المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

مَجلسُ الرَّوضةِ وهو المَجلسُ الذي أَملاه طِرَادٌ الزَّينَبيُّ [بينَ القبرِ والمِنبرِ - مجلس الروضة - طراد الزينبي

[طراد الزينبي]

فهرس الكتاب

مَجلسُ الرَّوضةِ

وهو المَجلسُ الذي أَملاه طِرَادٌ الزَّينَبيُّ [بينَ القبرِ والمِنبرِ بالرَّوضةِ المُقدسةِ طهَّرَها اللهُ تُجاهَ منبرِ رسولِ اللهِ عليه السلام، بعدَ الصلاةِ يومَ الجُمعةِ السابعَ مِن المُحرَّمِ سَنةَ سَبعينَ

(1)

وأربعِمئةٍ، بإملاءِ الشَّيخِ الحافظِ أبي نصرٍ محمودِ بنِ الفضلِ الأَصبهانيِّ].

هذا ما جاءَ في نُسخةِ مكتبةِ الأسكوريال في أسبانيا، في الأوراقِ [30 - 34] مِن المَجموعِ (5349).

وهي مِن رِوايةِ القاضي أبي بكرِ بنِ العَربيِّ عن طِرَادٍ الزَّينَبيِّ سَماعاً

(2)

.

ويَرويها عنه كُلٌّ مِن:

* محمدِ بنِ إبراهيمَ بنِ خلفِ بنِ أحمدَ أبي عبدِ اللهِ الأَنصاريِّ الأَندلسيِّ المالِقيِّ الحافظِ

(3)

.

(1)

كذا في الأصل، ويأتي أن الصواب:«تسعين» . والله أعلم.

(2)

ومن طريق ابن العربي يروي ابن خير الإشبيلي هذ المجلس مع مجلس آخر، فقال في فهرسته» (ص 163): مجلسان من إملاء الشريف أبي الفوارس طراد بن محمد الزينبي رحمه الله، حدثني بهما القاضي أبو بكر بن العربي رحمه الله قراءة مني عليه قال: سمعتهما عليه بقراءة صاحبنا أبي نصر محمد بن الفضل الأصفهاني، أحدهما بالحجر والآخر بالروضة المقدسة بين القبر والمنبر.

(3)

الشيخ الإمام الحافظ البارع المجود. توفي سنة (590 هـ). انظر «السير» (21/ 241).

ص: 39

* وعبدِ الحقِّ بنِ عبدِ الملكِ بنِ بُوْنُه أبي محمدٍ المالِقيِّ

(1)

.

وفي هذِه النُّسخةِ جاءَت تَسميةُ هذا المَجلسِ بمَجلسِ الرَّوضةِ

(2)

.

* أمَّا في النُّسخةِ التي يَرويها السِّلَفيُّ عن طِرَادٍ الزَّينَبيِّ إجازةً، في الأوراقِ [147 - 151] مِن المَجموعِ (63) مِن المَجاميعِ العُمريةِ، فجاءَ في ورقةِ العنوانِ:

الجزءُ فيه مجلسٌ مِن إملاءِ الشريف أبو الفَوارسِ طِرَادُ بنُ محمدٍ الزَّينَبيُّ.

وفي أَحدِ السَّماعاتِ: مَجلسٌ مِن أَمالي طِرَادٍ الزَّينَبيِّ

(3)

.

ويَرويها عن السِّلَفيِّ ابنُ رَوَاجٍ عبدُ الوهابِ بنُ ظافرِ بنِ عليِّ بنِ فُتُوحِ بنِ الحسينِ، رَشيدُ الدِّينِ أبو محمدٍ الأَزديُّ الإِسكندرانيُّ المالكيُّ، الشيخُ الإمامُ المُحدِّثُ مُسندُ الإسكندريةِ

(4)

.

سماعٌ مِنه لصاحبِ النُّسخةِ عليِّ بنِ حسنِ بنِ داودَ الجَزريِّ

(5)

.

(1)

المعروف بابن البيطار، الشيخ الفاضل المحدث المعمر. توفي سنة (587 هـ). انظر «السير» (21/ 275).

(2)

وجاءت تسميته بذلك أيضاً في «التكملة لكتاب الصلة» لابن الأبار، فقال في ترجمة عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن الأزدي (4/ 21): وسمع بمكة من أبي الفوارس الزينبي «مجلس الروضة» .

(3)

وبذلك ذكره ابن حجر في «المعجم المفهرس» (1337)، و «المجمع المؤسس» (2/ 120) وذكر إسناده إلى ابن رواج، ووصفه بذكر أوله وآخره.

(4)

توفي سنة (648). انظر «السير» (23/ 237).

(5)

له ذكر في ترجمة ابنه أحمد من «معجم السبكي» (ص 84): وكان أبوه من الصالحين يؤذن بمدرسة الشيخ أبي عمر، ويصلي بها نيابة عن الشيخ العز إبراهيم.

ص: 40

وفي آخِرِ الجُزءِ سَماعٌ بخَطِّه للفَخرِ بنِ البُخاريِّ وغيرِه على ابنِ رَوَاجٍ سَنةَ (633 هـ).

وعلى جانبِ الوَرقةِ سَماعٌ عليه سَنةَ (657 هـ).

ثم سَماعٌ على الفَخرِ بنِ البخاريِّ سَنةَ (680 هـ).

ثم سَماعٌ على [الشيخِ المُسندِ الصالحِ سعدِ الدِّينِ يحيى بنِ محمدِ بنِ سعدِ بنِ عبدِ اللهِ المَقدسيِّ

(1)

، بإجازتِهِ مِن عبدِ الوهابِ بنِ رَوَاجٍ، بقراءةِ كاتبِ السَّماعِ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ بنِ المُحِبِّ المَقدسيِّ] سَنةَ (715 هـ).

ثم سَماعٌ مُطوَّلٌ على [الشَّيخَينِ: الزاهدِ العابدِ الوَرعِ بقيةِ السَّلفِ شِهابِ الدِّينِ أبي العباسِ أحمدَ بنِ عليِّ بنِ حسنِ بنِ داودَ الجَزَريِّ الكُرديِّ نَزيلِ حَماةَ

(2)

، والعَدلِ الأَصيلِ شِهابِ الدِّينِ أبي العباسِ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ عمرَ ابنِ الشيخِ أبي عمرَ المَقدسيِّ

(3)

، بسَماع الأولِ مِن والدِهِ، وبسَماعِ الثاني مِن ابنِ البخاريِّ، كِلاهما عن ابنِ رَوَاجٍ] سَنةَ (733 هـ).

وآخِرُ سَماعٍ في الوَرقةِ [151/ب] على أحمدَ بنِ عليٍّ الجَزَريِّ [بسَماعِهِ له مِن والدِهِ المَذكورِ، بسَماعِهِ مِن ابنِ رَوَاجٍ، بسَماعِهِ مِن السِّلَفيِّ (ح) وبإجازتِهِ أيضاً مِن محمدِ بنِ عبدِ الهادي بنِ يوسفَ بنِ محمدِ بنِ قُدامةَ المَقدسيِّ

(4)

، بإجازتِهِ مِن الحافظِ السِّلَفيِّ بسندِهِ فيه] سَنةَ (742 هـ).

(1)

توفي سنة (721 هـ). انظر «ذيل التقييد» (2/ 306).

(2)

رجل جيد صالح من أهل القرآن. توفي سنة (743 هـ). انظر «معجم الشيوخ» للسبكي (ص 84).

(3)

رجل صالح فقيه. توفي سنة (742 هـ). انظر «معجم الشيوخ» للسبكي (ص 117).

(4)

الفقيه المقرئ المعمر المسند. توفي سنة (658 هـ). انظر «السير» (23/ 342).

ص: 41

* وقَد اتخذتُ نُسخةَ الأسكوريالِ أصلاً، ورَمزتُ لهذِه بـ مج (63).

وتقدَّمت الإشارةُ إلى أنَّ هذا المَجلسَ هو المَجلسُ الأولُ مِن المَجالسِ التِّسعةِ المُتقدمةِ، مَع بعضِ اختلافٍ في تَرتيبِ أحاديثِهِ والتَّعقيبِ عَليها.

ص: 42

مَجلسُ الرَّوضةِ

إملاءُ أبي الفَوارسِ الشَّريفِ الكاملِ

طِرَادِ بنِ محمدٍ العَباسيِّ الزَّينَبيِّ

رضي الله عنه

ص: 215

بسم الله الرحمن الرحيم

صلَّى اللهُ على سيِّدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ

أخبرنا الشيخُ الفَقيهُ الإمامُ المُشاوَرُ الحافظُ أبو عبدِ اللهِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ خلفِ بنِ أحمدَ الأنصاريُّ رضي الله عنه وعن سَلفِه الكريمِ قراءةً عليه وأنا أسمعُ قالَ: حدثنا الإمامُ الحافظُ أبو بكرِ بنُ العَربيِّ سَماعاً عليه رحمه الله.

وَحدثنا الشيخُ المُسِنُّ المُحدثُ أبو محمدٍ عبدُ الحقِّ ابنُ الفَقيهِ القاضي أبي مروانَ عبدِ الملكِ بنِ بُوْنُه سَماعاً عليه أيضاً بمدينةِ مالِقةَ حرَسَها اللهُ قالَ: حدثنا الإمامُ أبو بكرِ بنُ العَربيِّ إذناً ونَقلتُه مِن كتابِه / بخَطِّه قالَ: أخبرنا الشَّريفُ الأجلُّ الكاملُ نَقيبُ النُّقباءِ ذُو الشَّرفَينِ شِهابُ الحَضرَتينِ أبو الفَوَارسِ طِرَادُ بنُ محمدٍ الزَّينَبيُّ، بينَ القبرِ والمِنبرِ بالرَّوضةِ المُقدسةِ طهَّرَها اللهُ تُجاهَ منبرِ رسولِ اللهِ عليه السلام، بعدَ الصلاةِ يومَ الجُمعةِ السابعَ مِن المُحرَّمِ سَنةَ تِسعينَ

(1)

وأربعِمئةٍ، بإملاءِ الشَّيخِ الحافظِ أبي نصرٍ محمودِ

(1)

في الأصل: «سبعين» ، والصواب ما أثبت إن شاء الله، فالراوي عن طراد سماعاً أبو بكر بن العربي ولد سنة (468 هـ)، ويتأيد أيضاً بما في «التكملة لكتاب الصلة» لابن الأبار (4/ 21): عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأزدي .. .. رحل إلى المشرق مرتين، أولاهما حج فيها حجة الفريضة سنة تسع وثمانين وأربعمئة، وسمع بمكة من أبي الفوارس الزينبي «مجلس الروضة» ، ووجدت بخط ابن عياد أنه سمع مع أبي بكر بن العربي في سابع المحرم سنة تسعين وأربعمئة .. .. . والله أعلم.

ص: 217

بنِ الفضلِ الأَصبهانيِّ

(1)

قالَ له:

221 -

(1) أخبركَ رضي اللهُ عنكَ الشيخُ أبو الحسينِ

(2)

محمدُ بنُ الحسينِ بنِ الفضلِ القَطانُ قالَ: أخبرنا أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ محمدِ بنِ إسماعيلَ الصَّفارُ قالَ: أخبرنا الحسنُ بنُ عَرفةَ بنِ يزيدَ العَبديُّ [ح] وأخبركَ أيضاً

(3)

الشيخُ الصالحُ أبو نصرٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ حَسْنونَ النَّرسيُّ قالَ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَختَريِّ الرَّزازُ

(4)

قالَ: حدثنا يحيى بنُ جعفرٍ،

قالا

(5)

: حدثنا هاشمُ بنُ القاسمِ أبو النضرِ قالَ: حدثنا سليمانُ بنُ / المغيرةِ، عن ثابتٍ البُنانيِّ، عن أنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه قالَ:

(1)

الصباغ، كان حميد الطريقة، مفيدًا للغرباء، نسخ الكتب الكبار. توفي سنة (512 هـ). انظر «تاريخ الإسلام» (11/ 199).

(2)

في مج (63) بعد البسملة:

والحمد لله وحده

أخبرنا الشيخ الإمام العالم الحافظ رشيد الدين أبو محمد عبد الوهاب بن ظافر بن رواج الأزدي قراءة عليه وأنا أسمع، وذلك في محرم سنة ثلاث وثلاثين وستمئة بالإسكندرية: أخبرنا الشيخ الإمام الفقيه الحافظ جمال الدين بقية السلف وعماد الخلف أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع في يوم الثلاثاء تاسع عشر ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وخمسمئة بالإسكندرية: أخبرنا الشريف الكامل نقيب النقباء أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي في كتابه إلي أخبرنا أبو الحسين .. .

(3)

في مج (63): وأخبرنا.

(4)

تحرف في مج (63) إلى: الرازي.

(5)

من مج (63)، وفي الأصل: قال.

ص: 218

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «آتي يومَ القيامةِ بابَ الجنةِ فأَستَفتحُ، فيقولُ الخازنُ: مَن أنتَ؟ فأقولُ: محمدٌ، فيقولُ: بكَ أُمرتُ ألا أفتَحَ لأحدٍ قبلَكَ»

(1)

.

قالَ الشريفُ: هذا حديثٌ صحيحٌ. خرَّجَه

(2)

مسلمُ بنُ الحجاجِ في «صحيحه» [197] عن عَمرو الناقدِ وزهيرٍ، عن أبي النَّضرِ.

222 -

(2) حدثنا الشَّريفُ الأجلُّ الكاملُ قالَ: أخبرنا أبو الحسنِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ رِزْقويه قالَ: أخبرنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ يحيى بنِ عمرَ

(3)

بنِ عليِّ بنِ حربٍ: [حدثنا عليُّ بنُ حربٍ]

(4)

قالَ: حدثنا سفيانُ بنُ عُيينةَ، عن الزُّهريِّ، عن محمدِ بنِ جُبيرِ بنِ مُطعمٍ، عن أبيه قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنِّي أنا محمدٌ، وأنا أحمدُ، وأنا الماحي الذي يُمحى بي الكفرُ، وأنا الحاشِرُ الذي أحشُرُ الناسَ، وأنا العاقِبُ / الذي ليسَ بَعدي نبيٌّ»

(5)

.

قالَ الشَّريفُ: هذا حديثٌ صحيحٌ

(6)

متفقٌ عليه. أخرجَه البخاريُّ ومسلمٌ في «صحيحيهما» ، فأمَّا البخاريُّ فأخرجَه [2532] عن إبراهيمَ بنِ المُنذرِ

(1)

تقدم (58).

(2)

في مج (63): أخرجه.

(3)

تحرف في مج (63) إلى: عمرو.

(4)

من مج (63)، وفي الأصل إشارة إلى الهامش ولم يظهر في مصورتي شيء.

(5)

هكذا هو المتن في الأصل، وهو موافق لما تقدم بنفس الإسناد الذي هنا (11)(95).

وفي مج (63): « .. وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي أحشر الناس، وأنا الذي يُمحى بي الكفرُ، وأنا العاقب .. » .

(6)

ليست في مج (63).

ص: 219

الحِزاميِّ، عن مَعنِ

(1)

بنِ عيسى القَزازِ

(2)

، عن مالكِ بنِ أنسٍ، عن الزُّهريِّ، عن محمدِ بنِ جُبيرٍ، عن أبيه. وأمَّا مسلمٌ فأخرجَه [2354] عن عبدِ الملكِ بنِ شُعيبِ بنِ الليثِ بنِ سعدٍ، عن أبيه، عن جدِّه، عن عُقيلٍ، عن الزُّهريِّ.

وكانَت وفاةُ عبدِ الملكِ بنِ شُعيبٍ سَنةَ ثمانٍ وأربعينَ ومئتَينِ. ووفاةُ شيخِنا أبي الحسنِ

(3)

بنِ رِزْقويه في سَنةِ اثنتَي عشرةَ وأربعِمئةٍ. فكأنَّ شيخَنا أبا الحسنِ سمعَه مَع البخاريِّ، وكأنَّ مسلمَ بنَ الحجاجِ

(4)

سمعَه مَعنا مِن ابنِ رِزْقويه.

223 -

(3) وحدثنا الشَّريفُ الأجلُّ قالَ: حدثنا

(5)

أبو الفتحِ هلالُ بنُ محمدِ بنِ جعفرٍ الحَفارُ قالَ: أخبرنا الحسينُ / بنُ يحيى بنِ عَياشٍ قالَ: أخبرنا أبو الأشعثِ أحمدُ بنُ المِقدامِ

(6)

العِجليُّ قالَ: حدثنا حمادُ بنُ زيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قالَ:

ما مَسِستُ بيَدي دِيباجاً ولا حَريراً ولا شيئاً كانَ أليَنَ مِن كفِّ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ولا شَمِمتُ رائحةً قطُّ أطيبَ مِن رائحةِ

(7)

رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ولقد خَدمتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَشرَ سِنينَ، فواللهِ ما قالَ لي: أفٍّ قطُّ، ولا قالَ لِشيءٍ فعلتُ: لِمَ فعلتَ كَذا؟ ولا لِشيءٍ لَم أفعَلْهُ: ألا فعلتَ كَذا

(8)

.

(1)

تحرف في مج (63) إلى: معين.

(2)

ليست في مج (63).

(3)

من مج (63)، وتحرف في الأصل إلى: الحسين.

(4)

في مج (63): مسلماً.

(5)

في مج (63): أنا.

(6)

من مج (63)، وتحرف في الأصل إلى: المقدَّم.

(7)

في مج (63): ريح. وليس فيها قوله قبله: «قط» .

(8)

تقدم (74).

ص: 220

قالَ الشريفُ: هذا حديثٌ صحيحٌ كبيرٌ. أخرجَه البخاريُّ [3561] عن سليمانَ بنِ حربٍ، عن حمادِ بنِ زيدٍ.

224 -

(4) وأخبرنا الشَّريفُ الأجلُّ الكاملُ قالَ: حدثنا

(1)

الشيخُ أبو الحسينِ عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بِشرانَ المُعدلُ قالَ: أخبرنا أبو عليٍّ إسماعيلُ بنُ محمدٍ الصَّفارُ / قالَ: حدثنا أحمدُ بنُ منصورٍ الرَّماديُّ قالَ: حدثنا عبدُ الرزاقِ بنُ همامٍ قالَ: أخبرنا معمرٌ، عن الزُّهريِّ قالَ: حدثني أنسُ بنُ مالكٍ رضي الله عنه،

أنَّ رَجلاً مِن الأعرابِ أَتى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللهِ، مَتى الساعةُ؟ فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«ما أَعدَدتَّ لها؟» فقالَ الأَعرابيُّ: ما أَعدَدتُّ لها مِن كبيرٍ أحمدُ عليه نَفسي، إلا أنيِّ أحبُّ اللهَ ورسولَه، فقالَ له رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:«فإنَّكَ مَع مَن أَحبَبتَ»

(2)

.

قالَ الشَّريفُ: هذا حديثٌ صحيحٌ ثابتٌ. رواه مسلمٌ [2639] عن محمدِ بنِ رافعٍ، عن عبدِ الرزاقِ.

225 -

(5) وحدثنا الشَّريفُ قالَ: أخبرنا القاضي الشريفُ أبو الحسنِ عليُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ إبراهيمَ الهاشميُّ قالَ: حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ عَمرو بنِ البَختَريِّ قالَ: حدثنا محمدُ بنُ أحمدَ / بنِ البراءِ العَبديُّ قالَ: حدثني عُبيدُ اللهِ

(3)

بنُ فَرقدٍ مَولى المَهديِّ قالَ: هاجَتْ رِيحٌ زَمنَ المَهديِّ، فدَخلَ

(1)

في مج (63): أنا.

(2)

تقدم (41).

(3)

في الأصل: عبد الله. والمثبت من مج (63)، والموضعين (51)(102) والمصادر التي ذكرت الأثر.

ص: 221

المَهديُّ بيتاً في جَوفِ بيتٍ، فألزَقَ خدَّهُ بالترابِ، ثم قالَ: اللهمَّ إنَّه بريءٌ مِن هذه الجِنايةِ كُلُّ هذا الخَلقِ غَيري، فإنْ كُنتُ المَطلوبَ مِن بينِ خَلقِكَ فهأنا

(1)

بينَ يدَيكَ، اللهمَّ لا تُشمِتْ بي أهلَ الأَديانِ. فلم يزَلْ كذلكَ حتى انجَلَت الرِّيحُ.

كَمُلَ المَجلسُ بحَمدِ اللهِ وعَونِه

وصلَّى اللهُ على نبيِّه محمدٍ وعلى آلِهِ وسلَّمَ تَسليماً كثيراً كثيراً كثيراً

(2)

(1)

وكذلك هي عند ابن اللمش في «تاريخ دنيسر» (ص 67) من طريق هذا الجزء.

وفي مج (63): «فهاذنا» . وفي الموضعين (51)(102) وبقية المصادر: «فها أنا ذا» ، وتكتب أيضاً:«فهأنذا» .

(2)

في مج (63):

آخر المجلس الذي أملاه الشريف الكامل أبو الفوارس طراد بن محمد الزينبي بالروضة المقدسة والمنبر

بإملاء الشيخ الحافظ أبي نصر محمد* بن الفضل الأصبهاني رضي الله عنه

والحمد لله وحده

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً

* كذا، وهو «محمود» كما تقدم في بداية الجزء.

ص: 222