4502 - تمائمُ الحمائم: لمُحيي الدين (1) … ابن عبد الظاهر. صنفه - كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان - جـ ٣

4502 -

تمائمُ الحمائم:

لمُحيي الدين

(1)

…

ابن عبد الظاهر. صنفه حينَ حافظ عليه الفاطميون بمِصرَ وبالغوا فيه حتى أفردوا له ديوانًا وجرائد بأنساب الحمائم.

4503 -

التمائم

(2)

:

لأبي عبد الله

…

الثّقفي

(3)

.

4504 -

تمثالُ الطالب:

لابن الأثير

(4)

…

الجَزَريّ

(5)

.

4505 -

التَّمثيلُ والمُحاضَرة:

للشَّيخ أبي إسماعيل عبد الملك بن منصور

(6)

الثَّعالبي الأديب، المتوفى سنة ثلاثين وأربع مئة ألفه للأمير شمس المعالي. جَمَع فيه من الكتب المنزلة وكلام الأنبياء والأكابر، وعُيون أمثال العرب والعجم، وحكم الفلاسفة.

ورُتِّب على أربعة فصول:

1 -

في المدخل.

2 -

فيما يجري مجرى الأمثال.

3 -

فيما يَكثُر التمثُّل به.

4 -

في سائر الفنون والأغراض.

4506 -

التمجيد

(1)

لأبي محمد عبدِ الحقِّ

(2)

بن عبد الرَّحمن الإشبيلي، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وخمس مئة.

• - تمرين الطلاب في صناعة الإعراب. مُعرَّب ألفية ابن مالك. سَبَق.

4507 -

تمكين المقام في المسجد الحرام:

للشيخ علي

(3)

دَدَه بن الحاج مصطفى. وهو رسالةٌ. ألَّفها لما صار مأمورًا لتجديد المَقَام الإبراهيمي من قِبل السلطان مراد خان سنة إحدى وألفٍ. ورُتِّب على أربعة أركانٍ وخاتمة.

1 -

في سبب نزول الآيات فيه.

2 -

فيما وَرَد في فَضْل الصَّلاة فيه.

4 -

فيما وَرَد في أسرارِ المَقام.

4 -

في أوائل المقامات.

الخاتمة: فيما قيل في مدحه.

4508 -

تَمْليحُ البَدِيع بمديح الشفيع:

للشيخ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد

(4)

بن علي الحميدي. أَوَّلُها زد رفع أسماء وأسماء ما يرام ورم

…

إلخ.

4509 -

ثم شَرَحها شَرْحًا مَبْسُوطًا وسماه: "فَتْحَ البديع".

4510 -

ثم لخَّص هذا الشَّرحَ قبلَ تمامه بالإعراب والمعنى في مجلَّد وسماه: "مَنْح السَّميع". أَوَّلُه: الحمد لله الذي حَيَّر بيان بديع صنعه

…

إلخ. وربّما زاد في التنويع على القدماء. وفَرَغ عنه في جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين وتسع مئة. وفيه أوهامٌ وغَلَط. ذكره الشَّهابُ فِي "خَبَايَا الزَّوايا".

4511 -

تَمْهِيدُ الفَرْش في الخِصال الموجبة لظلِّ العَرْش:

لجَلال الدين عبد الرحمن

(1)

بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عَشْرةً وتسع مئة. ذَكَر أنه بلغ سبعينَ خَصْلَةً فَنَظَمَها.

4512 -

ثم ألَّف فيه "الفَرْش"، وهو مَبْسوطٌ.

4513 -

و "بزوغ الهلال" مختصرٌ منه.

4514 -

تَمْهِيدُ القَوَاعد الأصوليَّة والفَرْعية لتفريع موائد الأحكام الشرعية: للشيخ زين الدين

(2)

علي بن أحمدَ الشِّبامي العاملي الزيدي. وهو مختصرٌ في فقه الإمامية. أوّلُه: الحمد لله الذي وفقنا لتمهيد قواعد الأحكام

…

إلخ. فَرَغ من تأليفه في محرم سنة ثمان وخمسين وتسع مئة. ورُتِّب على قسمين.

الأول: في الأصول وتفريع ما يلزَمُها. والثاني: في تقرير المطالب الفرعية.

منهما مئة قاعدة.

4515 -

التمهيد الشامل

(3)

.

• - التمهيد

(4)

لما في الموطأ من المعاني والأسانيد. للحافظ أبي عَمْرو

(5)

بن عبد البر. يأتي في "الموطأ" مع مختصَرِه.

4516 -

التمهيد لقواعد التوحيد:

لأبي المُعِين ميمون

(6)

بن محمد النَّسَفي الحنفي، المتوفى سنة ثمانٍ وخمس مئة. مختصَرٌ. أَوَّلُه: الحمد لله الذي لا يُحمد على نعمه إلا بنعمةٍ منه

…

إلخ.

4517 -

وعليه شَرْحٌ لحسام الدِّين حُسَين

(1)

بن عليّ الصَّغْنَاقِي الحَنَفي، المتوفَّى سنةَ عَشْر وسبعِ مئة

(2)

. وسماه: "التسديد".

4518 -

التمهيد في علم التجويد:

للشَّيخ شمس الدين محمد

(3)

بن محمد الجَزَري، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة.

4519 -

التمهيد في شَرْحِ التَّحْمِيد:

للشيخ محيي الدين محمد

(4)

بن سليمان الكافيجي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة.

4520 -

التمهيد في بيان التوحيد:

لأبي شَكُور محمد

(5)

بن عبد السيد بن شُعَيْب الكَشِّي السالمي الحَنَفي. أَوَّلُه: الحمد لله ذي المَنِّ والآلاء

…

إلخ. وهو مختصرٌ في أصول المعرفة والتوحيد. ذكر فيه أنّ القول في العَقْل كذا وفي الرُّوح كذا، إلى غير ذلك، فأورَد ما يجوز كشْفُه من علم الكلام.

4521 -

التمهيد فيما يجب فيه التحديد:

للشَّيخ تقي الدين علي

(6)

بن عبد الكافي السُّبْكي الشافعي. أَلَّفَهُ فِي جُمادى الآخرة سنة إحدى وخمسين وسبع مئة.

4522 -

التمهيد في تنزيل الفروع على الأصول:

للشَّيخ جمال الدين عبد الرَّحيم

(1)

بن حَسَن الإِسْنَوِيّ الشّافعي، المتوفّى سنة اثنتين وسبعين وسبع مئة. وهو كتاب بين فيه كيفية تخريج الفقه على المسائل الأصولية. ذَكَر أولا المسألة الأصولية مُهَذَّبةً. ثم أتبعها بذكر جُملة مما يتفرّعُ عليها. قال: وكان الفراغ من تأليفه سنة ثمان وستِّينَ وسبع مئة. وكذلك فَعَل في النحو في كتابه الموسوم بـ "الكوكب الدُّرِّي".

4523 -

ومختصَرُ التمهيد:

للشَّيخ محمد

(2)

الصَّرْخدي، المتوفَّى سنة اثنتين وتسعينَ وسبع مئة.

4524 -

التمهيد في القراءات:

للمالكي

(3)

.

• - تمييزُ التَّعجيز. سَبَقَ ذِكرُه.

4525 -

تمييز الصَّرف في سرِّ الحَرْف:

للشَّيخ تاج الدِّين عليّ

(4)

بن محمد المَوْصِلي، المتوفى سنةَ اثنتين وستين وسبع مئة.

• - تمييز الطيِّب من الخَبِيث ممّا يدور على ألسنةِ النَّاسِ من الحديث. وهو "مختصر المقاصد الحسنة". يأتي في الميم.

• - التَّمييز

(5)

في تخريج أحاديث الوجيز. يأتي.

• - التّمييز لِما أوْدَعه الزَّمَخْشَرِيُّ من الاعتزال في تفسير الكتاب العزيز.

يأتي في الكشاف.

4526 -

التمييز في الحديث:

للإمام مسلم

(1)

بن حَجّاج القُشَيْري، المتوفى سنة إحدى وستين ومئتين.

4527 -

التمييز في الفروع:

لشَرَف الدِّين هبة الله

(2)

بن عبد الرحيم بن البارزيِّ الحموي الشافعي، المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة.

4528 -

وعليه شَرحٌ لبهاءِ الدِّين محمد

(3)

بن علي الأنصاري، المتوفى سنة ثلاثٍ وخمسين وسبع مئة.

4529 -

التَّنازُع والتَّخاصم فيما بين بني أُميّةَ وبين بني هاشم:

للشَّيخ تقيِّ الدين أحمدَ

(4)

بن عليٍّ المَقْرِيزي، المتوفى سنة أربع وخمسين وثمان مئة

(5)

.

4530 -

تناسُقُ الدُّرَر في تناسب السُّوَر:

للشَّيخ جلال الدِّين عبد الرحمن

(6)

بن أبي بكر السُّيُوطي، المتوفى سنةَ إحدى عَشْرةً وتسع مئة. ذَكَره في النوع الثاني والسِّتينَ من "إتقانه"

(7)

، وقال:

وكتابي الذي صنفتُه في أسرار التنزيل كافلٌ له. ثم لخَّصتُ منه مناسباتِ السُّور خاصةً في جزءٍ وسَمَّيتُه "تناسُقَ الدُّرَر". وعلم المُناسبة علمٌ شريفٌ قد اعتنى المفسرون به، وممن أكثر منه: الإمام فَخْرُ الدِّين. انتهى.

4531 -

تنائي المَناظر في المَرائي والمناظر:

للشيخ تاج الدِّين عليِّ

(1)

بن محمد بن الدُّرَيْهم المَوْصِلي، المتوفَّى سنة اثنتين وستين وسبع مئة.

4532 -

التَّنْبِئة بمن يبعَثُه

(2)

الله على رأس كل مئة:

رسالةٌ. للجَلال السُّيوطي

(3)

المذكور آنفًا. أَوَّلُها: الحمدُ لله الذي خَصَّ هذه الأُمة الشريفة بخصائص

…

إلخ.

4533 -

تَنْبيهُ الأنام في بيان علوِّ مَقام نبيِّنا محمدٍ عليه الصلاة والسلام:

لعبد الجَليل بن محمد بن أحمدَ بن حطوم

(4)

المُراديِّ القَيْروانيِّ. مجلَّد. أوَّله: الحمد لله الذي زَيَّن سماءَ الأذكار

…

إلخ. جَمَع فيه الصَّلاةَ على النَّبيِّ عليه السلام المَرْويَّة أو المأثورة، واستوعب، وذكر فضائل الصلوات، ومحبته عليه السلام، وحُرمته.

4534 -

ثم لخَّصَهُ وسَمَّاه: "تَذْكِرة أهل الإسلام في الصَّلاة على خير الأنام". ذكر أنه استخرج ما فيه من الأحاديث من زُهَاءِ مئة ألف حديثٍ محذوفة الأسانيد. قال: وربّما سميتها: "شفاء الأسقام ومحو الآثام في الصلاة على خيرِ الأنام".

4535 -

تنبيه الأَوّاه لفَضْل لا إله إلا الله:

للشَّيخ محمد

(1)

البَكْري، المتوفى سنة أربع وتسعين وتسع مئة. أوَّلُه: الحمد لله على نعمتِه بلا إله إلا الله

…

إلخ. مختصر. مشتمل على اثنتين وتسعين حديثا.

4536 -

تنبيه البارعين على المَنْحوتِ من كلام العرب:

للظهير أبي عليٍّ حَسَن

(2)

بن الخطير النعماني الفارسي، المتوفى سنةَ ثمانٍ وتسعين وخمس مئة.

4537 -

تَنْبيه البَصَائر في أسماءِ أُمِّ الكَبائر:

لأبي الخطاب حُسَين بن علي بن دِحْيَةَ الكُوفي

(3)

. وهو مختصر على الحروف. أوَّلُه: الحمد لله الذي رَضِي دين الإسلام لعباده المسلمين

…

إلخ.

4538 -

تنبيه الخاطر على زَلّة القارئ والذاكر:

للأمير علاء الدين علي

(4)

بن بلبان الفارسي، المتوفى سنة إحدى وثلاثين وسبع مئة

(5)

.

4539 -

تنبيه ذوي الإدراك بحرمة تناول التُّنْباك:

لمحمد

(1)

بن عَلان المكِّي، ذَكَر في "شرح الطريقة" أن له تصنيفيْنِ في تحريم الدُّخان. مُطوّل ومختصر، والمختصر هو المسمى بـ "التنبيه".

4540 -

تَنْبيه الرّجل الغافل على تمويهِ الجَدَل الباطل:

للشيخ تقي الدين أحمد

(2)

بن عبد الحليم بن تيمية، المتوفى سنة

(3)

…

وهو كتابٌ كبير في الجَدَل. أوَّلُه: الحمد لله العليم القدير

…

إلخ.

4541 -

تنبيه السالك على مظان المهالك:

للشيخ تقي الدين أبي بكر

(4)

بن محمد الحصني، المتوفى سنة تسع وعِشْرين وثمان مئة.

4542 -

تَنْبيه الطالب وإرشادُ الدَّارِس فيما بدمشق من الجوامع والمدارس:

لمُحيي الدين أبي المَفاخر

…

النُّعَيْمي

(5)

الشّافعي.

4543 -

ومختصره: للشَّيخ عبد الباسط

(6)

الواعظ الدِّمَشْقي. وهو مُرتب على أحدَ عَشَرَ بابًا وخاتمة.

4544 -

تنبيه الطالب لفهم ابن الحاجب:

للشَّيخ الإمام عزّ الدين أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بن إسحاق الأُموي المالكي، المتوفى سنة

(1)

…

أوّلُه: الحمد لله رب العالمين

…

إلخ. وهو مختصر مشتمل على شَرح ألفاظ كتاب "جامع الأُمهات" في فقه مالكٍ لأبي عَمْرو عُثمانَ بن الحاجب وتقييدها لفظًا، مُرتبًا على الحروف. كـ "المصباح المنير".

4545 -

تَنْبيه العارفين

(2)

:

فارسي. في الموعظة. فيه نَظم ونثر وحكايات.

4546 -

تنبيه الغافلين:

في الموعظة. لأبي الليث نَصْر

(3)

بن محمد الفقيه السَّمَرْقَنْدِي الحَنَفي، المتوفى سنة خمس وسبعين وثلاث مئة. وهو مُجلّد أوَّله: الحمد لله الذي هدانا لكتابه

…

إلخ. مُرَتَّب على أربعة وتسعين بابا. قال الذهبي: فيه موضوعات كثيرة. رواه عنه أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الترمذي.

4547 -

وترجمته بالتركية لبعض أهالي رُهَا، المتوفَّى حدود سنة أربعين وألف.

4548 -

وبالفارسية: لغيره.

4549 -

تنبيه الغافلين عن أعمال الجاهلين وتحذير السالكين من أفعال الهالكين:

للشيخ محيي الدين أحمد

(1)

ابن النَّحاس الدِّمَشْقي الشافعي أوَّلُه: نحمَدُك اللهُمَّ على سرّك الجميل

…

إلخ. رُتِّب على سبعة أبواب كلها في أحوال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فَرَغَ من تأليفه في أواخر ذي الحجّة سنة إحدى عَشْرة وثمان مئة.

4550 -

تنبيه الغافلين:

للشَّيخ بهاءِ الدِّين

(2)

.

4551 -

تنبيه الغبي في رؤية النبي عليه السلام:

للشيخ يوسُفَ

(3)

بن يعقوبَ الخَلْوَتِي شَيْخ الحَرَمِ النَّبوي. أَلفه بالتركية مُشتملا على أحوالِ رؤية النبي عليه السلام في الرُّؤيا.

4552 -

تنبيه الغَبِي فِي تَنْزيه ابن العَرَبي:

للجَلال عبد الرَّحمن

(4)

بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عَشْرة وتسع مئة. رسالة. كتبها ردًّا على مَن رَدَّ عليه "الفُصُوص".

4553 -

وللسيد علي

(5)

بن ميمونٍ المغربي، المتوفى سنة سبع عشرة وتسع مئة.

4554 -

تنبيه المُبتدئ

(6)

.

4555 -

تنبيه المُريدين

(7)

: فارسي.

4556 -

تنبيه المُغترين في القَرْن العاشر على ما خالفوا فيه سَلَفَهم الطَّاهر:

للشَّيخ عبد الوهاب

(1)

بن علي الشعراني، المتوفى سنة المتوفى سنة خمس وستينَ وتسع مئة

(2)

. ذَكَر فيه هَدْيَ الصَّحابة والتابعين والعلماء العاملين، وبيَّن فيه ما نَقَص من أعلام الدين.

4557 -

تنبيه الوَسْنان إلى شَعَب الإيمان:

للشيخ زَيْن الدِّين عُمرَ

(3)

بن أحمد الشَّمّاع الحَلَبِي، المتوفى سنةَ ستٍّ وثلاثين وتسع مئة. وهو مختصر "موردِ الظُّمآن".

4558 -

التنبيه

(4)

على غَلَط الجاهل والنَّبيه

(5)

:

رسالةٌ. أَوَّلُها: الحمد لله الذي جَعَلنا من زُمرة مَن عَلِم

…

إلخ.

4559 -

التنبيه على صناعة التمويه:

لأبي الرَّيحان محمد

(6)

بن أحمد البيروني، المتوفى في حدود سنة أربعين وأربع مئة.

4560 -

التنبيه على الأسباب الموجبة للخلاف بين المُسلمين:

لأبي محمد عبد الله

(7)

بن محمد بن السَّيد البَطَلْيوسيِّ.

4561 -

التنبيه على التشبيه:

للشيخ صلاح الدين خَليل

(1)

بن أَيْبَك الصَّفَدي، المتوفى سنةَ أربع وتسعين

(2)

وسبع مئة.

4562 -

التنبيه على إعجاز القرآن:

لزَيْن المشايخ محمد

(3)

بن أبي القاسم البَقَّالي الخوارزمي الحنفي، المتوفى سنة

(4)

…

4563 -

التنبيه على فَضْل علوم القُرآن:

لأبي القاسم محمد

(5)

بن حبيب النيسابوري، المتوفى سنة

…

4564 -

التنبيه في فروع الشّافعيّة:

للشَّيخ أبي إسحاق إبراهيم

(6)

بن علي الفقيه الشيرازي الشافعي، المتوفى سنة ستٍّ وسبعين وأربع مئة. وهو أحد الكتب الخمس المشهورة المتداولة بينَ الشَّافعيّة وأكثرها تداولا كما صرح به النَّوويُّ في "تهذيبه". أخذه من تعليقة الشيخ أبي حامد المَرْوَزِيّ. بدأ في تصنيفه في أوائل رَمَضانَ سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة. وفَرَغ في شَعْبان سنة ثلاث وخمسين

(7)

. ولبعضهم في مدحه:

يا كوكبًا ملأ البصائر نُورُهُ

…

مَن ذا رأى لك في الأنام شبيها

كانت خَواطرنا نياما برهةً

…

فرُزِقْنَ من "تنبيهه" تنبيها

وله شروحٌ كثيرة، منها:

4565 -

شَرْحُ صائن الدين عبد العزيز

(1)

بن عبد الكريم الجيلي المعروف بالمفيد، المتوفى سنة

…

وسماه: "الموضّح". إلا أنه لا يجوز الاعتماد على ما فيه من النُّقول؛ لأنّ بعضَ الحُسّاد حَسَدَه عليه فدَسَ فيه فأفسده. صرّح به النووي وابنُ الصَّلاح.

4566 -

وشَرْحُ أبي طاهر

…

الكَرْخيِّ

(2)

الشّافعيّ. وهو كبير في أربع مجلدات.

4567 -

وشَرْحُ الإمام أبي الحَسَن محمد

(3)

بن مبارك بن الخَلِّ الشّافعي، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وخمس مئة. وهو مُجلّد. سماه:"توجية التّنبيه". وهو أول من تكلَّم على "التنبيه". وليس في شرحه تصوير المسألة، لكنَّهُ علَّلها بعبارة مختصرة.

4568 -

وشَرْحُ الإمام أبي العباس أحمد

(4)

بن موسى بن يونس المَوْصِلي. المتوفَّى سنة اثنتين وعشرين وست مئة. قال ابن خَلِّكان

(5)

: شَرَع بإربل. واستعار منا نسخةً من "التنبيه" عليها حواش مُفيدةٌ بخط الشَّيخ رَضِي الدِّينِ سليمان بن مظفّر الجيلي، المتوفَّى سنة إحدى وثلاثين وست مئة. ورأيتُ بعد ذلك قد نَقَل الحواشي كلها في شرحه. انتهى.

4569 -

وشَرْحُ الإمام تاج الدِّين عبد الرحمن

(1)

بن إبراهيم المعروف بـ "الفِرْكاح" الشافعي، المتوفى سنة تسعين وست مئة، وسماه:"الإقليد لدرِّ التَّقليد"، وقَفَ قبل وصوله إلى كتاب النكاح ولم يُكمله.

4570 -

وشَرْحُ وَلَدِه بُرهان الدين إبراهيم

(2)

بن الفركاح، المتوفى سنة تسع وعِشْرين وسبع مئة، وهي تعليقةٌ حافلة. قال الإِسْنَوَيّ: إنه كبير الحجم قليل الفائدة بالنِّسبة إلى حَجْمه كأنه حاطب ليل جَمَع فيه بينَ الغَثِّ والثَّمِين

(3)

.

4571 -

وشَرْحُ شمس الدين محمد

(4)

بن عبد الرَّحمن الحَضْرمي، المتوفى سنة

…

، سمَّاه:"الإكمال لِما وَقَع في التنبيه من الإشكال". ذَكَره التَّاجُ السُّبكيُّ

(5)

. وقال: والإكمال لا أعرفه

(6)

.

4572 -

وشَرْحُ موفَّق الدين حمزة

(7)

بن يوسف الحموي الشافعي، المتوفَّى سنة سبعين وست مئة، أجاب فيه عن الإشكالات الواردة عليه، وسمّاه:"المُبهت".

4573 -

وشَرْحُ الشَّيخ نجم الدين محمد

(8)

بن عقيل البالسي الشافعي، المتوفَّى سنة تسع وعشرين وسبع مئة.

4574 -

وشَرْحُ الإمام عَلَم الدين عبد الكريم

(1)

بن علي العراقي الشافعي، المتوفَّى سنة أربع وسبع مئة.

4575 -

وشَرْحُ شمس الدين محمد

(2)

بن أبي منصور المعروف بابن السبتي. فَرَغَ عن تأليفه سنة ست وسبع مئة.

4576 -

وشَرْحُ شِهاب الدين

(3)

أحمد بن العامري اليمني الشافعي، المتوفى سنة إحدى وعشرين وسبع مئة

(4)

.

4577 -

وشَرْحُ كمال الدين أحمد بن عيسى القليوبي، المتوفى سنة تسع وثمانين وست مئة

(5)

.

4578 -

والشَّيخُ

(1)

عليّ

(2)

بن أبي الحَزْمِ القُرشي المعروف بابن النفيس المُتَطَبِّب الشافعي، المتوفى سنة سبع وثمانين وست مئة

(3)

.

4579 -

وشَرْحُ علاء الدين عليّ السُّبْكي، المتوفَّى سنة سبع وأربعين وسبع مئة

(4)

، وهو كبير في أربع مجلدات.

4580 -

وشَرْحُ جَلال الدين أحمدَ

(5)

بن عبد الرحمن الكندي، المتوفى سنةَ سبع وسبعين وست مئة.

4581 -

وشَرْحُ أحمد

(6)

بن كشتاسب

(7)

الدِّزْماري

(8)

، المتوفى سنة ثلاث

وأربعين وست مئة، وهو في مجلدين سمّاه:"رَفْعَ التّمويه عن مُشكِل التنبيه".

4582 -

وشَرْحُ الحافظ زكيِّ الدين عبد العظيم

(1)

بن عبد القوي الشافعي، المتوفى سنة ست وخمسين وست مئة.

4583 -

وشَرْحُ الإمام مُحيي الدين يحيى

(2)

بن شَرَفَ النَّوَوِيَّ الشّافعي، المتوفَّى سنة ست وسبعين وست مئة، وهو شَرْحُ غريبه، سمّاه:"التحرير". ذكَر فيه أنّ "التنبيه" من الكتب المباركة النافعة فينبغي أن يُعتنى بتحريره وتهذيبه. ومن ذلك نوعان، أهمهما ما يُفْتَى به، وتصحيح ما تَرَك المصنِّفُ تصحيحه أو خُولف فيه أو جَزَم بما هو خِلافُ المَذهب وأُنكِر عليه. قال: وقد جمعتُ ذلك في كُرّاس قبل هذا والثاني: بيانُ لغاتِه وضَبْطُ ألفاظه، فذكر فيه جميع ما يتعلق بألفاظه.

4584 -

وعلى "التحرير" نُكَتٌ للشريف عزّ الدين حمزة بن أحمد الحُسيني الدِّمَشْقي الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثمان مئة

(3)

. سماه

(4)

: "الإيضاح".

4585 -

وشَرْحُ الشَّيخ مَجْدِ الدِّين أبي

(5)

بكرٍ

(6)

بن إسماعيلَ السَّنْكَلُوميِّ الشافعي، المتوفى سنة أربعين وسبع مئة، وهو شَرْحٌ كبيرٌ حَسَن لخَّصَهُ من الرافعي وابن الرّفعة وسمّاه:"تُحفةَ النَّبيه".

4586 -

وشَرْحُ القاضي جمال الدين محمد

(1)

بن عبد الله الرِّيمي اليمني الشّافعيّ، المتوفى سنة إحدى وتسعين وسبع مئة

(2)

. قال الأشرفُ إسماعيل صاحب اليمن في "تاريخه": وفي غُرّة ذي الحِجة سنة ثمانٍ وثمانينَ وسَبْع مئة حَمَل إلينا القاضي جمال الدين كتابه المسمّى بـ "التفقيه في شَرْح التنبيه" فأَمَرَنا أن يُحْمَل على رؤوس المتفقهة. وكانت أربعة وعِشْرِينَ مُجلَّدًا، فحبّوناه بثمانية وأربعين ألف درهم

(3)

. انتهى.

4587 -

وشَرْحُ ضياء الدين محمد

(4)

بن إبراهيمَ المُناوي، المتوفى سنة ست وأربعين وسبع مئة.

4588 -

وشَرْحُ عماد الدين محمد بن الحُسَين

(5)

الإسْنَوِي، المتوفى سنة سبع وسبعين وسبع مئة

(6)

، سمّاه:"تصحيح التنبيه".

4589 -

وشَرْحُ قُطب الدين محمد

(7)

بن عبد الصمد السنباطي، المتوفَّى [سنة]

(8)

اثنتين وعِشْرِينَ وسبع مئة.

4590 -

وله شَرْحٌ آخَرُ ليس بتامٍّ ونُكَتٌ أيضًا.

4591 -

وشَرْحُ بَدر الدين محمد

(1)

بن عبد الله الزَّرْكشي، المتوفى سنة أربع وتسعين وسبع مئة.

4592 -

وشَرْحُ نَجم الدين محمد

(2)

بن علي الشافعي، المتوفى سنة أربع وثمان مئة.

4593 -

وشَرْحُ شَرَف الدين عبد الله

(3)

بن محمد الفِهْرِي التلمساني، المتوفى سنة

(4)

..

4594 -

وشَرْحُ نَجْم الدين أحمد

(5)

بن محمد المعروف بابن الرِّفعة الشافعي، المتوفى سنة ست عشرة وسبع مئة

(6)

، وهو شَرْحٌ كبير في نحوِ عِشْرِينَ مجلدًا لم يُعلق على "التنبيه" مِثلُه، مشتمل على غرائب وفوائد كثيرة، سماه:"كفايةَ النَّبيه".

قال اليافعي

(7)

: إنَّ المجدَ السَّنْكَلُومي انتخبه في ست مجلدات. وقد سَبَق.

4595 -

ومختصر "الكفاية" لشهاب الدين أحمدَ

(1)

بن لُؤلؤ ابن النقيب الشافعي، المتوفى سنة تسع وستين وسبع مئة.

4596 -

وشَرْحُ أحمد

(2)

بن عيسى العَسْقَلاني، سمّاه:"الإشراق في شرح تنبيه أبي إسحاق".

4597 -

وشَرْحُ الإمام مُحب الدين أحمد

(3)

بن عبد الله الطبري المكي، المتوفى سنة أربع وتسعين وست مئة، وهو شَرْحٌ مَبْسُوطٌ في عَشَرة أسفارٍ كبار إلا أنه ربما يختارُ الوجوه الضعيفة؛ صرّح بذلك اليافعي في تاريخه

(4)

.

4598 -

وله نُكَتٌ على التّنبيه": كُبرى.

4599 -

وصغرى.

4600 -

وله مختصَرُ التَّنبيه سمّاه: "مسلَكَ النَّبيه في تلخيص التنبيه"، وهو كبير.

4601 -

وله مختصرٌ آخَرُ وهو صغير، سمّاه:"تحرير التنبيه لكلِّ طالبٍ نَبيه".

ومنها:

4602 -

شَرْحُ تقي الدين أبي بكر

(5)

بن محمد الحصني الشافعي، المتوفى سنة تسع وعشرين وثمان مئة.

4603 -

وشَرْحُ الإمام أبي حَفْص عُمَر

(1)

بن علي بن الملقِّن الشّافعي، المتوفَّى سنة أربع وثمان مئة. وهو كبيرٌ سمّاه:"الكفاية".

4604 -

وله "أمنيةُ النَّبيه فيما يَرِدُ على التصحيح والتنبيه"، مُجلَّد.

4605 -

وله في أدلته: "الخلاصة"، مُجلّد.

4606 -

وله شَرْحٌ آخَرُ سمّاه: "غنية الفقيه" في أربع مجلدات.

4607 -

وشَرْحٌ آخَرُ سمّاه: "هاديَ النَّبيه" في مجلد.

4608 -

واختصره في جُزءٍ للحفظ سمّاه: "إرشادَ النَّبيه إلى تصحيح التنبيه"، وهو غريبٌ في بابه. ذَكَره السَّخاوِيُّ في الضوء"

(2)

.

4609 -

وشَرْحُ شمس الدين محمد

…

الخطيب الشَّرْبَتيّ

(3)

.

4610 -

وتصحيحُ التَّنبيه: لجَمال الدين محمد بن الحُسَين

(4)

الإِسْنَوِيّ الشافعي، المتوفى سنة سبع وسبعين وسبع مئة

(5)

. وهو مختصر سماه: "تذكرةَ النَّبيه". أَوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين

…

إلخ. قال: إنّ "تصحيح التّنبيه" للنووي وجدتُه قد أهمل في كثير، فحينئذ جرَّدتُ

(6)

المُهملات وجَمعتُها في تأليف سميته بـ "التنقيح"، ثم استخرتُ في تأليف جامع كتبتُ فيه ما أهملتها

(7)

في التنقيح وميَّزتُ الزياداتِ التي من قِبَلي. وكان الفَرَاغُ منه في شَعْبانَ سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة بالقاهرة.

4611 -

وشَرْحُ القاضي تقى الدين أبي

(1)

بكر

(2)

بن أحمد المعروف بابن قاضي شهبةَ الشَّافعي الدمشقي، المتوفى سنة إحدى وخمسين وثمان مئة.

4612 -

وله نُكَتٌ على التنبيه" أيضًا.

4613 -

وشَرْحُ الشَّيخ زَيْن الدِّين سَرِيجا

(3)

بن محمد الملطيّ ثم المارديني الشافعي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وسبع مئة، سمّاه:"نُصحَ الفقيه"، وهو أربعة أجزاء.

4614 -

وشَرْحُ قُطب الدين محمد

(4)

بن محمد الخَيْضَرِي الشافعي، المتوفى سنة أربع وتسعين وثمان مئة، سمّاه:"مجمَعَ العُشّاق على توضيح تنبيه الشيخ أبي إسحاق"، قال السَّخاوي: ومن تسميته يُعلَمُ حاله. انتهى.

4615 -

وشَرْحُ الشَّيخ جَلال الدين عبد الرَّحمن

(5)

بن أبي بكرِ السُّيوطي، المتوفى سنة إحدى عَشْرة وتسع مئة، وهو شرحٌ ممزوجٌ، سمّاه:"الوافي" لكنه لم يُكمله.

4616 -

وله: مختصر الأصل.

4617 -

وعلى "التنبيه" تعليقةٌ لبُرهان الدين الفَزَارِي

(6)

سمّاها: "الإقليد".

صرح به الإسْنَوِيّ.

وللتّنبيه مختصراتٌ، منها:

4618 -

مختصر تاج الدين عبد الرَّحيم

(7)

بن محمد الموصلي، سمّاه:"النَّبيه في اختصار التنبيه".

4619 -

وله: "التنويه في فَضْل التنبيه".

4620 -

ومختصرُ الشَّيخ جَلال الدين محمد

(1)

بن أحمد المحلّي الشّافعي، المتوفى سنة أربع وستين وثمان مئة.

4621 -

ومختصَرُ أبي الفَرَج مُفَضَّل بن مَسْعود التنوخي

(2)

، سمّاه:"اللُّباب".

4622 -

ومختصَرُ شَرَف الدين أبي القاسم هبة الله

(3)

بن عبد الرحيم البارزي الحَمَوِيّ الشّافعي، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة.

ومن الشروح:

4623 -

شَرْحُ "تَهذيب التنبيه" لعمادِ الدِّين إسماعيل

(4)

بن إبراهيمَ المَقْدِسِي، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.

وللتنبيه منظومات، منها:

4624 -

نَظْمُ أبي عبد الله محمد

(5)

بن عبد الله الشَّيباني اليَمَني.

4625 -

ونَظْمُ جَعْفر

(6)

بن أحمد السراج، المتوفى سنة خمس مئة.

4626 -

ونَظْمُ سَعيد الدين عبد العزيز بن أحمد الديري

(1)

، المتوفى سنة سبع وتسعين وست مئة

(2)

.

4627 -

وله: "دقائق التنبيه".

4628 -

ونَظْمُ ضياء الدين علي

(3)

بن سُليم الأذْرَعي في ستة

(4)

عشَرَ أَلفَ بيت.

4629 -

ونَظْمُ الشَّيخ الإمام حُسَين

(5)

بن عبد العزيز بن حُسَين السباعي خطيب حمص، المتوفى سنة

…

4630 -

ونَظْمُ الشُّهاب أحمد

(6)

بن سَيْف الدين بيليك الظَّاهِرِي، سمّاه:"الرَّوضَ النَّزيه في نَظْم التنبيه".

وعلى التنبيه نِكاتٌ، منها:

4631 -

نُكَتُ كمال الدين أحمدَ

(7)

بن عُمَر النَّسائي

(8)

القاهري، المتوفى سنة سبع وخمسين وسبع مئة.

4632 -

ونُكَتُ ابن أبي الصيف

(1)

.

4633 -

التنبيه في الفروع:

أيضًا للشَّيخ ابن أبي عَصْرون عبد الله

(2)

بن محمد الشافعي، المتوفى سنة خمس وثمانين وخمس مئة. وهو فُروعٌ مجرَّدة دونَ "تنبيه" الشَّيخ.

4634 -

التنبيه في الفروع:

أيضًا. لأبي عبد الله أحمد

(3)

بن سليمان الزُّبَيْرِيِّ البَصْري الشافعي.

4635 -

التَّنْبيه على النَّقْط والشَّكْل:

للشَّيخ أبي عَمْرو عُثمانَ

(4)

بن سعيد الدّاني، المتوفى سنة أربع وأربعينَ وأربع مئة.

4636 -

التنبيه في ردِّ الشافعي فيما خالَفَ النُّصوص:

للقاضي أبي المحاسن المُفَضَّل

(5)

بن مَسْعود التنوخي الحَنَفي، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وأربع مئة.

4637 -

التنبيه:

لأبي الفَتْح عُثمانَ

(1)

بن جِنِّيِّ النَّحْوي، المتوفى سنةَ اثنتين وتسعين وثلاث مئة.

4638 -

التنبيه:

لأبي عُمَر صالح

(2)

بن إسحاقَ الجَرْمِيِّ النَّحْوِيِّ، المتوفى سنة خمسٍ وعشرين ومئتين.

4639 -

التنبيه والإشراف:

لأبي الحَسَن عليِّ

(3)

بن حُسَين المَسْعودي المؤرخ، المتوفى سنةَ ستٍّ وأربعين وثلاث مئة.

4640 -

التنبيه والتبيين

(4)

لمصالح الدُّنيا والدِّين:

لأبي الوفا مُبشِّر

(5)

بن فاتك القائد، وهو مختصرٌ على ثلاثين بابًا، جمع من ألفاظٍ نَبويّة وكلماتٍ حِكَميّة وأشعارٍ ورَتَّبها على أوائل حروفها.

• - التنبيهات

(6)

على ما في التبيان من التمويهات. سَبَقَ ذِكرُه.

• - التنبيهات على المُدوّنة. يأتي في الميم.

• - تنبيهات العُقول على شرح تشكيكاتِ الفُصول. يأتي في فصول بقراط.

4641 -

التنبيهات الداودية

(1)

.

4642 -

التنبيهات:

للقاضي عياض

(2)

بن موسى اليَحصُبي المالكي.

4643 -

التنجيز

(3)

في الفروع:

لفخر الدين محمد

(4)

بن محمد الصقلي الشافعي، المتوفى سنة تسع وعشرين وسبع مئة

(5)

. وهو كـ "التعجيز" إلا أنه يزيد فيه تصحيح الخلاف.

4644 -

تنزل الأملاك في حَرَكاتِ الأفلاك:

للشَّيخ محيي الدين محمد

(6)

بن علي بن عَرَبي الطّائي الأندلسي، المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وست مئة. رسالة. أوَّلُه

(7)

: الحمد لله الذي وَصَف الإنسان بما وَصَف به نفسه

…

إلخ. [رَتَّبَهُ]

(8)

على خمسة وخمسين بابًا.

4645 -

تنزُّل السكينة على قناديل المدينة:

لتقي الدين علي

(9)

بن عبد الكافي السُّبْكي، المتوفى سنة ستٍّ وعِشْرِينَ وسبع مئة

(10)

.

4646 -

التنزُّلات

(1)

:

للكازروني

(2)

.

4647 -

تَنْزِيلُ الأرواح في قوالب الأشباح:

للشيخ أحمد

(3)

البوني.

4648 -

تَنْزيل الأفكار في تعديل الأسرار:

للفاضل العلّامة أثيرِ الدِّين المُفَضَّل

(4)

بن عُمر الأَبْهَرِيِّ، المتوفى سنة

(5)

…

قصد فيه تحرير ما أدى أفكاره إليه واستقر عليه رأيه من القوانين المنطقيّة والحِكَميّة، ذاكرًا فيه فسادَ بعض الأصول المشهورة.

4649 -

وعليه شرحٌ لبعض الأفاضل أثبَتَ فيه ما سَنَح له من الرد والقبول وأورَدَ على بعض مآخذه في تلك الأصول سيما المنطقية، وسمّاه:"تعديل المعيار في نَقْد تنزيل الأفكار". أَوَّلُه: الحمد لله مُحقِّ الحقِّ ومُبدِع الكلّ. فَرَغ من المنطق في أوائل المحرم سنة خمس وستينَ وست مئة.

4650 -

تنزيه الاعتقاد عن الحلول والاتحاد:

للشيخ جلال الدين عبد الرَّحمن

(1)

بن أبي بكر السيوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسع مئة. رسالة

(2)

.

4651 -

تنزيه الأنبياء عن تسفيه الأغبياء:

رسالةٌ للسُّيوطي

(3)

المَذْكور. أَوَّلُه

(4)

: أما بعد، حمدًا لله غافرِ الزَّلات

…

إلخ.

4652 -

تنزيه الشَّريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة:

للشَّيخ أبي الحَسَن علي

(5)

بن محمد بن عَرَّاقِ الكِناني، المتوفى سنة

(6)

…

أَوَّلُه: الحمدُ لله الذي مَنَّ بتنزيه الشّريعة

…

إلخ. جَمَع فيه بين موضوعاتِ ابن الجَوْزي والسيوطي، ورُتِّب على ترتيبه، وأهداه إلى السلطان سليمان.

4653 -

تنزيه القُرآن عمّا لا يَليقُ بالبيان:

لقاضي الجماعة أحمد

(7)

بن عبد الرحمن اللخمي، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وخمس مئة.

4654 -

ردَّ عليه ابن خَرُوف

(8)

النَّحْوي في كتاب سماه: "تنزية أئمةِ النَّحو عمّا نُسِب إليهم من الخطأ والسهو".

4655 -

تَنْزيه الكون عن اعتقادِ إسلامِ فِرْعَوْن:

لزَيْن العابدين محمد بن محمد

(1)

العُمري سبط المَرْصَفيّ. رسالةٌ، ألَّفه

(2)

في جمادى الأولى سنة خمس وستين وتسع مئة. أوَّله

(3)

: الحمد لله الذي أحقَّ الحقَّ وأبطل الباطل

…

إلخ. كتبها ردًّا على من اعتقد إسلامه. مستندًا إلى أدِلّةٍ ليس بها استدلال ولا عَوْن أَخَذَها من تأليف يُعزى إلى شيخ الطريقة مُحيي الدين بن عَرَبي.

4656 -

تَنْزِيهُ المَسْجِدِ الحَرام عن بِدَع جَهَلَةِ العوامّ:

للقاضي أبي البقاء أحمد

(4)

ابن الضّياء القُرشي المكيّ الحَنَفي، المتوفَّى سنة أربع وخمسين وثمان مئة. وهو رسالة في كُرّاسة.

4657 -

ثم اختصرها.

4658 -

تنزيه الملائكة عن الذُّنوب وتفضيلهم على بني آدم:

لأبي محمد مكي

(5)

بن أبي طالبٍ القَيْسي، المتوفى سنةَ سبع وثلاثين وأربع مئة.

4659 -

التنسيبُ والتَّيْسير.

للقاضي أبي الوليد يونس

(6)

بن عبد الله

(7)

.

4660 -

تنضيد المعالم في تعديد المظالم:

للشَّيخ .... القَسْطَلّاني

(1)

.

4661 -

التنفيس

(2)

في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتَّدريس:

لجَلال الدين عبد الرحمن

(3)

بن أبي بكرٍ

(4)

السُّيُوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة. أَلفه في انقطاعه عن النَّاس.

• - التنقيب

(5)

على ما في المقامات من الغَرِيب. يأتي في الميم.

4662 -

تنقيح

(6)

الأبحاث في البَحْثِ عن المِلل الثلاث:

لعزِّ الدَّولة سعد

(7)

بن منصور المعروف بابن كَمُونةَ اليهودي.

4663 -

وعليه رَدُّ للشَّيخ زَيْن الدّين سَرِيجا

(8)

بن محمد الملطيِّ ثم المارديني الشافعي، المتوفَّى سنة ثمان وثمانين سبع مئة سماه:"نهوضَ حَثِيث النُّهود إلى خَوْض خَبِيث اليهود".

4664 -

تنقيح الأحداث في رفع التيمم الأحداث:

لشرف الدين أبي العباس أحمد

(9)

بن الحَسَن بن قاضي الجَبَلِ الحَنَفي، المتوفَّى سنة إحدى وسبعين وسبع مئة.

4665 -

تَنْقيحُ الأصول:

للفاضل العلّامة صدر الشريعة عُبيد الله

(1)

بن مَسْعود المحبوبي البخاري الحنفي، المتوفَّى سنة سبع وأربعين وسبع مئة. وهو متن لطيف مشهور. أوَّلُه:{إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: 10]

…

إلخ. ذكر فيه أنه لما كان فحول العلماء مُكِبِّينَ على مباحث كتاب فَخْر الإسلام البَزْدَوي، ووجد بعضُهم طاعنين على ظواهر ألفاظه، أرادَ تنقيحه، وحاول تبيينَ مُرادِه وتَقْسيمه على قواعدِ المعقول موردًا فيه زُبدةَ مباحثِ "المحصول" و "أصول" ابن الحاجب، مع تحقيقات بديعة وتدقيقاتٍ غامضة منيعة قلما توجد في الكتب، سالكا فيه مسلك الضبط والإيجاز، عرَّف أصول الفقه أولا ثم قسمه إلى قسمين، الأول: في الأدلة الشرعية، وهي على أربعة أركان الكتاب والسنة والإجماع والقياس. والثاني إلى آخر الكتاب. ولمّا سَوَّده سارعَ بعضُ أصحابه إلى انتساخه، وانتشر النَّسْخُ.

4666 -

ثم لما وقع فيه قليلٌ من المحو والإثبات صنف شَرْحًا لطيفا ممزوجًا وكتب فيه عبارةَ المَتْن. على النمط الذي تقَرَّرَ. ولمّا تمَّ مُشتملا على تعريفات وترتيب أنيق لم يسبقه إلى مثله أحد، سمّاه:"التوضيح في حلِّ غوامض التنقيح". أوَّلُه: حامدا الله تعالى أولا وثانيا

…

إلخ.

• - ولمّا كان هذا الشَّرحُ كالمَتْن عَلَّقوا عليه شُروحًا وحواشي أعظمُها وأَوْلاها:

4667 -

شَرْحُ العلامة سعد الدين مسعود

(2)

بن عُمر التَّفْتازاني الشافعي، المتوفَّى سنة اثنتين وتسعين وسبع مئة، وهو شَرح بالقول. أوله الحمد لله الذي أحكم بكتابه أصُولَ الشَّريعة الغَرّاء

…

إلخ. ذكر أن "التنقيح" مع شرحه كتاب شامل لخُلاصة كلّ مبسوط، فأرادَ الخَوْضَ فِي تُججَ فوائدَ، فَجَمَع هذا الشَّرحَ الموسوم بـ "التلويح في كشف حقائق التنقيح". وفَرَغ عنه في سَلْخ ذي القعدة سنة ثمانٍ وخمسين وسبع مئة، في بلدة من بلاد تُركِستان.

• - ولمّا كان هذا الشَّرحُ غاية مطلوبِ كلِّ طالب في هذا الفنّ، اعتنى عليه الفُضَلاءُ بالدرس والتَّحشية، وعلّقوا عليه حواشي مفيدةً. منها:

4668 -

حاشية المحقق المَوْلى حَسَن

(1)

بن محمد شاه الفناري، المتوفى سنة ست وثمانين وثمان مئة. وهي حاشية عظيمة مملوءة بالفوائد. أوَّلُها: الحمدُ الله على شمول نعمه الجسام

…

إلخ. فرغ من تصنيفه

(2)

في شعبان سنة خمسي وثمانين وثمان مئة. وكان قد كتب في عنوانه

(3)

اسم السلطان بايزيد خان ابن محمد خان في حياة أبيه، وكان السلطانُ الفاتح لا يحبُّه لأجل تصنيفه لولده، وذلك حِرْصًا منه على تخليد اسمه ورغبته لأمثال هذه الآثار.

4669 -

وحاشية العلّامة السيد الشريف علي

(4)

بن محمد الجرجاني الحنفي المتوفَّى سنةَ ستَّ عَشرةَ وثمان مئة، وهي على أوائله.

4670 -

وحاشيةُ مُحيي الدين محمد

(5)

بن حَسَن السَّامسوني، المتوفى سنةَ تسعَ عَشْرة وتسع مئة.

4671 -

وحاشية الشيخ علاء الدين علي

(6)

بن محمد الشَّهير بمُصَنِّفك، المتوفى سنة إحدى وسبعين وثمان مئة

(7)

فَرَغ عنها

(8)

في سنة خمس وثلاثين.

4672 -

وحاشيةُ المَوْلى علاء الدين علي

(9)

الطُّوسيِّ، المتوفى بسَمَرْقَند سنة سبع وثمانين وثمان مئة.

4673 -

وحاشيةُ المَوْلى الفاضل محمد

(1)

بن فرامرز الشهير بمُلا خُسرو، المتوفَّى سنة خمس وثمانين وثمان مئة، وهي بقال أقولُ أوَّلُه: لك الحمد يا من خَلَق الإنسانَ من صَلْصَال

…

إلخ.

4674 -

وحاشية القاضي برهان الدين أحمد

(2)

بن عبد الله السِّيواسي، المتوفَّى سنة ثمان مئة، سمّاها:"الترجيح"، وهي مفيدةٌ مقبولة.

4675 -

وتعليقةُ المَوْلى يوسف

(3)

بالي بن المَوْلى يكان، وهي على أوائله.

4676 -

وتعليقةُ وَلَدِه محمد

(4)

بن يوسف بالي الرُّومي.

4677 -

وحاشيةُ المَوْلى علاء الدين علي

(5)

بن محمد القُوشي، المتوفى سنةَ تسع وسبعين وثمان مئة، وهي تعليقةٌ على أوائله.

4678 -

وحاشية ابن البَرْدَعي

(6)

.

4679 -

وتعليقة العلّامة أحمد

(7)

بن سليمان بن كمال باشا، المتوفَّى سنة أربعين وتسع مئة، وهي على أوائله.

4680 -

وتعليقة مولانا خضر

(8)

شاه المنتشوي، المتوفى سنة ثلاث وخمسين وثمان مئة.

4681 -

وتعليقة المَوْلى عبد الكريم

(1)

، المتوفَّى في حدود سنة تسع مئة، وهي على أوائله.

4682 -

وحاشية المَوْلى الفاضل مصلح الدين مصطفى

(2)

الشهير بحسام زاده العتيق، كَتَبَهُ

(3)

في اعتكافه بشهر رمضان سنة

…

أوَّلُه

(4)

: حمدًا لمَن مَنَّ على عباده نعمة الرَّشاد

…

إلخ. وهي مفيدة لكنها ليست بتامة.

4683 -

وحاشية العلامة الفاضل أبي بكرٍ

(5)

بن أبي القاسم الليثي السَّمَرْقَنْدِي. أوله

(6)

: بسم الله مُتيمِّنًا وعليه متوكِّلًا، وبالحمد على كبريائه

…

إلخ.

4684 -

وحاشيةُ الفاضل مُعين الدين التوني

(7)

، وهي على أوائله.

4685 -

وحاشية العلامة مَوْلانا زادَه عُثمانَ

(8)

الخَطَائي. ذَكَره حَسَن جَلَبي ونقل عنه.

4686 -

وحاشيةُ الشَّيخ مصلح الدين مصطفى

(9)

بن شَعْبانَ الشَّهير بالسروري، المتوفَّى سنة تسع وستين وتسع مئة.

4687 -

وحاشية المَوْلى مصلح الدين مصطفى

(10)

بن يوسف الشَّهير بخواجه زاده المُرسَوي، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة. سَوَّدها

ولم يُبيِّضْ. حَكَى محمد بن لطف الله الصاروخاني عن والده، وهو من تلامذة المَوْلى خَواجه زاده، أنه لما مات المَوْلى تزوج امرأته بعض من العلماء قَصْدًا إلى الوصول إلى تلك الحاشية، فوصل، وكان مدرسًا بأماسية، وكان السلطان أحمد بن بايزيد أميرًا بها فأخرجها إليه يَعْزو إلى نفسه، ثم جرى ما جرى فضاع الكتاب. قال الحاكي: كان والدي يتأسف على ضياعه

(1)

ويقول: لو بقي ذلك الكتابُ لَصارَ من العجب العجاب؛ لأنَّ المَوْلى كان يقول: لو عَلَّق السُّلطانَ هذا الكتاب عند تبييضه على باب قسطنطينية كما عَلَّق تَيْمورُ الشَّرْحَ المُطَوَّل على باب قَلْعَة هَرَاة لكان له وَجْهُ. وحُكي أيضًا عنه أنه قال: كنا من طلبة المَوْلى علي العربي ونَقرأُ عليه في الصَّحن كتابَ "التَّلويح"، وكان يعترض على كلِّ سطرَيْنِ باعتراضاتٍ قويّة عَجَزتْ عن حلّها أولئك الطلاب مع أنهم فُضَلاء، ثم وَصَلنا إلى خِدْمَةِ الفاضل خَواجه زادَه ووَقَع الدَّرسُ اتفاقًا من البحث الذي قرأناه عليه، وكنا نقرر الأسولة فيدفَعُها بأحسن الأجوبة ثم يقول: لا تلتفتوا إلى أمثال تلك الأوهام فإنّها تُضِلُّ الأفهام، فلعل تلك التحقيقاتِ مذكورة في الحواشي.

ومن التعليقات على "التَّلويح":

4688 -

تعليقةُ المَوْلى شمس الدين أحمد

(2)

بن محمود المعروف بقاضي زادَه المفتي، المتوفى سنة ثمان وثمانين وتسع مئة.

4689 -

وتعليقةُ المَوْلى هداية الله العلائيِّ

(3)

، المتوفَّى سنة تسع وثلاثين وألف.

4690 -

وتعليقةً على حاشيةِ المَوْلى حَسَن جَلَبي. لمصطفى

(1)

بن محمد الشَّهير بمعمار زاده، المتوفَّى سنة ثمانٍ وستين وتسع مئة.

4691 -

وتعليقةٌ على مباحثِ قَصْر العام من "التلويح" للمَوْلى الفاضل أبي

(2)

السُّعود

(3)

بن محمد العِماديِّ، المتوفى سنة ثلاثٍ وثمانين وتسع مئة

(4)

سمّاها: "غَمَزاتِ المليح". أوَّله

(5)

: الحمد لله تعالى، منه المبدأ وإليه المنتهى

…

إلخ.

ثم لما انتهى الكلامُ في متعلقاتِ "التَّلويح" بقي ما صنفوا في المقدمات الأربع من "التّوضيح"، وهي مقدمات مشهورة غامضة في أواسط الكتاب، أورَدَها من عنده لبيانِ ضعفِ ما ذهب إليه الأَشْعَرِيُّ من أنّ الحُسنَ والقُبْحَ لا يثبُتانِ إلَّا بالأمر والنهي، فالحَسَنُ: ما أُمِر به، والقبيح: ما نُهى عنه، ثم ساق دليلَه، وقال: وضعفُه ظاهرٌ.

ثم قال: واعلم أنّ كثيرًا من العلماءِ اعتقدوا هذا الدليل يقينيًّا والبعضُ الذي لا يعتقدونه يقينيًا لم يُوردوا على مقدِّماتِه منعا يمكن أن يقال: إنه شيء، وقد خَفي على كلا الفريقين مواقع الغلط فيه. وأنا أُسمِعُك ما سَنَح لخاطري، وهذا مبنيٌّ على أربع مقدمات. انتهى.

وعلى هذه المقدِّمات تعليقاتٌ، منها:

4692 -

تعليقةُ المَوْلى علاء الدين عليٍّ

(6)

العَرَبي. وهو أوّلُ مَن علق عليها. له تعليقتان: كبرى.

4693 -

وصُغرى، لخص الثانية من الأولى. أَوَّلُها: إياكَ نَحْمَدُ يَا مَن خَلق الإنسان

…

إلخ.

4694 -

وتعليقةُ العلّامة السيِّد الشَّريف علي

(1)

بن محمد الجُرجاني، المتوفَّى سنةَ ستَّ عَشْرة وثمان مئة.

4695 -

وتعليقةُ المَوْلى مُحيي الدِّين محمد

(2)

بن إبراهيم بن الخطيب، المتوفَّى سنة إحدى وتسع مئة. له تعليقتان أيضًا: كبرى.

4696 -

وصغرى.

4697 -

وتعليقةُ المَوْلى محمد

(3)

ابن الحاجِّ حَسَن، المتوفَّى سنةَ إحدى عَشْرَةَ وتسع مئة.

4698 -

وتعليقةُ المَوْلى لطف الله

(4)

بن حَسَن التَّوقاتيّ المقتولِ سنة تسع مئة

(5)

.

4699 -

وتعليقةُ المَوْلى عبد الكريم

(6)

، المتوفَّى في حدود سنة تسع مئة.

4700 -

وتعليقةُ المَوْلى حَسَن

(7)

بن عبد الصمد السامسوني، المتوفَّى سنة إحدى وتسعين وثمان مئة. أوّلُها: أما بعد حَمْد واهب العقل

…

إلخ. ذكر أنه كتبها امتثالًا للأمر الوارد من قِبل السلطان محمد خان الفاتح.

4701 -

وتعليقةُ المَوْلى مُصلح الدِّين مصطفى

(8)

القَسْطَلاني، المتوفى سنةَ

إحدى وتسع مئة، كتبها أولًا مع القوم؛ لأنهم كتبوا كلّ منهم دَفعةً لأمرٍ وَرَد من السلطان، ثم باحثوا عنده ومعهم رسائلهم.

ثم كتب القَسْطَلاني تعليقةً أخرى بعد مطالعته حواشي الكلِّ، فردَّ عليهم في كثير من المواضع، فلم يُوازَ بها غيرها كما قال المَوْلى عَرَب زاده في هامش "الشَّقائق".

4702 -

ومن الحواشي على "التَّوضيح": حاشية عبد القادر

(1)

بن أبي القاسم الأنصاري، المتوفى - تقريبًا - سنة عشرين وثمان مئة

(2)

.

4703 -

وعلى "التنقيح": شَرْحُ الفاضل السيِّد عبد الله

(3)

بن محمد الحسيني المعروف بنقره كار، المتوفَّى تقريبًا سنة خمسين وسبع مئة.

4704 -

وعلى هذا الشَّرح: حاشيةٌ للشَّيخ زين الدين قاسم

(4)

بن قطلوبغا الحنفي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة.

ومن متعلِّقات المتن:

4705 -

"تَغْييرُ التَّنقيح" للمَوْلى العلّامة شَمْس الدِّين أحمد

(5)

بن سليمان بن كمال باشا، المتوفى سنة أربعين وتسع مئة. ذكر أنه أصلح مواقعَ طَعْن صَرَّح فيه الجارح، وأشار إلى ما وقع له من السَّهو والتساهل وما عَرَض له في شَرْحِه من الخطأ والتَّغافل، وأودعه فوائد ملتقطةً من الكتب.

4706 -

ثم شرح هذا "التغيير"، وفَرَغ منه في شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وتسع مئة، ولكنّ النّاسَ لم يلتفتوا إلى ما فَعَله والأصل باقٍ على زواجه والفَرعُ على التنزل في كساده.

4707 -

وعلى "شَرح التغيير" تعليقةٌ للمَوْلى صالح

(1)

بن جَلال التّوقيعي.

4708 -

تنقيح البلاغة:

لمحمد بن أحمد العُمري

(2)

، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وأربع مئة

(3)

.

4709 -

تَنْقيحُ الفصول في الأصول:

لشهاب الدين أبي العباس أحمد

(4)

بن إدريس القرافي المالكي، المتوفَّى سنة أربع وثمانين وست مئة

(5)

. أوَّلُه: الحمد لله ذي الجلال

…

إلخ. ذكر فيه أنه جمع المحصول وأضاف إليه مسائل كتاب "الإفادة" للقاضي عبد الوهاب المالكي. ورُتِّب على مئة فَضل، وفَصَّلَهُ على عشرين بابًا.

4710 -

قيل: وله شَرحٌ عليه.

4711 -

وشَرَحَهُ حُلُولُو

(6)

أيضًا.

4712 -

تَنْقيحُ الفُهوم في صِيَغ العُلوم:

للشَّيخ صلاح الدين خليل

(7)

بن كَيْكَلْدي العلائيِّ الحافظ، المتوفى سنة إحدى وستين وسبع مئة.

• - تَنْقيحُ اللباب. مختصَرُه. يأتي.

4713 -

تَنْقيحُ المكنون من مباحث القانون:

في الطِّبِّ. لأستاذ الأطباء فَخر الدِّين الخُجَنْدي

(1)

. ذَكَر أن واحدًا من الأفاضل اختصَرَ "القانون" وسمّاه: "المَكنون". ثم اختصر الخُجَنْديُّ هذا "المكنونَ" وسماه بـ "تنقيح غَلْق المَكنون"

(2)

، وقد شَرَط فيه أنْ أُلحِقَ به من الفوائد الغريبة ما لم يَذْكُرْها الرئيس.

4714 -

ثم اختصَرَه اختصارًا ثانيًا في الغاية، وقد زاد فيه زيادات أخرى من الفوائد العجيبة وسماه بـ "التلويح إلى أسرار التنقيح"، وهو مع صغر حجمه فيه مسائل لم توجد في أكثر المطوّلات، أوَّلُه: أما بعد حمدًا لله واهب العقل

…

إلخ، وهو مرتب على خمسة فنون:

1 -

في تعريف الطب وموضوعه والأمور الطبيعية.

2 -

في الأمراض والأسباب.

3 -

في حفظ الصحة.

4 -

في وجوه المُعالجات.

5 -

في الحميات والبحارين.

4715 -

ثم إن الطبيب لُطف الله

(3)

المصري كان مشغوفًا بحفظه تماما، وقد كان خاليًا عن الشَّرح، فَشَرَحه شَرْحًا شافيًا وجَمَع له حَلًّا وافيًا بقال أقول، وسماه:"التصريح في شرح التلويح". أوَّلُه: الحمد لله الشّافي بلطفه

…

إلخ.

4716 -

تَنْقيحُ المَناظر لأُولي الأبصارِ والبَصائر:

للمَوْلى المحقق كمال الدين أبي الحَسَن الفارسي

(4)

.

4717 -

التَّنْقيحُ

(1)

في عِلْم القيافة:

رسالة للإمام الشافعي

(2)

.

• - التَّنْقيحُ في زَوَائد تَصْحيح التنبيه. سَبَق.

4718 -

التنقيح في مسألة التصحيح:

لجلال الدين عبد الرحمن

(3)

بن أبي بكرٍ السُّيُوطي، المتوفى سنةَ إحدى عشرة وتسع مئة

(4)

.

4719 -

التَّنْقيحُ فِي مَسْلَكَ التَّرْجيح في الخِلاف:

لأبي البركات عبد الرَّحمن

(5)

بن محمد الأنباري النَّحْوي، المتوفى سنة سبع وسبعين وخمس مئة.

• - التَّنْقيحُ في شَرْح الجامع الصحيح للبخاري. يأتي.

4720 -

التنقيح لحديث التسبيح:

للشَّيخ شمس الدين محمد

(6)

بن طولونَ الدِّمَشْقي. مختصر في الكلام شَمْسِ على الحديث الأخير من البُخاري في رواية الفِرَبْرِي. أوَّلُه: الحمد لله الذي هدانا إلى الوقوف

…

إلخ.

4721 -

تنميقُ الأخبار:

لإبراهيم

(7)

بن سُفيانَ الزِّيادي، المتوفَّى سنة تسع وأربعين ومئتين.

4722 -

تَنْوير الأبصار وجامع البحار:

في الفروع، للشَّيخ شمس الدين محمد

(1)

بن عبد الله بن أحمد بن تمرتاش الغَزِّيِّ الحَنَفي، المتوفى سنة أربع وألف. وهو مُجلّد. أَوَّلُه: حمدًا لمن أحْكَم أحكامَ الشَّرع

…

إلخ. جَمَع فيه مسائل المتون المعتمدة عونًا لمن ابتلي بالقضاء والفتوى. وفَرَغ من تأليفه في محرم سنة خمس وتسعين وتسع مئة.

4723 -

ثم شَرَحَه في مُجلَّدَيْنِ ضخمَيْنِ وسمَّاه: "مَنْح الغفار".

• - تَنْويرُ الأَذْهَانِ والضَّمائر في شَرْح الأشباه والنظائر. سَبَقَ ذِكرُه.

• - تنوير البصائر على الأشباه والنظائر. سَبَق أيضًا.

4724 -

تَنْويرُ البَصِيرة وتَعْمِيرُ السَّرِيرة بالأدعية المأثورة:

لإبراهيم

(2)

بن أحمد بن المُلّا الحَلَبِيِّ، المتوفَّى تقريبًا سنة عِشْرِينَ وألف

(3)

.

4725 -

تَنْويرُ الحَلَك في إمكان رؤيةِ النَّبيِّ والمَلَك:

رسالةٌ. لجَلال الدين عبد الرَّحمن

(4)

بن أبي بكرٍ السُّيُوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة

(5)

.

• - تَنْويرُ الحَوالِك على موطأ مالك. يأتي في الميم.

• - تنويرُ السِّراج. شرح "فرائض السَّرَاجيّة". يأتي في الفاء.

4726 -

تَنْويرُ الضُّحَى فِي تَفْسِيرِ {وَالضُّحَى} :

للشيخ محمد

(1)

بن محمودٍ المغلويِّ الوَفَائي، المتوفى سنة أربعين وتسع مئة. أورَدَ فيه مطالع سبعةً ومقدمةً على إحدى عشرة

(2)

طبقةً.

4727 -

تَنْويرُ الظُّلَم فِي الجُودِ والكَرَم:

لعلم الدين محمد

(3)

ابن السخاوي.

4728 -

تَنْويرُ الغَبَش في فَضْل السُّودانِ والحَبَش:

لأبي الفرج عبد الرَّحمن

(4)

بن علي بن الجوزي البغدادي، المتوفى سنة سبع وتسعين وخمس مئة.

4729 -

تَنْويرُ الغَياهب بأحكام ذَواتِ الذُّوائب:

لسليمانَ

(5)

الفَلَكي. رسالةٌ أَوَّلُه

(6)

: يا مَن أبرز من مُبتدعاته

…

إلخ. ذكر أنّ ليلةَ الأربعاء أول ذي القعدة سنة أربع وألفٍ قدِ اتَّفق فيها ظهور كوكب الذُؤابةَ في يَطْ من الثَّور، ولمّا كانت ليلة الأربعاء الخامسة عشرة

(7)

منه ظَهَر نجمٌ آخَرُ مِثلُ الأول وعلى شَكْلِه إلّا أنّ ذُؤابته أقصر، وذلك في جنوب القبلة ثَمَّ وثَمَّ فكثُرت الأقوال. وقال: وإنما هي آثار دالة على حروب بين الكَفَرة والسُّلطان محمد خان فكتب.

4730 -

تَنْويرُ القُلوب

(8)

.

4731 -

التنوير

(1)

في الحديث:

للخَلْخالي

(2)

.

4732 -

التنوير في مولد السراج المنير:

لأبي الخطاب عُمرَ

(3)

بن الحَسَن المعروف بابن دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ. أَلفه باربلَ سنة أربع وست مئة وهو متوجّه إلى خُراسان بالتماس الملك المعظم

(4)

. وقد قرأه

(5)

عليه بنفسه وأجازه بألف دينارٍ غير ما أجرى عليه مدة إقامته.

4733 -

التنوير في إسقاط التدبير:

للشيخ تاج الدين أحمد

(6)

بن محمد المعروف بابن عطاء الله الإسكندراني، المتوفَّى سنة تسع وسبع مئة. أوَّلُه: الحمد لله المنفرِدِ بالخَلْقِ والتَّدبير

…

إلخ. ذكر أنه ألفه بمكة، ثم استدرك عليه بدمشق وزاد فيه فوائد، ولم يُرتب وإنما هو كلمات من حيثُ الورود. قال: إذا طالعه المُريدُ الصّادق عَرَف أنّ المُتلوِّثَ لا يصلح للحَضْرة القُدسيّة.

• - تَنْويرُ المَصابيح. يأتي في الميم.

• - تَنْوير المطالع. يأتي فيه أيضًا.

4734 -

تنوير المِقْباس في تفسير ابن عباس:

لأبي طاهر محمد

(1)

بن يعقوب الفيروزآبادي الشافعي، المتوفى سنة سبعَ عَشْرة وثمان مئة، وهو أربع مجلدات.

• التَّنْويرُ في شَرْح تَلْخيصِ الجامع الكبير. سَبَقَ ذِكرُه.

4735 -

تنويع الأصول:

للمَوْلى فُضَيْل

(2)

بن عليٍّ الجَمَاليّ الحنفي، المتوفى سنة إحدى وتسعين وتسع مئة. وهو متن مختصر. أوَّلُه: حامدًا لشارعٍ شَرَع مَشارعَ الشَّرع والدين .... إلخ. رُتِّبَ على مقصِدَيْن، الأول: في الأدلة، والثاني: في الأحكام. وفَرَغَ منه في محرَّم سنة ثمانٍ وخمسين وتسع مئة.

4736 -

ثم شَرَحَهُ وسمّاه: "توسيع الوصول".

4737 -

تَنْويقُ النِّطاقة في علم الوِراقة:

للشيخ عبد الرحمن

(3)

بن أحمد بن مِسْك السَّخاوي، المتوفَّى تقريبًا سنة خمسٍ وعِشرينَ وألف

(4)

.

• - التَّنْويه

(5)

في فَضْل التنبيه. مرَّ ذِكرُه.

4738 -

التَّوابعُ والزَّوابع:

لأبي عامرٍ أحمد

(6)

بن عبد الملك القُرْطبي.

4739 -

التَّوابع واللوامع في الأصول:

لأبي المَحاسِن مسعود

(1)

بن علي البيهقي، المتوفى سنة أربع وأربعين وخمس مئة.

4740 -

التَّوابع في الصَّرْف:

للشَّيخ جمال الدين إسحاقَ

(2)

القَرَاماني، المتوفى سنة ثلاثين وتسع مئة

(3)

. وهو متنٌ جامعٌ مفيدٌ، أوَّلُه: الحمد لله الذي كرم بني آدم

…

إلخ.

4741 -

وله عليه شرحٌ مفيدٌ.

4742 -

توالي التأنيس بمعالي ابن إدريس:

للحافظ شهاب الدين أبي الفضل أحمد

(4)

بن علي بن حَجَر العسقلاني، المتوفى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.

4743 -

تَوْثِيقُ عُرَى الإيمان في تفضيل حبيب الرحمن:

لشرف الدِّين أبي القاسم هبة الله

(5)

بن عبد الرَّحيم المعروف بابن البارزي الحَمَوِيّ الشّافعيّ، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة. وهو مُجلَّد. أَوَّلُه: الحمدُ لله ذي العِزّة والسُّلطان

…

إلخ. لخَّصَهُ من "الشِّفاء". ورُتِّبَ

(6)

على أربعة أركان:

1 -

في فضائله عليه السلام.

2 -

في فضائله

(7)

.

3 -

في إغاثة من استغاث به.

4 -

في كراماته.

4744 -

التَّوجُّه للرَّب بدعَواتِ الكَرْب:

لشَمْس الدِّين محمد

(1)

بن عبد الرَّحمن السخاوي الشافعي، المتوفى سنة إحدى وتسع مئة

(2)

.

4745 -

توجيه الأسما في حَذْفِ التَّنوين من حديث أنتما:

لمحمد

(3)

بن عليٍّ الجُذامي، المتوفى سنة ثلاث وعشرين وسبع مئة.

• - توجيه التنبيه. سَبَقَ ذِكرُه.

4746 -

توجيه العَزْمِ إلى اختصاص الاسم بالجرِّ والفِعْل بالجَزْم:

لجَلال الدين عبد الرَّحمن

(4)

بن أبي بكرٍ السُّيُوطي، المتوفى سنةَ إحدى عشرة وتسع مئة.

• - التوجيه

(5)

في شَرْح المختار في الفقه. يأتي.

4747 -

التوجيه في النحو:

لابن الخَبّاز

(6)

.

4748 -

التوراة:

كتابٌ من الكتب الإلهية المنزلة، أنزَلَه الله تعالى على كليمه موسى عليه السلام على لغة العبري

(7)

، لكن اليهود قد بَدَّلُوا بعدَه وحَرَّفوه لا سيما ما يُبدونَه من المُعرَباتِ فيها.

وهي ثلاثُ نُسَخ مختلفة اللفظ متقاربة المعنى إلا يسيرًا:

إحداها

(1)

: تُسمّى توارةَ السَّبعينَ، وهي التي اتفق عليها اثنان وسبعونَ من أحبارهم، وذلك أنَّ بعضَ ملوكِ اليونان سأل من بعض ملوكِ اليهود أن يُرسِلَ إليه جَمْعًا من حُفّاظِ التَّوراة، فأرسَلَ إليه اثنين وسبعينَ حَبْرًا، فأخُلى كل اثنين منهم في بيت ووكَّل بهم كتابًا وتراجمةً فكتبوا التّوراة بلسان اليونان، ثم قابل بين نُسَخِهم السَّتةِ والثَّلاثين فكانت مختلفة اللفظ متّحدة المعنى، فعَلِم أَنهم صَدَقوا ونَصَحوا. وهذه النَّسَخُ تُرجمت بعده بالشرياني ثم بالعربي.

والثانية: نُسخة اليهود من القَرّائين والرَّهابين.

والثالثة: نُسخةُ السّامِرة.

قال بعض العلماء: قد استوعبتُ مُطالعةَ التَّوراةِ المُعرَّبة فلم أجد فيها غيرَ التَّوحيد، وليس فيها أبحاث صلاةٍ ولا صَوْمِ ولا زكاة ولا حج إلى بيتِ المقدس، وليس فيها ذكرُ يوم الآخِرة ولا ذِكرُ العَوْد إلى الجنّة أو النار أصلا. ولعلّ ذلك من تحريف اليهود، ومن هنا قال من قال: لا يجوزُ نَقلُ شيءٍ من التَّوراة والإنجيل، لمكان التحريف الذي فيه.

• - وصَنَّف بعضُ المُتأخرين فيه "الأصل الأصيل في تحريم النَّقْل

(2)

من التّوراة والإنجيل".

وقد قال عليه السلام: إذا حدَّثكم أهل الكتاب فلا تصدِّقوهم ولا تكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله"

(3)

.

وذكر في "إرشاد القاصد" أنّ اليهود افترقوا فِرَقًا كثيرةً ولكن المشهور من فِرَقهم ثلاث: الرَّبَّانِيُّون والقرّاءون والسّامريون وهؤلاء مجمعون على نُبوّة موسى عليه السلام وهارونَ ويوشع وعلى التّوراةِ وأحكامها وإن كانت مُبدَّلةً مختلفة النَّسَخ لكنّهم يستخرجون منها ست مئة وثلاثَ عَشْرَةَ فريضةً يتعبَّدُونَ بها الأوامر، منها: 248 عدد العظام في بدن الإنسان، والنواهي: 365 عدد أيام السَّنة الشَّمسية، وزادتِ النَّواهي على الأوامر لغَلَبة الهوى على الطَّبيعة البشرية. وينفردُ الرّبّانيُّون والقرّاءون عن السّامرةِ بنُبوّاتِ أنبياء غير الثلاثة المذكورة، وينقلون عنهم تسعةَ عَشَر كتابًا ويُضيفونها إلى خمسة أسفار التّوراة، ويعبرون عن الأربعة وعشرين كتابًا بالنبوات، وهي على مراتب:

الأولى: التَّوراة، وهي خمسةُ أسفار:

1 -

يُذكر فيه بدء الخليقة والتاريخ من آدم إلى يوسُفَ عليهما السلام.

2 -

فيه استخدام المصريين لبني إسرائيل وظهور موسى وهلاك فرعونَ ونَصْبُ قُبّةِ الزمان وأحوال التِّيه وإقامة هارونَ ونزولُ العَشْر كلماتٍ وسَماعُ القوم كلام الله.

3 -

يُذكَرُ فيه تعليم القرابين بالإجمال.

4 -

يُذكَرُ فيه عدد القوم وتقسيم الأرض عليهم بالقرعة وأحوال الرُّسُل التي بعثها موسى عليه السلام إلى الشام وأخبارُ المَنِّ والسلوى والغَمام.

5 -

إعادة أحكام التّوراة لتفصيل المجمل وذكر وفاة هارون ثم موسى وخلافةُ يوشَعَ عليه السلام.

الثانية: أربعة أسفارٍ، تُدعى الأول:

1 -

ليوشع عليه السلام، يُذكَرُ فيه ارتفاعُ المَنِّ وأكلهم الغِلال بعد تقريب القُربان ومحاربةُ يوشع الكنعانيِّين وفتحه البلاد وتقسيمها بالقُرعة.

2 -

يُعرَفُ بسفر الحُكّام، فيه أخبار قضاة بني إسرائيل في البيتِ الأول.

3 -

لشموئيل عليه السلام: فيه نُبوّتُه ومُلكُ طالوت وقتل داودَ جالوت.

4 -

يُعرَفُ بسفر المُلوك: فيه أخبارُ مُلك داود وسليمان عليهما السلام وغيرهما، وانقسام المُلك بين الأسباط والملاحم والجلاء الأول ومجيء بَخْتِنَصَّر وخَرابُ البَيْتِ المُقَدَّس.

الثالثة: أربعة أسفارٍ، تُدعى الأخيرة:

1 -

لشِعْيا عليه السلام، يُذكر فيه توبيخ الله تعالى لبني إسرائيل وإنذاره بما يقع وبُشْرى الصابرين وإشارة إلى البيت الثاني والخلاص على يد كورشَ الملك.

2 -

لأرِمْيا عليه السلام، يُذكر فيه خَراب البيتِ بالتصريح والهبوط إلى مصر.

3 -

لحَزْقِيالَ عليه السلام، يُذكر فيه حِكَمٌ طبيعيّةٌ وفَلَكيّة مرموزةٌ وشكل البيت المُقَدَّس وأخبار يأجوج ومأجوج.

4 -

اثنا عَشَر سِفْرًا: إنذاراتٌ بجَرادٍ وزَلازل وغيرها وإشارة إلى المنتظر والمَحشَر ونُبوّةُ يونُسَ عليه السلام وغَرَقُه وابتلاعُ الحوتِ له وتَوْبَةُ قومه ومجيء عدو وصلاة حَبَقوقَ ونُبوّةُ زكريا عليه السلام وبشارة بورودِ الخَضِر عليه السلام وإشاراتٌ إلى اليوم العظيم.

الرابعةُ: تُدعَى الكتب، وهي أحدَ عَشَر سفرًا:

1 -

تاريخ من آدمَ إلى البيتِ الثاني ونَسَبُ الأسباط وقبائل العالم.

2 -

مزامير داودَ عليه السلام وعِدّتُها 150 مزمورًا ما بين طلبات وأدعية عن موسى عليه السلام وعن غيره.

3 -

قصةً أيّوبَ عليه السلام، وفيه مباحث كلاميّة.

4 -

أمثالُ حِكَميّة عن سليمان عليه السلام.

5 -

أخبارُ الحُكّام قبل المُلوك.

6 -

نَشائدُ عِبرانيّةٌ لسُليمان عليه السلام؛ مخاطبات

(1)

بين النفس والعقل.

7 -

يُدعَى جامع الحكمة، لسُليمان عليه السلام، فيه الحثُّ على طلب اللذات العقلية الباقية وتحقير الجسمية الفانية وتعظيم الله تعالى والتخويفُ منه.

8 -

يُدعَى النّواح لأرميا عليه السلام فيه خمسُ مقالاتٍ على حروف المُعجم نَدْبٌ على البيت.

9 -

فيه مُلك أردَشِير وعيدُ النُّور.

10 -

لدانيال عليه السلام. فيه تفسيرُ مناماتٍ بَختِنَصَّر ووَلَدِه ورموزٌ على ما يقعُ في الممالك وحال البعث والنُّشور.

11 -

لعزَيْرٍ عليه السلام. فيه صفةُ عَوْد القوم من أرض بابل إلى البيت الثاني وبنائه.

وينفردُ الرَّبَّانيُّونَ بشروح لفرائضِ التَّوراة وتفريعاتٍ عليها ينقلونها عن موسى عليه السلام.

وللتّوراة شروحٌ وتفاسير، منها:

4749 -

شَرْحُ الشَّيخ الصّاحب مهذَّب الدِّين يوسف

(2)

بن أبي سعيد السامري، المتوفى سنة أربع وعشرين وست مئة. ذكره صاحب "عيون الأنباء"، وهو من أطبّاء دمشقَ وقدِ استَوْزَرَه الملِكُ الأمجد.

4750 -

وشَرْحُ الشَّيخ صَدَقة

(1)

بن مَنْجا السّامِريِّ، المتوفَّى بحران سنةَ نيِّف وعشرين وست مئة

(2)

.

4751 -

تَوْرِيةَ الأرواح

(3)

.

4752 -

التواريخ

(4)

اللطيفة والآثار العجيبة:

للشَّيخ عبد الرحمن

(5)

بن محمد البسطامي الحَنَفي. فَرَغ من تأليفه في شَعْبانَ سنة خمسٍ وثلاثين وثمان مئة.

• - التّوسُّطُ والفَتْح بينَ الروضة والشَّرح. يأتي في الراء.

• - التّوسُّطُ بينَ الشّافعيّ والمُزَني. فيما اعترض به المُزَنيُّ في مختصَرِه. يأتي في الميم.

• - التَّوسُّط بين الأخفش وثَعْلَب

(6)

. في التفسير. لابن دَرَسْتوَيْه عبد الله بن جَعْفَرٍ النَّحْوي، المتوفى سنة.

4753 -

التَّوْسِعة:

لابن السِّكِّيت

(7)

.

4754 -

التوسُّلات الكتابية والتوجُّهات العطائية:

للشيخ أحمد البوني

(8)

.

4755 -

التوسل إلى التّرسُل:

فارسيٌّ. لمحمد

(1)

بن المؤيَّد البغدادي.

4756 -

تَوْشيحُ البيان:

للشيخ أبي محمدٍ قاسم

(2)

بن عليٍّ الحَرِيري، المتوفى سنة ستَّ عَشْرَةَ وخمس مئة.

• - توشيحُ التوضيح. يعني: "توضيح الحاوي". في الفقه. يأتي.

• - تَوْشيحُ الدُّرَيْدِيَّة. يأتي في المقصورة.

4757 -

توشيحُ الدِّيباج وحِلْيةُ الابتهاج

(3)

:

في طبقات المالكية.

• - التَّوشيحُ

(4)

على الجامع الصحيح للبخاري. يأتي.

• - التَّوْشيحُ على التّوضيح. مرَّ في "شرح الألفية" لابن مالك.

• - التَّوْشِيحُ فِي شَرح الهداية. يأتي.

4758 -

التوشيح في الفقه:

لتاج الدِّين عبد الوهاب

(5)

بن علي السبكي الشافعي، المتوفَّى سنةَ إحدى وسبعين وسبع مئة.

4759 -

التوشيح:

لخَطّاب بن يوسف بن الأنباري

(1)

القُرطبي، المتوفَّى تقريبا سنة خمسين وأربع مئة.

• - توضيح الإرشاد في النَّحْو سَبَقَ ذِكرُه.

• - توضيح الإعراب في شَرْح قواعد الإعراب. مرَّ ذِكرُه.

• - توضيح الحاوِي. يأتي في الحاء.

• - توضيحُ المُدرك في تصحيح المُستدرك. يأتي في الميم.

• - تَوْضِيحُ المُشتَبِه. يأتي في الميم.

4760 -

توضيح مناهج الأنوار وتنقيح مباهج الأسرار:

لعبد الرحمن

(2)

بن محمد بن علي بن أحمد، وهو التاريخ المرموز الذي كتبه سنة تسع وثلاثين وثمان مئة.

• - التَّوْضِيحُ

(3)

في شرح التنقيح. سَبَقَ ذِكرُه.

• التَّوْضِيحُ فِي شَرْح المقامات. يأتي في الميم.

- التَّوْضِيحُ للأوهام الواقعة في الصحيح. وهو شرح الجامع الصحيح للبخاري

(4)

.

• - التَّوْضِيحُ في شَرْح مختصر ابن الحاجب. يأتي في الميم.

• - التوضيح في شَرْح مقدمة أبي الليث. يأتي في الميم.

• - التَّوْضِيحُ في شَرْح الألفية المسمّى بأوضحِ المسالك. سَبَقَ ذِكرُه.

4761 -

التَّوْطِئة

(1)

في النَّحو:

للشيخ أبي عليٍّ عُمر

(2)

بن محمد بن عمر الشَّلوبِين الأزدي الإشبيلي النَّحْوِيِّ، المتوفَّى سنة

(3)

…

مختصر، أوله الحمد لله الذي تفضَّل علينا

…

إلخ.

ذكر أنه رَسمه توطئة قوانين المقدمة.

4762 -

التَّوْطِئة في النَّحو:

لأبي العباس أحمد بن عبد الجليل التدمُري

(4)

، المتوفَّى سنة

(5)

…

4763 -

التوفير

(6)

:

للحُسَين

(7)

البَلْخيّ.

4764 -

تَوْفِيقُ الأُمة

(8)

.

• - توفيقُ العِناية في شرح الوقاية يأتي.

4765 -

التوفيق

(1)

في وَصْل التعليق:

للحافظ شهاب الدين أحمد

(2)

بن علي بن حَجَر العسقلاني، المتوفَّى سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة.

4766 -

توقيفُ الحُكّام على غَوامِض الأحكام:

لشهاب الدين أحمد

(3)

ابن العماد الأقْفَهُسِي، المتوفى سنة ثمان وثمان مئة.

4767 -

التَّوْقِيفُ

(4)

على مُهِمّاتِ التَّعاريف:

للشيخ عبد الرؤوف

(5)

محمد المُناوِيِّ المِصْريِّ، المتوفى سنة ثلاثين وألف تقريبًا

(6)

.

4768 -

التَّوْقِيفُ والتخويف:

لأبي الحُسَين عليّ بن الحُسَين الخَلِيعيّ الشاعر

(7)

، المتوفَّى سنة

…

• - تهافت الأمجاد في أول كتاب الجهاد. من الهداية. يأتي.

4769 -

تهافُتُ الفلاسفة:

للإمام حُجّة الإسلام أبي حامد محمد

(1)

بن محمد الغزالي الطُّوسي، المتوفَّى سنة خمس وخمس مئة. مختصر أَوَّلُه: نسأل الله بجلاله الموفي على كلّ نهاية

…

إلخ. قال: رأيتُ طائفةً يعتقدونَ في أَنفُسِهم التميز عن الأتراب والنُّظَراء بمزيدِ الفِطْنة والذكاء قد رَفَضوا وظائف الإسلام من العبادات، واستحقروا شعائر الدين من وظائفِ الصَّلوات والتوقي عن المحظورات، واستهانوا بتعبداتِ الشَّرْع وحُدودِه، ولم يقفوا عند توفيقاته وقيوده يتَّبعون فيها رَهطًا {يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} [هود: 19] ولا مُستند لكُفْرِهم غير تقليد، إذْ جَرى على غير دين الإسلام نَشْؤُهم وولادُهم وعليه دَرَج آباؤهم وأجدادهم، لا عن بَحْثٍ نَظَرِي، بل تقليد صادرٌ عن التعثر

(2)

بأذيال الشُّبَه الصَّارفة عن صَوْب الصَّواب والانخداع، المُزَخْرَفِةِ كلامِع السَّراب، وإنّما مصدرُ كُفرِهم: سَماعُهم أسامي هائلةً كسُقْراطَ وبُقْراطَ وأفلاطن

(3)

وأرسطا طاليس وأمثالهم، وإطناب طوائف من متَّبعيهم في وَصْف عُقولهم وحُسن أصولهم ودقة عُلومِهم الهندسية والمنطقية والطبيعية والإلهيّة، واستبدادهم لفَرْطِ الذَّكاء باستخراج تلك الأمورِ الخَفِيّة، وحكايتُهم عنهم أنهم مع رزانة عَقْلهم مُنْكِرُونَ للشَّرائع والنِّحَل ومُعتقدونَ أنّها نواميس مؤلَّفة وحِيَلٌ مُزَحْرَفة، فلمّا قَرَع ذلك سَمْعَهم ووافق ما حُكي من عقائدهم طبعهم تجمَّلوا باعتقاد الكُفْر انخراطًا

في سِلْكهم وترفُّعًا عن مساعدة الجماهير واستنكافًا من القناعة بأديان الآباء ظنًّا بأنّ إظهار التكايُس - في النُّزوع عن تقليد الحق بالشروع في تقليد الباطل - جمال، وغَفْلةً منهم عن أنّ الانتقال إلى تقليد عن تقليد خَرْقٌ وخيال، فأيةُ رُتبة في عالم الله أخَسُّ من رتبة من يتجمَّلُ بتَرْك الحق المعتقَد تَقليدًا بالتّسارع إلى قبول الباطل تصديقًا؟ فلما رأيتُ هذا العِرْقَ من الحماقة نابضًا على هؤلاء الأغبياء، ابتدأتُ لتحرير هذا الكتاب ردًّا على الفلاسفة القدماء مبيَّنًا تهافت عَقِيدتهم وتناقُضَ كلمتهم فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفًا عن غَوَائل مذهبهم وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العُقلاء، أعني ما اختَصَّوا به عن الجماهير من فنونِ العقائد مع حكاية مذهبهم على وجهه.

ثم صَدَّرَ الكتاب بمقدِّماتٍ أربع، ذكر في الأُولى أن الخوض في حكاية اختلاف الفلاسفة تطويلٌ، فإنّ خَبْطَهم طويل ونزاعهم كثير، وإنه يقتصر على إظهار التناقض في رأي مقدمهم الذي هو المعلم الأول والفيلسوف المطلق، فإنه رَتَّب علومهم وهَذَّبها، وهو أرسطاطاليس، وقد رَدَّ على كلِّ مَن قبله حتى على أُستاذه أفلاطن. فلا إيقان لمذهبهم، بل يَحكُّمون بظنٍّ وتَخْمين، ويستدلُّون على صدق علومهم الإلهيّة بظهور العلوم الحِسَابيّة والمنطقية متقنة البراهين ويَستدرجونَ ضعفاء العقول، ولو كانت علومهم الإلهيّةُ مُتقَنةَ البراهين لَما اختلفوا فيها كما لم يختلفوا في الحِسَابيّة. ثم المترجمون لكلام أرسطو لم ينفكّ كلامهم عن تَحْرِيفٍ وتبديل، وأقوَمُهم بالنقل من المُتفلسفة الإسلامية: أبو نَصْر الفارابي وابن سينا، وإنه يقتصر على إبطالِ ما اختاروه ورأوه الصَّحيحَ من مذهب رؤسائهم وعلى رد مذاهبهم بحسَب نَقْل هذين الرجُلَيْن كيلا ينتشر الكلام.

وذكر في الثانية أنّ الخِلافَ بينَهم وبين غيرِهم ثلاثة أقسام:

1 -

يرجعُ النِّزاعُ فيه إلى لفظٍ مجرَّد، كتسميتهم صانع العالَم جَوْهرًا معَ تَفْسِيرِهم الجَوْهَر بأنه: الموجود

(1)

لا في موضوع، ولم يُريدوا به الجَوْهَر المتحيّز. قال: ولسنا نخوض في إبطالِ هذا؛ لأنّ معنى القيام بالنَّفْس إذا صار متَّفَقًا عليه رجع الكلامُ في التعبير باسم الجَوْهر عن هذا المَعْنى إلى البَحْثِ عن اللُّغة، وإِنْ سَوَّغ إطلاقه رَجَع جواز إطلاقه في الشَّرْع إلى المباحث الفقهية.

2 -

ما لا يَصِدِمُ مذهبهم فيه أصلًا من أصول الدين، وليس من ضَرورةِ تصديق الأنبياء والرسل مُنازعتهم فيه، كقولهم: إنّ كسُوفَ القَمَر عبارة عن المحاءِ ضوء القمر بتوسط الأرض بينه وبينَ الشَّمس، والأرضُ كُرةُ والسَّماءُ مُحِيطٌ

(2)

بها من الجوانب، وإن كسوفَ الشَّمس: وقوفُ جِرْمِ القَمَر بينَ النَّاظر وبينَ الشَّمس عند اجتماعهما في العُقْدتَيْنِ على دقيقة واحدة. قال: وهذا المعنى أيضًا لسنا نخوضُ في إبطاله إذ لا يتعلَّق به غَرَضٌ ومَن ظَنَّ أنّ المُناظرة فيه من الدين فقد جَنَى على الدِّين وضَعَف أمرَه، فإنّ هذه الأمور تقوم عليها براهينُ هندسيّة لا تبقى معها ريبة، فمن يطّلع عليها ويتحقَّقُ أَدِلَّتها حتى يُخبر بسببها عن وقت الكسوفين وقَدْرِهما ومدة بقائهما إلى الانجلاء. إذا قيل له: إن هذا على خلافِ الشَّرع لم يسترِبْ فيه، وإنما يستريبُ في الشَّرْع، وضَرَرُ الشَّرْع ممَّن يَنصُرُه لا بطريقه أكثرُ من ضَرره ممّن يَطعَنُ فيه بطريقه وهو كما قيل: عدو عاقل خيرٌ من صديق جاهل، وليسَ في الشَّرع ما يناقض ما قالوه، ولو كان تأويله أهوَنَ من مكابرة أمورٍ قَطعيّة، فكم من ظواهِرَ أُوّلت بالأدِلّة القَطْعيّة التي لا تنتهي في الوضوح إلى هذا الحد، وأعظمُ ما يَفرَحُ به

المُلحِدةُ أن يُصرِّحَ ناصرُ الشَّرْع بأنّ هذا وأمثاله على خلافِ الشَّرْعِ فَيَسهُلَ عليه طريق إبطال الشَّرْع؛ وهذا لأنَّ البحث في العالم عن كونه حادثا أو قديما، ثم إذا ثَبَتَ حُدوثه فسواء كان كُرةً أو بسيطًا أو مثمنًا، وسواء كانت السماوات وما تحتها ثلاث عَشْرة طبقةً كما قالوه أو أقل أو أكثر فالمقصود كونه من فعل الله فقط كيف ما كان.

3 -

ما يتعلَّقُ النِّزاعُ فيه بأصل من أصول الدين، كالقول في حُدوثِ العالم وصفاتِ الصانع وبيان حَشر الأجساد، وقد أنكروا جميع ذلك فينبغي أن يَظهَرَ فساد مذهبهم.

وذَكَر في الثالثة أنّ مقصوده تنبيه من حَسُن اعتقاده في الفلاسفة وظنَّ أنّ مسالكهم نقيّةٌ عن التناقض ببيان وجوه تهافتهم، فلذلك لا يدخل في الاعتراض عليهم إلا دخول مُطالب مُنكِر لا دخول مُدَّع مُثبت، فيُكدِّر عليهم ما اعتقدوه مَقْطوعًا بإلزاماتٍ مختلفة، وربّما ألزمهم بمذاهب الفرق.

وذكر في الرابعة أنَّ من عُظْم حِيَلهم في الاستدراج إذا أورد عليهم إشكالٌ: قولهم: إنّ العُلوم الإلهية غامضة خفيّة لا يُتوصل إلى معرفة الجواب عن هذه الإشكالات إلا بتقديم الرياضيات والمنطقيّات، فمن يُقلِّدُهم إِنْ خَطَر له إشكال يُحسِنُ الظَّنَّ بهم ويقول: إنّما يَعسُر على دَرْكُ علومهم لأني لم أحصل الرياضيات ولم أحكم المَنْطِقيّات. قال: أمّا الرياضياتُ فلا تعلق للإلهيات بها، وأما الهندسيّات فلا يُحتاج إليها في الإلهيات. نعم، قولهم: إن المنطقيّاتِ لا بدَّ من إحكامها فهو صحيح، ولكن المنطق ليس مخصوصا بهم، وإنّما هو الأصل الذي نُسمِّيه في فنِّ الكلام كتاب النظر فغيّروا عبارته إلى: المَنْطِق تهويلا، وقد نُسمّيه كتابَ الجَدل، وقد نُسمِّيه مدارك العقول، فإذا سَمِع المُتكايِسُ اسمَ المَنْطِقِ ظَنَّ أنه فنٌّ غريبٌ لا يعرفه المتكلمون ولا يطَّلع عليه إلّا الفلاسفة.

ثم ذكر بعد المقدمات المسائل التي أظهر تناقض مذهبهم فيها، وهي عشرون مسألة:

1 -

في أزليّة العالم.

2 -

في أبدية العالم.

3 -

في بيان تلبيسهم في قولهم: إن الله صانع العالم وإن العالَم صُنعُه.

4 -

في تَعْجِيزهم عن إثباتِ الصانع.

5 -

في تَعْجِيزهم عن إقامة الدليل على استحالة إلهَيْنِ.

6 -

في نفي الصِّفات.

7 -

في قولهم: إنّ ذاتَ الأول لا ينقسم بالجنس والفصل.

8 -

في قولهم: إنّ الأول موجودٌ بسيطٌ بلا ماهيّة.

9 -

في تَعْجِيزهم عن بيان إثباتِ أن الأول ليس بجسم.

10 -

في تَعْجِيزهم عن إقامة الدليل على أن للعالم صانعًا وعِلّةً.

11 -

في تَعْجِيزهم عن القول بأنّ الأول يعلم غيره.

12 -

في تَعْجِيزهم عن القول بأن الأول يعلم ذاته.

13 -

في إبطال قولهم: إنّ الأول لا يعلَمُ الجُزْئيّات.

14 -

في إبطال قولهم: إنّ السَّماءَ حَيَوانٌ متحرِّكٌ بالإرادة.

15 -

فيما ذكروه من العَرَض المحرِّك للسَّماء.

16 -

في قولهم: إن نفوسَ السَّماوات تعلم جميعَ الجُزْئيّاتِ الحادثة في هذا العالم.

17 -

في قولهم باستحالةِ خَرْق العادات.

18 -

في تَعْجِيزهم عن إقامةِ البُرْهان العَقْلي على أن النَّفْس الإنساني جوهر روحاني.

19 -

في قولهم باستحالةِ الفَناء على النُّفوس البشرية.

20 -

في إبطال إنكارهم البعثَ وحَشْرَ الأجساد مع التلذُّذ والتألُّم بالجنة والنار بالآلام واللذات الجسمانية.

هذا ما ذكره من المسائل التي تناقض فيه

(1)

كلامهم من جملة علومهم ففصلها وأبطل مذاهبهم فيها إلى آخر الكتاب. وهذا معنى التّهافت لخصتها من أول كتابه لكونها ممّا يجب معرفته. وقال في آخر خاتمته: فإن قال قائل: فقد فصَّلتُم مَذاهب هؤلاء، أفتقطَعونَ القول بكُفرهم؟ قلنا: بكُفرهم لا بدَّ منه في ثلاث مسائل:

1 -

مسألةِ قِدَم العالم وقولهم: إنَّ الجواهر كلَّها قديمةٌ.

2 -

قولهم: إنَّ الله لا يُحيط علمًا بالجُزئيات الحادثة من الأشخاص.

3 -

في إنكارهم بعثَ الأجسام وحَشْرِها، فهذه لا تلائم الإسلامَ بوَجْه فأما ما عدا هذه الثلاثَ من تصرُّفهم في الصفات والتوحيد فمذهبهم قريب من مذهب المعتزلة، فهم فيها كأهل البدع. انتهى ملخَّصًا.

4770 -

ثم إنّ القاضي أبا الوليد محمد

(2)

بن أحمد بن رشد المالكي، المتوفى سنة

(3)

صنف تهافتًا من طرف الحكماء ردًّا على "تَهافت" الغَزالي بقوله: قال أبو حامد. وأوَّلُه: بعدَ حَمْد الله الواجب

…

إلخ. ذكر فيه أنّ ما ذكره بمعزل عن مرتبةِ اليقين والبرهان. وقال في آخِره: لا شكّ أن هذا الرَّجُلَ أخطأ على الشَّريعة كما أخطأ على الحِكْمة، ولولا ضَرُورةُ طلب الحقِّ معَ أهله ما تكلَّمتُ في ذلك. انتهى.

4771 -

ثم إن السلطان محمد خان العُثماني الفاتح أمر المولى مصطفى

(1)

بن يوسف الشهير بخواجه زادَه البرسَويّ، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة والمَوْلى علاء الدين علي

(2)

الطُّوسي، المتوفى سنة سبع وثمانينَ وثمان مئة

(3)

أن يصنفا كتابًا للمُحاكمة بين "تهافت" الإمام والحكماء فكتب المَوْلى خَواجه زادَه في أربعة أشهر، وكتب المَوْلى الطوسي في ستة أشهر، وفَضَّلوا كتابَ المَوْلى خَواجه زادَه على كتاب الطوسي وأعطى السُّلطان محمد خان لكلِّ منهما عشرة آلاف درهم وزاد لخواجه زاده بغلةً نفيسة، وكان ذلك هو السبب في ذهابِ المَوْلى الطوسي إلى بلاد العجم. وذكر أن ابن المؤيَّد لما وصل إلى خدمة العلّامة الدواني قال له: بأي هدية جئتَ إلينا؟ قال: كتابُ "التَّهافُت" لخَواجه زاده، فطالعه مدةً وقال: رضي الله عن صاحبِه خَلَّصني عن المشقة حيث صنفه، ولو صنفتُه لَبَلغَ هذه الغاية فحسب وعنك أيضًا، حيث أوصلت

(4)

إلينا، ولو لم يَصِلْ إليَّ لَعزمتُ على الشروع.

• - وأول "تهافت" لخَواجه زاده: توجَّهْنا إلى جنابك

…

إلخ. ذَكَر أنّهم أخطأوا في علومهم الطبيعية يسيرًا والإلهيّة كثيرًا، فأراد أن يحكي ما أورَدَه الإمامُ من قواعدهم الطبيعية والإلهيّة مع بعض آخر مما لم يُورده بأدِلّتها المُعوّل عليها عندهم على وجهها، ثم أبطلها، وهي مشتملةٌ على اثنين وعِشْرِينَ فصلا فزاد فَصلين على مباحث الأصل.

• - وأول "تهافُت" الطُّوسي: سبحانَكَ اللَّهمَّ مُتَفَرِّدًا بالأزلية والقِدَم

…

إلخ. فهو رُتِّب على عشرين مبحثًا مقتصرًا على الأصل وسماه: الذخيرة

(1)

.

4772 -

وعليه تعليقةٌ للمَوْلى شَمْس الدين أحمد

(2)

بن سليمان بن كمال باشا المتوفى سنة أربعين وتسع مئة.

4773 -

وتهافت مُعِين الدِّين

(3)

.

4774 -

تهافت حكيم شاه:

محمد

(4)

القزويني.

4775 -

التَّهَدّي

(5)

إِلى مُعِين التّعدِّي:

لتقي الدين علي

(6)

بن عبد الكافي السبكي، المتوفى سنة ست وخمسينَ وسبع مئة.

4776 -

تهديمُ الأركان من ليس في الإمكان أبدَعُ مما كان:

لبرهان الدِّين إبراهيم

(7)

بن عُمَر البقاعي، المتوفى سنة خمسٍ وثمانين وثمان مئة. رسالة، أوّله

(8)

: الحمدُ لله الحميد المجيد

…

إلخ. رَدَّ فيه

(9)

بعض الفلاسفة القائلين بالوحدة المطلقة، واعترض على الغزالي في "إحيائه". وفَرغَ من تأليفه

(1)

سنة ثلاثٍ وثمانين وثمان مئة.

4777 -

تهذيب الآثار:

لأبي جعفرٍ محمد

(2)

بن جرير الطبري، المتوفى سنة عشر وثلاث مئة وهو كتاب تفرّد في بابه بلا مشارك.

4778 -

تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق:

للشيخ أبي علي أحمد

(3)

بن محمد المعروف بابن مِسْكَوَيه. ويشتمل على ستِّ مقالات. أوّلُه: اللَّهُمَّ إنّا نتوجَّه إليك

…

إلخ. وهو كتابٌ مُفيدٌ في علم الأخلاق.

4779 -

تهذيب الأخلاق بذكر مسائل الخِلافِ والاتِّفاق:

لمحمد

(4)

بن محمد الأسديِّ القُدسي، المتوفى سنة ثمانٍ وثمان مئة.

4780 -

تهذيب الأسْرار في طبقاتِ الأخبار:

للشيخ أبي سعيد عبد الملك

(5)

بن أبي عُثمانَ النَّيْسابوري الواعظ.

4781 -

تَهذيب الأسماءِ واللُّغات:

للإمام محيي الدين يحيى

(6)

بن شَرفٍ النَّوَوي، المتوفى سنةَ ستٍّ وسبعين وست مئة. وهو كتابٌ مُفيدٌ مشهورٌ في مجلد. أَوَّلُه: الحمد لله خالقِ

المَصْنوعات

…

إلخ. جَمَع فيه الألفاظ الموجودة في "مختصَر المُزَني" و"المُهذَّب" و "الوسيط" و "التنبيه" و "الوجيز" و "الروضة" وقال: إن هذه الستة تجمع ما يُحتاج إليه من اللغات، وضم إلى ما فيها جُملا مما يُحتاجُ إليه مما ليس فيها من أسماء الرجال والملائكة والجنِّ ليعُمَّ الانتفاعُ. ورُتِّب على قسمين، الأول: في الأسماء، والثاني: في اللُّغات.

4782 -

ثم إنّ الشَّيخَ أكمل الدين محمد

(1)

بن محمود الحنفي، المتوفى سنة ستٍّ وثمانين وسبع مئة غيّر تَرْتِيبَه ورَتَّبه على أسلوبٍ آخر.

4783 -

وكذا فَعَل الشَّيخ مُحيي الدين عبد القادر

(2)

بن محمد القُرَشِيُّ الحَنَفي، المتوفى سنة خمس وسبعين وسبع مئة.

4784 -

ولخَّصَهُ الشَّيخُ عبدُ الرَّحمن

(3)

بن محمد البسطامي وسماه بـ "الفوائد السنيّة".

4785 -

وللشَّيخ جلال الدين عبد الرَّحمن

(4)

بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة

(5)

وتسع مئة مختصرُ ذلك الكتاب أيضًا.

4786 -

تهذيب الأقوال والأعمال:

لابن عراق

(6)

.

4787 -

تهذيب البلاغة:

لأبي عليٍّ أحمد

(1)

بن نَصْرٍ الكاتب الحلبي، المتوفَّى سنة اثنتين وخمسين وثلاث مئة.

• - تهذيب التهذيب. يأتي في الكاف.

4788 -

تهذيب الدّاعي في إصلاح الرعية والراعي:

لأبي الحَسَن شِيث

(2)

بن إبراهيم العبادي، المتوفى سنة تسع وخمسينَ وخمس مئة

(3)

. صنفه للسلطان صلاح الدين يوسف الأيوبي.

4789 -

تهذيب الدَّلائل وعيونُ المَسائل:

للإمام فخر الدين عُمر

(4)

بن محمد الرازي الشافعي، المتوفى سنةَ ستٍّ وست مئة.

4790 -

تهذيب الشَّمائل:

للشيخ محمد

(5)

بن حمزة المعروف بمُلَّا عَرَب الواعظ الأنطاكي ثم الرُّومي.

4791 -

تَهذيبُ الطَّبع في نَوَادِرِ اللُّغة:

لأبي محمد قاسم

(6)

بن محمد الأصفهاني.

4792 -

تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول:

للشَّيخ جمال الدِّين يوسُفَ

(1)

بن مُطَهَّر، المتوفى سنة

(2)

…

أوَّلُه: الحمد لله رافع درجات العارفين

…

إلخ. ذكر فيه أنه حَرَّر طُرُقَ الأحكام على الإجمال إجابةً لالتماسِ وَلَدِه محمد، ورُتِّب على مقاصد.

4793 -

وللعلّامة شمس الدين محمد

(3)

الخَفْريِّ، المتوفى سنة عشرٍ وثمان مئة تقريبًا

(4)

، شرحه سمَّاه:"مُنْية اللبيب".

• - تهذيب الكمال في أسماءِ الرّجال. يأتي في الكاف مع متعلقاته.

4794 -

تهذيبُ اللُّغة:

لأبي مَنْصورٍ محمد

(5)

بن أحمد بن طَلْحَةَ الأَزهَرِيِّ اللُّغوي، المتوفَّى سنة سبعين وثلاث مئة. أوَّلُه: الحمد لله ذي الحَوْل والقُدْرة

…

إلخ. ابتدأ فيه بحرفِ العَيْن. وهو كتابٌ كبير من الكتب المختارة في اللغة، وترتيبه على هذه: ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ذ ث ر ل ن ف ي م و ا ي، وذلك باعتبار المخارج.

4795 -

ومختصره لعبد الكريم بن عطاء الله

(6)

الإسكندري، المتوفى سنةَ اثنتَيْ عَشْرَةَ وست مئة.

• - تَهذيبُ المُدوَّنة في الفُروع. يأتي في الميم.

4796 -

تهذيب المَطالب:

لعبد الحقِّ

(1)

الصِّقِلِّي المالكي.

4797 -

تَهذيب المَنْطِق والكلام:

للعلامة سعد الدين مسعود

(2)

بن عُمرَ التَّفْتازاني، المتوفى سنةَ اثنتين وتسعين وسبع مئة. وهو متن متين، ألفه سنة تسع وثمانين وسبع مئة. أوَّلُه: الحمد لله الذي هَدَانا سواء الطريق

…

إلخ. وقال: هذه غايةُ تَهذيب الكلام في تحريرِ المنطق والكلام، جعله على قسمين، الأول: في المنطق، والثاني في الكلام واختصر المقاصد في كلامه ولمّا كان منطقه أحسَنَ ما صنف في فنِّه اشتهر وانتشر في الآفاق، فأكب عليه المحقِّقون بالدرس والإقراء، فصنفوا له شُروحًا، منها:

4798 -

شَرْحُ الفاضل العلّامة جلال الدين محمد

(3)

بن أسعد الصديقي الدواني، المتوفى سنة سبع وتسع مئة، وهو شَرْحٌ بالقول مفيد مشهور، لكنه لم يتمَّ أَوَّلُه: تَهذيب المنطق والكلام توشيحه بذكر المُفضّل المنعام

…

إلخ. ذكر أنه لم يلتفت إلى ما اشتهر ولم يُحمد على ما ذكر بل أتى بتحقيقات خلا عنها الزُّبُر المتداولة وأشار إلى تدقيقات لم يَحوِها الصُّحُف المتطاولة، مع أنه أملاها بالاستعجال على طريق الارتجال.

وعليه حواشٍ، منها:

4799 -

حاشية الفاضل الشَّهير بمير أبي

(1)

الفَتْح السعيدي

(2)

، المتوفى سنة خمسين وتسع مئةٍ

(3)

تقريبًا، كتبها مع تكملة شَرْح الجَلال ووَعَد في آخرِه بشَرْح كلامه، واعتذر بعدم وصوله إليه.

4800 -

وحاشية مير فخر الدين محمد بن الحُسَين

(4)

الإستراباديِّ الحُسيني السَّماكيّ، أَوَّلُها: أما بعدُ، حَمَّدًا الله مُفيض الصُّوَر

…

إلخ.

4801 -

وحاشية أبي الحَسَن

(5)

بن أحمد الأبيوردي الشهير بدانشمند.

4802 -

وحاشيةُ مُصلح الدين محمد

(6)

بن صلاح اللَّارِي، المتوفى سنةَ ثمانين وتسع مئة تقريبًا

(7)

.

4803 -

وله شرحٌ على الأصل.

4804 -

وحاشية الفاضل حُسَين

(8)

الخلخاليِّ، المتوفى حدود سنة ثلاثين وألف

(9)

، أوله: نحمدُك يا مَن نَور قلوب العارفين

…

إلخ. ذكر فيه أنه عَلَّقه لولده بُرهان الدين محمد وتَمَّ تدوينه في جمادى الآخرة سنة ست وألف.

ومن شروح "التهذيب":

4805 -

شَرْحُ المُحَقِّق شيخ الإسلام أحمد

(1)

بن محمد الشهير بحفيد سعد الدين، المتوفى سنة ست وتسع مئة تقريبًا

(2)

، وهو شَرْحٌ ممزوجٌ، أَوَّلُه: أحسَنُ ما تَرشَحُ به صدور المنطق والكلام

…

إلخ.

4806 -

وشَرْحُ نَجم بن شهابٍ المدعو بعبد الله

(3)

، وهو شَرْحٌ بالقول.

4807 -

وشَرْحُ مُرشِد

(4)

ابن الإمام

(5)

الشِّيرازي، أوَّلُه: تَهذيب المنطق بتهذيب الكلام في توحيد ولي الحَمْد والإنعام

…

إلخ. ذكر في عُنوانه السلطان بايزيد بن محمد خان.

4808 -

وشَرْحُ عُبيد الله

(6)

بن فَضْل الله الخَبيصي، وهو شَرحٌ ممزوجٌ

(7)

، ألفه بعد المُطالعة في شرح الشَّمسية وسماه:"التذهيب"

(8)

. وذكر في خطبته عبد اللطيف خان أوّلُه: إنّ أحقَّ ما يتزيَّنُ بنَشْرِه منطِقُ القاصِي والحاضر

…

إلخ. ذَكَر أنّ "التَهذيب" مشتملٌ على أكثر مسائل الرِّسالة الشَّمسيّة، والمحصِّلونَ عن فَهم مسائله الصَّعبة في الاضطراب لغاية إيجاز ألفاظه، فَشَرَحَه شَرْحًا وَسيطًا.

4809 -

وشَرْحُ زَيْن الدِّين عبد الرحمن

(1)

بن أبي بكر المعروف بابن العينيِّ، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وثمان مئة، أوَّلُه: الحمدُ لله الذي خَصَّ النَّوعَ الإنساني

…

إلخ. وهو شَرْحٌ ممزوجٌ، ذكر فيه أنه لم يَرَ في بلادِه شَرْحَ هذا المَتْن، وسمّاه:"جُهِدَ المُقِلّ".

4810 -

وشَرْحُ المَوْلى مُحيي الدِّين محمد

(2)

بن سليمان الكافيجي، وهو شَرْحٌ مَبْسُوطٌ بِقال أقول.

4811 -

وشَرْحُ الشَّيخ محمد

(3)

بن إبراهيم بن أبي الصَّفا تلميذ ابن الهمام.

4812 -

وشَرْحُ هبة الله

(4)

الحُسَيني الشهير بشاه مير، وهو شرحٌ ممزوجٌ مختصرٌ، أوَّلُه: غايةُ تهذيب الكلام فتح المنطق بحمدِ المِنْعام

…

إلخ.

4813 -

وعلى شرح الجلال: رسالةٌ، لمولانا أحمد

(5)

القزويني، كتبها بدمشق في رَجَبٍ سنة اثنتين وخمسين وتسع مئة.

4814 -

ومنها: شَرْحُ مُظفَّر الدِّين علي

(6)

بن محمد الشيرازي، المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسع مئة.

4815 -

التهذيب

(7)

في أسماء الذِّيب:

لجلال الدين عبد الرَّحمن

(8)

بن أبي بكر السُّيُوطي، المتوفَّى سنةَ إحدى عشرةَ وتسع مئة، وهو جزءٌ، أورَدَه في "ديوان الحيوان".

4816 -

التهذيب في التفسير:

لأبي سَعْد مُحسِن

(1)

بن كرامةَ الجُشَميِّ البيهقي، وهو مُجلّدات. فسَّره بالقول. ذكر القراءة أولا ثم اللُّغة ثم الإعراب ثم المعنى ثم الأحكام. رأيتُ نُسخةً منها مكتوبةً مؤرّخةً بسنة اثنتين وخمسين وست مئة.

4817 -

التهذيب في الفُروع:

للإمام محيي السُّنّة حُسَين

(2)

بن مسعود البغوي الشافعي، المتوفى سنة ستّ عَشْرة وخمس مئة. وهو تأليف محرَّر مُهَذَّب مجرَّد عن الأدِلّةِ غالبًا، لخَّصَهُ من تعليق شيخه القاضي حسين وزاد فيه ونَقص.

4818 -

ثم لخَّصَهُ الشَّيخُ الإمام حُسَين

(3)

بن محمد المَرْوَزِيُّ الهَرَوِيُّ الشافعي، المتوفَّى سنة

…

وسماه: "لُبابَ التّهذيب"، أوَّلُه: الحمد لله المتعالي في كبريائه

…

إلخ. قال: هذا لُبابُ التّهذيب معَ اشتماله على مَزيد التنقيح والترتيب.

4819 -

اختصره أيضًا الشَّهابُ

(4)

أحمد بن محمد بن المُنَيِّر

(5)

الإسكندري، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وست مئة.

4820 -

التهذيب في الفروع:

لأبي عليٍّ الزَّجاجي

(1)

الشافعي، وهو مختصر. مشتمل على فروع زائدة على "المفتاح"، ولهذا يُلقَّب بـ "زوائد المفتاح".

4821 -

التهذيب لِذِهْنِ اللَّبيب في الفُروع

(2)

:

مختصرٌ. على مذهب أبي حنيفة، أوَّلُه: الحمد لله المحيط بنا أفضاله

…

إلخ. وهو كتابٌ يلقب بـ "خِيرَةِ الفقهاء".

4822 -

تهذيب الواقعات في فُروع الحَنَفِيَّة:

للشَّيخ أحمد

(3)

القَلانِسي.

4823 -

التهذيب في غريب الحديث:

لأبي المُحسن

(4)

عبد الواحد بن إسماعيل الشّافعيّ.

4824 -

التهذيب في النَّحو:

لأبي البقاء عبد الله

(5)

بن حُسَين العُكْبَري، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة

(6)

.

4825 -

التهذيب في الجَدَل:

للكعبي

(1)

.

4826 -

وعليه رَدٌّ لأبي منصور محمد

(2)

بن محمد الماتريدي الحنفي، المتوفَّى سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مئة.

• - التهذيب في شرح الجامع الصغير في الفُروع. يأتي.

4827 -

التهذيب:

للشَّيخ نَصْر

(3)

بن إبراهيم بن نَصْر المَقدِسي الشافعي.

4828 -

تهنئة أهل الإسلام بتجديد بيت الله الحرام:

للشيخ إبراهيم

(4)

الميموني الشافعي المِصْري. مُجلّد. أَوَّلُه: الحمد لله الذي حَكَم بالتغيُّر على كلِّ مخلوق

…

إلخ. ذكر أنه أَلفها لمّا عَمَد السَّيْلُ في شَعبان سنة تسع وثلاثين وألف عقود البيتِ الحَرام ففسَخَها ثم جدَّدها السلطان، فانزعج النّاسُ بتلك المُصيبة، فانضم إليه ما رُوي عن عليّ أنه قال: قال الله تعالى: "إذا أردتُ أن أُخرِّب الدُّنيا بدأتُ ببيتي فخرَّبتُه، ثم أُخَرِّبُ الدُّنيا على إثره"

(5)

، فزاد قلقهم واضطرابهم. فألفه بيانًا لِما خَفِي عليهم ونُصحًا لهم. ورتب على ثلاثة مباحث:

1 -

في الجواب عن أسئلةٍ وهي: هل حُفِظ محلُّ البيت من دخول الطُّوفان؟

2 -

في أنّ محلَّ البيتِ هل خُلِق قبل السَّماء والأرض أولًا؟

3 -

في فضل الحَجَر الأسود.

4829 -

التّيجان:

لابن هشام

(1)

صاحب السِّيَر.

• - تيسير التحرير. سَبَقَ ذِكرُه.

• - تَيْسيرُ الحاوِي في الفروع. يأتي في الحاء المهملة.

• - تَيْسيرُ عِصْمة الإنسان مِن لَحْن اللِّسان. يأتي في العين.

4830 -

تيسيرُ العَرْف في علم الحَرْف:

لتاج الدِّين عليِّ

(2)

بن محمد المعروف بابن الدُّرَيْهِم المَوْصِلي، المتوفَّى سنة اثنتين وستِّينَ وسبع مئة.

4831 -

تيسيرُ فاتحة الآيات في تفسير فاتحة الكتاب:

لمجد الدِّين أبي طاهر محمد

(3)

بن يعقوب الفيروزآبادي، المتوفى سنة سبعَ عَشرةَ وثمان مئة. أوله: الحمد لله الذي جَعَلَ الحمدَ مُفتَتَحَ كلامه

…

إلخ.

4832 -

تَيْسيرُ الكواكب السَّمائيَّة لسَعْدِ الدَّولة الشَّريفةِ السُّلَيْمانية:

في فنِّ الميقات. تُركي. لمصطفى

(4)

بن عليٍّ الموقِّت بالجامع السليمي. كتبه سنة خمس وأربعين وتسع مئة، أوَّلُه: الحمد لله الذي جَعَل في السَّماء

بروجًا

…

إلخ. ذكر فيه غُرَرَ الشُّهور العربيَّة والروميّة، والسَّنةَ: الشَّمسيّة والقمريَّة، وأوقات تحاويل الشَّمس في البروج، مُجَدْولًا إلى سنة ألف.

4833 -

تيسير المطالب في تيسير الكواكب:

لأبي منصور يوسُفَ

(1)

بن عُمر، من بني رسُول ملوك اليمن. مُجلَّدٌ، أَوَّلُه: الحمد لله المحمود بكل لسان

…

إلخ. رُتِّب على خمسة أبواب وثمانية فصول.

4834 -

تيسير المطالب لكلِّ طالب:

في الأسماء والحروف. للشَّيخ أبي عبد الله محمد

(2)

بن محمد بن يعقوب الكومي التونسي. وهو مختصرٌ. أوَّلُه: خيرُ ما صُدِّرَت به الصُّحفُ الإلهيَّات

…

إلخ. رُتِّب على الحُروفِ المعجمة، وذكر الأسماء وخواصها.

• - تيسير الوصول إلى جامع الأصول. يأتي في الجيم.

4835 -

تَيْسيرُ الوُقوف على غَوامض أحكام الوقوف

(3)

:

مُجلَّد. لبعض متأخِّري الشافعية. أوَّلُه: الحمد لله الذي أعزَّ من وَقَف على قَدَم عبوديته

…

إلخ. وهو كتابٌ مُفيدٌ جامعٌ لمسائل الوَقْف. ذكر أنه جَمَعها من زُهاءِ مئةِ مؤلَّف. ورُتِّب على: مقدمة وسبعة كتب.

4836 -

التيسير

(4)

في التفسير:

لنجم الدين أبي حَفْص عُمرَ

(5)

بن محمد النسفي الحنفي، المتوفى سنة سبع وثلاثين وخمس مئة. أوَّلُه: الحمد لله الذي أنزل القُرآنَ شفاءً

…

إلخ.

ذكر في الخطبة مئة اسم من أسماءِ القُرآن، ثم عرف التفسير والتأويل، ثم شَرَع [في]

(1)

المقصود وفسَّر الآياتِ بالقول وبسط في معناها كل البسط. وهو من الكتب المبسوطة في هذا الفن.

4837 -

التيسير في التفسير:

للإمام أبي القاسم عبد الكريم

(2)

بن هَوازِنَ القُشَيْرِيُّ الشَّافعي، المتوفى سنة خمسٍ وستِّين وأربع مئة. وهو من أجودِ التفاسير.

4838 -

التَّيْسير في علم التفسير:

لمُحيي الدِّين محمد

(3)

بن سُليمانَ الكافيجي الحنفي. رسالةٌ صغيرةٌ. فَرغ من تأليفها في رَمَضانَ سنة ست وخمسين وثمان مئة. قيل: كان يفتخر به ظنًّا منه أنه لم يُسبَق إليه، ولعله لم يَرَ كتابَ البُرهان للزَّرْكَشي، ولو رآه لاستحيا منه أوَّلُه: الحمدُ لله الذي أنزل القُرآن رحمة للأنام

…

إلخ. رُتِّب على بابين وخاتمة، وذكر فيه الأميرَ تَمُربغا الظاهريِّ.

4839 -

التيسير في القراءات السبع:

للإمام أبي عَمْرٍو عُثمانَ

(4)

بن سَعيد بن عُثمانَ الدَّاني، المتوفى سنةَ أربع وأربعين وأربع مئة. أوَّلُه: الحمد لله المُنفرد بالدوام

…

إلخ. وهو مختصرٌ. مُشتملٌ على مذاهب القُرّاءِ السَّبعة بالأمصار وما اشتهر وانتشر من الروايات والطُّرُق عند التالينَ وصَعٌ وثَبَت لدى الأئمة المتقدمين، فذكر عن كلِّ واحدٍ من القُرّاء روايتين.

4840 -

وعليه شَرْحٌ، لأبي محمد عبد الواحد

(1)

بن محمد الباهلي، المتوفَّى سنة خمسين وسبع مئة

(2)

.

4841 -

وشَرْحٌ آخَرُ بالقول لعمر

(3)

بن القاسم الأنصاري، المشهور بالمِنْشار

(4)

، أَوَّلُه: الحمد لله ميسِّر العسِير

…

إلخ. سمَّاه: "البدر المنير".

4842 -

ثم إنّ الإمام شمس الدين محمد

(5)

بن محمد بن الجزري الشافعي، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمان مئة أضاف إليه القراءات الثلاث في كتاب وسماه "تخبير التيسير"، أوَّلُه: الحمد لله على تخبير التيسير

…

إلخ. ذكر أنه صنفه بعدَما فَرغ عن نَظم الطَّيِّبة وقال: لما كان "التّيسير" من أصحِّ كُتب القراءات وكان من أعظم أسباب شهرته دون باقي المختصرات نَظْمُ الشاطبي في قصيدته. انتهى.

4843 -

التيسير في القراءات:

أيضًا، لأبي العباس أحمد

(6)

بن عَمّار المَهْدَوي. ذكره الجَعْبَري وقال: له التّيسير: الكبيرُ والصَّغير.

4844 -

التيسير في المُداواة والتَّدبير:

للوزير أبي مروان عبد الملك

(7)

بن زُهْر الطَّبيب المشهور، المتوفَّى

سنة

(1)

…

وهو مُجلَّد، أوَّلُه: الحمد لله الذي كلُّ ما يقع الحواسُّ عليه يشهد له بالوحدانية

…

إلخ. ذكر أنه مأمورٌ في تأليفه، وذكر فيه المعالجات فقط.

4845 -

ثم ذَيَّله بكتاب سمّاه: "الجامع".

4846 -

التيسير في اللغة:

لمحمد

(2)

بن حَسَن بن مِقْسَم، المتوفى سنة ثلاثٍ وخمسين وثلاث مئة

(3)

.

4847 -

التيسير في الخلاف:

للقاضي أبي سعد عبد الله

(4)

بن محمد بن أبي عَصْرونَ الشَّافعي، المتوفَّى سنة خمسٍ وثمانين وخمس مئة.

4848 -

التَّيسير في الطِّب:

تُركي. لعبد القاهر

(5)

ابن الشيخ عبد القهار بن يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن المالكي، وهو مختصَرٌ على عشر مقالات. أَلَّفهُ للسلطان محمدٍ الفاتح. أوّلُه: الحمد لله الذي ألَّف اختلاف الأسطقسات بحكمته

…

إلخ.

• - تَيْمور نامه. لجماعةٍ من المؤرِّخين والشُّعراء نظمًا ونثرًا. سَبَقَ ذِكرُها في التاريخ، وقد اشتهر به نَظْمُ الهاتفي.

‌

‌بابُ الثاء المُثلَّثة

4849 -

الثَّباتُ

(1)

عندَ المَمات:

للشيخ أبي الفَرَج عبد الرحمن

(2)

بن علي بن الجوزي، المتوفى سنة سبع وتسعين وخمس مئة مختصرُ أوَّلُه: الحمد لله الذي أحسَنَ إلى مَن وهب له

…

إلخ. رُتب على خمسة أبواب.

4850 -

الثبوت

(3)

فِي ضَبْط ألفاظ القُنوت:

رسالةٌ. لجَلال الدين عبد الرَّحمن

(4)

بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة

(5)

وتسع مئة.

4851 -

الثَّغرُ الباسم في صناعة الكاتب والكاتم:

لمحمد

(6)

بن الحَسَن بن عليّ السَّخاويّ الشّافعيّ. أَوَّلُه: الحمد لله الذي أحسَنَ فأنشأ

…

إلخ. قسم على ثمانية أقسام. وفَرغَ فِي شَعْبان سنة ستٍّ وأربعين وثمان مئة.

4852 -

ثم لخَّصَهُ وسمّاه: "العَرْفَ الباسم" وهذا الأوّل. والأقسام المذكورة: "للعَرْف" دونَ "الثَّغر".

4853 -

الثُّغورُ

(7)

الباسمة في مناقب السيدة

(8)

فاطمة:

لجَلال الدين عبد الرَّحمن

(1)

بن أبي بكر السيوطي، المتوفى سنة إحدى عشرة وتسع مئة.

‌

‌الثِّقاتُ والضُّعَفَاءُ فِي

(2)

رواة الحديث

وهو من أجلِّ نوع وأفخمه من أنواع علم أسماء الرِّجال، فإنه المِرقاةُ إلى معرفة صحة الحديث وسُقْمه، وإلى الاحتياط في أمور الدين وتمييز مواقع الغَلَط والخطأ في هذا الأصل الأعظم الذي عليه مبنى الإسلام وأساس الشريعة. وللحفاظ فيه تصانيف كثيرةٌ، منها: ما أُفرِد في الثقات، ككتاب "الثقات"

(3)

للإمام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان البستي، المتوفى سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.

4854 -

وكتابُ "الثِّقات ممَّن لم يقع في الكتب السِّتة" للشيخ زين الدين قاسم

(4)

بن قطلوبغا الحَنَفي، المتوفى سنة تسع وسبعين وثمان مئة.

وهو كبير في أربع مجلدات.

4855 -

وكتابُ "الثّقات" لخليل

(5)

بن شاهين.

4856 -

وكتاب "الثِّقات" للعجلي

(6)

.

ومنها: ما أفرد في الضعفاء، ككتاب "الضعفاء" للبخاري، وكتاب "الضعفاء" للنسائي، و "الضعفاء" لمحمد بن عَمْرٍو العُقيلي

(1)

. ومنها ما جمع بينهما: كتاريخ البخاريِّ، وتاريخ ابن أبي خيثمة - قال ابن الصَّلاح: وما أَغزَرَ فوائده - وكتاب "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم.

4857 -

الثَّقفيات:

طائفة من أجزاء الحديث للحافظ أبي عبد الله القاسم

(2)

بن الفَضْل الثَّقَفِي الأصْفَهاني.

4858 -

ثلاثيات البخاري:

وهو الإمام أبو عبد الله محمد

(3)

بن إسماعيل الجعفي الحافظ، المتوفى بخَرْتَنكَ سنة ست وخمسين ومئتين. والمُراد بها: ما اتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديث بثلاثةِ رُواة. وتَنْحصرُ الثَّلاثياتُ في صحيح البخاري في اثْنَيْنِ وعشرين حديثا الغالب عن مكي بن إبراهيم، وهو ممن حدثه عن التابعين، وهم في الطبقة الأولى من شيوخه، مثل: محمد بن عبد الله الأنصاري، وأبي عاصم النَّبيل، وأبي نُعيم، وخلاد بن يحيى، وعلي بن عبّاس. وشيوخ

(4)

البخاري على خمس طبقات في الأولى هم المذكورون وفيهم عبيد الله بن موسى.

4859 -

وعليه شَرْحٌ لطيف لمحمد

(5)

شاه بن حاج حَسَن، المتوفى سنةَ تسع وثلاثين وتسع مئة.

4860 -

ثلاثياتُ الدارمي:

هو: الإمام الحافظ أبو محمد عبد الله

(1)

بن عبد الرَّحمن السَّمَرْقَنْدِي، المتوفى سنة

(2)

…

وهي خمسة عشَرَ حديثًا وقعت في مُسْندِه بسنده.

4861 -

ثُلاثياتُ الشَّيخ أبي إسحاق:

إبراهيم

(3)

بن محمد بن محمود الناجي روايةً. عن ابن حَجَر.

4862 -

ثلاثيّاتُ عَبْد

(4)

بن حميد.

4863 -

ثَلْبُ الوزيرين:

لأبي حَيّان علي

(5)

بن محمد التَّوحيدي. مجلد أملى

(6)

في ذمهما لنَقْص حظٍّ ناله منهما، أحدهما: ابن العميد.

4864 -

ثَلْجُ الفؤاد في أحاديث لُبْس السَّواد:

رسالةٌ. لجلال الدين عبد الرحمن

(7)

بن أبي بكرٍ السيوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرةَ وتسع مئة

(8)

.

4865 -

ثَلْجُ الفُؤاد في فَقد الأولاد

(9)

.

4866 -

الثَّلجيّة

(10)

:

رسالة على أسلوب القَلَميّة. لمُلّا مصطفى

(1)

الطوسيوي.

4867 -

ثمار الأُنْس في تشبيهات الفُرْس:

لأبي سَعْد نَصْر

(2)

بن يعقوبَ الدِّينَوَري.

4868 -

ثمار الصناعة:

لحُسَين

(3)

بن موسى المعروف بالجليس الدِّينَوَري النَّحْوي.

4869 -

ثمار العدد:

لأبي القاسم أصبَغَ

(4)

بن محمد المعروف بأبي السَّمْح

(5)

المهندس الغَرْناطي، المتوفى سنة ست وعشرين وأربع مئة.

4870 -

ثمارُ القُلوب في المُضاف والمنسوب:

للشيخ أبي منصور عبد الملك

(6)

بن محمد الثّعالبي، المتوفى سنة ثلاثين وأربع مئة. أوَّلُه: أما بعد، حمدا لله الذي أقلُّ نِعَمِه يَستغرق أكثرَ الشُّكر

…

إلخ. ذَكَر أنه ألَّفه للأمير أبي الفَضْل عُبيد الله بن أحمد الميكالي وبنى على ذِكْر أشياء مضافةٍ ومَنْسوبة إلى أشياء مختلفة يُتمثَلُ بها ويَكثُر فِي النَّثر والنَّظم استعمالها، كقولهم: غراب نُوح، ونارُ إبراهيم، وذئب يوسف، وعصا موسى، وخاتم سليمان. خَرَّجها في أحدٍ وستِّينَ بابًا.

4871 -

ومختصره المسمّى بـ "نفحة المَجْلوب من ثمار القُلوب" لبعض الأدباء. أَوَّلُه: أَحمَدُ الله حَمَّدًا لا ينقضي على سالف الأيام أمده

…

إلخ. ذكر فيه

أنّه أرْدَفه بما وَقَع عليه من ثمره في آخر الباب الثامن والثلاثين من أشعار المُفلِّقين وبلاغة الكتاب.

4872 -

و "جَنَى المحبوب المنتخَب من ثمار القُلوب".

4873 -

الثَّمانون في الحديث:

لأبي بكر محمد

(1)

بن الحُسَين الآجُرِّي. ذكرَهُ ابن حَجَر

(2)

.

4874 -

ثمانياتُ النَّجِيب:

هو: أبو الفَرَج عبد اللطيف

(3)

بن عبد المُنعِم بن علي بن نَصْر الحَرّاني. وهي كالثُّلاثيات في السَّنَد: ثمانيةٌ رُواةٍ. في عدة أجزاء. خَرَّجها أبو العباس ابن الظّاهري والسيِّدُ الشَّريف الحافظ عز الدين أحمد بن محمد الحُسَيني.

4875 -

ثمانيات يوسف

(4)

بن محمد العبادي:

المتوفى سنة ستٍّ وسبعين وسبع مئة.

4876 -

ثَمَراتُ الأوراق في المحاضرات:

للشَّيخ تقي الدين أبي بكر

(5)

بن علي المعروف بابن حُجَّةَ الحَمَوِيّ، المتوفَّى سنة سبع وثلاثين وثمان مئة أوَّلُه: حَمْدًا لله الذي فَكَهنا بثمارِ أوراق العلماء

…

إلخ. وهو كتاب مشتمل على زُبدة ما يُحتاجُ إليه في المجالس والمحافل من النوادر والحكايات.

4877 -

ثَمَرَاتُ البُستان وزَهَرَاتُ الأغصان:

للشَّيخ بُرهان الدين إبراهيم

(1)

بن يوسفَ الحَلَبِيّ المعروف بابن الحنبلي، المتوفى سنة تسع وخمسين وتسع مئة.

4878 -

ثَمَرَاتُ الفُؤاد في المبدأ والمعاد:

تُركي على خمسة أبواب وخاتمة. لعبد الله

(2)

أَفَنْدي الكاتب. أَلفه في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وألف. ذكر في الأول: خلافة آدم، وفي الثاني: طلب الحبّ الأصلي في فصول ثلاثة، وفي الثالث: أقسام أهل السُّلوك، وفي الرابع التّرهيب عن الدُّنيا والتَّرغيب إلى المُرشِد، وفي الخامس: سلسلة المشايخ، وفي الخاتمة: الرُّوحَ الحيواني والإنساني.

4879 -

الثَّمرُ الجَنِي في الأدب السَّنِي:

لشَمْسِ الدين محمد بن عبد الرحمن بن الصَّباغ

(3)

الحنبلي، المتوفى سنة ستٍّ وسبعين وسبع مئة.

4880 -

ثَمَرةُ الأشجار:

فارسيٌّ، منظومٌ، لجمال الدِّين روزبهان

(4)

: من أعيان دولة السلطان يعقوب. أوله:

تا بحمد تونعره زد بُلبل

…

همه كوشيم جون دَرَخت كل

4881 -

ثَمَرةُ الحقيقةِ ومُرشِدُ المسالك إلى أوضح الطريقة:

للشَّيخ شهاب الدين أبي

(1)

العبّاس أحمد

(2)

بن عُمَر الزَّيْلَعيّ العُقَيْليّ، ثم الهاشميِّ. أوَّلُه: الحمد لله المنعوت بوَصْف القِدَم

…

إلخ.

4882 -

الثَّمَرةُ في أحكام النُّجوم:

لبطلميوس

(3)

القلودي الحكيم الفلكي، واسمها بالرومية: أنطرومطا، أي: مئةُ كلمة. وهي تمامُ الكتب الأربعة التي ألفها لسُورس تِلْميذه، يعني: ثمرة تلك الكتب. ولها شُروح، منها:

4883 -

شَرْحُ أبي يوسُفَ الأقليدِسيِّ

(4)

.

4884 -

وشَرْحُ أبي محمد الشَّيْباني

(5)

.

4885 -

وشَرْحُ أبي سعيد الثّمالي

(6)

.

4886 -

وشرح ابن الطيِّب الجاثليقي السَّرْخَسيِّ

(7)

.

4887 -

وشَرْحُ بعض المنجِّمين. أوّلُه: أحمدُ الله حَمْدًا لا يبلغ الأفكار حدُّه

…

إلخ. ذكر أنه أخذه من الأمير أبي شُجاع رُستُم بن المَرْزُبان سنة خمسٍ وثمانين وأربع مئة، وجَمَع فيه بين هذه الشروح المذكورة.

4888 -

ومنها: شَرْحُ العلّامة نَصِير الدين محمد

(1)

بن محمد الطُّوسيِّ، المتوفَّى سنة اثنتين وسبعين وست مئة، وهو شَرْحٌ مُفيدٌ بالفارسية، ألفه لصاحب الديوان محمد بن شَمْسِ الدِّين.

4889 -

ثَواب الأعمال: لابن حبّان

(2)

.

4890 -

ولأبي العباس الناطفي

(3)

.

4891 -

ثَوابُ القُرآن:

للإمام الحافظ أبي بكر

(4)

بن أبي شَيْبة.

4892 -

ثَواب المُصاب بالوَلَد:

للحافظ أبي القاسم علي

(5)

ابن عساكر الدمشقي، المتوفى سنة

(6)

…

4893 -

ثَواقب الأخبار:

للشيخ الإمام رُكن الدين

(7)

علي بن عُثمانَ الأوشيِّ الحنفي.

• - ثَواقبُ الأنظار في أوائل منار الأنوار. يأتي

(8)

.

‌

‌باب الجيم

4894 -

جابر نامه:

تُركيٌّ، مَنْظوم، لمحمود

(1)

بن عُثمان الشهير بلامعي البُرْسَوي، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وتسع مئة.

4895 -

جالب السُّرور وسَالبُ الغُرور في المحاضرات:

لمُحيي الدين محمدٍ

(2)

القراباغي، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وتسع مئة مختصَرٌ. على ثلاثٍ

(3)

وعِشْرِينَ مقالةً. ذكر فيه أن تأليف بعض المَوْلى

(4)

- يعني الرَّوضَ" لابن الخطيب

(5)

قاسم - كثيرُ الشَّوارد، وأراد أن يُرَتَّب

(6)

التّرتيب اللائق، وضمّ إليه نُبَذًا من اللطائف الأدبية من التفاسير وشروح "المفتاح" وما رآه في ظَهْر الكُتُب من الأشعارِ والهَزْلِ ومَا أَخَذه من أفواه الرّجال. وكذلك اشتهر بـ "رَوْضة القراباغي". ألّفه وهو مدرِّسٌ بمدرسة أزنيق.

4896 -

ثم اختصره محمود

(7)

بن محمد. وسماه: "لطائف الإشارات"، أوَّلُه: حَمْدًا أوّلًا وآخِرًا للأول والآخر. وترتيبه على ترتيب الأصل لكنَّه لم يُصرِّح به مصنِّفهُ.

4897 -

جام وجم:

فارسي. منظومٌ للشَّيخ أوحَدي

(1)

الأصفهاني، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة

(2)

، وهو نظيرُ "الحَديقة" مشتملٌ على لطائف شِعرية ومعارف صُوفية، ووَزْنُه على مُزاحفات بَحْر الخفيف. فَرَغَ منه سنة ثلاث وثلاثين وسبع مئة، أوَّلُه:

قُلْ هُو الله لامرئ قد قالْ

…

من له الحمد دائما مُتْوالْ

…

إلخ.

4898 -

جام كيتي نما:

مختصرٌ، فارسيٌّ، في خُلاصة الحكمة. للقاضي مِير حُسَين

(3)

المَيْبُذي.

4899 -

جامع الآثار في مولدِ المُختار:

للحافظ شمس الدين محمد

(4)

بن ناصر الدين الدمشقي، المتوفى سنة

(5)

…

وهو ثلاث مجلدات.

4900 -

جامع الأحكام في معرفة الحلال والحرام:

للشَّيخ مُحيي الدين محمد

(6)

بن عليٍّ الحاتِمي الطائي الشهير بابن عَرَبي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثلاثين وست مئة، وهو على أبوابٍ كلُّها في الأحاديث المسندة.

4901 -

جامع أحكام القُرآن والمُبَيِّنُ

(1)

لِما تَضمَّن من السُّنةِ وآيِ الفُرقان:

للشيخ الإمام أبي عبد الله محمد

(2)

بن أحمد بن أبي بكر بن فَرْح الأنصاري الخَزْرجيِّ القُرطبيِّ المالكيِّ، المتوفَّى سنة ثمانٍ وستين وست مئة

(3)

. وهو كتابٌ كبيرٌ مشهورٌ بتفسير القرطبي في مجلدات. أَوَّلُه: الحمد لله المبتدئ بحمدِ نَفْسِه قبل أن يحمده حامد

…

إلخ.

4902 -

ومختصره لسراج الدين عُمر

(4)

بن علي بن المُلقِّن الشّافعي، المتوفى سنة أربع وثمان مئة. وقد التبس الأصل على المولى أبي الخَيْر صاحب "موضوعات العُلوم" فَنَسَبه إلى محمد بن عُمر بن يوسف الأنصاري، المتوفَّى سنة إحدى وثلاثين وست مئة.

4903 -

جامع الأدعية من الحَضْرة النبويّة:

لعبد الجميل

(5)

بن محمود الصَّافي، وهو كتاب فارسي على مقدمةٍ، وسبعة عشر بابًا، وخاتمة؛ المقدِّمة في فَضْل الدعاء وآدابه وأوقاته ومكان الإجابة والاسم الأعظم، والخاتمة: في فَضَائل القُرآن وأوقاتِ القراءة والصَّلاة على النبي عليه السلام.

• - جامع الأدوية والأغذية المُفردة. وهو المشهور بمفردات ابن البيطار.

يأتي في الميم.

4904 -

جامع الأذكار:

لا بن المُنْذِر

(1)

.

4905 -

جامع الأسرار وتراكيب الأنوار:

في الإكسير، لمؤيَّد الدِّين حُسَين

(2)

بن علي الأصفهاني المعروف بالطُّغرائي الوزير، المتوفى سنة خمسَ عَشْرة وخمس مئة. وهو مختصر. أوَّلُه: الحمد لله ذي الآلاء

…

إلخ. ردّ فيه على مُنْكِري الصنعة وأثبَتَها.

4906 -

جامعُ الأسرار في التفسير:

للشيخ عبد المحسن

(3)

بن سليمان الكوراني المدرّس بروضة الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا القَرْن أَوَّلُه: الحمد لله الذي كان ولم يكن معه شيءٌ من الأكوان

…

إلخ. ذكر فيه أنه صنفه تفسيرًا جامعًا للظهر والبطن إجابة لسؤال بعض إخوانه، فكتب إلى سُورة الأعراف وأهداه إلى السلطان مراد الرابع.

• جامع الأشرار في شرح المنار. يأتي في الميم.

4907 -

الجامع الأصْغَر في الفروع:

للشيخ الإمام الزاهد محمد

(4)

بن الوليد السَّمَرْقَنْدِي الحَنَفيّ.

4908 -

جامع الأصول لأحاديث الرسول:

لأبي السعادات مُبارَك

(1)

بن محمد المعروف بابن الأثير

(2)

الجَزَري الشافعي، المتوفى سنة ست وست مئة، أوله الحمد لله الذي أوضح لمعالم الإسلام سبيلًا

…

إلخ. ذَكرَ أن مبنى هذا الكتاب على ثلاثة أركان:

1 -

في المبادئ.

2 -

في المقاصد.

3 -

في الخَواتيم. وأورَدَ في الأول مُقَدِّمةً وأربعة فصول:

وذكر في المقدمة أنّ علوم الشريعة تنقسم إلى: فَرْضٍ وَنَفْل، والفَرْضُ إلى: فَرْض عَيْن وفَرْض كفاية، وأن من أصول فروض الكفايات علم أحاديث الرسول عليه السلام وآثارِ أصحابه التي هي ثاني أدلة الأحكام، وله أصول وأحكام وقواعد واصطلاحات ذكرها العُلماء يحتاج طالبها إلى معرفتها، كالعلم بالرّجال وأساميهم وأنسابهم وأعمارهم ووقتِ وفاتهم والعِلْم بصفاتِ الرواة وشرائطهم التي يجوز معها قبولُ روايتهم، والعلم بمستند الرُّواة وكيفية أخذهم الحديثَ وتقسيم طُرُقه، والعلم بلفظ الرُّواة وإيرادِهم ما سَمِعوه وذِكْر مراتبه، والعلم بجواز نقل الحديث بالمعنى ورواية بعضه والزيادة فيه والإضافة إليه ما ليس منه، والعِلْم بالمُسْنَد وشرائطه والعالي منه والنَّازل، والعِلْم بالمُرسَل وانقسامه إلى: المُنقطع والموقوفِ والمُعْضَل، والعلم بالجرح والتعديل وبيانِ طبقات المجروحين، والعلم بأقسام الصحيح والكذب والغريب والحَسَن والعلم بأخبار التواتر والآحاد والناسخ والمنسوخ، وغير ذلك؛ فمن أتقنها أتَى دارَ هذا العِلْم من بابها.

وذكر في الفصل الأول انتشار علم الحديث ومبدأ جَمْعِه وتأليفه.

وفي الفصل الثاني: اختلاف أغراض النّاس ومقاصدهم في تصنيف الحديث.

وفي الفصل الثالث: اقتداءَ المُتأخِّرين بالسابقين وسبب اختصارِ كُتُبهم وتأليفها.

وفي الفصل الرابع: خُلاصة الغَرض من جَمْع هذا الكتاب، قال: لمّا وقَفْتُ على الكتب ورأيتُ كتابَ رَزِين

(1)

هو أكبرها وأعمها حيث حَوَى الكتب الستة التي هي أم كتب الحديث وأشهرها، فأحبَبْتُ أن أشتَغِلَ بهذا الكتاب الجامع، فلما تتبعته وجدتُه قد أودع أحاديث في أبواب غير تلك الأبواب أولى بها وكَرَّرَ فيه أحاديث كثيرةً وترك أكثر منها، فجمعت بين كتابه وبين ما لم يذكره من الأصول الستة، ورأيتُ في كتابه أحاديث كثيرةً لم أجدها في الأصول لاختلافِ النسخ والطُّرق وأنه قد اعتمد في ترتيب كتابه على أبواب البخاري، فناجَتْني نَفْسي أن أُهذِّبَ كتابه وأُرتِّب أبوابه وأضيف إليه ما أسقطه من الأصول وأتبعَه شَرْحَ ما في الأحاديث من الغريب والإعراب والمعنى، فَشَرعتُ فحذفت الأسانيد ولم أُثبِتْ إِلَّا اسمَ الصَّحابي الذي روى الحديث إن كان خَبَرًا أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان أثرًا، وأفردتُ بابًا في آخر الكتاب يتضمَّنُ أسماء المذكورين في جميع الكتاب على الحروف. وأمّا مُتونُ الحديث فلم أُثبت منها إلا ما كان حديثًا أو أثرًا، وما كانَ من أقوال التابعينَ والأئمة فلم أذكُره إلا نادرًا. وذكر رَزِينٌ في كتابه فقه مالك، ورجَّحنا

(2)

اختيار الأبواب على المسانيد، وبَنَيْتُ الأبواب على المعاني، فكل حديثٍ انفَرَد

لمعنًى أثبته في بابه فإن اشتمل على أكثرَ أورَدتُّه في آخر الكتاب في كتاب سَمّيته كتاب "اللواحق". ثم إنّي عَمَدتُ إلى كلِّ كتاب من الكتب المسماة في جميع هذا الكتاب وفصلته إلى أبواب وفصول لاختلاف معنى الأحاديث.

ولمّا كثر عدد الكتب جَعَلتُها مرتَّبةً على الحروف، فأودعت كتاب الإيمان وكتاب الإيلاء في الألف، ثم عَمَدتُ إلى آخر كل حرف فذكرتُ فيه فصلا يُستدَلُّ به على مواضع الأبواب من الكتاب، ورأيتُ أن أثْبِتَ أسماء رواة كل حديث أو أثر على هامش الكتاب حذاءَ أول الحديث، ورَقَمْتُ على اسم كل راوٍ علامة من أخرجَ ذلك الحديث من أصحاب الكتب الستة.

وأمّا الغريب فذكرتُه في آخِر كلِّ حَرْف على ترتيب الكتب، وذكرتُ الكلماتِ التي في المتون المحتاجة إلى الشرح - بصورتها - على هامش الكتاب وشَرْحُها حِذاءَها. انتهى ملخصًا.

ولهذا الكتاب العظيم مختصراتٌ، منها:

4909 -

مختصَرُ أبي جَعْفرٍ محمد

(1)

المَرْوَزي الأستراباديّ، وهو على النَّسَق الذي وضَعَ الكتابَ عليه، أتمه في ذي القعدة سنة اثنتين وثمانين وست مئة وهو ابن تِسْع وستين سنة.

4910 -

ومختصَرُ شَرَفِ الدِّين هبة الله

(2)

بن عبد الرَّحيم بن البارزي الحَموي الشّافعيّ، المتوفَّى سنة ثمان وثلاثين وسبع مئة، جَرْده عما زادَهُ على الأصول من شَرْح الغريب والإعراب والتكرار وسماه:"تجريد الأصول"، أوَّلُه: الحمد لله ربِّ العالمين

…

إلخ. ذكرَ فيه أنّ المتقدمين لما اشتغلوا

بتصحيح الحديث وهو الأهم لم يأتِ تأليفهم على أكمل الأوضاع، فجاءَ الخَلَفُ الصَّالِحُ فأظهَرُوا تلك الفَضِيلَة إما بإبداع ترتيب أو بزيادة تهذيب، منهم: الشَّيخ ابن الأثير نَظَر في كتاب رزين واختار له وضعًا أجاد فيه لكن كان قصورُ هِمَم النّاس داعيًا إلى الأعراض فجرَّده.

4911 -

ومختصَرُ الشَّيخ صلاح الدين خليل

(1)

بن كَيْكَلدي العلائي الدمشقي ثم القُدسي، المتوفى سنة إحدى وستِّين وسبع مئة، واشتهر بـ "تهذيب الأصول.

4912 -

ومختصرُ الشَّيخ عبد الرَّحمن

(2)

بن عليٍّ الشهير بابن الدَّيْبَعَ الشَّيباني اليمني، المتوفى سنة خمسين وتسع مئة

(3)

تقريبًا، وهو أحسَنُ المختصرات، سماه:"تيسير الوصول إلى جامع الأصول"، أوله الحمد لله الذي يَسَّر الوصول

…

إلخ.

4913 -

وللشَّيخ مجد الدين أبي طاهر محمد

(4)

بن يعقوب الفيروزآبادي، المتوفَّى سنة سبعَ عَشْرة وثمان مئة زوائدُ عليه سماه:"تسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول"، ألَّفه للناصر ابن الأشرف صاحب اليَمَن.

4914 -

وفي غريبه كتاب لمحبِّ الدين أحمد

(5)

بن عبد الله الطبري، المتوفَّى سنة أربع وتسعين وست مئة.

4915 -

ومختصَرُ الشَّيخ أحمد

(1)

بن رِزق الله الأنصاري الحنفي.

4916 -

جامع الأصول:

رسالةٌ في الحديث للشيخ صدر الدين محمد

(2)

بن إسحاق القُونُويِّ، المتوفى سنة

(3)

…

4917 -

جامع الأصول:

في الجَبْر والمقابلة. من الكتب المبسوطة فيه، لابن المحَلِّي المَوْصِلي

(4)

.

4918 -

الجامع الأعظم

(5)

:

في التاريخ، فارسيٌّ.

4919 -

جامع الافتراق والاتِّفاق لصناعة التِّرْياق

(6)

.

4920 -

الجامع الأكبر والبَحرُ الأَزْخَر:

في القراءات، للشيخ الإمام أبي القاسم عيسى

(7)

بن عبد العزيز اللخمي الإسكندري المُقْرِئ، المتوفى سنةَ تِسْع وعشرين وست مئة، وهو أكثر جمعًا من المتقدمين، وكتابه هذا يحتوي على سبعة آلاف روايةٍ وطريق،

جَمَع وجوة القراءات بالأسانيد، وقُرئَ عليه في رَجَبٍ سنة أربعَ عَشْرَةَ بدارِه بثغر الإسكندرية

(1)

.

4921 -

جامع الألحان:

فارسيٌّ، لخَواجه عبد القادر

(2)

بن غيبي الحافظ المَراغيّ.

4922 -

جامع الأنوار في التفسير:

للشيخ تاج الدين إبراهيم

(3)

بن حمزةَ الأَدَرْنَوِيُّ، المتوفى حدود سنة سبعين وتسع مئة. وكان واعظًا بجامع نقطه جي.

4923 -

جامع الأنوار في الحديث:

لمحمدٍ

(4)

الغَزْنَوي.

4924 -

جامع الأوزان الخَمْسة:

التي ذكرها الخليل لأبي العلاء أحمد

(5)

بن عبد الله المعرِّي، المتوفَّى سنة تسع وأربعين وأربع مئة. وهو في ستِّينَ كُرّاسة.

4925 -

الجامع الأوفى في الفَرائض:

لأبي المظفَّر السُّهْرَوَرْديّ

(1)

.

• - جامع الآيات. تُركي. من متعلِّقات المَثْنَوي. يأتي.

4926 -

جامعُ البُحور:

لمصطفى

(2)

بن أحمد الشَّهير بعالي

(3)

.

4927 -

جامعُ البُرهان

(4)

.

4928 -

جامع البيان في القراءات السبع:

لأبي عُمَرَ

(5)

عُثمانَ

(6)

بن سَعيد الدَّانيِّ، المتوفى سنة أربع وأربعين وأربع مئة، وهو أحسنُ مصنفاته، يشتمل على نيِّف وخمس مئة رواية وطريق، قيل: أنه جَمَع فيه كلَّ ما يعلَمُه في هذا العِلْم.

4929 -

جامع التاريخ:

للقاضي عياض

(7)

بن موسى اليَحْصُبي، المتوفى سنة أربع وأربعينَ وخمس مئة.

4930 -

جامعُ التَّأويل لمُحْكَم التنزيل:

في التفسير. لمحمد

(8)

بن بحر الأصفهاني، المتوفى سنة اثنتين وعشرين وثلاث مئة. وهو تفسيرٌ كبير. في أربعةَ عشرَ مُجلَّدًا على مَذهب المعتزلة.

4931 -

جامع التحصيل في أحكام المراسيل:

للشيخ صلاح الدين أبي سعيد خليل

(1)

بن كَيْكَلدي العلائي الحافظ، المتوفَّى سنة إحدى وستين وسبع مئة مجلد صغير الحجم، أوَّلُه: الحمدُ لله القديم الذي لم يزل

…

إلخ. رتب على ستة أبواب:

1 -

في تحقيق المُرسل.

2 -

في مذاهب العلماء فيه.

3 -

في الاحتجاج به.

4 -

في فروع كثيرة.

5 -

في مراسيل الخَفِيّ.

6 -

في معجم الرُّواة المحكوم على روايتهم بالإرسال.

ذكر أنه لخَّصَهُ من "تهذيب الكمال"، ومختصره، وفرغ في شوال سنة ست وأربعين وسبع مئة.

4932 -

جامعُ التَّرْغيب

(2)

.

4933 -

جامع التفاسير

(3)

.

4934 -

جامع التواريخ:

تُركي، الأمير محمد

(4)

الزَّعيم من أعيان دولة السلطان مراد الثالث، وكان من كُتّاب الدِّيوان، فَرَغَ عن

(5)

تسويده في رَمَضانَ سنة اثنتين وثمانين

وتسع مئة. ذكر فيه الأنبياء ثم المُلوك، وذكرَ خَمْسًا

(1)

وعشرين دولةً، وأهداهُ إلى الوزير محمد باشا.

4935 -

جامع التواريخ:

لأبي الفَضْل

…

البيهقي

(2)

.

4936 -

جامعُ التَّواريخ:

فارسيٌّ، لخواجة رشيد الدِّين فَضْل الله

(3)

الوزير. وهو تاريخٌ كبير في دَولة جنكيز وأولاده، ذكر فيه أنه لما شَرَع التَّبييض مات السلطان غازان. في شوال سنة أربع وسبع مئة وجَلَس مكانه ولده خُدَا بَنْده محمد، فأمره بإتمامه وإدخال اسمه في العُنوان، وأمرَ أيضًا بإلحاق أحوال الأقاليم وأهلها وطبقات الأصناف، وبأن يُجعَلَ جامعًا لتفاصيل ما في كتب التواريخ، وأمرَ مَن تحتَ حُكمِه من أصحاب تواريخ الأديان والفرق بالإمداد إليه من كتبهم، وأمر أيضًا بأن يَجعَلَه مُذيَّلًا بكتاب "صُوَر الأقاليم" و"مسالك الممالك"، فأجاب وكَتَبَ أحوالَ الدَّولة الجِنْكيزيّة وأمّة التُّرك مُفَصَّلًا في مجلد، وذكر خُلاصةَ الوَفَيات في مُجلّدٍ آخر، وأورد صُورَ الأقاليم في مُجلَّدِ آخَرَ على أن يكون ذيلا له، ونَقَل أخبار كل فرقة على ما وَجَد في كتبهم بلا تغيير، ورُتِّب على ثلاثة مجلدات:

1 -

فيما كتبه باسم غازان وهو على بابين، الأول: في ظهور الأتراك وبلادهم. والثاني: في المَغُول.

2 -

فيما كتبه باسم أولجايتُو محمد وهو على بابين أيضًا، الأول: في أحواله، والثاني: على قسمين الأول: في تواريخ الأنبياء والخُلفاء وطَبَقات الملوك والأصنافِ من لَدُنْ آدمَ إلى سنة سبع مئة وتاريخ كل قوم من أهل ختاي وماجين وكشمير وهند وبني إسرائيل والملاحدة والإفرنج.

3 -

في "صُوَر الأقاليم". انتهى.

4937 -

جامعُ الجَلِيِّ والخَفِيِّ في أصول الدين والرد على المُلْحِدين:

للشيخ أبي إسحاق إبراهيم

(1)

بن محمد الإسفراييني الشافعي الشهير بالأستاذ، المتوفى سنة ثماني عَشْرَةَ وأربع مئة.

4938 -

جامع الجوامع ومُودِعُ البَدَائِع:

لأبي الفَرَج محمد بن عبد الرَّحمن

(2)

الدارمي، وهو كتابٌ مَبْسوطٌ مُشْتَمِلٌ على غرائب.

4939 -

جامع الجوامع:

لابن العَفَرْنَس

(3)

.

4940 -

جامع الحاوي لما تفرَّق من الفَتَاوي

(1)

:

على مذهب الشافعي لبعض المُتأخرين.

4941 -

جامع الحديث

(2)

.

4942 -

الجامعُ الحَرِيز الحاوي لعلوم كتاب الله العزيز:

لبديع الدين أحمد

(3)

بن أبي بكر بن عبد الوهاب القزويني، وكان موجودًا بسيواس سنة خمس وعشرين وست مئة.

4943 -

جامع الحقائق

(4)

.

4944 -

جامع الحكايات ولامعُ الرِّوايات:

لجمال الدين محمد

(1)

العَوْفي، وهو فارسيٌّ. جَمَعَه للوزيرِ نِظام المُلك شَمْس الدين.

4945 -

ثم نقله الفاضل أحمد

(2)

بن محمد المعروف بابن عربشاه، المتوفى سنة أربع وخمسين وثمان مئة إلى التركية بأمرِ السُّلطان مراد خان الثاني حين كان مُعلِّمًا له.

4946 -

ونَقَله أيضًا مَوْلانا نَجاتي

(3)

الشّاعرُ، المتوفَّى سنة أربعَ عَشْرَةَ وتسع مئة، لشهزادَه سُلطان محمد خان.

4947 -

والمَوْلى صالح

(4)

بن جلال المتوفَّى سنة ثلاث وسبعين وتسع مئة بأمر السلطان بايزيد بن سليمان خان.

4948 -

ومنتخَبه لمحمد

(5)

بن أسعد بن عبد الله التُّسْتَرِي الحَنَفي. وهو على أربعة أقسام، كلُّ قسم خمسةٌ وعشرون بابًا.

4949 -

جامع الحكم

(6)

:

للعلّامة

…

4950 -

جامعُ الخَيْرات

(1)

4951 -

جامعُ الدُّرَر

(2)

.

4952 -

جامعُ الدُّعاء:

للحافظ أبي منصور

(3)

.

4953 -

جامعُ الدَّقائق في كشف الحقائق:

في المنطق، للعلامة نَجْم الدين أبي الحَسَن علي

(4)

بن عُمَر الكاتبي، المتوفَّى سنة خمسين وست مئة

(5)

تقريبًا، أَوَّلُه: أحمد الله على توالي نِعَمه

…

إلخ. وهو كتابٌ عظيم حاوٍ لأصوله وفروعه بحيث لا يشُذَّ عنه شيءٌ.

4954 -

وعليه شَرْح مُسمَّى بـ "الكَشْف".

4955 -

الجامع

(1)

الرَّشِيدي:

وهو عبارةٌ عن مؤلّفاتِ الخواجه رَشِيد الدِّين فَضْل الله

(2)

الوزير، وهي رسائل من كلِّ فنٍّ، ومنها: تاريخه المارُّ ذكره، وقد يُطلَقُ هذا على تاريخه فقط، لكنّ الأصل كونه مجموع مؤلّفاته. وقد رأيتُهُ في مُجلَّد عَظِيم وعليه تقريظات الأكابر في نحو عشرة أجزاء، استكتب نُسَخًا وأوقفها في مدرسته ببلدة تبريز، وعَيَّن لحافظه وناسخه وظائف، كما ذكره في أوله.

4956 -

جامع السِّيَر:

تركي، لمحمد

(3)

طاهر الصِّدِّيقي السُّهْرَوَرْدي من أعيان القرن العاشر. أَلَّفه لبعض ولاة بغداد. ورُتِّب على مقدّمة وست

(4)

ذخائر وخاتمة.

• جامع الشروح للمنظومة النَّسَفيّة. يأتي.

4957 -

الجامع

(5)

الصَّحيح

(6)

:

المشهور بصحيح البخاري، للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد

(7)

بن إسماعيلَ الجُعْفي البخاري، المتوفى بخَرْتَنك سنة ستٍّ وخمسين ومئتين، هو أول الكتب الستة في الحديث وأفضلها على المَذْهَبِ المختار.

قال الإمام النووي في "شَرْح مُسلم"

(1)

: اتَّفق العلماء على أنَّ أصح الكتب بعدَ القُرآن الصَّحيحان: صحيح البخاري وصحيح مسلم، وتلقتهما الأُمة بالقبول، وكتابُ البُخاري أصحهما صحيحًا وأكثرهما فوائد، وقد صح أنَّ مُسْلَمًا كان ممَّن يستفيد منه ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث. وهذا الترجيح هو المختارُ الذي قاله الجمهور. ثم إن شَرْطَهما أن يُخرِجا الحديث المتَّفَقَ على ثقةِ نَقَلتِه إِلى الصَّحابي المشهور من غير اختلاف بين الثّقات، ويكونَ إسناده متصلا غير مقطوع وإن كان للصحابي راويان فصاعدًا فَحَسَنٌ، وإن لم يكن له إلا راو واحد إذا صح الطريق إلى ذلك الراوي أخرجاه.

والجمهور على تقديم صحيح البخاري، وما نُقِلَ عن بعض المغاربة من تفضيل صحيح مُسلم محمولٌ على ما يرجع إلى حُسن السياق وجَوْدة الوَضْع والترتيب.

أمّا رَجَحانُه من حيثُ الاتصال فلاشتراطه أن يكونَ الرَّاوي قد ثَبَت له القاءُ مَن روى عنه ولو مرةً، واكتفى مُسلمٌ بمطلق المُعاصرة.

وأَمَّا رَجَحانُه من حيثُ العَدَالةُ والضَّبط فلأنّ الرجال الذين تُكلّم فيهم من رجال مسلم أكثر عددًا من رجال البخاري، مع أن البخاري لم يُكثر من إخراج حديثهم.

وأَمَّا رَجَحانُه من حيثُ عَدَمُ الشُّذوذ والإعلال فما انتقد على البخاري من الأحاديث أقل عددًا مما انتقد على مُسلم. وأما التي انتقدت عليهما فأكثرها لا يَقْدح في أصل موضوع الصحيح، فإن جميعها واردةٌ من جهةٍ أخرى، وقد عُلم

أنّ الإجماع واقعٌ على تلقِّي كتابيهما بالقبول والتسليم إلا ما انتقد عليهما. والجواب عن ذلك على الإجمال: أنه لا ريب في تقديم الشَّيخَيْن على أئمة عصرهما ومن بعده

(1)

في معرفة الصَّحيح والعِلل، وقد روى الفَرَبري عن البخاري أنه قال: ما أدخلتُ في "الصَّحيح" حديثًا إلّا بعد أن استخرتُ الله تعالى وثَبَت صحته. وكان مُسْلِمٌ يقول: عرَضتُ كتابي على أبي زرعة، فكلما أشار إلى أنّ له عِلَّةً تركتُه. فإذا عُلم هذا أو تقرّر أنهما لا يُخْرِجان من الحديث إلّا ما لا عِلَّة له، أوله علة إلا أنها غير مؤثرة. وعلى تقدير توجيه كلام من انتقد عليهما يكون كلامه معارِضًا لتصحيحهما. ولا ريب في تقديمهما في ذلك على غيرهما فيندفع الاعتراضُ من حيثُ الجُملةُ والتَّفْصِيلُ في محله

(2)

. ثم اعلم أنه قد التزم مع صحة الأحاديث استنباط الفوائد الفقهية والنُّكتِ

(3)

الحكميَّة، فاستخرج بفَهْمِه الثاقب من المتون معاني كثيرةً فَرَّقها في أبوابه بحسب المناسبة، واعتنى فيها بآيات الأحكام، وسَلَك في الإشارات إلى تفسيرها السُّبلَ الوَسِيعة، ومن ثمّ أخلَى كثيرًا من الأبواب ذكر إسناد الحديث واقتصر على قَوْله: فلان عن النَّبي عليه السلام، وقد يَذْكُر المتن بغير إسناد، وقد يُورده متعلقًا

(4)

لقضد الاحتجاج لما ترجم له، وأشار للحديث لكونه معلومًا أو سبق قريبا، ويقع في كثير من أبوابه أحاديث كثيرة وفي بعضها حديث واحد وفي بعضها آيةٌ من القُرآن فقط وفي بعضها لا شيء فيه.

ذكر أبو الوليد الباجي في "رجال البخاري" أنه استَنْسَخ "البُخاري" من أصله الذي كان عند الفَرْبري، فرأى أشياء لم تتم وأشياءَ مُبَيَّضة، منها تراجم لم يُثبت بعد شيئًا، وأحاديثُ ثم يُترجم لها، فأضاف بعض ذلك إلى بعض، قال: ومما يدل على ذلك أن رواية المُسْتَملي والسرخسي والكشميهني وابن زيد

(1)

المَرْوَزي مختلفةٌ بالتقديم والتأخير، مع أنهم استَنْسَخوها من أصل واحد، وإنما ذلك بحسب ما قد رأى كُلٌّ منهم، ويبين ذلك أنك تجد ترجمتين وأكثر من ذلك متَّصِلَة ليس بينها أحاديثُ. وفي قول الباجي نظر من حيثُ أنَّ الكتابَ قُرئ على مؤلّفه، ولا ريب أنه لم يُقرأ عليه إلّا مُرتّبًا مبوبًا، فالعبرة بالرّواية. ثم إنّ تَرَاحِمَ الأبواب قد تكون ظاهرةً وخَفِيّةً، فالظاهر أن تكونَ دالّة بالمطابقة لما يُورِدُه، وقد تكونُ بلفظ المُتَرجَم له أو ببعضه أو بمعناه، وكثيرًا ما يُترجم بلفظ الاستفهام وبأمر ظاهر وبأمر يختص ببعض الوقائع، وكثيرًا ما يُترجم بلفظٍ يوميءُ إلى معنى حديث لم يصح على شَرْطِه، أو يأتي بلفظ الحديث الذي لم يَصحُّ على شَرْطِه صَرِيحًا في الترجمة ويورد في الباب ما يؤدي معناه بأمرٍ ظاهرٍ تارَةً وتارَةً بأمرٍ خَفيّ، فكأنه يقول: لم يصح في الباب شيء على شَرْطي، ولذا اشتُهِرَ من

(2)

قول جَمْع من الفُضَلاء: فقه البخاري في تراجمِه. وللغَفْلة عن هذه الدقيقة اعتَقَدَ من لم يُمعن النظر أنه تَرَك الكتاب بلا تبييض. وبالجملة فتراجمُه حَيَّرت الأفكار وأدهشت العقول والأبصار، وإنّما بَلَغت هذه المرتبة لِما رُوي أنه بيضها بينَ قَبْر النَّبي عليه السلام ومنبره، وأنه كان يُصلِّي لكلِّ ترجمةٍ رَكْعتين. وأما تقطيعه للحديث

واختصاره وإعادته في الأبواب فإنه كان يَذكُر الحديث في مواضعَ ويَسْتدلُّ به في كل باب بإسنادٍ آخر، ويستخرج منه معنى يقتضيه الباب الذي أخرجه فيه، وقلّما يورد حديثًا في موضعَيْن بإسنادٍ واحد ولفظ واحد، وإنّما يورده من طريق أخرى لمعانٍ، والتي ذكرها في موضعَيْنِ - سندًا ومتنًا مُعادًا - ثلاثةٌ وعِشْرُونَ حديثًا. وأمّا اقتصاره على بعض المتن من غير أن يَذكُرَ الباقي في موضع آخر، فإنه لا يقع له ذلك في الغالب إلا حيث يكون المحذوف موقوفًا على الصحابي وفيه شيء قد يَحكُم برفعه، فيقتصر على الجملة التي حكم لها بالرفع ويحذفُ الباقي؛ لأنه لا تعلّق له بموضوع كتابه.

وأما إيراده الأحاديث المعلقة مرفوعةً وموقوفةً فيوردها تارَةً مجزومًا بها، كقال وفَعَل، فلها حُكمُ الصَّحيح، وغير مجزوم: كيُرْوى ويُذْكَر، تارَةً يوجَدُ في موضع آخر منه موصولًا وتارة معلَّقًا فللاختصار، أو لكونه لم يَحصُلْ عنده مسموعًا أو شَكّ في سَماعِه أو سَمِعه مُذاكرةً، وما لم يورده في موضع آخر، فمنه ما هو صحيح إلا أنه ليس على شرطه، ومنه ما هو حَسَنٌ، ومنه ما هو ضَعِيف.

وأما الموقوفاتُ فإنه يجزم فيه

(1)

بما صَحَّ عنده ولم يكن على شَرْطِه، ولا يجزِمُ بما كان في إسناده ضعفٌ أو انقطاع، وإنّما يُورده على طريق الاستئناس والتَّقوية لما يختارُه من المذاهب في المسائل التي فيها الخلافُ بين الأئمة، فجميع ما يورد فيه إما أن يكونَ ممّا ترجم به، أو مما ترجم له، فالمقصود في هذا التأليف بالذات هو الأحاديث الصحيحة، وهي التي ترجم لها، والمذكورُ بالعرض والتَّبَع الآثارُ الموقوفةُ والمُعَلَّقة والآياتُ المُكَرَّمة،

فجميع ذلك يُترجَمُ به، فقد [بان]

(1)

أنَّ موضوعة إنَّما هو للمسندات، والمُعلَّق ليس بمسند. انتهى. من مقدِّمة "فَتْح الباري" ملَخصًا

(2)

.

وأما عددُ أحاديثه فقال ابن الصَّلاح

(3)

: سبعة آلافٍ ومئتان وخمسة وسبعون حديثًا بالأحاديث المكرّرة. وتبعه النووي، فذكرها مفصَّلة

(4)

. وتعقب ذلك الحافظ ابن حَجَر بابًا بابًا مُحرَّرًا ذلك، وحاصله أنه قال

(5)

: جميع أحاديثه - بالمكرَّر سوى المُعلَّقات والمتابعات على ما حرَّرتُه وأتقنته -: سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وتسعون حديثًا، والخالص من ذلك بلا تكرير ألفا حديثٍ وست مئة وحديثان، وإذا ضُمَّ له المتونُ المُتَعَلّقة

(6)

المرفوعة - وهي مئة وتسعةً وخمسون حديثا - صار مجموع الخالص: ألفي حديث وسبع مئة وأحدًا وستين حديثًا، وجملة ما فيه من التعاليق ألف وثلاثُ مئة وواحد وأربعون حديثا، وأكثرها مكرر. وليس فيه من المتون التي لم تخرج من الكتاب ولو من طريق أخرى إلا مئة وستون حديثًا، وجُملةُ ما فيه من المتابعات والتنبيه على اختلافِ الرّوايات ثلاث مئة وأربعة وأربعونَ حديثًا، فجملةُ ما فيه بالمكرّر: تسعةُ آلافٍ واثنان وثمانون حديثًا خارجًا عن الموقوفات على الصَّحابة والمقطوعات على التّابعين.

وعدد كتبه مئةٌ وشيء، وأبوابه: ثلاثة آلافٍ وأربع مئةٍ وخمسون بابًا مع اختلاف قليل.

وعدد مشايخه الذين خَرَّج عنهم فيه: مئتان وتسعةٌ وثمانون، وعَدَدُ من تفرَّد بالرواية عنهم دونَ مُسلم: مئة وأربعة وثلاثون، وتفرد

(1)

أيضًا بمشايخ لم تقع الروايةُ عنهم كبقية أصحاب الكتب الخمسة إلّا بالواسطة، ووقع

(2)

له اثنان وعشرون حديثا ثلاثيّاتِ الإسناد.

وأمّا فَضْلُه فأجَلُّ كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى كما سبق، وهو أعلى إسنادًا للناس ومن زمنه يفرحون بعلُوِّ سماعه.

ورُوي عن البخاري أنه قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم وكأَنَّني واقف بينَ يَدَيْهِ وبيدي مروحةٌ أُذُبُّ عنه، فسألتُ بعضَ المُعَبِّرين فقال لي: أنت تَذُب عنه الكَذِب، فهو الذي حَمَلني على إخراج الجامع الصحيح، وقال: ما كتبتُ في الصحيح حديثًا إلا اغتسلتُ قبل ذلك وصَلَّيت رَكْعَتَيْن

(3)

. وقال: خَرَّجتُه من نحوست مئة ألف حديث، وصنفته [في]

(4)

ستَّ عَشْرة

(5)

سنةً، وجعلتُه حُجَّةً فيما بيني وبين الله. وقال: ما أدخلتُ فيه إلّا صحيحًا، وما أدخلتُ فيه حديثا حتى استخَرْتُ الله تعالى وصَلَّيتُ رَكْعَتَيْن وتيقّنتُ صحته.

وقال ابن أبي جَمْرة: إِنّ صحيحَ البُخاري ما قُرئَ فِي شِدّة إِلَّا فُرِّجت، ولا رُكِب به في مركب فغَرِقت، وكان رحمه الله مجاب الدعوة، وقد دعا لقارئه، فلله دره من تأليف رفعَ عَلَمَ عِلْمِه بمعارفِ معرفته وتسلسل حديثه بهذا الجامع فأكرم بسنده العالي ورفعته.

وأمّا رُواتُه فقال الفَرَبري: سَمِع صحيح البخاري من مؤلِّفه تسعونَ ألف رجل فما بقي أحدٌ يرويه غَيْري.

قال ابن حَجَر

(1)

: أطلق ذلك بناءً على ما في عِلْمِه، وقد تأخَّر بعده بتسع سنينَ أبو طَلْحَة مَنْصور بن محمد بن عليِّ بن قرينةَ البَزْدَوِيُّ المتوفى سنةَ تسع وعشرين وثلاث مئة، وهو آخِرُ من حدَّث عنه بصحيحه كما جَزَم به ابن ماكولا وغيره. وقد عاش بعده ممَّن سمع من البخاري: القاضي الحُسَينُ بن إسماعيلَ المَحامِلي ببغداد في آخِر قَدْمةٍ قَدِمها البخاري.

وقد غَلِط مَن رَوى الصحيحَ من طريق المَحامِلِيِّ المَذْكور غَلَطًا فَاحِشًا، ومنهم: إبراهيم بن مَعْقِل النَّسَفيُّ الحافظ وفاته منه قطعةٌ من آخره رواها بالإجازة وتوفِّي سنة أربعين ومئتين.

قيل: رواية إبراهيم أنْقَصَ الرِّوايات فإنها تنقص عن رواية الفَرَبري ثلاث مئة حديث. قال ابن حَجَر هذا غير مُسَلَّم فإنهم إنما قالوا تقليدًا للحَمُويي، فإِنَّه كَتَبَ البخاري ورواه عن الفَرَبري، وعَدَّ كُلَّ بابٍ منه ثم جَمعَ الجملة وقلّده كلُّ مَن جاءَ بعدَهُ نَظرًا منهم إلى أنه راوي الكتاب وله به العناية وليس كذلك؛ لأنَّ حماد بن شاكر فاتهُ من آخر البخاري فَوَت فلم يَروه، فعدُّوه فبلغ مئتي حديثٍ فقالوا: روايته ناقصة عن رواية الفَرَبري، وفات ابنَ مَعْقل أكثر من حمّاد فعدوه كما فعلوا في رواية حماد، ذكره البقاعي في حاشية الألفية

(2)

.

وكذلك حمّاد بن شاكر النَّسَوي، المتوفى في حدود التسعين

(1)

، وفي روايته طريقُ المُسْتَمْلي والسَّرْخَسي وأبي علي ابن السَّكَن والكُشْمِيْهَني وأبي زَيْد المَرْوَزي وأبي عليّ بن شَبُّوية وأبي أحمد الجرجاني والكشاني وهو آخر من حدَّث عن الفربري.

وأمّا الشُّروح فقد اعتنى الأئمةٌ بشَرْح "الجامع الصحيح" قديمًا وحديثًا، فصنفوا له شروحًا، منها:

4958 -

شرح الإمام أبي سليمانَ حَمْد

(2)

بن محمد الخَطَّابي المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة، وهو شَرْحٌ لطيفٌ فيه نُكَتٌ لطيفةٌ ولطائف شريفة، وسمَّاه:"إعلام السُّنن"، أوَّلُه: الحمد لله المُنعِم

…

إلخ. ذكر فيه أنه لما فَرغَ عن تأليف "معالم السنن" ببَلْخ سأل

(3)

أهلها أن يُصنف شَرْحًا، فأجاب. وهو في مجلد.

4959 -

واعتنى الإمام محمد التميمي

(4)

بشَرح ما لم يَذكُرْه الخَطَّابِي مَعَ التَّنبيه على أوهامه.

4960 -

وكذا أبو جعفر أحمد بن سعيد

(1)

الداودي، وهو ممَّن يَنقُل عنه ابن التِّين.

4961 -

وشَرْحُ المُهلَّب

(2)

بن أبي صُفْرة الأزديّ

(3)

، وهو ممّن اختصرَ الصَّحيحَ.

4962 -

ومختصر شرح المُهَلَّب لتلميذه أبي عبيد الله

(4)

محمد

(5)

بن خَلَف ابن المُرابط وزادَ عليه فوائد.

4963 -

ولابن عبد البر

(6)

: "الأجوبة على المسائل المُستغربة من البخاري" سأل عنها المُهلَّبَ.

4964 -

وكذا لأبي محمد بن حزم

(1)

عدة أجوبة عليه.

4964 م - وشرح أبي الزِّناد سِراج

(2)

.

4965 -

وشرح الإمام أبي الحَسَن عليِّ

(3)

بن خَلَفَ الشَّهير بابن بَطَالِ المَغْربي المالكي المتوفى سنة

(4)

…

، وغالبه فقه الإمام مالك من غير تعرُّض لموضوع الكتاب غالبًا.

4966 -

وشرح أبي حَفْص عُمَرَ بن الحَسَن بن عُمَر العوزي

(5)

الإشبيلي المتوفى سنة

(6)

…

4967 -

وشرح أبي القاسم أحمد

(7)

بن محمد بن عُمر بن وَرْد التَّمِيمي، المتوفى سنة

(8)

…

وهو واسع جدًّا.

4968 -

وشرحُ الإمام عبد الواحد

(1)

ابن التِّين - بتاءٍ مثناة ثم ياء - السَّفاقُسِي، المتوفى سنة

(2)

…

4969 -

وشرح الإمام ناصر الدين

(3)

علي بن محمد بن المُنيِّر الإسكندراني، المتوفى سنة

(4)

…

وهو كبيرٌ في نحو عشر مجلدات.

4970 -

وله حَواشٍ على شَرْح ابن بَطّال.

4971 -

وله أيضًا كلامٌ على التّراجم سمّاه: "المُتواري".

4972 -

ومنها: شرح أبي الأصبغ عيسى

(5)

بن سهل بن عبد الله الأسدي المتوفى سنة

(6)

…

4973 -

وشَرْحُ الإمام قُطب الدين عبد الكريم

(7)

بن عبد النُّور الحَلَبِيِّ الحَنَفي المتوفى سنة خمس وثلاثين وسبع مئة، وهو إلى نِصْفه في عشر مجلدات.

4974 -

وشَرْحُ الإمام الحافظ علاء الدين مُغلطاي

(8)

بن قَلِيج التركي المصري، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وسبع مئة

(9)

وهو شَرْحٌ كبيرٌ سَمَّاه:

"التَّلويح"، وهو شَرْحٌ بالقول أوَّلُه: الحمد لله الذي أيقَظَ من خَلْقه

…

إلخ. قال صاحبُ "الكَواكب"

(1)

وشَرْحُه بتتميم الأطراف أشبَهُ وتَصْحيف تصحيح التعليقات أمثل، وكأنه من إخلائه من مقاصدِ الكتاب على ضَمَان، ومن شَرْح ألفاظه وتوضيح معانيه على أمان.

4975 -

ومختصر شرح مُغْلَطاي لجَلالِ الدِّين رَسُولا

(2)

بن أحمدَ التَّبّاني، المتوفَّى سنة ثلاث وتسعين وسبع مئة.

4976 -

وشَرْحُ العلّامة شمس الدين محمد

(3)

بن يوسف بن علي الكرماني، المتوفَّى سنة ستٍّ وثمانين وسبع مئة، وهو شَرْحٌ وَسَطٌ مَشْهُورٌ بالقول جامع لفرائدِ الفوائد وزوائد الفرائد وسمّاه "الكواكب الدراري"، أَوَّلُه: الحمد لله الذي أنعم علينا بجلائل النعم ودقائقها

…

إلخ. ذكر فيه أن علم الحديث أفضلُ العُلوم وكتاب البخاري أجل الكتب نقلًا، وأكثرها تَعْدِيلًا وضَبْطًا، وليس له شرحٌ مشتملٌ على كشف بعض ما يتعلق منه فضلا عن كلِّها، فشَرَح الألفاظ اللُّغوية ووجه الأعاريب وَوَجَّه النَّحْويةَ البعيدة، وضَبَط الرّوايات وأسماء الرجال وألقاب الرواة ولفّق بين الأحاديث المتنافية. وفَرَغَ عنه بمكة سنة خمس وسبعين وسبع مئة. لكن قال الحافظ ابن حَجَر في "الدرر الكامنة"

(4)

: وهو شَرْحٌ مُفيدٌ على أوهام فيه في النقل؛ لأنه لم يأخُذه إلا من الصُّحُف. انتهى.

4977 -

وشَرْحُ ولده تقيِّ الدِّين يحيى

(1)

بن محمد الكرماني، المتوفى سنة

(2)

…

استمَدَّ فيه من شَرح أبيه وشَرْح ابن الملقن. وأضاف إليه من شرح الزَّرْكشي وغيرِه وما سَنَح له من حواشي الدمياطي وفتح الباري والبدر، وسماه بـ "جَمْع البحرَيْن وجواهر الحَبْرَيْن"، وهو في ثمانية أجزاء كبار بخطه.

4978 -

وشرح الإمام سراج الدين عُمرَ

(3)

بن علي بن الملقن الشّافعي، المتوفى سنة أربع وثمان مئة، وهو شَرْحٌ كبيرٌ في نحو عشرينَ مُجلَّدًا، أوَّله:{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} الآية [الكهف: 10]. أحمد الله على توالي إنعامه

…

إلخ. قدَّم فيه مُقدِّمة مهمّةً، وذكر أنه حصر المقصود في عشرة أقسام في كل حديث وسماه:"شواهدَ التَّوضيح"، قال السخاوي: اعتمد فيه على شَرْح شيخه مُغلطاي والقُطب وزاد فيه قليلا قال ابن حَجَر: وهو في أوائله أقعَدُ منه في أواخره، بل هو من نصفه الباقي قليل الجدوى. انتهى.

4979 -

وشَرْحُ العلّامة شمس الدين أبي عبد الله محمد

(4)

بن عبد الدائم البَرْماوي الشّافعي، المتوفى سنة