المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مُلْحَق أَخْطَاء حَاجِي خَلِيفَة فِي كَشْفِ الظُّنُونِ ‌ ‌توطئة: لما كان كتاب "كشف - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان - جـ ١٥

[حاجي خليفة]

فهرس الكتاب

‌مُلْحَق أَخْطَاء حَاجِي خَلِيفَة فِي كَشْفِ الظُّنُونِ

‌توطئة:

لما كان كتاب "كشف الظنون" من المراجع المهمة التي يرجع إليها الباحثون والمحققون، فقد رأينا من المفيد أن نجمع الأخطاء التي وقع فيها مؤلف الكتاب في أسماء الكتب، ونسبتها إلى مؤلفيها، وذكر مؤلفيها ووفياتهم ونحو ذلك، مما سيأتي بيانه فالباحثون في التراث العربي الإسلامي يثقون بعلم المؤلف ومعرفته، فيقتبسون بعض ما يذكره من غير تدقيق ومراجعة ويستدلون به في أبحاثهم فتصير هذه الأخطاء وكأنها حقائق والأمثلة على ذلك كثيرة:

• نذكر من ذلك مثلا أن المؤلف ذكر "مسند أبي جعفر محمد بن مهدي المديني المتوفَّى سنة 272 هـ"، مع أنه لا وجود لمثل هذا المسند في كتب العلم ولا مثل هذا المؤلف، ومع ذلك أدرجه صديقنا العالم الدكتور أكرم ضياء العمري في كتابه "بحوث في تاريخ السنة"، ص 236، ولم يدقق هذه المعلومة ثقة بعلم مؤلف هذا الكتاب

(1)

.

• ومن ذلك مثلا أنَّ المؤلف ذكر وفاة تقي الدين التميمي سنة 1005 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1010 هـ، فأخذ به محقق كتابه صديقنا العالم الجليل الدكتور عبد الفتاح الحلو عند تحقيق كتابه "الطبقات السنية"، وشاع بين الناس.

• ومن ذلك أن المؤلف نسب كتاب "الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى" إلى الحافظ أبي القاسم ابن عساكر، فأخذ به العديد ممن كتب عنه، وإنما هو لابنه القاسم.

• ومنه مثلا متابعة الأستاذ عمر رضا كحالة للمؤلف في كثير من أخطائه حتى صار كتابه ضحكة، كما تقدم في كثير من تعليقاتنا على كثير من المواضع التي تابعه فيها على الخطأ.

(1)

ينظر تعليقنا على الرقم (16615).

ص: 5

وأمثلة ذلك كثيرة لا تحصى دخلت في أبحاث الباحثين والدارسين والمحققين وغالبًا ما كان الباحثون يعتمدون هذا الكتاب عند ذكر مؤلفات عالم معين يعنون بتحقيق كتابه، فتقع عندهم الأوهام الكثيرة تبعًا لأوهام هذا المؤلف.

على أننا لم نذكر في هذا الملحق الأخطاء البالغة الكثرة في اللغة العربية، فالمؤلف كما هو معروف ضعيف في هذه اللغة يخطئ فيها بما لا يخطئ به المبتدؤون من نحو رفع المجرور مثل قوله:"لتلميذه أبو سعيد"

(1)

، و "للشيخ منتجب الدين أبو الفتوح"

(2)

، و"للشيخ شهاب الدين أبو العباس"

(3)

كما في مئات المواضع من كتابه بخطه، وكذلك الخطأ في التذكير والتأنيث، فهو كثيرًا ما يؤنث ما حقه التذكير ويُذَكَّر ما حقه التأنيث، وهو واضح في مئات المواضع أيضًا بخطه. ومنه عدم كتابة ألف لام التعريف في أسماء الكتب مما لا تذكر إلا بها، وهو أمر غلب عليه يرى القارئ مئات الأمثلة منها عند النظر في أي قسم من كتابه وإنما غضضنا الطرف عن مثل هذه الأخطاء لكثرتها، ولقلة خطورتها، ولأننا أصلحناها في الأغلب الأعم في المتن وأشرنا إليها في الهامش لبشاعتها وقلة أهميتها مخالفين في ذلك قاعدتنا في إثبات الخطأ في المتن والإشارة إلى إصلاحه في الهامش.

ومن ذلك أيضًا عدم ذكره لوفيات مئات المؤلفين لعدم معرفته بها مما حداه إلى تبييض مكان الوفاة، وهو الذي أدى به إلى الوقوع في أخطاء شنيعة أشرنا إلى كثير منها في مواضعها، وقد رأينا من أهم الواجب علينا ذكر هذه الوفيات لتعم الفائدة بها وترتجى العائدة منها وهي مئات بل آلاف المواضع من غير أن ندخلها في هذا الملحق الذي اقتصرنا فيه على الأخطاء حسب.

(1)

كشف الظنون (2).

(2)

نفسه (4).

(3)

نفسه (19).

ص: 6

ومنه أيضًا ذكر مئات العناوين من غير ذكر مؤلفيها، لعدم معرفته بها، وأشرنا في كثير منها إلى من نسبها إلى مؤلف معين، ولم نعد ذلك من أخطائه، بل من جهله بها.

ورأينا أن من المفيد تتبع أخطاء المؤلف حسب تسلسلها في الكتاب، فنشير إلى المجلد والصفحة والرقم الذي وضعناه لاسم الكتاب أو شارحه أو مختصره أو مترجمه كما بيناه في المقدمة.

على أننا ربما أعدنا الخطأ المتكرر في الكتاب بحسب موضعه، وقصدنا من ذلك تحصيل الفائدة في الموضع الذي وقع فيه، فإن المراجع لهذا الموضع قد لا يُدرك الخطأ المذكور في أماكن متقدمة من الكتاب جرى التنويه به، فضلا عن كثير من الاختلافات وتعدد الأخطاء لا سيما في وفيات المؤلفين.

وكان في النية تتبع الأخطاء الواقعة في الطبعة التركية، لكننا عدلنا عن ذلك لكثرتها، فهي آلاف عديدة قد تستغرق مجلدين، فضلًا عن عدم فائدتها بعد ظهور نشرتنا هذه المستندة إلى خط المؤلف والتي نأمل أن تكون كثيرة الصواب قليلة الخطأ.

ونحن على يقين بأنه قد فاتنا ما يتعين التنبيه عليه، فهذا الكتاب المهم قد رجع إليه مئات الباحثين والدارسين والمحققين، وربما عثر عليه أحدهم مما لم نقف عليه نحن لتشعب موضوعاته، ومن ثم فإننا نهيب بإخواننا طلبة العلم أن يوافونا بما لم نذكره في هذا الملحق، فإن قلبنا لكل نَصِيح مفتوح، وقد بذلنا الطاقة واستنفدنا الجهد، لكننا لا يمكن بحالٍ أن نكون بديلًا عن مئات الباحثين الجادين الذين وقفوا على خطأ لم نقف عليه، حينما عنوا بكتاب واحد أو موضوع واحد من موضوعات هذا المؤلف الوسيع، فالتعاون في مثل هذا الكتاب مطلوب ومحمود لتعم فوائده وترتجي عوائده.

ص: 7

• 1/ 160 (4)

ذكر المؤلف الشيخ منتجب الدين أبا الفتوح أسعد بن محمد العجلي الأصفهاني الشافعي، فأخطأ في اسم أبيه فقال فيه "محمد" وإنما هو "محمود"، ذكره ابن الدبيثي في ذيل تاريخ مدينة السلام 2/ 528 فقال:"أسعد بن محمود بن خلف بن أحمد بن محمد العجلي، أبو الفتوح بن أبي الفضائل الملقب بالمنتجب الفقيه الشافعي من أهل أصبهان"، وكذا ترجمه ابن نقطة في التقييد، ص 214، والمنذري في التكملة 2/ الترجمة 770، وابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 208، والذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 1193، والسبكي في طبقات الشافعية 8/ 126، وغيرهم.

• 1/ 161 (6)

وقال عند ذكر الإبانة في الفقه الشافعي: "للشيخ محمد بن بُنان بن محمد الكازروني الآمدي الشافعي". وصوابه: "محمد بن بَيَان"، وكذا تصحف في هدية العارفين / 71 فقال:"بالنون، وقيل: بالياء المثناة"، قلنا هو بالياء آخر الحروف قولا واحدًا، قال الذهبي في تاريخ الإسلام 10/ 63: محمد بن بيان بن محمد الفقيه الكازروني الشافعي، وكذا هو في تاريخ دمشق لابن عساكر 52/ 165:"محمد بن بيان بن محمد أبو عبد الله الكازروني"، وطبقات الشافعية للسبكي 4/ 122. ولعل هذا التصحيف انتقل إليه من نسخة طبقات الإسنوي 2/ 347 حيث ورد فيها كذلك، أو من نسخة من وفيات الأعيان لابن خلكان فقد ورد فيها كذلك كما أشار إليه محققه 4/ 219، وهو مذكور على الوجه "بيان" في كتب العلم مثل أنساب السمعاني 6/ 199، ومعجم البلدان 3/ 104، وإكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 489، وسير أعلام النبلاء 18/ 171، ومرآة الجنان 3/ 131 وغيرها كثير.

• 1/ 162 (9)

قال: "الإبانة في الحديث: لأبي نصر عبيد الله بن سعيد السجزي الوائلي المتوفَّى سنة أربعين وأربع مئة تقريبًا".

قلنا: في هذا النص غلطان، الأول قوله: إن هذا الكتاب في الحديث، وإنما هو "الإبانة الكبرى عن مذهب السلف في القرآن" فهو في العقائد، قال الذهبي

ص: 9

بخطه في تاريخ الإسلام 9/ 657: "عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد بن محمد بن علوية، الحافظ أبو نصر الوائلي البكري السجزي نزيل مصر، ومصنف كتاب الإبانة الكبرى عن مذهب السلف في القرآن، وهو كتاب طويل جليل في معناه

وهو راوي الحديث المسلسل بالأولية"، فلعل الخطأ تأتى من أنه وجد في مكان ما أنَّ هذا الرجل روى الحديث المسلسل بالأولية فظن أنَّ الكتاب في الحديث. وذكر الذهبي في السير 17/ 654 أنه في مجلد كبير. وكذا ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات 19/ 372 نقلًا من تاريخ الإسلام للذهبي، وذكره التقي الفاسي في العقد الثمين 5/ 308 فقال: "الإبانة الكبرى في مسألة القرآن" دال على إمامته وبصره بالرجال والطرق"، ومثل ذلك قال باخرمة في قلادة النحر 3/ 399، والغزي في ديوان الإسلام 3/ 90، وغيرهم.

والثاني: قوله: "المتوفَّى سنة أربعين وأربع مئة تقريبًا"، والصواب أنه توفي في محرم سنة 444 هـ كما هو ثابت في جميع مصادر ترجمته.

• 1/ 163 (13)

ذكر أنَّ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي توفي في شوال سنة 860 هـ. قلنا: لا ندري من أين جاء بهذا التاريخ، فالمحفوظ في جميع من ترجم له أنه توفِّي سنة 902 هـ، قال شاتمه جلال الدين السيوطي في نظم العقيان، ص 153: مات في شعبان سنة اثنتين وتسع مئة، والصواب أنه توفي في ذي القعدة في سنة 902 هـ كما في الكواكب السائرة 1/ 54، والطريف أن المؤلف ذكر وفاته على الوجه في سلم الوصول 5/ 14.

• 1/ 164 (17)

ذكر المؤلف أنَّ الشيخ جمال الدين محمد بن محمد بن نباتة الفارقي توفي سنة 762 هـ، وأنَّ تقييد "نباته" بضم النون وتشديد الباء (الموحدة).

قلنا: تاريخ الوفاة خطأ، والتقييد خطأ أيضًا، فأما تاريخ الوفاة فإن الشيخ جمال الدين بن نباتة توفِّي سنة 768 هـ كما في طبقات الشافعية للتاج السبكي

ص: 10

• 9/ 273، وابن رافع في وفياته 2/ 312 قال في وفيات سنة 768 هـ:"وفي يوم الثلاثاء السابع من صفر توفي الإمام الأديب المشهور جمال الدين أبو عبد الله ابن شيخنا المحدث شمس الدين أبي عبد الله محمد بن محمد بن الحسن بن نباتة الفارقي الحذاقي المصري بالمارستان المنصوري بالقاهرة، ودفن بمقابر باب النصر"، وتاريخ الوفاة لا اختلاف فيه بين المترجمين له.

وأما ضبطه الباء الموحدة من "نباتة" بالتشديد فلا نعلم له فيه سلفًا، فكلهم ذكروه مخففًا، قال العلامة ابن ناصر الدين: بضم النون على الصحيح ثم موحدة مفتوحة (توضيح المشتبه 9/ 21)، أما تقييد الحافظ ابن حجر في التبصير 1/ 172 بفتح النون فهم مرجوح، لكنه ذكر أنه بتخفيف الموحدة 1/ 172.

• 1/ 167 (23)

كتب المؤلف بخطه: محمد بن سعيد الجذامي القيرواني الشاعر المتوفى سنة 460" ثم قال: "جذام: بكسر الجيم والذال قبيلة من اليمن".

قلنا: الاسم خطأ، والضبط خطأ أيضًا، فأما الاسم فصوابه: محمد بن أبي سعيد، قال ابن بشكوال في الصلة 2/ 242 (1324):"محمد بن أبي سعيد بن شرف الجذامي القيرواني، منها، يُكنى أبا عبد الله"، وتابعه الذهبي في تاريخ الإسلام 10/ 134.

وأما ضبط "جذام" بكسر الجيم فليس له فيه سلف، فالمحفوظ أنه بضم الجيم، كما في جمهرة ابن حزم، ص 420، قال ابن ماكولا في الإكمال 2/ 271: "أما الجُذامي أوله جيم مضمومة وبعدها ذال معجمة

"، وقال السمعاني في "الجذامي" من الأنساب 3/ 224: "بضم الجيم وفتح الذال المعجمة، هذه النسبة إلى جُذام، ولخم وجُذام قبيلتان من اليمن نزلت الشام"، وتابعه عز الدين بن الأثير في "اللباب".

• 1/ 172 (39)(40)

ذكر المؤلف كتاب "إتحاف الزائر" للشيخ جمال الدين محمد بن أحمد المطري المتوفَّى سنة 741. ثم اتبعه بكتاب آخر عنده برقم (39) وبعنوان:

ص: 11

"إتحاف الزائر: للشيخ الإمام ابن عساكر"، ثم برقم (40)"إتحاف الزائر وإطراف المقيم المسامر" كذا، للشيخ أبي اليمن.

قلنا: وهذه الكتب الثلاثة في حقيقتها كتاب واحد، هو كتاب أمين الدين أبي اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن محمد المعروف بابن عساكر المتوفَّى سنة 686 هـ.

أما نسبة الكتاب للمطري فغلط محض لم يقل به أحد، إنما هذا كتاب أبي اليمن بن عساكر سمعه المطري من شيخه أبي اليمن ابن عساكر، قال ابن رافع في ترجمة المطري من الوفيات 1/ 359:"حضر على أبي اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن عساكر في سنة ثمان وسبعين (وست مئة)، ثم سمع منه ومن غيره وحدث". فمما سمع هذا الكتاب، فظن المؤلف وغيره أنه من تأليفه وهو غلط محض، وقال الفاسي في ترجمة ولي الدين محمد بن أحمد بن أبي عبد الله الفاسي: "وسمع بالمدينة

وعلى الجمال المطري وخالص البهائي إتحاف الزائر لأبي اليمن ابن عساكر، عنه" (العقد الثمين (1/ 383)، وقال الفاسي في ترجمته من: العقد الثمين 5/ 432: "سمع منه الأعيان، منهم

والجمال المطري وخالص البهائي، ومن طريقهما روينا تأليفه المسمى إتحاف الزائر وإطراف المقيم السائر عنه"، وقال في ترجمة علي بن أحمد بن عبد العزيز المعروف بالشهيد الناطق الهاشمي النويري المكي المالكي إمام المالكية بالحرم الشريف: "سمع .. وبالمدينة

على المطري وخالص البهائي إتحاف الزائر لابن عساكر، عنه" (العقد الثمين 6/ 132).

وقال التقي الفاسي في ترجمة المطري من ذيل التقييد 1/ 43: "مؤلف تاريخ المدينة. سمع على أبي اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب ابن عساكر.

حدث عنه بإتحاف الزائر وبغيره من مروياته"، وقال في ترجمة إبراهيم بن علي بن محمد المعروف بابن فرحون المالكي: "سمع

وعلى الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد المطري تاريخه للمدينة النبوية وإتحاف الزائر لابن عساكر" (ذيل التقييد 1/ 435).

ص: 12

وصواب العنوان هو: "إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر" كما ورد في ذيل التقييد 1/ 522 والنسخ الخطية، وهو مطبوع باسم أبي اليمن ابن عساكر المتوفَّى سنة 686 هـ.

ولا نعرف من أين احتطب المؤلف كتاب "إتحاف الزائر" منسوبًا لمحمد بن أحمد المطري، والظاهر أنه رأى اسم المطري واسم الكتاب فنسبه إليه ولم يدرك أنه راويه حسب.

والظاهر أنَّ المؤلف لم يعرف ابن عساكر هذا، وهو الشيخ أمين الدين أبي اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر المتوفَّى سنة 686 هـ، ذكره البرزالي في وفيات السنة المذكورة وقال: وفي العشر الوسط من جمادى الأولى توفي الشيخ الإمام الزاهد أمين الدين أبو اليمن عبد الصمد بن عبد الوهاب بن الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله الدمشقي الشافعي المعروف بابن عساكر بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفن بالبقيع

".

وله ترجمة حافلة جدا في رحلة ابن رشيد ملء العيبة 5/ 145، وذكرنا العديد من مصادر ترجمته في التعليق على "المقتفي"، وقال التقي الفاسي في العقد الثمين 5/ 432:"روينا تأليفه المسمى: إتحاف الزائر وإطراف المقيم السائر"(كذا) عنه. ولعل الصواب في عنوان الكتاب: إتحاف الزائر وإطراف المقيم للسائر.

ومن الطرائف أن صاحب هدية العارفين نسب هذا الكتاب لأبي اليمن زيد بن الحسن الكندي تارة (1/ 377)، ثم نسبه مرة أخرى لمجير الدين أبي اليمن المقدسي الحنبلي المتوفَّى سنة 927 هـ (1/ 544)، ثم نسبه ثالثة لأبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر صاحب تاريخ دمشق المتوفَّى سنة 571 هـ (1/ 701) ثم نسبه رابعة لجمال الدين محمد بن أحمد بن خلف المطري المتوفَّى سنة 741 هـ (2/ 150)، وكله كتاب واحد، هو كتاب أبي اليمن ابن عساكر المتوفَّى سنة 686 هـ وهو مطبوع مشهور.

ص: 13

• 1/ 173 (41)

ذكر المؤلف شمس الدين محمد بن محمد بن أبي اللطيف المقدسي.

قلنا: قوله: "بن أبي اللطيف" خطأ صوابه: "بن أبي اللطف"، قال الغزي في ترجمته من الكواكب السائرة 1/ 16:"محمد بن محمد بن علي الشيخ الإمام العلامة شمس الدين بن أبي اللطف الحصكفي المقدسي"، ومثل ذلك قال ابن العماد في الشذرات 10/ 222. وذكره السخاوي في الضوء اللامع 9/ 164 وإن توفي بعده فقال:"محمد ابن الشيخ أبي اللطف محمد بن علي بن منصور الحصكفي المقدسي الشافعي سبط التقي أبي بكر القلقشندي".

• 1/ 174 (45)

ذكر المؤلف أن شمس الدين محمد بن عبد الله بن ناصر الدين الدمشقي توفِّي سنة 840 هـ.

قلنا: هكذا قال وصوابه: سنة 842 هـ كما في مصادر ترجمته ومنها الضوء اللامع 8/ 103، ووجيز الكلام 2/ 565 وغيرهما.

• 1/ 175 (50)

ذكر المؤلف أن عبد الرؤوف المُناوي الحدادي توفِّي سنة 1035.

قلنا: الصواب أنه توفِّي سنة 1031 هـ، قال المحبي في خلاصة الأثر 2/ 416:"وكانت ولادته في سنة اثنتين وخمسين وتسع مئة، وتوفي صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة إحدى وثلاثين وألف وصلي عليه بجامع الأزهر يوم الجمعة ودفن بجانب زاويته التي أنشأها بخط المقسم".

• 1/ 176 (53)

ذكر المؤلف كتاب "اتعاظ الحنفا بأخبار الفاطميين الخُلَقا" وقال: "الخُلَقا: بالقاف من خَلْق الإفك".

قلنا: هكذا ذكر هذا الكتاب، والمحفوظ بالفاء "الخُلَفا"، وذلك أنَّ المقريزي يدعي أنه حسيني النسب، ويعترف بصحة نسب حكام مصر العبيديين فيسميهم

ص: 14

دائمًا "الفاطميين"، وجاء اسم كتابه في الضوء اللامع 2/ 22:"إيقاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا"، وسماه تلميذه ابن تغري بردي الأتابكي في المنهل الصافي 1/ 419:"اتعاظ الحنفا بأخبار أئمة الخلفا"، بل إنه يدعي في نسبه صلة بهؤلاء، قال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر 9/ 172: "وقد رأيت بعض المكيين قرأ عليه شيئًا من تصانيفه، فكتب في أوله نسبه إلى تميم بن المعز بن المنصور بن القائم بن المهدي عبيد الله القائم بالمغرب قبل الثلاث مئة، والمعز هو الذي بنيت له القاهرة، وهو أول من ملك من العبيديين، ثم إنه كشط ما كتبه ذلك المكي من أول المجلد

وذكر لي ناصر الدين أخوه أنه بحث عن مستند أخيه تقي الدين في الانتساب إلى العبيديين فذكر له أنه دخل مع والده جامع الحاكم فقال له، وهو معه في وسط الجامع: يا ولدي هذا جامع جدك"!

• 1/ 181 (63)

ذكر المؤلف أن أبا عبد الله محمد بن علي الحكيم الترمذي توفِّي سنة 255 هـ.

قلنا: الصواب أنه بقي إلى ما بعد سنة 318 هـ، فقد ذكر الذهبي في السير 13/ 440 أنه قدم نيسابور وحدث بها في سنة خمس وثمانين ومئتين، وقال في تاريخ الإسلام 6/ 815: ذكره ابن النجار ولم يذكر له وفاةً ولا راويًا إلا علي بن محمد بن ينال العكبري، سمع محمد بن فلان الترمذي سنة ثمان عشرة وثلاث مئة. وقال الحافظ ابن حجر: عاش إلى حدود العشرين وثلاث مئة، فإن ابن ينال المذكور ذكر أنه سمع منه سنة 318 وعاش نحوا من تسعين سنة، والله أعلم" (لسان الميزان 7/ 386).

• 1/ 182 (68)

ذكر المؤلف أنّ الشيخ تقي الدين محمد بن رافع توفِّي سنة 672 هـ.

قلنا: هذا غلط بَيِّن فإن تقي الدين بن رافع إنما توفِّي سنة 774 هـ، وكتابه في "الوفيات" مطبوع منتشر مشهور حققه تلميذي صالح مهدي عباس بإشرافي ومراجعتي سنة 1980 م وفيه أنَّ المصادر اتفقت على أنه توفي يوم الثلاثاء ثامن عشر جمادى الأولى من السنة المذكورة.

ص: 15

• 1/ 183 (69)

ذكر المؤلف أبا جعفر محمد بن الحسين بن بدر الكاتب البغدادي ولم يذكر وفاته.

قلنا: أخطأ في اسمه فهو: أبو جعفر محمد بن الحسين بن أبي بدر الكاتب البغدادي المتوفَّى سنة 641 هـ، قال عز الدين الحسيني في وفيات سنة 641 من صلة التكملة 1/ 85: وفي أواخر هذه السنة توفي الشيخ المحدث أبو جعفر محمد بن أبي الفضائل الحسين بن علي بن أبي البدر الواسطي الأصل البغدادي الدار الكاتب ببعض قرى بغداد، وكذا ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 394.

• 1/ 185 (76)

ذكر المؤلف "أجناس في أصول الفقه لأبي سعيد عبد الملك بن قريب الأصمعي المتوفَّى سنة 215".

قلنا: هكذا سمّاه، وأعاده في سُلَّم الوصول (2750)، وهو وهم لا ريب فيه نعم للأصمعي كتاب في الأجناس، ولكن ليس في أصول الفقه، فالأصمعي لغوي معروف لا علاقة له بأصول الفقه، وتلقف عمر رضا كحالة هذا العنوان فذكره في معجم المؤلفين 6/ 187، قال ابن المعتز في البديع، ص 108:"التجنيس، وهو أن تجيء الكلمة تجانس أخرى في بيت شعر وكلام، ومجانستها لها أن تشبهها في تأليف حروفها على السبيل الذي ألف الأصمعي كتاب الأجناس عليها". ونقل منه أبو العلاء المعري في رسالة الغفران، ص 21، وابن رشيق في العمدة 1/ 331، وابن منظور في اللسان 1/ 61، والسيوطي في المزهر 1/ 295 وغيرهم، فهو: الأجناس في اللغة، قال الفيروزآبادي في "الجنس من القاموس المحيط:"الأصمعي واضع كتاب الأجناس، وهو أول من جاء بهذا اللقب"، وهذا الكتاب من رواية الليث عنه.

• 1/ 187 (83)

وذكر أن شهاب الدين أبا العباس أحمد بن إدريس القرافي المالكي توفي سنة 684 هـ، وهو قول ابن فرحون في الديباج المذهب 1/ 236 وقوله في سلم

ص: 16

الوصول 1/ 124، لكنه عاد فذكر أنه توفِّي سنة 682 هـ عند ذكر كتابه "الاستبصار" رقم (820)، وهو الأصح الذي نص عليه الصفدي في الوافي 6/ 233 وتبعه ابن تغري بردي في المنهل الصافي 1/ 232، قال الصفدي: "توفي بدير الطين ظاهر مصر وصلي عليه ودفن بالقرافة سنة اثنتين وثمانين وست مئة

وكانت وفاته بعد وفاة صدر الدين ابن بنت الأعز ونفيس الدين المالكي وقبل وفاة ناصر الدين بن المنير. ومن المعلوم أن ابن المنير، أحمد بن محمد بن منصور الإسكندراني المالكي، توفي في مستهل ربيع الأول سنة 683 هـ بالإسكندرية، كما في تاريخ الإسلام 15/ 492 وغيره.

• 1/ 188 (85)

ذكر المؤلف أن ولي الدين أبا زرعة أحمد بن عبد الر الرحيم العراقي توفي بالقاهرة سنة 820 هـ.

قلنا هذا خطأ بيّن فإنه توفِّي سنة 826 هـ، قال تقي الدين المقريزي في ترجمته من درر العقود الفريدة 1/ 310: مات يوم الخميس سابع عشري رمضان سنة ست وعشرين وثماني مئة، ودفن عند أبيه في الصحراء"، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في إنباء الغمر 8/ 22: "مات في يوم الخميس السابع والعشرين من رمضان رحمه الله تعالى أكمل ثلاثًا وستين سنة وثمانية أشهر، ودفن بجنب أبيه، ولا خلاف بين المؤرخين المترجمين له في وفاته سنة 826 هـ.

• 1/ 188 (87)

ذكر المؤلف أن عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 960 هـ، وهو خطأ ظاهر، فإنه توفِّي سنة 973 هـ، وذكر الغزي في الكواكب السائرة 3/ 158 أنه توفي في حدود السبعين وتسع مئة، فلم يضبط تاريخ وفاته، وذكره في سنة 973 جازما ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب نقلًا عن تلميذه الشيخ عبد الرؤوف المناوي في طبقاته.

ص: 17

• 1/ 190 (94)

ذكر المؤلف أن الشيخ الرئيس أبا علي الحسين بن عبد الله بن سينا توفِّي سنة 427 هـ، وأعاد هذا القول عند ذكر كتاب "أخلاق الشيخ الرئيس"(362)، وهو خطأ صوابه سنة 428 هـ كما ذكر هو في مواضع أخرى من كتابه، وسبب مثل هذا تعدد الموارد التي ينقل منها وعدم حفظه لوفيات المترجمين إنما اعتماده على ما ينقل، قال ابن خلكان في ترجمة ابن سينا من وفيات الأعيان 2/ 161: "وتوفي بهمذان يوم الجمعة من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، ودفن بها وحين ذكره الذهبي في وفيات سنة 428 هـ من تاريخ الإسلام وطوّل ترجمته قال: ثم مات بهمذان يوم الجمعة في رمضان ومثل هذا قال مترجموه.

• 1/ 195 (105)

ذكر المؤلف عند ذكر أبي بكر الوَعِلي أنَّ الوَعِل: بفتح الواو وكسر العين من قرى أصبهان.

قلنا: هو خطأ صوابه: "صُهبان"، وهو أبو بكر بن محمد العنسي الوَعِلي المتوفَّى سنة 567 هـ، والوَعِلي قيدها الجَنَدي في كتابه "السلوك في طبقات العلماء والملوك" فقال (1/ 353): نسبة إلى قرية من بلد صُهبان تُعرف بوَعِل".

• 1/ 195 (106)

وقال عند ذكر كتاب "احتجاج القراء في القراءة": "للشيخ شمس الدين محمد بن السري المعروف بابن السراج النحوي المصري المتوفَّى سنة 316".

قلنا: قوله: "المصري" غلط محض، فالرجل بغدادي معروف ذكره الخطيب في تاريخ مدينة السلام 3/ 263، فببغداد ولد وبها مات، وقال الذهبي في السير 14/ 483: "ابن السراج، إمام النحو، أبو بكر محمد بن السري البغدادي النحوي

صاحب المبرد". والأغرب منه ذكر لقبه "شمس الدين"، وهو مما لم يذكره أحد ممن ترجم له بما فيهم المصدر الذي ينقل منه المؤلف عادة وهو "بغية الوعاة"

ص: 18

للسيوطي 1/ 109 الذي قال: "محمد بن السري البغدادي النحوي، أبو بكر ابن السراج"، والظاهر أنّه ألصق به هذا اللقب من ترجمة محمد بن السراج الواسطي المتوفَّى سنة 849 هـ صاحب كتاب إرادات الأخيار الآتي في موضعه، فهو يلقب شمس الدين، والله أعلم.

• 1/ 196 (107)

وذكر المؤلف أنّ ابن مقسم النحوي، محمد بن الحسن توفِّي سنة 341 هـ، وهو غلط بيّن صوابه: سنة 354 هـ، ذكره الخطيب في تاريخه فقال:"توفي أبو بكر بن مقسم يوم الخميس لثمان خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وثلاث مئة، توفي على ساعات من النهار، ودفن بعد صلاة الظهر من يومه"(تاريخ مدينة السلام 2/ 612).

وزعم النديم أنه توفِّي سنة 332 هـ (الفهرست 1/ 86 من الطبعة الفرقانية)، وهو غلط أيضًا، فما ذكره الخطيب هو الصواب الذي ليس فيه ارتياب، وكذا نقله الجم الغفير ممن ترجم له وبه قال الداني في طبقات القراء.

• 1/ 201 (12)

وقال في ترجمة الشيخ عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الديبع اليمني أنه توفي بعد سنة 925 هـ.

قلنا: هكذا قال، وإنما تأخرت وفاته إلى سنة 944 هـ، فقد قال الغزي في الكواكب السائرة 2/ 157:"كتب الشيخ جار الله بن فهد المكي إلى الشيخ شمس الدين بن طولون في سنة تسع وثلاثين وتسع مئة أنه اجتمع بصاحب الترجمة في سنة أربع عشرة وتسع مئة في رحلته إلى اليمن وأخذ عنه. وكتب إليه أنَّ صاحب الترجمة توفي في سابع عشري رجب الحرام سنة أربع وأربعين وتسع مئة". ويظهر من النص أنه كتب إليه أكثر من مرة. وقد ترجمه السخاوي في الضوء اللامع 4/ 104 - 105 لنباهته، وتوفي قبله باثنتين وأربعين سنة.

ص: 19

• 1/ 206 (136)

ذكر المؤلف الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ المتوفى سنة 776 هـ ونسبه حنبليا.

قلنا: هذا الرجل حنفي المذهب لا علاقة له بالحنابلة، قال تقي الدين الفاسي في ذيل التقييد 1/ 152: "محمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن بن علي

الزمردي المصري الشيخ شمس الدين المعروف بابن الصائغ الحنفي"، وقال ابن الجزري في غاية النهاية 2/ 163: "محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن، شيخنا الإمام العلامة شمس الدين بن الصائغ الحنفي"، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في إنباء الغمر 1/ 137: "محمد بن عبد الرحمن بن علي بن أبي الحسن الزمردي، الشيخ شمس الدين بن الصائغ الحنفي النحوي"، ومثله في الدرر الكامنة 5/ 248، وبغية الوعاة 1/ 155 وغيرهما، وذكرته كتب تراجم الحنفية.

ولعله اشتبه عليه بأبي الفتح محمد بن الصائغ البغدادي الحنبلي المتوفى سنة 576 هـ، والمترجم في ذيل طبقات الحنابلة 2/ 325 وغيره.

• 1/ 208 (144)

ذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ عماد الدين أبا الفدا إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي توفِّي سنة 744 وقيده بالحروف، ولعله من طغيان القلم، أو جهله بتاريخ وفاته حال تبييض كتابه، فالمحفوظ في وفاته سنة 774 هـ كما هو مشهور، وقد ذكرها على الوجه في سلم الوصول (929)، وفي مواضع أخرى من هذا الكتاب.

• 1/ 211 (155)

ذكر المؤلف أبا محمد القاسم بن أصبغ القرطبي المتوفَّى سنة 340 هـ وقال فيه: "القرطبي النحوي". قلنا: هكذا قال ووصف هذا العالم الجليل بالنحوي فقط غير جيد، نعم ذكره معتمده السيوطي في "بغية الوعاة" 2/ 251 لأن ابن الفرضي قال (1/ 468): "كان بصيرًا بالحديث والرجال، نبيلًا في النحو والغريب والشعر، وكان يشاور

ص: 20

في الأحكام"، لكن أحدا لم ينسبه إلى النحو، فالرجل كان متميزا في الحديث والفقه، وإنما اشتهر بذلك بحيث قال الذهبي: "محدث الأندلس

وانتهى إليه علو الإسناد بالأندلس مع الحفظ والإتقان وبراعة العربية والتقدم في الفتوى والحرمة التامة والجلالة

وتواليف ابن حزم وابن عبد البر وأبي الوليد الباجي طافحة بروايات قاسم بن أصبغ" (سير أعلام النبلاء 15/ 473).

• 1/ 214 (167)

نسب المؤلف كتاب "أحكام القرانات" لما شاء الله المصري، وهو خطأ صوابه:"البصري"، فهو ما شاء الله (مِنَشّا) بن أثري، يهودي كان في أيام الخليفة المنصور العباسي وإلى أيام المأمون، وأصله من البصرة. وكان أوحد زمانه في علم الأحكام، ذكره النديم في الفهرست 2/ 233 وصاعد في طبقات الأمم، ص 232، والقفطي في إخبار العلماء، ص 327 وغيرهم. وينظر تعليق الدكتور أيمن فؤاد سيد على طبعته من الفهرست.

• 1/ 214 (168)

وذكر كتاب "أحكام كل وما عليه ما يدل"، لتقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفَّى سنة 756 هـ، فأخطأ في اسم الكتاب، لأن صوابه:"أحكام كل وما عليه تدل"، هكذا ذكره ابنه تاج الدين عبد الوهاب في ترجمته من الطبقات الكبرى 10/ 308، وفي معجم شيوخه، ص 279، وكذا جاء العنوان في نسخته الخطية في الظاهرية بدمشق (6642).

• 1/ 224 (192)

وذكر أن شمس الدين محمد بن علي العجلوني توفِّي سنة 812 هـ، وهو غلط بيّن، فإنه توفِّي سنة 820 هـ، قال تقي الدين المقريزي في درر العقود الفريدة 3/ 435:"مات في رابع عشر شوال سنة عشرين وثماني مئة"، وقال الحافظ ابن ر في وفيات سنة 820 هـ من إنباء الغمر 7/ 290: "وصنف مختصر الإحياء حجر فأجاد فيه وطار اسمه في الآفاق ورُحِلَ إليه بسببه

مات في رابع عشر شوال وجاوز

ص: 21

السبعين". وكذا وفاته في النجوم الزاهرة 14/ 148، والدليل الشافي 2/ 662، والضوء اللامع 8/ 178، ووجيز الكلام 2/ 447 وغيرها من مصادر ترجمته.

• 1/ 125 (196)

وحين ذكر المؤلف أحمد بن موسى الموصلي المتوفَّى سنة 622 هـ كناه "أبا العباس"، فأخطأ، إذ الرجل يُكْنَى "أبا الفضل"، قال زكي الدين عبد العظيم المنذري في وفيات سنة 622 هـ من التكملة:"وفي الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر أيضًا توفي الفقيه الإمام أبو الفضل أحمد ابن الفقيه الإمام أبي أحمد موسى ابن الفقيه الإمام أبي الفضل يونس بن محمد بن منعة بن مالك الإربلي الأصل الموصلي المولد الشافعي المنعوت بالشرف"(3/ الترجمة 2033). وقال تلميذه شمس الدين بن خلكان شرف الدين بن منعة؛ أبو الفضل أحمد ابن الشيخ العلامة كمال الدين أبي الفتح موسى

إلخ" (وفيات الأعيان 1/ 108)، وكذا كناه الذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 696، وسير أعلام النبلاء 22/ 248، والصفدي في الوافي 8/ 201، والسبكي في طبقاته 8/ 36 وغيرهم ممن ترجم له.

• 1/ 226 (199)

وحين تكلّم المؤلف على مختصرات "إحياء علوم الدين" للغزالي، ذكر من مختصريه الشيخ شمس الدين محمد بن علي العجلوني المتوفَّى سنة 812 هـ (كذا: وصوابه: 820 هـ كما قدمنا قبل قليل) شيخ خانقاه سعيد السعداء بمصر (رقم (192) ثم ذكر بعد قليل في الرقم (199): "ومختصر الشيخ محمد بن علي بن جعفر الشهير بالبلالي، وهو في نحو عشر حجمه، أوله الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات".

قلنا لم يدرك المؤلف أنهما واحد فعدهما اثنين بسبب الاختلاف في النسبة، فالرجل عجلوني بلالي، وإنما وقع عنده هذا لقلة معرفته بالتراجم، قال تقي الدين المقريزي في دور العقود الفريدة 3/ 435: "محمد بن علي بن جعفر الشيخ شمس الدين البلالي العجلوني. ولد قبل الخمسين والسبع مئة، وسلك طريق الله تعالى، وأكثر من مطالعة كتاب إحياء علوم الدين حتى كاد يأتي عليه حفظًا أو أتى،

ص: 22

واختصره أحسن اختصار مع جمعه ما في الأصل". وقال شهاب الدين ابن حجر في وفيات سنة 820 هـ من إنباء الغمر 7/ 290: "محمد بن علي بن جعفر البلالي نزيل القاهرة، الشيخ شمس الدين، وبلالة من أعمال عجلون

وصنف مختصر الإحياء فأجاد فيه، وطار اسمه في الآفاق ورُحِلَ إليه بسببه". وقال شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع 8/ 178: "محمد بن علي بن جعفر، الشمس العجلوني ثم القاهري الشافعي الصوفي ويُعرف بالبلالي، بكسر الموحدة ثم لام خفيفة

ولازم النظر في الإحياء بحيث كاد يأتي عليه حفظًا، وصارت له به ملكة قوية بحيث اختصره اختصارًا حسنًا جدًّا، وكان بالنسبة لأصله كالحاوي مع الرافعي، وانتفع به الناس، وأقبلوا على تحصيله سيما المغاربة، وقُرئ عليه غير مرة".

• 1/ 232 (228)

ذكر المؤلف كتاب "أخبار الدولة"، وقال:"يعني: "دولة أبي محمد عبد الله المهدي لأبي جعفر أحمد بن إبراهيم بن الجزار الإفريقي"، وأخطأ في اسم أبي محمد المهدي فهو: "عُبيد الله"، وبه تسمى دولتهم "العبيدية" التي شاع اسمها بين بعض المؤرخين باسم الدولة الفاطمية.

وذكر ابن أبي أصيبعة هذا الكتاب في "عيون الأنباء" فقال وهو يعدد مؤلفاته، ص 482: كتاب أخبار الدولة، يذكر فيه ظهور المهدي بالمغرب، ونقل منه في موضع آخر من كتابه، ص 480 فقال: وقال أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد المعروف بابن الجزار في كتاب أخبار الدولة، يعني ابتداء دولة الإمام أبي محمد عبيد الله المهدي الذي ظهر من المغرب

إلخ". وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 8/ 173 وغيره.

• 1/ 233 (232)

ذكر المؤلف كتاب "أخبار الزمان ومَن أباده الحدثان" للمسعودي وسماه هنا بخطه: "أبو الحسن علي بن محمد الحسين"، وهو خطأ ظاهر، فهو أبو الحسن علي بن الحسين بن علي، كما تقدمت ترجمته في (225).

ص: 23

• 1/ 234 (233)

ذكر المؤلف "أخبار شعراء الشيعة" فقال: "لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفَّى سنة ثلاثين وست مئة".

قلنا: أخطأ المؤلف في ذكر اسم والد الرجل، وأخطأ في تاريخ وفاته. فأما اسم والده فهو "حُميد"، قال عصريُّهُ كمال الدين ابن الشعار في قلائد الجمان (9/ الورقة 194): "يحيى بن حميد بن ظافر بن علي

إلخ"، وقال كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي الشيباني: "المنتجب نجيب الدين أبو زكريا يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر الحلبي المؤرخ (تلخيص مجمع الآداب 6/ 525 (5622) ط. إيران)، وقال ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات 4/ 269: "يحيى بن حميد بن ظافر .. الحلبي المعروف بابن أبي طي

إلخ"، وقال ابن حجر في لسان الميزان 6/ 263: يحيى بن أبي طي حميد بن ظافر

إلخ"، فلم يذكر أحد اسم "حميدة" الذي سيعيده المؤلف في مواضع عديدة من كتابه.

وأما وفاته، فأكثرهم لم يذكروا تاريخها، مع أنهم ذكروا مولده سنة 575 هـ، وقد لقيه ياقوت في حلب سنة 619 هـ (لسان الميزان 6/ 264)، وذكره الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة الثالثة والستين، وهي التي توفي أصحابها بين 621 - 630 هـ (تاريخ الإسلام 13/ 949)، لكن ابن الشعار ذكرها فجودها حين قال: "من أهل حلب

كانت ولادته في آخر سنة خمس وسبعين وخمس مئة، وتوفي بها يوم الأحد الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة سبع وعشرين وست مئة" (9/ الورقة 194)، ولعله استفاد تاريخ وفاته من كمال الدين ابن العديم المتوفَّى سنة 660 هـ صاحب "بغية الطلب" فقد كان عارفًا به وبأكاذيبه وانتحاله الكتب.

• 1/ 235 (238)

ذكر المؤلف "أخبار صلحاء الأندلس"، وقال:"للإمام الحافظ قاسم بن محمد القرطبي المتوفَّى سنة اثنتين وأربعين ومئتين". وتلقفه منه عمر رضا كحالة، فأفرد

ص: 24

له ترجمة وذكر فيها أنه توفِّي سنة 242 هـ / 856 م (معجم المؤلفين 8/ 122)، وهو غلط محض،، فصاحب هذا الكتاب هو القاسم بن محمد بن أحمد، أبو القاسم بن الطيلسان الأنصاري الأوسي القرطبي المتوفَّى سنة 642 هـ، ولعل المؤلف نقل عنوان الكتاب من كتاب "بغية الوعاة" 2/ 261 على عادته في اعتماد هذا الكتاب، وقال ابن الأبار:"القاسم بن محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن محمد بن سليمان الأنصاري الأوسي، من أهل قرطبة، يكنى أبا القاسم، ويعرف بابن الطيلسان ثم ذكر مؤلفاته ومنها: وله كتاب في أخبار الصالحين من الأندلسيين وقبورهم، ثم قال: وخرج من قرطبة بعد غلبة الروم عليها في آخر سنة ثلاث وثلاثين وست مئة فنزل مالقة، وقدَّم للصلاة والخطبة بجامع قصبتها إلى أن توفي بها في شهر الآخر سنة اثنتين وأربعين وست مئة ومولده سنة خمس وسبعين أو ربيع نحوها"(التكملة 4/ 36)، وانظر تعليقنا على هذه الترجمة.

• 1/ 236 (240)

ذكر المؤلف "أخبار عقلاء المجانين"، وقال: لأبي الأزهر محمد بن زيد النحوي المتوفَّى سنة خمس وعشرين وثلاث مئة".

قلنا: نقل ذلك من بغية الوعاة 1/ 242 فأخطأ في النقل، فهو "أبو بكر" محمد بن مزيد وليس "محمد بن زيد"، وهو المعروف بابن أبي الأزهر، وهو قال السيوطي:"محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد، أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي الأزهر النحوي وسماه بعضهم: محمد بن أحمد بن مزيد، ومصدر السيوطي هو تاريخ الخطيب 4/ 464 قال: "محمد بن مزيد بن محمود بن منصور بن راشد بن نعشرة، أبو بكر الخزاعي المعروف بابن أبي "الأزهر" وهو أحد الكذابين المعروفين، قال الخطيب نقلًا عن محمد بن عمران المرزباني:"كذبه أصحاب الحديث، قال محمد بن عمران أنا أقول: كان كذابًا قبيح الكذب ظاهره"(تاريخ الخطيب 4/ 468).

ص: 25

وكذا نقله عنه الذهبي في تاريخ الإسلام 7/ 515 وميزان الاعتدال 4/ 35، وذكر الصفدي في الوافي 5/ 18 كتابه "أخبار عقلاء المجانين".

• 1/ 237 (242)

وكتب: "أخبار عمر بن ربيعة"، هكذا وجدناه مجودًا بخطه وهو خطأ ظاهر صوابه:"أخبار عمر بن أبي ربيعة"، وهو الشاعر المشهور.

ذكر "أخبار الفقهاء المتأخرين من أهل قرطبة" وقال: "للشيخ الإمام أبي بكر الحسن بن محمد الزُّبيدي النحوي المتوفَّى سنة تسع وسبعين وثلاث مئة".

هكذا قال، وقد انقلب عليه اسم المؤلف مع شهرته، فهو أبو بكر محمد بن الحسن الزبيدي المتقدمة ترجمته في الرقم (26).

ثم قال بعده (246): "ومنتخبه المسمى بـ "الاحتفال" لأبي عمرو أحمد أحمد بن محمد".

قلنا: هكذا بخط المؤلف، وقال إسماعيل باشا البغدادي في إيضاح المكنون:"الاحتفال في أعلام الرجال، مختصر في أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة لأبي عمرو أحمد بن محمد بن عفيف بن مريول الأموي القرطبي المتوفَّى سنة 420 هـ عشرين وأربع مئة".

قلنا: "وفي كل هذا أنظار الأول: أنَّ أحمد بن محمد بن عفيف هذا يُكْنَى "أبا عُمر"، هكذا ذكره الحميدي في جذوة المقتبس (947)، والقاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 8، وابن بشكوال في الصلة (75)، والضبي في بغية الملتمس (1536)، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 317، والصفدي في الوافي 8/ 46، وابن فرحون في الديباج 1/ 175. والثاني أن أحدًا لم يقل أنه انتخب هذا الكتاب من كتاب الزبيدي، بل قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 8/ 9: كتاب الاحتفال في علماء الأندلس، وصل به كتاب ابن عبد البر، وقال ابن بشكوال:

ص: 26

"وصنف في أخبار القضاة والفقهاء بقرطبة كتابًا مختصرًا، وقد نقلنا منه في كتابنا هذا ما نسبناه إليه"، وعنه أخذ الباقون.

• 1/ 240 (250)

وقال عند ذكر "أخبار قضاة مصر": "مختصر لخصه علي بن أبي اللطيف الشافعي سنة تسع مئة".

قلنا: صواب "اللطيف": "اللطف"، وهو أبو الفضل علي بن محمد بن علي بن منصور بن أبي اللطف الحصكفي الأصل المقدسي المولد والدار الشافعي نزيل دمشق المتوفَّى سنة 934 هـ، ترجمته في الضوء اللامع 5/ 326، والكواكب السائرة 2/ 190.

• 1/ 240 (259)

وذكر في "أخبار قضاة دمشق" أن شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة 764 هـ، وهو غلط بين صوابه: سنة 748 هـ كما هو مشهور في ترجمته، وهو أمر يدل على عدم حفظه لشيء من وفيات المترجمين.

• 1/ 242 (265)

ذكر المؤلف كتاب "أخبار القلاع" لأبي الحسين الميداني، ذكر فيه قلاع الدنيا وعجائبها، ذكره المسعودي في مروج الذهب.

قلنا: لم نقف على مثل هذا في كتاب "مروج الذهب" للمسعودي، ولا وجدنا ذكرًا لواحد يُعرف بأبي الحسين الميداني. وذكر إسماعيل باشا البغدادي في إيضاح المكنون 3/ 45 كتاب أخبار القلاع لابن المديني، وهو غريب عجيب إذ ليس في كتب التراث مثل هذا، ولعل المراد هو كتاب "القلاع والأكراد" للمؤرخ المشهور أبي الحسن المدائني علي بن محمد، المتوفَّى سنة 225 هـ فقد ذكره النديم في الفهرست 1/ 320، وابن ماكولا في الإكمال 4/ 198، وياقوت في معجم الأدباء 4/ 1857، والصفدي في الوافي 22/ 45 من كتب المدائني المذكور.

ص: 27

• 1/ 243 (272)

وذكر المؤلف كتاب "أخبار المدينة"، وقال:"ولعمر بن شيبة". هكذا بخط المؤلف، وهو غلط بين صوابه:"شبة"، وهو عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد النميري أبو زيد بن أبي معاذ البصري المتوفَّى سنة 262 هـ، ترجمته في الجرح والتعديل 6/ الترجمة 624، وثقات ابن حبان 8/ 446، وتاريخ الخطيب 13/ 45، والمنتظم 5/ 41، ومعجم الأدباء 5/ 2093، ووفيات الأعيان 3/ 440، وتاريخ الإسلام 6/ 376، وسير أعلام النبلاء 12/ 369، وتهذيب الكمال 21/ 386 وفيه مزيد من مصادر ترجمته، وليس في جميع المصادر المذكورة ما ذكره المؤلف.

• 1/ 246 (284)

وذكر "أخبار الموصل" وقال: "لأبي زكوة من الخالديين".

قلنا: هكذا بخط المؤلف، وسيعيده في تاريخ الموصل، ولا نعرف هذه الكنية التي ذكرها "أبو زكوة"، فهذا الكتاب من تأليف الخالديين، محمد وسعيد ابني هاشم، يُكنَى محمد أبا بكر ويُكنَى سعيد أبا عثمان، وقد ذكر مترجموهما أنهما ألفا كتاب أخبار الموصل، وترجمتهما في: يتيمة الدهر 2/ 214، ومعجم الأدباء 3/ 1377 والدر الثمين ص 141، وبغية الطلب 10/ 4759، وسير أعلام النبلاء 16/ 386.

• 1/ 251 (303)

ذكر المؤلف "اختلاف أصول المذاهب" وقال: "لأبي حنيفة نعمان عبد الله الإمامي". هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: النعمان بن أبي عبد الله الإمامي، وأبو عبد الله هذا اسمه محمد، قال ابن خلكان في وفيات الأعيان 5/ 415: "أبو حنيفة النعمان بن أبي عبد الله محمد بن منصور بن أحمد بن حيون، أحد الأئمة الفضلاء المشار إليهم، ذكره الأمير المختار المُسَبِّحي في تاريخه فقال: كان من أهل العلم

وله عدة تصانيف منها كتاب اختلاف أصول المذاهب

إلخ"، وقال

ص: 28

الذهبي في تاريخ الإسلام: "النعمان بن محمد بن منصور، أبو حنيفة المغربي القاضي

كان المتخلف مالكيًا ثم تحوّل إلى مذهب الشيعة لأجل الرئاسة، وداخل بني عبيد، وصنّف لهم كتاب ابتداء الدعوة

وتصانيفه تدل على زندقته وانسلاخه من الدين، أو أنه منافق

إلخ".

• 1/ 251 (304)

وذكر المؤلف وفاة الإمام الشافعي سنة 205 هـ، ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة الفاسدة، فإن الجميع مجمعون على وفاته سنة 204 هـ، كما في مصادر ترجمته.

• 1/ 252 (305)

وقال عند ذكر كتاب "اختلاف الحديث": "ولأبي بكر عبد الله بن مسلم المعروف بابن قتيبة المتوفَّى سنة ثلاث وستين ومئتين".

قلنا: هكذا بخطه، فأخطأ في ذكر كنية هذا العلم المشهور، وأخطأ في تاريخ وفاته. فأما كنيته فهي "أبو محمد" لم يذكر مترجموه غيرها، قال الخطيب في تاريخ مدينة السلام: "عبد الله بن مسلم بن قتيبة، أبو محمد الكاتب الدينوري، وقيل: المروزي، سكن بغداد

إلخ". وأما وفاته فهي في سنة 276 هـ، قال الخطيب: "قال ابن المنادي: ثم إنَّ أبا القاسم إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير الصائغ أخبرني أنَّ ابن قتيبة أكل هريسة فأصاب حرارة، ثم صاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب ساعة، ثم هدأ، فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات وذلك أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين" (11/ 411 - 412). نعم، ذكر بعض اختلاف في وفاته، لكن ليس من بينها ما ذكره المؤلف، قال ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 43: "وتوفي في ذي القعدة سنة سبعين، وقيل: سنة إحدى وسبعين وقيل أول ليلة في رجب وقيل: منتصف رجب سنة ست وسبعين ومئتين، والأخير أصح الأقوال".

ص: 29

• 1/ 253 (310)

وذكر من بين الذين ألفوا في اختلاف العلماء: "الحسين بن خطير النعماني المتوفَّى سنة ثمان وتسعين وخمس مئة. هكذا سَمّاه فأخطأ في اسمه الأول، فهو "الحسن" لا "الحسين"، ذكره ياقوت في معجم الأدباء 2/ 857 فقال: "الحسن بن الخطير، أبو علي الفارسي المعروف بالظهير، كان فقيها لغويًا نحويًّا، مات بالقاهرة من الديار المصرية في شهور سنة ثمان وتسعين وخمس مئة؛ حدثني بجميع ما أورده عنه هاهنا من خبره ووفاته تلميذه الشريف أبو جعفر محمد بن عبد العزيز الإدريسي الحسني الصعيدي بالقاهرة في سنة اثنتي عشرة وست مئة". وعن ياقوت ذكره الصفدي في الوافي 11/ 427، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 502. وذكره القرشي في الجواهر المضية 1/ 191 نقلًا من تاريخ ابن النجار، فقال: "الحسن بن الخطير النعماني، أبو علي الفارسيّ، ذكره ابن النجار فقال: ذكر لي عبد الرحمن بن عمر الغزالي أنه قدم عليهم بغداد حاجًا بعد التسعين وخمس مئة

مات بالقاهرة سنة ثمان وتسعين وخمس مئة". وذكره مؤرخ العراق تاج الدين بن الساعي في الدر الثمين ص 356 فقال: "الحسن بن الخطير أبو علي الفارسي المعروف بالظهير كان فقيهًا لغويًا نحويًّا، وكان يكتب على كتبه وفي فتاويه النعماني فسئل عن ذلك فقال: ولدت بالنعمانية، ومنها ارتحلتُ إلى شيراز فتفقهت بها فقيل لي الفارسي". وقد ذكر صديقنا العلامة إحسان عباس أكثر هذه المصادر في تعليقه على ترجمته، لكنه أخطأ حين قال: وهو في هذه المصادر: "الحسين بن الخطير

"، وما نقلناه يبين فساد هذه القالة.

وكتابه الذي أشار إليه المؤلف هو "اختلاف الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار"، ذكره ياقوت في معجم الأدباء 2/ 860 وقال:"ولم يتم".

• 1/ 253 (312)

ذكر المؤلف أبا المظفر يحيى بن محمد بن هبيرة الوزير الشهير وقال: "المتوفَّى سنة خمس وخمسين وخمس مئة".

ص: 30

قلنا: هكذا بخطه، وهو غلط محض صوابه: سنة ستين وخمس مئة، ذكره العماد القرشي الأصبهاني في القسم العراقي من الخريدة وقال:"وتوفي ليلة الأحد ثالث عشر جمادى الأولى سنة ستين وخمس مئة"(1/ 97)، وذكره ابن الجوزي في وفيات السنة المذكورة من المنتظم 10/ 216 وقال:"كان الوزير صحيحًا ليس به قلبه في يوم السبت ثاني عشر جمادى الأولى من هذه السنة نام ليلة الأحد في عافية، فلما كان وقت السحر قاءَ فحضر طبيب كان يخدمه يقال له ابن رشادة فسقاه شيئًا، فيقال: إنه سَمّه، فمات، وسُقي الطبيب بعده بنحو ستة أشهر سما، فكان يقول: سُقيتُ كما سَقَيتُ فمات"، وذكر ابن الجوزي أنه هو الذي غسله وقال:"ورأيتُ في وقت غسله آثارًا بوجهه وجسده تدل على أنه مسموم"، ولا ندري من أين جاء المؤلف بهذا التاريخ الغريب في وفاته.

• 1/ 253 (313)

وأخطأ المؤلف في اسم أكبر مؤرخي الإسلام الطبري فقال فيه كما هو ثابت في المبيضة بخطه: "الإمام محمد بن محمد المعروف بابن جرير الطبري المتوفَّى سنة عشر وثلاث مئة". ومعلوم أن الصواب فيه: "محمد بن جرير بن يزيد"، كما في جميع مصادر ترجمته ومنها تاريخ مدينة السلام للخطيب 2/ 548، وطبقات الفقهاء للشيرازي، ص 93، والمنتظم 6/ 170، وإنباه الرواة 3/ 89، ووفيات الأعيان 4/ 191، وتاريخ الإسلام 7/ 160، وسير أعلام النبلاء 14/ 267 وغيرها.

• 1/ 258 (333)

قال: "أحمد بن عبد الجليل السِّجْزي"، وهو تحريف صوابه:"السنجري"، وهو أحمد بن محمد بن عبد الجليل المتقدم في الرقم (123) نسبه هنا إلى جده.

• 1/ 160 (354)

ذكر "اختيارات المظفري"، وقال: "فارسي في الهيئة، للعلامة قطب الدين محمد بن مسعود الشيرازي

إلخ".

ص: 31

قلنا: هكذا سماه، وهو خطأ صوابه:"محمود"، ذكره كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي فقال: قطب الدين أبو الثناء محمود بن مسعود بن المصلح الشيرازي الكازروني الأصل الحكيم المهندس، قاضي القضاة بالروم، نزيل تبريز، الحكيم الذي لو شرعتُ في شرح أوصافه لاحتجت فيه إلى مجلدة بذاتها

" (تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2927)، وقال في موضع آخر: "شيخنا طبيب الدين (كذا) أبو الثناء محمود بن مسعود الشيرازي (المصدر نفسه 5/ 54 ط. إيران)، وقال أيضًا: مولانا قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي" (المصدر نفسه 5/ 63)، وقال الذهبي وهو يذكر من ولد من العلماء في سنة 634 هـ من تاريخ الإسلام (14/ 165: والقطب محمود بن مسعود الشيرازي صاحب التصانيف في صفر بكازرون"، وقال صلاح الدين الصفدي في أعيان العصر 5/ 409:"محمود بن مسعود بن مصلح الإمام العلامة ذو الفنون قطب الدين أبو الثناء الفارسي الشيرازي الشافعي المتكلم صاحب التصانيف". وقال تاج الدين السبكي في طبقاته الكبرى 10/ 386: محمود بن مسعود بن مصلح الفارسي الإمام قطب الدين الشيرازي صاحب التصانيف ومثل هذا قال ابن الملقن في العقد المذهب، ص 394، وابن حجر في الدرر 6/ 100، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 282 وغيرهم.

• 1/ 264 (60)

ذكر المؤلف أن أبا القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصبهاني توفِّي سنة نيف وخمس مئة.

قلنا: هكذا قال هنا، ثم قال عند ذكر كتابه "حقيق البيان":"كان من أوائل المئة الخامسة"، وقال مثل هذا في سلم الوصول (1507)، ثم قال عند ذكر تفسيره: في "رأس المئة الخامسة"، ثم قال في رسالة في فوائد القرآن له أنه توفِّي سنة (502)، وأعاد ذلك عند ذكر "فردات القرآن"، وهذا اضطراب شديد سببه أنه في كل مرة ينقل من مصدر مختلف، وقوله أولا في رأس المئة الخامسة يتوافق مع ما جاء في هامش كتاب تاريخ حكماء الإسلام للبيهقي أنه توفِّي سنة 402، وذكر الأستا

ص: 32

أسعد طلس في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 24/ 27 أن وفاته كانت سنة 452 هـ. أما الذهبي فقد قال بعد أن ذكره في سير أعلام النبلاء 18/ 120 - 121: لم أظفر له بوفاة ولا بترجمة، وكان إن شاء الله في هذا الوقت حيًّا. يُسأل عنه، لعله في الألقاب لابن الفوطي؟ ". قلنا: وهذا القسم من تلخيص مجمع الآداب" لابن الفوطي لم يصل إلينا، ثم كتب الأستاذ محمد عدنان جواهرجي بحثًا في مجلة مجمع دمشق (19161 - 200) بعنوان: "رأي في تحديد عصر (2) بعنوان: "رأي في تحديد عصر الراغب الأصفهاني" توصل فيه أنه توفي في ربيع الآخر سنة 412 هـ، وهو بحث جيد معتمد.

• 1/ 270 (377)

ذكر المؤلف أن محمد بن أشرف الحسني السمرقندي الحكيم المحقق صاحب "الصحائف" و "القسطاس" توفي في حدود سنة ست مئة. وتعقبه إسماعيل باشا البغدادي في هدية العارفين 2/ 106 فقال: "وفي كشف الظنون أرخ وفاته في حدود سنة ست مئة، ورأيتُ شرحه على المقدمة البرهانية للنسفي فرغ منها سنة 690، فليصحح".

• 1/ 271 (380)

وقال عند ذكر عماد الدين يحيى بن أحمد الكاشي: "وهو من رجال القرن العاشر". هكذا قال وصوابه أنه توفي بعد سنة 745 هـ، ففي إجازة كتبها بخطه في مجموعة من مخطوطات الفاتيكان رقم (533) عربي) جاء في آخرها:"حرره العبد الضعيف الراجي رحمة ربه القوي يحيى بن أحمد الكاشي في الرابع عشرين من رمضان سنة خمس وأربعين وسبع مئة بمحروسة يزد"(عن الأعلام للزركلي 8/ 135).

• 1/ 272 (387)

ذكر المؤلف أن علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك توفِّي سنة إحدى وسبعين وثمان مئة". وهو خطأ صوابه: سنة 875 هـ كما سيذكر هو عند ذكر تفسيره، وهو الصواب الذي ذكره فيه مترجموه، قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية ص 102 بعد أن ترجمه ترجمة رائقة: "ثم مات بقسطنطينية في سنة خمس وسبعين وثمان مئة، ودفن عند مزار أبي أيوب الأنصاري".

ص: 33

• 1/ 277 (415)

ذكر أنَّ القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المصري توفِّي سنة 910 هـ، وذكر في سلم الوصول (1778) أنه توفِّي سنة 928 هـ كتبها رقما وكتابة، وكلاهما خطأ صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور، قال الغزي في الكواكب السائرة 1/ 207: وكانت وفاته رضي الله تعالى عنه يوم الأربعاء ثالث شهر ذي القعدة سنة ست وعشرين وتسع مئة عن مئة وثلاث سنوات".

• 1/ 277 (417)

وحين ذكر كتاب "آداب التعازي"، قال:"للشيخ أبي عبد الرحمن حسين بن محمد السلمي النيسابوري المتوفَّى سنة اثنتي عشرة وأربع مئة".

قلنا: هكذا انقلب عليه اسمه فهو "محمد بن الحسين"، قال الخطيب في تاريخه 42/ 3: "محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو عبد الرحمن السلمي الصوفي النيسابوري. قدم بغداد مرات، وحدث بها عن شيوخ خراسان

إلخ. وكذا هو في المنتظم 8/ 6، وتاريخ الإسلام 9/ 208، وسير أعلام النبلاء 17/ 247، وعيون التواريخ 12/ 147، والوافي بالوفيات 2/ 380، وطبقات الشافعية للسبكي 4/ 143 وغيرها من مصادر ترجمته، وسيكرر هذا الخطأ في الرقم (425) وفي الرقم (447).

ذكر المؤلف كتاب "الآداب الشرعية والمصالح المرعية" للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مفلح الحنبلي". وقد تكرر عليه فذكره مرة أخرى في آخر الورقة وقال: "الآداب الشرعية لشمس الدين محمد بن مفلح الحنبلي الدمشقي [424 م]، وهو تصرف غريب.

• 1/ 280 (425)

وحين ذكر المؤلف كتاب "آداب الصوفية"، قال:"للشيخ أبي عبد الرحمن حسين بن محمد السلمي النيسابوري المتوفَّى سنة 412". هكذا انقلب عليه اسمه مع شهرته فهو "محمد بن الحسين"، كما تقدم في (417) غلطًا أيضًا.

ص: 34

• 1/ 281 (431)

وذكر أن ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، توفِّي سنة سبع وستين ومئتين. قلنا هكذا قال انقلب عليه تاريخ الوفاة إذ صوابه: سنة ست وسبعين ومئتين. وقد سبق أن ذكر في موضع سابق (رقم 305) أنه توفِّي سنة ثلاث وستين ومئتين، وكله خطأ.

• 1/ 281 (433)

وذكر أنَّ الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي توفِّي سنة ست وتسعين وست مئة. قلنا: هو تاريخ غريب عجيب لا ندري من أين جاء به، فعبد الغني هذا رجل مشهور توفِّي سنة 409 هـ، ذكره إبراهيم بن سعيد الحَبّال في وفياته ونقله ابن عساكر في تاريخ دمشق 26/ 399 قال:"سنة تسع وأربع مئة، وأبو محمد عبد الغني بن سعيد الحافظ، يعني مات ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء السابع من صفر وحضرت جنازته وقد سقط هذا النص من وفيات الحبال المطبوعة. وذكره ابن الجوزي في وفيات سنة 409 هـ من المنتظم 7/ 291، وقال شمس الدين ابن خلكان في ترجمته من وفيات الأعيان 3/ 223: "وكانت ولادة الحافظ عبد الغني لليلتين بقيتا من ذي القعدة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة، وتوفي ليلة الثلاثاء، ودفن يوم الثلاثاء سابع صفر سنة تسع وأربع مئة بمصر، ودفن بحضرة مصلى العيد". وكذا ذكر الجم الغفير من مترجميه وفاته سنة 409 هـ، منهم الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 140، والسير 17/ 268، والصفدي في الوافي 19/ 29 وغيرهما.

وذكر المؤلف أنَّ المولى علي بن أحمد بن محمد الجمالي الحنفي المفتي بالروم توفِّي سنة إحدى وثلاثين وتسع مئة وأعاد هذا التاريخ في سلم الوصول 2/ 350، وهو تاريخ مرجوح الصواب فيه: سنة اثنتين وثلاثين وتسع مئة، كما في الشقائق النعمانية حيث قال في ترجمته: ص 176: "توفي رحمه الله تعالى في سنة اثنتين وثلاثين وتسع مئة، وقد ذهب إليه المولى الوالد لعيادته في مرض موته وكلّمه سرا فبكى المولى الوالد وما علمنا سبب بكائه

إلخ"، وقال الغزي في الكواكب

ص: 35

السائرة 1/ 269: "وكانت وفاته رحمه الله تعالى في سنة اثنتين وثلاثين وتسع مئة"، وكذا قال في شذرات الذهب 10/ 257.

• 1/ 286 (441)

وقال عند ذكر كتاب "أدب الجدل": "ولأبي القاسم أحمد بن عبد الله البلخي المتوفَّى سنة تسع عشرة وثلاث مئة" قلنا: هكذا جاء بخطه ليس هنا فقط، ولكن في جميع المواضع التي ذكره فيها من هذا الكتاب، وقد انقلب عليه وصوابه عبد الله بن أحمد، وهو عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي أبو القاسم البلخي المتكلّم المعتزلي شيخ المعتزلة ورئيسهم في زمانه، ومن نظراء أبي علي الجبائي، ووفاته التي ذكرها المؤلف صحيحة، لكنه أخطأ في اسمه، ذكره الخطيب في تاريخ مدينة السلام 11/ 25 فقال: عبد الله بن أحمد بن محمود أبو القاسم البلخي. من متكلمي المعتزلة البغداديين، صنف في الكلام كتبًا كثيرة وأقام ببغداد مدة طويلة، وانتشرت بها كتبه، ثم عاد إلى بلخ فأقام بها إلى حين وفاته

وتوفي أبو القاسم ببلخ في أول شعبان سنة تسع عشرة وثلاث مئة. وكذا ذكره السمعاني في الكعبي من الأنساب، وابن الجوزي في المنتظم 6/ 238، وابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 45، وتاريخ الإسلام 7/ 355، وسير أعلام النبلاء 14/ 313 وغيرها.

• 1/ 287 (447)

وأخطأ في اسم أبي عبد الرحمن السُّلمي حيث انقلب عليه كما تقدم في موضعين سالفين فقال فيه: "حسين بن محمد"، وإنما هو "محمد بن الحسين"، كما بيناه مفصلا في الرقم (417).

• 1/ 288 (451)

وقال عند ذكر كتاب "أدب القاضي" لأبي يوسف المتوفَّى سنة 182 هـ: "وهو أول من صَنّف فيه إملاءً روى عنه بشر بن الوليد المريسي ومحمد بن سماعة الحنفي المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين ومئتين".

ص: 36

قلنا: أخطأ المؤلف حينما نسب بشر الوليد مريسيًا، بل كتب في حاشية نسخته معلقًا:"مريس قرية من قرى مصر"، وبشر بن الوليد لم يكن مريسيا، فهو كندي، ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 143، وترجمه الخطيب في تاريخه فقال: بشر بن الوليد بن خالد أبو الوليد الكندي

وكان بشر أحد أصحاب أبي يوسف أخذ عنه الفقه

وكان جميل المذهب حسن الطريقة، وولي القضاء بعسكر المهدي من جانب بغداد الشرقي

وهو صاحب أبي يوسف ومن المتقدمين عنده وحمل الناس عنه من الفقه والمسائل ما لا يمكن جمعها" وذكر أنه توفِّي سنة 238 هـ تاريخ مدينة السلام (7/ 561 - 566)، وقال القرشي في الجواهر المضية 1/ 166: "بشر بن الوليد بن خالد بن الوليد الكندي القاضي أحد أعلام المسلمين وأحد المشاهير

وهو أحد أصحاب أبي يوسف خاصة وعنه أخذ الفقه

إلخ" وللرجل ترجمة في مرآة الزمان 15/ 62، وتاريخ الإسلام 5/ 799، وسير أعلام النبلاء 10/ 673 وغيرها.

أما المريسي فهو بشر بن غياث بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن، ذكره الخطيب في تاريخه، وقال (7/ 531):"أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي إلا أنه اشتغل بالكلام، وجرد القول بخلق القرآن وحكي عنه أقوال شنيعة ومذاهب مستنكرة أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها، وكفّره أكثرهم لأجلها"، وترجمه سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 14/ 179، وابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 277، والذهبي في تاريخ الإسلام 5/ 283، وسير أعلام النبلاء 10/ 199 وفيه مزيد مصادر.

مما تقدم يظهر كيف أن المؤلف ألصق نسبة بشر بن غياث ببشر بن الوليد، وهي غلطة مستبشعة.

• 1/ 290 (457)

علق المؤلف على نسبة الإمام أبي الحسين أحمد بن القدوري فقال في حاشية نسخته: "قدورة محلة ببغداد".

ص: 37

قلنا: لا توجد محلة ببغداد بهذا الاسم لا قديمًا ولا حديثًا، وهو منسوب إلى صنعة القدور جمع قدر، قال السمعاني في "القدوري" من الأنساب 10/ 352: "بضم القاف والدال المهملة والراء بعد الواو، هذه النسبة إلى القدور، واشتهر بهذه النسبة أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر بن حمدان الفقيه المعروف بالقدوري، من أهل بغداد

إلخ".

وذكر المؤلف أن القدوري توفِّي سنة ثمان وثلاثين وأربع مئة، وهو غلط محض صوابه: سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، قال الخطيب في تاريخه 6/ 32:"مات القدوري في يوم الأحد الخامس من رجب سنة ثمان وعشرين وأربع مئة ودفن من يومه في داره بدرب أبي خلف". وذكره ابن الجوزي في وفيات سنة 428 هـ من المنتظم وقال (8/ 91): ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مئة

وتوفي يوم الأحد الخامس من رجب هذه النسبة، ودفن من يومه في داره بدرب أبي خلف". وكذا ذكر وفاته في سنة 428 هـ الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 434، وسير أعلام النبلاء 17/ 574، والصفدي في الوافي 7/ 320، وابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ 12/ 159 وغيرهم لم يختلفوا في ذلك.

• 1/ 293 (470)

ذكر المؤلف أبا الحسن "علي بن أحمد بن محمد الرَّتيلي، بالراء؛ ذكره السبكي".

قلنا في طبقات الشافعية الكبرى 5/ 243، قال: "علي بن أحمد بن محمد الدبيلي صاحب كتاب أدب القضاء رأيتُ على نسخة من كتابه تكنيته بأبي إسحاق وعلى أخرى بأبي الحسن. وقد انبهم عليّ أمر هذا الشيخ، والذي على الألسنة أنه الزبيلي بفتح الزاي ثم باء موحدة مكسورة، ورأيت من يشك في ذلك ويقول: لعله الدَّبِيلي بفتح الدال بعدها باء موحدة مكسورة ثم آخر الحروف ياء ساكنة، ويدل لذلك أني رأيت على بعض نسخ كتابه أنه سبط المقرئ، ولهم أبو عبد الله الدبيلي بالدال مقرئ الشام، وأحمد بن محمد الرازي كلاهما في حدود الثلاث

ص: 38

مئة، ولعله سبط الأول، وأرى أن هذا الشيخ في هذه المئة لأني وجدته يروي في أدب القضاء عن بعض أصحاب الأصم".

• 1/ 294 (475)

ذكر المؤلف هنا أن القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المصري توفي سنة عشر وتسع مئة.

قلنا هذا غلط، محض صوابه: سنة 926 هـ كما بيناه في ترجمته في الرقم (415)، وكان قد قال هناك مثل هذا!

• 1/ 295 (479)

ذكر المؤلف هنا أنَّ أبا محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة توفِّي سنة 270 هـ، وقد سبق أن قال في الرقم (305) أنه توفِّي سنة 263 هـ، وكلاهما خطأ صوابه سنة 276 هـ كما بيناه سابقا.

• 1/ 295 (480)

وذكر أن الأديب أبا محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السِّيد البطليوسي توفِّي سنة إحدى وعشرين وأربع مئة". وهو غلط بَيّن صوابه: سنة إحدى وعشرين وخمس مئة، قال ابن بشكوال في آخر ترجمته من الصلة 1/ 382 (643): "وتوفي رحمه الله منتصف رجب الفرد من سنة إحدى وعشرين وخمس مئة، ومولده سنة أربع وأربعين وأربع، وكذا قال في وفاته سنة 521 هـ القفطي في إنباه الرواة 2/ 141، وابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 96، وابن سعيد في المغرب 1/ 385، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 368، وفي سير أعلام النبلاء 19/ 532، والصفدي في الوافي 17/ 568، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 55 وغيرهم ممن ترجم له لم يختلفوا في ذلك.

• 1/ 296 (481)

كتب المؤلف في المبيضة بخطه أنَّ أبا منصور موهوب بن أحمد الجواليقي توفِّي سنة خمس وستين وأربع مئة.

ص: 39

قلنا: هذا غلط محض، وكُتب بدله في المطبوعة:"المتولد سنة 466 ست وستين وأربع مئة، المتوفَّى سنة 539" وهو تلاعب بالنص لا يجوز. وأما وفاته فالصواب أنها في سنة 540 هـ، قال إمام المؤرخين الذهبي: وتوفي في المحرم، قاله ابن شافع، وابن المفضّل المقدسي، ومحمد بن حمزة بن أبي الصقر، وأبو الفرج ابن الجوزي، وأبو موسى المديني، وآخرون. وأما ما ذكره ابن السمعاني أنّ أبا محمد عبد الله بن محمد بن جرير القرشي كتب إليه بوفاة أبي منصور بن الجواليقي في نصف المحرم سنة تسع وثلاثين فغلط بيقين، واعتمد عليه القاضي ابن خلكان وما عرف أنه غلط" (تاريخ الإسلام 11/ 736).

• 1/ 27 (483)

ذكر المؤلف من شراح أدب الكاتب "أبا علي حسن بن محمد البَطَليوسي المتوفَّى سنة ست وسبعين وخمس مئة".

فقلنا: هو الحسن بن محمد بن يحيى بن عُليم، أبو الحزم البطليوسي المتوفى في أواخر المئة الخامسة، وقد أخطأ المؤلف فظنه أبا علي الحسن بن محمد بن الحسين البطليوسي الذي توفي بعد سنة 576 هـ، والظاهر أن الأمر قد اختلط عليه بينهما، فإن أبا علي البطليوسي لا يُعرف له تأليف أو شرح لا يُعرف له تأليف أو شرح لأدب الكاتب، قال ابن بشكوال في ترجمة أبي الحزم من الصلة (316):"أخذ ببلده عن أبي بكر محمد بن موسى بن الغَرّاب كثيرًا (توفِّي سنة 460 هـ كما في الصلة (1189) وتاريخ الإسلام 10/ 123) وعن غيره من الشيوخ، وكان مقدّمًا في علم اللغة والأدب والشعر، وله شرح في أدب الكتاب لابن قتيبة، أخذ الناس عنه، وقد أسند عنه أبو علي الغساني (المتوفَّى سنة 498 هـ) في غير موضع من كتبه، ورأيت ذلك بخطه"، وكذا ترجمه الفيروزآبادي في البلغة (102)، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 525 ونقل عن الفيروزآبادي قوله: "أستاذ نحوي لغوي، له شرح أدب الكاتب، أفاد الناس علومًا جمة، وله ذكر في التكملة الأبارية.

ص: 40

أما المؤلف فظنه الذي ذكرنا، بل قال في سلم الوصول (1404):"أبو علي حسن بن محمد بن حسن البطليوسي المتوفى بعد سنة ست وسبعين وخمس مئة. قال ابن عبد الملك: سكن مراكش وكان مقرئًا نحويًا تصدر للإقراء روى عنه ابن (كذا) بكر بن خير، وصنف شرح أدب الكاتب، لابن قتيبة. ذكره السيوطي".

قلنا: وهذا قاله السيوطي في البغية 1/ 521، ولكنه لم يقل:"وصنف شرح أدب الكاتب لابن قتيبة"، فقد ذكر السيوطي ذلك في ترجمة أبي الحزم البطليوسي من البغية 1/ 525 نقلًا من البلغة للفيروزآبادي.

ومع كل هذا فقد ذكر المؤلف في سلم الوصول أبا الحزم هذا فقال (1424): "حسن بن محمد بن يحيى بن عليم البطليوسي، قال في البلغة: أستاذ نحوي لغوي له شرح أدب الكاتب، أفاد الناس علومًا جمة"، وهذا نقله بلا شك من بغية الوعاة للسيوطي 1/ 525، فأصاب هنا، وأخطأ في الأولى وفي "كشف الظنون".

• 1/ 298 (485)

جزم المؤلف بوفاة إسحاق بن إبراهيم الفارابي سنة 350 هـ، ولا يصح هذا الجزم فقد قال هو نفسه في سلم الوصول (825) أنه توفي في حدود هذه السنة. وقد أدرجه الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة السابعة والثلاثين من تاريخ الإسلام، وهي التي توفي أصحابها بين سنتي 361 - 370 هـ (تاريخ الإسلام 8/ 332).

• 1/ 298 (486)

وحين ذكر المؤلف أبا القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجاجي قيد هذه النسبة بخطه بضم الزاي وفتح الجيم وجودها (الورقة 50 ب من المبيضة)، فأخطأ في ذلك، فإن أبا القاسم هذا "زَجَّاجي" بفتح الزاي وتشديد الجيم، ذكره الإمام ابن ماكولا في باب "الزَّجاجي والزجاجي والدجاجي" من الإكمال 4/ 206 فقال: "أما الزجاجي بفتح الزاي وتشديد الجيم الأولى فهو عبد الرحمن بن إسحاق

ص: 41

أبو القاسم الزجاجي النحوي، بغدادي سكن دمشق

وله مصنفات كثيرة في النحو ونُسِبَ إلى أبي إسحاق الزجاج. وأما الزُّجاجي بضم الزاي وتخفيف الجيم الأولى فهو إسماعيل بن محمد أبو القاسم الزُّجاجي

إلخ". وقال ابن خلكان في آخر ترجمته من وفيات الأعيان 3/ 136: "بفتح الزاي وتشديد الجيم وبعد الألف جيم ثانية وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء 15/ 475: "الزّجاجي، شيخ العربية أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق البغدادي النحوي صاحب "الجُمَل" والتصانيف وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج، وهو منسوب إليه".

• 1/ 300 (493)

وقيّد المؤلف وفاة العلامة صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي بسنة أربع وتسعين وسبع مئة. هكذا بخطه في المبيضة فأخطأ إذ صوابها: سنة أربع وستين وسبع مئة، وكان قد بيض لوفاته حين ذكر كتابه "اختراع الخراع"(298) فلم يعرفها، قال العلامة تقي الدين ابن رافع في وفيات سنة 764 من وفياته: "وفي ليلة الأحد عاشر شوال منها توفي الإمام الأديب صلاح الدين أبو الصفاء خليل بن أيبك بن عبد الله

إلخ" (2/ 268 - 269)، وكذا جاءت وفاته في طبقات السبكي 10/ 5، ومعجم شيوخه (47)، وذيل العبر للعراقي 1/ 134، ودرر العقود الفريدة للمقريزي (452)، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 227، ووجيز الكلام 1/ 135 وغيرها من مصادر ترجمته.

• 1/ 300 (496)

وجزم المؤلف بوفاة الشيخ أبي القاسم عبد الواحد بن الحسين الصيمري الشافعي سنة 386 هـ. وذكر في سلم الوصول (2776) أنه توفي بعد سنة 386 هـ وهو أصح، وهو قول السبكي في طبقات الشافعية 3/ 339، فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء أنه حدث ببعض كتبه سنة 387 هـ (17/ 15). أما في تاريخ الإسلام فقد أدرجه في وفيات سنة 405 هـ، وهو بعيد، لكنه اعتذر فقال:"ولا أعلم تاريخ موته، وإنما كتبته هنا اتفاقًا"(9/ 86).

ص: 42

• 1/ 301 (499)

وقال المؤلف: "أدب النديم: لأبي الفتح محمود بن الحسين المعروف بكشاجم المتوفى في حدود سنة خمس مئة".

قلنا: هكذا ذكر وفاته، فأخطأ فيها، وسيذكره في هذا الكتاب مرات عديدة ويذكر أنه توفي في حدود سنة خمسين وثلاث مئة، وهو الصواب. وقد أدرجه الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة السادسة والثلاثين من تاريخ الإسلام (8/ 168) وهي التي توفي أصحابها بين 351 - 360 هـ. وقال ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات 4/ 99:"كانت وفاته في حدود الخمسين وثلاث مئة".

ذكر المؤلف هنا أن أبا معشر جعفر بن محمد البلخي المنجم توفِّي سنة 190 هـ، وهو غلط محض صوابه سنة 272 هـ قال النديم في الفهرست 2/ 242:"وتوفي أبو معشر، وقد جاوز المئة، بواسط يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة اثنتين وسبعين ومئتين"، وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 359: وكانت وفاته سنة اثنتين وسبعين ومئتين، وفي هذه السنة ذكر الذهبي وفاته في تاريخ الإسلام 6/ 530، والصفدي في الوافي بالوفيات 11/ 133 وغيرهما، ولا ندري من أين جاء المؤلف بهذا التاريخ الغريب.

قال المؤلف: "ورشيد الدين أبو منصور بن أبي الفضل علي المعروف بابن الصوري".

قلنا: هكذا جعل "أبا الفضل" كنية لعلي، وإنما هو أبوه، فتلافينا الأمر وزدنا "بن" بين أبي الفضل وعلي، قال ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 699:"رشيد الدين ابن الصوري، هو أبو المنصور بن أبي الفضل بن علي الصوري". وقال الذهبي في تاريخ الإسلام: رشيد الدين بن الصوري، الطبيب أبو منصور بن أبي الفضل بن علي (14/ 292)، وكذا جاء في مسالك الأبصار 9/ 520.

ص: 43

• 1/ 310 (529)

ذكر المؤلف أن الشيخ شمس الدين محمد بن أحمد المعروف بالبطال اليمني توفِّي سنة 630 هـ. وهو تاريخ لم يقل به أحد ممن ترجم له، بل قالوا بوفاته سنة بضع وثلاثين وست مئة قال الجندي في كتابه السلوك بعد أن ترجمه ترجمة جيدة:"وكانت وفاته بمنزله المذكور لبضع وثلاثين وست مئة بعد أن وقف كتبه وجملة من أرضه على المدرسة"(2/ 401)، واختصر التقي الفاسي ترجمته من تاريخ الجندي وقال في آخرها:"وتوفي لبضع وثلاثين وست مئة ببلده"(العقد الثمين 3/ 376)، وكذا فعل بامخرمة في تاريخ ثغر عدن، ص 200، والسيوطي في بغية 200، الوعاة 1/ 43 - 44، وما نظن المؤلف إلا أخذ منه، لكنه أخطأ في ذكر تاريخ الوفاة.

• 1/ 310 (531)

ذكر المؤلف الأربعين لأبي بكر الأصفهاني وقال: "هو محمد بن إبراهيم المتوفَّى سنة ست وستين وأربع مئة".

قلنا: محمد بن إبراهيم هو ابن علي بن عاصم بن زاذان أبو بكر المعروف بابن المقرئ المتوفَّى سنة 381 هـ، وظن المؤلف أنه محمد بن إبراهيم بن جعفر القطان المتوفَّى سنة 466 هـ، فأخطأ. انظر ترجمته في: تاريخ دمشق 51/ 220، وتاريخ الإسلام 8/ 524، وتوضيح المشتبه 4/ 255، وقلادة النحر 3/ 248، وشذرات الذهب 4/ 428. ومؤلف هذه الأربعين هو الإمام شمس الدين الذهبي المتوفَّى سنة 748 هـ قال في تاريخ الإسلام 8/ 526: وقد خرجت من معجمه أربعين حديثًا عن أربعين شيخًا في أربعين مدينة سميتها: "أربعي البلدان لأبي بكر بن المقرئ" وسمعناها". وقد ظن المؤلف أنَّ ابن المقرئ هو جامعها، فأخطأ.

• 1/ 312 (537)

قال المؤلف: "أربعين أبي سعيد المِهْراني: هو أحمد بن إبراهيم المصري". قلنا: هكذا بخط المؤلف، وأبو سعيد (والصواب: أبو سعد) المهراني اسمه هبة الله بن القاسم بن عطاء المهراني النيسابوري المتوفَّى سنة 524 هـ، وترجمته في: التحبير للسمعاني 2/ 364، وتاريخ الإسلام 11/ 424 وليس فيهما أنَّ له أربعين حديثًا.

ص: 44

وأما صاحب الأربعين فهو أحمد بن إبراهيم بن موسى بن أحمد، أبو سعد المقرئ النيسابوري الشاماتي المعروف بابن أبي شمس المتوفَّى سنة 454 هـ، ولا ينسب مصريًا، ولعل "المصري" عند المؤلف هي تحريف عن "المقرئ" الذي عرف به أحمد بن إبراهيم هذا، وترجمته في: منتخب السياق لعبد الغافر (213)، والذهبي في تاريخ الإسلام 10/ 44، وقال:"له أربعون حديثًا سمعناها"، وقال في السير 18/ 122 صاحب تيك الأربعين حديثًا"، وقال الحافظ ابن حجر في "المجمع المؤسس" 2/ 156: "والأربعون لأبي سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى النيسابوري المقرئ. ومن هنا يتضح أن المؤلف وقع في خطأين أولهما نسبة هذه الأربعين إلى أبي سعيد (سعد) المهراني، ولعله وقعت له هذه النسبة حين قفز نظره إلى شيخه أبي بكر أحمد بن الحسين بن مهران الزاهد المقرئ المهراني صاحب كتاب "الغاية في القراءات" والمتوفِّي سنة 381 هـ فنسب أبا سعد بنسبته. وأما الوهم الآخر فهو نسبته مصريًا، وهو بلا ريب تحريف عن "المقرئ"، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.

• 1/ 316 (552)

قال المؤلف: "بدل بن أبي المعمر إسماعيل التبريزي".

قلنا: هكذا جعل أبا المعمر كنية لإسماعيل، فأخطأ، فهو ابن إسماعيل، قال زكي الدين عبد العظيم المنذري في وفيات سنة 636 هـ من التكملة (3/ الترجمة 2865):"وفي سحر الثالث من جمادى الأولى توفي الشيخ الأجل الفاضل أبو الخير بدل بن أبي المعمر بن إسماعيل بن أبي نصر التبريزي، بحلب، ودفن من الغد. ولنا منه إجازة". وقال الذهبي في تاريخ الإسلام، وهو بخطه بَدَل بن أبي المُعَمَّر بن إسماعيل بن أبي نصر التبريزي المحدث المفيد أبو الخير (14/ 206)، فتلافينا الأمر وزدنا "بن" بينه وبين أبيه إسماعيل.

• 1/ 319 (564)

قال المؤلف: أربعين الخُجندي: هو إبراهيم بن عبد الله بن عبد اللطيف" قلنا: هكذا سماه "إبراهيم"، وهو خطأ، فهو: أبو إبراهيم واسمه عبيد الله بن محمد بن

ص: 45

عبد اللطيف، قال ابن الدبيثي:"عبيد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت الخُجندي، أبو (وبَيّض للكنية) من أهل أصبهان، ولعله توقف في ذكر الكنية لأنَّ أخاه صدر الدين يكنى أبا إبراهيم أيضًا، لكن ذكره محب الدين بن النجار في التاريخ المجدد، فقال: "عُبيد الله بن محمد بن عبد اللطيف بن محمد بن ثابت الخجندي أبو إبراهيم من أهل أصبهان، أخو عبد اللطيف المتقدم ذكره

توفي عبيد الله ابن الخجندي في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمس مئة" (الورقة 108 من مجلد الظاهرية) ونسب الكتاب له محب الدين الطبري في الرياض النضرة 1/ 10، وصاحب مشيخة القزويني 1/ 469 وغيرهما.

• 1/ 320 (566)

ذكر أن أبا الحسن علي بن عمر الدار قطني توفِّي سنة 335 هـ، وهو غلط محض، فإن هذا العالم البغدادي المشهور توفِّي سنة 385 هـ، قال الخطيب في تاريخه 13/ 494: "حدثني عبد العزيز الأزجي، قال: توفي الدارقطني يوم الأربعاء لثمان خلون من ذي القعدة سنة خمس وثمانين وثلاث مئة. أخبرنا العتيقي، قال: سنة خمس وثمانين وثلاث مئة توفي أبو الحسن الدارقطني يوم الأربعاء الثاني من ذي القعدة، ومولده سنة خمس وثلاث مئة

وقد ذكر مثله محمد بن أبي الفوارس، ودفن أبو الحسن في مقبرة باب الدير قريبًا من قبر معروف الكرخي". قال بشار: هي المقبرة المعروفة اليوم بمقبرة الشيخ معروف. وبهذا التاريخ قال مترجموه، ومنهم الذهبي في تاريخ الإسلام 8/ 576، والسبكي في طبقاته الكبرى 3/ 462، وابن الملقن في العقد المذهب، ص 61 وغيرهم، لا يختلفون في ذلك.

• 1/ 322 (576)

وذكر أن أحمد بن مصطفى الرومي المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو أمر غريب لكثرة نقله من كتبه، فالمفترض أنه يعرفه معرفة وثيقة، ومع ذلك يخطئ في تاريخ وفاته هنا وفي أماكن أخرى آتية، فقد توفي المذكور سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته في (74).

ص: 46

• 1/ 323 (578)

حين ذكر المؤلف "الأربعين الطائية" لأبي الفتوح محمد بن محمد بن علي الطائي الهمذاني المتوفَّى سنة 555 هـ، قال:"وهو من أحسن الكتب وأحلاها يرجع إلى نصيب من العلوم حديثًا وفقها وأدبًا ووعظًا، كما قاله ابن السمعاني، وتبعه جمال الدين أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثي المتوفَّى سنة سبع وثلاثين وست مئة".

قلنا: هكذا قال وابن الدبيثي لم يذكر هذا الكتاب في تاريخه، ولا ترجم لمؤلفه في الذيل الذي ذيل به على ابن السمعاني، لأنه ليس من شرطه، فقد توفي الرجل سنة 555 هـ، وقد اشترط ابن الدبيثي أن لا يذكر أحدًا قبل سنة 562 هـ إلا مستدركًا أو أن يكون ابن السمعاني لم يذكر وفاته، وقد وصل إلينا من كتابه جميع من اسمه محمد وليس فيهم هذا الطائي الهمذاني، فعُلِمَ أن هذا من أوهام المؤلف أو ممن نقل منه، ولعل الذي تبع ابن السمعاني هو محب الدين بن النجار المتوفَّى سنة 643 هـ، فإنه ذكر في كتابه من ذكرهم السمعاني في الذيل، والله أعلم.

• 1/ 324 (583)

وذكر المؤلف أن جمال الدين إبراهيم بن علي القلقشندي الشافعي توفِّي سنة 960 هـ، وهو غلط محض صوابه سنة 922 هـ وقد ترجمه السخاوي في الضوء اللامع 1/ 77 - 78 وتوفي قبله، وذكر الغزي في الكواكب السائرة 1/ 108 أنه توفي يوم الثلاثاء عاشر جمادى الأولى من السنة، وتبعه صاحب شذرات الذهب 10/ 149 وقال:"وخرج لنفسه أربعين حديثًا".

• 1/ 325 (584)

ثم قال عن هذا القلقشندي: "وله أربعون أخرى من عوالي مروياته أيضًا جمعها إبراهيم بن عبد اللطيف الباعوني".

قلنا: هكذا قال المؤلف: "إبراهيم بن عبد اللطيف"، وهو وهم بلا ريب فلا نعرف باعونيًا اسمه إبراهيم بن عبد اللطيف يلقب بالبرهان، والمحفوظ ممن

ص: 47

يلقب برهان الدين من الباعونيين هو إبراهيم بن أحمد بن ناصر ابن قاضي القضاة شهاب الدين المولود سنة 777 هـ والمتوفِّي سنة 870 هـ، وترجمته في المنهل الصافي 1/ 42، والدليل الشافي /1/ 7، والنجوم الزاهرة 16/ 345، والضوء اللامع 1/ 26، ونظم العقيان، ص 13، وسلم الوصول 4/ 230 وشذرات الذهب 9/ 458، وهو أديب شاعر لا نظنه هو المقصود، وليس في مصادر ترجمته إشارة إلى هذا الجمع.

• 1/ 325 (585)

وقال في أربعين الفُراوي: هو الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل الشهرستاني الموفى سنة

".

قلنا: هكذا نسبه شهرستانيًا، وهو غلط محض، فلم ينسبه أحد هذه النسبة ولا عرف بها، فأصل هذه العائلة من فراوة واستوطنوا نيسابور، وهو من الدوحة العربية الصاعدية المشهورة، ولم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها، وتوفِّي سنة 530 هـ وذكر ناشرو التركية وفاته سنة 548 هـ ظنًّا منهم أنه محمد بن عبد الكريم الشهرستاني المتكلّم! وهو خلط غريب عجيب.

قال الذهبي: "محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد بن أبي العباس، أبو عبد الله الصاعدي الفراوي النيسابوري الفقيه. أبوه من ثغر فراوة، سكن نيسابور، فولد محمد بها في سنة إحدى وأربعين وأربع مئة تقديرًا"(تاريخ الإسلام 11/ 514). ومن تلامذته النجب أبو سعد السمعاني، وابن عساكر، وأبو العلاء الهمذاني، والمؤيد الطوسي، وغيرهم. وكان أبو سعد السمعاني يقول: سمعت عبد الرشيد بن علي الطبري بمرو يقول: الفُراوي ألف راوى.

توفي الفراوي بنيسابور في الحادي والعشرين من شوال بنيسابور، وقد حدث بصحيح مسلم عند قبره مرات، ودفن عند قبر إمام الأئمة ابن خزيمة، فما بال شهرستان تذكر في ترجمته!؟

ص: 48

• 1/ 328 (594)

وحين ذكر المؤلف "الأربعين المتباينة" للحافظ ابن حجر، قال:"وملخصه للقاضي عز الدين محمد بن جماعة، أخطأ في اسمه فهو "أحمد" لا "محمد"، عز الدين أحمد بن إبراهيم بن نصر الله الكناني العسقلاني الأصل القاهري الصالحي الحنبلي المتوفَّى سنة 876 هـ، وقد ترجمه الإمام السخاوي ترجمة رائقة في الضوء اللامع 1/ 205 - 207 وقال: مات ليلة السبت حادي عشر جمادى الأولى سنة ست وسبعين، وغُسل من الغد وحمل نعشه لسبيل المومني فشهد السلطان فمن دونه الصلاة عليه في جمع حافل

"، وينظر: وجيز الكلام 2/ 835، ونظم العقيان، ص 31، وحسن المحاضرة 1/ 484، وشذرات الذهب 9/ 479. وغيرها.

• 1/ 332 (611)

وذكر المؤلف ممن شرح أربعين النووي: "جمال الدين يوسف بن الحسن التبريزي المتوفَّى سنة أربع وثمان مئة".

قلنا هكذا ذكر لقبه بخطه، وهو غلط محض، فهذا لقب ابنه جمال الدين محمد، وأما لقبه هو، فهو "عز الدين"، وهو مشهور بالحلوائي، وقد ذكر ابنه بدر الدين أنه توفِّي سنة 802 هـ نقل ذلك عنه ابن خطيب الناصرية في تاريخ حلب ونقله عنه ابن حجر في إنباء الغمر 4/ 185، أما ابنه الآخر جمال الدين فذكر أنه توفِّي سنة 804 هـ، ولذلك ترجمه ابن حجر في وفيات السنة المذكورة من الإنباء 5/ 53 وذكر فيها أنه شرح الأربعين للنووي. وترجمه السخاوي في الضوء اللامع 10/ 309، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 356، وابن العماد في الشذرات 9/ 37، 73، وجميعهم ذكروا التاريخين لاعتمادهم على ما جاء في إنباء الغمر.

• 1/ 340 (643)

ذكر المؤلف أنَّ محمد بن عادل المعروف بحافظ عَجَم الرومي توفي بها في حدود سنة 900 هـ. وهذا غريب منه فقد ذكر هو في سلم الوصول 3/ 78 أنه توفِّي سنة 957 هـ، وكذا قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 268، والغزي في الكواكب السائرة 2/ 26، وابن العماد في شذرات الذهب 10/ 457.

ص: 49

• 1/ 344 (659)

قال المؤلف: "أرجوزة في الفَصْد: لابن الرفيقة الطبيب".

قلنا: هكذا بخطه، وكذا جاء في سلم الوصول 4/ 52 وتركه مهملًا فلم يعرفه، وكله تصحيف صوابه: ابن الرقيقة، قال جمال الدين بن الصابوني المتوفَّى سنة 680 هـ في استدراكه على ابن نقطة:"زُقَيْقة بالزاي المنقوطة المضمومة وبعدها قاف مفتوحة وياء معجمة بنقطتين من تحتها بعدها قاف ثانية وهاء آخر الحروف وهو: الأديب الفاضل أبو الثناء محمود بن عمر بن إبراهيم بن شجاع الشيباني الحنوي الطبيب النحوي يُعرف بابن زقيقة، له مصنفات في الطب وشعر حسن" ص 174 - 175. وترجمه ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 482 فقال: "عز الدين أبو الثناء محمود بن عمر بن محمود بن إبراهيم بن شجاع يُعرف بابن زقيقة الشيباني الحاني الحكيم المهندس

وتوفي بدمشق في جمادى الآخرة سنة خمس وثلاثين وست مئة". وترجمه الذهبي في وفيات سنة 635 هـ من تاريخ الإسلام 13/ 193، ثم أعاده في سنة 637 هـ مختصرًا وأحال على سنة 635 (13/ 257). وذكره في المشتبه، ص 229، وهو منسوب إلى "حاني" من مدن ديار بكر. وهو في عيون الأنباء، ص 704، وتوضيح المشتبه 4/ 218، وشذرات الذهب 7/ 309 وغيرها.

• 1/ 346 (667)

ذكر المؤلف أن شمس الدين محمود بن أحمد اللارندي الحنفي توفي في حدود سنة خمس وعشرين وسبع مئة. وهذا تاريخ غريب لا ندري من أين جاء به، فقد ذكره القرشي في الجواهر المضية 2/ 154 وقال: "صنف في الفرائض كتابًا لقبه بإرشاد أولي الألباب إلى معرفة الصواب، ثم ضم إليه الفرائض السراجية

وتوفي فيما أظن قبل العشرين وسبع مئة". وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 6/ 79: "وكان ورعًا في لسانه عجمة صنف الإرشاد في الفرائض وشرح عروض الأندلسي

مات قبل سنة 720". وذكر هو نفسه في سلم الوصول 3/ 305 بأنه توفي قبل العشرين وسبع مئة.

ص: 50

• 1/ 350 (681)

وذكر الشيخ "محمد بن محمد المعروف بقاضي زاده المتوفَّى سنة 1044 هـ.

هكذا سماه هنا، خطأ وهو صوابه "محمد بن مصطفى"، كما جاء غير مرة في هذا الكتاب، منها في العناوين الآتية:"رسالة في الرغائب"، و "رسالة في الميزان"، وفي "كتاب المقبول في حال الخيول" وغيرها، وكذا ذكره هو على الصواب في سلم الوصول 3/ 270.

• 1/ 351 (683)

وذكر أن الشيخ شمس الدين محمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري الأكفاني السنجاري توفِّي سنة أربع وتسعين وسبع مئة. قلنا: انقلب عليه رقم الوفاة، فهو: سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وهي سنة الطاعون، قال صلاح الدين الصفدي في أعيان العصر 4/ 227:"وتوفي رحمه الله تعالى في سنة تسع وأربعين وسبع مئة بالقاهرة في طاعون مصر". وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 5/ 4: "ومات: في الطاعون العام سنة 749".

• 3/ 351 (684)

قال: "إرشاد الماهر لنفائس الجواهر: على مسائل الفقه، للشيخ تاج الدين أبي نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني، المتوفَّى سنة خمس وسبعين وثمان مئة".

هكذا بخط المؤلف، وسوف ينسب إلى هذا الاسم كتبًا أخرى منها "أوضح المسالك إلى علم المناسك"، و"شرح عمدة الأحكام"، و "بلوغ القاصد لأسنى المقاصد"، وغيرها. وترجمه في سلم الوصول 2/ 318 (2801) فقال:"الشيخ تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد بن الحسن بن بهاء الدين بن السيد أحمد الكريدي الحسيني الشهير بابن أبي الوفاء المتوفى في جمادى الأولى سنة خمس وسبعين وثمان مئة، صنّف "شرح عمدة الأحكام" و "الإرشاد الماهر لنفائس الجواهر" على مسائل الفقه، و "بلوغ القاصد لأسنى المقاصد"، و "مختصر معالم التنزيل

ص: 51

و "الروض الناظر" في الأدب، و "شرح منهاج النووي" إلى آخر الحيض". وتبعه على ذلك البغدادي في هدية العارفين 1/ 639 وكحالة في معجم المؤلفين 2/ 345 وقال فيه البغدادي: "قاضي القضاة بحلب المتوفَّى سنة 875 خمس وسبعين وثمان مئة، ثم ذكر الكتب المذكورة منسوبة إليه، ولا أدري من أين استقى المؤلف هذه الترجمة التي لا أصل لها في كتب العلم.

والظاهر أن هذا كله تخليط لا أصل له فعبد الوهاب بن محمد بن حسن بن محمد المعروف بابن أبي الوفاء، هو تاج الدين العراقي الأصل المقدسي ثم الخليلي الشافعي نزيل القاهرة، لم يكن حسيني النسب، ولا كان قاضيًا بحلب ولا توفِّي سنة 875 هـ، ذكره السخاوي في الضوء اللامع 5/ 107 (395) فقال: ولد سنة أربع وثلاثين وثمان مئة وأحضر على التدمري المسلسل بشرطه، ثم حفظ كتبًا، وقدم القاهرة في سنة خمسين فسكن الجمالية وقتًا ثم الصاحبية عند الشرف المناوي ولازمه، وكذا أحمد الخواص والشهاب الأبشيطي وابن حسان وغيرهم، وتميّز وكتب مجموعا فيه فوائد كل ذلك مع مزيد انجماعه وترفعه. مات قريب الستين ظنًّا".

وإنما قاضي حلب صاحب المؤلفات المذكورة هو شخص آخر هو تاج الدين أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحسين الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى في جمادى الأولى سنة 875 هـ، ذكره سبط ابن العجمي في "كنوز الذهب" فقال في حوادث سنة 857 هـ (2/ 258): "وفي يوم السبت رابع عشري جمادى الأول ورد مثال شريف أشرفي باستقرار السيد تاج الدين عبد الوهاب الحسيني الدمشقي وعزل ابن الزهري عن قضاء حلب

" ثم ذكر نسبه وقال: "وهو كما شاهدت بخط العلامة الشيخ تقي الدين بن قاضي شهبة: أبو محمد بن العدل زين الدين عمر بن العدل الكبير بدر الدين "الحسين" ثم أصعد نسبه إلى جعفر الصادق، وقال: "كان هذا الرجل فقيها أصوليًا نحويًا

سنيًا مواظبًا للجماعة، وكان يدرس بجامع حلب ويواظب على ذلك، ودرّس بالمدارس

ولما صرف عن قضاء حلب ذهب إلى

ص: 52

الشام وصار يذهب إلى القدس ويجيء ثم إلى الحجاز، وفي آخر أمره وقف كتبه على مدرسة أبي عمر [في] الصالحية من الشام، ومات بمكة" (2/ 259).

وترجمة الحسيني هذا موجودة في الضوء اللامع 5/ 106 (390)، قال السخاوي: عبد الوهاب بن عمر بن الحسين

التاج الحسيني الدمشقي الشافعي ابن أخت قوام الدين قاضي الحنفية بالشام وابن عم الشهاب أحمد بن علي ابن الحافظ الشمس محمد الماضي. ولد بعد سنة ثمان مئة بدمشق، ونشأ بها، فحفظ القرآن وكتبًا وتفقه بالعلاء بن سلام وكذا بالتقي ابن قاضي شهبة لكن يسيرًا

وناب عن الكمال بدمشق في القضاء وفي تدريس الأتابكية وغيرها، ثم بعد موته استقل بقضاء حلب وحمدت سيرته فيها

ثم لم يزل يتلطف في الاستعفاء منه حتى أعفي ورجع إلى بلده

وصنّف شرحًا لفرائض المنهاج ومنسكًا كبيرًا اختصر فيه منسك ابن جماعة مع زيادات وسماه: "أوضح المسالك إلى معلم المناسك" قرّضه له العلم البلقيني، وأكثر الحج والمجاورة حتى كانت وفاته بمكة في يوم الأحد ثاني جمادى الأولى سنة خمس وسبعين، ودفن بالمعلاة"، واختصر هذه الترجمة في وجيز الكلام 2/ 825، ونقلها ابن إياس في بدائع الزهور 3/ 55.

فهذا هو الحسيني صاحب المؤلفات المذكورة اختلط على المؤلف بشخص لا علاقة له بها، فألبسه نسبته الحسينية ووفاته في جمادى الأولى سنة مصري 875 هـ، والله الموافق للصواب.

• 1/ 353 (686)

وذكر المؤلف أبا الطيب "عبد المنعم بن محمد بن غَلْبون الحلبي المتوفى سنة تسع وثمانين وثلاث مئة".

قلنا: هكذا سماه، فأخطأ، فهو: عبد المنعم بن عبيد الله بن غَلْبُون، ذكره الحميدي في ترجمة عتبة بن عبد الملك العثماني فقال: وسمع أبا الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون الحلبي المقرئ، وكان سماعه منه سنة أربع وثمانين وثلاث مئة" (جذوة المقتبس، ص 473)، وقال في ترجمة مكي بن محمد بن حموش المقرئ:

ص: 53

"قرأ على أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ الحلبي ساكن مصر"(ص 519). وترجمه ابن عساكر في تاريخ دمشق 37/ 187 فقال: "عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون، أبو الطيب الحلبي، نزيل مصر، المقرئ الشافعي، قدم دمشق

" وذكره الذهبي في وفيات سنة 389 هـ من تاريخ الإسلام فقال: "عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون، أبو الطيب الحلبي المقرئ الشافعي نزيل مصر" (8/ 649)، وكذا قال في معرفة القراء الكبار 1/ 282، والصفدي في الوافي 19/ 223، والسبكي في الطبقات 3/ 338، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 470، وكل من ترجمه لم يختلفوا في أن اسم أبيه "عبيد الله" لا "محمد".

• 1/ 355 (697)

وذكر المؤلف كتاب إرشاد "الهادي" في النحو للعلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني المتوفَّى سنة 792 هـ، ثم قال:"فشرحوه ممزوجا وغير ممزوج منهم: تلميذه شاه فتح الله الشَّرواني".

هكذا قال: "تلميذه" ووهم في ذلك إذ كيف يكون تلميذه وسعد الدين التفتازاني توفِّي سنة 792 هـ، وفتح الدين الشرواني توفِّي سنة 891 هـ، وإنما هو تلميذ السيد الجرجاني المتوفَّى سنة 816 هـ كما ذكر المؤلف نفسه في ترجمته من سلم الوصول حين قال:"قرأ العلوم العقلية والشرعية على السيد الشريف، والعلوم الرياضية على قاضي زاده الرومي". وتلقف صاحب هدية العارفين ما ذكره المؤلف من أنه تلميذ التفتازاني، فذكره، فأخطأ في ذلك وأخطأ في تاريخ وفاته حين ذكر أنه توفِّي سنة 857 هـ (1/ 815) فقد ذكر المؤلف وفاته في صفر من سنة 891 هـ وقال السخاوي في الضوء اللامع 6/ 166 - 167: حج بعد السبعين وثمان مئة، وقدم القاهرة في رجوعه

وشرح المراح والإرشاد في النحو للتفتازاني، وكذا شرح الأنوار للأردبيلي بالفارسية لأجل ابن شاه رخ سلطان سمرقند في مجلدين فأفسده، وهو إلى بعد الثمانين في قيد الحياة".

ص: 54

• 1/ 357 (704)

ذكر المؤلف كتاب "الإرشاد إلى إصابة الصواب" لعبيد الله بن محمد الأندلسي.

قلنا: نسبة هذا الكتاب إلى هذا الرجل خطأ، وذكر ناشرا التركية أنّ الصواب في اسمه "عبيد الله بن أحمد" فأخطآ أيضًا، فالصواب في مؤلف هذا الكتاب هو: عبد الله بن محمد بن عيسى بن وليد النحوي، يُعرف بابن الأسلمي وابن الأسلمية أيضًا، وهو من أهل مدينة الفرج، المتوفَّى سنة 405 هـ، ترجمه ابن بشكوال في الصلة (578) بتحقيقنا، والقفطي في إنباه الرواة 2/ 127، وابن الأبار في التكملة بتحقيقنا 2/ 23 - 24 (1996)، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 84، والصفدي في الوافي 17/ 537، والسيوطي في البغية 2/ 59، والبغدادي في هدية العارفين 2/ 228 نقلا عن السيوطي، وذكر كتابه هذا، وهو في الأشربة، كما نص على ذلك، وذكر أنه اختصره في كتاب سمّاه:"تنبيه المريدين المخدوعين بشبه الفاتنين على تحريم جميع الأنبذة المسكرة من أي الأشجار والحبوب كانت من كتاب الله وسنة رسوله وأقوال جماهير الفقهاء والمحدثين في أمصار المسلمين"، وذكر أنه وقف عليه.

• 1/ 307 (705)

وذكر المؤلف أنَّ أبا السعادات عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني توفِّي سنة 771 هـ، فأخطأ في ذلك إذ صوابه: سنة 768 هـ كما هو مشهور، ذكر ذلك الحافظ تقي الدين الفاسي في العقد الثمين 5/ 110، قال:"توفي ليلة الأحد المسفر صباحها عن العشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان وستين وسبع مئة بمكة، ودفن بالمعلاة جوار الفضيل بن عياض"، وكذا ذكر وفاته الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 3/ 18، وقال السخاوي في وجيز الكلام 1/ 156: "ومات في جمادى الآخرة بمكة الإمام العلامة القدوة العارف الزاهد شيخ وقته العفيف أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي

اليمني المكي الشافعي". وأخطأ السبكي حينما ذكر في

ص: 55

طبقاته الكبرى 10/ 33 أنه توفِّي سنة 767 هـ. وينظر المنهل الصافي 7/ 74، والنجوم الزاهرة 11/ 93، وقلادة النحر 6/ 306، والبدر الطالع 1/ 378، وطبقات الإسنوي 2/ 579 - 583.

• 1/ 358 (708)

ذكر المؤلف كتاب "الإرشاد لمصالح الأنفس والأجساد" في الطب، وذكر أنه من تأليف "الشيخ موفق الدين إسماعيل بن هبة الله بن جُميع".

قلنا: هكذا سماه المؤلف، وهو غلط محض، فمؤلف هذا الكتاب هو هبة الله بن زين بن حسن بن إفرائيم بن يعقوب بن إسماعيل بن جميع الإسرائيلي، موفق الدين أبو العشائر المصري، ذكره ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 576 وذكر كتابه هذا، وعنه الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة الستين وهي التي توفي أصحابها بين 591 - 600 هـ (12/ 1237)، وكذا ترجمه الصفدي في الوافي 27/ 162 (بيروت 2000)، ولم يذكروا وفاته، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفِّي سنة 594 هـ، ولم يذكر من أين استقى ذلك.

• 1/ 359 (710)

ذكر المؤلف كتاب "الإرشاد في النحو" لابن درستويه، ثم قال:"وللشيخ الفاضل شهاب الدين أحمد بن شمس الدين عمر الهندي الدولت آبادي شارح الكافية".

قلنا: توفِّي سنة 849 هـ، ومولده في دولت آباد ووفاته في جونفور، كان ينعت بملك العلماء، وتوهم المؤلف فظنه شهاب الدين أحمد الهندي البنارسي الأصل الدهلوي الدار المتوفى بحلب سنة 939 هـ، فترجمه في سلم الوصول 1/ 273 و 5/ 405 نقلًا من كتاب "درر الحبب في تاريخ حلب" للحنبلي 1/ 153 (وينظر إعلام النبلاء للطباخ 5/ 457) وهو بلا شك غيره، فانظر إلى قول ابن الحنبلي كيف اجتمع هذا بأبي الفضل الكازروني شارح متن الهندي، فقال:

ص: 56

"ومر في سفره بمدينة كجرات من بلاد الهند، فاجتمع فيها بشيخ الإسلام الخطيب أبي الفضل بن نور الهدى الكازروني الصديقي تلميذ الجلال الدواني ومحشي تفسير البيضاوي وشارح الإرشاد في النحو للقاضي شهاب الدين أحمد الهندي" إعلام النبلاء 5/ 458، وتنظر ترجمته في هدية العارفين 1/ 127، وفيها وفاته سنة 848 هـ، والأعلام للزركلي 1/ 187.

• 1/ 361 (716)

ذكر المؤلف أنَّ الشيخ ركن الدين أبا حامد محمد بن محمد العميدي السمرقندي الحنفي توفِّي سنة 515 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 615 هـ، قال شمس الدين بن خلكان في ترجمته من وفيات الأعيان 4/ 258:"وتوفي ليلة الأربعاء تاسع جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وست مئة ببخارى رحمه الله تعالى". وكذا ذكر وفاته في هذه السنة الذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 450، وسير أعلام النبلاء 22/ 76، والصفدي في الوافي بالوفيات 1/ 280، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 25، والقرشي في الجواهر المضية 2/ 128، وغيرهم.

• 1/ 362 (718)

وذكر القاضي "أوحد الدين الدُّؤلي، قاضي منبج المتوفَّى سنة ثمان وخمسين وست مئة".

قلنا: هكذا ذكر نسبته بخطه، فأخطأ، فهو "الدُّوَني" نسبة إلى "دوين" المدينة المعروفة في أذربيجان ينسب إليها "دُوَني" و "دُوَيْني" كما في وفيات الأعيان 1/ 259. وأوحد الدين هذا هو عمر بن أحمد الدُّوَني، ذكره ابن خلكان بعد ترجمة العميدي وقال: "وتوفي أوحد الدين بحلب عقيب أخذ التتر لقلعة حلب، وكان أخذ القلعة بعد أخذ البلد بتسعة وعشرين يومًا، وأخذ البلد في عشر صفر سنة ثمان وخمسين وست مئة، ومولد أوحد الدين سنة ست وثمانين وخمس مئة" (4/ 258) وترجمه اليونيني في ذيل المرآة 2/ 27.

ص: 57

• 1/ 363 (725)

وذكر المؤلف أن العلامة المحقق كمال الدين محمد بن أبي شريف المقدسي توفِّي سنة 903 هـ، فأخطأ في ذلك وأعاده في سلم الوصول 3/ 227 فقال:"الشيخ المحقق كمال الدين أبو الهنا محمد بن محمد بن أبي بكر بن علي بن مسعود بن رضوان المري القدسي الشافعي المعروف بابن أبي شريف المتوفى بالقدس في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين عن إحدى وثمانين سنة".

قال نجم الدين الغزي في الكواكب السائرة 1/ 11: "وكانت وفاته كما قال النعيمي في عنوانه في يوم الخميس خامس عشري جمادى الأولى سنة ست وتسع مئة، عن أخويه شيخ الإسلام البرهان وكان حينئذٍ بمصر، والعلامة جلال الدين وكان عنده بالقدس عن دنيا طائلة". وقال ابن العماد الحنبلي في وفيات سنة 906 هـ من الشذرات 10/ 43: "وفيها كمال الدين أبو المعالي محمد بن الأمير ناصر الدين محمد بن أبي بكر بن علي بن أبي شريف المقدسي الشافعي المري

شيخ الإسلام ملك العلماء الأعلام، ولد ليلة السبت خامس ذي الحجة سنة اثنتين وعشرين وثمان مئة بالقدس الشريف". وله ترجمة رائقة في كتاب الأنس الجليل للعليمي تلميذه 2/ 377 ولم يذكر وفاته لأنه وقف في كتابه عند سنة 900 هـ.

• 1/ 363 (729)

وقال: "برهان الدين إبراهيم بن محمد الحلبي القباقبي الشافعي المتوفى في حدود سنة خمسين وثمان مئة".

قلنا: هكذا ذكر تاريخ وفاته، فأخطأ، وهكذا أعاده في سلم الوصول 1/ 52 نقلا فيما زعم من كتاب "الأنس الجليل" للعليمي، وصاحب الأنس الجليل لم يقل مثل ذلك، بل قال (2/ 180):"وهو حي يرزق إلى يومنا، أبقاه الله تعالى". ومن المعلوم أنَّ العليمي ألف كتابه سنة 900 هـ كما صرّح هو بذلك (الأنس الجليل 2/ 383) فتكون وفاته بعد هذا التاريخ. والظاهر أن المؤلف خلط بينه وبين

ص: 58

والده شمس الدين محمد بن خليل المتوفَّى سنة 849 هـ فقال هذه المقالة. ومن هنا فإن السخاوي لما ترجمه في الضوء اللامع 1/ 137 - 138 لم يذكر وفاته لتأخرها عن تاريخ تأليف كتابه.

• 1/ 364 (733)

وذكر أنَّ صاحب تفسير القرآن أبا الحكم عبد السلام بن عبد الرحمن المعروف بابن بَرَّجان اللخمي الإشبيلي توفِّي سنة سبع وعشرين وست مئة".

قلنا: ذكر وفاته بهذا التاريخ غلط محض، فابن بَرّجان هذا توفِّي سنة 536 هـ، قال شمس الدين ابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 236 - 237:"وأما ابن برجان المذكور، فهو أبو الحكم عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن اللخمي، كان عبدًا صالحًا، وله تفسير القرآن العظيم، وأكثر كلامه فيه على طريق أرباب الأحوال والمقامات، وتوفِّي سنة ست وثلاثين وخمس مئة بمدينة مراكش، رحمه الله تعالى". وذكره الذهبي في وفيات السنة المذكورة من تاريخ الإسلام 11/ 656 وقال في سير أعلام النبلاء 20/ 73: توفي مغربًا عن وطنه بمراكش في سنة ست وثلاثين وخمس مئة، وقبره بإزاء قبر الزاهد الكبير أبي العباس بن العريف".

وإنما اقتبس هذا التاريخ من مفتاح السعادة لطاشكبري زاده حيث ذكره وذكر أنه توفِّي سنة 627 هـ (2/ 98) والظاهر أنَّ الأمر قد اختلط على طاشكبري زاده فذكر هذا التاريخ، وهو لحفيده عبد السلام بن عبد الرحمن بن عبد السلام بن عبد الرحمن المتوفَّى سنة 627 هـ والمترجم في تاريخ الإسلام 13/ 839 وغيره.

• 1/ 365 (735) و (736) و (737)

ذكر المؤلف كتاب "الإرشاد في فروع الشافعية" لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن المقرئ اليمني الشافعي (رقم 722)، ثم ذكر شرحه لكمال الدين محمد بن أبي شريف المقدسي (رقم 724)، وشرحه الآخر لشمس الدين الجوجري (رقم 725). ثم ذكر "الإرشاد في أصول الحديث" للنووي (رقم 734) وذكر له ثلاثة شروح عجيبة غريبة: الأول هو شرح ابن أبي شريف المقدسي، وهو المتقدم

ص: 59

في الرقم (724) حيث شرح الإرشاد في فروع الشافعية، واتبعه في الرقم (736) فقال:"وشرح البرهان الجوجري"، وهو تخليط في موضعين، الأول أن هذا شرح للإرشاد في فروع الشافعية لشرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن المقرئ اليمني، وقد تقدم في الرقم (725)، والثاني أن لقبه شمس الدين لا برهان الدين، ولا ندري من أين جاء المؤلف بهذا اللقب، وهو عبد المنعم الجوجري المتوفَّى سنة 889 هـ!

ثم قال في الرقم (737): "وشرح أبي القاسم الأنصاري"، وهو أيضًا من تخليطه العجيب الغريب، فإن أبا القاسم الأنصاري، وهو سلمان بن ناصر الأنصاري المتوفَّى سنة 512 هـ إنما شرح كتاب الإرشاد لشيخه إمام الحرمين أبي المعالي الجويني" وقد تقدم ذكره قبل قليل في الرقم (714)، نسأل الله العافية.

• 1/ 365 (738)

قال: "الإرشاد في المواعظ والحكم: بالفارسية، للشيخ الإمام الواعظ أبي بكر محمد بن عبد الله القلانسي المتوفى حدود سنة خمسين وخمس مئة".

قلنا: هكذا قال في المبيضة بخطه، ولم نعرفه مع طول البحث والفحص سوى ما ذكره المؤلف في سلم الوصول 5/ 222:"أبو بكر محمد الشيخ الإمام الواعظ المتفقه صاحب كتاب الإرشاد بالفارسية في المواعظ والحكم". ثم كان قال قبل ذلك: "أبو بكر عبد الله الشيخ الإمام الواعظ المتفقه صاحب كتاب المرشد بالفارسية في المواعظ والحكم"(المصدر نفسه)، وسيأتي في حرف الميم:"المرشد في المواعظ والحكم باللغة الفارسية للشيخ الإمام الواعظ أبي بكر عبد الله بن محمد القلانسي الحنفي المتوفى في حدود سنة 500). ثم تلقفه صاحب هدية العارفين فقال: "أبو بكر عبد الله بن محمد القلانسي الشافعي (كذا) المتوفى في حدود سنة 500 خمس مئة له من الكتب المرشد في المواعظ والحكم، فارسي". وذكر الإمام ابن نقطة الحنبلي أبا بكر عبد الله بن محمد بن سابور الشيرازي"(إكمال الإكمال 3/ 388)، ثم ذكره في "التقييد" ونسبه قلانسيا فقال: عبد الله بن محمد بن سابور،

ص: 60

أبو بكر القلانسي الشيرازي"، وذكر أنه سمع سنن أبي داود في محرم سنة 552 بجامع شيراز، وذكر أنه ولد بشيراز سنة 542 هـ (التقييد، ص 330)، وقال الذهبي في ترجمة رزق الله التميمي أن شيخه أحمد بن إسحاق الأبرقوهي سمع وهو في الخامسة بشيراز من أبي بكر عبد الله بن محمد بن سابور القلانسي سنة 619 هـ (سير أعلام النبلاء 18/ 611)، وأعاد ذلك في ترجمة الأبرقوهي من معجم شيوخه 1/ 31، ونقله عنه السبكي في طبقاته 9/ 315. فإذا كان هذا هو مؤلف "المرشد" أو "الإرشاد" فقد انقلب عليه، وخلّط فيه تخليطا غريبًا.

• 1/ 366 (739)

قال: "الإرشاد في أحكام النجوم: للشيخ أبي الريحان أحمد بن محمد البيروني الخوارزمي المتوفى حدود سنة خمسين وأربع مئة".

قلنا: وقع في هذا النص تخليطان، أولهما انقلاب اسم البيروني عليه، فهو "محمد بن أحمد" كما هو مشهور في ترجمته، والثاني الخطأ في وفاته فالصواب عنده بعد سنة ثلاثين وأربع مئة، كما في ترجمته المتقدمة في الرقم (57). وقد بينا هناك الاختلاف فيه، ولكن ليس فيه (450) البتة.

• 1/ 366 (740)

وقيّد نسبة الشيخ أبي الحسن علي بن سعيد مؤلف "الإرشاد في أصول الدين": "الرُّسْتَغْفِيني"، فأخطأ في ذلك حينما زاد حرف الياء آخر الحروف بعد الفاء، والصواب من غيرها "الرُّسْتَغْفني"، وهي نسبة إلى "رُسْتَغْفَن" من قرى سمرقند، قيدها ياقوت فقال: "بضم أوله وسكون ثانيه وتاء مثناة من فوق مفتوحة وغين معجمة ساكنة وفاء مفتوحة وآخره نون (معجم البلدان 3/ 43). وعلي بن سعيد هذا فقيه حنفي ذكره السمعاني في هذه المادة من الأنساب، وتابعه ابن الأثير في اللباب، والقرشي في الجواهر المضية 1/ 362 و 2/ 310 ولم يذكروا وفاته، لكنهم ذكروا أنه كان معاصرًا لأبي منصور الماتريدي المتوفَّى سنة 333 هـ.

ص: 61

• 1/ 367 (746)

وأخطأ في ذكر وفاة إمام الحرمين أبي المعالي عبد الملك بن عبد بن عبد الله الجويني فذكر أنه توفِّي سنة سبع وثمانين وأربع مئة. هكذا انقلب عليه إذ صوابه: سنة ثمان وسبعين وأربع مئة، كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (713).

• 1/ 368 (751)

وذكر أن عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 888 هـ، فأخطأ، فإنه توفِّي سنة 898 هـ، والغريب أنه ذكر هو في سلم الوصول 2/ 251 وفاته على الصواب فقال:"المتوفى بهراة في 17 محرم سنة ثمان وتسعين وثمان مئة وله إحدى وثمانون سنة، ومشكلته أنه لا يحفظ فيقع في الخطأ دائما، وقال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 160: "وتوفي قدس سره بهراة سنة ثمان وتسعين وثمان مئة

قيل: لما توجه الطائفة الطاغية الأردبيلية إلى خراسان أخذه ابنه ميتًا من قبره ودفنه في ولاية أخرى، ولما تسلط عليها الطائفة المذكورة نبشوا قبره فلم يجدوه وأحرقوا ما فيه من الأخشاب".

• 1/ 370 (758)

وذكر أنّ الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي توفي سنة عشر وسبع مئة، فأخطأ في ذكر تاريخ الوفاة، فإنه توفِّي سنة ست عشرة وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته في الرقم (609).

• 1/ 370 (759)

وذكر أن تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفِّي سنة أربع وخمسين وثمان مئة، فأخطأ، فقد انقلب عليه تاريخ الوفاة فهو: سنة خمس وأربعين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته (53).

• 1/ 370 (760)

ونسب أبا عبد الله محمد بن أحمد المعروف بابن اللبان المتوفَّى سنة 749 هـ مصريًّا، فأخطأ، ولم يكن الرجل مصريًا، وإنما حدث بها، قال صلاح الدين الصفدي

ص: 62

في الوافي 2/ 168: "محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي الدمشقي الشيخ الإمام أبو عبد الله الشافعي المعروف بابن اللبان

وانجفل إلى مصر وسمع بها

وحدث بالديار المصرية"، ومثله في أعيان العصر 4/ 299، وغيرها.

• 1/ 377 (789)

وأخطأ في ذكر وفاة الوزير الفقيه جمال الدين أبي الحسن علي بن ظافر الأزدي فذكر أنه توفِّي سنة ثلاث وعشرين وست مئة، وإنما كانت وفاته سنة 613 هـ، قال الإمام زكي الدين المنذري في وفيات سنة 613 من التكملة:"وفي ليلة النصف من شعبان توفي الفقيه الأجل الفاضل أبو الحسن علي ابن الإمام أبي منصور ظافر بن الحسين الأزدي المالكي العدل المنعوت بالجمال، بمصر ودفن من الغد بسفح المقطم (2 / الترجمة 1482). وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 4/ 1778: "ثم ترك الوزارة وعاد إلى مصر فتوفي بها منتصف شعبان سنة ثلاث عشرة وست مئة عن ثمان وأربعين سنة"، ثم ذكر كتابه هذا "أساس السياسية". والظاهر أن هذا الخطأ انتقل إليه من بعض المخطوطات، فقد ذكر ابن شاكر الكتبي وفاته سنة 623 هـ (فوات الوفيات 3/ 27) ومنه انتقل إلى كثير من المتأخرين غير المدققين أو العارفين بعلم التراجم.

• 1/ 379 (799)

وأخطأ في ذكر وفاة الإمام أبي محمد عبد الله بن محمد المعروف بابن السيد البطليوسي، فذكر أنه توفِّي سنة إحدى وعشرين وأربع مئة، وإنما وفاته سنة إحدى وعشرين وخمس مئة كما هو مشهور، وكما تقدم في ترجمته (480) التي ذكر فيها الخطأ نفسه، فبينا في تعليقنا هناك صوابه.

• 1/ 379 (802)

وذكر أنَّ الإمام أبا بكر محمد بن منصور الفقيه حنفي المذهب، فأخطأ، فهذا الرجل شافعي المذهب، ذكره ابن الصلاح في طبقات الشافعية 1/ 271،

ص: 63

والسبكي في طبقاته الكبرى 4/ 206 فقال: "محمد بن منصور بن عمر بن علي الكرخي - بالخاء المعجمة - الفقيه، أبو بكر البغدادي، وهو ولد الإمام أبي القاسم منصور بن عمر الكرخي، أحد أصحاب الشيخ أبي حامد، ووالد أبي البدر إبراهيم بن محمد الكرخي أحد رواة الحديث، قال أبو سعد السمعاني: كان يسكن قطيعة الربيع من الكرخ

إلخ". ووالده وابنه من الشافعية المعروفين، ومن ثم قال مؤرخ الإسلام الذهبي حين ترجمه في وفيات سنة 482 هـ: "محمد بن منصور بن عمر بن علي، أبو بكر ابن الإمام الفقيه أبي القاسم الكرخي، الفقيه الشافعي، والد الشيخ أبي البدر إبراهيم الكرخي

وأما أبوه فمن كبار أئمة الشافعية تاريخ الإسلام (10/ 517)، ثم أعاده في وفيات سنة 488 هـ ونسبه شافعيًا أيضًا (10/ 621).

• 1/ 381 (804)

قال: "أسباب النزول للشيخ عبد الرحمن بن محمد المعروف بمُطَرِّف الأندلسي المتوفَّى سنة اثنتين وأربع مئة".

هكذا بخطه نعته بمطرف، وهو خطأ، صوابه:"بأبي المُطَرِّف"، وهو عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس، أبو المطرف قاضي الجماعة بقرطبة، المتوفى بها، كما قال المؤلف سنة 402 هـ، وترجمته في الصلة البشكوالية 1/ 402 (682)، وبغية الملتمس (976)، والمغرب 1/ 216، وتاريخ الإسلام 9/ 44، وتذكرة الحفاظ 2/ 1061، والعبر 3/ 78، والوافي بالوفيات 18/ 256، والديباج 1/ 478، وغيرها، قال ابن بشكوال 1/ 404:"وجمع كتبا حسانًا منها: كتاب "القصص والأسباب التي نزل من أجلها القرآن" في نحو مئة جزء ونيف".

• 1/ 382 (806)

قال: "أسباب النزول لمحمد بن أسعد القَرَافي".

هكذا نسبه فأخطأ، وإنما هو "العراقي" محمد أسعد بن بن محمد بن نصر، الفقيه أبو المظفر الحليمي العراقي، المتوفَّى سنة 567 هـ. ترجمته في: تاريخ دمشق 52/ 45، وإكمال ابن نقطة 2/ 269، وتاريخ ابن الدبيثي 1/ 246، والمحمدون

ص: 64

من الشعراء، ص 148، وتاريخ الإسلام 12/ 378، والوافي بالوفيات 2/ 203، والجواهر المضية 2/ 32، وتوضيح المشتبه 3/ 287، والنجوم الزاهرة 6/ 66، وشذرات الذهب 6/ 361.

قال الذهبي في ترجمته من تاريخ الإسلام 12/ 378: محمد بن أسعد بن محمد بن نصر، الفقيه أبو المظفر بن الحليم البغدادي العراقي الحنفي الواعظ نزيل دمشق، ومثل ذلك قال الصفدي في الوافي 2/ 203.

• 1/ 383 (811)

وقال: "أسباب النزول: للشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن شعيب المازندراني".

هكذا قال "شعيب"، وهو خطأ صوابه:"شهراشوب"، ذكره ابن الفوطي في الملقبين بعز الدين من تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 443 من طبعة شيخنا العلامة مصطفى جواد فقال:"عز الدين أبو علي محمد بن علي بن شهر اشوب المازندراني فقيه الشيعة".

وقال الإمام الذهبي في وفيات سنة 588 هـ من تاريخ الإسلام 12/ 860: "محمد بن علي بن شهراسوب بن أبي نصر أبو جعفر السروري المازندراني رشيد الدين الشيعي أحد شيوخ الشيعة"، وقيد الصفدي "شهراسوب" بالسين المهملة (الوافي 4/ 164).

• 1/ 387 (828)

وحين ذكر الاستذكار لابن عبد البر النمري المتوفَّى سنة 463 هـ كناه: "أبا عَمْرو"، هكذا بخطه، وصوابه:"أبو عمر" كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته (91).

• 1/ 390 (837)

وذكر أنَّ الإمام أبا بكر محمد بن علي الأدفوي توفِّي سنة 308 هـ، فأخطأ، وصوابه سنة 388 هـ، كما ذكره الحبال في وفياته، ص 37، وياقوت في معجم الأدباء: 6/ 2571، قال: "وكانت وفاته يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الأول سنة

ص: 65

ثمان وثمانين وثلاث مئة". وذكر وفاته في السنة المذكورة القفطي في إنباه الرواة 3/ 186، والذهبي في تاريخ الإسلام 8/ 642، والصفدي في الوافي 4/ 117، والسيوطي في البغية 2/ 198 وغيرهم ممن ترجم له لا يختلفون في ذلك.

• 1/ 390 (839)

قال المؤلف: "استقصاء العلل في الطب: للشيخ داود الأنطاكي المتوفَّى سنة ألف". ثم قال بعد قليل في (841 م): "استقصاء العلل ومشافي الأمراض والعلل: للشيخ داود الأنطاكي الضرير المتوفى بمكة سنة ست وألف". هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر مع القرب وأنه في المُبيّضة، واختلف ذكر الوفاة من هناك إلى هنا، ووفاته سنة ألف أو ست وألف كلاهما غريب، فإن المحبي قال في خلاصة الأثر 2/ 149: "وكانت إقامته بمكة دون السنة ومات بها في سنة ثمان بعد الألف هكذا ذكره الشلي، وكان مرض موته الإسهال عن تناول عنب، وبعضهم يزعم أنه سم والله أعلم، وهو الراجح، وذكر في البدر الطالع 1/ 246 نقلًا عن العصامي أنه توفِّي سنة 1007 هـ. أما ما ذكره ابن العماد في الشذرات 10/ 611 من أنه توفِّي سنة 989 فهو غريب.

• 1/ 392 (843)

ذكر المؤلف: "الاستقصاءات في النكات" وقال: "للشيخ المحقق برهان الدين إبراهيم بن محمد النسفي، جمع فيه النكات الضرورية الأربعينية في الجدل".

قلنا: لم نقف على مثل هذا الاسم، ونسب البغدادي في هدية العارفين 1/ 4 هذا الكتاب إلى إبراهيم بن معقل بن محمد النسفي قاضي نسف المتوفَّى سنة 294 هـ، وهو خطأ بين لا دليل عليه، ولم يدرك أن مثل هذا اللقب "برهان الدين" لم يكن شائعًا في المئة الثالثة والظاهر أن المؤلف أخطأ في اسمه الأول، فهو محمد بن محمد النسفي، لا إبراهيم بن محمد النسفي الذي لا وجود له. وفي خزانة رئيس الكتاب (1203/ 3)، وراغب باشا (1296/ 2) نسخة خطية من كتاب "النكات الضرورية والاستقصاءات الأربعينية" في الجدل، لبرهان الدين أبي الفضل

ص: 66

محمد بن محمد النسفي الفقيه الحنفي المتكلم المتوفى ببغداد سنة 687 هـ وينسب إليه أيضًا: "شرح النكات الضرورية والاستقصاءات الأربعينية" في الجدل في خزانة كتب ولي الدين جار الله (2106) ولعله هو الأول، فالظاهر أن هذا هو المقصود، والله أعلم.

وبرهان الدين النسفي هذا ترجمه الذهبي في وفيات سنة 684 هـ أولًا، ثم أعاده في وفيات سنة 687 هـ مستدركًا، قال في الأولى:"البرهان النسفي، هو أبو الفضائل محمد بن محمد بن محمد الحنفي العلامة صاحب التصانيف الكلامية والخلافية، وله مقدمة مشهورة في الخلاف شاخ وعُمّر، وأقرأ الطلبة، وسار ذكره مولده سنة ست مئة وأجاز لعلم الدين البرزالي في هذه السنة في شعبان من بغداد، ولم تطل أيامه بعد ذلك. بل تأخر إلى سنة سبع وثمانين وست مئة فسيعاد"(تاريخ الإسلام 15/ 517)، ثم أعاده في وفيات سنة 687 هـ نقلًا من تلخيص مجمع الآداب لابن الفوطي الذي قال: هو شيخنا الحكيم المحقق العلامة المدقق له التصانيف الشهيرة، وكان أوحد في الخلاف والفلسفة

ومات في الثاني والعشرين من ذي الحجة ببغداد، وكان قدمها حاجًا في سنة خمس وسبعين فسكنها" (تاريخ الإسلام 15/ 600).

• 1/ 396 (851)

قال المؤلف: "ابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفَّى سنة ثلاثين وست مئة".

قلنا: أخطأ المؤلف في اسم أبيه فهو "حميد"، وأخطأ في تاريخ وفاته فهو سنة سبع وعشرين وست مئة، كما بيناه مفصلا في ترجمته في الرقم (233).

• 1/ 396 (853)

قال المؤلف: "الاستيعاب في فقه المالكي: عشر مجلدات، للإمام أبي عمر أحمد بن عمر الإشبيلي المالكي المتوفَّى سنة إحدى وأربع مئة".

ص: 67

قلنا: هكذا نسبه، وهو غلط صوابه: أحمد بن عبد الملك، وهو المعروف بابن المكوي المكنى بأبي عمر، كبير المفتين بقرطبة، ذكر ابن بشكوال كتابه هذا، وأنه في مئة جزء صنفه للحكم، وترجمته في: جذوة المقتبس (232)، وترتيب المدارك 7/ 123، والصلة لابن بشكوال 1/ 57، وتاريخ الإسلام 9/ 25، وسير أعلام النبلاء 17/ 206، والوافي 7/ 144 وغيرها.

(1/ 398) 860

قال المؤلف: "مختصر أسد الغابة المسمى بدرر الآثار وغرر الأخبار: للشيخ الفقيه بدر الدين محمد بن أبي زكريا يحيى القدسي الحنفي الواعظ".

هكذا جاء اسم هذا المؤلف مرفوعًا، وذكره المؤلف في سلم الوصول 3/ 285 فقال:"الإمام الفقيه بدر الدين محمد بن يحيى بن مسعود بن هيمة (كذا) بن عمر المررقي (كذا) السويداوي الحنفي الواعظ المعروف بالقدسي صاحب درر الآثار وغرر الأخبار في مختصر أسد الغابة".

قلنا: لا شك أنَّ هذا شيء مُحَرّف في أكثر من موضع، فلا يوجد إنسان بهذا الاسم، ولعل الصواب:"بدر الدين الحسن بن محمد بن محمد بن زكريا بن محمد بن يحيى بن مسعود بن غنيمة بن عمر القدسي أبو محمد، وهو والد شهاب الدين أبي العباس أحمد شيخ الحافظ ابن حجر المتوفَّى سنة 804 هـ كما في ذيل التقييد 1/ 306، وإنباء الغمر 5/ 26، والضوء اللامع 1/ 278. على أننا لم نقف على ترجمة لبدر الدِّين الحسن هذا مع اشتهار ابنه شهاب الدين، ووالده محمد بن محمد بن زكريا المتوفَّى سنة 731 هـ، والمترجم في الدرر 5/ 440، فالواقع في المحرف من سلم الوصول: "هيمة" هو "غنيمة"، أما "المررقي" فلا ندري أصلها التي تحرفت عنه. ومن الكتاب نسخة في كوبرلي برقم (284). لكن يعكر على بعض الذي ذكرناه أنَّ بدر الدين هذا كان شافعيًا لا حنفيا، فالله أعلم، وهو المستعان على هذا!

ص: 68

• 1/ 399 (861)

وذكر المؤلف أنَّ محمد بن محمد الكاشغري توفِّي سنة 709 هـ، فأخطأ في ذلك، والصواب في وفاته سنة 705 هـ، قال تقي الدين الفاسي في العقد الثمين 2/ 318:"وابتنى رياطًا في أماكن، منها رباط في ساحل موزع (بلدة باليمن) وكان يختلف إليه في أيام ثماره، فنزل إليه كجاري عادته في سنة خمس وسبع مئة، فأدركته الوفاة هنالك، وقُبر إلى وجه الفقيه صالح بن عبد الله بن الخطيب"، ومصدره في ذلك هو الجندي، وكذا ذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 230، فعلم أن هذا من أوهام المؤلف. والطريف أن المؤلف ذكره على الوجه في سلم الوصول 3/ 243.

• 1/ 401 (872)

قال المؤلف: أسرار الحروف والكلمات: لشهاب الدين أحمد بن أحمد بن علي المعروف بابن المأمون المتوفَّى سنة ست وثمانين وخمس مئة".

هكذا بخط المؤلف "أحمد بن أحمد"، وهو خطأ ظاهر صوابه حذف اسم أحمد الثاني من سلسلة النسب، فهو: أحمد بن علي بن هبة الله بن الحسين بن المأمون الهاشمي المعروف بابن الزوال، كما في جميع مصادر ترجمته، فضلا عن أن ياقوتًا الحموي نقل اسمه ونسبه من خطه، وذكر كتابه هذا على لسانه فقال (معجم الأدباء 1/ 451: "وحَفَّظت أولادي الختمة

وجمعتُ لهم كتابا سميته أسرار الحروف، يبين فيه مخارجها ومواقعها من الزوائد والمنقلب والمبدل والمتشابه والمضاعف وتصريفها في المعاني الموجودة فيها والمعاني الداخلة عليها، وذكرت فيه من اشتقاق الأسماء كل ما تكلمت به علماء البصريين والكوفيين وغيرهم من أهل اللغة، وهو مجلدة ضخمة تحتوي على عشرين كراسة في كل وجهة عشرون سطرًا".

• 1/ 405 (887)

قال المؤلف: "أسرار نامه: فارسي منظوم للشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار المتوفَّى سنة سبع وعشرين وست مئة".

ص: 69

هكذا ذكره، وأعاده في سلم الوصول 3/ 60 وتابعه البغدادي في هدية العارفين 2/ 112 والخوانساري في روضات الجنات /2/ 196، وهكذا ذكره عبد الوهاب عزام في كتابه "التصوف وفريد الدين" ص 46، وهو وهم اختلط عليهم بمحمد بن إبراهيم العطار الأصبهاني المتوفَّى سنة 466 هـ (وترجمته في تاريخ الإسلام 10/ 239 وغيره) مع أنهم ذكروا أنه توفِّي سنة 627 هـ، وهو وهم أيضًا، فقد ترجمه كمال الدين ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 2554 بتحقيق شيخنا العلامة مصطفى جواد)، وقال:"فريد الدين سعيد بن يوسف بن علي النيسابوري يعرف بالعطار العارف كان من محاسن الزمان قولًا وفعلًا ومعرفةً وأصلا وعلما وعملا رآه مولانا نصير الدين الطوسي بنيسابور وقال: كان شيخًا مفوها حسن الاستنباط والمعرفة لكلام المشايخ العارفين والأئمة السالكين، وله ديوان كبير وله كتاب منطق الطير من نظمه المثنوي واستشهد على يد التتار بنيسابور". وكان احتلال التتار لنيسابور وقتل أهلها سنة 617 هـ كما هو مشهور في جميع الكتب التاريخية (الكامل لابن الأثير 12/ 393)، فتكون وفاته في هذه السنة وليس سنة 627 هـ، ولا سنة 607 هـ التي رجحها أستاذنا العلامة أحمد: د ناجي القيسي. على أن ابن الفوطي قد انفرد بهذه التسمية والتحقيق أن اسمه "محمد"، وأما الباقي فمختلف فيه. ولأستاذنا العلامة أحمد ناجي القيسي يرحمه الله دراسة نفيسة عنه، مطبوعة في كتابه الشهير "عطار نامه".

• 1/ 406 (891)

قال المؤلف: "الأسرار في الأصول والفروع: للشيخ العلامة أبي زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي الحنفي المتوفَّى سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة".

قلنا: هكذا سماه "عُبيد الله" تبعًا كما يظهر لصاحب الجواهر المضية والذي ذكره أولًا باسم عبد الله 1/ 297، ثم قال: ويقال: عبيد الله 1/ 339، وهو مرجوح صوابه:"عبد الله" مكبرًا، ذكره السمعاني في "الدبوسي" من الأنساب فقال (5/ 305 - 306):

ص: 70

"بفتح الدال المهملة وضم الباء المنقوطة بنقطة واحدة وفي آخرها سين مهملة بعد الواو، هذه النسبة إلى الدبوسية، وهي بليدة من السغد بين بخاري وسمرقند، خرج منها من المحدثين جماعة

ومنها القاضي أبو زيد عبد الله بن عمر بن عيسى الدبوسي صاحب الأسرار، والتقويم للأدلة، والأمد الأقصى

". وذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان فقال (3/ 48): أبو زيد عبد الله بن عمر بن عيسى بن عمر بن عيسى الدبوسي الفقيه الحنفي،، كان من كبار أصحاب أبي حنيفة". وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 476: "عبد الله بن عمر بن عيسى، القاضي أبو زيد الدبوسي الفقيه الحنفي"، ومثل

ذلك في السير 17/ 521 وغيره.

وأما تاريخ وفاته سنة 432 هـ فهو الذي قاله القرشي في الجواهر المضية 1/ 339 نقلا عن ابن الظاهري، فقد قال أولا:"توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة". ثم قال: "ورأيت بخط ابن الظاهري: توفي يوم الخميس منتصف جمادى الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة. والذي ذكر وفاته سنة 430 هـ هو أبو سعد السمعاني، قال في الأنساب: "توفي ببخارى سنة ثلاثين وأربع مئة إن شاء الله، ودفن بقرب الإمام أبي بكر بن طرخان، وزرت قبره غير مرة" (الأنساب 5/ 306) ويلاحظ أن عبارة أبي سعد تمريضية لقوله:"إن شاء الله"، وبسنة 430 هـ قال ابن خلكان في الوفيات والذهبي في كتبه. أما سنة 432 هـ فهي الراجحة لذكرها باليوم والشهر والسنة مما يدل على ضبطها.

• 1/ 411 (913)

ذكر المؤلف هنا أن مجد الدين أبا طاهر محمد بن يعقوب الفيرزآبادي توفِّي سنة 810 هـ، فأخطأ، إذ الصواب: سنة 817 هـ كما تقدم في ترجمته (97)، وكما هو مشهور.

• 1/ 412 (917)

وذكر أن أبا الفتح نصر بن عبد الرحمن الإسكندري توفِّي سنة 560 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 561 هـ كما ذكر محب الدين بن النجار في تاريخه ونقله

ص: 71

الصفدي في الوافي 27/ 45 (ط. بيروت)، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 314، وقال القفطي في إنباه الرواة: "قدم بغداد في سنة إحدى وستين وخمس مئة، وقرأ بها على أبي محمد بن الخشاب، وسمع بها من شيوخ ذلك الوقت

وخرج إلى خراسان وأقام بها بنيسابور، ويقال: إنه توفي هناك" (3/ 345). فهذه النصوص ليس فيها أنه توفِّي سنة 560 هـ، ولعله عاش بعد سنة 561 هـ، والله أعلم.

• 1/ 418 (940)

قال المؤلف: "الحافظ أبو محمود أحمد بن إبراهيم المقدسي".

قلنا: هكذا نسبه المؤلف، فأخطأ، فهو: أحمد بن محمد بن إبراهيم، كما هو على الوجه في سلم الوصول 1/ 195، وترجمته في المعجم المختص، ص 33، والدرر الكامنة 1/ 286، ووجيز الكلام 1/ 142 وغيرها.

ذكر المؤلف كتاب "أسماء النبي عليه السلام" وقال: "صنف فيه أبو الحسن علي بن أحمد الحراني المتوفَّى سنة

".

قلنا: هكذا نسبه حرانيًّا فأخطأ، وإنما هو حَرّالي، وحَرّالة قرية من له قرية من أعمال مرسية، ترجمه ابن الأبار في التكملة 3/ 415، والغبريني في عنوان الدراية، ص 143، والذهبي في المستملح (725)، وتاريخ الإسلام 14/ 245، والعبر 5/ 157، والمقري في نفح الطيب 2/ 187 - 190 وغيرها.

ولم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 637 هـ، قال ابن الأبار:"وتوجه إلى المشرق، وتوفي بحماة من بلاد الشام سنة سبع وثلاثين وست مئة". وفي هذه السنة ذكر الذهبي وفاته في كتبه.

• 1/ 426 (980)

قال المؤلف: "الأسولة اللامعة والأجوبة الجامعة: لعماد الدين أبي الحسن محمود بن أحمد الفارابي المتوفَّى سنة تسع وست مئة".

ص: 72

هكذا نسبه، وإنما هو:"الفاريابي"، وفاراب ولاية وراء نهر جيحون في تخوم بلاد الترك، أبعد من الشاش قريبة من بلاسغون (معجم البلدان 4/ 225)، أما فارياب أو فيرياب التي نُسب إليها هذا الرجل فهي مدينة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان قرب بلخ غربي جيحون (معجم البلدان 4/ 229)، وكذا جاءت نسبته في مصادر ترجمته ومنها الجواهر المضية 2/ 152، وتاج التراجم، ص 284 وغيرهما.

وأما قوله: إنه توفِّي سنة 609 هـ فهو غلط أيضًا، صوابه: سنة 607 هـ، قال القرشي في الجواهر المضية 2/ 153:"مات ليلة الخميس العشرين من جمادى الأولى سنة سبع وست مئة، ودفن بمقبرة الصدور"، وهكذا جاءت وفاته في بقية مصادر ترجمته ومنها سلم الوصول للمؤلف 3/ 304!

• 1/ 426 (981)

وذكر المؤلف أنّ الشيخ أبا محمد عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي الدمشقي توفي بالقاهرة في شعبان سنة 654 هـ، وهو غلط محض صوابه سنة 660 هـ، قال عز الدين الحسيني في صلة التكملة لوفيات النقلة في وفيات سنة 660: وفي العاشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الإمام العالم أبو محمد عبد العزيز بن أبي محمد عبد السلام بن أبي القاسم بن حسن السلمي الدمشقي الفقيه الشافعي المنعوت بالعز بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم، حضرت الصلاة عليه ودفنه، وكان الجمع متوافرًا". وكذا جاءت وفاته في ذيل الروضتين، ص 216، وذيل المرآة 2/ 176 وجميع كتب الذهبي، فهو علم كبير من أعلام الأمة.

• 1/ 433 (1003)

ذكر المؤلف أنَّ العلامة نصير الدين الطوسي توفِّي سنة 679 هـ، فأخطأ في ذلك، إذ المحفوظ أن هذا الرجل هلك في سنة 672 هـ كما في مصادر ترجمته المعتمدة المذكورة في (374) ومنها ذيل مرآة الزمان 1/ 79، والمقتفي 1/ 431، والكتاب المسمى بالحوادث، ص 416، وتاريخ الإسلام 15/ 252، وغيرها، قال الذهبي:

ص: 73

"قال الظهير الكازروني: مات المخدوم خواجا نصير الدين أبو جعفر الطوسي في سابع عشر ذي الحجة وشيعه خلائق وصاحب الديوان والكبراء، ودفن بمشهد الكاظم

إلخ" (15/ 253).

• 1/ 441 (1036)

قال: "الإشارة في تسهيل العبارة: لأبي الحسن شيث بن إبراهيم القباوي المتوفَّى سنة تسع وتسعين وخمس مئة".

قلنا: تصحفت على المؤلف نسبته المجودة بخطه، فهو:"القناوي" بالنون لا بالباء الموحدة، منسوب إلى "قنا" المدينة المشهورة بالصعيد (معجم البلدان 4/ 399)، قال ياقوت في معجم الأدباء 3/ 1424: "شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة، ضياء الدين المعروف بابن الحاج القناوي القفطي النحوي اللغوي العروضي، أبو الحسن، أحد أكابر الأدباء المعاصرين

ومن تصانيفه: كتاب الإشارة في تسهيل العبارة". وترجمة الأدفوي في الطالع السعيد ترجمة رائقة، ومما قال فيها: "ولد شيث بقفط ثم انتقل بعد سنين إلى قنا" (ص 264). ومن الأدفوي نقل السيوطي ترجمته في بغية الوعاة 2/ 6، ولذلك ذكر أنه توفِّي سنة 598 هـ كما ذكر الأدفوي.

• 1/ 442 (1040)

ذكر المؤلف في هذا الموضع أن الشيخ الرئيس أبا علي الحسين بن عبد الله بن سينا توفِّي سنة 427 هـ، وهو مخالف لما ذكره في مواضع متعددة من أنه توفي سنة 428 هـ، وانظر ما تقدم في ترجمته (94).

• 1/ 442 (1043)

وذكر أن الشيخ علاء الدين مغلطاي بن قليج المصري توفِّي سنة 764 هـ، فأخطأ، فالمحفوظ المشهور أنه توفِّي سنة 762 هـ، قال الصلاح الصفدي في أعيان العصر 5/ 434:"وجاء الخبر إلى دمشق بوفاته في سلخ شهر رمضان المعظم سنة اثنتين وستين وسبع مئة، وقال الحافظ ابن حجر: "مات في الرابع والعشرين من شعبان سنة 762 هـ" (الدرر الكامنة 6/ 116).

ص: 74

• 1/ 444 (1046)

وذكر المؤلف أن الشيخ العلامة علي بن غانم الخزرجي المقدسي توفي سنة ست وثلاثين وألف.

هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه أنه توفي ليلة السبت ثامن عشري جمادى الآخرة سنة أربع وألف (1004 هـ) بالقاهرة كما في خلاصة الأثر 3/ 185 وغيره، ودفن بين القصرين، ولا ندري من أين جاء المؤلف بهذه الوفاة الغريبة. وقد بيض لوفاته في سلم الوصول 2/ 378 و 386 مما يدل على أنه لم يعرفها، ونقل صاحب البدر الطالع وفاته عن العصامي وعن المناوي في طبقاته وأنها كانت سنة 1004 هـ (1/ 491).

• 1/ 445 (1048)

وانقلبت عليه وفاة علي بن أمر الله الشهير بقنالي زاده، فذكر أنه توفِّي سنة سبع وتسعين وتسع مئة، والصواب: سنة تسع وسبعين وتسع مئة، فقد ذكره هو في سلم الوصول 2/ 353 وقال:"علي بن أمر الله بن محمد الحميدي، الشهير بقنالي زاده المتوفى بأدرنه في رمضان سنة تسع وسبعين وتسع مئة"، وقال الغزي في الكواكب السائرة بعد أن ترجمه ترجمة طويلة: مات بعلة النقرس في سنة تسع وسبعين، بتأخير السين في الأول وتقديمها في الثاني، وتسع مئة" (3/ 170)، وكذا ذكر ابن العماد في شذرات الذهب 10/ 568.

• 1/ 450 (1069)

قال المؤلف: "الاشتراط اللغوي والاستنباط المعنوي: للشيخ محمد بن عبد الله، المعروف بابن ظفر المكي، المتوفَّى سنة ثمان وستين وخمس مئة".

قلنا: وقع في هذا النص غلطان، الأول قوله:"الاشتراط اللغوي والاستنباط المعنوي"، هكذا جعله كتابًا واحدًا بهذا العنوان، وإنما هما كتابان، كتاب الاشتراط اللغوي، وكتاب الاستنباط المعنوي، كما في مصادر ترجمته التي عنيت بذكر مؤلفاته، ومنها بغية الوعاة 1/ 142 - 143 الذي ينقل منه المؤلف، وقال ياقوت

ص: 75

في معجم الأدباء 6/ 2643: "وله من التصانيف

وكتاب الاشتراك اللغوي، وكتاب الاستنباط المعنوي".

والثاني: أنه ذكر وفاته سنة ثمان وستين وخمس مئة، وهو خطأ صوابه: سنة خمس وستين وخمس مئة، كما ذكره ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2643، وابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 397، والذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 344، وكتبه الأخرى والصفدي في الوافي بالوفيات 1/ 141، وغيرهم. أما ما نقله الفاسي في العقد الثمين 2/ 344 عن أبي الحسن القطيعي في ذيل تاريخ بغداد من أن أبا المحاسن عمر بن علي القرشي سمع منه وأنه سأل عنه بحماة في شهر ربيع الأول سنة سبع وستين فقيل له مات منذ أيام، فإن القطيعي مجازف وهو غير دقيق في تراجمه، ذكر الحافظ ابن رجب فيه أوهاما وأغلاطًا، وقال ابن النجار: "وطالعته فرأيت فيه من الغلط والوهم والتصحيف والتحريف كثيرًا أوقفته على وجه الصواب فيه فلم يفهمه

فإنه لم يكن محققا فيما ينقله ويقوله" (تنظر مقدمتنا لتاريخ ابن الدبيثي 1/ 50).

• 1/ 453 (1070)

وذكر المؤلف أنَّ أبا نصر أحمد بن حاتم الباهلي توفِّي سنة 220 هـ، فأخطأ في ذلك، ذلك أن أبا نصر هذا توفِّي سنة 231 هـ، قال الخطيب:"قيل إنه مات في سنة إحدى وثلاثين ومئتين"(تاريخ مدينة السلام 5/ 183)، وقال ياقوت: "وقال أبو الطيب في كتاب مراتب النحويين (ص 82): زعموا أن أحمد بن حاتم كان ابن أخت الأصمعي

ومات فيما ذكره هو وأبو عبد الله بن الأعرابي وعمرو بن أبي عمرو الشيباني في سنة إحدى وثلاثين ومئتين، وقد نيف على السبعين" (معجم الأدباء 1/ 226 - 227)، وكذلك جاءت وفاته في إنباه الرواة 4/ 186، وتاريخ الإسلام 5/ 754، والوافي بالوفيات 6/ 295، والنجوم الزاهرة 2/ 259، وبغية الوعاة 1/ 301.

وإنما وقع المؤلف في هذا الخطأ لقول ياقوت الذي نقله عنه السيوطي في بغية الوعاة 1/ 301، قال ياقوت: "وذكره حمزة في كتاب أصبهان، قال: ولما

ص: 76

أقدم الخصيب بن أسلم أبا محمد الباهلي صاحب الأصمعي إلى أصبهان نقل معه مصنفات الأصمعي وأشعار شعراء الجاهلية وشعراء الإسلام مقروءة على الأصمعي، وكان قدومه أصبهان بعد عشرين ومئتين فأقام أشهرًا، ثم تأهب منها للحج

إلخ" (معجم الأدباء 1/ 227 - 228) فظن المؤلف أن سنة 220 هـ هي سنة الوفاة!!

• 1/ 453 (1071)

وقال المؤلف عند ذكر كتاب "اشتقاق الأسماء": "ولأبي الوليد عبد الملك بن قطز المهدوي المتوفَّى سنة ست وخمسين ومئتين".

قلنا: هكذا ذكر المؤلف اسم أبيه "قطز"، وهكذا ذكر نسبته "المهدوي"، وكلاهما خطأ، فإنما هو:"عبد الملك بن قطن المهري القيرواني، قال القفطي في إنباه الرواة 2/ 209: "عبد الملك بن قطن المهري القيرواني النحوي، شيخ أهل اللغة والعربية هناك

إلخ" وكان الزبيدي قبله قد قال في طبقات النحويين واللغويين، ص 229: "أبو الوليد المهري هو عبد الملك بن قطن المهري

إلخ" ومنه نقل القفطي، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 6/ 117: "عبد الملك بن قطن أبو الوليد المهري القيرواني النحوي اللغوي، شيخ أهل الأدب بالمغرب

والمهرية بليدة من إفريقية"، وكذا هو في الوافي بالوفيات 19/ 193. وعادة المؤلف أنه ينقل من بغية الوعاة للسيوطي، وقد جاء فيه /2/ 114: عبد الملك بن قطن، أبو الوليد المهري القيرواني النحوي اللغوي، أخو إبراهيم السابق

وصنّف اشتقاق الأسماء

إلخ".

فعُلِم أن ما تقدم من قراءة المؤلف المعوجة وانعدام دقته في النقل.

• 1/ 457 (1090)

قال: محمد بن أحمد البصري النحوي المعروف بالعجيج المتوفَّى سنة عشرين وثلاث مئة.

هكذا قال وهو تحريف صوابه: "المُفَجَّع"، ذكره ياقوت في معجم الأدباء 5/ 2336 فقال: "محمد بن أحمد بن عبيد الله الكاتب المعروف بالمُفَجَّع صاحب ثعلب. كذا وجدت نسبه بخط الطبري المعروف بمضراب اللبن من أهل البصرة

ص: 77

ويكنى أبا عبد الله" ذكره النديم (الفهرست 1/ 255) وهو مترجم في يتيمة الدهر 2/ 363، ومعجم الشعراء 429، وإنباه الرواة 3/ 312، والوافي 1/ 129، وبغية الوعاة 1/ 31 وغيرها.

وهكذا ذكر وفاته، وكذا قال الصفدي في الوافي بالوفيات 1/ 129، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 31، وتبعهما المؤلف في سلم الوصول أيضًا (3829)، ولكن وقع في ترجمة ياقوت في معجم الأدباء:"قال أبو محمد عبد الله بن أبي القاسم عبد المجيد بن شيران بن إبراهيم بن العباس بن محمد بن العباس بن محمد بن جعفر في تاريخه، قال: وفيها - يعني في سنة سبع وعشرين وثلاث مئة توفي أبو عبد الله محمد بن عبد الله المفجع الكاتب الشاعر"، ثم نقل عنه قوله: "وكان المفجع يكثر عند والدي ويطيل المقام عنده، وكنتُ أراه عنده وأنا صبي بالأهواز

وكانت وفاته قبل وفاة والدي بأيام يسيرة، ومات والدي في يوم السبت لعشر خلون من شعبان سنة سبع وعشرين وثلاث مئة" (5/ 2339 - 2344)، فهذا هو القول الفصل في وفاته ولا أدري من أين جاء الصفدي بوفاته سنة 320 فليس له فيها سلف، وقد ترجمه الذهبي في تاريخ الإسلام ولم يعرف وفاته فذكره في آخر الطبقة الثانية والثلاثين من تاريخه 7/ 399 وهي التي توفي أصحابها بين 311 - 320. أما القفطي في الإنباه فلم يذكر وفاته، وذكر في "المحمدون من الشعراء" أنه توفي قبل الثلاثين وثلاث مئة (ص 30) وبه أخذ محقق الفهرست (ط. الفرقان) وزاد أو بعد ذلك بقليل، وكله خطأ، والصواب ما ذكرنا.

• 1/ 466 (1122)

قال: "أصل الأصول

لأبي العيس الصميري".

هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ بين صوابه:"العنبس"، وهو محمد بن إسحاق بن إبراهيم ابن أبي العنبس الصيمري، أبو العنبس المتوفَّى سنة 275 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 41، والأنساب 8/ 365، ومعجم الأدباء 6/ 2420، والمحمدون من الشعراء، ص 131، والوافي بالوفيات 2/ 191، والنجوم الزاهرة 3/ 74.

ص: 78

• 1/ 469 (1133)

قال: "أبو علي الحسن بن المظفر النيسابوري الضرير المتوفَّى سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة".

هكذا ذكر وفاته نقلًا من بغية الوعاة 1/ 526 الذي قال: "قال ياقوت: أديب نبيل، شاعر مصنف ومؤدب أهل خوارزم في عصره ومخرجهم وشاعرهم ومقدمهم أخذ عنه الزمخشري. له تهذيب ديوان الأدب، تهذيب إصلاح المنطق، الذيل على تتمة اليتيمة، ديوان شعره، وغير ذلك. مات في الرابع عشر من رمضان سنة ثنتين وأربعين وأربع مئة". والسيوطي ينقل من غير روية، وهذا الكلام ذكره ياقوت في معجم الأدباء 3/ 1016 نقلًا من كتاب تاريخ خوارزم لأبي أحمد بن أرسلان الخوارزمي، ولم يسأل نفسه كيف أخذ عنه الزمخشري الذي ولد بعد وفاته المذكورة بخمس وعشرين سنة حيث ولد الزمخشري سنة 467 هـ وتوفِّي سنة 538 هـ كما هو مشهور، والغريب أن الصفدي نقل الترجمة من معجم ياقوت ولم ينتبه إلى هذا الخطأ البين. والظاهر أن صاحب معجم الأدباء توهم في تاريخ وفاته فهو في الرابع من شهر رمضان سنة 492 هـ كما ذكر مؤرخ العراق تاج الدين بن الساعي في الدر الثمين، ص 261، والدليل على ذلك أنَّ ياقوتًا نفسه ذكر أنَّ ابنه أبا حفص عمر بن الحسن بن المظفر توفِّي سنة 532 هـ (معجم الأدباء 3/ 1016)، فمن المستبعد جدًّا أن تكون وفاته سنة 442 هـ أي قبل وفاة ابنه بتسعين عامًا. أما قول محقق الجزء الثاني عشر من الوافي الدكتور رمضان عبد التواب الذي زعم أن المؤلف خلط بين صاحب الترجمة الحسن بن المظفر النيسابوري وشيخ الزمخشري أبي الحسن علي بن المظفر النيسابوري، فكلام فاسد إذ لا يوجد من شيوخ الزمخشري من يسمى على بن المظفر النيسابوري غير هذا، وهكذا فإن الخطأ الذي وقع فيه ياقوت في ذكر تاريخ وفاته قد اتنقل إلى كثيرين ممن جاءوا بعده.

• 1/ 470 (1138)

قال المؤلف: ناصر الدين عبد السيد المُطَرِّزي.

ص: 79

هكذا بخط المؤلف وهو سبق قلم، فهو ناصر لا "ناصر الدين، وهو ابن عبد السيد بن علي المطرزي، أبو الفتح، ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2741، وإنباه الرواة 3/ 339، وتكملة المنذري 2/ 278 (الترجمة 1300)، ووفيات الأعيان 5/ 369، وتاريخ الإسلام 13/ 253، وفوات الوفيات 4/ 182، والجواهر المضية 2/ 190، وبغية الوعاة 2/ 311، وسلم الوصول 3/ 365.

• 1/ 476 (1157)

وذكر أن الشيخ أبا موسى عيسى بن عبد العزيز الجزولي النحوي توفِّي سنة سبع وسبعين وست مئة.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة سبع وست مئة، وهو في كتابه الأثير بغية الوعاة على الوجه سنة 607 (2/ 236)، وقال ابن الأبار: وتوفي بأزمور من ناحية مراكش سنة سبع وست مئة؛ قاله لي أبو عبد الله ابن الصفار الضرير، وقال غيره: سنة ست" (التكملة 3/ 436). وأفضل من قيد وفاته هو ابن عبد الملك في الذيل والتكملة بعد أن ترجمه ترجمةً حفلة أطال النفس فيها، قال: ولم يزل أبو موسى بعد وفاة المنصور حظيًا عند ابنه الناصر مكرما لديه يستصحبه في أسفاره ويتبرك بلقائه إلى أن وجهه رسولا ومصلحًا في قضية بين بعض صنهاجة الساكنين بأزمور، فتوفي هناك ليلة السبت الثالثة عشرة من شعبان سبع وست مئة، وصلى عليه عبد الوهاب، ودفن بتربة الشيخ الفاضل أبي شعيب أيوب بن سعيد الصنهاجي

وقد زرت قبره غير مرة متبركا به وبمن ضمته تلك التربة

إلخ" (الذيل والتكملة 5/ 125 - 126). أما ما ذكره بعض المشارقة من اختلاف في وفاته فلا يعوّل عليه لبعد الديار وانقطاع الأخبار.

• 1/ 476 (1159)

قال: "تقي الدين أبو بكر الخزاعي المتوفَّى سنة

".

هكذا وقع بخطه مجودًا "الخزاعي"، وهو تحريف لعله انتقل إليه من المصدر الذي نقل منه، وهو لا يعرفه بدليل عدم معرفة تاريخ وفاته، وإنما هو "الجراعي"

ص: 80

منسوب إلى "جراع" من أعمال نابلس، نص على ذلك السخاوي في الضوء اللامع، 11/ 32، وابن العماد في الشذرات 9/ 505، وكذا جاء في الكواكب السائرة للغزي 1/ 317 و 2/ 153 و 3/ 122، وهدية العارفين 1/ 237.

أما تاريخ وفاته التي لم يعرفها المؤلف فكانت سنة 883 هـ كما نص على ذلك مترجموه.

• 1/ 478 (1165)

وذكر أن الإمام حسام الدين حسين بن علي الصغناقي الحنفي توفِّي سنة عشر وسبع مئة.

قلنا هذا تاريخ دخوله دمشق كما نص على ذلك القرشي في الجواهر المضية 1/ 214، وقد تأخرت وفاته عن هذا التاريخ، قال القرشي: "واجتمع بحلب بقاضي القضاة ناصر الدين محمد ابن القاضي كمال الدين أبي حفص عمر بن العديم بن أبي جرادة، قال السغناقي: كتبت له نسخة يعني من شرحه، كتبت أولها بيدي وآخرها بيدي ثم أجزت له أن يرويها ويروي جميع مجموعاتي ومؤلفاتي خصوصًا

وكان هذا في غرة شهر المعظم رجب من شهور سنة إحدى عشرة وسبع مئة

إلخ" (1/ 213)، فهذا يشير إلى أنه كان حيًّا في سنة 711 هـ وأن وفاته بعدها، والله أعلم. ونقل ابن تغري بردي في المنهل الصافي 5/ 164 من ذيل تاريخ مدينة السلام للتقي بن رافع أنه دَرّس بمشهد أبي حنيفة ورفع إلى بلده وأدركته المنية فتوفي بمرو.

• 1/ 479 (1169)

وذكر أنَّ الشيخ قوام الدين الأُتراري الحنفي توفي في حدود سنة سبع مئة.

قلنا: هذا غلط محض فهو قوام الدين أمير كاتب ابن أمير عمر، ابن العميد غازي الفارابي الأتراري المتوفَّى سنة 758 هـ، وهو منسوب إلى أترار مدينة كبيرة من بلاد الترك على شط جيحون كما في توضيح المشتبه 1/ 129 وغيره، قال صلاح الدين الصفدي: "وتوفي بالقاهرة رحمه الله تعالى يوم السبت حادي عشري

ص: 81

شوال سنة ثمان وخمسين وسبع مئة" ثم قال: "ونقلتُ من خطه ما صورته: "تاريخ

قدومنا دمشق في الكرة الثانية في العاشر من شهر رجب سبع وأربعين وسبع مئة، ثم لبثنا ثمة إلى أن خرجنا منها في ثامن صفر يوم السبت من سنة إحدى وخمسين وسبع مئة، وقدمنا مصر يوم الاثنين ثاني شهر ربيع مئة.

الأول سنة إحدى وخمسين وسبع قال العبد الفقير إلى الله تعالى أمير كاتب بن أمير عمر المدعو بقوام الفارابي الأتقاني: كان تاريخ ولادتي بأتقان ليلة السبت التاسع عشر من شوال سنة خمس وثمانين وست مئة. وفاراب مدينة عظيمة من مدائن الترك تسمى بلسان العوام أوترار، وأتقان اسم لقصبة من قصباتها

إلخ (أعيان العصر 1/ 622 - 625)، وينظر: الجواهر المضية 2/ 279، والدرر الكامنة 1/ 493، والمنهل الصافي 3/ 101 وغيرها.

• 1/ 480 (1173)

وذكر أنَّ جلال الدين رسولا بن أحمد التَّبَّاني الحنفي توفِّي سنة ثلاث عشرة وسبع مئة.

هكذا قال فأخطأ في ذكر تاريخ وفاته، وإنما كانت وفاته سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة، قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 2/ 99:"ومات في ثالث عشر رجب سنة 793 بالقاهرة عن بضع وستين سنة". وقال ابن تغري بردي في المنهل الصافي 5/ 250 - 251: "رسولا بن أحمد بن يوسف العلامة جلال الدين التباني العجمي الأصل الحنفي

توفي خارج القاهرة في يوم الجمعة ثالث عشر شهر رجب سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة". وينظر: بغية الوعاة 1/ 488، والطبقات السنية 3/ 248 وغيرهما.

• 1/ 483 (1188)

قال المؤلف: "الأصول الخمسة التي بني الإسلام عليها: للشيخ أبي محمد الباهلي المتوفَّى سنة

وللشيخ جعفر بن حرب أيضًا. وعلى الأول شرح لأبي الحسين محمد بن علي البصري المتوفَّى سنة

".

ص: 82

هكذا ذكره المؤلف من غير أن يذكر اسمه ووفاته، ولا أدري من أين نقل هذه المعلومة، وقال البغدادي في هدية العارفين 1/ 635:"عبد الواحد بن محمد الغافقي الأندلسي، أبو محمد الباهلي المقرئ المالكي المتوفَّى سنة خمسين وسبع مئة، له: أصول الخمسة التي بني عليه الإسلام، وشرح التيسير لأبي عمرو الداني في القراءات، والمنتخب في فضائل القرآن". وذكر المؤلف عند الكلام على شروح التيسير للداني أبا محمد الباهلي هذا باسمه ووفاته، فالظن أن البغدادي أخذ اسمه ووفاته من المؤلف. لكن المؤلف لما ترجمه في سلم الوصول (2783) ذكر أنه توفي سنة بضع وسبع مئة بمالقة. وهذا أقرب لأن السيوطي نقل ترجمته من تاريخ غرناطة للسان الدين بن الخطيب الذي ذكر أنه مات بمالقة في خامس ذي القعدة سنة 705 هـ (بغية الوعاة 2/ 122)، وتحرف اسمه على ناشري م فكتباه "عبد الوهاب"، ولا أدري من أين جاءوا به.

ويلاحظ أن السيوطي في البغية 1/ 121 لم ينسبه باهليًّا، لكن ابن الجزري نسبه كذلك، قال:"عبد الواحد بن محمد بن علي بن أبي السداد، أبو محمد الباهلي الأندلسي المالقي، أستاذ كبير، شرح كتاب التيسير شرحًا حسنًا أفاد فيه وأجاد"، ولم يذكر وفاته (غاية النهاية 1/ 477).

ويلاحظ أيضًا أن ابن الجزري والسيوطي لم يذكرا له كتابًا في الأصول الخمسة، وأنا أخوف ما أكون أن يكون المؤلف توهم فنسب هذا الكتاب إليه، وأن الباهلي المقصود الذي ألّف في الأصول هو أبو عمر محمد بن عمر بن سعيد الباهلي البصري المعتزلي المشهور المتوفَّى سنة 300 هـ كما في فهرست النديم 1/ 617 ط. (الفرقان)، وفضل الاعتزال للقاضي عبد الجبار، ص 310 - 312، وطبقات المعتزلة لابن المرتضى، ص 97 - 98.

ثم انظر إلى تناقض المؤلف حينما قال بعد قليل: "وعلى الأول شرحٌ لأبي الحسين محمد بن علي البصري المتوفى

"، ولم يذكر وفاته لعدم معرفته بها، وتوفِّي سنة 436 هـ، قال الذهبي: محمد بن علي بن الطيب، أبو الحسين البصري

ص: 83

المعتزلي صاحب المصنفات الكلامية كان من فحول المعتزلة

صنف

وكتاب شرح الأصول الخمسة (تاريخ الإسلام 9/ 561)، وترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 168، والمنتظم 8/ 126، ووفيات الأعيان 4/ 271، وسير أعلام النبلاء 17/ 587، والوافي بالوفيات 4/ 125، وغيرها، فكيف يشرح من توفِّي سنة 436 هـ كتابًا لمن توفِّي سنة 750 هـ؟! وكتاب "شرح الأصول الخمسة"، وهي أصول المعتزلة. وليس التي بني الإسلام عليها، قال الأدنوي في طبقات المفسرين في ترجمة الماتريدي، ص 69 (90): "صنف

وكتاب بيان وهم المعتزلة ورد الأصول الخمسة لأبي محمد الباهلي، والأصول الخمسة العدل، والتوحيد، والمنزلة بين المنزلتين، والوعد والوعيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

• 1/ 485 (1198)

وذكر المؤلف أنَّ الشيخ عبد الواحد بن علي بن برهان اللغوي توفِّي سنة ثلاث وستين وأربع مئة.

قلنا: أخطأ في تاريخ وفاته، فالصواب أنه توفِّي سنة 456 هـ، قال الخطيب البغدادي: "عبد الواحد بن علي بن برهان أبو القاسم العكبري، سكن بغداد

ومات يوم الأربعاء، ودفن في مقبرة الشونيزي يوم الخميس سلخ جمادى الأولى من سنة ست وخمسين وأربع مئة" (تاريخ مدينة السلام 12/ 270 - 271). وكذا ذكر القفطي وفاته في إنباه الرواة 2/ 213، والذهبي في تاريخ الإسلام 10/ 73، وسير أعلام النبلاء 18/ 125، وفوات الوفيات 2/ 414، والجواهر المضية 1/ 133 وغيرها.

• 1/ 489 (1215)

وذكر المؤلف أنَّ تقي الدين عبد القادر التميمي المصري توفِّي سنة 1005 هـ.

هكذا ذكر وفاته هنا وكذلك في سلم الوصول 1/ 394، وهو خطأ فقد ذكر المحبي في خلاصة الأثر 1/ 480 أنه توفي بمصر يوم السبت خامس جمادى الآخرة سنة عشر وألف، وهو في سن الكهولة. قلنا: وهذا هو الصواب في وفاته، والغريب أن صديقنا الدكتور عبد الفتاح الحلو يرحمه الله أخذ بما ذكره حاجي خليفة.

ص: 84

• 1/ 490 (1217)

وقال: "شرف الدين عبد المؤمن بن هبة الله المعروف بشقروة الأصفهاني".

هكذا ذكره بخطه "شقروة" فأخطأ، إذ صوابه:"شوروة" قيده الصفدي في الوافي 19/ 244 فقال: "شوروة: بالشين المعجمة والواو والراء الساكنة وبعدها واو وهاء، والمقصود بالهاء هنا التاء المربوطة.

• 1/ 491 (1220)

وذكر أن أبا نعيم أحمد بن عبد الله الأصفهاني توفِّي سنة سبع عشرة وخمس مئة. ولا نعلم من أين احتطب هذا التاريخ الغريب العجيب لرجل مشهور توفِّي سنة 430 هـ كما تقدم في ترجمته (47).

• 1/ 492 (1227)

وكذا أخطأ في ذكر وفاة عالم مشهور أيضًا هو أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي حينما ذكر أنه توفِّي سنة 820 هـ، والمحفوظ المشهور أنه توفِّي سنة 826 هـ كما تقدم في جميع مصادر ترجمته (85).

• 1/ 492 (1229)

وكذا أخطأ في ذكر وفاة الإمام عبد الله من أسعد اليافعي اليمني فذكر أنه توفِّي سنة إحدى وسبعين وسبع مئة والمحفوظ المشهور أنه توفِّي سنة ثمان وستين وسبع مئة، ليلة الأحد المسفر صباحها عن العشرين من جمادى الآخرة من السنة، بمكة، ودفن بالمعلاة جوار الفضيل بن عياض، كما ذكر غير واحد ومنهم الفاسي في العقد الثمين 5/ 110.

• 1/ 493 (1230)

قال: "اطّلاع على منادمة الضياع: لمحمد بن إسحاق اليغموري المتوفى سنة تسع وسبعين وست مئة"

قلنا: أخطأ المؤلف في هذا النص في موضعين، الأول أنه قال:"الضياع"، ولا معنى لها إذ صوابها:"الصناع" كما جاء في الوافي بالوفيات 2/ 200، والثاني

ص: 85

في ذكر تاريخ وفاته سنة 679 هـ والتي تابعه عليها البغدادي في هدية العارفين 2/ 133، وهو خطأ فقد قال الصفدي:"صاحب كتاب الاطلاع على منادمة الصناع، ملكته بخطه، وقد قال في آخره: كتبه مصنفه في العشر الأُخر من ربيع الأول سنة تسع وسبعين وست مئة، وهو كتاب حسن كثير التورية يشبه كتاب ابن مولاهم في الصنائع، ووقفت عليه، ورأيتُ فيه لحينات ظاهرة لكنه ظرف فيه"، فتكون وفاته بعد هذه السنة، إذ الجزم فيها لا دليل عليه.

• 1/ 496 (1246)

قال: "محمد بن أبي اللطيف المقدسي الشافعي المتوفَّى سنة

".

قلنا: هكذا قال: "أبي اللطيف" وإنما صوابه: "أبي اللطف".

ولم يعرف وفاته حال الكتابة فبيض لها، وتوفي محمد بن أبي اللطف سنة 928 هـ كما تقدم في ترجمته (41).

• 1/ 497 (1249)

وذكر أن فضيل بن علي الجمالي الحنفي توفِّي سنة 990 هـ، وذكر في سلم الوصول 3/ 14 أنه توفي في صفر سنة 991 هـ، وهو الصواب، وتابعه صاحب هدية العارفين 1/ 822.

• 1/ 498 (12534)

ذكر كتاب "الاعتراض والتولي عمن لا يُحْسن ويصلي"، هكذا ذكره وصوابه:"الإعراض والتولي عمن لا يُحسن يصلي"، كما هو لا يُحسن يصلي"، كما هو مشهور في كتب السيوطي.

• 2/ 499 (1259)

وأخطأ المؤلف في ذكر تاريخ وفاة أبي عبد الله محمد بن عبد الله المعروف بابن مالك النحوي المشهور فذكر أنه توفِّي سنة 673 هـ، والصواب أنه توفِّي سنة 672 هـ كما تقدم في ترجمته (862).

ص: 86

• 1/ 500 (1263)

كما أخطأ في ذكر وفاة زين الدين سَرِيجا بن محمد الملطي فذكر أنه "مات سنة ثمان وثمانين وسبع مئة"، والمحفوظ أنه توفِّي سنة تسع وسبعين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته (138).

• 1/ 500 (1265)

وذكر أنَّ الشيخ أحمد بن إبراهيم المعروف بابن الجزار الطبيب الإفريقي توفي في حدود سنة 400 هـ، وهو تاريخ قال به صاحب هدية العارفين أيضًا، وهو غريب وبعيد، فقد ذكره الذهبي في المتوفّين على التقريب من أصحاب الطبقة السادسة والثلاثين، وهي التي توفي أصحابها بين 351 - 360 هـ، كما تقدم في ترجمته (138).

• 1/ 503 (1280)

قال: "وابن أبي الأُصيبع".

قلنا: هكذا بخط المؤلف وضبطه بخطه بضم الهمزة وفتح الصاد، وهو غلط محض صوابه ابن أبي الإصبع مكبرًا، وهو الأديب الفاضل أبو محمد عبد العظيم بن عبد الواحد بن ظافر بن عبد الله المعروف بابن أبي الإصبع، قيده تلميذه جمال الدين المحمودي المعروف بابن الصابوني، فقال: بكسر الهمزة والباء الموحدة والعين المهملة (تكملة إكمال الإكمال 13)، وترجمه عز الدين الحسيني في صلة التكملة 1/ 338 (591) وذكر أنه توفي بمصر في الثالث والعشرين من شوال سنة 654 هـ، وقبله ابن الشعار في قلائد الجمان 4 الورقة 199، ثم اليونيني في ذيل المرآة 1/ 21، وابن سعيد في المغرب 318، والذهبي في تاريخه 14/ 759، والصفدي في الوافي 19/ 7، وابن شاكر في الفوات 2/ 363، وعيون التواريخ 2/ 95، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 7/ 307 وغيرهم. وسيذكره المؤلف على الوجه في حرف التاء عند ذكره لكتابه:"التحبير في علم البديع"، لكنه أخطأ في اسمه فسماه "عبد السلام"!

ص: 87

• 1/ 504 (1284)

قال: "للشيخ أبي المعالي سعد بن علي الوراق الخطيري".

قلنا: هكذا نسبه بخطه وجوده، وهو غلط، محض، صوابه "الحظيري" منسوب إلي الحظيرة من نواحي دجيل - بالحاء المهملة ثم الظاء المعجمة كما في معجم الأدباء لياقوت 3/ 1349، وغيره، وترجمته في المنتظم 10/ 241، وخريدة القصر (القسم العراقي) 4/ 1/ 28، وتاريخ ابن الدبيثي 3/ 313 - 315، ووفيات الأعيان 2/ 366، وتاريخ الإسلام 12/ 394، وسير أعلام النبلاء 20/ 580، والوافي بالوفيات 15/ 169، وغيرها.

• 1/ 506

كتب المؤلف تعليقًا في حاشية نسخته عند ذكره لعلم إعراب القرآن جاء من ضمنه: وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه السلام قال: اعربوا القرآن والتمسوا إعرابه".

قلنا: هكذا رواه فأخطأ، إذ صوابه:"والتمسوا غرائبه" وليس إعرابه، أخرجه السلفي في معجم السفر، ص 249، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 412 من طريق عبد الله بن سعيد المقبري، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف جدا، فإن عبد الله بن سعيد المقبري متروك كما في التقريب (3356) وغيره.

• 1/ 506 (1290)

قال: "أبو الحسن علي بن إبراهيم الحوفي النحوي المتوفَّى سنة ثنتين وستين وخمس مئة".

قلنا هكذا ذكر وفاته، وهو غلط محض صوابه 430 هـ كما جاء في مصدره الأثير بغية الوعاة 2/ 140 الذي قال: علي بن إبراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي المعرب من قرية شبرا من حوف بلبيس

وكان نحويًا قارئًا صنف البرهان في تفسير القرآن علوم القرآن الموضح في النحو ومات مستهل ذي الحجة سنة ثلاثين وأربع مئة ذكره في جمع الجوامع". والظاهر أن نظره قفز إلى الترجمة

ص: 88

التي بعدها، وهي ترجمة علي بن إبراهيم بن علي بن عبد الرحمن بن حسن الأموي الشريشي المكي أبي الحسن الكاتب النحوي الأديب، والذي قال فيه السيوطي:"مولده في ربيع الأول سنة ثنتين وستين وخمس مئة"، فظن أن هذا التاريخ تاريخ وفاة المتقدم، ولا يستبعد مثل هذا عن المؤلف.

وترجمة علي بن إبراهيم الحوفي في إكمال ابن ماكولا 2/ 194، والأنساب 4/ 309/ ومعجم الأدباء 4/ 1644، وإنباه الرواة 2/ 219، ووفيات الأعيان 3/ 300، وتاريخ الإسلام 9/ 478، وسير أعلام النبلاء 17/ 521، وتوضيح المشتبه 3/ 390، وحسن المحاضرة 1/ 532 وغيرها.

• 1/ 50 (1293)

وأخطأ المؤلف في ذكر تاريخ وفاة الإمام أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني فذكر أنها سنة 248 هـ، والصواب أن وفاته كانت سنة 255 هـ كما بينا في ترجمته (319).

• 1/ 510 (1297)

قال: "أبو جعفر محمد بن أحمد بن النحاس النحوي المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مئة".

قلنا: هكذا ذكره وقد انقلب عليه اسمه فصوابه: أحمد بن محمد، كما في معجم الأدباء 1/ 468، وإنباه الرواة 1/ 101، وتاريخ الإسلام 7/ 713 الذي قال:"أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو جعفر بن النحاس المصري النحوي اللغوي"، وكما تقدم في ترجمته (490).

• 1/ 510 (1300)

قال: "الشيخ أبو البركات عبد الرحمن بن أبي سعيد محمد الأنباري النحوي المتوفَّى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة".

هكذا ذكر وفاته فأخطأ، وإنما هذه وفاة محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتقدمة ترجمته في (489). وأما أبو البركات عبد الرحمن فتوفِّي سنة 577 هـ كما تقدم في ترجمته (880).

ص: 89

• 1/ 511 (1302)

قال: "منتجب الدين حسين بن أبي العز الهمذاني المتوفَّى سنة ثلاث وأربعين وست مئة".

هكذا ذكر اسمه "حسين" ولم نقف على ذلك في جميع المصادر التي ترجمت له والتي ذكرت أنه منتجب بن أبي العز، قال عز الدين الحسيني في وفيات سنة 643 من صلة التكملة 1/ 120 (116):"منتجب بن أبي العز بن رشيد الهمذاني المقرئ، نزيل دمشق بها". وذكره مصدره الذي ينقل منه دائمًا بغية الوعاة 2/ 300 بهذه الصيغة وإن وقع تصحيف في المطبوع لقله معرفة محققه بهذا العلم، فقال:"المنتخب (كذا) بن أبي العز رشيد الإمام منتخب الدين (كذا) أبو يوسف الهمذاني، نزيل دمشق، صاحب إعراب القرآن". وقال الذهبي في وفيات سنة 643 من تاريخ الإسلام 14/ 484: "المنتجب بن أبي العز بن رشيد الإمام منتجب الدين أبو يوسف الهمذاني المقرئ، نزيل دمشق، وشيخ الإقراء بالزنجيلية ومصنف شرح الشاطبية وغير ذلك". وهكذا الأمر في جميع المصادر الذاكرة ترجمة هذا الرجل، فلا نعلم من أين جاء باسم "الحسين".

• 1/ 512 (1309)

ذكر المؤلف أن الشيخ أبا محمد عبد الله بن يوسف الشهير بابن هشام النحوي توفِّي سنة ثنتين وستين وسبع مئة، فأخطأ في ذلك، ولا ندري من أين نقل ذلك فمعتده المعروف هو بغية الوعاة وفيه 2/ 69:"توفي ليلة الجمعة خامس ذي القعدة سنة إحدى وستين وسبع مئة"، وقال تقي الدين ابن رافع في وفيات سنة 761 من الوفيات 2/ 243: وفي ذي القعدة منها توفي الإمام جمال الدين أبو محمد عبد الله بن يوسف بن هشام الحنبلي بالقاهرة". وكذا جاءت وفاته في مصادر ترجمته الأخرى ومنها الدرر الكامنة 3/ 93، والمنهل الصافي 7/ 131، والنجوم الزاهرة 10/ 336 وغيرها.

ص: 90

• 1/ 513 (1313)

ذكر أن القاضي برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أبي شريف المقدسي توفِّي سنة 900 هـ.

قلنا: هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، فهذا التاريخ هو تاريخ عودة المذكور إلى القدس، قال العليمي في الأنس الجليل 2/ 217:"قدم شيخ الإسلام برهان الدين من القاهرة المحروسة إلى بيت المقدس في سنة ثمان وتسعين بعد غيبة طويلة، ثم عاد إلى وطنه بالقاهرة، ثم حضر إلى القدس في سنة تسع مئة"، أما تاريخ وفاته فهو سنة 923 هـ، قال الغزي في الكواكب السائرة 1/ 105: وكانت وفاته رحمه الله تعالى - كما نقله ابن الحنبلي عن ابن الشماع نقلا عن بعض فضلاء المصريين في فجر يوم الجمعة ليومين بقيا من المحرم سنة ثلاث وعشرين وتسع مئة وقرأت بخط تلميذ الشيخ برهان الدين شيخ الإسلام الوالد أنه توفي ليلة الجمعة تاسع عشري المحرم سنة ثلاث وعشرين المذكورة، قال: ودفن بالقرب من ضريح الشافعي رضي الله تعالى عنه. وفي يوم الجمعة رابع عشري ربيع الآخر سنة ثلاث وعشرين المذكورة صليت بدمشق صلاة الغائب بالجامع الأموي على جماعة من العلماء ماتوا بالقاهرة وهم: صاحب الترجمة و

إلخ".

• 1/ 515 (1323)

قال: "الإعراب في علم الإعراب".

هكذا بخط المؤلف بالعين المهملة ويؤكده أنه أدرجه ضمن المؤلفات المبتدئة بالألف ثم العين المهملة، وهو تصحيف صوابه:"الإغراب" بالغين المعجمة، هكذا ذكره ياقوت في معجم البلدان وهو يعدد مؤلفاته فقال 4/ 1660:"وكتاب الإغراب في الإعراب في النحو، وقال الذهبي في السير 18/ 340: "وكتاب الإغراب في الإعراب"، وذكره كذلك السيوطي في البغية 2/ 145، وغيرهم.

• 1/ 516 (1326)

قال المؤلف: "أعقاب الكتاب: لابن الأبار أحمد بن جعفر الخولاني الأندلسي المتوفَّى سنة

".

ص: 91

هكذا بخط المؤلف وفيه أخطاء شنيعة، أولها أن اسم الكتاب الصحيح "إعتاب الكتاب"، وهو أمر يدل على أن المؤلف لا يعرفه ونقله محرفًا، إما من المصدر الذي نقل منه وإما منه هو، وهو الراجح، وهو كتاب مطبوع منتشر مشهور ألفه أبو عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي المعروف بابن الأبار المتوفَّى سنة 658 هـ، وهو في أصله رسالة استعطاف لسلطان تونس الحفصي طالت حتى صارت كتابًا تذلل في فاتحته فأسرف في التذلل ثم أخذ يقص حكايات كتاب سبق إليهم غضب السلاطين ثم حلت بهم نعمة الرضا، فأعتبوهم، كما بيناه في مقدمتنا لكتابه "التكملة لكتاب الصلة" 1/ 22.

وراح المؤلف بعد أن أخطأ في اسم الكتاب يبحث عن ابن الأبار، فوجد أن رجلًا اسمه أحمد بن جعفر الخولاني يعرف بذلك فنسب إليه الكتاب من غير روية، فأخطأ خطأ فاحشًا في النسبة وفي هذا الرجل الذي نسبه غلطا إليه أيضًا ولم يعرفه بدلالة ذكر اسمه غلطا وعدم معرفته بتاريخ وفاته فهو أحمد بن محمد الخولاني، أبو جعفر بن الأبار الإشبيلي الشاعر المتوفَّى سنة 433 هـ ولا شأن له بهذا الكتاب، كما بينا قبل قليل، ولأحمد هذا ترجمة في جذوة المقتبس (190)، والذخيرة لابن بسام 2/ 107 - 125، ووفيات الأعيان 1/ 141، والمغرب 1/ 243، وتاريخ الإسلام 9/ 524، ومسالك الأبصار 11/ 418، والوافي بالوفيات 8/ 137 وغيرها، نسأل الله العافية!

• 1/ 519 (1338)

قال: "إعلام الورى لأبي علي الفضل بن الحسين".

هكذا سَمّى أباه فأخطأ، وإنما هو "الحَسَن"، فهو أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي الخراساني الشيعي المتوفَّى سنة 548 هـ، وتمام اسم كتابه:"إعلام الورى بأعلام الهدى"، وهو كتاب مطبوع، ترجمته على الوجه في تاريخ بيهق، ص 437 (الترجمة العربية لصديقنا العلامة يوسف الهادي)، وفهرست منتجب الدين،

ص: 92

ص 97، ومعالم العلماء لابن شهراشوب، ص 170، وإنباه الرواة 3/ 6، وروضات الجنات، ص 512، والذريعة 2/ 240 وغيرها وكتابه "مجمع البيان" في التفسير مطبوع منتشر مشهور.

• 1/ 524 (1360)

قال: الإعلام: للشيخ علاء الدين محمد بن يوسف القونوي الشافعي المتوفى سنة

".

هكذا بخط المؤلف، وقد خلط المؤلف كما يظهر بين ترجمتين، فعلاء الدين القونوي الشافعي اسمه علي بن إسماعيل بن يوسف التبريزي المعروف بالقونوي المتوفَّى سنة 729 هـ، وترجمته في المعجم المختص، ص 162، ومرآة الجنان 4/ 211، وذيل العبر، ص 16، وأعيان العصر 2/ 285، والدرر الكامنة 4/ 29، والنجوم الزاهرة 9/ 279، والدارس 1/ 120، وشذرات الذهب 8/ 158، وهو المقصود هنا، قال صاحب هدية العارفين عند ذكر ترجمته:"من تصانيفه الإعلام في حياة الأنبياء عليهم السلام"، والآخر هو محمد بن يوسف بن إلياس الحنفي القونوي وهذا لقبه شمس الدين وهو حنفي توفِّي سنة 788 هـ، وترجمته في: إنباء الغمر 2/ 244، والنجوم الزاهرة 11/ 309 وغيرهما.

• 1/ 525 (1363)

قال: "أعمار الأعيان: للشيخ أبي الفرج علي بن عبد الرحمن بن الجوزي البغدادي المتوفَّى سنة سبع وتسعين وخمس مئة".

قلنا: هكذا انقلب عليه اسمه، فصوابه: عبد الرحمن بن علي كما جاء في جميع مصادر ترجمته، وكما تقدم في ترجمته (124).

• 1/ 525 (1366)

قال: أعيان الفرس: للشيخ أبي الفرج علي بن حمزة الأصفهاني الأديب المتوفَّى سنة".

ص: 93

هكذا بخط المؤلف، وهو وهم بَيّن، خلط فيه المؤلف بين أبي الحسن علي بن حمزة الأصفهاني المترجم في معجم الأدباء 4/ 1752 وغيره، وبين أبي الفرج علي بن الحسين الأصفهاني صاحب الأغاني المتوفَّى سنة 356 هـ، وقد نسب البغدادي في هدية العارفين هذا الكتاب لأبي الفرج الأصفهاني (1/ 681) ونسبة الكتاب لأبي الفرج الأصفهاني بعيدة، فأبو الفرج أموي شيعي لا علاقة له بالفرس والتعصب إليهم، ونسبته إلى علي بن حمزة الأصفهاني أقرب، وقد نقل ياقوت عن حمزة الأصفهاني قوله: "وقد كان رجل من كبار أهل الأدب ببلدنا تعاطى عمل كتاب في هذا الفن، وهو أبو الحسن علي بن حمزة بن عمارة وسماه: قلائد الشرف، فشحنه بأخبار الفرس في السير والأبيات

إلخ" (معجم الأدباء 4/ 1753)، وكان علي بن حمزة هذا أخباريًا (معجم الأدباء 6/ 2798)، ويؤخذ من ترجمته أنه من رجال المئة الثالثة.

• 1/ 527 (1370)

وقال وهو ينقل كلام الصاحب بن عباد في الثناء على كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصبهاني: "وللبطل رِجلة وشجاعة، وللمضطرب رياضة وصناعة".

هكذا وقع بخطه في كسر الراء من "رجلة" وإنما هي بالضم، "رُجلة"، كما في تاج العروس 29/ 35 - 36 وغيره. وأما قوله:"وللمضطرب" فهو تحريف "وللمتظرف" من الظُّرف، كما هو معروف.

• 1/ 529 (1374)

قال: "أبو القاسم عبد الله بن محمد المعروف بابن باقيا الكاتب الحلبي المتوفَّى سنة خمس وثمانين وأربع مئة".

قلنا: وقع في هذا النص تصحيف وتحريف، فأما التصحيف ففي قوله - كما جاء مجودًا بخطه - باقيا" بالباء الموحدة، وإنما هو "ناقيا" بالنون قيده ابن خلكان في وفيات الأعيان فقال 3/ 99: "وناقيا بفتح النون وبعد الألف قاف مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها مفتوحة وبعدها ألف"، ومثل ذلك قال الصفدي في الوافي 18/ 16، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 67 نقلًا عن ابن خلكان.

ص: 94

وأما التحريف ففي قوله: "الحلبي"، ولم يكن الرجل حلبيًّا، بل كان بغداديًّا من أهل الحريم الطاهري، ببغداد عاش وبها مات ودُفن، قال ابن الدبيثي:"توفي ليلة الأحد رابع محرم سنة خمس وثمانين وأربع مئة، ودفن بباب الشام"(تاريخه 3/ 482) وهي من مقابر بغداد المعروفة. وظني أنَّ هذه النسبة تحريف لما جاء في ترجمته بوصفه "اللغوي" فقرأها المؤلف "الحلبي"، والله أعلم.

• 1/ 529 (1375)

قال: "الأمير عز الملك محمد بن عبد الله الحراني المسبحي الكاتب المتوفَّى سنة".

قلنا: هكذا سَمَّى أباه "عبد الله"، وإنما هو "عبيد الله" كما في مصادر ترجمته قال ابن خلكان: "المسبحي، الأمير المختار عز الملك محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد بن إسماعيل بن عبد العزيز المعروف بالمُسَبِّحي الكاتب، الحراني الأصل المصري المولد صاحب التاريخ المشهور (وفيات الأعيان 4/ 377)، وكذا جاء في أنساب السمعاني 12/ 237، وتاريخ دمشق 40/ 20 و 54/ 428، وبغية الطلب 2/ 675، والدر الثمين لابن الساعي، ص 237، وتلخيص مجمع الآداب 5/ 135 (ط. إيران) وتاريخ الإسلام 9/ 234، وسير أعلام النبلاء 17/ 361 وغيرها.

كما أنه لم يعرف تاريخ وفاته فبيض لها، وتوفي المسبحي سنة 430 هـ كما هو مذكور في مصادر ترجمته.

• 1/ 531 (1382)

قال: "الإغراب في جدل الأعراب: لكمال الدين عبد الرحمن بن محمد الأنباري المتوفَّى سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة سبع وسبعين وخمس مئة، وإنما هذه وفاة محمد بن القاسم الأنباري المتقدمة ترجمته في (489) اختلطت عليه.

• 1/ 531 (1385)

قال: "لزين الدين أبي الفضائل إسماعيل بن الحسين الحسيني الجرجاني الطبيب المشهور المتوفَّى سنة خمس وثلاثين وخمس مئة".

ص: 95

قلنا: مع شهرته أخطأ المؤلف في كنيته وفي اسم أبيه، وفي تاريخ وفاته، فهو أبو إبراهيم إسماعيل بن الحسن، وتوفِّي سنة إحدى وثلاثين. قال السمعاني في التحبير 1/ 90: "أبو إبراهيم إسماعيل بن الحسن بن محمد بن أحمد الجرجاني الطبيب العلوي الحسيني من أهل جرجان سكن خوارزم، وأقام بها، ثم آخر عمره انتقل عنها إلى مرو وتوفي بها ونقل عن محمود بن محمد بن عباس في تاريخ خوارزم أنه توفي بمرو سنة 531 هـ. وكذا ذكر ياقوت وفاته بمرو سنة 531 هـ (معجم البلدان 2/ 122)، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 544.

ثم قال: "ذكر فيه أنه لما أهدى إلى نصرة الدين أسير بن خوارزم شاه".

قلنا: هكذا وقع بخطه "أسير"، وإنما هو آتسز، وهو أتسز بن محمد بن أنوشتكين خوارزمشاه المتوفَّى سنة 551 هـ، وترجمته في تاريخ الإسلام 12/ 25.

وآتسر معناه: بلا اسم.

• 1/ 535 (1403)

ذكر المؤلف أنَّ شهاب الدين أبا محمود أحمد بن محمد المقدسي توفِّي سنة خمس وستين وست مئة. فأخطأ في ذلك إذ صوابه أنه توفِّي سنة خمس وستين وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (940).

• 1/ 538 (1415)

قال: "ولأبي منصور محمد بن علي الجياني الأصبهاني الأديب، صُنّف سنة ست عشرة وأربع مئة".

هكذا بخطه: "الجياني"، وهو غلط محض، صوابة:"الجَبَّان" قال العلامة معين الدين بن نقطة البغدادي الحنبلي في باب "الجنان والجَبّان" من إكمال الإكمال 2/ 73 - 75: "وأما الثاني بعد الجيم باء مشددة معجمة بواحدة فهو

وأبو منصور محمد بن علي بن عمر الجبان اللغوي الرازي، قال يحيى بن مندة: قدم أصبهان قُرئ عليه مسند الروياني

إلخ"، وكذا هو في توضيح المشتبه مقيدًا 2/ 156.

ص: 96

وأما قوله: "صُنف سنة ست عشرة وأربع مئة"، فأرى أنه نقل مغلوط مما قاله السيوطي في بغية الوعاة - ومنه ينقل المؤلف -:"وصنف أبنية الأفعال، وشرح الفصيح، والشامل في اللغة، قرئ عليه في سنة ست عشرة وأربع مئة"، نفهم من هذا النص أنَّ الرجل صنف أبنية الأفعال في هذه السنة، وهو فهم معوج للنص،، وهو نص نقله السيوطي من معجم الأدباء 6/ 2578.

• 1/ 538 (1417)

وذكر المؤلف من المصنفين في الأفعال وتصاريفها أبا عثمان "سعيد بن محمد السرقسطي المنبوز بالحمار".

قلنا: هكذا نسبه، وأبو عثمان سعيد بن محمد لم يكن سرقسطيًا وإنما هو قرطبي، وهو معروف بابن الحداد، كما في مصادر ترجمته لا بالحمار. والملقب بالحمار من الأندلسيين واحد هو أبو عثمان سعيد بن فتحون بن مُكْرَم التجيبي السرقسطي ثم القرطبي، ذكره الحميدي في جذوة المقتبس (497) فقال: "سعيد بن فتحون أبو عثمان السرقسطي له أدب وعلم وتصرف في حدود المنطق، يعرف بالحمار، وهو مشهور، وقد ذكره أبو محمد علي بن أحمد (ابن حزم) وذكر لنا أنَّ من شعره في ذم الناس للمنطق

إلخ". وذكره ابن عبد الملك في الذيل والتكملة 2/ 42 (94) فقال: "سعيد بن فتحون بن مكرم التجيبي، قرطبي، أبو عثمان الحمار، أخو أبي عبد الله. كان متمكنا من علوم اللسان، وألف في العروض مختصرًا ومطولًا بين فيه الموسيقى بزعمه، ومقتضبًا أشار فيه إلى الموسيقى، وله غير ذلك. وكان ذا حظ من علوم القدماء الفلاسفة، وامتحن من قبل المنصور أبي عامر محمد بن عبد الله بن أبي عامر محنة أدت إلى سجنه مدة، فبعدما سُرّح فصل إلى صقلية فأوطنها إلى أن توفي بها وترجمه السيوطي في البغية 1/ 586 نقلًا عن هذا الكتاب. فهذا الرجل لا علاقة له بكتاب "الأفعال".

والغريب أنَّ البغدادي نسب هذا الكتاب إلى سعيد بن محمد بن البغونش المتوفَّى سنة 444 هـ وذكر أنه ابن فتحون السرقسطي وأنه ينبز بالحمار، فخلط ترجمتين

ص: 97

وجعل منهما ترجمة واحدة تدل على جهل مدقع، فابن البغونش طبيب معروف لا علاقة له بكتب اللغة والنحو، وهو مترجم في طبقات الأمم لصاعد (92)، والتكملة الأبارية (3202)، وعيون الأنباء (495)، والذيل والتكملة 2/ 45 (103)، والمستملح للذهبي (803)، وتاريخ الإسلام 9/ 655، والوافي بالوفيات 15/ 254.

أما صاحب هذا الكتاب فهو أبو عثمان سعيد بن محمد المعافري اللغوي المعروف بابن الحداد المتوفى شهيدًا في بعض المواقع الجهادية بعد الأربع مئة، ذكره ابن خير الإشبيلي في فهرسته، ص 436 (909) بعد ذكر كتاب ابن القوطية وقال:"حدثنا به أيضًا أبو الحسن يونس بن محمد بن مغيث المذكور عن القاضي أبي عمر ابن الحذاء أحمد بن محمد بن يحيى رحمه الله، عنه".

وترجمه ابن بشكوال في "الصلة" 1/ 291 (478) فقال: "سعيد بن محمد المعافري اللغوي من أهل قرطبة، يكنى أبا عثمان، ويعرف بابن الحداد. أخذ عن أبي بكر بن القوطية وهو الذي بسط كتابه في "الأفعال" وزاد فيه، وتوفي بعد الأربع مئة شهيدًا في بعض الوقائع". ومنه نقل السيوطي ترجمته في بغية الوعاة 1/ 589.

وقد تعقبه أبو القاسم محمد بن عبد الله بن أحمد القنطري الأندلسي المتوفى بمراكش سنة 561 هـ فقال في تعليق له وجدته في هامش النسخة التونسية على ابن الحداد فقال: "انظر هذا، فهو وهم، والله أعلم، وإنما يُعرف بابن الحمار لا بابن الحداد".

ويعكر على قول القنطري أنَّ ابن خير الإشبيلي سمع الكتاب من أبي الحسن بن مغيث، عن ابن الحذاء، عنه ونسبه ابن الحداد.

• 1/ 541 (1426)

ذكر المؤلف أنَّ أبا محمد عبد الله بن علي اللخمي الشهير بالرُّشاطي توفي سنة ست وستين وأربع مئة".

قلنا: هكذا ذكر وفاته، فأخطأ، فالصواب سنة 542 هـ، قال ابن الأبار في المعجم في أصحاب القاضي الصدفي، ص 276 (200): "استشهد بالمرية عند تغلب الروم عليها، صبيحة يوم الجمعة الموفي عشرين لجمادى الأولى سنة اثنتين

ص: 98

وأربعين وخمس مئة. ومولده بأوريولة صبيحة يوم السبت ثامن جمادى الآخرة سنة ست وستين وأربع مئة". ثم وقفتُ على تعليق في حاشية النسخة التونسية من الصلة البشكوالية 1/ 388: "توفي بالمرية شهيدًا حين تغلب العدو عليها يوم الجمعة الموفي عشرين جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة، واستشهد معه ابنه علي قاله ابن عيّاد، وقوله:"جمادى الآخرة خطأ، فإن يوم الجمعة لا يصادف فيه: عشرين، كما في التقاويم. وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 107: "وتوفي شهيدًا بالمرية عند تغلب العدو عليها صبيحة يوم الجمعة العشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة"، فالتاريخ الذي ذكره المؤلف لوفاة الإمام المجاهد الرشاطي هو تاريخ مولده لا تاريخ وفاته!

• 1/ 543 (1434)

قال: "الاقتصاد في الفروع: لأبي حنيفة نعمان بن عبد الله القاضي الشافعي المتوفَّى سنة سبع وستين وثلاث مئة".

قلنا: هكذا بخط المؤلف، وفيه مجموعة أخطاء أولها أنَّ المؤلف هو أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور المغربي القاضي، وليس "نعمان بن عبد الله"، ولم يكن الرجل شافعيًّا، بل كان شيعيا، قال الذهبي: "كان مالكيًا ثم تحوّل إلى مذهب الشيعة لأجل الرئاسة، وداخل بني عُبيد

وتصانيفه تدل على زندقته وانسلاخه من الدين أو أنه منافق، نافق القوم"، وأما وفاته فهي في سنة 363 هـ وليس كما ذكر، وترجمته مشهورة مذكورة في العديد من المصادر منها: الولاة والقضاة 586، ووفيات الأعيان 5/ 415، وتاريخ الإسلام 8/ 221، وسير أعلام النبلاء 16/ 150، والعبر 2/ 331، ومرآة الجنان 2/ 379 وغيرها.

• 1/ 545 (1439) و (1440)

قال: الاقتضاب المجموع على طريق المسألة والجواب: في الطب لبعض المتطببين. ومختصره لأبي نصر سعيد بن أبي الخير المسيحي".

ص: 99

قلنا: قوله: "لبعض المتطببين" خطأ ظاهر، إذ لم يعرف مؤلفه حين قال هذه القالة، وهذا الكتاب ومختصره كلاهما لأبي نصر المسيحي، قال ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء (ص 405):"ولأبي نصر ابن المسيحي من الكتب: كتاب الاقتضاب على طريق المسألة والجواب في الطب، كتاب انتخاب الاقتضاب"، وكذا نسبه إليه الصلاح الصفدي الذي نقل الترجمة من "عيون الأنباء" من غير إشارة إليه (الوافي 15/ 211)، والبغدادي في هدية العارفين 1/ 391.

وترجمته في: عيون الأنباء، ص 403، والوافي بالوفيات 15/ 210، وهدية العارفين 1/ 391، ولم نقف على وفاته، وقد عالج الخليفة الناصر لدين الله العباسي إذ استخرج حصاةً من مثانته، وحكم الناصر بين 575 - 622 هـ، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفي بعد سنة 598 هـ ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة، ولكن دراسة حياة الناصر لدين الله تشير إلى أنه أصيب بهذا المرض وشق في أواخر عمره، كما في سير أعلام النبلاء 22/ 201 وغيره، فتكون وفاته فيما نرى بعد سنة 622 هـ، والله أعلم.

• 1/ 546 (1446)

قال: "لأبي إسحاق إبراهيم بن عمر السوسي الشافعي".

قلنا: هكذا بخطه "السوسي"، وهو تحريف صوابه:"السُّوْبِيني" منسوب إلى سوبين قرية من قرى حماة ولد بها، وهي بضم السين المهملة وسكون الواو والباء الموحدة المكسورة ثم ياء آخر الحروف ونون (الضوء اللامع 1/ 100 - 101). وكذا ذكره السيوطي في نظم العقيان، ص 23 قال: إبراهيم بن عمر بن إبراهيم، القاضي برهان الدين السوبيني الحموي ثم الطرابلسي الشافعي. ومات في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وثمان مئة".

• 1/ 551 (1462)

وذكر المؤلف من بين شراح أقليدس: اليزيدي. هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"النيريزي" نسبة إلى نيريز بلد من نواحي شيراز (معجم البلدان 5/ 331)،

ص: 100

قال النديم في الفهرست 2/ 248: "النيريزي، وهو أبو العباس الفضل بن حاتم النيريزي، مما يشار إليه في علم النجوم وسيما في علم الهيئة". وذكر له صاعد في طبقات الأمم شرح أقليدس (ص 226)، وقال القفطي: "الفضل بن حاتم النيريزي

وكان الفضل متقدمًا في علم الهندسة وهيئة الأفلاك وحركات النجوم، وله تأليف مشهورة منها: كتاب الذي شرح فيه كتاب المجسطي، وكتابه في شرح كتاب أقليدس

إلخ (إخبار العلماء، ص 194).

• 1/ 551 (1464)

ثم قال: "والهاماني، فإنه فسر المقالة الخامسة فقط".

قلنا: هكذا قال فأخطأ، إذ صوابه:"الماهاني"، وهو أبو عبد الله محمد بن عيسى، ترجمته في فهرست النديم 2/ 226 والتعليق عليه.

• 1/ 551 (1465)

ثم قال: "وأبو حفص الحارث الخراساني".

قلنا وهذا خطأ أيضًا، فهو أبو جعفر الخازن، لا "أبو حفص الحارث"، وهو أبو جعفر الخازن الخراساني، ترجمته في فهرست النديم أيضًا 2/ 257، وقال القفطي: "أبو جعفر الخازن، كنيته هذه أشهر من اسمه، عجمي النسة، خبير بالحساب والهندسة والتسيير، عالم بالأرصار والعمل بها، مذكور بهذا النوع في زمانه، وله تصانيف

إلخ" (ص (293)، وسيعيده المؤلف بعد قليل على الصواب في (1473) ظنا منه أنه غيره!!.

• 1/ 552 (1466)

ثم قال: "وأبو الوفاء الجوزجاني".

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"البوزجاني"، وهو أبو الوفاء محمد بن محمد بن يحيى، ولد ببوزجان من بلاد نيسابور فنُسب إليها، وتوفِّي سنة 387 هـ، وهو مترجم في فهرست النديم 2/ 258، وقال القفطي وهو يذكر شروح أقليدس:

ص: 101

"ولأبي الوفاء البوزجاني شرح هذا الكتاب ولم يتمه" إخبار العلماء، ص 55)، وقال في ترجمته: محمد بن محمد بن يحيى بن إسماعيل بن العباس، أبو الوفاء البوزجاني. مولده بالبوزجان من بلد نيسابور في سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة يوم الأربعاء مستهل شهر رمضان وانتقل إلى العراق

في سنة ثمان وأربعين وثلاث مئة

وصنف كتبًا جمة فمن جملة تصنيفه (ثم عدد تصانيفه وقال) ولم يزل أبو الوفاء البوزجاني مقيمًا ببغداد إلى أن توفي بها في ثالث رجب سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة" (إخبار العلماء، 217 - 218). وله ترجمة في الدرر الثمين، ص 176، ووفيات الأعيان 5/ 167، وس، وسير أعلام النبلاء 16/ 471، والوافي بالوفيات 1/ 209 وغيرها.

• 1/ 552 (1468)

ثم قال: "وأحمد بن محمد الكرابيسي".

هكذا بخطه، ونظنه خطأ، فهو أحمد بن عمر الكرابيسي، هكذا ذكره النديم في الفهرست 2/ 255 وذكر له تفسير أقليدس، وقال القفطي: "أحمد بن عمر الكرابيسي، من أفاضل المهندسين وعلماء أرباب العدد، تقدم في هذا الشأن له فيه أمكن إمكان، صنّف في ذلك التصانيف العربية، منها: كتاب شرح أقليدس

إلخ" (إخبار العلماء، ص 66).

ثم قال: "القاضي أبو محمد بن عبد الباقي البغدادي الشهير بقاضي مارستان".

هكذا بخطه، وهو خطأ حين جعل اسمه كنيته، فهو أبو بكر محمد بن عبد الباقي، وهو رجل مشهور توفِّي سنة 535 هـ، قال الذهبي في وفيات السنة المذكورة من تاريخ الإسلام 11/ 639: "محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله

الأنصاري، القاضي أبو بكر بن أبي طاهر البغدادي الحنبلي البزاز ويُعرف أبوه بصهر هبة، ويُعرف هو بقاضي المارستان. مسند العراق، بل مسند الآفاق

وقد تكلّم فيه ابن عساكر بكلام وحش فقال (تاريخ دمشق 54/ 70): كان يتهم بمذهب الأوائل

وقال ابن السمعاني: ما رأيت أجمع للفنون منه، نظر في كل علم فبرع في الحساب

ص: 102

والفرائض

إلخ" وهي ترجمة حفلة، وابن عساكر أشعري جلد، وهذا حنبلي، وقد أثنى عليه كبار العلماء أمثال أبي سعد السمعاني وابن الجوزي وابن نقطة والذهبي، وغيرهم وتنظر ترجمته في المنتظم 10/ 92، والكامل لابن الأثير 11/ 80 ومرآة الزمان 20/ 329، وسير أعلام النبلاء 20/ 23، وذيل طبقات الحنابلة 1/ 192 وغيرها.

• 1/ 556 (1491) و (1492)

ذكر المؤلف كتاب "الإقناع في النحو" لأبي سعيد السيرافي، ثم قال: "ثم كمله ولده الجمال يوسف النحوي المتوفَّى سنة تسع وثمانين وثلاث مئة وكان يقول: وضع والدي النحو في المزابل بالإقناع - يعني سهلة جدا فلا يحتاج إلى مُفسِّر - شواهد البصريين.

• 1/ 557 (1498)

قال: "الإقناع في الحديث: للقاضي أبي الفضل محمد بن أحمد بن الليث المروزي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخط المؤلف، ولا نعرف رجلا اسمه محمد بن أحمد بن الليث يكنى أبا الفضل وينسب مروزيًا. وقد نسب البغدادي هذا الكتاب لأبي زيد المروزي وهو محمد بن أحمد بن عبد الله بن محمد أبو زيد المروزي الشافعي تلميذ القفال الشاشي توفِّي سنة 371 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 2/ 154، والمنتظم 7/ 112، ووفيات الأعيان 4/ 208، وتاريخ الإسلام 8/ 363، وسير أعلام النبلاء 16/ 313، والوافي 4/ 208 بالوفيات 2/ 71، وطبقات السبكي 3/ 71، والعقد الثمين 1/ 297.

ولم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو زيد سنة 371 هـ كما ذُكر في ترجمته.

وأبو زيد هذا أحد رواة صحيح البخاري عن الفربري راوي الصحيح عن البخاري، لذلك سمع منه الأئمة، فله عناية ومعرفة بالحديث، فلا تستبعد نسبة هذا الكتاب إليه.

ص: 103

هكذا بخطه، وفيه غلطان ظاهران، الأول أنه ذكر وفاة يوسف بن الحسن السيرافي سنة 389 هـ، وهو خطأ ظاهر لم يقل به أحد، وإنما توفي الرجل سنة 385 هـ كما تقدم في ترجمته.

والثاني قوله في آخر النص: "شواهد البصريين"، وهي عبارة مقحمة لا معنى لها هنا، والمؤلف كما هو معروف ينقل من بغية الوعاة للسيوطي، وفيه ذكر تصانيف أبي سعيد السيرافي، قال السيوطي 1/ 508: "وله من التصانيف

الإقناع في النحو، لم يتم فأتمه ولده يوسف، وكان يقول: وضع والدي النحو في المزابل بالإقناع - يعني أنه سَهْله جدًّا فلا يحتاج إلى مفسر، شواهد سيبويه، والمدخل إلى كتاب سيبويه

أخبار النحاة البصريين

إلخ"، والظاهر أنه نحت اسم كتاب من شواهد سيبويه ومن أخبار النحاة البصريين فسماه "شواهد البصريين"، وهو عنوان لم يذكره أحد لأبي سعيد السيرافي ولا لابنه يوسف. وهو بكل حال مقحم هنا لا معنى لذكره مع كتاب "الإقناع"، والله الموفق.

• 1/ 558 (1504)

قال: "أقوى العُدد في القراءة للشيخ علم الدين محمد بن عبد الصمد السخاوي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، فهو الشيخ علم الدين علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي، ولم يعرف تاريخ وفاته مع شهرته، وتوفِّي سنة 643 هـ وتقدمت ترجمته في (1408)، وقال الذهبي في السير 23/ 122 - 124: "الشيخ الإمام العلامة شيخ القراء والأدباء علم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الصمد بن عطاس الهَمْداني المصري السخاوي الشافعي نزيل دمشق

قال الإمام أبو شامة (في ذيل الروضتين، ص 177) وفي ثاني عشر جمادي الآخرة سنة ثلاث وأربعين وست مئة توفي شيخنا علم الدين علّامة زمانه وشيخ أوانه

إلخ". وقد ذكرنا في التعليق على السير جملة صالحة من مصادر ترجمته.

ص: 104

• 1/ 561 (1513)

قال: "الاكتفاء بالدواء من خواص الأشياء مختصر، لعبد الرحمن بن إسحاق بن حنين".

هكذا سَمّى المؤلف، ولا نعرف مثل هذا الاسم في الأطباء، وإنما هو عبد الرحمن بن إسحاق بن الهيثم، من أعيان أطباء الأندلس، ذكره ابن أبي أصبيعة في عيون الأنباء (ص 493) وذكر له هذا الكتاب، وأنه صنفه للحاجب بن أبي عامر، ولم يذكر وفاته، وتوفي الحاجب محمد بن عبد الله بن أبي عامر سنة 393 (تاريخ الإسلام 8/ 31).

• 1/ 564 (1529)

وذكر أن الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الحنبلي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وكذا كان قد قال في (609) فأخطأ والصواب في وفاته: سنة 716 هـ، قال علم الدين القاسم البرزالي في وفيات سنة 716 هـ من المقتفي 5/ 208:"وفي شهر رجب توفي الشيخ الإمام العالم الفاضل نجم الدين سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم بن سعيد الطوفي البغدادي الحنبلي ببلد الخليل عليه السلام. وكان قدم علينا دمشق من العراق، ثم توجه إلى القاهرة، وأقام بها مدة، ثم توجه إلى وحج الحجاز وجاور. وكان رجلًا فاضلا، واتهم بالقاهرة بالرفض، وعزّرة القاضي شمس الدين بن الحارثي وأشهره، وبلغني أنه تاب قبل موته من ذلك".

• 1/ 565 (1531)

وذكر أنَّ الشيخ لسان الدين محمد بن عبد الله ابن الخطيب القرطبي توفِّي سنة 726 هـ، فأخطأ، فالصواب في وفاته: سنة 776 هـ، كما بينا في ترجمته (104).

• 1/ 572 (1544)

قال: "برهان الدين إبراهيم بن محمد الكركي الشافعي المقرئ المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وإنما هو إبراهيم بن موسى، لا إبراهيم بن محمد كما تقدم في ترجمته (898).

ص: 105

• 1/ 573 (1547)

قال: "إلجام النفوس: رسالة للشيخ عبد الكريم السيواسي الواعظ المتوفى سنة تسع وأربعين وألف".

هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"عبد المجيد"، وهو ابن محرم بن محمد الزيلي السيواسي الواعظ، ترجمه المؤلف في سلم الوصول 2/ 302. وذكر في فهرس المخطوطات العربية في المكتبة الوطنية النمساوية مخطوط بعنوان "قهر السوس وإلجام النفوس" برقم (994)، وهو بخطه، كتبه في شعبان سنة 1016 هـ.

وذكر المؤلف أنَّ صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي توفِّي سنة 749 هـ، وهو غلط محض، فالمحفوظ المشهور في جميع مصادر ترجمته أنه توفِّي سنة 764 هـ، كما تقدم في ترجمته (298).

• 1/ 579 (1568)

وذكر أن القاضي زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة عشرين وتسع مئة. وأراد ناشرا التركية أن يصلحا الوفاة فذكرا أنه توفِّي سنة 919 هـ، وكله خطأ صوابه: سنة 926 هـ كما قدمنا في ترجمته (415).

• 1/ 580 (1569)

وذكر في هذا الموضع أنَّ القاضي تقي الدين عبد القادر التميمي توفِّي سنة 1005 هـ، فأخطأ، فإنما كانت وفاته سنة 1010 هـ كما بيّنا في ترجمته (1215).

• 1/ 581 (1580)

وذكر من شروح ألفية ابن عقيل: "شرح الشيخ محمد بن محمد بن جابر الأعمي النحوي المتوفَّى سنة ثمانين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في اسمه وإنما هو: محمد بن أحمد بن علي بن جابر الأندلسي، أبو عبد الله الهواري المالكي النحوي الأعمى المتوفَّى سنة 780، كما في

ص: 106

بغية الوعاة 1/ 34 الذي ينقل منه المؤلف تصريحًا، وقد حَرّف اسمه حال النقل، والله أعلم. وانظر نكت الهميان، ص 244، والوافي بالوفيات 2/ 157، والدرر الكامنة 5/ 70 وغيرها.

• 1/ 582 (1581)

وذكر أنَّ الشيخ العلامة أبا زيد عبد الرحمن من علي المكودي الفاسي توفي في حدود سنة 800 هـ معتمدا كتابه الأثير بغية الوعاة 2/ 83 الذي لم يعرف وفاته، وقد عرفها السخاوي في الضوء اللامع 4/ 97 فذكر أنه توفِّي سنة 801 هـ.

• 1/ 582 (1585)

وذكر ممن شرح ألفية ابن مالك: "الشيخ شمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفَّى سنة إحدى عشرة وسبع مئة".

هكذا بخطه، وهو وهم وخلط، فإنّ الذي شرح ألفيه ابن مالك وتوفِّي سنة 711 هـ هو شمس الدين محمد بن يوسف بن عبد الله الجزري، قال الصفدي: "وله شرح لطيف على ألفية ابن مالك (الوافي 5/ 263)، وترجمته في المقتفي للبزرالي 4/ 500، وذيل العبر، ص 63، وأعيان العصر 5/ 318، وطبقات السبكي 9/ 275، والدرر الكامنة 6/ 54، والنجوم الزاهرة 9/ 221، وبغية الوعاة 1/ 278. والطريف أن المؤلف ذكره على الوجه في سلم الوصول (4770) ونسب إليه شرح الألفية.

• 1/ 584 (1591)

وذكر أنَّ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصائغ الزمردي توفِّي سنة 777 هـ، فأخطأ، إذ الصواب في وفاته سنة 776 هـ، كما تقدم في ترجمته (136).

• 1/ 584 (1593)

وذكر أن جمال الدين عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي توفِّي سنة 762 هـ، فأخطأ، إذ الصواب أنه توفِّي سنة 772 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (134).

ص: 107

• 1/ 584 (1595)

وذكر من شراح الألفية أبا زيد عبد الرحمن بن علي الكوفي المتوفى تقريبًا سنة ثمان مئة.

هكذا قال، تحرفت عليه نسبة "المكودي" إلى "الكوفي " فظنه لجهله شخصًا آخر، وإنما هو أبو زيد عبد الرحمن بن علي المكودي الفاسي المقدمة ترجمته قبل قليل في الرقم (1581) وبينا هناك أن السخاوي عرف وفاته وأنها كانت سنة 801 هـ!!

• 1/ 585 (1097)

وذكر أنَّ بهرام بن عبد الله المالكي توفِّي سنة 809 هـ فأخطأ، إذ الصواب أنه توفِّي سنة 805 هـ، وفي وفياتها ذكره الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر 5/ 98 قال:"بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عوض بن عمر الدميري المالكي تاج الدين". وذكره السخاوي في الضوء اللامع 3/ 19 - 20 وأشار إلى شرحه لألفية ابن مالك، وذكر وفاته في سنة 805 هـ. وتنظر ترجمته في رفع الأصر، ص 108، والمنهل الصافي 3/ 438، والنجوم الزاهرة 13/ 29 وغيرها.

• 1/ 585 (1600)

وذكر أن برهان الدين إبراهيم بن موسى الأَبْناسي توفِّي سنة 822 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 802 هـ، كذلك ذكره المقريزي في العقود الفريدة 1/ 80 حين قال:"ومات بطريق الحجاز وهو عائد من الحج والمجاورة في يوم الأربعاء ثامن محرم سنة اثنتين وثمان مئة بمنزلة كفافة، فحمل إلى المويلحة وغُسِّل وكُفِّن وصُلِّي عليه يوم تاسوعاء وحمل إلى عيون القصب فدفن على ممر الحاج في يوم الجمعة". وتُنْظَر ترجمته في السلوك 3/ 1024، ووفيات سنة 802 من تاريخ ابن قاضي شهبة، وإنباء الغمر 4/ 144، وذيل الدرر الترجمة (57)، والدليل الشافي 1/ 29، والمنهل الصافي 1/ 164، والضوء اللامع 1/ 172، ووجيز الكلام 1/ 345، وحسن المحاضرة 1/ 437، وغيرها.

ص: 108

• 1/ 586 (1603)

قال: "عماد الدين محمد بن الحسين الإسنوي المتوفَّى سنة سبع وسبعين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول في اسم أبيه، فهو "الحسن" لا الحسين، قال الحافظ ابن حجر في الدرر 5/ 161:"محمد بن الحسن بن علي بن عمر الإسنائي ثم المصري الشافعي أخو الشيخ جمال الدين"، وكذا جاء في حسن المحاضرة 1/ 429 وغيره.

والثاني هو تاريخ وفاته، فالصواب أنه توفي في رجب سنة 764 هـ، ذكر أخوه جمال الدين الإسنوي في طبقات الشافعية 1/ 184 أنه مات ليلة السبت الثامن والعشرين من رجب سنة 764 هـ، وكذا ذكره ابن رافع في وفيات السنة من الوفيات 2/ 260، وابن حجر في الدرر 5/ 161 وغيرهم.

• 1/ 586 (1604)

وذكر أن الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد بن قيم الجوزية توفِّي سنة 765 هـ، فأخطأ، إذ صوابه: سنة 767 هـ. قال تقي الدين بن رافع في وفيات سنة 767 هـ من كتابه "الوفيات" 2/ 30: "وفي يوم الجمعة مستهل صفر منها توفي 3032: الفقيه العالم برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الحنبلي بالمزة، وصلّي عليه بجامع جراح، ودفن بمقبرة باب الصغير

وشرح ألفية ابن مالك". وكذلك جاءت وفاته في الدرر الكامنة 1/ 65، والمقصد الأرشد 1/ 236، وشذرات الذهب 8/ 357 وغيرها مما هو مذكور في التعليق على ترجمته من وفيات ابن رافع.

• 1/ 586 (1605)

وذكر أن برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي الحلبي توفي في حدود سنة 850 هـ، فأخطأ في ذلك، إذ كنا قد بيّنا عند ذكر ترجمته في الرقم (729) أنه كان حيًّا سنة 900 هـ، وبيّنا هناك أنه ربما خلط بين وفاته ووفاة أبيه المتوفَّى سنة 849 هـ.

ص: 109

• 1/ 588 (1613)

قال: "فتح الرب المالك لشرح ألفية ابن مالك: لمحمد بن قاسم بن علي الغزي الشافعي".

هكذا نَسَبه، وتبعه على ذلك البغدادي في إيضاح المكنون 4/ 136، 662، وفي هدية العارفين 2/ 226. وذكره السخاوي في الضوء اللامع فقال:"محمد بن قاسم بن محمد بن محمد، أبو عبد الله الغزي ثم القاهري الشافعي ويعرف بابن الغرابيلي"، وهو لصيق به، قال: "تردد إليّ وكتب بعض تصانيفي وقرأه

إلخ" (8/ 286 - 287)، وتوفِّي سنة 918 هـ، وله ترجمة في سلم الوصول 3/ 222 وهدية العارفين 2/ 226.

• 1/ 588 (1614)

وقال: "الشرح النبيل الحاوي لكلام ابن المصنف وابن عقيل: لعماد الدين محمد بن أحمد الأقفهسي".

هكذا لقبه "عماد الدين"، وهو خطأ محض، فهو ابن العماد، ولقبه شمس الدين، وهو محمد بن أحمد بن عماد بن يوسف، أبو الفتح بن شهاب الدين أبي العباس يعرف كأبيه المتوفَّى سنة 808 هـ بابن العماد، وتوفي شمس الدين هذا سنة 867 هـ، وترجمته في الضوء اللامع 7/ 24، وهدية العارفين 2/ 203.

• 1/ 590 (1628)

قال: "وحاشية جمال الدين أحمد بن عبد الله بن هشام المتوفَّى سنة خمس وثلاثين وثمان مئة".

قلنا: هكذا سَمّاه ولقبه، وكله خطأ، فهو شهاب الدين أحمد بن تقي الدين عبد الرحمن بن جمال الدين بن هشام، قال الحافظ ابن حجر في وفيات سنة 835 هـ من إنباء الغمر 8/ 263:"أحمد بن تقي الدين عبد الرحمن ابن العلامة جمال الدين بن هشام المصري النحوي، شهاب الدين"، وإنما وقع المؤلف في هذا الغلط المستشنع لأنه فهم المصدر الذي ينقل منه فهما معوجًا لعدم معرفته بعلم التراجم،

ص: 110

وهو كتاب بغية الوعاة 1/ 322 فقد جاء فيه: "أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن هشام شهاب الدين بن تقي الدين العلامة جمال الدين النحوي حفيد النحوي

مات بدمشق في رابع جمادى الآخرة سنة خمس وثمانين (كذا) وثمان مئة"، ففهم أن قوله العلامة جمال الدين هو لقب المترجم. وأما ما جاء في البغية من أنه توفِّي سنة خمس وثمانين فهو تحريف لم ينتبه إليه محققه لعدم معرفته بهذا العلم، فصوابه: سنة خمس وثلاثين، كما هو معروف.

• 1/ 591 (1633)

ذكر المؤلف أن سيف الدين محمد بن محمد البكتمري توفي في حدود سنة 870 هـ، فأخطأ في ذلك، فإن المذكور توفِّي سنة 881 هـ، ذكره السخاوي في الضوء اللامع 9/ 173، وترجم قبله لأخيه محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا شجاع الدين المتوفَّى سنة 878 فقال: محمد سيف الدين الحنفي شقيق الذي قبله وطوّل في ترجمته، ثم قال (9/ 175):"مات في ليلة الاثنين رابع عشري ذي القعدة سنة إحدى وثمانين وصُلِّي عليه من الغد بسبيل المومني وشهده السلطان ثم دفن بتربة جد أمه لأمها الفخر القاياتي بالقرب من مقام الإمام الشافعي من القرافة".

وقال السيوطي في بغية الوعاة 1/ 231 وهو في العادة ينقل منه: "محمد بن محمد بن عمر بن قطلوبغا البكتمري، شيخنا الإمام العلامة سيف الدين الحنفي

مات يوم الثلاثاء ثاني عشري ذي القعدة سنة إحدى وثمانين وثمان مئة". فلا ندري من أين جاء المؤلف بقوله: "توفي في حدود سنة 870"!؟

• 1/ 593 (1639)

ذكر المؤلف أن شمس الدين أحمد بن الحسين بن الخباز الإربلي توفي سنة 637 هـ، نقل ذلك من بغية الوعاة للسيوطي 1/ 304، أخطأ فيه السيوطي فتابعه في الخطأ، والثابت أنه توفِّي سنة 639 هـ، كما في تاريخ الإسلام للذهبي 14/ 285، والوافي بالوفيات 6/ 359، ونكت الهميان، ص 96، ومرآة الجنان 4/ 79، والنجوم الزاهرة 6/ 342 وغيرها.

ص: 111

• 1/ 594 (1647)

ذكر المؤلف هنا أن الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي توفِّي سنة 805 هـ، فأخطأ، فالصواب أنه توفِّي سنة 806 هـ كما بينا في ترجمته (188)، وهو دائم الخطأ في ذكر وفاته.

• 1/ 595 (1651)

وذكر في هذا الموضع أن برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي توفِّي سنة 855 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 885 هـ كما هو مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (857).

• 1/ 595 (1652)

وذكر أن العلامة القاضي زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة 928 هـ، وهو غلط بين يذكره في كل مرة بشكل مغاير مما يدل على جهله التام بتاريخ وفاته المشهورة سنة 926 هـ، كما بيّناه في ترجمته (415).

• 1/ 596 (1659)

وذكر أن عمر بن الوردي توفِّي سنة 850 هـ، وهو غلط فاحش، فالرجل مشهور توفِّي سنة 749 هـ كما هو مذكور في ترجمته (1590).

• 1/ 599 (1671)

وذكر أنّ الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني توفِّي سنة 854 هـ، وهو غلط محض، فهو أشهر من نار على علم، توفِّي سنة 852 هـ كما تقدم في ترجمته (47).

• 1/ 601 (1683)

وذكر أن علاء الدين علي بن بلبان الفارسي توفِّي سنة إحدى وثلاثين مئة، فأخطأ في ذكر تاريخ الوفاة، فالصواب أنه توفِّي سنة 739 هـ، قال الصفدي في أعيان العصر 3/ 312: "وتوفي رحمه الله تعالى في تاسع شوال سنة تسع وثلاثين

ص: 112

مئة في منزله بشاطئ النيل"، وكذلك جاءت وفاته في الدرر الكامنة 4/ 38، وسبع والنجوم الزاهرة 9/ 321، وفي بغية الوعاة 2/ 152 الذي ينقل منه المؤلف عادة، فلا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب.

• 1/ 603 (1689)

قال: "الإلهام الصادر عن الإنعام الوافر: في الأدعية، للشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن علي القَسْطَلاني، وهي رسالة ألفها في رمضان سنة ثمانين وست مئة".

هكذا بخط المؤلف، وفي هذا النص أنظار، أولها أنَّ أبا العباس أحمد بن علي القسطلاني لم نجد من لقبه شهاب الدين فلا ندري من أين جاء بها المؤلف، وذكر البغدادي في هدية العارفين 1/ 92 أن لقبه "كمال الدين"، وهذا أيضًا غريب لا أصل له. وأما الذي يُلَقَّب شهاب الدين من هذه العائلة فهو أحمد بن محمد بن علي القسطلاني حفيد الشيخ تاج الدين القسطلاني، وهو مترجم في الدرر للحافظ ابن حجر 1/ 342، والثاني هو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي المولود سنة 706 هـ والمتوفِّي سنة 776 هـ وترجمته العقد الثمين 3/ 172، والدرر الكامنة 1/ 355.

وثانيها قوله: "وهي رسالة ألّفها في رمضان سنة ثمانين وست مئة"، وغيرها ناشرو التركية إلى:"ثمان وثمان مئة" وكله غلط لا يستقيم لا أدري من أين جاءوا به، فأبو العباس أحمد بن علي القسطلاني زاهد معروف توفي في ليلة مستهل جمادى الآخرة سنة 636 هـ كما في مصادر ترجمته ومنها التكملة للمنذري 3/ الترجمة 2875، وذيل الروضتين، ص 167، وتاريخ الإسلام 14/ 204، والوافي بالوفيات 7/ 23، والعقد الثمين 3/ 105، والنجوم الزاهرة 6/ 314، وحسن المحاضرة 1/ 215 وغيرها.

فإما أن يكون تاريخ التأليف قد تحرف على المؤلف فكان في رمضان سنة ثمان وست مئة، فقرأها "ثمانين"، وإما أن يكون ابنه قطب الدين محمد بن أحمد بن

ص: 113

علي القسطلاني المتوفَّى سنة 686 هـ والمتقدمة ترجمته في الرقم (513) هو مؤلفها، والله أعلم بالصواب.

• 1/ 608 (1696)

قال المؤلف: "الأمالي الخمس مئة: للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي الشافعي المتوفَّى سنة اثنتين وستين وخمس مئة".

ثم قال بعد قليل 1/ 617 (1733): "أمالي خمس مئة: للإمام الحافظ أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المتوفَّى سنة اثنتين وستين وخمس مئة".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر، وهذا مذكور في المبيضة فلا يقال: إنه كتبه مرتين توهما، فالظاهر أنه ظنّه كتابًا آخر!

• 1/ 608 (1697)

قال: "أمالي ابن الحاجب: هو أبو عمرو عثمان بن عمر النحوي المالكي المتوفَّى سنة اثنتين وسبعين وست مئة".

هكذا بخط المؤلف، وذكر وفاته هكذا خطأ بيّن، فالرجل مشهور توفِّي سنة 646 هـ، ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 248 - 250 فقال: "أبو عمرو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الدوني ثم المصري الفقيه المالكي المعروف بابن الحاجب الملقب جمال الدين

انتقل إلى الإسكندرية للإقامة بها، فلم تطل مدته هناك، وتوفي بها ضاحي نهار الخميس السادس والعشرين من شوال سنة ست وأربعين وست مئة، ودفن خارج باب البحر بتربة الشيخ الصالح ابن شامة، وكان مولده في آخر سنة سبعين وخمس مئة بأسنا". وقال عز الدين الحسيني في وفيات 646 هـ من صلة التكملة 1/ 203 (296):"وفي السادس والعشرين من شوال توفي الشيخ الإمام العلامة أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن يونس الدوني الأصل الإسنائي المولد الإسكندري الوفاة الفقيه المالكي المقرئ النحوي المعروف بابن الحاجب المنعوت بالجمال بثغر الإسكندرية، ودفن من يومه بين الميناوين"

ص: 114

وترجمة ابن الحاجب مشهورة فقد ذكره ابن الشعار في قلائد الجمان 4 / الورقة 142، وأبو شامة في ذيل الروضتين، ص 182، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 551، والسير 23/ 264، ومعرفة القراء 2/ 516، والأدفوي في الطالع السعيد، ص 253، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 24 وغيرهم كثير، وكلهم ذكر وفاته سنة 646 هـ لا يختلفون في ذلك. والظاهر أن الأمر اختلط على المؤلف بأبي عمرو عثمان بن محمد بن الحاجب الأميني المتوفَّى سنة 673 هـ، والمترجم في صلة التكملة للحسيني 2/ 658، وذيل المرآة 3/ 96، وتاريخ الإسلام 15/ 264 فألصق به الوفاة مع الخطأ فيها أيضًا!

• 1/ 610 (1703)

قال: "أمالي ابن شمعون: هو أبو الحسين محمد بن أحمد أملى في الحديث ورتب على أجزاء".

قلنا: هكذا قيّده بالشين المعجمة، فأخطأ، فهو بالسين المهملة قيده ابن ماكولا في الإكمال 4/ 362 فقال: "سمعون بسين مهملة وهو أبو الحسين محمد بن أحمد بن إسماعيل

المعروف بابن سمعون

توفي في ذي القعدة سنة سبع وثمانين وثلاث مئة"، وقال الذهبي في المشتبه: "وبمهملة: أبو الحسين بن سمعون الواعظ مشهور"، ووضّحه العلامة ابن ناصر الدين "توضيح المشتبه" 5/ 361. وهو مترجم في تاريخ الخطيب 2/ 95، وطبقات الحنابلة 2/ 155، والأنساب 7/ 234، وتاريخ دمشق 51/ 8 ومرآة الزمان 18/ 104، ووفيات الأعيان 4/ 304، وتاريخ الإسلام 8/ 620، والسير 16/ 505، والوافي بالوفيات 2/ 51 وغيرها.

• 1/ 612 (1712)

قال: "أمالي أبي طاهر محمد بن محمد بن مخمّش الزيادي".

هكذا بخط المؤلف بالخاء المعجمة وتشديد الميم، وكله غلط محض، فهذا رجل مشهور معروف، وهو محمد بن محمد بن مَحْمِش بن علي، بالحاء المهملة، ترجمه عبد الغافر في السياق، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 157 - 158 وهو بخطه،

ص: 115

وذكر عبد الغافر أنه عُرف بالزيادي لأنه كان يسكن ميدان زياد بن عبد الرحمن من نيسابور. أما السمعاني فذكر في "الزيادي" من الأنساب أن هذه النسبة لبعض أجداده. ونقل السبكي في طبقاته 4/ 199 عن أبي عاصم العبادي أنه منسوب إلى بشير بن زياد، ثم قال: ويشبه أن يكون ما ذكره أبو عاصم تصريحًا وأبو سعد تلويحًا أصح مما ذكره عبد الغافر. وتوفي المذكور سنة 410 هـ، ووقع في م: 401 وهو خطأ ظاهر.

• 1/ 613 (1714)

قال: "أمالي أبي عبد الله حسين بن هارون بن جعفر الضبي المتوفَّى سنة

في الحديث".

قلنا: هكذا نَسَبه فأخطأ، فهو أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمد الضبي لا ابنجعفر ترجمه الخطيب في تاريخه 8/ 729 فقال:"الحُسين بن هارون بن محمد أبو عبد الله الضبي ولي القضاء بربع الكرخ من مدينة السلام ثم أضيف إليه القضاء بمدينة المنصور، وقضاء الكوفة وسقي الفرات بأسره". وكذا ذكره ابن الجوزي في المنتظم 2407، والذهبي في تاريخ الإسلام 8/ 786 وسير أعلام النبلاء 17/ 96 وغيرهما.

وقد بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها، كما هي عادته في كثير من التراجم وتوفي المذكور سنة 398 هـ، قال الخطيب: سألت البرقاني عن الحسين بن هارون الضبي فقال: حجة في الحديث

قال: ومات بالبصرة فيما ذُكر في السادس عشر من شوال سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة. ذكر لي أحمد بن علي التوزي أن وفاته كانت في آخر نهار يوم الخميس السابع عشر من شوال" (تاريخ مدينة السلام (8/ 730).

• 1/ 614 (1722)

قال: "أمالي أبي القاسم الكلاباذي".

أقول: لا أعرف كلاباذيًا يكنى أبا القاسم سوى علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي، شيخ لشيوخ أبي سعد السمعاني، له ذكر في التحبير 2/ 236، 274، والأنساب 5/ 57 و 11/ 112، ومعجم البلدان 2/ 348 و 3/ 336. أو يكون هو

ص: 116

أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكلاباذي البخاري المتوفَّى سنة 381 أو 384 والمتقدمة ترجمته في الرقم (532) فيكون المؤلف قد أخطأ في كنيته، وقد نسبه البغدادي في هدية العارفين (2/ 54) إليه، وأنه هو المسمى "بحر الفوائد". والطريف أنَّ المؤلف حاجي خليفة سيذكره بهذا العنوان منسوبًا لأبي بكر محمد بن إبراهيم الكلاباذي البخاري، وهو الراجح إن شاء الله، نسأل الله العافية!

• 1/ 615 (1726)

وذكر المؤلف أنَّ القاضي أبا يوسف، يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، صاحب أبي حنيفة، توفِّي سنة 183 هـ، فأخطأ في ذكر وفاة هذا العلم، فوفاته مشهورة سنة 182 هـ كما تقدم في ترجمته (451).

• 1/ 616 (1729)

وزعم أنّ العلامة أبا القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري توفِّي سنة ثمان وثلاثين وست مئة، فأخطأ، فالصواب وفاته في سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، لا ست مئة.

• 1/ 616 (1731)

قال: "أمالي الحافظ حسن بن إبراهيم القَنْطري".

هكذا بخطه، ولا أعرف قنطريًا بهذا الاسم، وأظنه الحافظ الحسين بن إبراهيم القنطري، ذكره السمعاني في شيوخ أبي بكر محمد بن أحمد بن محمد البلدي النسفي المتوفَّى سنة 505 هـ (تاريخ الإسلام 11/ 60 وسير أعلام النبلاء 19/ 308).

• 1/ 617 (1734)

قال: "أمالي الزجاج في النحو: هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد النحوي المتوفَّى سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة".

هكذا ذكر اسم أبيه "محمد" تبعًا لوفيات الأعيان 1/ 49، وكذا في سير أعلام النبلاء 14/ 360، وجاء في بقية المصادر: إبراهيم بن السري، قال الخطيب:"إبراهيم بن السري بن سهل أبو إسحاق النحوي الزجاج صاحب كتاب معاني القرآن" (تاريخ

ص: 117

مدينة السلام 6/ 613 - 614)، ومنها الأنساب 6/ 273، ومعجم الأدباء 1/ 51، وإنباه الرواة 1/ 194، وتاريخ الإسلام 7/ 232، والوافي 5/ 347 وغيرها.

وأما تاريخ وفاته فخطأ صوابه: سنة إحدى عشرة وثلاث مئة، قال الخطيب:"بلغني عن محمد بن العباس بن الفرات قال: حدثني أبو الفتح عبيد الله أحمد بن النحوي، قال: توفي أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج النحوي في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاث مئة. قال غيره: مات يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من الشهر"(تاريخ مدينة السلام 6/ 617 - 618)، وكذا جاءت وفاته في مصادر ترجمته سنة 311 بما فيها كتابه الأثير بغية الوعاة 1/ 413.

• 1/ 618 (1737)

قال: "أمالي السُّرْحَكي".

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"السُّرْخَكتي"، و "سُرخكت" اسم لقريتين من قرى ما وراء النهر إحداهما بناحية خزار، وهي التي يُنسب إليها صاحب الأمالي، وهو مجد الدين أبو بكر محمد بن عبد الله بن فاعل المتوفَّى سنة 518 هـ، ترجمته في أنساب السمعاني 7/ 120 ومعجم البلدان 3/ 209، والجواهر المضية 2/ 67. وأما السرخكي، فهي نسبة إلى "سُرْخك" من قرى نيسابور، كما في أنساب السمعاني 7/ 121.

• 1/ 623 (1760)

قال: "أمالي نظام الملك: في الحديث. هو أبو علي الحُسين بن علي بن إسحاق".

هكذا سَمّاه بخطه فأخطأ، فهو "الحسن" لا الحسين، وهو ابن إسحاق الملقب بنظام الملك الوزير الشهير القدير الذي اغتالته الباطنية سنة 485 هـ، وترجمته مشهورة في أنساب السمعاني 13/ 331، والتدوين للرافعي 2/ 419، ومرآة الزمان 19/ 435، ووفيات الأعيان 2/ 128، وتاريخ الإسلام 10/ 541، وسير أعلام النبلاء 19/ 94، والوافي بالوفيات 12/ 123، ومرآة الجنان 3/ 103، وطبقات السبكى 44/ 309 وغيرها كثير.

ص: 118

• 1/ 627 (1783)

قال: "حسين بن محمد المعروف بالخالع، المتوفَّى سنة ثمانين وثلاث مئة".

هكذا بخطه، وإنما استفاد تاريخ وفاته من قول السيوطي في بغية الوعاة 1/ 538:"كان موجودًا في عشر الثمانين وثلاث مئة"، فلم يجزم بوفاته سنة 380 هـ كما زعم المؤلف، وذكر ياقوت في معجم الأدباء 3/ 1146 أنه توفِّي سنة 388 هـ، وهو غير جيّد أيضًا، فإن الحسين بن محمد بن جعفر الشاعر المعروف بالخالع توفِّي سنة 422 هـ، وبينها وبين سنة 380 أو 388 هـ مدة شاسعة، قال الخطيب: "رافقي الأصل، سكن الجانب الشرقي من بغداد

مات الخالع في يوم الاثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة، وكان يذكر أنه ولد في يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة" (تاريخ مدينة السلام 8/ 679 - 680). وهذا التاريخ في وفاته سنة 422 هـ هو الذي قال به ابن الجوزي في المنتظم 9/ 51، وتاريخ الإسلام 9/ 376، والوافي بالوفيات 13/ 48 وغيرها، وهو الصواب من غير ارتياب.

• 1/ 629 (170)

وذكر هنا أنَّ الشيخ أبا عبد الرحمن محمد بن حسين السلمي النيسابوري توفِّي سنة 406 هـ، وهو غلط محض، لا ندري من أين احتطبه، فالمعروف المشهور أنه توفِّي سنة 412 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (417).

• 1/ 629 (1792)

ثم ذكر أنَّ الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية توفِّي سنة أربع وخمسين وسبع مئة، وهو غلط بين لم يقل به أحد، فالصواب في وفاته سنة إحدى وخمسين وسبع مئة، كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في الرقم (169).

• 1/ 629 (1793)

قال: "الأمثال الصادرة عن بيوت الشِّعْر: لأبي عبد الله حمزة بن حسين الأصفهاني".

ص: 119

هكذا سَمَّى أباه فأخطأ، وإنما هو حمزة بن الحَسَن الأصفهاني كما في أنساب السمعاني 1/ 284، ومعجم الأدباء 3/ 1220، ومعجم البلدان 1/ 390، 430، وإنباه الرواة 1/ 370، ومرآة الجنان 1/ 281، وغيرها.

• 1/ 630 (1795)

وقال: "العز الملك محمد بن عبد الله المسبحي الحراني المتوفَّى سنة خمس وتسعين وثلاث مئة".

هكذا بخطه وفيه غلطان، الأول أنه سمى أباه "عبد الله" وإنما هو "عبيد الله" مصغرًا كما هو مشهور في ترجمته، والثاني هو تاريخ وفاته، فالمحفوظ أنه توفي في ربيع الآخر من سنة 420 هـ كما في وفيات الأعيان 4/ 377 - 379، وتاريخ الإسلام 9/ 324 وغيرهما، وكما تقدم في ترجمته في (1375).

• 1/ 632 (1804)

قال: "أمنية الألمعي ومَنيّة المدَّعي: للقاضي الأديب أبي الحسين أحمد بن علي بن الزبير الأسواني".

قلنا: هكذا اسم الكتاب بخطه والمحفوظ: "مُنْيَة الألمعي ومَنيّة المدعي" كما في معجم الأدباء 1/ 400، والوافي بالوفيات 7/ 220، وبغية الوعاة 1/ 337 وغيرها، ومنه نسخة في المكتبة الخالدية بالقدس، وطبع مع مختصره منذ سنة 1320 هـ.

• 1/ 635 (1815)

ذكر المؤلف أنَّ الشيخ محمدًا ابن الخطيب قاسم الرومي توفِّي سنة سبعين وتسع مئة، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 940 هـ كما ذكر هو نفسه في سلم الوصول حين قال (3/ 223):"العالم الفاضل محيي الدين محمد بن قاسم بن يعقوب الشهير بابن خطيب قاسم المتوفى بقسطنطينية ليلة القدر سنة أربعين وتسع مئة وله ست وسبعون سنة"، وكذلك جاء تاريخ وفاته في الكواكب السائرة 2/ 56، وشذرات الذهب 10/ 341 وغيرهما.

ص: 120

• 1/ 639 (1832)

وذكر أن شمس الدين محمد بن الحسن المعروف بابن مقسم النحوي توفِّي سنة 341 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 354 هـ كما تقدم في ترجمته في (107) حيث كرر هذا الخطأ هناك فعلقنا عليه بما يظهر فساده.

• 1/ 639 (1833)

وذكر أن الحافظ تاج الدين عبد الخالق بن أسد الجوّال توفِّي سنة 583 هـ.

هكذا ذكر وفاته، وسيعيدها عند ذكر "المرشد" في حرف الميم، وأما عند ذكر معجم شيوخه فقد تركها غُفْلًا لعدم معرفته بها عند الكتابة، وكله وهم انتقل إليه من صاحب الجواهر المضية 1/ 298 وتلقفه منه بجهل صاحب معجم المؤلفين 5/ 109 وإنما توفي الرجل في المحرم من سنة 564 هـ، هكذا نقله جمال الدين بن الدبيثي من معجم شيوخ تلميذه أبي المواهب الحسن بن هبة الله التغلبي الدمشقي المعروف بابن صَصْري (ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 153)، وكذا ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 320، وسير أعلام النبلاء 20/ 497، والعبر 4/ 187، والمختصر المحتاج 3/ 54، والصفدي في الوافي 18/ 88، وابن تغري بردي في النجوم 5/ 321، والتميمي في الطبقات السنية 4/ 275 وغيرهم. وقال الذهبي: ولي بمعجمه نسخة مليحة.

• 1/ 641 (1838)

قال: "الانتصار والترجيح للمذهب الصحيح: لعمر بن محمد الموصلي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، أخطأ في اسم أبيه فسماه محمدًا، وإنما هو "بدر" كما تقدم في (845). وبيّض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به حال الكتابة، وتوفِّي سنة 622 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المذكورة في (845).

• 1/ 641 (1839)

وذكر أنّ الحافظ علم الدين عبد الكريم بن علي العراقي توفِّي سنة 604 هـ، وهو خطأ ظاهر صوابه: سنة 704 هـ، قال علم الدين البرزالي في وفيات سنة 704

ص: 121

من المقتفي 4/ 181: "وفي سابع صفر توفي الشيخ الإمام علم الدين عبد الكريم بن علي بن عمر الأنصاري الشافعي المعروف بالعراقي، بالقاهرة". وكذا جاءت وفاته في ذيل سير أعلام النبلاء، ص 46، وذيل العبر، ص 29، والوافي بالوفيات 19/ 95، وأعيان العصر 3/ 138، وطبقات السبكي 10/ 95، وطبقات الإسنوي 2/ 234، والعقد المذهب، ص 385، والدرر الكامنة 3/ 200، وغيرها.

• 1/ 641 (1841)

وذكر أنَّ الإمام أبا بكر محمد بن داود الظاهري توفِّي سنة 277 هـ، فأخطأ إذ صوابه: سنة 297 هـ، قال الخطيب:"محمد بن داود بن علي بن خلف، أبو بكر الأصبهاني صاحب كتاب الزهرة"(تاريخه 3/ 158)، ثم قال:"توفي محمد بن داود الفقيه في سنة سبع وتسعين ومئتين بعد وفاة يوسف القاضي، قال لنا الداودي: كانت وفاة محمد بن داود لسبع خلون من شوال. وقال غيره: مات لأيام بقين من رمضان"(تاريخه 3/ 167) وهكذا ذكر ياقوت وفاته في معجم الأدباء 6/ 2527، قال: "توفي في شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومئتين وعمره اثنتان وأربعون سنة، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، وينظر وفيات الأعيان 4/ 259، وتاريخ الإسلام 6/ 1023، وسير أعلام النبلاء 13/ 109، والوافي بالوفيات 3/ 58 وغيرها.

• 1/ 642 (1842)

وذكر أن ابن ولاد أحمد بن محمد النحوي توفِّي سنة اثنتين وثلاث مئة، فأخطأ في ذلك، فالصواب أنه توفِّي سنة 332 هـ كما جاء في المصدر الذي ينقل منه المؤلف عادة وهو بغية الوعاة 1/ 386. ولعل هذا الخطأ الذي وقع فيه المؤلف سببه ورود مثل هذا التاريخ في بعض النسخ الخطية لكتب التراجم، كما في وقع في معجم الأدباء لياقوت الحموي 1/ 460 فقد جاء فيه: "مات فيما ذكره الزبيدي في كتابه سنة اثنتين وثلاث مئة". وهذا خطأ بلا شك سقطت منه "وثلاثين" لأن الذي في طبقات النحويين للزبيدي، ص 220 (159):"وتوفِّي سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة"، وكذلك جاءت وفاته في المصادر الأخرى، ولم ينتبه صديقنا العلامة إحسان

ص: 122

عباس إلى هذا الخُلف في الوفاة مع أنه ذكر أن له ترجمة في طبقات الزبيدي، ص 219 - 220، وإنباه الرواة 1/ 99، والوافي 8/ 101، ومرآة الجنان 2/ 311، وبغية الوعاة 1/ 386 مع أن جميع هذه المصادر التي ذكرها وقعت فيها وفاته سنة 332 هـ، فكأنه ذهل عن مراجعتها وقراءة ما فيها، أقول: وكذا ذكره الذهبي في وفيات سنة 332 من تاريخ الإسلام 7/ 658، والله الموفق للصواب.

• 1/ 643 (1847)

وذكر أنَّ أبا الصلت أمية بن عبد العزيز الأندلسي توفِّي سنة تسع وثلاثين وخمس مئة، فأخطأ في ذلك، والصواب أنه توفِّي سنة 529، كما هو مبين في ترجمته المتقدمة في الرقم (520).

• 1/ 643 (1850)

وذكر أن صارم الدين إبراهيم بن محمد بن دقماق المصري توفِّي سنة 790 هـ، فأخطأ في تاريخ وفاته، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 809 هـ، ذكره الحافظ ابن حجر في وفيات السنة المذكورة من إنباء الغمر 6/ 16 فقال: إبراهيم بن محمد بن دقماق، صارم الدين، مؤرخ الديار المصرية في زمانه"، ثم قال: 6/ 17: "ورجع إلى القاهرة فمات بها في ذي الحجة في أواخرها وقد جاوز الستين". وكذا ذكر وفاته في المنهل الصافي 1/ 138، والضوء اللامع 1/ 145، وغيرها.

• 1/ 643 (1852)

وذكر أن الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي توفِّي سنة 710 هـ، فأخطأ في ذلك، والصواب في وفاته سنة 716 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في الرقم (609).

• 1/ 645 (1858)

قال: "لأبي طاهر ابن المُخَلّص".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فأبو طاهر هو المخلص، فلا يقال ابن المخلص، وقد تقدمت ترجمته في الرقم (429).

ص: 123

• 1/ 645 (1859)

قال: "الانتفاء للمذاهب الثلاثة للعلماء".

هكذا بخطه، وهو لابن عبد البر النمري، وفي العنوان تحريفان الأول قوله:"الانتفاء"، والمحفوظ "الانتقاء" بالقاف والثاني قوله:"للعلماء"، ولا معنى لها، وصوابها:"الفقهاء"، والثلاثة الفقهاء هم أبو حنيفة ومالك والشافعي، وهو كتاب مطبوع منتشر مشهور، وتقدمت ترجمة ابن عبد البر في الرقم (91).

• 1/ 650 (1869)

وذكر المؤلف في هذا الموضع بخطه أن الشيخ الإمام أبا الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي الحنبلي توفِّي سنة 591 هـ، فأخطأ في ذكر هذا العَلَم المشهور المتوفَّى سنة 597 هـ والمتقدمة ترجمته في (124).

• 1/ 653 (1879)

وذكر أنَّ الإمام عبد الملك بن هشام صاحب السيرة توفِّي سنة 213 هـ،

فأخطأ والصواب في وفاته سنة 218 هـ قال القفطي في إنباه الرواة 2/ 212:

"توفي بمصر لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة ثمان عشرة ومئتين"، وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 177:"وقال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس صاحب تاريخ مصر المقدم ذكره في تاريخه الذي جعله للغرباء القادمين على مصر: إن عبد الملك المذكور توفي لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة ثماني عشرة ومئتين بمصر". وفي هذه السنة ذكر وفاته الذهبي في تاريخ الإسلام 5/ 387، وسير أعلام النبلاء 100/ 428، والصفدي في الوافي 19/ 214، واليافعي في مرآة الجنان 2/ 58 وغيرهم.

• 1/ 655 (1886)

ذكر المؤلف أنساب قريش للزبير بن بكار ثم قال: "ومختصره لأبي الفيد مؤرِّج بن عُمر البصري النحوي المتوفَّى سنة أربع وسبعين وثلاث مئة".

ص: 124

هكذا قال المؤلف، وفي قوله أوهام، أولها أنه أخطأ في اسم والد مؤرج فقال فيه "عمر"، وإنما هو عمرو، فهو مؤرج بن عمرو بن الحارث السدوسي، ولعل ذلك الخطأ انتقل إليه من بغية الوعاة.

وثاني الأوهام ذكره لوفاة مؤرج في سنة أربع وسبعين وثلاث مئة، وهو تاريخ غريب لا ندري من أين جاء به، فقد توفي الرجل سنة 195 هـ، وقيل سنة 194 هـ وقيل عاش بعد المئتين، كما في مصادر ترجمته، لكن أحدًا لم يقل بهذا التاريخ الغريب العجيب.

والثالث هو ذكره اختصاره لأنساب قريش للزبير بن بكار، وقد توفي الزبير بن بكار سنة 256 هـ، وتوفي مؤرج قبله بدهر، وإنما قاده إلى هذا الوهم المستبشع أنه توهم وفاته سنة 374 هـ، ومؤرج هذا له كتاب حذف من نسب قريش فالظاهر أن المؤلف توهم فعدّه مختصرًا لكتاب الزبير بن بكار، نسأل الله العافية، وتنظر ترجمة مؤرج السدوسي في تاريخ الخطيب 15/ 346، ومعجم الأدباء 6/ 2731، وإنباه الرواة 3/ 327، ووفيات الأعيان 5/ 304، وتاريخ الإسلام 4/ 1219، وسير أعلام النبلاء 9/ 309، وبغية الوعاة 2/ 305، وغيرها.

• 1/ 656 (1890)

وذكر المؤلف أنساب المحدثين لابن طاهر المقدسي، وذيله لأبي موسى الأصبهاني، ثم قال:"والذيل على الذيل المذكور، للحافظ محمد بن محمد بن نقطة الحنبلي المتوفَّى سنة تسع وعشرين وست مئة".

هكذا سمى والده "محمدًا"، فأخطأ، وصوابه:"عبد الغني"، فهو محمد بن عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع المعروف بابن نقطة الحنبلي البغدادي، ترجمه المنذري في وفيات سنة 629 هـ من التكملة (3/ الترجمة 2374) فقال: "وفي الثاني والعشرين من صفر توفي رفيقنا الحافظ أبو بكر محمد ابن الشيخ الصالح عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع بن أبي نصر بن عبد الله البغدادي الحنبلي المعروف بابن نقطة، ببغداد، وهو في سن الكهولة

سمعتُ منه، وسمع مني بجيزة فسطاط مصر

ص: 125

وغيرها، وكان أحد المشهورين بكثرة الطلب والكتابة والرحلة وصنف تصانيف مفيدة

ونقطة بضم النون وسكون القاف وفتح الطاء المهملة وآخره تاء تأنيث.

وكان المنذري يرحمه الله قد ترجم لوالده عبد الغني هذا في وفيات سنة 583 هـ من التكملة (1/ الترجمة (18) فقال: "وفي الرابع من جمادى الآخرة توفي الشيخ الصالح عبد الغني بن أبي بكر بن شجاع البغدادي الحنبلي المعروف بابن نقطة ببغداد، ودفن من يومه في موضع مجاور مسجده". ولعبد الغني ترجمة في تاريخ ابن الدبيثي 4/ 266، وذيل الروضتين، ص 28، وتلخيص مجمع الآداب / الترجمة 686 (ط. الهند)، وتاريخ الإسلام 12/ 760، وتذكرة الحفاظ 4/ 1413، والمشتبه، ص 561، والوافي بالوفيات 19/ 23 وغيرها.

• 1/ 659 (1899)

وذكر المؤلف أنَّ الشيخ محيي الدين محمد بن علي بن العربي توفِّي سنة ثماني عشرة وست مئة.

هكذا بخطه، وهو كثير الخطأ في ذكر وفاة هذا العلم الذي طبقت شهرته الآفاق، كونه لا يحفظ من وفيات من يذكرهم إلا النزر اليسير، والمحفوظ أن ابن العربي توفِّي سنة 638 هـ كما تقدم في ترجمته (98)، لم يُختلف فيها.

• 1/ 661 (1907)

وعاد المؤلف هنا ليذكر لنا أنَّ الشيخ أبا الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي الحنبلي توفِّي سنة 591 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 597 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في الرقم (124).

• 1/ 669 (1936)

قال: "الأنموذج في اللغة: لأبي علي الحسن بن رشيق القيرواني المتوفَّى سنة ست وخمسين وأربع مئة".

ص: 126

قلنا: وقع في هذا النص غلطان، الأول ذكره أن كتاب الأنموذج في اللغة، وهو خطأ، فهو في الشعراء لا في اللغة وهو في شعراء القيروان، وقد ذكره على الوجه عند الكلام على طبقات الشعراء، تكرر عليه من غير أن يشعر ظنا منه أنه غيره، قال هناك (رقم (1921): "أنموذج الزمان في شعراء القيروان، لأبي علي حسن الأزدي المهدوي، وهو هو. والثاني أنه أخطأ في ذكر وفاته سنة 456 هـ، وإنما توفي الرجل سنة 463 هـ، كما بينا في ترجمته عند الرقم (1921).

• 1/ 670 (1941)

وذكر هنا أن الشيخ شهاب الدين أحمد بن إدريس القرافي المالكي توفِّي سنة اثنتين وثمانين وست مئة، فأخطأ في ذلك، إذ الصواب في وفاته سنة أربع وثمانين وست مئة، كما تقدم في ترجمته (83).

• 1/ 673 (1943)

وذكر أنَّ العالم الفاضل محيي الدين محمد ابن الشيخ مصلح الدين مصطفى القوجوي توفِّي سنة إحدى وخمسين وتسع مئة، ولم يصب في ذلك، فالصواب أنه توفِّي سنة 950 هـ، كما ذكر طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 245، والغزي في الكواكب السائرة 2/ 58، وابن العماد في الشذرات 10/ 409. وذكر الأدنوي في طبقات المفسرين، ص 382 أنه توفِّي سنة 951 هـ، وطاشكبري زاده أعرف به فهو شيخه.

• 1/ 674 (1946)

وعاد المؤلف هنا ليذكر أنَّ الشيخ القاضي زكريا بن محمد الأنصاري المصري توفِّي سنة 910 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (415).

• 1/ 680 (1970)

وذكر أن مصلح الدين محمد اللاري توفِّي سنة 977 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 979 هـ كما تقدم في ترجمته (620).

ص: 127

• 1/ 680 (1974)

وذكر أنَّ الشيخ محيي الدين محمد الأسكليبي توفِّي سنة 922 هـ، والصواب أنه توفِّي سنة 920 هـ، قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية ص 207:"مات رحمه الله تعالى في سنة عشرين وتسع مئة ببلدة أسكليب قدس سره العزيز". والطريف أن المؤلف نفسه ذكر في سلم الوصول وفاته سنة 920 (3/ 269 و 5/ 408). وأما الذي ذكر وفاته في سنة 922 هـ فهو الأدنوي (طبقات المفسرين، ص 369).

• 1/ 681 (1980)

وذكر أن محمد أمين الشهير بابن صدر الشرواني توفِّي سنة 1020 هـ، والمحفوظ في وفاته سنة 1036 هـ، ذكره المحبي في خلاصة الأثر (3/ 475 - 476) فقال: "محمد الأمين ابن صدر الدين الشرواني نزيل قسطنطينية، أجل أفراد الدنيا في التحقيق والتبحر من كل فن

ومن مؤلفاته تعليقات على أماكن من تفسير البيضاوي

وسألتُ حفيده المذكور عن وفاته فقال لي: إنه توفِّي سنة ست وثلاثين وألف".

• 1/ 682 (1984)

وذكر أنَّ محمد بن موسى البسنوي توفِّي سنة 1046 هـ.

قلنا: هكذا ذكر وفاته هنا، وذكر في سلم الوصول 3/ 277 أنه توفِّي سنة 1049 هـ، وذكر الأدنوي في طبقات المفسرين، ص 414 وفاته سنة 1032 هـ، وفي كل ذلك نظر، فالصحيح في وفاته ما ذكره المحبي في خلاصة الأثر 4/ 303.

• 1/ 684 (1990)

وذكر أنَّ كمال الدين محمد بن محمد بن أبي شريف القدسي توفِّي سنة 903 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 906 هـ كما تقدم في ترجمته (36).

• 1/ 684 (1993)

قال: "الشيخ رضي الدين محمد بن يوسف، الشهير بابن أبي اللطيف القدسي".

هكذا بخطه، وهو خطأ: صوابه "أبي اللطف"، كما بيناه في ترجمته (680).

ص: 128

• 1/ 685 (1998)

قال: "للشيخ نور الدين علي بن محمد السمهودي الشافعي".

هكذا بخطه، وهو غلط ظاهر صوابه:"علي بن عبد الله"، وهو نور الدين علي بن عبد الله بن أحمد الحسني الشافعي المعروف بالسمهودي مؤرخ المدينة النبوية المتوفَّى سنة 911 هـ، وترجمته في الضوء اللامع 5/ 245، وشذرات الذهب 10/ 73، وديوان الإسلام 3/ 101، والبدر الطالع 1/ 470، وسلم الوصول 2/ 368 و 5/ 34 حيث ذكره على الصواب.

• 1/ 686 (1999)

قال: "أنوار علو الأجرام

ذكر أنّه ألّفه للملك الكامل محمد بن خليل سنة ثلاث وعشرين وست مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ ظاهر لا أدري كيف صدر منه، فهو الملك الكامل محمد ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب بن شاذي صاحب مصر المتوفَّى سنة 635 هـ وترجمته في تكملة المنذري / الترجمة 2822 وتعليقنا عليها، وهو مؤسس دار الحديث الكاملية المشهورة.

• 1/ 686 (2000)

وذكر أن الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 960 هـ، فأخطأ، إذ الصواب في وفاته سنة 973 هـ كما تقدم في ترجمته في (87).

ص: 129

‌المجلد الثاني

• 2/ 6 (2008)

ذكر أنَّ الشيخ جمال الدين يوسف بن إبراهيم الأردبيلي الشافعي توفِّي سنة 799 هـ.

هكذا ذكر وفاته، وذكر ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية 3/ 138 عن العثماني قاضي صفد أنه كان موجودًا إلى سنة خمس وسبعين وسبع مئة، ووقع ذلك في الدرر 6/ 258 سنة (779) رقمًا، وما ذكره ابن قاضي شهبة هو الصواب.

أما صاحب هدية العارفين 2/ 558 فتابع المؤلف على ذكر وفاته سنة 799 هـ، ثم قال: وقيل: سنة 776 هـ ولا ندري من أين نقل ذلك.

• 2/ 7 (2009)

وذكر أن الشيخ نور الدين علي بن محمد الأشموني توفِّي سنة 900 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 929 هـ، كما تقدم في ترجمته (1599).

• 2/ 8 (2014)

وذكر في هذا الموضع أن الشيخ محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي الطائي توفِّي سنة 617 هـ، فأخطأ مع شهرته وذيوع ذكره، فالصواب أنه توفِّي سنة 638 هـ، كما تقدم في ترجمته (98).

• 2/ 8 (2015)

كما ذكر أنَّ الشيخ الإمام محمد بن الحسن المعروف بابن مقسم النحوي توفي سنة 341 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 354 هـ، كما تقدم في ترجمته (107).

• 2/ 8 (2016)

وذكر أنَّ عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة توفِّي سنة 816 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 819 هـ، كما تقدم في ترجمته في (966).

ص: 130

• 2/ 14 (2051)

قال: "أنيس العُشّاق: فارسيٌّ، لحسن بن محمد الرامي الملقب بالشرف، ألّفه لأبي الفتح أويس بهادر

وفرغ في شوال سنة ست وعشرين وثمان مئة".

قلت: هكذا بخطه، وهو غريب، فإن السلطان أويس توفِّي سنة 776 هـ، وتولى بعده ابنه الشيخ حسين بن أويس حتى قتله أخوه أحمد بن أويس الذي بقي حاكمًا على العراق وتبريز حتى قتل سنة 813 هـ بعد أن جرت له خطوب مع تيمورلنك. وترجمة أويس في درر العقود الفريدة للمقريزي 1/ 438، والسلوك 3/ 244، وذيل العبر 2/ 386، والدرر الكامنة 1/ 500 وغيرها، وانظر عن أولاده تاريخ العراق بين احتلالين للأستاذ عباس العزاوي 2/ 305، والضوء اللامع 1/ 244، وكل هذا لا يستقيم لأن دولتهم انقرضت بمقتل أحمد سنة 813 هـ.

• 2/ 16 (2063)

قال: "أنيس الوحدة وجليس الخلوة: في المحاضرات، لمحمود بن محمود الحسني الكلستاني".

هكذا بخطه: "محمود بن محمود"، وهو خطأ صوابه:"محمود بن عبد الله"، وهو بدر الدين محمود بن عبد الله المعروف بالكُلُستاني - عرف بذلك لكثرة قراءته كتاب "كلستان" السعدي الشاعر المشهور - والمتوفِّي سنة 801 هـ، وترجمته في: إنباء الغمر 4/ 92، والنجوم الزاهرة 13/ 11، والضوء اللامع 10/ 136، وحسن المحاضرة 1/ 472، وسلم الوصول 3/ 313، وشذرات الذهب 9/ 25، وهدية العارفين 2/ 410، ويلاحظ أن أحدًا غير المؤلف ومن نقل عنه نسبه حسنيًا، فالله أعلم بصحة ذلك.

• 2/ 17 (2064)

قال: "الأنيسة المنتخبة: للشيخ الإمام أبي بكر محمد بن عبد الله الموصلي الشيباني".

قلنا: هكذا سَمّاه، وتابعه البغدادي في هدية العارفين فقال (2/ 175):

"محمد بن عبد الله بن علي بن محمد الشيباني الإمام تقي الدين أبو بكر الموصلي

ص: 131

ثم الدمشقي الشافعي المتوفى بالقدس سنة 797 سبع وتسعين وسبع وتسعين وسبع مئة، له من الكتب الأنيسة المنتخبة

إلخ".

قلنا: والذي توفي بالقدس سنة 797 هـ هو أبو بكر بن عبد الله الشيباني الموصلي ثم الدمشقي الشافعي أحد علماء الصوفية، ترجمته في: إنباء الغمر 3/ 259، والدرر الكامنة 1/ 536، ووجيز الكلام 1/ 319، والأنس الجليل 2/ 164، وتكرر على الحافظ ابن حجر في الدرر فسماه:"أبو بكر بن عبد الله"(الدرر 1/ 531) وهو كذلك في إنباء الغمر، ثم سماه في الدرر 1/ 536:"أبو بكر بن علي بن عبد الله بن محمد" والظن أن صاحب هذا الكتاب والكتب الآتية باسمه المذكور هو هذا والله أعلم، إذ لا وجود لشيباني موصلي يسمى محمد بن عبد الله ويكنى أبا بكر.

• 2/ 19 (2071)

قال: "أوائل الأدلة في أصول الدين: للشيخ الإمام أبي القاسم عبيد الله بن أحمد البلخي المتوفَّى سنة تسع عشرة وثلاث مئة".

هكذا سماه بخطة "عُبيد الله" مصغرًا، وهو خطأ، صوابه:"عبد الله"، وقد انقلب عليه في مواضع أخرى فقال فيه:"أحمد بن عبد الله"، وتقدمت ترجمته ته في (441) وعلقنا عليه هناك، فراجعه إن شئت.

• 2/ 19 (203)

قال: "أوثق الأسباب: للشيخ محمد بن جماعة".

قلت: هكذا تكرر عليه ولم يفطن إلى هذا التكرار، إذ تقدم عند الكلام على "الإعراب عن قواعد الإعراب" فذكر هناك من شروحه أوثق الأسباب هذا (رقم 1318) وتقدمت ترجمة ابن جماعة المتوفَّى سنة 819 هـ في الرقم (966).

• 2/ 22 (2082)

قال: "الأوراد السبعة: جمعها الشيخ الزاهد محيي الدين محمد بن أسامة".

هكذا بخطه، ولم نقف على أحد يلقب محيي الدين واسمه محمد بن أسامة، ولا شك أنه وهم وتحريف، فإن المؤلف نفسه نسب هذا الكتاب إلى الشيخ محيي الدين

ص: 132

عبد القادر بن محمد الحسني الحنفي الشهير بابن قضيب البان، وذكر أنه جاور بمكة في المدة 1000 - 1013 وفي مدتها ألف مجموعة من الكتب هذا من بينها (سلم الوصول (2/ 291)، وذكره المحبي في خلاصة الأثر 2/ 464 وذكر أنه توفي بحلب في حدود سنة 1040 هـ.

• 2/ 22 (2015)

وذكر أن الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفِّي سنة أربع وخمسين وثمان مئة.

هكذا بخطه انقلب عليه تاريخ وفاته، وصوابه: سنة 845 هـ، وقد سبق أن انقلب تاريخ الوفاة أيضًا ولم يشعر به لقلة معرفته بتراجم العلماء، وتقدم في (53).

• 2/ 23 (2087)

وأفحش المؤلف في الخطأ حينما ذكر أنّ الشيخ الرئيس أبا علي الحسين بن عبد الله بن سينا توفِّي سنة 828 هـ: والمعروف سنة 428 هـ كما تقدم في ترجمته برقم (94).

• 2/ 38 (2154)

وأعاد المؤلف في هذا الموضع ذكر أنّ الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري القاهري توفِّي سنة 910 هـ، وهو غلط محض كما بينا غير مرة وكما تقدم في ترجمته في (415) بأنه توفِّي سنة 926 هـ.

• 2/ 40 (2165)

قال: "إيضاح البيان ونور الإيمان في أصول الدين، لأبي محمد عبيد الله بن يحيى المعروف بابن الهيثم المتوفَّى سنة خمسين وخمس مئة".

هكذا بخطه، وفيه تخليط في اسمه وما يُعرف به، وفي تاريخ وفاته، فاسمه "عبد الله" وليس "عُبيد الله"، وهو ابن أبي الهيثم، وليس ابن الهيثم، وتاريخ وفاته سنة 553 هـ وليس سنة 550 هـ، كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (325).

ص: 133

• 2/ 41 (2166)

قال: "إيضاح الخوالف في رسم مصاحف السوالف: للإمام محمد بن محمد السمرقندي المقرئ".

هكذا بخطه، وهو محمد بن محمود بن محمد بن أحمد، شمس الدين السمرقندي الأصل الهمذاني المولد البغدادي، الدار ترجمته في غاية النهاية لابن الجزري 2/ 260، وهدية العارفين 2/ 106 وفيه أنه "كان في أواخر القرن السادس"، وهو غلط محض، لعل صوابه أواخر القرن الثامن، ولم يذكر ابن الجزري وفاته، ولكن شيوخه كانوا في الربع الأول من القرن الثامن، فمن شيوخه: جعفر بن مكي الموصلي المتوفى بمدينة شيراز سنة 713 هـ (غاية النهاية 1/ 198) ووالده محمود توفي في حدود سنة 720 هـ (غاية النهاية 2/ 292)، وشيخه محمد بن عبد الله بن محمد المعروف بابن العبد البغدادي بقي إلى بعد الأربعين وسبع مئة (غاية النهاية 2/ 186)، وذكر الزركلي أنه توفي في حدود سنة 780 هـ ولا أدري من أين استقى ذلك لكنه تاريخ مقارب معقول (الأعلام 7/ 87).

• 2/ 43 (2177)

قال: "الإيضاح فيمن ذُكر في الأندلس بالصلاح: لمحمد بن محمد بن الحاج التلقيفي المتوفَّى سنة أربع وسبعين وسبع مئة".

هكذا بخط المؤلف، وهو وهم صوابه:"البِلَّفيقي" وهي نسبة إلى "بِلِّفيق" حصن عند المرية، وهذه النسبة قيّدها عز الدين الحسيني في ترجمة الشيخ الأصيل أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم السلمي الأندلسي المعروف بابن الحاج المتوفَّى سنة 661 هـ وهو جد محمد بن محمد بن إبراهيم هذا، فقال: بكسر الباء الموحدة وتشديد اللام المكسورة وكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف وبعد القاف ياء النسب" (صلة التكملة 1/ 483 - 484 (881).

وأما محمد بن محمد الحفيد هذا فقد ترجمه الحافظ ابن حجر في الدرر 5/ 416 (1761)، وذكر أنه ولد بالمرية ونشأ بها ونسب إليه هذا الكتاب، وابن الخطيب في الإحاطة 2/ 83، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 235 وذكر أنه ولد سنة 680 هـ وتوفِّي سنة 770، ولعل الصواب: سنة 771 كما في الأعلام 7/ 39 وغيره.

ص: 134

• 2/ 43 (2178)

قال: "الإيضاح في أسرار النكاح: أي في الباه، للشيخ عبد الرحمن بن نصر بن عبد الله الشيرازي المتوفَّى سنة ....

هكذا بخطة "الشيرازي"، وهو خطأ صوابه:"الشَّيْزري"، نسبة إلى شيزر قرب المعرة. ولم يذكر المؤلف وفاته، وقد ألف كتابه "النهج المسلوك في سياسة الملوك" إلى الناصر صلاح الدين الأيوبي المتوفَّى سنة 589 هـ، فيكون ممن عاش في أواخر المئة السادسة. أما ما ذكره صاحب هدية العارفين من (1/ 528) من أنه توفِّي سنة 774 هـ فبعيد جدًّا، وينظر: الأعلام للزركلي 3/ 340.

• 2/ 44 (2181)

وذكر أنَّ أبا محمد مكي بن أبي طالب القيسي المقرئ توفِّي سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة، وهو خطأ، انقلب عليه تاريخ الوفاة حيث أن صوابه: سنة صوابه: سنة سبع وثلاثين وأربع مئة، كما تقدم في ترجمته (10).

• 2/ 45 (2184)

وذكر أن أبا القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي توفِّي سنة خمس وثلاثين وثلاث مئة.

هكذا بخطه، وقد تقدم في (486) أنه قال بوفاته سنة 339 هـ وعلقنا عليه هناك بأن بعضهم ذكر وفاته سنة 337 هـ وصححه، وقيل: سنة 340 هـ، لكن أحدًا لم يقل سنة 335 هـ.

• 2/ 46 (2188)

وذكر أنَّ حيدر بن محمد الخوافي المعروف بالصدر الهروي توفِّي سنة عشرين وثمان مئة.

هكذا بخط المؤلف، وترجمه في سلم الوصول 2/ 70 (1593)، وذكر أنه توفي ببروسا سنة خمس وعشرين وثمان مئة. وذكر الأدنوي في طبقات المفسرين أنه توفِّي سنة خمس وثلاثين وثمان مئة (ص 323)، ثم ترجمه مرة أخرى نقلًا

ص: 135

عن صاحب الشقائق النعمانية فذكر أنه توفي في عشر الثلاثين وثمان مئة (ص 324) وهو كذلك في الشقائق النعمانية، ص 38. أما البغدادي في هدية العارفين فذكر أنه ولد سنة 780 هـ وتوفِّي سنة أربع وخمسين وثمان مئة (1/ 342) وهو غريب. وذكر السخاوي في الضوء اللامع 3/ 169 أنه أجاز للطاووسي في سنة 801 هـ.

• 2/ 47 (2192)

قال: "وعلى الإيضاح حاشية شمس الدين محمد بن أحمد النكساري، سماها "الإيشاح".

لم نقف على مترجم اسمه محمد بن أحمد النكساري ويلقب شمس الدين، ولا ندري من أين استقى المؤلف هذه المعلومة، وقد نسب البغدادي في هدية العارفين 2/ 218 هذا الكتاب إلى محيي الدين محمد بن إبراهيم النكساري المتوفَّى سنة 901 هـ، ولعله هو الصواب، فيكون هو الشرح الذي ذكره المؤلف قبل هذا برقم (2189)، والله أعلم.

• 2/ 47 (2193)

قال: "الإيضاح في الفروع: لأبي علي الحسن بن القاسم الطبري الشافعي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه "الإيضاح"، وهو خطأ، فلا يعرف لأبي علي الحَسَن بن القاسم الطبري مثل هذا العنوان، إنما هو "الإفصاح"، كما في مصادر ترجمته، قال الخطيب:"وصنف أيضًا كتاب الإفصاح في المذهب"(تاريخه 8/ 648)، وقال مثل ذلك ابن الجوزي في المنتظم 7/ 5، وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان 2/ 76: "وصنف كتاب المحرر في النظر، وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد، وصنف أيضًا كتاب الإفصاح في الفقه، وكتاب العدة

إلخ".

ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها في المبيضة، وتوفي أبو علي الطبري ببغداد سنة 350 هـ كما في مصادر ترجمته، وينظر تاريخ الإسلام 7/ 889، وسير أعلام النبلاء 16/ 62، والوافي بالوفيات 12/ 204، وطبقات الشافعية للسبكي 3/ 280 وغيرها.

ص: 136

• 2/ 48 (2196)

قال: "ولأبي محمد عبد الله بن أحمد بن أبي الهيثم المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، سمى أباه "أحمد"، فأخطأ، وصوابه "يحيى"، فهو أبو محمد عبد الله بن يحيى بن أبي الهيثم بن عبد السميع الصعبي ثم العنسي اليمني، كما تقدم في ترجمته (325).

وبيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، فهو لا يحفظ الوفيات، وتوفي المذكور سنة 553 هـ، كما تقدم في ترجمته أيضًا.

• 2/ 54 (2226)

قال: "أبو بكر محمد بن أحمد المعروف بالحُدَّب".

هكذا قيده بخطه فأخطأ، فقد قيده السيوطي في بغية الوعاة 1/ 28 وهو ينقل منه فقال:"بكسر الخاء المعجمة وفتح الدال المهملة وتشديد الموحدة"، وقبله قيده ابن عبد الملك في الذيل والتكملة 3/ 548 فقال:" بكسر الخاء المعجم وفتح الدال الغفل وتشديد الباء بواحدة".

• 2/ 55 (2230)

وقال: "أبو بكر محمد بن عبد الله بن ميمون العبقري القيسي الأديب القرطبي".

هكذا نسبه عبقريًا فأخطأ، وإنما هو "العبدي"، كما في مصادر ترجمته ومنها بغية الوعاة 1/ 147 الذي ينقل منه عادة.

• 2/ 60 (2253)

ذكر في هذا الموضع بخطه أنَّ أبا الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي توفِّي سنة سبع وخمسين وخمس مئة، وهو غلط محض، فابن الجوزي الإمام المشهور توفِّي سنة سبع وتسعين وخمس مئة، كما هو مبين في ترجمته المتقدمة في (124).

• 2/ 60 (2255)

قال: "للشيخ محمد بن محمد بن يعقوب الكومي التنوسي".

هكذا بخطه، وهو تحريف صوابه:"التونسي" نسبة إلى تونس البلد المعروف.

ص: 137

• 2/ 68 (2282)

ذكر في هذا الموضع أن الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي توفِّي سنة 805 هـ فأخطأ، وإنما المحفوظ وفاته سنة 806 هـ كما تقدم في ترجمته (188) لا يختلفون في ذلك.

• 2/ 69 (2284)

وعاد في هذا الموضع ليذكر أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد الغني الطوفي الحنبلي توفِّي سنة عشر وسبع مئة، وهو خطأ كرره أكثر من مرة صوابه سنة 716 هـ كما هو مبين في ترجمته (609).

• 2/ 70 (2289)

قال: "الباهر في الأخبار: لأبي القاسم جعفر بن محمد بن حمدان الموصلي المتوفَّى سنة

".

قلت: هكذا سَمّى هذا الكتاب فأخطأ، وإنما هو كتاب "الباهر في الاختيار من أشعار المُحْدَثين وبعض القدماء والسرقات" كما في فهرست النديم 1/ 460 (من الطبعة الفرقانية)، وسماه ياقوت في معجم الأدباء 2/ 793:"الباهر في أشعار المُحْدَثين"، فتصحفت عليه لفظه "اختيار" إلى "أخبار".

وقد بيّض المؤلف لوفاة مؤلفه إذ لم يعرفه حال الكتابة كعادته في أمثاله، وتوفي ابن حمدان الموصلي هذا سنة 323 هـ كما في معجم الأدباء 2/ 793، والدر الثمين، ص 316، والوافي بالوفيات (11/ 138، وطبقات الإسنوي 2/ 430.

• 2/ 81 (2329)

قال: "البحر الجاري في الفتاوي: لتاج الدين عبد الله بن علي البخاري المتوفَّى سنة تسع وتسعين وسبع مئة".

هكذا نسبه بخاريًا فأخطأ، وكذا نقله عنه صاحب هدية العارفين 1/ 468، وهو تحريف صوابه:"السنجاري"، وقد كتبه على الوجه في سلم الوصول 2/ 218، وهو عبد الله بن علي بن عمر السنجاري قاضي صور، المولود بسنجار سنة 722 هـ،

ص: 138

وسكن دمشق، وتوفي بها سنة 799 هـ، ترجمته في إنباء الغمر 3/ 346، والدرر الكامنة 3/ 55، والمنهل الصافي 7/ 108، والنجوم الزاهرة 12/ 162، والطبقات السنية 4/ 175.

• 2/ 82 (2343)

قال: "البحر الزاخر في الفروع على مذهب الزيدية: للشريف أحمد بن يحيى، أول المهدية باليمن كان من رجال القرن العاشر".

قلت: هكذا بخطه "من رجال القرن العاشر"، وهو غلط بين، فهو الإمام المهدي أحمد بن يحيى بن المرتضى بن المفضل الحَسَني المتقدمة ترجمته في (775) وفيها وفاته سنة 840 هـ، وطبع هذا الكتاب باسم "البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار" في خمسة مجلدات.

• 2/ 85 (2348)

وذكر أن تاج الدين أحمد بن عبد القادر بن مكتوم توفِّي سنة سبع وأربعين وسبع مئة، فأخطأ، لأن الصواب في وفاته: سنة تسع وأربعين وسبع مئة، كما في أعيان العصر 1/ 265، والوافي بالوفيات 7/ 74، والجواهر المضية 1/ 75، والدرر الكامنة 1/ 204، والمنهل الصافي 1/ 338، وبغية الوعاة 1/ 327 حيث كانت وفاته في الطاعون العام الذي اجتاح البلاد المصرية وأوربا وسمي هناك بالموت الأسود.

• 2/ 87 (2353)

وعاد المؤلف في هذا الموضع ليذكر أن الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 960 هـ، وهو خطأ ظاهر صوابه: سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة كما تقدم في ترجمته في (87).

• 2/ 87 (2354)

وذكر أنَّ الشيخ أبا عبد الله محمد بن يوسف الكفرطابي توفِّي سنة ثلاث وخمس مئة.

هكذا وقع بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة كما في تاريخ دمشق 56/ 321 والوافي بالوفيات 5/ 247. ووقع في معجم الأدباء

ص: 139

• 6/ 2685: "مات في رمضان سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة"، ولا شك صوابه:"وخمس مئة"، لأن الكفرطابي هذا هو شيخ محمود بن نعمة بن رسلان الشيزري المتوفَّى سنة 556 هـ، وقد قال حافظ الشام أبو القاسم بن عساكر في تاريخه (56/ 321):"سألت أبا عبد الله محمود بن نعمة بن رسلان عن وفاة ابن منيرة فقال: توفي في الثالث من شهر رمضان سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة بعد الزلزلة، وكانت الزلزلة في بلاد الشام سنة 552 هـ، قال الذهبي في حوادث سنة 552 هـ: "وفيها وفي سنة إحدى وخمسين كان بالشام زلازل عظيمة

وبدعت في شيزر وحماة والمعرة وحصن الأكراد وطرابلس وأنطاكية وحلب

إلخ" (تاريخ الإسلام 12/ 11). أما ما وقع في المطبوع من بغية الوعاة للسيوطي من أنه توفِّي "سنة ثلاث وخمسين ومئة"، فهو من جهل محققه.

• 2/ 19 (2359)

قال: "بدء المخلوقات: للإمام الحافظ محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة ست وخمسين ومئتين".

قلت: هكذا ذكر هذا الكتاب بخطه، ولا وجود لكتاب بهذا العنوان، وهكذا نسب هذا الكتاب للإمام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح المتوفَّى سنة 256 هـ، ولا نعلم أنَّ البخاري ألف كتابًا بهذا العنوان، لكن له "بدء الخلق" كتاب من ضمن كتابه الجامع الصحيح. على أنني أعتقد أن المؤلف وجد "بدء الخلق" منسوبًا إلى البخاري فظنه صاحب الصحيح، وليس الأمر كذلك فالذي ألف "بدء الخلق" هو إسحاق بن بشر بن محمد أبو حذيفة البخاري المتوفَّى سنة 206 هـ، قال أحمد بن سيار بن أيوب:"كان ببخارى شيخ يقال له أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي، وكان صنّف في بدء الخلق كتابًا وفيه أحاديث ليست لها أصول"(تاريخ الخطيب 7/ 337)، وهو رجل متروك كذاب، وترجمته في: تاريخ دمشق 8/ 178، ومعجم الأدباء 2/ 622، والدر الثمين، ص 300، وتاريخ الإسلام 5/ 27، والسير 9/ 477.

ص: 140

• 2/ 89 (2360)

قال: "البدء والتاريخ: للشيخ الإمام أبي زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفى سنة أربعين وثلاث مئة".

قلت: هو أبو زيد أحمد بن سهل البلخي المتوفَّى سنة 322 هـ، وليس كما ذكر المؤلف سنة 340 هـ، وترجمته في: الفهرست 1/ 428 (ط. الفرقان)، وتاريخ حكماء الإسلام للبيهقي، ص 42، ومعجم الأدباء 1/ 274، والوافي بالوفيات 6/ 409، وبغية الوعاة 1/ 311.

ولا تصح نسبة هذا الكتاب لأبي زيد البلخي هذا، فإن أحدا ممن ترجم له لم يذكر له مؤلفًا بهذا العنوان. والظاهر أن حاجي خليفة مؤلف الكتاب وقف على النسخة المحفوظة في داماد إبراهيم وكتب عليها وهما أنَّ مصنفها هو أبو زيد البلخي، وإنما الكتاب هو للمطهر بن طاهر المقدسي المتوفى بعد سنة 355 هـ، والذي نشره على هذه النسخة أولا الأستاذ كليمان هوار الفرنسي مع ترجمة فرنسية 1899 - 1906 م وهو الذي نبه إلى هذا الأمر.

• 2/ 90 (2361)

قال: "بداهة المُتحيِّرة وعجالة المتوفرة: لأبي البحر صفوان بن إدريس الكاتب".

هكذا ذكر المؤلف عنوان هذا الكتاب، وهو مُحَرّف بلا ريب صوابه:"عجالة المتحفز وبداهة المستوفز"، كما جاء مجودًا في التكملة الأبارية 2/ 476 التي نشرتها على نسخ متقنة، ونفح الطيب 5/ 62، والوافي بالوفيات 16/ 321، وغيرها، فالظاهر أن العنوان انقلب عليه وتحرف في الوقت نفسه أو قرأها قراءة معوجة، والله المستعان.

ومؤلفه هو صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي الكاتب المتوفَّى سنة 598 هـ، وترجمته في معجم الأدباء 4/ 1448، وتحفة القادم، ص 119، والمغرب 2/ 260، والصلة لابن الزبير 3/ الترجمة،120، وتاريخ الإسلام 12/ 1142، وسير أعلام النبلاء 21/ 386 وغيرها مما تقدم.

ص: 141

• 2/ 91 (2363)

قال: "ونظم البداية، لأبي بكر بن علي العاملي المتوفَّى سنة خمس وستين وسبع مئة".

قلت: وقع في هذا النص غلطان، الأول قوله:"العاملي" وهو تحريف صوابه: "الهاملي" بالهاء، وهو أبو بكر بن علي بن موسى الهاملي أبو العتيق سراج الدين الحنفي، ترجمته في بغية الوعاة 2/ 469 نقلا من الخزرجي، وسلم الوصول 1/ 84، وقلادة النحر 6/ 183.

والثاني ذكر وفاته سنة 765 هـ وهو خطأ أيضًا صوابه: سنة 769 هـ كما جاء في بغية الوعاة وسلم الوصول.

• 2/ 93 (2371)

قال: "البداية في الكلام: لأبي تراب إبراهيم بن عبيد الله أوله: نحمده على آلائه

إلخ" ثم قال في (2372): "ثم شرحه شرحًا ممزوجا".

قلت: هكذا نسبه هنا لأبي تراب إبراهيم بن عبيد الله، لكنه ذكر في حرف الهاء: الهداية في الكلام للشيخ الإمام نور الدين أبي محمد أحمد بن محمود الصابوني الحنفي المتوفَّى سنة ثمانين وخمس مئة، ثم قال: وسماه البداية، أول البداية: نحمده على آلائه ونشكره

إلخ. وشرحه أبو تراب إبراهيم بن عبيد الله في عصر السلطان سليم". ومن هنا يظهر أن كتاب "البداية ليس لأبي تراب إبراهيم بن عبيد الله، وإنما لنور الدين الصابوني، وهكذا نسبه إليه أيضًا صاحب الجواهر المضية 1/ 124، والتميمي في الطبقات السنية 2/ 102، والمؤلف نفسه في سلم الوصول 1/ 248 (690)، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

أما أبو تراب هذا فلم نقف على ترجمته سوى ما جاء في هدية العارفين 1/ 25 حيث قال: "أبو تراب إبراهيم بن عبد الله العجمي ثم الرومي الحنفي توفي في حدود سنة 920، له البداية في علم الكلام، الهداية في شرح البداية، ذكر في خطبته اسم السلطان سليم بن بايزيد العثماني".

ص: 142

• 2/ 97 (1392)

وذكر أنَّ كمال الدين جعفر بن تغلب الأدفوي توفِّي سنة 749 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته: سنة 748 هـ كما تقدم في ترجمته (1772).

• 2/ 102 (2407)

قال: "شهاب الدين أحمد ابن شمس الدين الخُويي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ بين فإن شهاب الدين الخويي اسمه محمد وإنما اسم أبيه شمس الدين أحمد، وهو قاضي قضاة الشام، وترجمته في: المقتفي 3/ 184، وتاريخ ابن الجزري 1/ الورقة 140 - 143 من القطعة الباريسية، وتاريخ الإسلام 15/ 771، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 144، والمعجم المختص، ص 93، ومسالك الأبصار 19/ 305، والوافي 28/ 137، وفوات الوفيات 3/ 313، وعيون التواريخ 23/ 166 وغيرها.

وبيض المؤلف لوفاته إذ لم يعرفها حال الكتابة، وتوفي شهاب الدين هذا في يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة 693 هـ كما في المقتفي وغيره.

• 2/ 103

قال: "بديعية الشيخ الأديب صفي الدين عبد العزيز بن سرايا، أملاها في مجالس آخرها في سَلْخ شعبان سنة سبع وخمسين وسبع مئة، وسماها: الكافية البديعية".

هكذا ذكر تاريخ إملائها، وهو غلط محض، فالثابت أن صفي الدين الحلي هذا توفي ببغداد في محرم سنة 750 هـ كما في المنهل الصافي 7/ 298 نقلًا عن العراقيين. وذكر الصفدي في الوافي 18/ 482 أنه بلغته وفاته سنة 749 هـ، وذكرها سنة 752 هـ في أعيان العصر 3/ 70 تخمينًا، وذكر زين الدين بن حبيب وفاته سنة 750 هـ، كما في الدرر 3/ 168، فلم يقل أحد أنه تأخر إلى سنة 757 هـ!

• 2/ 104

ثم ذكر أن حسن بن رشيق القيرواني توفِّي سنة ست وخمسين وأربع مئة، فأخطأ، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 463 هـ كما تقدم في ترجمته (1921).

ص: 143

• 2/ 104

ثم قال: "ركن الدين عبد العظيم بن أبي الأُصَيْبع".

هكذا بخطه، وهو خطأ ظاهر صوابه:"الإصبع"، كما تقدم في ترجمته (1280).

• 2/ 106 (2415)

قال: "بديعية الأديب شعبان بن محمد القرشي المصري".

قلت: هكذا نسبه قرشيًّا، ولا نعلم أحدًا نسبه كذلك، فلا ندري من أين أتى بها، قال الحافظ ابن حجر في وفيات سنة 828 هـ من إنباء الغمر 8/ 82:"شعبان بن محمد بن داود المصري، وكان يقال له الموصلي، ثم زعم أنَّ اسم أبيه محمد بن داود، ويقال: إن داود كان ممن تشرف بالإسلام فأحب أن يبعد عنه وصار يكتب الآثاري نسبة إلى الآثار النبوية لكونه أقام بها مدة". وسيرته سيئة جدا، فمن أين جاءته القرشية؟!

• 2/ 108 (2426)

قال: "لأبي عبد الله محمد بن موسى الدّوالي المتوفَّى سنة تسعين وسبع مئة".

هكذا بخط المؤلف "الدوالي" بالدال المهملة، وكذا جاء في المطبوع من بغية الوعاة 1/ 252، وهو تصحيف تكرر على المؤلف في سلم الوصول أيضًا 3/ 276، وصوابه:"الذؤالي" بالذال المعجمة، وهو كذلك في مخطوطات بغية الوعاة بالذال المعجمة منسوب إلى "ذؤالة" وهي قبيلة ذؤالة بن شبوة بن ثوبان بن عبس، وأهل اليمن يقولون: ذؤال، كما في طبقات الخواص، ص 27. وينظر تعليق العلامة المعلمي على الأنساب 6/ 18.

• 2/ 109 (2427)

قال: "بديع البديع في مدح الشفيع: لأبي سعيد محمد بن داود المصري الشاذلي، عارض بها الصفي الحلي".

قلنا: لم نقف على مثل هذا الاسم ممن ألَّف بديعية مع طول البحث والفحص، وقد نسبها البغدادي في هدية العارفين (2/ 228) إلى محمد بن داود بن محمد

ص: 144

البازلي الحموي الكردي الشافعي الملقب شمس الدين المتوفى بجزيرة ابن عمر سنة 925 هـ (وهو مترجم في الكواكب السائرة 1/ 47، وشذرات الذهب 10/ 190، وسلم الوصول 3/ 138) وفاته أنَّ هذا يكنى أبا عبد الله ولم ينسبه أحد مصريًا، ولا نسبوا له مثل هذا التأليف. وظني أن المؤلف تحرف عليه الاسم فذكره هكذا وإنما هو أبو سعيد شعبان بن محمد بن داود المصري الآثاري المتوفَّى سنة 828 هـ والمتقدمة ترجمته في (2415) والله أعلم بالصواب إليه المرجع والمآب.

• 2/ 110 (2432)

ذكر المؤلف من شراح كتاب "بديع النظام الجامع بين كتابي البزدوي والأحكام"، لابن الساعاتي البغدادي الحنفي شيخ المستنصرية المتوفَّى سنة 694 هـ فقال:"وعثمان بن عبد الملك الكردي المصري الحنفي المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة".

قلت: لم أقف على إنسان اسمه عثمان بن عبد الملك وينسب كرديا مصريًا حنفيًّا من أهل القرن الثامن ولا من غيره، والطريف أنَّ المؤلف ذكر هنا أنه حنفي، وسيعيده في شُرّاح "الحاوي الصغير" لنجم الدين القزويني وينسبه شافعيًا، ثم يذكره من شراح "الشامل" لابن الصباغ الشافعي، ثم يعيده في مادة "الجامع الصحيح" لمسلم بن الحجاج، باعتباره شارحًا لمختصر زكي الدين عبد العظيم المنذري المتوفَّى سنة 656 هـ، ثم أعاد ذكره في شراح كتاب "منتهى السول" لابن الحاجب المتوفَّى سنة 646 هـ وفي كل هذه الأماكن ذكر أنه توفِّي سنة 738 هـ. والطريف أنه لم يترجم لمثل هذا الشخص في "سلم الوصول"، ولا البغدادي في "هدية العارفين"، فلا أدري من أين جاء به؟

والمحفوظ أنَّ شارح هذه الكتب هو فخر الدين عثمان بن علي بن عثمان بن إسماعيل الطائي الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب جبرين المتوفى بالقاهرة في سنة 738 هـ (على ما ذكره الحافظ ابن حجر في الدرر 3/ 256 نقلًا من أعيان العصر للصفدي 3/ 222، وأما ابن رافع في الوفيات 1/ 242، والسبكي في الطبقات 10/ 126

ص: 145

وغيرهما فأرخوه في محرم سنة 739 هـ وهو الصواب) فقد نُسبت هذه الشروح كلها إليه، وتنظر مصادر ترجمته في التعليق على وفيات ابن رافع.

• 2/ 111 (2434)

قال: "وزين الدين علي بن حسين المعروف بابن الشيخ عونية الموصلي الشافعي المتوفَّى سنة خمس وخمسين وسبع مئة".

قلت: هكذا بخط المؤلف، وهو تصحيف، صوابه:"العُوَيْنَة" نسبة إلى المدرسة التي أنشأتها ست الشام ابنة نجم الدين أيوب أخت الملك العادل لأمه وأبيه وأخت الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب المتوفاة سنة 616 هـ في محلة العوينة من دمشق، وهي المدرسة الشامية البرانية (تنظر ترجمة ست الشام في تاريخ الإسلام 13/ 469، والمدرسة في الدارس 1/ 208).

وترجمته في: أعيان العصر 3/ 335، والوافي بالوفيات 21/ 52، وطبقات السبكي 10/ 136، والدرر الكامنة 4/ 50، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة، 3/ 43، والنجوم الزاهرة 10/ 297، وبغية الوعاة 2/ 161، وشذرات الذهب 8/ 305.

• 2/ 113 (2440)

قال: "بديع الزمان في قصة حي بن يقظان: فارسيٌّ، لفضل الله بن روزبهان الخُنجي الأصبهاني ألفه سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة، وأهداه إلى السلطان يعقوب البايندري".

هكذا بخط المؤلف وقال البغدادي أنه فرغ من تأليف "عالم آراي" سنة 852 هـ، وهو وهم لا ريب فيه، فقد قال السخاوي في الضوء اللامع 6/ 171:"وقال لي أنه جمع مناقب شيخه الأردستاني وأن مولده فيما بين الخمسين إلى الستين، ثم لقيني بمكة في موسمها (سنة 887 هـ) فحج ورجع إلى بلاده مبلغا إن شاء الله سائر مقاصده ومراده، وبلغني في سنة سبع وتسعين أنه كان كاتبًا في ديوان السلطان يعقوب البلاغته وحسن إشارته". ومن المعلوم أن يعقوب البايندري حكم بين 883 - 897 هـ، فكيف يقدم له الكتاب سنة 852 هـ؟!

ص: 146

ومعلوم أيضًا أن كتاب "عالم آراي أميني" تناول الحوادث التاريخية إلى سنة 896 هـ (1490 م) وقد لخصه مينورسكي وترجمه إلى الإنكليزية ونشر في لندن سنة 1957 م، فكيف يقال إنه فرغ منه سنة 852 هـ، فضلًا عن أننا نعلم أنَّ استيلاء إسماعيل الصفوي على أصفهان بعد سنة 907 هـ قد اضطر ابن روزبهان أن يهاجر إلى قاسان، كما في إحقاق الحق لنور الله الشوشتري 1/ 25 (طهران 1956 م)، فتكون وفاته بعد سنة 907 هـ.

• 2/ 115 (2446)

قال: "البديع في الجبر والمقابلة: لفخر الدين محمد بن الحسن الوزير".

هكذا بخطه، وفيه خلط بين اثنين، بين المؤلف وبين من ألّف له الكتاب، فالمؤلف هو محمد بن الحسن الكرخي (ووقع في بعض المصادر الكرجي، خطأ) وبين من ألف له هذا العالم في الرياضيات هذا الكتاب، وهو الوزير فخر الملك محمد بن علي بن خلف وزير بهاء الدولة المقتول سنة 407 هـ، وترجمته في: المنتظم 7/ 286، ووفيات الأعيان 5/ 124، وسير أعلام النبلاء 17/ 282 وغيرها. ولأبي بكر محمد بن الحسن الكرخي ذكر في ترجمته هذه، وتوفي نحو سنة 410 هـ.

• 2/ 118 (2460)

قال: "بر الوالدين: للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري المتوفى سنة ست وخمسين ومئتين، يرويه عنه محمد بن ذكرمة الوراق".

قلت: هكذا قال: "محمد بن ذكرمة الوراق"، وهو تحريف قبيح طمس الاسم، فهو:"محمد بن دَلُّويَة الدَّقاق"، قال الذهبي في وفيات سنة 329 هـ من تاريخ الإسلام 7/ 578:"محمد بن أحمد بن دَلُّوْيَة، أبو بكر الدقاق: نيسابوري صدوق أسمع أحمد بن حفص ومحمد بن يزيد السلميين، ومحمد بن إسماعيل البخاري. وعنه عبد الله بن سعد، وأبو علي الحافظ، ومحمد بن الحسين العلوي، وحمزة المهلبي وآخرون. وذكره السمعاني في "الدلويي" من الأنساب 5/ 370.

ص: 147

• 2/ 121 (2474)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفي سنة 960 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته: سنة 973 هـ كما تقدم في ترجمته (87).

• 2/ 124 (2486)

وقال عند ذكر البرهان في إعجاز القرآن: "ولابن أبي الأُصَيْبع أيضًا: البرهان، فيه".

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"الإصبع"، كما تقدم في ترجمته سابقا (1280).

• 2/ 127 (2500)

وذكر أن الشيخ الطبيب موفق الدين أسعد بن إلياس المعروف بابن مطران توفِّي سنة خمس وثمانين وخمس مئة، فأخطأ في ذلك حيث أن الصواب في وفاته: سبع وثمانين وخمس مئة كما نص على ذلك ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 656 هـ، كذا جاءت وفاته في تاريخ الإسلام 12/ 831، والوافي بالوفيات 9/ 40، والنجوم الزاهرة 6/ 113 وغيرها.

• 2/ 131 (2520)

ذكر المؤلف هنا أن الشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار توفِّي سنة 627 هـ، وهو تاريخ مرجوح كما بينا في ترجمته صوابه سنة 617 هـ (887).

• 2/ 136 (2542)

قال: "بصر الناقد في لا كلمة كل واحد: للعلامة تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي".

قلت: هكذا ذكر عنوان الكتاب، وهو محرف صوابه:"البصر الناقد في لا كلمتُ كل واحد"، كما جاء في الطبقات لابنه تاج الدين عبد الوهاب 10/ 312.

• 2/ 141 (2566)

وعاد هنا ليذكر أن الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفي سنة 710 هـ، والصواب: وفاته سنة 716 هـ، كما بيّنا في ترجمته (609).

ص: 148

• 2/ 143 (2579)

ذكر المؤلف أنَّ الشيخ علي بن غانم المقدسي الحنفي توفِّي سنة ست وثلاثين وألف، فأخطأ في تاريخ وفاته، وصوابه: سنة أربع وألف، قال المحبي:"توفي ليلة السبت ثامن عشري جمادى الآخرة سنة أربع بعد الألف، وصلي عليه بجامع الأزهر في محفل حافل، ودفن بين القصرين من يوم السبت بتربة المجاورين قبلي مدفن السراج الهندي"(خلاصة الأثر 3/ 185). وهو نور الدين علي بن محمد بن علي بن غانم المقدسي القاهري الحنفي.

• 2/ 145 (2585)

قال: "بغية النقاد في أصول الحديث: للإمام الحافظ عبد الله بن المواق".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فهو أبو عبد الله بن المواق، وهو محمد بن أبي بكر بن خلف بن فرج بن صاف الأنصاري المراكشي المتوفَّى سنة 642 هـ، ترجمته في الذيل والتكملة 5/ 150 - 152. وقد نسب البغدادي هذا الكتاب لعبد الله بن المواق المغربي المتوفَّى سنة 897 (هدية العارفين 1/ 47)، وهو أمر غريب لا ندري من أين أتى به.

• 2/ 145 (2586)

وعاد المؤلف هنا ليذكر أن نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما بينا في ترجمته (609).

• 2/ 145 (2587)

وذكر أن قاسم بن محمد القرطبي توفِّي سنة 643 هـ، فأخطأ حيث أن صوابه: سنة 642 هـ كما تقدم في ترجمته (238).

• 2/ 146 (2591)

وذكر أن رضي الدين حسن بن محمد الصغاني توفِّي سنة 605 هـ، فأخطأ، إذ صوابه: سنة 650 هـ كما هو مشهور، وكما هو مذكور في ترجمته (912).

ص: 149

• 2/ 146 (2592)

قال: "بلبل الأفراح وراحة الأرواح: للشيخ محيي الدين محمد بن علي بن أحمد السودي الشهير بالهادي، جَمَعَ فيه أشعاره".

هكذا جاء اسمه بخط المؤلف، وذكر الزركلي في الأعلام 6/ 290 أنه اطلع على ديوان شعره هذا في خزانة الفاتكان رقم (292) وجاء نسبه في أوله:"محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن محمد الشهير بالسودي والهادي"، وكذا ذكره صاحب هدية العارفين 2/ 232 متابعًا المؤلف. أما ابن العماد الحنبلي فذكره في وفيات سنة 932 هـ ولقبه شمس الدين وقال في نسبه:"محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم"(شذرات الذهب 10/ 262)، وهو منسوب إلى "سودة" قرية على ثلاث مراحل من صنعاء.

• 2/ 147 (2594)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنّ الشيخ فريد الدين محمد بن إبراهيم العطار الهمذاني توفِّي سنة 627 هـ، وبينا في ترجمته (887) أنَّ هذا التاريخ مرجوح وأن الصواب في وفاته سنة 617 هـ حيث استشهد في وقعة التتار على نيسابور.

قال: "بلغة الظرفاء إلى معرفة الخلفاء: للشيخ أبي الحَسَن الدَّوحي".

هكذا بخطه، وهو تحريف عن "الروحي"، فهو علي بن محمد بن أبي السرور الروحي، ذكره كمال الدين بن الفوطي في ترجمة المستعلي بالله العبيدي، فقال: ذكره الفقيه أبو الحسن علي بن محمد بن أبي السرور بن عبد العزيز الروحي كتاب بلغة الظرفاء في تاريخ الخلفاء" (تلخيص مجمع الآداب 5/ 210 من طبعة طهران)، فالظاهر أنه شيعي.

• 2/ 149 (2607)

وذكر أن مجد الدين أبا طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي توفِّي سنة 717 هـ، فأخطأ في ذلك، والصواب في وفاته سنة 817 هـ، كما تقدم في ترجمته (97).

ص: 150

• 2/ 150 (2612)

وذكر أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو غلط محض، صوابه: سنة ست عشرة وست مئة كما تقدم في ترجمته (847)، وتنظر التكملة للمنذري 2/ الترجمة 1662 والتعليق عليها.

• 2/ 153 (2622)

قال: "بلوغ القاصد لأسنى المقاصد للشيخ تاج الدين أبي نصر عبد الوهاب بن محمد المتوفَّى سنة خمس وسبعين وثمان مئة".

هكذا ذكر المؤلف فأخطأ، فهو: تاج الدين أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحسن الحسيني الدمشقي المتوفَّى سنة 875 هـ، والمتقدمة ترجمته في الرقم (684) فراجعه هناك.

• 2/ 154 (2634)

ذكر هنا أن فريد الدين العطار الهمذاني توفِّي سنة 627 هـ، وبينا غير مرة أن هذا التاريخ مرجوح، وأنه استشهد في نيسابور سنة 617 هـ عند اجتياح المغول لها، كما في ترجمته المتقدمة (887).

• 2/ 156 (2639)

وذكر أن مولانا نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 891 هـ، فأخطأ والصواب في وفاته: سنة 898 هـ كما في الشقائق النعمانية، ص 160 الذي قال:"وتوفي قدس سره بهراة سنة ثمان وتسعين وثمان مئة، وقال المؤرخ في تاريخه: "ومن دخله كان آمنًا"، وقال هو نفسه في سلم الوصول 2/ 251: "الشيخ العارف بالله نور الدين عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي المتوفى بهراة في 17 محرم سنة ثمان وتسعين وثمان مئة، وله أحدى وثمانون سنة".

• 2/ 157 (2640)

وذكر أن مولانا محمود بن عثمان الشهير بلامعي، توفِّي سنة ثمان وخمسين وتسع مئة، فأخطأ في ذلك، والصواب في وفاته: سنة ثمان أو تسع وثلاثين وتسع

ص: 151

مئة، قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 262:"توفي رحمه الله تعالى في سنة ثمان أو تسع وثلاثين وتسع مئة، ودفن بمدينة بروسه روح الله تعالى روحه"، وقال المؤلف نفسه في سلم الوصول 3/ 314:"الشيخ الفاضل الشاعر محمود بن عثمان بن علي الشهير باللامعي المتوفَّى سنة سبع وثلاثين وتسع مئة"، وقال الغزي في الكواكب السائرة 2/ 244: "محمود بن عثمان بن علي النقاض المشهور بلامعي أحد موالي الروم، كان جده من بروسه، ولما دخلها تيمورلنك أخذه معه وهو صغير إلى ما وراء النهر

فتوفي في سنة ثمان أو تسع وثلاثين وتسع مئة ببروسه".

• 2/ 158 (2645)

ذكر كتاب بهجة الأسرار ومعدن الأنوار، وقال:"للشيخ نور الدين أبي الحسن علي بن يوسف اللخمي الشافعي، المعروف بابن جهضم الهمذاني مجاور الحرم ألفه في حدود سنة ستين وست مئة".

هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ محض، فالمؤلف خلط بين شخصين ودمجهما معًا، فالأول هو علي بن يوسف بن حريز بن معضاد، المشهور بالشيخ نور الدين الشطنوفي اللخمي الشافعي المتوفَّى سنة 713 هـ، وله كتاب البهجة، ترجمته في: الدرر الكامنة 4/ 167، وبغية الوعاة 2/ 213، وحسن المحاضرة 1/ 506، وطبقات المفسرين للداوودي 1/ 441، وسلم الوصول 5/ 62.

أما الثاني فهو علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم الهمذاني أبو الحسن المتوفَّى سنة 414 هـ، وله كتاب "بهجة الأسرار"، وترجمته في: تاريخ دمشق 43/ 15، والمنتظم 8/ 14، ومرآة الزمان 18/ 311، وتاريخ الإسلام 9/ 238، وسير أعلام النبلاء 17/ 275، والوافي بالوفيات 21/ 211، وسلم الوصول 2/ 368.

• 2/ 161 (2656)

قال: "بهجة الزمن في أخبار اليمن للشيخ ضياء الدين عبد الله بن محمد المعروف بابن عبد المجيد".

هكذا ذكر اسم المؤلف، لكن المصادر ذكرت كتاب بهجة الزمن في أخبار اليمن لتاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله اليمني المتوفَّى سنة 743 هـ،

ص: 152

قال تقي الدين الفاسي في العقد الثمين 5/ 321: "عبد الباقي بن عبد المجيد بن عبد الله بن أبي المعالي مَتَّى - بتاء مثناة من فوق - بن أحمد المخزومي، تاج الدين أبو العباس اليماني. كان ذا مكارم ومعرفة بفنون .. العلم. وتآليف منها مختصر الصحاح، وشرح ألفاظ الشفا، وكتاب بهجة الزمن في تاريخ اليمن". ويظهر أن المؤلف خلط في اسمه فلم يعرفه، وهو هذا الذي ذكرتُ بلا ريب وكتابه هذا طبع بالقاهرة سنة 1964 م.

• 2/ 161 (2657)

وقال: "للحافظ أبي عمرو يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري القرطبي".

هكذا كناه، وهو غلط صوابه:"أبو عمر" كما هو مشهور، وكما تقدم في ترجمته (91).

ثم أعاد هذا الخطأ في الرقم (2668) حينما قال: "بيان آداب العلم، لأبي عمرو بن عبد البر النمري".

وأعاده أيضًا في الرقم (2700)، مما يدل على أنه حفظه هكذا، وهو حفظ فاسد.

• 2/ 168 (2685)

وذكر أن قاسم بن محمد القرطبي توفِّي سنة ثلاث وأربعين وست مئة، فأخطأ في هذا التاريخ، والصواب أنه توفِّي سنة 642 هـ كما تقدم في ترجمته (238).

• 2/ 170 (2691)

وذكر أن تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفِّي سنة أربع وخمسين وثمان مئة وهو خطأ، انقلب عليه تاريخ وفاته، فصوابه: سنة خمس وأربعين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته (53).

• 2/ 175 (2717)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أن نصير الدين محمد بن الحسن الطوسي توفِّي سنة تسع وسبعين وست مئة، فأخطأ في ذكر هذا التاريخ حيث أن المحفوظ في وفاته سنة اثنتين وسبعين وست مئة في سابع عشر ذي الحجة منها ببغداد، ودفن بمشهد موسى بن جعفر بالكاظمية، كما تقد تقدم في ترجمته (374).

ص: 153

• 2/ 177 (2722)

وذكر المؤلف أنّ الشيخ أبا حفص عُمر بن علي بن الفارض توفِّي سنة ست وسبعين وخمس مئة، وهو غلط محض، فهذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته، وتوفي ابن الفارض سنة اثنتين وثلاثين وست مئة، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 632 هـ من التكملة (3/ الترجمة (2586):"وفي الثاني من جمادي الأولى توفي الشيخ الأديب الفاضل أبو القاسم عمر ابن الشيخ أبي الحسن علي بن المرشد بن علي الحموي الأصل المصري المولد والدار الشافعي المعروف بابن الفارض بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم تحت العارض". وكذا جاءت وفاته في تكملة ابن الصابوني، ص 270، ووفيات الأعيان 3/ 455، وتاريخ الإسلام 14/ 76، وسير أعلام النبلاء 22/ 368، ومرآة الجنان 4/ 60 وغيرها.

• 2/ 177 (2723)

وذكر أن سعيد الدين محمد بن أحمد الفرغاني توفي في حدود سنة سبع مئة، فلم يضبط وفاته، والصواب أنه توفِّي سنة 699 هـ، قال علم الدين البرزالي في وفيات سنة 699 هـ من المقتفى 3/ 558:"وتوفي الشيخ الزاهد العارف سعيد الدين محمد بن أحمد الكاساني الفرغاني شيخ خانكاه الطاحون ليلة السبت سابع عشر ذي الحجة، بمنزله ظاهر دمشق، ودُفن ضحى السبت بمقابر الصوفية". وقال الذهبي في وفيات سنة 699 هـ من تاريخ الإسلام 15/ 909: "سعيد الدين الكاساني الفرغاني الصوفي، شيخ خانكاه الطاحون. رأيته شيخًا مُزَرّع الشيب، مات بالخانكاه في سابع عشر ذي الحجة وكان من رؤوس الاتحادية". وكذا جاءت وفاته في العبر 5/ 398، وأعيان العصر 4/ 235، والوافي بالوفيات 2/ 140 وغيرها.

• 2/ 179 (2733)

قال: "وشرح الشيخ عليّة بن عطية الحموي الشهير بعلوان المتوفَّى سنة اثنتين وعشرين وتسع مئة".

هكذا سماه فأخطأ، وسيعيده على الخطأ في (2749) أيضًا، فهو علي بن عطية بن الحسن بن محمد الشهير بشيخ علوان الهيتي الشافعي الحموي، ترجمته

ص: 154

في الشقائق النعمانية، ص 212، والكواكب السائرة 2/ 204، وسلم الوصول 2/ 343، وشذرات الذهب 1/ 304.

أما تاريخ وفاته سنة 922 هـ فنقله من الشقائق النعمانية لطاشكبري زادة، وهو خطأ أيضًا، فإن الرجل توفِّي سنة 936 هـ، فقد قال الغزي في الكواكب السائرة 2/ 211: "وذكر ابن طولون أن خبر وفاة الشيخ علوان وصل إلى دمشق في يوم الثلاثاء حادي عشري جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وتسع مئة وأنه مات وقد قارب الثمانين

وكان قد توفي يوم الخميس سادس هذا الشهر". وتابعه على ذلك ابن العماد في الشذرات.

وأعاد المؤلف هذا الخطأ في تاريخ وفاته في (2749).

• 2/ 185 (2756) و (2757)

قال المؤلف: "تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم: للإمام شاهفور. وللشيخ الإمام أبي المظفر طاهر بن محمد الإسفراييني".

هكذا عدَّهما المؤلف اثنين حين لم يعرفهما، فشاهفور هو أبو المظفر طاهر بن محمد الإسفراييني ثم الطوسي الشافعي المتوفَّى سنة 471 هـ، قال ياقوت في معجم الأدباء 3/ 1411: "شاهفور بن (كذا) طاهر بن محمد الإسفراييني، أبو المظفر الفقيه الأصولي المفسر

مات سنة إحدى وسبعين وأربع مئة". وقال الذهبي وفيات سنة 471 هـ من تاريخ الإسلام 10/ 330: "طاهر بن محمد شاهفور، أبو المظفر الطوسي، مات بطوس في شوال

وسماه عبد الغفار شاهفور" (منتخب السياق 814).

وقد ذكره البغدادي في هدية العارفين 1/ 430 على الوجه، فقال: "شاهفور - طاهر بن محمد الإسفراييني، أبو المظفر الأصولي المعروف بشاهفور

من تصانيفه تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم". قلت: وتفسيره هذا بالفارسية طبع في إيران.

• 2/ 187 (2767)

قال: "تاج المذكرين في الموعظة: للشيخ الإمام أبي مالك نصر بن نُصير".

ص: 155

هكذا بخط المؤلف "نُصير"، وهو خطأ، صوابه:"نصر"، فهو أبو مالك نصر بن نصر بن حم الخَتْلي، ذكره الذهبي في "الخَتْلي" من المشتبه، وذكر أنه روى الفقه الأكبر لأبي حنيفة، وتابعه شارحاه العلامة ابن ناصر الدين في التوضيح 2/ 207 وابن حجر في التبصير 1/ 298. وله ذكر في ترجمة الشيخ عمر بن محمد بن أحمد الخباز من كتاب "القند في ذكر أخبار سمرقند" وصف فيه بأنه "شيخ المفسرين أبو مالك نصر بن نصر بن حم الختلي"، ص 488.

• 2/ 198 (2779)

وذكر المؤلف أنَّ ابن أبي الدم الحموي، إبراهيم بن عبد الله، توفِّي سنة 652 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 642 هـ، كما تقدم في ترجمته (474).

• 2/ 199 (2781)

قال: "تاريخ ابن أبي طي: يحيى بن حميدة الحلبي، رُتّب على السنوات".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وصوابه:"يحيى بن حميد"، فهو: يحيى بن حميد بن ظافر بن أبي طي الأزدي الحلبي، هكذا وجد كمال الدين بن الشعار نسبه بخطه، وذكر أنه ولد سنة 575 هـ وتوفي بحلب يوم الأحد الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة 627 هـ كما بينا في تعليقنا على كتابه "أخبار الشعراء الشيعة" وادعى هذا الرجل تأليف عدة تواريخ.

وذكر أن المظفّر بالله محمد بن عبد الله التجيبي، سلطان الثغر الشمالي من الأندلس توفِّي سنة أربع وخمسين وأربع مئة.

هكذا ذكر وفاته، ولم يصب، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 460 هـ كما ذكر ابن الأبار في التكملة 2/ 59 (1120)، والصفدي في الوافي 3/ 323، وابن خلدون في العبر 4/ 160 وغيرها.

• 2/ 200 (2786)

وذكر المؤلف أنَّ الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية توفِّي سنة ثمان وأربعين وسبع مئة".

ص: 156

هكذا بخطه، والمؤلف لا يعرف شيئًا من الوفيات ولا من سير العلماء، فإن ابن تيمية توفِّي سنة 728 هـ، وكتب التاريخ والتراجم فصلت في يوم وفاته المشهود الذي لم يشهد له التاريخ مثلا في كثرة الخلق وازدحام الناس.

• 2/ 200 (2787)

قال: "تاريخ ابن الجزري: هو شمس الدين محمد بن محمد المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة، وهو غير الطبقات".

هكذا ذكر هذا الكتاب لابن الجزري المقرئ المتوفَّى سنة 833 هـ، ولم يذكر أحد ممن ترجم لابن الجزري أن له مثل هذا التأليف، وسيعيده في تاريخ الجزري ويذكر أنه بلغ فيه إلى سنة ثمان وتسعين وسبع مئة، ثم سيذكره في مختصرات تاريخ الإسلام للذهبي فيقول: "وشمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة مجلد أوله الحمد لله الذي جعل الحوادث والوفيات

إلخ وفرغ في رجب سنة 798 هـ". وكل هذا غريب وأنا أخوف ما أكون أن يكون الكتاب لشمس الدين محمد بن إبراهيم الجزري الدمشقي المتوفَّى سنة 739 هـ والذي وقف فيه عند سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة، والذي انتقى منه الذهبي "المختار من تاريخ ابن الجزري".

• 2/ 201

قال: "تاريخ ابن حجي: هو الشيخ شهاب الدين أحمد ابن علاء الدين السعدي الدمشقي الحافظ المتوفَّى سنة خمس عشرة وثمان مئة، جعله ذيلًا على العبر، وسيأتي".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ست عشرة وثمان مئة، كما في السلوك 4/ 2761، وذيل التقييد 1/ 304، ودرر العقود الفريدة 1/ 368، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 342، وإنباء الغمر 7/ 121، ووجيز الكلام 2/ 426، والضوء اللامع 1/ 269 وغيرها. ولعله اشتبه عليه بشهاب الدين أحمد بن إسماعيل الحسباني ثم الدمشقي المتوفى في ربيع الآخر من سنة 815 هـ، والمترجم في وجيز الكلام 2/ 421، وإنباء الغمر 7/ 78، والضوء اللامع 1/ 209.

ص: 157

وهكذا قال أنه جعله ذيلًا على العبر، وهو وهم منه، ولم يذكر هو عند ذكر كتاب "العبر" للذهبي أن ممن ذيل عليه الشهاب ابن حجي، بل ذكر عند ذكر تاريخ البرزالي أن ممن ذيل عليه ابن رافع وأن ابن حجي ذيل في تاريخه على ذيل ابن رافع المشهور بالوفيات، ثم قال عند ذكر "الوفيات" لابن رافع السلامي المتوفى سنة 774 هـ:"وذيله لشهاب الدين أحمد بن حجي بن موسى الحسباني الدمشقي"، وكذا ذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة "الدرر الكامنة" عند ذكر المصادر التي اعتمدها في تأليف كتابه 1/ 3، لكنه قال في إنباء الغمر بأنه ذيل على ابن كثير وأنه بدأ فيه من سنة إحدى وأربعين (إنباء الغمر 7/ 124) وتابعه على ذلك السخاوي في وجيز الكلام 2/ 426 وفي الضوء اللامع 1/ 270، وهو أمر غريب فإن تاريخ ابن كثير لا ينتهي عند سنة 740 هـ. بل يمتد إلى قريب وفاته سنة 774 هـ، فضلًا عن أنه لا توجد نقول عنه بين هذين التاريخين.

• 2/ 202 (2790)

ذكر المؤلف تاريخ ابن خلدون، وقال: "رُوِيَ أنه كان في وقعة تيمور قاضيًا بحلب فحصل في قبضته أسيرًا سميرًا، فكان يصاحبه وسافر معه إلى سمرقند

إلخ".

أقول هكذا قال وهو خطأ محض، فابن خلدون إنما ذهب بنفسه إلى تيمور وتدلى من السور لأجل أن يصل إليه، ومدحه مدحًا كثيرًا ونافقه على عادته حتى قال له كما ذكر هو بنفسه في سيرته المنشورة (التعريف بابن خلدون، ص 387): "أيدك الله، لي اليوم ثلاثون أو أربعون سنة أتمنى لقاءك. فقال لي الترجمان عبد الجبار: وما سبب ذلك؟ فقلت: أمران الأول: أنك سلطان العالم، وملك الدنيا، وما أعتقد أنه ظهر في الخليقة منذ آدم لهذا العهد ملك مثلك، ولستُ ممن يقول في الأمور بالجزاف، فإني من أهل العلم.

ولم يسافر معه إلى سمرقند بل عاد إلى مصر، كما هو واضح من سيرته المذكورة.

• 2/ 203 (2791)

قال: "تاريخ ابن خليل: هو الحافظ شمس الدين أبو الحجاج يوسف الدمشقي المتوفَّى سنة أربع وخمسين وثلاث مئة".

ص: 158

هكذا بخطه، وهو خطأ وتخليط عجيب، فإنه توفِّي سنة 648 هـ، وهو شمس الدين يوسف بن خليل بن قراجا بن عبد الله أبو الحجاج الدمشقي نزيل حلب، أحد الحفاظ الرحالين المشهورين. ولا نعرف له تاريخًا، ولعل المؤلف ظن معجم شيوخه هو هذا التاريخ، قال الذهبي في تاريخ الإسلام:"وقد خرج لنفسه معجمًا سمعته من ابن الظاهري"، وتنظر ترجمته الوسيعة في سير أعلام النبلاء 23/ 151 وتعليقنا عليه، ولم يذكر أحد ممن ترجم له أنه ألف تاريخًا، فهو وهم لا ريب فيه.

• 2/ 203 (2792)

وذكر أن المؤرخ صارم الدين إبراهيم بن محمد المصري المعروف بابن دقماق توفِّي سنة 790 هـ، فأخطأ في ذكر تاريخ وفاته، حيث أن صوابه: سنة 809 هـ، كما تقدم في ترجمته (1850).

• 2/ 204

قال: "تاريخ ابن زيدون: أحمد بن عبد الله الحضرمي المتوفَّى سنة ثلاث وستين وأربع مئة".

هكذا نَسَبه بخطه "الحضرمي"، وإنما صوابه:"المخزومي"، فهو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي القرشي الأندلسي القرطبي، كما في سير أعلام النبلاء 18/ 240، وتاريخ الإسلام 10/ 189، وسيأتي ذكره على الصواب عند ذكر رسالة ابن زيدون.

• 2/ 208

قال: "تاريخ ابن النجار: لبغداد والكوفة والمدينة تأتي كلها".

هكذا قال ظنًّا منه أن ابن النجار واحد، فمؤلف تاريخ بغداد، وهو التاريخ المجدد لمدينة السلام، مؤلفه هو محب الدين محمد بن محمود بن الحسن المعروف بابن النجار المتوفَّى سنة 643 هـ، وكذا هو مؤلف تاريخ المدينة. أما الكوفة فمؤلف الكتاب شخص آخر هو أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد الكوفي المتوفَّى سنة 402 هـ، كما سيأتي مفصلا في موضعه.

ص: 159

• 2/ 209 (2812)

قال: "تاريخ أبي رفاعة: عمارة بن وثيمة الفارسي المتوفَّى سنة ثنتين وثمانين ومئتين".

هكذا ذكر وفاته، فأخطأ والصواب: توفِّي سنة تسع وثمانين ومئتين، قال الذهبي: "عمارة بن وثيمة بن موسى أبو زرعة الفارسي، الأصل المصري، صاحب التاريخ على السنين

توفِّي سنة تسع وثمانين في جمادى الأولى" (تاريخ الإسلام 6/ 785).

قال: "تاريخ ابن المهذب" ثم قال: "تاريخ أبي غالب همام بن جعفر المعري، وهو مرتب على السنوات".

هكذا ظن أن تاريخ ابن المهذب وتاريخ أبي غالب همام كتابان مختلفان، وهو كتاب واحد، فابن المهذب هو أبو غالب همام بن الفضل بن جعفر بن علي ابن المهذب التنوخي.

• 2/ 210 (2818)

قال: "تاريخ أبي مروان عبد الملك بن أحمد الوزير المتوفَّى سنة 493 هـ".

هكذا ذكر وفاته بخطه، نقله كما يظهر من بغية الوعاة للسيوطي 2/ 108 الذي نقله بدوره من الوافي بالوفيات للصفدي 19/ 151، وهو غلط محض وقع فيه الصفدي وتبعه السيوطي من غير روية، وإنما توفي ابن شهيد سنة 393 هـ، قال ابن بشكوال: قال ابن حيان وجدت بخط أبي الوليد بن الفرضي: توفي الوزير أبو مروان عبد الملك بن شهيد ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد بعده لأربع خلون من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة وكانت منيته من ذبحة أصابته".

• 2/ 212 (2825)

قال: "تاريخ إستراباد: لأبي سعيد الإدريسي".

ص: 160

قلت: هكذا كناه، فأخطأ، وصوابه:"أبو سعد"، وهو عبد الرحمن بن محمد بن محمد الإسترابادي الإدريسي المتوفَّى سنة 405 هـ، ترجمته في تاريخ الخطيب 11/ 610، والأنساب 1/ 199، وتاريخ الإسلام 9/ 85، وسير أعلام النبلاء 17/ 226 وغيرها.

• 2/ 212 (2827)

وذكر أنَّ وجيه الدين أبا المظفر منصور بن سليم الإسكندراني توفِّي سنة أربع وسبعين وست مئة، فأخطأ، إذ صوابه: سنة ثلاث وسبعين وست مئة، كما في ذيل مرآة الزمان 3/ 103، وتاريخ الإسلام 15/ 268 وغيرهما من مصادر ترجمته المذكورة.

• 2/ 14 (2835)

وذكر أن أبا زكريا يحيى بن عبد الله المعروف بابن مندة الأصفهاني توفِّي سنة 445 هـ، فأخطأ والصواب في وفاته سنة 511 هـ، قال أبو سعد السمعاني: "أبو زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق

العبدي الحافظ من أهل أصبهان من أعرق بيت في الحديث

وكانت ولادته يوم الثلاثاء التاسع عشر من شوال سنة أربع وثلاثين وأربع مئة بأصبهان، وتوفي بها يوم عيد الأضحى من سنة اثنتي عشرة وخمس مئة" (التحبير - 2/ 378 - 382)، والأصوب سنة 511 هـ، كما التقييد لابن نقطة، ص 484، وتاريخ الإسلام للذهبي 10/ 183، وسير أعلام النبلاء 19/ 396 وهو قول ابن النجار عن أبي موسى المديني الحافظ.

• 2/ 218 (2850)

وذكر أنَّ أبا الفضل محمد بن إدريس الدفتري توفِّي سنة 987 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 989 هـ كما تقدم في ترجمته (371).

• 2/ 220 (2860)

وذكر أنَّ المولى إسحاق جلبي بن إبراهيم الأسكوبي توفِّي سنة 944 هـ، خطأ صوابه: سنة 943 هـ، قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 282:"ثم صار قاضيًا بدمشق الشام وتوفي هناك قاضيًا في سنة ثلاث وأربعين وتسع مئة"، وكذا قال المؤلف نفسه في سلم الوصول 1/ 289.

ص: 161

• 2/ 223 (2871)

قال: "وتاريخ الأمم: لحمزة بن حسين الأصفهاني".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"حمزة بن الحسن الأصفهاني"، كما تقدم في ترجمته (1793).

• 2/ 224 (2877)

وذكر أنَّ ابن الأبار، محمد بن عبد الله الحافظ، توفِّي سنة 659 هـ، فأخطأ، والصواب أنه قتل قصعًا بالرماح بمدينة تونس سنة 658 هـ، كما في جميع مصادر ترجمته، وكما بيناه مفصلًا في مقدمتنا لكتابه "التكملة".

• 2/ 225 (2879)

قال: "ولأبي عبد الله الخشني القيرواني ذيل الصلة".

خطأ هكذا قال، وهو جد ظاهر، فإن أبا عبد الله الخشني القيرواني، واسمه محمد بن الحارث توفِّي سنة 361 هـ، فكيف يذيّل على ابن بشكوال المتوفَّى سنة 578 هـ!؟، وإنما هو مؤلف كتاب "أخبار الفقهاء والمحدثين" المطبوع بمدريد سنة 1992 م بتحقيق ماريا لويسا آبيلا ولويس مولينا، وصاحب "قضاة قرطبة" المطبوع أيضًا، ولم يذكرهما المؤلف وترجمة الخشني في تاريخ ابن الفرضي 1/ 147، وإكمال ابن ماكولا 3/ 261، وجذوة المقتبس (41)، وأنساب السمعاني، مادة "الخشني"، ومعجم الأدباء 6/ 2479، وتاريخ الإسلام 8/ 196، وسير أعلام النبلاء 16/ 165، والوافي بالوفيات 2/ 315 وغيرها.

أما الذي استدرك على ابن بشكوال فهو أبو القاسم القنطري، محمد بن عبد الله الأندلسي الشلبي المتوفى بمراكش سنة 561 هـ، كما بيناه مفصلا في مقدمتنا لكتاب الصلة 1/ 17.

• 2/ 227 (2889) و (2890)

قال: "تاريخ بخارى: لأبي عبد عبد الله محمد بن أحمد بن محمد المعروف بغنجار البخاري المتوفَّى سنة اثنتي عشرة وأربع مئة".

ص: 162

ثم قال: "ولأبي عبد الله محمد بن أحمد بن سليمان البخاري المتوفَّى سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة".

هكذا بخطه، ذكر اثنين مؤلفين لتاريخ بخاري، وهما في حقيقة الأمر واحد توهم المؤلف في الثاني فظنه، آخر وهو غنجار بلا ريب، لكن المؤلف نقص من تاريخ وفاته مئة سنة، وساق اختلافًا في سلسلة الأسماء، واسم غنجار هو: محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن كامل البخاري وترجمته في أنساب السمعاني 10/ 78، ومعجم الأدباء 5/ 2349، وتاريخ الإسلام 9/ 206، وسير أعلام النبلاء 1/ 304، والوافي بالوفيات 2/ 60، وقلادة النحر 3/ 329، وسلم الوصول 3/ 93، وشذرات الذهب 5/ 66، وذكر السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ" ص 620 أن أصل الكتاب عنده، وأن أبا طاهر السلفي اختصره.

• 2/ 228 (2895)

ذكر المؤلف أنَّ ممن عمل صلة لتاريخ البخاري: "سعد بن جناح".

هكذا سَمّاه، فأخطأ، وإنما هو:"سعيد بن جناح"، ذكره ابن حبان في الثقات 8/ 271 فقال:"سعيد بن جناح، أبو الحسن الزاهد من أهل بخارى، يروي عن وكيع وإبراهيم بن عيينة، روى عنه أهل بلده"، وقال ابن ماكولا في الإكمال 2/ 178: "أبو الحسن سعيد بن جناح، مولى قريش يلقب هزارتارة، سمع ابن عيينة وأخاه إبراهيم ووكيعًا

إلخ.

• 2/ 229 (2897)

وذكر أن علم الدين أبا محمد القاسم بن محمد البرزالي الدمشقي توفِّي سنة مئة، ثمان وثلاثين وسبع مئة، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 739 هـ، فقد قصد الحج مرة سادسة سنة 739، ومرض في الطريق، ودخل المدينة محمولًا لمرضه، ثم أحرم فتوفي بخُليص بكرة الأحد رابع ذي الحجة من السنة، فغُسل ودفن بملابس إحرامه، ولم يستر رأسه ليبعث ملبيا، وصلي عليه بمخيم الحاج، ودفن إلى جانب البرج بخليص، ووصل خبره إلى الديار المصرية، ثم إلى دمشق في خامس المحرم

ص: 163

سنة أربعين، وصُلي عليه صلاة الغائب بالبلاد، كما بيناه مفصلا في مقدمتنا لكتابه "المقتفي" 1/ 41 - 42، وينظر أعيان العصر 4/ 50، وذيل السير، ص 361، ومسالك الأبصار 5/ 345، ومعجم شيوخ السبكي، ص 321 وغيرها.

وقال المؤلف وهو يذكر تاريخ البرزالي: "جمع فيه وفيات المحدثين، بل هو مختص بمن له سماع، لكنه لم يبيض".

هكذا قال، وفي قوله هذا نظر من عدة أوجه، أولها أنه لم يقتصر على وفيات المحدثين، بل فيه الحوادث والوفيات، وهو ظاهر لمن يطالعه، ثم قوله:"هو مختص بمن له سماع"، وهذا أيضًا فيه نظر فقد ذكر تراجم كثيرة لم يكن لأصحابها سماع، وأما قوله:"لكنه لم يبيض" فغلط محض، فقد بيض منه المجلدين الأولين كتبهما أحد الفضلاء سنة 721 هـ وقابلهما المؤلف نفسه معه. أما بقية الكتاب فلم يذكر أحد أنها مسودة سوى السنتين الأخيرتين 737 - 738 فبقيت مسودة، بل قال ابن رافع السلامي الذي ذيل عليه: "انتهى فيه إلى آخر سنة ست وثلاثين وسبع مئة مبيضًا (الوفيات 1/ 125).

• 2/ 230 (2901)

وذكر أن أبا إسحاق إبراهيم بن قاسم البطليوسي المعروف بالأعلم النحوي توفِّي سنة ست وأربعين وست مئة.

هكذا قال وإنما نقله من بغية الوعاة 1/ 422 الذي أخطأ في اسمه فسماه هكذا، وإنما هو: إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البطليوسي المتوفَّى سنة 637 هـ كما سيأتي في (17901) قال: توفِّي سنة اثنتين، وقيل: ست، وأربعين وست مئة"، واقتصر في سلم الوصول على سنة 642 فقط (1/ 44)، وكله خطأ.

• 2/ 231 (2905)

قال المؤلف وهو يتكلم على تاريخ بغداد والذيول عليه: "ثم جاء عماد الدين أبو عبد الله محمد بن محمد الكاتب المتوفَّى سنة سبع وتسعين وخمس مئة، وألف ذيلا على ذيل ابن السمعاني وذكر ما أغفله أو أهمله، وسمّاه السيل على الذيل، وهو في ثلاثة مجلدات".

ص: 164

قلنا: هذا وهم سيعيده المؤلف ويكرره في حرف السين حيث قال هناك: "السيل على الذيل الذي ذيله السمعاني على تاريخ بغداد مر في باب التاء. وإنما السيل هذا "ذيل" على خريدة القصر وجريدة العصر للعماد الأصبهاني نفسه، قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 6/ 2627: "وكتاب السيل على الذيل، جعله ذيلا على كتابه خريدة القصر"، وقد رآه الصفدي بخطه (الوافي 1/ 140). وقد انتقل إليه هذا الوهم والله أعلم، من ابن خلكان حيث قال: وصنف كتاب السيل على الذيل جعله ذيلا على الذيل لابن السمعاني المقدم ذكره الذي ذيل به تاريخ بغداد تأليف الخطيب البغدادي الحافظ، هكذا كنتُ قد سمعت. ثم إني وقفت عليه فوجدته ذيلا على كتابه خريدة القصر"(وفيات الأعيان 5/ 150)، والظاهر أن استدراك ابن خلكان كان متأخرًا قد أضافه إلى كتابه، فلعل حاجي خليفة وقف على نسخة من الوفيات ليس فيها هذا الاستدراك، فإن ابن خلكان لم يقف على حقيقة الكتاب إلا سنة 672 هـ كما يظهر حيث قال في موضع آخر من كتابه 6/ 250: فلما كان في أوائل سنة اثنتين وسبعين وست مئة وقفت بالقاهرة المحروسة على مجلد من كتاب "السيل على الذيل" تأليف عماد الدين الكاتب الأصبهاني وقد جعله ذيلا على كتابه خريدة القصر فرأيت فيه

". قلنا: وإنما سماه: "السيل على الذيل" لأن الخريدة هي ذيل على "زينة الدهر" لأبي المعالي سعد بن علي الوراق الحظيري، والحظيري جعل كتابه ذيلا على "دمية القصر" للباخرزي، كما في وفيات الأعيان 5/ 149، وسير أعلام النبلاء 21/ 346. ولما كان كتاب حاجي خليفة هو المرجع الأول للباحثين في الكتب قبل ظهور الحسَّابات فقد سرى هذا الوهم إلى بعض المعاصرين فتابعه على ذلك إسماعيل باشا الباباني البغدادي في كتابه "هدية "العارفين 2/ 105، والأستاذ جعفر الحسني في تعليقه على كتاب "الدارس في تاريخ المدارس" للنعيمي 1/ 410.

• 2/ 233 (2907)

قال وهو يتكلّم على تاريخ بغداد وذيوله: "ثم جاء ابن القطيعي، وألف صلةً جعلها ذيلًا على ذيل ابن الدبيثي".

ص: 165

هكذا قال، وذكر في المسودة التي بخطه:"تاريخ ابن القطيعي هو الذيل على ابن الدبيثي"، وهو وهم، صوابه أنّه ذيل على "ذيل ابن السمعاني"، بل إنه ألفه قبل أن يؤلف ابن الدبيثي كتابه، قال ابن الدبيثي في ترجمته: وجمع تاريخًا لبغداد ذكر فيه محدثيها وغيرهم، لم أقف عليه" (الذيل 1/ 221). وقال الذهبي:"وجمع تاريخا لبغداد ذيل به على تاريخ ابن السمعاني الذي ذيل به على تاريخ الخطيب ولم يتممه"(تاريخ الإسلام 14/ 154). وقال ابن رجب: "وجمع تاريخا في نحو خمسة أسفار ذيل به على تاريخ أبي سعد بن السمعاني سماه "درة الإكليل في تتمة التذييل" رأيت أكثره بخطه، وقد نقلتُ منه في هذا الكتاب كثيرًا، وفيه فوائد جمة مع أوهام وأغلاط"(الذيل 2/ 212). وقال الصفدي: "ذيل على كتاب التاريخ الذي عمله أبو سعد بن السمعاني وأذهب عمره فيه" الوافي 2/ 130). وقال إسماعيل باشا الباباني: "القطيعي: أحمد بن محمد بن عمر صنف درة الإكليل في تتمة التذييل للسمعاني"(هدية العارفين 1/ 92).

والقطيعي هو أبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر القطيعي المتوفَّى سنة 634 هـ أول شيخ للحديث بالمدرسة المستنصرية ترجمته في: ذيل تاريخ مدينة السلام 1/ 221، والتكملة لوفيات النقلة 3/ الترجمة 2723، وتاريخ الإسلام 14/ 153، وسير أعلام النبلاء 8/ 23، والوافي بالوفيات 2/ 130، وذيل طبقات الحنابلة 2/ 212.

• 2/ 233 (2909)

وذكر تاريخ ابن النجار وقال: "وقد رأيت المجلد السادس عشر منه في حرف العين، يذكر تراجم الرجال كالطبقات".

هكذا قال: "كالطبقات"، وفيه نظر، فإن ابن النجار رتب كتابه على حروف المعجم في الأسماء والآباء والأجداد، يدل على ذلك المجلد العاشر الذي وصل إلينا في الظاهرية بدمشق (42 تاريخ)، والحادي عشر في المكتبة الوطنية بباريس (2131 عربيات).

ص: 166

• 2/ 234 (2910) و (2911)

ثم قال: "والذيل على ذيل ابن النجار، لتقي الدين محمد بن رافع المتوفَّى سنة أربع وسبعين وسبع مئة، وهو في غاية الإتقان. والذيل عليه أيضًا لأبي بكر المارستاني".

قلت: ويقال فيه أيضًا: ابن المارستانية، وهو أبو بكر عبيد الله بن علي بن نصر المتوفَّى سنة 599 هـ، ترجمته في إكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 58، وتاريخ ابن الدبيثي 3/ 555، وتاريخ ابن النجار، الورقة 100 (ظاهرية)، والتكملة لوفيات النقلة 1 / الترجمة 754، وذيل الروضتين 34، والجامع المختصر 9/ 98، وتاريخ الإسلام 12/ 1172، وسير أعلام النبلاء 21/ 397، والوافي 19/ 390، والذيل لابن رجب 1/ 442.

وقول المؤلف: "والذيل عليه"، يظهر منه أنه ذيل على تاريخ ابن النجار، وهو غلط محض، فابن المارستانية توفي قبل ابن النجار بأربع وأربعين سنة، وإذا كان يريد أنه ذيل على تاريخ الخطيب فهو غلط أيضًا، فكتاب ابن المارستانية عنوانه:"ديوان الإسلام في تاريخ دار السلام"، قال ابن الدبيثي في تاريخه 3/ 557:"وجمع مسودة كتاب سماه "ديوان الإسلام الأعظم في تاريخ بغداد" فكتب منه كثيرًا ولم يتممه ولا بيضه، ووقفتُ منه على شيء وقد ضَمّنه غرائب الشيوخ له والروايات غير قليل ولو ظهر هذا الكتاب وتم لكان من أكبر الشواهد على تخرصه".

ونقل الحافظ ابن رجب عن سبط ابن الجوزي قوله: "وصنف كتابًا سماه "ديوان الإسلام في تاريخ دار السلام" قسمه ثلاث مئة وستين كتابًا، إلا أنه لم يشتهر"(الذيل / 443)، ثم نقل عن ابن القادسي قوله:"وله تاريخ مدينة السلام على وضع كتاب الخطيب"(الذيل 1/ 446)، فهذا النص يدل على أنه لم يكن ذيلا على أي من هذه الكتب. وذكره إسماعيل باشا الباباني في هدية العارفين 1/ 649 فقال: "ابن المارستانية

من تصانيفه: ديوان الإسلام الأعظم في تاريخ بغداد لم يكمل".

ص: 167

• 2/ 234 (2912)

ثم قال: والذيل على ذيل المارستاني، لتاج الدين علي بن أنجب ابن الساعي البغدادي المتوفَّى سنة أربع وسبعين وست مئة".

أقول: لا ندري من أين جاء المؤلف بهذه المعلومة، فإن أحدًا لم يذكر أن ابن أنجب أو غيره ذيل على كتاب ابن المارستاني. وذكر السخاوي في "الإعلان بالتوبيخ" عند كلامه على تواريخ بغداد، ص 622 أن ابن الساعي ذيل على تاريخ ابن النجار، وقال: يقال إنه في نحو ثلاثين مجلدا". مما يدل على أنه لم يقف عليه، وهذه كلها أوهام لا أصل لها، والمعروف أن لابن الساعي تاريخ كبير هو التاريخ الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير" ذكر الذهبي أنه "ما زال يجمع فيه إلى أن مات"(تاريخ الإسلام 15/ 279)، وذكر الإسنوي أنه في ستة وعشرين مجلدًا (1/ 347)، وكان أكثره عند ابن كثير (البداية /2013) وهو الذي نشر المجلد التاسع منه شيخنا العلامة مصطفى جواد.

أما الذيل فهو على كتاب "الكامل في التاريخ" لابن الأثير، ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام (15/ 279) ونقل منه في ترجمة ابن النجار (تاريخ الإسلام 14/ 480).

وقد ذكر ابن الساعي نفسه - فيما نقل عنه الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 480 - ذيل ابن النجار فقال: "كتاب ذيل تاريخ بغداد، وهذا بيضه في ستة عشر مجلدا، وقرأته عليه كلّه"، فلو كان ذيل عليه كما زعم السخاوي لأشار إليه ونوه بذكره، فضلا عن أنَّ أحدًا من المؤرخين الذين جاءوا بعده لم ينقلوا حرفًا واحدًا من الذيل المزعوم على تاريخ ابن المارستاني أو الذيل على تاريخ ابن النجار.

• 2/ 135 (2913)

ثم ذكر المؤلف مختصر تاريخ الخطيب لأبي اليمن مسعود بن محمد البخاري وذكر أنه توفِّي سنة 461 هـ، فأخطأ في تاريخ وفاته، والصواب أنه توفِّي سنة 491 هـ كما ذكر القرشي في الجواهر المضية 2/ 170 وقد ذكره وذكر شيئًا من سيرته وسيرة أبيه محمد في ترجمة الأب، حيث ذكر أنَّ الأب سافر إلى الشام

ص: 168

فولي قضاء حلب، ثم أرسله صاحب حلب إلى ما وراء النهر بمهمة فحبس هناك سنين ثم أطلق سراحه في قصة طويلة، ثم ذهب إلى مصر وعاد منها إلى العراق بكتب نفيسة، قال القرشي: "وقصد نظام الملك فأكرمه وأجرى عليه وعلى ابنه أبي اليمن مسعود جراية سنية ووردا بغداد فأقاما بها

وتوفي أبو جعفر في رابع المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربع مئة وجاوز تسعين من العمر، وتقدم ابنه أبو اليمن عند الوزير عميد الدولة أبي منصور بن جهير (ت 593 هـ) "، وذكر أنه أُرسل في مهمة إلى صدقة بن مزيد (صاحب الحلة) ومات عنده بالنيل في سنة إحدى وتسعين وأربع مئة (الجواهر 2/ 17).

• 2/ 236 (2915)

ذكر المؤلف تاريخ بلخ لمحمد بن عقيل البلخي، ثم قال:"وأبي القاسم علي بن محمود الكعبي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي المتوفَّى سنة 319 هـ، ترجمته في: الأنساب 11/ 122، ومعجم الأدباء 4/ 1491، ووفيات الأعيان 3/ 45، وتاريخ الإسلام 7/ 355، وسير أعلام النبلاء 14/ 313، والوافي بالوفيات 17/ 25، والجواهر المضية 2/ 342، وسلم الوصول 2/ 203.

وهذا المؤلف تخليط غريب، فقد أخطأ في الاسم، وأخطأ في نسبة من الكتاب إلى هذا الرجل، فعبد الله بن أحمد الكعبي إنما ألّفَ تاريخا لنيسابور، ذكره علي بن زيد البيهقي في تاريخ بيهق، ص 115.

أما مؤلف تاريخ بلخ الآخر فهو علي بن الفضل بن طاهر البلخي المتوفى ببغداد سنة 323 هـ ذكره السخاوي في "الإعلان" ص 624، وترجمته في تاريخ الخطيب 13/ 505، والمنتظم 6/ 280، وتاريخ الإسلام 7/ 479، وسير أعلام النبلاء 15/ 69.

• 2/ 237 (2917) و (2918)

قال: "تاريخ بلنسية: من بلاد الأندلس، لمحمد بن خلف الصدفي، ولابن علقمة".

ص: 169

هكذا ذكر مؤلفين لتاريخ بلنسية أحدهما لمحمد بن خلف الصدفي والآخر لابن علقمة، وهو تخليط من المؤلف، فإن محمد بن خلف الصدفي هو ابن علقمة، ومثل هذا كثير عند هذا المؤلف، قال ابن الأبار في التكلمة 2/ 85 (1183): "محمد بن الخلف بن الحسن بن إسماعيل الصدفي، يُعرف بابن علقمة، ويكنى أبا عبد الله من أهل بلنسية وصاحب تاريخها

وتوفي يوم الأحد الخامس والعشرين لشوال سنة تسع وخمس مئة، ومولده سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، أخبرني بذلك أبو عبد الله بن أبي العافية البلنسي في تاريخه، ونقلته من خطه".

وقال ابن عبد الملك في الذيل والتكملة 4/ 200 (509): "محمد بن الخلف بن الحسن بن إسماعيل الصدفي، بلنسي، أبو عبد الله، ابن علقمة

وكان ينتحل الكتابة وقرض الشعر، على تقصيره فيهما، وله تاريخ في تغلب الروم على بلنسية قبل خمس مئة سماه بـ "البيان الواضح في الملم الفادح" ليس بذاك، وله تآليف غيره"، وله ترجمة في وفيات سنة 509 من تاريخ الإسلام 11/ 125.

• 2/ 244 (2954)

قال: "تاريخ حران: لعز الملك محمد بن مختار المُسَبِّحي الحراني المتوفى سنة ست وعشرين وأربع مئة، وهو تاريخ كبير ذكره ابن خلكان".

هكذا بخطه، وفيه مآخذات، فهكذا سماه، وهو الأمير المختار عز الملك محمد بن أبي القاسم عبيد الله بن أحمد المعروف بالمُسَبِّحي الكاتب.

والمحفوظ في وفاته سنة 420 هـ، إذ توفي في شهر ربيع الآخر منها، وليس 426 هـ.

والثالث أن هذا الرجل لم يكتب تاريخًا لحران، وتاريخه المشهور عن مصر الذي قال فيه: "أخبار مصر ومن حلها من الولاة والأمراء والأئمة والخلفاء، وما بها من العجائب والأبنية واختلاف أصناف الأطعمة، وذكر نيلها، وأحوال من حل بها إلى الوقت الذي كتبنا فيه تعليق هذه الترجمة، وأشعار الشعراء وأخبار المغنين ومجالس القضاء والحكام والمعدلين والأدباء والمتغزلين وغيرهم، وهو

ص: 170

ثلاثة عشر ألف ورقة"، هذا هو الذي ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 377 - 378، ثم ذكر بقية تواليفه وليس فيها تاريخ حران" فهو من أوهام المؤلف.

• 2/ 247

قال: "معادن الذهب: لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفَّى سنة ثلاثين وست مئة".

هكذا بخطه، أخطأ في اسم أبيه فسماه "حميدة"، وإنما هو "حميد"، وأخطأ في تاريخ الوفاة فذكر أنها سنة 630 هـ والصحيح: سنة 627 هـ كما بينا في ترجمته (233).

• 2/ 248 (2964)

قال: "تاريخ حمص لأبي عيسى".

هكذا بخطه، ولا نعرف تاريخًا لحمص ألّفه إنسان يُكنى أبا عيسى، وإنما هو: أبو بكر، وهو أحمد محمد بن عيسى البغدادي، والظاهر أنه قرأ "ابن بن عيسى أبا عيسى، والله المستعان، قال الخطيب البغدادي: "أحمد بن محمد بن عيسى، أبو بكر البغدادي كان بحمص، وحدث عن أحمد بن منيع، والحسن بن عرفة وغيرهما. وله كتاب مصنّف في تاريخ الحمصيين، رواه عنه بكر بن أحمد بن حفص الشعراني، ولم تقع إلينا أحاديثه ولا عرفناه إلا من جهة بكر" (تاريخ مدينة السلام 6/ 221). وقال السخاوي في الإعلان بالتوبيخ وهو يذكر تواريخ المدن، ص 629: "حمص، لأحمد بن عيسى".

ذكر المؤلف من بين تواريخ خراسان "تاريخ عباس بن مصعب".

قلنا: هو أبو الفضل العباس بن مصعب بن بشر، وقد ألف تاريخًا لمرو وليس لخراسان، على أن مرو هي جزء من خراسان التاريخية. وقد أكثر النقل منه الخطيب في تاريخه 5/ 466 و 6/ 587 و 10/ 105 و 11/ 388، 400

إلخ، والذهبي في تاريخ الإسلام 4/ 232، 558، 882 و 5/ 207

إلخ. وذكره ابن حبان في الثقات 8/ 514، وقال:"حدثنا عنه ابن أخيه أحمد بن محمد بن مصعب"، ولم يذكر وفاته، وهو كما يظهر عاش إلى نهاية المئة الثالثة، والله أعلم.

ص: 171

• 2/ 249 (2971)

ثم قال: "وتاريخ ولاتها لأبي الحسين السَّلامي".

هكذا بخطه، وهو خطأ بكل حال، نقله من وفيات الأعيان كما يظهر (3/ 88 و 4/ 41 و 5/ 357) فهو فيه: أبو الحسين علي بن أحمد، فتاريخ ولاة خراسان لأبي علي الحسين بن أحمد بن محمد السَّلامي البيهقي المتوفَّى سنة 300 هـ، ترجمه الثعالبي في يتيمة الدهر 4/ 108، والبيهقي في تاريخ بيهق، ص 296، وياقوت في معجم البلدان 3/ 1029، وذكره السخاوي في الإعلان بالتوبيخ (ص 630) لكنه أخطأ في اسمه، فذكره كما ذكره ابن خلكان "أبو الحسين علي بن أحمد" جعلوا الكنية بدل الاسم، قال فريد خراسان في تاريخ بيهق: "الشيخ أبو علي الحسين بن أحمد بن محمد السَّلامي البيهقي. مولده ونشأته في خوار بيهق، والسَّلامي هذا يجب أن يلفظ بفتح السين وتشديد اللام على وزن علّام وغفّار

توفي أبو علي الحسين السَّلامي صاحب التاريخ في سنة ثلاث مئة

ومن تصانيفه تاريخ ولاة خراسان

إلخ".

• 2/ 250 (2974)

قال: "أما الخلفاء الراشدون خاصة ففيهم كتب كثيرة منها: تأليف الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي المتوفَّى سنة ست وأربعين وسبع مئة، وهو في أربع مجلدات، جعل في كل منهم مجلد".

هكذا بخطه، أخطأ أولًا بوفاة هذا العلم المشهور فذكر أنه توفِّي سنة 746 هـ، والصواب أنه توفِّي سنة 748 هـ كما هو مشهور ومتقدم في ترجمته (259).

وقد ألّف الذهبي أربعة كتب مستقلة في مناقب الخلفاء الأربعة، ولا يُعلم له كتاب جامع لهم في أربعة مجلدات كما يقول المؤلف، وهي: توقيف أهل التوفيق في مناقب الصديق، ونعم السمر في سيرة عمر، والتبيان في مناقب عثمان، وفتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب، كما بيناه مفصلا في كتابنا: الذهبي ومنهجه، ص 187 - 194 (ط 2، بيروت).

ص: 172

• 2/ 250

قال: "كتاريخ الخلفاء، لأبي جعفر محمد بن حبيب النحوي البغدادي المتوفَّى سنة خمس وأربعين ومئتين وسماه: "المُجير".

هكذا بخط المؤلف، وسيعيده في حرف الميم من كتب التواريخ حيث سيقول:"تاريخ محمد بن حبيب الهاشمي المسمى بالمُجَيْر يأتي في الميم"، وفي الميم عمل له إحاله حيث قال:"المجير في التاريخ لأبي جعفر محمد بن حبيب الهاشمي الأخباري" الورقة (159 أ من المسودة)، وكله خطأ صوابه:"المُحَبَّر" كما هو مشهور، وهو كتاب مطبوع متداول.

• 2/ 253 (2982)

وذكر أن أبا أحمد محمد بن سعيد ابن القاضي صاحب تاريخ خوارزم توفِّي سنة 346 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 369 هـ كما جاء في الوافي بالوفيات (3/ 105).

• 2/ 253 (2983)

قال وهو يذكر تواريخ خوارزم: "وتاريخ محمد بن محمد بن أرسلان العباسي الخوارزمي الحافظ المتوفَّى سنة ثمان وستين وخمس مئة، بسط الكلام في وصف خوارزم وأهلها حتى بلغ ثمانين مجلدًا".

هكذا ذكر اسم المؤلف، فأخطأ، وصوابه: محمود بن محمد بن العباس بن أرسلان الخوارزمي مظهر الدين أبو الثناء، ترجمته في تلخيص مجمع الآداب 5/ الترجمة 5158 (ط. إيران)، وتاريخ الإسلام 12/ 398، وطبقات السبكي 7/ 289، وطبقات الشافعيين لابن كثير، ص 672، والعقد المذهب، ص 136، وسلم الوصول 3/ 316.

أما قوله: "حتى بلغ ثمانين مجلدًا" لا أدري من أين نقله والصواب: "ثمانية مجلدات"، فقد قال تقي الدين الفاسي في ترجمة محمد بن أحمد بن أبي سعيد المكي المتوفَّى سنة 553 هـ: "نقلت هذه الترجمة هكذا من خط الحافظ الذهبي فيما انتقاه من المجلد الأول من تاريخ خوارزم، للحافظ الرحال محمود بن محمد بن

ص: 173

عباس بن أرسلان الخوارزمي، وذكر أنه نحو من ثمان مجلدات كبار" (العقد الثمين 1/ 292)، وكذا قال السخاوي في الإعلان 630.

• 2/ 253 (2984)

ثم قال: وقد اختصره شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي الذهبي الحافظ المتوفى سنة ست وأربعين وسبع مئة".

هكذا ذكر أنه اختصره وإنما هو "انتقاء" وليس "اختصار"، وقد قال السخاوي عند ذكر هذا التاريخ في الإعلان، ص 630:"وهو نحو ثماني مجلدات انتقى منه الحافظ الذهبي".

وقد كرر المؤلف ذكر وفاة الحافظ الذهبي سنة 746 هـ فأخطأ، والصواب سنة 748 كما هو مشهور مذكور في ترجمته (259).

• 2/ 256 (2998)

وقال: "تاريخ الذهبي: هو الإمام الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد المصري المتوفَّى سنة ست وأربعين وسبع مئة، وهو تاريخ كبير في اثني عشر مجلدًا، يقال له "تاريخ الإسلام

وانتهى إلى آخر سنة إحدى وأربعين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وهو مجموعة أخطاء، أولها أنّه نسب الذهبي مصريا، وهو غريب عجيب لم يقل به أحد من أهل العلم فالذهبي شامي دمشقي ولد بها ومات بها، ولم ير مصر غير أشهر قليلة حين رحل إليها للسماع.

وثانيها أنه ذكر وفاته سنة 746 هـ، وأعاد ذلك وكرره في غير ما موضع، وهو غلط محض لم يقل به أحد من خلق الله، فإنه توفِّي سنة 748 هـ كما هو مشهور.

وثالثها ذكره أن كتاب تاريخ الإسلام في اثني عشر مجلدا، ولا نعلم نسخة بهذا العدد من المجلدات فقد كتب الذهبي كتابه أولًا في تسعة عشر مجلدا سنة 714 هـ، ثم زاد فيه فيما بعد فصار في واحد وعشرين مجلدا. ونَسَخَ البدر البشتكي المتوفَّى سنة 830 هـ نسختين من ذوات الواحد وعشرين مجلدا، والنسخ الموجودة في اصطنبول، إن كان المؤلف رآها، ليس فيها نسخة من اثني عشر مجلدا، فلا ندري من أين جاء بهذه المعلومة الفاسدة.

ص: 174

ورابعها قوله: "وانتهى إلى آخر سنة إحدى وأربعين وسبع مئة" وهو غلط ظاهر، فالكتاب ينتهي في آخر سنة 700 هـ، وهو آخر المجلد الحادي والعشرين الذي وصل إلينا بخطه، وهو محفوظ في خزانة كتب أيا صوفيا برقم (3014) وجاء في آخره:"وهذا آخر الطبقة السبعين وهنا نقف ونحمد الله عودًا على بدء، ونسأله أن يصلي على محمد وآله، ويسلم"، ثم انظر ما يناقض قوله هذا بعد قليل حينما ينقل عن ابن قاضي شهبة أنه وقف فيه عند سنة سبع مئة والمؤلف لا يدري ماذا يخط قلمه.

• 2/ 257 (2999)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي توفِّي سنة ست وتسع مئة.

هكذا بخطه، ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة الفاسدة، فالرجل مشهور ووفاته معروفة سنة 902 هـ، كما تقدم في ترجمته.

• 2/ 257 (3001)

وقال المؤلف وهو يذكر مختصرات تاريخ الإسلام للذهبي: "وشمس الدين محمد بن محمد الجزري المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة مجلد أوله: الحمد لله الذي جعل الحوادث والوفيات

إلخ وفرغ في رجب سنة 798 هـ".

قلت: هذه المرة الثالثة التي يذكر فيها هذا التاريخ، فقد ذكره أولا باسم تاريخ ابن الجزري (2787)، ثم أعاده في "تاريخ الجزري"(2947)، ثم جعله هنا من مختصرات كتاب تاريخ الإسلام للذهبي مع قوله إنه فرغ في رجب سنة 798 هـ، وكان قال قبل ذلك: إنه بلغ به إلى سنة ثمان وتسعين وسبع مئة، مع علمنا أن كتاب الذهبي ينتهي عند سنة 700 هـ، فهذا اضطراب ما بعده اضطراب يدل على جهل بهذه المؤلفات.

• 2/ 258

قال: "تاريخ رواة الحديث: لأبي خيثمة أحمد بن زهير الحافظ المتوفَّى سنة تسع وسبعين ومئة".

ص: 175

أقول: تأمل هذا النص الصغير وما وقع فيه من أخطاء، أولها أن هذا الكتاب تقدم بعنوان:"تاريخ ابن أبي خيثمة"، فتكرر عليه. وثانيها أنه قال:"لأبي خيثمة أحمد بن زهير"، وهو خطأ ظاهر، فهو ابن أبي خيثمة، لأن أبا خيثمة هي كنية أبيه زهير بن حرب، وثالثها قوله:"المتوفَّى سنة تسع وسبعين ومئة"، وهو غلط محض صوابه: سنة تسع وسبعين ومئتين، كما تقدم في ترجمته (2778).

• 2/ 259 (3005)

قال: "تاريخ الري: لأبي منصور الآبي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبو سعد منصور وهو ابن الحسين: الآبي الرازي المتوفَّى سنة 421 هـ، ترجمته في: يتيمة الدهر 5/ 119، وفوات الوفيات 4/ 160، وسلم الوصول 3/ 350، وهو منسوب إلى "آبة" من قرى أصبهان، أو أنها تقابل ساوة، قال ياقوت: "وإليها فيما أحسب ينسب الوزير أبو سعد منصور بن الحسين الآبي، ولي أعمالًا جليلة وصحب الصاحب ابن عباد

إلخ" (معجم البلدان 50/ 51).

• 2/ 259 (3008)

قال: "تواريخ سمرقند: ألف فيه أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري المتوفَّى سنة اثنتين وأربع مئة".

هكذا ذكر وفاته بخطه في المبيضة، وهو خطأ صوابه سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة، كما في مصادر ترجمته، ومنها: تاريخ الإسلام 9/ 516، وسير أعلام النبلاء 17/ 564، والوافي بالوفيات 11/ 149، وغيرها.

• 2/ 264 (3024)

وذكر المؤلف أن تاريخ الطبري انتهى إلى سنة تسع وثلاث مئة، ولا ندري من أين جاء بهذه المعلومة، فإن جميع النسخ الخطية المتوفرة منه تقف به عند سنة 302 هـ.

• 2/ 266 (3031)

ذكر المؤلف أنَّ عبد الباسط من خليل بن شاهين الحنفي توفي في حدود سنة 900 هـ، فأخطأ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 920 هـ، كما في هدية العارفين 1/ 494 وغيره.

ص: 176

• 2/ 267 (3036)

وذكر أنَّ ابن عُنين الشاعر محمد بن نصر الدمشقي، توفِّي سنة 603 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 630 هـ، كما في وفيات الأعيان 5/ 18 قال:"وتوفي عشية نهار الاثنين لعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وست مئة بدمشق أيضًا، ودفن من الغد بمسجده الذي أنشأه بأرض المزة". وكذ ذكر وفاته في هذه السنة الذهبي في تاريخ الإسلام 13/ 939، وسير أعلام النبلاء 22/ 363، والصفدي في الوافي 5/ 123، وغيرهم.

• 2/ 269 (3047)

وزعم أنَّ الإمام يعقوب بن سفيان الفسوي الحافظ توفِّي سنة 280 هـ، فأخطأ، والمحفوظ في وفاته سنة 277 هـ كما في مصادر ترجمته، ومنها سير أعلام النبلاء 13/ 183، ومقدمة الدكتور أكرم ضياء العمري لكتابه "المعرفة والتاريخ".

• 2/ 175 (3064)

قال: "تاريخ القيروان: لأبي عبد الله الحسني".

هكذا بخطه تحرفت عليه نسبته فنسبه حسنيّا، وهو "الخُشَني"، أبو عبد الله محمد بن الحارث بن أسد الخشني المتوفَّى سنة 361 هـ، ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 2/ 2/ 14، وإكمال ابن ماكولا 3/ 261، وجذوة المقتبس (41)، وبغية الملتمس (95)، ومعجم الأدباء 6/ 2479، والدر الثمين، ص 198، ومرآة الجنان 2/ 281، والوافي بالوفيات 2/ 315 وغيرها.

• 2/ 175 (3066)

قال: "تاريخ كبار البشر: لحمزة بن حسين الأصفهاني المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وإنما اسم والد حمزة هو "الحسن" وليس "الحسين"، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، وتوفي حمزة قبل سنة 360 كما بينا في ترجمته المتقدمة في (1793).

ص: 177

• 2/ 277 (3075)

قال: "تاريخ محمد بن حبان الشاطبي".

هكذا بخطه "حبان" بالباء الموحدة، وصوابه:"حيان" بالياء آخر الحروف، كما بخط الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 172 وشجرة النور الزكية 1/ 274 وتراجم المؤلفين التونسيين 2/ 182، وهو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن حيان الأوسي الأنصاري الشاطبي، ولد سنة 635 هـ وتوفي في رجب سنة 718 هـ بتونس كما في برنامج تلميذه الوادياشي، ص 67 - 68.

• 2/ 278

وتكلم المؤلف على تواريخ المدينة، ثم قال:"وعمر بن شيبة"، هكذا بخطه، وهو تحريف صوابه:"شبة"، وهو عمر بن شبة بن عبيد البصري، أبو زيد المتوفَّى سنة 262 هـ والمتقدمة ترجمته في (833).

• 2/ 280 (3082)

وذكر أنَّ الإمام أبا سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني توفِّي سنة 561 هـ، فأخطأ في ذلك، والمحفوظ أن أبا سعد توفِّي سنة 562 هـ لم يختلف المؤرخون في ذلك، كما تقدم في ترجمته (355).

وحين تكلّم المؤلف على تواريخ مصر ذكر أخبار خططها لمحمد بن يوسف الكندي المتوفَّى سنة ست وأربعين ومئتين.

هكذا ذكر وفاته، وهو غلط محض، فقد توفي محمد بن يوسف الكندي سنة 350 هـ، كما تقدم في ترجمته (251).

• 2/ 284 (3096)

ذكر المؤلف تواريخ مصر، ثم قال:"ولقطب الدين عبد الكريم بن محمد الحلبي المتوفَّى سنة خمس وثلاثين وسبع مئة في بضعة عشر مجلدًا ولم يكمله".

قلنا: خلط المؤلف بين الجد والحفيد، فصاحب التاريخ هو قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحلبي المتوفَّى سنة 735 هـ، وترجمته في المعجم

ص: 178

المختص، ص 150، وأعيان العصر 3/ 135، والوافي بالوفيات 19/ 80، ومرآة الجنان 4/ 219، والجواهر المضية 1/ 325، وذيل التقييد 2/ 144، وغاية النهاية 1/ 402، والدرر الكامنة 3/ 198، والمنهل الصافي 7/ 336 وغيرها، وتقدمت ترجمته في (1680).

وأما حفيده فهو قطب الدين عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم المتوفَّى سنة 809 هـ، وترجمته في: ذيل التقييد 2/ 146، ودرر العقود الفريدة 2/ 320، وإنباء الغمر 6/ 34، والضوء اللامع 4/ 317، وشذرات الذهب 9/ 126 وغيرها. وهكذا ترى أن المؤلف نسب الكتاب إلى الحفيد، لكنه ذكر وفاة الجد صاحب التاريخ على الصواب.

• 2/ 285 (3102)

قال: "الحسين بن إبراهيم بن زولاق المتوفَّى سنة سبع وثمانين وثلاث مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه:"الحسن"، كما تقدم في ترجمته (252).

• 2/ 287 (3108)

قال: "التاريخ المظفري: للقاضي شهاب الدين إبراهيم بن عبد الله بن أبي الدم الحموي المتوفَّى سنة اثنتين وأربعين وست مئة، وهو تاريخ يختص بالملة الإسلامية، في نحوست مجلدات".

وكان المؤلف قال سابقا في (474): "وأبي إسحاق إبراهيم بن عبد الله المعروف بابن أبي الدم الحموي المتوفَّى سنة اثنتين وأربعين وست مئة".

وسيعيده في حرف الميم "المظفري"، وهكذا ترى أن المؤلف عَدّ هذا الكتاب ثلاثة كتب، نسأل الله العافية!

• 2/ 289

وعاد ليذكر أن ابن أبي طي الشيعي اسمه يحيى بن حميدة وأنه توفِّي سنة 630 هـ، وقد بيّنا غير مرة خطأ اسم أبيه فهو "حميد"، وأن الصواب في وفاته سنة 627 هـ كما تقدم في ترجمته (233).

ص: 179

• 2/ 289 (3110)

قال: "تواريخ مكة منها: تاريخ الإمام أبي الوليد محمد بن عبد الكريم الأزرقي المتوفَّى سنة ثلاث وعشرين ومئتين، وهو أول من صنف فيه".

قلنا: هكذا نسبه، فأخطأ، فهو أبو الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي، كما في إكمال ابن ماكولا 1/ 152، والأنساب 1/ 184، والعقد الثمين 2/ 49، وسلم الوصول 3/ 155.

وأما تاريخ وفاته ففيه نظر، ولعل الصواب أنه توفي بعد سنة 348 هـ، فقد قال التقي الفاسي:"وما علمت متى مات، إلا أنه كان حيًّا في خلافة المنتصر"، وخلافة المنتصر العباسي كانت بين سنتي 247 - 248 هـ.

• 2/ 294 (3119)

ذكر المؤلف تاريخ الموحدين لأبي الحجاج يوسف بن عمر الإشبيلي، ثم قال:"ولابن صاحب الصلة أيضًا".

هكذا بخطه "لابن صاحب الصلة"، وهو نقل فاسد من الوافي بالوفيات للصفدي 1/ 52 الذي قال:"تاريخهم أيضًا لابن صاحب الصلاة"، وابن صاحب الصلاة هو عبد الملك بن محمد بن أحمد الباجي، أبو مروان وأبو محمد المتوفَّى سنة 594 هـ، ترجمته في التكملة الأبارية 3/ 223، والذيل والتكملة لابن عبد الملك 3/ 25، وسمى كتابه "دولة عبد المؤمن ومن أدرك بحياته من بنيه"، وتنظر المقدمة الوسيعة التي كتبها صديقنا الدكتور عبد الهادي التازي يرحمه الله للمجلد الذي طبعه من كتابه "المن بالإمامة".

• 2/ 295 (3120) و (3123) و (3124)

قال المؤلف: "تواريخ الموصل، منها: تاريخ يزيد بن محمد الأزدي

ومنها أخبار الموصل، لأبي ركوة، وتاريخ زكريا الموصلي".

هكذا ذكر المؤلف هذه الكتب الثلاثة بخطه، فأما الأول فمعروف وترجمته في تاريخ الإسلام 7/ 751 وسير أعلام النبلاء 15/ 386. وأما الثاني فهو محرف

ص: 180

صوابه: "ابن زكرة"، وهو يزيد بن محمد بن إلياس الأزدي المتقدم، وهم المؤلف حين تحرف عليه الاسم فظنه آخر، وهو هو. وأما زكريا الموصلي فلا نعرف مؤلفًا لتاريخ الموصل بهذا الاسم، ولعله تحرف عليه تاريخ الموصل لأبي زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي، فظنه آخر وهكذا نرى أن هذه الكتب الثلاثة هي كتاب واحد، والله أعلم.

• 2/ 296 (3125)

قال: "تاريخ مير شرف: اثنان كلاهما، فارسيان، أحدهما في حكام الأكراد والوقائع على السنوات لشرف خان البدلسي، والآخر هو المسمى بأنفس الأخبار، وقد مر".

قلت: وهذا الأول قد مر أيضًا، فقد تقدم في (3012) وقال هناك: "تاريخ شرف خان البدليسي المعروف بمير شرف، وهو فارسي مجلد ذكر فيه أمراء الأكراد وحكامهم في أبواب

إلخ" وهو المعروف بالشرفنامة، ترجمه إلى العربية ملا جميل بندي روزبياني وطبع ببغداد سنة 1953 م وقد انتهى منه سنة 1005 هـ. وهكذا يظهر أن الكتاب تكرر عليه فظنه كتابين، نسأل الله العافية.

• 2/ 296 (3127)

ومثل ذلك قوله: "تاريخ نساء الخلفاء من الحرائر والإماء: لتاج الدين علي بن أنجب البغدادي المتوفَّى سنة أربع وسبعين وست مئة"، فقد أعاده في حرف النون باسم "نساء الخلفاء" من غير أن يشير إلى تقدمة في هذا الموضع، مما يدل على أنه عده كتابًا آخر، والكتاب هو هو، حققه شيخنا العلامة وطبع ببغداد.

ومثله أيضًا أن المؤلف ذكر تاريخ نسا لأبي المظفر محمد بن أحمد الأبيوردي المتوفَّى سنة 507 هـ، وكان قد ذكره قبل هذا في الرقم (2820) باسم تاريخ أبيورد ونسا، ظنًّا منه أنه كتاب آخر، ومثل هذا كثير عند المؤلف له نظائر كثيرة جدا.

ص: 181

• 2/ 298 (3135)

قال: "وتاريخ نيسابور: لأبي القاسم محمد القاسم محمد بن علي الكعبي".

هكذا بخطه، ولم نقف على مثل هذا الاسم، ولعل الصواب أنه أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي المعتزلي الذي عمل في نيسابور وتوفي ببلخ سنة 319 هـ. وقد نسب علي بن زيد البيهقي في تاريخ بيهق، ص 115 هذا الكتاب إليه، وينظر تعليقنا على الرقم (2916).

• 2/ 299 (3139) و (3140)

قال وهو يذكر تواريخ واسط: "وتاريخ بحشل، وتاريخ واسط أسلم بن سهل".

هكذا بخطه، ظنهما لجهله كتابين، ولم يدرك أن من يعرف ببحشل، هو أسلم بن سهل، وهو المتوفَّى سنة 292 صاحب تاريخ واسط الذي حققه ونشره صديقنا أبو سهيل كوكيس عواد، وترجمة أسلم بن سهل الرزاز المعروف ببحشل في معجم الأدباء 2/ 646، وإكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 24، وتاريخ الإسلام 6/ 918، وسير أعلام النبلاء 13/ 553، وتذكرة الحفاظ 2/ 664، وميزان الاعتدال 1/ 211، والعبر 2/ 93 وغيرها.

• 2/ 301 (3148) و (3149)

قال المؤلف وهو يتكلّم على تواريخ هراة: "ولأبي نصر عبد الرحمن بن عبد الجبار القيسي الحافظ ومنها: تاريخ الشيخ ثقة الدين عبد الرحمن الفامي، هو أول من صنف فيه".

هكذا بخطه، وفيه تصحيف وخلط غريب عجيب يدل على قلة المعرفة المؤلف بعلم التراجم، فأما التصحيف ففي قوله:"لأبي نصر"، وإنما هو:"لأبي النضر" بالضاد المعجمة، وأما الخلط فقد جعل الواحد اثنين، فإن عبد الرحمن بن عبد الجبار القيسي، هو عبد الرحمن الفامي، قال السمعاني في "الفامي" من الأنساب 10/ 143: "وأبو النصر عبد الرحمن بن عبد الجبار بن عثمان الفامي الحافظ،

ص: 182

من أهل هراة

سمعتُ منه الكثير بهراة وفوشنج". وقال الإمام معين الدين بن نقطة البغدادي: "عبد الرحمن بن عبد الجبار بن عثمان، أبو النظر الفامي العدل الهروي

توفي بهراة ليلة الخميس الخامس والعشرين من ذي الحجة سنة ست وأربعين وخمس مئة" (التقييد 1/ 242)، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 890 - 891: "عبد الرحمن بن عبد الجبار بن عثمان بن منصور، أبو النضر الفامي الحافظ الهروي

وجمع تاريخًا لهراة وليس بمستوعب، ولقبه: ثقة الدين".

• 2/ 303 (3158)

قال: "تاريخ يعقوب بن سفيان الفسوي الهمذاني المتوفَّى سنة ثمانين ومئتين".

هكذا بخطه، وقد وقعت فيه جملة أخطاء، أولها أن هذا الكتاب تقدم باسم "تاريخ الفسوي"، فظن هذا كتابًا آخر فذكره.

وثانيها أنه نسب المؤلف هَمَذانيًا، ولا تُعرف هذه النسبة في ترجمته فهي من أوهامه الكثيرة، ويعقوب بن سفيان فسوي أو يسوي - بالباء الفارسية - من بسا بفارس ولذلك ينسب الفارسي.

وثالثها ذكره أنه توفِّي سنة 280 هـ، وهو غلط محض، صوابه: "سنة 277 هـ كما تقدم في ترجمته (3047).

• 2/ 305 (3167)

قال: "وتاريخ أحمد بن علي بن سعيد الغرناطي المتوفَّى سنة ثلاث وسبعين وست مئة".

هكذا سماه بناءً على ما ورد في كتاب "المرقاة العلية في طبقات الحنفية" للفيروزآبادي كما صرّح في ترجمته من سلم الوصول 2/ 397 ونقله كذلك صاحب هدية العارفين 1/ 97، وهو تخليط فابن سعيد اسمه علي بن موسى كما هو مشهور، أما هذا فإما أن يكون هو علي بن موسى، وإما أنه إنسان يمني لا نعرفه، مع أنه ذكر وفاة علي بن موسى بن سعيد صاحب "المغرب" وغيره!

ص: 183

• 2/ 338 (3187)

قال: "تأييد المنة في تأبيد السُّنّة: رسالة، للشيخ شمس الدين أبي الحسن محمد البكري المصري، أولها: نحمدك اللهم مُشرق أنوار الجمال".

قلت: تقدمت ترجمة شمس الدين في (2776)، وقد تكرر هذا الكتاب على المؤلف ولم يفطن إلى ذلك كعاته، إذ تقدم بعنوان:"تأبيد المنة بتأييد أهل السنة"(2750)، ونسبه هناك إلى ابنه جمال الدين محمد بن أبي الحسن، وذكر هناك أنه ألفه في محرم سنة اثنتين وستين وتسع مئة. وشمس الدين أبو الحسن هذا توفِّي سنة 952 هـ فلا يمكن أن يكون هو المؤلف، وما تقدم هناك من نسبة الكتاب إلى ابنه جمال الدين هو الأصح، وترجمة الابن تقدمت في (203).

• 2/ 339 (3190)

قال: "التبر المسبوك

لأبي بكر محمد بن عبد الله المالقي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: محمد بن عبيد الله المالقي، كما في الدرر الكامنة 5/ 287.

• 2/ 343 (3205)

قال: "محمد بن أحمد بن أبي بشر المروزي المعروف بالخرقي، بكسر المعجمة وفتح المهملة وبعدها قاف".

هكذا ضبط نسبته، وهو غلط محض ليس له فيه سلف، فقد قيد السمعاني هذه النسبة بفتح الخاء المعجمة والراء، كما في الخَرَقي من أنسابه، وكذا قال ياقوت في "خَرَق" من معجم البلدان 2/ 360، ونسب إليها أبا بكر محمد بن أحمد المروزي الخرقي هذا.

• 2/ 345 (3216)

قال المؤلف: تبصير الرحمن وتيسير المنان

في التفسير، للشيخ زين الدين علي بن أحمد بن علي بن أحمد الأموي الحنبلي المتوفَّى سنة عشر وسبع مئة".

ص: 184

قلت: وهم المؤلف هنا وخلط بين اثنين، فهذا الكتاب هو لعلاء الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن علي المهائمي الهندي المتوفَّى سنة 835 هـ، وترجمته في طبقات المفسرين للأدنوي، ص 427، ونزهة الخواطر 3/ 261، وهدية العارفين 1/ 730 وهو كتاب مطبوع.

أما الآخر فهو زين الدين علي بن أحمد بن علي الأرموي الحنبلي المتوفَّى سنة 835 هـ، ترجمته في: هدية العارفين 1/ 730 وله كتاب جواهر التبصرة في علم الرؤيا.

• 2/ 346 (3218)

قال: "للشيخ الإمام أبي المظفر طاهر بن محمد الإسفراييني، ويقال له: شهفور بن طاهر الشافعي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فشهفور هو لقب طاهر، كما بيناه في الرقم (2756).

• 2/ 349 (3231)

قال: "كتاب للشيخ أبي المُطَرّب أحمد بن عبد الله المخزومي".

هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"أبي المطرف"، وهو أبو المطرف أحمد بن عبد الله بن عميرة المخزومي المولود سنة 582 هـ والمتوفِّي سنة 656 هـ من أجلاء الأدباء في الأندلس والمغرب، له ترجمة في: الذيل والتكملة 1/ 334، وبغية الوعاة 1/ 319 وغيرهما، ولصديقنا الدكتور محمد بن شريفة كتاب عنه وعن آثاره.

• 2/ 351 (3238)

ذكر المؤلف أنَّ أبا سعيد محمد بن علي العراقي توفي تقريبًا سنة عشر وخمس مئة.

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: توفِّي سنة إحدى وستين وخمس مئة، وهو أبو سعيد محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد الجاواني الحلي العراقي، هكذا ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 203، والصفدي في الوافي 4/ 155، والسبكي في طبقاته 6/ 152، والسيوطي في بغية الوعاة 18/ 182 وغيرهم.

ص: 185

• 2/ 353 (3245)

قال: "تبيين النصوص في العروض: لحجة الدين عيسى بن النحوي المتوفى سنة خمسين وست مئة".

هكذا بخطة "تبيين النصوص"، وهو خطأ صوابه:"تبيين الغموض"، كما في مصادر ترجمته قال ياقوت

"وعدة تصانيف منها كتاب تبيين الغموض في علم العروض وجدته بخطه، وقد كتبه في سنة تسعين وخمس مئة"(معجم الأدباء 5/ 2143)، وقال ابن الفوطي:"وله في النحو تصانيف منها كتاب تبيين الغموض في علم العروض"(تلخيص مجمع الآداب 6/ 497 ط. إيران)، وقال السيوطي في بغية الوعاة 2/ 239:"صنف المعونة في النحو، شرحها، تبيين الغموض في العروض".

ثم أخطأ المؤلف في ذكر وفاته سنة 650 هـ، وإنما توفِّي سنة 605 هـ، وهو حجة الدين عيسى بن المعلى بن مسلمة الرافقي، كما في جميع مصادر ترجمته.

• 2/ 354 (3250)

وذكر أن القاسم بن محمد بن أحمد الأنصاري المعروف بابن الطيلسان توفِّي سنة 643 هـ، فأخطأ والصواب أنه توفِّي سنة 642 هـ، قال ابن الأبار:"وخرج من قرطبة بعد غلبة الروم عليها في آخر سنة ثلاث وثلاثين وست مئة فنزل مالقة، وقدّم للصلاة والخطبة بجامع قصبتها إلى إن توفي بها في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وست مئة"(التكملة 4/ 36)، وينظر تاريخ الإسلام 14/ 421، وسير أعلام النبلاء 23/ 114، والوافي بالوفيات 24/ 160 وغيرها.

• 2/ 356 (3263)

ذكر المؤلف كتاب تجارب الأمم لمسكويه، ثم قال:"ذيّلَهُ أبو شجاع محمد بن الحسين وزير المستظهر المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وأربع مئة".

هكذا توهم المؤلف فظنه وزيرًا للخليفة المستظهر بالله أبي العباس أحمد، وإنما كان هذا وزيرًا للخليفة المقتدي بالله كما في مصادر ترجمته، والذي كان وزيرًا للمستظهر هو حفيده الذي يحمل الاسم والكنية ذاتها والمتوفِّي سنة 561 هـ،

ص: 186

قال ابن الدبيثي في ترجمة هذا الأخير: "محمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن محمد أبو شجاع الوزير ابن الوزير الربيب أبي منصور ابن الوزير أبي شجاع الروذراوري من بيت الوزارة والتقدم وخدمة الأئمة الراشدين الخلفاء رضي الله عنهم. كان والده الربيب أبو منصور وزير الإمام المستظهر بالله أبي العباس أحمد، فلحق بالسلطان محمد بن ملكشاه وخرج معه إلى أصبهان وأقام عنده وتشفع بالسلطان محمد إلى الإمام المستظهر بالله أن يستخدم ولده أبا شجاع هذا وأن يستوزره، فقبل الإمام المستظهر شفاعته واستوزر أبا شجاع، وكان سنه يومئذ تسع عشرة سنة في أواخر سنة إحدى عشرة وخمس مئة

إلخ" (ذيل تاريخ مدينة السلام 1/ 293 - 294).

• 2/ 358 (3271)

قال: "تجريد الجدل: لأبي القاسم أحمد بن عبد الله البلخي".

قلنا: هكذا بخطه، انقلب عليه اسمه، فهو عبد الله بن أحمد البلخي، كما تقدم في ترجمته (441)

• 2/ 358 (3275)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أن تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفي سنة أربع وخمسين وثمان مئة.

هكذا ذكر وفاته وأعادها وأبداها غير مرة، وهو خطأ صوابه: سنة خمس وأربعين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته (53).

• 2/ 361 (3286)

وذكر أن شمس الدين محمود بن عبد الرحمن بن أحمد الأصفهاني توفِّي سنة ست وأربعين وسبع مئة، فأخطأ والصواب أنه توفِّي سنة تسع وأربعين وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (2433).

• 2/ 364 (3304)

وعاد المؤلف ليذكر هنا أن المولى أحمد بن مصطفى الشهير بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ ظاهر صوابه: سنة 968 هـ كما هو في مصادر ترجمته المتقدمة في (74).

ص: 187

• 2/ 365 (3307)

قال: "وحاشية المولى عبد الغني بن أمير شاه المتوفَّى سنة إحدى وتسعين وتسع مئة".

هكذا ذكر وفاته بخطه، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 999 هـ كما نص عليه في شذرات الذهب 10/ 648. وقد ذكره الغزي في الكواكب السائرة وذكر أنه ولي قضاء دمشق بعد قضاء العسكرين في سنة 994 هـ، ودخل في رمضانها وبقي مدة، ثم عزل عنها، وعاد إلى الروم ومات بها قبل الألف (3/ 150)، وهذا النص يشير من غير ريب إلى أنه عاش بعد سنة 994 هـ.

• 2/ 365 (3309)

وذكر أن المولى محمد بن عبد الكريم المعروف بزلف نكار توفِّي سنة 964 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 994 هـ كما في شذرات الذهب 10/ 639.

• 2/ 372 (3338)

وذكر أنَّ أبا الحسن أحمد بن محمد المحاملي الشافعي توفِّي سنة 425 هـ، فأخطأ، إذ صوابه: سنة 415 هـ كما تقدم في ترجمته (1725).

• 2/ 373 (3341)

وعاد هنا ليذكر أنّ الصوفي الشهير محيي الصوفي الشهير محيي الدين بن العربي توفِّي سنة 617 هـ، وهو غلط محض، صوابه سنة 638، كما تقدم في ترجمته (98).

• 2/ 377 (3354)

قال: "التجويد لبغية المزيد، في القراءات السبع، للشيخ أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر بن الفحام الصقلي".

هكذا ذكر اسم الكتاب بخطه في المبيضة، وهو غلط صوابه:"التجريد لبغية المريد"، كما في مصادر ترجمته، وهو كتاب مشهور.

ص: 188

• 2/ 379 (3362)

قال: "تحرير الأحكام في تدبير أهل الإسلام: للقاضي بدر الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر بن جماعة الكناني الحموي الشافعي المتوفَّى سنة تسع عشرة وثمان مئة".

قلنا: هكذا وهم المؤلف وخلط بين اثنين، فمؤلف كتاب تحرير الأحكام هو بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي المتوفَّى سنة 733 هـ، والمتقدمة ترجمته في (3232) وأما الثاني فهو عز الدين محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة المتوفَّى سنة 819 هـ، فلا علاقة له بهذا الكتاب، وتقدمت ترجمته في (966).

قال: "تحرير المقال

للشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن عبد الله البلاطنسي الشافعي

فرغ من تأليفه في صفر سنة إحدى وسبعين وثمان مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فقد وهم المؤلف واعتقد بأن هذا اللقب له، وإنما هو لمحمد بن عبد الله بن خليل البلاطنسي المتوفَّى سنة 863 هـ والمترجم في النجوم الزاهرة 16/ 199، والضوء اللامع 8/ 86 وغيرهما. أما صاحب الكتاب فهو بلديه تقي الدين أبو بكر محمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بكر المتوفَّى سنة 936 هـ.

وقوله: فرغ من تأليفه في صفر سنة إحدى وسبعين وثمان مئة، لعل صوابه سنة إحدى وتسعين وثمان مئة فإنه ولد سنة 851 هـ، فلعل من المستبعد أن يكون ألف هذا الكتاب وهو في العشرين من عمره؟! وتنظر ترجمته في الكواكب السائرة 2/ 88.

• 2/ 384 (3377)

وذكر أن لقب ابن نجيم المصري "زين العابدين"، والمحفوظ أنه "زين الدين"، كما تقدم في ترجمته (1045).

ص: 189

• 2/ 386 (3385)

قال: "تحري الصواب في تهذيب الكتاب

للقاضي الفاضل رشيد الدين أبي محمد عبد الله بن عبد الظاهر السعدي".

هكذا بخطه فقد وهم المؤلف وخلط بين الأب وابنه فلقب عبد الظاهر بن نشوان السعدي الجذامي المتوفَّى سنة 648 هـ رشيد الدين وكنيته "أبو محمد"، أما الابن فهو محيي الدين أبو الفضل عبد الله بن عبد الظاهر بن نشوان السعدي المصري المتوفَّى سنة 692 هـ، ترجمته في: المقتفي 3/ 136، وتاريخ الإسلام 15/ 749، والعبر 5/ 376، وتذكرة الحفاظ 4/ 1477، والوافي بالوفيات 17/ 257، وفوات الوفيات 2/ 179، والبداية والنهاية 15/ 572، وتاريخ ابن الفرات 8/ 162، والمقفى 4/ 320، والنجوم الزاهرة 8/ 38 وغيرها.

• 2/ 388 (3397)

قال: "تحفة الأبرار في دعوات الليل والنهار: للشيخ عبد الله بن أبي بكر الموصلي الشيباني".

هكذا بخطه، ولم نقف على مثل هذا الاسم، ونظنه قد انقلب على المؤلف، فهو أبو بكر بن عبد الله الموصلي المتوفَّى سنة 797 هـ والمتقدمة ترجمته في (2065).

• 2/ 389 (3401)

قال: "تحفة الأحباب: رسالة للشيخ شهاب الدين يحيى بن حُبَيْش السهروردي المقتول سنة سبع وثمانين وخمس مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: يحيى بن حَبَش السهروردي، شهاب الدين أبو الفتوح، ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2806، ومرآة الزمان 21/ 396، ووفيات الأعيان 6/ 268، وتاريخ الإسلام 12/ 844، وسير أعلام النبلاء 21/ 207، ومرآة الجنان 3/ 329، وطبقات الشافعيين لابن كثير 1/ 734، والعقد المذهب، ص 330 وغيرها.

ص: 190

• 2/ 389 (3402)

وذكر أنَّ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 891 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 898 هـ كما تقدم في ترجمته (2639).

• 2/ 392 (3415)

قال: "تحفة الأصحاب لزين الدين أحمد بن أحمد السروجي".

هكذا بخطه، وهو خطأ في اسم المؤلف، صوابه شمس الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الغني السروجي المتوفَّى سنة 710 هـ، ترجمته في: نهاية الأرب 32/ 172، والمقتفي 4/ 415، وذيل العبر، ص 53، وذيل سير أعلام النبلاء، ص 79، وأعيان العصر 4/ 186، والجواهر المضية 2/ 316، وتوضيح المشتبه 5/ 79، والسلوك 3/ 31، والدرر الكامنة 1/ 103، ورفع الإصر، ص 41، والمنهل الصافي 1/ 201، والنجوم الزاهرة، 9/ 212، وعنوان كتابه الكامل:"تحفة الأصحاب ونزهة ذوي الألباب" منه نسخة في مكتبة الأوقاف ببغداد.

• 2/ 392 (3416)

وذكر أن أحمد بن يوسف بن مالك الرعيني الأندلسي، توفِّي سنة سبع وسبعين وسبع مئة.

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة تسع وسبعين وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (2423).

• 2/ 394 (3426)

وذكر أن الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي توفِّي سنة عشر وسبع مئة، وهو خطأ صوابه: سنة ست عشرة وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (609).

• 2/ 396 (3432)

وذكر أنَّ أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة عشرين وثمان مئة، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة ست وعشرين وثمان مئة كما تقدم في ترجمته (85).

ص: 191

• 2/ 398 (3441)

قال: "تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام: أرجوزة لقاضي الجماعة أبي بكر محمد بن محمد بن عاصم المالكي القيسي

فرغ من نظمه بغرناطة في رمضان سنة خمس وثلاثين وثمان مئة.

هكذا بخطه أنه فرغ من نظم هذه الأرجوزة سنة 835 هـ، وقد أعاد هذا في سلم الوصول 3/ 231، وهو غريب عجيب حين نعلم أن الناظم توفِّي سنة 829 هـ، وكان قاضي الجماعة في مملكة غرناطة، ولد بها سنة 760 هـ، وأخباره كثيرة في نفح الطيب 7/ 169، وأزهار الرياض 2/ 19، ونيل الابتهاج 289، وسلم الوصول 3/ 231، وهو والد أبي يحيى بن عاصم المتوفَّى سنة 857 هـ صاحب كتاب "جُنّة الرضا في التسليم لما قدّر الله وقضى" الذي حققناه بمشاركة الأستاذ الدكتور صلاح جرار، وتنظر بلا بد مقدمته ففيها معلومات جيدة عنه، والأرجوزة مطبوعة مشهورة.

• 2/ 399 (3449)

قال: "تحفة الساري: لأبي زيد".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: ابن زيد وهو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن زيد الموصلي الدمشقي المعروف بابن زيد المتوفَّى سنة 870 هـ، ترجمته في: وجيز الكلام 2/ 779، والضوء اللامع 2/ 71، وهدية العارفين 1/ 132.

• 2/ 401 (3459)

وذكر أن الشيخ علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 2/ 403 (3468)

قال: "التحفة الشريفة في مذهب الحبر أبي حنيفة: للشيخ بدر الدين

ابن الحرانية المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة".

ص: 192

هكذا ذكر وفاته بخطه، وبدر الدين بن الحرانية هذا هو محمد بن محمد بن أبي العز الحنفي بن الحرانية المارديني، ترجمه ابن حجر في الدرر الكامنة 5/ 517 وقال: "ولد سنة 702 وتفقه، واشتغل في الفنون، ثم تقدم ومهر وفاق الأقران، ودَرّس بماردين مدة، أخذ عنه الشيخ بدر الدين ابن سلامة وأرخ وفاته فيما نقلتُ من خطه في 16 المحرم سنة 780، وقال صاحب الذيل: مات فيه سنة 779

إلخ". أما البغدادي فنسب هذا الكتاب إلى بدر الدين محمود بن عبد الله الحنفي ثم قال: المعروف بابن الحرانية المتوفَّى سنة 788"(هدية العارفين 2/ 409)، وهذا تركيب غريب، فإن بدر الدين محمود بن عبد الله لا يعرف بابن الحراني، ولم يقل أحد أنه توفِّي سنة 788 هـ وقد ذكره الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر 5/ 125 وهو يذكر وفيات سنة 805 هـ:"محمود بن عبد الله العينتابي بدر الدين الحنفي العابد الواعظ"، وهو مترجم في الضوء اللامع 10/ 146، فالصحيح ما ذكرناه أولا.

• 2/ 406 (3482)

قال: "تحفة الظرفاء بذكر الملوك والخلفاء، للشيخ محمد بن أبي السرور البكري المصري، وهو مجلد على عشر مقالات

إلخ".

ثم عاد فقال في (3672): "تذكرة الظرفاء بذكر الملوك والخلفاء، للشيخ محمد بن أبي السرور المصري البكري، أوله الحمد لله الذي خص من شاء

وسُمّي أيضًا بتحفة الظرفاء".

هكذا تكرر عليه الكتاب في المبيضة مع أنه أشار أنه يسمى "تحفة الظرفاء" أيضًا، فلماذا أعاد ذكره؟

• 2/ 407 (3486)

قال: "تحفة العروس ونزهة النفوس: لأبي عبد الله محمد بن أحمد البجائي الأديب".

ص: 193

هكذا جاءت نسبته بخطه، وهو تصحيف، صوابه: التجاني، وكتابه مطبوع منتشر مشهور.

• 2/ 407 (3487)

وذكر أن أبا الحسن علي بن بَكْمُش التركي توفِّي سنة اثنتين وعشرين وست مئة.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط محض صوابه: سنة ست وعشرين وست مئة، هكذا ذكره مؤرخ العراق محب الدين بن النجار البغدادي في التاريخ المجدد الورقة 193 (من مجلد الظاهرية)، وقال زكي الدين المنذري في وفيات السنة المذكورة من التكملة (3/ الترجمة (2253):"وفي العشر الأخر من شعبان توفي الشيخ الفاضل أبو الحسن علي بن بكمش بن يزال البغدادي النحوي المعروف بالفخر التركي بدمشق فجاءة".

• 2/ 408 (3495)

قال: "تحفة العيدين: لأبي بكر محمد بن عبد الجبار السمعاني، ونسبه السبكي إلى ولده أبي سعد عبد الكريم مات 562".

هكذا ذكر كنية محمد بن عبد الجبار السمعاني، فأخطأ، وإنما هو أبو منصور محمد بن عبد الجبار بن أحمد السمعاني المتوفَّى سنة 450 هـ، ترجمته في الأنساب 7/ 222، واللباب 2/ 138، وتاريخ الإسلام 9/ 754، والوافي بالوفيات 3/ 214، والجواهر المضية 2/ 73، وسلم الوصول 3/ 166.

أما قوله ونسبه السبكي، فهو في طبقات الشافعية الكبرى 7/ 184، وأصل هذه النسبة في تاريخ الإسلام 12/ 274، والسبكي ينقل منه، وكذا نقله عن الذهبي الصفدي في الوافي 19/ 190، ولا نعرف في حقيقة الأمر أحدًا نسب هذا الكتاب إلى أبي منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني غير المؤلف وتبعه صاحب هدية العارفين، والظاهر أن هذا من أوهامه.

ص: 194

وأما قوله: ونسبه السبكي إلى ولده أبي سعد فهو غلط محض يدل على عدم معرفة بهذه العائلة الكريمة، فإن أبا منصور محمد بن عبد الجبار السمعاني هو والد جد أبي سعد السمعاني، وكان على مذهب أبي حنيفة. وأما والده فهو أبو بكر محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار، توفِّي سنة 510 هـ مات في أول الكهولة، فقد ولد سنة 466 هـ، كما ذكر ولده في "السمعاني" من الأنساب، والذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 144، وغيرهما، ولم يذكر له ابنه مثل هذا الكتاب.

• 2/ 412 (3508)

وعاد المؤلف ليذكر وفاة القاضي الشهير زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري سنة 910 هـ، وهو غلط محض صوابه، صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (415).

• 2/ 413

وذكر أن تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسي نزيل مكة توفِّي سنة 833 هـ، فأخطأ، وإنما توفي المذكور سنة 832 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (3093).

• 2/ 414 (3520)

وذكر المؤلف أنَّ الشيخ علاء الدين علي بن محمد البسطامي الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 875 كما بيناه في ترجمته (387).

• 2/ 15 (3522)

ذكر المؤلف هنا أن لقب ابن نُجيم المصري هو "زين العابدين"، والمحفوظ أن لقبه:"زين الدين"، كما تقدم في ترجمته (1045).

• 2/ 416 (3525)

قال: "لرشيد الدين أبي الحَسَن يحيى بن علي بن عبد الله العطار".

قلنا: هكذا كناه، وهو خطأ، صوابه: أبي الحسين، وهو يحيى بن علي بن عبد الله القرشي الأموي النابلسي العطار المتوفَّى سنة 662 هـ، ترجمته في تاريخ

ص: 195

الإسلام 15/ 65، وفوات الوفيات 4/ 295، وذيل التقييد 2/ 304، وحسن المحاضرة 1/ 356، وسلم الوصول 5/ 141.

• 2/ 418 (3535)

قال: "تحفة الملوك في التعبير: مختصر للشيخ أبي العباس أحمد بن خلف بن أحمد السجستاني".

هكذا بخطه، وهو خطأ انقلب عليه الاسم، فهو خلف بن أحمد بن محمد بن خلف السجستاني المتوفَّى سنة 399 هـ، ترجمته في "السجزي" من الأنساب، ومعجم الأدباء 3/ 1258، وتاريخ الإسلام 8/ 798، وسير أعلام النبلاء 17/ 116 والوافي بالوفيات 13/ 364، وشذرات الذهب 4/ 520.

• 2/ 420 (3546)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 820 هـ، فأخطأ، والمحفوظ المشهور أنه توفِّي سنة 826 هـ كما تقدم في ترجمته (85).

• 2/ 421 (3553)

قال: "تحفة الوزراء: لأبي القاسم أحمد بن عُبيد الله البلخي المتوفَّى سنة تسع عشرة وثلاث مئة".

هكذا ذكر مؤلفه، فأخطأ في اسمه، فهو: عبد الله بن أحمد البلخي المتقدمة ترجمته في (441).

• 2/ 423 (3564)

وذكر المؤلف أن الشيخ كمال الدين محمد بن علي ابن الزملكاني توفِّي سنة 651 هـ، هكذا بخطه، وهو غلط محض، فإنه توفِّي سنة 727 هـ، كما تقدم في ترجمته (2299).

• 2/ 427 - 429 (3582) - (3591)

ذكر المؤلف مجموعة من العناوين ابتدأها بلفظة: "التخبير" بالخاء المعجمة، هكذا جَوّد ضبطها في المبيضة، فأخطأ، وصوابها جميعًا:"التحبير" بالحاء المهملة، كما هو معروف في مصادرها، فهذه من أوهام المؤلف الظاهرة.

ص: 196

• 2/ 428 (3587)

قال: "التخبير في علم البديع لزكي الدين عبد السلام بن عبد الواحد الشهير بابن أبي الإصبع".

أما "التخبير" بالخاء المعجمة، فبينا غلطه، وأما اسم المؤلف فغلط أيضًا صوابه: عبد العظيم بن عبد الواحد المتوفَّى سنة 654 هـ، والمتقدمة ترجمته في (1280).

• 2/ 429 (3592)

قال: "تخجيل من حَرّف الإنجيل: للشيخ الإمام أبي البقاء صالح بن حسين الجعفري".

هكذا ذكر عنوان الكتاب، وقد طبع بمصر بعنوان:"تخجيل من حرف التوراة والإنجيل"، وأخطأ المؤلف في ذكر كنية المؤلف، فكناه "أبا البقاء"، وهو خطأ ظاهر صوابه:"أبو التُّقى"، كما في مصادر ترجمته، فضلًا عن التوافق بين "التقى" و"الصلاح" فالعادة أن يُكنى بعض من يسى "صالح" بأبي التقى، وهو أبو التقى صالح بن الحسين بن طلحة بن الحسين الهاشمي الجعفري الزينبي المنعوت بالتَّقِي قاضي قوص والمتوفى بالقاهرة في مستهل ذي القعدة سنة 668 هـ، ترجمته في: صلة التكملة، للحسيني 2/ 594، وذيل مرآة الزمان 1/ 438، والمقتفي للبرزالي 1/ 301، ومعجم شيوخ الدمياطي 1/ الورقة 225، وتاريخ الإسلام 15/ 155، والوافي بالوفيات 16/ 256، وعقد الجمان 2/ 68.

• 2/ 431 (3600)

وعاد المؤلف في هذا الموضع ليذكر أنَّ الشيخ الرئيس أبا علي ابن سينا توفِّي سنة سبع وعشرين وأربع مئة، وهو غلط بيّن، صوابه: سنة ثمان وعشرين وأربع مئة، كما هو مشهور مذكور في ترجمته (94).

• 2/ 423 (3604)

ثم ذكر المؤلف في هذا الموضع أن الشيخ محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن العربي توفِّي سنة 617 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة ثمان وثلاثين وست مئة، كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (98).

ص: 197

• 2/ 435 (3616)

وذكر في هذا الموضع أنّ الشيخ أبا عبد الله محمد بن أحمد بن فَرْح الأنصاري الخزرجي القرطبي توفِّي سنة ثمان وستين وست مئة، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة إحدى وسبعين وست مئة، كما تقدم في ترجمته (644).

• 2/ 436 (3617)

وذكر أنَّ الشيخ أبا الفتح عبد الواحد بن حسين بن شيطا البغدادي توفي سنة خمس وأربعين وأربع مئة.

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: سنة خمسين وأربع مئة، وهو من شيوخ الخطيب البغدادي، قال: "سألته عن مولده فقال: ولدت يوم الاثنين السادس عشر من رجب سنة سبعين وثلاث مئة

مات ابن شيطا في يوم الأربعاء الخامس والعشرين من صفر سنة خمسين وأربع مئة، ودفن من يومه في مقبرة الخيزران" (تاريخ مدينة السلام 12/ 269 - 270)، ومقبرة الخيزران هي المقبرة المصاقبة لجامع أبي حنيفة النعمان، وبها دفن أجدادي ووالدي وأعمامي وإخوتي يرحمهم الله تعالى.

• 2/ 438 (3626)

وذكر أن جمال الدين عبد الله بن يوسف النحوي المعروف بابن هشام توفِّي سنة 762 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 761 هـ كما تقدم في ترجمته (1309).

قال: "تذكرة الإعداد ليوم الميعاد" لخصه الشيخ أبو الضيف خليل بن هارون".

قلت: هكذا ذكر عنوان الكتاب، وهكذا كَنى الشيخ، وهو خطأ إذ الصواب في كنيته:"أبو الخير"، قال السخاوي في الضوء اللامع 3/ 205 - 206: "خليل بن هارون بن مهدي بن عيسى بن محمد، أبو الخير الصنهاجي الجزائري المغربي المالكي نزيل مكة

وجمع كتابًا في الأذكار والدعوات سماه: تذكرة الإعداد

ص: 198

لهول يوم المعاد، وهو كتاب جليل حسن كثير الفوائد واختصره

ومات في ثامن رمضان سنة ست وعشرين بالمدينة النبوية، ودفن بالبقيع وقد قارب الستين. وذكره المقرزي في درر العقود الفريدة 2/ 66 لكنه لم يترجم له. وله ترجمة مختصرة في المجمع المؤسس للحافظ ابن حجر 3/ 109.

• 2/ 440 (3637)

وذكر أنّ الشيخ فريد الدين العطار توفِّي سنة 627 هـ، وهو تاريخ مرجوح، والصواب سنة 617 هـ، استشهد حين استولى الطاغية جنكيز خان علي نيسابور سنة 617 هـ كما بينا في ترجمته (887).

• 2/ 440 (3641)

وعاد ليذكر في هذا الموضع أن تقي الدين التميمي توفِّي سنة 1005 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1010 هـ كما بينا في ترجمته (1215).

• 2/ 441 (3644)

ثم عاد ليذكر لنا أنَّ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة 747 هـ، وكان قد ذكر سابقا في عدة مواضع أنه توفِّي سنة 746 هـ، وكله غلط وتخليط، والصواب أنه توفِّي سنة 748 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (259) لا يختلف الناس فيه.

• 2/ 442 (3647)

وعاد مرة تلو المرة ليذكر أن الصوفي الشهير محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي توفِّي سنة 617 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 638 هـ كما في مصادر ترجمته (98)، ولا ندري من أين يأتي المؤلف بهذه التواريخ الغريبة.

• 2/ 443 (3652)

وذكر المؤلف أنّ الشيخ أبا إسحاق إبراهيم بن محمد المعروف بابن طرخان المتطبب توفِّي سنة 620 هـ، وهو تاريخ غريب فالمحفوظ أنَّ هذا الطبيب توفِّي سنة 690 هـ، كما بيّنا سابقًا في ترجمته (2286).

ص: 199

• 2/ 445 (3659)

قال: "للمولى حسن جلبي بن علي بن أمر الله الشهير بقنالي زاده المتوفى سنة اثنتي عشرة وألف".

هكذا بخطه، وقد وهم المؤلف في لقبه فقال:"الشهير بقنالي زاده"، وهذا لقب والده، أما هو فمعروف بابن الحنائي كما في هدية العارفين 1/ 290، وبحنائي زاده كما في سلم الوصول 2/ 31.

• 2/ 447 (3669)

وذكر هنا أنَّ العلامة صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المشهور توفي مئة، سنة أربع وتسعين وسبع، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة أربع وستين وسبع مئة، كما هو مشهور، وكما تقدم في ترجمته (298).

• 2/ 448 (3676)

قال: "التذكرة العلائية: لعلاء الدين بن المظفر بن هدية الكندي، ويقال لها: التذكرة الكندية".

وكان قال قبل ذلك في (3649): "تذكرة الراعي: هو علي بن مظفر الإسكندراني النحوي المتوفَّى سنة ست عشرة وسبع مئة في نحو خمسين مجلدًا".

هكذا جعل المؤلف الواحد اثنين لقلة معرفته ونقله من مصادر متعددة، فإن الأول هو الثاني، وإن تحرف فيه "هبة الله" إلى "هدية" فزاد الطين بلة، قال علم الدين القاسم بن محمد البرزالي في وفيات سنة 716 من المقتفي 5/ 205 - 207: "وفي ليلة الأربعاء سابع عشر رجب توفي الشيخ الإمام العالم الفاضل المقرئ النحوي المحدث الأديب المنشئ علاء الدين أبو الحسن علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن زيد بن هبة الله الكندي الإسكندري ثم الدمشقي، ببستانه عند قبة المسجف، ودفن بالمزة

وجمع كتابًا سماه "التذكرة الكندية" وهو أكثر من خمسين مجلدًا، ووقفه بالخانكاه السميساطية، وأكثره فوائد أدبية وأشعار منتخبة".

ص: 200

وقال الصفدي في الوافي 22/ 199 - 200: "علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن زيد، الأديب البارع المقرئ المحدث المنشئ، علاء الدين الكندي الإسكندراني ثم الدمشقي المعروف بالوداعي كاتب ابن وداعة

قال الشيخ شمس الدين (الذهبي): كان يخل بالصلوات فيما بلغني، وتوفي ببستانه عند قبة المسجف. قلت: وكان شيعيًّا".

وهكذا ترى أن "تذكرة الراعي" هي تحريف عن "تذكرة الوداعي"، وعادة المؤلف أنه ينقل من غير تدقيق ولا تمحيص.

• 2/ 449 (3679)

قال: "تذكرة الغافل: لأبي النُّوسي".

هكذا بخطه مجودة، جوّد الضمة على النون وبعدها الواو، وهو تحريف قبيح لأبي النرسي، وهو أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون النرسي الكوفي المعروف بأبي المتوفَّى سنة 510 هـ، ترجمته في: أنساب السمعاني 13/ 76، وتاريخ دمشق 54/ 395، ومعجم البلدان 5/ 280 في "نرس"، وإكمال ابن نقطة 4/ 288، والتقييد 95، وتاريخ الإسلام 11/ 142، وسير أعلام النبلاء 19/ 274، والمستفاد للدمياطي (23)، وغيرها.

• 2/ 451 (3687)

قال: "تذكرة الكتاب في علم الحساب: لغرس الدين إبراهيم الحلبي".

هكذا بخطه، واسم المؤلف خطأ، صوابه: "خليل بن أحمد بن إبراهيم الحلبي، غرس الدين بن النقيب المتوفَّى سنة 971 هـ، والمتقدمة ترجمته في (1972).

• 2/ 452 (3696)

وذكر أن محمد بن إبراهيم بن الحنبلي الحلبي توفِّي سنة 972 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (625).

ص: 201

• 2/ 454 (3702)

قال: "ثم شرحها الفاضل شمس الدين محمد بن أحمد الحَفْري من تلامذة سعد الدين".

قلت: هكذا جاءت نسبته مجودة بخط المؤلف، وهي مصحفة صوابها:"الخَفري" بالخاء المعجمة، وتوفِّي سنة 932 هـ وتقدمت ترجمته في (3324).

• 2/ 456 (3710)

قال: "التذكرة في القراءات السبع: لأبي الحسن طاهر بن أحمد النحوي المتوفَّى سنة ثمانين وثلاث مئة".

هكذا جاءت وفاته بخطه، وهو خطأ ظاهر، فهو ابن بابشاذ، ووفاته سنة 454 هـ أو سنة 469 هـ كما بيّنا سابقًا في ترجمته (1155).

• 2/ 456 (3711)

قال: "التذكرة في اختلاف القراء: للشيخ أبي محمد مكي بن أبي طالب المعرّي القيسي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخط المؤلف "المَعَرِّي" وقد جَوّد المؤلف وضع الشدة فوق الراء، وهو غلط محض، فهذا الرجل لم يكن معريًا في يوم من الأيام، إنما هو "المقرئ"، فهو قيسي النسب، قيرواني الأصل، ثم قرطبي، وهو شيخ الأندلس في القراءة. ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، وتوفي في ثاني محرم سنة 437 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (10).

• 2/ 458 (3721)

قال: "التذكرة في الفروع: على مذهب أبي حنيفة. ذكر ابن خلكان أنَّ الملك المعظم عيسى أمرَ الفقهاء أن يحرروا له مذهب أبي حنيفة دون صاحبيه

إلخ".

هكذا بخطه، ولم نقف على هذه العبارة عند ابن خلكان في وفيات الأعيان، ووجدناها في مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي 22/ 287، فهذا معدود في أوهامه.

ص: 202

• 2/ 459 (3724)

وعاد ليذكر في هذا الموضع أن القاضي تقي الدين التميمي المصري الحنفي توفِّي سنة 1005 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 1010 هـ كما هو مذكور في مصادر ترجمته (3641).

• 2/ 460 (3728)

وذكر أنَّ رضي الدين الحسن بن محمد الصَّغَاني توفِّي سنة 605 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 650 هـ كما تقدم في ترجمته (912).

• 2/ 464 (3742)

قال: "ترجمان الزمان: الصارم الدين محمد (كذا) بن دقماق المتوفَّى سنة تسعين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وهو غلط في موضعين: الأول أن صارم الدين بن دقماق اسمه إبراهيم لا محمد، فهو إبراهيم بن محمد، لذلك تلافينا الأمر فوضعنا "إبراهيم بن" بين حاصرتين، والثاني أنه توفِّي سنة 809 هـ لا سنة 790 هـ كما في مصادر ترجمته ومنها إنباء الغمر 6/ 16، ووجيز الكلام 1/ 391، والضوء اللامع 1/ 145 وغيرها، وكما تقدم في ترجمته في (1850).

• 2/ 466 (3750)

قال: "الترجمان في الشعر ومعانيه: للشيخ محمد بن أحمد البصري النحوي المعروف بالعجيج المتوفَّى سنة عشرين وثلاث مئة. هكذا جاء لقبه مجودًا بخطه "العجيج"، وهو تحريف صوابه: المُفجع، وهو محمد بن أحمد بن عبيد الله البصري المتقدمة ترجمته في (1090).

وهكذا جاء تاريخ وفاته، وهو خطأ صوابه: سنة سبع وعشرين وثلاث مئة، كما هو مبين في ترجمته المتقدمة.

ص: 203

• 2/ 466 (3753)

قال: "ترجمة البلقيني: للقاضي جلال الدين أحمد بن عبد الرحمن بن عمر البلقيني المتوفَّى سنة أربع وعشرين وثمان مئة، جمع فيه أخبار جده السراج عمر المذكور".

هكذا بخطه، وهو غريب عجيب، فإن جلال الدين البلقيني هو عبد الرحمن بن عمر البلقيني وهو المتوفَّى سنة 824 هـ، وقد تقدمت ترجمته في (985)، ومن ثم فإن قوله:"جمع فيه أخبار جده السراج عمر" غلط محض، لا ندري من أين جاء المؤلف به، فالسراج عمر هو أبوه لا جده، وقد ذكر السخاوي في آخر ترجمته الحافلة في الضوء اللامع 4/ 113 وهو يذكر بعض مؤلفاته: "وتصانيفه كثيرة فمنها سوى ما أشير إليه فيما تقدم

وترجمة أبيه".

• 2/ 466 (3754)

ثم قال: "ترجمة الجلال البلقيني: لأخيه علم الدين صالح البلقيني المتوفى سنة أربع وستين وثمان مئة".

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ثمان وستين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته في (3269).

• 2/ 466 (3755)

قال: "ترجمة السِّلَفي: لأبي المظفر محمد بن أحمد الأبيوردي المتوفى سنة سبع وخمس مئة. وهو جزء في أخبار الحافظ المذكور".

هكذا نسب ترجمة السلفي لأبي المظفر محمد بن أحمد الأبيوردي المتوفَّى سنة 507 هـ، وكذا فعل البغدادي في هدية العارفين 2/ 81، وهو خطأ بلا ريب، فأبو طاهر السلفي ولد سنة 475 هـ تقريبًا، وتوفِّي سنة 576 هـ كما هو معروف في ترجمته (ينظر: السير 5/ 21 - 39)، فهل كتب الأبيوردي له ترجمة وهو يزل في الثلاثين؟ وإنما جاء هذا الخطأ بسبب قراءة معوجة لما ورد في بغية الوعاة للسيوطي، فقد قال السيوطي في ترجمة الأبيوردي 1/ 40، "وصنّف كتبًا، منها:

ص: 204

المختلف والمؤتلف، طبقات العلم، تاريخ أبيورد، تاريخ نسا، وغير ذلك، وله في اللغة مصنفات لم يسبق إليها. وتَرْجَمَهُ السِّلَفي في جزء مُفْرد"، فظن حاجي خليفة أن من ضمن كتبه ترجمة السلفي فاحتطبها من غير روية، والله أعلم.

• 2/ 470 (3767)

قال: "الترصيف في النحو: لأبي البقاء عبد الله بن حُسين العُكبري النحوي المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة".

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط محض، فهذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته، وقد توفي في ليلة الثامن من شهر ربيع الآخر سنة 616 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته. وتنظر التكلمة المنذرية 2/ الترجمة 1662 وتعليقنا عليها.

• 2/ 477 (3799)

قال: "الترئيس لمن نُوزعَ في التدريس: لأبي عبد الله محمد بن سحرة الشافعي".

هكذا وقع بخطه "سحرة" بالسين المهملة والحاء المهملة، وهو خطأ ظاهر صوابه:"شجرة" بالشين والجيم المعجمتين، وهو بدر الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن شجرة بن محمد التدميري الأصل الدمشقي المتوفَّى سنة 787 هـ، ترجمته في إنباء الغمر 2/ 206، والدرر الكامنة 5/ 141، وشذرات الذهب 8/ 512، وديوان الإسلام 3/ 171.

• 2/ 477 (3803)

قال: "تساعيات ابن جماعة: هو القاضي عز الدين عبد العزيز بن البدر محمد، وهي الأربعون التي خرّجها أبو جعفر محمد بن عبد اللطيف بن الكوبك".

هكذا مجودة بخط المؤلف (الكوبك) بالباء الموحدة، والمحفوظ:"الكُوَيْك" بالياء آخر الحروف، وهو فخر الدين أبو جعفر محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي ثم المصري ممن صاهر عز الدين بن جماعة وناب عنه، وتوفي في رمضان سنة 769 هـ كما في الدرر الكامنة 5/ 273. وكتب ناشرا م بعد هذا:"الربعي المتوفَّى سنة تسعين وسبع مئة".

ص: 205

قلنا: هذا خطأ، فالمتوفِّي سنة 790 هـ هو سميه وأخوه ولقبه كمال الدين ويُكْنَى: أبا الفضل، وهو مترجم في الدرر أيضًا بعد ترجمة أخيه أبي جعفر مباشرة 5/ 273، والله الموفق للصواب.

• 2/ 479 (3807)

قال: "التسديد: للعلامة حسام الدين حسين بن علي الصغناقي الحنفي المتوفى في حدود سنة سبع مئة".

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ، صوابه: بعد سنة إحدى عشرة وسبع مئة، كما بيّناه في ترجمته المتقدمة في (1165).

• 2/ 480 (3809)

وذكر أنَّ الشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي، توفِّي سنة اثنتين وخمسين وتسع مئة، وهو خطأ، صوابه: سنة ست وخمسين وتسع مئة، كما بينا في ترجمته المتقدمة في (1654).

• 2/ 480 (3814)

وذكر في هذا الموضع أنَّ الحافظ شرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي توفي بالقاهرة سنة ست وسبع مئة، وهو غلط محض، صوابه: سنة خمس وسبع مئة، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته، ومنها ترجمته في: المقتفي 4/ 235، ومعجم شيوخ الذهبي 18/ 424، وبرنامج الوادي آشي، ص 148، وفوات الوفيات 2/ 409، ومرآة الجنان 4/ 181، وطبقات السبكي 10/ 102، وطبقات الشافعيين 1/ 951، وذيل التقييد 2/ 164، وغاية النهاية 1/ 472، والسلوك 2/ 403، والدرر الكامنة 3/ 221، وغيرها.

• 2/ 483 (3825)

ثم عاد ليذكر أنَّ الأديب الشهير صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي توفِّي سنة أربع وتسعين وسبع مئة، وهذا ليس من سبق القلم فقد تكرر عند المؤلف غير مرة، مما يدل على أنه وقر ذلك في ذهنه، وهو غلط محض صوابه: سنة أربع وستين وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (298).

ص: 206

• 2/ 484 (3828)

ثم ذكر في هذا الموضع أنَّ العلامة جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي توفِّي سنة 762 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 761 هـ كما تقدم في ترجمته في (1309).

• 2/ 485 (3836)

قال: "وشرح محمد بن علي الإربلي النحوي الذي ولد سنة ست وثلاثين وسبع مئة هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ست وثمانين وست مئة، كما في مصادر ترجمته، أما اسمه وتاريخ وفاته فمختلف فيه، ففي هذا الاسم ترجمه ابن حجر في الدرر 5/ 308 وعنه السيوطي في البغية 1/ 175، والمؤلف في سلم الوصول 3/ 190 عن السيوطي، ولم يذكروا وفاته. وترجمه البغدادي في هدية العارفين 2/ 135 وذكر أنه توفِّي سنة 755 هـ وهو تحريف عن سنة 775 هـ كما سيأتي، وتبعه على ذلك عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين! أما الزركلي في الأعلام 6/ 284 فذكر أنه توفي بعد سنة 729 هـ، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ سوى أنَّ له أرجوزة في الأنعام نظمها سنة 729 هـ.

وذكره ابن حجر في وفيات سنة 775 هـ من إنباء الغمر 1/ 88 لكن سماه: محمد بن عبد الله، بدر الدين الإربلي الأديب المعمر، وذكر أنه ولد سنة ست وثمانين وست مئة، وأنه كان مدرسًا بمدرسة مرجان ببغداد، وكذا ذكر مثل ذلك في الدرر 5/ 234 قال:"محمد بن عبد الله الإربلي، بدر الدين الشاعر، ولد سنة 686 وتعانى الأدب فمهر في النظم وعمر دهرًا طويلًا، وكان يدرس بمدرسة مرجان، ومات في جمادى الآخرة سنة 775". والظاهر أنهما واحد تكرر على الحافظ ابن حجر لقلة معرفته بتراجم العراقيين في هذا العصر.

• 2/ 486 (3837)

قال: "وشرح علاء الدين علي بن حسين المعروف بابن الشيخ عُوَيْنة الموصلي المتوفَّى سنة خمس وخمسين وسبع مئة".

ص: 207

هكذا ذكر لقبه "علاء الدين" بخطه، وهو خطأ، صوابه:"زين الدين" كما تقدم في ترجمته في (2434).

• 2/ 487 (3843)

وذكر أن عماد الدين محمد بن الحسين الإسنوي، توفِّي سنة 777 هـ، وهو خطأ في اسم أبيه وفي تاريخ وفاته، فهو محمد بن الحسن، ووفاته سنة 764 هـ كما تقدم في ترجمته في (1603).

وذكر في هذا الموضع أنَّ عبد القادر بن أبي القاسم العبادي الأنصاري توفي تقريبًا سنة عشرين وثمان مئة.

هكذا بخطه، وهو تقريب غريب، فإن الرجل توفِّي سنة ثمانين وثمان مئة، كما بيناه في ترجمته في (1583).

• 2/ 491 (3862)

قال: "تشديد (كذا) الأركان من ليس في الإمكان أن يُبدع مما كان".

هكذا بخطه، وهو للسيوطي، والمحفوظ، كما سيأتي "تشييد"، كما أن المحفوظ:"أبدع"، وكذا سيأتي في إحالة "تشييد الأركان".

• 2/ 492 (3866)

قال: "تشنيف الأسماع بأحكام السماع: للشيخ جمال الدين الصرخدي التميمي".

هكذا بخطه وهو خطأ، صوابه:"تاج الدين"، وهو أبو الثناء محمود بن عابد بن الحسين التميمي الصرخدي، المتوفَّى سنة 674 هـ، ترجمته في: تكملة ابن الصابوني، ص 254، وذيل مرآة الزمان 3/ 154، وتاريخ الإسلام 15/ 282، وفوات الوفيات 4/ 121، والبداية والنهاية 17/ 521، والجواهر المضية 2/ 158، والسلوك 2/ 96، والنجوم الزاهرة 7/ 249، وبغية الوعاة 2/ 278، وقلادة النحر 5/ 288 وغيرها.

ص: 208

• 2/ 493 (3871)

قال: "تشويق الحرمين: للإمام فضل الله ابن القاضي نصير الكسائي".

هكذا بخطه "نصير"، وهو خطأ صوابه:"نَصْر"، فهو فضل الله بن نصر الغوري العمادي المتقدمة ترجمته في (3531).

• 2/ 495 (3878)

قال: "تصحيح المذهب: لعماد الدين محمد بن الحسين الإسنوي الشافعي المتوفَّى سنة سبع وسبعين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وفيه غلط في اسم والد عماد الدين فهو "الحسن" لا "الحسين"، ثم أخطأ في وفاته حين ذكر أنها في سنة 677 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 764 هـ، كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (1603).

• 2/ 496 (3881)

وذكر أن أبا الفتح عثمان بن عيسى البلطي توفِّي سنة 600 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 599 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته في (269).

• 2/ 500 (3894)

قال: "تصفح الأدلة في أصول الدين: لأبي الحسين محمد بن علي الطبيب البصري المتوفى في حدود سنة أربع مئة".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول قوله:"الطبيب البصري"، وإنما هو "الطيب" البصري، ولم يكن الرجل طبيبًا، والثاني ذكر وفاته في حدود سنة أربع مئة، وهو خطأ، إذ بينا سابقًا أنه توفِّي سنة 436 هـ، كما في ترجمته (1190).

• 2/ 500 (3895)

قال: "تصفية الأفكار: لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن علي المعروف بابن الزَّكي الشافعي المتوفَّى سنة ثلاث وثمان مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ابن الركن" قال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر 4/ 319: "محمد بن أحمد بن علي بن سليمان المعري ثم الحلبي،

ص: 209

الشيخ شمس الدين بن الركن، كان ينسب إلى أبي الهيثم التنوخي عم أبي العلاء المعري"، وكذا جاءت ترجمته في الضوء اللامع 7/ 12، وسلم الوصول 3/ 86، وشذرات الذهب 9/ 56، وسيذكر له في حرف الراء "روض الأفكار في غرر الحكايات والأذكار"، ويذكره هناك محرفًا أيضًا على عادته "ابن الزكي".

• 2/ 507 (3920)

قال: "تعبير ناجح: لأبي طاهر إبراهيم بن يحيى بن غنام الحنبلي المُعَبِّر".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"أبو إسحاق" وهو إبراهيم بن يحيى بن غنام النميري الحراني المتوفَّى سنة 674 هـ، ترجمته في: صلة التكملة 2/ 671، وتاريخ الإسلام 15/ 273، والوافي بالوفيات 6/ 168، وسيعيده المؤلف في "درة الأحلام" من غير أن يشعر.

• 2/ 509 (3926)

ذكر المؤلف كتاب التعجيز في مختصر الوجيز، ثم قال:"وشَرْحُ نور الدين علي بن هبة الله الدَّستاوي الشافعي المتوفَّى سنة سبع وسبع مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الإسنائي"، ترجمته في: الطالع السعيد 420، وأعيان العصر 3/ 570، والوافي بالوفيات 22/ 285، وطبقات السبكي 10/ 368، والعقد المذهب، ص 390، والدرر الكامنة 4/ 161، وحسن المحاضرة 1/ 421، وسلم الوصول 2/ 399.

• 2/ 509 (3927)

ثم ذكر أنَّ الإمام العلامة تقي الدين علي بن محمد المعروف بابن دقيق العيد توفِّي سنة ست عشرة وسبع مئة، ولا ندري من أين احتطب هذا التاريخ العجيب الغريب، فالرجل مشهور لا يختلف مترجموه من أنه توفِّي سنة 702 هـ، كما تقدم في ترجمته (1429).

• 2/ 512 (3941)

قال: "التعديل والتجريح فيمن روى عن البخاري في الصحيح". هكذا وقع بخطه، وهو غلط محض صوابه:"عنه البخاري" والكتاب مشهور مطبوع منتشر.

ص: 210

• 2/ 512 (3943)

وذكر المؤلف أن الشيخ أبا بكر محمد بن إبراهيم البخاري الكلاباذي توفِّي سنة 380 هـ.

هكذا وقعت وفاته بخطه، والمحفوظ أنّ الكلاباذي توفِّي سنة 381 أو سنة 384 هـ، كما بيّنا سابقًا في ترجمته.

• 2/ 514 (3955)

وعاد المؤلف ليذكر هنا أنَّ أحمد بن إبراهيم بن الجزار الطبيب الإفريقي توفِّي سنة أربع مئة، وهو تاريخ مرجوح، فقد بينا أنه توفي بين سنتي 351 - 360 هـ، كما ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام، وكما تقدم في ترجمته (228).

• 2/ 514 (3956)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنّ القاضي صاعد بن أحمد المالقي الأندلسي توفِّي سنة خمسين ومئتين.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو غلط محض، فالصواب أنه توفِّي سنة اثنتين وستين وأربع مئة، كما تقدم في مصادر ترجمته في (2870).

• 2/ 517 (3966) و (3967)

قال: "وعليه استدراك لمحمد بن علي الغرناطي المتوفَّى سنة ست وثلاثين وست مئة. وذيل تلميذ تلامذته ابنُ عساكر بكتابه المسمى بالتكميل والإتمام".

هكذا بخطه، وفيه أخطاء وتخليط غريب عجيب، محمد بن علي "مالقي" وليس "غرناطي"، وهو أبو عبد الله محمد بن علي بن الخضر الغساني المعروف بابن عَسْكَر، تقدمت ترجمته في (3071) وقد ظن المؤلف أنّ الذي بعده هو شخص آخر سماه غلطًا "ابن عساكر"، وهو الذي قبله.

• 2/ 518 (3972)

وذكر في هذا الموضع أنَّ الشيخ عبد الله بن يحيى بن أبي الهيثم اليمني الشافعي توفِّي سنة 450 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 453 هـ كما بينا في ترجمته المتقدمة في (325).

ص: 211

• 2/ 519 (3975)

ثم عاد ليذكر هنا أنَّ الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة 746 هـ، وهو غلط محض تكرر عنده أكثر من مرة صوابه سنة 748 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 2/ 520 (3983)

وذكر المؤلف أن الشيخ حسين بن علي الحصني يلقب "جمال الدين"، وهو غلط ظاهر، وإنما لقبه "تقي الدين" كما تقدم في ترجمته (324).

• 2/ 522 (3990)

وحين ذكر المؤلف التعليقة في الخلاف والجدل للشيخ أبي منصور البروي قال: "وشرحها تقي الدين أبو الفتح المعروف بالمعتز شرحًا مستوفى".

هكذا ذكر لقبه بخطه في المبيضة، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"المقترح"، وهو تقي الدين أبو الفتح مظفر بن عبد الله المصري المتوفَّى سنة 612 هـ، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 612 هـ من التكملة (2/ الترجمة 1422):"وفي شعبان توفي الفقيه الإمام أبو العز مظفر بن عبد الله بن علي بن الحسين الشافعي المنعوت بالتقي المعروف بالمقترح، بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم". وتنظر ترجمته في تاريخ الإسلام 13/ 355، وطبقات السبكي 8/ 372، وطبقات الشافعيين لابن كثير، ص 802، والعقد المذهب والعقد المذهب، ص 153، وحسن المحاضرة 1/ 409، وقلادة النحر 2/ 249 وغيرها.

• 2/ 522 (3991)

قال: "التعليقة في الخلاف: للإمام ركن الدين أبي الفضل محمد بن محمد العراقي الهمذاني المتوفَّى سنة ست مئة".

هكذا بخطه، وفيه أخطاء ظاهرة، أولها أن صوابه:"ركن الدين أبو حامد محمد بن محمد بن محمد السمرقندي العميدي"، قال شمس الدين بن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 257: "أبو حامد محمد بن محمد بن محمد -وقيل أحمد -

ص: 212

العميدي الفقيه الحنفي المذهب السمرقندي، الملقب ركن الدين؛ كان إمامًا في فن الخلاف خصوصًا الجَسْت (يعني: البحث)، وهو أول من أفرده بالتصنيف، ومَن تقدمه كان يمزجه بخلاف المتقدمين، وكان اشتغاله فيه على الشيخ رضي الدين النيسابوري، وهو أحد الأركان الأربعة، فإنه كان أحد الأركان الأربعة فإنه كان من جملة المشتغلين على رضي الدين أربعة أشخاص تميزوا وتبحروا في هذا الفن، وكل واحد منهم ينعت بالركن

وصنف العميدي في هذا الفن طريقة وهي مشهورة بأيدي الفقهاء".

وهكذا ترى أن "العراقي" ما هي إلا تحريف عن "العميدي" فالرجل لم يكن عراقيًا في يوم من الأيام، ولا كان همذانيًا، انما هو سمرقندي.

أما تاريخ وفاته فخطأ أيضًا، فالرجل توفِّي سنة 615 هـ، قال ابن خلكان 4/ 258:"وتوفي ليلة الأربعاء تاسع جمادي الآخرة سنة خمس عشرة وست مئة ببخارى، رحمه الله تعالى". وذكره الذهبي في وفيات سنة 615 من تاريخ الإسلام 13/ 450، وقال في السير 22/ 77:"مات ببخارى في جمادى الآخرة سنة خمس عشرة وست مئة، وليس علمه من زاد المعاد". وينظر الوافي بالوفيات 1/ 280، والجواهر المضيئة 2/ 128.

• 2/ 522 (3992)

وذكر المؤلف أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة. وكان قد ذكر مثل ذلك غير مرة مما تقدم، وهو غلط محض، فهذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته، فإنه توفِّي سنة 616 هـ، قال زكي الدين عبد العظيم المنذري في وفيات سنة 616 هـ من التكملة (2/ الترجمة 1662): "وفي ليلة الثامن من شهر ربيع الآخر توفي الفقيه الإمام أبو البقاء عبد الله بن أبي عبد الله الحسن بن أبي البقاء عبد الله بن الحسين العكبري الأصل البغدادي المولد والدار الفقيه الفرضي النحوي اللغوي الضرير المنعوت بالمحب، ببغداد، ودفن من الغد بباب حرب

ومولده في سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة".

ص: 213

• 2/ 526 (4007)

قال: "التعيين في التأمين لمحمد بن أبي بكر بن أحمد المستبشري" هكذا انقلب الاسم عليه، فهو محمد بن أحمد بن أبي بكر المستبشري المتقدمة ترجمته في (1508).

• 2/ 528 (4016)

وذكر المؤلف أنَّ السلطان محمود بن سُبُكتكين الغزنوي توفِّي سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة، وهو رأي مرجوح تأتى من قول ابن خلكان في وفيات الأعيان 5/ 181:"وتوفي في شهر ربيع الآخر، وقيل: حادي عشر صفر، سنة إحدى، وقيل: اثنتين وعشرين وأربع مئة بغرنة"، وتابعه بعضهم، لكن المؤرخين الثقات أمثال ابن الأثير والذهبي وغيرهما جزموا بوفاته سنة 421 هـ، وهو أمر لا يخفى لمثل هذا السلطان العظيم الذي فتح الهند ودَوّخ العالم، قال ابن الأثير: "في هذه السنة، في ربيع الآخر توفي يمين الدولة أبو القاسم محمود بن سبكتكين، مولده يوم عاشوراء سنة ستين وثلاث مئة، وقيل: إنه توفي أحد عشر صفر، وكان مرضه سوء مزاج وإسهالًا، وبقي كذلك نحو سنتين

" (الكامل 9/ 398).

• 2/ 533

قال المؤلف وهو يذكر تفسير ابن عباس: "وقد ورد عنه في التفسير ما لا يُحصى كثرة، لكن أحسن الطرق عنه طريقة علي بن أبي طلحة الهاشمي، واعتمد على هذه البخاري في صحيحه!!

هكذا بخطه وهو غلط محض من عدة أوجه نقله المؤلف من مفتاح السعادة 2/ 56 الذي قال: "وقد ورد عنه في التفسير ما لا يحصى كثرة، لكن عنه في ذلك روايات وطرق مختلفة، أحسنها وأولاها: طريقة علي بن أبي طلحة الهاشمي، قال أحمد بن حنبل: بمصر صحيفة في التفسير رواها علي بن أبي طلحة لو رحل رجل فيها إلى مصر قاصدًا ما كان كثيرًا. واعتمد على هذه النسخة البخاري في صحيحه فيما نقله عن ابن عباس واسطة، وهي مجاهد أو سعيد بن جبير، قال ابن حجر: بعد أن عرفت الواسطة - وهي ثقة - فلا ضير في ذلك".

ص: 214

قال بشار: هذا كلام فاسد، فإن البخاري لم يرو في صحيحه شيئًا عن علي بن أبي طلحة البتة، بل هو من رجال مسلم وأبي داود والنسائي وابن ماجة، وكيف يعتمده البخاري في صحيحه وروايته عن ابن عباس منقطعة، قال أبو حاتم الرازي عن دحيم: لم يسمع من ابن عباس التفسير (الجرح والتعديل 6/ الترجمة 1031) وسُئِل صالح بن محمد عن علي بن أبي طلحة ممن سمع التفسير؟ قال: من لا أحد (تهذيب الكمال 20/ 491)، وقال ابن حبان في الثقات 7/ 211:"روى عن ابن عباس الناسخ والمنسوخ ولم يره" فضلا عن كلام غير قليل فيه منه قول الإمام أحمد: "علي بن أبي طلحة له أشياء منكرات"(العلل لابنه 1/ 94). على أنَّ أمثال طاشكبري زاده والمؤلف ينقلون من غير معرفة ولا دراية بهذا العلم.

• 2/ 535

وذكر أنَّ علقمة بن قيس النخعي الكوفي توفِّي سنة اثنتين ومئة.

هكذا بخطه، وهو خطأ بيّن، لم يقل به أحد ممن ذكر وفاته على اختلاف فيها، فقد قال أبو نعيم الفضل بن دكين وقعنب من المحرر: مات سنة 61 هـ.

وقال أبو الحسن المدائني، ويحيى بن بُكير، ويحيى بن معين، وأبو عبيد القاسم بن سَلّام، وسعيد بن أسد بن موسى ومحمد بن سعد، والمفضل بن غسان الغلابي، وعمرو بن علي الفلاس، وخليفة بن خياط، وأبو سليمان بن زبر، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة: مات سنة 62 هـ. وهذا هو المعتمد، وأقصى ما قيل في وفاته سنة 73 هـ، فلم يقل أحد بهذا التاريخ الغريب.

• 2/ 535

وذكر أن الحسن البصري توفِّي سنة 120 هـ، وهذا أغرب فهو تاريخ لم نسمع به عند أحد من أهل العلم، فإن المحفوظ في وفاته: سنة 110 هـ، كما سيأتي في ترجمته في (4117).

• 2/ 536

وذكر ممن ألف في التفسير: "وأبو الشيخ بن حبّان".

ص: 215

هكذا بخطه بالباء الموحدة، وهو غلط بيّن فهو أبو الشيخ بن حيان -بالياء آخر الحروف-، وهو صاحب تاريخ أصبهان، واسمه عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني المتوفَّى سنة 369 هـ والآتية ترجمته في (4064).

• 3/ 547 (4024)

ذكر المؤلف أن الحافظ أبا بكر عبد الله بن محمد الكوفي المعروف بابن أبي شيبة توفِّي سنة 335 هـ، فأخطأ، وصوابه: سنة 235 هـ كما في مصادر ترجمته ومنها تاريخ الخطيب 11/ 267، وسير أعلام النبلاء 11/ 122، والوافي بالوفيات 17/ 442 وغيرها.

• 2/ 547 (4025)

وذكر أنَّ نصر بن علي الشيرازي توفِّي سنة 565 هـ، وهو خطأ، صوابه: كان حيًّا في هذه السنة، كما بيّنا في ترجمته المتقدمة في (2211).

• 2/ 548 (4029)

وذكر أنَّ القاضي برهان الدين إبراهيم بن محمد الكناني توفِّي سنة 890 هـ، فأخطأ، والمحفوظ أنه توفي قبل ذلك بمئة عام سنة 790 هـ، كما بينا في ترجمته في (75).

• 2/ 549 (4034)

قال: "تفسير ابن رُزَيْن: هو القاضي تقي الدين محمد بن الحسين الحموي الشافعي المتوفَّى سنة ثمانين وست مئة".

هكذا ضبط "رُزَين" بخطه وضع ضمة فوق الراء وفتحة فوق الزاي، وهو خطأ، فلا يوجد في الأسماء من يضبط هذا الضبط، إنما هو رَزِين: بفتح أوله وكسر الزاي وسكون المثناة آخر الحروف لا خلاف فيه. وينظر توضيح المشتبه لابن ناصر الدين 4/ 183. وتقي الدين بن رزين الحموي هذا ترجمته في ذيل مرآة الزمان 4/ 124، ومشيخة ابن جماعة 2/ 488، والمقتفي للبرزالي 197 (798)، وتاريخ الإسلام 15/ 599، والوافي 3/ 18، وعيون التواريخ 21/ 296، وطبقات السبكي 7/ 46 وغيرها.

ص: 216

• 2/ 551 (4041)

وذكر في هذا الموضع أن الشيخ محيي الدين محمد بن علي الطائي الأندلسي المعروف بابن عربي توفِّي سنة 628 هـ، وكان قبل ذلك يقول: توفِّي سنة 617 هـ، وكله خطأ، صو ابه: سنة 638 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (98)، والمؤلف من أضعف الناس في معرفة وفيات العلماء وعصورهم.

• 2/ 552 (4047)

قال: "تفسير ابن فورك: هو الإمام أبو بكر محمد بن الحسن النيسابوري الشافعي المتوفَّى سنة ست وأربع مئة".

ثم قال بعد قليل في المبيضة بخطه (4057): "تفسير أبي بكر محمد بن فورك: قال الثعلبي: أملى علينا صدرًا بسيطًا من أوله، ثم استأنف ولخص واقتصر على الأسئلة والأجوبة حتى فرغ منه".

هكذا تكرر عليه مع قُرب النصين في المبيضة، لكن المؤلف ينقل من غير تفكير ولا تدبر، وإلا فإن النصين ظاهران أنهما لواحد، ومع ذلك ظنهما المؤلف كتابين مختلفين، نسأل الله العافية.

• 2/ 553 (4052)

قال: "تفسير ابن مقاتل: هو سليمان بن بشر الأزدي المتوفَّى سنة خمسين ومئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخي، ترجمته في الطبقات الكبرى 7/ 373، والتاريخ الكبير 8/ 14، والجرح والتعديل 8/ 354، وتاريخ الخطيب 4/ 666، ووفيات الأعيان 5/ 255، وتهذيب الكمال 28/ 434، وتاريخ الإسلام 4/ 232، وسير أعلام النبلاء 7/ 201، وغيرها.

• 2/ 553 (4054)

قال: "تفسير ابن المُنَيِّر: هو شرف الدين عبد الواحد المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة، وهو في عشر مجلدات".

ص: 217

هكذا بخطه، وهو خطأ، وهم المؤلف فيه، فهذا لقب أبيه ولقبه هو فخر الدين عز القضاة عبد الواحد بن منصور بن محمد بن المنير الجذامي الإسكندري، ترجمته في: أعيان العصر 3/ 187، والوافي بالوفيات 19/ 277، والبداية والنهاية 18/ 357، وذيل التقييد 2/ 157، والدرر الكامنة 3/ 229، وحسن المحاضرة 1/ 459.

• 2/ 555 (4059)

قال: "تفسير أبي بكر بن عبدوس: قال الثعلبي في الكشف (1/ 83): أملاه علينا إلى رأس خمسين من سورة البقرة في مئة وأربعين جزءًا ثم اخترم دونه".

قلنا: ابن عبدوس هو أبو بكر محمد بن أحمد بن عبدوس النيسابوري المتوفَّى سنة 396 هـ، ترجمته في إنباه الرواة 3/ 56، وتاريخ الإسلام 8/ 768، وسير أعلام النبلاء 17/ 57 وغيرها.

على أنَّ هذا الكلام الذي نقله عن الثعلبي في الكشف والبيان 1/ 83 إنما جاء في المطبوع عن تفسير ابن فورك وليس عن تفسير ابن عبدوس، فيحتاج الأمر إلى تدقيق النسخ الخطية لتفسير الثعلبي لعل سقطا في المطبوع، فإن تفسير ابن عبدوس لم يرد فيه أصلًا، أو يكون الأمر كله من أوهام المؤلف غير المستكثرة عليه.

• 2/ 555 (4060)

قال: "تفسير أبي البقاء: عبد الله بن الحسين العكبري المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو غير إعرابه".

هكذا وقعت وفاته بخطه، وأعادها وأبداها غير مرة، وهي من أوهامه المستقبحة، فهذا تاريخ ولادة أبي البقاء العكبري، أما وفاته فكانت سنة 616 هـ، كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

• 2/ 555 (4061)

ثم ذكر لنا المؤلف أن الإمام أبا الحسن علي بن إسماعيل الأشعري الذي طبقت شهرته الآفاق توفِّي سنة 320 هـ، وهو غلط محض لم يقل به أحد صوابه: سنة 324 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (2164).

ص: 218

• 2/ 556 (4063)

قال: "تفسير أبي ذر: هو الحافظ العلامة عبد بن أحمد الهروي المالكي المتوفَّى سنة ست وثلاثين وأربع مئة".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: "سنة أربع وثلاثين وأربع مئة، فقد توفي بمكة في الخامس من ذي القعدة منها، كما ذكر الخطيب البغدادي في تاريخه 12/ 457، وبه أخذ الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 540 وصَوّبه التقي الفاسي في العقد الثمين 5/ 541 بعد أن ذكر أن ابن الأكفاني أرخه في سنة 433 هـ وأنَّ القاضي عياض أرخه في سنة 435 هـ.

• 2/ 556 (4066)

قال: "تفسير أبي العالية الرَّبَاحي؛ رواه الربيع بن أنس عنه".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الرياحي" وهو رفيع بن مهران المتوفَّى سنة 93 هـ، ترجمته في: الطبقات الكبرى 7/ 112، وطبقات خليفة، ص 348، والتاريخ الكبير 3/ 326، والجرح والتعديل 3/ 510، والثقات 4/ 239، وتاريخ أصبهان 1/ 369، وطبقات الفقهاء، ص 88، والأنساب 6/ 208، وتاريخ دمشق 18/ 159، وصفة الصفوة 2/ 124، وإكمال ابن نقطة 4/ 93، ومرآة الزمان 5/ 214، وتهذيب الكمال 9/ 214، وتاريخ الإسلام 2/ 1202، وسير أعلام النبلاء 4/ 207، وغيرها.

• 2/ 558 (4074)

قال: "تفسير أبي مخلّد".

هكذا بخط المؤلف وقد شدّد اللام فهو عنده "مُخَلّد" وكله خطأ فهو تفسير ابن مخلد، وهو بقي بن مَخْلَد بن يزيد الأندلسي أبو عبد الرحمن الحافظ المتوفَّى سنة 276 هـ، ترجمته في تاريخ علماء الأندلس 1/ 143، وجذوة المقتبس (331)، وتاريخ دمشق 10/ 354، ومعجم الأدباء 3/ 746، ومرآة الزمان 16/ 128، وتاريخ الإسلام 6/ 521، وسير أعلام النبلاء 13/ 285، والوافي بالوفيات 10/ 182، والبداية والنهاية 14/ 685، والنجوم الزاهرة 3/ 75، وطبقات المفسرين للداودي 1/ 118 وغيرها.

ص: 219

والعجيب أنه بعد قليل قال في الرقم (4099): "تفسير بقي: هو الشيخ الإمام الحافظ أبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي المتوفَّى سنة ست وسبعين ومئتين، وهو صاحب المسند" وهذا من أكبر دليل على أن المؤلف ظنَّ "أبا مخلّد" شخصًا آخر، نسأل الله السلامة.

• 2/ 560 (4080)

قال: "تفسير الإسكندري: هو حُسين بن أبي بكر النحوي المتوفَّى سنة إحدى وأربعين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبو الحسين بن أبي بكر بن أبي الحسين الإسكندري، ترجمته في: الديباج المذهب 1/ 312، والدرر الكامنة 2/ 191، وبغية الوعاة 1/ 532، وحسن المحاضرة 1/ 459، وسلم الوصول 1/ 92.

• 2/ 560 (4081)

ثم قال: "تفسير الإسفراييني: هو الإمام أبو المظفر شهفور بن طاهر الشافعي المتوفَّى سنة إحدى وسبعين وأربع مئة".

هكذا بخطه، وهكذا تقدم عنده غير مرة، وهو خطأ، فشهفور هو لقب طاهر لا كما ظن المؤلف، قال الذهبي في تاريخ الإسلام 10/ 330: "طاهر بن محمد، شاهفور، أبو المظفر الطوسي

كان إمامًا مفسرًا أصوليًا، وسماه عبد الغافر: شاهفور"، وينظر: منتخب السياق (814). وتقدمت ترجمته في (2756).

وهذا الكتاب هو الذي ذكره المؤلف بعنوان "تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم"، وتوهم هناك فعده اثنين كما بينا، ثم عاد فذكر هنا "تفسير الإسفراييني"، فصاروا ثلاثة، والحق أنَّ الثلاثة واحد، لكننا أعطيناه رقمًا لأن المؤلف ظنه غيره، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب.

• 2/ 560 (4082)

قال: "تفسير إسماعيل بن أحمد الضرير".

ص: 220

قلنا: سوف يذكره المؤلف في حرف الكاف باسم "الكفاية في التفسير" من غير أن يشعر إذ لم يشر هنا أو هناك إلى هذا التكرار، مما يدل على أن الكتاب تكرر عليه فظنه اثنين، نسأل الله السلامة.

والمؤلف هو أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الضرير الحيري النيسابوري المتوفَّى سنة 430 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 7/ 317، وإكمال ابن ماكولا 3/ 43، والأنساب 4/ 327، ومعجم الأدباء 2/ 646، والتقييد، ص 202، وتاريخ الإسلام 9/ 473، وسير أعلام النبلاء 17/ 539، وطبقات السبكي 4/ 265، وغيرها.

• 2/ 566 (4107)

وذكر المؤلف أن الشيخ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 892 هـ، وهو خطأ، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 898 هـ، كما هو مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (2639).

• 2/ 568 (4112)

وذكر أنَّ الشيخ نور الدين علي بن سلطان محمد القاري نزيل مكة توفي بها سنة 1010 هـ، وهو خطأ، فالمحفوظ أنه توفي بها سنة 1014 هـ، كما في مصادر ترجمته بما فيها كتاب المؤلف نفسه سلم الوصول 2/ 392، وخلاصة الأثر 3/ 185 وغيرهما.

• 2/ 568 (4114)

وذكر أنَّ الشيخ جمال الدين إسحاق القراماني توفِّي سنة ثلاثين وتسع مئة، وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاث وثلاثين وتسع مئة، كما هو مبيّن في ترجمته المتقدمة في (1952).

• 2/ 569 (4118)

وذكر أن حسين بن علي الكاشفي الواعظ توفي في حدود سنة تسع مئة، وهو خطأ، صوابه: سنة عشر وتسع مئة، كما تقدم في ترجمته في (352).

• 2/ 570 (1422)

قال: "تفسير الخرقي: هو الإمام أبو القاسم عمر بن حسين الدمشقي الحنبلي المتوفَّى سنة أربع وثلاثين وثلاث مئة".

ص: 221

قلنا: ضبط المؤلف "الخَرَقي" بفتح الخاء المعجمة والراء، ظنّا منه أنه منسوب إلى "خَرَق" القرية المعروفة القريبة من مرو (معجم البلدان 2/ 360) فما أصاب، لأن هذا الدمشقي منسوب إلى بيع الثياب والخرق، فهو بكسر الخاء المعجمة، وترجمته في: تاريخ الخطيب 13/ 87، وطبقات الفقهاء، ص 172، وطبقات الحنابلة 2/ 75، والأنساب 5/ 100، وتاريخ دمشق 43/ 562، والمنتظم 6/ 346، ومرآة الزمان 17/ 231، وتاريخ الإسلام 7/ 682، وسير أعلام النبلاء 15/ 363، والوافي بالوفيات 22/ 456، والبداية والنهاية 15/ 171، والنجوم الزاهرة 3/ 289، وغيرها.

• 2/ 572 (4129)

قال: "تفسير الدبيري: هو سعيد الدين عبد العزيز بن أحمد الحنفي المتوفى سنة ثلاث وتسعين وست مئة".

هكذا بخطه "الدبيري" وقد جوّده في المبيضة، وهو خطأ محض، صوابه:"الدميري"، وهو عز الدين عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميري الديريني الشافعي المتوفَّى سنة 694 هـ والمتقدمة ترجمته في (2004). وقد تكون "الدبيري" هي تحريف لنسبته "الديريني"، والله أعلم.

• 2/ 576 (4150)

قال: "تفسير السمناني هو أبو العباس أحمد

القاضي بالري المتوفى سنة

وهو كبير في ثلاثة عشر مجلدا".

هكذا ذكره، وهو تحريف لأبي العباس السَّمان قاضي الري، وقد تقدم في الرقم (4068) باسم "تفسير أبي العباس السمان"، فتكرر عليه لتحريف وقع في النسخة. أما البغدادي فنسب هذا الكتاب إلى علاء الدولة أحمد بن محمد بن أحمد السمناني البيابنكي الشافعي الصوفي المتوفَّى سنة ست وثلاثين وسبع مئة فقال:"تفسير القرآن في ثلاثة عشر مجلدا"، وهذا الرجل مترجم في الدرر الكامنة 1/ 296 - 297، وهو صوفي معروف كان كثير التصنيف. وتلقف ناشرا م هذه الترجمة فذكراها تكملة لما لم يذكره المؤلف فذكرا أنه أبو المكارم علاء الدولة

ص: 222

وأنه توفِّي سنة 737 (كذا)، وكل هذا خطأ وتخليط، فهذا هو أبو العباس السمان، فقد قال القرشي في ترجمة إبراهيم بن محمد أبي إسحاق الفقيه الدِّهستاني المتوفَّى سنة 503 هـ:"ووهب معين الملك له تفسير أبي العباس السمان قاضي الري، وهو ثلاثة عشر مجلدًا كبارًا ضخمة ابتاعها من تركة أبي يوسف القزويني"(الجواهر المضية 1/ 48) ونقلها أيضًا التميمي في الطبقات السنية 1/ 231. وأبو يوسف القَزْويني الذي كان يملك هذه النسخة هو عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بُندار، معتزلي توفِّي سنة 488 هـ (تاريخ الإسلام 10/ 599 والوافي 18/ 433) كانت له خزانة كتب ضخمة تزيد على أربعين ألف مجلدة بيعت كتبه بعد وفاته، وكان له تفسير نحو ثلاث مئة مجلد، فتأمل هذا الذي ذكرناه مع من قال أن مؤلفه توفِّي سنة 737 هـ أو 736 هـ، وانظر بعد تعليقنا على الرقم (4068).

• 2/ 577 (4151)

قال: "تفسير سعد آبادي: للشيخ الإمام الزاهد أبي بكر عتيق بن محمد

وهو فارسي. أوله الحمد لله الذي باسمه تصحح الأمور

إلخ".

قلنا: قد تكرر هذا الكتاب على المؤلف، فذكره قبل قليل باسم "تفسير أبي بكر عتيق بن محمد الهروي، فارسي ألّفه في عصر ألب أرسلان السلجوقي (رقم 4058)، والكتاب واحد، والمؤلف واحد، نسأل الله السلامة!

• 2/ 57 (4158)

وذكر أن العلامة غياث الدين منصور بن محمد الشيرازي توفِّي سنة 949 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 948 هـ كما بيّنا في ترجمته (2041).

• 2/ 579 (4161)

قال: "تفسير سورة التكاثر: للمولى صَفر شاه".

قلنا: هكذا ذكره من غير أن يذكر عن مؤلفه شيئًا فكأنه ما عرفه ولا نعرف من اسمه أكثر من هذا، وهو مترجم باسم "صفر شاه" في الشقائق النعمانية، ص 3، وسلم الوصول 2/ 175، وهدية العارفين 1/ 427، وذكر أنه توفِّي سنة 834

ص: 223

ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة، وهو خطأ، والأكثر غلطًا ما زيد على الطبعة التركية حينما قالوا:"فرغ منها سنة 919 ذي الحجة"، وقد نص على وفاته السخاوي في السلوك 5/ 390، حيث قال في وفيات سنة 798 هـ:"ومات الفقيه صفر شاه الحنفي رسول متملك الروم فوندكار أبي يزيد بن مراد بك بن عثمان بالقاهرة في جمادى الأولى".

• 2/ 580 (4166)

قال: "وللمولى صلاح الدين محمد الشهير باللاري، المتوفى في حدود سنة ثلاثين وتسع مئة ألفه لاسكندر باشا".

هكذا وقع بخطه وفيه ما فيه من الغلط، فإن الاسم الصواب هو مصلح الدين محمد بن صلاح الدين بن جلال الدين اللاري. وأما تاريخ وفاته المذكور هنا فغلط محض، صوابه: سنة تسع وسبعين وتسع مئة، وقد بينا كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (620).

• 2/ 580 (4167)

وذكر أن المولى أحمد بن روح الله الأنصاري توفي في حدود سنة ألف، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 1009 هـ كما تقدم في ترجمته (1986).

• 2/ 585 (4190)

قال: "تفسير عبد الحميد بن حميد الكسِّي. ذكره الثعلبي في الكشف" ثم قال في (4195): "تفسير عبد بن حميد".

هكذا ظنهما اثنين وهما واحد، تكرر على المؤلف لجهله المدقع في معرفة تراجم العلماء وأسمائهم وسيرهم، لم يدرك أنَّ عبد الحميد بن حميد الكسي هو نفسه عبد بن حميد، نسأل الله السلامة! وتوفي عبد بن حميد، وهو صاحب "المسند" المشهور سنة 249 هـ، وترجمته في ثقات ابن حبان 8/ 401، والأنساب 11/ 109، والتقييد، ص 374، وتهذيب الكمال 18/ 524، وسير أعلام النبلاء 12/ 235، والوافي بالوفيات 19/ 336 وغيرها.

ص: 224

• 2/ 587 (4197)

وذكر أن علم الدين عبد الكريم بن علي العراقي الشافعي توفِّي سنة أربع وست مئة.

هكذا وقع بخطه في المبيضة، وهو غلط محض صوابه: سنة أربع وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (1839).

• 2/ 587 (4198)

ثم ذكر أن عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام الشافعي توفِّي سنة ست وست مئة. وهو غلط محض، صوابه: سنة ستين وست مئة كما هو مشهور في ترجمته (981).

• 2/ 587 (4199)

ثم قال: "ولابنه عبد اللطيف المتوفَّى سنة سبع وتسعين وست مئة تفسير أيضًا".

قلنا: ولم يسأل نفسه كيف لهذا الابن أن يعيش أكثر من تسعين عامًا بعد وفاة والده، فضلا عن أنَّ هذا التاريخ خطًا أيضًا، صوابه: سنة خمس وتسعين وست مئة كما في مصادر ترجمته ومنها: تاريخ الإسلام 15/ 817، وأعيان العصر 3/ 162، والوافي بالوفيات 19/ 119، وطبقات السبكي 8/ 312، وطبقات الإسنوي 2/ 199، والدليل الشافي 1/ 428، وحسن المحاضرة 1/ 420 وغيرها.

• 2/ 588 (4205)

قال: "تفسير علاء الدين علي بن محمد البغدادي المتوفَّى سنة إحدى وأربعين وسبع مئة".

قلنا: هو علي بن محمد بن إبراهيم بن عمر الشيحي البغدادي، علاء الدين، خازن الكتب بالسميساطية، وتفسيره هو المعروف بتفسير الخازن، وسيعيده المؤلف في حرف اللام باسم "لباب التأويل في معاني التنزيل"، وقد تكرر عليه ولم يشعر على عادته، وسماه الحافظ ابن حجر:"التأويل لمعالم التنزيل"، وترجمته في: وفيات ابن رافع 1/ 371، والدرر الكامنة 4/ 115، وسلم الوصول 2/ 380، وشذرات الذهب 8/ 229.

ص: 225

• 2/ 589 (4508)

قال: "تفسير علي القاري: أربع مجلدات".

ثم قال بعد قليل (4210): "تفسير علي القاري: هو نور الدين علي بن سلطان محمد الهروي نزيل مكة المتوفى في حدود سنة عشر وألف".

هكذا تكرر عليه الكتاب بهذا الشكل الفاقع، وهذا في المبيضة فما بالك بما سيأتي في المسودة مما لم يُبيض، نسأل الله السلامة ثم إن وفاة علي القاري معلومة في سنة 1014 هـ، قال المحبي في خلاصة الأثر 3/ 186:"وكانت وفاته بمكة في شوال سنة أربع عشرة وألف ودفن بالمعلاة، ولما بلغ خبر وفاته علماء مصر صلوا عليه بجامع الأزهر صلاة الغيبة في مجمع حافل يجمع أربعة آلاف نسمة فأكثر".

• 2/ 590 (4214)

وذكر أنَّ الشيخ بدر الدين الغزي، محمد بن محمد العامري الشافعي توفِّي سنة 960 هـ تقريبًا، وهو غلط بيّن، صوابه: سنة 984 هـ، كما تقدم في ترجمته (653).

• 2/ 592

ثم عاد ليذكر لنا أنَّ العلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي توفِّي سنة 810 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 817 هـ، كما تقدم في ترجمته (97).

• 2/ 598 (4245)

قال: "تفسير مجاهد: هو أبو الحجاج مجاهد بن جُبَيْر المكي" هكذا بخطه "جُبير" وهو غريب مع شهرته وشيوعه صوابه: "جَبْر"، وكما جاء في تهذيب الكمال 27/ 228 والعديد من المصادر المذكورة فيه.

• 2/ 599 (4249)

قال: "تفسير المَرِيسي: هو شرف الدين أبو الفضل محمد بن عبد الله الشافعي المتوفَّى سنة 655 هـ".

هكذا قال: "المَرِيسي"، وهو خطأ، صوابه صوابه:"المُرْسِي"،"، وترجمته في معجم الأدباء 6/ 2546، وصلة التكلمة للحسيني 1/ 346، وتكلمة ابن الأبار 2/ 368،

ص: 226

وذيل مرآة الزمان 1/ 76، وتاريخ الإسلام 14/ 786، وسير أعلام النبلاء 23/ 312، والوافي بالوفيات 3/ 354، وطبقات السبكي 8/ 69، وطبقات الإسنوي 2/ 451، والعقد الثمين 2/ 81 وغيرها.

• 2/ 604 (4271)

وذكر أن أبا بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري توفِّي سنة 310 هـ، فأخطأ، والصواب: وفاته سنة 318 هـ كما تقدم في ترجمته (314).

• 2/ 606 (4282)

وذكر أنَّ يزيد بن هارون السلمي، من التابعين، المتوفَّى سنة سبع عشرة ومئة: ذكره أبو الخير.

هكذا بخطه، وفيه أخطاء، أولها قوله:"من التابعين"، ويزيد بن هارون السُّلمي لم يكن من التابعين. الثاني ذكر وفاته سنة 117 هـ وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 206 هـ. وثالثها إحالة هذا الكلام على أبي الخير، وهو طاشكبري زاده في مفتاح السعادة 2/ 68 وهو رجل عاقل لا يقول مثل هذا الكلام الفاسد، فقد جاء في كتابه: وأما يزيد بن هارون السلمي مولاهم الواسطي، روى عن جماعة، وعنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وغيرهما. قدم بغداد، وحدث بها ثم عاد إلى واسط ومات بها، ولد سنة ثماني عشرة ومئة، قال ابن المديني لم أر أحدًا أحفظ من ابن هارون، وكان عالمًا بالحديث حافظًا زاهدًا عابدا مات سنة سبع عشرة ومئتين (كذا)، فلم يذكر أنه من التابعين قلت ترجمته في الطبقات الكبرى 7/ 314، وتاريخ خليفة، ص 472، وطبقاته، ص 326، وتاريخ البخاري الكبير 8/ 368، والمعارف، ص 515، والجرح والتعديل 9/ 295، وتاريخ الخطيب 9/ 276، وتهذيب الكمال 32/ 261 - 270 وفيه مصادر كثيرة عنه.

• 2/ 611 (4299)

ذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ الشيخ الرئيس ابن سينا توفِّي سنة 427 هـ، وهو مخالف لما ذكره غير مرة من وفاته سنة 428 هـ، وكما تقدم في ترجمته في (94).

ص: 227

• 2/ 615 (4319)

وذكر أنَّ برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي الحلبي ثم المقدسي توفي في حدود سنة 850 هـ، وهو خطأ ظاهر، فقد تقدم في ترجمته (729) أنه كان حيًّا سنة 900 هـ.

• 2/ 617 (4333)

قال: "التقسيمات: لأبي القاسم سعيد بن سعد الفارقي المتوفَّى سنة إحدى وتسعين وثلاث مئة".

هكذا ذكر اسمه بخطه "سعيد بن سعد"، وإنما هو: سعيد بن سعيد، كما في معجم الأدباء 3/ 1366، وبغية الطلب 9/ 4301، والوافي بالوفيات 15/ 223، وبغية الوعاة 1/ 584 وغيرها.

• 2/ 618 (4336)

قال: "تقويم الأبدان في تدبير الإنسان: في الطب، لأبي الحسن علي بن عيسى بن جزلة المتطبب البغدادي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسم هذا الطبيب المشهور فأخطأ في اسمه ولم يعرف تاريخ وفاته، أما اسمه فهو يحيى بن عيسى بن جزلة البغدادي، قال القفطي في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 273:"يحيى بن عيسى بن جزلة، أبو علي الطبيب البغدادي النصراني"، وذكر أنه أسلم، وكان يطب أهل محلته وسائر معارفه بغير أجرة

ولما مرض مرض موته وقف كتبه في مشهد الإمام أبي حنيفة

إلخ". وينظر مرآة الزمان 19/ 510، وتاريخ الإسلام 10/ 749، وسير أعلام النبلاء 19/ 188 وغيرها.

وأما تاريخ وفاته الذي لم يعرفه المؤلف فهو في سنة ثلاث وتسعين وأربع مئة كما جاء في جميع مصادر ترجمته.

• 2/ 624 (4358)

وذكر المؤلف أنَّ أبا علي الحُسين بن محمد الغساني الجياني الحافظ توفي سنة سبع وعشرين وأربع مئة، فأخطأ في ذلك، وإنما توفي هذا المُحَدِّث العلامة العلم سنة 498 هـ كما تقدم في ترجمته في (926).

ص: 228

• 2/ 629 (4380)

وذكر أن علاء الدين علي بن بَلَبان الفارسي الحنفي توفِّي سنة 731 هـ، فأخطأ في ذلك، والصواب في وفاته: سنة 739 هـ كما تقدم في ترجمته (1683).

• 2/ 631 (4390)

وذكر أنَّ الخطيب البغدادي أبا بكر أحمد بن علي توفِّي سنة 464 هـ، وهو غلط ظاهر لم يقل به أحد ممن ترجم له صوابه سنة 463 هـ، كما تقدم في ترجمته (70).

• 2/ 635 (4403)

وذكر أن شيخ أحمد بن يحيى بن محمد حفيد، سعد الدين التفتازاني توفِّي سنة 906 هـ، وهو غلط محض اضطرب فيه المؤلف اضطرابًا شديدًا لعدم معرفته به، فذكره هكذا هنا، ثم ذكر مقتله سنة 918 هـ وأخرى سنة 919 هـ في سلم الوصول 1/ 266 و 4/ 358، والصواب أنه استشهد على يد المجرم الكبير المبير الشاه إسماعيل الصفوي لعنه الله عند دخوله هراة في رمضان سنة 916 هـ.

• 2/ 635 (4405)

وذكر أنَّ الشيخ علاء الدين علي بن محمد الشاهرودي البسطامي الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 875 هـ، كما تقدم في ترجمته (387).

• 2/ 641 (4434)

قال: "وشرح الفاضل السيد عبد الله بن الحسن المعروف بنقركار المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، أخطأ في اسمه إذ صوابه: جمال الدين عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني. ولم يعرف وفاته، وتوفِّي سنة 776 هـ كما في إنباء الغمر 1/ 118، والدرر الكامنة 3/ 68، وبغية الوعاة 2/ 54، وشذرات الذهب 8/ 418. والطريف أنه ذكره على الوجه في سلم الوصول 2/ 231 في الاسم وفي تاريخ الوفاة! مما يدل على أنه ينقل من غير أن يحفظ.

ص: 229

• 2/ 641 (4435)

وذكر أن العلامة المحقق عصام الدين إبراهيم بن عربشاه الإسفراييني توفِّي سنة 945 هـ، وسبق أن ذكر وفاته في سنة 943 هـ كما في (382) و (1963)، وهو المحفوظ.

• 2/ 642 (4440)

وذكر أن الشيخ بدر الدين محمد الغزي مفتي الشام توفي في حدود سنة ثمانين وتسع مئة، والصواب في وفاته سنة 984 هـ كما تقدم في ترجمته في (653).

• 2/ 642 (4441)

قال: "تلخيص التلخيص: لشهاب الدين أحمد بن محمد المعروف بالصاحب المتوفَّى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة".

هكذا لقبة "شهاب الدين"، والمحفوظ أن لقبه "بدر الدين" كما في إنباء الغمر 22/ 229، والدرر الكامنة 1/ 294، قال في إنباء الغمر:"أحمد بن محمد بن محمد بن علي بن محمد بن سليم بن حنا، الشيخ بدر الدين بن شرف الدين بن فخر الدين ابن الصاحب بهاء الدين المصري المعروف بابن الصاحب"، وقال مثل ذلك في الدرر، والطريف أن المؤلف أصر على هذا اللقب في سلم الوصول /1/ 203 ولا أدري من أين جاء به!؟

• 2/ 642 (4442)

ثم ذكر أنَّ المولى لطف الله بن حسن التوقاتي توفِّي سنة تسع مئة، وهو خطأ، صوابه: سنة أربع وتسع مئة، كما تقدم في ترجمته في (2312).

• 12/ 647 (4471)

وعاد المؤلف ليذكر أنّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة 538 هـ، وهو غلط محض، كما بيّناه غير مرة وذكرنا أن هذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 616 هـ كما تقدم في ترجمته (847).

ص: 230

• 2/ 648 (4478)

وذكر أنَّ أبا بكر محمد بن عبد الملك الشنتريني النحوي توفِّي سنة 550 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 545 هـ، كما تقدم في ترجمته (2766).

• 2/ 650 (4487)

قال: "تلقين المتعلم: لأبي عُبادة إبراهيم بن محمد المتوفَّى سنة أربع مئة".

قلنا: هكذا كناه، وهو خطأ، فالمحفوظ في كنيته "أبو إسحاق" قال السيوطي في بغية الوعاة 1/ 426 ومنه ينقل المؤلف عادة:"إبراهيم بن محمد بن أبي عباد إسحاق اليمني النحوي الأديب أبو إسحاق"، وذكر كنيته على الوجه في سلم الوصول 1/ 48.

وأما تاريخ وفاته فلم يقل أحد أنه توفِّي سنة أربع مئة، والذي في بغية الوعاة:"وكان موجودًا في أوائل المئة الخامسة". وفي المطبوع من معجم الأدباء 1/ 70: "وكان متأخرًا بعد الخمس مئة". ونقل في سلم الوصول ما جاء في البغية (سلم الوصول 1/ 48).

• 2/ 652 (4493)

وعاد في هذا الموضع ليذكر أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة 538 هـ، وهو تاريخ يعيده ويبديه عَلَق في ذهنه، وهو خطأ بيّن، فهو تاريخ مولده لا تاريخ وفاته الذي كان في سنة 616 هـ كما تقدم في ترجمته (847).

• 2/ 653 (4499)

وذكر هنا أنَّ عز الملك المُسَبِّحي اسمه محمد بن عبد الله، فأخطأ، والصواب فيه:"محمد بن عبيد الله" كما في ترجمته المتقدمة في (1375).

ص: 231

‌المجلد الثالث

• 3/ 5 (4505)

قال: "التمثيل والمحاضرة، للشيخ أبي إسماعيل عبد الملك بن منصور الثعالبي الأديب".

قلنا: هكذا انقلب عليه اسمه وكنيته، فهو أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (103).

• 3/ 6 (4508)

ذكر أنَّ اسم الشيخ زين الدين الحميدي: عبد الرحمن بن أحمد، والصواب: عبد الرحمن بن محمد، كما تقدم في ترجمته (2412).

• 3/ 7

وعاد في هذا الموضع ليذكر أن كنية ابن عبد البر: "أبو عمرو"، وهو خطأ ظاهر تكرر عنده كثيرًا صوابه:"أبو عمر".

• 3/ 8 (4517)

وذكر أن حسام الدين حسين بن علي الصغناقي الحنفي توفِّي سنة 710 هـ، وقد بيّنا أن وفاته كانت بعد سنة 711 هـ كما في ترجمته (1165).

• 3/ 10 (4529)

وعاد ليذكر أن الشيخ تقي الدين المقريزي توفِّي سنة 854 هـ، كما تكرر عنده غير مرة، وهو غلط محض، انقلب عليه تاريخ وفاته الصحيح سنة 845 هـ، كما في جميع مصادر ترجمته المذكورة في (53).

• 3/ 11 (4533)

قال: "لعبد الجليل بن محمد بن أحمد بن حطوم المرادي القيرواني".

هكذا بخطه: "حطوم"، والمحفوظ "عظوم" بالعين المهملة والظاء المعجمة، كما في إيضاح المكنون 3/ 324، وهدية العارفين 1/ 500، والأعلام للزركلي 3/ 275.

ص: 232

• 3/ 12 (4537)

قال: "تنبيه البصائر في أسماء أم الكبائر: لأبي الخطاب حسين بن علي بن دحية الكوفي".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، أولهما أنَّ أبا الخطاب اسمه "عمر" وليس "حُسين" كما ذكر المؤلف، فهو: عمر بن حَسَن بن علي بن محمد بن الجميل

إلخ المتوفَّى سنة 633 هـ، وثانيهما أنَّه لم يكن كوفيًّا، بل هو "كَلْبي" كما كان يدعي، إذ كان يذكر أنه من ولد دحية الكلبي، وهو داني الأصل سبتي، قدم مصر واستوطنها في أيام الملك الكامل ابن العادل.

وترجمته في إكمال ابن نقطة 2/ 60، وتاريخ ابن الدبيثي 4/ 321، وأدباء مالقة (139)، والتاريخ المجدد لابن النجار، الورقة 97 (من مجلد باريس)، والتكملة لابن الأبار 3/ 311، وذيل الروضتين، ص 163، ووفيات الأعيان 3/ 448، وتلخيص مجمع الآداب 4/ 482 (ط. إيران)، وتاريخ الإسلام 14/ 113، والوافي بالوفيات 22/ 451 وغيرها.

• 3/ 12 (4538)

وعاد في هذا الموضع ليذكر أن الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي توفِّي سنة 731 هـ، وهو غلط تكرر عنده غير مرة، صوابه: سنة 739 هـ كما تقدم في ترجمته (1683).

• 3/ 16 (4556)

وذكر أن الشيخ عبد الوهاب بن علي الشعراني توفِّي سنة 965 هـ، وهو غلط ظاهر كرره المؤلف غير مرة، والصواب في وفاة الشيخ الشعراني هي سنة 973 هـ، كما بيناه في ترجمته (87)

• 3/ 16 (4561)

وعاد ليذكر أنَّ الأديب صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي توفِّي سنة 794 هـ، وأعاد ذلك وأبداه غير مرة، وهو غلط محض، صوابه: سنة 764 هـ، كما بيناه في ترجمته (298).

ص: 233

• 3/ 17 (4563)

قال: "التنبيه على فضل علوم القرآن: لأبي القاسم محمد بن حبيب النيسابوري المتوفى

".

هكذا بخطه، أخطأ في اسمه، فهو أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب النيسابوري، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، وتوفِّي سنة 406 هـ، كما بيناه في ترجمته في (4072).

• 3/ 20 (4576)

قال: "وشرح شهاب الدين أحمد بن العامري اليمني الشافعي المتوفَّى سنة إحدى وعشرين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وعليه ملاحظات، الأولى تلقيبه "شهاب الدين" وتبعه صاحب هدية العارفين 1/ 105، والمحفوظ:"جمال الدين"، وهو أحمد بن علي العامري اليمني، ترجمته في طبقات الإسنوي 2/ 328، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 248، والدرر الكامنة 1/ 265، وشذرات الذهب 8/ 120.

والثانية ذكر وفاته سنة 721 هـ وتبعه على ذلك صاحب هدية العارفين، والذي في مصادر ترجمته: سنة 725 هـ، قال الإسنوي:"وشرح أيضًا التنبيه شرحًا لطيفًا مشتملا على فوائد، لكنه كبير غير مستوعب لمسائل التنبيه. تولى قضاء المهجم ومات بها سنة خمس وعشرين وسبع مئة".

• 3/ 20 (4577)

وذكر أن كمال الدين أحمد بن عيسى القليوبي - شارح التنبيه - توفِّي سنة تسع وثمانين وست مئة.

هكذا ذكر وفاته، وأعاد ذلك في سلم الوصول 1/ 190 (512) وتبعه البغدادي في هدية العارفين 1/ 100، وقبلهما قال بوفاته في هذه السنة: الصفدي في الوافي 7/ 274، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 2/ 53، وكله خطأ جاء من ذكر

ص: 234

الذهبي لترجمته في تاريخ الإسلام في وفيات السنة المذكورة، لكنه لم يقل بوفاته فيها، قال الذهبي:"لا أعلم متى توفي. وقد لقيه الفرضي وسمع منه. ولد في حدود سنة سبع وعشرين، وحدث عنه ابن الجُمَّيزي، وكان يُعرف بالقليوبي. قد شرح "التنبيه" في اثني عشر مجلدا، وصنف في علوم القرآن (تاريخ الإسلام 15/ 626). وتعجل تلميذه تاج الدين عبد الوهاب السبكي فقال في ترجمته من الطبقات 8/ 24: وقال شيخنا الذهبي إنه توفِّي سنة تسع وثمانين وست مئة. قلت: وليس كذلك، بل قد تأخر عن هذا الوقت فقد رأيت طباق السماع عليه في "العلم الظاهر (في مناقب الفقيه أبي الطاهر) " مؤرخة بسنة إحدى وتسعين وست مئة بعضها في جمادى الأولى وبعضها في رجب وعليها خطه بالتصحيح

إلخ"، قال بشار: وأنت ترى أن الذهبي لم يقل بوفاته سنة 689 بل قال: لا أعلم متى توفي، فتكون وفاته بعد سنة 691 هـ والطريف أنَّ الحافظ ابن حجر ذكره في "الدرر الكامنة" 1/ 275 لكنه بيض لوفاته ومعنى هذا عنده أنه تجاوز المئة السابعة إلى الثامنة، فالله أعلم.

• 3/ 21 (4579)

قال: "وشرح علاء الدين السبكي المتوفَّى سنة سبع وأربعين وسبع مئة، وهو كبير في أربع مجلدات".

هكذا بخطه، وكله خطأ، فلا نعرف من اسمه علي ويلقب علاء الدين ويُنسب السبكي وتوفِّي سنة 747 هـ، فالمعروف أنه تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفَّى سنة 756 هـ والد تاج الدين عبد الوهاب صاحب الطبقات، قال ابنه في ترجمته أن له "تكملة المجموع في شرح المهذب" بنى على النووي رحمه الله من باب الربا ووصل إلى أثناء التفليس في خمس مجلدات" (الطبقات الكبرى 10/ 307)، فهذا هو المقصود، والله أعلم.

• 3/ 21 (4581)

أحمد قال: "وشرح بن كشتاسب الدِّزْماري المتوفَّى سنة ثلاث وأربعين وست مئة".

ص: 235

هكذا بخطه "كشتاسب"، وكذا كتبه في سلم الوصول 1/ 193 (522) وتبعه البغدادي في هدية العارفين 1/ 94، وهو خطأ، صوابه:"كشاسب"؛ قيده السبكي في طبقاته 8/ 30 فقال: "بفتح الكاف وشين معجمة مفتوحة وألف ساكنة ثم سين مهملة ثم باء موحدة"، وكذا جاء بخط عز الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني في صلة التكملة لوفيات النقلة 1/ 124، وبخط الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 435. وأما نسبته الدزماري فهي إلى "دزمار" قلعة من نواحي أذربيجان، كما في المشتبه 286 وتوضيحه 4/ 37 وغيرهما.

• 3/ 22 (4584)

وذكر أنَّ عز الدين حمزة بن أحمد الحسيني الدمشقي الشافعي توفِّي سنة 863 هـ، وهو خطأ لم يقل به أحد صوابه: سنة أربع وسبعين وثمان مئة كما في وجيز الكلام 2/ 814، وذكر السخاوي في الضوء اللامع وفاته في سنة 873 (3/ 163)، وتقدمت ترجمته في (1551).

• 3/ 23 (4588)

وسمى عماد الدين الإسنوي: "محمد بن الحُسين"، وذكر أنه توفِّي سنة 777 هـ، وكله خطأ في الاسم وتاريخ الوفاة؛ أما الاسم فصوابه:"محمد بن الحسن"، وأما وفاته فكانت سنة 764 هـ، كما تقدم في ترجمته (1603).

• 3/ 26 (4609)

قال: وشرح شمس الدين محمد الخطيب الشربتي".

هكذا بخطه "الشربتي" وهو تحريف صوابه: "الشربيني"، وهو شمس الدين محمد الخطيب القاهري الشربيني المتوفَّى سنة 977 هـ، ترجمته في الكواكب السائرة 3/ 72، وشذرات الذهب 10/ 561.

• 3/ 26 (4610)

قال: "وتصحيح التنبيه: لجمال الدين محمد بن الحسين الإسنوي الشافعي المتوفَّى سنة سبع وسبعين وسبع مئة".

ص: 236

هكذا بخطه، وهو خطأ في لقبه واسمه وفي تاريخ وفاته، فأما لقبه فهو "عماد الدين"، وأما اسمه فهو "محمد بن الحسن" لا "محمد بن الحسين"، وأما تاريخ وفاته فهو في سنة 764 هـ كما أسلفنا في ترجمته في (1603).

• 3/ 28 (4621)

قال: "ومختصر أبي الفرج مفضّل بن مسعود التنوخي سماه: اللباب".

هكذا بخطه، وقد أخطأ المؤلف بكنيته واسمه، فهو أبو المحاسن المفضل بن محمد بن مسعر التنوخي المتوفَّى سنة 442 أو سنة 443 هـ، قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: "مفضل بن محمد بن مسعر بن محمد، أبو المحاسن التنوخي المعري الفقيه على مذهب أبي حنيفة

وصنف تاريخًا للنحويين واللغويين كان ينحو في مذاهبه الاعتزال والتشيع

" (تاريخ دمشق 60/ 91 - 92)، ومعجم الأدباء 6/ 2710، ومرآة الزمان 18/ 482، والجواهر المضية 2/ 179، والنجوم الزاهرة 5/ 25، وقد تقدم في (2696) بكنيته الصحيحة، ولكن تحرف فيه "مسعر" إلى "مسعود".

وسيعيده المؤلف في (8190) بالكنية الخطأ والاسم الخطأ كما هنا في "رسالة في غسل الرجلين ووجوبه، وهي التي ذكرها الحافظ ابن عساكر في ترجمته حينما قال: وحدثني الأمين، يعني أبا محمد بن الأكفاني أنَّ لأبي المحاسن رسالة في وجوب غسل الرجلين (60/ 92)، وإنما ذكروا له هذه الرسالة لأنه كان يتشيع، والشيعة يرون المسح على الرجلين حسب، ولا يرون غسلها.

أما ذكر المؤلف لهذا الرجل ضمن من اختصر التنبيه ففيه نظر، الأول لأن هذا الرجل المتشيع كان حنفيًّا، وأنه كان يضع من الشافعي رحمه الله، بل صنف كتابًا ذكر فيه الرد عليه فيما خالف فيه الكتاب والسنة، وذكر القرشي في الجواهر المضية 2/ 179 أنه سماه "التنبيه"، وكذا المؤلف في سلم الوصول 3/ 347، فكأن الأمر اختلط عليه بسبب هذه التسمية، والله أعلم.

ص: 237

• 3/ 2 (4626)

قال: "ونظم سعيد الدين عبد العزيزي بن أحمد الديري المتوفَّى سنة سبع وتسعين وست مئة.

هكذا نَسَبه بخطه "الديري"، وهو خطأ صوابه:"الديريني"، نسبة إلى "ديرين" قرية بصعيد مصر، كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (2004).

وأما ذكر وفاته سنة 697 هـ، فالراجح أنه توفِّي سنة 694 هـ، كما ذكر التاج السبكي.

• 3/ 29 (4631)

قال: "كمال الدين أحمد بن عمر النسائي القاهري المتوفَّى سنة سبع وخمسين وسبع مئة".

هكذا بخطه "النسائي"، وهو تصحيف صوابه:"النشائي" كما في مصادر ترجمته، وقيده التاج السبكي في الطبقات 9/ 19 فقال:"من أهل نشا بالنون والشين المعجمة من الديار المصرية". وقال علامة الشام ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 729 وأبو العباس أحمد بن عمر بن أحمد

المصري النشائي الفقيه الشافعي صاحب

والنكت على النكت على التنبيه ونسبته إلى نشا إحدى بلاد الغربية من أعمال مصر، وأبوه العز أبو حفص عمر النشائي كان إماما في الفقه والنحو والحساب.

• 3/ 32 (4643)

قال: "التنجيز في الفروع: لفخر الدين محمد بن محمد الصقلي الشافعي المتوفَّى سنة تسع وعشرين وسبع مئة".

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ، صوابه: سنة سبع وعشرين وسبع مئة، قال الصفدي في أعيان العصر 5/ 247:"توفي رحمه الله تعالى في أواخر ذي القعدة سنة سبع وعشرين وسبع مئة، وقد قارب السبعين"، وقال تاج الدين السبكي في طبقاته 9/ 274: "محمد بن محمد بن محمد، الشيخ فخر الدين الصقلي مصنف

ص: 238

التنجيز في الفقه

مات في خامس عشر ذي القعدة سنة سبع وعشرين وسبع مئة". ويُنظر العقد المذهب، ص 422، والدرر الكامنة 5/ 506، وحسن المحاضرة 1/ 424.

• 3/ 38 (4671)

وذكر أنَّ الشيخ علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 3/ 40 (4683)

قال: "وحاشية العلامة الفاضل أبي بكر بن أبي القاسم الليثي السمرقندي".

قلنا: هكذا انقلب عليه الاسم فهو: أبو القاسم بن أبي بكر الليثي السمرقندي المتقدمة ترجمته في (4401).

• 3/ 42 (4691)

وذكر أنَّ المولى أبا السعود بن محمد العمادي توفِّي سنة 983 هـ، وقد تقدم في ترجمته (677) أنه توفِّي سنة 982 هـ وهو الصواب.

وذكر أن المولى لطف الله بن حسن التوقاتي قُتِل سنة تسع مئة. هكذا بخطه والمحفوظ أنه قتل سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته (2312).

• 3/ 44 (4702)

وذكر أن الشيخ عبد القادر بن أبي القاسم الأنصاري توفي تقريبا سنة عشرين وثمان مئة.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة 880 هـ كما بيّنا سابقًا في ترجمته (1583).

• 3/ 45 (4708)

قال: "تنقيح البلاغة: لمحمد بن أحمد العمري المتوفَّى سنة ثلاث وعشرين وأربع مئة".

ص: 239

هكذا بخطه، وقد وقع الغلط في نسبته وفي تاريخ وفاته، فأما نسبته فهو:"العميدي" لا "العمري"، وأما وفاته فصوابها سنة 433 هـ كما في مصادر ترجمته، ومنها: معجم الأدباء 5/ 2348، وإنباه الرواة 3/ 46، والدر الثمين، ص 184، والوافي بالوفيات 75/ 2، وبغية الوعاة 1/ 47، وطبقات المفسرين للداودي 2/ 88.

• 3/ 48 (4724)

ذكر أنَّ إبراهيم بن أحمد بن الملا الحلبي توفي تقريبًا سنة عشرين وألف".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاثين وألف، كما بينا في ترجمته سابقا (1913).

قال: "تنوير الظُّلَم في الجود والكرم: لعلم الدين محمد بن السخاوي".

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: علي بن محمد بن عبد الصمد السخاوي المتوفَّى سنة 643 هـ، والمتقدمة ترجمته في (1408).

• 3/ 52 (4740)

وذكر أنّ الشيخ جمال الدين إسحاق القراماني توفِّي سنة 930 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 933 هـ كما تقدم في ترجمته في (1952).

• 3/ 53 (4744)

وذكر في هذا الموضع أنَّ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي الشافعي توفِّي سنة 901 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 902 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته (13).

• 3/ 60 (4759)

قال: "التوشيح: الخطاب بن يوسف بن الأنباري القرطبي المتوفى تقريبًا سنة خمسين وأربع مئة".

هكذا بخط المؤلف "ابن الأنباري"، وهو غلط محض، صوابه:"الماردي" نسبة إلى "ماردة" المدينة المشهورة في الأندلس، وترجمته في بغية الوعاة 1/ 553 نقلًا

ص: 240

من كتاب الذيل والتكملة لابن عبد الملك، وذكر ابن عبد الملك ولديه: عبد الله بن خطاب، وهو ماردي بطليوسي أيضًا (الذيل (3/ 370) وينظر هناك تعليقنا عليهما. ولعل الذي أوقع المؤلف في هذه المزلقة أن هذا الرجل اختصر كتاب "الزاهر" لابن الأنباري. على أن المؤلف ذكره على الوجه في كتابه: سلم الوصول 2/ 81 (1635)

• 3/ 61 (4762)

قال: "التوطئة في النحو لأبي العباس أحمد بن عبد الجليل التَّدْمُري المتوفى سنة

".

هكذا نسبه بخطه "التدمري"، وهو غلط محض، صوابه:"التُّدْمِيري"، ذكره ابن الأبار في التكملة فقال 1/ 148:"أحمد بن عبد الجليل بن عبد الله، يُكنى أبا العباس، ويُعرف بالتدميري؛ لأن أصله منها، ونشأ بالمرية"، وتدمير بالضم ثم السكون وكسر الميم وياء ساكنة وراء - كورة بالأندلس تتصل بأحواز كورة جيان، وهي شرقي قرطبة (معجم البلدان 2/ 19). وتنظر ترجمته في إنباه الرواة 1/ 189، وتاريخ الإسلام 12/ 90، وبغية الوعاة 1/ 321 وغيرها.

• 3/ 61 (4763)

قال: "التوفير: للحسين البلخي".

هكذا بخطه، وهو خطأ في اسمه، صوابه: الحسن، وهو ابن علي بن محمد البلخي المتوفَّى سنة 471 هـ، والمتقدمة ترجمته في (1719).

• 3/ 62 (4768)

قال: "التوقيف والتخويف: لأبي الحُسين علي بن الحسين الخليعي الشاعر المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو تخليط غريب لا ندري من أين نقله، فلا وجود لواحد اسمه علي بن الحسين الخليعي الشاعر والكتاب معروف منسوب إلى أبي الحسين علي بن محمد الشابشتي الكاتب المتوفَّى سنة 388 هـ على أصح الأقوال، وهو صاحب كتاب "الديارات" المطبوع المنتشر المشهور، نسبه إليه غير واحد

ص: 241

ممن ترجم له منهم ياقوت في معجم الأدباء، وابن خلكان في وفيات الأعيان وغيرهما. وقد اختلف في اسمه فسماه بعضهم "أبو عبد الله محمد بن إسحاق" كما في معجم الأدباء 6/ 2426 لكنه قال:"وقد اختلف في اسمه فرأيتُ أنا كتاب الديارات من تصنيفه وهو مترجم "محمد بن إسحاق" كما ترى، ونقل لي بعض من اختبرت صحة نقله أنه أبو الحسن علي بن أحمد، والله أعلم، ومن هنا ترجمه الصفدي مرتين في الوافي مرة باسم محمد بن إسحاق" 2/ 194، وثانية باسم "علي بن محمد" 22/ 174، وترجمته باسم "علي بن محمد" في وفيات الأعيان 3/ 319 وغيره، وتنظر مقدمة "الديارات" ففيها دراسة عنه.

• 3/ 69 (4771)

وذكر أنَّ المولى علاء الدين علي الطوسي توفِّي سنة سبع وثمانين وثمان مئة، وهو غلط، صوابه: سنة سبع وسبعين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته (4672).

• 3/ 73 (4788)

قال: "تهذيب الداعي في إصلاح الرعية والراعي: لأبي الحسن شيث بن إبراهيم العبادي المتوفَّى سنة تسع وخمسين وخمس مئة، صنفه للسلطان صلاح الدين يوسف الأيوبي".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ بين، صوابه سنة 599 هـ، كما تقدم في ترجمته (1036).

• 3/ 73 (4789)

قال: "للإمام فخر الدين عمر بن محمد الرازي الشافعي المتوفَّى سنة ست وست مئة".

هكذا بخطه انقلب عليه الاسم من غير أن يشعر، فهو محمد بن عمر الرازي المتقدمة ترجمته في (147).

• 3/ 73 (4792)

قال: "تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول للشيخ جمال الدين يوسف بن مطهر المتوفَّى سنة

".

ص: 242

هكذا بخطه، أخطأ في الاسم ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، أما صواب اسمه فهو: الحسن بن يوسف بن مطهر الحلي، وأما وفاته فقد هلك المذكور سنة 726 هـ كما تقدم في ترجمته (3285) وهو الذي ألف شيخ الإسلام الإمام المجاهد ابن تيمية كتابه النافع الماتع:"منهاج السنة" في الرد على تخرصاته.

• 3/ 74 (4793)

وذكر أن شمس الدين محمد الخفري توفِّي سنة عشر وثمان مئة تقريبًا، وهو تقريب غريب، فإن هذا الخضري توفي بعد سنة 932 هـ، كما تقدم في ترجمته (3324).

• 3/ 74 (4795)

ذكر المؤلف كتاب تهذيب اللغة للأزهري ثم قال: "ومختصره لعبد الكريم بن عطاء الله الإسكندري المتوفَّى سنة اثنتي عشرة وست مئة".

هكذا بخطه، وهو خلط غريب إذ خلط ترجمة هذا الرجل بترجمة عبد الكريم بن عطاء الله بن عبد الرحمن الإسكندراني المالكي المتوفَّى سنة 664 هـ (تاريخ الإسلام (15/ 103). أما هذا فهو عبد الكريم بن عطايا بن عبد الكريم القرشي الإسكندري نزيل القرافة الكبرى المتوفَّى سنة 612 هـ، وترجمته في: تكملة المنذري 2/ الترجمة 1428، وتاريخ الإسلام 12/ 343، وقال: "كان عارفًا بالعربية واللغة والشعر، والوافي بالوفيات 19/ 81، وحسن المحاضرة 1/ 215، وبغية الوعاة 2/ 107، وغيرها.

• 3/ 76 (4799)

وذكر أن الفاضل مير أبا الفتح السعيدي توفِّي سنة 950 هـ تقريبًا، وهو خطأ، صوابه: بعد سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (393)، فضلًا عن أنه من تلامذة قاضي زادة الرومي المتوفى في النصف الأول من المئة التاسعة، كما تقدم في ترجمته (1100).

ص: 243

• 3/ 76 (4800)

قال: "مير فخر الدين محمد بن الحُسين الإسترابادي الحسيني السماكي".

هكذا ذكر اسم والده فأخطأ، إذ صوابه:"الحسن"، كما تقدم في ترجمته (3320).

• 3/ 76 (4804)

وذكر أنَّ الفاضل حسين الخلخالي توفي في حدود سنة 1030 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1014 هـ كما تقدم في ترجمته (1973).

• 3/ 77 (4805)

وذكر أن شيخ الإسلام أحمد بن محمد الشهير بحفيد سعد الدين التفتازاني توفِّي سنة 906 هـ تقريبًا، وهو خطأ، والصواب أن المجرم المبير إسماعيل الصفوي قتله عند دخوله هراة سنة 916 هـ، كما تقدم في ترجمته (4403).

• 3/ 79 (4819)

قال: "الشهاب أحمد بن محمد بن المُنَيِّر الإسكندري المتوفَّى سنة ثلاث وثمانين وست مئة".

هكذا لقبه "شهاب الدين"، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"ناصر الدين"، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (865).

• 3/ 80 (4823)

قال: "التهذيب في غريب الحديث: لأبي المُحسن عبد الواحد بن إسماعيل الشافعي".

هكذا كنّاه فأخطأ، فهو أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الروياني المتوفَّى سنة 502 هـ والمتقدمة ترجمته في (2350).

• 3/ 80 (4824)

ثم ذكر أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة ثمان وثلاثين وخمس، وقد أعاد هذا التاريخ وأبداه، وهو خطأ بين فهذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته المشهور سنة 616 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

ص: 244

• 3/ 85 (4840)

وذكر أن محمد عبد الواحد بن محمد الباهلي توفِّي سنة 750 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 705 هـ كما في كتابه الأثير الذي ينقل منه بغية الوعاة الذي قال صاحبه 2/ 122: "مات بمالقة خامس ذي القعدة سنة خمس وسبع مئة".

• 3/ 85 (4841)

وذكر أن عمر بن قاسم الأنصاري مشهور بالمنشار. هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه مشهور بالنشار، كما تقدم في ترجمته (1556).

• 3/ 86 (4846)

وذكر أن محمد بن حسن بن مقسم توفِّي سنة 353 هـ، والمحفوظ: سنة 354 هـ كما بيّنا في ترجمته (107)، وكان قد ذكر هناك أنه توفِّي سنة 341 هـ، وكله تخليط لا أدري من أين يأتي به.

• 3/ 91 (4869)

قال: "ثمار العدد: لأبي القاسم أصبغ بن محمد المعروف بأبي السمح المهندس الغرناطي المتوفَّى سنة ست وعشرين وأربع مئة".

هكذا قال إنه المعروف بأبي السمح، وهو خطأ، صوابه: بابن السمح كما في مصادر ترجمته ومنها التكملة لابن الأبار 1/ 336، وعيون الأنباء، ص 483، والذيل والتكملة 4/ 375، وتاريخ الإسلام 9/ 416، والوافي بالوفيات 9/ 282 وغيرها.

• 3/ 93 (4879)

قال: "لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصباغ الحنبلي المتوفى سنة ست وسبعين وسبع مئة".

هكذا بخطه "ابن الصباغ"، وهو خطأ، صوابه:"ابن الصائغ"، كما تقدم في ترجمته في (136).

• 3/ 95 (4893)

ذكر المؤلف أنَّ الإمام علي بن عثمان الأوشي الحنفي يلقب "ركن الدين".

ص: 245

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"سراج الدين"، كما ذكره هو في سلم الوصول، وترجمته في: الجواهر المضية 2/ 285، وتاج التراجم، ص 212، وسلم الوصول 2/ 374، وهدية العارفين 1/ 700، وفيه وفاته سنة 575 هـ ولا ندري من أين استقى معلومته، فقد ورد في سلم الوصول أنه كان حيا في سنة 569 هـ، وبه أخذ الزركلي في الأعلام.

• 3/ 98 (4901)

ذكر المؤلف أنَّ الإمام أبا عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري الخزرجي المالكي توفِّي سنة 668 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 671 هـ كما هو مشهور في ترجمته المتقدمة في (644).

• 3/ 106 (4928)

قال: "لأبي عُمر عثمان بن سعيد الداني المتوفَّى سنة أربع وأربعين وأربع مئة".

هكذا كناه بخطه، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"أبو عَمْرو"، كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (1433).

• 3/ 109 (4938)

قال: "جامع الجوامع ومودع البدائع: لأبي الفرج محمد بن عبد الرحمن الدارمي".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، فهو: أبو الفرج محمد بن عبد الواحد، كما تقدم في ترجمته (829)، كأنه اختلط عليه بأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي صاحب المسند المشهور المتوفَّى سنة 255 هـ. وأبو الفرج هذا توفِّي سنة 448 هـ.

• 3/ 109 (4939)

قال: "جامع الجوامع لابن العَفَرنَس".

هكذا سَمّاه، ويقال فيه أيضًا:"ابن العفريس"، كما سيأتي. وقد أخطأ المؤلف في اسم الكتاب فسماه:"جامع الجوامع"، وإنما هو "جمع الجوامع"، ولذلك سيعيده

ص: 246

بهذا العنوان (5501) من غير أن يدري بأنه هو، قال هناك:"لأبي سهل أحمد بن محمد الزوزني الشافعي المعروف بابن العفرنس (كذا)، وهو مرتب على مختصر المزني". وقال تاج الدين السبكي في ترجمته من الطبقات الكبرى 3/ 301 - 302: "أبو سهل بن العفريس الزوزني صاحب جمع الجوامع في نصوص الشافعي

وعندي من أول كتاب جمع الجوامع إلى أثناء باب التفليس في مجلد ضخم كان ملكا للشيخ تقي الدين بن الصلاح، وهو من الأصول القديمة قد كتب منه ناصر العمري المروزي نسخة وعارضها بهذه النسخة والعفريس فيما كنا نلفظ به بكسر العين المهملة بعدها فاء ساكنة ثم راء مكسورة ثم آخر الحروف ساكنة ثم سين مهملة، لكني رأيتها مضبوطة في هذه النسخة التي أشرت إليها بفتح العين والفاء وإسكان الراء بعدها نون ساكنة ثم سين مهملة والله أعلم أي الأمرين صواب، فهذا فيما يظهر مستند المؤلف.

وأبو سهل أحمد بن محمد الزوزني المعروف بابن العِفْرِيس أو العَفَرْنَس، قد سمع من أبي العباس الأصم المتوفَّى سنة 346 هـ، وذكره العبادي المتوفَّى سنة 460 هـ في طبقاته، ص 91 ووقف على كتابه هذا، وترجمه الإسنوي في طبقاته 1/ 336 وذكر أنه من طبقة القفال الشاشي (المتوفَّى سنة 365) وترجمه ابن هداية الله في طبقاته وذكر أنه توفِّي سنة 362 هـ (ص 90)، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ، وبه أخذ الزركلي في الأعلام 1/ 209. وبَيّض البغدادي لوفاته في إيضاح المكنون 3/ 352، ثم ذكر في هدية العارفين 12/ 84 أنه توفِّي سنة 536 هـ، وهو بعيد جدًّا. وذكر السمعاني في ترجمة أبي جعفر محمد بن عبد الله الصائغي من "التحبير" 2/ 144 أنه ولد في حدود سنة 460، وتوفِّي سنة 530 هـ وذكر أنه سمع من أبي سهل أحمد بن محمد الزوزني، والظاهر أنه غيره، والله أعلم.

• 3/ 112 (4951)

قال: "جامع الدرر".

ص: 247

هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه وسيعيده المؤلف في حرف الفاء من غير أن يدري قال هناك: "فرائض محسن القيصري المسمى بجامع الدرر المتوفَّى سنة 755، عدد أبياتها 176 وتاريخ النظم 736 نظم فيها السراجية وهي أرجوزة لطيفة

إلخ"، وقال البغدادي في إيضاح المكنون 3/ 353: جامع الدرر منظومة في الفرائض لعبد المحسن القيصري، أولها: باسم من لطفه منا إن رزقا الهدى فآمنا. وهذا الجامع موجود في كشف الظنون لكاتب جالبي ولم يذكر المصنف".

وهو عبد المحسن بن محمد القيصري، فقيه حنفي عروضي، توفِّي سنة 755 هـ، ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص 10، وسلم الوصول 2/ 303، وهدية العارفين 1/ 621، وعثمانلي مؤلفلري، ص 351.

• 3/ 112 (4953)

وذكر المؤلف أن العلامة نجم الدين أبا الحسن علي بن عمر الكاتبي توفِّي سنة 650 هـ تقريبًا، وهو خطأ ظاهر، والصواب أنه توفِّي سنة 675 هـ كما في مصادر ترجمته ومنها ما جاء في وفيات سنة 675 هـ من تاريخ الإسلام 15/ 292، قال:"علي بن عمر بن علي، العلامة الفيلسوف نجم الدين القزويني الكاتبي الدبيراني المنطقي صاحب التصانيف. مولده في رجب سنة ست مئة. أرخه الكازروني (المتوفَّى سنة 697 هـ)، وكان على دين الحكماء يصرح بقدم العالم، وكان من الأذكياء، فلم يؤت هدى مات في شهر رمضان، وقيل في شوال". ثم أعاده في آخر السنة بلقبه نجم الدين 15/ 302. وينظر فوات الوفيات 3/ 56، والوافي بالوفيات 21/ 366.

• 3/ 121 (4959)

قال وهو يذكر شروح صحيح البخاري: "واعتنى الإمام محمد التميمي بشرح ما لم يذكره الخطابي مع التنبيه على أوهامه".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"التَّيْمي"، ذكره ابن الملقن في التوضيح الشرح الجامع الصحيح 1/ 113، والقسطلاني في إرشاد الساري 1/ 41، والمؤلف ينقل منه، كما ذكره السخاوي في الجواهر والدرر 2/ 710. ولعله محمد بن أبي

ص: 248

القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل التيمي الأصبهاني المتوفى شابًا سنة 526 هـ، فقد ذُكر أنه عُني بشرح قسم من صحيحي البخاري ومسلم، كما في ترجمة أبيه من تاريخ الإسلام 11/ 627، وسير أعلام النبلاء 20/ 84.

• 3/ 122 (4960)

ثم قال: "وكذا أبو جعفر أحمد بن سعيد الداودي، وهو ممن ينقل عنه ابن التِّين".

هكذا سَمّاه نقلًا من إرشاد الساري 1/ 41، وهو خطأ، صوابه:"أحمد بن نصر"، وهو أبو جعفر أحمد بن نصر الأزدي الداودي المالكي الفقيه المتوفَّى سنة 402 هـ، وترجمته في: ترتيب المدارك 7/ 102 وذكر كتابه هذا النصيحة في شرح البخاري" (103)، وتاريخ الإسلام 9/ 41، والديباج المذهب 1/ 165. وذكره السخاوي في الجواهر والدرر 710/ 2، كما رواه الحافظ ابن حجر في كتابه المعجم المفهرس، قال: كتاب شرح الموطأ، وكتاب شرح البخاري كلاهما تأليف أبي جعفر أحمد بن نصر الداودي المالكي التلمساني، أنبأنا بهما أبو علي الفاضلي، عن أحمد بن أبي طالب، عن جعفر بن علي، عن محمد بن عبد الرحمن الحضرمي، عن عبد الرحمن بن محمد بن عتاب، عن يوسف بن عبد الله النمري، عنه إجازة، ومات سنة اثنتين وأربع مئة"، ص 398، ونقل منه في فتح الباري، كما أكثر النقل منه ابن الملقن في التوضيح في أكثر من ألف وخمس مئة موضع.

• 3/ 122 (4962/)

قال: "ومختصر شرح المهلب لتلميذه أبي عُبيد الله محمد بن خلف ابن المرابط وزاد عليه".

هكذا كناه، وهو خطأ، صوابه:"أبو عبد الله" مكبرًا، وهو من أهل قونكة توفِّي سنة 485 هـ، وترجمته في الصلة البشكوالية 2/ 191، وبغية الملتمس (105)، ومعجم البلدان 4/ 280، وتاريخ الإسلام 10/ 548 وغيرها.

ص: 249

• 3/ 123 (4966)

قال: "وشرح أبي حفص عمر بن الحسن بن عمر العوزي الإشبيلي المتوفى سنة

".

هكذا بخطه "العوزي"، وهو تحريف، صوابه:"الهَوْزَني"، وهو عمر بن الحسن بن عبد الرحمن بن عمر الهوزني، من أهل إشبيلية، يكنى أبا حفص، ولد في رجب سنة 392 هـ وقتله المعتضد بالله عباد بن محمد ظلمًا سنة 460 هـ، وترجمته في الصلة البشكوالية 2/ 14 (86)، وتاريخ الإسلام 10/ 121. وأراد ناشرا م تصحيح النسبة فقالا:"الفوزني" فزاد الطين بلة!

ولم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها فبيّض لها، وتوفِّي سنة 460 هـ كما ذكرنا.

• 3/ 124 (4969)

قال: "وشرح الإمام ناصر الدين علي بن محمد بن المُنيِّر الإسكندراني المتوفَّى سنة

".

هكذا لقبه بخطه "ناصر الدين"، فأخطأ، وصوابه:"زين الدين" وإنما لقب ناصر الدين لأحمد بن محمد ابن المُنيِّر الإسكندراني المتوفَّى سنة 683 هـ والمتقدمة ترجمته في (865). أما هذا الذي بيض لوفاته إذ لم يعرفها فهو المتوفَّى سنة 695 هـ وهو أخوه، ذكره علم الدين البرزالي في وفيات السنة المذكورة من المقتفي 3/ 311 فقال:"وفي يوم عيد الأضحى توفي بالإسكندرية القاضي زين الدين علي بن محمد بن منصور بن أبي القاسم بن مختار بن أبي بكر الإسكندري أخو القاضي ناصر الدين بن المُنيِّر". وله ترجمة في تاريخ ابن الجزري 2/ الورقة 47 من النسخة الباريسية، وتاريخ الإسلام 15/ 819، ومعجم شيوخ الذهبي 2/ 50، وبرنامج الوادي آشي، ص 158، والوافي بالوفيات 22/ 142، وحسن المحاضرة 1/ 317.

ص: 250

• 3/ 124 (4974)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ العلامة الحافظ علاء الدين مغلطاي بن قليج التركي المصري توفِّي سنة اثنتين وتسعين وست مئة. هكذا وقع بخطه، وهو غلط محض، صوابه: سنة 662 هـ، كما تقدم في ترجمته (1043).

• 3/ 131 (4989)

وذكر أنَّ العلامة بدر الدين محمد بن أبي بكر الدماميني توفِّي سنة ثمان وعشرين وثمان مئة، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 827 هـ كما تقدم في ترجمته (3829)، وقد شذَّ الحافظ ابن حجر فذكره في وفيات سنة 828 هـ من إنباء الغمر 8/ 92، لكنه ذكر وفاته في معجم شيوخه سنة 827 هـ على الصواب.

• 3/ 139 (5014)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ العلامة رضي الدين حسن بن محمد الصَّغاني الحنفي توفِّي سنة 605 هـ، وهو غلط محض تكرر عنده، صوابه: سنة 650 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (912).

• 3/ 139 (5015)

قال: "وشرح الإمام عفيف الدين سعيد بن مسعود الكازروني".

قلنا: هكذا بخطه، وصوابه:"عفيف الدين محمد بن سعيد بن مسعود"، هكذا ذكره الحافظ ابن حجر في وفيات سنة 801 هـ من إنباء الغمر 4/ 84 قال: محمد بن سعيد بن مسعود بن محمد بن مسعود بن محمد بن علي

الكازروني، وقال السخاوي في الضوء اللامع 10/ 21: "محمد بن محمد -المدعو سعيد- بن مسعود

الكازروني والمؤلف كما هو معروف ينقل من بغية الوعاة للسيوطي وقد جاء فيها 1/ 113: محمد بن سعيد بن مسعود

النيسابوري ثم الكازروني الفقيه الشافعي النحوي

مات ببلاده سنة إحدى وثمان مئة". وقد وقع خلط في إنباء الغمر والبغية وغيرهما بينه وبين ترجمة أخيه نسيم الدين.

ص: 251

• 3/ 141 (5022)

وذكر أنَّ القاضي مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي توفِّي سنة 810 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 802 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته المتقدمة في (1427).

• 3/ 142 (5027)

قال: "وشرح الإمام عبد الرحمن الأهدل اليمني المسمى: مصباح القاري".

هكذا سماه، وإنما عبد الرحمن اسم أبيه، فهو حسين بن عبد الرحمن بن محمد بن علي الأهدل المتوفَّى سنة 855 هـ، والمتقدمة ترجمته في (3172)، قال السخاوي في ترجمته من الضوء اللامع 3/ 146:"وألف حواشي على البخاري انتقاها من الكرماني مع زيادات وسماها مفتاح القاري الجامع البخاري".

• 3/ 142 (5029)

وذكر هنا أنَّ لطف الله بن الحسن التوقاتي قُتل سنة 900 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 904 هـ، كما مبين في ترجمته (2312).

• 3/ 151 (5061)

قال: "شرح الإمام أبي عبد الله محمد بن خليفة الوشتاتي الأُبي المالكي المتوفَّى سنة

".

هكذا جاء بخطه "خليفة"، وهو خطأ، صوابه:"خِلْفة"، قيده الشوكاني في البدر الطالع 2/ 169 فقال:"بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام وبعدها فاء". ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، وتوفي المذكور سنة 827 هـ، كما في مصادر ترجمته.

• 3/ 152 (5066)

وعاد المؤلف ليخطئ في تاريخ وفاة القاضي زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي فيذكر هذه المرة أنه توفِّي سنة 929 هـ، والصواب كما هو مشهور محفوظ في جميع مصادرته ترجمته: سنة 926 هـ، كما تقدم في (415).

ص: 252

• 3/ 153 (5073)

وذكر من مختصرات صحيح مسلم فقال: "مختصر أبي الفضل محمد بن عبد الله المريسي المتوفَّى سنة خمس وخمسين وست مئة".

هكذا بخطه، أخطأ المؤلف في كنيته إذ صوابها:"أبو عبد الله"، وأخطأ في نسبته إذ صوابها: "المُرسي، كما بيناه في ترجمته في (4249).

• 3/ 154 (5079)

قال: "الجامع الصحيح: للإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي".

قلنا: لا ندري من أين جاء بهذا العنوان الذي لم يقل به أحد من المتقدمين، فالمحفوظ أن جامع الترمذي فيه: الصحيح والحسن والضعيف، ومن ثم تلقف هذا العنوان بعض من نشر الكتاب، وهو عنوان خطأ بلا ريب كما بيناه مفصلا في طبعتنا لهذا الكتاب.

• 3/ 156 (5089)

وعاد المؤلف ليذكر أن نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي توفِّي سنة 710 هـ، وهو تاريخ خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما بينا في ترجمته (609).

• 3/ 160 (5095)

وذكر أنَّ الشيخ شمس الدين محمد المدعو بعبد الرؤوف المناوي توفي تقريبًا سنة 1030 هـ، فلم يضبط وفاته التي كانت في سنة 1031 هـ كما تقدم في ترجمته (50).

• 3/ 160 (5098)

وذكر أنَّ العلامة علي بن حسام الدين الهندي الشهير بالمتقي سمّى كتابه منهاج العمال في سنن الأقوال"، والمحفوظ أنّ اسم كتابه: "كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال".

• 3/ 161 (5100)

وذكر هنا أن الإمام محمد بن الحسن الشيباني توفِّي سنة 187 هـ، فأخطأ، والصواب: سنة 189 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته (1119).

ص: 253

• 3/ 163 (5102)

وذكر أنّ الإمام أبا جعفر أحمد بن محمد الطحاوي توفِّي سنة 371 هـ، وهو خطأ محض، صوابه: "سنة 321 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته (154)، ونتيجة لهذا الخطأ المرتكز في ذهنه قَدَّم شرح الجصاص عليه والمحفوظ أنّ الجصاص توفِّي سنة 370 هـ.

• 3/ 164 (5110)

قال: "وشرح محمد بن علي المعروف بعبدك الجرجاني المتوفَّى سنة سبع وأربعين وثلاث مئة".

هكذا ذكر وفاته، وهو غلط محض، فهذا الرجل، وهو شيعي، هلك بعد سنة 360 هـ، قال السمعاني في "العبدكي" من الأنساب 9/ 185: "والمشهور بهذه النسبة أبو أحمد محمد بن علي بن عبدك الشيعي العبدكي من أهل جرجان، كان مقدم الشيعة وإمام أهل التشيع بها

روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ البيع وعرفه ونسبه هكذا وقال: استوطن نيسابور

وتوفي بعد الستين وثلاث مئة بجرجان، ونقل ابن نقطة في إكمال الإكمال مثل هذا من تاريخ نيسابور للحاكم وذكر أنه توفي بعد سنة 360 هـ (3/ 294).

وأما الوفاة التي ذكرها المؤلف فهي لأبي بن محمد عبدك أحد تلامذة الطحاوي، وهو مترجم في طبقات الشيرازي، ص 143، وتاريخ الإسلام 7/ 859، والجواهر المضية 2/ 265 وغيرها، وهو صاحب هذا الشرح وليس محمد بن علي بن عبدك الجرجاني، وهكذا يتبين أنَّ الأمر كله من أوهام المؤلف، وتأمل كلامنا بعد قليل في الرقم (5174).

• 3/ 165 (5116)

وذكر أنَّ جمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي توفي سنة 763 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 761 هـ، كما تقدم في ترجمته في (1309).

ص: 254

• 3/ 165 (5119)

وذكر هنا أنَّ الإمام أبا الليث نصر بن محمد السمرقندي الفقيه المشهور توفِّي سنة 373 هـ، وهو غلط ظاهر، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 375 هـ كما تقدم في ترجمته (2505).

• 3/ 167 (5124)

وذكر أنَّ الإمام أبا نصر أحمد بن منصور الأسبيجابي توفِّي سنة 500 هـ تقريبًا، وهو تاريخ مرجوح، فقد ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة التاسعة والأربعين من تاريخ الإسلام، وهي التي توفي أصحابها بين 490 هـ وقال (10/ 658):"وقد ذكره صاحب القند في معرفة علماء سمرقند، ولم يذكر له وفاةً، وذكره بين جماعة توفوا بعد الثمانين وقبلها". وقد استدركه صديقنا العلامة الأستاذ يوسف الهادي على تحقيقه للقند، ص 702 برقم (1220) حيث نقله الذهبي منه ومن الذهبي نقل الصفدي في الوافي 8/ 189 وذكر أنه توفي بعد الثمانين والأربع مئة. وينظر الجواهر المضية 1/ 127.

• 3/ 170 (5142)

قال: "ونَظْمُ الشيخ بدر الدين أبي نصر محمود بن أبي بكر الفراهي، سماه: لمعة البدر

".

هكذا ذكر اسمه بخطه، فأخطأ، وصوابه:"مسعود" لا "محمود"، قال القرشي في الجواهر المضية 2/ 172: مسعود بن أبي بكر بن الحسين الفراهي الفقيه صاحب "اللمعة" في نظم مسائل الجامع الصغير رحمه الله"، ثم قال في موضع آخر 2/ 333: "الفراهي نسبة مسعود بن أبي بكر بن الحسين الفقيه صاحب اللمعة"، وذكر صاحب هدية العارفين 2/ 429 أنه توفي في حدود سنة 640 هـ.

• 3/ 170 (5145)

وعاد هنا ليذكر أنَّ جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي توفِّي سنة 763 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 761 هـ، كما تقدم في ترجمته (1309).

ص: 255

• 3/ 171 (5147)

قال: "الجامع الصغير في النحو أيضًا: للشيخ شمس الدين محمد بن أشرف الكلائي بتشديد اللام".

هكذا ذكر نسبته بخطه بتشديد اللام، وهو خطأ، فإنه بتخفيف اللام، وهو أبو عبد الله محمد بن شرف بن عادي القرشي الزبيري الكلائي المتوفَّى سنة 777 هـ، قال علامة البلاد الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيح المشتبه 350/ 7: "الكلائي: بفتح الكاف وتشديد ثانيه وبعدها همزة مكسورة ثم ياء النسب: أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد البصري

والكلائي بالتخفيف: الشيخ العالم أبو عبد الله محمد بن شرف بن عادي القرشي الزبيري الكلائي الفرضي". كما أن المؤلف أخطأ في اسم أبيه حين قال: "أشرف"، وإنما هو شرف"، كما في مصادر ترجمته، ومنها إنباء الغمر 1/ 181، والدرر الكامنة 5/ 195 وغيرهما.

• 3/ 172 (5155)

قال: "جامع الغرض في حفظ الصحة ودفع المرض: لأمين الدين أبي الفرج بن يعقوب المعروف بابن القُف المسيحي".

هكذا بخطه "أبو الفرج بن يعقوب"، وكذا في "سلم الوصول"، وهو خطأ صوابه: أبو الفرج يعقوب، وهو أمين الدولة أبو الفرج يعقوب بن إسحاق الحكيم المعروف بابن القف المسيحي الملكي من نصارى الكرك وترجمته في عيون الأنباء 767، وتاريخ الإسلام 15/ 565، والوافي بالوفيات 28/ 488، وسلم الوصول 1/ 101 (243)، ولم يذكر المؤلف وفاته، وتوفِّي سنة 685 هـ.

• 3/ 174 (5162)

وذكر هنا أنَّ الفقيه الحنفي العلامة زين بن إبراهيم بن نُجيم المصري توفي سنة 960 هـ. وهو خطأ، صوابه: سنة 970 هـ كما تقدم في ترجمته في (1045).

ص: 256

• 3/ 176 (5167)

وعاد المؤلف ليذكر هنا أنَّ الإمام محمد بن الحسن الشيباني توفِّي سنة 187 هـ، فأخطأ، والصواب المشهور أنه توفِّي سنة 189 كما تقدم في ترجمته (1119).

• 3/ 177 (5168)

قال: "شرح الفقيه أبي الليث نصر بن أحمد السمرقندي الحنفي المتوفى سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول في اسم أبيه حين سماه "أحمد"، وإنما هو محمد، والثاني في تاريخ وفاته إذ صوابه: سنة 375 هـ كما تقدم في ترجمته (2505).

• 3/ 177 (5170)

وذكر أنَّ القاضي أبا زيد عبيد الله بن عمر الدبوسي توفِّي سنة 432 هـ، والمحفوظ أنه توفي ببخارى سنة 430 هـ كما تقدم في ترجمته (891).

• 3/ 177 (5172)

وذكر أنّ شمس الأئمة أبا محمد عبد العزيز بن أحمد الحلواني توفِّي سنة 449 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 456 هـ كما تقدم في ترجمته (460).

• 3/ 178 (5174)

قال المؤلف وهو يذكر شروح الجامع الكبير لمحمد بن الحسن الشيباني: "وشرح محمد بن علي الشهير بابن عبدك الجرجاني المتوفَّى سنة سبع وأربعين وثلاث مئة".

قلنا: هكذا خلط المؤلف بين ترجمتين كما بيّناه في الرقم (5110) قبل قليل، فمؤلف الشَّرْح ليس هو الذي ذكره، لكن الوفاة صحيحة، فهو أبو محمد بن عبدك البصري، ذكره القرشي في الجواهر المضية 2/ 265 فقال: "أبو محمد بن عبدك، وقيل: ابن عدي البصري من أصحاب الكرخي شرح الجامعين، وله كتاب الاقتداء بعلي وعبد الله، وخرج إلى البصرة ودرس بها ومات سنة سبع وأربعين

ص: 257

وثلاث مئة. وكذا ذكره أبو إسحاق الشيرازي في الطبقات

وقال الصيمري: ومن طبقة أبي بكر الدامغاني تلميذ الطحاوي أبو محمد بن عبدك وكان منقطعًا إلى أبي عمرو الطبري، واستفاد منه الطلبة".

أما محمد بن علي بن عبدك الجرجاني فهو رجل شيعي هلك بعد سنة 360 هـ كما بيّنا سابقًا، وكان جده عبدك قد تفقه على محمد بن الحسن الشيباني.

وهذا الخلط الغريب بين الترجمتين كرره المؤلف في سلم الوصول 3/ 198 (4375) قال: "الإمام الفقيه أبو أحمد محمد بن علي بن عبدك الجرجاني الحنفي المتوفَّى سنة سبع وأربعين وثلاث مئة. قال الذهبي: إنه إمام كبير صنف شرح الجامعين وغيره وأقرأ الأدب ودرس ومات. وقال الشيخ قاسم: له كتاب الاقتداء بعلي وعبد الله. واسم عبدك عبد الكريم. ذكره تقي الدين".

قلت: وهذا الخلط الغريب لم يقل به الذهبي، فقد ألصق المؤلف به ما لم يقله، ولم ينتبه إلى ذلك، ناشره، فالذهبي إنما قال ذلك في ترجمة أبي محمد بن عبدك، قال في وفيات سنة 347 هـ من تاريخ الإسلام 7/ 859: أبو محمد بن عبدك البصري الحنفي. إمام كبير، صنف شرح الجامعين، وغير ذلك، ودرس وأقرأ المذهب".

• 3/ 179 (5182)

وعاد المؤلف ليذكر لنا أنَّ الإمام أبا جعفر أحمد بن محمد الطحاوي توفِّي سنة 371 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 321 هـ كما بينا في ترجمته المتقدمة في (154).

• 3/ 180 (5186)

وذكر هنا مرة أخرى أن الشيخ أبا بكر أحمد بن منصور الأسبيجابي توفِّي سنة خمس مئة تقريبًا، وقد بينا سابقا أنه تاريخ مرجوح صوابه: بعد سنة 480 هـ، كما في ترجمته (5124).

• 3/ 181 (193)

وذكر أن برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني توفِّي سنة 592 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 593 هـ كما تقدم في ترجمته (2362).

ص: 258

• 3/ 183 (5203)

قال: "وشرح تاج الدين علي بن سنجر ابن السباك المتوفى حدود سنة سبع مئة".

هكذا بخطه، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفِّي سنة 661 هـ، وأخذه عنه الزركلي في الأعلام 4/ 292، وهو غلط محض، فسنة 661 غلط محض، فسنة 661 هـ هي سنة مولده لا سنة وفاته، قال الصلاح الصفدي في أعيان العصر 3/ 382:"ومولده سنة إحدى وستين وست مئة، أو في سنة ستين، في شعبان الشك منه"، وقال في الوافي بالوفيات 21/ 148: "قال: ولدت في شعبان سنة ستين أو سنة إحدى وستين وست مئة. وترجمته في تاريخ علماء بغداد لا بن رافع السلامي انتخاب الفاسي 141 (119)، والدرر الكامنة 4/ 64، وذيل التقييد 2/ 193 وفيهما أنه توفِّي سنة 750 هـ، وهو شيخ الحنفية بالمدرسة المستنصرية.

• 3/ 185 (5218)

قال: "وللإمام قطب الدين أبي الحسن علي بن محمد الأسبيجابي".

هكذا بخطه "قطب الدين"، وهو خطأ، صوابه:"علاء الدين"، وهو المتوفى سنة 535 هـ والمتقدمة ترجمته في (5125).

• 3/ 186 (5224)

وذكر أن محمد بن محمد القباوي الحنفي توفِّي سنة 730 هـ تقريبًا، والصواب أنه توفِّي سنة 726 هـ كما تقدم في ترجمته (5141).

• 3/ 188 (5234)

قال: "جامع الكيساني في الفروع للإمام سليمان بن سعيد الكيساني الحنفي رواية

".

هكذا ذكر أباه بخطه "سعيد"، وهو تحريف صوابه:"شعيب" فهو سليمان بن شعيب بن سليمان بن كيسان، أبو محمد الكيساني الحنفي المصري المتوفَّى سنة

ص: 259

273 هـ ترجمته في: أنساب السمعاني (الكيساني)، وتاريخ الإسلام 6/ 555، والجواهر المضية 1/ 252، والطبقات السنية 4/ 54.

• 3/ 193 (5260)

قال: "الجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى: للحافظ أبي القاسم علي بن الحسن الشهير بابن عساكر الدمشقي المتوفَّى سنة سبع عشرة وخمس مئة".

هكذا بخطه، وكله خطأ مركب، فالكتاب المذكور ليس من تأليف الحافظ أبي القاسم بن عساكر، بل هو من تأليف ابنه القاسم المتوفَّى سنة 600 هـ، قال الإمام الذهبي في ترجمته: "وقد صَنّف كتاب المستقصى في فضل المسجد الأقصى، وكتاب الجهاد

إلخ" (تاريخ الإسلام 12/ 1225) وانتقل هذا الغلط إلى العديد من المؤلفات الحديثة.

وأما تاريخ الوفاة المذكور فهو عجيب لا ندري من أين احتطبه، فإنَّ وفاة الحافظ أبي القاسم بن عساكر مشهورة سنة 571 هـ كما تقدم في ترجمته (545)، ولولا أنه كتبه بالحروف لقلنا انقلب عليه، والظاهر أنه انقلب عليه رقمًا ثم حوله إلى الكتابة!!

• 3/ 194 (5267)

قال: "جامع مفردات الأدوية والأغذية: للشيخ أبي عبد الله محمد الشهير بابن البيطار المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه وقد انقلب عليه فجعل اسمه كنيته وكنيته اسمه، فهو: أبو محمد عبد الله بن أحمد، ولم يعرف وفاته لذلك بيّض لها، وتوفي ابن البيطار سنة 646 هـ، كما تقدم في ترجمته (523).

وعاد ليذكر أن أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن السري المعروف بالزجاج النحوي توفِّي سنة 310 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 311 هـ كما تقدم في ترجمته في (1734).

ص: 260

• 3/ 195 (5269)

ثم عاد ليذكر أنَّ ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، النحوي توفِّي سنة سبع وستين ومئتين، وهو خطأ انقلب عليه إذ صوابه: سنة ست وسبعين ومئتين، كما تقدم في ترجمته في (305)

• 3/ 197 (5282)

وذكر أن الإمام أبا الحسن علي بن محمد بن علي بن فارس المعروف بالخياط البغدادي توفِّي سنة خمسين وأربع مئة".

هكذا جزم بتاريخ وفاته ولم أقف له فيه على سلف معتبر، فقد قال الذهبي في طبقات القراء (516 من طبعة مركز الملك فيصل):"قال علي بن محمد بن الطراح مات أبو الحسن الخياط في الرابع والعشرين من المحرم سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة، وكان قال قبل ذلك: "أظنه بقي إلى بعد الخمسين وأربع مئة، ثم رأيته في تاريخ ابن النجار، فكأنه زاد المذكور بأخرة، ونقل الصفدي في الوافي وفاته عن ابن النجار سنة 452 وإن لم يصرح بذلك.

• 3/ 199 (5288)

قال: "وصَنّف الشيخ محمد بن عبد الله الكرماني المتوفَّى سنة ثلاث مئة جامعًا في اللغة

".

هكذا ذكر وفاته بخطه، ولعله أخذه من الوافي بالوفيات للصفدي 3/ 329 الذي قال: مات بعد سنة ثلاث مئة، وهو خطأ والصواب في وفاته سنة تسع وعشرين وثلاث مئة، كما نقل مؤرخوه عن محب الدين بن النجار البغدادي، وكما جاء في الأدباء 6/ 2546، وإنباه الرواة 3/ 155، وبغية الوعاة 1/ 144.

• 3/ 199 (5289)

قال: "الجامع في النحو لأبي الطيب محمد بن أحمد الوشاء النحوي المتوفى في حدود سنة ثلاث مئة".

ص: 261

هكذا ذكر وفاته، فأخطأ والصواب أنه توفِّي سنة خمس وعشرين وثلاث مئة، ففي هذه السنة ذكره ابن الجوزي في المنتظم 6/ 290، وعنه نقل وفاته ياقوت في معجم الأدباء 5/ 2303، والصفدي في الوافي بالوفيات 2/ 32 وغيرهم.

• 3/ 201 (5299)

قال: "الجامع في الطب: لزين الدين محمد بن أبي بكر المعروف بابن جماعة المتوفَّى سنة تسع عشرة وثمان مئة".

قلنا: هكذا لقبه "زين الدين"، فأخطأ، وهو "عز الدين"، كما تقدم في ترجمته في (966).

• 3/ 201 (5302)

قال: "الجامع في .... لأبي حفص عمر بن إسحاق اليمني، وكان حيا سنة 713".

قلنا: هو عمر بن إسحاق بن المصوغ، أصله من قرية ذي السفال على مرحلة من الجند في ناحية القبلة وكان ذا دنيا متسعة وترجمته في: طبقات فقهاء اليمن 96، والسلوك في طبقات العلماء والملوك للجندي 1/ 236، وقلادة النحر 3/ 428.

وهكذا قال المؤلف في وفاته وهو غلط محض، فقد قال الجندي المتوفَّى سنة 732 هـ في ترجمته من كتابه السلوك (1/ 236): "ولما كان في سنة ثلاث عشرة وسبع مئة قدمتُ قريته وأنا إذ ذاك أبالغ في البحث عن أخبار الفقهاء وأعلق ما صح لي منها، ولم يكن ابن سمرة ذكر لهذا تاريخًا بداية ولا نهاية فبحثت عن ذلك فقيل لي: إنه توفي متقدمًا، ولا يعرف له علم، فسألت فقيه القرية عن قبره لعلي أتبارك بزيارته

ولم يذكر ابن سمرة له ولا للفقيه جعفر تاريخًا بل ذكرت تاريخه من وجوده أيام قدوم الصليحي الجند، وهذا الفقيه من أترابه". وقال مثل هذا صاحب قلادة النحر، قال: "ولم أقف على تاريخ وفاة الفقيه عمر، وإنما ذكرته هنا، لأنه كان موجودًا أيام دخول علي بن محمد الصليحي الجند، والله أعلم" (3/ 428).

ص: 262

وقد ملك علي بن محمد الصليحي (403 - 473 هـ) اليمن كله بين سنتي 453 - 455 هـ، كما في ترجمته من تاريخ عمارة اليمني 47، وبهجة الزمن 46، ووفيات الأعيان 3/ 412 وغيرها، فيكون عمر بن إسحاق من أهل المئة الخامسة.

• 3/ 207

وذكر في هذا الموضع أنّ الفقيه الإمام أبا بكر محمد بن علي القفال الشاشي الشافعي توفِّي سنة 336 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 365 هـ، كما تقدم في ترجمته في (465).

• 3/ 212 (5322)

قال: "جزء ابن بحيد".

هكذا بخطه، وهو خطأ وذكره البغدادي في إيضاح المكنون 3/ 361:"ابن بجير" وهو عمر بن محمد بن بجير الهمداني السمرقندي المتوفَّى سنة 311 هـ (وينظر: تاريخ الإسلام 7/ 241) وهو خطأ أيضًا. والصواب أنَّ هذا الجزء هو لأبي عمرو بن نجيد،، وهو إسماعيل بن نجيد بن أحمد السلمي النيسابوري الصوفي الزاهد المتوفَّى سنة 365 هـ، قال الذهبي:"سمعنا جزأه بالإجازة العالية"(تاريخ الإسلام 8/ 237 - 239)، فهو المقصود فيما نرى.

• 3/ 213 (5324)

قال: "جزء ابن بوش: هو محمد بن إبراهيم السراج".

هكذا بخط المؤلف، وهو خلط غريب، فلا يوجد في الرواة محمد بن إبراهيم السراج ويسمى ابن بوش أو يروي عن ابن بوش، فابن بوش هو يحيى بن أسعد بن بوش أبو القاسم الأزجي المتوفَّى سنة 593 هـ، وترجمته في: إكمال ابن نقطة 1/ 432، وتاريخ ابن الدبيثي 5/ 112، وتكملة المنذري 1/ الترجمة 405، ومشيخة النعال 133، وتاريخ الإسلام 12/ 1101، وسير أعلام النبلاء 201/ 243، وغيرها. ومحمد بن إبراهيم السراج توفِّي سنة 306 هـ، وترجمته في:

ص: 263

تاريخ الخطيب 2/ 292، والمنتظم 6/ 146، وتاريخ الإسلام 7/ 94، فلا علاقة بين الاثنين البتة. أو يكون محمد بن إبراهيم بن إسحاق السراج المتوفى بين سنتي 341 - 350 هـ، والمترجم في تاريخ الإسلام 7/ 911.

• 3/ 213 (5326)

قال: "جزء ابن ديزل: هو إبراهيم بن حسين الكسائي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ابن ديزيل"، وهو المتوفَّى سنة 281 هـ، ترجمته في الثقات 8/ 86، والإرشاد 2/ 648، وإكمال ابن ماكولا 4/ 265، والأنساب 13/ 424، وتاريخ دمشق 6/ 387، ومرآة الزمان 15/ 349، وتاريخ الإسلام 6/ 707، وسير 6/ 707 أعلام النبلاء 13/ 185، والوافي بالوفيات 5/ 346، والبداية والنهاية 14/ 656، وسلم الوصول 4/ 51، وشذرات الذهب 3/ 332.

• 3/ 214 (5329)

قال: "جزء ابن سريج: عبد الرحمن بن أحمد. فيه المئة السريجية".

هكذا بخط المؤلف بالسين المهملة في الجزء وفي "المئة السريجية"، وكله وهم، بالشين المعجمة منسوبة إلى عبد الرحمن بن أحمد بن محمد، أبي محمد بن أبي شريح الأنصاري الهروي المتوفَّى سنة 392 هـ، وهو مترجم في تاريخ الإسلام 8/ 714 وغيره، ولذلك زدنا بين حاصرتين "أبي" ليستقيم النص "جزء ابن أبي شريح".

• 3/ 218 (5349)

قال: "جزء أبي الحسين بن زرقويه".

قلنا: هكذا جاء بخطه: أبي الحُسين بن زرقويه بتقديم الزاي، وهو خطأ، صوابه: أبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد البزاز المعروف بابن رزقوية - بتقديم الراء - المتوفَّى سنة 412 هـ، ترجمته في تاريخ الخطيب 2/ 211، والمنتظم 8/ 4، ومرآة الجنان 18/ 302، وتاريخ الإسلام 9/ 206، وسير أعلام النبلاء 17/ 258، والبداية والنهاية 15/ 589، والعقد المذهب، ص 255، والنجوم الزاهرة 4/ 256، وشذرات الذهب 5/ 66.

ص: 264

• 3/ 218 (5353)

قال: "جزء أبي روق أحمد بن محمد بن بكر الهَزَّاني".

هكذا قيده بخطه بفتح الهاء، وهو خطأ، صوابه: الهِزاني" بكسر الهاء، المتوفَّى سنة 331 هـ، وترجمته في الأنساب 13/ 410، وإكمال ابن نقطة 2/ 693، وتاريخ الإسلام 7/ 643، وسير أعلام النبلاء 15/ 285، وشذرات الذهب 4/ 174.

• 3/ 218 (5354)

قال: "جزء أبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الضبي".

هكذا بخطه "الضبي"، وهو غلط فاحش صوابه "النصري"، ولم يكن الرجل ضبيا وتوفِّي سنة 281 هـ، ترجمته في الجرح والتعديل 5/ 267، والثقات 8/ 384، وطبقات الحنابلة 1/ 250، وتاريخ دمشق 35/ 141، ومرآة الزمان 16/ 185 وتهذيب الكمال 17/ 301، وتاريخ الإسلام 6/ 772، وسير أعلام النبلاء 13/ 311، ومرآة الجنان 2/ 144، وغيرها.

• 3/ 220 (5367)

قال: "جزء أبي مسعود أحمد بن أبي الفرات بن خالد الضبي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه حذف "أبي" فهو أحمد بن الفرات بن خالد الضبي الرازي، المتوفَّى سنة 258 هـ، ترجمته في: الجرح والتعديل 2/ 67، وثقات ابن حبان 8/ 36، وتاريخ أصبهان 1/ 113، والإرشاد 2/ 675، وتاريخ الخطيب 5/ 563، وطبقات الحنابلة 1/ 53، وتاريخ دمشق 5/ 150، ومرآة الزمان 15/ 397، وتهذيب الكمال 1/ 422، وتاريخ الإسلام 6/ 30، وسير أعلام النبلاء 12/ 480، والنجوم الزاهرة 3/ 29، وشذرات الذهب 3/ 259.

• 3/ 221 (5374)

قال: "جزء أُسَيِّد بن عاصم، أبي الحسين، أخي محمد".

هكذا قيده بخطه "أُسَيِّد" وجوده، وهو غلط، صوابه:"أَسِيد" بفتح الهمزة وكسر السين المهملة، قيدته كتب المشتبه مثل المؤتلف لعبد الغني 1/ 55، وابن

ص: 265

ماكولا 1/ 56، وتوفِّي سنة 270 هـ وترجمته في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 2/ 318، وحلية الأولياء 10/ 394، وأخبار أصبهان 1/ 226، وتاريخ الإسلام 6/ 301، والسير 12/ 378 وغيرها.

• 3/ 222 (5376)

قال: "جزء الأنصاري .... وأبو محمد عبد الباقي الأنصاري".

هكذا بخطه، وما أظنه إلا من وهمه وغلطه، فهو أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري المعروف بقاضي المارستان مسند العراق المتوفَّى سنة 535 هـ وقد سمع جزء الأنصاري وهو في الرابعة من أبي إسحاق البرمكي، وله "مشيخة" مطبوعة، وترجمته في أنساب السمعاني 13/ 113، وتاريخ دمشق 54/ 68، والتقييد 82، وتاريخ الإسلام 11/ 639، وسير أعلام النبلاء 20/ 23 وفيه مصادر كثيرة أخرى، وسيأتي ذكره على الوجه بعد قليل في الرقم (5379).

• 3/ 224 (5383)

قال: "جزء بيبي: أم الفضل بنت عبد الصمد بن علي بن محمد بن عبد الرحيم الهرثمية".

هكذا جَوّد تقييد اسمها بكسر الباء الموحدة وسكون الياء وبعدها باء موحدة مكسورة وياء، وهو غلط محض صوابه "بِيْبَى" بالباء الموحدة المفتوحة بعد الياء آخر الحروف، قيدها السيد الزبيدي في تاج العروس، فقال: بيبى كَضِيرَى (2/ 54).

وتوفيت سنة 477 هـ، ترجمتها في إكمال ابن نقطة 4/ 155، وتاريخ الإسلام 10/ 405، وسير أعلام النبلاء 18/ 403، والوافي بالوفيات 10/ 359، وشذرات الذهب 5/ 331.

• 3/ 224 (5386)

قال: "جزء الجَلّا: هو أبو عبد الله محمد بن علي. من حديث الأبناء على الآباء من ولد العباس".

ص: 266

هكذا بخطه، وهو تحريف صوابه:"الجُلّابي"، وهو أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد الواسطي المالكي المغازلي المتوفَّى سنة 542 هـ، ترجمته في: أنساب السمعاني 3/ 446، وإكمال الإكمال 2/ 189، وتاريخ الإسلام 11/ 812، وسير أعلام النبلاء 20/ 171، والمشتبه 195، وتوضيح المشتبه 2/ 558، وشذرات الذهب 6/ 215.

• 3/ 227 (5401)

قال: "جزء السِّلفي: يُعرف بجزء قَلَنْبا".

هكذا قيّد "قَلَنْبا" بفتح القاف واللام، وهو تقييد غير صحيح صوابه:"قُلُنبا" بالضم في القاف واللام، قيّده السيد الزبيدي في "قلنب" من تاج العروس، وقال الذهبي في وفيات سنة 574 هـ من تاريخ الإسلام 12/ 542: "علي بن مهدي بن علي بن قُلُنبا، أبو القاسم اللخمي الفقيه الإسكندري. وبنو قلنبا من أقدم بيت في الإسلام، يقال: إن أسلافهم حضروا فتح الإسكندرية، ذكر هذا الحافظ ابن المفضّل (المتوفَّى سنة 611)

قلتُ: وإليه يُنْسَب جزء ابن قُلُنبا الذي للسِّلفي"

• 3/ 228 (5403)

قال: "جزء الصّفّار: هو أبو علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح الصفار".

وكان قال قبل ذلك في (5373): "جزء إسماعيل بن محمد الصفار"، فتكرر عليه، والظاهر أنه ظنه آخر، فأخطأ، وتوفي أبو علي إسماعيل هذا سنة 341 هـ وترجمته في الإرشاد للخليلي 2/ 612، وتاريخ الخطيب 7/ 301، وإكمال ابن ماكولا 7/ 246، ونزهة الألباء، ص 211، ومعجم الأدباء 7322، وإنباه الرواة 1/ 246، ومرآة الزمان 17/ 282، وتاريخ الإسلام 7/ 766، وسير أعلام النبلاء 15/ 440 وغيرها.

• 3/ 228 (5404)

قال: "جزء الصولي".

ص: 267

قلنا: هو محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي المتوفَّى سنة 335 هـ والمتقدمة ترجمته في (206). وكان المؤلف قد قال قبيل ذلك (5342): "جزء أبي بكر محمد بن يحيى الصوفي"، هكذا وقع بخطه في المبيضة من كتابه، وهي نسبة محرفة، فيما أظن، للصولي".

• 3/ 229 (5410)

قال: "جزء علي بن أبي الحَسَن: علي بن الفضل المقدسي".

هكذا بخط المؤلف، وهم غلط محض صوابه المُفَضَّل، وهو أبو الحسن علي بن المفضّل المقدسي المالكي المحدث المشهور المتوفَّى سنة 611 هـ صاحب كتاب "وفيات النقلة" الذي ذيّل عليه الحافظ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري في كتابه "التكملة لوفيات النقلة"، وترجمته مشهورة جدًّا في الكتب المستوعبة لعصره ومصره، مثل التكملة للمنذري 2 / الترجمة 1354، ووفيات الأعيان 3/ 290، وسير أعلام النبلاء 22/ 66 وفيه مزيد مصادر ذكرناها له.

• 3/ 230 (5414)

قال: "أجزاء الغيلانيات: من حديث أبي بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم الشافعي، رواية أبي طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان".

هكذا ضبطه بخطه بكسر الغين المعجمة وكذا فعل في "غيلان" وهو خطأ، صوابه: بفتح الغين المعجمة، كما هو مشهور، وينظر: تاج العروس 30/ 140.

وتوفِّي سنة 354 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 483، والأنساب 8/ 24، وإكمال ابن نقطة 4/ 108، والتقييد، ص 69، وتاريخ الإسلام 8/ 76، والبداية والنهاية 15/ 282، وطبقات الشافعيين 1/ 297، والعقد المذهب، ص 232، والنجوم الزاهرة 3/ 343، وسلم الوصول 5/ 96.

• 3/ 231 (5419)

قال: "جزء المحرّمي".

ص: 268

هكذا بخطه بالحاء المهملة، وهو تصحيف، صوابه المُخَرِّمي بالخاء المعجمة، وهو منسوب إلى "المُخَرِّم" المحلة المشهورة ببغداد. وهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن أيوب المتوفَّى سنة 265 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 11/ 279، و "المخرمي" من أنساب السمعاني، والمنتظم 5/ 52، وتاريخ الإسلام 6/ 352، وسير أعلام النبلاء 12/ 359، والوافي بالوفيات 17/ 445.

• 3/ 232 (5422)

قال: "جزء محمد بن هشام بن ملاشٍ النُّميري".

هكذا بخطه بالشين المعجمة، وهو خطأ صوابه:"ملّاس" بالسين المهملة وهو أبو جعفر محمد بن هشام بن ملاس الدمشقي النميري، المتوفَّى سنة 270 هـ، ترجمته في الجرح والتعديل 8/ 116، والثقات 9/ 123، وتاريخ دمشق 73/ 261، وتاريخ الإسلام 6/ 425، وسير أعلام النبلاء 12/ 353، والوافي بالوفيات 5/ 166، وشذرات الذهب 3/ 301.

• 3/ 232 (5423)

قال: "أجزاء المُخلِصيات: من حديث أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس المخلّص الذهبي".

هكذا ضبطه ضبط القلم بضم الميم وسكون الخاء المعجمة وكسر اللام، مع أنه ضبط المُخَلِّص على الوجه فيما يأتي، فالصواب:"المخلصيات"، وهي مشهورة.

• 3/ 232 (5424)

قال: "جزء المَرْوَزِي".

هكذا ذكره مجردًا، والمراوزة كثرة، لكن "جزء المروزي" فيه رواية عن علي بن عاصم بن صهيب (تاريخ الإسلام 6/ 353)، فيكون هو أبو يعقوب يوسف بن عيسى بن دينار الزهري المروزي المتوفَّى سنة 249 هـ، وترجمته في الجرح والتعديل 9/ الترجمة 954، وثقات ابن حبان 281/ 9، والتعديل والتجريح للباجي 3/ 1239، والمعجم المشتمل (1187)، وتهذيب الكمال 32/ 449 وفيه مزيد مصادر.

ص: 269

• 3/ 234 (5432)

قال: "جزء وركان: هو أبو عُمر عثمان بن محمد محمد بن أحمد".

هكذا بخطه، ووركان اسم مكان، كما في "الوركاني" من الأنساب ومعجم البلدان 5/ 373 فيستبعد أن يكون عنوانًا لجزء حديثي. ولعل المقصود هو أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد بن سعيد بن صالح الأصبهاني المتوفَّى سنة 453 هـ، وترجمته في التقييد لابن نقطة، ص 400، وتاريخ الإسلام 10/ 38 وغيرهما.

• 3/ 238 (5440)

قال: "جلاء الأبصار في الأخبار: لأبي سعد الحَسَن بن محمد الجسمي المتوفى سنة

".

هكذا بخطه "الحسن"، وهو غلط صوابه:"المُحَسّن" وقد تقدمت ترجمته في (4816). وبيض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو سعد المُحَسّن سنة 494 هـ، كما تقدم.

• 3/ 239 (5444)

وذكر هنا أن مولانا نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 888 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 898 هـ كما تقدم في ترجمته (2639)، وكان مرة قد قال بوفاته سنة 891 هـ وهو اضطراب واضح.

(3/ 240)(5448)

وعاد في هذا الموضع ليذكر لنا تاريخا جديدًا لوفاة صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي هو سنة 749 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 764 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (298).

• 3/ 242 (5458)

قال: "الجُمان في تشبيهات القرآن: لأبي القاسم

المعروف بابن باقيا".

ص: 270

هكذا في الأصل بخط المؤلف باقيا بالباء الموحدة، والصواب: ناقيا، قيده ابن خلكان فقال: "بفتح النون وبعد الألف قاف مكسورة ثم ياء مثناة من تحتها مفتوحة وبعدها ألف (وفيات الأعيان 3/ 99)، وتقدمت ترجمته في (1374).

• 3/ 243 (5460)

قال: "جماهر القبائل: لأبي فيد مؤرج بن عمر السدوسي النحوي المتوفى سنة إحدى وأربعين ومئتين".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول أنه سَمّى أباه "عُمر" وإنما هو "عمرو"، والثاني أنه أخطأ في وفاته فذكر أنها سنة 241 هـ، والصواب: سنة 195 هـ، كما تقدم في ترجمته (1886)، وكان مرة قد ذكر أنه توفِّي سنة 374 هـ، وكله غريب عجيب لا ندري من أين يأتي به.

• 3/ 243 (5461)

قال: "الجماهر في النحو: لأبي ربيع ممرله الأصبهاني".

هكذا بخطه في المبيضة، وهو تحريف غريب عجيب، وكذا جاء أيضًا بخطه في سلم الوصول 3/ 348 وإن صححه محققه، وأول هذه الأخطاء في الكنية فهو "أبو ربيعة" وليس "أبو ربيع" كما جاء بخطه، وكنيته ذكرها على الوجه ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2716 ونقلها عنه السيوطي في بغية الوعاة 2/ 300، وأما اسمه فهو "ممويه"، والمؤلف ينقل من بغية الوعاة لكنه حَرّفه، قال السيوطي:"ممويه أبو ربيعة النحوي الأصبهاني، كان متقدمًا في علم النحو بارعًا فيه، صنف كتبًا كثيرة منها الجماهر"، وله الشعر الجيد، وخرج في صغره إلى الكرج (في المطبوع: الكرخ!) فوطنها"، وإنما نقله السيوطي كما ذكرنا من معجم الأدباء.

• 3/ 244 (5462)

قال: "جمائل الزهر في فضائل السُّور: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي"271

ص: 271

هكذا بخط المؤلف، أدرجه في حرف الجيم، وإنما هو "خمائل الزهر" بالخاء المعجمة، ولذلك حوله ناشرا م إلى حرف الخاء، وهو صنيع غير محمود، فالأصل إثباته هنا والتعليق عليه بما يفيد تصحيحه. وقد نقله المؤلف من الإتقان للسيوطي 4/ 120، لكنه صحفه إذ ورد فيه "خمائل الزهر" كما هو مشهور.

• 3/ 244 (5463)

ذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ الشيخ رمضان المعروف ببهشتي توفِّي سنة 977 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 979 هـ كما تقدم في ترجمته في (391).

• 3/ 245 (5465)

قال: "للشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن أبي سعيد الديواني الواسطي".

هكذا بخطه: "بن أبي سعيد"، وهو خطأ، صوابه:"بن أبي سعد"، وهو علي بن محمد بن أبي سعد الديواني الواسطي، ترجمته في غاية النهاية 1/ 580، والدرر الكامنة 4/ 124.

• 3/ 245 (5466)

ذكر المؤلف أنَّ أبا الفضل محمد بن أبي القاسم البقالي الخوارزمي الحنفي توفِّي سنة 586 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 562 هـ، كما تقدم في ترجمته (524).

• 3/ 247 (5474)

وعاد المؤلف في هذا الموضع ليذكر أن القاضي زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي توفِّي سنة 910 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (415).

3/ / 247 (5476)

وذكر في هذا الموضع أن بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي الشافعي توفي سنة 749 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 794 هـ كما تقدم في ترجمته (1332).

ص: 272

• 3/ 248 (5483)

وذكر هنا أنَّ برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي القدسي توفي في حدود سنة 850 هـ، وهو تقدير فاسد، فقد بينا في ترجمته المتقدمة في (729) أنه كان حيًّا سنة 900 هـ.

• 3/ 253 (5501)

قال: "جمع الجوامع في الفروع أيضًا لأبي سهل أحمد بن محمد الزوزني الشافعي المعروف بابن العفرنس".

هكذا ذكر الكتاب هنا، وهو الصواب، وتقدم في (4939) باسم "جامع الجوامع" لابن العفرنس فتكرر عليه من غير أن يشعر، وقوله: ابن العفرنس تحريف صوابه: ابن العفريس، كما بيّنا سابقًا، فراجعه هناك.

• 3/ 255 (5513)

قال وهو يذكر الجمع بين الصحيحين: "ولأبي محمد إسماعيل بن أحمد المعروف بابن الفرات السرخسي الهروي المتوفَّى سنة أربع عشرة وأربع مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"القرّاب"، وهو أبو محمد إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن السرخسي الهروي، ترحمته في: طبقات الشافعية لابن الصلاح 1/ 414، وسير أعلام النبلاء 17/ 379، وتاريخ الإسلام 9/ 231، والوافي بالوفيات 9/ 63، وطبقات السبكي 4/ 266، وطبقات الإسنوي 2/ 309 وغاية النهاية 1/ 160، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 176، وسلم الوصول 1/ 311.

• 3/ 256 (5514)

وقال: "ولأبي جعفر أحمد بن محمد القرطبي المعروف بابن أبي حُجَّة المتوفَّى سنة اثنتين وأربعين وست مئة".

ص: 273

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ، صوابه: سنة 643 هـ، فقد أسره وعائلته الكفار وهو يعبر إلى سبتة فحملوه إلى ميورقة، وفداه أهلها، لكنه توفي بعد أيام نتيجة ما عاناه من التعذيب على أيدي الكفار لعنهم الله، كما ذكر مترجموه ومنهم ابن الأبار في التكملة 1/ 231، والذيل والتكملة لابن عبد الملك 1/ 649، ومعرفة القراء الكبار 12/ 643، وتاريخ الإسلام 14/ 168، وغاية النهاية 1/ 128، وبغية الوعاة 1/ 383 وهو مصدره الأثير وقد جاءت فيه وفاته على الوجه سنة 643 هـ.

• 3/ 259 (5527)

قال: "الجمع والبيان في تاريخ القيروان: لأبي الغريب الصنهاجي المتوفى سنة

".

هكذا بخطه، وقد تقدم ذكره باسم "أخبار القيروان"(266)، فظنه المؤلف كتابًا آخر، وهو هو، فقد نقل هناك عن ابن خلكان، وابن خلكان ذكر هذا العنوان، وقوله هنا:"أبو الغريب" غريب فالمحفوظ "أبو العرب"، كما في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 268، وينظر تعليقنا على (266).

• 3/ 259 (5531)

ذكر المؤلف كتاب الجمع والفرق وقال: "ولسراج الدين يونس بن عبد المجيد الأرميني المتوفَّى سنة خمس وعشرين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: الأرمنتي، ترجمته في: أعيان العصر 5/ 680، وطبقات السبكي 10/ 431، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 301، والدرر الكامنة 6/ 261، وحسن المحاضرة 1/ 424، وسلم الوصول 3/ 444.

• 3/ 260 (5532)

ذكر المؤلف أنَّ شمس الدين أبا ثابت محمد بن عبد الملك الديلمي ألف كتابه الجمع بين التوحيد والتعظيم قبل سنة 699 هـ، وهو مرجوح، فقد بينا أنه كان حيا سنة 589 هـ، فلعل الصواب: قبل سنة 599؟! وانظر بلا بد تعليقنا على (1202).

ص: 274

• 3/ 261 (5542)

وذكر أنَّ أبا زيد أحمد بن سهل البلخي توفِّي سنة 340 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 322 هـ كما تقدم في ترجمته في (2360).

• 3/ 263 (5550)

وذكر أن أبا العباس أحمد بن عبد المؤمن الشريشي توفِّي سنة 616 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 619 هـ كما تقدم في ترجمته في (2217).

• 3/ 266 (5566)

قال: "وشرح أبي بكر محمد بن عبد الله العبقري القرطبي المتوفَّى سنة سبع وستين وخمس مئة".

هكذا بخطه "العَبْقَري"، وهو خطأ، صوابه:"العَبْدَري" كما تقدم في ترجمته (2230).

• 3/ 267) (5570)

وذكر أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الغافقي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ انتقل إليه من بغية الوعاة 1/ 405 الذي زعم أنَّ الذهبي ذكر وفاته سنة 710 هـ، فأخطأ، فالذهبي ذكره في طبقات (القراء الترجمة 1196 من ط مركز الملك فيصل) وقال:"مات بسبتة سنة ست عشرة وسبع مئة"، وكذا قال في ذيل السير، ص 157، وكذا قال الصفدي في الوافي بالوفيات 5/ 312، والفاسي في ذيل التقييد 1/ 418، وابن حجر في الدرر 1/ 12، وصاحب قلادة النحر 6/ 91.

• 3/ 267 (5575)

قال: علي بن قاسم ابن الدقاق الإشبيلي المتوفَّى سنة خمس وست مئة".

هكذا بخطه: "الدقاق"، وهو خطأ، صوابه:"الزّقاق"، وهو أبو الحسن علي بن القاسم بن يونش الإشبيلي قال الذهبي في المشتبه، ص 673:"وبالتثقيل وشين معجمة: العلامة علي بن قاسم بن يونش بن الزقاق"، وقال في تاريخ الإسلام

ص: 275

• 13/ 117: "ولُقِّب بالزقاق لعظم بطنه". وتنظر ترجمته في إنباه الرواة 2/ 304، والوافي بالوفيات 21/ 390، وبغية الوعاة 2/ 184.

• 3/ 268 (5577)

قال: علي بن محمد بن الصائغ الكناني المتوفَّى سنة ثمانين وست مئة".

هكذا بخطه، وقد وهم المؤلف في قوله:"ابن الصائغ" فهو خطأ، صوابه:"ابن الضائع"، كما وهم في نسبته حين قال:"الكناني"، فهو خطأ، صوابه:"الكتامي"، وقد تقدمت ترجمته في (2235).

• 3/ 268 (5580)

وذكر هنا أنَّ خلف بن فتح القيسي توفِّي سنة 424 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 434 هـ، قال ابن بشكوال في صلته 237/ 1:"وتوفي رحمه الله يوم السبت لثلاث بقين من ذي الحجة من سنة أربع وثلاثين وأربع مئة، وقال ابن الأبار في التكملة 1/ 449 - 450: "وأجاز له أبو ذر الهروي في سنة تسع وعشرين وأربع مئة

وكان يُقرئ بداره بحومة مسجد الإسكندراني من قرطبة في سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة".

• 3/ 269 (5583)

قال: "وشرح أبياته، لأبي العباس أحمد بن عبد الجليل التدمري".

هكذا نَسَبه بخطه، وهو خطا، صوابه:"التدميري"، فهو من أهل تدمير من أعمال شرق الأندلس تتصل بأحواز كورة جَيّان (معجم البلدان 2/ 19)، وتوفي أبو العباس هذا سنة 555 هـ، وتقدمت ترجمته في (4762).

• 3/ 269 (5584)

عاد ليذكر أن جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام النحوي توفي سنة 762 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 761 هـ، كما تقدم في ترجمته في (1309).

ص: 276

• 3/ 273 (5600)

ثم عاد أيضًا ليذكر أن الأديب صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي توفِّي سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وهو تاريخ غلط لم يقل به أحد قبله، صوابه: سنة 764 هـ، كما تقدم في ترجمته (298)

• 3/ 274 (5610)

قال: "جنك نامه: تركي، لأحمد الكرمياني الشاعر".

هكذا سماه "أحمد"، وهو خطأ صوابه:"أحمدي"، وهو المتوفَّى سنة 815 هـ، والمتقدمة ترجمته في (908).

• 3/ 277 (5625)

قال: "للشيخ ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الدائم بن المبلق الشاذلي الشافعي".

هكذا بخطه "المبلق" جَوّده بالباء الموحدة، وهو تصحيف، صوابه:"المِيْلَق" بالياء آخر الحروف، قيده العلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 8/ 321 فقال: بكسر الميم وسكون المثناة تحت وفتح اللام تليها قاف"، وترجمة ابن الميلق هذا في إنباء الغمر 3/ 271، والدرر الكامنة 5/ 242، والنجوم الزاهرة 12/ 146، ووجيز الكلام 1/ 315 وغيرها، وذكروا أنه توفِّي سنة 797 هـ.

• 3/ 278 (5627)

وعاد المؤلف ليذكر أن عبد الله بن مسلم بن قتيبة توفِّي سنة سبع وستين ومئتين، فأخطأ والصواب أنه توفِّي سنة ست وسبعين ومئتين، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (350).

• 3/ 278 (5629)

قال: "الجوابات المسكتة: لأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الأنباري المتوفى سنة اثنتي عشرة وثلاث مئة".

ص: 277

هكذا كتب وفاته بخطه في المبيضة، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة، كما في مصادر ترجمته ومنها معجم الأدباء لياقوت 5/ 107، ووفيات الأعيان 2/ 156، والوافي بالوفيات 4/ 108 وغيرها.

• 3/ 280 (5636)

وذكر المؤلف أنَّ القاضي صاعد بن أحمد الأندلسي توفِّي سنة خمسين ومئتين، وهو غريب، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 462 هـ كما تقدم في ترجمته (2870).

• 3/ 282 (5639)

قال: "جوامع الجامع في التفسير: للشيخ أبي علي الطرسوسي صاحب مجمع البيان".

قلنا هكذا نسبه بخطه، وهو غلط محض، صوابه:"الطبرسي" وهو من كبار علماء الشيعة، وهو الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي المتوفَّى سنة 548 هـ، والمتقدمة ترجمته في (1338).

• 3/ 284 (5649)

قال: "جواهر الأخبار: لأبي محمد الحسن بن محمد بن أبي عقامة اليمني المتوفَّى سنة ثمانين وأربع مئة".

هكذا ذكر وفاته فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة بضع وثمانين وأربع مئة، كما نص على ذلك الجندي في السلوك 1/ 255، وبامخرمة في قلادة النحر 3/ 522 وغيرهما. وذكر البغدادي أنه توفِّي سنة 483 هـ (هدية العارفين 1/ 277)، ولا أدري من أين استقى ذلك.

• 3/ 286 (5661)

وذكر أن محمد بن أبي بكر بن الدماميني، توفِّي سنة 828 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 827 هـ، كما تقدم في ترجمته (3829).

ص: 278

• 3/ 286 (5664)

ذكر المؤلف أنَّ حسين بن علي الكاشفي الواعظ توفِّي سنة 906 هـ، وهو تاريخ مرجوح، وقد اضطرب في ذكر وفاة هذا الكاشفي فقال عند ذكر تفسيره أنه توفِّي سنة 900 هـ، لكن الراجح أنه توفِّي سنة 910 هـ، كما ذكر هو في أخلاق محسني (369 م)، وفي الرسالة العلية، وفي روضة الشهداء، وفي ما لا بد منه في المذهب، وفي مخزن الإنشاء. وكذا قال البغدادي في إيضاح المكنون 3/ 76، 169 و 4/ 400، وفي هدية العارفين 1/ 316.

• 3/ 287 (5667)

قال: "الجواهر الحاصلة .... لأحمد بن عبد الله بن عَرَار بن كامل الأنصاري".

هكذا بخطه: "عرار" بالعين المهملة والراء وبعد الألف راء، وهو خطأ، صوابه:"عَزّاز" كما في مصادر ترجمته ومنها: صلة التكملة للحسيني 2/ 601 بخطه، والمقتفي 1/ 312 - 313، وتاريخ الإسلام 15/ 164، والوافي بالوفيات 7/ 123، وبغية الوعاة 1/ 318.

3/ / 288 (5673)

ونقل المؤلف من الضوء اللامع أن شمس الدين محمد بن أحمد بن علي السيوطي الشافعي ولد سنة عشر وثمان مئة، وهو تعبير غير دقيق في النقل، فقد قال السخاوي في الضوء اللامع 7/ 13:"ولد كما قاله لي في جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة وثمان مئة، وقيل: سنة عشر، بأسيوط".

• 3/ 293 (5686)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أن أبا القاسم محمود بن عمر الزمخشري توفِّي سنة ست وثلاثين وست مئة، وهو تاريخ غريب عجيب لا ندري من أين احتطبه، والمحفوظ أن الزمخشري توفِّي سنة 538 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (783)، وهذا الخطأ الفاحش ذكره في المبيضة، مما يدل على تخليطه الشديد في وفيات المترجمين كما تقدم في العديد من التراجم، وكما سيأتي في غيرها

ص: 279

• 3/ 295 (5696)

وذكر أن قاسم بن محمد القرطبي المعروف بابن الطيلسان توفِّي سنة 643 هـ، والمعروف أنه توفِّي سنة 642 هـ كما تقدم في ترجمته (238).

• 3/ 295 (5698)

قال: "الجواهر المنظومة في أصول الدين: للشيخ الإمام خواهر زاده

أتمه سنة ستين وخمس مئة".

هكذا وقع بخطه تاريخ الانتهاء من تأليف هذا الكتاب، وهو غريب لا يستقيم، فإن خواهر زاده، وهو محمد بن محمود بن عبد الكريم الكردي توفِّي سنة 651 هـ، كما نص عليه القرشي في الجواهر المضية 2/ 131، والمؤلف نفسه في سلم الوصول 3/ 261، وشذرات الذهب 7/ 442، ونسب البغدادي الكتاب إليه في هدية العارفين 2/ 125، ومن الكتاب نسخة في خزانة كتب الأوقاف ببغداد برقم (5380)، فلعل الصواب: سنة 650 هـ انقلب عليه التاريخ؟

• 3/ 296 (5703)

قال: "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر: لتلميذه شمس الدين محمد بن علي السخاوي المتوفَّى سنة إحدى وتسع مئة".

هكذا بخطه، أخطأ في اسم أبيه وفي تاريخ وفاته مع شهرته التي طبقت الآفاق، فهو محمد بن عبد الرحمن، لا محمد بن علي، وتوفِّي سنة 902 هـ لا سنة 901 هـ، كما تقدم في ترجمته (13).

وذكر في هذا الموضع أنّ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني الشافعي توفِّي سنة 962 هـ، وهو غلط بين صوابه: سنة 973 هـ، كما تقدم في ترجمته (87).

• 3/ 298 (5711)

قال: "جونة الماشط: للأمير عز الملك محمد بن عبد الله المُسَبِّحي الكاتب الحراني المتوفَّى سنة

".

ص: 280

هكذا ذكر اسم أبيه فأخطأ، إذ صوابه:"عُبيد الله"، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المسبحي سنة 420 هـ، كما بينا كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (1375).

• 3/ 298 (5712)

وقال: "للشيخ أبي عبد الله محمد بن محمد بن الوفاء الشاذلي".

هكذا كنّاه، ولا تُعرف هذه الكنية له، فهو أبو الفتح أو أبو الفضل، وتوفي سنة 765 هـ وتقدمت ترجمته في (3736).

• 3/ 300 (5722)

وعاد هنا ليذكر أنّ الشيخ عبد الوهاب الشعراني توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 973 هـ، كما بينا غير مرة، وكما تقدم في ترجمته (87).

• 3/ 300 (5723)

قال: "الجوهر المكنون في القبائل والبطون: للشريف أبي البركات حسن بن محمد الجواني النسابة المتوفَّى سنة 588".

هكذا وهم المؤلف وخلط بين الابن والأب، والمذكور أبو علي محمد بن أسعد بن علي بن معمر الحسيني الجواني، المتوفَّى سنة 588 هـ والمتقدمة ترجمته في (2755)، أما الشريف أبو البركات فهو والده أسعد بن علي بن معمر الحسيني الجواني.

• 3/ 301 (5727)

وذكر أنّ الشيخ إبراهيم بن اللقاني المالكي توفي في حدود سنة أربعين وألف، ولم يضبط تاريخ الوفاة، والصواب أنه توفِّي سنة إحدى وأربعين وألف كما ذكر المحبي في خلاصة الأثر 1/ 9.

• 3/ 304 (5743)

قال: "الجوهرة في النحو: منظومة، للشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الحريري المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة".

ص: 281

هكذا وقعت نسبته مجودة بخطه في المبيضة، وهو غلط محض، صوابه:"الجزري"، كما تقدم في ترجمته (543).

• 3/ 306 (5747)

وذكر أنَّ الصاحب علاء الدين عطا ملك ابن الصاحب بهاء الدين محمد الجويني توفِّي سنة ثلاث وثمانين وست مئة، وهو غلط محض، صوابه: سنة 681 هـ، قال مؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي في وفيات سنة 681 هـ من تاريخ الإسلام في ترجمة عطا ملك الجويني: "وفي وقتنا هذا الإمام المؤرخ العلامة أبو الفضل عبد الرزاق بن أحمد بن الفوطي مؤرخ عصره، وقد أورد في تاريخه الذي على الألقاب ترجمة علاء الدين مستوفاة

وقرأت بخطه: وفاة علاء الدين في رابع ذي الحجة سنة إحدى وثمانين وست مئة"، وكذا قال صاحب كتاب "الحوادث": "وتوفي

الصاحب في أرّان في ذي الحجة وحُمل إلى تبريز فدفن بها، وكان مولده في عاشر ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وست مئة" (ص 460). أما تاريخ سنة 683 هـ الذي ذكره المؤلف، فقد قال به اليونيني في ذيل المرآة 4/ 224، وابن الجزري في تاريخه كما دل عليه المختار منه ص 317 وهما شاميان لم يطلعا على أحوال العراق خاصة والمشرق عامة، فغلطا في هذا التاريخ، وابن الفوطي معاصر متصل بالصاحب يعرفه معرفة جيدة، فهو الموثوق به في مثل هذه الأمور، ولذلك اعتمده الذهبي ومَن نقل منه.

• 3/ 309 (5759)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ الشيخ الرئيس أبا عبد الله (كذا) الحُسين بن عبد الله بن سينا توفِّي سنة 427 هـ، والمحفوظ أنه "أبو علي"، وأنه توفِّي سنة 428 هـ كما تقدم في ترجمته (94).

• 3/ 314 (5784)

قال: "وشرح محمد بن علي بن مالك الإربلي الشافعي المتوفَّى سنة ست وثمانين وست مئة".

ص: 282

هكذا ذكر تاريخ وفاته بخطه في المبيّضة، وهو خطأ بيّن، فهذا تاريخ مولده كما في مصادر ترجمته لا تاريخ وفاته، وينظر بلا بد تعليقنا المفصل على ترجمته في (3836). ثم إن وجود "بن مالك" في نسبه هذا غريب أيضًا.

• 3/ 315 (5788)

وذكر أن السيد ركن الدين حسن بن محمد الإسترابادي الشافعي توفِّي سنة سبع عشرة وسبع مئة.

هكذا بخطه، وذكر ابن رافع في ذيل تاريخ مدينة السلام أنه توفي في رابع عشر صفر سنة خمس عشرة وسبع مئة، كما نقله عنه السيوطي في بغية الوعاة 1/ 522، وبه قال الصفدي في الوافي 12/ 54، وغيره، وذكر الإسنوي في طبقاته أنه توفِّي سنة 718 هـ كما نقله السيوطي في البغية، وابن رافع أعلم.

• 3/ 315 (5789)

وذكر أنَّ القاضي شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن الحسباني الشافعي توفِّي سنة 816 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 815 هـ كما تقدم في ترجمته (1607).

• 3/ 315 (5790)

قال: "وشرح شهاب الدين أحمد بن عُبيد الله الغزي العامري الشافعي المتوفى سنة اثنتين وعشرين وثمان مئة".

قلنا: هكذا ذكر اسم والده، وهو خطأ، صوابه:"عبد الله" مكبرا، كما تقدم في ترجمته (5487).

• 3/ 315 (5791)

ثم عاد هنا ليذكر أنَّ القاضي زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة 910 هـ، وهو غلط، محض صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (415).

ص: 283

• 3/ 316 (5794)

قال: "وتصحيح الحاوي أيضًا، للشيخ شهاب الدين أرسلان بن أحمد بن حسين الرملي القدسي الشافعي المتوفَّى سنة أربع وأربعين وثمان مئة".

هكذا انقلب عليه اسمه، وصوابه:"أحمد بن الحسين بن أرسلان" المقدسي الرملي، كما تقدم في ترجمته (5026).

• 3/ 317 (5803)

وعاد المؤلف ليذكر هنا أنَّ القاضي زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة عشر وتسع مئة، وهو غلط بيّن، صوابه: سنة ست وعشرين وتسع مئة، كما تقدم في ترجمته (415).

• 3/ 318 (5806)

وذكر أنَّ زين الدين بن عبد الرؤوف توفِّي سنة 1023 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1022 هـ، كما تقدم في ترجمته (2734).

• 3/ 318 (5810)

قال: "جمال الدين أحمد بن محمد بن نوح القابسي الغزنوي الحنفي المتوفى في حدود سنة ست مئة، ذكره ابن الشحنة في هوامش الجواهر المضية".

هكذا بخطه "القابسي"، وهو تحريف صوابه:"التّاسني" نسبة إلى قرية من قرى غزنة، كما ذكر المؤلف نفسه في سلم الوصول 1/ 237، وقيده بالحروف فقال: بالتاء ثالث الحروف وبعد الألف سين مهملة، ثم نون.

• 3/ 321 (5824)

ذكر المؤلف الحاوي في الحساب، ثم قال:"ونظمه أحمد بن صدقة الصديقي المتوفَّى سنة تسع مئة".

هكذا بخطه، "الصديقي" وهو خطأ، صوابه:"الصيرفي"، كما تقدم غير مرة، وكما هو في مصادر ترجمته ومنها الضوء اللامع 1/ 316، وسلم الوصول للمؤلف نفسه 1/ 153 (398). وتقدمت ترجمته في (730).

ص: 284

• 3/ 324 (5832)

قال: "الحجبة والحجاب: لمحمد بن محمد بن التعاويذي المتوفى

".

هكذا بخطه، "محمد بن محمد" وهو خطأ انتقل إليه من النسخة الخطية التي نقل منها من كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان حيث ورد فيها هكذا: "محمد بن محمد كما يظهر من تعليق لصديقنا العلامة الدكتور إحسان عباس يرحمه الله على ترجمته من الوفيات 4/ 466، والمحفوظ أنه: محمد بن عبيد الله بن عبد الله، وهو سبط أبي محمد بن التعاويذي الزاهد، عرف به. ولم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي في شوال سنة أربع وثمانين وخمس مئة كما ذكر ابن الدبيثي في تاريخه 1/ 402، والمنذري في التكملة 1/ الترجمة 60 وغيرهما. وترجمته في ذيل الروضتين 2/ 123، ووفيات الأعيان 4/ 466، وتاريخ الإسلام 12/ 787، وسير أعلام النبلاء 21/ 175، والوافي 4/ 11، ونكت الهميان 259 وغيرها. وذكر بعضهم أنه توفِّي سنة 583، والأول أصح، كما بيناه في تعليقنا على تاريخ ابن الدبيثي.

• 3/ 324 (5836)

ذكر أن الشيخ إسماعيل بن محمد الأنقروي المولوي توفي في حدود سنة 1037 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته التي كانت سنة 1042 هـ كما تقدم في ترجمته (2736).

• 3/ 330 (5860)

قال: "حدائق الحقائق في التفسير: فارسي، لمعين الدين المعروف بالمسكين الهروي".

هكذا ذكر لقبه "معين الدين"، والمحفوظ أن لقبه "سراج الدين" كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (258).

• 3/ 332 (5868)

ذكر المؤلف كتاب "حدائق السحر" الرشيد الدين الوطواط، ثم قال: "ثم شرحه حسن بن محمد الملقب بالشرف الرامي لأويس شاه

وأتمه في رمضان سنة ثمان وسبعين وثمان مئة وسماه شقائق الحدائق".

ص: 285

هكذا بخطه، وفي قوله:"أتمه في رمضان سنة 878" نظر، فإن السلطان أويس توفِّي سنة 776 هـ كما في درر العقود الفريدة 1/ 438، والدرر الكامنة 1/ 500 وغيرهما فكيف يصح هذا التاريخ. ويلاحظ أن المؤلف ذكر في "أنيس العشاق"(2051) للمؤلف نفسه وذكر أنّه ألّفه لأويس أيضًا ولكن فرغ منه سنة 826 هـ، وبين التاريخين (52) سنة وهو غير معقول أيضًا، وكل هذه التواريخ فيها نظر. وذكر البغدادي في هدية العارفين أنَّ حسن بن محمد الرامي توفِّي سنة 770 هـ، وهو تاريخ مقارب وإن كنا لا نعلم مصدره.

• 3/ 333 (5871)

قال: "حد القريض في الفرق بين الكناية والتعريض: لتقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفَّى سنة ست وخمسين وسبع مئة".

هكذا وقع عنوان الكتاب بخطه في المبيضة، وهو غريب لم نقف على أصل له، ولا ندري من أين جاء به. وقد تقدم في حرف الألف (1386) بعنوان:"الإغريض في الفرق بين الكناية والتعريض" لتقي الدين السبكي، فتكرر على المؤلف من غير أن يشعر. وفي طبقات الشافعية الكبرى لابنه تاج الدين عبد الوهاب (10/ 312):"الإغريض في الحقيقة والمجاز والكناية والتعريض"، وذكره السيوطي في حسن المحاضرة 1/ 323 فقال:"الإغريض في الفرق بين الكناية والتعريض"، وكذا ذكره المؤلف نفسه في سلم الوصول 2/ 372 لكنه ذكر "الإغريض" فقط عند ذكر مؤلفات التقي السبكي.

والإغريض: ما ينشق عنه الطلع من الحبيبات البيض، وهو البَرَد أيضًا، وكل أبيض طري، كما في المعجم الوسيط، ص 649.

• 3/ 334 (5875)

وقيد المؤلف بخطه في المبيضة "البُجَائي" بضم الباء الموحدة، فأخطأ، فالمعروف المحفوظ بكسر الباء، نسبة إلى بجاية بكسر الموحدة، البلدة المعروفة في الشمال الإفريقي (وانظر معجم البلدان 1/ 339).

ص: 286

• 3/ 351 (5895)

وذكر أنَّ الشاعر التركي محمد بن سليمان المعروف بفضولي البغدادي توفِّي سنة 963 هـ، والمحفوظ سنة 970 هـ كما تقدم في ترجمته في (2055).

• 3/ 353 (5906)

قال: "حرز الأمان في فتن آخر الزمان: للشيخ علي بن الحسين الكاشفي".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو مقلوب، صوابه: الحسين بن علي الكاشفي المتوفَّى سنة 910 هـ والمتقدمة ترجمته في (352).

• 3/ 354 (5909)

وقال: "الشمس الدين أحمد بن إسماعيل الكوراني، مات 893".

هكذا لقبه "شمس الدين"، والمحفوظ أن لقبه "شهاب الدين" كما تقدم في ترجمته في (4241).

• 3/ 355 (5916)

قال وهو يذكر شروح "حرز الأماني": "وشرح الشيخ المحقق أبي عبد الله محمد بن الحسن بن محمد الفاسي المقرئ المتوفى

وفرغ عنه في صفر سنة اثنتين وسبعين وست مئة".

هكذا بيض المؤلف لوفاته حين لم يعرفها، وقد ذكره أبو شامة في وفيات سنة 656 هـ من ذيل الروضتين، ص 199 وذكر أنه جاءهم الخبر من حلب بموت الشيخ أبي عبد الله الفاسي، وذكر أنه كان عالمًا فاضلا شرح قصيدة الشاطبي شرحًا حسنًا. وترجمه الذهبي في وفيات سنة 656 هـ من تاريخ الإسلام ترجمة رائقة 14/ 839 - 840، وفي سير أعلام النبلاء 23/ 361، والصفدي في الوافي 2/ 345، والقرشي في الجواهر المضية 23/ 45، وابن الجزري في غاية النهاية 2/ 122، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة 7/ 69، وكلهم ذكر وفاته سنة 656 هـ. ومن هنا فإن قول المؤلف:"فرغ عنه في صفر سنة اثنتين وسبعين وست" غلط محض لا ريب فيه، فإما أن يكون التاريخ تحرف عليه، أو يكون هذا هو التاريخ الذي كتبت به النسخة التي اطلع عليها.

ص: 287

• 3/ 357 (5927)

وذكر أنَّ أبا القاسم هبة الله بن عبد الرحيم البارزي توفِّي سنة أربع وثلاثين وسبع مئة، والمحفوظ أنه توفِّي سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة كما تقدم في ترجمته في (791).

• 3/ 358 (5928)

وذكر أن يوسف بن أبي بكر المعروف بابن خطيب بيت الآبار توفِّي سنة خمس وعشرين وسبع مئة. هكذا ذكر وفاته فأخطأ، ذكره الصلاح الصفدي عصريُّه في أعيان العصر 5/ 612 - 613 فقال: "يوسف بن أبي بكر الصدر الرئيس الكبير القاضي ضياء الدين بن خطيب بيت الآبار الدمشقي

توفي رحمه الله تعالى في ذي الحجة سنة إحدى وستين وسبع مئة. ومولده تقريبًا سنة تسع وثمانين وست مئة". وقال في ترجمة شهاب الدين أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي المتوفَّى سنة 749 هـ من الوافي: "وجمع مشيخةً للقاضي ضياء الدين يوسف بن أبي بكر بن خطيب بيت الآبار وقرأها عليه وسمعتها أنا وغيري في سنة خمس وأربعين وسبع وكتبتُ له عليها تقريضًا نظمًا ونثرًا" (الوافي بالوفيات 6/ 261)، ثم ترجمه في الوافي بالوفيات (29/ 69 - 72 ط. بيروت)، وذكر التقريض، ثم قال: وقلت لما بلغتني وفاته بالقاهرة رحمه الله تعالى في ذي الحجة سنة إحدى وستين وسبع مئة

إلخ"، وكذا ذكر وفاته المقريزي في السلوك 4/ 249، وابن حجر في الدرر الكامنة 6/ 256، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة 10/ 337، فلا ندري من أين جاء المؤلف بهذا التاريخ الغريب في وفاته!

• 3/ 359 (5940)

وذكر أنَّ الشيخ برهان الدين إبراهيم بن موسى الكركي المقرئ الشافعي توفِّي سنة 893 هـ، وهو غلط محض، فالصواب أنه توفِّي سنة 853 هـ كما تقدم في ترجمته (898).

ص: 288

• 3/ 360 (5945)

وذكر أن المقرئ أبا الحسن علي بن إبراهيم الكناني الفيجاطي توفِّي سنة عشرين وسبع مئة، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 730 هـ، وأنه أبو الحسن علي بن عمر بن إبراهيم، نسبه المؤلف إلى جده، ذكره ابن فرحون في الديباج المذهب 2/ 110 فقال: "علي بن عمر بن إبراهيم بن عبد الله الكناني القيجاطي، يكنى أبا الحسن

توفي عام ثلاثين وسبع مئة رحمه الله تعالى"، وقال ابن الجزري في غاية النهاية 1/ 557: "علي بن عمر بن إبراهيم بن عبد الله الكناني أبو الحسن القَيْجاطي بفتح القاف بعدها آخر الحروف ساكنة وجيم

ولد سنة خمسين وست مئة

توفي بغرناطة في ذي الحجة سنة ثلاثين وسبع مئة، وكانت له جنازة عظيمة حضرها السلطان"، وكذا جاء في الإحاطة 4/ 104 فقد قال: "علي بن عمر بن إبراهيم بن عبد الله الكناني القَيْجاطي، يُكنى أبا الحسن أصله من بسطة، واستوطن غرناطة حتى عُدّ من أهلها قراءً وإقراءً ولزومًا" ثم ترجم له ترجمة جيدة وقال في 4/ 107: "توفي بغرناطة ضحى يوم السبت التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة من عام ثلاثين وسبع مئة، ودفن في عصر اليوم بعد بجبانة باب البيرة، وكان الحفل في جنازته عظيمًا، حضرها السلطان، واحتمل الطلبة نعشه.

• 3/ 362 (5953)

وعاد المؤلف فذكر هنا أنَّ الشيخ محيي الدين بن العربي توفِّي سنة 618 هـ، فأخطأ، والصواب في وفاته سنة 638 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع المصادر المترجمة له، وكما تقدم في ترجمته (98).

• 3/ 376 (5959)

وذكر هنا أنَّ الشيخ علي بن سلطان محمد الهَرَوي القاري توفِّي سنة 1010 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1014 هـ كما تقدم في ترجمته في (4112).

ص: 289

• 3/ 385 (5977)

وذكر أنَّ العلامة أبا السعود بن محمد العمادي الحنفي توفِّي سنة 983 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 982 هـ كما تقدم في ترجمته (677).

3/ / 386 (5986)

وذكر أن يحيى بن سي بك المعروف بفتاحي النيسابوري توفِّي سنة 853 هـ، وذكر هو في سلم الوصول 3/ 412 و 5/ 176، والبغدادي في هدية العارفين أنه توفِّي سنة 852 هـ.

• 3/ 390 (6008)

ذكر هنا أنَّ الإمام أبا الليث نصر بن محمد السمر قندي الحنفي الفقيه توفِّي سنة 382 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 375 هـ كما هو مشهور وتقدم في ترجمته في (2505).

• 3/ 392 (6014)

قال: "الحصن الحصين من كلام سيد المرسلين للشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري الشافعي المتوفَّى سنة تسع وثلاثين وسبع مئة".

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ ظاهر، فهي وفاة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الجزري المؤرخ صاحب التاريخ المشهور بـ "حوادث الزمان وأنبائه"، لا وفاة ابن الجزري المقرئ المحدث صاحب هذا الحصن الحصين المتوفَّى سنة 833 هـ والمتقدمة ترجمته في (543)!

• 3/ 393 (6018)

ثم عاد المؤلف هنا ليذكر أنَّ الشيخ علي بن سلطان محمد الهروي المعروف بالقاري نزيل مكة توفي بعد الثلاثين وألف، وكان قبل هذا يقول توفِّي سنة عشر وألف، وكله غلط وتخليط، فإن الصواب في وفاته سنة 1014 هـ كما تقدم في ترجمته في (4112).

ص: 290

• 3/ 394 (6024)

ثم عاد ليذكر هنا أنَّ الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفِّي سنة أربع وخمسين وثمان مئة، وهو غلط محض انقلبت عليه، وفاته، فإنها في سنة خمس وأربعين وثمان مئة، كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (53).

• 3/ 396 (6030)

ثم عاد هنا ليذكر أنَّ الشيخ علي بن سلطان محمد الحنفي الهروي القاري توفي بعد الثلاثين وألف، وهو إعادة لما ذكر قبل قليل في (6018)، وهو غلط، صوابه: سنة 1014 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (4112).

• 3/ 400 (6051)

وذكر أنّ العلامة صدر الدين محمد بن منصور الشيرازي توفي في حدود سنة عشرين وست مئة، وهو غلط، صوابه حدود سنة ثلاثين وتسع مئة، كما تقدم في ترجمته في (3312).

• 3/ 401 (6055)

وعاد هنا ليذكر أنّ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 960 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 973 هـ، كما تقدم في ترجمته (87).

• 3/ 403 (6065)

قال: "الحكم المضبوط في تحريم عمل قوم لوط للشيخ شمس الدين محمد بن عمر العُمَري الواسطي المتوفَّى سنة ست وأربعين وثمان مئة".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول نسبته عُمَريًا، وهو غلط، صوابه:"الغَمْري" بالغين المعجمة، والثاني الغلط في تاريخ وفاته والصواب أنه توفِّي سنة تسع وأربعين وثمان مئة، كما تقدم في ترجمته (171).

• 3/ 404 (6070)

قال: "الحكم: مختصر، للشيخ نور الدين علي بن حسام الدين المعروف بالمتقي المكي".

ص: 291

هكذا لقبه "نور الدين"، فأخطأ، وإنما لقبه علاء الدين كما تقدم في ترجمته في (5097).

• 3/ 405 (6073)

قال: "شهاب الدين أحمد بن محمد البرلسي المعروف بزَرُّوق".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه "البُرْنُسي"، كما تقدم في ترجمته في (3175)، وقد توفِّي سنة 899 هـ.

• 3/ 406 (6078)

ذكر هنا أنَّ محمد بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي الحلبي توفِّي سنة 972 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته في (125).

• 3/ 424 (6100)

قال: "حل الرموز وكشف الكنوز: في التصوف، للشيخ عبد السلام بن محمد بن غانم المقدسي الشافعي".

هكذا ذكر اسمه، وهو خطأ، صوابه: عبد السلام بن أحمد بن غانم، وهو المتوفَّى سنة 672 هـ والمتقدمة ترجمته في (4297).

• 3/ 425 (6104)

قال: "حل عيون الفَحْل في حل مسألة الكُحْل: لمحمد بن إبراهيم بن الحنبلي الحلبي".

هكذا ذكر عنوان الكتاب، وقد تحرف عليه، وصوابه:"كحل العيون النجل في حل مسألة الكحل"، وسيأتي في حرف الكاف وقد ظنه كتابا آخر!!

• 3/ 426 (6108)

قال: "لشمس الدين محمد بن الحسين النواجي المتوفَّى سنة تسع وخمسين وثمان مئة".

هكذا سَمّى أباه "الحسين"، وهو خطأ صوابه:"الحَسَن" كما تقدم في ترجمته في (3185).

ص: 292

• 3/ 427 (6109)

وذكر المؤلف أنَّ برهان الدين إبراهيم بن أحمد الشهير بابن الملا الحلبي توفي بعد سنة عشرين وألف وهو خطأ، صوابه: سنة ثلاثين وألف، كما تقدم في ترجمته في (1913).

• 3/ 429 (6123)

وذكر هنا أنَّ الشيخ محمد بن علي بن محمد بن علان المكي الشافعي توفي في حدود سنة خمسين، وألف، فأخطأ، والصواب أنه توفي نهار الثلاثاء لتسع بقين من ذي الحجة سنة سبع وخمسين وألف، كما تقدم في ترجمته في (42).

• 3/ 132 (6138)

قال: "حلية السريين في خواص الدنيسريين: لأبي حفص عمر بن الخضر بن ألِلْمش التركي المتطبب الذي كان من سكان دنيسر".

تقدم ذكره في "تاريخ دنيسر"، فتكرر على المؤلف من غير أن يشعر، ولذلك عملناه هناك إحالة. وعمر بن الخضر بن أللمش هذا توفي في حدود سنة 640 هـ، وهو مترجم في عقود الجمان لابن الشعار 5/ الورقة 178 (4/ 219 من المطبوع) وقد نقل من كتابه هذا الذي وقف عليه بخطه، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 339 حيث ترجمه في المتوفين على التقريب بين 631 - 640 هـ، والوافي بالوفيات 22/ 458، وفيه:"توفي في حدود الأربعين وست مئة".

وقيد الصفدي "أللمش" بقوله: "بفتح الهمزة وكسر اللام الأولى وسكون اللام الثانية وكسر الميم وبعدها شين معجمة"(أعيان العصر 1/ 615).

• 3/ 435 (6150)

قال: "أبو المظفر محمد بن آدم الهروي المتوفَّى سنة أربع عشرة ومئتين".

هكذا بخط المؤلف، وهو غلط، صوابه: وأربع مئة، كما في معجم الأدباء 1/ 2293، وإنباه الرواة 3/ 126، والمحمدون من الشعراء 144، والدر الثمين

ص: 293

96، والجواهر المضيئة 2/ 31، وبغية الوعاة 1/ 7 وغيرها. وقد ذكره المؤلف على الوجه في سلم الوصول 3/ 51 (3704). وتقدمت ترجمته في (1125).

• 3/ 436 (6154)

قال: "وأبو الحَسَن علي بن إسماعيل بن سيّد اللغوي المتوفَّى سنة ثمان وخمسين وأربع مئة".

هكذا بخطه "سيّد"، وهو غلط، صوابه:"سيدة" كما في: جذوة المقتبس، (710)، وصلة ابن بشكوال 2/ 33، وبغية الملتمس (1205)، ومعجم الأدباء 4/ 1648، وإنباه الرواة 2/ 225، ووفيات الأعيان 3/ 330، والمغرب 2/ 259، وذيل مرآة الزمان 2/ 309، وتاريخ الإسلام 10/ 99، وسير أعلام النبلاء 18/ 144، وغيرها مما ذكرناه في تعليقنا على ترجمته في الصلة البشكوالية.

• 3/ 437 (6157)

قال: "أبو الفضل عبد الله بن أحمد الميكالي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، وصوابه:"عبيد الله"، ترجمته في: دمية القصر 2/ 715، والأنساب 12/ 527، وفوات الوفيات 2/ 428، والوافي بالوفيات 19/ 347 وفيه مزيد مصادر عنه.

وهكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 436، كما في مصادر ترجمته.

• 3/ 437 (6160)

قال: "إبراهيم بن محمد بن ملكون الإشبيلي المتوفَّى سنة أربع وثمانين وخمس مئة".

هكذا ذكر وفاته بخطه، ويبدو أنه نقلها من السيوطي في بغية الوعاة، وكررها المؤلف في سلم الوصول، وكله خطأ، صوابه: سنة إحدى وثمانين وخمس مئة، كما في مصادر ترجمته في: إنباه الرواة 4/ 196، وتكملة ابن الأبار 1/ 274، وتاريخ الإسلام 12/ 723، والوافي بالوفيات 6/ 130، وبغية الوعاة 1/ 431، وسلم الوصول 1/ 58.

ص: 294

• 3/ 437 (6161)

قال: "أبو علي حسن بن علي الإسترابادي النحوي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه "حسن بن علي"، وهو خطأ، صوابه:"حسن بن أحمد" كما في: معجم الأدباء 2/ 825، والدر الثمين ص 322، والوافي بالوفيات 11/ 383، وبغية الوعاة 1/ 499، وسلم الوصول 2/ 18، ولم يذكروا تاريخ وفاته.

• 3/ 438 (6165)

وذكر المؤلف هنا أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة، وهو خطأ فاحش فهذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته المشهور سنة 616 هـ والمذكور في جميع مصادر ترجمته في (847).

• 3/ 439 (6171)

وقال في معرض ذكر الحماسة لأبي تمّام: "ونَثَره أبو سعد علي بن محمد الكاتب المتوفَّى سنة أربع عشرة وسبع مئة، وسماه "المنثور البهائي"؛ لأنّه نُثِرَ لبهاء الدولة بن بويه".

هكذا بخطه، وهو غريب، فلم يسأل نفسه كيف يكون من أهل المئة الثامنة وينثر الحماسة لبهاء الدولة البويهي؟!، إنما الصواب:"وأربع مئة"، كما في فوات الوفيات 30/ 74 - 75 حيث قال:"علي بن محمد بن خلف، أبو سعد الكاتب النيرماني ونيرمان قرية من قرى الجبل بالقرب من همذان وكان يخدم في ديوان بني بويه ببغداد، وصَنَّف لبهاء الدولة المنثور البهائي في مجلدة، وهو نثر كتاب الحماسة، وتوفِّي سنة أربع عشرة وأربع مئة"، وترجمته في اليتيمة 3/ 224، ومعجم البلدان 5/ 330 وغيرهما.

• 3/ 439 (6172)

قال: "الحماسة: لأبي عبادة وليد بن عبد الله البحتري المتوفَّى سنة خمس وثمانين ومئتين".

ص: 295

هكذا قال: "وليد بن عبد الله"، والمحفوظ:"الوليد بن عُبيد" في أكثر المصادر، وفي بعضها:"عبيد الله"، ولكن أحدًا لم يقل فيه "عبد الله"، فهو خطأ.

• 3/ 441 (6181)

قال: "حَمْد وثناء: لغة منظومة فارسية، منسوبة إلى رشيد الدين عمر الوطواط".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وصوابه: رشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل الوطواط البلخي المتوفَّى سنة 573 هـ والمتقدمة ترجمته في (21)، إلا أن يكون أراد أخاه عُمر المذكور في ترجمة آدم بن أحمد بن أسد الهروي من معجم الأدباء 1/ 37 لكن عمر لا يلقب رشيد الدين، ولا عُرف هذا الكتاب له، ولعله اشتبه عليه "العمري"، فقال:"عمر" فإن رشيد الدين الوطواط من ذرية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد نسب البغدادي كتاب "حمد وثناء" لرشيد الدين محمد بن محمد بن عبد الجليل الوطواط في هدية العارفين 1/ 100.

• 3/ 442 (6184)

قال: "حوادث الزمان: لابن أبي طيّ يحيى بن حميدة الحلبي المتوفَّى سنة ثلاثين وست مئة".

هكذا سَمَّاه بخطه، وهو خطأ، صوابه: يحيى بن حُميد، وهكذا ذكر وفاته، وهو خطأ أيضًا، صوابه: سنة سبع وعشرين وست مئة، كما تقدم في ترجمته (233).

• 3/ 442 (6185)

وقال: "حوادث الزمان وأنباؤه ووفيات الأعيان وأبناؤه: لمحمد بن إبراهيم القرشي المعروف بابن الحمصي".

هكذا ذكر اسم الكتاب، والمحفوظ:"حوادث الزمان وأنبائه، ووفيات الأكابر والأعيان من أبنائه". وقوله: "المعروف بابن الحمصي" هكذا ذكر نسبته، وهو غريب، فكأنه لم يعرفه، فلم يكن الرجل من المعروفين بابن الحمصي، وإنما هو شمس الدين

ص: 296

أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن أبي بكر الجزَري القرشي المتوفَّى سنة 739 هـ، وترجمته في ذيل العبر 208، وأعيان العصر 4/ 220، والوافي 2/ 22، ووفيات ابن رافع 1/ 251 (124)، وذيل التقييد 1/ 216، والدرر الكامنة 5/ 27 وغيرها.

وقد اختلط عليه بابن الحمصي، أحمد محمد بن عمر الأنصاري، شهاب الدين المتوفَّى سنة 934 هـ صاحب كتاب "حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران"، لم يذكره في كتابه هذا، وترجمته في الكواكب السائرة 2/ 97، وكتابه مشهور.

• 3/ 445 (6198)

قال: "ومنها (أي الحيل) كتاب محمد بن علي النخعي".

هكذا بخط المؤلف، ولم أقف على فقيه اسمه محمد بن علي ويُنسب نخعيًا، وأظنه قد انقلب عليه الاسم فهو علي بن محمد النخعي، وهو أبو القاسم الكوفي الفقيه الحنفي المعروف بابن كاس المتوفَّى سنة 324 وترجمته في تاريخ الخطيب 13/ 540، و "الكاسي" من أنساب السمعاني 11/ 21، ومرآة الزمان 17/ 122، وتاريخ الإسلام 7/ 498، والجواهر المضية 1/ 371، وسلم الوصول 5/ 235 وغيرها.

• 3/ 449 (6216)

قال: "ومختصر الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن الدماميني المتوفى سنة ثمان وعشرين وثمان مئة".

هكذا لقبه "شمس الدين"، وهو خطأ، صوابه:"بدر الدين"، وهكذا ذكر وفاته وهو خطأ، صوابه: "سنة سبع وعشرين وثمان مئة، كما بينا في ترجمته (3829).

• 3/ 450 (6219)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أن الشيخ علي بن سلطان محمد القاري توفي بعد الثلاثين وألف، وهو غلط محض، صوابه: سنة 1014 هـ كما تقدم في ترجمته (4112).

ص: 297

• 3/ 450 (6223)

وذكر أنَّ الشيخ محمود أفندي الأسكداري توفِّي سنة ست وثلاثين وألف، وهو خطأ، صوابه: سنة ثمان وثلاثين وألف كما جاء في خلاصة الأثر 4/ 329.

• 3/ 452 (6230)

وذكر المؤلف ممن شرح خاتم الشيخ الغزالي: "شرف الدين أبا عبد الله بن فخر الدين عثمان بن علي المعروف بابن بنت أبي سعد وقال: أملى في مجلسين أحدهما في ثامن محرم سنة أربع وتسعين وثمان مئة".

هكذا وقع تاريخ الإملاء بخطه، وهو غلط ظاهر لا يستقيم مع تاريخ وفاة الشارح، وهو سنة 695 هـ كما هو مذكور في المقتفي للبرزالي 3/ 244، وتاريخ الإسلام 15/ 823، وطبقات السبكي 8/ 76، فلعل الصواب سنة 694 هـ؟ وسوف ينسب المؤلف هذا الشرح مرة أخرى للطليطلي (6517)!!

• 3/ 452 (6231)

وذكر أن بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي الشافعي توفِّي سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وهو غلط محض، انقلب عليه، فالصواب: سنة أربع وتسعين وسبع مئة، كما تقدم في ترجمته (1332).

• 3/ 454 (6238)

قال: "خالصة الحقائق

لأبي القاسم عماد الدين محمود بن أحمد الفارابي المتوفَّى سنة سبع وست مئة".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في الكنية والنسبة، فهو "أبو المحامد" وهو "الفاريابي" لا "الفارابي"، كما تقدم في ترجمته في (980).

• 3/ 454 (6241)

وعاد هنا ليذكر أنَّ بدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي الشافعي توفِّي سنة تسع وأربعين وسبع مئة، وهكذا أعاده وأبداه غير مرة وهو غلط محض،

ص: 298

صوابه: سنة أربع وتسعين وسبع مئة، كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (1332).

ثم قال: "ذكر فيه ما ذكره الرافعي في النووي"، وهو غلط فاحش فإن الرافعي توفِّي سنة 623 هـ والنووي توفِّي سنة 676 هـ، والمؤلف ينقل ويكتب بلا وعي لجهله بسير علماء وتواريخ وفياتهم، والنص الصحيح الذي جاء في مقدمة خبايا الزوايا لبدر الدِّين الزركشي:"ذكرت فيه المسائل التي ذكرها الإمامان الجليلان أبو القاسم الرافعي في شرحه للوجيز، وأبو زكريا النووي في روضته تغمدهما الله برحمته في غير مظنتهما من الأبواب".

• 3/ 457 (6249)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ الحكيم الترمذي، أبا عبد الله محمد بن علي توفِّي سنة 255 هـ فأخطأ لأن صوابه: في حدود سنة 320 هـ كما تقدم في ترجمته في (63).

• 3/ 458 (6254)

وذكر هنا أنَّ محمود بن عثمان المعروف بلامعي البروسوي توفِّي سنة 960 هـ، وهو غلط محض، وكان قد ذكر قبل هذا في (2640) أنه توفِّي سنة 958 هـ، وهو غلط أيضًا، صوابه: سنة 938 أو سنة 939 هـ كما تقدم في ترجمته في (2640).

• 3/ 458 (6256)

وذكر هنا أنَّ زين الدين عمر بن المظفر بن الوردي توفِّي سنة خمسين وسبع مئة، وهو غلط، صوابه سنة تسع وأربعين وسبع مئة كما تقدم في ترجمته في (1590).

• 3/ 460 (6259)

وذكر هنا أنَّ عماد الدين أبا عبد الله محمد بن محمد الكاتب الأصفهاني صاحب "خريدة القصر" توفِّي سنة سبع وخمسين وخمس مئة، وهو غلط محض، صوابه: سنة سبع وتسعين وخمس مئة كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المذكورة في (2464).

ص: 299

وذكر هنا أنَّ العماد الأصفهاني جعل الخريدة ذيلًا على كتاب زينة الدهر للخطيري. هكذا ضبطه بخطه في المبيضة بالخاء المعجمة والطاء المهملة، وهو تصحيف صوابه:"الحظيري" بالحاء المهملة والظاء المعجمة نسبة إلى الحظيرة من قرى بغداد، وهو سعد بن علي بن القاسم الأنصاري المتوفَّى سنة 568 هـ والمتقدمة ترجمته في (1284).

• 3/ 462 (6268)

وعاد ليذكر لنا هنا أنَّ الفقيه الحنفي أبا الليث نصر بن محمد السمرقندي توفي سنة 383 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 375 هـ كما تقدم في ترجمته في (2505).

• 3/ 463 (6273)

وذكر أنَّ الشيخ الإمام أحمد بن محمد بن عمر الناطفي الحنفي توفِّي سنة 442 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 446 هـ كما تقدم في ترجمته في (181).

• 3/ 464 (6274)

وذكر أنَّ أبا زيد عبيد الله بن عمر الدَّبوسي الحنفي توفِّي سنة 320 هـ، وهو خطأ، وكان قد قال مرة: سنة 432 هـ وهو خطأ أيضًا، صوابه: سنة 330 هـ كما تقدم في ترجمته في (891).

• 3/ 466 (6288)

وذكر هنا أنَّ الشيخ فريد الدين العطار توفِّي سنة 627 هـ، وقد بينا في ترجمته أن الصواب في وفاته سنة 617 هـ وهي السنة التي اجتاح فيها المغول مدينة نيسابور فعدم فيها كما تقدم في ترجمته (887).

• 3/ 469 (6303)

وذكر هنا أن الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 973 هـ كما تقدم في ترجمته (87).

ص: 300

• 3/ 470 (6313)

ذكر المؤلف كتاب الخصائص لابن جنّي ثم قال: "ولموفق الدين يوسف البغدادي حاشية على الخصائص المذكور.

هكذا سمّاه بخطه، وهو غلط محض، فهو عبد اللطيف بن يوسف البغدادي العلامة المشهور المتوفَّى سنة 629 هـ و المتقدمة ترجمته في (678).

• 3/ 478

وذكر أن ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي توفِّي سنة سبع وستين وست مئة، وهو تاريخ عجيب غريب لا ندري من أين أتى به، والمحفوظ المشهور أنه توفِّي سنة ست وعشرين وست مئة، كما تقدم في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (665).

• 3/ 485 (6318)

وذكر المؤلف هنا أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة 538 هـ، وهو غلط محض كرره المؤلف غير مرة، وبينا أنَّ هذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته الذي كان في سنة 616 هـ كما تقدم في ترجمته (847).

• 3/ 488 (6336)

قال: "الشريف محمد بن إسماعيل الجواني".

هكذا بخطه، أخطأ في اسمه، وصوابه: محمد بن أسعد بن علي بن معمر الحسيني الجواني المصري المتوفَّى سنة 588 هـ والمتقدمة ترجمته في (2755).

• 3/ 488 (6339)

وذكر هنا أنَّ الشيخ تقي الدين أحمد بن عبد القادر المقريزي توفِّي سنة أربع وخمسين وثمان مئة. هكذا وقعت وفاته بخطه وقد كرر هذا التاريخ غير مرة وهو خطأ، صوابه: سنة خمس وأربعين وثمان مئة، والظاهر أنه حفظه غلطا بعد أن انقلب عليه.

• 3/ 488 (6341)

قال: "خطف البارق وقذف المارق: للفقيه الإمام ذي الوزارتين أبي عبد الله بن أبي الخصال الغافقي رد فيه على ابن عرسيّة في رسالته في تفضيل العجم على العرب".

ص: 301

هكذا كتبه بخطه "عرسية" بالعين المهملة، وصوابه: بالغين المعجمة، وهو أندلسي شعوبي معروف، ورسالته أوردها ابن بسام في الذخيرة 6/ 705 فما بعدها، وقيّد هذا الاسم ابن نقطة في إكمال الإكمال فقال 4/ 137:"وأما غرسية بغين معجمة مفتوحة وراء ساكنة وسين مهملة مكسورة وياء مشددة"، (Garcia) وهو أبو عامر أحمد بن غرسية، وهو مولد من كتاب شرقي الأندلس يرجع إلى أصل نصراني بسكنسي، سُبي من ماردة صغيرًا، ونشأ في بلاط دانية في كنف مجاهد العامري (400 - 436 هـ) وولده إقبال الدولة (436 - 468 هـ)، ورسالته كتبها إلى صديقه الشاعر أبي عبد الله بن الحداد وهي تفيض حقدا وكراهية ومقتًا للعرب، وتفضيل الفرنجة عليهم.

وصاحب الرد هو الوزير الكاتب أبو عبد الله محمد بن مسعود بن فرج بن خلصة بن أبي الخصال الغافقي الشقوري المتوفَّى سنة 450 هـ، وترجمته في الذخيرة لابن بسام 6/ 784، والصلة البشكوالية (1294)، وبغية الملتمس (282)، ومعجم أصحاب الصدفي (125)، وتاريخ الإسلام 11/ 734 وغيرها.

• 3/ 490 (6342)

قال: "لزين الدين إسماعيل بن حُسين الجرجاني المتوفَّى سنة ثلاثين وخمس مئة".

هكذا كتب اسمه وتاريخ وفاته، وفيهما نظر، فأما اسمه فهو إسماعيل بن الحسن، وأما تاريخ وفاته فهو في سنة 531 هـ، كما تقدم في مصادر ترجمته في (1385)، وكان قد ذكر في موضع آخر أنه توفِّي سنة 535 هـ!!

وذكر أنَّ الشيخ محمود أفندي الأسكداري توفِّي سنة 1036 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1038 هـ كما تقدم في ترجمته (6223).

ص: 302

• 3/ 495 (6366)

وذكر أنَّ الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني نزيل مكة توفِّي سنة إحدى وسبعين وسبع مئة، وهو غلط، صوابه: سنة ثمان وستين وسبع مئة كما تقدم في ترجمته في (705).

• 3/ 498 (6379)

قال: "الخلاصة في أصول الحديث: الشرف الدين حسن بن محمد الطيبي المتوفَّى سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة".

هكذا جاء اسمه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"حُسَيْن"، وهو ابن محمد بن عبد الله الطيبي المتقدمة ترجمته في (3226).

• 3/ 500 (6385)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ الشيخ محيي الدين محمد بن علي بن العربي توفِّي سنة 618 هـ، وهو غلط محض بينا فساده غير مرة، وأن الصواب في وفاته سنة 638 هـ، كما هو مشهور مذكور في جميع المصادر المترجمة له المذكورة في (98).

• 3/ 501 (6387)

وذكر أنَّ القاضي أبا الحسين علي بن حسن بن حسين الخلعي الموصلي توفِّي سنة ثمان وأربعين وأربع مئة، فأخطأ والصواب: سنة اثنتين وتسعين وأربع مئة كما هو مشهور في ترجمته، ووفاته في مصر في السادس والعشرين من ذي الحجة من السنة، وانظر ترجمته المتقدمة في (5390) وتاريخ الإسلام 10/ 722 - 725.

• 3/ 502 (6389)

وذكر هنا أنَّ الإمام ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، توفِّي سنة سبع وستين ومئتين، وهو غلط محض، انقلب عليه تاريخ وفاته فصوابه: سنة ست وسبعين ومئتين، كما تقدم في ترجمته في (305).

ص: 303

• 3/ 503 (6399)

وذكر المؤلف من ألف في "خلق الإنسان"، فقال:"وأبو القاسم محمد بن محمود النيسابوري".

هكذا بخطه، وهو مترجم في الوافي بالوفيات 5/ 7 نقلًا من كتاب تاريخ مرو لأبي سعد السمعاني، لكنه ذكر أن الكتاب لأبيه محمود، والظاهر أن المؤلف توهم فنسب الكتاب إليه، قال الصفدي: وكان والده من مشاهير العلماء صاحب الكتب الحسان مثل التفسير وخلق الإنسان

إلخ". ووالده محمود صاحب "خلق الإنسان" تقدمت ترجمته في (2122) وذكر مترجموه له هذا الكتاب.

• 3/ 503 (6405)

وذكر أن أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن السري الزجاج توفِّي سنة 310 هـ، وذكر سابقا أنه توفِّي سنة 312 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 311 هـ، كما في تاريخ الخطيب 6/ 618 ومَن نقل عنه ومنهم مصدر المؤلف الأثير بغية الوعاة 1/ 413، وكما تقدم في ترجمته (1734).

• 3/ 504 (6409)

قال: "وأبو جعفر محمد النحاس النحوي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبو جعفر أحمد بن محمد، وهو ابن إسماعيل النحاس المتوفَّى سنة 338 هـ والمتقدمة ترجمته في (490).

• 3/ 505 (6413)

قال: "وأبو مَخْلَد محمد بن هشام اللغوي المتوفَّى سنة خمس وأربعين ومئتين".

هكذا ذكر كنيته بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبو محلّم محمد بن هشام بن عوف السعدي الشيباني، ترجمته في: إنباه الرواة 4/ 173، والدر الثمين، ص 143، وتاريخ الإسلام 5/ 1249، والوافي بالوفيات 5/ 166، ومرآة الجنان 2/ 111، وبغية الوعاة 1/ 257، وقلادة النحر 2/ 533، وسلم الوصول 3/ 278.

ص: 304

• 3/ 506 (6423)

ذكر المؤلف ممن صنف في "خلق الفَرَس" فقال: "وأبو الحسن نصر بن سميل النحوي المتوفَّى سنة أربع ومئتين".

هكذا ذكر اسمه بخطه وهو تصحيف ظاهر، صوابه النضر بن شُميل، ترجمته في: طبقات ابن سعد 7/ 373، وتاريخ ابن معين، ص 219، وطبقات خليفة، ص 601، والتاريخ الكبير 8/ 90، والجرح والتعديل 8/ 477، والثقات 9/ 212، وطبقات النحويين، ص 55، والإرشاد 3/ 892، وإكمال ابن ماكولا 7/ 263، والأنساب 12/ 23، وتاريخ دمشق 62/ 69، ومعجم الأدباء 6/ 2758، وإنباه الرواة 3/ 348، ووفيات الأعيان 5/ 402، وتهذيب الكمال 29/ 379، وتاريخ الإسلام 5/ 207 وغيرها. والمحفوظ في وفاته سنة 203 هـ.

• 3/ 508 (6433)

وذكر أن الشيخ جمال الدين يوسف بن مؤيد الكنجوي توفِّي سنة سبع وتسعين وخمس مئة، وهو خطأ ظاهر صوابه سنة ست وثمانين وخمس مئة، كما تقدم في ترجمته (906).

• 3/ 509 (6437)

وذكر أن القاضي حسين بن محمد الدِّيار بكري المالكي نزيل مكة توفي بها في حدود سنة 960 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 966 هـ كما تقدم في ترجمته في (2101).

• 3/ 513 (6445)

قال: "ولأبي بكر محمد بن عبد الله المالقي المتوفَّى سنة خمسين وسبع مئة".

هكذا ذكر اسم والد المترجم "عبد الله"، وهو خطأ، صوابه:"عبيد الله" كما تقدم في ترجمته في (3190).

• 3/ 514 (6451)

قال: "زين العابدين بن نُجيم المصري الحنفي، المتوفَّى سنة ستين وتسع مئة".

ص: 305

هكذا لقبه بخطه "زين العابدين"، وهو خطأ، فالمحفوظ:"زين الدين"، وكذا ذكر وفاته سنة 960 هـ، وهو خطأ أيضًا، والصواب أنه توفِّي سنة 970 هـ كما تقدم في ترجمته في (1045).

• 3/ 515 (6456)

قال: "خيرة الفتاوى: للإمام علي بن محمد بن أحمد بن ملكان البرتواني الحنفي".

هكذا بخطه، وقد تكرر عليه هذا الكتاب من غير أن يشعر، فقد تقدم بعنوان:"التهذيب لذهن اللبيب في الفروع" وقال هناك: "وهو كتاب يلقب بخيرة الفقهاء"(كذا)، ولم يذكر مؤلفه هناك (4821)، وذكر البغدادي في هدية العارفين أنَّ ابن ملكان هذا توفِّي سنة 874 هـ (1/ 735).

• 3/ 518 (6467)

قال: "دامغة المبتدعين وناصرة المهتدين: لحسام الدين حسن بن شرف التبريزي المتوفَّى سنة نيف وتسعين وسبع مئة".

هكذا بخطه، وفيه خطأ في اسم المؤلف ولقبه، وخطأ في تاريخ وفاته، فهو شرف الدين التبريزي، الحسن بن محمد الرامي المتقدمة ترجمته في (2051). وأما وفاته فالصواب فيها: سنة 770 هـ كما ذكرنا في ترجمته المتقدمة.

• 3/ 518 (6471) و 519 (6471 م)

قال: "دخول الحَمّام: للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المتوفى سنة اثنتين وستين وخمس مئة. ولأبيه الإمام أبي بكر محمد بن عبد الجبار أيضًا".

هكذا بخطه، وقوله:"ولأبيه الإمام أبي بكر محمد بن عبد الجبار" غلط محض، فإن أباه هو أبو بكر محمد بن منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني المتوفَّى سنة 510 هـ، وترجمته في الأنساب لولده أبي سعد 7/ 226، والمنتظم 9/ 188، وإنباه الرواة 3/ 216، وتاريخ الإسلام 11/ 144، وسير أعلام النبلاء

ص: 306

• 19/ 371، والوافي بالوفيات 5/ 75، وطبقات الشافعية للسبكي 7/ 5، وغيرها. وأما محمد بن عبد الجبار فيكنى أبا منصور، وهو حد أبيه توفِّي سنة 450 هـ وتقدمت ترجمته في (3495). وقد ذكر السبكي في طبقاته هذا الكتاب فقال في ترجمة أبي سعد السمعاني:"دخول الحمام خمس عشرة طاقة، وكان هذب فيه كتاب أبيه أبي بكر في دخول الحمام طبقات الشافعية (7/ 183)، والظاهر أنه أخذه من هنا، ولما كان السبكي لم يذكر أبا أبي سعد إلا بكنيته فألصق فيه "محمد بن عبد الجبار" ظنًّا منه أن هذا هو اسمه فأخطأ.

• 3/ 520 (6477)

قال: "دَرّ الأفكار في القراءات العشر: منظومة للشيخ أبي نصر

بن إسماعيل الواسطي المقرئ".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، والظاهر أنه لم يعرفه، فهو: جمال الدين أبو الفضل إسماعيل بن علي بن سعدان الواسطي المتوفى في حدود سنة تسعين وسبع مئة، قال ابن الجزري في غاية النهاية 1/ 167:"صاحب تلك المنظومة التي سماها "در الأفكار في قراءة العشرة أئمة الأمصار" قصيدة لامية كالشاطبية اختصرها من الإرشاد وذكر فيها عن كل إمام راويًا، وهي نظم جيّد"، وانظر هدية العارفين 1/ 213.

• 3/ 522 (6488)

وعاد المؤلف هنا ليذكر أن الإمام رضي الدين الحسن بن محمد الصغاني الحنفي توفِّي سنة 605 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 650 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (912).

• 3/ 522 (6489)

وذكر أنَّ أبا القاسم هبة الله بن جعفر المصري توفِّي سنة 680 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 608 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته في (6211).

ص: 307

• 3/ 526 (6503)

وذكر هنا أنَّ محمد بن محمد المارديني يلقب "جمال الدين"، وهو خطأ، صوابه:"بدر الدين"، وتوفِّي سنة 912 هـ، وتقدمت ترجمته في (1024).

• 3/ 526 (6506)

وذكر هنا أن الشيخ عبد الرؤوف المناوي توفي في حدود سنة 1030 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته وهو سنة 1031 هـ كما بينا في ترجمته في (50).

• 3/ 529 (6516)

قال: "الدر المنظوم في السر المكتوم للإمام محمد بن محمد الغَزّالي، وهو المعروف بخاتم الغزالي".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر، فقد تقدم في أول حرف الخاء المعجمة بعنوان: خاتم الشيخ الإمام أبي حامد، مع شرحه، برقم (6229).

ثم قال في (6517): "وشرحه الطليطلي وسماه: "مستوجبة المحامد في شرح خاتم أبي حامد". هكذا نسب هذا الشرح هنا إلى الطليطلي، وقد سبق أن نسبه في أول حرف الخاء (6230) إلى آخر فقال هناك: "شرح شرف الدين أبي عبد الله بن فخر الدين عثمان بن علي المعروف بابنت أبي سعد، أملي في مجلسين: أحدهما في ثامن محرم سنة أربع وتسعين وثمان مئة (كذا)، وسماه:"مستوجبة المحامد في شرح خاتم أبي حامد"، وابن بنت أبي سعد هذا توفِّي سنة 695 هـ، وتقدمت ترجمته في (6230)، فتأمل هذا الخلط الغريب العجيب.

• 3/ 536 (6550)

وذكر أنَّ العلامة قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي توفِّي سنة 716 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 710 هـ كما تقدم بيانه في ترجمته المتقدمة في (354).

• 3/ 537 (6553)

قال: "درة التاج من شعر ابن الحجاج: للبديع هبة الله بن الحَسَن الأصطرلابي الشاعر المتوفَّى سنة أربع وثلاثين وخمس مئة".

ص: 308

هكذا سَمّى أباه "الحَسَن" بخطه وهو خطأ، صوابه:"الحسين" كما في مصادر ترجمته، ومنها: الخريدة (قسم العراق) 2/ 3: 237، ومعجم الأدباء 6/ 2769، وتاريخ ابن الدبيثي 5/ 90، وأخبار الحكماء، ص 253، وعيون الأنباء، ص 376، ومرآة الزمان 20/ 352، ووفيات الأعيان 6/ 50، وسير أعلام النبلاء 20/ 52، ومرآة الجنان 3/ 200، وقلادة النحر 4/ 111.

• 3/ 542 (6576)

قال: "الدرة السنيّة والوسيلة النبوية: رسالة لأبي عنان ملك العرب".

هكذا بخطه، وهو تحريف، صوابه:"ملك المغرب"، وهو أبو عنان فارس بن علي بن عثمان بن يعقوب المريني المتوفَّى سنة 759 هـ، ترجمته في السلوك 4/ 239، والدرر الكامنة 4/ 256، والنجوم الزاهرة 10/ 329، وجذوة الاقتباس، ص 314، والحلل الموشية، ص 134.

• 3/ 542 (6577)

وذكر أنَّ أبا محمد عبد الله بن بَرِّي توفِّي سنة ست وخمسين وثمان مئة".

قلنا: هذا من ابتكارات حاجي خليفة وهو تحريف غريب عجيب في تاريخ وفاته، فابن بري توفِّي سنة 582 هـ كما هو مشهور في جميع مصادر ترجمته، وترجمته مشهورة مذكورة في العديد من المصادر منها: معجم الأدباء 4/ 1510، وطبقات الفقهاء الشافعية لابن الصلاح 1/ 505، وإنباه الرواة 2/ 110، وتكملة المنذري 1/ الترجمة 6، ووفيات الأعيان 3/ 108، وتاريخ الإسلام 12/ 748، وسير أعلام النبلاء 21/ 136، والوافي بالوفيات 17/ 80، وطبقات السبكي 7/ 121، والعقد المذهب، ص 326 وغيرها.

• 3/ 542 (6578)

وذكر أنَّ أبا عبد الله محمد بن أبي محمد المعروف بحجة الدين الصقلي توفِّي سنة 555 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 565 هـ كما تقدم في ترجمته (1069).

ص: 309

ومن غرائب المؤلف وقلة معرفته بالعلماء وسيرهم قوله وهو يذكر الحواشي

على كتاب "درة الغواص" للحريري قوله:

6578 -

وحاشية أبي عبد الله محمد بن أبي محمد المعروف بحجة الدين الصقلي المتوفَّى سنة خمس وخمسين وخمس مئة.

6579 -

وحاشية محمد بن محمد المعروف بابن ظفر المكي المتوفى سنة ثمان وستين وخمس مئة.

هكذا بخطه في المبيضة، ولم يدرك أنهما، واحد، فذكر تاريخين لوفاتهما، كلاهما خطأ، فهو محمد بن أبي محمد بن محمد بن ظفر الصقلي المنعوت بحجة الدين، ولد بصقلية ونشأ بمكة وتوفي بحماة سنة 565 هـ، كما في جميع مصادر ترجمته المذكورة في (1069)، نسأل الله العافية!

• 3/ 543 (6584)

وذكر هنا أن أبا منصور موهوب بن أحمد الجواليقي البغدادي توفِّي سنة خمس وستين وأربع مئة، وهو غلط محض، صوابه: سنة أربعين وخمس مئة كما تقدم في ترجمته في (481).

• 3/ 546 (6600)

وذكر هنا أنَّ لقب عبد الله بن أسعد اليافعي هو: "ولي الدين" والمحفوظ أن لقبه: "عفيف الدين" كما تقدم في ترجمته في (705)، وتوفي اليافعي سنة 768 هـ.

• 3/ 547) (6606)

وذكر هنا أنَّ جمال الدين حسين بن علي الحصني توفِّي سنة ثلاث وخمسين وتسع مئة، وهو غلط محض، صوابه: سنة 971 هـ، كما تقدم في ترجمته (324).

• 3/ 551 (6627)

وذكر أنَّ أصيل الدين عبد الله بن عبد الرحمن الحسيني الشيرازي توفِّي سنة 884 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 883 هـ كما ذكر هو في سلم الوصول 4/ 195، والبغدادي في هدية العارفين 1/ 469، وكما تقدم في (6020).

ص: 310

• 3/ 551 (6631)

وقال: "لأبي محمد إسماعيل بن أحمد بن الفرات السرخسي الشافعي المتوفى سنة أربع عشرة وأربع مئة".

هكذا قال: "ابن الفرات" وهو تحريف، صوابه:"القراب" كما تقدم في ترجمته في (5513).

• 3/ 552 (6632)

قال: "وللشيخ إسماعيل بن إبراهيم القهندي".

هكذا بخطه "القهندي"، ولا توجد مثل هذه النسبة، وصوابها:"القُهُندزي"، وهي المدينة الداخلة المسورة (القلعة)، ومنها قهندز بخاري، وقهندز نيسابور وقهندز هراة، وقهندز سمرقند وغيرها، ولعل المقصود هنا أبا أحمد إسماعيل بن عبد الله القهندزي الهروي من أهل المئة الخامسة كما في تاريخ الإسلام 12/ 97، وتوضيح المشتبه 3/ 26 وغيرهما.

• 3/ 554 (6642)

قال: "شرح الشيخ شمس الدين محمد بن محمد بن محمود البخاري".

هكذا ذكر لقبه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"علاء الدين"، وهو المتوفَّى سنة 841 هـ والمتقدمة ترجمته في (698).

• 3/ 555 (6651)

وذكر أنَّ الشيخ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي محدث الحرم النبوي توفِّي سنة خمسين وسبع مئة، وهو خطأ، صوابه: سنة بضع وخمسين وسبع مئة كما تقدم في ترجمته في (2578).

• 3/ 555 (6652)

وذكر أنَّ الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي توفِّي سنة 805 هـ، فأخطأ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 806 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (188).

ص: 311

• 3/ 556 (6653)

ثم ذكر أنَّ الشيخ زين الدين عبد الرؤوف المناوي توفي في حدود سنة ثلاثين وألف، فلم يضبط تاريخ وفاته، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1031 هـ كما تقدم في ترجمته في (50).

• 3/ 559 (6671)

قال في المبيضة: "الدرة المضيّة في اللغة التركية: منظومة لزين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر العيني المتوفَّى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة".

وكان قال قبل ذلك في (6614): "الدرة المضية في اللغة التركية: منظومة لزين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر العيني المتوفَّى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة".

هكذا تكرر عنده هذا الكتاب مع أن النصين في المبيضة التي من المفترض أن لا يقع فيها مثل هذا، لكن مثل هذا كثير عند المؤلف، وزين الدين العيني هذا تقدمت ترجمته في (1602).

• 3/ 560 (6673)

قال: "الدرر المكللة في الفرق بين الحروف المشكلة: في اللغة للأزدي".

هكذا بخطه "للأزدي"، وهو تحريف تبعه عليه البغدادي في هدية العارفين 2/ 96 فنسبه أولًا إلى محمد بن مكي الأزدي المالكي النحوي المتوفى في حدود سنة 565 هـ، ثم نسبه إلى أزدي آخر عنده هو محمد بن عتيق الغرناطي المتوفَّى سنة 646 هـ وكله خطأ، صوابه:"اللاردي" نسبة إلى مدينة لاردة، لأن أصل سلفه منها، وإنما هو من أهل شقورة وسكن غرناطة، وتوفِّي سنة 638 هـ على الصحيح، وهو محمد بن عتيق بن علي التجيبي الشقوري اللاردي ثم الغرناطي، ترجمته في: التكملة لابن الأبار (1704)، وبرنامج الرعيني (74)، والذيل والتكملة 4/ 471، والمستملح (322)، وتاريخ الإسلام 14/ 556، وسير أعلام النبلاء 23/ 257، والوافي بالوفيات 4/ 80.

ص: 312

• 3/ 565 (6697)

قال: "لعز المُلك محمد بن عبد الله المُسَبِّحي الحراني الكاتب".

هكذا ذكر اسم أبيه "عبد الله"، وهو خطأ، صوابه:"عُبيد الله" كما بينا ذلك في ترجمته (1375).

• 3/ 572 (6730)

قال: "دعوات المستغفرين: لسراج الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي توفِّي سنة

".

هكذا لَقّب المؤلف، وهو خطأ، صوابه: نجم الدين"، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي نجم الدين النسفي سنة 573 هـ، وكل ذلك مذكور في ترجمته المتقدمة في (81).

• 3/ 573 (6733) و (6735)

قال: "دعوة الأطباء: للشيخ أبي الحسن بن بطلان".

ثم قال: "دعوة الأطباء: لمختار بن حسن بن عبدون".

قلنا: هكذا بخطه جعل الكتاب الواحد كتابين مختلفين لاثنين من المؤلفين، وهما في الحقيقة واحد، فإنّ أبا الحسن بن بطلان هو المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان نصراني من أهل بغداد، قال ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء ص 325:"وكان ابن بطلان معاصرًا لعلي بن رضوان الطبيب المصري، وكانت بين ابن بطلان وابن رضوان المراسلات العجيبة والكتب البديعة الغريبة"، وتوفي على الأصح سنة 458 هـ بالقسطنطينية، وكتابه دعوة الأطباء مطبوع مشهور وترجم إلى اللاتينية والألمانية وطبع بهما. ومثل هذا كثير عند المؤلف لأنه ينقل من غير تدقيق ولا معرفة بالمنقول.

• 3/ 574 (6740)

وذكر هنا أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وتكرر ذلك عنده غير مرة، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما تقدم في ترجمته في (609).

ص: 313

• 3/ 582 (6775)

وعاد هنا ليذكر أنَّ ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، توفِّي سنة 267 هـ، وأعاد ذلك فيما سبق غير مرة انقلب عليه تاريخ الوفاة فعلق بذهنه هكذا، وصوابه: سنة 276 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (305).

• 3/ 582 (6777)

قال: "ولأبي بكر محمد بن حسن المَعَرِّي المعروف بالنقاش الموصلي توفِّي سنة

".

هكذا بخط المؤلف: "المعري"، وهو غلط محض، فالرجل لم يكن معريًا بحال، فهو موصلي الأصل بغدادي الدار، كما تقدم في ترجمته. ولعل الصواب "المقرئ"، فقرأها المؤلف "المعري"، فأبو بكر النقاش مقرئ مشهور كما تقدم في ترجمته في الرقم (248)، وزاد ناشرا م على هذه الترجمة فذكرا سنة وفاته فقالا:"سنة 851 إحدى وخمسين وثمان مئة"!، وهو غلط فقد أخرا وفاته خمس مئة سنة، إذ توفِّي سنة 351!

• 3/ 583 (6780)

وذكر هنا أنَّ أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 820 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 826 هـ كما بيناه غير مرة، وكما تقدم في ترجمته (85).

• 3/ 584 (6784)

ذكر المؤلف "دمية القصر لأبي الحسن الباخرزي المقتول سنة 467 هـ ثم قال: "وشرحه عبد الوهاب المالكي، توفِّي سنة

".

هكذا بخط المؤلف، وهو غريب عجيب، فعبد الوهاب المالكي فقيه مالكي معروف توفي قبل أن يؤلف الباخرزي دميته، فقد توفِّي سنة 422 هـ كما هو مشهور في ترجمته، وقد ترجمه الباخرزي في الدمية (14)، وقد توصل إليه عن طريق شيخ شيخه، فكيف يشرح كتابه؟! ولا نعرف من يقال له "عبد الوهاب المالكي" غيره.

ص: 314

• 3/ 584 (6785)

قال: "دواء النفس من النكس: لكمال الدين عبد الله بن علي بن أيوب".

هكذا ذكر لقب المؤلف بخطه، وهو خطأ صوابه:"جمال الدين"، وهو أبو الحسن عبد الله بن علي بن أيوب الدمشقي القاهري المتوفَّى سنة 868 هـ وترجمته في الضوء اللامع 5/ 36.

• 3/ 585 (6785)

قال: "دول الإسلام في التاريخ، لشمس الدين الذهبي، مات 746 هـ، وهو المشهور بتاريخ الإسلام، مرّ في التاء".

هكذا بخطه، وفيه غلطان ظاهران، أولهما ذكر وفاته سنة 746 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 748 هـ كما في جميع مصادر ترجمته لا اختلاف بينها، كما تقدم في ترجمته في (259)، وثانيهما أنَّ هذا الكتاب ليس "تاريخ الإسلام" فهذا كتاب آخر، فضلًا عن أنَّ المؤلف لم يذكر في المبيضة كتاب "دول الإسلام" حينما ذكر كتاب "تاريخ الإسلام"، فعُلِم من هذا كله أنه من الظن الفاسد.

• 3/ 585 (6790)

ثم قال: "ذيَّله السخاوي وسَمّاه: الذيل التام بدول الإسلام".

قلنا: هكذا سَمّاه مغترًا بما جاء في مقدمة مؤلف الكتاب الذي قال: "فهذا ذيل تام على دول الإسلام لشيخ الحفاظ والمؤرخين

إلخ"، وإنما عنوانه كما جاء في نسخة المخطوطة وعليها خط السخاوي نفسه: "وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام كما بيّناه مفصلًا في نشرتنا لهذا الكتاب سنة 1995 م. وقد بدأ السخاوي هذا الذيل من سنة 745 هـ وانتهى إلى أثناء سنة 898 هـ. وقد اغتر بعض الناشرين بهذا الذي ذكره المؤلف فنشر الكتاب بهذا العنوان، وهو من مساوئ الاعتماد على هذا الكتاب من غير تدقيق.

ص: 315

• 3/ 585 (6791)

وذكر هنا أنَّ الوزير جمال الدين أبا الحسن علي بن أبي منصور ظافر الأزدي صاحب "الدول المنقطعة" توفِّي سنة 623 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 613 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته في (789).

• 3/ 586 (6794)

قال: "ديُّ العاطش وأُنْس الواحش: لابن عماد".

قلنا: هكذا ذكره في حرف الدال، وهو غلط فاحش لا يقع فيه المبتدئ في العلم، فهو "ري العاطش" كما هو ظاهر، ولذلك حوّله بعض النساخ وناشرو المطبوعة التركية إلى حرف الراء وكتبوه هناك، وهذا تصرف غير محمود في علم تحقيق النصوص.

ثم قال: لابن عماد"، وهو تحريف أيضًا، صوابه: ابن عمار" بالراء أيضًا، وهو أحمد بن عمّار المهدوي المتوفى في حدود الأربعين والأربع مئة، كما تقدم في ترجمته في (4289).

• 3/ 586 (6795)

قال: "الديارات: لأبي الحسين علي بن محمد الشاشي الكاتب توفِّي سنة

".

هكذا بخطه: "الشاشي"، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"الشَّابشتي"، كما في معجم الأدباء 6/ 2426، ووفيات الأعيان 3/ 319 وغيرهما. وقد بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي الشابشتي سنة 388 هـ في أصح الأقوال، كما تقدم في ترجمته في (4768).

• 3/ 587 (6797)

ذكر المؤلفُ مَن ألف في "الديارات" فقال: "ولخالد".

هكذا بخطه، وصوابه:"للخالدي" وهو أحد "الخالديين"، كما ذكر ابن شاكر في فوات الوفيات 2/ 52، وهو أبو عثمان سعيد بن هاشم المتوفَّى سنة 371 هـ، ترجمته في: يتيمة الدهر 2/ 232، وتاريخ الخطيب 10/ 159، وتاريخ دمشق 73/ 252، ومعجم الأدباء 3/ 1377، وغيرها.

ص: 316

• 3/ 592 (6819)

قال: "ديوان ابن التعاويذي: وهو أبو الفتح محمد بن محمد الكاتب، توفي سنة 583".

هكذا جاء اسمه بخط المؤلف، وهو خطأ انتقل إليه من النسخة الخطية لوفيات الأعيان التي نقل منها هذا الكلام، كما يظهر من تعليق لصديقنا العلامة إحسان عباس على ترجمته من الوفيات 4/ 466 هـ 2، وإنما الصواب: محمد بن عبيد الله بن عبد الله، كما في التكملة المنذرية 1/ الترجمة 60، وتاريخ ابن الدبيثي 1/ 401 وغيرهما، وقد تكرر ذلك عنده عند ذكر "الحجبة والحجاب" في حرف الحاء من هذا الكتاب. وتقدمت ترجمته في (5832).

• 3/ 593 (6823)

وذكر المؤلف "ديوان ابن الحجاج" ثم قال: "اختاره هبة الله بن الحَسَن المعروف بالبديع الأصطرلابي الشاعر".

هكذا سَمَّى أباه "الحسن"، وهو خطأ، صوابه:"الحسين" كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (6553).

• 3/ 594 (6824)

وذكر هنا أنَّ الحافظ ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، توفِّي سنة 853 هـ، وهو غلط بيّن، صوابه: سنة 852 هـ كما هو مشهور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (47).

• 3/ 596 (6833)

وذكر أنَّ أبا الفرج عبد الله بن أسعد الموصلي الحمصي الشافعي توفِّي سنة 582 هـ، والأصح أن وفاته سنة 581 هـ، قال زكي الدين عبد العظيم المنذري في وفيات سنة 581 هـ من التكملة لوفيات النقلة (الترجمة 22 من الضائع من التكملة): "وفي شعبان أيضًا توفي الفقيه أبو الفرج عبد الله بن أسعد بن الدهان الموصلي الشافعي

ص: 317

المنعوت بالمهذب بحمص وقد قارب الستين أو وصلها، وصُلي عليه بدمشق صلاة الغائب، ودَرَّس مدة، وحَدَّث عنه أبو المواهب الحسن بن هبة الله بن صصرى بشيء من شعره". وكذا جاءت وفاته عند مترجميه ومنهم ياقوت في معجم الأدباء 4/ 1509، وكتب الذهبي وغيرها. وقال ابن خلكان: "توفي بمدينة حمص في شعبان سنة إحدى، وقيل: اثنتين وثمانين وخمس مئة، والثاني ذكره في السيل والذيل والأول أصح وقد قارب ستين سنة" (وفيات الأعيان 3/ 60). وديوانه حققه ونشره صديقنا الأستاذ أبو الربيع عبد الله الجبوري يرحمه الله.

• 3/ 597 (6834)

وذكر أن أبا عمر أحمد بن محمد القسطلي بن دَرّاج توفِّي سنة 411 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 421 هـ، كما في الصلة لابن بشكوال 1/ 79، ووفيات الأعيان 1/ 138 قال:"وكانت ولادته في المحرم سنة سبع وأربعين وثلاث مئة، وتوفى ليلة الأحد لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وأربع مئة"، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 359، وسير أعلام النبلاء 17/ 365، والصفدي في الوافي 8/ 49، وغيرهم ونشر ديوانه عالم الأندلسيات الدكتور محمود مكي.

• 3/ 597 (6835)

وذكر أنَّ ابن الرومي، أبا الحسن علي بن العباس توفِّي سنة 276 هـ، وهو تاريخ مرجوح نقله من وفيات الأعيان لابن خلكان الذي قال (3/ 361):"وتوفي يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من جمادى الأولى سنة ثلاث وثمانين، وقيل: أربع وثمانين، وقيل: ست وسبعين ومئتين ببغداد. وذكر المرزباني في معجم الشعراء، ص 145 أنه مات في سنة 283 وقيل: سنة 284 هـ ولم يذكر غيرهما، ونقله عنه الخطيب في تاريخه 13/ 476 واقتصر عليه، وعن الخطيب نقل السمعاني في "الرومي" 13/ 476 من الأنساب 6/ 198، وابن الجوزي في المنتظم 5/ 168، والذهبي في كتبه ومنها سير أعلام النبلاء 13/ 496.

ص: 318

• 3/ 598 (6838)

قال: "ديوان ابن زياد الأعجم".

هكذا بخط المؤلف، وهو غلط صوابه:"ديوان زياد الأعجم" من غير "ابن"، وهو زياد بن سليم وقيل: سليمان أبو أمامة العبدي، مولى عبد القيس، ولقب بالأعجم لعجمة كانت في لسانه، وهو أحد فحول الشعراء في زمن الأمويين، توفي بعد سنة 100 هـ، وترجمته في: تاريخ دمشق 19/ 146، وتهذيب الكمال 9/ 476، وتاريخ الإسلام 3/ 46 وغيرها.

• 3/ 599 (6843)

قال: "ديوان ابن سوارة".

هكذا بخط المؤلف، وهو وهم صوابه:"ابن سِوَار"، وهو نجم الدين أبو المعالي محمد بن سوار بن إسرائيل الشيباني الدمشقي، قال الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 347:"صاحب الديوان المعروف"، وتوفِّي سنة 677 هـ، وترجمته في: المقتفي لتاريخ أبي شامة 2/ 83، وذيل المرآة 3/ 405، وفوات الوفيات 3/ 120، والوافي 3/ 143، وغيرها.

• 3/ 600 (6847)

قال: "ديوان ابن عَدِي".

هكذا بخط المؤلف، ولا يوجد مثل هذا الديوان، إنما هو "ديوان عدي"، وهو عدي بن زيد المعروف بابن الرقاع، أو عدي بن زيد العبادي، وكلاهما من جمع أبي سعيد السكري، وكلاهما مطبوعان، مشهوران، على أن المقصود هو الأول في الأغلب الأعم، وهو العاملي المتوفى في نهاية القرن الأول الهجري تقريبًا، وترجمته في الأغاني 8/ 172، وطبقات الشعراء لابن سلام 88، والشعر والشعراء 2/ 618 وغيرها. أما الثاني فهو في الأغاني 2/ 97، وطبقات ابن سلام 31، والشعر والشعراء 1/ 225، وينظر سير أعلام النبلاء 5/ 110.

ص: 319

• 3/ 201 (6852)

قال: "ديوان ابن فرحون: علي بن محمد المدني، توفِّي سنة 646".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة 746 هـ كما في ذيل العبر، ص 252، وأعيان العصر 3/ 507، والوافي بالوفيات 22/ 113، والديباج المذهب 2/ 124، والدرر الكامنة 4/ 137، وغيرها.

• 3/ 601 (6853)

قال: "ديوان ابن قادوس: أبي الفتح محمود بن إسماعيل الدمياطي الكاتب، توفِّي سنة 553 في مجلدين".

ثم قال بعد قليل في (6911): "ديوان أبي الفتح محمود بن إسماعيل بن الحسن العمري الدمياطي الكاتب المتوفَّى سنة 553 أستاذ القاضي الفاضل، وهو من شعراء صالح بن رزيك وديوانه في مجلدين".

هكذا تكرر عليه ذكر هذا الديوان فظنه اثنين، وهكذا دأبه ينقل من غير معرفة ولا تدقيق فتختلط عليه الأمور. ثم إنه ذكر وفاته سنة 553 هـ في الموضعين، وهو خطأ، صوابه: سنة 551 هـ، كما في تاريخ الإسلام 12/ 36، وفوات الوفيات 4/ 100 وغيرهما.

• 3/ 602 (6856)

وذكر أنَّ أبا الفتوح نصر الله بن عبد الله اللخمي الأزهري المعروف بابن قلاقس الإسكندري توفِّي سنة 569 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 567 هـ كما في مصادر ترجمته مثل معجم الأدباء 6/ 2751 الأدباء 6/ 2751، والروضتين، ص 205، ووفيات الأعيان 5/ 388، وتاريخ الإسلام 12/ 383، وسير أعلام النبلاء 20/ 546، وتحرفت في حسن المحاضرة إلى 607 (1/ 564).

• 3/ 603 (6860)

قال: "ديوان ابن مُجِير: أبي بكر يحيى بن عبد الجليل الأندلسي المتوفى سنة 587".

هكذا بخطه، كتبها بالياء آخر الحروف، وهو خطأ، صوابه:"مجبر" - بالباء الموحدة - كما في مصادر ترجمته تكملة ابن الأبار 4/ 159، وزاد المسافر 51،

ص: 320

ووفيات الأعيان 7/ 13، وتاريخ الإسلام 12/ 864، 992، وسير أعلام النبلاء 21/ 215، وفوات الوفيات 4/ 275، والوافي بالوفيات 28/ 174، والإحاطة 4/ 360، وشذرات الذهب 6/ 484، ونفح الطيب 3/ 237.

• 3/ 604 (6865)

قال: "ديوان ابن مُطاع".

ثم عاد فقال بعد مديدة: "ديوان أبي المطاع"، والأول تحريف لا ريب فيه إذ لم نقف على مثل هذا الديوان المنسوب إلى "ابن مطاع"، أما الثاني فهو الصواب، تكرر على المؤلف ولا ندري من أين احتطب الأول المحرف، وأبو المطاع هو ذو القرنين ابن ناصر الدولة الحسن بن عبد الله بن حمدان التغلبي، المتوفَّى سنة 428 هـ، ترجمته في: ذيل تاريخ مولد العلماء، ص 176، ودمية القصر 1/ 187، وتاريخ دمشق 17/ 361، ومعجم الأدباء 3/ 1296، ومرآة الزمان 18/ 415، ووفيات الأعيان 2/ 279، وتاريخ الإسلام 9/ 447، وسير أعلام النبلاء 9/ 447، وغيرها.

• 3/ 605 (6867)

قال: "ديوان ابن المعلم: الواسطي أبي القاسم محمد بن علي

".

هكذا ذكر كنيته بخطه، وهو غلط، صوابه:"أبو الغنائم"، كما في المصدر الذي ينقل منه، وهو وفيات الأعيان 5/ 5 وجميع مصادر ترجمته، ومنها معجم البلدان 5/ 397، وتاريخ ابن الدبيثي 1/ 509، ومرآة الزمان 8/ 451، وتكملة المنذري 1/ الترجمة 344، وذيل الروضتين 9، وتاريخ الإسلام 12/ 985، والوافي 4/ 165 وغيرها.

• 3/ 607 (6877)

قال: "ديوان ابن وكيع: "أبي محمد حَسَن بن علي العُتْبِيّ التِّنِّيسيّ، توفِّي سنة 306".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: 393، قال ابن خلكان:"وكانت وفاة ابن وكيع لسبع بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وثلاث مئة بمدينة تنيس"(وفيات 2/ 106)، وكذا في تاريخ الإسلام 8/ 726. وإنما الذي ذكره المؤلف هو تاريخ وفاة القاضي محمد بن خلف بن حيان الضبي وكيع البغدادي المتوفَّى سنة 306 صاحب "أخبار القضاة". ومن الطريف أن هذا الشاعر هو نافلته.

ص: 321

• 3/ 609 (6881)

وذكر هنا أنَّ أبا الأسود الدؤلي توفِّي سنة 101 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 69 هـ وترجمته مشهورة منها في: الجرح والتعديل 4/ الترجمة 2214، وإكمال ابن ماكولا 3/ 347، وتاريخ دمشق 25/ 176، ومعجم الأدباء 4/ 1464، وإنباه الرواة 1/ 48، وبغية الطلب 10/ 4325، وتهذيب الكمال 33/ 37، وتاريخ الإسلام 2/ 735، والسير 4/ 81 وغيرها.

• 3/ 611 (6892)

وذكر أنَّ الحسين بن محمد الرافعي المعروف بالخالع كان حيًّا في حدود سنة 380 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته، بل أخطأ فيها وأبعد، فقد توفِّي سنة 422 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته المتقدمة في (1783).

• 3/ 613 (6903)

قال: "ديوان أبي سعيد: المؤيد بن محمد الأوسي، توفِّي سنة 557".

هكذا نَسَبَه بخطه "الأوسي"، وهو خطأ، صوابه:"الألوسي"، نسبة إلى مدينة "ألوس" على الفرات في العراق، وترجمته في وفيات الأعيان 5/ 346، وتاريخ الإسلام 12/ 133، وشذرات الذهب 7/ 138.

• 3/ 613 (6905)

قال: "ديوان أبي الطمحال العُتْبِي: المتوفَّى سنة

".

هكذا بخط المؤلف، وهو غلط محض، محرف، صوابه:"أبي الطَّمْحان القَيْني"، وهو حنظلة بن شرقي وقيل: ربيعة بن عوف، أحد بني القين من قضاعة، جاهلي أدرك الإسلام، فأسلم، وترجمته في الأغاني 11/ 125، وأمالي المرتضى 1/ 185، والشعر والشعراء 145، والإصابة 1/ 381. وديوانه جمعه أبو سعيد السكري، وقد كتب الخطاط الشهير علي بن هلال المعروف بابن البواب نسخة منه بخطه (معجم الأدباء 5/ 1996).

ص: 322

• 3/ 615 (6910)

قال: "ديوان أبي الفتح علي بن محمد البستي: المتوفَّى سنة 430".

هكذا وقعت وفاته بخطه، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب، فأبو الفتح البستي توفِّي سنة 401 هـ، وترجمته في يتيمة الدهر 4/ 303، والقند، ص 535، وتاريخ دمشق 43/ 161، وطبقات الشافعية لابن الصلاح 2/ 644، ووفيات الأعيان 3/ 376، وتاريخ الإسلام 9/ 32، وسير أعلام النبلاء 17/ 147 وغيرها.

• 3/ 617 (6919)

قال: "ديوان أبي كثير الهُذلي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبي كبير"، وهو عامر بن ثابت بن عبد شمس بن خالد الهذلي، قيده الأمير ابن ماكولا في الإكمال 7/ 126، والعلامة ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 7/ 295.

• 3/ 618 (6923)

وذكر أنَّ أبا منصور ظافر بن القاسم الإسكندراني المعروف بالحداد توفِّي سنة 546 هـ مع أنه نقل ذكر ديوانه من وفيات الأعيان 2/ 540 الذي ذكر أن وفاته كانت بمصر في المحرم من سنة تسع وعشرين وخمس مئة (2/ 542)، وترجمته في الخريدة 2/ 1 (من القسم المصري)، ومعجم الأدباء 4/ 1462، ومرآة الزمان 21/ 141، وتاريخ الإسلام 11/ 488، وسير أعلام النبلاء 19/ 597، والوافي بالوفيات 16/ 521 وغيرها.

• 3/ 621 (6939)

قال: "ديوان الأدب في اللغة لإسحاق بن إبراهيم الفاريابي".

قلنا: هكذا نَسَبه، وهو خطأ، صوابه:"الفارابي"، وقد تقدمت ترجمته في (485).

• 3/ 622 (6940)

وذكر أنَّ الحسن بن مظفر النيسابوري توفِّي سنة 442 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 492 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1133).

ص: 323

• 3/ 624 (6951)

قال: "ديوان الأسطرلابي: يعني أبا القاسم هبة الله بن حَسَن البغدادي مات [سنة] 564. جمعه ابن حجاج ورتبه على مئة وأحد وأربعين بابًا وسماه: "درة التاج" وكان يستعمل المجون في أشعاره".

هكذا بخطه، وفيه أغلاط، الأول: تسمية أبيه "حسن" وإنما هو "الحُسين"، وثانيهما: ذكر وفاته سنة 564 هـ وهو غلط محض، صوابه: سنة 534 هـ، كما في جميع مصادره المتقدمة في (6553)، وثالثها قوله: جمعه ابن حجاج ورتبه على مئة وأحد وأربعين بابًا وسماه "درة التاج"، وكان يستعمل المجون في أشعاره"، هكذا جاء النص بخط المؤلف، وهو غلط محض، وجاء في الطبعة التركية بعد ذكر وفاته: كان يستعمل المجون في أشعاره حتى يفضي به إلى الفاحش في اللفظ. وكان شعره كثيرًا وكان قد جمعه ودونه واختار ديوان ابن حجاج ورتبه على مئة وأحد وأربعين بابًا، وجعل كل باب في فن من فنون شعره وقفاه وسَمّاه درة التاج من شعر ابن حجاج". وهذا كله لا وجود له بخط المؤلف، وهو منقول من وفيات الأعيان 6/ 51 - 52 وفيه خلط بين كتابين، أولهما ديوانه الخاص به، والثاني: ترتيبه لديوان ابن الحجاج، قال ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2770:"واختار ديوان ابن الحجاج وسماه "درة التاج من شعر ابن الحجاج" رتبه على مئة وأحد وأربعين بابًا، جعل كل باب في فن من فنون شعره. وله ديوان شعر دَوّنه وجمعه بنفسه". وقال ابن خلكان بعد ذكر شعره وكثرته وكان قد جمعه ودوّنه، ثم قال: "واختار ابن حجاج ورتبه على مئة

إلخ" (وفيات الأعيان 6/ 51 - 52)، فاختلط الأمر على المؤلف فذكر الذي ذكر.

• 3/ 636 (7010)

قال: "ديوان تميم بن أبي مُقبل".

هكذا بخطه، وفيه غلط وتكرار، فأما الغلط ففي اسمه فهو: تميم بن أُبيّ بن مُقبل، وهو ابن عوف العجلاني المتوفَّى سنة 37 هـ، وترجمته في طبقات فحول الشعراء

ص: 324

• 1/ 143، والشعر والشعراء 1/ 446، وبغية الطلب 10/ 4694 وغيرها. وأما التكرار فقد تقدم هذا الديوان في الرقم (6868) حيث قال هناك:"ديوان ابن مقبل".

• 3/ 637 (7013)

قال: "ديوان توسعة بن تميم".

هكذا بخطه، ولا وجود لمثل هذا الديوان، وأظنه: ديوان نهار بن توسعة بن تميم الذي سيذكره المؤلف في (7459)، وترجمته في الشعر والشعراء 1/ 528، والمؤتلف للآمدي، ص 262، وإكمال ابن ماكولا 7/ 282، وتاريخ دمشق 62/ 314، وهو من شعراء الدولة الأموية.

• 3/ 639 (7027)

وذكر أنَّ القاضي أبا الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني الفقيه الشافعي توفِّي سنة 366 هـ، وهو خطأ بَيّن انتقل إليه من المصدر الذي ينقل منه وهو وفيات الأعيان لابن خلكان 3/ 281، وهو جرجاني آخر أخطأ ابن خلكان فذكر وفاته في هذا، وإنما الصواب في وفاة القاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني هو سنة 392 هـ كما في المنتظم 7/ 221، وتاريخ جرجان للسهمي، 352، ومعجم الأدباء 4/ 1796، وتاريخ الإسلام 8/ 716 وغيرها.

• 3/ 640 (7030 م)

قال: "ديوان جعفر بن شمس الخلافة: محمد، توفِّي سنة 622. قال: أجاد فيه".

وقد تكرر عليه إذ كان ذكره بصيغة أخرى فقال في (6917): "ديوان أبي الفضل جعفر بن شمس الخلافة محمد الأفضلي، توفِّي سنة 622. قال: أجاد فيه".

والقائل "أجاد فيه" هو ابن خلكان في وفيات الأعيان 1/ 362 الذي ينقل أكثر الدواوين العربية منه وترجمته في تكملة المنذري 3/ الترجمة 2041، ووفيات الأعيان 1/ 362، وتاريخ الإسلام 13/ 701، وسير أعلام النبلاء 22/ 300، والوافي بالوفيات 11/ 143 وغيرها.

ص: 325

• 3/ 642 (7035 م)

وتكرر عليه ديوان جميل بثينة فذكره مرتين قال في الأولى (6907): "ديوان أبي عمرو جميل بن عبد الله: توفِّي سنة 82. قال: وديوان شعره مشهور".

ثم قال بعد مديدة: "ديوان جميل، وشرحه".

• 3/ 643 (7042)

قال: "ديوان الحاجري: هو الأمير حسام الدين عيسى بن سنجر بن بهرام الإربلي، مات 602".

هكذا ذكر وفاته، فأخطأ، والصواب في وفاته: سنة 632 هـ ذكره ابن المستوفي قسم الشعراء من تاريخ إربل (5/ 162 - 165) وقال: "قُتل يوم الخميس من سنة اثنتين وثلاثين وست مئة غيلة على باب داره وتحامل يومه، وتوفي في آخره، ودفن في مقبرة باب الميدان"، وقد سقط من النسخة اسم أبيه "سنجر" فلم نعرفه يومئذ وتعجلنا فقلنا هناك لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب"! فأخطأنا، وقد ترجمه ابن الشعار في قلائد الجمان 5 /الورقة 240، وابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 501، وتاريخ الإسلام 14/ 82، وسير أعلام النبلاء 22/ 343، والبداية 3/ 501 والنهاية 17/ 227، والنجوم الزاهرة 290/ 6، وشذرات الذهب 7/ 272، وفيها وفاته سنة 632 هـ.

• 3/ 647 (7063)

وذكر أن حسن بن مظفر النيسابوري توفِّي سنة 442 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 492 هـ كما بيناه مفصلا في ترجمته المتقدمة في (1133).

• 3/ 648 (7068)

قال: "ديوان الحصري: أبي إسحاق إبراهيم بن علي القيرواني توفِّي سنة 413".

هكذا ذكر وفاته، وهو التاريخ الذي أرخ فيه وفاته ابن رشيق في كتاب الأنموذج حيث ذكر أنه مات بالمنصورة من أرض القيروان سنة ثلاث عشرة وأربع مئة،

ص: 326

ونقله عنه ياقوت في معجم الأدباء 1/ 158. أما ابن بسام في "الذخيرة" فقال: "وكانت وفاته فيما بلغني سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة" (الذخيرة 5/ 58 ط. الدار العربية)، وذكره الذهبي في التاريخين من كتابه تاريخ الإسلام 9/ 215 و 10/ 36، لكنه جزم بوفاته في السير (18/ 139) سنة 553، وهو الذي يمثل رأيه الأخير.

إن الذي يرجح ما قاله ابن بسام هو ما ذكره ابن الزبير في كتاب "الجنان" من أنَّ الحصري ألف زهر الآداب سنة 450 هـ، ومن هنا وجدنا ابن خلكان قد مال أولًا إلى ما ذكر من وفاته سنة 413 ثم عدل بعد ذلك إلى سنة 453 حينما وقف على قول القاضي الرشيد بن الزبير قال:"توفي أبو إسحاق المذكور بالقيروان سنة ثلاث عشرة وأربع مئة. وقال ابن بسام في الذخيرة: بلغني أنه توفِّي سنة ثلاث وخمسين وأربع مئة، والأول أصح، رحمه الله تعالى. وذكر القاضي الرشيد بن الزبير في كتاب "الجنان" في الجزء الأول في ترجمة أبي الحسن علي بن عبد العزيز المعروف بالفكيك أنَّ الحصري المذكور ألف كتاب زهر الآداب في سنة خمسين وأربع مئة، وهذا يدل على صحة ما قاله ابن بسام، والله أعلم (وفيات الأعيان 1/ 55)، وأجزم بأن ما وقف عليه من قول الرشيد ابن الزبير قد زاده بأخرة، فتراجع عن قوله الأول، ومن ثم فإن تعليق العلامة إحسان عباس على ترجمته في "الذخيرة" لم يكن صوابًا.

• 3/ 654 (7091)

قال: "ديوان الخطيري: أبي المعالي سعد بن علي الوراق مات 568".

هكذا رتبه في حرف الخاء "الخطيري"، وهو غلط محض، صوابه: الحظيري بالحاء المهملة والظاء المعجمة - من أهل الحظيرة، قرية كبيرة من أعمال بغداد من ناحية دجيل، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1284)، وانظر معجم البلدان 2/ 274.

• 3/ 669 (7170)

قال: "ديوان شاهي: [هو] أمير شاهي الموسوم بآق ملك السبزواري المتوفى حدود سنة 830".

ص: 327

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ خالفه المؤلف نفسه في سلم الوصول 1/ 340 (980) فقال: "جمال الدين آق ملك المعروف بأمير شاهي الفيروزكوهي ثم السبزواري الشاعر المتوفى بها سنة سبع وخمسين وثمان مئة وقد جاوز الستين، وتبعه البغدادي في هدية العارفين 2/ 471، ومحمود سامي في قاموس الأعلام، ص 2839.

• 3/ 671 (7179)

وذكر هنا أن شمعي توفِّي سنة 936 هـ، وهو خطأ ظاهر، فشمعي الشاعر التركي هو مصطفى جلبي بن محمد القسطنطيني الرومي المتوفَّى سنة 1005 هـ والمتقدمة ترجمته في (2517).

• 3/ 672 (7183)

قال: "ديوان الشواء: أبي المحاسن يوسف بن إسماعيل الكوفي الحلبي، توفِّي سنة 628".

هكذا ذكر وفاته بخطه فأخطأ مع أن صوابه في المصدر الذي نقل منه هذا الديوان وهو وفيات الأعيان لابن خلكان 7/ 236 كما صرح بذلك، قال ابن خلكان:"وتوفي يوم الجمعة تاسع عشر المحرم سنة خمس وثلاثين وست مئة بحلب، ودفن ظاهرها بمقبرة باب أنطاكية غربي البلد، ولم أحضر الصلاة عليه لعذر عرض لي في ذلك الوقت رحمه الله تعالى، فلقد كان نعم الصاحب". وقال كمال الدين بن الشعار في قلائد الجمان (10 / الورقة 119): "واستنشدته من شعره جملة وافرة، وكتبت عنه، وكانت وفاته يوم الجمعة تاسع عشر المحرم، ودفن من يومه بمقبرة باب أنطاكية غربي المدينة ظاهرها، وذلك في سنة خمس وثلاثين وست مئة". وله ترجمة في بغية الطلب 10/ 4611، ومرآة الجنان 4/ 89 والمختار من تاريخ ابن الجزري، ص 171، وتاريخ الإسلام 14/ 202، وسير أعلام النبلاء 23/ 28، والنجوم الزاهرة 6/ 302، وقلادة النحر 5/ 148، وشذرات الذهب 7/ 310.

ص: 328

وهذا الذي ذكره المؤلف من تاريخ وفاته إنما هو تاريخ وفاة شيخه أحمد بن هبة بن سعد الله المعروف بابن الجَبْراني الحلبي المقرئ النحوي الذي ذكره ابن خلكان عرضًا في ترجمة الشواء هذا وقال (2377): "توفي يوم الاثنين سابع رجب من سنة ثمان وعشرين وست مئة بحلب، ودفن في سفح جبل جوشن، وترجمته في إكمال الإكمال لابن نقطة 2/ 195، ومعجم البلدان 2/ 101، وتاريخ الإسلام 13/ 852، وبغية الوعاة 1/ 394 وتحرفت فيه وفاته إلى سنة ثمان وستين وست مئة، ولم ينتبه إليه محققه مع قول المؤلف: ولد سنة إحدى وستين وخمس مئة وإنما هو لجهل محققه بعلم التراجم.

• 3/ 673 (7192)

وذكر أن الصاحب بن عباد توفِّي سنة 387 هـ، وهو خطأ، صوابه سنة: 385 هـ، كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (286).

• 3/ 677 (7210)

قال: "ديوان الصمد بن عبد الله".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"عبد الصمد بن عبد الله"، وهو اليمني الكندي المتوفَّى سنة 1025 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 2/ 418، وهدية العارفين 1/ 574.

• 3/ 680 (7229)

قال: "ديوان عاشق جلبي: تركيٌّ، وهو السيد علي بن محمد، توفِّي سنة 979".

هكذا وقع اسمه بخطه، وهو مقلوب، صوابه:"محمد بن علي بن محمد"، وهو الرضوي المتقدمة ترجمته في (3193).

• 3/ 686 (7255)

قال: "ديون العسكري حسن بن عبد الله، أبو أحمد وأبو هلال، توفِّي سنة 395".

ص: 329

هكذا بخطه، وقد خلط المؤلف بينه وبين سميه الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري المتوفَّى سنة 382 هـ والمتقدمة ترجمته في (2406). أما هذا فقد تقدمت ترجمته في (1784).

• 3/ 687 (7259)

قال: "ديوان عطاء السندي: من المُحْدَثين".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"أبي عطاء"، وهو أبو عطاء أفلح بن يسار السندي، مولى بني أسد المتوفَّى سنة 180 هـ، ترجمته في الشعر والشعراء 2/ 754، ومعجم الشعراء، ص 480، والأغاني 17/ 327، وسمط اللآلي 1/ 602، والأنساب 7/ 270، ووفيات الأعيان 5/ 282، وفوات الوفيات 1/ 201، والوافي بالوفيات 9/ 299.

• 3/ 692 (7287)

قال: "ديوان عيسى بن مُعَفَّى: حجة الدين النحوي، توفِّي سنة 656".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول قوله:"بن معفى" وهو تحريف، صوابه:"المُعَلَّى"، قال ياقوت في معجم الأدباء (5/ 2143):"عيسى بن المعلى بن مسلمة الرافقي، أحد أدباء عصرنا"، وقال القفطي في إنباه الرواة 2/ 380:"عيسى بن المعلى، الحجة ابن مسلمة الرافقي اللغوي النحوي الشاعر، عربي الأصل"، وقال كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب (6/ 497 ط. إيران):"المليح أبو إبراهيم عيسى بن المعلى بن مسلمة الأموي الرافقي النحوي".

والثاني ذكر وفاته سنة 656 هـ، وهو غلط، محض صوابه: سنة 605 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته المذكورة في (3245).

• 3/ 705 (7352)

قال: "ديوان مالك بن خُزَيم".

هكذا بخطه وقد جَوّدهُ بالخاء والزاي، المعجمتين وهو خطأ صوابه: بالحاء والراء المهملتين "حريم"، وهو مالك بن حريم بن مالك الهَمْداني، من الشعراء

ص: 330

الجاهليين، ترجمته في معجم الشعراء، ص 357، وإكمال ابن ماكولا 3/ 136، وسمط اللآلي 1/ 749، والأنساب 4/ 142، وتوضيح المشتبه 3/ 411.

• 3/ 707 (7362)

قال: وأبي علي، وهو محمد بن حمزة بن فورجة البروجردي".

هكذا بخطه "حمزة"، وهو خطأ صوابه "حمد"، ترجمته في: يتيمة الدهر 5/ 143، ودمية القصر 1/ 415، ومعجم الأدباء 6/ 2524، وإنباه الرواة 1/ 269 وفيه حمد بن محمد، والمحمدون من الشعراء، ص 267، والوافي بالوفيات 3/ 24، وبغية الوعاة 1/ 96.

• 3/ 710 (7366)

قال المؤلف وهو يذكر المؤلفات على ديوان المتنبي: "وعلى شرح ابن جني رد لأبي الفتح محمد بن أحمد المعروف بابن فورجة النحوي، وكان حيًّا سنة 437، وسمّاه: التجني على ابن جني".

وهم المؤلف فظن أن أبا الفتح هي كنية لابن فورجة وهو غلط محض، وإنما هي كنية ابن جني، أما الوهم الآخر فقد كرر هذا الكتاب من غير أن يدري وقد ذكره في الصفحة السابقة، وأعاد كتابة اسم المؤلف بشكل خاطئ صوابه: محمد بن حمد بن فورجة النحوي، كما بينا قبل قليل، فظن المؤلف أن هذا مؤلف آخر.

• 3/ 715 (7390)

قال: "ديوان محمد بن الحُسين بن عبد الله بن الشبك: أبي علي الشاعر الحكيم البغدادي".

هكذا جَوّده بخطه "الشبك" بالكاف وهو تحريف، صوابه:"الشبل" باللام، كما تقدم في ترجمته في (6845).

• 3/ 715 (1393)

قال: "ديوان محمد الرومي المعروف بماماي، أحد أجناد الشام".

وكان قد قال في الرقم (7354): "ديوان ماميه: الانكشاري الإستانبولي المولد الدمشقي الموطن، كان حيًّا سنة 970". وهو بلا شك نفسه تكرر عليه من غير أن يدري،

ص: 331

وهو محمد بن أحمد بن عبد الله المعروف بماميه، المتوفَّى سنة 986 هـ أو سنة 987 هـ، وترجمته في الكواكب السائرة 3/ 45، وشذرات الذهب 10/ 606 وغيرهما.

• 3/ 715 (7394)

قال: "ديوان محمد بن سماعة".

هكذا بخطه، ولا ندري أيهما يقصد فهناك اثنان يحملان الاسم نفسه، وكلاهما من الفقهاء ليس لهما من الشعر شيء، الأول: هو أبو عبد الله محمد بن سماعة بن عبيد الله التميمي الكوفي، المتوفَّى سنة 233 هـ، ترجمته في: تاريخ الخطيب 3/ 298، وتهذيب الكمال 25/ 317، وتاريخ الإسلام 5/ 918، وغيرها. والثاني: هو أبو الأصبغ محمد بن سماعة القرشي الرملي المتوفَّى سنة 238 هـ، ترجمته في: الجرح والتعديل 7/ 283، والثقات 9/ 112، وتاريخ دمشق 53/ 148، وتهذيب الكمال 25/ 316، وتاريخ الإسلام 5/ 919، وغيرها، وقد تقدمت رواية محمد بن سماعة لديوان أبي يوسف في الرقم (6930)، فلعله ظن الديوان له؟!

• 3/ 718 (7410)

قال: "ديوان مصعب: بن عبد الله بن أبي الغُراب العبدري القرشي الصقلي، توفِّي سنة 456".

هكذا بخطه، وكله غلط محض، صوابه: أبو العرب مصعب بن محمد بن أبي الفرات العبدري القرشي الصقلي، المتوفَّى سنة 506 هـ، ترجمته في: الذخيرة 4/ 208، وخريدة القصر (قسم المغرب والأندلس) 2/ 219، وتكملة ابن الأبار 2/ 424، ووفيات الأعيان 3/ 333، وتاريخ الإسلام 11/ 83، والمستملح (366)، وعيون التواريخ 12/ 16.

• 3/ 718 (7412)

قال: "ديوان المُعِزّي: وهو أبو القاسم حسين بن علي الوزير، توفِّي سنة

".

هكذا وقع بخطه "المعزي"، وهو تحريف، صوابه:"المغربي" الوزير المعروف. ولم يعرف المؤلف وفاته فبيض لها سابقًا وهنا، وتوفي المذكور سنة 418 هـ، تقدم كل ذلك في ترجمته، فانظره هناك إن شئت (442)

ص: 332

• 3/ 720 (7419)

قال: "ديوان ملك النحاة حسن بن صافي النحوي توفِّي سنة 568".

وكان قال قبل ذلك (6926): ديوان أبي نزار ملك النحاة: حسن بن صافي النحوي توفِّي سنة 568".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، ومثل هذا كثير عنده، فإنه ينقل من أكثر من مصدر فيظنه غيره، والله المستعان".

• 3/ 720 (7423)

قال: "ديوان منكبا: الدوادار الظاهري الركني سيف الدين".

هكذا لقبه "سيف الدين" وهو خطأ، صوابه:"مجاهد الدين"، وهو منكبا بن عمر بن منكبا الأسدي المتوفَّى سنة 676 هـ، قال علم الدين البرزالي في وفيات السنة المذكورة من المقتفي 2/ 70: "وفي يوم الأربعاء مستهل رمضان توفي الشيخ الأديب المحدّث مجاهد الدين أبو المنهال منكبا بن عمر بن منكبا الأسدي ويسمى تركانشاه، ودفن يوم الخميس

وله قصائد نبوية

ولي منه إجازة، وروى لنا عنه الدواداري".

• 3/ 729 (7473)

قال: "ديوان وضاع اليمن".

هكذا بخطه، وهو غلط، صوابه:"وَضّاح"، بالحاء المهملة، واسمه عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد كلال، وترجمته في الأغاني 6/ 209، وتاريخ دمشق 27/ 86، وتاريخ الإسلام 3/ 175، وفوات الوفيات 2/ 272، والوافي 18/ 117.

• 3/ 731 (7480)

قال: "ديوان هدائي: تركيٌّ، توفِّي سنة 991".

هكذا ذكر وفاته، وهو محمود بن فضل الله بن محمود الرومي القسطنطيني المتوفَّى سنة 1038 هـ، والمتقدمة ترجمته في (6223).

ص: 333

‌المجلد الرابع

• 4/ 7 (7508)

قال: "الذخائر في .... لأبي الكرم مبارك بن حسن البغدادي السُّهروردي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر نسبته بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الشهرزوري كما هو مشهور في مصادر ترجمته التي ذكرها السمعاني في "الشهرزوري" من الأنساب، وابن الجوزي في المنتظم 10/ 164، ومعجم الأدباء 5/ 2259، ومعجم البلدان 3/ 376، وإكمال ابن نقطة 3/ 552، وتلخيص مجمع الآداب 4/ 496 (ط. إيران)، وتاريخ الإسلام 11/ 997، والسير 20/ 289، ومعرفة القراء الكبار 1/ 506، وغاية النهاية 2/ 38 - 40.

وهذا الكتاب لا يُعرف لهذا الرجل المقرئ المشهور، وقد ذكره البغدادي في هدية العارفين 2/ 2 تبعًا للمؤلف، ثم زاد من كيسه "القراءات"، إنما المشهور أنّه ألّف "المصباح الزاهر في العشر البواهر"، كما سماه الذهبي في كتبه، وسماه ابن الجزري:"المصباح في القراءات الصحاح"، وسماه ياقوت مختصرًا:"المصباح في القراءات"، ولا يعرف له غيره، وقد ذكره المؤلف في حرف الميم، والظاهر أن هذا الذي ذكره هنا وهم لا ريب فيه تحرف عليه من مكان نقله منه، والله أعلم.

وهكذا بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة 550 هـ، كما في مصادر ترجمته.

• 4/ 10 (7517)

ذكر المؤلف من شراح قصيدة البوصيري: "الفقيه محمد بن عبد الملك بن دعثين اليمني".

هكذا بخطه "دعثين"، وهو خطأ صوابه:"دَعْسَين" كما ذكر المؤلف نفسه في سلم الوصول 3/ 179، والبغدادي في هدية العارفين 1/ 726، وبنو دعسين عائلة علمية يمنية مشهورة ألف محمد بن عبد الملك هذا كتابًا فيهم بعنوان: "قرة العين بمعرفة

ص: 334

بني دَعْسَين"، وقيّد اليافعي هذا الاسم بالحروف فقال: بفتح الدال والسين وسكون العين بينهما مهملات وسكون المثناة من تحت قبل النون (مرآة الجنان 4/ 159).

• 4/ 13 (7528)

قال: "ذخيرة خوارزمشاهي: في الطب لزين الدين إسماعيل بن حسين الجرجاني الطبيب توفِّي سنة 530".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، أولهما أنّ اسم أبيه "حسن" وليس "حسين"، والثاني أنه توفِّي سنة 531 هـ، كما تقدم في ترجمته في (1385).

• 4/ 13 (7530)

قال: "الذخيرة في أصول الفقه: لأحمد بن حُسين المعروف بابن برهان الفارسيّ، توفِّي سنة 305".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ ظاهر، صوابه: 350 كما في مصادر ترجمته مثل تهذيب الأسماء واللغات 2/ 195، وتاريخ الإسلام 7/ 900، والوافي بالوفيات 6/ 335، وطبقات الشافعية للسبكي 2/ 184، وطبقات الشافعيين لابن كثير 1/ 243، وغيرها. وكأن التاريخ انقلب عليه.

• 4/ 14 (7534)

وذكر أن أبا الخير جعفر بن محمد المروزي توفِّي سنة 442 هـ، فأخطأ، والصواب أنه توفِّي سنة 447 هـ، كما في تاريخ الإسلام 9/ 690، وطبقات السبكي 4/ 299، وطبقات الشافعيين لابن كثير 1/ 409، وقد ذكره هو في سلم الوصول 1/ 413 على الوجه، فقال:"الشيخ الفقيه أبو الخير جعفر بن محمد بن عثمان المروزي الشافعي المتوفَّى سنة سبع وأربعين وأربع مئة .. وصنف في مذهبه كتاب الذخيرة، ذكره السبكي في الوسطى".

• 4/ 15 (7536)

قال: "الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: يعني جزيرة الأندلس، لأبي الحسن علي بن

المعروف بابن بسّام البسّامي الشاعر، توفِّي سنة 403".

ص: 335

هكذا نسب هذا الكتاب لأبي الحسن علي بن محمد بن نصر بن منصور بن بسام البسامي الشاعر الهجاء الذي أخطأ أيضًا في تاريخ وفاته فذكر أنها سنة 403 هـ، وهي سنة 302 هـ، كما في مصادر ترجمته ومنها معجم الأدباء لياقوت 4/ 1859 - 1866، وتاريخ الإسلام 7/ 51 - 54 وغيرهما وإنما الكتاب لأبي الحسن علي بن بسام الشنتريني المتوفى في حدود سنة 542 هـ، وهو مطبوع مشهور في ثمانية أجزاء بتحقيق صديقنا العلامة الدكتور إحسان عباس يرحمه الله، وترجمته في المغرب لابن سعيد 1/ 417، ورايات المبرزين له أيضًا، ص 62، ومعجم الأدباء 4/ 1667، وكتاب "ابن بسام الأندلسي وكتاب الذخيرة" للأستاذ علي بن محمد الجزائر 1989 م.

• 4/ 15 (7538)

قال: "الذخيرة في مختصر السيرة: للشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد المعروف بابن المرحِّل الشافعي المتوفَّى سنة

انتقاها من سيرة ابن إسحاق وأضاف إليها من كتب عديدة في سنة 611

".

هكذا ترك سنة وفاته فلم يذكرها لعدم معرفته بها، وكذا فعل في سلم الوصول 5/ 9 (7362)، وسيأتي أنه أضاف إلى هذا المختصر سنة 611 هـ، وسيعيده عند الكلام على علم السير ويقول هناك أنه فرغ منه في سنة 611 هـ، وكله وهم وتخليط غريب لا ندري من أين أتى به. أما البغدادي فذكر ترجمته وقال: إنه توفِّي سنة 738 هـ ونسب الكتاب المذكور إليه 1/ 15، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ، وإنما هو برهان الدين إبراهيم بن محمد بن محمد البعلبكي الشافعي المعروف بابن المرحل ولد في شوال سنة 776 هـ وتوفي يوم الأربعاء السابع من ذي الحجة سنة 861 هـ ببعلبك، وهو من شيوخ السخاوي، وقد ترجمه في الضوء اللامع 1/ 159 - 160، ووجيز الكلام 2/ 705، وترجمه ابن العماد في الشذرات 9/ 436.

• 4/ 16 (7539)

قال: "الذخيرة لأهل البصيرة: لأبي سعيد محمد بن علي القرافي، توفي تقريبا سنة 501".

ص: 336

هكذا بخطه، وفيه وهم في نسبته وتاريخ وفاته، فأما نسبته فهو "العراقي" وليس "القرافي"، وأما وفاته فذكرها على التقريب وهي سنة 510 هـ، وهو غلط أيضًا حيث توفي المذكور سنة 561 هـ كما نص عليه الصفدي في الوافي 4/ 155.

وهذا الرجل هو محمد بن علي بن عبد الله بن أحمد بن أبي جابر أحمد بن الهيجاء بن حمدان العراقي الحلي، أبو سعيد، ذكره السيوطي في البغية 1/ 182 نقلًا من تاريخ إربل لابن المستوفي، وذكر أن له: كتاب الذخيرة لأهل البصيرة وأنه أقام بإربل ورحل إلى بلاد العجم ومات في خفتيان وحمل فدفن بالبوازيج. ونقل الصفدي ترجمته من تاريخ ابن النجار، وكذا فعل السبكي في طبقات الشافعية 6/ 152. أما الذهبي فلم يعرف وفاته، لكنه قال: "مولده في حدود الثمانين وأربع مئة، وبقي إلى بعد الأربعين وخمس مئة تاريخ الإسلام 11/ 792.

• 4/ 18 (7547)

قال: "الذريعة في معرفة الشريعة: لأبي سعد محمد بن عبد الله بن أبي عصرون مؤلف "صفوة المذهب" الموصلي قاضي دمشق".

هكذا ذكر اسم المؤلف وقد انقلب عليه، فهو "عبد الله بن محمد" لا "محمد بن عبد الله"، كما تقدم في ترجمته في (688).

• 4/ 20 (7557)

قال: "الذكرى في الخمر: للعلامة أبي نصر محمد الشهير بمير صدر الدين الشيرازي، رسالة ألّفها سنة 941 وبيّن فيها أحوالها".

هكذا ذكر بخطه أنّه ألّفها سنة 941 هـ، وهو يتناقض مع قول المؤلف نفسه في (3312) من أنه توفي في حدود سنة 930 هـ، وما ذكرناه من أن الصواب في وفاته سنة 904 هـ، ولعل مؤلف هذه الرسالة ابنه غياث الدين منصور المتوفَّى سنة 948 هـ، وإلا فهذا التاريخ غلط محض لا يستقيم مع تاريخ وفاة مير صدر الدين محمد الشيرازي.

• 4/ 21 (7560)

قال: "ذم الخطأ في الشعر: لأبي الحسن أحمد بن فارس اللغوي القزويني، توفي 395".

ص: 337

هكذا كنّاه فأخطأ، والصواب أنه يُكْنى أبا الحُسَيْن، كما هو مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (321)، والغريب أنَّ المؤلف سيذكره على الوجه بعد أسطر قليلة (7564)! وسبب كل ذلك هو النقل من المخطوطات من غير معرفة أو تدقيق.

• 4/ 25

قال المؤلف وهو ينقل من مقدمة تاريخ ابن قاضي شهبة: "وأما الذهبي فانتهى تاريخه إلى آخر سنة 741".

هكذا بخطه، وهو غلط وخلط غريب تأتى عن سوء فهم وقلة إدراك واختصار للنص في غير محله، ففي التاريخ:"وأما الذهبي فإنه انتهى في تاريخ الإسلام إلى آخر سنة 700، وانتهى في العبر (قال بشار: بل ذيل العبر) إلى آخر سنة أربعين وسبع مئة" ص 110.

• 4/ 38 (7630)

قال: "الرحبة: لأبي محمد عبد الوهاب بن علي القاضي ابن طوق الثعلبي المالكي توفِّي سنة

وهو مع صغر حجمه من خيار الكتب وأكثرها فائدة".

هكذا بخط المؤلف، وهو نص كله بلايا وأخطاء عجيبة غريبة، فهذا الكتاب من اختراع حاجي خليفة لا وجود له في كتب العلامة أبي محمد عبد الوهاب بن علي المالكي الذي أخطأ هو وصاحب هدية العارفين (1/ 637) والزركلي في الأعلام (4/ 184) فنسبوه ثعلبيًا، وهو غلط محض صوابه:"التغلبي" فهو من ذرية مالك بن طوق التغلبي، كما ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 219 وغيره ممن ترجم له. ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، وتوفي عبد الوهاب سنة 422 كما هو مشهور في جميع مصادر ترجمته المذكورة في (5740).

أقول: لا وجود له، وإنما هو من أوهام المؤلف وتسرعه في قراءة النصوص وقلة المعرفة بمعانيها، فقد نقل هذا الكتاب المزعوم من وفيات الأعيان 3/ 219 حيث قال عن عبد الوهاب:"وهو من ذرية مالك بن طوق التغلبي صاحب الرحبة"، يعني: رحبة مالك بن طوق بين الرقة وبغداد (معجم البلدان 3/ 34) فظن المؤلف

ص: 338

قول ابن خلكان "صاحب الرحبة" يعني: كتاب الرحبة!! ثم قفز نظره إلى كتاب "التلقين" لعبد الوهاب فنسب قول ابن خلكان فيه إلى هذا الكتاب، قال ابن خلكان:"صَنّف في مذهبه كتاب التلقين، وهو مع صغر حجمه من خيار الكتب وأكثرها فائدة" ونقل كلامه هذا الذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 378، فالله المعين على هذه البلايا!

• 4/ 39 (7634)

قال: "رحلة ابن رُشيد".

قلنا: هو أبو عبد الله محمد بن عمر الفهري السبتي المتوفَّى سنة 721 هـ، تقدمت ترجمته في (2173). واسم رحلته "ملء العيبة"، وهو مطبوع مشهور، وتنظر ترجمته في مقدمة الكتاب المذكور، وسيعيده بعد قليل باسم "رحلة محمد بن رشيد المالكي"، ثم يعيده باسم "ملء العيبة" في حرف الميم، ظنًّا منه أنها ثلاثة كتب، نسأل الله العافية!

• 4/ 40 (7638)

قال: "رحلة الكتاني: هو الشيخ أبو الحسين محمد بن جبير الكَتّاني الأندلسي، تاريخها سنة ثمان وسبعين وخمس مئة".

هكذا بخطه، "الكتاني"، بالتاء ثالث الحروف في الموضعين، وهو خطأ، صوابه: الكناني، بالنون، وهو محمد بن أحمد بن جبير الكناني الأندلسي المتوفَّى سنة 614 هـ، ترجمته في: المطرب لابن دحية 1/ 86، وتكملة المنذري 2 / الترجمة 1550، والتكملة لابن الأبار 2/ 303، وتاريخ الإسلام 13/ 417، وسير أعلام النبلاء 22/ 45، والإحاطة 2/ 146، وذيل التقييد 1/ 41، وغيرها.

• 4/ 41 (7641)

قال: "للشيخ صدر الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن الدمشقي الشافعي

".

هكذا لقبه هنا "صدر الدين"، وهو خطأ صوابه:"شمس الدين" كما تقدم في "تاريخ صفد"، وكما سيأتي في "طبقات الشافعية"، وينظر تعليقنا المطوّل على "تاريخ صفد" له.

ص: 339

• 4/ 42 (7645)

وذكر هنا أن الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ، كما تقدم في ترجمته (609).

وأعاد المؤلف ذلك وأبداه فقد وقر كذلك في ذهنه، وسيذكره بعد قليل أيضًا ويذكر أنه توفِّي سنة 710 (7653).

• 4/ 44 (4656)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنّ الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني توفِّي سنة 856 هـ، وهو غلط جد ظاهر صوابه سنة 852 هـ كما تقدم في ترجمته (47).

• 4/ 46 (7671)

قال: "الردّ على أبي حيان: في تعصباته على ابن مالك، في جزء لعلي بن يوسف الأنباري، توفِّي سنة 814".

هكذا بخطه، وتبعه البغدادي في هدية العارفين 12/ 728، وهو خطأ مركب في اسم الأب والنسبة، وإنما هو علي بن سيف بن علي الأبياري المصري النحوي نزيل دمشق، ترجمته في إنباء الغمر 2/ 500 (ط. حبشي)، والضوء اللامع 5/ 230، وبغية الوعاة 2/ 169، وشذرات الذهب 9/ 159، وغيرها.

• 4/ 49 (7685)

قال: "ولمحمد بن عبد الرحمن بن الصبري، توفِّي سنة 380".

هكذا في الأصل: "الصبري"، ولا معنى لها، صوابها:"صُبَر"، وقد ذكره الخطيب في تاريخه 3/ 556 - 557 - فقال: "محمد بن عبد الرحمن بن صُبَر، أبو بكر. أحد أصحاب الرأي

وهو اشتهر بالاعتزال، وكان يعد من عقلاء الرجال" ونقل عن هلال بن المُحَسّن أنه مات في يوم الثلاثاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة ثمانين وثلاث مئة". وذكره الذهبي في وفيات السنة المذكورة من تاريخ الإسلام، وقال: "سَمّى أبو بكر الخطيب أباه عبد الرحمن، وإنما هو محمد بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحسين بن فهم المعروف بابن صُبر

وله كتاب في

ص: 340

الرد على اليهود" (8/ 485) قال بشار: ووجدت الذهبي قد جَوّد تقييده بخطه بضم الصاد المهملة وفتح الباء الموحدة، كما في الورقة 153 من مجلد أيا صوفيا 3008 من تاريخه بخطه.

• 4/ 55 (7713)

قال عند ذكر شُرّاح "رسالة في إثبات الواجب" للجلال الدين الدواني: "شرحها

والمولى حسين الأردبيلي الإلهي، توفِّي سنة

" هكذا بيض لوفاته، ثم قال بعد قليل في الرقم (7719): "وشرحها أيضًا تلميذ الدواني المولى الحسين الأردبيلي الأبهري المتوفَّى سنة 950 بقال أقول

".

هكذا تكرر عليه مع قربهما من بعضهما، وهما واحد، وقوله:"الأبهري" تحريف صوابه: "الإلهي". أما وفاته فاضطرب فيها على ثلاثة أقوال، فقد ذكر في (3319) أنه توفي في حدود سنة 940 هـ، وذكر في (7719) أنه توفِّي سنة 950 هـ، وذكره في سلم الوصول 4/ 172 أنه توفِّي سنة 955 هـ، وهذا تخليط عجيب غريب، فالمؤلف ينقل من المخطوطات من غير معرفة ولا وعى بما ينقل، والله المستعان.

• 4/ 58 (7736)

وذكر المؤلف هنا أنّ المولى محيي الدين محمد بن القاسم مات في أواخر سنة 900.

هكذا بخطه، وسبق أن ذكر في (1975) أنه توفِّي سنة 904 هـ، وكذا ذكر في سلم الوصول 3/ 223. وذكر صاحب الشقائق النعمانية، ص 116 أنه توفي في أواخر المئة التاسعة!

• 4/ 62 (7757)

قال: "رسالة في الأسطرلاب وعمله

ولمحمد بن رضوان الذي توفِّي سنة 940".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو غلط محض صوابه سنة 657 هـ، ذكره لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة 1/ 82 وقال: "محمد بن رضوان بن محمد بن

ص: 341

أحمد بن إبراهيم بن أرقم النميري من أهل وادي آش، يُكنى أبا يحيى

وله تقاييد منثور ومنظوم في علم النجوم ورسالة في الأسطرلاب الخطي والعمل به، وشجرة في أنساب العرب، وتوفي ليلة السبت السابع عشر لشهر ربيع الآخر عام سبع وخمسين وسبع مئة".

هكذا وقعت وفاته في هذه الطبعة الرديئة من الإحاطة التي نشرها محمد عبد الله عنان (2/ 143) وعنها دار الكتب العلمية 1/ 82، وصوابها: سنة سبع وخمسين وست مئة، كما نقل السيوطي في الغية 1/ 104 عن الإحاطة، ولم يدرك محقق "الإحاطة" كيف يمكن أن يروي هذا المتوفَّى سنة 757 هـ عن جودي بن عبد الرحمن الأندلسي المتوفَّى سنة 633 هـ كما في تكملة ابن الأبار 1/ 388 وتاريخ الإسلام 14/ 103، وبغية الوعاة 1/ 490 وغيرها، ولكنه الجهل.

وأما ما ذكره المؤلف من وفاته سنة 940 هـ فلا نعلم من أين احتطبه ومعلوم أنَّ المؤلف ينقل مثل هذه من بغية الوعاة؟!

• 4/ 64 (7769)

قال: "وكتاب أحمد بن عبد الله المعروف بحبس الحاسب".

هكذا ذكر "حبس" بالسين المهملة، وهو تصحيف صوابه "حبش" بالشين المعجمة، كما في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 131، وطبقات الأمم، ص 224، وسلم الوصول للمؤلف نفسه 1/ 162، وهدية العارفين 1/ 47.

• 4/ 64 (7770)

قال: "وكتاب إسحاق بن يعقوب الكندي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، انقلب عليه الاسم، فهو يعقوب بن إسحاق الكندي كما هو مشهور، وتقدمت ترجمته في (1516).

• 6/ 65 (7777)

قال: "رسالة في الأسطرلاب: للشيخ زين الدين عبد الرحيم المزي الحنفي".

هكذا بخطه، وكله خطأ، فإن لقبه:"شمس الدين" لا "زين الدين" واسمه محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، لا عبد الرحيم كما ذكر المؤلف، قال الصفدي

ص: 342

في أعيان العصر 4/ 302: "محمد بن أحمد بن عبد الرحيم، الإمام شمس الدين أبو عبد الله المزي المُوقِّت بالجامع الأموي بدمشق

برع في وضع الأسطر لابات والأرباع، وتأنّق فيها، ودقق من حسن الرسوم والأوضاع لم يلحقه أحد في زمانه في ذلك، ولم يسلك طريقته فيه سالك

وتوفي رحمه الله في أوائل سنة خمسين وسبع مئة"، وقال مثل ذلك في الوافي بالوفيات 2/ 170، والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 5/ 54، وتقدمت ترجمته في (1106)

• 4/ 66 (7785)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الشيخ جمال الدين إسحاق القرماني توفِّي سنة 930 هـ، وهو غلط، فقد ذكر هو نفسه فيما تقدم في (1952) أنه توفِّي سنة 933 هـ، وهو الصواب الذي جاء في مصادر ترجمته.

• 4/ 67 (7790)

قال: "لزين العابدين إبراهيم المعروف بابن نُجيم المصري، توفِّي سنة

".

هكذا لقبة بخطه "زين العابدين"، وهو خطأ كرره غير مرة، وصوابه:"زين الدين" ولم يعرف تاريخ وفاته حال الكتابة فبيّض له، وتوفي ابن نجيم سنة 970 هـ كما تقدم في ترجمته في (1045).

• 4/ 67 (7792)

قال: "رسالة في أفعال الله تعالى: لجلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني توفِّي سنة

كتبها سنة،913، وهي مشحونة بفرائد لم تسمعها الآذان. ثم قال (7793) رسالة في أفعال الله لا تخلو عن الحكم والمصالح".

قلنا: قوله: "كتبها سنة 913" غلط محض لا ريب فيه، لأن جلال الدين الدواني توفِّي سنة 907 هـ كما تقدم في ترجمته في (379)، ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، فلعل الصواب: سنة (903)، والله أعلم. وأما ذكره "رسالة في أفعال العباد لا تخلو عن الحكم والمصالح" فالظن أنها رسالة الدواني نفسها، كتبها في مكان آخر من المسودة.

ص: 343

• 4/ 68 (7799)

وذكر أنَّ العلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني توفِّي سنة 778 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 592 هـ، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (569).

• 4/ 82 (7878)

قال: "رسالة في معنى التعريف والمعرفة: لشاه محمد بن أحمد الخالدي الكبشي المعروف بمير سيد عاشق المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر المؤلف نسبته "الكبشي"، وهو خطأ، صوابه:"البكشي"، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 945 هـ، كما في الكواكب السائرة 2/ 25، وشذرات الذهب 10/ 374، ودر الحبب لابن الحنبلي 2/ 194.

• 4/ 85 (7891)

قال: "رسالة في تفسير قوله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ} [القصص: 68]: لأبي محمد العسال".

هكذا كناه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"أبو أحمد"، وهو محمد بن أحمد بن إبراهيم الأصبهاني العسال المتوفَّى سنة 349 هـ، ترجمته في: تاريخ أصبهان 2/ 253، وتاريخ الخطيب 2/ 89، والأنساب 9/ 291، وإكمال ابن نقطة 4/ 314، وتاريخ الإسلام 7/ 880، وغيرها.

• 4/ 91 (7922)

وذكر أنَّ المولى عبد الرحمن بن علي الشهير بمؤيد زاده توفِّي سنة 920 هـ، وأعاد ذلك في (7966) وهو خطأ، صوابه: سنة 922 هـ كما تقدم في ترجمته (4165)، وكما ذكر هو نفسه هناك!

• 4/ 102 (7990) و (7991)

قال: "رسالة الحوراء والزوراء: لجلال الدين محمد بن أسعد الصدّيقي الدواني، توفِّي سنة

شرحها الفاضل كمال بن محمد بن فخر بن علي اللاري شرحًا ممزوجًا

وسماه تحقيق الزوراء وأتمه في سنة 918".

ص: 344

وقد تكررت عليه هذه الرسالة وشرحها فأعاد ذكرها في حرف الزاي مع شرحها من غير أن يدرك أنها تقدمت عنده في حرف الراء، فقال في (8964): "الزوراء: لجلال الدين محمد بن أسعد الصديقي الدواني المتوفَّى سنة

(8965) ثم شرحها بالقول

(8966) ثم شرحها كمال الدين محمد بن فخر بن علي اللاري شرحًا ممزوجا وسماه تحقيق الزوراء" أوله

وفرغ في جمادى الآخرة سنة 928!!

ومع شهرة الدواني وتكراره عنده مرات فإنه لم يعرف تاريخ وفاته ولذلك بيض له في الموضعين وتوفي الدواني كما هو مشهور سنة 907 هـ وتقدمت ترجمته في (379).

وأخطأ في تاريخ تأليف الشرح المسمى "تحقيق الزوراء" حين أعاده في حرف الزاي فذكر أنّه في سنة 928 هـ، والصواب ما ذكره أولًا سنة 918 هـ ويلاحظ أن البغدادي جعل هذا التاريخ 918 هـ- تاريخا لوفاته، وسَمّاه:"كمال الدين حسين بن محمد بن علي اللاري (هدية العارفين 1/ 317)، مما يؤكد صحة ما قاله أولا: "كمال بن محمد" وخطأ ما قاله ثانيًا: "كمال الدين محمد" الذي ينبغي أن يكون "كمال الدين بن محمد"، والله أعلم.

• 4/ 104 (8004)

قال: "رسالة في مسألة خلق الأعمال: لجلال الدين محمد بن أسعد الدواني، أولها: أما بعد، حمدًا لله مفتاح القلوب

إلخ. ذكر فيها أنَّ سعد الدين محمدًا الإسترابادي سأله أن يكتبها أوان اجتيازه بقاشان في بعض الأسفار".

وكان قال قبل ذلك في الرقم (7791): "رسالة في أفعال العباد: ورقتان، لجلال الدين الدواني أيضًا، توفِّي سنة

أوله أما بعد، حمدا لله فتاح القلوب مَنّاح العيوب

إلخ. ذكر فيها أنَّ سعيد الدين محمدًا الإسترابادي سأله أوان اجتيازه بقاشان في بعض الأسفار، فكتب من مخزونات خاطره رسالة في أن أفعال الله لا تخلو عن الحكم والمصالح

إلخ.

هكذا تكررت عليه هذه الرسالة بسبب نقله من مكانين مختلفين ولا نعلم صحة نقله، فذكر العنوان الأول:"خلق الأعمال"، وذكر في الآخر:"أفعال العباد"

ص: 345

وهما واحد بدلالة نقله أول ما جاء في الرسالة، وإن أخطأ في النقل فذكر هنا "مفتاح"، وذكر هناك "فتاح"، كما ذكر لقب الإسترابادي بصيغتين مختلفتين، فذكر هنا:"سعد الدين" وذكر هناك "سعيد الدين"، والله المستعان

• 4/ 106 (8013)

قال: "رسالة في دفع الشبهة العامة: للمولى بهاء الدين ابن الشيخ الحاج بيرام الأنقروي، مات مدرسًا بأدرنه سنة 895".

هكذا جعل المؤلف ابنا للشيخ بيرام الأنقروي، وكذا فعل في سلم الوصول 4/ 273، وهو خطأ فهو: بهاء الدين بن لطف الله الذي كان من خلفاء قطب العارفين بيرام، وتوفي الشيخ بيرام سنة 833 هـ كما في سلم الوصول 1/ 319، وغيره، قال طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 120: "العالم العامل والفاضل الكامل المولى بهاء الدين ابن الشيخ العارف بالله تعالى الواصل في طريق الحق إلى غاية متمناه المرشد الكامل لطف الله من خلفاء قطب العارفين مرشد السالكين ومنقذ الهالكين بركة الله بين المسلمين الشيخ الحاجي بيرام قدس الله سره العزيز

وقد قرأ المولى الوالد عليه، وكان يشهد بفضله وسلامة عقله وشدة ذكائه وقوة طبعه، وقال: كان يحصل العلم الكثير في زمان يسير، وكان قد لبس تاج الشريعة الحاج بيرام في صغره فلم يتركه إلى أن مات رحمه الله تعالى".

وقال تقي الدين التميمي في الطبقات السنية 2/ 261: "بهاء الدين بن العارف بالله تعالى لطف الله، كان رجلًا فاضلا صالحًا زاهدًا عابدا

وصار مدرسًا بمدرسة السلطان بايزيد بأدرنه إلى أن توفِّي سنة خمس وتسعين وثمان مئة".

• 4/ 107 (8015)

وذكر أنَّ الشيخ جمال الدين إسحاق القراماني توفِّي سنة 934 هـ.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وذكره المؤلف في سلم الوصول 1/ 295 وذكر هناك بأنه توفِّي سنة 933 هـ، وهو الصواب كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1952).

ص: 346

• 4/ 107 (8016)

قال: "رسالة في دوران الصوفية ورقصهم

وللشيخ سنان بن يعقوب الشهير بسنبل سنان، توفِّي سنة 989 كتبها للسطان سليمان

ذكر فيه أنَّ السلطان سليم خان استفتى متعصبًا لا مستهديًا فأفتى المفتي بحرمة الرقص، وفتواهم مزيف باطل".

هكذا ذكر وفاته بخطه، ومن المعلوم أنَّ السلطان سليم خان قد بويع له بالسلطنة في الثاني عشر من شهر صفر سنة 918 هـ وتوفِّي سنة 926 هـ، وفيها تولى ابنه السلطان سليمان الحكم، كما في الشقائق النعمانية، ص 226، 264، وقد ذكر المؤلف في سلم الوصول 3/ 442 أنه توفِّي سنة 936 هـ، وهو الصواب.

• 4/ 110 (8029)

وذكر المؤلف هنا أنَّ المولى لطف الله بن حسن التوقاتي توفِّي سنة 900 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته في (2312).

• 4/ 110 (8031) و (8032)

قال: "رسالة الذكر الجهري وتجويزه وجواز الدوران والرد على البزازية: للمولى حسام الدين حسين بن عبد الرحمن، توفِّي سنة 926، المفتي بأماسية. ولمولانا أحمد الرومي المعروف بابن المدرس".

هكذا ذكر بخطه "أحمد الرومي المعروف بابن المدرس"، ولم نقف على مثل هذا الإنسان المؤلف في هذين الموضوعين. ونكاد نتيقن أن المذكور أخيرًا هو الذي قبله فهو المعروف بابن المدرس، وهو رومي مشهور، فلعل المؤلف وقف على نسخة خطية كُتِبَ فيها أنها من تأليف "أحمد الرومي" أو يكون ذلك من أخطائه الكثيرة في النقل.

• 4/ 114 (8047)

وذكر أنَّ المولى محيي الدين محمد بن القاسم الشهير بأخوين توفي في حدود سنة 900 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته (1975).

• 4/ 120 (8074)

قال: "رسالة ريسموس الحكيم من بني إسرائيل: وضعها يخبر فيه عن كيفية الصنعة".

ص: 347

هكذا بخطه، وأشك في صحته، وأظنه أراد ذسيموس، وهو يوناني وليس إسرائيلي، فهو الذي ألف في الصنعة واسمه اللاتيني Zosimus، وأصله من إخميم وعاش في الإسكندرية، وينظر عنه كتاب العلامة فؤاد سركين 4/ 73 - 77 (بالألمانية)، وفهرست النديم 2/ 446 - 447.

• 4/ 120 (8076)

قال: "رسالة في الزباد: للشيخ كمال الدين صفيّ البهروجي".

هكذا بخطه "البهروجي"، وهو خطأ، صوابه:"البروجي" نسبه لبروج من بلاد كجرات بالهند، ذكره عبد الحي الطالبي في "نزهة الخواطر" 3/ 267 فقال: "الشيخ العالم الكبير كمال بن صفي بن محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الغني الحسيني القزويني ثم البروجي الكجراتي

سافر ودار الهند وسكن بمدينة بروج من بلاد كجرات"، ثم ذكر أنه توفِّي سنة 881 هـ عن تسعين سنة.

• 4/ 129 (8120)

قال وهو يذكر شُرّاح كتاب "الرسالة" للإمام الشافعي: وشرحها أبو زيد عبد الرحمن الجُزُولي".

هو عبد الرحمن بن عفان الجزولي، أبو زيد الفاسي المالكي المتوفَّى سنة 741 هـ، كان من أعلم الناس في زمانه بمذهب مالك. توهم المؤلف فظن أن له عناية بكتاب "الرسالة" للإمام الشافعي، وإنما كانت عنايته بكتاب "الرسالة" لابن أبي زيد القيرواني، إذ له ثلاثة تقاييد عليها أحدها في سبعة مجلدات (تنظر ترجمته في نيل الابتهاج، ص 244، وجذوة الاقتباس 1/ 70، وسلوة الأنفاس 2/ 124).

• 4/ 129 (8122)

ثم قال وهو يذكر شُرّاح "رسالة" الإمام الشافعي: "وجمال الدين

الأقفهسي".

هكذا ذكره ولم يعرف اسمه ولا تاريخ وفاته، وذكره هنا خطأ، فهو عبد الله بن مقداد بن إسماعيل الأقفهسي، المتوفَّى سنة 823 هـ، ترجمته في: درر العقود الفريدة 2/ 332، والسلوك 7/ 21، وإنباء الغمر 7/ 396، ورفع الإصر، ص 203، 476،

ص: 348

والمنهل الصافي 7/ 125، والنجوم الزاهرة 14/ 160، والضوء اللامع 5/ 71، وشذرات الذهب 9/ 234. قلنا: وهذا من أوهامه أيضًا فإن جمال الدين الأقفهسي هذا كان مالكيًا، وإنما شرح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني.

• 4/ 130 (8123)

ومثل هذا قال: "وابن الفاكهاني".

قلنا وهذا من أوهامه أيضًا، فهو عمر بن علي بن سالم اللخمي الإسكندراني المالكي تاج الدين المعروف بابن الفاكهاني المتوفَّى سنة 731 هـ. وهو ممن شرح الرسالة لابن أبي زيد القيرواني ولا علاقة له بشرح رسالة الإمام الشافعي، قال التقي الفاسي في ترجمته من ذيل التقييد 2/ 247:"شارح الرسالة لابن أبي زيد وغيرها من التواليف المشهورة"، ثم قال 2/ 248:"شرح الرسالة لابن أبي زيد في أربع مجلدات"، وتقدمت ترجمته في (610).

• 4/ 130 (8123 م)

ومثل ذلك قوله: "وأبو القاسم عيسى بن ناجي".

قلنا: توفِّي سنة سبع وثلاثين وثمان مئة، ترجمته في: الضوء اللامع 11/ 137، ونيل الابتهاج، ص 364، قلنا: وهذا من أوهام المؤلف أيضًا، فإن أبا القاسم عيسى بن ناجي هذا كان مالكي المذهب، وإنما شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، قال التنبكتي في نيل الابتهاج:"شارح المدونة والرسالة".

• 4/ 130 (8124)

وذكر هنا أنَّ أبا العباس أحمد بن محمد السرخسي الطبيب توفِّي سنة 386 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: 286 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (500).

ثم عاد فكرر هذا الغلط في (8138)، فلا يقال عندئذ أنَّ هذا من سبق القلم.

• 4/ 140 (8178) و 141 (8179)

قال: "الرسالة العلائية في المسائل الحسابية: ألّف بعض الحُسّاب، وهو صاعد بن محمد السغدي المدعو بجمال التركستاني في ربيع الأول سنة 712 لعلاء الدين محمد بن محمود الغزنوي الوزير مشتملة على الضرب والقسمة والمساحة".

ص: 349

ثم قال بعده: "الرسالة العلائية في القواعد الحسابية: مشتمل على فصول، أولها: الحمد لله مُبدع الآحاد

إلخ".

هكذا ذكر عنوانين فيهما بعض اختلاف، ونظن أنهما واحد، ذكر الأول في الحاشية وذكر الثاني في المتن والظاهر أنه ظنهما كتابين مختلفين، على عادته عند الاختلاف في النقل، ومما يقوي ما ذهبنا إليه أنه لم يذكر مؤلف الكتاب الأخير، فظنه آخر.

• 4/ 142 (8186)

وعاد ليكرر هنا أن نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (609).

• 4/ 143 (8190)

قال: "رسالة في غسل الرجلين ووجوبه: لأبي الفرج مفضل بن مسعود التنوخي".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في كنيته واسمه، فهو "أبو المحاسن"، لا "أبو الفرج"، وهو المفضل بن محمد بن مسعر (وليس مسعود) التنوخي المعري المتوفَّى سنة 442 هـ أو سنة 443 هـ، والمتقدمة ترجمته في (2696).

• 4/ 146 (8207)

وذكر هنا أنَّ المولى محمد بن علي المعروف بسباهي زاده البرسوي توفي سنة 995 هـ، وهو خطأ، صوابه سنة 997 هـ كما في ترجمته المتقدمة في (1927).

• 4/ 148 (8214)

قال: "رسالة في القبلة ومعرفة سمتها: للمولى محمود ابن قاضي زاده المعروف بميرم جلبي، توفِّي سنة 931".

وكان قبل هذا قال في (8103): "رسالة سمت القبلة: لمحمود بن محمد الشهير بميرم جلبي، أوله: سمت قبله الحاجات نحو جناب جلاله

إلخ، رتب على مقدمة وبابين وأهداها إلى السلطان بايزيد خان".

ص: 350

وواضح أنَّ هذا من أوهام المؤلف فقد ظنهما كتابين، وهما بلا شك كتاب واحد، نقل النصين من مصدرين مختلفين، كما هي عادته رحمه الله!.

• 4/ 149 (8219)

وذكر هنا أنَّ الشيخ برهان الدين محمد بن محمد النسفي توفِّي سنة 688 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 687 هـ كما تقدم في ترجمته (1010).

• 4/ 152 (8227)

قال: "ومن شروحها: الدلالة على فوائد الرسالة، للشيخ سديد الدين أبي محمد عبد المعطي بن محمود بن عبد العلي اللخمي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وفيه خطأ في سلسلة نسبه، وجهل بتاريخ وفاته، فهو عبد المعطي بن محمود بن عبد المعطي، ووفاته سنة 638 هـ، قال زكي الدين عبد العظيم المنذري في وفيات السنة المذكورة من التكملة (3/ الترجمة 3001):"وفي ليلة الثالث والعشرين من ذي الحجة توفي الشيخ الصالح أبو محمد عبد المعطي بن أبي الثناء محمود بن عبد المعطي بن عبد الخالق اللخمي الإسكندراني المالكي الضرير بمكة شرّفها الله تعالى، ودفن من الغد بالمعلى"، وكذا ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 271، والفاسي في العقد الثمين 5/ 497 نقلًا من مشيخة الرشيد العطار وتاريخ الإسكندرية لمنصور بن سليم الإسكندراني المتوفَّى سنة 673 هـ.

• 4/ 152 (8230)

قال: "رسالة في قصة زيد - المُكْنَى بأبي شحمة - ولد عمر بن الخطاب، وهي أنه لما أقرَّ بالزنا حكم أبوه بالرجم فقتل حدًّا".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: عبد الرحمن وترجمته في: المعارف، ص 188، وإكمال ابن ماكولا 5/ 44، وتوضيح المشتبه 5/ 307، والتحفة اللطيفة 2/ 145. على أنَّ المحفوظ أنَّ عمر حَدّه في الخمر لا في الزنا، وأما ما ذكر عن الزنا فهو خبر موضوع، كما بينه مفصلا سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 5/ 185 - 188. وكان عمرو بن العاص والي مصر قد حده في الخمر، فكتب إلى عمرو بن العاص

ص: 351

أن يبعث به إليه، فبعث به إليه، فحدّه عمر ثانيًا لأجل مكانه منه، فأقام شهرًا ومات، فكانوا يرون أنّه مات من جلد عمر إياه.

• 4/ 154 (8238)

قال: "رسالة في قطع اليد لمحمد بن عبد الأول القزويني. ألفها في ذي القعدة سنة 950 وأهداها إلى الوزير إبراهيم باشا".

هكذا نسبه بخطه "القزويني"، وهو خطأ، صوابه:"التبريزي" كما في مصادر ترجمته: الشقائق النعمانية، ص 289، والكواكب السائرة 2/ 38، وسلم الوصول 3/ 165، وتوفِّي سنة 963 هـ.

• 4/ 159 (8268)

وذكر المؤلف في هذا الموضع أنَّ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفي سنة 888 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 898 هـ كما تقدم في ترجمته في (2639).

• 4/ 160 (8270)

وذكر هنا أنَّ غياث الدين منصور الشيرازي الحكيم توفِّي سنة 949 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 948 هـ كما تقدم في ترجمته في (2041).

ذكر المؤلف "رسالة في الكيمياء" الشيخ الإسلام ابن تيمية، ثم قال:"أنكر فيها ورد عليه فيها الشيخ نجم الدين بن أبي الدر، وزَيَّفَ ما قاله".

هكذا ذكره المؤلف، والظاهر أنه لم يعرفه، وهو عبد العزيز بن عبد القادر بن أبي الكرم بن أبي العز الربعي نجم الدين البغدادي المولود بها سنة 662 هـ وقدم الشام، وتوفي بالقاهرة سنة 748 هـ، قال الحافظ ابن حجر: وله رسالة في الرد على من أنكر الكيمياء" (الدرر الكامنة 3/ 173)، وله ترجمة في الوافي بالوفيات 18/ 527 قال فيها: "له رسالة في الرد على الشيخ تقي الدين بن تيمية في إنكاره صحة الكيمياء"، وذيل التقييد للفاسي 2/ 127، وغيرها.

ص: 352

• 4/ 165 (8294)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الطبيب أبا العباس أحمد بن محمد السرخسي توفي سنة 386 هـ، وهو خطأ محض، صوابه سنة 286 هـ كما تقدم في ترجمته (500).

• 4/ 165 (8296)

قال: "رسالة الشيخ مُحرم: بن بير محمد بن مريد القسطموني المتوفى سنة

مشتملة على عشرة مطالب جمعها من التفاسير والكتب المشهورة لترغيب الناس إلى العلم والحث على العمل به، أولها: الحمد لله الذي علم القرآن".

وقد تكررت عليه هذه الرسالة من غير أن يدري، فقد تقدم في حرف التاء قوله (3775): "ترغيب المتعلمين. مختصر للشيخ محرم بن بير محمد بن مُريد القسطموني الواعظ، أوله الحمد لله الذي عَلّم القرآن

إلخ جمعه لترغيب الناس إلى العلم والعمل ورُتِّب على عشرة مطالب

إلخ". وسببه أنَّ المؤلف ينقل من مصادر متنوعة من غير تدقيق ولا معرفة.

• 14/ 167 (8304)

وذكر هنا أنَّ صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي توفِّي سنة 693 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 673 هـ أو 672 هـ كما تقدم في ترجمته في (1271).

• 4/ 169 (8311)

قال: "رسالة في مسألة قتل المسلم بالكافر: لابن عبد الحق إبراهيم بن علي الدمشقي الحنفي مات 744".

وقد تكررت عليه هذه الرسالة من غير أن يدري فقد كان ذكرها قبل هذا في (8216) فقال: "رسالة في قتل المسلم بالكافر: لبرهان الدين إبراهيم بن علي بن عبد الحق الحنفي المتوفَّى سنة 744". وهذا هو دأب المؤلف ينقل ولا يدقق فيقع له مثل هذا كثير.

ص: 353

• 4/ 179 (8374)

ذكر المؤلف هنا أنَّ الشيخ محمد بن مصطفى المعروف بقاضي زاده توفِّي سنة 1043 هـ، وتقدم في المبيضة أنه قال بوفاته سنة 1044 هـ (681)، وكذا نص عليه في سلم الوصول 5/ 201.

• 4/ 197 (8476)

وذكر هنا أنَّ الشيخ زين الدين عمر بن مظفر المعروف بابن الوردي توفِّي سنة 742 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 749 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (1590).

• 4/ 20 (8523)

قال عند ذكر رفع الإصر عن قضاة مصر لابن حجر: "واختصره علي بن أبي اللطيف القدسي الشافعي سنة تسع مئة".

هكذا قال "اللطيف"، وهو خطأ، صوابه:"اللطف"، وهو علي بن محمد بن علي المقدسي المتوفَّى سنة 934 هـ والمتقدمة ترجمته في (255).

• 4/ 210 (8532)

وذكر هنا أنَّ محمد بن إبراهيم الحلبي المعروف بابن الحنبلي توفِّي سنة 972 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 971 هـ كما ذكر هو في سلم الوصول 3/ 59، وكما تقدم في مصادر ترجمته في (125).

• 4/ 217 (8557)

وذكر أنَّ الشيخ علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وسبق أن قال مثل ذلك فيما مضى، وهو خطأ، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته في (387).

• 4/ 218 (8564)

ذكر المؤلفُ شرفَ الدين هبة الله بن عبد الرحيم وقال "المعروف بابن الأنباري"، وهو غلط، صوابه:"البارزي" كما بينا في ترجمته المتقدمة في (791).

ص: 354

• 4/ 223 (8588)

قال: "روض الأدباء: للشيخ محمد بن عبد الله الحراني، توفِّي سنة

".

هكذا سَمَّى أباه "عبد الله"، وهو خطأ، صوابه:"عبيد الله"، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، وتوفِّي سنة 420 هـ، وكل ذلك مذكور في ترجمته المتقدمة في (1375).

• 4/ 227 (8611)

قال: "روض الجالس: للشيخ أبي الصدق أبي بكر الخيشي البسطامي".

هكذا بخطه "الخيشي" بالخاء المعجمة وهو خطأ، صوابه:"الحيشي" بالحاء المهملة، كما تقدم في ترجمته (3813).

• 4/ 232 (8641)

قال: "الروض المغرس في فضائل بيت المقدس: للشيخ تاج الدين أبي النصر عبد الوهاب الحسني الدمشقي الشافعي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه ونسبه، وهو خطأ سبق أن ذكره في (684) وسمّاه هناك عبد الوهاب بن محمد بن الحسن الحسيني، تاج الدين أبا نصر بن أبي الوفاء، وكله خطأ ظنّه آخر، وصوابه كما بيّناه في تعليقنا المطوّل على (684) أنه تاج الدين أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحسين الحسيني الدمشقي المتوفَّى سنة 875 هـ فراجعه هناك تجد فائدة إن شاء الله تعالى.

• 4/ 236 (8657)

وذكر أنَّ هبة الله بن عبد الرحيم الحموي، شرف الدين البارزي مات سنة 728 هـ، فأخطأ، والصواب: سنة 738 هـ، كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (791).

• 4/ 237 (8662)

قال: "روضة الأبرار ومحاسن الأخيار".

وكان قبل ذلك قال (8660): "روضة الأبرار: تركي منظوم لشاعر من شعراء الروم المتخلص بثنائي، توفِّي سنة

". وثنائي هذا هو محمد بن عوض

ص: 355

الباليكسري توفِّي سنة 984 هـ، وتقدمت ترجمته في (7018)، ونسب البغدادي في هدية العارفين 2/ 249 كتاب "روضة الأبرار ومحاسن الأخيار"، إليه، فعُلم أنَّ المؤلف توهم حينما عَدّه كتابين، وهما واحد بلا ريب.

• 4/ 242 (8685)

قال: "روضة أولي الألباب في التاريخ، فارسي، لفخر الدين محمد بن أبي داود البناكتي".

هكذا ذكر اسم مؤلفه، وهو خطأ، صوابه: داود بن محمد البناكتي، توفي سنة 731 هـ، وتقدمت ترجمته في (6996).

• 4/ 243 (8687)

وذكر هنا أنَّ القاضي محيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر الجذامي الروحي توفِّي سنة 694 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 692 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته المذكورة في (3385).

• 4/ 249 (8711)

قال: "روضة العقلاء: لأبي الشيخ بن حَيّان، من كتب الأحاديث".

هكذا بخط المؤلف، وفي م:"لأبي الشيخ بن أبي حبان"، وكله خطأ وتخليط، فقد نسب المؤلف هذا الكتاب لأبي الشيخ بن حيان، وهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني المتوفَّى سنة 369 هـ، وإنما الكتاب من تأليف أبي حاتم محمد بن حبّان بن أحمد بن حبان التميمي الدارمي البستي المتوفَّى سنة 354 هـ صاحب "الثقات" و "المجروحين" و "التقاسيم والأنواع" وغيرها من الكتب، وهو مطبوع منتشر مشهور.

• 4/ 251 (8719)

قال: "الروضة في الطب: للشيخ عبد الله بن جبريل بن بختيشوع المتطبب".

هكذا سمّاه، وإنما هو "عُبيد الله"، فهو عبيد الله بن جبريل بن عبيد الله بن بختيشوع، أبو سعد الطبيب المتوفى بعد سنة 450 هـ، ترجمته في عيون الأنباء، ص 214، والوافي بالوفيات 19/ 362 وسميا كتابه "الروضة الطبية".

ص: 356

• 4/ 252 (8722)

قال: "الشيخ زين الدين عمر بن أبي الحرم الكناني توفِّي سنة 738".

هكذا نسبه كنانيًا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الكتاني"، ترجمته في: أعيان العصر 3/ 601، والوافي بالوفيات 22/ 448، وطبقات السبكي 10/ 377، وطبقات الإسنوي 2/ 358، ومرآة الجنان 4/ 224، وحسن المحاضرة 1/ 425، وقلادة النحر 6/ 219، وسلم الوصول 2/ 410، وشذرات الذهب 8/ 205.

• 4/ 253 (8731)

ذكر المؤلف هنا أنَّ جمال الدين محمد بن أحمد الشريشي توفِّي سنة 769 هـ، وهو غلط صوابه: سنة 685 هـ، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1637).

• 4/ 254 (8738)

قال: "واختصره نجم الدين عبد الرحمن بن يوسف أبو القاسم الأصبهاني، توفِّي سنة 751".

هكذا بخطه، النسبة وتاريخ الوفاة كلاهما خطأ، فأما نسبته فهو "الأصفوني" وليس "الأصبهاني" نسة إلى أصفون من أعمال القوصية من صعيد مصر الأعلى حيث ولد فيها سنة 699 هـ، كما في العقد الثمين للتقي الفاسي 5/ 415 (وانظر معجم البلدان 1/ 212)، وكذا جاءت نسبته "الأصفوني" في مصادر ترجمته ومنها طبقات السبكي 10/ 81، والدرر الكامنة 3/ 143، والنجوم الزاهرة 10/ 248، والمنهل الصافي 7/ 236، وحسن المحاضرة 1/ 428.

وأما وفاته فكانت في سنة 750 هـ، قال التقي الفاسي:"توفي يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمسين وسبع مئة بمنى ونُقل إلى المعلاة ودفن بها. وكان عزم على العود إلى الديار المصرية في هذه السنة واكترى، فاختار الله تعالى له أن تكون تربته بالمَعْلاة، وأن يُحشر مع أهلها إلى الدار الآخرة"(العقد الثمين (5/ 417).

ص: 357

• 4/ 254 (8740)

وذكر هنا أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي توفِّي سنة 710 هـ، وهو تاريخ أعاده وأبداه وظنّه صوابًا فأخطأ، فإنه توفِّي سنة 716 هـ كما تقدم في ترجمته (609).

ثم ذكر أنَّ شرف الدين إسماعيل بن أبي بكر بن المقرئ توفِّي سنة 836 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 837 هـ كما تقدم في ترجمته (2416).

• 4/ 257 (8754)

قال: "الروضة: لابن اللبان عبد الله بن محمد المصري، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه مصريًّا، وهو غلط محض، فالرجل أصبهاني معروف، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض، له، وتوفِّي سنة 446 هـ وهو عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الأصبهاني المعروف بابن اللبان ترجمته في تاريخ الخطيب 11/ 375، وإكمال ابن ماكولا 7/ 150، وأنساب السمعاني 11/ 201، ومرآة الزمان 18/ 490، وتاريخ الإسلام 9/ 682، وسير أعلام النبلاء 17/ 653 وغيرها.

• 4/ 258 (8759)

قال: "روضة القضاة وطريق النجاة: لفخر الدين الزيلعي المتوفَّى سنة

أوله الحمد لله الذي أمر الخلق باتباع دينه وتصديق رسوله

إلخ، وهي في مجلد كبير في الفروع الحنفية، أكثرها صكوك

وقت التأليف سنة 405 هـ".

قلنا: هذا نص كله أخطاء، فقد نسب الكتاب لفخر الدين الزيلعي الذي لم يعرفه ولا عرف وفاته أو زمانه، وهو فخر الدين علي بن عثمان بن محجن الزيلعي الفقيه الحنفي المتوفَّى سنة 743 هـ والمتقدمة ترجمته في (5202).

ونسبة هذا الكتاب إليه غلط محض، وإنما هو لأبي القاسم علي بن محمد بن أحمد الرحبي المعروف بابن السمناني المتوفَّى سنة 499 هـ، وترجمته في الجواهر المضية 1/ 375، وإيضاح المكنون 4/ 99، وهدية العارفين 1/ 694 وغيرها.

ص: 358

والكتاب ليس من فروع الحنفية إنما هو في أدب القضاء والقضاة، وكنت قد وقفت على نسخة منه في مكتبة بلدية ميونخ الألمانية عند رحلتي إليها سنة 1385 هـ ولخصتها، ثم حققه الدكتور صلاح الدين الناهي يرحمه الله، وهو مطبوع منتشر مشهور، لكنه لم يطلع على النسخة الألمانية.

وأما ما جاء في آخره من أن مؤلفه انتهى منه سنة 405 هـ، فقد نقله من إحدى المخطوطات، ولو كان عارفًا بالتراجم وتواريخهم لما قال مثل هذه القالة، وكله خطأ، فالصواب أنَّ المؤلف انتهى منه سنة 478 هـ كما جاء في النسخة المحفوظة في قليج علي باشا، وقد ألفه للوزير السلجوقي الشهير نظام الملك المتوفَّى سنة 485 هـ كما نص على ذلك.

• 4/ 259 (8760)

قال: "روضة القلوب: لعبد الرحمن بن نصر الله الشيرازي، قاضي طبرية".

هكذا بخطه "الشيرازي"، وهو خطأ صوابه:"الشيزري"، وهو المتوفى في أواخر المئة السادسة، والمتقدمة ترجمته في (2178).

• 4/ 260 (8766)

قال: "روضة المجالسة في بديع المجانسة: الشمس الدين محمد بن حسين التنوخي، توفِّي سنة 859".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ في الاسم والنسبة، فهو: محمد بن حَسَن النواجي، المتقدمة ترجمته في (3185).

ثم قال بعده (8767): "روضة المجالسة وغيضة المجانسة: لمحمد النواجي: هكذا ظنّه كتابًا آخر لمؤلف آخر، والكتاب واحد ومؤلفه واحد، أخطأ في اسمه أولا فظنه غيره، ومثل هذا عند المؤلف كثير فهو ينقل من غير تدقيق ولا معرفة.

• 4/ 261 (8769)

قال: "روضة المريدين: مختصر، للشيخ أبي جعفر محمد بن حسين بن أحمد بن يزد الأنباري. ألفه في آداب التصوف والصوفية وأحكامهم وطريقتهم وأحوالهم".

ص: 359

هكذا بخطه، ولا نعرف في التراجم مثل هذا الاسم والنسبة، والظاهر أنه تحرف عليه فهو محمد بن الحسين بن موسى الأزدي السلمي صاحب طبقات الصوفية المشهور المتوفَّى سنة 412 هـ، والمتقدمة ترجمته في (417) فهو أزدي الأب سلمي الجد من حيث الأم لأنه سبط أبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد، والظاهر أن "الأزدي" تحرفت إلى "الأنباري"، ومن الكتاب نسخة في المكتبة الأهلية بباريس برقم (1369)، وأخرى في المكتبة الأزهرية برقم (1070 مجاميع)، وثالثة في برنستون برقم (968) وغيرها.

• 4/ 262 (8775)

قال: "روضة الناظر: لعبد الغني بن أحمد بن الشحنة الحنفي".

قلنا: لا نعرف من هذا البيت أعني آل الشحنة، من يُسمَّى عبد الغني. ويبدو لي أن هذا الكتاب هو نفسه المذكور في الرقم (8643): روض المناظر في علم الأوائل والأواخر: وهو تاريخ مشهور لأبي الوليد قاضي الوليد قاضي القضاة محب الدين محمد بن محمد المعروف بابن الشحنة المتوفَّى سنة 815 هـ، والله أعلم.

• 4/ 266 (8788)

وذكر هنا أن الشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي مات سنة 954 هـ، وكان قال قبل ذلك في (1654) أنه توفِّي سنة 955 هـ، وكلاهما خطأ، صوابه: سنة 956 هـ، كما بيّناه في ترجمته المتقدمة في (1654).

• 4/ 266 (8791)

قال: "الشيخ عماد الدين محمد بن حسين الإسنوي الشافعي، توفِّي سنة 777".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول تسمية أبيه "حُسين" وإنما هو "الحَسَن"، والثاني ذكر وفاته سنة 777 هـ وهو غلط، صوابه: سنة 764 هـ كما تقدم في ترجمته (1603).

• 4/ 275 (8824)

قال: "الرياض في

ولأبي طاهر بن العلاء".

ص: 360

هكذا بخطه، وهو تحريف، صوابه:"ابن العَلّاف، وهو أبو الطاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ المعروف بابن العلاف المتوفَّى سنة 442 هـ، من تلامذة الواعظ ابن سمعون، وعنه أخذ الوعظ ابن عقيل الحنبلي العالم المشهور، ترجمته في: تاريخ الخطيب 4/ 173، و "العلاف" في أنساب السمعاني، والمنتظم 8/ 148، وتاريخ الإسلام 9/ 641، وسير أعلام النبلاء 17/ 608.

• 4/ 276 (8829)

قال: "رياض المتعلم

ولأبي عبد الله أحمد بن سليمان الزِّيري البصري توفِّي سنة

".

هكذا ذكر نسبته بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الزبيري"، وهو الزبير بن أحمد بن سليمان بن عبد الله الأسدي البصري، ترجمته في تاريخ الخطيب 9/ 492، ووفيات الأعيان 2/ 313، وتاريخ الإسلام 7/ 322، وسير أعلام النبلاء 15/ 57، وطبقات السبكي 3/ 295، وغيرها.

وهكذا ترك ذكر الوفاة لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 317 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 4/ 277 (8835)

قال: "

لأبي القاسم محمد بن إبراهيم بن خِيَرة ابن المداعيني الإشبيلي".

هكذا بخطه "المداعيني"، وهو خطأ، صوابه:"المواعيني"، ترجمته في: تكملة ابن الأبار 2/ 199 (1433)، والمغرب لابن سعيد 1/ 247، والوافي بالوفيات 1/ 351، والإحاطة 2/ 223، وتوفي نحو سنة 570 هـ.

• 4/ 278 (8838)

قال: "ريحانة الأنفُس في علماء الأندلس: في مجلد، تاريخ لابن الفات".

هكذا بخطه، "لابن الفات"، ولا أدري من أين نقله، فهو مُحرّف بلا شك، إذ هو "ابن عات"، وهو أبو عمر أحمد بن هارون بن أحمد بن جعفر بن عات النفزي من أهل شاطبة، فَقِدَ سنة 609 هـ في معركة العقاب المشهورة وهو يجاهد

ص: 361

العدو الكافر المخذول ولم يوجد حيًا أو ميتًا وهو في السابعة والستين من عمره، وهكذا كان العلماء الربانيون رضي الله عنهم. وترجمته في التكملة المنذرية 2/ الترجمة 1232، والتكملة الأبارية 1/ 200 (261)، وتاريخ الإسلام 13/ 209، وسير أعلام النبلاء 22/ 13، ومرآة الجنان 4/ 18، والمرقبة العليا، ص 116، والديباج المذهب 2311، وغيرها.

• 4/ 283 (8856)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الطبيب ابن الجزار الأندلسي، أحمد بن إبراهيم توفي بعد سنة 400 هـ، وهو بعيد والمحفوظ أنه توفي بين 351 - 360 هـ كما تقدم في ترجمته في (228).

• 4/ 283 (8862)

قال: "زاد المسافر في معرفة رسم فضل الدائر: للشيخ شهاب الدين أحمد بن المحمدي".

هكذا نسب مؤلفه، وهو خطأ، صوابه:"ابن المجدي"، وهو أحمد بن رجب بن طيبغا ابن المجدي المتوفَّى سنة 850 هـ، والمتقدمة ترجمته في (669).

• 4/ 286

ذكر المؤلف علم الزايرجة ونقله من مقدمة ابن خلدون، وحَرْفَ وصَحّفَ فيه ما شاء من التحريف والتصحيف، منها مثلا لا حصرًا قوله:"وهو من أعلام المتصرفة"، والصواب:"المتصوفة"، ومنه قوله:"وبعهد يعقوب بن المنصور" وهو خطأ، صوابه: يعقوب المنصور"، ومنها قوله: "وهي كثيرة الخواص يذيعون"، وهو خطأ صوابه: "يولعون"، ومنها قوله: "مالك بن وابيت الذي كان علماء من السَّبيلية في الدولة الملمبونية"، وهو تحريف غريب عجيب لا معنى له، صوابه: "مالك بن وهيب الذي كان من علماء إشبيلية في الدولة اللمتونية"، ومالك بن وهيب هذا هو أبو عبد الله الإشبيلي المتكلّم ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب في عشر الخمسين وخمس مئة نقلًا عن اليسع بن حزم (تاريخ الإسلام 11/ 1011). وهذا مثال واضح على طريقة المؤلف في النقل من المخطوطات التي جعلت من كتابه هذا

ص: 362

غاية في التحريف والتصحيف، فانظر ما كتبه المؤلف وما جاء في المقدمة لابن خلدون 1/ 208 - 212 بتحقيق الأستاذ إبراهيم شبوح، ترى العجب العجاب!

• 4/ 289 (8874)

قال: "الزايرجة الخطائية: هي للشيخ عمر بن أحمد بن علي الخطائي، أوله: أما بعد، حمدًا كما يليق بكماله ويجب لجلاله

".

وكان قد قال قبل ذلك في (8075): رسالة في الزايرجة لعمر بن أحمد بن علي الخطائي المتوفَّى سنة

أوله أما بعد، حمدًا لله كما يليق بجماله .. ".

هكذا أعاد الكتاب من غير أن يشعر مع شيء من التحريف في العنوان والنقل من أول الكتاب من غير أن يشعر، وهي أمر كثير الوقوع عند هذا المؤلف.

• 4/ 289 (8878)

وذكر هنا أنَّ محمد بن إبراهيم المعروف بابن الحنبلي توفِّي سنة 972 هـ، والمحفوظ في وفاته: سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته في (125).

• 4/ 194 (8896)

قال: زبدة الحَلَب في تاريخ حَلَب: لأبي حفص عمر بن عبد العزيز المعروف بابن العديم الحلبي توفِّي سنة 660، انتزعه من تاريخه المسمى بـ "بغية الطلب في تاريخ حلب".

هكذا وقع اسم المؤلف عنده، وهو غلط محض، صوابه: كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله العقيلي الحلبي المعروف بابن العديم، قال الذهبي في ترجمته من تاريخ الإسلام: "عمر بن أحمد بن أبي الفضل هبة الله بن أبي غانم محمد بن هبة الله

الصاحب العلامة رئيس الشام كمال الدين أبو القاسم القيسي الهوازني العقيلي الحلبي، المعروف بابن العديم

(14/ 937).

• 4/ 304 (8949)

قال: "زواهر الدرر في بعض جواهر الدرر".

هكذا بخطه "في بعض"، وهو تحريف صوابه:"في نقض" كما في طبقات السبكي 4/ 124 الذي ينقل منه المؤلف.

ص: 363

• 4/ 309 (8974)

وذكر المؤلف هنا أنَّ علاء الدين مغلطاي توفِّي سنة 462 هـ، وهو تاريخ غريب عجيب، فقد توفي مغلطاي سنة 762 هـ، كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (1043).

• 4/ 312 (8988)

قال: "ناصر الدين محمد بن قرقماش المتوفَّى سنة 883".

هكذا كتب "قرقماش" بالشين المعجمة بخطه، وهو خطأ، صوابه:"قرقماس" بالسين المهملة، وهو محمد بن قرقماس بن عبد الله الآقتمري القاهري، ترجمته في الضوء اللامع 8/ 292، وطبقات المفسرين للداودي 2/ 233، وسلم الوصول 3/ 224. وهكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة 882 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 4/ 314 (8994)

قال: "زهر الرياض: لابن درناس".

هكذا بخطه، وهو تحريف صوابه:"دوناس" بالواو لا بالراء وهو أبو الحجاج يوسف بن دوناس بن عيسى المغربي الفِندلاوي، المتوفَّى سنة 543 هـ، ترجمته في تاريخ دمشق 74/ 234، واللباب 2/ 442، ومرآة الزمان 20/ 386، وتاريخ الإسلام 11/ 841، وسير أعلام النبلاء 20/ 209، ومرآة الجنان 3/ 214، وغيرها.

• 4/ 315 (9002)

قال: "زهر الكِمام وسَجْع الحمام: للشيخ الأديب أبي جعفر أحمد بن يحيى بن أبي حجلة التلمساني".

هكذا ذكر كنية المؤلف، فأخطأ، وصوابه:"أبو العباس" كما هو مشهور ترجمته المتقدمة في (450)، وقد ذكر المؤلف كنيته على الوجه عند ذكر كتاب "أطيب الطيب"، وعند ذكر ديوانه، وقد مرا.

ص: 364

• 4/ 316 (9006)

وذكر المؤلف هنا أن محمد بن محمد الفارقي المعروف بابن نباته توفِّي سنة 763 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 768 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (17).

قال: "زهر الرياض في حكم التوضي في الحياض: على مقدمة وفصلين وخاتمة، لسري الدين عبد البر بن محمد بن محمد ابن الشحنة الحلبي المتوفَّى سنة

وكان قال قبل قليل في الرقم (8991): "زهر الروض في مسألة الحوض: لعبد البر بن محمد بن الشحنة، أوله الحمد لله مطهر قلوب الفقهاء

إلخ، رُتِّبَ على مقدمة وفصلين وخاتمة، وهو مشتمل على مسائل التوضي من الحوض".

هكذا جعله كتابين وإنما هو كتاب واحد اختلف على المؤلف عنوانه فظنه كتابين ولم ينتبه إلى المضمون وإلى المؤلف الذي لم يعرف وفاته، والمتوفِّي سنة 921، كما تقدم في ترجمته في (1029).

• 4/ 317 (9014)

قال: "زهرة العلوم في الأدب: للشيخ ابن داود".

ثم قال بعيده (9016): "الزهرة لأبي بكر محمد بن داود الظاهري، توفِّي سنة

وهو مجموع أدب أتى فيه بكل غريبة ونادرة وشعر رائق صُنِّف في عنفوان شبابه".

هكذا تكرر عليه الكتاب الواحد فظنه كتابين، وهو واحد للمؤلف نفسه وهو أبو بكر محمد بن داود بن علي الظاهري الأصفهاني المتوفَّى سنة 297 هـ صاحب المذهب المشهور، والمتقدمة ترجمته في (1841)، ولم يعرف المؤلف وفاته فبيض لها.

• 4/ 322 (9036)

قال: "الزيادات: في فروع الشافعية، لأبي عاصم محمد بن أحمد العبادي، توفِّي سنة 458، في مئة جزء".

ثم قال (9038): "وله زيادة الزيادات".

ص: 365

ثم قال (9039): "والزيادات على زيادة الزيادات، له أيضًا، وأصله في مجلد لطيف، ويُعَبِّر الرافعي عنه بفتاوى العبادي".

ثم قال (9040): "زيادات الزيادات: لمحمد على سبعة أبواب".

هكذا بخطه، قد تكرر عليه كتاب "زيادات الزيادات" فظنه كتابًا آخر لمؤلف آخر عَبّر عنه في اسمه الأول فقط، وهو هو محمد بن أحمد العبادي المتوفَّى سنة 458 هـ، ومثل هذا كثير عند المؤلف وسببه أنه ينقل من غير تدقيق ولا روية.

• 4/ 324 (9044)

قال: "زيج إبراهيم بن حبيب الفزاري: كذا في تاريخ الحكماء".

هكذا ذكره، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن إبراهيم بن حبيب"، وإنما انتقل إليه هذا الخطأ مما ورد في كتاب "إخبار العلماء بأخبار الحكماء" للقفطي، ص 50، وترجمته في: الفهرست للنديم 1/ 243، للنديم 1/ 243، ومعجم الأدباء 5/ 2294، وإنباه الرواة 3/ 63، والوافي بالوفيات 1/ 336، وبغية الوعاة 1/ 9، وسلم الوصول 3/ 53، ولم يذكروا تاريخ وفاته، والظاهر أنه كان ممن عاش في النصف الأول من المئة الثانية، لما نقله المرزباني أن يحيى بن خالد البرمكي قال:"أربعة لم يدرك مثلهم في فنونهم: الخليل بن أحمد، وابن المقفع، وأبو حنيفة، والفزاري"(معجم الأدباء 5/ 2294).

• 4/ 324 (9045 - 9048)

قال: "زيج ابن حماد الأندلسي: بُنِيَ على أرصاد إبراهيم بن يحيى النقاش، فعمل عليها ثلاثة أزياج أحدها سماه: الكور على الدور، والآخر: الأمد على الأبد، ومختصرهما: المقتبس".

وكان ذكر في حرف الألف كتاب "الأمد على الأبد"(1799)، ونسبه لمحمد بن يوسف العامري (المتوفَّى سنة 381 هـ كما بيناه في تعليقنا عليه)، وهو كتاب مطبوع منسوب إليه بيروت (1979 م) ومن الغريب توافق العنوانين!

ثم قال في حرف الزاي أيضًا (9096): "الزيج المقتبس من زيجي الأمد على الأبد، والكور على الدور: لأبي العباس أحمد بن يوسف بن الحماد المستخرجة من الأرصاد الطليطلية على يدي الأستاذ أبي إسحاق الزرقالة

قال الأستاذ

ص: 366

أبو جعفر صاحب الزيج الأكبر المترجم بـ "زيج الأمد على الأبد

إلخ". فهذا زيج "الأمد على الأبد" الواحد آخر يكنى أبا جعفر! ".

ثم قال في حرف الكاف (15064): "الكور على الدور: لابن حماد الأندلسي، توفِّي سنة

".

قلنا: وتسمية "ابن حماد" للجميع غلط محض وتحريف انتقل إليه من نسخة "إخبار العلماء بأخبار الحكماء" للقفطي، ص 50، وإنما هو "ابن الكمّاد"، ذكره ابن الأبار في التكملة 1/ 101 (94) فقال: "أحمد بن يوسف التنوخي من أهل إشبيلية، يُكْنَى أبا العباس، ويعرف بابن الكماد. كان من أهل المعرفة بالعدد وصناعة النجامة، مقدمًا فيها على أهل عصره. وبَنَى أزياجه، ومنها القبس والمستنبط، على أرصاد أبي إسحاق الطليطلي المعروف بالزرقالة واحد أهل الأندلس في ذلك.

أفادنيه بعض شيوخنا وألزمني إثباته، ولم يذكر من روى عنه ولا وفاته".

وهكذا ترى أن أسماء هذه الأزياج قد تكررت، وتحرف اسم صاحبها ابن الكماد إلى ابن الحماد، نسأل الله السلامة والمعونة.

• 4/ 330 (9062)

قال: "شرحه حُسين بن محمد النيسابوري القُمي المعروف بنظام".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الحسن" كما تقدم في ترجمته في (3701).

• 4/ 331 (9067)

قال: "الزيج الشامل: للشيخ أبي الوفاء محمد بن أحمد البوزجاني".

هكذا جاء اسم المؤلف أبي الوفاء البوزجاني بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن محمد"، وقد تقدمت ترجمته في (1466).

• 4/ 332 (9070)

وقال: "شرح الزيج الشامل: للسيد حسن بن السيد علي القومناتي".

هكذا بخطه "حسن"، وهو خطأ، صوابه:"حُسين" كما في الطبقات السنية 3/ 99، وسلم الوصول للمؤلف 2/ 52، وهدية العارفين 1/ 315.

ص: 367

• 4/ 337 (9096)

قال: "الزيج المقتبس

لأبي العباس أحمد بن يوسف بن الحماد".

هكذا بخط المؤلف "ابن الحماد"، وهو تحريف، صوابه:"ابن الكمّاد".

ذكره ابن الأبار في التكملة 1/ 11 (94) فقال: "أحمد بن يوسف التنوخي، من أهل إشبيلية، يكنى أبا العباس، ويعرف بابن الكماد. كان من أهل المعرفة بالعدد وصناعة النجامة، مقدمًا فيها على أهل عصره، وبنى أزياجه، ومنها القبس والمستنبط، على أرصاد أبي إسحاق الطليطلي المعروف بالزرقالة واحد أهل الأندلس في ذلك. أفادنيه بعض شيوخنا وألزمني إثباته. ولم يذكر من روى عنه، ولا وفاته"، وقد تقدم الكلام عليه مفصلا قبل قليل.

• 4/ 339 (9108)

قال: "زينة الدهر

لأبي المعالي سعد بن علي المعروف بالوراق الخطيري المتوفَّى سنة 568".

هكذا نسبة فأخطأ، والصواب:"الحظيري" منسوب إلى الحظيرة القرية المعروفة من أعمال بغداد، وكما تقدم في ترجمته في (1284).

• 4/ 345 (9144)

ذكر المؤلف "سباعيات" ثم قال: "وللشيخ الإمام أبي نصر محمد بن عبد الرحمن الهمذاني المتوفى

".

ثم قال في (9177): "السبعيات في مواعظ البريات: للشيخ أبي نصر محمد بن عبد الرحمن الهمذاني الفقيه، توفِّي سنة

".

هكذا تكرر عليه اسم الكتاب وهو واحد كما يظهر لمن له أدنى بصيرة في هذا العلم، ثم إن قوله:"سباعيات" في الأول فيه نظر، لأنه "سبعيات" وقد قال المؤلف فيما أورده ثانيًا:"اعلم أن الله سبحانه وتعالى زيّن الأشياء السبعة بالسبعة ثم زين السبعة بسبعة أخرى ليُعْلَم أنَّ للأعداد السبعة عنده خطرًا عظيمًا ومحلًا جسيمًا أحببتُ أن أجمع كتابًا على سبعة مجالس".

ص: 368

وقد طبع كتابه هذا بعنوان: "السبعيات في مواعظ البريات"، وذكر الزركلي المؤلف في الأعلام وذكر أنه توفي بعد سنة 966 هـ وأخطأ فنسب كتاب "زبدة الحقائق" له، وإنما هو لأبي المعالي عبد الله لأبي المعالي عبد الله بن محمد بن علي الميانجي الهمذاني المتوفَّى سنة 525 هـ، والمتقدمة ترجمته في (8454).

• 4/ 348 (9162)

قال: لأمين الدين مظفر بن أبي محمد التبريزي، توفِّي سنة 621.

هكذا قال: بن أبي "محمد"، وإنما هو ابن أبي الخير، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 621 هـ من التكملة (3/ الترجمة (2008):"وفي هذه السنة توفي الفقيه الإمام أبو الأسعد، ويقال: أبو الخير، مظفر بن أبي الخير بن إسماعيل بن علي التبريزي الواراني الشافعي المنعوت بالأمين بشيراز". وقال ياقوت في "واران" من معجم البلدان (5/ 347): "من قرى تبريز، على فرسخ منها، يُنسب إليها الفقيه المظفر بن أبي الخير بن إسماعيل الواراني". وقال جمال الدين بن الصابوني: "مظفر بن أبي الخير بن إسماعيل بن علي الواراني التبريزي الشافعي الملقب بالأمين"(تكملة إكمال الإكمال، ص 53).

ولعل هذا الخطأ انتقل إليه من طبقات الشافعية للسبكي (8/ 373) الذي قال: "المظفر بن أبي محمد - ويقال أبي الخير - بن إسماعيل بن علي الواراني، الشيخ أمين الدين التبريزي صاحب المختصر المشهور في الفقه". وقد غيّر محقق الطبقات نسبته إلى "الراراني"، وقالا في تعليق لهما:"في أصول الطبقات الكبرى والوسطى: "الواراني، وأثبتنا الصواب من الأعلام للأستاذ الزركلي، ونقل عن الإعلام لابن قاضي شهبة أنه بالراء المكررة

إلخ"، وهذا فعل غريب في التحقيق رحمهما الله تعالى فقد كان عالمين فاضلين.

• 4/ 352 (9183)

قال: "سُبل الرشاد في فضل الجهاد: للشيخ سعد الدين أبي العوالي مرتفع بن جزيل بن قواتكين المقرئ

ألفه للملك الكامل نجم الدين أيوب، وفرغ في ربيع الأول سنة 1647.

ص: 369

هكذا بخطه، وفيه مجموعة أخطاء في الاسم وفي تاريخ تأليف الكتاب، أما الاسم فصوابه: مرتفع بن جبريل بن قراتكين بن عبد الله الكناني المصري المتوفَّى سنة 609 هـ، ذكره الحافظ زكي الدين المنذري في وفيات السنة المذكورة وقال: وفي الثاني من شعبان توفي الشيخ الفاضل الصالح أبو العوالي مرتفع بن أبي الأمانة جبريل بن قراتكين بن عبد الله بن شجاع الكناني المقرئ الشافعين بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم، وهو ابن اثنتين وستين وثمانية أشهر" (التكملة 2/ الترجمة 1255) وقال الذهبي في وفيات سنة 609 هـ من تاريخ الإسلام (13/ 227):"مرتفع بن جبريل بن قراتكين بن عبد الله بن شجاع أبو العوالي الكناني المصري الشافعي المقرئ".

ومن ثم فإن قوله: ألّفه للملك الكامل نجم الدين أيوب، وفرغ في ربيع الأول سنة 647 هـ غلط محض، لو لم يكن المؤلف جاهلا بالمؤلف لما قال مثل هذه القالة الفاسدة بعد أن تأكدت وفاته سنة 609 هـ.

• 4/ 354 (9190)

قال: "سَتْر العورة: لأبي عبد الله أحمد بن سليمان الزبيري البصري توفي سنة

".

هكذا ذكر المؤلف بخطه فأخطأ، وصوابه: الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري، تقدمت ترجمته في (4634). وهكذا ترك ذكر تاريخ وفاته لعدم معرفته به، وتوفي المذكور سنة 317 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 4/ 362 (9224)

قال: "سراج السائرين".

وكان قد قال في حرف الألف (2042): "أنيس التائبين وسراج السائرين"، وهو لأبي نصر أحمد بن أبي الحسن الجامي النامقي المتوفَّى سنة 536 هـ، وهما كتاب واحد تكرر على المؤلف فظنه كتابًا آخر.

• 4/ 365 (9240)

قال: "السراج المنير

لأبي بكر الحبشي البسطامي".

ص: 370

هكذا بخطه "الحبشي" بالباء الموحدة، وهو خطأ، صوابه:"الحيشي" بالياء آخر الحروف، وقد توفِّي سنة 930 هـ وتقدمت ترجمته في (3813).

• 4/ 365 (9242)

وذكر هنا أنَّ الشيخ الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الله بن ناصر الدين الدمشقي توفِّي سنة. 840 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 842 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (45).

• 4/ 372 (9287)

وذكر أنَّ ابن الدُّريهم مات سنة 769 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 762 هـ، وهو تاج الدين علي بن محمد بن الدريهم الموصلي، تقدمت ترجمته في (59).

• 4/ 374 (9297)

وذكر أن أبا العباس أحمد بن معد الأُقليشي النحوي توفِّي سنة 549 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 550 هـ، كما تقدم في ترجمته في (1824).

• 1/ 377 (9313)

قال: "لأبي عبد الله محمد بن موسى الدواني، توفِّي سنة 790".

هكذا نَسَبه بخطه "الدواني"، وهو تحريف، صوابه:"الدوالي"، كما تقدم في ترجمته (2426).

• 4/ 387 (9369)

وذكر أنَّ نور الدين محمد بن محمد الإسعردي الشاعر توفِّي سنة 657 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 656 هـ كما في المختار من تاريخ ابن الجزري، ص 253، وتاريخ الإسلام 14/ 841، والوافي بالوفيات 1/ 189، ونكت الهميان، ص 255، وفوات الوفيات 3/ 271 وغيرها.

• 4/ 391 (9386)

ونسب المؤلف عماد الدين أبا القاسم محمود بن أحمد فارابيًا، وهو خطأ، صوابه:"الفاريابي"، كما تقدم في ترجمته في (980)

ص: 371

• 4/ 392 (9390)

قال: "للشيخ علوان بن عطية الحموي، توفِّي سنة 922".

قلنا: اسمه علي بن عطية بن الحسن الحموي ويعرف بالشيخ علوان، والمحفوظ أن وفاته كانت في سنة 936 هـ لا سنة 922 هـ، كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (2733).

• 4/ 392 (9392)

قال: "سلك النظام في تاريخ الشام: أربع مجلدات، لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي المتوفَّى سنة 630".

قلنا: في هذا النص غلطان، الأول قوله:"بن حميدة" وصوابه: "بن حميد"، والثاني ذكر وفاته سنة 630 وهو خطأ، صوابه: سنة 627 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (233).

• 4/ 392 (9394)

قال: "تاج الدين علي بن أحمد المعروف بابن الدريهم الموصلي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"تاج الدين علي بن محمد"، كما في ترجمته المتقدمة في (59).

• 4/ 394 (9399)

وذكر أن أبا عبد الله محمد بن أبي القاسم بن علي القرشي المعروف بابن ظفر المكي النحوي توفِّي سنة 568 هـ، وهو خطأ، صوابه سنة 565 هـ كما تقدم في ترجمته في (1069).

• 4/ 394 (9402)

وكنّى المؤلف هنا عبد الكريم بن محمد السمعاني المتوفَّى سنة 562 هـ أبا سعيد، فأخطأ، وصوابه:"أبو سَعْد"، كما هو في مصادر ترجمته المتقدمة في (355).

• 4/ 396 (9411)

قال: "سلوة الخواص: لعلي بن أحمد البقال".

ص: 372

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه فأخطأ، فهو يوسف بن علي بن أحمد بن البقال البغدادي شيخ رباط المرزبانية، المتوفَّى سنة 668 هـ، ترجمته في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 804، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 100 وذكر كتابه هذا، والمقصد الأرشد 3/ 142 وغيرها.

• 4/ 396 (9412)

قال: "السلوك في طبقات العلماء والملوك: للقاضي أبي عبد الله يوسف بن يعقوب المعروف بالبهاء الجندي توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه فأخطأ، فهو محمد بن يوسف بن يعقوب، ترجمته في المقدمة التي كتبها محققه محمد بن علي بن الحسين الأكوع (1993 م)، وينظر الأعلام للزركلي 7/ 151.

وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 732 هـ.

• 4/ 407 (9457)

قال: "قطب الدين أبو بكر بن أحمد بن دعين اليمني الشافعي المتوفَّى سنة 752".

هكذا بخطه "دعين"، وهو خطأ، صوابه:"دَعْسَين"، كما في سلم الوصول للمؤلف نفسه 1/ 79، وترجمة حفيده في الضوء اللامع 11/ 18.

• 4/ 410 (9467)

قال: "سنن الصوفية: لعبد الرحمن السلمي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"لأبي عبد الرحمن السلمي"، وهو محمد بن الحسين بن محمد السلمي النيسابوري المتوفَّى سنة 412 هـ والمتقدمة ترجمته في (417).

9482 (4/ 413)

وذكر المؤلف أن أحمد بن علي الهمذاني الشافعي المعروف بابن لال توفِّي سنة 392 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 398 هـ كما في تاريخ الخطيب 5/ 522 وطبقات الشيرازي، ص 118، وتاريخ الإسلام 8/ 783، وسير أعلام النبلاء 17/ 75. ولعل

ص: 373

هذا انتقل إليه من قول السبكي في طبقاته 3/ 20: "اضطرب في وفاته، فقيل: سنة اثنتين وتسعين، وقيل: سادس عشر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين، وقيل: سنة تسع وتسعين، وقيل: كان يقول: اللهم لا تحيني إلى سنة أربع مئة" فمات قبلها. وسنة 392 لم يقل بها كبير أحد.

• 4/ 413 (9484)

وقال المؤلف وهو يذكر المؤلفين في "السنن": "ولأبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري المتوفَّى سنة 292".

وكان قال قبيل ذلك في (9465): سنن أبي مسلم الكتبي"، وهو تحريف قبيح لأبي مسلم الكشي أو الكجي، وهو أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم، أبو مسلم البصري، تكرر عليه بسبب هذا التحريف والجهل بهذا العلم ومؤلفيه.

• 4/ 417 (9504)

وذكر المؤلف أنَّ محمد بن محمد الفارقي المعروف بابن نباتة توفِّي سنة 762 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 768 هـ كما تقدم في ترجمته (17).

• 4/ 425 (9543)

ذكر المؤلف ممن صنّف في السيرة: "الدمياطي، الحافظ الكبير المتوفى سنة 705".

ثم قال بعد قليل: "والحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، مات سنة 705".

ثم قال بعده في المسودة: "وممن صنّف في السيرة الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي مات 705، وعلاء الدين علي بن محمد الخلاطي".

وكان قال قبل ذلك في الرقم (9542): "وصَنّف علاء الدين علي بن محمد الخلاطي الحنفي المتوفَّى سنة 708 كتابًا فيه". فتأمل هذا كيف ذكر السيرة للدمياطي ثلاث مرات، وذكر كتاب الخلاطي مرتين، نسأل الله العافية!

• 4/ 426 (9546)

قال: "وصنف الحافظ عبد الغني المقدسي المتوفَّى سنة 404 كتابًا في السير".

ص: 374

هكذا ذكر تاريخ وفاته، وهو عجيب غريب لا ندري من أين احتطبه فهو تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد بن علي المقدسي المتوفَّى سنة 600 هـ والمتقدمة ترجمته في (6609).

• 4/ 426 (9547)

قال المؤلف بعد ذكر كتاب عبد الغني المقدسي في السيرة: "شرحه قطب الدين عبد الكريم بن محمد (كذا) الحلبي المتوفَّى سنة 735 وسماه: "المورد العذب الهني في الكلام على سيرة عبد الغني".

هكذا ذكر اسم الحفيد قطب الدين عبد الكريم بن محمد الحلبي المتوفَّى سنة 809 هـ والمتقدمة ترجمته في (3096)، ثم ذكر وفاة الجد قطب الدين عبد الكريم بن عبد النور الحلبي المتوفَّى سنة 735 هـ، وهو المؤلف الصحيح لهذا الكتاب، قال الحافظ ابن حجر في المعجم المفهرس، ص 398 (1752):"شرح السيرة النبوية للقطب الحلبي، واسمه المورد العذب الهني. أخبرنا أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزي إذنا مشافهة في آخرين قالوا: أنبأنا الحافظ قطب الدين أبو محمد عبد الكريم بن عبد النور الحلبي إجازة، إن لم يكن سماعا"، وكذا نسبه إليه صاحب هدية العارفين 1/ 610.

• 4/ 427 (9550)

وأعاد المؤلف هنا ذكر ابن أبي طيّ، يحيى بن حميدة، وأنه توفِّي سنة 630 هـ، وقد بيّنا غير مرة أن صواب اسم أبيه "حميد"، وأن صواب وفاته سنة: 627 هـ، وكما في ترجمته المتقدمة في (233).

• 4/ 427 (9551)

قال: "الشيخ عز الدين بن عمر بن جماعة الكناني".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"عز الدين أبو عمر"، وهو أبو عمر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله المعروف بابن جماعة الكناني المتوفَّى سنة 767 هـ والمتقدمة ترجمته في (3803)، قال التقي الفاسي، وهو يذكر تصانيفه:"وسيرة كبرى وصغرى"(العقد الثمين 5/ 458).

ص: 375

• 4/ 427 (9553)

قال: "سير السالك في أسنى المسالك: لتقي [الدين] الحِصْني

و (9554) مختصره المسمى بالمختار".

ثم قال بعده (9555): "سير السالك على مضارِّ المسالك: لأبي بكر محمد الدمشقي، مات سنة 829".

قلنا: لو كان المؤلف ممن له علم بالتراجم وسير العلماء ومؤلفاتهم لما وقع عنده مثل هذا، فإن ما ذكره في (9553) و (9555) واحد، ذلك أنَّ تقي الدين الحصني هو أبو بكر بن محمد الدمشقي المتوفَّى سنة 829 هـ، وقد تقدمت ترجمته في (2107)، قال تقي الدين المقريزي في دور العقود الفريدة 1/ 142:"أبو بكر بن محمد بن الحصني الدمشقي تقي الدين الفقيه الشافعي"، وهو صوفي أشعري مُتَحرِّق كان يكفر الإمام الرباني شيخ الإسلام ابن تيمية ويصرخ بذلك، والعياذ بالله.

• 4/ 434 (9597)

قال: "سيرة الملك الظاهر: لمحيي الدين عبد الله بن عبد الظاهر المصري المعروف، القاضي الفاضل، توفِّي سنة 692".

ثم قال: (9598): "سيرة الملك المنصور قلاوون: للقاضي الفاضل".

وقد أحسنا الظن بالمؤلف حين قال أولًا وهو يذكر ابن عبد الظاهر بأنه "القاضي الفاضل" فعلقنا في الهامش بقولنا: "كان ابن عبد الظاهر قاضيًا فاضلا وصدرًا كبيرًا، نقول ذلك حتى لا يُظن أنه يُعرف بالقاضي الفاضل". لكن الحق أن المؤلف كان يظن أنه يُعرف بالقاضي الفاضل بدليل ما ذكر بعده من سيرة الملك المنصور قلاوون فقال: "للقاضي الفاضل".

هكذا بخط المؤلف، وهو خطأ ظاهر، وزاد ناشرا التركية الطين بلة حينما زادا على هذه الترجمة قولهما:"عبد الرحيم بن علي البيساني المصري المتوفَّى سنة 596 ست وتسعين وخمس مئة" وهو تعليق يدل على جهل مدقع، فأين المنصور قلاوون من القاضي الفاضل الذي مات قبل أن يولد قلاوون بدهر، نسأل الله العافية عن مثل هذه البلايا التي أتعبتنا، وإنما هذا الكتاب لابن عبد الظاهر، والله أعلم.

ص: 376

• 4/ 435 (9603)

وذكر المؤلف هنا أنَّ تقي الدين بن عبد القادر التميمي المصري توفِّي سنة 1005 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1010 هـ كما بينا في ترجمته المتقدمة في (1215).

• 4/ 436 (9609)

وعاد ليذكر هنا أنّ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي توفِّي سنة 906 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 902 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (13).

• 4/ 442 (9630)

قال: "وألّف عز الدين محمد الدين محمد بن أحمد المعروف بابن جماعة حاشية على شرح الجاربردي توفِّي سنة 816".

هكذا بخطه، وفيه غلطان في الاسم وتاريخ الوفاة، فأما الاسم فهو "عز الدين محمد بن أبي بكر"، وليس "محمد بن أحمد"، وقد ترجم السخاوي لأبيه في الكنى من الضوء اللامع 11/ 47، وكذا جاءت ترجمته في جميع المصادر التي ذكرناها في ترجمته (966). وأما وفاته فكانت سنة 819 هـ كما في جميع مصادر ترجمته أيضًا.

• 4/ 443 (9636)

وذكر هنا أنَّ جمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي توفِّي سنة 762 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 761 هـ كما تقدم في ترجمته (1309).

• 4/ 443 (9637)

ثم ذكر بعده أنَّ السيد ركن الدين حسن بن محمد الإسترابادي صاحب "المتوسط" توفِّي سنة 717 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 715 هـ كما تقدم في ترجمته (5788).

• 4/ 445 (9647)

قال وهو يذكر شروح "الشافية" لأبي عمرو بن الحاجب: "ويوسف بن عبد الملك، وسماه: "الصافية"، وكان حيًّا في حدود سنة 840".

ص: 377

قال بعد قليل في (9651): "ومن شروحه شرح ممزوج لقره سنان المسمى بالصافية، وهو سهل المأخذ

إلخ".

قلنا: لم يدرك المؤلف أن يوسف بن عبد الملك هو قره سنان فظنهما اثنين وذكرهما هكذا. أما تاريخ وفاته ففيه نظر، وانظر بلا بد تعليقنا على ترجمته في (394).

• 4/ 448 (9662)

قال: "الشافي: في القراءات لأبي محمد إسماعيل بن أحمد المعروف بابن الفرات السرخسي، توفِّي سنة 414".

هكذا كتب اسمه بخطه، وكله خطأ، صوابه:"إسماعيل بن إبراهيم بن محمد القرّاب السرخسي"، تقدمت ترجمته في (5513).

• 4/ 448 (9663)

ثم قال: "وليونس بن محمد الرداوندي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الوافراوندي"، يونس بن محمد بن إبراهيم، ترجمته في: فهرست النديم 1/ 266، ومعجم الأدباء 6/ 2853، وإنباه الرواة 4/ 73، وبغية الوعاة 2/ 365، وسلم الوصول 3/ 445.

• 4/ 449 (9671)

قال: "الشامل في: الجبر والمقابلة، لأبي كامل سماع بن أسلم".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ صوابه:"شجاع" لا "سماع"، وهو شجاع بن أسلم بن محمد الحاسب المصري، ترجمته في أخبار الحكماء، ص 163، ولسان الميزان 3/ 139، وسلم الوصول 2/ 163.

• 4/ 455 (9701)

ذكر أنَّ المولى محمد بن عبد العزيز المعروف بوجودي توفِّي سنة 1021 هـ، والمحفوظ سنة 1020 هـ كما تقدم في ترجمته في (3194).

ص: 378

• 4/ 456 (9705)

وذكر هنا أنَّ فريد الدين العطار توفِّي سنة 627 هـ، وقد بينا سابقا أن الصحيح في وفاته سنة 617 هـ، كما تقدم في ترجمته (887).

• 4/ 462 (9741)

وذكر هنا أنَّ جمال الدين أبا الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي توفِّي سنة 592 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 597 هـ، كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (124)

• 4/ 462 (9742)

ثم عاد ليذكر أن تقي الدين المقريزي، أحمد بن علي، توفِّي سنة 854 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 845 هـ، انقلب عليه ووقر في ذهنه هكذا فذكره كذلك غير مرة.

• 4/ 463 (9745)

وذكر أنَّ أبا الفضل عبد الله بن عبدان الشافعي توفِّي سنة 430 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 433 هـ، كما في تاريخ الإسلام 9/ 527، وطبقات الشافعية للسبكي 5/ 65، وطبقات الشافعيين لابن كثير 1/ 390.

• 4/ 463 (9749)

قال: "لمحمد بن إبراهيم الحلبي المعروف بابن الجيلي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه "بابن الجيلي"، وهو خطأ، صوابه:"بابن الحنبلي".

كما أنّه بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن الحنبلي سنة 971 هـ كما في ترجمته المتقدمة في (125).

• 4/ 465 (9757)

قال: "شرح الأسماء الحُسنى: لابن بَرّجان الأندلسي، وهو: أبو الحكم عبد السلام بن عبد الرحمن بن محمد الإشبيلي".

ص: 379

ثم قال بعد قليل (9778): "شرح الأسماء الحسنى

ولأبي الحاكم (كذا) عبد السلام بن عبد الرحمن".

هكذا ظنهما اثنين، لعله بسبب التحريف الواقع في الصيغة الثانية "لأبي الحاكم"، ولم يدرك أنه محرف عن "أبي الحكم"، وهو هو ابن بَرّجان نفسه!

• 4/ 475 (9800)

قال: "ولأبي بكر محمد بن عبد الله المالقي، توفِّي سنة 750".

هكذا ذكر اسم أبيه "عبد الله"، وهو خطأ صوابه:"عُبيد الله" كما بيّنا سابقًا في ترجمته المتقدمة في (3190).

• 4/ 475 (9801)

وذكر هنا أن إسحاق القراماني المعروف بجمال خليفة توفِّي سنة 930 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 933 هـ، كما تقدم في ترجمته (1952).

• 4/ 475 (9802)

ثم ذكر أنَّ إسماعيل المولوي توفِّي سنة 1039 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 1042 هـ كما تقدم في ترجمته (2736).

وذكر هنا أنَّ الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (609).

• 4/ 484 (9844)

وذكر أن أبا بكر عاصم بن أيوب البطليوسي النحوي توفِّي سنة 194 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 494 هـ كما في الصلة لابن بشكوال 2/ 71، وإنباه الرواة 2/ 384، وتاريخ الإسلام 10/ 753، والوافي بالوفيات 16/ 563، وبغية الوعاة 2/ 24 وغيرها.

ص: 380

• 4/ 485 (9850)

وذكر هنا أنَّ أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 820 هـ، وهو غلط محض لم يقل به أحد قبله، وصوابه: سنة 826 هـ، كما في جميع مصادره المذكورة في ترجمته المتقدمة في (85).

قال: "شرف المصطفى: لأبي الفرج علي بن عبد الرحمن المعروف بابن الجوزي، توفِّي سنة .... ".

هكذا بخطه انقلب عليه اسم ابن الجوزي إذ صوابه: عبد الرحمن بن علي، كما هو مشهور وكما تقدم في ترجمته في (124). كما أنه بيّض لتاريخ وفاته حين لم يعرفه، وتوفي ابن الجوزي سنة 597 هـ كما هو مشهور.

• 4/ 492 (9892)

وذكر أنَّ الحافظ أبا سعيد عبد الملك بن محمد النيسابوري مات سنة 406 هـ بنيسابور، وهو خطأ، صوابه: سنة 407 هـ كما تقدم في ترجمته (2528).

• 4/ 492 (9894)

قال: "شرف النبوة

لأبي سعيد عبد الملك بن عثمان الواعظ".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"عبد الملك بن أبي عثمان محمد النيسابوري" المتوفَّى سنة 407 هـ، والمتقدمة ترجمته في (2528).

وكان قال قبل ذلك في (9891): "شرف المصطفى

ولأبي سعيد الواعظ، وهو الحافظ أبو سعيد عبد الملك بن محمد النيسابوري، مات [سنة] 406 بنيسابور".

هكذا تكرر عليه الكتاب فظنه كتابين لمؤلفين مختلفين، وهو كتاب واحد لمؤلف واحد، سببه أنه نقل الأول من "فضائل العشرة"، ونقل الثاني من "القول البديع" وهذا حاله لا يميز بين التراجم ولا يعرفها وإنما ينقل من غير معرفة ولا دُرية، وقد بيّنا أن الوفاة التي ذكرها للثاني خطأ صوابها سنة 407 هـ، ولم يدرك أن والد المترجم اسمه محمد ويُكنى أبا عثمان.

ص: 381

• 4/ 494 (9904)

قال: "جلال الدين الريغدموني الحنفي".

هكذا بخطه "جلال الدين"، وهو خطأ، صوابه:"جمال الدين" وهو أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الريغدموني البخاري، المتوفَّى سنة 493 هـ، ترجمته في: الأنساب 6/ 216، وتاريخ الإسلام 10/ 733 وفيه أحمد بن عبد الرحيم، والجواهر المضية 1/ 73.

قال: "ولصاحب "المحيط" برهان الدين عمر بن مازة الحنفي، توفِّي سنة

".

هكذا سَمّى بخطه صاحب "المحيط البرهاني" فأخطأ، فهو محمود بن أحمد بن عبد العزيز بن عمر البخاري، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي برهان الدين سنة 616 هـ كما تقدم كل ذلك في ترجمته (3256). أما عمر فهو جده، وهو حسام الدين أبو محمد عمر بن عبد العزيز بن عمر البخاري المتوفَّى سنة 536 هـ والمتقدمة ترجمته في (80).

• 4/ 495 (9910)

قال: "ولأبي بكر أحمد بن عليّ المعروف بالخصاف الحنفي، توفِّي سنة

".

هكذا سَمّى أباه عليًّا فأخطأ، وصوابه:"عمرو" كما تقدم في ترجمته رقم (174)، وهكذا بيض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به حال الكتابة، وتوفي الخصاف المذكور سنة 261 هـ كما في ترجمته المذكورة.

• 4/ 495 (9912)

وذكر المؤلف هنا أنَّ هلال بن يحيى المعروف بهلال الرأي الحنفي توفي سنة 249 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 245 هـ كما تقدم في ترجمته (173).

• 4/ 498 (9932)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الشيخ محمد بن محمد بن نُباتة الفارقي توفِّي سنة 763 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 768 هـ كما تقدم في ترجمته (17).

ص: 382

• 4/ 500 (9941)

قال: "شعر سُحَيْم عبد بني الحَسْحاس".

وكان ذكر في حرف الدال "ديوان سحيم عبد بني الحسحاس" في الرقم (7143)، فتكرر على المؤلف من غير أن يدري حين ذكره هناك باسم "ديوان"، وهنا باسم "شعر".

• 4/ 511 (9993)

قال المؤلف وهو يذكر ما كُتب من الحواشي والتعليقات على كتاب "الشفا" للقاضي عياض: "وعَلّق الشيخ شهاب الدين أحمد بن الحسين بن رسلان الرملي الشافعي تعليقة جيدة، توفِّي سنة 844، أولها: الحمد لله رب العالمين".

ثم قال بعد قليل في (10000 م): "وعليه تعليقة للشهاب أحمد بن حسين بن رَسْلان الرَّمْلي، ذكره ابن الحنبلي مات [سنة] 844، أوله: الحمد لله رب العالمين".

هكذا تكرر عليه من غير أن يشعر، وسبب ذلك هو النقل من مصدرين مختلفين، وهو ينقل ولا يميز.

ومثله ما وقع في الذي بعده حيث قال: "وللشيخ عبد الباقي القرشي اليماني حاشية على هذا الكتاب ذكره ابن الحنبلي". وكان قبل ذلك قد قال في (9988): "ومن شروحه: "تلخيص الاكتفا في شرح ألفاظ الشفا" للإمام أبي المحاسن عبد الباقي القرشي اليماني". ثم عاد ثالثة فقال في (10002 م): "ومن شروحه الاكتفا في شرح ألفاظ الشفا: للإمام أبي المحاسن عبد الباقي اليماني"، والكتاب هو هو، نسأل الله السلامة!!

• 4/ 513 (10003)

قال: "الشفا في الحيض: لنور الأئمة شمس الدين محمد بن الحُسين النواجي، توفِّي سنة 859".

هكذا سَمّى أباه "الحسين"، وهو خطأ، صوابه:"الحَسَن" كما تقدم في ترجمته (3185).

ص: 383

• 4/ 515 (10009)

وقال وهو يذكر كتاب "الشفا في المنطق" لابن سينا: "واختصره شمس الدين عبد المجيد بن عيسى الخسروشاهي، مات [سنة] 652".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"عبد الحميد" كما تقدم في ترجمته (2109).

• 4/ 516 (10020)

وقال: "شقائق الدقائق

للشيخ علاء الدين السمناني، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر لقبه بخطه "علاء الدين"، وهو خطأ صوابه:"علاء الدولة"، وهو أحمد بن محمد بن أحمد السمناني المتقدمة ترجمته في (421). وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 736 هـ كما بيّنا سابقًا.

• 4/ 521 (10037)

ذكر المؤلف هنا أنّ أبا العباس أحمد بن محمد الحلبي المعروف بشهاب الحصنكيفي كان حيًّا في سنة 894 هـ.

هكذا وقع بخطه، وكان قد ذكر في (8781) أنه كان حيًّا في حدود سنة 864 هـ، وذكر في سلم الوصول (1/ 221) أنه توفي في حدود سنة 870 هـ، فالظاهر أن ما هنا محرف عن 864 هـ، والله أعلم.

• 4/ 523 (10050)

وذكر هنا أنَّ عصام الدين إبراهيم بن محمد الإسفراييني توفِّي سنة 960 هـ وهو خطأ، صوابه: سنة 943 هـ كما تقدم في ترجمته في (382).

• 4/ 529 (10083)

قال: "الشمسية:

لنجم الدين عمر بن علي القزويني المعروف بالكاتبي تلميذ نصير الطوسي، توفِّي سنة 893، ألّفه لخواجه شمس الدين محمد، وسمّاه بالنسبة إليه.

ص: 384

هكذا بخطه، وفيه غلطان ظاهران، أولهما أنَّ اسم المؤلف هو: علي بن عمر بن علي، انقلب عليه الاسم، وهو نجم الدين دبيران المتقدمة ترجمته في (4953)، والثاني هو تاريخ وفاته العجيب الذي ذكره وهو سنة 893 هـ، ولم يسأل نفسه كيف يمكن أن يكون من تلامذة نصير الدين الطوسى المتوفَّى سنة 672، وكيف يمكن أنه ألفه لشمس الدين محمد الجويني صاحب ديوان الممالك في الدولة المغولية والمقتول سنة 683 هـ ويعيش بعدهما أكثر من قرنين، ولكنه الجهل بسير العلماء وتواريخهم وأزمانهم والنقل المحرف من غير تدبر، وإنما توفي نجم الدين الدين عمر بن علي الكاتبي سنة 675 هـ، كما تقدم في ترجمته (4953).

• 4/ 532 (10102)

وذكر المؤلف هنا أنَّ علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته في (387).

• 4/ 537 (10134)

قال: "شواهد الحِكَم لمحمد بن موسى المعروف بالأفشين القرطبي، مات [سنة] 307".

هكذا بخطه "بالأفشين"، وهو خطأ، صوابه:"الأقشتين"، كما في مصادر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس 2/ 31، وإكمال ابن ماكولا 1/ 104، وإنباه الرواة 3/ 216، والدر الثمين، ص 139، وتاريخ الإسلام 7/ 124، وبغية الوعاة 1/ 252، وسلم الوصول 3/ 276.

• 4/ 538 (10135)

وذكر أن نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 888 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 898 هـ، كما تقدم في ترجمته (2639).

• 4/ 539 (10138)

قال: "شوق العروس وأنس النفوس: للحُسين بن محمد الدامغاني المتوفى سنة

".

ص: 385

هكذا بخطه، ولا نعرف دامغانيًا بهذا الاسم، وسماه البغدادي في هدية العارفين 1/ 310: الحسين بن محمد بن إبراهيم الدامغاني، وذكر أنه توفِّي سنة 478 هـ. والمحفوظ أن هذه السنة هي سنة وفاة قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغاني شيخ حنفية زمانه، كما في تاريخ الإسلام (10/ 433) وغيره والآتية ترجمته في (13662)، فالله أعلم.

• 4/ 550 (10173)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الإمام رضي الدين حسن بن محمد الصغاني توفِّي سنة غلط ظاهر، صوابه: سنة 650 هـ كما تقدم في جميع مصادر ترجمته 655 هـ، وهو المتقدمة في (912).

• 4/ 550 (10179)

وذكر أن شمس الدين محمد بن حسن المعروف بابن الصائغ الدمشقي توفِّي سنة 722 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 720 هـ، قال علم الدين البزالي في وفيات السنة المذكورة من المقتفي 5/ 466:"وفي يوم الاثنين الثالث من شعبان توفي الشيخ الإمام الفاضل الأديب البارع شمس الدين أبو عبد الله محمد بن حَسَن بن سباع بن أبي بكر الخذامي المصري الأصل ثم الدمشقي الصائغ، وصلّي عليه ظهر اليوم المذكور بجامع دمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير". وهكذا ذكر وفاته الذهبي في معجم شيوخه 2/ 184، وفي ذيل العبر، ص 114.

وهذا الغلط في تاريخ الوفاة انتقل إليه من الوافي للصفدي الذي ذكر أنه توفِّي سنة 722 هـ تقريبًا، وتابعه على ذلك ابن شاكر في فوات الوفيات 3/ 326، ولم يضبط وفاته، وعلم الدين البرزالي والذهبي ممن التقى به وعرفه وسمع منه.

ومن الطريف أنّ جلال الدين السيوطي قال في البغية 1/ 84: "وذكره التقي السبكي في معجمه، فقال: كان شيخًا فاضلا له معرفة بالنحو واللغة، مات في ثالث شعبان سنة خمس وعشرين وسبع مئة. وأنا لا أشك أن لفظة "خمس" زائدة، فالثابت أنه توفي في ثالث شعبان سنة 720 هـ.

ص: 386

• 4/ 556 (10207)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الأمير علاء الدين علي بن بَلَبان توفِّي سنة 731 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 739 هـ، كما هو في مصادر ترجمته المتقدمة في (1683).

• 4/ 558 (10218)

قال: "صحيفة الفصاحة: لمحمود بن

الفارابي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، لم يعرف اسم المؤلف كما ينبغي فبيض له بعد محمود، وهو عماد الدين محمود بن أحمد ونسبه فارابيًّا فأخطأ، وهو "فاريابي" منسوب إلى "فارياب" المدينة المشهورة بخراسان من أعمال جوزجان قرب بَلْخ غربي جيحون، وربما أميلت فقيل لها فيرياب (معجم البلدان 4/ 229)، لا من "فاراب" الولاية الواقعة في تخوم بلاد الترك قريبة من بلاساغون (معجم البلدان 4/ 225).

ثم إنه بيض لوفاته على عادته الجارية في أكثر المؤلفين الذين يذكرهم لأنه لا يحفظ وفيات العلماء وإن كانوا من المشهورين، وتوفي عماد الدين محمود الفاريابي سنة 607 هـ كما قدم في ترجمته (980).

• 4/ 564 (10240)

قال: "صفة المنافق: لابن الدجاجية".

هكذا بخطه، وفي الطبعتين الأوربية والتركية:"الزجاجية" بالزاي، وهو تحريف، والمثبت من خط المؤلف. وزاد ناشرو التركية الطين بلة حينما تابعوا صاحب هدية العارفين فذكروا أنه زين الدين عبد الرحمن بن هبة الله المصري المعروف بإمام الزجاجية المتوفى بحلب سنة 749 هـ. وكله خطأ متأت عن خطأ في القراءة.

أما المؤلف فقد أخطأ أيضًا حينما زعم أن "صفة المنافق" لابن الدجاجية الذي لم يعرفه، ولو عرفه لما وقع في هذا الخطأ الظاهر، فإنه ناصر الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن الحسن الصالحي الدمشقي المتوفى بدمشق سنة 761 هـ، وهذا الرجل الفاضل إنما كان يروي كتاب "صفة المنافق" لجعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض الفريابي المتوفَّى سنة 301 ه

ص: 387

والآتية ترجمته في (12265) عن شيخه شهاب الدين أحمد بن إسحاق الأبرقوهي المحدث المشهور المتوفَّى سنة 701 هـ، كما نص على ذلك ابن رافع في الوفيات 2/ 232، وتنظر الدرر الكامنة 5/ 88، والخلاصة أن هذا الكتاب للفريابي وليس لابن الدجاجية، وهو من أخطاء المؤلف الكثيرة.

• 4/ 566 (10249)

وذكر هنا أنَّ أبا المعالي سعد بن علي الوراق الحظيري توفِّي سنة 528 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 568 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1284).

• 4/ 571 (10277)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الحُسين بن محمد الرافعي المعروف بالخالع توفي بعد سنة 380 هـ، وهو تقدير بعيد جدا فقد توفي الخالع سنة 422 هـ كما بينا في ترجمته (1783).

• 4/ 571 (10279)

قال: "الصناعة الصغرى في الطب: للحكيم أبي الفرج عبد الله بن الطيب وقيل: لجالينوس".

هكذا قال، وإنما شرح ابن الطيب كتاب جالينوس، قال ابن أبي أصبيعة:"ووجدت شرحه لكتاب جالينوس إلى أغلوتن وقد قُرئ عليه وعليه الخط بالقراءة في البيمارستان العضدي في يوم الخميس الحادي عشر من شهر رمضان سنة ست وأربع مئة". (عيون الأنباء، ص 323).

وأبو الفرج عبد الله بن الطيب هذا كان كاتب الجاثليق ومتميزا في النصارى ببغداد، ويقرئ صناعة الطب في المارستان العضدي وله ترجمة في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 173، وتاريخ ابن العبري، ص 330، وذكر القفطي أنه توفي سنة 435 هـ.

• 4/ 575 (10294)

وذكر المؤلف هنا أنَّ المولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفي سنة 960 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 968 هـ، كما تقدم في ترجمته (74).

ص: 388

• 4/ 581 (10314)

ذكر المؤلف كتاب الضعفاء للإمام البخاري وذكر ممن يرويه عنه: "آدم بن موسى الخبازي".

هكذا بخطه "الخبازي"، وهو غلط محض، صوابه:"الخواري" نسبة إلى خوار من قرى الري، ذكره معين الدين بن نقطة البغدادي الحنبلي في إكمال الإكمال فقال: آدم بن موسى الخواري حدث عن سعيد بن عنبسة ومحمد بن إسماعيل البخاري الإمام؛ حدث عنه أبو أحمد محمد بن أحمد بن الغطريف والعقيلي أيضًا (2/ 517)، وترجمه الذهبي في وفيات سنة 305 من تاريخ الإسلام 7/ 87.

• 4/ 581 (10315)

وقال وهو يذكر مؤلفي كتب الضعفاء: "والإمام عبد الرحمن بن أحمد النسائي".

هكذا بخطه، وهو غلط محض، صوابه:"أبو عبد الرحمن أحمد النسائي"، وهو أحمد بن شعيب صاحب السنن "الكبرى وغيره المتوفَّى سنة 303 هـ، وكتابه في الضعفاء مطبوع منتشر مشهور، وتقدمت ترجمته في (937).

• 4/ 582 (10325)

وذكر أن أبا علي أحمد بن جعفر الدينوري توفِّي سنة 287 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 289، كما في مصادر ترجمته، ومنها معجم الأدباء 1/ 206، وإنباه الرواة 1/ 68، وتاريخ الإسلام 6/ 670، وبغية الوعاة 1/ 301 وغيرها، والظاهر أنّ كلمة "تسع" تحرفت في المصدر الذي ينقل منه إلى "سبع"، أو أنه نقله محرفًا من سوء القراءة.

• 4/ 584 (10331)

وذكر هنا أيضًا أن تقي الدين المقريزي، أحمد بن علي، توفِّي سنة 854 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 845 هـ، كما تقدم في ترجمته (53).

• 4/ 587 (10344)

قال: "ضوء المفاتيح في تقييد التراجيح: للشيخ تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي، توفِّي سنة 756".

ص: 389

هكذا بخط المؤلف، وفيه غلطان، أولهما قوله: ضوء المفاتيح، وإنما هو: ضوء المصابيح، وثانيهما قوله:"في تقييد التراجيح" فظنه المؤلف تكملة لعنوان الكتاب، وإنما "تقييد التراجيح" كتاب آخر لتقي الدين السبكي، قال ابنه تاج الدين عبد الوهاب وهو يعدد مؤلفاته:"نور المصابيح في صلاة التراويح، ضياء المصابيح، ضوء المصابيح، إشراق المصابيح، تقييد التراجيح، ومصنفان آخران في ذلك تكملة سبعة"(طبقات الشافعية 10/ 309) فتراه عدد خمسة ثم قال: ومصنفان آخران في ذلك تكملة سبعة.

• 4/ 588 (10352)

ذكر المؤلف كتاب ضياء القلوب لأبي الفتح سُليم بن أيوب الرازي ثم قال: "واختصره أبو محمد عبد الغني بن قاسم بن حسن بن أبي القاسم الشافعي المقرئ الحجازي المتوفى بمصر سنة 582 اختصارًا حسنًا".

هكذا نسبه حجازيًّا، وهو غلط محض، فالرجل مصري، وإنما كان حَجّارًا، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 582 هـ من التكملة (1/ الترجمة (2): "وفي ليلة السابع من شوال توفي الشيخ الصالح أبو محمد، ويقال: أبو القاسم، عبد الغني بن القاسم، ويقال: ابن أبي القاسم بن الحسن الشافعي المقرئ الحَجّار، بمصر. اختصر ضياء القلوب في تفسير القرآن الكريم تصنيف أبي الفتح سليم بن أيوب الرازي اختصارًا حسنًا

إلخ".

• 4/ 589 (10353)

قال: "ضياء القلوب للشيخ الإمام مُفَضّل بن مَسْلَمة".

هكذا بخطه "مسلمة"، وهو خطأ، صوابه:"سلمة" كما تقدم في ترجمته برقم (2271).

• 4/ 602 (10369)

قال: "طبقات الأصبهانية: لابن حبّان".

ص: 390

هكذا بخطه، وهو خطأ، وزاد الطين بلة ناشرا التركية حينما كتبا بين حاصرتين:"البستي أبي حاتم محمد بن حبان التميمي المتوفَّى سنة 354 أربع و خمسين وثلاث مئة، وإنما هذا الكتاب لابن حيان بالياء آخر الحروف لا بالباء، وهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري المعروف بأبي الشيخ الأصبهاني المتوفَّى سنة 369 هـ وكتابه طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها" مطبوع منتشر مشهور وتقدمت ترجمته في (4064).

• 4/ 603 (10372)

قال: "طبقات الأمم .... ولأبي سعيد

المغربي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ابن سعيد"، وهو علي بن موسى بن عبد الملك المغربي، تقدمت ترجمته في (2798).

وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 685 هـ، كما هو معروف مشهور.

• 4/ 606 (10389) و (10390)

قال المؤلف بعد ذكر "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى الفراء: "ثم ذيل الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن النقيب الحنبلي، توفي سنة 795.

ثم قال: "وللشيخ زين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن رجب إلى سنة 750، رُتِّب على ترتيب الوفيات".

هكذا بخطه حين أخطأ في الأول فذكره هكذا مُحَرَّفًا، فظنه غير الذي بعده، وهما واحد كما هو مشهور، وقد تقدمت ترجمته في (608)، ومثل هذا وغيره كثير يدل على مدى معرفة المؤلف بالعلماء وسيرهم ومؤلفاتهم!!.

• 4/ 607 (10393)

وذكر هنا أن المؤرخ ابن دُقماق إبراهيم بن محمد، توفِّي سنة 709 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 809 هـ كما تقدم في ترجمته (1850).

ص: 391

• 4/ 607 (10394)

وقال المؤلف وهو يذكر المؤلفين في تراجم الحنفية: "والشيخ مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي، توفِّي سنة 810، سماه: "المرقاة الوفية".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في وفاته حين ذكرها سنة 810 هـ، وإنما توفي الرجل، كما هو مشهور مذكور في ترجمته (97): سنة 817 هـ. وتكرر عليه هذا الكتاب حين أعاده مرة أخرى في حرف الميم.

• 4/ 608 (10398)

ثم قال: "وجمع شمس الدين بن أجا محمد بن محمد في ثلاث مجلدات".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن محمود"، ترجمه السخاوي في الضوء اللامع 10/ 43 ترجمة حسنة، فقال:"محمد بن محمود بن خليل الشمس الحلبي الحنفي والد محمود الآتي وابن أخت الشهاب أحمد بن أبي بكر بن صالح المرعشي الماضي ويُعرف بابن أجا، وهو لقب أبيه"، ثم ذكر سيرته وأنه ولد سنة 820 هـ، وتوفي بحلب سنة 881 هـ، وسيأتي على الوجه عند الكلام على ترجمته عند ذكر كتاب "فتوح الشام" للواقدي. وينظر ما كتبه شيخنا العلامة مصطفى جواد في مجلة المجمع العلمي العراقي 2/ 110 - 116.

• 4/ 609 (10401)

قال: "وسَوّد الإمام صلاح الدين عبد الله المهندس".

ثم قال بعد قليل: "ولصلاح الدين عبد الله بن محمد المهندس، مات 769".

هكذا تكرر عليه، وهو واحد، هو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن غنائم بن المهندس، ترجمته في ذيل التقييد 2/ 53، والدرر الكامنة 3/ 62، والمنهل الصافي 7/ 111 وغيرها.

• 4/ 610 (10410)

قال: "رواة الشيعة: لابن أبي طي يحيى بن حَمِيدة الحلبي، مات 630".

ص: 392

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول في الاسم فإن صواب "حميدة""حميد"، والثاني في تاريخ وفاته فإنه توفِّي سنة 627 هـ كما بيّنا ذلك في ترجمته المتقدمة في (233).

• 4/ 611 (10411)

وعاد هنا ليذكر أن تقي الدين التميمي صاحب كتاب "الطبقات السنية في تراجم الحنفية" توفِّي سنة 1005 هـ، وهو خطأ، صوابه سنة 1010 هـ كما بينا ذلك في ترجمته المتقدمة في (1215).

• 4/ 615 (10420)

واخترع المؤلف هنا تاريخا جديدًا لوفاة أبي محمد عبد الله بن مسلم المعروف بابن قتيبة فذكر أنه توفِّي سنة 263 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 276 هـ كما تقدم في ترجمته (305).

• 4/ 617 (10424)

قال: "وأبو زيد عمر بن شيث البصري، توفِّي سنة 262".

هكذا بخطه "شيث"، وهو تحريف قبيح لـ "شبّة"، وقد تقدمت ترجمته في (833).

4/ / 617 (10427)

وذكر هنا أنَّ أبا سعيد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم الوزير توفِّي سنة 388 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 439 هـ كما تقدم في ترجمته (235).

• 4/ 617 (10428)

ثم ذكر أنَّ الملك المنصور محمد بن عمر بن شاهنشاه صاحب حماة توفِّي سنة 610 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 617 هـ قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 617 هـ من التكملة (3/ الترجمة 177): "وفي هذه السنة أيضًا توفي الملك المنصور أبو عبد الله محمد ابن الملك المظفر تقي الدين أبي سعيد عمر بن الأجل الشهيد نور الدولة شاهنشاه ابن الأجل والد الملوك أبي الشكر أيوب بن شاذِ

ص: 393

صاحب حماة". وكذا جاءت وفاته في ذيل الروضتين، ص 124، وتاريخ الإسلام 13/ 528، وسير أعلام النبلاء 22/ 147 وغيرها.

• 4/ 623 (10445)

قال: "طبقات العلماء: لابن أبي طيّ يحيى بن حميدة الحلبي". هكذا قال: "حميدة" وصوابه "حميد" كما بيّنا في ترجمته (233).

• 4/ 623 (10451)

وذكر هنا أنَّ الفقيه الشهير أبا إسحاق الشيرازي، إبراهيم بن علي توفِّي سنة 416 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 476 هـ، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (2301).

• 4/ 624 (10453)

وذكر هنا أنَّ الفقيه أبا مروان عبد الملك بن حبيب المالكي توفِّي سنة 339 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه سنة 239 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته المتقدمة في (1294).

• 4/ 625 (10468)

وقال وهو يذكر كتاب "طبقات الكتاب": "ولمحمد بن موسى المعروف بالأفشين القرطبي، مات 307".

هكذا بخطه "بالأفشين"، وهو تحريف صوابه:"بالأقشتين" كما تقدم التنويه في ترجمته في (10134).

• 4/ 627 (10477)

قال: "طبقات المعبرين: لحسن بن حسين الخلال".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه: الحسن بن محمد بن الحسن الخلال، وهو المتوفَّى سنة 439 هـ والمتقدمة ترجمته في (218).

• 4/ 629 (10490)

قال: "وصنّف فيه أبو المحاسن مفضّل بن محمد البصري، مات 443".

ص: 394

هكذا نسبه بصريًا فأخطأ، والصواب:"المعري"، فهو تنوخي معري، من معرة النعمان، توفِّي سنة 442 أو 443 كما ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق وتبعه الناس عليه، وسبق أن ذكر المؤلف وفاته سنة 442 هـ، والصواب ما ذكرنا، كما بيناه مفصلًا في ترجمته المتقدمة في (2696).

ثم قال بعد قليل: "وأبو الفرج مفضل بن مسعود التنوخي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ تحرف على المؤلف فظنه آخر، فهو أبو المحاسن المفضّل بن محمد بن مسعر:(لا: مسعود) التنوخي. ولما كان يظن أنه غيره فقد بيض لوفاته، وقد توفِّي سنة 442 أو 443 كما تقدم، نسأل الله السلامة!!

• 4/ 632 (10507)

وذكر أن صدر الدين محمد بن عمر بن المُرَحِّل توفِّي سنة 726 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 716 هـ، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1060).

• 4/ 633 (10509)

قال: للشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد الجليل بن عبد الله التنيسي".

هكذا نسبه بخطه، وهو خطأ صوابه:"التَّنَسي"، وهو المتوفَّى سنة 893 هـ والمترجم في الضوء اللامع 8/ 120.

• 4/ 636 (10523)

قال: "طُرَفُ المجالسة ومُلَح المؤانسة: للكاتب الرئيس أبي عمرو عثمان بن أبي بكر يحيى بن المرابط".

هكذا بخط المؤلف وعنه صاحب هدية العارفين 1/ 656، وما أظنه إلا من الوهم، فهو أبو عمرو محمد بن عثمان بن يحيى بن المرابط الغرناطي المتوفَّى سنة 752 هـ، والمترجم في ذيل التقييد 1/ 173، والدرر الكامنة 5/ 296.

• 4/ 636 (10524)

وذكر المؤلف هنا أن تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفِّي سنة 854 هـ، وهو خطأ انقلب عليه تاريخ الوفاة، وصوابه: سنة 845 هـ كما تقدم في ترجمته (53).

ص: 395

• 4/ 639 (10537)

قال: "ولأبي سعيد المتولي المذكور في الإبانة".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ولأبي سعد"، وهو عبد الرحمن بن مأمون المتولي النيسابوري المتوفَّى سنة 478 هـ، والمتقدمة ترجمته في (3).

• 4/ 639 (10538)

ثم قال: "ولمعين الدين محمد بن إبراهيم السُّهيلي الشافعي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه السهلي، وترجمته في: مرآة الجنان 4/ 23، ووفيات الأعيان 4/ 256، وتاريخ الإسلام 13/ 383، وسير أعلام النبلاء 22/ 62، وطبقات السبكي 8/ 44، وغيرها.

وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 613 هـ، كما في مصادر ترجمته.

• 4/ 640 (10542)

ذكر المؤلف كتاب "الطريقة في الخلاف والجَدَل" لأسعد الميهني، ثم قال: "فشرحه القاضي أحمد بن خليل الجويني قاضي دمشق، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه "الجويني" وانتقل إليه الخطأ من الجواهر المضية 2/ 372، وصوابه:"الخُويي"، كما في مصادر ترجمته: تكملة المنذري 3/ الترجمة 2941، وتاريخ الإسلام 14/ 231، والوافي بالوفيات 6/ 375، وطبقات الشافعيين لابن كثير 12/ 829، وسلم الوصول 1/ 145، وشذرات الذهب 7/ 320، وغيرها مما ذكرناه في التكملة.

وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 637 هـ، كما في مصادر ترجمته.

• 4/ 642 (10555)

وذكر أن الشيخ محمود أفندي الأسكداري توفِّي سنة 1036 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1038 هـ كما تقدم ذكرنا لذلك في ترجمته المتقدمة في (6223).

ص: 396

• 4/ 650 (10605)

وذكر أن القاضي شمس الدين محمد بن أحمد البساطي المالكي توفِّي سنة 843 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 842 هـ كما تقدم في ترجمته (2311).

• 4/ 653 (10621)

قال: "طهارة القلوب

للشيخ الإمام عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدهري، توفِّي سنة 697".

هكذا نسبه بخطه "الدهري"، وهو تحريف، صوابه:"الدميري" كما تقدم في ترجمته (2004)، وكذا ذكر وفاته سنة 697 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 694 هـ.

• 4/ 658 (10642)

وذكر المؤلف هنا أنَّ رضي الدين محمد بن إبراهيم الحلبي المعروف بابن الحنبلي توفِّي سنة 960 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (125).

• 4/ 661 - 662 (10655 - 10658)

ذكر المؤلف كتاب "عبر الأعصار وخبر الأمصار" وقال: "قال ابن حجي: كتب الحسيني إلى شهر وفاته

إلخ"، ونسب صاحب هدية العارفين هذا الكتاب إلى شمس الدين محمد بن علي الحسيني الدمشقي المتوفَّى سنة 765 هـ، وتبعه ناشرو التركية في كشف الظنون 1122/ 2، والزركلي في الأعلام 6/ 286، ولا يُحفظ مثل هذا العنوان بين تآليف الحسيني والمشهور أنه ذيل على ذيل العبر للذهبي، وهو الذي نشره صديقنا الأستاذ رشاد عبد المطلب يرحمه الله، ولعل هذا العنوان هو لكتاب ابن حجي المتوفَّى سنة 816 هـ والذي ذيل على ذيل العبر للذهبي.

ويلاحظ أنَّ كل ما ذكر في الذي جاء بعده هي ذيول على ذيل العبر للذهبي، مثل كتاب الحافظ العراقي، ومنها تاريخ ابن قاضي شهبة الذي زعم ابنه في الترجمة التي كتبها لوالده أنَّ تاريخه الذي بدأ بسنة 741 هـ هو ذيل على كتاب ابن كثير وغيره (تنظر الترجمة التي نشرها عدنان درويش في المجلد الأول من تاريخ ابن قاضي

ص: 397

شهبة)، وهو خطأ انتقل إلى غير واحد ممن ترجم لابن قاضي شهبة ومنهم المؤلف في كشف الظنون (7585) وعدنان درويش في المقدمة التي كتبها لتاريخه، وقد ذكر ابن قاضي شهبة نفسه في المقدمة التي كتبها لتاريخه أن تاريخ ابن كثير انتهى إلى سنة 738 هـ فكيف يبدأ ذيله بسنة 741 هـ؟

ثم عاد المؤلف في الأرقام (10665 - 10669) ليذكر العبر للذهبي وذيوله فيعيد ما ذكره هنا، وهو ذيل الحسيني، وذيل العراقي، وولده ولي الدين!

• 4/ 664 (10667)

وذكر أن شمس الدين محمد بن موسى بن سند الحافظ توفِّي سنة 791 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 792 هـ كما تقدم في ترجمته (596).

• 4/ 664 (10669)

وذكر هنا أن ولي الدين أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 820 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 826 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (85).

• 4/ 665 (10672)

قال: "عتاب الأمم: لأبي المعالي إمام الحرمين

".

هكذا جاء عنوان الكتاب بخطه، وهو تصحيف فاحش، صوابه:"غياث الأمم"، كما سيأتي في حرف الغين المعجمة حينما ظنه المؤلف كتابًا آخر نتيجة لقراءته الفاسدة لعنوان الكتاب هنا في المكان الذي نقله منه.

• 4/ 667 (10680)

قال: "عجائب الاتفاق في غرائب الأوفاق: لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم القدسي".

هو محمد بن إبراهيم بن عبد الله، عز الدين أبو عبد الله المقدسي الصالحي المتوفَّى سنة 748 هـ، ترجمته في معجم شيوخ الذهبي 2/ 131، وذيل العبر،: ص 226، ومعجم شيوخ السبكي، ص 340، ووفيات ابن رافع السلامي 2/ 52،

ص: 398

وذيل التقييد 1/ 89، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 528، والدرر الكامنة 3/ 374، وغيرها. على أن أحدًا ممن ترجم له لم ينسب إليه مثل هذا الكتاب، ولا ندري من أين اقتبس المؤلف هذه المعلومة، فالمحفوظ أن هذا الكتاب ليوسف بن محمد العبادي الحنبلي المتوفَّى سنة 776 هـ والآتي ذكره بعد قليل باسم عجائب الآفاق برقم (10684)، وهو هذا بلا ريب.

• 4/ 667 (10682)

قال: "عجائب الأسفار وغرائب الأخبار: لأبي القاسم مسلم بن محمود الشيرازي".

هكذا بخطه: "الشيرازي"، وكذا في سلم الوصول بخطه 3/ 332، والبغدادي في هدية العارفين 2/ 432، ومرآة الجنان 3/ 360، وهو تحريف ظاهر صوابه:"الشيزري"، وكتابه عجائب الأشعار مطبوع، وهو مسلم بن محمود بن نعمة الشيزري له ذكر في بغية الطلب لابن العديم 5/ 492 (ط. الفرقان)، ووفيات الأعيان 2/ 524، وتنظر مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 33/ 3 والأعلام للزركلي 7/ 223 وفيها أنه توفي بعد سنة 622 هـ.

• 4/ 669 (10688)

قال: "عجائب الدنيا: للمسعودي، محمد بن حسين".

هكذا ذكر اسم المسعودي فأخطأ، والصواب أنه: علي بن الحسين، توفي سنة 346 هـ، وتقدمت ترجمته في (225).

• 4/ 671 (10697)

ذكر المؤلف كتاب "عجائب المخلوقات" لزكريا القزويني، ثم قال: "وصنف فيه أبو حامد محمد بن عبد الرحمن الأندلسي أيضًا، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم هذا المؤلف فأخطأ فيه، وصوابه:"محمد بن عبد الرحيم"، وهو ابن سليمان بن الربيع القيسي الغرناطي ترجمته في تاريخ دمشق 54/ 113،

ص: 399

والتدوين للرافعي 1/ 318، وتاريخ الإسلام 12/ 343، والوافي بالوفيات 3/ 245، ولسان الميزان 5/ 257 وغيرها. وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 565 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 4/ 675 (10714)

قال: "العُدة: في فروع الشافعية لإبراهيم بن علي الطبري المعروف بأبي المكارم الروياني، توفِّي سنة

وذكر السبكي في ترجمة أبي محمد عبد الرحمن بن محمد (كذا) الطبري أنه هو ابن صاحب العدة، مات 531".

هكذا ذكره، وهو خطأ مركب، وجهل بالتراجم والعلم، فإن إبراهيم بن علي الطبري ليس هو أبو المكارم الروياني، وهو أيضًا ليس مؤلف العدة، فقد خَلط المؤلف هنا تخليطًا غريبًا، فالمحفوظ أن مؤلفي "العدة" اثنان، أحدهما جد إبراهيم بن علي الطبري هذا، وهو الحسين بن علي بن الحسين الطبري المتوفَّى سنة 498 هـ، وقد تقدم هذا الكتاب بعنوان "شرح الإبانة المسمى بالعدة" في الرقم (5)، والثاني هو أبو المكارم الروياني، ذكره الإسنوي في طبقاته 1/ 278 وذكر أنه لم يقف على وفاته.

وأما ما ذكره السبكي فهو في 7/ 147 من طبقاته، وقد أخطأ المؤلف في النقل من ترجمة أبي محمد عبد الرحمن بن الحسين بن محمد الطبري، لا "عبد الرحمن بن محمد" كما ذكر، ذلك أنَّ ابن السمعاني وابن النجار ذكرا أن مؤلف "العدة" هو الحسين بن محمد بن عبد الله الطبري وأنه توفِّي سنة 495 هـ بأصبهان بعد انتقاله إليها، نصَّ على ذلك التقي الفاسي في العقد الثمين 4/ 202، والله الموفق.

• 4/ 679 (10731)

قال: "عرائس المجالس: لمحمد بن أحمد البصري النحوي المعروف بالعجيج، مات 320".

ص: 400

هكذا بخطه: "العجيج"، وهو تحريف، صوابه:"المُفَجَّع" كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1090)، وإنما عُرف بذلك لأنه كان يذكر أئمة الشيعة ويتفجع على قتلهم، وقد قال في بعض شعره:

إن يكن قيل لي المُفَجَّع نبزًا

فلعمري أنا المُفَجَّع هَمًّا

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ نقله من "بغية الوعاة"، صوابه: سنة 327 هـ، كما بينا سابقًا مفصلًا.

• 4/ 688 (10771)

قال: "عروض الخزرجية: في العروض والقوافي قصيدة منظومة في البحر الطويل، للإمام ضياء الدين أبي محمد الخزرجي، عبد الله بن محمد المالكي الأندلسي، أولها: لك الحمد يا الله والشكر والثنا". وكان قال في الرقم (7598) من حرف الراء: "الرامزة: قصيدة في علمي العروض والقافية، للشيخ الأديب ضياء الدين أبي عبد الله الخزرجي".

ثم قال في حرف العين (10757) قبل قليل: "عروض أندلسي: وهو أبو محمد عبد الله بن محمد الأنصاري الخزرجي السكندري المعروف بأبي الجيش الأنصاري المغربي، توفِّي سنة

".

وقال في حرف القاف (12728): "القصيدة الخزرجية: في العروض، وهي المشهورة المسماة بـ "الرامزة"، للعلامة ضياء الدين أبي محمد عبد الله بن محمد الخزرجي المالكي الأندلسي".

وذكر لكل واحدة مما ذكر شروحًا، والقصيدة واحدة، وشروحها واحدة، لكن المؤلف ينقل من موارد متعددة من غير أن يدرك مضمون ما ينقل، والله المستعان!!

• 4/ 688 (10773)

وذكر المؤلف هنا أن محمد بن أبي بكر الدماميني توفِّي سنة 828 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 827 هـ على الصحيح كما تقدم في ترجمته (3829).

ص: 401

• 4/ 699 (10823)

قال: "العزيزي: في غرائب القرآن للشيخ الإمام أبي بكر محمد بن عزيز السجستاني".

هكذا بخطه: "العزيزي" بزايين، وكذا جاء الاسم "عزيز" بزايين أيضًا، وهو تصحيف انتقل إليه من بعض المصادر مثل إكمال ابن ماكولا 7/ 5، ونزهة الألباء، ص 231، وبغية الوعاة 1/ 171، وكذا جاء مصحفًا أيضًا في سلم الوصول 3/ 187، والصواب فيهما:"العُزَيْري" و "عُزَيْر" بزاي وبعد الياء آخر الحروف راء، قال السمعاني في "العزيري" من الأنساب (9 (290): "بضم العين المهملة والزاي المفتوحة وسكون الياء وفي آخرها الراء المهملة

وكتاب غرائب القرآن للعُزَيْري، وهو محمد بن عُزَيْر السجستاني المعروف بالعزيري لأنه من أبناء عزير، هكذا ذكره القاضي أبو الفرج محمد بن عبيد الله بن أبي البقاء البصري، وروى الكتاب عن أبي موسى الأندلسي، عن أبي الفتح بن أبي الفوارس الحافظ، عن أبي عمرو عثمان بن أحمد بن سمعان الوزان، عن محمد بن عزير العزيري ومن قال "العزيزي" بالزايين فقد أخطأ".

وقال الإمام معين الدين بن نقطة الحنبلي: "وأما العُزَيْري: بضم العين وفتح الزاي وكسر الراء فهو: محمد بن عزير السجستاني، تقدم ذكره في باب عزير (إكمال الإكمال 4/ 311). وكان قال في "عزير" من كتابه المذكور (4/ 162): "ومحمد بن عزير السجستاني صاحب كتاب غريب القرآن، ذكره الأمير في باب "عزيز" بزاي مكررة، قال الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السلامي اللغوي المحدث: الصواب محمد بن عزير - بالراء - وعزيز - بالزاي المكررة - تصحيف، وقد ذكره الدارقطني وعبد الغني (بن سعيد) والخطيب وهذا الأمير كلهم على السهو كل واحد منهم تبع الآخر، وقد ضبطه الأثبات من اللغويين بالراء. ورأيتُ بخطه كتاب الملاحن لابن دريد وقد كتب عليه لمحمد بن عزير السجستاني وقيده بالراء والكتاب عندي بخطه، قال: ورأيتُ بخط إبراهيم بن محمد الطبري

ص: 402

المعروف بتُوزُوْن - وكان ضابطًا - نسخة من "غريب القرآن" لابن عزير قد كتبها عن المصنف وقيد الترجمة تأليف محمد بن عزير بالراء غير معجمة، وكتبت منها نسخة. ورأيتُ بخط محمد بن نجدة الطبري اللغوي نسخة أخرى من "غريب القرآن" لابن عزير (وقد ضبطه عزير) بالراء وقد كتب الكتاب عنه أيضًا، وقابلت بها نسختي.

قلتُ: ورأيت بخط أبي عامر محمد بن سعدون العبدري الإمام في اللغة والحديث وكان حافظًا متقنًا في آخر كتاب "غريب القرآن" لابن عزير، قد كتبه عن عبد المحسن بن محمد بن علي الشِّيحي، قال عبد المحسن: رأيتُ نسخة من هذا الكتاب بخط ابن نجدة، وهو محمد بن الحسين بن محمد الطبري - وكان غاية في الإتقان، خطه حجة - ترجمتها: كتاب "غريب القرآن" تأليف أبي بكر محمد بن عزير السجستاني الأخيرة راء غير معجمة، وقال أبو عامر قال لي عبد المحسن: ورأيتُ أنا نسخة من كتاب الألفاظ رواية أبي محمد الأنباري عن أحمد بن عبيد بن ناصح بن أبي نصر محمد بن عزير السجستاني، هكذا رأيته مجودًا، وذلك مكتوب بخط ابن عزير نفسه الذي لا يشك فيه أحد من أهل المعرفة بخطوط المتقدمين.

قال بشار: أما اعتراض الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه 3/ 948 - 950 وترجيحه الزايين فغير جيد، وتوفي ابن عزير سنة.330 هـ. وأما ما ذكر عن تقييد الدارقطني فلا يصح لأن الدارقطني لم يذكره في كتابه أصلا، وانظر بلا بد تعليقنا على تاريخ الإسلام 7/ 616 - 617، وتوضيح المشتبه لابن ناصر الدين 6/ 270.

• 4/ 701 (10835)

قال: "عصمةُ الإنسان من لحن اللسان في النحو، لولي الدين أبي عبد الله محمد

البلوي الديباجي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه وفيه ثلاث مؤاخذات، الأولى أنه لم يعرف نسبه، وهو محمد بن أحمد بن إبراهيم، والثانية أنه نسبه "البلوي" وهو غلط محض، صوابه:"المنفلوطي"، والثالثة أنه لم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، وتوفي المذكور سنة 774 هـ، وتقدم كل ذلك في ترجمته (673).

ص: 403

• 4/ 702 (10841)

وذكر أن أبا بكر بن أحمد الحلبي العطار توفِّي سنة 858 هـ، وهو خطأ بين صوابه: سنة 968 هـ، كما تقدم في ترجمته (9744).

• 4/ 705 (10853)

قال: "عقائد الطحاوي: وهو الإمام أحمد بن جعفر الحنفي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ في الاسم، صوابه: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة الطحاوي. وهكذا بيض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به، وتوفي الطحاوي سنة 321 هـ كما هو مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (154).

• 4/ 705 (10855)

وقال: "وشرحه صدر الدين علي بن محمد بن العز الأذرعي الدمشقي الحنفي، مات 792".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: محمد بن علي بن محمد بن أبي العز، تقدمت ترجمته في (7861).

• 4/ 707 (10862)

وذكر هنا أنَّ المولى أحمد بن محمد حفيد التفتازاني توفِّي سنة 906 هـ، وسبق أن ذكر مثل هذا في (4403)، وهو خطأ، صوابه: سنة 916 هـ كما بيناه مفصلا عند كلامنا على (4403) فراجعه هناك.

• 4/ 707 (10863)

وذكر أن المولى حكيم شاه محمد بن مبارك القزويني توفي في حدود سنة 920 هـ، وسيعيد ذلك في (10900)، وهو خطأ، صوابه: بعد سنة 929 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (2157).

• 4/ 707 (10864)

وذكر أنَّ عصام الدين إبراهيم بن محمد الإسفراييني توفِّي سنة 945 هـ، وأعاده في (10887)، وهو خطأ، صوابه: سنة 943 هـ كما تقدم في ترجمته (382).

• 4/ 708 (10868)

وذكر أن محمد بن فرامرز المعروف بمُلا خُسرو، توفِّي سنة 862 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 885 هـ، كما تقدم في ترجمته (972).

ص: 404

• 4/ 710 (10884)

وذكر أنَّ علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وسبق أن قال مثل هذا في (871)، وهو خطأ، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 4/ 716 (10913)

وذكر أنّ الشيخ إبراهيم اللقاني المصري توفِّي سنة 1040 هـ، وسبق أن ذكر في (5727) أنه توفي في حدود هذه السنة وكلاهما خطأ، صوابه سنة 1041 هـ، قال المحبي بعد أن ترجم له ترجمة رائقة:"وكانت وفاته وهو راجع من الحج سنة إحدى وأربعين وألف، ودفن بالقرب من عقبة أيلة بطريق الركب المصري"(خلاصة الأثر 1/ 9).

• 4/ 719 (10928)

وذكر أنَّ الشيخ عبد الرحمن بن علي الزَّبيدي المعروف بابن الديبع اليمني توفِّي سنة 925 هـ، وكان قال في (120): بعد سنة 925 هـ، وكله خطأ، صوابه: سنة 944 هـ كما تقدم في ترجمته (120).

• 4/ 721 (10940)

قال: "عقد الجواهر الزين

لمحمد بن عبد الملك بن دَعْسَيْن الأموي".

هكذا سماه المؤلف، وكذا ترجمه في سلم الوصول 3/ 179، وهو خطأ صوابه:"عبد الملك" كما في خلاصة الأثر 3/ 88، وهدية العارفين 1/ 627، والأعلام للزركلي 4/ 159، قال المحبي: "عبد الملك بن عبد السلام بن عبد الحفيظ بن عبد الله بن دَعْسَين

الأموي القرشي اليمني" وذكر أنه توفِّي سنة 1006 هـ.

• 4/ 723 (10951)

وذكر أنَّ الشيخ رضي الدين أبا بكر بن أحمد بن أبي بكر بن دَعْسَين الزبيدي توفِّي سنة 852 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 842 هـ، قال البريهي في طبقات صلحاء اليمن، ص 278:"توفي بشهر رجب سنة اثنتين وأربعين وثمان مئة"

ص: 405

• 4/ 723 (10954)

قال: "العقد الفريد في علم التوحيد: منظومة، لابن عربشاه محمد بن أحمد الدمشقي الحنفي، توفِّي سنة 854".

هكذا انقلب عليه اسم ابن عربشاه فهو أحمد بن محمد"، وتقدمت ترجمته في (3749).

• 4/ 724 (10959)

قال: "العقد المثمن فيمن يسمى بعبد المؤمن: للقاضي شرف الدين عبد المؤمن بن محمد توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهي قراءة فاسدة لما جاء في كتاب "الجواهر المضية" لعبد القادر القرشي، قال:"عبد المؤمن بن محمد بن عبد المؤمن أبو حنيفة التميمي القاضي شرف الدين بن نور الدين. أنبأني الحافظ عبد المؤمن الدمياطي ونقلته من خطه في كتابه المسمى بالعقد المثمن فيمن يسمى بعبد المؤمن"(1/ 331)، فظن أنَّ الكتاب للمترجم، وهو ظن فاسد، فالكتاب معروف مشهور للدمياطي عبد المؤمن بن خلف المتوفَّى سنة 705 هـ، نُص عليه في مصادر ترجمته، وتقدمت ترجمته في (7814).

• 4/ 725 (10962)

وذكر هنا أن الشيخ برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي الحلبي ثم القدسي توفِّي سنة 850 هـ، وهو خطأ، فقد كان المذكور حيا سنة 900 هـ كما تقدم في ترجمته (729).

4/ / 727 (10968)

وعاد المؤلف هنا ليذكر أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (609).

• 4/ 729 (10979)

قال: "لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي، مات 630".

هكذا بخطه وفيه غلطان، الأول هو يحيى بن حميد، والثاني أنه توفِّي سنة 627 هـ كما بيّنا ذلك في ترجمته المتقدمة في (233).

ص: 406

‌المجلد الخامس

• 5/ 6 (11007)

ذكر المؤلف العقيدة البرهانية لأبي عمرو السلالجي ثم قال: "شرحها الشيخ الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله الأنصاري الإشبيلي المعروف بالخفاف المتوفَّى سنة

".

هكذا كنّاه، وقد ترجمه ابن عبد الملك في الذيل والتكملة فقال (3/ 551):"محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد الأنصاري، إشبيلي نزل رباط تازى، أبو بكر الخفاف"، ثم ذكر سيرته وقال: وله شرح على عقيدة أبي عمرو السلالجي"، ولم يذكر تاريخ وفاته مع أنه ذكر أنه توفي بتازى. ولما كان ممن أخذ عن أبي علي الشلويين المتوفَّى سنة 654 هـ، فيكون ممن عاش في النصف الثاني من المئة السابعة.

• 5/ 7 (11012)

قال: "عقيدة الشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي".

هكذا قال: "بن محمد"، وهو خطأ، صوابه:"بن علي" كما هو مشهور في مصادر ترجمته المتقدمة في (2301).

• 5/ 7 (11015)

ذكر هنا أنَّ ضياء الدين عمر بن بدر الموصلي توفِّي سنة 623 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 622 هـ كما بيناه في ترجمته (845).

• 5/ 12 (11045)

وذكر أنَّ ممن ألف في علل النحو: "هارون بن فاتك".

هكذا بخطه وهو تحريف، صوابه: هارون من الحائك، وهو يهودي من الحيرة ومن أعيان أصحاب ثعلب وترجمته في طبقات الزبيدي، ص 151، ومعجم الأدباء 6/ 2762، وإنباه الرواة 3/ 359، ونكت الهميان 302، وبغية الوعاة 2/ 319 ولم يذكروا تاريخ وفاته.

ص: 407

• 5/ 15 (11064)

قال: "عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة، توفِّي سنة 816".

هكذا بخطه، وفيه غلطان الأول قوله:"محمد بن أحمد"، وإنما هو "محمد بن أبي بكر"، والثاني أنه توفِّي سنة 819 هـ وليس 816 هـ، وتقدم كل ذلك في ترجمته (966).

• 5/ 16 (11071)

وذكر أن الشيخ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي توفِّي سنة 749 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 794 هـ كما تقدم في ترجمته (1332).

• 5/ 17 (11074)

وقال: "شهاب الدين أحمد بن سعيد الأندرشي".

هكذا بخطه: "أحمد بن سعيد"، وهو خطأ، صوابه:"أحمد بن سعد" كما تقدم في ترجمته (3838).

• 5/ 22 (11095)

قال: "السيد تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد بن حسن بن أبي الوفاء العلوي الحسيني، مات 875".

هكذا بخطه، والاسم كله خطأ، فهو: تاج الدين أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحسين الحُسيني الدمشقي، كما تقدم في ترجمته (684).

• 5/ 23 (11100)

قال: "لمحمد بن عبد الرحمن البصري المعروف بابن صُبَر الحنفي، توفِّي سنة 380".

هكذا نسبه المؤلف بخطه "بصريًّا"، وهو تحريف، صوابه:"الصُّبري" نسبة إلى جده "صُبَر"، كما نص عليه القرشي في الجواهر المضية 2/ 323، وهو بغدادي معروف كان قاضيًا بالجانب الشرقي منها، وقد تقدم في الرقم (7685) نسبة المؤلف له "الصبري" وإن كان القرشي قد تفرد بهذه النسبة.

ص: 408

• 5/ 27 (11121)

قال: "عمدة الرائض

للشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن علي بن تمات قاضي الهمامية".

هكذا بخطه "تمات"، خطأ، وهو صوابه:"ثَبَات"، قيده المنذري فقال: بالثاء المثلثة المفتوحة والباء الموحدة المخففة وبعد الألف تاء مثناة"، وترجمته في: إكمال ابن نقطة 1/ 259، وتكملة المنذري 3 /الترجمة 2538، وتاريخ الإسلام 14/ 35، وتوفِّي سنة 631 هـ.

• 5/ 27 (11124)

قال: "عمدة السالك في سياسة الممالك: ليعقوب بن جناب، نجم الدين المنجنيقي الشاعر، توفِّي سنة 626".

هكذا بخطه: "بن جناب"، وهو تحريف غريب، صوابه: "بن صابر، كما في مصادر ترجمته ومنها: تكملة المنذري / الترجمة 2235، ووفيات الأعيان 7/ 35، وتاريخ الإسلام 13/ 826، وسير أعلام النبلاء 22/ 309 وغيرها.

• 5/ 28 (11126)

قال: "عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب: لجمال الدين أحمد المعروف بابن عُقبة".

هكذا بخطه: "بابن عقبة"، وهو تحريف، صوابه:"بابن عنبة"، وكتابه مطبوع منتشر مشهور.

• 5/ 29 (11131)

وذكر أنَّ الإمام حافظ الدين عبد الله بن أحمد النسفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 701 هـ كما تقدم في ترجمته (1262).

• 5/ 29 (11132)

وذكر أن محمد بن إبراهيم النكساري المتوفَّى سنة 901 هـ يلقب "شمس الدين"، وهو خطأ، صوابه:"محيي الدين"، كما تقدم في ترجمته (2189).

ص: 409

• 5/ 30 (11135)

وذكر أن إسماعيل بن سودكين، أبا طاهر الملكي توفِّي سنة 846 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 646 هـ كما تقدم في ترجمته (3433).

• 5/ 30 (11139)

ثم ذكر أنَّ أبا الفضل أحمد بن أبي بكر المَرْعَشي توفِّي سنة 870 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 872 هـ كما نص عليه السخاوي في الضوء اللامع 1/ 254 والمؤلف نفسه في سلم الوصول 1/ 118.

• 5/ 31 (1114)

قال: "العمدة في صناعة الجَرّاح: عشرون مقالة، علمٌ وعمل، يذكر فيه جميع ما يحتاج إليه الجرائحي بحيث لا يحتاج إلى غيره، لابن القُف، وهو أبو الفرج بن (كذا) يعقوب بن إسحاق، أوله الحمد لله الذي خلق الخلق بقدرته

إلخ".

وكان قبيل ذلك قد قال في (11108): عُمدة الجراحين: عشرون مقالة، لأمين الدولة أبي الفرج يعقوب بن القف المسيحي الذي ولد سنة 630. علم وعمل، يذكر فيه جميع ما يحتاج إليه الجرائحي بحيث لا يحتاج إلى غيره.

هكذا تكرر عليه فظنه كتابين لاختلاف العنوان حسب، وأخطأ في الأول حينما قال:"أبو الفرج بن يعقوب"، وإنما هو أبو الفرج يعقوب، ولم يذكر وفاته في الموضعين، وتوفي ابن القف سنة 685 هـ كما تقدم في ترجمته (5155).

• 5/ 33 (11161)

قال: "العمدة في مختصر تهذيب الكمال والأطراف: الشهاب الدين أحمد بن سعيد الأندرشي".

هكذا قال: "أحمد بن سعيد"، وكذا جاء في سلم الوصول 4/ 311، وهو خطأ، صوابه:"أحمد بن سعد"، وهو أحمد بن سعد بن محمد شهاب الدين أبو العباس الأندرشي ثم الدمشقي المتوفَّى سنة 750 هـ، كما في المعجم المختص للذهبي، ص 19، وأعيان العصر 1/ 216، وتوضيح المشتبه 6/ 317، والدرر الكامنة 1/ 156، وسلم الوصول للمؤلف نفسه 1/ 148.

ص: 410

• 5/ 34 (11161 م) و (11162)

قال: "العمدة في النحو: مختصر لابن مالك محمد بن عبد الله النحوي، توفِّي سنة 672. ثم صنّف إكمالًا عليه".

وكان قال قبيل ذلك: "عمدة الحافظ وعدة اللافظ: مقدمة في النحو، للشيخ الإمام جمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجياني. ثم شرحه"(11110) و (11111).

هكذا تكرر عليه، والكتاب هو هو، وسببه النقل من أماكن مختلفة من غير تفكير وتدبر، وهو كثير عنده.

• 5/ 38 (11188)

قال: "عمل اليوم والليلة: للإمام الحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، توفِّي سنة

وقال في آخره: فرغتُ من جمعه في المحرم سنة 667".

هكذا بخطه، لم يعرف تاريخ وفاة هذا العَلَم المشهور المتوفَّى سنة 656 هـ، ثم ذكر بخطه أنه فرغ من جمعه سنة 667 هـ، وكذا جاء في الطبعتين الأوربية والتركية، وهو غلط فاحش، فهذا تاريخ بعد وفاته بأحد عشر عاما، نسأل الله السلامة!!،

وتنظر ترجمة المنذري في (1357).

• 5/ 47 (11225)

قال:: "وعليه تعليقة للسيد الشريف محمد بن علي الجرجاني، توفِّي سنة 816".

هكذا بخطه، انقلب عليه اسم المؤلف، إذ صوابه:"علي بن محمد"، وتقدمت ترجمته في (78).

• 5/ 49 (11242)

قال: "عوالي عباس الأصم".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: أبو العباس الأصم، وهو محمد بن يعقوب بن يوسف الأموي النيسابوري المتوفَّى سنة 346 هـ، ترجمته في: إرشاد الخليلي 3/ 855، وإكمال ابن ماكولا 7/ 245، والأنساب 1/ 290، وتاريخ دمشق 56/ 287، والتقييد، ص 123، وتاريخ الإسلام 7/ 841، وغيرها.

ص: 411

• 5/ 57 (11285)

ذكر المؤلف كتاب "عين القواعد" في المنطق، للشيخ أبي المعالي نجم الدين الكاتبي القزويني المتوفَّى سنة 675 هـ ثم قال: ومن شروحها: "إيضاح المقاصد في حكمة عين القواعد"، أوله الحمد لله ذي العز الباهر

إلخ. وهو شرح بقال أقول".

وقد عَلَّق صاحب النسخة ولي الدين جار الله يرحمه الله، هنا فقال:"هذا سهو من هذا المؤلف، لأنَّ إيضاح المقاصد شرح لحكمة العين، لا للعين، للمطهر الحلي". قلنا: وهكذا نسبه البغدادي في هدية العارفين 1/ 854 لابن المطهر الحلي الشيعي الحسن بن يوسف الميت سنة 726 هـ والمتقدمة ترجمته في (3285).

• 5/ 59 (11296)

قال: "وللإمام أبي سعيد الحسين بن علي المطوعي".

هكذا سماه، وهو خطأ، صوابه:"الحَسن" كما تقدم في ترجمته (8797).

• 5/ 59 (11297)

قال: "عيون الأخبار الحاوي لمعرفة الأصقاع والأقطار

ذكره ياقوت في أول مراصده أنه من معظَّم الكتب".

هكذا بخطه، والمحفوظ أن كتاب "المراصد" لابن عبد الحق الحنبلي المتوفَّى سنة 739 هـ. على أنَّ هذا العنوان لم نقف عليه لا عند ياقوت ولا في "مراصد الاطلاع" لعبد المؤمن بن عبد الحق، ولا ندري من أين جاء به.

• 5/ 60 (11298)

قال: "عيون أخبار الدنيا: لمحب الدين محمد بن محمود بن النجار البغدادي، توفِّي سنة 643، لعله ذيله على تاريخ بغداد كما مرّ".

هكذا قال: "لعله ذيله

" وهو قول بيّن الفساد فإن عنوان تذييله لتاريخ مدينة السلام هو: "التاريخ المجدد المدينة السلام" ولم يذكر أحد مثل هذا العنوان لذيل تاريخ مدينة السلام.

ص: 412

• 5/ 61 (11301)

قال: "عيون الأخبار والأشعار: لأبي جعفر أحمد بن عبد الله الكوفي الديلمي، توفِّي سنة 273".

هكذا بخطه: "بن عبد الله"، وهو خطأ، صوابه:"عبيد"، فهو أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر الديلمي والمعروف بأبي عصيدة، ترجمته في: تاريخ الخطيب 5/ 428، والأنساب 2/ 319، ومعجم الأدباء 1/ 361، وإنباه الرواة 1/ وتهذيب الكمال 1/ 402، وتاريخ الإسلام 6/ 488، وغيرها.

• 5/ 61 (11303)

قال: "عيون الأخبار

للشيخ زين الدين عمر بن محمد المعروف بالشماع الحلبي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"عمر بن أحمد" لا "عمر بن محمد"، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي زين الدين عمر الشماع سنة 936 هـ كما تقدم في ترجمته (2604).

• 5/ 67 (11325)

قال: "عيون المذهب الكاملي

لقوام الدين الكافي الحنفي، توفِّي سنة 749".

هكذا بخط المؤلف "الكافي"، وهو خطأ، صوابه:"الكاكي"، وهو محمد بن محمد بن أحمد، ترجمته في الجواهر المضية 2/ 340، وتبصير المنتبه 3/ 1203. وسلم الوصول 3/ 229.

• 5/ 68 (11327)

وذكر هنا أنَّ الفقيه الحنفي أبا الليث نصر بن محمد السمرقندي توفِّي سنة 376 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 375 هـ كما تقدم في ترجمته (2505).

• 5/ 68 (11331)

وذكر أن أبا بكر أحمد بن حسين الفارسي توفِّي سنة 305 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 350 هـ كما تقدم في ترجمته (7530).

ص: 413

• 5/ 69 (11337)

قال: "عيون المعارف

جَمْع القاضي أبي عبد الله محمد بن سلامة بن خَضِر القضاعي، مات 454".

هكذا ذكر "خضر" في نسبه، وهو خطأ، صوابه:"جعفر" كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1753).

• 5/ 70 (11338)

قال: "العيون والنُّكت: لأبي النَّضْر محمد بن أحمد الكندي النحوي".

هكذا سَمّى أباه محمدًا، وكذا سماه في سلم الوصول 3/ 100، وهو خطأ، صوابه:"إسحاق"، كما في جميع مصادر ترجمته ومنها: طبقات الزبيدي، ص 221، ومعجم الأدباء 6/ 2425، وإنباه الرواة 3/ 68، والوافي بالوفيات 2/ 195، وبغية الوعاة 1/ 53، وحسن المحاضرة 1/ 532.

• 5/ 71 (11340)

وذكر أن الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد السخاوي الشافعي توفي بعد سنة 1023 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته الذي كان بعد سنة 1025 هـ كما تقدم في ترجمته (86).

• 5/ 73 (11354)

قال: "محمد بن أحمد بن أحمد الحنبلي الموصلي مات

".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في اسم جده فهو:"محمد بن أحمد بن محمد"،

وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 656 هـ كما تقدم في ترجمته (5914).

• 5/ 78 (11375)

وذكر أنَّ علاء الدين علي بن محمد الباجي توفي في حدود سنة 700 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته التي كانت سنة 714 هـ كما تقدم في ترجمته (6048).

ص: 414

• 5/ 79 (11382)

وذكر أنَّ القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي توفِّي سنة 692 هـ وهو خطأ، صوابه: سنة 685 هـ كما تقدم في ترجمته (1942).

• 5/ 79 (11383)

وقال: "الشيخ عبد الله بن محمد الفرغاني العبيدي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه بخطه فأخطأ، وصوابه:"عُبيد الله" وهو ابن محمد الهاشمي الحسيني الفرغاني المعروف بالعبري. وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 743 هـ، تقدم ذلك في مصادر ترجمته في (10585).

• 5/ 80 (11384)

وذكر أنَّ غياث الدين محمد بن محمد بن عبد الله الواسطي المعروف بابن العاقولي، توفِّي سنة 718 هـ، وهو غلط محض. وذكر في سلم الوصول أنه توفِّي سنة 798، (3/ 239) وهو ما ذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 255، والصواب أنه توفِّي سنة 797 هـ كما في إنباء الغمر 3/ 275، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 570.

• 5/ 80 (11387)

قال المؤلف وهو يذكر من ألف كتابًا بعنوان "الغاية القصوى": "وبرهان الدين عبد الله العبري، كما ذكره في أول شرح المنهاج".

وكان قبيل ذلك بقليل قد قال (11383): "فشرحه الشيخ عبد الله بن محمد الفرغاني العبيدي، توفِّي سنة

". ولم يدرك أنَّ الشيخ "عبد الله" (وصوابه: عبيد الله كما بينا قبل قليل) هو نفسه برهان الدين العبري، فتكرر عليه حينما ظنه شخصًا آخر، وسبب كل ذلك أنَّ المؤلف ينقل الكتاب أو الشرح من غير معرفة، فتذكره المصادر المختلفة بصيغ مختلفة، فيظنه غيره.

• 5/ 80 (11389)

قال: "ونظم الغاية: للشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن الظهيري الشافعي وسماه الكفاية".

ص: 415

ثم أعاده في حرف الكاف فقال (14862): "الكفاية نظم الغاية: في فروع الشافعية"، ولم يفطن إلى تكراره، فذكره هنا من غير أن يذكر مؤلفه. ومن الطريف أن البغدادي نسب هذا الأخير في هدية العارفين 1/ 238 لابن قاضي عجلون محمد بن عبد الله الزرعي الدمشقي المتوفَّى سنة 876 هـ والمتقدمة ترجمته في (8028)، وهو غريب.

• 5/ 82 (11402)

وذكر أنَّ الشيخ عبد الرحمن بن علي الزبيدي توفِّي سنة 925 هـ، وهو خطأ محض، صوابه: سنة 944 هـ، كما تقدم في ترجمته (120).

• 5/ 87 (11418)

قال: "غرائب اللغة: لسعد بن أحمد الميداني، توفِّي سنة 539".

هكذا ذكر اسمه "سعد"، وهو خطأ، صوابه:"سعيد" كما تقدم في ترجمته (956).

• 5/ 89 (11424)

قال: "غرة التاج

لقطب الدين محمود بن محمد الشيرازي، توفِّي سنة 710".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه: "محمود بن محمد"، وهو خطأ، صوابه:"محمود بن مسعود" كما تقدم في ترجمته (354).

• 5/ 89 (11426)

قال: "غرة الصباح في الوجوه الملاح: للشيخ تقي الدين أبي بكر البدري الدمشقي ثم المصري".

هكذا ذكر عنوان الكتاب بخطه، ثم كتب فوقه في المسودة:"في وصف الوجوه الصباح"، والمحفوظ:"غرر الصباح في وصف الوجوه الصباح"، كما في الضوء اللامع 11/ 41، وهدية العارفين 1/ 238.

ص: 416

• 5/ 89 (11427)

وذكر أنَّ أبا الحسن علي بن موسى الأندلسي المؤرخ توفِّي سنة 673 هـ.

قلنا: هو المعروف بابن سعيد، توفِّي سنة 685 هـ في أصح الأقوال، كما تقدم في ترجمته (2798).

• 5/ 90 (11433)

قال: "الغرة اللائحة: لأبي عبد الله محمد بن علي التوزري المعروف بابن المقرئ، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه: "المعروف بابن المقرئ"، ولعل الصواب:"المعروف بابن المصري"؛ فإن أحد أجداده استوطن القاهرة زمنًا فعرف بالمصري، وليس في ترجمته أو أحد أجداده ما يدل على أنه كان مقرئًا، وهو محمد بن علي بن محمد بن علي بن عمر، أبو عبد الله المصري التوزري المعروف بابن الشباط المتوفَّى سنة 681 هـ، مترجم في الرحلة العياشية 2/ 253، وشجرة النور الزكية، ص 191.

• 5/ 92 (11441)

ذكر أنَّ الشيخ أبا الحسن محمد بن علي البصري المعتزلي توفِّي سنة 463 هـ، وهو خطأ، صوابه: 436 هـ انقلب عليه التاريخ فذكره هكذا محرفًا، وتقدمت ترجمته في (1190).

• 5/ 93 (11449)

قال: "غرر الدُّرر: في المواعظ، للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزّالي المتوفَّى سنة 505 هـ كما في وافي الصفدي".

قلنا: هكذا ذكر عنوان الكتاب نقلًا من "الوافي بالوفيات"(1/ 276) لكن الذي في الوافي: "غور الدور"، وهكذا جاء أيضًا بخط الإمام شمس الدين الذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 62، وسيعيده المؤلف بعد قليل باسم "الغور في الدور"(11576) وينسبه للغزالي، والكتاب واحد تحرف عليه هنا.

ص: 417

• 5/ 97 (11466)

قال: "الغرف العلية في تراجم متأخري الحنفية: لابن طولون؛ إسحاق بن الحسن الحارثي الصالحي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو غلط محض، فابن طولون مشهور وهو محمد بن علي بن أحمد الدمشقي، تقدمت ترجمته في (544).

ولم يذكر وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن طولون سنة 953 هـ كما هو مشهور مذكور، وزاد بعضهم إلى هذا النص بخط مغاير فقال:"جعله ذيلًا للجواهر المضيّة أكبر من الأصل".

• 5/ 99 (11471)

وذكر أنَّ عبد الواحد بن أحمد المليحي توفِّي سنة 462 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 463 هـ كما تقدم في ترجمته (8753).

• 5/ 100 (11478)

وذكر هنا أنَّ أبا محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري توفِّي سنة 263 هـ، وهو خطأ ظاهر أراد ناشرو الطبعة التركية أن يصلحوا هذا الخطأ فأخطؤوا أيضًا حينما كتبوا (267)! والصواب من غير ارتياب سنة 276 هـ كما تقدم في ترجمته (305).

• 5/ 102 (11492)

وذكر أن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري توفِّي سنة 304 هـ، والمحفوظ: سنة 305 هـ، كما تقدم في ترجمته (9166)، وإنما نقل ذلك من بغية الوعاة، وهو تاريخ مرجوح.

• 5/ 103 (11494)

وذكر هنا أن أبا الفتح سليم بن أيوب الرازي توفِّي سنة 442 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 447 هـ كما تقدم في ترجمته (1034).

• 5/ 103 (11495)

ذكر المؤلف هنا أنَّ محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان النحوي توفِّي سنة 299 هـ، وهو التاريخ الذي ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه 2/ 187 وأخذ به

ص: 418

غير واحد ممن نقل عنه مثل الذهبي وغيره، إلا أن ياقوت بن عبد الله الحموي ذكر في ترجمته من معجم الأدباء 5/ 2308 عن أبي حيان التوحيدي قوله:"وما رأيتُ مجلسًا أكثر فائدة وأجمع لأصناف العلوم وخاصة ما يتعلق بالتحف والطرف والنتف من مجلس ابن كيسان، فإنه كان يبدأ بأخذ القرآن والقراءات، ثم بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .. إلخ، ثم قال (5/ 2308 - 2309): هكذا حكى أبو حيان، ولا أرى أبا حيان أدرك ابن كيسان هذا إن صحت وفاته التي ذكرها الخطيب، ولا يكون الصابي أيضًا أدركه، لأن مولد الصابي في سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة، والذي ذكره الخطيب لا شك سهو، فإني وجدتُ في تاريخ أبي غالب همام بن الفضل بن المهلب المعري أنَّ ابن كيسان مات سنة عشرين وثلاث مئة". قلنا: وهذا هو الراجح.

على أن المؤلف اضطرب في نقل وفاة ابن كيسان فمرة يذكرها سنة 320 هـ ومرة يذكرها سنة 299 هـ كما هنا، بحسب المصدر الذي ينقل منه، والله الموفق.

• 5/ 103 (11498)

قال: "وإسماعيل بن عبد الغافر راوي صحيح مسلم، المتوفَّى سنة 449".

هكذا بخطه، وكله خطأ في الاسم والرواية وتاريخ الوفاة، فهو أبو الحسين عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر بن أحمد الفارسي المتوفَّى سنة 448 هـ وليس 449 هـ، وهو راوي صحيح مسلم وليس إسماعيل بن عبد الغافر، وترجمة عبد الغافر هذا في التقييد، ص 346، وتاريخ الإسلام 9/ 709، وسير أعلام النبلاء 18/ 19، وقلادة النحر 3/ 403، وسلم الوصول 2/ 287. وأما سنة 449 هـ فهي سنة وفاة إسماعيل بن عبد الرحمن أبي عثمان الصابوني الإمام المشهور، كما في تاريخ الإسلام 9/ 734!!

• 5/ 106 (1503)

قال المؤلف وهو يذكر المؤلفين في غريب الحديث: وصَنَّف مهد الدين بن الحاجب عَشر مجلدات".

شطح قلم المؤلف فكتب "مهد الدين" وقلّده ناشرو الأوربية والتركية لأنهم لم يعرفوه، وهو مهذب الدين بن الحاجب الطبيب المشهور والمتقن للعلوم الرياضية

ص: 419

المتنوع الثقافة والمعارف، لكن المؤلف أخطأ فنسب هذا الكتاب إليه حينما قرأ هذا الكتاب في ترجمته من عيون الأنباء (ص 659) لكن الكتاب الشيخه فخر الدين بن الدهان المنجم، قال ابن أبي أصيبعة وهو يذكر سيرة مهذب الدين بن الحاجب: "ثم سافر ابن الحاجب إلى إربل وكان بها فخر الدين بن الدهان المنجم فاجتمع به ولازمه وحل معه الزيج الذي كان قد صنعه ابن الدهان

وكان هذا ابن الدهان المنجم يُعرف بأبي شجاع ويلقب بالثعيليب، وهو بغدادي أقام بالموصل عشرين سنة وتوجه إلى دمشق فأكرمه صلاح الدين

وله تصانيف كثيرة منها الزيج المشهور الذي له، وهو جيد صحيح، ومنها المنبر في الفرائض وهو مشهور، كتاب في غريب الحديث عشر مجلدات وكتاب في الخلاف مجدول

فلما رجع إلى بغداد توفي بها ودفن عند قبر أبيه وأمه بعد غيبته أكثر من أربعين سنة

إلخ"، فأنت ترى من هذا النص أنّ الكتاب لفخر الدين بن الدهان وليس لمهذب الدين بن الحاجب.

قال بشار: ولم يعرف ابن أبي أصيبعة وفاته فإنما توفي بالحلة السيفية وهو عائد من الحج في صفر سنة 590 هـ ذكر ذلك ابن خلكان في وفيات الأعيان 5/ 13، وذكر الذهبي في ترجمته من تاريخ الإسلام 12/ 918 كتابه "غريب الحديث"، واسمه محمد بن علي بن شعيب، وترجمته في تاريخ ابن الدبيثي 1/ 508، والتكملة المنذرية 1/ الترجمة 254 وذكرنا فيهما العديد من مصادر ترجمته.

• 5/ 107 (11508)

وذكر أنَّ أبا فيد مؤرج بن عمرو النحوي البصري توفِّي سنة 124 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 195 هـ، كما تقدم في ترجمته (1886).

وقال في اسمه "مؤرج بن عمر"، وهو خطأ، صوابه: مؤرج بن عمرو، كما هو مشهور، وإنما نقل الخطأ من بغية الوعاة.

• 5/ 108 (11513)

وذكر أن أبا عبد الله محمد بن يوسف الكفرطابي توفِّي سنة 503 هـ. هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة 553 هـ كما تقدم في ترجمته (2354).

ص: 420

• 5/ 108 (11516)

قال: "أبو محمد عبد الرحمن بن عبد المنعم الخزرجي، توفِّي سنة 574".

هكذا بخطه، وهو خطأ في الكنية والوفاة وفيه تخليط غريب غير مستبعد عن المؤلف، فكنية عبد الرحمن "أبو يحيى" وأما "أبو محمد" فكنية أبيه، وهذا هو المعروف بابن الفرس ووفاته سنة 663 هـ، وأما سنة 574 فهي سنة ولادته لا وفاته، وترجمته في صلة الصلة لابن الزبير 3/ 212، وتاريخ الإسلام 15/ 86، وابن أيبك الدمياطي بخطه في استدراكه على صلة التكملة للحسيني 2/ 528.

• 5/ 109 (11517)

قال: "ونظم زين الدين عبد الرحمن بن الحُسين العمراني، توفِّي سنة 806".

هكذا بخطه، وفيه تحريفان قبيحان، الأول تسمية المؤلف "عبد الرحمن"، وإنما هو "عبد الرحيم" كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته، والثاني قوله في نسبته "العمراني" وهو تحريف صوابه:"العراقي"، وتقدمت ترجمته في (188)، نسأل الله السلامة!

• 5/ 109 (11518)

قال: "وأبو عمرو الزاهد".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"أبو عمر الزاهد"، وهو محمد بن عبد الواحد المعروف بغلام ثعلب المتوفَّى سنة 345 هـ والمتقدمة ترجمته في (929).

• 5/ 109 (11519)

قال: "قال السيوطي في "الإتقان": أفرده بالتصنيف خلائق لا يحصون، ومن أشهرها كتاب العُزَيْزي، فقد قام في تأليفه خمس عشرة سنة يحرره هو وشيخه أبو بكر الأنصاري.

هكذا نقل من الإتقان: 2/ 3: "العزيزي" بزايين، وهو تصحيف صوابه:"العزيري"، بعد الزاي الأولى ياء آخر الحروف ثم راء، وهو أبو بكر محمد بن عُزير السجستاني المتوفَّى سنة 330 هـ، المتقدمة ترجمته في (10823) وفيها تفصيل ضبط "عُزير".

ص: 421

وأما قوله: "هو وشيخه أبو بكر الأنصاري"، فهو تحريف أيضًا، صوابه:"أبو بكر الأنباري"، وهو محمد بن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري المتوفَّى سنة 328 هـ والمتقدمة ترجمته في (489).

وقد عَلَّق المؤلف في حاشية نسخته على هذا الكتاب فقال: "ولعله هو الشيخ أبو بكر محمد بن عزيز (كذا) السجستاني

وكان تمام تأليفه قبل سنة 596". هكذا بخطه، وهو تاريخ غريب عجيب يدل على جهل بسير العلماء وشيوخهم، فإن محمد بن عزير السجستاني توفِّي سنة 330 هـ كما تقدم في ترجمته (10823)، وأبو بكر الأنباري توفِّي سنة 328 هـ كما ذكرنا، فكيف يكون تاريخ تأليفه قبل 596 هـ، نسأل الله السلامة من كثرة هذه الأخطاء.

• 5/ 113 (11541)

وذكر أن ابن الصائغ، محمد بن عبد الرحمن الزمردي الحنبلي توفِّي سنة 777 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 776 هـ كما تقدم في ترجمته (136).

• 5/ 113 (11543)

قال: "الغَناء في الطب: مجلد، للحكيم أبي منصور حُسين بن نوح القمري".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"الحسن"، فهو الحسن بن نوح القمري، أحد الأطباء المعروفين الذين لحقه ابن سينا وهو شيخ كبير، فيكون من أهل المئة الرابعة، وترجمته في عيون الأنباء، ص 435، والوافي بالوفيات 12/ 282، وهدية العارفين 1/ 272 وفيه أنه توفي في حدود سنة 380 هـ، ولعله من تقدير المؤلف لما ذكر من أن ابن سينا لحقه وهو شيخ كبير.

• 5/ 128 (11610 و 11611)

قال: "الفائق في فروع الحنبلية، لقاضي القضاة أحمد بن حسن ابن قاضي الجبل الحنبلي، توفِّي سنة 771".

ثم قال: "الفائق في الفقه، مجلد كبير، لأبي العباس أحمد بن الحسن ابن قاضي الجبل الحنفي المتوفَّى سنة إحدى وسبعين وسبع مئة".

ص: 422

هكذا تكرر عليه الكتاب والمؤلف بسبب اختلاف يسير في العنوان، ونسبه في المرة الثانية حنفيًا، وهو تصرف غريب، وهذا الرجل من عائلة المقادسة الدمشقيين المشهورين، قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 1/ 138: "أحمد بن الحسن بن عبد الله بن أبي بن أبي عمر المقدسي الحنبلي شرف الدين بن شرف الدين ابن قاضي الجبل، ولد في شعبان سنة 693

يقال: إن ابن تيمية أجازه بالإفتاء، وكان يعمل الميعاد فيزدحم إليه الفضلاء والعامة

وقد ذكره الذهبي في المعجم المختص فقال: الإمام العلامة شرف الدين صاحب فنون وذهن سيّال و تودد

وكانت وفاته في رجب سنة 771 ومن تصانيفه

الفائق في المذهب". وذكر البرزالي وغيره والده شرف الدين الحسن قال البرزالي في وفيات سنة 695 هـ من المقتفي 3/ 29 - 300: "وفي ليلة الخميس الثاني والعشرين من شوال توفي قاضي القضاة شرف الدين أبو الفضل الحسن ابن الشيخ الإمام الخطيب شرف الدين أبي بكر عبد الله ابن الشيخ القدوة أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي

وكان قاضيًا بالشام على مذهب الإمام أحمد ومدرسًا بدار الحديث الأشرفية بسفح قاسيون، وبمدرسة جده

إلخ".

• 5/ 146 (11702)

قال: "الفتاوى الصيرفية للإمام مجد الدين أسعد بن يوسف بن علي البخاري الصيرفي المعروف بآهو".

ثم عاد فقال: (11742): "وفتاوى

ومجد الدين البخاري الحنفي

" هكذا تكرر عليه حين ظنه آخر غير الذي تقدم.

• 5/ 155 (11749)

وذكر هنا أن زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي المصري توفِّي سنة 1023 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1022 هـ كما تقدم في ترجمته (2734).

ص: 423

• 5/ 156 (11754)

قال: "فتاوى نجم الدين أبي الحسن عطاء بن حمزة السغدي".

وكان قال قبل ذلك (11701): "فتاوى السغدي: وهو الإمام الفقيه أبو الحسن عطاء بن حمزة السعدي السمرقندي".

ثم قال قبل هذين (11688): "فتاوى السندي: هو الشيخ الإمام عطاء الله بن حمزة الحنفي".

هكذا تكرر عليه الكتاب ثلاث مرار، كل مرة يظنه آخر، نسأل الله السلامة في معارفنا!

• 5/ 157 (11757)

وذكر أنَّ علاء الدين علي بن إبراهيم العطار رتب فتاوى النووي وأنه فرغ منها سنة 770 هـ.

هكذا بخطه، وهو غلط بيّن، فإنّ علاء الدين العطار توفِّي سنة 724 هـ كما تقدم في ترجمته (3474).

• 5/ 159 (11767)

وذكر أن الشيخ محمود الأسكداري توفِّي سنة 1034 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1038 هـ كما تقدم في ترجمته (6223) وكان سابقا قد ذكر أنه توفِّي سنة 1036 هـ!

• 5/ 162 (11779)

قال: "الفتح في التداوي من جميع الأمراض والشكاوي: لأبي سعيد بن إبراهيم المغربي، مختصر في مفردات الأدوية على الجداول

".

وكان قال في حرف التاء (4341): "تقويم الأدوية المفردة: للفيلسوف إبراهيم بن أبي سعيد الطبيب المغربي العلائي

ذكر فيه خمس مئة وخمسين دواءً طولا وفي العرض ستة عشر جدولًا في الصفحتين، وسماه:"الفتح في التداوي لجميع الأمراض والشكاوي".

ص: 424

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر فذكره في حرف التاء ثم أعاده في الفاء، وذكر اسمه في التاء إبراهيم بن أبي سعيد"، وذكره في الفاء باسم "أبي سعيد بن إبراهيم"، ولعل الصواب إبراهيم بن أبي سعيد، كما جاء في بعض مخطوطات الكتاب كما في معجم تاريخ التراث 1/ 4، ولم نقف على ترجمته.

• 5/ 67 (11799)

وذكر أن القاضي زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة 910 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 926 هـ كما تقدم في ترجمته (415).

• 5/ 172 (11821)

ذكر المؤلف كتاب "الفتوحات المكية" لمحيي الدين بن عربي، ثم قال: "وقد اختصره الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني

وفرغ في ذي الحجة سنة 906".

هكذا ذكر تاريخ تأليف الكتاب، وهو مقلوب، صوابه: سنة 960 هـ، وتوفي الشيخ الشعراني سنة 973 هـ كما تقدم في ترجمته (87).

• 5/ 173 (11827)

قال: "فتوح أعثم: هو محمد بن علي المعروف بابن أعثم الكوفي ".

وكان قال قبل ذلك، وهو يذكر الكتب المؤلفة في الفتوحات (11813): "وصنَّف أبو محمد أحمد بن أعثم الكوفي المتوفَّى سنة

".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، وقوله هنا:"فتوح أعثم" صوابه: "فتوح ابن أعثم"، وهو مطبوع مشهور.

• 5/ 174 (11834)

قال: "فتوح الرحمن في إشارات القرآن وتفسيره: للشيخ عبد الملك الديلمي".

هكذا ذكر اسم المؤلف والصواب: محمد بن عبد الملك الديلمي المتوفى سنة 589 هـ، وهو المتقدمة ترجمته في (1202).

ص: 425

• 5/ 176 (11842)

وقال: "فتيا صلاح العمل لانتظار الأجل: لأبي الحسن علي بن أحمد الحراني التجيبي المتوفَّى سنة

".

هكذا نسبه فأخطأ، والصواب فيه:"الحرالي"، وهكذا بيّض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به حال الكتابة، وتوفي الحرالي سنة 637 هـ كما تقدم في ترجمته (946).

• 5/ 180 (11864)

قال: "فرائد الفوائد

رسالة لمحمد الكشي الخالدي، توفِّي سنة

".

هكذا قال في نسبه "الكشي"، وهو تحريف صوابه:"البكشي" وهو محمد بن أحمد بن محمد الخالدي السمرقندي، ترجمته في الكواكب السائرة 2/ 25، وشذرات الذهب 10/ 374 وغيرهما. وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 945 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 5/ 184 (11870)

وذكر أنَّ مُبَشر بن أحمد بن علي بن أحمد الحاسب الشافعي توفِّي سنة 546 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 589 هـ كما في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 204، وتاريخ الإسلام 12/ 885، وطبقات السبكي 7/ 276 وذكروا أن مولده سنة 530 هـ.

• 5/ 184 (11871)

قال: "فرائض ابن اللبان المصري، توفِّي سنة

".

هكذا وقعت نسبته بخطه "المصري"، وهو خطأ، صوابه:"البصري"، وهو أبو الحسن محمد بن عبد الله بن الحسن البصري ترجمته في تاريخ الخطيب 3/ 507، وإكمال ابن ماكولا 7/ 150، وطبقات الفقهاء للشيرازي، ص 120، والأنساب 11/ 200، والتقييد، ص 77، وتاريخ الإسلام 9/ 49، وسير أعلام النبلاء 17/ 217 وغيرها. وقد بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي ابن اللبان البصري سنة 402 هـ كما في مصادر ترجمته المذكورة.

ص: 426

• 5/ 185 (11875)

ذكر المؤلف الفرائض الأشنهية لأبي الفضل عبد العزيز بن علي الأشنهي، وذكر أنه توفي في حدود سنة 450 هـ، وهو خطأ ظاهر فإن الأشنهي من تلامذة أبي إسحاق الشيرازي المتوفَّى سنة 476 هـ، وترجمته في طبقات السبكي 7/ 171، وطبقات الشافعيين لابن كثير 1/ 541، وتوضيح المشتبه 1/ 248، وسلم الوصول 2/ 284 وغيرهما. وذكر بعضهم وفاته في حدود سنة 550 هـ وهو أصوب.

• 5/ 188 (11889)

قال: "الشيخ العلامة محمد بن أحمد بن محمد سبط المارديني المتوفى

".

هكذا ذكر اسمه بخطه فأخطأ، انقلب عليه، فهو محمد بن محمد بن أحمد، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 912 هـ كما تقدم في (1024).

• 5/ 188 (11891)

وقال: "الإمام سراج الدين محمد بن محمود بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي".

هكذا ذكر اسم والد المؤلف "محمود"، وهو خطأ، صوابه:"محمد" كما تقدم في ترجمته (5297).

• 5/ 190 (11899)

وذكر أنَّ شيخ الإسلام سيف الدين أحمد بن يحيى بن محمد الهروي، حفيد التفتازاني توفِّي سنة 906 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 916 هـ، قتله المبير إسماعيل الصفوي لعنه الله عند دخوله هراة في تلك السنة، كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (4403).

• 5/ 194 (11921)

قال: "بهاء الدين حيدرة بن محمد بن إبراهيم الحلبي الحنفي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه برهان الدين حيدر بن محمد بن إبراهيم الحلبي الحنفي المتوفَّى سنة 793، كما في الدرر الكامنة 2/ 202.

ص: 427

• 5/ 197 (11934)

وذكر هنا أن أحمد بن مصطفى الشهير بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

ثم أعاد هذا الخطأ في (11940)، والظاهر أنه حفظه غلطًا.

• 5/ 203 (11963)

قال: "الفرج بعد الشدة: لابن أبي الدنيا إبراهيم بن علي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، ولا ندري من أين جاء بهذا الاسم لابن أبي الدنيا، فهو: عبد الله بن محمد بن عُبيد القرشي، ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، وتوفي ابن أبي الدنيا سنة 281 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (247).

• 5/ 203 (11966)

وذكر المؤلف هنا أنَّ أبا علي المُحَسّن بن علي القاضي التنوخي الأديب توفي في محرم سنة 484 هـ، وهو تاريخ غريب عجيب، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 385 هـ كما تقدم في ترجمته (7012).

• 5/ 204 (11967)

وذكر أنَّ لطف الله بن حسن التوقاتي قتل في سنة 900 هـ، والمحفوظ: سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته (7913).

• 5/ 209 (11991)

وذكر أنَّ الحسن بن بشر الآمدي توفِّي سنة 371 هـ، والصواب أنه توفِّي سنة 370 هـ كما تقدم في ترجمته (4293).

• 5/ 209 (11996)

قال: "الفرق والمعيار بين الأوفاد والأحرار: لأبي الفرج علي بن حسين الأصبهاني، توفِّي سنة 468. وفي معارضته كتاب اللفظ المحيط بنقض ما لفظ به اللقيط، لأبي الحَسَن علي بن عبد الله بن المنجم".

ص: 428

هكذا بخطه، وفي هذا النص جملة أخطاء، الأول قوله:"الأوفاد" هكذا جوده بخطه، وهو غلط محض لا معنى له صوابه:"الأوغاد" كما جاء في معجم الأدباء 5/ 1991، ووفيات الأعيان 3/ 376، وفهرست النديم 1/ 445 وغيرهم. ومن الطريف أنَّ ناشري الطبعة التركية جعلوه:"الأرقاء"، وهو تصرف غريب عجيب.

والغلط الثاني ذكره لوفاة أبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني سنة 468 هـ، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب، فالمحفوظ المشهور أنَّ أبا الفرج توفِّي سنة 356 هـ كما تقدم في ترجمته (219).

والغلط الثالث قوله: "علي بن عبد الله بن المنجم"، وهو غلط ظاهر فهو علي بن هارون بن المنجم، ولعله أخطأ في قراءة الاسم الوارد في وفيات الأعيان 3/ 375 الذي قال: "أبو الحسن علي بن أبي عبد الله هارون بن علي

إلخ" فنقل كنية هارون وجعلها اسمًا له، والله المستعان وستأتي ترجمة علي بن هارون ابن المنجم المتوفَّى سنة 352 هـ في (12217).

• 5/ 210 (11999)

ذكر المؤلف فروع ابن الحاجب ثم قال: "شرحه أبو عبد الله محمد بن خلف الوشتاتي الأُبي".

هكذا بخطه، وذكره سابقًا باسم محمد بن خليفة، وكله خطأ، صوابه:"خِلْفة"، بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام وبعدها فاء قيده الشوكاني في البدر الطالع. وتوفي المذكور سنة 827 هـ، وتقدمت ترجمته في (5061).

• 5/ 211 (12001)

قال: "شمس الدين محمد بن أحمد البسطامي المالكي".

هكذا نسبه بخطه، وهو خطأ صوابه:"البسطامي"، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (2311).

• 5/ 212 (12000)

قال: "أبو علي حَسَن بن شعيب المعروف بابن السنجي الشافعي توفِّي سنة 420".

ص: 429

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ صوابه:"الحسين" كما تقدم في ترجمته، وكذا أخطأ في تاريخ وفاته حين ذكره سنة 420 هـ، وإنما هو: سنة 430 هـ كما بيّنا سابقًا (4465).

• 5/ 213 (12009)

قال: "وأبو القاسم إبراهيم بن المرزي الفُوراني، توفِّي سنة

".

هكذا سماه بخطه "إبراهيم" وترك بعده فراغا، وكأنه سبق قلم أو وهم حصل له من الذي قبله فالمحفوظ أن اسمه عبد الرحمن، فهو أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فُوران الفُوراني المروزي صاحب "الإبانة" وغيره والمتقدمة ترجمته في أول هذا الكتاب برقم (2). وقد بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة 461 هـ، كما تقدم في ترجمته.

• 5/ 214 (12015)

وذكر أنَّ أحمد بن عثمان التركماني توفِّي سنة 774، وهو خطأ، صوابه: سنة 744 هـ كما تقدم في ترجمته (14).

• 5/ 216 (12030)

وذكر أن عصام الدين إبراهيم بن محمد الإسفراييني توفِّي سنة 945 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 943 هـ، كما تقدم في ترجمته (382).

• 5/ 217 (12032)

قال: "الفريدة الشاهية

لابن رقيقة".

هكذا بخطه "رقيقة" بالراء، وهو مصحف، صوابه:"زُقَيْقة" بالزاي، وهو محمود بن عمر بن إبراهيم المتوفَّى سنة 635 هـ، والمتقدمة ترجمته في (659).

• 5/ 221 (12052)

قال: "فصل المقال في هدايا العمال: لشيخ الإسلام، لعله لتقي الدين السبكي كما يفهم من تعبير ولده في "مفيد النعم".

ص: 430

هكذا سَمّى كتاب تاج الدين السبكي "مفيد النعم"، وهو خطأ صوابه:"معيد النعم" كما سيأتي في حرف الميم، والنص المذكور فيه، ص 49 حيث قال:"ومن محاسن الشيخ الإمام رحمه الله تعالى كتاب "فصل المقال في هدايا العمال" اشتمل على فوائد نفيسة".

• 5/ 222 (12054)

قال: "الفصل في مشتبه السُّنّة: لزين الدين محمد بن موسى الحارثي الهمذاني، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه وفيه جملة أخطاء، الأول: قوله "الفصل في مشتبه السنة"، وهو خطأ صوابه:"الفيصل في مشتبه النسبة" كما في الرسالة المستطرفة، ص 118، وإيضاح المكنون 4/ 320، وهدية العارفين 2/ 101، ومن الكتاب بهذا العنوان نسخة خطية في مركز الملك فيصل بالرياض برقم (0925 - ف).

والثاني قوله في نسبة المؤلف: "الحارثي"، وهو تحريف، صوابه:"الحازمي"، كما تقدم في ترجمته (9377)، وهو عالم مشهور بهذه النسبة.

والثالث عدم معرفته بتاريخ وفاته، وتوفي محمد بن موسى الحازمي سنة 584 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (9377).

• 5/ 130 (12086)

ذكر المؤلف فصول ابن الدهان في النحو، ثم قال:"هذبه ابن الأثير محمد بن المبارك الجزري، توفِّي سنة 606".

هكذا ذكر اسم مُهذِّب الكتاب، وهو خطأ، انقلب عليه، صوابه:"المبارك بن محمد بن الأثير الجزري" المتقدمة ترجمته في (1903).

• 5/ 231 (12092)

وعاد هنا ليذكر أنَّ شيخ الإسلام زكريا الأنصاري توفِّي سنة 910 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (415).

ص: 431

• 5/ 234 (12100)

قال: "الشيخ يوسف بن إبراهيم المغربي الدانوعي الحنبلي".

هكذا بخطه، وهو خطأ في نسبته ومذهبه إذ صوابه:"الوانوغي الحنفي"، ذكره السخاوي في الضوء اللامع 10/ 293 فقال: يوسف بن إبراهيم الوانوغي المغربي الحنفي. قدم دمشق فكان بوابًا في بعض طواحينها، والفضلاء يأخذون عنه فنون العلم

إلخ".

• 5/ 238 (12116)

قال: "أحمد بن أسعد بن علوان الطبيب".

هكذا بخطه "علوان"، وهو خطأ، صوابه:"حلوان"، كما تقدم في ترجمته (1018).

• 5/ 239 (12123)

ذكر المؤلف كتاب "الفصول الخمسين" لابن معط، ثم قال: "شرحه

وجمال الدين أبو محمد حسين بن بدر بن إياز النحوي، توفِّي سنة 681، والمسمى "المحصول، أوله الحمد لله الذي اتخذ الحمد لنفسه

إلخ".

ثم قال بعد قليل: "ومن شروح الفصول المسمى بالمحصول شرح الشيخ الإمام العلامة حسين بن إياس النحوي البغدادي أوله الحمد لله الذي اتخذ الحمد لنفسه ذكرا

إلخ".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، ذكره المؤلف أولا باسم "حسين بن بدر بن إياز"، وهو الصواب، وفي الثانية:"حُسين بن إياس" فظنهما اثنين، ومثله كثير عنده بسبب تعدد النقل من غير تدبر.

• 5/ 242 (12139)

قال: "الفصول في علم الأصول

ولطاهر بن محمد الجعفي، توفي سنة

".

ص: 432

هكذا نسبه جُعفيًّا، وهو خطأ وتحريف، صوابه:"الحفصي"، وهو طاهر بن محمد بن عمران، قال القرشي في الجواهر المضية 1/ 266:"طاهر بن محمد بن عمران بن أبي العباس الحفصي، له الفصول في علم الأصول" كنيته أبو المعالي"، وقال في الأنساب في آخر كتابه: "الحَفْصي: بفتح الحاء وسكون الفاء وفي آخرها الصاد المهملة نسبة إلى حفص، وهو اسم لجد المنتسب إليه، نسبة طاهر بن محمد بن عمران بن أبي العباس" (2/ 299).

ومن الطريف أن المؤلف ذكره في سلم الوصول 2/ 183 ونسبه حفصيًّا على الوجه، قال: "أبو المعالي طاهر بن محمد بن عمر (كذا) بن أبي العباس الحفصي الحنفي له: الفصول في علم الأصول.

وهكذا بيض لوفاته، لعدم معرفته بها، ولم نقف على تاريخ وفاته، لكنه كان حيًّا بلا شك في مطلع المئة السابعة، فقد تفقه عليه الإمام أبو المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي المولود سنة 593 هـ والمتوفِّي سنة 655 هـ، كما نص على ذلك الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 790. وذكر البغدادي في هدية العارفين أنه توفي في حدود سنة 620 هـ. ولا ندري من أين جاء بذلك، وهو تاريخ معقول (1/ 431).

• 5/ 245 (12154)

وذكر أنَّ أبا الحسين محمد بن علي البصري المتكلّم توفِّي سنة 463 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 436 انقلب عليه التاريخ فذكره هكذا.

• 5/ 247 (12166)

وذكر هنا أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العُكْبَري توفِّي سنة 610 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 616 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

• 5/ 247 (12170)

وذكر أنَّ محمد بن أحمد بن هشام اللخمي توفي في حدود سنة 600 هـ، وهو غير دقيق، فإنه توفي في حدود سنة 577 هـ كما بيّنا في ترجمته المتقدمة في (5586).

ص: 433

• 5/ 248 (12174)

ونسب المؤلف أبا العباس أحمد بن عبد الجليل فقال: "التدمري، توفي سنة

".

وهو خطأ، صوابه:"التدميري"، ولم يقف المؤلف على تاريخ وفاته فبيض له كعادته، وتوفي أبو العباس هذا سنة 555 هـ كما تقدم في ترجمته (4762).

• 5/ 248 (12175)

ثم قال: "وأبو بكر محمد بن إدريس القضاعي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وإنما هو محمد بن محمد بن إدريس بن مالك القضاعي، كما في الإحاطة 3/ 53، والدرر الكامنة 5/ 433 وغيرهما. وبيض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 707 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 5/ 252 (12199)

وذكر أن مجد الدين طاهر بن نصر الله بن جهبل الحلبي توفِّي سنة 591 هـ،

وهو غلط، صوابه: سنة 596 هـ، كما في ذيل الروضتين، ص 17، وتاريخ الإسلام 12/ 1072، والوافي بالوفيات 16/ 411، وطبقات الإسنوي 1/ 181، وطبقات الشافعيين لابن كثير 1/ 745، والأنس الجليل 2/ 102. ووقعت وفاته في تلخيص مجمع الآداب 4/ 427 (ط. إيران) سنة 597، وهو خطأ ظاهر.

• 5/ 254 (12211)

وذكر أنَّ عبد الغني ابن أمير شاه الحنفي توفِّي سنة 991 هـ، وبينا أن الصواب في وفاته سنة 999 هـ، كما في ترجمته المتقدمة في (3307).

• 5/ 261 (12252)

وذكر المؤلف المؤلفين في فضائل مكة فقال: "ولمحمد بن أبي بكر اللباد المالكي اللخمي الإفريقي".

هكذا بخطه، وهو خطأ بيّن، فإن محمدًا هو أبو بكر بن اللباد، وهو محمد بن محمد بن وشاح، أبو بكر بن اللباد اللخمي الإفريقي المالكي المتوفَّى سنة 333 هـ،

ص: 434

وذكر الصلاح الصفدي كتابه في فضائل مكة ترجمته في ترتيب المدارك 5/ 286، وتاريخ الإسلام 7/ 673، وسير أعلام النبلاء 15/ 360، والوافي بالوفيات 1/ 130، والديباج المذهب، ص 249، وغيرها.

• 5/ 262 (12258)

وذكر المؤلفين في فضائل اليمن وأهله وقال: ومحمد بن عبد المجيد القرشي".

هكذا بخطه "بن عبد المجيد"، وهو خطأ، صوابه:"عبد الحميد"، توفِّي سنة 716 هـ، وتقدمت ترجمته في (628).

• 5/ 289 (12334)

قال: "فوائد أبي بكر البختري".

هكذا بخطه، والمحفوظ أن صاحب الفوائد هو أبو جعفر بن البختري، محمد بن عمرو بن مدرك البغدادي الرزاز المتوفَّى سنة 339 هـ، ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس، ص 240، ومن هذه الفوائد نسخة في المكتبة المركزية بالرياض (1681 ف) وأخرى بالمكتبة المركزية بمكة برقم 5/ 641 و 673/ 5، وقد تقدمت ترجمته في (1711).

• 5/ 292 (12356)

قال: "فوائد الأسروشني: وهو جلال الدين محمود بن حسين الحنفي، توفِّي سنة

".

وكان قال قبل قليل في (12346): وجلال الدين الأشرسني (كذا) والد صاحب "الفصول". فتكرر عليه وقد ظنه المؤلف اثنين، فتكرر عليه لاختلاف المصدر.

• 5/ 293 (12364)

وذكر أن برهان الدين محمد بن محمد النسفي توفِّي سنة 688 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 687 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1010).

ص: 435

• 5/ 294 (1370)

قال: "كمال الدين حسن الفارسي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الحُسين بن الحسن الفارسي": توفِّي سنة 845 هـ، وتقدمت ترجمته في (3631).

• 5/ 294 (12371)

وذكر أن الفاضل عبد العلي البرجَنْدي توفِّي سنة 911 هـ، وهو خطأ، صوابه: بعد سنة 935 هـ، كما تقدم في ترجمته (409).

• 5/ 299 (12395)

قال: "فوائد شمس الدين الأوزجندي"، وهو محمود بن عبد العزيز الأوزجندي.

وكان قال قبل ذلك في مؤلفي "الفوائد"(12341): "وشمس الدين محمود الأوزجندي، جد الإمام قاضيخان في الفروع". فتكرر عليه الكتاب من غير أن يدري.

• 5/ 300 (12401)

قال: "فوائد العقائد: للشيخ علاء الدين أحمد السمناني، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"علاء الدولة"، وهو أحمد بن محمد بن أحمد السمناني. ولم يعرف المؤلف وفاته فبيّض لها، وتوفي المذكور سنة 736، كما هو في مصادر ترجمته المذكورة في (421).

• 5/ 300 (12402)

قال: "الفوائد العلائية: وهو الإمام أبو القاسم علاء الدين

السمرقندي الحنفي توفِّي سنة

".

هكذا كنّى المؤلف "أبا القاسم"، وهو خطأ، صوابه:"أبو الفتح"، وهو محمد بن عبد الحميد بن الحسين الأسمندي المتوفَّى سنة 552 هـ والمتقدمة ترجمته في (5189).

ص: 436

• 5/ 304 (12422)

قال: "الفوائد الفقهية في أطراف الأقضية الحُكْمية: مختصر، للشيخ بدر الدين أبي اليسر محمد بن الغرس الحنفي المتوفَّى سنة

".

وكان قال قبل ذلك (12328): "الفواكه البدرية في الأقضية الحكمية: لابن الغرس محمد الحنفي المتوفَّى سنة

أتمه يوم الجمعة في 22 جمادى الأول سنة 949. (كذا) ".

هكذا تكرر عليه الكتاب الواحد فظنه اثنين مع أنه ساق بعض المعلومات المتشابهة، وأخطأ في تاريخ التأليف إذ هو بعد وفاته بأكثر من خمسين عاما، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 894 هـ كما نص عليه السخاوي في الضوء اللامع 9/ 220، ونقله عنه المؤلف في سلم الوصول 3/ 248.

• 5/ 304 (12426) و 305 (12427) و (12428) و (12429)

قال: "الفوائد في فروع الحنفية: لأبي علي النسفي، ومحمود الأوزجندي، وأبي جعفر (كذا)، وشرف الدين النواجزي".

وكان قد ذكر هذه الفوائد فيما تقدم فقال في فوائد النسفي، وهو يذكر المؤلفات في الفوائد (12340):"والقاضي الإمام أبي علي النسفي الحنفي".

ثم قال بعده (12341): "وشمس الدين محمود الأوجندي جد الإمام قاضيخان في الفروع".

ثم قال (12345): "فوائد أبي حفص السفكردي"، تحرف فيما بعد عليه فقال:"وأبي جعفر"!

ثم قال وهو يذكر الفوائد في فروع الحنفية (12394): فوائد شرف الدين النواجزي".

هكذا تكررت عليه هذه الفوائد الأربع، وقد ظنها فوائد أُخر، وتحرف عليه بعضها، وإنما هو النقل من غير معرفة ولا دُرْبة، وقد تكلمنا عليها في مواضعها، والله الموفق.

ص: 437

• 5/ 309 (12445)

قال: "فوائد النجاد: في الحديث: هو أبو بكر أحمد بن سليمان النجاد".

هكذا ذكر أباه فسماه "سليمان"، وهو غلط، صوابه:"سلمان"، كما في جميع المصادر المتقدمة في ترجمته (5392).

• 5/ 314 (12468)

قال: "القادري: في التعبير، لأبي سعد نصر بن يعقوب الدينوري".

وكان قد قال قبل ذلك في حرف التاء (3915): "التعبير القادري: لأبي سعد نصر بن يعقوب الدينوري، ألّفه للقادر بالله أحمد العباسي الخليفة سنة سبع وتسعين وثلاث مئة. ذكر فيه أن المعبرين نحو سبعة آلاف وخمس مئة معبّر، فاختار صاحب الطبقات منهم ست مئة معبّر، ورتب على خمسة عشرة طبقة".

هكذا تكرر على المؤلف من غير أن يعلم، والكتاب معروف منه نسخ خطية في خزائن الكتب العالمية.

• 5/ 322 (12491)

وذكر أن الشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي توفِّي سنة 955 هـ، وذكر مثل هذا سابقًا (1654)، وهو خطأ، صوابه: سنة 956 هـ كما نص عليه طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 295، والغزي في الكواكب السائرة 2/ 78 وغيرهما.

• 5/ 323 (12493)

وذكر أنَّ القاضي أبا بكر محمد بن عبد الله الإشبيلي المالكي المعروف بابن العربي توفِّي سنة 546 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 543 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (158).

• 5/ 323 (12495)

قال: "قانون الحكماء

لابن رقيقة".

هكذا بخطه "رقيقة" بالراء، وهو خطأ، صوابه:"زقيقة" بالزاي، وهو محمود بن عمر بن إبراهيم بن شجاع الشيباني الطبيب المتوفَّى سنة 635 هـ والمتقدمة ترجمته في (659).

ص: 438

• 5/ 328 (12516)

قال: "وشرح كليات القانون: للشيخ الفاضل علي بن عبد الله الشهير بزين العرب".

هكذا قال: "علي بن عبد الله"، وهو خطأ، صوابه:"علي بن عُبيد الله" كما تقدم في ترجمته (1932). وكتب المؤلف هذا الشرح في المسودة مرتين، هذه، وقال في الأخرى:"وشرح القانون للعلامة زين العرب علي بن عبد الله المصري، وفرغ في ثامن شوال سنة 751"، وتوفي المذكور سنة 758 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 5/ 329 (12519)

وذكر هنا أن الشيخ داود الأنطاكي توفِّي سنة 1006 هـ بمكة، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1008 هـ، كما تقدم في ترجمته (839).

• 5/ 330 (12526)

وذكر هنا أن نجم الدين بن اللبودي توفِّي سنة 621 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 670 هـ كما تقدم في المصادر المذكورة في ترجمته (1014).

• 5/ 331 (12533)

قال: "القانون في فروع الحنفية: للإمام ناصر الدين قاسم بن يوسف الحسيني السمرقندي الحنفي".

هكذا سَمَّى المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"أبو القاسم بن يوسف"، قال القرشي في الجواهر المضية 2/ 263:"أبو القاسم بن يوسف الحسيني المديني، الإمام الملقب ناصر الدين مصنف "النافع له كتاب "الإخفاق، ذكره محمود بن أحمد بن أبي الحسن الفاريابي في جملة الكتب التي نقل منها في كتابه المسمى بخلاصة الحقائق لما فيه من أساليب الدقائق".

• 5/ 336 (12553)

قال: "للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن قرقماس الحنفي المتوفى سنة 882".

ص: 439

هكذا ذكر لقبه "شمس الدين"، والمحفوظ أن لقبه "ناصر الدين"، كما تقدم في ترجمته (8988).

• 5/ 336 (12555)

وذكر المؤلف هنا أنَّ عماد الدين محمد بن محمد الكاتب الأصبهاني توفِّي سنة 598 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 597 هـ، كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (2464).

• 5/ 348 (12564)

قال: "قراءة ابن محيصن: للشيخ الإمام أبي علي الحسن بن محمد الأهوازي".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الحسن بن علي"، فهو أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي المتوفَّى سنة 446 هـ والمتقدمة ترجمته في (1494).

• 5/ 351 (12581)

قال: "القرائن الركنية في فروع الشافعية: للقاضي مجد الدين إسماعيل بن إسماعيل الرازي، توفِّي سنة 750 هـ".

هكذا بخطه، وفيه عدة أخطاء، أولها قوله:"إسماعيل بن إسماعيل"، وإنما هو إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل التميمي البالي، وثانيها نسبته رازيا، وهو خطأ، فهو شيرازي، وثالثها ذكر أنه توفِّي سنة 750 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 756 هـ، قال تاج الدين السبكي في طبقاته الكبرى 9/ 400: "إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن تيكروز، قاضي القضاة مجد الدين أبو إبراهيم التميمي الشيرازي البالي، وبال بالباء الموحدة - بليدة من عمل شيراز

توفي في ثاني عشر شهر رجب سنة ست وخمسين وسبع مئة عن أربع وتسعين سنة بشيراز. ومن تصانيفه القرائن الركنية في الفقه.

• 5/ 353 (12588)

وعاد فذكر هنا أنَّ القاضي الشهير المحدث زكريا بن محمد الأنصاري توفي سنة 910 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (415).

ص: 440

• 5/ 354 (12594)

ذكر المؤلف "القرمحشدية" لمولانا حسين الشامي، ثم قال:"ولما شرحها الأديب الحسن البوريني وزَيّقَها وسماه "مزج الصواب بالمجون في حل سلسلة الجنون" اشتهر قائلها بقرمحشد أيضًا ولُقِّب به في الروم، وهو الآن حي".

توفي حسن البوريني سنة 1024 هـ، وتقدمت ترجمته في (2743)، إلا أن البغدادي في هدية العارفين 1/ 240، نسبها لأبي بكر بن منصور بن بركات العمري، المتوفَّى سنة 1069 هـ، وقال:"وفي كشف الظنون هذا الشرح لحسن البوريني، والأصح كما قاله المحبي في خلاصة الأثر للعمري المذكور"، وهذا العمري ترجمته في: خلاصة الأثر 1/ 99 - 110 ووفاته سنة 1048 هـ.

• 5/ 359 (12618)

وذكر هنا أنَّ عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة توفِّي سنة 816 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 819 هـ كما مرّ في ترجمته (966).

• 5/ 361 (12627)

قال وهو يذكر المؤلفين في قصص الأنبياء: "وللأمير المختار عز الملك محمد بن عبد الملك المُسَبِّحي الحراني، توفِّي سنة 423".

هكذا ذكر اسم المؤلف ووفاته، وكلاهما خطأ، فعز الملك المُسَبِّحي اسمه "محمد بن عبيد الله" لا "محمد بن عبد الملك"، وتاريخ وفاته هو سنة 420 هـ كما تقدم في ترجمته (1375).

• 5/ 361 (12633)

قال: "قصيدة ابن أبي الإصبع: عبد العزيز بن تمام العراقي في الكاف، أولها:

وزال لي ولها ألحاظُ وَسْنانِ

وريحُ مِسْكٍ وجِيدُ الأغيَدِ الجاني

ثم قال (12634): "وشرحها الشيخ أيدمر بن علي الجلدكي وسماه "كشف الأسرار للأفهام" بدمشق سنة 737".

ص: 441

قلنا: وقوله: "في الكاف" يعني: في الكيمياء، كما سيأتي. على أنه ذكر شرح الجلدكي في الكاف بعنوان:"كشف الأسرار للأفهام".

وقد اضطرب المؤلف اضطرابًا شديدًا في هذا الكتاب وشرحه فتكرر عنده ثلاث مرار هنا، ثم قال بعد قليل (12761 م):"قصيدة العزيز بن تَمّام في الكيمياء، شرحها الجلدكي وسماه: "كشف الأسرار للأفهام" هكذا ذكره من غير إشارة إلى تقدمها، وذكر المؤلف باسم "العزيز" لا "عبد العزيز".

ثم قال في حرف الكاف: "كشف الأسرار للأفهام

إلخ" كما ذكرنا قبل قليل.

• 5/ 362 (12635)

ذكر المؤلف قصيدة ابن زريق المشهورة ثم قال: "ذكروا أنَّ من قرأ لأبي عمرو وتدين بمذهب الشافعي، وكان أشعري العقيدة، ولبس البياض، وتختم بالعقيق، وحفظ قصيدة ابن زريق فقد استكمل الظرف".

هكذا كلام الإمام أبي محمد بن حزم الأندلسي المتوفَّى سنة 456 هـ، نقله عنه الحميدي كما في الوافي، ولكن النص المذكور فيه زيادات لا يقولها ابن حزم، ونص الحميدي كما يأتي:"قال لي أبو محمد بن حزم يقال: من تختم بالعقيق، وقرأ لأبي عمرو، وتفقه للشافعي، وحفظ قصيدة ابن زريق، فقد استكمل الظرف". (21/ 111 - 112)، فترى أن عبارة "وكان أشعري العقيدة" مقحمة. وذكر الصفدي في ترجمة الشاعر المشهور ابن زيدون الأندلسي أن أحد الأدباء قال:"مَن لبس البياض، وتختم بالعقيق، وقرأ لأبي عمرو، وتفقه للشافعي، وروى شعر ابن زيدون فقد استكمل الظرف"(الوافي 7/ 91)، ولا وجود في هذا النص أيضًا:"وكان أشعري العقيدة"!!

• 5/ 365 (12647)

قال المؤلف وهو يذكر صاحب قصيدة البُردة المشهورة: "للشيخ شرف الدين أبي عبد الله محمد بن سعيد الدولاصي ثم البوصيري، توفِّي سنة 694".

ص: 442

هكذا جاءت نسبته بخطه "الدولاصي"، وهو خطأ، صوابه:"الدِّلاصي"، قال أبو سعد السمعاني في الأنساب 5/ 430:"الدلاصي: بكسر الدال المهملة وبعدها اللام ألف في آخرها الصاد المهملة هذه النسبة إلى دلاص، وهي قرية من سواد صعيد مصر".

وهكذا جاءت وفاته بخطه (694)، ولم يقل به أحد، فقد قيل في وفاته سنة 695 و 696 و 697 كما بيّنا في ترجمته (7516).

• 5/ 367 (12648)

وذكر أنَّ الشيخ علي بن محمد البسطامي الشاهرودي المعروف بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو خطأ، خطأ، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 5/ 367 (12650)

وذكر أنَّ الشيخ محيي الدين محمد بن مصطفى المعروف بشيخ زاده توفِّي سنة 951 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 950 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1943).

• 5/ 368 (12655)

وذكر أنَّ كمال الدين حسين الخوارزمي توفي في حدود سنة 840 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته حيث توفِّي سنة 845 هـ كما تقدم في ترجمته (3631)، وهو كمال الدين حسين بن حسن الخوارزمي.

• 5/ 368 (12656)

وذكر أن جمال الدين بن هشام النحوي عبد الله بن يوسف، توفِّي سنة 762 هـ، والمحفوظ سنة 761 هـ كما تقدم في ترجمته (1309).

• 5/ 372 (12681)

قال: "والشيخ رضي الدين يوسف بن أبي اللطيف القدسي".

هكذا بخطه وفيه غلطان، الأول قوله:"رضي الدين يوسف"، وإنما هو "رضي الدين محمد بن يوسف"، فتداركنا الأمر، والثاني قوله:"بن أبي اللطيف"، وإنما هو "بن أبي اللطف"، كما تقدم في ترجمته (680).

ص: 443

• 5/ 379 (12746)

وذكر أن الخطاط الشهير علي بن هلال المعروف بابن البواب توفِّي سنة 423 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 413 هـ، فقد قال ياقوت في معجم الأدباء (5/ 1997):"مات فيما ذكره هلال بن المحسّن بن الصابي في جُمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وأربع مئة، ودفن في جوار قبر أحمد بن حنبل، وذلك في خلافة القادر بالله".

ولعل المؤلف أخذ هذا التاريخ مما ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان حين قال (3/ 343): "وتوفي ابن البواب يوم الخميس ثاني جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين، وقيل: ثلاث عشرة وأربع مئة ببغداد، ودفن جوار الإمام أحمد بن حنبل". قال بشار: والقول الأول غلط لأنَّ الثاني من جمادى الأولى سنة 423 هـ يصادف يوم أحد لا يوم خميس، وهو السادس عشر من نيسان سنة 1031 م، في حين يكون الثاني من جمادى الأولى سنة 413 هـ يوم خميس أو جمعة (حسب احتساب أول الشهر)، وهو الثاني من آب سنة 1022 م، وبسنة 413 هـ قال ابن الجوزي في المنتظم 8/ 10، وسبط ابن الجوزي في مرآة الزمان 18/ 304، والذهبي في تاريخ الإسلام 9/ 222، وسير أعلام النبلاء 17/ 318 الذي نقل وفاته فيه عن اثنين من ثقات المؤرخين هما: محمد بن عبد الملك الهمذاني، وأبو الفضل بن خيرون، فإذا أضفنا إليهما هلال بن المحسن الصابي، صاروا ثلاثة، وهم العمدة في هذا، والغريب أنَّ الزركلي اختار في الأعلام 5/ 30 سنة 423 هـ اعتمادًا على ما ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان الذي لا ندري من أين جاء به.

• 5/ 384 (12749)

قال: "العز بن عبد السلام بن أحمد البغدادي مات 659".

هكذا بخطه، وكله خطأ غريب، في الاسم والنسبة والوفاة، وإنما هو عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن حسن السلمي، وهو دمشقي لا بغدادي، وتوفِّي سنة 660 هـ لا سنة 659 هـ!!، قال الحافظ عز الدين الحسيني في صلة التكملة لوفيات النقلة في وفيات سنة 660 هـ: "وفي العاشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الإمام العالم أبو محمد عبد العزيز بن أبي محمد عبد السلام بن

ص: 444

أبي القاسم بن حسن السلمي الدمشقي الفقيه الشافعي المنعوت بالعز، بالقاهرة، ودُفن من الغد بسفح المقطم. حضرت الصلاة عليه ودفنه" (2/ 466)، وتقدمت ترجمته في (981).

• 5/ 387 (12759)

قال: "القصيدة الطنطرانية: أوله:

يا خليَّ البالِ قد بلبلت بالبلبال بالي

إلخ".

هكذا ذكر القصيدة من غير أن يذكر اسم صاحبها الطنطراني، وجاء في الطبعة التركية:"المعين الدين أبي نصر أحمد بن عبد الرزاق الطنطراني، وهي في مدح نظام الملك الوزير المشهور"، وهذا لا أصل له في نسخة المؤلف وإنما مقتبس من سلم الوصول 1/ 166 أو هدية العارفين 1/ 80. وقد ذكر المؤلف أنه "كان من أفاضل عصر الوزير نظام الملك، دَرّس بالنظامية له ببغداد، ومدحه بقصيدة مجانسة ذات قافيتين، وله أشعار كثيرة مصنعة، ذكره دولتشاه في تذكرته". وتبعه في ذلك الزركلي في الأعلام 1/ 150 وذكر أنه توفِّي سنة 485 هـ ونسب القصيدة إليه.

أما كمال الدين بن الفوطي المؤرخ البغدادي فذكر أن هذه القصيدة لمعين الدين أبي محمد إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الطنطراني المراغي المتوفَّى سنة 613 هـ، قال في ترجمته في كتاب تلخيص مجمع الآداب 6/ 264 (من طبعة بلاد العجم): "كان من أعيان الأدباء وأفراد العلماء، وله في الأدب اليد البيضاء والمحجة الغراء، متصرفًا في أنواع الكلام من النظم والنثر العربي والفارسي. وكان من خواص القاضي صدر الدين محمد المراغي وابنه القاضي محيي الدين ومن شعره:

يا خلي البال قد أقرحت بالبلبال بالي

بالنوى زلزلتني والفعل في الزلزال زال

يا رشيق القد قد قوّست قدّي فاستقم

في الهوى وافرغ فقلبي شاغل الأشغال غالِ

وهي قصيدة مرجعة مصنوعة، وله غير ذلك من النظم، ذكرته في كتاب "نظم الدرر الناصعة في شعراء المئة السابعة"، وكانت وفاته في صفر سنة ثلاث عشرة وست مئة".

ص: 445

فهذا مؤرخ العراق الثقة أعرف به، وقد ترجمه في كتابه في شعراء المئة السابعة فأين هذا كله من عصر نظام الملك؟!

• 5/ 388 (12761)

قال: "القصيدة الطاهرية: في القراءات العشر، على وزن الشاطبية، للشيخ الإمام طاهر بن عربشاه الأصفهاني".

ثم أعادها في المسودة بخطه فقال: "القصيدة الظاهرة (كذا) في القراءات العشرة على روي الشاطبي للشيخ طاهر بن عربشاه الأصفهاني". كذا كتبها بخطه بالظاء المعجمة، وهو خطأ صوابه بالطاء المهملة قال ابن الجزري في ترجمته:"ونظم قصيدة في قراءات العشر على وزن الشاطبية ورويها استحسنها الوالد وطالعها، وسماها بالطاهرة".

وصاحبها هو فخر الدين أبو الحسين طاهر بن عرب بن إبراهيم الأصبهاني المولود سنة 786 هـ والمتوفى في المئة التاسعة، ترجمه شمس الدين بن الجزري في غاية النهاية 1/ 339 والظاهر أنه كان حيًا في تاريخ تأليف الكتاب إذ قال عنه:"أدام الله النفع به".

وقد جعل البغدادي في هدية العارفين 12/ 431 تاريخ مولده تاريخا لوفاته وتبعه من غير روية الزركلي في الأعلام 3/ 222، وكذا نقله ناشرو التركية!!

• 5/ 393 (12785)

وعاد المؤلف ليذكر أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي توفِّي سنة 710 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 716 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (609).

• 5/ 399 (12817)

وذكر هنا أن القاضي زكريا بن محمد الأنصاري الشافعي توفِّي سنة 928 هـ، وكان قبل هذا في عديد المواضع يقول: سنة 910 هـ، وكله خطأ، صوابه: سنة 926 هـ كما هو في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (415).

ص: 446

• 5/ 402 (12828)

ذكر المؤلف أن شمس الدين محمد بن حسن ابن الصائغ الدمشقي توفي سنة 722 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 720 هـ كما تقدم في ترجمته (10179).

• 5/ 402 (12830)

وذكر أنَّ أبا السعود بن محمد العمادي توفِّي سنة 968 هـ، وهو غلط بيّن، صوابه: سنة 982 هـ كما تقدم في ترجمته (677).

• 5/ 403 (12833)

وذكر هنا أنَّ رضي الدين محمد بن إبراهيم الحلبي المعروف بابن الحنبلي توفِّي سنة 959 هـ، وهو تاريخ غريب، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (125).

• 5/ 405 (12839)

وذكر أنَّ أبا بكر بن عبد الكريم الحلبي الشافعي توفِّي سنة 858 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 958، كما في مصادر ترجمته ومنها الكواكب السائرة 2/ 91، وشذرات الذهب 10/ 461.

• 5/ 406 (12846)

قال: "القصيدة اليائية في أسامي الكتب العلمية: لشرف الدين محمد بن معمر القدسي الكاتب، توفِّي سنة 712، ذكره ابن حجر في الدرر".

هكذا ذكر اسمه بخطه نقلًا من الدرر الكامنة 6/ 23، لكنه أخطأ في الاسم، فإن الذي في الدرر: محمد بن موسى بن محمد بن خليل المقدسي الموقع الكاتب. وترجمته مشهورة مذكورة في العديد من المصادر المتناولة لعصره، منها: المقتفي للبرزالي 5/ 35، ونهاية الأرب /2/ 204 وسماه محمد بن خليل (نسبه إلى جده الأعلى)، وفوات الوفيات 4/ 42، وأعيان العصر 5/ 284، والوافي بالوفيات 4/ 42، والسلوك 2/ 484، والدرر الكامنة 6/ 23 وغيرها.

ص: 447

• 5/ 409 (12861)

قال: "قضايا الصائبة في النجوم: لعز الملك محمد بن عبد الله الحراني، توفي سنة 420".

هكذا ذكر اسمه وهو خطأ، صوابه: "محمد بن عُبيد الله، كما تقدم في ترجمته (1375).

• 5/ 411 (12870)

قال: "قَطْر الندى وبَلُّ الصدى: مقدمة في النحو، لأبي عبد الله محمد بن يوسف بن هشام النحوي، توفِّي سنة 762".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ انقلب عليه الاسم والكنية، فهو: أبو محمد عبد الله بن يوسف بن هشام وهكذا ذكر تاريخ وفاته، وهو خطأ أيضًا، صوابه: سنة 761 هـ، كما تقدم في ترجمته (1309).

• 5/ 412 (12872)

ثم قال: "شرحه الشهاب أحمد بن الجمال عبد الله أحمد بن بن علي الفاكهي في سنة 924 وسمّاه: "مُجيب النِّدا"، فرغ من شرحه يوم الاثنين ثالث عشر رجب سنة 924".

هكذا بخطه، وقد وهم المؤلف، فالشارح هو الأب عبد الله بن أحمد بن علي الفاكهي المتوفَّى سنة 972 هـ، وترجمته في: النور السافر، ص 249، وسلم الوصول 2/ 202، وشذرات الذهب 10/ 536، وكان مولده سنة 899 هـ، وذكر صاحب النور السافر أنه صنّفة سنة 816 هـ، ولعل ما هنا هو الأصوب، والكتاب مطبوع مشهور.

• 5/ 412 (12874)

قال: "دليل الهدى: لمحمد بن علي بن أحمد الحريري المرفوش".

هكذا قال: "المرفوش"، وهو تحريف صوابه:"الحرفوش" بالحاء المهملة، توفِّي سنة 1059 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 4/ 49، وهدية العارفين 2/ 284، قال

ص: 448

المحبي في الخلاصة: "محمد بن علي بن أحمد المعروف بالحريري وبالحرفوشي العاملي الدمشقي اللغوي النحوي الأديب البارع الشاعر المشهور

له تصانيف كثيرة منها

وشرح شرح الفاكهي

والحرفوشي نسبة لآل الحرفوش أمراء بعلبك".

قال: "قُفْلُ المقال في هدايا العمال: للشيخ تقي الدين السبكي المذكور، رسالة مختصرة".

وكان قال قبل ذلك (12052): "فصل المقال في هدايا العمال: لشيخ الإسلام، لعله لتقي الدين السبكي، كما يفهم من تعبير ولده في مفيد (معيد) النعم".

هكذا تحرف "فصل" هنا إلى "قفل"، فظنه كتابًا آخر، فأدرجه في حرف القاف، نسأل الله السلامة!

• 5/ 415 (12888)

قال: "قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر: الحموي، للشيخ محمد بن يحيى التاذفي الحلبي مات 963".

هكذا بخطه، وإنما تعود نسبة "الحموي" إلى مؤلف الكتاب الشيخ التاذفي فإنه وإن ولد ومات بحلب لكنه سكن في حماة وبها ألف هذا الكتاب فنُسِب إليها، وذكره بهذه الصيغة غير صحيح لئلا يُظن أن الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجيلي البغدادي كان حمويًا، وهو ظن فاسد.

وتوفي التاذفي هذا سنة 963 هـ، وترجمته في سلم الوصول 3/ 286، وشذرات الذهب 10/ 492، وديوان الإسلام 2/ 12، وكتابه مطبوع وفيه بلايا.

• 5/ 416 (12893)

قال: "قلائد العقيان في محاسن الأعيان: لأبي نصر الفتح بن عيسى بن خاقان القيسي، توفي قتيلًا سنة 535".

قلنا: هكذا بخطه، وفيه غلطان في اسمه وتاريخ وفاته، أما اسمه فهو: أبو نصر الفتح بن محمد بن عبيد الله كما في مصادر ترجمته ومنها معجم الأدباء

ص: 449

• 5/ 2163، ومعجم أصحاب الصدفي، ص 300، والمغرب لابن سعيد 1/ 259 وغيرها.

وأما وفاته فإنما نقلها من وفيات الأعيان الذي قال (4/ 23): "توفي قتيلا سنة خمس وثلاثين وخمس مئة بمدينة مراكش في الفندق". لكن ابن خلكان عاد فنقل من كتاب "المطرب" لا بن دحية (ص 25) أنه قتل ذبحًا في مسكنه بفندق من حضرة مراكش صدر سنة تسع وعشرين وخمس مئة". وقال ابن الأبار في المعجم في أصحاب القاضي الصدفي ص 374: "وتوفي ذبيحًا بفندق لبيت من حضرة مراكش، ودفن بباب الدباغين منها ليلة عيد الفطر من سنة ثمان وعشرين وخمس مئة، قرأت ذلك بخط من يوثق به وقيل توفِّي سنة تسع وعشرين بعدها وفي ليلة الأحد الثاني والعشرين للمحرم منها، عيث فيه بأحد بيوت الفندق المذكور وما شعر به إلا بعد ثلاث من مقتله".

• 5/ 423 (12929)

وذكر المؤلف هنا أنَّ أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 968 هـ كما هو مذكور في ترجمته (74).

• 5/ 424 (12937)

وذكر أنَّ ركن الدين حسن بن محمد الأسترابادي توفِّي سنة 717 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 715 هـ كما تقدم في ترجمته (5788).

• 5/ 425 (12940)

قال: "قواعد في الجدل والمنطق والأصلين: للشيخ شمس الدين محمد بن محمود الأصفهاني، توفِّي سنة 678".

هكذا جاء عنوان الكتاب بخطه. وقد أصلح ولي الدين جار الله بخطه الذي أعرفه العنوان فجعله: "قواعد الكلية في الفقه والمنطق والخلاف والأصلين"، وإنما فعل ذلك لأنَّ في خزانة كتبه نسخة خطية منه بهذا العنوان (برقم 827).

أما تاريخ وفاته فهو خطأ، صوابه: سنة 688 هـ كما تقدم في ترجمته (11002).

ص: 450

• 5/ 426 (12945)

وذكر هنا أنَّ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي توفِّي سنة 749 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 794 هـ كما تقدم في ترجمته (1332)، والظاهر أن رقم الوفاة انقلب عليه.

• 5/ 427 (12949)

وذكر أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ تكرر عنده صوابه: سنة 716 هـ كما تقدم في ترجمته (609).

• 5/ 427 (12953)

وأعاد المؤلف هنا أنَّ عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة الكناني توفي سنة 816 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 819 هـ كما تقدم في ترجمته (966).

• 5/ 429 (12960)

وذكر هنا أنَّ برهان الدين إبراهيم بن محمد القباقبي الحلبي ثم القدسي توفي في حدود سنة 850 هـ، وهو غلط بيّن والصواب أنه بقي إلى ما بعد سنة 900 هـ كما بيّناه في تعليقنا الموسع في الرقم (729).

• 5/ 430 (12967)

وذكر هنا أنَّ جمال الدين الحسين بن علي الحصني كان حيًّا في حدود سنة 960 هـ، فلم يضبط تاريخ وفاته التي كانت سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (324).

• 5/ 434 (12982)

وذكر هنا أنَّ الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الخليلي المقدسي توفي سنة 807 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 805 هـ، كما تقدم في ترجمته (3572).

• 5/ 442 (13017)

قال: "قيد الأوابد: في الحديث، لمحمد بن حسن الزاغولي الشافعي مات 559 عن 79. مجموعة جمع فيها العلوم ورتبها، ولعلها بلغت أربع مئة مجلد".

ص: 451

قلنا: قول المؤلف "في الحديث" فيه نظر، فإن قيد الأوابد هذا فيه غير الحديث، قال الذهبي في السير 20/ 493:"جمع كتابًا كبيرًا أكثر من أربع مئة مجلدة يشتمل على التفسير والحديث والفقه واللغة سماه: قيد الأوابد".

وقد أخطأ المؤلف في اسمه فهو: محمد بن الحسين، لا محمد بن الحسن، كما في مصادر ترجمته ومنها الأنساب للسمعاني 6/ 232، وإكمال الإكمال لابن نقطة /3/ 64، وتاريخ الإسلام 12/ 161، وسير أعلام النبلاء 20/ 492 وغيرها.

• 5/ 442 (13021)

وذكر أن أبا بكر بن علي الحدّادي المصري توفي في حدود سنة 600 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 800 هـ كما تقدم في ترجمته (9226).

• 5/ 444 (13024)

وذكر هنا أنَّ أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 820 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 826 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (85).

• 5/ 445 (13030)

قال: "الكافي في الحساب: للصرد".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الصردفي " - نسبة إلى صردف بلد باليمن - وهو أبو يعقوب إسحاق بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم المتوفَّى سنة 500 هـ، ترجمته في: السلوك في طبقات العلماء 1/ 245، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1/ 263، وقلادة النحر 3/ 544، وسلم الوصول 1/ 295، وشذرات الذهب 5/ 425، وسيذكره المؤلف بعد قليل على الوجه في (13038)، فكأنه لم يعرفه هنا.

• 5/ 447 (13041)

وذكر المؤلف من ألَّف في الفرائض فقال: "وللقاضي أبي محمد مسعود بن حسين الناصحي الحنفي صاحب المسعودي".

ص: 452

كتب المؤلف هذا الشرح مرتين؛ هنا، ثم قال في موضع آخر: "وفيه أيضًا للشيخ أبي محمد مسعود بن الحسين المتوفَّى سنة

". وقد جعله ناشرو التركية شرحًا آخر فلم يفلحوا، وهذا كله خطأ، فلا يوجد من اسمه مسعود بن الحسين الناصحي، وإن اقتبسه صاحب هدية العارفين 2/ 428، وإنما هو أبو محمد عبد الله بن الحسين المتوفَّى سنة 447 هـ والمتقدمة ترجمته في (175). وهو صاحب "المسعودي" الذي ألفه برسم السلطان مسعود بن محمود بن سبكتكين، كما سيأتي في حرف الميم، فعُلم أن هذا كله من أوهام المؤلف.

• 5/ 449 (13049)

قال: "الكافي في فروع الشافعية: لأبي عبد الله أحمد بن سليمان الزبيري الشافعي، توفِّي سنة 317".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو غلط ظاهر، صوابه:"الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري"، تقدمت ترجمته في (4634).

• 5/ 449 (13050)

ثم قال: "ولمعين الدين محمد بن إبراهيم السُّهَيْلي الشافعي، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه بخطه "السُّهيلي"، وهو خطأ، صوابه:"السَّهْلي"،، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 613 هـ كما تقدم في ترجمته (10538).

• 5/ 450 (13057)

قال: "الكافي في القراءات السبع: لأبي محمد إسماعيل بن أحمد السرخسي الهروي المتوفَّى سنة 414".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، إذ صوابه: إسماعيل بن محمد، كما تقدم في ترجمته (5513).

• 5/ 451 (13065)

قال: "ولأبي الفضل محمد بن عبد الله المريسي النحوي، مات 655".

ص: 453

هكذا بخطه، وقد أخطأ المؤلف في كنية المؤلف ونسبته، فهو أبو عبد الله محمد بن عبد الله المُرْسِي الأندلسي المتقدمة ترجمته في (4249).

وذكر أن محمد بن علي الإربلي شارح "الكافية" لابن مالك توفِّي سنة 686 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 775 هـ كما تقدم في ترجمته (3836)، وإنما هذا الذي ذكره المؤلف تاريخ مولده لا تاريخ وفاته، قال السيوطي في بغية الوعاة 1/ 175، ومنه ينقل المؤلف:"قال في الدرر ولد سنة ست وثمانين وست مئة، كان ذكيًا سريع الحفظ، شرح الكافية والشافية".

• 5/ 454 (13083)

قال المؤلف وهو يذكر شروح الكافية في النحو لابن الحاجب: "شرح الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن الأسترابادي، قال السيوطي:

فرغ من تأليفه في سنة 686 هـ".

هكذا وقع تاريخ الانتهاء من تأليف هذا الشرح نقلًا من بغية الوعاة 1/ 567، وهو خطأ، وهو صوابه كما جاء في البغية سنة 683 هـ، قال:"ولم أقف على اسمه ولا على شيء من ترجمته؛ إلا أنه فرغ من تأليف هذا الشرح سنة ثلاث وثمانين وست مئة. وأخبرني صاحبنا المؤرخ شمس الدين بن عزم بمكة أن وفاته سنة أربع وثمانين أو ست، الشك مني". فكأن نظره قفز إلى هذا الرقم الأخير فجعله تاريخًا لتأليف الكتاب فأخطأ.

• 5/ 459 (13115)

وذكر أنَّ عصام الدين إبراهيم بن محمد الإسفراييني توفِّي سنة 945 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 943 هـ كما تقدم في ترجمته (328).

• 5/ 460 (13120)

قال: "وكتب عبد الله الأزهري رسالة سماها: القول السامي على كلام للملا جامي".

ص: 454

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"خالد صوابه: "خالد بن عبد الله الأزهري" وهو المتوفَّى سنة 905 هـ والمتقدمة ترجمته في (13012).

• 5/ 461 (13123)

قال: "والمولى محمد عصمة الله بن محمود البخاري".

هكذا بخطه، وفي سلم الوصول 2/ 338:"عصمة الله من مسعود" وقال: "كان من أولاد بعض الأعاظم بما وراء النهر. قرأ وحصل مهارة في النظم والنثر مع المشاركة في الفنون

ورتب ديوان أشعاره وله حاشية على الجامي إلى قريب من نصفه". وذكر البغدادي في إيضاح المكنون 30/ 519 ديوانه، وذكر أنه توفِّي سنة 829، ثم ترجمه في هدية العارفين 1/ 663، وذكر أنه توفِّي سنة 840 هـ، وهو الصواب.

• 5/ 461 (13127)

قال: "وغرس الدين أحمد بن إبراهيم الحلبي

توفِّي سنة 971".

هكذا سَمّى المؤلف بخطه، فأخطأ، وصوابه: خليل بن أحمد بن إبراهيم الحلبي، غرس الدين ابن النقيب كما تقدم في ترجمته في (1972).

• 5/ 462 (13130)

وذكر هنا أنَّ إسماعيل بن أحمد المولوي توفِّي سنة 1041 هـ، والمحفوظ: سنة 1042 هـ كما تقدم في ترجمته (9649).

• 5/ 466 (13153)

قال: "كامل التعبير: فارسي

للشيخ شرف الدين أبي الفضل حسين بن إبراهيم بن محمد التفليسي المتوفَّى سنة

ألفه لقلج أرسلان الرومي بعد تأليفه كتاب صحة الأبدان".

هكذا ذكر مؤلفه، وهو غلط محض، صوابه كمال الدين أبو الفضل حُبَيْش بن إبراهيم بن محمد التفليسي المتقدمة ترجمته في (2676)، فقد نسب البغدادي في هدية العارفين كتاب "صحة الأبدان" إليه (1/ 263). وقلج أرسلان هو ابن مسعود بن قلج أرسلان بن سليمان بن قتلمش السلجوقي توفي بقونية في منتصف

ص: 455

شعبان سنة 588 هـ كما في الكامل لابن الأثير 12/ 87 - 89، وتاريخ الإسلام للذهبي 12/ 858 بعد أن ملك بضعًا وثلاثين سنة.

• 5/ 468 (13160)

قال: "كامل الصناعتين: المعروف بالناصري. تأليف أبي بكر بن البدر البيطار أحد البياطرة بإصطبل الملك الناصر محمد بن قلاوون يحتوي على عشرين بابًا، أوله الحمد لله الواسع العطاء

إلخ، ذكر أنّه ألّفه في علم البيطرة وهو في أحوال الخيل من جهة الصحة والمرض والزرطقة هي: عبارة عن تربية الخيل وتعليمها وسائر لوازمها".

وكان قال قبل ذلك في (13025): "كاشف الويل في معرفة أمراض الخيل: المعروف بكامل الصناعتين البيطرة والزرطقة لأبي بكر بن بدر الدين البيطار، أوله: الحمد لله الواسع العطاء المُسبل الغطاء

إلخ. ألّفه لمحمد بن قلاوون، وجعله عشر مقالات، ذكر فيه ما جَرّبه وجَرَّب والده وغيره بمصر والشام.

هكذا تكرر على المؤلف، وهو كتاب واحد ذكر في كل مرة ما ليس في الأخرى، وهذا دأبه في كثير من الكتب.

• 5/ 468 (13163)

قال: "الكامل في الجبر والمقابلة: لأبي شجاع

ابن أسلم".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ صوابه: أبو كامل شجاع بن أسلم بن محمد الحاسب المصري المتقدمة ترجمته في (9671).

• 5/ 469 (13165)

قال: "الكامل في الحساب الهوائي: لأبي القاسم بن السَّمْح".

وكان قال قبل ذلك في (13033): "الكافي في الحساب الهوائي: لأبي القاسم بن السمح، ذكره في الموضوعات".

هكذا تكرر عليه الكتاب فظنه اثنين بسبب التحريف الواقع في أول عنوان الكتاب "الكامل" و "الكافي"، والمؤلف هو أبو القاسم أصبغ بن محمد بن أصبغ بن السمح الغرناطي المتوفَّى سنة 426 هـ والمتقدمة ترجمته في (4869).

ص: 456

• 5/ 473 (13181)

قال: "كتاب الإبل: لأبي سعيد بن أوس الخزرجي، توفِّي سنة

".

هكذا كناه فأخطأ، فهو أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي، تقدمت ترجمته في (6408). وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو زيد سنة 215 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 5/ 474 (13185)

قال: "كتاب الأبنية: لأبي عمرو صالح بن إسحاق النحوي، توفِّي سنة

".

هكذا كناه فأخطأ، فهو "أبو عمر"، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو عمر هذا سنة 225 هـ كما تقدم في ترجمته (4638).

• 5/ 475 (13191)

قال: "كتاب الاتصال: لابن حزم".

هكذا بخطه الاتصال"، وهو تصحيف صوابه: "الإيصال"، وهو أشهر مؤلفات علامة الأندلس أبي محمد بن حزم المتوفَّى سنة 456 هـ والمتقدمة ترجمته في (179).

• 5/ 476 (13199)

قال: "كتاب في إجارة المجهول والمعدوم: لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي".

هكذا بخطه مجودة "إجارة" بالراء، وهو تصحيف، صوابه:"إجازة" بالزاي، وهو كتاب مشهور مطبوع منتشر.

• 5/ 477 (13202)

قال: "كتاب الإجماع والإسراف في اختلاف العلماء: لأبي بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النيسابوري، توفِّي سنة 318".

هكذا وقع هذا العنوان بخطه، وفيه:"الإسراف" بالسين المهملة، وصوابه:"الإشراف". وقد تقدم كتاب "اختلاف العلماء" لابن المنذر، كما تقدم كتاب

ص: 457

"الإشراف على مذاهب الأشراف"، له، وكتاب "الاقتصاد في الإجماع والخلاف"، فلا ندري ما علاقة هذا العنوان بما مَرّ، وقد تقدمت ترجمة ابن المنذر في (314).

• 5/ 484 (13247)

قال: "كتاب الأدباء: للأمير عز الملك محمد بن عبد الله الحراني".

هكذا سَمّى المؤلف، وهو خطأ، صوابه: محمد بن عبيد الله، كما تقدم في ترجمته (1375).

• 5/ 484 (13248)

ومن غرائب ما ذكر المؤلف وفاة أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار الهمذاني سنة 458 هـ، وهو غلط لا أدري من أين جاء به، فهذا العلم المشهور توفِّي سنة 569 هـ، كما هو في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (1200).

• 5/ 485 (13254)

وذكر هنا أنَّ موفق الدين أسعد بن إلياس بن المطران الطبيب المشهور توفِّي سنة 585 هـ، وهو تاريخ سبق أن ذكره في (2500)، وهو خطأ، صوابه: سنة 587 هـ كما في مصادر ترجمته التي ذكرناها في (2500).

• 5/ 487 (13269)

قال: "كتاب الأركان للمذاهب الأربعة: للشيخ عبد العزيز الديري الشاذلي، توفِّي سنة

".

هكذا نَسَب المؤلف "الديري"، وهو خطأ، صوابه:"الديريني"، وهو عبد العزيز بن أحمد بن سعيد، وقد بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 694 هـ كما تقدم في ترجمته (2004).

• 5/ 488 (13276)

قال: "كتاب الاستخارة والاستشارة: لأبي عبد الله أحمد بن سليمان الزبيري الشافعي، توفِّي سنة 317".

ص: 458

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه: "الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري المتقدمة ترجمته في (4634).

• 5/ 489 (13277)

قال: "كتاب الاستقامة: للشيخ أبي الحُسين بن علي المؤدب".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"أبو الحسن علي بن أحمد بن علي الفالي"، ذكره الخطيب في تاريخه فقال (13/ 240): "علي بن أحمد بن علي بن سلك، أبو الحسن المؤدب المعروف بالفالي، من أهل بلدة تسمى فالة قريبة من إيذج. أقام بالبصرة مدة طويلة

وقدم بغداد فاستوطنها وحدث بها، كتبتُ عنه شيئًا يسيرًا، وكان ثقة. مات في ليلة الجمعة الثامن من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربع مئة، ودفن في يوم الجمعة في مقبرة جامع المنصور". وذكره السمعاني في "الفالي" من الأنساب 10/ 141، وابن ماكولا في الإكمال 7/ 105، وابن الجوزي في المنتظم 8/ 174، وياقوت في معجم الأدباء 4/ 1646، والذهبي في كتبه ومنها تاريخ الإسلام 9/ 711، والسير 18/ 54.

• 5/ 491 (13293)

قال: "كتاب الأسماء والأحكام: لأبي القاسم أحمد بن عبد الله الله الدُّلجي، توفِّي سنة 319".

هكذا بخطه، وهو غلط من أوله إلى آخره يدل على جهل بيّن، فقد انقلب عليه الاسم وتحرفت النسبة، فهو عبد الله بن أحمد بن محمود، أبو القاسم الكعبي البلخي رأس المعتزلة في زمانه وداعيتهم المتوفَّى سنة 319 هـ تحرفت نسبته "البلخي" إلى "الدلجي"، وترجمته في تاريخ الخطيب 11/ 25، وأنساب السمعاني في الكعبي 11/ 122، والمنتظم 6/ 238، ومعجم الأدباء 4/ 1491، والدر الثمين، ص 63، ووفيات الأعيان 3/ 45، وتاريخ الإسلام 7/ 355، وسير أعلام النبلاء 14/ 313، والوافي بالوفيات 17/ 25، والجواهر المضية 1/ 271، وطبقات المعتزلة للمرتضى ص 88، وغيرها، والطريف أن المؤلف ذكره في سلم الوصول 2/ 203، على الوجه وذكر كتابه هذا.

ص: 459

• 5/ 493 (13301)

قال: كتاب الاسم الأعظم والنور الأقوم: ذكره البوني".

وكان قال في حرف الألف (957): "الاسم الأعظم والنور الأقوم: من كتب علم الحرف".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري ومثل هذا كثير الوقوع عند هذا المؤلف.

• 5/ 493 (13304)

قال: "كتاب الاشتقاق: لأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الزجاج النحوي، توفِّي سنة 310".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في الاسم وفي تاريخ الوفاة، فأما الاسم فهو: إبراهيم بن السري لا إبراهيم بن محمد، وأما تاريخ الوفاة فهو: سنة 311 هـ وليس 310 هـ، كما بيناه مفصلا في ترجمته (1734).

• 5/ 497 (13331)

وذكر أنَّ محمد بن الفضل البلخي توفِّي سنة 319 هـ، وهو ما جاء في بعض المصادر أيضًا، لكنه غلط، صوابه: سنة 317 هـ، وقد غلط الإمام الذهبي من قال بوفاته سنة 319 هـ، كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (11633).

• 5/ 498 (13333)

قال: "كتاب الاعتقاد: المروي عن الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل، إملاء: الشيخ أبي الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز بن حرب التميمي الحنبلي، مات 410".

هكذا بخطه "بن حرب"، وهو خطأ، وتحريف جاء من قراءته الفاسدة للحارث، حيث أن القدماء يكتبونه من غير ألف (الحرث) فقرأها الحرب، ولما كان تركيا لا يستعمل ال التعريف حولها إلى "حرب"، وترجمته في تاريخ الخطيب 12/ 265، وطبقات الفقهاء، ص 174، وطبقات الحنابلة 2/ 179، وتاريخ الإسلام 9/ 152، وسير أعلام النبلاء 17/ 273، وغيرها.

ص: 460

• 5/ 498 (13335)

وقال بعد ذكره كتاب الاعتقاد للبيهقي: "وانتقاه الإمام برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي، لما قرأه على ابن حجر وسَمّاه: خير الزاد من كتاب الاعتقاد، فرغ عنه في ذي القعدة سنة 816".

هكذا ذكر تاريخ تأليف المنتقى بخطه، وهو غلط محض، لا بد أنه تحرف عن رقم آخر، فإنّ برهان الدين البقاعي ولد سنة 809 هـ وتوفِّي سنة 885 هـ، كما تقدم في مصادر ترجمته المتقدمة في (857) فكيف ينتهي منه سنة 816!؟

• 5/ 501 (13350)

قال: "كتاب الأفعال: في رواة الحديث، لابن طريف. ذكره البقاعي في حاشية شرح الألفية".

هكذا جاء بخطه: "في رواة الحديث"، وهو غلط محض، إذ لا علاقة لهذا الكتاب برواة الحديث من قريب أو بعيد، وإنما أتى ذلك من قراءته الفاسدة لما في "النكت الوفية" للبقاعي الذي قال (1952): وقال ابن طريف في كتاب الأفعال: روى الحديث والشِّعرَ رواية حفظه ونقله"، فالكتاب في اللغة.

وقال محقق "النكت الوفية": "وهو كتاب هَذَّبَ فيه كتاب الأفعال لابن القوطية. انظر كشف الظنون 2/ 1394. قلنا: نظرنا في كشف الظنون المطبوع فلم نجد هذا الذي ذكره المحقق، وإنما الذي قاله هو القفطي في إنباه الرواة (2/ 208) قال: عبد الملك بن طريف اللغوي الأندلسي، من طريف اللغوي الأندلسي، من أهل قرطبة، يُكنى أبا مروان أخذ عن أبي بكر ابن القوطية وغيره. وله كتاب حسن في الأفعال، وهو كثير بأيدي الناس، هذَّب فيه أفعال أبي بكر بن القوطية شيخه، وتوفي نحو الأربع مئة، وترجمة ابن طريف هذا في الصلة البشكوالية 1/ 453، والوافي بالوفيات 19/ 170، وبغية الوعاة 2/ 111، وغيرها.

• 25/ 502 (13356) و (13357)

قال: "كتاب الاقتداء: لمحمد بن علي المعروف بابن عبدك، توفِّي سنة 347".

ص: 461

ثم قال (13357): "وأبي محمد

بن عدي المصري".

قلنا: أما محمد بن علي المعروف بابن عبدك فهو الجرجاني المتقدمة ترجمته في (5110) والمتوفى بعد سنة 360 هـ، ونسبة هذا الكتاب إليه خطأ، إنما هو للذي بعده خلط المؤلف بينه وبين الذي بعده، ونقل كل ذلك من الجواهر المضية، فالجرجاني مترجم فيها 2/ 94 ولم ينسب إليه هذا الكتاب، ولا شرح الجامع الصغير الذي تقدم في الرقم (5110) كما بيناه هناك، خلط المؤلف بين الجرجاني وبين أبي محمد بن عبدك فجعلهما هنا مؤلفين لكتاب واحد، وهو غلط محض، قال القرشي في ترجمة أبي محمد بن عبدك من الجواهر 2/ 265: "أبو محمد بن عبدك، وقيل ابن عدي البصري من أصحاب الكرخي شرح الجامعين، وله كتاب الاقتداء بعلي وعبد الله وخرج إلى البصرة ودرس بها ومات سنة سبع وأربعين وثلاث مئة، وكذا ذكره أبو إسحاق الشيرازي في الطبقات (ص 143)

إلخ".

وقوله في النص: "المصري" غلط أيضًا، صوابه:"البصري"، وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 7/ 859:"أبو محمد بن عبدك البصري الحنفي، إمام كبير صنف شرح الجامعين وغير ذلك، ودرّس وأقرأ المذهب".

• 5/ 504 (13364)

وذكر المؤلف هنا أنَّ تقي الدين المقريزي أحمد بن علي، توفِّي سنة 854 هـ، وهو خطأ تكرر عنده، صوابه: سنة 845 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (53).

• 5/ 504 (13365)

قال: "كتاب آلات الأظلال: لأبي إسحاق إبراهيم بن سنان الجرجاني الصابئي".

هكذا نسبه بخطه جرجانيًا، وهو خطأ، صوابه:"الحراني" وهو إبراهيم بن سنان بن ثابت بن قرة، المتوفَّى سنة 335 هـ ترجمته في: الفهرست 2/ 230،

ص: 462

وأخبار الحكماء، ص 50، وعيون الأنباء ص 307، وذكره الذهبي في تاريخه 8/ 211 ضمن ترجمة أخيه ثابت.

• 5/ 506 (13378)

وذكر المؤلفين في الألقاب فقال: وأبي الفضل علي بن الحسن الهمذاني المتوفَّى سنة

.

هكذا بخطه "الحسن"، وهو خطأ، صوابه:"الحُسين"، فهو أبو الفضل علي بن الحسين بن أحمد الهمذاني الفلكي المحدث المؤلف المشهور المتوفَّى سنة 427 هـ، ترجمته في: تاريخ الإسلام 9/ 426، وشذرات الذهب 5/ 48، وذكره البغدادي في هدية العارفين /1/ 688 وذكر أنه توفِّي سنة 447 وهو تحريف. وذكر كتابه "الألقاب هذا ابن عساكر في تاريخ دمشق 72/ 334 ونقل منه.

• 5/ 507 (13389)

وذكر المؤلفين في الإلهيات وقال: "وواسطات الكندي".

قلنا: لم نقف على مثل هذا، والمحفوظ "أسطات الكندي" كما في إخبار الحكماء بأخبار العلماء، ص 38.

• 5/ 508 (13394)

قال: "كتاب الإمارة: لأبي عبد الله أحمد بن سليمان الزبيري الشافعي، توفِّي سنة 317".

هكذا ذكر اسمه، وهكذا ذكره بعض المصنفين فأخطأ، إذ صوابه: الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري المتقدمة ترجمته في (4634).

• 5/ 508 (13396)

وذكر أنَّ أبا الحسين محمد بن علي البصري المتكلم المعتزلي توفِّي سنة 463 هـ، وهو خطأ، صوابه: 436، انقلب عليه رقم تاريخ وفاته، وتقدمت ترجمته في (1190).

ص: 463

• 5/ 511 (13408)

قال: "كتاب الأنواء: لأبي فيد مؤرِّج بن عمر النحوي البصري، توفِّي سنة

".

هكذا جاء اسمه بخطه "مؤرج بن عمر"، وهو خطأ انتقل إليه من بغية الوعاة 2/ 305، صوابه:"مؤرج بن عمرو" كما تقدم في ترجمته (1886)، وبيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي مؤرج سنة 195 هـ على الأصح كما في مصادر ترجمته.

• 5/ 511 (13413)

قال وهو يذكر المؤلفين في الأنواء: "وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الزجاج النحوي، توفِّي سنة 310".

هكذا ذكر تاريخ وفاته وهو خطأ، صوابه: سنة 311 هـ، كما تقدم في ترجمته (1734).

• 5/ 513 (13423)

وذكر هنا أنَّ الحسين بن محمد الخالع توفي بعد سنة 380 هـ، وهو تقدير غير جيد، فإنه توفِّي سنة 422 هـ، كما تقدم في ترجمته (1783).

• 5/ 514 (13426)

قال: "كتاب أهوال القبور: للشيخ زين الدين بن رجب الحنبلي"، وكان قال في حرف الألف (2106): "أهوال القبور: لزين الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن رجب الحنبلي المتوفَّى سنة

".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، وتقدمت ترجمة ابن رجب الحنبلي في (608).

• 5/ 515 (13437)

وذكر هنا أنَّ الشيخ الشهير محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي توفِّي سنة 618 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 638 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (98).

ص: 464

• 5/ 516 (13442)

قال: "كتاب البدع للشيخ شمس الدين محمد البلاطنسي الشامي توفي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ في اسم المؤلف وعدم معرفة بتاريخ وفاته، فهو: تقي الدين محمد بن محمد بن عبد الله البلاطنسي المتوفَّى سنة 936 هـ كما تقدم في ترجمته (3368).

• 5/ 517 (13444)

قال: "كتاب البديع: في علوم الشعر، لأسامة بن منقذ

ذكر فيه أنه جمع ما تفرق في كتب العلماء في نقد الشعر، وذِكْر محاسنه وعيوبه .... ".

وكان قال في حرف الباء (2424): "بديع ابن منقذ".

وهكذا تكرر عليه من غير أن يدري، مع أنَّ حرف الباء من المبيضة وقد اقتصر فيه على ما ترى، وفي المسودة تفصيل، كما ذكرنا.

• 5/ 518 (13458)

ومثل ذلك قوله هنا: "كتاب بغداد لأحمد بن أبي طاهر". وكان قد قال في حرف التاء (2902) أنّه أول من صنف تاريخ بغداد.

• 5/ 519 (13465)

قال: "كتاب البيان: لأبي موسى سليمان بن محمد الخالعي النحوي، توفي سنة

".

هكذا بخطه، ولا نعرف نحويًا أو غير نحوي يسمى بهذا الاسم وينسب هكذا، والظاهر أنها تحريف عن "الحامض"، فهو المقصود. أما كتاب "البيان" هذا فالظاهر أنه تحريف لكتابه "النبات"، ولعل مما يؤيد ما ذهبت إليه أن المؤلف لم يذكر كتاب النبات للحامض مع وجوده في بغية الوعاة للسيوطي، وهو معتمده الرئيس، ومثل هذا التحريف لا يستبعد عن المؤلف، والله أعلم. وقد تقدمت ترجمة أبي موسى سليمان بن محمد الحامض المتوفَّى سنة 305 هـ، في الرقم (6406).

ص: 465

• 5/ 522 (13482)

ذكر المؤلف هنا "كتاب الترغيب" للأصبهاني، هكذا بخطه، وقد تقدم في حرف التاء بعنوان "الترغيب" والترهيب للشيخ الإمام قوام السنة أبي القاسم إسماعيل بن محمد الأصفهاني المتوفَّى سنة خمس وثلاثين وخمس مئة (3779) نقل ذلك من الترغيب والترهيب للمنذري فتكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، وقد تقدمت ترجمة قوام السنة في (1301).

• 5/ 523 (13488)

قال: "كتاب تسطيح الكرة لإبراهيم بن حبيب الفزاري، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف وأخطأ فيه، فهو: محمد بن إبراهيم بن حبيب الفزاري المتقدمة ترجمته في (9044).

• 5/ 523 (13494)

قال: "كتاب التشبيه: لابن عون الكاتب المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ابن أبي عون"، وهو إبراهيم بن أحمد بن هلال الأنباري، قال ياقوت في معجم الأدباء 1/ 106: إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي عون بن هلال أبي النجم الكاتب، أبو إسحاق صاحب كتاب التشبيهات، وكان من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر وأحد ثقاته، وممن كان يغلو في أمره ويدعي أنه إلهه

فقتل هو (الشلمغاني) وإبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي النجم المعروف بابن أبي عون صاحبه ضربًا بالسوط، ثم ضربت أعناقهما وصلبا، ثم أحرقت جئتهما، وذلك يوم الثلاثاء لليلة خلت من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة، نقل ذلك من تاريخ ثابت بن سنان. وكذا ذكره ابن النجار في تاريخه المجدد لمدينة السلام، كما نقله ابن خلكان في وفياته 2/ 156، وكتابه طبع بتحقيق محمد عبد المعيد خان كيمبرج 1950 م).

وقد تكرر الكتاب ومؤلفه على حاجي خليفة بعد قليل فقد قال في (13496): "ولأبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الأنباري الكاتب، مات 312". ولم يدرك أن

ص: 466

الشخص الذي سماه ابن عون، وهو ابن أبي عون، هو أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الأنباري الكاتب. وقد بيّض لوفاته هناك وذكر هنا وفاته سنة 312 هـ، وهو غلط محض، صوابه سنة 322 هـ كما أجمع عليه مترجموه إذ قتل بسيف الشرع في هذه السنة، كما ذكرنا قبل قليل، فنسأل الله الستر على هذه البلايا!

• 5/ 527 (13515)

وذكر هنا أنَّ أبا المجد إسماعيل بن باطيش توفِّي سنة 650 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 655 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (3122).

• 5/ 529 (13532)

وذكر أنَّ يعقوب بن إسحاق السكيت مات سنة 246 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 244 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1128) ومنها كتابه الأثير "بغية الوعاة" 2/ 349.

• 5/ 530 (13536)

قال: "كتاب التيجان، لابن هشام". وكان قد قال قبل ذلك في حرف التاء (4829): "التيجان: لابن هشام صاحب السير". فتكرر عليه الكتاب كما ترى مع أنَّ حرف التاء في المبيضة، وهو عبد الملك بن هشام الحميري المتوفَّى سنة 218 هـ والمتقدمة ترجمته في (1879).

• 5/ 531 (13545)

قال: "كتاب الجبال والأمكنة والمياه: للشيخ أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري. مختصر مرتب على الحروف". وكان قال قبل ذلك في حرف الألف في المؤلفات المبتدئة بـ "كتاب"(13403): "كتاب الأمكنة والجبال والمياه: لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، توفِّي سنة 538"، فكأنه ظنه كتابًا آخر من مؤلفات الزمخشري، والكتاب هو هو، تكرر عليه من غير أن يدري بسبب تغير العنوان، وتقدمت ترجمة الزمخشري في (783).

ص: 467

• 5/ 532 (13548)

قال: "ولأبي العباس أحمد بن محمد الطبيب السرخسي، توفِّي سنة 286".

هكذا كتب "الطبيب" بخطه، وإنما هو "الطيب"، كما تقدم في ترجمته (500).

• 5/ 537 (13576)

قال: "كتاب الجمع والفرق السراج الدين يونس بن عبد المجيد الأسدي (كذا)، توفِّي سنة 725". وكان قال قبل هذا في حرف الجيم (5530): الجمع والفرق للإمام أبي محمد عبد الله بن يوسف الجويني

(5531) ولسراج الدين يونس بن عبد المجيد الأرميني (كذا)، المتوفَّى سنة خمس وعشرين وسبع مئة".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر بهذا التكرار، وسبب ذلك النقل العشوائي من غير معرفة ولا دربة، فقد نسبه في (13576) أسديًا، ثم كان قد نسبه قبل ذلك أرمنيا، وكلاهما خطأ، صوابه:"الأرمنتي"، كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (5531).

• 5/ 540 (13596)

وذكر أن هلال بن يحيى بن مسلم البصري المعروف بهلال الرأي توفِّي سنة 249 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 245 هـ كما هو معروف في مصادر ترجمته المتقدمة في (173).

• 5/ 547 (13647)

قال: "كتاب الحناثا: لابن أبي العقار عبد الله بن محمد القاضي، توفِّي سنة

".

هكذا بخط المؤلف، وقد تقرأ:"العقائد"، وكتبها البغدادي في إيضاح المكنون "العقار" أيضًا فقال: كتاب الخبايا (كذا) تأليف عبد الله بن محمد بن أبي العقار المعتزلي قاضي أهواز المتوفَّى سنة 409 تسع وأربع مئة" (4/ 291)، وكذا قال في هدية العارفين 1/ 449، وكله تحريف صوابه: "ابن أبي عَلّان"، كما في وفيات سنة 409 هـ من الكامل لابن الأثير حيث قال: "وتوفي أيضًا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن أبي علان قاضي الأهواز ومولده سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة، وله تصانيف حسنة، وكان معتزليًّا" (9/ 311)، وقال ابن الجوزي

ص: 468

في وفيات سنة 409 من المنتظم 7/ 290: "عبد الله بن محمد بن أبي عَلّان، أبو أحمد قاضي الأهواز. مولده سنة إحدى وعشرين وثلاث مئة، وله مصنفات كثيرة من جملتها معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

وهو من شيوخ المعتزلة

وتوفي في ذي الحجة من هذه السنة عن تسع وثمانين سنة"، وترجمه سبطه بمثل هذا في مرآة الزمان 18/ 269.

• 5/ 552 (13680)

وقال المؤلف وهو يذكر المؤلفين في "الخراج": "ولنصر بن موسى الرازي الحنفي".

هكذا جاء اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ انقلب عليه الاسم، فهو أبو سهل موسى بن نصر الضرير البغدادي المعروف بالحنفي من أصحاب محمد بن الحسن الشيباني، ترجمته في الجواهر المضية،2/ 188، وسلم الوصول 3/ 359، وهدية العارفين 2/ 477.

• 5/ 557 (13715)

قال في المؤلفين كتابًا في الدعوات: "والطبراني، توفي

".

قلنا: هو سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي المتوفَّى سنة 360 هـ والمتقدمة ترجمته في (2070)، وقد بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها وكان قد ذكر المؤلفين في "الدعاء"، فذكر من بينهم (13706):"كتاب الدعاء: للإمام الطبراني، من كتب الأحاديث". هكذا ظن أنَّ الطبراني ألف كتابين أحدهما "الدعاء"، والثاني "الدعوات"، وهو ظن فاسد، فإن الكتاب واحد هو "الدعاء" وهو كتاب مشهور مطبوع منتشر بين أهل العلم، ولا وجود لكتاب له اسمه "الدعوات".

ومثل ذلك قوله في الكتب المؤلفة في "الدعوات"(13718): "وللحسين المحاملي"، وكان قال في الكتب المؤلفة في الدعاء (13712):"وللإمام المحاملي"، وهو أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي البغدادي المتوفَّى سنة 330 هـ والمتقدمة ترجمته في (5418)، وكتابه "الدعاء" ذكره الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس في عدة مواضع منها 1/ 252 و 2/ 342، 370، 536. فهو كتاب واحد توهم فيه المؤلف فظنه كتابين!

ص: 469

• 5/ 557 (13719)

ذكر المؤلف المؤلفين كتبًا في "الدعوات" وقال: "وأبي داود، ذكره ابن حجر في التهذيب".

وهذا الذي ذكره المؤلف خطأ كله جاء من فهمه المعوّج الفاسد للذي قاله الحافظ ابن حجر في التهذيب 8/ 150، ذلك أنَّ الإمام المزي نقل في تهذيب الكمال 39022 في ترجمة عمير بن هانئ العنسي عن أبي داود قوله:"كان يُسَبِّح في كل يوم مئة ألف تسبيحة"، فذكر الحافظ ابن حجر في زياداته على التهذيب قوله: وكلام أبي داود الذي ذكره المزي قد أسند الترمذي بزيادة في كتاب الدعوات من جامعه فقال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا مسلمة بن عمرو قال: كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبّح مئة ألف تسبيحة". وهذا الذي ذكره الحافظ ابن حجر هو في كتاب الدعوات (أو أبواب الدعوات) من جامعه برقم (3415) (بتحقيقنا)، فظن المؤلف أنَّ "الدعوات" كتاب لأبي داود، ولا ندري كيف فهم من نص الحافظ ابن حجر هذا الفهم المعوج!؟

• 5/ 558 (13721)

قال: "كتاب الدعوات النبوية: لأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني توفِّي سنة 562".

وكان قال قبل ذلك في حرف الدال (6731): "الدعوات النبوية: للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي الشافعي، مات 562 [وله] (6732) في الدعوات كتاب آخر".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري فأعاده هنا في حرف الكاف.

• 5/ 558 (13724)

قال: "كتاب الدلائل

ولثابت السَّرَقُسطي".

وكان قال في حرف الدال (6767): "الدلائل في الحديث: لأبي محمد قاسم بن ثابت السرقسطي، توفِّي سنة 302".

ص: 470

قلنا: لم يدرك المؤلف أن هذا الكتاب واحد، اختلف الناس في نسبته بين الأب والابن وهو في غريب الحديث، وقد توفي الابن قاسم سنة 302 هـ قبل أبيه ثابت الذي بقي إلى سنة 313 هـ (وقيل: 314 هـ) وذكر أن مؤلف الكتاب هو الابن لكن لما مات ولم يكمله أكمله الأب، قال ابن الفرضي في ترجمة الابن قاسم:"وألف قاسم كتابًا في شرح الحديث وسماه كتاب "الدلائل" بلغ فيه الغاية من الإتقان ومات قبل إكماله، فأكمله أبوه ثابت بعده". وقال الإمام المجاهد أبو الربيع بن سالم: ومن تأليف بلادنا كتاب "الدلائل" في الغريب مما لم يذكره أبو عُبيد ولا ابن قتيبة لقاسم بن ثابت السرقسطي، احتفل في تأليفه، ومات قبل إكماله، فأكمله أبوه، وكان سماعهما واحدًا، ورحلتهما واحدة، سمعته من ابن حُبيش

" (سير أعلام النبلاء 14/ 563).

• 5/ 558 (13726)

قال: "كتاب الدواهي: لمحمد بن حَسَن الصولي، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه بخطه، وهو خطأ، صوابه: ابه: "الأحول"، وهو محمد بن الحسن بن دينار قال النديم في الفهرست 1/ 241: "من العلماء باللغة والشعر، وكان وراق حسين بن إسحاق في منقولاته علوم الأوائل، وكان ناسخًا، وله من الكتب: كتاب الدواهي

". وتوفي فيما ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 6/ 800 سنة 280 هـ، وله ترجمة في طبقات الزبيدي، ص 208، وتاريخ الخطيب 2/ 578، والأنساب الأدباء 6/ 2488، وإنباه الرواة 3/ 91، وتاريخ للسمعاني 1/ 128، ومعجم الإسلام 6/ 800، والوافي 2/ 342، وبغية الوعاة 1/ 81 وغيرها.

• 5/ 559 (13734)

قال: "كتاب ديسقوريدوس الحكيم: صَوَّرَ فيه الحشائش بالتصوير الرومي، وكان مكتوبًا بالقلم الإغريقي الذي هو اليوناني القديم

". وكان قبل هذا قد قال (13623): "كتاب الحشائش والنباتات: لديسقوريدوس، داوم أربعين سنة على معرفة منافعها حتى وقف على منافع البزور والحبوب والقشور واللبوب وصنف وأخبر به تلامذته".

ص: 471

هكذا ظنهما كتابين مختلفين، وهما واحد، تكرر عليه ولم يدرك ذلك، وقد تقدمت ترجمة المؤلف في (13255).

• 5/ 560 (13736)

قال: "كتاب الذبح: لأبي عبد الرحمن محمد بن عبد الله الأموي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن عُبيد الله"، وكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة 228 هـ كما تقدم في ترجمته (6203).

• 5/ 565 (13765)

قال: "كتاب رواية الآباء عن الأبناء". هكذا ذكره من غير أن يذكر مؤلفه، وكان قد قال في حرف الراء (8765): "رواية الآباء عن الأبناء: لأبي بكر أحمد بن علي المعروف بالخطيب البغدادي، توفِّي سنة

".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، وسبب ذلك أنه ينقل من غير معرفة، بدليل أنه لم يعرف وفاة واحد مشهور مثل الخطيب البغدادي المتوفَّى سنة 463 هـ والذي ذكرت له عشرات الكتب.

• 5/ 567 (13779)

قال: "كتاب الفرائض: لأبي سَهْل الزَّجاجي النحوي، توفِّي سنة

".

هكذا بخط المؤلف، وهو وهم منه وتخليط غريب، فأبو سهل الزجاجي لم يكن نحويًا، وإنما كان فقيهًا معروفًا، ذكره أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء، ص 144، فقال:"أبو سهل الزجاجي صاحب كتاب الرياضة، درس عن أبي الحسن ورجع إلى نيسابور فمات بها، ودرس عليه أبو بكر الرازي". وترجمه عبد القادر القرشي في الجواهر المضية 2/ 254 فقال: "أبو سهل الزجاجي صاحب كتاب الرياض، درس على أبي الحسن الكرخي ورجع إلى نيسابور فمات بها، درس عليه أبو بكر الرازي وتفقه به فقهاء نيسابور من أصحاب الإمام قال الصيمري: سمعت الصاحب أبا القاسم إسماعيل بن عباد يقول: كان أبو سهل الزجاجي إذا دخل مجالس النظر تتغير وجوه المخالفين لقوة نفسه وحسن جدله. وذكر شمس الأئمة في مبسوطه الغزالي وأبا سهل الفرضي سمعت بعض مشايخنا

ص: 472

يقول: "هو أبو سهل الزجاجي تارة يذكره بالغزالي وتارة بالفرضي وتارة بالزجاجي وأما نسبته إلى الزجاجي فذكر السمعاني الزُّجاجي بضم الزاي، والزَّجاجي بفتح الزاي، وذكر النسبة الأولى إلى عمل الزجاج، والثانية اشتهر بها أبو إسحاق النحوي، ولا أدري أبو سهل من أي النسبتين غير أني رأيتُ في نسخة عتيقة من الطبقات لأبي إسحاق الشيرازي مضبوطًا بضم الزاي".

• 5/ 568 (13785)

قال: "كتاب الزاهر: لأبي بكر محمد بن قاسم بن الأنباري النحوي، توفي سنة 328".

وكان قال قبل هذا في حرف الزاي (8869): "الزاهر: في معاني الكلام الذي يستعمله الناس، لأبي بكر محمد بن أبي محمد القاسم الأنباري النحوي، مات 328

".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، وذلك بسبب النقل من مصادر متنوعة من غير معرفة.

• 5/ 570 (13795)

قال: "الإمام محمد بن أحمد الشعبي، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه بخطه "الشعبي"، وهو خطأ، صوابه:"الشُّعَيْبي"، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وهو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب الشعيبي النيسابوري من شروخ أبي عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفَّى سنة 405 هـ، قال الحاكم: جمع كتابًا في الزهد في نيف وأربعين جزءًا". وذكره السمعاني في "الشعيبي" من الأنساب 8/ 111 - 112: "بضم الشين المعجمة وفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة من تحتها بعدها باء منقوطة من تحتها بواحدة هذه النسبة إلى الجد وهو شعيب"، ثم قال: وأبو أحمد محمد بن أحمد بن شعيب بن هارون بن موسى الفقيه الحنفي الشعيبي العدل من أهل نيسابور، وكان أمين التجار والمعدلين

وتوفي في شهر ربيع الآخر سنة سبع وخمسين وثلاث مئة، وهو ابن اثنتين وثمانين سنة". وله ترجمة في إكمال الإكمال لابن نقطة 3/ 528، وتاريخ الإسلام 8/ 119، والجواهر المضية 2/ 13 وغيرها.

ص: 473

• 5/ 578 (13852)

وذكر هنا على عادته أن عز الملك المُسَبِّحي الحراني هو محمد بن عبد الله، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن عبيد الله" كما بيناه غير مرة، وكما تقدم في ترجمته (1375).

• 5/ 579 (13863)

وذكر أنَّ سيبويه، عمرو بن عثمان، توفي في حدود سنة 261 هـ، وهو تاريخ غريب لا أدري من أين جاء به، فالمحفوظ أنه توفي قبل ذلك بكثير، قيل سنة 180 هـ. وقيل سنة 194 هـ كما في تاريخ الخطيب 14/ 104، وسنة 180 هو قول المرزباني كما نص عليه ياقوت في معجم الأدباء 5/ 2123.

• 5/ 581 (13870)

وذكر أنَّ إبراهيم بن سفيان الزيادي توفِّي سنة 349 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 249 هـ، كما تقدم في مصادر ترجمته (1779).

• 5/ 582 (13883)

قال: "أبو الحسين عبيد الله بن أحمد الأموي، توفِّي سنة 688".

هكذا ذكره بخطه، وهو محرَّف، صوابه: "عبد الله بن أحمد بن عبيد الله الإشبيلي الأموي المعروف بابن أبي الربيع المتقدمة ترجمته في (2222).

• 5/ 582 (13884)

قال وهو يذكر شروح كتاب سيبويه: "وقاسم بن علي أبو الفضل البطليوسي، توفي بعد سنة 630، يقال: إنّه أحسنُ شروحه، رَدَّ فيه على الشلوييني بأقبح الرد".

ثم قال بعده (13885): "وشرح الصفار، توفِّي سنة

ثم قال (13886): "أخذه أثير الدين أبو حيان محمد بن يوسف الأندلسي ولخصه وسماه: الإسفار الملخَّص من شرح سيبويه للصفار".

قلنا: ولم يدرك المؤلف أنَّ الصفار هو نفسه قاسم بن علي البطليوسي، فظنه آخر وقال هذه القالة، نسأل الله الستر والعافية!

ص: 474

• 5/ 583 (13890)

ثم عاد ليذكر هنا أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة 610 هـ، وهو غلط محض ذكرنا غير مرة أنَّ صوابه: سنة 616 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته في (847).

• 5/ 583 (13894)

ثم قال: "وابن الضائع علي بن محمد الكناني

وتوفِّي سنة 680".

هكذا نسبه كنانيًا، وهو "كُتامي" تقدمت ترجمته في (2235).

• 5/ 584 (13910)

وذكر أن أبا بكر محمد بن حسن الزُّبيدي توفِّي سنة 380 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 379 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (26).

• 5/ 584 (13903)

وذكر هنا أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج توفِّي سنة 310 هـ، وأعاد ذلك في (14047)، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 311 هـ كما تقدم في ترجمته (1734).

• 5/ 586 (13916)

قال: "كتاب الشجن والسكن في أخبار أهل الهوى، للأمير المختار محمد بن عبد الله المُسَبِّحي الحراني، توفِّي سنة

".

هكذا جاء اسمه بخطه، وكذا بيَّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وكذا كرره في (14011) و (14117)، وأما اسمه فهو "محمد بن عُبيد الله"، وأما وفاته فكانت في سنة 420 هـ كما تقدم في ترجمته (1375).

• 5/ 587 (13919)

قال: "كتاب شروط الأئمة الخمسة: البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي للإمام الحافظ أبي بكر محمد بن موسى بن حازم الحازمي، أوله: الحمد لله الذي اختار لنا الإسلام دينا". وكان قال في حرف الشين (9927):

ص: 475

شروط الأئمة: أي المخرجين الذين شرطوا الرواية عن الراوي، لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي الهمذاني توفِّي سنة

".

هكذا تكرر عليه الكتاب حينما ظنه آخر، وهو هو، لم يدرك المؤلف ذلك، وتوفي الحازمي، الذي لم يعرف المؤلف وفاته سنة 584 هـ كما تقدم في ترجمته (9377).

• 5/ 588 (13925)

قال: "كتاب الشطرنج

وليحيى بن محمد الصولي".

هكذا بخطه، وقد انقلب عليه اسم المؤلف فهو محمد بن يحيى بن عبد الله الصولي المتوفَّى سنة 335 هـ والمتقدمة ترجمته في (206).

• 5/ 594 (13963)

وذكر أن عبد الملك بن علي الهروي المؤذن توفِّي سنة 489 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 469 هـ كما تقدم في ترجمته (4134).

• 5/ 604 (14025)

قال: "كتاب الظل: لإبراهيم بن سنان بن ثابت الجرجاني".

هكذا نَسبَهُ بخطه "الجرجاني"، وهو خطأ، صوابه:"الحراني" كما هو معروف مشهور، وتوفِّي سنة 335 هـ، وتقدمت ترجمته في (13365).

• 5/ 605 (14031)

وذكر هنا أنَّ الشيخ محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي توفي سنة 618 هـ، وأعاد ذلك في (14121)، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 638 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته كافة (98).

• 5/ 605 (14032)

قال: "كتاب العجائب الطبيعية والغرائب الصناعية: لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني، ذكره في "آثاره الباقية" وقال: لعلنا نتكلم على العزائم والنيرنجيات والطلسمات فيه بما يغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبهة عن أفئدة المرتابين".

ص: 476

وكان قال قبل ذلك في حرف العين (10691): "العجائب الطبيعية والغرائب الصناعية: لأبي الريحان البيروني تكلّم فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بما يغرس به اليقين في قلوب العارفين ويزيل الشبهة عن المرتابين".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري فذكره في موضعين مختلفين.

• 5/ 607 (14041)

قال: "كتاب العراقيين: في الفروع، لمحمد بن الحسن الصائغ الجلال الشافعي".

هكذا ذكر لقبه "الجلال"، وهو خطأ، صوابه: شمس الدين كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (10179)، وكانت وفاته سنة 720 هـ، وهو من شيوخ البرزالي والذهبي.

• 5/ 608 (14045)

ذكر المؤلف كتاب العروض للخليل بن أحمد ثم قال: "وعليه رد لابن المنجم علي بن عبد الله، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، وإنما هو: علي بن هارون، أبو الحسن المنجم البغدادي المتوفَّى سنة 352 هـ والمتقدمة ترجمته في (12217).

• 5/ 609 (14053)

وذكر أنَّ أبا بكر محمد بن عبد الملك الشنتريني النحوي توفِّي سنة 550 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 545 هـ، كما تقدم في ترجمته (2766).

• 5/ 612 (14074)

قال: "كتاب العلل: في الحديث، لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو الضبي".

هكذا نسبه بخطه ضبيًّا، فأخطأ، والصواب:"النَّصْري"، كما هو مشهور في ترجمته المتقدمة في (5354).

• 5/ 613 (14084)

وذكر أن أبا زيد أحمد بن سهل البلخي توفِّي سنة 355 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 322 هـ كما بيناه مفصلا في ترجمته في (2360).

ص: 477

• 5/ 614 (14087)

قال: "كتاب العماء: في علم السحر على طريقة العبرانيين والعرب، لخلف بن يوسف الرسماساني".

هكذا نسب المؤلف بخطه، وهو تحريف، صوابه:"الدستميساني"، منسوب إلى "دستميسان" بين واسط والبصرة (معجم البلدان 2/ 455)، وترجمته في الفهرست 2/ 338، وهدية العارفين 1/ 348.

• 5/ 614 (14090)

قال: "كتاب العمل: لأبي إسحاق الفوراني، توفِّي سنة

".

هكذا كناه، وهو خطأ، صوابه:"لأبي القاسم"، وهو عبد الرحمن بن محمد الفوراني الفقيه الشافعي المعروف المتوفَّى سنة 461 هـ والمتقدمة ترجمته في (2).

• 5/ 617 (14098)

وذكر هنا أنَّ أبا بكر محمد بن الحسن الزبيدي اللغوي توفِّي سنة 380 هـ تقريبًا، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 379 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (26).

• 5/ 626 (14142)

وعاد هنا ليذكر أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج توفِّي سنة 310 هـ، والمحفوظ: سنة 311 هـ كما تقدم في ترجمته (1734).

• 5/ 626 (14145)

وذكر هنا أنَّ أبا الفرج عبد الرحمن بن علي المعروف بابن الجوزي توفي سنة 598 هـ، وهو خطأ، صوابه سنة 597 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (124).

• 5/ 628 (14152)

ذكر المؤلف كتاب "فعل وأفعل" وقال: "وابن الصولي محمد بن حسن".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فهو محمد بن الحسن بن دينار الأحول، قال النديم في الفهرست 1/ 241: "أبو العباس محمد بن الحسن الأحول، من العلماء باللغة

ص: 478

والشعر

وله من الكتب .... كتاب فعل وأفعل" وتوفي محمد بن الحسن الأحول سنة 280 هـ وتقدمت ترجمته في (13726).

• 5/ 628 (14156)

وذكر كتاب "فعلتُ وأفعلت" للقالي، ثم قال:"وأبي إسحاق إبراهيم بن محمد الزجاج النحوي، توفِّي سنة 310".

هكذا بخطه، أخطأ في تاريخ الوفاة وسيعيد مثل ذلك في (14229) و (14305)، والصواب أنه توفِّي سنة 311 هـ كما تقدم في ترجمته (1734).

• 5/ 628 (14158)

وذكر أنَّ الحسن بن بشر الآمدي توفِّي سنة 371 هـ، والمحفوظ: سنة 370 هـ، كما تقدم في ترجمته (4293).

• 5/ 629 (14159)

وذكر هنا أن أبا بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي توفِّي سنة 462 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 463 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (70).

• 5/ 632 (14180)

ذكر المؤلف كتاب القراءات السبع لابن مجاهد ثم قال: "وشرحه أيضًا عثمان بن جِنّي تلميذ الفارسي وسماه المحتسب".

قلت: تعقبه العلامة ولي الدين جار الله صاحب النسخة فكتب بخطه: "أقول: إن هذا غلط، لأنَّ ابن جني شرح كتاب "الشواذ" لابن المجاهد، وسماه المحتسب، وقد تقدم في كتاب الشواذ".

قلت: وما قاله ولي الدين جار الله صحيح، فقد ذكر المؤلف في (13941) كتاب الشواذ في القراءات لابن مجاهد، ثم قال (13942):"شرحه أبو الفتح عثمان بن جني وسماه "المحتسب".

ص: 479

• 5/ 633 (14189)

قال: "كتاب القراءة للفضل بن العباس الأنصاري".

هكذا بخطه، وانقلب عليه الاسم فهو: العباس بن الفضل بن عمرو الأنصاري الواقفي الموصلي، المتوفَّى سنة 186 هـ، ترجمته في: التاريخ الكبير 7/ 5، والجرح والتعديل 6/ 212، وتاريخ الخطيب 14/ 19، وتهذيب الكمال 14/ 239، وفيه مزيد موارد.

• 5/ 648 (14290)

قال: "كتاب ما اتفق لفظه

لزين الدين محمد بن موسى الحارثي الهمذاني توفِّي سنة

".

هكذا نسبه حارثيًا فأخطأ، فهو "الحازمي" كما هو مشهور، وكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي الحازمي سنة 584 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (9377).

• 5/ 656 (14333)

وذكر هنا أنَّ أبا محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري توفِّي سنة 304 هـ، والمحفوظ: سنة 305 هـ كما تقدم في ترجمته (9166).

• 5/ 656 (14336)

وذكر هنا أنَّ محمد بن الحسن بن مقسم البغدادي توفِّي سنة 353 هـ، وكان قد ذكر سابقًا أنه توفِّي سنة 341 هـ، وكله خطأ، صوابه: سنة 354 هـ كما بيناه في ترجمته (107).

• 5/ 656 (14338)

قال: "وأبي الحَسَن عبد الله بن محمد النحوي، توفي 325".

هكذا كناه بخطه، اعتمادًا على ما في بغية الوعاة 2/ 55، وهو خطأ، صوابه:"أبو الحسين"، وهو عبد الله بن محمد بن سفيان الخزاز النحوي البغدادي، ترجمته في: تاريخ الخطيب 11/ 343، وإنباه الرواة 2/ 130، ومرآة الزمان 17/ 142، وتاريخ الإسلام 7/ 509، والنجوم الزاهرة 3/ 263، والنجوم الزاهرة 3/ 263، وبغية الوعاة 2/ 55.

ص: 480

• 5/ 658 (14349)

قال: "كتاب المساحة: لعلي بن الهيثم، مقالة".

هكذا بخطه، وهو وهم، صوابه لأبي علي بن الهيثم، وهو المهندس المشهور المتوفى بعد سنة 420 هـ والمتقدمة ترجمته في (1471) حيث له مقالة في المساحة، كما في مصادر ترجمته.

• 5/ 661 (14375)

قال: "كتاب المعاني: لأبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج النحوي، توفِّي سنة 310، وهو مأخذ الكشاف".

وكان قد قال في حرف التاء (4137): "تفسير الزجاج: هو الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن السري النحوي المتوفَّى سنة عشر وثلاث مئة، ويقال له: معاني القرآن".

ثم قال فيمن ألف في "معاني القرآن" من حرف الميم (17083): "وأبو إسحاق إبراهيم بن السري المعروف بالزجاج النحوي توفِّي سنة 311".

هكذا ذكر الكتاب ثلاث مرار كما ترى، وهو كتاب واحد، وذكر وفاته في حرف الميم على الوجه، وكان دأبه أن يذكر وفاته سنة 310 هـ كما تقدم في كثير من المواقع المتقدمة.

• 5/ 662 (14377)

قال: "وأبي فَيْد مؤرِّج بن عمر النحوي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه وهو خطأ تابع فيه ما في بغية الوعاة، صوابه:"مؤرج بن عمرو"، ولم يعرف وفاته فبيض لها، وتوفي المذكور سنة 195 هـ كما تقدم في ترجمته (1886).

• 5/ 662 (14381)

قال: "كتاب المعراج: لأبي شكور بن سيد بن شعيب المكسي السالمي".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وإنما هو:"أبو شكور بن عبد السيد بن شعيب الكشي السالمي"، كما تقدم في ترجمته (4520).

ص: 481

• 5/ 664 (14397)

وذكر أن الإمام يحيى بن سعيد القطان توفِّي سنة 194 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 198 هـ كما ذكر عبد الله بن محمد بن أبي الأسود، وعمرو بن علي الفلاس، وعلي بن المديني، وأبو موسى محمد بن المثنى، ومحمد بن سعد في آخرين، كما هو مبين في تهذيب الكمال 31/ 341.

• 5/ 666 (14406)

قال: "لأبي نعيمة علي بن حمزة البصري".

هكذا كناه فأخطأ، وصوابه:"لأبي نُعَيْم"، وهي كنية علي بن حمزة البصري المتقدمة ترجمته في (1136).

• 5/ 666 (14413)

وقال: "وأبي الحَسَن عبد الله بن محمد النحوي، توفِّي سنة 325".

هكذا كنّاه فأخطأ، وصوابه:"وأبي الحُسَيْن"، وهو عبد الله بن محمد بن سفيان الخزاز المتقدمة ترجمته في (14338).

• 5/ 668 (14423)

قال: "شرحه عفيفُ الدين ربيع بن محمد الكوفي، توفِّي سنة 682".

هكذا ذكر تاريخ وفاته، وهو خطأ، فالمؤلف ينقل من كتاب بغية الوعاة للسيوطي 1/ 566 الذي قال:"ربيع بن محمد الكوفي عفيف الدين. له شرح مقصورة ابن دريد، رأيت خطه عليها في جمادى الأولى سنة ثنتين وثمانين وست مئة. وقال قبله مؤرخ العراق كمال الدين بن الفوطي: "عفيف الدين أبو محمد ربيع بن محمد بن أبي منصور الكوفي القاضي الحنفي. كان من القضاة العلماء الأدباء

وأنشدني ما كتبه إلى الصاحب أصيل الدين الحسن بن نصير الدين لما خرج من دار المدرسة المغيثية سنة ثمان وثمانين وست مئة

" (تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 687)، وقال شيخنا العلامة محقق التلخيص: "وفي خزانة كتب يني جامع بإستانبول نسخة من كتابه شرح بيان كتاب سيبويه والمفصل،

ص: 482

كتبت سنة 696 هـ وبآخرها خط المؤلف"، فهذا يعني أنه عاش إلى ما بعد هذه السنة، والله أعلم.

• 5/ 668 (14427)

وذكر أن محمد بن حسن بن مقسم توفِّي سنة 353 هـ، والمحفوظ أنه توفي سنة 354 هـ كما تقدم في ترجمته (107).

• 5/ 668 (14429)

وذكر أن القاسم بن محمد بن بشار الأنباري توفِّي سنة 304 هـ، والمحفوظ: سنة 305 هـ كما تقدم في ترجمته (9166).

• 5/ 669 (14437)

قال: "كتاب الملاحم: لأبي داود".

أبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفَّى سنة 275 هـ والمتقدمة ترجمته في (6770)، والمحفوظ أنَّ أبا داود لم يفرد كتابًا في الملاحم إنما هو جزء من كتابه "السنن"، فعُلِم أنَّ هذا من أوهام المؤلف.

• 5/ 670 (14440)

ذكر أن بدر الدين المظفر بن عبد الرحمن البعلبكي الدمشقي مات بعد سنة 650".

قلنا: تقدير الوفاة غير جيّد، فقد قال الذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 189:"قرأت بخط الإمام شمس الدين محمد بن الفخر أنه توفي في يوم الثلاثاء ثاني وعشرين صفر سنة سبعين"، يعني وست مئة.

• 5/ 672 (14453)

قال: "كتاب من ألِفَ العُزلة: لضياء الدين عمر بن الحسن البسطامي".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"عمر بن أبي الحسن محمد بن عبد الله البسطامي"، توفِّي سنة 562، وتقدمت ترجمته في (494).

ص: 483

‌المجلد السادس

• 6/ 6 (14510)

قال: "كتاب الندماء والسُّمّار: لأبي علي محمد بن الحسين بن جمهور العجمي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن الحَسَن بن جمهور". وقوله "العجمي" غريب، فهو "العَمِّي" وهي نسبة محرفة عند ياقوت إلى "القُمي"، قال ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2502:"محمد بن الحَسَن بن جمهور القمي الكاتب أبو علي، قال أبو علي التنوخي: كان من شيوخ أهل الأدب بالبصرة وكثير الملازمة لأبي، وحَرَّر لي خطي لما قويت على الكتابة لأنه كان جيد الخط حسن الترسل كثير المصنفات لكتب الأدب، فكثرت ملازمتي له"، ونقله عنه الصفدي في الوافي 2/ 352، وهو تحريف بلا شك فالرجل بصري، وبنو العم في البصرة كثرة، والعمدة في ترجمته هو التنوخي صاحب "نشوار المحاضرة"، كما في ترجمة ياقوت قال التنوخي في النشوار 3/ 258:"حدثنا أبو علي محمد بن الحسن بن جمهور العمي الكاتب الصلحي البصري صاحب الستارة المشهور بالأدب والشعر وتصنيف الكتب، قال: كنتُ أكتب لأبي الفضل غيلان بن إسماعيل، وهو بأرجان يتقلدها (ثم ذكر حكاية) ".

ثم ذكره النديم في الفهرست (2/ 78) فقال: "ابن جمهور العَمِّي، واسمه محمد بن الحُسين (كذا) بن جمهور العمي بصري".

• 6/ 10 (14543)

ذكر أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الأنباري الكاتب توفِّي سنة 313 هـ، وهو غلط صوابه: سنة 322 هـ كما تقدم في ترجمته (5629).

• 6/ 11 (14552)

قال: "كتاب النيروز والمهرجان: لأبي الحسن علي بن عبد الله بن المنجم، توفِّي سنة

".

ص: 484

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه فأخطأ، والصواب:"لأبي الحسن علي بن أبي عبد الله هارون بن المنجم"، وهكذا بيَّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي ابن المنجم المذكور سنة 352 هـ كما تقدم في ترجمته (12217).

• 6/ 12 (14557)

وذكر هنا أنَّ شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة 750 هـ، وهو تاريخ غريب لا ندري من أين احتطبه، فقد أجمع مترجموه على أنه توفِّي سنة 748 هـ كما تقدم في ترجمته (259).

• 6/ 15 (14574)

قال وهو يذكر من ألَّف في "الوزراء": "ولخليل بن المُحَسِّن".

هكذا بخطه، وهو تحريف قبيح، صوابه:"هلال بن المُحَسِّن" بن إبراهيم الصابي المتوفَّى سنة 448 هـ، والمتقدمة ترجمته في (2936)، وقد نقل من كتابه هذا ياقوت في معجم الأدباء 1/ 133، 439 و 4/ 1580، 1712، 1774 و 5/ 2282، وهو كتاب "تحفة الأمراء في تاريخ الوزراء" المطبوع المشهور منذ سنة 1904 م.

• 6/ 16 (14579)

قال: "كتاب الوصايا: لأحمد بن محمد الكرابيسي الهندسي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"أحمد بن عمر الكرابيسي"، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، وتوفِّي سنة 376 هـ كما تقدم في ترجمته (1468).

• 6/ 18 (14596)

وذكر أنَّ لابن مقسم، محمد بن الحسن كتابًا عنوانه "عدد التام"، وهو تحريف، صوابه:"عدد التمام"، ذكره النديم في الفهرست 1/ 87 ط. (الفرقان)، وذكر أن مؤلفه ابن مقسم توفِّي سنة 353 هـ، والمحفوظ: سنة 354 هـ كما تقدم في ترجمته (107).

ص: 485

• 6/ 18 (14597)

وقال وهو يذكر الكتب المؤلفة في الوقف والابتداء: "وللإمام أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري سماه "الإيضاح"، المتوفَّى سنة

".

هكذا بيّض لوفاة أبي بكر الأنباري لعدم معرفته بها، وتوفِّي سنة 328 هـ كما تقدم في ترجمته (489). وتكرر عليه هذا الكتاب إذ سبق أن ذكره في حرف الألف (2180) ولم يدرك ذلك ولا عرفه.

• 6/ 22 (14623)

قال: "كتاب الهيجا: لأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب النحوي، توفي سنة

".

و (14624) "وابن مرزبان، عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي، توفي سنة

".

هكذا جاء عنوان الكتاب مجودًا بخط المؤلف، وهو خطأ بيّن، صوابه:"كتاب الهجاء"، قال النديم في الفهرست وهو يذكر مؤلفات ثعلب:"كتاب الهجاء:"(1/ 226)، وكذلك الأمر في كتاب أبي محمد عبد الله بن جعفر المعروف بابن درستويه (1/ 186). وذكره الخطيب البغدادي في ترجمة ابن درستويه وقال:"ومنها كتابه في الهجاء، وهو من أحسن كُتُبه"(تاريخه 11/ 86). وقد بيّض المؤلف لوفاة هذين العالمين لعدم معرفته بتاريخ وفاتيهما، وقد توفي أبو العباس ثعلب سنة 291 هـ كما تقدم في ترجمته (320)، وتوفي ابن درستويه سنة 347 هـ كما تقدم في ترجمته (709).

• 6/ 26 (14633)

قال: "كحل العيون النجل في حل مسألة الكحل للشيخ محمد بن إبراهيم بن الحنبلي".

وكان هذا الكتاب قد تقدم في حرف الحاء بعنوان محرَّف: "حل عيون الفحل في حل مسألة "الكحل للمؤلف نفسه (6104)، فتكرر على المؤلف من غير أن يدري بسبب هذا التحريف، والصواب ما هو مذكور هنا.

ص: 486

• 6/ 28 (14638)

وقال المؤلف وهو ينقل من مقدمة "الكشاف" للزمخشري: "فتوجهت تلقاء مكة وحططت الرَّحل بها إذ أنا بالشعبة السنية من الدوحة الحسينية الأمير الشريف أبي الحسن علي بن حمزة بن وهاس

إلخ".

هكذا نسب هذا الأمير حُسينيًا، فأخطأ، وصوابه ما جاء في الكشاف:"الحسنية"، فهو حسني لا حسيني، وهو علي بن عيسى بن حمزة بن وهاس بن أبي الطيب الشريف السليماني الحسني المكي المعروف بابن وهاس، قال الفاسي في العقد الثمين 6/ 217: "هكذا نسبه العماد الكاتب في الخريدة (قسم الشام 3/ 32) وقال: من أهل مكة وشرفائها وأمرائها، من بني سليمان بن حسن، وكان ذا فضل غزير

قرأ على الزمخشري بمكة وبَرّز عليه

توفي في أول ولاية الأمير عيسى بن فليتة أمير مكة سنة ست وخمس مئة

إلخ".

• 6/ 33 (14644)

ذكر المؤلف ممن كتب حاشية على "الكشاف" للزمخشري فقال: "والعلامة شرف الدين الحسن بن محمد الطيبي".

هكذا سَمّاه بخطه فأخطأ، وصوابه:"الحُسَيْن"، وتقدمت ترجمته في (3226).

• 6/ 36 (14655)

وذكر أنَّ برهان الدين حيدر بن محمد الهروي توفِّي سنة 830 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 820 هـ كما تقدم في ترجمته (2188).

• 6/ 37 (14659)

وذكر هنا أن ولي الدين أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 820 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 826 هـ كما تقدم في ترجمته (85).

• 6/ 40 (14672)

وذكر هنا أنَّ الشيخ محمد بن علي الأنصاري توفِّي سنة 662 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 762 هـ كما في الإحاطة 2/ 185 وغيره.

ص: 487

• 6/ 42 (14681)

قال: "ومن الحواشي: حاشية الفاضل يوسف بن الحُسَيْن الحلواني، مات 854".

هكذا بخطه وفيه غلطان، أولهما قوله:"يوسف بن الحُسين"، وإنما هو "يوسف بن الحَسَن"، وثانيهما ذكر وفاته سنة 854، وإنما توفِّي سنة 802 أو 804 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (611).

• 6/ 48 (14695)

وذكر أن الشيخ شهاب الدين أحمد بن العماد يوسف الأقفهسي الشافعي توفِّي سنة 804 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 808 هـ كما تقدم في ترجمته (19).

• 6/ 49 (14696)

قال: "عز الدين بن عبد السلام بن أحمد بن غانم الواعظ المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكره بخطه، وصوابه:"عز الدين عبد السلام بن أحمد بن غانم"، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، وتوفي عز الدين عبد السلام المقدسي سنة 672 هـ، كما تقدم في ترجمته (4297).

• 6/ 49 (14697)

وذكر أنَّ القاضي أفضل الدين محمد بن نامور الخونجي الشافعي توفِّي سنة 642 هـ، وهو غلط، صوابه سنة 646 هـ، ذكره أبو شامة في وفيات هذه السنة من ذيل الروضتين، ص 182، وقال عز الدين الحسيني في وفيات سنة 646 هـ من صلة التكملة:"وفي الخامس من شهر رمضان توفي القاضي الإمام أبو عبد الله محمد بن ناماور بن عبد الملك الخونجي الشافعي المنعوت بالأفضل بالقاهرة، ودفن من يومه بسفح المقطم، ومولده في جمادى الأولى سنة تسعين وخمس مئة". وكذا ذكر وفاته الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 557، وسير أعلام النبلاء 23/ 228، والعبر 5/ 191، والصفدي في الوافي 5/ 108، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 25، والسبكي في طبقاته 8/ 105، وغيرهم.

ص: 488

• 6/ 51 (14708)

قال: "كشف أسرار المحتالين ونواميس الحيالين: للإمام الأوحد عبد الرحيم بن عمر الدمشقي الحراني".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو محرف صوابه:"عبد الرحمن بن عمر الدمشقي الجوبري"، توفي بعد سنة 663 هـ، وتقدمت ترجمته في (10234).

• 6/ 53 (14720)

قال: "الكشف والبيان: في التفسير، لأبي منصور عبد الملك بن أحمد بن إبراهيم الثعالبي، توفِّي سنة

".

هكذا نسب هذا الكتاب إلى أبي منصور الثعالبي المتوفَّى سنة 430 هـ والذي لم يعرفه فقد أخطأ في اسمه وبيض لوفاته، فهو أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل المتقدمة ترجمته في (103)، والكتاب كما هو محفوظ لأبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي المتوفَّى سنة 427 هـ والمتقدمة ترجمته في (10729) ويظهر من كتابة الاسم أنَّ المؤلف خلط بين الاثنين خلطا عجيبًا غريبًا، فذكر كنية أبي منصور الثعالبي واسمه الأول ثم ألحق به اسم الثعلبي "أحمد بن إبراهيم" وهو "أحمد بن محمد بن إبراهيم"، ثم ذكر نسبة الأول "الثعالبي" ولم يعرف وفاته فبيّض له، وهو أمر دال على مدى معرفة المؤلف بالعلم وسير رفة المؤلف بالعلم وسير العلماء وتراجمهم!!

والغريب أنَّ هذا الكتاب سيتكرر عليه بعد قليل (14795) حيث يقول هناك: "الكشف والبيان في تفسير القرآن: لأبي إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري، توفِّي سنة 427، أوله: بحمد الله يُفتتح الكلام، وبتوفيقه يُسْتَنْجَح المطلب والمرام

إلخ".

• 6/ 55 (14728)

قال: "شهاب الدين أحمد بن المجيدي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"المجدي"، وهو أحمد بن رجب بن طيبغا المتوفَّى سنة 850 هـ والمتقدمة ترجمته في (669).

ص: 489

• 6/ 56 (14732) و (14733)

قال: "كشف الدسائس في ترميم الكنائس: للشيخ تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي، توفِّي سنة 756. ثم انتخَب منه مختصرًا أوله: الحمد لله معز الإسلام بسلطانه

إلخ، ذكر فيه أنه كتبه في قصة هدم كنيسة اليهود بالقدس سنة 879 على يد الشيخ أبي العزم محمد بن الحلاوي بفتاوى العلماء وحصل ذلك".

هكذا النص بخط المؤلف، وفيه تخليط غريب عجيب، فالسبكي كما ذكر توفِّي سنة 756 هـ، ونسبة الكتاب إليه صحيحة كما ذكر ولده تاج الدين عبد الوهاب في ترجمته من طبقات الشافعية 10/ 313، وقوله: ثم انتخب منه مختصرًا" يشير إلى أن المنتخب هو السبكي، إلا أن يُعَدَّل النص فيصبح: "ثم انتُخِبَ منه مختصر"، فيكون المختصر عندئذ هو أبو العزم محمد بن محمد بن يوسف القدسي الحلاوي المتوفَّى سنة 883 هـ بمكة والذي قام بقضية كنيس اليهود سنة 879 هـ، وليس في ترجمته ما يشير إلى اختصاره لكتاب السبكي وإن كنا نرجح أن المختصر له، وترجمة أبي العزم الحلاوي في الضوء اللامع 10/ 35.

• 6/ 58 (14738)

وذكر أن الشيخ صدر الدين محمد بن إسحاق القونوي توفِّي سنة 773 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 673 هـ كما تقدم في ترجمته (1271).

• 6/ 61 (14756)

وذكر هنا أنَّ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 973 هـ كما تقدم في ترجمته (87).

• 6/ 62 (14759)

قال: "كشف الغم في تاريخ الأمم: لعلي بن عيسى الأربيلي المتوفَّى سنة

".

هكذا نسب المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"الأردبيلي"، وكذا بيض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به، وتوفي الأردبيلي سنة 756 هـ كما تقدم في ترجمته (16).

ص: 490

• 6/ 62 (14761)

قال: "كشف الغوامض في الفرائض: لشمس الدين محمد بن محمد سبط المارديني المتوفَّى سنة

".

هكذا لقبه "شمس الدين"، فأخطأ، وهو بدر الدين، وكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفِّي سنة 912 هـ، وتقدمت ترجمته في (1024) وهو مشهور بسبط المارداني.

• 6/ 63 (14766)

قال: "كشف القناع عن وجوه السماع: رسالة للشيخ محمود بن محمد الأسكداري، توفِّي سنة 1036".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمود بن فضل الله"، وكذا ذكر وفاته، والمحفوظ أنها في سنة 1038 هـ كما تقدم في ترجمته (6223).

• 6/ 64 (14772)

وذكر أن الشيخ عبد الرحمن بن علي الزَّبيدي توفي بعد سنة 925 هـ، وهو خطأ صوابه: سنة 944 هـ كما بيّنا في ترجمته المتقدمة في (120)، وهو المعروف بابن الديبع.

• 6/ 65 (14773)

ثم عاد هنا ليذكر أنَّ الشيخ محيي الدين بن عربي توفِّي سنة 618 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 638 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (98).

• 6/ 68 (14788)

قال: "كشف المُغطّى في فضل الصلاة الوسطى لشرف الدين عبد المؤمن بن خلف الدمياطي المتوفَّى سنة

".

وكان قال قبل ذلك (14752): "كشف الغطا عن الصلاة الوسطى: للحافظ الدمياطي، توفِّي سنة

".

ص: 491

فتكرر عليه الكتاب لجهله بمؤلفه الذي لم يعرف تاريخ وفاته سنة 705 هـ، ولاختلاف عنوان الكتاب ولأنه ينقل من مصادر مختلفة فتتحرف عليه العناوين والأسماء مع قلة المعرفة فيقع الكثير من مثل هذا عنده، وتقدمت ترجمة عبد المؤمن الدمياطي في (3814).

• 6/ 69 (14794)

قال: "الكشف والبيان عن مقاصد الدور والإيمان: من كتب الطبقات، ولعله للحنابلة".

هكذا بخط المؤلف، وكذا جاء في الطبعتين الأوربية والتركية، وكله مع قول المؤلف "من كتب الطبقات" تحريف وفساد صوابه:"الكشف والبيان عن مقاصد النُّذور والأيمان"، وهو كتاب للعلامة زين الدين بن رجب الحنبلي البغدادي المتوفَّى سنة 795 هـ، ذكره في كتابه "الذيل على طبقات الحنابلة" 2/ 379 (ط. العلامة العثيمين، فلا علاقة له من قريب أو بعيد بكتب الطبقات.

• 6/ 71 (14801)

وعاد ليذكر هنا أنَّ القاضي المحدث زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة 910 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 926 هـ كما في جميع مصادره المذكورة في ترجمته المتقدمة في (415).

• 6/ 13 (14813)

قال: "الكفاية في أصول الفقه: للقاضي أبي يعلى محمد بن محمد بن الحسين بن الفراء الحنبلي".

هكذا انقلب عليه اسم المؤلف، فهو محمد بن الحسين بن محمد المتوفى سنة 458 هـ والمتقدمة ترجمته في (20).

• 6/ 73 (14816)

قال: "الكفاية في التفسير: لأبي عبد الله إسماعيل بن أحمد الضرير الحيري النيسابوري".

ص: 492

هكذا كناه، وهو خطأ، صوابه:"لأبي عبد الرحمن"، كما تقدم في ترجمته (4082).

• 6/ 74 (14819)

قال: "الكفاية في علم الإعراب: جرى مجرى شرح "الأنموذج" لضياء الدين المكي تلميذ جار الله".

هكذا بخطه، والمحفوظ أن شارح الأنموذج من تلامذة الزمخشري هو محمد بن سعد بن محمد الديباجي المروزي النحوي، أبو الفتح المولود سنة 517 هـ، والمتوفِّي سنة 609 هـ، والمتقدمة ترجمته في (12497). وقد نسب بعض مفهرسي المخطوطات هذا الكتاب لأبي المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد المكي خطيب خوارزم المتوفَّى سنة 568 هـ، والمترجم في تاريخ ابن الدبيثي 5/ 64، وإنباه الرواة / 332، وتاريخ الإسلام 12/ 400، والجواهر المضية 2/ 188، والعقد الثمين للفاسي، 7/ 310، وبغية الوعاة 2/ 308، وليس في جميع هذه المصادر إشارة إلى أنه هو مؤلف هذا الكتاب. (تنظر خزانة التراث 64492، ومعجم تاريخ التراث 5/ 3810)، فهو خطأ لا ريب فيه، فهذا ممن قرأ على الزمخشري، لكن ليس له تأليف أو شرح على الأنموذج.

• 6/ 75 (14820)

قال: "الكفاية في فروع الشافعية: لأبي حامد محمد بن إبراهيم السُّهَيْلي الجاجرمي

وتوفِّي سنة 623".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول في نسبة المؤلف "السُّهَيْلي"، وهو خطأ، صوابه:"السَّهْلي"، والثاني في تاريخ وفاته، فإن صوابه: سنة 613 هـ كما تقدم في ترجمته (10538).

• 6/ 77 (14835)

قال: "الكفاية في الكلام: لنور الدين أبي بكر أحمد بن محمود بن أبي بكر الصابوني البخاري الحنفي المتوفَّى سنة 580".

ص: 493

هكذا كنّى المؤلف، وهو خطأ، صوابه: "أبو محمد كما تقدم في ترجمته (2371).

ثم قال بعد قليل (14838): "الكفاية في الهداية: يعني في الكلام، للشيخ نور الدين أبي المحامد أحمد بن محمود بن أبي بكر الصابوني"، والكتاب هو هو، وأخطأ هنا في الكنية أيضًا حيث اختلط عليه الأمر، فأبو حامد (وليس المحامد) هي كنية جمال الدين محمد بن علي المحمودي المعروف بابن الصابوني المتوفَّى سنة 680 هـ صاحب الكتاب النافع "تكملة إكمال الإكمال" الذي حققه شيخنا علامة العراق مصطفى جواد سنة 1957 م، فتأمل هذا الخلط والتكرار!

• 6/ 50 (14850)

قال: "كفاية المحتاج

لأبي بكر علي بن أبي البركات بن أبي السعود بن ظهيرة القرشي".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"لأبي بكر بن علي"، كما تقدم في ترجمته (2621).

• 6/ 80 (14851)

قال: "الكفاية المحررة في نظم القراءات العشرة: لتقي الدين حسين بن علي الحِصْني".

هكذا لقبه "تقي الدين"، وهو خطأ، صوابه:"جمال الدين"، كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (324).

• 6/ 81 (14855)

قال: "أبو عبد الله محمد بن يوسف الشيخ الإمام السنوسي الحسيني، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه حُسَينيًّا، وهو غلط ظاهر فهو حسني، والسنوسيون حسنيون، ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض لها، وتوفي أبو عبد الله هذا سنة 895 هـ كما تقدم في ترجمته (1807).

ص: 494

• 6/ 82 (14862)

قال: "الكفاية نظم الغاية: في فروع الشافعية".

هكذا ذكره هنا من غير أن يذكر مؤلفه، وقد تكرر على المؤلف من غير أن يدري، إذ هو المتقدم بعنوان:"نظم الغاية"(11389)، ونسبه هناك لأبي عبد الله محمد بن الظهيري الشافعي والغريب أن البغدادي نَسَبه في هدية العارفين 1/ 238 لابن قاضي عجلون محمد بن عبد الله الزرعي الدمشقي المتوفَّى سنة 876 هـ والمتقدمة ترجمته في (8028).

• 6/ 91 (14899)

وذكر هنا أنَّ الشيخ فريد الدين العطار توفِّي سنة 619 هـ، وقد بينا سابقا أن الصواب في وفاته سنة 617 هـ، كما تقدم في ترجمته (887).

• 6/ 93 (14905)

قال: "الكليات في الطب: وهي غير كليات القانون، لابن رقيقة".

هكذا ذكره بالراء في أوله، والصواب بالزاي:"زُقيقة"، وهو محمود بن عمر بن إبراهيم المتوفَّى سنة 680 هـ والمتقدمة ترجمته في (659).

• 6/ 95 (14913)

ذكر المؤلف كليلة ودمنة، ثم قال:"ونظم سَهْل بن نوبخت الحكيم ليحيى (بن خالد البرمكي) فأعطاه ألف دينار".

هكذا ذكر الناظم، وهو خطأ، صوابه:"أبو سهل بن نوبخت" ترجمته في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 301 وغيره.

• 6/ 95 (14915)

ثم قال: "ونظمه شاعره رودكي حسن بالفارسية".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"رودكي أبو الحسن"، وهو محمد بن عبد الله السمرقندي الشاعر المشهور المتوفَّى سنة 343 هـ والمتقدمة ترجمته في (2769).

ص: 495

• 6/ 98 (14929)

وقال عن كتاب "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للحافظ المزي: "قيل: إنه لم يكمله، وأكمله علاء الدين مغلطاي بن قليج المتوفَّى سنة 762 في ثلاثة عشر مجلدا".

هكذا ذكر المؤلف، وهو غلط محض تأتي من الاسم الذي أطلقه مغلطاي على كتابه "إكمال تهذيب الكمال"، وإنما هو استدراكات على التراجم، وفيه الغث والسمين، وقد أفاد منه الحافظ ابن حجر في زياداته التي ذكرها في "تهذيب التهذيب" وأفدنا منه أيضًا في التعليق على نص "تهذيب الكمال"، فتهذيب الكمال كتبه المزي مسودة أولًا، ثم بيضه، فجاء في مئتين وخمسين جزءًا حديثيًّا، وصل إلينا منه بخطه (92) جزءًا، ونسخة نفيسة بخط العلامة أبي الغنائم بن المهندس، فضلا عن نسخ أخرى، فالكتاب كامل في المبيضة.

• 6/ 99 (14933) و (14936)

وقال وهو يذكر مختصرات "تهذيب الكمال": "وأبو العباس أحمد بن سعد العسكري، مات 750"، ثم قال:"ومختصر التهذيب للحافظ الأندرشي صاحب العمدة في مختصر الأطراف".

هكذا بخطه، ولم يدرك المسكين أنَّ أبا العباس أحمد بن سعد العسكري المتوفَّى سنة 750 هـ هو الأندرشي العسكري الغساني المتقدمة ترجمته في (3838).

• 6/ 99 (14938)

وذكر أنَّ "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر المتوفَّى سنة 852 هـ في ستة مجلدات.

قلنا: الظاهر أنَّ هذه هي النسخة التي وقف عليها المؤلف، وإلا فإن نسخة الحافظ ابن حجر التي كتبها بخطه تقع في ثلاثة مجلدات، وعندي صورة منها.

قال: وقال ابن حجر في آخر تهذيب التهذيب: فرغنا منه يوم عيد النحر سنة اثنتي عشرة وسبع مئة، وأقام في عمله ثمان سنين إلا شهرًا واحدًا، وكان الفراغ من اختصاره المسمى بالتقريب في تاسع جمادى الآخرة سنة 808".

ص: 496

هكذا بخطه، وهو وهم لا ريب فيه، وسبب ذلك أن هذا التاريخ هو تاريخ الانتهاء من تبييض كتاب "تهذيب الكمال" للمزي، وليس هو تاريخ الانتهاء من اختصار الكتاب، قال الحافظ ابن حجر في آخر "تهذيب التهذيب" وأنقل من خطه:"آخر الكتاب نسأل الله أن ينفع به، قال مؤلفه في آخره فرغت منه يوم عيد النحر سنة اثنتي عشرة وسبع مئة، وأقام في عمله ثمان سنين إلا شهرًا واحدًا" ثم قال: وكان الفراغ من اختصاره في يوم الأربعاء تاسع جمادى الآخرة سنة ثمان وثمان مئة على يد مختصره أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي العسقلاني الأصل ثم المصري الشافعي المذهب، عفا الله تعالى عنه".

وأما قوله أنّه فرغ من اختصار التقريب سنة 808 هـ.

فهذا من تخاليطه وأوهامه، فهذا هو الانتهاء من اختصار "تهذيب التهذيب" كما تقدم، وأما "التقريب" فقد انتهى منه سنة 827 هـ، كما هو ثابت في النسخة التي وصلت إلينا بخطه.

• 6/ 104 (14955)

قال: "وحنين بن إسحاق القباوي".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"العبادي"، كما تقدم في ترجمته (1459).

• 6/ 105 (14957)

قال: "كنز الأسماء في علم المُعَمَّى: لقطب الدين محمد بن علاء الدين علي المكي".

هكذا وقع اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ، صواب:"علي": "أحمد"، فهو قطب الدين محمد بن أحمد بن محمد بن محمود النهروالي المكي المتقدمة ترجمته في (504).

• 6/ 109 (14982)

وذكر المؤلف كتاب "كنز الدقائق" للنسفي، وشرح الزيلعي ثم قال:"واختصر هذا الشرح المولى أحمد بن محمود، وهو إيجاز بلا إخلال".

ص: 497

هكذا ذكر المُختَصِر بخطه، وهو خطأ، صوابه: "أحمد بن محمد، وهو أحمد بن محمد بن عمر البرسوي المتوفَّى سنة 977 هـ، والمتقدمة ترجمته في (2846).

• 6/ 110 (14985)

قال: "والعلامة زين العابدين بن نجيم المصري".

هكذا ذكر لقب ابن نجيم "زين العابدين"، وهو خطأ، صوابه:"زين الدين" كما تقدم في ترجمته (1045).

• 6/ 110 (14988)

قال: "والخطاب بن أبي القاسم القره حصاري، توفي حدود سنة 730".

هكذا بخطه، لم يضبط تاريخ الوفاة فقدرها تقديرًا غير جيد، فقد توفي المذكور سنة 717 هـ كما في الجواهر المضية 1/ 230.

• 6/ 110 (12449)

ثم قال: "وقرق أمره شرحًا نافعًا، توفِّي سنة 860".

هكذا ذكر وفاته، والمحفوظ أن قرق أمره الحميدي بقي إلى سنة 880 تقريبًا، كما تقدم في ترجمته (5157).

• 6/ 111 (14992)

قال وهو يذكر شروح "كنز الدقائق": "وعلي بن محمد الشهير بابن الغانم المقدسي، توفِّي سنة 1004، أورد فيه مؤاخذات على ابن نُجيم، ولم يتم".

ثم قال بعد قليل: "شرح الشيخ علي المقدسي هذا النظم وسماه: أوضح رمز على نظم الكنز، وتوفِّي سنة

".

قلنا: لم يدرك المؤلف أنَّ ابن الغانم المقدسي المتوفَّى سنة 1004 هـ هو علي المقدسي، بدليل أنه بيض لوفاته، مع أننا نرى أن الكتابين مختلفين، الأول في شرح الكنز، والثاني في شرح "نظم الكنز" لأحمد بن علي بن الفصيح الهمذاني المتوفَّى سنة 755 هـ، والمتقدمة ترجمته في (5948). وأما ابن الغانم فقد تقدمت ترجمته في (1046).

ص: 498

• 6/ 112 (15001)

قال: "مختصر شرح الزيلعي للشيخ الإمام جمال الدين يوسف بن محمود بن محمد الرازي".

هكذا ذكر لقبه "جمال الدين"، وذكره في سلم الوصول 3/ 438 وفيه:"زين الدين"، وكلاهما غلط، صوابه:"عز الدين"، كما في السلوك للمقريزي 5/ 64، 169، 329، والنجوم الزاهرة 11/ 240 و 12/ 130، وحسن المحاضرة 2/ 267.

ثم قال المؤلف بعده: "وشرحه عز الدين يوسف بن محمود الرازي الطِّهراني بالقول في مجلدين، وفرغ من تأليفه في 17 شوال سنة 773 بالقاهرة".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري أنَّ الذي ذكره بلقب "جمال الدين" هو "عز الدين" هذا، نسأل الله السلامة!

• 6/ 120 (15043)

قال: "لابن أبي طيّ يحيى بن حميدة الحلبي، مات 630".

هكذا بخطه، وهو غلط في الاسم والوفاة، فأما الاسم فهو "يحيى بن حميد"، وأما الوفاة فكانت في سنة 627 هـ، كما تقدم في ترجمته (233).

• 6/ 142 (15088)

وذكر المؤلف أن نجاتي الشاعر (عيسى الأدرنوي) توفِّي سنة 904 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 914 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 6/ 144 (15097)

قال المؤلف وهو ينقل كلام السيوطي في اللآلئ المصنوعة: "ورمزتُ لما أورده الحافظ أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم الجوزقاني

إلخ".

هكذا ذكر نسبته "الجوزقاني" بالزاي، وهو غلط انتقل إليه من كتاب اللآلئ المصنوعة للسيوطي حيث تكرر عنده هكذا في كتابه 1/ 9، 30، 40، 42،41، إلخ. وصوابه:"الجورقاني" بالراء لا بالزاي، وهو الحسين بن إبراهيم بن الحسين أبو عبد الله الجورقاني، منسوب إلى جورقان من قرى همذان،

ص: 499

وهو صاحب كتاب "الأباطيل" المتوفَّى سنة 543 هـ قال الإمام معين الدين بن نقطة في باب الجورقاني والجورتاني والخوزياني من إكمال الإكمال 2/ 185: "أما الأول بفتح الجيم والراء والقاف وبعد الألف نون مكسورة فهو: أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن الحسين بن جعفر الجورقاني، الحافظ وجورقان قرية من نواحي همذان

". وقال الذهبي في السير 20/ 177 - 178: "الإمام الحافظ الناقد أبو عبد الله الحُسين بن إبراهيم بن الحسين بن جعفر الهمذاني الجورقاني، وجورقان من قرى همذان. له مصنف في الموضوعات يسوقها بأسانيده

وعلى كتابه بنى أبو الفرج بن الجوزي كتاب الموضوعات له

قال ابن النجار: كتب وحصل وصنف، وأجاد تصنيف كتاب الموضوعات، حدثنا عنه عبد الرزاق الجيلي

قال ابن مَشِّق: توفي في سادس عشر رجب سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة".

• 6/ 149 (15117)

وعاد هنا ليذكر أن أبا البقاء العكبري توفِّي سنة 610 هـ، وسيكرر ذلك في (15166)، وهو غلط محض، صوابه: سنة 616 هـ كما هو مشهور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

• 6/ 149 (15118)

وذكر أن بدر الدين محمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان المالكي الدماميني توفِّي سنة 728 هـ.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وقد انقلب عليه التاريخ، فصوابه: سنة 827 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (3829).

• 6/ 150 (15120)

قال وهو يذكر شروح لامية العجم: "وشرحه ابنُ جماعة النحوي وسماه: إيضاح المُبهم من لامية العجم، أوله

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ابن أبي جُمْعة" كما في هدية العارفين 1/ 392، وهو سعيد بن مسعود الصنهاجي المتوفَّى سنة 1015 هـ، وذكره الزركلي

ص: 500

في الأعلام 3/ 101 - 102، وذكر أنه اقتنى نسخة خطية من هذا الشرح، وذكر أنه بقي إلى ما بعد سنة 1016 هـ.

• 6/ 175 (15158)

قال: "لباب القوت من خزائن الملكوت: للشيخ الإمام نور الدين محمود بن الخطيب القاشاني الحموي".

هكذا بخطه، وقد وهم المؤلف وخلط بين اثنين الأول هو عز الدين محمود بن علي بن محمد القاشاني النطنزي المتوفَّى سنة 735 هـ، والمتقدمة ترجمته في (2727)، والآخر هو نور الدين ابن خطيب الدهشة محمود بن أحمد الفيومي الهمذاني الحموي، المتوفَّى سنة 834 هـ، وتقدمت ترجمته في (4311)، وإنما الكتاب لعز الدين محمود النطنزي.

• 6/ 158 (15164)

قال: "اللباب في الحساب: لمحمد بن إبراهيم بن الكناني السنجاري، توفي سنة 749".

هكذا نسبه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ابن الأكفاني"، كما تقدم في ترجمته (683).

• 6/ 161 (15179)

وذكر أنَّ الشيخ علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، 871 هـ، وسبق أن قال مثل ذلك، وهو خطأ، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 6/ 166 (15195)

قال: "لب التواريخ فارسيٌّ، مختصر لأمير يحيى بن عبد اللطيف القزويني الشيعي، توفِّي سنة 960، صنّفه في دولة إسماعيل بن حيدر الصفوي

فرغ عنه في سنة 948".

ص: 501

هكذا بخطه، وفيه نظر، فكيف يقول: إنه صنّفه في دولة إسماعيل بن حيدر الصفوي، ثم يقول بعد ذلك: فرغ عنه في سنة 948، مع أنَّ المُبير إسماعيل بن حيدر الصفوي هلك سنة 930 هـ، وإنما الذي كان في هذا التاريخ هو ابنه الشاه طهماسب الذي حكم بين 930 - 984 هـ.

• 6/ 168 (15206)

قال: "وابن هشام، محمد بن أحمد اللخمي، توفي قبل سنة 600".

هكذا بخطه، وهو تاريخ يدل على جهله بوفاته التي كانت فيما ذكر ابن عبد الملك في الذيل والتكملة بإشبيلية سنة سبع وسبعين وخمس مئة (4/ 81).

• 6/ 169 (15215)

قال: "لسان الحكام في معرفة الأحكام: لأبي الوليد إبراهيم بن محمد المعروف بابن الشحنة الحلبي، توفِّي سنة 882".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وكذا جاء في سلم الوصول 1/ 57، وهو خطأ، صوابه: أحمد بن محمد ابن الشحنة كما في الضوء اللامع 2/ 194.

• 6/ 170 (15217)

قال: "لسان الحكمة: في اللغة

لبير محمد بن علي الفناري، مات 957".

هكذا ذكر تاريخ وفاته بخطه مع أنه ذكر في سلم الوصول 3/ 207 نقلًا من الشقائق النعمانية أنه توفِّي سنة 954 هـ.

• 6/ 177 (15242)

قال: "اللطائفُ السَّنِيّة في التواريخ الإسلاميّة: لفَخر الدِّين عثمان بن إسماعيلَ المعروفِ بالعُدُوليّ الحِمصي، قيل: هو مختصر من كتاب "التاريخ الكبير" له. مُجلَّدٌ صغير، أوَّلُه: الحمد لله مُصوِّر الدهور ومُقدِّر الأمور

إلخ. ذكر فيه أنه اختصره من تاريخ الذهبي وابن عساكر وابن كثيرٍ وغيرهم إلى سنة 781، وهي "كروضة" ابن الشحنة".

ص: 502

ثم قال (15243): "اختصره عماد الدين إسماعيل بن علي بن علي بن شاهِنشاه صاحبُ حماة، ابن أيوب".

هكذا بخطه، وهو نص مضطرب لا معنى له إذ كيف يختصر صاحب حماة المتوفَّى سنة 732 هـ، مثل هذا الكتاب المنتهى بسنة 781 هـ، فضلًا عن الخطأ في الاسم، والمحفوظ أن ابن الشحنة محمد بن محمد بن محمد، المتوفَّى سنة 815 هـ، اختصر كتاب المؤيد صاحب حماة مع التذييل عليه إلى زمانه، كما في الضوء اللامع 10/ 6. وترجمة صاحب حماة الملك المؤيد عماد الدين إسماعيل بن علي بن محمود بن محمد بن عمر بن شاهنشاه بن أيوب تقدمت في (4345).

• 6/ 181 (15260)

وذكر أنّ داود الأنطاكي توفِّي سنة ألف بمكة والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1008 هـ كما تقدم في ترجمته (839).

• 6/ 191 (15286)

قال: "اللمح العارضة

لأبي بكر إسماعيل بن عبد العزيز السنكلومي الشافعي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"أبو بكر بن إسماعيل"، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو بكر السنكلومي سنة 740 هـ كما في مرآة الجنان 4/ 228، ووفيات ابن رافع 1/ 304، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 246، والدرر الكامنة 1/ 526، والمنهل الصافي 7/ 242، والنجوم الزاهرة 9/ 324، وكما تقدم في ترجمته في (3925).

• 6/ 191 (15287)

قال: "لُمَح المُلَح

لأبي المعالي سعد بن علي الخطيري، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه فأخطأ، إنما هو "الحظيري"، بالحاء المهملة والظاء المعجمة، منسوب إلى الحظيرة من نواحي دُجَيْل، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو المعالي الحظيري سنة 568 هـ كما تقدم في ترجمته (1284).

ص: 503

• 6/ 193 (15296)

وذكر هنا أنَّ جمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي توفِّي سنة 763 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 761 هـ صوابه: سنة 761 هـ كما تقدم في ترجمته (1309).

• 6/ 194 (15298)

ذكر المؤلف اللُّمحة في النحو لأبي حيان الغرناطي ثم ذكر ممن اختصرها: "محمد بن عبد الرحيم المعروف بالبقراط".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن عبد الرحمن"، وهو ابن محمد بن زيد البقراط الدندري، ترجمه الصفدي في أعيان العصر 4/ 491، وذكر أنه اختصر اللمحة نظمًا، قال: وهو الآن حي، والوافي بالوفيات 3/ 341، والدرر الكامنة 5/ 53، وبغية الوعاة 1/ 158، ولم يذكروا وفاته، فهو ممن توفي في النصف الثاني من المئة الثامنة.

• 6/ 195 (15307)

قال: "اللُّمَع في أصول الفقه: للشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي، توفِّي سنة 476".

هكذا ذكر اسم أبي إسحاق فأخطأ، فهو:"إبراهيم بن علي"، كما تقدم في ترجمته (2301).

• 6/ 195 (15309)

وذكر ممن شرح اللُّمع، فقال:"ضياء الدين أبو عمرو عثمان بن عيسى الهذباني الكردي، في مجلدين، توفِّي سنة 622".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة 602 هـ، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 602 هـ من "التكملة" (2/ الترجمة 935): "وفي الثاني عشر من ذي القعدة توفي القاضي الأجل الفقيه أبو عمرو عثمان بن عيسى بن درباس

الماراني الشافعي المنعوت بالضياء، بالقاهرة ودفن بسفح المقطم

شرح كتاب "المهذب" للإمام أبي إسحاق الشيرازي وسماه "الاستقصاء"، وشرح أيضًا كتاب اللمع للإمام أبي إسحاق الشيرازي".

ص: 504

أما التاريخ الذي ذكره المؤلف حاجي خليفة فهو تاريخ وفاة ولده أبي إسحاق إبراهيم، قال الزكي المنذري في وفيات سنة 622 هـ من التكملة (3/ الترجمة 2081):"وفي هذه السنة توفي الشيخ الفقيه أبو إسحاق إبراهيم ابن الفقيه الإمام أبي عمرو عثمان بن عيسى بن درباس بن غير بن جهم بن عبدوس الماراني الشافعي المنعوت بالجلال، فيما بين الهند واليمن". وقد جمع شيخنا العلامة مصطفى جواد - يرحمه الله - تراجم بعض هؤلاء المارانية في آخر أحد أجزاء مجموعه العظيم أصول التاريخ والأدب" 24/ 295 - 299.

• 6/ 197 (15323)

ذكر المؤلف كتاب "اللمع" لابن جِنِّي، وذكر ممن اعتنى به:"أبو القاسم ناصر الدين بن أحمد الشيرازي، توفِّي سنة 507".

هكذا نسبه المؤلف شيرازيًّا، وهو خطأ، صوابه:"الخُوَيي" فهو من "خُوي" البلد المشهور من أعمال أذربيجان، قال الحافظ الرحلة أبو طاهر السلفي: "القاضي أبو القاسم ناصر بن أحمد بن بكران الخويي كتبنا عنه بثغر خُوَي

وقرأ العربية على أبي طاهر الشيرازي ببلده خُوَي، وله ديوان شعر ومؤلفات في الأدب منها شرح اللمع

إلخ" (معجم السفر، ص 396).

وقال ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2740: "ناصر بن أحمد بن بكر (كذا)، أبو القاسم الخُويي النحوي الأديب

قرأ النحو على أبي طاهر الشيرازي، والفقه على أبي إسحاق الشيرازي".

وقال الذهبي في تاريخ الإسلام 11/ 106 - 107: "ناصر بن أحمد بن بكران، القاضي أبو القاسم الخوبي. قدم بغداد وتفقه على أبي إسحاق الشيرازي

إلخ".

والظاهر أنّ "الشيرازي" التي ذكرها المؤلف جاءت نتيجة قفز نظر إما إلى شيخه أبي طاهر الشيرازي، وهو الأغلب، أو إلى أبي إسحاق الشيرازي، فألصقها المؤلف به!

• 6/ 198 (15324)

وذكر المؤلف هنا أنَّ الحسن بن أسد الفارقي توفِّي سنة 472 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 487 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (8879).

ص: 505

• 6/ 198 (15325)

وعاد هنا فذكر أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحُسين العكبري توفِّي سنة 610 هـ، وهو غلط محض صوابه، صوابه: سنة 616 هـ كما بيّناه في ترجمته المتقدمة في (847).

• 6/ 198 (15330)

قال وهو يذكر شُرّاح كتاب "اللُّمع" لابن جني: "وحسن بن أحمد الفارقي، توفِّي سنة 477".

وكان قال قبيل ذلك في (15324): "أبو نصر حسن بن أسد الفارقي، توفي سنة 472 (كذا)، شرح أبياته".

هكذا تكرر عليه الكتاب بسبب التحريف الذي وقع عنده في اسمه وتاريخ وفاته فظنه آخر لجهله بتراجم العلماء، فإن "حسن بن أحمد" هو تحريف عن "حسن بن أسد"، وتاريخ الوفاة خطأ في الموضعين، إذ توفي هذا الفارقي سنة 478 هـ كما بيّناه في ترجمته المتقدمة في (8879).

• 6/ 199 (15334)

قال: "وشرح اللُّمع لابن البرهان الموصلي".

هكذا بخطه، وهو خطأ جاء عن تخليط غريب، إذ لم يكن ابن برهان موصليًا، فهو عكبري الأصل بغدادي الدار وهو عبد الواحد بن علي بن برهان، أبو القاسم المتوفى ببغداد سنة 456 هـ، وترجمته في تاريخ الخطيب 12/ 270، وإكمال ابن ماكولا 1/ 246، ونزهة الألباء، ص 356، والمنتظم 8/ 236، وإنباه الرواة 2/ 213، وتاريخ الإسلام 10/ 73، وسير أعلام النبلاء 18/ 124، وشرحه اللمع مشهور.

• 6/ 201 (15341)

قال: "لمعة الأدلة في أصول النحو لكمال الدين محمد بن عبد الرحمن بن الأنباري المتوفَّى سنة

".

هكذا انقلب عليه اسم المؤلف فهو: "عبد الرحمن بن محمد"، وهكذا بيض لتاريخ وفاته كما هو حاله لأكثر المترجمين لعدم معرفته به، وتوفي الكمال بن الأنباري سنة 577 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (880).

ص: 506

• 6/ 202 (15348)

قال: "اللمعة في حل السبعة: للشيخ شهاب الدين أحمد بن غلام الله الكوفي الريشي".

هكذا نسبه المؤلف كوفيًّا، وهو تخليط غريب، فهو "الكوم ريشي" أو الكوم الريشي، منسوب إلى موضع بمصر يقال له: كوم الريش، معروف، وتوفي المذكور سنة 836 هـ، وتقدمت ترجمته في (9052).

• 6/ 205 (15362)

وذكر هنا أنَّ الشيخ شمس الدين إسماعيل بن سودكين الحنفي توفِّي سنة 746 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 646 هـ كما تقدم في ترجمته (3433).

• 6/ 205 (15363)

كما ذكر هنا أنَّ الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 973 هـ كما تقدم في ترجمته (87).

• 6/ 210 (15385)

قال: "اللوامع: لأبي سعيد عبد الملك بن عثمان الواعظ، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، أخطأ في اسمه، وبيّض لتاريخ وفاته، فهو عبد الملك بن محمد بن إبراهيم بن أبي عثمان الخركوشي المتوفَّى سنة 407 هـ، فكأنه أراد أن يقول: عبد الملك بن أبي عثمان، فقال: عبد الملك بن عثمان، قال الذهبي في وفيات سنة 407 هـ من تاريخ الإسلام 9/ 120: "عبد الملك بن أبي عثمان محمد بن إبراهيم، أبو سعد النيسابوري الواعظ الزاهد المعروف بالخركوشي، وخركوش سكة بمدينة نيسابور

"، وتقدمت ترجمته في (2528).

• 6/ 214 (15406)

وذكر أن محمد بن سليمان المعروف بفضولي البغدادي توفِّي سنة 963 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 970 هـ كما تقدم في ترجمته (2055).

ص: 507

• 6/ 217 (15422)

قال: "ماءات القرآن على ترتيب السور: للشيخ أبي الفرج أحمد بن علي المقرئ الهَمَذاني، المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وقد نسبه البغدادي في هدية العارفين (1/ 69) لأبي بكر أحمد بن علي بن أحمد بن فرج الهمذاني الفقيه الشافعي المعروف بابن لال المتوفَّى سنة 398 هـ والمتقدمة ترجمته في (9482). على أن أحدًا ممن ترجم لابن لال لم يذكر أنَّه ألف كتابًا في "ماءات القرآن". أما الذي ألّف في "ماءات القرآن" فهو أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني المقرئ المشهور المتوفَّى سنة 569 هـ والمتقدمة ترجمته في (1200)، كما في سير أعلام النبلاء 21/ 42 وغيره، وآخر ذكره ابن الجزري في غاية النهاية 2/ 353 اسمه:"هبة الله بن محمد، أبو الفرج النقاش"، وفي نسخة:"ياءات القرآن". فأظن أن المقصود هنا هو أبو العلاء الهمذاني، والله أعلم بالصواب إليه المرجع والمآب.

• 6/ 217 (15423)

ثم ذكر من المؤلفين في "ماءات القرآن" فقال: "وللشيخ أبي البقاء المُعَمَّر بن محمد بن عبد الكريم المقرئ الفاروثي، أوله الحمد لله المنعم على خلقه

إلخ".

هكذا ذكره ولم نقف على مقرئ فاروثي بهذا الاسم، والمشهور هو عز الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عمر بن الفرج الفاروثي الواسطي المقرئ المشهور المتوفى بمدينة واسط سنة 694 هـ وترجمته في المقتفي /2313، وتاريخ الإسلام 15/ 588، ومعرفة القراء الكبار 2/ 691، والوافي بالوفيات 6/ 219، وفوات الوفيات 1/ 55، وطبقات السبكي 8/ 6، وطبقات الإسنوي 2/ 90 وغيرها، وفاروث المنسوب إليها قرية بين واسط والمذار، كما في معجم البلدان 4/ 229.

والظاهر أنَّ المؤلف نقل هذا الاسم من إحدى المخطوطات بدلالة ذكر أوله، ولا نعلم إن كان هذا هو الذي على النسخة الخطية أم حَرّفه عند النقل، وفي مركز الملك فيصل بالرياض "كتاب: غاية البيان في ماءات القرآن" ذُكر أنه

ص: 508

"لإبراهيم بن عمر"(3005 ف) ونسخة أخرى برقم (1989 - ف) عنوانها: "غايات البيان في ماءات القرآن" لإبراهيم بن عمر بن إبراهيم الجعبري المتوفى سنة 732 هـ، والكتاب واحد وإبراهيم الجعبري مترجم عندنا في (172).

• 6/ 218 (15428)

قال: "ومحمد بن حسن بن الصولي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن يحيى"، وكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو بكر الصولي سنة 335 هـ، كما تقدم في ترجمته (206).

• 6/ 218 (15430)

قال: "ما اتفق لفظة وافترق مسماه

لأبي بكر محمد بن موسى الحارثي الهمذاني".

هكذا نسبه حارثيًا فأخطأ، والصواب:"الحازمي" كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (9377).

• 6/ 219 (15435)

وذكر أنَّ غياث الدين بن همام الدين المدعو بخواندامير صاحب كتاب "حبيب السير" توفِّي سنة 930 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 944 هـ كما تقدم في ترجمته (3143).

• 6/ 220 (15441)

قال: "المأخذ المُتَّبَع: لجمال الدين حسين بن إياس النحوي المتوفَّى سنة 681".

هكذا بخطه "بن إياس"، والمحفوظ "إياز" بالزاي، ترجمه الذهبي في وفيات سنة 681 هـ من تاريخ الإسلام 15/ 448 وذكر أنه كان شيخ العربية بالمدرسة المستنصرية ببغداد وترجمته في: الوافي بالوفيات 12/ 342، والمنهل الصافي 5/ 150، وبغية الوعاة 1/ 532 وسماه:"الحسين بن بدر بن إياز" نقلا من كتاب تاريخ بغداد لابن رافع السلامي. وتقدمت ترجمته في (900).

ص: 509

• 6/ 225 (15464)

وذكر أنّ أبا العباس أحمد بن محمد الدنيسري بن العطار الشاعر توفي سنة 798 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 794 هـ كما تقدم في ترجمته (2429).

• 6/ 225 (15466)

وذكر أنَّ قاسم بن محمد القرطبي (ابن الطيلسان) توفِّي سنة 643 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 642 هـ كما تقدم في ترجمته (238).

• 6/ 228 (15480)

وذكر هنا أنَّ أبا منصور موهوب بن أحمد الجواليقي توفِّي سنة 465 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 540 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (481).

• 6/ 228 (15484)

وذكر هنا أن أبا بكر محمد بن الحسن الزبيدي توفي تقريبا سنة 380، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 379 هـ كما تقدم في ترجمته (26).

• 6/ 231 (15495)

وذكر أنَّ أبا عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب الإسكافي توفِّي سنة 421 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 420 هـ كما بيناه في ترجمته (6153)

• 6/ 232 (15500)

قال: "المباني في حروف المعاني: لأحمد بن عبد النور المالقي، توفِّي سنة 702) ".

وكان قال في حرف الراء (8510): "رصف المباني في حروف المعاني: في النحو" من غير أن ينسبه إلى مؤلفه، والكتاب هو هو تكرر على المؤلف بسبب الاختلاف في العنوان فظنه كتابين.

• 6/ 232 (15501)

وذكر أن شمس الدين محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الصائغ الزمردي توفِّي سنة 777 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 776 هـ كما تقدم في ترجمته (136).

ص: 510

• 6/ 233 (15502)

قال: "مباهج الفِكَر ومناهج العِبَر: لمحمد بن عبد الله الأنصاري، توفي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"لمحمد بن إبراهيم"، وهو جمال الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى الأنصاري الكتبي المعروف بالوطواط المتوفَّى سنة 718 هـ والمتقدمة ترجمته في (6658)، قال صلاح الدين الصفدي في الوافي بالوفيات 2/ 17:"ومن تصانيف جمال الدين الوطواط كتاب "مباهج الفِكَر ومناهج العِبَر" أربع مجلدات تعب عليه وما قصَّر فيه"، ونقل منه السيوطي في حسن المحاضرة 1/ 24، 26، 29، 34، 51، 67،65، 69، 74

إلخ.

• 6/ 233 (15504)

قال: "المبتدأ في

: لإسحاق بن بشير".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"بشر"، وهو أبو حذيفة إسحاق بن بشر بن محمد القرشي البخاري المتوفَّى سنة 206 هـ، المتقدمة ترجمته في "بدء المخلوقات" برقم (2359) والذي نرى أنه هو هذا الكتاب توهم فيه المؤلف هناك فنسبه إلى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح، وقد تكرر عليه هنا، فراجع ما كتبناه هناك بلا بد.

• 6/ 235 (15512)

وذكر أنَّ شمس الأئمة عبد العزيز بن أحمد الحَلْواني البخاري الحنفي توفِّي سنة 448 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 456 هـ، كما تقدم في ترجمته (460). وكان الذهبي قد ترجمه أولا في سنة 448 من تاريخ الإسلام 9/ 709 استنادًا إلى ما ذكره السمعاني في الأنساب من أن وفاته إما سنة 448 أو سنة 449 ثم أحال إلى سنة 456 وترجمه فيها (10/ 71) وقال:"وذكره النخشبي في معجمه فقال: شيخ عالم بأنواع العلوم معظّم للحديث، غير أنه يتساهل في الرواية، مات في شعبان سنة اثنتين وخمسين. قلت: سنة ست أصح، فإنه بخط شيخنا الفرضي".

ص: 511

• 6/ 239 (15530)

قال: "مبسوط ناصر الدين: السيد الإمام قاسم بن حُسين السمرقندي، توفي سنة

".

وكان قال قبل قليل (15511): "مبسوط الإمام: السيد ناصر الدين السمرقندي". وبيّنا هناك أنه محمد بن يوسف بن محمد الحسيني المتوفَّى سنة 556 هـ وأن ترجمته تقدمت في (5156). والكتاب هو هو تكرر على المؤلف من غير أن يدري، إذ لا وجود لإنسان اسمه قاسم بن حسين السمرقندي ألف مثل هذا الكتاب في كتب التراجم.

6/ (15535)

قال: "المبهج، لأبي إسماعيل عبد الملك بن منصور الثعالبي توفِّي سنة

".

هكذا ذكر كنيته واسمه فأخطأ، فهو أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الثعالبي سنة 430 هـ على الصحيح، كما تقدم في ترجمته (103).

• 6/ 241 (15545)

قال وهو يذكر المصنفين في "المبهمات": "وأبي عبد الله بن طاهر المقدسي".

هكذا ذكر كنيته، وهو خطأ، صوابه: أبو الفضل، وهو محمد بن طاهر المقدسي المتوفَّى سنة 507 هـ، والمتقدمة ترجمته في (924).

• 6/ 243 (15550)

قال: "مُبين في تاريخ أندلس: لأبي حيان، وهو يدخل في ستين مجلدًا".

وكان قد قال في حرف الكاف (14311): "الكتاب المبين في تاريخ أندلس: في ستين مجلدًا، لأبي مروان حيان بن خلف المتوفَّى سنة 469".

هكذا كتبه المؤلف هنا، ولعله ظنه أبا حيان الغرناطي المتوفَّى سنة 745 هـ، وهو غلط محض فهو: أبو مروان حيان بن خلف المتوفَّى سنة 469 هـ تكرر على المؤلف بسبب جهله بمؤلفه، فظنه كتابين لمؤلفين مختلفين!!

ص: 512

• 6/ 243 (15552)

قال: "متخير الألفاظ".

هكذا ذكره المؤلف من غير أن يذكر مؤلفه، وكتب ناشرو التركية هذا الكتاب ضمن متخير الألفاظ، فقالوا:"متحيز (كذا) الألفاظ المتجانس (للتجانس)، لحسين بن يحيى البخاري"، وكذلك فعل ناشرو الأوربية فقالوا:"متحيز الألفاظ المتجانسة لحسين بن يحيى البخاري" وهذا كله من متابعة نسخة راغب باشا، فهذا كتاب آخر غير كتاب "متخير الألفاظ" ونسبة متخير الألفاظ إلى حسين بن يحيى البخاري غلط واضح، فهو من تأليف أحمد بن فارس بن زكريا اللغوي المشهور المتوفَّى سنة 395 والمتقدمة ترجمته في (321)، كما في معجم الأدباء 1/ 411 وغيره.

• 6/ 244 (15556)

قال: "متشابه القرآن: للشيخ الإمام محمد الشهير بابن اللبان، مختصر أوله أما بعد حمدًا لله الواحد بذاته

إلخ أجاب فيه عما تظاهر بعض المبتدعة بظواهر القرآن والحديث".

وكان قال في حرف الراء (7655): "رد المتشابه إلى المحكم: للشيخ محمد بن أحمد بن اللبان المصري المتوفَّى سنة

أوله: أما بعد، حمدًا لله الواحد بذاته وصفاته

إلخ ذكر فيه متشابهات القُرآن".

والكتاب هو هو، تكرر على المؤلف من غير أن يدري، والدليل على ذلك، مع اختلاف العنوان على المؤلف، هو ما نقله من أول الكتاب، وابن اللبان هو محمد بن أحمد بن عبد المؤمن الإسعردي المتوفَّى سنة 749 هـ والمتقدمة ترجمته في (760).

• 6/ 245 (15562)

قال: "المتفق وضعًا والمختلف صنعًا: للشيخ مجد الدين أبي طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي، توفِّي سنة 817".

ص: 513

هكذا بخط المؤلف "صنعًا"، وكذا في مفتاح السعادة، وهدية العارفين 2/ 181، وهو خطأ بيّن صوابه:"صقعًا"، كما جاء في العقد الثمين 2/ 394، والضوء اللامع 10/ 82، وبغية الوعاة 1/ 274، وشذرات الذهب 9/ 188، والبدر الطالع 2/ 282.

• 6/ 247 (15569)

ذكر المؤلف كتاب "المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر"، لضياء الدين بن الأثير وبيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 637 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته، ثم قال (15570): "شرحه أبو منصور موهوب بن أبي طاهر الجواليقي، توفِّي سنة

وبيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي أبو منصور الجواليقي سنة 540 هـ كما هو مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (481)، وهكذا جعل المتوفَّى سنة 540 هـ شارحًا لكتاب توفي صاحبه سنة 637 هـ، وكل هذا سببه الجهل بوفيات العلماء وأزمانهم.

وصنف أبو القاسم محمود بن الحسين الركن السنجاري المتوفَّى سنة 650 كتابًا يرد فيه وسماه: "نشر المثل السائر وطي الفلك الدائر".

هكذا بخطه "السنجاري"، وكذا جاء بخطه أيضًا في سلم الوصول 3/ 310، وفي المطبوعة التركية وكله تحريف صوابه:"البخاري"، وهو محمود بن الحسين بن محمود، الإمام ركن الدين أبو القاسم ابن الإمام أرشد الدين الأصبهاني الأصل البخاري، المولد، ولد سنة 592 هـ، وتوفي كما ذكر المؤلف سنة 650 هـ، وترجمته في: الوافي بالوفيات 25/ 276، والجواهر المضية 2/ 157.

• 6/ 249 (15578)

قال: "سيد الدين أبو القاسم عبد الوهاب بن الحسين الوراق

توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: وجيه الدين عبد الوهاب بن الحسن البهنسي المصري، ترجمته في: طبقات السبكي 8/ 317، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 2/ 183، وحسن المحاضرة 1/ 419، وشذرات الذهب 7/ 693.

ص: 514

وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي وجيه الدين هذا سنة 685 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة.

• 6/ 251 (15590)

وذكر أن جلال الدين محمد بن محمد البلخي ثم القونوي توفِّي سنة 670 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 672 هـ كما تقدم في ترجمته.

وذكر أن كمال الدين حُسين بن حسن الخوارزمي توفي في حدود سنة 840 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 845 هـ كما تقدم في ترجمته (3631).

• 6/ 255 (15609)

قال: "مثير الغرام في زيارة الخليل عليه السلام: لإسحاق بن إبراهيم الدميري الشافعي الخطيب والإمام بتلك المقام، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه بخطه دميريًّا، وإنما هو "تدمري"، ترجمته في الضوء اللامع 2/ 276، وسلم الوصول 1/ 287، وغيرهما.

وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 833 هـ كما جاء في مصادر ترجمته.

• 6/ 258 (15624)

قال: "مجالس قصة يوسف عليه السلام: لعُمر بن إبراهيم الأنصاري الأوسي المغربي المالكي، أوله الحمد لله كثيرًا

إلخ. قال: وقد رتبتها مجالس ونَسَقْتُ كلّ مجلسٍ منها بخُطبةٍ وأشعار وحكاياتٍ وأخبار".

وكان قد قال في حرف الزاي (9001): "زَهْرُ الكِمام في قصَّة يوسُفَ عليه السلام: لأبي عليّ عُمرَ بن إبراهيم الأنصاري. أوّله: الحمد لله ربِّ العالمين. قال: وفي قصة يوسف عليه السلام تذكرةٌ نافعةٌ لأرباب الأفهام، وقد رتبتها على سبعة عشر مجلسًا وفتحتُ كلّ مجلس بخُطبة وأشعار وحكايات وأخبار".

ص: 515

قلنا: والكتاب هو هو فيما نرى تكرر على المؤلف، وترجمة أبي علي عمر هذا في هدية العارفين 1/ 796، وذكره الزركلي في الأعلام 5/ 39 وكناه أبا حفص، وذكر أنه توفِّي سنة 751 هـ نقلًا من فهارس الكتب، والكتاب مطبوع طبعة حجرية سنة 1277 هـ بمصر.

• 6/ 259 (15630)

ذكر المؤلف أنَّ أحمد بن مروان الدينوري المالكي صاحب كتاب "المجالسة" توفِّي سنة 310 هـ.

هكذا ذكر المؤلف وفاته ولا ندري من أين استقى هذه المعلومة في تاريخ وفاته، وقد ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة الرابعة والثلاثين، وهي التي توفي أصحابها بين 331 - 340 هـ (تاريخ الإسلام 7/ 744) وذكر ابن فرحون في الديباج 1/ 152 وعنه السيوطي في حسن المحاضرة (1/ 367) أنه توفِّي سنة 298 هـ، وهو بعيد، والصواب في وفاته سنة 333 هـ، كما ذكره مسلمة بن قاسم الأندلسي، ونقله عنه ابن حجر في لسان الميزان 1/ 310.

• 6/ 262 (15642)

وذكر أن الطبيب أحمد بن إبراهيم المعروف بابن الجزار توفي قبل سنة 400 هـ وهو تاريخ بعيد، والصواب أنه توفي بعد سنة 350 هـ كما تقدم في ترجمته (228).

• 6/ 262 (15646)

قال: "المجرد في غريب الحديث: للشيخ أبي محمد عبد اللطية محمد عبد اللطيف بن يوسف

البغدادي

ذكر فيه أنّه لخص فيه كتابه الكبير في غريب الحديث على الحروف".

ثم قال بعد قليل (15653 م): "المجرد في مختصر غريب الحديث لابن اللباد، موفق الدين عبد اللطيف البغدادي".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، وعبد اللطيف البغدادي هو بن اللباد، قال الذهبي في وفيات سنة 629 هـ من تاريخ الإسلام (13/ 889): "عبد اللطيف ابن الفقيه أبي العز يوسف بن محمد بن علي بن أبي سعد، العلامة

ص: 516

موفق الدين أبو محمد الموصلي الأصل البغدادي الفقيه الشافعي النحوي اللغوي المتكلّم الطبيب الفيلسوف المعروف قديما بابن اللباد، ثم قال (13/ 892):"ومن تصانيفه غريب والمجرد منه".

• 6/ 266 (15662)

وذكر المجسطي، ثم قال:"ونقله التبريزي".

هكذا بخطه "التبريزي"، وهو خطأ، صوابه:"النيريزي"، منسوب إلى نيريز من أعمال شيراز، وهو أبو العباس الفضل بن حاتم، ترجمته في الفهرست 2/ 208، 248، وأخبار الحكماء، ص 194، وهدية العارفين 1/ 819 وفيه أنه توفي في حدود سنة 290 هـ.

• 6/ 266 (15667)

قال: "فاجتهد أبو حسان وسلمان صاحب بيت الحكمة".

هكذا بخطه "سلمان"، والمحفوظ:"سلم" كما في فهرست النديم 2/ 215.

وذكر هنا أنَّ الإمام الحسن بن محمد الصغاني توفِّي سنة 605 هـ، وهو غلط محض انقلب عليه تاريخ الوفاة إذ هو 650 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (912).

• 6/ 278 (15709)

قال: "أحمد بن محمد بن شعبان الطرابلسي المغربي وسماه: تشنيف المسمع في شرح المجمع".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن شعبان الطرابلسي" وهو المتوفى سنة 1020 هـ، وترجمته في خلاصة الأثر 3/ 474، وهدية العارفين 2/ 268.

ثم قال بعده بقليل (15712): "وأحمد بن محمد العمري الحنفي، سماه: تشنيف المسمع على المجمع، وهو مقدم على الأول، فرغ عنه في ذي القعدة سنة 967 بدمياط، وهو قاض بها".

ص: 517

هكذا خَلَّط المؤلف، فذكره بصيغة أخرى، وهو الذي تقدم قبل قليل باسم أحمد بن محمد بن شعبان الطرابلسي المغربي، وسبب ذلك أن المؤلف ينقل من مصادر متعددة فلا يميز ما ينقله، والصواب ما ذكرناه أولا من أنه محمد بن شعبان الطرابلسي.

• 6/ 283 (15741)

وذكر هنا أنَّ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الزمردي توفِّي سنة 777 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 776 هـ كما تقدم في ترجمته (136).

• 6/ 283 (15742)

وذكر هنا أيضًا أن الشيخ تقي الدين أحمد بن علي المقريزي توفِّي سنة 854 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 845 هـ كما تقدم في ترجمته (53).

• 6/ 285 (15749)

وذكر أنَّ الإمام شهاب الدين أبا الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني توفِّي سنة 856 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 852 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (47).

• 6/ 288 (15763)

وذكر أنَّ الشيخ الإمام بدر الدين محمد بن محمد سبط المارديني توفي سنة 809 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 912 هـ كما تقدم في ترجمته (1024).

• 6/ 288 (15765)

وذكر أنَّ نور الدين علي بن محمد الأشموني توفي في حدود سنة تسع مئة، وهو تقدير سيئ، فإن الرجل توفِّي سنة 929 هـ كما تقدم في ترجمته (1599).

• 6/ 288 (15766)

قال: "ومن شروح المجموع: شرح الشيخ أبي العباس أحمد السامرساحي".

هكذا بخطه، وهو تحريف، صوابه:"الشارمساحي"، وهو شهاب الدين أحمد بن علي بن أبي بكر الشارمساحي ثم القاهري الشافعي الفرضي، وشار مساح من عمل

ص: 518

دمياط، قال السخاوي: "وكتب على مجموع الكلائي شرحًا حافلًا في مجلد

ومات في رجب سنة خمس وخمسين" (الضوء اللامع 2/ 17) يعني: وثمان مئة. ووقعت وفاته في سلم الوصول (1/ 175) سنة 865 هـ، وهو خطأ، وتنظر ترجمته في: وجيز الكلام 2/ 741، ونظم العقيان، ص 43.

• 6/ 291 (15776)

قال: "مجموعة ابن المؤيد: وهو المولى عبد الرحمن بن علي الأماسي، مات 922. معتبرة".

ثم قال (15781): "مجموعة الفتاوى: للمولى عبد الرحمن بن علي الشهير بابن المؤيد، توفِّي سنة 922".

هكذا تكرر عليه ذكر الكتاب بسبب الاختلاف في العنوان، فجعله كتابين!

• 6/ 292 (15784)

قال: "المُجير: في التاريخ لأبي جعفر محمد بن حبيب الهاشمي الأخباري".

هكذا ذكر اسم الكتاب بالجيم وبعدها الياء آخر الحروف، وهو تصحيف صوابه:"المُحَبَّر"، وهو كتاب مشهور مطبوع منتشر.

والغريب أنه أعاده في (15905) بلفظ "مخبر"، وقال: "لمحمد بن حبيب، توفِّي سنة

"!!، هكذا صحفه ثانية، وليس مثل هذا بغريب عن المؤلف.

• 6/ 292 (15785)

ثم قال بعده: "المُجير الكبير: لأبي سعد السمعاني، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو تحريف لكتابه المشهور "التحبير"، تكرر على المؤلف حينما ظنه كتابًا آخر، ولم يعرف تاريخ وفاة أبي سعد السمعاني المتوفَّى سنة 562 هـ فبيض لها.

• 6/ 298 (15811)

ومثل ذلك قوله: "محائزُ الحَصْر في تواريخ أهل العصر: للشيخ أثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف الأندلسي، توفِّي سنة 745، ولم يكمله".

ص: 519

هكذا تحرف عليه اسم كتاب "مجاني العصر" لأبي حيان الذي ذكره في (15633)، فظنه كتابًا آخر، فأدرجه هنا، وهو أمر يدل على قولي الدائم فيه بأن الرجل ينقل من غير وعي ولا معرفة بما ينقل، فتتحرف عليه عناوين الكتب والأسماء والوفيات، نسأل الله العافية.

• 6/ 299 (15815)

قال: "محبوب الصديقين: للشيخ جمال الدين أحمد الأردستاني" هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، وإنما هو: محمد بن أحمد الأردستاني المتوفَّى سنة 879 هـ والمتقدمة ترجمته في (4545).

• 6/ 302 (15827)

قال: "محرر في الخلاف: لأبي علي حسين بن قاسم الطبري، توفِّي سنة 530.

وهو أول كتاب صُنِّف فيه، كذا قيل".

هكذا ذكر اسم المؤلف وتاريخ وفاته، وكلاهما خطأ، فاسمه "الحسن" وليس "الحسين"، وانقلبت عليه وفاته، فقد كانت سنة 350 هـ وليس 530 هـ كما ذكر، وتقدم كل ذلك في ترجمته (2193).

• 6/ 303 (15835)

وذكر أنَّ علاء الدين علي بن محمد الباجي توفي في حدود سنة 714 هـ.

قلنا: هو تقدير غير مبرر يدل على الشك وعدم المعرفة بتاريخ وفاته، فعلاء الدين هذا توفي في هذه السنة، كما ذكر الجم الغفير ممن ترجم له، وقد قال عصريه علم الدين البرزالي في وفيات السنة من كتابه المقتفي (5/ 133): "وفي بكرة يوم الأربعاء السادس من ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العلامة علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن خطاب الباجي الشافعي، بالقاهرة بالجوذرية، ودفن من يومه بالقرافة

ووصل خبر موته إلى دمشق في ذي الحجة بعد العيد وصُلِّي عليه في أول السنة الآتية، وأجاز لنا جميع ما له روايته".

ص: 520

• 6/ 304 (15841)

وذكر المؤلف أنَّ الإمام أبا محمد عبد الحق بن أبي بكر غالب بن عطية الغرناطي صاحب تفسير "المحرر الوجيز" توفِّي سنة 546 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 541 هـ كما تقدم في ترجمته (4189).

• 6/ 304 (15842)

وحين ذكر المؤلف كتاب "المحرر الوجيز" لابن عطية قال: "اختصره محمد بن إبراهيم الرُّعيني الدمشقي الأديب اختصارًا حسنًا".

هكذا نسبه دمشقيًّا، فأخطأ، وإنما هو "الوَشْقي" من "وشقة" البلدة المعروفة بالأندلس (معجم البلدان 5/ 377)، ذكره ابن عبد الملك في كتابه "الذيل والتكملة" (4/ 105) فقال: "محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الرُّعَيْنِيُّ، مُرْسِيٌّ وَشْقِيُّ الأصل سَكَنَ مَرّاكُشَ طويلًا، أبو بكرٍ وأبو عبد الله الوَشْقيُّ.

روى عن أبي بكر بن أبي جَمْرةَ، وأبي عبد الله بن حميد، وأبي القاسم بن حُبَيْش، وأبي موسى القزولي.

وكان متحقِّقًا بعلوم اللِّسان نَحْويًّا ماهرًا، أديبا بارعًا، شاعرًا مُجِيدًا، كاتبًا بليغًا، طيِّبَ النَّفْس، حَسَنَ الأخلاق جميلَ المُعاشرة، فاضل الطباع. ودرس مَرّاكُشَ مُدّةً وقرأَ عليه بعضُ أولاد المنصور. وله اختصارات في كثير من كتب العلم والآداب والتواريخ، كـ "اختصار تفسير القرآن" لابن عَطيّة، و "محكم" ابن سيده، و"مَطمَح" أبي الفَتْح و "قلائده" و "مقدمات" ابن رشد وغير ذلك، وكتب بخطه الكثير، وكان نبيل الخط في طريقة أهل شرق الأندلس، وتلبس في مراكش بعقد الشروط والشَّهادة. وتوفِّي بمراكش في حدود العشرين وست مئةٍ ابن ستين سنةً أو نحوها".

وذكره السيوطي في بغية الوعاة 1/ 11 نقلًا من كتاب "صلة الصلة" لابن الزبير، ولم يذكر شيئًا عن وفاته، وما أظن المؤلف إلا نقل هذا الاختصار منه بعد أن حَرَّفَ نسبته!

ص: 521

• 6/ 305 (15843)

وذكر أنَّ إبراهيم بن تمرخان بن حمزة البُسْنَوي نزيل مصر توفي في حدود سنة تسع مئة، وهو غلط ظاهر فقد ترجمه المحبي في عيون الأثر ترجمة رائقة 1/ 16 - 17 نقلًا من عبد الرؤوف المناوي وقال:"كانت وفاته في سنة ست وعشرين بعد الألف".

• 6/ 307 (15851)

وذكر أن عصام الدين إبراهيم بن عربشاه الإسفراييني توفِّي سنة 945 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 943 هـ كما تقدم في ترجمته (382).

• 6/ 307 (15852)

وذكر أن صدر الأفاضل قاسم بن الحُسين الخوارزمي توفِّي سنة 717 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 617 هـ كما تقدم في ترجمته (1934).

• 6/ 308 (15856)

وذكر أن شمس الدين محمد بن محمود الأصفهاني توفِّي سنة 678 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 688 هـ كما تقدم في ترجمته (11002).

• 6/ 308 (15861)

وذكر أنَّ شمس الدين محمد بن محمد الجزري توفِّي سنة 733 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 833 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (543).

• 6/ 310 (15863)

وذكر أن تاج الدين عبد الرحيم بن محمد الموصلي توفِّي سنة 771 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 671 هـ كما تقدم في ترجمته (3922).

• 6/ 310 (15864)

وذكر أنَّ محيي الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي الحنبلي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 716 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (609).

ص: 522

• 6/ 313 (15877)

قال: "المُحَلَّى في الخلاف العالي في فروع الشافعية: في ثلاثين مجلدًا، لأبي محمد بن حزم علي الظاهري".

قلنا: هذا نص كله خطأ في اسم الكتاب وموضوعه وعدد مجلداته، وقد خَلّط فيه المؤلف تخليطًا غريبًا عجيبًا لا ندري من أين جاء به فإنَّ أحدًا في الدنيا لم يقل مثل هذا الكلام، فكتاب "المحلى" هو كتاب شرح فيه كتابه "المُجَلى"، وهو في الفقه الظاهري القائم على الكتاب والسنة ونفي القياس، وفيه الرد على المتمذهبين من الحنفية والمالكية والشافعية، فكيف يكون في فروع الشافعية؟! ثم إن قوله:"في ثلاثين مجلدًا" لا ندري من أين جاء بها، فلا توجد نسخة في الدنيا من هذا الكتاب بهذا الحجم، وقد حققناه وعلقنا عليه تعليقات ضافية مع فهارس متنوعة فجاء في عشرين مجلدًا، وهذه كلها من تخليطات المؤلف الكثيرة.

• 6/ 313 (15880)

ثم ذكر مختصري هذا الكتاب وقال: "ومحيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي". هكذا خَلّط المؤلف وخَبّط فذهب إلى محيي الدين بن عربي المتوفَّى سنة 638 هـ، وإنما المقصود هو صاحب ابن حزم عبد عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن العربي الإمام المتوفَّى سنة 493 هـ الذي صحب الإمام ابن حزم المدة الطويلة وسمع عليه معظم كتبه، وترجمته في الصلة البشكوالية 1/ 377، وتاريخ الإسلام 10/ 740 وغيرهما، وهو والد أبي بكر بن العربي الذي ناصب شيخ والده العداء، سامحه الله.

• 6/ 313 (15882)

وذكر هنا أنَّ أثير الدين أبا حيان محمد بن يوسف الأندلسي توفِّي سنة 728 هـ، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب، فالمعروف أن أبا حيان توفِّي سنة 745 هـ كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (34).

ص: 523

• 6/ 314 (15886)

ثم ذكر أنَّ الشيخ علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 6/ 318 (15899)

وذكر أنَّ عبد الملك بن علي المؤذن الهروي توفِّي سنة 489 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 469 هـ كما تقدم في ترجمته (4134).

• 6/ 320 (15910)

ثم عاد هنا ليذكر أنَّ اسم ابن أبي طيّ الشيعي "يحيى بن حميدة"، وإنما هو "يحيى بن حميد" ثم يذكر وفاته سنة 630 هـ، وهي خطأ، صوابها: سنة 627 هـ كما تقدم في ترجمته (233).

• 6/ 321 (15914)

قال: "المختار في الطب: للشيخ الإمام مهذب الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن هَبَل التِّبريزي".

هكذا نسبه تبريزيًّا، وهي نسبة لم يذكرها أحد لهذا الطبيب المشهور المتوفَّى سنة 610 هـ، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 610 هـ من التكملة (2/ الترجمة 1279): "وفي ليلة الثالث عشر من المحرم توفي الشيخ الفاضل أبو الحسن علي بن أحمد بن علي بن عبد المنعم البغدادي الطبيب المعروف بابن هَبَل، ويعرف أيضًا بالخلاطي ويُنعت بالمهذب، بالموصل

ومولده ببغداد

وسكن الموصل. وقال مؤرخ بغداد جمال الدين بن الدبيثي، وهو ممن قرأ عليه: "علي بن أحمد بن علي، أبو الحسن البغدادي يعرف بابن هَبَل الطبيب. ولد ببغداد ونشأ بها

ثم صار إلى الموصل واستوطنها إلى حين وفاته (ذيل تاريخ مدينة السلام 4/ 402 - 403). وقال ابن النجار في التاريخ المجدد (الورقة 170 من مجلد الظاهرية): علي بن أحمد بن علي بن هَبَل البيّع، أبو الحسن بن أبي العباس بن أبي الحسن

ص: 524

الطبيب، من أهل باب الأزج (يعني محلة الشيخ عبد القادر الكيلاني)

سألتُ أبا الحسن بن هبل عن مولده فقال: في الثالث والعشرين من ذي القعدة من سنة خمس عشرة وخمس مئة بدرب ثمل بباب الأزج، وتوفي بالموصل يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة عشر وست مئة.

فهؤلاء ثلاثة من معاصريه، الأول له منه إجازة، والآخران ممن اتصل به وقرأ عليه لم يقل أحد منهم أنّه من تبريز، ولعله لم ير تبريز في حياته، وكتابه "المختار في الطب" هو في الطب السريري، طبع في الهند سنة 1362 - 1364 في أربعة مجلدات، وكانت منه نسخة نفيسة في مكتبة معهد الدراسات الإسلامية العليا ببغداد يوم كنتُ من خزانها كُتبت سنة 610 هـ، لا أعلم مصيره لا أعلم مصيرها اليوم بعد الاحتلال البغيض. ومن الطريف أنَّ المؤلف سيعيد ذكر هذا الكتاب في (15940) بعنوان:"مختارات ابن هَبَل"، والكتاب هو هو!!

• 6/ 323 (15924)

قال: "تاج الدين أبو عبد الله عبد الله بن علي البُخاري، توفِّي سنة 799".

هكذا نسبه بخاريًا، وهو خطأ، صوابه:"السنجاري" نسبة إلى سنجار المدينة المعروفة في شمال العراق، وكما بيناه مفصلا في ترجمته المتقدمة في (2329) حيث ولد فيها.

• 6/ 323 (15926)

قال: "شيخ الإسلام شمس الدين الشبرسي الحنفي. طبقات الشعراني".

هكذا بخطه، ولم نقف في طبقات الشعراني ولا في غيره على مثل هذه النسبة، لكن ورد في طبقات الشعراني:"أبو العباس السرسي" من تلامذة شمس الدين الحنفي، كما في 2/ 79، 80، 89، 94، 101، فالله أعلم بصحة هذا الذي ذكره المؤلف.

• 6/ 323 (15930)

قال: "المختار في القراءة: للشيخ نجم الدين عبد الله بن مؤمن الواسطي".

ص: 525

هكذا ذكر المؤلف بخطه "بن مؤمن"، وإنما هو "بن عبد المؤمن" وهكذا ذكره مترجموه، ومنهم ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب 4 / الترجمة 3072، وابن الجزري في غاية النهاية 1/ 429، وابن حجر في الدرر 3/ 47 وغيرهم، وتوفِّي سنة 740 هـ ببغداد، وتقدمت ترجمته في (14830).

• 6/ 329 (15954)

قال: "المختصر بمحدثي العصر: لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي".

هكذا بخطه، وهو "المختص"، لا المختصر، وعنوانه:"المعجم المختص بمحدثي العصر"، وينظر كتابي: الذهبي ومنهجه، ص 172. ذكره الذهبي نفسه في آخر كتابه:"تذكرة الحفاظ" فقال: وقد كنتُ ألّفتُ معجمًا لي يختص بمن طلب هذا الشأن من شيوخي ورفاقي، فاستوعبتُ مَن له أدنى عمل وبينت أحوالهم" (4/ 1500).

• 6/ 329 (15958)

وذكر هنا أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 716 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (609).

• 6/ 330 (15960)

قال: "وصدر الدين

السفطي، من شيوخ ابن حجر مات 785 بمكة".

هكذا ذكره مقتصرًا على لقبه "صدر الدين" ونسبته "السفطي"، وهو محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق السفطي - بالفاء نسبة إلى بلدة بمصر قال ابن حجر في المعجم المفهرس 3/ 218:"مؤدبي ومعلمي القرآن"، وترجمته في: درر العقود 3/ 106، والضوء اللامع 9/ 227.

وهكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، اشتبه عليه بشخص آخر، فكيف تكون هذه السنة سنة وفاته، والحافظ ابن حجر يقول: أجاز لي الرواية عنه في سنة ست وثمانين وسبع مئة، كما في الضوء اللامع 9/ 228، قال المقريزي: توفي في رابع عشري ذي القعدة سنة ثمان وثمان مئة (درر العقود 3/ 106).

ص: 526

• 6/ 330 (15965)

وذكر أنَّ أبا خلف عوض بن أحمد الشَّرواني صاحب كتاب "المعتبر في تعليل المختصر توفي بعد سنة 500 هـ، وهو خطأ، صوابه بعد سنة 550 هـ، قال تاج الدين السبكي في طبقاته 7/ 255: "توفي بعد الخمسين وخمس مئة".

وكذا قال المؤلف نفسه في سلم الوصول 2/ 430.

• 6/ 331 (15969)

قال: "مختصر الدول: في التاريخ، في مجلد، لأبي الفرج باركيريغوريوس بن زهرون المتطبب الملاطي النصراني".

هكذا كتب اسمه ونسبه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"غريغوريوس بن أهرون (أوهارون) الملطي"، وترجمته في مقدمة كتابه المطبوع المنتشر المشهور، ومجلة المشرق 1/ 611، ودائرة المعارف الإسلامية 1/ 226، والأعلام 5/ 116 - 117، وهو المشهور بابن العبري المتوفَّى سنة 685 هـ.

• 6/ 336 (15991)

وذكر أنّ الشيخ زين الدين عمر بن المظفر المعروف بابن الوردي توفي سنة 750 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 749 هـ كما تقدم في ترجمته (1590).

• 6/ 339 (16005)

وذكر المؤلف أنَّ القاضي مجد الدين إسماعيل بن يحيى التميمي الرازي البالي توفِّي سنة 750 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 756 هـ، قال تاج الدين السبكي في طبقاته 9/ 402:"توفي في ثاني عشر رجب سنة ست وخمسين وسبع مئة، عن أربع وتسعين سنة بشيراز"، وتقدمت ترجمته في (12581).

• 6/ 345 (16041)

وذكر أن عبد الرحيم بن محمد، تاج الدين الموصلي الشافعي توفِّي سنة 771 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 671 هـ، كما تقدم في ترجمته (3922).

ص: 527

• 6/ 348 (16050)

قال المؤلف وهو يذكر شُرّاح مختصر القدوري المتوفَّى سنة 428 هـ: "وشرح الإمام أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو وهم وتخليط غريب عجيب متأت عن نقل عشوائي، فإنَّ أبا العباس محمد بن أحمد بن محبوب بن فضيل المروزي المحبوبي توفِّي سنة 346 هـ كما في تاريخ الإسلام 7/ 838، وغيره، فكيف يشرح مختصر القدوري المتوفَّى سنة 428 هـ؟! والمحبوبي هذا هو راوية "الجامع الكبير" للترمذي، ولا نعرف له سميًّا في كتب التراجم الحنفية أو غيرها.

• 6/ 348 (16055)

ثم قال بعيد ذلك: "وشرح مشكلات القدوري الشيخ الإمام أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي، وهو شرح مختصر، كذا قيل وفيه نظر".

هكذا بخطه، وهو من تخبيصات المؤلف الذي لا يدري من أين يحتطب، ومجرد ذكره غلط عظيم، فإنَّ أبا الليث السمرقندي توفِّي سنة 375 هـ كيف يشرح مشكلات القدوري المتوفى بعده بأكثر من خمسين سنة، فالله المستعان!

• 6/ 349 (16061)

وذكر المؤلف من مختصرات القُدوري فقال: "واختصره الشيخ الإمام أبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن يونس الموصلي، مات 670، بإشارة عطا ملك الجويني، وسماه: جوامع الكَلِم الشريفة على مذهب الإمام أبي حنيفة، أوله: الحمد لله الأزلي

إلخ".

وكان قال قبل ذلك (16041): "واختصره عبد الرحيم بن محمد تاج الدين الموصلي الشافعي، وكان آية في القدرة على الاختصار، توفِّي سنة 771".

هكذا تكرر الكتاب عليه، ظنًا منه أنَّ أبا نصر عبد الرحيم بن محمد بن يونس المتوفى عنده سنة 670 هـ هو غير تاج الدين عبد الرحيم بن محمد الموصلي المتوفَّى سنة 771 هـ، لقلة معرفته بتراجم العلماء، وإنما هو النقل حسب، علمًا أن تواريخ

ص: 528

الوفاة المذكورة في الموضعين خطأ، فإن هذا الرجل العالم الجليل إنما توفِّي سنة 671 هـ، وهو رجل شافعي له قدرة متميزة في الاختصار ولذلك طلب منه حاكم العراق عطا ملك الجويني أن يختصر له هذا الكتاب، قال تاج الدين السبكي في ترجمته من طبقات الشافعية:"وسأله الحنفية أن يختصر لهم القدوري، فاختصره اختصارًا حسنًا، وهو عندي"(طبقات 8/ 191)، وتقدمت ترجمته في (3922).

• 6/ 350 (16062)

قال: "مختصر الكرخي: في فروع الحنفية أيضًا، للإمام أبي الحسين عبد الله بن الحُسين الكرخي، توفِّي سنة 340".

هكذا سَمّى المؤلف، فأخطأ، فهو: عُبيد الله بن الحسين، قال مؤرخ بغداد الخطيب:"عُبيد الله بن الحسين بن دَلّال بن دلهم، أبو الحسن الفقيه الكرخي، من أهل كرخ جُدّان، سكن بغداد ودرس فيها فقه أبي حنيفة"(تاريخ مدينة السلام 12/ 74)، وتقدمت ترجمته في (5133).

• 6/ 352 (16072)

وذكر المؤلف ممن شرح مختصر المُزني فقال: "وأبي عبد الله مسعود بن أحمد المسعودي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه بخطه، فأخطأ، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وأما اسمه فهو: أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مسعود بن أحمد المسعودي المروزي، وأما وفاته فكانت سنة نيف وعشرين وأربع مئة، قال السمعاني في "المسعودي" من الأنساب 12/ 25 - 252: "وأبو عبد الله محمد بن عبد الله بن مسعود بن بن مسعود بن أحمد بن محمد بن مسعود المسعودي، إمام فاضل مبرز عالم زاهد ورع حسن السيرة شرح مختصر المزني وأحسن فيه

وتوفِّي سنة نيف وعشرين وأربع مئة بمرو"، وكذا جاء في وفيات الأعيان 4/ 213، وطبقات السبكي 4/ 171، وقلادة النحر 3/ 360 وغيرها.

ثم قال في الذي يليه (16073): "وأبي عبد الله محمد بن مسعود، توفي سنة"، ولم يدرك أنه هو الذي قبله!

ص: 529

بل قال بعد قليل (16076): "ومحمد بن عبد الله المروزي، توفِّي سنة 420".

فتأمل كيف جعل الكتاب الواحد ثلاثة كُتُب، نسأل الله السلامة والعافية!

• 6/ 352 (16074)

وقال: "وشرح أبي علي حُسين بن القاسم الطبري، توفِّي سنة 350 المسمى بالإفصاح".

هكذا سَمّاه بخطه "حُسين"، وكذا ذكره الخطيب في تاريخه 8/ 648 ومن نقل عنه، وهو مرجوح، وقد سبق أن ذكره المؤلف باسم "الحسن" في (2193)، وقال ابن خلكان في وفيات الأعيان 2/ 76 بعد أن ترجمه باسم "الحسن":"ورأيت في عدة كتب من طبقات الفقهاء أن اسمه الحسن، كما هو هاهنا، ورأيتُ الخطيب في تاريخ بغداد قد عَدّه في جملة من اسمه الحسين، والله أعلم بالصواب". وقد سماه الذهبي "الحسن" في كتبه ومنها: تاريخ الإسلام 7/ 889، وسير أعلام النبلاء 16/ 62، وغيرهما، وكذا من نقل منه.

وقد تكرر هذا الشرح على المؤلف من غير أن يدري بسبب تحريف وقع علي في اسمه، فقد قال في حرف الألف (2193): "الإيضاح في الفروع: لأبي علي الحسن بن القاسم الطبري الشافعي المتوفَّى سنة

"، وقوله: "الإيضاح" هو تحريف صوابه: "الإفصاح" إذ لا يُعرف مثل هذا العنوان لأبي علي الحسن بن القاسم الطبري، قال تاج الدين السبكي: "الحسين بن القاسم، الإمام الجليل أبو علي الطبري صاحب الإفصاح" (طبقات الشافعية (3/ 280)، وقبله قال شيخه الإمام الذهبي: "الحسن بن القاسم، أبو علي الطبري الفقيه: مصنف "المحرر"

وصنف الإفصاح

وصنف كتاب "العدة" وكتاب "المحرر"(تاريخ الإسلام 7/ 889 - 890)، وقال الصفدي: الحسن بن القاسم الطبري الفقيه الشافعي

وله كتاب الإفصاح في الفقه"، وتعجل محققه فقال معلقًا على اسمه: "في البداية والنهاية: الحسين تحريف مع أنه ذكر في مصادره تاريخ بغداد والمنتظم، وغيرهما وفيها "الحسين"! (الوافي بالوفيات 12/ 204).

ص: 530

• 6/ 352 (16076)

قال: "وشمس الدين محمد بن أحمد

توفِّي سنة 649".

ثم قال (16077 م): "وابن عدلان محمد بن أحمد الكناني، توفِّي سنة 749".

ولم يدرك أنَّ محمد بن أحمد الذي تحرفت وفاته من 749 هـ إلى سنة 649 هـ هو نفسه ابن عدلان الكناني، تكرر عليه بسبب قلة معرفته بتراجم العلماء وتواريخ وفياتهم، ولأنه ينقل من مصادر متنوعة، فيظن الواحد اثنين، قال صلاح الدين الصفدي في "إعيان العصر" 4/ 297: "محمد بن أحمد بن عثمان بن محمود بن لاحق بن داود، الشيخ الإمام العلامة شمس الدين أبو عبد الله الكناني المصري الشافعي المعروف بابن عدلان

شرح مختصر المُزني وما أظنه كمّله، ولو أتمه طرّز به المذهب وجَمّله"، ثم قال (4/ 298): "توفي رحمه الله تعالى بين العيدين في تسع وأربعين في طاعون القاهرة"، وقال مثل ذلك التاج السبكي في طبقاته الكبرى 9/ 97 وقال: "شرح مختصر المزني ولم يكمله

مولده سنة نيف وستين وست مئة، وتوفي في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبع مئة بالقاهرة"، وقال الحافظ ابن حجر في ترجمته من الدرر 5/ 64: "وكان قد شرع في شرح مختصر المزني شرحًا مطولًا، فلم يكمله، قال شيخنا العراقي: وكان أفقه من بقي في زمانه من الشافعية، وكان مدار الفتيا عليه وعلى الشهاب الأنصاري".

فهذا هو شارح المزني الذي ظنه المؤلف اثنين بسبب تعدد موارد النقل.

• 6/ 354 (16086)

قال: "والمعتصر من المختصر" كتاب آخر أيضًا، لأبي الحسن شيث بن إبراهيم العبادي، توفِّي سنة 599".

هكذا نسبه عباديًا، وسبق أن قال فيه "القباوي"(1036)، وكله تحريف وتصحيف صوابه:"القناوي" نسبة إلى "قنا" البلد المعروف بصعيد مصر، قال ياقوت في معجم الأدباء (3/ 1424): "شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة، ضياء الدين المعروف بابن الحاج القناوي القفطي النحوي اللغوي العروضي أبو الحسن

ومن تصانيفه الإشارة في تسهيل العبارة، والمعتصر من المختصر

ص: 531

توفي أبو الحسن بن الحاج سنة ثمان وتسعين وخمس مئة، وقيل: سنة تسع وتسعين وخمس مئة". وقال صلاح الدين الصفدي: "نقلت من خط شهاب الدين القوصي من معجمه: أنشدنا الإمام ضياء الدين أبو الحسن شيث بن إبراهيم بمحروسة قنا في شهر ربيع الأول سنة تسعين وخمس مئة" (الوافي 16/ 203) ثم قال: "وتوفي ضياء الدين المذكور سنة تسع وتسعين وخمس مئة بعدما أضر، وله تصانيف في العربية منها كتاب الإشارة في تسهيل العبارة والمعتصر من المختصر

إلخ" (الوافي 16/ 208)، وذكره الأدفوي في الطالع السعيد، ص 262 وغيره.

• 6/ 354 (16089)

قال: "وصنف ابن القاص أحمد بن أحمد الطبري كتابًا

إلخ".

هكذا ذكر اسمه، وهو خطأ، صوابه:"أحمد بن محمد"، كما تقدم في ترجمته (466).

• 6/ 357 (16097)

ذكر المؤلف ذيل ابن نقطة على إكمال ابن ماكولا ثم قال: "ومن هذا النوع: الكمال وتهذيبه والمشتبه للذهبي

إلخ".

قلنا: هذا تخليط فاحش، فإن "الكمال" لعبد الغني المقدسي المتوفَّى سنة 600 هـ، وتهذيبه هو "تهذيب الكمال" للإمام المزي، وهما في رواة الكتب الستة ومؤلفاتهم الأخرى ولا علاقة لها بكتب المشتبه، كما هو معروف.

• 6/ 357 (16099)

وذكر أنَّ منصور بن سَلِيم الإسكندراني الذي ذيل على كتاب ابن نقطة توفي سنة 672 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 673 هـ كما تقدم في ترجمته (2827).

• 6/ 357 (16101)

وذكر أنَّ أبا القاسم الحسن بن بشر الآمدي توفِّي سنة 731 هـ وهو غلط ظاهر انقلب عليه تاريخ الوفاة، فكأنه أراد أن يكتب 371 فكتب 731، والصواب في وفاته سنة 370 هـ كما تقدم في ترجمته (4293).

ص: 532

• 6/ 358 (16104)

قال: "عبد الغني بن سعيد الأزدي المقدسي، توفِّي سنة 404".

هكذا بخطه، أخطأ في النسبة والوفاة، فعبد الغني مصري وليس "مقدسي" كما زعم. أما وفاته فقد كتب المؤلف أولًا 696 ثم ضرب عليها وكتب 404 وصحح عليها، وكله خطأ، صوابه: سنة 409 هـ كما هو مشهور في ترجمته المتقدمة في (433).

• 6/ 359 (16115)

قال: "مخزن الأسرار

للشيخ نظامي، وهو: الشيخ جمال الدين يوسف بن مؤيد الكنجي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، وإنما هو جمال الدين إلياس بن يوسف بن مؤيد وهكذا بيض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به، وتوفي المذكور سنة 586 هـ كما تقدم في ترجمته (906).

• 6/ 363 (16133)

قال: "المخلصيات من أجزاء الأحاديث، من حديث أبي طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن مخلّص الذهبي".

هكذا بخطه، وقد جعل لقب هذا المحدث اسمًا من أسماء أجداده، وهو خطأ ظاهر، فهو أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس بن عبد الرحمن بن زكريا الذهبي المُخَلِّص، والمخلّص هو الذي يخلص الغش من الذهب بالتعليق بالنار، كما في تاريخ الإسلام 8/ 732 - 733 وغيره.

• 6/ 367 (16157)

ذكر أنَّ الموفق أبا يوسف يعقوب بن غنائم السامري الدمشقي توفي في حدود سنة ست مئة.

هكذا ذكر وفاته وهو خطأ ظاهر، فإن هذا السامري توفِّي سنة 681 هـ كما بيّناه في ترجمته المتقدمة في (12512) حيث ذكر هناك أنه توفي في حدود الست مئة أيضًا.

ص: 533

• 6/ 369 (16163)

قال: "مدخل إلى علم النجوم: لبعض الأفاضل، أوله: الحمد لله الملك الحق المبين

إلخ، ألّفه لسيف الدولة، وجمع من أقاويل المتقدمين كل ما يحتاج إليه في الصناعة، وجُعِلَ على خمسة فصول (ثم ذكرها) ".

وقد كرر المؤلف هذا العنوان في المسودة بخطه فقال: "المدخل إلى علم النجوم لعبد العزيز بن عثمان القبيصي، أوله الحمد لله الملك الحق المبين

إلخ، جعله خمسة فصول"، ولم يذكر الفصول، فلعله ظنه كتابًا آخر.

ثم قال في (16188): "مدخل النجوم: للقبيصي".

هكذا تكرر عليه الكتاب، وعبد العزيز بن عثمان القبيصي تقدمت ترجمته في (350).

• 6/ 371 (16173)

قال "المدخل في الجدل: لأبي الحسين حسن بن أحمد الداركي، توفي سنة 375".

هكذا بخطه، وهو وهم، صوابه: الجلّابي الذي كان يحضر مجلس الداركي، وهو الحسن بن أحمد بن محمد الطبري، الجلابي، ترجمته في: الوافي بالوفيات 11/ 387، وطبقات السبكي 3/ 253، وتوضيح المشتبه 2/ 559 وقد ذكر السبكي له كتابه "المدخل في الجدل" نقلًا من تاريخ ابن النجار.

• 6/ 372 (16180)

قال: "مدخل في علم النجوم: لأبي معشر محمد بن عمر البلخي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، والصواب: لأبي معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي. وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي أبو معشر سنة 272 هـ كما تقدم في ترجمته (128).

• 6/ 373 (16186)

قال: "المدخل في القراءة: لأبي عمرو يوسف بن عبد الله المالكي القرطبي، توفِّي سنة 462".

ص: 534

هكذا بخطه، أخطأ في كنية المؤلف وفي تاريخ وفاته، فأما كنيته فهو "أبو عمر"، وهو ابن عبد البر المشهور صاحب "التمهيد" و "الاستذكار" وغيرهما، وأما وفاته فهي في سنة 463 هـ، كما تقدم في ترجمته (91).

• 6/ 373 (16187)

قال: "المدخل للبيهقي".

قلنا: أحمد بن الحسين البيهقي المتوفَّى سنة 458 هـ والمتقدمة ترجمته في (62). وكان المؤلف قد قال قبل ذلك عند ذكر كتاب "مدخل الشرع الشريف" لابن الحاج (16171): "وقد اختصر البيهقي مدخلًا غير هذا، وهو من كتب الأحاديث"، فتكرر عليه كما ترى.

• 6/ 375 (16194)

وذكر المؤلف شُرّاح كتاب "المدونة" فقال: "شرحها أبو الروح عيسى بن مسعود الدَّلاوي، توفِّي سنة 744".

هكذا نسب المؤلف "الدلاوي"، وهو خطأ بين صوابه:"الزواوي"، قال تقي الدين بن رافع في وفياته (11/ 463):"وفي مستهل رجب توفي الإمام شرف الدين عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى الزواوي المالكي، بالقاهرة، ودفن بالقرافة"، وتقدمت ترجمته في (5065).

• 6/ 376 (16200)

وقال: "وعَلَّق (يعني على المدونة) أبو عبد الله محمد بن خَلَف الوساني الأب المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو مجموعة أخطاء، أولها قوله:"محمد بن خلف"، وإنما هو محمد بن خلفة، بكسر الخاء المعجمة وسكون اللام قيده الشوكاني في البدر الطالع 2/ 169، وكذا جاء في الضوء اللامع 2/ 136 و 10/ 232 و 11/ 182، ونظم العقيان، ص 177 وغيرها. وثانيها قوله:"الوساني"، وهو تحريف، صوابه:"الوشتاتي" نسبة إلى وشتاتة من عمل إربس بتونس، كما ذكرها المؤلف نفسه في سلم الوصول

ص: 535

• 3/ 137، وقيدها السخاوي في ترجمة عمر بن عبد الرحمن الوشتاتي من الضوء اللامع 6/ 91 فقال:"بضم الواو ثم معجمة ساكنة بعدها مثناتين بينهما ألف، نسبة لوشتاتة من عمل إربس"، وثالثها: عدم معرفته بتاريخ وفاته، وتوفي المذكور سنة 827 هـ كما في البدر الطالع.

• 6/ 376 (16201)

ثم قال: "وشَرَحَ أبو العباس أحمد بن أبو العباس أحمد بن محمد التلمساني المتوفَّى سنة

هكذا انقلب عليه اسم المؤلف الشارح فهو محمد بن أحمد بن محمد بن مرزوق التلمساني. وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 842 هـ كما تقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (1611).

• 6/ 378 (16208)

قال: "مُذَكّي النفوس: لابن أشرف".

ثم قال بعد مدة (16352): "مزكي النفوس: تركيٌّ، لابن أشرف، وهو الشيخ عبد الله بن أشرف بن محمد المصري الرومي".

هكذا تكرر عليه الكتاب بسبب تحريف وقع في عنوان الكتاب لم ينتبه إليه.

• 6/ 379 (16210)

وأعاد المؤلف هنا أنَّ أبا حفص عمر بن إسحاق اليمني كان حيًّا في سنة 713 هـ، وهو خطأ بيناه مفصلا في (5302) وذكرنا أنه من أهل المئة الخامسة، فراجعه.

• 6/ 382 (16225)

ذكر المؤلف كتاب مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي وقال: "قال الذهبي: تراه يأتي بمناكير الحكايات وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يخسُّ ويجازف، ثم إنه يترفض".

هكذا بخطه "يخس"، وهو تحريف، صوابه:"يجنف"، كما في ميزان الاعتدال 4/ 471، والجَنَفُ: الميل والجور والعدول، ومنه قوله تعالى:{فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا} [البقرة: 182]. قال الزجاج: أي ميلًا.

ص: 536

• 6/ 405 (16334)

ومن الغرائب هنا ذكره أنَّ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي توفِّي سنة 857 هـ، وهو غلط محض، فالمشهور أنه توفِّي سنة 817 هـ كما تقدم في ترجمته (97).

• 6/ 406 (16336)

وذكر هنا أنَّ أبا الحسن علي بن موسى بن سعيد الأندلسي توفِّي سنة 673 هـ، والأصح أنه توفِّي سنة 685 هـ، كما تقدم في ترجمته (2798).

• 6/ 413 (16368 - 16370)

ذكر المؤلف المؤلفين في مسألة الحشيش فذكر ثلاثة كتب هي: الدر الوسيم في شرحه، وتكريم المعيشة للقطب القسطلاني، والسوانح الأدبية في مدحه. والملاحظ أنَّ هذه الكتب الثلاثة تكررت على المؤلف، فقد قال في حرف الدال (6532): "الدر الوسيم في ترشيح تتميم التكريم في تحريم الحشيش ووصفه الذميم: لعبد الباسط بن خليل الحنفي

إلخ".

وقال في حرف التاء (4362): "تكريم المعيشة في تحريم الحشيشة: لقطب الدين محمد بن أحمد القسطلاني المالكي المتوفَّى سنة ست وثمانين وست مئة".

وقال في حرف السين (9498): "السوانح الأدبية في مدائح القنبية: للحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي البقاء العكبري. رسالة كأنه عارض بها صاحبها: تكريم المعيشة في تحريم الحشيشة للقطب القسطلاني".

• 6/ 416 (16387)

وذكر هنا أنَّ أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

• 6/ 418 (16394)

ذكر كتاب "مسالك الممالك" وقال: "ولأبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن خرداذ الخراساني".

ص: 537

هكذا بخطه، وهو وهم، صوابه: عبيد الله بن أحمد بن خرداذبة، ترجمته في: الفهرست 1/ 458 ووقع فيه اسمه عبد الله محرف، ومعجم الأدباء 4/ 1573، وتاريخ ابن النجار 2/ 11، والوافي بالوفيات 19/ 344، وسلم الوصول 4/ 42.

ثم تكرر عليه الكتاب فذكره مرة أخرى بأحسن مما ذكره هنا فقال (16402): "المسالك والممالك: لعبد الله بن خرداذبه: ذكر فيه أنَّ الطريق من موضع كذا إلى موضع كذا مقدار من المسافة كذا. وذكر أن طساسيج العراق وغيرها كذا وكذا من المال، وذلك مما ينخفض ويرتفع ويقل ويكثر على حسب الأحوال".

ثم ذكر في الحاشية نصًّا منقولًا من هذا الكتاب ذكرناه في الهامش.

• 6/ 421 (16405)

قال: "المسالك والممالك: المشهور بالعزيزي، لحُسين بن أحمد المهلبي".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"الحَسَن"، وترجمته في بغية الطلب لابن العديم 5/ 2293، وقال ابن الوردي في تاريخه 1/ 33: "وفي العزيزي للحسن بن أحمد المهلبي في المسالك والممالك

إلخ"، والمؤلف نقله من هذا الكتاب كما صَرّح به، لكنه حَرَّف الاسم.

• 6/ 424 (16411)

وذكر أن كمال الدين محمد بن محمد المعروف بابن أبي شريف القدسي توفِّي سنة 902 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة (906) كما تقدم في ترجمته (36).

• 6/ 424 (16417)

قال: "مسائل أبي علي شحادة".

هكذا بخطه وهو تحريف، صوابه:"سَجّادة"، وهو الحسن بن حماد بن كُسيب أبو علي الحضرمي المعروف بسجادة المتوفى ببغداد سنة 241 هـ، وترجمته في: تاريخ الخطيب 8/ 248، وتاريخ الإسلام 5/ 1113، وسير أعلام النبلاء 11/ 392، وتهذيب الكمال 6/ 129 وفيه مزيد مصادر عنه.

ص: 538

• 6/ 425 (16422 - 16423)

قال: "مسائل أهل البصرة: فيما كتبوا إلى محمد بن الحسن".

ثم قال: "وفي تعليلها وأدلتها كتاب لأبي بكر محمد بن أحمد البيضاوي".

قلنا: لا يوجد في البيضاويين الأحناف من اسمه محمد بن أحمد ويُكنى أبا بكر، وهم: أبو الفتح عبد الله بن محمد بن محمد البيضاوي القاضي البغدادي المتوفى ببغداد سنة 537 هـ (الجواهر المضية 1/ 289)، ثم ابنه أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد البيضاوي القاضي أيضًا والمتوفى ببغداد سنة 558 هـ (الجواهر 2/ 69)، ثم جد هذا وهو محمد بن محمد بن محمد البيضاوي (الجواهر (2/ 128).

والظاهر، والله أعلم، أنَّ الأمر اختلط على المؤلف فذكر أبا بكر محمد بن أحمد بن العباس البيضاوي الشافعي مصنف كتاب "التبصرة" في الفقه، ذكر السبكي أنه مختصر وهو عنده، وله عليه كتابان أحدهما "الأدلة في تعليل مسائل التبصرة" .. والثاني:"التذكرة في شرح التبصرة"، ذكر أنه انتهى من تأليفه سنة 421 هـ، فظن المؤلف أن "تعليل مسائل التبصرة" هو تعليل لكتاب "مسائل أهل البصرة فيما كتبوا لمحمد بن الحسن"، ولم يسأل نفسه كيف يتولى عالم شافعي تعليل كتاب لحنفي وبيان أدلته، لكنه النقل العشوائي المحرَّف هو الذي يوقع بمثل هذه الأخطاء الشنيعة. وترجمة أبي بكر البيضاوي هذا في طبقات الشافعية لابن الصلاح 1/ 91، وطبقات السبكي 4/ 96 - 102، وطبقات الإسنوي 1/ 112 ولم يؤرخوا وفاته، وأما ما ذكر في بعض المصادر من أنه توفِّي سنة 468 هـ فغلط محض.

• 6/ 427 (16437)

وقال عن حُبيش بن الحَسَن هو حبيش الأعمش. هكذا بخطه، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"حبيش الأعسم"، كما في الفهرست 2/ 301، وأخبار الحكماء، ص 136، وعيون الأنباء، ص 276، وبغية الطلب 6/ 2986.

• 6/ 430 (16450)

وعاد هنا ليذكر أنَّ جمال الدين عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي توفي سنة 762 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 761 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته في (1309).

ص: 539

• 6/ 437 (16485)

قال: "المسترعى: لابن الفرحان".

هكذا ذكره المؤلف بالحاء المهملة، وهو خطأ، صوابه:"الفرّخان" بالخاء المعجمة والراء المشددة، وهو أبو حفص عمر بن الفرخان الطبري المتقدمة ترجمته في (13229).

• 6/ 439 (16490)

وذكر "المستصفى" للإمام أبي حامد الغزالي ثم قال: "وعليه تعاليق السليمان بن محمد الغرناطي، توفِّي سنة 639.

هكذا بخطه، مجود الضبط، وقد نقله من بغية الوعاة 1/ 605 لكنه على عادته حَرّفه، فهو سهل بن محمد بن سهل بن أحمد بن مالك الأزدي الغرناطي، قال السيوطي: "وله تعاليق على المستصفى

ومات بغرناطة في ذي القعدة تسع وثلاثين وست مئة. وترجمته في التكملة لابن الأبار 4/ 94، وبرنامج شيوخ الرعيني (20)، واختصار القدح المعلى، ص 85، والذيل لابن عبد الملك 2/ 98، والصلة لابن الزبير 4 / الترجمة 439، ومسالك الأبصار 11/ 482، وتاريخ الإسلام 14/ 317، وسير أعلام النبلاء 23/ 103، والوافي بالوفيات 16/ 23، والإحاطة 4/ 277، وغيرها. ووقعت وفاته عند ابن الأبار ومن نقل عنه: سنة 640 هـ، وغَلّطها ابن عبد الملك، وصوّب سنة 639 هـ.

• 6/ 443 (16510)

وذكر "المستوفى في أسماء المصطفى" لابن دحية ثم قال: "لخصه القاضي ناصر الدين

ابن المبلق المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكره مُصحفًا بالباء الموحدة مجودًا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الميلق" بالياء آخر الحروف، والظاهر أن المؤلف لم يعرفه بدلالة عدم ذكر اسمه وتاريخ وفاته، إذ بيّض لهما، وهو ناصر الدين محمد بن عبد الدايم الشاذلي ابن بنت الميلق الواعظ المتوفَّى سنة 797 هـ والمتقدمة ترجمته في (5625).

ص: 540

• 6/ 444 (16512)

قال: "المستوفى في النحو: لأبي سعد كمال الدين علي بن مسعود الفرغاني".

هكذا نسبه بخطه فرغانيًّا، وهو غلط محض، صوابه:"الفَرُّخان"، وهو علي بن مسعود بن محمود بن الحكم بن الفَرُّخان القاضي كمال الدين أبو سعد، نقله المؤلف من بغية الوعاة 2/ 206 لكنّه حَرّفه، قال السيوطي:"علي بن مسعود بن محمود بن الحكم الفَرُّخان، القاضي كمال الدين أبو سعد، صاحب "المستوفى في النحو، أكثر أبو حَيّان من النقل عنه، وسَمّاه هكذا ابن مكتوم في تذكرته".

• 6/ 445 (16519)

قال: "المسكت في

لأبي عبد الله أحمد بن سليمان الزبيري الشافعي".

هكذا ذكر اسم المؤلف والمحفوظ: الزبير بن أحمد بن سليمان الزبيري، وهو المتوفَّى سنة 317 هـ والمتقدمة ترجمته في (4634).

• 6/ 450 (16546)

وذكر أنَّ أبا داود سليمان بن داود الطيالسي صاحب "المسند" توفِّي سنة 104 هـ، وهو خطأ جد ظاهر، صوابه: سنة 204 هـ كما هو مشهور في مصادر ترجمته.

• 6/ 454 (16566)

وذكر أنَّ أبا المؤيد محمد بن محمود الخوارزمي توفِّي سنة 665 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 655 هـ، كما في تاريخ الإسلام 14/ 790 وغيره من مصادر ترجمته.

• 6/ 456 (16568)

قال: "الإمام أبو البقاء أحمد بن أبي الضياء محمد القرشي العدوي المكي توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ فيه، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وأما اسمه فقد انقلب عليه، فهو: محمد بن أحمد بن الضياء قال السخاوي في الضوء اللامع 7/ 84: "محمد أحمد بن محمد بن محمد

أبو البقاء

العمري الصاغاني الأصل المكي الحنفي الماضي أبوه ويعرف كأبيه بابن الضياء" وذكر أنه توفِّي سنة 854 هـ وأنه أجاز له. وتقدمت ترجمته في (1170).

ص: 541

• 6/ 458 (16579)

قال: "مسند حارث بن أبي أسامة". وكان قال قبل ذلك (16539): "مسند ابن أبي أسامة: الحارث بن محمد التميمي، مات 282".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، فقد ظنه آخر كما يظهر، وهو واحد، ترجمته في تاريخ الخطيب 9/ 114، والأنساب 3/ 78، والتقييد، ص 260، وتاريخ الإسلام 6/ 731، وسير أعلام النبلاء 13/ 388 وغيرها.

• 6/ 458 (16582)

قال: مسند الخلاف.

هكذا ذكره من غير ذكر مؤلفه، ولم أسمع بمثل هذا المسند، وما أظنه إلا من أوهام المؤلف، فإنه رأى لفظة "المسند" وبعدها لفظة "الخلاف"، فظنه اسمًا للمسند، كما في الجامع لعلوم الإمام أحمد 15/ 86.

• 12/ 462 (16601)

وذكر هنا أنَّ الإمام أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي توفِّي سنة 330 هـ أعاد ذلك في (16622) مما يدل على إصراره، وهو غلط محض، صوابه: سنة 303 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (937).

• 6/ 462 (16604)

قال: "مسند الفردوس: لأبي نصر

الديلمي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، لم يعرفه، وهو خطأ، صوابه:"لأبي شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الهمذاني المتوفَّى سنة 509 هـ"، والمتقدمة ترجمته في (3151).

• 6/ 463 (16607)

قال: "مسند القراءات: لإسماعيل بن إسحاق الأزدي المتوفَّى سنة 820".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو غلط محض صوابه: سنة 282 هـ كما تقدم في ترجمته (152).

ص: 542

• 6/ 464 (16614)

وذكر "المسند" وقال: وأبي عبد الله محمد بن خسرو البلخي الحنفي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: الحُسين بن محمد بن خسرو البلخي المتوفَّى سنة 526 هـ، ترجمته في تاريخ الإسلام 11/ 446، وسير أعلام النبلاء 11/ 592، والجواهر المضيّة 1/ 218، وتاج التراجم، ص 161 وغيرها.

• 6/ 464 (16615)

وقال: "ولأبي جعفر محمد بن مهدي المديني المتوفَّى سنة 272".

هكذا ذكر هذا المسند المزعوم، ونقله عنه الناس، ولا وجود لمثل هذا المسند ولا لمثل هذا الإنسان الذي اسمه "محمد بن مهدي المديني المتوفَّى سنة 272 هـ" فهذا كله من تخليطات المؤلف، ولعل المراد هو "مسند علي بن المديني" فإن المؤلف لم يذكره، وقد نقل منه الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالك، ص 119، والذهبي في السير 18/ 202، وابن عبد الهادي في طبقاته 2/ 348، وابن رجب في شرح علل الترمذي وغيرهم، والله أعلم.

• 6/ 466 (16621)

وذكر أن الإمام أبا إسحاق إبراهيم بن نصر الرازي صاحب "المسند" توفِّي سنة 385 هـ، وهو غلط، محض، صوابه: توفي في حدود الثمانين ومئتين كما في سير أعلام النبلاء 13/ 355 وما نقله المؤلف نفسه عنه في سلم الوصول 1/ 62.

• 6/ 467 (16630)

قال: "مشاحذ الأفكار في مآخذ النظار للشيخ أبي بكر محمد بن عبد الله العبقري القرطبي، مات 567.

هكذا نَسَبه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"العَبْدَري"، تقدمت ترجمته في (2230)، قال ابن الأبار في التكملة (2/ 194 - 195): "محمد بن عبد الله بن ميمون بن إدريس بن محمد بن عبد الله العبدري من أهل قرطبة، يكنى أبا بكر

وتوفي بمراكش عن إقلاع وإنابة سنة سبع وستين وخمس مئة".

ص: 543

• 6/ 468 (16634)

قال: "المشارع: للرقي".

هكذا بخطه، وهو تحريف، صوابه:"الدُّقّي" بالدال لا بالراء، ضبطه السمعاني في "الدُّقي" من "الأنساب" فقال (5/ 364):"بضم الدال المهملة وتشديد القاف، نقل ذلك من تاريخ الخطيب وإن لم يشر إليه، قال الخطيب: "محمد بن داود، أبو بكر الصوفي، يُعرف بالدقي، وهو دينوري الأصل أقام ببغداد مدة ثم انتقل إلى دمشق فسكنها، وكان من كبار شيوخ الصوفية له عندهم قدر كبير ومحل خطير، ثم نقل عن مؤرخ دمشق عبد العزيز الكتاني أنه توفي بدمشق سنة 360 هـ (تاريخ مدينة السلام 172/ 3 - 174) وله ترجمة في طبقات الصوفية، ص 335، وتاريخ دمشق 52/ 435، ومرآة الزمان 17/ 345، وتاريخ الإسلام 8/ 154، وسير أعلام النبلاء 16/ 138، وتوضيح المشتبه 4/ 220 وغيرها.

(6/ 473)(16649)

قال: "والشيخ الإمام سعيد بن محمد بن مسعود الكازروني، سماه المطالع المصطفوية، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه، وقد انقلب عليه فهو سعيد بن مسعود بن محمد الكازروني، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 801 هـ كما تقدم في ترجمته (5015).

• 6/ 475 (16657)

وذكر أن المولى محمد بن مصلح الدين القوجوي المعروف بشيخ زاده المُحَشّي توفِّي سنة 951 هـ، والمحفوظ: سنة 950 هـ كما تقدم في ترجمته (1943).

• 6/ 477 (16671)

قال: "مشارق النور ومدارك السرور: في الكلام، للشيخ أبي منصور بن محمد الحسيني".

ص: 544

هكذا ذكر مؤلفه بخطه، وهو خطأ، صوابه: لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي البغدادي، وهو المتوفَّى سنة 429 هـ والمتقدمة ترجمته في (2620).

• 6/ 477 (16674)

وذكر هنا أنَّ الشيخ محيي الدين محمد بن علي المعروف بابن عربي توفِّي سنة 618 هـ، وهو غلط بيّن كرره المؤلف أكثر من مرة، صوابه: سنة 638 هـ كما تقدم في ترجمته (98).

• 6/ 478 (16676)

وذكر هنا أنَّ زين العابدين بن عبد الرؤوف المناوي المصري توفِّي سنة 1023 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1022 هـ كما تقدم في ترجمته (2734).

• 6/ 482 (16694)

قال: "المشرق في أخبار المشرق: لأبي الحسن نور الدين علي بن سعيد الأندلسي المؤرخ الأديب، توفِّي سنة 673. ألفه للصاحب محيي الدين محمد بن محمد بن ندى الجزري، وذكره في أوله".

ثم قال بعد قليل (16696): "لأبي الحسين سعيد بن علي الغرناطي، توفي سنة 685".

هكذا تكرر عليه الكتاب لجهله بسير العلماء ووفياتهم وتواريخهم، فالأول هو أبو الحسن علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد المغربي، وتاريخ وفاته المذكور هنا 673 هـ هو الذي ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات وابن شاكر الكتبي وغيرهما كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (2798)، وهو تاريخ مرجوح صوابه: سنة 685 هـ.

والثاني هو نفسه أخطأ في كنيته وانقلب عليه اسمه، فهو:"علي بن سعيد" وليس "سعيد بن علي"، وكنيته كما تقدم "أبو الحسن" وليس "أبو الحسين".

وكذلك عنوان الكتاب، حيث ذكره بصيغتين مختلفتين بحسب المخطوطات التي ينقل منها، وهو واحد، لا ريب في ذلك، فصار عنده كتابين.

ص: 545

• 6/ 484 (16702) و (16703) و (16703 م)

قال: "مشكاة الأنوار: للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي، أوَّلُه: الحمد لله فائض الأنوار وفاتح الأبصار

إلخ. وهو رسالة على ثلاثة فصول، كتبها لبعض أحبابه:

1 -

فصل في بيان أنّ النُّورَ: الحقُّ.

2 -

فصل في بيان المشكاة والمصباح.

3 -

فصل في معنى قوله عليه السلام: "إنّ الله سبعين ألف حجاب"".

ثم قال: "مِشْكاةُ الأنوار ومصفاة الأسرار: لبعض أهل التصوف، أوَّلُه: الحمد لله فائض الأنوار

إلخ، شَرَح فيه أسرار الأنوار الإلهية مقرونة بتأويل ما يشير إليه ظواهر الآياتِ المَتْلُوَّة والأخبارِ المَرْوِيّة، مثل قوله تعالى:{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [النور: 35]. في فصول ثلاث".

ثم قال: "مِشْكاةُ الأنوار ومصفاة الأسرار: رسالة مشتملة على فصول في قوله تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ} معَ قوله عليه السلام: "إنّ الله سبعين ألف حجاب". على طريقةِ التّصوُّف، أولها: الحمد لله فائض الأنوار وفاتح الأبصار. هذا هو مشكاة الإمام الغزالي على ما رأيتُه بخط بعض الكبار، وأما الأول ففي كونه له نظر، ما رأيتُ التصريح به وإنّما اشتهر بالنسبة إليه غلطا والتباسًا بهذه المشكاة".

قلنا: هذه ثلاثة نصوص لكتاب واحد نُسِبَ للإمام الغزالي ثم لغيره، والثلاثة كتاب واحد كما يدرك المتأمل لها، وسبب ذلك أن المؤلف ينقل من موارد مختلفة مع احتمال التحريف والتصحيف المعروف عنه.

• 6/ 489 (16622)

قال: "مشيخة أبي المظفر: عبد الخالق بن فيروز بن عُبيد الجوهري".

هكذا بخطه "عُبيد"، وهو خطأ صوابه:"عبد الله"، قال محب الدين بن النجار في "التاريخ المجدد لمدينة السلام" كما دل عليه "المستفاد"، ص 108 - 109:

ص: 546

عبد الخالق بن فيروز بن عبد الله بن عبد الملك بن داود الجوهري، أبو المظفر بن أبي جعفر الواعظ. أصله من همذان ونشأ ببغداد وسكنها

مولده في سابع عشري رجب سنة ثلاث وعشرين وخمس مئة، وتوفي رحمه الله

وبيّض لوفاته.

وذكره الذهبي في وفيات سنة 590 هـ من تاريخ الإسلام 12/ 910.

• 6/ 489 (16625)

قال: "مشيخة أبي النجا ابن اللتي".

هكذا قال: "أبي النجا"، وهو تحريف صوابه:"أبي المُنَجَّى"، وهو عبد الله بن عمر بن علي الحريمي البغدادي المتوفَّى سنة 635 هـ، ذكره جمال الدين بن الدبيثي في الذيل الذي ذيل به على ذيل ابن السمعاني فقال: "عبد الله بن عمر بن علي بن زيد القزاز، أبو المُنَجَّى بن أبي حفص يُعرف بابن اللتي من أهل شارع دار الرقيق

سألت عبد الله بن اللتي عن مولده، فقال: في ذي القعدة سنة خمس أو ست وأربعين وخمس مئة، رحمه الله وإيانا" (3/ 470) ولم يذكر وفاته لأنه ألف كتابه قبل تاريخ وفاته، وذكرها العلامة زكي الدين المنذري في التكملة لوفيات النقلة فقال في وفيات سنة 635 هـ: "وفي سحر الرابع عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ المسند أبو المُنَجَّى عبد الله بن أبي حفص عمر بن علي بن عمر بن زيد البغدادي الحريمي القزاز المعروف بابن اللتي، ببغداد بالحريم الظاهري، ودفن من يومه بباب حرب

ولنا منه إجازة" (3/ الترجمة 2804). وهكذا ذكره الذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 174، وسير أعلام النبلاء 23/ 15 وغيره.

• 6/ 490 (16628)

قال: "مشيخة تقي الدين

ابن رافع: خرّج للشيخ محمد بن إبراهيم البياني".

هكذا بخطه، وهو تعبير غير دقيق يحتمل وجهين، فالأول هو إشارة إلى أنَّ المراد مشيخة تقي الدين أبي المعالي محمد بن رافع السلامي صاحب كتاب "الوفيات" المتوفَّى سنة 774 هـ المتقدمة ترجمته في (68)، علمًا أنَّ لابن رافع

ص: 547

مشيخة أو معجم شيوخ، قال الحسيني في ذيل التذكرة، ص 52:"وخرج لنفسه معجمَا استوعب فيه شيوخه، وقال ابن قاضي شهبة في طبقات الشافعية (3/ 124): "وعمل لنفسه معجما في أربع مجلدات، وهو في غاية الإتقان والضبط، مشحون بالفوائد، يشتمل على أكثر من ألف شيخ".

والثاني أنَّ هذا ليس هو المقصود إنما أدى إليه أسلوبه الركيك في التعبير عن المراد، والمراد هو:"مشيخة الشيخ محمد بن إبراهيم البياني، تخريج تقي الدين بن رافع"، وهو الصواب، وهو الشيخ المسند شمس الدين محمد بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن إبراهيم البياني الدمشقي المتوفَّى سنة 766 هـ، ذكره تقي ابن رافع في "الوفيات" 2/ 301 وقال: وخَرّجت له مشيخة"، وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة البياني من الدرر 5/ 20: "وخرج له ابن رافع مشيخة، وذيّل عليها شيخنا العراقي".

• 6/ 492 (16742)

قال: "مصابيح أرباب الرياسة

للشيخ إبراهيم بن محمد الحلبي المعروف بابن الحنبلي، توفِّي سنة 959، انتخبه من آداب السياسة.

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، فهو إبراهيم بن يوسف بن عبد الرحمن الحلبي برهان الدين بن الحنبلي المتقدمة ترجمته في (4877)، ولعله اختلط عليه بمحمد بن إبراهيم بن يوسف المتوفَّى سنة 971 هـ والمتقدمة ترجمته في (125).

• 6/ 492 (16744)

وذكر أنَّ الإمام ناصر الدين أبا القاسم محمد بن يوسف الحسيني السمرقندي توفِّي سنة 656 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 556 هـ كما تقدم في ترجمته (5156).

• 6/ 495 (16749)

وذكر أن علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 6/ 495 (16752)

قال: "ظهير الدين محمود بن عبد الصمد الفارقي، توفِّي سنة

".

ص: 548

هكذا سمّاه بخطه، وهو خطأ انقلب عليه اسمه فهو عبد الصمد بن محمود الفارقي المتقدمة ترجمته في (10591)، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها وتوفي المذكور سنة 707 هـ.

• 6/ 495 (16754)

قال: "قطب الدين محمد الأزنيقي، توفِّي سنة 884.

هكذا لقبه بخطه "قطب الدين"، وهو خطأ صوابه:"محيي الدين"، وهكذا ذكر وفاته، والمحفوظ: سنة 885 هـ، كما تقدم في ترجمته (3919).

• 6/ 496 (16756)

وقال: "علي بن عبد الله بن أحمد المعروف بزين العرب، توفِّي سنة

ذكر في أوسطه أنّه ألّفه في حدود سنة خمسين وست مئة".

هكذا ذكر اسمه، وهو خطأ صوابه:"علي بن عُبيد الله"، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سننه 758 هـ، كما تقدم في ترجمته (1932).

وهكذا ذكر أنه ألف شرح "المصابيح" في حدود سنة 650 هـ، ولعل الصواب: سنة 750 هـ، فقد ذكر البغدادي في هدية العارفين 1/ 720 أنه انتهي من تأليفه سنة 751 هـ، وذكر الزركلي في الأعلام 4/ 310 أنه توفِّي سنة 758 هـ، و مهما يكن فإن الرجل من أهل المئة الثامنة بلا ريب لأنه مذكور في "الدرر الكامنة" فكيف يؤلّف سنة 650؟!

• 6/ 497 (16763)

قال: "شرحه العلامة حسن بن محمد الطيبي، توفِّي سنة 743، وسماه: الكاشف عن حقائق السنن".

هكذا سماه بخطه "حَسَن"، وإنما هو "الحُسين"، كما تقدم في ترجمته (3226). والطريف أن المؤلف كتب في الحاشية معلقا:"حُسين بن محمد بن عبد الله الطيبي، كذا في الشرح المذكور"، فلم يدرك أن هذا هو الصواب.

ص: 549

• 6/ 505 (16793)

وذكر أنَّ إبراهيم بن يحيى اليزيدي توفِّي سنة 325 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 225 هـ كما تقدم في ترجمته (14422).

• 6/ 505 (16795)

قال: "المصادر: ليحيى بن أبي بكر التنوسي، توفِّي سنة 724".

هكذا نسبه، وهو تحريف صوابه:"التونسي"، كما في ترجمته من الدرر الكامنة 6/ 200، وبغية الوعاة 2/ 331.

• 6/ 506 (16801)

ثم قال: وهو يذكر المؤلفين في "المصادر": "ولأبي عبد الله محمد بن أحمد الزوزني".

هكذا ذكر اسمه، وهو خطأ صوابه:"الحُسين بن أحمد"، قال ياقوت في معجم الأدباء 3/ 1038: "الحسين بن أحمد الزوزني النحوي الضرير، أبو عبد الله، ويخاطب بالقاضي، مات في سنة ست وثمانين وأربع مئة

مصنفاته: كتاب المصادر، كتاب القانون في علم الأصول

إلخ"، وذكره القفطي في إنباه الرواة 1/ 355 وقال: وله كتاب المصادر، وهو تصنيف جميل في نوعه".

• 6/ 508 (16812)

قال: "مصائد السُّلْطان: للشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن قيم الدمشقي، توفِّي سنة 751".

هكذا ذكر عنوان هذا الكتاب بخطه مجوّدًا، ولا نعرف كتابًا بهذا العنوان للإمام ابن قيّم الجوزية، ولا لغيره، وهو تحريف لا شك فيه لكتابه المشهور "إغاثة اللهفان في مصائد الشيطان" المتقدم في حرف الألف برقم (1368).

• 6/ 508 (16814)

قال: "المصائد والمطارد: لأبي الفتح محمود بن الحُسين المعروف بكشاجم، توفي حدود سنة 350".

ص: 550

وكان قد قال في حرف الكاف (14367): "كتاب المصائد والمطارد: لكشاجم"، فتكرر عليه من غير أن يدري.

• 6/ 509 (16816)

قال: "مصباح الأرواح: في الكلام للقاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي سنة 699، أوله

".

هكذا بخطه، فكأنه أراد بهذا التاريخ المذكور سنة 699 هـ تاريخًا لوفاته أو تأليف كتابه، وأيهما كان فهو خطأ، لأن ناصر الدين البيضاوي توفِّي سنة 685 هـ كما تقدم في ترجمته (1942).

• 6/ 510 (16823)

قال: "مصباح الجنان ومفتاح الجنان: لأبي القاسم محمود بن أحمد الفاريابي".

هكذا كناه هنا، وسبق أن كنّاه في موضع آخر (980): أبا الحَسَن، وكله خطأ، فهو "أبو المحامد"، توفِّي سنة 607 هـ، وتقدمت ترجمته في (980).

• 6/ 512 (16834)

قال: "مصباح الظلام في علم حديث الرسول عليه السلام للشيخ جمال الدين بن حسين بن علي الحصني، ألّفه سنة 962".

هكذا ذكر اسمه بخطه، فصار "الحسين" أبًا للمؤلف وهو خطأ، صوابه:"جمال الدين حسين"، كما هو معروف في ترجمته المتقدمة في (324).

• 6/ 515 (16843)

قال: "المصباح: في النحو، للإمام ناصر الدين بن عبد السيد المطرزي النحوي، توفِّي سنة 610".

هكذا ذكر اسم المؤلف الأول، وهو خطأ، صوابه:"ناصر" لا "ناصر الدين"، قال الزكي المنذري في وفيات سنة 610 هـ من التكملة (2/ الترجمة 1300):"وفي الحادي والعشرين من جمادى الأولى توفي الشيخ الفاضل أبو الفتح ناصر ابن الشيخ الفاضل أبي المكارم عبد السيد بن علي الخوارزمي المطرزي الأديب، بخوارزم"، وتقدمت ترجمته في (1138).

ص: 551

• 6/ 516 (16845)

وذكر المؤلف شُرّاح "المصباح" للمطرزي فقال: "والشيخ علاء الدين علي بن محمد البسطامي الشهير بمصنفك

ذكر فيه أنه أتمه في شوال سنة 804 بالغياثية بهراة وهو ابن إحدى وعشرين سنة، وتوفِّي سنة 871".

هكذا ذكر تاريخ تصنيف الكتاب، وهو غلط محض، فإن علاء الدين مصنفك ولد سنة 803 هـ كما صرّح طاشكبري زاده في الشقائق النعمانية، ص 100، ولما كان قد صنفه وهو ابن إحدى وعشرين سنة، فيكون تاريخ تصنيف هذا الشرح سنة 824 هـ وليس 804 هـ كما ذكر.

وأما تاريخ وفاة المؤلف الشارح مصنفك فهو سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 6/ 517 (16856)

ثم قال: "شَرَح القاضي عبد الله بن محمد العبيدي الفرغاني، توفِّي سنة

".

قلنا: وقع في هذا النص القصير ثلاث مؤاخذات، الأولى قوله في اسمه:"عبد الله"، وهو خطأ صوابه:"عُبيد "الله"، والثانية قوله: "العبيدي"، وهو خطأ صوابه: العبيدلي، والثالثة: التبييض لوفاته لعدم المعرفة بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 743 هـ، تقدم كل ذلك على الوجه في (10585)

(518 (16858)

ثم قال: "واختصره أبو مروان عبيد الله بن عمر الحضرمي وسماه: "الإفصاح في اختصار المصباح"، توفِّي سنة 550".

هكذا ذكر المؤلف هذا الرجل الأندلسي المتوفى بعيد سنة 550 هـ ممن اختصر كتاب "المصباح" للمطرزي المتوفَّى سنة 610 هـ، وهو ذهول شديد، نعم هذا الرجل له كتاب بعنوان "الإفصاح في اختصار المصباح"، ولكن ليس مصباح المطرزي، قال ابن الأبار في التكملة 3/ 124 - 125 (2223) بتحقيقنا: عبيد الله بن عمر بن هشام الحضرمي أصله من إشبيلية وإليها كان يُنسب، وولد بقرطبة وبها نشأ،

ص: 552

يعرف بعبيد، ويكنى أبا محمد وأبا مروان - كان مقرئًا نحويًا أديبا شاعرًا جوّالةً في البلاد .. وله تواليف منها

وكتاب "الإفصاح في اختصار المصباح" وهو تأليف أبي الحجاج بن يسعون في شرح أبيات الإيضاح

وكان انفصاله من مرسية بعد سنة خمسين وخمس مئة وترجمته في: تاريخ الإسلام للذهبي 11/ 987، ومعرفة القراء الكبار 2/ 521، والبلغة للفيروزآبادي 193، وغاية النهاية لابن الجزري 18/ 490، وبغية الوعاة 2/ 127 ومنه نقل المؤلف، إذ ذكره السيوطي هكذا مختصرًا فظنه اختصارًا لمصباح المطرزي ولم ينتبه إلى اختلاف عصريهما وتقدّم المُخْتَصِر على صاحب الكتاب المزعوم بستين عاما!

وأما أبو الحجاج ابن يسعون صاحب الكتاب الذي اختصره عبيد الله الحضرمي فهو يوسف بن يبقى بن يوسف التجيبي النحوي من أهل المرية وصاحب الأحكام بها ويعرف بالشنشي، قال ابن الأبار:"وله كتاب سمّاه بالمصباح في شرح أبيات الإيضاح جليل الفائدة دل على مكانه من العلم وتحققه بصناعة العربية، كتبه الناس واستعملوه" وذكر أنه كان حيًّا سنة 542 (التكملة 4/ 184 - 185)، وترجمته في بغية الملتمس (1453)، وفي معجم أصحاب الصدفي (308)، وصلة الصلة لابن الزبير 5 /الترجمة 552، والمستملح (880)، وتاريخ الإسلام 11/ 819، وبغية الوعاة 2/ 363. ولم يذكر المؤلف هذا الكتاب لأن السيوطي لم يذكره في ترجمته إذ هو معتمده في هذه الكتب.

• 6/ 520 (16865)

وذكر المؤلف أن مصطفى بن شعبان المعروف بسروري توفِّي سنة 961 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 969 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 6/ 522 (16881)

وذكر أنّ الشيخ أحمد بن محمد بن علي الفيومي توفِّي سنة 770 هـ، وهو تعبير غير دقيق، فإنه توفي بعد هذه السنة، قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة:"وكأنه عاش إلى بعد سنة 770"، وقال السيوطي في البغية 1/ 389: توفِّي سنة نيف وسبعين وسبع مئة".

ص: 553

• 6/ 522 (16883)

قال: "مصباح الهداية ومفتاح الكفاية: في علم السلوك، لكمال الدين الكاشي".

هكذا قال بخطه "كمال الدين الكاشي"، وهو خطأ صوابه:"عز الدين الكاشي"، وهو عز الدين محمود بن علي بن محمد النطنزي الكاشي المتوفَّى سنة 735 هـ والمتقدمة ترجمته في (2727).

524 (16892)

قال: "المصطلح في الجدل: لأبي حامد محمد بن محمد اليزدي الشافعي، توفِّي سنة

".

هكذا نسبه يزديًّا، وهو خطأ، صوابه:"البَرَوي"، وهي نسبة ضبطها ابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 226 فقال:"بفتح الباء الموحدة والراء وبعدها واو، لا أعلم هذه النسبة إلى أي شيء هي ولا ذكرها السمعاني، وغالب ظني أنها من نواحي طوس، والله أعلم"، وكان ذكر قبل ذلك أنَّ له كتابًا في الجدل سماه "المقترح في المصطلح"(4/ 225)، وسيذكره المؤلف في (17809) وينسبه هناك "البَرَوي" على الوجه، لأنه نقله من "وفيات الأعيان"، وهو هذا الكتاب فيما أرى، والله أعلم.

وهذا البَرَوي ذكره جمال الدين بن الدبيثي في الذيل الذي ذيل به على ذيل ابن السمعاني على تاريخ مدينة السلام فقال (2/ 28) محمد بن محمد بن محمد بن سعد بن عبد الله أبو حامد البروي الفقيه الشافعي، أحد علماء عصره والمشار إليه بالتقدم في معرفة الفقه والنظر وعلم الكلام والوعظ وحسن العبارة"، وذكر أنه توفِّي سنة 567 هـ، وتقدمت ترجمته في (3989).

• 6/ 527 بعد (16905)

قال: "المضمرات، أي: جامع المضمرات مرّ في الجيم".

هكذا بخطه، ولم يمر في الجيم، لكنه مَرّ في الميم، فقد مَرَّ في "مختصر القدروي" قال هناك (16044): "ومن شروحه: جامع المضمرات والمشكلات مجلد، ليوسف بن عمر بن يوسف الصوفي الكادوري المعروف بنبيرة شيخ عمر بزار المتوفَّى سنة 832، أوله

".

ص: 554

• 6/ 528 (16808)

قال: "وصنف أبو بكر محمد بن عبد الله المالقي كتابًا في ردّه، وتوفِّي سنة 750".

هكذا ذكر اسم أبيه "عبد الله" والصواب أنه "عُبيد الله" قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 5/ 287 - 288: "محمد بن عبيد الله بن محمد بن يوسف

القبيسي، أبو بكر المالقي وأصله من إشبيلية

وله تصانيف فمنها .... والرد على المضنون به على غير أهله"

وكانت وفاته في صفر سنة 750"، وتقدمت ترجمته في (3190).

• 6/ 535 (16938)

وذكر أنَّ مولانا لطفي، لطف الله بن حسن التوقاتي، قتل في سنة 900 هـ، والمحفوظ: سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته في (2312).

• 6/ 535 (16940)

وذكر أن سيف الدين أحمد بن (يحيى) بن محمد حفيد التفتازاني توفِّي سنة 842 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 916 هـ كما بينا في ترجمته في (4403).

• 6/ 536 (16952)

وذكر هنا أنَّ علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 850 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 6/ 537 (16953)

وذكر أنَّ عز الدين محمد بن أحمد ابن جماعة توفِّي سنة 816 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 819 هـ، كما تقدم في ترجمته (966).

• 6/ 538 (16962)

وذكر أن يحيى بن عبد الله الواسطي الشافعي صاحب "مطالع الأنوار النبوية في صفات خير البشرية" توفِّي سنة 737 هـ، وهو غلط صوابه: سنة 738 هـ، قال صلاح الدين الصفدي في أعيان العصر 5/ 561: "يحيى بن عبد الله بن عبد الملك،

ص: 555

الشيخ العلامة البارع شيخ الشافعية أبو زكريا الواسطي

وحدث ببغداد بكتاب مطالع الأنوار النبوية في صفات أفضل البرية

توفي بواسط في سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة، وهكذا ذكر وفاته التقي السبكي في طبقات الشافعية 10/ 391، وقال الحافظ ابن حجر في الدرر 6/ 187: "ولد سنة 662

ومات بواسط في ربيع الآخر سنة 738".

• 6/ 539 (16966)

قال: "مطالع العلوم: في علوم الأوائل والحساب، لأبي سعيد عم أبي الوفاء البوزجاني، ست مئة ورقة".

هكذا بخطه، وهي قراءة معوجة إذ الصواب:"عمر بن أبي الوفاء" وهو أبو سعيد عمر بن أبي الوفاء البوزجاني، ذكره القفطي في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 300، ونسب هذا الكتاب إليه وقال: نحوست مئة ورقة.

• 6/ 539 (16967)

قال: "مطالع الكشف لمطالع الكهف: للشيخ عمر بن يونس بن عمر النحيفي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكره بخطه "النحيفي"، وهو تحريف صوابه:"الحنفي"، وقد تقدمت ترجمته عند ذكر كتابه:"إغاثة اللهف في تفسير سورة الكهف" في (1369)، ولم نقف على سنة وفاته، لكن يظهر أنه من أهل المئة العاشرة.

• 6/ 541 (16976)

قال: "المطلب في العمل بالربع المجيب للشيخ بدر الدين أبي القاسم محمد بن محمد بن أحمد بن محمد المعروف بابن بنت المارديني الموقت بالجامع الأزهر، فرغ من تأليفه سنة 944".

قلنا: هكذا ذكر تاريخ تأليف الكتاب، وهو غلط لم ينتبه إليه المؤلف لعدم معرفته بتواريخ المترجمين، فإن سبط المارديني توفِّي سنة 912 هـ كما تقدم في ترجمته (1024) فكيف يؤلف كتابًا سنة 944 هـ، فلعل الصواب 904 هـ وحرّفها المؤلف إلى ما ذكر؟!

ص: 556

• 6/ 542 (16978)

وذكر هنا أن شهاب الدين فضل الله بن الحسن التوربشتي الحنفي توفِّي سنة 661 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 660 هـ كما تقدم في ترجمته (3451).

• 6/ 543 (16983)

وذكر أن برهان الدين محمد بن محمد النسفي توفِّي سنة 688 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 687 هـ كما تقدم في ترجمته (1010)

• 6/ 544 (16984)

قال: "مطلع السعدين .... للشيخ كمال الدين عبد الرزاق بن جلال الدين إسحاق السمرقندي".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه: كمال الدين عبد الرزاق بن جمال الدين أحمد السمرقندي، كما تقدم في ترجمته (1114).

• 6/ 544 (16986)

وذكر أنَّ ابن نباتة الفارقي، محمد بن محمد، توفِّي سنة 762 هـ، وهو غلط صوابه سنة 768 هـ كما تقدم في ترجمته (17).

• 6/ 545 (16991)

وذكر أنَّ رضي الدين محمد بن إبراهيم بن الحنبلي الحلبي توفي في حدود سنة 960 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (125)

• 6/ 546 (16996)

قال: "مطمح الأنفس .... لأبي نصر الفتح بن عيسى بن خاقان القيسي الإشبيلي الوزير، توفِّي سنة 535".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وسبق أن ذكر مثل هذا في (12893)، وهو خطأ صوابه:"الفتح بن محمد"، وكذا ذكر وفاته نقلًا من وفيات الأعيان لابن خلكان 4/ 23، وهو خطأ، صوابه سنة 528 هـ أو سنة 529 هـ كما في مصادر ترجمته الأخرى التي ذكرناها فيما تقدم في (12893).

ص: 557

وقوله في ترجمته: "الوزير" غلط محض، فإن أبا نصر هذا لم يكن وزيرًا في يوم من الأيام، وإنما اشتبه عليه بالفتح بن خاقان أبي محمد التركي الكاتب وزير المتوكل المقتول سنة 247 هـ والمترجم في تاريخ دمشق 48/ 222 - 228، وتاريخ الإسلام 5/ 1202 - 1203 وغيرهما.

• 6/ 547 (17001)

قال: "المظفري: في التاريخ، للقاضي شهاب الدين إبراهيم بن عبد الله الحموي المعروف بابن أبي الدم المتوفَّى سنة 642.

وقد تكرر هذا الكتاب على المؤلف، فذكره أولا باسم التاريخ المظفري كما في (3108)، ثم أعاده هنا، وسببه أنه ينقل من مصادر متنوعة ولا يميز.

• 6/ 547 (17001)

قال: معاتبة الجري

لابن ظفر بن عبد الله، توفِّي سنة 568".

هكذا ذكر اسم المؤلف تبعًا لما في بغية الوعاة 1/ 142، والمحفوظ في بقية المصادر التي ذكرناها في (1069) أنه محمد بن أبي محمد بن محمد الصقلي، حجة الدين بن ظفر المكي. وأما تاريخ وفاته سنة 568 هـ فلم يقل به أحد، لكن انفرد أبو الحسن القطيعي البغدادي بذكر وفاته سنة 567 هـ كما نقل الفاسي في العقد الثمين 2/ 344، وهو تاريخ مرجوح، صوابه: سنة 565 هـ كما ذكر ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2643، وابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 395، والذهبي في كتبه ومنها السير 20/ 522، والسيوطي في بغية الوعاة 1/ 142.

• 6/ 549 (17009)

قال: "معادن الجوهر: لأبي الحسن علي بن حسين المسعودي، توفِّي سنة

".

قلنا: لا يوجد كتاب باسم "معادن الجوهر" لأبي الحسن المسعودي الذي لم يعرف المؤلف وفاته فبيض لها، وتوفِّي سنة 346 هـ، إنما هو الشطر الثاني من عنوان كتابه "مروج الذهب ومعادن الجوهر"، فهو "مروج الذهب ومعادن الجوهر" ظنه المؤلف كتابًا آخر، وقد تقدم في (16344).

ص: 558

• 6/ 550 (17012)

قال: "معادن الذهب في تاريخ حَلَب: لابن أبي طي يحيى بن حميدة الحلبي، مات 630".

هكذا ذكر اسم المؤلف وتاريخ وفاته وكلاهما خطأ، فهو يحيى بن حميد، وتوفِّي سنة 627 هـ كما بيناه مفصلًا في ترجمته المتقدمة في (233).

• 6/ 550 (17014)

قال: "معادن الذهب: مجلدات، لأبي المظفر يوسف بن قزأوغلي سبط ابن الجوزي، مات 654".

هكذا قال: "يوسف بن قزأوغلي" مقلدًا بعض المصادر مع كونه من الأتراك فهو يوسف قزأوغلي، لأن قزأوغلي تعني "سبط" فوجود "بن" خطأ ظاهر.

ثم إن هذا الكتاب تقدم قبل قليل، ولم ينتبه إلى ذلك المؤلف، فقد قال (17008):"معادن الإبريز في التاريخ، لأبي المظفر شمس الدين يوسف بن قزأوغلي سبط ابن الجوزي، توفِّي سنة 654، ويقال له: معادن الذهب".

• 6/ 551 (17018)

وذكر أن الشيخ محمد بن محمد المعروف بآلتي بُرمُق توفِّي سنة 1000 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1033 هـ كما تقدم في ترجمته (4460).

• 6/ 552 (17022)

وذكر المؤلف هنا أنَّ ابن قتيبة، أبا محمد عبد الله بن مسلم الدينوري توفي سنة 212 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 276 هـ كما تقدم في ترجمته (305).

• 6/ 555 (17036)

ذكر المؤلف "معالم التنزيل" للبغوي، ثم قال: اختصره الشيخ تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني، مات 875".

هكذا ذكر اسم هذا المؤلف، وهو خطأ ظاهر فهو: تاج الدين أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحسين الحسيني الدمشقي المتقدمة ترجمته في (684).

ص: 559

• 6/ 555 (17038)

ذكر المؤلف كتاب "معالم السنن" للإمام البيهقي المتوفَّى سنة 458 هـ ثم قال: "اختصره فخر الدين أبو الحسن عيسى بن إبراهيم، توفِّي سنة 746".

قلنا: هكذا ذكر المؤلف، وفيه غلطان، الأول في لقب المُختصر حين قال فيه فخر الدين، وإنما هو "مجد الدين"، قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 4/ 235:"عيسى بن إبراهيم بن محمد بن ثوبان الماردي الشاعر مجد الدين أبو الحسن النحوي"، وقال السيوطي في بغية الوعاة 2/ 234: عيسى بن إبراهيم بن محمد الماردي، مجد الدين أبو الحسن النحوي الشاعر، وقال صاحب شذرات الذهب في وفيات سنة 746 (8/ 257):"وفيها مجد الدين أبو الحسن عيسى بن إبراهيم بن محمد الماردي - بكسر الراء نسبة إلى مارده جد - النحوي الشاعر".

وأما الغلط الثاني فهو قوله إن هذا المختصر هو لمعالم التنزيل للبيهقي، وهو غلط ظاهر، وإنما هو مختصر لمعالم فخر الدين الرازي، قال ابن حجر في الدرر:"واختصر المعالم للفخر"، وقال السيوطي:"واختصر المعالم للرازي"، وقال صاحب الشذرات:"واختصر المعالم للرازي". أقول: ومن هنا قال المؤلف في لقبه "فخر الدين"، فقد ألصق فيه لقب فخر الدين الرازي الذي قرأه في المصدر الذي نقل منه، نسأل الله العافية!

• 6/ 557 (4436)

ذكر المؤلف "المعالم في أصول الفقه" لفخر الدين الرازي، ثم قال:"شرحه أبو الحسين علي بن الحسين الأرموي، توفِّي سنة 757".

هكذا كناه، وهو خطأ، صوابه:"أبو الحَسَن"، وهو علي بن الحسين بن علي بن الحُسين بن خلف الحسني الأرموي، ترجمته في ذيل التقييد 2/ 188، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 33، والدرر الكامنة 4/ 48، وحسن المحاضرة 1/ 396، وغيرها.

• 6/ 5575 (17045)

ثم قال: "اختصره نجم ابن اللبودي".

ص: 560

هكذا بخطه، وإنما هو "نجم الدين بن اللبودي"، وهو يحيى بن محمد بن عبدان المتوفَّى سنة 670 هـ والمتقدمة ترجمته في (1014).

• 6/ 558 (17049)

وعاد هنا ليذكر أن أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

• 6/ 563 (17067)

ذكر المؤلف الذين ألفوا في معاني الشعر وقال: "وأبي عثمان الأشقانداني توفِّي سنة

".

هكذا نَسَبه فأخطأ، وكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، فأما نسبته فهي الأشنانداني بضم الهمزة وسكون الشين المعجمة، وهي نسبة إلى "أشناندان" و معناه بالفارسية موضع الأشنان، وهو سعيد بن هارون، ترجمته في الفهرست للنديم 1/ 174، ونزهة الألباء، ص 155، ومعجم الأدباء 3/ 1376، واللباب لابن الأثير،1/ 67، وإنباه الرواة 4/ 151، وبغية الوعاة 1/ 591، وذكر ياقوت في معجم الأدباء أنه توفِّي سنة 288 هـ.

• 6/ 565 (17075)

وذكر المؤلفين في "معاني القرآن" وقال: "وابن الخياط: أبو عبد الله محمد بن أحمد النحوي، توفي ستة 320".

هكذا كناه، وهو خطأ، صوابه:"أبو بكر"، قال النديم: "أبو بكر محمد بن أحمد بن منصور الخياط، من أهل سمرقند قدم إلى بغداد واجتمع مع إبراهيم بن السري الزجاج

وله كتب منها: كتاب النحو الكبير، كتاب معاني القرآن

إلخ" (الفهرست 1/ 249)، وقال ياقوت في معجم الأدباء 5/ 2309: "محمد بن أحمد بن منصور، أبو بكر ابن الخياط النحوي أصله من سمرقند وقدم بغداد ومات فيما ذكره أبو عبد الله محمد بن عمران المرزباني في سنة عشرين وثلاث مئة

وله من الكتب: كتاب معاني القرآن

إلخ".

ص: 561

والمؤلف غالبًا ما ينقل مثل هذا من كتاب بغية الوعاة، ومع ذلك فقد جاء فيه (1/ 48): "محمد بن أحمد بن منصور، أبو بكر بن الخياط النحوي

صنف معاني القرآن

مات سنة عشرين وثلاث مئة.

• 6/ 566 (17082)

ثم قال: "وأبو الحَسَن عبد الله بن محمد النحوي، توفِّي سنة 325".

هكذا كنّاه اعتمادًا على ما في بغية الوعاة 2/ 55، وهو خطأ، صوابه:"أبو الحسين"، قال الخطيب في تاريخه (11/ 343): "عبد الله بن محمد بن سفيان، أبو الحسين الخزاز النحوي وانظر تعليقنا على ترجمته في (14338).

• 6/ 566 (17084)

وقال: "وإسماعيل بن إسحاق الأزدي، توفِّي سنة 820 هـ".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ جد ظاهر، فكأنه أراد أن يكتب (280) فانقلب عليه إلى (820)، أو هكذا ظنه، فالله أعلم بما كان، وتوفي إسماعيل الأزدي هذا سنة 282 هـ كما تقدم في ترجمته (152).

• 6/ 566 (17087)

قال: "المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء: لموفق الدين المدائني ولد سنة 590".

هكذا بخطه، وهو غلط محض تابع فيه طاشكبري زادة في مفتاح السعادة 1/ 205 - 206 الذي قال وهو يتكلّم على أبناء الأثير: ومن كتب الإنشاء: كتاب المعاني المخترعة في صناعة الإنشاء: لموفق الدين (ولد) هو في آخر الجماديين أو أول الربيعين سنة تسعين وخمس مئة بالمدائن، يريد بذلك ابن أبي الحديد المتوفَّى سنة 656 هـ والمتقدمة ترجمته في (131). والمحفوظ أن هذا الكتاب لضياء الدين ابن الأثير المتوفَّى سنة 637 هـ والمتقدمة ترجمته في (15569)، هكذا ذكره في ترجمته ابن خلكان في وفيات الأعيان 5/ 392، واليافعي في مرآة الجنان 4/ 77، والسيوطي في بغية الوعاة 2/ 315، ولطفي في أسماء الكتب المتمم لكشف الظنون، ص 259، والبغدادي في هدية العارفين 2/ 2/ 493 وغيرهم.

ص: 562

• 6/ 569 (17102)

قال: "معتمد الخلائق في علم الوثائق للشيخ الإمام عبد الله بن أبي أحمد الشريف".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"عُبيد الله بن محمد العبيدلي الفرغاني" المتوفَّى سنة 743 هـ، والمتقدمة ترجمته في (10585)

• 6/ 570 (17105)

وذكر أنَّ أبا الحسين محمد بن علي البصري المعتزلي توفِّي سنة 463 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 436 هـ كما تقدم في ترجمته (1190)

• 6/ 573 (17118)

وذكر ممن اختصر "معجم البلدان" لياقوت الحموي فقال: "وجلال الدين السيوطي، ولم يتم، كما في فهرسه، قال السيوطي في مختصره وبعد فإن الغرض من وضع الكتاب إنما هو بيان علم مقصود به فلا ينبغي أن يخلط به غيره مما يُبيّنُ في علم آخر

إلخ" وذكر نصًا طويلًا.

قلنا: نسبة هذا النص إلى السيوطي غلط محض، فهو لصفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق بن عبد الله البغدادي المتوفَّى سنة 739 هـ قدّم به كتابه المشهور المطبوع مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع 1/ 5!!، بل نسب الكتاب إليه وقال: لكنه لم يتم، وهكذا ظن المؤلف أن كتاب "المراصد" للسيوطي، وهو أمر غريب عجيب منه، ثم قال بعد ذلك: ثم رأيت في مجموعة شيئًا منقولا منه، أي: المراصد على أنّه تأليف عبد المؤمن بن عبد الحق الحنبلي!

فتأمل هذا التأليف الغريب الذي ينقل فيه المؤلف من أماكن متعددة ولا يدري ماذا ينقل، فقد ذكر أولا معجم البلدان لياقوت ثم قال (17116): ومختصره لصفي الدين عبد المؤمن، ثم ذكر "معجم البلدان" لأبي سعد السمعاني نقلًا من طبقات السبكي 7/ 181، ثم قال:"واختصره ابن عبد الحق"، فكأنه ظنه من غير صفي الدين عبد المؤمن لذكره هكذا، ثم ذكر اختصار السيوطي ونسب كتاب

ص: 563

المراصد إليه (17118) ثم نقل كلامًا نسبه إلى "مراصد الاطلاع" لم نجد له ذكرًا في هذا الكتاب، ولا ندري من أين نقله؟، ثم عاد ليذكر أن بعضهم نقل من كتاب المراصد ونسبه إلى عبد المؤمن بن عبد الحق الحنبلي!!

• 6/ 576 (17132)

ذكر المؤلف "معجم الشيوخ" لأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني المتوفَّى سنة 562 هـ ثم قال: "ولأبي المظفر عبد الرحيم بن منصور السمعاني في ثمانية عشر جزءًا، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وهو تخليط غريب، فأبو المظفر هذا صاحب المعجم هو عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد السمعاني، ابن أبي سعد السمعاني، عُدم في غرو جنكيزخان للعالم الإسلامي سنة 617 هـ تقريبًا، وتقدمت ترجمته في (11247)، وترجمه ابن الدبيثي في تاريخه 4/ 92 - 93 وقال: "عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد بن منصور بن عبد الجبار ابن السمعاني، أبو المظفر بن أبي سعد بن أبي بكر بن أبي المظفر، من أهل مر و

وجمع له والده معجما في ثمانية عشر جزءًا ذكر فيه شيوخه وما سمع منهم ومواليد بعضهم ووفاة بعضهم، وأجاد فيه وأحسن. وقدم عبد الرحيم هذا بغداد حاجًا في سنة خمس وسبعين وخمس مئة وحج، وعاد إليها في سنة ست وسبعين فنزل رباط شيخ الشيوخ وحدث بها في ذلك الوقت

إلخ".

وترجمه مؤرخ بغداد الآخر محب الدين بن النجار في "التاريخ المجدد لمدينة السلام" كما دلّ عليه "المستفاد" لشهاب الدين بن أيبك الدمياطي (112)، ونقل منه مؤرخ العراق كمال الدين عبد الرزاق ابن الفوطي في الملقبين بفخر الدين من "تلخيص مجمع "الآداب" (4 / الترجمة 2168) فقال: "فخر الدين أبو المظفر عبد الرحيم ابن تاج الإسلام عبد الكريم بن محمد السمعاني المروزي المحدث

قال ابن النجار: جمع أبو سعد لولده معجم مشايخه في ثمانية عشر جزءا وعوالي مسموعاته في مجلدين

". وقد وقف الذهبي على هذا المعجم ونقل منه كثيرًا في كتبه.

ص: 564

• 6/ 577 (17133)

قال وهو يذكر معجمات الشيوخ: "والشيخ شهاب الدين أحمد

القوصي، توفِّي سنة

". وكان قال قبل قليل (17126): "معجم شهاب الدين القوصي" هكذا تكرر عليه وهو واحد هو أبو المحامد إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن الخزرجي القوصي المتوفَّى سنة 653 هـ، ترجمته في بغية الطلب 4/ 1631، وتاريخ الإسلام 14/ 739، وسير أعلام النبلاء 23/ 288 وفيه مزيد مصادر عنه.

• 6/ 578 (17148)

وذكر هنا أنَّ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي توفِّي سنة 706 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 705 هـ كما تقدم في ترجمته (3814).

• 6/ 580 (17155)

وذكر أنَّ الشيخ أحمد بن علي الهمذاني المعروف بابن لال توفِّي سنة 392 هـ، وكان قد قال مثل ذلك سابقا في (9482)، وهو خطأ ظاهر بيناه هناك أنه توفِّي سنة 398 هـ كما في مصادر ترجمته، ومنها ما قاله مؤرخ همذان شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي: ولد سنة ثمان وثلاث مئة، وتوفي في سادس عشر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وثلاث مئة" (تاريخ الإسلام 8/ 784).

• 6/ 580 (17157)

وذكر ممن ألف معجما للصحابة فقال: "وللحافظ أبي بكر إسماعيل بن

الإسماعيلي المتوفَّى سنة

".

هكذا لم يعرف هذا المؤلف ولا عرف تاريخ وفاته، ومن ثم أخطأ حتى في ذكر اسمه الأول، فهو أبو بكر محمد بن إبراهيم بن إسماعيل الإسماعيلي الجرجاني المتوفَّى سنة 371 هـ والمتقدمة ترجمته في (13952).

ثم إن هذا العنوان تكرر على المؤلف فقد ذكره قبل هذا في حرف الكاف ظنا منه أنه آخر، وهو (13952) فقال هناك:"كتاب الصحابة: للإسماعيلي هو. بل قال فيمن ألف "المعجم" ابن قانع، ثم قال: "وأبي بكر أحمد بن إبراهيم

ص: 565

الإسماعيلي ذكره ابن حجر في المجمع المؤسس"، وهو فعلا في المجمع المؤسس 1/ 109 - 110.

وهكذا ذكر هذا الكتاب الواحد ثلاث مرات، كل مرة في صيغة تختلف عن الأخرى في العنوان والمؤلف، ففي العنوان: كتاب الصحابة" و "معجم "الصحابة" و "المعجم"، ثم في المؤلفين:"الإسماعيلي" و "أبو بكر إسماعيل بن الإسماعيلي" و "أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي"، وكل ذلك سببه النقل العشوائي من المخطوطات من غير معرفة ولا دربة، فتتكرر عليه الأسماء والعناوين وتتحرف وهو لا يشعر بها. ومن المعروف أنَّ المؤلفين المسلمين يذكرون الكتاب بصيغ مختلفة، يعرفها أهل المعرفة، فقد ذكر ابن حجر مثلا هذا الكتاب في "الإصابة" باسم "الصحابة" (1/ 566 و 2/ 121، 383، 611 و 4/ 362

إلخ)، وذكره أيضًا باسم "معجم الصحابة" (3/ 622 و 4/ 571

إلخ).

• 6/ 580 (17160)

ثم قال: "وللحافظ أبي الخير محمد بن أحمد الغساني المتوفَّى سنة

".

هكذا بخطه، وهو خطأ صوابه: "أبو الحُسين محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني المتقدمة ترجمته في (16543). وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي ابن جميع سنة 402 هـ، كما تقدم في ترجمته.

• 6/ 582 (17169)

وذكر المؤلف أن الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي توفِّي سنة 731 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 739 هـ كما تقدم في ترجمته (1683).

• 6/ 582 (17170)

قال: "ولأبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني كتاب التخبير في المعجم الكبير".

هكذا بخطه "التخبير" بالخاء المعجمة، وكذا ذكره في حرف التاء بالخاء المعجمة حينما أحاله على حرف الميم، وهو تصحيف صوابه "التحبير".

ص: 566

• 6/ 583 (17174) و (17175)

قال: "المعجم الكبير والصغير: للحافظ أبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي توفِّي سنة 748".

هكذا ذكر "المعجم الكبير"، وكان قد قال قبل ذلك (17153):"ومختصر معجم الشيوخ للذهبي، اشتمل على ألف شيخ، وهو نفسه المعجم الكبير ظنه المؤلف معجما آخر لشيوخ الذهبي فأخطأ في ذلك، وقد كتب الذهبي معجم شيوخه الكبير الذي يسميه المؤلف "المختصر" أول مرة وفيه (1287) ترجمة كما في نسخة السلطان أحمد الثالث، ثم أمر في آخر الأمر بحذف بعض التراجم فجاءت الإبرازة الأخيرة منه وفيها (1050) ترجمة، وهي المنشورة، وقول المؤلف مختصر فيه نظر فإن الذهبي لم يسمه هكذا، وما كان هذا المعجم مختصرًا.

أما قوله: "والصغير"، فهو تكرار أيضًا لكتاب سبق أن ذكره فقال (17162):"المعجم الصغير الملقب باللطيف، للحافظ الذهبي"، فتكرر عليه من غير أن يدري.

• 6/ 583 (17177)

قال وهو يذكر معجمات الشيوخ: "ونور الدين بن أيدغدي البعلبكي المحدث: قال ابن حجر: لا يُعتمد عليه".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فالقائل ليس ابن حجر، إنما ابن حجي، قرأها المؤلف قراءة معوجة، قال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر 3/ 178:"قال ابن حجي: علقت من معجمه تراجم وفوائد قال ولا يعتمد على نقله". وقال ابن قاضي شهبة في تاريخه 1/ 489: "ذكره الحافظ شهاب الدين ابن حجي وقال: "صاحبنا المحدث، وكان يلقب بحنبل، وسمع ورحل وجمع شيوخه الذين سمع منهم وكتب عنهم، وعلقت من خطه تراجم ووفيات وفوائد ولا يُعتمد على نقله" وابن حجي هو شهاب الدين أحمد بن حجي بن موسى بن أحمد السعدي الحسباني المتوفَّى سنة 816 هـ والمتقدمة ترجمته في (2899)، والله الموفق للصواب.

ص: 567

• 6/ 583 (17178)

قال: "معجم: لابن جُميع". وكان قال قبل ذلك: "وللحافظ أبي الخير (كذا) محمد بن أحمد الغساني المتوفَّى سنة

"، ولم يدرك أن أبا الحسين الذي حرّفه إلى أبي الخير محمد بن أحمد الغساني المتوفَّى سنة 402 هـ هو ابن جميع، فظنه، آخر، ومن ثم تكرر عليه من غير أن يدري، وهذا دأبه بسبب النقل من أماكن مختلفة من غير معرفة، وتقدمت ترجمة ابن جميع في (16543).

• 6/ 583 (17179)

ذكر هنا معجم ابن قانع، وكان قال قبل ذلك وهو يذكر "معجم الشيوخ" (17140):"ولابن قانع، وكله خطأ، فإنَّ ابن قانع، عبد الباقي بن قانع بن مرزوق البغدادي المتوفَّى سنة 351 هـ والمتقدمة ترجمته في (2804) إنما ألف "معجم الصحابة" وليس "معجم الشيوخ"، ومع ذلك تكرر عليه الكتاب فذكره بهذه الصيغة مرتين.

والحق أنَّ المؤلف لم يفرق بين من ألف معجما لشيوخه وبين من ألف معجمًا للصحابة، أو أي معجم آخر، فهو إن لم يجد التصريح بذلك ذكره في "المعجم"، فكثر الخطأ وقل الصواب، و"معجم الصحابة" لابن قانع مطبوع منتشر مشهور.

• 6/ 584 (17183)

قال: "المعجم المُتَرجم: تخريج الشيخ الإمام الحافظ زكي الدين أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي المنذري".

وكان قال قبل هذا وهو يذكر معجمات الشيوخ (17136): "وللشيخ زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، توفِّي سنة 656". فظنه غيره، وهو واحد يذكر بمعجم الشيوخ تارة وبالمعجم المترجم أخرى، وانظر التفاصيل في كتابي:"المنذري وكتابه التكملة"(النجف 1968).

ص: 568

• 6/ 586 (17194)

وذكر هنا أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، خطأ صوابه: سنة 716 هـ كما بيناه مفصلا في ترجمته المتقدمة في (609). وهو كما أنه نسبه هنا مقدسيًّا، والمحفوظ أنه بغدادي قدم دمشق من العراق ثم توجه إلى القاهرة وأقام بها مدة، ثم توجه إلى الحجاز وحج وجاور، وتوفي ببلد الخليل عليه السلام، كما في "المقتفي" لعلم الدين البرزالي 5/ 208 وغيره.

• 6/ 587 (17198)

وذكر هنا أنَّ أبا منصور موهوب بن أحمد الجواليقي البغدادي صاحب كتاب "المعرب" توفِّي سنة 465 هـ، وهو تاريخ غريب غلط، صوابه: سنة 541 هـ كما تقدم في ترجمته (481).

• 6/ 587 (17199)

قال: "معرفة ألقاب المحدثين: للشيخ أبي الفضل علي بن الحسين الهمذاني الفلكي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"علي بن الحَسَن" كما تقدم في ترجمته (13380).

• 6/ 592 (17221)

وذكر هنا أنَّ أبا بكر عاصم بن أيوب البطليوسي توفِّي سنة 194 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 494 هـ كما تقدم في ترجمته (9844).

قال: "مُعميات جامي: رسالة، فارسية، لمولانا عبد الرحمن بن أحمد الجامي، مات 898، أوله: بعد أذكشايش مقال. لخصها من الحلل".

وكان قال في حرف الراء (8338): "رسالة في المُعَمّى:

ولنور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 898" هكذا تكرر عليه من غير أن يدري فأعاده هنا.

ص: 569

• 6/ 595 (17233)

ثم قال: "وشرحها السروري بالتركية سنة 941". وكان قال هناك في حرف الراء (8839): "شرحه مصطفي بن شعبان السروري بالتركي، مات 969"، فتكرر عليه أيضًا من غير أن يدري.

• 6/ 595 (17236)

قال: "مُعَمَّيات: فارسيٌّ، لمير حسين بن محمد الشيرازي النيسابوري، ألّفه لمير عليشير. توفِّي سنة

أوله: نبام آنكه از تأليف وتركيب".

وكان قد قال في حرف الراء (8337): "رسالة في المُعَمَّى: فارسي، لمير حسين بن محمد الحسيني النيسابوري ألفه لمير عليشير، أوله: بنام آنك أز تأليف وتركيب".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري.

• 1/ 596 (17245)

وذكر المؤلفين في المُعَمَّى وقال: "وللشيخ إبراهيم المعروف بنيازي، توفي سنة

".

هكذا ذكر المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"عبد الله بن إبراهيم"، وهو الشهير بنيازي المتوفى بقسطنطينية في حدود سنة 930 هـ، ذكره المؤلف نفسه في سلم الوصول 2/ 199 وذكر رسالته في المُعَمَّى بالفارسية.

• 6/ 597 (17247)

ثم قال: "ولعبد الوهاب الصابوني فيه أيضًا". وكان قد ذكر قبل هذا شرح عبد الوهاب الصابوني لمعميات مير حسين بن محمد الشيرازي (21238) ولا نظنه إلا هو.

• 6/ 598 (17257)

قال: "المعونة في شرح الرسالة: للقاضي عبد الوهاب بن علي المعروف بابن الطوف المالكي، توفِّي سنة 422".

ص: 570

هكذا بخطه "المعروف بابن الطوف" بالفاء مجودًا، وهو خطأ صوابه:"المعروف بابن الطوق"، بالقاف، فقد ذكر ابن خلكان في وفيات الأعيان 3/ 219 أنّه من ذرية مالك بن طوق التغلبي صاحب الرحبة.

• 6/ 598 (17258)

وذكر كتاب "المعونة في النحو" وقال: "ولحجة الدين عيسى بن مُعَفَّى النحوي، توفِّي سنة 650".

هكذا بخطه وفيه غلطان في الاسم وتاريخ الوفاة، أما الاسم فهو: "عيسى بن المُعَلَّى، وأما تاريخ وفاته فهو 605 هـ وليس 650، تقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (3245).

• 6/ 606 (17287)

وذكر المؤلفين في "المغازي" فقال: "وأبو محمد يحيى بن سعيد بن أبان الأموي الكوفي الحنفي مات 194 عن 80".

هكذا قال، وهو وهم منه، فإن يحيى بن سعيد لم يؤلف كتابًا في المغازي، وإنما روى مغازي محمد بن إسحاق، كما في ترجمته في تاريخ الخطيب 16/ 199، وتهذيب الكمال 31/ 322، وسير سير أعلام النبلاء 9/ 139. وأما صاحب المغازي فهو ابنه سعيد المتوفَّى سنة 249 هـ، قال الذهبي في ترجمة الأب يحيى من السير 9/ 139: "وهو والد سعيد بن يحيى الأموي صاحب المغازي". وترجمة سعيد في تاريخ البخاري الكبير 3/ 521، والجرح والتعديل 4/ 74، وثقات ابن حبان 8/ 270، وتاريخ الخطيب 10/ 128، والأنساب 1/ 349، وتهذيب الكمال 11/ 104، وتاريخ الإسلام 5/ 1145 وغيرها.

• 6/ 611 (17304)

وذكر أنّ الشيخ جلال الدين عمر بن محمد الخبازي الحنفي توفِّي سنة 671 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 691 هـ، قال علم الدين البرزالي في وفيات السنة المذكورة من المقتفي 3/ 109: "وفي يوم السبت السادس والعشرين من ذي الحجة

ص: 571

توفي الشيخ الإمام الفقيه العلامة جلال الدين أبو محمد عمر بن محمد بن عمر الخُجَندي الخبازي الحنفي، وصلِّي عليه ضحى الأحد بجامع دمشق، ودفن بمقابر الصوفية". وكذا جاءت وفاته في تاريخ الإسلام 15/ 726، والبداية والنهاية 15/ 567 وغيرهما.

• 6/ 612 (17311)

وذكر أن محمد بن أحمد التركماني الحنفي توفِّي سنة 750 هـ، والمحفوظ سنة 749 كما في الجواهر المضية 2/ 17.

• 6/ 614 (17320)

قال: "المغني في الطب: للشيخ الإمام أبي الحسن سعيد بن هبة الله بن حسن".

ثم قال بعد قليل: "المغني في الطب: مجلد أوله: إنَّ أولى ما نطق به اللسان وثبت برهانه في الجنان الحمد لله

إلخ، لسعيد بن هبة الله، قال: رأى العبد الخادم

".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، ويبدو أنه نقل من مصدرين مختلفين على عادته.

• 6/ 615 (17324)

قال: "المغني في علم الحديث: للشيخ الحافظ زين الدين عمر بن زيد بن بدر بن سعيد الموصلي الحنفي، أوله:

".

هكذا ذكر لقب المؤلف "زين الدين"، وهو خطأ، صوابه:"ضياء الدين" كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (845).

• 6/ 616 (17327)

قال: "المغني في الكلام: لسراج الدين الصابوني، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر لقبه "سراج الدين" بخطه، وهو خطأ، صوابه:"نور الدين" وهو أحمد بن محمود بن أبي بكر الصابوني المتوفَّى سنة 580 هـ والمتقدمة ترجمته في (2371).

ص: 572

• 6/ 617 (17331)

قال: "المغني في النحو: في أربع مجلدات، لتقي الدين منصور بن فلاح اليمني

فرغ من تصنيفه في محرم سنة 672، هو كتاب كبير، توفِّي سنة 860".

هكذا ذكر وفاته، وكأنها انقلبت عليه إذ صوابها سنة 680 هـ، كما تقدم في ترجمته (13064)، وكان عليه أن ينتبه إلى تاريخ التأليف وتاريخ الوفاة.

• 6/ 618 (17335)

وذكر هنا أنَّ جمال الدين أبا محمد عبد الله بن يوسف المعروف بابن هشام النحوي توفِّي سنة 772 هـ، وهو خطأ، صوابه سنة 771 هـ كما تقدم في ترجمته (1309).

• 6/ 619 (17339)

وذكر أنَّ الشيخ محمد بن أبي بكر الدماميني توفِّي سنة 828 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 827 هـ كما تقدم في ترجمته (3829).

• 6/ 622 (17351)

قال: "ومن شروحه: شرح العالم أحمد ابن الملا محمد الحلبي المتوفى بعد سنة 979".

ثم كان قال قبيل ذلك ولم ينتبه إليه (17347): "وشرحه أحمد بن محمد الحلبي المعروف بابن الملا، توفي حدود سنة 990".

هكذا تكرر عليه مع قرب النصين، والشارح واحد.

• 6/ 624 (17361)

قال: "المفاتحة والمناكحة: في أنواع الجماع، لعز الملك عبد الملك المُسَبِّحي الحراني، توفِّي سنة 423".

هكذا ذكر اسم المؤلف وتاريخ وفاته، وكلاهما غلط، فأما المؤلف فهو عز الملك محمد بن عُبيد الله الحراني المُسَبِّحي، وأما وفاته فكانت سنة 420 هـ على الصحيح، كما تقدم في ترجمته (1375).

ص: 573

• 6/ 627 (17375)

وذكر هنا أنَّ قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن خليل الخُوَيي توفِّي سنة 639 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 637 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (717).

• 6/ 630 (17392)

وذكر أنَّ أبا الفضل محمد بن أبي جعفر الهروي اللغوي توفِّي سنة 325 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 329 هـ كما تقدم في ترجمته (9684).

• 6/ 638 (17433)

وعاد ليذكر هنا أنَّ أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

ثم أعاد ذلك بعد قليل في (17455).

• 6/ 639 (17436)

وذكر أنَّ الشيخ محمود الأسكداري توفِّي سنة 1040 هـ، والمحفوظ في وفاته سنة 1038 هـ كما تقدم في ترجمته (6223).

• 6/ 639 (17437)

قال: "مفتاح الطب: لأبي الفرج علي بن حُسين بن هند".

هكذا ذكر اسم المؤلف وهو خطأ في قوله "هند" إذ صوابه: "هندو"، وتوفِّي سنة 420 هـ، قال ياقوت في معجم الأدباء 4/ 1723:"علي بن الحُسين بن هندو، أبو الفرج الكاتب الأديب المنشئ الشاعر"، وترجمته في يتيمة الدهر 5/ 155، وتاريخ ابن النجار 3/ 225، وعيون الأنباء، ص 429، وفوات الوفيات 3/ 13 وغيرها.

• 6/ 644 (17457)

وذكر أن جمال الدين محمد بن أحمد الشريشي توفِّي سنة 769 هـ، وهو غلط، صوابه سنة 685 هـ كما تقدم في ترجمته (1637).

• 6/ 644 (17458)

قال: "وابن شيخ عونية علي بن الحُسين، توفِّي سنة 755".

ص: 574

هكذا قيده بخطه مجودًا "عونية"، وهو خطأ، صوابه:"عوينة" بتقديم الياء آخر الحروف على النون، وهو ابن شيخ العوينة الموصلي المتقدمة ترجمته في (2434).

• 6/ 646 (17467)

وذكر أنَّ شمس الدين محمد بن شهاب الدين الشَّرواني توفِّي سنة 892 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 852 هـ كما تقدم في ترجمته (16958).

• 6/ 647 (17471)

وذكر أنَّ المولى لطف الله بن حسن التوقاتي قُتِل سنة 900 هـ، والمحفوظ أنّه قتل سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته (2312).

• 6/ 647 (17472)

وذكر أن المولى يوسف الحميدي المشهور بشيخ سنان توفِّي سنة 911 هـ والمحفوظ أنه توفِّي سنة 912 هـ كما تقدم في ترجمته (10894).

(6/ 647 (17474)

وعاد هنا ليذكر أن علاء الدين علي بن محمد الشهير بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 6/ 650 (17493)

قال: "محيي الدين بن محمد شاه الفناري".

هكذا بخطه، وهو خطأ، فإنّ محيي الدين هو لقب محمد شاه بن علي بن يوسف بالي الفناري المتوفَّى سنة 929، كما في الشقائق النعمانية، ص 228، وسلم الوصول 3/ 206 للمؤلف نفسه، والكواكب السائرة 1/ 21. وتقدمت ترجمته في (11909).

• 6/ 651 (17495)

قال: "محمد بن سنان الدين يوسف

توفِّي سنة 989".

هكذا ذكر وفاته هنا، وفي سلم الوصول 3/ 290: سنة 987 هـ.

ص: 575

‌المجلد السابع

• 7/ 6 (17524)

ذكر هنا أنَّ العلامة سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني توفِّي سنة 783 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 792 هـ كما تقدم في ترجمته (569).

• 7/ 9 (17540)

قال: "مفتاح كنوز أرباب القلم ومصباح رموز أصحاب الرَّقَم: في الحساب، للفاضل خير الدين".

ثم قال بعد قليل (17542): "مفتاح الكنوز: في الحساب. مختصر، فارسي سماه مفتاح كنوز أرباب قلم، أوله

لخليل بن إبراهيم، ذكر فيه السلطان محمدًا الفاتح".

هكذا تكرر عليه الكتاب وهو واحد لا ريب فيه، ومؤلفه هو خليل بن إبراهيم الرومي العثماني الذي عاش في عهد السلطان محمد الفاتح 855 - 886 هـ، ومن كتابه المذكور نسخة خطية في خزانة كتب الشهيد علي باشا برقم (1973)، وأخرى في حالت أفندي (221/ 4)، وثالثة في عارف حكمت بالمدينة النبوية.

• 6/ 10 (17546)

قال: "المفتاح لبعض أسرار الكريم الفتاح: في علم الخواص والحروف، للشيخ شمس الدين محمد البهنسي الشافعي القادري

وفرغ منه سنة 993".

هكذا ذكر الانتهاء من تأليف الكتاب سنة 993 هـ، وهو غلط لا ريب فيه، فإن الشيخ توفِّي سنة 987 هـ كما ذكر هو فيما تقدم (14998)، وفي سلم الوصول 3/ 303، وقال الغزي في الكواكب السائرة 3/ 13:"توفي بعد الظهر يوم الأربعاء خامس جمادى الآخرة سنة ست وقرأت بخط منلا أسد: سنة سبع وثمانين وتسع مئة، ودفن بمقبرة باب الصغير بعد العصر". وذكره صاحب الشذرات في وفيات سنة 986 هـ (10/ 603).

ص: 576

• 6/ 14 (17564)

قال: "مُفَرِّج النفس: للشيخ بدر الدين عبد الوهاب بن سحنون التنوخي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر لقبه "بدر الدين"، فأخطأ، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وهو "مجد الدين" عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الفتح بن سحنون التنوخي المتوفَّى سنة 694 هـ، ذكره علم الدين البرزالي في وفيات السنة المذكورة من "المقتفي" (3/ 228) فقال: "وفي ليلة السبت خامس ذي القعدة توفي الشيخ الإمام العالم الفاضل مجد الدين أبو محمد عبد الوهاب بن أحمد بن أبي الفتح بن سحنون التنوخي الحنفي الطبيب، وصلي عليه ظهر السبت، ودفن بمقابر النيرب ظاهر دمشق. وكان فقيها حنفيًّا، مدرسًا بالدماغية، وطبيبًا فاضلا من أعيان الأطباء، مرتبًا بالمارستان السيفي بالجبل وخطيبًا بجامع النيرب

قرأت عليه. وله ترجمة في تاريخ ابن الجزري 2/ الورقة 13 - 14 من النسخة الباريسية، وتاريخ الإسلام 15/ 790، والعبر 5/ 383، والوافي بالوفيات 19/ 294، وفوات الوفيات 2/ 417، وعيون التواريخ 23/ 185، والبداية والنهاية 15/ 588، وذيل ابن فهد، ص 59، والمنهل الصافي 7/ 379، والدليل الشافي 1/ 432، والدارس للنعيمي 1/ 519، والطبقات السنية 4/ 404، وغيرها.

• 7/ 17 (17577)

وذكر هنا أنَّ محمد بن الحسن بن مقسم النحوي توفِّي سنة 353 هـ، وهو تاريخ مرجوح، صوابه: سنة 354 هـ كما تقدم في ترجمته (107).

• 7/ 19 (17588)

وعاد المؤلف ليذكر هنا أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفي سنة 610 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 616 هـ، كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

ص: 577

• 7/ 20 (17596)

وقال المؤلف وهو يذكر شُرّاح "المفصل" للزمخشري: "وأبو العباس أحمد بن أبي بكر الجاواني، توفِّي سنة 620".

هكذا نَسَبه "الجاواني"، والجاوانية أو "الكاوانية" قبيلة معروفة من الأكراد، فأخطأ، فهو من أهل "خاوران" قرية من نواحي خلاط، والصواب:"الخاوراني"، قال ياقوت في "خاوران" من معجم البلدان (2/ 341): قرية من نواحي خلاط

ومنها صديقنا أديب تبريز أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد، مات شابا في سنة 620. وقال في معجم الأدباء (1/ 205 - 206): "أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد الخاوراني النحوي الأديب أبو الفضل

شاب فاضل بارع متفنن قيم بعلم النحو، محترق بالذكاء، حافظ للقرآن كتب بخطه العلوم وقرأها على مشايخه، ورأيته قد صنف كتابين صغيرين في النحو، وشرع في أشياء لم تمهله المنية ليتمها، منها فيما ذكر لي شرح المفصل للزمخشري، وكتب عني الكثير وفارقته سنة سبع عشرة وست مئة، ثم بلغني أنه اعتبط فمات في سنة عشرين وست مئة وعمره نحو ثلاثين سنة، وله رسالة صالحة، وله ترجمة في الوافي بالوفيات 6/ 268، وبغية الوعاة 1/ 299، وسلم الوصول 1/ 117 وهو مذكور فيه على الوجه.

ثم قال بعده: "ومجيب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود المعروف بابن النجار البغدادي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر لقبه "مجيب الدين"، وهو خطأ، صوابه:"محب الدين"، وهكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن النجار سنة 643 هـ، وهو مؤرخ العراق الشهير صاحب "التاريخ المجدد لمدينة السلام" الذي ذيل به على تاريخ الخطيب البغدادي، وشيخ الحديث بالمدرسة المستنصرية أعظم مدارس العراق على الإطلاق، وترجمته مشهورة تقدمت في (277).

ص: 578

• 7/ 21 (17606)

ثم قال: "وشرحه تاج الدين الجَنْدي أيضًا وسماه الأقليد

".

هكذا لَقّبه بخطه "تاج الدين" فأخطأ، إذ صوابه:"شرف الدين" وهو أحمد بن محمود بن عُمر الجَنْدي المتوفى في حدود سنة 700 هـ والمتقدمة ترجمته في (10981).

• 7/ 23 (17611)

وذكر هنا أنَّ رضي الدين الحسن بن محمد الصغاني توفِّي سنة 605 هـ، وهو غلط انقلب عليه هذا التاريخ فإن صوابه: سنة 650 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (912).

• 7/ 23 (17612)

ثم قال: "عبد الظاهر بن بشران الرومي

وتوفِّي سنة 649".

هكذا جوده بخطه "بشران"، وهو غلط ظاهر، صوابه:"نشوان الرَّوْحي"، قال عز الدين الحسيني في وفيات سنة 649 هـ من صلة التكملة (1/ 240):"وفي ليلة الثامن عشر من جمادى الأولى توفي الشيخ الإمام أبو محمد عبد الظاهر بن أبي المكارم نشوان بن عبد الظاهر بن نجدة السعدي الروحي المقرئ النحوي الضرير، بالقاهرة، ودفن من الغد بسفح المقطم". ولابن نشوان هذا ترجمة في ذيل الروضتين لأبي شامة 187، وتاريخ الإسلام 14/ 620، ومعرفة القراء الكبار 2/ 650، والوافي بالوفيات 18/ 463، ونكت الهميان، ص 194، وغاية النهاية 1/ 391، وحسن المحاضرة 1/ 500، وبغية الوعاة 2/ 97، وغيرها، وتقدمت ترجمته على الوجه في (11221).

ثم إن نسبته روميًا غلط محض، فالرجل مصري معروف، وهي تحريف للفظة "الرَّوحي"، إذ هو من ذرية روح بن زنباع.

• 7/ 24 (17619)

قال: "وشرحه منتجب الدين الهَمَذاني المذكور في "حرز الأماني" شرحًا مفيدًا أجاد فيه وأفاد، كذا في الموضوعات".

ص: 579

وكان قد قال قبل ذلك وهو يذكر الشروح (17603): "ومنتجب الدين أبو يوسف يعقوب الهمذاني توفِّي سنة 643"، فتكرر عليه من غير أن يدري، لأنه ينقل من موارد متنوعة من غير تدقيق.

• 7/ 28 (17635)

ذكر أنَّ محمد بن العباس اليزيدي توفِّي سنة 313 هـ، وكذا ذكر سابقا في (294)، وهي رواية المرزباني وهي رواية مرجوحة ذكرها السيوطي في بغية الوعاة 1/ 124، فقد قال أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف بن محمد بن جعفر بن إبراهيم الكاتب: مات أبو عبد الله اليزيدي ليلة الأحد أول الليل لاثنتي عشرة ليلة بقين من جمادى الآخرة سنة عشر وثلاث مئة، وكان قد بلغ اثنتين وثمانين سنة وثلاثة أشهر، وصَلَّيتُ عليه في مسجده بحضرة حوض داود في درب النقيب بباب داره. وكذا قال طلحة بن محمد بن جعفر: أنَّ أبا عبد الله اليزيدي مات في شوال سنة عشر وثلاث مئة، اختلفا في الشهر، كما في تاريخ الخطيب 4/ 192 الذي لم يشر أصلًا إلى رواية المرزباني والقول بوفاته سنة 310 هـ هو اختيار ابن خلكان في وفيات الأعيان 4/ 338، والذهبي في تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء 14/ 361، والصفدي في الوافي 3/ 199 مع قوله:"وقيل: سنة ثلاث عشرة"، وغيرهم.

• 7/ 28 (17638)

وذكر أن عبد الرحيم بن علي الإسنوي النحوي الصوفي توفي في رمضان سنة 709 هـ، وهو التاريخ الذي ذكره الأدفوي في "الطالع السعيد"، ص 310، ونقله عنه السيوطي في بغية الوعاة 2/ 93 (وإن تحرف فيه إلى تسع وسبعين ومنه نقل المؤلف على عادته إلا أنَّ ابن أخيه الإسنوي صاحب الطبقات قد ذكره في كتابه وقال:"توفي قبل ولادتي بأشهر قلائل فسماني الوالد باسمه ولقبني بلقبه، جمعنا الله وإياهم في مستقر رحمته، وكانت ولادتي في آخر سنة أربع وسبع مئة"(1/ 92 ط. العلمية)، ونقله الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 3/ 153، ولعل رواية الإسنوي هي الأثبت، والله أعلم.

ص: 580

• 7/ 32 (17655)

وذكر هنا أنَّ تقي الدين المقريزي، أحمد بن علي، توفِّي سنة 854 هـ، والظاهر أنه حفظه هكذا مقلوبًا، حيث أن صوابه: سنة 845 هـ، كما تقدم في ترجمته (53).

• 7/ 33 (17659)

وذكر هنا أنَّ سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني توفِّي سنة 791 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 792 هـ كما تقدم في ترجمته (569).

• 7/ 34 (17670)

وذكر أن محمد بن أبي بكر الدَّماميني توفِّي سنة 828 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 827 هـ كما تقدم في ترجمته ((3829).

قال: "أبو الحَسَن عليّ بن رضوان المغربي الطبيب".

هكذا نسبه مغربيًا فأخطأ، والصواب:"المصري"، قال القفطي في إخبار العلماء بأخبار الحكماء، ص 323:"علي بن رضوان بن علي بن جعفر الطبيب، كان عالم مصر في أوانه في الأيام المستنصرية في وسط المئة الخامسة"، وقال ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء، ص 695:"علي بن رضوان المصري"، وقال الذهبي في وفيات سنة 453 هـ من تاريخ الإسلام 10/ 38:"علي بن رضوان بن علي بن جعفر أبو الحسن المصري صاحب المصنفات، من كبار الفلاسفة الإسلاميين. وله دار بمدينة مصر في قصر الشمع تعرف بدار ابن رضوان"، وتقدمت ترجمته في (10280).

• 7/ 43 (17734)

وذكر أنَّ شهاب الدين محمد بن الحَسَن بن الصائغ الدمشقي الأديب توفِّي سنة 722 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 720 هـ، قال علم الدين البرزالي في وفيات سنة 720 من المقتفي (5/ 466 - 467): "وفي يوم الاثنين الثالث من شعبان توفي الشيخ الإمام الفاضل الأديب البارع شمس الدين أبو عبد الله محمد بن

ص: 581

حسن بن سِباع بن أبي بكر الخِذامي المصري الأصل، ثم الدمشقي، الصائغ، وصُلِّي عليه ظهر اليوم المذكور بجامع دمشق، ودفن بمقبرة الباب الصغير. وسألته عن مولده فقال: في سنة خمس وأربعين وست مئة تقريبًا بدمشق

إلخ"، وتقدم مثل هذا في (10179)، وعلقنا عليه هناك بما يفيد تصحيحه.

• 7/ 47 (17743)

وذكر هنا أن زينَ الدين عمر بن مظفر ابن الوردي توفِّي سنة 743 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 749 هـ كما تقدم في ترجمته (1590).

• 7/ 49 (17747)

وذكر أن محمد بن علي بن أحمد المعروف بابن حميدة الحلي توفِّي سنة 505 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 550 هـ كما تقدم في ترجمته (5579).

• 7/ 50 (17756)

وذكر أنَّ تاج الدين نعمان بن إبراهيم الزرنوجي توفِّي سنة 645 هـ، وأعاد ذلك في سلم الوصول 3/ 371 وتابعه على ذلك البغدادي في هدية العارفين 2/ 496، وهو خطأ، صوابه: سنة 640 هـ، قال القرشي في الجواهر المضية 2/ 201: "النعمان بن إبراهيم بن الخليل الزرنوجي الإمام الملقب تاج الدين، مات ببخارى يوم الجمعة في عاشوراء سنة أربعين وست مئة رحمه الله تعالى، ودفن من يومه بدرب حاجبان وزرنوخ من بلاد الترك

وشرح المقامات وسماه الموضح، و تابعه ابن قطلوبغا في تاج التراجم، ص 311، فقال: وتوفي ببخارى يوم الجمعة عاشر المحرم سنة أربعين وست مئة"، وبه أخذ الزركلي في الأعلام 8/ 35.

• 7/ 50 (17708)

قال: "الشيخ شمس الدين المغربي الطيبي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر نسبه "الطيبي"، وهو خطأ، وهكذا بيّض لتاريخ وفاته لعدم معرفته به، فأما نسبته فهي "الطُّبُلني"، قال الغزي في الكواكب السائرة 3/ 70: "محمد، الشيخ العلامة شمس الدين المغربي التونسي الطبلني، بضم الطاء المهملة والباء

ص: 582

الموحدة وإسكان اللام بعدها ثم نون وياء النسبة، نسبة إلى طُبُلنا قرية من قرى تونس، كما قرأته بخط أبي الفتح المالكي. كان صاحب الترجمة نازلا بطرابلس الشام، وكان مالكيًّا

وشرح مقامات الحريري، وحشي توضيح ابن هشام، واشتغل عليه الطلبة بطرابلس

وتوفي فيها في خامس عشر صفر سنة اثنتين وسبعين بتقديم السين، وتسع مئة رحمه الله تعالى".

• 7/ 51 (17762)

وذكر أن صفي الدين عبد الكريم بن حسن البعلبكي توفِّي سنة 600 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 610 هـ كما في ترجمته من تاريخ الإسلام 13/ 242.

• 7/ 52 (17765)

ثم عاد ليذكر هنا أن أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة 610 هـ، وهو تاريخ لم يقل به أحد، صوابه: سنة 616 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

• 7/ 53 (17768)

قال وهو يذكر شُرّاح مقامات الحريري: "والشيخ الإمام أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود الفنجديهي توفِّي سنة

قال: وسميته بـ "معاني المقامات في معاني المقامات".

وكان قال قبل هذا في (17752): "وأبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن المسعودي في مجلدين توفِّي سنة 584".

هكذا ظنهما اثنين، فذكر وفاة المسعودي وبَيّض لوفاة الفنجديهي (أو النجديهي) وهما واحد قال ياقوت في معجم الأدباء (6/ 2549 - 2550): "محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود بن أحمد بن الحسين بن مسعود المسعودي، أبو سعيد البندهي، وكان يكتب بخطه البنجديهي، اللغوي الفقيه الشافعي

وصنّف شرحًا لمقامات الحريري في خمس مجلدات متوسطة استوعب وأحسن فيها ما شاء

ومات بدمشق في ليلة السبت التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة أربع وثمانين وخمس مئة".

ص: 583

وقال الحافظ زكي الدين المنذري في وفيات سنة 584 هـ من التكملة (1/ الترجمة 41): "وفي التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول، وقيل: مستهل ربيع الآخر، توفي الشيخ الأجل أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله محمد ابن الشيخ الأجل أبي السعادات عبد الرحمن بن محمد بن مسعود بن أحمد بن الحسين بن محمد المسعودي الخراساني المروزي الفنجديهي الشافعي الفقيه الصوفي، بدمشق، ودفن بسفح جبل قاسيون

ونقلتُ من خطه: ولدت وقت المغرب من ليلة الثلاثاء غرة شهر ربيع الآخر من سنة اثنين وعشرين وخمس مئة

ويقال فيه: البنجديهي، والبندهي، وبنج ديه من أعمال مرو الروذ". وذكرنا له في تعليقنا على تاريخ ابن الدبيثي والتكملة الكثير من مصادر ترجمته.

• 7/ 54 (17771)

وذكر أنَّ الشيخ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 716 هـ كما ذكرنا في ترجمته المتقدمة في (609).

• 7/ 56 (17782)

قال وهو يتكلم على مقامات الحريري: "استدراكات ابن الخشاب على المقامات وانتصار ابن بَرِّي، أوله الحمد لله مستحق الحمد

إلخ".

ثم قال بعد قليل (17787): " وعليها نُكَتٌ وانتقادٌ للشيخ أبي محمد عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخشاب النحوي، أوله: الحمد لله مستحق الحق (كذا) ومستوجبه".

هكذا تكرر على المؤلف من غير أن يدري، والكتاب واحد لا ريب في ذلك، وتوفي ابن الخشاب سنة 567 هـ، وتقدمت ترجمته في (1135).

• 7/ 57 (17792)

قال: "المقامات المشهورة بالرَّوحية: لمحمد بن عياض الليثي".

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول قوله: المشهورة بالروحية، والصواب:"الدوحية" كما جاءت في المصدر الذي ينقل منه وهو "بغية الوعاة" للسيوطي

ص: 584

• 1/ 204 الذي نقله من المغرب لابن سعيد 1/ 344، والغريب أنه ذكره على الوجه بالدال المهملة في سلم الوصول 3/ 217. والثاني قوله في نسبه "الليثي"، وهو تحريف صوابه: "اللَّبْلي"، قال ابن سعيد في المغرب 1/ 344: "أبو عبد الله محمد بن عياض اللبلي. كان نحويًّا أديبا متصدرًا للإقراء في قرطبة في صدر دولة بني عبد المؤمن، وله المقامة المشهورة بالدوحية ترجمت عن لطافته ومعرفته وانطباعه" وهكذا نقله عنه السيوطي في البغية 1/ 204.

• 7/ 58 (17790)

قال: "مقامة الوحوش: للشيخ نور الدين حسن بن حبيب، المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر لقب المؤلف واسمه، وهكذا بيَّض لوفاته لعدم معرفته بها، أما المؤلف فهو: بدر الدين الحسن بن عمر بن الحسن بن حبيب الحلبي، وأما وفاته فكانت سنة 779 هـ كما تقدم في ترجمته (12128).

• 7/ 59 - 60 (17801 - 17805)

قال: "المقتبس في تاريخ علماء الأندلس: عَشْر مجلدات".

ثم قال: "ومختصره: جذوة المقتبس" لأبي عبد الله محمد بن فُتُوح الأزدي الحميدي، مات 488".

ثم قال: "وقال اليافعي: المقتبس للشيخ الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن عمران بن موسى المَرْزباني. ومختصره نور المقتبس".

ثم قال: "وقيل لأبي مروان حَيّان بن خلف، مات 469".

هكذا بخط المؤلف، وفيه مؤاخذات عديدة لم يدركها المؤلف لعدم معرفته الحقيقية بهذه الكتب فإن الكتاب الأول وهو المقتبس في تاريخ علماء الأندلس الذي ذكر أنه في عشر مجلدات إنما هو لأبي مروان حَيّان بن خلف المتوفَّى سنة والمتقدمة ترجمته في (4943)، وقد طبعت قطع منه، وهو كتاب مشهور عند الأندلسيين، وقال الذهبي في السير 18/ 371:"من تصانيفه كتاب المقتبس في تاريخ الأندلس، عشرة أسفار"، وكذا هو عند ابن خلكان في الوفيات 2/ 218.

ص: 585

وأما قوله: "ومختصره: جذوة المقتبس لأبي عبد الله محمد بن فتوح

الأزدي الحميدي" فهو غلط محض وقول فاسد، فإن كتاب الحميدي لا علاقة له بكتاب أبي مروان حيان بن خلف من قريب أو بعيد، فإن الحميدي ألف هذا الكتاب بناءً على طلب من أحد البغداديين، فبادر إلى ذلك وكتب هذا الكتاب مما توفر له من المصادر وما أسعفه به حفظه، وقد ذكر فيه أبا مروان حيان بن خلف فقال (ص 290): حَيّان بن خلف بن حسين بن حيان، أبو مروان القرطبي، صاحب التاريخ الكبير في أخبار الأندلس وملوكها، وله حظ وافر من العلم والبيان وصدق الإيراد. ذكره أبو محمد علي بن أحمد وأثنى عليه، وأدركناه بزماننا".

وأما كتاب "المقتبس" الذي ذكره نقلا من كتاب "مرآة الجنان" لليافعي الذي ذكره عرضًا في حوادث سنة 32 هـ حيث قال (1/ 73): "وذكر الشيخ الحافظ أبو عبد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني في كتاب المقتبس، قال: قتل عبيد الله بن معمر التيمي لأربعين سنة برستاق من رساتيق اصطخر

إلخ، ثم ذكره في مواضع من كتابه ناقلا منه (1/ 263، 282، 284 و 2/ 48، 49). وهو كتاب في أخبار النحويين البصريين ذكره ياقوت في معجم الأدباء 6/ 2584 وقال: المقتبس في أخبار النحويين البصريين".

أما مختصره الذي سَمّاه "نور المقتبس"، بل وكتب في الحاشية:"ونور المقتبس من الكتب التواريخ"، هكذا بخطه، وصوابه:"نور "القبس" وهو الذي أكثر النقل منه ياقوت في معجم الأدباء، وقد حققه صديقنا العلامة الألماني رودولف زلهايم، ونشره في فيسبادن سنة 1964 م.

ولا يشك من له أدنى معرفة بهذا العلم عدم وجود أي علاقة بين هذه الكتب الثلاثة، كتاب أبي مروان حيان بن خلف، وكتاب الحميدي، وكتاب محمد بن عمران المرزباني، نسأل الله العافية!

• 7/ 560 (17805 م)

قال: "المقتبس: لابن حماد الأندلسي، توفِّي سنة

اختصر فيه كتابه الكور على الدور والأمد على الأبد".

ص: 586

هكذا ذكر المؤلف، وهو تحريف صوابه: ابن الكماد"، وهو أحمد بن يوسف التنوخي الذي لم يقف ابن الأبار على تاريخ وفاته، والمتقدمة ترجمته في (9096).

أما قوله: "اختصر فيه كتابه الكور على الدور والأمد على الأبد" ففيه نظر صوابه: "اختصر فيه كتابيه"، لأنه سبق أن ذكر في حرف الزاي (9045 - 9048):"زيج ابن حماد (كذا) الأندلسي: بني على أرصاد إبراهيم بن يحيى النقاش، فعمل عليها ثلاثة أزياج: أحدها سماه الكور على الدور، والآخر الأمد على الأبد، ومختصرهما المقتبس". وهكذا تكرر عليه هذا الكتاب من غير أن يدري بعد أن ذكره في حرف الزاي، كما قدمنا.

وكذلك تكرر عليه كتاب الكور على الدور الذي أعاده في حرف الكاف أيضًا (15064).

• 7/ 61 (17816)

وذكر هنا أنَّ ياقوت بن عبد الله الحموي توفِّي سنة 636 هـ، وقد زاد ناشرو الطبعة التركية الطين بله حينما كتبوه بالحروف فقالوا:"ست وثلاثين وست مئة"، وهو غلط، صوابه: سنة 626 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (665).

وذكر هنا أنَّ الشيخ الرئيس ابن سينا توفِّي سنة 728 هـ، هكذا قفز بتاريخ وفاته ثلاث مئة سنة، فالمحفوظ أنه توفِّي سنة 428 هـ كما تقدم في ترجمته (94).

وذكر المؤلف هنا من شُرّاح الآجرومية أبا الحسن علي بن عيسى الربعي النحوي، وبيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، ولو عَرَفها لما وقع في هذا الخطأ المُستعظم، فإنَّ أبا الحسن الربعي هذا توفِّي سنة 420 هـ كما تقدم في ترجمته في (2216) فكيف يشرح كتابًا ألف بعد وفاته بثلاثة قرون؟!

ص: 587

• 7/ 69 (17851)

ومثل ذلك قوله: "وأبو طالب أحمد بن بكر العبدي النحوي، توفِّي سنة 406".

وهو تخليط غريب أيضًا مثل سابقه علي بن عيسى الربعي، وإنما شرح مقدمة صالح بن إسحاق الجرمي البصري المتوفَّى سنة 225 هـ والمتقدمة ترجمته في (4638).

• 7/ 69 (17852)

ثم قال: "وإبراهيم بن عليّ بن إسحاق النحوي".

هكذا ذكره فأخطأ، إنما هو إبراهيم بن علي، أبو إسحاق الفارسي النحوي من تلامذة أبي علي الفارسيّ، وهو من شراح مقدمة الجرمي، ذكره ياقوت في معجم الأدباء (1/ 90) وقال: وله كتاب شرح الجرمي معروف متداول بأيدي الناس، وترجمته في إنباه الرواة 1/ 171، والوافي بالوفيات 6/ 58، وبغية الوعاة 1/ 420، ومن ثم فإنَّ ذكره في شراح الآجرومية من تخليطات المؤلف الذي لا يدري ماذا يخط قلمه.

• 7/ 71 (17864)

قال: "وشرحها أبو الحسن محمد بن علي المالكي الشاذلي، وهو متأخر عن السيوطي".

هكذا ذكر اسمه وقد انقلب عليه فهو: أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن خلف المصري الشاذلي المتوفَّى سنة 939 هـ والمتقدمة ترجمته في (3528).

• 7/ 76 (17891)

قال وهو يذكر شُرّاح المقدمة الجزرية: "وكتب الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري المتوفَّى سنة ألف (كذا) الحواشي الأزهرية".

ثم عاد فقال (17899): "شرحه أيضًا الشيخ خالد بن عبد الله الأزهري شرحًا ممزوجًا، أوله:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} [الكهف: 1]

إلخ، ذكر أنه تلقاها عن شيخه عبد الدائم الأزهري".

ص: 588

ثم قال في المسودة في مكان آخر وهو يذكر شروح الجزرية: "والحواشي الأزهرية لخالد بن عبد الله الأزهري فرغ في ربيع الأول سنة 972".

هكذا كرر الكتاب ثلاث مرار، وهو أمر لا يُستغرب منه، فمثل هذا كثير عنده، لكن الأغرب من ذلك قوله بوفاته سنة ألف، وقوله في المسودة أنه فرغ منه سنة 972 هـ، وكله غلط محض، فإن شيخه عبد الدائم الأزهري توفِّي سنة 870 هـ كما تقدم في ترجمته (10625)، فهل عاش بعده (130) سنة؟!، إنما كانت وفاته سنة 905 هـ، وقد ترجمه السخاوي في الضوء اللامع 3/ 171 - 172 وذكر شرحه هذا وغيره من تأليفه لكنه مات قبله، وقال الغزي في الكواكب السائرة 1/ 190: وكانت وفاته في رابع عشر المحرم سنة خمس وتسع مئة بعد أن حج ووصل إلى بركة الحاج خارج القاهرة"، وكذا قال صاحب شذرات الذهب 10/ 38، فعلم من هذا أن تواريخ التأليف والوفاة كلها خطأ، والله الموفق للصواب.

• 79/ 7 (17907)

وذكر هنا أنَّ ابن مالك النحوي، محمد بن عبد الله، توفِّي سنة 671 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 672 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (862).

• 7/ 80 (17909)

قال: "وابن عصفور علي بن موسى النحوي، توفِّي سنة 669".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو غلط، صوابه:"علي بن مؤمن"، كما تقدم في ترجمته (5555).

ثم قال: "ولم يكمله، وكمّله تلميذه الشلوبيني الصغير محمد بن علي، وتوفي حدود سنة 670".

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ، صوابه: في حدود سنة 660 هـ كما تقدم في ترجمته (13877).

ص: 589

• 7/ 81 (17913)

وذكر أن شمس الدين أبا العباس أحمد بن الحسين ابن الخباز الإربلي توفِّي سنة 637 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 639 هـ، كما تقدم في ترجمته (1639).

• 7/ 83 (17922)

وذكر هنا أنَّ طاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74)

• 7/ 88 (17942)

قال: "مقدمة في النحوك لابن بابشاذ أبي الحسن طاهر بن أحمد النحوي توفِّي سنة

".

وكان قد قال في (17831): "مقدمة ابن بابشاذ: في النحو، وهو الشيخ طاهر بن أحمد النحوي، توفِّي سنة

"، ثم ذكر ممن شرحها: عبد الرحمن بن عتيق، ويحيى بن حمزة العلوي، وموفق الدين عبد اللطيف البغدادي، ونظمها سراج الدين عبد اللطيف بن أبي بكر.

وهكذا تكررت عليه من غير أن يدري.

• 7/ 89 (17949)

وذكر ممن ألف مقدمة في النحو هنا: "المطرزي". ثم قال بعد قليل (17945): "المقدمة المشهورة بالمطرزية: عزاها السيوطي في النحاة إلى صاحب "المُغرب"، وقال الحافظ الذهبي: إنها ليست له بل مؤلفها دمشقي قديم، وهو: أبو عبد الله محمد بن علي بن صالح السلمي المطرز المتوفَّى سنة 456".

قلنا: لكن الذهبي استدرك فقال: "فلعل هذا الخوارزمي له مقدمة أخرى، نعم، له، وتسمى "المصباح" شهيرة ينتفع بها. وهذه العبارة زادها الذهبي بخطه في نسخته بأخرة، وراجع بلا بد تعليقنا على تاريخ الإسلام في الموضع المذكور. والطريف أنَّ المؤلف حاجي خليفة ذكر "المصباح" في النحو، للمطرزي (16842) وذكر شروحه، فعده كتابًا غير هذه المقدمة، وكلها كتاب واحد!

ص: 590

• 7/ 91 (17963)

وذكر أنَّ الشيخ تاج الدين أحمد بن عثمان التركماني توفِّي سنة 768 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 744 هـ كما تقدم في ترجمته (14).

• 7/ 92 (17970)

وذكر أن شمس الدين محمد بن إبراهيم الخطيب الوزيري مات بعد سنة 867 هـ، وهو تقدير بعيد صوابه: بعد سنة 898 هـ كما تقدم في ترجمته (8059).

• 7/ 94 (17978)

قال: "المقصد في النحو: لتاج الدين محمود بن محمد الدهلوي، أهداه للملك الأشرف توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، والمحفوظ أن مؤلف هذا الكتاب هو سعد الدين أبو الفضائل عبد الله بن عبد الكريم الدهلوي المتوفَّى سنة 891 هـ، كما هو مبين في مقالة في مجمع اللغة العربية بدمشق 49/ 399، وينظر الأعلام للزركلي 4/ 99 والتعليق عليه.

• 7/ 98 (18000)

وذكر هنا أنَّ أبا عبد الله محمد بن أحمد السبتي المعروف بابن هشام اللخمي توفي في حدود سنة 570 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 577 هـ كما تقدم في ترجمته (5586).

• 7/ 98 (18001)

قال: "الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد المعروف بالقزاز

وتوفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن جعفر"، كما تقدم في ترجمته (5287)، وكذا بيض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 412 هـ.

• 7/ 98 (18002)

وذكر أن ابن خالويه حسين بن أحمد النحوي، توفِّي سنة 334 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 370 هـ كما تقدم في ترجمته (910).

ص: 591

• 7/ 99 (18004)

وذكر أن شمس الدين محمد بن الحسن الدمشقي المعروف بابن الصائغ توفي سنة 722 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 720 هـ كما تقدم في ترجمته (10179).

• 7/ 99 (18005)

وقال: "تقي الدين أبو العباس أحمد بن المبارك الحوفي، توفِّي سنة 664".

هكذا نسبه "الحوفي"، وإنما هو:"الخُرْفي" منسوب إلى "خُرْفة" قرية قريبة من نصيبين قيّده الذهبي في تاريخ الإسلام (15/ 98) بخطه فقال: "بضم الخاء المعجمة وسكون الراء ثم فاء"، وتبعه السيوطي في بغية الوعاة 1/ 355، وله ترجمة في معرفة القراء الكبار 2/ 680، والوافي بالوفيات 7/ 302، وطبقات السبكي 8/ 29، وغاية النهاية 1/ 99، وتوضيح المشتبه 2/ 186، وسلم الوصول 1/ 193 وغيرها.

• 7/ 99 (18008)

وذكر هنا أن رضي الدين الحسن بن محمد الصغاني توفِّي سنة 605 هـ، وهو تاريخ خطأ أعاده غير مرة، صوابه: سنة 650 هـ كما تقدم في ترجمته (912).

• 7/ 105 (18051)

ذكر المؤلفين في "مكارم الأخلاق" فقال: "ولابن بلال".

هكذا بخطه وهو تحريف صوابه لابن لال"، وهو أبو بكر أحمد بن علي بن أحمد بن لال الهمذاني الشافعي المتوفَّى سنة 398 هـ، والمتقدمة ترجمته في (9482).

• 7/ 113 (18092)

وذكر من شرّاح "ملتقى الأبحر" فقال: "والشيخ نور الدين علي الباقاني القادري تلميذ البهنسي، بدأ في أوائل سنة 990 وفرغ بعد تخلل العوائق سنة 995 وسماه: مجرى الأنهر على ملتقى الأبحر".

ص: 592

هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، فهو "محمود" وليس "علي" كما ذكر، قال المحبي في خلاصة الأثر (4/ 317 - 318): "محمود بن بركات بن محمد الملقب نور الدين الباقاني الدمشقي الفقيه الحنفي الواعظ المتبحر في الفقه. كان كثير الاطلاع مؤلفًا مُجيدًا حسن التنقيح للعبارات، منقحا للمسائل. قرأ الفقه على شيخ الإسلام النجم البهنسي خطيب الأموي بدمشق ولازمه مدة طويلة

صنف التصانيف المفيدة وانتشرت عنه منها

وشرحه على ملتقى الأبحر

وكانت وفاته في المحرم سنة ثلاث بعد الألف، قال البوريني في تاريخه:(منسوب) إلى باقا قرية من قرى نابلس

".

• 7/ 114 - 115 (18097 - 18099)

قال: "ملتقى البحار في الفروع لشمس الدين محمد بن محمد القونوي، توفِّي سنة

".

ثم قال: "وشرحه أبو العباس أحمد بن إبراهيم القاضي بعسكر دمشق وسماه: "المرتقى" توفِّي سنة 767".

ثم قال: "ملتقى البحار: في الفروع أيضًا، لمحمد الزوزني السديدي الحنفي ذكره تقي الدين".

هكذ ذكر المؤلف كتابين بعنوان "ملتقى البحار"، الأول للقونوي والثاني للسديدي"، وجعل قاضي العسكر المتوفَّى سنة 767 هـ شارحًا لكتاب القونوي.

وفي هذه النصوص مجموعة إشكالات، فإننا لا نعرف حنفيا اسمه محمد بن محمد القونوي ويلقب شمس الدين، والمحفوظ أنَّ القونوي الحنفي هو محمد بن يوسف بن إلياس، شمس الدين أبو عبد الله الدمشقي الحنفي المتوفَّى سنة 788 هـ والمتقدمة ترجمته في (1360) وقد نسب إليه صاحب هدية العارفين 2/ 178 هذا الكتاب، لكن يعكر على هذه النسبة أمران الأول أنَّ هذا الرجل لم ينسب إليه أحد ممن ترجم له مثل هذا العنوان وقد مرَّ كتابه درر" البحار في الفروع"، وهو متن مختصر مشهور شرحه غير واحد من علماء الأحناف (6639 - 6645)،

ص: 593

والأمر الثاني أنَّ قوله: "وشرحه أبو العباس أحمد أبو العباس أحمد بن إبراهيم القاضي بعسكر دمشق وسماه "المرتقى" توفِّي سنة 767" لا يتسق فإن الشارح - إن صح ولا يصح - قد مات قبل صاحب الأصل بأكثر من عشرين عاما. والملاحظ أنَّ مترجمي قاضي العسكر لم يذكروا أنَّه شرح كتاب القونوي، بل اكتفوا بالقول بأنه شرح ملتقى البحار".

ويلاحظ أيضًا أن كتب الحنفية وغيرها لم تذكر سوى كتاب واحد بعنوان "ملتقى البحار" وهو الكتاب الثاني الذي رقمنا له (18099) وهو كتاب محمد بن محمود بن محمد السديدي الزوزني، فقد عرف هذا الكتاب به، قال القرشي في الجواهر المضية (2/ 132): "محمد بن محمود بن محمد، أبو المفاخر السديدي الزوزني

ومن تصانيفه ملتقى البحار في شرح المنظومة"، وقال ابن قطلوبغا في تاج التراجم (ص 278): "محمد بن محمود بن محمد تاج الدين أبو المفاخر بن أبي القاسم السديدي الزوزني شرح المنظومة وزاد عليها وشرح الزيادات وسماه ملتقى البحار من منتقى الأخبار"، وقال تقي الدين التميمي في ترجمة حفيده عبد الرحيم بن عبد العزيز بن محمد السديدي الزوزني: "وجده لأبيه محمد الزوزني هو صاحب ملتقى البحار"، وكذا ذكر المؤلف في ثلاثة مواضع من سلم الوصول 2623 و 4/ 479 و 5/ 15.

من هنا يتبين أنَّ ذكر الكتاب الأول المنسوب إلى القونوي غلط من المؤلف تابعه عليه صاحب هدية العارفين، وأن قاضي العسكر إنما شرح كتاب محمد بن محمود بن محمد السديدي، وليس القونوي، وهذا كله من أوهام المؤلف الكثيرة، والله أعلم بالصواب إليه المرجع والمآب.

• 7/ 115 (18101)

وذكر هنا أنَّ الشيخ علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك توفي سنة 871 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

ص: 594

• 7/ 116 (18108)

قال: "مُلح الملح: لأبي المعالي سعد بن علي الخطيري، مات 528".

هكذا ذكر نسبته فأخطأ، وكذا ذكر وفاته فأخطأ، أما نسبته فهي "الحظيري" نسب إلى "الحظيرة" قرية من دجيل قريبة من بغداد وأما وفاته فكانت سنة 568 هـ، تقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (1284).

• 7/ 118 (18118)

قال: "وأبو العباس أحمد بن المبارك الحوفي، توفِّي سنة 664".

هكذا نسبه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"الخُرْفي" بضم الخاء المعجمة وسكون الراء، منسوب إلى "خُرْفة" قرية قريبة من نصيبين كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (18005).

• 7/ 118 (18121)

وذكر هنا أنَّ زين الدين عمر بن مظفر بن الوردي توفِّي سنة 846 هـ، وهو تاريخ غريب لا ندري من أين جاء به، فقد توفي ابن الوردي سنة 749 هـ كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (1590).

• 7/ 119 (18125)

وذكر أنَّ محمد بن حسن بن سباع الصائغ توفِّي سنة 722 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 720 هـ كما بيّنا في ترجمته المتقدمة في (10179).

• 7/ 125 (18162)

وذكر أنَّ أبا البقاء عبد الله بن الحسين العكبري توفِّي سنة 538 هـ، وهو غلط ظاهر، فهذا تاريخ مولده لا تاريخ وفاته، فالرجل توفِّي سنة 616 هـ كما هو مذكور مشهور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (847).

• 7/ 129 (18176)

قال: "الممالك والمسالك: في عجائب اليمن وجزيرة العرب وأسماء بلادها، لأبي محمد حسين بن أحمد الهَمْداني النحوي، توفِّي سنة 334".

ص: 595

هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، إذ صوابه:"الحَسَن"، كما تقدم في ترجمته (1536).

• 7/ 129 (18178)

قال: "الممتع في التصريف: لابن عصفور علي بن عبد المؤمن الحضرمي الإشبيلي".

هكذا سَمّى أباه فأخطأ، وصوابه:"مؤمن "وليس "عبد المؤمن" كما تقدم في ترجمته (5555).

• 7/ 130 (18182)

وذكر هنا أنَّ الشيخ تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي توفِّي سنة 755 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 756 هـ كما في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (16).

• 7/ 130 (18186)

قال: "منارات السائرين ومقامات الطائرين: للشيخ نجم الدين أبي بكر محمد بن الشاهانوي الرازي توفِّي سنة

".

هكذا ذكر المؤلف، وهو خطأ، صوابه: نجم الدين عبد الله بن محمد شاهاور بن أنوشروان الرازي المتوفَّى سنة 654 هـ والمتقدمة ترجمته في (2330).

• 7/ 131 (18188)

وذكر أنَّ الشيخ أبا البركات عبد الله بن أحمد المعروف بحافظ الدين النسفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 701 هـ، كما تقدم في ترجمته (1262).

• 7/ 134 (18198)

قال: "والعلامة زين العابدين ابن نُجيم المصري".

هكذا ذكر لقبه والمحفوظ: "زين الدين"، وهو ابن إبراهيم بن محمد بن نجيم المصري المتوفَّى سنة 970 هـ والمتقدمة ترجمته في (1045).

ص: 596

• 7/ 134 (18199)

وذكر أنَّ الخطاب بن أبي القاسم القره حصاري توفي في حدود سنة 720 هـ، وكان قد ذكر سابقا (14988) في حدود سنة 730 هـ، والأصح أنه توفي بعد سنة 717 هـ كما بينا في ترجمته المتقدمة في (14988).

• 7/ 136 (18214)

وذكر أنَّ محمد بن إبراهيم الحلبي المعروف بابن الحنبلي توفِّي سنة 972 هـ، والمحفوظ في وفاته: سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (125).

• 7/ 139 (18233)

قال وهو يذكر شروح "المنار": "ومن شروحه شرح جلال الدين بن أحمد الرومي الفقيه الحنفي ثم القاهري المعروف بالتباني، مات 792، وهو شرح حسن إلى الغاية".

وكان قد قال قبل ذلك (18201)، "وجلال الدين رسولا بن أحمد بن يوسف التباني، توفِّي سنة 793، شرح مفيد".

هكذا تكرر عليه هذا الشرح فظنه آخر، وأخطأ هنا في ذكر وفاته سنة 792 هـ، فالصواب: سنة 793 هـ، كما تقدم في ترجمته (1173).

• 7/ 140 (18239)

قال: "ومن شروح مختصر المنار: زبدة الأسرار، لشمس الدين السيواسي. وكان قال قبل ذلك (18213): "وشرحه أبو الثناء أحمد بن محمد الزيلي ثم السيواسي وسماه "زبدة الأسرار" أوله لك الحمد يا منزل القرآن بوجوه النظم

إلخ، ثم ذكر فيه الوزير محمد باشا، وأتمه في شعبان سنة 974 بسيواس".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، وتوفي السيواسي سنة 982 هـ، وتقدمت ترجمته في (677).

• 7/ 141 (18244)

قال: "منار سُبُل مجموع الهُدَى".

ص: 597

ثم قال بعده (18245): "منار سُبل الهدى في أصول الدين، للشيخ عبد الله بن خليل القلعي الدمشقي الشافعي، وكان حيًّا سنة 828. أخذ عنه البقاعي ولبس منه الخرقة".

هكذا ذكر العنوان الأول من غير أن يذكر مؤلفه، ولا ندري من أين جاء به، وعندنا أنه هو الذي بعده إذ لم نقف على مثل هذا العنوان بعد طول البحث والفحص. والشيخ عبد الله بن خليل ولد بعد سنة 760 هـ تقريبًا بقلعة دمشق، وتوفي بها سنة 833 هـ، وترجمته في الضوء اللامع 5/ 18 وشذرات الذهب 9/ 296، وهدية العارفين 12/ 469 الذي أخطأ في وفاته فذكر أنها في سنة 829 هـ.

• 7/ 141 (18246)

قال: "منازل الإجلال: للشيخ الإمام محمد بن عبد الصمد السخاوي".

هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، فهو: علي بن محمد بن عبد الصمد، علم الدين أبو الحسن السخاوي الإمام المشهور المتوفَّى سنة 643 هـ والمتقدمة ترجمته في (1408).

• 7/ 142 (18249)

وذكر هنا أنَّ الشيخ علي بن أبي بكر الهروي توفِّي سنة 600 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 611 هـ كما تقدم في ترجمته (1020).

• 7/ 143 (18253)

ذكر المؤلف هنا أن الشيخ كمال الدين عبد الرزاق الكاشي المتوفَّى سنة 887 هـ شارح كتاب منازل السائرين لشيخ الإسلام عبد الله بن محمد بن إسماعيل الأنصاري الهروي قد وقف على نسخة من منازل السائرين مقروءة على المصنف موشحة بإجازة بخطه في تاريخ سنة 799 هـ.

هكذا قال، خطأ لا وهو ريب فيه دالٍ على عدم إدراك المؤلف لعصور العلماء وتواريخهم وسيرهم، فإنّ شيخ الإسلام الأنصاري الذي بيض لتاريخ وفاته حين ذكره (18252) توفِّي سنة 481 هـ فكيف يضع خطة على نسخة بتاريخ

ص: 598

سنة 799. ومن هنا فإنَّ ناسخ نسخة راغب باشا من كشف الظنون حذف هذا التاريخ مع أنه ثابت بخط المؤلف وكذلك فعل ناشرو الطبعة الأوربية!

• 7/ 146 (18267)

قال: "مناسك ابن أمير الحاج محمد بن محمد بن محمد الحلبي الحنفي، سماه: "داعي منار البيان الجامع للنُّسكين بالقرآن"، منسك متوسط أسمعه بالقدس سنة 876".

وكان قد قال في حرف الدال (6465): "داعي منار البيان لجامع النُّسُكين بالقرآن للشيخ شمس الدين محمد بن محمد الشهير بابن أمير الحاج الحلبي. مختصر، أوله: الحمد لمن جعل الحج إلى بيت الحرام

إلخ، رُتِّب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر، ومثل هذا كثير عنده، فما هنا نقله من كتاب، وما تقدم نقله من نسخة خطية بدلالة نقله لأوله.

• 7/ 146 (18268)

ومثل ذلك قوله: "مناسك ابن جماعة: عز الدين عبد العزيز بن بدر الدين محمد على المذاهب الأربعة سماه: هداية السالك".

ثم أعاده في حرف الهاء (20450) فقال: "هداية السالك إلى معرفة المذاهب الأربعة في المناسك: للقاضي عز الدين عبد العزيز بن البدر محمد بن جماعة الشافعي، أوله الحمد لله الذي شرع لقاصده أفضل طريق

إلخ، رُتب على ستة عشر بابًا".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، والظاهر أنه نقل ما هنا من كتاب ما ذكره هكذا، وأما المذكور في حرف الهاء فهو من نسخة وقف عليها بدلالة ما نقل منها، وما ذكره من عدد أبوابه.

• 7/ 147 (18274)

قال: "مناسك أبي منصور". وأبو منصور هذا هو زين الدين محمد بن مكرم بن شعبان الكرماني الحنفي، وكتابه في المناسك تقدم في حرف الميم نفسه

ص: 599

(16390) بعنوان: "المسالك في علم المناسك" الذي جعله على ثلاثة أقسام، واطلع المؤلف على نسخة منه ونقل من أول الكتاب، فتكرر على المؤلف من غير أن يدري.

• 7/ 150 (18287)

ذكر هنا أنَّ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 868 هـ، وهو غلط بيّن، صوابه: سنة 898 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (2639).

• 7/ 150 (18290)

قال: "مناسك الحصيري: هو الشيخ جمال الدين محمد بن الحسين السناحي، توفِّي سنة

".

هكذا بخطه، وذكر في سلم الوصول 3/ 131:"محمد بن حسين بن فضل السناحي"، ولم يذكر عنه شيئًا ولا نسبه حصيريا، أما الحصيري فهو الشيخ الإمام العلامة شيخ الحنفية جمال الدين أبو المحامد محمود بن أحمد بن عبد السيد البخاري الحصيري التاجري الحنفي، سكن دمشق وبها توفِّي سنة 636 هـ، وتقدمت ترجمته في (5132)، وهكذا نسب الكتاب إليه صاحب هدية العارفين 2/ 405.

• 7/ 150 (18292)

قال: "مناسك الخُجَندي: وهو مختصر المسالك للكرماني".

وكان قد ذكر "المسالك في علم المناسك" لمحمد بن مكرم بن شعبان الكرماني الحنفي، ثم قال (16391):"ومختصر المسالك للقاضي الخجندي سماه: "هداية السالك بمعرفة المناسك"، رُتّب على خمسة عشر بابا، أوله: الحمد لله الذي فرض على المستطيع من الناس الحج

إلخ".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري، والكتاب هو هو، كما لا يخفى.

• 7/ 151 (18296)

وذكر المؤلف "مناسك رحمة الله السندي" ثم قال: شرحه نور الدين علي بن سلطان محمد الهروي القارئ

فرغ من شرحه في ذي الحجة سنة 1022 هـ".

ص: 600

هكذا وقع تاريخ الفراغ من الشرح بخط المؤلف، وهو غلط ظاهر، ذلك أنَّ الشارح توفِّي سنة 1014 هـ كما هو مشهور وكما تقدم في ترجمته (4112)، فلعل الصواب: سنة 1012 هـ؟

• 7/ 152 (18299)

قال: "مناسك سعيد الدين الكازروني".

هكذا ذكر لقبه، وهو خطأ، صوابه: سعد الدين"، وهو محمد بن مسعود البلياني الكازروني المتوفَّى سنة 758 هـ، والمتقدمة ترجمته في (6010).

• 7/ 153 (18309)

ذكر المؤلف هنا أنَّ علاء الدين علي بن بلبان الحنفي توفِّي سنة 731 هـ، وهو غلط ظاهر، فإنه توفِّي سنة 739 هـ كما تقدم في ترجمته (1683).

• 7/ 154 (18316)

وذكر أن الشيخ جلال الدين محمد بن أحمد المحلى الشافعي توفِّي سنة 762 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 864 هـ كما تقدم في ترجمته (1311).

• 7/ 155 (18320)

قال: "مناسك النقاش: أبي بكر محمد بن الحسن المقرئ المفسر".

وكان قال قبل ذلك (18278): "المناسك: لأبي بكر محمد بن الحسن النقاش الموصلي توفِّي سنة

".

هكذا تكرر عليه ولم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، وتوفي أبو بكر سنة 351 هـ، وتقدمت ترجمته في (248).

• 7/ 167 (18384)

قال: "والشيخ الإمام أبو عمر بن عبد البر في كتابه "الانتفاء" توفِّي سنة 462".

هكذا ذكر اسم الكتاب وتاريخ الوفاة وكلاهما خطأ، فأما الكتاب فهو "الانتقاء" بالقاف لا بالفاء، وهو "الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء"، وأما الوفاة فكانت سنة 463 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (91).

ثم قال: "وأبو عبد الله محمد خسرو البلخي في أول كتابه المسند".

ص: 601

هكذا سماه، وهو خطأ، صوابه:"الحسين بن محمد بن خسرو البلخي"، توفِّي سنة 523 هـ، وتقدمت ترجمته في (16614).

ثم قال: "وأبو البقاء أحمد بن أبي الضياء القرشي المكي في "مختصر المسند"، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن أحمد بن الضياء المكي المتوفَّى سنة 854 هـ" والمتقدمة ترجمته في (1170).

• 7/ 171 (18401)

قال وهو يذكر المؤلفين في مناقب الإمام الشافعي: "وأبي محمد بن الفرات، إسماعيل بن أحمد الهروي السرخسي، توفِّي سنة 414".

هكذا وقع بخطه "ابن الفرات"، وهو خطأ، صوابه:"القَرَّاب"، وهو "إسماعيل بن إبراهيم" وليس إسماعيل بن أحمد، قال تاج الدين السبكي في طبقاته (4/ 266): "إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن القراب أبو محمد الفقيه المقرئ السرخسي ثم الهروي

مصنف كتاب مناقب الشافعي الذي رتبه على مئة وستة عشر بابا، أولها في نسب النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرجع إليه نسب الشافعي، وآخرها أربعون بابًا، جمع فيها أربعين حديثا من أحاديث الأحكام في رواية الشافعي، بسنده إليه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو كتاب حافل، رأيتُ منه نسخة في مجلدين في خزانة كتب الحديث الأشرفية بدمشق"، وتوفي القراب سنة 414 هـ، وتقدمت ترجمته في (5513).

• 7/ 171 (18402)

ثم قال: "وأبي علي الحسن بن الحسين بن حمكاه الهمذاني توفِّي سنة 405".

هكذا بخطه "حمكاه"، وهو خطأ، صوابه:"حمكان" بالنون في آخره، قال تاج الدين السبكي في طبقاته (4/ 304): "الحسن بن الحسين بن حَمَكان، أبو علي الهمذاني

سكن بغداد ودَرَّس بها

وله كتاب في مناقب الشافعي رضي الله عنه توفي في سنة خمس وأربع مئة. وترجمته في تاريخ الخطيب 8/ 254، وطبقات الشيرازي، ص 119، وتاريخ الإسلام 9/ 82 وغيرها.

ص: 602

ثم تكرر عليه وبالغلط نفسه فقال بعد قليل (18412): "وللحسين بن حمكاه الهمذاني المتوفَّى سنة

"، وبيّض لوفاته فكأنه ما عرفه!!

• 7/ 173 (18411)

ذكر المؤلف كتاب الإمام ابن كثير في مناقب الشافعي ثم قال بعده: "والواضح النفيس في مناقب الإمام ابن إدريس".

هكذا ذكره من غير أن ينسبه إلى مؤلفه، وسيعيده المؤلف في حرف الواو (20051) من غير أن يشعر ومن غير أن ينسبه لأحد، ووقع في م:"وسماه الواضح النفيس" فجعلوه لابن كثير، وهو خطأ، لأن المؤلف كتب الواو بالحمرة، فذكر أنه آخر، وأما في حرف الواو فنسبوه لحسين بن حمكان (كذا) الهمذاني الشافعي المتوفَّى سنة 513، وهو غلط أيضًا، ومرجعهم في ذلك كما يظهر هو هدية العارفين، فقد نسبه في إيضاح المكنون 4/ 700) "لأبي علي الحسن بن الحسين بن حمكان الهمذاني البغدادي المتوفَّى سنة 405، ثم نسبه في هدية العارفين 1/ 215 لابن كثير، ثم عاد فنسبه في الهدية أيضًا 1/ 74، إلى ابن حمكان، والحق أن المؤلف لم ينسبه لأحدٍ منهما، بل ذكره مستقلًا عنهما بدليل كتابته حرف الواو في نسخته بالحمرة بين ابن كثير وابن حمكان، وكل هذا خطأ وتخليط.

وفي خزانة كتب أياصوفيا بإصطنبول نسخة من هذا الكتاب برقم (3537) منسوبة إلى عبد المحسن بن عثمان بن غانم التنيسي المتوفى في أواخر المئة الخامسة، والمتقدمة ترجمته في (11613)، فالله أعلم.

• 7/ 175 (18417)

وذكر أنَّ أبا بكر أحمد بن مروان الدينوري المصري توفِّي سنة 310 هـ، وهو غلط صوابه: سنة 333 هـ كما تقدم في ترجمته (15630).

• 7/ 175 (18418)

قال وهو يذكر المؤلفين في مناقب الإمام مالك بن أنس: "ولأبي الروح عيسى بن مسعود الشافعي، توفِّي سنة 774".

ص: 603

هكذا بخطه، وفيه غلطان، الأول قوله:"الشافعي" ولم يكن الرجل شافعيًّا، بل هو مالكي معروف، والثاني أنه توفِّي سنة 744 هـ وليس 774 هـ، قال علم الدين البرزالي في حوادث سنة 707 هـ من تاريخه المقتفي (4/ 290): "وفي أوائل ربيع الآخر وصل إلى دمشق من القاهرة القاضي شرف الدين عيسى بن مسعود بن المنصور الزواوي المالكي

"، وقال الصلاح الصفدي في أعيان العصر 30/ 723: "عيسى بن مسعود بن منصور بن يحيى، شرف الدين الزواوي المالكي، انتهت إليه معرفة مذهب مالك رضي الله عنه بالديار المصرية

وتوفي رحمه الله تعالى في ليلة الخميس مستهل شهر رجب سنة أربع وأربعين وسبع مئة، ومولده بزواوة سنة أربع وستين وست مئة". وقال تقي الدين ابن رافع في الوفيات (1/ 463): "وفي ليلة مستهل رجب توفي الإمام شرف الدين عيسى بن مسعود

الزواوي المالكي بالقاهرة، ودفن بالقرافة". وهكذا هو في الدرر الكامنة والديباج المذهب وحسن المحاضرة وغيرها من المصادر المذكورة في ترجمته المتقدمة في (5065)، فمن أين أتاه التشفع، وتاريخ الوفاة الغريب الذي ذكره المؤلف؟!

• 7/ 176 (18427)

قال: "مناقب الخلفاء الأربعة: ثلاث مجلدات لأبي الحسن عليّ بن أنجب البغدادي المتوفَّى سنة 674".

قلنا: تقدم في حرف الألف للمؤلف نفسه فقال هناك: "أخبار الخلفاء لتاج الدين المذكور، وهو كبير في ثلاث مجلدات". هكذا تكرر عليه من غير أن يدري علمًا أنه كتبه ثالثة في المسودة فقال: "مناقب الخلفاء: ثلاث مجلدات للشيخ تاج الدين علي بن أنجب البغدادي مات 674"! وسببه هو الاقتباس من موارد متعددة من غير معرفة.

• 7/ 177 (18431)

قال: "مناقب الشيخ أبي العباس أحمد الحرار: للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني المتوفَّى سنة 923، وهو الذي تولى مشيخة الزاهدي بالقرافة، وسماه: نزهة الأبرار".

ص: 604

أعاده في حرف النون (19455) فقال: "نزهة الأبرار في مناقب الشيخ أبي العباس أحمد الحرار: لأبي العباس أحمد بن محمد القسطلاني المصري المتوفَّى سنة 923، ألّفه حين ولاية مشيخته بالقرافة".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يشعر ومؤلفه الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني تقدمت ترجمته في (1768).

• 7/ 177 (18434)

ذكر هنا أن الشيخ سريجا بن محمد الملطي ثم المارديني توفِّي سنة 783 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 788 هـ كما تقدم في ترجمته (138).

• 7/ 186 (18477)

وذكر أنَّ الشيخ عبد الرحمن بن محمد البسطامي الحنفي توفِّي سنة 758 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 858 هـ، كما تقدم في ترجمته (505).

• 7/ 192 (18507)

قال: "للشيخ أبي بكر أحمد بن دعين الزّبيدي المتوفَّى سنة 752".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"دَعْسَين"، كما تقدم في ترجمته (9457).

• 7/ 195 (18516)

ذكر هنا أنَّ الإمام حافظ الدين عبد الله بن أحمد النسفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 701 هـ كما تقدم في ترجمته (1262).

• 7/ 197 (18532)

وذكر هنا أنَّ الإمام أبا الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي البغدادي توفِّي سنة 591 هـ، وهو غلط بين صوابه: سنة 597 هـ، كما هو مشهور مذكور في جميع مصادر ترجمته المتقدمة في (124)، وهو من تخليطات المؤلف الكثيرة في ذكر وفيات المؤلفين.

ص: 605

• 7/ 199 (18540)

قال: المنتقى في السير: فارسي، للإمام سعيد الدين محمد بن مسعود الكازروني".

هكذا ذكر لقبه بخطه، وهو خطأ، صوابه:"سعد الدين"، كما تقدم في مصادر ترجمته في (6010).

• 7/ 204 (18561)

ذكر هنا أنَّ العلامة سعد الدين التفتازاني توفِّي سنة 793 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 792 هـ كما تقدم في ترجمته (569).

• 7/ 205 (18565)

قال: "الشيخ الإمام أكمل الدين محمد بن محمود البارقي الحنفي، توفي سنة 786".

هكذا نسبه "البارقي"، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"البابرتي"، كما تقدم في ترجمته (1167).

• 7/ 207 (18571)

قال: "مجد الدين إسماعيل بن يحيى الرازي، توفِّي سنة 750".

هكذا بخطه، وقد أخطأ في نسبته وتاريخ وفاته، فأما نسبته فهو "الشيرازي"، وأما وفاته فكانت في سنة 756 هـ، تقدم كل ذلك في ترجمته (12581).

• 7/ 207 (18573)

ذكر أن ركن الدين حسن بن محمد العلوي الإسترابادي توفِّي سنة 717 هـ، والمحفوظ: سنة 715 هـ، وقيل: 718 هـ، وهو مرجوح، كما تقدم في ترجمته (5788).

• 7/ 208 (18579)

قال: "وجمال الدين بن مطهر بن حسن بن يوسف الحلي الرافضي".

هكذا ذكره بخطه، وقوله:"مطهر بن حسن"، خطأ ظاهر، فهو جمال الدين أبو منصور حسن بن يوسف بن مطهر، كما تقدم في ترجمته في (3285).

ص: 606

• 7/ 210 (18590)

ذكر هنا أنَّ عز الدين محمد بن أبي بكر بن جماعة توفِّي سنة 816 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 819 هـ كما تقدم في ترجمته (966).

• 7/ 210 (18592)

وذكر أنَّ محمد بن أحمد المعروف بابن عبد الهادي المقدسي توفِّي سنة 774 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 744 هـ كما في مصادر ترجمته المتقدمة في (1681).

• 7/ 211 (18597)

قال وهو يذكر شُرّاح "منتهى السول" لابن الحاجب: "وممن شرحه: يحب الدين أبو الثناء محمد ابن الشيخ علاء الدين علي القونوي ثم القاهري الشافعي، مات 758".

هكذا سماه، وهو خطأ، صوابه "محمود"، قال تاج الدين السبكي في طبقاته (10/ 384): محمود بن علي بن إسماعيل القونوي، الشيخ محب الدين، ولد قاضي القضاة علاء الدين". وقال تقي الدين بن رافع في الوفيات (2/ 199 - 200): "وفي ثامن عشري شهر ربيع الآخر منها توفي الشيخ محب الدين أبو الثناء محمود ابن شيخنا قاضي القضاة علاء الدين علي بن إسماعيل بن يوسف التبريزي القونوي الشافعي، بالقاهرة، ودفن بمقبرة الصوفية

علّق على أصول ابن الحاجب"، وهكذا هو في الدرر الكامنة 6/ 87، والسلوك 4/ 233، والنجوم الزاهرة 10/ 327 وغيرها.

• 7/ 213 (18612)

ذكر هنا أنَّ شمس الدين محمد بن شهاب الدين الشَّرواني الحنفي توفِّي سنة 892 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 852 هـ، كما تقدم في ترجمته (16958).

• 7/ 217 (18629)

قال: "منثور المنظوم البهائي: للشيخ الإمام محمد بن علي الهمذاني المتوفى سنة

".

ص: 607

هكذا ذكر اسم المؤلف وقد انقلب عليه، فهو: علي بن محمد بن خلف النيرماني الهمذاني، وقد بيض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفِّي سنة 414 هـ، تقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (6171).

• 7/ 217 (18632)

قال: "منجد المقرئين ومُرشد الطالبين للشيخ حيي الدين محمد بن محمد الجزري".

هكذا ذكر لقب المؤلف، وهو خطأ صوابه:"شمس الدين"، وتوفِّي سنة 833 هـ وتقدمت ترجمته في (543).

• 7/ 220 (18650)

ذكر هنا أنَّ أبا العباس أحمد بن محمد المعروف بابن العطار الدُّنَيْسَري توفِّي سنة 754 هـ.

هكذا وقعت وفاته بخطه، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 794 هـ، كما تقدم في ترجمته (2429).

• 7/ 223 (18669)

قال: "المنصف النفيس في نسب بني إدريس: لمحمد بن أسعد بن الحوافيّ النسابة، مات 588".

هكذا جاء بخطه "الحوّافي"، وهو تحريف صوابه:"الجَوّاني"، كما هو معروف مشهور متقدم في ترجمته (2755).

• 7/ 230 (18687)

ذكر هنا أنَّ عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة توفِّي سنة 816 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 819 هـ كما تقدم في ترجمته (966).

وذكر أنَّ نجم الدين إبراهيم بن علي الطرسوسي الحنفي توفِّي سنة 732 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 758 هـ كما تقدم في ترجمته (322).

ص: 608

• 7/ 236 (18720)

وذكر أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن أحمد الموصلي توفِّي سنة 652 هـ، وهو غلط صوابه: توفي بعد سنة 700 هـ كما تقدم في ترجمته (15919).

• 7/ 237 (18724)

وذكر أنَّ علاء الدين أبا الفتح محمد بن عبد الحميد الأُسْمَنْدي السمرقندي المعروف بالعلاء العالم توفِّي سنة 552 هـ.

قلنا: هكذا نقل المؤلف وفاته من الجواهر المضية 2/ 74، وهو التاريخ الذي قال به الذهبي في تاريخ الإسلام 12/ 53 وتبعه عليه الناقلون من تاريخه مثل الصلاح الصفدي في الوافي بالوفيات 3/ 21 وغيره، وهو تاريخ فيه نظر، فإن هذه السنة، أعني سنة 552 هـ هي تاريخ دخوله إلى بغداد. وقد ذكره السمعاني في "الأسمندي" من الأنساب 1/ 246 - 247 وقال: لقيته بسمرقند غير مرة

ولم أسمع منه شيئًا من الحديث لأنه كان متظاهرًا بشرب الخمر، وسمع ولدي أبو المظفر (عبد الرحيم) منه أحاديث. ولما وافى مرو منصرفًا من الحجاز والحج والزيادة سنة ثلاث وخمسين قرأت عليه أحاديث بقرية سيد على طرف البريّة".

من هنا يتبين أنَّ الرجل عاد بعد الحج إلى مرو سنة 553 هـ، وذكر ابن الجوزي وفاته في المنتظم 10/ 226 سنة 563 هـ، وهو أليق وإن لم يذكر مصدره، لكنه معاصر. وذكر مؤرخ العراق كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب (4 / الترجمة 1624) أنه توفِّي سنة ثلاث وستين وخمس مئة أيضًا، فهذان مصدران موثقان ذكرا تاريخ وفاته سنة 563، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.

• 7/ 240 (18745)

وذكر أن محمد التيري (التيروي) المعروف بعيشي توفِّي سنة 1046 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1016 هـ كما تقدم في ترجمته (4212).

• 7/ 241 (18746)

قال: "المنقذ من الأيمان: لمحمد بن أحمد البصري النحوي المعروف بالعجيج، مات 320، وهو يشبه الملاحن" لابن دريد".

ص: 609

قلنا هكذا جاء عنوان الكتاب، وهو منقول من بغية الوعاة للسيوطي 1/ 31 وإن غيّره محققه إلى:"المنقذ في "الإيمان وقال في تعليق له في الأصل: "من"، وما أثبته من ياقوت وإنباه الرواة 3133 والفهرست 83". وهكذا جاء في تلك الكتب الفهرست للنديم 1/ 256 (ط. الفرقان)، ومعجم الأدباء 5/ 2238، وإنباه الرواة 3/ 313، وكلهم - وهم محققون أفاضل - ضبطوا "الإيمان" بكسر الهمزة، ولا معنى لهذا الضبط، بل هو غلط محض إذا عرفنا موضوع الكتاب، ورحم الله ياقوت بن عبد الله الحموي الذي قال: "يشبه كتاب الملاحن لابن دريد إلا أنه أكبر منه وأجود وأتقن"، وكتاب ابن دريد مطبوع منتشر مشهور، وهو في "الأيمان" لا في "الإيمان"، لأنَّ كل فقرة منه تبدأ بـ "والله" إذ يحلف الحالف بشيء ويضمر غيره، قال ابن دريد في أول كتابه: "هذا كتاب ألفناه ليفزع إليه المُجبر على اليمين المُكره عليها، فيعارض بما رسمناه ويضمر خلاف ما يظهره ليسلم من عادية الظالم ويتخلص من جنف الغاشم وسميناه كتاب الملاحن

ومعنى قولنا الملاحن، لأنَّ اللحن عند العرب: الفطنة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لعل أحدكم ألحن بحجته، وذلك أن أصل اللحن أن تريد الشيء فتورّي عنه بقول آخر

إلخ".

ومن هنا فإن وجود حرف الجر "من" أجود من حرف الجر "في" الوارد في الفهرست للنديم، ومعجم الأدباء، وإنباه الرواة وغيرها، وربما غيرها النساخ أو المحققون حينما ظنوا أنَّ الكتاب في "الإيمان" إذ كيف يكون منقذًا من الإيمان؟ فغيروها إلى "في" ليتسق مع فهمهم، وقد جاء "المنقذ من الأيمان" في معجم البلدان" 3/ 247 الذي قال: "وبالبطيحة من أرض كسكر قرية تسمى سمرقند أيضًا، ذكره المفجع في كتاب المنقذ من الأيمان في أخبار ملوك اليمن

إلخ. وهذا دليل قوي على أنَّ ياقوت بن عبد الله الحموي كتبه بحرف الجر "من" في معجم الأدباء" فَغُيِّر إلى "في"، وكذلك ما نقله الصلاح الصفدي في الوافي بالوفيات عن ياقوت في الأدباء فذكره "المنقذ من الأيمان" (1/ 129) وإن جاء نوع تحريف في المطبوع: "المتقدمين في الأيمان"، فلفظة "المتقدمين" هي "المنقذ من"،

ص: 610

محرفة، و"في" من كيس المحقق أو الناسخ، وجاء على الوجه في طبعة الوافي التي نشرتها دار إحياء التراث (1/ 117)، ثم ما نقله منه السيوطي في "بغية الوعاة" وغيّره محققه لعدم فهمه المراد. ومن ثم فإن وجود حرف الجر "في" غلط أيضًا، إذ لا معنى له، لأن الكتاب يسعى إلى إنقاذ الحالف من يمينه.

أما قول المؤلف حاجي خليفة المعروف بالعجيج، فهو تحريف ظاهر، صوابه:"المفجع"، وكذلك قوله:"مات 320" فهو غلط أيضًا، صوابه: سنة 327 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (1090).

ذكر أنَّ الشيخ عز الدين عبد الوهاب بن إبراهيم الخزرجي الزنجاني توفي سنة 654 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 660 هـ كما تقدم في ترجمته (10798).

• 7/ 242 (18751)

قال: "منهاج الابتهاج الشرح مسلم بن الحجاج".

هكذا ذكره هنا من غير أن يذكر مؤلفه الشارح، وكان المؤلف قد ذكره سابقًا في شروح صحيح مسلم (5070) وقال:"وشرح الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الخطيب القسطلاني الشافعي المتوفَّى سنة ثلاث وعشرين وتسع مئة وسماه "منهاج الابتهاج بشرح مسلم بن الحجاج" بلغ إلى نحو نصفه في ثمانية أجزاء كبار". هكذا تكرر عليه ذكر هذا الشرح من غير أن يدري، وتقدمت ترجمة القسطلاني في (1768).

• 7/ 243 (18758)

قال: "منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان: من الأدوية المفردة والمركبة. مرتب على الحروف لابن جزلة علي بن عيسى الكاتب، من تلامذة نصير الطوسي".

هكذا بخطه، وكله تخليط غريب عجيب، أوله ذكر اسم المؤلف ابن جزلة:"علي بن عيسى الكاتب"، وإنما هو:"أبو علي يحيى بن عيسى"، وثانيه قوله:"من تلامذة نصير الطوسي"، وهو غلط قبيح، فإن النصير الطوسي هلك سنة 672 هـ،

ص: 611

وابن جزلة توفِّي سنة 493 هـ، فكيف يكون من تلامذته، وإنما هو الجهل بسير المترجمين وتواريخهم. وتقدمت ترجمة ابن جزلة في (4336).

• 7/ 244 (18762)

قال: "منهاج التوقيف في القراءة للشيخ علم الدين محمد بن عبد الصمد السخاوي".

هكذا ذكر اسم المؤلف علم الدين السخاوي فأخطأ، إذ صوابه:"علي بن محمد بن عبد الصمد"، توفِّي سنة 643 هـ وتقدمت ترجمته في (1408).

• 7/ 251 (18805)

وذكر هنا أنَّ بدر الدين محمد بن عبد الله الزركشي توفِّي سنة 749 هـ، وهو غلط صوابه: سنة 794 هـ، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (1332).

• 7/ 253 (18818)

وذكر أنَّ القاضي الشيخ زكريا بن محمد الأنصاري توفِّي سنة 928 هـ، وهو غلط، ظاهر صوابه: سنة 926 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (415).

• 7/ 253 (18823)

وقال وهو يذكر شروح "المنهاج": "وشرح قطعة منه الشيخ تاج الدين أبو نصر عبد الوهاب بن محمد الحسيني، توفِّي سنة 875".

هكذا ذكر اسم المؤلف، اختلط عليه بأبي نصر عبد الوهاب تاج الدين السبكي صاحب طبقات الشافعية وغيره، وإنما هو "أبو محمد عبد الوهاب بن عمر بن الحُسين الحُسيني، قال شمس الدين السخاوي في الضوء اللامع 5/ 106: عبد الوهاب بن عمر بن الحسين

التاج الحُسيني الدمشقي الشافعي

وصنف شرحًا لفرائض .. المنهاج

وفاته بمكة في يوم الأحد ثاني جمادى الأولى سنة خمس وسبعين ودفن بالمعلاة" وتقدمت ترجمته في (684).

ص: 612

• 7/ 254 (18827)

قال: "وشرحه يحيى بن أحمد المصري شرحًا لطيفًا جمع فيه فوائد".

قلنا: هكذا ذكره، وإنما هو يحيى بن يحيى بن أحمد المصري، قال السخاوي في الضوء اللامع 10/ 263: "يحيى بن يحيى بن أحمد بن الحسن المحيوي أبو زكريا القبّابي

القاهري الشافعي نزيل دمشق"، وقال الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر 8/ 409: "يحيى بن يحيى بن أحمد بن حسن القبابي

المصري"، وتوهم فذكر وفاته سنة 839 هـ، وقيدها السخاوي في الضوء اللامع، وقال: "توفي بمنزله بمسجد القصب بعد عصر يوم السبت ثامن عشر صفر سنة أربعين، ودفن من الغد بمقبرة الباب الصغير شرقي سيدي بلال بالقرب من جادة الطريق

وذكره شيخنا في سنة تسع وثلاثين من إنبائه

ومات في صفر، ولكنها من سنة أربعين" (10/ 264).

• 7/ 258 (18850)

قال: "منهاج الفتاوى: لعمر بن محمد العَقِيلي الأنصاري، توفِّي سنة 579".

هكذا ذكر وفاته، فأخطأ، وصوابه: سنة 596 هـ، قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 596 هـ من التكملة (1/ الترجمة 524): "وفي شهر ربيع الأول توفي الفقيه الإمام أبو محمد عمر بن محمد الأنصاري العاقلي البخاري الحنفي، ببخارى، ودفن بها بمقبرة كلاباذ

ونسبته بالعاقلي، ويقال: العَقِيلي - بفتح العين - إلى جَدٍ من أجداده". وقال جمال الدين بن الدبيثي في تاريخه (4/ 344 - 345): "عمر بن محمد بن عمر الأنصاري، أبو محمد العاقلي، وقيل: العَقِيلي منسوب إلى جد من أجداده، من أهل بخارى

وحدثني محمود بن أحمد بن الصابوني البخاري أنّه توفي ببخارى في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين وخمس مئة، ودفن بمقبرة كلاباذ"، وانظر التاريخ المجدد لابن النجار، الورقة 117 من مجلد باريس، وتاريخ الإسلام 12/ 1083، وغيرهما.

• 7/ 261 (18865)

وذكر أنَّ الإمام ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي توفِّي سنة 598 هـ، وهو تاريخ غلط لم يقل به أحد، صوابه: سنة 685 هـ على الأرجح كما قدمنا

ص: 613

تفصيل ذلك في ترجمته، فقد قيل سنة 691 هـ وقيل: سنة 692 هـ، لكن الراجح ما ذكرنا في (1942).

• 7/ 262 (18869)

قال وهو يذكر شرّاح "منهاج الوصول" للبيضاوي: "وشرحه القاضي عبد الله بن محمد العُبيدلي التبريزي الحنفي، توفِّي سنة 743".

هكذا سماه فأخطأ، والصواب:"عُبيد الله"، كما تقدم في ترجمته (10585).

وقد تكرر عليه هذا الشرح فأعاد ذكره بعد قليل (18878) حين قال: "والسيد برهان الدين العبري شارح الطوالع. توفِّي سنة

". هكذا ذكره وبيض لوفاته لأنه لم يعرفه وظنه غيره، وهو برهان الدين عبيد الله بن محمد العبيدلي المتوفَّى سنة 743.

• 7/ 262 (18870)

وقال: "وغياث الدين محمد بن محمد الواسطي، توفِّي سنة 718".

هكذا ذكر وفاته فأخطأ، وصوابه: سنة 797 هـ كما تقدم في مصادر ترجمته في (16750).

• 7/ 264 (18880)

قال: "والشيخ محمد بن حَسَن الإسنوي ولم يكمل، توفِّي سنة 764، وأتمه أخوه محمد وتوفِّي سنة 784".

هكذا ذكر الأخ بخطه، وهو وهم في موضعين، الأول أنه سماه "محمدًا" وإنما اسمه عبد الرحيم، ولقبه جمال الدين، والثاني أنه توفِّي سنة 772 هـ وليس 784 هـ كما ذكره، وقد تقدمت ترجمته في (134)، وأشار الحافظ ابن حجر في الدرر عند ترجمة محمد المذكور أولًا إلى أنه شرع في شرح المنهاج للبيضاوي، ويقال: إن الذي أكمله أخوه"، وأخوه هو جمال الدين عبد الرحيم (الدرر 5/ 161).

• 7/ 264 (18885)

قال: ونظمه أيضًا محمد بن عثمان الزُّرَعي، توفِّي سنة 779".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه: سنة 769 هـ، قال تقي الدين بن رافع في وفيات سنة 769 من وفياته: "وفي يوم الجمعة (كذا والصواب: الاثنين)

ص: 614

سادس عشر الشهر (يعني: صفر) توفي الإمام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عثمان الزُّرعي الشافعي المعروف بابن قرمون بالقدس، ودفن بمقبرة ماملا. اشتغل، وحفظ المنهاج

ونظم المنهاج"، وكذا ذكره ابن قاضي شهبة في تاريخه 3/ 340 نقلًا من وفيات ابن رافع، والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة الكامنة 5/ 298.

• 7/ 265 (18887)

قال: "وشرحه الإمام محمد بن طاهر القزويني المتوفَّى سنة

سمّاه: سراج العقول إلى منهاج الأصول".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، ولا يوجد مثل هذا، والصواب أنه مقلوب، فهو طاهر بن أحمد بن محمد القزويني، أبو محمد المعروف بالنجار، ترجمه الرافعي في كتابه:"التدوين في أخبار قزوين" ترجمة رائقة (3/ 96 - 104) أطال النفس فيها، ونقل شيئًا من سيرته الذاتية التي ذكرها أبو محمد القزويني نفسه، في رسالة سماها "رسالة بث الشكوى" ذكر فيها أنه دَرَس على الزمخشري، وأنه لقي الشاعر الأرجاني وغيرهما، وذكر كتابه "سراج العقول"، ثم ذكر بعض مصنفاته، ونقل عن علي بن عبيد الله بن بابويه أنه ولد سنة 493 هـ، وتوفي في جمادى الآخرة من سنة 575 هـ.

وترجمه ياقوت في معجم الأدباء، ووصلت إلينا ترجمته في المختصر منه 4/ 1456 ونقلها عنه الصفدي في الوافي 16/ 391، وذكر أنه توفِّي سنة 580 هـ ولم يذكر ياقوت من أين استقى تاريخ الوفاة هذه.

وذكره مؤرخ العراق تاج الدين ابن الساعي في كتابه "الدر الثمين في أسماء المصنفين، ص 401 - 402، وذكر كتابه "سراج العقول في منهاج الأصول" وعددًا كبيرًا من مصنفاته، ولم يذكر تاريخ وفاته.

وذكر هذا الكتاب باعتباره من شروح "منهاج الأصول" للبيضاوي غلط محض، فإن هذا المؤلف المكثر المتوفَّى سنة 574 هـ في أصح القولين، كيف له أن يشرح كتابًا لرجل توفِّي سنة 685 هـ، وإنما هو الجهل بترجمة الرجل ومعرفة عصره.

ص: 615

• 7/ 270 (18919)

وذكر هنا أنَّ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الحنبلي، ابن الصائغ

توفِّي سنة 777 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 776 هـ كما تقدم في ترجمته (136).

• 7/ 271 (18920)

وذكر هنا أن الشيخ عبد الوهاب بن أحمد الشعراني توفِّي سنة 969 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 973 هـ، كما تقدم في ترجمته (87).

• 7/ 273 (18931)

وذكر أنَّ عز الدين محمد بن أحمد بن جماعة توفِّي سنة 816 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 819 هـ كما تقدم في ترجمته (966).

• 7/ 273 (18934)

وذكر أنَّ جمال الدين أبا المحاسن يوسف بن تغري بردي الظاهري المؤرخ

صاحب "المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي" توفِّي سنة 815 هـ وهو تاريخ غريب لا ندري من أين جاء به، فقد ولد الرجل سنة 813 تقريبًا وتوفِّي سنة 874 هـ، كما تقدم في ترجمته (6139).

وأعاد هنا أن أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 968 هـ كما بيناه سابقًا (74).

• 7/ 279 (18961)

قال: "مَن اسمه صالح: عن أبي هريرة، للحافظ أبي موسى: محمد بن عمر المديني الأصفهاني مات 581".

وكان قال في حرف الكاف (14456): "كتاب مَن اسمه صالح: لأبي موسى محمد بن أبي بكر المديني الأصبهاني، توفِّي سنة

".

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري، وبيّض لوفاته في حرف الكاف لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتقدمت ترجمة أبي موسى المديني في (932).

ص: 616

• 7/ 279 (18964)

قال: "من يلحن من النحاة لأبي زيد عمر بن شيث البصري، توفِّي سنة 262". هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ بيّن، صوابه:"عمر بن شَبَّة البصري"، تقدمت ترجمته في (833).

• 7/ 290 (19005)

وذكر أنَّ لطف الله بن حسن التوقاتي قُتل بن حسن التوقاتي قُتل سنة 900 هـ، والمحفوظ أن وفاته كانت سنة 904 هـ، كما تقدم في ترجمته (2312).

• 7/ 293 (19021)

وذكر أن المولى عبد الرحمن ابن صاجلي أمير توفِّي سنة 982 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 987 هـ كما تقدم في ترجمته (3496).

• 7/ 296 (19038)

قال: "مواليد أهل البيت لابن الخشاب، أحمد بن عبد الله النحوي، توفِّي سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ انقلب عليه، فهو: عبد الله بن أحمد، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن الخشاب سنة 567 هـ، وتقدمت ترجمته في (1135).

• 7/ 296 (19044)

وذكر أنَّ مصطفى بن جلال التوقيعي توفِّي سنة 964 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 975 هـ كما تقدم في ترجمته (10481).

• 7/ 302 (19058)

وذكر أنَّ نجم الدين سليمان بن عبد القوي الطوفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 716 هـ كما تقدم في ترجمته (609).

• 7/ 303 (19063)

وذكر أنَّ يوسف بن رافع المعروف بابن شداد الأسدي الحلبي توفِّي سنة 633 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 632 هـ كما تقدم في ترجمته (1327).

ص: 617

• 7/ 305 (19069)

ذكر المؤلف كتاب "الموجز في القراءات" لمكي بن أبي طالب القيسي ثم قال: "وللأهوازي، وهو: أبو منصور سعيد بن أحمد بن عمرو الجزيري".

هكذا ذكر اسم الأهوازي صاحب القراءات، وهو غلط محض، فهو: أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد بن هرمز المقرئ المشهور المتوفَّى سنة 446 هـ والمتقدمة ترجمته في (1494). وأما أبو منصور سعيد بن أحمد بن عمرو الجزيري فإنه قرأ هذا الكتاب على أبي علي الأهوازي، كما في غاية النهاية لابن الجزري 1/ 304 وغيره، وهذه من تخبيصات المؤلف الكثيرة.

• 7/ 305 (19072)

وذكر أن محمد بن علي الكرماني صاحب كتاب "الموجز في النحو" توفي بعد سنة 300 هـ، وهو تقدير بعيد، فالمحفوظ أنَّ المذكور توفِّي سنة 329 هـ كما تقدم في ترجمته (5288).

• 7/ 306 (19075)

قال: "الموجز في الوقف والابتداء: للإمام أبي عبد الله محمد السجاوندي".

هكذا ذكر كنية المؤلف، وهو خطأ، فهو: أبو طاهر محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندي المتقدمة ترجمته في (3347).

• 7/ 306 (19076)

قال: "الموجز المفيد: في الحساب. أربع مقالات، لابن أبي إصبع".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: ابن أبي أصيبعة، وهو علي بن خليفة بن يونس الخزرجي المصري المتوفَّى سنة 616 هـ عم ابن أبي أصيبعة صاحب عيون الأنباء، وله في كتابه ترجمة رائقة (ص 736 فما بعدها)، وتاريخ الإسلام 13/ 480 وغيرهما.

• 7/ 306 (19077)

ذكر المؤلف "موجز القانون" في الطب لابن النفيس، ثم قال:"وعليه حاشية لغرس الدين أحمد بن إبراهيم الحلبي، توفِّي سنة 971".

ص: 618

هكذا ذكر اسم المؤلف، وقد سقط له اسم المؤلف الأول، فهو: خليل بن أحمد بن إبراهيم الحلبي، تقدمت ترجمته في (1972).

• 7/ 310 (1998)

وعاد ليذكر هنا أنَّ جمال الدين أبا المحاسن يوسف بن تغري بردي الظاهري مؤرخ مصر توفِّي سنة 815 هـ، وهو غلط محض صوابه: سنة 874 هـ كما تقدم في ترجمته (6139).

• 7/ 317 (19120)

قال: "موضحة الاشتباه في أدوية الباه: لابن الرقيقة".

هكذا ذكره بالراء وهو تصحيف صوابه: "الزُّقيقة" بالزاي كما ذكرناه في ترجمته المتقدمة في (659).

• 7/ 318 (19125)

ذكر أن المولى لطف الله بن حسن التوقاتي قتل سنة 900 هـ، والمحفوظ أنَّ ذلك كان سنة 904 هـ كما تقدم في ترجمته (2312).

• 7/ 320 (19129)

وأعاد هنا أنَّ عصام الدين أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، وهو يعيد هذا ويبديه، وهو خطأ، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

• 7/ 320 (19130)

ثم ذكر أنَّ ابنه كمال الدين محمدًا توفِّي سنة 1032 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1030 هـ كما تقدم في ترجمت (852).

• 7/ 322 (19134)

قال: "الموطأ الصغير: لأبي محمد عبد الله بن وهب المالكي المقرئ، المتوفَّى سنة

".

ص: 619

هكذا ذكر في نسبته "المقريء"، وهو فيما نرى تحريف إما عن "الفهري" أو "المصري"، فإن أحدًا لم ينسبه هكذا. ثم إنه بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي ابن وهب سنة 197 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (4056).

• 7/ 323 (19142)

قال وهو يذكر الكتب المؤلفة على "موطأ" الإماممام مالك بن أنس: "وصنف الحافظ أبو عمر بن عبد البر، يوسف بن عبد الله القرطبي كتابًا سماه: "التفضي بحديث الموطأ".

هكذا بخطه، وهو مصحف، صوابه:"التقصي"، كما هو مشهور.

• 7/ 323 (19144)

ثم ذكر كتابه "التمهيد" وقال بعده: واختصره وسماه: "الاستذكار".

هكذا قال، والاستذكار ليس من مختصرات "التمهيد"، إنما هو شرح للموطأ على أبوابه ونسقه، مع العناية بشرح جميع ما في الموطأ من أقاويل الصحابة والتابعين، وما لمالك فيه من قوله الذي بنى عليه مذهبه واختاره من أقاويل سلف أهل بلده، فهو شرح فقهي مستقصى للموطأ، ويخرج قريبًا إن شاء الله بتحقيقنا.

• 7/ 324 (19148)

وذكر أنَّ إبراهيم بن محمد الأسلمي توفِّي سنة 284 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 184 هـ كما جاء في مصادر ترجمته وانظر تهذيب الكمال 2/ 184 فما بعد وتعليقنا هناك والمصادر التي ذكرناها.

• 7/ 328 (19156)

قال: "الموفقيات في الحديث: للزبير بن بكار".

هكذا قال، وهو غلط محض فكتاب الموفقيات في الأخبار الأدبية والتاريخية، وهو مطبوع منتشر مشهور بتحقيق صديقنا الدكتور سامي مكي العاني.

• 7/ 328 (19158)

قال: "موقف الرماة في وقف حماة: للشيخ أبي الحسن الحَسَنْكي المتوفى سنة

أجاب فيه عن سؤال.

ص: 620

هكذا بخطه، وهو تحريف غريب قبيح لمؤلفه، فهو تقي الدين علي بن عبد الكافي السبكي المتوفَّى سنة 756 هـ والمتقدمة ترجمته في (16) ذكره ابنه تاج الدين في مؤلفات والده في طبقاته الكبرى 10/ 314.

قال: "مُهَج الدعوات ومنهج العنايات: للشيخ الإمام أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد الطاوس (كذا) العلوي الفاطمي.

هكذا ذكره هنا، وقد تقدم لهذا الطاوسي الرافضي "منهج الدعوات ومَبْهَج العنايات"(18906)، وهو الكتاب نفسه تحرف عنوانه فتكرر عليه وظنه كتابًا آخر.

• 7/ 334 (19188)

ذكر المؤلف أنَّ الإمام أبا نصر أحمد أحمد بن عبد الله بن ثابت البخاري الشافعي صاحب كتاب "المهذب في الفرائض" توفِّي سنة 544 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 447 هـ، ذكر ذلك الخطيب البغدادي الذي كتب عنه، فقال: مات الثابتي في يوم الاثنين السابع من رجب سنة سبع وأربعين وأربع مئة، ودفن في مقبرة باب حرب" (تاريخ مدينة السلام 5/ 396)، وأما ما جاء في أنساب السمعاني من أن وفاته سنة 449 نقلًا من الخطيب فخطأ لا أظنه من السمعاني، فقد نقله الذهبي في وفيات سنة 447 هـ من تاريخ الخطيب، وهو بخطه في تاريخ الإسلام 9/ 688.

• 7/ 334 (19189)

قال: "المهذب في الفروع: للشيخ أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفَّى سنة 476".

هكذا ذكر اسم هذا الفقيه المشهور "إبراهيم بن محمد"، وهو غلط ظاهر، صوابه:"إبراهيم بن عليّ"، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (2301).

• 7/ 335 (19191)

وذكر أنَّ الشيخ الإمام ضياء الدين أبا عَمْرو عثمان بن عيسى الهذباني توفي سنة 642 هـ، ولا ندري من أين جاء بهذا التاريخ الغريب، فإنه توفِّي سنة 602 هـ،

ص: 621

قال زكي الدين المنذري في وفيات سنة 602 هـ من التكملة (2/ الترجمة 935): وفي الثاني عشر من ذي القعدة توفي القاضي الأجل الفقيه أبو عمرو عثمان بن عيسى بن درباس بن فير بن جهم بن عبدوس الماراني الشافعي المنعوت بالضياء، بالقاهرة، ودُفن بسفح المقطم"، وتقدمت ترجمته في (15309).

• 7/ 337 (19204)

قال: "وصنف ابن أبي الهيثم عُبيد الله بن يحيى الصبعي المتوفَّى سنة 550 كتابًا في احترازاته".

هكذا ذكر اسمه ونسبته وتاريخ وفاته، وكلها خطأ، فأما اسمه فهو:"عبد الله"، وأما نسبته فهي:"الصَّعْبي"، وأما تاريخ وفاته فكان سنة 553 هـ كما تقدم في ترجمته (325).

• 7/ 339 (19217)

وذكر أن أبا علي أحمد بن جعفر الدينوري توفِّي سنة 287 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 289 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 7/ 340 (19222)

وذكر أنَّ المولى حالتي، مصطفى بن محمد، توفِّي سنة 1039 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1040 هـ كما تقدم في ترجمته (1051).

وذكر أن أبا زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي توفِّي سنة 726 هـ، وهو غلط ظاهر، صوابه: سنة 826 هـ كما تقدم في ترجمته (85).

• 7/ 346 (19257)

قال: "ميزان الأصول في نتائج العقول: في أصول الفقه، للشيخ الإمام علاء الدين شمس النظر أبي بكر محمد بن أحمد السمرقندي الحنفي الأصولي المتوفَّى سنة

أوله الحمد لله ذي العزة والجلال

إلخ".

ص: 622

قلنا: هكذا، كما يظهر نقله من النسخة الخطية التي اطلع عليها، وعلاء الدين محمد بن أحمد هذا ذكره محيي الدين القرشي صاحب الجواهر المضية 2/ 30 فقال:"محمد بن أحمد الإمام أبو بكر الأصولي المنعوت علاء الدين، له في أصول الفقه كتاب سماه ميزان الأصول في نتائج العقول على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه. وزاد عليه المؤلف أو صاحب النسخة: "السمرقندي" ظنًّا منه أنه: محمد بن عبد الحميد الأُسمندي السمرقندي علاء الدين عالم المتوفَّى سنة 563 هـ، وهكذا نسبه إليه البغدادي في هدية العارفين 2/ 92، مع أنَّ صاحب الجواهر المضية ترجم للسمرقندي المذكور في كتابه 2/ 74 - 75 وذكر أنه صنف في الخلاف، وأملى في التفسير ولم يذكر له هذا الكتاب ولا تصنيفًا في الأصول. فهذا بلا شك غيره، وإن ألصق ناشرو التركية وفاة الأُسمندي السمرقندي به.

• 7/ 349 (19268)

وذكر أنَّ شمس الدين أحمد بن الحسين ابن الخباز الإربلي النحوي توفي سنة 637 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 639 هـ كما تقدم في ترجمته (1639).

• 7/ 350 (19279)

قال: "ميمية: للمولى شيخ الإسلام أبي السعود بن محمد العمادي المتوفى سنة

أولها:

أبعدَ سُليمى مطلبٌ ومَرامُ

وغيرُ هواها لوعةٌ وغرام"

وكان قال في حرف القاف (12830): "قصيدة ميمية: للمولى أبي السعود بن محمد العمادي، توفِّي سنة 968، أولها: أبعد سُليمى

" فتكررت عليه من غير أن يدري. وقد بيّض هنا في حرف الميم لوفاته لعدم معرفته بها، وكان قد ذكرها في حرف القاف فقال: سنة 968 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 982 هـ، كما تقدم في ترجمته (677).

• 7/ 351 (19283)

ثم قال: "وشرحها الشيخ غرس الدين أحمد بن إبراهيم الحلبي، المتوفى سنة 971".

ص: 623

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وصوابه غرس الدين خليل بن أحمد بن إبراهيم الحلبي، كما تقدم في ترجمته (1972).

وهذا الشرح تكرر على المؤلف أيضًا، فقد ذكره في حرف القاف أيضًا (18832) حيث قال وهو يذكر شراح القصيدة الميمية المذكورة:"والشيخ غرس الدين الحلبي".

• 7/ 351 (19284)

ثم قال: "وشمس الدين محمد بن الحنبلي الحلبي، أوله: الحمد لله وكفى

إلخ. سَمّاه: "المنثور العودي على المنظوم السعودي".

وكان قال في حرف القاف (12833): "وشرحها رضي الدين محمد بن إبراهيم الحلبي بن الحنبلي، توفِّي سنة 959، وسماه: "المنتور العودي على المنظوم السعودي". فتكرر عليه هذا الشرح أيضًا، وذكره في حرف الميم هنا بلقب "شمس الدين" فأخطأ حيث صوابه: "رضي الدين" كما تقدم في حرف القاف. وذكر وفاته في حرف القاف سنة 959 هـ، فأخطأ، وصوابه: سنة 971 هـ كما تقدم في ترجمته (125).

• 7/ 355 (19312)

قال: "الناصرية: رسالة على ثلاثة أبواب في رسالة نبينا عليه السلام ومعجزاته، لنجم الدين مختار بن محمود الزاهدي ألفها لبركة خان الجنكيزي، مات 658.

وكان قال في حرف الراء (8379): "الرسالة الناصرية: لمختار بن محمود الزاهدي شارح القدوري المتوفَّى سنة

أوله

ألفها لبركة خان الجنكيزي، ورتبها على ثلاثة أبواب

أتمها في جمادى الآخرة سنة 658".

هكذا تكرر عليه الكتاب من غير أن يدري.

• 7/ 356 (19317)

قال: "النافع في الفروع: للشيخ الإمام ناصر الدين أبي القاسم محمد بن يوسف الحسيني المدني السمرقندي الحنفي المتوفَّى سنة 656، ابتدأ بتعليقه في النصف الأخير من ربيع الأول سنة 655".

ص: 624

هكذا ذكر وفاته وتاريخ تأليف الكتاب وكله غلط غريب عجيب، فقد قال هو نفسه في سلم الوصول 3/ 293:"السيد ناصر الدين أبو القاسم محمد بن يوسف بن محمد بن علي بن محمد بن علي الحُسيني السمرقندي الحنفي المتوفَّى سنة ست وخمسين وخمس مئة. كان إمامًا فاضلًا واعظًا، له مهارة في التفسير والحديث والفقه، حج وأقام ببغداد وقُتل صبرًا بسمرقند، وله من المصنفات: "مصابيح السبيل" مجلدين و "النافع" مختصر مبارك، كلاهما في الفقه، وله "الجامع الكبير في الفتاوى أتمه في جمادى الأولى سنة 548، وكتاب "الملتقط"، وهو مآل الفتاوى المذكورة أتمه في شعبان سنة 549 كذا وجدته في الكتب المذكورة وطبقات الحنفية". فكيف بعد كل هذا يذكر أنه توفِّي سنة 656، وأتم الكتاب سنة 655؟!

• 7/ 357 (19318)

وذكر أن الشيخ الإمام حافظ الدين أبا البركات عبد الله بن أحمد النسفي توفِّي سنة 710 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 701 هـ كما تقدم في ترجمته (1262).

• 7/ 358 (19320)

وذكر أنَّ بهاء الدين أحمد بن جلال الدين محمد المعروف بسلطان ولد توفي في حدود سنة 740 هـ، وهو تقدير سيئ جدًّا، فقد توفي المذكور سنة 712 هـ، قال محيي الدين القرشي في الجواهر المضية 1/ 120: "أحمد بن محمد بن محمد

بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة، مولانا بهاء الدين ابن مولانا جلال الدين

وبهاء الدين هذا يلقب بسلطان ولد. كان إمامًا فقيها دَرّس بعد أبيه بمدرسة قونية وتبع والده في التجرد وعُمِّر وتوفِّي سنة اثنتي عشرة وسبع مئة وهو ابن اثنتين وتسعين سنة"، وذكر وفاته سنة 712 هـ الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة 1/ 352 وغيره.

• 7/ 360 (19337)

وذكر هنا أنَّ عبد الرؤوف المناوي الحدادي المصري توفِّي سنة 1042 هـ وهو خطأ، صوابه: سنة 1031 هـ كما تقدم في ترجمته (50).

ص: 625

• 7/ 361 (19343)

قال: "نتائج الأفكار: لابن الصائغ، محمد بن عبد الرحمن الزمردي الحنبلي المتوفَّى سنة 777".

هكذا بخطه، وهو خطأ في نسبته "الحنبلي"، فهو حنفي معروف، وفي تاريخ وفاته حيث أن الصواب فيه 776 هـ كما تقدم في ترجمته (136).

• 7/ 362 (19344)

وذكر أنَّ أبا العباس أحمد بن محمد الدنيسري، ابن العطار، توفِّي سنة 749 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 794 هـ كأنه انقلب عليه، وتقدمت ترجمته في (2429).

• 7/ 363 (19349)

قال: "نتائج الفكر في علل النحو للشيخ الإمام أبي القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي الأندلسي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، وصوابه: عبد الرحمن بن عبد الله"، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي السهيلي سنة 581 هـ كما هو مشهور مذكور في ترجمته المتقدمة في (3965)

• 7/ 363 (19351)

وذكر أنَّ ابن سعيد، علي بن موسى الأندلسي توفِّي سنة 673 هـ، وهو تاريخ مرجوح، والأصوب: سنة 685 هـ كما تقدم في ترجمته (2798).

• 7/ 365 (19360)

قال: "النتف والظرف: للوزير أبي سعد، ذكره ابن خلكان".

هكذا بخطه بالظاء المعجمة، وهو خطأ، صوابه:"الطُّرف" جمع طرفة، كما في وفيات الأعيان الذي ينقل منه (1/ 278)، وكذلك هو في أنساب السمعاني 12/ 210.

• 7/ 379 (19414)

وذكر أنَّ جمال الدين أبا المحاسن يوسف بن تغري بردي الظاهري مؤرخ مصر توفِّي سنة 815 هـ، وهو غلط محض، صوابه: سنة 874 هـ كما تقدم في ترجمته (6139).

ص: 626

• 7/ 382 (19418)

وذكر أنَّ الشيخ جمال الدين محمد بن محمد بن نُباتة توفِّي سنة 762 هـ، وكذا كتبه سابقًا، وهو خطأ، صوابه: سنة 768 هـ، كما تقدم في ترجمته (17).

قال: "النحو الكثير: للشيخ أبي بكر محمد بن أحمد بن الخياط النحوي، مات 320".

هكذا جاء اسم الكتاب بخطه، وفي بغية الوعاة (1/ 48) التي ينقل منها المؤلف عادة "الكبير"، وكذا جاء في جميع المصادر التي ترجمت له، ومنها: معجم الأدباء 5/ 2309، وإنباه الرواة 3/ 54، والوافي بالوفيات 2/ 88.

• 7/ 387 (19433)

وذكر هنا أنَّ الشيخ علي بن سلطان محمد الهروي القاري توفِّي سنة 1020 هـ، وسبق أن ذكرها في مواضع من كتابه: سنة 1010 هـ، وكله خطأ، صوابه: سنة 1014 هـ كما تقدم في ترجمته (4112).

• 7/ 388 (19437)

وذكر أن الشيخ إبراهيم اللقاني توفِّي سنة 1040 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 1041 هـ كما هو مبين في ترجمته (5727).

• 7/ 390 (19451)

قال: "نزل السائرين في أحاديث سيّد المرسلين: للسيد محمود بن محمد بن محمود الدركزيني الطالبي القرشي، مات 911.

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو غلط محض، صوابه: سنة 743 هـ كما ذكره هو نفسه، وكما في مصادر ترجمته المتقدمة في (18255). ولعل هذا الكتاب هو نفسه المتقدم في (18255) بعنوان:"تنزل السافرين" الذي كتبه على منازل السائرين"؟

ص: 627

• 7/ 391 (19457)

قال: "نزهة الأبصار في أوزان الأشعار: لأبي العباس

العُنّابي، المتوفى سنة

".

هكذا ذكر المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"العَتّابي"، وهو أحمد بن محمد بن محمد الأصبحي الأندلسي المتقدمة ترجمته في (3842). وهكذا بيّض لتاريخ وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي العتابي سنة 776 هـ كما تقدم في ترجمته.

• 7/ 392 (19465)

قال: "نزهة الأدب: لأبي سعيد منصور بن الحُسين الآبي الوزير، في حدود سنة 420".

هكذا بخطه، وفي غلطان، الأول تكنيته بأبي سعيد، وإنما هو أبو سعد، وثانيهما ذكره أنه توفي في حدود سنة 420 هـ، وكتب ناشرو التركية: 422 هـ، وكله خطأ، صوابه: سنة 421 هـ كما تقدم في ترجمته (3005).

• 7/ 394 (19473)

قال: "نزهة الأصحاب في معاشرة الأحباب: للشيخ الإمام السموأل بن يحيى بن عباس المغربي".

هكذا ذكر في نسبه "عباس"، وهو خطأ، صوابه: عياش" كما تقدم في ترجمته (13029).

• 7/ 396 (19481)

وأعاد هنا أنَّ المولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زادة توفي سنة 962 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

• 7/ 396 (19482)

قال: "نزهة الآفاق

لأبي الفضل محمد بن محمد الطبسي".

هكذا ذكر اسم المؤلف فأخطأ، والصواب:"لأبي الفضل محمد بن أحمد الطبسي" كما تقدم في ترجمته (9668).

ص: 628

• 7/ 396 (19484)

قال: "نزهة الأنام في تاريخ الإسلام: مرتب على السنين، لإبراهيم بن محمد بن دقماق، مات 790".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو خطأ، صوابه صوابه: سنة 809 هـ، كما هو مبين في ترجمته المتقدمة في (1850).

• 7/ 398 (19492)

ذكر المؤلف كتاب "نزهة الحُسّاب" لابن الهائم، ثم قال: "وعليه تعليقة لإبراهيم بن محمد المعروف بابن أمير غفلة المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسم صاحب التعليقة، وهو غلط محض لا ندري من أين جاء به، فهذا المعروف بابن أمير غفلة صاحب التعليقة ذكره الغزي في الكواكب السائرة (1/ 127) فقال: "أحمد بن محمد بن عثمان الشيخ الإمام الفرضي شهاب الدين أبو العباس الشهير بابن أمير غفلة ونائب قريمزان الحلبي الحنفي، قال ابن الحنبلي: كان عالمًا عاملا، منور الشيبة، حسن السمت فقيهًا فرضيًا حيسوبًا، تلمذ للعلامة الفرضي الحيسوب جمال الدين يوسف الإسعردي ثم الحلبي وعَلَّق على نزهة الحُسّاب تعليقًا حمله على وضعه شيخنا العلاء الموصلي كما نبّه على ذلك في ديباجته. ولم يزل على ديانته يتعاطى صنعة التجارة إلى أن مات سنة خمس عشرة وتسع مئة.

• 7/ 399 (19495)

قال: "نزهة الحفاظ

للإمام أبي موسى محمد بن أبي بكر بن عمر المديني الأصفهاني".

هكذا جاء اسم المؤلف: "محمد بن أبي بكر بن عمر"، وهو خطأ، صوابه:"محمد بن أبي بكر عمر" من غير "بن"، فإن "أبا بكر" هي كنية والده عمر، وتقدمت ترجمة أبي موسى في (932)، وفيها وفاته سنة 581 هـ.

• 7/ 399 (19496)

ثم قال: "وللأديب أبي المظفر محمد بن أحمد الأبيوردي مختصر لطيف سماه: نزهة الحفاظ، ذكره ابن السبكي".

ص: 629

هكذا ذكر اسم الكتاب بخطه، والذي في طبقات السبكي (4/ 43، 44) الذي نقل منه المؤلف: "نهزة الحفاظ" في الموضعين، والنُّهزة، بالضم: الفرصة تجدها، وانتهز اغتنم، كما في "نهز" من تاج العروس.

• 7/ 403 (19516)

قال: "النزهة في مختصر المرشدة: كلاهما لابن الهائم".

وكان قال في (19492): "نزهة الحُسّاب: للشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الهائم المتوفَّى سنة

لخصه من "المرشدة في علم الغبار"، أوله أما بعدُ، حمدًا لله الواحد

إلخ، ورُتِّب على مقدمة وبابين وخاتمة" فهذا هو الكتاب نفسه تكرر على المؤلف من غير أن يدري.

• 7/ 408 (19538)

قال: "نزهة المحاجر: للشيخ محمد الشقراطيسي".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"أبو محمد عبد الله بن يحيى الشقراطيسي"، توفِّي سنة 466 هـ، وتقدمت ترجمته في (12753).

• 7/ 413 (19564)

قال: "نزهة النظر في الفرق بين الإنشاء والخبر: رسالة لعلاء الدين علي بن محمد البخاري كتبها في سنة 823 حين وَقْع المباحثة مع الفناري".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو خطأ، صوابه:"محمد"، كما تقدم في ترجمته (698)، فهو: محمد بن محمد بن محمد بن محمد علاء الدين البخاري المتوفَّى سنة 841 هـ.

• 7/ 415 (19572)

قال: "نزهة الورى في أخبار أم القُرى لمحب الدين بن النجار، محمد بن محمد البغدادي المتوفَّى سنة 643".

هكذا ذكر اسم ابن النجار فأخطأ، إذ صوابه:"محمد بن محمود"، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته المتقدمة في (277).

ص: 630

• 7/ 417 (19583)

وذكر أنَّ أبا بكر بن أحمد الحلبي الشاعر مات سنة 868 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (9744).

• 7/ 418 (19592)

قال: "نسيم الصَّبا

بدر الدين أبو محمد حسن بن عمر بن حسن بن حبيب الحلبي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"أبو محمد الحسن بن حبيب عمر"، وبيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة وتوفي المذكور سنة 779 هـ كما تقدم في ترجمته (12128).

• 7/ 422 (19610)

قال: "نصاب الاحتساب: في الفتاوى، للشيخ الإمام عمر بن محمد بن عوض الشامي الحنفي".

هكذا نسب المؤلف شاميًّا، وهو خطأ، صوابه:"السنامي" كما في ترجمته من نزهة الخواطر 5/ 63، منسوب إلى بلدة "سنام" في الهند.

• 7/ 433 (19667)

قال: "نضج الكلام في نُصح الإمام: مختصر على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة. أوله: أحمد الله سبحانه على مزيد الفضل والكرم

إلخ، لأبي العباس أحمد بن محمد بن عبد السلام الشافعي، ذكر فيه أنّه رأى إمامًا يفعل في صلاته أشياء منكرة فأنكر عليه ونصحه".

وقد كرَّرَ المؤلف هذه الترجمة في المسودة فقال في موضع آخر: "نضج الكلام في نصح الإمام. مختصر على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، لأبي العباس أحمد بن محمد بن عبد السلام الشافعي المتوفى

أوله: أحمد الله سبحانه على مزيد الفضل والكرم

إلخ".

ص: 631

وكان المؤلف قد ذكر هذا الكتاب في حرف الراء (8544) فقال: "رفع الملامة بمعرفة شروط الإمامة: للشهاب أحمد بن محمد بن عبد السلام المنوفي الشافعي، ولد سنة 847. وكان سمّاه أولًا: "نضج الكلام في نصح الإمام"، ثم عدل وسمّاه: "رفع الملامة"، وهو مختصر على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة، أوله: أحمد الله سبحانه على مزيد الفضل والكرم

إلخ.

هكذا تكرر عليه من غير أن يدري فأعاد ذكره في العنوان الذي عدل عنه المؤلف مرتين! وتوفي المؤلف سنة 927 هـ، وكنيته الصواب:"أبو الخير"، تقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (32).

وذكر هنا أنَّ القاضي ناصر الدين عبد الله بن عمر البيضاوي توفِّي سنة 699 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 685 هـ كما تقدم في ترجمته (1942).

• 7/ 444 (19708)

وذكر أن شمس الدين أبا العباس أحمد بن الحُسين الإربلي النحوي مات سنة 637 هـ، وهو خطأ انتقل إليه من المصدر الذي ينقل منه، وهو بغية الوعاة 1/ 304، والصواب في وفاته: سنة 639 هـ كما في بقية مصادر ترجمته ومنها كتب الذهبي والصفدي وغيرهما، وتقدمت ترجمته في (1939).

وأعاد هذا الخطأ وكرره عند ذكر كتابه "النهاية في النحو"(19996).

• 7/ 448 (19730)

وذكر أنَّ الحسن بن محمد الحسني النَّسّاب الحلبي توفِّي سنة 766 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 866 هـ كما في الضوء اللامع 3/ 121، وشذرات الذهب 9/ 451 وغيرهما.

وذكر أن جمال الدين علي بن ظافر الأزدي الوزير توفِّي سنة 623 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 613 هـ كما بيّناه في ترجمته (789).

ص: 632

• 7/ 452 (19749)

وذكر أنَّ نور الدين عبد الرحمن بن أحمد الجامي توفِّي سنة 892 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 898 هـ كما تقدم في ترجمته (2639).

وذكر هنا أنَّ علاء الدين علي بن محمد المعروف بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 7/ 465 (19808)

وذكر أنَّ أبا عبد الله محمد بن يوسف الكفرطابي توفِّي سنة 503 هـ، وهو غلط بين صوابه: سنة 553 هـ كما تقدم في ترجمته (2354).

• 7/ 469 (19825)

وذكر الشريف الجواني النسابة وأخطأ في اسمه حين سمّاه: "محمد بن إسماعيل"، وإنما هو:"محمد بن أسعد"، وبيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الجواني سنة 588 هـ، تقدم كل ذلك في مصادر ترجمته المتقدمة في (2755).

• 7/ 475 (19858)

وذكر المؤلف هنا أنَّ المولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زاده توفِّي سنة 962 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

• 7/ 475 (19861)

ذكر هنا أنَّ أبا عبد الله محمد بن علي بن حسن بن بشير المؤذن الحكيم الترمذي توفي شهيدًا سنة 255 هـ.

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ لا ريب فيه، فقد كان حيًا سنة 285 هـ، كما بيناه في ترجمته (63)، لذلك ذكره الذهبي فيمن توفي بين 281 - 290 من تاريخ الإسلام، على أن الحافظ ابن حجر ذكر في لسان الميزان 7/ 389 (ط. أبو غدة) أنه عاش إلى حدود العشرين وثلاث مئة، لأن أحدهم سمع منه سنة 318 هـ.

ص: 633

• 7/ 479 (1978)

قال: "وعليه رد لأبي سعيد حسن بن محمد السِّيرافي النحوي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وهو "حسن بن عبد الله"، قال ياقوت:"كان أبوه مجوسيًّا اسمه بهزاد، فسماه أبو سعيد: عبد الله"، وهكذا بيّض لوفاته لعدم المعرفة بها حال الكتابة، وتوفي أبو سعيد السيرافي سنة 368 هـ كما تقدم في ترجمته (1491).

• 7/ 480 (19882)

وقال: "أبو نُعَيم علي بن عمر البصري المتوفَّى سنة 375".

هكذا ذكر اسم هذا النحوي، وهو خطأ، صوابه: علي بن حمزة، تقدمت ترجمته في (1136).

• 7/ 480 (19886)

وذكر أنَّ أبا إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج توفِّي سنة 310 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 311 هـ، كما تقدم في ترجمته (1734).

• 7/ 481 (19892)

وذكر أنَّ قاسم بن معن قاضي الكوفة توفِّي سنة 280 هـ، وهو خطأ ظاهر، صوابه: سنة 175 هـ كما في مصادر ترجمته المذكورة، ومنها تهذيب الكمال 23/ 451 نقلا عن محمد بن عبد الله الحضرمي مطين.

• 7/ 483 (19902)

قال: "محمد بن شجاع البَلْخي الحنفي المتوفَّى سنة

".

هكذا جعله بلخيًّا بخطه، وهو غلط ظاهر فهو "الثَّلْجي" من أهل بغداد لا علاقة له ببلخ من قريب أو بعيد. وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الثلجي سنة 266 هـ، تقدم كل ذلك في ترجمته (3876).

• 7/ 483 (19904) و (19905)

وذكر المؤلف الذين ألفوا في "النوادر" وقال: "وابن رستم، وابن سماعة".

ص: 634

قلنا: ليس لابن رستم كتاب في النوادر كما توهم المؤلف، فإن ابن رستم إنما روى كتاب "النوادر" لمحمد بن الحسن الشيباني المتوفَّى سنة 189 هـ، وهو إبراهيم بن رستم المروزي المتوفَّى سنة 211 هـ، وترجمته في: الجرح والتعديل 2/ 99، وتاريخ الخطيب 6/ 587، وتاريخ الإسلام 5/ 24، والجواهر المضية 1/ 37 وغيرها.

وكذلك ابن سماعة فإنما روى "النوادر" لمحمد بن الحسن الشيباني، وهو محمد بن سماعة بن عبيد الله التميمي الكوفي المتوفَّى سنة 233 هـ، والمتقدمة ترجمته في 7394 هـ.

وذكر أنَّ هشام بن عُبيد الله المازني توفِّي سنة 201 هـ.

هكذا ذكر وفاته، وهو خطأ، فقد ذكره الذهبي في المتوفين على التقريب من أصحاب الطبقة الثالثة والعشرين من تاريخ الإسلام، وهي التي توفي أصحابها بين 221 - 230، ثم قال:"ثم وجدت عبد الرحمن بن مندة ذكره فيمن توفِّي سنة إحدى وعشرين ومئتين" وكذا جزم في سير أعلام النبلاء.

• 7/ 484 (19912)

قال: "النوازل في الفروع: للإمام أبي الليث نصر بن محمد بن إبراهيم السمرقندي الحنفي المتوفَّى سنة 376، فرغ من إملائه يوم الجمعة لنصف من جمادى الأولى سنة 376".

هكذا بخطه أنه توفِّي سنة 376 هـ وأنه فرغ من هذا الكتاب يوم الجمعة من جمادى الأولى سنة 376 هـ، وكله وهم لا يمكن أن يكون، فإن وفاة المؤلف على ما ذكره صاحب الجواهر المضية: ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين وثلاث مئة (2/ 196).

وأما الذهبي فذكر وفاته سنة 375 هـ، قال: "نقلتُ وفاته بخط الإمام شهاب الدين ابن قاضي الحصن في جمادى الآخرة سنة خمس وسبعين محررًا،

ص: 635

مات ببلخ" (تاريخ الإسلام 8/ 420) فمن أين جاء المؤلف بوفاته وتاريخ تأليف الكتاب سنة 376 هـ؟! وتقدمت ترجمة أبي الليث السمرقندي في (65).

• 7/ 485 (19913)

ثم قال: "ولأبي عبد الحق إبراهيم بن علي الحنفي المتوفَّى سنة 744 في مجلد".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه:"ولابن عبد الحق"، فكنية إبراهيم:"أبو إسحاق"، وهو معروف بابن عبد الحق وبقاضي الحصن، وتقدمت ترجمته في (65).

• 7/ 487 (19923)

قال: "نور الحجة وإيضاح المحجة: في الأصول، لأبي المحاسن محمد بن محمد بن عبدٍ المقرئ المعروف بابن الضجة الشافعي، مات 572".

هكذا ذكره "بن عبد"، وهو خطأ، صوابه "عبدكان"، كما في مصادر ترجمته ومنها تاريخ ابن الدبيثي 2/ 31، وتاريخ الإسلام 12/ 516، والوافي بالوفيات 1/ 166.

• 7/ 493 (19952)

قال: "نهاية الأدب في معرفة قبائل العرب: لأبي العباس أحمد بن عبد الله القلقشندي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر عنوان الكتاب بخطه، والمحفوظ "نهاية الأرب"، كما أنه بيض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 821 هـ كما تقدم في ترجمته (5252).

ذكر هنا أنَّ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري توفِّي سنة 723 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 733 هـ كما في مصادر ترجمته، قال الصفدي في أعيان العصر 1/ 282: "وتوفي رحمه الله تعالى في حادي عشري شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة، وقال مثل ذلك في الوافي بالوفيات 7/ 165، وابن حجر في الدرر 1/ 231، وابن تغري بردي في المنهل الصافي 1/ 381، والنجوم الزاهرة 9/ 299، والسيوطي في حسن المحاضرة 1/ 556 وغيرهم.

ص: 636

• 7/ 496 (19963) و (19964)

قال: "نهاية الأمل في المنطق: لابن مرزوق التلمساني. اختصره تلميذه العلامة أفضل الدين أبو عبد الله محمد بن نامور الخونجي وسماه: "الجُمل": قال: هذه جمل تنضبط بها قواعد المنطق وأحكامه".

قلنا: محمد بن أحمد بن مرزوق، شمس الدين التلمساني توفِّي سنة 781 هـ وتقدمت ترجمته في (1087). وفي هذا الذي ذكره المؤلف بخطه هنا تخليط عجيب غريب، فإن محمد بن ناماور (نامور) الخونجي هذا توفِّي سنة 646 هـ، وهو رجل معروف مشهور، ترجمه أبو شامة في ذيل الروضتين 182، وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء 586، والحُسيني في صلة التكملة 1/ 200، و 200، والذهبي في تاريخ الإسلام 14/ 557، وسير أعلام النبلاء 23/ 228، والعبر 5/ 191، والصفدي في الوافي بالوفيات 5/ 180، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 25، والسبكي في طبقات الشافعية 8/ 105، والإسنوي في طبقات الشافعية 1/ 502، وابن كثير في البداية 13/ 175، والسيوطي في حسن المحاضرة 1/ 541، وغيرهم، فكيف يكون تلميذًا لابن مرزوق التلمساني المتوفَّى سنة 781 هـ. والصواب في ذلك أنَّ ابن مرزوق التلمساني نظم كتاب "الجمل"، كما ذكر المؤلف نفسه في حرف الجيم حيث قال هناك: "الجمل في مختصر نهاية الأمل في المنطق، يأتي في النون، وهو جمل القواعد لأفضل الدين محمد بن ناماور الخونجي الشافعي المتوفَّى سنة 624 (كذا)

ونظمه أبو عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني، ثم إنَّ الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر البقاعي هذّب ذلك المنظوم وحرره وفرغ في ثالث عشر رجب سنة إحدى وستين وثمان مئة، أوله: الحمد لله على ما أنعما

إلخ"، فهذا هو الصواب من غير ارتياب.

• 7/ 497 (19965)

ثم قال: "وشرح الجُمل: الشهاب أبو جعفر أحمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعروف بابن الأستار التدرومي التلمساني شرحًا ممزوجًا

".

ص: 637

هكذا بخطه، وتقدم في حرف الجيم:"الأستاذ"، وهو الصواب إن شاء الله تعالى، وعائلة ابن الأستاذ عائلة حلبية معروفة كما بيّناه في التعليق على المقتفي للبرزالي 1/ 412. وأما نسبته "التدرومي" فهي خطأ، صوابه: "الندرومي" نسبة إلى "ندرومة" من تلمسان، ولم نقف على ترجمة هذا الرجل، فالله أعلم بحقيقته.

• 7/ 502 (19992)

قال: النهاية في فروع الحنابلة: "للشيخ الإمام شرف الدين عبد الرحمن بن رزين الغسّاني".

هكذا ذكر لقب المؤلف وهو خطأ، صوابه:"سيف الدين"، وهو أبو الفرج عبد الرحمن بن رزين بن عبد الله بن نصر الغساني الحوراني الحنبلي نزيل بغداد والمستشهد بها في كائنة التتار سنة 656 هـ، وترجمته في تاريخ الإسلام 14/ 822، وذيل طبقات الحنابلة 4/ 39، وتوضيح المشتبه 3/ 378، والمقصد الأرشد 2/ 88.

• 7/ 503 (20000)

قال: "نهاية المجتهد وكفاية المقتصد: لمحمد بن الوليد المتوفَّى سنة

".

هكذا نسب هذا الكتاب لمحمد بن الوليد الذي بيض لوفاته لعدم معرفته بها، ولعله ظنّه محمد بن الوليد الطرطوشي المتوفَّى سنة 520 هـ. والظاهر أن الاسم انقلب عليه، فهو أبو الوليد محمد، وهو ابن رشد الحفيد المتوفَّى سنة 595 هـ والمتقدمة ترجمته في (655)، والكتاب مطبوع منتشر مشهور أشهر من أن يُعَرّف عنوانه:"بداية المجتهد ونهاية المقتصد".

• 7/ 505 (20010)

قال: "نهاية الوصول إلى علم الأصول: للشيخ الإمام أحمد بن علي الساعاتي البغدادي المتوفَّى سنة

أوله: الخير دأبك اللهم يا واجب الوجود

إلخ، لخصه من "الأحكام) " و "أصول" فخر الإسلام" ثم ذكر بعد ذلك شروحه

ص: 638

قلنا: "كتب العلامة ولي الدين جار الله تعليقًا على نسخة المؤلف قال فيه: "اعلم أن هذا الكتاب يُسمى أيضًا ببديع النظام، وهو المشهور بين الأنام، ولذا ذكره المؤلف في حرف الباء والنون، وليسا بكتابين، بل هو كتاب باسمين".

قلنا: ما ذكره ولي الدين صحيح، وقد تقدم الكتاب في حرف الباء برقم (2430) فتكرر عليه مع بعض شروحه. وابن الساعاتي هو شيخ المستنصرية، توفِّي سنة 694 هـ.

• 7/ 505 (20012)

وذكر شراح كتاب ابن الساعاتي فقال: "ويحيى بن علي بن الخطيب التبريزي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر هذا الشرح هنا، وهو أمر غريب أمر غريب عجيب، فإن يحيى بن علي التبريزي توفِّي سنة 502 هـ كما تقدم في ترجمته (1134)، فكيف يكون شارحًا لكتاب ألفه ابن الساعاتي المتوفَّى سنة 694 هـ، فضلًا أنه عن من اللغويين لا علاقة له بالفقه وأصوله.

• 7/ 507 (20018)

قال وهو يذكر شروح الكتاب المسمى "نهج البلاغة": "ومن شروحه: شرحٌ لهيثم بن علي بن هيثم البحراني، فرغ من تلخيصه واختياره في آخر شوال سنة 681 بقوله

".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ إذ لم يعرفه، صوابه: مَيْثَم بن علي بن ميثم، ترجمه مؤرخ العراق ابن الفوطي في الملقبين بكمال الدين، فقال (4/ 266 ط. إيران): "كمال الدين أبو الفضل ميثم بن علي بن ميثم البحراني الأديب الفقيه. قدم مدينة السلام، وجالسته وسألته عن مشايخه، فذكر أنه قرأ على جمال الدين علي بن سليمان البحراني، وطلب مني رسالته التي كتبها إلى حضرة مولانا نصير الدين فكتبتها له. وصنّف، وكتب شرح نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام. كتبت عنه، وكان ظاهر البشر حسن الأخلاق، وأقام في دار السيد المنعم الفاضل

ص: 639

صفي الدين بن الأعسر الحسيني"، ولم يذكر وفاته، وهذه أقدم ترجمة له. وذكر بعضهم أنه توفِّي سنة 679 هـ ولا يصح، لأن الثابت أنه انتهى من شرح نهج البلاغة في آخر شوال سنة 681 هـ، وكان ابن الفوطي في هذه المدة ببغداد، فلو كانت وفاته بهذه المدة لذكرها، فالثابت أنه توفي بعد سنة 681 هـ، وتنظر ترجمته في روضات الجنات، ص 752، والذريعة 8/ 77 وفيه أن بعضهم ذكر وفاته سنة 699 هـ. وكتابه هذا مطبوع منتشر مشهور.

• 7/ 518 (20059)

قال: "الوافي بالوفيات: لصلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي المتوفَّى سنة 792، ألّفه سنة إحدى وسبعين وست مئة على ما ذكر في أوله".

هكذ بخطه، وهو من تخليطات المؤلف الكثيرة العجيبة الغريبة، فإن كان ما ذكره في عِلْمه صحيحًا ألم يسأل نفسه كيف يكون لمن توفِّي سنة 792 هـ أن ينتهي من تبييض كتابه سنة 671 هـ، أي قبل مئة وعشرين سنة من وفاته؟!

وقد ولد الصفدي سنة 697 أو سنة 698، وتوفي، كما هو مشهور مذكور في مصادر ترجمته سنة 764 هـ. والظاهر أنه اختلط عليه بتاريخ تبييض كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان فإنه انتهى منه سنة 672 هـ بالقاهرة، أو يكون التاريخ مقلوبًا والمقصود سنة 761 هـ على أننا لم نجد شيئًا من ذلك في أول الكتاب. ولكن وجد بخطه سماع عليه في تاسع عشر شهر رجب سنة 759 هـ (ينظر هامش 1 ص 55 من المجلد الأول.

• 7/ 519 (20061)

قال: "الوافي في العروض: ليونس بن محمد الزفراوندي".

هكذا نسبه، وهو خطأ، صوابه:"الوفراوندي" كما تقدم في ترجمته (9663).

• 7/ 534 (20136)

قال: "وخَرّج أيضًا بدر الدين بن جماعة المتوفَّى سنة 767".

ص: 640

هكذا ذكر وفاة بدر الدين بن جماعة بخطه، وهو خطأ، فهذا تاريخ وفاة ابنه عز الدين عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم، أما بدر الدين أبوه هذا فقد توفِّي سنة 733 هـ كما تقدم في ترجمته (3232).

• 7/ 535 (20139)

قال: "وشرح الوجيز الإمام أبو حامد محمد بن إبراهيم السُّهَيْلي الجاجرمي المتوفَّى سنة 610".

هكذا نسبه "السُّهَيْلي"، وإنما هو "السَّهْلي"، وكذا ذكر تاريخ وفاته فأخطأ، فقد توفِّي سنة 613 هـ، كما تقدم في ترجمته (10538).

ثم ذكر بعده تاج الدين عبد الرحيم بن محمد الموصلي وذكر أنه توفِّي سنة 771 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 671 هـ كما تقدم في ترجمته (3922).

ثم قال: "ونظمه الشيخ الإمام عبد العزيز بن أحمد المعروف بسعد الدّيري المتوفَّى سنة 697".

هكذا قال: "الدّيري"، وهو خطأ، صوابه:"الدِّيريني" منسوب إلى ديرين قرية بصعيد مصر، قيدها الصفدي بالحروف فقال:"بكسر الدال المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء أخرى ونون"(الوافي 18/ 468).

وأما تاريخ وفاته المذكور فهو الذي ذكره السيوطي في حسن المحاضرة 1/ 421، وأما السبكي فذكر أنه توفِّي سنة 694 هـ (طبقاته الكبرى 8/ 199)، وفي تاريخ وفاته خلاف.

• 7/ 541 (20170)

قال: "الورقات في الوثائق

للشيخ شمس الدين الشُّلقامي".

هكذا ذكر لقب المؤلف "شمس الدين"، وهو خطأ، صوابه:"نور الدين"، وهو علي بن عبد الرحمن بن محمد الشُّلُقامي - بضم الشين المعجمة واللام كما قيده السخاوي في الضوء اللامع - توفِّي سنة 842، وترجمته في درر العقود الفريدة

ص: 641

• 2/ 554، وإنباء الغمر 9/ 81، والضوء اللامع 5/ 237، ووجيز الكلام 2/ 564، وشذرات الذهب 9/ 353.

• 7/ 542 (20172)

قال: "ورقات المهرة في تتمة قراءات الأئمة العشرة: لشهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بابن عياش القارئ المتوفَّى سنة

".

هكذا بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها، وذكر المؤلف في سلم الوصول 1/ 232 أنه كان حيًّا في رأس ثمان مئة. ومع أنه ليس من منهجنا في هذا "الملحق" تعقب المؤلف فيما أخل به من ذكر الوفيات، لكن وقع في هذه الترجمة خلط كثير أحببنا تبيينه، فنذكر آثر ذي أثير أنَّ شهاب الدين هذا هو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن يوسف بن علي بن عياش الدمشقي المقرئ الزاهد المتوفى بمدينة تعز من بلاد اليمن سنة 822 هـ ترجمه ابن الجزري في غاية النهاية / 128 وقال: صاحبنا، والمقريزي في درر العقود 1/ 317، وابن حجر في إنباء الغمر 7/ 365، والسخاوي في الضوء اللامع 2/ 203، وابن العماد في الشذرات 9/ 225، والمؤلف في سلم الوصول 1/ 232.

وتوهم البغدادي في هدية العارفين 1/ 92 فظنه أحمد بن محمد بن أحمد بن عياش الكناني المرسي المتوفَّى سنة 628 هـ، فذكر الإسم الصحيح ثم أعقبه بالمرسي الكناني، وذكر مولده ووفاته. وهذا الرجل لا علاقة له بهذا الكتاب ولا بالقراءات القرآنية، وهو مترجم في التكملة الأبارية 1/ 224، وتاريخ الإسلام 13/ 852، ونفح الطيب 2/ 604، وغيرها.

وأغرب ما وقع في سلم الوصول أن المحقق زاد بين حاصرتين "المتوفَّى سنة ثمان وعشرين وست مئة"، مع أن المؤلف قال في الترجمة نفسها: وكان حيًّا في رأس ثمان مئة!

ووقع في الخطأ نفسه ناشرو التركية فذكروا أنه توفِّي سنة 628 هـ اعتمادًا على ما ذكره البغدادي في هدية العارفين، وكذلك مقلدهم عمر رضا كحالة حين احتطبه في معجم المؤلفين 1/ 294.

ص: 642

• 7/ 545 (20189)

قال: "نجم الدين أبو العباس أحمد بن محمد القملي المتوفَّى سنة 727".

هكذا ذكر نسبته "القملي"، والمحفوظ:"القمولي" كما تقدم في ترجمته (9786).

• 7/ 546 (20195)

قال: "الشيخ عمر بن أحمد النسائي المتوفَّى سنة 716".

هكذا قال في نسبته، وهو تصحيف صوابه:"النشائي" بالشين المعجمة، كما في المقتفي للبرزالي 5/ 231، وأعيان العصر 3/ 591، وطبقات السبكي 10/ 371 وغيرها، وهو منسوب إلى "نَشَا" بلدة في الغربية من البلاد المصرية.

ثم قال بعد قليل (20197): "وعز الدين عمر بن أحمد المدلجي المتوفى سنة 710".

هكذا بخطه، وقد ظنه المسكين، آخر، وحَرّف وفاته فزاد الطين بلة حينما ذكر أنه توفِّي سنة 710 هـ، قال علم الدين البرزالي في وفيات سنة 716 من المقتفي (5/ 231):"وفي عشية الثاني من ذي الحجة توفي بمكة الشيخ الفقيه الإمام العالم عز الدين عمر بن أحمد بن أحمد بن مهدي المُدْلجي النشائي، وصلي عليه بعد العصر خلف المقام، ودفن بالمعلاة".

• 7/ 547 (20200)

وقال وهو يذكر شُرّاح "الوسيط" للإمام الغزالي: "وأبو الفضل محمد بن محمد القزويني الحنفي المتوفَّى سنة

".

هو العلامة ركن الدين أبو الفضل محمد بن محمد القزويني الطاوسي الحنفي المتوفَّى سنة 600 هـ بهمذان، ترجمته في: وفيات الأعيان 3/ 258، وتاريخ الإسلام 12/ 1220، وسير أعلام النبلاء 21/ 353، ومرآة الجنان 3/ 377، وقلادة النحر 4/ 388 وغيرها. ولا علاقة لهذا الرجل الحنفي بكتاب الوسيط للغزالي، فلا أدري كيف أدرجه هنا، ولم أقف على شافعي شرح الوسيط بهذا الاسم، والله أعلم.

ص: 643

• 7/ 548 (20201)

ثم قال: "وابن الأستاذ كمال الدين أحمد بن عبد الله الحلبي المتوفَّى سنة 721".

هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو غلط محض صوابه: ليلة النصف من شوال سنة 662 هـ، قال عز الدين الحسيني في "صلة التكملة لوفيات النقلة بخطه (2/ 512):"وفي ليلة النصف من شوال (يعني: سنة 662) توفي القاضي الجليل قاضي قضاة حلب أبو العباس أحمد ابن القاضي أبي محمد عبد الله ابن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان بن عبد الله بن علوان بن رافع الأسدي الحلبي المعروف بابن الأستاذ المنعوت بالكمال، بحلب، ودفن من الغد". وتاريخ وفاته سنة 662 هـ ذكره أبو شامة في ذيل الروضتين، ص 232، واليونيني في ذيل المرآة 2/ 233، والذهبي في تاريخ الإسلام 15/ 50، والصفدي في الوافي 7/ 122، وابن شاكر في عيون التواريخ 20/ 296، والسبكي في طبقاته 8/ 17 وغيرهم.

• 7/ 548 (20203)

ثم قال: "وابن السِّكِّيت يعقوب بن

اللغوي المتوفَّى سنة

في عشر مجلدات".

هكذا حشر المؤلف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الذي لم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، ضمن شُرّاح "الوسيط" للغزالي المتوفَّى سنة 505 هـ، وتوفي ابن السكيت كما هو مشهور سنة 244 هـ كما تقدم في ترجمته، وكذا ذكر وفاته ناشرو التركية لكنهم لم يسألوا أنفسهم كيف يشرح من توفِّي سنة 244 هـ لمن توفِّي سنة 505 هـ، وهذه من غرائب المؤلف وعجائبه الكثيرة في هذا الكتاب.

• 7/ 551 (20221)

قال: "عمر بن محمد بن الخضر الإربلي الملّاوية المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكره بخطه "الملاوية"، وهو خطأ، صوابه:"المَلّاء" عرف بذلك لأنه كان يملأ تنانير الآجُر ويأخذ الأجرة فيتقوت بها، وترجمته في المنتظم 10/ 249، ومرآة الزمان 8/ 310 (ط. الهندية)، والروضتين، ص 13، والنجوم الزاهرة 6/ 67، وتوفِّي سنة 570 هـ.

ص: 644

• 7/ 556 (20245)

قال: "وصايا العلماء عند الموت: لابن زُبير".

هكذا ذكر اسم المؤلف بخطه، وهو تحريف صوابه:"ابن زَبْر"، وهو أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر الربعي المتوفَّى سنة 379، ترجمته في: ذيل تاريخ مولد العلماء، ص 112، والأنساب 6/ 258، وتاريخ دمشق 53/ 315، وتاريخ الإسلام 8/ 470 وغيرها.

• 7/ 559 (20257)

قال: "وصف الفارس والفرس: لمحمد بن المرزبان الديري المتوفَّى سنة

".

هكذا نسبته بخط المؤلف، وهو تحريف، صوابه الديمرتي، نسبة إلى ديمرت من نواحي أصبهان (معجم البلدان 2/ 545)، ترجمته في معجم الأدباء 6/ 2645، والوافي بالوفيات 5/ 15 وقد غيرها محققه إلى "الدميري"، فأخطأ، وبغية الوعاة 1/ 241.

وهكذا بيّض المؤلف لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة 309 كما في معجم الأدباء.

• 7/ 563 (20277)

ونسب المؤلف هنا محمد بن عبد الرحمن الزمردي المعروف بابن الصائغ فقال: "الحنبلي" وذكر أنه توفِّي سنة 777 هـ.

هكذا نسبه حنبليًّا، والرجل حنفي معروف لم يختلف فيه مترجموه، وكذا ذكر وفاته سنة 777 هـ وصوابها: سنة 776 هـ كما تقدم في ترجمته (136).

• 7/ 564 (20283)

قال: "الوظائف العزيّة للمناقب المُعزيّة: مختصر، لخضر بن أبي بكر بن أحمد، ألّفه لخليل بن قلاوون، أوله:

".

هو الخضر بن أبي بكر بن أحمد القاضي كمال الدين الكُردي قاضي المقس، المشنوق بمصر في سنة 660 هـ، ترجمته في: ذيل مرآة الزمان 2/ 170،

ص: 645

وتاريخ الإسلام 14/ 931، والوافي بالوفيات 13/ 331، وعيون التواريخ 20/ 272، وهدية العارفين 12/ 345 الذي خلط بينه وبين الخضر بن أبي بكر المهراني العدوي شيخ الملك الظاهر المتوفَّى سنة 676 هـ.

وقوله: ألّفه لخليل بن قلاوون غلط محض، فإن قاضي المقس هذا شُنق قبل أن يولد خليل بن قلاوون، وإنما ألفه للملك المعز عز الدين أيبك التركماني أول سلاطين المماليك البحرية في مصر والشام والمتوفِّي سنة 656 هـ، وهو الذي قربه وأدناه في زمن سلطنته، فعلق به حب الرياسة والتقدم عند الملوك، ثم كانت خاتمته الشنق، نسأل الله السلامة.

• 7/ 568 (20291)

ذكر المؤلف "وفيات الأعيان" لابن خلكان ثم قال: "وذَيّله حُسين بن أبيك المتوفَّى سنة

أيضًا".

هكذا بخطه، وهو خطأ، صوابه: "أبو الحسين أحمد بن أيبك، وهو الحسامي الدمياطي المتوفَّى سنة 749 هـ، ترجمته في: المعجم المختص للذهبي، ص 14، وأعيان العصر 1/ 175، والوافي بالوفيات 6/ 260، والدرر الكامنة 1/ 123، وحسن المحاضرة 1/ 358، وغيرها.

وهكذا بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها، وتوفي ابن أيبك سنة 749 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 7/ 568 (20294)

ثم قال: "واختصره شمس الدين محمد بن أحمد التركماني المتوفى بعد سنة 750 سماه: الجنان".

هو مؤرخ الإسلام شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي التركماني الصالحي المتقدمة ترجمته في (259) ظنه المؤلف غيره، فذكره هكذا ولم يعرف وفاته، ومختصره هذا ذكره الذهبي نفسه في مقدمته لتاريخ الإسلام.

وهكذا ذكر وفاته بخطه، لأنه لم يعرف أنه هو الذهبي، فذكره هكذا، ووفاته مشهورة سنة 748 هـ.

ص: 646

• 7/ 573 (20313)

قال وهو يذكر كتب الوفيات والذيول التي عليها: "وذيّل على ابن أيبك الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي المتوفَّى سنة 805 إلى زمانه".

هكذا ذكر وفاة الزين العراقي، وهو خطأ، صوابه: سنة 806 هـ كما هو مشهور، وهكذا ذكر أن الزين العراقي ذيل على وفيات ابن أيبك، وهو وهم انتقل إليه من ابن قاضي شهبة والسخاوي في "الإعلان بالتوبيخ"، فإن العراقي إنما ذيّل على ذيل العبر للذهبي، لا على وفيات ابن أيبك، وتبعه ولده فذيّل على ذيل أبيه، قال ولي الدين:"فهذا تاريخ متوسط ابتداؤه سنة مولدي، وهو ذيل على تاريخ والدي أبقاه الله تعالى الذي ذيل به على ذيل العبر للحافظ أبي عبد الله الذهبي رحمه الله"(الذيل 1/ 49)، وقال تقي الدين الفاسي في مقدمة العقد الثمين وهو يذكر مصادره:"ومن ذلك وفيات شيخنا العراقي التي ذيل بها على العبر للذهبي، أنبأنا بها إجازة"(العقد الثمين 1/ 25)، وأهل ذلك العصر يسمون كتب التراجم "وفيات".

• 7/ 580 (20343)

وذكر أن سيف الدين أحمد بن محمد حفيد التفتازاني توفِّي سنة 906 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 916 هـ قتله المجرم المبير إسماعيل الصفوي، كما بينا في ترجمته (4403).

• 7/ 581 (20349)

قال: "وعلّق المولى علمشان بن عبد الرحمن المتوفَّى سنة 987".

هكذا بخطه، ويكتب "علم شاه" أيضًا، وهو لقبه الذي يعرف به، فقوله:"علمشاه بن عبد الرحمن" خطأ، صوابه: علمشاه عبد الرحمن، وهو ابن صاجلي أمير الرومي الحنفي قاضي صفد المتقدمة ترجمته في (3496).

• 7/ 593 (20406)

ذكر المؤلف "الهارونية في التصريف"، ثم قال: "ولها شروح، منها شرح

شرحه العلامة شمس الدين النكساري".

ص: 647

قلت: لا أعرف شمس الدين النكساري، والمحفوظ بوصف العلامة وهو محيي الدين محمد بن إبراهيم بن حسن النكساري خال والد طاشكبري زاده، توفِّي سنة 901، وتقدمت ترجمته في (2189)، فهذا فيما نرى هو المقصود وذكر "شمس الدين" لعله من أوهام المؤلف، والله أعلم.

• 7/ 600 (20447)

قال: "هداية رَبِّي عند ذكر المُربِّي: للشيخ نور الدين علي الشهير بالمتقي".

هكذا ذكر لقب المؤلف، وهو خطأ، صوابه:"علاء الدين"، وهو علي بن عبد الملك الهندي المكي المتوفَّى سنة 975 هـ والمتقدمة ترجمته في (5097).

• 7/ 602 (20462)

قال: "الهداية في الفروع، للحنابلة، للشيخ الإمام الفاضل أبي الخطاب محفوظ الطويادي الحنبلي المتوفَّى سنة

كذا ذكره الحصني".

هكذا بخط المؤلف "الطويادي"، وهي نسبة غريبة لا نعرفها تحرفت عليه إذ صوابها:"الكلوذاني"، أو "الكلواذي" نسبة إلى كلواذى طسوج قرب الجانب الشرقي من مدينة السلام بغداد كما في معجم البلدان 4/ 477 وغيره، وترجمته في: أنساب السمعاني 11/ 140، وطبقات الحنابلة 2/ 258، والمنتظم 9/ 190، ومعجم البلدان 4/ 477، وتاريخ الإسلام 11/ 140، وسير أعلام النبلاء 19/ 348، والمقصد الأرشد 3/ 20، وشذرات الذهب 6/ 45 وغيرها.

وهكذا بيّض لوفاته، لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي أبو الخطاب سنة 510 هـ كما في مصادر ترجمته.

• 7/ 605 (20465)

ذكر المؤلف كتاب "الهداية" للمرغيناني المتوفَّى سنة 593 هـ، ثم قال:"فشرحه تلميذه الإمام حسام الدين حُسين بن علي المعروف بالصغناقي الحنفي المتوفَّى سنة 710، وهو أول مَن شرحه على ما ذكره السيوطي في طبقات النحاة، سمّاه "النهاية"، فرغ عنه في شهر ربيع الأول سنة 700".

ص: 648

هكذا ذكر أنه تلميذ المرغيناني، وكيف يكون ذلك والمرغيناني توفي قبل أن يولد الصغناقي بدهر، فهذا ذهول شديد سببه عدم فهم لما ذكره السيوطي في بغية الوعاة الذي ينقل منه، قال السيوطي (1/ 537):"الحسين بن علي، الشيخ حسام الدين السِّغناقي الحنفي: كان عالمًا فقيها نحويًا جدليًا. أخذ عن عبد الجليل بن عبد الكريم، صاحب "الهداية" وغيره في الدرر. وهو أول من شرح "الهداية"، وله شرح المفصل، ذكر في أوله أنه قرأه على حافظ الدين البخاري سنة ست وسبعين وست مئة"، فلما وجد "أخذ عن عبد الجليل بن عبد الكريم صاحب الهداية"، ظن أنه تلميذ صاحب الهداية، ولم يفطن إلى أنَّ اسم الذي أخذ عنه ليس المرغيناني وإنما "عبد الجليل بن عبد الكريم". ومن أسباب ذلك سوء تعبير السيوطي في بغية الوعاة حين قال:"صاحب الهداية"، وكأنه أراد أنَّ السغناقي صاحب الهداية، فتكون لفظة "صاحبُ" بالرفع، وأراد صاحب "شرح الهداية". ومثل هذا التعبير يستعمل مجازًا عند ذكر السغناقي فيقال:"صاحب الهداية"، قال السخاوي في ترجمة العلامة أحمد بن محمد بن محمد، جلال الدين أبي الطاهر الأخوي: "وكانت مدة إقامته بخوارزم اثنتي عشرة سنة ونيّفًا وزار فيها من العلماء والمشايخ كالنجم الكُبرى والحسام السِّغناقي صاحب الهداية

المدفونين بجوار صاحب الكشاف" (الضوء اللامع 2/ 197).

ومع ذلك فإن عبارة السيوطي عرجاء ملبسة إذ لو قال: "صاحب شرح الهداية" لكان أحسن، فالتصقت "صاحب" بعبد الجليل بن عبد الكريم، ولم ينتبه المؤلف أنه غير المرغيناني لقلة معرفته بسير العلماء، فصار السِّغناقي تلميذًا لصاحب الهداية!!

وإنما أخذ السَّغناقي "الهداية" من شيخه فخر الدين المايرغي، محمد بن محمد بن إلياس تلميذ الكردري، فروى "الهداية" عنه، عن الكردري عن مصنفها المرغيناني كما في الجواهر المضية 2/ 115.

ص: 649

• 7/ 612 (20501)

وذكر هنا أنَّ أحمد بن مصطفى المعروف بطاشكبري زادة توفِّي سنة 962 هـ، وغالبًا ما يذكر وفاته هكذا، وهو غلط، صوابه: سنة 968 هـ كما تقدم في ترجمته (74).

• 7/ 612 (20502)

قال: "عبد الرحمن ابن سيدي علي الإياسي المتوفَّى سنة 983".

هكذا نسبه، وهو خطأ، صوابه:"الأماسي"، كما تقدم في ترجمته (12480).

• 7/ 612 (20503)

وذكر أنَّ الشيخ علي بن محمد المعروف بمصنفك توفِّي سنة 871 هـ، والمحفوظ أنه توفِّي سنة 875 هـ كما تقدم في ترجمته (387).

• 7/ 615 (20520)

قال: "وعلى الهداية نُكت للشيخ جلال الدين أحمد بن يوسف التباني".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، والمحفوظ: جلال الدين رسولا بن أحمد، كما تقدم في ترجمته (1173).

• 7/ 616 (20528)

وأعاد هنا أنَّ سيف الدين أحمد حفيد التفتازاني توفِّي سنة 906 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 916 هـ كما بينا سابقًا في ترجمته (4403).

• 7/ 617 (20530)

قال: "واختصر إبراهيم بن أحمد الموصلي المتوفى بعد سنة 700 سَمّاه: "سلالة الهداية".

كرره المؤلف في نسخته فقال: "ولإبراهيم بن أحمد الموصلي المتوفَّى سنة 652 سلالة الهداية، ذكره عبد القادر" وهذا النص في الجواهر المضية 1/ 33، ولكن ليس فيه تاريخ الوفاة، وهو تاريخ خطأ بلا ريب، فقد ذكر هو نفسه، أعني المؤلف، في سلم الوصول أنه توفِّي سنة سبع مئة تقريبًا (1/ 21)، وإن عاد فذكر في موضع آخر (5/ 342) أنه مات سنة 653 هـ، وهذا التاريخ اختلط عليه

ص: 650

فإنه قرأ "المختار" على مؤلفه بالموصل سنة اثنتين وخمسين وست مئة، كما ذكر ابن الشحنة في تعليقاته على الجواهر المضية ونقله المؤلف نفسه في سلم الوصول 1/ 21. ثم إن الحافظ ابن حجر ترجمه في الدرر الكامنة 1/ 5 وقال:"كان موجودًا بعد السبعين"(كذا)، وهو تحريف بلا شك عن "السبع مئة"، وله ترجمة في الطبقات السنية 1/ 174، وتاج التراجم، ص 87، وهما مأخوذتان من الجواهر. وتقدمت ترجمته في (15919).

• 7/ 622 (20547)

قال: "الهداية في الكلام: للشيخ الإمام نور الدين أبي بكر أحمد بن محمد الصابوني المتوفَّى سنة 580 وسماه: البداية، أول البداية: نحمده على آلائه ونشكره

إلخ، وهو مرتب على أربعة مقاصد".

هكذا ذكر المؤلف بخطه، وفيه خطأ حيث أن صوابه:"نور الدين أبي محمد أحمد بن محمود"، كما بيّناه مفصلًا في تعليقنا على الرقم (2371).

وقد تكرر هذا الكتاب على المؤلف حيث ذكره في حرف الباء (2371)، لكنه نسبه هناك غلطًا لشارحه أبي تراب إبراهيم بن عبيد الله، وذكر شرح أبي تراب هنا (20548).

• 7/ 624 (20559)

وذكر أنَّ الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد الزاهد توفِّي سنة 818 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 819 هـ كما تقدم في ترجمته (3450).

• 7/ 625 (20561)

قال: "هداية المرتاب وغاية الحفّاظ والطلاب: مختصر، منظومة في القراءة، للشيخ الإمام علاء الدين علي السخاوي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر لقب المؤلف، وهو غلط بيّن، صوابه:"علم الدين"، وهكذا بيض لوفاة هذا العلم المشهور لعدم معرفته بها، وتوفي علم الدين السخاوي سنة 643 هـ كما هو معروف، وتقدمت ترجمته في (1408).

ص: 651

• 7/ 626 (20569)

قال: "هدية الأحياء للأموات

للشيخ علي بن أحمد القرشي".

هكذا ذكر مؤلفه، وهو خطأ انقلب عليه اسمه فهو: أحمد بن علي بن يوسف القرشي البوني المتوفَّى سنة 622 هـ والمتقدمة ترجمته في (864).

• 7/ 631 (20594)

قال: "هفت بيكر للشيخ نظامي جمال الدين يوسف بن المؤيد الكنجي المتوفَّى سنة 597".

هكذا ذكر اسمه فأخطأ، وهكذا ذكر وفاته فأخطأ أيضًا، أما الاسم فهو: جمال الدين إلياس بن يوسف بن المؤيد، وأما تاريخ وفاته الصحيح فهو: سنة 586 هـ، كما تقدم في ترجمته (906).

قال: "يادكار

إسماعيل بن حسين الجرجاني المتوفَّى سنة 350 ألفه لخوارزمشاه".

هكذ سَمَّى المؤلف: "إسماعيل بن حسين"، وهكذا ذكره أيضًا في سلم الوصول 1/ 314، والصواب: "إسماعيل بن حسن بن محمد العلوي الجرجاني الطبيب، كما تقدم في ترجمته (1385).

وأما ذكره لوفاته سنة 350 هـ فهو غلط محض، لا يتوافق مع قوله: ألّفه لخوارزمشاه. وذكر في سلم الوصول 1/ 314 أنه توفِّي سنة بضع وثلاثين وخمس مئة، وهو تاريخ غير دقيق أيضًا، وصوابه أنه توفِّي سنة 531 هـ كما ذكر أبو سعد السمعاني في "التحبير" وتابعه الذهبي والصفدي والبغدادي، كما بيّناه مفصلا في ترجمته المتقدمة.

• 7/ 641 (20638)

وذكر أنَّ حسن بن المظفر النيسابوري الذي ذيل يتيمة الدهر للثعالبي توفِّي سنة 443 هـ، وهو غلط ظاهر صوابه: سنة 492 هـ كما بيناه في ترجمته المتقدمة في (1133).

ص: 652

• 7/ 641 (20639)

وذكر هنا أنَّ تقي الدين بن عبد القادر التميمي المصري توفِّي سنة 1005 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 1010 هـ كما بيناه سابقا في ترجمته (1215).

• 7/ 644 (20647)

قال: "ينابيع العلوم: لقاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خليل بن سعادة اللبودي المتوفَّى سنة

".

هكذا نسب المؤلف لبوديًّا، وهو غلط محض، اختلط عليه بأحمد بن خليل بن أحمد شهاب الدين اللبودي المتوفَّى سنة 896 هـ والمتقدمة ترجمته في (260)، وهو غريب مع أنه ترجم الاثنين في سلم الوصول، والصواب فيه:"الخُوَيي". وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الخويي سنة 637 هـ، وتقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (717).

• 7/ 645 (20648)

قال: "الينابيع في الأصول: لأبي القاسم أحمد بن الحسين البيهقي الحنفي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر اسم المؤلف وهو خطأ ظاهر، فهو "إسماعيل" تقدمت ترجمته في (9676) ولم نقف على تاريخ وفاته، فقد ذكره صاحب "الجواهر المضية" 1/ 147 ولم يؤرخ وفاته، وتبعه مترجموه الآخرون، إلا ما توهم البغدادي في هدية العارفين فاشتبه عليه بإسماعيل بن الحسين بن علي الزاهد البخاري المتوفَّى سنة 402 هـ. أما ناشرو التركية فظنوه أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي فذكروا وفاته سنة 458 هـ!! وذكر تقي الدين التميمي في طبقاته 2/ 182 أنه رأى بخط ابن الشحنة على هامش الجواهر المضية عند ترجمة البيهقي هذا ما صورته:"في الأصل بخط الشيخ سراج الدين قارئ الهداية ما نصه: ورأيت كتابًا في أصول الفقه مسمى الينابيع وهو كثير الفوائد منسوب إلى شمس الأئمة البيهقي".

ص: 653

• 7/ 646 (20653)

ذكر هنا أنَّ أبا عبد الله بن ظفر، محمد بن محمد الصقلي، توفِّي سنة 568 هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة 565 هـ، كما تقدم في ترجمته (1069).

• 7/ 646 (20655)

وذكر أن إبراهيم بن محمد بن دُقماق توفِّي سنة 790 هـ، وهو غلط، صوابه: سنة 809 هـ كما تقدم في ترجمته (1850).

وذكر أنَّ صدر الأفاضل قاسم بن حُسين الخوارزمي توفِّي سنة 555 هـ، وهو غلط محض، فهذا هو تاريخ مولده لا تاريخ وفاته فإنه توفِّي سنة 617 هـ، قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء (5/ 2191): "القاسم بن الحُسين بن محمد أبو محمد الخوارزمي، صدر الأفاضل حقًّا وواحد الدهر في علم العربية صدقًا

سألته عن مولده فقال: مولدي في الليلة التاسعة من شعبان سنة خمس وخمسين وخمس مئة. وحضرتُ في منزله بخوارزم

في سلخ ذي القعدة سنة ست عشرة وست مئة"، وطوّل في ترجمته، وذكره مؤرخ الإسلام شمس الدين الذهبي في وفيات سنة 617 هـ (13/ 513) فقال: "قتلته التتار بخوارزم فيمن قتلوا في ثاني عشر ربيع الأول شهيدًا رحمه الله".

• 7/ 248 (20663)

قال: "يواقيت الأخبار: لركن الدين علي بن عثمان الشهيدي المتوفَّى سنة

".

هكذا ذكر لقبه بخطه "ركن الدين"، وهو خطأ، صوابه:"سراج الدين"، وهو علي بن عثمان بن محمد الأوشي الحنفي، وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها، وتوفي المذكور سنة 575 هـ، بيّنا كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (4893).

• 7/ 652 (20683)

قال: "يوسف وزليخا: تركي، لذهني عبد الدليل البغدادي المتوفَّى سنة 1023".

هكذا ذكر اسمه بخطه، وهو خطأ ظاهر، صوابه:"عبد الجليل" كما في هدية العارفين 1/ 500، ولعله سبق قلم.

ص: 654