ص 158، وقلائد العقيان، ص 477، والصلة البشكوالية (643)، وإنباه الرواة 2/ 141، ووفيات الأعيان 3/ 96، والمغرب 1/ 385، وتاريخ الإسلام 11/ 368، وسير أعلام النبلاء 19/ 532، والوافي بالوفيات 17/ 568، ومرآة 11/ 368، الجنان 3/ 228، وغاية النهاية 1/ 249، وبغية الوعاة 55/ 2.
(6)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "السِّيد بكسر السين، وبطليوس بفتح الباء والطاء بلدة إسلامية بأندلس".
(7)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه: إحدى وعشرين وخمس مئة. ومولده سنة أربع وأربعين وأربع مئة.
وهو شَرْحٌ مفيدٌ جدًّا، أوله الحمد لله مولى البيان ومُلْهمه
…
إلخ، ذكر فيه أنَّ غَرَضَهُ تفسير الخُطبة، وذَكَرَ أصناف الكتبة ومراتبهم وجُمَل ما يحتاجون إليه في صناعَتِهم، ثم الكلام على نُكَتِه والتنبيه على غَلَطه، وشَرح أبياته. وقد قُسَّمَ على ثلاثة أجزاء: الأول في شَرْح الخُطْبة، والثاني في التنبيه على الغَلَط، والثالث في شرح أبياته وسماه:"الاقتضاب في شَرْح أدب الكُتاب".
481 -
ومنها شَرح أبي منصور مؤهوب
(1)
بن أحمد الجواليقي المتوفى سنة خمس وستين وأربع مئة
(2)
.
482 -
وسليمان
(3)
بن محمد الزهراوي.
(1)
ترجمته في نزهة الألباء، ص 293، والمنتظم 10/ 118، ومعجم الأدباء 6/ 2735، وإنباه الرواة 3/ 335، ووفيات الأعيان 5/ 342، وتلخيص مجمع الآداب 6/ 416 (ط. إيران)، وتاريخ الإسلام 11/ 735، وسير أعلام النبلاء 20/ 89، ومرآة الجنان 3/ 271، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 204.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، وكُتِبَ بدله في م: "المتولد سنة 466 ست وستين وأربع مئة، المتوفى سنة 539 وهو تلاعب بالنص لا يجوز. وأما وفاته فالصواب أنها في سنة 540 هـ، قال إمام المؤرخين الذهبي: وتوفي في المحرم، قاله ابن شافع، وابن المفضّل المقدسي، ومحمد بن حمزة بن أبي الصقر، وأبو الفرج بن الجوزي، وأبو موسى المديني، وآخرون. وأما ما ذكره ابن السمعاني أن أبا محمد عبد الله بن محمد بن جرير القرشي كتب إليه بوفاة أبي منصور بن الجواليقي في نصف المحرم سنة تسع وثلاثين فغلط بيقين، واعتمد عليه القاضي ابن خلكان وما عرف أنه غلط (تاريخ الإسلام 11/ 736).
(3)
ترجمته في: التكملة الأبارية (3120)، وابن عبد الملك في الذيل 2/ 80، وبغية الوعاة 1/ 602 نقلا من الذيل والتكملة لابن عبد الملك، وسلم الوصول (1961)، وهدية العارفين 1/ 396، ولم يذكروا وفاته، ولكنه أخذ عن أبي سعيد السيرافي وأبي جعفر النحاس وأبي القاسم الزجاجي، فيكون من أهل أواخر المئة الرابعة.
483 -
وأبي علي حَسَن
(1)
بن محمد البَطَليوسي المتوفى سنة ست وسبعين وخمس مئة.
484 -
وأحمد
(2)
[بن] داود الجُذَامي المتوفى سنة ثمان وتسعين وخمس مئة.
(1)
هو الحسن بن محمد بن يحيى بن عُليم، أبو الحزم البطليوسي المتوفى في أواخر المئة الخامسة، وقد أخطأ المؤلف فظنه أبا علي الحسن بن محمد بن الحسين البطليوسي الذي توفي بعد سنة 576 هـ، والظاهر أنَّ الأمر قد اختلط عليه بينهما، فإن أبا علي البطليوسي لا يُعرف له تأليف أو شرح لأدب الكاتب، قال ابن بشكوال في ترجمة أبي الحزم من الصلة (316):"أخذ ببلده عن أبي بكر محمد بن موسى بن الغَرّاب كثيرًا (توفي سنة 460 هـ كما في الصلة (1189) وتاريخ الإسلام 10/ 123) وعن غيره من الشيوخ، وكان مقدّمًا في علم اللغة والأدب والشعر، وله شرح في أدب الكتاب لابن قتيبة، أخذ الناس عنه، وقد أسند عنه أبو علي الغساني (المتوفى سنة 498 هـ) في غير موضع من كتبه، ورأيت ذلك بخطه، وكذا ترجمه الفيروزآبادي في البلغة (102)، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 525 ونقل عن الفيروزآبادي قوله: "أستاذ نحوي لغوي، له شرح أدب الكاتب، أفاد الناس علومًا جمة"، وله ذكر في التكملة الأبارية.
أما المؤلف فظنه الذي ذكرنا، بل قال في سلم الوصول (1404):"أبو علي حسن بن محمد بن حسن البطليوسي المتوفى بعد سنة ست وسبعين وخمس مئة. قال ابن عبد الملك: سكن مراكش وكان مقرنًا نحويًا تصدر للإقراء روى عنه ابن (كذا) بكر بن خير، وصنف شرح أدب الكاتب، لابن قتيبة ذكره السيوطي".
قلنا: وهذا قاله السيوطي في البغية 1/ 521، ولكنه لم يقل:"وصنف شرح أدب الكاتب لابن قتيبة"، فقد ذكر السيوطي ذلك في ترجمة أبي الحزم البطليوسي من البغية 1/ 525 نقلًا من البلغة للفيروزآبادي.
ومع كل هذا فقد ذكر المؤلف في سلم الوصول أبا الحزم هذا فقال (1424): "حسن بن محمد بن يحيى بن عليم البطليوسي، قال في البلغة أستاذ نحوي لغوي، له شرح أدب: الكاتب، أفاد الناس علومًا جمة"، وهذا نقله بلا شك من بغية الوعاة للسيوطي 1/ 525، فأصاب هنا، وأخطأ في الأولى وفي كشف الظنون.
(2)
ترجمته في التكملة الأبارية 1/ 187 (239)، قال: "أحمد بن داود بن يوسف الجذامي، من أهل باغه ابن هيثم عمل غرناطة، يكنى أبا جعفر
…
وله شرح أدب الكتاب لابن قتيبة تأليف مفيد. توفي سنة ثمان وتسعين وخمس مئة أو نحوها. وعنه ترجمه ابن عبد الملك في الذيل 1/ 301 (151)، والذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 1131، والسيوطي في البغية 1/ 306 نقلا من الذيل لابن عبد الملك، ومن السيوطي أخذ المؤلف، وينظر: سلم الوصول (378)، وقد زدنا الواو من عندنا قبل "أحمد" وكذا ما بين الحاصرتين فقد أخلت بهما النسخة بخط المؤلف.
485 -
وإسحاق
(1)
بن إبراهيم الفارابي المتوفّى سنة خمسين وثلاث مئة
(2)
.
وشَرَح بعضَهُم خُطبته خاصة:
486 -
كأبي القاسم عبد الرحمن
(3)
بن إسحاق الزَّجَاجِيّ
(4)
المتوفَّى سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة
(5)
.
487 -
ومبارك
(6)
بن فاخر النَّحَوي المتوفّى سنة خمس مئة
(7)
.
وبعضهم شَرَحَ أبياته:
(1)
الواو منا، وترجمته في: معجم الأدباء 2/ 618، والدر الثمين، ص 299، وتاريخ الإسلام 8/ 332، والوافي بالوفيات 8/ 395، وبغية الوعاة 1/ 437، وسلم الوصول (825)، وديوان الإسلام 3/ 415.
(2)
هكذا قال جازمًا، ولا يصح، فهو توفي في حدود هذا، وأدرجه الذهبي فيمن توفي بين 361 - 370 من تاريخ الإسلام، وذكر هو في سلم الوصول أنه توفي في حدود سنة 350 هـ.
(3)
ترجمته في: طبقات النحويين، ص 119، وتاريخ العلماء النحويين، ص 36، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم، ص 70، وإكمال ابن ماكولا 4/ 206، وتاريخ دمشق 34/ 202، ونزهة الألباء، ص 227، وإنباه الرواة 2/ 160، ووفيات الأعيان 3/ 136، وتاريخ الإسلام 7/ 738، وسير أعلام النبلاء 15/ 475 وفيه مزيد مصادر عنه.
(4)
قيد المؤلف بخطه هذه النسبة بضم الزاي، فأخطأ، وقيدها ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 136 فقال: بفتح الزاي وتشديد الجيم وبعد الألف جيم ثانية.
(5)
وقيل سنة سبع وثلاثين، وصححه غير واحد، وقيل: سنة أربعين وثلاث مئة.
(6)
هو أبو الكرم المبارك بن فاخر بن محمد بن يعقوب النحوي المعروف بابن الدباس، ترجمته في: نزهة الألباء، ص 281، والمنتظم 9/ 154، ومعجم الأدباء 5/ 2260، وإنباه الرواة 3/ 256، وتاريخ الإسلام 10/ 831 و 11/ 60، ومرآة الجنان 3/ 162، والنجوم الزاهرة 5/ 195.
(7)
وقيل سنة 505 هـ، ولذلك أعاده الذهبي في وفياتها من تاريخه 11/ 60، وقال ابن الأنباري في النزهة، ص 283 بعد أن ذكر وفاته في ليلة النصف من ذي قعدة سنة 500:"وأخبرني أبو محمد ابن بنت الشيخ أبي منصور المقرئ النحوي أنه قرأ عليه شرح كتاب سيبويه للسيرافي في مدة آخرها مستهل رحب سنة أربع وخمس مئة، والله أعلم".
488 -
كأحمد
(1)
بن محمد الخارْزَنُجي المتوفى سنة ثمان وأربعين وثلاث مئة.
489 -
أدب الكاتب:
للإمام الأديب أبي بكر محمد
(2)
بن القاسم ابن الأنباري المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
490 -
وأبي جعفر أحمد
(3)
بن محمد النحاس النحوي المتوفى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة.
491 -
وأبي عبد الله محمد
(4)
بن يحيى الصُّولي الكاتب المتوفى سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة.
492 -
وابن دُرَيْد محمد
(5)
بن الحَسَن اللُّغوي المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة.
(1)
منسوب إلى خارزنج قرية بنواحي نيسابور بناحية بشت، ولذلك ينسب "البشتي" أيضًا، ترجمته في:"الخارزنجي" من أنساب السمعاني ومعجم الأدباء 1/ 461، وإنباه الرواة 1/ 142، وتاريخ الإسلام 7/ 861، والوافي بالوفيات 8/ 7، وتوضيح المشتبه 1/ 499، وبغية الوعاة 1/ 388.
(2)
ترجمته في طبقات النحويين، ص 171، وتاريخ مدينة السلام 4/ 299، وفي "الأنباري" من الأنساب والمنتظم 6/ 311، ومعجم الأدباء 6/ 2614، وإنباه الرواة 3/ 201، ووفيات 6/ 311، الأعيان 4/ 341، وتاريخ الإسلام 7/ 564، وسير أعلام النبلاء 15/ 274، والوافي بالوفيات 4/ 344، ومرآة الجنان 2/ 294.
(3)
ترجمته في طبقات النحويين، ص 220، وتاريخ العلماء النحويين، ص 33، وإكمال ابن ماكولا 7/ 286، ونزهة الألباء، ص 217، ومعجم الأدباء 1/ 468، وإنباه الرواة 1/ 136، ووفيات الأعيان 1/ 99، وتاريخ الإسلام 7/ 713، وسير أعلام النبلاء 15/ 401، والوافي بالوفيات 7/ 362.
(4)
تقدم في الرقم (206).
(5)
ترجمته في: طبقات النحويين، ص 183، ومعجم الشعراء، ص 461، وتاريخ العلماء النحويين، ص 225، وتاريخ مدينة السلام 2/ 594، ونزهة الألباء، ص 191، والمنتظم 6/ 261، ومعجم الأدباء 6/ 2489، وإنباه الرواة 3/ 92، ووفيات الأعيان 4/ 323، وتاريخ الإسلام 7/ 446، وسير أعلام النبلاء 15/ 96، والوافي بالوفيات 2/ 339.
493 -
وصلاح الدين خليل
(1)
بن أيْبَك الصَّفَدي المتوفى سنة أربع وتسعين وسبع مئة
(2)
.
494 -
أدب المريض والعائد:
لأبي شُجاع البسطامي
(3)
.
495 -
أدب المُفْتِي والمُسْتَفْتِي:
للشَّيخ تقي الدين أبي عَمْرو عُثمان
(4)
بن عبد الرحمن المعروف بابن الصَّلاح الشَّهْرَزُورِيّ الشّافعي المتوفى سنة ثلاث وأربعين وست مئة. وهو مختصر نافع.
496 -
وصنف فيه أيضًا الشَّيخ أبو القاسم عبد الواحد
(5)
بن الحسين الصَّيْمَري الشافعي المتوفى سنة ست وثمانين وثلاث مئة
(6)
.
497 -
الأدب المفرد في الحديث:
(1)
تقدم في الرقم (298).
(2)
هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه: أربع وستين وسبع مئة.
(3)
هو عمر بن محمد بن عبد الله أبو شجاع البلخي البسطامي المتوفى سنة 562 هـ، ترجمته في: التقييد لابن نقطة، ص 396، وتاريخ الإسلام 12/ 281، وسير أعلام النبلاء 20/ 452، وطبقات السبكي 7/ 248، وطبقات الإسنوي 1/ 259، والنجوم الزاهرة 5/ 376.
(4)
ترجمته في مرآة الزمان 8/ 757، والذيل لأبي شامة ص 175، ووفيات الأعيان 3/ 243، وصلة التكملة 1/ 125 (131)، وتاريخ الإسلام 14/ 455، وسير أعلام النبلاء 23/ 140 وفيه جملة صالحة من مصادر ترجمته.
(5)
ترجمته في طبقات الفقهاء، ص 125، وطبقات ابن الصلاح 2/ 575، وتهذيب الأسماء: 2/ 265، وتاريخ الإسلام 9/ 86، وسير أعلام النبلاء 14/ 17، وطبقات السبكي 3/ 339، وطبقات الإسنوي 2/ 127، وسلم الوصول (2776).
(6)
هكذا جزم بوفاته في هذه السنة، وذكر في سلم الوصول أنه توفي بعد سنة 386 وهو أصح، فقد ذكر الذهبي في السير أنه قد حدث ببعض كتبه سنة 387 هـ. أما في تاريخ الإسلام فقد أدرجه في وفيات سنة 405 هـ، وهو بعيد لكنه قال:"ولا أعلم تاريخ موته، وإنما كتبته هنا اتفاقًا".
للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد
(1)
بن إسماعيل الجُعْفِي البُخاري المتوفى سنة ست وخمسين ومئتين. رَوَى
(2)
عنه أحمد بن محمد بن الجليل - بالجيم - البزاز، وهو من تصانيفه الموجودة، قاله ابن حَجَر
(3)
.
498 -
ومنتقاه للشّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(4)
السيوطي المتوفى سنة 911.
499 -
أدب النديم:
لأبي الفتح محمود
(5)
بن الحسين المعروف بكَشَاجِم
(6)
المتوفّى في حدود سنة خمس مئة
(7)
.
500 -
أدب النفس:
لأبي العباس أحمد
(8)
بن محمد بن مروان السَّرَخْسِيّ الطَّبيب المتوفّى سنة ست وثمانين ومئتين. صنفه للمعتضد العباسي.
(1)
ترجمته في: الجرح والتعديل 7 / الترجمة 1086، وثقات ابن حبان 9/ 113، وتاريخ مدينة السلام 2/ 322، والسابق واللاحق، ص 67، وطبقات الحنابلة 1/ 271، ووفيات الأعيان بن 4/ 188، وسير أعلام النبلاء 12/ 391، وتهذيب الكمال 24/ 430 واستوعبنا فيه مصادر ترجمته.
(2)
هكذا، بخطه، ولو قال:"رواه" أو "رواية" لكان أبين فإنه قصد ذلك بلا ريب، وهو أحمد محمد بن الجليل - بجيم - بن خالد بن حريث، أبو الخير العبقسي البخاري البزاز المتوفى سنة 322 هـ كما في تاريخ الإسلام 7/ 456 وغيره.
(3)
المجمع المؤسس 1/ 554.
(4)
تقدم في الرقم (28).
(5)
ترجمته في: تاريخ دمشق 57/ 104، وتاريخ الإسلام 8/ 168، وفوات الوفيات 4/ 99.
(6)
تُضم الكاف وتفتح.
(7)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، وسيذكره المؤلف في هذا الكتاب مرات عديدة ويذكر أنه توفي في حدود 350 هـ وهو الصواب، وقد أدرجه الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة، ص 36، وهي التي توفي أصحابها بين 351 - 360.
(8)
ويقال في اسمه: أحمد بن الطيب بن مروان، وترجمته في الفهرست 2/ 195، ومروج الذهب 2/ 39، ومعجم الأدباء 1/ 287، وبغية الطلب 2/ 835، وعيون الأنباء، ص 293، وتاريخ الإسلام 6/ 857، وسير أعلام النبلاء 13/ 448، والوافي بالوفيات 7/ 5.
501 -
أدب الوزراء
(1)
:
502 -
الأدب في استعمال الحَسَب:
للإمام أبي سعد عبد الكريم
(2)
بن محمد السَّمْعاني الحافظ المتوفّى سنة 562.
503 -
الإدراك للسان الأتراك:
للشَّيخ أثير الدين أبي حَيّان محمد
(3)
بن يوسف الأندلسي النحوي المتوفّى سنة خمس وأربعين وسبع مئة.
علم الأدعية والأوراد
وهو عِلْمٌ يبحث عن الأدعية المأثورة والأورادِ المَشْهورة بتَصْحِيحهما، وضبطهما، وتصحيح روايتهما، وبيانِ خَوَاصهما، وعَدَدِ تكرراهما، وأوقات قراءتهما، وشرائطهما.
ومبادئه: مُبَيَّنة في العلوم الشرعية.
والغرض منه: معرفة تلك الأدعية والأوراد على الوجه المذكور لينال باستعمالها إلى الفوائد الدينية والدنيوية. كذا في "مفتاح السعادة"
(4)
، وجعله من فروع علم الحديث، بعلةِ استمداده من كُتُب الأحاديث.
والكُتُب المؤلّفة فيه كثيرة جدًّا، وها أنا مورد لك ما وصل إليَّ خَبَره على ترتيب هذا الكتاب إجمالا
(5)
:
• - الابتهاج بأذكار المسافر الحاج.
(1)
هكذا ذكره من غير ذكر لمؤلفه، وفي أكاديمية ليدن نسخة خطية بهذا العنوان لأحمد بن جعفر بن شاذان تحمل الرقم (1942).
(2)
تقدم في الرقم (355).
(3)
تقدم في الرقم (34).
(4)
مفتاح السعادة 2/ 551 - 552.
(5)
ستأتي في مواضعها من هذا الكتاب، وإنما أجملها هنا لاتحاد موضوعها.
• - أدعية الحج والعمرة.
• - الأدعية المُنتخَبة.
• - أذكار الأذكار
• - أذكار الحج.
• - أذكار الصلاة.
• - أوراد الشيخ بهاء الدين.
• - الأوراد
(1)
الزّينية وشروحها.
• - الأوراد الفتحية وشرحها.
• - الأوراد السبعة
(2)
.
504 -
أدعية الحج والعُمْرة:
جمعها قُطب الدين محمد المكي
(3)
المتوفى سنة ثمان وثمانين وتسع مئة في حراسة، أولها: الحمد الله وكَفَى
…
إلخ انتقاها من مَنْسَكه الكبير.
505 -
الأدعية المنتخبة في الأدوية
(4)
المُجَرَّبة:
للشيخ عبد الرحمن
(5)
بن محمد البِسْطاميِّ، وهو مختصرُ وَصْف الدَّواء. أَلَّفه في ليلة عيد الفِطْر سنة ثمان وثلاثين وثمان مئة ورُتِّبَ على خمسة أبواب كلها في الطاعون. أوله: الحمد لله اللطيف بعبده
(6)
…
إلخ.
(1)
في الأصل: "أوراد".
(2)
في الأصل: "أوراد السبع".
(3)
هو قطب الدين محمد بن علاء الدين أحمد بن محمد المكي النَّهْروالي - نسبة إلى نهروالة من أعمال الهند - الحنفي ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 44، وسلم الوصول (3885)، وشذرات الذهب 10/ 617، والنور السافر، ص 499، والبدر الطالع 2/ 57.
(4)
في م: "والأدوية".
(5)
ترجمته في الشقائق النعمانية 1/ 108، والطبقات السنية 4/ 289، وسلم الوصول (2552)، وهدية العارفين 1/ 531 وذكر أنه توفي سنة 858 هـ.
(6)
في م: "بعباده"، والمثبت من خط المؤلف.
506 -
الأدلة الرَّسمية في التعابي
(1)
الحَرْبية:
للإمام محمد بن مَنْكلي العَلَمي
(2)
.
507 -
الأدلة الشريفة:
لابن العز
(3)
على مذهب أبي حنيفة.
508 -
أدل الكلام في الفروع. لبعض الحنفية
(4)
.
509 -
أدلة العيان والبرهان:
للشَّيخ شهاب الدين عُمر
(5)
بن محمد السُّهروردي المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وست مئة.
عِلْمٍ أدوات الخَطَّ
وسيأتي تحقيقه في علم الخط.
علم الأدوار والأكوار
ذَكَرَهُ من فُروع عِلْم الهيئة، وقال
(6)
: والدور يُطْلَقُ في اصطلاحهم على ثلاث مئة وستين سنة شَمْسِيّة. والكور على مئة وعشرين سنة قَمَرية. ويُبْحَثُ
(1)
في الأصل: "تعابي".
(2)
لصديقنا العلامة المجاهد اللواء الركن محمود شيت خطاب يرحمه الله دراسة ماتعة عن هذا الكتاب ومؤلفه بعد أن حققه، وذكر فيه أن مؤلفه توفي سنة 784 هـ. ينظر كتاب الأستاذ عبد الله طنطاوي عنه، ص 152 (دار القلم 2001 م).
(3)
هكذا بخط المؤلف، ولعله:"ابن أبي العز"، وهو صدر الدين محمد بن علاء الدين علي بن محمد بن أبي العز الحنفي شارح العقيدة الطحاوية المتوفى سنة 792 هـ.
(4)
هكذا بخطه، ولم نقف عليه.
(5)
ترجمته في: إكمال الإكمال 3/ 555، والتاريخ المجدد، الورقة 133 من مجلد باريس وتاريخ إربل 1921، وذيل ابن الدبيثي 4/ 353، ومرآة الزمان 8/ 679، وتكملة المنذري / الترجمة 2565، وذيل الروضتين، ص 163، ووفيات الأعيان 3/ 446، وتاريخ الإسلام 14/ 78، والسير 22/ 373 وفيه الكثير من مصادر ترجمته.
(6)
مفتاح السعادة 1/ 363.
في العلم المذكور عن تَبَدّل الأحوال الجارية في كُلّ دَوْر وكَوْر، وقال: وهذا من فُروع عِلْم النُّجوم. مع أنه لم يذكره في بابه.
510 -
الأدوار
(1)
في أحكام النجوم:
للشَّيخ أبي مَعْشَر جعفر
(2)
بن محمد البلخي المُنجم المتوفى سنة 190
(3)
.
511 -
الأدوار في عِلْم الحروف والأسرار:
للشيخ يوسف
(4)
بن عبد الرحمن المغربي. مختصرٌ، أوله الحمد الله الذي أفاضَ على قُلُوب ذوي الألباب
…
إلخ.
512 -
الأدوية الشّافية بالأدعية الوافية:
مختصرٌ، لنور الدِّين الرَّوشاني
(5)
، ألفها بحلب لقاضيها سنة تسع وتسعين وتسع مئة.
513 -
الأدوية الشّافية في الأدعية الكافية
(6)
.
(1)
في (م): علم الأدوار، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
تقدمت ترجمته في (128).
(3)
كذا ذكر المؤلف وهو خطأ، والصواب أنه توفي سنة 272 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة.
(4)
لم نعرفه، وسيأتي "قبس الأنوار وجامع الأسرار في علم الحروف والأسرار" للشيخ جمال الدين أبي المحاسن يوسف التدرومي المتوفى بعد سنة 807 هـ، فلعل هذا مختصر له.
(5)
لم نقف على ترجمته.
(6)
نسبه صاحب هدية العارفين 2/ 135 نقلا عن السيوطي في حسن المحاضرة لقطب الدين أبي بكر محمد بن أحمد بن علي القسطلاني التوزري الشافعي المتوفى سنة 686 هـ، وعند الرجوع إلى حسن المحاضرة لم نجد له ذكرًا، لكن ذكر في البدر المنير في أكثر من موضع منها: 1/ 290، 2/ 275: أن كتاب الدعوات الكافية في الأدوية الشافية لابن القسطلاني، وكذا ذكره ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية 2/ 253. انظر ترجمته في تاريخ الإسلام 15/ 578، وطبقات الشافعية للسبكي 8/ 43 - 44، والعقد المذهب، ص 375 - 376، ولحظ الألحاظ، ص 55، والنجوم الزاهرة 7/ 373، وقلادة النحر 5/ 415، وشذرات الذهب 6947. والتوزري نسبة إلى توزر، بالفتح ثم السكون، وفتح الزاي، وراء مدينة في أقصى إفريقية من نواحي الزاب الكبير من أعمال الجريد. انظر: معجم البلدان 2/ 57.
514 -
الأدوية القلبية:
للشيخ الرَّئيس أبي علي حسين
(1)
بن عبد الله ابن سينا المتوفى سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.
515 -
الأدوية المُفْرَدة:
جمعها جمع من الأطباء قديمًا وحديثًا منهم: ابن وافد
(2)
.
516 -
وابنُ سَمْجون
(3)
.
517 -
وموفّق الدين عبد اللطيف
(4)
بن يوسف البغدادي المتوفى سنة
(5)
، اختصرَ ما جَمَعا
(6)
.
518 -
ثم صَنَّفَ كتابًا كبيرًا.
519 -
والشيخ أبو الفضل ابن المهندس
(7)
صنفها على ترتيب أبجد.
(1)
تقدمت ترجمته في (94).
(2)
هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن يحيى بن وافد بن مهند اللخمي، من أهل طليطلة، يكنى أبا المُطَرِّف، توفي سنة 467 هـ. انظر ترجمته في طبقات الأطباء ص 92، وأخبار الحكماء 1921، وعيون الأنباء، ص 496، وصلة الصلة 3/ الترجمة 292، والمستملح (529)، وتاريخ الإسلام 10/ 251. وجاء اسمه في (م): أحمد بن محمد بن محمد بن أبي الأشعث المتوفى سنة 360 هـ، وهو خطأ.
(3)
حامد بن سَمْجُون، أبو بكر، من أهل قرطبة، توفي سنة 392 هـ. انظر ترجمته في: جذوة المقتبس، ص 284 رقم (387)، وبغية الملتمس (668)، وطبقات الأطباء 2/ 51، وعيون الأنباء، ص 500، والمغرب لابن سعيد 532، والوافي للصفدي 11/ 280، وجاء في الأصل: ابن سمحون"، بالحاء المهملة، وهو خطأ.
(4)
تقدمت ترجمته في (278).
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 629 هـ كما تقدم في ترجمته.
(6)
أي ما جمعه ابن وافد وابن سمجون.
(7)
هو مؤيد الدين أبو الفضل محمد بن عبد الكريم المهندس، الحارثي الدمشقي المتوفى سنة 599 هـ. انظر ترجمته في عيون الأنباء، ص 669، وتاريخ الإسلام 12/ 1183 - 1184.
520 -
وأبو الصلت أمية
(1)
بن عبد العزيز الأندلسي المتوفى سنة تسع وعشرين وخمس مئة
(2)
.
521 -
وإسحاق بن عِمْران
(3)
البغدادي الطبيب.
522 -
ورشيد الدين أبو
(4)
منصور بن أبي الفضل [بن]
(5)
علي
(6)
المعروف بابن الصُّوري المتوفى سنة تسع وثلاثين وست مئة، استقصى في ذِكْرها، وأورد ما لم يطلع عليه المتقدمون للملك المُعَظَّم.
523 -
ثم الشَّيخ عبد الله بن أحمد
(7)
المعروف بابن البيطار
(8)
المالقي المتوفّى سنة ست وأربعين وست مئة جمع الجميع في كتابه المُسمّى بـ "جامع الأدوية المفردة فصارَ أجمع ما جُمع في هذا المعنى، ويقال له: مفردات
(1)
ترجمته في: معجم الأدباء 2/ 740، وإخبار العلماء، ص 66، والتكملة لابن الأبار 1/ 332، وعيون الأنباء، ص 501، ووفيات الأعيان 1/ 243، وتاريخ الإسلام 11/ 470، والوافي بالوفيات 9/ 402، وحسن المحاضرة 1/ 539، وقلادة النحر 4/ 99.
(2)
لعله في آخر سنة 528 هـ كما ذكره غير واحد ممن ترجم له؛ كما في مصادر ترجمته، وذكر السلفي أنه في مستهل سنة تسع وعشرين.
(3)
إسحاق بن عمران البغدادي المعروف بـ "سم ساعة" المتوفى سنة 294 هـ كما في الأعلام 1/ 295 (قتله زياة الله الأغلبي الذي حكم بين 290 - 296)، ترجمته في طبقات الأطباء لابن جلجل، ص 84، وعيون الأنباء، ص 478، ومسالك الأبصار 9/ 555، والوافي بالوفيات 8/ 419، وسلم الوصول 1/ 293، وهدية العارفين 1/ 198.
(4)
في الأصل: "أبا".
(5)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخلت بها نسخة المؤلف، ولا يصح الاسم إلا بها.
(6)
ترجمته في عيون الأنباء، ص 669، وتاريخ الإسلام 14/ 292، ومسالك الأبصار 9/ 520، وسلم الوصول 1/ 104.
(7)
ترجمته في عيون الأنباء، ص 601، وتاريخ الإسلام 14/ 545، ومسالك الأبصار 9/ 612، وفوات الوفيات 2/ 159، وحسن المحاضرة 1/ 542، وقلادة النحر 5/ 205.
(8)
في الأصل: بيطار".
ابن البيطار
(1)
، وكذا يُطلق على الكل لفظ المفردات، وسيأتي بقية الكلام في: ما لا يسع.
• - أذكار الأذكار. وهو مختصر أذكار النووي، وسيأتي
(2)
.
• - أذكار الحج والعُمْرة. سبق في أدعية الحج للقُطب المكي
(3)
.
524 -
أذكارُ الصَّلاة:
لزين المشايخ أبي الفضل محمد
(4)
بن أبي القاسم البقالي الخُوارزمي الحنفي المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة.
• - أذكار النَّوَوِيّ، المُسمّى بـ "حلية الأبرار". يأتي في الحاء.
525 -
إذلال النُّكُوس في أضلال المَكُوس:
لزين الدِّين سَرِيجا
(5)
بن محمد المَلَطي.
526 -
آراء المدينة الفاضلة:
لأبي نَصْر محمد
(6)
الفارابي المتوفّى سنة تسع وثلاثين وثلاث مئة، ذكره في موضوعات العلوم.
(1)
في الأصل: "بيطار".
(2)
في حرف الحاء: حلية الأبرار.
(3)
رقم (504).
(4)
ترجمته في: معجم الأدباء 6/ 2618، والدر الثمين، ص 131، وتاريخ الإسلام 12/ 285، والجواهر المضية 2/ 372، وتبصير المنتبه 1/ 166، وبغية الوعاة 1/ 215.
(5)
تقدمت ترجمته في (138).
(6)
هو أبو نصر محمد بن محمد بن طرخان التركي الفارابي الحكيم، وترجمته في: الكامل 7/ 194، وإخبار العلماء، ص 210، وعيون الأنباء، ص 603، ووفيات الأعيان 5/ 153، وتاريخ الإسلام 7/ 731، ومسالك الأبصار 9/ 45.
527 -
إرادات الأخيار واختيارات الأبرار:
مختصرٌ في المواعظ، أوله: الحمد لله حَمْدًا يوافِي نِعَمَهُ
…
إلخ. تأليف الشَّيخ شَمْسِ الدِّين محمد بن السَّراج عُمر
(1)
العمهيني
(2)
الواسطي.
528 -
إرادة الطالب وإفادة الواهب:
وهو فَرْش القصيدة المنجدة في القراءات لسبط الخياط
(3)
.
أربعينات
(4)
في الحديث وغيره
أما الحديث
(5)
فقد ورد من طرق كثيرة بروايات متنوعة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من حَفِظَ على أمتي أربعين حديثًا في أمر دينها بعثه الله تعالى يوم القيامة في زُمرة الفقهاء والعلماء"
(6)
. واتفقوا على أنَّه حديث ضعيف
(7)
وإن كَثُرت طرقه.
وقد صَنَّفَ العُلماء في هذا الباب ما لا يُحصى من المصنفات واختلفت
(8)
مقاصدهم في تأليفها وجمعها وترتيبها، فمنهم من اعتمد على ذِكْرِ أحاديث التوحيد وإثبات الصفات، ومنهم من قصد ذِكْر أحاديث الأحكام، ومنهم من
(1)
تقدمت ترجمته في (171).
(2)
لم نقف على هذه النسبة، وأوردها في هدية العارفين ولم ينسبها لقائل، انظر: هدية العارفين 2/ 195.
(3)
هو عبد الله بن علي بن أحمد البغدادي، أبو محمد، المعروف بسبط الخياط، ت 541 هـ. ترجمته في: نزهة الألباء، ص 402، وخريدة القصر 1/ 83 (القسم العراقي)، والمنتظم 10/ 122، وإنباه الرواة، 2/ 122، وتاريخ الإسلام 11/ 784، وغاية النهاية 1/ 434، وسلم الوصول 2/ 217، وشذرات الذهب 6/ 210.
(4)
في (م): "الأربعينات"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
في (م): "في الحديث"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
أخرجه أبو العباس النسوي في أربعينه من حديث أنس بن مالك رقم (41)، والدينوري في المجالسة من حديث أبي هريرة / 3070، والآجري في أربعينه من حديث معاذ بن جبل (45).
(7)
انظر: علل الدارقطني 6/ 33، والعلل المتناهية 1/ 11.
(8)
في الأصل: "واختلف".
اقتصر على ما يتعلق بالعبادات، ومنهم من اختار حديث المواعظ والرقائق، ومنهم من قصد إخراج ما صح سنده وسلم من الطعن، ومنهم من قصد ما علا إسناده، ومنهم من أحبَّ تخريج ما طال متنه وظهرَ لسامعه حينَ يسمعه حُسْنُه إلى غير ذلك. وسَمَّى كلّ واحدٍ منهم كتابه بكتاب الأربعين، وسنورد لك ما وصل إلينا خبره أو رأيناه باعتبار حروف المضاف إليه.
529 -
الأربعين
(1)
في لفظ الأربعين:
للشيخ الإمام شمس الدين محمد
(2)
بن أحمد المعروف بالبطال اليمني المتوفى سنة ثلاثين وست مئة.
530 -
أربعين أبي بكر الآجُرّي:
هو محمد
(3)
بن الحُسين المتوفّى بمكة سنة ستين وثلاث مئة.
531 -
أربعين أبي بكر الأصفهاني:
هو محمد
(4)
بن إبراهيم المتوفى سنة ست وستين وأربع مئة.
(1)
في الأصل: "أربعين".
(2)
أبو عبد الله محمد بن أحمد بن بن محمد بن سليمان بن بطال الركبي ويذكره بعض المؤلفين ببطال بن أحمد المتوفى سنة بضع وثلاثين وست مئة كما في مصادر ترجمته وليس سنة 630 كما ذكر المؤلف. ترجمته في السلوك لأبي عبد الله الجندي 2/ 399، والعقد الثمين 3/ 376، وبغية الوعاة 1/ 43، وقلادة النحر 5/ 159، وديوان الإسلام 1/ 217.
(3)
تقدمت ترجمته في (367).
(4)
محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان أبو بكر المعروف بابن المقرئ المتوفى سنة 381 هـ، وظن المؤلف أنه محمد بن إبراهيم بن جعفر القطان المتوفى سنة 466 هـ، فأخطأ. انظر ترجمته في: تاريخ دمشق 51/ 220، وتاريخ الإسلام 8/ 524، وتوضيح المشتبه 4/ 255، وقلادة النحر 3/ 248، وشذرات الذهب 4/ 428. ومؤلف هذه الأربعين هو الإمام شمس الدين الذهبي المتوفى سنة 748 هـ قال في تاريخ الإسلام 8/ 526: وقد خرّجت من معجمه أربعين حديثا عن أربعين شيخًا في أربعين مدينة، سميتها:"أربعي البلدان لأبي بكر ابن المقرئ وسمعناها". وقد ظن المؤلف أنَّ ابن المقرئ هو جامعها، فأخطأ.
532 -
أربعين أبي بكر الكلاباذي:
هو تاج الإسلام
(1)
.
533 -
أربعين أبي بكر الجَوْزَقِيّ:
هو الشَّيخُ الإمام محمد
(2)
بن عبد الله.
534 -
أربعين أبي
(3)
بكر البيهقي في الأخلاق:
وهو الإمام شمس الدِّين أحمد
(4)
بن حسين
(5)
بن علي الشافعي المتوفى سنة ثمان وخمسين وأربع مئة، وهو مشتمل على مئة حديث مرتب على أربعين بابًا أوله: الحمد الله كفاء حقه
…
إلخ.
535 -
أربعين أبي الخَيْر زيد
(6)
بن رفاعة.
536 -
أربعين أبي سعيد الماليني:
هو أحمد
(7)
بن محمد بن أحمد المتوفى سنة اثنتي عشرة وأربع مئة.
(1)
أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري المتوفى سنة 381 هـ أو سنة 384 هـ. ترجمته في الجواهر المضية 2/ 272، وتاج التراجم، ص 333، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 85، وسلم الوصول 3/ 58.
(2)
أبو بكر محمد بن عبد الله محمد بن بن زكريا الجوزقي المتوفى سنة 388 هـ، ترجمته في: الأنساب للسمعاني 3/ 425، والمنتخب 32/ 37، وطبقات الشافعية لابن الصلاح 1/ 204، وتاريخ الإسلام 8/ 640، وطبقات الشافعية للسبكي 3/ 184، والنجوم الزاهرة 4/ 199.
(3)
في الأصل: "أبو".
(4)
تقدمت ترجمته في (62).
(5)
في (م): "الحسين"، وما أثبت خط المؤلف.
(6)
ذكر الذهبي في تاريخه أنه توفي بين 381 - 390 هـ على التقريب، وترجمته في: تاريخ 3 هـ، مدينة السلام 9/ 459، وتاريخ الإسلام 8/ 675، وميزان الاعتدال 2/ 103، ولسان الميزان 3/ 554. قال الذهبي له أربعون موضوعة سرقها ابن ودعان.
(7)
ترجمته في: تاريخ جرجان، ص 124، وتاريخ مدينة السلام 6/ 24، والأنساب للسمعاني 12/ 54، وتاريخ دمشق 5/ 192، والمنتظم 8/ 3، والكامل 7/ 669، وطبقات الشافعية =
537 -
أربعين أبي سعيد المهراني:
هو أحمد
(1)
بن إبراهيم المصري.
538 -
أربعين أبي عبد الرحمن محمد
(2)
بن حسين السلمي، المتوفى سنةَ اثنتي عشرة وأربع مئة.
539 -
أربعين أبي عُثمان الصابوني النيسابوري
(3)
، المتوفى سنة تسع وأربعين وأربع مئة.
= لابن الصلاح 1/ 360، وتاريخ الإسلام 9/ 200، وشذرات الذهب 5/ 65، والماليني نسبة إلى مالين وهي في موضعين أحدهما (كورة (ذات) - قرى مجتمعة على فرسخين من هراة، وأبو سعيد منها. انظر: الأنساب للسمعاني.
(1)
هكذا بخط المؤلف، وأبو سعيد (والصواب: أبو سَعْد) المهراني اسمه هبة الله بن القاسم بن عطاء المهراني النيسابوري المتوفى سنة 524 هـ، وترجمته في: التحبير للسمعاني 2/ 364، وتاريخ الإسلام 11/ 424 وليس فيهما أنَّ له أربعين حديثًا. وأما صاحب الأربعين فهو أحمد بن إبراهيم بن موسى بن أحمد، أبو سعد المقرئ النيسابوري الشاماتي المعروف بابن أبي شمس المتوفى سنة 454 هـ، ولا يُنسب مصريًا، ولعل "المصري" عند المؤلف هي تحريف عن المقرئ الذي عرف به أحمد بن إبراهيم هذا، وترجمته في: منتخب السياق لعبد الغافر (213)، والذهبي في تاريخ الإسلام 10/ 44، وقال:"له أربعون حديثًا سمعناها"، وقال في السير 18/ 122:"صاحب تيك الأربعين حديثًا"، وقال الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس 2/ 156:"والأربعون لأبي سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى النيسابوري المقرئ". ومن هنا يتضح أنَّ المؤلف وقع في خطأين أولهما نسبة هذه الأربعين إلى أبي سعيد (سعد) المهراني، ولعله وقعت له هذه النسبة حين قفز نظره إلى شيخه أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الزاهد المقرئ المهراني صاحب كتاب "الغاية في القراءات والمتوفى سنة 381 هـ فنسب أبا سعد بنسبته. وأما الوهم الآخر فهو نسبته مصريًا، وهو بلا ريب تحريف عن المقرى"، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.
(2)
تقدمت ترجمته في (417).
(3)
إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل الصابوني المعروف بشيخ الإسلام، ترجمته في: الأنساب للسمعاني 8/ 248، وتاريخ دمشق 9/ 3، ومعجم الأدباء 2/ 726، وإكمال الإكمال 4/ 88، والكامل 8/ 151، ومرآة الزمان 19/ 54، وتاريخ الإسلام 9/ 734، وطبقات الشافعية للسبكي 4/ 271.
540 -
أربعين
(1)
أبي
(2)
نصر محمد
(3)
بن علي بن وَدْعان المَوْصِلي.
541 -
أربعين أبي
(4)
نُعيم الأصفهاني:
وهو أحمد
(5)
بن عبد الله المتوفى سنة ثلاثين وأربع مئة.
• - أربعين أوقجي زادَه سَمَّاه: أحسن الحديث، وقد سبق
(6)
.
542 -
أربعين ابن البَطال في أذكار المساء والصَّباح:
وهو محمد
(7)
بن أحمد اليمني المتوفى سنة ثلاثين وست مئة.
543 -
أربعين ابن الجَزَرِي:
هو الشَّيخ شمس الدين محمد
(8)
بن محمد الجَزَري المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة، اختار فيه ما هو أصح وأفصح وأوجز.
• - أربعين ابن حَجَر:
(1)
هذا العنوان سقط من (م)، وأثبته المؤلف بخط يده، وسيكرره المصنف برقم (626).
(2)
في الأصل: "أبو".
(3)
محمد بن علي بن عبيد الله بن ودعان القاضي أبو نصر الموصلي المتوفى سنة 494 هـ، ترجمته في: الأنساب للسمعاني 13/ 293، والكامل 8/ 460، وتاريخ الإسلام 10/ 760، وميزان الاعتدال 3/ 675، ولسان الميزان 5/ 305.
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق، ترجمته في: إكمال الإكمال 3/ 333، والكامل 7/ 792، ومرآة الزمان 18/ 429، ووفيات الأعيان 1/ 91، وتاريخ الإسلام 9/ 468، وميزان الاعتدال 1/ 111، ومسالك الأبصار 5/ 500، وطبقات الشافعية للسبكي 4/ 18.
(6)
انظر رقم (119).
(7)
تقدمت ترجمته في (529).
(8)
محمد بن محمد بن محمد بن علي بن يوسف الدمشقي أبو الخير، قاضي القضاة شمس الدين المعروف بابن الجزري الشافعي المقرئ، ترجمته في ذيل التقييد 1/ 256، وغاية النهاية 2/ 247، والضوء اللامع 9/ 255، وقلادة النحر 6/ 391، والشقائق النعمانية، ص 25، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 320، وشذرات الذهب 9/ 298.
أما العسقلاني فهو في: المتباينة.
وأما المكي فسيأتي في: العدلية.
544 -
أربعين ابن طولون:
شمس الدين محمد
(1)
الدمشقي جمع فيه من مَسْموعاتِه كُل حديث منها من أربعين حديثًا مُفْردةً بالتصنيف عن أربعين صحابيا في أربعين بابًا من العلم، أوله الحمد الله البَرَّ اللطيف
…
إلخ.
545 -
وله أربعون حديثًا أُخَر انتقاها من كتاب "فَضائل القُرآن" للضياء المقدسي، أوله: الحمد لله على نِعَمِه التي لا تُحْصَى
…
إلخ.
• - أربعين ابن عساكر:
هو الحافظ أبو القاسم علي
(2)
بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة إحدى وسبعين وخمس مئة، جمع أربعينات منها: الأربعون الطوال، والأربعون في الأبدال العوال، والأربعون في الاجتهاد في إقامة الجهاد، والأربعون البلدانية وسيأتي كُلّ منها.
546 -
أربعين ابن كمال باشا:
(1)
محمد بن علي بن أحمد الدمشقي الصالحي الحنفي، أبو عبد الله شمس الدين الشهير بابن طولون المتوفى سنة 953 هـ، ترجمته في الكواكب السائرة 2/ 51، وسلم الوصول 3/ 152، وشذرات الذهب 10/ 428.
(2)
علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي، المعروف بابن عساكر، ولد سنة 499 هـ وتوفي سنة 571 هـ. انظر ترجمته في الكامل في التاريخ 10/ 332، والروضتين في أخبار الدولتين 2/ 420، وتاريخ الإسلام 12/ 493 - 501، ومسالك الأبصار 5/ 525 - 532، وطبقات الشافعية للسبكي 7/ 215 - 223، وطبقات الشافعيين لابن كثير، ص 693، والعقد المذهب، ص 137 - 138، وذيل التقييد 2/ 188، والنجوم الزاهرة 6/ 77، وقلادة النحر 4/ 262 - 263، وسلم الوصول 2/ 358 - 359، وشذرات الذهب 1/ 43 - 46.
شمس الدِّين أحمد
(1)
بن سليمان المتوفى سنة أربعين وتسع مئة، جمع ثلاث أربعينات وشَرَحها واختار ما جَزَل لفظه وحَسُن، فقَرَّبه، وليسَ كُلٌّ منها أربعون حديثًا بل بعضها ثلاثون وبعضها عِشرون.
547 -
أربعين ابن المُجير:
هو أبو عبد الله محمد
(2)
بن أحمد بن إبراهيم بن المُجير.
548 -
أربعين إبراهيم
(3)
بن حَسَن المالكي القاضي، المتوفى سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.
549 -
أربعين أحمد
(4)
بن حَرْب النيسابوري، المتوفى سنة أربع وثلاثين ومئتين.
550 -
أربعين الباخرزيّ
(5)
:
ذكره ابن حَجَر في المُعْجم
(6)
.
551 -
أربعين البركلي:
(1)
تقدمت ترجمته في (411).
(2)
أبو عبد الله القرشي الدمشقي الكُتُبيِّ المتوفى سنة 680 هـ، ترجمته في: تاريخ الإسلام 15/ 398، وميزان الاعتدال 3/ 457، ولسان الميزان 6/ 502، وشذرات الذهب 7/ 642.
(3)
إبراهيم بن الحسن بن علي الربعي المالكي المتوفى سنة 734 هـ، وفي (م): "توفي سنة 744 هـ)، ولعله سبق قلم، ترجمته في أعيان العصر 1/ 71، والدرر الكامنة 1/ 23، والمنهل الصافي 1/ 60.
(4)
أحمد بن حرب بن عبد الله بن سهل أبو عبد الله الزاهد النيسابوري وقيل إنه مروزي، ترجمته في: تاريخ بغداد 5/ 190، ومرآة الزمان 9/ 15، وتاريخ الإسلام 5/ 755، وميزان الاعتدال 1/ 89، ولسان الميزان 1/ 425، وسلم الوصول 1/ 134.
(5)
سعيد بن المطهر سيف الدين أبو المعالي الباخرزي المتوفى سنة 659 هـ. ترجمته في: الآداب 5/ 314، وتاريخ الإسلام 14/ 913، والوافي بالوفيات 15/ 262، مجمع والجواهر المضية 1/ 249، وقلادة النحر 5/ 254، وسلم الوصول 2/ 133، وشذرات الذهب 7/ 516.
(6)
لم يورده ابن حجر في معجمه.
هو الشَّيخ محمد
(1)
بن بير علي الرُّومي المتوفى سنة ستين وتسع مئة
(2)
.
552 -
أربعين بدر الدين:
بَدَل
(3)
بن أبي المُعَمَّر [بن]
(4)
إسماعيل التبريزي أملاها سنة إحدى وست مئة.
553 -
الأربعين
(5)
البُلدانية:
الشيخ الجماعة والمُتَقَدِّم في الصناعة أبي
(6)
طاهر أحمد
(7)
بن محمد محمد السَّلَفِيّ الأصفهاني المتوفى سنة ست وسبعين وخمس مئة، جمع فيه أربعين حديثًا عن أربعين شيخًا في أربعين مدينةٍ، أبانَ بها عن رِحلةٍ واسعةٍ، وأظهر فيها رُتبةً عالية.
554 -
ثم الشيخ الإمام محدِّث الشام أبو القاسم علي
(8)
بن حَسَن بن عساكر الدمشقي المتوفى سنة 571، اقتدى بسَنَنِه وزادَ على ما أتى به الغرابة بأن جعلها عن أربعين من الصَّحابة فصار أربعين من أربعين لأربعين في
(1)
البركلي أبو البركوي، ترجمته في الشقائق النعمانية، ص 273، وسلم الوصول 3/ 203 و 2454، وشذرات الذهب 10/ 346.
(2)
اختلف في سنة وفاته اختلافًا شديدًا، فقال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية: توفي سنة 941 هـ، وتابعه ابن العماد في الشذرات، وقال حاجي خليفة في سلم الوصول: توفي سنة 979 هـ، ثم أورده مرة ثانية سنة 981 هـ. انظر في مصادر ترجمته.
(3)
أبو محمد ويكنى أبا الخير التبريزي المتوفى سنة 636 هـ، ترجمته في: إكمال الإكمال 1/ 253، والتكملة للمنذري 2/ الترجمة 2865، وتاريخ الإسلام 14/ 206، والنجوم الزاهرة 6/ 314، وشذرات الذهب 7/ 314.
(4)
زيادة متعينة من مصادر ترجمته.
(5)
في الأصل: "أربعين".
(6)
في الأصل: "أبو".
(7)
ترجمته في: الأنساب 7/ 171، وتاريخ دمشق 5/ 208، وإكمال الإكمال 3/ 339، ومرآة الزمان 21/ 271، وتاريخ الإسلام 570/ 12، وسير أعلام النبلاء 5/ 21 وفيه العديد من مصادر ترجمته وطبقات الشافعية للسبكي 6/ 32.
(8)
تقدمت ترجمته في (545).
أربعين عن أربعين. إذا اعتبرت تخرج في أربعين بابًا كُل حديث إذا جُمِعَ إليه ما يناسبه صارَ كتابًا، أوله الحمد الله القادر القاهر القوي المتين
…
إلخ.
:
555 -
وتبعه شرف الدِّين عبد الله
(1)
بن محمد الواني المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة في جمع الأربعين
(2)
البلدانية.
556 -
والحافظ أبو القاسم حمزة
(3)
بن يوسف السَّهْمي أيضًا لكنه في فضائل العباس كلها.
557 -
والشيخ أبو
(4)
العباس أحمد
(5)
بن محمد بن الظاهري الحلبي المتوفّى سنة 696.
558 -
أربعين الثقفي:
هو الحافظ أبو عبد الله الأصفهاني
(6)
.
(1)
عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو محمد الواني ترجمته في: الوافي بالوفيات 17/ 597، والوفيات لابن رافع 2/ 79، والدرر الكامنة 3/ 62، ولحظ الألحاظ، ص 87، وسلم الوصول 2/ 222، وهدية العارفين 1/ 465.
(2)
في الأصل: "أربعين".
(3)
توفي سنة 427 هـ. انظر ترجمته في: تاريخ دمشق 15/ 244 - 246، والمنتخب من السياق، ص 220، وبغية الطلب 6/ 2962 - 2963، وطبقات علماء الحديث 3/ 287 - 288، وتاريخ الإسلام 9/ 424، والنجوم الزاهرة 4/ 283، وقلادة النحر 3/ 367، وشذرات الذهب 5/ 128.
(4)
في الأصل: "أبي".
(5)
أحمد بن محمد بن عبد الله جمال الدين أبو العباس بن القدوة محمد الظاهري، ترجمته في: تاريخ الإسلام 15/ 843، وذيل التقييد 1/ 386، وغاية النهاية 1/ 122، والمنهل الصافي، 2/ 121، والنجوم الزاهرة 8/ 11، وحسن المحاضرة 1/ 357، وسلم الوصول 1/ 217، وشذرات الذهب 7/ 759.
(6)
القاسم بن الفضل بن أحمد الثقفي الأصبهاني أبو عبد الله المتوفى سنة 489 هـ. ترجمته في: تاريخ الإسلام 10/ 632، والعبر 2/ 360، وشذرات الذهب 5/ 392.
559 -
أربعين الجُرْجاني:
وهو أبو محمد
(1)
. أخرجه من الصحيحين، من حديث أبي بكر أحمد بن منصور المغربي
(2)
.
560 -
أربعين في الجهاد:
لابن عساكر المذكور
(3)
، سَمّاه:"الاجتهاد في إقامة فرض الجهاد".
561 -
أربعين الحاكم:
هو الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد
(4)
بن عبد الله النيسابوري المتوفّى سنة خمس وأربع مئة.
562 -
أربعين في الحج:
لمحب الدين أحمد
(5)
بن عبد الله الطَّبَري المكي المتوفى سنة
(6)
…
(1)
عبد الله بن يوسف القاضي الجرجاني الحافظ أبو محمد المتوفى سنة 489 هـ، وقال أبو النضر الفامي: توفي بعد التسعين وأربع مئة كما في تاريخ الإسلام، ترجمته في: المنتخب من السياق، ص 308، وتاريخ الإسلام 10/ 628 - 843، والوافي بالوفيات 17/ 684، وطبقات الشافعيين لابن كثير، ص 505، والعقد المذهب، ص 505، والعقد المذهب، ص 110، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 256، وسلم الوصول 2/ 236.
(2)
أحمد بن منصور بن خلف المغربي أبو بكر البزاز النيسابوري المتوفى سنة 459 هـ، وأورده الذهبي في تاريخه في وفيات سنة 459 هـ، و 462، ترجمته في: تاريخ إربل 2/ 228، والمنتخب، ص 109، والعبر 2/ 310، وتاريخ الإسلام 10/ 110، 162، وشذرات الذهب 5/ 253.
(3)
تقدمت ترجمته في (536).
(4)
ترجمته في الدر الثمين، ص 101، وتاريخ الإسلام 9/ 89، وميزان الاعتدال 3/ 608، وطبقات الشافعية للسبكي 4/ 155، والعقد المذهب، ص 70، وسلم الوصول 3/ 160، وهدية العارفين 2/ 59.
(5)
تقدمت ترجمته في (164).
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 694 هـ كما تقدم في ترجمته.
563 -
أربعين حَسَن
(1)
بن سفيان النَّسَويّ، المتوفّى سنة ثلاث وثلاث مئة.
564 -
أربعين الخُجَنْدي:
هو إبراهيم
(2)
بن عبد الله بن عبد اللطيف، سَمَّاه:"الماء المَعِين".
565 -
أربعين خويشاوند:
هو الإمام أبو سعيد أحمد
(3)
بن الحَسَن
(4)
الطوسي المتوفى سنة
(5)
.... ، جمعها في مناقب الفقراء والصالحين.
(1)
ترجمته في: تاريخ دمشق 13/ 99، ومرآة الزمان 16/ 431، وبغية الطلب 5/ 2364، وتاريخ الإسلام 7/ 66، وميزان الاعتدال 1/ 429، وطبقات الشافعية للسبكي 3/ 263، وقلادة النحر 3/ 12.
(2)
لعله سبق قلم أو وهم من المؤلف، فهو أبو إبراهيم عبيد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت الخجندي وكناه ابن الفوطي في "مجمع الآداب" بأبي الرضا، توفي سنة 584 هـ. ترجمته في تاريخ ابن الدبيثي 3/ 547، وابن النجار في تاريخه المجدد 2/ 134، الآداب 4/ 190، والوافي بالوفيات 19/ 405، ونسب الكتاب له محب الدين ومجمع الطبري في "الرياض النضرة" 1/ 10، وكذلك أبو عبد الله الوادي آشي في "برنامجه" ص 289، وصاحب مشيخة القزويني 1/ 469، وسيأتي.
(3)
ترجمه الفاسي في العقد الثمين 3/ 33 فقال: روى عن عبد الله بن أحمد بن أبي صالح "أربعينه" وحدث بها عنه أبو الغايات طلائع بن عبد الرحمن الأنصاري. وروى عنه الرشيد العطار منها حديثًا في مشيخته، ووصف أحمد هذا بإمام مقام الخليل عليه السلام بالمسجد الحرام، إلا أنَّ في النسخة التي وقفت عليها من المشيخة أحمد بن الحسن الطوسي، وهو ثقة، والله أعلم".
لأنه قد سماه أحمد بن الحسن غير واحد، والله أعلم. قلت: أحمد بن الحسن هو الصواب، وقد ذكره ابن الفوطي في ترجمة فريد الدهر أبي مقاتل مناور بن مركوه الديلمي ثم اليزدي المحدث فقال:"حدث عن شيخ الحرمين أبي سعد أحمد بن الحسن الطوسي المعروف بخويشاوند الشيخ الزاهد بمكة في حرم الله تعالى سنة أربع وخمس مئة بباب الندوة"(تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2568)، ولا يُعلم على وجه التيقن فيما إذا كانت هذه الأربعين من جمعه أو هي التي رواها عن شيخه عبد الله بن أحمد بن أبي صالح.
(4)
سقطت من (م)، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها، ولا عرفناها نحن، ولكنه بلا شك من أهل المئة الخامسة، كما يفهم من ترجمته.
566 -
أربعين الدارقطني:
هو أبو الحَسَن عليّ
(1)
بن عُمر الحافظ البغدادي المتوفى سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة
(2)
.
567 -
أربعين الدلجي:
هو الحافظ شمس الدين محمد
(3)
بن محمد.
568 -
أربعين الرهاوي:
هو الحافظ عبد القادر
(4)
.
569 -
أربعين سعد الدِّين:
(1)
أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي الدارقطني المتوفى سنة 385 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 13/ 487، وإكمال الإكمال 1/ 99، وتاريخ الإسلام 8/ 576، وطبقات الشافعية للسبكي 3/ 462، والعقد المذهب، ص 61، وسلم الوصول 2/ 376، وهدية العارفين 1/ 683.
(2)
هكذا وفاته بخط المؤلف، وهو غلط محض، ووفاته سنة 385 هـ، كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(3)
محمد بن محمد بن محمد بن أحمد شمس الدين الدلجي، أبو عبد الله العثماني الشافعي المتوفى سنة 947 هـ ترجمته في: الضوء اللامع 9/ 200، والكواكب السائرة 2/ 6، وسلم الوصول 3/ 251، وشذرات الذهب 10/ 386، وديوان الإسلام 2/ 278، وهدية العارفين 2/ 237.
(4)
الحافظ أبو محمد عبد القادر بن عبد الله بن عبد الرحمن الرهاوي المتوفى سنة 612 هـ. انظر ترجمته في: تاريخ ابن الدبيثي 4/ 258، وتكملة المنذري 3/ الترجمة 1399، وتاريخ الإسلام / 341 - 343، وسير أعلام النبلاء 22/ 71، وذيل طبقات الحنابلة 3/ 175 - 13/ 341 - 181، وذيل التقييد 2/ 138، والمقصد الأرشد 2/ 157 - 158، وقلادة النحر 5/ 47، وشذرات الذهب 7/ 92 - 94.
مسعود
(1)
بن عمر التفتازاني المتوفى سنة
(2)
…
أربعين السيوطي:
وهو جلال الدين عبد الرحمن
(3)
، جمع أربعينات:
570 -
أحدها في فضل الجهاد.
571 -
والثاني: في رفع اليدين في الدُّعاء.
572 -
والثالث: من رواية مالك.
573 -
والرابع: المتباينة.
574 -
أربعين شيخ الإسلام:
أبي
(4)
إسماعيل
(5)
عبد الله بن محمد الأنصاري الهَرَويّ المتوفى سنة إحدى وثمانين وأربع مئة.
(1)
سعد الدين، مسعود بن عمر بن عبد الله، التفتازاني انتهت إليه رئاسة الحنفية، ولد سنة 722 هـ، وتوفي سنة 792 هـ. انظر ترجمته في: الدرر الكامنة 6/ 112 - 113، ووجيز الكلام 1/ 295، وبغية الوعاة 2/ 285، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 301 - 302 وذكر أنه شافعي المذهب، وسلم الوصول 3/ 329، وشذرات الذهب 8/ 547 - 549، وديوان الإسلام 3/ 24 - 25 وذكر أنه كان شافعي المذهب، والبدر الطالع 2/ 303. وذكر في بعض مصادر ترجمته أن ولادته سنة 712 وأن وفاته كانت سنة 791 هـ. والأصح ما أثبتنا.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 792 هـ، ووقعت وفاته في (م): 791 هـ، تبعًا لما سيذكره المؤلف في (10878) نقلًا من بغية الوعاة 2/ 285.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
عبد الله بن محمد بن علي، شيخ الإسلام أبو إسماعيل الأنصاري الهروي، الحافظ، المتوفى سنة 481 هـ. ترجمته في طبقات الحنابلة 2/ 247، والمنتخب من السياق، ص 311، وطبقات علماء الحديث 3/ 376 - 383، وتاريخ الإسلام 10/ 489 - 495، وطبقات المفسرين للسيوطي، ص 57، وقلادة النحر 3/ 498، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 137، وشذرات الذهب 5/ 349.
575 -
الأربعين
(1)
الصحيحة:
ليوسف
(2)
بن محمد العبادي الحنبلي المتوفى سنة ست وسبعين وسبع مئة.
576 -
أربعين طاشكُبري زاده:
أحمد
(3)
بن مصطفى الرُّومي المتوفى سنة 962
(4)
، جمع فيه ما يصدر عنه عليه السلام من المُزاح والمُطايبة أوله: أحمد الله حمدًا يليق بجناب جلاله
…
إلخ.
577 -
الأربعين
(5)
الطائية:
لأبي الفتوح محمد
(6)
بن محمد بن علي الطائي الهمذاني المتوفى سنة خمس وخمسين وخمس مئة، ذكر فيه أنه أملى أربعين حديثًا من مَسْموعاته عن أربعين شيخًا، كل حديث عن واحدٍ من الصَّحابة، فذكر ترجمته وفضائله، وأوردَ عَقِيب كُلَّ حديث بعض ما اشتمل عليه من الفوائد، وشَرَحَ غريبه، واتبع بكلمات مُسْتَحسنة، وسَمّاه:"الأربعين في إرشاد السائرين إلى منازل اليقين"،
(1)
في الأصل: "أربعين".
(2)
يوسف بن محمد بن مسعود، جمال الدين العبادي العقيلي، الحنبلي. ترجمته في: إنباء الغمر 1/ 102، والدرر الكامنة 6/ 247، ولحظ الألحاظ، ص 106 - 107، وبغية الوعاة 2/ 360، وقلادة النحر 6/ 280 - 281، وشذرات الذهب 8/ 429 - 430.
(3)
تقدمت ترجمته في (74).
(4)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ بين صوابه 968 هـ كما تقدم في ترجمته.
(5)
في الأصل: "أربعين".
(6)
انظر ترجمته في: سير أعلام النبلاء 20/ 361، وتاريخ الإسلام 12/ 101، والوافي بالوفيات 1/ 144، وطبقات الشافعية للسبكي 6/ 188، وطبقات الإسنوي 2/ 172، والنجوم الزاهرة 5/ 333.
أوله: الحمدُ لله على سوابغ آلائه
…
إلخ. وهو من أحسن الكتب وأخلاها يرجع إلى نَصِيبٍ من العلوم حديثًا وفقها وأدبًا ووعظًا، كما قاله ابن السمعاني
(1)
، وتبعه جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي المتوفَّى سنة سبع وثلاثين وست مئة
(2)
578 -
أربعين الطاووسي:
هو الشَّيخ الإمام برهان الدِّين إبراهيم بن محمد بن أبي المكارم القزويني المتوفى سنة
(3)
…
وهو مشتملٌ على أربعين فَضلا، سَمّاه:"شَرْح الاستقامة للمقبلين على الله تعالى وعلى دار الإقامة"، أوله الحمد الله الحاكم الأمر الذي أمر عبده بالاستقامة
…
إلخ.
579 -
الأربعين
(4)
الطوال:
لابن عساكر، هو الحافظ أبو القاسم علي
(5)
بن الحَسَن الدمشقيُّ الشافعي المتوفّى سنة إحدى وسبعين وخمس مئة، أوله الحمد الله العظيم
…
إلخ، جمع فيه أربعين حديثًا من الطُّوال مما يدلُّ على نبوته وينبئ عن فضائل صحابته، ويبيِّنُ الصِّحةَ والسّقم، وهو في مجلدٍ وَسَطٍ.
(1)
في ذيل تاريخ مدينة السلام، ولم يصل إلينا.
(2)
هكذا قال، وابن الدبيثي لم يذكر هذا الكتاب في تاريخه، ولا ترجم لمؤلفه فيه لأنه ليس من شرطه، فهو من أوهام المؤلف بلا ريب، وقد يكون الذي تبعه هو محب الدين بن النجار، والله أعلم.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفي سنة 625 هـ، ولا ندري من أين استقاها.
(4)
في الأصل: "أربعين".
(5)
تقدمت ترجمته في (545).
580 -
أربعين عبد الله
(1)
بن المبارك
(2)
المَرْوَزي، المتوفى سنة إحدى وثمانين ومئة، قال الإمام النووي
(3)
: هو أول من عَلِمتهُ صَنَّف فيه.
581 -
الأربعين
(4)
العدلية:
للشَّيخ شهاب الدين أحمد
(5)
بن حَجَر الهَيْتَمِي المكي المتوفى سنة
(6)
…
جمع بأسانيده ما يتعلق بالعدل والعادل. وأهداها إلى السلطان سليمان خان، أوله: الحمد لله مالك المُلك ذي الجلال والإكرام
…
إلخ.
582 -
الأربعين
(7)
العلوية:
للحافظ أبي بكر بن ياسر الجياني
(8)
.
583 -
الأربعين
(9)
عُشاريات الإسناد:
(1)
ترجمته في التاريخ الكبير 5/ 212، والجرح والتعديل 1/ 262 وما بعدها، وتاريخ الخطيب 11/ 388، وطبقات الفقهاء، ص 94، وتاريخ دمشق 32/ 396، والمنتظم في تاريخ الملوك والأمم 9/ 58 - 63، وصفة الصفوة 2/ 323، والكامل في التاريخ 5/ 323، وتاريخ الإسلام 4/ 882.
(2)
في الأصل: "مبارك".
(3)
قال ذلك في الأربعين النووية، ص 39.
(4)
في الأصل: "أربعين".
(5)
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي. ترجمته في النور السافر، ص 258، وسلم الوصول 1/ 230، وشذرات الذهب 10/ 541 - 543.
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 974 هـ كما ذكر المؤلف في سلم الوصول، وغيره.
(7)
في الأصل: "أربعين".
(8)
أبو بكر محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن ياسر الأنصاري الجياني الأندلسي، المعروف بابن أبي اليقظان المتوفى سنة 563 هـ. ترجمته في: الأنساب للسمعاني 3/ 450 - 451، وتاريخ دمشق 54/ 399 - 400، وإكمال الإكمال 2/ 196، وتاريخ الإسلام 12/ 307 - 308، وسير أعلام النبلاء 20/ 509 - 510، ونفح الطيب 2/ 58، وشذرات الذهب 6/ 348 - 349.
(9)
في الأصل: "أربعين".
للقاضي جمال الدِّين إبراهيم
(1)
بن علي القَلْقَشَنْدي الشافعي المتوفى سنة ستين وتسع مئة
(2)
، أوله: الحمد لله ربّ العالمين
…
إلخ، أخرجه من عوالي مروياته، وإن لم يبلغ دَرَجة الحَسَن.
584 -
وله أربعون
(3)
أخرى من عوالي مروياته أيضًا، جمعها البرهان إبراهيم بن عبد اللطيف
(4)
الباعوني.
585 -
أربعين الفُرَاوي:
هو الإمام أبو عبد الله محمد
(5)
بن الفضل الشَّهْرستاني
(6)
المتوفَّى سنة
(7)
…
(1)
إبراهيم بن علي بن أحمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن علي، أبو الفتح، القلقشندي. انظر ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 77 - 78، والنور السافر، ص 104، والكواكب السائرة 1/ 108، وشذرات الذهب 10/ 149.
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو غلط بَيّن، صوابه 922 هـ كما في مصادر ترجمته، وذكر الغزي أنه توفي في يوم الثلاثاء عاشر جمادى الأولى من السنة، كما في الكواكب 1/ 108.
(3)
في الأصل: "أربعين".
(4)
هكذا بخط المؤلف: إبراهيم بن عبد اللطيف، وهو وهم بلا ريب إذ لم نقف على من اسمه هكذا ويُنسب باعونيًا ويلقب بالبرهان والمحفوظ من الباعونيين هو برهان الدين إبراهيم بن أحمد بن ناصر ابن قاضي القضاة شهاب الدين الباعوني، المولود سنة 777 هـ والمتوفى سنة 870 هـ، وترجمته في المنهل الصافي 1/ 42، والدليل الشافي 1/ 7، والنجوم الزاهرة 16/ 345، والضوء اللامع 1/ 26، ونظم العقيان، ص 13، وسلم الوصول 4/ 230، وشذرات الذهب 9/ 458، وهو أديب شاعر لا نظنه هو المقصود.
(5)
أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد أبو عبد الله الصاعدي الفراوي النيسابوري المتوفى سنة 530 هـ. ترجمته في: تبيين كذب المفتري، ص 322، والمنتظم 10/ 65، والكامل لابن الأثير 11/ 46، ووفيات الأعيان 4/ 290، وتاريخ الإسلام 11/ 512، وسير أعلام النبلاء 19/ 615،
والوافي 4/ 323، وطبقات السبكي 6/ 166، وطبقات الإسنوي 2/ 276 وغيرها.
(6)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، فلم ينسبه أحد شهرستانيًا، فأصلهم من فراوة واستوطنوا نيسابور، وهم من الدوحة الصاعدية المشهورة.
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي سنة 530 هـ كما ذكرنا في ترجمته، ووقعت وفاته في م: 548 ظنًا منهم أنه هو محمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتكلم، وكله خطأ ظاهر.
586 -
أربعين في فضائل عُثمان رضي الله عنه:
للإمام رضي الدين أبي الخير إسماعيل
(1)
بن يوسف القزويني الحاكم المتوفى سنة
(2)
…
وله
(3)
:
587 -
الأربعون
(4)
في فضائل عليّ رضي الله عنه
(5)
:
588 -
وفي
(6)
فضائل العبّاس:
للحافظ أبي القاسم حمزة
(7)
بن يوسف السَّهْمِي.
589 -
أربعين
(8)
في فضائل الأئمة الأربعة:
لعبيد الله
(9)
بن محمد الخُجَنْدِي.
(1)
ترجمته في الأنساب 9/ 12، والتكملة للمنذري 1 / الترجمة 224، ومشيخة النعال 1/ 116 - 117، وتاريخ الإسلام 12/ 903 - 905، وسير أعلام النبلاء 21/ 190 - 193، وطبقات الشافعية للسبكي 6/ 7 - 13، وذيل التقييد 1/ 297، وغاية النهاية في طبقات القراء 1/ 39، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 24 - 25، والنجوم الزاهرة 6/ 134، وشذرات الذهب 6/ 492 - 493، وغيرها.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي سنة 590 هـ كما في مصادر ترجمته.
(3)
سقطت من (م).
(4)
في (م): الأربعين".
(5)
في (م) ذكر بعدها: "له أيضًا".
(6)
في (م): "الأربعين في".
(7)
تقدمت ترجمته في (556).
(8)
في (م): "الأربعين".
(9)
توفي سنة 584 هـ، وترجمته في تاريخ ابن الدبيثي 3/ 547 ولم يذكر وفاته، وابن النجار في التاريخ المجدد 2/ 134 وعنه الصفدي في الوافي 19/ 405. وترجمه ابن الفوطي في الملقبين بكمال الإسلام من تلخيص مجمع الآداب 4/ 165، 190، وهو شيخ الرافعي في التدوين 4/ 147.
590 -
أربعين قره جعفر
(1)
:
591 -
أربعين القشيري:
هو الإمام أبو القاسم عبد الكريم
(2)
بن هَوَازن النَّيْسابوري.
592 -
أربعين الكازروني:
وهو الإمام عفيفُ الدين
(3)
.
593 -
الأربعين
(4)
المتباينة:
لشيخ الإسلام أبي الفضل أحمد
(5)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقلاني المتوفّى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.
(1)
لم نقف على ترجمته.
(2)
توفي سنة 465 هـ وترجمته في: دمية القصر 2/ 993 - 998، والأنساب للسمعاني 10/ 428، والمنتظم 16/ 148 - 149، ومعجم الأدباء 4/ 1570، والكامل في التاريخ 8/ 245، والأنساب 3/ 38، والمنتخب، ص 365، وإنباه الرواة 2/ 193، وتاريخ الإسلام 10/ 217، وسير أعلام النبلاء 18/ 227 - 233، ومسالك الأبصار 8/ 172 - 175، وطبقات الشافعية للسبكي 5/ 153 - 162، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 254، والنجوم الزاهرة 5/ 91، وقلادة النحر 3/ 450، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 125، وسلم الوصول 2/ 297، وشذرات الذهب 5/ 275.
(3)
هو عفيف الدين محمد بن محمد بن مسعود النيسابوري الكازروني الشافعي المتوفى سنة 801 هـ، ترجمته في العقد الثمين 2/ 322، وإنباء الغمر 4/ 84 وفيهما لقبه نسيم الدين، أخطأ فيه التقي الفاسي وتبعه الحافظ ابن حجر في الإنباء وإنما ذلك لقب أخيه، وتصويب ذلك كله في ترجمة عفيف الدين من الضوء اللامع 10/ 21. وقد أخطأ المؤلف في سلم الوصول 3/ 266 (4659) فذكر لقب عفيف الدين هذا لأبيه المتوفى سنة 758 هـ، وإنما لقب الأب سعيد الدين، وهو مترجم في الدرر الكامنة 6/ 7، لكنه عاد فذكره على الصواب في الإحالات 5/ 22 فقال: سعيد الدين لقب محمد بن مسعود الكازروني.
(4)
في الأصل: "أربعين".
(5)
تقدمت ترجمته في (47).
594 -
وملخصه للقاضي عز الدين محمد
(1)
بن جماعة.
595 -
وجمعها أيضًا جلال الدين عبد الرحمن
(2)
السيوطي.
596 -
وابن سَنَد محمد
(3)
بن موسى الحافظ.
597 -
أربعين محمد
(4)
بن أسلم الطُّوسي، المتوفى سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
598 -
أربعين محمد
(5)
بن إبراهيم بن علي المقرئ.
599 -
أربعين محمد
(6)
بن محمد أبي
(7)
الفتح البخاري الحافظ.
(1)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط صوابه:"أحمد"، فهو عز الدين أحمد بن إبراهيم بن نصر الله الكناني العسقلاني الأصل القاهري الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 876 هـ. ترجمته في الضوء اللامع 1/ 205، ووجيز الكلام 2/ 835، ونظم العقيان، ص 31، وحسن المحاضرة 1/ 484، وشذرات الذهب 9/ 479 وغيرها.
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
أبو العباس محمد بن موسى بن محمد بن سند بن تميم اللخمي، المصري الأصل، الدمشقي الدار الشيخ شمس الدين المعروف بابن سند المتوفى سنة 792 هـ. ترجمته في: ذيل التقييد 1/ 268، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 178 - 179، وإنباء الغمر 1/ 409، والدرر الكامنة 6/ 23، ولحظ الألحاظ، ص 116، وحسن المحاضرة 1/ 360، وشذرات الذهب 8/ 557.
(4)
ترجمته في: الثقات لابن حبان 9/ 97، وحلية الأولياء 9/ 238 وما بعدها، وصفة الصفوة 2/ 317، وتاريخ الإسلام 5/ 1212، وسير أعلام النبلاء 12/ 195، وقلادة النحر 2/ 519، وسلم الوصول 3/ 106، وشذرات الذهب 192/ 3.
(5)
توفي سنة 381 هـ وترجمته في أخبار أصبهان 2/ 297، وتاريخ الإسلام 8/ 594، والعبر 3/ 18، وسير أعلام النبلاء 16/ 398، والوافي 1/ 342، وغاية النهاية 2/ 45، والنجوم الزاهرة 4/ 161 وغيرها.
(6)
أبو الفتح محمد بن محمد بن عبد الرحمن البخاري، الصفار، من أهل مرو، وتوفي سنة 557 هـ. ترجمته في: التحبير في المعجم الكبير 2/ 224، وتاريخ الإسلام 12/ 132، والجواهر المضية 2/ 119.
(7)
في الأصل: "أبو".
600 -
ومحمد
(1)
بن محمود بن جمال الدين الأقسرائيّ، شَرَحها على مَشْرب الصُّوفية.
601 -
أربعين محيي الدين:
محمد
(2)
بن علي بن عَرَبي جمعها بمكة سنة تسع وتسعين وخمس مئة، وشَرَط أن تكون من المُسْنَدَة إلى الله تعالى وربما أتبعها أربعين عن الله مرفوعة إليه غير مسندة إلى رسول الله، ثم أردفها بأحد وعشرين حديثا فجاءت واحدًا ومئة حديث إلهية.
602 -
الأربعين
(3)
المُختارة في فَضْل الحج والزيارة:
للحافظ جمال الدين أبي
(4)
بكر محمد
(5)
بن يوسف بن مَسْدي الأندلسي المتوفى سنة
(6)
…
603 -
أربعين الملك المظفر صاحب اليمن
(7)
.
604 -
الأربعين
(8)
المهذبة بالأحاديث الملقبة
(9)
.
(1)
توفي سنة 993 هـ. ترجمته في: هدية العارفين 2/ 257.
(2)
تقدمت ترجمته في (98).
(3)
في الأصل: "أربعين".
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
ترجمته في تاريخ الإسلام، 15/ 91، وتذكرة الحفاظ 4/ 160، والوافي بالوفيات 5/ 254، والعقد الثمين 2/ 403، وذيل التقييد 1/ 284، وغاية النهاية 2/ 288، وتوضيح المشتبه 8/ 146، وقلادة النحر 5/ 298، وسلم الوصول 3/ 294، وشذرات الذهب 7/ 543، وديوان الإسلام 4/ 273.
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 663 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
يوسف بن عمر بن علي بن رسول الملك المظفر شمس الدين، المتوفى سنة 694 هـ. ترجمته في: تاريخ الإسلام 15/ 799، والوافي بالوفيات 29/ 263، وقلادة النحر 5/ 527.
(8)
في الأصل: (أربعين).
(9)
لم ينسبه المؤلف إلى مؤلفه، وللحافظ ابن حجر العسقلاني كما في الجواهر والدرر 1/ 149. وقد تقدمت ترجمته في (47).
605 -
أربعين المؤذن.
وهو أبو سعد إسماعيل
(1)
بن أبي صالح الكرماني.
606 -
أربعين نَصْر
(2)
بن إبراهيم المقدسي الحافظ، المتوفى سنة
(3)
…
607 -
أربعين النووي:
وهو الإمام محدث الشام محيي الدين يحيى
(4)
بن شرف النووي الشافعي المتوفى سنة ست وسبعين وست مئة، قال فيه: ومن العُلماء من جمعَ الأربعين في أصول الدين، وبعضُهم في الفروع، وبعضُهم في الجهاد، وبعضُهم في الزُّهد، وبعضُهم في الآداب، وبعضُهم في الخُطب، وكُلُّها مقاصد صالحة، وقد رأيتُ
(1)
أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح أحمد بن عبد الملك النيسابوري المشهور بالكرماني النيسابوري، وتوفي سنة 531. ترجمته في: التحبير 1/ 80، وتبيين كذب المفتري، ص 325، والمنتظم 10/ 74، وتاريخ الإسلام 11/ 564، وسير أعلام النبلاء 19/ 626، وطبقات السبكي 7/ 44.
(2)
نصر بن إبراهيم بن نصر بن إبراهيم بن داود أبو الفتح المقدسي الفقيه الشافعي الزاهد، ترجمته في تاريخ دمشق 15/ 62، وتبيين كذب المفتري، ص 286 - 287، وتاريخ الإسلام 10/ 654، وسير أعلام النبلاء 19/ 136، والوافي بالوفيات 49/ 27، وطبقات الشافعية للسبكي 5/ 351 - 353، والأنس الجليل 1/ 297 - 298، وقلادة النحر 3/ 524، وشذرات الذهب 5/ 396 - 397.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي سنة 490 هـ كما في مصادر ترجمته.
(4)
ترجمته في مجمع الآداب 51/ 115، وذيل مرآة الزمان 3/ 283، والمقتفي 2/ 68 (592)، وتاريخ الإسلام 15/ 324 - 332، ومسلك الأبصار 5/ 680 - 686، وطبقات الشافعية للسبكي 8/ 395 - 400، والعقد المذهب، ص 171، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 153 - 157، والمنهل الصافي 12/ 74، والنجوم الزاهرة 7/ 278، وقلادة النحر 5/ 352 - 354، وسلم الوصول 3/ 403، وشذرات الذهب 1/ 55 - 57.
جَمْع أربعين أهم من هذا كُله، وهي أربعون حديثًا مُشتملة على جميع ذلك، وكل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدّين، وقد وصفَهُ العلماء بأنَّ مدار الإسلام عليه أو هو نصف الإسلام أو ثلثه ونحو ذلك، وألتزم فيه أن تكون صحيحة، معظمها من صحيح البخاري ومسلم محذوفة الأسانيد، ثم أتبعها ببابٍ في ضَبْطُ خَفيّ ألفاظها. انتهى. أوله الحمد لله ربِّ العالمين قيوم السماوات والأرضين
…
إلخ.
وقد اعتنى العُلماء بشَرْحه وحِفْظه. فكثُرَت
(1)
شروحه منها:
608 -
شرح الإمام الحافظ زين الدين عبدِ الرَّحمن
(2)
بن أحمد المعروف بابن رجب البغدادي الحنبلي المتوفى سنة خمس وتسعين وسبع مئة، وهو شرح كبيرٌ سَمّاه: جامع العلوم والحِكَم في شَرْح أربعين حديثا من جوامع الكَلِم"، أوله: الحمد لله الذي أكمل لنا الدين
…
إلخ، قال: وقد جمعَ العُلماء جُموعًا من كلماتِ النَّبيِّ عليه السلام الجامعة كابن السني في الإيجاز" والقضاعي في "الشِّهاب"، وأملى الحافظ أبو عمرو بن الصلاح مجلسًا سَمّاه: "الأحاديث الكُلّية. يقال إنَّ مدارَ الدِّين عليها، وما كانَ في معناها من الكلمات الوجيزة الجامعة فاشتمل مجلسه هذا على تِسْعة وعشرين حديثًا، ثم إنَّ النَّوَوي أخذ هذه الأحاديث وزادَ عليها تمام اثنين وأربعين حديثًا وسَمّاه بالأربعين فاشتُهِرَت، ونفع الله بها ببركة نية جامعها. انتهى.
(1)
في الأصل: "فكثر".
(2)
ترجمته في: ذيل التقييد 2/ 72، وإنباء الغمر 1/ 460 - 461، والدرر الكامنة 3/ 108 - 109، ولحظ الألحاظ، ص 118 - 119، والمقصد الأرشد 2/ 81 - 82، وذيل طبقات الحفاظ، ص 243، وشذرات الذهب 8/ 579 - 580.
609 -
وشَرْحِ نجم الدين سليمان
(1)
بن عبد القوي الطُّوفي الحنبلي المتوفى سنة عشر وسبع مئة
(2)
.
610 -
وتاج الدين عُمر
(3)
بن علي الفاكهي المتوفى سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.
611 -
وجمال الدين
(4)
يوسف بن الحَسَن التَّبريزي المتوفى سنة أربع وثمان مئة.
612 -
والشيخ الإمام أبي
(5)
العباس أحمد
(6)
بن فَرْح
(7)
الإشبيلي المتوفّى سنة تسع وتسعين وست مئة.
(1)
توفي سنة 716 هـ، ترجمته في: المقتفي 5/ 208 (3902)، وأعيان العصر 2/ 445 - 447، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 404، والسلوك 2/ 519، والدرر الكامنة 2/ 297 - 300، وبغية الوعاة 1/ 599 - 600، وقلادة النحر 6/ 89، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 264، وسلم الوصول 2/ 148، وشذرات الذهب 1/ 8 - 73. وكان المذكور يترفض، نسأل الله العافية.
(2)
هكذا ذكر وفاته، وكذا قال الصفدي في أعيان العصر، وهو تحريف صوابه سنة 716 هـ، كما في المقتفي وذيل طبقات الحنابلة وغيرهما.
(3)
هو تاج الدين عمر بن علي بن سالم الفاكهاني الإسكندري ترجمته في أعيان العصر 3/ 644، وذيل التقييد 2/ 247، والدرر الكامنة 4/ 209، وبغية الوعاة 2/ 221، وحسن المحاضرة 1/ 458، وسلم الوصول 2/ 419، وشذرات الذهب 8/ 169.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، فهذا لقب ابنه جمال الدين محمد، وأما لقبه هو، فهو عز الدين، وهو مشهور بالحَلوائي، وقد ذكر ابنه بدر الدين أنه توفي سنة 802 هـ نقل ذلك عنه ابن خطيب الناصرية في تاريخ حلب ونقله عنه ابن حجر في إنباء الغمر 4/ 185، أما ابنه الآخر جمال الدين فذكر أنه توفي سنة 804 هـ، ولذلك ترجمه ابن حجر في وفيات السنة المذكورة من الإنباء 5/ 53 وذكر فيها أنه شرح الأربعين للنووي. وترجمه السخاوي في الضوء اللامع 10/ 309، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 356، وابن العماد في الشذرات 9/ 37، 73، وجميعهم ذكروا التاريخين لاعتمادهم على ما جاء في إنباء الغمر.
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
ترجمته في: المقتفي 502/ 3 (2319)، وتاريخ الإسلام 15/ 894، وأعيان العصر 1/ 309، والوافي بالوفيات 7/ 286، وطبقات الشافعية للسبكي 8/ 26 - 29، وطبقات الإسنوي 2/ 143، والعقد المذهب، ص 379، وذيل التقييد 1/ 366، وتوضيح المشتبه 7/ 65، وتبصير المنتبه 3/ 1072، وسلم الوصول 1/ 191، وشذرات الذهب 7/ 775 - 776.
(7)
قيده المؤلف بفتح الراء، فأخطأ.
613 -
وأبي
(1)
حفص البلبيسي
(2)
الشّافعي فرغَ عنه في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين وثمان مئة، وسَمّاه:"فيض المعين".
614 -
وبرهان الدين إبراهيم
(3)
بن أحمد الخُجَنْدِي
(4)
المَدَنِي المتوفى سنةَ إحدى وخمسين وثمان مئة.
615 -
والشهاب أحمد
(5)
بن محمد بن أبي بكر الشيرازي الكازَرُونيِّ، شَرَحَهُ مَمْزوجًا، وسمّاه: "هاديًا
(6)
للمسترشدين"، أوله الحمد الله الذي صَحَّحَ بصحاح حديث من لا ينطق
…
إلخ.
616 -
والشيخ زين الدين سَريجا
(7)
بن محمد المَلَطِي المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة، وسمّاه:"نثر فَرائد المُرْبِعِينَ المَنْوِيَّة في نَشْر فوائد الأربعين النووية"، أربعة أجزاء.
617 -
والشيخ ولي الدين
(8)
، سمّاه:"الجواهر البهية".
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
هو الشيخ الإمام سراج الدين عمر بن أحمد بن محمد البلبيسي الأصل القاهري الشافعي الفقيه الأصولي المتكلم، المتوفى بالإسكندرية سنة 878 هـ. ترجمته في: الضوء اللامع 6/ 72، ووجيز الكلام 2/ 849، وديوان الإسلام 1/ 304، وهدية العارفين 1/ 793. وضبط المؤلف "البُلْبَيسي بضم الباء الموحدة، والمحفوظ بكسرها، كما في معجم البلدان 1/ 479 أما الباء الثانية فهي بالكسر، ولكن العامة تفتحها.
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 24، ونظم العقيان للسيوطي، ص 15 ترجمة (2)، وسلم الوصول (13)، وسمى شرحه إيضاح الكلمات النورانية في شرح الأربعين النووية كما ذكر الهيتمي في الفتح المبين، ص 14.
(4)
ذكر بعدها في (م): "الحنفي"، ولا أصل لها بخط المؤلف.
(5)
لم نقف عليه.
(6)
في (م): "الهادي".
(7)
تقدمت ترجمته في (138).
(8)
لعل المقصود ولي الدين العراقي المتوفى سنة 826 هـ، تقدمت ترجمته في (85).
618 -
والحافظ مسعود
(1)
بن منصور ابن الأمير سيف الدين عبد الله العلوي، أيضًا شرحه ممزوجًا. وسَمّاه:"الكافي"، أوله الحمد الله الذي نَوَّرَ بسبحات أنواره
…
إلخ.
619 -
ومعين بن صفي
(2)
، شَرَحه بالقول شرحًا صغيرًا، أوله: لله الحمد والمنة على أن أتم علينا النعمة
…
إلخ.
620 -
وشرح العلامة مُصْلح الدِّين محمد
(3)
السَّعْدي العبادي اللاري
(4)
المتوفى سنة
(5)
…
، وهو أفضل ما دَوّنوا في بيانها، والحق أنه بالنسبة إليه سائر الشروح كالأبدان الخالية عن الرُّوح، أوله أحسنُ حديث ينطق به الناطقون بالحق المبين
…
إلخ، ألفه للوزير علي باشا.
621 -
وشرح الإمام الحافظ شهاب الدين أحمد
(6)
بن حَجَر الهَيْتَمِي المكي المتوفّى سنة 974، وهو شَرْحُ ممزوج اسمه: الفتح
(7)
المبين، أوله: الحمد لله الذي وَفَّق طائفة من عُلماء كُلِّ عَصْرٍ
…
إلخ.
(1)
لم نقف على ترجمته.
(2)
هو معين الدين محمد بن صفي الدين عبد الرحمن بن محمد الحسيني الإيجي، توفي سنة 906 هـ. ترجمته في: الضوء اللامع 8/ 37، والكوكب السائرة 1/ 308.
(3)
وهو محمد بن صلاح بن جلال. ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 419، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 396 ترجمة (536)، والكواكب السائرة 3/ 54، وسلم الوصول 5/ 261، وشذرات الذهب 10/ 510.
(4)
قال في الأنساب للسمعاني: اللاري: بتشديد اللام ألف، بعدها الراء، هذه النسبة إلى لار: وهي جزيرة 13/ 457، وقال في معجم البلدان: اللار: آخره راء: جزيرة بين سيراف وقيس 5/ 7، وقال في الشقائق: مملكة بين الهند وشيراز، ص 419.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 979 هـ كما في مصادر ترجمته.
(6)
تقدمت ترجمته في (581).
(7)
في الأصل: "فتح".
622 -
وشَرْح نور الدين محمد
(1)
بن عبد الله الإيجيّ المُسَمَّى بـ "سراج الطالبين ومنهاج العابدين"، وهو شَرح فارسي في مجلد، أوله الحمد لله بجميع محامده على جميع نعمه
…
إلخ.
623 -
وشرحٌ آخر ممزوجٌ أيضًا، أوله الحمد لله رافع أعلام المِلّة الزهراء
…
إلخ.
624 -
وتخريجه للإمام شهاب الدين أحمد
(2)
بن علي بن حَجَر العسقلاني المتوفى سنة 852، خَرَّجه بالأسانيد العالية.
625 -
وممن شَرَحَ الشَّيخ سراج الدين عُمر
(3)
بن علي ابن المُلَقَّن الشافعي المتوفى سنة أربع وثمان مئة.
626 -
أربعين الودعاني
(4)
:
وهو القاضي أبو نَصْر محمد
(5)
بن علي بن عُبيد الله بن وَدْعان حاكم المَوْصل المتوفَّى سنة
(6)
…
جمع فيه أربعين خطبة
(7)
.
627 -
أربعين الهَرَوى
(8)
:
أخذه من أربعين كتابًا.
(1)
هو نور الدين محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله المكراني الإيجي المتوفى سنة 796 هـ، ترجمته في: الدرر الكامنة 5/ 229، وله ذكر في الضوء اللامع 8/ 50.
(2)
تقدمت ترجمته في (258).
(3)
تقدمت ترجمته في (47).
(4)
نسبة إلى وَدْعان جده.
(5)
تقدمت ترجمته في (540)
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 494 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
يعني: حديثًا، كل حديث منها خطبة، وقد صرح السلفي أن أحاديثها موضوعة.
(8)
هو عبد الله بن محمد بن علي، أبو إسماعيل الأنصاري الهروي المتوفى سنة 481 هـ وقد تقدمت ترجمته في (574). واسم كتابه "كتاب الأربعين في دلائل التوحيد".
628 -
الأربعين
(1)
اليمانية:
للشيخ محمد
(2)
بن بن عبد الحميد القُرشيِّ، جَمَعها في فضائل اليَمَن.
629 -
الأربعين
(3)
في أصول الدِّين:
للإمام فخر الدين محمد
(4)
بن عُمر الرّازي المتوفى سنة ست وست مئة، ألّفه لولده محمد ورُتِّبَ
(5)
على أربعين مسألة من مسائل الكلام.
630 -
ثم لخصه القاضي سراج الدين أبو الثناء محمود
(6)
بن أبي بكر الأُرْمَوي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وست مئة، وسَمّاه:"اللباب".
631 -
وللشيخ جمال الدين بن واصل
(7)
.
• - أربعين الغزالي. وهو قسم من كتابه المسمّى بـ "جواهر القرآن"، وسيأتي ذكره في الجيم، وقد أجاز أن يُكتب مُفْردًا فكتبوه وجعلوه
(8)
كتابًا مُستقلا.
(1)
في الأصل: "أربعين".
(2)
هو محمد بن عبد الحميد بن عبد الله بن خلف شرف الدين أبو الفضل القرشي المصري المالكي المؤدب، المتوفى في شعبان سنة 716 هـ. ترجمته في: المقتفي 5/ 212، ومعجم الشيوخ للذهبي 2/ 206، وذيل التقييد 1/ 148، والدرر الكامنة 5/ 241.
(3)
في الأصل: "أربعين".
(4)
تقدمت ترجمته في (147).
(5)
في (م): ورتبه.
(6)
هو محمود بن أبي بكر بن أحمد الأرموي الشافعي. ترجمته في: طبقات السبكي 8/ 371 والعقد المذهب، ص 372، وطبقات ابن قاضي شهبة 2/ 202، وسلم الوصول 3/ 304.
(7)
هو محمد بن سالم بن نصر الله بن سالم بن واصل جمال الدين الحموي الشافعي قاضي حماة، المتوفى سنة 697 هـ كما في مصادر ترجمته. ترجمته في أعيان العصر للصفدي 4/ 449، وتاريخ الإسلام 15/ 864، ونكت الهميان، ص 236 - 237، وقد نسب مختصر الأربعين إليه، وطبقات ابن قاضي شهبة 2/ 194 - 195، وسلم الوصول (4107).
(8)
في الأصل: "وجعلوا".
632 -
الارتجال
(1)
في أسماء الرجال:
مجلدات، لأبي الحجاج يوسف
(2)
بن محمد الجماهري التنوخي الشافعي المتوفى سنة ثمان وخمسين وخمس مئة، استدرك فيه على ما لم يُذْكَر في "الاستيعاب".
633 -
الارتضاء
(3)
في شُروط الحُكْم والقضاء
(4)
.
634 -
الارتضاء
(5)
في الضاد والظاء:
للشَّيخ أثير الدين أبي حَيّان محمد
(6)
بن يوسف الأندلسي النَّحَوي المتوفى سنة خمس وأربعين وسبع مئة
635 -
ارتشاف الضَّرَب من لسان العَرَب:
في النحو، مجلدان
(7)
لأثير الدين أبي حيان المذكور
(8)
، أوله الحمد لله رب العالمين وصلاته وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين
…
إلخ، ذكر
(1)
في الأصل: "ارتجال".
(2)
هو يوسف بن محمد الجماهري المعروف بابن الدوانيقي. ترجمته في: تاريخ دمشق 74/ 255، وتاريخ الإسلام 12/ 155، والوافي بالوفيات 29/ 144، وذكر أنه نسب الجماهر جبل بين كرك نحو عليه السلام وبعلبك، وسلم الوصول (5496).
(3)
في الأصل: "ارتضاء".
(4)
ذكره المؤلف دون ذكر مؤلفه وقد ذكره السخاوي في الضوء اللامع 8/ 256، وهو محمد بن عمر بن محمد بن أبي بكر، أثير الدين الخصوصي ثم القاهري الشافعي، وقال: وعمل أرجوزة في ألف بيت سماها الارتقاء في شروط القضاء"، وذكر أنه توفي يوم الخميس عاشر صفر سنة 843 هـ. وانظر: هدية العارفين 2/ 194.
(5)
في الأصل: "ارتضاء".
(6)
تقدمت ترجمته في (34). وقد نسب الكتاب إليه في بغية الوعاة 1/ 282، وهدية العارفين 2/ 152.
(7)
في الأصل: مجلدين".
(8)
تقدمت ترجمته في (34).
فيه أنَّ المتقدمين رُبّما أهملوا كثيرًا من الأبواب وأغفلوا ما فيه الصَّواب. ولما كانَ كتابه "شَرْح التّسهيل" جامعًا جَرَّد أحكامه عن الاستدلال والتعليل ليكون هذا مختصا بزوائد، فصارت معانيه تُدْرك بلمح البصر لا يحتاج إلى إعمال فكر، وجعله في جملتين الأولى في أحكام الكَلِم قبل التركيب، الثانية في أحكامها حالة التَّرْكيب. قيل: هو نُسختان كُبرى وصُغْرَى، وذكر أَنَّهُ استقرَى حروف الهجاء بفروعه المُسْتَحسنة والمُسْتَقبحة فبلغت سبعة وأربعين حَرْفًا، فاستخرج ذلك الكتاب من مُلخصه. قال السيوطي في النُّحاة
(1)
: لم يؤلّف في العربية أعظم من هذين الكتابين، ولا أجمع ولا أحصى للخلاف والأقوال، قال: وعليهما اعتمدتُ في جمع الجوامع، واعترض عليه وحيي زاده
(2)
شارح "مُغني اللبيب" بأنَّ المُغْنِي لابن فلاح أعظم وأكثر فائدة من
(3)
…
636 -
ارتفاع الرُّتبة باللباس والصُّحبة:
مختصرٌ، لقُطب الدين محمد
(4)
القَسْطَلاني.
637 -
أرتنك:
هو اسم كتاب ماني النقاش، ويقال له: دستور ماني، فيه صُورٌ غريبةٌ ونقوشٌ عجيبة.
(1)
بغية الوعاة 1/ 282.
(2)
كتب في الأصل: ابن "الوحيي" ثم ضرب عليه، وكأنه كتب في الهامش ما أثبتناه، وقد ذكره في سلم الوصول 3/ 101 (3915) فقال: محمد بن أحمد وحيي زاده، وترجمه المحبي في خلاصة الأثر فقال: "محمد بن أحمد أبو عبد الله المعروف بوحيي زاده الرومي، شارح مغني اللبيب، أصله من بلدة أزنيق
…
وتوفي سنة ثمان عشرة بعد الألف، وكان عمره لما مات تسعًا وسبعين سنة، كذا قاله ابن نوعي" 3/ 353 - 354 وذكره صاحب هدية العارفين 2/ 268 ونسبه أزنيقيًا وذكر أنه كان محدثًا بدار حديث أسكدار، وأنه ولد سنة 940 وتوفي سنة 1018 هـ.
(3)
هكذا في الأصل، ولو قال: "منه لكان أحسن.
(4)
تقدمت ترجمته في (513).
638 -
ارتياح الأكباد بأرباح فقد الأولاد:
مجلد، للشَّيخ شمس الدين محمد
(1)
بن عبد الرحمن السخاوي، ألفه في رمضان سنة أربع وستين وثمان مئة. أوله الحمد لله الذي أتقن فعلَه
…
إلخ، وهو مشتمل على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة.
639 -
ارتياض الأرواح في رياض الأفراح:
للشيخ عبد الرحمن
(2)
بن محمد البِسْطامي، رسالةٌ على خمسة أبواب، أوله: الحمد لله الذي أطلعني على درة أخباره
…
إلخ، ألفه سنة ثلاث وأربعين وثمان مئة.
عِلْم الأرثماطيقي
(3)
وهو عِلْم يبحث فيه عن خواص العدد.
640 -
أَرَج
(4)
الأرجا في شَرْح الخوف والرَّجا:
ليوسف
(5)
بن سليمان الجُذَاميّ.
641 -
الأرَج في الموعظة:
لأبي الفرج بن الجوزي
(6)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (13)
(2)
تقدمت ترجمته في (505).
(3)
ينظر: مفتاح السعادة 1/ 349 وهو علم العدد.
(4)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "الأرج، محرك: ريح الطيب"(قاموس).
(5)
هو يوسف بن موسى بن سليمان بن فتح بن أحمد الجذامي المنتشاقري من أهل رُندة يكنى أبا الحجاج توفي سنة 767 هـ. وقد نقل صاحب الإحاطة من فهرسه قوله: ومما بيدي الآن جمعه وهو إن شاء الله على التمام أربعون حديثًا متصلة الإسناد، أول حديث منها في الخوف، والثاني في الرجاء بلو أحق تتبعها وسميته "أرج الأرجاء في مزج الخوف والرجاء"، والله يصفح عنا، انظر: الإحاطة في أخبار غرناطة 4/ 333، وله ترجمة في الدرر الكامنة 6/ 253، وسمى المترجمون له كتابه:"أرج الأرجاء بمزج الخوف والرجاء".
(6)
تقدمت ترجمته في (124).
642 -
الأرَج في الفرج:
للشيخ جلال الدين السيوطي
(1)
، لخص فيه كتاب "الفَرَج بعد الشدة" لابن أبي الدنيا وزاد عليه.
643 -
إرجاع العِلْم إلى نُقْطة:
لمحمد
(2)
بن عادل المعروف بحافظ عَجَم الرومي المتوفى بها في حدود سنة تسع مئة
(3)
.
644 -
أرجوزةٌ في أسماء النبي عليه السلام:
لأبي عبد الله القرطبي
(4)
.
645 -
ثم شرحها فذكر فيها ما زاد على الثلاث مئة.
والأرجوزة بضم الهمزة أُفعولة من الرَّجَز، وهو البَحْر المشهور في العَرُوض.
646 -
أُرجوزة في تعبير الرُّؤيا على صفة خَلْق الإنسان:
للشيخ أبي الحَسَن علي
(5)
بن السَّكن المعافري.
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
هو العالم الفاضل حافظ الدين محمد بن أحمد بن عادل باشا الشهير بحافظ عجم. ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 267، والكواكب السائرة 2/ 26، وسلم الوصول 3/ 78، وشذرات الذهب 10/ 457.
(3)
هكذا بخطه، وهو غريب منه فقد ذكر هو في سلم الوصول أنه توفي سنة 957 هـ، وكذا ذكر جميع من ترجم له.
(4)
هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح، الإمام أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي القرطبي المتوفى سنة 671 هـ. ترجمته في: الذيل والتكملة 494/ 3، وصلة التكملة للحسيني 2/ 638، والمقتفي 1/ 395، وتاريخ الإسلام 15/ 229، والوافي 2/ 122، وعيون التواريخ 21/ 72، وتوضيح المشتبه 7/ 65، ونفح الطيب 7/ 221.
(5)
لم نقف على ترجمته، وتوجد نسخة من هذه الأرجوزة في خزانة كتب كوبريلي بإستانبول برقم (1202).
647 -
أُرجوزة في الجبر والمقابلة:
لأبي محمد عبد الله
(1)
بن حجاج المعروف بابن الياسمين، المتوفى سنة
…
(2)
أوله
(3)
: الحمد لله على ما أنعما
…
إلخ
(4)
. ولها شروحٌ، منها:
648 -
شرح الشيخ الإمام ولي الدين أبي
(5)
زُرْعة أحمد
(6)
بن عبد الرَّحيم العراقي، المتوفى سنة
(7)
…
وسمّاه: "المعين على فَهُم أُرجوزة ابن الياسمين".
649 -
وشرح الشيخ شهاب الدين أحمد
(8)
ابن الهائم، ألّفه بمكة سنة تسعٍ وثمانين وسبع مئة.
650 -
أُرجوزةٌ في حساب العُقود:
(1)
هو منسوب إلى أمه وترجمته في: التكملة الأبارية 3/ 118 (2207)، والغصون اليانعة، ص 42، والذخيرة السنية، ص 39، وجذوة الاقتباس 2/ 423، والإعلام للمراكشي 8/ 204، وسلم الوصول 2/ 207.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعد معرفته بها، ولا ذكرها في سلم الوصول، وذكر ناشرو م أنها كانت في سنة 600 هـ، والصواب سنة 601 هـ، وجد بمراكش مذبوحا في غرفة على باب داره، ووتد في دبره، وكان شاذا يؤتى، أعاذنا الله، قال ابن الأبار:"وله أرجوزة في الجبر قرئت عليه وسُمعت منه بإشبيلية في سنة سبع وثمانين وخمس مئة، ولم يكن مرضيا".
(3)
في م: "أولها"، والمثبت من الأصل.
(4)
سقطت من م.
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
تقدمت ترجمته في (85).
(7)
بعده فراغ في الأصل، فلم يذكر سنة الوفاة وهي 826 هـ كما في مصادر ترجمته، وقد زادها ناشرو م بين حاصرتين.
(8)
هو أحمد بن محمد بن عماد بن علي المصري ثم المقدسي، شهاب الدين بن الهائم الشافعي المتوفى سنة 815 هـ. ترجمته في: ذيل التقييد 1/ 391، وإنباء الغمر 7/ 81، والنجوم الزاهرة 14/ 121، والضوء اللامع 2/ 157، ووجيز الكلام 2/ 422، وشذرات الذهب 11/ 68.
لابن الحَرْب
(1)
.
651 -
أُرجوزةٌ في الخط:
لعون الدين أبي المُظفّر يحيى
(2)
بن محمد الوزير، المتوفى سنة ستين وخمس مئة.
652 -
أُرجوزةٌ في الظاءات:
للشَّيخ رضي الدِّين محمد
(3)
بن محمد الغزي، جمعه
(4)
من كلام الخليل
(5)
بن أحمد.
653 -
ثم شَرَحَها ولده بدر الدين محمد
(6)
بن محمد.
أَوَّلُه: الحمد لله الحفيظ العظيم
…
إلخ.
654 -
أُرجوزةٌ في الطب:
(1)
هكذا بخطه بالألف لام، وهو محمد بن حرب بن عبد الله النحوي الحلبي، أبو المرجي، المتوفى سنة 581 هـ أو ما يقاربها، وترجمته في معجم الأدباء 6/ 2483، والوافي بالوفيات 2/ 327، وبغية الوعاة 1/ 75.
(2)
هو يحيى بن محمد بن هبيرة بن سعيد الشيباني، أبو المظفر عون الدين، المتوفى سنة 560 هـ. ترجمته في الخريدة 1/ 96، والمنتظم 10/ 214، والكامل 9/ 323، ووفيات الأعيان 6/ 230، وتلخيص مجمع الآداب 2/ 277 (1464)، وتاريخ الإسلام 12/ 184، وسير أعلام النبلاء 20/ 426، وذيل طبقات الحنابلة 251/ 1، والنجوم الزاهرة 5/ 369 وغيرها.
(3)
محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله العامري، رضي الدين أبو الفضل الغزي المتوفى بدمشق سنة 935 هـ. ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 3، وسلم الوصول 3/ 296، وشذرات الذهب 10/ 292.
(4)
في م: "جمعها"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
في م: "خليل"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
هو والد نجم الدين الغزي صاحب "الكواكب السائرة"، توفي سنة 984 هـ، وترجمته في كتاب ولده: الكواكب السائرة 3/ 3، وسلم الوصول 3/ 242، وشذرات الذهب 10/ 593.
للشَّيخ الرئيس أبي عليِّ حسين
(1)
بن عبد الله بن سينا، المتوفى سنةَ ثمانٍ وعشرين وأربع مئة.
أوَّلُه
(2)
: الطِّبُّ حِفظ صحةٍ، بُرْءُ مرض
(3)
. ولها شروح، منها:
655 -
شرح أبي
(4)
الوليد محمد
(5)
بن أحمد بن رشد المالكي، المتوفى سنة
(6)
…
656 -
أُرجوزةٌ في الطِّب أيضًا.
لأحمد بن الحَسَن
(7)
الخطيب القُسْطَنطيني، نظمها سنةَ اثنتي عشرةَ وسبع مئة، وعدد أبياتها شك
(8)
.
657 -
أرجوزةٌ في العروض:
لأمين الدين محمد
(9)
بن علي المَحَلِّي العَرُوضي، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وست مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (94).
(2)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
بعده في م: "إلخ"، ولم ترد في الأصل.
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
هو المعروف بالحفيد تمييزًا عن جده المتوفى سنة 520 هـ، وترجمته في التكملة للمنذري 1 الترجمة 469، وعيون الأنباء 530 (ط. الحياة)، وتكملة ابن الأبار (1523)، والمغرب لابن سعيد 1/ 104، والذيل والتكملة 4/ 22، وتاريخ الإسلام 12/ 1039، والسير 21/ 307 وفيه مزيد مصادر.
(6)
بعده فراغ في الأصل، فلم يعرف وفاته حال الكتابة، وتوفي سنة 595 هـ كما هو مشهور في ترجمته.
(7)
لم نقف على ترجمته، ومن هذه الأرجوزة نسخة في مركز الملك فيصل بالرياض برقم (10479).
(8)
هكذا في الأصل، وكتب ناشروم بين حاصرتين:320.
(9)
ترجمته في: صلة التكملة 2/ 666، وذيل مرآة الزمان 3/ 101، والمقتفي 1/ 459، وتاريخ الإسلام 15/ 266، والوافي بالوفيات 4/ 187، وعيون التواريخ 21/ 61، والمنهل الصافي 10/ 203، وبغية الوعاة 15/ 192.
658 -
أُرجوزة في الفرائض:
لمحمد
(1)
بن علي بن هانئ المتوفى سنة ثلاثٍ وثلاثين وسبع مئة
(2)
.
659 -
أُرجوزةٌ في الفَصْد:
لابن الرفيقة
(3)
الطبيب.
660 -
أُرجوزةٌ في مخارج الحُروف:
لأبي المُرَجَّى محمد
(4)
بن حَرْب النَّحْوي الحلبي، المتوفى سنةَ إحدى وثمانين وخمس مئة.
661 -
أرجوزةٌ في النَّجاساتِ المعفوِّ عنها:
(1)
هو لخمي سبتي أصله من إشبيلية. ترجمته في: الدرر الكامنة 5/ 347، وبغية الوعاة 1/ 192، وسلم الوصول 3/ 205، وذكروا أرجوزته هذه.
(2)
عَلّق ناشرو م في الهامش بقولهم: وفاة ابن هانئ سنة 362 وليس له تأليف في الفرائض!!
(3)
هكذا بخطه، وكذا جاء في سلم الوصول 4/ 52 وتركه مهملًا فلم يعرفه، وكله تصحيف صوابه: ابن الرقيقة، قال جمال الدين بن الصابوني المتوفى سنة 680 هـ في استدراكه على ابن نقطة: "زُقَيْقة بالزاي المنقوطة المضمومة وبعدها قاف مفتوحة وياء معجمة بنقطتين من تحتها بعدها قاف ثانية وهاء آخر الحروف وهو: الأديب الفاضل أبو الثناء محمود بن عمر بن إبراهيم بن شجاع الشيباني الحنوي الطبيب النحوي يُعرف بابن زقيقة له مصنفات في الطب وشعر حسن ص 174 - 175. وترجمه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 482 فقال: عز الدين أبو الثناء محمود بن عمر بن محمود بن إبراهيم بن شجاع يُعرف بابن زقيقة الشيباني الحاني الحكيم المهندس
…
وتوفي بدمشق في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وست مئة". وترجمه الذهبي في وفيات سنة 635 هـ من تاريخ الإسلام 13/ 193، ثم أعاده في سنة 637 هـ مختصرًا وأحال على سنة 635 (13/ 257). وذكره في المشتبه، ص 229، وهو منسوب إلى "حاني" من مدن ديار بكر. وهو في عيون الأنباء، ص 704، وتوضيح المشتبه 4/ 218، وشذرات الذهب 7/ 309 وغيرها.
(4)
تقدمت ترجمته في (650).
للشيخ شهاب الدِّين أحمد
(1)
بن عماد
(2)
الأَقْفَهْسي.
662 -
وشرحها له أيضًا.
663 -
إرخاء السُّتورِ والكِلَل
(3)
في كَشْف المَدَكَّات والحِيَل:
وهو مذكورٌ في كتب الجفر
(4)
.
664 -
إرسال الدَّمْعة في بيان ساعة الإجابةِ يومَ الجُمعة:
لشمس الدِّين محمد
(5)
بن طُولُون الدِّمشقي، رسالةٌ أوله
(6)
: الحمد لله [الذي]
(7)
رَفَع بعض الأوقات على بعض
…
إلخ.
665 -
إرشاد الألبّاءِ إلى معرفة الأدباء:
مجلداتٌ للشَّيخ ياقوت
(8)
بن عبد الله الحَمَوِيِّ البغدادي، المتوفى سنةَ ستٍّ وعشرين وست مئة، ذكر فيه من أخبار النُّحاةِ واللُّغويين والقُرّاء وعلماء الأخبار والأنساب والكتاب، وكلُّ مَن صنَّف في الأدب. ذكره ابن خلكان
(9)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (19).
(2)
في م: "عماد الدين" والمثبت من خط المؤلف.
(3)
في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "الكُل: الستر الرقيق". قلنا: هكذا بخطه وفيه غلطان الأول ضم الكاف والمحفوظ كسرها كما في معجمات اللغة، والثانية، في رسم اللفظة فهي:"الكلّة"، والجمع: كِلَل. وينظر: المعجم الوسيط 769.
(4)
هكذا قال، ولم يذكره هناك!
(5)
تقدمت ترجمته في (544)، وتوفي سنة 953 هـ.
(6)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المصنف.
(7)
ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(8)
ترجمته في: إنباه الرواة 4/ 74، وتكملة المنذري 3/ الترجمة 2256، ووفيات الأعيان 6/ 127، وتاريخ الإسلام 13/ 823، وسير أعلام النبلاء 22/ 312، والمستفاد 426، ومرآة الجنان 4/ 59، والنجوم الزاهرة 8/ 187. وتنظر مقالتي: الغزو المغولي كما صوره ياقوت الحموي، مجلة الأقلام السنة الأولى، العدد (12) بغداد 1965 م.
(9)
وفيات الأعيان 6/ 128.
666 -
إرشادُ الإخوان إلى الفَرْق بين القِدَم بالذّات والقِدَم بالزَّمان:
للشيخ شهاب الدين أحمد
(1)
الغُنَيميّ الأنصاري
(2)
، مختصر، أوله: أما بعد، حمدًا لله الموجودِ قبلَ الزَّمان
…
إلخ، ذكر فيه أنه استشكل بعضُهم وأرسَلَ يسأله من ثغر رشيد، فكتب إليه.
667 -
إرشاد أُولي الألباب إلى معرفة الصواب:
في الفرائض. لشمس الدِّين محمود
(3)
بن أحمدَ اللَّارَنْدي الحَنَفي، المتوفّى في حدود سنة خمس وعشرين وسبع مئة
(4)
.
ثم ضمَّ إليه "السِّراجية" وزادَه أبوابًا، وذكر فيه المذاهب الأربعة وسماه:
668 -
إرشاد الرّاجي لمعرفةِ فرائض السِّرَاجي.
669 -
إرشاد الحائر إلى معرفةِ وَضْع خُطوط فَضْلِ الدائر:
لأبي العباس أحمد
(5)
بن رَجَب بن المجدي رسالة على ثلاثة أقسام وخاتمة.
(1)
هو الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي الأنصاري الخزرجي المصري الحنفي المعروف بالغنيمي المتوفى سنة 1044 هـ. ترجمته في: خلاصة الأثر 1/ 311، وسلم الوصول 1/ 241، وديوان الإسلام 3/ 291.
(2)
في م بعد هذا: "المتوفى سنة 1044 أربع وأربعين وألف" ولم ترد في الأصل.
(3)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 154، والدرر الكامنة 6/ 79، وسلم الوصول 3/ 305.
(4)
هكذا بخطه وفيه نظر، فقد ذكر القرشي في الجواهر وابن حجر في الدرر وهو نفسه في سلم الوصول بأنه توفي قبل العشرين وسبع مئة.
(5)
هو الإمام العلامة شهاب الدين أحمد بن رجب بن طيبغا المعروف بابن المجدي الشافعي المتوفى سنة 850 هـ. ترجمته في: المنهل الصافي 1/ 296، والنجوم الزاهرة 15/ 515، والدليل الشافي 1/ 46، والضوء اللامع 1/ 300، وبغية الوعاة 1/ 307، وحسن المحاضرة 1/ 440، ونظم العقيان، ص 42، وشذرات الذهب 9/ 390.
670 -
ثم لخصه على ثلاثة أبوابٍ وخاتمة، وسمّاه:"زاد المسافر"
(1)
.
• - إرشاد الرّاجي المذكور
(2)
.
• - إرشادُ الرّاغب إلى فهم هدايةِ الطالب. يأتي في الهاء.
671 -
إرشادُ السّالِكِ إلى أفضل المسالك:
في فروع الحنابلة. مختصر، أوَّلُه: الحمد لله الهادي إلى سبيل الرشاد
…
إلخ، ذكر مؤلفه
(3)
أنه ألَّفه لولده.
• - إرشاد السّامِع والقارِي المُنتقَى من صحيح البخاري. لابن حبيب. يأتي ذكرُه في الصاد.
672 -
إرشادُ الصَّديق
(4)
.
673 -
إرشاد الطائفِ إِلى عِلْم اللَّطائف:
لولي الدِّين أبي عبد الله محمد
(5)
الدِّيباجي الشّافعي، المتوفى سنة
(6)
وهو مختصرٌ، أوله الحمد لله خَلَقَ الإنسان في أحسن تقويم
…
إلخ.
674 -
إرشاد الطالبين في شرح وصايا المُهتَدِين:
(1)
سوف يعيده في حرف الزاي.
(2)
هذه الإحالة سقطت من م جملةً، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(3)
في م: "ذكر فيه مؤلفه"، والمثبت من خط المؤلف، ولم يذكر مؤلفه.
(4)
هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه، ولعله "إرشاد الصديق إلى أنساب آل الصديق" من تأليف صديق تهامي المتوفى بعد سنة 1057 منه نسخة في أوقاف بغداد بخطه انتهى منها سنة 1057 هـ رقمها (5487/ 10).
(5)
هو ولي الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم العثماني الديباجي المنفلوطي الشافعي المتوفى سنة 774 هـ. ترجمته في: الوافي بالوفيات 2/ 171، وإنباء الغمر 1/ 57، والدرر الكامنة 5/ 33، والنجوم الزاهرة 11/ 125، وشذرات الذهب 8/ 402.
(6)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 774 هـ كما بينا في الحاشية السابقة.
لأَرْشَدَ
(1)
بن أحمدَ البُرسوي، المتوفى سنة
(2)
…
شَرَحَ فيه وصايا الشيخ شهاب الدِّين في "العوارف"، أوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَقَ الإنسان بقدرته
…
إلخ.
675 -
إرشاد الطالبين:
تركي، للشيخ عبد المجيد
(3)
بن نَصُوح الرُّومي، ترجم فيه كتاب "تعليم المتعلم"
(4)
، فزادَ ونَقَصَ ورُتِّب على ثلاثةَ عشرَ بابًا.
676 -
إرشادُ العِباد
(5)
.
677 -
إرشاد
(6)
العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم:
في تفسير القرآن على مذهب النُّعمان، لشيخ الإسلام ومفتي الأنام المولى أبي
(7)
السُّعود
(8)
بن محمد العِمَادي، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وتسع مئة، ولما بلغ تسويده إلى سورة ص، وطال العهد بيَّضه في شعبان سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة، وأرسله إلى السلطان سليمان خان مع ابن المَعْلُول، فاستقبل
(1)
لم نقف على ترجمته، ولا ذكره المؤلف في سلم الوصول، ولا البغدادي في هدية العارفين.
(2)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها.
(3)
ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي (437)، وذكر أنه توفي سنة 867 هـ، ثم أعاده في (513) وذكر أنه توفي سنة (954 هـ)، والبغدادي في إيضاح المكنون 3/ 90 وذكر أنه توفي سنة 996 هـ، ثم ترجمه في هدية العارفين 1/ 620 وذكر أنه توفي سنة 960 هـ!!
(4)
تعليم المتعلم لبرهان الدين الزرنوجي، وسوف يشير إلى هذه الترجمة عند ذكره في حرف التاء.
(5)
لم يذكر مؤلفه، ولعله "إرشاد العباد إلى سبيل الرشاد" لزين الدين بن عبد العزيز المعبري المليباري الشافعي المتوفى سنة 987 هـ وهو مطبوع.
(6)
كتب المؤلف في حاشية النسخة بالحمرة: "تفسير أبو (كذا) السعود".
(7)
في الأصل: "أبو".
(8)
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الإسكليبي الملقب بخواجه جلبي. ترجمته في الشقائق النعمانية، ص 440، والكواكب السائرة 3/ 31، وسلم الوصول 1/ 94، وشذرات الذهب 10/ 584، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 398، وهدية العارفين 2/ 253.
إلى الباب، وزاد في وظيفته وتشريفاته أضعافًا. وقال مولانا محمد المنشئ مؤرِّخًا بالتركي
(1)
.
تاج تفسيرُ كلامٍ مُعجِز
(2)
ثم بيَّضَهُ إلى تمامِه بعد سنةٍ، فقيل في تاريخه: تفسيرٌ أكبر
(3)
، فاشتهر صِيتُه، وانتَشرَ نَسْخُه في الأقطار، ووقع التلقِّي بالقبول من الفحول والكبار، لحُسْنِ سَبْكه، ولُطْفِ تعبيره، فصار يقال له: خَطيب المفسرين.
ومن المعلوم أن تفسير أحدٍ سواه بعد "الكشاف" و "القاضي" لم يبلغ إلى ما بَلَغَ من رتبة الاعتبار والاشتهار، والحق أنه حقيقٌ به، مع ما فيه من المُنافي لدعوى التنزيه، ولا شك أنه مما رواه طالع سعده، كما قال الشِّهاب المصري في "خبايا الزَّوايا".
678 -
ومن التعليقات في بعض مواضعه: تعليقةُ الشَّيخ أحمد
(4)
الرُّومي الآقْحِصَارِي، المتوفى سنة إحدى وأربعين وألف من الروم إلى الدخان.
679 -
ولهذا
(5)
التَّفسيرِ الشَّريفِ دِيباجةٌ طويلةٌ شرحها محمد بن محمد الحُسيني، المدعو بزِيْرَك
(6)
زادَهُ سنة ثلاث وألف. أولُ الدِّيباجة: سُبحان من أرسل رسوله بالهدى ودين الحق. وأول الشرح: سُبحان مَن أطلع شمس كتابه
…
إلخ.
(1)
هكذا بخط المؤلف، وإنما التوريخ بالعربية، إلى هذا أشار ناشرا م.
(2)
يكون المجموع سنة 972.
(3)
يكون مجموعه سنة 973.
(4)
ترجمته في: سلم الوصول 1/ 273 (772)، وهدية العارفين 1/ 157.
(5)
جاءت هذه الفقرة في م قبل الفقرة السابقة، وهو تصرف من الناشرين، والترتيب كما جاء بخط المؤلف، وهو ما يتعين الالتزام به.
(6)
ضبط اللفظة من إكمال ابن نقطة 3/ 58، وترجمته في سلم الوصول 3/ 260، ولم يذكر وفاته.
680 -
ومنها: تعليقةٌ عظيمةٌ للشَّيخ رضي الدِّين بن يوسف المَقدِسي
(1)
، علقها إلى قريب من النصف، وأهداها إلى المولى أسعد
(2)
بن سعد الدين حين دخلَ القدسَ زائرًا، وكان دأبُه فيه نقل كلام العلّامتين وكلام ذلك الفاضل بقوله: قال "الكشّافُ" وقال القاضي" وقال "المفتي" ثم المحاكمة فيما بينهم، أوله الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
…
إلخ.
681 -
إرشاد العقول السليمة إلى الأُصولِ القويمة بإبطال البدع السقيمة:
للشَّيخ محمد بن محمد
(3)
، المعروف بقاضي زاده، المتوفى سنة أربع وأربعين وألف، وهو مختصر، أوله الحمد لله الذي أرسلَ الرُّسُلَ بفَضل الخطاب، ذكر فيه أنه لما طالع رسالة في جواز الرقص منسوبة إلى المفتي المعروف بعَلي جَلَبي، كتب في إبطالها وإثباتِ ما ادعاه
(4)
. ورُتِّب على أربعةِ أبواب؛ الأول: في ردّ الرسالة، والثاني: في وجوب الاتباع، والثالث: في أقوال العلماء في مذمّة المبتدعين، والرابع: في وجوب التقوى ومجاريها.
682 -
إرشاد العوام:
للشَّيخ شمس الدين أحمد
(5)
السيواسي.
(1)
هو رضي الدين محمد بن يوسف بن أبي اللطف المقدسي المتوفى سنة 1028 هـ. ترجمته
في: خلاصة الأثر 4/ 272، وهدية العارفين 2/ 271.
(2)
هو أسعد بن سعد الدين محمد بن حسن جان التبريزي الأصل القسطنطيني المولد والوفاة، مفتي التخت العثماني المتوفى سنة 1034 هـ. ترجمته في خلاصة الأثر 1/ 396، والطبقات السنية 2/ 167 وتوفي قبله، وريحانة الألباء 2/ 283، وسلم الوصول 1/ 297.
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: محمد بن مصطفى، كما جاء غير مرة في هذا الكتاب منها "رسالة في الرغائب" و "رسالة في الميزان"، وفي "كتاب المقبول في حال الخيول" و "نصر الأصحاب والأحباب"، وكذا ذكره هو في سلم الوصول 3/ 270.
(4)
في م: "مدعاه"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
هو شمس الدين أحمد بن محمد بن عارف أبو الثناء السيواسي المتوفى سنة 1006 هـ.
ترجمته في سلم الوصول 5/ 48، وهدية العارفين 1/ 150.
683 -
إرشادُ القاصِدِ إلى أسنَى المقاصد:
للشيخ شمس الدين محمد
(1)
بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري الأكفاني السنجاري، المتوفى سنة أربع وتسعين وسبع مئة
(2)
، مختصر، أوَّلُه: الحمد لله الذي خلق الإنسان وفضَّله
…
إلخ، ذكر فيه أنواع العلوم وأصنافها، وهو مأخذُ "مفتاح السعادة" لطاشكُبري زادَهُ، وجملة ما فيه ستون عِلْمًا، منها عشرة أصلية، سبعة نظرية، وهي: المَنطِقُ، والإلهي، والطَّبيعي، والرِّياضي بأقسامه، وثلاثة عمليّة، وهي: السياسة، والأخلاق، وتدبير المنزل، وذكر في جملة العلوم أربع مئة تصنيف.
684 -
إرشاد الماهر لنفائس الجواهر:
على مسائل الفقه للشَّيخ تاج الدين أبي
(3)
نَصْر عبد الوهاب بن محمد الحُسيني، المتوفى سنة خمس وسبعين وثمان مئة
(4)
.
(1)
ترجمته في: أعيان العصر 4/ 225، والدرر الكامنة 3/ 5، وسلم الوصول 3/ 53، والبدر الطالع 2/ 79، وهدية العارفين 2/ 155.
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ مقلوب، صوابه: سنة تسع وأربعين وسبع مئة، كما في مصادر ترجمته.
(3)
في الأصل: "أبو".
(4)
هكذا بخط المؤلف، وسوف ينسب إلى هذا الاسم كتبًا أخرى منها "أوضح المسالك إلى علم المناسك"، و"شرح عمدة الأحكام"، و "بلوغ القاصد لأسنى المقاصد"، وغيرها. وترجمه في: سلم الوصول 2/ 318 (2801) فقال: "الشيخ تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد بن الحسن بن بهاء الدين بن السيد أحمد الكريدي الحسيني الشهير بابن أبي الوفاء المتوفى في جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وثمان مئة صنّف "شرح عمدة الأحكام" و"الإرشاد الماهر النفائس الجواهر" على مسائل الفقه، و"بلوغ القاصد لأسنى المقاصد" و "مختصر معالم التنزيل"، و "الروض الناظر في الأدب"، و "شرح منهاج النووي" إلى آخر الحيض". وتبعه على ذلك البغدادي في هدية العارفين 1/ 639 وكحالة في معجم المؤلفين 20/ 345 وقال فيه البغدادي: قاضي القضاة بحلب المتوفى سنة 875 خمس وسبعين وثمان مئة، ثم ذكر الكتب المذكورة منسوبة إليه، ولا أدري من أين استقى المؤلف هذه الترجمة التي لا أصل لها في كتب العلم. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والظاهر أن هذا كله تخليط لا أصل له فعبد الوهاب بن محمد بن حسن بن محمد المعروف بابن أبي الوفاء هو تاج الدين العراقي الأصل المقدسي ثم الخليلي الشافعي نزيل القاهرة، لم يكن حسيني النسب، ولا كان قاضيًا بحلب ولا توفي سنة 875 هـ ذكره السخاوي في الضوء اللامع 5/ 107 (395) فقال:"ولد سنة أربع وثلاثين وثمان مئة وأحضر على التدمري المسلسل بشرطه، ثم حفظ كتبًا، وقدم القاهرة في سنة خمسين فسكن الجمالية وقتًا ثم الصاحبية عند الشرف المناوي ولازمه، وكذا أحمد الخواص والشهاب الأبشيطي وابن حسان وغيرهم، وتميز وكتب مجموعا فيه فوائد كل ذلك مع مزيد انجماعه وترفعه. مات قريب الستين ظنًا".
وإنما قاضي حلب صاحب المؤلفات المذكورة هو شخص آخر هو تاج الدين أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحسين الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى في جمادى الأولى سنة 875 هـ، ذكره سبط ابن العجمي في "كنوز الذهب" فقال في حوادث سنة 857 هـ 2/ 258: "وفي يوم السبت رابع عشري جمادى الأول ورد مثال شريف أشرفي باستقرار السيد تاج الدين عبد الوهاب الحسيني الدمشقي وعزل ابن الزهري عن قضاء حلب
…
" ثم ذكر نسبه وقال: وهو كما شاهدت بخط العلامة الشيخ تقي الدين ابن قاضي شهبة: أبو محمد ابن العدل زين الدين عمر بن العدل الكبير بدر الدين الحسين" ثم أصعد نسبه إلى جعفر الصادق، وقال: "كان هذا الرجل فقيها أصوليًا نحويًا
…
سنيًا مواظبًا للجماعة، وكان يدرس بجامع حلب ويواظب على ذلك، ودرّس بالمدارس
…
ولما صرف عن قضاء حلب ذهب إلى الشام وصار يذهب إلى القدس ويجيء ثم إلى الحجاز، وفي آخر أمره وقف كتبه على مدرسة أبي عمر [في] الصالحية من الشام، ومات بمكة" (2/ 259).
ترجمة الحسيني هذا موجودة في الضوء اللامع 5/ 106 (390)، قال السخاوي: "عبد الوهاب بن عمر بن الحسين
…
التاج الحسيني الدمشقي الشافعي ابن أخت قوام الدين قاضي الحنفية بالشام وابن عم الشهاب أحمد بن علي ابن الحافظ الشمس محمد الماضي. ولد بعد سنة ثمان مئة بدمشق، ونشأ بها، فحفظ القرآن وكتبًا وتفقه بالعلاء بن سلام وكذا بالتقي ابن قاضي شهبة لكن يسيرًا
…
وناب عن الكمال بدمشق في القضاء وفي تدريس الأتابكية وغيرها، ثم بعد موته استقل بقضاء حلب وحمدت سيرته فيها
…
ثم لم يزل يتلطف في الاستعفاء منه حتى أعفي ورجع إلى بلده
…
وصنّف شرحًا لفرائض المنهاج ومنسكًا كبيرًا اختصر فيه منسك ابن جماعة مع زيادات وسماه: "أوضح المسالك إلى معلم المناسك" قرّضه له العلم البلقيني، وأكثر الحج والمجاورة حتى كانت وفاته بمكة في يوم الأحد ثاني جمادى الأولى سنة خمس وسبعين، ودفن بالمعلاة"، واختصر هذه الترجمة في وجيز الكلام 2/ 825، ونقلها ابن إياس في بدائع الزهور 3/ 55.
فهذا هو الحسيني صاحب المؤلفات المذكورة اختلط على المؤلف بشخص مصري لا علاقة له بها، فألبسه نسبته الحسينية ووفاته في جمادى الأولى سنة 875 هـ، والله الموافق للصواب.
685 -
إرشادُ المُبْتَدِي وتَذْكرةُ المُنتهي:
في القراءات العشر للشيخ أبي العز محمد
(1)
بن الحسين بن بندار القَلانِسي الواسطي، المتوفّى سنة إحدى وعشرين وخمس مئة.
686 -
ولأبي الطيب عبد المنعم بن محمد
(2)
بن غَلْبُونِ الحَلَبِي، المتوفى سنةَ تسع وثمانين وثلاث مئة.
• - إرشاد المحتاج إلى توجيه المنهاج الفرعي. يأتي ذكره.
687 -
إرشاد المريدين في حكايات الصالحين:
للشيخ أبي الفَرَج عبدِ الرَّحمن
(3)
بن علي ابن الجوزي، المتوفى سنة سبع وتسعين وخمس مئة.
688 -
إرشادُ المُغْرَب في نُصرةِ المَذْهَب:
لابن أبي عَصْرُون عبد الله
(4)
بن محمد الشافعي، المتوفى سنة خمسٍ وثمانين وخمس مئة، ولم يُكمله.
689 -
إرشاد المغفَّلينَ من الفقهاء والفقراء إلى شُروط صحبة الأمراء:
(1)
ترجمته في: خريدة القصر 4/ 1/ 352 (القسم العراقي)، والمنتظم 10/ 8، وتاريخ الإسلام 11/ 373، وسير أعلام النبلاء 19/ 496، والوافي بالوفيات 3/ 4، وعيون التواريخ 13/ 475، وطبقات السبكي 6/ 97.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: عبد المنعم بن عُبيد الله بن غلبون. ترجمته في: تاريخ دمشق 37/ 187، وتاريخ الإسلا م 649/ 8، ومعرفة القراء 1/ 282، والوافي بالوفيات 19/ 223، وطبقات السبكي 3/ 338، وغاية النهاية 1/ 470، وحسن المحاضرة 1/ 490.
(3)
تقدمت ترجمته في (124).
(4)
ترجمته في: خريدة القصر 2/ 351 من القسم الشامي والكامل 10/ 76، وذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي 3/ 493، والتكملة المنذرية، ص 82، ووفيات الأعيان 3/ 53، وطبقات السبكي 7/ 132، وغاية النهاية 1/ 455، والنجوم الزاهرة 6/ 110.
مجلد، للشَّيخ عبد الوهاب
(1)
بن أحمد الشعراني.
690 -
ثم اختصر في نحو مئة ورقة، وجُعِل قسمين؛ الأول: في صُحبة العالم مع الأمير، والثاني: في صُحبة الأمير معهم. وفَرَغَ منه في رمضانَ سنةَ تسع وسبعين وتسع مئة.
691 -
الإرشاد المُفيد لخالص التوحيد:
منظومةٌ للشيخ عبد الوهاب
(2)
بن أحمد، المعروف بابن عَرَبْشاه الشامي، المتوفى سنة إحدى وتسع مئة.
692 -
إرشاد المُهْتَدِي:
في الفروع، لأبي الحَسَن عليّ
(3)
بن سعيد الرُّسْتُغفِينيِّ
(4)
الحَنَفي.
693 -
إرشاد المهتدين إلى نُصرةِ المجتهدين:
رسالة لجلال الدين عبدِ الرَّحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي، بيَّنَ فيه شُروط الاجتهاد المُطلَق.
694 -
إرشاد النّاسكِ المُتَضَرِّع إلى مَناسِكِ المُتَمَتِّع:
(1)
توفي سنة 973 هـ، وتقدمت ترجمته في (87).
(2)
هو عبد الوهاب بن أحمد بن محمد بن عربشاه الشامي. ترجمته في: الضوء اللامع 5/ 97، والدارس 1/ 493، والطبقات السنية 4/ 407، والكواكب السائرة 1/ 258، وسلم الوصول 2/ 315، وشذرات الذهب 10/ 10.
(3)
ترجمته في "الرُّسْتُغفني" من أنساب السمعاني ولباب ابن الأثير، والجواهر المضية 1/ 362، وتاج التراجم، ص 205، وسلم الوصول 2/ 365 و 4/ 449، ولم يذكر أحد منهم وفاته، إلا أن المؤلف ذكره على التقريب فقال في سلم الوصول 4/ 449 أنه توفي نحو 345 هـ، فتلقفه منه الزركلي في الأعلام 4/ 291 ولم يشر إليه، ولا دليل عليه.
(4)
علق المؤلف في حاشية نسخته بقوله: "رُسْتُغفين قرية بسمرقند"، والتقييد هو تقييد السمعاني في الأنساب حيث ضم الثاء ثالث الحروف في حين قيدها ياقوت في معجم البلدان 3/ 43 بالفتح، وكلاهما قال:"رستغفن" من غير ياء آخر الحروف وكذا النسبة "الرستغفني".
(5)
تقدمت ترجمته في (28).
للشِّهاب أحمد
(1)
بن محمد، المعروف بابن عبد السلام الشافعي، ولد سنة 847
(2)
.
695 -
إرشاد النُّظَّار إلى لطائف الأسرار:
للإمام فخرِ الدِّين محمد
(3)
بن عُمر الرّازي، المتوفى سنة ست وست مئة.
696 -
إرشاد الهادي:
في النحو للعلامة سعد الدين مسعود
(4)
بن عمر التفتازاني، ألفه سنةَ ثمان وسبعين وسبع مئة بخَوارِزْم لولده المكرَّم، وجعله على مقدمة وثلاثة أقسام المقدمة في تعريف النحو والكلمة القسم الأول في الاسم، والثاني: في الفعل، والثالث: في الحرف، فصارَ متنا لطيفا جامعًا مُتَداولًا في أيدي
أصحابه، فشَرَحوه ممزوجًا وغير ممزوج منهم:
697 -
تلميذه
(5)
شاه فتح الله
(6)
الشَّرْوانيُّ.
(1)
تقدمت ترجمته في (32).
(2)
لم يذكر وفاته، وهي في سنة 927 هـ، كما تقدم في ترجمته.
(3)
تقدمت ترجمته في (147).
(4)
تقدمت ترجمته في (569).
(5)
قوله: "تلميذه" وهم منهم رحمه الله، إذ كيف يكون تلميذه وسعد الدين التفتازاني توفي سنة 792 هـ، وفتح الدين الشرواني توفي سنة 891 هـ كما سيأتي، إنما هو تلميذ السيد الجرجاني المتوفى سنة 816 هـ، كما ذكر المؤلف في ترجمته من سلم الوصول، قال:"قرأ العلوم العقلية والشرعية على السيد الشريف والعلوم الرياضية على قاضي زاده الرومي"، وتلقف صاحب هدية العارفين ما ذكره المؤلف من أنه تلميذ التفتازاني فذكره، فأخطأ في ذلك وفي تاريخ وفاته كما سيأتي.
(6)
هو فتح الله بن أبي يزيد بن عبد العزيز بن إبراهيم الشرواني المتوفى سنة 891 هـ. ترجمته في: الضوء اللامع 6/ 166، وسلم الوصول 3/ 11، وهدية العارفين 1/ 815 وذكر أنه توفي سنة 857 هـ، وهو وهم، فقد ذكر المؤلف وفاته في صفر من سنة 891 هـ، وقال السخاوي: "حج بعد السبعين وثمان مئة
…
وهو إلى بعد الثمانين في قيد الحياة".
698 -
والشيخ علاء الدين علي
(1)
البخاري.
699 -
وعلاء الدين علي
(2)
بن محمد البسطامي
(3)
المعروف بمصنفك، ألَّفه سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة وستة عشرون سنةً، وهو أول تأليفه.
700 -
وشرفُ الدِّين علي
(4)
الشِّيرازي.
701 -
ومحمد
(5)
المدعو بأميرجان التبريزيُّ، شَرَحَ شرحًا ممزوجًا، بَيَّنَ إعرابَهُ أولا، ثم أبرز معناه، وسمّاه: توضيح الإرشاد"، أوَّلُه: أولى الألفاظ الموضوعة بالتقديم
…
إلخ.
702 -
ومحمد
(6)
ابن الشَّريف الحُسيني، وَلَدُ السَّيِّدُ الشَّريف الجُرْجاني، صنف شَرْحًا لطيفًا مَمْزوجًا، وفرغ من تأليفه بشيراز سنة ثلاث وعشرين وثمان مئة، أوَّلُه: نَحْوَكَ تصريفُ النَّواظِر
…
إلخ.
(1)
هو علي بن محمد بن محمد بن محمد، علاء الدين البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 هـ، هكذا سماه ابن حجر في إنباء الغمر 9/ 23 وأعاده فيمن اسمه محمد 9/ 29، وباسم علي ترجمه السيوطي في بغية الوعاة 2/ 200 وحسن المحاضرة 1/ 549، وترجمه السخاوي باسم محمد في الضوء اللامع 291/ 9 وقال: وسماه بعضهم عليا وهو غلط، ووجيز الكلام 22/ 557، وكذا سمّاه ابن تغري بردي في النجوم 15/ 214، وترجمه المؤلف في سلم الوصول 2/ 390 وفيه كما هنا "علي".
(2)
تقدمت ترجمته في (387).
(3)
ضبطه أبو سعد السمعاني بفتح الموحدة، وضبطه ياقوت بكسرها، والفتح في البلد أصوب. وينظر: توضيح العلامة ابن ناصر الدين 1/ 506 - 507.
(4)
لا نعرفه، إلا أن يكون هو علاء الدين علي بن أحمد بن محمد الشيرازي ثم المكي الشافعي المتوفى سنة 861 هـ والمترجم في الضوء اللامع 5/ 189 وغيره.
(5)
لم نقف على ترجمته، وله ذكر في الكواكب السائرة 3/ 162 وشذرات الذهب 10/ 531 وذلك في ترجمة علي بن إسماعيل ابن عماد الدين الشافعي المتوفى سنة 971 هـ.
(6)
توفي سنة 838 هـ. ترجمته في: بغية الوعاة 1/ 196، وسلم الوصول 3/ 208، وهدية العارفين 2/ 189.
703 -
وشمس الدِّين محمد
(1)
بن محمد البخاريُّ، وسمّاه:"المُرشِد"، أوَّلُه: إنَّ أحرى ما يُفتَتَحُ به تيمُّنًا كلُّ كتاب
…
إلخ.
704 -
الإرشادُ
(2)
إلى إصابةِ الصّواب:
لعبيد الله بن محمد
(3)
الأندلسي.
705 -
الإرشاد والتَّطريز في فَضْلِ ذِكْرِ اللهِ وتلاوة كتابه العزيز:
للإمام أبي السَّعادات عبد الله
(4)
بن أسعد اليافعيِّ اليَمَني، المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبع مئة
(5)
.
(1)
لعله هو شمس الدين محمد بن محمد بن محمود البخاري الحنفي نزيل مصر المتوفى سنة 850 هـ كما في هدية العارفين 2/ 196.
(2)
في الأصل: "إرشاد".
(3)
في م بعده: "أحمد" يشير الناشران إلى أن الصواب فيه "أحمد"، وما ذكره المؤلف خطأ، وكذا ما ظنه الناشران فهو خطأ أيضًا، والصواب أن مؤلف هذا الكتاب هو عبد الله بن محمد بن عيسى بن وليد النحوي، يُعرف بابن الأسلمي وابن الأسلمية أيضًا، وهو من أهل مدينة الفرج، المتوفى سنة 405 هـ، ترجمه ابن بشكوال في الصلة (578) بتحقيقنا، والقفطي في إنباه الرواة 2/ 127، وابن الأبار في التكملة (بتحقيقنا) 2/ 23 - 24 (1996)، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 84، والصفدي في الوافي 17/ 537، والسيوطي في البغية 2/ 59، والبغدادي في هدية العارفين 2/ 228 نقلا عن السيوطي، وذكر كتابه هذا، وهو في الأشربة، كما نص على ذلك، وذكر أنه اختصره في كتاب سمّاه:"تنبيه المريدين المخدوعين بشبه الفاتنين على تحريم جميع الأنبذة المسكرة من أي الأشجار والحبوب كانت من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال جماهير الفقهاء والمحدثين في أمصار المسلمين"، وذكر أنه وقف عليه.
(4)
ترجمته في: طبقات السبكي 10/ 33، والعقد الثمين 5/ 104، وذيل التقييد 2/ 30، والدرر الكامنة 3/ 18، والمنهل الصافي 7/ 74، والنجوم الزاهرة 11/ 93، وقلادة النحر 6/ 306، وسلم الوصول 2/ 204. وذكر الفاسي في العقد الثمين كتابه هذا.
(5)
هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه سنة 768 هـ كما هو مشهور، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في الدرر. وقال السخاوي في وفيات سنة 768 من "وجيز الكلام": "ومات في جمادى الآخرة بمكة الإمام العلامة القدوة العارف الزاهد شيخ وقته العفيف أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي
…
اليمني المكي الشافعي 1/ 156.
706 -
وله مختصره.
707 -
الإرشادُ للأولاد:
مختصر في الإكسير، للوزير أبي إسماعيل الحُسينِ
(1)
بن عليِّ الطُّغْرائي، المتوفى سنة خمسَ عشرةَ وخمس مئة
(2)
.
708 -
الإرشاد
(3)
لمصالح الأنفُس والأجساد:
في الطِّبِّ مجلد، للشَّيخ موفَّق الدِّين إسماعيلَ
(4)
بن هبة الله بن جُمَيْع، رُتِّب على أربع مقالات؛ الأولى: في القوانين الكُليّة، والثانية: في الأدويةِ والأغذية، والثالثة: في حِفْظِ الصِّحة والمُداواة، والرابعة: في الأدوية المُركَّبة.
709 -
الإرشاد، في النحو أيضًا:
للشَّيخ أبي محمد عبد الله
(5)
بن جعفر، المعروف بابن دَرَسْتويه
(6)
النَّحْويّ، المتوفَّى سنةَ سبع وأربعين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في: معجم الأدباء 3/ 1106، وبغية الطلب 6/ 2683، ووفيات الأعيان 2/ 185، وتلخيص مجمع الآداب 3/ 489 (303)، وتاريخ الإسلام 11/ 207، وسير أعلام النبلاء 19/ 454، والوافي 12/ 431 وغيرها، وهو صاحب لامية العجم المشهورة.
(2)
وقيل إنه قتل سنة 514 هـ، كما في أغلب المصادر.
(3)
في الأصل: "إرشاد"، وكذا جميع عناوين الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(4)
هكذا سماه المؤلف، وهو غلط محض، فمؤلف هذا الكتاب هو هبة الله بن زين بن حسن بن إفرائيم بن يعقوب بن إسماعيل بن جميع الإسرائيلي، موفق الدين أبو العشائر المصري، ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 576 وذكر كتابه هذا، وعنه الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة الستين، وهي التي توفي أصحابها بين 591 - 600 هـ (12/ 1237)، وكذا ترجمه الصفدي في الوافي 27/ 162 (بيروت 2000)، ولم يذكروا وفاته، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفي سنة 594 هـ، ولم يذكر من أين استقى ذلك.
(5)
ترجمته في تاريخ الخطيب 11/ 85، وإكمال ابن ماكولا 3/ 323، والمنتظم 7/ 388، و معجم الأدباء 4/ 1511، والتقييد، ص 316، وإنباه الرواة 2/ 113، ووفيات الأعيان 3/ 44، وتاريخ الإسلام 7/ 852، وسير أعلام النبلاء 15/ 531، والوافي بالوفيات 17/ 86، وبغية الوعاة 2/ 36.
(6)
قيدناه تقييد النحويين لمثل هذه الأسماء، لأنه نحوي.
710 -
وللشَّيخ الفاضل شهاب الدِّين أحمد
(1)
ابن شمس الدين عمر
(2)
الهندي الدَّولت آبادي، شارح "الكافية"، وهو متنٌ لطيفٌ تَعمَّق في تهذيبه كلَّ التعمق، وتأنَّقَ في ترتيبه حق التأنق، أوَّلُه: الحمد لله كما يحبُّ ويرضى
…
إلخ.
711 -
وعلى متن الهِنْدي شرحٌ مَمْزُوجٌ للفاضل العلّامة أبي الفضل
(3)
الخطيب الكازَرُوني المُحشِّي.
(1)
توفي سنة 849 هـ، ومولده في دولت آباد ووفاته في جونفور، كان ينعت بملك العلماء، وتوهم المؤلف فظنه شهاب الدين أحمد الهندي البنارسي الأصل الدهلوي الدار المتوفى بحلب سنة 939 هـ، فترجمه في سلم الوصول 1/ 273 و 5/ 405 نقلا من كتاب "درر الحبب في تاريخ حلب" للحنبلي 1/ 153 (وينظر إعلام النبلاء للطباخ 5/ 457) وهو بلا شك غيره، فانظر إلى قول ابن الحنبلي كيف اجتمع هذا بأبي الفضل الكازروني شارح متن الهندي، فقال: ومر في سفره بمدينة كجرات من بلاد الهند، فاجتمع فيها بشيخ الإسلام الخطيب أبي الفضل ابن نور الهدى الكازروني الصديقي تلميذ الجلال الدواني ومحشي تفسير البيضاوي وشارح الإرشاد في النحو للقاضي شهاب الدين أحمد الهندي" إعلام النبلاء (5/ 458)، وتنظر ترجمته في هدية العارفين 1/ 127، وفيها وفاته سنة 848 هـ، والأعلام للزركلي 1/ 187.
(2)
في الأصل: "أحمد شمس الدين بن عمر"، وهو سبق قلم أصلحناه، وسيأتي في شرح الكافية على الوجه.
(3)
هو شيخ الإسلام الخطيب أبو الفضل ابن نور الهدى الكازروني الصديقي تلميذ الجلال الدواني، كان مقيمًا بمدينة كجرات من بلاد الهند، ذكره رضي الدين ابن الحنبلي (ت 971 هـ) في ترجمة شيخه الشهاب الهندي أحمد البنارسي الدهلوي المتوفى سنة 939 هـ من كتابة درر الحبيب في تاريخ أعيان حلب ونقله الطباخ في إعلام النبلاء 5/ 458، فقال: "ومَرّ في سفره بمدينة كجرات من بلاد الهند فاجتمع فيها بشيخ الإسلام الخطيب أبي الفضل ابن نور الهدى الكازروني الصديقي تلميذ الجلال الدواني ومُحَشِّي تفسير البيضاوي وشارح الإرشاد في النحو للقاضي شهاب الدين أحمد الهندي
…
وطلب القراءة عليه في حاشية الشريف قدس الله سره على شرح الشمسية فأذن له ودفع إليه من حواشية المنطقية شيئًا يطالع
…
إلخ"، =
712 -
الإرشادُ في اللغة:
لمحمد
(1)
بن عبد ربِّه القرطبي.
713 -
الإرشاد في الكلام:
للإمام أبي المعالي عبد الملك
(2)
بن عبد الله الجُوَيْني، الشهير بإمام الحَرَمين، المتوفّى سنة ثمان وسبعين وأربع مئة.
714 -
شرَحَهُ تلميذه أبو القاسم سَلْمان
(3)
بن ناصر الأنصاريُّ المتوفى سنةَ اثنتي عشرة وخمس مئة.
= وقال ابن الحنبلي في ترجمة عيسى بن محمد بن عبيد الله الإيجي الصفوي: "لازم الخطيب أبا الفضل الكازروني الصديقي القرشي المُحشي على تفسير البيضاوي والشارح لإرشاد القاضي شهاب الدين الهندي ست سنين بكجرات من بلاد الهند
…
إلخ (درر الحبيب 1/ 1047). وترجمه الأدنوي في طبقات المفسرين، وذكر أنه توفي سنة 940 هـ (ص 374)، وذكر المؤلف في سلم الوصول أنه كان حيا سنة 930 هـ (5/ 235).
(1)
لم نقف على ترجمته، ونسبه صاحب هدية العارفين إلى أحمد بن محمد بن عبد ربه القرطبي صاحب "العقد" المتوفى سنة 328 هـ (هدية العارفين (1/ 60)، لكن المترجمين لابن عبد ربه لم يذكروا له مثل هذا الكتاب، وترجمته في: تاريخ ابن الفرضي 1/ 81 ويتيمة الدهر 2/ 65، وجذوة المقتبس (172)، ومعجم الأدباء 1/ 463، ووفيات الأعيان 1/ 110، وتاريخ الإسلام 7/ 544، والوافي 8/ 10.
(2)
ترجمته في: الأنساب للسمعاني 430/ 3، وإكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 173، ومرآة الزمان 19/ 379، وتلخيص مجمع الآداب 3/ 60 (2188)، وتاريخ الإسلام 10/ 424، وسير أعلام النبلاء 18/ 468، والوافي بالوفيات 19/ 171، وطبقات السبكي 5/ 165، وتوضيح المشتبه 2/ 219 وغيرها.
(3)
في م بعده بين حاصرتين (سليمان)، فكأنهم يرونه هو الصواب، وهو خطأ، وما كتبه المؤلف هو الصواب وهو سلمان بن ناصر بن عمران أبو القاسم الأنصاري النيسابوري الصوفي الفقيه، صاحب إمام الحرمين، ذكره عبد الغافر الفارسي في "السياق" كما في منتخبه (797)، وعنه ابن عساكر في تاريخ دمشق 21/ 478، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 191.
715 -
الإرشادُ في التَّعبير:
للشَّيخ جابر
(1)
بن حيان المغربيِّ.
• - الإرشاد في شَرْح الفقه الأكبر. وسيأتي في الفاء.
716 -
الإرشادُ في عِلْمِ الخِلافِ والجَدَل:
للشَّيخ رُكن الدين أبي حامد محمد
(2)
بن محمد العَمِيديِّ السَّمَرْقَنْديِّ الحَنَفي، المتوفَّى سنة خمسَ عَشْرة وخمس مئة
(3)
.
وله شُروح، منها:
717 -
شَرْحُ شمس الدين أحمد [بن]
(4)
خليل الخُوَيِّي
(5)
قاضي دمشق، الشافعي، المتوفى سنة سبع وثلاثين وست مئة.
(1)
لم نقف على ترجمة مغربي بهذا الاسم، والمحفوظ سميّهُ جابر بن حيان الكوفي المشهور بالكيمياء، وقد ألصقه به صاحب هدية العارفين 1/ 249، وقد ذكر النديم قائمة كتبه ولم يذكر له مثل هذا الكتاب 2/ 450 - 458.
(2)
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/ 257، وتاريخ الإسلام 13/ 450، وسير أعلام النبلاء 22/ 76، والوافي 1/ 280، ومرآة الجنان 4/ 25، والجواهر المضية 2/ 128.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: خمس عشرة وست مئة، كما في جميع مصادر ترجمته.
(4)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة ذهل عنها المؤلف، لأنه كتب "خليل" مستدركًا في الحاشية، وذهل عن كتابة "بن"، والله أعلم.
(5)
في م: "الحولي"، لم يحسن ناشرا م قراءتها لأنها غير منقوطة، وهو منسوب إلى خُوَي مدن أذربيجان، وترجمته مشهورة، وهو أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى، من قاضي القضاة بالشام شمس الدين أبو العباس الشافعي، ترجمه ابن الشعار في عقود الجمان 1 / الورقة 149 (مخطوطة أسعد أفندي)، وسبط ابن الجوزي في المرآة 8/ 730، والمنذري في التكملة 3 / الترجمة 2941، وأبو شامة في ذيل الروضتين 169، وابن الصابوني في التكملة 106، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 231، والسير 23/ 64 وفيه مزيد موارد له.
718 -
وشَرْحُ القاضي أوحدِ الدِّين الدُّؤَلي
(1)
، قاضي مَنْبِج، المتوفى سنة ثمانٍ وخمسين وست مئة.
719 -
وشَرْحُ بدر الدين المَرَاغي
(2)
، المعروف ببدر الطويل.
720 -
وشَرْحُ نجم الدِّين المَرَنْدي
(3)
، وغير ذلك.
721 -
الإرشادُ في معرفة الأعداد:
فارسيٌّ، في عِلْم الوَفْق، لمحمد
(4)
بن محمد المشتهر بهمام الطبيب التبريزي، ألَّفه لِشَرْوان شاه، ورُتِّب على أربعة أبواب.
722 -
الإرشاد في فُروع الشافعية:
لشَرَفِ الدِّين إسماعيل
(5)
بن أبي بكر بن المُقرئ اليَمَنيِّ الشّافعي، المتوفّى سنة ست وثلاثين وثمان مئة، اختصر فيه "الحاوي الصغير" للقزويني.
723 -
وعَمِلَ عليه شَرْحًا في مجلدين.
(1)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه:"الدوني"، نسبة إلى "دوين" المدينة المعروفة في أذربيجان ينسب إليها "دوني" و "دويني" كما في وفيات الأعيان 1/ 259. وأوحد الدين هذا هو عمر بن أحمد الدوني، ترجمه ابن خلكان في وفيات الأعيان بعد ترجمة العميدي 4/ 258، واليونيني في ذيل المرآة 2/ 27، وذكر الذهبي ولادته سنة 572 هـ في تاريخ الإسلام 12/ 520 ولم يترجمه في وفيات سنة 658 هـ، على أن ابن خلكان ذكر أن مولده سنة 586 هـ.
(2)
توفي سنة 654 هـ، وترجمته في ذيل الروضتين 195، وتاريخ الإسلام 14/ 754.
(3)
له ذكر في وفيات الأعيان 4/ 257، وتاريخ الإسلام 13/ 450، وسير أعلام النبلاء 22/ 77، والوافي بالوفيات 1/ 280.
(4)
سيذكره المؤلف مرة أخرى في حرف الميم عند ذكر شروح "الملخص" للجغميني، ويذكر أنه فرغ منه في شوال سنة 813 هـ، فتكون وفاته بعد هذه السنة، وترجمه البغدادي في هدية العارفين مرتين ذكره في الأولى باسم همام التبريزي، وذكر أنه توفي سنة 713 هـ (2/ 143)، ثم أعاده باسم همام الطبيب (2/ 179) وذكر أنه فرغ من شرح تلخيص الجغميني سنة 813 هـ، فنقل ذلك من كشف الظنون، والصواب ما ذكره المؤلف.
(5)
ترجمته في: إنباء الغمر 3/ 521، والمنهل الصافي 2/ 386، وبغية الوعاة 1/ 444، وشذرات الذهب 9/ 321.
724 -
وممن شرَحَ الإرشاد: العلّامة المحقِّق الكمال محمد
(1)
بن أبي شريف المَقْدسي
(2)
، المتوفّى سنة 903
(3)
وتداوله الفُضلاء.
725 -
والعلامة الشَّمسُ محمد
(4)
بن عبد المنعم الجَوْجَري، المتوفى سنة تسع وثمانين وثمان مئة.
726 -
727 - وكذا شَرَحَه الحافظ شهاب الدين أبو الفضل أحمد
(5)
بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة بشرحَيْن عظيمين.
728 -
وشَرَحَ
(6)
أيضًا الفاضلُ المُحقِّقُ مُصلِح الدين محمد
(7)
ابن الصلاح اللاريُّ الشّافعي، المتوفى سنة تسع وسبعين وتسع مئة.
729 -
ونظمه برهان الدين إبراهيم
(8)
بن محمد الحلبي القباقبي الشافعي، المتوفّى في حدود سنة خمسين وثمان مئة
(9)
.
(1)
ترجمته في: نظم العقيان، ص 159، والأنس الجليل 2/ 377، والكواكب السائرة 1/ 9، وسلم الوصول 3/ 227، وشذرات الذهب 10/ 43.
(2)
ذكره الغزي في الكواكب السائرة، فقال:"ومن تصانيفه: الإسعاد بشرح الإرشاد لابن المقرئ (1/ 10) ".
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه سنة 906، قال نجم الدين الغزي:"وكانت وفاته كما قال النعيمي في عنوانه: في يوم الخميس خامس عشري جمادى الأولى سنة ست وتسع مئة عن أخويه شيخ الإسلام البرهان، وكان حينئذٍ بمصر، والعلامة جلال الدين وكان عنده بالقدس عن دنيا طائلة"(الكواكب السائرة 1/ 11)، وكذا ورخه ابن العماد في الشذرات 10/ 43.
(4)
ترجمته في: الضوء اللامع 8/ 123، وسلم الوصول 3/ 180، وشذرات الذهب 9/ 522.
(5)
تقدمت ترجمته في (47).
(6)
هكذا بخطه، ولو قال:"وشرحه" كان أحسن وأبين.
(7)
تقدمت ترجمته في (620).
(8)
ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 137، والأنس الجليل 2/ 180، وسلم الوصول 1/ 52.
(9)
وهكذا ذكر في سلم الوصول 1/ 52 نقلا فيما زعم من "الأنس الجليل"، وصاحب الأنس الجليل لم يقل مثل ذلك، بل قال:"وهو حي يرزق إلى يومنا، أبقاه الله تعالى" 2/ 180. ومن المعلوم أنّ العليمي ألف كتابه سنة 900 هـ كما صرح هو بذلك (الأنس الجليل 2/ 383)، فتكون وفاته بعد هذا التاريخ. وكأن المؤلف خلط بينه وبين والده الشمس محمد بن خليل المتوفى سنة 849 هـ.
730 -
ونظمه أحمد
(1)
بنُ صَدَقة ابن الصَّيرفيِّ المِصْرِيُّ، المتوفى سنة تسع مئة.
731 -
ولخَّصه الشَّيخُ أبو العباس أحمد
(2)
بن محمد الخطيب القَسْطَلاني، المتوفّى سنة ثلاثٍ وعشرين وتسع مئة، إلى أثناء الطهارة وسماه:"الإسعاد".
732 -
الإرشاد في فروع الحنبلية:
للشيخ أبي علي محمد
(3)
بن أحمد بن محمد الهاشمي.
733 -
الإرشاد في تفسير القُرآن:
للشيخ الإمام أبي الحَكَم عبدِ السَّلام
(4)
بن عبد الرحمن، المعروف بابن بَرَّجان اللَّخْمي الإشبيلي، المتوفى سنة سبع وعشرين وست مئة
(5)
، وهو تفسير كبيرٌ في مجلدات، ذَكَرَ فيه من الأسرار والخواص ما هو مشهور فيما بين أهل هذا الشأن، وقد استنبطوا من رُموزاتِه أُمورًا فأخبروا بها قبل الوقوع.
734 -
الإرشاد في أصول الحديث:
للشَّيخ الإمام مُحيي الدين يحيى
(6)
بن شَرَفٍ النَّووي، المتوفى سنةَ ستٍّ
(7)
وسبعين وست مئة، وهو مختصرٌ لخَّصه من كتاب علوم الحديث لابن الصلاح.
(1)
ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 316، وسلم الوصول 1/ 153.
(2)
ترجمته في: الكواكب السائرة 1/ 128، وسلم الوصول 1/ 197، وشذرات الذهب 10/ 169.
(3)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 215، والمنتظم 8/ 93، وتاريخ الإسلام 9/ 450، ولم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي يوم الأحد الثالث من شهر ربيع الآخر سنة 428 هـ.
(4)
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/ 236، وتاريخ الإسلام 11/ 656، وسير أعلام النبلاء 20/ 72، وفوات الوفيات 2/ 323، ومرآة الجنان 3/ 267، والنجوم الزاهرة 5/ 270.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه 536 هـ، كما في مصادر ترجمته كافة، وقد أخذه من مفتاح السعادة لطاشكبري زاده الذي خلط بينه وبين حفيده عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن المتوفى سنة 627 هـ و المترجم في تاريخ الإسلام 13/ 839 وغيره.
(6)
تقدمت ترجمته في (607).
(7)
في م بعدها بين حاصرتين [سبع]، وهو خطأ لا ريب فيه لم يقل به أحد معتبر.
• - ثم اختصره ثانيًا وسمّاه: "التّقريب"، وسيأتي. وله شروح منها:
735 -
شرح العلّامة ابن أبي شريف المقدسي
(1)
.
736 -
وشرح البرهان الجَوْجَري
(2)
.
737 -
وشَرْح أبي القاسم الأنصاري
(3)
.
738 -
الإرشاد في المَواعِظ والحِكَم:
بالفارسية، للشيخ الإمام الواعظ أبي بكرٍ محمد
(4)
بن عبد الله القَلَانِسِي، المتوفى حدود سنة خمسين وخمس مئة.
(1)
توفي سنة 906 هـ، وتقدمت ترجمته في (724) وهذا خلط غريب، فإنما شَرَحَ ابن أبي شريف المقدسي "الإرشاد في فروع الشافعية"، وقد تقدم قبل قليل.
(2)
هكذا بخطه وهو تخليط في موضعين، الأول أنَّ هذا شرح للإرشاد في فروع الشافعية لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر ابن المقرئ اليمني، وقد تقدم، والثاني أن لقبه شمس الدين لا برهان الدين ولا أدري من أين جاء المؤلف بهذا اللقب، وهو محمد بن عبد المنعم الجوجري المتوفى سنة 889 هـ!!
(3)
وهذا من الخلط العجيب الغريب، فإن أبا القاسم الأنصاري، وهو سلمان بن ناصر الأنصاري المتوفى سنة 512 هـ إنما شرح كتاب الإرشاد الشيخه أبي المعالي الجويني، وقد تقدم ذكره قبل قليل.
(4)
لا نعرفه مع طول البحث والفحص سوى ما ذكره المؤلف في سلم الوصول 5/ 222: "أبو بكر محمد الشيخ الإمام الواعظ المتفقه صاحب كتاب الإرشاد بالفارسية في المواعظ والحكم". ثم كان قال قبل ذلك: أبو بكر عبد الله الشيخ الإمام الواعظ المتفقه صاحب كتاب المرشد بالفارسية في المواعظ والحكم، وسيأتي في حرف الميم:"المرشد في المواعظ والحكم باللغة الفارسية للشيخ الإمام الواعظ أبي بكر عبد الله بن محمد القلانسي الحنفي المتوفى في حدود سنة 500. ثم تلقفه صاحب هدية العارفين فقال: "أبو بكر عبد الله بن محمد القلانسي الشافعي (كذا) المتوفى في حدود سنة 500 خمس مئة، له من الكتب المرشد في المواعظ والحكم، فارسي". وذكر الإمام ابن نقطة الحنبلي أبا بكر عبد الله بن محمد بن سابور الشيرازي (إكمال الإكمال 3/ 388)، ثم ذكره في "التقييد" ونسبه قلانسيًا، فقال: "عبد الله بن محمد بن سابور، أبو بكر القلانسي الشيرازي، وذكر أنه سمع سنن أبي داود =
739 -
الإرشاد في أحكام النُّجوم:
للشيخ أبي الرَّيحان أحمد بن محمد
(1)
البَيْرُونِي الخُوَارِزُمي، المتوفَّى حدود سنة خمسين
(2)
وأربع مئة.
740 -
الإرشاد في أصول الدين:
تأليف الشيخ أبي الحَسَن عليّ
(3)
بن سعيد الرُّسْتَغْفِيني
(4)
، مختصرٌ على فصول
…
إلخ.
741 -
الإرشاد في فَضْلِ أرباب الذِّكر والجهاد:
للشَّيخ عَفيف الدين أبي المَعَالي علي
(5)
بن عبد المحسن، الشهير بابن الدواليبي.
= في محرم سنة 552 بجامع شيراز، وذكر أنه ولد بشيراز سنة 542 هـ (التقييد، ص 330)، وقال الذهبي في ترجمة رزق الله التميمي أنَّ شيخه أحمد بن إسحاق الأبرقوهي سمع وهو في الخامسة بشيراز من أبي بكر عبد الله بن محمد بن سابور القلانسي سنة 619 هـ (سير أعلام النبلاء 18/ 611)، وأعاد ذلك في ترجمة الأبرقوهي من معجم شيوخه 1/ 31، ونقله عنه السبكي في طبقاته 9/ 315. فإذا كان هذا هو مؤلف "المرشد" أو "الإرشاد" فقد انقلب عليه، وخلّط فيه تخليطًا غريبًا.
(1)
هكذا، بخطه انقلب عليه، فهو محمد بن أحمد، وقد تقدمت ترجمته في (57).
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"وثلاثين" كما نبّه عليه في م، وتقدم الكلام عليه في ترجمته.
(3)
تقدمت ترجمته في (692).
(4)
هكذا بخطه بزيادة ياء آخر الحروف بعد الفاء، والصواب:"الرستغفني" من غير ياء، وهي نسبة إلى "رُسْتَغْفن" من قرى سمرقند، قيدها ياقوت فقال:"بضم أوله وسكون ثانيه وتاء مثناة من فوق مفتوحة وغين معجمة ساكنة وفاء مفتوحة وآخره نون"(معجم البلدان 3/ 43)، وعلي بن سعيد هذا فقيه حنفي، ذكره السمعاني في هذه المادة من الأنساب، وتابعه ابن الأثير في اللباب، والقرشي في الجواهر المضيئة 1/ 362 و 2/ 310، ولم يذكروا وفاته، لكنهم قالوا: إنه كان معاصرًا لأبي منصور الماتريدي المتوفى سنة 333 هـ.
(5)
توفي سنة 862 هـ، وترجمته في: الضوء اللامع 5/ 255، ووجيز الكلام 2/ 717، وشذرات الذهب 9/ 429 وتوهم فذكر وفاته في سنة 858 هـ على التقريب.
742 -
الإرشاد في عُلماء البلاد:
للشيخ الإمام أبي يعلى خليل
(1)
بن عبد الله الخَلِيلي القزويني الحافظ، المتوفى سنة
(2)
…
ذَكَرَ فيه المحدثين وغيرهم من العلماء على ترتيب البلاد إلى زمانه، وترجم كل بلد أو ناحية، أوله: الحمد لله وليِّ الطَّولِ والإحسان
…
إلخ.
743 -
ورتَّبه الشَّيخ زينُ الدِّين قاسم
(3)
بنُ قُطلوبغا الحَنَفي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة على الحروف.
744 -
وله: الإرشاد في أخبار قزوين.
• - الإرشاد في شرح كفاية الصَّيْمَري. يأتي في الكاف.
745 -
الإرشاد:
للقاضي أبي بكر
(4)
.
746 -
ومختصره المسمَّى بالتلخيص، للإمام أبي المعالي عبد الملك
(5)
بن عبد الله، المعروفِ بإمام الحرمين المتوفى سنة سبع وثمانين وأربع مئة
(6)
.
• - وله: الإرشاد، غير هذا، وقد مرَّ.
(1)
ترجمته في: التدوين في أخبار قزوين 2/ 501، وإكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 139، والتقييد له، ص 262، وتاريخ الإسلام 9/ 681، وسير أعلام النبلاء 17/ 666، والوافي بالوفيات 13/ 395، وقلادة النحر 3/ 401.
(2)
لم يذكر وفاته، وتوفي الخليلي سنة 446 هـ كما هو ثابت في جميع مصادر ترجمته.
(3)
تقدمت ترجمته في (66).
(4)
هو الإمام العلامة أوحد المتكلمين القاضي أبو بكر محمد بن الطيب بن محمد البصري ثم البغدادي، ابن الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ. ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 364، وترتيب المدارك 7/ 44، وأنساب السمعاني في "الباقلاني"، وتبيين كذب المفتري، ص 217، والمنتظم 7/ 265، ووفيات الأعيان 4/ 269، وتاريخ الإسلام 9/ 63، وسير أعلام النبلاء 17/ 190، والوافي بالوفيات 3/ 177 وغيرها.
(5)
تقدمت ترجمته في (713).
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: سنة ثمان وسبعين وأربع مئة، كما تقدم في ترجمته.
747 -
الإرشاد:
لشجاع الدين هبة الله
(1)
بن أحمد التُّرْكُسْتانيِّ الحَنَفِيِّ، المتوفى بالقاهرة سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة.
748 -
الإرشاد:
لمحيي السُّنة الحُسينِ
(2)
بن مسعود الفَرّاء البَغَوِيُّ، المتوفى سنةَ ستَّ عشرة وخمس مئة.
749 -
الإرشاد:
لأبي عبد الله محمد
(3)
بن محمد بن النعمان.
750 -
الإرشاد
لأبي الوفاء عليِّ
(4)
بن عَقِيلِ الحَنْبلي.
751 -
الإرشادية
(5)
:
(1)
ترجمته في: الجواهر المضيّة 2/ 204، وتاج التراجم، ص 313، وسلم الوصول 3/ 386، والفوائد البهية، ص 223.
(2)
ترجمته في: التحبير 1/ 213، ووفيات الأعيان 2/ 136، وتلخيص مجمع الآداب 5/ 56 (4625)، وتاريخ الإسلام 11/ 250، وسير أعلام النبلاء 19/ 439، والوافي بالوفيات 13/ 63، وعيون التواريخ 13/ 327، ومرآة الجنان 3/ 213، وطبقات السبكي 7/ 75.
(3)
توفي سنة 413 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 374، والمنتظم 8/ 11، ومرآة الزمان 18/ 308، وتاريخ الإسلام 9/ 227، وسير أعلام النبلاء 17/ 344، وعيون التواريخ 12/ 55، والوافي بالوفيات 1/ 116، ومرآة الجنان 3/ 28، والنجوم الزاهرة 4/ 258.
(4)
توفي سنة 513 هـ، وترجمته في طبقات الحنابلة 2/ 259، وإكمال ابن نقطة 4/ 185، وتاريخ الإسلام 11/ 203، وسير أعلام النبلاء 19/ 443، والوافي بالوفيات 21/ 326، ومرآة الزمان 8/ 51، ومرآة الجنان 3/ 204، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 316.
(5)
في الأصل: "إرشادية".
رسالةٌ لمولانا عبدِ الرَّحمن
(1)
بن أحمد الجاميِّ، المتوفى سنة 888
(2)
، أرسلها إلى السلطان محمد خان الفاتح.
752 -
الإرشادات
(3)
السَّنيّة في تحقيق مسائل العقائدِ الدِّينية:
رسالةٌ في الكلام، أوَّلها: الحمد لله العليم
…
إلخ، مرتَّبٌ على خمسة عَشَرَ إرشادًا.
753 -
إرغامُ أولياءِ الشَّيطانِ بذِكْر مناقب أولياء الرحمن:
للشيخ محمد
(4)
المعروف بعبد الرؤوف المناوي الحَدّادي المصري، المتوفّى بعد سنة ثلاثين وألف.
ذَكَر فيه أنه صنف قبل ذلك كتابًا في مناقب الصُّوفيّة سمّاه: "الكواكبَ الدُّرِّية"، ثم اطّلع على جماعةٍ منهم فأفردَهم فيه لتعذُّرِ الإلحاق إليه، ورُتِّب على خمسةِ أبواب: الأول: في التنبيه على جلالتهم، والثاني: في الرد على من أنكر، والثالث: في الإشارة إلى المقصود، والرابع: في طبقات الأولياء، والخامس: في ذكر شيءٍ من أصول التصوف، ثم ذكر تراجمهم إلى أربع مئة وسبعة وعشرين ترجمةً على ترتيب الحروف.
754 -
الإرفادُ
(5)
في فقهِ أبي حنيفة.
755 -
أركانُ الخَمْس الإسلامية نظمها بالتركي مؤمن
(6)
البَرْزَريني، المعروف بنهاري زاده.
(1)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 159 - 160، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 355، وسلم الوصول 2/ 251، وشذرات الذهب 9/ 543.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه 898 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(3)
في الأصل: "إرشادات".
(4)
تقدمت ترجمته في (50).
(5)
في الأصل: "إرفاد".
(6)
تقدمت ترجمته في (388).
756 -
إرَم ذات العِماد:
لأبي بكر محمد
(1)
بن الحَسَن، المعروف بالنَّقَّاش المَوْصِلي، المتوفى سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة.
757 -
الأريب
(2)
في تفسير الغريب:
للشَّيخ الإمام أبي الفَرَج عبدِ الرَّحمن
(3)
بن علي بن الجوزي.
758 -
إزالة الإنكار في مسألة الأبكار:
للشيخ الإمام نجم الدين سليمان
(4)
بن عبدِ القوي الطُّوفي الحنبلي، المتوفى سنة عشر وسبع مئة
(5)
.
759 -
إزالةُ التّعب والعَنَى في معرفةِ حالِ الغِنَى:
لتقي الدِّين أحمد
(6)
بن علي المَقْرِيزي، المتوفى سنة أربع وخمسين وثمان مئة
(7)
.
760 -
إزالةُ الشُّبُهات عن الآياتِ والأحاديثِ المُشتبهات:
لأبي عبد الله محمد
(8)
بن أحمد المعروف بابن اللبان المصري، المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (248).
(2)
في الأصل: "أريب".
(3)
توفي سنة 597 هـ، وتقدمت ترجمته في (124).
(4)
تقدمت ترجمته في (609).
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بيّن، صوابه: 716 هـ كما ذكرنا سابقًا.
(6)
تقدمت ترجمته في (53).
(7)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بيّن، صوابه: سنة خمس وأربعين وثمان مئة.
(8)
هو محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي، أبو عبد الله شمس الدين المعروف بابن اللّبان الدمشقي، وقد حدّث بالديار المصرية فنسبه المؤلف مصريًا. ترجمته في: أعيان العصر 4/ 299، والوافي بالوفيات 2/ 168، ومرآة الجنان 4/ 248، وطبقات السبكي 9/ 94، والدرر الكامنة 5/ 60، وحسن المحاضرة، ص 428، وسلم الوصول 3/ 81، وشذرات الذهب 8/ 79.
761 -
إزالةُ المِراءِ في الغين والراء:
لسعيدِ
(1)
بن مُبارك، المعروف بابن الدَّهَّان النَّحْوي، المتوفى سنة تسع وستين وخمس مئة.
762 -
إزالةُ الوَهْن عن مسألة الرَّهْن:
للشَّيخ جلال الدين عبدِ الرَّحمن
(2)
بن أبي بكرٍ السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
763 -
الأزاهير
(3)
في الفُروع.
764 -
أزهارُ الأحاديث
(4)
.
765 -
أزهارُ الآفاق في أسرار الحروفِ والأوفاق:
للشيخ عبد الرحمن
(5)
بن محمد البسطامي، أَلفه مختصرًا في شَهْرٍ رَجَب سنةَ ثمانٍ وأربعين وثمان مئة، ورُتِّب على مقدمة وكتابين وخاتمة، أوَّلُه: الحمدُ لله المتجلِّي في سماء أسمائه.
(1)
ترجمته في: الخريدة 1/ 82 (القسم العراقي)، ومعجم الأدباء 11/ 219، وإنباه الرواة 2/ 47، ووفيات الأعيان 2/ 382، وتاريخ الإسلام 12/ 408، وسير أعلام النبلاء 20/ 581، ومرآة الجنان 3/ 294، وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 352، والنجوم الزاهرة 6/ 72، وبغية الوعاة 1/ 587.
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
في الأصل: "أزاهير"، ولم يذكر المؤلف مؤلفه، ولعله لأبي عبد الله محمد بن خالد البرقي القمي الشيعي المتوفى سنة 330 هـ، فقد ذكر له النديم كتاب "الأزاهير" في الفهرست 2/ 73، وابن الساعي في الدر الثمين، ص 174. أما البغدادي فقد ذكر مثل هذا الكتاب لأبي علي الحسن بن محبوب الزراد الكوفي الشيعي المتوفى سنة 224 هـ (هدية العارفين 1/ 266).
(4)
هكذا ذكره من غير أن ينسبه لأحد.
(5)
تقدمت ترجمته في (505).
766 -
أزهارُ الأفكار في جواهر الأحجار:
للشيخ أبي العباس أحمد
(1)
التِّيفاشيِّ القاهِريِّ.
767 -
أزهار الآكام في أخبار الأحكام:
لجلال الدِّين عبد الرحمن
(2)
بن أبي بكرٍ السيوطي المذكور. والأُكام كغُراب: جبل، كما في القاموس، جمعه آكام.
768 -
أزهارُ الأنهار:
لمؤيد الدولة أُسامة
(3)
بن مُرشد الكناني، المتوفى سنة أربع وثمانين وخمس مئة.
769 -
أزهارُ الجَمائِل في وصف الأوائل:
للمولى عثمان
(4)
بن محمد، المعروف بدوقه كين زاده الرُّومي، المتوفى مُنْفَصلًا عن قضاء قُسْطَنطينيّة سنة ثلاثَ عَشرةَ وألف. رتّب الأوائل على الحروف بالتركية، وأهداها إلى السلطان مراد خان الثالث.
770 -
أزهار الرّوضَتين في أخبار الدولتين:
(1)
هو أحمد بن يوسف بن أحمد التيفاشي، شرف الدين أبو العباس المتوفى سنة 651 هـ، ترجمته في: بغية الطلب 3/ 1289، وصلة التكملة 1/ 274، وتاريخ الإسلام 14/ 704، والوافي 8/ 288، والديباج المذهب 1/ 247، والمقفى للمقريزي 1/ 838، ونفح الطيب 2/ 232، وسلم الوصول 1/ 270، وتيفاش: قرية من قرى قفصة.
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
ترجمته في: تاريخ دمشق 90/ 8، والقسم الشامي من الخريدة 1/ 498، ومعجم الأدباء 2/ 571، وتكملة المنذري 1/ الترجمة 51، ووفيات الأعيان 1/ 195، وتاريخ الإسلام 12/ 770، وسير أعلام النبلاء 21/ 165، والوافي بالوفيات 8/ 378، والنجوم الزاهرة 6/ 107، وسلم الوصول 1/ 287.
(4)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 656.
دولة نور الدِّين وصلاح الدِّين من الأكراد، مجلدٌ للشيخ الإمام شهاب الدين عبد الرحمن
(1)
بن إسماعيل، المعروف بأبي شامة الدِّمشقي، المتوفى سنة خمس وستين وست مئة.
771 -
أزهارُ الرياض في أخبار عياض:
للشَّيخ الأديب شهاب الدين أحمد
(2)
بن محمد المغربي المقرِي، نزيل مصر، ذكره الشِّهاب في "الخبايا".
772 -
أزهار العُروش في أخبار الحُبُوش:
مختصرٌ للشيخ جلال الدِّين عبد الرَّحمن
(3)
بن أبي بكر السُّيُوطي، وهو مأخذ طِرازِ
(4)
المنقوش.
773 -
الأزْهارُ
(5)
الفائحة على الفاتحة. للسُّيُوطي المذكور.
• - أزهار الفِضّة في حواشي الرَّوضة. في فقه الشافعي له أيضًا، وسيأتي.
774 -
الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة:
رسالة للسُّيُوطي المَذْكور
(6)
، جَرّدها من كتابه المسمى: بالفوائد المتكاثرة.
775 -
الأزهارُ في فقه الأئمة الأطهار:
(1)
ترجمته في: صلة التكملة 2/ 550، والمقتفي للبرزالي 1/ 226، وتاريخ الإسلام 15/ 114، وفوات الوفيات 2/ 269، والوافي بالوفيات 18/ 113، ومرآة الجنان 4/ 124، وطبقات السبكي 8/ 165، وذيل التقييد 2/ 80، والمنهل الصافي 7/ 164، وبغية الوعاة 2/ 77، وسلم الوصول 2/ 252.
(2)
توفي سنة 1041 هـ، وترجمته في سلم الوصول 1/ 243، وخلاصة الأثر 1/ 302، وصفوة من انتشر للأفراني، ص 72، واليواقيت الثمينة 1/ 29، ونشر المثاني للقادري 1/ 157، وريحانة الألبا للخفاجي 2/ 174.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
في م: "الطراز"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
في الأصل: "أزهار".
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
على مذهب الزَّيديّة، لأحمد
(1)
بن يحيى بن المُرْتَضى اليَمَنيِّ من أئمة الشِّيعة.
776 -
الأزهارُ في أنواع الأشعار:
للشَّيخ محبِّ الدين محمد
(2)
بن محمود بن النجار البغدادي، المتوفى سنة ثلاثٍ وأربعين وست مئة.
777 -
الأزهار فيما عَقَدَه الشُّعراء من الآثار:
رسالة لجلال الدين السُّيُوطي
(3)
المذكور.
• - الأزْهارُ في شَرْح المَصابيح. وسيأتي في الميم.
778 -
أزهار كُلْشَن:
فارسيٌّ منظوم في نظيره كُلْشَن راز. أَوَّلُه: بنام آنكه أز أنوار هَسْتِي
…
إلخ.
779 -
الأزْهَر الواضح في اللغة:
المصطفى
(4)
بن عثمان الرُّومي، هو مختصرٌ فسّر الكلماتِ العربية بالفارسية، أوَّلُه: الحمد لله الملكِ السُّبحان
…
إلخ.
780 -
الأزهيةُ في النحو:
للشيخ أبي الحَسَن عليّ
(5)
بن محمد الهَروي، ذكر أنه جَمَعَ فيه ما فُرِّق في كتابه المُلقب بالذخائر، وزاد عليه.
(1)
ترجمته في سلم الوصول 1/ 266، والبدر الطالع 1/ 122.
(2)
تقدمت ترجمته في (277).
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
لم نقف على ترجمته، وأعاد البغدادي ذكر هذا الكتاب كما هنا في إيضاح المكنون 3/ 67.
(5)
ترجمته في: معجم الأدباء 5/ 1923، وإنباه الرواة 2/ 311، والوافي بالوفيات 12/ 163، وبغية الوعاة 2/ 205، وسلم الوصول 2/ 392، ولم تذكر المصادر تاريخ وفاته، لكن ولده أبا سهل محمد بن علي الهروي توفي بمصر سنة 433 هـ (الوافي 4/ 120 - 121)، وكتابه هذا طبع بعنوان "الأزهية في علم الحروف" بتحقيق عبد المعين الملوحي (دمشق 1971 م).
عِلْم الأسارير
وهو عِلْمٌ باحثٌ عن الاستدلالِ بالخُطوط في كفِّ الإنسانِ وقَدَمِه، بحسب التقاطُع والتبايُن والطول والعرض ووَسْعَةِ الفُرْجَةِ الكائنة بينها وضيقه إلى أحواله؛ كطولِ عُمُرِه وقصره وسعادتِه وشَقاوته وغنائِه وفَقْرِه.
وممن تمهَّرَ في هذا الفن: العربُ والهنودُ غالبًا، وفيه بعضُ تصنيفٍ لكن جعلوه ذيلًا للفراسة، كذا في مفتاح السعادة
(1)
.
• - أساس الأصول في مختصر المنار. يأتي في الميم.
781 -
أساس الاقتباس:
لاختيار
(2)
ابن غِياث الدِّين الحُسينيّ، وهو مختصرٌ ألَّفه سنةَ سبع وتسعين وثمان مئة، ورُتِّب على عنوان وكلماتٍ وسطورٍ وحُروف، كُلُّها في الأمثال والحكم والاقتباسات اللطيفة.
782 -
أساس الالتباس في الفقه.
783 -
أساس البلاغة:
للعلامة جار الله أبي القاسم محمود
(3)
بن عُمر الزَّمخشري، المتوفَّى
(1)
مفتاح السعادة 1/ 327 - 328.
(2)
توفي سنة 928 هـ، وهو الحسين بن غياث الدين الحسيني التربتي الهروي الملقب اختيار الدين. ترجمته في: هدية العارفين 1/ 317، والذريعة 2/ 5، وقال العلامة الزركلي:"رأيت اسمه على مخطوطة من كتابه أساس الاقتباس في الفاتيكان (1439 عربي): اختيار بن غياث الدين الحسيني"(الأعلام 2/ 251).
(3)
ترجمته في: المنتظم 10/ 112، ومعجم الأدباء 6/ 2687، وإنباه الرواة 3/ 265، ومرآة الزمان 20/ 347، ووفيات الأعيان 5/ 168، وتلخيص مجمع الآداب 2/ 378، وتاريخ الإسلام 11/ 697، وسير أعلام النبلاء 20/ 151، ومرآة الجنان 3/ 269، والجواهر المضية، 2/ 160، وتوضيح المشتبه 2/ 130، والنجوم الزاهرة 5/ 274، وبغية الوعاة 2/ 279، وغيرها. وللدكتور الحوفي كتاب في سيرته.
سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو كتابٌ كبير الحجم، عظيمُ الفَحْوى، من أركان فنِّ الأدب، بل هو أساسه ذكر فيه المجازاتِ اللُّغوية، والمزايا الأدبية، وتعبيراتِ البلغاء على ترتيب موادِّها، كالمغرب. أوَّلُه: خيرُ منطوقٍ به إمامُ كل كلام
…
إلخ.
784 -
أساس البلاغة وقاعدةُ الفَصاحة. رسالة
(1)
.
785 -
أساس التصريف:
للشَّيخ الإمام أبي الذَّبيح إسماعيل
(2)
بن محمد الحضرمي
(3)
الشافعي اليَمَني، المتوفّى سنة ست وسبعين وست مئة.
786 -
أساس التَّصريف:
للمولى شمس الدين محمد
(4)
بن حمزة الفناري
(5)
، المتوفى سنة أربع وثلاثين وثمان مئة، وهو مختصرٌ على مقدمة وأبوابٍ وخاتمةٍ، أوَّلُه: أحمد الله على تصاريف آلائه.
(1)
لم يذكر المصنف مؤلفها.
(2)
هو قطب الدين إسماعيل بن محمد بن علي بن عبد الله بن إسماعيل، أصله من حضرموت ومولده ووفاته في قرية الضَّحِي من أعمال المهجم، وترجمته في طبقات السبكي 8/ 130، والعقود اللؤلؤية للخزرجي 1/ 201، ومرآة الجنان 4/ 175، ونزهة الجليس 2/ 303.
(3)
في الأصل، م:"الخضرمي" بالخاء المعجمة، خطأ، لعله سبق قلم.
(4)
ترجمته في الشقائق النعمانية، ص 17، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 317، وسلم الوصول 3/ 135.
(5)
هذه النسبة قيدها العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه بفتح الفاء والنون المخففة، وقال: نسبة إلى عمل الفنار، وهو وعاء يعمل من قرن وخشب للشمعة ليحفظ نورها من الهواء، واشتهر بهذه النسبة أبو عبد الله محمد بن حمزة بن الفناري عالم بلاد الروم ووزير ملكهم، له مصنفات أخذ عنه بعضها لما قدم دمشق حاجًا بعد الفتنة وجئت إليه مع بعض أصحابي فقال بعض حجبته: هو مشغول في أوراده فرجعنا ولم نلقه" (توضيح المشتبه 7/ 168).
787 -
ولولده محمد
(1)
شاه المتوفى سنة تسع وثلاثين وثمان مئة شَرْحُه.
788 -
أساس الدِّين
(2)
.
789 -
أساس السياسة:
للوزيرِ الفقيه جمالِ الدِّين أبي الحَسَن عليّ
(3)
بن ظافر الأزدي، المتوفّى سنة ثلاثٍ وعشرين وست مئة
(4)
.
790 -
أساس العلوم والمعاني في أسرارِ المَصُون والمثاني.
• - أساس القواعدِ في شَرْح أصولِ الفَوائد أي: الفوائد البهائية في الحساب.
يأتي في الفاء.
791 -
الأساس
(5)
في معرفةِ إله النّاس:
مختصرٌ، للإمام شَرَفِ الدِّين هبة الله
(6)
بن عبد الرحيم البارزيِّ الحَمَوِيِّ، المتوفّى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة.
792 -
الأساس
(7)
في فَضْل بني العباس:
(1)
ترجمته في: الضوء اللامع 9/ 79، وسلم الوصول 3/ 234.
(2)
هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه، ولقره باش الولي علي الأطول بن محمد القسطموني الرومي الصوفي المتوفى سنة 1097 هـ كتاب أساس الدين، كما في إيضاح المكنون 3/ 67، وهدية العارفين 1/ 762.
(3)
ترجمته في معجم الأدباء 4/ 1777، وتكملة المنذري 2/ الترجمة 1482، وتاريخ الإسلام 1/ 376، وسير أعلام النبلاء 22/ 60، والوافي بالوفيات 21/ 158، وفوات 13/ 376، الوفيات 3/ 26، وسلم الوصول 2/ 368.
(4)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه 613 هـ كما في جميع مصادر ترجمته.
(5)
في الأصل: "أساس".
(6)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 291، وأعيان العصر 5/ 532، وطبقات السبكي 10/ 387، وقلادة النحر 6/ 218، وسلم الوصول 3/ 389.
(7)
في الأصل: "أساس".
للشَّيخ جلال الدين عبدِ الرَّحمن
(1)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
793 -
أساطينُ الشَّعائر الإسلاميةِ وفَضائلُ السَّلاطين والمشاعرِ الحَرَميّة:
لمحيي الدِّين عبد القادر
(2)
بن محمد الحسينيِّ الطَّبَري، إمام مقام إبراهيم عليه السلام، وخطيب المسجد الحرام، وهو مختصر، على مقدمة وأربعة أبواب، أوَّلُه: الحمد لله الذي أقامَ شعائر الأمانة العظمى
…
إلخ، وأهداه إلى المولى يحيى أفندي.
794 -
الأساليب
(3)
في الخلافيات:
مجلدان
(4)
لأبي المعالي عبد الملك
(5)
بن عبد الله الجويني، المعروف بإمام الحرمين، المتوفى سنة ثمانٍ وسبعين وأربع مئة، ذَكَرَ فيه الخلاف بين الحَنَفِيَّةِ والشّافعيّة. ووَجْهُ التسمية: أنه إذا أراد الانتقال في أثناء الاستدلال إلى دليل آخر أورَدَ بقوله: أَسلوب آخرُ، وتبعه الغَزالي في كتابه المسمى بالمآخذ.
795 -
أسامي الفنون:
منظومة للمولى شمس الدِّين محمد
(6)
بن حمزةَ الفَنَارِيِّ، المتوفى سنةَ أربع وثلاثين وثمان مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
هو عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرم الحسيني الطبري المكي الشافعي، المتوفى سنة 1033 هـ، ترجمته في: خلاصة الأثر 2/ 457.
(3)
في الأصل: أساليب".
(4)
في الأصل: مجلدين".
(5)
تقدمت ترجمته في (713).
(6)
تقدمت ترجمته في (786).
796 -
وشَرْحُه لولدِه محمد شاه
(1)
، المتوفى سنة تسع وثلاثين وثمان مئة.
797 -
أسباب الاخْتِلاف في الفُروع.
798 -
أسباب الحديث:
للشَّيخ جلالِ الدِّين
(2)
السُّيُوطي.
799 -
أسباب الخلاف الواقع بينَ المِلّة الحَنِيفيّة:
للشيخ الإمام أبي محمد عبد الله
(3)
بن محمد، المعروف بابن السيد البَطَلْيَوسي، المتوفى سنة إحدى وعشرين وأربع مئة
(4)
، أَوَّلُه: الحمد لله مُسْبغِ النِّعم
…
إلخ.
800 -
أسبابُ العَجائِب:
لعبد الصمد
(5)
بن إبراهيم الفارسي.
801 -
أسباب الفقرِ والغِنَى:
لمولانا أحمد
(6)
بن أبي القاسم الدَّوْلَتابادِي.
802 -
أسبابُ المَغْفِرة:
(1)
تقدمت ترجمته في (787).
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
تقدمت ترجمته في (480).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: سنة إحدى وعشرين وخمس مئة، كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(5)
هو جمال الدين أبو أحمد عبد الصمد بن إبراهيم بن خليل البغدادي الحنبلي المعروف بابن الخضري المتوفى سنة 765 هـ، ترجمته في: وفيات ابن رافع 2/ 293، والبداية والنهاية 1/ 308، والذيل لابن رجب 5/ 14، والدرر الكامنة 3/ 162، ولحظ الألحاظ، ص 97، ووجيز الكلام 1/ 141.
(6)
تقدمت ترجمته في (710).
للإمام أبي بكرٍ محمد
(1)
بن منصور الفقيه الحنفي
(2)
، رُتِّب على ثلاثةٍ
(3)
وثمانين بابًا.
عِلْم أسبابِ النُّزول، من فُروع عِلْم التَّفسير
وهو عِلْمٌ يُبحث فيه عن سببٍ نُزولِ سورةٍ أو آيةٍ، ووقتها ومكانها وغير ذلك.
ومبادئه: مقدماتٌ مشهورةٌ منقولةٌ عن السلف.
والغرضُ منه: ضبط تلك الأمور.
وفائدته: معرفةُ وَجْهِ الحِكْمَةِ الباعثةِ على تشريع الحكم، وتخصيص الحكم به عندَ مَن يرى أنَّ العبرة بخصوص السبب
(4)
، وأنَّ اللفظ قد يكون عامًا ويقوم الدليل على تخصيصه، فإذا عُرِفَ السَّببُ قُصِدَ التَّخصيص على ما عداه.
ومن فوائده: فهم معاني القُرآن واستنباط الأحكام إذ ربَّما لا يمكن معرفة تفسير الآية بدونِ الوُقوفِ على سبب نزولها، مثل قوله تعالى:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115] وهو يقتضي عدم وجوبِ استقبالِ القبلة، وهو خلافُ الإجماع، ولا يُعلَمُ ذلك إلا بأنَّ نُزولها في نافلة السفر، وفيمَن صلَّى بالتحرِّي.
(1)
هو محمد بن منصور بن عمر بن علي الكرخي الفقيه الشافعي المتوفى سنة 482 هـ، ترجمته في أنساب السمعاني 11/ 77، وطبقات ابن الصلاح 1/ 271، وتاريخ الإسلام 10/ 517، وتكرر عليه فأعاده في وفيات سنة 488 هـ (10/ 621)، وهو غريب، وطبقات السبكي 4/ 206.
(2)
هكذا بخط المؤلف، والمحفوظ أنه شافعي، كما تقدم في ترجمته.
(3)
في الأصل: "ثلاث".
(4)
كتب المؤلف في حاشية النسخة: "والمحققون من أهل الأصول على أنّ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب".
ولا يحلُّ القول فيه إلا بالرِّواية والسماع ممن شاهد التنزيل كما قال الواحدي
(1)
.
ويُشترط في سببِ النُّزول أن يكون نزولُها أيام وقوع الحادثة، وإلا كانَ ذلك من باب الإخبار عن الوقائع الماضية، كقصة الفيل، كذا في مفتاح السعادة
(2)
.
ومن الكتب المؤلَّفة:
803 -
أسباب النُّزول:
لشيخ المحدِّثين علي
(3)
ابن المَدِيني، وهو أولُ مَن صَنَّف فيه.
804 -
أسباب النزول:
للشيخ عبد الرحمن بن محمد المعروف بمُطَرِّف
(4)
، الأندلسي،
المتوفى سنة اثنتين وأربع مئة.
(1)
أسباب النزول، ص 4.
(2)
مفتاح السعادة 2/ 350.
(3)
هو علي بن عبد الله بن جعفر المديني، أبو الحسن المتوفى سنة 234 هـ. ترجمته في: التاريخ الكبير 6/ 284، والجرح والتعديل 6/ 193، والثقات لابن حبان 8/ 469، وتاريخ الخطيب 13/ 421، وطبقات الحنابلة 1/ 225، والأنساب للسمعاني 12/ 351، وتهذيب الكمال 21/ 5، وتاريخ الإسلام 5/ 887، وسير أعلام النبلاء 11/ 41، وطبقات السبكي 2/ 145 وغيرها.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"بأبي المُطَرِّف"، وهو عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس، أبو المطرف قاضي الجماعة بقرطبة، المتوفى بها، كما قال المؤلف سنة 402 هـ، وترجمته في الصلة البشكوالية 1/ 402 (682)، وبغية الملتمس (976)، والمغرب 1/ 216، وتاريخ الإسلام 9/ 44، وتذكرة الحفاظ 2/ 1061، والعبر 3/ 78، والوافي بالوفيات 18/ 256، والديباج 1/ 478 وغيرها، قال ابن بشكوال 1/ 404:"وجمع كتبا حسانًا منها: كتاب القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن" في نحو مئة جزء ونيف".
805 -
وترجمته بالفارسية لأبي النَّصْر سيف الدين أحمدَ
(1)
الأسبرتكيني.
806 -
أسباب النزول:
لمحمد
(2)
بن أسعد القرافي
(3)
.
807 -
أسباب النزول:
للشيخ الإمام أبي الحَسَن علي
(4)
بن أحمد الواحِدِيِّ، المفسر، المتوفى سنة ثمان وستين وأربع مئة، وهو أشهرُ ما صُنف فيه، أوَّلُه: الحمد لله الكريم الوهاب
…
إلخ.
808 -
وقد اختَصَرَه الإمامُ برهان الدين إبراهيم
(5)
بن عمر الجَعْبَري، المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة، فحَذَفَ أسانيده ولم يَزِدْ عليه شيئًا.
809 -
أسباب النزول:
للشيخ الإمام أبي الفرج عبدِ الرَّحمن
(6)
بن علي بن الجوزي البغدادي.
(1)
لم نقف على ترجمته.
(2)
هو محمد بن أسعد بن محمد بن نصر، الفقيه أبو المظفر الحليمي العراقي، المتوفى سنة 567 هـ. ترجمته في: تاريخ دمشق 52/ 45، وإكمال ابن نقطة 2/ 269، وتاريخ ابن الدبيثي 1/ 246، والمحمدون من الشعراء، ص 148، وتاريخ الإسلام 12/ 378، والوافي بالوفيات 2/ 203، والجواهر المضية 2/ 32، وتوضيح المشتبه 3/ 287، والنجوم الزاهرة 6/ 66، وشذرات الذهب 6/ 361.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"العراقي" كما في مصادر ترجمته.
(4)
ترجمته في: دمية القصر 2/ 1017، ومعجم الأدباء 4/ 1659، وإنباه الرواة 2/ 223، ووفيات الأعيان 3/ 303، وتاريخ الإسلام 10/ 264، وسير أعلام النبلاء 18/ 339، ومرآة الجنان 3/ 74، وطبقات السبكي 5/ 240، والنجوم الزاهرة 5/ 104، وبغية الوعاة 2/ 145، وشذرات الذهب 5/ 291.
(5)
تقدمت ترجمته في (172).
(6)
تقدمت ترجمته في (124).
810 -
أسباب النزول:
للشيخ الحافظ شهاب الدِّين أحمدَ
(1)
بن عليّ بن حَجَرٍ العَسْقَلانيُّ، المتوفّى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة، ولم يُبيّض.
• - وللسيوطي أيضًا سمّاه: "لبابَ النُّقول"، وهو كتابٌ حافلٌ، كما سيأتي.
811 -
أسباب النزول:
للشَّيخ أبي جعفرٍ محمد
(2)
بن عليِّ بن شُعيبٍ
(3)
المازندراني، المتوفّى سنة ثمانٍ وثمانين وخمس مئة.
812 -
الأسباب والعلامات في الطِّب:
أولُ مَن صنَّفَ فيه: الإمامُ بُقْراط
(4)
، ثم تَبِعَهُ جماعةٌ من الخَلَفَ فصنفوا كما ترى:
813 -
الأسباب والعلامات
(5)
:
للشيخ أبي الحسن سعيد
(6)
بن هبة الله، طبيبِ المُقتدي بأمر الله العباسي، ألَّفه لأجلِه ببغداد، ورُتِّب على ثلاثةٍ وثمانين بابًا كلُّها في الأمراض والعِلل، أوَّلُه: إنَّ أولى ما نَطَقَ به اللِّسانُ، وثَبَتَ بُرهانه في الجنان
…
إلخ.
(1)
تقدمت ترجمته في (47).
(2)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 443، وتاريخ الإسلام 12/ 860، والوافي بالوفيات 4/ 164، وبغية الوعاة 1/ 181.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه شهراسوب كما في مصادر ترجمته.
(4)
ويقال فيه: "أبقراط"، كما في عيون الأنباء، ص 43، وتقدمت ترجمته في (302).
(5)
في الأصل: "أسباب وعلامات".
(6)
هو سعيد بن هبة الله بن الحسين البغدادي، أبو الحسن المتوفى سنة 495 هـ. ترجمته في: عيون الأنباء، ص 342، وتاريخ الإسلام 10/ 767، والوافي بالوفيات 15/ 268، وسلم الوصول 2/ 134، وهدية العارفين 1/ 390.
814 -
الأسباب والعلامات
(1)
في بيان النبض والقارورة:
815 -
الأسباب والعلامات
(2)
:
لأبي عبد الله السَّيِّدِ محمد
(3)
الإيلاقي، تلميذ ابن سينا.
816 -
الأسباب والعلامات
(4)
:
للشَّيخ الإمام نجيب الدين محمد
(5)
بن عليِّ بن عمرَ السَّمَرْقَنْدِي، جَمعَ فيه جميع العلل والأمراض الجُزْئية على سبيل الاستقصاء، حتى لا يَشُذَّ منها علةٌ، مع أسبابها وعلامتها
(6)
، وأردَفَ كُلَّ نوعٍ بعلاجٍ مُجملٍ نَقْلًا من كُتُب الطب. أَوَّلُه: الحمد لله على نعمائه السابغة
…
إلخ.
وقد اشتهر هذا الكتاب بسبب:
817 -
شرح المحقق برهان الدِّين نَفيس
(7)
بن عوض بن حكيم المتطبِّب الكِرْماني، وهو شَرْحٌ لطيفٌ مَمْزوجٌ، حقَّقَ فيه فأجاد وأوضح المطالب فوق ما يُراد، فَرَغَ
(8)
من تأليفه بسَمَرْقَند في أواخرِ صَفَر سنةَ سبعٍ وعشرين وثمان مئة، وأهداه إلى السلطان ألوغ بك.
(1)
في الأصل: "أسباب وعلامات".
(2)
في الأصل: "أسباب وعلامات".
(3)
هو محمد بن يوسف الإيلاقي، أبو عبد الله المتوفى سنة 485 هـ. ترجمته في عيون الأنباء، ص 459، وديوان الإسلام 1/ 157.
(4)
في الأصل: "أسباب وعلامات".
(5)
ترجمته في عيون الأنباء، ص 472، وتاريخ الإسلام 13/ 560، والوافي بالوفيات 4/ 184، وسلم الوصول 3/ 199، وتوفي سنة 618 هـ.
(6)
في م: وعلاماتها"، والمثبت من خط المؤلف.
(7)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 498.
(8)
في م: "وفرغ"، والواو لا أصل لها بخط المصنف.
عِلْم أسبابِ ورودُ الأحاديثِ وأَزْمِنَتِه وأمكِنَتِه
وموضوعه ظاهرٌ من اسمه، ذكره من فُروع عِلْم الحديث.
818 -
إسبالُ الكِساءِ على النِّساء:
للشَّيخ جلال الدِّين عبد الرَّحمن
(1)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنةَ 911، مختصرٌ، ألَّفه في أنَّ رؤية الباري في الجنة هل تحصل للنساء أم لا؟
وقد مَنَعهُ الجَوْجَري ثم لخَّصه في كُرّاسةٍ وسماها:
819 -
دفع
(2)
الأسى على النِّسا.
820 -
الاستبصار
(3)
فيما يُدْرَكُ بالأبصار:
وهو خمسون مسألةً، للشَّيخ شهاب الدين أحمد
(4)
بن إدريسَ القَرَافي، المتوفّى سنةَ ثنتين
(5)
وثمانين وست مئة.
821 -
الاستبصار
(6)
:
للشيخ الرئيس أبي عليٍّ حسين
(7)
بن عبد الله بن سينا، المتوفى سنةَ ثمانٍ وعشرين وأربع مئة.
822 -
الاستبطان
(8)
فيما يُعْتَصَمُ من الشَّيْطان:
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
في م بعدها: "وقع" بين حاصرتين إشارة منهم أنها قد تُقرأ هكذا.
(3)
في الأصل: "استبصار".
(4)
تقدمت ترجمته في (83).
(5)
في م: "اثنتين"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
في الأصل: "استبصار".
(7)
تقدمت ترجمته في (94).
(8)
في الأصل: "استبطان".
للشَّيخ عبدِ الرَّحمن
(1)
بن أحمد المعروف بابن مِسْك السخاوي، المتوفَّى بعد سنة خمس وعشرين وألف.
823 -
الاستحسان
(2)
:
ذَكَرَه صاحب ترغيب الصلاة.
824 -
استخراجُ النُّصول:
جَمْعُ نَصْلِ السَّهم، لبُقْراط
(3)
.
825 -
الاستدراك
(4)
لما أغفلَ البَهْجَة:
لمحمد
(5)
بن جعفرِ الهَمْداني المتوفى سنة إحدى وسبعين وثلاث مئة، وهو على نَمَطِ "الكامل" للمُبرِّد.
826 -
الاستدلال
(6)
بالحقِّ في تفضيل العَرَبِ على جميع الخَلْق:
رسالةٌ أَلفها الفقيه أبو مروان عبد الملك
(7)
بن محمد الأوسي ردًّا على ابن عرس
(8)
في رسالته لتفضيل العَجَم على العَرَب.
827 -
الاستذكار
(9)
لما مرَّ في سالف الأعصار:
(1)
تقدمت ترجمته في (86).
(2)
في الأصل: "استحسان".
(3)
تقدمت ترجمته في (302).
(4)
في الأصل: "استدراك".
(5)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 534، ومعجم الأدباء 6/ 2473، وإنباه الرواة 3/ 83، والدر الثمين، ص 196، وتاريخ الإسلام 8/ 365، وبغية الوعاة 1/ 70.
(6)
في الأصل: "استدلال".
(7)
توفي قبل الثمانين وخمس مئة وترجمته في: ابن الأبار في التكملة (2439)، وابن الزبير في صلة الصلة 3 /الترجمة 415، والذيل والتكملة 3/ 28، والمستملح (587)، وتاريخ الإسلام 12/ 655.
(8)
هكذا بخطه، وهو تحريف، صوابه:"غَرْسية"، كما سيأتي في ترجمته (6341).
(9)
في الأصل: "استذكار".
للشيخ الإمام أبي الحَسَن عليِّ
(1)
بن حسين المَسْعُوديِّ، المتوفى سنةَ ستٍّ وأربعين وثلاث مئة.
828 -
الاستذكار
(2)
لمذاهب أئمة الأمصار، وفيما تضمنه الموطأ من المعاني والآثار:
للحافظ أبي عَمْرو
(3)
يوسف
(4)
بن عبد الله بن عبد البَرَّ النَّمَرِيّ القُرْطبي، المتوفّى سنة ثلاثٍ وستين وأربع مئة.
829 -
الاستذكار
(5)
في فقه الشافعي:
للشيخ الإمام أبي الفَرَج محمد
(6)
بن عبدِ الواحد الدارمي البغدادي الحافظ المتوفّى سنة ثمان وأربعينَ وأربع مئة، قال ابن الصَّلاح
(7)
: وهو كتابٌ نفيسٌ في ثلاث مجلدات، وفيه من الفوائدِ والنَّوادِرِ والوُجُوهِ الغَريبةِ ما لا يُعلَم اجتَمَعَ مثله في مثل حَجْمِه، وفيه من البلاغة والاختصار والأدلة الوجيزة ما لا يوجد لغيره مثله، ولا ما يقاربه، ولكن لا يصلح لمطالعته والنقل منه إلّا العارِفُ بالمذهب؛ لشدَّةِ اختِصارِه وانغلاقِ رَمْزِه، وربما التَبَس كلامه على مَنْ لم يحقق المذهب، ذَكَرَه السُّبكي نقلا عنه، وقال
(8)
: رأيتُ بخطِّه
(1)
تقدمت ترجمته في (225).
(2)
في الأصل: "استذكار".
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"أبو عُمر".
(4)
تقدمت ترجمته في (91).
(5)
في الأصل: "استذكار".
(6)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 627، والأنساب للسمعاني 5/ 279، ومرآة الزمان 18/ 512، وتاريخ الإسلام 9/ 717، وسير أعلام النبلاء 18/ 52، والوافي بالوفيات 4/ 63، وطبقات السبكي 4/ 182، وسلم الوصول 3/ 183.
(7)
طبقات الشافعية 1/ 219.
(8)
طبقات الشافعية الكبرى 4/ 184.
أنه ألَّفه في الصِّبا
(1)
، وأنه بعد ذلك رأى فيه أوهامًا فأصلَحَ منها بعضها، ثم رأى الشيء كثيرًا فتركه.
830 -
الاستسعاد
(2)
بمَن لقي من صالحي العباد:
للشَّيخ ناصح الدِّين عبدِ الرَّحمن
(3)
بن النَّجم الحَنْبلي.
831 -
الاستشهاد
(4)
باختلاف الأرصاد:
للشيخ أبي الرَّيحان محمد
(5)
بن أحمدَ البَيْرُونِي الخُوَارِزْمي. ذَكَرَه في الآثار الباقية، وقال
(6)
: إِنَّ أهلَ الرَّصْد عَجَزُوا عن ضبطِ أجزاء الدائرة العُظمى بأجزاء الدائرة الصُّغرى، فوَضَعَ هذا التأليف لإثباتِ هذا المُدَّعَى.
832 -
استظهار الأخبار:
للقاضي أحمد
(7)
الدامغاني.
(1)
في م: "صباه"، والمثبت من خط المؤلف، وإن كان الذي ورد عند السبكي:"في صباه".
(2)
في الأصل: "استسعاد".
(3)
هو عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب بن عبد الواحد بن الحنبلي الأنصاري المتوفى سنة 631 هـ. ترجمته في: تاريخ ابن الدبيثي 4/ 68، ومرآة الجنان 22/ 341، وتكملة المنذري 3 الترجمة 2688، وتاريخ الإسلام 14/ 142، وسير أعلام النبلاء 6/ 23، وذيل طبقات الحنابلة 3/ 423، والنجوم الزاهرة 6/ 297، والمقصد الأرشد 2/ 113، والدارس 2/ 64، وقلادة النحر 5/ 145، وسلم الوصول 2/ 268.
(4)
في الأصل: "استشهاد".
(5)
تقدمت ترجمته في (57).
(6)
الآثار الباقية، ص 10 (ط. الأوربية).
(7)
هو أحمد بن محمد بن منصور الدامغاني، أبو بكر. ترجمته في: تاريخ الخطيب 6/ 275، والأنساب للسمعاني 5/ 290، وتاريخ الإسلام 8/ 161، 332، والجواهر المضية 1/ 121، والطبقات السنية 2/ 91، وسلم الوصول 4/ 125، ولم يذكروا وفاته، لكن الذهبي ذكره في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة السادسة والثلاثين وهي التي توفي أصحابها بين 351 - 360، ثم أعاده في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة السابعة والثلاثين، ومصدره هو تاريخ الخطيب الذي لم يذكر وفاته.
عِلْم الاستعانة بخَواصِّ الأدويةِ والمُفرَدات
كاجتِذابِ المغناطيس للحديد. ذَكَرَه المولى أبو الخير من فروع عِلْم السِّحر، وقال
(1)
: وهذا وإن كان من فروع خواصِّ الأدوية، لكن لعَدَمِ معرفةِ العوام سَبَبَه رُبَّما يُعَدُّ من السِّحر. وأنت
(2)
تعلمُ أنَّ عدمَ عِلْمِهم لا يصلح سببًا لأن يُعَدَّ من فروعه.
833 -
الاستعانة بالشِّعر:
لأبي زيد عمر
(3)
البصري، المتوفى سنة ثلاث وستين ومئتين
(4)
.
834 -
استعطافُ المَراحِم واستسعافُ المكارم:
رسالةٌ لعلي
(5)
بن محمد بن عليٍّ بن أبي قَصِيبة الغَزالي، ألفها لمحمد الدوادار سنة 878.
835 -
الاستغناء
(6)
بالقرآن:
للحافظ زَينِ الدَّين عبدِ الرَّحمن
(7)
بن أحمد، المعروف بابنِ رَجَبٍ الحنبلي البغدادي، المتوفّى سنة خمس وتسعين وسبع مئة.
836 -
الاستغناء في التفسير:
(1)
مفتاح السعادة 1/ 346.
(2)
من هنا إلى آخر الفقرة من كلام المؤلف حاجي
(3)
هكذا سمّاه هنا، وهو أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة الحافظ النميري البصري النحوي الأخباري صاحب التصانيف المتقدمة ترجمته في (272).
(4)
هكذا بخطه، والمحفوظ أنه توفي سنة 262 هـ كما تقدم في ترجمته.
(5)
ذكره السخاوي في الضوء اللامع 5/ 322، ولم يكتب ترجمته، وذكره البغدادي في هدية العارفين وذكر أنه توفي بعد سنة 878 هـ، وكأن المؤلف هو مصدره.
(6)
في الأصل: "استغناء".
(7)
تقدمت ترجمته في (608).
للشيخ الإمام نور الدين عبد الوهاب
(1)
.
• - الاستغناء
(2)
في شرح الوقاية. يأتي في الواو.
837 -
الاستغناء
(3)
في التفسير:
مئة مجلد للشيخ الإمام أبي بكر محمد
(4)
بن علي الأدْفَوي، المتوفى سنة ثمان وثلاث مئة
(5)
.
838 -
استقصاء البيان في مسألة الشادروان:
للشيخ محبِّ الدين أحمدَ
(6)
بن عبد الله الطَّبَري المكي، المتوفى سنة
(7)
…
839 -
استقصاء العِلل في الطِّبِّ:
للشَّيخ داود
(8)
الأنطاكي، المتوفى سنة ألف.
(1)
هو نور الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن محمد بن عمر المعروف بابن رامين البغدادي المتوفى سنة 430. ترجمته في: تاريخ ابن النجار، الورقة 72 (من) مجلد الظاهرية)، وطبقات السبكي 5/ 230، والعقد المذهب، ص 488، وطبقات ابن قاضي شهبة 1/ 213، وسلم الوصول 2/ 318.
(2)
في الأصل: "استغناء" من غير الألف واللام على عادته.
(3)
هكذا ذكره ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2571 قال: وصنف في التفسير كتبًا مفيدة منها كتابه "الاستغناء" وهو أكبر كتاب صنف في التفسير جمع فيه من العلوم ما لم يجتمع بغيره. وذكر الذهبي أنه في مئة وعشرين مجلدة ومنه نسخة وقف بمصر في وقف القاضي عبد الرحيم الفاضل (تاريخ الإسلام 8/ 642) وعنه الصفدي في الوافي.
(4)
ترجمته في: وفيات المصريين للحبال، ص 37، ومعجم الأدباء 6/ 2570، وإنباه الرواة 3/ 186، وتاريخ الإسلام 8/ 642، والوافي بالوفيات 4/ 117، وغاية النهاية 2/ 198، وبغية الوعاة 1/ 189، وحسن المحاضرة 1/ 490، وسلم الوصول 3/ 190.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: ثمان وثمانين وثلاث مئة، كما في مصادر ترجمته.
(6)
تقدمت ترجمته في (164).
(7)
لم يذكر وفاته مع أنها مشهورة، فقد توفي سنة 694 هـ، كما تقدم في ترجمته.
(8)
هو داود بن عمر الأنطاكي الطبيب المشهور. ترجمته في عيون الأثر 2/ 140 - 149، وفيه أنه توفي سنة ثمان وألف، ولعله الأصوب، والبدر الطالع 1/ 246، وفيه أن وفاته نقلا عن العصامي سنة 1007 هـ، وشذرات الذهب 10/ 611 وذكره في وفيات سنة 989 هـ، وهو غريب.
• - استقصاء
(1)
النهاية في اختصار مختلفِ الرِّواية. يأتي في الميم.
840 -
الاستقصاء في الأنساب والأخبار:
للشيخ أبي
(2)
العباس أحمد
(3)
بن جابر البَلَاذُري، سوَّده في أربعينَ مجلدا، فمات ولم يُكمِّله.
841 -
الاستقصاء
(4)
في مباحث الاستثناء:
للمولى أحمد
(5)
بن مصطفى الشهير بطاشْكُبْري زادَهُ، المتوفى سنة اثنتين وستين وتسع مئة رسالةٌ على مقدمة وخمسة مقاصد وخاتمة. أوَّلُها: الحمد لله المتوحِّد بذاته
…
إلخ.
• - الاستقصاء
(6)
في مذاهب الفقهاء: وهو شَرْحُ "المُهذَّب"، وسيأتي في الميم.
841 م - استقصاءُ العِلل ومَشَافي الأمراض والعِلل
(7)
:
للشيخ داود
(8)
الأنطاكي الضَّرير، المتوفى بمكة سنة ستٍّ وألف
(9)
.
(1)
في الأصل: "استقصاء"، وكذلك الذي بعده.
(2)
في الأصل: "أبو".
(3)
هو أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري، أبو العباس المتوفى سنة 279 هـ. ترجمته في: تاريخ دمشق 6/ 74، ومعجم الأدباء 2/ 530، ومرآة الزمان 16/ 167، وبغية الطلب 3/ 1219، وتاريخ الإسلام 6/ 505، وسير أعلام النبلاء 13/ 162، وفوات الوفيات 1/ 155، والوافي بالوفيات 8/ 239، والنجوم الزاهرة 3/ 83.
(4)
في الأصل: "استقصاء".
(5)
تقدمت ترجمته في (74).
(6)
في الأصل: "استقصاء".
(7)
هو الكتاب المتقدم برقم (839) تكرر على المؤلف من غير أن يدري لاختلاف العنوان وقلة المعرفة.
(8)
تقدمت ترجمته في (839).
(9)
هكذا بخطه، وقد ذكر قيل قليل أنه توفي سنة ألف!؟ فكأنه ما عرفه، ولعله عدّه شخصًا آخر!
842 -
الاستقصاء
(1)
في الجبر والمقابلة:
للشيخ أبي علي الحسن
(2)
بن الحارث الخوارزمي الحُبُوبي، وهو مختصر شرح فيه طرقَ الحِساب في مسائل الوصايا بالجبر والمقابلة والخطأين
(3)
.
843 -
الاستقصاءات
(4)
في النِّكات:
للشَّيخ المحقق برهان الدين إبراهيم
(5)
بن محمد النَّسَفي، جَمَعَ فيه
(1)
في الأصل: "استقصاء".
(2)
لم نقف على ترجمة له، ولكن ورد في ترجمة بلديه أبي الحسين أحمد بن محمد السهلي الخوارزمي المتوفى سنة 418 هـ أنَّ الحسن بن الحارث هذا ألف له في المذهب كتاب السهلي يذكر فيه المذهبين الشافعي والحنفي ذكر ذلك ياقوت في معجم الأدباء 2/ 504 - 505 نقلًا من تاريخ خوارزم من تاريخ خوارزم لأبي محمد محمود بن محمد بن عباس بن أرسلان الخوارزمي (ت 568 هـ)، وكذا جاء في بغية الطلب 3/ 1108 والوافي بالوفيات 8/ 147، وتصحفت نسبته إلى "الحسوني" في معجم الأدباء، وإلى "الحنوني" في "الوافي".
وفي جامعة برنستن نسخة خطية من هذا الكتاب بعنوان حساب الجبر والمقابلة برقم (29 h) ذكر فيها أن وفاته بعد سنة 551 هـ، لعلهم نقلوا ذلك من بروكلمن، ولا يصح هذا التاريخ بعد الذي ذكرناه من معاصرة أحمد بن محمد السهلي الخوارزمي المتوفى سنة 418 هـ.
(3)
في م: "والخطائين"، وهو خطأ.
(4)
في الأصل: "استقصاءات".
(5)
ذكر البغدادي في هدية العارفين 4/ 12 أنه إبراهيم بن معقل بن محمد النسفي قاضي نسف المتوفى سنة 294 هـ، وهو خطأ بين لا دليل عليه، ولم يدرك أن مثل هذا اللقب "برهان الدين" لم يكن شائعًا في المئة الثالثة والظاهر أن المؤلف أخطأ في اسمه الأول، فهو محمد بن محمد النسفي، لا إبراهيم بن محمد النسفي الذي لا وجود له، وفي خزانة رئيس الكتاب (1203/ 3)، وراغب باشا (1296/ 2) نسخة خطية من كتاب "النكات الضرورية والاستقصاءات الأربعينية" في الجدل لبرهان الدين أبي الفضل محمد بن محمد النسفي الفقيه الحنفي المتكلم المتوفى ببغداد سنة 687 هـ وينسب إليه أيضًا:"شرح النكات الضرورية والاستقصاءات الأربعينية" في الجدل، في خزانة كتب ولي الدين جار الله (2106) ولعله هو الأول، فالظاهر أن هذا هو المقصود، والله أعلم.
النِّكات الضرورية الأربعينية في الجدل، وأورد فيه
(1)
أبحاثًا عجيبةً ونوادر غريبة.
844 -
وشَرَحها بعضُ الفُضلاء.
عِلْم استنباطِ المعادِن والمياه
وهو عِلْمٌ يُبحث فيه عن تعيين محل المعدن والمياه
(2)
، إذ المعدنيات لا بدَّ لها من علاماتٍ يُعرَفُ بها عُروقها. وهو من فروع علم الفراسة
(3)
.
845 -
استنباطُ المُعين في العلل والتاريخ لابن معين:
لضياء الدِّين عمر
(4)
بن بدرٍ المَوْصِلي، المتوفَّى سنة ثلاث وعشرينَ وست مئة
(5)
.
= وبرهان الدين النسفي هذا ترجمه الذهبي في وفيات سنة 684 هـ أولًا، ثم أعاده في وفيات سنة 687 مستدركًا، قال في الأولى:"البرهان النسفي، هو أبو الفضائل محمد بن محمد بن محمد الحنفي العلامة صاحب التصانيف الكلامية والخلافية، وله مقدمة مشهورة في الخلاف. شاخ وعُمّر، وأقرأ الطلبة، وسار ذكره. مولده سنة ست مئة وأجاز لعلم الدين البرزالي في هذه السنة في شعبان من بغداد ولم تطل أيامه بعد ذلك، بل تأخر إلى سنة سبع وثمانين وست مئة، فسيعاد"(تاريخ الإسلام 15/ 517)، ثم أعاده في وفيات سنة 687 هـ نقلًا من تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي الذي قال: هو شيخنا الحكيم المحقق العلامة المدقق له التصانيف الشهيرة، وكان أوحد في الخلاف والفلسفة
…
ومات في الثاني والعشرين من ذي الحجة ببغداد، وكان قدمها حاجا في سنة خمس وسبعين فسكنها" (تاريخ الإسلام 15/ 600).
(1)
في الأصل: "فيها".
(2)
جاء في حاشية الأصل تعليق للمؤلف نصه: "ويقال له الريافة".
(3)
ينظر: مفتاح السعادة 1/ 331.
(4)
ترجمته في: تكملة المنذري 3/ الترجمة 2072، وتاريخ الإسلام 13/ 718، وسير أعلام النبلاء 22/ 287، والجواهر المضيّة 1/ 387، وتاج التراجم، ص 217، وسلم الوصول 2/ 412، وشذرات الذهب 7/ 178.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: اثنتين وعشرين وست مئة، كما في جميع مصادر ترجمته.
عِلْمُ استنزالِ الأرواح واستِحضارِها في قوالبِ الأشباح
وهو مِن فُروع عِلْم السِّحر.
واعلم أنَّ تسخير الجنِّ أو المَلَك من غير تجسُّدِها وحُضورِها عندك يسمَّى علم العزائم، بشرط تحصيل مقاصدِكَ بواسطتهما. وأما حضور الجنِّ عندك وتجسُّدُها في حسِّكَ يُسمى علم الاستحضار، ولا يُشترط تحصيل مقاصدك بها.
وأما استحضار المَلَك، فإن كان سَمَاوِيًّا فتجده
(1)
لا يمكن إلا في الأنبياء، وإن كان أرضيًّا ففيه الخلافُ. كذا في مفتاح السعادة
(2)
.
ومن الكتب المصنَّفة فيه كتاب: ذات الدوائر
(3)
، وغيره.
846 -
الاستنصار
(4)
بالواحِدِ القَهّار:
للشيخ جلال الدين عبدِ الرَّحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة، وهو من مقاماته.
847 -
الاستيعاب
(6)
في الحساب:
للشيخ الإمام أبي البقاء عبد الله
(7)
بن الحسين العُكْبَري، المتوفى سنة ستَّ عَشْرةً وست مئة.
(1)
هكذا في الأصل بخطه، وفي مفتاح السعادة:"فتجسده"، وهو الأصوب.
(2)
مفتاح السعادة 1/ 343.
(3)
شطح قلم المؤلف فكتب "الدوار"، والمثبت هو الصواب وسيأتي في الرقم (7493).
(4)
في الأصل: "استنصار".
(5)
تقدمت ترجمته في الرقم (28).
(6)
في الأصل: "استيعاب".
(7)
ترجمته في: معجم الأدباء 4/ 1515، وتاريخ ابن الدبيثي 3/ 448، وإنباه الرواة 2/ 116، وتكملة المنذري 2 / ترجمة 1662، ووفيات الأعيان 3/ 100، وتلخيص مجمع الآداب 5/ 17 (4538)، وتاريخ الإسلام 13/ 471، وسير أعلام النبلاء 22/ 91، ومرآة الجنان 4/ 26، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 229، والنجوم الزاهرة 6/ 246.
848 -
الاستيعابُ
(1)
في معرفةِ الأصحاب:
مجلدٌ للحافظ أبي عُمر يوسف
(2)
بن عبد الله، المعروفِ بابنِ عبد البَرِّ النَّمَرِيُّ القُرْطبي، المتوفّى سنة ثلاث وستين وأربع مئة، وهو كتاب جليل القدر. أوَّلُه: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، جامع الأوّلين والآخرين
…
إلخ. ذَكَرَ أولًا خُلاصةً سِيرة نبينا عليه الصلاة والسلام، ثم رتب الأصحاب على ترتيب الحروف لأهل المغرب. قال ابن حَجَر في "الإصابة"
(3)
: سمّاه بالاستيعاب لظنه أنه استوعَبَ الأصحاب، مع أنه فاته شيءٌ كثير، وجميع من فيه باسمه وكُنيته ثلاثة آلاف ترجمةٍ وخمس مئة ترجمة.
849 -
ثم ذيَّله أبو بكر
(4)
بنُ فَتْحُون المالكي، استدرك فيه قريبًا مما ذكر.
قال الذهبي
(5)
: لعلَّ الجميع يبلغ ثمانية آلاف.
850 -
ولخصه شهاب الدين أحمد
(6)
بن يوسف بن إبراهيم الأذرعي المالكي، وسمّاه:"روضةَ الأحباب في مختصر الاستيعاب". أَوَّلُه: الحمد لله الذي اصطفى من الملائكةِ رُسُلًا
…
إلخ.
(1)
في الأصل: "استيعاب".
(2)
تقدمت ترجمته في (91).
(3)
الإصابة 1/ 154.
(4)
هو محمد بن خلف بن سليمان بن فتحون المالكي، أبو بكر المتوفى سنة 520 هـ، ترجمته في: الغنية للقاضي عياض، ص 81، والصلة لابن بشكوال 2/ 213، وبغية الملتمس (107)، و معجم أصحاب الصدفي (93)، وتاريخ الإسلام 11/ 324، والوافي بالوفيات 3/ 45.
(5)
نقل المؤلف ذلك من الإصابة 1/ 154.
(6)
هكذا ذكره صاحب الرسالة المستطرفة، ص 203 وكأنه نقله من "كشف الظنون. أما صاحب هدية العارفين فنسب هذا الكتاب المختصر لشهاب الدين أحمد بن حمدان بن أحمد الأذرعي الشافعي المتوفى سنة 783 هـ (1/ 115)، وما نظنه أصاب في ذلك.
851 -
وهذَّبه ابن أبي طَيٍّ يحيى
(1)
بنُ حُمَيْدة
(2)
الحَلَبي المتوفَّى سنة ثلاثين وست مئة
(3)
.
852 -
وكان السلطان أحمد خان العثماني قد أشار إلى ترجمته بالتركي، فباشر إمامه المولى مصطفى
(4)
، ولم يُوفَّق لإتمامه، فمات وقد وصل إلى حرف الحاء، ثم باشَرَ المولى كمال الدين محمد
(5)
بن أحمد المعروف بطاشَكُبري زادَه، ولما وصل إلى حرف الراء مات السلطان فبقي ناقصًا.
853 -
الاستيعاب
(6)
في فقه المالكي:
عَشْرُ مجلدات للإمام أبي عمر أحمد
(7)
بن عُمر الإشبيليِّ المالكي، المتوفى سنة إحدى وأربع مئة.
854 -
الاستيعاب
(8)
في تسطيح الكُرَة:
للشَّيخ المحقِّق أبي الرَّيحان محمد
(9)
بن أحمد البيروني، مات
(10)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (233).
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"حميد"، كما بينا في ترجمته.
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه سبع وعشرين وست مئة، كما بيناه مفصلا في ترجمته.
(4)
هو المعروف بصاف الرومي مصطفى بن إبراهيم القسطنطيني الحنفي المتوفى سنة. 1025 هـ، كما في هدية العارفين 2/ 439.
(5)
هو كمال الدين محمد بن أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده المتوفى سنة 1030 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 3/ 356.
(6)
في الأصل: "استيعاب".
(7)
هكذا نَسَبه، وهو. غلط صوابه: أحمد بن عبد الملك، وهو المعروف بابن المكوي المكنى بأبي عمر، كبير المفتين بقرطبة، ذكر ابن بشكوال كتابه هذا، وأنه في مئة جزء صنفه للحكم، وترجمته في جذوة المقتبس (232)، وترتيب المدارك 7/ 123، والصلة لابن بشكوال 1/ 57، وتاريخ الإسلام 9/ 25، وسير أعلام النبلاء 17/ 206، والوافي 7/ 144 وغيرها.
(8)
في الأصل: "استيعاب".
(9)
تقدمت ترجمته في (57).
(10)
بعده فراغ في الأصل، فلم يذكر وفاته وهي بعد سنة 430 هـ.
855 -
استيفاء الحقوق في المحلّفِ والمَسبوق:
للشيخ محمد
(1)
بن محمد بن خَضِر المقدسي، المتوفى سنة ثمانٍ وثمان مئة.
856 -
إسجالُ الاهتداء بإبطال الاعتداء:
للشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(2)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911، ألّفه ردًّا على الجَوْجَري.
857 -
أُسْدُ البقاع الناهِسَةُ فِي مُعْتَدِي المَقادِسَة:
للشَّيخ برهان الدين إبراهيم
(3)
بن عمر البقاعي، المتوفى سنة خمسٍ وثمانين وثمان مئة، ألَّفه في ذمِّ بعض أهل القدس.
858 -
أُسْدُ الغابة في معرفة الصحابة:
مجلدان
(4)
للشيخ عزّ الدين علي
(5)
بن محمد المعروف بابن الأثير الجَزَري، المتوفى سنة ثلاثين وست مئة. ذَكَرَ فيه سبعة آلاف وخمس مئة ترجمة، واستدرك على ما فاته من تقدَّمَهُ وبيَّن أوهامهم، قاله الذهبي
(6)
في:
(1)
تقدمت ترجمته في (358).
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 101، ونظم العقيان ص 24، وسلم الوصول 1/ 42، وشذرات الذهب 9/ 509، والبدر الطالع 1/ 19.
(4)
في الأصل: "مجلدين".
(5)
ترجمته في: إكمال الإكمال لابن نقطة 1/ 123، وتاريخ ابن الدبيثي 4/ 515، وتكملة المنذري 3/ ترجمة 2484، ووفيات الأعيان 3/ 348، وتلخيص الآداب 4/ ترجمة مجمع 337، وتاريخ الإسلام 13/ 925، وسير أعلام النبلاء 22/ 353، والوافي بالوفيات 22/ 136، وطبقات السبكي 5/ 127.
(6)
تجريد أسماء الصحابة، المقدمة (ب).
859 -
تجريد أسماء الصحابة وهو مختصر أُسْدُ الغابة، أوَّلُه: الحمد لله العليِّ الأعلى
…
إلخ، ذَكَرَ فيه أن كتاب ابن الأثير
(1)
نفيس مستقص لأسماءِ الصَّحابة الذين ذُكِروا في الكتب الأربعة المصنفة في معرفة الصَّحابة، وهي: كتاب ابن مندة، وكتاب أبي نعيم، وكتاب أبي موسى الأصبهانيين، وهو ذيل كتاب ابن مندة، وكتاب ابن عبد البر، وزيادة المصنف عليهم، وجعل علامة (د) لابن مندة، و (ع) لأبي نعيم، و (ب) لابن عبد البر، و (س) لأبي موسى، قال: وزِدْتُ أنا طائفةً من الصَّحابة الذين نَزَلُوا حِمْصَ من "تاريخ دمشق"، ومن "مسند" أحمد، ومن حواشي "الاستيعاب"، ومن طبقات [ابن] سَعْدٍ
(2)
، خصوصًا النساء، ومن الشُّعراء
(3)
الصَّحابة الذين دونهم ابن سيّد الناس، فأظُنُّ أَنَّ مَن في كتابي يبلغون ثمانية آلافِ نفس، وأكثرهم لا يُعرفون. انتهى.
860 -
ومختصر أسد الغابة
(4)
المسمّى بـ "درر الآثار وغُرَر "الأخبار".
للشَّيخ الفقيه بدر الدين محمد بن أبي زكريا يحيى القُدسيّ الحَنَفي
(5)
الواعظ، أوَّلُه: الحمد لله العظيم .. الجبار
…
إلخ.
(1)
في الأصل: "ابن أثير"
(2)
لفظة "ابن" سقطت من الأصل، م.
(3)
في م: "شعراء"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
في الأصل: "الأسد الغابة".
(5)
هكذا جاء اسم هذا المؤلف مرفوعًا، وذكره المؤلف في سلم الوصول 3/ 285 فقال:"الإمام الفقيه بدر الدين محمد بن يحيى بن مسعود بن هيمة (كذا) بن عمر المررقي (كذا) السويداوي الحنفي الواعظ المعروف بالقدسي صاحب درر الآثار وغرر الأخبار مختصر أسد الغابة".
قلنا: ولا شك أنَّ هذا شيء مُحَرّف في أكثر من موضع، فلا يوجد إنسان بهذا الاسم، ولعل الصواب: "بدر الدين الحسن بن محمد بن محمد بن زكريا بن محمد بن يحيى بن مسعود بن =
861 -
ومختصر آخرُ لمحمد
(1)
بن محمد الكاشغري، المتوفى سنة تسع وسبع مئة
(2)
.
862 -
الأسَديّة:
مقدمةٌ في النحو، لابن مالكٍ
(3)
، صنف لولده التقي محمد المعروف بالأسد
(4)
.
863 -
الإسرا إلى المقام الأسْرَى:
للشيخ محيي الدين محمد
(5)
بن علي بن عَرَبي، المتوفى سنة ثمانٍ وثلاثين وست مئة، مختصر، ذَكَرَ فيه أنه قَصَدَ اختصار ترتيب الرِّحلة مِن
= غنيمة بن عمر القدسي، أبو محمد، وهو والد شهاب الدين أبي العباس أحمد شيخ الحافظ ابن حجر المتوفى سنة 804 هـ كما في ذيل التقييد 1/ 306، وإنباء الغمر 5/ 26، والضوء اللامع 1/ 278 على أننا لم نقف على ترجمة لبدر الدِّين الحسن هذا، مع اشتهار ابنه شهاب الدين ووالده محمد بن محمد بن زكريا المتوفى سنة 731 هـ، والمترجم في الدرر 5/ 440، فالواقع في المحرف من سلم الوصول:"هيمة" هو "غنيمة"، أما "المررقي" فلا ندري أصلها التي تحرفت عنه، ومن الكتاب نسخة خطية في كوبرلي باصطنبول برقم (284). لكن يعكر على بعض الذي ذكرناه أن بدر الدين هذا كان شافعيًا لا حنفيًا، فالله أعلم، وهو المستعان على هذا!
(1)
ترجمته في: العقد الثمين للفاسي 2/ 317، وبغية الوعاة 1/ 230، وسلم الوصول 3/ 243.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه:"سنة خمس وسبع مئة" كما في مصادر ترجمته.
(3)
هو جمال الدين محمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني النحوي المشهور المتوفى سنة 672 هـ وترجمته في صلة الحسيني 2/ 651، وذيل المرآة 3/ 76، والمقتفي للبرزالي 1/ 421، وتاريخ الإسلام 15/ 249، وفي المقتفي مزيد تراجم له.
(4)
توفي سنة 699 هـ، وترجمته في: المقتفي 3/ 540، وتاريخ الإسلام 15/ 935، والوافي 1/ 206، ووقعت فيه وفاته سنة 609 هـ خطأ، ومنه نقل الخطأ المؤلف في سلم الوصول 3/ 238، وأحال محققه على ترجمة أخيه بدر الدين!
(5)
تقدمت ترجمته في (98).
العالم الكَوني إلى الموقف الآني، وتبيين كيفية انكشاف اللباب بتجريد الأثواب لأولي الأبصار والألباب، ومعراج الأرواحِ إلى مقامِ ما لا يقال ولا يمكن ظهوره بالعلم ولا
(1)
بالحال.
864 -
أسرار الأدوار وتشكيل الأنوار:
في الطَّلسمات. ذَكَرَه أحمد
(2)
البونيُّ، وهو من مؤلفاته.
865 -
أسرار الأسرار:
لشهاب الدين أحمدَ
(3)
بن محمد بن مُنير الإسكندراني، المتوفى سنةَ ثلاث وثمانين وست مئة.
866 -
أسرار الأنوار الإلهية بالآيات المتلوَّة:
لحجة الإسلام أبي حامد محمد
(4)
بن محمد الغزالي، المتوفى سنة 505، وهو كتابٌ مرتَّبٌ على ثلاثة فصولٍ أَوَّلُه: الحمد لله فائض الأنوار
…
إلخ.
867 -
أسرار البَرَّانِيّات:
للشيخ جابر
(5)
بن حَيّان.
(1)
هكذا بخط المؤلف، وفي م:"إلا".
(2)
هو أحمد بن علي بن يوسف القرشي البوني الشافعي، أبو العباس المتوفى سنة 622 هـ، ترجمته في: سلم الوصول 1/ 184، وديوان الإسلام 1/ 327، وجامع كرامات الأولياء 1/ 314.
(3)
ترجمته في: ذيل مرآة الزمان 4/ 206، والمقتفي 2/ 290، وتاريخ الإسلام 15/ 491، وفوات الوفيات 1/ 149، والوافي بالوفيات 8/ 128، وفوات الوفيات 1/ 132، والمنهل الصافي 2/ 185، والنجوم الزاهرة 7/ 361، وبغية الوعاة 1/ 384، وحسن المحاضرة 1/ 236، وشذرات الذهب 7/ 666، ولقبه في جميع المصادر: ناصر الدين.
(4)
تقدمت ترجمته في (89).
(5)
تقدمت ترجمته في (715).
868 -
أسرار البلاغة في المعاني والبيان:
للشيخ عبد القاهر
(1)
بن عبد الرَّحمن الجُرْجاني، المتوفى سنة أربع وسبعين وأربع مئة
(2)
.
869 -
ولأبي الفضل عبد المنعم
(3)
بن عُمر الجِلْيانيِّ الأندلسي. ذَكَرَ في ديوانه أنه كلامٌ مطلق يشتمل على الحَسَن من المطالع في البديع.
870 -
أسرار التنزيل وأنوارُ التَّأويل:
مجلدٌ، للإمام فخر الدين محمد
(4)
بن عُمر الرّازي، المتوفى سنةَ ستّ وست مئة، وهو في مجلد أوله الحمد لله الذي أظهر من آثارِ سُلْطانِه
…
إلخ. ذَكَرَ فيه أنه على أربعة أقسام: 1 - في الأصول 2 - في الفروع 3 - في الأخلاق 4 - في المُناجاةِ والدَّعَوات، لكنّه تُوفِّي قبل إتمامه فبقي في أواخر القسم الأوّل.
871 -
أسرار التنزيل:
لشرف الدِّين
(5)
البارزي.
872 -
أسرار الحروف والكلمات:
(1)
ترجمته في إنباه الرواة 12/ 188، وتاريخ الإسلام 10/ 332، 370، وسير أعلام النبلاء 18/ 432، وفوات الوفيات 2/ 369، والوافي بالوفيات 19/ 49، ومرآة الجنان 3/ 78، وطبقات السبكي 5/ 149، والنجوم الزاهرة 5/ 108، وبغية الوعاة 2/ 106، وسلم الوصول 2/ 293.
(2)
وقيل سنة 471 هـ.
(3)
ترجمته في: التكملة الأبارية 3/ 271، وعيون الأنباء، ص 630، وتاريخ الإسلام 13/ 78، وسير أعلام النبلاء 21/ 476، وفوات الوفيات 2/ 407، والوافي بالوفيات 19/ 224، وسلم الوصول 2/ 309.
(4)
تقدمت ترجمته في (147).
(5)
تقدمت ترجمته في (791).
لشهاب الدين أحمد
(1)
بن أحمدَ
(2)
بن عليّ المعروف بابن المأمون، المتوفَّى سنة ست وثمانين وخمس مئة.
873 -
وللإمام أبي حامد محمد
(3)
بن محمد الغزاليِّ مات
(4)
سنة 505.
874 -
وللشَّيخ تقي الدين أحمد
(5)
بن علي البوني القُرَشيِّ، المتوفى سنة
(6)
. أَوَّلُه: الحمد لله الذي أدارَ بيدِ الأسرار لطائف أفلاكِ المَلَكُوتيات
…
إلخ
(7)
.
(1)
ترجمته في: معجم الأدباء 1/ 448، وتاريخ ابن الدبيثي 2/ 314، وإنباه الرواة 1/ 88، والتكملة لوفيات النقلة 1/ الترجمة،119، ومشيخة النعال، ص 99، وتاريخ الإسلام 12/ 813، والوافي بالوفيات 7/ 212، وبغية الوعاة 1/ 348.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ ظاهر صوابه حذف هذا الاسم من سلسلة النسب، فهو: أحمد بن علي بن هبة الله بن الحسين بن المأمون الهاشمي المعروف بابن الزوال، كما في جميع مصادر ترجمته، فضلًا عن أنَّ ياقوتًا الحموي نقل اسمه ونسبه من خطه، وذكر كتابه هذا على لسانه فقال: "وحَفَّظت أولادي الختمة
…
وجمعتُ لهم كتابا سميته أسرار الحروف يبين فيه مخارجها ومواقعها من الزوائد والمنقلب والمبدل والمتشابه والمضاعف وتصريفها في المعاني الموجودة فيها والمعاني الداخلة عليها، وذكرت فيه من اشتقاق الأسماء كل ما تكلمت به علماء البصريين والكوفيين وغيرهم من أهل اللغة، وهو مجلدة ضخمة تحتوي على عشرين كراسة في كل وجهة عشرون سطرًا".
(3)
تقدمت ترجمته في (89).
(4)
في م: "المتوفى"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
تقدمت ترجمته في (864).
(6)
لم يذكر وفاته، وتوفي سنة 622 هـ كما في هدية العارفين 1/ 90. وذكره المؤلف في سلم الوصول (494) وبيض لوفاته. وينظر: جامع كرامات الأولياء 1/ 314.
(7)
في حاشية النسخة زيادة بخط لا يشبه خط المؤلف نصها: الأسرار الخفية في العلوم العقلية. أوله: الحمد لله ذي الأزلية والعزة والارتقاء والقدرة والعلاء ألفه الشيخ الإمام جمال الدين حسن بن يوسف، وهو مشتمل على المنطق والحكمة والكلام، ويذكر فيه لفظ السر مقام الباب والفصل. قلنا: هو ابن المطهر الحلي الشيعي المعروف المتوفى سنة 726 هـ ويقال في اسمه "الحُسَيْن"، وهو الأكثر، وترجمته في: الوافي بالوفيات 13/ 85، وأعيان العصر 2/ 292، والدرر الكامنة 2/ 188، والنجوم الزاهرة 9/ 279، والمنهل الصافي 5/ 174 وغيرها.
875 -
الأسرار الشّافية الروحانية والآثار الكافية النورانية.
876 -
أسرار الشَّمس والقمر في النَّيْرَنجيات:
لابن الوَحْشِيَّة
(1)
.
877 -
أسرار الصُّدور وأنوار البُدُور
(2)
:
مختصر فارسي، في الموعظة والأخلاق يشتمل على فصول ومجالس.
878 -
أسرار الطالبين
(3)
:
رسالةٌ في الأخلاق والتّصوف أوَّلُها: الحمد لله القادر العليم
…
إلخ رُتِّبَ على أربعة وعشرين فصلًا بعدد حروف لا إله إلا الله.
879 -
أسرار العارفين وسِيرَ الطالبين:
رسالةٌ للشيخ حسام الدِّين
(4)
.
880 -
أسرار العربية في النَّحو:
لأبي البركات عبد الرحمن
(5)
بن محمد الأنباري النَّحْوي، المتوفى سنة
(1)
هو أبو بكر أحمد بن علي بن قيس بن المختار بن عبد الكريم الكسداني المتوفى في الربع الأول من القرن الرابع الهجري، فقد جاء في مقدمة الفلاحة النبطية أنه أملاه سنة 318 هـ (الفهرست للنديم 2/ 339 - 340، ومقدمة الفلاحة النبطية بتحقيق توفيق فهد). أما ما جاء في هدية العارفين (1/ 55) من أنه توفي سنة 296 هـ فغير دقيق.
(2)
لم يذكر المصنف مؤلفه.
(3)
لم يذكر المؤلف مؤلفه، وقد نسبه صاحب هدية العارفين (2/ 528) إلى يحيى الباكوي المتوفى سنة 869 هـ.
(4)
هو حسام الدين بن خليل البرسوي الرومي، المتوفى سنة 1042 هـ كما في هدية العارفين 1/ 264.
(5)
ترجمته في: تاريخ ابن الدبيثي 4/ 53، وإنباه الرواة 2/ 169، ومرآة الزمان 21/ 280، ووفيات الأعيان 3/ 139، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 3609، وتاريخ الإسلام 12/ 599، وسير أعلام النبلاء 21/ 113، وفوات الوفيات 2/ 292، والوافي بالوفيات 18/ 247، ومرآة الجنان 3/ 309، وطبقات السبكي 7/ 155، وتوضيح المشتبه 1/ 141، والنجوم الزاهرة 6/ 90، وبغية الوعاة 2/ 86.
سَبْع وسبعين وخمس مئة، وهو تأليفٌ سَهْلُ المأخذ وكثيرُ الفائدة، ذكر فيه كثيرًا من مذاهبِ النَّحْويين وصَحَّحَ ما ذهب إليه، أوَّلُه: الحمدُ لله كاشف الغطاء ومانح العطاء
…
إلخ.
881 -
أسرارُ الفقه:
لأبي القاسم عبدِ الرَّحمن
(1)
بن محمد المَرْوَزِيِّ الفُوراني الشّافعيِّ، المتوفَّى سنة إحدى وستين وأربع مئة وهو كمحاسن الشَّريعة للقفّال، مشتملٌ على معانٍ غَرِيبة.
882 -
أسرار الفواتح:
أي فواتح السُّور.
883 -
أسرار الكَذِب:
لأبي الفضل محمد
(2)
بن أبي القاسم الخوارزمي البقّالي الحنفي، المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة.
884 -
أسرار المعاملات:
للإمام أبي حامدٍ محمد
(3)
بن محمد الغزالي، المتوفى سنة خمسٍ وخمس مئة.
885 -
الأسرار المكتوبة:
فارسيٌّ، لشاعرٍ من شُعراءِ الفُرْس غَزّالي
(4)
المخلص.
886 -
أسرار المواليد:
(1)
تقدمت ترجمته في (2).
(2)
تقدمت ترجمته في (524).
(3)
تقدمت ترجمته في (89).
(4)
هو محمد بن عبد الله المشهدي المتخلص بغزالي الشاعر المتوفى سنة 980 هـ، ترجمته في: هدية العارفين 2/ 251.
لكَنْكَة
(1)
الهِنْدي، من قدماء المنجِّمين.
887 -
أسرارُ نامَه:
فارسي منظوم، للشيخ فريد الدين محمد
(2)
بن إبراهيم العطار المتوفّى سنة سبعٍ وعشرين وست مئة.
888 -
ولمولانا جلال الدين الرومي
(3)
.
889 -
أسرار النُّجوم في معرفةِ الدُّوَلِ والمِلَل:
للحكيم أبَرْخُس
(4)
الراصد، وقد عرَّبوه.
890 -
أسرار النجوم:
(1)
تقدمت ترجمته في (338).
(2)
هكذا ذكره، وأعاده في سلم الوصول 3/ 60 وتابعه البغدادي في هدية العارفين 2/ 112 والخوانساري في روضات الجنات 2/ 196، وهكذا ذكره عبد الوهاب عزام في كتابه التصوف وفريد الدين ص 46، وهو وهم اختلط عليهم بمحمد بن إبراهيم العطار الأصبهاني المتوفى سنة 466 هـ (وترجمته في تاريخ الإسلام 10/ 239 وغيره) مع أنهم ذكروا أنه توفي سنة 627 هـ، وهو وهم أيضًا، وقد ترجمه كمال الدين ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2554 (بتحقيق شيخنا العلامة مصطفى جواد)، وقال: فريد الدين سعيد بن يوسف بن علي النيسابوري يعرف بالعطار العارف. كان من محاسن الزمان قولا وفعلا ومعرفةً وأصلا وعلما وعملا رآه مولانا نصير الدين الطوسي بنيسابور وقال: كان شيخًا مفوهًا حسن الاستنباط والمعرفة لكلام المشايخ العارفين والأئمة السالكين، وله ديوان كبير وله كتاب منطق الطير من نظمه المثنوي واستشهد على يد التتار بنيسابور". وكان احتلال التتار لنيسابور وقتل أهلها سنة 617 هـ كما هو مشهور في جميع الكتب التاريخية (الكامل لابن الأثير 12/ 393)، فتكون وفاته في هذه السنة وليس سنة 627 هـ، ولا سنة 607 التي رجحها أستاذنا العلامة أحمد ناجي القيسي على أن ابن الفوطي قد انفرد بهذه التسمية والتحقيق أن اسمه محمد، وأما الباقي فمختلف فيه. ولأستاذنا العلامة أحمد ناجي القيسي يرحمه الله دراسة نفيسة عنه، مطبوعة في كتابه الشهير "عطار نامه".
(3)
هو محمد بن محمد بن حسين البلخي القونوي المعروف بجلال الدين الرومي المتوفى سنة 672 هـ، وترجمته في: الجواهر المضيّة 2/ 123، ومفتاح السعادة 2/ 258 - 261.
(4)
ترجمته في: إخبار العلماء، ص 59، وسلم الوصول 1/ 71.
مختصرٌ لأبي مَعْشَر
(1)
.
• - أسرار النُّقطة. للسيد علي بن شهابٍ، سمّاه:"الرسالة القُدسيّة"، وسيأتي.
891 -
الأسرار
(2)
في الأصول والفروع:
للشَّيخ العلامة أبي زَيدٍ عُبيد الله
(3)
بن عُمر الدَّبُوسي
(4)
الحَنَفي المتوفّى سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة
(5)
، وهو في مجلد كبير أوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين
…
إلخ.
892 -
الأسرار من عُلوم الأخيار في كشف الأستار
(6)
:
مختصرٌ في الصَّنْعة، أوّلُه: الحمد لله الملك الودود
…
إلخ. قال: هذه أبواب الحكمة.
(1)
هو جعفر محمد بن عمر البلخي المتوفى سنة 272 هـ والمتقدمة ترجمته في (128).
(2)
في الأصل: "أسرار".
(3)
هكذا سَمّاه تبعًا، كما يظهر لصاحب الجواهر المضيئة 1/ 399 وذكر السمعاني في الدبوسي من الأنساب، وابن خلكان في الوفيات 3/ 48، والذهبي في كتبه مثل: تاريخ الإسلام 9/ 476، والسير 17/ 521، والعبر 3/ 171 ومن نقل عنهم أن اسمه: عبد الله.
(4)
بفتح الداء المهملة وضم الباء الموحدة وبعدها واو ساكنة وسين مهملة، نسبة إلى دبوسية بلدة بين بخارى وسمرقند كما في أنساب السمعاني وغيره.
(5)
أما تاريخ وفاته سنة 432 هـ فهو الذي قاله القرشي في الجواهر المضية 1/ 339 نقلًا عن ابن الظاهري، فقد قال أولا: توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة". ثم قال: ورأيت بخط ابن الظاهري: توفي يوم الخميس منتصف جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة". والذي ذكر وفاته سنة 430 هـ هو أبو سعد السمعاني، قال في الأنساب:"توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة إن شاء الله، ودفن بقرب الإمام أبي بكر بن طرخان، وزرت قبره غير مرة"(الأنساب 5/ 306)، ويلاحظ أن عبارة أبي سعد تمريضية لقوله:"إن شاء الله"، وبسنة 430 هـ قال ابن خلكان في الوفيات، والذهبي في كتبه. أما سنة 432 هـ فهي الراجحة لذكرها باليوم والشهر والسنة مما يدل على ضبطها.
(6)
هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه.
893 -
أُسُّ التَّوحيد ونُزْهَة المُريد:
للشَّيخ العلامة أبي مَدْيَن شُعيب
(1)
بن الحَسَن
(2)
المغربيِّ المالكي، المتوفَّى سنة تسع وثمانين وخمس مئة.
عِلْمُ أَسْطُرْلاب
وهو بالسين على ما ضَبَطه بعضُ أهل الوُقوف، وقد تُبدَلُ السِّين صادًا لأنه في جِوارِ الطاء، وهو أكثر وأشهرُ ولذلك أوردناه في الصاد.
894 -
أَسْطُونُ الأساطين وأقنوس النواميس:
للمولى أحمد
(3)
المُتخلِّص بشاني، وهذا التأليفُ من الغرائب والتَّزريقاتِ على ما في تذكرةِ ابن الحِنّائي.
895 -
الإسعادُ
(4)
بالإصْعادِ إلى درجة الاجتهاد:
ثلاث مجلدات لأبي طاهر محمد
(5)
بن يعقوب الفيروزآبادي صاحب القاموس، المتوفّى سنة سبع عَشْرةً وثمان مئة، ألَّفه للأشْرف إسماعيل صاحب اليمن.
896 -
إسعافُ التُّحَف في تَفاوُتِ رُتَب الشَّرف:
(1)
ترجمته في التكملة لابن الأبار 4/ 108، والذيل والتكملة 2/ 119، وصلة الصلة لابن الزبير 4 / الترجمة 444، وعنوان الدراية للغبريني (135)، والمستملح للذهبي (818) وتاريخ الإسلام 12/ 922، وسير أعلام النبلاء 21/ 219، والوافي بالوفيات 16/ 193، وجذوة الاقتباس 2/ 530، ونفح الطيب 7/ 136، وشذرات الذهب 4/ 303.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وكذلك في مرآة الجنان 3/ 355، وقلادة النحر 4/ 356، وصوابه:"الحسين" كما في مصادر ترجمته.
(3)
ترجمته في: سلم الوصول 5/ 53.
(4)
في الأصل: "إسعاد".
(5)
تقدمت ترجمته في (97).
رسالة على سبعة فصول، للشيخ عبد الخالق
(1)
بن أبي القاسم المِصْري.
897 -
إسعافُ الصَّديق:
لأبي العلاء أحمد
(2)
بن عبد الله المَعَرِّي، المتوفى سنة تسع وأربعين وأربع مئة.
• - الإسعافُ
(3)
المُبَطّا برجال المُوَطّا. للسُّيُوطي، يأتي ذكره في الميم، وله:
• - إسعاف الطلاب من مختصر الجامع الصغير بترتيب الشهاب، يأتي.
898 -
الإسعافُ
(4)
في معرفة القَطْع والاستئناف:
للشيخ برهان الدِّين إبراهيم
(5)
بن موسى الكَرَكيِّ الشّافعيِّ المُقرِئ المتوفَّى سنةَ ثلاثٍ وخمسين وثمان مئة.
899 -
الإسعافُ
(6)
في أحكام الأوقاف:
للشَّيخ برهان الدين إبراهيم
(7)
بن موسى الطَّرابلسي الحنفي، نزيل القاهرة، المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسع مئة، مختصر جمع فيه وَقْفَي الهِلال والخَصّاف، أوَّلُه: الحمد لله الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم
…
إلخ.
900 -
الإسعافُ
(8)
في الخلاف:
(1)
ترجمته في هدية العارفين 11/ 509، ولم يذكر وفاته.
(2)
تقدمت ترجمته في (449).
(3)
في الأصل: "إسعاف".
(4)
في الأصل: "إسعاف".
(5)
ترجمته في الضوء اللامع 1/ 175، ونظم العقيان، ص 29، وسلم الوصول 1/ 61.
(6)
في الأصل: "إسعاف".
(7)
ترجمته في الضوء اللامع 1/ 178، والكواكب السائرة 1/ 113، وسلم الوصول 1/ 62.
(8)
في الأصل: "إسعاف".
لجمال الدين حسين
(1)
بن بَدْر بن إياز النَّحوي، المتوفى سنة إحدى وثمانين وست مئة.
901 -
أسفارُ آدم عليه السلام:
ترجمته للحكيم الفاضل أبي عيسى جعفر
(2)
بن يعقوبَ الأصْبَهاني.
• - إسفار الصَّباح في شَرْح ضَوء المِصْباح. يأتي.
902 -
إسفار العقد
(3)
.
903 -
الإسفار عن أشْرِدَةِ الأسفار:
مختصرٌ للشَّيخ برهان الدين إبراهيم
(4)
بن عُمر البقاعي، ألَّفه سنةَ أربع وأربعين وثمان مئة لمّا خَرجَ إلى غزوة قَبْرُس ورودس من البحر، ولم يتيسَّر لهم الفتح سوى فتح قلعة الميش، أوَّلُه: الحمد لله الذي أمضى الجهاد
…
إلخ.
904 -
الإسفار عن قَلْم الأَظْفار:
رسالةٌ للشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911.
905 -
الإسفار عن الأسفار:
للإمام أبي سَعْدٍ عبد الكريم
(6)
بن محمد السَّمْعاني المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة.
(1)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 15/ 448، والوافي بالوفيات 12/ 342، والمنهل الصافي 5/ 150، وبغية الوعاة 1/ 532، وسلم الوصول 2/ 44.
(2)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 252، ولم تذكر وفاته.
(3)
هكذا ذكره من غير أن ينسبه لأحد.
(4)
تقدمت ترجمته في (857).
(5)
تقدمت ترجمته في (28).
(6)
تقدمت ترجمته في (355).
• - الإسفارُ المُلخّص من شَرح سِيبَوَيْه للصفار. لأبي حيان، وسيأتي.
906 -
إسكَنْدَرْ نامَه:
منظومات، منها: نظمُ النَّظَّامي
(1)
في مُزاحَفَات المُتقارِب، وهو من خَمسته المشهورة، أوَّلُه: خُدايا توبنده رادستكير. ويقال له: خُرد نامه أيضًا.
907 -
ونظم مير علي
(2)
شير النوائي، المتوفى سنة ستٍّ وتسع مئة، وهو من خمستِه أيضًا.
908 -
ونظم الأحْمَدي
(3)
الكرمياني، المتوفى سنة خمسَ عَشْرَةَ وثمان مئة، نظمه لأمير سليمان.
909 -
ونظم الفغاني
(4)
في المتقارب أيضًا. فالأول فارسي والباقي تُركي.
عِلْم الأسماء
أي: الحُسْنَى، وأسرارها وخواصِّ تأثيراتها. قال البُوني
(5)
: يُنالُ بها لكلِّ مطلوب، ويُتوسَّل بها إلى كلِّ مرغوب، وبمُلازمتها تظهرُ الثمراتُ وصَرائح الكشفِ والاطِّلاع على أسرارِ المُغيَّبات، وأما إفادةُ الدُّنيا فالقَبول عند أهلها
(1)
هو إلياس بن يوسف بن مؤيد المعروف بنظامي الكنجوي المتوفى سنة 586 هـ، ترجمته في: سلم الوصول 5/ 369، وهدية العارفين 1/ 225 ومنه تاريخ الوفاة.
(2)
ويكتب "عليشير"، وهو علي بن كجكينة بهادر النوائي، الوزير ترجمته في: سلم الوصول 2/ 379 و 5/ 348، وهدية العارفين 1/ 739.
(3)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 32، وسلم الوصول 1/ 275.
(4)
ذكر المؤلف في سلم الوصول 5/ 188 أنَّ "فغان" كلمة فارسية بمعنى البكاء والنحيب والياء للنسبة وهي نسبة لشاعرين عثمانيين عاشا في القرن العاشر. وترجمه البغدادي في هدية العارفين (1/ 370) فقال: "فغاني الطربزوني: رمضان بن عبد الله الطربزوني الشاعر الرومي المتخلص بفغاني، توفي مصلوبًا سنة 938 هـ ثمان وثلاثين وتسع مئة من مؤلفاته: اسكندنامه منظومة تركية".
(5)
هو الشيخ تقي الدين أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف القرشي البوني الشافعي المتوفى سنة 622 هـ والذي تقدم ذكره قبل قليل، له كتاب "موضح الطريق في الأسماء الحسنى".
والهيبةُ والتعظيمُ والبركاتُ في الأرزاق، والرجوع إلى كلمته، وامتثال الأمر منه، وخَرَسُ الألسنةِ عن جوابه إلا بخير إلى غير ذلك من الآثار الظاهرة بإذنِ الله في المعاني والصُّور، وهذا سرٌّ عظيمٌ من العلوم لا يُنكَرُ شرعًا ولا عقلًا، انتهى. وسيأتي في علم الحروف.
910 -
أسماء الأسَد:
جمعها نفرٌ من الأدباء منهم: ابن خَالَوَيْه
(1)
.
911 -
وأبو سَهْل محمد
(2)
بنُ عليٍّ الهَرَوِيُّ، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة في مجلدٍ ضَخْم ذَكَر فيه ست مئة اسم.
912 -
والشَّيخُ رَضِيُّ الدِّين حَسَنُ
(3)
بن محمد الصَّغَانيُّ، المتوفى سنة خمسين وست مئة.
913 -
والشيخ مجد الدين أبو طاهر محمد
(4)
بن يعقوب الفيروزآبادي، المتوفَّى سنة عَشْرٍ وثمان مئة
(5)
.
(1)
هو الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني أبو عبد الله اللغوي النحوي المتوفى سنة 370 هـ، ترجمته في: يتيمة الدهر 1/ 136، ومعجم الأدباء 3/ 1030، وإنباه الرواة 1/ 359، ووفيات الأعيان 2/ 178، وتاريخ الإسلام 8/ 321، والوافي بالوفيات 12/ 323، وطبقات السبكي / 269، والنجوم الزاهرة 4/ 139، وبغية الوعاة 1/ 529، وسلم الوصول 2/ 44.
(2)
ترجمته في: وفيات المصريين، ص 75، ومعجم الأدباء 6/ 2579، إنباه الرواة 3/ 195، والوافي بالوفيات 4/ 120، وبغية الوعاة 1/ 190، وسلم الوصول 3/ 207.
(3)
ترجمته في معجم الأدباء 3/ 1015، وتاريخ الإسلام 14/ 636، والوافي بالوفيات 12/ 240، ومرآة الجنان 4/ 94، والجواهر المضيّة 1/ 201، والعقد الثمين 4/ 176، والنجوم الزاهرة 7/ 30، وبغية الوعاة 1/ 519، والطبقات السنية 3/ 104، وسلم الوصول 2/ 35.
(4)
تقدمت ترجمته في (97).
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، صوابه:"سبع عشرة"، كما هو مشهور مذكور في ترجمة كل من ترجم له.
914 -
والشيخ جلال الدين عبدِ الرَّحمن
(1)
بن أبي بكرٍ السُّيُوطِيُّ المتوفى سنة 911 سَمَاهُ: "فطامَ اللَّسْد".
915 -
أسماء الأماكن:
للشَّيخ أبي محمدٍ الحَسَن
(2)
بن أحمد النَّسّابة، ألَّفه سنةَ 428.
916 -
أسماء البلدان:
لأبي الفتح محمد
(3)
بن جعفرٍ الهَمْداني المتوفى سنة
(4)
…
917 -
لأبي الفتح نصر
(5)
بن عبد الرحمن الإسكندري المتوفى سنة 560
(6)
.
918 -
أسماء الخمر والعصير:
لمحمد
(7)
بن الحَسَن النَّحْويِّ.
919 -
أسماء الخيل:
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
هو الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني، أبو محمد المتوفى سنة 467 هـ، كما ذكر الذهبي نقلًا من ذيل تاريخ مدينة السلام للسمعاني وتوهم الزركلي فظن أنه توفي بعيد 430 هـ، ترجمته في: الأنساب 10/ 81، ومعجم الأدباء 2/ 821، والدر الثمين، ص 321 وتاريخ الإسلام 10/ 243، وسير أعلام النبلاء 18/ 247، والوافي بالوفيات 11/ 380، وبغية الوعاة 1/ 498، وسلم الوصول 2/ 17.
(3)
تقدمت ترجمته في (825).
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته، وذكر الخطيب في تاريخه أنَّ القاضي المحاملي سمع منه في سنة 371 هـ (تاريخ مدينة السلام 2/ 534)، وتبعه على ذلك ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2473، وجزم السيوطي في البغية 1/ 70 بوفاته في هذه السنة، وتبعه الزركلي في الأعلام 6/ 71، وليس لهما من مستند سوى قول الخطيب! فالصحيح أن وفاته بعد سنة 371 هـ.
(5)
ترجمته في: إنباه الرواة 3/ 345، والوافي بالوفيات 27/ 45 (ط. بيروت)، وبغية الوعاة 2/ 314.
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ صوابه 561 هـ، كما ذكر ابن النجار في تاريخه على ما نقله الصفدي في الوافي والسيوطي في البغية وغيرهما.
(7)
ترجمته في: الفهرست للنديم، ص 112، ومعجم الأدباء 6/ 2500، وإنباه الرواة: 3/ 112، والوافي بالوفيات 2/ 355، وبغية الوعاة 1/ 82، وذكر سزكين أن الصواب في اسمه: الحسن بن محمد وفي قوله نظر.
لأبي عُبيدةَ مَعْمَرِ
(1)
بن المُثنّى البَصْري المتوفى سنة تسعٍ ومئتين.
920 -
أسماء الذِّئب:
لرَضِي الدِّين حسنِ
(2)
بن محمد الصَّغَانيِّ، المتوفى سنة خمسين وست مئة.
921 -
وجمع السُّيُوطِيُّ
(3)
جزءًا سمّاه: "التهذيب في أسماء الذِّيب".
علم أسماء الرجال
يعني: رجال الأحاديث، فإنَّ العلم بها نصف علم الحديث، كما صرح به العِراقي في شرح الألفيّة، عن عليِّ بن المَدِيني، فإنه سَنَدٌ ومتن، والسَّندُ عبارة عن الرواة، فمعرفة أحوالها نصفُ العلم على ما لا يخفى
(4)
، والكتب المصنفة فيه على أنواع، منها:
المؤتَلِفُ والمختَلِفُ، لجماعةٍ يأتي ذكرهم في الميم، كالدارقطنيِّ، والخطيب البغدادي، وابن ماكولا، وابن نُقطة، ومن المتأخرين: الذهبي والمِزِّيُّ، وابنُ حَجَر وغيرهم.
ومنها: الأسماء والكُنَى معًا، صنَّفَ فيه الإمام مسلم وعليُّ بن المَدِيني والنسائي وأبو بشر الدولابي وابنُ عبد البَرِّ، لكن أحسنها ترتيبًا كتاب الإمام أبي
(5)
عبد الله الحاكم، وللذهبي المُقتَنَى فِي سَرْدِ الكُنى، وسيأتي.
(1)
تقدمت ترجمته في (216).
(2)
تقدمت ترجمته في (912).
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "وكان الحفاظ يحفظون الحديث بأسانيده فيكتبون تواريخ الرواة من الولادة والوفاة والسماع والملاقاة ليخبروا من لم يعلموا صحة دعواه وكذلك يكتبون سائر أحوالهم كما ذكر هاهنا ويقولون أولى الأشياء بالضبط أسماء الناس لأنه شيء لا يدخله القياس ولا قبله شيء يدل عليه ولا بعده".
(5)
في الأصل: "أبو".
ومنها: الألقاب، صنف فيه أبو بكرٍ الشِّيرازي وأبو الفضل الفَلَكيُّ سماه:"منتهى الكمال"، وسيأتي، وابن الجوزي.
ومنها المتشابه، صنَّف فيه الخطيب كتابًا سمّاه:"تلخيص المتشابه"، ثم ذيله بما فاته.
ومنها: الأسماء المُجرَّدة عن الألقاب والكُنى، صنف فيه أيضًا غيرُ واحد، فمنهم من جمع جمع التراجم مطلقًا كابن سعدٍ في الطبقات، وابن أبي خيثمة أحمد بن زهير، والإمام أبي عبد الله البخاري في تاريخيهما.
ومنهم من جمع الثقات، كابن حِبَّان، وابن شاهين.
ومنهم من جمع الضُّعفاء كابن عَدِيٍّ.
ومنهم من جمع كليهما جرحًا وتعديلا، وسيأتي في الجيم.
ومنهم مَن جمع رجال البخاري وغيره من أصحاب الكتب الستة والسنن على ما بُيِّن في هذا المحل.
922 -
أسماء رجالِ صَحِيح البخاري:
مجلدٌ، للشيخ أبي نَصْرٍ أحمد
(1)
بن محمد الكَلاباذِيِّ البُخاري، المتوفى سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة.
923 -
أسماء رجالِ صَحِيح مُسلم:
للشيخ الإمام أبي بكرٍ أحمد
(2)
بن عليٍّ، المعروف بابن مَنْجُوْيَة الأصفهاني، المتوفى سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.
(1)
ترجمته في تاريخ الخطيب 6/ 121، والأنساب 11/ 179، والتقييد، ص 175، ووفيات الأعيان 4/ 210، وتاريخ الإسلام 8/ 784 وسير أعلام النبلاء 17/ 94، وتوضيح المشتبه 7/ 348، وسلم الوصول 1/ 209، وشذرات الذهب 4/ 514.
(2)
ترجمته في: الأنساب 12/ 450، وإكمال الإكمال لابن نقطة 4/ 502، وتاريخ الإسلام 9/ 432، والوافي بالوفيات 7/ 217، وتوضيح المشتبه 7/ 120، وسلم الوصول 1/ 182، وشذرات الذهب 5/ 131.
924 -
أسماء رجال الصحيحين:
للإمام الحافظ أبي الفضل محمد
(1)
بن طاهر المقدسي المتوفى سنة سبع وخمس مئة، جمع فيه بين كتابي أبي نصر وابن مَنْجُويَة، وأحسَنَ في ترتيبه على الحروف، واستدرك عليهما.
925 -
وجمع بينهما أيضًا الشَّيخ أبو القاسم هبة الله
(2)
بنُ الحَسَن الطَّبَرِيُّ، المتوفّى سنة ثماني عشرةَ وأربع مئة.
926 -
أسماء رجالِ سُنن أبي داود:
لأبي عليٍّ حُسين
(3)
بن محمد الجَيّاني الحافظ المتوفى سنة
(4)
…
• - أسماء رجالِ الكُتُب السنة. للحافظ ابن النجار، سمّاه:"الكمال"، يأتي في الكاف مع تهذيبه وأذياله ومُخْتَصَراتِه.
927 -
وللشيخ سراج الدين عُمر
(5)
بن عليٍّ، المعروف بابن الملقِّن، المتوفّى سنة أربعٍ وثمان مئة.
(1)
ترجمته في: المنتظم 9/ 177، وإكمال الإكمال لابن نقطة 4/ 7، والتقييد، ص 68، ومرآة الزمان 20/ 71، ووفيات الأعيان 4/ 287، وتاريخ الإسلام 11/ 92، وسير أعلام النبلاء 19/ 361، والوافي بالوفيات 3/ 166، وسلم الوصول 3/ 150.
(2)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 16/ 108، والمنتظم 8/ 34، والتقييد، ص 473، وتاريخ الإسلام 9/ 303، وسير أعلام النبلاء 17/ 419، ومرآة الجنان 3/ 26، وقلادة النحر 3/ 335، وشذرات الذهب 5/ 92.
(3)
ترجمته في: الغنية، ص 138، والصلة البشكوالية 1/ 203، وبغية الملتمس (643)، وإكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 196، وبغية الطلب 6/ 2779، ووفيات الأعيان 2/ 180، وتاريخ الإسلام 10/ 803، وسير أعلام النبلاء 19/ 148، وعيون التواريخ 13/ 135، والوافي بالوفيات 13/ 32، ومرآة الجنان 3/ 36، والنجوم الزاهرة 5/ 192، وسلم الوصول 4/ 172.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 498 هـ كما في مصادر ترجمته.
(5)
تقدمت ترجمته في (258).
• - أسماء رجال الموطأ، المسمى بإسعاف المُبطّا. سبق ذِكْرُه.
• - أسماء رجال معاني الآثار، المسمى بالإيثار. يأتي.
• - أسماء رجال المشكاة، لصاحبها. يأتي في الميم.
928 -
أسماء السَّيف:
للشيخ محمد
(1)
بن عليٍّ الهَرَوي، المتوفى سنة ثلاثٍ وثلاثين وأربع مئة.
929 -
أسماء الشُّعراء:
لأبي عمر محمد
(2)
بن عبد الواحد، المعروف بغُلام ثَعْلَب.
930 -
أسماء الصحابة:
للإمام أبي عبد الله محمد
(3)
بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة ستٍّ وخمسين ومئتين، ذَكَرَه أبو القاسم ابن مَنْدَة، وأنه يرويه من طريق ابن فارس عنه، وقد نَقَلَ منه البغوي الكبير في "معجم الصحابة".
931 -
وللحافظ أبي عبد الله محمد
(4)
بن إسحاق المعروف بابن مَنْدةَ الأصفهاني، المتوفى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (911).
(2)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 618، وطبقات الجنابلة 2/ 67، والأنساب 10/ 98، ومعجم الأدباء 6/ 2556، وإنباه الرواة 3/ 171، ومرآة الزمان 17/ 305، ووفيات الأعيان 4/ 329، وتاريخ الإسلام 7/ 825، وسير أعلام النبلاء 15/ 508، والوافي بالوفيات 4/ 72، وطبقات السبكي 3/ 189، وبغية الوعاة 1/ 164، وسلم الوصول 3/ 183.
(3)
تقدمت ترجمته في (497).
(4)
ترجمته في طبقات الحنابلة 2/ 167، وتاريخ دمشق 52/ 29، والمنتظم 7/ 232، وإكمال الإكمال لابن نقطة 1/ 304، والتقييد، ص 39، وتاريخ الإسلام 8/ 755، وسير أعلام النبلاء 17/ 428، وتوضيح المشتبه 1/ 558، والنجوم الزاهرة 4/ 213، وشذرات الذهب 4/ 504.
932 -
والذَّيل عليه، للحافظ أبي موسى الأصفهاني
(1)
.
933 -
أسماء الفضّة والذهب:
لأبي عبد الله الحسين
(2)
بن عليٍّ النَّحْوِيِّ، المتوفى سنة خمس وثمانينَ وثلاث مئة.
934 -
أسماء القبائل:
للشيخ أبي بكرٍ محمد
(3)
بن الحَسَن المعروف بابن دُرَيدٍ اللُّغوي، المتوفى سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة.
935 -
أسماء القرآن الكريم:
للشيخ شمس الدين محمد
(4)
بن أبي بكرٍ بن قيم الجوزية الحَنْبلي، المتوفّى سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.
• - أسماء المحدثين. يأتي في الطبقات.
936 -
أسماء المدلِّسين:
للشيخ الإمام حُسين
(5)
بن عليّ الكَرَابِيسي صاحبِ الشّافعي، وهو أوَّلُ من أفردهم بالتصنيف.
(1)
هو محمد بن عمر بن عيسى المديني الأصفهاني، أبو موسى المتوفى سنة 581 هـ، ترجمته في: تاريخ ابن الدبيثي 1/ 463، ووفيات الأعيان 4/ 286، وتاريخ الإسلام 12/ 738، وسير أعلام النبلاء 21/ 152، والوافي بالوفيات 4/ 246، ومرآة الجنان 3/ 321 وطبقات السبكي 6/ 160، والنجوم الزاهرة 6/ 101، وسلم الوصول 3/ 213.
(2)
ترجمته في: يتيمة الدهر 2/ 421، وإنباه الرواة 1/ 358، وبغية الوعاة 1/ 537، وسلم الوصول 2/ 53، ووفياته منقولة من السيوطي.
(3)
تقدمت ترجمته في (492).
(4)
تقدمت ترجمته في (169).
(5)
ترجمته في: الثقات لابن حبان 8/ 189، وتاريخ الخطيب 8/ 611، والأنساب 11/ 58، ومرآة الزمان 15/ 152، ووفيات الأعيان 2/ 132، وتاريخ الإسلام 5/ 1123، وسير أعلام النبلاء 12/ 79، ومرآة الجنان 2/ 115، وطبقات السبكي 2/ 117، والنجوم الزاهرة 2/ 321، وسلم الوصول 2/ 52.
937 -
ثم صنف فيه الإمام الحافظ النسائي
(1)
.
938 -
ثم الدارقطني
(2)
.
939 -
ونَظَمَ الحافظ الذهبي
(3)
في ذلك أُرجوزةً.
940 -
وتَبِعَهُ تلميذه الحافظ أبو محمود أحمد بن إبراهيم
(4)
المقدسي فزاد عليه من "جامع التحصيل" للعلائي شيئًا كثيرًا مما فاته.
941 -
ثم ذيل الحافظ زين الدين العراقي
(5)
في هوامش كتاب العلائي أسماء وقعت له زائدة.
942 -
ثم ضمها ولده وليُّ الدِّين أبو زُرْعة
(6)
إلى من ذكره العلائي وجعله تصنيفا مستقلا، وزاد فيه مِن تَتبعه شيئًا يسيرًا.
943 -
وصنف الحافظ برهان الدين
(7)
الحَلَبِيُّ كتابا زاد فيه عليهم قليلا. وجميعُ ما في كتاب العلائي من الأسماء ثمانية وستون نفسًا، وزادَ عليهم ابن
(1)
ترجمته في الأنساب 13/ 87، وتاريخ دمشق 71/ 170، والمنتظم 6/ 131، وبغية الطالب 2/ 782، ووفيات الأعيان 1/ 77، وتهذيب الكمال 1/ 328، وتاريخ الإسلام 7/ 59، وسير أعلام النبلاء 14/ 125، والوافي بالوفيات 6/ 416، ومرآة الجنان 2/ 240، وطبقات السبكي 3/ 14، وسلم الوصول 1/ 151، وشذرات الذهب 4/ 15.
(2)
تقدمت ترجمته في (566).
(3)
تقدمت ترجمته في (259).
(4)
هكذا نسبه المؤلف، فأخطأ، إذ هو: أحمد بن محمد بن إبراهيم كما ذكره هو على الوجه في سلم الوصول، ولد سنة 714 هـ وتوفي سنة 765، وترجمته في: المعجم المختص، ص 33، والدرر الكامنة 1/ 286، ووجيز الكلام 1/ 142، وسلم الوصول 1/ 195.
(5)
تقدمت ترجمته في (188).
(6)
تقدمت ترجمته في (85).
(7)
هو الحافظ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن خليل الحلبي المعروف بسبط ابن العجمي، المتوفى سنة 841 هـ، ترجمته في: المنهل الصافي 1/ 147، والضوء اللامع 1/ 138، ونظم العقيان، ص 30، وسلم الوصول 1/ 52، وشذرات الذهب 9/ 346.
العراقي ثلاثَ عَشْرَةَ نَفْسًا، وزادَ عليه الحلبي اثنين وثلاثين نفسًا، وزاد ابن حجر العسقلاني في تعريف أهل التقديس تسعةً وثلاثين نفسًا، فجملة ما فيه مئة واثنتان
(1)
وخمسون نفسًا على ما سيأتي.
944 -
الأسماء المشتركة بين الرجال والنساء:
للحافظ أبي موسى المديني
(2)
.
945 -
أسماء مَن نزَلَ فيهم القُرآن:
للشَّيخ إسماعيل
(3)
الضَّرير.
946 -
أسماء النبي عليه السلام:
صنف فيه أبو الحَسَن عليُّ
(4)
بن أحمد الحراني
(5)
، المتوفى سنة
(6)
…
واقتصر على تسعة وتسعين، كالأسماء الحُسْنَى.
(1)
في الأصل: "اثنان".
(2)
تقدمت ترجمته في (932).
(3)
لم نقف على ترجمته وقد نسب البغدادي هذا الكتاب إلى منصور بن إسماعيل بن عمر التميمي المصري الشافعي الضرير المتوفى سنة 306 هـ (هدية العارفين 2/ 473)، والرجل مترجم في العديد من المصادر مثل المنتظم 6/ 152، ومعجم الأدباء 6/ 2723، ووفيات الأعيان 5/ 289، وتاريخ الإسلام 7/ 110، والسير 14/ 38، وغيرها، ولم يذكر أحد منهم نسبة هذا التأليف إليه، فضلا أنَّ عن المؤلف حاجي خليفة ذكر منصورًا هذا في سلم الوصول 3/ 349 ولم ينسب إليه هذا الكتاب، فتبين أن ما قاله البغدادي لا سلف له فيه، والله أعلم.
(4)
هو علي بن أحمد بن الحسن بن إبراهيم التجيبي المعروف بالحرالي الأندلسي، أبو الحسن المتوفى سنة 637 هـ، ترجمته في: تكملة ابن الأبار 3/ 415، وعنوان الدراية، ص 143، وتاريخ الإسلام 14/ 245، وسير أعلام النبلاء 23/ 47، وقلادة النحر 5/ 155، ونفح الطيب 2/ 187، وسلم الوصول 2/ 347، وشذرات الذهب 7/ 330.
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو تصحيف صوابه: "الحرّالي" كما في مصادر ترجمته.
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي بحماة سنة 637 هـ كما في مصادر ترجمته.
947 -
وأبو الحسين أحمد
(1)
بن فارس اللغوي، المتوفى سنة خمسٍ وتسعين وثلاث مئة، وسمّاه:"المغني".
948 -
والشيخ عبد الرحمن
(2)
بن عبد المحسن الواسطي، المتوفى سنة أربعٍ وأربعين وسبع مئة، اقتصرَ منها على تسعة وتسعين اسما ليُناسِبَ عدد الأسماء الحُسْنَى.
949 -
ثم شَرْحُها.
• - وذَكَرَ السَّخاويُّ في "القول البديع" ما زاد على الأربع مئة.
• - وللقاضي ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدائم، المعروف بابن المِيْلق
(3)
، المتوفَّى سنة سبع وتسعين وسبعٍ مئة كراسة لخص فيها كتاب ابن دِحْيةَ المسمى بالمستوفي، وسيأتي.
950 -
وجَمعَ أبو عبد الله القُرْطبي
(4)
كتابًا نَظَمَه أَرجوزةً.
951 -
ثم شَرْحُها
(5)
.
• - وفيه: النهجةُ السَّويّة والرِّياض الأنيقة، يأتي.
952 -
أسماء النِّكاح:
(1)
تقدمت ترجمته في (321).
(2)
ترجمته في: أعيان العصر 3/ 30، والوافي بالوفيات 18/ 176، وسلم الوصول 2/ 255.
(3)
في الأصل: "المبلق"، ولعله سبق قلم فهو "الميلق" بالياء آخر الحروف، كما في الدرر الكامنة 5/ 242. وقيد هذه اللفظة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 8/ 321 فقال:"هو بكسر الميم وسكون المثناة تحت وفتح اللام تليها" القاف.
(4)
هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري القرطبي المتوفى سنة 671 هـ والمتقدمة ترجمته في (644).
(5)
سماه: "الكتاب الأسنى في أسماء الله الحسنى"، ذكره مترجموه، وهو في مجلدين.
لمجد الدين أبي طاهر محمد
(1)
بن يعقوب الفيروزآبادي، صاحبِ القاموس، المتوفّى سنة سبعَ عَشْرةَ وثمان مئة، سماه:"أسمار السِّراح".
953 -
الأسماء الأربعون
(2)
:
للشَّيخ شهاب الدين عُمر
(3)
بن محمد السُّهْرَوَرْدي المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وست مئة، أوَّلُه: سبحانَكَ لا إلهَ إلّا أنت
…
إلخ، وله خواصُّ وتأثيرٌ مجرَّبٌ، وكان الشيخ مواظبًا على قراءتها فانفتحت له أبواب الخيرات.
954 -
ثم إنَّ الشَّيخ فخر الدين
(4)
أبا المكارم وجدها عند أولاده فنقل شرح المصنف إلى لسان الفُرس.
955 -
ثم تَرجَمَها محمد
(5)
بن داود الخوارزمي من الفارسية إلى العربية أَوَّلُها: الحمد لله خالق الوجود
…
إلخ.
956 -
الأسمى
(6)
في الأسماء:
لسعيد
(7)
بن أحمد الميداني، المتوفى سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، أخذه من كتاب "السامي في الأسامي"، لأبيه.
(1)
تقدمت ترجمته في (97).
(2)
في الأصل: "الأربعين".
(3)
تقدمت ترجمته في (509).
(4)
هو أحمد بن الحسن بن يوسف الجاربردي، فخر الدين أبو المكارم المتوفى سنة 746 هـ، ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 1932، وطبقات السبكي 9/ 8، والدرر الكامنة 1/ 142، وبغية الوعاة 1/ 303، وقلادة النحر 6/ 260، وسلم الوصول 1/ 136، وشذرات الذهب 8/ 256.
(5)
لم نقف على ترجمته.
(6)
في الأصل: "أسما".
(7)
ترجمته في: الأنساب 12/ 521، والتحبير 1/ 302، ومعجم الأدباء 3/ 1359، وإنباه الرواة 2/ 51، ووفيات الأعيان 1/ 130، وتاريخ الإسلام 11/ 705، والوافي بالوفيات 15/ 199، وبغية الوعاة 1/ 582، وسلم الوصول 2/ 129.
957 -
الاسم الأعظمُ والنُّور الأقْوَم
(1)
:
من كتب علم الحرف.
958 -
الاسم الأفخَمُ في السِّرِّ الأعظم
(2)
.
959 -
الاسم المكتومُ والكَنْزُ المختوم
(3)
.
960 -
أسنَى المفاخر في مناقب الشيخ عبد القادر:
للإمام عبد الله
(4)
بن أسعد اليافعي، المتوفى سنة ثمانٍ وستين وسبع مئة.
961 -
أسنَى المقاصد في تحرير القواعد:
للشيخ محمد
(5)
بن محمد القدسي الأسدي، المتوفى سنة ثمان وثمان مئة.
962 -
أسنى المقاصد وأعذبُ الموارد:
للشَّيخ فخر الدِّين علي
(6)
بن أحمد المَقْدِسي، المتوفى سنة تسعين وست مئة، جمع فيه شيوخه من الرجال والنساء، وهنَّ خمسٌ وعشرون.
963 -
الأسْنَى فِي شَرْح الأسماءِ الحُسْنَى:
للإمام زين المشايخ محمد
(7)
بن أبي القاسم البقالي الحنفي، المتوفّى سنة ست وثمانين وخمس مئة.
(1)
لم يذكر المؤلف مصنّفه.
(2)
لم يذكر مؤلفه، وسيعيده في حرف الكاف، ويذكر أن البوني ذكره.
(3)
كذلك.
(4)
تقدمت ترجمته في (705).
(5)
تقدمت ترجمته في (358).
(6)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2211، والمقتفي 3/ 17، وتاريخ الإسلام 15/ 665، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 13، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 241، وذيل التقييد 2/ 178، والمقصد الأرشد 2/ 210، وقلادة النحر 5/ 433، وسلم الوصول 2/ 349.
(7)
تقدمت ترجمته في (524).
• - أسنانُ المفتاح في الحِساب يأتي في الميم.
• - أسواق الأشواقُ مِن مَصَارع العُشّاق. يأتي في الميم.
964 -
أسورةُ الذَّهب فيما رُوِيَ فِي رَجَب:
للشيخ شمس الدِّين محمد
(1)
بن طولون الدمشقي، مختصرٌ، أوَّلُه: الحمد لله الذي لا مانع لما وَهَب
…
إلخ.
965 -
الأَسوسُ في كيفية الجُلوس:
للشيخ قاسم
(2)
بن قُطْلُوبغا الحنفي، المتوفَّى بالقاهرة سنة تسعٍ وسبعين وثمان مئة.
966 -
الأَسُوسُ في صناعة الدبوس:
للشَّيخ عز الدين محمد
(3)
بن أبي بكرٍ المعروف بابن جماعة، المتوفى سنةً تسعَ عَشْرةَ وثمان مئة.
967 -
أسْوِلَةُ
(4)
ابن العُلَيف:
(1)
تقدمت ترجمته في (544).
(2)
تقدمت ترجمته في (66).
(3)
ترجمته في: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 4/ 49، وإنباء الغمر 7/ 240، والضوء اللامع 7/ 171، وبغية الوعاة 1/ 63، وسلم الوصول 3/ 63، وشذرات الذهب 9/ 204.
(4)
أسْوِلَة: جمع سُوَال مثل غراب على ما حكاه ابن جني، كما في المحكم لابن سيدة 8/ 612، واللسان 11/ 350، فهي لغة في الأسئلة، ويكثر استعمال هذا الجمع عند المتأخرين، كما في معجم الأدباء 4/ 1762، والذيل والتكملة 1/ 30 و 5/ 154، وتاريخ الإسلام 10/ 217 و 11/ 899 و 15/ 67، 491 وغيرها، وقال الأديب الكبير صلاح الدين الصفدي في ترجمة ابن عبد الهادي الحنبلي المتوفى سنة 744 هـ:"وكنتُ أسأله أسولةٌ أدبية وأسولةً نحويةً فأجده كأنه كان البارحة يراجعها (الوافي بالوفيات 2/ 162). ومن الغريب أن ناشِرَي م غيرا هذه اللفظة أينما جاءت إلى: "أسئلة"، وهو صنيع غريب.
شاعر البطحاء وأجوبتها.
968 -
أسْوِلَةُ الحاكم للدّارَقُطني:
جمعها الشَّيخ زَينُ الدِّين قاسم
(1)
بن قَطْلُوبغا المذكور آنفًا.
969 -
أسولَةُ الحكم:
للشيخ علاء الدِّين علي دَدَه البُسْنَوِيّ
(2)
.
970 -
أَسْوِلَةُ علاء الدين:
علي
(3)
بن موسى الرُّومي، المتوفّى بالقاهرة سنة إحدى وأربعين وثمان مئة، أخذ عن الشريف الجُرْجاني، والسَّعْد التفتازاني، وحَفِظَها عنهما مع أجوبتها، وكان محقِّقًا جَدَليًّا يلقي تلك الأسولَة ويَعْجَزُ النُّظَّارُ عن أجوبتها، فدوّن سبعًا منها في ستة فصول وخاتمة، الأول في التسمية، والثاني: في أخبار النبوة، والثالث: في الفقه والرابع: في الأصول، والخامس: في البلاغة، والسادس في المنطق، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي رَبَّطَ نظام العالم بالعَدْلِ والإحسان
…
إلخ.
971 -
وأجاب عنها المولى سراج الدِّين التّوقيعي
(4)
المتوفى سنة ست وثمانين وثمان مئة.
972 -
ثم إن المولى الفاضل محمد
(5)
بن فرامرز الشهير بملا خسرو، المتوفّى سنة خمس وثمانين وثمان مئة، أجاب أولا عن الأصل بأجوبة يرتضيها
(1)
تقدمت ترجمته في (66).
(2)
سيأتي ذكره مفصلا في حرف الحاء: "حل الرموز ومفاتيح الكنوز"، فليراجع هناك.
(3)
ترجمته في: إنباء الغمر 4/ 84، والنجوم الزاهرة 15/ 216، والضوء اللامع 6/ 41، وبغية الوعاة 2/ 208، وحسن المحاضرة 1/ 548، وسلم الوصول 2/ 396.
(4)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 120، وسلم الوصول 2/ 122.
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 8/ 279، وسلم الوصول 3/ 219.
أُولو النُّهَى، وسمّاها:"نقدَ الأفكار في رد الأنظار"، أوَّلُه: الحمد لله الذي وَفَّقَ مَن شاء للتعدّي
…
إلخ.
973 -
ثم أجاب عن أجوبة سراج الدين وحاكَمَ بينهما بقوله: "قال الباحث"، "قال المجيب"، وأوَّلُه: الحمد لله الذي كرّم بني آدمَ بالعَقْلِ القويم
…
إلخ.
974 -
أسْوِلَة العلّامة:
شمس الدين محمد
(1)
بن حمزة الفَنَاري، المتوفى سنة أربع وثلاثين وثمان مئة، وهي عُجالة يومٍ بعشرين قطعةً في عشرين علمًا، كتبها لتشحيذِ الخواطر.
975 -
وأجاب عنها ولدُه محمد
(2)
شاه في مجلد، أوَّلُه: أقمن ما ينصرفُ لحدِّ بيان معانيه بديع نقد الكلام
…
إلخ. وفَرَغَ في رمضان سنة إحدى وأربعين وثمان مئة.
976 -
أسْوِلَةُ القاضي سراج الدِّين:
محمود
(3)
بن أبي بكر الأُرْمَوي، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وست مئة، أورَدَها في التحصيل.
977 -
وللإمام أبي عبد الله محمد
(4)
بن يوسفَ الجَزَري المتوفى سنة إحدى عشرة وسبع مئة شَرْحُ تلك الأسْوِلَة.
(1)
تقدمت ترجمته في (786).
(2)
تقدمت ترجمته في (787).
(3)
تقدمت ترجمته في (630).
(4)
ترجمته في: المقتفي 4/ 482، وذيل العبر، ص 63، وأعيان العصر 5/ 413، وطبقات السبكي 9/ 275، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 6/ 71، والدرر الكامنة 6/ 71، والنجوم الزاهرة 9/ 221، وسلم الوصول 3/ 290، وشذرات الذهب 8/ 77.
978 -
أسْوِلَةُ القرآن وأجوبتها:
لشمس الدين أبي بكر محمد
(1)
بن أبي بكرٍ الرازي، صاحب "مختار الصِّحاح"، المتوفى بعد سنة ستين وست مئة
(2)
، وهي ألفٌ ومائتا سؤال.
979 -
ثم لخَّصها الشَّيخُ زكريا
(3)
بن محمد الأنصاري، وزاد عليها.
980 -
الأسْوِلَةُ اللامعة والأجوبة الجامعة:
لعماد الدِّين أبي الحَسَن محمود
(4)
بن أحمد الفارابي
(5)
، المتوفى سنة تسع وست مئة
(6)
.
981 -
الأسْوِلَةُ المَوْصِلِيَّة:
وهي 89 سؤالا، ورد من خطيبها شمس الدين عبد الرحيم بن الطوسي إلى الشيخ أبي محمد عبد العزيز
(7)
بن عبد السلام الشافعي الدمشقي، المتوفى بالقاهرة في شعبان سنة 654
(8)
.
(1)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 63، وتنظر مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق 8/ 641.
(2)
هكذا قال لأنه انتهى من هذا الكتاب سنة 660 هـ، ولكن المؤلف كان بقونية سنة 666 هـ.
(3)
تقدمت ترجمته في (415).
(4)
هو محمود بن أحمد بن أبي الحسن الفاريابي، أبو المحامد الملقب عماد الدين، ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 152، وتاج التراجم 284، وسلم الوصول 3/ 304.
(5)
هكذا في الأصل، وهو خطأ، صوابه:"الفاريابي" كما في مصادر ترجمته.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: 607 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
هو عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام الفقيه المجاهد المشهور، ترجمته في: ذيل الروضتين، ص 216، وصلة التكملة 1/ 466، وذيل المرآة 2/ 173، ونهاية الأرب 30/ 66، وتاريخ الإسلام 14/ 933، والوافي 18/ 520، وفوات الوفيات 2/ 350، وطبقات السبكي /208، وطبقات الإسنوي 2/ 197، والمنهل الصافي 7/ 286 وغيرها.
(8)
هكذا قال، وهو خطأ، صوابه: في العاشر من جمادى الأولى سنة 660 هـ، ومن هذه الأسولة نسخة في برلين (4986).
982 -
الأسْوِلَةُ الوَزِيريّة:
رسالةٌ للشَّيخ جلالِ الدِّين عبدِ الرَّحمن
(1)
بن أبي بكرٍ السُّيُوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
983 -
الأسولَةُ في البسملة:
لبرهان الدِّين إبراهيم
(2)
بن محمد القَبَاقِبيِّ، المتوفَّى في حدود سنة خمسين وثمان مئة.
984 -
الأسوِلَةُ في العربية:
سأل عنها محمد
(3)
بن عيسى السَّكْسَكيُّ، وأجاب الشَّيخُ العلامة تقي الدين علي
(4)
بنُ عبدِ الكافي السُّبكي المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وسبع مئة.
985 -
أسْوِلَة في فنون العلوم:
للشيخ أبي عبد الله محمد
(5)
بن أحمد الوانوغي التونسي، نزيل الحرمين، ولد سنة 759، وهي عشرون سؤالًا بَعَثَ بها إلى القاضي جلالِ الدِّين البُلْقِيني
(6)
، فأجاب عنها، فرَدَّ ما قاله البلقيني وهو يشهد بفضله
(7)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
تقدمت ترجمته في (729).
(3)
هو محمد بن عيسى بن عبد الله السكسكي المصري نزيل دمشق المتوفى في ربيع الأول من سنة 760 هـ، وترجمته في: الدرر الكامنة 5/ 388 وفيها "وله أسئلة في العربية سأل عنها السبكي الكبير فأجابه"، وسلم الوصول 3/ 217، وشذرات الذهب 8/ 325.
(4)
تقدمت ترجمته في (16).
(5)
توفي في ربيع الآخر سنة 819 هـ، وترجمته مطولة في العقد الثمين 1/ 308 - 317 والضوء اللامع 7/ 3، وبغية الوعاة 1/ 31، وسلم الوصول 3/ 83، وشذرات الذهب 9/ 203.
(6)
جلال الدين عبد الرحمن بن عمر بن رسلان الكتاني العسقلاني الأصل ثم البلقيني المصري المتوفى سنة 824 هـ، ترجمته في إنباء الغمر 7/ 440، والضوء اللامع 4/ 106، ووجيز الكلام 2/ 464، ورفع الإصر 2/ 332 وغيرها.
(7)
ذكر الفاسي في العقد الثمين تفاصيل عنها، وإنما نقل المؤلف ذلك من بغية الوعاة.
986 -
أسْوِلَةُ ملّا
(1)
جَلَبي الدِّيارْبَكْرِي
(2)
:
كتبها بإشارةٍ من السلطان مراد خان لمَّا قَدِمَ بمَوكِبه العالي، وتولَّى تدريسَ الصَّحْنِ سنة تسع وأربعينَ وألف، اختبارًا لمراتب علماء دولته، وهي من تسعة فنون: الهيئة، والهندسة، والكلام، والمَنْطِقِ، والمعاني، والبيان، والفقه، والحديثِ، والتفسير، فأجابوا عنها برسائل فمنهم:
987 -
المولى عبد الرحيم
(3)
أول ما كتبه: الحمد لله الذي نوّر العَقْلَ بِنُورِه
…
إلخ، ذَكَرَ فيه أنه استفادَ وأَخَذَ العُلومَ مِن المولى صدر الدين، وهو من أبي الفَتْح، وهو من عصام الدين، وهو من المولى قره داود، وهو من المولى سَعْدِ الدِّين، وأخذ أيضًا من المولى حُسين الخَلْخالي، وهو من ميرزاجان، وهو من جمال الدين محمود، وهو من الدواني، وهو من والده أسعد، وهو من السَّيِّد، وإن السلطان مراد خان أمره أن يكتب فكتب امتثالا، وقدم مبحث التفسير.
988 -
والمولى الحنفي
(4)
.
989 -
وابن البحثي
(5)
.
990 -
والمولى سعدي الطويل
(6)
.
(1)
في م: "منلا"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
هو قاضي القضاة بالشام المولى محمد الكردي المشهور بملا جلبي المتوفى سنة 1066 هـ، ترجمته في خلاصة الأثر 4/ 308.
(3)
هو المولى عبد الرحيم بن محمد مفتي الدولة العثمانية، أحد أعيان علماء زمانه والمتوفى حدود سنة 1062 هـ، ترجمته في خلاصة الأثر 2/ 411.
(4)
لعله السيد صادق بن أحمد بن محمد ميربادشاه الحنفي المتوفى سنة 1079 هـ، وكان من تلامذة المولى محمد الكردي المشهور بملا جلبي.
(5)
لم نقف عليه.
(6)
كذلك.
991 -
والمولى عَجَم
(1)
.
992 -
والمولى عِصْمَتي
(2)
.
993 -
والمولى ابن صَنْعي
(3)
.
994 -
وابن جَشْمي
(4)
.
995 -
وابن داود
(5)
.
996 -
والأعرج
(6)
، سوى من كتب ثم غَسَلَ ما كتبه لئلا تصيبه
(7)
العين.
997 -
أسْوِلَةُ الإمام يوسف بن
(8)
…
الدمشقي:
المتوفى سنة خمس وخمسين وألف
(9)
، من التَّفسير والحديث والفقه والعربية والمنطق كتبها بإشارة من السلطان مراد خان، وأرسلها إلى المولى أحمد بن يوسف الشهير بمعيد
(10)
حال كونه قاضيًا بعسكر روم إيلي، فأجاب عنها.
(1)
لم نقف عليه.
(2)
هو محمد بن فضل الله بن محمد البركوي المعروف بعصمتي الرومي قاضي العسكر المتوفى سنة 1076 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 4/ 111.
(3)
هو السيد محمد الأمين ابن صنع الله الحسيني القسطنطيني مفتي السلطنة المعروف بصنعي زادة المتوفى سنة 1074 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 3/ 476.
(4)
لعله محمد بن جشمي قاضي العسكر له ذكر في خلاصة الأثر 4/ 393.
(5)
لم أتبينه.
(6)
كذلك.
(7)
في م: "تصيب"، والمثبت من خط المؤلف.
(8)
بعدها فراغ تركه المؤلف ليعود إليه فما عاد، وهو يوسف بن أبي الفتح بن منصور بن عبد الرحمن السقيفي - نسبة إلى جامع السقيفة بدمشق - الدمشقي، ولي إمامة ثلاثة من سلاطين العثمانيين هم عثمان، ومرادخان، وإبراهيم، وتوفي في إستانبول، كما في خلاصة الأثر 4/ 493 - 500.
(9)
هكذا قال، وذكر المحبي في خلاصة الأثر أنه توفي سنة 1056، ودفن بأسكدار (4/ 500).
(10)
عرف بذلك لأنه كان معيدًا لدرس المولى محمد فهمي المعروف بابن الحنائي في مدرسة علي باشا الجديدة، وتوفي سنة 1057 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 1/ 368.
998 -
ولما وقف الإمام على أجوبته كتب ردًّا على كثير منها.
999 -
وأراد السُّلطان المذكور أن يعلم الراجح من المرجوح فأرسلها إلى المولى يحيى أفندي المُفتي
(1)
، يأمره أن يكتب محاكمة بينهما، فكتب ورجح كلام الإمام في كثير منها، فنال الإمام بذلك إكرامًا
(2)
وتشريفًا برتبة قضاء العسكر.
المسألة الأولى: كيف التوفيق
(3)
بين قوله تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [الذاريات: 55]، وقوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]. قال المعيد في جوابه: لا تنافي بين الآيتين حتى يُحتاج إلى التوفيق، فإن الآية الأولى خطاب للرَّسول عليه السلام، وهو مبعوثٌ للإنذار والوعظ، فأُمِر بالعِظة بعد تركِ المجادلة، والآية الثانية خطاب للمؤمنين، والمراد منها سائر المؤمنين، وهم ليسوا بمأمورين بالتذكير والعظة، بل بصلاح أنفُسِهم والاهتداء، مع أن البيضاوي صرّح بأن الاهتداء شاملٌ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيدخل فيهما التذكير أيضًا، فكيف يكون التنافي. وقال الإمام: لا يخفى أنَّ خطاب الله تعالى للرَّسولِ بخُصوصه يتناولُ الأمة عند الحنفية، وأفراده بالخطاب تشريفًا له، والمراد اتِّباعه معه كما في كتب أصولنا، كيف؟
(1)
هو يحيى بن عمر المنقاري الرومي شيخ الإسلام والمفتي الأعظم في الدولة العثمانية، توفي سنة 1088 هـ، ترجمته في خلاصة الأثر 4/ 477.
(2)
في م: "إكراما بذلك"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
جاء في حاشية النسخة تعليق بخط المؤلف نصه: "ولا يلزم من قولنا كيف التوفيق ثبوت التنافي حتى ينفى ويستبعد بكيف يكون التنافي، لأنهم عند ترائي التعارض بين الأمرين كثيرًا ما يقولون كيف التوفيق".
وقد قال عليه السلام: "من رأى منكم مُنكَرًا فاستطاع أن يغيره فليغيره بيده فإن لم يَستَطِعْ فبلسانه، فإن لم يَستَطِعْ فبقلبه". الحديث
(1)
. وأما قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} ، فقد أخبر الصادق الأمينُ أن محلَّها آخرُ الزمان، حيث سُئل عن تفسير هذه الآية فقال: بل التَمِرُوا بالمعروف وتناهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتَ شُحًّا مُطاعًا وهوًى متبعًا ودنيا مُؤْثَرةً وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصّةِ نَفْسِك". الحديث
(2)
، هكذا ينبغي أن يكون التوفيق.
وقال المفتي: هذا كلامٌ حسنٌ موافقٌ لما في كتب الأصول، نُقِلَ عن عبد الله بن المبارك أن قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} الآيةَ، آكد آيةٍ في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وبه يظهر ما كلام المجيب، وكان ينبغي أن يقتصر في الجواب على كون الاهتداء شاملًا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأما ما ذكر الإمام بقوله: وأما قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} إلخ فقد أخبر الصادقُ
…
إلخ، يصلح أن يكونَ توفيقًا، لكنَّ الإمام فخر الدين الرّازي قال في تفسيره
(3)
: هذا القول عندي ضعيف
…
إلخ. انتهى، وقس عليه غيرها.
(1)
حديث صحيح من حديث أبي سعيد الخدري، أخرجه عبد الرزاق (5649)، وابن أبي شيبة (5736)، وأحمد في مسنده 18/ 78 (11514)، ومسلم (49)(78) وغيرهم من طرق عن أبي سعيد، به.
(2)
أخرجه البخاري في خلق العباد (155)، وأبو داود (4341)، وابن ماجة (4014)، والترمذي (3058)، والطحاوي في شرح معاني الآثار 3/ 212، وابن حبان 2/ 108 (385)، والطبراني في الكبير 22/ 220 (587)، والحاكم في المستدرك 4/ 322، والبيهقي في الكبرى 10/ 91 من حديث ابن عمر، وفي إسناده مجهول، ولذلك لم يصححه الترمذي.
(3)
مفاتيح الغيب 12/ 449 (ط. 3، دار الفكر، بيروت 1420 هـ).
1000 -
الإشارات والتنبيهات في المَنْطِق والحكمة:
للشيخ الرئيس أبي عليٍّ الحُسَين
(1)
بن عبد الله الشهير بابن سينا، المتوفّى سنة ثمان وعشرين وأربع مئة. وهو كتاب صغير الحجم، كثيرُ العِلم، مُستَصعبٌ على الفهم، مُنْطَوٍ على كلام أولي الألباب، مبيِّنٌ للنُّكَتِ العَجيبة، والفوائدِ الغريبة التي خَلَتْ عنها أكثرُ المَبْسوطات. أورد المنطق في عَشَرةِ مناهج، والحكمةَ في عَشَرةِ أنماط الأول: في الأجسام، والثاني: في الجهات والثالث في النفوس والرابع في الوجود، والخامس في الإبداع، والسادس: في الغايات والمبادئ والسابع في التجريد، والثامن في السعادة، والتاسع: في مقامات العارفين، والعاشر: في أسرار الآيات. قال في أوله الحمد لله على حُسن توفيقه
…
إلخ، أيها الحريص على تحقيق الحقِّ إني مهدتُ إليك فيه أصولًا من الحكمة، إن أخذت الفطانة بيدك سَهُلَ عليكَ تفريعُها وتفصيلُها، انتهى.
ولها شروح منها:
1001 -
شرح الإمام فخر الدين محمد
(2)
بن عمر الرّازي، المتوفى سنة ست وست مئة، أوّله أما بعد، الحمد لمن يستحق الحمد لذاته
…
إلخ، وهو شرح بـ "قال، أقولُ"، طعن فيه بنقض أو معارضة، وبالغ في الرد على صاحبه، ولذلك سمّى بعضُ الظرفاء شرحه: جرحًا.
1002 -
وله: لباب الإشارات، لخصه منها بالتماس بعض السادات، في جمادى الأولى سنةَ سبعٍ وتسعين وخمس مئة، ورتب على ترتيبه في المنطقيات والطبيعيات والإلهيات.
(1)
تقدمت ترجمته في (94).
(2)
تقدمت ترجمته في (147).
1003 -
ومنها: شرح العلّامة المحقق نصير الدين محمد
(1)
بن الحَسَن الطُّوسي، المتوفَّى سنةَ تسعٍ وسبعين وست مئة
(2)
، أوَّلُه: الحمد لله الذي وفَّقنا لافتتاح المقال بتحميده .... إلخ، ذكر فيه أنَّ الرئيس كان مؤيَّدًا بالنَّظرِ الثاقب وأَنَّ كتابه هذا مِن تصانيفه كاسمه، وقد سأله بعضُ الأجلاء أن يقرِّر ما عنده من معانيه المستفادة من المعلمين، ومن شَرْح الإمام الرّازي وغيره، فأجاب وأشار إلى أجوبة بعض ما اعتَرَضَ به الفاضل المذكور، وسماه بـ "حلّ مشكلات الإشارات"، وفرغ من تأليفه في صَفَر سنة أربعٍ وأربعين وست مئة.
1004 -
والمحاكمة بين الشارِحَينِ الفاضِلَينِ المذكورين، للمحقِّق قطب الدين محمد
(3)
بن محمد الرّازي، المعروف بالتحتاني، المتوفى سنة ست وستين وسبع مئة، كتبها بإشارة من العلّامة قُطب الدين الشيرازي لما عَرَضَ عليه ما له من الأبحاث والاعتراضات على كلام الإمام، فقال له العلامة
(4)
: التعقب على صاحب الكلام الكثير يسيرٌ، وإنما اللائق بك أن تكونَ حَكمًا بينه وبين النصير، فصنف الكتاب المشهور بالمحاكمات وفرغ في أواخر جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين وسبع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (374).
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بين صوابه: سنة اثنتين وسبعين وست مئة، كما تقدم في ترجمته، وهكذا نسبه إلى جده، وإلا فهو محمد بن محمد بن الحسن.
(3)
ترجمته في: طبقات السبكي 9/ 274، وطبقات الشافعية للإسنوي 1/ 322 وسماه: محمودًا)، ووفيات ابن رافع 20/ 299 (831)، والدرر الكامنة 6/ 99، والنجوم الزاهرة 11/ 87، وبغية الوعاة 2/ 281 وغيرها. وإنما قيل له التحتاتي تمييزًا له عن "قطب الدين" آخر كان ساكنًا معه في أعلى المدرسة الظاهرية، وهو يسكن تحت.
(4)
بعدها في م: "قطب الدين"، ولا أصل لها بخط المؤلف.
1005 -
وللشَّيخ بدر الدين محمد
(1)
بن أسعد اليماني ثم التُّسْتَري كتاب أيضًا في المحاكمة بينهما.
1006 -
وعلى أوائل شرح النَّصير حاشيةٌ للمولى شمس الدين أحمد
(2)
بن سليمان الشهير بابن كمال باشا المتوفّى سنة أربعين وتسع مئة.
1007 -
وله حاشية على محاكمات القُطب أيضًا.
1008 -
وللفاضل حبيب الله
(3)
الشَّهيرِ بمِيرزاجان الشيرازي، المتوفى سنة أربع وتسعين وتسع مئة حاشية على شرح النَّصير أيضًا.
ومن شروحها:
1009 -
شَرْحُ الفاضل سِراج الدين محمود
(4)
بن أبي بكر الأرمويِّ، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وست مئة.
1010 -
وشَرْحُ الإمام برهانِ الدِّين محمد
(5)
بن محمد النسفي الحنفي، المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وست مئة
(6)
.
1011 -
وشَرْحُ عزِّ الدولة سعد
(7)
بن منصور، المعروف بابن كمونة، المتوفى
(1)
توفي بعد سنة 737 هـ، وترجمته في طبقات الإسنوي 1/ 320، والدرر الكامنة 5/ 119، وسلم الوصول 3/ 106، وشذرات الذهب 8/ 179.
(2)
تقدمت ترجمته في (411).
(3)
ترجمته في: سلم الوصول 2/ 10، وروضات الجنات 3/ 12.
(4)
تقدمت ترجمته في (630).
(5)
ترجمته في تاريخ الإسلام 15/ 600، والوافي بالوفيات 1/ 282، ومرآة الجنان 4/ 151، وقلادة النحر 5/ 407، وسلم الوصول 3/ 252.
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 687 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
ترجمته في: الكتاب المسمى بالحوادث، ص 476 - 477 (بتحقيقنا) وتلخيص مجمع الآداب 1 / الترجمة 199، وسلم الوصول 2/ 128.
سنةَ
(1)
…
أوَّلُه: أحمد الله على حُسْن توفيقه
…
إلخ. . ألَّفه لولدِ شمس الدين صاحبِ ديوان الممالك ممزوجًا، أتى فيه بجميع ألفاظ الرئيس من غير إخلال إلا بما هو لضرورة اندراج الكلام، ومزج ما التقطَهُ مِن كُتب الحُكماء ومِن شَرْح العلّامة نَصيرِ الدِّين وما استَنْبَطَهُ بفكره مزجًا غير مميّز، فصار كتابًا كالشرح للإشارات، وسماه "شرح الأصول والجُمَل من مُهمّات العلم والعمل".
1012 -
ومنها شرح رفيع الدِّين
(2)
…
الجيلي، المتوفى سنة
…
1013 -
ونظم الإشارات لأبي نَصْر فتح
(3)
بن موسى الخضراويِّ، المتوفى سنة ثلاث وستين وست مئة.
1014 -
ومختصرها لنجم الدين
(4)
…
ابن اللبودي.
1015 -
الإشارات والتنبيهات في المعاني:
لمحمد
(5)
بن علي الجُرْجاني المتقدم. صنفه في صفر سنة تسعٍ وعشرينَ
(1)
بعده فراغ في الأصل تركه المؤلف ولم يعد إليه، وتوفي المذكور سنة 683 هـ.
(2)
بعده فراغ في الأصل تركه المؤلف ولم يعد إليه، وهو نجم الدين يحيى بن محمد بن عبد الواحد الدمشقي الطبيب المتوفى سنة 670 هـ، وهو مترجم في عيون الأنباء 663 - 668 وذكر مختصره هذا، وتاريخ الإسلام 15/ 190، وسلم الوصول (5352) وغيرها. وتوهم ناشرام فذكرا أن المراد هنا أباه محمدا، المتوفى سنة 621 هـ وهو غلط بين، لأن الأب يلقب شمس الدين، وهو مترجم في تاريخ الإسلام 13/ 679 وغيره.
(3)
ترجمته في: ذيل الروضتين، ص 233، وصلة التكملة للحسيني 2/ 518، والذيل والتكملة 3/ 447، وذيل مرآة الزمان 2/ 327، وتاريخ الإسلام 15/ 89، وعيون التواريخ 20/ 328، وطبقات السبكي 8/ 348، وبغية الوعاة 2/ 242.
(4)
هو نجم الدين محمد بن يحيى بن عبدان بن عبد الواحد الدمشقي المعروف بابن اللبودي المتوفى سنة 670 هـ، ترجمته في: المقتفي 1/ 366، وتاريخ الإسلام 15/ 190، والدارس 2/ 106، وسلم الوصول 3/ 409.
(5)
تقدمت ترجمته في (702).
وسبع مئة، ورُتِّب على مقدمةٍ وفنون ثلاثة وخاتمة، أوله: الحمد لله الذي غَرِقَتْ في بحارِ ألوهيته عقولُ العُقلاء
…
إلخ.
1016 -
إشارات الأسرار:
للإمام رُكن الدين أبي الفَضْل عبدِ الرَّحمن
(1)
بن محمد الكرماني الحنفي، المتوفّى سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة.
1017 -
الإشاراتُ الخَفيّة في المنازِلِ العَليّة:
للشَّيخة عائشة
(2)
بنتِ يوسف الدمشقية، اختصرتها مِن منازل السائرين، وماتت سنة
(3)
.
1018 -
الإشاراتُ
(4)
المُرشِدة في الأدويةِ المُفْرَدة:
للشَّيخ نجم الدين أبي العباس أحمد
(5)
بن أسعد، المعروف بابن العالمة الطبيب، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وست مئة.
• - الإشارات إلى ما وقع في المنهاج من الأسماء واللغات. يأتي في الميم.
1019 -
الإشارات إلى ألسنة الحيوانات:
(1)
ترجمته في: الأنساب 11/ 85، والتحبير 1/ 405، وتاريخ الإسلام 11/ 829، وسير أعلام النبلاء 20/ 206، والجواهر المضية 1/ 304، وتاج التراجم، ص 184، والطبقات السنية 4/ 302، وسلم الوصول 2/ 261.
(2)
ترجمتها في: در الحبب 1/ 1060، والكواكب السائرة 10/ 288، وشذرات الذهب 10/ 157.
(3)
بعدها فراغ في الأصل، وتوفيت سنة 922 هـ.
(4)
في الأصل: "إشارت"، وكذلك جميع الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(5)
ترجمته في: عيون الأنباء، ص 757، وذيل مرآة الزمان 1/ 92، وتاريخ الإسلام 14/ 720، والوافي بالوفيات 6/ 246، وسلم الوصول 1/ 126.
للشيخ سعيد
(1)
بن مبارك، المعروف بابن الدهان النَّحْوِي، المتوفى سنةَ تسع وستين وخمس مئة.
1020 -
الإشارات إلى معرفة الزيارات:
مختصرٌ، للشَّيخ أبي الحَسَن علي
(2)
بن أبي بكر السائح الهَروي، المتوفى بحلب سنة إحدى عَشرةَ وست مئة، ابتدأ فيه من مدينة حلب، وكتب ما رآه برا وبحرًا مِن المزارات المتبرَّكة والمشاهد، وذكر أنه لم يَرَ كثيرًا مما ذكره أصحابُ التَّواريخ ببلادِ الشامِ والعراقِ وخُراسان والمغرب واليمن وجزائر البحر، ولا شك أن قُبورهم اندَرَسَتْ، وذَكَرَ أن الانكتار ملكَ الفِرَنْج أَخَذَ كُتبَه ورَغِبَ في وصوله إليه، فلم يُجِبْ، ومنها ما غَرِقَ في البحر، وأنه زار أماكن ودَخَلَ بلادًا من سنين كثيرةٍ فنَسِي أكثر ما رآه، واعتَذَرَ عنه، مع أنه ذكر فيه زيارات الشام وبلادِ الفِرَنْج والأرض المقدسة، وديار مصر، والصَّعيدين، والمغرب، وجزائر البحر، وبلادِ الرُّومِ، والجزيرة، والعراق، وأطرافِ الهندِ والحَرَمين، واليمن وبلادِ العَجَم، وهذا مقام لا يدركه أحدٌ من السائحين والزّهادِ إِلّا رجلٌ كال الأرضَ بقدمِه وأثبت ما ذكرَهُ بقلبه وقلمه.
1021 -
الإشارات إلى بيانِ الأَسماءِ المُبهمات:
(1)
تقدمت ترجمته في (761).
(2)
ترجمته في: تكملة المنذري 2/ الترجمة 1368، وتكملة إكمال الإكمال لابن الصابوني ص 205، ووفيات الأعيان 3/ 346، وتاريخ الإسلام 13/ 322، وسير أعلام النبلاء 22/ 56، وعقد الجمان للعيني 17 / الورقة،350، وتوضيح المشتبه 5/ 12، وسلم الوصول 2/ 345.
للشيخ الإمام محيي الدين يحيى
(1)
بن شرف النووي الشافعي، المتوفّى سنة ست وسبعين وست مئة أوَّلُه: الحمد لله بارئ المصنوعات
…
إلخ، أورَدَ فيه ما وَقَعَ في متون الأحاديث من الأسماء المُبْهَمة
(2)
، مُلَخِّصًا كتاب الخطيب مع زيادات عليه.
1022 -
الإشارات في ضبط المُشكلات:
للقاضي نجم الدين إبراهيم
(3)
بن عليّ الطَّرَسُوسِيِّ الحَنَفي، المتوفى سنة ثمانٍ وخمسين وسبع مئة.
1023 -
الإشارات في علم العبارات:
يعني تعبير الرُّؤيا، في مجلدين لخليل
(4)
بن شاهين الظاهري، المتوفى سنة
(5)
…
رُتِّبَ على ثمانين بابًا، وأورد في خُطبته أسماء الأنبياء عليهم السلام.
1024 -
الإشارات
(6)
في العمل برُبُع المُقَنْطَرات:
رسالة لبدر الدِّين محمد
(7)
بن محمد سِبطِ المارديني
(8)
الشّافعي.
1025 -
ثم علق عليها وسمّاه: "إيضاح الإشارات".
1026 -
الإشارات في التصوّف:
(1)
تقدمت ترجمته في (607).
(2)
في م: "المبهمات"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
تقدمت ترجمته في (322).
(4)
ترجمته في: الضوء اللامع 3/ 195، ووجيز الكلام 2/ 808، وبدائع الزهور 3/ 25.
(5)
ترك المؤلف ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، ولم يعد إليه، وتوفي المذكور سنة 873 هـ.
(6)
ذكره محلى بالألف واللام على غير عادته.
(7)
توفي سنة 912 هـ، وترجمته في الضوء اللامع 9/ 35، وبدائع الزهور وفيات سنة (912).
(8)
هكذا كان يكتب بخطه، وفي بعض المصادر: المارداني.
لسعد الدين مسعود
(1)
بن أحمد المتوفى سنة
(2)
…
، مختصر، أوَّلُه: الحمد لله الذي هدانا لهذا
…
إلخ.
1027 -
إشارات:
أثير الدِّين مُفَضَّل
(3)
بن عُمَرَ الأَبْهَريِّ.
1028 -
والحاكم الشهيد
(4)
.
1029 -
الإشارة والرَّمزُ إلى تحقيق الوقايةِ وفَتْح الكنز:
في الفروع، للقاضي عبد البر
(5)
بن محمد المعروف بابن الشحنة الحلبي الحنفي، المتوفى سنة إحدى وعشرين وتسع مئة.
1030 -
الإشارة
(6)
إلى عِلْم العبارة:
(1)
لعله سعد الدين مسعود بن أحمد بن مسعود بن زيد الحارثي - نسبة إلى الحارثية القرية القريبة من بغداد، وهي اليوم في وسطها - العراقي ثم المصري الحنبلي المتوفى سنة 711 هـ والمترجم في المقتفي 4/ 505، ونهاية الأرب 32/ 95، وتذكرة الحفاظ 4/ 191، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 339، وأعيان العصر 5/ 416، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 387، والدرر الكامنة 6/ 108 وغيرها.
(2)
بعده فراغ تركه المؤلف ولم يعد إليه، وتوفي المذكور سنة 711 هـ إن كان هو الحارثي.
(3)
هو أثير الدين مفضل بن عمر بن المفضل الأبهري أحد علماء الفلك والفقه وصاحب التعليقة في الخلاف والزيج، والمتوفى سنة 663 هـ، له ذكر مفصل في ترجمة ابن يونس من وفيات الأعيان 5/ 313 وعنه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 305 وغيره، وله ترجمة في ديوان الإسلام 1/ 86، وسلم الوصول 3/ 347.
(4)
هو محمد بن محمد بن أحمد المروزي السلمي، الحاكم الشهيد المتوفى سنة 334 هـ، هو ترجمته في: الأنساب 8/ 187، وتاريخ الإسلام 7/ 685، والجواهر المضية 2/ 113، وتاج التراجم، ص 272، وسلم الوصول 3/ 228.
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 4/ 33، والطبقات السنية 4/ 259، والكواكب السائرة 1/ 220، وسلم الوصول 2/ 240، وشذرات الذهب 10/ 415.
(6)
في الأصل: "إشارة".
أي: التعبير، لأبي عبد الله محمد
(1)
بن أحمد بن عمر السالمي، المتوفّى سنة
(2)
…
أوَّلُه: الحمد لله خالق الأرواح
…
إلخ، اعتمد فيه على كتاب أبي إسحاق الكرماني، ورُتِّب على خمسين بابًا.
1031 -
الإشارة والإعلام ببناء الكعبة البيت الحرام:
للشيخ تقي الدين أحمد
(3)
بن علي المَقْرِيزي، المتوفى سنة خمسٍ وأربعين وثمان مئة.
1032 -
الإشارة المعنوية والأسرار الحَرْفية:
للإمام الغزالي
(4)
. مختصرٌ، أوَّلُه: بعد حمد الله تعالى هو أهله
…
إلخ.
• - الإشارة الوفيّة إلى الخصائص الأشرفية. منظومة في ذيل فرائد السلوك.
يأتي في الفاء.
1033 -
الإشارة
(5)
إلى آداب الوزارة:
للشَّيخ الإمام لسانِ الدِّين محمدِ
(6)
بن الخطيب الغرناطي، المتوفى سنة
(7)
…
، أوَّلُه: أما بعد حمدًا الله الذي جلّ ملكه أن يُوازِرَه الوزير
…
إلخ، صنفه لبعض الوزراء.
1034 -
الإشارة
(8)
في الفروع:
(1)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 177، ولا نعلم من أين استقى الترجمة وتاريخ الوفاة.
(2)
بعدها فراغ تركه المؤلف فلم يذكر وفاته، وتوفي المذكور سنة 800 هـ.
(3)
تقدمت ترجمته في (53).
(4)
تقدمت ترجمته في (89).
(5)
في الأصل: "إشارة".
(6)
تقدمت ترجمته في (104).
(7)
هكذا في الأصل من غير ذكر تاريخ الوفاة، وتوفي المذكور سنة 776 هـ.
(8)
في الأصل: "إشارة".
للشيخ الإمام أبي الفتح سُلَيْم
(1)
بن أيوب الرّازي الشافعي، المتوفى سنة سبع وأربعين وأربع مئة.
1035 -
شرحه نصرُ
(2)
بن إبراهيم المقدسي الشافعي، المتوفى سنة تسعين وأربع مئة.
1036 -
الإشارة
(3)
في تسهيل العبارة:
لأبي الحَسَن شِيْثِ بن إبراهيم القباويِّ
(4)
، المتوفى سنة تسعٍ وتسعين وخمس مئة
(5)
.
1037 -
الإشارة
(6)
في غريب القرآن:
لأبي بكر محمد
(7)
بن الحَسَن المعروف بالنَّقَّاش، المَوْصِلي، المتوفّى سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة.
1038 -
الإشارة
(8)
في النَّحو:
(1)
ترجمته في: تاريخ دمشق 72/ 258، وإنباه الرواة 2/ 69، ووفيات الأعيان 2/ 397، وتاريخ الإسلام 9/ 694، وسير أعلام النبلاء 17/ 345، والوافي بالوفيات 15/ 334، ومرآة الجنان 3/ 50، وطبقات السبكي 4/ 388، وقلادة النحر 3/ 402، وسلم الوصول 2/ 140.
(2)
تقدمت ترجمته في (606).
(3)
في الأصل: "إشارة".
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو تحريف صوابه "القناوي"، منسوب إلى "قنا" المدينة المشهورة بالصعيد (معجم البلدان 4/ 399)، وهو مترجم في معجم الأدباء 3/ 1424، وإنباه الرواة 2/ 73، والوافي بالوفيات 16/ 203، ونكت الهميان 168، وفوات الوفيات 2/ 108، والطالع السعيد 262 وغيرها، وذكر أكثرهم كتابه هذا.
(5)
هكذا جاء في بعض المصادر، لكن الأكثر أنه توفي سنة 598 هـ، وهو الأثبت.
(6)
في الأصل: "إشارة".
(7)
تقدمت ترجمته في (248).
(8)
في الأصل: "إشارة".
للشيخ أبي البقاء عبد الله
(1)
بن الحسين العُكْبَري، المتوفى سنةَ ستَّ عشرة وست مئة.
1039 -
وللشَّيخ تاج الدين عمر
(2)
بن علي الفاكهي، المتوفى سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة.
1040 -
الإشارة
(3)
إلى عِلْم المَنْطِقِ:
للشيخ الرئيس أبي عليٍّ الحُسينِ
(4)
بن عبد الله، الشهير بابن سينا، المتوفَّى سنة سبع
(5)
وعشرين وأربع مئة.
1041 -
وله: الإشارة في إثباتِ النُّبوة أيضًا.
1042 -
الإشارة
(6)
في أخبار الشُّعراء في المئة السابعة
(7)
:
لأبي أحمدَ عُبيد الله
(8)
بن عبد الله بن طاهر، المتوفى سنة
(9)
…
1043 -
الإشارة إلى سيرةِ المُصطفى وتاريخ من بعده من الخُلفاء:
للشَّيخ علاء الدِّين مُغلطاي
(10)
بن قليج المصري، المتوفى سنة أربعٍ
(1)
تقدمت ترجمته في (847).
(2)
تقدمت ترجمته في (610).
(3)
في الأصل: "إشارة"، وكذا الذي بعده.
(4)
تقدمت ترجمته في (94).
(5)
هكذا بخطه، وهو مخالف لما ذكره في مواضع متعددة من أنه توفي سنة ثمان وعشرين.
(6)
في الأصل: "إشارة".
(7)
كتب عبارة "في المئة السابعة" بخط صغير ملحق، وهو خطأ لا ريب فيه.
(8)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 12/ 54، ومرآة الزمان 16/ 410، ووفيات الأعيان 3/ 120، وتاريخ الإسلام 6/ 978، وسير أعلام النبلاء 14/ 62، والوافي بالوفيات 19/ 379، والنجوم الزاهرة 3/ 180، وسلم الوصول 2/ 322.
(9)
لم يذكر وفاته، وتوفي سنة 300 هـ.
(10)
ترجمته في: أعيان العصر 5/ 433، وتوضيح المشتبه 7/ 118، والدرر الكامنة 6/ 114، وتاج التراجم، ص 304، وحسن المحاضرة 1/ 359، وسلم الوصول 3/ 346، وشذرات الذهب 8/ 337.
وستين وسبع مئة
(1)
، وهو مختصرٌ، أوَّلُه: بعد حمد الله القهار
…
إلخ، لخَّصه مِن سِيرَةِ الكَبير المُسمَّى بـ "الزهر
(2)
الباسم".
1044 -
الإشارة
(3)
في القراءات العشر:
للشَّيخ أبي نَصْر منصور
(4)
بن أحمد العراقي، المتوفى سنة
(5)
…
• - الإشارة
(6)
في قصص الأنبياء. يأتي في القاف.
1045 -
الأشباه والنظائر في الفروع:
للفقيه الفاضل زين
(7)
العابدين
(8)
بن إبراهيم المعروفِ بابن نُجَيْم المصري الحَنَفي، المتوفَّى بها سنة سبعين وتسع مئة، وهو مختصر مشهور، أَوَّلُه: الحمدُ لله على ما أنعم
…
إلخ، ذَكَرَ فيه كتاب التاج السبكي للشافعية،
(1)
هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه سنة اثنتين وستين وسبع مئة، كما في مصادر ترجمته.
(2)
في الأصل: "بزهر".
(3)
في الأصل: "إشارة".
(4)
ترجمته في: معرفة القراء 1/ 383، وغاية النهاية 2/ 311، وسلم الوصول 3/ 349، وذكر صاحب هدية العارفين أنه توفي سنة 465 هـ (2/ 473). وهو وهم لا ريب فيه، فإن أحدًا لم يذكر وفاته فيما نعلم، وقد أدرجه الذهبي في معرفة القراء قريبًا ممن توفوا بين 420 - 430 هـ وهو إدراج معقول، فإن شيخه أبا بكر بن مهران توفي سنة 381 هـ (كما في تاريخ الإسلام 8/ 515) وشيخه أبا الفرج الشنبوذي توفي سنة 388 هـ (كما في تاريخ الإسلام 8/ 637)، ولا ندري من أين جاء البغدادي بسنة وفاته، ولعله اشتبه عليه بمنصور بن أحمد بن محمد البسطامي البلخي الفقيه الحنفي المتوفى سنة 485 هـ (تاريخ الإسلام 10/ 554).
(5)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة ولعله توفي بعيد الربع الأول من المئة الرابعة كما بيناه قبل قليل.
(6)
في الأصل: "إشارة".
(7)
ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 137، وسلم الوصول 2/ 119، وشذرات الذهب 10/ 523، وديوان الإسلام 4/ 338.
(8)
هكذا بخط المؤلف، ولكن جاء في الحاشية:"لعله زين الدين لا زين العابدين"، ويشبه خط المؤلف، والقول أن لقبه "زين الدين" هو الصواب، كما في مصادر ترجمته.
وأنه لم يَرَ للحنفية مثله، وأنه لما وَصَلَ في شرح الكَنْز إلى البيع الفاسد ألف مختصرًا في الضوابط والاستثناءات منها، وسماه بـ "الفوائد الزينية"، وصل إلى خمس مئة ضابط، فأراد أن يجعلَ كتابًا على النمط السابق مُشتمِلًا على سبعة فنون يكون هذا المؤلفُ النوع الثاني منها.
الأول: معرفة القواعد، وهي أصولُ الفقه في الحقيقة، وبها يرتقي الفقيه إلى درجة الاجتهاد ولو في الفتوى
الثاني: فنُّ الضَّوابط، قال: وهو أنفعُ الأقسام للمدرس والمفتي والقاضي.
الثالث: فنُّ الجمع، والفَرْق، ولم يتمَّ هذا الفن فأتمَّه أخوه الشيخ عمر.
الرابع: فنُّ الألغاز.
الخامس: فنُّ الحِيَل.
السادس: الأشباه والنظائر، وهو فنُّ الأحكام.
السابع: ما حُكي عن الإمام الأعظم وصاحِبيه والمشايخ، وهو فنُّ الحكايات.
وفرغ من تأليفه في جمادى الآخرة سنة تسع وستين وتسع مئة. وكانت مدة تأليفه ستة أشهر، مع تخلُّل أيام توعَّك الجسد، وهو آخر تآليفه. وعليه تعليقات أحسنها وأوجزها.
1046 -
تعليقةُ الشَّيخ العلامة علي
(1)
بن غانم الخَزْرَجيِّ المقدسي، المتوفى سنة ستٍّ وثلاثين وألف
(2)
.
(1)
هو نور الدين علي بن محمد بن علي بن خليل بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن موسى بن غانم الخزرجي السعدي العبادي المقدسي الأصل القاهري المولد والوفاة، ترجمته في: سلم الوصول / 386، وخلاصة الأثر 3/ 18، والبدر الطالع 1/ 491.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو وهم محض، صوابه أنه توفي ليلة السبت ثامن عشري جمادى الآخرة سنة أربع بعد الألف (1004 هـ) بالقاهرة كما في خلاصة الأثر وغيره، ودفن بين القصرين، ولا ندري من أين جاء المؤلف بهذه الوفاة الغريبة؟!
1047 -
ومنها: تعليقةُ المولى محمد
(1)
بن محمد الشهير بجوي زادَهُ، المتوفى سنة خمس وتسعين وتسع مئة.
1048 -
والمولى عليّ
(2)
بن أمر الله، الشَّهِيرِ بقنالي زادَهُ، المتوفى سنةَ سبعٍ وتسعين وتسع مئة
(3)
.
1049 -
والمولى عبد الحليم
(4)
بن محمد الشهير بأخي زاده، المتوفى سنة ثلاث عشرة وألف.
1050 -
والمولى مصطفى
(5)
الشهير بأبي الميامن، المتوفَّى سنة خمسَ عَشْرَةَ وألف.
1051 -
والمولى مصطفى
(6)
بن محمدِ الشَّهير بعزمي زادَهُ، المتوفى سنة سبع وثلاثين وألف، وهذه لا توجد إلا في هوامش نُسَخ الأشباه، سوى تعليقة الشيخ علي المقدسي.
1052 -
ومنها: تعليقة المولى محمد
(7)
بن محمد الحنفي، الشهير بزَيْرك زاده، أولها: الحمد لله الذي اطلع على الضمائر
…
إلخ، انتهى فيه إلى أواسط كتاب القضاء سنة ألف، ولم يتم.
(1)
ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 24، وشذرات الذهب 10/ 640.
(2)
ترجمته في الكواكب السائرة 3/ 167، وشذرات الذهب 10/ 568، وسلم الوصول 2/ 353.
(3)
هكذا بخطه، وهو مقلوب، صوابه: تسع وسبعين وتسع مئة" كما في مصادر ترجمته ومنها سلم الوصول له.
(4)
ترجمته في: الطبقات السنية 4/ 264، وسلم الوصول 2/ 243، وخلاصة الأثر 2/ 319.
(5)
ترجمته في سلم الوصول 3/ 336، وخلاصة الأثر 4/ 394 وذكر أن وفاته سنة 1013 هـ.
(6)
ترجمته في: خلاصة الأثر 4/ 390 ذكر أن وفاته سنة 1040 هـ.
(7)
تقدمت ترجمته في (679).
1053 -
وتعليقة شرف الدين عبد القادر
(1)
بن بَرَكات الغَزِّي، أوَّلُها: الحمد لله الذي أمَّلَ الفُضلاء لإدراك المعاني
…
إلخ، ذَكَرَ فيه ما أغفَلَهُ من الاستثناءات والقيودِ والمهمّات، ووصل إلى آخر الفن السادس في شوال سنة خمسٍ وألف.
1054 -
وتعليقةُ الشَّيخ صالح محمد
(2)
بن محمد التَّمُرتاشِي، وَلَدِ تلميذ - المصنف، وهي حاشية تامة، سماها بـ "زواهر الجواهر النضائر"، أوله
(3)
: الحمد لله الذي أرسل وابلَ غَمام المعارف على أرض قلوب كُل
(4)
الرجال
…
إلخ، وفَرَغَ من التعليق في شعبان سنة أربعَ عَشْرةً وألف.
1055 -
ولمولانا مصطفى
(5)
بن خير الدِّين المعروف بجلب مصلح الدين المتوفى سنة
(6)
…
شرح ممزوج على الفن الثاني، مسمّى بـ "تنوير الأذهان والضَّمائر أوَّلُه: الحمدُ لله الذي تَقَدَّستْ
(7)
[ذاته]
(8)
عن الأشباه والنظائر
…
إلخ. قرَّظَ له الموالي
(9)
فأتحَفَهُ إلى السلطان أحمد.
1056 -
وله: ترتيب الأشباه، على أبواب الفن الثاني، وهو ترتيب الكنز كما صرح به ابن نُجَيم
(10)
، واسم هذا المرتب: العقد
(11)
النظيم.
(1)
توفي سنة 1038 هـ، ترجمته في: سلم الوصول 2/ 290، وخلاصة الأثر 2/ 223.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد التمرتاشي المتوفى سنة 1055 هـ، ترجمته في: سلم الوصول 3/ 231، وخلاصة الأثر 2/ 239.
(3)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المصنف.
(4)
هكذا بخط المؤلف، ولعل الصواب "كمّل".
(5)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 439.
(6)
هكذا ترك المؤلف ذكر وفاته، وذكر البغدادي في هدية العارفين بأنها سنة 1025 هـ.
(7)
في م: "تقدس"، والمثبت من خط المصنف.
(8)
ما بين الحاصرتين زيادة منا.
(9)
هكذا بخط المؤلف.
(10)
تقدمت ترجمته في (1045).
(11)
في الأصل: "عقد".
1057 -
وممن رتَّبَ الأشباه أيضًا: مولانا محمد
(1)
المعروف بالصُّوفي، المتوفى سنة
(2)
…
جَعَلَه على قِسمين، قسم في الأصول والوسائل، وقسم في الفروع والمسائل، وسمّاه:"هادي الشريعة"، أوَّلُه: الله الحمد على إنارة عوالم قُلوبنا
…
إلخ.
1058 -
والشيخ محمد الشهيرُ بخُوَيْش خليل الرُّومي القلنبكي
(3)
، ذَكَرَ فيه أنه كان في خدمة شيخ الإسلام جوي زادَهُ وبستان زاده منذُ ثلاثينَ سنةً، فرتَّبَ غيرَ الفنِّ الأولِ والفنّ الثالث بناءً على أنهما غير قابل للتّرتيب، وفَرَغَ سنةَ ألف، أوَّلُه: الله الحمد على إنارة عوالم قلوبنا بأنوار شموس الإيمان
…
إلخ.
1059 -
والمولى الفاضل عبد العزيز
(4)
الشهير بقره جَلَبي زاده.
1060 -
الأشباه والنظائر في الفروع أيضًا:
للشَّيخ صدر الدين محمد
(5)
بن عمر المعروف بابن الوكيل الشّافعي، المتوفَّى سنةَ ستَ عَشْرةَ وسبع مئة، قيل: هو من أحسن الكتب فيه، إلا أنه لم ينقح ولم يحرّر كذا ذكرَهُ السُّبْكي
(6)
.
(1)
لم نقف على ترجمة له.
(2)
بعدها فراغ، تركه المؤلف ولم يعد إليه.
(3)
لم نقف على هذه النسبة ولا على ترجمة لهذا الرجل.
(4)
هو عبد العزيز بن حسام الدين المعروف بقره جلبي زاده المتوفى سنة 1070 هـ، ترجمته في: خلاصة الأثر 2/ 421، وهدية العارفين 1/ 584.
(5)
ترجمته في فوات الوفيات 4/ 13، وأعيان العصر 5/ 5، والوافي بالوفيات 4/ 287، وطبقات السبكي 9/ 253، والدرر الكامنة 5/ 373، والنجوم الزاهرة 9/ 233، وسلم الوصول 3/ 215، وشذرات الذهب 8/ 74.
(6)
في طبقاته 9/ 255.
1061 -
وللشيخ جمالِ الدِّين عبد الرحيم
(1)
بن حسن الإِسْنَوِيّ الشّافعي، المتوفَّى سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة، وفيه أوهام كثيرة على قول السبكي، لأنه مات عن مسودة وهو صغير في نحو خمس كراريس، مرتبٌ على الأبواب.
وله كتابان في قسمين من أنواع الأشباه، وهما:
1062 -
التمهيد.
1063 -
والكوكب الدُّرِّي.
وهذان القسمان مما ضمنه كتاب القاضي السبكي.
1064 -
وللشيخ صلاح الدين خليل
(2)
بن كَيْكَلْدي العلائي الشافعي، المتوفى سنة إحدى وستين وسبع مئة.
1065 -
وللشَّيخ تاج الدين عبد الوهاب
(3)
بن علي السبكي الشافعي، المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبع مئة، وهو أحسنُ من الجميع، كما ذَكَرَ
(4)
ابن نُجَيم.
1066 -
وللشيخ سراج الدين عمر
(5)
بن علي الشافعي، المتوفى سنة أربع وثمان مئة، التَقَطَهُ من كتاب التاج السبكي خفْيةً.
(1)
تقدمت ترجمته في (134).
(2)
ترجمته في: أعيان العصر 2/ 328، والوافي بالوفيات 13/ 410، وطبقات السبكي 10/ 35، ذيل التقييد 1/ 525، والدرر الكامنة 2/ 212، والنجوم الزاهرة 10/ 337، والدارس 1/ 48، وسلم الوصول 2/ 87، وشذرات الذهب 8/ 327.
(3)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 19/ 315، والدرر الكامنة 3/ 232، والمنهل الصافي 7/ 385، وسلم الوصول 2/ 317، وشذرات الذهب 1/ 66.
(4)
في م: "ذكره"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
تقدمت ترجمته في (258).
1067 -
وللشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(1)
بن أبي بكرٍ السُّيُوطي الشافعي، المتوفَّى سنة
(2)
إحدى عَشْرة وتسع مئة، قال في أشباهِهِ النَّحْويّة: وأُولُ مَن فتح هذا الباب شيخ الإسلام ابن عبد السَّلام في قواعده الكبرى، فتبعه الزَّرْكَشِيُّ في القواعد، وابنُ الوكيل في الأشباه
(3)
، وقد قَصَدَ السُّبكي بكتابه تحرير كتاب ابن الوكيل، بإشارةِ والدِه له في ذلك، كما ذكره في خُطبته، وجَمَعَ أقسام الفقه وأنواعه، ولم تُجمَع في كتابٍ سواه. وألف السَّراج ابن الملقن مرتبا على الأبواب، وألفتُ مرتبًا على أسلوب آخر، انتهى.
1068 -
الأشباه والنظائر في النَّحو:
للشيخ جلال الدِّين عبدِ الرَّحمن
(4)
بن أبي بكر السيوطي المذكور آنفا. وهو مجلد كبير، أوَّلُه: سبحانَ الله المنزه عن الأشباه والنظائر
…
إلخ رُتِّبَ
(5)
على سبعة فنون كل قسم مؤلَّفٌ مستقل، له خُطبةٌ واسمٌ، ومجموعه هو الأشباه والنظائر، وهي:
1 -
المصاعِدُ العَلِيّة في القواعدِ النَّحْوية.
2 -
تدريب أُولي الطَّلب في ضَوابط كلام العَرَب.
3 -
سلسلة الذهب في البناء من كلام العرب.
4 -
اللَّمْعُ والبَرْقُ فِي الجَمْعِ والفَرْق.
5 -
الطِّراز في الألغاز.
6 -
المناظرات والمطارحات.
7 -
التِّبْرُ الذائب في الأفراد والغرائب.
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
لفظة "سنة" سقطت من م.
(3)
في م: "أشباهه"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
تقدمت ترجمته في (28).
(5)
في م: "رتبه"، والمثبت من خط المؤلف.
1069 -
الاشتراكُ اللُّغوي والاستنباط المعنوي
(1)
:
للشيخ محمد
(2)
بن عبد الله المعروف بابن ظَفَر المكِّي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وستين وخمس مئة
(3)
.
عِلْمُ الاشتقاق
وهو عِلْمٌ باحثٌ عن كيفية خُروج الكلم بعضها عن بعض، بسبب مناسبةٍ بين المخرج والخارج، بالأصالة والفرعية، باعتبار جوهرها.
والقيد الأخيرُ يُخرِج الصَّرفَ إذ يُبحث فيه أيضًا عن الأصالة والفرعية بينَ الكَلِم، لكن لا بحسب الجوهرية، بل بحسب الهيئة، مثلا يُبحث في الاشتقاق عن مناسَبةِ "نهق" و "نعق" بحسب المادة، وفي الصرف عن مناسبته بحسب الهيئة، فامتاز أحدهما عن الآخر، واندَفَعَ توهم الاتحاد.
وموضوعه: المفردات من الحيثية المذكورة.
ومبادئه كثيرة، منها: قواعدُ مخارج الحروف.
ومسائله: القواعد التي يُعرف منها أن الأصالة والفرعية بين المفردات بأي طريقٍ يكون، وبأي وجهٍ يُعلَم.
(1)
هكذا عده كتابًا واحدًا وهما كتابان كتاب الاشتراك "اللغوي" ثم كتاب "الاستنباط المعنوي"، كما في مصادر ترجمته ومنها بغية الوعاة التي ينقل منه المؤلف، قال ياقوت: وله من التصانيف
…
وكتاب الاشتراك اللغوي، وكتاب الاستنباط المعنوي".
(2)
هو حجة الدين محمد بن أبي محمد بن محمد بن ظفر الصقلي المكي، ترجمته في: الخريدة (القسم الشامي) 3/ 49، ومعجم الأدباء 6/ 2643، وإنباه الرواة 3/ 74، ووفيات الأعيان 4/ 395، وتاريخ الإسلام 12/ 344، وسير أعلام النبلاء 20/ 522، و 20/ 522 والوافي بالوفيات 1/ 141، والعقد الثمين 2/ 344، وبغية الوعاة 1/ 142، وسلم الوصول 3/ 161، وإنما نقل المؤلف اسمه: محمد بن عبد الله من بغية الوعاة.
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة خمس وستين وخمس مئة.
ودلائله مستنبَطَةٌ من قواعدِ علم المخارج وتتبُّع مفردات ألفاظ العرب واستعمالاتها.
والغَرَض منه: تحصيلُ مَلَكَةٍ يُعرَفُ بها الانتساب على وجه الصواب.
وغايتُه: الاحتراز عن الخَلَل في الانتساب.
واعلم أن مدلولَ الجَواهِر بخُصوصها يُعرفُ مِن اللغة وانتسابِ البعض إلى البعض على وجهٍ كلِّيٍّ، إن كان في الجَوْهر فالاشتقاق، وإن كان في الهيئة فالصرف، فظهر الفرقُ بين العلوم الثلاثة، وإن الاشتقاق واسطة بينهما، ولهذا استَحسَنوا تقديمه على الصرف وتأخيره عن اللغة في التعليم.
ثم إنه كثيرًا ما يُذكَرُ في كتب التصريف، وقلما يُدوَّن مفردًا عنه، إما لقلَّةِ قواعِدِه، أو لاشتراكهما في المبادئ حتى إن هذا من جملة البواعث على اتحادهما، والاتحاد في التدوين لا يستلزم الاتحاد في نفْس الأمر.
قال صاحب الفوائد الخاقانية: اعلم أن الاشتقاق يُؤخَذُ تارةً باعتبار العِلم، وتارةً باعتبار العمل، وتحقيقه أن الضارب مثلا يوافقُ الضَّربَ في الحروفِ الأصول والمعنى بناءً على أن الواضع عين بإزاء المعنى حروفًا وفرع منها ألفاظًا كثيرة بإزاء المعاني المتفرعة على ما يقتضيه رعاية التناسب. فالاشتقاق هو هذا التفريعُ والأخذ، فتحديده بحسب العلم بهذا التفريع الصادر عن الواضع
(1)
هو أن تجد بين اللفظين تناسبًا في المعنى والتركيب، فتعرف ردَّ أحدهما إلى الآخر وأخْذَهُ منه، وإن اعتبرناه من حيثُ احتياج أحدٍ إلى عمله، عرفناه باعتبار العمل، فنقول: هو أن تأخُذَ مِن أصل فرعًا توافقه في الحروف الأصول، وتجعَلَهُ دالًّا على معنًى يوافقُ معناه، انتهى.
(1)
في الأصل: "الوضع"، والمثبت من خط المؤلف.
والحق أنَّ اعتبار العمل زائدٌ غير محتاج إليه، وإنما المطلوب العِلمُ باشتقاق الموضوعات، إذ الوضع قد حَصَلَ، وانقضى على أن المشتقات مرويَاتٌ عن أهل اللسان. ولعلّ ذلك الاعتبار لتوجيه التّعريف المنقول عن بعض المحققين.
ثم إن المعتبر فيهما الموافقة في الحروف الأصلية ولو تقديرا، إذ الحروفُ الزائدة في الاستفعال والافتعال لا تمنع، وفي المعنى أيضًا إما بزيادة أو نقصان، فلو اتحدتا في الأصول وترتيبها كضَرَبَ من الضَّرْب، فالاشتقاق صغير، ولو توافقا في الحروف دون الترتيب كجَبَدَ من الجَذْبِ فهو كبيرٌ، ولو
توافقا في أكثر الحروف مع التناسب في الباقي كنعق من النهق، فهو أكبر.
وقال الإمامُ الرّازي: الاشتقاق أصغر وأكبر، فالأصغر: كاشتقاق صِيَغ الماضي والمضارع واسم الفاعل والمفعول وغير ذلك من المصدر، والأكبر: هو تقلّبُ اللفظ المركَّب من الحروف إلى انقلاباته المحتملة، مثلا: اللفظ المركب من ثلاثة أحرفٍ يقبل ستة انقلابات، لأنه يمكنُ جَعْلُ كلّ واحدٍ من الحروف الثلاثةِ أوّلَ هذا اللفظ، وعلى كلٍّ من هذه الاحتمالاتِ الثلاثةِ يمكن وقوع الحرفين الباقيين على وجهين، مثلًا: اللفظ المركَّب من ك ل م) يقبل ستة انقلابات: (كلم)(كمل)(ملك)(لكم)(المك)(مكل)، واللفظ المركَّبُ من أربعة أحرف يقبل أربعةً وعشرون انقلابًا، وذلك لأنه يمكن جعل كلّ واحدٍ من الأربعة ابتداء تلك الكلمة، وعلى كل من هذه التقديرات الأربعةِ يمكنُ وقوع الأحرفِ الثلاثة الباقية على ستة أوجه كما مرَّ، والحاصل من ضرب الستَّةِ في الأربعةِ: أربعة وعشرون، وعلى هذا القياس المركَّبُ من الحروف الخمسة. والمراد من الاشتقاق الواقع في قولهم: هذا اللفظ من ذلك اللفظ، هو الاشتقاق الأصغر غالبًا، والتفصيل في مباحث مشتق من الاشتقاق من الكتب القديمة في الأصول.
1070 -
اشتقاق الأسماء:
لأبي نصر أحمد
(1)
بن حاتم الباهلي، المتوفَّى سنة عشرينَ ومئتين
(2)
.
1071 -
ولأبي الوليد عبد الملك بن قُطُز المهدوي
(3)
، المتوفى سنةَ ستٍّ وخمسين ومئتين.
1072 -
اشتقاق أسماء المواضع والبلدان:
لحجة الأفاضل علي
(4)
بن محمد الخوارزمي، المتوفى سنة ستين وخمس مئة.
1073 -
الأشجار والأثمار في الأحكام:
فارسيٌّ، لعلي
(5)
شاه محمد بن قاسم الخوارزمي، المعروف بالعلاء البخاري المُنجِّم. أَلَّفه لشمس الدين خواجه محمد. أَوَّلُه: حمد وثنا آفريد كاري را
…
إلخ.
1074 -
أشرافُ النفس على حضرات الخمس:
للشَّيخ تاج الدين علي
(6)
بن محمد بن الدُّرَيْهم المَوْصِلي، المتوفَّى سنة ثلاث وستين وسبع مئة.
(1)
ترجمته في الفهرست، ص 79، وتاريخ الخطيب 5/ 183، ومعجم الأدباء 1/ 226، وإنباه الرواة 4/ 186، ومرآة الزمان 14/ 418، وتاريخ الإسلام 5/ 754، والوافي بالوفيات 6/ 295، والنجوم الزاهرة 2/ 259، وبغية الوعاة 1/ 301، وسلم الوصول 1/ 133.
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: سنة إحدى وثلاثين ومئتين كما في مصادر ترجمته.
(3)
هكذا ذكر المؤلف اسمه وهو خطأ صوابه: عبد الملك بن قطن المهري القيرواني، ترجمته طبقات الزبيدي، ص 229، وإنباه الرواة 20/ 209، وتاريخ الإسلام 6/ 117، والوافي
بالوفيات 19/ 193، وبغية الوعاة 2/ 114، وسلم الوصول 2/ 307.
(4)
ترجمته في: الأنساب 9/ 368، الأدباء 5/ 1961، والوافي بالوفيات 22/ 94، ومعجم 1 والجواهر المضيّة 1/ 378، وبغية الوعاة 2/ 195، وسلم الوصول 5/ 178.
(5)
تقدمت ترجمته في (126).
(6)
تقدمت ترجمته في (59).
1075 -
الإشرافُ
(1)
على مذاهبِ الأشراف:
لأبي بكرٍ محمد بن إبراهيم المعروف بابن منذر
(2)
النيسابوري الشافعي، المتوفى سنة
(3)
…
1076 -
وفي المذاهب الأربعة للوزير أبي
(4)
المظفّر يحيى
(5)
بن محمد المعروف بابن هبيرة.
1077 -
الإشراف على معرفة الأطراف:
مجلدان
(6)
، للإمام الحافظ أبي القاسم عليّ
(7)
بن الحَسَن المعروف بابن عساكر الدمشقي، المتوفى سنة إحدى وسبعين وخمس مئة، أوَّلُه: الحمد لله الهادي إلى الرَّشاد
…
إلخ، ذَكَرَ فيه أنه جَمَعَ أطرافَ سُنن أبي داودَ، وجامع الترمذي والنسائي، وأسانيدها. ورُتِّب على حروف المعجم، ثم وَصَلَ إلى أطراف الستة للمقدسي، وقد أضاف إليها سنن ابن ماجة، فاختبر وسَبَر إلى أن ظهر له فيه أماراتُ النقص، فأضاف إلى كتابه أطراف سنن ابن ماجة خشيةً من نَقْصِه عنه، وترك أطراف الصحيحين لتمام ما صُنِّف فيها.
1078 -
والإشراف على أطراف الكتب أيضًا، لسراج الدِّين عُمرَ
(8)
بن عليّ بن المُلقِّن الشّافعي، المتوفى سنة أربع وثمان مئة.
(1)
في الأصل: "إشراف"، وكذا جاءت بخطه في العنوانات المبتدئة بهذه اللفظة.
(2)
هكذا من غير الألف لام فالمشهور: "المنذر".
(3)
لم يذكر وفاته، وتوفي سنة 318 هـ كما هو مشهور في ترجمته في صلة تاريخ الطبري لعريب 11/ 134، وتاريخ الإسلام 7/ 345، وسير أعلام النبلاء 14/ 492.
(4)
في الأصل: "أبو".
(5)
تقدمت ترجمته في (651).
(6)
في الأصل: مجلدين".
(7)
تقدمت ترجمته في (545).
(8)
تقدمت ترجمته في (258).
1079 -
وإطرافُ الإشراف
(1)
للشيخ جلال الدين السيوطي
(2)
ذكره في فهرسه.
1080 -
الإشراف على غَوامِضِ الحكومات:
لأبي سَعْدٍ الهَرَوي
(3)
.
1081 -
الإشراف:
لشمس الدِّين
…
ابن الزَّكيِّ الحَلَبي المعرّي
(4)
.
1082 -
إشراقاتُ الأصول في أحاديثِ الرَّسول:
مختصر في أصول الحديث لجلال
(5)
بن محمد القايني.
1083 -
إشراق التواريخ:
للمولى قَرَه يعقوب
(6)
بن إدريس القَرَاماني، المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة، وهو مختصر، أوَّلُه: الحمد لله الذي هدانا لهذا
…
إلخ، بدأ من
(1)
ذكره الكتاني في فهرس الفهارس 2/ 1016 وسماه: "إطراف الإشراف بالإشراف على الأطراف".
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
تقدمت ترجمته في (472).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وقال ابن العماد الحنبلي في وفيات سنة 803 هـ: وشمس الدين بن الزكي الجعبري، كذا شذرات الذهب 9/ 66، وكذا نقل قبله الحافظ ابن حجر من خط البرهان الحلبي أنَّ ممن توفي سنة 803 من الفقهاء الشافعية:"شمس الدين بن الزكي الجعبري إنباء الغمر (4/ 350)، وقال البغدادي في هدية العارفين 1/ 177: "ابن الزكي لعله ابن الركن محمد بن أحمد بن علي، شمس الدين أبو عبد الله المقرئ (كذا) المعروف بابن الزكي الحلبي المتوفى سنة ثلاث وثمان مئة"، وذكر كتابه "الإشراف" هذا، وهذا الأخير ذكره السخاوي في الضوء اللامع 7/ 12 فقال: "محمد بن أحمد بن علي بن سليمان الشمس أبو عبد الله ابن الركن المعري ثم الحلبي الشافعي ممن ينتسب إلى أبي الهيثم التنوخي عمر أبي العلاء المعري. ولد في سنة بضع وثلاثين وسبع مئة
…
مات في الكائنة العظمى سنة ثلاث (قتله تيمورلنك)، فهذا هو فيما أظن.
(5)
هو جلال الدين محمد بن محمد بن عبيد الله القايني أبو محمد، ترجمته في: سلم الوصول 3/ 242، وهدية العارفين 2/ 189 الذي ذكر أنه توفي بهراة سنة 838 هـ وفيه:"محمد بن عبد الله".
(6)
ترجمته في: إنباء الغمر 3/ 453، والضوء اللامع 10/ 282، وبغية الوعاة 2/ 348، والشقائق النعمانية، ص 39، والطبقات السنية 3/ 202، وسلم الوصول 3/ 418، و شذرات الذهب 9/ 301.
أول الخلق فذَكَرَ الأنبياء ثم كبارَ الصَّحابة والتابعين والأئمةِ، وخَتَمَ بذكرِ الغَزالي، في مقدمة وثلاثة أقسام وخاتمة.
1084 -
إشراقُ المآخِذ:
للإمام أبي حامد محمد
(1)
بن محمد الغزالي، المتوفى سنة خمسٍ وخمس مئة.
• - الإشراقُ
(2)
في شرح تنبيه أبي إسحاق. يأتي في التاء.
1085 -
أشرفُ التَّواريخ:
للقاضي العلّامة عضُدِ الدِّين عبدِ الرَّحمن
(3)
بن أحمد الإيجي، المتوفى سنة ست وخمسين وسبع مئة، وهو مختصر من بدء الخلق.
1086 -
وترجمته بالتركية لمصطفى
(4)
بن أحمد المعروفِ بعالي الشاعر، المتوفَّى سنة ثمان وألف.
1087 -
أشرفُ الطُّرَفِ للملك الأشرف:
لشمس الدين محمد
(5)
بن أحمد بن مرزوق التلمساني المالكي، المتوفى سنة إحدى وثمانين وسبع مئة، مختصر، أوله الحمد لله الذي أحلَّني محلَّ أشرف المُلوك
…
إلخ، ذَكَرَ فيه أن ممالك مصر أفضل المعمورة، فألفه لإثباتِ هذه، وجعله قِسمين: الأول: في خصائص هذه الأقاليم الثاني: في خصائص مصر.
(1)
تقدمت ترجمته في (89).
(2)
في الأصل: "إشراق".
(3)
تقدمت ترجمته في (364).
(4)
ترجمته في: سلم الوصول 5/ 122، وهدية العارفين 2/ 438.
(5)
ترجمته في: الإحاطة في أخبار غرناطة 3/ 75، والديباج المذهب 2/ 290، وذيل التقييد 1/ 79، وإنباء الغمر 1/ 320، والدرر الكامنة 5/ 93، والنجوم الزاهرة 11/ 196، وبغية الوعاة 1/ 46، وسلم الوصول 3/ 89، وشذرات الذهب 8/ 467.
• - أشرفُ الوسائل إلى فَهُم الشَّمائل. يأتي في شروح الشمائل.
1088 -
الإشعار بمعرفة اختلافِ علماء الأمصار:
للقاضي أبي نصرٍ عبدِ السَّيِّدِ
(1)
بن محمد بن الصَّباغ الشّافعي، المتوفى سنة
(2)
.
1089 -
الإشعار بما للمُلوكِ من النوادر والأشعار.
1090 -
أشعار الخوارزمي:
لمحمد بن أحمدَ البَصْري النَّحْوي المعروف بالعجيج
(3)
، المتوفى سنة عشرين وثلاث مئة
(4)
، وله:
(1)
ترجمته في مرآة الزمان 19/ 391، ووفيات الأعيان 3/ 217، وتاريخ الإسلام 10/ 409، وسير أعلام النبلاء 18/ 464، والوافي بالوفيات 18/ 440، ومرآة الجنان 3/ 93، وطبقات السبكي 5/ 122، وقلادة النحر 3/ 472، وسلم الوصول 2/ 279.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي سنة 477 هـ.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو تحريف صوابه:"المُفَجَّع"، ذكره ياقوت في معجم الأدباء 5/ 2336 فقال:"محمد بن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بالمُفَجَّع صاحب ثعلب. كذا وجدت نسبه بخط الطبري المعروف بمضراب اللبن من أهل البصرة ويكنى أبا عبد الله". ذكره النديم (الفهرست 1/ 255) وهو مترجم في يتيمة الدهر 2/ 363، ومعجم الشعراء 429، وإنباه الرواة 3/ 312، والوافي 1/ 129، وبغية الوعاة 1/ 31 وغيرها.
(4)
هكذا ذكر وفاته، وكذا قال الصفدي في الوافي بالوفيات 1/ 129، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 31، وتبعهما المؤلف في سلم الوصول أيضًا (3829)، ولكن وقع في ترجمة ياقوت في معجم الأدباء: قال أبو محمد عبد الله بن أبي القاسم عبد المجيد بن شيران بن إبراهيم بن العباس بن محمد بن العباس بن محمد بن جعفر في تاريخه، قال: وفيها - يعني في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة - توفي أبو عبد الله محمد بن عبد الله المفجع الكاتب الشاعر" ثم نقل عنه قوله: "وكان المفجع يكثر عند والدي ويطيل المقام عنده، وكنتُ أراه عنده وأنا صبي بالأهواز
…
وكانت وفاته قبل وفاة والدي بأيام يسيرة، ومات والدي في يوم السبت: =
1091 -
أشعار زيد
(1)
الخيل الطائيِّ.
1092 -
أشعار الستة
(2)
.
1093 -
أشعار القبائل:
لأبي عمرو إسحاق بن مِرَار
(3)
الشَّيباني، المتوفى سنة ست وخمسين ومئتين، جَمَعَ فيه نيفًا وثمانين قبيلةً، كل منها في مجلد.
1094 -
أشعار الملوك:
= لعشر خلون من شعبان سنة سبع وعشرين وثلاث مئة" (5/ 2339 - 2344)، فهذا هو القول الفصل في وفاته ولا أدري من أين جاء الصفدي بوفاته سنة 320 فليس له فيها سلف، وقد ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ولم يعرف وفاته فذكره في آخر الطبقة الثانية والثلاثين من تاريخه 7/ 399 وهي التي توفي أصحابها بين 311 - 320. أما القفطي في "الإنباه فلم يذكر وفاته، وذكر في "المحمدون من الشعراء" أنه توفي قبل الثلاثين وثلاث مئة (ص 30) وبه أخذ محقق الفهرست (ط). (الفرقان) وزاد أو بعد ذلك بقليل وكله خطأ والصواب ما ذكرنا.
(1)
هو زيد بن مهلهل بن يزيد الطائي، المعروف بزيد الخيل المتوفى سنة 9 هـ، ترجمته في: طبقات ابن سعد 6/ 212، والثقات 3/ 141، وجمهرة ابن حزم، ص 403، وتاريخ دمشق 19/ 517، ومرآة الزمان 4/ 199، وتاريخ الإسلام 1/ 445، وسير أعلام النبلاء 2/ 261 وغيرها.
(2)
هكذا ذكره المؤلف بدون ذكر صاحبه، ويبدو أنه كتاب أشعار الشعراء الستة الجاهليين للأعلم الشنتمري يوسف بن سليمان بن عيسى الأندلسي المتوفى سنة 476 هـ.
(3)
قيده الأمير ابن ماكولا في "الإكمال" فقال: "وأما مِرَار بكسر الميم وتخفيف الراء الأولى وفتحها، فهو أبو عمرو الشيباني اللغوي النحوي اسمه إسحاق بن مِرَار (7/ 185)، وكذا ضبطه الذهبي في المشتبه، وعنه علامة الشام ابن ناصر الدين في التوضيح 8/ 116، وابن حجر في التبصير 4/ 1217، وهو ضبط الخطيب أيضًا، ولكن ضبطه الدارقطني بالفتح والتشديد (المؤتلف 3/ 1401 و 4/ 2127) وتابعه السمعاني في "المَرّاري" من الأنساب. وهو خطأ، لذلك تعقبه ابن الأثير في "اللباب" 3/ 189، فالمحفوظ ما ذكره الأمير وغيره.
لأبي العباس عبد الله
(1)
بن المعتزِّ العباسي المتوفى سنة
(2)
…
1095 -
أشعار الواعي بأشعار البقاعي:
وهو ديوان شعرِ الإمام برهان الدين إبراهيم
(3)
بن عمر البقاعي، المتوفى سنة خمسٍ وثمانين وثمان مئة، وهو كثير الأشعار، والجيد من شعره متوسط.
• - أشعّةُ اللمعات. يأتي في اللام.
1096 -
الأشعة اللامعةُ في العَمَل بالآلة الجامعة:
للشَّيخ علاء الدين علي
(4)
بن إبراهيم المعروف بابن الشاطر المُنَجِّم، المتوفى سنة
(5)
…
ذَكَرَ فيه أنها آلةٌ اخترعها ووَضَعها لتكون مدارًا لأكثر العلوم الرياضية. ثم اختصرها بعضُهم وسماه:
1097 -
"الثمار اليانعة في قُطُوفِ الآلة الجامعة"، فرُتِّب على مُقَدمةٍ وثلاثين بابًا وخاتمة.
1098 -
الأشفاع والأوتار:
للشيخ أبي بكر محمد
(6)
بن إبراهيم الكَلَاباذِي البُخاري، المتوفى سنة ثمانين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في تاريخ الطبري 10/ 140، ومروج الذهب 2/ 501، والأغاني 10/ 286، والجمهرة لابن حزم، ص 26، وتاريخ الخطيب 11/ 302، ووفيات الأعيان 3/ 76، وتلخيص مجمع الآداب 6 / الترجمة 5631، وتاريخ الإسلام 6/ 970، وسير أعلام النبلاء 14/ 42، وفوات الوفيات 2/ 239، ومرآة الجنان 2/ 169، والنجوم الزاهرة 3/ 166 وغيرها.
(2)
ترك وفاته غفلًا مع شهرتها، فقد قتل سنة 296 هـ، وكتب ناشرام وفاته سنة 291 وهو غريب.
(3)
تقدمت ترجمته في (857).
(4)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 20/ 12 (ط. بيروت)، والدرر الكامنة 4/ 9، وإنباء الغمر 1/ 116، وسلم الوصول 2/ 344، وشذرات الذهب 8/ 435.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي سنة 777 هـ كما في مصادر ترجمته.
(6)
تقدمت ترجمته في (532).
1099 -
أشكال التأسيس في الهندسة:
للإمام العلّامة شمس الدين محمد
(1)
بن أشرفَ السَّمَرْقَنْدِي، المتوفى [في]
(2)
حدودِ سنة ست مئة، وهي خمسة وثلاثون شكلًا من كتاب إقليدس.
1100 -
وشرَحَها الفاضل العلّامة موسى
(3)
بن محمد، الشهير بقاضي زاده الرُّومي سنة خمسَ عَشرةَ وثمان مئة بسمرقند، وقال في تاريخه: خيره
(4)
. أوّلُه: الحمد لله الذي خَلَقَ كلَّ شيءٍ بقدر
…
إلخ. وهو شرحٌ ممزوج لطيف. وعليه تعليقات منها:
1101 -
حاشية تلميذه أبي
(5)
الفتح محمد
(6)
بن أبي سعيد الحسيني، المدعو بتاج السعيدي، وهي مفيدة أولها: الحمد لله مقدّر مقادير الأشياء بحكمته
…
إلخ.
1102 -
وحاشية مولانا فَصيح الدِّين محمد
(7)
، علقها في مُحرَّم سنة تسع
(1)
تقدمت ترجمته في (377).
(2)
ما بين الحاصرتين زيادة منا أخلت بها نسخة المؤلف.
(3)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 13، وسلم الوصول 3/ 358، ولم يذكر المؤلف تاريخ وفاته، إلا أن البغدادي في هدية العارفين 2/ 480 ذكر أن وفاته كانت في سنة 815 هـ، وهي سنة انتهائه من الشرح، أما الزركلي في الأعلام فذكر أن وفاته نحو 840 هـ، وكلاهما بعيد عن الصواب، لأن صاحب الشقائق ذكر أن قاضي زاده الرومي تولى المرصد الفلكي في سمرق قبل انتهاء العمل به، وقد بني هذا المرصد بين سنوات 828 - 832 هـ، وهذا يعني أن وفاته محصورة بين هذه السنوات.
(4)
مجموع الحروف 815.
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
هو أبو الفتح محمد الهادي أبو نصر بن أبي سعيد الحسيني، المدعو بتاج السعيدي تلميذ قاضي زاده الرومي. ترجمته في: سلم الوصول 5/ 23، وهدية العارفين 2/ 207.
(7)
هو محمد بن الحسن النظامي، فصيح الدين ترجمته في سلم الوصول 5/ 187، وهدية العارفين 2/ 227 وفيه وفاته سنة 919 هـ.
وسبعين وثمان مئة للمير علي شير
(1)
الوزير. أَوَّلُه: نحمدُك يا مَن رَفَعَ العلم فارتَفَعَ نورا
…
إلخ.
1103 -
وعلى أوائله تعليقةٌ لمحمد
(2)
بن محمد المعروف بقاضِي زادَهْ أيضًا.
1104 -
أشكال الخط:
لأبي الفتح عُثمانَ
(3)
بن عيسى البلطي، المتوفى سنة تسعٍ وتسعين وخمس مئة.
1105 -
أشكال الفرائض:
لشيخ الإسلام أحمد
(4)
بن سُلَيْمان
(5)
ابن كمال باشا، المتوفى سنة أربعين وتسع مئة، قال في تاريخ تأليفه: قد تم الأشكال
(6)
.
1106 -
الأشكال الشهيّة في الأعمال بالمُقَنْطَراتِ المَطويّة:
لشمس الدين محمد
(7)
بن عبد الرحيم المزّي.
1107 -
إشلاء الباز على ابن الخباز:
(1)
كتبه المؤلف: "عليشير".
(2)
لم نقف على ترجمة له، إلا أن صاحب هدية العارفين 2/ 243 ذكره باسم محمد بن محمد بن محمد المعروف بميرم كوسمسي المتوفى سنة 957 هـ.
(3)
تقدمت ترجمته في (299).
(4)
تقدمت ترجمته في (411).
(5)
"بن سليمان" سقط من م.
(6)
فيكون الحساب 927.
(7)
هو محمد بن أحمد بن عبد الرحيم المزي، شمس الدين أبو عبد الله المتوفى سنة 750 هـ، ترجمته في أعيان العصر 4/ 302، والوافي بالوفيات 2/ 170، والدرر الكامنة: 5/ 54، وسلم الوصول 3/ 81.
لبرهان الدِّين إبراهيم
(1)
بن عمر البقاعيِّ، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمان مئة، وهو جزءٌ جمعه في رَدِّ خَصْمِه ناصر الدين بن الزِّفْتاوي
(2)
، أحدِ النواب، وذَكَرَ أنه نَدِمَ على ما فعل، فقرأ عليه
(3)
وصيّره من شيوخه.
1108 -
إصابة الرأي والأقوال وطهارة الذيل والأفعال:
للشَّيخ ناصر الدين أحمد
(4)
الترمذي، وهو مجلدٌ في الموعظة على اثني عشر بابًا أَوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَقَ أفضل الخلق
…
إلخ.
1109 -
الإصابة
(5)
في تمييز الصحابة:
للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد
(6)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلاني، المتوفَّى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة، وهو في خَمْس مجلدات كبار، جَمَعَ فيه ما في "الاستيعاب" وذيله و"أُسْد الغابة"، واستدرك عليهم كثيرًا.
1110 -
واختصره الشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(7)
السيوطي، وسمّاه:"عين الإصابة".
• - الإصباح
(8)
في شرح المصباح في النحو، يأتي في الميم.
1111 -
أصْحُن الصِّين في فَضْل التِّين:
(1)
تقدمت ترجمته في (857).
(2)
منسوب إلى "زِفْتا" بكسر الزاي وسكون الفاء، بلد بالقرب من الفسطاط.
(3)
قرأ عليه كتاب النسائي، كما في الضوء اللامع 1/ 109.
(4)
لم نقف على ترجمة له.
(5)
في الأصل: "إصابة".
(6)
تقدمت ترجمته في (47).
(7)
تقدمت ترجمته في (28).
(8)
في الأصل: "إصباح".
تعليقٌ مختصرٌ للحافظ شمس الدِّين محمد
(1)
بن علي
(2)
بن طولون الصالحي الحنفي، المتوفَّى سنة ثلاث وخمسين وتسع مئة.
1112 -
أصدافُ الأوصاف:
لخواجة عبد الله بن فضل الله، الشهير بالوصَّاف، المتوفى سنة
(3)
…
جَمَعَ فيه الشُّعراء كاليتيمة، ووَصَفَهم، كما ذكره في المجلد الثالث من تاريخه.
1113 -
أصدافُ الدُّرر وأكمامُ الزَّهْر في الأدب، مجلدات.
علم الإصْطِرْلاب
هو عِلْمٌ يُبحث فيه عن كيفية استعمالِ آلةٍ معهودةٍ يُتوصَّل بها إلى معرفة كثيرٍ من الأمورِ النُّجومية على أسهل طريقٍ، وأقرب مأخذٍ مبيَّنٍ في كُتُبها، كارتفاع الشَّمس، ومعرفةِ الطَّالع وسَمْت القبلة، وعرض البلاد وغير ذلك، أو عن كيفية وضع الآلة على ما بُيِّن في كتبه. وهو من فُروع علم الهيئة كما مر.
وإصْطرلاب كلمة يونانية، أصلها بالسين، وقد يُستعمل على الأصل، وقد تُبْدَلُ صادًا لأنه
(4)
في جوار الطاء، وهو الأكثر، يقال: معناها: ميزانُ الشَّمس، وقيل: مرآة النجم ومقياسه، ويقال له باليونانية أيضًا: إصطرلافون، وإصطر:
(1)
تقدمت ترجمته في (544).
(2)
قوله: "بن علي" سقط من م.
(3)
بعده فراغ تركه ليعود إليه، ولم يعد، وتوفي سنة 719 على ما في هدية العارفين 1/ 464، وجاء في المطبوع من "سلم الوصول": "شهاب الدين عبد الله بن فضل الله بن أبي نعيم الشيرازي الوصاف، ألف كتابه لغازان محمود وفرغ في شعبان سنة 711 في 3 مجلدات وذكر أن والده فضل الله مات في ذي القعدة سنة 698، ولم يذكر وفاته (الترجمة 2342) فكأنه ما عرفها على أن غازان محمود توفي في أواخر سنة 703 هـ، كما في المقتفي 4/ 174 والمصادر المذكورة فيه فكيف انتهى منه سنة 711 هـ؟!
(4)
في م: "لأنها"، والمثبت من خط المؤلف.
هو النَّجم، ولافون: هو المرآة. ومن ذلك سُمِّي علم النجوم: إصطر يوميا. وقيل: إنَّ الأوائل كانوا يتخذون كُرَةً على مثال الفَلَك، ويرسمون عليها الدوائر، ويُقَسِّمونَ بها النَّهارَ والليل، فيُصححون بها الطالع
(1)
إلى زمن إدريس عليه السلام، وكان لإدريس ابنٌ يسمَّى: لاب، وله معرفةٌ في الهيئة، فبسطَ الكُرةَ واتخذ هذه الآلة، فوصلت إلى أبيه، فتأمل وقال: مَن سَطَرهُ؟ فقيل: سَطَرلاب، فوقع عليه هذا الاسم. وقيل: أسطر: جمع سَطر، ولاب: اسم رجل. وقيل: فارسي معرَّب من أستاره ياب أي: مُدْرك أحوال الكواكب.
قال بعضُهم: هذا أظهر وأقرب إلى الصَّواب؛ لأنه ليس بينهما فرق إلا بتغيير الحروف. وفي مفاتيح العلوم: الوجه هو الأول.
وقيل: أول من وضَعهُ بَطْلميوس وأول من عَمِلهُ في الإسلام إبراهيم
(2)
بن حبيب الفَزَارِيُّ ومن الكتب المصنفة فيه: تُحفة الناظر، وبهجة الأفكار وضياء الأعين
(3)
.
1114 -
إصطلاحات الصوفية:
للشَّيخ كمال الدين أبي الغنائم عبد الرّزاق
(4)
ابن جمال الدين الكاشِيِّ المتوفى سنة
(5)
…
وهو مختصرُ رُتِّبَ على قِسْمين: الأول: في المصطلحات على الحروف المعجمة، والثاني في التفاريع، أَوَّلُه: الحمد لله الذي نجانا
(1)
هكذا بخط المؤلف، ولعل الصواب "المطالع"، كما غيره ناشرا م.
(2)
توفي سنة 188 هـ، وهو إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء الفزاري، ترجمته في: الفهرست 1/ 288، وإخبار العلماء، ص 50.
(3)
ترك المؤلف معظم الصفحة فارغة.
(4)
ترجمته في طبقات الأدنوي، ص 271، وفيه أنه توفي سنة 730 هـ، وسلم الوصول 2/ 275 وفيه أنه توفي سنة 887 هـ.
(5)
لم يذكر وفاته، فكأنه لم يستحضرها حال الكتابة، وتوفي سنة 887 هـ.
من مباحث العُلوم الرَّسمية
…
إلخ، صَنّفها بعد شرح "منازل السائرين" والفصوص وتأويلات القُرآن لكون هذه على تلك الاصطلاحات.
1115 -
وعليه تعليقةٌ لشمس الدين محمد
(1)
بن حمزة الفَنَارِيّ، المتوفَّى سنة أربع وثلاثين وثمان مئة.
1116 -
ولما كان القسم الأول مُشْتَمِلًا على اصطلاحات غَرِيبة وحَشْو والثاني غير مُحَرَّر عن تكرار وتطويل لَخّصها حَيْدر
(2)
بنُ علي بن حيدر العلويُّ الآملي المتوفى سنة
(3)
…
ورُتِّبَ ترتيبا آخر وأول المُختصر: الحمد لله الذي خَلَقَ الخَلْقَ
…
إلخ.
1117 -
وللشَّيخ مُحيي الدين محمد
(4)
بن علي المشهور بابن العربي
(5)
المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وست مئة تصنيف مختصر في الإصلاحات صَنَّفَهُ فِي صَفَر سنة خمس عشرة وست مئة بملطية.
1118 -
الاصطلام
(6)
في رد أبي زَيْد الدَّبُوسي:
للإمام أبي المظفر منصور
(7)
بن محمد السَّمْعاني، المتوفى سنة تسع وثمانين وأربع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (786).
(2)
ترجمته في: روضات الجنات 2/ 377، وهدية العارفين 1/ 341.
(3)
لم يذكر وفاته وهي بعد 782 هـ حسب ما ذكر صاحب هدية العارفين.
(4)
تقدمت ترجمته في (98).
(5)
في م: "عربي"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
في الأصل: "اصطلام".
(7)
ترجمته في الأنساب 7/ 223، ومرآة الزمان 19/ 487، وتاريخ الإسلام 10/ 640، وسير أعلام النبلاء 19/ 114 ومرآة الجنان 3/ 115، وطبقات السبكي 5/ 335 وتوضيح المشتبه 5/ 174، والنجوم الزاهرة 5/ 160، وقلادة النحر 3/ 521، وسلم الوصول 3/ 351، وشذرات الذهب 5/ 394.
1119 -
الأصل في الفروع:
للإمام المُجتهد محمد
(1)
بن الحَسَن الشَّيْباني الحنفي المتوفَّى سنة تسع وثمانين ومئة وهو "المبسوط" سمّاه به لأنه صَنَّفه أولًا وأملاه على أصحابه؛ رواه عنه الجوزجاني وغيره. ثم صَنَّف الجامع الصغير"، ثم "الكبير"، ثم الزيادات، و"السير الكبير"، و "الصغير"، وهذه هي المراد بالأصول وظاهر الروايات في كتب الحنفية.
1120 -
الأصل في بيان الفَصْل والوَصْل:
للشَّيخ زين الدين القاسم
(2)
بن قُطلوبغا الحَنَفِيِّ، المتوفى سنةَ تسع وسبعين وثمان مئة.
1121 -
الأصل الأصيل في تحريم النظر في التوراة والإنجيل:
لشمس الدين محمد
(3)
بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي، المتوفى سنة اثنتين وتسع مئة.
1122 -
أصل الأصول في خَوَاص النُّجوم وأحكامها وأحكام المواليد:
لأبي العيس
(4)
الصَّيْمرِي. مختصر، أَوَّلُه: الحمد لله ذي المحامد الفاخر
…
إلخ.
(1)
ترجمته في: الجرح والتعديل 7/ 227، وتاريخ الخطيب 2/ 561، والأنساب 8/ 200، والتدوين 1/ 251، ومرآة الزمان 13/ 130، ووفيات الأعيان 4/ 184، وتاريخ الإسلام 4/ 954 وغيرها.
(2)
تقدمت ترجمته في (66).
(3)
تقدمت ترجمته في (13).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بين صوابه:"العَنْبس"، وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم ابن أبي العنبس الصيمري، أبو العنبس المتوفى سنة 275 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 41، والأنساب 8/ 365، ومعجم الأدباء 6/ 2420، والمحمدون من الشعراء، ص 131، والوافي بالوفيات 2/ 191، والنجوم الزاهرة 3/ 74.
1123 -
إصلاح الأخلاق
(1)
.
• - إصْلاح الخَلَل الواقع في الجُمَل. يأتي في الجيم.
• - إصْلاح خَلَل الصِّحاح للجوهري. يأتي في الصاد.
1124 -
إِصْلاح غَلَط أبي عُبَيْدة:
لأبي محمد عبد الله
(2)
بن مسلم المعروف بابن قتيبة النَّحْوي، المتوفَّى سنة سبع وستين ومئتين.
1125 -
وشَرَحَهُ أبو المظفر محمد
(3)
بن آدم الهَرَوِيُّ، المتوفى سنة أربع عَشرة وأربع مئة.
1126 -
إصلاح غَلَط المُحَدِّثين:
للإمام أبي سُليمان حَمْد
(4)
محمد الخَطَّابيِّ، المتوفى سنة ثمان بن وثمانين وثلاث مئة.
(1)
هكذا ذكره بدون ذكر مؤلفه، ويبدو أنه لعلي بن نصر النصراني ابن الطبيب المتوفى سنة 377 هـ، انظر: معجم الأدباء 5/ 1983.
(2)
تقدمت ترجمته في (305).
(3)
ترجمته في: دمية القصر 3/ 1498، ومعجم الأدباء 5/ 2293، وإنباه الرواة 3/ 126، والمحمدون من الشعراء، ص 144، والدر الثمين، ص 96، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 3702، والوافي بالوفيات 1/ 333، والجواهر المضية 2/ 230، وبغية الوعاة 1/ 7، وسلم الوصول 3/ 51.
(4)
ترجمته في: يتيمة الدهر 4/ 383، وإكمال ابن ماكولا 3/ 114، والأنساب 2/ 226، و معجم الأدباء 2/ 486 والتقييد، ص 254، ووفيات الأعيان 2/ 214، وتاريخ الإسلام 8/ 632، وسير أعلام النبلاء 17/ 23، والوافي بالوفيات 7/ 317، ومرآة الجنان 2/ 435، وطبقات السبكي 3/ 282، وتوضيح المشتبه 1/ 496، وبغية الوعاة 1/ 546.
1127 -
إصلاح المنطق والطَّبْع لأداء القراءات السَّبْع
(1)
.
1128 -
إصلاح المنطق:
للشيخ الأديب يعقوب
(2)
بن إسحاق الشهير بابن السكيت اللُّغوي المتوفى سنة أربع وأربعين ومئتين.
وهو من الكتب المُختصرة المُمْتِعة في الأدب، ولذلك تلاعب الأدباء بأنواع من التصرفات فيه.
1129 -
فشرحه أبو العباس أحمد
(3)
بن محمد المريسي، المتوفى في حدود سنة ستين وأربع مئة وزاد ألفاظًا في الغريب.
1130 -
وأبو منصور محمد
(4)
بن أحمد الأزهري الهروي، المتوفى سنةَ سبعين وثلاث مئة.
1131 -
وشَرَحَ أبياته أبو محمد يوسف
(5)
بن الحَسَن، ابن السِّيرافي النَّحْوي، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاث مئة.
1132 -
ورتَّبه الشَّيخُ أبو البقاء عبد الله
(6)
بن الحسين العُكْبَرِيُّ، المتوفى سنة ست عشرة وست مئة على الحروف.
(1)
هكذا ذكره من غير أن ينسبه لأحد، وكذا فعل البغدادي في إيضاح المكنون 3/ 91.
(2)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 16/ 397، وتاريخ دمشق 74/ 149، ومعجم الأدباء 6/ 2840، وإنباه الرواة 4/ 56، ومرآة الزمان 15/ 140، ووفيات الأعيان 6/ 395، وتاريخ الإسلام 5/ 1289، وسير أعلام النبلاء 12/ 16، ومرآة الجنان 2/ 109، وبغية الوعاة 2/ 349.
(3)
لم نقف على ترجمة له.
(4)
تقدمت ترجمته في (295).
(5)
ترجمته في: معجم الأدباء 6/ 2847، وإنباه الرواة 4/ 67، ووفيات الأعيان 7/ 72، والجواهر المضية 2/ 226، وتاج التراجم، ص 319، وبغية الوعاة 2/ 355.
(6)
تقدمت ترجمته في (847).
1133 -
وهذَّبه أبو علي الحَسَن
(1)
بن المظفَّر النيسابوري الضّرير، المتوفى سنةَ ثنتين وأربعين وأربع مئة
(2)
.
1134 -
والشيخ أبو زكريا يحيى
(3)
بن علي الخطيب التبريزي، المتوفى سنة ثنتين وخمس مئة وسماه:"التهذيب".
1135 -
وعلى تهذيب الخَطيب رَدٌّ لأبي محمد عبد الله
(4)
بن أحمد المعروف بابن الخشاب النَّحْوِيِّ، المتوفى سنة سبع وستين وخمس مئة.
1136 -
وعلى الأصل رَدٌّ لأبي نُعَيْم علي
(5)
بن حمزة البَصْري
(6)
، المتوفَّى سنة خمس وسبعين وثلاث مئة.
(1)
ترجمته في معجم الأدباء 3/ 1016، والوافي بالوفيات 12/ 271، والدر الثمين، ص وبغية الوعاة 1/ 526.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: 492 هـ، وذلك نتيجة لوهم ياقوت عندما ذكر أن الزمخشري المولود سنة 467 هـ من تلامذته وتبعته المصادر بذلك، عدا صاحب الدر الثمين الذي ذكر أنه توفي سنة 492 هـ، وهو الصواب.
(3)
ترجمته في: دمية القصر 1/ 261، الأنساب 3/ 16، وتاريخ دمشق 64/ 347، ومعجم الأدباء 6/ 2823، وإكمال الإكمال لابن نقطة 1/ 484، وإنباه الرواة 4/ 28، ومرآة الزمان 20/ 33، ووفيات الأعيان 6/ 191، وتاريخ الإسلام 11/ 41، وسير أعلام النبلاء 19/ 269، ومرآة الجنان 3/ 131، وبغية الوعاة 2/ 338.
(4)
ترجمته في: معجم الأدباء 4/ 1494، وإكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 498، وإنباه الرواة 2/ 99، ومرآة الزمان 21/ 177، ووفيات الأعيان 3/ 102، وتاريخ الإسلام 12/ 363، وسير أعلام النبلاء 20/ 523، وفوات الوفيات 2/ 156، والوافي بالوفيات 17/ 14، ومرآة الجنان 3/ 287، والنجوم الزاهرة 6/ 65، وبغية الوعاة 2/ 29، وشذرات الذهب 6/ 365.
(5)
ترجمته في: معجم الأدباء 4/ 1754، وتاريخ الإسلام 8/ 417، وجاء فيه أبو القاسم، والوافي بالوفيات 21/ 74، وبغية الوعاة 2/ 165، وسلم الوصول 2/ 362.
(6)
بعده في م: "النحوي"، ولم ترد في الأصل.
1137 -
ولخصَّه أيضًا أبو المكارم عليّ
(1)
بن محمد النَّحْوي، المتوفى سنة إحدى وستين وخمس مئة.
1138 -
وناصر الدِّين عبد السَّيِّد
(2)
المُطَرِّزي، المتوفى سنة عشر
(3)
وست مئة.
1139 -
وعَوْن الدِّين يحيى
(4)
بن محمد بن هبيرة الوزير.
1140 -
إصْلاحُ المَنْطِق:
لأبي حنيفة أحمد
(5)
بن داود الدِّينوري، المتوفى سنة تسعين ومئتين.
1141 -
وهذبه أبو القاسم حسين
(6)
بن علي المعروف بالوزير المغربي مات
(7)
…
(1)
ترجمته في: تاريخ ابن النجار 4/ 58، والوافي بالوفيات 22/ 135، وبغية الوعاة 2/ 201، وسلم الوصول 2/ 390.
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو سبق قلم، فهو ناصر بن عبد السيد بن علي المطرزي، أبو الفتح، ترجمته في: معجم الأدباء 6/ 2741، وإنباه الرواة 3/ 339، وتكملة المنذري 2/ 278 (الترجمة 1300)، ووفيات الأعيان 5/ 369، وتاريخ الإسلام 13/ 253، وفوات الوفيات 4/ 182، والجواهر المضية 2/ 190، وبغية الوعاة 2/ 311، وسلم الوصول 3/ 365.
(3)
في م: "عشرة"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
تقدمت ترجمته في (651).
(5)
ترجمته في معجم الأدباء 1/ 258، وإنباه الرواة 1/ 76، والدر الثمين، ص 257، وتاريخ الإسلام 6/ 672، وسير أعلام النبلاء 13/ 422، والوافي بالوفيات 6/ 377، والجواهر المضية 1/ 67، وبغية الوعاة 1/ 306، وسلم الوصول 1/ 145.
(6)
ترجمته في يتيمة الدهر 5/ 34، ودمية القصر 1/ 115، وتاريخ دمشق 14/ 105، ومعجم الأدباء 3/ 1093، ومرآة الزمان 18/ 331، وبغية الطلب 6/ 2532، ووفيات الأعيان 2/ 172، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 3284، وتاريخ الإسلام 9/ 294، وسير أعلام النبلاء 17/ 394، والوافي بالوفيات 12/ 440، والنجوم الزاهرة 4/ 266، وسلم الوصول 2/ 50.
(7)
لم يذكر وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 418 هـ.
1142 -
إصلاح الوقاية في الفروع:
للمولَى شَمْس الدين أحمد
(1)
بن سليمان الشَّهير بابن كمال باشا المتوفَّى سنة أربعين وتسع مئة غير متن الوقاية وشرحه.
1143 -
ثم شَرَحَهُ وسمّاه: "الإيضاح" أوَّلُه: أحمدُهُ في البداية والنهاية
…
إلخ، ذكر فيه أنَّ الوِقاية لما كان كتابًا حاويًا لمنتَخَب كلِّ مَزيد إلا أنَّ فيه نُبَذًا من مواضع سَهْو وزَلَل وخَبْط وخَلَل أرادَ تصحيحَهُ وتَنْقيحه بنوع تغيير في أصل التعبير وتكميله ببعض حَذْف وإثبات وتبديل، وإِنَّ شَرْحه المَشْهور بصدر الشريعة مع احتوائه على تصرفات فاسدة واعتراضات غير واردة لا يَخْلو عن القُصور في تقرير الدلائل والخطأ في تحرير المسائل فسعَى في إيضاح ما يَحْتويه من الخَلَل واقتفى أثره إلا فيما زَلَّ فيه قدمه وكان شروعُه في شهور سنة ثمانٍ وعِشرين وتسع مئة وخُتِمَ بسَلْخ شَوّال تلك العام، وأهداه إلى السلطان سليمان خان. هذا وأنت تعلمُ أنَّ الأصل مع ما ذكرَهُ مَرْغوب ومُسْتَعمل عند الجمهور، والفرع وإن كانَ مُفيدًا راجحًا لكنه متروكٌ ومهجورٌ وهذه سُنةُ الله في آثار المُنتقدين على المُتَقَدِّمين وعليه تعليقات، منها:
1144 -
تعليقة محمد
(2)
شاه ابن الحاج حَسَن زاده المتوفى سنة تسع وثلاثين وتسع مئة.
1145 -
وتعليقة شاه محمد
(3)
بن حَرَم على أوائله.
(1)
تقدمت ترجمته في (411).
(2)
هو محمد شاه بن محمد بن مصطفى بن حسن زاده، ترجمته في: سلم الوصول 3/ 435.
(3)
لم نقف على ترجمة له.
1146 -
وتعليقة المَوْلى صالح
(1)
ابن الجلال، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة.
1147 -
وتعليقة المَوْلى بالي
(2)
الطويل، المتوفى سنة سبع وسبعين وتسع مئة.
1148 -
وتعليقة عبدِ الرَّحمن
(3)
المعروف بغَزالي زاده.
1149 -
وتعليقة على كتاب الطهارة في رَدِّه لتاج الدين الأصغر، أولها: الحمد لمن يجيب سُؤال من انتمى إلى بابه
…
إلخ.
1150 -
وللفاضل محمد
(4)
بن علي الشهير ببركلي المتوفى سنة اثنتين وثمانين وتسع مئة عَلَّق
(5)
على كتاب الطهارة أيضًا أوَّلُها: الحمد لله الذي جَعَل العلم في جَوِّ الدين ضياء ونورا
…
إلخ.
1151 -
الإصلاح والإيضاح في النحو:
للقاضي محمد بن إبراهيم العوامي النَّحْوي، المتوفى بعد الخمسين والثلاث مئة.
1152 -
أصول الأحكام:
لنجم الدين أيوب بن عَيْن الدَّولة الحاسب الخلاطي، أوَّلُه: الحمد لله مُسْدِي الآلاء
…
إلخ ذكر فيه أنه وجد أصول الأحكام على ثمانية أوجه فرتَّبَ كتابه عليها، وذكرَ كُتُبا كثيرةً في أحكام النجوم.
(1)
ترجمته في سلم الوصول 2/ 172.
(2)
ترجمته في: سلم الوصول 1/ 364.
(3)
ترجمته في: سلم الوصول 2/ 269.
(4)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 209.
(5)
هكذا بخط المؤلف.
علم أصول الحديث
ويُقال له: عِلم دراية الحديث، والأول أشهر، لكنا أوردناه في الدال نظرًا إلى المعنى فتأمل.
عِلم أصول الدين: المُسمَّى بالكلام يأتي في الكاف.
عِلم أصول الفقه
وهو عِلْمٌ
(1)
يُتَعرَّف منه استنباط الأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها الإجمالية.
وموضوعه الأدلة الشَّرْعية الكُلّية من حيث أنها كيف يُسْتَنْبط عنها الأحكام الشرعية.
ومبادئه: مأخوذة من العربية وبعض العلوم الشرعية كأصول الكلام والتفسير والحديث وبَعْض من العقلية.
والغَرَض منه: تَحْصيل مَلَكة استنباط الأحكام الشرعية الفَرْعية من أدلتها الأربعة أعني، الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس.
وفائدته: استنباط تلك الأحكام على وجه الصحة.
واعلم أن الحوادث وإن كانت متناهية في نَفْسِها بانقضاء دار التكليف إلا أنها لكثرتها وعَدَم انقطاعِها ما دامت الدنيا غير داخلة تحتَ حَصْر الحاصِرِين فلا تُعلم
(2)
أحكامها جُزئيًا. ولما كانَ لكل عَمَل من أعمال الإنسان حُكْمًا من قبل الشارع منوطًا بدليل يخصه جَعَلُوها قضايا موضوعاتها أفعال المُكَلَّفين ومحمولاتها أحكام الشارع من الوجوب وأخواته وقَسَّموا العلم المُتَعَلَّق بها الحاصل من تلك الأدلة فقها، ثم نَظَرُوا في تفاصيل الأدلة والأحكام وعُمُومها فوجدوا الأدلة
(1)
كتب المؤلف في حاشية نسخته المبيضة: "ويقال: هو علم بالقواعد التي يتوصل بها إلى استنباط المسائل الفقهية عن أدلتها التفصيلية".
(2)
في الأصل: "يعلم".
راجعة إلى الكتاب والسُّنّة والإجماع والقياس ووجدوا الأحكام راجعة إلى الوُجُوب، والندب، والحُرْمة، والكراهة، والإباحة. وتأملوا في كيفية الاستدلال بتلك الأدلة على تلك الأحكام إجمالًا من غير نَظَر إلى تفاصيلها إلا على طريق التمثيل فحصل لهم قضايا كُلّية متعلّقة بكيفية الاستدلال بتلك الأدلّة على الإحكام إجمالا وبيان طُرُقه وشَرَائطه ليتوصل بكل من تلك القضايا إلى استنباط كثير من تلك الأحكام الجزئية عن أدلتها التَّفْصِيلية، فضَبَطُوها ودَوَّنُوها وأضافوا إليها من اللواحق وسَمّوا العلم المتعلّق بها أصول الفقه.
قال الإمام علاء الدين الحنفي في ميزان الأصول
(1)
: اعلم أن أصول الفقه فَرْعٌ لعلم أصول الدين، فكان من الضَّرُورة أن يقع التصنيف فيه على اعتقادِ مُصنّف الكتاب وأكثر التّصانيف في أصول الفقه لأهل الاعتزال المخالفين لنا في الأصول ولأهل الحديث المُخالفين لنا في الفُروع ولا اعتماد على تصانيفهم.
وتصانيف أصحابنا قسمان: قسمٌ وقع في غاية الإحكام والإتقان لصدوره ممن جمعَ الأصول والفروع مثل مآخذ
(2)
الشَّرْع، وكتاب الجدل للماتريدي، ونحوهما. وقسم وقع في نهاية التحقيق في المعاني وحُسن الترتيب لصُدُورِه ممن تصدى لاستخراج الفروع من ظواهر المسموع غير أنهم لما لم يَتَمَهروا في دقائق الأصول وقضايا العُقول أفضَى رأيهم إلى رأي المخالفين في بعض الفصول، ثم هُجِرَ القِسْم الأول إما لتوحّش الألفاظ والمعاني، وإما لقصور الهِمَم والتّوانِي، واشتُهِرَ القسم الآخر. انتهى.
وأول مَن صنَّفَ فيه الإمامُ الشّافعي، ذكره الإسنوي في التمهيد وحَكَى الإجماع فيه ومن الكتب المصنفة فيه: ابتهاج المحتاج.
(3)
(1)
ميزان الأصول 1/ 2.
(2)
في م: "مأخذ"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
ترك المؤلف الورقة 76 فارغة.
1153 -
أصول ابن السراج في النَّحو:
وهو الشَّيخ أبو بكر محمد
(1)
بن السَّرِي النَّحْوي، المتوفى سنة إحدى وستين وثلاث مئة. وهو كتابٌ مَرْجُوعٌ إليه عند اضطراب النقل واختلافِ الأقوال، ولها شروح، منها:
1154 -
شرح الشَّيخ أبي الحَسَن عليّ
(2)
بن عيسى الرماني النَّحْوي، المتوفى سنة أربع وثمانين وثلاث مئة.
1155 -
وشَرْح الشَّيخ أبي
(3)
الحَسَن طاهر
(4)
بن أحمد الشهير بابن بابشاذ النَّحْوِيّ، المتوفى سنة أربع وخمسين وأربع مئة
(5)
.
1156 -
وشرح علي
(6)
بن أحمد المعروف بابن الباذش
(7)
الغرناطي النَّحْويِّ، المتوفَّى سنة ثمان وعشرين وخمس مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (106).
(2)
ترجمته في تاريخ الخطيب 13/ 462، وإكمال ابن ماكولا 4/ 125، والأنساب 6/ 165، ومعجم الأدباء 4/ 1826، وإنباه الرواة 2/ 294، ووفيات الأعيان 3/ 299، وتاريخ الإسلام 8/ 560، وسير أعلام النبلاء 16/ 533، والوافي بالوفيات 21/ 372، ومرآة الجنان 2/ 316، وتوضيح المشتبه 4/ 222، وبغية الوعاة 2/ 180.
(3)
في الأصل: "أبو".
(4)
ترجمته في معجم الأدباء 4/ 1455، وإنباه الرواة 2/ 95، ومرآة الزمان 19/ 332، وفيه وفاته سنة 469 هـ، ووفيات الأعيان 2/ 515، وتاريخ الإسلام 10/ 47 وكرره في وفيات 469 هـ، 10/ 278، وسير أعلام النبلاء 18/ 439، والوافي بالوفيات 16/ 390، ومرآة الجنان 3/ 75، وحسن المحاضرة 1/ 532، وقلادة النحر 3/ 458.
(5)
هكذا بخطه، وقيل: سنة تسع وستين وأربع مئة كما في مصادر ترجمته.
(6)
ترجمته في: الصلة لابن بشكوال 2/ 43، وبغية الملتمس (1206)، وإكمال الإكمال لا بن نقطة 1/ 219، وإنباه الرواة 2/ 228، والذيل والتكملة 3/ 138، وتاريخ الإسلام 11/ 477، والديباج المذهب 2/ 107، وغاية النهاية 1/ 518، وتوضيح المشتبه 1/ 320، وبغية الوعاة 2/ 142، وسلم الوصول 2/ 348.
(7)
في الأصل: "باذش".
1157 -
وشرح الشيخ أبي
(1)
موسى عيسى
(2)
بن عبد العزيز الجُزُولِي النَّحْوي، المتوفَّى سنة سبع وسبعين وست مئة
(3)
.
1158 -
أصول ابن اللَّجَّام:
هو القاضي علاء الدين الحنبلي المتوفى سنة
(4)
…
وهو مختصرٌ على مذهب أحمد بن حنبل، أوله الحمد لله جاعل التقوى أصول الدِّين.
1159 -
وشرحه الشيخ تقي الدين أبو بكر
(5)
الخُزاعي
(6)
المتوفى سنة
(7)
…
وهو شرح ممزوج أوَّلُه: الحمد لله على أفضاله .... إلخ.
• - أصول الأخسيكثيِّ
(8)
، المُسمَّى بـ "المنتخب". يأتي في الميم.
• - أصول الأربعين، هو قسم من جواهر القرآن. يأتي في الجيم.
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
ترجمته في: إنباه الرواة 2/ 378، والتكملة لابن الأبار 3/ 436 (2920)، ووفيات الأعيان 3/ 488، والذيل والتكملة 5/ 116، وصلة الصلة لابن الزبير 4/ الترجمة 103، والذهبي في المستملح (736)، وتاريخ الإسلام 13/ 170، 246، وسير أعلام النبلاء 21/ 497، ومرآة الجنان 4/ 16، وغاية النهاية 1/ 611، وبغية الوعاة 2/ 236، وقلادة النحر 5/ 40، وشذرات الذهب 5/ 26.
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه سنة سبع وست مئة كما في مصادر ترجمته.
(4)
لم يذكر وفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 901 هـ، وهو علي بن عبد الله الحلبي، كما في هدية العارفين 1/ 739.
(5)
في م: "أبو بكر بن زيد"، والمثبت من خط المؤلف، مع أنه صحيح، فهو تقي الدين أبو بكر بن زيد.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو تحريف لعله انتقل إليه من المصدر الذي نقل منه، وهو لا يعرفه، وإنما هو "الجراعي" منسوب إلى "جراع" من أعمال نابلس، نص على ذلك السخاوي في الضوء اللامع 11/ 32، وابن العماد في الشذرات 9/ 505، وكذا جاء في الكواكب السائرة للغزي 12/ 17 و 2/ 153 و 3/ 122، وهدية العارفين 1/ 237.
(7)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها، وتوفي سنة 883 هـ كما نص على ذلك مترجموه.
(8)
شطح قلم المؤلف فكتب "الأخسكيثي"، وأحسيكث اسم مدينة معروفة بما وراء النهر (معجم البلدان 1/ 121).
1160 -
أصول الإمام أبي بكر:
محمد
(1)
بن الحُسين الأرسابَنْدِي الحنفي
(2)
، المتوفى سنة اثنتي عشرة وخمس مئة. وأرسابند قريةٌ من قُرى مَرْو
(3)
.
1161 -
أصول الإمام أبي بكر أحمد
(4)
بن علي المعروف بالجَصّاص، الرّازي الحَنَفيُّ، المتوفى سنة سبعين وثلاث مئة.
1162 -
أصول الإمام المعروف بإيلاميش
(5)
الحنفي:
أَوَّلُه: الحمد لله الذي جعل الجنّة للمطيعين
…
إلخ.
1163 -
أصول الإمام شَمْس الأئمة محمد
(6)
بن أحمد السَّرَخْسِيَّ الحَنَفي، المتوفَّى سنة ثلاث وثمانين وأربع مئة أملاه في السجن بخُوارِزْم، فلمّا وصل إلى باب الشُّروط حَصلَ له الفَرَج فخرجَ إِلى فَرْغانة فأكمل بها إملاء.
1164 -
أصول الإمام فخر الإسلام عليّ
(7)
بن محمد البَزْدَوِيّ
(8)
الحَنَفي،
(1)
هو مترجم في "الأرسابندي" من أنساب السمعاني، ومعجم البلدان 1/ 151، وتلخيص الآداب في الملقبين بفخر القضاة 4 / الترجمة 2346 بتحقيق شيخنا، وتاريخ الإسلام مجمع 11/ 197، والجواهر المضية 2/ 50 وغيرها.
(2)
سقطت هذه اللفظة من م.
(3)
معجم البلدان 1/ 151.
(4)
تقدمت ترجمته في (156).
(5)
لم نقف على ترجمة له.
(6)
تقدمت ترجمته في (459).
(7)
ترجمته في الأنساب 2/ 201، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2241، وتاريخ الإسلام 10/ 512، وسير أعلام النبلاء 18/ 602، والوافي بالوفيات 21/ 430، والجواهر المضية 1/ 372، وتاج التراجم، ص 205، وسلم الوصول 2/ 382.
(8)
عَلّق المؤلف في حاشية نسخته بقوله: "بزده قرية من قرى نسف لها قلعة. ومن شروح البزدوي: الموضح والشافي".
المتوفى سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة، أوَّلُه: الحمد لله خالق النِّسَم ورازق القِسَم. وهو كتابٌ عظيم الشأن جليل البرهان محتوٍ على لطائف الاعتبارات بأوجز العبارات تأبى على الطلبة مرامه واستعصى على العلماء زمامه، قد انغَلَقت ألفاظه، وخَفِيت رموزه وألحاظه، فقامَ جَمْعٌ من الفُحول بأعباء توضيحه وكشف خبياته وتلميحه.
1165 -
منهم: الإمام حُسام الدين حسين
(1)
بن علي الصِّغْناقي الحنفي، المتوفَّى سنة عشر وسبع مئة
(2)
وسماه: "الكافي" ذكر في آخره أنه فرغ من تأليفه في أواخر جمادى الأولى سنة أربع وسبع مئة.
1166 -
والشّيخُ الإمام علاء الدين عبد العزيز
(3)
بن أحمد البخاريُّ الحَنَفيُّ، المتوفى سنةَ ثلاثين وسبع مئة، وشَرْحُه أعظم الشروح وأكثرها إفادة وبيانًا وسماه:"كشف الأسرار"، أوَّلُه: الحمد لله مصور النَّسَم في شبكات الأرحام
…
إلخ.
1167 -
والشيخ أكمل الدين محمد
(4)
بن محمود البابرتي الحنفي، المتوفى
(1)
ترجمته في الجواهر المضية 1/ 212، والمنهل الصافي 5/ 163، وتاج التراجم، ص 160، وبغية الوعاة 1/ 537، والطبقات السنية 3/ 150، وسلم الوصول 2/ 49. ويقال في نسبته: السِّغناقي بالسين المهملة أيضًا، منسوب إلى بلدة من تركستان.
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ، فقد أجاز لابن العديم في غرة شهر رجب سنة 711 هـ، كما ذكر
القرشي في "الجواهر" وابن تغري بردي في المنهل الصافي، فوفاته بعد هذه السنة وإنما دخل دمشق سنة 710 هـ.
(3)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 317، وتاج التراجم، ص 188، والطبقات السنية 4/ 345، وسلم الوصول 2/ 280.
(4)
ترجمته في: إنباء الغمر 1/ 298، والدرر الكامنة 1/ 6، والنجوم الزاهرة 11/ 302، وتاج التراجم، ص 276، وبغية الوعاة 1/ 239، وحسن المحاضرة 1/ 471، وسلم الوصول 3/ 260. ويقال: محمد بن محمد بن محمود البابرتي أيضًا.
سنة ست وثمانين وسبع مئة وسماه: "التقرير"، أوَّلُه: الحمد لله الذي كَمَّل الوجود بإفاضة الحكم من آيات كلامه المجيد
…
إلخ ذكر فيه أنَّه كتاب مشتمل من الأصول على أسرار ليسَ لها من دون الله كاشِفَة. حدثني شيخي شمس الدين الأصفهاني أنه حضر عند الإمام المحقق قُطب الدين الشيرازي يوم موته فأخرج كراريس من تحت وسادته نحو خَمْسين قال: هو فوائد جُمعت على كتاب فَخر الإسلام تتبعتُ عليه زَمانًا كثيرًا ولم أقدر حله فخُذْها لعل الله يفتح عليك بشرحه، قال: فاشتغلت به سنين سِرا وجهارًا، ولم أزل في تأمله ليلا ونهارًا وعرضتُ أقيسَتَهُ على قوانين أهل النَّظَر، وتعرّضتُ بمقدماته بأنواع التفتيش والفكر. فلم أجد ما يخالفهم إلا الإنتاج من الثاني مع اتفاقِ مُقدمتيه في الكيف وذلك وما أشبهه، مما يُجوّزه أهل الجَدَل، ثم لم يتهيأ لي شرحه وتعينَ طَرْحه. انتهى. فبدأ بشَرح مختصر يُبَيِّن ضمائرَهُ مهما أمكن.
1168 -
ومن شُرُوحه شرح الشيخ أبي
(1)
المكارم أحمد
(2)
بن حَسَن الجاربَرْدِي الشّافعي المتوفَّى سنة ست وأربعين وسبع مئة.
1169 -
وشَرْح الشَّيخ قوام الدِّين
(3)
الأَترَاريِّ الحَنَفي، المتوفَّى في حدود سنة سبع مئة
(4)
.
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
تقدمت ترجمته في (954).
(3)
هو قوام الدين أمير كاتب ابن أمير عمر ابن العميد غازي الفارابي الأتراري، ترجمته في: أعيان العصر 1/ 622، والجواهر المضية 2/ 279، وتوضيح المشتبه 1/ 129، والدرر الكامنة 1/ 493، والمنهل الصافي 3/ 101، والنجوم الزاهرة 10/ 325، وتاج التراجم 138، وبغية الوعاة 1/ 459، وحسن المحاضرة 1/ 470، والطبقات السنية 2/ 221 وسلم الوصول 1/ 344، وشذرات الذهب 8/ 316.
(4)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة ثمان وخمسين وسبع مئة كما في مصادر ترجمته.
1170 -
وشرح الشيخ أبي
(1)
البقاء محمد
(2)
بن أحمد بن الضّياء المكِّي الحنفي، المتوفى سنة أربع وخمسين وثمان مئة.
1171 -
وشَرْح الشَّيخ عُمر
(3)
بن عبدِ المُحسن الأَرْزَنْجاني في مجلدين، أوَّلُه: الحمد لله الذي جعلَ أصولَ الشَّريعةِ مُمهدة المباني
…
إلخ. ذكر
(4)
فيه أنه أخذ عن الكَرْدَرِي بواسطة شَيْخه ظهير الدين محمد بن عُمر البخاري، وهو شَرْحٌ بقال أقولُ، وما عداه من الشروح بقوله كذا.
ومن التعليقات المختصرة عليه:
1172 -
تعليقة الإمام حَمِيد الدِّين علي
(5)
بن محمد الضرير الحنفي، المتوفى سنة ست وستين وست مئة.
1173 -
وتعليقة جلال الدين رَسُولا
(6)
بن أحمد التبانيِّ الحنفي، المتوفى سنة ثلاث عشرة وسبع مئة
(7)
.
ومن الشروح الناقصة:
1174 -
شرح الشَّيخ شَمْس الدِّين محمد
(8)
بن حَمْزة الفَنَارِي المتوفَّى، سنةَ أربع وثلاثين وثمان مئة وهو على ديباجته فقط.
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
ترجمته في: الضوء اللامع 7/ 84، ونظم العقيان، ص 37، وسلم الوصول 3/ 94.
(3)
ترجمته في: سلم الوصول 2/ 417.
(4)
في م: "قد ذكر"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 373، وتاج التراجم، ص 215، وسلم الوصول 2/ 387.
(6)
ترجمته في: الدرر الكامنة 2/ 97، والمنهل الصافي 5/ 350، وبغية الوعاة 1/ 488، والطبقات السنية 3/ 248، وسلم الوصول 2/ 104.
(7)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة كما في مصادر ترجمته.
(8)
تقدمت ترجمته في (786).
1175 -
وشرح علاء الدين عليّ
(1)
بن محمد الشَّهير بمُصنفك، المتوفَّى سنة خمس وسبعين وسبع مئة وسماه:"التحرير".
1176 -
وشرح المولى محمد
(2)
بن فَرَامَرْز الشهير بمُلا خُسرو، المتوفى سنةَ خمسٍ وثمانين وثمان مئة. ولو تمَّ لفازَ المسترشدون به بتمام المَرَام.
1177 -
وللشَّيخ قاسم
(3)
بن قُطلوبغا الحنفي، المتوفى سنة تسعٍ وسبعين وثمان مئة تخريج أحاديثه
(4)
.
1178 -
أصول الأقاليم.
1179 -
أصول التراكيب من الطِّب:
لمحمد
(5)
ابن الخُجَنْدِي. وهو مختصرٌ، أَوَّلُه: نحمد الله على ما هَدَانا سَبِيل الرَّشاد
…
إلخ رُتِّبَ على قِسْمين.
1180 -
وللشَّيخ العلامة نَجِيب الدين محمد
(6)
بن علي السَّمَرْقَنْدي.
• - أصول التصريف. وهو أساس التصريف، سبق.
1181 -
أصول التعبير:
لدانيال
(7)
:
(1)
تقدمت ترجمته في (387).
(2)
تقدمت ترجمته في (972).
(3)
تقدمت ترجمته في (66).
(4)
جاء في حاشية النسخة بخط المؤلف: "ومن شروح البزدوي: الموضح، والشافي".
(5)
هو فخر الدين محمد بن محمد، أبو نصر الخُجندي المتوفى بعد سنة 755 هـ فإنه كتب كتابه "روضة الملوك" في هذه السنة كما في نسخة أحمد الثالث (1511). وقد نسب بعضهم هذا الكتاب لصدر الدين محمد بن عبد اللطيف الخجندي المتوفى سنة 552 هـ وهو غلط محض، فإن المؤلف اعتمد في تأليف كتابه التلويح" على كتاب "المكنون" لهبة الله الإسرائيلي المتوفى سنة 594 هـ كما سيأتي في موضعه.
(6)
تقدمت ترجمته في (816).
(7)
المقصود هو نبي الله دانيال عليه السلام، وترجمته في سلم الوصول 2/ 91، وقد ذكر فيه تعبيره للرؤيا.
1182 -
أصولُ التّواريخ.
1183 -
أصولُ التَّوحِيد:
للإمام أبي القاسم الصَّفّار
(1)
الحَنَفي.
1184 -
أصول الجبر والمقابلة:
لأبي العباس أحمد
(2)
بن عُثمان ابن البَنّاء الأَزْدِيّ.
1185 -
أصولُ حُسام الدِّين:
عُمر
(3)
بن عبد العزيز بن مازة الشهيد سنة ستٍّ وثلاثين وخمس مئة، أَوَّلُه: الحمد لله مُسْتَحق الحَمْد بلا انقطاع
…
إلخ، وهو مختصرٌ مشتملٌ على فصول كثيرة.
1186 -
أصول الحُكْم في نظام العالم:
لحسن
(4)
الكافي البُسْنَوِي الآقْحَصَارِي، المتوفى سنة ثلاثين وألف رسالة على مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة، أوَّلُه حَمْدا لكَ اللَّهُم مالِكَ المُلك. ألّفه لما حضر في الوَقْعة الكُبرى والمعركة العُظمى بأكْري سنة أربع وألف فاستحسنه الأكابر.
1187 -
والتمسوا منه شَرْحه بالتركية فشَرَحهُ في رَجَب سنة خمس وألف.
(1)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 78، والطبقات السنية 1/ 393، وجاء اسمه فيهما: أحمد بن عصمة أبو القاسم الصفار الملقب بحم.
(2)
هو أحمد بن محمد بن عثمان ابن البناء الأزدي العدوي المتوفى سنة 721 هـ، ترجمته في: الدرر الكامنة 1/ 330، وسلم الوصول 4/ 30.
(3)
تقدمت ترجمته في (80).
(4)
هو حسن بن تورخان بن داود بن يعقوب الآقحصاري، المعروف بالكافي البسنوي الحنفي، ترجمته في: سلم الوصول 2/ 19.
1188 -
الأصول الخَمْسة التي بُني الإسلام عليها، للشيخ أبي محمد الباهلي المتوفى سنة
(1)
…
(1)
هكذا ذكره المؤلف من غير أن يذكر اسمه ووفاته، ولا أدري من أين نقل هذه المعلومة، وقال البغدادي في هدية العارفين 10/ 635:"عبد الواحد بن محمد الغافقي الأندلسي أبو محمد الباهلي المقرئ المالكي المتوفى سنة خمسين وسبع مئة له: أصول الخمسة التي بني عليه الإسلام، وشرح التيسير لأبي عمرو الداني في القراءات والمنتخب في فضائل القرآن"، وذكر المؤلف عند الكلام على شروح التيسير للداني أبا محمد الباهلي هذا باسمه ووفاته، فالظن أن البغدادي أخذ اسمه ووفاته من المؤلف. لكن المؤلف لما ترجمه في سلم الوصول (2783) ذكر أنه توفي سنة بضع وسبع مئة بمالقة. وهذا أقرب لأن السيوطي نقل ترجمته من تاريخ غرناطة للسان الدين ابن الخطيب الذي ذكر أنه مات بمالقة في خامس ذي القعدة سنة 705 هـ (بغية الوعاة 2/ 122)، وتحرف اسمه على ناشري م فكتباه "عبد الوهاب"، ولا أدري من أين جاءوا به.
ويلاحظ أن السيوطي في البغية 1/ 121 لم ينسبه باهليًا، لكن ابن الجزري نسبه كذلك، قال:"عبد الواحد بن محمد بن علي بن أبي السَّداد، أبو محمد الباهلي الأندلسي المالقي أستاذ كبير، شرح كتاب التيسير شرحًا حسنًا أفاد فيه وأجاد"، ولم يذكر وفاته (غاية النهاية 1/ 477).
ويلاحظ أيضًا أن ابن الجزري والسيوطي لم يذكرا له كتابًا في الأصول الخمسة، وأنا أخوف ما أكون أن يكون المؤلف توهم فنسب هذا الكتاب إليه، وأن الباهلي المقصود الذي ألف في الأصول هو أبو عمر محمد بن عمر بن سعيد الباهلي البصري المعتزلي المشهور المتوفى سنة 300 هـ كما في فهرست النديم 1/ 617 (ط. الفرقان)، وفضل الاعتزال للقاضي عبد الجبار 310 - 312، وطبقات المعتزلة لابن المرتضى 97 - 98. ثم انظر إلى تناقض المؤلف حينما قال بعد قليل: وعلى الأول شرح لأبي الحسين محمد بن علي البصري المتوفى.
…
، ولم يذكر وفاته لعدم معرفته بها، وتوفي سنة 436 هـ. قال الذهبي: "محمد بن علي بن الطيب، أبو الحسين البصري المعتزلي صاحب المصنفات الكلامية، كان من فحول المعتزلة
…
صنف
…
وكتاب شرح الأصول الخمسة" (تاريخ الإسلام 9/ 561)، وترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 168، والمنتظم 8/ 126، ووفيات الأعيان 4/ 271، وسير أعلام النبلاء 17/ 587، والوافي بالوفيات 4/ 125، وغيرها، فكيف يشرح من توفي سنة 436 هـ كتابًا لمن توفي سنة 750 هـ؟! وكتاب "شرح الأصول الخمسة"، =
1189 -
وللشَّيخ جعفر
(1)
بن حَرْب أيضًا.
1190 -
وعلى الأول شَرْح لأبي الحسين محمد
(2)
بن علي البَصْري، المتوفَّى سنة
(3)
…
1191 -
أصولُ الصَّيْرَفي:
هو الإمام أبو بكر محمد
(4)
بن عبد الله الشافعي، المتوفى سنة ثلاثين وثلاث مئة، وهو من الأصول المعتبرة فيما بينهم.
1192 -
أصول الشيخ أبي صالح:
منصور
(5)
بن أبي صالح بن أبي جعفر السجستاني.
= وهي أصول المعتزلة. وليس التي بني الإسلام عليها، قال الأدنوي في طبقات المفسرين في ترجمة الماتريدي، ص 69 (90): "صنف
…
وكتاب بيان وهم المعتزلة ورد الأصول الخمسة لأبي محمد الباهلي"، والأصول الخمسة العدل، والتوحيد والمنزلة بين المنزلتين، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
(1)
هو جعفر بن حرب الهَمْداني المعتزلي البغدادي المتوفى سنة 236 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 43، ومرآة الزمان 17/ 317، وتاريخ الإسلام 5/ 549، 801، وسير أعلام النبلاء 10/ 549، ولسان الميزان 2/ 113، وسلم الوصول 1/ 412.
(2)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 168، والمنتظم 8/ 126، ووفيات الأعيان 4/ 271، وسير أعلام النبلاء 17/ 587، والوافي بالوفيات 4/ 125 وغيرها.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 436 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(4)
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/ 199، وتاريخ الإسلام 7/ 596، وطبقات السبكي 3/ 186، وحسن المحاضرة 1/ 312، وسلم الوصول 3/ 154.
(5)
لم نقف عليه، وذكر البغدادي في هدية العارفين 2/ 472:"الجستاني: أبو الصالح منصور بن إسحاق بن أحمد بن أبي جعفر الجستاني المتوفى سنة 290 هـ تسعين ومئتين، صنف أصول الفقه، ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة، و"جستان" نسبة إلى جد، فإن صحت هذه المعلومة فالنسبة المذكورة عند المؤلف محرفة، والله أعلم.
1193 -
الأصول
(1)
العَشَرة:
للشيخ نجم الدِّين
(2)
الكُبْرَى. رسالة.
1194 -
شَرَحها بعضُ مشايخ الرُّوم
(3)
وسمّاه: "عرائس الوصول"، أوَّلُه: الحمد الله الذي ستر وجوه عرائس القِدَم
…
إلخ.
1195 -
أصول القراءات:
مختصر، لشمس الدين محمد
(4)
بن محمد بن الجَزَرِيّ، المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة.
1196 -
أصولُ الكَرْدَري:
هو الإمام تاج الدين عبد الغفار
(5)
بنُ لُقمان الحَنَفِيُّ، المتوفى سنةَ ثنتين وستين وخمس مئة.
1197 -
أصول الكلام:
للشَّيخ أبي سعيد عبد الملك
(6)
بن قُرَيْب الأَصْمَعي المتوفى سنةَ اثنتي عشرة ومئتين.
1198 -
أصول اللُّغة:
(1)
في الأصل: "أصول".
(2)
هو أحمد بن عمر بن محمد الخيوقي، نجم الدين الكبرى المتوفى سنة 618 هـ، ترجمته في: تاريخ الإسلام 13/ 537، وسير أعلام النبلاء 22/ 111، وطبقات السبكي 8/ 25، وتوضيح المشتبه 3/ 41، ونزهة الألباب 2/ 218، وسلم الوصول 1/ 188 وغيرها.
(3)
نسبها مفهرس خزانة التراث (64740) إلى نجم الدين الكبرى، فأخطأ.
(4)
تقدمت ترجمته في (543).
(5)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 322، وتاج التراجم، ص 194، وفيهما عبد الغفور، والطبقات السنية 4/ 358، وسلم الوصول 2/ 288.
(6)
تقدمت ترجمته في (76).
للشَّيخ عبد الواحد
(1)
بن علي بن برهان اللُّغوي، المتوفى سنة ثلاث وستين وأربع مئة
(2)
.
1199 -
أصول اللّامشي:
هو الإمامُ بدرُ الدِّين محمود
(3)
بنُ زيدٍ الحَنَفِيِّ، المتوفى سنة
…
أوَّلُه: الحمد لله الذي وعد الجنّة للمطيعين
…
إلخ.
1200 -
أصول المآب:
للشَّيخ أبي العلاء حَسَن
(4)
بن أحمد العطّار الهَمَذاني، المتوفى سنة
(5)
…
1201 -
أصول محمد
(6)
بن عيسى، الضرير:
المتوفى سنة
(7)
…
في ثماني مجلدات.
1202 -
أصول مذاهب العُرفاء بالله:
(1)
ترجمته في: دمية القصر 1/ 512، وتاريخ الخطيب 12/ 270، وإكمال ابن ماكولا 1/ 246، وإنباه الرواة 2/ 213، وتاريخ الإسلام 10/ 73، وسير أعلام النبلاء 18/ 124، وميزان الاعتدال 2/ 675، وفوات الوفيات 2/ 414، والجواهر المضية 1/ 133، والنجوم الزاهرة 5/ 75، وقلادة النحر 3/ 418.
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 456 هـ كما في مصادر ترجمته.
(3)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 157، وتاج التراجم، ص 290، وسلم الوصول 3/ 311.
(4)
ترجمته في معجم الأدباء 2/ 825، والتقييد، ص 239، ومرآة الزمان 21/ 194، وتاريخ
الإسلام 12/ 403، وسير أعلام النبلاء 21/ 40، وذيل التقييد 1/ 499، وتوضيح المشتبه 6/ 296، والنجوم الزاهرة 6/ 72، وبغية الوعاة 1/ 494، وقلادة النحر 4/ 302، وسلم الوصول 2/ 16.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 569 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(6)
هو محمد بن عيسى بن عبد الله الفقيه الحنفي أبو عبد الله بن أبي موسى الضرير المتوفى سنة 334 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 705، وتاريخ الإسلام 7/ 684، والجواهر المضية 2/ 106، وتاج التراجم، ص 330، وسلم الوصول 4/ 141.
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 334 هـ كما في مصادر ترجمته.
للشيخ أبي
(1)
ثابت محمد
(2)
بن عبد الملك الدَّيْلَمي المتوفى سنة
(3)
…
1203 -
أصول المَرسكندي.
1204 -
أصول يحيى
(4)
الشَّيْطَوِيِّ الشاعر، المتوفَّى في حدود سنة ألف.
تركي منظوم على مقامات وسبعة شعب وخاتمة، وهو مُشْتَمِلٌ على لطائف.
1205 -
أصول المِقْنِجِي
(5)
:
هو الشيخ محمد بن أحمد بن محمد الحنفي، أَوَّلُه: الحمد لله الذي تكلَّلَت الألسن من شكره
…
إلخ.
1206 -
الأصول والضوابط:
في عِلْم الحَرْف، للفيلسوف سُقراط
(6)
. كذا قيل، والصحيح: أنه رسالة لبعض المشايخ.
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 103.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته، تركها ولم يعد إليها، وذكر المؤلف عند ذكره كتاب "الجمع بين التوحيد والتعظيم" أنه ألفه قبل سنة 699 هـ. أما صاحب هدية العارفين فذكر أنه كان حيًا سنة 589 هـ (2/ 103)، ولا ندري من أين استقى كل منهما معلوماته في ذكر هذه التواريخ، لكن يظهر أنَّ ما ذكره البغدادي أقرب إلى الصواب، فقد ذكر الزركلي في الأعلام أن نسخة شهيد علي من كتاب "المسائل" فيها مسائل سئلها في سنوات مختلفة آخرها سنة 587 هـ (6/ 250)، لكنه جزم بوفاته سنة 589 هـ ولا ندري من أين جاء بها، إلا أن يكون قد اعتمد قول صاحب هدية العارفين من أنه كان حيًا سنة 589 هـ وهذا ليس فيه القطع بوفاته.
(4)
لم نقف عليه.
(5)
هكذا بخط المؤلف، ولا نعرف هذه النسبة، ولا شك أنها محرفة عن "القرنبي" بفتح القاف وسكون الراء، وهي نسبة الاسم الذي سيذكره المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الحنفي، فقد توفي سنة 656 هـ، وترجمه الذهبي في المشتبه، وعنه صاحبا الجواهر المضية 2/ 22، وتوضيح المشتبه 7/ 89.
(6)
ترجمته في عيون الأنباء، ص 70.
1207 -
الأصول والضوابط:
للشيخ الإمام محيي الدين يحيى
(1)
بن شَرَف النَّوَوِيِّ الشّافعي، المتوفَّى سنة ستٍّ وسبعين وست مئة، ذكر فيه أنها قواعد وأصول مهمات ومقاصد مطويات يحتاج إليها طالب المذهب.
الأضداد
والضد في اللغة يقعُ على معنيين متضادين والمراد هاهنا الألفاظ التي تُوقِعُها العرب على المعاني المُتضادة فيكون الحرف منها مؤديا لمعنيين مختلفين بدلالة السباق والسياق كقولهم للأسود كافور، وقال الشاعر:
كُلُّ شيء ما خلا الموت جلل
…
والفَتَى يَسْعَى ويلهيه الأمل
فدل ما قبل جَلَل وما بعده على أن معناه كُل شيءٍ ما خلا المَوْت يَسِير. ولا يَتَوَهَّمُ ذو عَقْل وتمييز أنَّ الجَلَل هاهنا معناه عَظِيم. وصنف فيه جَمْعٌ من الأدباء منهم:
1208 -
الشيخ أبو سعيد عبد الملك
(2)
بن قُرَيْب الأصمعي، المتوفى سنة ثنتي عشرة ومئتين.
1209 -
وأبو علي محمد
(3)
ابن المُسْتَنير المعروف بقُطْرُب النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة ست ومئتين.
1210 -
وأبو حاتم سَهْل
(4)
بن محمد السجستاني، المتوفى سنة خمسين ومئتين.
(1)
تقدمت ترجمته في (607).
(2)
تقدمت ترجمته في (76).
(3)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 480، ومعجم الأدباء 6/ 2646، وإنباه الرواة 3/ 219، ومرآة الزمان 13/ 440، ووفيات الأعيان 4/ 312، وتاريخ الإسلام 5/ 145، ومرآة الجنان 2/ 24، وبغية الوعاة 1/ 242، وقلادة النحر 2/ 383، وسلم الوصول 3/ 266.
(4)
تقدمت ترجمته في (319).
1211 -
وأبو محمد عبد الله
(1)
بن جعفر بن دَرَسْتَوَيه النَّحْوي، المتوفى سنة سبع وأربعين وثلاث مئة.
1212 -
الإمام
(2)
أبو بكر محمد
(3)
بن القاسم المعروف بابن الأنباري النَّحْوِيُّ، المتوفَّى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
1213 -
سعيد
(4)
بن المبارك
(5)
بن الدَّهّان النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة تسع وستين وخمس مئة.
1214 -
الإمام
(6)
أبو الفضائل حسن
(7)
بن محمد الصغاني، المتوفى سنة خمس
(8)
وست مئة.
1215 -
ومختصر كتاب ابن الأنباري للقاضي تقي الدِّين
(9)
عبد القادر التميمي المِصْري، المتوفى سنة خمس وألف
(10)
.
1216 -
ثم رتب هذا المختصر ولده مُلا حَسَن
(11)
على الحروف، أول المرتب: حَمْدًا لمن بحكمته الباهرة
…
إلخ.
(1)
تقدمت ترجمته في (709).
(2)
في م: "والإمام"، وحرف الواو لم يرد بخط المصنف.
(3)
تقدمت ترجمته في (489).
(4)
في م: "وسعيد"، والمثبت من خط المؤلف، وتقدمت ترجمته في (761).
(5)
في الأصل: "مبارك".
(6)
في م: "والإمام"، والمثبت من خط المؤلف.
(7)
تقدمت ترجمته في (912).
(8)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط بيّن، صوابه "خمسين" كما هو مشهور في ترجمته.
(9)
ترجمته في سلم الوصول 1/ 394، وخلاصة الأثر 1/ 479.
(10)
هكذا ذكر وفاته هنا وفي سلم الوصول، وذكر المحبي في خلاصة الأثر 1/ 480 أنه توفي بمصر يوم السبت خامس جمادى الآخرة سنة عشر وألف وهو في سن الكهولة. قلت: هذا هو الصواب في وفاته، والغريب أن صديقنا عبد الفتاح الحلو يرحمه الله أخذ بما ذكره حاجي خليفة.
(11)
لم نقف على ترجمة له.
• - الأضواء
(1)
البهجة في إبراز دقائق المُنْفَرِجَة. يأتي في القاف.
1217 -
أطباق الذَّهَب:
لشرف الدين عبدِ المُؤمن
(2)
بن هبة الله المعروف بشقروة
(3)
الأصفهاني، المتوفى سنة
(4)
…
مختصر، أوَّلُه: اللَّهُم إِنَّا نَحْمدُك على ما أَسْبَلت علينا. ذكر فيه أَنَّهُ أشار إلى تأليفه ولي من أولياء الله فأُلِّف كأطواق الذَّهَب ورُتِّب على مئة مقالة عارض بها "أطواق" الزمخشري.
• - أطرافُ الأشراف، للسيوطي، سبق في الأشراف.
1218 -
أطرافُ الصحيحين:
للشيخ الإمام أبي مسعود إبراهيم
(5)
بن محمد بن عبيد الدمشقي، المتوفى سنة أربع مئة.
1219 -
ولأبي محمد خلف
(6)
بن محمد بن علي الواسطيّ، المتوفَّى سنة
(7)
…
(1)
في الأصل: "أضواء".
(2)
ترجمته في: الوافي 19/ 244، والجواهر المضية 1/ 332، والطبقات السنية 4/ 395.
(3)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: شَوَرْوَة قيده الصفدي في الوافي فقال: شوروة بالشين
المعجمة والواو والراء الساكنة وبعدها واو وهاء.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته، لكن ذكر أنه قدم دمشق سنة 569 هـ وعاد إلى أصبهان في آخر سنة 570 هـ فتكون وفاته بعدها.
(5)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 7/ 112، وتاريخ دمشق 7/ 199، وتاريخ الإسلام 8/ 812، وسير أعلام النبلاء 17/ 227، وقلادة النحر 3/ 305، وسلم الوصول 1/ 55، وشذرات الذهب 4/ 523.
(6)
ترجمته في أخبار أصبهان 1/ 310، وتاريخ الخطيب 9/ 288، وتاريخ دمشق 17/ 16، والمنتظم 7/ 254، والتقييد، ص 263، وبغية الطلب 7/ 3350، وتاريخ الإسلام 9/ 165، وسير أعلام النبلاء 17/ 260، والوافي بالوفيات 13/ 366.
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته، وقال الذهبي في السير:"لم أظفر لخلف بتاريخ وفاة، وقد بقي إلى بعيد الأربع مئة بيسير".
ذكرَهُما الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في أول "الأشراف"، وقال: وكان كتاب خَلَف أحسنهما ترتيبًا ورَسْمًا وأقلهما خطأ ووَهمًا كفيًّا فيه من أرادَ تعلمه، ولذلك لم يشتغل بإخراجه.
1220 -
ولأبي نعيم أحمد
(1)
بن عبد الله الأصفهاني، المتوفى سنةَ سَبْع عشرة وخمس مئة
(2)
.
1221 -
وللحافظ أبي الفضل أحمد
(3)
بن علي بن حَجَر العسقلاني، المتوفى سنة ثنتين وخمسين وثمان مئة.
1222 -
أطراف الكتب الستة:
للشَّيخ شمس الدين محمد
(4)
بن طاهر المَقْدسي، المتوفى سنة سبع وخمس مئة، قال ابن عساكر في الأشراف: وهو أطراف الستة أيضًا جمعَ فيه أطرافَ السُّنَن وأضاف إليها أطراف الصَّحِيحين وابن ماجة فزهدتُ فيما كنت جمعته ثم إني سَبَرته واختبرته فظهرت فيه أمارات النقص وألفيته مُشْتَمِلًا على أوهام كثيرة، وترتيبه مُخْتَلٌّ راعَى الحُروف تارةً ويَطْرحها
(5)
أخرى. انتهى.
1223 -
ومن ثمة لخَّصها شمس الدِّين محمد
(6)
بن علي الحسيني الدمشقي ورُتِّب أحسن ترتيب، ومات سنة خمس وستين وسبع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (541).
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 430 هـ كما بيّنا سابقًا.
(3)
تقدمت ترجمته في (47).
(4)
تقدمت ترجمته في (924).
(5)
في م: "وطرحها"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
تقدمت ترجمته في (419).
1224 -
وللحافظ جمال الدين يوسف
(1)
بن عبد الرَّحمن المِزِّي، المتوفى سنة ثنتين وأربعين وسبع مئة.
1225 -
وفيه أيضًا أوهامٌ جَمَعها أبو زُرْعة أحمد
(2)
بن عبد الرحيم بن العراقي، المتوفى سنة عشرين وثمان مئة
(3)
.
1226 -
ومختصر أطراف المِزّي للحافظ شمس الدين محمد
(4)
بن أحمد الذَّهبي، المتوفَّى سنة ثمان وأربعين وسبع مئة.
1227 -
أطرافُ المُسْنَد المُعْتَلِي بأطراف المُسْنَد الحنبلي:
مجلدان
(5)
لأبي الفضل أحمد
(6)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلاني، المتوفى سنة ثنتين وخمسين وثمان مئة أفرده من كتابه "إتحاف المهرة بأطراف العَشَرة".
1228 -
وله أطراف المختارة، مجلد ضَخْم.
1229 -
أطرافُ التَّواريخ:
للإمام عبد الله
(7)
بن أسعد اليافعي اليمني، المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبع مئة
(8)
.
(1)
ترجمته في: أعيان العصر 5/ 644، وفوات الوفيات 4/ 353، وطبقات السبكي 10/ 395، وذيل التقييد 2/ 104، وتوضيح المشتبه 8/ 132، والدرر الكامنة 6/ 228، والنجوم الزاهرة 10/ 76، وسلم الوصول 3/ 405، ومقدمتنا لتهذيب الكمال.
(2)
تقدمت ترجمته في (85).
(3)
هكذا بخطه، وهو غلط صوابه ست و عشرون وثمان مئة، كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(4)
تقدمت ترجمته في (259).
(5)
في الأصل: "مجلدين".
(6)
تقدمت ترجمته في (47).
(7)
تقدمت ترجمته في (705).
(8)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه: سنة ثمان وستين وسبع مئة، كما هو مشهور في ترجمته، ليلة الأحد المسفر صباحها عن العشرين من جمادى الآخرة من السنة المذكورة، بمكة، ودفن بالمعلاة جوار الفضيل بن عياض (وينظر العقد الثمين 5/ 110).
عِلْم الأطعمة والمزورات
ذكره المولى أبو الخَيْر من فروع عِلْم الطِّب وقال
(1)
: هو عِلْمٌ باحثٌ عن كيفية تركيب الأطعمة اللذيذة والنافعة بحسب الأمزجة ورأيتُ فيه تصنيفًا. انتهى. ولا يَخْفَى أنَّهُ صناعةُ الطَّبخ وفيه: البَذِيخ
(2)
في الطَّبيخ.
1230 -
الاطِّلاع
(3)
على منادمة الضياع
(4)
:
لمحمد
(5)
بن إسحاق اليَغْمُوري، المتوفى سنة تسع وسبعين وست مئة
(6)
.
1231 -
الاطلاع
(7)
على حجة الوداع:
للشَّيخ بُرهان الدين إبراهيم
(8)
بن عُمر البقاعي، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمان مئة.
1232 -
أطواقُ الذَّهَب:
(1)
مفتاح السعادة 1/ 324.
(2)
في م: "الدبيخ"، وكذا جاء في أبجد العلوم، وكله تحريف سببه أن المؤلف كتبه في حاشية النسخة، والصواب ما أثبتناه، وسيأتي على الوجه في موضعه:"البديخ على كتب الطبيخ".
(3)
في الأصل: "اطلاع".
(4)
هكذا بخط المؤلف، وفي الوافي:"الصُّناع"، وهو الأصح إن شاء الله.
(5)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 2/ 200، وسلم الوصول 3/ 106.
(6)
هكذا بخط المؤلف وتبعه على ذلك البغدادي في هدية العارفين 2/ 133، وهو خطأ فقد قال الصفدي:"صاحب كتاب الاطلاع على منادمة الصناع، ملكته بخطه، وقد قال في آخره: كتبه مصنّفه في العشر الأُخر من ربيع الأول سنة تسع وسبعين وست مئة، وهو كتاب حسن كثير التورية يشبه كتاب ابن مولاهم في الصنائع، ووقفت عليه ورأيت فيه لُحَينات ظاهرة لكنه ظرف فيه" فتكون وفاته بعد هذه السنة، إذ الجَزْم فيها لا دليل عليه.
(7)
في الأصل: "اطلاع".
(8)
تقدمت ترجمته في (857).
للعلّامة جار الله محمود
(1)
بن عمر الزَّمَخْشَرِي، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو مختصرٌ مشتملٌ على مئة مقالة كالمقامة أوَّلُه: أحمدُهُ على ما أدرج لي من آلائه
…
إلخ. خاطب في كل صَدْرِ مقامةٍ نفسه، وقال: يا أبا القاسم
…
إلخ.
• - الأطول
(2)
. من شروح تلخيص المفتاح، يأتي في التاء.
1233 -
أطيب الطِّيب:
للشيخ أبي العباس أحمد
(3)
بن يحيى المعروف بابن أبي حَجْلَة التِّلمسانيِّ، المتوفى سنة ست وسبعين وسبع مئة.
1234 -
إظهار الأسرار وإبداء الأنوار:
من كُتب علم الحَرْف
(4)
.
1235 -
إظهار الأسرار في النحو:
للفاضل محمد
(5)
بن بير علي الشهير بيركلي، المتوفى سنة إحدى وثمانين وتسع مئة وهو مختصر مفيد أوله
(6)
....
1236 -
وشرحَهُ مُصلحُ الدِّين الأولامِشيُّ
(7)
من تلامذة المصنف شَرْحًا نافعًا وسمّاه: "كشف الأسرار"، أوَّلُه: الحمد لله ولي الإنْعام.
(1)
تقدمت ترجمته في (783).
(2)
في الأصل: "أطول".
(3)
تقدمت ترجمته في (450).
(4)
لم يذكر المؤلف مؤلفه.
(5)
تقدمت ترجمته في (1150).
(6)
هكذا بخطه، ولم يكتب أوله، وقد طبع الكتاب لأول مرة سنة 1251 هـ، ثم توالت طبعاته، وأوله: "الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله أجمعين، وبعد: فهذه رسالة فيما يحتاج إليه
…
إلخ".
(7)
لم نقف على ترجمة له، ومن شرحه هذا نسخة في مركز الملك فيصل برقم 04746 - 1.
1237 -
ولإبراهيم
(1)
المَعْروف بابن القصّاب أيضًا شَرْحٌ لطيفٌ لهذا المَتْن.
1238 -
إظهار الأسرار في القراءة.
1239 -
إظهار تبديل اليَهُود والنَّصَارَى في التَّوراة والإنجيل وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما لا يحتمل التأويل:
للشيخ أبي محمد علي
(2)
بن أحمد الأموي، المتوفى سنة ست وخمسين وأربع مئة.
1240 -
إظهار الرموز وإبداء الكُنُوز:
للشيخ أبي العباس أحمد
(3)
بن علي البُوني، المتوفى سنة
(4)
…
1241 -
إظهار السِّر المودَع في العَمَل بالرُّبع:
للشيخ محمد
(5)
بن محمد المارديني، المتوفى سنة
(6)
....
1242 -
وله مختصره المُسمَّى بـ "كفاية القنوع في العمل بالربع المقطوع"، وهو على مُقَدّمة وخمسة عَشَر بابًا.
1243 -
إظهارُ العَجائب من أصطرلاب الغائب:
(1)
توفي سنة 1029 هـ، وترجمته في هدية العارفين 1/ 29، وهو والد محمد بن إبراهيم المعروف بابن القصاب المتوفى سنة 1055 هـ.
(2)
تقدمت ترجمته في (179)، وهو الإمام ابن حزم الظاهري.
(3)
تقدمت ترجمته في (864).
(4)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 622 هـ كما تقدم في ترجمته.
(5)
تقدمت ترجمته في (1024).
(6)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 912 هـ، كما في مصادر ترجمته.
لمحيي الدين أبي المعالي مُرْتَفع
(1)
بن حَسن الساعاتي، وهو رسالةٌ في الأصطرلاب.
• - إظهارُ العَصْر الأسرار أهل العصر. وهو ذيل إنباء الغُمْر، سيأتي قريبًا.
1244 -
إظهارُ الفَتاوَى:
للقاضي شَرَف الدِّين
(2)
الشهير بابن البارِزِي الحموي الشافعي، المتوفى سنة
(3)
…
1245 -
إظهار نعمة الإسلام وإشهار نقمة الإجرام:
سينية نَظَمها الشيخ أبو الفَضْل محمد
(4)
ابن النَّجَّار الحنفي، المتوفى سنة
…
أوّلُها: من بعد حَمْد وتسبيح وتَقْديس الله عن إفك ذي كُفْر تلبيس، ذكر فيه أحكام أهل الذمة.
1246 -
ولها شرحٌ لطيفٌ ممزوجٌ لمحمد بن أبي اللطيف
(5)
المقدسي الشافعي، المتوفى سنة
(6)
…
سمّاه: "بَحْر الكلام ونحر اللئام"، أوَّلُه: الحمد لله الذي شَرَعَ فَشَرَحَ الصُّدور
…
إلخ.
(1)
ترجمته في هدية العارفين 2/ 425 وبيّض لوفاته، ومن هذا الكتاب نسخة في دار الكتب المصرية برقم (11) ميقات، وأخرى في المكتبة الأزهرية.
(2)
تقدمت ترجمته في (791).
(3)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 738 هـ، كما تقدم في ترجمته.
(4)
لم نقف على ترجمة له، ولا ذكره المؤلف في سلم الوصول، وعزاه صاحب هدية العارفين إلى محب الدين بن النجار البغدادي المتوفى سنة 643 هـ (2/ 122)، ويعكر عليه أن هذا يكنى أبا الفصل والبغدادي يكنى أبا عبد الله، وهذا حنفي ومحب الدين البغدادي شافعي فلا تستقيم هذه النسبة.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وصوابه:"اللطف"، وهو شمس الدين محمد بن محمد بن علي بن أبي اللطف الحصكفي المقدسي المتوفى سنة 928 هـ والمتقدمة ترجمته في (41).
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وتوفي سنة 928 هـ كما تقدم.
1247 -
أعاجيب العَوِيصات:
لعبيد الله
(1)
بن محمد الكاتب.
1248 -
إعانة الإنسان على أحكام اللِّسان:
للقاضي عز الدين محمد
(2)
بن أبي بكر المعروف بابن جماعة الكناني، المتوفَّى سنة تسع عشرة وثمان مئة.
1249 -
إعانة الفارض في تصحيح واقعات الفَرائض:
للمولى فُضَيْل
(3)
بن علي الجمالي الحنفي، المتوفى سنة تسعين وتسع مئة
(4)
. هو متن مختصر جامع.
1250 -
وله شَرْحُه المُسمَّى بـ "عون الرّائِض".
1251 -
الاعتبار ببقاء الجنّة والنار:
لتقي الدِّين علي
(5)
بن عبد الكافي السبكي الشافعي، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وسبع مئة.
1252 -
الاعتراضُ المُبْدِي لَوَهم التاج الكندي:
(1)
لعله عبيد الله بن محمد بن علي بن عبد الرحمن الكاتب المعروف بابن الجرادي المتوفى سنة 384 هـ، وترجمته في تاريخ الخطيب 12/ 98، و "الجرادي" من أنساب السمعاني، والمنتظم 7/ 175، وتاريخ الإسلام 8/ 547. وقد نسبه صاحب هدية العارفين 1/ 448 إلى ابن بدر الكاتب عبد الله بن الحسين بن بدر البغدادي الذي تقدم الكلام عليه في الرقم (215)، وهو صنيع عجيب منه.
(2)
تقدمت ترجمته في (96).
(3)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 14، وهدية العارفين 1/ 822.
(4)
هكذا بخطه، وذكر في سلم الوصول أنه توفي في صفر سنة 991 هـ، وهو الصواب، وتابعه صاحب هدية العارفين.
(5)
تقدمت ترجمته في (16).
لمحمد
(1)
بن علي بن غالب الجَزَرِيِّ، المتوفى سنة
…
ألفه في رَدِّه لما سُئِلَ عن الفَرْق بين طَلَّقْتُكِ إِنْ دخلتِ الدّار وبين "إِنْ دَخَلْتِ الدّارَ طَلَّقتُك" ووهم فيما كتبه جوابًا عنه فبينه.
1253 -
الاعتراض
(2)
والتَّوَلِّي عمن لا يُحْسن ويصلي
(3)
:
للشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(4)
السيوطي مات سنة 911 هو من الرَّسائل النَّحْويّة له على ما ذكرَهُ في فهرس مؤلّفاته.
1254 -
الاعتصام في الحديث:
للإمام الحافظ أبي
(5)
الحَسَن علي
(6)
بن خَلَف بن بَطّال المالكي، المتوفى سنة
(7)
.
1255 -
ولأبي
(8)
بَكْر محمد
(9)
بن اليمان السَّمَرْقَنْدِي، المتوفى سنة ثمان وستين ومئتين.
(1)
لم نقف على ترجمة مستقلة له إلا في هدية العارفين 2/ 121 وفيها أنه كان معاصرًا لأبي اليمن الكندي (ت 613 هـ) وأنه توفي في حدود سنة 640 هـ، وله ذكر في ترجمة أبي اليمن الكندي من الوافي 15/ 54 وذكر أنه يعرف بابن الحميرة، وبغية الوعاة 1/ 573، والطبقات السنية 3/ 271 وغيرها.
(2)
هكذا بخط المؤلف، والصواب:"الإعراض"، كما في هدية العارفين 1/ 535.
(3)
هكذا بخط المؤلف، والصواب "يصلي" من غير الواو.
(4)
تقدمت ترجمته في (28).
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
ترجمته في ترتيب المدارك 8/ 160، والصلة لابن بشكوال 2/ 29، وتاريخ الإسلام 9/ 741، وسير أعلام النبلاء 18/ 47، والوافي بالوفيات 2/ 79، وتوضيح المشتبه 9/ 45، وسلم الوصول 4/ 29، وشذرات الذهب 5/ 214.
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن بطال سنة 449 هـ كما هو مشهور.
(8)
الواو زيادة منا.
(9)
ترجمته في: الجواهر المضية 2/ 144، وتاج التراجم، ص 282.
1256 -
الاعتصام في الخلاف:
للإمام أبي حَفْص عُمر
(1)
بن محمد السرخسي، الشّافعي، المتوفى سنة تسع وعشرين وخمس مئة.
1257 -
وله فيه الاعتضاد أيضًا.
1258 -
الاعتضاد في الظّاء والضاد:
قصيدة للشيخ أبي عبد الله محمد
(2)
بن عبد الله المعروف بابن مالك النَّحْوِيِّ، المتوفى سنة ثلاث وسبعين وست مئة
(3)
.
1259 -
الاعتقادُ الصَّحِيح والانتقاد الرَّحِيح:
للشيخ زين الدِّين سَرِيْجا
(4)
بن محمد المَلَطِي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
1260 -
اعتلال القلوب:
للشيخ أبي
(5)
بَكْر محمد
(6)
بن جعفر الخَرَائِطي السامري، المتوفى سنة سَبْع وعشرين وثلاث مئة.
1261 -
اعتلال أبي حنيفة:
(1)
ترجمته في: الأنساب 3/ 255، والتحبير 1/ 535، وإكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 560، وتاريخ الإسلام 11/ 49، وطبقات السبكي 7/ 250، وسلم الوصول 2/ 422.
(2)
تقدمت ترجمته في (862).
(3)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 672 هـ كما في مصادر ترجمته.
(4)
تقدمت ترجمته في (138).
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 515، وإكمال ابن ماكولا 3/ 297، والأنساب 5/ 75، و تاريخ دمشق 52/ 224، ومعجم الأدباء 6/ 2470، ومرآة الزمان 17/ 151، وتاريخ الإسلام 7/ 539، وسير أعلام النبلاء 15/ 267، والوافي بالوفيات 2/ 296، ومرآة الجنان 2/ 218، والنجوم الزاهرة 3/ 265، وسلم الوصول 4/ 384.
للشيخ الأديب محمد
(1)
بن عبد الله الشهير بابن عَبْدون الرُّعَيْني الحنفي، المتوفى سنة
(2)
تسع وتسعين ومئتين.
1262 -
اعتماد الاعتقاد:
للشَّيخ الإمام حافظ الدين عبد الله
(3)
بن أحمد النسفي الحنفي، المتوفى سنة إحدى وسبع مئة.
1263 -
الاعتماد الآمدي في الاعتماد الأبدي:
لزين الدِّين سَرِيجا
(4)
بن محمد المَلَطِيِّ مات سنة ثمان وثمانين وسبع مئة
(5)
.
1264 -
الاعتماد والتوكل على ذي التَّكَفُّل:
لجلال الدِّين السيوطي
(6)
، المتوفى سنة 911، وهو من الرسائل الحديثية له على ما ذكره في فهرس مؤلّفاته.
1265 -
الاعتماد في الأدوية المُفْردة:
للشيخ أحمد
(7)
بن إبراهيم المعروف بابن الجزار الطبيب الإفريقي، المتوفى في حدود سنة أربع مئة
(8)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (109).
(2)
هذه اللفظة سقطت من م.
(3)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 270، والمنهل الصافي 7/ 71، وتاج التراجم، ص 174، والطبقات السنية 4/ 154، وسلم الوصول 5/ 364.
(4)
تقدمت ترجمته في (138).
(5)
هكذا ذكر وفاته أخطأ فيه، فصوابه: سنة تسع وسبعين وثمان مئة، كما هو مشهور مذكور في ترجمته (138).
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
(7)
تقدمت ترجمته في (228).
(8)
هكذا بخطه، وهو بعيد، وقد ذكره الذهبي في المتوفين من أصحاب الطبقة (36)، وهي التي توفي أصحابها بين 351 - 360.
1266 -
الاعتنا في شأن مَن يُقْتَنَى:
للشَّيخ الأديب عبد النافع
(1)
بن عَرّاق المَدَني المتوفَّى سنة
(2)
…
وهو رسالةٌ في فَضَائِل الحُبُوش، كما ذكر في الطِّراز المنقوش.
1267 -
الإعجاب في عِلْم الإعراب:
للإمام زَيْن المشايخ محمد
(3)
بن أبي القاسم البقالي الحنفي، المتوفى سنةَ ثنتين وستين وخمس مئة.
1268 -
الإعجاب ببيان الأسباب:
لأبي الفضل أحمد
(4)
بن علي بن حَجَر العسقلاني، المتوفى سنةَ يُنتين وخمسين وثمان مئة، وهو في مُجلّد ضَخْم في أسباب النزول.
1269 -
إعجاز الإيجاز:
للشَّيخ أبي منصور عبد الملك
(5)
بن محمد الثّعالبي، المتوفى سنة ثلاثين وأربع مئة.
1270 -
ومختصره للإمام فخر الدين محمد
(6)
بن عُمر الرّازي، المتوفى سنة ستٍّ وست مئة.
1271 -
إعجاز البيان في كَشْف بعض أسرار أمِّ القُرآن:
(1)
هو عبد النافع بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن عرّاق الدمشقي، المتوفى سنة 962 هـ، ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 182، وسلم الوصول 2/ 311.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 962 هـ كما في مصادر ترجمته.
(3)
تقدمت ترجمته في (524).
(4)
تقدمت ترجمته في (47).
(5)
تقدمت ترجمته في (103).
(6)
تقدمت ترجمته في (147).
للشيخ العلامة صدر الدين محمد
(1)
بن إسحاق القونوي، المتوفى سنةَ ثنتين وسبعين وست مئة
(2)
، وهو تفسير الفاتحة له، أوَّلُه: الحمد لله الذي بطن في حِجَاب عِزِّ غَيْبِهِ الأحْمَى
…
إلخ، ذكر فيه أنه لم يَمْزج كلامَهُ بنقل أقاويل أهل التفسير ولا الغافلين المُتَفَكِّرين غير ما يُوجِبُه حُكم اللسان من حيث الارتباط بل اكتفى بالهبات الإلهية والواردات الصَّمَدِيّة.
علم إعجاز القرآن
ذَكَرَهُ المَوْلى أبو الخَيْر من جملة فُروع عِلْم التفسير وقال
(3)
: صَنَّفَ فيه جماعةٌ فذكر منهم: الخَطَّابي، والرُّمّانيّ، والرّازي.
1272 -
إعجاز القُرآن:
عبد الله محمد
(4)
بن زَيْد الواسطي المتوفى سنة ست وثلاث مئة.
1273 -
وشَرَحَهُ الشَّيخُ عبد القاهر
(5)
بن عبد الله الجُرْجانيُّ، المتوفى سنة أربع وسبعين وأربع مئة شرحين: كبيرًا وسمّاه: "المُعْتَضد".
1274 -
وصغيرًا.
1275 -
وممَّن صَنَّفَ فيه الإمام فخر الدين محمد
(6)
بن عُمر الرازي، المتوفى سنة ستٍّ وست مئة.
(1)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 15/ 240، 266، وطبقات السبكي 8/ 45، وذيل التقييد 1/ 96، وسلم الوصول 5/ 229.
(2)
وذكره الذهبي أيضًا في وفيات سنة 673 (15/ 266) نقلًا من تاريخ الظهير الكازروني.
(3)
مفتاح السعادة 2/ 482.
(4)
ترجمته في: الفهرست 1/ 620 ط. (الفرقان)، والوافي بالوفيات 3/ 82، ولسان الميزان 5/ 172، وطبقات المفسرين 2/ 143، وسلم الوصول 3/ 141.
(5)
تقدمت ترجمته في (868).
(6)
تقدمت ترجمته في (147).
1276 -
والإمام حَمْد
(1)
بن محمد الخَطَّابي، المتوفى سنة
(2)
…
1277 -
والقاضي أبو بكر الباقِلاني
(3)
.
1278 -
وابن سُرَاقة
(4)
من حيث الأعداد ذكر فيه من واحد إلى ألوف.
1279 -
والرُّماني
(5)
.
1280 -
وابن أبي الأُصَيْبع
(6)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (1126).
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 388 كما بيّنا سابقًا.
(3)
هو محمد بن الطيب بن محمد بن الباقلاني البصري، أبو بكر المتوفى سنة 403 هـ. ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 364، وترتيب المدارك 7/ 44، والأنساب 2/ 52، ومرآة الزمان 18/ 219، ووفيات الأعيان 4/ 269، وتاريخ الإسلام 9/ 63، وسير أعلام النبلاء 17/ 190، والوافي بالوفيات 3/ 177، ومرآة الجنان 3/ 6، والنجوم الزاهرة 4/ 234، وقلادة النحر 3/ 310.
(4)
محمد بن أحمد الشاطبي المتوفى سنة 660 هـ، تقدمت ترجمته في (446).
(5)
أبو الحسن علي بن عيسى المتوفى سنة 384 هـ، تقدمت ترجمته في (1154).
(6)
هكذا بخط المؤلف وضبطه بخطه بضم الهمزة وفتح الصاد، وهو غلط محض صوابه: ابن أبي الإصبع مكبرًا، وهو الأديب الفاضل أبو محمد عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر بن عبد الله المعروف بابن أبي الإصبع، قيده تلميذه جمال الدين المحمودي المعروف بابن الصابوني، فقال:"بكسر الهمزة والباء الموحدة والعين المهملة (تكملة إكمال الإكمال 13)، وترجمه عز الدين الحسيني في صلة التكملة 1/ 338 (591) وذكر أنه توفي بمصر في الثالث والعشرين من شوال سنة 654 هـ، وقبله ابن الشعار في عقود الجمان 4 / الورقة 199، ثم اليونيني في ذيل المرآة 1/ 21، وابن سعيد في المغرب 318، والذهبي في تاريخه 14/ 759، والصفدي في الوافي 7/ 19، وابن شاكر في الفوات 2/ 363، وعيون التواريخ 20/ 95، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 7/ 307 وغيرهم. وسيذكره المؤلف على الوجه في حرف التاء عند ذكره لكتابه: "التحبير في علم البديع"، لكنه أخطأ في اسمه فسماه "عبد السلام"!
1281 -
والزَّمَلُكاني
(1)
.
1282 -
والرُّوياني
(2)
.
1283 -
إعجازُ المُناظرين في الخِلاف:
لعبد الله
(3)
الكاشْغَرِيِّ الخانقاهيِّ، وهو مختصرٌ على خَمْسة فصول أجاب فيه عن الاعتراضات التي كتبها القلانسي على الأدلة الشَّرْعية سِوَى الإجماع وأجاب أيضًا عمّا وردَ عليه أوَّلُه: الحمدُ لله الذي هَدَانا إلى الرَّشاد
…
إلخ.
1284 -
الإعجاز
(4)
في الأحاجي والألغاز:
للشيخ أبي المَعالي سَعْد بن عليّ الوَرّاق الخَطِيري
(5)
، المتوفى سنة ثمانٍ وستين وخمس مئة.
1285 -
ولصائن الدِّين
(6)
الحَنْبليّ.
(1)
هو عبد الواحد بن عبد الكريم بن خلف الزملكاني، كمال الدين أبو المكارم المتوفى سنة 651 هـ. ترجمته في: ذيل الروضتين، ص 187، وتاريخ الإسلام 14/ 711، وطبقات السبكي 82/ 316، وبغية الوعاة 2/ 119، وقلادة النحر 5/ 280، وسلم الوصول 2/ 312.
(2)
الرويانيون كثيرون، ولا نعلم المراد هنا.
(3)
هو عبد الله بن محمد الكاشغري الخانقاهي المتوفى سنة 635 هـ، ترجمته في هدية العارفين 1/ 460.
(4)
في الأصل: "إعجاز".
(5)
هكذا بخط المؤلف مجود، وهو تصحيف منه صوابه: الحَظيري - بالحاء المهملة ثم الظاء المعجمة - منسوب إلى الحظيرة من نواحي دجيل، كما في معجم الأدباء 3/ 1349 وغيره، وترجمته في: المنتظم 10/ 241، وخريدة القصر (القسم العراقي) 4/ 1/ 28، وذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي، 3/ 313 - 315، ووفيات الأعيان 2/ 366، وتاريخ الإسلام 12/ 394، والوافي بالوفيات 15/ 169 وغيرها.
(6)
هو علي بن داود بن سليمان الأصفهاني، صائن الدين، المتوفى سنة 836 هـ، ترجمته في: هدية العارفين 1/ 730.
1286 -
الإعجازُ
(1)
في الاعتراض على الأدلة الشرعية:
لجمال الدِّين محمود
(2)
بن أحمد القونوي ثم الدمشقي، المتوفى سنةَ سبعين وسبع مئة.
• - أعجب العجب في شرح لامية العرب. يأتي في اللام.
1287 -
أُعجوبة الفتاوى
(3)
:
مختصر على مذهب أبي حنيفة يشتمل على أربعة عشر كتابًا أوَّلُه: الحمد لله رب العالمين
…
إلخ.
عِلْم أَعْدَاد الوَفق
ذَكَرَهُ
(4)
من فُروع عِلْم العَدَد، وسيأتي بيانه في عِلْم الوفق.
• - إعداد الزّاد بشَرْح ذُخْرِ المَعاد. يأتي في الذال.
1288 -
أعْذَب المَنَاهل في حديث مَن قال أنا عالم فهو جاهل:
للشَّيخ جلال الدِّين
(5)
السُّيوطي، المتوفى سنة 911. رسالة أوردها في "الحاوي" له.
(1)
في الأصل: "إعجاز".
(2)
تقدمت ترجمته في (161).
(3)
لعله هو "فتاوى الديناري"، فارسي، لعبد الكريم بن يوسف بن محمد بن العباس الحنفي المعروف بابن الديناري المتوفى سنة 593 هـ والذي نسبه المؤلف لعلاء الدين عمر بن عثمان غلطًا كما سيأتي، وترجمة عبد الكريم بن يوسف بن الديناري هذا في تاريخ ابن الدبيثي 4/ 207، وتكملة المنذري /1/ الترجمة 387، وتاريخ الإسلام 12/ 100، والجواهر المضية 1/ 327، والطبقات السنية 4/ 378 وغيرها.
(4)
يعني: أبا الخير طاشكبري زادة في مفتاح السعادة 1/ 350.
(5)
تقدمت ترجمته في (28).
عِلْم إعراب القُرآن
(1)
وهو من فُروع عِلْم التَّفسير على ما في مفتاح السعادة
(2)
لكنه في الحقيقة هو من عِلْم النَّحو، وعَدُّهُ عِلْمًا مُستقلًا ليس كما ينبغى وكذا سائر ما ذَكَرَه السُّيُوطي في الإتقان من الأنواع فإنه عَدَّ علومًا كما سبق في المقدمة، ثم ذكر ما يجب على المغرب مراعاته من الأمور التي ينبغي أن تُجْعَل مُقدمة لكتاب إعراب القُرآن، ولكنه أراد تكثير العلوم والفوائد.
وهذا النوع أفرده بالتصنيف جماعة، منهم:
1289 -
الشَّيخُ الإمامُ مكي
(3)
بن أبي طالب القيسي النحوي، المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربع مئة، أوَّلُه: أما بعد حَمَّدًا لله جل ذكره
…
إلخ، وكتابه في المُشكل
(4)
خاصة.
1290 -
وأبو الحَسَن علي
(5)
بن إبراهيم الحَوْفِي النَّحْوي، المتوفى سنة ثنتين وستين وخمس مئة
(6)
وكتابه أوضحها وهو في عشر مجلدات.
(1)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "روى النحاس بإسناده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: تعلموا إعراب القرآن كما تعلمون حفظه. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه السلام قال: اعربوا القرآن والتمسوا إعرابه رواه صاحب المستنير". قال بشار: هكذا رواه فأخطأ، إذ صوابه:"والتمسوا غرائبه" وليس إعرابه، أخرجه السلفي في معجم السفر، ص 249، والسيوطي في البغية (2/ 412) من طريق عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن جده عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف جدا، فإن عبد الله بن سعيد المقبري متروك، كما في التقريب (3356) وغيره.
(2)
مفتاح السعادة 2/ 380.
(3)
تقدمت ترجمته في (10).
(4)
يشير إلى كتابه: "مشكلات القرآن" الذي سأتي في حرف الميم إن شاء الله تعالى.
(5)
ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 2/ 194، والأنساب 4/ 309، ومعجم الأدباء 4/ 1644، وإنباه الرواة 2/ 219، ووفيات الأعيان 3/ 300، وتاريخ الإسلام 9/ 478، وسير أعلام النبلاء 17/ 521، وتوضيح المشتبه 3/ 390، وبغية الوعاة 2/ 140، وحسن المحاضرة 1/ 532، وسلم الوصول 2/ 343.
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 430 هـ كما في مصادر ترجمته، وإنما هذا تاريخ مولد علي بن إبراهيم بن علي الشريشي قفز إليه نظره في بغية الوعاة 2/ 140 فظنه تاريخ وفاة هذا!
• - وأبو البقاء عبد الله
(1)
بن الحُسين العُكْبَرِي النَّحْوي، المتوفى سنة ست عَشرة وست مئة وكتابه أشهرها وسماه:"التبيان"، أَوَّلُه: الحمد لله الذي وفقنا لحفظ كتابه
…
إلخ
(2)
.
• - وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد السَّفَاقُسِي، المتوفى سنة ثنتين وأربعين وسبع مئة وكتابه أحسن منه وهو في مجلدات سماه:"المجيد في إعراب القُرآن المَجِيد"، أوله الحمد لله الذي شرفنا بحفظ كتابه
…
إلخ ذكر فيه البَحْر لشيخه أبي حَيّان ومدحه ثم قال لكنه سلك سبيل المفسرين في الجمع بين التفسير والإعراب فتفرق فيه المقصود فاستخارَ في تلخيصه وجمع ما بقي في كتاب أبي البقاء من إعرابه لكونه كتابًا قد عكف الناسُ عليه فضمه إليه بعلامة الميم وأورد ما كان له بقلتُ
(3)
.
1291 -
ولما كان كتابًا كبير الحجم في مجلدات لخصه الشيخ محمد
(4)
بن سليمان الصَّرْخَدِي الشَّافعي، المتوفَّى سنة ثنتين وتسعين وسبع مئة، واعترضَ عليه في مواضع.
1292 -
وأما كتاب الشيخ شهاب الدِّين أحمد
(5)
بن يوسف المعروف بالسَّمِين الحلبي، المتوفى سنة ست وخمسين وسبع مئة فهو مع اشتماله على غيره أجل ما صنف فيه لأنه جمع العلوم الخمسة الإعراب والتصريف
(1)
تقدمت ترجمته في (847).
(2)
سيأتي في موضعه من حرف التاء، ولذلك لم نعطه رقمًا.
(3)
سيأتي في موضعه من حرف الميم.
(4)
ترجمته في: الدرر الكامنة 5/ 191، وإنباء الغمر 3/ 48، وبغية الوعاة 1/ 151، وسلم الوصول 3/ 296، وشذرات الذهب 8/ 556.
(5)
ترجمته في أعيان العصر 1/ 441، وغاية النهاية 1/ 152، والدرر الكامنة 1/ 402، والنجوم الزاهرة 10/ 321، وبغية الوعاة 1/ 402، وحسن المحاضرة 1/ 536 وغيرها.
واللغة والمعاني والبيان ولذلك قال السُّيُوطي في "الإتقان"
(1)
: هو مشتمل على حشو وتطويل لخَّصه السَّفَاقُسيّ فجوده. انتهى. وهو وهم منه لأن السَّفَاقُسي ما لخص إعرابه منه بل من "البحر" كما عرفت والسَّمِين لخصه أيضًا من "البحر"
(2)
في حياة شيخه أبي حَيّان وناقشه فيه كثيرًا وسماه: "الدُّر المصون في عِلْم الكتاب المكنون"
(3)
، أوَّلُه: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
…
إلخ وفرغ عنه في أواسط رجب سنة أربع وثلاثين وسبع مئة.
فائدة
أوردها تقي الدين في طبقاته
(4)
وهي أنَّ المولى الفاضل علي بن أمر الله
(5)
القاضي بالشام حَضَر مَرَّةً دَرْس الشَّيخ العلامة بَدْر الدِّين الغَزِّيّ لما خَتَم في الجامع الأموي من التفسير الذي صنّفه وجَرَى فيه بينهما أبحاث منها اعتراضات السَّمِين على شَيْخه، فقال الشيخ: إن أكثَرَها غير وارد، وقال المولى عليّ: والذي في اعتقادي أنَّ أكثرها وارد وأصَرًا على ذلك، ثم إنَّ المَوْلى المذكور كَشَفَ عن ترجمة السَّمِين فرأى أنَّ الحافظ ابن حَجَر وافقه فيه حيث قال في الدُّرَر
(6)
: صَنَّف في حياة شَيْخه وناقشه فيه مناقشات كثيرة غالبها جَيّدة فكتب إلى الشيخ أبيانًا يسأله أن يكتب ما عَثَر الشِّهاب من أبحاثه، فاستخرج عَشَرةً منها ورَبَّح فيها كلام أبي حَيّان وزَيَّفَ اعتراضات السَّمِين عليها،
(1)
الإتقان 2/ 309.
(2)
يعني: البحر المحيط لأثير الدين أبي حيان الغرناطي.
(3)
سيذكره المؤلف في حرف الدال ويحيل إلى هاهنا.
(4)
يعني: "الطبقات السنية في تراجم الحنفية"، ولم نقف على النص في المطبوع منه.
(5)
هو المعروف بابن الحنائي المتوفى سنة 1012 هـ.
(6)
الدرر الكامنة 1/ 403.
وسماه بـ "الدر الثَّمين في المناقشة بين أبي حَيَّان والسَّمِين"، وأرسلها إلى القاضي فلما وقف انتصر للسَّمِين ورَجَّحَ كلامَهُ على كلام أبي حَيّان، وأجابَ عن اعتراضات الشيخ بدر الدِّين، ورَدَّ كلامَهُ في رسالةٍ كبيرةٍ وقف عليها عُلماء الشام ورَبَّحُوا كتابته على كتابة البدر وأقروا له بالفَضْل والتَّقَدُّم.
وممَّن صَنَّفَ في إعراب القرآن من القدماء:
1293 -
الإمام أبو حاتم سَهْل
(1)
بن محمد السجستاني، المتوفى سنة ثمانٍ وأربعين ومئتين
(2)
.
1294 -
وأبو مروان عبد الملك
(3)
بن حبيب المالكي القُرطبي، المتوفى سنة تسع وثلاثين ومئتين.
1295 -
وأبو العباس محمد
(4)
بن يزيد المعروف بالمُبَرِّد النَّحْوي، المتوفى سنة ستٍّ وثمانين ومئتين
(5)
.
1296 -
وأبو العباس أحمد
(6)
بن يحيى الشهير بثعلب
(7)
النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة إحدى وتسعين ومئتين.
(1)
تقدمت ترجمته في (319).
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه سنة خمس وخمسين ومئتين، كما بينا في ترجمته سابقًا.
(3)
ترجمته في: تاريخ ابن الفرضي 1/ 359، وجذوة المقتبس (628)، وتاريخ الإسلام 5/ 874، وسير أعلام النبلاء 12/ 102، وميزان الاعتدال 2/ 652، والوافي بالوفيات 19/ 158، وبغية الوعاة 2/ 109، وسلم الوصول 2/ 304 وغيرها.
(4)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 603، والأنساب 3/ 146، وتاريخ دمشق 56/ 246، ومعجم الأدباء 6/ 2678، وإنباه الرواة 3/ 241، ومرآة الزمان 16/ 227، ووفيات الأعيان 4/ 313، وتاريخ الإسلام 6/ 831، وسير أعلام النبلاء 13/ 576، والوافي بالوفيات 5/ 216، 6/ 831 ومرآة الجنان 2/ 156، وبغية الوعاة 1/ 269، وسلم الوصول 3/ 287.
(5)
هكذا بخطه، والمحفوظ في وفاته سنة 285 هـ كما في مصادر ترجمته.
(6)
تقدمت ترجمته في (320).
(7)
في الأصل: "بالثعلب".
1297 -
وأبو جعفر محمد
(1)
بن أحمد بن النَّحاس النَّحْوِيُّ، المتوفَّى سنةَ ثمانٍ وثلاثين وثلاث مئة.
1298 -
وأبو طاهر إسماعيل
(2)
بن خَلَف الصِّقِلْيُّ النَّحْوِيُّ، المتوفى سنةَ خمسٍ وخمسين وأربع مئة، وكتابه في تسع مجلدات.
1299 -
والشيخ أبو زكريا يحيى
(3)
بن علي بن الخطيب التبريزي، المتوفى سنة ثنتين وخمس مئة في أربع مجلدات.
1300 -
والشيخ أبو البَرَكات عبدُ الرَّحمن
(4)
بن أبي سعيد محمد الأنباري النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة
(5)
، وسماه:"البيان"، أوَّلُه: الحمد لله منزل الذِّكْر الحكيم.
1301 -
والإمام الحافظ قوام السُّنة أبو القاسم إسماعيل
(6)
بن محمد الأصفهاني، المتوفى سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.
(1)
هكذا بخط المؤلف، مقلوب، صوابه: أحمد بن محمد ابن النحاس النحوي، تقدمت ترجمته في (490).
(2)
هو نفسه أبو الطاهر إسماعيل بن خلف بن سعيد بن عمران المالكي المقرئ الأندلسي، وترجمته في الصلة البشكوالية 1/ 161، ومعجم الأدباء 2/ 662 ولم يعرف وفاته فذكر أنه توفي بعد سنة عشر وخمس مئة، ووفيات الأعيان 1/ 233، وتاريخ الإسلام 10/ 57، والوافي بالوفيات 9/ 116، وغاية النهاية 1/ 164، وبغية الوعاة 1/ 448.
(3)
تقدمت ترجمته في (1134).
(4)
تقدمت ترجمته في (880).
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 577 هـ، كما بيّنا في ترجمته.
(6)
ترجمته في: إكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 392، والتقييد، ص 210، وتلخيص مجمع الآداب 3/ الترجمة 3012، وتاريخ الإسلام 11/ 623، وسير أعلام النبلاء 20/ 80، والوافي بالوفيات 9/ 211، وشذرات الذهب 6/ 174.
1302 -
ومنتجب الدِّين حسين
(1)
بن أبي العزِّ الهَمَدَانِيُّ، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وست مئة، وكتابه تَصنيفٌ متوسطٌ لا بأس به.
1303 -
وأبو عبد الله حسين
(2)
بن أحمد المعروف بابن خالويه النَّحْوِيُّ، المتوفَّى سنة سبعين وثلاث مئة وكتابه في إعراب ثلاثين سورة من الطارق إلى آخر القُرآن والفاتحة بشَرْح أصول كُلِّ حَرْف وتَلْخِيص فُرُوعِه.
1304 -
والشيخ موفَّق الدِّين عبد اللطيف
(3)
بن يوسف البغدادي، المتوفَّى سنةَ تسع وعشرين وست مئة وكتابه في إعراب الفاتحة.
1305 -
والشيخ إسحاق
(4)
بن محمود بن حمزة تلميذ ابن الملك جمع إعراب الجزء الأخير من القُرآن وسَمّاه: "التَّنْبيه"، وأوَّله أول البيان المذكور آنفًا.
1306 -
والمَوْلى أحمد
(5)
بن محمد الشهير بنشانجي زاده، المتوفى سنة ستٍّ وثمانين وتسع مئة كتب إلى الأعراف.
(1)
هكذا ذكر اسمه "حسين"، ولم نقف على ذلك في جميع المصادر التي ترجمت له والتي ذكرت أنه: منتجب بن أبي العز بن رشيد الهمذاني المقرئ، وترجمته في: ذيل الروضتين، ص 175، وصلة التكملة 1/ 120 (116)، وتاريخ الإسلام 14/ 484، وسير أعلام النبلاء 23/ 219، والعبر 5/ 180، ومعرفة القراء الكبار 2/ 637، ومرآة الجنان 4/ 108 وغاية النهاية 2/ 310، وبغية الوعاة 2/ 300، وشذرات الذهب 7/ 393.
(2)
تقدمت ترجمته في (910).
(3)
تقدمت ترجمته في (278).
(4)
ذكره الأدنوي في طبقات المفسرين، ص 417، ولم يزد عما في هذا الكتاب
(5)
ترجمته في: سلم الوصول 1/ 211، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 400، وشذرات الذهب 10/ 600.
• - ومن الكتب المصنفة في إعراب القرآن تحفة الأقران فيما قرئ بالتثليث من القرآن
(1)
.
1307 -
إعرابُ الحَدِيث:
للشيخ أبي البقاء عبد الله
(2)
بن الحسين العُكْبَرِي النَّحْوي، المتوفى سنة ست عشرة وست مئة.
1308 -
وله إعراب الحماسة
(3)
.
• - إعراب الكافية. يأتي في الكاف.
1309 -
الإعْراب عن قواعد الإعْراب
(4)
:
للشيخ أبي محمد عبد الله
(5)
بن يوسف الشهير بابن هشام النَّحْوي، المتوفَّى سنةَ ثِنتين وستين وسبع مئة
(6)
. وهو مختصر مشهور بقواعد الإعْراب. على أربعة أبواب الأول: في الجمل وأحكامها، والثاني: في الجار والمجرور، والثالث: في عشرين كلمة، والرابع: في الإشارة إلى عبارة مُحَرَّرة.
وله شروح أحسنها:
(1)
سيأتي في حرف التاء، وهو لأحمد بن يوسف بن مالك الرعيني.
(2)
تقدمت ترجمته في (847).
(3)
ذكره ياقوت في إرشاد الأريب 4/ 1516، وابن الشعار في عقد الجمان 2/ 198 وغيرهما.
(4)
كتب المؤلف في حاشية النسخة: "الإعراب الأول لغوي بمعنى الإفصاح والثاني اصطلاحي بمعنى النحو".
(5)
ترجمته في أعيان العصر 3/ 5، والدرر الكامنة 3/ 93، والمنهل الصافي 7/ 131، والنجوم الزاهرة 10/ 336، والمقصد الأرشد 2/ 66، وبغية الوعاة 2/ 68، وسلم الوصول 2/ 234، وشذرات الذهب 8/ 329.
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه سنة إحدى وستين وسبع مئة كما في مصادر ترجمته.
1310 -
شرح العلّامة مُحيي الدِّين محمد
(1)
بن سليمان الكافيجي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة، وهو شَرْحٌ بقال أقولُ، أوَّلُه: الحمد لله الرافع لقواعد الدين والإسلام.
1311 -
وشرح الشيخ جلال الدين محمد
(2)
بن أحمد المَحَلِّيّ، المتوفى سنةَ أربع وستين وثمان مئة ولم يكمله.
1312 -
وشرح الشيخ خالد
(3)
بن عبد الله الأزهري النَّحْوي، المتوفَّى سنة
(4)
.
…
، وهو شَرْحٌ مختصرٌ مَمْزُوجٌ سمّاه:"موصل الطلاب"، أَوَّلُه: الحمد لله المُلهم لحمده
…
إلخ.
1313 -
وممن شَرَحَهُ القاضي بُرهان الدين إبراهيم
(5)
بن محمد بن أبي شريف المَقْدسي، المتوفى سنة تسع مئة
(6)
.
1314 -
وأبو الثناء أحمد
(7)
بن محمد الزيلي ألَّفه في ذي القعدة سنة سبع وستين وتسع مئة، وسمّاه:"حَل مَعَاقد القواعد"، أَوَّلُه: الحمد لله الذي رَفَعَ أسماء العلماء
…
إلخ.
(1)
ترجمته في: الضوء اللامع 7/ 259، وبغية الوعاة 1/ 117، وحسن المحاضرة 1/ 549، 7/ 259، وسلم الوصول 3/ 146، وشذرات الذهب 9/ 488.
(2)
ترجمته في: النجوم الزاهرة 16/ 209، والضوء اللامع 7/ 39، وحسن المحاضرة 1/ 443، وسلم الوصول 3/ 88، وشذرات الذهب 9/ 447.
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 3/ 171، والكواكب السائرة 1/ 190، وسلم الوصول 2/ 74، وشذرات الذهب 10/ 38.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 905 هـ كما في مصادر ترجمته.
(5)
ترجمته في: الأنس الجليل 2/ 216، والكواكب السائرة 1/ 102.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وقد ذكر الغزي في الكواكب أن وفاته سنة 923 هـ، وهو الصواب وإنما عاد المذكور إلى القدس سنة 900 هـ كما ذكر العليمي في الأنس الجليل.
(7)
ترجمه البغدادي في هدية العارفين 1/ 150 وذكر أنه توفي سنة 1006 هـ.
1315 -
والشيخ محمود
(1)
بنُ إسماعيل بن عبد الله الخَرْتَبَرتيُّ، المتوفى سنة
(2)
…
، أوله الحمد لله الذي رَفَعَ بدولة محمد كلمة الإسلام، وهو شَرْحٌ مَمْزُوجٌ مُسَمّى بـ "توضيح الإعراب".
1316 -
والشيخ نور الدِّين علي
(3)
العُسَيْليّ، المتوفى حدود سنة ثمانين وتسع مئة
(4)
.
1317 -
والشيخ محمد
(5)
بن عبد الكريم، سمّاه:"كاشف القناع"
(6)
، وهو شَرْحٌ مَمْزُوجٌ، أَوَّلُه: الحمدُ لله الذي جعلَ النَّحو أهم الوسائل
…
إلخ.
1318 -
ومن شروحه: أوثق الأسباب:
للشيخ أبي عبد الله محمد
(7)
بن جَماعة الكناني، المتوفى سنة
(8)
وهو شرحٌ مختصرٌ مَمْزُوجٌ، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي جَمَّلَ أولي الألباب.
(1)
ترجمته في هدية العارفين 2/ 412.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وذكر البغدادي في هدية العارفين 2/ 412 أنه توفي سنة 910 هـ، وذكر مفهرسو المكتبة النمساوية وفاته سنة 915 هـ ولا ندري من أين استقوا هذا التاريخ.
(3)
هو علي بن محمد العسيلي نور الدين المصري الشافعي، ترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 161، وسلم الوصول 2/ 407، وشذرات الذهب 10/ 637.
(4)
هكذا بخطه، فلم يعرف تاريخ وفاته، وقد ذكر ابن العماد الحنبلي أنه توفي سنة 994 هـ (شذرات الذهب 10/ 637).
(5)
هو محمد بن عبد الكريم بن عبد الوهاب البركلي الرومي المتوفى سنة 964 هـ، هكذا في هدية العارفين 2/ 245.
(6)
اسم الكتاب الكامل هو: "كاشف القناع والنقاب بإزالة الشبه عن وجد قواعد الإعراب" في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات - الرياض برقم (08747 - 1)؛ وأخرى في الرباط برقم (1313 د)، وثالثة في الأزهرية (1682)، ورابعة في برنستن (5660)
…
إلخ.
(7)
تقدمت ترجمته في (966).
(8)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 819 هـ كما تقدم.
1319 -
ونَظْم قواعد الإعراب المُسمَّى بـ "بهجة القواعد" لأبي البقاء محمد
(1)
الأحمدي
(2)
، أوَّلُه: يقول راجي عفو رب أحمد
…
إلخ.
1320 -
ونظمها أيضًا الشَّيخُ شهاب الدِّين أحمد
(3)
بن الهائم أرجوزة سَمّاه: "تُحفة الطلاب"، أوَّلُه
(4)
: الحمد لله على التعليم.
1321 -
ثم شَرَحها، وأول الشَّرح: الحمد لله الذي أتحفنا بالإعْراب، وفرغَ في ربيع الآخر سنة خمس وتسعين وسبع مئة.
1322 -
ومن شروحه: مقاصد الألباب لبعض المتأخرين، أوَّلُه: نَحْمَدكَ اللَّهُمَّ على ما شَرَحْت صدورنا
…
إلخ.
1323 -
الإعْراب
(5)
في عِلْم الإعْراب:
للشيخ الإمام أبي الحَسَن علي
(6)
بن أحمد الواحدي المتوفى سنة ثمانٍ وستين وأربع مئة.
1324 -
الإعراب
(7)
عن أسرار الحركات في لسان الأعراب:
(1)
هو محمد بن علي بن خلف الأحمدي، أبو البقاء، ترجمته في: الضوء اللامع 8/ 180، وسلم الوصول 3/ 195، وهدية العارفين 2/ 224 وفيه أنه بدأ بشرح الجامع الصحيح في سنة 909 هـ فتكون وفاته بعد هذا التاريخ. وقد ذكر السخاوي ولادته سنة 841 هـ ولم يذكر وفاته لتأخرها عن وفاته.
(2)
في م: "بن أحمد"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
توفي سنة 815 هـ وتقدمت ترجمته في (649).
(4)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
هكذا بخط المؤلف بالعين المهملة، وهو خطأ، صوابه:"الإغراب" بالغين المعجمة، كما في مصادر ترجمته.
(6)
تقدمت ترجمته في (807).
(7)
هكذا بخطه بالعين المهملة، وهو خطأ، صوابه:"الإغراب" بالغين المعجمة، كما في "البغية" التي ينقل منها المؤلف.
للشَّيخ أبي الحَكَم الحَسَن
(1)
بن عبد الرحمن بن عُذرة الخَضْراوي المتوفى سنة
(2)
…
• - الإعْراب في ضَبْط عوامل الإعْراب. وسيأتي في الإغراب بالغين المعجمة وإنما ذكرته للتنبيه عليه.
1325 -
أعْشارُ القُرآن
(3)
.
1326 -
أعقابُ
(4)
الكُتّاب:
لابن الأبار أحمد بن جعفر الخَوْلانيّ الأندلسي، المتوفَّى سنة
(5)
…
(1)
ترجمته في: بغية الوعاة 1/ 510، وسلم الوصول 2/ 28، وهدية العارفين 1/ 281.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وقد نقل السيوطي عن الذيل والتكملة لابن عبد الملك أنه ولد في ليلة الثلاثاء لتسع بقين من رجب سنة اثنتين وعشرين وست مئة. ثم نقل عن ابن مكتوم أنه كان حيا في سنة 644 هـ.
(3)
لم يذكر المؤلف مؤلفه، وفي خزانة كتب ولي الدين جار الله نسخة من "أعشار القرآن" ذكر أنها للفاسي؟
(4)
هكذا بخطه بالقاف، وهو خطأ بيّن يدل على أن المؤلف لا يعرفه ونقله محرفًا، إما من المصدر الذي نقل منه وإما منه هو، وهو الراجح، والمحفوظ:"إعتاب"، وهو كتاب مطبوع منتشر مشهور ألفه أبو عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي المعروف بابن الأبار المتوفى سنة 658 هـ، وهو في أصله رسالة استعطاف لسلطان تونس الحفصي طالت حتى صارت كتابًا تذلل في فاتحته فأسرف في التذلل، ثم أخذ يقص حكايات كتاب سبق إليهم غضب السلاطين ثم حلت بهم نعمة الرضا فأعتبوهم، كما بيّناه في مقدمتنا لكتابه "التكملة لكتاب الصلة" 1/ 22.
(5)
هكذا نسب هذا الكتاب لأحمد بن جعفر الخولاني، فأخطأ خطأً فاحشًا في النسبة وفي هذا الرجل الذي نسبه غلطًا أيضًا ولم يعرفه بدلالة ذكر اسمه غلطًا وعدم معرفته بتاريخ وفاته، فهو أحمد بن محمد الخولاني، أبو جعفر ابن الأبار الإشبيلي الشاعر المتوفى سنة 433 هـ، ولا شأن له بهذا الكتاب كما بيّنا في التعليق السابق، ولأحمد هذا ترجمة في جذوة المقتبس (190)، والذخيرة لابن بسام 2/ 107 - 125، ووفيات الأعيان 1/ 141، والمغرب 1/ 243، وتاريخ الإسلام 9/ 524، ومسالك الأبصار 11/ 418، والوافي بالوفيات 8/ 137 وغيرها.
1327 -
الأَعْلاقُ
(1)
الخَطِيرة في تاريخ الشّام والجزيرة:
لابن شدّاد يوسف
(2)
بن رافع الحَلَبِيِّ، المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وست مئة.
1328 -
أعلاقُ المَلَوَين وأخلاقُ الأَخَوَين:
لأبي المحاسن مَسْعود
(3)
بن علي البيهقي، المتوفى سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
العِلْق: بالكسر، النَّفيس من كل شيء جمعه أعلاق. والمَلَوان: الليل والنهار.
1329 -
إعلام الأعلام:
1330 -
وشرحه.
لمحمد
(4)
بن طولون.
1331 -
إعلام الأرِيب بحدوث بدعة المحاريب:
رِسالة للشّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(5)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة ألَّفها لبيان أن محراب المساجد بدعة.
(1)
كتب المؤلف في حاشية النسخة الأعلاق: جمع علق وهو الشيء النفيس.
(2)
ترجمته في: تكملة المنذري 3 / الترجمة 2574، ووفيات الأعيان 7/ 84، وتاريخ الإسلام 14/ 95، وسير أعلام النبلاء 22/ 383، ومرآة الجنان 4/ 65، وطبقات السبكي 8/ 360، 22/ 383 وذيل التقييد 2/ 321، وغاية النهاية 2/ 395، وقلادة النحر 5/ 141، وسلم الوصول 3/ 432، وفي السير مزيد مصادر عنه.
(3)
ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2699، وبغية الوعاة 2/ 284، وسلم الوصول 3/ 329.
(4)
تقدمت ترجمته في (544).
(5)
تقدمت ترجمته في (28).
1332 -
إعلام السّاجد بأحكام المساجد:
للشَّيخ بدر الدِّين محمد
(1)
بن عبد الله الزَّرْكَشِيِّ الشّافعي، المتوفَّى سنة أربع وتسعين وسبع مئة.
• - أعلام السُّنن من شُرُوح صحيح البُخاري. يأتي في الصاد.
1333 -
إعلام المَغْرور ببعضِ أَهْوَالِ المَوْتِ والقُبُور:
للشِّهاب أحمد
(2)
بن عبد السَّلام الشافعي الذي ولد سنة سبع وأربعين وثمان مئة.
1334 -
إعلام الموقعين عن رَبِّ العالمين:
للشَّيخ شمس الدين محمد
(3)
بن أبي بكر بن قيم الجوزية الحنبلي
(4)
الدِّمشقيِّ، المتوفى سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.
1335 -
أعلام النبوة:
للشيخ الإمام أبي الحَسَن عليّ
(5)
بن محمد الماوردي الشافعي، المتوفَّى سنة خمسين وأربع مئة. وهو مختصر أوَّلُه: الحمد لله الذي أحكم ما خَلَق
…
إلخ ضُمِّنَ على أمرين: أحدهما فيما اختص بأعلام النبوة، والثاني فيما يختلف من أقسامها وأحكامها مُشتَمِلًا على أحد وعِشْرين بابًا.
1336 -
أعلام النبوة:
(1)
ترجمته في: الدرر الكامنة 5/ 135، والنجوم الزاهرة 12/ 134، وحسن المحاضرة 1/ 437، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 302.
(2)
هو أحمد بن محمد بن محمد بن عبد السلام أبو الخير المنوفي القاهري، المتوفى سنة 927 هـ، ترجمته في: الضوء اللامع 2/ 181، وسلم الوصول 1/ 229.
(3)
تقدمت ترجمته في (169).
(4)
قوله: "الحنبلي" سقط من م.
(5)
تقدمت ترجمته في (443).
للشيخ شمس الدِّين محمد
(1)
بن عبد الله المعروف بابن ظَفَر المكي المتوفى سنة
(2)
…
1337 -
أعلام النَّصْر في أعلام سُلْطان العَصْر:
في مسألة البُروز على النهر للشَّيخ جلال الدين السيوطي
(3)
وهو رسالة على ثلاثة أقسام حديث وفقه وإنشاء ذكره في فهرس مؤلفاته.
1338 -
إعلام الوَرَى:
لأبي علي الفضل
(4)
بن الحسين
(5)
.
1339 -
أعْلام الهُدَى وعَقيدة أرباب التُّقى:
للشَّيخ شهاب الدِّين أبي حفص عُمر
(6)
بن محمد السُّهْرَوَرْدِيِّ، المتوفى سنةَ ثِنتين وثلاثين وست مئة ألفه بمكةَ ورُتِّب على عَشَرة فصول من المباحث الكلامية، أوّلُه: الحمد لله الذي رَفَع غشاوة القَلْب
…
إلخ.
1340 -
الإعلام بمن وَلِيَ مصر في الإسلام:
للقاضي شهاب الدين أبي الفضل أحمد
(7)
بن علي بن حَجَر العسقلاني، المتوفى سنةَ ثِنتين وخمسين وثمان مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (1069).
(2)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 565 هـ كما تقدم في ترجمته.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
هو أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الخراساني الشيعي المتوفى سنة 548 هـ، ترجمته في: فهرست منتجب الدين، ص 97، وتاريخ بيهق 437 (من الترجمة العربية)، ومعالم العلماء لابن شهراشوب، ص 170، وإنباه الرواة 3/ 6، وروضات الجنات، ص 512، والذريعة 2/ 240، وتمام اسم كتابه "إعلام الورى بأعلام الهدى".
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو تحريف صوابه: الحسن.
(6)
تقدمت ترجمته في (509).
(7)
تقدمت ترجمته في (47).
1341 -
الإعلام بأعلام بَلَد الله الحرام
(1)
:
من تواريخ مكّة للشيخ الإمام قُطْب الدِّين محمد
(2)
بن أحمد المكيِّ الحَنَفي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وتسع مئة ألفه سنة 979 مُرَتَّبًا على مُقدمة وعَشَرة أبواب، وأهداه إلى السُّلطان مراد خان.
1342 -
وترجمته بالتركية للمَوْلى عبد الباقي
(3)
الشاعر، المتوفى سنة ثمان وألف ذكر فيه أنَّ الوزير محمد باشا العتيق بعثَهُ على ذلك.
1343 -
الإعْلام بالحُرُوب الواقعة في صَدْر الإسلام:
لأبي الحَجّاج يوسف
(4)
بن محمد الأنصاريِّ الأَنْدَلُسِيِّ، المتوفى سنةَ ثلاث وخمسين وست مئة، وهو تاريخ ابتدأ فيه بمقتل عُمر رضي الله عنه وذكر الحوادث إلى خُروج الوليد
(5)
بن طريف على هارون الرشيد ببلاد الجزيرة لما قدم إلى تُونُسَ جمعه للأمير أبي
(6)
زكريا يحيى الحفصي صاحب إفريقيّة، وهو في مجلدين أجاد في تصنيفه، وكلامه فيه كلام عارف بهذا الفن.
(1)
كتب المؤلف في حاشية النسخة: "الأعلام جمع علم وهو في الأصل جبل ثم أطلق على العالم المتفوق على الأقران".
(2)
تقدمت ترجمته في (504).
(3)
لم نقف على ترجمة له.
(4)
ترجمته في: وفيات الأعيان 7/ 238، والمغرب لابن سعيد 2/ 73، وتاريخ الإسلام 14/ 750، وسير أعلام النبلاء 23/ 339، وعيون التواريخ 20/ 83، وبغية الوعاة 2/ 359، ونفح الطيب 3/ 316، وقلادة النحر 5/ 236، وسلم الوصول 3/ 436، وشذرات الذهب 7/ 451.
(5)
في الأصل: "وليد".
(6)
في الأصل: "أبو".
1344 -
الإعلام بتاريخ أهل الإسلام:
للقاضي تقيِّ الدين أبي
(1)
بَكْر
(2)
بن أحمد المعروف بابن قاضي شُهْبة الدِّمشقي، المتوفَّى سنة إحدى وخمسين وثمان مئة.
1345 -
الإعلام بفَضائل الشّام:
للشَّيخ برهان الدِّين إبراهيم
(3)
بن عبد الرَّحمن الفَزَارِيِّ، المتوفى سنة
(4)
وهو جُزء اختُصِرَ من كتاب أبي الحَسَن علي بن محمد الرَّبَعَيّ بحذف الأسانيد.
1346 -
الإعلام بمواضع اللام في الكلام:
للشَّيخ سراج الدين عبد اللطيف
(5)
بن أبي بكر، المتوفى سنة ثنتين وثمان مئة.
1347 -
الإعلام في حدود الأحكام:
للقاضي أبي الفَضْل عياض
(6)
بن موسى السَّبْتي، المتوفَّى سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
1348 -
الإعلام بمصطلح الشُّهود والحكام:
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
ترجمته في: النجوم الزاهرة 15/ 523، والضوء اللامع 11/ 266، ووجيز الكلام 2/ 616، ونظم العقيان، ص 94، وسلم الوصول 1/ 79، وشذرات الذهب 1/ 73.
(3)
ترجمته في طبقات السبكي 9/ 312، وذيل التقييد 1/ 429، والدرر الكامنة 1/ 36، وقلادة النحر 6/ 189، وسلم الوصول 1/ 34.
(4)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 729 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(5)
ترجمته في: إنباء الغمر 2/ 121، والضوء اللامع 4/ 325، وبغية الوعاة 2/ 107، وقلادة النحر 6/ 363، والطبقات السنية 4/ 381، وسلم الوصول 2/ 299، وشذرات الذهب 9/ 32.
(6)
تقدمت ترجمته في (84).
للقاضي نجم الدِّين إبراهيم
(1)
بن عليّ الطَّرَسُوسِيُّ الحَنَفي، المتوفى سنة ثمان وخمسين وسبع مئة، أوَّلُه: الحمد لله على ما أَلْهم حَمْدًا أستزيدُ من نعمائه
…
إلخ.
1349 -
وللشَّيخ ناصر الدِّين
(2)
ابن السراج الحنفي الدمشقي أيضًا.
1350 -
الإعلام بمن خُتِمَ به القُطْرِ الأَنْدَلُسي
(3)
من الأعلام.
1351 -
الإعلام بشَدِّ البَنْكام:
مختصر، رسالةٌ على مُقدِّمة وخمسة أبواب وتتمة وخاتمة، أوله: الحمدُ لله رافع الدرجات
…
إلخ، لشمس الدِّين محمد
(4)
بن عيسى بن أحمد الصُّوفي ألفه في صَفَر سنة 943 وذكر فيه طريقة آلة الساعة من الرَّمْل في القارورة.
1352 -
الإعْلام بالوَفَيات:
للحافظ شمس الدين أبي عبد الله محمد
(5)
بن أحمد الذَّهَبي، المتوفَّى سنة ثمان وأربعين وسبع مئة.
1353 -
الإعلام بحُكْم عيسى عليه السلام:
للشيخ جلال الدِّين عبد الرحمن
(6)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911. رسالةٌ كَتَبها في جَوَاب سائل سأله سنة ثمان وثمانين وثمان مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (322).
(2)
لم نقف عليه.
(3)
في الأصل: "الأندلس".
(4)
ذكر البغدادي في هدية العارفين كتاب "الإعلام بشد البنكام" ونسبه إلى أبي الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الصوفي المتوفى في حدود سنة 950 هـ (2/ 238).
(5)
تقدمت ترجمته في (259).
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
1354 -
الإعْلام في رؤية النبي عليه السلام في المنام:
رسالةٌ للشَّيخ جلال الدين عبد الله
(1)
بن خليل البِسْطامي، ذكرَهُ عبد الرحمن في "دُرّة النُّقاد".
1355 -
الإعلام بفَضْل الصَّلاة على خَيْر الأنام:
للشَّيخ أبي عبد الله محمد
(2)
بن عبد الرَّحمن النَّمَري.
1356 -
الإعْلام بقَوَاطِع الإسلام:
لابن حَجَر الهَيْثَميِّ
(3)
.
1357 -
الإعلام بأخبار شَيْخ البُخاريِّ محمد بن سَلَام:
للإمام الحافظ عبد العظيم
(4)
بن عبد القوي المُنْذِري، المتوفَّى سنة
(5)
.
(1)
هو عبد الله بن خليل الأسدآبادي، جلال الدين البسطامي البغدادي المولد نزيل بيت المقدس والمتوفى به سنة 794 هـ، ترجمته في: الدرر الكامنة 3/ 32، وإنباء الغمر 3/ 130، ووقعت وفاته في الدرر سنة 785 هـ محرفة، ووجيز الكلام 1/ 304، وشذرات الذهب 8/ 569، وديوان الإسلام / 306.
(2)
تقدمت ترجمته في (581).
(3)
هو نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المتوفى سنة 807 هـ، ترجمته في: ذيل التقييد 22/ 229، وإنباء الغمر 2/ 309، والضوء اللامع 5/ 200، ووجيز الكلام 1/ 377، وحسن المحاضرة 1/ 362، وشذرات الذهب 9/ 105، والبدر الطالع 1/ 441.
(4)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 14/ 826، وسير أعلام النبلاء 23/ 319، وفوات الوفيات 2/ 366، والوافي بالوفيات 19/ 14، ومرآة الجنان 4/ 107، وطبقات السبكي 8/ 259، والمنهل الصافي 7/ 309، والنجوم الزاهرة 7/ 63، وحسن المحاضرة 1/ 355، وسلم الوصول 2/ 286. وينظر كتابي:"المنذري وكتابه التكملة" المطبوع في النجف سنة 1968 م.
(5)
لم يعرف المؤلف وفاته حال تبييض الكتاب، وتوفي المذكور سنة 656 هـ كما هو مشهور في موارد ترجمته.
1358 -
الإعلام بإلمام الأرْواح بعدَ المَوْت بمحلِّ الأجسام
(1)
.
1359 -
الإعلام في أحكام الإدغام:
لشَمْس الدِّين محمد
(2)
بن محمد الجَزري، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة شَرَح فيه أرجوزة أحمد المُقْرئ. أوَّلُها: "الحمدُ والشُّكر بغير حَصْر
…
" إلخ.
• الإعْلام في شَرْح عُمدة الأحكام: يأتي في العين.
1360 -
الإعلام:
للشيخ علاء الدِّين محمد
(3)
بن يوسف القونويِّ الشافعي، المتوفى سنة
(4)
…
1361 -
الإعْلام بالتَّوبيخ لمن ذَمَّ أصحاب التاريخ:
مختصر، للشَّيخ شَمْس الدِّين محمد
(5)
بن عبدِ الرَّحمن السَّخَاويِّ، المتوفَّى سنة اثنتين وتسع مئة.
1362 -
الإعْلان في القراءات:
(1)
لم يذكر المؤلف مؤلفه.
(2)
تقدمت ترجمته في (543).
(3)
هكذا بخط المؤلف، وقد خلط المؤلف كما يظهر بين ترجمتين، فعلاء الدين القونوي الشافعي اسمه علي بن إسماعيل بن يوسف التبريزي المعروف بالقونوي المتوفى سنة 729 هـ، وترجمته في مرآة الجنان 4/ 211، وذيل العبر، ص 16، والدرر الكامنة 4/ 29، والنجوم الزاهرة 9/ 279، والدارس 1/ 120، وشذرات الذهب 8/ 158، وهو المقصود هنا، والآخر هو محمد بن يوسف بن إلياس الحنفي القونوي وهذا لقبه شمس الدين وهو حنفي توفي سنة 788 هـ، وترجمته في: إنباء الغمر 2/ 244، والنجوم الزاهرة 11/ 309 وغيرهما.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته، وتوفي سنة 729 هـ كما ذكرنا.
(5)
تقدمت ترجمته في (13).
للشيخ أبي القاسم عبدِ الرَّحمن
(1)
بن عبد المجيد الصَّفْراويِّ، المتوفَّى سنة ست وثلاثين وست مئة.
1363 -
أعْمارُ الأعيان
(2)
:
للشيخ أبي الفَرَج عليّ بن عبد الرَّحمن
(3)
ابن الجوزيِّ البغدادي، المتوفَّى سنة سَبْع وتسعين وخمس مئة، مختصر، أوَّلُه: الحمد لله خالق خَلْقه
…
إلخ. ابتَدأ فيه بمن مات وله عَشْر سنين وانتهى إلى ألف سنة.
1364 -
أعيانُ الأعيان:
مختصَر، للشيخ جَلال الدِّين
(4)
السُّيُوطي المذكور
(5)
جَمَعَ فيه أعيانَ عَصْرِه.
1365 -
أعيانُ العَصْرِ وأعوان النَّصْر:
للشَّيخ صلاح الدِّين خليل
(6)
بن أَيْبَك الصَّفَدي، المتوفى سنةَ أربع وستِّين وسبع مئة.
1366 -
أعيانُ الفُرْس:
(1)
ترجمته في: تكملة المنذري 3/ الترجمة 2863، وتلخيص مجمع الآداب 3/ الترجمة 2833، وتاريخ الإسلام 14/ 213، وسير أعلام النبلاء 23/ 41، والوافي بالوفيات 18/ 174، وغاية النهاية 1/ 373، والنجوم الزاهرة 6/ 314، وحسن المحاضرة 1/ 456، وسلم الوصول 5/ 92.
(2)
كتب المؤلف في حاشية نسخته تعليقًا نصه: "الأعيان، جمع عين، بمعنى المختار".
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ انقلب عليه، فهو عبد الرحمن بن علي، كما هو مشهور، وتقدمت ترجمته في (124).
(4)
تقدمت ترجمته في (28).
(5)
بعدها في م: "آنفًا"، ولم ترد في الأصل الذي بخط المؤلف.
(6)
تقدمت ترجمته في (53).
للشيخ أبي الفرج علي بن حمزة
(1)
الأصفهاني الأديب، المتوفَّى سنة
(2)
.
1367 -
إغاثة الأمة بكشف الغمّة:
للشَّيخ تقي الدين أحمد
(3)
بن علي المقريزي المؤرخ، المتوفى سنة خمس وأربعين وثمان مئة.
• - إغاثة اللهاج بفرائض المنهاج:
يعني: "منهاج" النووي، يأتي في الميم.
1368 -
إغاثة اللهفان في مَصَائِدِ الشَّيْطان:
للشَّيخ شمس الدين محمد
(4)
بن أبي بكر بن قيم الجوزية، المتوفَّى سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.
• - إغاثة اللهفان في شَرْح قصيدة البردة. يأتي.
1369 -
إغاثة اللهف في تفسير سورة الكهف:
(1)
هكذا بخط المؤلف، وهو وهم بَيّن، خلط فيه المؤلف بين أبي الحسن علي بن حمزة الأصفهاني المترجم في معجم الأدباء 4/ 1752، وغيره وبين أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني صاحب "الأغاني" المتوفى سنة 356 هـ، وقد نسب البغدادي في هدية العارفين هذا الكتاب لأبي الفرج الأصفهاني (1/ 681) ونسبة الكتاب لأبي الفرج الأصفهاني بعيدة، فأبو الفرج أموي شيعي لا علاقة له بالفرس والتعصب إليهم، ونسبته إلى علي بن حمزة الأصفهاني أقرب، وقد نقل ياقوت عن حمزة الأصفهاني قوله: "وقد كان رجل من كبار أهل الأدب ببلدنا تعاطى عمل كتاب في هذا الفن، وهو أبو الحسن علي بن حمزة بن عمارة وسماه: قلائد الشرف، فشحنه بأخبار الفُرس في السير والأبيات
…
إلخ" (معجم الأدباء 4/ 1753)، وكان علي بن حمزة هذا أخباريًا (معجم الأدباء 6/ 2798)، ويؤخذ من ترجمته أنه من رجال المئة الثالثة.
(2)
لم يذكر سنة وفاته لأنه لم يقف عليها، مع الخلط بين أبي الفرج صاحب الأغاني وبين علي بن حمزة الأصفهاني.
(3)
تقدمت ترجمته في (53).
(4)
تقدمت ترجمته في (169).
للشَّيخ عُمر
(1)
بن يونس الحنفي، المتوفى سنة
…
• - ثم لخصها في كتاب سماه: "مطالع الكَشْف"
(2)
.
1370 -
الأغاني:
لأبي الفرج عليِّ
(3)
بن الحسين الأصبهاني، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وثلاث مئة. وهو كتاب لم يؤلف مثله اتفاقا. قال أبو محمد المُهَلَّبي: سألت أبا الفَرَج: في كم جَمَع هذا؟ فذَكَر أنه جَمَعه في خمسين سنةً وأنه كتب في عمره مرةً واحدةً بخطه وأهداه إلى سيف الدولة فأنفذ له ألف دينار، ولمّا سمع الصاحب
(4)
بن عباد قال: لقد قصَّر سيف الدولة وإنه ليستحقُ أضعافَها إذ كان مشحونًا بالمحاسن المنتخبة والفقر الغريبة، فهو للزاهد فكاهة، وللعالم مادة وزيادة، وللكاتب والمتأدب بضاعة وتجارة، وللبطل رُجْلةٌ
(5)
وشجاعة، وللمضطرب
(6)
رياضة وصناعة، وللملك طيبة ولذاذة، ولقد اشتملت خزانتي على مئة ألف وسبعة عشر ألف مجلد ما فيها سميري غيره، ولقد عُنيت بامتحانه في أخبار العرب وغيرهم فوجدت جميع ما يعز
(7)
عن أسماع من
(1)
ترجمه السخاوي في الضوء اللامع 6/ 144 ولم يحسن الثناء عليه فقال: "شاب حسن الشكالة، كتب الخط الحسن وتردد إليه الزين قاسم الحنفي لإقرائه وأعانه على تفسير سورة الكهف
…
وسيرته ذميمة وفاقته متجددة ثم صاهره التقي ابن الزيتوني على ابنته، وشبه الشيء منجذب إليه! " أما والده فكان موظفًا كبيرًا مثريًا مات سنة 876 هـ، والظاهر أنَّ عمر هذا عاش إلى القرن العاشر، ولم نقف على وفاته.
(2)
يأتي في موضعه من حرف الميم.
(3)
تقدمت ترجمته في (219)
(4)
في الأصل: "صاحب".
(5)
لم يحسن المؤلف ضبط الكلمة فوضع كسرة تحت الجيم.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه:"وللمتظرف".
(7)
هكذا في الأصل، ولعل الصواب:"يغرب" أي: يغيب ويخفي.
قَرَفَهُ
(1)
بذلك قد أورده العُلماء في كتبهم ففاز بالسَّبق في جَمْعه وحُسن رَصْفه وتأليفه. ولقد كان عضد الدولة لا يفارقه في سفره ولا حضره
(2)
وقد
(3)
بيعت مسوَّدته بسُوق بغداد بأربعة آلاف درهم. انتهى.
وذَكَر ابن خَلِّكان
(4)
أنّ ابنَ عبّاد كان يستصحب في أسفاره حِمْلَ ثلاثين جملا من كتب الأدب، فلمّا وصل إليه هذا الكتاب لم يكن بعد ذلك يَستصحب غيره لاستغنائه به عنها.
وقد اختار منها جماعة، منهم:
1371 -
الوزير المغربي
(5)
، المتوفى سنة
(6)
…
1372 -
القاضي جمال الدِّين محمد
(7)
بن سالم المعروف بابن واصل الحَموي، المتوفى سنة
(8)
…
1373 -
و
…
ابن الزبير
(9)
…
(1)
في م: "قِرْفَة"، وهو خطأ، وقرفه بكذا: اتهمه به.
(2)
في م: "ولا في حضره"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
في م: "ولقد" والمثبت من ضبط المؤلف.
(4)
وفيات الأعيان 3/ 307.
(5)
هو أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد المعروف بأبي القاسم الوزير المغربي ترجمته في: يتيمة الدهر 5/ 34، ودمية القصر 1/ 115، ومعجم الأدباء 3/ 1093، ومرآة الزمان 18/ 331، ووفيات الأعيان 2/ 172، والوافي بالوفيات 12/ 440، والنجوم الزاهرة 4/ 266، وقلادة النحر 3/ 334، وسلم الوصول 2/ 50.
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 418 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
تقدمت ترجمته في (631).
(8)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 697 هـ كما تقدم في ترجمته.
(9)
لعل المقصود هو أحمد بن إبراهيم بن الزبير الغرناطي صاحب كتاب صلة الصلة المتوفى سنة 708 هـ، وترجمته في الوافي بالوفيات 6/ 222، وذيل التقييد 1/ 289، وغاية النهاية 1/ 32، والدرر الكامنة 1/ 96، وبغية الوعاة 1/ 291، وسلم الوصول 1/ 113.
1374 -
وأبو القاسم عبد الله بن محمد المعروف بابن باقيا
(1)
الكاتب الحَلَبي، المتوفَّى سنة خمس وثمانين وأربع مئة.
1375 -
والأمير عن المُلك محمد بن عبد الله
(2)
الحَرَانِيُّ المُسَبِّحيُّ الكاتب، المتوفى سنة
(3)
…
1376 -
وجمال الدين محمد
(4)
بن مُكْرَم الأنصاري، المتوفى سنة إحدى عَشْرة وسبع مئة.
ومختاره مرتب على الحروف سماه: "مختار الأغاني في الأخبار والتهاني".
1377 -
وأبو الحُسَين أحمد
(5)
ابن الرَّشِيدي. ذكره ابن المُكْرَم والدَّخوار.
1378 -
الأغاني:
(1)
هكذا بخط المؤلف وهو تصحيف صوابه "ناقيا"، كما في معجم الأدباء 4/ 1560، وقيده الصفدي في الوافي بالحروف فقال: بالنون وبعد الألف الأولى قاف وياء آخر الحروف (18/ 16)، وترجمته في: المنتظم 9/ 68، والكامل لابن الأثير 10/ 218، وإنباه الرواة 2/ 133، 156 - 157، وتاريخ ابن الدبيثي 3/ 481، ووفيات الأعيان 3/ 98، وتاريخ الإسلام 10/ 545 وغيرها. وذكروا أنه ولد سنة 410 هـ وتوفي سنة 485 هـ. وأما قوله في نسبته "الحلبي" فإنها فيما أرى تحريف للفظة "اللغوي"، فالرجل لم يكن حلبيا، بل هو بغدادي من أهل الحريم الطاهري، كما في جميع مصادر ترجمته.
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو. خطأ: صوابه "عبيد الله" كما في معجم الأدباء 6/ 2567، والدر الثمين لابن الساعي 237، ووفيات الأعيان 4/ 377، وتلخيص مجمع الآداب 5/ 135 (ط. إيران)، وتاريخ الإسلام 9/ 234،، وسير أعلام النبلاء 17/ 361 وغيرها.
(3)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال تبييض الكتاب، وتوفي سنة 420 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(4)
ترجمته في: الدرر الكامنة 6/ 15، وبغية الوعاة 1/ 248، وحسن المحاضرة 1/ 388، وسلم الوصول 3/ 272، وشذرات الذهب 8/ 49. وشدّد المؤلف حرف الراء من "مكرم" فما أصاب.
(5)
لم نقف على ترجمة له.
ليحيى
(1)
بن أبي منصور المَوْصلي، المتوفى سنة
(2)
…
رتب على الحروف.
1379 -
الاغتباط
(3)
بمعرفة مَن رُمي بالاخْتِلاط:
لبرهان الدين إبراهيم
(4)
بن محمد المعروف بسبط ابن العَجَمِيّ الحَلَبي.
رُتِّبَ على الحروف من اختلط كلامه من الرواة في آخر عمره.
1380 -
إغراب
(5)
شُعبة على سفيان وسفيان على شُعبة في الحديث:
للإمام أبي عبد الرَّحمن أحمد
(6)
بن شعيب النسائي، المتوفى سنة ثلاث وثلاث مئة.
1381 -
الإغراب في ضَبْط عوامل الإعراب:
لإبراهيم
(7)
بن أحمد الجَزْري
(8)
الأنصاري. وهو مختصرٌ على اثنَيْ عَشَر فصلًا.
(1)
ترجمته في: الفهرست 1/ 461 (ط. الفرقان)، وإخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 267.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور بعد سنة 218 هـ.
(3)
في الأصل: "اغتباط".
(4)
تقدمت ترجمته في (943).
(5)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "أغرب أتى شيئًا غريبًا"، وجاء في الأصل:"إغراب"، وكذا في الكتابين اللذين بعده.
(6)
تقدمت ترجمته في (937).
(7)
ترجمته في: الديباج المذهب 1/ 278، وتوضيح المشتبه 2/ 321، وبغية الوعاة 1/ 406، وسلم الوصول 1/ 24، وأصل الترجمة لابن رشيد في رحلته لم يذكر وفاته. وذكر التونكي في معجم المصنفين 3/ 60 أن حاجي خليفة ذكر وفاته سنة 709 هـ وتابعه عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين 1/ 8، ولا أصل لذلك في النسخة التي بخط المؤلف في أي مكان منها. على أن هذا التاريخ يبدو مقاربًا، فإن ابن رشيد توفي سنة 721 هـ، فينظر أصل خبر تاريخ وفاته؟
(8)
بسكون الزاي، قيده ابن ناصر الدين في التوضيح والسيوطي في البغية.
1382 -
الإغراب في جَدَل الأعراب:
لكمال الدِّين عبد الرَّحمن
(1)
بن محمد الأنباري، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة
(2)
. وهو مختصر. أوَّلُه: الحمد لله مسبِّب الأسباب.
1383 -
أغراض السِّياسة:
فارسي لظهير الدين محمد
(3)
بن علي الكاتب السَّمَرْقَندي، المتوفَّى سنة
…
1384 -
وله شَرْحُه.
1385 -
الأغراض الطِّبية والمباحث العلائية:
فارسيٌّ لزين الدِّين أبي الفضائل
(4)
إسماعيل
(5)
بن الحُسَين
(6)
الحُسَيني الجرجاني الطبيب المشهور، المتوفَّى سنة خمس وثلاثين وخمس مئة
(7)
. وهو كبيرٌ في مجلدين، مرتَّبٌ على ستٍّ
(8)
وعشرين مقالة، في كلٍّ منها أبوابٌ كثيرة. أوَّلُه: أمّا بعد، حمدًا الله سبحانه
…
إلخ. ذكر فيه أنه لما أهدى إلى
(1)
تقدمت ترجمته في (880).
(2)
هكذا في الأصل، وهو غلط محض، صوابه 577 هـ كما تقدم في ترجمته، اختلط عليه بترجمة محمد بن القاسم الأنباري المتوفى بتلك السنة والمتقدمة ترجمته في الرقم (489).
(3)
لم نقف على ترجمته.
(4)
هكذا بخطه، والمحفوظ أنه:"أبو إبراهيم" كما في التحبير للسمعاني ومن نقل عنه مثل ياقوت والذهبي.
(5)
ترجمته في: التحبير 1/ 90، ومعجم البلدان 2/ 122، وتاريخ الإسلام 11/ 544، وهدية العارفين 1/ 210.
(6)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: الحسن، كما في مصادر ترجمته المتقدمة.
(7)
هكذا بخط المؤلف، وذكر السمعاني في التحبير أنه توفي بمرو سنة 531 هـ وتابعه ياقوت في معجم البلدان والذهبي في تاريخ الإسلام.
(8)
في الأصل: "ستة".
نُصرة الدِّين أسير
(1)
بن خُوارزم شاه مُختصرًا في الطِّب سأله وزيره مجدُ الدِّين أبو محمد صاحب بن محمد البخاري إيضاحه وبسيطه
(2)
، فأجاب بتأليف "الأغراض" ملخَّصًا من تأليفه "الذَّخيرة الخُوارِزِمُشاهيّة".
1386 -
الإغريض في الفَرْق بين الكناية والتّعريض:
للشيخ تقيِّ الدين عليّ
(3)
بن عبد الكافي السبكي، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وسبع مئة.
1387 -
الإغضاء عن دعاء الأعضاء:
للشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن
(4)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911. من رسائله الحديثية كما ذَكَره في "الفهرس".
1388 -
الإغفال فيما أغفله الزَّجاج من المعاني:
للشَّيخ أبي علي حَسَن
(5)
بن أحمد الفارسي النَّحْوي، المتوفى سنةَ سبع وسبعين وثلاث مئة.
1389 -
الإغفال في غريب الحديث:
لأبي بكر
…
الحَنْبلي
(6)
.
(1)
هكذا بخطه، وهو تحريف، صوابه: آتسز، وهو ابن محمد بن أنوشتكين، خوارزمشاه المتوفى سنة 551 هـ، وترجمته في تاريخ الإسلام 12/ 25، وآتسز معناه: بلا اسم.
(2)
هكذا بخط المؤلف، ولعل الصواب:"وبسطه".
(3)
تقدمت ترجمته في (16).
(4)
تقدمت ترجمته في (28).
(5)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 217، ومعجم الأدباء 2/ 811، وإكمال الإكمال لابن نقطة 4/ 524، وإنباه الرواة 1/ 308، ومرآة الزمان 18/ 27، وبغية الطلب 5/ 2265، ووفيات الأعيان 2/ 80، وتاريخ الإسلام 8/ 438، وسير أعلام النبلاء 16/ 379، والوافي بالوفيات 11/ 376، ومرآة الجنان 2/ 305 وغيرها.
(6)
نسبه البغدادي في هدية العارفين 1/ 236 إلى تقي الدين أبي بكر بن داود بن عيسى الصالحي الحنبلي القادري المتوفى سنة 806، ترجمته في: الضوء اللامع 11/ 31، وإنباء الغمر 2/ 274، وسلم الوصول 1/ 81، وشذرات الذهب 9/ 90.
1390 -
آفاتُ الوُعّاظ:
للشيخ أبي الفتوح أسعد
(1)
بن محمود العجلي الأصبهاني، المتوفى سنةَ ستِّ مئة. كان أولا واعظًا ثم تَرَك وصنف ذلك.
1391 -
الإفاداتُ المَنْظُومة في العباداتِ المَخْتُومة:
لجَمال الدين يوسُفَ
(2)
بن محمد بن مَسْعود السُّرَّمَرّي. مختصر، أَوَّلُه: الحمدُ للواحد المعبود جَلَّ وعلا
…
إلخ.
1392 -
إفادةُ الخَبَر بنصِّه في زيادة العُمر ونَقْصِه:
من رسائل الشيخ جلال الدين
(3)
السُّيُوطي، المتوفى سنة 911.
1393 -
إفادة الشيوخ لطهارة الجُوخ:
من رسائل ابن طولون
(4)
الدمشقي.
1394 -
إفادة المبتدئ المستفيد في حُكم إتيان المأموم بالتسميع وجَهْره به إذا بَلَغ وإسراره بالتحميد.
على مذهب الشافعي، جزءٌ للحافظ برهان الدِّين إبراهيم
(5)
بن محمد النّاجي الشافعي. أوَّلُه: الحمد لله على ما أنعم
…
إلخ.
1395 -
الإفادة في النَّحو:
(1)
تقدمت ترجمته في (4).
(2)
تقدمت ترجمته في (575).
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
تقدمت ترجمته في (544).
(5)
توفي سنة 900 هـ. ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 166، ونظم العقيان، ص 27، وسلم الوصول 1/ 49، وشذرات الذهب 9/ 550.
لنور الدِّين محمود
(1)
بن حمزةَ الكِرْماني، المتوفى بعد سنة خمس مئة.
• - إفاضة الأنوار في إضاءة أصول المنار من شروحه. يأتي في الميم.
• - إفاضة الفَتّاح في حاشية تغيير المفتاح. يأتي أيضًا في الميم.
1396 -
آفاقُ الإشراق في الحكمة:
لنجم الدِّين
(2)
ابن اللبودي.
1397 -
أفانينُ البساتين:
لأبي سَعْد عبد الكريم
(3)
بن محمد السمعاني الحافظ، المتوفى سنة ثنتين وستِّين وخمس مئة.
1398 -
أفانين البلاغة:
للعلامة أبي القاسم حسين
(4)
بن محمد المعروف بالرّاغب الأصبهاني.
• - الافتتاح
(5)
في شرح المصباح. يأتي في الميم.
1399 -
الافتتاح لأرباب الصَّلاح
(6)
.
1400 -
افتخار العرب:
لزين المشايخ أبي الفضل محمد
(7)
بن أبي القاسم البقالي الخوارزمي، المتوفى سنة ست وسبعين وخمس مئة.
(1)
ترجمته في: معجم الأدباء 6/ 2686، وغاية النهاية 2/ 291، وبغية الوعاة 2/ 277، وسلم الوصول 3/ 310.
(2)
تقدمت ترجمته في (1014).
(3)
تقدمت ترجمته في (355).
(4)
تقدمت ترجمته في (108).
(5)
في الأصل: افتتاح".
(6)
نسبه لطفي في أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون إلى أبي محمد محمود بن سعيد البلخي (ص 47).
(7)
تقدمت ترجمته في (524).
1401 -
افتراضُ دَفْع الاعتراض:
للقاضي قُطب الدين محمد
(1)
بن محمد الخَيْضَرِي الدمشقي، المتوفى سنة أربع وتسعين وثمان مئة. رَدَّ فيه على من تعقب عليه من اليمانيين في "الروض النَّضِر".
1402 -
الافتراض في رد الاعتراض:
للشَّيخ جلال الدين
(2)
السُّيُوطي، المتوفى سنة 911.
1403 -
إفحامُ المُمارِي بأخبار تميم الداري:
للشيخ شهاب الدين أبي
(3)
محمود أحمد
(4)
بن محمد المقدسي، المتوفَّى سنة خمس وستين وست مئة
(5)
.
1404 -
إفحامُ اليَهُود
(6)
.
1405 -
الإفصاح عن شَرح معاني الصِّحاح. أي: الأحاديث الصحاح.
لأبي المظفّر يحيى
(7)
بن محمد بن هبيرةَ الوزير، المتوفَّى سنة
(8)
…
شَرَح فيه أحاديث الصحيحين.
(1)
ترجمته في: إنباء الغمر 4/ 145، والضوء اللامع 9/ 117، ونظم العقيان، ص 162، والدارس 1/ 7، وسلم الوصول 4/ 409.
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
في الأصل: "أبو".
(4)
تقدمت ترجمته في (940).
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بين صوابه وسبع مئة كما في مصادر ترجمته المتقدمة.
(6)
هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه، وهو من تأليف السموأل بن يحيى المتوفى في حدود سنة 576 هـ والآتية ترجمته في (13029).
(7)
تقدمت ترجمته في (651).
(8)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 560 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
1406 -
لخصه أبو عليّ الحَسَن
(1)
بن الخطير النُّعماني الفارسي، المتوفى سنة ثمانٍ وتسعين وخمس مئة.
• الإفصاح بفوائد الإيضاح:
وهو من شروح "إيضاح" الفارسي. يأتي قريبًا.
1407 -
الإفصاح في زوائد القاموس على الصحاح:
للشيخ جلال الدِّين
(2)
السُّيوطي. ذكره في "الفهرس".
• - الإفصاح في شرح مختصر المُزَني. يأتي في الميم.
1408 -
الإفصاح وغاية الأشراح في القراءات السبع:
للشَّيخ علم الدِّين علي
(3)
بن محمد السخاوي المُقرئ، المتوفى سنةَ ثلاث وأربعين وست مئة.
1409 -
الإفصاح عن لُبِّ الفوائد والتلخيص والمصباح: في المعاني والبيان.
للشَّيخ رضي الدين محمد
(4)
بن محمد الغزِّي العامري.
1410 -
ثم شَرَحه وسماه: "تحرير الإصلاح في تقرير الإفصاح". أوَّلُه: الحمد لله الذي شَرَح صدورنا
…
إلخ. وهو متن جَمَع فيه بين "التلخيص" والفوائد الغيائيّة" و "المصباح" ثم شَرَحه ممزوجًا مفيدًا.
(1)
تقدمت ترجمته في (310).
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
ترجمته في: معجم الأدباء 5/ 1963، وإنباه الرواة 2/ 311، ومرآة الزمان 22/ 393 ووفيات الأعيان 3/ 340، وتلخيص مجمع الآداب 1/ الترجمة 880، وتاريخ الإسلام 14/ 460، وسير أعلام النبلاء 23/ 122، ومرآة الجنان 4/ 86، وطبقات السبكي 8/ 297، وذيل التقييد 2/ 213 وغيرها.
(4)
تقدمت ترجمته في (477).
• - الإفصاح في اختصار المصباح. يأتي في الميم.
1411 -
الإفصاح في أسماء النِّكاح
(1)
:
لجلال الدين عبد الرحمن
(2)
السُّيُوطي. وهو لغةٌ صِرف مبسوطٌ بنقوله وشواهده. في مجلد.
• - الإفصاح في إعراب الكافية. يأتي في الكاف.
• - الإفصاح في النِّكَت على تلخيص المعاني. يأتي في التاء.
1412 -
الإفصاح في شرح أبيات التكملة
(3)
.
عِلْم أَفْضَلِ القُرآن وفاضله
ذكره أبو الخَيْر
(4)
من فروع عِلْم التفسير، ونَقَل فيه مذاهب الأئمة كما في "الإتقان".
• - أفضلُ القِرى لقُرَّاءِ أُمُّ القُرى. يأتي قريبا.
1413 -
أفعال العباد:
للشيخ الإمام أبي عبد الله محمد
(5)
بن إسماعيل البخاري، المتوفى سنة ست وخمسين ومئتين.
1414 -
الأفعال وتَصَارِيفُها:
(1)
كرره المؤلف فكتب الإفصاح في أسماء النكاح للجلال السيوطي من رسائله في اللغة.
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
في الأصل: "تكملة".
(4)
مفتاح السعادة 2/ 513.
(5)
تقدمت ترجمته في (497).
لأبي بكر محمد
(1)
بن عُمر القُرطبي المعروف بابن القوطية النَّحْوي، المتوفى سنة سبع وستين وثلاث مئة. وهو أول من صنف فيه.
1415 -
ولأبي منصور محمد
(2)
بن علي بن عُمر الجياني
(3)
الأصبهاني الأديب، صُنف سنة ست عشرةَ وأربع مئة.
1416 -
وممّن صنّف فيه: الشَّيخ أبو القاسم علي
(4)
بن جعفر المعروف بابن القطاع السَّعدي الصَّقِلّي المصري، المتوفى سنة أربع عشرة وخمس مئة. وتأليفه أجوَدُ من أفعال ابن القوطية كما ذكره ابن خَلّكان
(5)
. ثم إنّي رأيتُه يذكر أنه رَتَّب كتاب ابن القُوطيّة على الحروف، وذكر ما لم يَذْكُرْه من الرباعي والخُماسي، أوَّلُه: الحمد لله ذي العِزّة والسلطان
…
إلخ، وذَكَر ما أَعْفَلَه وهَذَّب.
1417 -
ومنهم: أبو عثمان سعيد بن محمد السَّرَقُسْطي المَنْبُوز بالحمار
(6)
.
(1)
ترجمته في: تاريخ علماء الأندلس 2/ 102، ويتيمة الدهر 2/ 84، وجذوة المقتبس (111)، وترتيب المدارك 6/ 296، ومعجم الأدباء 6/ 2592، وإنباه الرواة 3/ 178، ووفيات الأعيان 4/ 368، وتاريخ الإسلام 8/ 277، وسير أعلام النبلاء 16/ 219، والوافي بالوفيات 4/ 242، ومرآة الجنان 2/ 389، والديباج المذهب 2/ 217، وبغية الوعاة 1/ 198.
(2)
ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2578، وإكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 74، والتقييد، ص 90، وإنباه الرواة 3/ 194 و 4/ 176، والوافي بالوفيات 4/ 180، وتوضيح المشتبه 2/ 156، وبغية الوعاة 1/ 185، وسلم الوصول 3/ 199، ولم يذكروا وفاته، وتوفي بعد سنة 416 هـ.
(3)
هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه:"الجبّان"، قيده ابن نقطة في إكمال الإكمال وابن ناصر الدين في التوضيح.
(4)
تقدمت ترجمته في (25).
(5)
وفيات الأعيان 3/ 323.
(6)
هكذا نسبه إلى سعيد بن محمد السرقسطي الملقب بالحمار، فالملقب بالحمار من الأندلسيين واحد هو أبو عثمان سعيد بن فتحون بن مُكْرَم التجيبي السرقسطي ثم القرطبي، ذكره الحميدي في جذوة المقتبس (497) فقال: "سعيد بن فتحون أبو عثمان السرقسطي. =
أول كتابه الحمدُ لله بجميع مَحَامِده. ذكر فيه أنّ ابنَ القُوطيّة قَصَدَ
= له أدب وعلم وتصرف في حدود المنطق، يعرف بالحمار، وهو مشهور، وقد ذكره أبو محمد علي بن أحمد (ابن حزم) وذكر لنا أنَّ من شعره في ذم الناس للمنطق
…
إلخ". وذكره ابن عبد الملك في الذيل والتكملة 2/ 42 (94) فقال: "سعيد بن فتحون بن مكرم التجيبي، قرطبي، أبو عثمان الحمار، أخو أبي عبد الله. كان متمكنا من علوم اللسان، وألف في العروض مختصرًا ومطولا بين فيه الموسيقى بزعمه، ومقتضبًا أشار فيه إلى الموسيقى، وله غير ذلك. وكان ذا حظ من علوم القدماء الفلاسفة وامتحن من قبل المنصور أبي عامر محمد بن عبد الله بن أبي عامر محنة أدت إلى سجنه مدة، فبعدما سُرّح فصل إلى صقلية فأوطنها إلى أن توفي بها". وترجمه السيوطي في البغية 1/ 586 نقلًا عن هذا الكتاب. فهذا الرجل لا علاقة له بكتاب الأفعال".
والغريب أنَّ البغدادي نسب هذا الكتاب إلى سعيد بن محمد بن البغونش المتوفى سنة 444 هـ وذكر أنه ابن فتحون السرقسطي وأنه ينبز بالحمار، فخلط ترجمتين وجعل منهما ترجمة واحدة تدل على جهل، مدقع، فابن البغونش طبيب معروف لا علاقة له بكتب اللغة والنحو، وهو مترجم في طبقات الأمم لصاعد (92)، والتكملة الأبارية (3202)، وعيون الأنباء (495)، والذيل والتكملة 2/ 45 (103) والمستملح للذهبي (803)، وتاريخ الإسلام 9/ 655، والوافي بالوفيات 15/ 254.
أما صاحب هذا الكتاب فهو أبو عثمان سعيد بن محمد المعافري اللغوي المعروف بابن الحداد المتوفى شهيدًا في بعض المواقع الجهادية بعد الأربع مئة، ذكره ابن خير الإشبيلي في فهرسته، ص 436 (909) بعد ذكر كتاب ابن القوطية وقال: حدثنا به أيضًا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث المذكور، عن القاضي أبي عمر بن الحذاء أحمد بن محمد بن يحيى رحمه الله عنه.
وترجمه ابن بشكوال في "الصلة" 1/ 291 (47) فقال: "سعيد بن محمد المعافري اللغوي من أهل قرطبة، يكنى أبا عثمان، ويعرف بابن الحداد أخذ عن أبي بكر ابن القوطية وهو الذي بسط كتابه في "الأفعال" وزاد فيه، وتوفي بعد الأربع مئة شهيدًا في بعض الوقائع".
وقد تعقبه أبو القاسم محمد بن عبد الله بن أحمد القنطري الأندلسي المتوفى بمراكش سنة 561 هـ فقال في تعليق له وجدته في هامش النسخة التونسية على ابن الحداد فقال: "انظر هذا، فهو وهم والله أعلم، وإنما يُعرف بابن الحمار لابابن الحداد".
ويعكر على قول القنطري أنَّ ابن خير الإشبيلي سمع الكتاب من أبي الحسن بن مغيث، عن ابن الحذاء، عنه ونسبه "ابن الحداد".
الإيجاز حتى أخَلَّ في كثيرٍ من المواضع فأصلحه بعد روايته عنه بإلحاقِ كثير من الأفعال، فبلغ عدد ما فيه إلى 2753 أفعالا
(1)
مرتبًا على ترتيب مخارج الحروف.
1418 -
ولجمال الدين محمد
(2)
بن عبد الله بن مالك النَّحْوِي، المتوفى سنةَ ثنتين وسبعين وست مئة لاميّةٌ في الأفعال.
1419 -
أَفْعَلُ مِنْ:
في الأمثال، لمحمّد
(3)
بن حَبِيب النَّحْوِيّ.
1420 -
أفواج القُرّاء.
1421 -
الإفهام والإصابة في مصالح الكتابة:
للشَّيخ الإمام بُرهان الدين إبراهيم
(4)
بن عُمر الجَعْبَري القارئ، المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وسبع مئة منظومة.
1422 -
الإفهام.
• - الإفهام لما في البخاري من الإبهام. يأتي في الصاد.
• - إفهام الأفهام لمعاني عقيدة شيخ الإسلام ابن عبد السَّلام يأتي في العين.
1423 -
أقاليم التعاليم:
(1)
في الأصل: "أفعال".
(2)
تقدمت ترجمته في (862).
(3)
توفي سنة 245 هـ وترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 87، ومعجم الأدباء 6/ 2480، وإنباه الرواة 3/ 119، والوافي بالوفيات 2/ 235 والنجوم الزاهرة 2/ 321، وبغية الوعاة 1/ 73، وسلم الوصول 3/ 117.
(4)
تقدمت ترجمته في (172).
في التفسير
(1)
.
• - أقاليم البلاد. وسيأتي ما يتعلَّق به في عِلْم جَغرافيا.
1424 -
إقامة الدلائل على معرفة الأوائل:
للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد
(2)
بن علي بن حَجَر، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.
1425 -
إقبال تقرير المَوَاكب في إبطال تَسْخِير الكَوَاكب:
للشَّيخ زَيْن الدِّين سَرِيْجا
(3)
بن محمد المَلَطي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
• - إقبالُ نامه: فارسيٌّ من خَمْسةِ الشَّيخ يوسف النِّظَامي. وسيأتي في الخاء المعجمة. أوَّلُه: خُدايا جَهَان بادِشاهي تَرَاست.
1426 -
اقتباس الأنوار والتماس الأزهار في أنساب الصحابة ورواة الآثار:
لأبي محمد عبد الله
(4)
بن علي اللخمي الشهير بالرُّشاطي، المتوفى سنة ستٍّ وستين وأربع مئة
(5)
. وهو من الكتب القديمة في الأنساب.
(1)
نسبه صاحب هدية العارفين (2/ 137) إلى قاضي القضاة شهاب الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن خليل الخويي الشافعي المتوفى بدمشق سنة 693 هـ (ترجمته في المقتفي 3/ 184 وفيه العديد من مصادر ترجمته)، وفي مركز الملك فيصل بالرياض نسختان منه ذكر أنهما من تأليف "أحمد بن خليل"!
(2)
تقدمت ترجمته في (47).
(3)
تقدمت ترجمته في (138).
(4)
ترجمته في: الصلة لابن بشكوال 1/ 387، ومعجم أصحاب الصدفي (200)، ووفيات الأعيان 3/ 106، وسير أعلام النبلاء 20/ 258، والوافي بالوفيات 17/ 327، وسلم الوصول 2/ 218، ونفح الطيب 4/ 462.
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 542 هـ كما في مصادر ترجمته حيث استشهد ومعه ابنه علي حين تغلب العدو المخذول على المرية يوم الجمعة الموفي عشرين جمادى الأولى من السنة.
1427 -
لخَّصه مجد الدين إسماعيل
(1)
بن إبراهيم البلبيسي، المتوفى سنة ثنتين وثمان مئة وأضاف إليه زيادات ابن الأثير على "أنساب" السَّمعاني وسمّاه:"القَبَس"، أوَّلُه: الحمد لله الذي خَلَق صِنفَ البَشَر
…
إلخ.
• - اقتباس الأنوار في شرح المنار. يأتي في الميم.
1428 -
اقتباسُ رَفْع الالتباس في بيان طَرِيق الناس:
للشَّيخ عبد اللطيف
(2)
بن عبد الرحمن المَقْدِسي، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وثمان مئة
(3)
. وهو مختصرٌ على: مقدمة وطريق وخاتمة.
1429 -
الاقْتِراحُ
(4)
في أصول الحديث:
للشيخ تقي الدين محمد
(5)
بن علي ابن دقيق العيد الشافعي، المتوفى سنة ثنتين وسبع مئة. وهو مختصر. ذكره الحافظ زَيْنُ الدين عبد الرحيم بن الحُسَين العراقي، المتوفَّى سنة ستٍّ وثمان مئة في ألفيته وأنه نَظَمه.
1430 -
الاقْتِراحُ في أصول النحو وجَدَلِه:
لجلال الدين عبد الرحمن
(6)
السُّيوطي، المتوفى سنة إحدى عَشْرة وتسع
(1)
ترجمته في: إنباء الغمر 2/ 117، ورفع الإصر، ص 81، والضوء اللامع 2/ 286، وحسن المحاضرة 1/ 472، والطبقات السنية 2/ 175، وشذرات الذهب 9/ 30.
(2)
ترجمته في: الضوء اللامع 4/ 327، والشقائق النعمانية، ص 41.
(3)
توفي في مدينة بروسا وبها دفن، كما ذكر طاش كبري زاده.
(4)
في الأصل: "اقتراح"، وكذلك في الكتابين اللذين بعده.
(5)
ترجمته في: المقتفي 4/ 105، وذيل العبر، ص 21، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 249، وتذكرة الحفاظ 4/ 182، وبرنامج الوادي آشي، ص 130، وفوات الوفيات 3/ 442، وأعيان العصر 4/ 576، والوافي بالوفيات 4/ 193، وطبقات السبكي 9/ 207، وذيل التقييد 1/ 191، والمقفى الكبير 6/ 196، والدرر الكامنة 5/ 348 وغيرها.
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
مئة. مختصَرٌ. أوَّلُه: الحمدُ لله الذي أرشد لابتكار هذا النَّمط
…
إلخ. رُتِّب على مقدمات وسبعة كُتب.
1431 -
الاقْتِراح في القراءة:
للشيخ أبي عليٍّ الحَسَن
(1)
بن أحمد بن يحيى المعروف بابن الكذاية.
1432 -
الاقتصاد
(2)
في الاعتقاد
للإمام حجة الإسلام أبي حامدٍ محمد
(3)
بن محمد الغزالي، المتوفى سنة خمس وخمس مئة.
1433 -
الاقتصاد
(4)
في رسم المصحف:
للشيخ أبي عَمْرو عثمان
(5)
بن سعيد الداني، المتوفى سنة أربع وأربعين وأربع مئة.
1434 -
الاقتصاد في الفُرُوع:
(1)
لم نقف على ترجمة له، ولعله الحسن بن أحمد بن يحيى الأنصاري القرطبي ثم المالقي المتوفى بمالقة سنة 585 هـ فهو معروف بالقراءة والعناية بها، وترجمته في: التكملة الأبارية 1/ 403، وتاريخ الإسلام 12/ 798.
(2)
في الأصل: "اقتصاد".
(3)
تقدمت ترجمته في (89).
(4)
في الأصل: "اقتصاد".
(5)
ترجمته في: جذوة المقتبس (703)، والصلة 2/ 20، وبغية الملتمس (1185)، الأدباء 4/ 1603، وإكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 68، وإنباه الرواة 2/ 341، ومعجم وتاريخ الإسلام 9/ 659، وسير أعلام النبلاء 77/ 18، ومعرفة القراء الكبار 1/ 406، ومرآة الجنان 3/ 49، وتوضيح المشتبه 4/ 259، والنجوم الزاهرة 5/ 54، وقلادة النحر 3/ 397، وسلم الوصول 2/ 331.
لأبي حنيفة نُعمان بن عبد الله القاضي الشافعي، المتوفى سنة سبع وستين وثلاث مئة
(1)
.
• - الاقتصاد
(2)
في شَرْح الإيضاح في النحو. يأتي قريبًا.
1435 -
الاقتصاد في كفاية العقاد:
للشِّهاب أحمد
(3)
بن عماد الأقْفَهسيِّ الشافعي، المتوفى سنة ثمان وثمان مئة. منظومةٌ تزيد على خمس مئة بيت.
1436 -
الاقتصاد في الإجماع والخلاف: مجلدان
(4)
.
للشيخ الإمام محمد
(5)
بن منذر النيسابوري، المتوفى سنة ثمان عَشْرة
(6)
وثلاث مئة.
1437 -
اقتضاء الصراط المستقيم
(7)
.
1438 -
اقتضاءُ العِلْم العَمَل:
(1)
هكذا بخط المؤلف، وفيه مجموعة أخطاء أولها أنَّ المؤلف هو أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور المغربي القاضي، وليس نعمان بن عبد الله، ولم يكن الرجل شافعيًّا، بل كان شيعيا، قال الذهبي: كان مالكيًا ثم تحوّل إلى مذهب الشيعة لأجل الرياسة، وداخل بني عُبيد
…
وتصانيفه تدل على زندقته وانسلاخه من الدين، أو أنه منافق، نافق القوم، وأما وفاته فهي في سنة 363 هـ وليس كما ذكر، وترجمته مشهورة مذكورة في العديد من المصادر منها: الولاة والقضاة 586، ووفيات الأعيان 5/ 415، وتاريخ الإسلام 8/ 221، وسير أعلام النبلاء 16/ 150، والعبر 2/ 331، ومرآة الجنان 2/ 379 وغيرها.
(2)
في الأصل: "اقتصاد".
(3)
تقدمت ترجمته في (19).
(4)
في الأصل: "مجلدين".
(5)
تقدمت ترجمته في (1075).
(6)
في الأصل: "ثمانية عشر".
(7)
هذا ذكره من غير نسبة، وهو "اقتضار الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" للإمام المجاهد شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية المتوفى سنة 728 هـ، وهو مطبوع منتشر مشهور. وستأتي ترجمته في (2672).
للخطيب
(1)
.
1439 -
الاقتضاب المجموع على طريق المسألة والجواب:
في الطِّب، لبعض المتطبِّبين
(2)
.
1440 -
ومختصره: لأبي نَصْر سَعيد
(3)
بن أبي الخير المَسِيحي.
• - الاقتضاب في شَرْح أدبِ الكُتّاب. سبق ذكره.
• - اقتطافُ الأزاهر فِي ذَيْل رَوْضِ المَنَاظِر. يَأْتِي.
1441 -
اقتفاء المنهاج في أحاديث المعراج:
للحافظ أبي محمود أحمد
(4)
بن محمد بن إبراهيم الخواص المَقْدِسِي الشافعي، المتوفى سنة خمس وستين وسبع مئة.
1442 -
الاقتفا في فضائل المصطفى عليه السلام:
لناصر الدِّين أحمد
(5)
بن محمد بن المُنيِّر، المتوفى سنة ثلاث وثمانين
(1)
يعني: البغدادي المتوفى سنة 463 هـ، وتقدمت ترجمته في (70).
(2)
قوله: "لبعض المتطببين" خطأ ظاهر، فهذا الكتاب ومختصره كلاهما لأبي نصر المسيحي، قال ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء (ص 405):"ولأبي نصر بن المسيحي من الكتب: كتاب الاقتضاب على طريق المسألة والجواب في الطب، كتاب انتخاب الاقتضاب"، وكذا نسبه إليه الصلاح الصفدي الذي نقل الترجمة من "عيون الأنباء" من غير إشارة إليه (الوافي 15/ 211)، والبغدادي في هدية العارفين 1/ 391.
(3)
ترجمته في: عيون الأنباء، ص 403، والوافي بالوفيات 15/ 210، وهدية العارفين 1/ 391، ولم نقف على وفاته، وقد عالج الخليفة الناصر لدين الله العباسي إذ استخرج حصاةً من مثانته، وحكم الناصر بين 575 - 622 هـ، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفي بعد سنة 598 هـ ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة، ولكن دراسة حياة الناصر لدين الله تشير إلى أن مرضه كان في أواخر عمره كما في سير أعلام النبلاء 22/ 201 وغيره، فتكون وفاته فيما نرى بعد سنة 622 هـ والله أعلم.
(4)
تقدمت ترجمته في (940).
(5)
تقدمت ترجمته في (865).
وست مئة. عارَضَ به "الشِّفا". ورُتِّب على قسمين، الأول: في فضائله، والثاني: في سِيَره. وبَسَط قصة المعراج بسطًا في أربعة أبواب، وفيه فوائد كثيرة.
1443 -
اقتناص النافر وانتقاص الوافر:
ديوان شعرٍ للشَّيخ زين الدِّين سَرِيجا
(1)
بن محمد الملطيِّ، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
1444 -
الاقتناص في الفَرْق بين الحضر والاختصاص:
للشَّيخ تقيِّ الدين علي
(2)
بن عبد الكافي السبكي، المتوفى سنةَ ستٍّ وخمسين وسبع مئة.
1445 -
الاقتناص في مسألة التّماصّ:
للشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(3)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911.
1446 -
إقدار الرائض على الفَتْوى في الفرائض:
لأبي إسحاق إبراهيم
(4)
بن عُمر السُّوسيِّ
(5)
الشّافعيّ. أَوَّلُه: الحمد لله الذي فَرَض الفَرَائض
…
إلخ. رُتِّب على فاتحةٍ وأحدٍ وستين بابًا وخاتمة. ذكر فيه مذاهب الصحابة فمن بعدهم من أئمة المذاهب الباقية، وفرغ في 28 صفر سنة سبع وأربعين وثمان مئة
(6)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (138).
(2)
تقدمت ترجمته في (16)
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
توفي سنة 858 هـ، وترجمته في: الضوء اللامع 1/ 100، ونظم العقيان، ص 23.
(5)
هكذا بخطه، وهو خطأ بين صوابه:"السوبيني" منسوب إلى "سوبين" قرية من قرى حماة ولد بها، كما ذكر السخاوي.
(6)
لم يعرف المؤلف وفاته، وتوفي في ذي الحجة سنة 858 هـ، ذكر ذلك السخاوي والسيوطي.
1447 -
إقدار واهبِ القَدْر في المعاني والبيان:
للمَوْلى يوسف
(1)
بن حُسَين الكرماستيِّ
(2)
، المتوفى سنة ستٍّ وتسع مئة.
أقراباذين
هو لفظ يوناني معناه، التركيب أي: تراكيب الأدوية المفردة وقوانينها.
صنفوا فيه قديمًا وحديثًا.
1448 -
أقسام البلاغة وأحكامُ الفَصاحة:
لأبي عبد الله محمد
(3)
بن أحمد الزهري النَّحْوِيّ، المتوفى سنةَ سبعَ عشرة وست مئة.
عِلْمُ أقسام القرآن
جَمْعُ: قَسَم، بمعنى: اليمين. جَعَله السُّيُوطِيُّ
(4)
نوعًا من أنواع علوم القرآن. وتبعه صاحب "مفتاح السَّعادة"
(5)
حيث أورده من فروع علم التفسير، وقال: صنف فيه ابن القيم مجلدا سمّاه: "التِّبيان"
(6)
. أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن في سبعة مواضعَ والباقي كله قسمٌ لمخلوقاته. وأجابوا عنه بوجوه.
(1)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 127، وسلم الوصول 3/ 430 و 5/ 243، وشذرات الذهب 9/ 549، ذكره على التقريب في وفيات 899 هـ، وما هنا نص عليه المؤلف في سلم الوصول.
(2)
منسوب إلى "كرماست" قلعة بنواحي القسطنطينية قريبة من مخاليج باسم صاحبها حين الفتح، كما في سلم الوصول.
(3)
ترجمته في: معجم الأدباء 6/ 2391، وذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي 1/ 230، والتكملة لوفيات النقلة 3/ الترجمة 1754، والذيل والتكملة 3/ 544، وتاريخ الإسلام 13/ 515، والوافي بالوفيات 2/ 104، وطبقات النحاة لابن قاضي شهبة، الورقة 6، وبغية الوعاة 1/ 25، وسلم الوصول 3/ 76.
(4)
الإتقان 4/ 53.
(5)
مفتاح السعادة 2/ 497 - 498.
(6)
سيأتي في موضعه من حرف التاء.
• أقصى الأماني في عِلْم البيان والبديع والمعاني، وهو مختصرُ "تَلخيص المفتاح" يأتي في التاء.
1449 -
أقصى الأمد في الردِّ على مُنكِرِ سرِّ العدد:
لمحمد
(1)
ابن مَنْكلى المصري.
1450 -
أقصى القُرب في صناعة الأدب:
للشيخ زين الدين محمد
(2)
بن محمد التّنوخي.
1451 -
أقضيةُ الرّسُول عليه الصلاة والسلام:
للشيخ الإمام ظهير الدين علي
(3)
بن عبد الرزاق المَرْغِياني الحنفي، المتوفِّى سنة
(4)
…
(1)
تقدمت ترجمته في (506).
(2)
ذكر البغدادي في هدية العارفين (2/ 154) أنه محمد بن محمد بن منجا زين الدين التنوخي الدمشقي البغدادي الأديب المتوفى سنة 748 هـ. وهذا خلط غريب، فمحمد بن محمد بن المنجا لقبه صلاح الدين، وهو فقيه معروف متزوج من بنت تقي الدين السبكي وتوفي سنة 770 هـ فلا علاقة له بالأدب، وترجمته في الدرر الكامنة 5/ 510، والمقصد الأرشد 2/ 523، فلا تصح هذه النسبة. أما الزركلي في الأعلام فنسبه إلى "محمد بن محمد بن عمرو، أبي عبد الله زين الدين التنوخي الأديب الدمشقي الذي استقر ببغداد صاحب كتاب "الأقصى القريب في علم البيان" المطبوع والمقروء عليه سنة 692 هـ، ولم يذكر مصدرًا لذلك وكتب في الحاشية ما يفيد عنده أنه هو "أفضى القرب في صناعة الأدب"، وهو صنيع غريب أيضًا بعد أن أحال على هدية العارفين (2/ 154) وفيها: "محمد بن محمد بن منجا"!
(3)
هو ظهير الدين علي بن عبد العزيز بن عبد الرزاق المرغيناني الحنفي المتوفى سنة 506 هـ، وترجمته في: الجواهر المضية 1/ 364، وسلم الوصول 2/ 370، وهدية العارفين 1/ 695. والغريب أن صاحب هدية العارفين نسب هذا الكتاب إلى ولده الحسن بن ظهير الدين علي بن عبد العزيز وزعم أنه توفي سنة 619 هـ، ولم يسأل نفسه كيف من مات سنة 506 هـ يكون له ابن عاش إلى سنة 619 هـ! فلعل الصواب سنة 519 هـ، على أن أحدا لم يؤرخ وفاته سواه.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 506 هـ كما في مصادر ترجمته.
1452 -
ولها شَرْحٌ.
1453 -
وللشيخ أبي عبد الله محمد بن فَرْح المالكي
(1)
، أولها: الحمد لله كما حَمِد نفسه
…
إلخ.
1454 -
أقلام الإسلام. فارسي.
• الإقليد
(2)
في دَرْعِ التَّقليد. وهو من شروح "التنبيه" في الفقه. يأتي.
1455 -
الإقليد في التفسير:
ذَكَره صاحب "الكشف" عن العلامة أنه طالعه.
1456 -
أُقْليدِس في أصول الهندسة والحِسَاب:
وهو بضم الهمزة وكسر الدال وبالعكس: لفظ يوناني مركّب من: أُقْلي بمعنى: المفتاح، ودس بمعنى: المقدار - وقيل: الهندسة - أي: مفتاح الهندسة. في "القاموس": أوقليدس: اسم رجُلٍ وَضَع كتابًا في هذا العلم
(3)
. وقول ابن عَبّاد: أَقْليدس: اسم كتاب غَلَط. انتهى.
وفي "شرح الإشكال" للفاضل قاضي زاده الرُّومي: حُكِيَ أنّ بعض ملوك اليونان مالَ إلى تَحْصيل ذلكَ الكِتاب فاستعصي عليه حَلُّه فَأَخَذ يَتَوسَّم أخبار
(1)
لم يذكر المؤلف وفاته، واستدركها ناشرا م فقالا:"كان في حدود سنة 550"، وهو غلط محض، فهو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي القرطبي المتوفى بمنية بني خصيب من صعيد مصر سنة 671 هـ، كما في صلة التكملة للحسيني 2/ 2/ 638، والمقتفي للبرزالي 1/ 395، وتاريخ الإسلام 15/ 229، والوافي 2/ 122 وعيون التواريخ 21/ 27 وغيرها. وتقدمت ترجمته في (644).
(2)
في الأصل: "إقليد"، وكذا الذي بعده.
(3)
توفي أقليدس نحو سنة 295 قبل الميلاد وترجمته في طبقات الأطباء لابن جلجل ص 39 - 40، وصوان الحكمة للسجستاني، ص 206، وطبقات الأمم، ص 179، وتاريخ الحكماء، ص 62، ولصديقنا الأستاذ فؤاد سزكين يرحمه الله كتاب "أقليدس عند العرب"، فرانكفورت 1997 م.
الكتاب من كلِّ وارد عليه، فأخبره بعضُهم بأنّ في بلدة صُورَ رَجُلًا مبرِّزًا في عِلْمَي: الهندسة والحساب يقال له: أُقْليدِس، فطلبه والتمسَ منه تهذيب الكتاب وترتيبه فرتّبه وهذَّبه فاشتهر باسمه بحيث إذا قيل كتابٌ أُقْلِيدِس يُفهَمُ منه هذا الكتاب دونَ غيره من الكتب المنسوبة إليه. انتهى. بل صار هذا اللفظ حقيقةً عُرفيّةً في الكتاب كصدر الشريعة فيقال: كتبتُ أُقليدس وطالعته. فظهر من كلام الفاضل أن أُقْليدِسَ ما صنف كتاب الأصول، بل هذيه وحرَّره.
ويؤيده ما في رسالة الكِنْدي في "أغراض أقليدس" أنّ هذا الكتاب ألفه رجلٌ يقال له: أبلونيوس النَّجار، وأنه رَسَمه خمسة عشَرَ قولًا، فلمّا تقادم عهده تحرَّك بعض ملوك الإسكندرانيين لطلب الهندسة، وكان على عهده اقليدس، فأمره بإصلاحه وتفسيره ففَعل وفسر منه ثلاث عشرة مقالة فنُسبت إليه. ثم وَجَد أسقلاوسُ تلميذُ أقليدِس مقالتين، وهما: الرابعة عشرة والخامسة عشرة فأهداهما إلى الملك فانضافتا إلى الكتاب. انتهى.
ثم نَقَل من اليونانية إلى العربية جماعة، منهم:
1457 -
حَجاج
(1)
بن يوسُفَ الكوفي، فإنه نَقَلَه نَقْلَيْنِ: أَحدُهما يُعرَف بالهاروني، وهو الأول.
1458 -
والثاني: هو المسمى بالمأموني، وعليه يُعوّل.
1459 -
ونَقَل أيضًا حُنَين
(2)
بن إسحاق العبادي المتطبب، المتوفى سنة ستين ومئتين.
(1)
ترجمته في: الفهرست 2/ 145، 208، وأخبار الحكماء، ص 55.
(2)
ترجمته في الفهرست 2/ 289، وأخبار الحكماء، ص 131، وبغية الطلب 6/ 2985، ووفيات الأعيان 2/ 217، وتاريخ الإسلام 6/ 77، وسير أعلام النبلاء 12/ 492، ومرآة الجنان 2/ 127، وقلادة النحر 2/ 566، وشذرات الذهب 3/ 265.
1460 -
وأبو الحَسَن ثابتٌ
(1)
بن قُرَّةَ الحَرّاني، المتوفى سنة ثمان وثمانين ومئتين.
1461 -
ونَقَل أبو عثمان الدمشقي
(2)
منه مقالات.
وذكر عبد اللطيف المتطبِّب أنه رأى المقالة العاشرة منه برومية، وهي تزيد على ما في أيدي الناس أربعين شكلا، والذي بأيدي الناس مئة وتسعة أشكال، وأنه عَزَم على إخراج ذلك إلى العربي.
واشتهر من النسخ المنقولة: نسخة ثابتٍ وحَجّاج. ثم أخذ كثيرٌ من أهل الفنِّ شرحَه وتفسيره، منهم:
1462 -
اليَزِيدي
(3)
.
1463 -
والجوهري
(4)
.
1464 -
والهامانيُّ
(5)
فإنه فَسَّر المقالة الخامسة فقط.
1465 -
وأبو حَفْص الحارث
(6)
الخُراسانيُّ.
(1)
ترجمته في: الفهرست 2/ 227، وأخبار الحكماء، ص 93، وعيون الأنباء، ص 295، ووفيات الأعيان 1/ 313، وتاريخ الإسلام 6/ 726، وسير أعلام النبلاء 13/ 485، والوافي بالوفيات 10/ 466، ومرآة الجنان 2/ 160، وسلم الوصول 1/ 401، وشذرات الذهب 3/ 366.
(2)
هو سعيد بن يعقوب الدمشقي، أبو عثمان، ترجمته في الفهرست 2/ 304، وإخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 301، وعيون الأنباء، ص 282، ونزهة الأرواح 294.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ فاحش صوابه:"النَّيريزي" نسبة إلى "نيريز" بلد من نواحي شيراز (معجم البلدان 5/ 331)، وهو الفضل بن حاتم، وترجمته في: الفهرست 2/ 248، وطبقات الأمم، ص 226، وأخبار الحكماء، ص 194.
(4)
هو عباس بن سعيد الجوهري، ترجمته في الفهرست 2/ 227، وأخبار الحكماء، ص 170.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"الماهاني"، وهو أبو عبد الله محمد بن عيسى، ترجمته في: الفهرست 2/ 226 والتعليق عليه.
(6)
هكذا سماه، وهو غلط محض، صوابه:"أبو حفص الخازن" وهو أبو جعفر الخازن الخراساني ترجمته في: الفهرست 2/ 257 والتعليق عليه، وأخبار الحكماء، ص 293، وقال: كنيته هذه أشهر من اسمه.
1466 -
وأبو الوفاء الجوزجاني
(1)
.
1467 -
وأبو القاسم الأنطاكي
(2)
.
1468 -
وأحمد
(3)
بن محمد الكرابيسي.
1469 -
وأبو يوسُفَ الرّازي
(4)
: فسَّر العاشرة لابن العميد وجوده.
1470 -
والقاضي أبو (بكر) محمد
(5)
بن عبد الباقي البغدادي الشهير بقاضي مارِستان، شَرَح شرحًا بينا مثل فيه الأشكال بالعدد.
1471 -
وأبو علي الحَسَن
(6)
بن الحُسَين بن الهَيْثم البَصْرِيُّ نزيلُ مِصرَ، شرح مصادراته. وله أيضًا:
1472 -
ذكر شكوكه والجواب عنه.
(1)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض صوابه:"البوزجاني" وهو أبو الوفاء محمد بن محمد بن يحيى ولد ببوزجان من بلاد نيسابور فنسب إليها، وتوفي سنة 387 هـ، وترجمته في الفهرست 2/ 258، وأخبار الحكماء، ص 218، والدر الثمين، ص 176، ووفيات الأعيان 5/ 167، وسير أعلام النبلاء 16/ 471، والوافي بالوفيات 1/ 209.
(2)
هو علي بن أحمد الأنطاكي، أبو القاسم المتوفى سنة 376 هـ، ترجمته في: أخبار الحكماء، ص 180.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وما أظنه أصاب، فهو أحمد بن عمر الكرابيسي، ذكره النديم في الفهرست 2/ 255 وذكر له تفسير أقليدس، وله ترجمة في أخبار الحكماء، ص 66.
(4)
هو يعقوب بن محمد أبو يوسف الرازي، ترجمته في: الفهرست 2/ 255.
(5)
في الأصل: "أبو محمد"، وهو خطأ فاحش فهو أبو بكر محمد، لذلك كتبنا كنيته بين حاصرتين، وهو رجل مشهور، توفي سنة 535 هـ وترجمته في: المنتظم 10/ 92 والكامل 11/ 80، ومرآة الزمان 20/ 329، وتاريخ الإسلام 11/ 639، وسير أعلام النبلاء 20/ 23، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 192، وشذرات الذهب 6/ 177.
(6)
هكذا سماه البيهقي في تاريخ حكماء الإسلام، ص 85، وسماه القفطي في أخبار الحكماء ص 128: الحسن بن الحسن، أما ابن أبي أصيبعة فسماه في عيون الأنباء (ص 554):"محمد بن الحسن"، وبه أخذ الذهبي حين ترجمه في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة الثالثة والأربعين من تاريخ الإسلام 9/ 488 وهي التي توفي أصحابها بين 421 - 430.
1473 -
وتفسير المقالة العاشرة لأبي جعفر الخازن
(1)
.
1474 -
وللأهوازي
(2)
أيضًا شرح ذوات الاسمين والمنفصلات
(3)
من العاشرة أيضًا لأبي داود سليمان بن عُقبة.
1475 -
وشرحُ العِلّة التي رَتَّب أُقْليدِسُ أشكال كتابه.
1476 -
وفي التسبُّب إلى استخراج ما يَرِدُ من قضايا الأشكال بعد فهمه لثابت بن قُرّة
(4)
.
1477 -
ومن شروح أُقليدِس: كتاب "البلاغ" لصاحب "التجريد".
1478 -
ومن تحريراته: تحرير تقيِّ الدين أبي الخَيْر محمد
(5)
بن محمد الفارسيِّ تلميذ غِيَاث الدين منصور. وقد جَعَله من أقسام رياضيات صحيفة وسماه بـ "تهذيب الأصول".
1479 -
ولا يرَنْ
(6)
: حَلُّ شكوكه.
1480 -
ولبلبس
(7)
اليوناني: شرح العاشرة.
ثم أخذ كثيرٌ من المتأخرين في تحريره متصرفين فيه إيجازًا وضبطًا وإيضاحًا وبَسْطًا، والأشهر مما حرَّروه:
(1)
تقدم في (1465).
(2)
له ذكر في الفهرست 2/ 53.
(3)
كتب المؤلف في حاشية نسخته تعليقًا نصه: "ذو الاسمين خط انقسم على قسمين متباينين في الطول منطقين في القوة. والمنفَصل فَضْل أطول الخطين المتباينين في الطول المنطقين في القوة على أصغرهما".
(4)
تقدمت ترجمته في (1460).
(5)
لم نقف عليه.
(6)
عاش في المئة الأولى للميلاد، ذكره النديم في الفهرست 2/ 218، والقفطي في أخبار الحكماء، ص 55، وللأستاذ فؤاد سركين: "هيرون الإسكندراني عند العربط، فرانكفورت 2001 م.
(7)
لا أعرفه.
1481 -
تحريرُ العلّامة المحقق نَصِير الدين محمد
(1)
بن محمد الطُّوسي، المتوفى سنة ثنتين وسبعين وست مئة بإيجاز غير مُخِلّ، وأضاف إليه ما يليقُ به ممّا استفاد واستنبط أوَّلُه: الحمد لله الذي منه الابتداء
…
إلخ. ذكر فيه أنه حرَّره بعد تحرير المجسْطي، وأن الكتاب يشتمل على خمسَ عشرة مقالةً، وهي أربع مئة وثمانية وستون شكلا في نسخة الحَجّاج، وبزيادة عَشَرة أشكال في نسخة ثابت. أفرَزَ ما يوجَدُ من أصل الكتاب في نُسختَي الحَجّاج وثابت عن المزيد عليه إما بالإشارة أو باختلاف ألوان الأشكال، وفي بعض المواضع في الترتيب أيضًا بينهما اختلافٌ. وعلى تحرير النصير:
1482 -
حاشية للعلّامة الشّريف الجرجاني
(2)
.
1483 -
وللفاضل العلّامة موسى
(3)
بن محمد المعروف بقاضي زاده الرومي، بلغ إلى آخر المقالة السابعة.
ومن حواشي التحرير:
1484 -
حاشية أولها: الحمد لله الذي رَفَع سطح السماء
…
إلخ. ذكر صاحبه أن "التحرير" كان مشتملا على فوائد يُحتاج بعضُها إلى تنبيهٍ قليل وبعضُها إلى نظر جليل فكتب.
1485 -
ومختصرُ أُقليدِس لنَجْم الدين
(4)
ابن اللبودي.
1486 -
إقناع الحُذّاق في أنواع الأوفاق:
(1)
تقدمت ترجمته في (374).
(2)
تقدمت ترجمته في (78).
(3)
تقدمت ترجمته في (1100).
(4)
تقدمت ترجمته في (1014).
لتاج الدين علي
(1)
بن محمد بن الدُّرَيْهم المَوْصِلِيِّ، المتوفى سنةَ ثِنْتين وستين وسبع مئة.
1487 -
الإقناع
(2)
في أحكام السَّماع:
لأبي بكر محمد
(3)
الأُدْفوي الشّافعيّ.
1488 -
الإقناع في الكلام على أن لو للانتفاع:
للشَّيخ تقي الدين علي
(4)
بن عبد الكافي السبكي، المتوفى سنةَ ستٍّ وخمسين وسبع مئة.
1489 -
الإقناع في تفسير قوله تعالى: {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} [غافر: 18]:
للشيخ تقي الدين
(5)
المذكور.
1490 -
الإقناعُ لِما حَوَى تحتَ القِناع:
للشيخ الإمام ناصر
(6)
بن عبد السَّيِّد المُطرِّزيِّ النَّحْوِيّ، المتوفى سنةَ عشرة وست مئة. وهو لغةٌ مرتَّبٌ على الأجناس. ذَكَر الهواء وما يتعلّق بها في فَضْل وبَنَى على أربعة قواعد أوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَل العربية مفتاح التّنزيل
…
إلخ. ذكر فيه أنّ وَلَدَه لمّا فَرَغ من حفظ القرآن ألّفه ليحفظه وأعلَمَ فيه "اللجوهريِّ" و "التهذيب".
(1)
تقدمت ترجمته في (59).
(2)
في الأصل: "إقناع"، وكذلك جميع الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة سوى كتاب "الإقناع لما حوى تحت القناع" فإنه كتبه بالألف لام.
(3)
تقدمت ترجمته في (836).
(4)
تقدمت ترجمته في (16).
(5)
كذلك.
(6)
تقدمت ترجمته في (1138).
1491 -
الإقناع في النَّحو:
لأبي سعيد حَسَن
(1)
بن عبد الله السيرافي النَّحْوي، المتوفى سنة ثمانٍ وستِّين وثلاث مئة. ولم يُكمله.
1492 -
ثم كمَّله ولده الجمال يوسف
(2)
النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة تسع وثمانين وثلاث مئة
(3)
. وكان يقول: وَضَع والدي النحو في المزابل بـ "الإقناع"!
- يعني: سهَّله جدا فلا يُحتاج إلى مفسِّر - شواهد البصريين
(4)
.
1493 -
الإقناع في القراءات السَّبع:
لأبي جَعْفَرٍ أحمد
(5)
بن علي ابن باذش النَّحْويِّ، المتوفى سنة ستٍّ وأربعين وخمس مئة. وهو كتابٌ لم يؤلَّف مثله.
1494 -
الإقناع في القراءات الشاذة:
(1)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 316، والأنساب 7/ 339، ومعجم الأدباء 2/ 876، وإنباه الرواة 1/ 348، ومرآة الزمان 17/ 524، وبغية الطلب 5/ 2443، ووفيات الأعيان 2/ 78، وتاريخ الإسلام 8/ 287، وسير أعلام النبلاء 16/ 247، والوافي بالوفيات 2/ 74، والجواهر المضية 1/ 196 وغيرها.
(2)
تقدمت ترجمته في (1131).
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة خمس وثمانين وثلاث مئة، كما تقدم في ترجمته.
(4)
ذكر "شواهد البصريين" هنا لا معنى له والمؤلف كما هو معروف ينقل من بغية الوعاة، وفيه ذكر تصانيفه، قال: 1/ 508: "وله من التصانيف
…
الإقناع في النحو لم يتم، فأتمه ولده يوسف، وكان يقول: وضع والدي النحو في المزابل بالإقناع - يعني أنه سهله جدا فلا يحتاج إلى مفسر، شواهد سيبويه والمدخل إلى كتاب سيبويه
…
أخبار النحاة البصريين
…
إلخ وهكذا ترى أن ذكر هذه العبارة هنا وهي خطأ أيضًا، لا معنى له.
(5)
ترجمته في: الديباج المذهب 1/ 190، وغاية النهاية 1/ 83، وبغية الوعاة 1/ 338، وسلم الوصول 1/ 175.
لأبي علي حسن
(1)
بن علي الأهوازي المُقرِئ، المتوفى سنةَ ستٍّ وأربعين وأربع مئة. وذكر الجَعْبَريُّ أنه:
1495 -
لأبي العزِّ القَلانِسيِّ
(2)
، وأنه واضحٌ فيه كفايةٌ للطالب.
1496 -
الإقناع في الفروع:
مختصرٌ. لأبي الحَسَن علي
(3)
بن محمد الماوَرْدي الشّافعي، المتوفى سنة خمسين وأربع مئة.
1497 -
ولمحمد
(4)
بن المنذر النَّيسابوري الشّافعيّ أيضًا، وكتابه أحكام مجرَّدة عن الدليل.
1498 -
الإقناع في الحديث:
للقاضي أبي الفضل محمد بن أحمد بن الليث المَرْوَزي
(5)
، المتوفى سنة
(6)
…
1499 -
الإقناع في العروض:
(1)
ترجمته في: تاريخ دمشق 13/ 143، ومعجم الأدباء 2/ 936، ومرآة الزمان 18/ 489، 13/ 143 وبغية الطلب 5/ 2465، وسير أعلام النبلاء 13/ 18، والوافي بالوفيات 12/ 122 ومرآة الجنان 3/ 49، والنجوم الزاهرة 5/ 56، وقلادة النحر 3/ 401، وسلم الوصول 2/ 29، وشذرات الذهب 5/ 199.
(2)
تقدمت ترجمته في (685).
(3)
تقدمت ترجمته في (443).
(4)
تقدمت ترجمته في (1075)
(5)
هكذا بخط المؤلف، ولا نعرف رجلا اسمه محمد بن أحمد بن الليث يكنى أبا الفضل وينسب مروزيًا وقد نسب البغدادي هذا الكتاب لأبي زيد المروزي وهو محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد، أبو زيد المروزي الشافعي تلميذ القفال الشاشي، توفي سنة 371 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 154، والمنتظم 7/ 112، ووفيات الأعيان 4/ 208، وتاريخ الإسلام 8/ 363، وسير أعلام النبلاء 16/ 313، والوافي بالوفيات 2/ 71، وطبقات السبكي 3/ 71، والعقد الثمين 1/ 297.
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو زيد سنة 371 هـ كما ذكرنا في ترجمته.
لأبي القاسم إسماعيل
(1)
بن عبّاد الوزير المعروف بالصاحب، المتوفى سنة
…
1500 -
الإقناع في الطِّب
(2)
1501 -
الإقناع:
لأبي حيان عليِّ
(3)
بن محمد التّوحيدي:
1502 -
أقنوم اللغة:
فارسيٌّ مرتَّبٌ على الحروف. أوَّلُه: الحمد لله الذي أعطى كلَّ شيءٍ خَلْقَه ثم هَدَى
…
إلخ.
1503 -
الأقوال القويمة في حكم النقل من الكتب القديمة:
لبرهان الدين إبراهيم
(4)
بن عُمر البقاعيِّ، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمان مئة.
1504 -
أقوى العدد في القراءة:
للشيخ علم الدين محمد
(5)
بن عبد الصمد السخاوي، المتوفى سنة
(6)
…
(1)
تقدمت ترجمته في (286).
(2)
نسبه البغدادي في إيضاح المكنون (3/ 113) إلى حسن بن هبة الله بن الحسين البغدادي المتوفى سنة 560 هـ والذي لا وجود له، ثم نسبه على الوجه إلى سعيد بن هبة الله بنالحسين أبي الحسن البغدادي وذكر أنه توفي سنة 494 هـ (هدية العارفين 1/ 390)، والصواب أنه توفي سنة 495 هـ، وترجمته في عيون الأنباء، ص 342 - 343، وتاريخ الإسلام 10/ 767، والوافي 15/ 268، وهو الصواب.
(3)
توفي بعد الأربع مئة وترجمته في معجم الأدباء 5/ 1923، ووفيات الأعيان 5/ 112، وتاريخ الإسلام 8/ 837، وسير أعلام النبلاء 17/ 119، والوافي بالوفيات 22/ 39، وطبقات السبكي 5/ 286، وبغية الوعاة 2/ 190، وسلم الوصول 2/ 383.
(4)
تقدمت ترجمته في (857).
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي، وتقدمت ترجمته في (1408).
(6)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 643 هـ، كما بينا في مصادر ترجمته.
1505 -
آكامُ
(1)
العِقْيان في أحكام الخِصْيان
(2)
:
رسالةٌ للسُّيوطي
(3)
.
1506 -
آكام المرجان في أحكام الجان:
للقاضي بدر الدين محمد
(4)
بن عبد الله الشِّبليِّ الحنفي، المتوفى سنة تسع وستِّين وسبع مئة. مجلد. أوَّله: الحمد لله خالق الإنس والجن
…
إلخ. رُتِّب على مئة وأربعين بابًا في أخبار الجنِّ وأحوالهم.
عِلْم الأكتاف
هو عِلْمٌ باحثٌ عن الخُطوط والأشكال التي تُرى في أكتاف الضَّأْن والمَعْز إذا قوبلت بشعاع الشمس من حيث دلالتها على أحوال العالم الأكبر من الحروب والخِصْب والجدب. وقلّما يُستدَلُّ بها على الأحوال الجُزئيّة، لإنسانٍ معيَّن.
يؤخَذُ لوح الكتف قبل طبخ لحمه ويُلقَى على الأرض أولا ثم يُنظر فيه فيُستدَلُّ بأحواله - من الصَّفاء والكَدَر، والحُمرة والخضرة - إلى الأحوال الجارية في العالم، وتُنسَبُ أطرافه الأربعةُ إلى جهاتِ العالم، ويُحكم بذلك على كلِّ صُقْع منها بأحوالٍ متعلِّقة بها.
ويُنسَبُ علم الكَتِف إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال صاحب "مفتاح السعادة"
(5)
: رأيتُ مقالةً في هذا العلم مختصرةً لكن بُيِّن فيها الآنية دون اللميّة، يعني: المسائل مجرَّدةً عن الدلائل.
(1)
كتب المؤلف في الحاشية: "الأكام كغراب جبل جمعه به آكام".
(2)
ضم المؤلف خاء "الخصيان"، فأخطأ.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
ترجمته في المعجم المختص، ص 237، والوافي بالوفيات 3/ 378، والدرر الكامنة 5/ 234، وتاج التراجم، ص 263، وسلم الوصول 3/ 164.
(5)
مفتاح السعادة 1/ 328.
وقد سبق أنه من فروع عِلْم الفراسة.
1507 -
الاكتساب
(1)
في تلخيص كتب الأنساب:
لقُطب الدين محمد
(2)
بن محمد الخَيْضَريِّ، المتوفى سنة أربع وتسعين وثمان مئة.
1508 -
الاكتفا
(3)
في حُسن الوفا:
لمحمد
(4)
بن أحمد بن أبي بكر المُستبشري.
1509 -
الاكتفا في مَغَازي المُصطفى والخلفاء الثلاثة:
للحافظ أبي الربيع سليمان
(5)
بن موسى الكلاعي، المتوفَّى سنة أربع وثلاثين وست مئة، ولم يَذكُرُ عليًّا رضي الله عنه لعدم الفتوحاتِ في عصره.
1510 -
الاكتفا في القراءة:
لأبي طاهر إسماعيل
(6)
بن خَلَفَ المُقْرئ النَّحْوي، المتوفى سنة خمس وخمسين وأربع مئة. أوَّلُه: الحمد لله الذي أنشأنا بقدرته
…
إلخ. بَسَطَه كلَّ البسط وجُعِلَ كافيًا للمُبتدِي.
(1)
في الأصل: "اكتساب".
(2)
تقدمت ترجمته في (1401).
(3)
في الأصل: "اكتفا"، وكذلك جميع الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(4)
عرف بالمستبشري لتاليفه كتاب بعنوان "المستبشر للمستبصر"، ترجمه المؤلف في سلم الوصول 3/ 69 ولم يذكر تاريخ وفاته.
(5)
ترجمته في: تكملة المنذري 3/ الترجمة 2770، وتكملة ابن الأبار 4/ 64 (3162)، والمغرب لابن سعيد 2/ 316، وصلة الصلة 4 / الترجمة 410، وتاريخ الإسلام 14/ 137، وسير أعلام النبلاء 23/ 134، والوافي بالوفيات 15/ 432، وفوات الوفيات 2/ 80، والإحاطة 4/ 295، والديباج المذهب 1/ 385.
(6)
تقدمت ترجمته في (1298).
1511 -
ثم لخَّص منه كتابًا مختصرًا فيما اختلف فيه القُرّاء السبعةُ كالعُنوان له والترجمة عنه.
1512 -
الاكتفاء في قراءة نافع وأبي عَمْرو:
للحافظ أبي عُمر يوسُفَ
(1)
بن عبد الله بن عبد البر القرطبي، المتوفى سنة ثلاث وستين وأربع مئة.
1513 -
الاكتفاء بالدواء من خواص الأشياء:
مختصرٌ. لعبد الرحمن بن إسحاق بن حُنَين
(2)
.
1514 -
الاكتفاء في الطِّب.
عِلْم الأُكَر
(3)
وهو عِلْمٌ يُبحَثُ فيه عن الأحوال العارضة للكُرةِ من حيث أنها كرةٌ من غير نظر إلى كونها بسيطةً أو مركَّبة، عُنصريّةً أو فَلَكيةً. فموضوعه الكرة بما هو كرةٌ، وهي جسم يحيط به سطح واحد مستدير في داخله نقطةٌ يكون جميع الخطوط المستقيمة الخارجة منها إليه متساويةً، وتلك النُّقطةُ مركز حجمها سواء كانت مركز ثقلها أو لا.
(1)
تقدمت ترجمته في (91).
(2)
هكذا سماه، ولا نعرف مثل هذا في الأطباء، وهو عبد الرحمن بن إسحاق بن الهيثم من أعيان أطباء الأندلس، ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء (ص 493) وذكر له هذا الكتاب وأنه صنّفه للحاجب أبي عامر، ولم يذكر وفاته، وتوفي الحاجب محمد بن عبد الله بن أبي عامر سنة 393 هـ (تاريخ الإسلام 8/ 731).
(3)
كتب المؤلف في حاشية النسخة: "في القاموس الأكرة بالضم لُغَيّة في الكرة ذكره في الألف والراء وقال في مادة الكرى الكرة كثبة ما أدرت من شيء جمعه كرين، وكرين وكرى وكرات بضمهما. انتهى".
وقد يُبحَثُ فيه عن أحوال الأُكَر المتحرِّكة، فاندرج فيه ولا حاجة إلى جَعْله علمًا مستقلا كما جَعَله صاحب "مفتاح السَّعادة" وعَدَّهما من فروع علم الهيئة، وقال
(1)
: يتوقف براهينُ علم الهيئة على هذين أشدَّ توقف.
وفيه كتب للأوائل والأواخر منها:
1515 -
الأكر المتحركة:
للمهندس الفاضل أوطولوقس
(2)
اليوناني. وقد عرَّبوه في زمن المأمون.
1516 -
ثم أصلحه يعقوب
(3)
بن إسحاق الكندي.
1517 -
أُكَر ثاوَزُوسِيوس اليوناني المهندس:
وهو من أجل الكتب المتوسِّطات بين أُقليدِس والمَجِسْطي، وهو ثلاثُ مقالات مشتملة على تسعة وخمسين شكلًا، وفي بعض النسخ بنقصان شكل واحد. وقد أمر بنقله من اليونانية إلى العربيّة المُستعين بالله أبو العباس أحمد بن المعتصم في خلافتِه.
1518 -
فتولَّى نَقْلَه قُسْطا
(4)
بنُ لُوقا البعلبكيِّ إلى الشكل الخامس من الثانية في حدود سنة خمسين ومئتين. ثم تولَّى نَقْلَ باقيه غيره وأصلحه ثابت بن قرة.
(1)
مفتاح السعادة 1/ 360.
(2)
ترجمته في: الفهرست 2/ 216، وأخبار الحكماء، ص 61، وقد عاش بين سنتي 360 - 290 قبل الميلاد.
(3)
توفي سنة 252 هـ، وترجمته في: الفهرست 2/ 182، وعيون الأنباء، ص 285، وطبقات الأطباء لابن جلجل، ص 73، وأخبار الحكماء، ص 273، وسير أعلام النبلاء 12/ 337 والوافي بالوفيات 28/ 479، ولسان الميزان 6/ 305.
(4)
الضبط من خط المؤلف، وترجمته في: الفهرست 2/ 292، وأخبار الحكماء، ص 199، وعيون الأنباء، ص 329، والوافي بالوفيات 24/ 243، وسلم الوصول 3/ 30.
1519 -
ثم حرّره العلامةُ نَصِير الدين محمد
(1)
بن محمد الطوسي، المتوفى سنة ثنتين وسبعين وست مئة.
1520 -
والفاضل تقي الدين محمد
(2)
بن معروف الراصد، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وتسع مئة.
1521 -
أُكَرُ مانالاوس اليوناني
(3)
الرياضي من أهل الإسكندرية:
كان قبل زمن بطلميوس، وكتابه من المشهورات المُسلَّمات أيضًا يخاطب فيه ياسيليذسَ اللَّاذِيّ وقال: أيُّها الملك، إنّي وجدتُ ضربًا بُرهانيًّا فاضلا
…
إلخ.
وهو نُسَخٌ كثيرةٌ مختلفة لها إصلاحاتٌ.
1522 -
كإصلاح الماهاني
(4)
.
1523 -
وأبي الفضل أحمد
(5)
بن أبي سَعيد الهَرَوِيِّ، بعضُها غيرُ تام وأتمُّها:
1524 -
إصلاح الأمير أبي نضر منصور
(6)
بن عراق، وهو مشتملٌ على ثلاث مقالات في البعض وعلى مقالتَيْنِ في الآخَر. أمّا الثلاثُ فعند الأكثرينَ مشتمل: أولاها على تسعة وثلاثين شكلا، والمختار خمسةٌ وعشرون
(1)
تقدمت ترجمته في (374).
(2)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 267.
(3)
ترجمته في الفهرست للنديم 2/ 214، وعاش بين 70 - 140 م.
(4)
تقدمت ترجمته في (1464).
(5)
لم نقف على ترجمة له.
(6)
ذكره السبكي في ترجمة محمود بن محمد الخوارزمي صاحب "تاريخ خوارزم" من الطبقات 2907 - 291 وسَمّاه أبا نصر منصور بن علي بن عراق الجعدي وأنه كان مقيما بقرية على باب خوارزم وله بها قصر مشيّد، وأنَّ السلطان أبا القاسم محمود بن سبكتكين حين دخل خوارزم نزل عنده فأضافه وأضاف جنده، غير أن السلطان اتهمه بسوء الاعتقاد فصلبه سنة 408 هـ. وذكره البغدادي في هدية العارفين 2/ 473 وذكر أنه توفي نحو سنة 425 هـ ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة غير الدقيقة.
شكلًا. ووُسطاها - في كثيرٍ من النُّسخ - على أربعة وعشرين شكلًا، وفي نُسخة ابن عِراق على أحدٍ وعشرين. وعند البعض يشتمل أُولاها على أحدٍ وستِّين شكلا والثانية: على ثمانية عشَرَ شكلا والأخيرة: على اثنَيْ عشَرَ شكلًا. وأما المقالتانِ فيشتمل الأُولى على أحدٍ وستين شكلًا، والأخيرة على ثلاثين شكلًا. وفي بعض الأشكال اختلاف وجميع أشكال الكتاب فيما بين خمسة وثمانين شكلًا وأحدٍ وتسعين شكلًا.
1525 -
ذكر ذلك كلَّه العلّامةُ نَصير الدين الطوسي
(1)
في "تحريره" لهذا الكتاب وأنه لمّا وَصَل إليه وجَد نُسخًا كثيرًا مختلفةً كذلك وإصلاحات، فبقي متحيّرًا إلى أنْ عثَر على إصلاح ابن عِراق فاتَّضح له ما كان متوقفًا فيه فحرَّر وفَرَغ من تحريره في شعبان سنة ثلاث وستين وست مئة.
1526 -
إكسير الأسما وسعادةُ المُسَمَّى.
1527 -
إكسير السَّعادة: في التصريف:
للقاضي بُرهان الدين أحمد
(2)
الأرزَنجاني، المتوفى سنة ثمان مئة.
1528 -
الإكسير الأعظم في الحكمة:
لناصر خُسرو
(3)
الأصبهاني.
1529 -
الإكسير في قواعدِ التَّفْسير:
(1)
تقدمت ترجمته في (374).
(2)
هو القاضي أحمد بن عبد الله السيواسي برهان الدين المتوفى سنة 800 هـ، ترجمته في: إنباء الغمر 2/ 59، والضوء اللامع 1/ 370، والطبقات السنية 1/ 374، وسلم الوصول 1/ 161، وشذرات الذهب 9/ 13.
(3)
هو ناصر بن خسرو القباذياني المروزي المتوفى سنة 481 هـ صاحب الكتاب المشهور "سفرنامة"، فينظر كتابه، ومقدمة أستاذنا العلامة يحيى الخشاب لترجمته. أما نسبته إلى أصفهان ففيها نظر.
للشيخ نجم الدين سُليمان
(1)
بن عبد القوي الحنبلي الطوفي، المتوفى سنة عشر وسبع مئة
(2)
.
1530 -
إكسير نامه: في التاريخ.
لأبي الفضل
(3)
الأكري.
1531 -
الإكليلُ الزّاهر فيما فَضَل من نَظم التاج من الجواهر:
للشيخ لسان الدين محمد
(4)
بن عبد الله بن الخَطيب القُرطبي، المتوفَّى سنةَ ستٍّ وعشرين وسبع مئة
(5)
.
1532 -
الإكليل
(6)
في الإنشاء.
1533 -
الإكليل في استنباط التنزيل:
للشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(7)
بن أبي بكر السُّيُوطي، المتوفى سنةَ 911. أوَّلُه: الحمد لله الذي [أنزل] على عبده الكتاب تبيانا لكل
…
إلخ. ذكر فيه
(8)
أنه ما من شيءٍ إلا ويمكن استنباطه من القرآن، فذكر آيةً آية وما يُستنبط منها
(9)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (609).
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ست عشرة وسبع مئة.
(3)
لم نقف على ترجمة له، ولا ذكره أحد.
(4)
تقدمت ترجمته في (104).
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه 776 هـ، كما بينا في مصادر ترجمته سابقا.
(6)
في الأصل: "إكليل" وكذا في جميع الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(7)
تقدمت ترجمته في (28).
(8)
زيادة متعينة منا.
(9)
كتب المؤلف في حاشية النسخة ما يأتي: "قال حتى أن بعضهم استنبط عمر النبي عليه السلام ثلاثًا وستين من قوله في سورة المنافقين: {وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا} فإنها رأس سورة 63 [المنافقون: 11]، وعقبها بالتغابن ليظهر التغابن في فقده وقد قيل أن أوائل السور فيها ذكر ممدد وأيام لتواريخ أمم سالفة وأن فيها تاريخ بقاء هذه الأمة وتاريخ مدة الدنيا وما مضى وما بقي مضروب بعضها في بعض. انتهى.
1534 -
الإكليل في الحديث:
للإمام أبي عبد الله محمد
(1)
بن عبد الله الحاكم النيسابوري، المتوفَّى سنة خمس وأربع مئة. صنفه لبعض الأمراء.
1535 -
ثم صنف كتابًا في أصول الحديث وسمّاه: "المدخل إلى الإكليل" أورد في آخره ما أورده في "إكليله" من رموز الأحاديث الصحيحة وطبقاتها.
1536 -
الإكليل في أنسابٍ حِمْيَر وأيام ملوكها:
لأبي محمد الحَسَن
(2)
بن أحمد بن يعقوبَ الهَمْداني اليمني، المتوفَّى سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة. وهو كتاب كبير عظيم الفائدة يتمُّ في عَشْر مجلدات. ويشتمل على عَشَرة فنون، وفي أثنائه جُمَلٌ من حساب القرانات وأوقاتها ونُبَذٌ من علم الطبيعة وأصول أحكام النجوم وآراء الأوائل في القدم والأدوار وتناسُل النّاس ومقادير أعمارهم وغير ذلك.
1537 -
إكمال الإعلام بمثلَّث الكلام:
للشَّيخ جمال الدين محمد
(3)
بن عبد الله بن مالك النَّحْوي، المتوفَّى سنة ثنتين وسبعين وست مئة.
• - إكمال المواهب: هو ذيل "مواهب الكريم". يأتي في الميم.
• - إكمال العمدة في النحو. يأتي في العين.
• - الإكمال
(4)
في شرح صحيح مسلم. كمل به "المُعلم". يأتي في الصاد.
(1)
تقدمت ترجمته في (561).
(2)
ترجمته في: معجم الأدباء 2/ 809، والحكماء 126، وإنباه الرواة 1/ 314، وتاريخ الإسلام 7/ 677، وبغية الوعاة 1/ 498.
(3)
تقدمت ترجمته في (1258).
(4)
في الأصل: "إكمال"، وكذا الذي بعده.
• - الإكمال في المؤتلف والمختلف في أسماءِ الرِّجال يأتي في الميم.
• - الإكمالُ لِما وقع في التنبيه من الإشكال. يأتي في التاء.
1538 -
الإكمال في النحو:
للشيخ أبي عُمر عيسى
(1)
بن عُمر الثَّقَفِيِّ النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة تسع وأربعين ومئة.
1539 -
وله الجامع في النحو أيضًا.
قال بعض الشعراء فيه:
بَطَل النَّحوُ جميعا كله
…
غير ما أحدثَ عيسى بن عُمرْ
ذاك إكمالٌ وهذا جامعٌ
…
فهما للناس شمسٌ وقمرْ
1540 -
أَكْنَى الشُّعَرَاء:
لأبي جعفر محمد
(2)
بن حبيب البغدادي، المتوفى سنة خمس وأربعين ومئتين.
1541 -
آلات التقويم:
لأبي علي
(3)
…
المراكشي.
(1)
ترجمته في: الجرح والتعديل 6/ 282، وأخبار النحويين، ص 31 ومعجم الأدباء 5/ 2141، وإنباه الرواة 2/ 374، ومرآة الزمان 12/ 202، ووفيات الأعيان 3/ 486، وتاريخ الإسلام 4/ 178، وسير أعلام النبلاء 7/ 200، ومرآة الجنان 1/ 240، وغاية النهاية 1/ 613، والنجوم الزاهرة 2/ 11، وبغية الوعاة 2/ 237 وغيرها.
(2)
تقدمت ترجمته في (1419).
(3)
هو أبو علي الحسن بن علي المراكشي، ذكره الشيخ العباس بن إبراهيم في كتابه الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام 3/ 146 - 148، ونقل عن نلينو أنه توفي في حدود سنة 660 هـ. أما ما ذكره البغدادي في هدية العارفين 1/ 286 من أنه كان حيا سنة 750 هـ فهو بعيد.
1542 -
آلاتُ النَّفس:
لموفّق الدين عبد اللطيف بن
…
البغداديِّ، المتوفى سنة
(1)
…
عِلْم الآلاتِ الحَرْبيّة
وهو عِلْمٌ يُتعرفُ منه كيفية اتخاذ الآلات الحربية كالمنجنيق وغيرها.
وهو من فروع عِلْم الهندسة. ومنفعته ظاهرة.
وهذا العلمُ أحد أركان الدين لتوقُّف أمر الجهاد عليه. ولبني موسى بن شاكر كتاب مفيد في هذا العلم، كذا في "مفتاح السَّعادة"
(2)
. وينبغي أن يُضافَ علمُ رَبِّي القوس والبنادق إلى هذا العلم، وأن يُنبَّه على أن أمثال ذلك العلم قسمان: علم وضعها وصنعتها وعلم استعمالها. وفيه كتبٌ.
عِلْمُ الآلات الرَّصْديّة
ذكره
(3)
من فروع الهيئة، وقال: هو عِلْمٌ يُتعرَّف منه كيفية تحصيل الآلات الرصدية قبل الشروع في الرَّصد، فإنَّ الرَّصَدَ لا يتم إلا بآلاتٍ كثيرة. وكتابُ الآلاتِ العجيبة للخازني يشتمل على ذلك. انتهى.
قال العلامة تقي الدين الراصد: في "سِدرة منتهى الأفكار": والغرضُ من وَضْع تلك الآلات تشبيه سطح منها بسطح دائرة فَلَكيّة ليمكن بها ضبط حركتها، ولن يستقيم ذلك ما دام لنصفِ قُطر الأرض قَدْرٌ محسوس عند نصف قطر تلك الدائرة الفلكية إلا بتعديله بعد الإحاطة باختلافه الكُلِّي، وحيث أحسسنا بحركاتٍ دَوريّة مختلفة وَجَب علينا ضبطها بآلاتٍ رَصْديّة
(1)
هكذا بخطه لم يذكر سوى اسمه الأول ولم يعرف وفاته حال الكتابة فترك تاريخ الوفاة مهملا، وهو عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي البغدادي المتوفى سنة 629 هـ، وقد تقدمت ترجمته في الرقم (278) أما ناشرا م فقد كتبنا أنه توفي سنة 674 وهو غلط محض.
(2)
مفتاح السعادة 1/ 354.
(3)
يعني: طاشكبري زادة في مفتاح السعادة 1/ 359.
تُشبِهُها في وَضْعِها لما يمكن له التشبيه، ولما لم يكن له ذلك بضبط اختلافه ثم فَرْض كُراتٍ تطابق اختلافاتُها المَقِيسةُ إلى مركز العالم تلك الاختلافاتِ المحسوس بها إذا كانت متحرِّكةً حركةً بسيطةً حول مراكزها، فبمقتضى تلك الأغراض تعدّدت الآلات والذي أنشأناه بدار الرَّصد الجديد هذه الآلات، منها: اللبنة وهي: جسمٌ مُربَّع مستوٍ يُستعلَمُ به الميل الكلي وأبعاد الكواكب وعرضُ البلد. ومنها: الحلقة الاعتدالية، وهي: حلقةٌ تُنصَبُ في سطح دائرة المُعدَّل ليُعلم بها التحويل الاعتدالي ومنها: ذاتُ الأوتار، قال: وهي من مخترعنا، وهي أربع أسطواناتٍ مربعات تُغني عن الحلقة الاعتدالية، على أنها يُعلَمُ بها التحويلُ اللَّيلي
(1)
أيضًا. ومنها: ذاتُ الحلق، وهي أعظمُ الآلات هيئة ومدلولا وتُركَّب من حَلْقَةٍ تقامُ مُقامَ منطقة فلك البروج وحلقة تقام مقام المارة بالأقطاب تركب إحداهما
(2)
في الأخرى بالتصنيف والتقاطيع
(3)
، وحَلْقَةُ الطُّول الكبرى وحَلْقَةُ الطُّول الصُّغرى تُركَّب الأُولى في مُحدَّب المنطقة والثانية في مُقَعَرِها، وحَلْقَةً نصف النهار قُطرُ مُقَعَّرِها مُساوٍ لقُطر محدَّب حَلْقة الطُّول الكبرى، ومن حَلْقة العَرْض قُطرُ محدَّبِها قَدْرُ قُطر مُقَعَّرٍ حَلْقِةِ الطُّول الصُّغرى، فتوضَعُ هذه على كرسي. ومنها: ذاتُ السَّمت والارتفاع، وهي نصفُ حَلْقَةٍ قُطرُها سطح من سطوح أسطوانة متوازية السطوح يُعلَمُ بها السَّمتُ وارتفاعها. وهذه الآلةُ من مخترعاتِ الرُّصَاد الإسلاميين. ومنها: ذاتُ الشُّعبتين، وهي ثلاث مساطر على كرسي، يُعلَمُ بها الارتفاع. ومنها: ذاتُ الجَيْب، وهى مِسطرتانِ منتظمِتان انتظام ذات الشُّعبتين. ومنها: المُشبَّهة
(1)
في م: "تحويل الليل"، والمثبت من خط المصنف.
(2)
في الأصل: "إحديهما".
(3)
في م: "التقطيع"، والمثبت من خط المؤلف.
بالمناطق. قال: وهي من مخترعاتنا، كثيرة الفوائد في معرفة ما بين الكوكبين من البعد، وهي ثلاثُ مساطرَ: ثِنتان منتظمتان انتظامَ ذات الشُّعبتين. ومنها: الرُّبع المِسْطَريُّ وذاتُ الثُّقْبتين والبنكامُ الرَّصدي وغير ذلك. وللعلامة غِيَاث الدين جَمْشِيد رسالةٌ فارسيّة في وَصْف تلك الآلاتِ سوى ما اخترعه تقيُّ الدِّين.
واعلَمْ أنّ الآلاتِ الفَلَكيّة كثيرةٌ، منها: الآلات المذكورة، ومنها: السُّدس الذي ذكره جَمْشِيد ومنها: ذاتُ المثلث ومنها: أنواع الإسطرلابات: كالتام والمسطّح والطُّوماري والهلالي والزَّوَرقي والعقربي والأُسيّ والقَوْسي والجنوبي والشِّمالي، والكُبرى والمُسطّح والمُسَرطَق وحقِّ القمرِ والمُغْني والجامعة وعصا موسى ومنها: أنواع الأرباع كالتام والمجيب والمُقَنْطَراتِ والآفاقي والشكازي ودائرة المعدل وذاتِ الكرسيِّ والزرقالة ورُبع الزرقالة وطبق المناطق.
1543 -
وذكر ابن الشاطر
(1)
في "النفع العام" أنه أمعن النظر في الآلات الفلكية فوجد - مع كثرتها - أنها ليس فيها ما يفي بجميع الأعمال الفلكية في كلِّ عرض، قال: ولا بدَّ أن يُداخلها الخلل في غالب الأعمال: إما من جهة تعسُّر تحقيق الوضع كالمُبطَّحات أو من جهة تحرُّك بعضها على بعض وكثرة تفاوت ما بين خطوطها وتَزاحُمِها كالأسطرلاب والشكازية والزرقالة وغالب الآلات، أو من جهة الخَيْط وتحريكِ المُرْي وتزاحم الخطوط كالأرباع المُقَنطرات والمجيبة وأن بعضها يعسر بها غالب المطالب الفَلَكيّة وبعضُها لا يفي إلا بالقليل وبعضُها مختص بعرض واحدٍ وبعضها بعروض مختصّة وبعضُها بكون أعمالها ظنّيةً غيرَ بُرهانية وبعضُها يأتي ببعض الأعمال بطرُقٍ
(2)
مطوّلة خارجة عن الحد وبعضُها يَعسُر
(1)
تقدمت ترجمته في (1096).
(2)
في م: "بطريق"، والمثبت من خط المؤلف.
حملها ويَقبُح شكلها كالآلة الشاملة، فوضع آلةٌ يَخرجُ بها جميع الأعمال في جميع الآفاق بسهولة مقصد ووضوح برهان فسماها الربع التام.
عِلْمُ آلاتِ الساعة
من الصناديق والضَّوارب وأمثال ذلك ونَفْعُه بيِّنٌ. وفيها مجلدات عظيمة.
هذا حاصلُ ما ذكره أبو الخير في فروع الهيئة
(1)
.
أقول: لا يخفى عليك أنه هو عِلْمُ البَنْكامات الذي جَعَله من فروع الهَنْدَسة، وسيأتي في الباء.
عِلْمُ الآلات الظِّلِّية
وهو عِلْمٌ يُتعرَّفُ منه مقادير ظلال المقايس وأحوالها والخطوط التي تُرسَمُ في أطرافها، وأحوال الظِّلال المُستوية والمَنْكُوسة. ومنفَعتُه: معرفةً ساعات النهار بهذه الآلات كالبسائط والقائمات والمائلات من الرخامات. وفيه كتابٌ مُبرهِنٌ لإبراهيم بن سنان الحَرّاني ذكره أبو الخير
(2)
في فروع الهيئة.
عِلْمُ الآلاتِ العجيبة الموسيقاريّة
وهو عِلْمٌ يُتعرَّفُ منه كيفيّةُ وَضْعِها وتركيبها كالعُود والمَزَامِير والقانون سيّما الأرغنون. ولقد أبدع واضعها فيها الصنائع العجيبة والأمور الغريبة. قال أبو الخير
(3)
: ولقد شاهدته واستمعت به مرّاتٍ عديدةً ولم تزد المشاهدة والنظرة إلا دهشةً وحَيْرة. ثم قال: وإنّما تعرَّضتُ معَ كونها محرَّمةً في شريعتنا لكونها من فروع العلوم الرياضية.
(1)
مفتاح السعادة 1/ 367.
(2)
مفتاح السعادة 1/ 359.
(3)
مفتاح السعادة 1/ 376.
أقول: وسيأتي بيانُ حِكمة الحُرمة في الموسيقى.
ومن أنواع تلك الآلات: الكوسُ والطَّبلُ والنَّقارة والدائرة. ومن أنواع المزامير: النايُ والسورنا والنفير والمِنْقالُ والقوّال وآلةٌ يقال لها: بورى ودودك. ومن أنواع ذاتِ الأوتار: الطنبور والششتا والرَّبابُ وآلةٌ يقال لها: قبوز وجنك وغيرُ ذلك. وقد أورَدَ الشَّيخ في "الشفاء" بصُورِها، وكذا العلّامة الشيرازي في التاج.
عِلْمُ الآلاتِ الرُّوحانية
(1)
المَبْنيّةِ على ضرورة عَدَم الخَلا كقِدْح العدل وقدح الجَوْر. أما الأول فهو إناء إذا امتلأ منها قدر معيَّن يستقر فيها الشّراب وإن زيد عليها ولو بشيء يسير ينصب الماء ويتفرغ الإناء عنه بحيث لا يبقى قطرةٌ. وأما الثاني فله مقدار معين إن صُبّ فيه الماء بذلك القَدْر القليل يثبتُ، وإن مُليءَ يثبتُ أيضًا، وإن كان بينَ المقدارين يتفرغ الإناء، كلُّ ذلك لعدم إمكان الخلا. قال أبو الخير: وأمثال هذه من فروع الهندسة من حيث تعين قدر الإناء، وإلا فهو من فروع علم الطبيعي.
ومن هذا القبيل: دَوَرانُ السّاعات.
ويُسمى علم الآلاتِ الرُّوحانية
(2)
لارتياح النفس بغرائب هذه الآلات. وأشهرُ كتب هذا الفنِّ: حِيَل بني موسى بن شاكر، وفيه كتابٌ مختصر لفيلن، وكتاب مبسوطٌ للبديع الجَزَري. انتهى.
1544 -
الآلة في معرفة الوقف والإمالة:
للشيخ برهان الدين إبراهيم
(3)
بن محمد
(4)
الكَرَكي الشافعي المُقرئ، المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة.
(1)
نقله من مفتاح السعادة 1/ 355 - 356.
(2)
في الأصل: "آلات روحانية".
(3)
تقدمت ترجمته في (898).
(4)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: موسى كما بيّنا في مصادر ترجمته سابقًا.
1545 -
التقاط الجَنَى في التفسير.
1546 -
إلجام العوام عن علم الكلام:
للإمام أبي حامدٍ محمد
(1)
بن محمد الغزالي، المتوفى سنةَ خمسٍ وخمس مئة.
1547 -
إلجامُ النُّفوس:
رسالةٌ للشَّيخ عبد الكريم
(2)
السَّيواسي الواعظ، المتوفى سنة تسع وأربعين وألف.
1548 -
ألحانُ السَّواجع بين البادي والمراجع:
للشَّيخ صلاح الدين خليل
(3)
بن أيبكَ الصَّفَدي، المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة
(4)
. جَمَع فيه مكاتباتِه ومُشاعرته بين فُضلاء عصره، ورتَّب على حروف أسمائهم في مجلَّدٍ وَسَط، أوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَل البادي أميرًا
…
إلخ.
1549 -
إلزامات على الصحيحين:
للإمام أبي الحَسَن علي
(5)
بن عُمر الدارقطني، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاث مئة. جَمَع فيه ما وجده على شَرْط البخاري ومسلم من الأحاديث الصحاح وليس بمذكور في كتابيهما.
(1)
تقدمت ترجمته في (89).
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه:"عبد المجيد" وهو ابن محرم بن محمد الزيلي السيواسي الواعظ، ترجمته في سلم الوصول 2/ 302، وذكر في فهرس المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية النمساوية مخطوط بعنوان "قهر السوس وإلجام النفوس" برقم (994)، وهي بخطه كتبها في شعبان سنة 1016 هـ.
(3)
تقدمت ترجمته في (298).
(4)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: سنة أربع وستين وسبع مئة كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(5)
تقدمت ترجمته في (566).
1550 -
الألطافُ الخَفِيّة في أشرافِ الحَنَفَيّة:
لمجد الدين أبي طاهر محمد
(1)
بن يعقوب الفيروزآبادي، المتوفَّى سنة سبع عشرة وثمان مئة.
عِلْمُ الألغاز
(2)
وهو عِلْمٌ يُتعرَّفُ منه دِلالة الألفاظ على المُراد دِلالةً خَفيّةً في الغاية لكن لا بحيث تنبو عنها الأذهانُ السليمة بل تستحسنها وتنشرحُ إليها، بشرط أن يكونَ المراد من الألفاظ الذُّواتِ الموجودة في الخارج، وبهذا يفترقُ من المُعمَّى؛ لأنَّ المراد من الألفاظ اسم شيء من الإنسان وغيره.
وهو من فُروع عِلْم البيان؛ لأن المعتبر فيه وضوح الدلالة كما سيأتي. والغَرَضُ فيهما: الإخفاء وسَتْرُ المُراد. ولمّا كان إرادة الإخفاء على وَجْه النُّدرة عند امتحان الأذهان لم يَلْتَفِتهُما البلغاء حتى لم يَعدُّوهما أيضًا من الصنائع البديعية التي يُبحَثُ فيها عن الحُسن العَرَضي. ثم هذا المدلول الخفي إن لم يكن ألفاظًا وحُروفًا بلا قَصْدِ دِلالتها على معانٍ أُخَرَ بل ذواتٍ موجودةٍ يُسَمَّى اللُّغز، وإن كان ألفاظًا وحُروفًا دالّة على معانٍ مَقصودة يُسمَّى مُعمَّى. وبهذا يُعلَمُ أنَّ اللفظ الواحد يمكن أن يكونَ مُعمًّى ولُغَزًا باعتبارَيْن؛ لأنّ المدلول إذا كان ألفاظًا: فإنْ قُصِد بها معانٍ أَخَرُ يكونُ مُعمًّى، وإِنْ قُصِد ذواتُ الحروف على أنها من الذوات يكون لغزًا. وأكثرُ مبادئ هذين العِلمَيْنِ مَأخوذُ من تتبع كلام المُلْغِزينَ وأصحابِ المُعمَّى، وبعضُها أمورٌ تخييلية تعتبرها
(1)
تقدمت ترجمته في (895).
(2)
قال في الصحاح: ألْغَزَ في كلامه: إذا عمَّى مُراده والاسم: اللُّغز، والجمع: ألغاز، مثل رطب أرطاب، والموضوع كله من مفتاح السعادة 1/ 249 - 252.
الأذواق ومسائلها راجعةٌ إلى المناسبات الذَّوْقيّة بين الدال والمَدْلول الخفي على وَجْهٍ يقبلُها الذهنُ السَّليم، ومنفعتهما: تقويم الأذهان وتشحيذها.
ومن أمثلة الألغاز قول القائل في القلم:
وما غلامٌ راكعٌ ساجدٌ
…
أخو نُحولٍ دمعُه جاري
مُلازم الخمس لأوقاتها
…
منقطعٌ في خدمة الباري
وآخر في الميزان:
وقاضي قضاء
(1)
يفصل الحق ساكتا
…
وبالحقِّ يقضي لا يَبُوحُ فينطِقُ
قضى بلسانٍ لا يَميلُ وإن يمِلْ
…
على أحد الخصمين فهو مُصدَّقُ
ومن الكتب المصنفة فيه
(2)
:
1551 -
كتاب "الألغاز" للشريف عزِّ الدين حمزة
(3)
بن أحمد الدمشقي الشافعي، المتوفَّى سنة أربع وسبعين وثمان مئة.
1552 -
وصنف فيه جمالُ الدِّين عبدُ الرَّحيم
(4)
بن حَسَن الإِسنَوِيُّ الشافعي، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة.
1553 -
وتاج الدين عبد الوهاب
(5)
ابن السُّبكي، المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبع مئة.
ومن الكتب المصنفة فيه:
(1)
هكذا في الأصل، وفي مفتاح السعادة:"قضاة" وهو الصواب.
(2)
في م: "فيه أيضًا، ولفظة أيضًا لم ترد في الأصل.
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 3/ 163، ونظم العقيان، ص 106، وسلم الوصول 2/ 66.
(4)
تقدمت ترجمته في (134).
(5)
تقدمت ترجمته في (1065).
1554 -
الذخائر الأشرفيّة في الألغاز الحنفية:
للقاضي عبد البرِّ
(1)
بن الشِّحْنة الحلبي، وهو الذي انتخبه ابن نُجيم
(2)
في الفنِّ الرابع من "الأشباه" وذكر أنّ حَيْرةَ الفقهاء والعدة اشتملا على كثيرٍ من ذلك لكنّ الجميع ألغاز فقهيّة
(3)
.
1555 -
ألغاز شمس الدين محمد
(4)
بن محمد بن الجزري، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة.
وهو هَمْزيّةٌ في القراءة، أوَّلُها: سألتُكُم يا مُقْرِئي الأرضِ كلها
…
إلخ.
1556 -
ثم شرحها النَّشَّارُ
(5)
وسماه: "العقد الثمين".
1557 -
ألفاتُ القَطع والوَصْل:
لأبي سعيد حَسَن
(6)
بن عبد الله السِّيرافي النَّحْوي، المتوفى سنة ثمان وستين وثلاث مئة.
1558 -
الفانيد في حلاوة الأسانيد:
رسالةٌ في الحديث للشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(7)
بن أبي بكرٍ السُّيُوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (1029).
(2)
في الأصل: "النجيم".
(3)
سيأتي في موضعه من حرف الذال.
(4)
تقدمت ترجمته في (543).
(5)
هو سراج الدين عمر بن القاسم بن محمد الأنصاري النشار المتوفى سنة 837 هـ، ترجمته في الضوء اللامع 6/ 113، وسلم الوصول 5/ 365.
(6)
تقدمت ترجمته في (1491).
(7)
تقدمت ترجمته في (28).
1559 -
ألف باء في المحاضَرات:
للشَّيخ أبي الحَجّاج يوسُفَ
(1)
بن محمد البلوي الأندلسي المعروف بابن الشيخ. وهو مجلَّدٌ ضخم. أوَّلُه: إن أفصح كلام سُمع وأعجز حمدًا الله تعالى بنفسه
…
إلخ. ذكر فيه أنه جَمَع فوائد بدائع العُلوم لابنه عبد الرَّحيم ليقرأه بعد موته إذْ لم يلحَقَّ بعد لصِغَره إلى درجة النبلاء، وسمّى ما جمعه لهذا الطِّفل المُرَبَّى كتابَ "ألف باء".
ومن نَظْمه في أوله:
هذا كتاب ألف با
…
صنفته يا ألِبّا
من أجل نَجْلى المُرجَّى
…
إذا شدا أن يُلَبَّى
أدعو لعِلمٍ ومن حقٍّ
(2)
…
مَتَى دَعَا أَن يُلَبَّى
وأنت عبد الرحيم ابني
…
الطِّفلُ الصَّغير المربَّى
إذا عقلتَ فقُل قد
…
رَضِيتُ بالله ربّا
ودين الإسلام دينا
…
وبالنبيّ المُنَبَّا
محمدٍ قل رسولًا
…
وقل نبيَّا مُحَبّا
ثم استقم واتَّبِعْهُ
…
تزدَدْ من الله قُربا
وذا الكتابُ اتَّخذه
…
لداء جهلِك طِبّا
فإنه صُنعُ أمري
(3)
…
طبٌّ لمن حَبَّ طِبّا
هذي وَصاةٌ أبٍ لم
…
يزَلْ لشخصك صَبّا
(1)
تقدمت ترجمته في (1343).
(2)
هكذا في الأصل ولا يستقيم وزن البيت بها، والأولى: حقق من التحقيق.
(3)
في الأصل: "امريءٍ".
ثم ذكر فيه تسعةً وعشرين بيتًا على عددِ الحروف المعجمة، وشرحه كلمةً كلمة معَ مقلوبه ومعكوسه، وأورد في أول الشعر ثمانية أبواب وفي آخرها أربعًا من الكلمات المزدوجات المتشابهات الحروف. وهو تأليفٌ غريب لكن فيه فوائد كثيرةً.
1560 -
ألِف الرائض في الفرائض:
لزَيْن الدِّين سَرِيجا
(1)
بن محمد المَلَطي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
1561 -
ألفُ حديث عن مئة شيخ:
للشَّيخ الإمام أبي المظفَّر منصور
(2)
بن محمد السمعاني المتوفى سنة تسع وثمانين وأربع مئة.
1562 -
ألْفُ كلمة في أحكام النجوم:
لأرسطو
(3)
.
1563 -
ألفُ ليلة.
1564 -
الألفية في النحو:
للشيخ العلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد
(4)
بن عبد الله الطائيِّ الجَيّانيِّ المعروف بابن مالك النَّحْوي، المتوفَّى سنة ثنتين وسبعين وست مئة. وهي
(1)
تقدمت ترجمته في (138).
(2)
تقدمت ترجمته في (1118).
(3)
هو أرسطوطاليس بن نيقوماخس الفيثاغوري، ترجمته في أخبار الحكماء، ص 28، وبغية الطلب 3/ 1314، وعيون الأنباء، ص 86، وسلم الوصول 1/ 280.
(4)
تقدمت ترجمته في (862).
مقدِّمةٌ مشهورةٌ في ديار العرب كالحاجبية في غيرها
(1)
. جَمَع فيها مقاصد العربية وسماها "الخلاصة"، وإنما اشتهرت بالألفية لأنها ألفُ بيتٍ في الرَّجَز، أولها:
قال محمدٌ هو ابنُ مالكِ
…
أحمَدُ ربِّي اللهَ خيرَ مالكِ
1565 -
وله عليها شَرحٌ ذكره الذهبي. وشروحها كثيرة، منها:
1566 -
شرحُ وَلَدِه بدر الدين أبي عبد الله محمد
(2)
، المتوفى سنة ست وثمانين وست مئة، وهو شرحٌ منقَّح اشتهر بشرح ابن المصنِّف
(3)
خَطأ والده في بعض المواضع وأورد الشواهد من الآياتِ القرآنية. أوَّلُه: أما بعد، حمدًا لله سبحانه
…
إلخ. فَرَغ من تأليفه في محرّم سنة ست وسبعين وست مئة.
1567 -
وعلى هذا الشرح حاشيةٌ للشَّيخ عز الدين محمد
(4)
بن أبي بكر بن جماعة الكناني، المتوفى سنة تسع عشرة وثمان مئة.
1568 -
وحاشية للقاضي زكريا
(5)
بن محمد الأنصاري، المتوفى سنة عشرين وتسع مئة
(6)
سمّاها بـ "الدرر السنية"، أَوَّلُها: الحمد لله الذي منحنا علم اللسان
…
إلخ. علّقها سنة 895.
(1)
جاء في حاشية الأصل بخط المؤلف: "ذكر أن أبا حيان حمل الناس على مؤلفات ابن مالك وكان يقول مقدمة ابن الحاجب نحو الفقهاء".
(2)
ترجمته في: ذيل مرآة الزمان 4/ 329، والمقتفي 3/ 342، وتاريخ الإسلام 15/ 581، والوافي بالوفيات 1/ 204، وطبقات السبكي 8/ 98، والنجوم الزاهرة 7/ 373، وبغية الوعاة 1/ 225، وقلادة النحر 5/ 416.
(3)
جاء في حاشية النسخة بخط المؤلف تعليق نصه: "قال الصفدي ولم يشرح الخلاصة بأحسن ولا أسد ولا أجزل منه على كثرة شروحها".
(4)
تقدمت ترجمته في (966).
(5)
تقدمت ترجمته في (415).
(6)
في م: "تسع عشرة وتسع مئة"، والمثبت من خط المؤلف، وكلاهما خطأ صوابه: ست وعشرين وتسع مئة، كما هو معروف مشهور في مصادر ترجمته.
1569 -
وحاشية للقاضي تقي الدِّين
(1)
ابن عبد القادر التميميِّ، المتوفى سنة خمسٍ وألف
(2)
، جَمَع فيه أقوال الشُّراح وحاكَمَ فيما بينهم.
1570 -
وتعليقةٌ للشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(3)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة 911 وَصَل فيها إلى أثناء الإضافة وسماها:"المشنِّف على ابن المصنِّف".
1571 -
وحاشيةُ الشَّيخ العلامة شهاب الدِّين أحمد
(4)
بن قاسم العبادي.
1572 -
جرَّدها الشيخ محمد
(5)
الشوبري
(6)
في مجلد.
1573 -
وحاشية العلامة بدر الدين محمود
(7)
بن أحمد العينيِّ، المتوفى سنة خمس وخمسين وثمان مئة.
ومن الشروح المشهورة:
1574 -
شرحُ الشَّيخ شمس الدين حَسَن
(8)
بن القاسم المُرادي المعروف بابن أم قاسم النَّحْوي المتوفَّى سنة تسع وأربعين وسبع مئة، أوَّلُه: الحمد لله والشكر له.
(1)
تقدمت ترجمته في (1215).
(2)
هكذا بخط المؤلف، والصواب أنه توفي سنة 1010 هـ كما بينا سابقًا.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
توفي سنة 994 هـ، وترجمته في: الكواكب السائرة 3/ 111، وشذرات الذهب 10/ 636.
(5)
هو محمد بن أحمد شمس الدين الخطيب الشوبري الشافعي المصري المتوفى سنة 1069 هـ، وترجمته في: خلاصة الأثر 3/ 385.
(6)
الشوبري: قيدها المحبي الحموي في خلاصة الأثر بفتح الشين المعجمة وسكون الواو وفتح الباء وبعدها، نسبة إلى قرية بمصر (1/ 175).
(7)
ترجمته في: الضوء اللامع 10/ 131، وبغية الوعاة 2/ 275، وحسن المحاضرة 1/ 473، ونظم العقيان، ص 174، وسلم الوصول 3/ 307، وشذرات الذهب 9/ 418.
(8)
ترجمته في غاية النهاية 1/ 227، والدرر الكامنة 2/ 138، وبغية الوعاة 1/ 517، وسلم الوصول 2/ 33، وشذرات الذهب 8/ 274.
1575 -
وشرحُ الشَّيخ أبي
(1)
محمد
(2)
عبد الله بن عبد الرحمن الشهير بابن عَقِيل النَّحْويِّ، المتوفى سنة تسع وستِّين وسبع مئة.
1576 -
وعليه حاشيةٌ للجلال
(3)
السُّيُوطي
(4)
سماها بـ "السيف
(5)
الصقيل على شرح ابن عَقِيل".
1577 -
وله شرح مختصرٌ ممزوجٌ مكث في تأليفه سنتين وسماه: "البهجة
(6)
المَرْضِيّة"، أوَّلُه: أحمدُك اللّهم على نعمك وآلاتك
…
إلخ. وقد قرَّظ له جماعةٌ من الأدباء.
1578 -
وله مختصر الألفية في ست مئة بيت وثلاثين رقيقةً
(7)
وسماه: "الوفية".
1579 -
وللشَّيخ عبد الوهاب
(8)
الشَّعرانيِّ "مختصر الألفية" أيضًا.
1580 -
ومنها: شرح الشيخ محمد
(9)
بن محمد بن جابر الأعمى النَّحْوي، المتوفى سنة ثمانين وسبع مئة، وهو شرحٌ مفيدٌ نافعٌ للمبتدئ، لاعتنائه
(1)
في الأصل: (أبو).
(2)
ترجمته في: ذيل التقييد 2/ 36، وغاية النهاية 1/ 428، والدرر الكامنة 3/ 42، ورفع الإصر، ص 190، والمنهل الصافي 7/ 94، والنجوم الزاهرة 11/ 100، وبغية الوعاة 2/ 47، وحسن المحاضرة 1/ 537، وسلم الوصول 2/ 215، وشذرات الذهب 8/ 367.
(3)
في م: "لجلال الدين"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
تقدمت ترجمته في (28).
(5)
في م: "سماها السيف"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
في الأصل: "بهجة".
(7)
هكذا بخط المؤلف.
(8)
تقدمت ترجمته في (87).
(9)
هكذا ذكر المؤلف اسمه متوهمًا وهو خطأ، صوابه: محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي أبو عبد الله الهواري المالكي الأعمى النحوي المتوفى سنة 780 هـ، وترجمته في: نكت الهميان ص 244، والوافي بالوفيات 2/ 157، والدرر الكامنة 5/ 70، وبغية الوعاة 1/ 34، وسلم الوصول 3/ 85، وشذرات الذهب 8/ 462.
بإعراب الأبيات وتفكيكها وحلِّ عبارتها، قال السُّيُوطيُّ: لكنّه وَقَع فيه وَهْمٌ تتَّبعتها في تأليفي المسمّى بـ "تحرير شرح الأعمى والبصير".
1581 -
وشرحُ الشَّيخ العلامة أبي زيد عبد الرحمن
(1)
بن علي المكودي الفاسيِّ، المتوفى في حدود الثمان مئة
(2)
كبيرًا وصغيرًا.
1582 -
وشَرْحُه الصغير وصل إلى الدِّيار المصرية، وهو شرح لطيف نافع استوفى فيه الشرح والإعراب.
1583 -
وعليه حاشية للشيخ عبد القادر
(3)
بن أبي القاسم العبادي.
1584 -
وشرحُ العلّامة تقي الدين أحمد
(4)
بن محمد الشُّمَّني
(5)
، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وثمان مئة، وهو شرحٌ بديع مهذَّبُ المقاصد سمّاه:"منهج المسالك إلى ألفية ابن مالك"، أوَّلُه: حمدًا لله على ما مَنَح من أسباب البيان
…
إلخ.
وممن شرحها:
1585 -
الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الجَزَريُّ
(6)
، المتوفى سنةَ إحدى عشرة وسبع مئة.
(1)
ترجمته في: الضوء اللامع 4/ 97، وبغية الوعاة 2/ 83.
(2)
هكذا بخطه، وذكر السخاوي في الضوء اللامع أنه توفي سنة 801 هـ.
(3)
توفي سنة 880 هـ، وترجمته في الضوء اللامع 4/ 283، وبغية الوعاة 2/ 104، وسلم الوصول 2/ 289، وشذرات الذهب 9/ 492.
(4)
ترجمته في: الضوء اللامع 2/ 174، وبغية الوعاة 1/ 375، وسلم الوصول 1/ 228.
(5)
الشُّمَّني قيده السخاوي في الضوء اللامع بضم الشين المعجمة والميم ثم نون مشددة، نسبة
لمزرعة أو قرية ببعض بلاد المغرب 2/ 174.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو وهم وخلط، فإن الذي شرح ألفية ابن مالك هو شمس الدين محمد بن يوسف بن عبد الله الجزري المتوفى سنة 711 هـ. قال الصفدي: "وله شرح لطيف على ألفية ابن مالك، وكذا قال غيره، وترجمته في: المقتفي 4/ 500 (3501) بتحقيقنا، =
1586 -
ومحمد
(1)
بن أبي الفتح الحَنْبليُّ النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة تسع وسبع مئة.
1587 -
والعلّامة أثير الدين أبو حيان محمد
(2)
بن يوسف الأندلسي النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة خمس وأربعين وسبع مئة ولم يُكمله سمّاه:"منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك"، أوَّلُه: حمدًا لله مَن أوجب ما افتتح به الإنسان
…
إلخ. ذكر أن غرضه في مقاصد ثلاثة: تبيين ما أطلقه، وتنبيهٌ على الخلاف الواقع في الأحكام، وحلّ ما أشكل.
1588 -
وأبو أمامة محمد
(3)
بن عليّ بن النقاش، المتوفى سنة ثلاث وستين وسبع مئة.
1589 -
والشيخ محمد
(4)
بن أحمد الإسْنَوِيُّ، المتوفى سنة ثلاث وستين وسبع مئة.
= وذيل العبر 63، وأعيان العصر 5/ 318، والوافي بالوفيات 5/ 263، وطبقات السبكي 9/ 275، والدرر الكامنة 6/ 54، والنجوم الزاهرة 9/ 221، وبغية الوعاة 1/ 278. وتقدمت ترجمته في (977). والطريف أن المؤلف ذكره على الوجه في سلم الوصول (4770) و نسب إليه شرح الألفية هذا!
(1)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 1 / الترجمة 463، والمعجم المختص، ص 272 وذيل العبر، ص 47، وذيل سير أعلام النبلاء، ص 84، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 324، وتذكرة الحفاظ 4/ 196، وبرنامج الوادي آشي، ص 134، والمقتفي 4/ 355 (3222)، والوافي بالوفيات 4/ 316، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 372، والسلوك 2/ 451، والمنهل الصافي 5/ 245، وبغية الوعاة 1/ 207، وشذرات الذهب 8/ 38.
(2)
تقدمت ترجمته في (34).
(3)
ترجمته في: أعيان العصر 4/ 670، والدرر الكامنة 5/ 325، والنجوم الزاهرة 11/ 13، وبغية الوعاة 1/ 183، وسلم الوصول 3/ 197، وشذرات الذهب 8/ 338.
(4)
ترجمته في: ذيل العبر للعراقي 1/ 107، والعقد الثمين 1/ 307، والدرر الكامنة 5/ 73، وبغية الوعاة 1/ 35، وشذرات الذهب 8/ 338 وغيرها، وهو ابن عم جمال الدين الإسنوي صاحب "الطبقات".
1590 -
وزينُ الدِّين عُمر
(1)
بن المظفَّر
(2)
ابن الوَرْدِيُّ، المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
1591 -
وشمس الدين محمد
(3)
بن عبد الرحمن بن الصائغ الزُّمُرُّدي، المتوفَّى سنة سبع وسبعين وسبع مئة
(4)
، قيل: هو شرحٌ حَسَن.
1592 -
والقاضي برهان الدِّين إبراهيم
(5)
بن عبد الله الحِكْري، المتوفَّى سنة ثمانين وسبع مئة.
1593 -
وجمال الدين عبد الرحيم
(6)
بن الحَسَن الإِسْنَوِي، المتوفى اثنتين وستين
(7)
وسبع مئة.
1594 -
وشمس الدين أبو عبد الله محمد
(8)
بن أحمد بن اللبان المصري، المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
1595 -
وأبو زيد عبد الرحمن
(9)
بن علي الكوفي
(10)
، المتوفَّى تقريبا سنة ثمان مئة
(11)
.
(1)
ترجمته في: فوات الوفيات 3/ 157، وأعيان العصر 3/ 675، والدرر الكامنة 4/ 228، والنجوم الزاهرة 10/ 240، وبغية الوعاة 2/ 226، وسلم الوصول 2/ 425، وشذرات الذهب 8/ 245.
(2)
في الأصل: "مظفر".
(3)
تقدمت ترجمته في (136).
(4)
هكذا بخطه هو خطأ، صوابه: سنة 776 هـ كما تقدم.
(5)
ترجمته في: إنباء الغمر 1/ 180، وبغية الوعاة 1/ 415، وحسن المحاضرة 1/ 537، وسلم الوصول 4/ 358، وشذرات الذهب 8/ 457.
(6)
تقدمت ترجمته في (134).
(7)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط صوابه: وسبعين كما هو مشهور في ترجمته.
(8)
تقدمت ترجمته في (760).
(9)
تقدمت ترجمته في (1581).
(10)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، وإنما هو "المكودي" تحرف عليه فظنه آخر!
(11)
بينا في تعلقنا عليه قبل قليل (رقم 1581) أنه توفي سنة 801 هـ.
1596 -
وبهرام
(1)
بن عبد الله المالكي، المتوفى سنة تسع وثمان مئة
(2)
.
1597 -
ومحمد
(3)
بن محمد الأندلسي الشهير بالراعي النَّحْوي، المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة.
1598 -
والقاضي جمال الدين يوسف
(4)
بن الحَسَن الحَمَوِيُّ، المتوفى سنة تسع وثمان مئة.
1599 -
ونورُ الدِّين علي
(5)
بن محمد الأشموني، المتوفى في حدودِ تسع مئة
(6)
.
1600 -
وبرهان الدين إبراهيم
(7)
بن موسى الأبْناسيُّ، المتوفى سنةَ اثْنَتَيْنِ وعشرين وثمان مئة
(8)
.
(1)
ترجمته في: إنباء الغمر 5/ 98، ورفع الإصر، ص 108، والمنهل الصافي 3/ 438، والنجوم الزاهرة 29/ 13، والضوء اللامع 3/ 19، وحسن المحاضرة 1/ 461، وسلم الوصول 1/ 389، وشذرات الذهب 9/ 78.
(2)
هكذا في الأصل، وهو خطأ، صوابه: خمس وثمان مئة، كما في مصادر ترجمته.
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 9/ 203، وبغية الوعاة 1/ 233، ونظم العقيان، ص 166، وسلم الوصول 3/ 246، وشذرات الذهب 9/ 407.
(4)
ترجمته في: إنباء الغمر 6/ 50، وبغية الوعاة 2/ 355، وشذرات الذهب 9/ 130.
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 6/ 5، والكواكب السائرة 1/ 285، وسلم الوصول 2/ 394، وشذرات الذهب 10/ 229.
(6)
هكذا بخطه، ولم يعرف وفاته، وتوفي سنة 929 هـ تقريبًا كما في الشذرات، وذكر الغزي في الكواكب أنه توفي بين 920 - 930 هـ.
(7)
ترجمته في: ذيل التقييد 1/ 456، ودرر العقود الفريدة 1/ 79، والسلوك 3/ 1024، وإنباء الغمر 4/ 144، والمنهل الصافي 1/ 178، والضوء اللامع 1/ 172، وحسن المحاضرة 1/ 437، وسلم الوصول 1/ 60، وشذرات الذهب 9/ 27.
(8)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 802 هـ، كما في مصادر ترجمته.
1601 -
وبدر الدين محمد
(1)
بن محمد بن الرَّضِي الغَزِّي، المتوفَّى في حدود ألف له ثلاثةٌ شروح: منثورٌ ومنظومان.
1602 -
والعلّامة زين الدين عبد الرَّحمن
(2)
بن أبي بكر الشهير بابن العَيْنيِّ الحَنَفيُّ، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة، شرحها مزجًا.
1603 -
وعماد الدين محمد
(3)
بن الحسين
(4)
الإسْنَوِيُّ، المتوفَّى سنة سبع وسبعين وسبع مئة
(5)
ولم يُكمله.
1604 -
والشيخ برهان الدين إبراهيم
(6)
بن محمد بن قيم الجوزية، المتوفى سنة خمس وستِّين وسبع مئة
(7)
، وسمّاه:"إرشاد السالك".
1605 -
وبرهان الدين إبراهيمُ
(8)
بن محمد القباقبيُّ الحَلبي، المتوفى حدودَ [سنة] خمسين وثمان مئة
(9)
.
1606 -
وبرهان الدين إبراهيم
(10)
ابن الفَزَاريِّ، المتوفَّى سنة
(11)
…
(1)
تقدمت ترجمته في (477).
(2)
ترجمته في: الضوء اللامع 4/ 71، والطبقات السنية 4/ 279، وسلم الوصول 2/ 247.
(3)
ترجمته في: وفيات ابن رافع 2/ 260، وطبقات الإسنوي 1/ 184، والدرر الكامنة 5/ 161، وحسن المحاضرة 1/ 429، وسلم الوصول 3/ 131.
(4)
في الأصل: "حسين"، وهو خطأ بيّن صوابه:"الحسن" كما في مصادر ترجمته، وهو أخو: جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن صاحب طبقات الشافعية.
(5)
هكذا بخطه، وهو غلط بيّن، فقد توفي في رجب سنة 764 هـ كما في مصادر ترجمته.
(6)
ترجمته في: الوفيات لابن رافع 2/ 303، والدرر الكامنة 1/ 65، والمقصد الأرشد 1/ 236، وسلم الوصول 1/ 48، وشذرات الذهب 8/ 357، وفي وفيات ابن رافع مزيد مصادر له.
(7)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 767 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(8)
تقدمت ترجمته في (729).
(9)
هكذا بخطه، وكذا ذكر في سلم الوصول 1/ 52، وقد بينا سابقًا خطأ ذلك وأنه كان حيًا سنة 900 هـ.
(10)
تقدمت ترجمته في (1345).
(11)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 729 هـ، كما في مصادر ترجمته.
1607 -
والقاضي أحمد
(1)
بن إسماعيل الشهير بابن الحسبانيِّ، المتوفى سنة خمسَ عشرةَ وثمان مئة.
1608 -
وشمس الدين محمد
(2)
ابن زَيْن الدِّين، المتوفى سنة خمس وأربعين وثمان مئة، شرحها نظمًا.
1609 -
وجلال الدين محمد
(3)
بن أحمد ابن خَطيب داريّا، المتوفى سنة، عَشْرٍ
(4)
وثمان مئة، مَزَج فيه المتن.
1610 -
وسراج الدين عُمر
(5)
بن علي الشهير بابن المُلقِّن، المتوفَّى سنة أربع وثمان مئة.
1611 -
وأبو عبد الله محمد
(6)
بن أحمد بن مرزوق التِّلمساني الصغير، المتوفَّى سنة اثنتين وأربعين وثمان مئة.
ومن شروح الألفية:
1612 -
"بلغةُ ذي الخصاصة في حلِّ الخُلاصة" لمحمد
(7)
بن محمد الأسديِّ القُدسيِّ، المتوفى سنة ثمان وثمان مئة.
(1)
ترجمته في: ذيل التقييد 1/ 296، وإنباء الغمر 7/ 78، والمنهل الصافي 1/ 242، والنجوم الزاهرة 14/ 114، والضوء اللامع 1/ 237، وشذرات الذهب 9/ 162.
(2)
هو شمس الدين محمد بن زين الدين محمد بن زين بن محمد الطنتدائي الأصل النحراري الشافعي المقرئ المعروف بابن زين وترجمته في الضوء اللامع 7/ 246، ووجيز الكلام 2/ 577، وهو منسوب إلى التحريرية من أعمال الغربية.
(3)
ترجمته في: ذيل التقييد 1/ 45، وإنباء الغمر 6/ 80، والضوء اللامع 6/ 310، وبغية الوعاة 1/ 25، وسلم الوصول 3/ 76، وشذرات الذهب 9/ 132.
(4)
في م: "عشرة"، خطأ.
(5)
تقدمت ترجمته في (258).
(6)
ترجمته في: الضوء اللامع 50/ 7، وسلم الوصول 3/ 96.
(7)
تقدمت ترجمته في (358).
1613 -
و "فتح الربِّ المالك لشرح ألفية ابن مالك" لمحمد بن قاسم بن علي الغَزِّي الشّافعي
(1)
، وهو شرحٌ وسَطٌ حجمًا، أَوَّلُه: الحمد لله المانح مَن أراد لسانًا عربيًّا
…
إلخ.
1614 -
و "الشَّرحُ النَّبيل الحاوي لكلام ابن المصنِّف وابن عقيل" لعماد الدين
(2)
محمد بن أحمد الأقْفَهسي، أوَّلُه: الحمد لله جامع أشتات العلوم
…
إلخ. ذكر فيه أنّ ابنَ عَقِيل يَستشهد غالبًا بأشعار العرب وابن المصنف يَستشهد بذلك وبآياتِ القرآن، فجمع بينهما وأضاف فوائد من كلام ابن هشام والزمخشري.
1615 -
وفي إعراب "الألفية" كتابٌ للشَّيخ شهاب الدين أحمد
(3)
بن الحُسَين الرَّمْلي الشافعي، المتوفى سنة أربع وأربعين وثمان مئة.
1616 -
وللشيخ خالد
(4)
بن عبد الله الأزهريِّ مجلد أيضًا سماه: "تمرين الطلاب في صناعة الإعراب"، أوَّلُه: الحمد لله الذي رَفَعَ قَدْرَ من أعرب بالشهادتين
…
إلخ. فرغ منه في رمضان سنة ست وثمانين وثمان مئة.
(1)
هكذا نَسَبه، وتبعه على ذلك البغدادي في إيضاح المكنون 4/ 136، 662، وفي هدية العارفين 2/ 226. وذكره السخاوي في الضوء اللامع فقال:"محمد بن قاسم بن محمد بن محمد، أبو عبد الله الغزي ثم القاهري الشافعي ويعرف بابن الغرابيلي"، وهو لصيق به، قال: "تردد إليَّ وكتب بعض تصانيفي وقرأه
…
إلخ" (8/ 286 - 287)، وتوفي سنة 918 هـ، وله ترجمة في سلم الوصول 3/ 222، وهدية العارفين 2/ 226.
(2)
هكذا لقبه، وهو خطأ محض، فهو ابن العماد، ولقبه شمس الدين، وهو محمد بن أحمد عماد بن يوسف أبو الفتح بن شهاب الدين أبي العباس يعرف كأبيه المتوفى سنة 808 هـ بابن العماد، وتوفي شمس الدين هذا سنة 867 هـ، وترجمته في الضوء اللامع 7/ 24، وهدية العارفين 2/ 203.
(3)
ترجمته في: الضوء اللامع 1/ 282، وسلم الوصول 1/ 139، وشذرات الذهب 9/ 362.
(4)
تقدمت ترجمته في (1312).
وفي شرح شواهد شروح الألفية كتابان:
1617 -
كبيرٌ.
1618 -
وصغير للشيخ أبي محمد محمود
(1)
بن أحمد العَيْنيِّ، المتوفى سنةَ خمس وخمسين وثمان مئة؛ سمّي الكبير بـ "المقاصد النحوية في شرح شَوَاهِدِ شروح الألفية"، وقد اشتهر بالشواهد الكُبرى، جَمَعها من شروح التوضيح وشرح ابن المصنف وابن أُمّ قاسم وابن هشام وابن عَقِيل، ورَمَز إليها بالظاء والقاف والهاء والعين، وعدد الأبيات المستشهدة ألف ومائتان وأربعة وتسعون. وفَرَغ من الشرح في شوّال سنة ست وثمان مئة.
وممَّن نثر الألفية:
1619 -
الشيخ نور الدين إبراهيم
(2)
بن هبة الله الإسْنَوِيُّ، المتوفى سنة إحدى وعشرين وسبع مئة.
1620 -
وله شرحُها أيضًا.
1621 -
وبرهان الدِّين إبراهيم
(3)
بن موسى الكَرَكيُّ، المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة.
1622 -
وله شرحُها أيضًا.
1623 -
والعلّامة جمالُ الدِّين عبد الله
(4)
بن يوسف المعروف بابن هشام
(1)
تقدمت ترجمته في (1573).
(2)
ترجمته في: أعيان العصر 1/ 132، والوافي بالوفيات 6/ 157، والطالع السعيد، ص 69، وطبقات السبكي 9/ 400، والدرر الكامنة 1/ 83، والمنهل الصافي 1/ 183، وبغية الوعاة 1/ 433، وحسن المحاضرة 1/ 423، وسلم الوصول 1/ 63، وشذرات الذهب 8/ 99.
(3)
تقدمت ترجمته في (898).
(4)
تقدمت ترجمته في (1309).
النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة ثنتين وستين وسبع مئة، نشرها في مجلد وسماه:"أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك" ثم اشتهر بالتوضيح.
وله عدة حواشٍ على الألفية، منها:
1624 -
دفعُ الخَصاصة عن الخُلاصة، في أربع مجلدات.
وعلى "التوضيح" تعليقات، منها:
1625 -
شَرحُ الشَّيخ خالد
(1)
بن عبد الله الأزهري النَّحْويِّ الذي فَرغ عنه سنة تسعين وثمان مئة، وهو شرحٌ عظيمٌ ممزوج سمّاه:"التصريح بمضمون التوضيح". أوَّلُه: الحمد لله المُلهِم لتوحيده
…
إلخ. ذكر أنه رأى ابنَ هشام في منامه فأشار إليه بشرح كتابه، فأجاب.
ومن الحواشي على "التوضيح":
1626 -
حاشيةُ الشَّيخ جلال الدين عبد الرحمن
(2)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفَّى سنة 911، سمّاها:"التوشيح".
1627 -
وحاشية عزّ الدين محمد
(3)
بن أبي بكر ابن جماعة، المتوفى سنةَ تسع عشرة وثمان مئة.
1628 -
وحاشية جمال الدين أحمد بن عبد الله بن هشام
(4)
، المتوفى سنةَ خمس وثلاثين وثمان مئة.
1629 -
وحاشية بدر الدين محمود
(5)
بن أحمد العيني، المتوفى سنة 855.
(1)
تقدمت ترجمته في (1312).
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
تقدمت ترجمته في (966).
(4)
هكذا سماه ولقبه، وكله خطأ، فهو شهاب الدين أحمد بن تقي الدين عبد الرحمن بن جمال الدين بن هشام، وترجمته في: إنباء الغمر 8/ 263، والضوء اللامع 1/ 329، وبغية الوعاة 1/ 322.
(5)
تقدمت ترجمته في (1573).
1630 -
وحاشية برهان الدين إبراهيم
(1)
بن عبد الرحمن الكركي، المتوفى حدود سنة تسعين وثمان مئة.
1631 -
وحاشيةُ مُحيي الدين عبد القادر
(2)
بن أبي القاسم السعدي المالكي المكِّي، المتوفى سنة ثمانين وثمان مئة، سمّاها:"رَفْعَ السُّتورِ والأرائك عن مخبئات أوضح المسالك". أوّلُها: أما بعد، حمدًا الله ذي الجلال
…
إلخ.
1632 -
وشرح الشيخ أبي بكر
(3)
الوفائي.
1633 -
وحاشية سيف الدين محمد
(4)
بن محمد البكتمري، المتوفى في حدود سنة سبعين وثمان مئة
(5)
.
1634 -
وحاشيةُ الشَّيخ محمد
(6)
بن إبراهيم بن أبي الصَّفا من تلامذة ابن الهمام.
1635 -
ونَظْمُ التوضيح، للقاضي شهاب الدين محمد
(7)
بن أحمد الخُوَيي، المتوفَّى سنة ثلاث وتسعين وست مئة.
1636 -
ألفيَّةُ ابن مُعْطٍ فِي النَّحو أيضًا:
(1)
تقدمت ترجمته في (898).
(2)
تقدمت ترجمته في (1583).
(3)
هو أبو بكر بن إسماعيل الشنواني الوفائي المتوفى سنة 1019 هـ، ترجمته في سلم الوصول 1/ 81، وخلاصة الأثر 1/ 79.
(4)
هو سيف الدين محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا البكتمري الحنفي ترجمته في: الضوء اللامع 9/ 173، وبغية الوعاة 1/ 231، وحسن المحاضرة 1/ 478، وسلم الوصول 3/ 244، وشذرات الذهب 9/ 497.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه: 881 هـ كما في جميع مصادر ترجمته.
(6)
ترجمته في: الضوء اللامع 6/ 261، وسلم الوصول 3/ 55، ولم يذكروا وفاته، وهو من أهل القرن العاشر.
(7)
ترجمته في: المقتفي 3/ 184، وتاريخ الإسلام 15/ 771، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 144، وقوات الوفيات 3/ 313، والوافي بالوفيات 2/ 137، وبغية الوعاة 1/ 23، وشذرات الذهب 7/ 739.
للشيخ زين الدين يحيى
(1)
بن عبد المعطي النحوي، المتوفى سنة ثمانٍ وعشرين وست مئة سماها بـ "الدرة الألفية" أولها:
يقول راجي ربِّه الغفور
…
يحيى بن معطٍ بن عبد النور
وأتمها في خمس وتسعين وخمس مئة.
ولها شروحٌ، منها:
1637 -
شرح محمد
(2)
بن أحمد الشريشي، المتوفى سنة خمسٍ وثمانين وست مئة سماه بـ "التعليقات الوفية"، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي فَضَّل اللُّغةَ العربية
…
إلخ. ذكر أنّ الناظم نظم هذه الأرجوزة في إقامته بدمشق، وكان الملِكُ المعظَّم قد ولاه في مصالح الجامع، وكان مُعاصرًا لتاج الدِّين أبي اليمن زَيْد الكندي، فكانا في عصرهما رئيسي أهل الأدب بدمشق
(3)
. وهذا الشرحُ كبير في مجلدين.
1638 -
وشرحُ بدر الدِّين محمد
(4)
بن يعقوب الدمشقي
(5)
، المتوفى سنة ثماني عشرة وسبع مئة.
(1)
ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2831، وتكملة المنذري 3/ الترجمة 2357، ووفيات الأعيان 6/ 197 والذيل والتكملة 5/ 326، وتاريخ الإسلام 13/ 872، وسير أعلام النبلاء 22/ 324، ومرآة الجنان 4/ 53، والجواهر المضية 2/ 214، والنجوم الزاهرة 6/ 278، وبغية الوعاة 2/ 344، وسلم الوصول 3/ 404.
(2)
ترجمته في: ذيل مرآة الزمان 4/ 292، والمقتفي 2/ 323 - 325، وتاريخ الإسلام 15/ 549، والوافي بالوفيات 2/ 131، والديباج المذهب 2/ 319، والمقفى 5/ 268، وذيل التقييد 1/ 80، وبغية الوعاة 1/ 44، وسلم الوصول 3/ 293، وشذرات الذهب 7/ 685.
(3)
في م: "في دمشق"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
ترجمته في: المقتفي 5/ 298، ومعجم شيوخ الذهبي 302/ 2، وأعيان العصر 5/ 308، والوافي بالوفيات 5/ 235، والدرر الكامنة 6/ 40، وبغية الوعاة 1/ 272، وسلم الوصول 2873.
(5)
هكذا نسبه تبعًا للسيوطي، وهو وهم منهما، فالرجل لم يكن دمشقيا، وهو حلبي معروف، كما في مصادر ترجمته المعاصرة.
1639 -
وشرح شمس الدين أحمد
(1)
بن الحُسَين بن الخَبّاز الإرْبِليِّ، المتوفى سنة سبع وثلاثين وست مئة
(2)
، سمّاه:"الغُرّة المخفيّة في شرح الدرة الألفية".
1640 -
وشرح عبد المطلب
(3)
بن المرتضى الجَزَري، المتوفى سنة خمسٍ وثلاثين وسبع مئة.
1641 -
وشرحُ زَيْن الدين عُمر
(4)
بن مظفّر بن الوَرْدي، المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وسمّاه:"ضوءَ الدُّرَر".
1642 -
وشرحُ الشَّيخ أكمل الدين محمد
(5)
بن محمود الحنفي، ألفه في شهرين ببلدة ماردين سنة إحدى وأربعين وسبع مئة، وسماه بـ "الصَّدَفة المليّة بالدَّرّة الألفيّة".
1643 -
وشرحُ الشَّيخ محمد
(6)
بن محمد بن جابر الأعمى، المتوفى سنة ثمانين وسبع مئة في ثماني مجلدات.
1644 -
وشرح شهاب الدين أحمد
(7)
بن محمد القدسي الحنبلي، المتوفَّى سنة ثمان وعشرين وسبع مئة.
(1)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 14/ 285، والوافي بالوفيات 6/ 359، ونكت الهميان ص 96، ومرآة الجنان 4/ 79، ولسان الميزان 1/ 161، والنجوم الزاهرة 6/ 342، وبغية الوعاة 1/ 304، وقلادة النحر 5/ 162، وسلم الوصول 1/ 137، وشذرات الذهب 7/ 350.
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ انتقل إليه من بغية الوعاة، والصواب في وفاته سنة 639 هـ كما في بقية المصادر.
(3)
ترجمته في: الدرر الكامنة 3/ 218، وهدية العارفين 1/ 622.
(4)
تقدمت ترجمته في (1590).
(5)
تقدمت ترجمته في (1167).
(6)
تقدمت ترجمته في (1580).
(7)
ترجمته في: معرفة القراء 2/ 746، ومعجم شيوخ الذهبي 1/ الورقة 21، والوافي بالوفيات 8/ 25، ومعجم شيوخ السبكي، ص 129، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 488، وذيل التقييد 1/ 389، وغاية النهاية 1/ 122، وتوضيح المشتبه 7/ 85 وفيه أنه توفي سنة 731 هـ، والدرر الكامنة 1/ 307، والمقصد الأرشد 1/ 177، وشذرات الذهب 8/ 151.
1645 -
وشرح أبي عبد الله محمد
(1)
بن إلياس النَّحْوي
(2)
الحَمَوِيِّ، المتوفى سنة
(3)
…
1646 -
وشرح عبد العزيز
(4)
بن جُمعة بن زَيْد النَّحْوي المعروف بالقوّاس المَوْصِلي، المتوفَّى سنة
(5)
…
أوَّلُه: الحمد لله بارئ النَّسَم
…
إلخ.
1647 -
ألفية العراقي في أصول الحديث:
للشَّيخ الإمام الحافظ زين الدين عبد الرَّحيم
(6)
بن الحُسَين العراقي، المتوفى سنة خمس
(7)
وثمان مئة. أولها:
يقول راجي ربه المقتدر
…
عبد الرحيم بنُ الحُسَين الأثري
لخَّص فيه كتاب "علوم الحديث" لابن الصلاح، وعبّر عنه بلفظ الشَّيخ، وزاد عليه. وفَرَغ عنها بطيبة في جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وسبع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (1638)، وقد تكرر عليه، فظنه آخر، وهو محمد بن يعقوب بن إلياس الحموي.
(2)
سقطت هذه اللفظة من م، وهي ثابتة بخط المؤلف.
(3)
لم يذكر المؤلف وفاته لظنه أنه شخص آخر، وتوفي سنة 718 هـ كما بينا في مصادر ترجمته.
(4)
ذكره كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي في الملقبين بعز الدين من تلخيص مجمع الآداب /4 / الترجمة 264 (بتحقيق شيخنا) ونسبه فقال: "عز الدين أبو الفضل عبد العزيز بن جمعة بن زيد بن عزيز القوّاس الموصلي نزيل بغداد بالمستنصرية. قدم بغداد واستوطنها وكان يعمل صنعة القسي، ثم ذكر أنه انتقل إلى مذهب الإمام مالك ورتب معيدا للمالكية بالمدرسة المستنصرية. وله ذكر في المقصد الأرشد 3/ 140.
(5)
لم يذكر وفاته إذ لم يعرفها وقد انقلب اسمه في بغية الوعاة فجاء فيه 2/ 99: "عبد العزيز بن زيد بن جمعة". وذكرها عصريه ابن الفوطي فقال: "وكانت وفاته في ذي الحجة سنة ست و تسعين وست مئة. ومولده بالموصل في ثاني عشر المحرم سنة ثمان وعشرين وست مئة". وتوهم الزركلي فذكر وفاته سنة 694 هـ (الأعلام 4/ 16).
(6)
تقدمت ترجمته في (188).
(7)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط ظاهر، صوابه:"ست" كما هو مشهور في ترجمته.
1648 -
ثم شرحها وفَرغ عنه في 25 رَمَضان سنة إحدى وسبعين وسبع مئة وسماه: "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث"، ذكر فيه أنه شَرَع في شَرْحٍ كبير ثم استطال وعَدَل إلى شرح متوسط وترك الأول. وبدأ بقوله: الحمد لله الذي قَبِل بصحيح النِّية حَسَنَ العمل
…
إلخ.
1649 -
وملخص هذا الشَّرح للسيّد الشَّريف محمد أمين
(1)
الشهير بأمير بادشاه البخاري نزيل مكة، المتوفَّى بها سنة
…
أوَّلُه: الحمد لله الذي أسند حديثَ الوجود
…
إلخ. فَرَغ عنه بمكة في رمضان سنة 972.
1650 -
وعلى هذا الشَّرح حاشيةُ للشَّيخ قاسم
(2)
بن قطلوبغا الحَنَفَي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة.
1651 -
وحاشية برهان الدين إبراهيم
(3)
بن عُمر البقاعي، المتوفى سنة 855
(4)
بلغ إلى نصفه وسمّاه: "النُّكتَ الوفية بما في شرح الألفية" أورد فيه ما استفاد من شيخه ابن حَجَر، أوَّلُها: الحمد لله الذي من أسند إليه
…
إلخ.
1652 -
ومن شروحها المشهورة: شرح القاضي العلامة زكريا
(5)
بن محمد الأنصاري، المتوفى سنة ثمان وعشرين
(6)
وتسع مئة، وهو شرح مختصر ممزوج سماه:"فتح الباقي بشرح ألفية العراقي"، فَرغ عنه في رجب سنة 896. أَوَّلُه: الحمدُ لله الذي وصل من انقطع إليه
…
إلخ. قال
(1)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 302، وهدية العارفين 2/ 249، وله ذكر في خلاصة الأثر 87، ولم يذكروا وفاته، فتكون وفاته بعد سنة 972 هـ.
(2)
تقدمت ترجمته في (66).
(3)
تقدمت ترجمته في (857).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، صوابه:(885) كما هو مشهور في مصادر ترجمته.
(5)
تقدمت ترجمته في (415).
(6)
هكذا بخطه، وهو غلط بين صوابه:"ست وعشرين"، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته.
السخاوي: شَرَع في غَيْبتي فيه مستمدًا من شَرْحي بحيث تعجب الفُضَلاء من ذلك. انتهى.
1653 -
وشرح جلال الدين عبد الرحمن
(1)
بن أبي بكرٍ السُّيوطي، المتوفَّى سنة 911.
1654 -
وشرحُ الشَّيخ إبراهيم
(2)
بن محمد الحلبي، المتوفى سنة خمس وخمسين وتسع مئة
(3)
.
1655 -
وشرح زين الدين أبي محمد عبد الرَّحمن
(4)
بن أبي بكر العَيْني، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة.
1656 -
وشرح أبي الفداء إسماعيل
(5)
بن إبراهيم بن جماعة الكناني القُدسي، المتوفى سنة إحدى وستين وثمان مئة، وهو شرحٌ حسَنٌ.
1657 -
وشرحُ قُطب الدين محمد
(6)
بن محمد الخَيْضَري الدمشقي، المتوفى سنة أربع وتسعين وثمان مئة سمّاه:"صعود المراقي".
1658 -
وشرح شمس الدِّين محمد
(7)
بن عبد الرحمن السخاوي، المتوفى سنةَ اثنتَيْنِ وتسع مئة، وهو شرحٌ حَسَنٌ لعله أحسنُ الشروح.
1659 -
الألفية
(8)
الوَرْدِيّة:
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 295، والكواكب السائرة 2/ 77، وسلم الوصول 1/ 46، وشذرات الذهب 10/ 444.
(3)
هكذا بخطه، والمحفوظ أنه توفي سنة 956 هـ كما في مصادر ترجمته.
(4)
تقدمت ترجمته في (1602).
(5)
ترجمته في: الضوء اللامع 2/ 284، والأنس الجليل 2/ 186، وسلم الوصول 1/ 307.
(6)
تقدمت ترجمته في (1401).
(7)
تقدمت ترجمته في (13).
(8)
في الأصل: "ألفية".
في التعبير لعمر
(1)
ابن الوَرْدي، المتوفى سنة خمسين وثمان مئة
(2)
، أوَّلُها: الحمد لله المُعيد المُبدي
…
إلخ. خَتمها ببابٍ مرتَّب على الحُروف.
1660 -
الألفية
(3)
في المعاني والبيان:
للشيخ برهان الدين إبراهيم
(4)
بن محمد القباقبي الحلبي، المتوفَّى في حدود سنة خمسين وثمان مئة.
1661 -
وله شرحُها أيضًا.
1662 -
الألفية
(5)
في النحو والتصريف والخَطّ:
لجلال الدين عبد الرحمن
(6)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة. جمع فيها بين ألفية ابن مالك وألفية ابن مُعطٍ وسمّاها:"الفريدة".
1663 -
ثم شرحها وسماه: "المطالع السعيدة".
1664 -
ألفية في أصول الفقه:
لشمس الدين محمد
(7)
ابن البرماوي الشافعي، المتوفى سنة
(8)
.... ، أوَّلُه: باسم الحَمِيد قال عبدٌ يحمَدُ
…
إلخ.
(1)
تقدمت ترجمته في (1590).
(2)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 749 هـ كما في مصادر ترجمته.
(3)
في الأصل: "ألفية".
(4)
تقدمت ترجمته في (729).
(5)
في الأصل: "ألفية".
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
(7)
هو شمس الدين محمد بن عبد الدائم بن موسى البرماوي الشافعي، المتوفى سنة 831 هـ، ترجمته في: إنباء الغمر 3/ 414، والنجوم الزاهرة 15/ 152، والضوء اللامع 7/ 280، وحسن المحاضرة 1/ 439، وسلم الوصول 3/ 167، وشذرات الذهب 9/ 286.
(8)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 831 هـ، كما في مصادر ترجمته.
1665 -
وله شرحُها، أوَّلُه: الحمد لله الذي شرح الصدور بكتابه المُبين. ذكرَ فيه أنه نَظم ما جَمَعه خاليةً من الخلاف والدَّلائل وسمّاها: "النبذة الألفية في الأصول الفقهيّة".
1666 -
الألفية في الألغاز الخَفِيّة:
ألْفُ لغز مَنْظومةٌ لأبي بكر
(1)
بن محمد بن إبراهيمَ الإرْبِلي الشاعر، المتوفَّى سنة تسع وسبعين وست مئة.
1667 -
الألفية في الفرائض:
للقاضي مُحِبُّ الدِّين محمد
(2)
ابن الشِّحْنَة الحلبي، المتوفى سنة
…
1668 -
الألفية في التّعبير
(3)
:
للشيخ زين الدين عُمر
(4)
بن مظفَّر بن الوَرْدي، المتوفى سنة تسع وأربعين وسبع مئة.
1669 -
ألفية وشَلْفيّة:
للحكيم الأزرقي
(5)
الشاعر، ألفها لملكِ نيسابور طوغان شاه ابن أخت طغرل السلجوقي لما ابتلي بضعف الباه فانتفع بها، وهي حكايةٌ مصنوعة عن امرأةٍ كأنّها جامَعَها ألفُ رجل، فصوّرها بأشكال مختلفة. وقد ذكر في علم الباه أنّ النظر إلى أمثال هذه يُحرِّك الباه تحريكًا قويًّا.
(1)
ترجمته في: ذيل مرآة الزمان 4/ 79، وتاريخ الإسلام 15/ 380، والوافي بالوفيات 10/ 249، وسلم الوصول 1/ 87.
(2)
هو محب الدين أبو الوليد محمد بن محمد بن محمد بن محمود بن الشحنة الحلبي، المتوفى سنة 815 هـ، ترجمته في: إنباء الغمر 7/ 95، والنجوم الزاهرة 14/ 114، والضوء اللامع 10/ 3، ونظم العقيان، ص 171، وسلم الوصول 3/ 250، وشذرات الذهب 9/ 169.
(3)
هذا العنوان ومؤلفه سقط من م جملة.
(4)
تقدمت ترجمته في (1590).
(5)
لم نقف على ترجمة له.
1670 -
ألقاب الرُّواة:
لأبي بكر أحمدَ
(1)
بن عبد الرَّحمن الشِّيرازي، المتوفى سنة
(2)
.
1671 -
وللحافظ شهاب الدين أحمدَ
(3)
بن عليٍّ المعروف بابن حَجَر العسقلاني، المتوفى سنة أربع
(4)
وخمسين وثمان مئة.
1672 -
ألقاب القبائل:
لأبي جعفر محمد
(5)
بن حبيب البغدادي النَّحْوي
(6)
، المتوفى سنة خمس وأربعين ومئتين.
1673 -
إلقامُ الحَجَر لمن زَكَّى سابَّ أَبي بَكْر وعُمر:
رسالة لجلال الدِّين عبد الرحمن
(7)
السُّيُوطي، المتوفى سنة 911. أوَّلُه: أما بعد حَمْد الله
…
إلخ. ذكر فيها أنَّهُ سَمِعَ من بعض المُبتدئينَ أَنَّ سَابَّ الشَّيْخين تُقبل شهادته فنهاه عن ذلك فما أفاد فكتب نُصْحًا للمُسلمين.
1674 -
الإلماع
(8)
في الاتباع كحَسَن بَسَن في اللغة:
للسُّيُوطيِّ
(9)
أيضًا.
(1)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 9/ 115، وسير أعلام النبلاء 17/ 242، وتذكرة الحفاظ 3/ 1065، والوافي بالوفيات 7/ 38 ومرآة الجنان 3/ 16، وقلادة النحر 3/ 346، وشذرات الذهب 5/ 47.
(2)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها، وذكر أبو القاسم ابن مندة أنه توفي في شوال سنة 407 هـ، كما في كتب الذهبي وغيره.
(3)
تقدمت ترجمته في (47).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو وهم جد ظاهر صوابه:"اثنتين"، كما هو مشهور.
(5)
تقدمت ترجمته في (1419).
(6)
هذه اللفظة سقطت من م.
(7)
بعدها في م: "بن أبي بكر"، ولا أصل لها بخط المصنف. وتقدمت ترجمته في (28).
(8)
في الأصل: "إلماع".
(9)
تقدمت ترجمته في (28).
1675 -
الإلماع
(1)
في ضَبْط الرِّواية وتقييد السَّماع:
للقاضي عياض
(2)
بن موسى اليَحْصِبي، المتوفى سنة أربع وأربعين وخمس مئة.
1676 -
الإلماع
(3)
بطَرَف من الانتفاع:
للشيخ أبي الحَسَن علي
(4)
بن أحمدَ الحَرَاليِّ التجيبي، وهو مُختصر في عِلْم الحرف.
1677 -
الإلمام
(5)
في أحاديث الأحكام:
للشيخ تقي الدين محمد
(6)
بن علي المعروف بابن دقيق العيد الشّافعي، المتوفى سنة اثنتين وسبع مئة، جمع فيه متونَ الأحاديث المتعلقة بالأحكام مُجرَّدةً عن الأسانيد.
1678 -
ثم شرَحَهُ وبرعَ فيه وسمّاه: "الإمام"، قيل: إنّه لم يؤلف في هذا النوع أعظم منه لما فيه من الاستنباطات والفوائد لكنه لم يُكمله. وذكر البقاعي في حاشية الألفية أنه أكملَهُ ثم لم يُوجد بعد موته منه إلا القليل، فيقال: إن بعضَ الحَسَدة أعدَمَهُ؛ لأنه كتابٌ جليلُ القَدْر لو بَقِي لأَعْنَى النَّاسَ عن تَطَلُّب كثيرٍ من الشُّروح. انتهى.
1679 -
وممن شَرَحه شمس الدِّين محمد
(7)
ابن ناصر الدين محمد الدمشقي، المتوفى سنة
(8)
…
(1)
في الأصل: "إلماع".
(2)
تقدمت ترجمته في (84).
(3)
في الأصل: "إلماع".
(4)
تقدمت ترجمته في (946).
(5)
في الأصل: "إلمام".
(6)
تقدمت ترجمته في (1429).
(7)
تقدمت ترجمته في (45)، وهو محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن ناصر الدين.
(8)
بعدها فراغ في الأصل، وتوفي المذكور سنة 842 هـ كما تقدم.
1680 -
ولخَّصه قُطْبُ الدين عبد الكريم
(1)
بن عبد النُّور الحَلَبِيُّ، المتوفَّى سنة خمس وثلاثين وسبع مئة، وسمّاه:"الاهتمام بتلخيص كتاب الإلمام".
1681 -
وشمس الدين محمد
(2)
بن أحمد الشهير بابن قدامة المقدسي الحنبلي، المتوفَّى سنة أربع وأربعين وسبع مئة. لخصه أيضًا. وسماه:"المحرر"
(3)
.
1682 -
وعلى هذا المُلَخَّص شَرْحٌ للقاضي جمال الدين يوسف
(4)
بن حَسَن الحمويِّ، المتوفى سنة تسع وثمان مئة.
1683 -
ولخص الإلمام أيضًا علاء الدين علي
(5)
بن بلبان الفارسي، المتوفى سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة
(6)
.
1684 -
الإلمام
(7)
بآداب دُخُول الحمام:
(1)
ترجمته في: أعيان العصر 3/ 135، والوافي بالوفيات 19/ 80، ومرآة الجنان 4/ 219، والجواهر المضية 1/ 325، وذيل التقييد 2/ 144، وغاية النهاية 1/ 402، والدرر الكامنة 3/ 198، والمنهل الصافي 7/ 336، والنجوم الزاهرة 9/ 306، وقلادة النحر 6/ 211، والطبقات السنية 4/ 375، وسلم الوصول 2/ 295، وشذرات الذهب 8/ 193.
(2)
ترجمته في: المعجم المختص، ص 215، وأعيان العصر 4/ 273، والوافي بالوفيات 2/ 161، وذيل طبقات الحنابلة 5/ 115، والدرر الكامنة 5/ 61، والمقصد الأرشد 2/ 360، وبغية الوعاة 1/ 29، والدارس 2/ 69، وسلم الوصول 3/ 82، وشذرات الذهب 8/ 245.
(3)
سيعيد ذكره في حرف الميم من غير أن يشير إلى تقدمه.
(4)
تقدمت ترجمته في (1598).
(5)
ترجمته في أعيان العصر 3/ 312، والجواهر المضية 1/ 354، والدرر الكامنة 4/ 37، والنجوم الزاهرة 9/ 321، وتاج التراجم، ص 208، وبغية الوعاة 2/ 152، وسلم الوصول 2/ 354.
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 739 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
في الأصل: "إلمام".
للشيخ الإمام محمد
(1)
ابن السَّيِّد عليّ بن حَمْزة الحُسَيني
(2)
.
1685 -
ألواحُ الذَّهَب وأسرار الطَّلَب:
في أسماء الله الحُسْنَى.
1686 -
الألواح العمادية:
للشَّيخ شهاب الدين يحيى
(3)
بن حَبَش الحكيم الشُّهْرَوَرْدِيّ، المتوفَّى سنة
(4)
…
وهو مختصر، أوَّلُه: تبارك اسمك اللهم
…
إلخ. ذكر فيه أن الملك عمادَ الدِّين قَرَه أرسلان بن داود أمر بتحرير عُجالة في المبدأ والمعاد على رأي الإلهيين، فأجاب واستشهد فيه بالسَّبع المثاني ورتَّب على مقدِّمة وأربعة ألواح.
1687 -
الألواح في مستقر الأرواح:
لاميَّةٌ لمحمد
(5)
الخالص المعروف بابن عنقاء الحسيني المكي أجاب فيه عن قول محمد بن أبي بكر الرازي وهو:
لعَمْرُك ما أدري وقد آذَنَ البِلى
…
بعاجلِ تَرحال إلى أين ترحالي
وأين محلُّ الرُّوح بعد خروجه
…
من الهيكل المنحلِّ والجسد البالي
(1)
تقدمت ترجمته في (419).
(2)
بعد هذا في م: "الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام. للشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي المتوفى سنة 835 (كذا) خمس وأربعين وثمان مئة"، ولا أصل لها في نسخة المؤلف التي بخطه، وسيأتي باسم: إمام في تأخر من بأرض الحبشة
…
إلخ، وكأن ناشري م حولاه إلى هنا بعد الإصلاح، وهو مما لا يجوز في علم تحقيق المخطوطات لأنه تسوّر على المؤلف.
(3)
ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2806، ومرآة الزمان 21/ 396، ووفيات الأعيان 6/ 268، وتاريخ الإسلام 12/ 844، وسير أعلام النبلاء 21/ 207، ومرآة الجنان 3/ 329، وقلادة النحر 4/ 337، وسلم الوصول 3/ 399، وشذرات الذهب 6/ 476.
(4)
لم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وقد قتل سنة 587 هـ كما هو مشهور.
(5)
توفي سنة 1053 هـ، وترجمته في: سلم الوصول 4/ 84، وهدية العارفين 2/ 281.
فأجابَ الصَّفدي بقوله:
إلى جنة المأوى إذا كنتَ خَيِّرا
…
تخلّد فيها ناعم الجسم والبالِ
وإن كنتَ شِرِّيرًا ولم تلق رحمةً
…
من الله فالنِّيران أنت لها صالي
فلم يعجبه وقال: ما هما إلا جوابٌ لقوله: إلى أين ترحالي، وأين جواب البيت الآخر، فأجاب بألواح في كلِّ لوح رُوحُ صنفٍ من أصناف بني آدم وما قيل فيه، وجميع أبياتها 318.
1688 -
ألوِيَة النَّصر في خِصِّيصى بالقَصْر:
رسالةٌ للشيخ جلال الدين عبد الرحمن
(1)
السُّيوطي، المتوفى سنة 911.
1689 -
الإلهام الصادر عن الإنعام الوافر:
في الأدعية، للشَّيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد
(2)
بن علي القَسْطَلاني. وهي رسالة ألَّفها في رَمَضان سنة ثمانين وست مئة
(3)
.
(1)
بعده في م: "بن أبي بكر"، ولا أصل لها بخط المصنف. وتقدمت ترجمته في (28).
(2)
ترجمته في تكملة المنذري / الترجمة 2875، وذيل الروضتين، ص 167، وتاريخ الإسلام 14/ 204، والوافي بالوفيات 7/ 238، والعقد الثمين 3/ 105، والنجوم الزاهرة 6/ 314، وحسن المحاضرة 1/ 215 وغيرها. أما لقبه شهاب الدين فلم نقف عليه في مصادر ترجمته، وذكر البغدادي في هدية العارفين 1/ 92 أن لقبه كمال الدين، وهذا أغرب. أما الذي يلقب شهاب الدين من هذه العائلة فهو أحمد بن محمد بن علي القسطلاني حفيد الشيخ تاج الدين القسطلاني المترجم في الدرر الكامنة 1/ 342، وأحمد بن محمد بن محمد ابن قطب الدين محمد بن أحمد القسطلاني المتوفى سنة 776 هـ والمترجم في الدرر أيضًا 1/ 355 والعقد الثمين 3/ 172.
(3)
هكذا بخط المؤلف، وفي م:"ثمان وثمان مئة"، وكله غلط لا أدري من أين جاء المؤلف أو ناشرا م بهذه التواريخ، فالرجل معروف، توفي في ليلة مستهل جمادى الآخرة سنة 636 هـ، كما في مصادر ترجمته إلا أن يكون مؤلف هذه الأدعية هو ابنه قطب الدين محمد القسطلاني الشافعي المتوفى بمصر سنة 686 هـ. والمتقدمة ترجمته في (513).
1690 -
إلهام الفتّاح بحكمة إنزال الأرواح وبثِّها في الأشباح:
للشيخ كمال الدين محمد
(1)
بن أبي الوفاء المعروف بابن المُوَقِّع، المتوفى سنة
(2)
…
• - الإلهام
(3)
لما في الروض من
(4)
الأوهام. يأتي.
علم الإلهي
وهو عِلْمٌ يُبحَثُ فيه عن الموجودات من حيثُ هي موجوداتٌ.
وموضوعُهُ: الوجود من حيث هو.
وغايته تحصيل الاعتقادات الحقة والتصورات المطابقة لتحصيل السَّعادة الأبديّة والسيادة السَّرمَديّة. كذا في "مفتاح السَّعادة"
(5)
.
وقال صاحب "إرشاد القاصد": يُعبّر عنه بالإلهي لاشتماله على علم الربوبية وبالعلم الكُلّي لعمومه وشموله لكليات الموجودات، ويعلم ما بعد الطبيعة
(6)
لتجرد موضوعه عن المواد ولواحقها. قال: وأجزاؤه الأصلية خمسة:
الأول: النظر في الأمور العامة مثل: الوجود والماهية والوجوب والإمكان والقدم والحدوثِ والوحدة والكثرة.
والثاني: النظر في مبادئ العُلوم كلها وتبيين مقدماتها ومراتبها.
والثالث: النظر في إثبات وجود الإله ووجوبه والدلالة على وَحْدته وصفاته.
(1)
ترجمته في: الكواكب السائرة 2/ 66، وهدية العارفين 2/ 249.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وذكر الغزي في الكواكب السائرة أنه وجد له إجازة في سنة 973 هـ فتكون وفاته فيها أو بعدها.
(3)
في الأصل: "إلهام".
(4)
في م: عن خطأ.
(5)
مفتاح السعادة 1/ 289.
(6)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "وبالعلم الأعلى والفلسفة الأولى أيضًا، وقد يطلق عليه ما قبل الطبيعة ولكنه نادر".
والرابع: النظر في إثبات الجواهر المجرَّدة من العقول والنفوس والملائكة والجن والشياطين وحقائقها وأحوالها.
والخامس: النظر في أحوال النُّفوس البشرية بعد مُفارقتها وحال المعاد.
ولما اشتدت الحاجة إليه اختلفت الطرقُ، فمن الطالبين من رام إدراكه بالبحث والنظر، وهؤلاءِ زمرة الحكماء الباحثين ورئيسهم أرسطو. وهذا الطريق أنفع للتعلُّم لو وَفَى
(1)
بجملة المطالب وقامت عليها براهين يقينية وهيهات
(2)
! ومنهم من سلك طريق تصفية النفس بالرّياضة، وأكثرهم يَصلُ إلى أمور ذوقيّة يكشفها له العِيان وتَجِلُّ أن توصف بلسان. ومنهم
(3)
من ابتدأ أمره بالبحث والنظر وانتهى إلى التجريد وتصفية النفس، فجمع بين الفضيلتيْن. ويُنسَبُ مثل هذا الحال إلى سُقراط وأفلاطونَ والشهرَوَرْدِي. انتهى.
وقال الفاضل أبو الخير
(4)
: وهذا العلم هو المقصد الأقصى والمطلب الأعلى، لكنْ مَن وقف على حقائقه واستقام في الاطلاع على دقائقه فقد فاز فوزًا عظيمًا، ومَن زلّت به قدَمُه أو طغَى به قلمه فقد ضل ضلالًا بعيدًا وخير خُسرانًا مُبينًا، إذ الباطل يشاكل الحقَّ في مأخَذه، والوَهُم يعارضُ العَقْلَ في دلائلِه جلّ جناب الحقِّ عن أن يكون شريعة لكلِّ وارد أو يُطلع على سرائر قدسِه إلا واحدًا بعد واحد، وقلما يوجَدُ إنسان يصفو عقله عن كَدّر الأوهام. واعلم أنّ من النظر رُتبةً تناظر طريق التّصفية ويَقرُبُ حدها من حدها، وهو طريق الذوق، ويُسمُّونَه الحكمة الذوقية
(5)
. وممّن وصل إلى هذه الرتبة في
(1)
بعده في م بين حاصرتين: "لوفاته"، كأنها إشارة إلى قراءة أخرى.
(2)
بعده في م بين حاصرتين: "وتنبيهات" كأنها إشارة إلى أن الصواب هو هذا.
(3)
سقطت الواو من م.
(4)
مفتاح السعادة 1/ 289 - 290.
(5)
في حاشية النسخة بخط المؤلف: "طريق الذوق في النظر".
السَّلف: السُّهرَوَرْديُّ، وكتابُ "حِكمة الإشراق" له صادر عن هذا المقام برمز أخفَى من أن يُعلَم. وفي المتأخرين: الفاضل الكامل مَوْلانا شمس الدين الفَنَارِيُّ في الرُّوم، ومَوْلانا جَلالُ الدِّين الدَّوانِيُّ في بلاد العجم، ورئيس هؤلاء الشيخ صدر الدين القُونَويُّ والعلّامة قُطب الدين الشيرازي. انتهى ملخّصًا.
وسيأتي تمام التفصيل في الحكمة عند تحقيق الأقسام إن شاء الله العزيز العلام.
ثم اعلم أنَّ البحث والنظر في هذا العلم لا يخلو: إما أن يكون على طريق النظر أو على طريق الذوق.
فالأول: إما على قانون فلاسفة المشّائين فالمُتكفِّل له كتب الحكمة، أو على قانون المتكلِّمين فالمُتكفِّل حينئذٍ كُتب الكلام لأفاضل المتأخرين.
والثاني: إما على قانون فلاسفة الإشراقيين فالمتكفِّل له "حكمة الإشراق" ونحوه، أو على قانون الصُّوفيّة واصطلاحِهم فكتب التصوُّف. وقد عُلم مواضعُ هذا الفن ومطالبه فلا تغفل، فإنّ هذا التنبية والتعليم مما فات عن أصحاب الموضوعات {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76].
1691 -
إلهي نامه:
فارسي منظوم، للشيخ محمد
(1)
بن آدم المعروف بالحكيم سنائي، المتوفى سنة
(2)
…
1692 -
وللشَّيخ فريد الدين محمد
(3)
بن إبراهيم العطّار الهمذاني، المتوفى سنة سبع وعشرين وست مئة.
(1)
ترجمته في: تذكرة الشعراء لدولتشاه 1/ 160، وسلم الوصول 3/ 102 و 5/ 35، وهدية العارفين 2/ 4 وفيه اسمه مجدود وقيل محدود وممدود.
(2)
ذكر البغدادي أنه توفي بغزنة سنة 525 هـ.
(3)
تقدمت ترجمته في (887).
1693 -
إلياسية في الطِّب:
لمحمد
(1)
بن محمود الشَّرواني، وهو مختصَرُ ألَّفه للسلطان إلياس بن محمد بن أورخان.
1694 -
ثم ترجمه بإشارة منه ورُتِّب على مقدّمة وعشرة أبواب، وذلك بعبارات سقيمة وألفاظ ركيكة.
1695 -
الإماء
(2)
الشواعرة
(3)
:
لأبي الفرج عليِّ
(4)
بن حُسَين الأصبهاني، المتوفى سنة
(5)
…
عِلْم أمارات النُّبوَّة
من الإرهاصات والمعجزات القولية والفعلية، وكيفيه دلالة هذه على النُّبوة. والفرق بينها وبينَ السِّحر.
وموضوعه وغايته ظاهر، وفيه كتبٌ كثيرة؛ لكنه لا أنفع من كتاب "أعلام النبوة" للماوردي.
هذا حاصل ما في "مفتاح السَّعادة"
(6)
. وقد جَعَله من فروع العلم الإلهي لكنّ كونَه علمًا مستقلا محَلُّ بحث ونظر، ولا عبرة فيه بالإفراد بالتدوين. وهو في الحقيقة قسمٌ من أقسام علم الكلام.
(1)
هو محمد بن محمود بن حاجي الشرواني ثم القسطنطيني المتوفى سنة 912 هـ، وترجمته في هدية العارفين 2/ 225، وقد وقف الزركلي على بعض مخطوطات كتبه الطبية، وعلى أحدها خطه سنة 892 هـ (الأعلام 7/ 88)، ولعله هو الذي ذكره السخاوي في الضوء اللامع 10/ 44.
(2)
في الأصل: "إماء".
(3)
في م: "الشواعر"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
تقدمت ترجمته في (219).
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 356 هـ، كما هو مشهور.
(6)
مفتاح السعادة 1/ 297.
الأمالي
هو جمع: الإملاء، وهو: أن يقعُدَ عالِمٌ وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس فيتكلَّم العالم بما فتحه
(1)
الله تعالى عليه من العلم ويَكتُبه التلامذة فيصير كتابًا. ويُسمونه الإملاء والأمالي، وكذلك كان السَّلفُ من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها في علومهم، فاندَرست لذهاب العلم والعلماء وإلى الله المصير. وعلماء الشّافعيّة يسمونَ مثلَه: التعليق.
1696 -
الأمالي الخمس مئة:
للإمام أبي سعد عبد الكريم
(2)
بن محمد السَّمعاني المَرْوَزِي الشّافعي، المتوفَّى سنة اثنتين وستين وخمس مئة.
1697 -
أمالي ابن الحاجب
(3)
:
هو: أبو عَمْرو عثمانُ
(4)
بن عُمر النَّحْوي المالكي، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وست مئة
(5)
. مجلدٌ فيه تفسير بعض الآيات وفوائد شتّى من النحو على مواضع من "المفصَّل" ومواضع من الكافية في غاية التحقيق.
(1)
في م: "فتح"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
تقدمت ترجمته في (355)، وسيتكرر عليه الكتاب بعد قليل من غير أن يشعر (1733).
(3)
في الأصل: "حاجب".
(4)
ترجمته في: وفيات الأعيان 3/ 248، وصلة التكملة 1/ 203، وتاريخ الإسلام 14/ 551، وسير أعلام النبلاء 23/ 264، ومعرفة القراء 2/ 516، والطالع السعيد، ص 352، والديباج المذهب 2/ 86، وذيل التقييد 2/ 171، وغاية النهاية 1/ 508، والمنهل الصافي 7/ 421، والنجوم الزاهرة 6/ 360، وبغية الوعاة 2/ 134، والدارس 2/ 3 وسلم الوصول 2/ 333.
(5)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 646 هـ كما في مصادر ترجمته، وكأنه اختلط عليه بأبي عمرو عثمان بن محمد ابن الحاجب الأميني المتوفى سنة 673 هـ، وترجمته في: صلة الحسيني 2/ 658، وذيل المرآة 3/ 96، وتاريخ الإسلام 15/ 264 وغيرها.
1698 -
أمالي ابن حجر:
أحمد
(1)
بن علي العسقلاني الحافظ، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة. أكثرها حديث أملى
(2)
بمدينة حلب.
1699 -
أمالي ابن الحُصَيْن:
هبة الله
(3)
بن محمد بن عبد الواحد.
1700 -
أمالي ابن دُرَيْد:
محمد
(4)
بن أبي بكر اللُّغَويِّ، وهي في العربية.
1701 -
لخَّصها جلال الدين عبد الرحمن
(5)
السيوطي. وسمّاه: "قَطْفَ الوُرَيد".
1702 -
أمالي ابن الشَّجَري:
هو: أبو السَّعادات هبة الله
(6)
بن علي، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وخمس مئة، وهي في خمسة فنونٍ من الأدب، ثماني مجلَّدات. فَرَغ من إملاء المجلس التاسع عشر في سابع عشر من رجب سنة 524. قال ابن خلِّكان
(7)
:
(1)
تقدمت ترجمته في (47).
(2)
في م: "أملاها"، ولا أصل لها بخط المصنف، والمثبت منه.
(3)
توفي سنة 525 هـ، وترجمته في: المنتظم 10/ 24، ومشيخة ابن الجوزي، ص 53، وإكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 345، والتقييد ص 475، ومرآة الزمان 20/ 239، وتاريخ الإسلام 11/ 440، وسير أعلام النبلاء 19/ 536، والنجوم الزاهرة 5/ 247، وسلم الوصول 4/ 39، وشذرات الذهب 6/ 127.
(4)
تقدمت ترجمته في (492).
(5)
تقدمت ترجمته في (28).
(6)
ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2775، وإكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 316، وإنباه الرواة 3/ 356، ووفيات الأعيان 45/ 6، وتاريخ الإسلام 11/ 818، وسير أعلام النبلاء 20/ 194، ومرآة الجنان 3/ 211، والنجوم الزاهرة 232/ 5، وبغية الوعاة 2/ 324، وسلم الوصول 3/ 389، وشذرات الذهب 6/ 215.
(7)
وفيات الأعيان 6/ 45.
أملاه في أربعةٍ وثمانين مجلسًا. وخَتَمه بمجلس قصره على أبيات من شعر المتنبيِّ تكلّم عليها ما قاله
(1)
الشُّراحُ وزاد من عنده. وهو من الكتب المُمتعة يشتمل على فوائد جمةٍ من الأدب. ولمّا فَرَغ من إملائه حَضَر إليه أبو محمد ابن الخشاب والتمس منه سماعه عليه فلم يُجبْه فردَّه
(2)
عليه في مواضع، فوقف أبو السعادات على ردّه فردَّ عليه وبيّن وجوه غَلَطه في كتاب سمّاه:"الانتصار"، وهو - على صغر حجمه - كثير الفائدة. انتهى.
1703 -
أمالي ابن شَمْعون
(3)
:
هو: أبو الحُسَين محمد
(4)
بن أحمد أملى
(5)
في الحديث ورَتَّب على أجزاء.
1704 -
أمالي ابن عساكر في الحديث:
هو
(6)
: أبو القاسم علي
(7)
الدمشقي.
(1)
في م: "وذكر ما قاله"، ولفظة:"وذكر" لا أصل لها في نسخة المؤلف التي بخطه، مع وجودها في نص وفيات الأعيان.
(2)
في م: "فرد"، والمثبت من خط المؤلف، وفي الوفيات:"ورد".
(3)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه:"سمعون" بالسين المهملة، كما قيدها ابن ماكولا في الإكمال فقال: سمعون بسين مهملة وهو أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل
…
المعروف بابن سمعون
…
. توفي في ذي القعدة سنة سبع وثمانين وثلاث مئة (الإكمال 4/ 362).
(4)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 95/ 2، وإكمال ابن ماكولا 4/ 362، وطبقات الحنابلة 2/ 155، والأنساب 7/ 234، وتاريخ دمشق 51/ 8، ومرآة الزمان 18/ 104، ووفيات الأعيان 4/ 304، وتاريخ الإسلام 8/ 620، وسير أعلام النبلاء 16/ 505، والوافي بالوفيات 2/ 51، والنجوم الزاهرة 4/ 198، وسلم الوصول 3/ 71، وشذرات الذهب 4/ 467.
(5)
في م: "أملاه"، وكتبها المؤلف بخطه:"أملا" من غير هاء.
(6)
في م: "وهو"، والمثبت من خط المؤلف.
(7)
تقدمت ترجمته في (545).
1705 -
أمالي أبي بكر يوسف
(1)
بن القاسم بن يوسف بن فارس القاضي.
فيه أيضًا:
1706 -
أمالي أبي بكر محمد
(2)
بن القاسم بن بَشّار الأنباري.
1707 -
أمالي أبي
(3)
بكرٍ الحُلواني
(4)
.
1708 -
أمالي أبي
(5)
بكرٍ الرَّيْغدُمُوني
(6)
.
1709 -
أمالي أبي
(7)
بكر النَّسَفي
(8)
.
1710 -
أمالي أبي
(9)
بكر الخَيْزاخَزِي
(10)
.
(1)
توفي سنة 375 هـ، وترجمته في: الأنساب 12/ 514، وتاريخ دمشق 74/ 254، وتاريخ الإسلام 8/ 421، وسير أعلام النبلاء 16/ 361، وطبقات السبكي 3/ 488، وشذرات الذهب 3/ 86، ويعرف بالميانجي.
(2)
تقدمت ترجمته في (489).
(3)
في الأصل "أبو".
(4)
هو أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني المتوفى سنة 507 هـ، ترجمته في: المنتظم / 175، والكامل 8/ 598، وتاريخ الإسلام 11/ 85، وسير أعلام النبلاء 19/ 380، وميزان الاعتدال 1/ 122، والوافي بالوفيات 7/ 190، ومرآة الجنان 3/ 147، وطبقات السبكي 6/ 28، وغاية النهاية 1/ 84، وشذرات الذهب 6/ 27.
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
في الأصل: "ريغدموني" من غير ألف لام التعريف، وهو أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الريغدموني المتوفى سنة 518 هـ منسوب إلى "ريغدمون" من قرى بخاري، قيدها السمعاني بكسر الراء وسكون الياء آخر الحروف وسكون الغين المعجمة وفتح الدال المهملة (وفي معجم البلدان 3/ 113 واللباب: الذال المعجمة) وضم الميم (الأنساب 6/ 216).
(7)
في الأصل: "أبو".
(8)
في الأصل: "نسفي".
(9)
في الأصل: "أبو".
(10)
في م: "الخيزاخيزي"، خطأ، والمثبت من خط المؤلف وإن كتب "الخبزاخزي" بالباء الموحدة، فهو سبق قلم، إذ هو منسوب إلى خيزاخز قيدها السمعاني بفتح الخاءين المعجمتين وسكون الياء، وقيد ياقوت الخاء الثانية بالضم، والباقي مثله (معجم البلدان 2/ 411)، =
1711 -
أمالي أبي جَعْفر محمد
(1)
بن البَخْتري:
في الحديث.
1712 -
أمالي أبي طاهر محمد بن محمد بن مخمّش
(2)
الزِّيادي.
في الحديث.
1713 -
أمالي أبي طاهر المُخَلِّص
(3)
:
في الحديث.
= وهي من قرى بخارى، ومعلوم أن ضبط السمعاني أجود، وبه أخذ صاحب الجواهر المضية. وأبو بكر هذا هو محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الفضل الخيزاخزي، قال السمعاني:"توفي بعد سنة ثماني عشرة وخمس مئة، فإنه حَدّث في هذه السنة". وأما ما ذكره ناشرا م من أنه توفي سنة 518 فهو من كيسهما، وقد نقلنا قول السمعاني فيه.
على أنّ الذي اشتهر بعقد مجلس الإملاء هو جده أبو نصر أحمد بن عبد الله، قال القرشي:"قلد الإمامة في جامع بخارى وعُقد له مجلس الإملاء بها"(الجواهر المضية 1/ 72)، فالله أعلم بصاحب هذه الأمالي منهم، مع أن جميعهم من أهل العلم والفضل.
(1)
هو محمد بن عمرو بن البختري بن مدرك أبو جعفر الرزاز المتوفى سنة 339 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 222، وإكمال ابن ماكولا 1/ 461، والأنساب 2/ 108، وتاريخ الإسلام 7/ 730، وسير أعلام النبلاء 15/ 385، والوافي بالوفيات 4/ 291، وشذرات الذهب 4/ 209.
(2)
هكذا بخط المؤلف بالخاء المعجمة وتشديد الميم، وكله غلط محض، فهذا رجل مشهور معروف، وهو محمد بن محمد بن مَحْمِش بن علي بالحاء المهملة، ترجمه عبد الغافر في السياق، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 157 - 158 وهو بخطه، وذكر عبد الغافر أنه عرف بالزيادي لأنه كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن من نيسابور. أما السمعاني فذكر في "الزيادي" من الأنساب أن هذه النسبة لبعض أجداده. ونقل السبكي في طبقاته 4/ 199 عن أبي عاصم العبادي أنه منسوب إلى بشير بن زياد، ثم قال: ويشبه أن يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحًا وأبو سعد تلويحًا أصح مما ذكره عبد الغافر. وتوفي المذكور سنة 410 هـ، ووقع في م: 401 وهو خطأ ظاهر.
(3)
هو محمد بن عبد الرحمن بن العباس البغدادي أبو طاهر المخلص، المتوفى سنة 393 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 558، وإكمال ابن ماكولا 3/ 396، والأنساب 6/ 20، وتاريخ الإسلام 8/ 732، وسير أعلام النبلاء 16/ 478، والنجوم الزاهرة 4/ 208، وشذرات الذهب 4/ 500.
1714 -
أمالي أبي عبد الله حُسَين
(1)
بن هارون بن جعفر
(2)
الضَّبِّي:
المتوفَّى سنة
(3)
…
في الحديث.
1715 -
أمالي أبي عبد الله سلمان
(4)
بن عبد الله الحُلوانيِّ:
المتوفى سنة أربع وتسعين وأربع مئة.
1716 -
أمالي أبي عثمان إسماعيل
(5)
بن محمد بن أحمد الأصفهاني الحافظ:
في الحديث.
1717 -
أمالي أبي عَرُوبةِ الحَرّاني
(6)
.
1718 -
أمالي أبي العلاء أحمد
(7)
بن عبد الله المَعَرِّيِّ:
المتوفى سنة تسع وأربعين وأربع مئة، وهو مئةً كُرّاسة ولم يُكْمِله.
(1)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 729، والمنتظم 7/ 240، وتاريخ الإسلام 8/ 786، وسير أعلام النبلاء 17/ 96، وشذرات الذهب 4/ 514.
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"محمد" كما أورده الخطيب في تاريخه 8/ 729 وغيره.
(3)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 398 هـ، كما في مصادر ترجمته.
(4)
ترجمته في: معجم الأدباء 3/ 1381، والوافي بالوفيات 15/ 311، وبغية الوعاة 1/ 595، وسلم الوصول 2/ 138.
(5)
هو المعروف بابن ملّة، توفي سنة 509 هـ، ترجمته في: الكامل 10/ 515، وتاريخ الإسلام 11/ 120، وسير أعلام النبلاء 19/ 381 وميزان الاعتدال 1/ 248. والمستفاد من تاريخ بغداد، ص 90، وعيون التواريخ 13/ 324.
(6)
هو الحسين بن محمد بن موجود الحراني، أبو عروبة المتوفى سنة 318 هـ، ترجمته في: بغية الطلب 6/ 2780، وتاريخ الإسلام 7/ 339 وسير أعلام النبلاء 14/ 510، والوافي بالوفيات 13/ 44، وتوضيح المشتبه 2/ 331، والنجوم الزاهرة 3/ 228، وشذرات الذهب 4/ 89.
(7)
تقدمت ترجمته في (449).
1719 -
أمالي أبي
(1)
عليٍّ الوَخْشي
(2)
.
1720 -
أمالي أبي الفَرَج السَّرخَسيِّ
(3)
الشّافعيّ:
وهي في الفقه.
1721 -
أمالي أبي الفضل محمد
(4)
بن ناصر السَّلامي:
المتوفَّى سنة
(5)
…
وهي في الحديث
(6)
.
1722 -
أمالي أبي
(7)
القاسم الكلاباذي
(8)
.
(1)
في الأصل: "أبو".
(2)
هو الحسن بن علي بن محمد الوخشي، نسبة إلى وَخْش بلده بنواحي بَلْخ، البلخي الحافظ، أبو علي المتوفى سنة 471 هـ، ترجمته في إكمال ابن ماكولا 7/ 391، وتاريخ دمشق 13/ 317، ومرآة الزمان 7/ 145، وتاريخ الإسلام 10/ 326، وسير أعلام النبلاء 18/ 365، والوافي بالوفيات 12/ 163، وقلادة النحر 3/ 461، وشذرات الذهب 5/ 307.
(3)
هو أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الشافعي المعروف بالزاز المتوفى سنة 494 هـ. ترجمته في: المنتظم 9/ 125، والأنساب 6/ 219، وتاريخ الإسلام 10/ 755، وسير أعلام النبلاء 19/ 154، والوافي بالوفيات 18/ 105، وعيون التواريخ 13/ 106، وطبقات السبكي، 5/ 101، وتوضيح المشتبه 9/ 132، وقلادة النحر 3/ 529، وسلم الوصول 2/ 250، وشذرات الذهب 5/ 407.
(4)
ترجمته في: الأنساب 7/ 324، وإكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 374، وإنباه الرواة 3/ 222، ومرآة الزمان 20/ 460، ووفيات الأعيان 4/ 293، وتاريخ الإسلام 11/ 991، وسير أعلام النبلاء 20/ 265، والوافي بالوفيات 5/ 104، وتوضيح المشتبه 5/ 226، والنجوم الزاهرة 5/ 322، والمقصد الأرشد 2/ 528، وشذرات الذهب 6/ 256.
(5)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 550 هـ كما في مصادر ترجمته.
(6)
بعده في م: "أيضًا"، ولم ترد في نسخة المؤلف.
(7)
في الأصل: "أبو".
(8)
لا أعرف كلاباذيًّا يكنى أبا القاسم سوى علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي، شيخ لشيوخ أبي سعد السمعاني، له ذكر في التحبير 2/ 236، 274، والأنساب 5/ 57 و 11/ 112، =
1723 -
أمالي أبي القاسم
(1)
بن بِشْران:
وهي في الحديث.
1724 -
أمالي أبي القاسم عبيد الله
(2)
بن محمد بن إسحاق بن حبابةَ البَزّار
(3)
:
في الحديث أيضًا.
1725 -
الأمالي
(4)
الأصبهانية:
للمحاملي
(5)
.
1726 -
أمالي الإمام أبي يوسف يَعْقُوب
(6)
بن إبراهيم الأنصاري الحنفي:
= ومعجم البلدان 2/ 348 و 3/ 336. أو يكون هو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري المتوفى سنة 381 أو 384 والمتقدمة ترجمته في الرقم (532) فيكون المؤلف قد أخطأ في كنيته، وقد نسبه البغدادي في هدية العارفين (2/ 54) إليه، وأنه هو المسمى بحر الفوائد والطريف أنَّ المؤلف حاجي خليفة سيذكره بهذا العنوان منسوبًا لأبي بكر محمد بن إبراهيم الكلاباذي البخاري، وهو الراجح إن شاء الله، نسأل الله العافية!
(1)
هو عبد المللك بن محمد بن عبد الله بن بشران الأموي، المتوفى سنة 430 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 12/ 188، والمنتظم 8/ 102، ومرآة الزمان 18/ 431، وتاريخ الإسلام 9/ 476، وسير أعلام النبلاء 17/ 450، وقلادة النحر 3/ 375، وسلم الوصول 2/ 307، و شذرات الذهب 5/ 151.
(2)
توفي سنة 389 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 12/ 108، وإكمال ابن ماكولا 2/ 140، 2/ 372، والأنساب 4/ 33، والمنتظم 7/ 207، وتاريخ الإسلام 8/ 650، وسير أعلام النبلاء 16/ 548، وتوضيح المشتبه 3/ 49، وشذرات الذهب 4/ 478.
(3)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: البزاز.
(4)
في الأصل: "أمالي".
(5)
هو أحمد بن محمد بن أحمد بن القاسم أبو الحسن الضبي المعروف بابن المحاملي، المتوفى سنة 415 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 6/ 25، ووفيات الأعيان 1/ 74، وتاريخ الإسلام 9/ 248، وسير أعلام النبلاء 17/ 187، وطبقات السبكي 4/ 48، والنجوم الزاهرة 4/ 262، وسلم الوصول 1/ 201، وشذرات الذهب 5/ 77.
(6)
تقدمت ترجمته في (451).
المتوفَّى سنة ثلاث وثمانين ومئة
(1)
، وهي في الفِقْه، يقال: أكثر من ثلاث مئة مجلد.
1727 -
أمالي بَديع هَمَذاني
(2)
:
1728 -
أمالي ثَعْلَب فِي النَّحو:
هو أحمد
(3)
بن يحيى النحوي
(4)
.
1729 -
أمالي جار الله:
العلامة في كل فن هو أبو القاسم محمود
(5)
بن عُمر الزمخشري، المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وست مئة
(6)
.
1730 -
أمالي الجوهري في الحديث:
هو أبو محمد الحَسَن
(7)
بن علي الحافظ، المتوفى سنة
(8)
…
1731 -
أمالي الحافظ حَسَن
(9)
بن إبراهيم القَنْطَرِي.
(1)
هكذا بخطه، والمحفوظ في وفاته سنة اثنتين وثمانين ومئة.
(2)
هو بديع الزمان أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد، أبو الفضل الهمذاني المتوفى سنة 398 هـ، ترجمته في: يتيمة الدهر 256/ 4، الأدباء 1/ 234، ووفيات الأعيان ومعجم 1/ 127، وتاريخ الإسلام 8/ 780، وسير أعلام النبلاء 17/ 67، والوافي بالوفيات 6/ 355، والنجوم الزاهرة 4/ 218 وغيرها.
(3)
تقدمت ترجمته في (320).
(4)
توفي سنة 291 هـ.
(5)
تقدمت ترجمته في (783).
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 538 هـ كما هو مشهور.
(7)
ترجمته في تاريخ الخطيب 8/ 397، والأنساب 12/ 402، والتقييد، ص 235، 235، وتاريخ الإسلام 10/ 45، وسير أعلام النبلاء 18/ 68، وتوضيح المشتبه 8/ 248، وسلم الوصول 5/ 321، وشذرات الذهب 5/ 228.
(8)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 454 هـ كما في مصادر ترجمته.
(9)
هكذا بخطه ولعل صوابه: "الحسين"، ذكره أبو سعد السمعاني في شيوخ أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد النسفي المتوفى سنة 505 هـ كما في تاريخ الإسلام 11/ 60 وسير أعلام النبلاء 19/ 308.
1732 -
أمالي حَسَن
(1)
بن زياد:
في الفروع.
1733 -
أمالي خمس مئة
(2)
:
للإمام الحافظ أبي سعد عبد الكريم
(3)
بن محمد السَّمعاني، المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة.
1734 -
أمالي الزَّجاج في النَّحو:
هو أبو إسحاق إبراهيم
(4)
بن محمد
(5)
النَّحْوِيُّ، المتوفى سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة
(6)
. وهي ثلاث: الكُبرى والوسطى والصغرى.
1735 -
أمالي زَرَنْجري
(7)
.
(1)
هو الحسن بن زياد اللؤلؤي صاحب أبي حنيفة، توفي سنة 204 هـ، وترجمته في: الجرح والتعديل 3/ 15، وتاريخ الخطيب 8/ 275، والأنساب 11/ 230، وتاريخ الإسلام 5/ 48، وسير أعلام النبلاء 9/ 543، وميزان الاعتدال 1/ 491، ومرآة الجنان 2/ 23، وغاية النهاية 1/ 213، والنجوم الزاهرة 2/ 188 وغيرها.
(2)
هكذا بخطه، وقد تكرر عليه من غير أن يدري، فقد تقدم باسم أمالي الخمس مئة برقم (1696).
(3)
تقدمت ترجمته في (355).
(4)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 6/ 613، والأنساب 6/ 273، ومعجم الأدباء 1/ 51، وإنباه الرواة 1/ 194، ومرآة الزمان 16/ 497، ووفيات الأعيان 1/ 49، وتاريخ الإسلام 7/ 232، وسير أعلام النبلاء 14/ 360، والوافي بالوفيات 5/ 347، ومرآة الجنان 2/ 198، والنجوم الزاهرة 3/ 208، وبغية الوعاة 1/ 411 وغيرها.
(5)
هكذا بخطه، وكذا جاء في بعض المصادر: إبراهيم بن محمد بن السري وفي بعضها: محمد بن السري.
(6)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: 311 هـ كما في مصادر ترجمته.
(7)
هو بكر بن محمد بن علي الزرنجري، أبو الفضل المتوفى سنة 512 هـ، ترجمته في: الأنساب 6/ 288، والتحبير 1/ 136، وتاريخ الإسلام 11/ 188، وسير أعلام النبلاء 19/ 415، والوافي بالوفيات 10/ 217، والجواهر المضية 1/ 172، والنجوم الزاهرة 5/ 216، والطبقات السنية 2/ 253، وسلم الوصول 1/ 385، وشذرات الذهب 6/ 55.
1736 -
أمالي الزعفراني في الحديث:
هو الإمام أبو عبد الله حَسَن
(1)
بن أحمد، قال الذهبي
(2)
: رأيت مجلدًا من أماليه في سنة سبع وست مئة وسنة تسع وثمانين وخمس مئة
(3)
.
1737 -
أمالي السُّرْخَكي
(4)
:
1738 -
الأمالي
(5)
الشارحة على مفردات الفاتحة:
للإمام أبي القاسم عبد الكريم
(6)
بن محمد الرافعي الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وست مئة، وهو ثلاثون مجلسًا أملاها أحاديث بأسانيده عن أشياخه على سورة الفاتحة وتكلم عليها.
(1)
ترجمته في: الجواهر المضية 1/ 189، وسلم الوصول 2/ 18، والطبقات السنية 3/ 47.
(2)
هذه العبارة ذكرها الذهبي في تاريخه 12/ 922 في ترجمة الحسن بن منصور بن محمود البخاري الحنفي العلامة شيخ الحنفية قاضي خان الأوزجندي الذي ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب 581 - 590، وليست في الحسن بن أحمد الزعفراني، وأعاد ذلك في سلم الوصول 2/ 18 نقلًا من تاج التراجم لابن قطلوبغا.
(3)
هكذا بخطه، وهو خطأ، فنص الذهبي أنه رأى مجلدًا من أماليه في سنة سبع وسنة ثمان وسنة تسع وثمانين وخمس مئة، أي سنة 587 و 588 و 589، ولا وجود لسنة "ست مئة".
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"السُّرخكتي" وسرخكت اسم لقريتين من قرى ما وراء النهر، إحداهما بناحية خراز، وهي التي ينسب إليها صاحب الأمالي هذا وهو مجد الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن فاعل المتوفى سنة 518 هـ، وترجمته في: الأنساب 7/ 120، ومعجم البلدان 3/ 209، والجواهر المضية 2/ 67. وأما السُّرخكي، فهي نسبة إلى سرخك من قرى نيسابور، كما في الأنساب 7/ 121 وغيره.
(5)
في الأصل: أمالي.
(6)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 13/ 742، وسير أعلام النبلاء 22/ 252، وفوات الوفيات 2/ 376، والوافي بالوفيات 19/ 92، وطبقات السبكي 8/ 281، وطبقات الإسنوي 1/ 571، وتوضيح المشتبه 4/ 97، والنجوم الزاهرة 6/ 266، وقلادة النحر 5/ 112، وسلم الوصول 2/ 296، وشذرات الذهب 7/ 189.
1739 -
أمالي الإمام الشافعي
(1)
:
في الفقه.
1740 -
أمالي الإمام شمس الأئمة
(2)
…
السَّرَخْسِي
(3)
الحنفي:
المتوفى سنة
(4)
…
1741 -
أمالي الإمام عبد الحميد
(5)
:
1742 -
أمالي صَدْر الإسلام البَزْدوي
(6)
:
في الفروع.
1743 -
أمالي الصفوة من أشعار العَرَب:
لأبي القاسم فَضْل
(7)
بن محمد البَصْري، المتوفى سنة أربع وأربعين وأربع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (150).
(2)
بعدها فراغ في الأصل.
(3)
هو محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي الحنفي، شمس الأئمة أبو بكر المتوفى في حدود التسعين وأربع مئة وترجمته في الجواهر المضية 2/ 28، وتاج التراجم، ص 234، والطبقات السنية 2/ 60، وسلم الوصول 3/ 70 وفيه أنه توفي سنة 483 هـ ولا أدري من أين جاء بهذا التاريخ مع أنه نقل الترجمة من تقي الدين صاحب الطبقات السنية الذي تابع صاحب الجواهر فذكر أنه توفي في حدود سنة 490 هـ.
(4)
لم يذكر وفاته، وتوفي في حدود سنة 490 هـ.
(5)
هكذا في الأصل من غير أن ينسب صاحب هذه الأمالي وهو عبد الحميد بن عبد العزيز المتقدمة ترجمته في (452).
(6)
هو محمد بن محمد بن الحسين بن بن عبد الكريم البزدوي صدر الإسلام المتوفى سنة 493 هـ، ترجمته في: الأنساب 2/ 202، وتاريخ الإسلام 10/ 746، وسير أعلام النبلاء 19/ 49، والجواهر المضية 2/ 116، وتاج التراجم، ص 275، وسلم الوصول 3/ 234.
(7)
ترجمته في معجم الأدباء 5/ 2180، وإنباه الرواة 3/ 9، وتاريخ الإسلام 9/ 662، والوافي بالوفيات 24/ 62، وبغية الوعاة 2/ 246.
1744 -
أمالي ظهير الدِّين الوَلْوَالجي
(1)
الحَنَفي:
وهي في الفقه.
• - الأمالي
(2)
العراقية في شَرْح الفُصُول الإيلاقية. يأتي، وفي التاريخ أيضًا.
1745 -
أمالي العَشِيّات:
في الحديث، للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد
(3)
بن عبد الله المعروف بالحاكم النيسابوري، المتوفى سنة
(4)
…
1746 -
أمالي الإمام فخر الدِّين قاضيخان:
في الفقه، هو حَسَن
(5)
بن منصور الأوزجَنْدِي، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.
1747 -
أمالي الفَرَبْرِي
(6)
.
(1)
هو ظهير الدين إسحاق بن أبي بكر بن أحمد الولوالجي الحنفي، ترجمته في: سلم الوصول 1/ 290 نقلًا من كتاب "الطبقات السنية"، لكن ترجمته سقطت من الطبقات مع أنه أشار إلى وجودها في 4/ 336، وتاج التراجم، ص 129.
(2)
في الأصل: "أمالي".
(3)
تقدمت ترجمته في (561).
(4)
لم يذكر وفاته لعدم حفظه لها حال الكتابة، وهي مشهورة، إذ توفي سنة 405 هـ.
(5)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2061 (بتحقيق شيخنا)، وتاريخ الإسلام 12/ 922، وسير أعلام النبلاء 21/ 231، والجواهر المضية 1/ 205، وتاج التراجم ص 151، والطبقات السنية 3/ 116، وسلم الوصول 2/ 41.
(6)
في الأصل: "فربري"، وهو محمد بن يوسف بن مطر الفربري، المتوفى سنة 320 هـ أشهر رواة صحيح البخاري عنه، ترجمته في إكمال ابن ماكولا 7/ 65، والأنساب 10/ 170، والتقييد، ص 125، ووفيات الأعيان 4/ 290، وتاريخ الإسلام 7/ 375، وسير أعلام النبلاء 15/ 10، والوافي بالوفيات 5/ 245، ومرآة الجنان 2/ 210، وسلم الوصول 3/ 293، وشذرات الذهب 4/ 101.
1748 -
أمالي القاضي
(1)
صدر البَزْدَوي
(2)
.
1749 -
أمالي القاضي
(3)
فَخْر الأرسابَنْدي
(4)
.
1750 -
أمالي القاضي
(5)
عبد الجَبّار
(6)
.
1751 -
أمالي القاضي المارِسْتاني.
في الحديث، هو أبو بكر محمد
(7)
بن عبد الباقي.
1752 -
أمالي القالي:
في اللغة، هو الشَّيخ أبو علي إسماعيل
(8)
بن القاسم اللُّغَوِيُّ، المتوفى سنة ستٍّ وخمسين وثلاث مئة. ألّفه بقرطبة بعد سنة ثلاثين وثلاث مئة.
1753 -
أمالي القُضَاعيِّ:
(1)
في الأصل: "قاضي".
(2)
تقدمت ترجمته في (1742).
(3)
في الأصل: "قاضي".
(4)
هو محمد بن الحسين بن محمد الأرسابندي، فخر القضاة المتوفى سنة 512 هـ، ترجمته في: الأنساب 1/ 165، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2346، وتاريخ الإسلام 11/ 197، والجواهر المضية 2/ 50، وسلم الوصول 3/ 132.
(5)
في الأصل: "قاضي".
(6)
هو عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الأسدآبادي شيخ المعتزلة المتوفى سنة 415 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 12/ 414، والأنساب 1/ 211، والتدوين 3/ 119، وتاريخ الإسلام / 254، وسير أعلام النبلاء 17/ 244، وطبقات السبكي 5/ 97، وسلم الوصول 2/ 241، وشذرات الذهب 5/ 78.
(7)
تقدمت ترجمته في (1470).
(8)
ترجمته في: طبقات النحويين للزبيدي، ص 185، وتاريخ ابن الفرضي 1/ 120، وإكمال ابن ماكولا 7/ 105، وجذوة المقتبس (303)، ومعجم الأدباء 2/ 729، وإنباه الرواة 1/ 204، ووفيات الأعيان 1/ 226، وتاريخ الإسلام 8/ 96، وسير أعلام النبلاء 16/ 45، والوافي بالوفيات 9/ 190، وتوضيح المشتبه 6/ 109، وبغية الوعاة 1/ 453 وغيرها.
في الحديث، هو أبو عبد الله محمد
(1)
بن سلامة الشافعي، المتوفى سنة أربع وخمسين وأربع مئة.
• - الأمالي
(2)
المَرْضِية في شرح العَلَويّة. يأتي في العين.
1754 -
أمالي المنذري:
في الحديث
(3)
.
1755 -
الأمالي
(4)
المُطْلَقة:
للجلال
(5)
السُّيُوطي
(6)
. وله:
1756 -
الأمالي على القرآن:
1757 -
والأمالي على الدرة الفاخرة.
1758 -
أمالي مُظهر السُّنة.
1759 -
أمالي الميموني
(7)
.
(1)
ترجمته في: إكمال ابن ماكولا 7/ 115، والأنساب 10/ 447، وتاريخ دمشق 53/ 167، ووفيات الأعيان 4/ 212، وتاريخ الإسلام 10/ 53، وسير أعلام النبلاء 18/ 92، والوافي بالوفيات 3/ 116، ومرآة الجنان 3/ 58، وطبقات السبكي 4/ 150، ورفع الإصر، ص 357، وحسن المحاضرة 1/ 403 وغيرها.
(2)
في الأصل: "أمالي".
(3)
هو زكي الدين أبو محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري الإمام المشهور المتوفى سنة 656 هـ. ينظر كتابي المنذري وكتابه التكملة (النجف 1968 م)، وتقدمت ترجمته في (1357).
(4)
في الأصل: "أمالي".
(5)
في م: "لجلال الدين"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
تقدمت ترجمته في (28).
(7)
في الأصل: "ميموني"، وهو أبو الحسن عبد الملك بن عبد الحميد بن مهران الميموني الرقي من نجباء أصحاب الإمام أحمد بن حنبل، توفي سنة 274 هـ وترجمته في: طبقات الحنابلة 1/ 212، وتاريخ الإسلام 6/ 571، وسير أعلام النبلاء 13/ 89، وتهذيب الكمال 18/ 334 وفيه موارد كثيرة عنه. ولعل المقصود بالأمالي هي مسائل الميموني التي أملاها عليه الإمام أحمد.
1760 -
أمالي نظام المُلك.
في الحديث، هو أبو علي الحُسَين
(1)
بن علي بن إسحاقَ.
1761 -
أمالي النقّاش:
في الحديث، هو أبو سعيد
(2)
.
1762 -
أمالي وليِّ الدِّين أبي زرعة أحمد
(3)
بن عبد الرحيم العراقي:
الحافظ، المتوفَّى سنة
(4)
…
وهو في الحديث.
1763 -
الإمام
(5)
في أدلة الأحكام:
للشيخ عز الدين عبد العزيز
(6)
بن عبد السلام الشّافعي، المتوفَّى سنة
(7)
.
(1)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه:"الحسن" وهو ابن علي بن إسحاق الملقب بنظام الملك الوزير، المتوفى سنة 485 هـ، ترجمته في: الأنساب 13/ 331، والتدوين 2/ 419، ومرآة الزمان 19/ 435، وبغية الطلب 5/ 2478، ووفيات الأعيان 2/ 128، وتاريخ الإسلام 1/ 541، وسير أعلام النبلاء 19/ 94، والوافي بالوفيات 12/ 123، ومرآة الجنان 3/ 103، وطبقات السبكي 4/ 309 وغيرها.
(2)
هو محمد بن علي بن عمرو النقاش، أبو سعيد المتوفى سنة 414 هـ، ترجمته في: تاريخ الإسلام 9/ 243، وسير أعلام النبلاء 17/ 307، والوافي بالوفيات 4/ 119، وقلادة النحر 3/ 330، وسلم الوصول 3/ 199، وشذرات الذهب 5/ 75.
(3)
تقدمت ترجمته في (85).
(4)
لم يذكر وفاته مع شهرتها لعدم معرفته بها حال الكتابة، وهي سنة 826 هـ كما هو مشهور.
(5)
في الأصل: "إمام"، وعلق المؤلف في حاشية النسخة بقوله:"والإمام يطلق أيضًا على مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه".
(6)
ترجمته في: تلخيص مجمع الآداب 1/ الترجمة 283، وذيل مرآة الزمان 2/ 172، وتاريخ الإسلام 14/ 933، وطبقات السبكي 8/ 209، وذيل التقييد 2/ 128، ورفع الإصر، ص 239، والمنهل الصافي 7/ 286، والنجوم الزاهرة 7/ 210، والدارس 1/ 318 وقلادة النحر 5/ 257، وسلم الوصول 2/ 282، وشذرات الذهب 7/ 522.
(7)
بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وهي سنة 660 هـ.
1764 -
الإمام
(1)
في تأخر من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام.
للشيخ تقي الدين أحمد
(2)
بن علي المقريزي، المتوفى سنة خمس وأربعين وثمان مئة.
• - الإمام في شرح الإلمام. سبق ذكره.
1765 -
أمانُ الخائفين
(3)
.
1766 -
الأمان من أخطارِ الأسفار والأزمان:
لأبي القاسم علي
(4)
بن موسى بن جعفر الطاوسي العلويِّ وهو على اثني عشَرَ بابًا في الأدعية والخواص، أوَّله الحمد لله الذي استجارت به الأرواح
…
إلخ. وهو من كتب الشيعة.
1767 -
الأمانة في أصول الدِّيانة:
للإمام أبي الحَسَن عليِّ
(5)
بن الحُسَين
(6)
المَسْعوديِّ المؤرِّخ، المتوفَّى سنةَ ستٍّ وأربعين وثلاث مئة.
(1)
في الأصل: "إمام"، وكذلك الذي بعده. قلنا: ولعل الصواب: "الإلمام"، أخطأ المؤلف في قراءة العنوان، وهو الأنسب، وهكذا غيّره ناشرا م، وحَوّلاه إلى موضعه من الترتيب المعجمي، وهو تصرف غير محمود، كما بيناه هناك.
(2)
تقدمت ترجمته في (53).
(3)
هكذا ذكره من غير أن ينسبه إلى مؤلفه، وقد ذكره السخاوي في ترجمة مؤلفه أبي بكر بن علي المعروف بابن حجة الحموي المتوفى سنة 837 هـ، فقال وهو يذكر من تصانيفه: وأمان الخائفين من أمة سيد المرسلين (الضوء اللامع 11/ 54)، كما نص عليه الشوكاني في البدر الطالع 1/ 165. وله ترجمة جيدة في إنباء الغمر 8/ 310، ووجيز الكلام 2/ 532.
(4)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 15/ 103 نقلا من تاريخ الظهير الكازروني.
(5)
تقدمت ترجمته في (225).
(6)
في الأصل: "حسين".
1768 -
إمتاع الأسماع والأبصار:
لأبي العباس أحمد
(1)
بن محمد الخطيب القَسْطَلاني الشافعي، المتوفَّى سنة ثلاث وعشرين وتسع مئة.
1769 -
إمتاعُ الأسماع فيما للنبيِّ عليه السلام من الحَفَدة والمتاع.
للشَّيخ تقي الدين أحمد
(2)
بن علي المَقْرِيزي المؤرخ، المتوفى سنة خمس وأربعين وثمان مئة، وهو كتاب نفيس في ست مجلدات، حَدَّث به في مكة.
1770 -
الإمتاع والمؤانسة:
للشيخ أبي حَيّان علي
(3)
بن محمد التَّوحيدي، المتوفى سنة ثمانين وثلاث مئة.
1771 -
الإمتاع بالأربعين المتباينة بشَرط السَّماع:
للحافظ أبي الفضل أحمد
(4)
بن علي بن حَجَرٍ العَسْقَلانيُّ، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.
1772 -
الإمتاع في أحكام السَّماع:
لكمال الدين أبي الفَضْل جعفر
(5)
بن تغلب
(6)
الأدفُوي الشافعي،
(1)
ترجمته في الكواكب السائرة 1/ 128، وسلم الوصول 1/ 197، وشذرات الذهب 10/ 169.
(2)
تقدمت ترجمته في (53).
(3)
تقدمت ترجمته في (1501).
(4)
تقدمت ترجمته في (47).
(5)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 11/ 99، وطبقات السبكي 9/ 407، وطبقات الإسنوي 1/ 152، والدرر الكامنة 2/ 84، والنجوم الزاهرة 10/ 237، وحسن المحاضرة 1/ 556، وسلم الوصول 1/ 411، وشذرات الذهب 8/ 263، ومقدمة كتابه: الطالع السعيد.
(6)
هكذا بخط المؤلف، وهو الذي في بعض المصادر، لكن ورد في كثير من المصادر "ثعلب"، وهو الراجح.
المتوفَّى سنة تسع وأربعين وسبع مئة
(1)
، وهو كتابٌ نفيس لم يصنف مثله، كما شهد له التاجُ السُّبكي في "التَّوشيح".
1773 -
وقد لخصه الشَّيخ أبو حامد المقدسِيُّ
(2)
واقتصر على المقصود منه ورتبه كأصله على مقدِّمة وبابَيْن، وسمّاه:"تشنيف الأسماع"، أوَّلُه: الحمد لله الذي تنزّه في كماله
…
إلخ.
• - امتحان الأذكياء في شَرْح مُختصر الكافية. يأتي.
1774 -
امتزاج الأرواح:
للحكيم محمد
(3)
التميمي.
1775 -
امتضاضُ السُّهاد في افتراض الجهاد:
مجلد، لمجد الدِّين أبي طاهر محمد
(4)
بن يعقوب الفيروزآبادي الشِّيرازيِّ، المتوفَّى سنة سبع عشرة وثمان مئة.
1776 -
الأمثال السائرة:
لأبي عبيد القاسم
(5)
بن سَلَّام اللُّغويّ، المتوفى سنة أربع وعشرين ومئتين.
(1)
هكذا بخطه، وكذا جاء في بعض المصادر، والأصوب منه أنه توفي يوم الثلاثاء سابع عشر صفر سنة 748 هـ.
(2)
هو محمد بن عبد الرحمن المقدسي، أبو حامد المتوفى سنة 893 هـ ترجمته في الضوء اللامع 8/ 48، وهدية العارفين 2/ 215.
(3)
هو محمد بن أحمد بن سعيد التميمي، أبو عبد الله الطبيب كان حيا في سنة 370 هـ، ترجمته في: أخبار الحكماء، ص 85، وعيون الأنباء، ص 546، والوافي بالوفيات 2/ 81، وحسن المحاضرة 1/ 539.
(4)
تقدمت ترجمته في (895).
(5)
تقدمت ترجمته في (469).
1777 -
وشرَحَها أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز بن مُصْعَب البكري الأندلسي، المتوفى سنة سبع وثمانين وأربع مئة وسماه:"فَصْلَ المقال"، أوَّلُه: الحمد لله وليِّ الحَمْد وأهله
…
إلخ. ذكر أنه بين ما أشكل وذكر ما أهمله.
1778 -
وشَرَح أيضًا أبو المظفر محمد
(1)
بن آدم الهَرَوِيُّ، المتوفى سنة أربع عشرة وأربع مئة.
1779 -
وممن جمع الأمثال أيضًا أبو إسحاق إبراهيم
(2)
بن سفيان الزيادي.
1780 -
وأبو بكر محمد
(3)
بن قاسم بن الأنباري النَّحْوي، المتوفى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
1781 -
وأبو عُبيدة مَعْمر بن المثنى
(4)
اللغوي، المتوفى سنةَ عَشْر ومئتين.
1782 -
وشرح أبيات كتاب مَعْمر لعبد الله
(5)
بن أحمد الشاماتي، المتوفى سنة خمس وسبعين وأربع مئة.
1783 -
ومنهم حسين
(6)
بن محمد المعروف بالخالع، المتوفى سنة ثمانين وثلاث مئة
(7)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (1125).
(2)
توفي سنة 249 هـ، وترجمته في إكمال ابن ماكولا 4/ 212، والأنساب 6/ 235، ومعجم الأدباء 1/ 67، وإنباه الرواة 1/ 201، وتاريخ الإسلام 5/ 1078، والوافي بالوفيات 5/ 356، وتوضيح المشتبه 4/ 323، وبغية الوعاة 1/ 414، وسلم الوصول 4/ 481.
(3)
تقدمت ترجمته في (489).
(4)
في الأصل: "مثنى". وتقدمت ترجمته في (216).
(5)
ترجمته في: تاريخ الإسلام 10/ 378، وبغية الوعاة 2/ 32، وسلم الوصول 2/ 201.
(6)
هو الحسين بن محمد بن جعفر الشاعر المعروف بالخالع رافقي الأصل، توفي سنة 422 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 678، والأنساب 5/ 24، والمنتظم 8/ 51، ومعجم الأدباء 3/ 1146، والدر الثمين، ص 327، وتاريخ الإسلام 9/ 376، والوافي بالوفيات 13/ 48، وبغية الوعاة 1/ 538، وسلم الوصول 2/ 54.
(7)
هكذا بخطه، وإنما أخذه من قول السيوطي في البغية: كان موجودًا في عشر الثمانين وثلاث مئة وهو خطأ، صوابه: سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة. نص عليه الخطيب البغدادي حيث قال: "مات الخالع في يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة"(تاريخه 8/ 680).
1784 -
وأبو هلال الحَسَن
(1)
بن عبد الله العسكري، المتوفَّى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.
1785 -
ويونس
(2)
النحويّ، المتوفى سنة
(3)
…
1786 -
وأبو العباس أحمد
(4)
بن يحيى المعروف بالثَّعلب
(5)
المتوفى سنة
(6)
…
1787 -
ومحمد
(7)
بن زياد بن الأعرابي، المتوفى سنة إحدى وثلاثين ومئتين.
1788 -
وأبو جعفر بن محمد
(8)
بن حبيب البغدادي، المتوفى سنة خمس وأربعين ومئتين جمع فيه ما جاء على أفعل.
• - وأما المستقصى ومجمع الأمثال فسيأتيان في الميم.
(1)
ترجمته في دمية القصر 1/ 506، ومعجم الأدباء 2/ 918، والدر الثمين، ص: وتاريخ الإسلام 9/ 333، والوافي بالوفيات 12/ 78، وبغية الوعاة 1/ 506، وسلم الوصول 2/ 27.
(2)
هو يونس بن حبيب الضبي البصري النحوي، أبو جعفر المتوفى سنة 182 هـ، ترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري 8/ 413، والجرح والتعديل 9/ 237، والثقات لابن حبان ومعجم الأدباء 6/ 2850، وإنباه الرواة 4/ 74، ووفيات الأعيان 7/ 244، وغاية النهاية 2/ 406 وغيرها.
(3)
لم يذكر تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 182 هـ كما في مصادر ترجمته.
(4)
تقدمت ترجمته في (320).
(5)
هكذا بخطه، بالألف لام.
(6)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 291 هـ كما هو مشهور.
(7)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 201، والأنساب 1/ 307، ومعجم الأدباء 6/ 2530، وإنباه الرواة 3/ 128، ومرآة الزمان 14/ 442، ووفيات الأعيان 4/ 306، وتاريخ الإسلام 5/ 915، وسير أعلام النبلاء 10/ 687، والوافي بالوفيات 3/ 79، وبغية الوعاة 1/ 105 وغيرها.
(8)
تقدمت ترجمته في (1419).
عِلْمُ الأمثال
يعني ضُرُوبَها، وسيأتي في الضّاد.
1789 -
أمثالُ الصُّوفية:
للشَّيخ الإمام محمد
(1)
بن محمد بن سليمان.
1790 -
أمثالُ القُرآن:
للشيخ أبي عبد الرحمن محمد
(2)
بن حُسَين السُّلَمِيُّ النَّيْسابوري، المتوفى سنة ستٍّ وأربع مئة
(3)
.
1791 -
وللإمام أبي الحَسَن علي
(4)
الماوردي الشافعي، المتوفى سنة
(5)
…
1792 -
وللشَّيخ شمس الدِّين محمد
(6)
بن أبي بكر بن قيم الجوزية، المتوفى سنة أربع وخمسين وسبع مئة
(7)
، أوَّلُه: الحمد لله نحمده ونستعينه
…
إلخ.
1793 -
الأمثالُ الصّادرة عن بُيوتِ الشِّعر:
لأبي عبد الله حمزة
(8)
بن حُسَين
(9)
الأصفهاني. وهو مرتَّبٌ على الحروف، أوَّلُه: الحمد لله حقَّ حَمْده
…
إلخ.
(1)
أظنه هو محمد بن محمد بن سليمان السوسي الروداني المالكي نزيل الحرمين المتوفى بدمشق سنة 1094 هـ صاحب كتاب صلة الخلف وغيره، وترجمته في: خلاصة الأثر 4/ 204، وهدية العارفين 2/ 298، وأبجد العلوم، ص 663.
(2)
تقدمت ترجمته في (417).
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: توفي سنة اثنتي عشرة وأربع مئة.
(4)
تقدمت ترجمته في (443).
(5)
ترك المؤلف تاريخ وفاته فارغًا، لعدم معرفته به حال الكتابة، وهو سنة 450 هـ كما هو مشهور.
(6)
تقدمت ترجمته في (169).
(7)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.
(8)
توفي قبل سنة 360 هـ، وترجمته في: الأنساب 1/ 284، ومعجم الأدباء 3/ 1220، وإنباه الرواة 1/ 370.
(9)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: الحسن كما في مصادر ترجمته.
1794 -
الأمثلةُ الشَّرْطيّة في تحرير الوثائق الشَّرعيّة:
لكاكلة
(1)
بن محمود بن محمد، وهي ستةٌ وخمسون مثالا. أَوَّلُه: الحمد الله الذي أنزلَ القُرآن كلامًا
…
إلخ.
1795 -
الأمثلةُ للدُّول المُقبلة في الحساب والنُّجوم:
لعز الملك محمد
(2)
بن عبد الله
(3)
المُسَبِّحي الحَرَّاني، المتوفى سنةَ خمس وتسعين وثلاث مئة
(4)
.
1796 -
أمثلة غريب اللُّغة:
لعلي
(5)
بن حَسَن المعروف بكُراع النَّمل، المتوفى سنة سبع وثلاث مئة.
1797 -
الإمداد فيما يتعلق بالجهاد:
وهو أربعون حديثًا.
1798 -
الأمدُ
(6)
الأقصى:
للقاضي الإمام أبي زيد عبيد الله
(7)
بن عمر الدَّبُوسيِّ الحنفي، المتوفَّى سنة ثلاثين وأربع مئة
(8)
وهو مشتمل على حِكَم ونصائح في أحد عشر كتابًا.
1799 -
الأمد على الأبد:
(1)
ترجمته في: هدية العارفين 1/ 837، ولم يذكر وفاته.
(2)
تقدمت ترجمته في (1375).
(3)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ صوابه:"عُبيد الله"، كما هو مشهور في ترجمته.
(4)
هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ ظاهر، فقد توفي المُسَبِّحي في ربيع الآخر سنة 420 هـ كما هو مشهور، وينظر وفيات الأعيان 4/ 377 - 379، وتاريخ الإسلام 9/ 324.
(5)
ترجمته في: معجم الأدباء 4/ 1673، وإنباه الرواة 2/ 240، وبغية الوعاة 2/ 158.
(6)
في الأصل: "أمد".
(7)
تقدمت ترجمته في (891).
(8)
لعل الأرجح سنة 432، كما تقدم في ترجمته.
لمحمد
(1)
بن يوسف العامري.
1800 -
الأمرُ المُحْكَم المربوط فيما يلزَمُ أَهلَ طريق الله من الشروط:
للشَّيخ محيي الدين محمد
(2)
بن علي بن عربي، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وست مئة، وهو رسالةٌ أوَّلُها: الحمد لله الذي هدانا
…
إلخ.
1801 -
الأمل القويم في حلِّ التقويم:
لجمال الدين محمد
(3)
بن محمد الهاشمي المكيِّ. ألفه سنة أربع وألف ورُتِّبَ على مقدِّمة ومقالتين وخاتمة، وجَعَلَ اسمه تاريخًا لتأليفه، وهو في علم تقويم الكواكب.
عِلْم إملاء الخط
وهو عِلْمٌ يُبحَثُ فيه بحسب الآنية والكمية عن الأحوال العارضية لنقوش الخطوط العربية لا من حيثُ حُسنُها بل من حيثُ دِلالتها على الألفاظ العربية بعد رعاية حال بسائط الحروف. وهذا العلم من حيث نَقشُ الحُروف بالآلة من أنواع عِلْم الخطّ ومن حيث دِلالتها على الألفاظ من فروع عِلْم العربيّة. هذا حاصل ما ذكره أبو الخَيْر
(4)
وجعله من العلوم التي تتعلق بإملاء الحروف المفردة.
• - الإملاء
(5)
على مُشْكل الإحياء. لصاحبه أيضًا. سبق
(6)
.
(1)
توفي سنة 381 هـ، وهو نيسابوري، وترجمته في: المقابسات، ص 165، 301 (ط. السندوبي)، والإمتاع والمؤانسة 1/ 36، ومسكويه 6/ 317، ومعجم الأدباء 1/ 233 وذكر أنه توفي يوم السابع والعشرين من شوال سنة 381 هـ نقلا عن الحاكم النيسابوري صاحب "تاريخ نيسابور". وسيأتي هذا العنوان لابن الكماد الأندلسي (9047) وهو عنوان زيج.
(2)
تقدمت ترجمته في (98).
(3)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 261.
(4)
مفتاح السعادة 1/ 93.
(5)
في الأصل: "إملاء".
(6)
في الرقم (89) وسماه الأجوبة المسكتة عن الأسئلة المبهتة.
1802 -
الإملاء
(1)
والاستملاء:
للإمام الحافظ أبي سَعْد عبد الكريم
(2)
بن محمد السَّمْعاني، المتوفَّى سنة اثنتين وستِّين وخمس مئة.
1803 -
الإمْلاء:
للإمام المجتهد محمد
(3)
بن إدريس الشافعي، المتوفى سنة أربع ومئتين، وهو في نحو أماليه حَجْمًا وقد يُتَوَهَّم أنَّ الإملاء هو الأمالي وليس كذلك.
1804 -
أُمنية
(4)
الألمعي ومَنِيَّةُ المُدَّعِي:
للقاضي الأديب أبي الحسين أحمد
(5)
بن علي بن الزبير الأسواني، المتوفى سنة ثلاث وستين وخمس مئة، وهي المقامة الحُصَيْبية
(6)
رَمَى بها غَرَض الفكاهة وأملاها بلسان الدُّعابة على من استوجب الانبساط إليه، وذكر فيها علومًا جمةً ثم شرح ما فيها من ألفاظ لُغوية ومسائل علمية فصار نزهة للناظرين.
1805 -
الأُمنية
(7)
في عِلْم الفروسية:
لعزِّ الدِّين محمد
(8)
بن أبي بكر بن جَماعة، المتوفَّى سنة تسع عشرةَ وثمان مئة.
(1)
في الأصل: "إملاء".
(2)
تقدمت ترجمته في (355).
(3)
تقدمت ترجمته في (150).
(4)
هكذا سَمّاه "أمنية"، والصواب "مُنْية المدعي"، كما جاء في معجم الأدباء 1/ 400، والوافي بالوفيات 7/ 220، وبغية الوعاة 1/ 337، وغيرها، ومنه نسخة في المكتبة الخالدية وقد طبع مع مختصره سنة 1320 هـ.
(5)
ترجمته في معجم الأدباء 1/ 399، ووفيات الأعيان 1/ 160، وتاريخ الإسلام 12/ 290، والوافي بالوفيات 7/ 220، والنجوم الزاهرة 5/ 379، وبغية الوعاة 1/ 337، وسلم الوصول 1/ 174، وشذرات الذهب 6/ 337.
(6)
الضبط من خط المؤلف.
(7)
في الأصل: "أمنية".
(8)
تقدمت ترجمته في (966).
1806 -
الأمينية في الفُروع:
لمحمد أمين
(1)
بن عبيد الله المؤمن آبادي البخاري الحَنَفي، وهو مختصر أكثره بالفارسية، ألَّفه لأهل بخارى، وفيه نقولٌ كثيرة عن شَرْح "مختصر الوقاية" للقُوهستاني أوَّلُه: يا دائمًا للفضل علينا
…
إلخ.
1807 -
أُمُّ البراهين في العقائد:
للشيخ الإمام محمد
(2)
بن يوسف بن الحُسَينِ السَّنوسيِّ، المتوفى سنة
(3)
…
وهو مختصر مفيد محتو على جميع عقائد التوحيد، وختم بكلمتي الشهادة، ثم شرح شَرْحًا مفيدًا مختصرًا، أوله الحمد لله واسع الجود
…
إلخ.
1808 -
وشَرَح أيضًا محمد
(4)
بن عمر بن إبراهيم التلمساني، المتوفى سنة
(5)
…
وهو شَرْحٌ بالقول مُخْتَصَرٌ. أَوَّلُه: الحمد لله المُنْفرد بوجوب الوحدانية.
1809 -
والشَّيخُ شهاب الدِّين أبو العباس أحمد
(6)
بنُ محمد الغَنيمِيّ
(7)
الأنصاري شرح أيضًا شَرْحًا عظيمًا بالقول وسماه: "بهجة الناظرين في محاسن أم البراهين"، أوله الحمد لله الواجب الوجود
…
إلخ. وفَرَغ في ربيع الثاني سنة تسع وثلاثين وألف.
• - أُمُّ القرى. اسمُ قصيدة هَمْزيّة. تأتي في القاف.
(1)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 150، ولم يذكر وفاته.
(2)
ترجمته في: نيل الابتهاج، ص 563، وتعريف الخلف 1/ 176، وسلم الوصول 3/ 292.
(3)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته حال الكتابة، ولم يعد إليه، وتوفي المذكور سنة 895 هـ.
(4)
لم نقف على ترجمة له.
(5)
ترك تاريخ الوفاة ولم يعد إليه.
(6)
توفي سنة 1044 هـ، ترجمته في سلم الوصول 1/ 241، وخلاصة الأثر 1/ 311، وديوان الإسلام 3/ 391.
(7)
قيد الصفدي هذه النسبة بالحروف في ترجمة أبي محمد عبد الله بن محمد المغربي المتوفى سنة 308 هـ فقال: "بالغين المعجمة مفتوحة والياء آخر الحروف ساكنة"(الوافي بالوفيات 17/ 539).
1810 -
الإنارة في الزِّيارة:
للحافظ شهاب الدِّين أبي الفضل أحمد
(1)
بن علي بن حَجَر العسقلاني المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.
1811 -
إنارةُ الفِكْر بما هو الحقُّ في كيفيّة الذِّكْر:
للشَّيخ الإمام برهان الدِّين إبراهيم
(2)
بن عُمر البقاعي الشافعي، المتوفَّى سنة 885، مختصرٌ. أَوَّلُه: الحمد لله الذي يذكر من ذكره
…
إلخ ذكر فيه أنه ألَّفه بدمشق لما رأى اجتماع العوام على شيخ في الجامع يرقصون ويرفعون أصواتهم فكتب نهيًا لهم وفرغ في شوّال سنة إحدى وثمانين وثمان مئة.
1812 -
الإنافة
(3)
في رُتبة الخلافة:
لجلال الدِّين عبد الرَّحمن
(4)
السُّيُوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
1813 -
إنباء
(5)
الرُّواة على أبناء
(6)
النُّحاة:
لجمال الدِّين أبي الحَسَن عليّ
(7)
بن يوسف القِفْطي، المتوفى سنة ستٍّ وأربعين وست مئة، وهو تاريخ النحاة.
(1)
تقدمت ترجمته في (47).
(2)
تقدمت ترجمته في (857).
(3)
في الأصل: "إنافة".
(4)
بعده في م: "بن أبي بكر"، وهي من كيس الناشرين لا أصل لها بخط المؤلف. وتقدمت ترجمته في (28).
(5)
هكذا ذكره بالهمزة في آخره.
(6)
كذلك.
(7)
ترجمته في: معجم الأدباء 5/ 2022، وتاريخ الإسلام 14/ 553، وسير أعلام النبلاء 23/ 227، وفوات الوفيات 3/ 117، وعيون التواريخ 20/ 26، والنجوم الزاهرة 6/ 361، وبغية الوعاة 2/ 212، وحسن المحاضرة 1/ 554، وشذرات الذهب 7/ 408.
1814 -
ومختصر للحافظ شمس الدين محمد
(1)
بن أحمد الذَّهَبي، المتوفَّى سنة ثمان وأربعين وسبع مئة.
1815 -
إنباء الاصطفا في حَقِّ آباء المصطفى:
لمحمد
(2)
ابن الخطيب قاسم الرُّومي، المتوفَّى سنة سبعين وتسع مئة
(3)
. هو مختصر، أوَّلُه: الحمد لله الذي فضَّلنا بأفضل الرسل
…
إلخ. ألَّفه للسلطان سُليمان خان في صَفَر سنة 956 وكتب في هامشه تراجم الرجال كالروضة.
1816 -
إنباء الغُمْر
(4)
في أبناءِ العُمر:
في التاريخ، للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد
(5)
بن علي ابن حَجَر العسقلاني، المتوفى [سنة]
(6)
اثنتين وخمسين وثمان مئة، أوَّلُه: الحمد لله الباقي وكل مخلوق يفنى
…
إلخ ذكر فيه أنه جمع الحوادث التي أدركها منذ ولد سنة ثلاث وسبعين وسبع مئة، وأورد في كل سنة أحوال الدُّول ووَفَياتِ الأعيان مستوعبًا لرواة الحديث، وغالب ما نقله من تاريخ ناصر الدين بن الفرات، وصارم الدين بن دقماق
(7)
، وشهاب الدِّين بن حجي، والمَقْريزي، والتَّقِي الفاسي، والصَّلاح خليل الأقْفَهسي، والبدر العَيْني، وأورد ما شاهده أيضًا، قال: وهذا الكتابُ يَحسن من حيث الحوادث أن يكون ذَيْلًا على تاريخ الحافظ ابن
(1)
تقدمت ترجمته في (258).
(2)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 237، وسلم الوصول 3/ 223، وشذرات الذهب 10/ 341، والكواكب السائرة 2/ 56.
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة أربعين وتسع مئة كما في مصادر ترجمته.
(4)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "رجل غُمر لم يجرب الأمور. قاموس".
(5)
تقدمت ترجمته في (47).
(6)
ما بين الحاصرتين منا.
(7)
في الأصل: "دقاق" لعله سبق قلم، لذلك أصلحناه.
كثير فإنه انتهى في ذَيْل تاريخه إلى هذه السنة، ومن حيث الوَفَياتُ أن يكونَ ذَيْلًا على وَفَيات ابن رافع، وانتهى فيه إلى سنة خمسين وثمان مئة.
1817 -
والذيل عليه لبرهان الدِّين إبراهيم
(1)
بن عُمر البقاعيِّ، المتوفى سنةَ خمس وثمانين وثمان مئة بلغ فيه إلى آخر سنة سبعين وسمّاه:"إظهار العصر الأسرار أهل العصر"، أوَّلُه: الحمد لله يبدي
(2)
ويُعيد
…
إلخ.
1818 -
وذيل آخر المسمّى بأنباء المِصْر في أبناء العصر من سنة إحدى وخمسين إلى ست وثمانين.
1819 -
الأنباء المُبينة عن فَضْل المدينة
(3)
:
مختصرٌ.
1820 -
الأنباء المُسْتطابة في فَضَائل الصحابة والقَرَابة:
لأبي القاسم هبة الله
(4)
بن عبد الله المعروف بابن سَيّد الكُل القِفْطيِّ، المتوفَّى سنة سبع وتسعين وست مئة.
1821 -
الإنباء عن الأنبياء:
لأبي نَصْر زُهير
(5)
بن الحَسَن السَّرَخسي، المتوفى سنة أربع وخمسين وأربع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (857).
(2)
في م: "الذي يبدي"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه، وهو لرضي الدين إبراهيم بن محمد الطبري المالكي إمام المقام الشريف المتوفى سنة 722 ذكره صاحب مرآة الجنان 4/ 201 وسماه الأنباء المنبئة عن فضائل المدينة، وما هنا أحسن، وأصح.
(4)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 27/ 288، وطبقات السبكي 8/ 390، وبغية الوعاة 2/ 325،
وحسن المحاضرة 1/ 420، وسلم الوصول 3/ 388، وشذرات الذهب 7/ 767.
(5)
ترجمته في الأنساب 5/ 57، وتاريخ الإسلام 10/ 46، وسير أعلام النبلاء 18/ 134، والوافي بالوفيات 14/ 228، ومرآة الجنان 3/ 58، وطبقات السبكي 4/ 379، وتوضيح المشتبه 2/ 257، وقلادة النحر 3/ 413، وشذرات الذهب 5/ 229.
1822 -
الإنباء عن قبائل الرُّواة:
للحافظ جمال الدِّين يوسف
(1)
بن عبد الله بن عبد البر النَّمَريِّ القُرْطبيِّ، المتوفَّى سنة ثلاثٍ وستين وأربع مئة.
1823 -
والذيل عليه لجلال الدِّين عبد الرحمن
(2)
السيوطي، المتوفى سنة 911.
1824 -
الإنباء في شَرح الصِّفات والأسماء:
لأبي العبّاس أحمد بن معد الأُقْلِيشي
(3)
، المتوفى سنة خمسين وخمس مئة.
1825 -
أنباء نُجباء الأبناء:
للشَّيخ شمس الدين محمد
(4)
بن محمد بن ظَفَر الصِّقِّلي، المتوفى سنةَ خمس وستِّين وخمس مئة. مختصرٌ. أوَّلُه: الحمد لله المحمود بأقوال المهتدي، ذكر فيه كلَّ ولدٍ نجيبٍ وأخباره.
1826 -
إنباتُ الشَّذَر في إثبات القدر:
لزين الدِّين سَرِيجا
(5)
بن محمد المَلَطي ثم المارديني، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة.
1827 -
إنباء الأذكياء لحياة الأنبياء:
(1)
تقدمت ترجمته في (91).
(2)
بعده في م: "بن أبي بكر"، ولا أصل لها بخط المؤلف. وتقدمت ترجمته في (28).
(3)
منسوب إلى أُقْلِيش، بضم الهمزة وسكون القاف وكسر اللام وياء ساكنة وشين معجمة، من أعمال شنت برية، وترجمته في: معجم السفر 27، ومعجم البلدان 1/ 237، والتكملة لابن الأبار 1/ 141، وتاريخ الإسلام 11/ 982، وسير أعلام النبلاء 20/ 358، والوافي بالوفيات 8/ 183، وعيون التواريخ 12/ 490، والعقد الثمين 3/ 182 وغيرها.
(4)
ترجمته في: الخريدة (القسم الشامي) 3/ 49، ومعجم الأدباء 6/ 2643، وإنباه الرواة 3/ 74، ووفيات الأعيان 4/ 395، وسير أعلام النبلاء 20/ 522، والوافي بالوفيات 1/ 141، والعقد الثمين 2/ 344، وبغية الوعاة 1/ 142.
(5)
تقدمت ترجمته في (138).
لجلال الدين عبد الرحمن
(1)
السُّيوطي، المتوفى سنةَ 911. رسالةٌ ذكر فيها أنَّ البيهقيَّ صنف فيه جُزءًا.
1828 -
الإنباهُ
(2)
في الحديث:
لأبي عبد الله محمد
(3)
بن سلامةَ القُضاعي، المتوفى سنة أربع وخمسين وأربع مئة.
عِلم إنباط المياه
وهو عِلْمٍ يُتَعرفُ منه كيفيةُ استخراج المياه الكامنة في الأرض وإظهارها. ومنفعته ظاهرة
(4)
، ونُقِلَ عن بعض العلماء: لو عَلِمَ عباد الله رضاء الله تعالى في إحياء أرضه لم يبق في وجه الأرض موضع خَرَاب. وللكرخي فيه كتاب مختصر. وفي خلال كتاب الفلاحة النَّبَطية مُهمات هذا العلم. انتهى ما في "مفتاح السَّعادة"
(5)
. أورده في فروع الهندسة.
1829 -
أنبيا نامه:
منظومةٌ للشَّيخ إبراهيم الجَبَسْتَرِي
(6)
، المتوفَّى شهيدًا سنة سبع عشرةَ وتسع مئة
(7)
.
(1)
بعده في م: "بن أبي بكر"، ولم يرد في نسخة المؤلف. وتقدمت ترجمته في (28).
(2)
في الأصل: "إنباه".
(3)
تقدمت ترجمته في (1753).
(4)
في الأصل: "ظاهر".
(5)
مفتاح السعادة 1/ 354.
(6)
منسوب إلى جبستر، معرب شبستر، قرية من قرى تبريز (سلم الوصول 4/ 307)، وترجمته في سلم الوصول (143) ونسبه نقشبنديًا أيضًا.
(7)
ذكر في سلم الوصول أنه توفي سنة 918 هـ، وسيذكر عند الكلام على شروح إيساغوجي أنه توفي سنة 920 هـ، وعند ذكره: التائية في النحو أنه توفي سنة 917 هـ، وهو تناقض ظاهر.
1830 -
الانتباه في معالجة الباه.
• - انتحاءُ السَّنن واقتفاء السُّنن. في شرح سُنن أبي داود. يأتي في السين.
1831 -
الانتصار
(1)
لإمام أئمة الأمصار:
مجلَّدان
(2)
، لأبي المُظفر يوسُف
(3)
بن عبد الله سِبْط ابن الجوزي (2)، المتوفَّى سنة أربع وخمسين وست مئة.
1832 -
الانتصار لقراء الأمصار:
لشمس الدِّين محمد
(4)
بن الحَسَن المعروف بابن مِقْسَم النَّحْوي، المتوفى سنة إحدى وأربعين وثلاث مئة
(5)
.
1833 -
الانتصار لمذهب إمام أئمة الأمصار:
للحافظ تاج الدين عبد الخالق
(6)
بن أسد الجوّال، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وخمس مئة
(7)
.
(1)
في الأصل: "انتصار"، وكذلك أسماء الكتب الستة التي بعدها.
(2)
في الأصل: "مجلدين".
(3)
ترجمته في: ذيل الروضتين، ص 195، ووفيات الأعيان 3/ 142، وذيل مرآة الزمان 1/ 39، وتاريخ الإسلام 14/ 767، وسير أعلام النبلاء 23/ 296، وميزان الاعتدال 4/ 471، وفوات الوفيات 4/ 356، وعيون التواريخ 20/ 103، ومرآة الجنان 4/ 104، والجواهر المضية 2/ 230، والنجوم الزاهرة 7/ 39، وشذرات الذهب 5/ 266.
(4)
تقدمت ترجمته في (107).
(5)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة أربع وخمسين وثلاث مئة كما في مصادر ترجمته.
(6)
ترجمته في: ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 153، ومرآة الزمان 21/ 154، وتاريخ الإسلام 12/ 320، وسير أعلام النبلاء 20/ 497، والوافي بالوفيات 18/ 88، والجواهر المضية 1/ 297، والنجوم الزاهرة 5/ 381، وتاج التراجم، ص 182، والدارس 1/ 414، والطبقات السنية 4/ 274، وسلم الوصول 2/ 245، وشذرات الذهب 6/ 352.
(7)
هكذا ذكر وفاته، وسيعيدها عند ذكر "المرشد" في حرف الميم، وأما عند ذكر معجم شيوخه فقد تركها غُفْلًا لعدم معرفته بها عند الكتابة، وكله وهم انتقل إليه من صاحب =
1834 -
الانتصار لما في الأجناس من الأسرار:
للإمام أبي حامدٍ محمد
(1)
بن محمد الغَزّالي، المتوفَّى سنة خمس وخمس مئة.
1835 -
الانتصار لطريق الأخيار:
للشَّيخ شمس الدِّين محمد
(2)
بن عمر الغَمْريِّ الشافعي، المتوفى سنة تسع وأربعين وثمان مئة.
1836 -
الانتصار في الردِّ على القدرية الأشرار:
لأبي زكريا يحيى بن أبي الخَيْر اليمني الشافعي، المتوفى سنة
(3)
....
1837 -
الانتصار بالواحد القهار:
مقامةٌ لجلال الدين عبد الرَّحمن
(4)
السيوطي، المتوفى سنة 911 رَدَّ فيها رواية رجل من أهل عصره.
=الجواهر المضية 1/ 298 وتلقفه منه بجهل صاحب معجم المؤلفين 5/ 109 وإنما توفي الرجل في المحرم من سنة 564 هـ، هكذا نقله جمال الدين بن الدبيثي من معجم شيوخ تلميذه أبي المواهب الحسن بن هبة الله التغلبي الدمشقي المعروف بابن صصرى (ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 153)، وكذا ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 320، وسير أعلام النبلاء 20/ 497، والعبر 4/ 187، والمختصر المحتاج 3/ 54، والصفدي في الوافي 18/ 88، وابن تغري بردي في النجوم 5/ 321، والتميمي في الطبقات السنية 4/ 275 وغيرهم. وقال الذهبي: ولي بمعجمِهِ نسخة مليحة.
(1)
تقدمت ترجمته في (89).
(2)
تقدمت ترجمته في (171).
(3)
ترك المؤلف تاريخ الوفاة لعدم الوقوف عليه حال الكتابة وتوفي المذكور سنة 558 هـ، كما في تاريخ الإسلام 12/ 155، وقلادة النحر 4/ 228، وشذرات الذهب 6/ 309 وغيرها، واسمه يحيى بن سالم بن أسعد بن يحيى العمراني الشافعي.
(4)
عبد الرحمن سقط من م. وتقدمت ترجمته في (28).
1838 -
الانتصار والترجيح للمذهب
(1)
الصّحيح:
لعُمرَ بن محمد
(2)
الموصلي، المتوفَّى سنة
(3)
…
عَنَى به مذهب أبي حنيفة رحمه الله.
1839 -
الانتصار للزمَخْشَري من ابن المُنيِّر:
للحافظ عَلَم الدِّين عبد الكريم
(4)
بن علي العراقي، المتوفى سنة أربع وست مئة
(5)
. وهو غيرُ "الإنصاف" الآتي قريبًا.
1840 -
الانتصار لأصحاب الحديث:
لأبي المظفَّر منصور بن عبد الجبار السَّمعاني، المتوفَّى سنة
(6)
…
وهو مختصرٌ على ثلاثة أبواب: 1 - في الحث على السنة والجماعة. 2 - في فضل الحديث. 3 في شجرة العلم.
• - الانتصار من ظلمة أبي تمام. يأتي في الحماسة.
1841 -
الانتصار علي محمد بن جَرير:
للإمام أبي بكر محمد
(7)
بن داود الظاهري، المتوفى سنة سبع وسبعين ومئتين
(8)
.
(1)
في الأصل: لمذهب"، سبق قلم، أصلحناه.
(2)
هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه:"بدر"، كما تقدم في الرقم (845).
(3)
بيض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 622، كما تقدم في الرقم (845).
(4)
ترجمته في: المقتفي 4/ 181، وأعيان العصر 3/ 138، والوافي بالوفيات 19/ 95، ومرآة الجنان 4/ 180 وطبقات السبكي 10/ 95، والدرر الكامنة 3/ 200، وحسن المحاضرة 1/ 421، وقلادة النحر 6/ 31، وسلم الوصول 2/ 296.
(5)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة أربع وسبع مئة. كما في مصادر ترجمته.
(6)
لم يذكر تاريخ وفاته، وتوفي المذكور سنة 489، كما تقدم في الرقم (1118).
(7)
ترجمته في تاريخ الخطيب 3/ 158، والأنساب 9/ 132، ومعجم الأدباء 6/ 2527، ومرآة الزمان 16/ 371، ووفيات الأعيان 4/ 259، وتاريخ الإسلام 6/ 1023، وسير أعلام النبلاء 13/ 109، والوافي بالوفيات 3/ 58، ومرآة الجنان 2/ 170، وذيل التقييد 1/ 124 وغيرها.
(8)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة سبع وتسعين ومئتين كما في مصادر ترجمته.
1842 -
الانتصار
(1)
لسيبويه:
لابن ولاد أحمد
(2)
بن محمد النَّحْوي المتوفى سنة اثنتين وثلاث مئة
(3)
.
1843 -
الانتصارُ لثعلب:
لأبي الحسين أحمد
(4)
بن فارس اللغوي، المتوفى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة.
1844 -
الانتصار لحمزة فيما نَسَبه إليه ابنُ قُتيبة من مُشْكِل القُرآن:
لأبي القاسم عبد الله
(5)
بن محمد العُكْبَري، المتوفى سنةَ ستَّ عشرةَ وخمس مئة.
1845 -
الانتصار:
للقاضي أبي بكر محمد
(6)
بن الطيب الأشعري.
1846 -
الانتصار:
لأبي العز
(7)
ابن كادش:
(1)
في الأصل: "انتصار"، وكذلك جميع عناوين الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(2)
ترجمته في طبقات النحويين، ص 220، ومعجم الأدباء 1/ 460، وإنباه الرواة 1/ 134، وتاريخ الإسلام 7/ 658، والوافي بالوفيات 8/ 101، ومرآة الجنان 2/ 234، وحسن المحاضرة 1/ 531، وقلادة النحر 3/ 91، وبغية الوعاة 1/ 386، وسلم الوصول 1/ 238، وشذرات الذهب 4/ 180.
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة كما في مصادر ترجمته.
(4)
تقدمت ترجمته في (947).
(5)
ترجمته في: الوافي بالوفيات 17/ 429، وطبقات السبكي 7/ 128، وطبقات الإسنوي 2/ 241، وسلم الوصول 2/ 223.
(6)
تقدمت ترجمته في (1277).
(7)
هو أحمد بن عبيد الله بن محمد السلمي البغدادي العكبري، أبو العز بن كادش المتوفى سنة 526 هـ، ترجمته في: تاريخ الإسلام 11/ 444، وسير أعلام النبلاء 19/ 558، وميزان الاعتدال 1/ 118، ولسان الميزان 10/ 218، والنجوم الزاهرة 5/ 250، وقلادة النحر 4/ 92، وشذرات الذهب 6/ 129.
1847 -
الانتصار لحُنَين بن إسحاق من عليِّ بن رِضْوان:
لأبي الصَّلْت أمية
(1)
بن عبد العزيز الأندلسي، المتوفى سنة تسع وثلاثين وخمس مئة
(2)
.
1848 -
الانتصار لمذهب الشافعي:
للقاضي عبد الله
(3)
بن محمد بن أبي عَصْرون الموصلي الشافعي، المتوفَّى سنة خمسٍ وثمانين وخمس مئة، وهو كبيرٌ في أربع مجلَّدات.
1849 -
الانتصار:
لأبي السعادات هبة الله
(4)
بن علي ابن الشَّجَري، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة.
1850 -
الانتصار لواسطة عَقْد الأمصار:
لصارم الدين إبراهيم
(5)
بن محمد بن دُقماق المِصْري، المتوفى سنة تسعين وسبع مئة
(6)
، وهو كبير في عشر مجلدات.
1851 -
لخَّص منه كتابًا وسمّاه: "الدُّرةَ المُضِيّة في فضل مصر والإسكندرية".
1852 -
الانتصارات الإسلامية في دَفْع شُبَه النَّصْرانية:
(1)
تقدمت ترجمته في (520).
(2)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة تسع وعشرين وخمس مئة كما بينا في ترجمته سابقًا.
(3)
تقدمت ترجمته في (688).
(4)
تقدمت ترجمته في (1702).
(5)
ترجمته في: إنباء الغمر 6/ 16، والمنهل الصافي 1/ 138، والضوء اللامع 1/ 145، وحسن المحاضرة 1/ 556، والطبقات السنية 1/ 225، وسلم الوصول 1/ 50، وشذرات الذهب 9/ 120.
(6)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة تسع وثمان مئة كما في مصادر ترجمته.
للشَّيخ نَجْمِ الدِّين سُليمان
(1)
بن عبد القويِّ الطُّوفي الحنبلي، المتوفى سنة عشر وسبع مئة
(2)
، أوَّلُه: الحمد لله الذي أرشدنا إلى الإسلام .... إلخ. ذكر فيه أنه رأى كتابًا لبعض النَّصارى طَعَن به في دين الإسلام فصنَّف في ردِّه، وهو في مجلد.
1853 -
الانْتِصافُ
(3)
في مسائلِ الخِلَاف:
لأبي سعيد محمد
(4)
بن يحيى النيسابوري، المتوفى سنة ثمان وأربعين وخمس مئة.
1854 -
الانتِصافُ
(5)
بين ابن بَرِّي وابن الخَشّاب في كلامهما على المَقامات:
لموفّق الدِّين عبد اللطيف
(6)
بن يوسف البغداديِّ، المتوفى سنة تسع وعشرين وست مئة. قيل: هو الإنصاف.
1855 -
الانْتِصافُ فيمن رَدَّ على أبي بكرٍ الأُدْفُويِّ في كتاب الإمالة:
لأبي محمد مكي
(7)
بن أبي طالب القيسي، المتوفى سنة سبع وثلاثين وأربع مئة.
• - الانْتِصافُ في شرح الكَشّاف. يأتي في الكاف مع مختصره "الإنصاف".
1856 -
انتضابُ المُعاني واقتضابُ المَعاني في المعاني والبيان:
(1)
تقدمت ترجمته في (609).
(2)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: توفي سنة ست عشرة وسبع مئة كما بينا في مصادر ترجمته سابقا.
(3)
في الأصل: "انتصاف"، وللمؤلف تعليق في حاشية النسخة نصه:"الانتصاف: استيفاء الحق".
(4)
ترجمته في: وفيات الأعيان 4/ 223، وتاريخ الإسلام 11/ 946، وسير أعلام النبلاء 20/ 312، والوافي بالوفيات 5/ 197، ومرآة الجنان 3/ 290، وطبقات السبكي 7/ 25، والنجوم الزاهرة 5/ 305، وسلم الوصول 3/ 285، وشذرات الذهب 6/ 249.
(5)
في الأصل: "انتصاف"، وكذلك العناوين الآتية المبتدئة بهذه اللفظة.
(6)
تقدمت ترجمته في (278).
(7)
تقدمت ترجمته في (10).
للشَّيخ زين الدِّين سَرِيجا
(1)
بن محمد المَلَطي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثمانين وسبع مئة، وهو في جزءين.
1857 -
الانتظام
(2)
في أحوال الإمام:
لمحمد
(3)
بن محمد القُدسي، المتوفى سنة 808.
1858 -
الانتفاء
(4)
في أخبار المدينة:
لأبي طاهر بن المُخَلّص
(5)
.
1859 -
الانتفاء
(6)
للمذاهب الثَّلاثة للعلماء
(7)
.
يعني: مذهب مالك وأبي حنيفة والشّافعيِّ، للحافظ جمال الدِّين يوسف
(8)
بن عبد الله بن عبد البرِّ القرطبي، المتوفى سنة ثلاث وستِّين وأربع مئة.
1860 -
الانتفاع بأُهبِ السِّباع:
للإمام الحافظ مسلم
(9)
بن حَجّاج القشيري، المتوفى سنة إحدى وستين ومئتين.
(1)
تقدمت ترجمته في (138).
(2)
في الأصل: "انتظام".
(3)
تقدمت ترجمته في (429).
(4)
في الأصل: "انتفا".
(5)
تقدمت ترجمته في (1713)، وقوله: "ابن المخلص خطأ، فالمُخَلِّص هو أبو طاهر نفسه، كما تقدم في ترجمته.
(6)
في الأصل: "انتفاء"، بالفاء، والمحفوظ: بالقاف، "الانتقاء".
(7)
هكذا بخطه، وهو غريب، والمحفوظ:"الفقهاء".
(8)
تقدمت ترجمته في (91).
(9)
ترجمته في: تاريخ الخطيب 15/ 121، وطبقات الحنابلة 1/ 337، والأنساب 10/ 427، وتاريخ دمشق 58/ 85، ومرآة الزمان 15/ 446، ووفيات الأعيان 5/ 194، وتهذيب الكمال 27/ 499، وتاريخ الإسلام 6/ 430، وسير أعلام النبلاء 12/ 557 وغيرها.
1861 -
الانتفاع بترتيب الدارقطني على الأنواع:
للحافظ أبي الفضل أحمد
(1)
بن علي ابن حَجَرٍ العَسْقَلاني، المتوفى سنةَ اثنتين وخمسين وثمان مئة.
1862 -
الانتقاد
(2)
للآياتِ المُعتبَرة في الاجتهاد.
1863 -
الانتقاد على الشافعي:
لأبي بكر أحمد
(3)
بن حُسَين البيهقي ذكر فيه أن بعض المخالفين انتقد على الشافعي حُروفًا من العربية فأجاب.
• - انتقاض الاعتراض:
للحافظ أبي الفضل ابن حَجَر
(4)
المذكور. يأتي في شرحه لصحيح البخاري.
1864 -
انتهاز الفرص في الصيد والقنص:
للشيخ تقي الدين حمزة
(5)
بن عبد الله النَّاشِرِيِّ، أَلفه في سنة ستّ عشرةَ وتسع مئة. وهو كتابٌ لم يُسبَقْ إليه. كتب عليه جماعةٌ من الأئمة بزبيد.
• - إنجاز
(6)
الوعد المنتقى من طبقات [ابن]
(7)
سعد. يأتي.
1865 -
الإنجيل:
كتابٌ أَنزَله الله تعالى على عيسى ابن مريم عليهما السلام، وذكر في "المواهب"
(8)
أنه أنزل باللُّغة السريانية وقرئ على سبع عشرة لغة
(1)
تقدمت ترجمته في (47).
(2)
في الأصل: "انتقاد"، وكذا الذي بعده.
(3)
تقدمت ترجمته في (62).
(4)
تقدمت ترجمته في (47).
(5)
توفي سنة 926 هـ، ترجمته في: الضوء اللامع 3/ 164، وشذرات الذهب 10/ 197.
(6)
كتب المؤلف في حاشية نسخته: "نجز بكسر الجيم ويفتحها بمعنى: حضر".
(7)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة أخل بها المؤلف.
(8)
لم نقف على هذا النص في "المواهب اللدنية".
وفي البخاريِّ في قصة وَرَقة بن نوفل ما يدلُّ على أنه كان بالعبرانية
(1)
. وعن وَهْب بن منبِّه: أنزل الإنجيل على عيسى عليه السلام لثلاث عشرة ليلةً من رمضان على ما في "الكشاف"
(2)
، وقيل: لثمانِ عشرة ليلةً خَلَت منه بعد الزِّبور بألف عام ومئتي عام. واختُلف في أنه هل نَسَخَ حُكمَ التَّوراة؟ فقيل: إن عيسى عليه السلام لم يكن صاحب شريعة، لما جاء في الإنجيل حكاية عنه قال
(3)
عليه السلام: إنّي ما جئتُ لتبديل شرع موسى عليه السلام بل لتكميله. لكن في "أنوار التنزيل"
(4)
ما يدلُّ على أن شرعه ناسخ لشرع موسى عليه السلام؛ لأنه أتى بما لم يأتِ به موسى عليه السلام.
وأولُ الإنجيل باسم الأب والابن
…
إلخ. والذي بأيديهم إنما هو سيرةُ المسيح، جَمَعها أربعةٌ من أصحابه وهم: مَتَّى ولُوقا ومارقوس ويوحنا.
قال صاحبُ "تحفة الأريب في الردِّ على أهل الصَّليب": وهؤلاءِ الذين أفسدوا دينَ عيسى وزادوا ونقَصوا وليسوا من الحواريِّين الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن.
أما مَتى فما أدرك عيسى ولا رآه قطُّ إِلَّا في العام الذي رَفَعه الله إليه، وبعد أن رُفِع كتب متَّى الإنجيل بخطِّه في مدينة الإسكندرية وأخبر فيه بمولد عيسى عليه السلام وسيرته، وغيره لم يذكر ما ذكره.
وأمّا لُوقا فلم يُدركْ عيسى ولا رآه ألبتّة، وإنّما تنصَّر بعده على يد بَوْلُص مُعرَّب: باولوسَ الإسرائيليِّ، وهو أيضًا لم يدركْ عيسى بل تنصَّر على يد أنانيا.
(1)
صحيح البخاري (2).
(2)
الكشاف للزمخشري 1/ 227.
(3)
في م: "أنه قال"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
أنوار التنزيل 2/ 18.
وأما ماركوس فما رأى عيسى قطُّ وكان تنصر بعد الرَّفع وتنصَّر على يد بترو الحواريِّ وأخذ عنه الإنجيل بمدينة رُومةَ وخالف أصحابه الثلاثة في مسائل جمّة.
وأما يوحَنّا فهو ابن خالة عيسى عليه السلام، وزَعَمَ النَّصارى أن عيسى عليه السلام حضَر عُرسَ يوحَنَّا وأراه حول الماء خمرًا وهذه أول معجزة ظهرت له، فلما رآه تَرَك زوجته وتبع عيسى عليه السلام في دينه وسياحتِه. وهو الرّابع ممَّن كتب الإنجيل، لكنّه كَتَب
(1)
بالقلم اليوناني في مدينة أفسوس. وهؤلاء الأربعة الذين جعلوا الإنجيل أربعةً وحرَّفوها وبدلوها وكذبوا فيها وأما الذي جاء به عيسى عليه السلام إلا إنجيل واحدٌ لا تَدافُعَ فيه ولا اختلاف. وهؤلاء كذبوا على الله وعلى نبيه عيسى عليه السلام ما هو معلوم والنصارى على إنكاره.
فأما كذِبُهم فمنه ما قال ماركوسُ في الفصل الأول من إنجيله: أن في كتاب إشعيا النبي عن الله تعالى يقول: إنّي بعثتُ مَلَكي أمام وجهك، يريدُ وجه عيسى، وهذا الكلام لا يوجد في كتاب إشعيا، وإنما هو في كتب ملخيا النبي. ومنه: ما حَكَى مَتَّى في الفصل الأول بل الثالث عشر من إنجيله، أنّ عيسى عليه السلام قال: يكون جسدي في بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال بعد موتي كما لبث يونُسُ في بطن الحوت. وهو من صَرِيح الكَذِب؛ لأنه وافَقَ أصحابه الثلاثة أنّ عيسى ماتَ في الساعة السادسة من يوم الجُمعة ودفن في أول ساعة من ليلة السبت وقام من بين الموتى في صبيحة يوم الأحد فبقي في بطن الأرض يومًا واحدًا وليلتين. ولا شكّ في كَذِب هؤلاء الذين كتبوا الأناجيل في هذه المسألة؛ لأنّ عيسى لم يُخبر عن نفسه ولا أخبر الله عنه في إنجيله بأنه يُقتل ويُدفَن، بل هو كما أخبر الله تعالى في كتابه العزيز أنهم ما قتلوه
(1)
في م: "كتبه"، والمثبت من خط المؤلف.
وما صَلَبوه بل رَفَعه الله إليه فلعنةُ الله على الكاذبين. ولذلك اختلف النَّصارى بعده وافترقوا فِرَقًا وعقائدهم كلها كذبٌ وكفرٌ وحماقةٌ عظيمة. وفي أناجيلهم من تبكيتهم ما هو مذكورٌ في "تحفة الأريب". وأيضًا، القواعد التي لا يرغَبُ عنها منهم إلا القليل وعليها إجماعُ جَمْعهم الغفير، وهي: التغطيس، والإيمان بالتثليث، واعتقاد التحام أقنوم الابن في بطن مريم، والإيمان بالفطيرة، والإقرار الذُّنوب للقسِّيس، وهي خمس قواعدَ بنيت النَّصرانية عليها كلُّها كذبٌ بجميع وفسادٌ وجَهْل عَصَمَنا الله عنها. وفي "الإنسان الكامل": لمّا كان أولُ الإنجيل باسم الأب والابن أخذ هذا الكلام قومه على ظاهره، فظَنُّوا أنّ الأب والأم والابن عبارة عن: الرُّوح ومريم وعيسى، فحينئذ قالوا: ثالث ثلاثة، ولم يعلموا أنّ المراد بالأب هو: اسم الله، وبالأم: كُنه الذات المعبر عنها بماهية الحقائق، وبالابن الكتاب وهو الوجود المطلق؛ لأنه فرح ونتيجة عن ماهية الكنه وإليه الإشارة في قوله تعالى:{وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39]. انتهى.
وللأناجيل الأربعة تفاسير، منها:
1866 -
تفسير إليا بن مَلْكون الجائليق.
1867 -
أُنسُ الأرواح.
1868 -
الأُنسُ الجليل بتاريخ القدس والخليل:
للقاضي مجير الدين أبي اليُمن عبدِ الرَّحمن
(1)
العُلَيْميِّ الحنبليِّ، المتوفى سنة سبع وعشرين وتسع مئة
(2)
مجلد. أوَّلُه: الحمد لله المتفضّل
(1)
هو القاضي مجير الدين أبو اليمن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العمري العليمي المقدسي الحنبلي، ترجمته في: سلم الوصول 2/ 263، والسحب الوابلة 1/ 6، والنعت الأكمل، ص 52، ومختصر طبقات الحنابلة، ص 73.
(2)
المحفوظ: سنة 928 هـ. وانظر مقدمة كتابه: الأنس الجليل.
على خلقه. جَمَع فيه خُلاصة تواريخ القدس وأضاف إليه نُبذةً من الحوادث والوفيات وكان شروعه في ذي الحجة سنة تسع مئة وفرغ بعد أربعة أشهر.
1869 -
أُنسُ الفريد وبغيةُ المُريد:
للشَّيخ أبي الفَرَج عبد الرَّحمن
(1)
بن علي المعروف بابن الجوزي الحَنْبلي، المتوفى سنة إحدى وتسعين وخمس مئة
(2)
.
1870 -
أُنس اللهفان
(3)
من كلام عُثمان بن عَفَّان:
لرشيد الدين محمد
(4)
بن محمد الشهير بالوطواط الكاتب، المتوفَّى سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة. جَمَع فيه مئة كلمة من كلامه رضي الله عنه وشرحها بالفارسية.
1871 -
وكذا فعل في الجمع من كلام باقي الأربعة رضوان الله عليهم أجمعين، وسمَّى هذه "تحفة الصَّديق" و "فَصْلَ الخِطاب" و "مطلوب كل طالب"
(5)
.
رأيتُ الجميع في مجلد.
1872 -
أُنسُ المُريدين وشمس المجالس:
لخواجه عبد الله
(6)
الأنصاري الهَرَويّ، المتوفى سنة
(7)
…
وهو فارسيٌّ. في قصة يوسف عليه السلام أَوَّلُه: الحمد لله الذي أبدع وجودَ الإنسان في أحسن تقويم
…
إلخ.
(1)
تقدمت ترجمته في (124).
(2)
هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، صوابه: غلط محض، صوابه سبع وتسعين وخمس مئة، كما هو مشهور.
(3)
كتب المؤلف في حاشية نسخته ما يأتي: "اللهفان: المظلوم المضطر يستغيث".
(4)
تقدمت ترجمته في (21).
(5)
"فصل الخطاب ومطلوب كل طالب" سيأتيان في موضعهما.
(6)
تقدمت ترجمته في (574).
(7)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي سنة 481 هـ، كما بينا في ترجمته سابقًا.
1873 -
أُنسُ المُسافر وجَليسُ الحاضر:
للشيخ أبي عبد الله محمد
(1)
بن علي بن محمد البغدادي، المتوفى سنة
(2)
.
1874 -
أنسُ المُسافرين:
للإمام أبي عبيد
(3)
…
الطُّوسي.
1875 -
أُنسُ المُستأنس.
1876 -
أنس المنقطِعين في الموعظة:
لأبي محمد مُعَافَى
(4)
بن إسماعيل الشَّيْبانيِّ المَوْصِلي، المتوفى سنةَ ثلاثين وست مئة ذكر فيه ثلاث مئة حديث محذوف
(5)
الأسانيد وثلاث مئة حكاية.
• - الأُنسُ
(6)
الوَحِيد في خالِص التَّوْحِيد. شرحُ رسالة رسلان. يأتي.
1877 -
الأُنسُ في فَضَائل القُدس:
(1)
هو محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن إبراهيم الأديب، شمس الدين أبو عبد الله بن الكريم البغدادي الكاتب الماسح الحاسب المحدث المتوفى سنة 637 هـ، ترجمته في: تكملة المنذري 3 / الترجمة 2944، وتاريخ الإسلام 14/ 248، وذكر كتابه "أنس المسافر هذا، والنجوم الزاهرة 6/ 317 وغيرها.
(2)
لم يعرف المؤلف وفاته لذلك تركها مبيضة، وتوفي سنة 637 هـ كما في مصادر ترجمته.
(3)
لم أقف عليه، ولعله صخر بن عبيد بن صخر بن محمد الطوسي، أبو عبيد المتوفى سنة 544 هـ (تاريخ الإسلام 11/ 854)، أو جده صخر بن محمد أبو عبيد الطوسي المتوفى بين 451 - 460 هـ تقريبًا (تاريخ الإسلام 10/ 129)، ولا أعرف طوسيًا يكنى أبا عبيد غيرهما سوى سهل بن أحمد بن محمد الطوسي ثم الأبيوردي الذي ذكره السبكي في طبقاته (4/ 392) نقلًا من "السياق" لعبد الغافر الفارسي، فالله أعلم.
(4)
تقدمت ترجمته في (113).
(5)
هكذا بخطه، ولو قال:"محذوفة" لكان أجود.
(6)
في الأصل: "أنس".
للقاضي أمين الدين أحمد
(1)
بن محمد بن الحَسَن الشَّافعي، المتوفَّى سنة
(2)
…
اعتمد فيه على كتاب ابن عمِّه "الجامع
(3)
المستقصَى" وذكر أنه قُرئ عليه سنة ثلاث وست مئة.
علم الأنساب
وهو عِلْمٌ يُتعرَّفُ منه أنسابُ النّاس وقواعده الكُلِّية والجزئية، والغرضُ منه: الاحترازُ عن الخطأ في نسب شخص. وهو عِلْمٌ عظيمُ النفع جليل القدر. أشار الكتاب العظيم في {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا} [الحجرات: 13] إلى تفهمه. وحَثَّ الرَّسُولُ الكريم في "تعلَّموا أنسابكم تصلوا أرحامكم"
(4)
على تعلُّمه. والعرب قد اعتنى في ضبط نسبه إلى أن كثر أهل الإسلام واختلط أنسابهم بالأعجام، فتعذَّر ضبطه بالآباء، فانتسب كل مجهول النَّسب إلى بلده أو حرفتِه أو نحو ذلك، حتى غَلَب هذا النوع.
وهذا العلمُ من زياداتي على "مفتاح السعادة"، والعجب من ذلك الفاضل كيف غَفَل عنه مع أنه علمٌ مشهورٌ طويل الذَّيل وقد صنفوا فيه كتبا كثيرة.
والذي فَتَح هذا البابَ وضَبَط علم الأنساب هو: الإمام النَّسّابة هشام بن محمد بن السائب الكلبي، المتوفى سنة أربع ومئتين، فإنّه صنف فيه خمسة
(1)
ترجمته في: التكملة للمنذري 2/ الترجمة 1305، وذيل الروضتين، ص 86، وتاريخ الإسلام 13/ 230، وسير أعلام النبلاء 22/ 26، ومرآة الجنان 4/ 16، والنجوم الزاهرة 6/ 210، وقلادة النحر 5/ 92، وسلم الوصول 1/ 208، وشذرات الذهب 7/ 56.
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 616 هـ كما في مصادر ترجمته.
(3)
في الأصل: "جامع".
(4)
حديث ضعيف، أخرجه العقيلي في الضعفاء 1/ 349، والطبراني في الأوسط (8308)، وابن عدي في الكامل 2/ 164 من طريق بشر بن رافع الحارثي النجراني - وهو ضعيف - من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
كُتب: "المنزل" و "الجَمْهرة" و "الوَجِيز" و "الفَرِيد" و "المُلوكي" ثم اقتفى أثره جماعةُ أوردنا آثارهم منها.
1878 -
أنسابُ الأشراف:
لأبي الحَسَن أحمد
(1)
بن يحيى البلاذري، المتوفى سنة
(2)
…
وهو كتابٌ كبيرٌ كثير الفائدة كتب منه عشرين مجلدًا ولم يتم.
1879 -
أنسابُ حِمْيَر وملوكها:
للإمام عبد الملك
(3)
بن هشام صاحب "السيرة"، المتوفى سنة ثلاث عشرة ومئتين
(4)
.
• - أنساب الرُّشَاطِيّ. وهو "اقتباسُ الأنوار". سبق ذكره مع مختصره.
1880 -
أنساب السَّمعاني:
هو الإمام أبو سعد عبد الكريم
(5)
بن محمد المَرْوَزي الشافعي الحافظ، المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة. وهو كتابٌ عظيمٌ في هذا الفن، تمامه يكونُ في ثماني مجلدات لكنه قليل الوجود.
1881 -
ولمّا كان كبير الحجم لخَّصه عزُّ الدِّين أبو الحسن علي
(6)
بن محمد بن الأثير
(7)
الجَزَرِيُّ، المتوفى سنة ثلاثين وست مئة زاد فيه أشياء
(1)
تقدمت ترجمته في (840).
(2)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي سنة 279 هـ كما هو مشهور.
(3)
ترجمته في: إنباء الرواة 2/ 211، ومرآة الزمان 14/ 230، ووفيات الأعيان 3/ 177 وتاريخ الإسلام 5/ 387، وسير أعلام النبلاء 10/ 428، والوافي بالوفيات 19/ 214، ومرآة الجنان 2/ 58، وقلادة النحر 2/ 427 وغيرها.
(4)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة ثمان عشرة ومئتين كما في مصادر ترجمته.
(5)
تقدمت ترجمته في (355).
(6)
تقدمت ترجمته في (858).
(7)
في الأصل: "أثير".
واستدرك على ما فاته وسماه: "اللُّباب"، وهو في ثلاث مجلَّدات. وفَرَغ في جمادى الأولى سنة خمسَ عشرةَ وست مئة. وهو أحسَنُ من الأصل على قول ابن خلكان
(1)
.
1882 -
ثم لخَّصه السُّيُوطِيُّ
(2)
وجرَّده عن المُنْتَسِبين وزادَ عليه أشياء وسماه: "لُبَّ اللُّباب"، أوَّلُه: الحمد لله المنزَّه عن الأشباه
…
إلخ. قال: وقد استقصَيْتُ كثيرًا ممّا فاتهما واستدركتُ منه جميعًا غالبه من "معجم البلدان" لياقوت، وهو في مجلد صغير الحجم. فَرَغ عنه
(3)
في صَفَر سنة ثلاث وسبعين وثمان مئة.
أقول: قد أوردتُ كتاب "اللُّبِّ"، جميعًا في القسم الثاني من "سُلَّم الوصول إلى طبقات الفحول" واستدركتُ عليهم كثيرًا من الأنساب والله الحمد
(4)
.
1883 -
ولخص أيضًا القاضي قُطبُ الدِّين محمد
(5)
بن محمد الخَيْضَرِيُّ الشافعي، المتوفى سنة أربع وتسعين وثمان مئة "أنساب" السَّمعاني وضمَّ إليه ما عند ابن الأثير
(6)
والرُّشاطي وغيرهما من الزيادات وسماه: "الاكتساب".
1884 -
أنساب الشُّعراء:
لأبي جعفرٍ محمد
(7)
بن حبيب البغدادي النَّحْوي، المتوفَّى سنة خمس وأربعين ومئتين.
(1)
وفيات الأعيان 3/ 349.
(2)
تقدمت ترجمته في (28).
(3)
في م: "منه"، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
سلم الوصول 4/ 5.
(5)
تقدمت ترجمته في (1401).
(6)
في الأصل: "أثير".
(7)
تقدمت ترجمته في (1419).
1885 -
أنساب قريش:
لأبي عبد الله الزُّبير
(1)
بن بكار القُرشي، المتوفى سنة ست وخمسين ومئتين.
1886 -
ومختصره لأبي فَيْد مُوَرِّج
(2)
بن عُمر البَصْرِيُّ النَّحْويِّ، المتوفى سنة أربع وسبعين وثلاث مئة. وفيه:
• - التَّبيين، لابن قدامة. يأتي.
1887 -
أنساب المحدثين:
للحافظ محب الدين محمد
(3)
بن محمود بن النَّجَّار البغدادي، المتوفى سنة ثلاث وأربعين وست مئة.
1888 -
وصنَّف فيه أيضًا أبو الفضل محمد
(4)
بن طاهر المعروف بابن القَيْسَرانيِّ المَقْدِسِيُّ.
(1)
في الأصل: "زبير"، وترجمته في: الجرح والتعديل 3/ 585، والثقات 8/ 257، وتاريخ الخطيب 9/ 486، وترتيب المدارك 3/ 352، والأنساب 6/ 256، وتنظر مقدمة العلامة محمود شاكر لكتابه نسب قريش.
(2)
وهم المؤلف وأخطأ باسم المترجم له فهو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي، والوهم الثاني في تاريخ الوفاة إذ توفي سنة خمس وتسعين ومئة، وهنا خلط غريب فكيف لمؤرج أن يختصره الكتاب قبل تأليفه لا سيما وأن مؤرجًا توفي قبل الزبير بن بكار بإحدى وستين سنة، ومؤرج هذا له كتاب حذف من نسب قريش فتوهم المؤلف واعتقد بأنه مختصر عن أنساب قريش، وترجمة مؤرج في: تاريخ الخطيب 15/ 346، ومعجم الأدباء 6/ 2731، وإنباه الرواة 3/ 327، ووفيات الأعيان 5/ 304، وتاريخ الإسلام 4/ 1219، وسير أعلام النبلاء 9/ 309 وغيرها.
(3)
تقدمت ترجمته في (277).
(4)
تقدمت ترجمته في (924).
1889 -
ثم ذيَّله تلميذه أبو موسى محمد
(1)
بن عُمر الأصبهاني، المتوفَّى سنةَ إحدى وثمانين وخمس مئة في جزءٍ ذكر فيه ما أهمله.
1890 -
و "الذيل على الذيل" المذكور: للحافظ محمد
(2)
بن محمد بن نقطة الحَنْبلي، المتوفَّى سنة تسع وعشرين وست مئة. وفيه:
• - البيان والتبيين. يأتي.
1891 -
الأنساب:
لأبي محمد الحسن
(3)
بن علي المعروف بالقاضي المهذب، المتوفى سنة إحدى وستِّين وخمس مئة، وهو كبير في نحو عشرين مجلدًا.
1892 -
ولابن مهمندار يوسف
(4)
بن أبي المعالي المتوفَّى سنة سبع مئة.
1893 -
ولأبي محمد عبد الله
(5)
بن محمد المعروف بالسِّيد
(6)
البَطْلَيَوْسيِّ، المتوفى سنة إحدى وعشرين وخمس مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (932).
(2)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع المعروف بابن نقطة الحنبلي البغدادي، معين الدين أبو بكر، ترجمته في: التكملة للمنذري 3 / الترجمة 2374، وتلخيص مجمع الآداب 6 / الترجمة 5373، وتاريخ الإسلام 13/ 905، وسير أعلام النبلاء 22/ 347، والوافي بالوفيات 3/ 267، وتوضيح المشتبه 9/ 249، والنجوم الزاهرة 6/ 279 وغيرها.
(3)
ترجمته في القسم المصري من الخريدة 1/ 1204، والروضتين 1/ 147، ومعجم الأدباء: 2/ 941، والوافي بالوفيات 12/ 131، وحسن المحاضرة 1/ 563.
(4)
هو يوسف ابن سيف الدولة أبي المعالي بن زمّاخ بن بركة التغلبي المصري المعروف بابن مهمندار العرب، ترجمته في فوات الوفيات 4/ 349، وأعيان العصر 5/ 637، والدرر الكامنة 6/ 227، وسلم الوصول 3/ 426.
(5)
تقدمت ترجمته في (480).
(6)
هكذا بخطه، والمحفوظ:"ابن السِّيْد"، كما هو مشهور في ترجمته.
1894 -
ولأبي محمد قاسم
(1)
بن أصبغ النَّحْويِّ، المتوفَّى سنة أربعين وثلاث مئة.
1895 -
وللفقيه جمال الدِّين محمد
(2)
بن علي المُدَهْجِن القُرشيِّ نَسّابة عصرِه الذي ألَّفه سنة تسع وثمانين وثمان مئة.
ومن الكتب المؤلَّفة في الأنساب المذكورة في غير هذا المحلِّ: اقتباسُ الأنوار، وبُغية ذوي الهمم، وتاج الأنساب، والجوهرة في نسب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه العشرة، وديوان النسب، وشجرة الأنساب، والإكليل، والتعريف بالأنساب، وعُجالة المبتدي والقصد والأمم إلى أنساب العرب والعجم، واللُّباب غيرَ لُباب ابن الأثير، والمُنصِف النفيس في نسب بني إدريس، ونهايةً الأرب
(3)
.
1896 -
إنسانُ العيون في سيرة الأمين المأمون:
للشيخ علي
(4)
الحَلَبي. وهو في مجلَّديْن ضخمين، أوَّلُه: حمدًا لمَن نَضَّر وجوه أهل الحديث
…
إلخ. ذكر فيه أن "عيون الأثر" لابن سيِّد النّاس أحسنُ ما أُلِّف فيه، لكنّه أطال بذكر الإسناد وسيرة الشَّمس الشّامي، أتى فيها بما هو في "أسماع ذوي الأفهام" كالمعادات، فرأى التلخيص لهاتين السِّيرتَيْن
(1)
تقدمت ترجمته في (155).
(2)
ترجمته في: هدية العارفين 2/ 216، وذكر أنه توفي في حدود سنة 895 هـ.
(3)
جاء في حاشية النسخة تعليق بخط المؤلف نصه: "ومن علماء الأنساب محمد بن إسحاق، وأبو عُبيدة، ومصعب بن عبد الله الزبيري، وعلي بن كيسان الكوفي، ودِعبل بن حنظلة. ومن المتأخرين: الهَمْداني صاحب الإكليل، والبلاذري، وأبو الحسن أحمد بن محمد الأشعري، صاحب اللباب وغيرهم ممن ذكروا في هذا المحل".
(4)
هو نور الدين أبو الفرج علي بن إبراهيم بن أحمد الحلبي القاهري المتوفى سنة 1044 هـ، ترجمته في: شذرات الذهب 1/ 80، وخلاصة الأثر 3/ 122، وديوان الإسلام 2/ 173.
معَ الضَّميمة إليهما بإشارة الشَّيخ أبي المواهب محمد البَكْري. ثم إنه ذكر شيئًا من أبيات القصيدة الهَمْزيّة للبوصيريِّ وتائية السُّبكي من ديوانه المُسمَّى بـ "بُشرى اللَّبيب بذكر الحبيب".
• - إنسانُ عين المعاني في التفسير. يأتي في العين.
1897 -
الإنسانُ الكامل في معرفة الأواخر والأوائل:
مجلَّدٌ، للشَّيخ عبد الكريم
(1)
بن إبراهيم الجيليِّ الصُّوفي
(2)
، المتوفَّى سنة
…
وهو كتابٌ على اصطلاح الصُّوفية مشتملٌ على نيِّف وستِّين بابًا، أوَّلُه: الحمد لمن قام بحمدِه اسمُ الله
…
إلخ.
عِلْمُ الإنشاء
أي: إنشاءِ النَّثْر.
وهو عِلْمٌ يُبحَثُ فيه عن المنثور من حيث إنه بليغٌ وفصيحٌ ومشتملٌ على الآداب المعتَبرة عندَهم في العبارات المستحسَنة واللائقة بالمقام. وموضوعه وغرَضُه وغايته ظاهرة مما ذكر.
ومبادئه مأخوذةٌ من تتبُّع الخُطَب والرسائل، بل له استمدادٌ من جميع العلوم سيَّما الحكمة العمليّة والعلوم الشرعية وسِيرُ الكُمَّل ووصايا العقلاء وغير ذلك من الأمور الغير المتناهية. هذا ما ذكره أبو الخير
(3)
.
(1)
ترجمته في: سلم الوصول 2/ 294، وديوان الإسلام 2/ 81.
(2)
ذكر المؤلف في سلم الوصول 2/ 294 و 4/ 326 أنه عبد الكريم بن إبراهيم بن خليفة بن أحمد بن محمود الكيلاني، ولم يذكر وفاته، ونسبه البغدادي في هدية العارفين 1/ 610 والزركلي في الأعلام لعبد الكريم بن إبراهيم بن عبد الكريم الجيلي القادري، وذكر البغدادي أنه توفي سنة 820 هـ وأما الزركلي فأرخ وفاته بسنة 832 هـ وتقدم ذكره في (397).
(3)
في مفتاح السعادة 1/ 204
ويندرجُ فيه ما أورده في عِلم مبادئ الإنشاء وأدواته فلا وَجْهَ لجعله علمًا آخر. وأما ابن صدر الدين فإنّه لم يذكر سوى معرفة المحاسن والمعايب ونُبذة من آداب المنشي، وزُبده كلامه: أنّ للنَّثر من حيثُ إِنّه نثر محاسنَ ومعايبَ يجب على المُنشِي أن يُفرِّقَ بينهما فيتحرَّز عن المعايب، ولا بد أن يكون أعلى كعبًا في العربيّة مُحترزًا عن استعمال الألفاظ الغريبة وما يُخِلُّ بفَهْم المراد أو يوجب صعوبته، وأن يحترز من التكرار، وأن يجعل الألفاظ تابعةً للمعاني دون العكس؛ إذ المعاني إذا تُركت على سَجَّيتها طَلَبت لأنفُسِها ألفاظًا تليقُ بها فيحسن اللفظ والمعنى جميعًا، وأمّا جعل الألفاظ متكلّفةً والمعاني تابعة لها فهو كلباسٍ مليح على منظرٍ قبيح، فيجب أن يجتنب عما يفعله بعض من لهم شغَفٌ بإيراد شيءٍ من المحسِّنات اللفظية فيصرفون العناية إلى المحسنات ويجعلون الكلام كأنه غير مَسُوق
(1)
لإفادة المعنى، فلا يبالون بخفاء الدِّلالات وركاكة المعنى.
ومن أعظم ما يليقُ لمن يتعاطى بالإنشاء أن يكتب ما يُراد لا ما يريد كما قيل في الصاحب والصابي أنّ الصابي يكتب ما يُراد والصاحب يكتب ما يريد، ولا بد أن يلاحظ في كتاب النَّثر حال المرسل والمرسَل إليه، ويعنون الكتاب بما يناسبُ المقام. انتهى.
والكتب المصنفة فيه كثيرةٌ جدًّا، منها هذه:
1898 -
أبكارُ الأفكار:
للوطواط
(2)
.
1899 -
إنشاءُ الدوائر:
(1)
في الأصل: "مسوقة".
(2)
ترك المؤلف الصفحة فارغة على أمل أن يعود إليها، فلم يعد. والوطواط تقدمت ترجمته في (21).
رسالةٌ للشَّيخ مُحيي الدِّين محمد
(1)
بن علي ابن العربي، المتوفى سنة ثماني: عشرة وست مئة
(2)
، أوَّلُها: الحمد لله الذي خلق الإنسان على صورته
…
إلخ.
1900 -
إنشابُ الكُثُب في أنساب الكُتُب:
للسُّيُوطي
(3)
. ذكر فيه مرويّاته.
1901 -
إنشادُ الشَّريد من ضَوَالِّ القصيد:
لمحمد
(4)
أحمد بن بن محمد العثماني. أَوَّلُه: الحمدُ لله الذي مَنَّ علينا
…
إلخ.
1902 -
انشراح الصدور:
مختصرٌ لبعض الأدباء. جَمَع فيه من شعر الشَّريف الرَّضي.
1903 -
الإنصاف في الجمع بين
(5)
الثَّعْلَبي والكشّاف:
للإمام أبي السَّعادات مبارك
(6)
بن محمد بن الأثير الجَزَرِيِّ، المتوفَّى سنة ستٍّ وست مئة. وهو تفسيرٌ كبيرٌ جَمَع فيه بين تفسير الثَّعلبي والزمخشري.
1904 -
الإنصافُ بالدليل في أوصافِ النِّيل:
(1)
تقدمت ترجمته في (98).
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ بيّن، فالصواب أنه توفي سنة ثمان وثلاثين وست مئة، وترجمته مشهورة، ولم يُختلف في وفاته.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
تقدمت ترجمته في (673).
(5)
كتب المؤلف بعد هذا: "الكشف"، ثم ضرب عليها.
(6)
ترجمته في: معجم الأدباء 5/ 2268، وإكمال الإكمال لابن نقطة 1/ 123، وإنباه الرواة 3/ 257، وتكملة المنذري 2/ الترجمة 1129، ووفيات الأعيان 4/ 141، وتلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 4302، وتاريخ الإسلام 13/ 146، وسير أعلام النبلاء 21/ 488، وطبقات السبكي 8/ 366، والنجوم الزاهرة 6/ 198 وغيرها.
للشَّيخ تاج الدِّين علي
(1)
بن محمد بن الدُّرَيْهِم المَوْصِلي، المتوفَّى سنة ثنتين وستين وسبع مئة.
1905 -
الإنصافُ
(2)
في تمييز الأوقاف:
لجلال الدِّين عبد الرحمن
(3)
السُّيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
1906 -
الإنصافُ في مسائل الخلاف:
للإمام أبي سعد محمد
(4)
بن يحيى النيسابوري الشافعي، المتوفى سنةَ ثمان وأربعين وخمس مئة.
1907 -
الإنصافُ في مسائل الخلاف:
للشيخ أبي الفرج عبد الرحمن
(5)
بن علي بن الجَوْزِيّ الحنبلي، المتوفى سنة إحدى وتسعين وخمس مئة
(6)
.
1908 -
ذكر أنّه لم ير تعليقةً في الخِلاف غير تعليقة القاضي أبي يعلى. فصنَّف.
1909 -
الإنصافُ في مسائل الخلاف بين البصريِّين والكُوفيِّين:
للشيخ كمال الدِّين أبي البركات عبد الرحمن
(7)
بن محمد الأنباري النَّحْوي، المتوفى سنة سبع وسبعين وخمس مئة.
1910 -
الإنصافُ فيما بينَ العُلماء من الاختلاف:
(1)
تقدمت ترجمته في (59).
(2)
في الأصل: "إنصاف"، وكذا في جميع الكتب الآتية المبتدئة بهذه اللفظة سوى "الإنصاف فيما بين العلماء من الاختلاف"، فقد كتبه على الوجه.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
تقدمت ترجمته في (1854).
(5)
تقدمت ترجمته في (124).
(6)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: توفي سنة سبع وتسعين وخمس مئة كما هو مشهور.
(7)
تقدمت ترجمته في (880).
للحافظ أبي عَمْرو يوسُف
(1)
بن عبد الله بن عبد البَرِّ النَّمَريِّ القُرطبيِّ، المتوفَّى سنة ثلاث وستين وأربع مئة. هو مختصر أَوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين الذي جعل العلم نورًا للمهتدين
…
إلخ. ذكر فيه اختلاف العلماء في قراءة البسملة في الصلاة وفي كونها آيةً من القرآن ومن الفاتحة.
1911 -
الإنصافُ في تفضيل العمرة على الطَّواف:
للشَّيخ زين الدِّين عبد الرَّحمن
(2)
بن عليٍّ الفارسكوري.
1912 -
الإنصافُ والاتِّصاف:
للشَّيخ الرّئيس أبي عليّ الحُسَين
(3)
بن عبد الله بن سينا، المتوفى سنة ثمان وعشرين وأربع مئة.
1913 -
إِنْعاشُ الرُّوح بمآثِر نَصُوح:
للبرهان إبراهيم
(4)
بن أحمد المعروف بابن المُلّا الحَلَبي. رسالة في وقائع نَصُوح باشا واليًا على حلب معَ عَسكر الشّام، ألفها سنة عشرين وألف، وسَلَك فيها طريقة الإنشاء والسجع.
1914 -
إنعام الخالق بزيارة خير الخلائق:
للشهاب أحمد
(5)
بن محمد بن عبد السلام الشافعي الذي ولد سنة سبع وأربعين وثمان مئة. رسالةٌ ذكر فيه أنه لخَّصها من "شفاءِ السِّقام" للسُّبكي وزاد عليه.
(1)
تقدمت ترجمته في (91).
(2)
توفي سنة 808 هـ، ترجمته في: إنباء الغمر 2/ 338، والمنهل الصافي 7/ 194، والضوء اللامع 4/ 96، وسلم الوصول 2/ 256، وشذرات الذهب 9/ 113.
(3)
تقدمت ترجمته في (94).
(4)
توفي سنة 1030 هـ، ترجمته في: سلم الوصول 1/ 23، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 411، وخلاصة الأثر 1/ 11.
(5)
تقدمت ترجمته في (32).
1915 -
الأنفاسُ الرُّوحانية
(1)
.
1916 -
أنفَسُ الأخبار في التاريخ:
فارسيٌّ. مجلَّد، للسيد شرف الدين
(2)
الحُسيني التبريزي اللَّالُوي الشهير بمير شَرَف، ألفه سنة ستٍّ وعشرين وألف، وجَعَل اسمه تاريخًا لتأليفه، ورُتِّب على: مقدِّمة وثمانية أبواب: 1 - في أول الخَلْق. 2 - في ملوك الفُرس. 3 - في السِّير. 4 - في الخلفاء. 5 - في الملوك المُعاصرين لبني العباس. 6 - في ملوك المَغُول. 7 - في الأمير تيمور. 8 - في آل عُثمان. وانتهى فيه إلى جُلُوس السلطان مُراد خان سنة 1032، وتوفّي متقاعدًا عن القضاء بمحميّة أسكُدار سنة خمسين وألف.
1917 -
أنفعُ الوسائل إلى تحرير المسائل:
في الفروع، للقاضي برهان الدين إبراهيم
(3)
بن عليٍّ الطَّرَسُوسِيِّ الحَنَفِيِّ، المتوفَّى سنة ثمان وخمسين وسبع مئة. وهو مختصرٌ نافع. أَوَّلُه: الحمد لله الذي نوَّر قلوب العلماء
…
إلخ. جَمَع فيه المسائل المهمة ورتَّبها على ترتيب كتب الفقه.
1918 -
ثم لخَّصه محمد
(4)
بن محمد الزهريُّ الحَنَفي وسمّاه: "كفاية السائل من أنفع الوسائل"، وربَّما زاد عليه أشياءَ بِقُلْتُ، أَوَّلُه: الحمد لله الذي أوضح دلائل الهداية
…
إلخ.
(1)
ذكر أن شمس الدين محمد بن عبد الملك الديلمي الصوفي المتوفى سنة 589 هـ له "شرح الأنفاس الصوفية للجنيد وابن عطاء الله السكندري"، منه نسخة في الأزهر (ينظر الأعلام للزركلي 6/ 250).
(2)
ترجمته في: سلم الوصول 5/ 262.
(3)
تقدمت ترجمته في (322).
(4)
لم نقف على ترجمته، ومن الكتاب نسخة في المكتبة العبدلية بجامع الزيتونة بتونس برقم (213 و 2318)، وأخرى في المكتبة الأزهرية، وثالثة في مركز الملك فيصل برقم (714) وفيها اسمه: محمد بن أبي بكر بن محمد الزهري، وله نسخ أخرى في تركيا، وذكر في معجم تاريخ التراث أنه توفي بعد سنة 903 هـ (5/ 3143).
1919 -
إنقاذ الهَالِكين:
للفاضل محمد
(1)
بن بير علي الشهير ببركلي الحنفي، المتوفى سنة إحدى وثمانين وتسع مئة، وهو رسالةٌ على مقدّمة وأربع مقالات في عدم جواز وضع الأجزاء بالأجرة ووقف النقود، فَرَغ عنها في ذي الحجة سنة سبع وستين وتسع مئة، أوّلُه: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب
…
إلخ.
• - انقضاضُ البازي في انفضاض الرّازي. في "رد السر المكتوم". يأتي.
1920 -
أُنموذَجُ الزَّمان في شُعراء الأعيان
(2)
:
لأبي الفتوح عبد السلام
(3)
بن يوسف الدمشقي، المتوفى سنة
(4)
…
1921 -
أُنموذَجُ الزَّمان فِي شُعراء القيروان
(5)
:
لأبي عليّ حَسَن
(6)
الأَزْدِيِّ المَهْدَويّ.
1922 -
أُنموذج الطِّب:
(1)
تقدمت ترجمته في (1150).
(2)
جاء في حاشية النسخة تعليق للمؤلف نصه: "النموذج بفتح النون مثال الشيء والأنموذج لحن (قاموس) ".
(3)
ترجمته في: القسم العراقي من الخريدة 3/ 308، وتاريخ ابن الدبيثي 4/ 112، وتاريخ الإسلام 12/ 751، وفوات الوفيات 2/ 326، والوافي بالوفيات 18/ 438، والنجوم الزاهرة 6/ 99.
(4)
لم يذكر المؤلف تاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي سنة 582 هـ كما في مصادر ترجمته.
(5)
في الأصل: "قيروان".
(6)
هو الحسن بن رشيق القيرواني مولى الأزد، أبو علي المتوفى سنة 463 هـ، ترجمته في: الذخيرة 4/ 597، ومعجم الأدباء 2/ 861، وإنباه الرواة 1/ 333، ووفيات الأعيان 2/ 85، وتاريخ الإسلام 10/ 192، وسير أعلام النبلاء 18/ 324، والوافي بالوفيات 11/ 12، وبغية الوعاة 1/ 504 وغيرها.
تركي، للسيد محمد
(1)
رئيس الأطباء، المتوفى سنة تسع وأربعين وألف، ألفه للوزير رَجَب باشا مشتملا على قسمي: العلمي والعملي والأمراض والعلاج والأقرباذين، ورتب على مقدمة وستة تعاليم وخاتمة وفَرغ في رمضان سنة أربع وثلاثين وألف.
1923 -
أُنموذَجُ العُلوم لذوي البَصَائِرِ والفُهوم:
لشمس الدين محمد
(2)
بن إبراهيم الحَلَبِيِّ الشهير بابن الحنبلي، المتوفى سنة إحدى وسبعين وتسع مئة.
1924 -
أنموذج العلوم:
للعلامة جلال الدين محمد
(3)
بن أسعد الصديقي الدَّواني، المتوفى سنة سبع وتسع مئة. وهو مختصَرٌ جَمَعه للسلطان محمود، أوَّلُه: الحمد لله المحمود في كل فعاله
…
إلخ.
1925 -
أنموذَجُ العلوم في مئة مسألة من مئة فنون
(4)
:
للمَوْلى شمس الدين محمد
(5)
بن حمزةَ الفَنَاري، المتوفى سنة أربع وثلاثين وثمان مئة.
قال صاحب "الشقائق"
(6)
: سمعتُ من بعض أحفاده أنّ الرسالة التي من مئة فنون
(7)
إنما هي لابنه محمد شاه قال: ورأيتُ للفَنَاري عشرين قطعةً
(1)
هو محمد الحسيني أمير جلبي الحكيم الشهير بأمير جلبي الأدرنوي، ترجمته في: هدية العارفين 2/ 278.
(2)
تقدمت ترجمته في (125).
(3)
تقدمت ترجمته في (379).
(4)
هكذا بخط المؤلف، وغيرها ناشرام إلى:"فن".
(5)
تقدمت ترجمته في (786)
(6)
الشقائق النعمانية، ص 17.
(7)
هكذا بخط المؤلف، وغيرها ناشرا م إلى:"فن".
كلٌّ منها في فنّ وعَبَّر [عن]
(1)
أسماءِ تلك الفنون بطريق الألغاز امتحانًا لفُضَلاء عصره ولم يقدروا على تعيين فنونها فضلا عن حل مسائلها. على أنه قال في خُطبته: وذلك عُجاله يوم.
1926 -
وشرح هذه الرسالة: ابنه محمد
(2)
شاه، وعيّن أسامي الفنون وبيَّن المناسبة فيما ذكره من الإلغازات وحلِّ مشكلات مسائلها، ونَظَم عَقِيبَ كلّ قطعة منها قطعةً أخرى، قال في بعضها: قلتُ مؤكدًا وفي بعضها: قلتُ مُجيبًا، وأتى بأحسن الأجوبة، وذكر أن والده لما سافر إلى قَرَامَانَ كتبها اختبارًا لعلمائها؛ لأنهم كانوا يجحدون فضله. وفَرَغ سنة أربع وعشرين وثمان مئة. انتهى.
• - وله رسالةٌ في عدة مسائل من الفنون العقلية سمّاها: "عَوِيصات الأفكار"
(3)
.
1927 -
أُنموذَجُ الفنون:
للمولى محمد
(4)
بن عليٍّ الشهير بسباهي زاده، المتوفى سنة سبع وتسعين وتسع مئة. أورد فيه مسائل من التفسير والحديث والكلام والأصول والفقه والبيان والطِّبّ. أَوَّلُه:{الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ} [الرحمن: 1 - 2].
1928 -
أُنموذج الفنون:
للعلّامة حبيب الله
(5)
الشهير بميرزا جان الشيرازي، المتوفى سنة أربعين وتسع مئة. أوَّلُه: جَلَّ وعلا من تحيَّر عقول العارفين في كُنه جماله .... إلخ. وهو رسالةٌ مشتملةٌ على مباحث يسيرة من الفنون.
(1)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة منا.
(2)
هو محمد شاه بن محمد بن حمزة الفناري، المتوفى سنة 839 هـ والمتقدمة ترجمته في (787).
(3)
ستأتي في موضعها من الترتيب المعجمي.
(4)
ترجمته في: سلم الوصول 5/ 8.
(5)
تقدمت ترجمته في (1008).
1929 -
أُنموذج القتال
(1)
في نقل العوال
(2)
.
• - أُنموذج الكشاف. تعليقةٌ عليه. يأتي.
1930 -
أنموذج اللبيب في خصائص الحبيب:
لجلال الدين عبد الرحمن
(3)
بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة مختصرٌ. أوَّلُه: الحمد لله [الذي]
(4)
أتقن بحكمته كلَّ شيء
…
إلخ. ذكر فيه أنه لخَّصه من كتابه "الكبير في الخصائص"، وجعله على بابَيْن، الأول في التي اختصَّ بها عليه السلام عن جميع الأنبياء، والثاني: في التي اختص بها عن أُمّته.
1931 -
أُنموذَجُ في النَّحو:
للعلامة جار الله أبي
(5)
القاسم محمود
(6)
بن عُمر الزمخشري، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، اقتضبه من "المفصّل" وجَعَله مقدِّمةً نافعةً للمبتدئ كـ "الكافية".
(1)
في م: "العمال"، محرف.
(2)
ذكر المؤلف هذا العنوان مهملًا من غير نقط ولم يذكر مؤلفه، وقال البغدادي في إيضاح المكنون:"أنموذج القتال في نقل العوال لأبي العباس شهاب الدين أحمد بن يحيى بن أبي بكر محمد بن عبد الواحد التلمساني الأديب المعروف بابن أبي حجلة المتوفى سنة ست وسبعين وسبع مئة، أوله: الحمد لله الذي جعل أمر المخذوم كالتاج على الرأس وجعل الشطرنج مما يُشْغَل بحضوره عن غيبة الناس"(3/ 136)، وقال في هدية العارفين 1/ 113:"أنموذج القتال في نقل العوال، ذكر فيه منصوبات الشطرنج". ومن الكتاب نُسخ في ألمانيا وإنكلترا، ومصر، ودمشق وغيرها.
(3)
تقدمت ترجمته في (28).
(4)
ما بين الحاصرتين زيادة متعينة منا.
(5)
في الأصل: "أبو".
(6)
تقدمت ترجمته في (783).
1932 -
فشرحه الفاضل الشهير بزَيْن العَرب
(1)
.
1933 -
وجمال الدين محمد
(2)
بن عبد الغني الأردبيليُّ، المتوفى سنة
…
أَوَّلُه: الحمد لله الذي جعل العربية مصباحًا للبيان
…
إلخ. وهو شرحٌ بقوله، أَلّفه لعلاء الدين أحمد بن عماد الكاشي.
1934 -
وصدر الأفاضل القاسم
(3)
بن الحُسين الخُوارزمي الذي ولد سنة خمس وخمسين وخمس مئة.
• - وجعل تلميذُ المصنف ضياء الدين المكيُّ كتابا كالشَّرح وسماه: "الكفاية"، وسيأتي
(4)
.
1935 -
الأُنموذج
(5)
في النَّحو:
(1)
هو زين الدين أبو المفاخر علي بن عبيد الله بن أحمد، ترجمته ترجمته في الدرر الكامنة 4/ 95، وسلم الوصول 2/ 372، وهدية العارفين 1/ 720 ذكر فيه أنه انتهى من تأليف شرح المصابيح سنة 751، وذكر الزركلي في الأعلام 4/ 310 أنه توفي سنة 758 ولا ندري من أين استقى ذلك.
(2)
ذكر الزركلي أنه توفي سنة 637 هـ ونسب إليه هذا الكتاب وهو مطبوع (الأعلام 6/ 211) ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة. أما البغدادي فنسبه مرة إلى جمال الدين محمد ابن شمس الدين عبد الغني الأردبيلي المتوفى سنة 886 هـ (هدية العارفين 2/ 213)، ثم نسبه إلى نادري الرومي محمد جمال الدين بن شمس الدين عبد الغني الأردبيلي ثم الرومي المعروف بغني زادة المتوفى سنة 1036 هـ (هدية العارفين 2/ 275)، وهذا الأخير مترجم في خلاصة الأثر للمحبي 4/ 9 ولم ينسبه إردبيليًا ولا نسب هذا الكتاب إليه، ولا نعرف مصادر هذه المعلومات، فالله أعلم.
(3)
توفي سنة 617 هـ، ترجمته في معجم الأدباء 5/ 2191، وتاريخ الإسلام 13/ 513، والوافي بالوفيات 24/ 119، والجواهر المضية 1/ 410، وبغية الوعاة 2/ 252، وسلم الوصول 3/ 20.
(4)
هو كتاب: الكفاية في علم الإعراب" لضياء الدين المكي.
(5)
في الأصل: "أنموذج". وكذا في الذي يليه.
لأبي الفضل أحمد
(1)
بن محمد الميداني، المتوفى سنة ثمانِ عشرةَ وخمس مئة.
1936 -
الأنموذج في اللغة
(2)
:
لأبي على الحَسَن
(3)
بن رشيق القيرواني، المتوفى سنة ست وخمسين وأربع مئة
(4)
.
1937 -
أنواء الغَيْث في أسماءِ اللَّيث:
لمجد الدين محمد
(5)
بن يعقوب الفيروزآبادي، المتوفى سنة سبع عشرةَ وثمان مئة.
1938 -
أنوار الآثار في فَضْل النبيِّ المختار:
للحافظ شهاب الدين أحمد
(6)
بن معدٍّ الأُقْلِيشي التَّجِيبي، المتوفى سنةَ خمسين وخمس مئة.
1939 -
أنوار الأحْداق:
فارسيٌّ للشيخ علي
(7)
بن محمد الشهير بمصنفك، المتوفى سنة خمس وسبعين وثمان مئة. ألفه للوزير محمود باشا.
• - أنوار الأفكار في شرح المنار. يأتي.
(1)
ترجمته في: الأنساب 12/ 521، ومعجم الأدباء 2/ 511، وإنباه الرواة 1/ 156، ووفيات الأعيان 1/ 148، وتاريخ الإسلام 11/ 286، وسير أعلام النبلاء 19/ 489، والوافي بالوفيات 7/ 326، وتوضيح المشتبه 8/ 314، وبغية الوعاة 1/ 356، وسلم الوصول 1/ 198.
(2)
هكذا سَمّاه، وهو خطأ، فالأنموذج في الشعراء، وليس في اللغة، وقد ذكره على الوجه عند الكلام على طبقات الشعراء، وهو في شعراء القيروان (1921).
(3)
تقدمت ترجمته في (1921).
(4)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاث وستين وأربع مئة.
(5)
تقدمت ترجمته في (97).
(6)
تقدمت ترجمته في (1825).
(7)
تقدمت ترجمته في (387).
1940 -
الأنوارُ الباهرات في القراءات.
1941 -
أنوار البروق في أنواء
(1)
الفروق:
للشَّيخ شهاب الدين أحمد
(2)
بن إدريس القرافي المالكي، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وست مئة
(3)
، وهو مجلّد كبير. أوَّلُه: الحمد لله فالق الإصباح. جَمَع فيه خمس مئة وأربعين قاعدة من القواعد الفقهية.
• - الأنوار
(4)
البوارق في ترتيب شرح المشارق. يأتي.
• - الأنوار البهجة في شَرْح المُنفَرِجة. يأتي في القاف
(5)
.
• - الأنوار البهيّة في شَرْح الفَرَائض الأشنَهيَّة. وفي شَرْح الفرائض الرَّجَبيّة أيضًا. يأتي.
1942 -
أنوار التنزيل وأسرار التأويل:
في التفسير. للقاضي الإمام العلامة ناصر الدين أبي
(6)
سعيد عبد الله
(7)
بن عُمر البيضاوي الشّافعيّ، المتوفَّى بتبريز سنة خمس وثمانين وست مئة. وقيل: سنة 692
(8)
.
(1)
في م: "أنواع"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
تقدمت ترجمته في (83).
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: أربع وثمانين وست مئة.
(4)
في الأصل: "أنوار"، وكذا الذي بعده.
(5)
في القصيدة المنفرجة.
(6)
في الأصل: "أبو".
(7)
هو الإمام العلامة ناصر الدين أبو الخير عبد الله بن عمر بن محمد البيضاوي، ترجمته في السلوك 2/ 436، والوافي بالوفيات 17/ 379، ومرآة الجنان 4/ 165، وطبقات السبكي 8/ 157، والبداية والنهاية 17/ 606، والعقد المذهب، ص 172، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 172، والمنهل الصافي 7/ 110، وبغية الوعاة 2/ 50، وطبقات المفسرين للداوودي 1/ 248، وقلادة النحر 5/ 442، وسلم الوصول 2/ 219.
(8)
اختلف في سنة وفاة البيضاوي فقد ذكر الصفدي وابن كثير وابن تغري بردي والسيوطي والداوودي بأنه توفي سنة 685 هـ، وذكر صاحب السلوك في طبقات العلماء والملوك، والسبكي وابن الملقن والإسنوي بأنه توفي سنة 691 هـ، وذكر اليافعي بأنه توفي سنة 692 هـ.
ذَكَر التاج السبكي في "الطبقات الكبرى"
(1)
أَنَّ البيضاوي لما صُرِفَ عن قضاء شيراز رحل إلى تبريز، وصادف دخوله إليها مجلس درس لبعض الفُضلاء، فجلس في أخرياتِ القوم بحيث لم يعلم به أحد، فذكر المدرّسُ نكتة زعم أن أحدًا من الحاضرين لا يقدِرُ على جوابها، وطلب من القوم حَلَّها والجواب عنها، فإنْ لم يَقدِروا فالحل فقط، فإنْ لم يَقدِروا فإعادتها، فشَرَع البيضاوي في الجواب فقال: لا أسمعُ حتى أعلم أنك فهمت، فخيَّره بين إعادتها بلفظها أو معناها فبهت المدرّس، فقال: أعِدها بلفظها فأعادها ثم حَلَّها وبين أن في ترتيبه إياها خللا، ثم أجاب عنها وقابَلَها في الحال بمثلها، ودعا المدرِّس إلى حلها فتعذر عليه ذلك، وكان الوزير حاضرًا فأقامه من مجلسه وأدناه إلى جانبه وسأله من أنت؟ فأخبره أنه البيضاوي وأنه جاء في طلب القضاء بشيراز، فأكرمه وخَلَع عليه في يومه ورده. انتهى.
وقيل: إنه طال مدة ملازمته فاستشفَع من الشيخ محمد بن محمد الكحتائيِّ، فلما أتاه على عادته قال: إنّ هذا الرَّجُلَ عالمٌ فاضل يريدُ الاشتراك معَ الأمير في الشعير، يعني: أنه يطلب منكم مقدار سجادةٍ في النار، وهي مجلس الحكم، فتأثر الإمامُ البَيضاوي من كلامه وترك المناصب الدنيوية ولازم الشَّيخَ إلى أن مات وصنف التَّفسير بإشارة شيخه. ولما مات دفن عند قبره.
وتفسيره هذا كتابٌ عظيم الشأن غني عن البيان، لخص فيه من "الكشاف" ما يتعلّق بالإعراب والمعاني والبيان، ومن "التفسير الكبير" ما يتعلق بالحكمة والكلام، ومن "تفسير الراغب" ما يتعلق بالاشتقاق وغوامض الحقائق ولطائف الإشارات، وضم إليه ما وَرَى زنادُ فكره من الوجوه المعقولة
(1)
طبقات السبكي 8/ 157 - 158.
والتصرُّفات المقبولة فجَلَّى رَيْنَ الشك عن الشريرة، وزاد في العلم بسطةً وبصيرة، كما قال مولانا المُنْشِي:
أولو الألباب لم يأتوا
…
بكشفِ قناع ما يُتْلى
ولكن كان للقاضي
…
يدٌ بيضاء لا تُبْلَى
ولكونه متبحِّرًا جال في ميدان فرسان الكلام فأظهر مهارته في العلوم حسبما يليقُ بالمقام، كشف القناع تارةً عن وجوه محاسن الإشارة ومُلَح الاستعارة، وهتك الأستار أخرى عن أسرار المعقولات بيد الحكمة ولسانها وتَرجُمانِ الناطقة وبنائها، فحلَّ ما أشكل على الأنام وذَلَّل لهم صعب المرام، وأورد في المباحث الدَّقيقة ما يؤمن به عن الشُّبَه المُضِلَّة، وأوضحَ له مناهج الأدلّة، والذي ذكره من وجوه التفسير ثانيًا أو ثالثًا أو رابعًا بلفظ "قيل" فهو ضعيفٌ ضعف المرجوح أو ضعف المردود. وأما الوجه الذي تفرد فيه وظن بعضُهم أنه مما لا ينبغي أن يكون من الوجوه التفسيرية السنية، كقوله: وحَمُل الملائكة العرش وحفيفُهم حوله مجازٌ عن حفظهم وتدبيرهم له، ونحوه، فهو ظنُّ مَن لعله يقصر فهمه عن تصوُّر مبانيه ولا يبلغ علمه إلى الإحاطة بما فيه، فمن اعتَرضَ بمثلِه على كلامه كأنه ينصِبُ الحِبالة للعَنْقاء ويرومُ أن يقنُصَ نَسْرَ السَّماء؛ لأنه مالك زمام العلوم الدينية والفنون اليقينية على مذهب أهل السنة والجماعة، وقد اعترفوا له قاطبةً بالفضل المطلَق وسَلَّموا إليه قَصَبَ السَّبق، فكان تفسيره يحتوي فنونًا من العلم وَعِرةَ المسالك وأنواعًا من القواعد مختلفة الطرائق، وقلّ من بَرَز في فنٍّ إلا وصدَّه عن سواه وشَغَله، والمرء عدو ما جَهله فلا يَصِلُ إلى مَرامِه إلا من نَظَر إليه بعين فكره وأعمى عينَ هواه واستعبد نفسَه في طاعةِ مَولاهُ حتى يَسْلَمَ من الغَلَطِ والزَّلَل، ويَقتَدِر على ردِّ السَّفْسَطة والجَدَل. وأمّا أكثرُ الأحاديثِ التي أورَدَها في أواخِرِ
السُّور فإنّه لكونه ممَّن صَفَتْ مِرأَةُ قَلبه وتعرَّضَ لنَفَحاتِ ربِّه تَسامح فيه وأعرَضَ عن أسبابِ التَّجريح والتَّعديل، ونَحا نحوَ التَّرغيبِ والتَّأويل عالمًا بأنها ممّا فاهَ صاحبه بزُورٍ، ووَلَّى
(1)
بغُرور، والله عليمٌ بِذَاتِ الصُّدور.
ثم إِنَّ هذا الكتابَ رُزِقَ من عندِ الله بحُسنِ القَبولِ عندَ جُمهور الأفاضل والفُحولِ، فَعَكَفُوا عليه بالدَّرس والتَّحشيةِ، فمنهم من علَّقَ تعليقةً على سُورةٍ منه، ومنهم من حَشَّى تحشيةً تامّةً، ومنهم مَن كَتَبَ على بعضٍ مَواضِعَ منه. أما الحاشيةُ التامة عليه فكثيرةٌ، منها:
1943 -
حاشيةُ العالم الفاضِلِ مُحيي الدين محمد
(2)
ابن الشَّيخ مصلح الدِّين مُصطفى القوجويّ، المتوفى سنة إحدى وخمسين وتسع مئة
(3)
.
وهي أعظم الحواشي فائدةً، وأكثرها نفعًا، وأسهلها عِبارةً، كتبها أولًا على سبيل الإيضاح والبيانِ للمُبتدئ في ثماني مجلدات، ثم استأنفها ثانيًا بنوع تصرُّفٍ فيه، وزيادة عليه، فانتشر هاتان النسختانِ، وتلاعب بهما أيدي النساخ، حتى كاد أن لا يفرَّقَ بينهما.
1944 -
ولبعض الفضول منتخب تلك الحاشية، ولا يخفى أنها من أعزّ الحواشي وأكثرها قيمةً واعتبارًا، وذلك لبَرَكَةِ زُهَدِه وصَلاحِه.
1945 -
وحاشيةُ العالم مصلح الدِّين مصطفى
(4)
بن إبراهيم، المشهور بابن التّمجيد، معلِّم السلطان محمد خان الفاتح.
(1)
في م: "بزور ودلى"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 245، والكواكب السائرة 2/ 58، وشذرات الذهب 10/ 409.
(3)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: سنة خمسين وتسع مئة.
(4)
توفي بعد سنة 842 هـ، ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 62، وسلم الوصول 3/ 333، وهدية العارفين 2/ 433.
وهي مفيدةٌ جامعةٌ أيضًا، لخَّصها من حواشي "الكشّاف" في ثلاث مجلدات.
1946 -
وحاشية الفاضل القاضي زكريّا
(1)
بن محمد الأنصاري المصري
(2)
، المتوفى سنةَ عَشْرِ وتسع مئة
(3)
.
وهي في مجلدٍ، سمّاه
(4)
: "فتح الجليل ببيانِ خفيِّ أنوارِ التَّنزيل". أوَّلُه
(5)
: الحمد لله الذي أنزَلَ على عبده الكتاب
…
إلخ، نبَّه فيه
(6)
على الأحاديث الموضوعة التي في أواخر السُّور.
1947 -
وحاشيةُ الشَّيخ جلالِ الدِّينِ عبدِ الرَّحمنِ
(7)
بن أَبي بكرٍ السُّيُوطِيِّ، المتوفَّى سنة إحدى عَشْرة وتسع مئة.
وهي في مجلدٍ أيضًا، سمّاه:"نواهد الأبكار وشوارد الأفكار".
1948 -
وحاشية الفاضل أبي
(8)
الفَضْل
(9)
القُرَشِيِّ الصِّدِّيقي، الخطيب المشهورِ بالكازَرُوني، المتوفَّى في حدودِ سنةِ أربعين وتسع مئة.
وهي حاشيةٌ لطيفةٌ في مجلدٍ، أورَدَ فيها من الدقائق والحقائقِ ما لا يُحصى. أوَّلُه
(10)
: الحمد لله الذي أَنزَلَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ محكمة
…
إلخ.
(1)
تقدمت ترجمته في (415).
(2)
جاء في حاشية النسخة تعليق بخط المؤلف نصه: "ذكر الشعراني في المنن أن القاضي زكريا علّقه إملاء بعد أن كفَّ بصره، لما قرأ عليه قال: وغالبها بخطي وخط ولده جمال الدين". انتهى.
(3)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: ست وعشرين وتسع مئة كما تقدم.
(4)
في م: سماها"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(6)
في م: "فيه"، والمثبت من خط المؤلف.
(7)
تقدمت ترجمته في (28).
(8)
في الأصل: "أبو".
(9)
تقدمت ترجمته في (711).
(10)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
1949 -
وحاشية شمس الدين محمدِ
(1)
بن يوسُفَ الكِرْماني، المتوفى سنةَ ست وثمانين وسبع مئة.
في مجلد أيضًا أوَّلُه
(2)
: الحمد لله الذي وفقنا للخوض
…
إلخ.
1950 -
وحاشية العالم الفاضل محمد
(3)
بن جمالِ الدِّينِ بن رَمَضانَ الشَّرْواني.
في مجلدين، أوله
(4)
: قال الفقيرُ بعدَ حَمْدِ الله العليمِ العلّام
…
إلخ.
1951 -
وحاشية الفاضل صبغة الله
(5)
.
وهي كُبرى وصُغرى، جمْعٌ من ثماني عشرةَ حاشية.
1952 -
وحاشيةُ الشَّيخ الفاضل جمال الدين إسحاق
(6)
القَرَامانيِّ، المتوفَّى سنة ثلاثٍ وثلاثين وتسع مئة.
وهي حاشيةٌ مفيدةٌ جامعة.
1953 -
وحاشيةُ العالم المشهور بروشني الآيديني
(7)
.
1954 -
وحاشيةُ الشَّيخ محمود
(8)
بن الحُسين الأَفْضَليِّ الحاذقي، الشهير بالصادقيِّ الكيلاني، المتوفَّى حدود سنة سبعين وتسع مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (365).
(2)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي، ص 433، وإيضاح المكنون 3/ 140، ولم يذكرا وفاته.
(4)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
هو صبغة الله بن روح الله بن جمال الله البروجي الشريف الحسيني النقشبندي، المتوفى سنة 1015 هـ، ترجمته في: خلاصة الأثر 2/ 243، وديوان الإسلام 3/ 193.
(6)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 222، والكواكب السائرة 1/ 174، وسلم الوصول 1/ 295، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 371.
(7)
هو الشيخ العارف بالله دده عمر الآيديني بروشني المتوفى سنة اثنتين وتسعين وثمان مئة ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 160، وسلم الوصول 2/ 425.
(8)
ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي، ص 391، وهدية العارفين 2/ 413.
وهي من سورة الأعراف إلى آخِرِ القرآن. سمَّاه
(1)
: "هداية الرُّواةِ إلى الفاروقِ المُداوي للعَجْزِ عن تفسير البيضاوي". وفرغ من تحريره
(2)
سنةَ ثلاث وخمسين وتسع مئة.
1955 -
وحاشيةُ الشَّيخ بابا نِعمة الله
(3)
بن محمد النَّخْجُوانِيِّ، المتوفى في حدود سنة تسع مئة.
1956 -
وحاشيةُ العالم مصطفى
(4)
بن شَعبان، الشَّهِيرِ بالسُّرورِي، المتوفَّى سنة تسعٍ وستين وتسع مئة.
وهي كُبرى وصُغرى، أول الكبرى: الحمد لله الذي جَعَلني كشّاف القُرآنِ
…
إلخ. ذَكَرَ العَاشِقُ في ذيل الشَّقائقِ أنه كان يكتبُ كلَّ ما يَخطُر بالبالِ في بادي النَّظر والمُطالعة، ولا ينظر إليه بعد ذلك.
1957 -
وحاشيةُ المَوْلَى الشَّهير بمنا وعوض
(5)
، المتوفى سنة أربعٍ وتسعين وتسع مئة. وهي
(6)
في نحو ثلاثين مجلدًا.
1958 -
وحاشية الشيخ أبي بكر
(7)
بن أحمد ابن الصائغ الحنبلي، المتوفى سنةَ أربعَ عَشْرة وسبع مئة.
(1)
في م: "سمّاها"، والمثبت من خط المؤلف.
(2)
في م: تحريرها"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
توفي سنة 920 هـ على الصحيح، وترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 214، وسلم الوصول 3/ 372، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 360، وفيه وفاته 902 هـ، وعثمانلي مؤلفلري 1/ 40.
(4)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 343، وسلم الوصول 3/ 336، وشذرات الذهب 10/ 519، وهدية العارفين 2/ 434.
(5)
هكذا بخط المؤلف، وهو عوض بن عبد الله العلائيوي المنوغادي القاضي بعسكر روم إيلي الفقيه الحنفي، كما في هدية العارفين 1/ 804.
(6)
في م: (وهو)، والمثبت من خط المؤلف.
(7)
ترجمته في السلوك في طبقات العلماء 2/ 56، والعقود اللؤلؤية 1/ 336، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 263.
وسمَّاه: "الحُسام الماضي في إيضاح غريب القاضي". شَرَحَ فيه غريبه وضَمَّ إليه فوائدَ كثيرةً.
وأما التعليقات والحواشي الغيرُ التّامّة فكثيرة جدًّا، فنذكُرُ منها ما وَصَلَ إلينا خبرُه، ونُقدِّم الأشهر فالأشهر، فمنها:
1959 -
حاشيةُ المَوْلى المحقَّقِ محمد
(1)
بن فَرامرز، الشهير بملا خسرو، المتوفى سنة خمس وثمانين وثمان مئة.
وهي من أحسنِ التَّعليقات عليه، بل أرجحها. إلى قوله تعالى:{سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ} [البقرة: 142].
1960 -
وذيلها إلى تمام سُورة البقرة، لمحمد
(2)
بن عبد الملك البغدادي ألفه سنةَ اثنتي عَشْرَةَ وألف، أَوَّلُه: الحمدُ لله هادي المتَّقِينَ
…
إلخ.
1961 -
وحاشيةُ العالم الفاضِلِ نور الدين حمزة
(3)
القراماني، المتوفى سنةَ إحدى وسبعين وثمان مئة
(4)
.
وهي على الزَّهْراوَينِ
(5)
، سمّاها:"تَقْشير التفسير".
1962 -
وتعليقةُ سِنانِ الدِّين يوسُفَ
(6)
البَرْذَعِيّ، الشَّهِيرِ بِعَجَم سِنَان، المُحَشِّي لشرح الفَرائض.
(1)
تقدمت ترجمته في (972).
(2)
توفي سنة 1016 هـ، ترجمته في: خلاصة الأثر 4/ 31.
(3)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 62، وسلم الوصول 2/ 68.
(4)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: أوائل المئة التاسعة، كما في الشقائق.
(5)
جاء في حاشية الأصل: "الزهراوين: البقرة وآل عمران".
(6)
توفي سنة 986 هـ، وترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 184، وسلم الوصول 3/ 441، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 433، والأعلام 8/ 233.
كتبها إلى قوله تعالى: {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71]. وهي كالخُسروية حجمًا، عبر فيها عن مُلّا حمزة بالأستاذ الأوسط، وعن ملا خسرو بالأستاذ الأخير. أَوَّلُه: الحمد لله الذي نوّر قُلوبَنا
…
إلخ.
1963 -
وحاشيةُ الفاضل المحقِّقِ عِصام الدين إبراهيم
(1)
بن محمدِ بن عَرَبْشاه الإسْفَراييني، المتوفَّى سنة ثلاث وأربعين وتسع مئة.
وهي مشحونةٌ بالتصرُّفاتِ اللائقة والتحقيقات الفائقة من أوَّلِ القرآن إلى آخر الأعراف، ومن أوَّلِ سُورةِ النَّبأ إلى آخر القرآن، أهداها إلى السلطان سليمان خان. أَوَّلُه: الحمدُ للهِ عمَّ بإرفادِ إرشادِ الفُرقان
…
إلخ.
1964 -
وحاشيةُ المَوْلى العلّامة سعد الله
(2)
بن عيسى، الشهير بسَعْدِي أَفَنْدي المتوفَّى سنة خمس وأربعين وتسع مئة. وهي من أول سورة هود إلى آخر القرآن.
1965 -
وأما التي وقعت على الأوائل فجَمَعها ولده بير محمد
(3)
من الهوامش فألحقها إلى ما علقه، وفيها تحقيقاتٌ لطيفةٌ ومباحث شريفةٌ، لخصها من حواشي الكشاف، وضم إليها ما عنده من تصرفاته المسلمة، فوَقَعَ اعتماد المدرّسين عليه
(4)
، ورُجوعهم عند البحث والمُذاكرة إليه
(5)
، وقد علقوا عليها رسائل لا تُحصى.
(1)
تقدمت ترجمته في (382).
(2)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 265، والكواكب السائرة 2/ 233، وسلم الوصول 2/ 128، وشذرات الذهب 10/ 373، وفيه وفاته سنة 951 هـ، وطبقات المفسرين للأدنوي ص 377.
(3)
لم نقف على ترجمة له.
(4)
في م: "عليها"، والمثبت من خط المؤلف.
(5)
في م: "إليها"، والمثبت من خط المؤلف.
1966 -
وحاشية الفاضل سِنانِ الدين يوسف
(1)
بن حُسام، المتوفى سنةَ ست وثمانين وتسع مئة.
وهي أيضًا حاشيةٌ مقبولةٌ من أول الأنعام إلى آخر الكهف، وعلّق على سُورةِ المُلكِ والمدثر والقَمَر وألحقها
(2)
. وأهداها إلى السلطان سليم
(3)
خان الثاني.
1967 -
وحاشيةُ المَوْلى محمدِ
(4)
بن عبدِ الوهّاب، الشهير بعبد الكريم زادَهْ، المتوفَّى سنة خمسٍ وسبعين وتسع مئة.
وهي من أول القرآن إلى سُورةِ طه. ولم تنتشر.
1968 -
وتعليقةُ المَوْلى مُصطفى
(5)
بن محمدٍ، الشَّهِيرِ ببستان أَفَندِي، المتوفَّى سنة سبع وسبعين وتسع مئة.
وهي على سورة الأنعام خاصّةً.
1969 -
وتعليقةُ المَوْلى محمد
(6)
بن مُصطفى ابن الحاج
(7)
حَسَن، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.
وهي أيضًا على سورة الأنعام.
(1)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 428، وشذرات الذهب 10/ 604، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 399.
(2)
كذا بخط المؤلف، ولعل الصواب:"والحاقة".
(3)
في م: "السليم، والمثبت من خط المؤلف.
(4)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 384، والكواكب السائرة 3/ 57، وسلم الوصول 3/ 184، وشذرات الذهب 10/ 555، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 394.
(5)
ترجمته في سلم الوصول 3/ 337، وشذرات الذهب 10/ 563، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 395.
(6)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 97، والكواكب السائرة 1/ 72، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 364.
(7)
في الأصل: "حاج".
1970 -
وتعليقةُ العالم الفاضِلِ مُصلح الدِّين محمد
(1)
اللاري، المتوفى سنةَ سبعٍ وسبعين وتسع مئة
(2)
.
وهي إلى آخِرِ الزَّهراوين، مشحونةٌ بالمباحث الدقيقة.
1971 -
وتعليقه نصر الله الرومي
(3)
.
1972 -
وتعليقةُ الشَّيخ الأديب غَرْس الدِّينِ الحَلَبِيُّ
(4)
، الطَّبيب.
1973 -
وتعليقةُ المحقق المُلّا حُسين
(5)
الخَلْخالي الحُسَيني.
من سورة يس إلى آخرِ القرآن. أوّلُه
(6)
: الحمدُ لله الذي توله العُرَفاءُ في كبرياء ذاتِه
…
إلخ.
1974 -
وتعليقةُ الشَّيخ مُحيي الدِّين محمدِ
(7)
الأسكليبي، المتوفى سنة اثنتَيْنِ وعشرين وتسع مئة
(8)
.
1975 -
وتعليقةُ مُحيي الدين محمد
(9)
بن القاسم، الشَّهير بالأخوين، المتوفَّى سنة أربع وتسع مئة
(10)
.
(1)
تقدمت ترجمته في (620).
(2)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: تسع وسبعين وتسع مئة كما تقدم في ترجمته سابقا.
(3)
توفي سنة 976 هـ. ترجمته في سلم الوصول 3/ 371، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 532.
(4)
هو غرس الدين خليل بن أحمد بن إبراهيم الحلبي الطبيب المشهور بابن النقيب المتوفى سنة 971 هـ، ترجمته في: در الحبب 1/ 590، والكواكب السائرة 3/ 133، وسلم الوصول 2/ 84.
(5)
توفي سنة 1014 هـ، ترجمته في سلم الوصول 2/ 59 وفيه وفاته سنة 1030 هـ، وخلاصة الأثر 2/ 122.
(6)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(7)
هو محيي الدين محمد بن مصطفى بن العماد الأسكليبي الشهير بياوصي المتوفى سنة 920 هـ ببلده أسكليب، ترجمته في الشقائق النعمانية، ص 206، وسلم الوصول 3/ 269، وشذرات الذهب 10/ 589 وفيه أنه توفي سنة 983 هـ وهذا غريب!
(8)
هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه: سنة عشرين وتسع مئة كما في مصادر ترجمته.
(9)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 116، وسلم الوصول 3/ 223.
(10)
هكذا بخط المؤلف وكذا في سلم الوصول، بينما ذكر صاحب الشقائق بأنه توفي أواخر المئة التاسعة.
وهي على الزهراوين.
1976 -
وتعليقةُ السَّيِّد أحمدَ
(1)
بن عبد الله القُرَيْمي
(2)
، المتوفى سنة خمسين وثمان مئة.
وهي إلى قريبٍ من تمامه.
1977 -
وتعليقةُ الفاضل محمد
(3)
ابن كمال الدِّين التّاشْكَندي، على سُورةِ الأنعام، أهداها إلى السلطان سليم خان.
1978 -
وتعليقةُ المَوْلى زكريا
(4)
بن بيرام الأَنْقَرَوِي، المتوفى سنة إحدى وألفٍ.
وهي على سورة الأعراف.
1979 -
وتعليقةُ المَولى محمد
(5)
بن عبد الغني، المتوفى سنة ستٍّ وثلاثين وألف.
إلى نصف البقرة، في نحوِ خَمسينَ جُزءًا.
1980 -
وتعليقةُ الفاضل محمد أمين
(6)
، الشَّهيرِ بابنِ صَدْر الدِّينِ الشَّرْوانيِّ، المتوفى سنة عشرين وألف
(7)
.
(1)
ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 50، وسلم الوصول 1/ 161، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 434.
(2)
هكذا بخط المؤلف وفي الشقائق النعمانية: الفريمي - بالفاء وهي نسبة إلى فريم موضع في جبال الديلم (معجم البلدان 4/ 260).
(3)
ترجمته في: سلم الوصول 3/ 295، وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 403 وفيه: أحمد بن محمد التاشكندي الشهير بالكاملي وتوفي أواخر المئة التاسعة.
(4)
ترجمته في: الطبقات السنية، ص 284، والكواكب السائرة 3/ 137، وسلم الوصول 2/ 112، وخلاصة الأثر 2/ 173.
(5)
هو محمد بن عبد الغني بن مير بادشاه المعروف بغني زاده قاضي العساكر، ترجمته في: خلاصة الأثر 4/ 9، وهدية العارفين 2/ 275.
(6)
ترجمته في: خلاصة الأثر 3/ 475، وهو صاحب الكتاب المشهور "الفوائد الخاقانية".
(7)
هكذا بخط المؤلف وهو خطأ، صوابه: سنة ست وثلاثين وألف كما في خلاصة الأثر.
وهي إلى قوله تعالى: {الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 1 - 2]، أورَدَ عبارة البيضاوي تمامًا بقوله، وبدأ بما بدأ بهِ الصَّفَدِيُّ في "شَرْح لامية العَجَم"، وهو قوله: الحمد الذي شَرَح صَدْرَ مَن تأدَّب
…
إلخ.
1981 -
وتعليقةُ المَوْلى هدايةِ
(1)
الله العلائيِّ، المتوفى سنة تسع وثلاثين وألفٍ.
1982 -
وتعليقةُ الفاضل محمدٍ الشَّرانشي
(2)
.
وهي على جُزء النَّبأ.
1983 -
وتعليقة الفاضِل محمدِ أمين
(3)
، الشَّهير بأميرِ بادشاه البخاري الحسيني، نزيل مكةَ، المتوفى سنة
(4)
…
وهي إلى سورة الأنعام.
1984 -
وتعليقةُ محمد
(5)
بن موسى البُسْنَوِيِّ، المتوفى سنة ست وأربعينَ وألف
(6)
. وهي إلى آخرِ سُورةِ الأنعام، كتبها على طريق الإيجاز، بل على سبيل التَّعْمية والإلغاز. أوَّلُه
(7)
: الحمد لله الذي فَضَّلَ بفَضْلِه العالمين على الجاهلين
…
إلخ.
(1)
هو الشيخ هداية الله بن محمد الرومي الحنفي المشهور بابن العلائي، ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي، ص 413، وهدية العارفين 2/ 507.
(2)
منسوب إلى شرانش من قرى زاخو، وهو محمد بن علي ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي، ص 410، وسلم الوصول 5/ 58، وذكر الأدنوي أنه توفي سنة 1010 هـ، وسيأتي في الرقم (8421) أنه فرغ من كتابة تعليقة على شرح السيد الشريف الجرجاني سنة 1016 هـ، مما يدل على أنه كان حيا في تلك السنة.
(3)
تقدمت ترجمته في (1649).
(4)
لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وتوفي بعد سنة 972 هـ، كما تقدم في ترجمته.
(5)
هو المعروف بغلامك، ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي، ص 414، وسلم الوصول 3/ 277، وخلاصة الأثر 4/ 302، والجوهر الأسنى، ص 116، وهدية العارفين 2/ 278.
(6)
هكذا ذكر وفاته هنا، وذكر في سلم الوصول 3/ 277 أنه توفي سنة 1049 هـ، وذكر الأدنوي وفاته سنة 1032 هـ وفي كل ذلك نظر، فالصحيح في وفاته كما ذكر المحبي: سنة 1045 هـ.
(7)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
1985 -
وتعليقةُ الفاضِلِ المَشْهُورِ بالعلائي
(1)
، ابن مُحبّي الشِّيرازي الشريف. وهي على الزهراوين. أوَّلُه
(2)
: الحمد لله الذي أَنزَلَ على عبده الكتاب
…
إلخ. فَرَغَ عنها في رَجَب سنة خمس وأربعين وتسع مئةٍ، وسمّاها:"مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل".
1986 -
وتعليقةُ المَوْلى أحمدَ
(3)
بن رَوحِ الله الأنصارِيِّ، المتوفى سنة تسع وألف. وهي إلى آخر الأعراف.
1987 -
وتعليقةُ محمد
(4)
بن إبراهيم ابن الحَنْبليِّ الحَلَبِيِّ، المتوفى سنة إحدى وسبعين وتسع مئة.
1988 -
وصنَّفَ الشَّيخُ الإمام محمد
(5)
بنُ يُوسُفَ الشَّامِيُّ مختصرًا سمّاه: "الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف". أوَّلُه: الحمد لله الهادي للصواب
…
إلخ.
1989 -
والشيخ عبد الرؤوف
(6)
المُنَاوِيُّ خرَّجَ أحاديثه في كتاب، أوَّلُه: الله أحمَدُ أنْ جَعَلني مِن خُدّام أهل الكتاب. وسماه: "الفتح السَّماوي بتخريج أحاديث البيضاوي". وممن علق عليه:
(1)
هو علاء الدين علي بن محيي الدين محمد العلائي الشيرازي الحنفي المتوفى بعد سنة 945 هـ، ترجمته في: طبقات المفسرين للأدنوي، ص 377، وهدية العارفين 1/ 744. وقد نسبه الزركلي إليه في الأعلام 5/ 11، لكنه أخطأ حين نسبه إلى أحمد بن عبد الله القريمي المتوفى سنة 879 هـ (الأعلام 1/ 160).
(2)
في م: "أولها"، والمثبت من خط المؤلف.
(3)
أحمد بن روح الله بن ناصر الدين بن غياث الدين الجابري الأنصاري من ذرية جابر بن عبد الله الأنصاري قاضي العسكر بولاية أناطولي، ترجمته في الطبقات السنية 1/ 351 وطبقات المفسرين للأدنوي، ص 409، وخلاصة الأثر 1/ 189، وسلم الوصول 1/ 147، وهدية العارفين 1/ 152.
(4)
تقدمت ترجمته في (125).
(5)
هو شمس الدين محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الشامي المتوفى سنة 942 هـ، ترجمته في الكواكب السائرة 2/ 34، وشذرات الذهب 10/ 352، وهدية العارفين 2/ 236.
(6)
تقدمت ترجمته في (50).
1990 -
كمال الدين محمد
(1)
بن محمد بن أبي شريف القُدسي، المتوفى سنة ثلاثٍ وتسع مئة
(2)
.
1991 -
والشَّيخُ قاسمُ
(3)
بنُ قُطلوبغا الحَنَفيُّ، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة. كَتَبَ إلى قوله تعالى:{فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 18].
1992 -
والعلّامةُ السَّيِّدُ الشَّريف عليُّ
(4)
بن محمد الجُرْجاني، المتوفَّى سنةَ ستَ عَشرةَ وثمان مئة. ذكرَهُ السَّخاويُّ نقلا عن سبطه
(5)
.
1993 -
ومن التَّعليقاتِ عليه مع الكشّافِ وتفسير أبي السعود: تعليقةُ الشَّيخ رَضِي الدِّين محمد
(6)
بن يوسفَ الشَّهير بابن أبي اللطيفِ
(7)
القُدْسِي، وهي في مجلَّدٍ ضَخم، أوَّلُه: الحمدُ للهِ الذي أَنْزَلَ على عبدِهِ الكتاب
…
إلخ، علقها في درسه عند الصَّخرةِ إلى آخرِ الأنعام، فبيضها وأرسَلَها إلى المولى أسعد المفتي.
1994 -
ومختصر تفسير البيضاوي، لمحمد
(8)
بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بإمام الكاملية الشافعي القاهري، المتوفى سنة أربعٍ وسبعينَ وثمان مئة.
(1)
تقدمت ترجمته في (36).
(2)
هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: سنة ست وتسع مئة، كما تقدم في (36).
(3)
تقدمت ترجمته في (66).
(4)
تقدمت ترجمته في (77).
(5)
الضوء اللامع 5/ 328.
(6)
توفي سنة 1028 هـ، و تقدمت ترجمته في (680).
(7)
في م: "اللطف"، وهو الصواب كما بينا في ترجمته (680)، والمثبت من خط المؤلف، وهو خطأ.
(8)
ترجمته في: الضوء اللامع 9/ 39، ونظم العقيان، ص 163، وطبقات المفسرين للأدنوي ص 339، وسلم الوصول 3/ 240، وديوان الإسلام 1/ 181، والبدر الطالع 2/ 244، وإيضاح المكنون 3/ 138.
• - أنوار الحَلَك. حاشيةُ شرح المنار، لابن الملك، يأتي.
1995 -
أنوارُ الحَلَك في إمكان رُؤيةِ النَّبِيِّ والمَلَك:
رسالةٌ للشَّيخ جلال الدين عبدِ الرَّحمن
(1)
بن أبي بكرِ السُّيوطي، المتوفى سنةَ إحدَى عَشْرة وتسع مئة.
1996 -
أنوارُ الدُّرَر في إيضاح الحَجَر:
من علم الكاف، للشيخ أيْدَمُرَ
(2)
بن عليِّ الجَلْدَكي. أَوَّلُه: الحمد لله المُقدَّس عن التركيب
…
إلخ. وهو على عَشَرةِ أبواب ووَصيَّةٍ وخاتمة.
• - أنوار الربيع. مختصر ربيع الأبرار، يأتي.
1997 -
أنوار السَّعادة في شرح كلمتَي الشَّهادة:
للشَّيخ محيي الدين محمد
(3)
بن سُليمان الكافيجي، المتوفى سنة تسعٍ وسبعين وثمان مئة.
• - الأنوار الساطعاتُ في شرح الآياتِ البينات. يأتي.
1998 -
الأنوارُ السَّنِيةُ في أجوبة الأسئلةِ اليَمَنية:
(1)
تقدمت ترجمته في (28).
(2)
هكذا ذكره المؤلف في مواضع متعددة من الكتاب، وكذا في سلم الوصول 1/ 357 قال:"أيدمر بن علي بن أيدمر الجلدكي"، وقد اختلف في اسمه كثيرًا استنادًا إلى ما ورد في المخطوطات العائدة له، ففي بعضها:"علي بن أيدمر، و"علي بن محمد بن أيدمر"، و "أيدمر بن عبد الله"، وأخذنا بما ذكر المؤلف وله فيه سلف. وذكر المؤلف أنّه ألف كتابه "السر المصون" بالقاهرة سنة 744 هـ مما يشير إلى أنه كان حيًا في تلك السنة، وأرخه الزركلي بعد سنة 742 هـ بناء على ما جاء في تأليفه لإحدى المخطوطات (الأعلام 5/ 4) أما صاحب هدية العارفين (1/ 723) فذكر أنه توفي سنة 762 هـ وقيل سنة 743 هـ، ولا ندري من أين استقى هذه التواريخ.
(3)
تقدمت ترجمته في (1310).
للشيخ نور الدين علي بن محمد
(1)
السمهودي الشافعي وهي ثمانية أسئلةٍ وَرَدَتْ منَ الشَّيخ أبي عبد الله محمد بن أحمد بن مُجيرِ اليَمَني، سنةَ سَبْع وتسع مئة، فأجابَ، أوَّلُه: أما بعد حمدا لله على آلائِه
…
إلخ.
• - أنوارُ سُهَيلَى في ترجمة كليله. يأتي في الكاف.
• - أنوار العاشقين في ترجمة مغارِبِ الزَّمان. يأتي في الميم.
1999 -
أنوارُ عُلو الأجرام في الكشف عن أسرار الأهرام:
للشَّريف جمال الدين أبي جعفر محمد
(2)
بن عبد العزيز الإدريسي. مختصَرٌ، أَوَّلُه: الحمدُ للهِ الذي جَعَلَ ما أبقاه
…
إلخ. ذَكَرَ أَنّه أَلفه للمَلِكِ الكامل محمد بن خليل
(3)
سنة ثلاث وعشرين وست مئة.
2000 -
الأنوار القدسيّة في معرفة آداب العبودية:
للشَّيخ عبد الوهاب
(4)
بن أحمدَ الشَّعراني، المتوفى سنة ستّينَ وتسع مئة
(5)
. رُتِّب على مقدمةٍ وثلاثة أبواب وخاتمة، أوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين
…
إلخ.
(1)
هكذا سماه، وهو خطأ، صوابه:"علي بن عبد الله"، وهو نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي المعروف بالسمهودي مؤرخ المدينة النبوية المتوفى سنة 911 هـ، وترجمته في: الضوء اللامع 5/ 245، وسلم الوصول 2/ 368 و 5/ 34، وشذرات الذهب 10/ 73، وديوان الإسلام 3/ 101، والبدر الطالع 1/ 470.
(2)
توفي في سحر الحادي والعشرين من صفر سنة 649 هـ، وترجمته في: صلة التكملة للحسيني 1/ 238، وتاريخ الإسلام 14/ 626، والطالع السعيد، ص 534، والمقفى للمقريزي 6/ 84، وحسن المحاضرة 1/ 554، ويكنى أبا جعفر وأبا عبد الله، وله ذكر في معجم الأدباء لياقوت حيث كان على صلة به تنظر الصفحات 401، 402، 403، 857، 946، 1611، 1612، ووقعت وفاته في لسان الميزان 5/ 262: سنة 644 هـ وهو خطأ ظاهر.
(3)
هكذا بخطه، وهو غلط جد ظاهر، فالملك الكامل هو محمد ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب بن شاذي صاحب مصر المتوفى سنة 635 هـ، وترجمته في: تكملة المنذري الترجمة 2822 والتعليق عليها.
(4)
تقدمت ترجمته في (87).
(5)
هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة، كما بينا في ترجمته.