المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

مُتُونُ طالِبِ العِلِم مُحَقَّقَةٌ عَلى (230) مَخطوُطَة المُتُونُ الإِضَافِيَّةُ (3)   المُقَدِّمَةُ فِيمَا عَلَى قَارِئِ - متون طالب العلم - الإضافية - ٣

[عبد المحسن القاسم]

فهرس الكتاب

مُتُونُ طالِبِ العِلِم

مُحَقَّقَةٌ عَلى (230) مَخطوُطَة

المُتُونُ الإِضَافِيَّةُ

(3)

المُقَدِّمَةُ فِيمَا عَلَى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَهُ الجَزَرِيَّةُ

مُحَقَّقَةٌ عَلَى نُسَخَتَين مَقْرُوءَتيْن عَلَى المُصَنِّفِ وَعَلَيهمَا خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ وَنُسَخٍ أُخْرَى

لِلإِمَامِ

مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الجَزَرِيِّ

رحمه الله (ت 833 هـ)

تحقيق

د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم

إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف

ص: 1

بسم الله الرحمن الرحيم

‌المُقَدِّمَةُ

الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

أَمَّا بَعْدُ:

فَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ كِتَابَهُ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ، وَتَوَلَّى حِفْظَهُ وَصَانَهُ مِنْ أَيِّ تَحْرِيفٍ، وَمِنْ حِفْظِ اللَّهِ لِكِتَابِهِ: أَنْ سَخَّرَ عُلَمَاءَ صَنَّفُوا وَنَظَمُوا فِي بَيَانِ مَخَارِجِ حُرُوفِهِ وَصِفَاتِهِ، وَقَوَاعِدَ لِتَحْسِينِ تِلَاوَتِهِ، وَضَوَابِطَ فِي الوَقْفِ وَالِابْتِدَاءِ، وَالتَّعْلِيقَ عَلَيْهَا، وَمِنْ أُولَئِكَ: الإِمَامُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي مَنْظُومَتِهِ المَوْسُومَةِ بِـ «المُقَدِّمَةُ فِيمَا عَلَى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَهُ» .

ص: 5

وَلِشُهْرَتِهَا وَتَعَدُّدِ شُرُوحِهَا وَتَلَقِّيهَا بِالقَبُولِ؛ حَقَّقْتُهَا ضِمْنَ سِلْسِلَةِ تَحْقِيقِ المُتُونِ الإِضَافِيَّةِ مِنْ «مُتُونُ طَالِبِ العِلْمِ» ، مُعْتَمِداً عَلَى نُسَخٍ خَطِّيَّةٍ نَفِيسَةٍ؛ لِتَظْهَرَ فِي أَبْهَى حُلَّةٍ كَمَا وَضَعَهَا النَّاظِمُ.

وَقَدْ جَرَّدْتُ هَذِهِ النُّسْخَةَ مِنْ حَوَاشِي الفُرُوقِ بَيْنَ نُسَخِ المَخْطُوطَاتِ وَغَيْرِ ذَلِكَ؛ لِيَسْهُلَ عَلَى الطَّالِبِ الحِفْظُ، وَأَثْبَتُّ جَمِيعَ ذَلِكَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرَى.

أَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَ بِهَا، وَيَجْعَلَ عَمَلَنَا فِيهَا خَالِصاً لِوَجْهِهِ الكَرِيمِ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ، وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

د. عبد المحسن بن محمد القاسم

إمام وخطيب المسجد النبوي

ص: 6

المُقَدِّمَةُ فِيمَا عَلَى قَارِئِ القُرْآنِ أَنْ يَعْلَمَهُ

(الجَزَرِيَّةُ)

لِمُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الجَزَرِيِّ

رحمه الله (ت 833 هـ)

[أبياتها: 107]

[البحر: الرّجز]

ص: 7

*‌

‌ النُّسَخُ المُعْتَمَدَةُ فِي تَحْقِيقِ هَذَا المَتْنِ:

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ لَالَهْ لِي ضِمْنَ المَكْتَبَةِ السُّلَيْمَانِيَّةِ - تُرْكِيَا -، بِرَقْمِ (70)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(800 هـ)، وَهِيَ مَقْرُوءَةٌ عَلَى المُصَنِّفِ، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ.

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ بَرْنِسْتُون بِأَمريكَا - مَجْمُوعَةُ جَارِيت، قِسْمُ يَهُودَا -، بِرَقْمِ (2254)، ضِمْنَ مَجْمُوعٍ، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(802 هـ) تَقْرِيباً، وَهِيَ مَقْرُوءَةٌ عَلَى المُصَنِّفِ، وَعَلَيْهَا خَطُّهُ وَإِجَازَتُهُ.

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُكَرَّمَةِ - السُّعُودِيَّة -، بِرَقْمِ (72/ 4)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(843 هـ).

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ تِشِسْتَرْبِيتِي - إِيرلَنْدَا -، بِرَقْمِ (4809/ 5)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(845 هـ).

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ رَئِيسِ الكُتَّابِ ضِمْنَ المَكْتَبَةِ السُّلَيْمَانِيَّةِ - تُرْكِيَا -، بِرَقْمِ (1191/ 15)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(879 هـ).

ص: 9

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ آيَا صُوفِيَا ضِمْنَ المَكْتَبَةِ السُّلَيْمَانِيَّةِ - تُرْكِيَا -، بِرَقْمِ (61)، عَلَيْهَا تَمَلُّكٌ بِتَارِيخ:(952 هـ).

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ آيَا صُوفِيَا ضِمْنَ المَكْتَبَةِ السُّلَيْمَانِيَّةِ - تُرْكِيَا -، بِرَقْمِ (41/ 3)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(963 هـ).

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ شَهِيد عَلِي بَاشَا ضِمْنَ المَكْتَبَةِ السُّلَيْمَانِيَّةِ - تُرْكِيَا -، بِرَقْمِ (10)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(970 هـ).

- نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ المَلِكِ عَبْدِ العَزِيزِ بِالمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ (مَجْمُوعَةُ الشِّفَاء) - السُّعُودِيَّة -، بِرَقْمِ (31)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(972 هـ)، وَهِيَ مَنْقُولَةٌ مِنْ نُسْخَةٍ نُقِلَتْ مِنْ خَطِّ المُصَنِّفِ.

نُسْخَةٌ خَطِّيَّةٌ بِمَكْتَبَةِ بِرْلِين - أَلْمَانِيَا -، بِرَقْمِ (1974، 5055 Om)، تَارِيخُ نَسْخِهَا:(987 هـ).

ص: 10

بسم الله الرحمن الرحيم

1 -

يَقُولُ رَاجِي عَفْوِ رَبٍّ سَامِعِ

مُحَمَّدُ ابْنُ الجَزَرِيِّ الشَّافِعِي

2 -

الحَمْدُ لِلَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ

عَلَى نَبِيِّهِ وَمُصْطَفَاهُ

3 -

مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ

وَمُقْرِئِ القُرْآنِ مَعْ مُحِبِّهِ

4 -

وَبَعْدُ: إِنَّ هَذِهِ «مُقَدِّمَهْ

فِيمَا عَلَى قَارِئِهِ أَنْ يَعْلَمَهْ»

5 -

إِذْ وَاجِبٌ عَلَيْهِمُ مُحَتَّمُ

قَبْلَ الشُّرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْلَمُوا

ص: 11

6 -

مَخَارِجَ الحُرُوفِ وَالصِّفَاتِ

لِيَلْفِظُوا بِأَفْصَحِ اللُّغَاتِ

7 -

مُحَرِّرِي التَّجْوِيدِ وَالمَوَاقِفِ

وَمَا الَّذِي رُسِمَ فِي المَصَاحِفِ

8 -

مِنْ كُلِّ مَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ بِهَا

وَتَاءِ أُنْثَى لَمْ تَكُنْ تُكْتَبْ بِـ «هَا»

* * *

ص: 12

‌فِي مَعْرِفَةِ مَخَارِجِ الحُرُوفِ

9 -

مَخَارِجُ الحُرُوفِ سَبْعَةَ عَشَرْ

عَلَى الَّذِي يَخْتَارُهُ مَنِ اخْتَبَرْ

10 -

فَأَلِفُ الجَوْفِ وَأُخْتَاهَا وَهِي

حُرُوفُ مَدٍّ لِلْهَوَاءِ تَنْتَهِي

11 -

ثُمَّ لِأَقْصَى الحَلْقِ: هَمْزٌ هَاءُ

ثُمَّ لِوَسْطِهِ: فَعَيْنٌ حَاءُ

12 -

أَدْنَاهُ: غَيْنٌ خَاؤُهَا، وَالقَافُ

أَقْصَى اللِّسَانِ فَوْقُ، ثُمَّ الكَافُ

13 -

أَسْفَلُ، وَالوَسْطُ: فَجِيمُ الشِّينُ يَا

وَالضَّادُ: مِنْ حَافَتِهِ إِذْ وَلِيَا

ص: 13

14 -

لَاضْرَاسَ مِنْ أَيْسَرَ أَوْ يُمْنَاهَا

وَاللَّامُ: أَدْنَاهَا لِمُنْتَهَاهَا

15 -

وَالنُّونُ: مِنْ طَرَفِهِ تَحْتُ اجْعَلُوا

وَالرَّا: يُدَانِيهِ لِظَهْرٍ أَدْخَلُ

16 -

وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا: مِنْهُ وَمِنْ

عُلْيَا الثَّنَايَا، وَالصَّفِيرُ: مُسْتَكِنْ

17 -

مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى

وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا: لِلْعُلْيَا

18 -

مِنْ طَرَفَيْهِمَا، وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ

فَالْفَا مَعَ اطْرَافِ الثَّنَايَا المُشْرِفَهْ

19 -

لِلشَّفَتَيْنِ: الوَاوُ بَاءٌ مِيمُ

وَغُنَّةٌ: مَخْرَجُهَا الخَيْشُومُ

* * *

ص: 14

‌فِي صِفَاتِ الحُرُوفِ

20 -

صِفَاتُهَا: جَهْرٌ، وَرِخْوٌ، مُسْتَفِلْ

مُنْفَتِحٌ، مُصْمَتَةٌ، وَالضِّدَّ: قُلْ

21 -

مَهْمُوسُهَا: «فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ»

شَدِيدُهَا: لَفْظُ «أَجِدْ قَطٍ بَكَتْ»

22 -

وَبَيْنَ رِخْوٍ وَالشَّدِيدِ: «لِنْ عُمَرْ»

وَسَبْعُ عُلْوٍ: «خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ» حَصَرْ

23 -

وَصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ: مُطْبَقَهْ

وَ «فَرَّ مِنْ لُبِّ» : الحُرُوفُ المُذْلَقَهْ

24 -

صَفِيرُهَا: صَادٌ وَزَايٌ سِينُ

قَلْقَلَةٌ: «قُطْبُ جَدٍ» ، وَاللِّينُ

ص: 15

25 -

وَاوٌ وَيَاءٌ سُكِّنَا وَانْفَتَحَا

قَبْلَهُمَا، وَالِانْحِرَافُ صُحِّحَا

26 -

فِي اللَّامِ وَالرَّا، وَبِتَكْرِيرٍ جُعِلْ

وَلِلتَّفَشِّي: الشِّينُ، ضَاداً: اسْتَطِلْ

* * *

ص: 16

‌فِي التَّجْوِيدِ

27 -

وَالأَخْذُ بِالتَّجْوِيدِ حَتْمٌ لَازِمُ

مَنْ لَمْ يُصَحِّحِ القُرَانَ آثِمُ

28 -

لِأَنَّهُ بِهِ الإِلَهُ أَنْزَلَا

وَهَكَذَا مِنْهُ إِلَيْنَا وَصَلَا

29 -

وَهُوَ أَيْضاً حِلْيَةُ التِّلَاوَةِ

وَزِينَةُ الأَدَاءِ وَالقِرَاءَةِ

30 -

وَهُوَ: «إِعْطَاءُ الحُرُوفِ حَقَّهَا

مِنْ صِفَةٍ لَهَا وَمُسْتَحَقَّهَا

31 -

وَرَدُّ كُلِّ وَاحِدٍ لِأَصْلِهِ

وَاللَّفْظُ فِي نَظِيرِهِ كَمِثْلِهِ

ص: 17

32 -

مُكَمَّلاً مِنْ غَيْرِ مَا تَكَلُّفِ

بِاللُّطْفِ فِي النُّطْقِ بِلَا تَعَسُّفِ»

33 -

وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ تَرْكِهِ

إِلَّا رِيَاضَةُ امْرِئٍ بِفَكِّهِ

* * *

ص: 18

‌فِي التَّرْقِيقَاتِ

34 -

فَرَقِّقَنْ مُسْتَفِلاً مِنْ أَحْرُفِ

وَحَاذِرَنْ تَفْخِيمَ لَفْظِ الأَلِفِ

35 -

وَهَمْزَ: «أَلْحَمْدُ، أَعُوذُ، إِهْدِنَا

أَللَّهِ» ثُمَّ لَامَ: «لِلَّهِ، لَنَا

36 -

وَلْيَتَلَطَّفْ، وَعَلَى اللَّهِ، وَلَا الضْ»

وَالمِيمَ مِنْ «مَخْمَصَةٍ» وَمِنْ «مَرَضْ»

37 -

وَبَاءَ: «بَرْقٍ، بَاطِلٍ، بِهِمْ، بِذِي»

وَاحْرِصْ عَلَى الشِّدَّةِ وَالجَهْرِ الَّذِي

38 -

فِيهَا وَفِي الجِيمِ؛ كَـ «حُبِّ، الصَّبْرِ

رَبْوَةٍ، اجْتُثَّتْ، وَحَجِّ، الفَجْرِ»

ص: 19

39 -

وَبَيِّنَنْ مُقَلْقَلاً إِنْ سَكَنَا

وَإِنْ يَكُنْ فِي الوَقْفِ كَانَ أَبْيَنَا

40 -

وَحَاءَ: «حَصْحَصَ، أَحَطْتُ، الحَقُّ»

وَسِينَ: «مُسْتَقِيمِ، يَسْطُو، يَسْقُو»

* * *

ص: 20

‌فِي الرَّاءَاتِ

41 -

وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ

كَذَاكَ بَعْدَ الكَسْرِ حَيْثُ سَكَنَتْ

42 -

إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْ قَبْلِ حَرْفِ اسْتِعْلَا

أَوْ كَانَتِ الكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلَا

43 -

وَالخُلْفُ فِي «فِرْقٍ» ؛ لِكَسْرٍ يُوجَدُ

وَأَخْفِ تَكْرِيراً إِذَا تُشَدَّدُ

* * *

ص: 21

‌فِي اللَّامَاتِ

44 -

وَفَخِّمِ اللَّامَ مِنِ اسْمِ «اللَّهِ»

عَنْ فَتْحٍ اَوْ ضَمٍّ كَـ «عَبْدُ اللَّهِ»

* * *

ص: 22

‌فِي التَّحْذِيرَاتِ

45 -

وَحَرْفَ الِاسْتِعْلَاءِ فَخِّمْ، وَاخْصُصَا

لِاطْبَاقَ أَقْوَى؛ نَحْوُ: «قَالَ» وَ «العَصَا»

46 -

وَبَيِّنِ الإِطْبَاقَ مِنْ «أَحَطْتُ» مَعْ

«بَسَطْتَ» ، وَالخُلْفُ بِـ «نَخْلُقْكُمْ» وَقَعْ

47 -

وَاحْرِصْ عَلَى السُّكُونِ فِي «جَعَلْنَا»

«أَنْعَمْتَ» وَ «المَغْضُوبِ» مَعْ «ضَلَلْنَا»

48 -

وَخَلِّصِ انْفِتَاحَ «مَحْذُوراً، عَسَى»

خَوْفَ اشْتِبَاهِهِ بِـ «مَحْظُوراً، عَصَى»

49 -

وَرَاعِ شِدَّةً بِكَافٍ وَبِتَا

كَـ «شِرْكِكُمْ» وَ «تَتَوَفَّى، فِتْنَتَا»

ص: 23

50 -

وَأَوَّلَيْ مِثْلٍ وَجِنْسٍ إِنْ سَكَنْ

أَدْغِمْ؛ كَـ «قُلْ رَبِّ» وَ «بَلْ لَا» ، وَأَبِنْ

51 -

«فِي يَوْمِ» مَعْ «قَالُوا وَهُمْ» وَ «قُلْ نَعَمْ»

«سَبِّحْهُ، لَا تُزِغْ قُلُوبَ، فَالْتَقَمْ»

* * *

ص: 24

‌فِي الظَّاءَاتِ

52 -

وَالضَّادَ بِاسْتِطَالَةٍ وَمَخْرَجِ

مَيِّزْ مِنَ الظَّاءِ، وَكُلُّهَا تَجِي

53 -

فِي «الظَّعْنِ، ظِلُّ، الظُّهْرِ، عُظْمُ، الحِفْظِ

أَيْقِظْ، وَأَنْظِرْ، عَظْمَ، ظَهْرِ، اللَّفْظِ

54 -

ظَاهِرْ، لَظَى، شُوَاظُ، كَظْمٍ، ظَلَمَا

أُغْلُظْ، ظَلَامَ، ظُفْرٍ، انْتَظِرْ، ظَمَا

55 -

أَظْفَرَ، ظَنّاً كَيْفَ جَا، وَعِظْ» سِوَى

«عِضِينَ» ، «ظَلَّ»: النَّحْلِ، زُخْرُفٍ؛ سَوَا

56 -

وَ «ظَلْتَ، ظَلْتُمْ» وَبِرُومٍ: «ظَلُّوا»

كَالحِجْرِ: «ظَلَّتْ» شُعَرَا: «نَظَلُّ»

ص: 25

57 -

«يَظْلَلْنَ، مَحْظُوراً» مَعَ «المُحْتَظِرِ»

وَ «كُنْتَ فَظّاً» وَجَمِيعَ «النَّظَرِ»

58 -

إِلَّا بِـ «وَيْلٌ» «هَلْ» وَأُولَى «نَاضِرَهْ»

وَ «الغَيْظُ» لَا الرَّعْدُ وَهُودٌ؛ قَاصِرَهْ

59 -

وَ «الحَظُّ» لَا «الحَضُّ عَلَى الطَّعَامِ»

وَفِي «ظَنِينٍ» : الخِلَافُ سَامِي

* * *

ص: 26

‌فِي التَّحْذِيرَاتِ

60 -

وَإِنْ تَلَاقَيَا: البَيَانُ لَازِمُ

«أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، يَعَضُّ الظَّالِمُ»

61 -

وَ «اضْطُرَّ» مَعْ «وَعَظْتَ» مَعْ «أَفَضْتُمُ»

وَصَفِّ «هَا» : «جِبَاهُهُمْ، عَلَيْهِمُ»

62 -

وأَظْهِرِ الغُنَّةَ مِنْ: نُونٍ، وَمِنْ

مِيمٍ؛ إِذَا مَا شُدِّدَا، وَأَخْفِيَنْ

63 -

المِيمَ إِنْ تَسْكُنْ بِغُنَّةٍ لَدَى

بَاءٍ عَلَى المُخْتَارِ مِنْ أَهْلِ الأَدَا

64 -

وَأَظْهِرَنْهَا عِنْدَ: بَاقِي الأَحْرُفِ

وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَا: أَنْ تَخْتَفِي

* * *

ص: 27

‌فِي مَعْرِفَةِ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوِينِ

65 -

وَحُكْمُ تَنْوِينٍ وَنُونٍ يُلْفَى

إِظْهَارٌ، ادْغَامٌ، وَقَلْبٌ، إِخْفَا

66 -

فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلْقِ: أَظْهِرْ، وَادَّغِمْ

فِي اللَّامِ وَالرَّا لَا بِغُنَّةٍ لَزِمْ

67 -

وَأَدْغِمَنْ بِغُنَّةٍ فِي: «يُومِنُ»

إِلَّا بِكِلْمَةٍ؛ كَـ «دُنْيَا، عَنْوَنُوا»

68 -

وَالقَلْبُ عِنْدَ: البَا بِغُنَّةٍ، كَذَا

لِاخْفَا لَدَى: بَاقِي الحُرُوفِ؛ أُخِذَا

* * *

ص: 28

‌فِي المَدَّاتِ

69 -

وَالمَدُّ: لَازِمٌ، وَوَاجِبٌ أَتَى

وَجَائِزٌ، وَهْوَ وَقَصْرٌ ثَبَتَا

70 -

فَلَازِمٌ: إِنْ جَاءَ بَعْدَ حَرْفِ مَدْ

سَاكِنُ حَالَيْنِ، وَبِالطُّولِ يُمَدْ

71 -

وَوَاجِبٌ: إِنْ جَاءَ قَبْلَ هَمْزَةِ

مُتَّصِلاً؛ إِنْ جُمِعَا بِكِلْمَةِ

72 -

وَجَائِزٌ: إِذَا أَتَى مُنْفَصِلَا

أَوْ عَرَضَ السُّكُونُ وَقْفاً مُسْجَلَا

* * *

ص: 29

‌فِي الوُقُوفِ

73 -

وَبَعْدَ تَجْوِيدِكَ لِلْحُرُوفِ

لَا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَةِ الوُقُوفِ

74 -

وَالِابْتِدَاءِ، وَهْيَ تُقْسَمُ إِذَنْ

ثَلَاثَةً: تَامٌ، وَكَافٍ، وَحَسَنْ

75 -

وَهْيَ لِمَا تَمَّ؛ فَإِنْ لَمْ يُوجَدِ

تَعَلُّقٌ، أَوْ كَانَ مَعْنىً؛ فَابْتَدِي

76 -

فَالتَّامُ، فَالكَافِي، وَلَفْظاً: فَامْنَعَنْ

إِلَّا رُؤُوسَ الآيِ جَوِّزْ، فَالحَسَنْ

77 -

وَغَيْرُ مَا تَمَّ قَبِيحٌ، وَلَهُ

الوَقْفُ مُضْطَرّاً؛ وَيَبْدَا قَبْلَهُ

78 -

وَلَيْسَ فِي القُرْآنِ مِنْ وَقْفٍ وَجَبْ

وَلَا حَرَامٌ؛ غَيْرُ مَا لَهُ سَبَبْ

* * *

ص: 30

‌فِي المَقْطُوعِ وَالمَوْصُولِ

79 -

وَاعْرِفْ لِمَقْطُوعٍ وَمَوْصُولٍ وَ «تَا»

فِي المُصْحَفِ الإِمَامِ فِيمَا قَدْ أَتَى

80 -

فَاقْطَعْ بِعَشْرِ كَلِمَاتٍ: «أَنْ لَا»

مَعْ «مَلْجَأً» وَ «لَا إِلَهَ إِلَّا»

81 -

وَ «تَعْبُدُوا» يَاسِينَ، ثَانِي هُودَ «لَا

يُشْرِكْنَ، تُشْرِكْ، يَدْخُلَنْ، تَعْلُوا عَلَى

82 -

أَنْ لَا يَقُولُوا، لَا أَقُولَ»، «إِنْ مَا»

بِالرَّعْدِ، وَالمَفْتُوحَ صِلْ، وَ «عَنْ مَا

83 -

نُهُوا» اقْطَعُوا؛ «مِنْ مَا» بِرُومٍ وَالنِّسَا

خُلْفُ المُنَافِقِينَ، «أَمْ مَنْ»:«أَسَّسَا»

ص: 31

84 -

فُصِّلَتِ، النِّسَا، وَذِبْحٍ، «حَيْثُ مَا»

وَ «أَنْ لَمِ» المَفْتُوحَ، كَسْرَ «إِنَّ مَا»

85 -

لَانْعَامَ، وَالمَفْتُوحَ «يَدْعُونَ» مَعَا

وَخُلْفُ الَانْفَالِ، وَنَحْلٍ وَقَعَا

86 -

وَ «كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ» ، وَاخْتُلِفْ

«رُدُّوا» كَذَا «قُلْ بِئْسَمَا» ، وَالوَصْلَ صِفْ

87 -

«خَلَفْتُمُونِي» وَ «اشْتَرَوْا» ، «فِي مَا» اقْطَعَا

«أُوحِي، أَفَضْتُمُ، اشْتَهَتْ، يَبْلُو» مَعَا

88 -

ثَانِي «فَعَلْنَ» وَقَعَتْ، رُومٌ، كِلَا

تَنْزِيلُ، ظُلَّةٍ، وَغَيْرَهَا: صِلَا

89 -

«فَأَيْنَمَا» كَالنَّحْلِ: صِلْ، وَمُخْتَلِفْ

فِي: الشُّعَرَا، الأَحْزَابِ، وَالنِّسَا؛ وُصِفْ

ص: 32

90 -

وَصِلْ: «فَإِلَّمْ» هُودَ «أَلَّنْ نَجْعَلَا»

«نَجْمَعَ» «كَيْلَا تَحْزَنُوا، تَأْسَوْا عَلَى

91 -

حَجٌّ، عَلَيْكَ حَرَجٌ»، وَقَطْعُهُمْ

«عَنْ مَنْ يَشَاءُ، مَنْ تَوَلَّى» «يَوْمَ هُمْ»

92 -

«وَمَالِ هَذَا، وَالَّذِينَ، هَؤُلَا»

«تَحِينَ» فِي الإِمَامِ صِلْ؛ وَوُهِّلَا

93 -

وَ «وَزَنُوهُمُ، وَكَالُوهُمْ» : صِلِ

كَذَا مِنَ «الْ» وَ «هَا» وَ «يَا» ؛ لَا تَفْصِلِ

* * *

ص: 33

‌فِي التَّاءَاتِ

94 -

وَ «رَحْمَتُ» : الزُّخْرُفِ بِالتَّا زَبَرَهْ

لَاعْرَافِ، رُومٍ، هُودَ، كَافَ، البَقَرَهْ

95 -

«نِعْمَتُـ» ـهَا: ثَلَاثُ نَحْلٍ، إِبْرَهَمْ

مَعاً أَخِيرَاتٌ، عُقُودُ الثَّانِ «هَمْ»

96 -

لُقْمَانُ، ثُمَّ فَاطِرٌ، كَالطُّورِ

عِمْرَانَ، «لَعْنَتٌ»: بِهَا، وَالنُّورِ

97 -

وَ «امْرَأَتٌ» : يُوسُفَ، عِمْرَانَ، القَصَصْ

تَحْرِيمُ، «مَعْصِيَتْ»: بِقَدْ سَمِعْ يُخَصْ

98 -

«شَجَرَتُ» : الدُّخَانِ، «سُنَّتْ»: فَاطِرِ

كُلّاً، وَالَانْفَالِ، وَأُخْرَى غَافِرِ

ص: 34

99 -

«قُرَّتُ عَيْنٍ» ، «جَنَّتٌ»: فِي وَقَعَتْ

«فِطْرَتْ، بَقِيَّتْ، وَابْنَتٌ» ، وَ «كَلِمَتْ»

100 -

أَوْسَطَ الَاعْرَافِ، وَكُلُّ مَا اخْتُلِفْ

جَمْعاً وَفَرْداً فِيهِ: بِالتَّاءِ عُرِفْ

* * *

ص: 35

‌فِي هَمَزَاتِ الوَصْلِ

101 -

وَابْدَأْ بِهَمْزِ الوَصْلِ مِنْ فِعْلٍ بِضَمْ

إِنْ كَانَ ثَالِثٌ مِنَ الفِعْلِ يُضَمْ

102 -

وَاكْسِرْهُ حَالَ الكَسْرِ وَالفَتْحِ، وَفِي

لَاسْمَاءِ - غَيْرِ اللَّامِ - كَسْرُهَا وَفِيّْ

103 -

ابْنٍ، مَعَ ابْنَةِ، امْرِئٍ، وَاثْنَيْنِ

وَامْرَأَةٍ، وَاسْمٍ، مَعَ اثْنَتَيْنِ

* * *

ص: 36

[فِي الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الكَلِمِ]

104 -

وَحَاذِرِ الوَقْفَ بِكُلِّ الحَرَكَهْ

إِلَّا إِذَا رُمْتَ فَبَعْضُ الحَرَكَهْ

105 -

إِلَّا بِفَتْحٍ أَوْ بِنَصْبٍ، وَأَشِمْ

إِشَارَةً بِالضَّمِّ: فِي رَفْعٍ وَضَمْ

* * *

ص: 37

[خَاتِمَةٌ]

106 -

وَقَدْ تَقَضَّى نَظْمِيَ «المُقَدِّمَهْ»

مِنِّي لِقَارِئِ القُرَانِ تَقْدِمَهْ

107 -

وَالحَمْدُ لِلَّهِ لَهَا خِتَامُ

ثُمَّ الصَّلَاةُ بَعْدُ وَالسَّلَامُ

* * *

ص: 38