المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

مُتُونُ طالِبِ العِلِم مُحَقَّقَةٌ عَلى (230) مَخطوُطَة المُستَوَى الخَامِسُ (3)   الخُلَاصَةُ في النَّحوِ أَلفِيَّةُ - متون طالب العلم - المستوى الخامس - ٣

[عبد المحسن القاسم]

فهرس الكتاب

مُتُونُ طالِبِ العِلِم

مُحَقَّقَةٌ عَلى (230) مَخطوُطَة

المُستَوَى الخَامِسُ (3)

الخُلَاصَةُ في النَّحوِ

أَلفِيَّةُ ابْنِ مَالِكٍ

مُحَقَّقَةٌ عَلَى نُسَخَةٍ مَقرُوءةٍ عَلَى تِلمِيذِ النَّاظِمِ وَعَلَيهَا خَطُّهُ وَإجَازَتُهُ، وَنُسْخَةٍ بِخَطِ ابْنِ هِشَام وَنُسَخٍ مَقْرُوءَةٍ عَلَى أَبي حَيَّانَ وَابْنِ السَّرَّاجِ وابْن عَقِيلٍ وَالفَيْرُوزآبَادِيّ، وَنُسَخٍ أُخْرَى

نَظَمَهَا

أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن مَالِكٍ الأَنْدَلُسِيّ

رحمه الله (ت 672 هـ)

تحقيق

د. عَبد المُحْسِن بن مُحَمَّدَ القَاسم

إمَامِ وَخَطِيبِ المَسجِدِ النَّبَوي الشَريف

ص: 1

بسم اللَّه الرحمن الرحيم

‌المُقَدِّمَةُ

الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلام على نبيِّنا مُحمَّد، وعلى آلِه وصحبِه أجمعين.

أمَّا بعد:

فإنَّ اللُّغةَ العربيَّةَ أشرفُ اللُّغاتِ وأجلُّها، والقرآنُ الكريم نزل بها، قال سبحانه:{بلسان عربي مبين} ، وقد كان العربُ في الجاهليَّة وصدرِ الإسلام يتكلَّمون العربيَّةَ على سَجِيَّتِهم سالمةً من اللَّحْن، فلمَّا أَظْهَر اللَّهُ الإسلامَ على سائر الأديان، ودخل النَّاسُ فيه أفواجاً، وأقبلوا إليه أَرسالاً، واجتمعتْ فيه الأَلسِنةُ المتفرِّقة، واللُّغاتُ المختلِفةُ؛ فَشا اللَّحْن في اللُّغة العربيَّة، واستبان مِنها في الإعراب الذي هو حُليُّها، والمُوضِح لِمعانيها، فعَظُم الإشفاقُ مِن غلبةِ اللَّحْن وفسادِ اللُّغة، فوضعَ العلماءُ في صَدر الإسلام قواعِدَه ودوَّنُوها مَنْثُورةً في كُتُبهم، ومِنهم من نَظَم تلك القواعدَ في منظوماتٍ؛ تقريباً لمسائل العلم، وتسهيلاً على النَّاشِئة.

ومِن أولئك: إمامُ النَّحوِ أبو عبد اللَّه محمد بنُ عبد اللَّه ابنِ مالكٍ الطَّائيُّ الجَيَّانيُّ رحمه الله المتوفَّى سنة (672 هـ)، فقد نَظَم مسائل النَّحو في مَنظومَةٍ على بحر الرَّجَز، عدَّةُ أبياتِها (2757) بيتاً، سمَّاها:«الكافيةَ الشَّافية» ، ثمَّ اختصرها في أُرجوزةٍ حَوَتْ أَلْف بيتٍ وبيتين (1002)،

ص: 5

سمَّاها: «الخُلَاصَةَ» ، واشْتَهَرت بـ «أَلْفيَّة ابنِ مَالكٍ» ، امتازتْ بحُسن النَّظم والسَّلاسَةِ، والإحاطة بالقواعد النَّحويَّة، ومُهِمَّاتِ القواعد الصَّرفيَّة، مع ترتيبٍ مُحكَمٍ لموضوعاتها، فحَظِيَت بالقَبول، وانتشرت في الآفاق، وأقبل العلماءُ عليها حفظاً وشرحاً.

ولأهمِّيَّتها ولِاعتناء العُلماء بها في الأَمصار والأَعصار؛ حقَّقتُها على عددٍ من نُسَخِها الخَطِّيَّة النَّفِيسة؛ لتَظهر كما وضعها ناظِمُها، وميَّزت رؤوسَ المسائل فيها باللَّون الأحمر.

وهي ضِمنَ المستوى الخامس مِن سلسلةِ «مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ» ؛ المُشتملةِ على ستَّة مستوياتٍ، مُتضمِّنةٍ اثنَيْنِ وعشرِينَ (22) مَتْناً، الخمسةُ الأُولَى منها مُحقَّقةٌ على مِئَتَيْنِ وثلاثِينَ (230) نسخةً خطِّيَّةً، مُنْتَخَبَةٍ مِنْ أكثرَ مِنْ ستِّ مِئَةِ (600) نسخةٍ.

وقد حذفتُ مِن هذه النُّسخة حواشيَ التَّحقيقِ المُتضمِّنةَ لبيان فروق النُّسَخ والتَّعليق عليها، وعَزوِ المسائل، وشرحِ الغريب، وغير ذلك، وأثبتُّ جميعَ ذلك في نسخةٍ أخرى.

أسأل اللَّه تعالى أن يجعلَ عَمَلَنا فيه خالصاً لوجهه الكريم، وأن يتقبَّلَه بقَبولٍ حسَن.

وصلَّى اللَّه وسلَّم وبارك على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبِه أجمعين.

د. عبد المحسن بن محمد القاسم

إمام وخطيب المسجد النبوي

فرغتُ مِنه في الرَّابع من شعبانَ

مِن عام واحدٍ وأربعين وأربعِ مِئةٍ وألفٍ مِنَ الهجرة

ص: 6

الخُلَاصَةُ في النَّحوِ

أَلفِيَّةُ ابْنِ مَالِكٍ

نَظَمَهَا

أَبُو عَبْدِ اللهِ محمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْن مَالِكٍ الأَنْدَلُسِيّ

رحمه الله (ت 672 هـ)

[عدد الأبيات: 1002]

[البحر: الرجز]

ص: 7

*‌

‌ النُّسَخُ المُعْتَمَدَةُ فِي تَحْقِيقِ هَذَا المَتْنِ:

النسخ المعتمدة في التحقيق

- نُسخةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ شَهيد علِي باشَا، ضِمن المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(2334)، تاريخُ نسخِها:(698 هـ) تقريباً، وعليها إجازةٌ لأحمدَ بنِ الحسينِ الفارقيِّ مِن مُحمَّد بن يعقوبَ الفَيْرُوز آباديِّ، ورَمزتُ لها بـ «أ» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ يُوسف زادَه بمدينة قُونيَّة - تركيا -، برقم:(6133)، تاريخُ نسخِها:(719 هـ)، وهي مقروءةٌ على ثلاثةٍ من أئمَّة النَّحو؛ هم: أبو حَيَّانَ الأندلسيُّ، وبهاءُ الدِّين ابنُ عَقِيل، ومحمَّد ابنُ السَّرَّاج المقرِئ، ورَمزتُ بها بـ «ب» .

- نُسخةٌ خَطِّية بالمتحفِ البريطانِيّ - بريطانيا -، برقم:(28 - 2522 B)، تاريخُ نسخِها:(728 هـ)، ورَمزتُ لها بـ «ج» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ رئيس الكُتَّاب ضِمن المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(1039)، تاريخُ نسخِها:(732 هـ)، وهي بخطٍّ ابن هشامٍ الإمام النَّحْويِّ، ورمزت بها بـ «د» .

- نسخةٌ خَطِّيَّة بمَكَتبة الأسَد الوطنيَّة بدمشق - سُوريا -، برقم:(14213)، تاريخُ نسخِها:(732 هـ) تقريباً، وهي مقروءةٌ على تلميذِ النَّاظمِ؛ محمدِ بن عبد الرَّحيمِ ابن خطِيب بعلبَك السُّلميِّ، وعليها إجازةٌ بخطِّه، ومقابلةٌ على أصلهِ المقروءِ عليه، ورَمزتُ لها بـ «هـ» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بجامعةِ برنسْتُون - أمريكا -، برقم:(1387 يهودا)، تاريخُ نسخِها:(732 هـ)، وهي نسخَة مُقابَلة، وعليها إِجازةٌ لِلحسينِ بن محمَّد اليُونِينِيِّ من محمَّد بنِ عليِّ اليونينيِّ المعروف بابنِ أسْباسلار البعليِّ، ورَمزتُ لها بـ «و» .

ص: 9

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة المَكْتبةِ الظَّاهريَّةِ بدمشق - سوريا -، برقم:(10270)، تاريخُ نسخِها:(736 هـ)، وعليها إجازةٌ من إبراهيمَ بن محمَّد الجَنانيِّ الأزهريِّ الشَّافعيِّ، ورَمزتُ لها بـ «ز» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمجمعِ اللُّغة العربيَّة بدمشق - سوريا -، برقم:(1041)، تاريخُ نسخِها:(740 هـ)، وعليها تعليقاتٌ كثيرةٌ بخطِّ ابن هشامٍ النَّحْويِّ، ورَمزتُ لها بـ «ح» .

- نسخةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ عَارِف حِكْمَتْ بمكتبةِ الملك عبد العزيز - السعودية -، برقم:(2563)، تاريخُ نسخِها:(744 هـ) تقريباً، وهي مقروءةٌ على أَبي حَيَّانَ، وعليها إجازةٌ بخطِّه لِمحمَّدِ بن إبراهيمَ الشَّافعيّ، ورَمزت لها بـ «ط» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ الأوقافِ الكويتيَّة - الكويت -، برقم:(خ 272)، تاريخُ نسخِها:(744 هـ)، وهي نسخةٌ مقابلةٌ، ورَمزتُ لها بـ «ي» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ آيا صُوفِيا ضِمن المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(4447)، تاريخُ نسخِها:(796 هـ)، وهي نسخةٌ مقابلةٌ، وعليهَا إجازةٌ لمحمَّدِ بنِ محمَّدٍ العَجْلُونِيِّ من أحمدَ بنِ محمَّدِ الشَّافعيِّ المعروف بابنِ شَكَم، ورَمزتُ لها بـ «ك» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة، بمَكْتبةِ فَيْض اللَّه أَفَنْدِي ضمن المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(1930)، تاريخ نسخِها:(698 هـ)، وهي ضِمن شرح ابن النَّاظم، ورَمزتُ لها بـ «ل» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ شاه زادَه محمَّد ضمنَ المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(479)، تاريخ نسخِها:(707 هـ)، وهي ضِمن شرحِ ابن النَّاظم، ورَمزتُ لها بـ «م» .

ص: 10

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ فَيض اللَّه أفندِي ضِمن المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(1931)، تاريخُ نسخِها:(722 هـ)، وهي ضِمن شرحِ ابن النَّاظم، ورَمَزْتُ لَهَا بـ «ن» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بجامعة الإمام محمَّدِ بن سُعودٍ الإسلاميَّة - السعودية -، برقم:(2026)، تاريخ نسخِها:(731 هـ)، وهي ضِمن شرحِ ابن النَّاظم، ورَمزتُ لَهَا بـ «س» .

- نُسخَةٌ خَطِّيَّة بمَكْتبةِ فيض اللَّه أَفندي ضِمن المَكتبةِ السُّليمانيَّة - تركيا -، برقم:(1929)، تاريخ نسخِها:(736 هـ)، وهي ضِمن شرحِ ابن النَّاظم، ورَمزتُ لَهَا بـ «ع» .

ص: 11

بسم الله الرحمن الرحيم

1.

قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ مَالِكِ

أَحْمَدُ رَبِّي اللَّهَ خَيْرَ مَالِكِ

2.

مُصَلِّياً عَلَى الرَّسُولِ الْمُصْطَفَى

وَآلِهِ الْمُسْتَكْمِلِينَ الشَّرَفَا

3.

وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أَلْفِيَّهْ

مَقَاصِدُ النَّحْوِ بِهَا مَحْوِيَّهْ

4.

تُقَرِّبُ الْأَقْصَى بِلَفْظٍ مُوجَزِ

وَتَبْسُطُ الْبَذْلَ بِوَعْدٍ مُنْجَزِ

5.

وَتَقْتَضِي رِضاً بِغَيْرِ سُخْطِ

فَائِقَةً أَلْفِيَّةَ ابْنِ مُعْطِي

6.

وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ تَفْضِيلَا

مُسْتَوْجِبٌ ثَنَائِيَ الْجَمِيلَا

7.

وَاللَّهُ يَقْضِي بِهِبَاتٍ وَافِرَهْ

لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الْآخِرَهْ

* * *

ص: 13

‌الْكَلَامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

8.

«كَلَامُنَا» : لَفْظٌ مُفِيدٌ كَـ «اسْتَقِمْ»

وَاسْمٌ وَفِعْلٌ ثُمَّ حَرْفٌ: الْكَلِمْ

9.

وَاحِدُهُ كَلِمَةٌ، وَالْقَوْلُ عَمّْ

وَكِلْمَةٌ بِهَا كَلَامٌ قَدْ يُؤَمّْ

10.

بِالْجَرِّ وَالتَّنْوِينِ وَالنِّدَا وَ «أَلْ»

وَمُسْنَدٍ: لِلِاسْمِ مَيْزُهُ حَصَلْ

11.

بِتَا «فَعَلْتَ، وَأَتَتْ» وَيَا «افْعَلِي»

وَنُونِ «أَقْبِلَنَّ» : فِعْلٌ يَنْجَلِي

12.

سِوَاهُمَا الْحَرْفُ كَـ «هَلْ، وَفِي، وَلَمْ»

فِعْلٌ مُضَارِعٌ يَلِي «لَمْ» كَـ «يَشَمّْ»

13.

وَمَاضِيَ الْأَفْعَالِ بِالتَّا مِزْ، وَسِمْ

بِالنُّونِ فِعْلَ الْأَمْرِ؛ إِنْ أَمْرٌ فُهِمْ

14.

وَالْأَمْرُ إِنْ لَمْ يَكُ لِلنُّونِ مَحَلّْ

فِيهِ: هُوَ اسْمٌ نَحْوُ «صَهْ، وَحَيَّهَلْ»

* * *

ص: 14

‌الْمُعْرَبُ وَالْمَبْنِيُّ

15.

وَالِاسْمُ مِنْهُ مُعْرَبٌ، وَمَبْنِي

لِشَبَهٍ مِنَ الْحُرُوفِ مُدْنِي

16.

كَالشَّبَهِ الْوَضْعِيِّ فِي اسْمَيْ «جِئْتَنَا»

وَالْمَعْنَوِيِّ فِي «مَتَى» وَفِي «هُنَا»

17.

وَكَنِيَابَةٍ عَنِ الْفِعْلِ بِلَا

تَأَثُّرٍ، وَكَافْتِقَارٍ أُصِّلَا

18.

وَمُعْرَبُ الْأَسْمَاءِ مَا قَدْ سَلِمَا

مِنْ شَبَهِ الْحَرْفِ كَـ «أَرْضٍ، وَسُمَا»

19.

وَفِعْلُ أَمْرٍ وَمُضِيٌّ بُنِيَا

وَأَعْرَبُوا مُضَارِعاً إِنْ عَرِيَا

20.

مِنْ نُونِ تَوْكِيدٍ مُبَاشِرٍ، وَمِنْ

نُونِ إِنَاثٍ كَـ «يَرُعْنَ مَنْ فُتِنْ»

21.

وَكُلُّ حَرْفٍ مُسْتَحِقٌّ لِلْبِنَا

وَالْأَصْلُ فِي الْمَبْنِيِّ أَنْ يُسَكَّنَا

22.

وَمِنْهُ ذُو فَتْحٍ، وَذُو كَسْرٍ، وَضَمّْ

كَـ «أَيْنَ، أَمْسِ، حَيْثُ» وَالسَّاكِنُ «كَمْ»

23.

وَالرَّفْعَ وَالنَّصْبَ اجْعَلَنْ إعْرَابَا

لِاسْمٍ وَفِعْلٍ نَحْوُ «لَنْ أَهَابَا»

24.

وَالِاسْمُ قَدْ خُصِّصَ بِالْجَرِّ كَمَا

قَدْ خُصِّصَ الْفِعْلُ بِأَنْ يَنْجَزِمَا

25.

فَارْفَعْ بِضَمٍّ، وَانْصِبَنْ فَتْحاً، وَجُرّْ

كَسْراً كَـ «ذِكْرُ اللَّهِ عَبْدَهُ يَسُرّْ»

26.

وَاجْزِمْ بِتَسْكِينٍ، وَغَيْرُ مَا ذُكِرْ

يَنُوبُ نَحْوُ «جَا أَخُو بَنِي نَمِرْ»

27.

وَارْفَعْ بِوَاوٍ، وَانْصِبَنَّ بِالْأَلِفْ

وَاجْرُرْ بِيَاءٍ: مَا مِنَ الْأَسْمَا أَصِفْ

28.

مِنْ ذَاكَ «ذُو» إِنْ صُحْبَةً أَبَانَا

وَ «الْفَمُ» حَيْثُ الْمِيمُ مِنْهُ بَانَا

29.

«أَبٌ، أَخٌ، حَمٌ - كَذَاكَ -، وَهَنُ»

وَالنَّقْصُ فِي هَذَا الْأَخِيرِ أَحْسَنُ

30.

وَفِي «أَبٍ» وَتَالِيَيْهِ يَنْدُرُ

وَقَصْرُهَا مِنْ نَقْصِهِنَّ أَشْهَرُ

ص: 15

31.

وَشَرْطُ ذَا الْإِعْرَابِ أَنْ يُضَفْنَ، لَا

لِلْيَا كَـ «جَا أَخُو أَبِيكَ ذَا اعْتِلَا»

32.

بِالْأَلِفِ ارْفَعِ الْمُثَنَّى، وَ «كِلَا»

إِذَا بِمُضْمَرٍ مُضَافاً وُصِلَا

33.

«كِلْتَا» كَذَاكَ «اثْنَانِ، وَاثْنَتَانِ»

كَـ «ابْنَيْنِ، وَابْنَتَيْنِ» يَجْرِيَانِ

34.

وَتَخْلُفُ الْيَا فِي جَمِيعِهَا الْأَلِفْ

جَرّاً وَنَصْباً بَعْدَ فَتْحٍ قَدْ أُلِفْ

35.

وَارْفَعْ بِوَاوٍ، وَبِيَا اجْرُرْ وَانْصِبِ

سَالِمَ جَمْعِ «عَامِرٍ، وَمُذْنِبِ»

36.

وَشِبْهِ ذَيْنِ، وَبِهِ «عِشْرُونَا»

وَبَابُهُ أُلْحِقَ، وَ «الْأَهْلُونَا

37.

أُولُو، وَعَالَمُونَ، عِلِّيُّونَا

وَأَرَضُونَ - شَذَّ -، وَالسِّنُونَا»

38.

وَبَابُهُ، وَمِثْلَ «حِينٍ» قَدْ يَرِدْ

ذَا الْبَابُ، وَهْوَ عِنْدَ قَوْمٍ يَطَّرِدْ

39.

وَنُونَ مَجْمُوعٍ وَمَا بِهِ الْتَحَقْ

فَافْتَحْ، وَقَلَّ مَنْ بِكَسْرِهِ نَطَقْ

40.

وَنُونُ مَا ثُنِّيَ وَالْمُلْحَقِ بِهْ

بِعَكْسِ ذَاكَ اسْتَعْمَلُوهُ، فَانْتَبِهْ

41.

وَمَا بِتَا وَأَلِفٍ قَدْ جُمِعَا

يُكْسَرُ فِي الْجَرِّ وَفِي النَّصْبِ مَعَا

42.

كَذَا «أُولَاتُ» ، وَالَّذِي اسْماً قَدْ جُعِلْ

كَـ «أَذْرِعَاتٍ» فِيهِ ذَا أَيْضاً قُبِلْ

43.

وَجُرَّ بِالْفَتْحَةِ مَا لَا يَنْصَرِفْ

مَا لَمْ يُضَفْ، أَوْ يَكُ بَعْدَ «أَلْ» رَدِفْ

44.

وَاجْعَلْ لِنَحْوِ «يَفْعَلَانِ» النُّونَا

رَفْعاً وَ «تَدْعِينَ، وَتَسْأَلُونَا»

45.

وَحَذْفُهَا لِلْجَزْمِ وَالنَّصْبِ سِمَهْ

كَـ «لَمْ تَكُونِي لِتَرُومِي مَظْلِمَهْ»

46.

وَسَمِّ مُعْتَلّاً مِنَ الْأَسْمَاءِ مَا

كَـ «الْمُصْطَفَى، وَالْمُرْتَقِي مَكَارِمَا»

47.

فَالْأَوَّلُ الْإِعْرَابُ فِيهِ قُدِّرَا

جَمِيعُهُ، وَهْوَ الَّذِي قَدْ قُصِرَا

48.

وَالثَّانِ مَنْقُوصٌ، وَنَصْبُهُ ظَهَرْ

وَرَفْعُهُ يُنْوَى، كَذَا أَيْضاً يُجَرّْ

ص: 16

49.

وَأَيُّ فِعْلٍ آخِرٌ مِنْهُ أَلِفْ

أَوْ وَاوٌ اوْ يَاءٌ: فَمُعْتَلّاً عُرِفْ

50.

فَالْأَلِفَ انْوِ فِيهِ غَيْرَ الْجَزْمِ

وَأَبْدِ نَصْبَ مَا كَـ «يَدْعُو، يَرْمِي»

51.

وَالرَّفْعَ فِيهِمَا انْوِ وَاحْذِفْ جَازِمَا

ثَلَاثَهُنَّ تَقْضِ حُكْماً لَازِمَا

* * *

ص: 17

‌النَّكِرَةُ وَالْمَعْرِفَةُ

52.

نَكِرَةٌ: قَابِلُ «أَلْ» مُؤَثِّرَا

أَوْ وَاقِعٌ مَوْقِعَ مَا قَدْ ذُكِرَا

53.

وَغَيْرُهُ مَعْرِفَةٌ كَـ «هُمْ، وَذِي

وَهِنْدَ، وَابْنِي، وَالْغُلَامِ، وَالَّذِي»

54.

فَمَا لِذِي غَيْبَةٍ اوْ حُضُورِ

كَـ «أَنْتَ، وَهْوَ» : سَمِّ بِالضَّمِيرِ

55.

وَذُو اتِّصَالٍ مِنْهُ مَا لَا يُبْتَدَا

وَلَا يَلِي «إِلَّا» اخْتِيَاراً أَبَدَا

56.

كَالْيَاءِ وَالْكَافِ مِنِ «ابْنِي أَكْرَمَكْ»

وَالْيَاءِ وَالْهَا مِنْ «سَلِيهِ مَا مَلَكْ»

57.

وَكُلُّ مُضْمَرٍ لَهُ الْبِنَا يَجِبْ

وَلَفْظُ مَا جُرَّ كَلَفْظِ مَا نُصِبْ

58.

لِلرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَجَرٍّ «نَا» صَلَحْ

كَـ «اعْرِفْ بِنَا، فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ»

59.

وَأَلِفٌ وَالْوَاوُ وَالنُّونُ لِمَا

غَابَ وَغَيْرِهِ كَـ «قَامَا، وَاعْلَمَا»

60.

وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ

كَـ «افْعَلْ، أُوَافِقْ، نَغْتَبِطْ، إِذْ تَشْكُرُ»

61.

وَذُو ارْتِفَاعٍ وَانْفِصَالٍ «أَنَا، هُو

وَأَنْتَ»، وَالْفُرُوعُ لَا تَشْتَبِهُ

62.

وَذُو انْتِصَابٍ فِي انْفِصَالٍ جُعِلَا

«إِيَّايَ» ، وَالتَّفْرِيعُ لَيْسَ مُشْكِلَا

63.

وَفِي اخْتِيَارٍ لَا يَجِيءُ الْمُنْفَصِلْ

إِذَا تَأَتَّى أَنْ يَجِيءَ الْمُتَّصِلْ

64.

وَصِلْ أَوِ افْصِلْ هَاءَ «سَلْنِيهِ» وَمَا

أَشْبَهَهُ، فِي «كُنْتُهُ» الْخُلْفُ انْتَمَى

65.

كَذَاكَ «خِلْتَنِيهِ» ، وَاتِّصَالَا

أَخْتَارُ، غَيْرِي اخْتَارَ الِانْفِصَالَا

66.

وَقَدِّمِ الْأَخَصَّ فِي اتِّصَالِ

وَقَدِّمَنْ مَا شِئْتَ فِي انْفِصَالِ

67.

وَفِي اتِّحَادِ الرُّتْبَةِ الْزَمْ فَصْلَا

وَقَدْ يُبِيحُ الْغَيْبُ فِيهِ وَصْلَا

ص: 18

68.

وَقَبْلَ «يَا النَّفْسِ» مَعَ الْفِعْلِ الْتُزِمْ

نُونُ وِقَايَةٍ، وَ «لَيْسِي» قَدْ نُظِمْ

69.

وَ «لَيْتَنِي» فَشَا، وَ «لَيْتِي» نَدَرَا

وَمَعْ «لَعَلَّ» اعْكِسْ، وَكُنْ مُخَيَّرَا

70.

فِي الْبَاقِيَاتِ، وَاضْطِرَاراً خَفَّفَا

«مِنِّي، وَعَنِّي» بَعْضُ مَنْ قَدْ سَلَفَا

71.

وَفِي «لَدُنِّي، لَدُنِي» قَلَّ، وَفِي

«قَدْنِي، وَقَطْنِي» الْحَذْفُ أَيْضاً قَدْ يَفِي

* * *

ص: 19

‌الْعَلَمُ

72.

«اسْمٌ يُعَيِّنُ الْمُسَمَّى مُطْلَقَا»

عَلَمُهُ كَـ «جَعْفَرٍ، وَخِرْنِقَا

73.

وَقَرَنٍ، وَعَدَنٍ، وَلَاحِقِ

وَشَدْقَمٍ، وَهَيْلَةٍ، وَوَاشِقِ»

74.

وَاسْماً أَتَى وَكُنْيَةً وَلَقَبَا

وَأَخِّرَنْ ذَا إِنْ سِوَاهُ صَحِبَا

75.

وَإِنْ يَكُونَا مُفْرَدَيْنِ فَأَضِفْ

حَتْماً، وَإِلَّا أَتْبِعِ الَّذِي رَدِفْ

76.

وَمِنْهُ مَنْقُولٌ كَـ «فَضْلٍ، وَأَسَدْ»

وَذُو ارْتِجَالٍ كَـ «سُعَادَ، وَأُدَدْ»

77.

وَجُمْلَةٌ، وَمَا بِمَزْجٍ رُكِّبَا

ذَا إِنْ بِغَيْرِ «وَيْهِ» تَمَّ؛ أُعْرِبَا

78.

وَشَاعَ فِي الْأَعْلَامِ ذُو الْإِضَافَهْ

كَـ «عَبْدِ شَمْسٍ، وَأَبِي قُحَافَهْ»

79.

وَوَضَعُوا لِبَعْضِ الَاجْنَاسِ عَلَمْ

كَعَلَمِ الْأَشْخَاصِ لَفْظاً، وَهْوَ عَمّْ

80.

مِنْ ذَاكَ «أُمُّ عِرْيَطٍ» لِلْعَقْرَبِ

وَهكَذَا «ثُعَالَةٌ» لِلثَّعْلَبِ

81.

وَمِثْلُهُ «بَرَّةُ» لِلْمَبَرَّهْ

كَذَا «فَجَارِ» عَلَمٌ لِلْفَجْرَهْ

* * *

ص: 20

‌اسْمُ الْإِشَارَةِ

82.

بِـ «ذَا» لِمُفْرَدٍ مُذَكَّرٍ أَشِرْ

بِـ «ذِي، وَذِهْ، تِي، تَا» عَلَى الْأُنْثَى اقْتَصِرْ

83.

وَ «ذَانِ، تَانِ» لِلْمُثَنَّى الْمُرْتَفِعْ

وَفِي سِوَاهُ «ذَيْنِ، تَيْنِ» اذْكُرْ تُطِعْ

84.

وَبِـ «أُولَى» أَشِرْ لِجَمْعٍ مُطْلَقَا

وَالْمَدُّ أَوْلَى، وَلَدَى الْبُعْدِ انْطِقَا

85.

بِالْكَافِ حَرْفاً دُونَ لَامٍ أَوْ مَعَهْ

وَاللَّامُ إنْ قَدَّمْتَ «هَا» مُمْتَنِعَهْ

86.

وَبِـ «هُنَا، أَوْ هَهُنَا» أَشِرْ إِلَى

دَانِي الْمَكَانِ، وَبِهِ الْكَافَ صِلَا

87.

فِي الْبُعْدِ، أَوْ بِـ «ثَمَّ» فُهْ، أَوْ «هَنَّا»

أَوْ بِـ «هُنَالِكَ» انْطِقَنْ، أَوْ «هِنَّا»

* * *

ص: 21

‌الْمَوْصُولُ

88.

مَوْصُولُ الَاسْمَاءِ «الَّذِي» ، الْأُنْثَى «الَّتِي»

وَالْيَا إِذَا مَا ثُنِّيَا لَا تُثْبِتِ

89.

بَلْ مَا تَلِيهِ أَوْلِهِ الْعَلَامَهْ

وَالنُّونُ إِنْ تُشْدَدْ فَلَا مَلَامَهْ

90.

وَالنُّونُ مِنْ «ذَيْنِ، وَتَيْنِ» شُدِّدَا

أَيْضاً، وَتَعْوِيضٌ بِذَاكَ قُصِدَا

91.

جَمْعُ «الَّذِي» : «الْأُلَى، الَّذِينَ» مُطْلَقَا

وَبَعْضُهُمْ بِالْوَاوِ رَفْعاً نَطَقَا

92.

بِـ «اللَّاتِ، وَاللَّاءِ» : «الَّتِي» قَدْ جُمِعَا

وَ «اللَّاءِ» كَـ «الَّذِينَ» نَزْراً وَقَعَا

93.

وَ «مَنْ، وَمَا، وَأَلْ» تُسَاوِي مَا ذُكِرْ

وَهَكَذَا «ذُو» عِنْدَ طَيِّئٍ شُهِرْ

94.

وَكَـ «الَّتِي» أَيْضاً لَدَيْهِمْ «ذَاتُ»

وَمَوْضِعَ «اللَّاتِي» أَتَى «ذَوَاتُ»

95.

وَمِثْلُ «مَا» : «ذَا» بَعْدَ «مَا» اسْتِفْهَامِ

أَوْ «مَنْ» إذَا لَمْ تُلْغَ فِي الْكَلَامِ

96.

وَكُلُّهَا يَلْزَمُ بَعْدَهُ صِلَهْ

عَلَى ضَمِيرٍ لَائِقٍ مُشْتَمِلَهْ

97.

وَجُمْلَةٌ أَوْ شِبْهُهَا الَّذِي وُصِلْ

بِهِ كَـ «مَنْ عِنْدِي الَّذِي ابْنُهُ كُفِلْ»

98.

وَصِفَةٌ صَرِيحَةٌ صِلَةُ أَلْ

وَكَوْنُهَا بِمُعْرَبِ الْأَفْعَالِ قَلّْ

99.

«أَيٌّ» كَـ «مَا» ، وَأُعْرِبَتْ مَا لَمْ تُضَفْ

وَصَدْرُ وَصْلِهَا ضَمِيرٌ انْحَذَفْ

100.

وَبَعْضُهُمْ أَعْرَبَ مُطْلَقاً، وَفِي

ذَا الْحَذْفِ «أَيّاً» غَيْرُ «أَيٍّ» يَقْتَفِي

101.

إِنْ يُسْتَطَلْ وَصْلٌ، وَإِنْ لَمْ يُسْتَطَلْ

فَالْحَذْفُ نَزْرٌ، وَأَبَوْا أَنْ يُخْتَزَلْ

102.

إِنْ صَلَحَ الْبَاقِي لِوَصْلٍ مُكْمِلِ

وَالْحَذْفُ عِنْدَهُمْ كَثِيرٌ مُنْجَلِي

103.

فِي عَائِدٍ مُتَّصِلٍ إِنِ انْتَصَبْ

بِفِعْلٍ اوْ وَصْفٍ كَـ «مَنْ نَرْجُو يَهَبْ»

ص: 22

104.

كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا

كَـ «أَنْتَ قَاضٍ» بَعْدَ أَمْرٍ مِنْ «قَضَى»

105.

كَذَا الَّذِي جُرَّ بِمَا الْمَوْصُولَ جَرّْ

كَـ «مُرَّ بِالَّذِي مَرَرْتُ فَهْوَ بَرّْ»

* * *

ص: 23

‌الْمُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

106.

«أَلْ» حَرْفُ تَعْرِيفٍ، أَوِ اللَّامُ فَقَطْ

فَـ «نَمَطٌ» عَرَّفْتَ قُلْ فِيهِ: «النَّمَطْ»

107.

وَقَدْ تُزَادُ لَازِماً كَـ «اللَّاتِ

وَالْآنَ، وَالَّذِينَ، ثُمَّ اللَّاتِ»

108.

وَلِاضْطِرَارٍ كَـ «بَنَاتِ الْأَوْبَرِ»

كَذَا «وَطِبْتَ النَّفْسَ يَا قَيْسُ السَّرِي»

109.

وَبَعْضُ الَاعْلَامِ عَلَيْهِ دَخَلَا

لِلَمْحِ مَا قَدْ كَانَ عَنْهُ نُقِلَا

110.

كَـ «الْفَضْلِ، وَالْحَارِثِ، وَالنُّعْمَانِ»

فَذِكْرُ ذَا وَحَذْفُهُ سِيَّانِ

111.

وَقَدْ يَصِيرُ عَلَماً بِالْغَلَبَهْ

مُضَافٌ اوْ مَصْحُوبُ «أَلْ» كَـ «الْعَقَبَهْ»

112.

وَحَذْفَ «أَلْ» ذِي إِنْ تُنَادِ أَوْ تُضِفْ

أَوْجِبْ، وَفِي غَيْرِهِمَا قَدْ تَنْحَذِفْ

* * *

ص: 24

‌الِابْتِدَاءُ

113.

مُبْتَدَأٌ «زَيْدٌ» ، وَ «عَاذِرٌ» خَبَرْ

إِنْ قُلْتَ: «زَيْدٌ عَاذِرٌ مَنِ اعْتَذَرْ»

114.

وَأَوَّلٌ مُبْتَدَأٌ، وَالثَّانِي

فَاعِلٌ اغْنَى فِي: «أَسَارٍ ذَانِ؟»

115.

وَقِسْ، وَكَاسْتِفْهَامٍ النَّفْيُ، وَقَدْ

يَجُوزُ نَحْوُ «فَائِزٌ أُولُو الرَّشَدْ»

116.

وَالثَّانِ مُبْتَداً وَذَا الْوَصْفُ خَبَرْ

إِنْ فِي سِوَى الْإِفْرَادِ طِبْقاً اسْتَقَرّْ

117.

وَرَفَعُوا مُبْتَدَأً بِالِابْتِدَا

كَذَاكَ رَفْعُ خَبَرٍ بِالْمُبْتَدَا

118.

وَ «الْخَبَرُ» : الْجُزْءُ الْمُتِمُّ الْفَائِدَهْ

كَـ «اللَّهُ بَرٌّ، وَالْأَيَادِي شَاهِدَهْ»

119.

وَمُفْرَداً يَأْتِي، وَيَأْتِي جُمْلَهْ

حَاوِيَةً مَعْنَى الَّذِي سِيقَتْ لَهْ

120.

وَإِنْ تَكُنْ إِيَّاهُ مَعْنىً اكْتَفَى

بِهَا كَـ «نُطْقِي اللَّهُ حَسْبِي وَكَفَى»

121.

وَالْمُفْرَدُ الْجَامِدُ فَارِغٌ، وَإِنْ

يُشْتَقَّ فَهْوَ ذُو ضَمِيرٍ مُسْتَكِنّْ

122.

وَأَبْرِزَنْهُ مُطْلَقاً حَيْثُ تَلَا

مَا لَيْسَ مَعْنَاهُ لَهُ مُحَصَّلَا

123.

وَأَخْبَرُوا بِظَرْفٍ اوْ بِحَرْفِ جَرّْ

نَاوِينَ مَعْنَى «كَائِنٍ، أَوِ اسْتَقَرّْ»

124.

وَلَا يَكُونُ اسْمُ زَمَانٍ خَبَرَا

عَنْ جُثَّةٍ، وَإِنْ يُفِدْ فَأَخْبِرَا

125.

وَلَا يَجُوزُ الِابْتِدَا بِالنَّكِرَهْ

مَا لَمْ تُفِدْ كَـ «عِنْدَ زَيْدٍ نَمِرَهْ

126.

وَهَلْ فَتىً فِيكُمْ؟ فَمَا خِلٌّ لَنَا

وَرَجُلٌ مِنَ الْكِرَامِ عِنْدَنَا

127.

وَرَغْبَةٌ فِي الْخَيْرِ خَيْرٌ، وَعَمَلْ

بِرٍّ يَزِينُ»، وَلْيُقَسْ مَا لَمْ يُقَلْ

128.

وَالْأَصْلُ فِي الْأَخْبَارِ أَنْ تُؤَخَّرَا

وَجَوَّزُوا التَّقْدِيمَ إِذْ لَا ضَرَرَا

ص: 25

129.

فَامْنَعْهُ حِينَ يَسْتَوِي الْجُزْآنِ

عُرْفاً وَنُكْراً عَادِمَيْ بَيَانِ

130.

كَذَا إذَا مَا الْفِعْلُ كَانَ الْخَبَرَا

أَوْ قُصِدَ اسْتِعْمَالُهُ مُنْحَصِرَا

131.

أَوْ كَانَ مُسْنَداً لِذِي لَامِ ابْتِدَا

أَوْ لَازِمِ الصَّدْرِ كَـ «مَنْ لِي مُنْجِدَا؟»

132.

وَنَحْوُ «عِنْدِي دِرْهَمٌ، وَلِي وَطَرْ»

مُلْتَزَمٌ فِيهِ: تَقَدُّمُ الْخَبَرْ

133.

كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ

مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِيناً يُخْبَرُ

134.

كَذَا إِذَا يَسْتَوْجِبُ التَّصْدِيرَا

كَـ «أَيْنَ مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا؟»

135.

وَخَبَرَ الْمَحْصُورِ قَدِّمْ أَبَدَا

كَـ «مَا لَنَا إِلَّا اتِّبَاعُ أَحْمَدَا»

136.

وَحَذْفُ مَا يُعْلَمُ جَائِزٌ؛ كَمَا

تَقُولُ: «زَيْدٌ» بَعْدَ «مَنْ عِنْدَكُمَا؟»

137.

وَفِي جَوَابِ «كَيْفَ زَيْدٌ؟» قُلْ: «دَنِفْ»

فَـ «زَيْدٌ» اسْتُغْنِيَ عَنْهُ إِذْ عُرِفْ

138.

وَبَعْدَ «لَوْلَا» غَالِباً حَذْفُ الْخَبَرْ

حَتْمٌ، وَفِي نَصِّ يَمِينٍ ذَا اسْتَقَرّْ

139.

وَبَعْدَ وَاوٍ عَيَّنَتْ مَفْهُومَ «مَعْ»

كَمِثْلِ «كُلُّ صَانِعٍ وَمَا صَنَعْ»

140.

وَقَبْلَ حَالٍ لَا يَكُونُ خَبَرَا

عَنِ الَّذِي خَبَرُهُ قَدْ أُضْمِرَا

141.

كَـ «ضَرْبِيَ الْعَبْدَ مُسِيئاً، وَأَتَمّْ

تَبْيِينِيَ الْحَقَّ مَنُوطاً بِالْحِكَمْ»

142.

وَأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا

عَنْ وَاحِدٍ كَـ «هُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا»

* * *

ص: 26

«كَانَ» وَأَخَوَاتُهَا

143.

تَرْفَعُ «كَانَ» الْمُبْتَدَا اسْماً، وَالْخَبَرْ

تَنْصِبُهُ كَـ «كَانَ سَيِّداً عُمَرْ»

144.

كَـ «كَانَ» : «ظَلَّ، بَاتَ، أَضْحَى، أَصْبَحَا

أَمْسَى، وَصَارَ، لَيْسَ، زَالَ، بَرِحَا

145.

فَتِئَ، وَانْفَكَّ»، وَهَذِي الْأَرْبَعَهْ

لِشِبْهِ نَفْيٍ أَوْ لِنَفْيٍ مُتْبَعَهْ

146.

وَمِثْلُ «كَانَ» : «دَامَ» مَسْبُوقاً بِـ «مَا»

كَـ «أَعْطِ مَا دُمْتَ مُصِيباً دِرْهَمَا»

147.

وَغَيْرُ مَاضٍ مِثْلَهُ قَدْ عَمِلَا

إِنْ كَانَ غَيْرُ الْمَاضِ مِنْهُ اسْتُعْمِلَا

148.

وَفِي جَمِيعِهَا تَوَسُّطَ الْخَبَرْ

أَجِزْ، وَكُلٌّ سَبْقَهُ «دَامَ» حَظَرْ

149.

كَذَاكَ سَبْقُ خَبَرٍ «مَا» النَّافِيَهْ

فَجِئْ بِهَا مَتْلُوَّةً لَا تَالِيَهْ

150.

وَمَنْعُ سَبْقِ خَبَرٍ «لَيْسَ» اصْطُفِي

وَذُو تَمَامٍ مَا بِرَفْعٍ يَكْتَفِي

151.

وَمَا سِوَاهُ نَاقِصٌ، وَالنَّقْصُ فِي

«فَتِئَ، لَيْسَ، زَالَ» دَائِماً قُفِي

152.

وَلَا يَلِي الْعَامِلَ مَعْمُولُ الْخَبَرْ

إِلَّا إِذَا ظَرْفاً أَتَى أَوْ حَرْفَ جَرّْ

153.

وَمُضْمَرَ الشَّأْنِ اسْماً انْوِ إِنْ وَقَعْ

مُوهِمُ مَا اسْتَبَانَ أَنَّهُ امْتَنَعْ

154.

وَقَدْ تُزَادُ «كَانَ» فِي حَشْوٍ كَـ «مَا

كَانَ أَصَحَّ عِلْمَ مَنْ تَقَدَّمَا!»

155.

وَيَحْذِفُونَهَا وَيُبْقُونَ الْخَبَرْ

وَبَعْدَ «إِنْ، وَلَوْ» كَثِيراً ذَا اشْتَهَرْ

156.

وَبَعْدَ «أَنْ» تَعْوِيضُ «مَا» عَنْهَا ارْتُكِبْ

كَمِثْلِ «أَمَّا أَنْتَ بَرّاً فَاقْتَرِبْ»

157.

وَمِنْ مُضَارِعٍ لِـ «كَانَ» مُنْجَزِمْ

تُحْذَفُ نُونٌ، وَهْوَ حَذْفٌ مَا الْتُزِمْ

* * *

ص: 27

«مَا، وَلَا، وَلَاتَ، وَإِنِ» الْمُشَبَّهَاتُ بِـ «لَيْسَ»

158.

إِعْمَالَ «لَيْسَ» أُعْمِلَتْ «مَا» دُونَ «إِنْ»

مَعَ بَقَا النَّفْيِ وَتَرْتِيبٍ زُكِنْ

159.

وَسَبْقَ حَرْفِ جَرٍّ اوْ ظَرْفٍ - كَـ «مَا

بِي أَنْتَ مَعْنِيّاً» - أَجَازَ الْعُلَمَا

160.

وَرَفْعَ مَعْطُوفٍ بِـ «لَكِنْ» أَوْ بِـ «بَلْ»

مِنْ بَعْدِ مَنْصُوبٍ بِـ «مَا» : الْزَمْ حَيْثُ حَلّْ

161.

وبَعْدَ «مَا، وَلَيْسَ» جَرَّ الْبَا الْخَبَرْ

وَبَعْدَ «لَا» وَنَفْيِ «كَانَ» قَدْ يُجَرّْ

162.

فِي النَّكِرَاتِ أُعْمِلَتْ كَـ «لَيْسَ» : «لَا»

وَقَدْ تَلِي «لَاتَ، وَإِنْ» ذَا الْعَمَلَا

163.

وَمَا لِـ «لَاتَ» فِي سِوَى «حِينٍ» عَمَلْ

وَحَذْفُ ذِي الرَّفْعِ فَشَا، وَالْعَكْسُ قَلّْ

* * *

ص: 28

‌أَفْعَالُ الْمُقَارَبَةِ

164.

كَـ «كَانَ» : «كَادَ، وَعَسَى» ، لَكِنْ نَدَرْ

غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهَذَيْنِ خَبَرْ

165.

وَكَوْنُهُ بِدُونِ «أَنْ» بَعْدَ «عَسَى»

نَزْرٌ، وَ «كَادَ» الْأَمْرُ فِيهِ عُكِسَا

166.

وَكَـ «عَسَى» : «حَرَى» ، وَلَكِنْ جُعِلَا

خَبَرُهَا حَتْماً بِـ «أَنْ» مُتَّصِلَا

167.

وَأَلْزَمُوا «اخْلَوْلَقَ» : «أَنْ» مِثْلَ «حَرَى»

وَبَعْدَ «أَوْشَكَ» انْتِفَا «أَنْ» نَزُرَا

168.

وَمِثْلُ «كَادَ» - فِي الْأَصَحِّ - «كَرَبَا»

وَتَرْكُ «أَنْ» مَعْ ذِي الشُّرُوعِ وَجَبَا

169.

كَـ «أَنْشَأَ السَّائِقُ يَحْدُو، وَطَفِقْ»

كَذَا «جَعَلْتُ، وَأَخَذْتُ، وَعَلِقْ»

170.

وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعاً لِـ «أَوْشَكَا

وَكَادَ» لَا غَيْرُ، وَزَادُوا «مُوشِكَا»

171.

بَعْدَ «عَسَى، اخْلَوْلَقَ، أَوْشَكْ» قَدْ يَرِدْ

غِنىً بِـ «أَنْ يَفْعَلَ» عَنْ ثَانٍ فُقِدْ

172.

وَجَرِّدَنْ «عَسَى» أَوِ ارْفَعْ مُضْمَرَا

بِهَا؛ إِذَا اسْمٌ قَبْلَهَا قَدْ ذُكِرَا

173.

وَالْفَتْحَ وَالْكَسْرَ أَجِزْ فِي السِّينِ مِنْ

نَحْوِ «عَسَيْتُ» ، وَانْتِقَا الْفَتْحِ زُكِنْ

* * *

ص: 29

«إِنَّ» وَأَخَوَاتُهَا

174.

لِـ «إِنَّ، أَنَّ، لَيْتَ، لَكِنَّ، لَعَلّْ

كَأَنَّ»: عَكْسُ مَا لِـ «كَانَ» مِنْ عَمَلْ

175.

كَـ «إِنَّ زَيْداً عَالِمٌ بِأَنِّي

كُفْءٌ، وَلَكِنَّ ابْنَهُ ذُو ضِغْنِ»

176.

وَرَاعِ ذَا التَّرْتِيبَ إِلَّا فِي الَّذِي

كَـ «لَيْتَ فِيهَا - أَوْ هُنَا - غَيْرَ الْبَذِي»

177.

وَهَمْزَ «إِنَّ» افْتَحْ لِسَدِّ مَصْدَرِ

مَسَدَّهَا، وَفِي سِوَى ذَاكَ اكْسِرِ

178.

فَاكْسِرْ فِي الِابْتِدَا، وَفِي بَدْءِ صِلَهْ

وَحَيْثُ «إِنَّ» لِيَمِينٍ مُكْمِلَهْ

179.

أَوْ حُكِيَتْ بِالْقَوْلِ، أَوْ حَلَّتْ مَحَلّْ

حَالٍ كَـ «زُرْتُهُ وَإِنِّي ذُو أَمَلْ»

180.

وَكَسَرُوا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا

بِاللَّامِ كَـ «اعْلَمْ إِنَّهُ لَذُو تُقَى»

181.

بَعْدَ «إِذَا» فُجَاءَةٍ أَوْ قَسَمِ

لَا لَامَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي

182.

مَعْ تِلْوِ فَا الْجَزَا، وَذَا يَطَّرِدُ

فِي نَحْوِ «خَيْرُ الْقَوْلِ إِنِّي أَحْمَدُ»

183.

وَبَعْدَ ذَاتِ الْكَسْرِ تَصْحَبُ الْخَبَرْ

لَامُ ابْتِدَاءٍ نَحْوُ «إِنِّي لَوَزَرْ»

184.

وَلَا يَلِي ذِي اللَّامَ مَا قَدْ نُفِيَا

وَلَا مِنَ الْأَفْعَالِ مَا كَـ «رَضِيَا»

185.

وَقَدْ يَلِيهَا مَعَ «قَدْ» كَـ «إِنَّ ذَا

لَقَدْ سَمَا عَلَى الْعِدَا مُسْتَحْوِذَا»

186.

وَتَصْحَبُ الْوَاسِطَ مَعْمُولَ الْخَبَرْ

وَالْفَصْلَ، وَاسْماً حَلَّ قَبْلَهُ الْخَبَرْ

187.

وَوَصْلُ «مَا» بِذِي الْحُرُوفِ مُبْطِلُ

إِعْمَالَهَا، وَقَدْ يُبَقَّى الْعَمَلُ

188.

وَجَائِزٌ رَفْعُكَ مَعْطُوفاً عَلَى

مَنْصُوبِ «إِنَّ» بَعْدَ أَنْ تَسْتَكْمِلَا

189.

وَأُلْحِقَتْ بِـ «إِنَّ» : «لَكِنَّ، وَأَنّْ»

مِنْ دُونِ «لَيْتَ، وَلَعَلَّ، وَكَأَنّْ»

ص: 30

190.

وَخُفِّفَتْ «إِنَّ» فَقَلَّ الْعَمَلُ

وَتَلْزَمُ اللَّامُ إِذَا مَا تُهْمَلُ

191.

وَرُبَّمَا اسْتُغْنِيَ عَنْهَا إِنْ بَدَا

مَا نَاطِقٌ أَرَادَهُ مُعْتَمِدَا

192.

وَالْفِعْلُ إِنْ لَمْ يَكُ نَاسِخاً فَلَا

تُلْفِيهِ غَالِباً بِـ «إِنْ» ذِي مُوصَلَا

193.

وَإِنْ تُخَفَّفْ «أَنَّ» فَاسْمُهَا اسْتَكَنّْ

وَالْخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً مِنْ بَعْدِ «أَنْ»

194.

وَإِنْ يَكُنْ فِعْلاً وَلَمْ يَكُنْ دُعَا

وَلَمْ يَكُنْ تَصْرِيفُهُ مُمْتَنِعَا

195.

فَالْأَحْسَنُ الْفَصْلُ بِـ «قَدْ» أَوْ نَفْيٍ اوْ

تَنْفِيسٍ اوْ «لَوْ» ، وَقَلِيلٌ ذِكْرُ «لَوْ»

196.

وَخُفِّفَتْ «كَأَنَّ» أَيْضاً فَنُوِي

مَنْصُوبُهَا، وَثَابِتاً أَيْضاً رُوِي

* * *

ص: 31

«لَا» الَّتِي لِنَفْيِ الْجِنْسِ

197.

عَمَلَ «إِنَّ» اجْعَلْ لِـ «لَا» فِي نَكِرَهْ

مُفْرَدَةً جَاءَتْكَ أَوْ مُكَرَّرَهْ

198.

فَانْصِبْ بِهَا مُضَافاً اوْ مُضَارِعَهْ

وَبَعْدَ ذَاكَ الْخَبَرَ اذْكُرْ رَافِعَهْ

199.

وَرَكِّبِ الْمُفْرَدَ فَاتِحاً كَـ «لَا

حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ»، وَالثَّانِ اجْعَلَا

200.

مَرْفُوعاً اوْ مَنْصُوباً اوْ مُرَكَّبَا

وَإِنْ رَفَعْتَ أَوَّلاً لَا تَنْصِبَا

201.

وَمُفْرَداً نَعْتاً لِمَبْنِيٍّ يَلِي

فَافْتَحْ أَوِ انْصِبَنْ أَوِ ارْفَعْ تَعْدِلِ

202.

وَغَيْرَ مَا يَلِي وَغَيْرَ الْمُفْرَدِ

لَا تَبْنِ، وَانْصِبْهُ، أَوِ الرَّفْعَ اقْصِدِ

203.

وَالْعَطْفُ إِنْ لَمْ تَتَكَرَّرْ «لَا» احْكُمَا

لَهُ بِمَا لِلنَّعْتِ ذِي الْفَصْلِ انْتَمَى

204.

وَأَعْطِ «لَا» مَعْ هَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ

مَا تَسْتَحِقُّ دُونَ الِاسْتِفْهَامِ

205.

وَشَاعَ فِي ذَا الْبَابِ إِسْقَاطُ الْخَبَرْ

إِذَا الْمُرَادُ مَعْ سُقُوطِهِ ظَهَرْ

* * *

ص: 32

«ظَنَّ» وَأَخَوَاتُهَا

206.

انْصِبْ بِفِعْلِ الْقَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا

أَعْنِي «رَأَى، خَالَ، عَلِمْتُ، وَجَدَا

207.

ظَنَّ، حَسِبْتُ، وَزَعَمْتُ، مَعَ عَدّْ

حَجَا، دَرَى، وَجَعَلَ اللَّذْ كَاعْتَقَدْ

208.

وَهَبْ، تَعَلَّمْ»، وَالَّتِي كَـ «صَيَّرَا»

أَيْضاً بِهَا انْصِبْ مُبْتَداً وَخَبَرَا

209.

وَخُصَّ بِالتَّعْلِيقِ وَالْإِلْغَاءِ مَا

مِنْ قَبْلِ «هَبْ» ، وَالْأَمْرَ «هَبْ» قَدْ أُلْزِمَا

210.

كَذَا «تَعَلَّمْ» ، وَلِغَيْرِ الْمَاضِ مِنْ

سِوَاهُمَا اجْعَلْ كُلَّ مَا لَهُ زُكِنْ

211.

وَجَوِّزِ الْإِلْغَاءَ لَا فِي الِابْتِدَا

وَانْوِ ضَمِيرَ الشَّأْنِ أَوْ لَامَ ابْتِدَا

212.

فِي مُوهِمٍ إِلْغَاءَ مَا تَقَدَّمَا

وَالْتَزِمِ التَّعْلِيقَ قَبْلَ نَفْيِ «مَا

213.

وَإِنْ، وَلَا»، لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ قَسَمْ

كَذَا، وَالِاسْتِفْهَامُ ذَا لَهُ انْحَتَمْ

214.

لِعِلْمِ عِرْفَانٍ وَظَنِّ تُهَمَهْ

تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ

215.

وَلِـ «رَأَى» الرُّؤْيَا انْمِ مَا لِـ «عَلِمَا»

طَالِبَ مَفْعُولَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى

216.

وَلَا تُجِزْ هُنَا بِلَا دَلِيلِ

سُقُوطَ مَفْعُولَيْنِ أَوْ مَفْعُولِ

217.

وَكَـ «تَظُنُّ» اجْعَلْ «تَقُولُ» إِنْ وَلِي

مُسْتَفْهَماً بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ

218.

بِغَيْرِ ظَرْفٍ أَوْ كَظَرْفٍ أَوْ عَمَلْ

وَإِنْ بِبَعْضِ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ

219.

وَأُجْرِيَ الْقَوْلُ كَظَنٍّ مُطْلَقَا

عِنْدَ سُلَيْمٍ نَحْوُ «قُلْ ذَا مُشْفِقَا»

* * *

ص: 33

«أَعْلَمَ، وَأَرَى»

220.

إِلَى ثَلَاثَةٍ «رَأَى، وَعَلِمَا»

عَدَّوْا؛ إِذَا صَارَا «أَرَى، وَأَعْلَمَا»

221.

وَمَا لِمَفْعُولَيْ «عَلِمْتُ» مُطْلَقَا

لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أَيْضاً حُقِّقَا

222.

وَإِنْ تَعَدَّيَا لِوَاحِدٍ بِلَا

هَمْزٍ: فَلِاثْنَيْنِ بِهِ تَوَصَّلَا

223.

وَالثَّانِ مِنْهُمَا كَثَانِي اثْنَيْ «كَسَا»

فَهْوَ بِهِ فِي كُلِّ حُكْمٍ ذُو ائْتِسَا

224.

وَكَـ «أَرَى» السَّابِقِ «نَبَّا، أَخْبَرَا

حَدَّثَ، أَنْبَأَ، كَذَاكَ خَبَّرَا»

* * *

ص: 34

‌الْفَاعِلُ

225.

الْفَاعِلُ: الَّذِي كَمَرْفُوعَيْ «أَتَى

زَيْدٌ، مُنِيراً وَجْهُهُ، نِعْمَ الْفَتَى»

226.

وَبَعْدَ فِعْلٍ فَاعِلٌ، فَإِنْ ظَهَرْ

فَهْوَ، وَإِلَّا فَضَمِيرٌ اسْتَتَرْ

227.

وَجَرِّدِ الْفِعْلَ إِذَا مَا أُسْنِدَا

لِاثْنَيْنِ أَوْ جَمْعٍ كَـ «فَازَ الشُّهَدَا»

228.

وَقَدْ يُقَالُ: «سَعِدَا، وَسَعِدُوا»

وَالْفِعْلُ لِلظَّاهِرِ بَعْدُ مُسْنَدُ

229.

وَيَرْفَعُ الْفَاعِلَ فِعْلٌ أُضْمِرَا

كَمِثْلِ «زَيْدٌ» فِي جَوَابِ «مَنْ قَرَا؟»

230.

وَتَاءُ تَأْنِيثٍ تَلِي الْمَاضِي إِذَا

كَانَ لِأُنْثَى كَـ «أَبَتْ هِنْدُ الْأَذَى»

231.

وَإِنَّمَا تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرِ

مُتَّصِلٍ أَوْ مُفْهِمٍ ذَاتَ حِرِ

232.

وَقَدْ يُبِيحُ الْفَصْلُ تَرْكَ التَّاءِ فِي

نَحْوِ «أَتَى الْقَاضِيَ بِنْتُ الْوَاقِفِ»

233.

وَالْحَذْفُ مَعْ فَصْلٍ بِـ «إِلَّا» فُضِّلَا

كَـ «مَا زَكَا إِلَّا فَتَاةُ ابْنِ الْعَلَا»

234.

وَالْحَذْفُ قَدْ يَأْتِي بِلَا فَصْلٍ، وَمَعْ

ضَمِيرِ ذِي الْمَجَازِ فِي شِعْرٍ وَقَعْ

235.

وَالتَّاءُ مَعْ جَمْعٍ سِوَى السَّالِمِ مِنْ

مُذَكَّرٍ: كَالتَّاءِ مَعْ إِحْدَى اللَّبِنْ

236.

وَالْحَذْفَ فِي «نِعْمَ الْفَتَاةُ» اسْتَحْسَنُوا

لِأَنَّ قَصْدَ الْجِنْسِ فِيهِ بَيِّنُ

237.

وَالْأَصْلُ فِي الْفَاعِلِ أَنْ يَتَّصِلَا

وَالْأَصْلُ فِي الْمَفْعُولِ أَنْ يَنْفَصِلَا

238.

وَقَدْ يُجَاءُ بِخِلَافِ الْأَصْلِ

وَقَدْ يَجِي الْمَفْعُولُ قَبْلَ الْفِعْلِ

239.

وَأَخِّرِ الْمَفْعُولَ إِنْ لَبْسٌ حُذِرْ

أَوْ أُضْمِرَ الْفَاعِلُ غَيْرَ مُنْحَصِرْ

240.

وَمَا بِـ «إِلَّا» أَوْ بِـ «إِنَّمَا» انْحَصَرْ

أَخِّرْ، وَقَدْ يَسْبِقُ إِنْ قَصْدٌ ظَهَرْ

241.

وَشَاعَ نَحْوُ «خَافَ رَبَّهُ عُمَرْ»

وَشَذَّ نَحْوُ «زَانَ نَوْرُهُ الشَّجَرْ»

* * *

ص: 35

‌النَّائِبُ عَنِ الْفَاعِلِ

242.

يَنُوبُ مَفْعُولٌ بِهِ عَنْ فَاعِلِ

فِيمَا لَهُ كَـ «نِيلَ خَيْرُ نَائِلِ»

243.

فَأَوَّلَ الْفِعْلِ اضْمُمَنْ، وَالْمُتَّصِلْ

بِالْآخِرِ اكْسِرْ فِي مُضِيٍّ كَـ «وُصِلْ»

244.

وَاجْعَلْهُ مِنْ مُضَارِعٍ مُنْفَتِحَا

كَـ «يَنْتَحِي» الْمَقُولِ فِيهِ: «يُنْتَحَى»

245.

وَالثَّانِيَ التَّالِيَ «تَا الْمُطَاوَعَهْ»

كَالْأَوَّلِ اجْعَلْهُ بِلَا مُنَازَعَهْ

246.

وَثَالِثَ الَّذِي بِهَمْزِ الْوَصْلِ

كَالْأَوَّلِ اجْعَلَنَّهُ كَـ «اسْتُحْلِي»

247.

وَاكْسِرْ أَوَ اشْمِمْ فَا ثُلَاثِيٍّ أُعِلّْ

عَيْناً، وَضَمٌّ جَا - كَـ «بُوعَ» - فَاحْتُمِلْ

248.

وَإِنْ بِشَكْلٍ خِيفَ لَبْسٌ يُجْتَنَبْ

وَمَا لِـ «بَاعَ» قَدْ يُرَى لِنَحْوِ «حَبّْ»

249.

وَمَا لِفَا «بَاعَ» : لِمَا الْعَيْنُ تَلِي

فِي «اخْتَارَ، وَانْقَادَ» وَشِبْهٍ يَنْجَلِي

250.

وَقَابِلٌ مِنْ ظَرْفٍ اوْ مِنْ مَصْدَرِ

أَوْ حَرْفِ جَرٍّ بِنِيَابَةٍ حَرِي

251.

وَلَا يَنُوبُ بَعْضُ هَذِي إِنْ وُجِدْ

فِي اللَّفْظِ مَفْعُولٌ بِهِ، وَقَدْ يَرِدْ

252.

وَبِاتِّفَاقٍ قَدْ يَنُوبُ الثَّانِ مِنْ

بَابِ «كَسَا» فِيمَا الْتِبَاسُهُ أُمِنْ

253.

فِي بَابِ «ظَنَّ، وَأَرَى» الْمَنْعُ اشْتَهَرْ

وَلَا أَرَى مَنْعاً إِذَا الْقَصْدُ ظَهَرْ

254.

وَمَا سِوَى النَّائِبِ مِمَّا عُلِّقَا

بِالرَّافِعِ: النَّصْبُ لَهُ مُحَقَّقَا

* * *

ص: 36

‌اشْتِغَالُ الْعَامِلِ عَنِ الْمَعْمُولِ

255.

إِنْ مُضْمَرُ اسْمٍ سَابِقٍ فِعْلاً شَغَلْ

عَنْهُ بِنَصْبِ لَفْظِهِ أَوِ الْمَحَلّْ

256.

فَالسَّابِقَ انْصِبْهُ بِفِعْلٍ أُضْمِرَا

حَتْماً مُوَافِقٍ لِمَا قَدْ أُظْهِرَا

257.

وَالنَّصْبُ حَتْمٌ إِنْ تَلَا السَّابِقُ مَا

يَخْتَصُّ بِالْفِعْلِ كَـ «إِنْ، وَحَيْثُمَا»

258.

وَإِنْ تَلَا السَّابِقُ مَا بِالِابْتِدَا

يَخْتَصُّ: فَالرَّفْعَ الْتَزِمْهُ أَبَدَا

259.

كَذَا إِذَا الْفِعْلُ تَلَا مَا لَمْ يَرِدْ

مَا قَبْلَهُ مَعْمُولَ مَا بَعْدُ وُجِدْ

260.

وَاخْتِيرَ نَصْبٌ قَبْلَ فِعْلٍ ذِي طَلَبْ

وَبَعْدَ مَا إِيلَاؤُهُ الْفِعْلَ غَلَبْ

261.

وَبَعْدَ عَاطِفٍ بِلَا فَصْلٍ عَلَى

مَعْمُولِ فِعْلٍ مُسْتَقِرٍّ أَوَّلَا

262.

وَإِنْ تَلَا الْمَعْطُوفُ فِعْلاً مُخْبَرَا

بِهِ عَنِ اسْمٍ فَاعْطِفَنْ مُخَيَّرَا

263.

وَالرَّفْعُ فِي غَيْرِ الَّذِي مَرَّ رَجَحْ

فَمَا أُبِيحَ افْعَلْ، وَدَعْ مَا لَمْ يُبَحْ

264.

وَفَصْلُ مَشْغُولٍ بِحَرْفِ جَرِّ

أَوْ بِإِضَافَةٍ كَوَصْلٍ يَجْرِي

265.

وَسَوِّ فِي ذَا الْبَابِ وَصْفاً ذَا عَمَلْ

بِالْفِعْلِ؛ إِنْ لَمْ يَكُ مَانِعٌ حَصَلْ

266.

وَعُلْقَةٌ حَاصِلَةٌ بِتَابِعِ

كَعُلْقَةٍ بِنَفْسِ الِاسْمِ الْوَاقِعِ

* * *

ص: 37

‌تَعَدِّي الْفِعْلِ وَلُزُومُهُ

267.

عَلَامَةُ الْفِعْلِ الْمُعَدَّى أَنْ تَصِلْ

هَا غَيْرِ مَصْدَرٍ بِهِ نَحْوُ «عَمِلْ»

268.

فَانْصِبْ بِهِ مَفْعُولَهُ إِنْ لَمْ يَنُبْ

عَنْ فَاعِلٍ نَحْوُ «تَدَبَّرْتُ الْكُتُبْ»

269.

وَلَازِمٌ غَيْرُ الْمُعَدَّى، وَحُتِمْ

لُزُومُ أَفْعَالِ السَّجَايَا كَـ «نَهِمْ»

270.

كَذَا «افْعَلَلَّ» ، وَالْمُضَاهِي «اقْعَنْسَسَا»

وَمَا اقْتَضَى نَظَافَةً أَوْ دَنَسَا

271.

أَوْ عَرَضاً، أَوْ طَاوَعَ الْمُعَدَّى

لِوَاحِدٍ كَـ «مَدَّهُ فَامْتَدَّا»

272.

وَعَدِّ لَازِماً بِحَرْفِ جَرِّ

وَإِنْ حُذِفْ فَالنَّصْبُ لِلْمُنْجَرِّ

273.

نَقْلاً، وَفِي «أَنَّ، وَأَنْ» يَطَّرِدُ

مَعْ أَمْنِ لَبْسٍ كَـ «عَجِبْتُ أَنْ يَدُوا»

274.

وَالْأَصْلُ سَبْقُ فَاعِلٍ مَعْنىً كَـ «مَنْ»

مِنْ «أَلْبِسَنْ مَنْ زَارَكُمْ نَسْجَ الْيَمَنْ»

275.

وَيَلْزَمُ الْأَصْلُ لِمُوجِبٍ عَرَا

وَتَرْكُ ذَاكَ الْأَصْلِ حَتْماً قَدْ يُرَى

276.

وَحَذْفَ فَضْلَةٍ أَجِزْ إِنْ لَمْ يَضِرْ

كَحَذْفِ مَا سِيقَ جَوَاباً أَوْ حُصِرْ

277.

وَيُحْذَفُ النَّاصِبُهَا إِنْ عُلِمَا

وَقَدْ يَكُونُ حَذْفُهُ مُلْتَزَمَا

* * *

ص: 38

‌التَّنَازُعُ فِي الْعَمَلِ

278.

إِنْ عَامِلَانِ اقْتَضَيَا فِي اسْمٍ عَمَلْ

قَبْلُ: فَلِلْوَاحِدِ مِنْهُمَا الْعَمَلْ

279.

وَالثَّانِ أَوْلَى عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَهْ

وَاخْتَارَ عَكْساً غَيْرُهُمْ ذَا أُسْرَهْ

280.

وَأَعْمِلِ الْمُهْمَلَ فِي ضَمِيرِ مَا

تَنَازَعَاهُ، وَالْتَزِمْ مَا الْتُزِمَا

281.

كَـ «يُحْسِنَانِ وَيُسِيءُ ابْنَاكَا

وَقَدْ بَغَى وَاعْتَدَيَا عَبْدَاكَا»

282.

وَلَا تَجِئْ مَعْ أَوَّلٍ قَدْ أُهْمِلَا

بِمُضْمَرٍ لِغَيْرِ رَفْعٍ أُوهِلَا

283.

بَلْ حَذْفَهُ الْزَمْ إِنْ يَكُنْ غَيْرَ خَبَرْ

وَأَخِّرَنْهُ إِنْ يَكُنْ هُوَ الْخَبَرْ

284.

وَأَظْهِرِ انْ يَكُنْ ضَمِيرٌ خَبَرَا

لِغَيْرِ مَا يُطَابِقُ الْمُفَسِّرَا

285.

نَحْوُ «أَظُنُّ وَيَظُنَّانِي أَخَا

زَيْداً وَعَمْراً أَخَوَيْنِ فِي الرَّخَا»

* * *

ص: 39

‌الْمَفْعُولُ الْمُطْلَقُ

286.

«الْمَصْدَرُ» : اسْمُ مَا سِوَى الزَّمَانِ مِنْ

مَدْلُولَيِ الْفِعْلِ كَـ «أَمْنٍ» مِنْ «أَمِنْ»

287.

بِمِثْلِهِ أَوْ فِعْلٍ اوْ وَصْفٍ نُصِبْ

وَكَوْنُهُ أَصْلاً لِهَذَيْنِ انْتُخِبْ

288.

تَوْكِيداً اوْ نَوْعاً يُبِينُ أَوْ عَدَدْ

كَـ «سِرْتُ سَيْرَتَيْنِ؛ سَيْرَ ذِي رَشَدْ»

289.

وَقَدْ يَنُوبُ عَنْهُ مَا عَلَيْهِ دَلّْ

كَـ «جِدَّ كُلَّ الْجِدِّ، وَافْرَحِ الْجَذَلْ»

290.

وَمَا لِتَوْكِيدٍ فَوَحِّدْ أَبَدَا

وَثَنِّ وَاجْمَعْ غَيْرَهُ وَأَفْرِدَا

291.

وَحَذْفُ عَامِلِ الْمُؤَكِّدِ امْتَنَعْ

وَفِي سِوَاهُ لِدَلِيلٍ مُتَّسَعْ

292.

وَالْحَذْفُ حَتْمٌ مَعَ آتٍ بَدَلَا

مِنْ فِعْلِهِ كَـ «نَدْلاً» اللَّذْ كَـ «انْدُلَا»

293.

وَمَا لِتَفْصِيلٍ كـ «إِمَّا مَنَّا»

عَامِلُهُ يُحْذَفُ حَيْثُ عَنَّا

294.

كَذَا مُكَرَّرٌ وَذُو حَصْرٍ وَرَدْ

نَائِبَ فِعْلٍ لِاسْمِ عَيْنٍ اسْتَنَدْ

295.

وَمِنْهُ مَا يَدْعُونَهُ مُؤَكِّدَا

لِنَفْسِهِ أَوْ غَيْرِهِ، فَالْمُبْتَدَا

296.

نَحْوُ «لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفَا»

وَالثَّانِ كَـ «ابْنِي أَنْتَ حَقّاً صِرْفَا»

297.

كَذَاكَ ذُو التَّشْبِيهِ بَعْدَ جُمْلَهْ

كَـ «لِي بُكاً بُكَاءَ ذَاتِ عُضْلَهْ»

* * *

ص: 40

‌الْمَفْعُولُ لَهُ

298.

يُنْصَبُ مَفْعُولاً لَهُ الْمَصْدَرُ إِنْ

أَبَانَ تَعْلِيلاً كَـ «جُدْ شُكْراً، وَدِنْ»

299.

وَهْوَ بِمَا يَعْمَلُ فِيهِ مُتَّحِدْ

وَقْتاً وَفَاعِلاً، وَإِنْ شَرْطٌ فُقِدْ

300.

فَاجْرُرْهُ بِالْحَرْفِ، وَلَيْسَ يَمْتَنِعْ

مَعَ الشُّرُوطِ كَـ «لِزُهْدٍ ذَا قَنِعْ»

301.

وَقَلَّ أَنْ يَصْحَبَهُ الْمُجَرَّدُ

وَالْعَكْسُ فِي مَصْحُوبِ «أَلْ» ، وَأَنْشَدُوا

302.

«لَا أَقْعُدُ الْجُبْنَ عَنِ الْهَيْجَاءِ

وَلَوْ تَوَالَتْ زُمَرُ الْأَعْدَاءِ»

* * *

ص: 41

‌الْمَفْعُولُ فِيهِ (وَهُوَ الْمُسَمَّى ظَرْفاً)

303.

«الظَّرْفُ» : وَقْتٌ أَوْ مَكَانٌ ضُمِّنَا

«فِي» بِاطِّرَادٍ كَـ «هُنَا امْكُثْ أَزْمُنَا»

304.

فَانْصِبْهُ بِالْوَاقِعِ فِيهِ مُظْهَرَا

كَانَ، وَإِلَّا فَانْوِهِ مُقَدَّرَا

305.

وَكُلُّ وَقْتٍ قَابِلٌ ذَاكَ، وَمَا

يَقْبَلُهُ الْمَكَانُ إِلَّا مُبْهَمَا

306.

نَحْوُ الْجِهَاتِ، وَالْمَقَادِيرِ، وَمَا

صِيغَ مِنَ الْفِعْلِ كَـ «مَرْمىً» مِنْ «رَمَى»

307.

وَشَرْطُ كَوْنِ ذَا مَقِيساً أَنْ يَقَعْ

ظَرْفاً لِمَا فِي أَصْلِهِ مَعْهُ اجْتَمَعْ

308.

وَمَا يُرَى ظَرْفاً وَغَيْرَ ظَرْفِ

فَذَاكَ ذُو تَصَرُّفٍ فِي الْعُرْفِ

309.

وَغَيْرُ ذِي التَّصَرُّفِ الَّذِي لَزِمْ

ظَرْفِيَّةً أَوْ شِبْهَهَا مِنَ الْكَلِمْ

310.

وَقَدْ يَنُوبُ عَنْ مَكَانٍ مَصْدَرُ

وَذَاكَ فِي ظَرْفِ الزَّمَانِ يَكْثُرُ

* * *

ص: 42

‌الْمَفْعُولُ مَعَهُ

311.

يُنْصَبُ تَالِي الْوَاوِ مَفْعُولاً مَعَهْ

فِي نَحْوِ «سِيرِي وَالطَّرِيقَ مُسْرِعَهْ»

312.

بِمَا مِنَ الْفِعْلِ وَشِبْهِهِ سَبَقْ

ذَا النَّصْبُ، لَا بِالْوَاوِ فِي الْقَوْلِ الْأَحَقّْ

313.

وَبَعْدَ «مَا» اسْتِفْهَامٍ اوْ «كَيْفَ» نَصَبْ

بِفِعْلِ كَوْنٍ مُضْمَرٍ بَعْضُ الْعَرَبْ

314.

وَالْعَطْفُ إِنْ يُمْكِنْ بِلَا ضَعْفٍ أَحَقّْ

وَالنَّصْبُ مُخْتَارٌ لَدَى ضَعْفِ النَّسَقْ

315.

وَالنَّصْبُ إِنْ لَمْ يَجُزِ الْعَطْفُ يَجِبْ

أَوِ اعْتَقِدْ إِضْمَارَ عَامِلٍ تُصِبْ

* * *

ص: 43

‌الِاسْتِثْنَاءُ

316.

مَا اسْتَثْنَتِ «الَّا» مَعْ تَمَامٍ يَنْتَصِبْ

وَبَعْدَ نَفْيٍ أَوْ كَنَفْيٍ انْتُخِبْ

317.

إِتْبَاعُ مَا اتَّصَلَ، وَانْصِبْ مَا انْقَطَعْ

وَعَنْ تَمِيمٍ فِيهِ إِبْدَالٌ وَقَعْ

318.

وَغَيْرُ نَصْبِ سَابِقٍ فِي النَّفْيِ قَدْ

يَأْتِي، وَلَكِنْ نَصْبَهُ اخْتَرْ إِنْ وَرَدْ

319.

وَإِنْ يُفَرَّغْ سَابِقٌ «إِلَّا» لِمَا

بَعْدُ: يَكُنْ كَمَا لَوِ «الَّا» عُدِمَا

320.

وَأَلْغِ «إِلَّا» ذَاتَ تَوْكِيدٍ كَـ «لَا

تَمْرُرْ بِهِمْ إِلَّا الْفَتَى إِلَّا الْعَلَا»

321.

وَإِنْ تُكَرَّرْ لَا لِتَوْكِيدٍ فَمَعْ

تَفْرِيغٍ التَّأْثِيرَ بِالْعَامِلِ دَعْ

322.

فِي وَاحِدٍ مِمَّا بِـ «إِلَّا» اسْتُثْنِي

وَلَيْسَ عَنْ نَصْبِ سِوَاهُ مُغْنِي

323.

وَدُونَ تَفْرِيغٍ مَعَ التَّقَدُّمِ

نَصْبَ الْجَمِيعِ احْكُمْ بِهِ وَالْتَزِمِ

324.

وَانْصِبْ لِتَأْخِيرٍ وَجِئْ بِوَاحِدِ

مِنْهَا كَمَا لَوْ كَانَ دُونَ زَائِدِ

325.

كَـ «لَمْ يَفُوا إِلَّا امْرُؤٌ إِلَّا عَلِي»

وَحُكْمُهَا فِي الْقَصْدِ حُكْمُ الْأَوَّلِ

326.

وَاسْتَثْنِ مَجْرُوراً بِـ «غَيْرٍ» مُعْرَبَا

بِمَا لِمُسْتَثْنىً بِـ «إِلَّا» نُسِبَا

327.

وَلِـ «سِوىً، سُوىً، سَوَاءٍ» اجْعَلَا

- عَلَى الْأَصَحِّ - مَا لِـ «غَيْرٍ» جُعِلَا

328.

وَاسْتَثْنِ نَاصِباً بِـ «لَيْسَ، وَخَلَا»

وَبِـ «عَدَا» وَبِـ «يَكُونُ» بَعْدَ «لَا»

329.

وَاجْرُرْ بِسَابِقَيْ «يَكُونُ» إِنْ تُرِدْ

وَبَعْدَ «مَا» انْصِبْ، وَانْجِرَارٌ قَدْ يَرِدْ

330.

وَحَيْثُ جَرَّا فَهُمَا حَرْفَانِ

كَمَا هُمَا إِنْ نَصَبَا فِعْلَانِ

331.

وَكَـ «خَلَا» : «حَاشَا» ، وَلَا تَصْحَبُ «مَا»

وَقِيلَ: «حَاشَ، وَحَشَا» فَاحْفَظْهُمَا

* * *

ص: 44

‌الْحَالُ

332.

«الْحَالُ» : وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُنْتَصِبُ

مُفْهِمُ «فِي حَالِ» كَـ «فَرْداً أَذْهَبُ»

333.

وَكَوْنُهُ مُنْتَقِلاً مُشْتَقَّا

يَغْلِبُ، لَكِنْ لَيْسَ مُسْتَحَقَّا

334.

وَيَكْثُرُ الْجُمُودُ فِي سِعْرٍ وَفِي

مُبْدِي تَأَوُّلٍ بِلَا تَكَلُّفِ

335.

كَـ «بِعْهُ مُدّاً بِكَذَا يَداً بِيَدْ»

وَ «كَرَّ زَيْدٌ أَسَداً» أَيْ: كَأَسَدْ

336.

وَالْحَالُ إِنْ عُرِّفَ لَفْظاً فَاعْتَقِدْ

تَنْكِيرَهُ مَعْنىً كَـ «وَحْدَكَ اجْتَهِدْ»

337.

وَمَصْدَرٌ مُنَكَّرٌ حَالاً يَقَعْ

بِكَثْرَةٍ كَـ «بَغْتَةً زَيْدٌ طَلَعْ»

338.

وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِباً ذُو الْحَالِ إِنْ

لَمْ يَتَأَخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ أَوْ يَبِنْ

339.

مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ أَوْ مُضَاهِيهِ كَـ «لَا

يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلَا»

340.

وَسَبْقَ حَالِ مَا بِحَرْفٍ جُرَّ قَدْ

أَبَوْا، وَلَا أَمْنَعُهُ فَقَدْ وَرَدْ

341.

وَلَا تُجِزْ حَالاً مِنَ الْمُضَافِ لَهْ

إِلَّا إِذَا اقْتَضَى الْمُضَافُ عَمَلَهْ

342.

أَوْ كَانَ جُزْءَ مَا لَهُ أُضِيفَا

أَوْ مِثْلَ جُزْئِهِ، فَلَا تَحِيفَا

343.

وَالْحَالُ إِنْ يُنْصَبْ بِفِعْلٍ صُرِّفَا

أَوْ صِفَةٍ أَشْبَهَتِ الْمُصَرَّفَا

344.

فَجَائِزٌ تَقْدِيمُهُ كَـ «مُسْرِعَا

ذَا رَاحِلٌ، وَمُخْلِصاً زَيْدٌ دَعَا»

345.

وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الْفِعْلِ لَا

حُرُوفَهُ: مُؤَخَّراً لَنْ يَعْمَلَا

346.

كَـ «تِلْكَ، لَيْتَ، وَكَأَنَّ» ، وَنَدَرْ

نَحْوُ «سَعِيدٌ مُسْتَقِرّاً فِي هَجَرْ»

347.

وَنَحْوُ «زَيْدٌ مُفْرَداً أَنْفَعُ مِنْ

عَمْرٍو مُعَاناً» مُسْتَجَازٌ لَنْ يَهِنْ

ص: 45

348.

وَالْحَالُ قَدْ يَجِيءُ ذَا تَعَدُّدِ

لِمُفْرَدٍ - فَاعْلَمْ - وَغَيْرِ مُفْرَدِ

349.

وَعَامِلُ الْحَالِ بِهَا قَدْ أُكِّدَا

فِي نَحْوِ «لَا تَعْثَ فِي الَارْضِ مُفْسِدَا»

350.

وَإِنْ تُؤَكِّدْ جُمْلَةً فَمُضْمَرُ

عَامِلُهَا، وَلَفْظُهَا يُؤَخَّرُ

351.

وَمَوْضِعَ الْحَالِ تَجِيءُ جُمْلَهْ

كَـ «جَاءَ زَيْدٌ وَهْوَ نَاوٍ رِحْلَهْ»

352.

وَذَاتُ بَدْءٍ بِمُضَارِعٍ ثَبَتْ

حَوَتْ ضَمِيراً، وَمِنَ الْوَاوِ خَلَتْ

353.

وَذَاتَ وَاوٍ بَعْدَهَا انْوِ مُبْتَدَا

لَهُ الْمُضَارِعَ اجْعَلَنَّ مُسْنَدَا

354.

وَجُمْلَةُ الْحَالِ سِوَى مَا قُدِّمَا

بِوَاوٍ اوْ بِمُضْمَرٍ أَوْ بِهِمَا

355.

وَالْحَالُ قَدْ يُحْذَفُ مَا فِيهَا عَمِلْ

وَبَعْضُ مَا يُحْذَفُ ذِكْرُهُ حُظِلْ

* * *

ص: 46

‌التَّمْيِيزُ

356.

اسْمٌ بِمَعْنَى «مِنْ» مُبِينٌ نَكِرَهْ

يُنْصَبُ تَمْيِيزاً بِمَا قَدْ فَسَّرَهْ

357.

كَـ «شِبْرٍ ارْضاً، وَقَفِيزٍ بُرَّا

وَمَنَوَيْنِ عَسَلاً وَتَمْرَا»

358.

وَبَعْدَ ذِي وَنَحْوِهَا اجْرُرْهُ إِذَا

أَضَفْتَهَا كَـ «مُدُّ حِنْطَةٍ غِذَا»

359.

وَالنَّصْبُ بَعْدَ مَا أُضِيفَ وَجَبَا

إِنْ كَانَ مِثْلَ «مِلْءُ الَارْضِ ذَهَبَا»

360.

وَالْفَاعِلَ الْمَعْنَى انْصِبَنْ بِـ «أَفْعَلَا»

مُفَضِّلاً كَـ «أَنْتَ أَعْلَى مَنْزِلَا»

361.

وَبَعْدَ كُلِّ مَا اقْتَضَى تَعَجُّبَا

مَيِّزْ كَـ «أَكْرِمْ بِأَبِي بَكْرٍ أَبَا!»

362.

وَاجْرُرْ بِـ «مِنْ» إِنْ شِئْتَ غَيْرَ ذِي الْعَدَدْ

وَالْفَاعِلِ الْمَعْنَى كَـ «طِبْ نَفْساً تُفَدْ»

363.

وَعَامِلَ التَّمْيِيزِ قَدِّمْ مُطْلَقَا

وَالْفِعْلُ ذُو التَّصْرِيفِ نَزْراً سُبِقَا

* * *

ص: 47

‌حُرُوفُ الْجَرِّ

364.

هَاكَ حُرُوفَ الْجَرِّ وَهْيَ: «مِنْ، إِلَى

حَتَّى، خَلَا، حَاشَا، عَدَا، فِي، عَنْ، عَلَى

365.

مُذْ، مُنْذُ، رُبَّ، اللَّامُ، كَيْ، وَاوٌ، وَتَا

وَالْكَافُ، وَالْبَا، وَلَعَلَّ، وَمَتَى»

366.

بِالظَّاهِرِ اخْصُصْ «مُنْذُ، مُذْ، وَحَتَّى

وَالْكَافَ، وَالْوَاوَ، وَرُبَّ، وَالتَّا»

367.

وَاخْصُصْ بِـ «مُذْ، وَمُنْذُ» وَقْتاً، وَبِـ «رُبّْ»

مُنَكَّراً، وَالتَّاءُ لِـ «اللَّهِ، وَرَبّْ»

368.

وَمَا رَوَوْا مِنْ نَحْوِ «رُبَّهُ فَتَى»

نَزْرٌ، كَذَا «كَهَا» ، وَنَحْوُهُ أَتَى

369.

بَعِّضْ، وَبَيِّنْ، وَابْتَدِئْ فِي الْأَمْكِنَهْ

بِـ «مِنْ» ، وَقَدْ تَأْتِي لِبَدْءِ الْأَزْمِنَهْ

370.

وَزِيدَ فِي نَفْيٍ وَشِبْهِهِ فَجَرّْ

نَكِرَةً كَـ «مَا لِبَاغٍ مِنْ مَفَرّْ»

371.

لِلِانْتِهَا «حَتَّى، وَلَامٌ، وَإِلَى»

وَ «مِنْ، وَبَاءٌ» يُفْهِمَانِ بَدَلَا

372.

وَاللَّامُ لِلْمِلْكِ، وَشِبْهِهِ، وَفِي

تَعْدِيَةٍ أَيْضاً، وَتَعْلِيلٍ قُفِي

373.

وَزِيدَ، وَالظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ بِـ «بَا

وَفِي»، وَقَدْ يُبَيِّنَانِ السَّبَبَا

374.

بِالْبَا اسْتَعِنْ، وَعَدِّ، عَوِّضْ، أَلْصِقِ

وَمِثْلَ «مَعْ، وَمِنْ، وَعَنْ» بِهَا انْطِقِ

375.

«عَلَى» لِلِاسْتِعْلَا، وَمَعْنَى «فِي، وَعَنْ»

بِـ «عَنْ» تَجَاوُزاً عَنَى مَنْ قَدْ فَطَنْ

376.

وَقَدْ تَجِي مَوْضِعَ «بَعْدٍ، وَعَلَى»

كَمَا «عَلَى» مَوْضِعَ «عَنْ» قَدْ جُعِلَا

377.

شَبِّهْ بِكَافٍ، وَبِهَا التَّعْلِيلُ قَدْ

يُعْنَى، وَزَائِداً لِتَوْكِيدٍ وَرَدْ

378.

وَاسْتُعْمِلَ اسْماً، وَكَذَا «عَنْ، وَعَلَى»

مِنْ أَجْلِ ذَا عَلَيْهِمَا «مِنْ» دَخَلَا

379.

وَ «مُذْ، وَمُنْذُ» اسْمَانِ حَيْثُ رَفَعَا

أَوْ أُولِيَا الْفِعْلَ كَـ «جِئْتُ مُذْ دَعَا»

ص: 48

380.

وَإِنْ يَجُرَّا فِي مُضِيٍّ فَكَـ «مِنْ»

هُمَا، وَفِي الْحُضُورِ مَعْنَى «فِي» اسْتَبِنْ

381.

وَبَعْدَ «مِنْ، وَعَنْ، وَبَاءٍ» زِيدَ «مَا»

فَلَمْ يَعُقْ عَنْ عَمَلٍ قَدْ عُلِمَا

382.

وَزِيدَ بَعْدَ «رُبَّ، وَالْكَافِ» فَكَفّْ

وَقَدْ تَلِيهِمَا وَجَرٌّ لَمْ يُكَفّْ

383.

وَحُذِفَتْ «رُبَّ» فَجَرَّتْ بَعْدَ «بَلْ

وَالْفَا»، وَبَعْدَ الْوَاوِ شَاعَ ذَا الْعَمَلْ

384.

وَقَدْ يُجَرُّ بِسِوَى «رُبَّ» لَدَى

حَذْفٍ، وَبَعْضُهُ يُرَى مُطَّرِدَا

* * *

ص: 49

‌الْإِضَافَةُ

385.

نُوناً تَلِي الْإِعْرَابَ أَوْ تَنْوِينَا

مِمَّا تُضِيفُ احْذِفْ كَـ «طُورِ سِينَا»

386.

وَالثَّانِيَ اجْرُرْ، وَانْوِ «مِنْ» أَوْ «فِي» إِذَا

لَمْ يَصْلُحِ الَّا ذَاكَ، وَاللَّامَ خُذَا

387.

لِمَا سِوَى ذَيْنِكَ، وَاخْصُصْ أَوَّلَا

أَوْ أَعْطِهِ التَّعْرِيفَ بِالَّذِي تَلَا

388.

وَإِنْ يُشَابِهِ الْمُضَافُ «يَفْعَلُ»

وَصْفاً فَعَنْ تَنْكِيرِهِ لَا يُعْزَلُ

389.

كَـ «رُبَّ رَاجِينَا، عَظِيمِ الْأَمَلِ

مُرَوَّعِ الْقَلْبِ، قَلِيلِ الْحِيَلِ»

390.

وَذِي الْإِضَافَةُ اسْمُهَا لَفْظِيَّهْ

وَتِلْكَ مَحْضَةٌ وَمَعْنَوِيَّهْ

391.

وَوَصْلُ «أَلْ» بِذَا الْمُضَافِ مُغْتَفَرْ

إِنْ وُصِلَتْ بِالثَّانِ كَـ «الْجَعْدِ الشَّعَرْ»

392.

أَوْ بِالَّذِي لَهُ أُضِيفَ الثَّانِي

كَـ «زَيْدٌ الضَّارِبُ رَأْسِ الْجَانِي»

393.

وَكَوْنُهَا فِي الْوَصْفِ كَافٍ إِنْ وَقَعْ

مُثَنّىً اوْ جَمْعاً سَبِيلَهُ اتَّبَعْ

394.

وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلَا

تَأْنِيثاً انْ كَانَ لِحَذْفٍ مُوهَلَا

395.

وَلَا يُضَافُ اسْمٌ لِمَا بِهِ اتَّحَدْ

مَعْنىً، وَأَوِّلْ مُوهِماً إِذَا وَرَدْ

396.

وَبَعْضُ الَاسْمَاءِ يُضَافُ أَبَدَا

وَبَعْضُ ذَا قَدْ يَأْتِ لَفْظاً مُفْرَدَا

397.

وَبَعْضُ مَا يُضَافُ حَتْماً امْتَنَعْ

إِيلَاؤُهُ اسْماً ظَاهِراً حَيْثُ وَقَعْ

398.

كَـ «وَحْدَ، لَبَّيْ، وَدَوَالَيْ، سَعْدَيْ»

وَشَذَّ إِيلَاءُ «يَدَيْ» لِـ «لَبَّيْ»

399.

وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً إِلَى الْجُمَلْ

«حَيْثُ، وَإِذْ» ، وَإِنْ يُنَوَّنْ يُحْتَمَلْ

400.

إِفْرَادُ «إِذْ» ، وَمَا كَـ «إِذْ» مَعْنىً كَـ «إِذْ»

أَضِفْ جَوَازاً نَحْوُ «حِينَ جَا نُبِذْ»

401.

وَابْنِ أَوَ اعْرِبْ مَا كَـ «إِذْ» قَدْ أُجْرِيَا

وَاخْتَرْ بِنَا مَتْلُوِّ فِعْلٍ بُنِيَا

ص: 50

402.

وَقَبْلَ فِعْلٍ مُعْرَبٍ أَوْ مُبْتَدَا

أَعْرِبْ، وَمَنْ بَنَى فَلَنْ يُفَنَّدَا

403.

وَأَلْزَمُوا «إِذَا» إِضَافَةً إِلَى

جُمَلِ الَافْعَالِ كَـ «هُنْ إِذَا اعْتَلَى»

404.

لِمُفْهِمِ اثْنَيْنِ مُعَرَّفٍ بِلَا

تَفَرُّقٍ: أُضِيفَ «كِلْتَا، وَكِلَا»

405.

وَلَا تُضِفْ لِمُفْرَدٍ مُعَرَّفِ

«أَيّاً» ، وَإِنْ كَرَّرْتَهَا فَأَضِفِ

406.

أَوْ تَنْوِ الَاجْزَا، وَاخْصُصَنْ بِالْمَعْرِفَهْ

مَوْصُولَةً «أَيّاً» ، وَبِالْعَكْسِ الصِّفَهْ

407.

وَإِنْ تَكُنْ شَرْطاً أَوِ اسْتِفْهَامَا

فَمُطْلَقاً كَمِّلْ بِهَا الْكَلَامَا

408.

وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً «لَدُنْ» فَجَرّْ

وَنَصْبُ «غُدْوَةٍ» بِهِ عَنْهُمْ نَدَرْ

409.

وَ «مَعَ» : «مَعْ» فِيهَا قَلِيلٌ، وَنُقِلْ

فَتْحٌ وَكَسْرٌ لِسُكُونٍ يَتَّصِلْ

410.

وَاضْمُمْ بِنَاءً «غَيْراً» انْ عَدِمْتَ مَا

لَهُ أُضِيفَ نَاوِياً مَا عُدِمَا

411.

«قَبْلٌ، كَغَيْرٍ؛ بَعْدُ، حَسْبُ، أَوَّلُ

وَدُونُ، وَالْجِهَاتُ أَيْضاً، وَعَلُ»

412.

وَأَعْرَبُوا نَصْباً إِذَا مَا نُكِّرَا

«قَبْلاً» وَمَا مِنْ بَعْدِهِ قَدْ ذُكِرَا

413.

وَمَا يَلِي الْمُضَافَ يَأْتِي خَلَفَا

عَنْهُ فِي الِاعْرَابِ إِذَا مَا حُذِفَا

414.

وَرُبَّمَا جَرُّوا الَّذِي أَبْقَوْا كَمَا

قَدْ كَانَ قَبْلَ حَذْفِ مَا تَقَدَّمَا

415.

لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ مَا حُذِفْ

مُمَاثِلاً لِمَا عَلَيْهِ قَدْ عُطِفْ

416.

وَيُحْذَفُ الثَّانِي فَيَبْقَى الْأَوَّلُ

كَحَالِهِ إِذَا بِهِ يَتَّصِلُ

417.

بِشَرْطِ عَطْفٍ وَإِضَافَةٍ إِلَى

مِثْلِ الَّذِي لَهُ أَضَفْتَ الْأَوَّلَا

418.

فَصْلَ مُضَافٍ شِبْهِ فِعْلٍ مَا نَصَبْ

مَفْعُولاً اوْ ظَرْفاً: أَجِزْ، وَلَمْ يُعَبْ

419.

فَصْلُ يَمِينٍ، وَاضْطِرَاراً وُجِدَا

بِأَجْنَبِيٍّ، أَوْ بِنَعْتٍ، أَوْ نِدَا

* * *

ص: 51

‌الْمُضَافُ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ

420.

آخِرَ مَا أُضِيفَ لِلْيَا اكْسِرْ إِذَا

لَمْ يَكُ مُعْتَلّاً كَـ «رَامٍ، وَقَذَى»

421.

أَوْ يَكُ كَـ «ابْنَيْنِ، وَزَيْدِينَ» فَذِي

جَمِيعُهَا الْيَا بَعْدُ فَتْحُهَا احْتُذِي

422.

وَتُدْغَمُ الْيَا فِيهِ وَالْوَاوُ، وَإِنْ

مَا قَبْلَ وَاوٍ ضُمَّ فَاكْسِرْهُ يَهُنْ

423.

وَأَلِفاً سَلِّمْ، وَفِي الْمَقْصُورِ عَنْ

هُذَيْلٍ انْقِلَابُهَا يَاءً حَسَنْ

* * *

ص: 52

‌إِعْمَالُ الْمَصْدَرِ

424.

بِفِعْلِهِ الْمَصْدَرَ أَلْحِقْ فِي الْعَمَلْ

مُضَافاً اوْ مُجَرَّداً أَوْ مَعَ «أَلْ»

425.

إِنْ كَانَ فِعْلٌ مَعَ «أَنْ» أَوْ «مَا» يَحُلّْ

مَحَلَّهُ، وَلِاسْمِ مَصْدَرٍ عَمَلْ

426.

وَبَعْدَ جَرِّهِ الَّذِي أُضِيفَ لَهْ

كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ بِرَفْعٍ عَمَلَهْ

427.

وَجُرَّ مَا يَتْبَعُ مَا جُرَّ، وَمَنْ

رَاعَى فِي الِاتْبَاعِ الْمَحَلَّ فَحَسَنْ

* * *

ص: 53

‌إِعْمَالُ اسْمِ الْفَاعِلِ

428.

كَفِعْلِهِ اسْمُ فَاعِلٍ فِي الْعَمَلِ

إِنْ كَانَ عَنْ مُضِيِّهِ بِمَعْزِلِ

429.

وَوَلِيَ اسْتِفْهَاماً، اوْ حَرْفَ نِدَا

أَوْ نَفْياً، اوْ جَا صِفَةً، أَوْ مُسْنَدَا

430.

وَقَدْ يَكُونُ نَعْتَ مَحْذُوفٍ عُرِفْ

فَيَسْتَحِقُّ الْعَمَلَ الَّذِي وُصِفْ

431.

وَإِنْ يَكُنْ صِلَةَ «أَلْ» فَفِي الْمُضِي

وَغَيْرِهِ إِعْمَالُهُ قَدِ ارْتُضِي

432.

«فَعَّالٌ، اوْ مِفْعَالٌ، اوْ فَعُولُ»

فِي كَثْرَةٍ عَنْ «فَاعِلٍ» بَدِيلُ

433.

فَيَسْتَحِقُّ مَا لَهُ مِنْ عَمَلِ

وَفِي «فَعِيلٍ» قَلَّ ذَا وَ «فَعِلِ»

434.

وَمَا سِوَى الْمُفْرَدِ مِثْلَهُ جُعِلْ

فِي الْحُكْمِ وَالشُّرُوطِ حَيْثُمَا عَمِلْ

435.

وَانْصِبْ بِذِي الْإِعْمَالِ تِلْواً وَاخْفِضِ

وَهْوَ لِنَصْبِ مَا سِوَاهُ مُقْتَضِي

436.

وَاجْرُرْ أَوِ انْصِبْ تَابِعَ الَّذِي انْخَفَضْ

كَـ «مُبْتَغِي جَاهٍ وَمَالاً مَنْ نَهَضْ»

437.

وَكُلُّ مَا قُرِّرَ لِاسْمِ فَاعِلِ

يُعْطَى اسْمَ مَفْعُولٍ بِلَا تَفَاضُلِ

438.

فَهْوَ كَفِعْلٍ صِيغَ لِلْمَفْعُولِ فِي

مَعْنَاهُ كَـ «الْمُعْطَى كَفَافاً يَكْتَفِي»

439.

وَقَدْ يُضَافُ ذَا إِلَى اسْمٍ مُرْتَفِعْ

مَعْنىً كَـ «مَحْمُودُ الْمَقَاصِدِ الْوَرِعْ»

* * *

ص: 54

‌أَبْنِيَةُ الْمَصَادِرِ

440.

«فَعْلٌ» قِيَاسُ مَصْدَرِ الْمُعَدَّى

مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ كَـ «رَدَّ رَدَّا»

441.

وَ «فَعِلَ» اللَّازِمُ بَابُهُ «فَعَلْ»

كَـ «فَرَحٍ» ، وَكَـ «جَوىً» ، وَكَـ «شَلَلْ»

442.

وَ «فَعَلَ» اللَّازِمُ مِثْلُ «قَعَدَا»

لَهُ «فُعُولٌ» بِاطِّرَادٍ كَـ «غَدَا»

443.

مَا لَمْ يَكُنْ مُسْتَوْجِباً «فِعَالَا»

أَوْ «فَعَلَاناً» - فَادْرِ - أَوْ «فُعَالَا»

444.

فَأَوَّلٌ لِذِي امْتِنَاعٍ كَـ «أَبَى»

وَالثَّانِ لِلَّذِي اقْتَضَى تَقَلُّبَا

445.

لِلدَّا «فُعَالٌ» أَوْ لِصَوْتٍ، وَشَمَلْ

سَيْراً وَصَوْتاً «الْفَعِيلُ» كَـ «صَهَلْ»

446.

«فُعُولَةٌ، فَعَالَةٌ» لِـ «فَعُلَا»

كَـ «سَهُلَ الْأَمْرُ، وَزَيْدٌ جَزُلَا»

447.

وَمَا أَتَى مُخَالِفاً لِمَا مَضَى

فَبَابُهُ النَّقْلُ كَـ «سُخْطٍ، وَرِضَا»

448.

وَغَيْرُ ذِي ثَلَاثَةٍ مَقِيسُ

مَصْدَرُهُ كَـ «قُدِّسَ التَّقْدِيسُ

449.

وَزَكِّهِ تَزْكِيَةً، وَأَجْمِلَا

إِجْمَالَ مَنْ تَجَمُّلاً تَجَمَّلَا

450.

وَاسْتَعِذِ اسْتِعَاذَةً، ثُمَّ أَقِمْ

إِقَامَةً»، وَغَالِباً ذَا «التَّا» لَزِمْ

451.

وَمَا يَلِي الْآخِرُ مُدَّ وَافْتَحَا

مَعْ كَسْرِ تِلْوِ الثَّانِ مِمَّا افْتُتِحَا

452.

بِهَمْزِ وَصْلٍ كَـ «اصْطَفَى» ، وَضُمَّ مَا

يَرْبَعُ فِي أَمْثَالِ «قَدْ تَلَمْلَمَا»

453.

«فِعْلَالٌ، اوْ فَعْلَلَةٌ» لِـ «فَعْلَلَا»

وَاجْعَلْ مَقِيساً ثَانِياً لَا أَوَّلَا

454.

لِـ «فَاعَلَ» : «الْفِعَالُ، وَالْمُفَاعَلَهْ»

وَغَيْرُ مَا مَرَّ السَّمَاعُ عَادَلَهْ

455.

وَ «فَعْلَةٌ» لِمَرَّةٍ كَـ «جَلْسَهْ»

وَ «فِعْلَةٌ» لِهَيْئَةٍ كَـ «جِلْسَهْ»

456.

فِي غَيْرِ ذِي الثَّلَاثِ بِالتَّا الْمَرَّهْ

وَشَذَّ فِيهِ هَيْئَةٌ كَـ «الْخِمْرَهْ»

* * *

ص: 55

‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الْفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ الْمُشَبَّهَةِ بِهَا

457.

كَـ «فَاعِلٍ» صُغِ اسْمَ فَاعِلٍ إِذَا

مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ يَكُونُ كَـ «غَذَا»

458.

وَهْوَ قَلِيلٌ فِي «فَعُلْتُ، وَفَعِلْ»

غَيْرَ مُعَدّىً، بَلْ قِيَاسُهُ «فَعِلْ

459.

وَأَفْعَلٌ، فَعْلَانُ» نَحْوُ «أَشِرِ»

وَنَحْوُ «صَدْيَانَ» ، وَنَحْوُ «الْأَجْهَرِ»

460.

وَ «فَعْلٌ» اوْلَى وَ «فَعِيلٌ» بِـ «فَعُلْ»

كَـ «الضَّخْمِ، وَالْجَمِيلِ» وَالْفِعْلُ «جَمُلْ»

461.

وَ «أَفْعَلٌ» فِيهِ قَلِيلٌ وَ «فَعَلْ»

وَبِسِوَى الْـ «فَاعِلِ» قَدْ يَغْنَى «فَعَلْ»

462.

وَزِنَةُ الْمُضَارِعِ اسْمُ فَاعِلِ

مِنْ غَيْرِ ذِي الثَّلَاثِ كَـ «الْمُوَاصِلِ»

463.

مَعْ كَسْرِ مَتْلُوِّ الْأَخِيرِ مُطْلَقَا

وَضَمِّ مِيمٍ زَائِدٍ قَدْ سَبَقَا

464.

وَإِنْ فَتَحْتَ مِنْهُ مَا كَانَ انْكَسَرْ

صَارَ اسْمَ مَفْعُولٍ كَمِثْلِ «الْمُنْتَظَرْ»

465.

وَفِي اسْمِ مَفْعُولِ الثُّلَاثِيِّ اطَّرَدْ

زِنَةُ «مَفْعُولٍ» كَآتٍ مِنْ «قَصَدْ»

466.

وَنَابَ نَقْلاً عَنْهُ ذُو «فَعِيلِ»

نَحْوُ «فَتَاةٍ أَوْ فَتىً كَحِيلِ»

* * *

ص: 56

‌الصِّفَةُ الْمُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الْفَاعِلِ

467.

صِفَةٌ اسْتُحْسِنَ جَرُّ فَاعِلِ

مَعْنىً بِهَا: الْمُشْبِهَةُ اسْمَ الْفَاعِلِ

468.

وَصَوْغُهَا مِنْ لَازِمٍ لِحَاضِرِ

كَـ «طَاهِرِ الْقَلْبِ جَمِيلِ الظَّاهِرِ»

469.

وَعَمَلُ اسْمِ فَاعِلِ الْمُعَدَّى

لَهَا عَلَى الْحَدِّ الَّذِي قَدْ حُدَّا

470.

وَسَبْقُ مَا تَعْمَلُ فِيهِ مُجْتَنَبْ

وَكَوْنُهُ ذَا سَبَبِيَّةٍ وَجَبْ

471.

فَارْفَعْ بِهَا وَانْصِبْ وَجُرَّ - مَعَ «أَلْ»

وَدُونَ «أَلْ» - مَصْحُوبَ «أَلْ» ، وَمَا اتَّصَلْ

472.

بِهَا: مُضَافاً أَوْ مُجَرَّداً، وَلَا

تَجْرُرْ بِهَا مَعْ «أَلْ» سُماً مِنْ «أَلْ» خَلَا

473.

وَمِنْ إِضَافَةٍ لِتَالِيهَا، وَمَا

لَمْ يَخْلُ فَهْوَ بِالْجَوَازِ وُسِمَا

* * *

ص: 57

‌التَّعَجُّبُ

474.

بِـ «أَفْعَلَ» انْطِقْ بَعْدَ «مَا» تَعَجُّبَا

أَوْ جِئْ بِـ «أَفْعِلْ» قَبْلَ مَجْرُورٍ بِبَا

475.

وَتِلْوَ «أَفْعَلَ» انْصِبَنَّهُ كَـ «مَا

أَوْفَى خَلِيلَيْنَا! وَأَصْدِقْ بِهِمَا!»

476.

وَحَذْفَ مَا مِنْهُ تَعَجَّبْتَ اسْتَبِحْ

إِنْ كَانَ عِنْدَ الْحَذْفِ مَعْنَاهُ يَضِحْ

477.

وَفِي كِلَا الْفِعْلَيْنِ قِدْماً لَزِمَا

مَنْعُ تَصَرُّفٍ بِحُكْمٍ حُتِمَا

478.

وَصُغْهُمَا مِنْ ذِي ثَلَاثٍ، صُرِّفَا

قَابِلِ فَضْلٍ، تَمَّ، غَيْرِ ذِي انْتِفَا

479.

وَغَيْرِ ذِي وَصْفٍ يُضَاهِي «أَشْهَلَا»

وَغَيْرِ سَالِكٍ سَبِيلَ «فُعِلَا»

480.

وَ «أَشْدِدَ، اوْ أَشَدَّ» أَوْ شِبْهُهُمَا

يَخْلُفُ مَا بَعْضَ الشُّرُوطِ عَدِمَا

481.

وَمَصْدَرُ الْعَادِمِ بَعْدُ يَنْتَصِبْ

وَبَعْدَ «أَفْعِلْ» جَرُّهُ بِالْبَا يَجِبْ

482.

وَبِالنُّدُورِ احْكُمْ لِغَيْرِ مَا ذُكِرْ

وَلَا تَقِسْ عَلَى الَّذِي مِنْهُ أُثِرْ

483.

وَفِعْلُ هَذَا الْبَابِ لَنْ يُقَدَّمَا

مَعْمُولُهُ، وَوَصْلَهُ بِهِ الْزَمَا

484.

وَفَصْلُهُ بِظَرْفٍ اوْ بِحَرْفِ جَرّْ

مُسْتَعْمَلٌ، وَالْخُلْفُ فِي ذَاكَ اسْتَقَرّْ

* * *

ص: 58

«نِعْمَ، وَبِئْسَ» وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

485.

فِعْلَانِ غَيْرُ مُتَصَرِّفَيْنِ

«نِعْمَ، وَبِئْسَ» ؛ رَافِعَانِ اسْمَيْنِ

486.

مُقَارِنَيْ «أَلْ» ، أَوْ مُضَافَيْنِ لِمَا

قَارَنَهَا كَـ «نِعْمَ عُقْبَى الْكُرَمَا»

487.

وَيَرْفَعَانِ مُضْمَراً يُفَسِّرُهْ

مُمَيِّزٌ كَـ «نِعْمَ قَوْماً مَعْشَرُهْ»

488.

وَجَمْعُ تَمْيِيزٍ وَفَاعِلٍ ظَهَرْ

فِيهِ خِلَافٌ عَنْهُمُ قَدِ اشْتَهَرْ

489.

وَ «مَا» : مُمَيِّزٌ، وَقِيلَ: فَاعِلُ

فِي نَحْوِ «نِعْمَ مَا يَقُولُ الْفَاضِلُ»

490.

وَيُذْكَرُ الْمَخْصُوصُ بَعْدُ مُبْتَدَا

أَوْ خَبَرَ اسْمٍ لَيْسَ يَبْدُو أَبَدَا

491.

وَإِنْ يُقَدَّمْ مُشْعِرٌ بِهِ كَفَى

كَـ «الْعِلْمُ نِعْمَ الْمُقْتَنَى وَالْمُقْتَفَى»

492.

وَاجْعَلْ كَـ «بِئْسَ» : «سَاءَ» ، وَاجْعَلْ «فَعُلَا»

مِنْ ذِي ثَلَاثَةٍ: كَـ «نِعْمَ» مُسْجَلَا

493.

وَمِثْلُ «نِعْمَ» : «حَبَّذَا» ، الْفَاعِلُ «ذَا»

وَإِنْ تُرِدْ ذَمّاً فَقُلْ: «لَا حَبَّذَا»

494.

وَأَوْلِ «ذَا» الْمَخْصُوصَ أَيّاً كَانَ لَا

تَعْدِلْ بِـ «ذَا» ؛ فَهْوَ يُضَاهِي الْمَثَلَا

495.

وَمَا سِوَى «ذَا» ارْفَعْ بِـ «حَبَّ» ، أَوْ فَجُرّْ

بِالْبَا، وَدُونَ «ذَا» انْضِمَامُ الْحَا كَثُرْ

* * *

ص: 59

‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

496.

صُغْ مِنْ مَصُوغٍ مِنْهُ لِلتَّعَجُّبِ

«أَفْعَلَ» لِلتَّفْضِيلِ، وَائْبَ اللَّذْ أُبِي

497.

وَمَا بِهِ إِلَى تَعَجُّبٍ وُصِلْ

لِمَانِعٍ بِهِ: إِلَى التَّفْضِيلِ صِلْ

498.

وَ «أَفْعَلَ» التَّفْضِيلِ صِلْهُ أَبَدَا

تَقْدِيراً اوْ لَفْظاً بِـ «مِنْ» إِنْ جُرِّدَا

499.

وَإِنْ لِمَنْكُورٍ يُضَفْ أَوْ جُرِّدَا

أُلْزِمَ تَذْكِيراً، وَأَنْ يُوَحَّدَا

500.

وَتِلْوُ «أَلْ» طِبْقٌ، وَمَا لِمَعْرِفَهْ

أُضِيفَ: ذُو وَجْهَيْنِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ

501.

هَذَا إِذَا نَوَيْتَ مَعْنَى «مِنْ» ، وَإِنْ

لَمْ تَنْوِ فَهْوَ طِبْقُ مَا بِهِ قُرِنْ

502.

وَإِنْ تَكُنْ بِتِلْوِ «مِنْ» مُسْتَفْهِمَا

فَلَهُمَا كُنْ أَبَداً مُقَدِّمَا

503.

كَمِثْلِ «مِمَّنْ أَنْتَ خَيْرٌ؟» ، وَلَدَى

إِخْبَارٍ التَّقْدِيمُ نَزْراً وَرَدَا

504.

وَرَفْعُهُ الظَّاهِرَ نَزْرٌ، وَمَتَى

عَاقَبَ فِعْلاً فَكَثِيراً ثَبَتَا

505.

كَـ «لَنْ تَرَى فِي النَّاسِ مِنْ رَفِيقِ

أَوْلَى بِهِ الْفَضْلُ مِنَ الصِّدِّيقِ»

* * *

ص: 60

‌النَّعْتُ

506.

يَتْبَعُ فِي الْإِعْرَابِ الَاسْمَاءَ الْأُوَلْ

نَعْتٌ، وَتَوْكِيدٌ، وَعَطْفٌ، وَبَدَلْ

507.

فَـ «النَّعْتُ» : تَابِعٌ مُتِمٌّ مَا سَبَقْ

بِوَسْمِهِ، أَوْ وَسْمِ مَا بِهِ اعْتَلَقْ

508.

وَلْيُعْطَ فِي التَّعْرِيفِ وَالتَّنْكِيرِ مَا

لِمَا تَلَا كَـ «امْرُرْ بِقَوْمٍ كُرَمَا»

509.

وَهْوَ لَدَى التَّوْحِيدِ وَالتَّذْكِيرِ أَوْ

سِوَاهُمَا: كَالْفِعْلِ، فَاقْفُ مَا قَفَوْا

510.

وَانْعَتْ بِمُشْتَقٍّ كَـ «صَعْبٍ، وَذَرِبْ»

وَشِبْهِهِ كَـ «ذَا، وَذِي، وَالْمُنْتَسِبْ»

511.

وَنَعَتُوا بِجُمْلَةٍ مُنَكَّرَا

فَأُعْطِيَتْ مَا أُعْطِيَتْهُ خَبَرَا

512.

وَامْنَعْ هُنَا إِيقَاعَ ذَاتِ الطَّلَبِ

وَإِنْ أَتَتْ فَالْقَوْلَ أَضْمِرْ تُصِبِ

513.

وَنَعَتُوا بِمَصْدَرٍ كَثِيرَا

فَالْتَزَمُوا الْإِفْرَادَ وَالتَّذْكِيرَا

514.

وَنَعْتُ غَيْرِ وَاحِدٍ إِذَا اخْتَلَفْ

فَعَاطِفاً فَرِّقْهُ، لَا إِذَا ائْتَلَفْ

515.

وَنَعْتَ مَعْمُولَيْ وَحِيدَيْ مَعْنَى

وَعَمَلٍ: أَتْبِعْ بِغَيْرِ اسْتِثْنَا

516.

وَإِنْ نُعُوتٌ كَثُرَتْ وَقَدْ تَلَتْ

مُفْتَقِراً لِذِكْرِهِنَّ: أُتْبِعَتْ

517.

وَاقْطَعْ أَوَ اتْبِعْ إِنْ يَكُنْ مُعَيَّنَا

بِدُونِهَا، أَوْ بَعْضَهَا اقْطَعْ مُعْلِنَا

518.

وَارْفَعْ أَوِ انْصِبْ إِنْ قَطَعْتَ مُضْمِرَا

مُبْتَدَأً أَوْ نَاصِباً لَنْ يَظْهَرَا

519.

وَمَا مِنَ الْمَنْعُوتِ وَالنَّعْتِ عُقِلْ

يَجُوزُ حَذْفُهُ، وَفِي النَّعْتِ يَقِلّْ

* * *

ص: 61

‌التَّوْكِيدُ

520.

بِـ «النَّفْسِ» أَوْ بِـ «الْعَيْنِ» الِاسْمُ أُكِّدَا

مَعَ ضَمِيرٍ طَابَقَ الْمُؤَكَّدَا

521.

وَاجْمَعْهُمَا بِـ «أَفْعُلٍ» إِنْ تَبِعَا

مَا لَيْسَ وَاحِداً تَكُنْ مُتَّبِعَا

522.

وَ «كُلّاً» اذْكُرْ فِي الشُّمُولِ، وَ «كِلَا

كِلْتَا، جَمِيعاً»؛ بِالضَّمِيرِ مُوصَلَا

523.

وَاسْتَعْمَلُوا أَيْضاً كَـ «كُلٍّ» : «فَاعِلَهْ»

مِنْ «عَمَّ» فِي التَّوْكِيدِ مِثْلَ «النَّافِلَهْ»

524.

وَبَعْدَ «كُلٍّ» أَكَّدُوا بِـ «أَجْمَعَا

جَمْعَاءَ، أَجْمَعِينَ، ثُمَّ جُمَعَا»

525.

وَدُونَ «كُلٍّ» قَدْ يَجِيءُ «أَجْمَعُ

جَمْعَاءُ، أَجْمَعُونَ، ثُمَّ جُمَعُ»

526.

وَإِنْ يُفِدْ تَوْكِيدُ مَنْكُورٍ قُبِلْ

وَعَنْ نُحَاةِ الْبَصْرَةِ الْمَنْعُ شَمِلْ

527.

وَاغْنَ بِـ «كِلْتَا» فِي مُثَنّىً وَ «كِلَا»

عَنْ وَزْنِ «فَعْلَاءَ» وَوَزْنِ «أَفْعَلَا»

528.

وَإِنْ تُؤَكِّدِ الضَّمِيرَ الْمُتَّصِلْ

بِـ «النَّفْسِ، وَالْعَيْنِ» فَبَعْدَ الْمُنْفَصِلْ

529.

عَنَيْتُ ذَا الرَّفْعِ، وَأَكَّدُوا بِمَا

سِوَاهُمَا، وَالْقَيْدُ لَنْ يُلْتَزَمَا

530.

وَمَا مِنَ التَّوْكِيدِ لَفْظِيٌّ يَجِي

مُكَرَّراً كَقَوْلِكَ: «ادْرُجِي ادْرُجِي»

531.

وَلَا تُعِدْ لَفْظَ ضَمِيرٍ مُتَّصِلْ

إِلَّا مَعَ اللَّفْظِ الَّذِي بِهِ وُصِلْ

532.

كَذَا الْحُرُوفُ غَيْرَ مَا تَحَصَّلَا

بِهِ جَوَابٌ كَـ «نَعَمْ» وَكَـ «بَلَى»

533.

وَمُضْمَرَ الرَّفْعِ الَّذِي قَدِ انْفَصَلْ

أَكِّدْ بِهِ كُلَّ ضَمِيرٍ اتَّصَلْ

* * *

ص: 62

‌الْعَطْفُ

534.

الْعَطْفُ: إِمَّا ذُو بَيَانٍ، أَوْ نَسَقْ

وَالْغَرَضُ الْآنَ بَيَانُ مَا سَبَقْ

535.

فَـ «ذُو الْبَيَانِ» : تَابِعٌ، شِبْهُ الصِّفَهْ

حَقِيقَةُ الْقَصْدِ بِهِ مُنْكَشِفَهْ

536.

فَأَوْلِيَنْهُ مِنْ وِفَاقِ الْأَوَّلِ

مَا مِنْ وِفَاقِ الْأَوَّلِ النَّعْتُ وَلِي

537.

فَقَدْ يَكُونَانِ مُنَكَّرَيْنِ

كَمَا يَكُونَانِ مُعَرَّفَيْنِ

538.

وَصَالِحاً لِبَدَلِيَّةٍ يُرَى

فِي غَيْرِ نَحْوِ «يَا غُلَامُ يَعْمَرَا»

539.

وَنَحْوِ «بِشْرٍ» تَابِعِ «الْبَكْرِيِّ»

وَلَيْسَ أَنْ يُبْدَلَ بِالْمَرْضِيِّ

* * *

ص: 63

‌عَطْفُ النَّسَقِ

540.

تَالٍ بِحَرْفٍ مُتْبِعٍ: «عَطْفُ النَّسَقْ»

كَـ «اخْصُصْ بِوُدٍّ وَثَنَاءٍ مَنْ صَدَقْ»

541.

فَالْعَطْفُ مُطْلَقاً بِـ «وَاوٍ، ثُمَّ، فَا

حَتَّى، أَمَ، اوْ» كَـ «فِيكَ صِدْقٌ وَوَفَا»

542.

وَأَتْبَعَتْ لَفْظاً فَحَسْبُ «بَلْ، وَلَا

لَكِنْ» كَـ «لَمْ يَبْدُ امْرُؤٌ لَكِنْ طَلَا»

543.

فَاعْطِفْ بِوَاوٍ لَاحِقاً أَوْ سَابِقَا

فِي الْحُكْمِ، أَوْ مُصَاحِباً مُوَافِقَا

544.

وَاخْصُصْ بِهَا عَطْفَ الَّذِي لَا يُغْنِي

مَتْبُوعُهُ كَـ «اصْطَفَّ هَذَا وَابْنِي»

545.

وَالْفَاءُ لِلتَّرْتِيبِ بِاتِّصَالِ

وَ «ثُمَّ» لِلتَّرْتِيبِ بِانْفِصَالِ

546.

وَاخْصُصْ بِفَاءٍ عَطْفَ مَا لَيْسَ صِلَهْ

عَلَى الَّذِي اسْتَقَرَّ أَنَّهُ الصِّلَهْ

547.

بَعْضاً بِـ «حَتَّى» اعْطِفْ عَلَى كُلٍّ، وَلَا

يَكُونُ إِلَّا غَايَةَ الَّذِي تَلَا

548.

وَ «أَمْ» بِهَا اعْطِفْ إِثْرَ هَمْزِ التَّسْوِيَهْ

أَوْ هَمْزَةٍ عَنْ لَفْظِ «أَيٍّ» مُغْنِيَهْ

549.

وَرُبَّمَا حُذِفَتِ الْهَمْزَةُ إِنْ

كَانَ خَفَا الْمَعْنَى بِحَذْفِهَا أُمِنْ

550.

وَبِانْقِطَاعٍ وَبِمَعْنَى «بَلْ» وَفَتْ

إِنْ تَكُ مِمَّا قُيِّدَتْ بِهِ خَلَتْ

551.

خَيِّرْ، أَبِحْ، قَسِّمْ بِـ «أَوْ» ، وَأَبْهِمِ

وَاشْكُكْ، وَإِضْرَابٌ بِهَا أَيْضاً نُمِي

552.

وَرُبَّمَا عَاقَبَتِ الْوَاوَ إِذَا

لَمْ يُلْفِ ذُو النُّطْقِ لِلَبْسٍ مَنْفَذَا

553.

وَمِثْلُ «أَوْ» فِي الْقَصْدِ «إِمَّا» الثَّانِيَهْ

فِي نَحْوِ «إِمَّا ذِي وَإِمَّا النَّائِيَهْ»

554.

وَأَوْلِ «لَكِنْ» نَفْياً اوْ نَهْياً، وَ «لَا»

نِدَاءً اوْ أَمْراً أَوِ اثْبَاتاً تَلَا

555.

وَ «بَلْ» كَـ «لَكِنْ» بَعْدَ مَصْحُوبَيْهَا

كَـ «لَمْ أَكُنْ فِي مَرْبَعٍ، بَلْ تَيْهَا»

ص: 64

556.

وَانْقُلْ بِهَا لِلثَّانِ حُكْمَ الْأَوَّلِ

فِي الْخَبَرِ الْمُثْبَتِ وَالْأَمْرِ الْجَلِي

557.

وَإِنْ عَلَى ضَمِيرِ رَفْعٍ مُتَّصِلْ

عَطَفْتَ فَافْصِلْ بِالضَّمِيرِ الْمُنْفَصِلْ

558.

أَوْ فَاصِلٍ مَا، وَبِلَا فَصْلٍ يَرِدْ

فِي النَّظْمِ فَاشِياً، وَضَعْفَهُ اعْتَقِدْ

559.

وَعَوْدُ خَافِضٍ لَدَى عَطْفٍ عَلَى

ضَمِيرِ خَفْضٍ: لَازِماً قَدْ جُعِلَا

560.

وَلَيْسَ عِنْدِي لَازِماً؛ إِذْ قَدْ أَتَى

فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ الصَّحِيحِ مُثْبَتَا

561.

وَالْفَاءُ قَدْ تُحْذَفُ مَعْ مَا عَطَفَتْ

وَالْوَاوُ إِذْ لَا لَبْسَ، وَهْيَ انْفَرَدَتْ

562.

بِعَطْفِ عَامِلٍ مُزَالٍ قَدْ بَقِي

مَعْمُولُهُ؛ دَفْعاً لِوَهْمٍ اتُّقِي

563.

وَحَذْفَ مَتْبُوعٍ بَدَا هُنَا اسْتَبِحْ

وَعَطْفُكَ الْفِعْلَ عَلَى الْفِعْلِ يَصِحّْ

564.

وَاعْطِفْ عَلَى اسْمٍ شِبْهِ فِعْلٍ فِعْلَا

وَعَكْساً اسْتَعْمِلْ تَجِدْهُ سَهْلَا

* * *

ص: 65

‌الْبَدَلُ

565.

التَّابِعُ الْمَقْصُودُ بِالْحُكْمِ بِلَا

وَاسِطَةٍ هُوَ الْمُسَمَّى: «بَدَلَا»

566.

مُطَابِقاً، أَوْ بَعْضاً، اوْ مَا يُشْتَمَلْ

عَلَيْهِ يُلْفَى، أَوْ كَمَعْطُوفٍ بِـ «بَلْ»

567.

وَذَا لِلِاضْرَابِ اعْزُ إِنْ قَصْداً صَحِبْ

وَدُونَ قَصْدٍ غَلَطٌ بِهِ سُلِبْ

568.

كَـ «زُرْهُ خَالِداً، وَقَبِّلْهُ الْيَدَا

وَاعْرِفْهُ حَقَّهُ، وَخُذْ نَبْلاً مُدَى»

569.

وَمِنْ ضَمِيرِ الْحَاضِرِ الظَّاهِرَ لَا

تُبْدِلْهُ إِلَّا مَا إِحَاطَةً جَلَا

570.

أَوِ اقْتَضَى بَعْضاً، أَوِ اشْتِمَالَا

كَـ «إِنَّكَ ابْتِهَاجَكَ اسْتَمَالَا»

571.

وَبَدَلُ الْمُضَمَّنِ الْهَمْزَ يَلِي

هَمْزاً كَـ «مَنْ ذَا؟ أَسَعِيدٌ أَمْ عَلِي؟»

572.

وَيُبْدَلُ الْفِعْلُ مِنَ الْفِعْلِ كَـ «مَنْ

يَصِلْ إِلَيْنَا يَسْتَعِنْ بِنَا يُعَنْ»

* * *

ص: 66

‌النِّدَاءُ

573.

وَلِلْمُنَادَى النَّاءِ أَوْ كَالنَّاءِ «يَا

وَأَيْ، وَآ، كَذَا أَيَا، ثُمَّ هَيَا»

574.

وَالْهَمْزُ لِلدَّانِي، وَ «وَا» لِمَنْ نُدِبْ

أَوْ «يَا» ، وَغَيْرُ «وَا» لَدَى اللَّبْسِ اجْتُنِبْ

575.

وَغَيْرُ مُنْدُوبٍ وَمُضْمَرٍ وَمَا

جَا مُسْتَغَاثاً: قَدْ يُعَرَّى فَاعْلَمَا

576.

وَذَاكَ فِي اسْمِ الْجِنْسِ وَالْمُشَارِ لَهْ

قَلَّ، وَمَنْ يَمْنَعْهُ فَانْصُرْ عَاذِلَهْ

577.

وَابْنِ الْمُعَرَّفَ الْمُنَادَى الْمُفْرَدَا

عَلَى الَّذِي فِي رَفْعِهِ قَدْ عُهِدَا

578.

وَانْوِ انْضِمَامَ مَا بَنَوْا قَبْلَ النِّدَا

وَلْيُجْرَ مُجْرَى ذِي بِنَاءٍ جُدِّدَا

579.

وَالْمُفْرَدَ الْمَنْكُورَ وَالْمُضَافَا

وَشِبْهَهُ انْصِبْ عَادِماً خِلَافَا

580.

وَنَحْوَ «زَيْدٍ» ضُمَّ وَافْتَحَنَّ مِنْ

نَحْوِ «أَزَيْدُ بْنَ سَعِيدٍ! لَا تَهِنْ»

581.

وَالضَّمُّ إِنْ لَمْ يَلِ الِابْنُ عَلَمَا

وَيَلِ الِابْنَ عَلَمٌ: قَدْ حُتِمَا

582.

وَاضْمُمْ أَوِ انْصِبْ مَا اضْطِرَاراً نُوِّنَا

مِمَّا لَهُ اسْتِحْقَاقُ ضَمٍّ بُيِّنَا

583.

وَبِاضْطِرَارٍ خُصَّ جَمْعُ «يَا، وَأَلْ»

إِلَّا مَعَ «اللَّهِ» وَمَحْكِيِّ الْجُمَلْ

584.

وَالْأَكْثَرُ «اللَّهُمَّ» بِالتَّعْوِيضِ

وَشَذَّ «يَا اللَّهُمَّ» فِي قَرِيضِ

* * *

ص: 67

‌فَصْلٌ

585.

تَابِعَ ذِي الضَّمِّ الْمُضَافَ دُونَ «أَلْ»

أَلْزِمْهُ نَصْباً كَـ «أَزَيْدُ ذَا الْحِيَلْ!»

586.

وَمَا سِوَاهُ ارْفَعْ أَوِ انْصِبْ، وَاجْعَلَا

كَمُسْتَقِلٍّ نَسَقاً وَبَدَلَا

587.

وَإِنْ يَكُنْ مَصْحُوبَ «أَلْ» مَا نُسِقَا

فَفِيهِ وَجْهَانِ، وَرَفْعٌ يُنْتَقَى

588.

وَ «أَيُّهَا» مَصْحُوبُ «أَلْ» بَعْدُ صِفَهْ

يَلْزَمُ بِالرَّفْعِ لَدَى ذِي الْمَعْرِفَهْ

589.

وَ «أَيُّهَاذَا، أَيُّهَا الَّذِي» وَرَدْ

وَوَصْفُ «أَيٍّ» بِسِوَى هَذَا يُرَدّْ

590.

وَذُو إِشَارَةٍ كَـ «أَيٍّ» فِي الصِّفَهْ

إِنْ كَانَ تَرْكُهَا يُفِيتُ الْمَعْرِفَهْ

591.

فِي نَحْوِ «سَعْدُ سَعْدَ الَاوْسِ» يَنْتَصِبْ

ثَانٍ، وَضُمَّ وَافْتَحَ اوَّلاً تُصِبْ

* * *

ص: 68

‌الْمُنَادَى الْمُضَافُ إِلَى يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ

592.

وَاجْعَلْ مُنَادىً صَحَّ إِنْ يُضَفْ لِـ «يَا»

كَـ «عَبْدِ، عَبْدِي، عَبْدَ، عَبْدَا، عَبْدِيَا»

593.

وَفَتْحٌ اوْ كَسْرٌ وَحَذْفُ الْيَا اسْتَمَرّْ

فِي: «يَا ابْنَ أُمَّ! يَا ابْنَ عَمَّ!» لَا مَفَرّْ

594.

وَفِي النِّدَا «أَبَتِ، أُمَّتِ» عَرَضْ

وَاكْسِرْ أَوِ افْتَحْ، وَمِنَ الْيَا التَّا عِوَضْ

* * *

ص: 69

‌أَسْمَاءٌ لَازَمَتِ النِّدَاءَ

595.

وَ «فُلُ» بَعْضُ مَا يُخَصُّ بِالنِّدَا

«لُؤْمَانُ، نَوْمَانُ» كَذَا، وَاطَّرَدَا

596.

فِي سَبِّ الُانْثَى وَزْنُ «يَا خَبَاثِ!»

وَالْأَمْرُ هَكَذَا مِنَ الثُّلَاثِي

597.

وَشَاعَ فِي سَبِّ الذُّكُورِ «فُعَلُ»

وَلَا تَقِسْ، وَجُرَّ فِي الشِّعْرِ «فُلُ»

* * *

ص: 70

‌الِاسْتِغَاثَةُ

598.

إِذَا اسْتُغِيثَ اسْمٌ مُنَادىً خُفِضَا

بِاللَّامِ مَفْتُوحاً كَـ «يَا لَلْمُرْتَضَى»

599.

وَافْتَحْ مَعَ الْمَعْطُوفِ إِنْ كَرَّرْتَ «يَا»

وَفِي سِوَى ذَلِكَ بِالْكَسْرِ ائْتِيَا

600.

وَلَامُ مَا اسْتُغِيثَ عَاقَبَتْ أَلِفْ

وَمِثْلُهُ اسْمٌ ذُو تَعَجُّبٍ أُلِفْ

* * *

ص: 71

‌النُّدْبَةُ

601.

مَا لِلْمُنَادَى اجْعَلْ لِمَنْدُوبٍ، وَمَا

نُكِّرَ لَمْ يُنْدَبْ، وَلَا مَا أُبْهِمَا

602.

وَيُنْدَبُ الْمَوْصُولُ بِالَّذِي اشْتَهَرْ

كَـ «بِئْرَ زَمْزَمٍ» يَلِي «وَا مَنْ حَفَرْ!»

603.

وَمُنْتَهَى الْمَنْدُوبِ صِلْهُ بِالْأَلِفْ

مَتْلُوُّهَا إِنْ كَانَ مِثْلَهَا حُذِفْ

604.

كَذَاكَ تَنْوِينُ الَّذِي بِهِ كَمَلْ

مِنْ صِلَةٍ أَوْ غَيْرِهَا، نِلْتَ الْأَمَلْ

605.

وَالشَّكْلَ حَتْماً أَوْلِهِ مُجَانِسَا

إِنْ يَكُنِ الْفَتْحُ بِوَهْمٍ لَابِسَا

606.

وَوَاقِفاً زِدْ هَاءَ سَكْتٍ إِنْ تُرِدْ

وَإِنْ تَشَأْ فَالْمَدَّ وَالْهَا لَا تَزِدْ

607.

وَقَائِلٌ: «وَا عَبْدِيَا! وَا عَبْدَا!»

مَنْ فِي النِّدَا الْيَا ذَا سُكُونٍ أَبْدَى

* * *

ص: 72

‌التَّرْخِيمُ

608.

«تَرْخِيماً» : احْذِفْ آخِرَ الْمُنَادَى

كَـ «يَا سُعَا!» فِيمَنْ دَعَا «سُعَادَا»

609.

وَجَوِّزَنْهُ مُطْلَقاً فِي كُلِّ مَا

أُنِّثَ بِالْهَا، وَالَّذِي قَدْ رُخِّمَا

610.

بِحَذْفِهَا وَفِّرْهُ بَعْدُ، وَاحْظُلَا

تَرْخِيمَ مَا مِنْ هَذِهِ الْهَا قَدْ خَلَا

611.

إلَّا الرُّبَاعِيَّ فَمَا فَوْقُ، الْعَلَمْ

دُونَ إضَافَةٍ، وَإِسْنَادٍ مُتَمّْ

612.

وَمَعَ الَاخِرِ احْذِفِ الَّذِي تَلَا

إِنْ زِيدَ لِيناً سَاكِناً مُكَمِّلَا

613.

أَرْبَعَةً فَصَاعِداً، وَالْخُلْفُ فِي

وَاوٍ وَيَاءٍ بِهِمَا فَتْحٌ قُفِي

614.

وَالْعَجُزَ احْذِفْ مِنْ مُرَكَّبٍ، وَقَلّْ

تَرْخِيمُ جُمْلَةٍ، وَذَا عَمْرٌو نَقَلْ

615.

وَإِنْ نَوَيْتَ بَعْدَ حَذْفٍ مَا حُذِفْ

فَالْبَاقِيَ اسْتَعْمِلْ بِمَا فِيهِ أُلِفْ

616.

وَاجْعَلْهُ إِنْ لَمْ تَنْوِ مَحْذُوفاً كَمَا

لَوْ كَانَ بِالْآخِرِ وَضْعاً تُمِّمَا

617.

فَقُلْ عَلَى الْأَوَّلِ فِي «ثَمُودَ» : «يَا

ثَمُو!»، وَ «يَا ثَمِي!» عَلَى الثَّانِي بِيَا

618.

وَالْتَزِمِ الْأَوَّلَ فِي كَـ «مُسْلِمَهْ»

وَجَوِّزِ الْوَجْهَيْنِ فِي كَـ «مَسْلَمَهْ»

619.

وَلِاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا

مَا لِلنِّدَا يَصْلُحُ نَحْوُ «أَحْمَدَا»

* * *

ص: 73

‌الِاخْتِصَاصُ

620.

«الِاخْتِصَاصُ» : كَنِدَاءٍ دُونَ «يَا»

كَـ «أَيُّهَا الْفَتَى!» بِإِثْرِ «ارْجُونِيَا»

621.

وَقَدْ يُرَى ذَا دُونَ «أَيٍّ» تِلْوَ «أَلْ»

كَمِثْلِ «نَحْنُ - الْعُرْبَ - أَسْخَى مَنْ بَذَلْ»

* * *

ص: 74

‌التَّحْذِيرُ وَالْإِغْرَاءُ

622.

«إِيَّاكَ وَالشَّرَّ!» وَنَحْوَهُ نَصَبْ

مُحَذِّرٌ بِمَا اسْتِتَارُهُ وَجَبْ

623.

وَدُونَ عَطْفٍ ذَا لِـ «إِيَّا» انْسُبْ، وَمَا

سِوَاهُ سَتْرُ فِعْلِهِ لَنْ يَلْزَمَا

624.

إِلَّا مَعَ الْعَطْفِ أَوِ التَّكْرَارِ

كَـ «الضَّيْغَمَ الضَّيْغَمَ يَا ذَا السَّارِي!»

625.

وَشَذَّ «إِيَّايَ» ، وَ «إِيَّاهُ» أَشَذّْ

وَعَنْ سَبِيلِ الْقَصْدِ مَنْ قَاسَ انْتَبَذْ

626.

وَكَمُحَذَّرٍ بِلَا «إِيَّا» اجْعَلَا

مُغْرىً بِهِ فِي كُلِّ مَا قَدْ فُصِّلَا

* * *

ص: 75

‌أَسْمَاءُ الْأَفْعَالِ وَالْأَصْوَاتِ

627.

مَا نَابَ عَنْ فِعْلٍ كَـ «شَتَّانَ، وَصَهْ»

هُوَ: «اسْمُ فِعْلٍ» ، وَكَذَا «أَوَّهْ، وَمَهْ»

628.

وَمَا بِمَعْنَى «افْعَلْ» كَـ «آمِينَ» كَثُرْ

وَغَيْرُهُ كَـ «وَيْ، وَهَيْهَاتَ» نَزُرْ

629.

وَالْفِعْلُ مِنْ أَسْمَائِهِ «عَلَيْكَا»

وَهَكَذَا «دُونَكَ، مَعْ إِلَيْكَا»

630.

كَذَا «رُوَيْدَ، بَلْهَ» نَاصِبَيْنِ

وَيَعْمَلَانِ الْخَفْضَ مَصْدَرَيْنِ

631.

وَمَا لِمَا تَنُوبُ عَنْهُ مِنْ عَمَلْ

لَهَا، وَأَخِّرْ مَا لِذِي فِيهِ الْعَمَلْ

632.

وَاحْكُمْ بِتَنْكِيرِ الَّذِي يُنَوَّنُ

مِنْهَا، وَتَعْرِيفُ سِوَاهُ بَيِّنُ

633.

وَمَا بِهِ خُوطِبَ مَا لَا يَعْقِلُ

مِنْ مُشْبِهِ اسْمِ الْفِعْلِ صَوْتاً يُجْعَلُ

634.

كَذَا الَّذِي أَجْدَى حِكَايَةً كَـ «قَبْ»

وَالْزَمْ بِنَا النَّوْعَيْنِ فَهْوَ قَدْ وَجَبْ

* * *

ص: 76

‌نُونَا التَّوْكِيدِ

635.

لِلْفِعْلِ تَوْكِيدٌ بِنُونَيْنِ هُمَا

كَنُونَيِ «اذْهَبَنَّ، وَاقْصِدَنْهُمَا»

636.

يُؤَكِّدَانِ «افْعَلْ» ، وَ «يَفْعَلْ» آتِيَا

ذَا طَلَبٍ، أَوْ شَرْطاً «امَّا» تَالِيَا

637.

أَوْ مُثْبَتاً فِي قَسَمٍ مُسْتَقْبَلَا

وَقَلَّ بَعْدَ «مَا، وَلَمْ» وَبَعْدَ «لَا»

638.

وَغَيْرِ «إِمَّا» مِنْ طَوَالِبِ الْجَزَا

وَآخِرَ الْمُؤَكَّدِ افْتَحْ كَـ «ابْرُزَا»

639.

وَاشْكُلْهُ قَبْلَ مُضْمَرٍ لَيْنٍ بِمَا

جَانَسَ مِنْ تَحَرُّكٍ قَدْ عُلِمَا

640.

وَالْمُضْمَرَ احْذِفَنَّهُ إِلَّا الْأَلِفْ

وَإِنْ يَكُنْ فِي آخِرِ الْفِعْلِ أَلِفْ

641.

فَاجْعَلْهُ مِنْهُ - رَافِعاً غَيْرَ الْيَا

وَالْوَاوِ - يَاءً كَـ «اسْعَيَنَّ سَعْيَا»

642.

وَاحْذِفْهُ مِنْ رَافِعِ هَاتَيْنِ، وَفِي

وَاوٍ وَيَا شَكْلٌ مُجَانِسٌ قُفِي

643.

نَحْوُ «اخْشَيِنْ يَا هِنْدُ!» بِالْكَسْرِ، وَ «يَا

قَوْمِ اخْشَوُنْ!» وَاضْمُمْ، وَقِسْ مُسَوِّيَا

644.

وَلَمْ تَقَعْ خَفِيفَةً بَعْدَ الْأَلِفْ

لَكِنْ شَدِيدَةً، وَكَسْرُهَا أُلِفْ

645.

وَأَلِفاً زِدْ قَبْلَهَا مُؤَكِّدَا

فِعْلاً إِلَى نُونِ الْإِنَاثِ أُسْنِدَا

646.

وَاحْذِفْ خَفِيفَةً لِسَاكِنٍ رَدِفْ

وَبَعْدَ غَيْرِ فَتْحَةٍ إِذَا تَقِفْ

647.

وَارْدُدْ إِذَا حَذَفْتَهَا فِي الْوَقْفِ مَا

مِنْ أَجْلِهَا فِي الْوَصْلِ كَانَ عُدِمَا

648.

وَأَبْدِلَنْهَا بَعْدَ فَتْحٍ أَلِفَا

وَقْفاً كَمَا تَقُولُ فِي «قِفَنْ» : «قِفَا»

* * *

ص: 77

‌مَا لَا يَنْصَرِفُ

649.

«الصَّرْفُ» : تَنْوِينٌ أَتَى مُبَيِّنَا

مَعْنىً بِهِ يَكُونُ الِاسْمُ أَمْكَنَا

650.

فَأَلِفُ التَّأْنِيثِ مُطْلَقاً مَنَعْ

صَرْفَ الَّذِي حَوَاهُ كَيْفَمَا وَقَعْ

651.

وَزَائِدَا «فَعْلَانَ» فِي وَصْفٍ سَلِمْ

مِنْ أَنْ يُرَى بِتَاءِ تَأْنِيثٍ خُتِمْ

652.

وَوَصْفٌ اصْلِيٌّ وَوَزْنُ «أَفْعَلَا»

مَمْنُوعَ تَأْنِيثٍ بِتَا كَـ «أَشْهَلَا»

653.

وَأَلْغِيَنَّ عَارِضَ الْوَصْفِيَّهْ

كَـ «أَرْبَعٍ» ، وَعَارِضَ الْإِسْمِيَّهْ

654.

فَـ «الْأَدْهَمُ» الْقَيْدُ؛ لِكَوْنِهِ وُضِعْ

فِي الْأَصْلِ وَصْفاً: انْصِرَافُهُ مُنِعْ

655.

وَ «أَجْدَلٌ، وَأَخْيَلٌ، وَأَفْعَى»

مَصْرُوفَةٌ، وَقَدْ يُنَلْنَ الْمَنْعَا

656.

وَمَنْعُ عَدْلٍ مَعَ وَصْفٍ مُعْتَبَرْ

فِي لَفْظِ «مَثْنَى، وَثُلَاثَ، وَأُخَرْ»

657.

وَوَزْنُ «مَثْنَى، وَثُلَاثَ» كَهُمَا

مِنْ وَاحِدٍ لِأَرْبَعٍ فَلْيُعْلَمَا

658.

وَكُنْ لِجَمْعٍ مُشْبِهٍ «مَفَاعِلَا

أَوِ الْمَفَاعِيلَ» بِمَنْعٍ كَافِلَا

659.

وَذَا اعْتِلَالٍ مِنْهُ - كَـ «الْجَوَارِي» -

رَفْعاً وَجَرّاً: أَجْرِهِ كَـ «سَارِي»

660.

وَلِـ «سَرَاوِيلَ» بِهَذَا الْجَمْعِ

شَبَهٌ اقْتَضَى عُمُومَ الْمَنْعِ

661.

وَإِنْ بِهِ سُمِّيَ أَوْ بِمَا لَحِقْ

بِهِ: فَالِانْصِرَافُ مَنْعُهُ يَحِقّْ

662.

وَالْعَلَمَ امْنَعْ صَرْفَهُ مُرَكَّبَا

تَرْكِيبَ مَزْجٍ نَحْوُ: «مَعْدِيكَرِبَا»

663.

كَذَاكَ حَاوِي زَائِدَيْ «فَعْلَانَا»

كَـ «غَطَفَانَ» ، وَكَـ «أَصْبَهَانَا»

664.

كَذَا مُؤَنَّثٌ بِهَاءٍ مُطْلَقَا

وَشَرْطُ مَنْعِ الْعَارِ كَوْنُهُ ارْتَقَى

ص: 78

665.

فَوْقَ الثَّلَاثِ، أَوْ كَـ «جُورَ» ، أَوْ «سَقَرْ»

أَوْ «زَيْدٍ» اسْمَ امْرَأَةٍ لَا اسْمَ ذَكَرْ

666.

وَجْهَانِ فِي الْعَادِمِ تَذْكِيراً سَبَقْ

وَعُجْمَةً كَـ «هِنْدَ» ، وَالْمَنْعُ أَحَقّْ

667.

وَالْعَجَمِيُّ الْوَضْعِ وَالتَّعْرِيفِ مَعْ

زَيْدٍ عَلَى الثَّلَاثِ: صَرْفُهُ امْتَنَعْ

668.

كَذَاكَ ذُو وَزْنٍ يَخُصُّ الْفِعْلَا

أَوْ غَالِبٍ كَـ «أَحْمَدٍ، وَيَعْلَى»

669.

وَمَا يَصِيرُ عَلَماً مِنْ ذِي أَلِفْ

زِيدَتْ لِإِلْحَاقٍ: فَلَيْسَ يَنْصَرِفْ

670.

وَالْعَلَمَ امْنَعْ صَرْفَهُ إِنْ عُدِلَا

كَـ «فُعَلِ» التَّوْكِيدِ، أَوْ كَـ «ثُعَلَا»

671.

وَالْعَدْلُ وَالتَّعْرِيفُ مَانِعَا «سَحَرْ»

إِذَا بِهِ التَّعْيِينُ قَصْداً يُعْتَبَرْ

672.

وَابْنِ عَلَى الْكَسْرِ «فَعَالِ» عَلَمَا

مُؤَنَّثاً، وَهْوَ نَظِيرُ «جُشَمَا»

673.

عِنْدَ تَمِيمٍ، وَاصْرِفَنْ مَا نُكِّرَا

مِنْ كُلِّ مَا التَّعْرِيفُ فِيهِ أَثَّرَا

674.

وَمَا يَكُونُ مِنْهُ مَنْقُوصاً فَفِي

إِعْرَابِهِ نَهْجَ «جَوَارٍ» يَقْتَفِي

675.

وَلِاضْطِرَارٍ أَوْ تَنَاسُبٍ صُرِفْ

ذُو الْمَنْعِ، وَالْمَصْرُوفُ قَدْ لَا يَنْصَرِفْ

* * *

ص: 79

‌إِعْرَابُ الْفِعْلِ

676.

ارْفَعْ مُضَارِعاً إِذَا يُجَرَّدُ

مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ كَـ «تَسْعَدُ»

677.

وَبِـ «لَنِ» انْصِبْهُ، وَ «كَيْ» ، كَذَا بِـ «أَنْ»

لَا بَعْدَ عِلْمٍ، وَالَّتِي مِنْ بَعْدِ ظَنّْ

678.

فَانْصِبْ بِهَا، وَالرَّفْعَ صَحِّحْ، وَاعْتَقِدْ

تَخْفِيفَهَا مِنْ «أَنَّ» فَهْوَ مُطَّرِدْ

679.

وَبَعْضُهُمْ أَهْمَلَ «أَنْ» حَمْلاً عَلَى

«مَا» - أُخْتِهَا - حَيْثُ اسْتَحَقَّتْ عَمَلَا

680.

وَنَصَبُوا بِـ «إِذَنِ» الْمُسْتَقْبَلَا

إِنْ صُدِّرَتْ، وَالْفِعْلُ بَعْدُ مُوصَلَا

681.

أَوْ قَبْلَهُ الْيَمِينُ، وَانْصِبْ وَارْفَعَا

إِذَا «إِذَنْ» مِنْ بَعْدِ عَطْفٍ وَقَعَا

682.

وَبَيْنَ «لَا» وَلَامِ جَرٍّ الْتُزِمْ

إِظْهَارُ «أَنْ» نَاصِبَةً، وَإِنْ عُدِمْ

683.

«لَا» فَـ «أَنَ» اعْمِلْ مُظْهِراً أَوْ مُضْمِرَا

وَبَعْدَ نَفْيِ «كَانَ» حَتْماً أُضْمِرَا

684.

كَذَاكَ بَعْدَ «أَوْ» إِذَا يَصْلُحُ فِي

مَوْضِعِهَا «حَتَّى، أَوِ الَّا» : «أَنْ» خَفِي

685.

وَبَعْدَ «حَتَّى» هَكَذَا إِضْمَارُ «أَنْ»

حَتْمٌ كَـ «جُدْ حَتَّى تَسُرَّ ذَا حَزَنْ»

686.

وَتِلْوَ «حَتَّى» حَالاً اوْ مُؤَوَّلَا

بِهِ ارْفَعَنَّ، وَانْصِبِ الْمُسْتَقْبَلَا

687.

وَبَعْدَ فَا جَوَابِ نَفْيٍ أَوْ طَلَبْ

مَحْضَيْنِ: «أَنْ» - وَسَتْرُهُ حَتْمٌ - نَصَبْ

688.

وَالْوَاوُ كَالْفَا إِنْ تُفِدْ مَفْهُومَ «مَعْ»

كَـ «لَا تَكُنْ جَلْداً وَتُظْهِرَ الْجَزَعْ»

689.

وَبَعْدَ غَيْرِ النَّفْيِ جَزْماً اعْتَمِدْ

إِنْ تَسْقُطِ الْفَا وَالْجَزَاءُ قَدْ قُصِدْ

690.

وَشَرْطُ جَزْمٍ بَعْدَ نَهْيٍ أَنْ تَضَعْ

«إِنْ» قَبْلَ «لَا» دُونَ تَخَالُفٍ يَقَعْ

691.

وَالْأَمْرُ إِنْ كَانَ بِغَيْرِ «افْعَلْ» فَلَا

تَنْصِبْ جَوَابَهُ، وَجَزْمَهُ اقْبَلَا

ص: 80

692.

وَالْفِعْلُ بَعْدَ الْفَاءِ فِي الرَّجَا نُصِبْ

كَنَصْبِ مَا إِلَى التَّمَنِّي يَنْتَسِبْ

693.

وَإِنْ عَلَى اسْمٍ خَالِصٍ فِعْلٌ عُطِفْ

تَنْصِبُهُ «أَنْ» ثَابِتاً أَوْ مُنْحَذِفْ

694.

وَشَذَّ حَذْفُ «أَنْ» وَنَصْبٌ فِي سِوَى

مَا مَرَّ، فَاقْبَلْ مِنْهُ مَا عَدْلٌ رَوَى

* * *

ص: 81

‌عَوَامِلُ الْجَزْمِ

695.

بِـ «لَا» وَلَامٍ طَالِباً ضَعْ جَزْمَا

فِي الْفِعْلِ هَكَذَا بِـ «لَمْ، وَلَمَّا»

696.

وَاجْزِمْ بِـ «إِنْ، وَمَنْ، وَمَا، وَمَهْمَا

أَيٍّ، مَتَى، أَيَّانَ، أَيْنَ، إِذْمَا

697.

وَحَيْثُمَا، أَنَّى»، وَحَرْفٌ «إِذْمَا»

كَـ «إِنْ» ، وَبَاقِي الْأَدَوَاتِ أَسْمَا

698.

فِعْلَيْنِ يَقْتَضِينَ: شَرْطٌ قُدِّمَا

يَتْلُو الْجَزَاءُ وَجَوَاباً وُسِمَا

699.

وَمَاضِيَيْنِ أَوْ مُضَارِعَيْنِ

تُلْفِيهِمَا، أَوْ مُتَخَالِفَيْنِ

700.

وَبَعْدَ مَاضٍ رَفْعُكَ الْجَزَا حَسَنْ

وَرَفْعُهُ بَعْدَ مُضَارِعٍ وَهَنْ

701.

وَاقْرُنْ بِفَا حَتْماً جَوَاباً لَوْ جُعِلْ

شَرْطاً لِـ «إِنْ» أَوْ غَيْرِهَا لَمْ يَنْجَعِلْ

702.

وَتَخْلُفُ الْفَاءَ «إِذَا» الْمُفَاجَأَهْ

كَـ «إِنْ تَجُدْ إِذَا لَنَا مُكَافَأَهْ»

703.

وَالْفِعْلُ مِنْ بَعْدِ الْجَزَا إِنْ يَقْتَرِنْ

بِالْفَا أَوِ الْوَاوِ بِتَثْلِيثٍ قَمِنْ

704.

وَجَزْمٌ اوْ نَصْبٌ لِفِعْلٍ إِثْرَ فَا

أَوْ وَاوٍ انْ بِالْجُمْلَتَيْنِ اكْتُنِفَا

705.

وَالشَّرْطُ يُغْنِي عَنْ جَوَابٍ قَدْ عُلِمْ

وَالْعَكْسُ قَدْ يَأْتِي إِنِ الْمَعْنَى فُهِمْ

706.

وَاحْذِفْ لَدَى اجْتِمَاعِ شَرْطٍ وَقَسَمْ

جَوَابَ مَا أَخَّرْتَ فَهْوَ مُلْتَزَمْ

707.

وَإِنْ تَوَالَيَا وَقَبْلُ ذُو خَبَرْ

فَالشَّرْطَ رَجِّحْ مُطْلَقاً بِلَا حَذَرْ

708.

وَرُبَّمَا رُجِّحَ بَعْدَ قَسَمِ

شَرْطٌ بِلَا ذِي خَبَرٍ مُقَدَّمِ

* * *

ص: 82

‌فَصْلُ لَوْ

709.

«لَوْ» : حَرْفُ شَرْطٍ فِي مُضِيٍّ، وَيَقِلّْ

إِيلَاؤُهَا مُسْتَقْبَلاً، لَكِنْ قُبِلْ

710.

وَهْيَ فِي الِاخْتِصَاصِ بِالْفِعْلِ كَـ «إِنْ»

لَكِنَّ «لَوْ» : «أَنَّ» بِهَا قَدْ تَقْتَرِنْ

711.

وَإِنْ مُضَارِعٌ تَلَاهَا صُرِفَا

إِلَى الْمُضِيِّ نَحْوُ «لَوْ يَفِي كَفَى»

* * *

ص: 83

«أَمَّا، وَلَوْلَا، وَلَوْمَا»

712.

«أَمَّا» كَـ «مَهْمَا يَكُ مِنْ شَيْءٍ» ، وَفَا

لِتِلْوِ تِلْوِهَا وُجُوباً أُلِفَا

713.

وَحَذْفُ ذِي الْفَا قَلَّ فِي نَثْرٍ إِذَا

لَمْ يَكُ قَوْلٌ مَعَهَا قَدْ نُبِذَا

714.

«لَوْلَا، وَلَوْمَا» يَلْزَمَانِ الِابْتِدَا

إِذَا امْتِنَاعاً بِوُجُودٍ عَقَدَا

715.

وَبِهِمَا التَّحْضِيضَ مِزْ، وَ «هَلَّا

أَلَّا، أَلَا»، وَأَوْلِيَنْهَا فِعْلَا

716.

وَقَدْ يَلِيهَا اسْمٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرِ

عُلِّقَ، أَوْ بِظَاهِرٍ مُؤَخَّرِ

* * *

ص: 84

‌الْإِخْبَارُ بِـ «الَّذِي» وَالْأَلِفِ وَاللَّامِ

717.

مَا قِيلَ: أَخْبِرْ عَنْهُ بِـ «الَّذِي» خَبَرْ

عَنِ «الَّذِي» مُبْتَدَأً قَبْلُ اسْتَقَرّْ

718.

وَمَا سِوَاهُمَا فَوَسِّطْهُ صِلَهْ

عَائِدُهَا خَلَفُ مُعْطِي التَّكْمِلَهْ

719.

نَحْوُ «الَّذِي ضَرَبْتُهُ زَيْدٌ» ، فَذَا

«ضَرَبْتُ زَيْداً» كَانَ، فَادْرِ الْمَأْخَذَا

720.

وَبِـ «اللَّذَيْنِ، وَالَّذِينَ، وَالَّتِي»

أَخْبِرْ مُرَاعِياً وِفَاقَ الْمُثْبَتِ

721.

قَبُولُ تَأْخِيرٍ وَتَعْرِيفٍ لِمَا

أُخْبِرَ عَنْهُ هَهُنَا قَدْ حُتِمَا

722.

كَذَا الْغِنَى عَنْهُ بِأَجْنَبِيٍّ اوْ

بِمُضْمَرٍ: شَرْطٌ، فَرَاعِ مَا رَعَوْا

723.

وَأَخْبَرُوا هُنَا بِـ «أَلْ» عَنْ بَعْضِ مَا

يَكُونُ فِيهِ الْفِعْلُ قَدْ تَقَدَّمَا

724.

إِنْ صَحَّ صَوْغُ صِلَةٍ مِنْهُ لِـ «أَلْ»

كَصَوْغِ «وَاقٍ» مِنْ «وَقَى اللَّهُ الْبَطَلْ»

725.

وَإِنْ يَكُنْ مَا رَفَعَتْ صِلَةُ «أَلْ»

ضَمِيرَ غَيْرِهَا: أُبِينَ وَانْفَصَلْ

* * *

ص: 85

‌الْعَدَدُ

726.

«ثَلَاثَةً» بِالتَّاءِ قُلْ «لِلْعَشَرَهْ»

فِي عَدِّ مَا آحَادُهُ مُذَكَّرَهْ

727.

فِي الضِّدِّ جَرِّدْ، وَالْمُمَيِّزَ اجْرُرِ

جَمْعاً بِلَفْظِ قِلَّةٍ فِي الْأَكْثَرِ

728.

وَ «مِئَةً، وَالْأَلْفَ» لِلْفَرْدِ أَضِفْ

وَ «مِئَةٌ» بِالْجَمْعِ نَزْراً قَدْ رُدِفْ

729.

وَ «أَحَدَ» اذْكُرْ وَصِلَنْهُ بِـ «عَشَرْ»

مُرَكِّباً قَاصِدَ مَعْدُودٍ ذَكَرْ

730.

وَقُلْ لَدَى التَّأْنِيثِ: «إِحْدَى عَشْرَهْ»

وَالشِّينُ فِيهَا عَنْ تَمِيمٍ كَسْرَهْ

731.

وَمَعَ غَيْرِ «أَحَدٍ، وَإِحْدَى»

مَا مَعْهُمَا فَعَلْتَ فَافْعَلْ قَصْدَا

732.

وَلِـ «ثَلَاثَةٍ، وَتِسْعَةٍ» وَمَا

بَيْنَهُمَا إِنْ رُكِّبَا: مَا قُدِّمَا

733.

وَأَوْلِ «عَشْرَةَ» : «اثْنَتَيْ» ، وَ «عَشَرَا»

«اثْنَيْ» إِذَا أُنْثَى تَشَا أَوْ ذَكَرَا

734.

وَالْيَا لِغَيْرِ الرَّفْعِ، وَارْفَعْ بِالْأَلِفْ

وَالْفَتْحُ فِي جُزْأَيْ سِوَاهُمَا أُلِفْ

735.

وَمَيِّزِ «الْعِشْرِينَ لِلتِّسْعِينَا»

بِوَاحِدٍ كَـ «أَرْبَعِينَ حِينَا»

736.

وَمَيَّزُوا مُرَكَّباً بِمِثْلِ مَا

مُيِّزَ «عِشْرُونَ» ، فَسَوِّيَنْهُمَا

737.

وَإِنْ أُضِيفَ عَدَدٌ مُرَكَّبُ

يَبْقَ الْبِنَا، وَعَجُزٌ قَدْ يُعْرَبُ

738.

وَصُغْ مِنِ «اثْنَيْنِ» فَمَا فَوْقُ إِلَى

«عَشَرَةٍ» : كَـ «فَاعِلٍ» مِنْ «فَعَلَا»

739.

وَاخْتِمْهُ فِي التَّأْنِيثِ بِالتَّا، وَمَتَى

ذَكَّرْتَ فَاذْكُرْ «فَاعِلاً» بِغَيْرِ تَا

740.

وَإِنْ تُرِدْ بَعْضَ الَّذِي مِنْهُ بُنِي

تُضِفْ إِلَيْهِ مِثْلَ «بَعْضٍ» بَيِّنِ

741.

وَإِنْ تُرِدْ جَعْلَ الْأَقَلِّ مِثْلَ مَا

فَوْقُ فَحُكْمَ «جَاعِلٍ» لَهُ احْكُمَا

ص: 86

742.

وَإِنْ أَرَدْتَ مِثْلَ «ثَانِي اثْنَيْنِ»

مُرَكَّباً فَجِئْ بِتَرْكِيبَيْنِ

743.

أَوْ «فَاعِلاً» بِحَالَتَيْهِ أَضِفِ

إِلَى مُرَكَّبٍ بِمَا تَنْوِي يَفِي

744.

وَشَاعَ الِاسْتِغْنَا بِـ «حَادِي عَشَرَا»

وَنَحْوِهِ، وَقَبْلَ «عِشْرِينَ» اذْكُرَا

745.

وَبَابِهِ «الْفَاعِلَ» مِنْ لَفْظِ الْعَدَدْ

بِحَالَتَيْهِ قَبْلَ وَاوٍ يُعْتَمَدْ

* * *

ص: 87

«كَمْ، وَكَأَيِّنْ، وَكَذَا»

746.

مَيِّزْ فِي الِاسْتِفْهَامِ «كَمْ» : بِمِثْلِ مَا

مَيَّزْتَ «عِشْرِينَ» كَـ «كَمْ شَخْصاً سَمَا؟»

747.

وَأَجِزَ انْ تَجُرَّهُ «مِنْ» مُضْمَرَا

إِنْ وَلِيَتْ «كَمْ» حَرْفَ جَرٍّ مُظْهَرَا

748.

وَاسْتَعْمِلَنْهَا مُخْبِراً كَـ «عَشَرَهْ»

أَوْ «مِئَةٍ» كَـ «كَمْ رِجَالٍ، أَوْ مَرَهْ»

749.

كَـ «كَمْ» : «كَأَيِّنْ، وَكَذَا» ، وَيَنْتَصِبْ

تَمْيِيزُ ذَيْنِ، أَوْ بِهِ صِلْ «مِنْ» تُصِبْ

* * *

ص: 88

‌الْحِكَايَةُ

750.

احْكِ بِـ «أَيٍّ» مَا لِمَنْكُورٍ سُئِلْ

عَنْهُ بِهَا فِي الْوَقْفِ، أَوْ حِينَ تَصِلْ

751.

وَوَقْفاً احْكِ مَا لِمَنْكُورٍ بِـ «مَنْ»

وَالنُّونَ حَرِّكْ مُطْلَقاً وَأَشْبِعَنّْ

752.

وَقُلْ: «مَنَانِ؟ وَمَنَيْنِ؟» بَعَدَ «لِي

إِلْفَانِ بِابْنَيْنِ»، وَسَكِّنْ تَعْدِلِ

753.

وَقُلْ لِمَنْ قَالَ «أَتَتْ بِنْتٌ» : «مَنَهْ؟»

وَالنُّونُ قَبْلَ تَا الْمُثَنَّى مُسْكَنَهْ

754.

وَالْفَتْحُ نَزْرٌ، وَصِلِ التَّا وَالْأَلِفْ

بِـ «مَنْ» بِإِثْرِ «ذَا بِنِسْوَةٍ كَلِفْ»

755.

وَقُلْ: «مَنُونَ؟ وَمَنِينَ؟» مُسْكِنَا

إِنْ قِيلَ: «جَا قَوْمٌ لِقَوْمٍ فُطَنَا»

756.

وَإِنْ تَصِلْ فَلَفْظُ «مَنْ» لَا يَخْتَلِفْ

وَنَادِرٌ «مَنُونَ» فِي نَظْمٍ عُرِفْ

757.

وَالْعَلَمَ احْكِيَنَّهُ مِنْ بَعْدِ «مَنْ»

إِنْ عَرِيَتْ مِنْ عَاطِفٍ بِهَا اقْتَرَنْ

* * *

ص: 89

‌التَّأْنِيثُ

758.

عَلَامَةُ التَّأْنِيثِ تَاءٌ أَوْ أَلِفْ

وَفِي أَسَامٍ قَدَّرُوا التَّا كَـ «الْكَتِفْ»

759.

وَيُعْرَفُ التَّقْدِيرُ بِالضَّمِيرِ

وَنَحْوِهِ كَالرَّدِّ فِي التَّصْغِيرِ

760.

وَلَا تَلِي فَارِقَةً «فَعُولَا»

أَصْلاً، وَلَا «الْمِفْعَالَ، وَالْمِفْعِيلَا»

761.

كَذَاكَ «مِفْعَلٌ» ، وَمَا تَلِيهِ

تَا الْفَرْقِ مِنْ ذِي فَشُذُوذٌ فِيهِ

762.

وَمِنْ «فَعِيلٍ» كَـ «قَتِيلٍ» إِنْ تَبِعْ

مَوْصُوفَهُ غَالِباً التَّا تَمْتَنِعْ

763.

وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ ذَاتُ قَصْرِ

وَذَاتُ مَدٍّ نَحْوُ أُنْثَى «الْغُرِّ»

764.

وَالِاشْتِهَارُ فِي مَبَانِي الْأُولَى

يُبْدِيهِ وَزْنُ «أُرَبَى، وَالطُّولَى

765.

وَمَرَطَى»، وَوَزْنُ «فَعْلَى» جَمْعَا

أَوْ مَصْدَراً، أَوْ صِفَةً كَـ «شَبْعَى»

766.

وَكَـ «حُبَارَى، سُمَّهَى، سِبَطْرَى

ذِكْرَى، وَحِثِّيثَى، مَعَ الْكُفَرَّى»

767.

كَذَاكَ «خُلَّيْطَى، مَعَ الشُّقَّارَى»

وَاعْزُ لِغَيْرِ هَذِهِ اسْتِنْدَارَا

768.

لِمَدِّهَا «فَعْلَاءُ، أَفْعِلَاءُ

- مُثَلَّثَ الْعَيْنِ -، وَفَعْلَلَاءُ

769.

ثُمَّ فِعَالَا، فُعْلُلَا، فَاعُولَا

وَفَاعِلَاءُ، فِعْلِيَا، مَفْعُولَا»

770.

وَمُطْلَقُ الْعَيْنِ «فَعَالَا» ، وَكَذَا

مُطْلَقُ فَاءٍ «فَعَلَاءُ» أُخِذَا

* * *

ص: 90

‌الْمَقْصُورُ وَالْمَمْدُودُ

771.

إِذَا اسْمٌ اسْتَوْجَبَ مِنْ قَبْلِ الطَّرَفْ

فَتْحاً وَكَانَ ذَا نَظِيرٍ كَـ «الْأَسَفْ»

772.

فَلِنَظِيرِهِ الْمُعَلِّ الْآخِرِ

ثُبُوتُ قَصْرٍ بِقِيَاسٍ ظَاهِرِ

773.

كَـ «فِعَلٍ، وَفُعَلٍ» فِي جَمْعِ مَا

كَـ «فِعْلَةٍ، وَفُعْلَةٍ» نَحْوُ «الدُّمَى»

774.

وَمَا اسْتَحَقَّ قَبْلَ آخِرٍ أَلِفْ

فَالْمَدُّ فِي نَظِيرِهِ حَتْماً عُرِفْ

775.

كَمَصْدَرِ الْفِعْلِ الَّذِي قَدْ بُدِئَا

بِهَمْزِ وَصْلٍ كَـ «ارْعَوَى» ، وَكَـ «ارْتَأَى»

776.

وَالْعَادِمُ النَّظِيرِ ذَا قَصْرٍ وَذَا

مَدٍّ بِنَقْلٍ كَـ «الْحِجَا» ، وَكَـ «الْحِذَا»

777.

وَقَصْرُ ذِي الْمَدِّ اضْطِرَاراً مُجْمَعُ

عَلَيْهِ، وَالْعَكْسُ بِخُلْفٍ يَقَعُ

* * *

ص: 91

‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ الْمَقْصُورِ وَالْمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحاً

778.

آخِرَ مَقْصُورٍ تُثَنِّي اجْعَلْهُ يَا

إِنْ كَانَ عَنْ ثَلَاثَةٍ مُرْتَقِيَا

779.

كَذَا الَّذِي الْيَا أَصْلُهُ نَحْوُ «الْفَتَى»

وَالْجَامِدُ الَّذِي أُمِيلَ كَـ «مَتَى»

780.

فِي غَيْرِ ذَا تُقْلَبُ وَاواً الْأَلِفْ

وَأَوْلِهَا مَا كَانَ قَبْلُ قَدْ أُلِفْ

781.

وَمَا كَـ «صَحْرَاءَ» بِوَاوٍ ثُنِّيَا

وَنَحْوُ «عِلْبَاءٍ، كِسَاءٍ، وَحَيَا»

782.

بِوَاوٍ اوْ هَمْزٍ، وَغَيْرَ مَا ذُكِرْ

صَحِّحْ، وَمَا شَذَّ عَلَى نَقْلٍ قُصِرْ

783.

وَاحْذِفْ مِنَ الْمَقْصُورِ فِي جَمْعٍ عَلَى

حَدِّ الْمُثَنَّى مَا بِهِ تَكَمَّلَا

784.

وَالْفَتْحَ أَبْقِ مُشْعِراً بِمَا حُذِفْ

وَإِنْ جَمَعْتَهُ بِتَاءٍ وَأَلِفْ

785.

فَالْأَلِفَ اقْلِبْ قَلْبَهَا فِي التَّثْنِيَهْ

وَتَاءَ ذِي التَّا أَلْزِمَنَّ تَنْحِيَهْ

786.

وَالسَّالِمَ الْعَيْنِ الثُّلَاثِي اسْماً أَنِلْ

إِتْبَاعَ عَيْنٍ فَاءَهُ بِمَا شُكِلْ

787.

إِنْ سَاكِنَ الْعَيْنِ مُؤَنَّثاً بَدَا

مُخْتَتَماً بِالتَّاءِ أَوْ مُجَرَّدَا

788.

وَسَكِّنِ التَّالِيَ غَيْرَ الْفَتْحِ أَوْ

خَفِّفْهُ بِالْفَتْحِ، فَكُلّاً قَدْ رَوَوْا

789.

وَمَنَعُوا إِتْبَاعَ نَحْوِ «ذِرْوَهْ

وَزُبْيَةٍ»، وَشَذَّ كَسْرُ «جِرْوَهْ»

790.

وَنَادِرٌ أَوْ ذُو اضْطِرَارٍ غَيْرُ مَا

قَدَّمْتُهُ، أَوْ لِأُنَاسٍ انْتَمَى

* * *

ص: 92

‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

791.

«أَفْعِلَةٌ، أَفْعُلُ، ثُمَّ فِعْلَهْ

ثُمَّتَ أَفْعَالٌ»: جُمُوعُ قِلَّهْ

792.

وَبَعْضُ ذِي بِكَثْرَةٍ وَضْعاً يَفِي

كَـ «أَرْجُلٍ» ، وَالْعَكْسُ جَاءَ كَـ «الصُّفِي»

793.

لِـ «فَعْلٍ» اسْماً صَحَّ عَيْناً: «أَفْعُلُ»

وَلِلرُّبَاعِيِّ اسْماً ايْضاً يُجْعَلُ

794.

إِنْ كَانَ كَـ «الْعَنَاقِ، وَالذِّرَاعِ» فِي

مَدٍّ وَتَأْنِيثٍ وَعَدِّ الْأَحْرُفِ

795.

وَغَيْرُ مَا «أَفْعُلُ» فِيهِ مُطَّرِدْ

مِنَ الثُّلَاثِي اسْماً بِـ «أَفْعَالٍ» يَرِدْ

796.

وَغَالِباً أَغْنَاهُمُ «فِعْلَانُ»

فِي «فُعَلٍ» كَقَوْلِهِمْ: «صِرْدَانُ»

797.

فِي اسْمٍ مُذَكَّرٍ رُبَاعِيٍّ بِمَدّْ

ثَالِثٍ «افْعِلَةُ» عَنْهُمُ اطَّرَدْ

798.

وَالْزَمْهُ فِي «فَعَالٍ، اوْ فِعَالِ»

مُصَاحِبَيْ تَضْعِيفٍ اوْ إِعْلَالِ

799.

«فُعْلٌ» لِنَحْوِ «أَحْمَرٍ، وَحَمْرَا»

وَ «فِعْلَةٌ» جَمْعاً بِنَقْلٍ يُدْرَى

800.

وَ «فُعُلٌ» لِاسْمٍ رُبَاعِيٍّ بِمَدّْ

قَدْ زِيدَ قَبْلَ لَامٍ؛ اعْلَالاً فَقَدْ

801.

مَا لَمْ يُضَاعَفْ فِي الْأَعَمِّ ذُو الْأَلِفْ

وَ «فُعَلٌ» جَمْعاً لِـ «فُعْلَةٍ» عُرِفْ

802.

وَنَحْوِ «كُبْرَى» ، وَلِـ «فِعْلَةٍ»:«فِعَلْ»

وَقَدْ يَجِيءُ جَمْعُهُ عَلَى «فُعَلْ»

803.

فِي نَحْوِ «رَامٍ» ذُو اطِّرَادٍ «فُعَلَهْ»

وَشَاعَ نَحْوُ «كَامِلٍ، وَكَمَلَهْ»

804.

«فَعْلَى» لِوَصْفٍ كَـ «قَتِيلٍ، وَزَمِنْ

وَهَالِكٍ»، وَ «مَيِّتٌ» بِهِ قَمِنْ

805.

لِـ «فُعْلٍ» اسْماً صَحَّ لَاماً: «فِعَلَهْ»

وَالْوَضْعُ فِي «فَعْلٍ، وَفِعْلٍ» قَلَّلَهْ

806.

وَ «فُعَّلٌ» لِـ «فَاعِلٍ، وَفَاعِلَهْ»

وَصْفَيْنِ نَحْوُ «عَاذِلٍ، وَعَاذِلَهْ»

ص: 93

807.

وَمِثْلُهُ «الْفُعَّالُ» فِيمَا ذُكِّرَا

وَذَانِ فِي الْمُعَلِّ لَاماً نَدَرَا

808.

«فَعْلٌ، وَفَعْلَةٌ» : «فِعَالٌ» لَهُمَا

وَقَلَّ فِيمَا عَيْنُهُ الْيَا مِنْهُمَا

809.

وَ «فَعَلٌ» أَيْضاً لَهُ «فِعَالُ»

مَا لَمْ يَكُنْ فِي لَامِهِ اعْتِلَالُ

810.

أَوْ يَكُ مُضْعَفاً، وَمِثْلُ «فَعَلِ»

ذُو التَّا وَ «فُعْلٌ، مَعَ فِعْلٍ» ، فَاقْبَلِ

811.

وَفِي «فَعِيلٍ» وَصْفَ «فَاعِلٍ» : وَرَدْ

كَذَاكَ فِي أُنْثَاهُ أَيْضاً اطَّرَدْ

812.

وَشَاعَ فِي وَصْفٍ عَلَى «فَعْلَانَا»

أَوْ أُنْثَيَيْهِ أَوْ عَلَى «فُعْلَانَا»

813.

وَمِثْلُهُ «فُعْلَانَةٌ» ، وَالْزَمْهُ فِي

نَحْوِ «طَوِيلٍ، وَطَوِيلَةٍ» تَفِي

814.

وَبِـ «فُعُولٍ» : «فَعِلٌ» نَحْوُ «كَبِدْ»

يُخَصُّ غَالِباً، كَذَاكَ يَطَّرِدْ

815.

فِي «فَعْلٍ» اسْماً مُطْلَقَ الْفَا، وَ «فَعَلْ»

لَهُ، وَلِـ «الْفُعَالِ»:«فِعْلَانٌ» حَصَلْ

816.

وَشَاعَ فِي «حُوتٍ، وَقَاعٍ» مَعَ مَا

ضَاهَاهُمَا، وَقَلَّ فِي غَيْرِهِمَا

817.

وَ «فَعْلاً» اسْماً وَ «فَعِيلاً» وَ «فَعَلْ»

غَيْرَ مُعَلِّ الْعَيْنِ: «فُعْلَانٌ» شَمَلْ

818.

وَلِـ «كَرِيمٍ، وَبَخِيلٍ» : «فُعَلَا»

كَذَا لِمَا ضَاهَاهُمَا قَدْ جُعِلَا

819.

وَنَابَ عَنْهُ «أَفْعِلَاءُ» فِي الْمُعَلّْ

لَاماً وَمُضْعَفٍ، وَغَيْرُ ذَاكَ قَلّْ

820.

«فَوَاعِلٌ» لِـ «فَوْعَلٍ، وَفَاعَلِ

وَفَاعِلَاءَ، مَعَ نَحْوِ كَاهِلِ

821.

وَحَائِضٍ، وَصَاهِلٍ، وَفَاعِلَهْ»

وَشَذَّ فِي «الْفَارِسِ» مَعْ مَا مَاثَلَهْ

822.

وَبِـ «فَعَائِلَ» اجْمَعَنْ «فَعَالَهْ»

وَشِبْهَهُ ذَا تَاءٍ اوْ مُزَالَهْ

823.

وَبِـ «الْفَعَالِي، وَالْفَعَالَى» جُمِعَا

«صَحْرَاءُ، وَالْعَذْرَاءُ» ، وَالْقَيْسَ اتْبَعَا

824.

وَاجْعَلْ «فَعَالِيَّ» لِغَيْرِ ذِي نَسَبْ

جُدِّدَ كَـ «الْكُرْسِيِّ» تَتْبَعِ الْعَرَبْ

ص: 94

825.

وَبِـ «فَعَالِلَ» وَشِبْهِهِ انْطِقَا

فِي جَمْعِ مَا فَوْقَ الثَّلَاثَةِ ارْتَقَى

826.

مِنْ غَيْرِ مَا مَضَى، وَمِنْ خُمَاسِي

جُرِّدَ الَاخِرَ انْفِ بِالْقِيَاسِ

827.

وَالرَّابِعُ الشَّبِيهُ بِالْمَزِيدِ قَدْ

يُحْذَفُ دُونَ مَا بِهِ تَمَّ الْعَدَدْ

828.

وَزَائِدَ الْعَادِي الرُّبَاعِي احْذِفْهُ مَا

لَمْ يَكُ لَيْناً إِثْرَهُ اللَّذْ خَتَمَا

829.

وَالسِّينَ وَالتَّا مِنْ كَـ «مُسْتَدْعٍ» أَزِلْ

إِذْ بِبِنَا الْجَمْعِ بَقَاهُمَا مُخِلّْ

830.

وَالْمِيمُ أَوْلَى مِنْ سِوَاهُ بِالْبَقَا

وَالْهَمْزُ وَالْيَا مِثْلُهُ إِنْ سَبَقَا

831.

وَالْيَاءَ لَا الْوَاوَ احْذِفِ انْ جَمَعْتَ مَا

كَـ «حَيْزَبُونٍ» فَهْوَ حُكْمٌ حُتِمَا

832.

وَخَيَّرُوا فِي زَائِدَيْ «سَرَنْدَى»

وَكُلِّ مَا ضَاهَاهُ كَـ «الْعَلَنْدَى»

* * *

ص: 95

‌التَّصْغِيرُ

833.

«فُعَيْلاً» اجْعَلِ الثُّلَاثِيَّ إِذَا

صَغَّرْتَهُ نَحْوُ «قُذَيٍّ» فِي «قَذَى»

834.

«فُعَيْعِلٌ، مَعَ فُعَيْعِيلٍ» لِمَا

فَاقَ كَجَعْلِ «دِرْهَمٍ» «دُرَيْهِمَا»

835.

وَمَا بِهِ لِمُنْتَهَى الْجَمْعِ وُصِلْ

بِهِ إِلَى أَمْثِلَةِ التَّصْغِيرِ صِلْ

836.

وَجَائِزٌ تَعْوِيضُ يَا قَبْلَ الطَّرَفْ

إِنْ كَانَ بَعْضُ الِاسْمِ فِيهِمَا انْحَذَفْ

837.

وَحَائِدٌ عَنِ الْقِيَاسِ كُلُّ مَا

خَالَفَ فِي الْبَابَيْنِ حُكْماً رُسِمَا

838.

لِتِلْوِ يَا التَّصْغِيرِ مِنْ قَبْلِ عَلَمْ

تَأْنِيثٍ اوْ مَدَّتِهِ: الْفَتْحُ انْحَتَمْ

839.

كَذَاكَ مَا مَدَّةَ «أَفْعَالٍ» سَبَقْ

أَوْ مَدَّ «سَكْرَانَ» وَمَا بِهِ الْتَحَقْ

840.

وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ حَيْثُ مُدَّا

وَتَاؤُهُ مُنْفَصِلَيْنِ عُدَّا

841.

كَذَا الْمَزِيدُ آخِراً لِلنَّسَبِ

وَعَجُزُ الْمُضَافِ وَالْمُرَكَّبِ

842.

وَهَكَذَا زِيَادَتَا «فَعْلَانِ»

مِنْ بَعْدِ أَرْبَعٍ كَـ «زَعْفَرَانِ»

843.

وَقَدِّرِ انْفِصَالَ مَا دَلَّ عَلَى

تَثْنِيَةٍ أَوْ جَمْعِ تَصْحِيحٍ جَلَا

844.

وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ ذُو الْقَصْرِ مَتَى

زَادَ عَلَى أَرْبَعَةٍ لَنْ يَثْبُتَا

845.

وَعِنْدَ تَصْغِيرِ «حُبَارَى» خَيِّرِ

بَيْنَ «الْحُبَيْرَى» - فَادْرِ - وَ «الْحُبَيِّرِ»

846.

وَارْدُدْ لِأَصْلٍ ثَانِياً لَيْناً قُلِبْ

فَـ «قِيمَةً» صَيِّرْ «قُوَيْمَةً» تُصِبْ

847.

وَشَذَّ فِي «عِيدٍ» : «عُيَيْدٌ» ، وَحُتِمْ

لِلْجَمْعِ مِنْ ذَا مَا لِتَصْغِيرٍ عُلِمْ

848.

وَالْأَلِفُ الثَّانِي الْمَزِيدُ يُجْعَلُ

وَاواً، كَذَا مَا الْأَصْلُ فِيهِ يُجْهَلُ

ص: 96

849.

وَكَمِّلِ الْمَنْقُوصَ فِي التَّصْغِيرِ مَا

لَمْ يَحْوِ غَيْرَ التَّاءِ ثَالِثاً كَـ «مَا»

850.

وَمَنْ بِتَرْخِيمٍ يُصَغِّرُ اكْتَفَى

بِالْأَصْلِ كَـ «الْعُطَيْفِ» يَعْنِي «الْمَعْطِفَا»

851.

وَاخْتِمْ بِتَا التَّأْنِيثِ مَا صَغَّرْتَ مِنْ

مُؤَنَّثٍ عَارٍ ثُلَاثِيٍّ كَـ «سِنّْ»

852.

مَا لَمْ يَكُنْ بِالتَّا يُرَى ذَا لَبْسِ

كَـ «شَجَرٍ، وَبَقَرٍ، وَخَمْسِ»

853.

وَشَذَّ تَرْكٌ دُونَ لَبْسٍ، وَنَدَرْ

لَحَاقُ تَا فِيمَا ثُلَاثِيّاً كَثَرْ

854.

وَصَغَّرُوا شُذُوذاً «الَّذِي، الَّتِي

وَذَا» مَعَ الْفُرُوعِ مِنْهَا «تَا، وَتِي»

* * *

ص: 97

‌النَّسَبُ

855.

يَاءً كَيَا «الْكُرْسِيِّ» زَادُوا لِلنَّسَبْ

وَكُلُّ مَا تَلِيهِ كَسْرُهُ وَجَبْ

856.

وَمِثْلَهُ مِمَّا حَوَاهُ احْذِفْ، وَتَا

تَأْنِيثٍ اوْ مَدَّتَهُ لَا تُثْبِتَا

857.

وَإِنْ تَكُنْ تَرْبَعُ ذَا ثَانٍ سَكَنْ

فَقَلْبُهَا وَاواً وَحَذْفُهَا حَسَنْ

858.

لِشِبْهِهَا الْمُلْحِقِ وَالْأَصْلِيِّ مَا

لَهَا، وَلِلْأَصْلِيِّ قَلْبٌ يُعْتَمَى

859.

وَالْأَلِفَ الْجَائِزَ أَرْبَعاً أَزِلْ

كَذَاكَ يَا الْمَنْقُوصِ خَامِساً عُزِلْ

860.

وَالْحَذْفُ فِي الْيَا رَابِعاً أَحَقُّ مِنْ

قَلْبٍ، وَحَتْمٌ قَلْبُ ثَالِثٍ يَعِنّْ

861.

وَأَوْلِ ذَا الْقَلْبِ انْفِتَاحاً، وَ «فَعِلْ

وَفُعِلٌ» عَيْنَهُمَا افْتَحْ وَ «فِعِلْ»

862.

وَقِيلَ فِي «الْمَرْمِيِّ» : «مَرْمَوِيُّ»

وَاخْتِيرَ فِي اسْتِعْمَالِهِمْ «مَرْمِيُّ»

863.

وَنَحْوُ «حَيٍّ» فَتْحُ ثَانِيهِ يَجِبْ

وَارْدُدْهُ وَاواً إِنْ يَكُنْ عَنْهُ قُلِبْ

864.

وَعَلَمَ التَّثْنِيَةِ احْذِفْ لِلنَّسَبْ

وَمِثْلُ ذَا فِي جَمْعِ تَصْحِيحٍ وَجَبْ

865.

وَثَالِثٌ مِنْ نَحْوِ «طَيِّبٍ» حُذِفْ

وَشَذَّ «طَائِيٌّ» مَقُولاً بِالْأَلِفْ

866.

وَ «فَعَلِيٌّ» فِي «فَعِيلَةَ» الْتُزِمْ

وَ «فُعَلِيٌّ» فِي «فُعَيْلَةٍ» حُتِمْ

867.

وَأَلْحَقُوا مُعَلَّ لَامٍ عَرِيَا

مِنَ الْمِثَالَيْنِ بِمَا التَّا أُولِيَا

868.

وَتَمَّمُوا مَا كَانَ كَـ «الطَّوِيلَهْ»

وَهَكَذَا مَا كَانَ كَـ «الْجَلِيلَهْ»

869.

وَهَمْزُ ذِي مَدٍّ يُنَالُ فِي النَّسَبْ

مَا كَانَ فِي تَثْنِيَةٍ لَهُ انْتَسَبْ

870.

وَانْسُبْ لِصَدْرِ جُمْلَةٍ وَصَدْرِ مَا

رُكِّبَ مَزْجاً وَلِثَانٍ تَمَّمَا

ص: 98

871.

إِضَافَةً مَبْدُوءَةً بِـ «ابْنٍ، أَوَ ابْ»

أَوْ مَا لَهُ التَّعْرِيفُ بِالثَّانِي وَجَبْ

872.

فِيمَا سِوَى هَذَا انْسُبَنْ لِلْأَوَّلِ

مَا لَمْ يُخَفْ لَبْسٌ كَـ «عَبْدِ الْأَشْهَلِ»

873.

وَاجْبُرْ بِرَدِّ اللَّامِ مَا مِنْهُ حُذِفْ

جَوَازاً انْ لَمْ يَكُ رَدُّهُ أُلِفْ

874.

فِي جَمْعَيِ التَّصْحِيحِ أَوْ فِي التَّثْنِيَهْ

وَحَقُّ مَجْبُورٍ بِهَذِي تَوْفِيَهْ

875.

وَبِـ «أَخٍ» : «أُخْتاً» ، وَ «بِابْنٍ»:«بِنْتَا»

أَلْحِقْ، وَيُونُسٌ أَبَى حَذْفَ التَّا

876.

وَضَاعِفِ الثَّانِيَ مِنْ ثُنَائِي

ثَانِيهِ ذُو لِينٍ كَـ «لَا، وَلَائِي»

877.

وَإِنْ يَكُنْ كَـ «شِيَةٍ» مَا الْفَا عَدِمْ

فَجَبْرُهُ وَفَتْحُ عَيْنِهِ الْتُزِمْ

878.

وَالْوَاحِدَ اذْكُرْ نَاسِباً لِلْجَمْعِ

إِنْ لَمْ يُشَابِهْ وَاحِداً بِالْوَضْعِ

879.

وَمَعَ «فَاعِلٍ، وَفَعَّالٍ، فَعِلْ»

فِي نَسَبٍ أَغْنَى عَنِ الْيَا فَقُبِلْ

880.

وَغَيْرُ مَا أَسْلَفْتُهُ مُقَرَّرَا

عَلَى الَّذِي يُنْقَلُ مِنْهُ اقْتُصِرَا

* * *

ص: 99

‌الْوَقْفُ

881.

تَنْوِيناً اثْرَ فَتْحٍ اجْعَلْ أَلِفَا

وَقْفاً، وَتِلْوَ غَيْرِ فَتْحٍ احْذِفَا

882.

وَاحْذِفْ لِوَقْفٍ فِي سِوَى اضْطِرَارِ

صِلَةَ غَيْرِ الْفَتْحِ فِي الْإِضْمَارِ

883.

وَأَشْبَهَتْ «إِذاً» مُنَوَّناً نُصِبْ

فَأَلِفاً فِي الْوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ

884.

وَحَذْفُ يَا الْمَنْقُوصِ ذِي التَّنْوِينِ - مَا

لَمْ يُنْصَبَ - اوْلَى مِنْ ثُبُوتٍ، فَاعْلَمَا

885.

وَغَيْرُ ذِي التَّنْوِينِ بِالْعَكْسِ، وَفِي

نَحْوِ «مُرٍ» لُزُومُ رَدِّ الْيَا اقْتُفِي

886.

وَغَيْرَ هَا التَّأْنِيثِ مِنْ مُحَرَّكِ

سَكِّنْهُ، أَوْ قِفْ رَائِمَ التَّحَرُّكِ

887.

أَوْ أَشْمِمِ الضَّمَّةَ، أَوْ قِفْ مُضْعِفَا

مَا لَيْسَ هَمْزاً أَوْ عَلِيلاً إِنْ قَفَا

888.

مُحَرَّكاً، أَوْ حَرَكَاتٍ انْقُلَا

لِسَاكِنٍ تَحْرِيكُهُ لَنْ يُحْظَلَا

889.

وَنَقْلُ فَتْحٍ مِنْ سِوَى الْمَهْمُوزِ لَا

يَرَاهُ بَصْرِيٌّ، وَكُوفٍ نَقَلَا

890.

وَالنَّقْلُ إِنْ يُعْدَمْ نَظِيرٌ مُمْتَنِعْ

وَذَاكَ فِي الْمَهْمُوزِ لَيْسَ يَمْتَنِعْ

891.

فِي الْوَقْفِ تَا تَأْنِيثِ الِاسْمِ هَا جُعِلْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ بِسَاكِنٍ صَحَّ وُصِلْ

892.

وَقَلَّ ذَا فِي جَمْعِ تَصْحِيحٍ وَمَا

ضَاهَى، وَغَيْرُ ذَيْنِ بِالْعَكْسِ انْتَمَى

893.

وَقِفْ بِهَا السَّكْتِ عَلَى الْفِعْلِ الْمُعَلّْ

بِحَذْفِ آخِرٍ كَـ «أَعْطِ مَنْ سَأَلْ»

894.

وَلَيْسَ حَتْماً فِي سِوَى مَا كَـ «عِ» أَوْ

كَـ «يَعِ» مَجْزُوماً، فَرَاعِ مَا رَعَوْا

895.

وَ «مَا» فِي الِاسْتِفْهَامِ إِنْ جُرَّتْ حُذِفْ

أَلِفُهَا، وَأَوْلِهَا الْهَا إِنْ تَقِفْ

896.

وَلَيْسَ حَتْماً فِي سِوَى مَا انْخَفَضَا

بِاسْمٍ كَقَوْلِكَ: «اقْتِضَاءَ مَ اقْتَضَى؟»

ص: 100

897.

وَوَصْلَ ذِي الْهَاءِ أَجِزْ بِكُلِّ مَا

حُرِّكَ تَحْرِيكَ بِنَاءٍ لَزِمَا

898.

وَوَصْلُهَا بِغَيْرِ تَحْرِيكِ بِنَا

أُدِيمَ: شَذَّ، فِي الْمُدَامِ اسْتُحْسِنَا

899.

وَرُبَّمَا أُعْطِيَ لَفْظُ الْوَصْلِ مَا

لِلْوَقْفِ نَثْراً، وَفَشَا مُنْتَظِمَا

* * *

ص: 101

‌الْإِمَالَةُ

900.

الْأَلِفَ الْمُبْدَلَ مِنْ يَا فِي طَرَفْ

أَمِلْ، كَذَا الْوَاقِعُ مِنْهُ الْيَا خَلَفْ

901.

دُونَ مَزِيدٍ أَوْ شُذُوذٍ، وَلِمَا

تَلِيهِ هَا التَّأْنِيثِ مَا الْهَا عَدِمَا

902.

وَهَكَذَا بَدَلُ عَيْنِ الْفِعْلِ إِنْ

يَؤُلْ إِلَى «فِلْتُ» كَمَاضِي «خَفْ، وَدِنْ»

903.

كَذَاكَ تَالِي الْيَاءِ، وَالْفَصْلُ اغْتُفِرْ

بِحَرْفٍ، اوْ مَعْ هَا كَـ «جَيْبَهَا أَدِرْ»

904.

كَذَاكَ مَا يَلِيهِ كَسْرٌ، أَوْ يَلِي

تَالِيَ كَسْرٍ، أَوْ سُكُونٍ قَدْ وَلِي

905.

كَسْراً، وَفَصْلُ الْهَا كَلَا فَصْلٍ يُعَدّْ

فَـ «دِرْهَمَاكَ» مَنْ يُمِلْهُ لَمْ يُصَدّْ

906.

وَحَرْفُ الِاسْتِعْلَا يَكُفُّ مُظْهَرَا

مِنْ كَسْرٍ اوْ يَا، وَكَذَا تَكُفُّ رَا

907.

إِنْ كَانَ مَا يَكُفُّ بَعْدُ مُتَّصِلْ

أَوْ بَعْدَ حَرْفٍ، أَوْ بِحَرْفَيْنِ فُصِلْ

908.

كَذَا إِذَا قُدِّمَ مَا لَمْ يَنْكَسِرْ

أَوْ يَسْكُنِ اثْرَ الْكَسْرِ كَـ «الْمِطْوَاعَ مِرْ»

909.

وَكَفُّ مُسْتَعْلٍ وَرَا يَنْكَفُّ

بِكَسْرِ رَا كَـ «غَارِماً لَا أَجْفُو»

910.

وَلَا تُمِلْ لِسَبَبٍ لَمْ يَتَّصِلْ

وَالْكَفُّ قَدْ يُوجِبُهُ مَا يَنْفَصِلْ

911.

وَقَدْ أَمَالُوا لِتَنَاسُبٍ بِلَا

دَاعٍ سِوَاهُ كَـ «عِمَادَا، وَتَلَا»

912.

وَلَا تُمِلْ مَا لَمْ يَنَلْ تَمَكُّنَا

دُونَ سَمَاعٍ غَيْرَ «هَا» وَغَيْرَ «نَا»

913.

وَالْفَتْحَ قَبْلَ كَسْرِ رَاءٍ فِي طَرَفْ

أَمِلْ كَـ «لِلْأَيْسَرِ مِلْ تُكْفَ الْكُلَفْ»

914.

كَذَا الَّذِي تَلِيهِ هَا التَّأْنِيثِ فِي

وَقْفٍ إِذَا مَا كَانَ غَيْرَ أَلِفِ

* * *

ص: 102

‌التَّصْرِيفُ

915.

حَرْفٌ وَشِبْهُهُ مِنَ الصَّرْفِ بَرِي

وَمَا سِوَاهُمَا بِتَصْرِيفٍ حَرِي

916.

وَلَيْسَ أَدْنَى مِنْ ثُلَاثِيٍّ يُرَى

قَابِلَ تَصْرِيفٍ، سِوَى مَا غُيِّرَا

917.

وَمُنْتَهَى اسْمٍ خَمْسٌ انْ تَجَرَّدَا

وَإِنْ يُزَدْ فِيهِ فَمَا سَبْعاً عَدَا

918.

وَغَيْرَ آخِرِ الثُّلَاثِي افْتَحْ وَضُمّْ

وَاكْسِرْ، وَزِدْ تَسْكِينَ ثَانِيهِ تَعُمّْ

919.

وَ «فِعُلٌ» أُهْمِلَ، وَالْعَكْسُ يَقِلّْ

لِقَصْدِهِمْ تَخْصِيصَ فِعْلٍ بِـ «فُعِلْ»

920.

وَافْتَحْ وَضُمَّ وَاكْسِرِ الثَّانِيَ مِنْ

فِعْلٍ ثُلَاثِيٍّ، وَزِدْ نَحْوَ «ضُمِنْ»

921.

وَمُنْتَهَاهُ أَرْبَعٌ إِنْ جُرِّدَا

وَإِنْ يُزَدْ فِيهِ فَمَا سِتّاً عَدَا

922.

لِاسْمٍ مُجَرَّدٍ رُبَاعٍ «فَعْلَلُ

وَفِعْلِلٌ، وَفِعْلَلٌ، وَفُعْلُلُ

923.

وَمَعْ فِعَلٍّ، فُعْلَلٌ»، وَإِنْ عَلَا

فَمَعْ «فَعَلَّلٍ» حَوَى «فَعْلَلِلَا

924.

كَذَا فُعَلِّلٌ، وَفِعْلَلٌّ»، وَمَا

غَايَرَ لِلزَّيْدِ أَوِ النَّقْصِ انْتَمَى

925.

وَالْحَرْفُ إِنْ يَلْزَمْ فَأَصْلٌ، وَالَّذِي

لَا يَلْزَمُ الزَّائِدُ مِثْلُ تَا «احْتُذِي»

926.

بِضِمْنِ «فِعْلٍ» قَابِلِ الْأُصُولَ فِي

وَزْنٍ، وَزَائِدٌ بِلَفْظِهِ اكْتُفِي

927.

وَضَاعِفِ اللَّامَ إِذَا أَصْلٌ بَقِي

كَرَاءِ «جَعْفَرٍ» ، وَقَافِ «فُسْتُقِ»

928.

وَإِنْ يَكُ الزَّائِدُ ضِعْفَ أَصْلِ

فَاجْعَلْ لَهُ فِي الْوَزْنِ مَا لِلْأَصْلِ

929.

وَاحْكُمْ بِتَأْصِيلِ حُرُوفِ «سِمْسِمِ»

وَنَحْوِهِ، وَالْخُلْفُ فِي كَـ «لَمْلِمِ»

930.

فَأَلِفٌ أَكْثَرَ مِنْ أَصْلَيْنِ

صَاحَبَ: زَائِدٌ بِغَيْرِ مَيْنِ

ص: 103

931.

وَالْيَا كَذَا وَالْوَاوُ إِنْ لَمْ يَقَعَا

كَمَا هُمَا فِي «يُؤْيُؤٍ، وَوَعْوَعَا»

932.

وَهَكَذَا هَمْزٌ وَمِيمٌ سَبَقَا

ثَلَاثَةً تَأْصِيلُهَا تَحَقَّقَا

933.

كَذَاكَ هَمْزٌ آخِرٌ بَعْدَ أَلِفْ

أَكْثَرَ مِنْ حَرْفَيْنِ لَفْظُهَا رَدِفْ

934.

وَالنُّونُ فِي الْآخِرِ كَالْهَمْزِ، وَفِي

نَحْوِ «غَضَنْفَرٍ» أَصَالَةً كُفِي

935.

وَالتَّاءُ فِي التَّأْنِيثِ وَالْمُضَارَعَهْ

وَنَحْوِ الِاسْتِفْعَالِ وَالْمُطَاوَعَهْ

936.

وَالْهَاءُ وَقْفاً كَـ «لِمَهْ؟ وَلَمْ تَرَهْ»

وَاللَّامُ فِي الْإِشَارَةِ الْمُشْتَهِرَهْ

937.

وَامْنَعْ زِيَادَةً بِلَا قَيْدٍ ثَبَتْ

إِنْ لَمْ تُبَيَّنْ حُجَّةٌ كَـ «حَظِلَتْ»

* * *

ص: 104

‌فَصْلٌ فِي زِيَادَةِ هَمْزَةِ الْوَصْلِ

938.

لِلْوَصْلِ هَمْزٌ سَابِقٌ لَا يَثْبُتُ

إِلَّا إِذَا ابْتُدِي بِهِ كَـ «اسْتَثْبِتُوا»

939.

وَهْوَ لِفِعْلٍ مَاضٍ احْتَوَى عَلَى

أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ نَحْوُ «انْجَلَى»

940.

وَالْأَمْرِ وَالْمَصْدَرِ مِنْهُ، وَكَذَا

أَمْرُ الثُّلَاثِيْ كَـ «اخْشَ، وَامْضِ، وَانْفُذَا»

941.

وَفِي «اسْمٍ، اسْتٍ، ابْنٍ، ابْنِمٍ» سُمِعْ

وَ «اثْنَيْنِ، وَامْرِئٍ» ، وَتَأْنِيثٌ تَبِعْ

942.

وَ «ايْمُنُ» ، هَمْزُ «أَلْ» كَذَا، وَيُبْدَلُ

مَدّاً فِي الِاسْتِفْهَامِ أَوْ يُسَهَّلُ

* * *

ص: 105

‌الْإِبْدَالُ

943.

أَحْرُفُ الِابْدَالِ: «هَدَأْتَ مُوطِيَا»

فَأَبْدِلِ الْهَمْزَةَ مِنْ وَاوٍ وَيَا

944.

آخِراً اثْرَ أَلِفٍ زِيدَ، وَفِي

فَاعِلِ مَا أُعِلَّ عَيْناً ذَا اقْتُفِي

945.

وَالْمَدُّ زِيدَ ثَالِثاً فِي الْوَاحِدِ

هَمْزاً يُرَى فِي مِثْلِ كَـ «الْقَلَائِدِ»

946.

كَذَاكَ ثَانِي لَيِّنَيْنِ اكْتَنَفَا

مَدَّ «مَفَاعِلَ» كَجَمْعٍ «نَيِّفَا»

947.

وَافْتَحْ وَرُدَّ الْهَمْزَ يَا فِيمَا أُعِلّْ

لَاماً، وَفِي مِثْلِ «هِرَاوَةٍ» جُعِلْ

948.

وَاواً، وَهَمْزاً أَوَّلَ الْوَاوَيْنِ رُدّْ

فِي بَدْءِ غَيْرِ شِبْهِ «وُوفِيَ الْأَشُدّْ»

949.

وَمَدّاً ابْدِلْ ثَانِيَ الْهَمْزَيْنِ مِنْ

كِلْمَةٍ انْ يَسْكُنْ كَـ «آثِرْ، وَائْتَمِنْ»

950.

إِنْ يُفْتَحِ اثْرَ ضَمٍّ اوْ فَتْحٍ قُلِبْ

وَاواً، وَيَاءً إِثْرَ كَسْرٍ يَنْقَلِبْ

951.

ذُو الْكَسْرِ مُطْلَقاً كَذَا، وَمَا يُضَمّْ

وَاواً أَصِرْ؛ مَا لَمْ يَكُنْ لَفْظاً أَتَمّْ

952.

فَذَاكَ يَاءً مُطْلَقاً جَا، وَ «أَؤُمّْ»

وَنَحْوُهُ وَجْهَيْنِ فِي ثَانِيهِ أُمّْ

953.

وَيَاءً اقْلِبْ أَلِفاً كَسْراً تَلَا

أَوْ يَاءَ تَصْغِيرٍ، بِوَاوٍ ذَا افْعَلَا

954.

فِي آخِرٍ أَوْ قَبْلَ تَا التَّأْنِيثِ أَوْ

زِيَادَتَيْ «فَعْلَانَ» ، ذَا أَيْضاً رَأَوْا

955.

فِي مَصْدَرِ الْمُعْتَلِّ عَيْناً، وَ «الْفِعَلْ»

مِنْهُ صَحِيحٌ غَالِباً نَحْوُ «الْحِوَلْ»

956.

وَجَمْعُ ذِي عَيْنٍ أُعِلَّ أَوْ سَكَنْ

فَاحْكُمْ بِذَا الْإِعْلَالِ فِيهِ حَيْثُ عَنّْ

957.

وَصَحَّحُوا «فِعَلَةً» ، وَفِي «فِعَلْ»

وَجْهَانِ، وَالْإِعْلَالُ أَوْلَى كَـ «الْحِيَلْ»

958.

وَالْوَاوُ لَاماً بَعْدَ فَتْحٍ يَا انْقَلَبْ

كَـ «الْمُعْطَيَانِ يُرْضَيَانِ» ، وَوَجَبْ

ص: 106

959.

إِبْدَالُ وَاوٍ بَعْدَ ضَمٍّ مِنْ أَلِفْ

وَيَا كَـ «مُوقِنٍ» بِذَا لَهَا اعْتَرِفْ

960.

وَيُكْسَرُ الْمَضْمُومُ فِي جَمْعٍ كَمَا

يُقَالُ: «هِيمٌ» عِنْدَ جَمْعِ «أَهْيَمَا»

961.

وَوَاواً اثْرَ الضَّمِّ رُدَّ الْيَا مَتَى

أُلْفِيَ لَامَ فِعْلٍ اوْ مِنْ قَبْلِ تَا

962.

كَتَاءِ بَانٍ مِنْ «رَمَى» كَـ «مَقْدُرَهْ»

كَذَا إِذَا كَـ «سَبُعَانَ» صَيَّرَهْ

963.

وَإِنْ تَكُنْ عَيْناً لِـ «فُعْلَى» وَصْفَا

فَذَاكَ بِالْوَجْهَيْنِ عَنْهُمْ يُلْفَى

* * *

ص: 107

‌فَصْلٌ

964.

مِنْ لَامِ «فَعْلَى» اسْماً أَتَى الْوَاوُ بَدَلْ

يَاءٍ كَـ «تَقْوَى» ؛ غَالِباً جَا ذَا الْبَدَلْ

965.

بِالْعَكْسِ جَاءَ لَامُ «فُعْلَى» وَصْفَا

وَكَوْنُ «قُصْوَى» نَادِراً لَا يَخْفَى

* * *

ص: 108

‌فَصْلٌ

966.

إِنْ يَسْكُنِ السَّابِقُ مِنْ وَاوٍ وَيَا

وَاتَّصَلَا وَمِنْ عُرُوضٍ عَرِيَا

967.

فَيَاءً الْوَاوَ اقْلِبَنَّ مُدْغِمَا

وَشَذَّ مُعْطىً غَيْرَ مَا قَدْ رُسِمَا

968.

مِنْ يَاءٍ اوْ وَاوٍ بِتَحْرِيكٍ أَصُلْ

أَلِفاً ابْدِلْ بَعْدَ فَتْحٍ مُتَّصِلْ

969.

إِنْ حُرِّكَ التَّالِي، وَإِنْ سُكِّنَ كَفّْ

إِعْلَالَ غَيْرِ اللَّامِ، وَهْيَ لَا يُكَفّْ

970.

إِعْلَالُهَا بِسَاكِنٍ غَيْرِ أَلِفْ

أَوْ يَاءٍ التَّشْدِيدُ فِيهَا قَدْ أُلِفْ

971.

وَصَحَّ عَيْنُ «فَعَلٍ، وَفَعِلَا»

ذَا «أَفْعَلٍ» كَـ «أَغْيَدٍ، وَأَحْوَلَا»

972.

وَإِنْ يَبِنْ «تَفَاعُلٌ» مِنِ «افْتَعَلْ»

وَالْعَيْنُ وَاوٌ سَلِمَتْ وَلَمْ تُعَلّْ

973.

وَإِنْ لِحَرْفَيْنِ ذَا الِاعْلَالُ اسْتُحِقّْ

صُحِّحَ أَوَّلٌ، وَعَكْسٌ قَدْ يَحِقّْ

974.

وَعَيْنُ مَا آخِرُهُ قَدْ زِيدَ مَا

يَخُصُّ الِاسْمَ: وَاجِبٌ أَنْ يَسْلَمَا

975.

وَقَبْلَ بَا اقْلِبْ مِيماً النُّونَ إِذَا

كَانَ مُسَكَّناً كَـ «مَنْ بَتَّ انْبِذَا»

* * *

ص: 109

‌فَصْلٌ

976.

لِسَاكِنٍ صَحَّ انْقُلِ التَّحْرِيكَ مِنْ

ذِي لِينٍ ااتٍ عَيْنَ فِعْلٍ كَـ «أَبِنْ»

977.

مَا لَمْ يَكُنْ فِعْلَ تَعَجُّبٍ، وَلَا

كَـ «ابْيَضَّ» ، أَوْ «أَهْوَى» بِلَامٍ عُلِّلَا

978.

وَمِثْلُ فِعْلٍ فِي ذَا الِاعْلَالِ اسْمُ

ضَاهَى مُضَارِعاً وَفِيهِ وَسْمُ

979.

وَ «مِفْعَلٌ» صُحِّحَ كَـ «الْمِفْعَالِ»

وَأَلِفَ «الْإِفْعَالِ، وَاسْتِفْعَالِ»

980.

أَزِلْ لِذَا الْإِعْلَالِ، وَالتَّا الْزَمْ عِوَضْ

وَحَذْفُهَا بِالنَّقْلِ رُبَّمَا عَرَضْ

981.

وَمَا لِـ «إِفْعَالٍ» مِنَ الْحَذْفِ وَمِنْ

نَقْلٍ فَـ «مَفْعُولٌ» بِهِ أَيْضاً قَمِنْ

982.

نَحْوُ «مَبِيعٍ، وَمَصُونٍ» ، وَنَدَرْ

تَصْحِيحُ ذِي الْوَاوِ، وَفِي ذِي الْيَا اشْتَهَرْ

983.

وَصَحِّحِ «الْمَفْعُولَ» مِنْ نَحْوِ «عَدَا»

وَأَعْلِلِ انْ لَمْ تَتَحَرَّ الْأَجْوَدَا

984.

كَذَاكَ ذَا وَجْهَيْنِ جَا «الْفُعُولُ» مِنْ

ذِي الْوَاوِ لَامَ جَمْعٍ اوْ فَرْدٍ يَعِنّْ

985.

وَشَاعَ نَحْوُ «نُيَّمٍ» فِي «نُوَّمِ»

وَنَحْوُ «نُيَّامٍ» شُذُوذُهُ نُمِي

* * *

ص: 110

‌فَصْلٌ

986.

ذُو اللِّينِ فَا تَا فِي «افْتِعَالٍ» أُبْدِلَا

وَشَذَّ فِي ذِي الْهَمْزِ نَحْوُ «ائْتَكَلَا»

987.

طَا تَا «افْتِعَالٍ» رُدَّ إِثْرَ مُطْبَقِ

فِي «ادَّانَ، وَازْدَدْ، وَادَّكِرْ» دَالاً بَقِي

* * *

ص: 111

‌فَصْلٌ

988.

فَا أَمْرٍ اوْ مُضَارِعٍ مِنْ كَـ «وَعَدْ»

احْذِفْ، وَفِي كَـ «عِدَةٍ» ذَاكَ اطَّرَدْ

989.

وَحَذْفُ هَمْزِ «أَفْعَلَ» اسْتَمَرَّ فِي

مُضَارِعٍ وَبِنْيَتَيْ مُتَّصِفِ

990.

«ظَلْتُ، وَظِلْتُ» فِي «ظَلِلْتُ» اسْتُعْمِلَا

وَ «قِرْنَ» فِي «اقْرِرْنَ» ، وَ «قَرْنَ» نُقِلَا

* * *

ص: 112

‌الْإِدْغَامُ

991.

أَوَّلَ مِثْلَيْنِ مُحَرَّكَيْنِ فِي

كِلْمَةٍ ادْغِمْ، لَا كَمِثْلِ «صُفَفِ

992.

وَذُلُلٍ، وَكِلَلٍ، وَلَبَبِ»

وَلَا كَـ «جُسَّسٍ» ، وَلَا كَـ «اخْصُصَ ابِي»

993.

وَلَا كَـ «هَيْلَلَ» ، وَشَذَّ فِي «أَلِلْ»

وَنَحْوِهِ: فَكٌّ بِنَقْلٍ فَقُبِلْ

994.

وَ «حَيِيَ» افْكُكْ وَادَّغِمْ دُونَ حَذَرْ

كَذَاكَ نَحْوُ «تَتَجَلَّى، وَاسْتَتَرْ»

995.

وَمَا بِتَاءَيْنِ ابْتُدِي قَدْ يُقْتَصَرْ

فِيهِ عَلَى تَا كَـ «تَبَيَّنُ الْعِبَرْ»

996.

وَفُكَّ حَيْثُ مُدْغَمٌ فِيهِ سَكَنْ

لِكَوْنِهِ بِمُضْمَرِ الرَّفْعِ اقْتَرَنْ

997.

نَحْوُ «حَلَلْتُ مَا حَلَلْتَهُ» ، وَفِي

جَزْمٍ وَشِبْهِ الْجَزْمِ تَخْيِيرٌ قُفِي

998.

وَفَكُّ «أَفْعِلْ» فِي التَّعَجُّبِ الْتُزِمْ

وَالْتُزِمَ الْإِدْغَامُ أَيْضاً فِي «هَلُمّْ»

* * *

ص: 113

[خَاتِمَةٌ]

999.

وَمَا بِجَمْعِهِ عُنِيتُ قَدْ كَمَلْ

نَظْماً عَلَى جُلِّ الْمُهِمَّاتِ اشْتَمَلْ

1000.

أَحْصَى مِنَ «الْكَافِيَةِ» : «الْخُلَاصَهْ»

كَمَا اقْتَضَى غِنىً بِلَا خَصَاصَهْ

1001.

فَأَحْمَدُ اللَّهَ مُصَلِّياً عَلَى

مُحَمَّدٍ خَيْرِ نَبِيٍّ أُرْسِلَا

1002.

وَآلِهِ الْغُرِّ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ

وَصَحْبِهِ الْمُنْتَخَبِينَ الْخِيَرَهْ

* * *

تم بحمد اللَّه

ص: 114