الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
أبواب
(1)
الصلاة في الجماعة وصلاة النساء في المسجد وغير ذلك
أبواب الأذان
(2)
34 - فضل الأذان.
[616]
حدثنا صالح بن شعيب أبو شعيب الزاهد البصري بمصر، ثنا بكر
(3)
بن محمَّد القرشي، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار
(4)
بن سعد المؤذن، عن صفوان بن سليم، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أذن في قرية أمنها الله من عذابه ذلك اليوم.
لم يروه عن صفوان إلاَّ عبد الرحمن، تفرد به [
(5)
بكر] أبو همام.
[617]
حدثنا سعيد بن سيار الواسطي، ثنا عمرو بن عون الواسطي، ثنا
[616] تراجم رجال الإسناد.
* صالح بن شعيب أبو شعيب الزاهد البصري.
* بكر بن محمَّد القرشي لم أجده.
* عبد الرحمن بن سعيد بن عمار بن سعد القرظ المؤوذن المدني ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 179) والأوسط (1 ل 212) والكبير رقم حديث 746، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 328) وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار ضعفه ابن معين.
[617]
تراجم رجال الإسناد:
* سعيد بن سيار الواسطي.
* حفص بن سليمان الأسدي متروك، تقدم حديث 4.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 208) وفي الصغير (1691) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 328) وفيه حفص بن سليمان الأسدي ضعفه البخاري ومسلم، وابن معين، والنسائي، وابن المديني، ووثقه أحمد وابن حبان.
_________
(1)
في (ح) أبواب صلاة الجماعة
(2)
اختلفت النسختان (ت)، و (ح) في ترتيب الأبواب، ففي (ح): أبواب الأذان بعد أبواب صلاة الجماعة.
(3)
في (ت): أبو بكر.
(4)
في (ت): عثمان خطأ.
(5)
(ح)
حفص بن سليمان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح أبواب السماء لخمس، لقراءة القرآن. وللقاء الزحفين، ولنزول القطر، ولدعوة المظلوم، وللأذان.
لم يروه عن عبد العزيز، إلا حفص، تفرد به عمرو.
[618]
حدثنا الوليد بن أبان الأصبهاني، ثنا محمَّد بن عمار الرازي، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز المقري، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن بشير بن عاصم، عن [(1) عثمان] أبي (2) اليقظان، عن زاذان، عن عبد الله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا يهولهم- الفزع الأكبر، ولاينالهم الحساب، هم على كثيب من مسك، حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله، وأم به قومًا (3) وهم يرضون به، وداع يدعو إلى الصلوات [(4) الخمس] ابتغاء وجه الله، وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه، وفيما بينه وبين مواليه.
[618] تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن أبان بن ثوبة الحافظ الثقة أبو العباس الأصبهاني صاحب التفسير والمسند الكبير، توفي سنة 310 (أخبار أصبهان 2/ 334، والتذكرة 784، والنبلاء 14/ 288).
* محمَّد بن عمار بن الحارث أبو جعفر الرازي قال ابن أبي حاتم: صدوق ثقة (الجرح 8/ 43).
* عبد الصمد بن عبد العزيز أبو علي الرازي العطار ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 415) وقال ابن الجزري في غاية النهاية (1/ 390) مقرئ مصدر ثقة.
* عمرو بن أبي قيس الرازي كوفي نزل الري صدوق له أوهام (التقريب).
* بشير بن عاصم الكوفي ترجمه ابن أبي حاتم وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 150) والجرح (2/ 377).
* عثمان أبو اليقظان الكوفي الأعمى ضعيف واختلط وكان يدلس ويغلو في التشيع
(التقرب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 124) والأوسط (2 ل 295) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 335) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 327 - 328) وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عثمان أبي اليقظان.
_________
(1)
ليس في (طس).
(2)
في (طص): بن خطأ.
(3)
في (ت): قومه.
(4)
من (طص)، و (طس).
قلت
(1)
رواه الترمذي باختصار
(2)
.
لم يروه عن بشير إلا عمرو.
[619]
حدثنا خلف بن عبيد الله
(3)
الضبي، ثنا عمرو بن الوضي بن نصر بن الوضي البصري، ثنا عبد الله بن عبد الملك الرمادي، ثنا أبو الوليد الضبي، عن أبي بكر الهذلي، عن أبي الزبير، عن جابر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن المؤذنين، والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن، ويلبي الملبي.
لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
[620]
حدثنا عبيد بن عبد الله بن جحش الأسدي، ثنا جنادة بن مروان الأزدي
[619] تراجم رجال الإسناد:
* خلف بن عبيد الله الضبي لم أجده.
* عمرو بن الوضي بن نصر بن الوضي البصري، لم أجده.
* عبد الله بن عبد الملك الرمادي لم أجده.
* أبو الوليد الضبي هو عباس بن بكار بصري متهم بالوضع ("اللسان" 3/ 237).
* أبو بكر الهذلي أخباري متروك الحديث، مات سنة 167 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 204) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 327) وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم.
قلت: وفيه -أيضًا- متهم بالوضع، ومتروك، وأخرج ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات (2/ 88) في حديث طويل، وقال موضوع كافأ الله من وضعه.
[620]
تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله عبد الله بن جحش الأسدي الحمصى لم أجده.
* جنادة بن مروان الأزدي الحمصي قاد أبو حاتم: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له هو والحاكم في الصحيح (الجرح 2/ 516، واللسان 2/ 239)
* الحارث بن النعمان بن سالم الليثى الكوفي ضعيف (العقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 296) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 336) وفيه
_________
(1)
في (ح): قلت: رواه "ت" مختصرًا.
(2)
انظر سنن الترمذي أبواب صفة الجنة (4/ 100 - 101).
(3)
في (ت) و (ح). عبد الله.
[
(1)
الحمصي]، ثنا الحارث بن النعمان، قال: سمعت أنس بن مالك يقول.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أقسمت لبررت إن أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس، والقمر، -يعني المؤذنين، وأنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم.
[621]
حدثنا إبراهيم، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا سهل بن حسام بن مصك، حدثني أبي، عن قتادة، عن القاسم بن عوف الشيباني، عن زيد بن أرقم، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل بلال، والمؤذنون أطول الناس أعناقًا [
(2)
يوم القيامة].
لم يروه عن قتادة إلا حسام.
[622]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، أنه قال:
= جنادة بن مروان قال الذهبي: اتهمه أبو حاتم.
قلت: لم يتهمه أبو حاتم وإنما ضعفه تضعيفا يسيرًا كما فصل ذلك ابن حجر في اللسان، وفيه -أيضًا- الحارث وهو أضعف من جنادة.
[621]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.
* سليمان بن داود الشاذكوني متروك، تقدم حديث 133.
* سهل بن حسام بن مصك بن ظالم ترجمه ابن أبي حاتم وسكت عنه (الجرح 4/ 197).
* حسام بن مصك بن ظالم أبو سهل الأزدي ضعفه ووهاه غير واحد، وقال الفلاس والدارقطني متروك الحديث (التهذيب، والجرح 3/ 317).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 161) والبهبر رقم حديث (5118)، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 326) وفيه حسام بن مصك وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، وفيه -أيضًا- الشاذكوني، متروك.
[622]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة، متروك، تقدم حديث 400.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 91) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 326) رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة -وهو متروك الحديث.
_________
(1)
من (ح) و (طس).
(2)
من (ح).
وددت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطانا النداء
(1)
قلت: لم ذاك؟ قال: إنهم أطول أهل الجنة أعناقًا يوم [القيامة].
لا يروى عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم.
[623]
حدثنا محمَّد بن معاذ الحلبي، ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا خالد بن أبي الصلت، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤذنون أطول [
(2)
الناس] أعناقًا يوم القيامة [
(3)
وما من شيء يسمعه إلا شهد له يوم القيامة].
لم يروه عن خالد إلا القعنبي.
[624]
حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا أبو الربيع، ثنا عمر
(4)
بن حفص العبدي، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
[623] تراجم- رجال الإسناد:
* محمَّد بن معاذ بن سفيان العنزي البصري ثم الحلبي لقبه دران محدث صدوق، توفي سنة 294 (الشذرات 2/ 216، والنبلاء 13/ 536، والوافي بالوفيات 5/ 39).
* خالد بن أبي الصلت البصري مقبول (التقريب).
* أبو الصلت عن أبي هريرة قال ابن حجر: مجهول (القريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 130) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 326) وفيه أبو الصلت البصري، قال المزي: روى عنه علي بن زيد، ولم يذكر غيره، وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت، في الطبراني في هذا الحديث، وبقية رجاله موثقون.
قلت: علي بن زيد هو ابن جدعان- وهوضعيف فلا يرتفع الجهالة عن أبي الصلت، لكن له متابعًا، فقد أخرجه عبد الرزاق (1/ 483) عن معمر، عن قتادة، عن رجل، عن أبي هريرة، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (موارد الظمآن، ص 96) من طريق معمر، عن منصور، عن عباد بن أنيس، عن أبي هريرة، دون قوله:"وما من شيء" إلى آخره، فالحديث بمجموع طرقه حسن، وله شاهد من حديث معاوية، انظر جامع الأصول (9/ 386).
[624]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عمرو القطراني، تقدم حديث 591.
* أبو الربيع هو سليمان بن داود العتكي الزهراني من رجال الصحيحين.
* عمر بن حفص العبدي، متروك تقدم حديث 403.
_________
(1)
في (ح): الأذان.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
ما بين القوسين من (طس) وفي (ت): مكانه فذكره.
(4)
في (ت): عمرو، خطأ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يد الرحمن فوق رأس المؤذن، وإنه ليعفر له مدى صوته أين بلع
لم يروه عن ثابت إلا عمر.
[625]
حدثنا أحمد، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا إبراهيم بن رستم، عن قيس بن الربيع، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه، يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة.
لم يروه عن سالم، إلا قيس، تفرد به إبراهيم.
[626]
حدثنا محمَّد بن يعقوب، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا علي بن حميد
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 109) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 326) وفيه عمر بن حفص العبدي، وقد أجمعوا على ضعفه.
وأخرجه -أيضًا- الخطيب في تاريخه (11/ 193) من طريق عمر بن حفص بالإسناد.
[625]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمد بن الجهم، تقدم حديث 121.
* إبراهيم بن رستم المروزي، مختلف فيه، وثقه ابن معين، وقال أبوحاتم: محله الصدق، كان آفته الرأي، وقال ابن عدي: منكر الحديث، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال العقيلي: كثير الوهم (الجرح 2/ 99، والكامل 1/ 270، واللسان 1/ 56).
* قيس بن الربيع صدوق تغير تقدم حديث 462.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 67) وقال الهثمي في المجمع (1/ 327) وفيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي، وقال أبو حاتم: ليس بذاك، ومحله الصدق، ووثقه ابن معين.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 391 - 392) من طريقين عن سالم الأفطس بالإسناد، وقال: لا يصح، وذكر ما فيهما من العلل.
[626]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.
* علي بن حميد الدهكي، وهو السلولي، ضعيف (الأنساب 5/ 524، والجرح 6/ 183، والهيزان 3/ 126).
* محمد بن إسماعيل الضبي، قال البخاري وابن الجارود: منكر الحديث، وقال أبو حاتم. مجهول (التاريخ الكبير 1/ 37، والجرح 7/ 189، واللسان 5/ 77). =
الدُهَكي
(1)
، ثنا محمَّد بن إِسماعيل ختن أبي المعلى العطار، عن أبي المعلى- واسمه يحيى بن ميمون-، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
جاء رجل إِلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: علمني أو دلني على عمل يدخلني الجنة، قال: كن مؤذنًا، قال: لا أستطيع، قال: كن إمامًا، قال: لا أستطيع، قال: فقم بإزاء الإِمام.
لم يروه عن سعيد بن جبير إلا أبو المعلى، ولا عنه إلا محمد بن إسماعيل، تفرد به علي.
[627]
حدثنا صالح بن شعيب أبو شعيب البصري بمصر، ثنا داود بن شبيب، ثنا مبارك بن راشد الدرامي، ثنا عبد العزيز بن قُرَيْبِ عن أبيه، عن ابن عمر،
= * يحيى بن ميمون الضبي أبو المعلى العطار الكوفي ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 190) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 327) وفيه محمد بن إسماعيل الضبي -وهو منكر الحديث.
وأخرجه -أيضًا- البخاري في تاريخه (1/ 37) وابن عدي (6/ 2132) والعقيلي (4/ 22) كلهم في ترجمة محمَّد بن إسماعيل الضبي، وقال البخاري: منكر الحديث لا يتابع على هذا.
[627]
تراجم رجال الإسناد:
* صالح بن شعيب أبو شعيب البصري لم أجده.
* مبارك بن راشد الدارمي جاء ذكره في ترجمة عبد العزيز بن قرير، ولم أجد من ترجمه.
* عبد العزيز بن قُرَيّب، كذا في (ح)، و (ت) وفي الخلاصة: بن قريب، وفي الأوسط والتهذيب والجرح عبد العزيز بن قرير، وفي القريب، وطبقات ابن سعد: ابن قُدَيْر، وأرى أن الصواب: عبد العزيز بن قريب، فإنه أخو الأصمعي كما صرح به الخزرجي في الخلاصة، واسم والد الأصمعي عند الأكثرين "قريب" وعبد العزيز بن قريب ثقة وثقه ابن معين، والنسائي (راجع التقريب، والتهذيب، والجرح 5/ 392، والخلاصة 241، وطبقات ابن سعد 7/ 269)
*قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع والد الأصمعي، قال الأزدي: منكر الحديث (اللسان 4/ 473، والميزان 3/ 389).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 212) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 327) وفيه: قريب والد الأصمعي وهومنكر الحديث.
_________
(1)
الدهكي بفتح الدال المهملة والهاء في آخرها الكاف هذه النسبة إلى دهك وهي إحدى قرى الري (الأنساب 5/ 424) وفي بعض كتب التراجم الذهلي وهو
أن شيخًا هرمًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله علمني عملًا أتقرب به إلى الله ربي عز وجل، قال: عليك بالجهاد في سبيل الله، قال: لا أستطيع ذلك، كبرت عن ذلك، وضعفت، قال: فكن مؤذنًا.
لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، وتفرد به داود.
[628]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني، ثنا أبي إبراهيم بن عامر، عن جدي عامربن إبراهيم، قال: سمعت نشهل بن سعيد [
(1)
الترمذي] يحدث عن الضحاك بن مزاحم، عن الحارث الأعور، عن علي، قال:
ندمت أفلا كون طلبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجعل الحسن والحسين مؤذنين.
لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به عامر بن إبراهيم.
35 - باب بدء الأذان
[629]
حدثنا النعمان بن أحمد [
(2)
ثنا أحمد] بن محمَّد بن ماهان، حدثني أبي، ثنا طلحة بن زيد، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه،
[628] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني تقدم حديث 198.
*إبراهيم بن عامر لا بأس به، تقدم حديث 198.
*عامر بن إبراهيم ثقة، تقدم حديث 198.
*نهشل بن سعيد بن وردان متروك، تقم حديث 198.
* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال، تقدم حديث 198.
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض، تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 178) وقال الهيثمي (1/ 326) وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
قلت: وذهل رحمه الله عن نهشل وهو متروك.
[629]
تراجم رجال الإسناد:
* النعمان بن أحمد الواسطي لم أجده.
* أحمد بن محمد بن ماهان مستور، تقدم حديث 87.
_________
(1)
من (ت)، و (طس).
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به إلى السماء أوحي إليه بالأذان، فنزل به فعلمه جبريل.
لم يروه عن الزهري، إلا يونس، ولا عنه إلا طلحة، تفرد به محمَّد بن ماهان.
[630]
حدثنا أحمد بن رستة بن عمر الأصبهاني، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا الحكم بن أيوب، عن زفر بن الهذيل، عن أبي حنيفة، عن علقمة بن مرثد
(1)
، عن ابن بريدة، عن أبيه،
أن رجلًا من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وسلم و -وهو حزين- وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه، ودخل مسجده يصلي، فبينما هو كذلك، إذ نعس، فأتاه آت في النوم، فقال: [
(2)
علمت] ما حزنت له، فذكر قصة الأذان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، قد أخبرنا بمثلْ ذلك أبو بكر، فمروا بلالًا أن يؤذن بذلك.
= * محمَّد بن ماهان، مجهول تقدم حديث 87.
* طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين، أو أبو محمَّد الرقي متروك، وقال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع الحديث (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 292) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 329) وفيه طلحة بن زيد، ونسب إلى الوضع.
[630]
تراجم رجال الإسناد:.
* أحمد بن رسته بن عمر الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 105) وقال توفي سنة 293.
* محمد بن المغيرة بن إسماعيل المخزومي صدوق يغرب (التقريب).
* الحكم بن أيوب بن أبي الحر الفقيه الأصبهاني، قال أبو نعيم مات قبل النعمان (أخبار أصبهان 1/ 297).
* زفر بن الهذيل ثقة، تقدم حديث 438.
* أبو حنيفة فقيه مشهور تقدم حديث 482.
* ابن بريدة هو سليمان ثقة، مات سنة 105 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 111) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 329) وفيه من تكلم فيه وهو ثقة.
_________
(1)
في (ح): عن علقمة بن مرثد، عن أبيه، وفي (ت): عن علقمة بن مرثد، عن زيد، عن أبيه، وما أثبته من (طس)، وهو الصواب.
(2)
ساقط من (ت).
لم يروه عن علقمة إلا أبو حنيفة.
36 - باب كيف الأذان
[631]
حدثنا يحيى بن محمد بن أبي صفير الحلبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار [
(1)
بن سعد] القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه سعد،
إن بلالًا كان يؤذن [مثنى
(1)
] ويتشهد مضعفًا، يستقبل القبلة، فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، مرتين، أشهد أن محمدًا رسول الله مرتين، ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، أشهد أن محمدًا رسول الله مرتين مستقبل القبلة، ثم ينحرف عن يمينه فيقول: حي على الصلاة مرتين، ثم ينحرف عن يساره، فيقول: حي على الفلاح مرتين، ثم يستقبل القبلة، فيقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة.
قلت
(2)
: له عند ابن ماجة "كان بلال يؤذن مثنى مثنى الإقامة منفردة" فقط
(3)
.
[631] تراجم رجال الإسناد:
* يحيى بن محمَّد بن أبي صفير الحلبي لم أجده.
* عبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن المدني ضعيف (التقريب).
* سعد بن عمار بن سعد مستور (التقريب).
* عمار بن سعد المؤذن مقبول ووهم من زعم أن له صحبة (التقريب).
* سعد بن عائذ أو ابن عبد الرحمن المعروف بسعد القرظ المؤذن بقباء صحابي مشهور، بقي إلى ولاية الحجاج على الحجاز وذلك سنة 74 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 142) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 329) وفيه عبد الرحمن [بن سعد] بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين.
_________
(1)
من (ح) و (طص).
(2)
في (ح): قلت رواه "ق" مختصرًا جدًا.
(3)
انظر سنن ابن ماجة رقم حديث (731).
37 - باب منه
[632]
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن رستة، ثنا عبد الله (
(1)
بن عمران، ثنا عبد الله بن نافع، حدثني معمر عن
(2)
، عبد الرحمن بن
(3)
قسيط عن أبي هريرة قال:
جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الصبح، فقال: مروا أبا بكر، فليصل بالناس، فعاد إليه، فرأى منه ثقلة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فذهب، فأذن، فزاد في أذانه: الصلاة خير من النوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا الذي زدت في أذانك؟ قال: رأيت منك ثقلة، فأحببت أن تنشط، فقال: إذهب فزده في أذانك، ومروا أبا بكر فليصلَّ بالناس.
لم يروه عن ابن قسيط إلا معمر، ولا عنه إلا ابن نافع.
[633]
حدثنا علي بن سعيد ثنا سلمة بن الخليل الكلاعي الحمصي، ثنا
[632] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن رستة، تقدم حديث 277.
* عبد الله بن عمران بن أبي علي الأسدي أبو محمد الأصبهاني نزيل الري صدوق (أخبار أصبهان 2/ 46، والتقريب، والتهذيب، والجرح 5/ 130).
*عبد الله بن نافع هو ابن أبي نافع الصائغ المخزومي مولاهم أبو محمد المدني ثقة صحيح الكتاب، في حفظه لين من رجال مسلم (التقريب).
* عبد الرحمن بن قسيط لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 175) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 330) وفيه عبد الرحمن بن قسيط. ولم أجد من ذكره.
[633]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* سلمة بن الخليل الكلاعي الحمصي لم أجده.
* مروان بن ثوبان قاضي حمص، لم أجده.
*النعمان بن المنذر الغساني صدوق تقدم حديث 100.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 250)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 330)
- بعد نقله كلام الطبراني تفرد به مروان بن ثوبان- قلت: ولم أجد من ذكره.
_________
(1)
في (ح): عبيد الله بن عمر بن أبان.
(2)
في (ت) و (طس): معمر بن عبد الرحمن.
(3)
في (طس): عن ابن قسيط.
مروان بن ثوبان قاضي حمص، ثنا النعمان بن المنذر، عن الزهري، عن سعيد بن المسبب، عن أبي هريرة،
أن بلالًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم عند الأذان في الصبح، فوجده نائمًا، فناداه: الصلاة خير من النوم، فلم ينكره رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأدخله في الأذان فلا يؤذن لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر.
لم يروه عن الزهري إلا نعمان، تفرد به مروان.
[634]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، ثنا عمر بن صالح الثقفي، نا صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:
جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم -يؤذنه بصلاة الصبح، فوجده نائمًا فقال: الصلاة خير من النوم، فأقرت في أذان الصبح.
لم يروه عن الزهري، إلا ابن أبي الأخضر، ولا عنه إلا عمرو
(1)
تفرد به عامر بن إبراهيم أبو عامر.
[634] تراجم رجال الإسناد:
*محمد بن إبراهيم بن عامر، تقدم حديث 198.
* إبراهيم بن عامر لا بأس به، تقدم حديث 198.
* عامر بن إبراهيم ثقة، تقدم حديث 198.
"عمرو بن صالح الثقفي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 28) وقال بصري الأصل قدم أصبهان .. ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* صالح بن أبي الأخضر اليمامي نزل البصرة، ضعيف يعتبر به مات بعد الأربعين ومائة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 179) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 330) وفيه صالح بن أبي الأخضر واختلف في الاحتجاج به، ولم ينسبه أحد إلى الكذب.
_________
(1)
في (طس): عمر.
[635]
حدثنا محمود، ثنا زكريا، ثنا
(1)
زياد بن عبد الله البكائي، ثنا إدريس الأودي، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال:
أذَّن بلال لرسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى، وأقام مثل ذلك.
لم يروه عن إدريس إلا زياد.
38 - باب الأذان في السفر
[636]
حدثنا محمَّد بن العباس المؤدب أبو عبد الله البغدادي، ثنا سريج بن النعمان الجوهري، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن عمار، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى [
(2)
عن أبيه]، عن معاذ بن جبل، قال:
[635] تراجم رجال الإسناد:
*محمود هو ابن محمد الواسطي تقدم حديث 396.
* زكريا بن يحيى بن صبيح زحمويه الواسطي، سكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح (3/ 601) وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 253) وقال: كان من المتقنين في الروايات مات سنة 235.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 195) وفي الكبير (22/ 100، 101) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 330) ورجاله ثقات.
قلت: زياد بن عبد الله البكّائي من رجال مسلم ولكنه لين في غير ابن إسحاق، كما قال ابن حجر في التقريب.
[636]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن العباس المؤدب أبو عبد الله البغدادي ثقة، توفي سنة 290 (تاريخ بغداد 3/ 112، والتذكرة 2/ 639).
* الحكم بن عبد الملك القرشي البصري، ضعيف، ضعفه ابن معين، وابن خراش وأبو حاتم، والنسائي وغيرهم، وقال العجلي ثقة (التقريب، والتهذيب).
* عمار بن محمَّد العبسي قال ابن حجر في ترجمة الحكم روى عن عمار بن محمد العبسي، وقد وثقه الطبراني.
* محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سيء الحفظ تقدم حديث 56. =
_________
(1)
في (ت): "بن".
(2)
ساقط من (طص).
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، إذ سمع مناديًا يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال: على الفطرة، فقال: أشهد أن لا اله إلا الله [فقال: شهدت بشهادة الحق، فقال: أشهد أن محمدًا رسول الله]
(1)
، فقال: خرج من النار، ثم قال: انظروا فستجدونه راعيًا معزبًا
(2)
أو مكلبًا، حضرت الصلاة فنادى بها، [فنظروا فوجدوه راعيًا]
(3)
.
لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد، وعمار هذا عبسي كوفي ثقة، روى عنه الثوري، وشعبة،
لم يروه عنه إلا الحكم، تفرد به سريج.
39 - باب ما يقول عند الأذان
[637]
حدثنا سيف بن عمرو الغزي، نا محمَّد بن أبي السري، ثنا عمرو بن
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 3) وأحمد (5/ 248) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 334 - 335) وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف.
[637]
تراجم رجال الإسناد:
* سيف بن عمرو الغزي ذكره السمعاني في الأنساب (10/ 41) ولم يتكلم فيه بشيء.
* محمَّد بن أبي السري صدوق له أوهام، تقدم حديث 102
* صدقة بن عبد الله السمين ضعيف تقدم حديث 46.
* سليمان بن أبي كريمة ضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي عامة أحاديثه مناكير (الجرح 4/ 138، واللسان 3/ 102).
* عطاء بن قرة السلولي أبو قرة الدمشقي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: من خيار عباد الله، قال ابن حجر: صدوق (القريب،- والتهذيب).
* عبد الله بن ضمرة السلولي، ثقة (التهذيب، وثقات العجلي 2/ 38).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 211) وفي كتاب الدعاء ج 3 ل 2 وقال الهيثمي (1/ 333): وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري.
قلت: وفيه -أيضًا- سليمان بن أبي كريمة -وهو ضعيف.
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
(2)
المعزب: طالب الكلأ.
(3)
من (طص).
أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن سليمان بن أبي كريمة، عن أبي قرة
(1)
عطاء بن قرة
(2)
، عن عبد الله بن ضمرة السلولي، قال: سمعت أبا الدرداء يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء قال: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صلَّ على عبدك ورسولك، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال هذا عند النداء جعله الله في شفاعتي يوم القيامة.
لا يروى عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو.
[638]
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جاير،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قال حين ينادي المنادي بالصلاة: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صلَّ على محمد، وارض عني رضاء لا تسخط بعده، استجاب الله عز وجل له.
لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
[639]
حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا الوليد بن عبد الملك الحراني، ثنا
[638] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن حماد بن زغبة، تقدم حديث 542.
* عبد الله بن لهيعة صدوق اختلط، تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 14) وأحمد (3/ 337) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 332) وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف.
وأخرجه -أيضًا- ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم حديث (94) ص 46 من طريق ابن لهيعة بالإسناد.
[639]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار، تقدم حديث 85.
* الوليد بن عبد الملك بن عبد الله الحراني صدوق (الجرح 9/ 10). =
_________
(1)
في (ح): زيادة: "عن" بين أبي قرة، وبين عطاء.
(2)
في (ت) و (طس): عطاء بن أبي قرة.
موسى بن أعين، عن ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس، قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سلوا الله لي الوسيلة، فإنه لم يسألها عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدًا أو شفيعًا يوم القيامة.
لم يروه عن ابن أبي ذئب إلا موسى.
[640]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا روح بن صلاح، ثنا سعيد بن أبو أيوب، عن عمارة بن غزية، عن موسى بن وردان، عن أبو سعيد الخدري.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [إن] الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتينيها.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 38) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 333) وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني، وقد ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 227) وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات، قلت: وهذا من روايته عن موسى بن أعين- وهو ثقة.
وذكره السيوطي في جامعه (4/ 109) ورمز لصحته، وقال الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير (3/ 209) حسن.
[640]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين مختلف فيه، تقدم حديث 95.
*روح بن صلاح المصري ضعيف، تقدم حديث 258.
* موسى بن وردان العامري مولاهم أبو عمر المصري مدني الأصل صدوق ربما أخطأ مات سنة 117 وله 74 سنة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 18) وأخرجه- أحمد (3/ 83) عن موسى بن داود، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان- به.
وقال الهيثمي في المجمع (1/ 332) وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف.
قلت: ابن لهيعة في إسناد أحمد فقط، وليس في إسناد الأوسط، كما عرفنا، ولكن في إسناده أحمد بن رشدين، وروح بن صلاح وهما ضعيفان، إلا أنهما توبعا من أحمد بن محمد بن صدقة، ويحيى بن محمد بن السكن -كمايأتي بعد- وهما ثقتان فالحديث صحيح الإسناد.
[641]
[حدثنا أحمد، ثنا يحيى بن محمد بن السكن، ثنا محمد بن جهضم، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن عمارة بن غزية.
قلت: فذكره، إلا أنه قال: فسلوا الله عز وجل أن يؤتيني الوسيلة على خلقه.
لم يروه عن عمارة إلا إسماعيل]
(1)
.
40 - باب
[642]
حدثنا مفضل، ثنا أبو حمة، ثنا أبو قرة، قال: ذكر زمعة، عن زياد بن سعد، عن أبان، حدثني أنس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إذا نودي بالصلاة، أدبر الشيطان فيما بينه وبين الروحاء حتى لا يسمع صوت التأذين، وفتحت أبواب السماء [
(2)
وأبواب الجنان] واستجيب الدعاء.
لم يروه عن زياد إلا زمعة، تفرد به أبو قرة.
[641] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن صدقة ثقة تقدم حديث 8، وبقية الرجال، ثقات رجال الصحيح.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 80).
[642]
تراجم رجال الإسناد:
* مفضل هو ابن محمد الجندي، تقدم حديث 368.
* أبو حمة هو محمد بن يوسف، صدوق تقدم حديث 368.
* أبو قرة هو موسى بن طارق، ثقة تقدم حديث 368.
* زمعة بن صالح الجندي اليماني ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين، وأبوداود وأبوحاتم والنسائي وغيرهم، وقال ابن عدي: ربما يهم في بعض ما يرويه وأرجو أن حديثه صالح لا بأس، وقال ابن حجر: ضعيف (التقريب، والتهذيب).
* أبان هو ابن صالح بن عمير، ثقة (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 289) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 334) وفيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الناس.
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(2)
ما بين القوسين من (طس).
41 - باب في من سمع النداء في المسجد ثم خرج
[643]
حدثنا علي بن سعد الرازي، ثنا أبو مصعب، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي، وصفوان بن سليم، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يسمع النداء في مسجدي هذا، ثم يخرج منه إلا لحاجة، ثم لا يرجع إليه إلا منافق.
تفرد به أبو مصعب، ولم يروه موصولًا عن أبي هريرة، غير صفوان وأبي حازم.
42 - باب إذا أقيمت الصلاة ولم يأتِ الإمام
[644]
حدثنا أحمد بن حمدون الموصلي، ثنا صالح بن عبد الصمد الأسدي، الموصلي، نا القاسم بن يزيد الجرمي، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة، فلا تقوموا حتى تروني.
لم يروه عن سماك إلا إسرائيل، ولا عنه إلا القاسم، تفرد به صالح.
[643] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 226) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 5) ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه -أيضًا- أبو الشيخ في الأذان (الجامع الكبير 1/ 932).
[644]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن حمدون الموصلي لم أجده.
*صالح بن عبد الصمد بن أبي خداس أبو مسعود الموصلي، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 319) ولم أجد من جرحه.
* القاسم بن يزيد الجَرمي أبو يزيد الموصلي، ثقة عابد (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 24) والأوسط (1 ل 86) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 75) وإسناده حسن.
43 - باب
[645]
حدثنا مقدام بن داود، ثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة، ثنا كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
كان بلال إذا أراد أن يقيم الصلاة، قال: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمك الله.
لم يروه عن كامل إلا عبد الله.
44 - باب الصلاة في جماعة
[646]
حدثنا أبو مسلم، ثنا داود بن شبيب، ثنا همام بن يحيى، ثنا قتادة، عن مورق العجلي، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته خمسًا وعشرين صلاة
(1)
.
[645] تراجم رجال الإسناد:
*مقدام بن داود، تقدم حديث 65.
*عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي سكن مصر ضعيف، قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال ابن يونس: منكر الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه (الجرح 5/ 158، والميزان 2/ 487).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 268) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 75) وفيه عبد الله بن محمد بن المغيرة -وهو ضعيف.
[646]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 145) وفي الكبير (10/ 127 - 129، رقم حديث 10098 - 10104) من عدة طرق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود بمثله، أو بنحوه وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 376) وأبو يعلى (المقصد العلي، رقم حديث 247) والبزار (كشف الأستار 1/ 226 - 227) من طرق عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود بنحوه، أو بمثله وقال الهيثمي (2/ 38) ورجال أحمد، ثقات.
قلت: ورجال أوسط -أيضًا- ثقات رجال الصحيح.
_________
(1)
في (طس): درجة.
لم يروه عن مورق [
(1)
إلا قتادة، ولا عنه] إلا همام.
[647]
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا أحمد بن الحجاج بن الصلت،
ثنا عمي محمد بن الصلت، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي الحصين، عن أبي الأحوص.
قلت: فذكره بنحوه.
لم يروه عن أبي حصين إلا قيس، ولا عنه إلا محمد، تفرد به أحمد.
[648]
حدثنا أحمد، ثنا وهب بن يحيى بن رمام العلاف، ثنا عبد السلام بن شعيب بن الجحاب. عن أبيه، عن أنس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ خمسًا وعشرين.
لم يروه عن شعيب إلا ابنه.
[649]
حدثنا محمد بن النضر الأزدي، ثنا محمد بن الفرج
(2)
، البغدادي، ثنا
[647] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 31).
[648]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن زهير، تقدم حديث 12.
*وهب بن يحيى بن رمام العلاف لم أجد من ترجمه، وجاء ذكره في ترجمة عبد السلام.
*عبد السلام بن شعيب بن الجحاب المعولي صدوق، مات سنة 184 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 120) والبزار (كشف الأستار 1/ 227) من طريقين من طريق عبد السلام بن شعيب بالإسناد، ومن طريق حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أنس -مرفوعًا- بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 38) ورجال البزار ثقات.
[649]
تراجم رجال الإسناد:
*محمد بن النضر الأزدي، تقدم حديث 231.
* موسى بن عبيدة، ضعيف تقدم حديث 21.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 8) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 38) رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين من (ح).
(2)
في (طس): الفضل خطأ.
أبو همام محمد بن الزبرقان، ثنا موسى بن عبيدة، حدثي أبو بكر [
(1)
بن] محمد بن عمرو بن حزم، حدثني عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف، و [قال
(2)
] ما بين الفذ والجماعة خمس وعشرين درجة.
لا يروى عن عبد الله بن زيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد بن الزبرقان.
[650]
حدثنا محمد بن جعفر بن سفيان الرقي، ثنا عبيد بن جناد، ثنا بقية بن الوليد، عن عمارة بن أبي إسحاق، عن موسى بن أبي عائشة، عن [
(3)
أبي] سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة وابن عباس يقولان:
سمعنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم[في آخر خطبته] يقول: [إن]
(4)
من حافظ على هؤلاء الصلوات [
(4)
الخمس] المكتوبات في جماعة كان أول من يجوز على الصراط كالبرق اللامع، وحشره الله
[650] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن جعفر بن سفيان الرقي لم أجده.
* عبيد بن جناد، صدوق تقدم حديث 176.
*بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، تقدم حديث 188.
* عمارة بن أبي إسحاق- كذا في (ت)، و (طس)، وفي (ح): عمارة عن أبي إسحاق، ولم أجد من ترجم عمارة بن أبي إسحاق- ولعل الصواب عمارة بن أبي الشعثاء فإنه من شيوخ بقية قال ابن حجر في التقريب: عمارة بن أبي الشعثاء من شيوخ بقية مجهول.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 116) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 39) وفيه بقية بن الوليد- وهو مدلس، وقد عنعنه.
قلت: وفيه -أيضًا- عمارة شيخ بقية وهو مجهول، وأخرجه -أيضًا- ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 442) من طريق بقية، عن أبي إسحاق الفزاري عن موسى بن أبي عائشة بالإسناد المذكور، وقال: قال الدارقطني: لا يثبت هذا الحديث.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
من (طس).
(3)
ساقط من (ت).
(4)
ما بين القوسين لشى في (طس).
في أول زمرة من التابعين، وكان له في كل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد، قتلوا في سبيل الله.
[
(1)
لم يرو هذا الحديث عن موسى بن أبي عائشة إلا عمار أبو إسحاق، تفرد به
بقية].
45 - [باب فضل الجماعة في المسجد]
(2)
[651]
حدثنا معاذ بن المثنى بن معاذ العنبري، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا كليب بن عيسى بن أبي حدير، قال: سمعت زجلة قالت: سمعت سالمًا، أو نافعًا يحدّث عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا، فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهنّ.
لم يروه عن زجلة مولاة عبد الملك بن مروان إلا كليب، تفرد به الهيثم.
[651] تراجم رجال الإسناد:
* معاذ بن المثنى بن معاذ تقدم حديث 26.
* كليب بن عيسى بن أبي حدير ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (7/ 168) وقال: روى عنه الهيثم بن خارجة، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* زجلة ترجمها البخاري وابن أبي حاتم، وقال: روت عن سالم بن عبد الله روى عنها صدقة، والوليد بن مسلم، وخالد بن يزيد المري، وسكتا عنها، وذكرها ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير 3/ 452، والثقات 6/ 348، والجرح 3/ 624).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 234) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 39) رواه الطبراني في الأوسط من طريق رجلة مولاة عبد الملك، عن ابن عمر، ولم أجد من ترجمها.
قلت: هي زجلة (بالزاي) تروى عن سالم وغيره من التابعين، ترجمها غير واحد، كما تقدم وذكرها ابن حبان في الثقات فالحديث حسن الإسناد إن شاء الله.
_________
(1)
ما بين القوسين من (طس)
(2)
من (ح)
46 - [باب منه]
(1)
[652]
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا زهير بن عباد الرؤاسي، ثنا عبد الله بن محمد التميمي، عن يوسف بن زياد، عن نوح بن ذكوان، قال: حدثني عطاء بن
أبي رباح، قال: حدثني نافع [عن]
(2)
ابن عمر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة حجة مفروضة، والنافلة كحجة متقبلة، وفضلت الصلاة في المسجد الجامع على ما سواه من المساجد بخمس مائة صلاة.
لم يروه عن نافع، إلا عطاء، ولا عنه إلا نوح، تفرد به زهير.
[652] تراجم رجال الإسناد:
*أحمد بن حماد بن زغبة، تقدم حديث 542.
* زهير بن عباد، ثقة تقدم حديث 358.
* عبد الله بن محمد التميمي لم أعثر عليه.
* يوسف بن زياد النهدي أبو عبد الله البصري سكن بغداد، قال أبو حاتم والبخاري منكر الحديث، وقال الدارقطني هو مشهور بالأباطيل (الجرح 9/ 222، واللسان 6/ 321).
* نوح بن ذكوان البصري، قال ابن حجر: روى عنه يوسف بن زياد النهدي
…
قال أبو حاتم: ليس بشيء مجهول، وقال ابن حبان منكر الحديث جدًا (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 12) وقال الهيثمي (2/ 46) وفيه نوح بن ذكوان ضعفه أبو حاتم.
قلت: بل هو منكر الحديث، وفيه -أيضًا- يوسف النهدي وهو ضعيف جدًا، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (4/ 245) وقال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (3/ 287) ضعيف جدًا.
_________
(1)
من (ت).
(2)
ساقط من (ت).
47 - باب
(1)
الصلاة في المسجد المجاور
[653]
حدثنا محمد
(2)
بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي، ثنا عبادة بن زياد الأسدي، ثنا زهير بن
(3)
معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليصلَّ أحدكم في مسجده، ولا يتبع المساجد.
لم يروه عن زهير إلا عبادة.
48 - [باب صلاة العشاء في جماعة]
[654]
حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا مهدي بن حفص، ثنا إسحاق الأزرق، عن أبي حنيفة، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر، قال:
[653] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي الفقيه الشافعي ثقة من أهل العلم والفضل والزهد في الدنيا، توفي سنة 295 (تاريخ بغدإد 1/ 365، والتذكرة 639).
* عبادة بن زياد بن موسى الأسدي صدوق رمي بالتشيع والقدر (القريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 15) وفي الكبير كما في مجمع الزوائد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 23 - 24)"ورجاله موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن النضر الترمذي، ولم أجد من ترجمه قلت: ذكر ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة محمد بن أحمد بن النضر ابن إبنة معاوية بن عمرو، فلا أدري هو هذا أم لا؟ ".
كذا قال الهيثمي في شيخ الطبراني، و إنما هو محمد بن أحمد بن نصر أبو جعفر الترمذي، وقد نقلنا ترجمته من تاريخ بغداد.
[654]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن الفضل السقطي، تقدم حديث 178.
* مهدي بن حفص أبو أحمد البغدادي ثقة، وثقه الخطيب ومسلمة بن قاسم، وابن حبان توفي سنة 223 (التهذيب).
* أبو حنيفة فقيه مشهور تقدم حديث 482.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 19) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 40) وفي إسناده ضعيف غير متهم بالكذب.
_________
(1)
في (ح) بآ الأمر بالصلاة في المسجد القريب.
(2)
في (ت): "أحمد بن محمد" وهو مقلوب.
(3)
في (ت): عن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى العشاء في جماعة، وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر.
لم يروه عن ابن عمر إلا محارب، ولا عنه إلا أبو حنيفة، تفرد به إسحاق.
49 - [باب منه]
[655]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، ثنا
زكريا بن منظور، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلم الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء، لأتوها ولوحبوا.
لم يروه عن هشام إلا زكريا، تفرد به عتيق.
50 - باب
(1)
في من جاء إلى المسجد فوجد الناس قد صلّوا
[656]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن خالد الدمشقي، ثنا الوليد بن
[655] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* عتيق بن يعقوب الزبيري لا بأس به تقدم حديث 249.
* زكريا بن منظور القرظي أبو يحيى المدني ضعيف، ضعفه غير واحد، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك (التهذيب، والميزان 2/ 74).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 46) - وقال الهيثمي في المجمع (2/ 40) ويه زكريا بن منظور وهو ضعيف.
[656]
تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد، تقدم حديث 328
* هشام بن خالد الدمشقي أبو مروان الأزرق صدوق (التقريب).
* معاوية بن يحيى أبو مطيع الطرابلسي صدوق له أوهام (التقريب).
تخريجة: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 282) والكبير، كما في المجمع وقال الهيثمي في المجمع (2/ 45) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (ح): باب ما يفعل من لم يدرك الجماعة في المسجد.
مسلم، أخبرني أبو مطيع معاوية بن يحيى، عن خالد الحذاء، عن عبد الرحمن بن أبي
بكرة، عن أبيه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من نواحي المدينة يريد الصلاة، فوجد الناس، قد صلّوا، فقال إلى منزله، فجمع أهله، فصلى بهم.
لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد.
[657]
حدثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، ثنا أبي؛ ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس،
أن رجلًا جاء، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقام يصلي وحده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يتجر على هذا فيصلي معه.
51 - باب
(1)
مقدار الجماعة
[658]
حدثنا محمد بن عبدة، ثنا أبو توبة، ثنا مسلمة بن علي، عن يحيى بن
[657] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث 37.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 158) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 46) وفيه محمد بن الحسن، فإن كان ابن زبالة فهو ضعيف.
قلت: محمد بن الحسن هو ابن الزبير الأسدي الكوفي لقبه التل، وهو صدوق فيه لين، من رجال البخاري كما قال ابن حجر في التقريب، وليس هو ابن زبالة على التأكيد، فإن الراوي عنه ابنه عمر وعمر: اسم ولد محمد بن الحسن بن الزبير التل، وأما اسم ولد محمد بن الحسن بن زبالة الراوي عنه فهو عبد العزيز (راجع التهذيب 9/ 115، 117) فالحديث حسن الإسناد، ورجاله رجال الصحيح.
[658]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبدة المصيصي لم أجد.
* أبو توبة هو الربيع بن نافع الحلبي ثقة حجة من رجال الصحيحين.
* مسلمة بن علي الخشني أبوسعيد الدمشقي البلاطي متروك ضعفه ووهاه غير واحد وقال النسائي والدارقطنى متروك (التقريب، والتهذيب).=
_________
(1)
في (ح): باب أقل الجماعة.
الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاثنان فما فوقهما جماعة.
لم يروه عن يحيى إلا مسلمة، تفرد به أبو توبة.
52 - باب التشديد في ترك الجماعة
[659]
حدثنا محمد بن أبان، ثنا الشاذكوني، ثنا محمد بن سلمة الحراني، ثنا أبو عبد الرحيم خالد بن يزيد، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال:
جاء رجل ضرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أسمع النداء، فلعلي لا أجد قائدًا أو يشق علي، أفأتخذ مسجدًا في داري؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيبلغك النداء؟ قال: نعم، قال: فإذا سمعت [
(1)
النداء] فأجب.
= * يحيى بن الحارث الذماري أبو عمرو الشامي ثقة (التقريب).
* القاسم بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن الدمشقي صاحب أبي أمامة صدوق يرسل كثيرًا مات سنة 112 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 115) وقال الهيثمي (2/،45) وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف.
[659]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أبان الأصبهاني تقدم حديث 49.
* الشاذكوني هو سليمان بن داود متروك، تقدم حديث 133.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 168) وأخرجه- في الكبر (19/ 139) من طريق، يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي، حدثني أبي، عن أبيه، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن معقل، عن كعب بن عجرة -مرفوعًا- وقال. الهيثمي في المجمع (2/ 42) وفيه يزيد بن سنان ضعفه أحمد وجماعة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال البخاري: مقارب الحديث.
الحاصل، إسناده ضعيف، في إسناد الأوسط الشاذكوني، وهو متروك وفي إسناد الكبير يزيد بن سنان وهو ضعيف.
_________
(1)
من (ت).
لم يروه عن عدي إلا زيد.
[660]
حدثنا محمود، ثنا وهب، ثنا محمد، عن العوام، عن عذرة
(1)
بن الحارث، عن زهير، عن ماهان، عن البراء بن عازب.
أن ابن أم مكتوم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ضرير البصر، فشكا إليه، وسأله أن يرخص له في صلاة العشاء والفجر، وقال: إِن بيني وبينك أشيب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع الأذان؟ قال: نعم، مرة أو مرتين، فلم يرخص له في ذلك.
لم يروه عن ماهان -وهو أبو صالح إِلا زهير، وهو [
(2)
ابن] الأقمر [الذي روى عنه عمرو بن مرة]
(3)
، ولاعن زهير، إِلا عذرة، تفرد به العوام.
[661]
حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي، ثنا جعفر بن حميد، ثنا يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر، قال:
[660] تراجم رجال الإسناد:
* محمود بن محمد الواسطي تقدم حديث 396.
*وهب هو ابن بقية ثقة من رجال مسلم.
* محمد هو ابن الحسن بن عمران المزني ثقة من رجال البخاري.
* عذرة بن الحارث لم أجده.
"زهير بن الأقمر أبو كثير الزبيدي وثقه العجلي، والنسائي، وابن حبان وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب، وثقات العجلي 1/ 371).
* ماهان الحنفي، أبو سالم، وقيل أبو صالح الكوفي الأعور ثقة عابد، قتله الحجاج سنة 83 (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 198) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 43) وفيه عذرة بن الحارث ولا أعرفه.
[661]
تراجم رجال الإسناد:
* عثمان بن عبد الله الطلحي لم أجده.
* يعقوب القُمي هو ابن عبد الله بن سعد الأشعري، صدوق يهم توفي سنة 174 (التقريب).
"عيسى بن جارية الأنصاري المدني وثقه أبو زرعة، وابن حبان ضعفه ابن معين، وقال =
_________
(1)
ي (ح): عمارة.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
ساقط من (ت) و (طس).
جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني مكفوف البصر، ومنزلي شاسع، وأنا أسمع الأذان، قال: فإن سمعت الأذان، فائتِ ولو حبوًا.
[662]
حدثنا أحمد، ثنا مقدم بن محمد، ثنا عمي القاسم، عن أبي حمزة، عن
إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن آمر بلالًا فيقيم الصلاة، ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء، فلم يجيبوا، فأحرق عليهم بيوتهم.
لم يروه عن أبي حمزة إلا القاسم، تفرد به مقدم.
[663]
حدثنا إبراهيم، ثنا حوثرة بن أشرس المنقري، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك،
= أبو داود: منكر الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة، قال ابن حجر: فيه لين (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 217) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 367) وأبو يعلى (المقصد العلي، رقم حديث (244، 245) وابن حبان، ص 121 من طريق يعقوب القمي بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 42) ورجال الطبراني موثقرن كلهم.
قلت: عيسى بن جارية مختلف فيه، وقال ابن حجر: فيه لين، لكن الحديث له شاهد من حديث أبي هريرة، وابن أم مكتوم (انظر جامع الأصول 5/ 564).
[662]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن صدقة تقدم حديث 8.
* أبو حمزة هو ميمون الأعور القصاب الكوفي، ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين والبخاري وغيرهم (التهذيب 10/ 395، والميزان 4/ 234).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 78) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 43) ورجاله رجال الصحيح.
قلت: أبو حمزة ضعيف، وليس هو من رجال الصحيح.
[663]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي، تقدم حديث 2.
* حوثرة بن أشرس بن عون العدوي أبو عامر البصري، قال ابن أبي حاتم: روى عنه =
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو أن رجلًا دعا الناس إلى عَرْق أو مرماتين
(1)
لأجابوه، وهم يدعون إلى هذه الصلاة في جماعة، فلا يأتونها، لقد هممت أن آمر رجلًا يصلي بالناس في جماعة [
(2)
ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء، فلم يجيبوا
(2)
] فأضرمها عليهم نارًا، إنه لا يتخلف عنها إلا منافق.
لم يروه عن ثابت إلا حماد.
[664]
حدثنا موسى بن هارون، حدثنا العباس بن الحسين القنطري، ثنا مبشربن إسماعيل، عن جعفر بن بُرقان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال:
من سمع حى على الفلاح، فلم يجب، فقد ترك سنة محمد صلى الله عليه وسلم.
لم يروه عن ميمون إلا جعفر، ولا عنه إلا مبشر، تفرد به العباس.
53 - باب
(3)
صلاة النساء في المسجد
[665]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو شهاب،
= أبي، وأبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات (تعجيل المنفعة 109، والثقات 8/ 215، والجرح 3/ 283).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 155) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 43) ورجاله موثقون.
[664]
تراجم رجال الإسناد:
*موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 205) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 43 - 44) ورجاله رجال الصحيح.
[665]
تراجم رجال الإسناد:
*موسى بن هارون تقدم حديث 48.
* محمد بن عبد الواهب كذا في (ت)، و (طس): عبد الواهب، وفي (ح): عبد الوهاب، =
_________
(1)
العَرْق -بفتح فسكون: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، والمرماة ظلف الشاة أو ما بين ظلفيها- يريد الشيء الحقير.
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (طس).
(3)
في (ح). باب الرخصة في حضور المرأة صلاة الجماعة.
عن ابن أبي ليلى، عن عبد الكريم، عن عبد الله بن الطيب، عن أم سلمة بنت [
(1)
أبي] حكيم، قالت:
أدركت القواعد، وهن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[الفرائض.
لا يروى عن أم سلمة بنت أبي حكيم، إلا بهذا الإسناد.
[666]
حدثنا أحمد، ثنا خالد بن يوسف السمتي، نا أبي، عن الأعمش، عن أنس بن مالك،
أنه سئل عن العجائز، كن يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة؟]
(2)
فقال: نعم.
لم يروه عن الأعمش إلا يوسف.
= وهو الصواب، وهو محمد بن عبد الوهاب بن الزبير بن زنباع الحارثي أبو جعفر ثقة، توفي سنة 229 (تاريخ بغداد 2/ 390).
* أبو شهاب هو عبد ربه بن نافع الحفاظ ثقة من رجال الصحيحين.
* محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 93.
* عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف تقدم حديث 11.
* عبد الله بن الطيب لم أجد من ترجمه.
* أم سلمة، وقيل أم سليم، وقيل أم سليمان بنت أبي حكيم العدوية ذكروها في الصحابيات (أسد الغابة 5/ 589، والإصابة 4/ 462، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 322).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 205) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 33) وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف.
[666]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن عبيد الله بن جرير بن جبلة، تقدم حديث 602.
* خالد بن يوسف السمتي ضعيف تقدم حديث 394.
* يوسف بن خالد السمتي متروك، تقدم حديث 111.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 66) وأخرجه أيضًا- البزار (كشف الأستار (1/ 222) وزاد: وقال الهيثمي في المجمع (2/ 33) وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف.
_________
(1)
من (طس)؛ وفي (ح)، و (ت) ومجمع الزوائد: بنت حكيم.
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
[667]
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا زكريا بن يحيى الضرير، ثنا شبابة بن سوار، نا المغيرة بن مسلم، عن محمد بن عمرو،- عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:
كن النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[
(1)
الغداة] ثم يخرجن متلففات بمروطهن.
لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به شبابة.
[668]
حدثنا هارون بن كامل، ثنا أبوصالح الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا خير في جماعة النساء، إلا في مسجد جماعة، أوجنازة قتيل.
لم يروه عن الوليد إلا ابن لهيعة.
[667] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.
* زكريا بن يحيى بن أيوب الضرير أبو علي المدائني ترجمه الخطيب في تاريخه (8/ 457) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* المغيرة بن مسلم القسملي أبو سلمة السراج وثقه العجلي وابن معين، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال الدارقطني لا بأس به (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 30) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 33) رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة واختلف في الاحتجاج به.
قلت: هو من رجال الصحيحين، قال ابن حجر فيه: صدوق له أوهام، فالحديث حسن الإسناد.
[668]
تراجم رجال الإسناد:
* هارون بن كامل المصري لم أجده.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث 137.
* الوليد بن أبي الوليد عثمان القرشي مولى عمر المدني لين الحديث (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 301) وأخرجه -أيضًا- أحمد (6/ 66) عن حسن، عن ابن لهيعة بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 33) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
_________
(1)
ساقط من (ت).
54 - باب
(1)
إذا حضر العشاء والصلاة
[669]
حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أيوب بن عتبة، عن أياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حضرت الصلاة والعشاء، فابدأوا بالعشاء.
لا يروى عن سلمة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أيوب.
[670]
حدثنا محمد بن أبان الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا زهير بن معاوية، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة، فابدأوا بالعشاء.
لم يروه عن سهيل، إلا زهير، ولا عنه إلا إسماعيل، تفرد به محمد بن أبان.
[669] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف، ضعفه يحيى، وابن المديني وأحمد وغيرهم وقال البخاري ضعيف جدًا، توفي سنة 160 (التقريب والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 50) وفي الكبير رقم حديث (6250)، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 46) وفيه أيوب بن عتبة وثقه أحمد ويحيى بن معين في رواية عنهما، وضعفه النسائي وأحمد وابن معين في روايات عنهما. وأخرجه -أيضًا- أحمد (4/ 49، 54)
من طريق أيوب بن عتبة بالإسناد.
[670]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أبان الأصبهاني، تقدم حديث 49
* إسماعيل بن عمرو البجلي كوفي قدم أصبهان، ضعيف، ضعفه أبو حاتم والدارقطتي، وقال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وذكره ابن حبان في الثقات (الجرح 2/ 190، والميزان 1/ 239).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 49) وفي الأوسط (2 ل 169) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 46) وفيه اسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم.
_________
(1)
في (ح): إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة.
[671]
حدثنا محمد بن النضر الأذدي، ثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، ثنا موسى بن أعين، عن عمرو بن الحارث، عن ابن شهاب، سمع أنس بن مالك، يخبر.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أقيمت الصلاة، وأحدكم صائم، فليبدأ بالعشاء [
(1)
قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا] [
(2)
عن عشائكم].
قلت: هو في الصحيح
(3)
خلا قوله: وأحدكم صائم.
55 - باب
(4)
صلاة المرأة في بيتها
[672]
حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، حدثني محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن أبيه، عن أم سلمة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في
[671] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن النضر الأزدي تقدم حديث 231.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 9) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 46 - 47) ورجاله: رجال الصحيح.
[672]
تراجم رجال الإسناد:
* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.
* زيد بن المهاجر بن قنفذ ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (3/ 573) وقال روى عنه ابنه محمد بن زيد.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 280) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 34) ورجاله رجال الصحيح خلا زيد بن المهاجر، فإن ابن أبي حاتم لم يذكر عنه راويا غير ابنه محمد بن زيد.
إسناده ضعيف لجهالة زيد بن المهاجر.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ح).
(2)
من (طس).
(3)
أخرج البخاري ومسلم بلفظ: " إذا قدم العَشَاء، فابدَؤوا به، قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عَشَائكم"(انظر جامع الأصول 5/ 238).
(4)
في (ح): باب فضل صلاتها في بيتها.
حجرتها خير من صلاتها في دارها، وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج.
لا يروى عن أم مسلمة إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم.
56 - باب
(1)
المشي إلى الصلاة بوقار
[673]
حدثنا أحمد، ثنا مقدم [
(2)
بن محمد]، ثنا عمي القاسم، عن هشام بن حسان، عن أبي السري، عن سعد بن أبي وقاص،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتيت الصلاة فائتا بوقار، وسكينة، وصل ما أدركت، واقض ما فاتك.
لم يروه عن هشام، إلا القاسم، تفرد به، مقدم.
[674]
حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا مؤمل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس
[673] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن صدقة تقدم حديث 8.
* أبو السري لم أجده.
تخرجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 73) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 31) رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي السري عن سعد، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله موثقون.
[674]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث 44.
* مؤمل بن إسماعيل العدوي مولى آل خطاب، أبو عبد الرحمن البصري، وثقه ابن معين وابن راهويه، وقال أبو حاتم والساجي: صدوق كثير الخطأ، وقال البخاري: منكر الحديث، قال ابن حجر: صدوق سيئ الحفظ مات سنة 206 (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 152) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 31) ورجاله رجال الصحيح، إلا أنه قال حماد لا أعلمه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قلت: مؤمل بن إسماعيل ليس من رجال الصحيح وهو سيء الحفظ لكن الحديث له طريق أخرى كما تأتي، يرتفع بها إلى درجة الحسن.
_________
(1)
في (ح): باب الأمر بالمشي إلى الصلاة بالسكينة.
(2)
من (ح).
- قال حماد: ولا أعلمه إلا قد رفعه- قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة، فليمش أحدكم على هيئته، فليصل ما أدرك، وليقض ما سُبِق به.
[675]
حدثنا عبد الله بن محمد بن الأشعث، ثنا إبراهيم بن محمد بن عبيدة، ثنا أبي، ثنا الجراح بن مليح، نا إبراهيم بن عبد الحميد ذي حماية، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيتم الصلاة فأتوا وعليكم السكينة [
(1)
والوقار] فصلوا ما أدركتم، واقضوا ما سبقتم.
[676]
حدثنا أحمد بن خليد الحلبي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين ثنا شيبان أبو معاوية، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، [
(2)
قال:
بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال خلفه، فلما قضى صلاته،
[675] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمد بن الأشعث تقدم حديث 389.
* إبراهيم بن محمد بن عبيدة لم أجد من ترجمه.
* محمد بن عبيدة لم أجد من ترجمه.
* الجرح بن مليح البهراني أبو عبد الرحمن الحمصي صدوق (التقريب).
* إبراهيم بن عبد الحميد ذي حماية أبو إسحاق قال أبو زرعة: يشبه أن يكون حمصيًا، ما به بأس (الجرح 2/ 113) وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 13) وقال: من فقهاء أهل الشام.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 268) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 31) ورجاله: موثقون.
[676]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد الحلبي، ققدم حديث 282.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 28) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 31) ورجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
من (طس).
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
قال: ما شأنكم؟ قالوا: أسرعنا إلى الصلاة، قال: فلا تفعلوا (1)] ليصل أحدكم ما أدرك، وليقض ما فاته.
لم يروه عن يحيى إلا شيبان.
[
(2)
قلت: هو في الصحيح
(3)
بلفظ: ما سبقكم، فأتموا.
ولم ينفرد به شيبان.
باب
[677]
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عمرو بن الحارث، أن أبا عُشانة، حدثه [
(4)
عن عقبة بن عامر الجهني].
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من توضأ، فأحسن الوضوء ثم جمع عليه ثيابه، ثم خرج إلى المسجد، كتب له بكل خطوة عشر حسنات، ولم يزل في صلاة ما كان ينتظر الصلاة، وكتب من المصلين من حين يخرج من بيت حتى يرجع.
لا يروى عق عقبة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو.
[677] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث 542.
* أبو عُشانة هو حَيّ بن يؤمن بن حجيل المصري ثقة وثقه أحمد، ويحيى، ويعقوب بن سفيان وابن حبان، توفي سنة 118 (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 13) والكبير (17/ 301، 305) وأخرجه -أيضًا- أحمد (9/ 154) وأبو يعلى (المقصد العلي، حديث 239) من طريق ابن لهيعة، قال حدثني أبو قبيل المعافري عن أبي عشانة بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 29) وفي بعض طرقه اين لهيعة، وبعضها صحيح.
وهو كما قال، وأخرجه -أيضًا- الحاكم (1/ 211) من طريق عبد الله بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث بالإسناد، وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.
_________
(2)
ما بين القوسين من (ح).
(3)
انظر صحيح البخاري كتاب الأذان، باب 20 (2/ 116) وصحيح مسلم رقم حديث (603).
(4)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
[678]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن لهيعة، عن محمد بن عبد الرحمن
(1)
، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، عن أبيه زيد بن حارثة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشر المشائين ني الظلم إلى المساجد بنور يوم القيامة.
لا يروى عن زيد بن حارثة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان.
[679]
حدثنا أحمد، ثنا أبو الحسين الرهاوي، حدثنا قتادة بن الفضيل بن قتادة، عن الحسن بن علي الشروي، عن عطاء عن عائشة،
[678] تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد الأهوازي، تقدم حديث 328.
* سليمان بن أحمد الواسطي صاحب الوليد بن مسلم، متروك، كذبه يحيى وضعفه النسائي، وقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن أبي حاتم: كتب عنه أبي وأحمد، ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك، وقال ابن عدي: هو عندي ممن يسرق الحديث (الجرح 4/ 101، والميزان 2/ 194).
*ابن لهيعة صدوق مختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 280) والكبير رقم حديث (4662) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 30) وفيه ابن لهيعة وهو مختلف في الاحتجاج به.
قلت: وقد ذهل رحمه الله عمن هو أضعف منه وهو سليمان بن أحمد.
[679]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن صدقة، تقدم حديث 8.
* أبو الحسين الرهاوي هو أحمد بن سليمان بن عبد الملك ثقة، قال النسائي: ثقة مأمون، وقال أبو حاتم: صدوق ثقة، توفي سنة 261 (التهذيب).
* قتادة بن الفضيل بن قتادة الحُرَشي أبو حميد الرهاوي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: شيخ، قال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
*الحسن بن علي الشروي قال الذهبي: لا يعرف وحديثه فيه نكرة، وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه، مجهول بالنقل (العقيلي 1/ 234، والميزان 1/ 503).=
_________
(1)
في (ت) و (ح) و (ظ) عمرو خطأ.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة.
لم يروه عن عطاء [
(1)
عن عائشة] إلا الحسن، تفرد به قتادة.
[680]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنورٍ ساطعٍ يوم القيامة.
لم يروه عن الأغر، إلا إبراهيم، تفرد به عتيق.
57 - باب
(2)
في عمار المساجد
[681]
حدثنا أبو مسلم، ثنا عبيد الله بن محمد [
(3)
بن عبيد الله] بن عائشة
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 70) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 30) وفيه الحسن بن علي الشروي، قال الذهبي: لا يعرف وفي حديثه نكرة، وأخرجه -أيضًا- العقيلي في ترجمة الحسن وقال: وفي هذا المتن أحاديث متقاربة في اللين والضعف.
[680]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* عتيق بن يعقوب لا بأس به تقدم حديث 249.
* إبراهيم بن قدامة الجمحي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن القطان: لا يعرف، وقال البزار: ليس بحجة (اللسان 1/ 92، والميزان 1/ 53).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 49) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 30) وإسناده حسن.
قلت: فيه إبراهيم بن قدامة وهو ضعيف.
[681]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن عائشة، ثقة تقدم حديث 217. =
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
في (ح): باب فضل عمار المساجد.
(3)
ساقط من (ح)، وفي (طس): عبيد.
التيمي، ثنا صالح [
(1)
المري]، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل.
لم يروه عن ثابت إلا صالح.
[682]
حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي، ثنا الحسن بن جامع السكري، ثنا عمرو بن جرير، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال:
سمعت أبا الدرداء -وهو يقول لابنه-؛ يا بني ليكن المسجد بيتك، فإن المساجد بيوت المتقين،
سمعت رسول صلى الله عليه وسلم يقول: من يكن المسجد بيته ضمن الله له الروح والرحمة، والجواز عل الصراط إلى الجنة.
= * صالح المري هو ابن بشير بن وادع أبو بشر البصري القاضي ضعيف، متفق على ضعفه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال مرة متروك الحديث مات 172 (القريب، والتهذيب، والميزان 2/ 289).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 140) أخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، حديث 237) عن إبراهيم النيلي، والبزار (كشف الأستار 1/ 217) عن عبد الواحد بن غياث، عن صالح المري بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 23) وفيه صالح المري- وهو ضعيف.
[682]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الرحيم الديباجي لم أجده.
* الحسن بن جامع السكري لم أجده.
* عمرو بن جرير أبو سيد البجلي، متروك، كذبه أبو حاتم، وقال الدارقطني: متروك الحديث (الجرح 6/ 224، وا للسان 4/ 358، والميزان 3/ 250).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 149) وأخرجه البزار (كشف الأستار 1/ 217) من طريق اسرائيل عن عبد الله بن المختار، عن محمد بن واسع، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء -بنحوه- وقال الهيثمي في المجمع (2/ 22)"رواه الطبراني في الكيبر والأوسط، والبزار، وقال: إسناده حسن، قلت: رجال البزار كلهم رجال الصحيح".
وأخرجه -أيضًا- الخطيب في تاريخه (8/ 340) من طريق عمرو بن جرير بالإسناد.
_________
(1)
من (ح) و (طس).
لم يروه عن إسماعيل إلا عمرو.
[683]
حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ألف المسجد ألفه الله.
لم يروه عن دراج، إلا ابن لهيعة، تفرب به عمرو.
[684]
حدثنا محمد بن عيسى، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، [
(1)
نا أبي، عن ابن أبي ليلى] عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
أقمنا بالمدينة سنتين، قبل أن يقدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيم الصلاة، ونعمر المساجد.
لم يروه عن أبي الزبير إلا ابن أبي ليلى.
[683] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط، تقدم حديث 137.
* دراج ضعيف في أبي الهيثم تقدم حديث 229.
* أبو الهيثم هو سليمان بن عمرو ثقة تقدم حديث 229.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 95) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 23) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
قلت: وفيه -أيضًا- دراج وهو ضعيف في روايته عن أبي الهيثم.
[684]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عيسى بن السكن الواسطي ثقة توفي سنة 287 (تاريخ بغداد 2/ 400).
* محمد بن عمران بن أبي ليلى صدوق، تقدم حديث 120.
* عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، مقبول، تقدم حديث 120.
* محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 93.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 188) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 23) وفيه محمد بن أبي ليلى، وفيه كلام.
قلت: إسناده ضعيف لسوء حفظ محمد بن أبي ليلى.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ت) وفي (ح): عن أبيه، عن جده.
58 - باب
(1)
انتظار الصلاة
[685]
حدثنا موسى، ثنا كامل، ثنا ابن لهيعة، ثنا نافع بن سليمان المكي، عن يحيى بن سليم، عن عبد الرحمن بن مهران، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: منتظر الصلاة بعد الصلاة، كفارس يشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه، يصلي عليه الملائكة، ما لم يحدث أو يَقُم، وهو في الرباط الأكبر.
لم يروه عن ابن مهران إلا يحيى، ولا عنه إلا نافع بن سليمان، تفرد ابن لهيعة.
[686]
حدثنا محمد بن علي بن عبد الله القزويني ببغداد، ثنا حفص بن عمر
[685] تراجم رجال الإسناد:
* موسى هو ابن هارون، تقدم حديث 48.
* كامل بن طلحة الجحدري لا بأس به، تقدم حديث 350.
* ابن لهيعة صدوق اختلط أخيرًا، تقدم حديث 137.
* نافع بن سليمان المكي القرشي قال أبو حاتم: صدوق يحدث عن الضعفاء مثل بقية وقال ابن معين: ثقة (الجرح 8/ 458).
* يحيى بن سليم بن رباح ترجمه البخاري في الكبير (8/ 279) وابن أبي حاتم في الجرح (9/ 156) وقالا: روى عن عبد الرحمن بن مهران روى عنه نافع، ولم أجد من ذكره في كتب الجرح، فهو مستور.
* عدالرحمن بن مهران المدني ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صالح، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 214) وأخرجه -أيضًا- أحمد (2/ 352) عن هارون بن معروف، ثنا عبد الله بن وهب، عن سعيد بن أبي أيوب، عن نافع بن سليمان بالإسناد، دون قوله:"يصلي عليه الملائكة ما لم يحدث، أو يقم" وقال الهيثمي في المجمع (2/ 36) وفيه نافع بن سليم (سليمان) القرشي، وثقه أبوحاتم، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: إسناده حسن.
[686]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي بن عبد الله القزوينى ترجمه الخطيب في تاريخه (2/ 67) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
_________
(1)
في (ح): باب فضل انتظار الصلاة.
المهرقاني، الرازي
(1)
، ثنا القاسم بن الحكم العرني، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه، قال:
أخر النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء الآخرة هنيهة فخرج علينا، فقال: ما تنتظرون؟ قالوا: الصلاة، قال: أما إنكم لن تزالوا فيها ما انتظرتموها، ثم رفع بصره إلى السماء، فقال: النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهب النجوم، أتى أهل السماء ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي، فإذا ذهبت [أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب]
(2)
أصحابي أتى أمتي ما يوعدون، أقم يا بلال.
لم يروه عن ابن سوقة إلا عبد الله، تفرد به القاسم.
[687]
حدثنا محمد بن شعيب، ثنا حفص بن عمر المهرقاني.
قلت: فذكر بنحوه.
* حفص بن عمر المهرقاني الرازي وثقه مسلمة، وقال أبو حاتم: وأبو زرعة: صدوق، وقال النسائي: لا بأس به (التهذيب، والجرح 3/ 184).
* القاسم بن الحكم بن كثير العرني، أبو محمد الكوفي قاضي همدان وثقه أحمد، ويحيى، وأبو خيثمة والنسائي وغيرهم، وقال أبوزرعة: صدوق، وقال العقيلي: في حديثه مناكير لا يتابع على كثير من حديثه، وقال ابن حجر: صدوق فيه لين (التقريب، والتهذيب، والميزان 3/ 370).
* عبد الله بن عمرو بن مرة المرادي الجملي، وثقه الحاكم، وابن حبان، وقال ابن معين، وأبو حاتم: لا بأس به، وقال النسائي: ضعيف، قال ابن حجر: صدوق يخطئ (التقريب، والتهذيب).
* المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي أبو محمد، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن عبد البر: حديثه مرسل ولا يثبت له صحبة (الاستيعاب 3/ 533، وأسد الغابة 5/ 275).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 72) وأخرجه في الأوسط (2 ل 171) والكبير (20/ 360) عن محمد بن شعيب الأصبهاني، ثنا حفص بن عمر المهرقاني بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 312) ورجاله ثقات.
[687]
تقدم تخريجه في الحديث السابق.
_________
(1)
في (ت)، و (ح): الرزاز، أظنه خطأ.
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
59 - باب الصلاة في الثوب [الواحد]
[688]
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، ثنا عبد الملك بن شعيب [
(1)
بن الليث]، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني الليث بن سعد، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في الثوب الواحد.
لم يروه عن الليث، إلا ابن وهب، تفرد به عبد الملك.
[
(2)
كذا قال].
[689]
حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، [(1) ثنا شريك.
[688] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري، لم اجده.
* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيرًا وتغير (التقريب).
* حسين بن عبد الله في عبيد الله الهاشمي المدني ضعيف (التقربب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 103) وإسناده ضعيف لضعف حسين، وشريك، لكن له طرقًا- كما تأتي في تخريج الحديث الذي يليه.
[689]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 250) وفي الكبير (11/ 210) عن طريق موسى بن داود، والليث عن شريك بن عبد الله بالإسناد، وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 256، 303، 320) من عدة طرق عن شريك بالإسناد، وأخرجه -أيضًا- من طريق ابن إسحاق، حدثني سلمة بن كهيل، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، عن ابن عباس، قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل في برد له حضرمي متوشحًا، ما عليه غيره (مسند أحمد 1/ 265). وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، حديث 326) من طريق شريك بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 48) ورجال أحمد رجال الصحيح.
قلت: لعله أراد به طريق ابن إسحاق عن سلمة بن كهيل.
وأخرجه- أيضًا- ابن أبي شيبة (1/ 311) من طريق شريك بالإسناد.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
من (ح).
قلت] فذكر [
(1)
نحوه] وزاد يتقي بفضوله
(2)
حر الأرض وبردها.
[690]
حدثنا أحمد بن محمد السيوطي، ثنا سليمان بن حرب، وعفان بن مسلم، قالا: ثنا شعبة، عن مشاش، عن عطاء، عن ابن، عباس، قال:
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو متوشح بثوب قطن، وفي يده عنزة، وهو متوكئ على أسامة بن زيد، فركزها بين يديه، ثم صلى إليها.
لم يروه عن مشاش، إلا شعبة.
[691]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا محبوب بن عبد الله النميري، ثنا أبو سفيان المديني، ثنا داود بن فراهيج، عن أبي هريرة قال:
[690] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمد بن يحيى بن مهران السيوطي ترجمه الخطيب (5/ 99) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* مشاش أبو ساسان ويقال أبو الأزهر السلمي البصري وثقه أبو حاتم وابن معين، وقال أبو زرعة ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات (التهذيب، والجرح 8/ 424).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 127) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 50) و إسناده حسن.
[691]
تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد، تقدم حديث 328.
*محبوب بن عبد الله النميري، لم أجده.
* أبو سفيان هو زياد بن راشد المعروف بزياد المكاتب المديني، قال أبو حاتم: ثقة كان عنده حديثان عن داود بن فراهيج (الجرح 3/ 531).
* داود بن فراهيج مولى قيس بن الحارث، ضعفه شعبة وابن معين في رواية، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن معين في رواية: ليس به بأس، وقال يحيى القطان: ثقة، وقال ابن عدي: لا أرى بمقدار ما يرويه بأسًا (الجرح 3/ 422، واللسان 2/ 424، والميزان 2/ 19).
تخرجمه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 279) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 50) وفيه من لم أجد من ترجمه.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
في (طس): بغزله.
صلي بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب متوشحًا، فلم ينل طرفاه، فعقده.
لم يروه عن داود إلا أبو سفيان.
[692]
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا ضرار بن صُرد، ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عبد الله بن عبد الله
(1)
الرازي، عن يحيى بن أبي محمد، عن أبي عبد الرحمن حاضن عائشة، قال:
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وعائشة يصليان في ثوب واحد، نصفه على النبي صلى الله عليه وسلم، ونصفه على عائشة.
لا يروى عن أبي عبد الرحمن إلا بهذا الإسناد، تفرد به ضرار.
[693]
حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا سعيد بن مسلم بن بانك، عن أبيه، عن معاوية بن أبي سفيان، قال:
[692] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* ضرار بن صُرد التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي، ضعيف ضعفه الدارقطني، وابن قانع، وأبو أحمد الحكم، وكذبه ابن معين، وقال النسائي: متروك الحديث ليس بثقة، وقال أبو حاتم: صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به (التهذيب، والجرح 4/ 465، والميزان 2/ 327).
*عبد الله بن عبد الله الرازي، صدوق تقدم حديث 447.
* يحيى بن أبي محمد لم أجد من ترجمه.
* أبو عبد الرحمن حاضن عائشة ذكره ابن الأثير، وابن حجر في الصحابة، وذكرا له هذا الحديث (أسد الغابة 5/ 244، والإصابة 4/ 129).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 49) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 50) وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم -وهو ضعيف.
[693]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* خالد بن يزيد العمري المكي كذبه أبو حاتم، ويحيى، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات (الجرح 3/ 360، والميزان 1/ 646).
* سعيد بن مسلم بن بانك المدني ثقة (التقريب).
_________
(1)
في (طس): عبيد الله.
دخلت على أم حبيبة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدت النبي - يصلي في ثوب واحد عاقده على قفاه.
60 - [باب كيف لبس الثوب]
[694]
حدثنا محمد بن حنيفة أبو حنيفة الواسطي، ثنا أحمد بن الفرج الجشمي الحوزي المقري
(1)
، ثنا حفص أبي داود، عن
(2)
الهيثم بن حبيب الصيرفي، عن علي بن
= * مسلم بن بانك سكت عنه البخاري، وابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير 7/ 256، والجرح 8/ 181، والثقات 5/ 392).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 88) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، حديث 330) بنحوه وقال الهيثمي في المجمع (2/ 49) رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط، ورواه في الكبير مختصرًا، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الثوب الواحد، وإسناد أبي يعلى حسن.
وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (1/ 311) مختصرًا.
[694]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن حنيفة الواسطي، تقدم حديث 87.
*أحمد بن الفرج بن عبد الله أبوعلي الجشمي المقرئ ضعيف (تاريخ بغداد 4/ 341، واللسان 1/ 244).
* حفص بن أبي داود الغاضري متروك تقدم حديث 4.
* الهيثم بن حبيب الصيرفي الكوفى صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 81) والصغير (2/ 38) وأخرجه في الكبير (22/ 112) من طريق أبي الربيع الزهراني، ثنا حفص بن أبي داود، عن الهيثم بن حبيب عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه - بنحوه.
وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 286) من طريق أبي مالك النخعي، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي سادلًا ثوبه، فعطفه عليه.
وقال البزار: أخطأ فيه أبو مالك، وقد رواه الثقات عن علي بن الأقمر عن أم عطية، وأبو مالك ليس بالحافظ.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 50) رواه الطبراني في الثلاثة، والبزار- وهو ضعيف.
_________
(1)
في (ت): المنقري خطأ.
(2)
في (طس): ثنا.
الأقمر
(1)
عن أبي جحيفة، قال:
أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يصلي، وقد سدل ثويه، فدنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعطف عليه ثوبه.
لم يروه عن علي بن الأقمر
(1)
إلا الهيثم، تفرد به حفص.
61 - [باب الله سبحانه أحق من يزين له]
[695]
حدثنا هارون بن سليمان أبو ذر، ثنا زهير بن عباد، ثنا حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم، فليلبس ثوبيه، فإن الله أحق من يزين له.
[
(2)
قلت رواه "د" خلا قوله: فإن الله أحق من يزين له]
(3)
62 - باب ستر المرأة
[696]
حدثنا محمد بن أبي حرملة القَلْزُمي بمدينة قلزم، ثنا إسحاق بن
[695] تراجم رجال الإسناد:
* هارون بن سليمان أبو ذر المصري، لم أجده.
* زهير بن عباد الرؤاسي نقة، تقدم حديث 358.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 302) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 51) رواه الطبراني في الكبير- كذا في المجمع والصواب الأوسط- وإسناده حسن.
[696]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أبي حرملة القَلْزُمي لم أجده.
* إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي ترجمه في التهذيب، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وترجمه في الجرح (2/ 212) وسكت عنه، وقال ابن حجر في التقريب صدوق.
* عمرو بن هاشم البيروتي صدوق يخطئ (التقريب). =
_________
(1)
في (طص): الأرقم خطأ.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ت).
(3)
انظر سنن أبي داود الصلاة، باب 82، رقم حديث (635).
إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله من امرأة صلاة حتى تواري زينتها ولا [
(1)
من] جارية بلغت المحيض حتى تختمر.
لم يروه عن الأوزاعي إلا ابن هاشم
(2)
، تفرد به إسحاق
(3)
.
[697]
حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثناقيس بن الربيع، ثنا عمرو مولى عنبسة، عن رائطة بنت عبد الله بن محمد بن علي، قالت:
حدثني أبي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي مر نساءك لا يصلين عطلًا
(4)
ولو أن يتقلدن سيرًا.
لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به قيس.
= تخرجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 54) والأوسط (2 ل 180) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 52) - بعد نقله كلام الطبراني: تفرد به إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي- قلت: ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله موثقون.
قلت كذا قال الهيثمي في إسحاق، وقد عرفنا أنه مترجم في التهذيب، وغيره، وهو صدوق، فالحديث حسن الإسناد.
[697]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن محمد التمار تقدم حديث 116.
* قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث 462.
* عمرو مولى عنبسة لم أجده.
* رائطة بنت عبد الله لم أجدها.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 63) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 52) رواه الطبراني في الأوسط من طريق رابطة بنت عبد الله
…
ولم أجد من ذكرها.
_________
(1)
من (طص).
(2)
في (ت): إلا هشام خطأ.
(3)
في (ت)، و (ح)، و (طص): إسماعيل خطأ.
(4)
العطل فقدان الحلي (النهاية 3/ 257).
63 - [باب الصلاة في السراويل]
[698]
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، ثنا عيسى بن إبراهيم بن مثرود الغافقي، ثنا عبد الله بن وهب، عن زيد. بن الحباب، عن أبي المنيب، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي الرجل في السراويل ليس عليه غيره.
لا يروى عن بريدة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن وهب.
[699]
حدثنا محمود، ثنا أبو الشعثاء، ثنا زيد بن الحباب، ثنا حسين بن وردان، عن أبي الزبير، عن جابر،
[698] نراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمد بن نافع لم أجده.
* عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود الغافقي المصري ثقة توفي سنة 261 (التقريب).
* أبو المنيب هو عبيد الله بن عبد الله العتكي المروزي مختلف فيه، وثقه ابن معين وأبو داود، والنسائي في رواية، وضعفه في أخرى، وقال البخاري: عنده مناكير، قال ابن حجر: صدوق يخطئ (القريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 106) ولم أجده في مجمع الزوائد، وقد أخرج أبو داود في سننه الصلاة، باب 82، من طريق أبي المنيب بالإسناد، بلفظ: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في لحاف لا يتوشح به، والآخر أن تصلي في سراويل وليس عليك رداء.
قلت: إسناده ضعيف لضعف أبي المنيب.
[699]
تراجم رجال الإسناد:
* محمود هو ابن محمد الواسطي تقدم حديث 396.
* أبو الشعثاء هو علي بن الحسن ثقة من رجال مسلم.
* حسين بن وردان ضعيف، قال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال الذهبي: لا يعرف وحديثه منكر في ذم السراويل، ثم ذكر هذا الحديث (اللسان 2/ 317، والميزان 1/ 550).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 196) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 51 - 52) وفيه حسين بن وردان، قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وأخرجه -أيضًا- العقيلي (1/ 251) في ترجمة حسين بن وردان، وقال: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في السراويل.
لم يروه عن أبي الزبير، إلا حسين.
64 - باب
(1)
ما في بين السرة والركبة
[700]
حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا أبو الأشعث ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسولًا الله صلى الله عليه وسلم، ورأيته منه، ولا تحدثنا عن غيرك- وإن كان ثقة، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما بين السرة إلى الركبة عورة.
[
(2)
قلت: فذكر الحديث -وهو بتمامه في مناقب أهل البيت]
لا يروى عن عبد الله بن جعفر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو الأشعث.
65 - [باب في الفخذ]
[701]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أبو مصعب، ثنا عبد العزيز بن محمد،
[700] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.
* أصرم بن حوشب متروك، تقدم حديث 96.
* إسحاق بن واصل قال الذهبي: عن أبي جعفر الباقر من الهلكى، فمن بلاياه: من السرة إلى الركبة عورة (اللسان 1/ 377، والميزان 1/ 202).
* عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ولد بأرض الحبشة وله صحبة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 191) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 52 - 53) وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، وفي أيضًا- إسحاق بن واصل متروك.
وأخرجه -أيضًا- الحاكم يه المستدرك (3/ 568) وسكت عنه، وقال الذهبي: أظنه موضوعًا، فإسحاق متروك، وأصرم متهم بالكذب.
[701]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16. =
_________
(1)
في (ح): باب ستر العورة.
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ح).
عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:
وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسواق، وبلال معه، فدلى رجليه في بئر، وكشف عن فخذيه، فجاء أبو بكر يستأذن.
قلت: فذكر الحديث -وهو بتمامه في المناقب.
66 - باب الصلاة على الخمرة
[702]
حدثنا العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني، ثنا محمد بن عيسى الدامغاني، ثنا عمرو بن حمران، ثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أنس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة.
[703]
حدثنا أحمد، ثنا محمد بن حسان السمتي، ثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن أنس،
قلت: فذكره بنحوه.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 238) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 53) ورجاله موثقون.
قلت: رجاله رجال الصحيحين ما عدا شيخ الطبراني.
[702]
تراجم رجال الإسناد:
* العباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 142) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* محمد بن عيسى بن زياد الدامغاني مقبول (التقريب).
* عمرو بن حمران البصري سكن الري قال ابن أبي حاتم: صالح الحديث وقال أبو زرعة: أحاديثه ليس فيها شيء (الجرح 6/ 227).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 257) والصغير (1/ 211) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 57) رواه الطبراني في الأوسط والصغير بأسانيد بعضها رجاله ثقات.
[703]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن علي أبو العباس البربهاري، ثقة (تاريخ بغداد 4/ 304).
* محمد بن حسان السمتي صدوق، لين الحديث (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 98).
[704]
حدثنا مقدام، ثنا عمي سعيد بن عيسى، ثنا مفضل بن فضالة، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن أنس،
قلت: فذكره وزاد: ويسجد عليها.
[705]
حدثنا أحمد، أنا قتيبة بن سعيد، ثنا العطاف بن خالد، عن نافع، عن ابن عمر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة، ويسجد عليها.
لم يروه عن نافع إلا العطاف، تفرد به قتيبة.
[706]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا قتيبة،
فذكره.
[707]
حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري، ثنا الحسن بن داود
[704] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 262) ورجاله رجال الصحيح.
[705]
تراجم رجال الإسناد::
* أحمد هو ابن شعيب النسائي الإِمام تقدم حديث 355.
* العطاف بن خالد بن عبد الله المدني وثقه ابن معين، والعجلي، وأبو داود وغيرهم وقال النسائي: في رواية: ليس بالقوي، وقال ابن عدي لم أر بحديثه بأسًا إذا روى عنه ثقة، وقال ابن حجر: صدوق يهم (التهذيب، والجرح 7/ 32).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 91) وفي الكبير -كما في المجمع- وأخرجه -أيضًا- أحمد (2/ 92، 98) من طريق شريك، عن أبي إسحاق، عن البهي، عن ابن عمر، والبزار (كشف الأستار 1/ 291) من طريق وهيب، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر-مرفوعًا- دون قوله: ويسجد عليها.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 56) ورجال أحمد رجال الصحيح.
قلت: إسناد الأوسط -أيضًا- حسن.
[706]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 208).
[707]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.
* الحسن بن داود بن محمد بن المنكدر أبو محمد المدني، قال ابن حجر: لا بأس به. تكلموا في سماعه من المعتمر، عات سنة 247 (التقريب). =
المنكدري، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده سعيد بن المسيب، قال: سمعت أم سلمة تقول:
كان لرسول صلى الله عليه وسلم حصير وخمرة يصلي عليها.
لا يروى عن سعيد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به المنكدري.
67 - باب
[708]
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن إسحاق الصيني، ثنا قيس بن الربيع، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن عائشة:، قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى لا يضع تحت قدميه شيئًا إلا أنّا مطرنا يومًا، فوضع تحت قدميه نطعًا.
= * عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب القرشي، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يعتبر حديثه إذا روى عه الثقات؛ لأن في رواية الضعفاء عنه أحاديث منكرة، وقال ابن حجر: مقبول (التقرب، والتهذيب).
* محمد بن سعيد بن المسيب، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول
(التهذيب، والتقريب).
تخريجه: أخرجه الطيراني في الأوسط (2 ل 99) وأخرجه -أيضًا- في الكبير (23/ 351) وأحمد (2/ 306) وأبو يعلى (المقصد العلي، ح 338) من طريق أبي قلابة، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة -مرفوعًا- بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 57) ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
[708]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* إبراهيم بن إسحاق الصيني، ضعيف تقدم حديث 467
*قيس بن الربيع الأسدي صدوق، تغير لما كبر تقدم حديث 462.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 54) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 57) وفيه إبراهيم بن إسحاق الصيني -وهو متروك في المجمع "الضبي" وهو خطأ والصواب الصيني.
68 - باب الصلاة في النعلين
[709]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، نا موسى بن أبي سهل المصري، ثنا علي بن عاصم، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله بن مسعود،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من تمام الصلاة، الصلاة في النعلين.
لم يروه عن مغيرة إلا علي، تفرد به موسى.
[710]
حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، نا حماد بن سلمة، عن عبد الملك بن عمير، عن سعيد بن فيروز، عن أبيه،
أن وقد ثقيف قدموا على رسول صلى الله عليه وسلم، فقالوا: رأيناه يصلي في نعلين متقابلتين.
لا يروى عن فيروز
(1)
إلا بهذا الإسناد.
[709] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد، تقدم حديث 258.
* موسى بن أبي سهل المصري لم أجده.
* علي بن عاصم بن صهيب الواسطي صدوق يخطئ تقدم حديث 39.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 11) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 54) وفيه علي بن عاصم، وتكلم الناس فيه.
قلت: وفيه أيضًا موسى بن أبي سهل، ولم أجد من ترجمه.
[710]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار، تقدم حديث 85.
* علي بن عثمان اللاحقي، ثقة، تقدم حديث 260.
* فيروز الديلمي اليماني صحابي، وهو الذي قتل الأسود الذي ادعى النبوة زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ومات رضي الله عنه زمن عثمان، وقيل زمن معاوية بعد الخمسين (الإصابة 3/ 210، والتقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 37) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 55) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (ح)، و (ت): ابن فيروز.
[711]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد أبو علي الحنفي، ثنا عبد الرحمن بن عثمان، عن عطاء، عن ابن عباس،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى- وفي نعليه أثر طين، وعليه كساء، فجعل يتقي أن يصيب الكساء.
لم يروه عن عطاء إلا عبد الرحمن، تفرد به أبو علي.
[712]
حدثنا محمد بن محمد التمار، ثبت عثمان بن طالوت، ثنا عبد السلام بن هاشم البزار، ثنا حنبل
(1)
بن عبد الله، عن الهرماس بن زياد الباهلي، قال:
[711] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد، تقدم حديث 16.
* عبد الرحمن بن عثمان بن أمية الثقفي أبو بحر البكراوي ضعيف، مات سنة 195 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 241) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 55) وفيه عبد الرحمن بن عثمان -وهو ضعيف.
[712]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن محمد التمار، تقدم حديث 116.
*عثمان بن طالوت بن عباد الجحدري، من أهل البصرة، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 454) وقال: كان أحفظ من أبيه، مات وهو شاب ولم يتمتع بعلمه في سنة 234.
* عبد السلام بن هاشم البزار أبو عثمان الأعور، قال أبو حاتم: ليس بقوي وكذبه الفلاس، وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج له ابن خزيمة في صحيحه، وقال عثمان بن طالوت: ما أعلم إلا خيرًا (الجرح 6/ 47، واللسان 4/ 18).
* حنبل بن عبد الله مجهول (الجرح 3/ 304، والميزان 1/ 619).
* الهرماس بن زياد الباهلي صحابي سكن اليمامة وهو آخر من مات بها من الصحابة بعد المائة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 64) وأخرجه -أيضًا- في الكبير (22/ 205) من طريق عثمان بن طالوت بالإسناد، ومن طريق أحمد بن عبد الله بن عمر، ثنا أبو الجهم عبد الغفار بن عمر، ثنا عكرمة بن عمار، عن الهرماس، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 55) ضعيف
_________
(1)
في (ت): جميل خطأ.
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه.
لا يروى عن الهرماس إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد السلام.
[713]
حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأزرق
(1)
الأنطاكي، ثنا سهل بن صالح الأنطاكي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا ابن جريج، عن نافع، وعطاء، عن ابن عمر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه.
لم يروه عن ابن جريج إلا عبيد الله، تفرد به سهل.
[714]
حدثنا أحمد، ثنا يحيى بن حكيم المقوم، ثنا مخلد بن يزيد الحراني، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عطاء، عن عائشة، قالت:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائمًا وقاعدًا، ويصلي منتعلًا وحافيًا، وينفتل
(2)
عن يمينه، وعن شماله
(3)
.
[713] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الرحمن الأزرق الأنطاكي لم أجده.
* سهل بن صالح بن حكيم الأنطاكي، وثقه أبو حاتم، ومسلمة بن قاسم، وقال النسائي: لا بأس به (التهذيب، والجرح 4/ 119).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 130) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 55)، ورجاله ثقات، خلا شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحمن الأزرق فإني لم أعرفه.
[714]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمد بن الجهم، تقدم حديث 121.
* يحيى بن حكيم المقوم، قال النسائي: ثقة حافظ، وقال أبو داود حافظ متقن (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 67) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 55) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (طس): بن الأزرق.
(2)
في (طس): وينصرف عن الصلاة، وفي مجمع الزوائد: ويتفل وأظنه خطأ.
(3)
في (طس): يساره.
[715]
حدثنا إبراهيم، ثنا موسى، ثنا مسلم، عن عمر بن نبهان، عن قتادة،
عن أنس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في النعلين، والخفين.
قلت
(1)
: الصلاة في النعلين في الصحيح
(2)
من حديثه.
لم يروه عن قتادة إلا عمر، تفرد به مسلم.
[716]
حدثنا إبراهيم، ثنا إسماعيل بن سيف، ثنا جعفر [
(3)
بن سليمان] الضبعي، عن ثابت، عن أنس، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم[
(4)
يصلي] في نعليه، وربما خلعهما.
[715] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي، تقدم حديث 2.
*موسى هو ابن محمد بن حيان أبو عمران البصري ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف، وترك أبو زرعة حديثه (الجرح 8/ 161، واللسان 6/ 130).
* سلم هو ابن قتيبة الشعيري صدوق من رجال البخاري.
* عمر بن نبهان العبدى، ويقال الغبري بصري ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 163) وأخرجه البزار (كشف الأستار 1/ 287) بلفظ: "خالفوا اليهود وصلوا في خفافكم ونعالكم، فإنهم لا يصلون في خفافهم ولانعالهم"، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 54) ومدار الحديثين على عمر بن نبهان -وهو ضعيف.
[716]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
* إسماعيل بن سيف أبو إسحاق البصري، قال عبدان: يضعفونه، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث، روى عن الثقات أحاديث غير محفوظة (الجرح 2/ 176، والميزان 1/ 233).
تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (1 ل 163) وإسناده ضعيف.
_________
(1)
في (ح): قلت: حديث أنس في الصحيح، ليس فيه "والخفين".
(2)
انظر صحيح البخاري الصلاة باب 24 رقم حديث (386)، وصحيح مسلم المساجد حديث 60.
(3)
من (ح).
(4)
ساقط من (طس).
قلت: هو في الصحيح-[
(1)
بنحوه]- خلا قوله، وربما خلعهما.
لم يروه عن جعفر إلا إسماعيل.
[717]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا عبد الله بن المثنى، ثنا ثمامة، عن أنس بن مالك، قال:
لم يخلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه في الصلاة إلا مرة، فخلع القوم نعالهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لم خلعتم نعالكم؟ قالوا: رأيناك خلعت، فخلعنا، فقال: إن جبريل عليه السلام أخبرني أن فيهما قذرًا.
[718]
حدثنا محمد بن النضر، [
(2)
نا] أبو غسان، ثنا زهير، ثنا أبو حمزة عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعليه -وهو يصلي!! فخلع من خلفه نعالهم، فقال: ماحملكم
[717] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن الإمام أحمد، تقدم حديث 166.
* إبراهيم بن الحجاج السامي، ثقة يهم قليلًا تقدم حديث 166.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 259) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 56) ورجاله رجال الصحيح.
[718]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن النضر، تقدم حديث 231.
*أبو غسان هو مالك بن إسماعيل النهدي، ثقة من رجال الجماعة.
*زهير هو ابن معاوية ثقة: ثبت من رجال الجماعة.
* أبو حمزة هو ميمون الأعور ضعيف، تقدم حديث 662.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 5) والكبير رقم حديث (9972)، والبزار (كشف الأستار 1/ 290)، وقال: لا نعلم رواه هكذا إلا أبو حمزة.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 56) وأبو حمزة هو ميمون الأعور ضعيف.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
ساقط من (ت).
على خلع نعالكم؟ قالوا: رأيناك خلعت، فخلعنا، فقال: إن جبريل أخبرني أن في إحداهما قذرًا، [
(1)
فخلعتهما لذلك، فلا تخلعوا نعالكم.
لم يروه عن أبي حمزة إلا زهير].
[719]
حدثنا مطلب، ثنا عبد الله، حدثني يحيى بن أيوب، عن عباد بن كثير، عن أيوب [
(1)
السختياني]، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس، فخلع نعليه، فلما أحسّ به الناس، خلعوا نعالهم، فلما فرغ من الصلاة، أقبل على الناس، فقال: إن الملك أتاني، فأخبرني أن بنعلي أذى، فإذا جاء أحدكم إلى باب المسجد، فليقلب نعليه، فإن رأى فيهما شيئًا فليمسحها ثم ليصلي فيهما، إن بدا له، أو ليخلعهما.
لم يروه عن أيوب عن محمد، إلا عباد، تفرد به يحيى.
ورواه [
(2)
داود العطار، عن معمر، عن أيوب، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد
(3)
، ورواه (2)] عبد الرزاق، عن معمر، [(2) عن أيوب (2)] عن رجل، عن أبي سعيد
(4)
.
[719] تراجم رجال الإسناد:
* مطلب، تقدم حديث 36.
* عبد الله هو ابن صالح المصري صدوق كثير الغلط، تقدم حديث 52.
* عباد بن كثير الثقفي البصري متروك، قال أحمد: روى أحاديث كذب مات بعد الأبعين ومائة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 254) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 289) عن يحيى بن أيوب بالإسناد- دون قوله: إن بدا له أو ليخلعهما.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 55) وفي إسنادهما عباد بن كثير البصري سكن مكة ضعيف.
_________
(1)
من (طس).
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
(3)
رواه البيهقي في الكبرى (2/ 403) وأخرجه -أيضًا- هو وأبو داود في السنن الصلاة باب 89 (1/ 426) والدارمي (1/ 320) وأحمد (3/ 20، 92) والطيالسي (منحة المعبود 1/ 84) كلهم من طريق أبي نعامة السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.
(4)
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 388).
أبواب
(1)
الإمامة
69 - [باب من أحق بالإمامة]
(2)
[720]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، ثنا أبي، عن حفص بن سليمان، عن الهيثم بن عُقَاب، عن محارب بن دثار، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أَمَّ قومًا، وفيهم من هو أقرأ لكتاب الله منه، لم يزل في سفال إلى يوم القيامة.
لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسين.
[721]
حدثنا أحمد - يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد -يعني ابن سليمان،
[720] تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد، تقدم حديث 328.
* الحسن بن علي بن يزيد، صدوق تقدم حديث 4.
*علي بن يزيد بن سليم الصدائي فيه لين تقدم حديث 4.
* حفص بن سليمان المقري متروك، تقدم حديث 4.
* الهيثم بن عُقَاب الكوفي قال العقيلي: حديثه غير محفوظ، وقال الذهبي: لا يعرف (الضعفاء للعقيلي 4/ 355، والميزان 4/ 325).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 280) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 64) وفيه الهيثم بن عقاب، قال الأزدي: لا يعرف، قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
هكذا قال الهيثمي عفا الله عنه، وقد عرفنا من خلال ترجمة الرواة أن فيه، ضعيفًا ومتروكًا غير الهيثم، وأما الهيثم فالصواب: أنه مجهول، قال العقيلي: لا يعرف إلاَّ بهذا الحديث، وما نقله عن ابن حبان، فلم أجد في ثقاته المطبوعة وأخرجه -أيضًا- العقيلي في الضعفاء (4/ 355) في ترجمة الهيثم.
[721]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ضعيف تقدم، حديث 289.=
_________
(1)
في (ت): باب الإمامة.
(2)
من (ح) وليس في (ت).
عن إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله، حدثني المسيب بن رافع و
(1)
معبد
(2)
بن خالد، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، عن عبد الله بن حنظلة الغسيل، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه، وأن يؤم في رحله.
[
(3)
لا يروى عن عبد الله
(4)
بن حنظلة إلا بهذا الإسناد].
70 - باب إمامة الأعمى
[722]
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا عفير بن معدان، عن
قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس،
= * عبد الله بن حنظلة ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وله رؤية، استشهد يوم الحرة في ذي الحجة سنة 63 (الإصابة 2/ 298، والقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 52) وفي الكبير كما في المجمع، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 231) وزوائد مسند البزار، عن 59، من طريق إسحاق بن يحيى بالإسناد وفيه قصة، أنه قال: كنا في منزل قيس بن سعد بن عبادة ومعنا ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقلنا له: تقدم: فقال: ما كنت لأفعل، فقال عبد الله بن حنظلة: الحديث، بمثله وزاد: فأمر مولى له فتقدم فصلى.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 65) وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة ضعفه أحمد وابن معين والبخاري، ووثقه يعقوب بن شيبة، وابن حبان.
[722]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عبد الوهاب، تقدم حديث 177.
* عفير بن معدان الحضرمي الحمصي، ضعيف تقدم حديث 118.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 2) والبزار (كشف الأستار 1/ 230) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 65) وفيه عفير بن معدان -وهو ضعيف.
_________
(1)
في (ت)، و (ح): عن بدل "و".
(2)
في (ح): سعيد.
(3)
ما بين القوسين ساقط من (ح).
(4)
في (ت): عن ابن عمر خطأ.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين، وكان أعمى- يصلي بالناس.
لم يروه عن قتادة إلا عفير، تفرد به أبو المغيرة.
[723]
حدثنا إبراهيم، ثنا أمية، ثنا يزيد بن زريع، ثنا حبيب المعلم، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة!
أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم [
(1)
بالمدينة] يصلي بالناس.
لم يروه عن هشام إلا حبيب، تفرد به يزيد.
[724]
حدثناموسى بن هارون، ثنا أمية بن بسطام، [
(2)
ثنا يزيد بن زريع].
قلت: فذكره.
71 - ياب الإمام ضامن
[725]
حدثنا خلف بن عمرو العكبري، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا
[723] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
تخريجه: إخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 153) وأبو يعلى المقصد العلي، رقم حديث 306) عن أمية بالإسناد وقال الهيثمي في المجمع (2/ 65) ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
وأخرجه -أيضًا- ابن حبان (موارد الظمآن، عن 109) من طريق أمية بن بسطام بالإسناد.
[724]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 214).
[725]
تراجم رجال الإسناد:
* خلف بن عمرو العكبري، تقدم حديث 157.
*موسى بن شيبة بن عمرو الأنصاري، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال أبوحاتم: صالح الحديث، وقال ابن حجر: لين الحديث (التقريب، والتهذيب، والجرح 8/ 146).
* محمد بن كليب بن جابر قال أبو زرعة ثقة (الجرح 8/ 65). =
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
ليس في (ح).
موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك، عن محمد بن كليب، عن جابر بن عبد الله، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإِمام ضامن، فما صنع فاصنعوا.
لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحميدي.
[726]
حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام، ثنا يوسف بن الحجاج، حدثنا المعارك بن عبّاد، عن يحيى بن أبي الفضل، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مَن أَمَّ قومًا فليتق الله، وليعلم أنه ضامن مسؤول لما ضمن، وإن أحسن، كان له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه من غير أن ينقص من أجورهم شئًا، وما كان من نقص، فهو عليه.
لم يروه عن أبي الجوزاء إلا يحيى، ولا عنه إلا المعارك
(1)
، تفرد به يوسف.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 203) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 66) وفيه موسى بن شيبة من ولد كعب بن مالك ضعفه أحمد، ووثقه أبو حاتم: وذكره ابن حبان في الثقات -أيضًا.
وأخرجه -أيضًا- الخطيب في تاريخه (8/ 332) من طريق خلف بن عمرو العكبري بالإسناد.
[726]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.
* يوسف بن الحجاج ذكره ابن حبان في الثقات وقال شيخ من أهل جيرفت، روى عنه أهل بلده (الثقات 9/ 278).
* معارك بن عباد أو ابن عبد الله العبدي بصري ضعيف (التقريب).
* يحيى بن أبي الفضل لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 191) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 66) وفيه معارك بن عباد ضعفه أحمد، والبخاري، وأبو زرعة والدارقطنى، وذكره ابن حبان في الثقات.
_________
(1)
في (ت): أبو المعارك خطأ.
72 - باب صلاة الرجل بالنساء
[727]
حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي، ثنا جعفر بن حميد، ثنا يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر، قال:
جاء أبىُّ، فقال: يا رسول الله! كان في الليلة شيء، إن نساء اجتمعن في داري لا يقرأن، فصليت بهن ثمان ركعات، ثم أوترت، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فكان شبه الرضا.
73 - باب الفتح على الإِمام
[728]
حدثنا محمد بن [
(1)
محمد] التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا قيس بن
[727] تراجم رجال الإسناد:
*عثمان بن عبيد الله الطلحي لم أجده.
* يعقوب القمي صدوق يهم، تقدم حديث 661.
* عيسى بن جارية، فيه لين، تقدم حديث 661.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 217) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي، رقم حديث 307) من طريق يعقوب بالإسناد المذكور- نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 74) وإسناده حسن.
قلت: عيسى بن جارية، لين، فلا يكون حديثه حسنًا.
[728]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن محمد التمار، تقدم حديث 116.
* قيس بن الربيع الأسدي صدوق تغير لما كبر تقدم حديث 462.
* الأغر بن الصباح التميمي الكوفي ثقة، وثقه النسائي، وابن معين، والعجلي (التقريب، والتهذيب).
* خليفة بن حصين بن قيس التميمي المنقري، ثقة (التقريب).
* أبو نصر الأسدي بصري، وثقه أبو زرعة، وقال البخاري: لم يعرف سماعه من ابن عباس (التهذيب، والجرح 9/ 448).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 63) وفي الكبير رقم حديث (12665)، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 234) من طريق قيس بن الربيع بالإسناد وقال الهيثمي في =
_________
(1)
ساقط من (ت).
الربيع، عن
(1)
الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن أبي نصر الأسدي، عن ابن عباس، قال:
تردد النبي صلى الله عليه وسلم في آية في صلاة الصبح، فلما قضى الصلاة، أقبل على القوم بوجهه، فقال: أَشَهِدَ الصلاة معكم أبي بن كعب؟ قالوا: لا. قال: فرأى القوم أنه إنما تفقده ليفتح عليه.
لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به قيس.
[729]
حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا محمد بن سلمة، ثنا
(2)
سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن أبي سلمة [
(3)
بن عبد الرحمن]، عن أبي بن كعب، قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فأسقط [
(4)
بعض] سورة من القرآن، فلما فرغ من صلاته، قال أبي: يا رسول الله! أنسخت آية كذا، وكذا؟ قال: لا، قال: فإنك لم تقرأها، قال: أفلا لقنتنيها.
لم يروه عن الزهري إلا سليمان.
= المجمع (2/ 69) ورجاله ثقات خلا قيس الربيع فإنه ضعفه يحيى القطان، وغيره، ووثقه شعبة والثوري.
إسناده ضعيف لاختلاط قيس.
[729]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري متروك متفق على ضعفه، وقال أبو حاتم، وأبو داود، والترمذي، والدارقطني وغيرهم متروك الحديث (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 98) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 69) وفيه سليمان بن أرقم -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك.
_________
(1)
في (طس): ثنا.
(2)
في (طس): عن.
(3)
من (طس).
(4)
ساقط من (طس).
74 - باب تحفيف الإِمام
[730]
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن معين، ثنا أبو عبيدة الحداد، ثنا هشام بن حسان، ثنا بكر بن عبد الله المزني، عن جابر بن عبد الله، قال:
ما صليت خلف أحد- بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخف صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في تمام.
لم يروه عن بكر إلا هشام، تفرد به يحيى.
[731]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني، ثنا محمد بن سلمة، عن ابن
(1)
علاثة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص، قال:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:-حين بعثني إلى ثقيف- تجوز في الصلاة يا عثمان! وأم الناس بأضعفهم، فإن فيهم [
(2)
الضعيف] وذا الحاجة، والحامل، والمرضع [
(3)
وإني لأسمع
[730] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عثمان بن أبي شيبة، تقدم حديث 232.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 36) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 73) ورجاله رجال الصحيح.
[731]
تراجم رجال الإسناد:
*موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبي كريمة الحراني ثقة يغرب (التقريب).
* ابن علاثة هو محمد بن عبد الله بن علاثة الجزري الحراني، وثقه ابن معين وابن سعد، وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو زرعة: صالح، وقال ابن عدي: حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 205) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 73) ورجاله موثقون.
قلت: الحسن البصري لم يسمع من عثمان بن أبي العاص، صرح به في التهذيب (2/ 264) فالإسناد فيه انقطاع.
_________
(1)
في (طس): أبي خطأ.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
ما بين القوسين من (طس).
يكاء الصبي، فأتجوز]
قلت: هو في الصحيح، خلا قوله: والحامل والمرضع.
لم يروه عن ابن علاثة إلا محمد بن سلمة، ولا عن هشام إلا ابن علاثة.
[732]
حدثنا أحمد، ثنا محمد بن عبد الرحيم، أبو يحيى صاعقة، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا عبد الجبار بن العباس الشبامي
(1)
، عن عمار الدهني، عن إبراهيم التيمي، قال: كان أبي قد ترك الصلاة معنا، فقلت [
(2)
له]: يا أبة! مالك تركت الصلاة معنا؟ قال: إنكم تُخِفّون، قلت: فأين قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن فيكم الضعيف، والكبير، وذا الحاجة، فقال: قد سمعت عبد الله بن مسعود يقول ذلك، وكان يمكث في الركوع والسجود.
لم يروه عن عمار إلا عبد الجبار، تفرد به أبو أحمد.
[733]
حدثنا محمود بن علي، ثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى، ثنا أبو أحمد الزبيري، [ثنا عبد الجبار بن العباس،
قلت]
(3)
: فذكره، إلا أنه قال: قد سمعت عبد الله بن مسعود يقول ذلك، ثم يصلي ثلاثة أضعاف ما تصلّون.
[732] تراجم رجال الإسناد.
* أحمد هو ابن صدقة تقدم حديث 8.
* عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني الكوفي، وثقه أبوحاتم وغيره، وقال العقيلي: لا يتابع عل حديثه يفرط في التشيع، قال ابن حجر: صدوق يتشيع (التقريب، والتهذيب، وضعفاء العقيلي 3/ 88).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 75) وفي الكبير رقم حديث (10507)، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 73) ورجاله موثقون.
[733]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 201).
_________
(1)
الشبامي- بكسر الشين المعجمة وفتح الباء المنقوطة بواحدة، وفي آخرها الميم بعد الألف هذه النسبة إلى شبام، وهي مدينة باليمن (الأنساب 8/ 50).
(2)
من (طس).
(3)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
[734]
حدثنا مقدام، ثنا أسد، ثنا أبو الربيع السمان، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر بأقصر سورتين من القرآن، فلما قضى صلاته، أقبل علينا بوجهه، فقال: إنما أسرعت أو عجلت لتفرغ أم الصبي إلى صبيها، وسمع صوت الصبي.
قلت:
(1)
: له في الصحيح
(2)
إني لأسمع بكاء الصبي .. الحديث.
75 - باب
(3)
في الإِمام يذكر أنه محدث
[735]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا عبيد الله بن معاذ، حدثني، أبي، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل في صلاته، وكبّرنا معه، فأشار إلى القوم أن كما أنتم، فلم
[734] تراجم رجال الإسناد:
*مقدام بن داود، تقدم حديث 65.
* أسد بن موسى صدوق يغرب، تقدم حديث 65.
* أبو الربيع السمان هو أشعث بن سعيد البصري متروك، ضعفه غير واحد، وقال الفلاس والدارقطنى متروك، وقال النسائي: ليس بثقة (التهذيب، والجرح 2/ 272، والميزان 1/ 263).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 266) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 74) وفيه أبو الربيع السمان -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك.
[735]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 235) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 69) رجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
في (ح): قلت: معناه في الصحيح.
(2)
انظر صحيح البخاري الأذان باب 65 حديث 707، ومسلم الصلاة رقم حديث (192).
(3)
في (ح): باب ما يفعل الإِمام إذا ذكر أنه محدث.
نزل قيامًا حتى أتانا نبي الله صلى الله عليه وسلم، قد اغتسل ورأسه يقطر ماء.
لم يروه عن قتادة إلا سعيد، ولا عنه إلا معاذ، تفرد به ابنه عنه.
[736]
حدثنا محمد بن هارون الأنصاري، ثنا أبو الربيع عبيد الله بن محمد الحارثي، ثنا الحسن بن عبد الرحمن بن العريان الحارثي، نا ابن عون، عن محمد [
(1)
بن سيرين]، عن أبي هريرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كبَّر بهم في صلاة الصبح، فأومأ إليهم، ثم انطلق، ورجع، ورأسه يقطر، فصلى يهم، ثم قال: إنما أنا بشر، وإني كنت جنبًا، فنسيت.
لم يروه عن ابن عون، إلا الحسن، تفرد به أبو الربيع.
[737]
حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد،
[736] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن هارون بن موسى أبو موسى الأنصاري ترجمه الخطيب في تاريخه (3/ 354) وقال: كان أحد الثقات، كتب الناس عنه لستره وثقته توفي سنة 293.
* عبيد الله بن محمد بن يحيى أبو الربيع الحارثي من أهل الأهواز قال ابن حبان مستقيم الحديث، مات في المحرم سنة 249 (الثقات 8/ 407).
* الحسن بن عبد الرحمن بن العريان الحارثي ترجمه ابن أبي حاتم، والبخاري وقال ابن أبي حاتم روى عنه نعيم بن حماد، وعبيد الله بن عمر القواريري (راجع التاريخ الكبير 2/ 296، والجرح 3/ 24)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 32) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 69) وفيه غير واحد لم أجد من ذكرهم.
قلت: قد ظفرت بتراجم الجميع بتوفيق الله، وكلهم موثقون، إلا الحسن بن عبد الرحمن، فإني لم أجد من وثقه غير أنه مرفوع الجهالة، ولم أجد من ذكره في كتب الجرح، فهو ثقة عند ابن حبان.
[737]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* عبد الله بن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
*عبد الله بن زُرَيْر الغانقي ثقة، وثقه العجلي، وابن سعد، وابن حبان، وقال ابن يونس كان =
_________
(1)
من (ت).
[و
(1)
] ابن هبيرة، عن عبد الله بن زُرَيْر، عن علي بن أبي طالب،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قائمًا يصلي بهم، إذ انصرف ثم جاء ورأسه يقطر [
(1)
ماء]، فقال: إني قمت بكم، ثم ذكرت أني كنت جنبًا، ولم أغتسل، فانصرفت، فاغتسلت، فمن أصابه منكم مثل هذا الذي أصابني، أو وجد في بطنه رِزًّا
(2)
، فلينصرف، وليغتسل، ثم ليأت، فليستقبل صلاته.
لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
[75 م]- باب في من يسابق الإِمام
[738]
حدثنا محمد بن أحمد بن روح، ثنا أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، ثنا
= من شيعة علي والوافدين إليه من أهل مصر، قال ابن حجر: ثقة رمي بالتثيع (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 96) وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 88، 99) والبزار (كشف الأستار 1/ 233) من طريق ابن لهيعة بالإسناد.
وقال الهثيمي في المجمع (2/ 68) ومدار طرقه على ابن لهيعة وفيه كلام.
[738]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد بن روح ترجمه الخطيب (1/ 302) وقال: توفي سنة 288.
* أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، قال الذهبي: لا يعرف (الميزان 1/ 117).
* أبو سعد الأشهلي هو محمد بن سعد الأنصاري المدني نزيل بغداد صدوق، مات على رأس المائتين (الأنساب 1/ 278، والتقريب).
* مليح بن عبد الله السعدي ترجمه البخاري، وابن أبي حاتم، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير 8/ 10، والثقات 5/ 450، والجرح 8/ 367). =
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
الرِزّ: دوران الريح في البطن، وقال الأصمعي: الصوت يالبطن من القرقرة، ونحوها (غريب الحديث 3/ 442).
ظاهر الحديث يدل عل أن من وجد قرقرة في الصلاة أن ينصرف ويتوضأ، وهذا لم يقل به أحد من العلماء- فيما أعلم، والمراد من الرز أن المصلي إذا وجد وجعًا في بطنه، فعليه أن ينصرف من الصلاة، ويقضى حاجته ولا يصلي على تلك الحالة، لنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي أحد وهو يدافع أحد الأخبثين.
أبو سعد الأشهلي، حدثني محمد بن عجلان، على محمد بن عمرو بن علقمة، عن مليح بن عبد الله الخطمي
(1)
، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الذي يسجد قبل الإِمام ويرفع قبله، إنما ناصيته بيد الشيطان.
[739]
حدثنا إبراهيم، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن خالد الوهبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يؤمن الذي يرفع رأسه قبل الإمام ويضعه أن يحول الله رأسه رأس حمار.
قلت: هو في الصحيح
(2)
، خلا قوله: ويضعه.
لم يروه عن محمد بن خالد إلا عمرو.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 186) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 233) عن يوسف بن سليمان، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عمرو بن علقمة بالإسناد- نحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 78) وإسناده حسن، يعني إسناد البزار، وقد أخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (2/ 373) عن ابن عيينة، عن محمد بن عمرو بن علقمة بالإسناد.
[739]
تراجم رجال الإسناد:
*إبراهيم هو ابن محمد بن عرق الحمصي قال الذهبي: شيخ للطبراني غير معتمد (راجع الميزان 1/ 63).
*عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير القرشي أبو حفص الحمصي ثقة، وثقه النسائي وأبو داود، ومسلمة وابن حبان وقال أبو حاتم: صدوق (التهذيب، والجرح 6/ 249).
* محمد بن خالد بن محمد- ويقال ابن موسى الوهبي أبو يحيى الحمصي، وثقه الدارقطني وقال أبو داود: لا بأس به، قال ابن حجر: صدوق (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 132) ولم يتكلم الهيثمي في المجمع (2/ 78) على الإسناد، ورجال الإسناد كلهم ثقات، خلا شيخ الطبراني قال فيه الذهبي: كثير معتمد.
_________
(1)
كذا في (ت)، و (ح) و (طس) الخطمي، وفي مصنف عبد الرزاق، وكتب التراجم السعدي، وهو الصواب، فإن مليح بن عبد الله الخطمي متأخر يروي عن أبيه، عن جده.
(2)
انظر صحيح مسلم كتاب الصلاة رقم حديث (114).
[740]
حدثنا العباس بن الربيع بن ثعلب، ثنا أبي، ثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن محمد بن ميسرة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يؤمن أحدكم إذا رفع رأسه قبل الإِمام أن يحول الله رأسه رأس كلب.
قلت
(1)
: هو في الصحيح خلا قوله: كلب.
[741]
حدثنا عبدان بن محمد المروزي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا أيوب بن جابر، ثنا عبد الله بن عُصَم، عن أبي سعيد الخدري، قال:
[740] تراجم رجال الإسناد:
*العباس بن الربيع بن ثعلب ترجمه الخطيب في تاريخه (12/ 149) وقال: حدث عن أبيه، روى عنه الطبراني، مات سنة 291.
* الربيع بن ثعلب أبو الفضل البغدادي قال صالح جزرة: صدوق ثقة مات سنة 238 (تاريخ بغداد 8/ 418، وثقات ابن حبان 8/ 240، والجرح 3/ 456).
* أبو إسماعيل المؤدب هو إبراهيم بن سلمان بن رزين الأردني ثقة يغرب (التقريب).
* محمد بن ميسرة أبو عمرو القاص والد أسباط وهو محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة نسب إلى جد أبيه، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: شيخ (التهذيب، والجرح 8/ 89).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 256) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 78) رجاله ثقات، خلا شيخ الطبراني العباس بن الربيع بن تغلب (ثعلب) فإني لم أجد من ترجمه.
قلت: ترجمه الخطيب كما تقدم فالإسناد حسن.
[741]
تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن محمد المروزي هو عبد الله بن محمد بن عيسى، الفقيه الحافظ مفتي مرو وعالمها، وزاهدها، ثقة حافظ توفي سنة 293 (التذكرة 2/ 687، وحسن المحاضرة 1/ 160، وطبقات الشافعية 2/ 297، والنبلاء 14/ 13).
* أيوب بن جابر بن سيار السحيمي أبو سليمان اليمامي ثم الكوفي ضعيف، ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، وابن المديني وغيرهم (التقريب، والتهذيب).
* عبد الله بن عُصَم ويقال ابن عصمة أبو علوان الحنفي العجلي صدوق يخطئ (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 276) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 43) من طريق-
_________
(1)
في (ح). قلت وهو في الصحيح بلفظ رأس الحمار.
صلى رجل خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يركع قبل أن يركع، ويرفع قبل أن يرفع، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من الفاعل هذا؟ قال: أنا يا رسول الله! أحببت أن أدري، أتعلم [
(1)
ذلك] أم لا؟ قال: اتقوا خداج الصلاة، إذا ركع الإِمام، فاركعوا، وإذا رفع، فارفعوا.
لم يروه عن ابن عُصَم إلا أيوب، تفرد به قتيبة.
76 - باب التسبيح للرجال والتصفيق للنساء
[742]
حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا عمي عيسى بن مساور، ثنا مروان بن معاوية، عن أشعث، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
قال: -يعني النبي صلى الله عليه وسلم: التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء في الصلاة.
لم يروه عن أشعث، إلا مروان، تفرد به عيسى.
[743]
حدثنا أحمد بن قاسم بن مساور، ثنا محمد بن إبراهيم أخو أبي معمر، نا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعد،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: التسبيح في الصلاة للرجال، والتصفيق للنساء.
= أيوب بن جابر بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 77) وفيه أيوب بن جابر، قال أحمد: حديثه يشبه حديث أهل الصدق، وقال ابن عدي: حديثه يحمل بعضه بعض، وضعفه ابن معين وجماعة.
إسناده ضعيف لضعف أيوب بن جابر، لكن المتن له شاهد من حديث عائشة انظر صحيح البخاري رقم حديث (688).
[742]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن القاسم بن مساور، تقدم حديث 244.
* عيسى بن مساور الجوهري صدوق، مات سنة 244 أو 245 (التقريب).
* أشعث بن سوار الكندي، ضعيف تقدم حديث 505.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 32) إسناده ضعيف لضعف أشعث، لكن تابعه ابن لهيعة عند أحمد (3/ 348) وعبد الرحمن بن حميد عن ابن أبي شيبة (2/ 343) والحجاج الصواف عند البزار (كشف الأستار 1/ 276) عن أبي الزبير، عن جابر، فالحديث بجميع طرقه صحيح.
[743]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن قاسم بن مساور، تقدم حديث 244. =
_________
(1)
من (طس).
77 - باب الصلاة إلى سترة
[744]
حدثنا محمد بن أبان، ثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا محمد بن حماد الواسطي ثنا عمر أبو حفص، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة: عن أبيه، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تركز له عنزة فيصلي إليها.
أظنه قال: والظعن تمر بين يديه.
لم يروه عن علقمة إلا أبو حفص.
[745]
[حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، ثنا محمد بن
عجلان، عن نافع، عن ابن عمر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى إلى عنزة.
لم يروه عن ابن عجلان إلا ابن لهيعة]
(1)
.
= * محمد بن إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو بكر الهذلي صدوق لا بأس به (راجع تاريخ بغداد 1/ 387 - 388).
* عبد الله بن عبد القدوس التميمي السعدي الكوفي صدوق رمي بالرفض وكان يخطئ "التقريب".
* أبو هارون العبدي هو عمارة بن جوين متروك تقدم حديث 60.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 35) وإسناده ضعيف جدًا.
[744]
تراجم رجال الإسناد.
* محمد بن أبان تقدم حديث 49.
* محمد بن حماد الواسطي لم أجده.
* عمر أبو حفص هو ابن عبد الرحمن بن قيس الأبار صدوق. (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 163)، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 58): وفيه محمد بن حماد الواسطي، ولم أجده من ذكره.
[745]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* عبد الله بن لهيعة صدوق ولكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 95) ولم أجده في مجمع الزوائد، كما هو غير موجود في (ح): وقد أخرج البخاري في صحيحه الصلاة باب 92 (1/ 575) بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان تركز له الحربة فيصلي إليها (راجع جامع الأصول حديث 3743) لمزيد من التفصيل.
_________
(1)
ما بين الرقمين (ت) وليس في (ح).
78 - باب سترة الإِمام
[746]
حدثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع، نا سويد بن عبد العزيز، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: سترة الإِمام سترة من خلفه.
لم يروه عن عاصم، إلا سويد، تفرد به الربيع.
79 - باب الصلاة إلى المتحدث والنائم
[747]
حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا سهل بن صالح الأنطاكي، ثنا شجاع بن الوليد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام.
لم يروه عن محمد بن عمرو إلا شجاع، تفرد به سهل.
80 - باب في المارّ بين يدي المصلي
[748]
حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، ثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن
[746] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.
* سويد بن عبد العزيز متروك تقدم حديث 301.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 28) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 62) وفيه سويد بن عبد العزيز -وهو ضعيف.
[747]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن الفضل السقطي، تقدم حديث 178.
* سهل بن صالح بن حكيم الأنطاكي، صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 20) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 62) وفيه محمد بن عمرو بن علقمة، واختلف في الاحتجاج به.
قلت: قال فيه ابن حجر: صدوق له أوهام، روى له البخاري مقرونًا بعيره، ومسلم في المتابعات.
[748]
تراجم رجال الإسناد
* أحمد بن محمد بن نافع لم أجده. =
وهب، ثنا عبد الله بن وهب، نا عبد الله بن عياش، عن أبي رزين الغافقي، عن
عبد الله بن عمرو بن العاص،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الذي يمر بين يدي الرجل -وهو يصلي- عمدًا، يتمنى يوم القيامة أنه شجرة يابسة.
لا يروى عن ابن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن وهب.
[749]
حدثنا حمزة بن عمارة الأصبهاني، ثنا عبد الله بن عمر أخو رستة، ثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة، ثنا سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عبد الله بن موهب، قال:
سمعت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة [يقول: سمعت أبا هريرة]
(1)
يقول:
= * عبد الله بن عياض بن عباس القتباني ضعيف تقدم حديث 231.
* أبو رزين الغافقي لم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 105) وفي الكبير- كما في مجمع الزوائد (2/ 61) وقال الهيثمي: وفيه من لم أجد من ترجمه.
[749]
تراجم رجال الإسناد:
* حمزة بن عمارة بن حمزة الأصبهاني أبو يعلى ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 299) ونقل عن أبي محمد بن حبان، أنه قال: أدركته، ولم أكتب عنه. ولم أجده في كتب الجرح فهو مستور.
* عبد الله بن عمر بن يزيد بن كثير الزهري أخو رسته، سكت عنه ابن أبي حاتم، وقال أبو نعيم له المصنفات الكثيرة، توفي سنة 252 (أخبار أصبهان 2/ 43، والجرح 5/ 111).
* عبيد الله بن عبد الله بن موهب أبو يحيى التيمي المدني مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني الصغير (1/ 150) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 299) وهذا الحديث لم أجده في مجمع الزوائد، ولعل الهيثمي أخرجه- أولًا- ثم حذفه عند الجمع في مجمع الزوائد، لأن ابن ماجة أخرج هذا الحديث في سننه (1/ 304) من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه، عن أبي هريرة، -مرفوعًا- بلفظ لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضًا في الصلاة، كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطاها.
وقال البوصيري في الزوائد: في إسناده مقال.
قلت: إسناد الطبراني حسن.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ح)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو يعدم المارّ بين يدي الرجل -وهو يصلى- ماذا عليه، لكان أن يقوم
(1)
حولًا خيرًا له من الخطوة التي خطاها.
قلت
(2)
: في ابن ماجة: لأن بقف مائة.
لم يروه عن سفيان إلا أبو قتيبة.
81 - باب رد المارّ [
(3)
يين يدي المصلي]
[750]
حدثنا القاسم بن محمد الدلاّل، نا شهاب بن عباد، ثنا مندل بن علي، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال:
بادر رسول الله صلى الله عليه وسلم هرة أن تمر بين يديه في الصلاة.
لم يروه عن سليمان إلا مندل.
[751]
حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا حفص بن عمرو
(4)
الربالي، ثنا يحيى بن
[750] تراجم رجال الإسناد:
* القاسم بن محمد بن حماد الدلال الكوفي، ضعفه الدارقطني، وذكره ابن حبان في الثقاف، وأخرج له الحاكم في المستدرك (الثقات 9/ 19، والسان 4/ 465).
* مندل بن علي، ضعيف تقدم حديث 415.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 2) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 60 - 61) وفيه مندل بن علي وهو ضعيف.
[751]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.
* حفص بن عمرو بن ربال الربالي الرقاشي البصري ثقة عابد، وثقه الدارقطني وابن قانع، وابن حبان، وقال أبو حاتم صدوق توفي سنة 258 (التهذيب، والجرح 3/ 185).
* يحيى بن ميمون بن عطاء القرشي أبو أيوب التمار البصري متروك، كذبه الساجي، والفلاس، وقال الدارقطني: متروك (التقريب، والتهذيب). =
_________
(1)
في (ح). يقف.
(2)
في (ح): قلت في ابن ماجة معناه.
(3)
من (ح)
(4)
في (ت): بن عمر الزيادي.
ميمون، ثنا جرير بن حازم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا يصلي، فذهبت شاة تمر بين يديه فساعاها حتى ألزقها بالحائط، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقطع الصلاة شيء، وادرأوا ما استطعتم.
لم يروه عن ابن المنكدر إلا جرير، تفرد به يحيى.
[752]
حدثنا أحمد، ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي.، ثنا صفوان بن هبيرة، ثنا عيسى بن المسيب البجلي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، فمر أعرابي بحلوبة له، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يفهم فناداه عمر: يا أعرابي وراءك، فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من المتكلم؟ قالوا: عمر، قال: ما لهذا فقه.
قلت: هذا عائد على الأعرابي فيما أظن.
لم يروه عن عيسى، إلا صفوان.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 192) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 62) وفيه يحيى بن ميمون التمار، وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: الصحيح أن يحيى بن ميمون متروك، وأما ابن حبان فقد ذكره -أيضًا- في المجروحين (3/ 121) وقال: لا تحل إلرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال.
[752]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.
* محمد بن يزيد بن عبد الملك الأسفاطي، صدوق (التقريب).
* صفوان بن هبيرة التيمي العيشي أبو عبد الرحمن البصري، قال أبو حاتم: شيخ، وقال العقيلي: لا يتايع على حديثه، قال ابن حجر: لين الحديث (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 316).
* عيسى بن المسيب البجلي الكوفي ضعيف، ضعفه، يحيى والنسائي، وأبو داود والدارقطني وغيرهم (الجرح 6/ 288، والميزان 3/ 323).
* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلسًا تقدم حديث 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 85) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 61) وفيه عيسى بن المسيب البجلي، وقد وثقه ابن حبان والحكم في المستدرك، وضعفه جماعة.
قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان، ضعف عيسى، وصفوان، وتدليس عطية.
_________
(1)
من (ت)
82 - [باب كيف الصف للصلاة]
[753]
حدثنا موسى، ثنا حاتم، ثنا سعيد، عن
(1)
عطاء، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صفوا، كما تصف الملائكة عند ربهم، قالوا: يا رسول الله كيف تصفّ الملائكة عند ربهم؟ قال: يقيمون الصفوف ويجمعون مناكبهم.
لم يروه عن عطاء، إلا سعيد.
[754]
ص حدثنا محمد بن علي بن خلف الدمشقي، ثنا أحمد بن أبي الحواري،
[753] تراجم رجال الإسناد:
* موسى هو ابن خازم الأصبهاني، ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 312) وابن مكولا في الإكمال (2/ 290) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، توفي سنة 294.
* حاتم هو ابن عبيد الله أبوعبيدة النمري، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 211) وقال يخطئ، وقال أبو حاتم: نظرت في حديثه فلم أر في حديثه مناكير (الجرح 3/ 260).
* سعيد بن راشد السماك أبو محمد المازني بصري متروك (الجرح 4/ 19، والميزان
2/ 135).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 234) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 90) وفيه من لم أعرفه، ولم أجد من ترجمه.
قلت: الرواة كلهم معروفون، مترجمون، لكن فيهم سعيد بن راشد وهو متروك، فالحديث إسناده ضعيف جدًا.
[754]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي بن خلف الدمشقي لم أجده.
* أحمد بن أبي الحواري عبد الله بن ميمون التغلبي الدمشقي ثقة عابد توفي سنة 246 (التقريب، والتهذيب).
* عمران بن مسلم الجعفي الكوفي الأعمى، ثقة وثقه أبو حاتم وابن معلين والعجلي (التهذيب، وثقات العجلي 2/ 191 والجرح 6/ 304).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 81) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 90): وإسناده متصل ورجاله موثقون.
_________
(1)
في (طس) ثنا.
ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة، عن بلال، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يسوي مناكبنا في الصلاة.
لا يروى عن بلال، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد.
83 - باب
[755]
حدثنا محمد بن هشام المستملي، ثنا سريج بن يونس، ثنا أبو خالد الأحمر، عن مجالد، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استووا تستوي قلوبكم، تماسوا تراحموا.
قال سريج
(1)
: تماسوا يعني ازدحموا في الصلاة، وقال غيره: تماسوا تواصلوا.
لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به سريج.
84 - باب صله الصفوف وسد الفرج
[756]
حدثنا محمد الفضل السقطي، ثنا ليث بن حماد، ثنا حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر، قال:
[755] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن هشام، تقدم حديث 236.
*مجالد بن سعيد بن عمير الهمداني أبو عمرو الكوفي ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره مات سنة 144 (التقريب).
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 12) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (10/ 114) وقاق الهيثمي في المجمع (2/ 90) وفيه الحارث، وهو ضعيف.
[756]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن الفضل السقطي، تقدم حديث 178.
* ليث بن حماد الاصطخري ضعيف، ضعفه الدارقطني (الميزان 3/ 420).
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث 124. =
_________
(1)
في مجمع الزوائد: شريح.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خياركم ألينكم مناكب في الصلاة، وما من خطوة أعظم أجرًا من خطوة مشاها رجل إلى [فرجة في]
(1)
الصف فسدها.
لم يروه عن حماد بن زيد إلا ليث.
[757]
حدثنا [
(2)
محمد بن] موسى بن حماد البربري، ثنا محمد بن عبد الله الأزدي، عن عاصم بن هلال البارقي، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر،
قلت: فذكر مثله
(3)
.
[758]
حدثنا علي بن مبارك الصنعاني، نا إسماعيل بن أبي أويس، ثنا
= تخرجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 18) وأخرجه البزار (كشف الأستار 1/ 248) من طريق حماد، عن ليث، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعًا- دون قوله: وما من خطوة إلى آخره.
وقال الهيثمي (2/ 90) وإسناد البزار حسن، وفي إسناد الطبراني ليث بن حماد ضعفه الدراقطني.
قلت: في إسناديهما ليث بن أبي سليم وهو مختلط، لكن للجزء الأول من الحديث طريق آخر.
في الأوسط كما يأتي بعد، فهو بمجموع طرقه حسن.
وله شاهد من حديث ابن عباس أخرجه أبو داود في سننه (1/ 435).
[757]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن موسى البربري ليس بالقوي تقدم حديث 221.
* محمد بن عبد الله الأزدي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 84) وقال: ربما خالف وكان من الحفاظ.
* عاصم بن هلال البارقي أبو النضر البصري إمام مسجد أيوب، فيه لين (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 23).
[758]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن المبارك الصنعاني لم أجده.
* إسماعيل بن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم قال أبو حاتم: لا أعلم روى عنه إلا
_________
(1)
ساقط من (طس).
(2)
ساقط من (ت).
(3)
قلت: لم يذكر إلا الجملة الأولى، دون قوله: وما من خطوة إلى آخره.
إسماعيل ابن عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم، عن أبيه عن جده، عن غانم بن الأحوص، أنه سمع أبا صالح يقول: سمعت أبا هريرة يقول:
[
(1)
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:] إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف، ولا يصل عبد صفًا، إلارفعه الله درجة وذرت عليه الملائكة من البر.
لم يرو
(2)
غانم بن الأحوص، عن أبي صالح كثير هذا الحديث.
[759]
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي نا أحمد بن محمد القواس. ثنا مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن عروة، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سد فرجة في صف رفعه الله بها درجة، وبنى له بيتًا في الجنة.
لم يروه عن المقبري، إلا ابن أبي ذئب، ولا عنه إلا الزنجي، تفرد به القواس.
= ابن أبي أويس، وأرى له حديثه ضعف وهو مجهول (الجرح 2/ 179).
* عبد الله بن خالد بن سعيد المدني ذكره ابن شاهين في الثقات، وقال أحمد بن صالح ثقة، وقال الأزدي: لا يكتب حديثه، وقال ابن حجر: مستور (التقريب، والتهذيب).
* خالد بن سعيد بن أبي مريم مقبول (التقريب).
* غانم بن الأحوص، قال الدارقطني: ليس بالقوي (الميزان 3/ 333).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 221) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 91) وفيه غانم بن أحوص، قال الدارقطني: ليس بالقوي.
قلت: وفيه -أيضًا- إسماعيل بن عبد الله مجهول.
[759]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* أحمد بن محمد القواس صدوق له أوهام، مات سنة 245 (التقريب).
* مسلم بن خالد الزنجي فقيه أهل مكة، وثقه ابن معين والدارقطني وضعفه ابن المديني، والبخاري، وقال ابن عدي: حسن الحديث وأرجو أنه لا بأس به، وقال ابن حجر: صدوق كثير الأوهام توفي سنة 179 (التقريب، والتهذيب، والميزان 4/ 102).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 55) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 91) وفيه مسلم بن خالد الزنجي وهو ضعيف، وقد وثقه ابن حبان.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
(2)
في (ت): لم يروه عن غالم بزيادة "هـ" وعن خطأ.
85 - باب إِقامة الصف
[760]
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، ثنا الرزاق، نا معمر، عن عبد الله ابن محمد بن عقيل، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من تمام الصلاة لإقامة الصف.
لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.
86 - باب الصف الأول وميمنة المسجد
[761]
حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، ثنا عبد الله بن المبارك، عن إسماعيل بن مسلم المكي، عن أبي يزيد المدني، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصف الأول، وعليكم بالميمنة، و إياكم والصف بين السواري.
[760] تراجم رجال الإسناد:
*إسحاق بن إبراهيم الدبري، تقدم حديث 113.
* عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف تقدم حديث 139.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 168) والكبير رقم حديث (1744)، وأخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (2/ 44) وأحمد (3/ 322) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 256) كلهم من طريق معمر بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 89) وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وقد اختلف في الاحتجاج به.
[761]
تراجم رجال الإسناد.
* جعفر بن محمد الفريابي تقدم حديث 534.
* سعيد بن يعقوب الطالقاني أبو بكر، ثقة وثقه النسائي، وأبو زرعة، ومسلمة والدارقطني، وقال أبو حاتم: صدوق مات سنة 244 (التهذيب، والجرح 4/ 75).
* إسماعيل بن مسلم المكي أبو إسحاق ضعيف الحديث تقدم حديث 516.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 190) وفي الكبير رقم ح (12004)، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 92) وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف.
[762]
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع، ثنا عبد الله بن [أبى] بكر العتكي، ثنا عمران بن خالد الخزاعي، ثنا مولى لنا يقال له: العلاء بن علي، عنّ أبيه، عن أبي برزة الأسلمي
(1)
، قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن استطعت أن تكون خلف الإِمام، وإلا فعن يمينه.
لا يروي عن أبي برزة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمران.
87 - باب في من لا يصل إلى الصف الأول حى يؤذي غيره
[763]
حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا الوليد بن الفضل العنزي، ثنا نوح بن أبي مريم، عن زيد العمى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
[762] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عثمان بن أبي سويد الذارع تقدم حديث 544.
*عبد الله بن أبي بكر السكن بن الفضل العتكي الأزدي أبو عبد الرحمن البصري صدوق توفي سنة 224 (التقريب).
* عمران بن خالد الخزاعي ضعيف، ضعفه أبو حاتم، وابن حبان، وقال أحمد: متروك الحديث (الجرح 6/ 297، واللسان 4/ 345، والميزان 3/ 236).
*العلاء بن علي لم أجده.
* علي والد العلاء لم أجده.
* أبو برزة الأسلمي اسمه نضلة بن عبد صحابي مشهور بكنيته، أسلم قبل الفتح، وغزا سبع غزوات، ثم نزل البصرة وغزا خراسان (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 74) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 92) وفيه من لم أجد له ذكرًا.
[763]
تراجم وجال الإسناد:
* أحمد بن القاسم، تقدم حديث 244.
* الوليد بن الفضل العنزي، قال أبو حاتم: مجهول، وقال ابن حبان: يروي موضوعات لا يجوز الاحتجاج به بحال (الجرح 9/ 13، والميزان 4/ 343).
* نوح بن أبي مريم متروك ضعفه غير واحد، وقال مسلم متروك الحديث، وقال البخاري:=
_________
(1)
في جميع النسخ أبو بردة، والتصحيح من كتب التراجم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك الصف الأول مخافة أن يؤذي أحدًا، أضعف الله له أجر الصف الأول.
لا يروي عن ابن عباس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد.
88 - باب في من وجد الصف قد تم
[764]
حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا حفص بن عمرو الربالي، ثنا بشر بن إبراهيم، حدثني الحجاج بن حسان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا انتهى أحدكم إلى الصف، وقد تم يلجبذ
(1)
إليه رجلًا يقيمه إلى جنبه.
لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا بهذا الإسناد، تفرد به بشر.
= منكر الحديث (التهذيب، والميزان 4/ 279).
* زيد العمي ضعيف تقدم حديث 427.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 33) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 95) وفيه نوح بن أبي مريم -وهو ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (7/ 2507) في ترجمة نوح.
[764]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.
*حفص بن عمرو الربالي، ثقة تقدم حديث 751.
* بشر بن إبراهيم الأنصاري، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وقال العقيلي يروي عن الأوزاعي موضوعات، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث (الجرح 2/ 351 والميزان 1/ 311).
* الحجاج بن حسان القيسي البصري لا بأس به (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 192) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 96) وفيه بشر بن إبراهيم -وهو ضعيف جدًا.
_________
(1)
في (طس): 6 فليجذب.
89 - باب في من ركع وحده ثم دخل الصف
[765]
حدثنا محمد بن نصر، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني ابن جريج، عن عطاء، أنه سمع ابن الزبير على المنبر يقول:
إذا دخل أحدكم المسجد، والناس ركوع، فليركع حين يدخل، ثم يدب راكعًا حتى
يدخل في الصف، فإن ذلك السنة.
قال عطاء: وقد رأيته يصنع ذلك.
قال ابن جريج: وقد رأيت عطاء يصنع ذلك.
لا يروى عن ابن الزبير إلا بهذا الإسناد، تفرد به حرملة.
90 - باب في
(1)
من صلى خلف الصف وحده
[766]
حدثنا عبد السلام بن سهل السكري، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عبد الحميد الحماني، ثنا النضر أبو عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس،
أن رجلًا صلى خلف الصفوف وحده، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الصلاة.
لا يروى عن ابن عباس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحماني.
[765] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن نصر القطان، لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 140) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 96) ورجاله رجال الصحيح.
[766]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد السلام بن سهل بن عيسى أبو علي السكري، قال ابن يونس: كان من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه، توفي سنة 298 (تاريخ بغداد 11/ 54، والميزان 2/ 615).
* النضر أبو عمر بن عبد الرحمن الخزاز الكوفي متروك (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 298) والكبير رقم حديث (11658) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 250) من طريق عبد الحميد بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 96) وفيه النضر أبو عمر، أجمعوا على ضعفه.
_________
(1)
في (ح): باب حكم من
[767]
حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا عبد الله بن محمد بن القاسم العبادي البصري، ثنا يزيد بن هارون، أنا محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال:
رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يصلي خلف الصفوف وحده فقال: أعد الصلاة.
لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به العبادي.
91 - باب
(1)
في امام ومأموم
[768]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهوية، أنا الفضل بن موسى، عن عبد المؤمن بن خالد، عن عبد الله بن بريدة، عن المغيرة بن شعبة.
أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين، وصلى، فأقامني عن:
(2)
يمينه.
قلت: هو في الصحيح
(3)
خلا قوله: وأقامنى عن يمينه.
لم يقل: وأقامني عن يمينه إلا ابن بريدة، تفرد به عبد المؤمن.
[767] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.
* عبد الله بن محمد بن القاسم العبادي البصري، قال ابن حبان: يروي المقلوبات لا يحتج به (اللسان 3/ 347، والمجروحين 2/ 45، والميزان 2/ 496).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 25) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 96) وفيه عبد الله بن محمد بن القاسم -وهو ضعيف.
[768]
تراجم رجال الإسناد:
*موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* عبد المؤمن بن خالد الحنفي أبو خالد المروزي قاضي مرو، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: لا بأس به (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 212) وقال الهثمى في المجمع (2/ 95) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (ح): باب موقف الإِمام والمأموم
(2)
في (طس): علي.
(3)
انظر جامع الأصول (7/ 228)، رقم حديث (5269).
92 - باب صفوف
(1)
الرجال والنساء
[769]
حدثنا أحمد بن زيد بن هارون المكي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا يحيى بن يزيد بن
(2)
عبد الملك النوفلي، عن أبيه، عن عبد الله بن نافع مولى ابن عمر، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال عمر بن الخطاب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولًا.
لا يروى عن عمر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم.
[770]
حدثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، أنا جعفر بن يحيى، عن عمه عمارة بن ثوبان، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:
[769] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زيد بن هارون المكي لم أجده.
* يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، قال أبو حاتم: منكر الحديث لا أدري منه أو من أبيه، وقال أبو زرعة: لا بأس به إنما الشأن في أبيه، وقال أحمد: لا بأس به، ولم يكن عنده إلا حديث أبيه، ولو كان عنده غير حديث أبيه لتبين أمره (الجرح 9/ 198، والميزان 4/ 414).
* يزيد بن عبد الملك النوفلي متروك، قاله النسائي، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث (الجرح 9/ 278، والميزان 4/ 433).
* عبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (1 ل 30) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 93) وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه الجمهور، ووثقه ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى.
إسناده ضعيف جدًا لكن المتن ثابت من حديث أبي هريرة أخرجه مسلم رقم ح (440).
[770]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* جعفر بن يحيى بن ثوبان الحجازي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
* عمارة بن ثوبان حجازي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن المدينى لم يرو عنه غير =
_________
(1)
في (ح): صف.
(2)
في (ح): عن خطأ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها. وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها.
لا يروى عن ابن عباس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عاصم.
93 - باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
[771]
حدثنا أحمد بن حمدان أبو سعيد التستري بعبادان، ثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن سليمان الشيباني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يصلي ركعتي الفجر
(1)
حين أخذ المؤذن يقيم، فغمز النبي صلى الله عليه وسلم منكبيه، وقال: ألا كان هذا قبل هذا.
لم يروه عن الشيباني، إلا المحاربي، تفرد به إبراهيم.
= جعفر بن يحيى، قال ابن حجر: مستور (التهذيب، والتقريب، والميزان 3/ 173).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 136) والكبير رقم حديث (11497)، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 249) من طريق أبي عاصم بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 93): ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف لجهالة حال عمارة، فإنه لم يرو عنه غير جعفر، ولم يوثقه غير ابن حبان، ومذهبه معروف في التوثيق.
[771]
تراجم رجال الإسناد:
*أحمد بن حمدان أبو سعيد التستري لم أجده.
* إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي صدوق فيه لين توفي سنة 249 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 55) وفي الكبير -كما في مجمع الزوائد- وقال الهيثمي في المجمع (2/ 75) ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن يوسف.
_________
(1)
في (طص) ومجمع الزوائد: الغداة، وفي (ح): الصلاة.
[772]
حدثنا أحمد بن رشدين، نا عبد المنعم بن بشير الأنصاري، ثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان الهذلي، عن أبي صخر حميد بن زياد الخراط، قال: سمعت زيد بن ثابت، يقول:
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبلال يقيم الصبح
(1)
، فرأى رجلًا يصلي ركعتي الفجر، فقال له: أصلاتان معًا.
لا يروى عن زيد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد المنعم.
[773]
حدثنا محمد بن هارون، [
(2)
ثنا هشام، ثنا حاتم،] ثنا محمد بن عجلان، عن حسين بن عبد الله عن عكرمة، عن ابن عباس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: عليكم بقيام الليل؛ ولو ركعة واحدة فخرج يومًا إلى الصبح، فإذا رجل يركع، فقال: هل أنتم منتهون؟.
[772] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين، تقدم حديث 95.
*عبد المنعم بن يشير الأنصاري متهم بالوضع تقدم حديث 151.
* أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان الهذلي القاص مقبول (التقريب).
* حميد بن زياد أبو صخر الخراط صدوق يهم (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 76) وفيه عبد المنعم بن بشير وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك ومتهم بالوضع.
[773]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن هارون بن محمد الدمشقي لم أجده.
* حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي المدني، ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 127) وفي الكبير رقم حديث (11528 - 11530) من طرق عن محمد بن عجلان بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 252): وفيه حسين بن عبد الله وهو ضعيف.
_________
(1)
في مجمع الزوائد: الصلاة
(2)
ساقط من (طس)
أصَلاتَان معًا.
لم يروه عن ابن عجلان، إلا حاتم، تفرد به هشام بن عمار.
94 - [
(1)
باب في من فاتته صلاة، وأقيمت صلاة أخرى]
[774]
حدثنا مطلب بن شعيب- ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن عبد الله بن عياش بن عباس القتباني، عن أبيه عياش بن عباس، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرة،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال: إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا التي أقيمت.
قلت
(2)
: له في الصحيح
(3)
: "إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة".
[
(4)
وهذا يقتضي أنه لو فاتته صلاة الظهر، وأقيمت صلاة العصر، لا يصلي إلا العصر، والله أعلم].
[774] تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب تقدم حديث 36.
* عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.
* عبد الله بن عياش بن عباس القتباني ضعيف تقدم حديث 231.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 248) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 372) وأخرجه -أيضًا- أحمد (2/ 352) من طريق. ابن لهيعة، نا عياش بن عباس القتباني، عن أبي تميم الزهري، عن أبي هريرة- مرفوعًا- بمثله.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 5) رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
قلت: ليس في إسناد الطبراني ابن لهيعة، لكن فيه عبد الله بن عياش القتباني- وهو ضعيف يصلح للمتابعة، فالحديث بمجموع الطريقين حسن.
_________
(1)
من (ت).
(2)
في (ح): قلت: هو في الصحيح من حدثه بلفظ "إلا المكتوبة".
(3)
انظر صحيح مسلم رقم حديث (710).
(4)
ما بين القوسين ليس في (ح).
95 - باب في من نسي صلاة فذكرها وهو مع الإِمام
[775]
حدثنا محمد بن هشام المستملي، ثنا إسماعيل بن إبرهيم الترجاني، ثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نسي صلاة فذكرها، وهو مع الإمام، فليتم صلاته، وليقض التي نسيها، ثم ليعد التي صلى مع الإِمام.
لم يروه عن عبيد الله، إلا سعيد.
[775] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن هشام المستملي، ثقة تقدم حديث 236.
* إسماعيل بن إبراهيم الترجماني أبو إبراهيم البغدادي، لا بأس به. وثقه ابن حبان، وابن قانع، وقال أحمد وابن معين، وأبو داود والنسائي: ليس به بأس، توفي سنه 236 (التهذيب، والجرح 2/ 157).
* سعيد بن عبد الرحمن الجمحي قاضي بغداد صدوق له أوهام (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 12): قال الهيثمي في المجمع (1/ 324) ورجاله ثقات، إلا ان شيخ الطبراني محمد بن هشام المستملي، لم أجد من ذكره.
قلت: محمد بن هشام شيخ الطبراني ثقة ترجمه الخطيب وغيره، كما تقدم.
وهذا الحديث أخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (2/ 221) من طريق إسماعيل بن إبراهيم الترجماني بالإسناد المذكور -مرفوعًا- وقال: تفرد به أبو إبراهيم الترجماني برواية هذا الحديث -مرفوعًا- والصحيح أنه من قول ابن عمر -موقوفًا- وهكذا رواه غير أبي إبراهيم، عن سعيد، ثم رواه بسنده موقوفًا.
والموقوف من قول ابن عمر-رواه أيضًا- عبد الرزاق (2/ 5) عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر.
والدارقطني في سننه (1/ 421) من طريق يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، عن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، وقال -أي الدارقطني-: ورفعه أبو إبراهيم الترجماني إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ووهم في رفعه.
وقال الزيلعي (نصب الراية 2/ 162) وزاد في كتاب العلل: "والصحيح من قول ابن عمر" هكذا رواه عبيد الله، ومالك، عن ابن عمر.
96 - باب
(1)
الفوائت والأذان والإقامة لها
[776]
حدثنا أحمد، ثنا محمد بن معمر البحراني، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن مجاهد، عن جابر بن عبد الله.
أن النبي صلى الله عليه وسلم شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر، والمغرب، والعشاء، فأمر بلالًا، فأذن، وأقام، فصلى الظهر، ثم أمره، فأذن، وأقام، فصلى العصر، ثم أمره، فأذن، وأقام، فصلى المغرب، ثم أمره، فأذن، وأقام، فصلى العشاء، ثم قال: ما على ظهر الأرض قوم يذكرون الله في هذه الساعة غيركم.
لم يروه عن حماد، إلا مؤمل.
97 - باب السواك
[777]
حدثنا موسى بن خازم، ثنا حاتم بن عبيد الله النمري، ثنا سعيد بن راشد، ثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، قال:
[776] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمد بن صدقة، تقدم حديث 8.
* مؤمل بن إسماعيل البصري صدوق سيئ الحفظ، تقدم ح 215.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 70) وأخرجه -أيضًا- البزار كشف الأستار 1/ 185) من طريق مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، عن مجاهد، عن جابر -مرفوعًا-.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 4) وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق -وهو ضعيف-.
قلت: مؤمل -أيضًا- ضعيف، وفي السند اضطراب فالحديث بهذا السند ضعيف.
[777]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن خازم، تقدم حديث 753.
*حاتم بن عبيد الله النمري لا بأس به تقدم حديث 733.
* سعيد بن راشد متروك، تقدم حديث 753.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 234) وأخرجه -أيضًا- في الكبير رقم حديث (13592) من طريق سعيد بن راشد بالإسناد وقال الهيثمي في المجمع (2/ 98) وفيه سعيد بن راشد -وهو ضعيف- قلت: بل هو متروك، ولكن الحديث ثابت من وجه آخر من حديث أبي هريرة، وغيره (راجع جامع الأصول 7/ 175).
_________
(1)
في (ح): باب الأذان للفوائت والإقامة.
قال رسول الله: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك، عند كل صلاة.
لم يروه عن عطاء، إلا سعيد.
[778]
حدثنا هيثم بن خلف، ثنا محمد بن صالح بن النطاح، ثنا أرطأة، أبو حاتم، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا أن تكون سنة، لأمرت بالسواك عند كل صلاة.
لم يروه عن ابن جريج، إلا أرطأة، تفرد به محمد بن صالح.
[778] تراجم رجال الإسناد:
*هيثم بن خلف، تقدم حديث 55.
* محمد بن صالح بن النطاح الهاشمي أبو التياح البصري صدوق أخباري مات سنة 252 (التقريب).
* أرطأة أبو حاتم بن المنذر، قال ابن عدي: في بعض أحاديثه خطأ غلط (اللسان 1/ 338، والميزان 1/ 170).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 306 وأخرجه -أيضًا- الخطيب في تاريخه (5/ 358) من طريق محمد بن صالح بن النطاح، حدثنا أرطأة أبو حاتم، قال حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، بالإسناد مثله.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 98) وفيه أرطأة: أبو حاتم، ولم أجد من ذكره، وبقية رجاله ثقات.
قلت: قد ترجم أرطأة: هذا ابن عدي في الكامل (1/ 421) وأخذ عنه الذهبي وابن حجر، كما تقدم- وأخرج له ابن عدي هذا الحديث من طريقه، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع بالإسناد بلفظ: لولا أن أشق عل أمتي
…
، وحدثًا آخر، وقال: هذا الحديث عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر هو خطأ، إنما يرويه عبيد الله، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة- ثم قال: ولأرطاة أحاديث كثيرة غير ما ذكرته في بعضها خطأ، وغلط.
فعلم مما تقدم أن هذا الحديث من حديث ابن عمر معلول، والصواب أن من حديث أبي هريرة، وبلفظ: لولا أن أشق على أمتي
…
وأخرجه الطبراني -أيضًا- في الكبير حديث 13389، من طريق محمد بن صالح النطاح، ثنا أرطأة، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر- مرفوعًا بلفظ: لولا أن أشق على أمتي
…
[779]
حدثنا محمد بن علي المروزي، ثنا الحسين بن سعد بن علي بن الحسين بن واقد، حدثني علي بن الحسين، حدثني أبي، حدثني عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أمرت بالسواك حتى خفت على أسناني.
لم يروه عن عطاء، إلا الحسين.
[780]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا نصر بن علي، ثنا عبيد بن واقد القيسي، قال: سمعت شيخًا من [
(1)
بني] غفار يكنى أبا عبد الله، يحدث عن سهل، قال:
[779] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي المروزي تقدم حديث 38.
* الحسين بن سعد بن علي بن الحسن بن واقد، ذكره ابن حجر في ترجمة جده، ولكن لم أجد من ترجمه.
* علي بن الحسين بن واقد المروزي، قال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: ضعيف، قال ابن حجر: صدوق يهم (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 136) وفي الكبير رقم حديث (12286)، أخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 315) وأبويعلى (المقصد العلي، ح 125) من طريق شريك، عن أبي إسحاق،. عن التميمي، عن ابن عباس- مرفوعًا- بلفظ:"أمرت بالسواك حتى خشيت أن يوحى إلي فيه" هذا لفظ أحمد، ولفظ أبي يعلى:"حتى ظننت أنه ينزل في به قرآن أو وحي".
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 98) ورجاله -أي رجال أحمد وأبي يعلى، ثقات، وقال في إسناد الطبراني: فيه عطاء بن السائب، يعني أنه مختلط.
[780]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير، تقدم حديث 12.
* عبيد بن واقد القيسي ويقال: الليثي أبو عباد ضعيف (التقريب).
* أبو عبد الله الغفاري ذكره ابن حجر في ترجمة عبيد بن واقد وقال: روى عن أبي عبيد الله الغفاري صاحب سهل بن سعد، ولم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 115) وفي الكبير رقم حديث (6018)، وذكره الهيثمي في المجمع (2/ 99) بلفظ:"ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي" وقال رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون، وفي بعضهم خلاف.
_________
(1)
ليس (طس).
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أمرني جبريل عليه السلام، بالسواك حتى ظننت أن سأدْرَدَ
(1)
.
[781]
حدثنا محمد رزيق، ثنا أبو طاهر، ثنا ابن وهب، ثنا يحيى بن عبد الله بن
سالم، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عائشة، قالت:
قال رسول صلى الله عليه وسلم: لزمت السواك، حتى خشيت أن؟ يدُرِدَني
(2)
.
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن وهب.
[782]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، ثنا إبراهيم بن [محمد
(3)
] بن ثابت من بني عبد الدار
(4)
، حدثني عكرمة بن مصعب، من بني عبد الدار، عن محرر بن أبي هريرة، عن أبيه، قال:
[781] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن رزيق لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 106) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 99) ورجاله رجال الصحيح.
[782]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم حديث 48.
*إبراهيم بن محمد بن ثابت بن شراحيل الحجبي من بني عبد الدار، قال أبو حاتم: صدوق (الجرح 125/ 2).
* عكرمة بن مصب من بني عبد الدار مجهول (الجرح 7/ 10، واللسان 4/ 182).
* عمرو بن أبي هريرة الدوسي المدني مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (2 ل 205) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 99) وفيه من لم أجد من ذكره.
قلت: رجال الإسناد كلهم مترجمون، لكن الإسناد ضعيف لجهالة عكرمة بن مصعب.
_________
(1)
من الدرد، وهو سقوط الأسنان.
(2)
أن يدردني أي يذهب بأسناني، والدرد سقوط الأسنان.
(3)
من (ح).
(4)
في (ت): عبد الأول وهو تصحيف.
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام ليلته ولا ينتبه إلا استن.
لم يروه عن محرر، إلا عكرمة، ولا عنه إلا إبراهيم، تفرد به سعيد.
[783]
حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن يوسف وشعيب، قالا: ثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بالسواك، فإنه مرضاة للرب، ومطيبة للفم.
98 - باب السواك بالزيتون
[784]
حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار-، ثنا معلل، ثنا
(1)
محمد بن مْحِصن،
[783] تراجم رجال الإسناد:
* بكر بن سهل تقدم حديث 30.
* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 177) وأحمد (2/ 108) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 210) وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
[784]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار، تقدم حديث 85.
* معلل بن نفيل الحراني ذكره ابن حبان في الثقات، وقال مات سنة تسع وثلاثين ومائتين (الثقات 9/ 201).
* محمد بن مِحْصن هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن العكاشي الأسدي، متروك، كذبه ابن معين، وأبو حاتم، وقال ابن حبان: يضع الحديث (التهذيب، والمجروحين 2/ 277، والميزان 3/ 476).
* عبد الرحمن بن غنم الأشعري مختلف في صحبته، وذكره العجلي في كبار ثقات التابعين مات سنة 78 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 40) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 100) وفيه معلل بن محمد ولم أجد من ذكره.
كذا جاء في مجمع الزوائد "معلل بن محمد"، وكذا في نسختي مجمع البحرين (ت)، و (ح):"ثنا معلل بن محمد"، وهو تصحيف من الناسخ، صحف كلمة "ثنا" بـ "بن" والصواب، ثنا معلل، ثنا محمد بن محصن، كمافي الأوسط و معلل بن نفيل ثقة، وأما محمد بن محصن فمتهم بالوضع، فالحديث موضوع.
_________
(1)
في (ح) و (ت):"بن" خطأ.
عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري، عن معاذ بن جبل، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نعم السواك الزيتون من شجرة مباركة، يطيب الفم، ويذهب بالحفر وهو سواكي، وسواك الأنبياء قبلي.
لم يروه عن إبراهيم، إلا محمد.
99 - باب ما يفعل عند عدم السواك
[785]
حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس
(1)
، ثنا هارون بن موسى الفروي، ثنا أبو غزية محمد بن موسى، حدثني كثير بن عبد الله [
(2)
بن عمرو] بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأصابع تجري مجرى السواك إذا لم يكن سواك.
لم يروه عن كثير، إلا أبو غزية، تفرد به هارون.
[785] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله بن عرس لم أجده.
* هارون بن موسى الفروي أبو موسى المدني، لا بأس به، قاله النسائي، وقال مسلمة والدارقطني: ثقة توفي سنة 252 أو 253 (التهذيب).
* أبو غزية محمد بن موسى القاضي مدني ضعيف، ضعفه أبوحاتم، وغيره ووثقه الحاكم، واتهمه الدارقطني بالوضع توفي سنة 207 (الجرح 8/ 83، واللسان 5/ 398، والميزان 4/ 49)
* كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ضعيف واتهم بالكذب (التقريب، والتهذيب).
* عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، مقبول (التقريب).
* عمرو بن عوف صحابي بدري مات في خلافة عمر (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 99) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 100) وكثير ضعيف، وقد حسن الترمذي حديثه.
قلت: الراجع أنه ضعيف بل ضعيف جدًا، وقد عيب على الترمذي تحسين حديثه، وفي السند -أيضًا- أبو غزية، وهو ضعيف.
_________
(1)
في (ت): الحضري بدل "بن عرس" وهو خطأ بين.
(2)
ساقط من (ح).
باب
[786]
حدثنا محمد بن الحسن، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة قالت:
قلت: يا رسول الله! الرجل يذهب فوه يستاك؟ قال: نعم، قلت: كيف يصنع؟ قال: يُدخل إصبعه في فيه [
(1)
فيدلك].
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد.
100 - باب رفع اليدين
[787]
حدثنا واثلة بن الحسن العِرْقي، ثنا كثير بن عبيد الحمصي، ثنا أيوب بن سويد، عن محمد بن عبيد الله العَرْزَمي، عن قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك:
[786] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن الحسن بن قتية، تقدم حديث 69.
* محمد بن أبي السري صدوق عارف له أوهام كثيرة تقدم حديث 102.
* عيسى بن عبد الله بن عبد الحكم الأنصاري ضعيف، قال ابن حبان: لا ينبغي أن يحتج بما انفرد به، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه "اللسان" 4/ 400، والميزان 3/ 316).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 118) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 100) وفيه عيسى بن عبد الله الأنصاري وهو ضعيف.
[787]
تراجم رجال الإسناد:
* واثلة بن الحسن العِرْقي ذكره السمعاني في الأنساب (9/ 278) وياقوت الحموي في معجم البلدان، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
*كثير بن عبيد بن نمير الحمصي المذحجي ثقة تقدم حديث 175.
* أيوب بن سويد الرملي، ضعيف تقدم حديث 102.
* محمد بن عبد الله العَرْزمَي أبو عبد الرحمن الكوفي متروك (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 293) وتال الهيثمي في المجمع (2/ 102) وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، وفيه -أيضًا -أيوب بن سويد- ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ت)، و (طس).
أرنا كيف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام، فصلى، فكان يرفع يديه مع كل تكبيرة [
(1)
فلما انصرف، قال: هكذا كان صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم].
لم يروه عن قتادة، عن أنس، إلا العرزمي.
[788]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن حسان السمتي، ثنا إسماعيل بن مجالد، ثنا أبو إسحاق، عن البراء.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر مع كل خفض ورفع.
لم يروه عن أبي إسحاق، إلا إسماعيل.
[789]
حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة
[788] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* محمد بن حسان بن خالد الضبي السمتي أبو جعفر البغدادي، وثقه الدارقطني في رواية، ولينه في أخرى، وقال ابن معين ليس به بأس، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، قال ابن حجر: صدوق لين الحديث (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 213) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 104) ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف، محمد بن حسان وإن وثق، لكن الراجح أنه صدوق لين الحديث كما قال ابن حجر.
[789]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبيد الله بن عرس لم أجده.
* يحيى بن سليمان بن نضلة الخزاعي قال أبو حاتم: شيخ حدث أيامًا ثم توفي وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويهم، وقال ابن عدي: روى عن مالك وأهل المدينة أحاديث عامتها مستقيمة (الجرح 9/ 154، واللسان 6/ 261).
* إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إسحاق المدني متروك مات سنة 184، وقيل 191 (القريب).
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث 124.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 101) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 102) وفيه إبراهيم بن محمد -وهو ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين من (طس)، ليس في (ت)، و (ح) ومجمع الزوائد.
المديني، ثنا إبراهيم بن محمد الأسلمي، ثنا الليث بن أبي سليم، حدثني عبد الرحمن بن الأسود، ثنا أنس بن مالك، قال:
صليت وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، فكلهم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه يكبر للسجود.
لم يروه عن عبد الرحمن، إلا ليث، تفرد به إبراهيم.
[790]
حدثنا محمود بن محمد [
(1)
ثنا محمد] بن حرب، ثنا عمير بن عمران
عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استفتح أحدكم الصلاة فليرفع يديه، وليستقبل بباطنهما القبلة، فإن الله أمامه.
لم يروه عن ابن جريج، إلا عمير، تفرد به محمد بن حرب.
[791]
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبي، حدثنا الجراح بن مليح، عن أرطأة بن المنذر، عن نافع، عن ابن عمر
[790] تراجم رجال الإسناد:
*محمود بن محمد الواسطي، تقدم حديث 396.
* عمير بن عمران الحنفي، قال ابن عدي: حدث بالبواطيل، وقال العقيلي: في حديثه وهم وغلط (اللسان 4/ 380، والميزان 3/ 296).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 194) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 102) وفيه عمير بن عمران -وهو ضعيف.
[791]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عبد الوهاب، تقدم حديث 177.
* عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثقة مات سنة 232 (التقريب).
* أرطأة بن المنذر بن الأسود الألهاني أبو عدى، الحمصي، ثقة، وثقه أحمد وابن معين، وأبو زرعة، وابن حبان، وقال أبو حاتم لا بأس به (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 2) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 102): وإسناده صحيح.
_________
(1)
ساقط من (ح).
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند التكبير للركوع، وعند التكبير حين يهوي ساجدًا.
قلت
(1)
: هو في الصحيح
(2)
خلا قوله: "وعند التكبير حين يهوي ساجدًا".
لم يروه عن أرطأة، إلا الجراح.
101 - باب تحريم الصلاة وتحليلها
[792]
حدثنا محمد بن أحمد الرقام، ثنا محمد بن يحيى الأزدي، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا يعقوب [
(3)
بن محمد]، بن أبي صعصعة، عن أيوب بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم.
لا يروى عن عبد الله بن زيد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الواقدي.
[792] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد الرقام لم أجده.
* محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي نزيل بغداد ثقة وثقه الدارقطني ومسلمة وابن حبان مات سنة 252 (التهذيب).
* محمد بن عمر الواقدي متروك مات سنة 207 (التقريب).
* يعقوب بن محمد بن أبي صعصعة لم أجده.
* أيوب بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي صعصعة ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 151) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 104) وفيه الواقدي -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، لكن متن الحديث ثابت في حديث أبي سعيد، وعلي (راجع جامع الأصول 5/ 428 - 429).
_________
(1)
في (ح): وهو في الصحيح سوى الجملة الأخيرة.
(2)
انظر صحيح البخاري الأذان باب 83 رقم حديث (735)، وأطرافه.
(3)
ليس في (ح).
[793]
حدثنا الوليد بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا سعدان بن يحيى، عن
(1)
نافع مولى يوسف السلمي، عن عطاء، عن ابن عباس
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم.
لا يروى عن ابن عباس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان.
[794]
[
(2)
حدثنا أبو مسلم، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا حسان بن إبراهيم، أنا سعيد بن مسروق الثوري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الصلاة [
(3)
الطهور] الوضوء وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم.
لم يروه عن سعيد، إلا حسان، تفرد به أبو عمر
(2)
].
[793] تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن حماد، تقدم حديث 570.
* نافع مولى يوسف السلمي قيل هو أبو هرمز، وقيل هو آخر، قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وضعفه أحمد وغيره (الجرح 8/ 459، واللسان 6/ 147، والميزان 4/ 244).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 294) وفي الكبير حديث 11369، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 104) وفيه نافع مولى يوسف السلمي وهو أبو هرمز ضعيف ذاهب الحديث.
[794]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* أبو عمر الضرير هو حفص بن عمر البصري ولد أعمى صدوق عالم بالفرائض مات سنة 220 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 134) وإسناده حسن وهذا الحديث ليس من الزوائد، ولذا لم نجده في مجمع الزوائد، وفي (ح) - فقد أخرجه الترمذي في سننه الصلاة حديث (238)، من طريق أبي سفيان طريف السعدي عن أبي نضرة، عن أبي سعيد -مرفوعًا- وزاد: "ولا صلاة لمن لم يقرأ بالحمد وسورة في فريضة، وغيرها.
_________
(1)
في (طس): ثنا.
(2)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
(3)
ليس في (طس).
102 - باب وضع اليمنى على اليسرى
[795]
حدثنا محمود، ثنا وهب بن بقية، ثنا محمد بن الحسن المزي، عن [
(1)
الحجاج] بن أبي زينب أبي يوسف. الصيقل، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل -وهو يصلي، قد وضع يده اليسرى على اليمنى، فانتزعها؟ ووضع يده اليمنى على اليسرى.
لم يروه عن أبي سفيان، إلا الحجاج، ولا عنه إلا محمد، تفرد به وهب.
ورواه هشيم
(2)
عن الحجاج بن أبي زينب، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة.
103 - باب ما يستفتح به الصلاة
[796]
حدثنا أحمد، ثنا ثوبان، ثنا سعيد بن عروة البصري، ثنا علي بن عابس،
[795] تراجم رجال الإسناد:
* محمود هو ابن محمد. الواسطي تقدم حديث 396.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 197) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 381) عن محمد بن الحسن بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 104) ورجاله رجال الصحيح.
[796]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن داود المكي، تقدم حديث 264.
* ثوبان بن سعيد قال أبو زرعة لا بأس به (الجرح 2/ 47).
* سعيد بن عروة البصري كان علي بن المديني يعده من ثقات أصحاب شعبة (الجرح 4/ 53).
* علي بن عابس الأسدي الأزرق الكوفي الملائي، ضعيف، ضعفه ابن معين، ويحيى القطان والنسائي وغيرهم (التهذيب، والجرح 6/ 197).
* أبو عبيدة هو عامر بن عبد الله بن مسعود ثقة من كبار الثالثة، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 57) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 106) وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.
وقلت: وفيه -أيضًا- علي بن عابس وهو ضعيف.
_________
(1)
ساقط من (طس).
(2)
في (طس): هشام.
عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا استفتحنا الصلاة، أن نقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك، وكان عمر بن الخطاب يعلمنا، ويقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.
[797]
حدثنا أحمد بن خليد، ثنا يوسف بن يونس الأفطس، ثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن أبي عبيدة، عن عبد الله- ببعضه.
لم يروه عن خصيف، إلا عتاب، تفرد به يوسف.
[798]
حدثنا أنس بن سلم الخولاني، ثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني، ثنا مخلد بن يزيد، عن عائذ بن شريح، عن أنس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كان إذا كبَّر رفع يديه حتى يحاذي أذنيه، يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به مخلد.
[799]
حدثنا موسى بن زكريا، نا عمرو بن حصين العقيلي، ثنا عبد الملك بن
[797] أخرجه الطبراني الأوسط (1 ل 26) وإسناده ضعيف، يوسف بن يونس الأفطس ضعيف (راجع السان 6/ 230).
[798]
تراجم رجال الإسناد:
* أنس بن سلم الخولاني أبو عقيل الأنطرطوسي حدث عن جماعة، وروى عنه جماعة، توفي سنة 289 (التذكرة 2/ 650، وتهذيب تاريخ ابن عسكر 3/ 138).
* أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني صدوق ربما وهم (التقريب).
* عائذ بن شريح الحضرمي ضعيف (الجرح 7/ 16، واللان 3/ 226).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 171) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 107): ورجاله موثقون.
قلت: عائذ ضعيف، ولم يوثقه أحد.
[799]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا، تقدم حديث 111.
* عمرو بن حصين العقيلي متروك تقدم حديث 254.
عبد الملك القرشي، ثنا سعيد بن عبد الملك، وعبد الرحمن بن يزيد بن
(1)
جابر، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع.
[أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استفتح الصلاة، قال
سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
تفرد به عمرو، ولا يروى عن واثلة، إلا بهذا الإسناد.
[800]
حدثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن، سمعت عبد الرحمن الأعرج، يحدث عن أبي هريرة]
(2)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة، قال: الحمد الله رب العالمين، ثم يسكت هنيهة.
[801]
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن بشر الحريري، ثنا
= * عبد الملك بن عبد الملك قال ابن حبان: منكر الحديث يروي مالا يتابع عليه (اللسان 4/ 47، والمجروحين، 2/ 136، والميزان 2/ 659).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 227) وفي الكبير (22/ 64) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 106) وفيه عمرو بن الحصين وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، وفيه -أيضًا- عبد الملك بن عبد الملك.
[800]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث 37.
* محمد بن عبد الرحمن هو ابن سعد بن زرارة الأنصاري ثقة من رجال الستة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 160) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 107) ورجاله موثقون.
قلت: رجاله رجال الصحيح عدا شيخ الطبراني وهو ثقة.
[801]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* جعفر بن زياد الأحمر الكوفي، صدوق يتشيع (التقريب).=
_________
(1)
في (طس): عن خطأ.
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
جعفر بن زياد الأحمر، عن العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد، عن حذيفة بن اليمان، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فتوضأ وقام يصلي، فأتيته، فقمت عن يساره، فأقامني عن يمينه، فكبر، وقال: سبحان الله ذي الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة.
لم يروه عن جعفر، إلا يحيى.
[802]
حدثنا محمد بن علي
(1)
المروزي، ثنا أبو فروة يزيد بن محمد [
(2)
بن يزيد] بن سنان الرهاوي، حدثني أبي، عن جدي، عن الأوزاعي، أن حماد بن أبي سليمان حدثه، أن الحسن البصري حدثه،
قال: حدثني ابن لأبي ثعلبة الخشني، عن أبيه، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ سمع رجلًا يدعو، الحمد الله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما ينبغي لكرم وجه ربنا عز وجل، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أيكم القائل كذا وكذا، لقد رأيت اثني عشر
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 409) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 107) ورجاله موثقرن.
[802]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي المروزي تقدم حديث 38.
* أبو فروة يزيد بن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي مستور، تقدم حديث 385.
* محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ضعيف تقدم حديث 385.
* يزيد بن سنان الرهاوي ضعيف، تقدم حديث 385.
* حماد بن أبي سليمان مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعل الكوفي فقيه صدوق له أوهام، رمي بالإرجاء (التقريب).
* ابن أبي ثعلبة: الخشنى لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 137) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 107) وفيه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي، ووثقه ابن حبان.
قلت: إسناده ضعيف.
_________
(1)
في (ح)، و (ت): عبد الله، خطأ.
(2)
من (طس).
ملكًا يبتدرونها، ثم شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره، حتى توارت بالحجاب، قال: هي لك بخاتمها يوم القيامة، ومثلها.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا يزيد، تفرد به ولده عنه.
104 - باب الافتتاح بالبسملة وما جاء من كونها أنه من الفاتحة
[803]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، و [
(1)
عمه] عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،
أنه كان إذا افتتح الصلاة بدأ ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، وفي السورة [التي تليها، ويذكر أنه سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم]
(2)
لم يروه عن عبيد الله، إلا ابن أخيه [
(3)
عبد الرحمن] تفرد به عتيق.
[804]
حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا علي بن الجعد، ثنا سلمة
(4)
بن
[803] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* عتيق بن يعقوب الزبيري لا بأس به، تقدم حديث 249.
* عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري، متروك مات سنة 186 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 48) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 109) وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري -وهو ضعيف جدًا.
[804]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار، تقدم حديث 85.
"سلمة بن صالح الأحمر، واسطي ضعيف، ضعفه غير واحد، وقال أبو حاتم واهي الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة، وأما ابن عدي فقال: لم أر له متنًا منكرًا ربما يهم وهو حسن الحديث (الجرح 4/ 165، واللسان 3/ 69، والميزان 2/ 190). =
_________
(1)
من (طس).
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
(3)
من (ت).
(4)
في (ح)، و (ت): إسماعيل بن سلمة بزيادة "إسماعيل بن" وهي خطأ.
صالح الأحمر، عن عبد
(1)
الكريم، عن يزيد أبي خالد، عن عبد الكريم أبي أمية بن أبي المخارق،- عن ابن بريدة، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تخرج من المسجد حتى أعلمك آية من سورة، لم تنزل على أحد قبلي غير سليمان بن داود، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بلغ أسكفة
(2)
الباب قال: بأي شيء تستفتح صلاتك وقراءتك؟ قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم، قال: هي هي، ثم أخرج رجله الأخرى.
لم يروه عن ابن بريدة، إلا عبد الكريم، ولا عنه، إلا يزيد، تفرد به سلمة.
[805]
حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، حدثني أبي، عن
= * عبد الكريم لا يدرى من ذا؟
* يزيد أبو خالد لم أجده.
* عبد الكريم بن أبي المخارق أبو أمية ضعيف تقدم حديث 11.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 37) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 109) وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف لسوء حفظه، وفيه من لم أعرفهم.
[805]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي ضعيف قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر وحدث عنه أبو الجهم الشعراني ببواطيل، توفي سنة 289 (التذكرة 2/ 650، واللسان 1/ 295، والميزان 1/ 151).
* محمد بن يحيى بن حمزة الحضرمي من أهل دمشق، قال ابن حبان: ثقة في نفسه يتقي من حديثه ما رواه عنه أحمد بن محمد -يعني ابنه، وأخوه عبيد، فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء (اللسان 5/ 422).
* المهدي هو الخليفة العباسي اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس كانت خلافته عشر سنين وشهرًا، وكان جوادًا محببًا إلى الناس توفي سنة 169 (الشذرات 1/ 266)
*عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس الخليفة الملقب بالسفاح توفي سنة 136 (الشذرات 1/ 195).=
_________
(1)
في (ح): أبيه بدل "عبد الكريم".
(2)
الأسكفة: خشبة الباب التي يوطأ عليها.
أبيه، قال: صلى بنا المهدي، فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، فقلت له في ذلك، فقال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
[
(1)
قلت: رواه أبو داود، والترمذي خلا الجهر بها.]
[806]
حدثنا عبد الرحمن بن الحسين، ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، ثنا
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 4) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 255) من طريق إسماعيل بن حماد، عن أبي خالد عن ابن عباس، مرفوعًا- وزاد:"في الصلاة" وقال: تفرد به إسماعل، وليس بالقوي في الحديث، وأبو خالد أحسبه الوالبي.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 109) رواه البزار، ورجاله موثقون.
قلت: وهو كما قال، فإسماعيل بن حماد هو ابن أبي سليمان الأشعري، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر في التقريب: صدوق (راجع التهذيب 1/ 290).
وأبو خالد الوالبي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صالح الحديث (التهذيب).
وأخرجه -أيضًا- الدارقطني في سننه (1/ 303) من طريقين، من طريق أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة بالإسناد المذكور مثله.
ومن طريق أبي الصلت الهروي، ثنا عباد بن العوام، ثنا شريك، عن سالم عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم.
وأبو الصلت: هو عبد السلام بن صالح، قال ابن حجر فيه: صدوق له مناكير أفرط العقيلي، فقال كذاب (التقريب).
فتبين مما تقدم أن الحديث له طرق، وبمجموع طرقه لا يقل عن درجة الحسن.
[806]
تراجم رجال الإسناد:
*عبد الرحمن بن الحسين أبو مسعود الصابوني التستري لم أجده.
* يحيى بن طلحة بن أبي كثير اليربوعي الكوفي لين الحديث (التقريب).
* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيرًا تغيرحفظه منذ وُلِّي القضاء بالكوفة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 293) وفي الكبير حديث 11245، قال الهيثمي في المجمع (2/ 108) ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس،
قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم هزأ منه المشركون، وقالوا: محمَّد يذكر إله اليمامة، وكان مسيلمة يتسمى الرحمن، فلما نزلت هذه الآية أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يجهر بها.
لم يروه عن سالم إلا شريك، تفرد به عباد.
[807]
حدثنا موسى بن جمهور، ثنا أبو تقي هشام بن عبد الملك، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن حمران القصير، عن الحسن، عن أنس بن مالك،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسر ببسم الله الرحمن الرحيم.
105 - باب قراءة الفاتحة
[808]
حدثنا محمَّد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا محمد بن سلمة، عن سليمان بن
[807] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن جمهور، تقدم حديث 191.
* أبو تقي هشام بن عبد الملك صدوق ربما وهم تقدم حديث 191.
* سويد بن عبد العزيز متروك تقدم حديث 301.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 223) وإسناده ضعيف جدًا، وأخرجه -أيضًا- في الكبير حديث 739، عن عبد الله بن وهيب الغزي، ثنا محمَّد بن أبي السري، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس -مرفوعًا- وزاد:"وأبو بكر، وعمر" رضي الله عنهما، وقال الهيثمي (2/ 108) ورجاله موثقون، قلت: محمد بن أبي السري المتوكل العسقلاني، قال ابن حجر فيه: صدوق عارف له أوهام كثيرة، فالحديث بهذا السند فيه بعض الضعف، لكن معناه ثابت من حديث أنس المتفق عليه، وعبد الله بن مغفل وغيرهما، انظر جامع الأصول (5/ 324 - 325).
[808]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.
* سليمان بن أرقم أبو معاذ البصري متروك ضعفه غير واحد، وقال أبو حاتم والترمذي وأبو داود وغير واحد: متروك الحديث (التهذيب، والجرح 4/ 100، والميزان 2/ 196).
تخريجه: أخرجه الطبراني، في الأوسط (2 ل 98) قال الهيثمي في المجمع (2/ 112) وفيه سليمان بن أرقم وهو متروك.
أرقم، عن الزهري، عن أبي سلمة [
(1)
بن عبد الرحمن] عن أبي بن كعب، قال:
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاتحة الكتاب، ثم قال: قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات، ثلاث لي، وثلاث لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي، فالحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، [
(2)
والتي بيني وبينك] إياك نعبد، و إياك نستعين [
(3)
منك العبادة، وعلى العون لك، وأما التي لك] فاهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [
(4)
اليهود] ولا الضالين [
(4)
النصارى]
لم يروه عن الزهري، إلا سليمان بن أرقم.
106 - باب القراءة خلف الإِمام
[809]
حدثنا محمَّد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا محمَّد بن عبد الله ابن أخي الزهري، عن عمه محمد بن مسلم، أخبرني. عبد الرحمن بن هرمز، عن عبد الله بن بحينة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه، فقال: هل قرأ أحد منكم آنفًا في الصلاة؟ قالوا: نعم، قال: إني أقول: مالي: أنازع القرآن، فانتهى الناس عن القراءة معه حين قال ذلك.
[809] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن راشد تقدم حديث 523.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 156) وفي الكبير كما في مجمع الزوائد، وأخرجه -أيضًا- أحمد (5/ 345) والبزار (كشف الأستار 1/ 238) عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد بالإسناد، وزاد البزار: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة يجهر فيها، فلما انصرف قال: فذكر الحديث بنحوه، وفي آخره: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال البزار: أخطأ فيه ابن أخي ابن شهاب حيث قال فيه عن ابن بحينة، وإنما هو عن الزهري عن ابن أكيمة، هكذا رواه معمر بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 109، 110) ورجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
من (طس).
(2)
من (ح).
(3)
ساقط من (ت).
(4)
من (طس).
لم يروه عن الزهري، إلا ابن أخيه، تفرد به يعقوب،
ورواه الناس عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة
(1)
.
[810]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، ثنا أبو غالب النضر بن عبد الله الأزدي، ثنا الحسن بن صالح، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له إمام، فقراءة الإِمام له قراءة.
لم يروه عن الحسن بن صالح، عن أبي هارون، إلا النضر، تفرد به عامر.
[811]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا يحيى بن أيوب المقابري، ثنا عبد الوهاب
[810] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن عامر، تقدم حديث 198.
* إبراهيم بن عامر، لا بأس به تقدم حديث 198.
* عامر بن إبراهيم الأصبهاني ثقة، تقدم حديث 198.
* أبو غالب النضر بن عبد الله الأزدي الكوفي نزيل أصبهان مجهول (التقريب).
* أبو هارون العبدى هو عمارة بن جوين متروك، تقدم حديث 60.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 179) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 111) وفيه أبو هارون العبدي -وهو متروك، وفيه أيضًا- أبو غالب النضر وهو مجهول، فالحديث بهذا السند ضعيف جدًا.
[811]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم حديث 48.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 209) وفي الكبير حديث 10435، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 111) ورجاله موثقون.
_________
(1)
أخرجه أبو داود، الصلاة باب 137 (1/ 517) من طريق مالك وسفيان، والترمذي الصلاة باب 117 (1/ 194) والنسائي (1/ 140) من طريق مالك وابن ماجة إقامة الصلاة باب 13 (1/ 276) من طريق سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة عن أبي هريرة مرفوعًا، وقال الترمذي: حديث حسن.
الثقفي، ثنا أيوب، ثنا
(1)
منصور بن المعتمر [
(2)
هذا الحديث]، ثم لقيت منصور بن المعتمر، فسألته [
(2)
عنه]، فحدثنا عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود أنه قال:
في القراءة خلف الإِمام أنصت للقراءة كما أمرت، وسيكفيك ذلك الإِمام.
107 - باب
(3)
لا يقرأ المأموم إلا بفاتحة الكتاب
[812]
حدثنا إبراهيم، ثنا يحيى، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن أيوب السختياني،
عن أبي قلابة، عن أنس،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بأصحابه، فلما قضى صلاته، أقبل على القوم، فقال: أتقرأون والإمام يقرأ، فسكتوا، ثم قالها ثلاثًا، فقال قائلون: إنا لنفعل، فقال: فلا تفعلوا، وليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه.
لم يروه عن أيوب، إلا عبيد الله.
[813]
حدثنا إبراهيم بن السندي الأصبهاني، نا محمَّد بن عبد الله بن يزيد
[812] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن أحمد الوكيعي تقدم حديث 44.
* يحيى هو ابن يوسف الزِمي ثقة من رجال البخاري.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 151) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي رقم حديث 268) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 110) ورجاله ثقات وأخرجه -أيضًا- ابن حبان (موارد الظمأن 126) والخطيب في تاريخه (1/ 175 - 176) من طريق عبيد الله بن عمرو بالإسناد.
[813]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم بن السندي الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 193) وقال توفي سنة 313.
* محمَّد بن عبد الله بن يزيد المقري المكي ثقة، وثقه النسائي، وابن أبي حاتم، ومسلمة بن قاسم، والخليلي، وقال أبو حاتم: صدوق توفي سنة 256 (التهذيب، والجرح 7/ 307). =
_________
(1)
في (طس): عن.
(2)
ساقط من (ح).
(3)
في (ح): باب ترك القراءة خلف الإِمام إلا بالفاتحة.
المقرئ، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن عمارة بن غَزِيَّة، عن هشام بن عروة [
(1)
عن أبيه] عن عائشة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج.
لم يروه عن عمارة، إلا ابن لهيعة، تفرد به المقرئ، ولم نكتبه، إلا عن أبيه، عنه.
[814]
حدثنا محمَّد بن أبان، نا محمَّد [
(1)
بن عبد الله] بن يزيد المقرئ.
قلت: فذكره بإسناده، إلا أنه قال: فهي خداج ثلاث مرات.
[815]
حدثنا عثمان بن عمر الضبي، ثنا سعيد بن سليمان النشيطي، ثنا أبان بن يزيد، عن عاصم الأحول، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فخدجة فخدجة فخدجة، لم يروه عن عاصم، إلا أبان، تفرد به سعيد.
= * ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 93) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 111) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
قلت: الراوي عنه عبد الله بن يزيد المقري، وقد صحح النقاد، عبد الغني، والساجي وغيرهما رواية العبادلة عنه والعبادلة هم المقري، وابن وهب، وابن المبارك، فعلى هذا، الحديث صحيح الإسناد لا غبار عليه.
[814]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 168).
[815]
تراجم رجال الإسناد:
* عثمان بن عمر الضبي، تقدم حديث 103.
* سعيد بن سليمان النشيطي- نسبة إلى جده لأمه نشيط، ضعيف (التقريب).
* عمرو بن شعيب، صدوق تقدم حديث 84.
* شعيب بن محمَّد صدوق، تقدم حديث 84.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 216) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 111):
سيد بن سليمان النشيطي، قال أبو زرعة: نسأل الله السلامة، ليس بالقوي.
_________
(1)
ساقط من (ت).
[816]
حدثنا الوليد بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن سوار، ثنا عمرو بن ميمون بن مهران، حدثني أبي ميمون بن مهران، عن أبيه مهران،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من لم يقرأ بأم الكتاب في صلاته، فهي خداج.
لا يروى عن مهران، إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان.
[817]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عون بن سلام، ثنا سنان بن هارون البُرجمي، عن أشعث بن عبد الملك، عن الحسن [
(1)
و] ابن سيرين، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأخيرتين بفاتحة الكتاب، يعني في الظهر والعصر.
[818]
حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عون بن سلام [
(2)
ثنا سنان
[816] تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن حماد، تقدم حديث 570.
* عبد الرحمن بن سوار، لم أجده.
* مهران والد ميمون الجزري، ذكره ابن حجر في الصحابة، وذكر له هذا الحديث وحديثًا آخر من طريق عبد الرحمن بن سوار الهلالي بالإسناد (الإصابة 3/ 467).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 294) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 111) وفي اسناده جماعة لم أعرفهم.
قلت: رجال الإسناد كلهم ثقات معروفون، خلا عبد الرحمن بن سوار، فلم أجده.
[817]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* سنان بن هارون البرجمي أبو بشر الكوفي مختلف فيه، وثقه الذهلي، وضعفه النسائي والساجي، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وقال ابن حجر: صدوق فيه لين (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 56) وا إسناده ضعيف، لضعف سنان بن هارون.
لم أجده في مجمع الزوائد وهو من الزوائد، فإني لم أجده في الكتب الستة.
[818]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 39).
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
قلت-: فذكر بإسناده] نحوه
قال: لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد.
108 - باب القراءة في الصلاة
[819]
حدثنا النعمان بن أحمد، حدثنا عبد الله بن حمزة الزبيري، ثنا عبد الله بن رافع، عن عثمان بن الضحاك، عن أبيه، عن عبيد الله بن مقسم، عن جابر بن عبد الله، قال:
سنَّة القراءة في الصلاة أن يقرأ في الأوليين بأم القرآن، وسورة، وفي الأخريين بأم
القرآن.
لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبيد الله.
[820]
حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي، نا محمَّد بن محمَّد بن الخليل الخشني، ثنا
[819] تراجم رجال الإسناد:
* النعمان بن أحمد الواسطي لم أجده.
* عبد الله بن حمزة الزبيري ترجمه ابن أبي حاتم، وقال: أدركته توفي قبل قدومنا المدينة بأشهر، روى عنه محمَّد بن إسحاق بن راهويه (الجرح 5/ 39).
* عثمان بن الضحاك حجازي، قيل هو الحزامي قال أبو داود: ضعيف، وقال الترمذي: الصواب الضحاك بن عثمان يعني أنه قلب (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 293) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 115) وفيه شيخ الطبراني، وشيخ شيخه، ولم أجد من ذكرهما.
[820]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي المقري أبو الحسن ذكره الذهبي في التذكرة (2/ 656) في من مات عنة 299.
* محمَّد بن محمَّد بن الخليل الخشني، كذا في (ت)، و (ح): والأوسط محمد بن محمد، وكتب تراجم الرجال محمَّد بن الخليل بن حماد بن سليمان الخشني البلاطي، وقال ابن حجر: صدوق (راجع التقريب، والتهذيب، والجرح 7/ 248).
* الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي البلاطي صدوق كثير الغلط، مات بعد التسعين ومائة (التقريب). =
الحسن بن يحيى الخشني، عن سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبادة بن الصامت، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب، وآيتين معها.
قلت: هو في الصحيح
(1)
خلا قوله: وآيتين معها.
[821]
حدثنا أحمد بن موسى الجوهري البغدادي، ثنا الحسين بن حريث المروزي، ثنا أبو معاوية محمَّد بن خازم، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بهم في المغرب: الذين كفروا، وصدوا عن سبيل الله.
لم يروه عن عبيد الله، إلا أبو معاوية، تفرد به الحسين.
[822]
حدثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا سكين بن
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 125) وقال الهيثمي (2/ 115) وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه النسائي، والدارقطني، ووثقه دحيم وابن عدي، وابن معين في رواية.
إسناده ضعيف لضعف الحسن بن يحيى.
[821]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن موسى الجوهري أبو العباس البغدادي ثقة توفي سنة أربع وثلاث مائة (تاريخ بغداد 5/ 143).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 45) والأوسط (1 ل 94) والكبير كما في مجمع الزوائد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 118) ورجاله رجال الصحيح.
[822]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.
* إبراهيم بن الحجاج السامي ثقة يهم قليلًا تقدم حديث 166.
* سكين بن عبد العزيز بن قيس العبدي العطار البصري، وثقه ابن معين والعجلي، ووكيع، وقال أبو حاتم: لا بأس به، وضعفه أبو داود والنسائي، وقال ابن عدي: فيما يرويه بعض النكرة، وأرجو أنه لا بأس به؛ لأنه يروي عن الضعفاء، ولعل البلاء منهم، وقال ابن حجر: صدوق يروي عن الضعفاء (التقريب، والتهذيب، والجرح 4/ 207، والميزان 2/ 174).
* المثنى بن دينار القطان الأحمر البصري لين الحديث (التقريب). =
_________
(1)
انظر صحيح البخاري رقم حديث 756، وصحيح مسلم رقم حديث 394.
عبد العزيز، ثنا المثنى القطان
(1)
الأحمر
(2)
، حدثني عبد العزيز يعني أبا سكين
(3)
قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت:
أخبرني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بنا الظهر، وقرأ قراءة همسًا بالمرسلات، والنازعات، وعم يتساءلون، ونحوها من السور.
لم يروه عن عبد العزيز إلا المثنى، تفرد به سكين.
[823]
حدثنا محمَّد بن الفضل السقطي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن أبي عبيدة، عن أنس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر سبح اسم ربك الأعلى.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عباد.
= * عبد العزيز أبو سكين هو ابن قيس العبدي، قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 155) وأبو يعلى (المقصد العلي، حديث 266) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 116) وفيه سكين بن عبد العزيز، ضعفه أبو داود والنسائي، ووثقه وكيع وابن معين، وأبو حاتم وابن حبان.
[823]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الفضل السقطي تقدم حديث 178.
* أبو عبيدة عن أنس هو حميد الطويل، حرر ذلك ابن معين وأبو أحمد الحكم راجع التهذيب 12/ 161، وقد جاء مصرحًا عند البزار.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 18) وأخرجه أيضًا البزار (كشف الأستار 1/ 236) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت وقتادة وحميد، عن أنس، مرفوعًا وزاد:"والعصر" وهل أتاك حديث الغاشية، وقال الهيثمي (2/ 116) ورجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
في (ح) و (طس): المطار والصواب ما أثبته.
(2)
في (ت)، و (ح) و (طس): الأصم والتصويب من كتب الرجال.
(3)
في مجمع الزوائد: عبد العزيز بن أبي سكين، خطأ.
[824]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الله بن حمران الأصبهاني، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة، و
(1)
أيوب بن جابر، عن سماك بن حرب، عن جابر بن
سمرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بيس،
لم يروه عن سماك، إلا شعبة وأيوب، ولا عنهما، إلا أبو داود، تفرد به عبد الله.
[825]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا سلمة بن
رجاء، عن إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح بالواقعة ونحوها من السور.
لم يروه عن سماك، إلا إسرائيل، ولا عنه، إلا سلمة، تفرد به يعقوب.
[826]
حدثنا الوليد بن حماد، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا سعدان بن
[824] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* عبد الله بن عمران الأصبهاني صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 231) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 119) ورجاله رجال الصحيح.
[825]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد تقدم حديث 16.
* يعقوب بن حميد بن كاسب المدني نزيل مكة، وثقه جماعة، وضعفه جماعة وقال ابن عدي لا بأس به وبرواياته، وهو كثير الحديث كثير الغرائب، وقال الحاكم: لم يتكلم فيه أحد بحجة، وقال ابن حجر: صدوق ربما وهم (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 241) وقال الهيثمي (2/ 119) وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب ضعفه جماعة، قال بعضهم لأنه كان محدودًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وبقية رجاله رجال الصحيح.
[826]
تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن حماد تقدم حديث 570. =
_________
(1)
في (طس): "بن" بدل "و" وهو خطأ.
يحيى، ثنا أبو الرجال البصري، عن النضر بن أنس، عن أنس بن مالك،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم الهاجرة، فرفع صوته، فقرأ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ، فقال له أبي بن كعب: يا رسول الله! أمرت في هذه الصلاة بشئ؟ قال: لا، ولكني أردت أن أوقت لكم.
لم يروه عن النضر، إلا أبو الرجال، ولا عنه، إلا سعدان وسلم
(1)
بن قتيبة.
[827]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا سلم بن قتيبة أبو قتيبة، ثنا سهيل بن أبي حزم، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقرأون القرآن من أوله إلى آخرة في الفرائض.
لم يروه عن ثابت، إلا سهيل، تفرد به أبو قتيبة.
= * أبو الرجال البصري هو محمَّد بن خالد، وقيل خالد بن محمَّد ضعيف، قال أبو حاتم: ليس بقوي منكر الحديث، وقاول البخاري: عنده عجائب (التهذيب).
تخريجة: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 294) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 116) وفيه أبو الرجال الأنصاري البصري وهو منكر الحديث.
[827]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم حديث 48.
* سهيل بن أبي حزم مهران أو عبد الله القطعي أبو بكر البصري، ضعفه البخاى، وأبو حاتم، والنسائي، وأحمد ووثقه العجلي، وقال ابن حجر: ضعيف (التقريب، والهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 215) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 114) وفيه سهيل بن أبي حزم ضعفه جماعة، يقولون فيه: ليس بالقوي، ووثقه، ابن معين، وبقية رجالة ثقات.
قلت: ابن معين وثقه في رواية وفي أخرى، قال صالح، ورجع ابن حجر: تضعيفه، فالحديث ضعيف الإسناد.
_________
(1)
في (ح): تفرد به سلمة بن عبد الرحمن وهو خطأ بين.
109 - باب التأمين
[828]
حدثنا عمرو بن إسحاق، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسًا أبا عبد الرحمن حدثه، أن منبهًا أبا وهب حدثه، برده إلى معاذ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في بيوت من بيوت أزواجه، وعنده عائشة، فدخل عليه نفر من اليهود، فقالوا: السام عليك يا محمَّد، قال: وعليكم، فجلسوا، فتحدثوا، وقد فهمت عائشة تحيتهم التي حيوا بها النبي صلى الله عليه وسلم، فاستجمعت غضبها، وتصبرت، فلم تملك غيظها، فقالت: بل عليكم السلام، وغضب الله ولعنته، بهذا تحيون نبي الله صلى الله عليه وسلم، ثم خرجوا، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أو لم تسمع كيف حيوك يا رسول الله؟ والله ما ملكت نفسي حين سمعت تحيتهم إياك، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: لا جرم، كيف رأيت رددت عليهم، إن اليهود قوم سئموا دينهم، وهم قوم حسد، ولم يحسدو
(1)
المسلمين على أفضل من ثلاث على رد السلام، و إقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهمِ في المكتوبة: آمين.
[828] تراجم رجاد الإسناد:
* عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي لم أجده.
* إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن زبريق الحمصي، قيل أبو حاتم: شيخ لا بأس به ولكنهم يحسدونه، وقال النسائي: ليس بثقة ونسبه محمد بن عون إلى الكذب، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق يهم كثيرًا (التقريب، والتهذيب).
* عمرو بن الحارث بن الضحاك الزبيدي الحمصي مقبول (التقريب).
* الزبيدي هو محمَّد بن الوليد بن عامر ثقة من رجال الصحيحين.
* عيسى بن يزيد الشامي ترجمه البخاري في تاريخه الكيير (6/ 403) وابن أبي حاتم (6/ 291) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 237).
* منبه والد وهب ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 465) وذكره ابن أبي حاتم في الجرح (8/ 418) وقال: روى عن معاذ روى عنه طاوس، وقال: سمعت أبي يقول: لا أعلم أحدًا روى عن منبه هذا، والرواية عن ابنيه وهب وهمام.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 305) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 112 - 113)
وإسناده حسن.
_________
(1)
في (ت): ولم يج
لا يروى عن معاذ، إلا بهذا الإسناد، ولانعلم منبهًا أبا وهب أسند غير هذا الحديث.
110 - باب الركوع
[829]
حدثنا أحمد بن إسحاق الصدفي المصري، ثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب، عن محمَّد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن أنس بن مالك،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا ركع لو جعل على ظهره
(1)
قدح من ماء لاستقر عن اعتداله.
لم يروه عن محمَّد بن ثابت إلا يحيى، تفرد به عمرو.
[830]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا صالح بن زياد السوسى، ثنا
[829] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن إسحاق الصدفي المصري لم أجده.
* محمَّد بن ثابت البناني البصري، ضعيف، ضعفه ابن معين، وأبو داود والنسائي، وغيرهم، وقال البخاري فيه نظر (التهذيب، والميزان 3/ 495).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 21) وقال الهمي في المجمع (2/ 123) وفيه محمَّد بن ثابت وهو ضعيف،
[830]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* صالح بن زياد بن عبد الله أبو شعيب السوسي ثقة مات سنة 261 (التقريب).
* يحيى بن سعيد العطار أبو زكريا الحمصي ضعيف، ضعفه ابن معين والدارقطني والساجي، والعقيلي، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به (التهذيب، والميزان 4/ 379).
* سعيد بن جُمهان الأسلمي أبو حفص البصري صدوق له أفراد مات سنة 136 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 48) والكبير كما في المجمع، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 123) ورجاله ثقات.
قلت: يحيى بن سعيد ضعيف- كما تقدم، فالحديث ضعيف الإسناد لكن يعاضده الحديث السابق، وحديث ابن عباس عند الطبراني في الكبير، وأبي يعلى- كما في المجمع، فالحديث بمجموع طرقه حسن.
_________
(1)
في (ح) والمجمع: عليه.
يحيى بن سعيد العطار، عن حماد بن سلمة، عن سعيد بن جمهان، عن أبي برزة الأسلمي، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع، لو صب على ظهره ماء لاستقر.
لم يروه عن حماد، إلا يحيى العطار الحمصي، تفرد به صالح.
111 - باب ما يقول في ركوعه وسجوده
[831]
حدثنا أحمد بن خليد، ثنا عبد الله بن [
(1)
جعفر] الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن حماد، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان نبيكم صلى الله عليه وسلم إذا كان راكعًا، أو ساجدًا، قال: سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك.
لا يروى عن ابن مسعود، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن جعفر.
[831] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.
* حماد هو ابن سلمة بن دينار ثقة عابد
…
وتغير حفظه بآخره (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 24) وقال الهيثم (2/ 127) ورجاله رجال الصحيح، خلا حماد بن سليمان- كذا في مجمع الزوائد "بن سليمان" والصواب "ابن سلمة" -وهو ثقة ولكنه اختلط.
وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 388، 394، 410) في طريق إسرائيل، وشعبة، وأبو يعلى (المقصد العلي حديث 273) من طريق وكيع، وإبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة، عن عبد الله -مرفوعًا- بنحوه، وزادا: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا جاء نصر الله والفتح ....
وأخرجه -أيضًا- بنحوه البزار (كشف الأستار 1/ 264) من طريق عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن وهب، عن عبد الله مسعود- مرفوعًا- وقال الهيثمي (2/ 127) وفي إسناد الثلاثة (يعني أحمد، وأبا يعلى، والبزار) أبو عبيدة عن أبيه، ولم يسمع منه.
قلت: ليس في إسناد البزار أبو عبيدة، بل فيه عبد الله بن وهب عن عبد الله، وعبد الله بن وهب هو ابن زمعة بن الأسود ثقة فالحديث بمجموعة طرقه صحيح.
_________
(1)
ساقط من (ت).
112 - باب ما يقول في الرفع من الركوع
[832]
حدثنا منتصر بن محمَّد، حدثنا الحسن بن حماد سجادة، ثنا عمرو بن هاشم الجنبي، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إنما الإِمام ليؤتم به، فإذا كبَّر، فكبِّروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: الحمد لله.
قلت: هو في السنن
(1)
خلا "فقولوا الحمد لله".
تفرد به إسحاق، ولا نعرف هذه
(2)
، إلا في هذا الحديث.
113 - باب السجود
[833]
[(1) حدثنا محمَّد بن يحيى القزاز، نا حفص بن عمر، ثنا همام، ثنا شقيق، عن عاصم بن كليب، عن أبيه.
[832] تراجم رجال الإسناد:
* منتصر بن محمد تقدم حديث 531.
* الحسن بن حماد بن كسيب سجادة صدوق تقدم حديث 476.
* عمرو بن هاشم الجنبي أبو مالك الكوفي، ضعفه النسائي، ومسلم، وأبو أحمد الحاكم، وقال أحمد وابن عدي: صدوق، وقال ابن معين: لم يكن به بأس، وقال أبو حاتم وابن حجر: لين الحديث (التقريب، والتهذيب، والميزان 3/ 290).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 245) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 124) ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف لأجل عمرو بن هاشم الجنبي.
[833]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يحيى القزاز، تقدم حديث 170.
* شقيق بن أبي عبد الله الكوفي مولى آل الحضرمي ثقة، وثقه ابن معين، وابن حبان، وقال أبو داود ليس به بأس (التهذيب، وتاريخ ابن معين 2/ 258).=
_________
(1)
انظر سنن أبي داود (1/ 404)، والنسائي (2/ 141، 142) وابن ماجة ح 846، ورواه -أيضًا- البخاري رقم حديث (722)، ومسلم رقم حديث (414)، في صحيحيهما.
(2)
في (طس): ولم يقل أحد فقولوا الحمد لله إلا في هذا الحديث.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سجد، وقعتا ركبتاه على الأرض قبل أن تقع كفاه، وإذا نهض في فصل الركعتين، نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذيه.
لم يروه عن شقيق بن أبي عبد الله إلا همام
(1)
].
[834]
حدثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن حكيم بن عمير، عن جابر بن عبد الله، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على جبهته على قصاص الشعر.
لم يروه عن حكيم، إلا أبو بكر.
* كلييب بن شهاب بن المجنون الجرمي ذكره ابن منده، وأبو نعيم، وابن عبد البر في الصحابة، وقال ابن أبي خيثمة، والبغوي قد لحق النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ابن حجر صدوق من الثانية، ووهم من ذكره في الصحابة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (راجع الإصابة 3/ 323، والتقريب، والتهذيب، وثقات ابن حبان 5/ 337).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 62) ولم أجده في مجمع الزوائد، كما هو ليس في (ح)، سبب ذلك أن هذا الحديث أخرجه أبو داود في سننه الصلاب باب 141 (1/ 525) وفي المراسيل فلعل الهيثمي خرجه أولًا في الزوائد، ثم حذفه لما انتبه إلى ذلك، وبني في بعض النسخ، لم يحذف
…
والله أعلم.
[834]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.
* أبو بكر بن أبي مريم هو أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني الشامي ضعيف، وكان قد سرق بيته فاخلط مات سنة 156 (التقريب).
* حكيم بن عمير بن الأحوص أبو الأحوص الحمصي ذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو حاتم: لا بأس به (التهذيب، والجرح 3/ 206).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 26) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي حديث 290) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 125) وفيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه.
_________
(1)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
[835]
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه.
لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.
[836]
حدثنا محمَّد بن محمويه، ثنا معمر بن سهل، ثنا سعيد بن. عنبسة، عن
فائد أبي الورقاء، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على كور العمامة.
لا يروى عن ابن أبي أوفى، إلا بهذا الإسناد، تفرد به معمر.
[837]
حدثنا محمَّد بن يعقوب، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا حجاج بن نصير، ثنا أبو أمية بن يعلى، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال:
[835] تراجم رجال الإسناد:
* إسحاق بن إبراهيم الدبري تقدم حديث 113.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 98) والأوسط (1 ل 168) والكبير حديث 1745، وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 294) وعبد الرزاق (2/ 168) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 125) ورجال أحمد رجال الصحيح.
[836]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن محموية لم أجده.
* معمر بن سهل متقن يغرب تقدم حديث 598.
* سعيد بن عنبسة، فإن كان الرازي، فهو كذاب، وإن كان غيره فهو مجهول (راجع الميزان 2/ 154).
* فائد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار متروك اتهموه (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 151) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 125) وفيه سعد بن عنبسة، فإن كان الرازي فهو ضعيف، وإن كان غيره، فلا أعرفه.
قلت: وفيه -أيضًا- غيره متروك متهم كما تقدم.
[837]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الأهوازي لم أجده. =
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السجود على سبعة أعضاء.
لم يروه عن المقبري، إلا أبو أمية، تفرد به حجاج.
[838]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا روح بن صلاح، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، قال:
كأني انظر إلى بياض إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد.
لم يروه عن صالح، إلا سعيد، تفرد به روح.
= * يعقوب بن إسحاق أبو يوسف القلوسي، قال الخطيب: كان حافظًا ثقة ضابطًا، وذكره ابن حبان في الثقات مات سنة 271 (تاريخ بغداد 14/ 285، وفقات ابن حبان 9/ 286).
* حجاج بن نصر الفساطيطي أبومحمد البصري ضعيف كان يقبل التلقين مات سنة 213، أو 214 (التقريب).
* أبو أمية بن يعلى: اسمه إسماعيل بصري، ضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه إلا للخواص (اللسان 7/ 12، والميزان 4/ 493).
تخريجه:، خرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 190) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 125) وفيه أبو أمية بن يعلى -وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- حجاج بن نصير، ضعيف.
[838]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين، تقدم حديث 95.
* روح بن صلاح، ضعيف تقدم حديث 258.
* صالح مولى التوأمة هو ابن نبهان المدني صدوق اختلط بآخره.
فقال ابن عدي: لا بأس برواية القدماء عنه كابن أبي ذئب، وابن جريح، مات سنة 125، أو 126) (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 16) وقال الهيثمي (2/ 125) ورجاله ثقات.
قلت: فيه روح بن صلاح المصري وهو ضعيف وصالح مولى التوأمة مختلط لكن الراوي عنه سعيد بن أبي أيوب وهو من طبقة ابن أبي ذئب، فيحمل عنه قبل الاختلاط على رأي ابن عدي.
[839]
حدثنا معاذ، ثنا يحيى بن معين، نا معتمر بن سليمان، قال: قرأت على الفضيل بن ميسرة أبي معاذ، ثنا أبو حريز، أن قيس بن أبي حازم، حدثه عن عدي بن عميرة، الحضرمي، قال:
قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يرى بياض إبطيه، ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه، حتى يرى بياض خده، وعن يساره.
لا يروى عن عدي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به معتمر.
[840]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن محمَّد بن عبيد النحاس، حدثني جدي عبيد بن محمَّد، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا سجد أحدكم فليباشر بكفيه الأرض، عسى الله أن يفك عنه الغل يوم القيامة.
لم يروه عن الزهري، إلا ابن أبي ذئب.
[839] تراجم رجال الإسناد:
* معاذ بن المثنى، تقدم حديث 26.
* الفضيل بن ميسرة أبو معاذ البصري صدوق (التقريب).
* أبو حَرِيز عبد الله بن الحسين الأزدي قاضي سجستان، ضعفه النسائي وأبو داود، وابن معين في رواية، ووثقه أبو زرعة وابن معين في رواية، وقال ابن حبان: صدوق، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 406).
* عدي بن عميرة الكندي أبو زرارة صحابي مات في خلافة معاوية (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 239) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 125) ورجاله ثقات.
[840]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* علي بن محمَّد بن عبيد النحاس لم أجده.
* عبد بن محمَّد الكوفي النحاس المحاربي يروي عن ابن أبي ذئب وغيره، قال ابن عدي:
له أحاديث مناكير، وقال ابن حجر: ضعيف (التقريب، والكامل 5/ 1989).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 55) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 126) وفيه عبيد بن محمَّد المحاربي قال ابن عدي له أحاديث مناكير ابن أبي ذئب، قلت:"وهذا منها".
[841]
حدثنا علي بن سعيد، نا يحيى بن عثمان الحمصي، ثنا محمد بن حمير، ثنا الضحاك بن حمرة، عن منصور، عن عاصم البجلي، عن عكرمة، عن ابن عباس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يلزق أنفه مع جبهته بالأرض في سجوده، لم تقبل صلاته.
[842]
حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني، ثنا الحسن بن مدرك، ثنا عبد العزيز بن عبد الله القرشي، ثنا سليمان القافلاتي، عن [
(1)
محمَّد بن سيرين، عن] أم عطية قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[
(2)
أن الله] لا يقبل صلاة من لا يصيب أنفه الأرض
لا يروى عن أم عطية، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن مدرك.
[841] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير القرشي الحمصي، صدوق عابد (التقريب).
* الضحاك بن حُمرة ضعيف ضعفه غير واحد، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال البخاري: منكر الحديث مجهول،: وحسن الترمذي حديثه ووثقه إسحاق بن راهويه.
وقال ابن حجر: ضعيف (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 322).
* عاصم بن عمرو أو ابن عوف البجلي، الكوفي صدوق رمي بالتشيع (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 247) والكبير حديث 11917، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 126) ورجاله موثقون وإن كان في بعضهم اختلاف من أجل التشيع.
قلت: أكثر النقاد على تضعيف الضحاك، لا لأجل التشيع، بل لسوء حفظه، فالحديث ضعيف الإسناد.
[842]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن الحسين الصابوني لم أجده.
* سليمان بن أبي سليمان القافلاني ضعيف، ضعفه ابن معين وابن المديني، والعجلي وغيرهم، وقال ابن عدي: لا أرى بأحاديثه بأسًا إذا روى عنه ثقة (الكامل 3/ 1110، واللسان 3/ 94، والميزان 2/ 200).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 293) وفي الكبير (25/ 55) وقال الهيثمي (2/ 126) وفيه سليمان بن محمَّد الباقلاني (القافلاني) وهو متروك.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
من (طس).
[843]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد، ثنا زهير بن عباد الرؤاسي، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن الأوزاعي، عن يحيى بن سعيد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
سجد رسول- الله صلى الله عليه وسلم في يوم طين
(1)
حتى إني لأنظر أثر ذلك في جبهته، وأرنبته
(2)
.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا سويد، تفرد به زهير.
114 - باب صفة الصلاة
[844]
حدثنا محمَّد بن صالح بن الوليد النرسي البصري ابن أخي العباس بن الوليد، ثنا مسلم بن حاتم الأنصاري، ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه عبد الله بن المثنى، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أنس بن مالك، قال:
[843] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد، تقدم حديث 258.
* زهير بن عباد الرؤاسي ثقة، تقدم حديث 358.
* سويد بن عبد العزيز بن النمير السلمي متروك تقدم حديث 301.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 8) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 126) وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف.
[844]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن صالح بن الوليد النرسي البصري لم أجده.
* مسلم بن حاتم الأنصاري، وثقه الترمذي، والطبراني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، وقال ابن حجر صدوق ربما أخطأ (التقرب، والتهذيب).
* علي بن زيد بن جدعان، ضعيف تقدم حديث 159.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 32) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي حديث 164) عن يحيى بن أيوب: ثنا محمَّد بن الحسن بن أبي يزيد الصيدلاني، ثنا عباد المنقري، عن علي بن زيد بالإسناد بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (1/ 271 - 272) وفيه محمَّد بن الحسن بن أبي يزيد (أي عند أبي يعلى) وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف.
_________
(1)
في مجمع الزوائد: مطير.
(2)
الأرنبة: طرقه الأنف (النهاية 1/ 41).
قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله! إن رجال الأنصار ونساءهم، قد أتحفوك غيري، ولم أجد ما أتحفك به إلا ابني هذا فاقبله مني يخدمك ما بدا لك، قال: فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فلم يضربني ضربة قط، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي، وكان أول ما أوصاني به أن قال: يا بني أكتم سري، تكن مؤمنًا، فما أخبرت بسره أحدًا، وإن كانت أمي وأزواج النبي
(1)
صلى الله عليه وسلم يسألني أن أخبرهن بسره، فلا أخبرهن ولا أخبر بسره أحدًا أبدًا، ثم قال: يا بني أسبغ الوضوء يزد في عمرك ويحبك حافظاك، ثم قال: يا بني! إن استطعت أن لا تبيت إلا على وضوء، فافعل، فإنه من أتاه الموت -وهو على وضوء أعطي الشهادة ثم قال: يا بني! إن استطعت أن لا تزال تصلي فافعل فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك، ما دمت تصلي وقال لي: يا بني [
(2)
إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفاف في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة، ثم قال لي: يا بني
(2)
] إذا ركعت، فضع كفيك على ركبتيك وافرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع، فمكن كل عضو موضعه، فإن الله تعالى لا ينظر يوم القيامة إلى من يقيم صلبه في ركوعه وسجوده، ثم قال: يا بني إذا سجدت فلا تنقر، كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك الأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك، ثم قال: يا بني بالغ في الغسل من الجنابة تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة، قلت بأبي أنت وأمي! ما المبالغة؟ قال: تبل أصول الشعر [[وتنقي البشرة] ثم قال لي: يا بني! إذا قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك [شيئًا]]
(3)
فافعل، فإنه يكثر خير بيتك، ثم قال: يا بني! إذا دخلت على أهلك، فسلم تكون بركة عليك وعلى أهل بيتك [
(4)
ثم قال: يا بني إذا خرجت من بيتك، فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة، إلا سلمت عليه ترجع وقد زيد في حسناتك، ثم قال: يا بني! إن قدرت أن تمسي، وتصبح، وليس في قلبك غش لأحد فافعل
(4)
] ثم قال لي: يا بني! إذا خرجت من بيتك، فلا يقعن بصرك على
(1)
في (ت): رسول الله.
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(3)
ساقط من (ت)، و (ح).
(4)
ما بين الرقمين ساقط من (ت)، (ح) أثبته من (طص).
أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك، ثم قال له: يا بني! إن حفظت وصيتي، فلا يكونن شيء أحب إليك من الموت، ثم قال: يا بني! إن ذلك من سنتي، ومن أحب سنتي، فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة.
[
(1)
قلت: عند أهل الصحيح
(2)
والترمذي
(3)
طرف منه]
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به مسلم الأنصاري، وكان ثقة.
[845]
حدثنا محمَّد بن عمران، الناقد البصري، ثنا مسلم بن حاتم الأنصاري، ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري.
قلت: فذكر نحوه.
[846]
حدثنا يعقوب بن إسحاق الحلبي، حدثني أبو جعفر النفيلي، حدثني عاصم بن سعيد، عن معبد بن خالد عن أنس،
قلت: فذكر منه: من أحيى سنَّتي، فقد أحبني، ومن أحبنىِ كان معي في الجنة.
[845] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 68).
[846]
تراجم رجال الإسناد:
* يعقوب بن إسحاق الحلبي لم أجده.
* عاصم بن سعيد قال العقيلي: مجهول، وقال الأزدي: غير حجة، وهو مجهول (اللسان 3/ 217).
* سعيد بن خالد بن أنس الأنصاري قال الذهبي: لا يدري من هو، وقال ابن حجر: مجهول (التقريب، والميزان 4/ 140).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 306) وإسناده ضعيف، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (6/ 40) وعزاه إلى السجزي، وأورده الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (5/ 153) وقال: ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- العقيلي في ترجمة عياض بن سعيد المازني، وقال مجهول بالنقل، وحديثه غير محفوظ بهذا الإسناد (الضعفاء 3/ 350).
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
انظر صحيح البخاري حديث 2768.
(3)
سنن الترمذي كتاب العلم باب 16 (4/ 151).
[847]
حدثنا محمَّد بن يعقوب، ثنا محمَّد بن عبد الرحمن السلمي، ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، ثنا شعبة، عن ثابت البناني، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، قال:
ما رأيت أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم -يعني أنس بن مالك.
لم يدخل أحد من أصحاب شعبة بين ثابت وأبي هريرة، وأبا رافع، إلا محمَّد بن عبد الله، تفرد به محمَّد بن عبد الرحمن.
[848]
حدثنا محمَّد بن راشد، ثنا أحمد بن الوليد الكرخي، ثنا إسحاق بن محمَّد الفروي، ثنا نافع بن أبي نعيم، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال:
[847] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يعقوب الأهوازي لم أجده.
* محمَّد بن عبد الرحمن السلمي أبو عبد الرحمن الناعمي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 96) وقال روى عن بنية بن الوليد، روى عنه يعقوب بن سفيان.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 190) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 135) وإسناده حسن.
[848]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن راشد تقدم حديث 523.
* أحمد بن الوليد الكرخي ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 45) وقال يروي عن أبي نعيم والعراقيين، حدثنا عنه حاجب بن أركين، وغيره (راجع أيضًا الأنساب 11/ 73).
* إسحاق بن محمَّد بن إسماعيل الفروي المدني ضعفه غير واحد، وقال النسائي: متروك، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: كان صدوقًا، ولكن ذهب بصره فربما لقن، وكتبه صحيحة، وقال مرة يضطرب، وقال ابن حجر: صدوق كف فساء حفظه مات سنة 226 (التقريب، والتهذيب، والجرح 2/ 233).
* نافع بن أبي نعيم هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم صدوق مات سنة 169 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 175) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 135) وفيه أحمد بن الولد وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: ذهل الهيثمي رحمه الله عمن هو أضعف من أحمد، وهو إسحاق بن محمد، فالحديث ضعيف الإسناد.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى فرشح
(1)
أصابه.
لم يروه عن نافع، إلا إسحاق، تفرد به أحمد.
[849]
حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا عياش بن الوليد الرقام، ثنا عبد الأعلى، ثنا قرة بن خالد، عن بُدَيْل بن ميسرة، ثنا شهر بن حوشب، قال:
قال أبو مالك [
(2)
الأشعري] لأصلين بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعا بوضوء فتوضأ، ثم أقام الصلاة، فصف رجال، وصف خلفهم الغلمان، فجعل يكبر إذا سجد، وإذا رفع، و إذا قام من الركعتين، ثم سلم عن يمينه، وعن شماله.
قلت: اختصره أبو داود.
تفرد به عياش.
115 - باب
(3)
في من لا يتم صلاته
[850]
حدثنا جعفر بن معدان
(4)
الأهوازي، ثنا زيد بن الحريش، ثنا عثمان بن
[849] تراجم رجال الإسناد:
* العباس بن الفضل الأسفاطي ذكره ابن الأثير في اللباب (1/ 54) وقال: سمع أبا الوليد الطيالسي، وعلي بن المديني، وغيرهما، روى عنه أبو القاسم الطبراني.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 255) وأخرجه أحمد (5/ 341، 342، 343، 344) مطولًا من طريق عبد الحميد بن بهرام الفزاري، وقتادة، عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم، عن أبي مالك الأشعري، ومن طريق أبي معاوية شيبان، وليث، عن شهر بن حوشب، عن أبي مالك الأشعري.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 130) بعد ذكره طرق الحديث، رواها كلها أحمد، وروى الطبراني بعضها في الكبير، وفي طرقها كلها شهر بن حوشب، وفيه كلام وهو ثقة ان شاء الله.
[850]
تراجم رجال الإسناد:
* جعفر بن معدان الأهوازي، لم أجده. =
_________
(1)
في (طس) فرج: وفرشح معناه فرج.
(2)
من (طس).
(3)
في (ح): باب إثم من لم يتم صلاته.
(4)
في (ت)، و (ح): محمَّد.
الهيثم، ثنا عوف، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرق الناس من
(1)
يسرق صلاته [
(2)
قيل يا رسول الله! كيف يسرق صلاته]؟ قال: لا يتم ركوعها، ولا سجودها، وأبخل. الناس من بخل بالسلام.
لا يروى عن ابن مغفل، إلا بهذا الإسناد، تفرد به زيد.
[851]
حدثنا عبد الكبير بن عمر أبو سعيد الخطابي البصري، ثنا إبراهيم بن عباد الكرماني، ثنا يحيى بن أبي بكير، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى رجلًا في المسجد لا يتم ركوعه، ولا سجوده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقبل صلاة رجل لا يتم ركوعه
(3)
، ولا سجوده
(3)
.
= * زيد بن الحرش الأهوازي سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، وقال ابن القطان: مجهول الحال (الثقات 8/ 251، والجرح 3/ 561، واللسان 2/ 503).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 121) والأوسط (1 ل 193) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 120) رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات.
[851]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الكبير بن عمر أبو سيد الخطابي البصري لم أجده.
* إبراهيم بن عباد الكرماني لم أجده.
* أبو جعفر الرازي هو عيسى بن أبي عيسى وثقه ابن معين، وابن المدينى، وأبو حاتم وغيرهم، وقال أحمد والعجلي والنسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: أحاديثه عامتها مستقيمة وأرجو أنه لا بأس به (التهذيب، والكامل 5/ 1894، والميزان 3/ 322).
* الربيع بن أنس البكري أو الحنفي بصري نزل خراسان صدوق له أوهام رمي بالتشيع مات سنة 140 أو قبلها (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 252) والأوسط (1 ل 301) وقال الهيثمي (2/ 121) وفيه إبراهيم بن عباد الكرماني ولم أجد من ذكره.
_________
(1)
في (ت)، و (ح) والمجمع: الذي.
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
(3)
في (طص)، و (طس): الركوع، والسجود.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يحيى، والربيع هذا الذي روى عنه أبو جعفر، قد روى عنه الثوري، وابن المبارك، وليس هو ابن أنس بن مالك، هذا خراساني، سمعت عبد الله بن أحمد يذكره عن أبيه أحمد بن حنبل.
[852]
حدثنا محمَّد بن موسى الأصطخري، ثنا إبراهيم بن عباد الكرماني،
قلت: فذكره بإسناده.
[853]
حدثنا محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن أبي بكر المقدمي القاضي بمكة، ثنا عبد الله بن شبيب المدني، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، نا محمَّد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني طلحة بن محمَّد بن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل صلاة لا يتم ركوعها، ولا سجودها.
لا يروى عن محمَّد بن سعيد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن شبيب.
[854]
حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا يحيى بن آدم
(1)
، ثنا مفضل بن مهلهل، عن بيان، عن قيس، عن بلال،
[852] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 183).
[853]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن محمَّد المقدمي قاضي مكة ثقة مات سنة 301 (تاريخ بغداد 1/ 336، والعقد الثمين 1/ 378).
* عبد الله بن شبيب المدني أبو سعيد الربعي أخباري علامة، لكنه واهٍ ذاهب الحديث (اللسان 3/ 299، والميزان 2/ 438).
* طلحة بن محمَّد بن سعيد بن المسيب قال أبو حاتم لا أعرفه (الجرح 4/ 476، واللسان 3/ 212).
* محمَّد بن سعد بن المسيب المخزومي مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 105) والأوسط (2 ل 40) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 121) وفيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف جدًا.
[854]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث 44. =
_________
(1)
في (ت): أصرم خطأ.
أنه أبصر رجلًا [
(1)
يصلي] لا يتم الركوع، ولا السجود، فقال: لو مات هذا، لمات على غير ملة محمَّد
(2)
صلى الله عليه وسلم.
لم يروه عن مفضل إلا يحيى.
[855]
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، ثنا أبو الجماهر محمَّد بن عثمان، ثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عن يحيى بن [
(3)
أبي] كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 151) وأخرجه -أيضًا- في الكبير رقم حديث (1085) بنحوه، وفيه: على غير ملة عيسى عليه السلام، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 121): ورجاله ثقات.
[855]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة تقدم حديث 437.
* أبو الجماهر محمَّد بن عثمان الكفرسوسي ثقة، وثقه أبو حاتم، وأبو زرعة الدمشقي، وأبو داود وغيرهم مات سنة 224 (التهذيب، والجرح 8/ 25).
* عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدمشقي كاتب الأوزاعي، وثقه أحمد، وأبو حاتم: والدارقطني وغيرهم، وضعفه النسائي والبخاري، وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 287) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 120) رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين، وثقه أحمد وأبو حاتم، وابن حبان، وضعفه دحيم، وقال النسائي: ليس بالقوي، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه -أيضًا- ابن حبان (موارد الظمآن 135) والحاكم (1/ 229) وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وله شاهد من حديث أبي قتادة الآتي، ومن حديث أبي سعيد الخدري، أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 288) وأحمد (3/ 56) والبزار (كشف الأستار 1/ 261) وأبو يعلى (المقصد العلي حديث 280) وأبو نعيم (8/ 302) والطيالسي (منحة المعبود 1/ 97) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري، مرفوعًا- وعلي بن زيد بن جدعان، ضعيف لكن يصلح للمتابعة.
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (طس): عيسى.
(3)
ساقط من (ت).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أسوأ
(1)
الناس سرقة الذي يسرق [
(2)
من] صلاته، قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق [صلاته]؟ قال: لا يتم ركوعها، ولا سجودها.
لم يروه بهذا الإسناد، إلا ابن أبي العشرين.
[856]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا الحكم بن موسى، ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، قالوا: يا رسول الله! وكيف يسرق صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها، ولا سجودها.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا الوليد، ولا عنه إلا الحكم، تفرد به موسى وسليمان بن أحمد الواسطي.
[857]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا
[856] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم حديث 48.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 217) وفي الكبير رقم حديث (3283) وأحمد (5/ 310) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 120) ورجاله رجال الصحيح.
وأخرجه -أيضًا- الدرامي (1/ 304) وابن خزيمة (1/ 331) والحاكم (1/ 229) وقال صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
قلت: وهو كذلك لولا عنعنة الوليد بن مسلم فإنه كان يدلس تدليس التسوية، لكن الحديث له شاهد- كلا تقدم يتقوى به.
[857]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* خالد بن يزيد العمري أبو الهيثم المكي ضعيف جدًا قال ابن معين لا أعرفه، وقال موسى بن هارون الحمال: ضعيف الحديث، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، وكذبه أبو حاتم، وقال ابن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات كات سنة 229 (الجرح 3/ 360، والكامل 3/ 889، واللسان 2/ 389). =
_________
(1)
و (ح): شر.
(2)
ليس (طس).
عبد الملك بن يحيى بن الزبير، عن بلال بن يحيى بن طلحة [
(1)
عن أبيه] أنه سمع أبا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا لأصحابه: وأنا حاضر: لو كان لأحدكم هذه السارية، لكره أن يخدع، كيف يعمد أحدكم يخدع صلاته التي هي لله، فأتموا صلاتكم، فإن الله لا يقبل إلا تامًا.
لم يروه عن بلال، إلا عبد الملك، تفرد به خالد.
116 - باب القنوت
[858]
حدثنا محمَّد بن شعيب، ثنا يعقوب الدشتكي، ثنا هشام بن عبيد الله
= * عبد الملك بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير سنة عنه ابن أبي حاتم وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 95).
* بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: لين (التقريب، والتهذيب).
* يحيى بن طلحة بن عبيد الله ثقة (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 90) - وقال الهيثمي في المجمع (2/ 121 - 122) وإسناده حسن.
قلت: بل إسناده واهٍ كما ظهر من تراجم رواة الحديث.
[858]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن شعيب الأصبهاني تقدم حديث 101.
، يعقوب الدشتكي لا بأس به تقدم حديث 379.
، هشام بن عبيد الله السنيّ الرازي قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابنه ثقة يحتج به، وقال ابن حبان: كان يهم ويخطئ على الثقات، رجح ابن حجر توثيقه (راجع الجرح 9/ 67، واللسان 6/ 195، والأنساب 7/ 282).
* محمَّد بن جابر بن ميار الحنفي اليمامي صدوق ذهبت كتبه، فساء حفظه، وخلط كثيرًا وعمي، فصار يلقن، ورجحه أبو حاتم على ابن لهيعة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 172) وقال الهيثمي (2/ 137) وفيه محمَّد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمى واختلط عليه حديثه، وكان يلقن.
_________
(1)
من (ح)، وليس في (ت) و (طس).
السِنّي، ثنا محمَّد بن جابر، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، والأسود، قالا: قال
عبد الله:
ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الصلوات إلا في الوتر، وإنه كان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن، يدعو على المشركين ولا قنت أبو بكر، ولا عمر، ولا عثمان حتى ماتوا، ولا قنت علي حتى حارب أهل
(1)
الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن، وكان معاوية يدعو [
(2)
عليه] أيضًا- يدعو كل واحد منهما على الآخر.
[قلت: قنوت علي ومعاوية مدرج من قول علقمة والأسود، فإن ابن مسعود مات قبل بيعة علي]
(3)
.
لم يروه عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود، عن عبد الله، إلا محمد بن جابر.
ورواه الحسن بن الحر، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة
(4)
، عن عمر
[859]
حدثنا يعقوب بن إسحاق المخرمي، ثنا علي
(5)
بن بحر بن برّيّ، ثنا محمَّد بن أنس، ثنا مطرف بن طريف، عن أبي الجهم، عن البراء.
[859] تراجم رجال الإسناد:
* يعقوب بن إسحاق المخرمي لم أجده.
* علي بن بحر بن بري البغدادي، فار في الأصل ثقة، وثقه أحمد، وابن معين وأبوحاتم، والعجلي وغيرهم مات سنة 234 (التهذيب، والجرح 6/ 176).
* محمَّد بن أنس مولى آل عمر صدوق يغرب (التقريب).
* أبو الجهم سليمان بن الجهم ثقة تقدم حديث 467.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 307) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 138) ورجاله موثقون.
_________
(1)
في (ت): معاوية.
(2)
من (ح).
(3)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
(4)
في (طس): عن الأسود.
(5)
في (ح): علي بن بحر بن موسى، وفي (ت): علي بن الحسن بن موسى.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي صلاة مكتوبة، إلا قنت فيها.
لم يروه عن مطرف، إِلا محمَّد.
[860]
حدثنا محد بن إسحاق المروزي، ثنا علي بن حجر، ثنا منظور بن زهير السعدي، ثنا شريك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما أقنت لتدعوا ربكم، وتسألوه حوائجكم.
لم يروه عن هشام، إلا شريك، ولا عنه إلا منظور، تفرد به علي.
[861]
حدثنا محمَّد بن أبان، ثنا أحمد بن سنان الواسطي، ثنا محمَّد بن حماد، نا عمر أبو حفص، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: اللهم اهدني في من هديت، وعافني في من عافيت، وتولني في من توليت، وبارك لي في ما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يُقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
لم يروه عن علقمة، الا أبو حفص.
[860] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إسحاق المروزي ترجمه الخطيب في تاريخه (1/ 247) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* منظور بن زهير بن الفرات بن وكيع، ذكره ابن حبان في الثقات
…
وقال روى عنه علي بن حجر العدي، وزعم أنه كان ثقة (الثقات 9/ 197).
* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيرًا، وتغير حفظه منذ ولي القضاء (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 141) وقال الهثمى في المجمع (2/ 138) وإسناده حسن.
[861]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبان تقدم حديث 49.
* محمَّد بن حماد الواسطي لم أجده.
* عمر أبو حفص تقدم حديث 744.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 164) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 138):
أبو حفص عمر لم أجد من ترجمه.
قلت: أبو حفص صدوق معروف، لكن في السند محمَّد بن حماد، لم أجد من ترجمه.
117 - باب
[862]
حدثنا محمَّد بن محمَّد التمار، ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي، نا محمَّد بن يعلى زنبور، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن أم سلمة.
أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القنوت في صلاة العتمة.
[
(1)
قلت: لها حديث النهي عن القنوت في صلاة الصبح عند ابن ماجة]
(2)
.
لا يروى عن أم سلمة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمَّد بن يعلى.
118 - باب
[863]
حدثنا محمود بن محمَّد المروزي، ثنا سهل بن العباس الترمذي، ثنا سعيد بن سالم القداح، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،
[862] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن محمَّد التمار تقدم حديث 116.
* إبراهيم بن بشار الرمادي أبو إسحاق البصري وثقه أبو عوانة، وابن حبان والحاكم، ويحيى بن الفضل، وضعفه ابن معين والنسائي، وقال أبو حاتم: والطيالسي صدوق، وقال ابن حجر حافظ له أوهام (التقريب، والتهذيب، والثقات لابن حبان 8/ 72، والجرح 2/ 89).
* محمَّد بن يعلى زنبور أبو علي الكوفي السلمي ضعيف (التقريب).
* عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سيد الأموي متروك ورماه أبو حاتم بالوضع
(التقريب).
* عبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيف تقدم حديث 769.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 63) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 138) وفيه عنبسة بن عبد الرحمن -وهو متروك.
وفيه -أيضًا- غيره من الضعفاء.
[863]
تراجم رجال الإسناد:
* محمود بن محمَّد المروزي تقدم حديث 39. =
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
أخرجه ابن ماجة في إقامة الصلاة، باب 145 (1/ 394) من طريق محمد بن يعلى زنبور بالإسناد المذكور، وقال البوصيري: إسناده ضعيف.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بثلاث ركعات، ويجعل القنوت قبل الركوع.
لم يروه عن عبيد الله، إلا سعيد.
119 - باب التشهُّد
[864]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي إبراهيم بن عامر، عن جدي عامر بن إبراهيم، قال: سمعت نهشل بن سعيد الترمذي، يحدّث عن الضحاك بن مزاحم، عن الحارث، عن علي،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: لا صلاة لمن لا تشهد له.
لا يروى عن علي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عامر بن إبراهيم.
[865]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا زيد بن الحريش، ثنا صُغدي بن سنان، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
= * سهل بن العباس الترمذي تركه الدارقطني، وقال: ليس بثقة (الميزان 2/ 239).
* سعيد بن سالم القداح أبو عثمان المكي، صدوق يهم رمي بالإرجاء (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 199) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 138) وفيه سهل بن العباس الترمذي قال الدارقطني: ليس بثقة.
[864]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن عامر، تقدم حديث 198.
* إبراهيم بن عامر لا بأس به، تقدم حديث 198.
* عامر بن إبراهيم الأصبهاني ثقة تقدم حديث 198.
* نهشل بن سعيد الترمذي متروك تقدم حديث 198.
* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 178) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 104) وفيه الحارث وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- نهشل وهو متروك.
[865]
تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد تقدم حديث 328. =
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن، ويقول: تعلموا، فإنه لا صلاة إلاَّ بتشهد.
[
(1)
قلت: أخرجته لقوله: لا صلاة إلا بتشهد].
لم يروه عن أبي حمزة، إلا صغدي.
[866]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن الحسن بن الحر، عن القاسم بن مخيمرة، أنه سمعه يقول: أخذ علقمة بيدي، وأخذ ابن مسعود بيد علقمة. وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد ابن مسعود، في التشهد في الصلاة.
= * زيد بن الحريش الأهوازي صدوق ربما أخطأ تقدم حديث 850.
* صغدي بن سنان أبو معاوية البصري ضعيف (الجرح 4/ 453، و الميزان 2/ 316).
* أبو حمزة هو ميمون الأعور القصاب ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 279) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 271) من طريق محبوب بن الحسن، ثنا أبو حمزة- بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 140) ورواه الطبراني في الأوسط، وفيه صغدي بن سنان ضعفه ابن معين، ورواه البزار برجال موثقين، وفي بعضهم خلاف لا يضر إن شاء الله.
قلت: أبو حمزة ضعيف- كما تقدم، فالحديث ضعيف الإسناد.
[866]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن عزير الموصلي، تقدم حديث 239.
* غسان بن الربيع الأزدي ضعيف تقدم حديث 239.
* عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان صدوق يخطئ تقدم حديث 199.
* الحسن بن الحر الجعفي الكوفي نزيل دمشق ثقة فاضل مات سنة 133 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 266) وأخرج -أيضًا- أحمد (1/ 422) من طريق زهير بن محمد، ثنا الحسن بن الحر بالإسناد نجوه، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 142) ورجال أحمد موثقون.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
[
(1)
قلت: فذكر الحديث مثل الذي في الصحيح
(2)
]، [
(3)
فلما فرغ منه، قال]:
قال ابن مسعود: فإذا فرغت من هذا، فقد فرغت من صلاتك، فإن شئت فأثبت، وإن شئت فانصرف.
[867]
حدثنا أحمد، ثنا أبو سليمان الجوزجاني، نا محمَّد بن إسحاق، عن أبي حنيفة، عن بلال، عن وهب بن كيسان، عن جرير بن عبد الله، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد والتكبير، كما يعلّمنا السورة من القرآن.
لم يروه عن وهب، إلا بلال، تفرد به أبو حنيفة.
[868]
حدثنا إبراهيم، ثنا أمية بن بسطام، ثنا أمية بن خالد، ثنا شعبة، عن خالد الحذاء، قال: علمت ابن سيرين التشهد، حدثته به عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بتشهدي وترك تشهده.
[867] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد، لم يتبين لي من هو؛ لأني لم أجد هذا الحديث في الأوسط بسبب فقدان ورقة 62.
* أبو سليمان الجوزجاني صدوق فقيه بصير بالرأي (تاريخ بغداد 13/ 36، والجرح 8/ 45، والجواهر المضيئة 3/ 518، والطبقات السنية 2565).
* أبو حنيفة، تقدم حديث 482.
* بلال بن مرداس الفزاري المصيصي مقبول (التقريب).
تخريجه: هذا الحديث لم أجده في الأوسط، فإن ورقة 62 مفقودة ولعل هذا الحديث عليها، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 141) رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده ضعيف.
[868]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 153) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 141) ورجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
من (ت)، وفي (ح): فذكره.
(2)
في صحيح البخاري، رقم حديث (831)، وفي صحح مسلم رقم حديث (402): التحيات لله، والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
(3)
من (ت)، وفي (ح): وقال في آخره.
لم يروه عن شعبة إلا أمية بن خالد، ولا عنه إلا أمية بن بسطام، و [
(1)
تابعه] موسى بن محمَّد بن حيان.
[869]
حدثنا محمود، ثنا محمَّد بن حرب، ثنا عمير، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أحدكم في المسجد، فلا يسمع أحدًا صوته، وليشر بإصبعه إلى ربه تبارك وتعالى.
لم يروه عن ابن جريج، إلا عمير، تفرد به محمَّد بن حرب.
[870]
حدثنا أحمد بن محمَّد بن الحجاج بن رشدين، قال: حدثني أبي، عن
[869] تراجم رجال الإسناد:
* محمود هو ابن محمَّد تقدم حديث 396.
* عمير بن عمران الحنفي ضعيف، قال ابن عدي: حدث بالبواطيل، وقال العقيلي: في حديثه وهم وغلط (الكامل 5/ 1725، واللسان 4/ 380).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 194) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 141) وفيه عمير بن عمران الحنفي -وهو ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- ابن عدي في ترجمة عمير من طريق محمَّد بن حرب بالإسناد إلا إن فيه: ويشير بإصبعيه إلى أذنيه.
[870]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمَّد بن الحجاج تقدم حديث 95.
* محمَّد بن الحجاج بن رشدين ضعيف (اللسان 5/ 118، والميزان 3/ 510).
* حجاج بن رشدين ضعيف تقدم حديث 335.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط، تقدم حديث 137.
* عمر بن السائب بن أبي راشد الزهري المصري، صدوق فقيه (التقريب).
* عبد الجبار بن عبد الله أبو عبد ربه مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 15) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 141) وفيه حجاج بن رشدين وهو ضعيف.
قلت: إسناده مسلسل بالضعفاء.
_________
(1)
من (ح).
أبيه، ثنا ابن لهيعة، عن عمر بن السائب، عن عبد الجبار بن عبد الله، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال:
علّمني أبي كلمات زعم أن عمر بن الخطاب علّمه إياهن، وزعم عمر:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علّمه إياهنّ: التحيات الصلوات، الطيبات المباركات لله، السلام عليك
(1)
أيها النبي ورحمة الله وبركاته، والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
لا يروى عن عبد الله بن عتبة [
(2)
عن عمر]، إلا بهذا الإسناد.
[871]
حدثنا إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي عن عبد الله بن عطاء، قال: حدثني البهزي، قال: سألت الحسين بن علي عن تشهد علي، فقال: هو تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: حدثني بتشهد علي عن تشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:
التحيات لله والصلوات [
(3)
والطيبات] والغاديات والرائحات، والزاكيات، والناعمات
(4)
السابغات الطاهرات لله.
[871] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.
* عبد الرحمن بن صالح الأزدي ثقة تقدم حديث 221.
* عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي لين الحديث تقدم حديث 832.
* البهزي اسمه زيد بن كعب له صحبة (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 164) وأخرجه -أيضًا- في الكبير رقم حديث (2905) من طريقين عن عمرو بن هاشم بالإسناد- نحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 141) ورجال الكبير موثقون.
قلت فيه -أيضًا- عمرو بن هاشم وهو لين الحديث.
_________
(1)
في (طس): عل النبي بدل "عليك أيها النبي".
(2)
ليس في (ح).
(3)
ليس في (ح)، و (ت).
(4)
في (ت): الباقيات.
لم يروه عن عبد الله بن عطاء، إلا عمرو.
[872]
حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد، قال: سمعت أبا الورد، يقول: سمعت عبد الله بن الزبير، يقول:
إن تشهد النبي صلى الله عليه وسلم بسم الله وبالله خير الأسماء، التحيات لله الطيبات الصلوات، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرًا ونذيرًا، وإن الساعة آتية لا ريب فيها، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، اللهم اغفر له، واهدني، هذا في الركعتين الأوليين.
لا يروى عن ابن الزبر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
[873]
حدثنا أبو مسلم، ثنا سهل بن بكار، ثنا أبان بن يزيد، عن قتادة، عن عبد الله بن بأبي المكي، قال: صليت إلى جنب ابن عمر، فلما صلى ضرب بيده على فخذي، فقال:
[872] تراجم رجال الإسناد:
* بكر بن سهل تقدم حديث 30.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث 137.
* أبو الورد هو ابن ثمامة بن حزن القشيري، تابعي، روى عن عبد الرحمن بن أم برثن أنه قال له: أدركت أحدًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: غير واحد (التاريخ الكبير 9/ 79، والجرح 9/ 451، وطبقات الخليفة 208، وطبقات ابن سعد 7/ 226، والتهذيب 12/ 271).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 177) وفي الكبير -أيضًا- كما في المجمع وأخرجه -أيضًا- البزاز (كشف الأستار 1/ 272) من طريق ابن لهيعة بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 141 - 142) ومداره على ابن لهيعة، وفيه كلام.
[873]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 146) ورجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 144) ولم يعقب عليه.
ألا أعلمك تحية الصلاة، كما كان يعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا هؤلاء الكمات: التحيات الصلوات الطيبات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله.
قلت: رواه أبو داود
(1)
، خلا قوله:"وبركاته".
لم يروه عن قتادة، إلا أبان، تفرد به سهل:
120 - باب الدعاء في الصلاة
[874]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، عن نهشل، عن الضحاك، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد في الفريضة، اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمنا منه، وما لم نعلم، وأعوذ بك من الشر [كله
(1)
]، عاجله وآجله، وما علمنا منه وما لم نعلم، اللهم إنا نسألك ما سألك به عبادك الصالحون، ونستعيذ بك مما استعاذك منه عبادك الصالحون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب
[874] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن عامر تقدم حديث 198.
* إبراهيم بن عامر لا بأس به تقدم حديث 198.
* عامر بن إبراهيم ثقة تقدم حديث 198.
* نهشل بن سعيد متروك تقدم حديث 198.
* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 178) وأخرجه -أيضًا- في الكبير رقم حديث 9941 (10/ 67) حدثنا محمَّد بن النضر الأزدي، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا زائدة، عن الأعمش، عن عمير بن سعيد، قال: سمعت عبد الله يقول: فذكر الحديث بنحوه.
وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 143) وقال رواه الطبراني في الأوسط هكذا وفي الكبير بنحوه، ولم يتكلم في الإسناد، فأقول: إسناد الأوسط ضعيف جدًا، وأما إسناد الكبير فرجاله رجال الصحيحين خلا شيخ الطبراني وهو ثقة.
_________
(1)
انظر سنن أبي داود ح 971 (1/ 594) وفيه -أيضًا- "بركاته"، لكن صرح ابن عمر بأنه زاد "بركاته".
النار، ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوينا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد، ويسلم عن يمينه، وعن شماله.
لم يروه عن الضحاك عن أبي الأحوص عن عبد الله، إلا نهشل.
121 - باب الانصراف من الصلاة
[875]
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي، ثنا اليمان بن سعيد المصيصي، ثنا أشعث بن شعبة، عن المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس، قال: صلى بنا أبو رمثة، قال:
شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى، ثم سلم عن يمينه، وعن يساره حتى رأينا وضح خديه.
لا يروى عن أبي رمثة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أشعث بن شعبة.
[876]
حدثنا أحمد، يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن
[875] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي مكحول، الحافظ المحدث من الثقات العالمين بالحديث توفي سنة 321 (التذكرة 3/ 815).
* اليمان بن سعيد المصيصي ضعفه الدارقطني، ووثقه الحكم، وابن حبان (اللسان 6/ 316، والميزان 4/ 460).
* أشعث بن شعبة المصيصي وثقه أبو داود، وابن حبان وقال أبو زرعة: لين، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
* المنهال بن خليفة العجلى ضعيف تقدم حديث 512.
* أبو رِمْثة مختلف في اسمه، صحابي مات بأفريقية (التقريب 2/ 433).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 133) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 146) وفيه منهال بن خليفة، ضعفه ابن معين والنسائي، وابن حبان، ووثقه أبو حاتم، وقال البخاري: صالح فيه نظر.
[876]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الحفاظ الكوفي ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه وكتابه صحيح مات سنة 194 وقد قارب المائة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 53) وفي الكبير -أيضًا- كما في المجمع وقال
أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن عمار [
(1)
بن ياسر]،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسلم عن يمينه وعن شماله
(2)
: السلام عليكم ورحمة الله.
لم يروه عن أبي إسحاق، إلا أبو بكر.
[877]
حدثنا خير بن عرفة، ثنا حيوة بن شريح الحمصي، ثنا بقية بن الوليد، عن الزبيدي، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمتين.
لم يروه عن الزهري، إلا الزبيدي.
[878]
حدثنا معاذ، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب، ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، عن حميد، عن أنس،
= الهيثمي (2/ 146) وفيه أبو بكر بن عياش، رواه عن الكوفيين وهو ضعيف فيما رواه عن غير أهل بلده، وبقية رجاله ثقات.
قلت: ما قاله الهيثمي في أبي بكر هذا قيل في إسماعيل بن عياش، وأما أبو بكر فكوفي -أيضًا -وهو أيضًا- مختلط.
[877]
تراجم رجال الإسناد:
* خير بن عرفة التجيبي أبو طاهر المصري محدث صدوق توفي سنة 283 (الإكمال 2/ 19، وسير أعلام النبلاء 13/ 413).
* بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 205) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 146) وفيه بقية وهو ثقة مدلس، وقد عنعنه.
[878]
تراجم رجال الإسناد:
* معاذ بن المثني تقدم حديث 26.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 235) وعزاه الهيثمي في المجمع إلى الكبير -أيضًا- ولكن لم أجده في المطبوع، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 274) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 146) ورجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
من (ح).
(2)
في (ت) والمجمع: يساره.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة.
لم يرفعه عن حميد، إلا عبد الوهاب.
122 - باب الصلاة الوسطى
[879]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا يحيى بن بكير، حدثني موسى بن ربيعة بن موسى بن سويد الجمحي، عن الوليد بن أبي الوليد، عن عبد الرحمن بن أفلح،
أن نفرًا من الصحابة أرسلوني
(1)
إلى ابن عمر يسألونه عن الصلاة الوسطى، فقال: كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجّه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القبلة، الظهر.
لا يروى عن ابن أفلح، عن ابن عمر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به موسى.
[880]
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عرس، ثنا الزبير بن عباد المدني، ثنا
[879] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.
* موسى بن ربيعة بن موسى بن سويد الجمحي، قال أبو زرعة: كان يكون بمصر وهو ثقة ليس به بأس (الجرح 8/ 142).
* عبد الرحمن بن أفلح مولى أبي أيوب ترجمه البخاري في تاريخه (5/ 254) وابن أبي حاتم في الجرح (5/ 210) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 112) وقال روى عنه أهل المدينة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 309) ورجاله موثقون.
قلت: شيخ الطبراني أحمد بن رشدين غير موثق، بل نسب إلى الكلذب.
[880]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن عرس لم أجده.
* الزبير بن عباد بن حمزة بن الزبير بن العوام الأسدي المدني ترجمه البخاري في تاريخه (3/ 414) وابن أبي حاتم (3/ 584) وقالا روى عنه ابنه يحيى، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 331).
* عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة المدني متروك الحديث تقدم حديث 400.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 100) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 309) وفيه عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة -وهو ضعيف.
_________
(1)
في (ح): ارسلوه.
عبد الله بن محمَّد بن يحيى بن عروة بن الزبير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصلاة عند الله صلاة المغرب، ومن صلى بعدها ركعتين بني الله له بيتًا في الجنة، يغدو فيه ويروح.
لم يروه عن هشام، إلا عبد الله.
[881]
حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوًا، فلم يفرغ حتى أمسى بالصلاة عن الوقت الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحافظ عليه، فلما فرغ منهم نظر فإذا صلاة العصر، قد أمسى بها، فصلى، فلما فرغ من صلاته، دعا على عدوه، فقال: اللهم من شغلنا عن الصلاة الوسطى، فاملأ بيوتهم نارًا، واملأ أجوافهم نارًا، واملأ قبورهم نارًا.
123 - باب صلاة المريض
[882]
حدثنا في بن سعيد الرازي، ثنا محمَّد بن يحيى بن الفياض الزِمّاني، ثنا حلبس بن محمَّد الضبعي، ثنا ابن جريج، عن عطاء ونافع، عن ابن عباس،
[881] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عمرو القطراني تقدم حديث 591.
* عبد الواحد بن غياث المربدي البصري صدوق مات سنة 240 (التقريب).
* هلال بن خباب العبدي أبو العلاء البصري، وثقه أحمد وابن معين، وابن عمار، وقال الساجي ويحيى القطان، والعقيلي: تغير بآخره، قال ابن عدي: لا بأس به، وقال ابن حجر: صدوق تغير بآخره مات سنة 144 (التقريب، والتهذيب، والميزان 4/ 312).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 109) وأخرجه -أيضًا- في الكبير حديث 11905 (11/ 329) من طريق أبي عوانة بالإسناد، وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 301) من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بالإسناد المذكور، بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 309) ورجاله موثقون.
[882]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16. =
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يصلي المريض قائمًا، فإن نالته مشقة [صلى جالسًا، فإن نالته مشقة صلى نائمًا، يومئ برأسه، فإن نالته مشقة]
(1)
سبَّح.
لم يروه عن ابن جريج، إلا حلبس، تفرد به محمَّد بن يحيى.
[883]
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن بكر، حدثنا سريج بن يونس، ثنا قُرّان بن تمام، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع منكم أن يسجد فليسجد، ومن لم يستطع فلا يرفع إلى جبهته شيئًا يسجد عليه، ولكن ركوعه وسجوده يؤمى برأسه.
لم يروه عن عبيد الله، إلا قران، تفرد به سريج.
124 - باب
(2)
في من اجتهد وصلى
[884]
حدثنا أسد بن رشدين، ثنا هشام بن سلام البصري، ثنا أبو داود
* محمَّد بن يحيى الفياض الزماني أبو الفضل البصري ثقة وثقه الدارقطني وابن حبان مات قبل 250 (التهذيب).
*حلبس بن محمَّد الضبعي لم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 239) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 149) حلبس بن محمَّد الضبعي لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
[883]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن بكر تقدم حديث 60.
* قُران بن تمام الأسدي الوالبي الكوفي صدوق ربما أخطأ توفي سنة 181 (التقريب، والتهذيب، والميزان 3/ 386).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 144) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 149) ورجاله موثقون، ليس فيهم كلام يضر.
[884]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين، تقدم حديث 95.
* هشام بن سلام البصري لم أجده. =
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(2)
في (ح): باب الاجتهاد في القبلة.
الطيالسي، نا إسماعيل بن عبد الله السكوني، عن إبراهيم، بن أبي عبلة، عن أبيه، عن معاذ بن جبل، قال:
صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غيم في سفر إلى غير القبلة، فلما قضى الصلاة وسلم تجلت الشمس، فقلنا: يا رسول الله! صلينا إلى [
(1)
غير] القبلة، فقال: قد رفعت صلاتكم بحقها إلى الله عز وجل.
لم يروه عن ابن أبي عبلة، إلا إسماعيل، ولا عنه إلا أبو داود، تفرد به هشام.
125 - باب السهو [
(2)
في الصلاة]
[885]
حدثنا محمَّد بن هشام المستملي، ثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا
= * إسماعيل بن عبد الله السكوني لم أجده.
* أبو عبلة والد إبراهيم اسمه شمر بن يقظان سكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح (4/ 376) وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 367).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 15) وفيه أبو عبلة والد إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات واسمه شمر بن يقظان.
قلت: إسناده ضعيف جدًا، شيخ الطبراني، مختلف فيه، قال ابن عدي: كذبوه، ووثقه مسلمة، وابن يونس، وهشام و إسماعيل بن عبد الله السكوني لم أقف على ترجمتها.
[885]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن هشام المستملي، تقدم حديث 236.
* إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ليس به بأس تقدم حديث 332.
* حكيم بن نافع الرقي القرشي، ضعيف تقدم حديث 398.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 13) وأخرجه أيضًا أبو يعلى (المقصد العلي، حديث 321) والبزار (كشف الأستار 1/ 277) من طريق حكيم بن نافع بالإسناد نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 151) وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين، وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (2/ 639) والخطيب في تاريخه (8/ 262) من طريق حكيم بن نافع بالإسناد.
قلت: إسناده ضعيف لضعف حكيم بن نافع.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
من (ح).
حكيم بن نافع الرقي، عن هشام بن عروة [عن أبيه، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سجدتا السهو تجزي من كل الزيادة والنقصان.
لم يروه عن هشام]
(1)
، إلا حكيم.
[886]
حدثنا محمَّد بن عبد الرحيم الديباجي، ثنا إسماعيل بن إيراهيم الترجماني، قلت: فذكر نحوه.
[887]
حدثنا أبو زرعة، ثنا سوار بن عمارة الرملي، ثنا مسرة بن معبد اللخمي، قال:
صلى بنا يزيد بن أبي كبشة العصر، ثم انصرف إلينا بعد سلامه، فأعلمنا أنه صلى وراء مروان بن الحكم، فسجد بنا مثل هاتين السجدتين، ثم قال مروان: إني صليت وراء عثمان بن عفان، فسجد مثل هاتين السجدتين، ثم قال عثمان: إني كنت عند نبيكم صلى الله عليه وسلم،
[886] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 149).
[887]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو زرعة تقدم حديث 437.
* سوار بن عمارة الربعي أبو عمارة الرملي صدوق مات سنة 214، أو 215 (التقريب).
* مسرة بن مبد اللخمي الفلسطيني، قال أبو حاتم: شيخ ما به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ممن يخطئ، وذكره -أيضًا- في الضعفاء وقال: لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، قال ابن حجر: صدوق له أوهام (التقريب، والتهذيب، والجرح 8/ 423).
* يزيد بن أبي كبشة السكسكي الدمشقي مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 289) وأخرجه -أيضًا- عبد الله بن أحمد من زياداته (1/ 63) من طريق سوار الرملي بالإسناد، بنحوه، وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 63) عن محمَّد بن عبد الله بن الزبير، ثنا مسرة بن معبد بالإسناد، إلاَّ أنه لم يذكر مروان بين يزيد بن أبي كبشة، وبين عثمان.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 150) ويزيد لم يسمع من عثمان، ثم ذكر رواية عبد الله بن أحمد وقال: ورجال الطريقين ثقات.
وأخرجه البخاري في تاريخه (8/ 355) من طريق سوار بالإسناد مختصرًا.
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (طس).
فأتاه رجل، فقال: يا نبي الله! إني صليت، فلم أدرِ أشفعت أم أوترت، [
(1)
ثم صليت، فلم أدرِ أشفعت أم أوترت] ثلاثًا يقولها [
(2)
فأجابه نبي الله صلى الله عليه وسلم]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يتلاعب بكم الشيطان في صلاتكم، فمن صلى، فلم يدر، أشفع أم أوتر، فليسجد سجدتين، فإنهما تمام صلاته.
لا يروى عن عثمان، إلا بهذا الإسناد.
[888]
حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع القلْزُمي القاضي بقَلْزُم، ثنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا أبو بكر بن عبد الله [بن محمَّد]
(3)
بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس، قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه محمَّد بن صالح بن علي بن
عبد الله بن عباس، قال:
صلّيت. خلف أنس بن مالك صلاة سها فيها، فسجد بعد السلام، ثم التفت [
(4)
إلينا]، وقال: أما إني لم أصنع إلا كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع.
لم يرو محمَّد بن صالح، عن أنس حديثا غير هذا، تفرد به أبو الطاهر.
[888] تراجم رجال الإسناد:
* الحكمٍ بن نافع القَلْزمي ذكره السمعاني في الأنساب (10/ 475) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا.
* أبو بكر بن عبد الله بن محمَّد بن صالح، لم أجده.
* عبد الله بن محمَّد بن صالح بن علي، لم أجده.
* محمَّد بن صالح بن علي بن عبد الله بن عباس لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 156) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 154) وفيه مجاهيل.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
ما بين القوسين من (طس).
(3)
من (طص).
(4)
ساقط من (طص).
[889]
حدثنا محمَّد بن رزيق بن جامع، ثنا أبو الطاهر بن السرح.
[قلت (1)]: فذكره [(1) بإسناده].
[890]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن عزيز، ثنا غسان بن الربيع، عن
(2)
موسى بن مطير، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم السهو في الصلاة، قال:
إذا صليت، فرأيت إنك قد أتممت صلاتك، وأنت في شك، فتشهدي وانصرفي، ثم اسجدي سجدتين، وأنت قاعدة، ثم تشهدي بينهما، وانصرفي.
[
(3)
قلت: هكذا وجدته في الأصل].
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد.
[889] أخرنجه الطبراني في الأوسط (2 ل 106).
[890]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن عزيز، تقدم حديث 239.
* غسان بن الربيع، ضعيف تقدم حديث 239.
* موسى بن مطير واهٍ كذبه يحيى بن معين، وقال أبو حاتم والنسائي، وجماعة متروك (اللسان 6/ 130، والمزان 4/ 223).
* مطير بن أبي خالد قال أبو زرعة: ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم متروك الحديث
(الجرح 8/ 394، والميزان 4/ 129)
تخريجه: أخرجه الطبرني في الأوسط (1 ل 267) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 153) وفيه موسى بن مطير وهو متروك الحديث نسب إلى الوضع.
قلت: بل هو مسلسل بالضعفاء والمتروكين.
_________
(1، ليس (ح).
(2)
في (طس): ثنا.
(3)
ليس (ح).
[891]
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، ثنا أبو مسهر، ثنا يزيد بن يوسف الدمشقي، ثنا عمارة بن غزية، عن عطاء بن أبي رباح، قال:
صلى بنا عبد الله بن الزبير [
(1)
صلاة] المغرب فسلم من اثنتين، ثم قام يستلم الحجر، فقال الناس: سبحان الله، فالتفت إليهم فقال: ما أرنا أتممنا لكم صلاتكم، فأشاروا إليه، إنك لم تفعل، فرجع، فصلى الركعة التي بقيت، ثم تشهد وسلم، وسجد سجدتين بعد ما سلّم، فأتيت ابن عباس، فذكرت ذلك له، فقال: ما أماط عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
لم يروه عن عمارة، إلا يزيد، تفرد به أبو مسهر.
[892]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمَّد بن عبد الله بن نمير، ثنا حفص بن غياث، عن أشعث بن سوار، عن عطاء.
قلت: فذكر نحوه.
لم يروه عن أشعث، إلا حفص.
[891] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، تقدم حديث 437.
* يزيد بن يوسف الرحبي أبو يوسف الصنعاني الدمشقي ضعيف ضعفه ابن معين، وأبو داود، وأبو حاتم وغيرهم، وقال النسائي والأزدي متروك، وقال البزار: لا بأس به (التهذيب، والميزان 4/ 442).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 285) وفي الكبير كما في المجمع وأخرجه أيضًا- أحمد (1/ 351) عن عبد الأعلى، ثنا سعيد -بن أبي عروبة- عن مطر عن عطاء بنحوه- وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 278) من طريقين، من طريق حفص بن غياث، ثنا أشعث بن سوار، ومن طريق عبد الأعلى، ثنا هشام بن حسان عن عسل بن سفيان عن عطاء، بنحوه.
فعلم من التخريج أن الحديث روي من عدة طرق عن عطاء، تصل به إلى درجة الصحة، وقال الهيثي (2/ 150) رواه أحمد، والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح.
[892]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 48).
_________
(1)
من (طس).
[893]
حدثنا أبو زرعة، ثنا محمَّد بن بكار، ثنا سعيد بن بشير، عن منصور بن زاذان، عن الحكم بن عتيبة، عن الحسن العرني، عن ابن عباس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خمسًا، فسجد سجدتين.
لم يروه عن منصور، إلا سعيد.
[894]
حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن برة الصنعاني، أنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن مسعدة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر أو العصر، فسلم في ركعتين، فقال له ذو اليدين: أقصّرت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يقول ذو اليدين؟ قالوا: صدق، فأتم بهم الركعتين، ثم سجد سجدتي السهو، وهو جالس بعدما سلم.
[
(1)
ابن مسعدة اسمه عبد الله، صحابي].
[893] تراجم رجال الإسناد:
* أبو زرعة تقدم حديث 437.
* محمَّد بن بكار، صدوق تقدم حديث 504.
* سعيد بن بشير الأزدي ضعيف تقدم حديث 94.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 288) وفي الكبير حديث 12697 بلفظ: صلى الظهر خمسًا، فسجد سجدتي الوهم، وهو جالس، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 280) وفيه: صلى العصر خمسًا، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 152) وفيه سعيد بن بشير- وهو ثقة ولكنه اختلط.
إسناده ضعيف.
[894]
تراجم رجال الإسناد:
* * إبراهيم بن محمَّد بن برة الصنعاني ترجمه الذهبي في سير أعلام النبلاء (13/ 351) وقال سمع من عبد الرزاق توفي سنة 286.
* ابن مسعدة هو عبد الله بن سعدة من صغار الصحابة (الإصابة 2/ 367).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 128) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 152 - 153) ورجاله رجال الصحيح، خلا شيخ الطبراني إبراهيم بن محمَّد بن برة.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ت).
لم يروه عن ابن جريج، إلا عبد الرزاق، تفرد به إبراهيم بن محمَّد بن برة.
[895]
حدثنا محمَّد بن إسماعيل، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا حاتم بن عبيد الله النمري، عن عيسى بن ميمون، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم سها قبل التمام، فسجد سجدتي السهو، قبل أن يسلم، وقال: من سها قبل التمام سجد سجدتي السهو قبل أن يسلم، وإذا سها بعد التمام سجد سجدتي السهو بعد أن يسلم.
لم يروه عن هشام بهذا اللفظ، إلا عيسى، تفرد به حاتم.
[895] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إسماعيل بن أحمد بن أسيد أبو مسلم الأصبهاني، ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 281) وقال مات سنة 322.
* إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي أبو بشر الأصبهاني المعروف بسمويه قال ابن أبي حاتم: ثقة صدوق (الجرح 2/ 182).
*حاتم بن عبيد الله النمري لا بأس به، تقدم حديث 753.
* عيسى بن ميمون الجُرَشي المكي أبو موسى يعرف بابن داية ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبرني في الأوسط (2 ل 179) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 153) وفيه عيسى بن ميمون، واختلف في الاحتجاج به، وضعفه الأكثر.
قلت: هكذا قال الهيثمي رحمه الله في هذا الإسناد، وفيه نظر، فمن الرواة من يسمى
عيسى بن ميمون في هذه الطبقة ثلاثة:
(1)
عيسى بن ميمون المدني مولى القاسم.
(2)
وعيسى بن ميمون أبو سلمة الخواص.
(3)
وعيسى بن ميمون المكي ابن داية، فأما الأولان، فضعيفان متروكان باتفاق، وأما عيسى بن ميمون بن داية، فهو ثقة بالاتفاق ولم يؤخذ عليه، إلا أنه يرى القدر (راجع التهذيب، والجرح 6/ 287، والمجروحين 2/ 118، 120، واللسان، الميزان). وبقي الكلام من المراد به في هذا الإسناد من هؤلاء الثلاثة، فالمراد به هو ابن داية، فإن ابن أبي حاتم صرح في ترجمة حاتم بن عبيد الله بأنه روى عن عيسى بن ميمون المكي، فتعين به أنه المراد، وعلى هذا فالحديث إسناده حسن، والله أعلم.
126 - باب صلاة الحاقن
[896]
حدثنا الحسين بن محمَّد الخياط الرامهرمزي، ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي، ثنا محمَّد بن بلال البصري، ثنا عمران القطان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر
(1)
، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا وجد أحدكم وهو في صلاته رزًا
(2)
، فلينصرف، فليتوضأ.
لم يروه عن عمران، إلا محمَّد بن بلال.
[897]
حدثنا إبراهيم، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا محمَّد [
(3)
بن عمر]
[896] تراجم رجال الإسناد:
* الحسين بن محمَّد الخياط الرامهرمزي صاحب بشر بن الحارث، توفي سنة 282 (تاريخ بغداد 8/ 92).
* إبراهيم بن راشد الآدمي صدوق، تقدم حديث 463.
* محمَّد بن بلال البصري أبو عبد الله الكندي التمار صدوق يغرب (التقريب).
* عمران القطان صدوق يهم، تقدم حديث 42.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 142) والأوسط (1 ل 200) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 89) ورجاله موثقون.
[897]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
* سليمان بن داود الشاذكوني متروك تقدم حديث 133.
* محمَّد بن عمر الواقدي متروك تقدم حديث 792.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 159) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 89) وفيه الواقدي وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، وفيه -أيضًا- الشاذكوني وهو متروك.
_________
(1)
في (طص): عن عمر وهو خطأ.
(2)
انظر تعليق رقم (2) في حديث 737.
(3)
من (ح).
الواقدي، عن محمَّد بن عبد الله بن أخي الزهري [
(1)
عن الزهري]، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن المسور بن مخرمة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلين أحدكم -وهو يجد من الأذى شيئًا، يعني الغائط والبول.
لم يروه عن الزهري، إلا ابن أخيه، تفرد به الواقدي.
[898]
حدثنا إبراهيم بن محمَّد بن بكار بن الريان البغدادي، ثنا أبي، ثنا أبو معشر المديني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي وهو يجد في بطنه شيئًا.
127 - باب الالتفات في الصلاة
[899]
حدثنا أحمد بن سريج الأصبهاني، ثنا محمَّد بن رافع النيسابوري، ثنا
[898] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم بن محمَّد بن بكار بن الريان البغدادي ترجمه الخطيب في تاريخه (6/ 153) ولم يذهب يه جرحًا ولا تعديلًا.
* أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 132) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 89) وفيه بو معشر السندي، وقد ضعفه قوم كثيرون، ووثقه آخرون.
[899]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمَّد بن سريج أبو العباس الفافا ثقة توفي سنة 301. (أخبار أصبهان 1/ 127).
* الصلت بن ثابت كذا في (طص)، و (طس) و (ت)، و (ح):"الصلت بن ثابت" و إنما هو الصلت بن طريف المعولي ذكره ابن حبان في الثقات (6/ 472) وقال ابن القطان لا يعرف حاله، وقال ابن حجر: مستور (اللسان 3/ 195، والميزان 2/ 318).
* أبو شمر الضبعي البصري، روى عنه شعبة والصلت بن طريف البصري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
* يوسف بن عبد الله بن سلام صحابي صغير (التقرب).
_________
(1)
ساقط من (ح).
[أبو قتيبة
(1)
] سلم بن قتيبة الشعيري، ثنا الصلت بن ثابت، عن أبي شمر، عن ابن أبي مليكة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، [
(2)
عن أبيه]، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلتفتوا في صلاتكم فإنه لا صلاة لملتفت.
لم يروه عن الصلت البصري، إلا سلم، وأبو شمر هذا هو الضبعي [
(3)
بصري،
روى عن شعبة].
[900]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا علي بن معبد بن نوح، ثنا محمَّد بن عمر الواقدي، ثنا نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن يزيد بن رومان، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليقبل عليها، حتى يفرغ منها، - وإياكم والالتفات في الصلاة، فإن أحدكم يناجي ربه ما دام في الصلاة.
لم يروه عن يزيد، إلا نافع، تفرد به الواقدي.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 64) والأوسط (1 ل 111) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 127) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 80) رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه الصلت بن يحيى في رواية الكبير، ضعفه الأزدي، وفي رواية الصغير والأوسط، الصلت بن ثابت، وهو وهم، وإنما هو الصلت بن طريف ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث، وقال الدارقطني: حديثه مضطرب، والله أعلم.
[900]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 792
* علي بن معبد بن نوح المصري الصغير صدوق مات سنة 259 (التهذيب).
* محمَّد بن عمر الواقدي متروك تقدم حديث.
* نافع بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو عبد الله القرشي الأسدي، لا بأس به، سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (تعجيل المنفعة 418، والجرح 8/ 457).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 234) وقال الهيشمي في المجمع (2/ 80) وفيه الواقدي -وهو ضعيف.
بل هو متروك.
_________
(1)
من (طص).
(2)
ساقط من (ت).
(3)
ليس في (ح).
[901]
حدثنا محمَّد بن أحمد بن البراء، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جيير، عن أبي هريرة، قال:
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث، ونهاني عن ثلاث، ونهاني إذا سجدت أن أقعي إقعاء القرد، أو ألتفت التفات الثعلب، أو أنقر نقر الغراب.
[
(1)
قلت: ذكره في حديث طويل]
لم يروه عن سعيد، [
(2)
إلا] حبيب، ولا عنه، إلا ليث، ولا عنه إلا موسى، تفرد به المعافى 1.
[902]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا حبرة بن نجم الإسكندراني، ثنا عبد الله بن
[901] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن البراء، تقدم حديث 564.
* ألمعافى بن سليمان الجزري أبو محمد الرَسْعني صدوق مات سنة 234 (التقريب).
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط، تقدم حديث 124.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 22) وأخرجه -أيضًا- أحمد بنحوه (2/ 311، 265) من طريقين، من طريق شريك بن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن أبي هريرة، ؤمن طريق، محمَّد بن فضيل، ثنا يزيد بن أبي زياد، حدثني من سمع أبا هريرة.
وأخرجه -أيضًا أبو يعلى (المقصد العلي حديث 286) من طريق محمَّد بن عبيد الله عن عطاء، عن أبي هريرة- مرفوعًا- بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 79 - 80) وإسناد أحمد حسن.
قلت: روى هذا الحديث من طرق عديدة ولا يخلو طريق منها من كلام ولكن بمجموع طرقه حسن.
[902]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* حبرة بن نحم لم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 245) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 80) بعد نقله كلام الطبراني تفرد به حبرة- قلت: ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
_________
(1)
ليس (ح).
(2)
ساقط من (طس).
وهب، عن جرير بن حازم، عن ابن عون، عن محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في الصلاة عن يمينه، وعن شماله، ثم أنزل الله:{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
(1)
فخشع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يلتفت يمينًا ولا شمالًا.
لم يروه عن ابن عون، إلا جرير، ولا عنه، إلا ابن وهب، تفرد به حبرة.
128 - باب
(2)
لا يغمض عينه في الصلاة
[903]
حدثنا أحمد بن المسيب بن طعمة الحلبي، ثنا أبوخيثمة مصعب بن سعيد، ثنا موسى بن أعين، عن ليث بن أبي سليم، عن طاؤس، عن ابن عباس، قال:
قال رسول صلى الله عليه وسلم: إذا قام أحدكم في الصلاة، فلا يغمض عينيه.
لا يروى عن ابن عباس، إلا بهذا الإسناد.
[903] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن المسيب بن طعمة الحلبي لم أجده.
* أبو خيثمة مصعب بن سعيد الضرير المصيصي الحراني، صدقه أبو حاتم، وقال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، ويصحف، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ يعتبر حديثه إذا روى عنه ثقة، وبين السماع في حدثه؛ لأنه كان مدلسًا (الجرح 8/ 309، والكامل 6/ 2362، واللسان 6/ 43).
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث 124.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 17) والأوسط (1 ل 122) وأخرجه في الكبير ح 10956 (11/ 34) عن أحمد بن النضر العسكر ثنا أبو خيثمة بالإسناد، وقال الهيثمي (2/ 83) وفيه ليث بن أبي سليم- وهو مدلس، وقد عنعنه.
قلت: ليث بن أبي سليم لم يصفه أحد بالتدليس، و إنما هو مختلط ولم يتميز حديثه فترك، وأخرجه -أيضًا- ابن عدي في ترجمة مصعب، وقال: والضعف على حديثه بين.
_________
(1)
سورة المؤمنون: الآيات 1، 2.
(2)
في (ح): باب كراهية رفع البصر إلى السماء في الصلاة وكراهية تغميضه فيها.
129 - [باب رفع البصر إلى السماء]
[904]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي سعيد الخدري،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان أحدكم يصلي فلا يرفع بصره إلى السماء، لا يُلْتَمع
(1)
.
130 - باب النفخ في الصلاة
[905]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري، ثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليسو موضع سجوده، ولا يدعه حتى إذا أهوى ليسجد نفخ، ثم سعيد، فليسجد أحدكم على جمرة خير له من أن يسجد على نفخته.
تفرد به أبو مودود
[904] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.
* ابن لهيعة صدوق اختلط، تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 20) وأخرجه -أيضًا- في الكبير حديث 5436، من طريق، ابن لهيعة بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 82) وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعيف.
[905]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.
* عبد المنعم بن بشير الأنصاري متهم بالوضع تقدم حديث 151.
* أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني، مقبول تقدم ح 548.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 83) وفيه عبد المنعم بن بشير وهو منكر الحديث.
_________
(1)
أي لا يختلس، يقال: ألمعت بالشيء: إذا اختلسته واختطفته بسرعة (النهاية 5/ 271).
131 - باب وضع الثوب
(1)
على الأنف
[906]
حدثنا هارون بن كامل، ثنا عمرو بن خالد [
(2)
الحراني] ثنا ابن لهيعة عن واهب بن عبد الله، عن عبد الله بن عمرو، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يصلي أحدكم وثوبه على أنفه، فإن ذلك خطم
(3)
الشيطان.
لا يروى عن عبد الله بن عمرو، إلا بهذا الإسناد.
132 - باب في القهقهة
[907]
حدثنا محمَّد بن الحسين بن أحمد الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهدي، ثنا ثابت بن محمَّد الزاهد، ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر،
[906] تراجم رجال الإسناد:
* هارون بن كامل المصري لم أجده.
* ابن لهيعة صدوق اختلط أخيرًا، تقدم حديث 137.
* واهب بن عبد الله المعَاَفري أبو عبد الله المصري ثقة، وثقه يعقوب بن سفيان، والعجلى، وابن حبان مات سنة 137 (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 301) وفي الكبير- كما في مجمع الزوائد (2/ 83) وقال الهيثمي وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
[907]
تراجم رجاد الإسناد:
* محمَّد بن الحسين بن أحمد الأصبهاني، أبو بكر الهمذاني ثقة توفي سنة 316 (أخبار أصبهان 2/ 264)
* أحمد بن مهدي أبو جعفر الأصبهاني قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وكان صدوقًا وهو الذي روى عن أبي عبيد كتاب غريب الحديث (التذكرة 2/ 597، والجرح 2/ 79).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 84) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 264) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 82) رواه الطبراني في الصغير مرفوعًا وموقوفًا ورجاله موثقون.
قلت: الموقوف أصح.
_________
(1)
في (ت): اليدين وهو تصحيف.
(2)
ليس في (ح).
(3)
في (ح): خط.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يقطع الصلاة الكشر، ولكن تقطعها القهقهة.
لم يروه مرفوعًا عن سفيان، إلا ثابت.
[908]
وحدثناه الدبري، عن عبد الرزاق، عن الثوري، [
(1)
عن أبي الزبير، عن جابر] من قول
(2)
جابر.
[909]
حدثنا محمَّد بن جعفر بن أعين، عن الثوري، [
(3)
عن أبي الزبير، عن
جابر] من قول
(4)
جابر.
133 - باب التبسم
[910]
حدثنا محمَّد بن سعيد بن جابان الجُنْدَيسَابوري، ثنا محمَّد بن مهران
[908] أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 84) وأخرجه عبد الرزاق (2/ 378) وابن أبي شيبة (1/ 387) عن ابن مهدي، عن سفيان بإسناده -موقوفًا- بلفظ:"لا يقطع الصلاة التبسم ولكن تقطع القرقرة".
[909]
أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 84).
[910]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن سعيد بن جابان الجنديسابوري لم أجده.
* علي بن ثابت الجزري ثقة تقدم حديث 71.
* الوازع بن نافع العقيلي متروك تقدم حديث 71.
* جابر بن عبد الله هو ابن رئاب الأنصاري السلمي أحد الستة الذين شهدوا العقبة (الإصابة 1/ 212).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 152) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 82) وفيه الوازع بن نافع، وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك.
وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 1767 من طريق علي بن ثابت بالإسناد- مختصرًا، وابن عدي (7/ 2556) في ترجمة وازع، وقال: عامة ما يرويه غير محفوظة.
_________
(1)
له في (ح).
(2)
في (ح): موقوفًا.
(3)
ليس (ح).
(4)
في (ح): موقوفًا.
الجمال الرازي، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة [
(1)
بن عبد الرحمن] عن جابر بن عبد الله، قال:
بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر في غزوة بدر، إذ تبسم، فلما قضى الصلاة، قيل له: يا رسول الله! تبسمت في الصلاة؟ قال: مر بي ميكائيل وعلى جناحه الغبار: فضحك الي فتبسمت.
لم يروه عن جابر، إلا أبو سلمة، ولا عنه، إلا الوازع، تفرد به علي.
134 - باب
(2)
الإشارة بالسلام
[911]
حدثنا محمَّد بن محمَّد التمار البصري أبو جعفر، نا محمَّد بن الصلت أبو يعلي التوزي، ثنا عبد الله بن رجاء المكي، عن هشام بن حسان، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن عبد الله بن مسعود، قال:
مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم[
(3)
وهو يصلي] فسلمت عليه، فأشار إليَّ.
لا يروى عن أبي هريرة، عن ابن مسعود، إلا بهذا الإسناد، تفرد به التوزي.
135 - [باب مس اللحية]
[912]
حدثنا محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا عمرو بن علي الصيرفي، ثنا المنذر بن زياد الطائي، ثنا الوليد بن سريع، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال:
[911] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن محمَّد التمار البصري تقدم حديث 116.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 27) والأوسط (2 ل 63).
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 81 - 82) ورجاله رجال الصحيح.
[912]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.
* المنذر بن زياد الطائي قال الدارقطني: متروك، وقال الفلاس: كان كذابًا، واتهمه الساجي وابن قتيبة بالوضع (الجرح 8/ 243، واللسان 6/ 89).
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (ح): باب الإشارة في الصلاة ومس اللحية.
(3)
من (طص) و (طس).
رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمس لحيته في الصلاة.
لا يروى عن ابن أبي أوفى، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو.
136 - باب
(1)
الاختصار في الصلاة
[913]
حدثنا محمَّد بن علي بن حبيب الطرائفي حدثنا محمَّد بن سلام المنبجي، ثنا عيسى بن يونس، عن عبد الله بن الأزور، عن هشام القردوسي، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار.
لم يروه عن هشام، إلا ابن الأزور، تفرد به عيسى.
137 - [باب الإقعاء]
[914]
حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المدايني، ثنا أبو معمر صالح بن
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 26) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 85) وفيه المنذر بن زياد الطائي -وهو متروك.
[913]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي بن حبيب الطرائفي لم أجده.
* محمَّد بن سلام المنبجي التيمي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ربما أغرب، وقال ابن مندة: له غرائب (الأنساب 12/ 441، والثقات 9/ 101، واللسان 5/ 182).
* عبد الله بن الأزور ضعيف جدًا، قاله الأزدي (اللسان 3/ 257، والميزان 2/ 391).
تخريجه: أخرجه الطبرني في الأوسط (2 ل 134) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 85) وفيه عبد الله بن الأزور ضعفه الأزدي، وذكر له هذا الحديث، وضعفه به.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (2/ 287) وقال الذهبي في الميزان (2/ 391) وفي المهذب (1/ 52) منكر.
[914]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المدائني ثقة، وثقه الخطيب، والدارقطني، توفي سنة 311 (تاريخ بغداد 9/ 413، وسؤالات السهمي 231، والعبر 2/ 148).
* أبو معمر صالح بن حرب قال ابن حبان: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات (الثقات =
_________
(1)
في (ح): باب النهي عن الاختصار والإقعاء في الصلاة.
حرب، ثنا سلام بن أبي خبزة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة، قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإقعاء في الصلاة.
لم يروه عن يونس، الإسلام.
138 - باب
(1)
في من تكلم ناسيًا
[915]
حدثنا أحمد، ثنا معلي بن مهدي الموصلي، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب وابن عون، وهشام، وسلمة بن علقمة، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم تكلم في. الصلاة ناسيًا فبنى على ما صلى.
لم يروه عن حماد، إلا المعلي.
= 8/ 318، واللسان 3/ 168).
* سلام بن أبي خبزة العطار بصري ضعفه غير واحد، وقال ابن المديني: يضع الحديث، وقال النسائي والساجي: متروك (الجرح 4/ 260، واللسان 3/ 57).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 272)، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 267) من طريق سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة وزاد: التورك، والاستيفاز، أي قعود كثير مطمئن.
وقال البزار: سعيد بن يشير لا يحتج بما افرد به، وقال الهيثمي (2/ 86) وفيه سعيد بن بشير، وفي كلام.
قلت: وفي إسناد الطبراني سلام بن أبي خبزة، وهو متهم بالوضع.
[915]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن حمدون الموصلي لم أجده.
* معلي بن مهدي الموصلي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: يأتي أجانًا بالمناكير، وقال العجلي: إنه عندهم يكعذب، وقال الذهبي: هو من العباد الخيرة صدوق في نفسه، مات سنة 235 (الجرح 8/ 335، واللسان 6/ 65، والميزان 4/ 151).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 87) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 81) وفيه معلي بن مهدي، قال أبو حاتم: يأتي أحيانًا بالمناكير، قال الذهبي: هو من العباد صدوق في نفسه.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف معلى.
_________
(1)
في (ح): باب الكلام في الصلاة.
139 - باب قتل العقرب في الصلاة
(1)
[916]
حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن عبد الرحيم بن خالد بن زيد، عن يونس بن يزيد، عن الأوزاعي، عن أم كلثوم، عن عائشة، قالت:
دخل علي بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم -وهو يصلي- فقام إلى جنبه، فصلى
[916] تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب، تقدم حديث 36.
* عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط، تقدم حديث 52.
* عبد الرحيم بن خالد بن زيد الأيلي، قال العقيلي: لا يتابع على حديثه مجهول بالنقل (ضعفاء العقيلي 3/ 80، والميزان 2/ 604).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 248) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 284) من طريق إسحاق بن سليمان الرازي عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة،- مرفوعًا بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 84) رواه الطبراني في الأوسط، وأبو يعلى، وفي طريق الطبراني عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه الأئمة أحمد، وغيره، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح، غير معاوية بن يحيى الصدفي، وأحاديثه عن الزهري مستقيمة، كما قال البخاري، وهذا منها، وضعفه الجمهور.
قلت: في إسناد الطبراني -أيضًا- عبد الرحيم بن خالد -وهو أضعف من عبد الله بن صالح، ولم ينتبه له الهيثمي رحمه الله.
وأما معاوية بن يحيى المدني - في إسناد أبي يعلى فهو ضعيف متفق على ضعفه، إلا رواية هقل عنه، فحسنها النقاد، وقول الهيثمي:"وأحاديثه عن الزهري مستقيمة كما قال البخاري" فقيه نظر، ففي التاريخ الكبير (7/ 336) والتاريخ الصغير ص 112 للبخاري: روى عنه هقل بن زياد أحاديث مستقيمة كأنها من كتاب، روى عنه عيسى بن يونس، وإسحاق بن سليمان أحاديث مناكير كأنها من حفظه، هذا الكلام يناقض ما نقله الهيثمي رحمه الله عن الإِمام البخاري رحمه الله.
وهذا الحديث ليس من رواية هقل عن معاوية، بل من رواية إسحاق بن سليمان الرازي، عن معاوية، فالحديث ضعيف الإسناد، والله أعلم.
_________
(1)
ما بين القوسين: الباب والحديث ساقط من (ح).
بصلاته، فجاء عقرب، حتى انتهت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تركته، فذهبت نحو علي فضربها بنعله، حتى قتلها، فلم ير رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها بأسًا.
تفرد به الليث.
140 - [
(1)
باب فتح الباب في الصلاة
[917]
حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن عبد الرحيم بن خالد بن زيد، عن يونس بن يزيد، عن الأوزاعي، عن أم كلثوم [
(2)
بنت أسماء]، عن عائشة، قالت:
جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات يوم -وهو في المسجد قائمًا يصلي، والباب مجاف
(3)
مما يلي القبلة، متنحيًا من المسجد، فاستفتحت، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوتي، أهوى بيده، ففتح الباب، ثم مضى على صلاته.
تفرد به الليث 1]
(1)
.
141 - باب مسح الجبهة في الصلاة
[918]
حدثنا محمَّد بن المعافى، حدثنا عثمان بن سعيد الصيداوي، ثنا محمَّد بن
[917] تقدمت دراسة الإسناد في الحديث السابق.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 248) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 84) وفيه عبد الله بن صالح الذي في الباب قبله.
قلت: وفيه -أيضًا- عبد الرحيم بن خالد الذي يه الباب قبله، وأخرجه، وأخرجه -أيضًا- العقلي (3/ 80) في ترجمة عبد الرحيم.
[918]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن المعافى بن أبي حنظلة الصيداوي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كتبنا عنه أشياء مستقيمة (الأنساب 8/ 358، والثقات 9/ 155).
* عثمان بن سعيد الصيداوي لم أجده. =
_________
(1)
ما بين الرقمين -الباب والحديث- ساقط من (ح).
(2)
من (طس)
(3)
أي مردود مغلق.
شعيب بن شابور، ثنا عيسى بن عبد الله، عن عثمان بن عبد الرحمن، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يمسح الرجل جبهته من التراب حتي يفرغ من الصلاة، ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه.
[919]
حدثنا محمَّد بن الحسين بن مكرم، ثنا الفضل بن الصباح السمسار، ثنا أبو عبيدة الحداد، ثنا سعيد بن عبيد الله الثقفي، ثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من الجفاء، مسح الرجل التراب عن وجهه [
(1)
قبل فراغه من صلاته، ونفخه في الصلاة التراب لموضع وجهه] وأن يبول وهو قائم.
لا يروى عن بريدة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو عبيدة.
[920]
حدثنا يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا مروان بن معاوية، ثنا أبو العلاء الخفاف، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:
* محمَّد بن شعيب بن شابور الدمشقي صدوق صحيح الكتاب مات سنة 200 (التقريب).
* عن بن عبد الله بن الحكم بن النعمان الأنصاري، قال ابن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه (اللسان 4/ 400).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 133) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 84) وفيه عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير -وهو متروك.
[919]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن الحسين بن مكرم تقدم حديث 261.
* الفضل بن الصباح السمسار أبو العباس البغدادي ثقة، وثقه ابن معين وابن حبان مات سنة 245 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 69) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 266) من طريق عبد الله بن داود، ثنا سعيد بن عبيد الله، بالإسناد وقال الهيثمي في المجمع (2/ 83) ورجال البزار رجال الصحبح.
[920]
تراجم رجال الإسناد:
* يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي لم أجده.
* أبو العلاء الخفاف هو خالد بن طهمان السلولي الكوفي قال ابن معين: ضعيف خلط قبل =
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (طس).
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يمسح وجهه في الصلاة.
لم يروه عن خالد أبي العلاء، إلا مروان، تفرد به النفيلي.
142 - باب
(1)
قصر الصلاة في السفر
[921]
حدثنا محمَّد بن أبي غسان، ثنا عبد الله بن يحيى بن معبد المرادي، ثنا ابن لهيعهّ، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير أمتي الذين إذا أساءوا، استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا، وإذا سافروا قصروا، وأفطروا.
لم يروه عن أبي الزبير، إلا ابن لهيعة، تفرد به المرادي.
143 - [باب]
[922]
حدثنا محمَّد بن سهل الرباطى الأصبهاني، ثنا سهل بن عثمان، ثنا شريك،
= موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال ابن الجارود: ضعيف، وقال ابن حجر: صدوق رمي بالتشيع، ثم اختلط (التقريب، والتهذيب، والجرح 3/ 337).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 306) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 84): ورجاله موثقون.
قلت: إسناده ضعيف، لاختلاط خالد بن طهمان.
[921]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أبي غسان أحمد بن عياض المصري صدوق توفي سنة 291 (واللسان 5/ 75، والميزان 3/ 465).
* عبد الله بن يحيى بن معبد المرادي لم أجد من ترجمه إلا أن الذهبي قال في ترجمة محمَّد بن أبي غسان، روى عن عبد الله بن يحيى بن معبد صاحب ابن لهيعة.
* عبد الله بن لهيعة صدوق ولكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 109) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 157) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
[922]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن سهل الرباطي الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 251) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.=
_________
(1)
. في (ح): أبواب صلاة القصر.
عن قيس بن وهب، عن أبي الكنود، قال: سألت ابن عمر عن صلاة السفر، فقال: ركعتان نزلتا من السماء، فإن شئتم، فردوهما.
لم يرو أبو الكنود، عن ابن عمر غير هذا، ولا رواه عنه، إلا قيس، تفرد به شريك.
144 - [باب متى يقصر]
[923]
حدثنا محمَّد بن إسحاق بن راهويه، ثنا عبد الله بن حمزة الزبيري، ثنا عبد الله بن نافع الصائغ، عق نافع بن
(1)
أبي نعيم، عن نافع عن ابن عمر،
= * شريك بن عبد الله النخعي، صدوق يخطئ كثيرًا وتغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة (التقريب).
* أبو الكنود ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 82) ومن طريقه أبو نعيم في أصبهان (2/ 251) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 154) ورجاله موثقون.
[923]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إسحاق بن راهويه ثقة عالم بالفقه، مستقيم الحديث قتله القرامطة بطريق مكة سنة 294 (تاريخ بغداد 1/ 244، وسير البلاء النبلاء 13/ 544، واللسان 5/ 65).
* عبد الله بن حمزة الزبيري اخو إبراهيم بن حمزة قال ابن أبي حاتم: أدركته توفي قبل قدومنا المدينة باشهر (الجرح 5/ 39) وذكره السخاوي في التحفة اللطيفة (2/ 314) وقال مات سنة 255.
* نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري المديني، ضعفه أحمد، ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: صدوق صالح الحديث، وقال ابن المديني والنسائي: لا بأس به، وقال ابن عدي: ولم أر في أحاديثه شيئا منكرًا، وأرجو أنه لا بأس به، مات سنة 169 (الجرح 8/ 456، والتهذيب، والميزان 4/ 242).
تخريجه: أخرجه الطبرني في الصغير (2/ 27) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 157) وفيه عبد الله بن حمزة الزبيري ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: ترجمه ابن أبي حاتم -كما تقدم- وهو مستور، وتابعه مسلم بن عمرو، ويحيى بن المغيرة- كما يأتي بعد، فالحديث بمجموع طرقه حسن.
_________
(1)
في (ح): عن خطأ.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصر الصلاة بالعقيق.
لم يروه عن ابن أبي نعيم، إلا عبد الله بن نافع، تفرد به عبد الله بن حمزة أخو إبراهيم.
[924]
حدثنا إبرهيم، ثنا مسلم بن عمرو الحذاء المديني، ثنا عبد الله بن نافع، عن عثمان بن الضحاك، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر،
قلت: فذكر مثله [
(1)
وقال]
لا يروى عن ابن عمر [
(2)
مرفوعًا]، إلا بهذا الإسناد.
قلت: قد رواه -أيضًا- مرفوعًا في الصغيركما تراه.
[925]
حدثنا محمود بن علي، ثنا أبو سلمة
(3)
يحيى بن المغيرة المخزومي، حدثني ابن نافع، عن عثمان بن الضحاك، [
(4)
، عن أبيه
قلت: فذكر مثله]
[924] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن عبد الله بن إبراهيم النصيبي، ذكره السمعاني في الأنساب (13/ 121) ولم يتكلم فيه.
* مسلم بن عمرو الحذاء المديني أبو عمرو صدوق (التقرب).
* عمان بن الضحاك حجازي ضعيف ضعفه أبو داود (القريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 167).
[925]
تراجم رجال الإسناد:
* محمود بن علي، تقدم حديث 134.
* أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي المدني صدوق مات سنة 253 (التقريب).
* عثمان بن الضحاك ضعيف تقدم قبل.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 201).
_________
(1)
من (ح).
(2)
ليس في (ح).
(3)
في (طس): أبو أسامة.
(4)
ما بين القوسين من (ت)، وفي (ح): بدله "به".
145 - باب
[926]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا أبو كامل الجحدري، ثنا عمرو بن يحيى بن أبي حبيب، ثنا حبيب بن أبي حبيب، عن عمرو بن هرم، عن جابر بن زيد، قال:
زعم أبو هريرة أنه كان يسافر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر من المدينة إلى مكة كلهم صلى ركعتين من حين خرج من المدينة حتى رجع إلى المدينة في السير [والإقامة بمكة.
تفرد به أبو كامل]
(1)
[927]
ص حدثنا أحمد بن عبد الكريم الزعفراني العسكري، ثنا عبد الله بن عمر بن يزيد الأصبهاني رستة، ثنا يعقوب بن عمرو
(2)
صاحب الهروي، ثنا صالح بن رستم أبو عامر الخزاز، عن أبي مليكلة، عن ابن عباس، قال:
[926] تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد تقدم حديث 328.
* عمرو بن يحيى بن أبي حبيب لم أجد ترجمته.
* حبيب بن أبي حبيب يزيد الحرمي الأنماطي صدوق يخطئ مات سنة 162 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 279) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي حديث 349) عن محمَّد بن عباد المكي، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد أبو سعيد مولى بني هاشم، عن حبيب بن أبي حبيب بالإسناد- بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 156) ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.
[927]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عبد الكريم الزعفراني العسكري لم أجده.
* عبد الله بن عمر بن يزيد الأصبهاني لا بأس به، تقدم 749.
* يعقوب بن عمرو صاحب الهروي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 31) ومن طريقه أبو نعيم في أصبهان (2/ 48) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 156) وفيه يعقوب بن عمرو صاحب الهروي، ولم أعرفه.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
في (ت): عمر.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسافر من مكة إلى المدينة، لا يخاف إلا الله، يصلي ركعتين ركعتين.
[
(1)
قلت له حديث في القصر في الصحيح وغيره
(2)
، ولم أرها بهذا السياق (1)].
لم يروه عن أبي عامر، إلا يعقوب، تفرد به عبد الله بن عمر.
146 - [باب مدة القصر]
[928]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا محمَّد بن العباس الزيتوني، ثنا عمرو بن عثمان الكلابي، ثنا عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس بن مالك، قال:
أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا عيسى، ولا عنه، إلا عمرو، تفرد به محمَّد.
147 - [باب الصلاة على الراحلة في السفر]
[929]
حدثنا إبراهيم، ثنا محمَّد بن عبد الواهب الحارثي، نا مسلم بن خالد
[928] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* محمَّد بن العباس بن الوليد الزيتوني لم أجده.
* عمرو بن عثمان الكلابي الرقي ضعيف تقدم حديث 518.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 233) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 158) وفيه عمرو بن عثمان الكلابي وهو متروك.
إسناده ضعيف.
[929]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.
* محمَّد بن عبد الواهب- كذا عبد الواهب في (ت)، و (ح)، و (طس) وفي المعجم الكبير،
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
روى الترمذي (2/ 29) والنسائي (3/ 117) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة إلى مكة لا يخاف إلا رب العالمين، فصلى ركعتين، وقال الترمذي: صحيح.
الزنجي، ثنا
(1)
عمرو بن يحيى، عن شقران، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار متوجهًا إلى خيبر.
لا يروى عن شقران، إلا بهذا الإسناد، تفرد به مسلم.
[930]
حدثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، عن يونس بن الحارث، ثنا أبو بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة على ظهر الدابة هكذا وهكذا وهكذا.
148 - باب الجمع في السفر
[931]
حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي، ثنا محمَّد بن غالب، ثنا
وتاريخ بغداد عبد الوهاب، وهو محمَّد بن عبد الوهاب بن الزبير بن زنباع أبو جعفر الحارثي ثقة توفي سنة 229 (راجع تاريخ بغداد 2/ 390).
* مسلم بن خالد الزنجي قال ابن حجر في التقريب: فقيه صدوق كثير الأوهام.
* عمرو بن يحيى هو المازني ثقة من رجال الجماعة.
* شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال اسمه صالح بن عدي (الإصابة 2/ 153).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 155) وأخرجه- أيضًا- هو في الكبير حديث 7410 (8/ 90) من طريق محمَّد بن عبد الوهاب الحارثي، والأسود بن عامر، وأحمد (3/ 495) من طريق الأسود بن عامر، عن مسلم بن خالد عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن شقران بزيادة عن أبيه، بين عمرو وبين شقران.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 162) وفيه مسلم بن خالد الزنجي ضعفه أحمد وغيره، ووثقه الشافعي وابن حبان وأبو أحمد بن عدي.
[930]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* يونس بن الحارث الثقفي الطائفي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 136) وأخرجه -أيضًا- أحمد (4/ 413) وزاد في السفر وقال الهيثمي في المجمع (2/ 162) وفيه يونس بن الحارث، ضعفه أحمد وغيره، ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي، وابن معين في رواية.
[931]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي المحدث الحافظ تقدم حديث 383.
_________
(1)
في (طس): عن.
غصن بن إسماعيل، عن ابن ثوبان، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، قال:
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فجعل يجمع بين الظهر والعصر يصلي الظهر في آخر وقتها، ويصلي العصر في أول وقتها، ثم يسير ويصلي المغرب في آخر وقتها ما لم يغب الشفق، ويصلي العشاء في أول وقتها حين يغيب الشفق، ثم قال حين دنا: إنا نازلون غدًا -إن شاء الله- تبوك، فلا يسبقنا أحد إلى الماء، قال معاذ: فكنت أول من سبق إلى الماء، فإذا رجلين [قد سبقا إلى الماء]
(1)
فاستقيا في قربتين معهما، وكدرا الماء [فقلت: أبعد نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقتما، واستقيتما؟]
(2)
، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألم أنهكم أن لا يسبقنا إلى الماء أحد، فدعا بالقربتين، فصبتا في الماء [فتوضأ وتمضمض في الماء]
(2)
ودعا الله، ففاض الماء، فقال: كأنك يا معاذ ان طالت بك الحياة ترى ما ها هنا قد ملأ جنانًا.
[قلت: هو في الصحيح وغيره
(3)
بغير هذا السياق]
(4)
لم يروه عن ابن ثوبان، إلا غصن، تفرد به محمَّد بن غالب.
* محمَّد بن غالب الأنطاكي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 139) وقال: حدثنا عنه علي بن حمزة بن صالح بأنطاكية.
* غصن بن إسماعيل الأنطاكي ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 9) وقال: ربما خالف (راجع أيضًا اللسان 4/ 420).
* ابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان صدوق يخطئ تقدم حديث 452.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 132) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 160) بعد نقله كلام الطبراني لم يروه عن ابن ثوبان، إلا غصن بن إسماعيل
…
قلت: ولم أجد من ذكر غصنًا هذا.
قلت: قد ذكره ابن حبان في الثقات، كما تقدم، و إسناده حسن إن شاء الله.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
ما بين القوسين من (طس)، وغير موجود في (ت)، (ح) والمجمع.
(3)
انظر جامع الأصول ح 4034 (5/ 711).
(4)
ساقط من (ح).
[932]
حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا مسعيد بن سليمان، عن أبي معشر، عن محمَّد بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر، وجدّ به السير، فركب قبل أن يفيء الفيء، أخَّر الظهر حتى يدخل الوقت الأول من صلاة العصر، فينزل فيصليهما جميعًا، ثم يؤخر المغرب حتى يبدو غيوب الشفق، ثم ينزل، فيصليهما جميعًا المغرب، والعشاء.
لم يروه عن محمَّد بن قيس، إلا أبو معشر.
[933]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن نصر بن شبيب الأصبهاني، نا هارون بن عبد الله الحمال، ثنا يعقوب بن محمَّد الزهري، نا محمَّد بن سعد
(1)
، ثنا ابن عجلان، عن عبد الله بن الفضل، عن أنس بن مالك.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر، فزاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر
[932] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف أسن واختلط.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 52) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 159 - 160)
وفيه أبو معشر نجيح وفيه كلام كثير، وقد وثقه بعضهم.
[933]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن نصر بن شيب الأصبهاني ثقة توفي سنة 305 (أخبار أصبهان 2/ 240، والشذرات 2/ 246).
* يعقوب بن محمَّد بن عيسى بن عبد الملك الزهري أبو يوسف المدني ضعفه غير واحد، ووثقه الحاكم، وقال ابن حجر: صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء مات سنة 213 (التقريب، والتهذيب).
* محمَّد بن سعد الأنصاري الأشهلي أبو سعد المدني سكن بغداد ثقة، وثقه ابن معين والنسائي، وابن حبان (التقريب، والتهذيب 9/ 184).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 177) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 160) ورجاله موثقون.
_________
(1)
في (طس): سعدان.
والعصر جميعًا، وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول وقت العصر، وكان يفعل ذلك في المغرب والعشاء.
قلت: حديثه عند أبي داود
(1)
باختصار عن هذا
لم يروه عن عبد الله بن الفضل، إلاَّ ابن عجلان، ولا عنه، إلاَّ محمَّد بن سعد.
[934]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمَّد بن عبد الوهاب
(2)
الحارثي، ثنا أبو شهاب الحفاظ عن عوف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال:
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء آخر المغرب، وعجل العشاء، فصلاهما جميعًا.
لم يروه
(3)
عن أبي نضرة، إلا عوف، تفرد به [
(4)
ابن] عبد الوهاب
(2)
.
[935]
حدثنا موسى بن سهل، نا إبراهيم بن سعيد، ثنا داود بن منصور، ثنا
[934] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم ح 48.
* محمَّد بن عبد الوهاب الحارثي ثقة تقدم حديث 929.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 205) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 330) من طريق محمَّد بن عبد الوهاب بالإسناد، مختصرًا. "كان يجمع بين الصلاتين في السفر" وقال: لا نعلمه عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه، ومحمد ثقة مشهور بالعبادة.
وقال الهيثمي (2/ 159) بعد نقله كلام البزار، وبقية رجاله ثقات.
[935]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن سهل، تقدم حديث 485.
* داود بن منصور النسائي، أبو سليمان الثغري سكن بغداد وثقه النسائي وابن حبان، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال العقيلي: يخالف في حديثه، وقال ابن حجر: صدوق يهم مات سنة 223 (التقريب، والتهذيب).
_________
(1)
انظر سنن أبي داود، حديث 1218، 1219 (2/ 18).
(2)
في (ت)، و (طس) والبزار: عبد الواهب، وفي (ح) والمجمع: عبد الوهاب.
(3)
في (طس): لم يروه عن عوف إلا أبو شهاب.
(4)
ساقط من (ت).
قيس، عن غيلان بن جامع، وابن أبي ليلى، وجابر، عن عدي بن ثابت، عن عبد
الله [
(1)
بن يزيد]، عن خزيمة بن ثابت، قال:
صلى النبي صلى الله عليه وسلم بجمع المغرب والعشاء ثلاثًا، واثنتين بإقامة واحدة،
لم يروه عن غيلان، إلا قيس، تفرد به داود.
وخالفه الناس، لأن الثوري رواه عن جابر
(2)
،
ورواه غير واحد عن ابن أبي ليلى
(3)
،
ورواه مالك بن أنس، وجماعة عن يحيى بن سعيد الأنصاري
(4)
كلهم عن عدي بن ثابت، عن عبد الله بن يزيد عن أبي أيوب الأنصاري.
[936]
حدثني معاذ، ثنا أبو مسلم المستملي
(5)
عبد الرحمن بن يونس، نا
= * قيس بن الربيع الأسدي صدوق تغير تقدم حديث 462.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 231) وفي الكبير ح 3714، 3715 (4/ 53) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 159) وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس.
[936]
تراجم رجال الإسناد:
* معاذ بن المثنى تقدم حديث 26.
* عبد الكريم أبو أمية بن أبي المخارق ضعيف تقدم حديث 11.
* عمرو وأبوه شعيب صدوقان تقدما حديث 84.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 243) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 158) وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق- وهر ضعيف.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
رواه الطبراني في الكبير ح 3870 (4/ 123).
(3)
رواه الطبراني في الكبير ح 3871 (4/ 124) من طريق علي بن مسهر عن ابن أبي ليلى.
(4)
رواه مالك في الموطأ باب 65 ص 60، والبخاري في صحيحه الحج باب 96 (3/ 523) والمغازي باب 77 (8/ 110) من طريق سليمان بن بلال، ومالك، ومسلم في صحيحه الحج حديث 285 من طريق سليمان بن بلال، والليث .. والحميدي في مسنده ح 383 عن سفيان، وأحمد في مسنده (5/ 419، 420) عن ابن نمير ومالك، والنسائي في سننه (1/ 291) من طريق مالك، وابن ماجة في سننه (2/ 1005) من طريق الليث، كلهم الخمسة عن يحيى بن سعيد بالإسناد.
(5)
في (طس): بين المستملي، وبين عبد الرحمن "ثنا" وهو خطأ.
سفيان بن عيينة، عن عبد الكريم أبي
(1)
أمية، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين المغرب والعشاء إذا جدّ به السير.
لم يروه عن عبد الكريم، إلا سفيان، تفرد به أبو مسلم.
149 - [باب كم مدة الجمع]
[937]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، ثنا حفص بن عمر الجُدّي، ثنا قزعة بن سويد عن أبي حية، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بخيبر ستة أشهر يصلي الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا.
لم يروه عن جابر، إلا أبو حية، تفرد به قزعة.
150 - [باب الجمع للجماعة]
[938]
حدثنا علي، ثنا الحسن بن ميسرة الرازي، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن زاذان، عن عبد الله بن مسعود، قال:
[937] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* حفص بن عمر الجُدي منكر الحديث (اللسان 2/ 329، والميزان 1/ 567).
* قزعة بن سويد بن حجير الباهلي ضعيف ضعفه أحمد وابن معين، وأبو حاتم (التهذيب، والجرح 7/ 139).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 93) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 160 - 161) وفيه حفص بن عمر الجدي، قال الذهبي: منكر الحديث.
وفيه -أيضًا- قزعة وهو ضعيف.
[938]
تراجم رجال الإسناد:
* علي هو ابن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* الحسين بن ميسرة هو الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي، قال أبو حاتم: صدوق (الجرح 3/ 60).=
_________
(1)
في (طس): "بن" خطأ.
جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الأولى، والعصر، والمغرب، والعشاء، فقيل له في ذلك، فقال: صنعت هذا لكي لا تحرج أمتي.
لم يروه عن الأعمش، إلا عبد الله، ولا عنه، إلا الحسين.
و [تابعه
(1)
]، أحمد بن حاتم الطويل.
= * عبد الله بن عبد القدوس التميمي صدوق رمي بالرفض، وكان يخطئ تقدم حديث 196.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 248) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 10525 (10/ 269) من طريق أحمد بن حاتم الطويل، ثنا عبد الله بن عبد القدوس بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 161) وفيه عبد الله بن عبد القدوس ضعفه ابن معين والنسائي، ووثقه ابن حبان، وقال البخاري: صدوق إلا أنه يروي عن أقوام ضعفاء، قلت: وقد روى هذا عن الأعمش -وهو ثقة.
_________
(1)
من (ح)
أبواب
(1)
الجمعة
151 - باب فرض الجمعة
[939]
حدثنا محمَّد بن يحيى، ثنا يحيى بن حبيب عربي، نا موسى بن عطية الباهلي، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطة، عن أبي سعيد الخدري، قال:
خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فقال: إن الله كتب عليكم الجمعة في مقامي هذا، في ساعتي هذه [
(2)
في يومي هذا] في شهري هذا، في عامي هذا إلى يوم القيامة، من تركها من غير عذر مع إمام عادل، أو إمام، جائر، فلا جمع له شمله، ولا بورك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا بر له، ألا ولا صدقة له.
لم يروه عن عطية، إلا فضيل، ولا عنه، إلا موسى، تفرد به يحيى بن حبيب.
[939] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يحيى بن مندة الأصبهاني أحد الثقات توفي سنة 301 (أخبار أصبهان 2/ 222، والتذكرة 2/ 741، والشذرات 2/ 234، وطبقات الحنابلة 1/ 328).
* موسى بن عطية الباهلي لم أجده.
* عطية بن سعد العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان مدلسًا تقدم حديث 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 156) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 169) وفيه موسى بن عطية الباهلي، ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات.
قلت: وفيه أيضًا- عطية، وهو ضعيف مدلس.
_________
(1)
في (ح): كتاب الجمعة.
(2)
من (طس).
ورواه أسد بن موسى، وعبد الله بن صالح العجلي، عن فضيل، عن الوليد بن بكير، عن عبد الله بن محمَّد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر
(1)
، [عن النبي صلى الله عليه وسلم]
[940]
حدثنا محمَّد بن عبد الرحمن، ثنا علي بن غزوان الحراني، ثنا
عبد العظيم بن رغبان الحمصي، ثنا أبو معشر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة، إلاَّ عبد
(2)
، أو امرأة، أو صبي، ومن استغنى بلهو أو تجارة، استغنى الله عنه، والله غني حميد،
لم يروه عن المقبري، إلا أبو معشر، تفرد به عبد العظيبم.
[940] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الرحمن أبو السائب المخزومي لم أجده.
* علي بن غزوان الحراني هو علي بن إبراهيم بن غزوان الغنوي، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 476) وقال: مات سنة 264.
* عبد العظيم بن رغيان الحمصي هو عبد العظيم بن حبيب بن رغبان أبو بكر نسب إلى جده، قال الدارقطني: ليس بثقة (اللسان 4/ 40، والميزان 2/ 639، والمشتبه 1/ 320).
* أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف تقدم حديث 898
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 188) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 170) أبو معشر أقرب إلى الضعفاء وعبد العظيم لم أجد من ترجمه.
قلت: عبد العظيم مترجم، ولكنه ضعيف، كما تقدم.
_________
(1)
حديث جابر هذا أخرجه ابن ماجة في سننه (1/ 343) عن محمَّد بن عبد الله بن نمير ثنا وليد بن بكير والبيهقي في الكبرى (3/ 171) من طريق يزيد بن هارون، أنبأ فضيل بن مرزوق، حدثني الوليد بن بكثير بالإسناد المذكور، مرفوعًا- أطول من حديث أبي سعيد.
وإسناد حديث جابر ضعيف جدًا، وليد بن بكير، وعلي بن جدعان ضعيفان، وعبد الله بن محمَّد العدوي متروك.
وأخرجه أيضًا- أبو يعلى في مسنده (1/ 106) والخطيب في تاريخه (13/ 267) بإسناد فيه ضعفاء ومجاهيل.
وروي -أيضًا- من حديث طلحة بن عبيد الله أخرجه الباغندي في مسند عمر، ص 67، ومن حديث أبي هريرة ابن حبان في المجروحين (1/ 280) بأسانيد واهية لا تقوم بها حجة.
(2)
في (طس): عبد، أو امرأة، أو صب
152 - باب من لا جمعة عليه
[941]
ص حدثنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، قالت: حدثني أبي عبد الرحمن، عن أبيه مصعب، عن أبيه ثابت، عن أبيه عبد الله بن أبي قتادة الحارث بن ربعي. عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس على النساء غزو، ولا جمعة، ولا تشييع جنازة.
لا يروى عن أبي قتادة، إلا بهذا الإسناد، ولم نسمعه، إلا من عبدة- وكانت عاقلة
فصيحة متدينة.
[942]
حدثنا أحمد بن محمَّد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري، ثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المديني، ثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال:
[941] تراجم رجال الإسناد:
* عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب الأنصاري، قال الطبراني: كانت امرأة عاقلة فصيحة متدينة (تاريخ بغداد 14/ 439).
* عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت لم أجد من ترجمه.
* مصعب بن ثابت بن عبد الله الأنصاري ترجمه البخاري في تاريخه (7/ 353) وابن أبي حاتم (8/ 304) وسكتا عنه.
* ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة لم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 152) ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (14/ 440) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 170) ورواته كلهم من ذرية أبي قتادة وفيهم مجاهيل.
[942]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمَّد بن الحجاج تقدم حديث 95.
* إبراهم بن حماد بن أبي حازم المديني الزهري ضعيف، ضعفه الدارقطني (اللسان 1/ 50، والميزان 1/ 28).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 14) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 170) وفيه إبراهيم بن حماد ضعفه الدارقطني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خمسة لا جمعة عليهم المرأة، والمسافر، والعبد، والصبي، وأهل البادية.
لم يروه عن مالك، إلا إبراهيم.
[943]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا أبو بكر
(1)
الحنفي، ثنا عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس على مسافر جمعة.
لم يروه عن نافع، إلا ابنه، تفرد به أبو بكر.
153 - باب فضل يوم الجمعة
[944]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا محمَّد بن عثمان بن كرامة، ثنا خالد بن مخلد القطواني، ثنا عبد السلام بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك، قال:
[943] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* أبو بكر الحنفي هو عبد الكبير بن عبد المجيد البصري ثقة من رجال الجماعة.
* عبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيف تقدم 769
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 47) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن نافع، وهذا الحديث من الزوائد، ولم أجده في مجمع الزوائد.
وأخرجه -أيضًا- الدارقطني في سننه (2/ 4) من طريق القواريري بالإسناد وذكره ابن حجر في بلوغ المرام (ص 83) وقال رواه الطبراني بإسناد ضعيف.
[944]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.
* عبد السلام بن حفص السلمي، ثقة وثقه ابن معين وابن حبان (التقريب، والتهذيب، والجرح 6/ 354، والميزان 2/ 615).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 114) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 163 - 164) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (طس): "ثنا أبو بكر" كتب مكررًا.
عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاءه جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذا؟ يا جبريل! قال: هذه الجمعة، يعرضها عليك ربك لتكون لك عيد ولقومك من بعدك، ولكلم فيها خير، تكون أنت الأول، وتكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه فيها بخير
(1)
هو له قسم إلا أعطاه أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه، ما هو أعظم منه، ونحن ندعو في الآخرة يوم المزيد.
قلت: ويأتي بتمامه في صفة الجنة.
لم يروه عن [
(2)
أبي] عمران، إلا عبد السلام، تفرد به خالد.
[945]
حدثنا محمَّد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن سالم بن عبد الله أنه سمع أنس بن مالك، يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قلت: فذكر نحوه.
[946]
حدثنا محمَّد بن العباس، ثنا محمَّد بن حرب النشائي، نا أبو سفيان الحميري، ثنا الضحاك بن حمرة، عن يزيد بن حميد، عن أنس بن مالك، قال:
= وأخرجه -أيضًا- ابن أبي شيبة (2/ 150) من طريق ليث -بن أبي سليم- عن عثمان -بن عمير- عن أنس بنحوه.
وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى في مسنده 206 باختصار-بسند جيد- قال حدثنا شيبان بن فروخ، نا الصعق بن حزن، نا علي بن الحكم البناني، عن أنس مرفوعًا- بنحوه.
وذكر المنذري هذا الحديث في الترغيب والترهيب (1/ 489) وقال: رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد.
وهذا الحديث أخرجه -أيضًا- الشافعي في الأم (1/ 208) والخطيب في تاريخه (3/ 425) بسند ضعيف.
[945]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 120) ورجال إسناده كلهم ثقات إلا عبد الرحمن بن ثابت- وهو صدوق يخطئ، وقد تقدم حديث 199.
[946]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن العباس، الأخرم تقدم حديث 37. =
_________
(1)
في (ح): بشيء خير.
(2)
ساقط من (ت).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرضت عليَّ الأيام، فعرض عليّ فيها يوم الجمعة، فإذا هي كمرآة بيضاء، وإذا في وسطها نكتة سوداء، فقلت: ما هذه؟ قيل الساعة.
لم يروه عن يزيد، إلا الضحاك، تفرد به أبو سفيان.
[947]
حدثنا محمود بن محمَّد المرزوي، ثنا حامد بن آدم، ثنا الفضل بن موسى، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تضاعف الحسنات يوم الجمعة.
لم يروه عن محمَّد بن عمرو، إلا الفضل.
[948]
حدثنا عبد الملك بن يحيى بن بكير، حدثني أبي، ثنا مفضل بن فضالة،
عن أبي عروة، عن أبي عمار، عن أنس بن مالك، قال:
= * الضحاك بن حمرة الأملوكي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 160) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 164) ورجالة رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني -وهو ثقة.
قلت: الضحاك بن حمرة، ليس من رجال الصحيح، وهو ضعيف، والحديث ثابت بإسناد آخر- كما تقدم، وأخرجه -أيضًا- هكذا مختصرًا ابن أبي شيبة (2/ 151) وأبو يعلى (المقصد العلي، ح 352) وفي سندهما يزيد بن أبان الرقاشي -وهو ضعيف.
[947]
تراجم رجال الإسناد:
* محمود بن محمَّد المروزي، تقدم حديث 39.
* حامد بن آدم المروزي، متهم بالوضع والكذب (الكامل 2/ 866، واللسان 2/ 163، والميزان 1/ 447).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 200) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 164) وفيه خالد- كذا وهو حامد بن آدم -وهو كذاب.
وذكره السيوطي في الفتح الكبير، وقال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (3/ 32): موضوع.
[948]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الملك بن يحيى بن بكير المصري المخزومي لم أجده.
* أبو عروة مجهول (اللسان 7/ 81، والجزان 4/ 551). =
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى ليس بتارك أحدًا من المسلمين
(1)
يوم الجمعة، إلا غفر له.
لا يروى [
(2)
عن النبي صلى الله عليه وسلم]، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يحيى، وأبو عروة عندي: معمر [
(2)
بن راشد]، وأبو عمار: زياد النميري.
154 - باب الساعة التي في يوم الجمعة
[949]
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن عرس، حدثني
(3)
علي بن عبد الله الكوفي،
= * أبو عمار هو زياد بن ميمون الفاكهي، عن أنس، ويقال له زياد بن أبي عمار، وزياد بن أبي حسان يدلسونه لئلا يعرف في الحال هو أحد الوضاعين الكذابين، وقد اعترف به نفسه (الكامل 3/ 1043، واللسان 2/ 497، والميزان 2/ 94).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 297) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 164) ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
قلت: قول الهيثمي هذا مبني على قول الطبراني بان أبا عروة، هو معمر، وأبا عمار هو زياد النميري، وقال الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة ح 297: وفيه نظر في موضعين.
الأول: زياد النميري هو ابن عبد الله البصري، ولم أجد من كناه أبا عمار بخلاف زياد بن ميمون، فقد كنوه بأبي عمار -كما تقدم في ترجمته- وقال ابن معين في "النميري" ضعيف، وقال مرة: ليس به بأس، قيل له: هو زياد أبو عمار؟ قال: لا، حديث أبي عمار ليس بشيء (التهذيب 3/ 378).
فقد فرق هذا الإِمام بين زياد بن عبد الله النميري، وبين زياد أبي عمار، فضعف الأول تضعيفًا يسيرًا، وتضعيف أبا عمار جدًا، فثبت أنه غير النميري، وإنما هو ابن ميمون.
الثاني: قول الطبراني إن أبا عروة هو معمر -يعني ابن راشد- شيخ عبد الرزاق فإن معمر وإن كان يكنى أبا عروة- ولكنه غير مشهور بكنيته، وصنيع الحافظين الذهبي، وابن حجر يشير إلى أنه ليس بمعمر حيث قالا: أبو عروة عن زياد بن فلان مجهول، وكذلك شيخه.
وشيخه هو زياد بن ميمون الكذاب.
وذكر الشيخ الألباني هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الضعيفة ح 297 وقال موضوع.
[949]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن عرس لم أجده. =
_________
(1)
في (ح): الناس.
(2)
ليس (ح).
(3)
في (ح): ثنا.
ثنا عبد الرحمن بن محمَّد، حدثني الأصبغ بن زيد، حدثني زيد بن علي، حدثتني مرجانة مولاة علي، قالت: حدثتني فاطمة بنت
(1)
رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا، إلا أعطاه إياه.
لا يروى عن فاطمة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به المحاربي.
[950]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا يحيى بن بكثير، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أنس بن مالك.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ابتغوا الساعة التي ترجى في الجمعة ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس، وهي قدر هذا -يعني قبضة
…
قلت: رواه الترمذي-
(2)
خلا قوله: وهي قدر هذا.
= * علي بن عبد الله الكوفي لم أجده.
* الأصبغ بن زيد بن علي الجهني الواسطي صدوق يغرب مات سنة 157 (التقريب).
* زيد بن علي لم يظهر لي من هو؟
* مرجانة مولاة علي لم أجد من ترجمها.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 100) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 166) ومرجانة لم تدرك فاطمة -وهي مجهولة- وفيه مجاهيل غيرها.
[950]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان تقدم حديث 258.
* عبد الله بن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث 137.
* موسى بن وردان القرشي أبو عمر البصري يختلف فيه، وثقه البعض، وضعفه البعض الآخر وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ (التقريب، والتهذيب، والجرح 8/ 165، والميزان 4/ 226).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 10) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 166) وفيه ابن لهيعة، واختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات.
قلت: تابعه محمَّد بن أبي حميد عند الترمذي -كما يأتي- وهو أيضًا ضعيف لكن يصلح للمتابعة، فالحديث حسن.
_________
(1)
في (ت): مولاة خطأ واضح.
(2)
سنن الترمذي ح 487 (1/ 305).
155 - باب ما يفعل من الخير يوم الجمعة
[951]
حدثنا إبراهيم، ثنا محمَّد بن حفص الأوصابي
(1)
، ثنا محمَّد بن حمير، عن حَريز بن عثمان، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى الجمعة، وصام يومه وعاد مريضًا، وشهد جنازة، وشهد نكاحًا، وجبت له الجنة.
لم يروه عن حريز، إلا محمَّد.
156 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته
[952]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري، ثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن أبي هريرة، قال:
[951] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن محمَّد الحمصي تقدم حديث 739.
* محمَّد بن حفص الوصابي ضعيف، قال ابن مندة: ضعيف، وقال ابن أبي حاتم: أردت السماع منه، فقيل لي: ليس بصدوق ولم يدرك محمد بن حمير، فتركته (الجرح 7/ 237، واللسان 5/ 146، والميزان 3/ 526).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 131) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 169) ورجاله فيهم محمَّد بن حفص الأوصابي -وهو ضعيف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب.
[952]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين، تقدم حديث 95.
* عبد المنعم بن بشير الأنصاري متهم بالوضع تقدم حديث 151.
* أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان المدني قال أحمد، وابن معين، وأبو داود، وابن المديني: ثقة (التهذيب، والجرح 5/ 384).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 169) وفيه عبد المنعم بن يشير وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك.
_________
(1)
كذا في (ح)، و (طس)، و (ت): الأوصابي وفي كتب التراجم الوصابي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثروا الصلاة علي في الليلة الزهراء، واليوم الأزهر، فإن صلاتكم تعرض عليَّ.
لا يروى عن محمَّد، عن أبي هريرة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو مودود.
157 - باب ما يقرأ يوم الجمعة
[953]
حدثنا محمَّد بن حنيفة الواسطي، ثنا عمي، ثنا أبي، [
(1)
قال: نا] طلحة بن زيد، عن يزيد بن سنان، عن يزيد بن جابر الدمشقي، عن طاؤس، عن ابن عباس، قال:
قال رسول لله صلى الله عليه وسلم: من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة، صلى الله عليه، وملائكته حتى تغيب الشمس.
[لم يروه عن ابن جابر، إلا ابن سنان، ولا عنه، إلا طلحة تفرد به محمَّد بن ماهان]
(2)
.
[953] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن حنيفة الواسطي، تقدم حديث 87.
* عمه هو أحمد بن محمَّد بن ماهان مستور، تقدم حديث 87.
* محمَّد بن ماهان مجهول، تقدم حديث 87.
* طلحة بن زيد الرقي ضعيف جدًا، تقدم حديث 87.
* يزيد بن سنان الرهاوي ضعيف، تقدم حديث 385.
* يزيد بن جابر الدمشقي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 81) والكبير ح 11002، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 168) وفيه طلحة بن زيد -وهو ضعيف.
قلت: بل هو مسلسل بالضعفاء والمجاهيل، وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة ح 415، وقال: موضوع.
_________
(1)
ساقط من (ح)، و (ت).
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
158 - باب
(1)
صلاة الصبح يوم الجمعة
159 - [باب ما يقول فيها]
[954]
حدثنا محمَّد بن عيسى بن السكن الواسطي، نا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، ثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي، عن خصيف، عن أنس بن مالك.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال: قبل صلاة الغداة يوم الجمعة ثلاث مرات استغفر الله الذي لا إله إلا هو، وأتوب إليه، غفرت ذنوبه، وإن كانت أكثر من زبد البحر.
لم يروه عن خصيف، إلا عبد العزيز.
160 - باب فضلها في الجماعة
[955]
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن
[954] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عيسى بن السكن الواسطي ثقة تقدم حديث 684.
* إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي صدوق تقدم حديث 203.
* عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي متهم بالوضع تقدم حديث 399.
* خُصَيْف بن عبد الرحمن الجزري صدوق سيئ الحفظ، تقدم حديث 399.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 188) وقال ا لهيثمي في المجمع (2/ 168) وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي -وهو ضعيف جدًا.
وأخرجه -أيضًا- ابن السني في عمل اليوم والليلة ح 82 ص 41، من طريق إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي، ثنا يزيد بن عبد الرحمن القرشي عن خصيف-به-.
وإسناده -أيضًا- ضعيف إسحاق بن خالد البالسي ضعيف (الميزان 1/ 90).
[955]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن حماد بن زغبة، تقدم حديث 542.
* عبد الله بن زحر، ضعيف تقدم حديث 36.
* علي بن يزيد الألهاني أبو عبد الملك الدمشقي ضعيف (التقريب).
* القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي صدوق يرسل كثيرًا تقدم ح 19.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 13) والكبير حديث 366، وأخرجه -أيضًا- =
_________
(1)
في (ح): باب فضل صلاة الصبح يوم الجمعة.
أيوب، عن عبيد الله بن زحر- عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي عبيدة بن الجراح، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة، وما أحسب شهدها
(1)
إلا مغفورًا
(2)
له.
لا يروى عن أبي عبيدة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يحيى.
161 - باب ما يقرأ فيها
[956]
ق حدثنا إسماعيل بن نميل الخلال البغدادي، نا محمَّد بن بكار بن الريان، ثنا حفص بن سليمان الغاضري، عن منصور بن حيان عن أبي هياج الأسدي، عن علي بن ربيعة الوالبي، عن علي بن أبي طالب،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة في الركعة الأولى: بالم تنزيل السجدة، وفي الركعة الثانية، هل أتى على الإنسان،
لا يروى عن علي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد.
= البزار (كشف الأستار 1/ 298) - وقال الهيثمي في المجمع (2/ 168) كلهم من رواية عبد الله بن زحر، عن علي بن يزيد- وهما ضعيفان.
[956]
تراجم رجال الإسناد:
* إسماعيل بن نميل الخلال البغدادي قال الدارقطني: صدوق، وقال علي بن عمر الحافظ:
ثقة (تاريخ بغداد 6/ 291 وسؤالات الحاكم، ص 103).
* حفص بن سليمان الغاضري متروك تقدم حديث 4.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 168) والصغير (1/ 96) ومن طريقه الخطيب في تاريخه (6/ 292) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 169) وفيه حفص بن سليمان الغاضري، وهو متروك لم يوثقه غير أحمد بن حنبل في رواية وضعفه في روايتين، وضعفه خلق.
قلت: المتن ثابت من حديث ابن عباس أخرجه مسلم رقم حديث (879) وغيره، ومن حديث أبي هريرة أخرجه البخاري رقم حديث (891)، ومسلم رقم حديث (880) وغيرهما.
_________
(1)
في (طس): شهدها منكم.
(2)
في (طس): مغفورٌ، بالرفع.
[957]
ق حدثنا سعيد بن محمَّد الذارع البصري، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا معتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مرة، عن الحارث، عن علي،
أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة.
لم يروه عن عمرو، إلا ليث، ولا عنه إلا معتمر، تفرد به عمرو بن علي، ولم يروه عن عمرو بن مرة عن الحارث، إلا
(1)
هذا.
[958]
حدثنا محمَّد بن بشر بن يوسف الأموي الدمشقي، ثنا دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني ثور بن يزيد، عن عمرو بن قيس الملائي، عن أبي إسحاق الهمداني، [عن أبي الأحوص]
(2)
، عن عبد الله بن مسعود،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة: ألم تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان .. يديم ذلك.
[957] تراجم رجال الإسناد:
* سعيد بن محمَّد الذارع البصري ذكره السمعاني في الأنساب (6/ 2)، وابن ماكولا في الإكمال (3/ 375)، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط، تقدم حديث 124.
* الحارث بن عبد الله الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 170) والأوسط (1 ل 209) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 169) وفيه الحارث وهو ضعيف.
[958]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن بشر بن يوسف الأموي الدمشقي لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 80) والأوسط (2 ل 117) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 168) ورجاله موثقون.
قلت: رجاله رجال الصحيح، إلا أن أبا إسحاق الهمداني السبيعي مدلس، ذكره ابن حبان في الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين.
_________
(1)
في (ح): "غيره"
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ت)، و (ح).
[
(1)
قلت: هو في الصحيح
(2)
، خلا قوله: يديم ذلك].
لم يروه عن عمرو إلا ثور، ولا عنه إلا الوليد، تفرد به دحيم، ولا كتبناه إلا عن محمد بن بشر.
162 - باب التنظيف يوم الجمعة
[959]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن يعقوب الزبيري، أنا إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقلّم أظفاره، ويقص شاربه يوم الجمعة، قبل أن يخرج
(3)
إلى الصلاة.
[959] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* عتيق بن يعقوب الزبيري- لا بأس به تقدم حديث 249.
* إبراهيم بن قدامة الجمحي المدني، قال الذهبي: لا يعرف، وقال البزار: ليس بحجة، وذكره ابن حبان في الثقات (اللسان 1/ 92، والميزان 1/ 53).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 48) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 299) من طريق عتيق بالإسناد، وقال: لا يروى هذا عن أبي هريرة من وجه غير هذا، وإبراهيم بن قدامة مدني، تفرد بهذا، ولم يتابع عليه، وإذا تفرد بحديث فليس بحجة لأنه ليس بمشهور، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 170) وقال بعد- نقل كلام البزار-: قلت: ذكره ابن حبان في الثقات.
وأخرجه -أيضًا- أبو الشيخ في كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه ص 256 من طريق عتيق بالإسناد، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (5/ 238) ورمز لضعفه ونقل المناوي عن ابن حجر: المعتمد أنه يسن كيفما احتاج إليه، ولم يثبت في القص يوم الخميس حديث، ولا في كيفيته، ولا في تعيين يوم.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
كذا في (ت)، وفي المجمع:"ابن ماجة" وهو الصواب، فإن هذا الحديث ليس في الصحيح من حديث ابن مسعود، و إنما هو عند ابن ماجة ح 824 (1/ 270) وقال البوصيري إسناده صحيح، ورجاله ثقات.
صوب أبو حاتم إرساله على أبي الأحوص (راجع علل الحديث 1/ 204).
(3)
في (طس): يروح.
لم يروه عن الأغر، إلا إبراهيم.
[960]
حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا أحمد بن ثابت فرخويه الرازي، ثنا العلاء بن هلال الرقي، ثنا يزيد بن زريع، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قلّم أظفاره يوم الجمعة وقي من السوء إلى مثلها.
لم يروه عن أيوب، إلا يزيد، ولا عنه إلا العلاء، تفرد به فرخويه.
163 - باب اللباس للجمعة
[961]
حدثنا حجاج بن عمران السدوسي كاتب بكار القاضي، ثنا سليمان بن
[960] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن سلم أبو يحيى الرازي الحافظ الكبير إمام جامع أصبهان توفي سنة 291 (أخبار أصبهان 2/ 112، والتذكرة 2/ 690، والنبلاء 13/ 530).
* أحمد بن ثابت بن عتاب فرخويه الرازي متهم بالكذب (الجرح 2/ 44، واللسان
1/ 143، والميزان 1/ 86).
* العلاء بن هلال بن عمرو الباهلي، أبو محمد الرقي، فكر الحديث (التهذيب، والجرح 6/ 361، والميزان 3/ 106).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 292) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 171) وفيه أحمد بن ثابت ويلقب فرخريه -وهو ضعيف.
[961]
تراجم رجال الإسناد:
* حجاج بن عمران السدوسي لم أجده.
* سليمان بن داود الشاذكوني متروك، تقدم حديث 133.
* محمَّد بن عمر الواقدي، متروك تقدم حديث 792.
* عبد الله بن محمَّد بن أبي يحيى- وقد ينسب إلى جده- ثقة مات سنة 172 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 152) والأوسط (1 ل 201) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 176): وسقط من الأصل (في نسخة الهيثمي) بعض رجاله، ويدل على ذلك كلام الطبراني، فممن سقط الواقدي، وفيه كلام كثير.
قلت: وفي الإسناد -أيضًا- الشاذكوني -وهو متروك.
داود [
(1)
الشاذكوني، ثنا محمَّد بن عمر الواقدي، أنا عبد الله بن أبي يحيى، عن سعيد بن أبي هند]، عن ذكوان مولى عائشة، عن عائشة، قالت:
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما في جمعته، فإذا انصرف طويناهما إلى مثله.
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الواقدي، وعبد الله بن [
(1)
أبي] يحيى، هو أخو محمَّد بن [
(1)
أبي] يحيى عم إبراهيم بن محمَّد بن أبي يحيى.
164 - باب غسل الجمعة
[962]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي، ثنا زهير بن محمَّد، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.
[963]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، نا محمَّد بن عبد الرحمن العنبري، ثنا زكريا بن يحيى الطائى، ثنا أبو هلال، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال:
[962] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن سعيد بن أبي مريم تقدم حديث 205 وهو ضعيف.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 258) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 173) وفيه عبد الله بن محمَّد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف جدًا.
وأخرجه- أيضًا- ابن خزيمة في صحيحه (3/ 124) عن محمَّد بن مهدي العطار فارسي الأصل سكن الفسطاط، نا عمرو بن أبي سلمة بالإسناد المذكور.
ومحمد بن مهدي شيخ ابن خزيمة -لم أقف على ترجمته- وقال ابن أبي حاتم في علل الحديث (1/ 205 - 206) سألت أبي عن حديث رواه عمرو بن أبي سلمة العبسي، عن زهير بن محمد، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر-ثم ذكر الحديث- قال أبي: هذا خطأ.
قلت: إسناده ضعيف ولكن المتن ثابت من طرق أخرى.
[963]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14. =
_________
(1)
ساقط من (ت).
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغتسل في كل أسبوع مرة ما، يعني الجمعة.
لا يروى عن بريدة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو هلال.
[964]
حدثنا جبرون بن عيسى المغربي المصري، ثنا يحيى بن سليمان الحضري المغربي، ثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر، عن أنس بن مالك، قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجمعة غفرت له ذنوبه، وخطاياه، فإذا أخذ في المشي إلى الجمعة كان له بكل خطوة عمل عشرين سنة، فإذا فرغ من صلاة الجمعة أجيز بعمل مائتي سنة.
لا يروى عن أبي المنكدر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يحيى.
= * محمَّد بن عبد الرحمن بن عبد الصمد العنبري ثقة (التقريب).
* زكريا بن يحيى بن الخطاب الطائي قال العقيلى عن أبي هلال لا يتابع عليه (ضعفاء العقيلي 2/ 85، والميزان 2/ 79).
* أبو هلال هو محمَّد بن سليم الراسبي البصري صدوق فيه لين (القريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 44) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 173) وفي إسناده زكريا بن يحيى، قال العقيلي: لا يابع على حديثه، وقال الذهبي: وروى له حديثًا جيدًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
قلت: قول الهيثمي: ذكره ابن حبان في الثقات، وهم فإن الذي ذكره ابن حبان آخر غير هذا (راجع الثقات 8/ 254).
وأخرجه -أيضًا- العقيلي (2/ 85) في ترجمة زكريا بن يحيى، وقال: هذا يروي من غير هذا الوجه من وجه جيد، وقال الذهبي: متنه جيد.
[964]
تراجم رجال الإسناد:
* جبرون بن عيسى المغربي المصري، لم أجده.
* يحيى بن سليمان الجُفْري الأفريقي قال الذهبي: ما علمت به بأسًا (الميزان 4/ 383).
* عباد بن عبد الصمد أبو معمر البصري ضعيف جدًا، قال البخاري: منكر الحديث وقال مرة: فيه نظر، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدًا منكر الحديث، لا أعرف له حديثًا صحيحًا (التاريخ الكبير 6/ 41، والجرح 6/ 82، والميزان 2/ 369).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 194) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 174) وفيه عباد بن عبد الصمد أبو معمر ضعفه البخاري وابن حبان.
[965]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن الأشعث، ثنا إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة، ثنا أبي، حدثنا الجراح بن مليح، حدثني إبراهيم بن عبد الحميد، عن الضحاك بن حمرة، عن أبي نصيرة، عن أبي رجاء العطاردي، عن عتيق أبي بكر، وعن عمران بن حصين الخزاعي،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من اغتسل [
(1)
يوم الجمعة] كفرت ذنوبه وخطاياه، فإذا أخذ في المشي كتب له بكل خطوة عشرون حسنه، فإذا انصرف من الصلاة أجيز بعمل مائتي سنة.
[966]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن الأشعث، ثنا إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة، ثنا
[965] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن الأشعث، تقدم حديث 389.
* إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة لم أجده.
* محمَّد بن عبيدة لم أجده.
* إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، صدوق فقيه، تقدم ح 389.
* الضحاك بن حمرة الأملوكي ضعيف تقدم 946.
* أبو نصيرة الواسطي اسمه مسلم بن عبيد ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 268) وفي الكبير (18/ 139) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 174) وفيه الضحاك بن حمرة ضعفه ابن معين، والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: الراجح في الضحاك أنه ضعيف.
[966]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن الأشعث تقدم حديث 389.
* إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة، وأبوه محمَّد لم أجد ترجمتهما.
* إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية صدوق فقيه، تقدم 389.
* عطاء بن عجلان الحنفي أبو محمد البصري، متروك، وقال ابن معين والجوزجاني: كذاب (التقريب، والتهذيب).
تخريجه،: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 268) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 302) من طريق أبي إسحاق الفزاري، عن عطاء بن عجلان بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 172) وفيه عطاء بن عجلان- وهو كذاب.
_________
(1)
من (طس).
أبي، ثنا الجراح بن مليح، حدثني إِبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية، عن عطاء بن عجلان، عن مغيرة بن حكيم الصنعاني، يرده إلى طاوس، عن ابن عباس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم غدا، وبكّر، ودنا حيث يسمع خطبة الإِمام، ثم أنصت، كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها.
[
(1)
قلت لابن عباس حديث في الغسل يوم الجمعة في الصحيح
(2)
غير هذا].
[967]
حدثنا محمَّد بن عبد الله بن بكر السراج، ثنا داود بن رُشَيْد
(3)
، ثنا سويد بن عبد العزيز، عن يحيى بن الحارث، عن القاسم، عن أبي أمامة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في أصحابه، فقال: اغتسلوا يوم الجمعة، فمن اغتسل يوم الجمعة كانت كفارة ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام.
لم يروه عن يحيى، إلا سويد.
[968]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا سريج بن يونس، ثنا هارون بن مسلم
[967] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن بكر السراج، تقدم حديث 60.
* سويد بن عبد العزيز السلمي متروك تقدم حديث 301.
* يحيى بن الحارث الذماري ثقة مات سنة 145 (التقريب).
* القاسم بن عبد الرحمن الشامي صدوق يرسل كثيرًا، تقدم حديث 19.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 144) والكبير حديث 7740 (8/ 209) وقال الهيثمي في المجمع وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما، ووثقه دحيم وغيره.
قلت: سويد بن عبد العزيز متروك وهاه وضعفه تضعيفًا شديدًا غير واحد وانفرد بتوثيقه دحيم (راجع التهذيب 4/ 371، والميزان 2/ 25).
[968]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* هارون بن مسلم بن هرمز العجلي صاحب الحنا وثقه الحكم وابن خزيمة وابن حبان، وقال =
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
انظر رقم حديث (5366) في جامع الأصول (7/ 326).
(3)
في (ح): رشدين خطأ.
العجلي البصري، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، قال:
دخل عليَّ أبي- وأنا أغتسل يوم الجمعة، فقال: غسلك هذا من جنابة أو للجمعة؟ قلت: من جنابة، قال: أعد غسلًا آخر، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغتسل يوم الجمعة كان في طهارة إلى الجمعة الأخرى.
لم يروه عن يحيى، إلا أبان، ولا عنه إلا هارون.
[969]
حدثنا محمَّد بن أبان، ثنا عبد الله بن هارون أبو علقمة الفروي، ثنا يحيى بن محمَّد البخاري، ثنا [
(1)
محمَّد بن] عبد الرحمن بن رداد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر،
أبو حاتم: لين، وقال ابن حجر: صدوق (التقريب، والتهذيب، والجرح 9/ 94، والميزان 4/ 286).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 217) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 174) وفيه هارون بن مسلم، قال أبو حاتم فيه لين، ووثقه الحاكم وابن حبان، وبقية رجاله ثقات.
وأخرجه -أيضًا- ابن خزيمة (3/ 129) وابن حبان (موارد الظمآن 148) والحاكم (1/ 282) والخطيب في تاريخه (3/ 331) كلهم من طريق هارون بن مسلم الحنائي بالإسناد، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وذكره المنذري في التريخب (1/ 497) وقال: إسناده قريب من الحسن.
[969]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبان تقدم حديث 49.
* عبد الله بن هارون بن موسى أبو علقمة الفروي ضعيف، قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، وقال الدارقطني متروك الحديث، وقال ابن عدي: له مناكير، وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 516).
* يحيى بن محمَّد بن عبد الله بن بهران الجاري صدوق يخطئ (التقريب).
* محمَّد بن عبد الرحمن بن الرداد المدني ضعيف، قال أبو حاتم: ليس بالقوي، ذاهب الحديث، وقال أبو زرعة: لين (الجرح 7/ 315، واللسان 5/ 249).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 166) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 174 - 175) وفيه محمَّد بن عبد الرحمن بن رداد وهو ضعيف.
قلت: وفيه ضعيف غيره.
_________
(1)
ساقط من (ت).
أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من اغتسل يوم الجمعة، ثم مس من أطيب طيبه، ولبس من أحسن ثيابه، ثم خرج ولم يفرق بين اثنين، حتى يقوم من مقامه، ثم أنصت، حتى يفرغ الإِمام من خطبته، غفر له ما بين الجمعتين وزيادة ثلاثة أيام.
لم يروه عن ابن دينار، إلا ابن رداد.
[970]
حدثنا بكر، ثنا شعيب بن يحيى، أنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن حرب بن قيس، عن محمَّد بن إبراهيم التيمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن [أبي هريرة
(1)
و] أبي سعيد الخدري،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إذا اغتسل الرجل يوم الجمعة، ومس طيبًا، وأنصت
(2)
ولم يلغ حتى يقضي الإِمام خطبته، وركع شيئًا إن بدا له، كفر عنه ما بين الجمعة إلى
(3)
الجمعة، وزيادة ثلاثة أيام.
[970] تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.
* شعيب بن يحيى بن السائب صدوق عابد تقدم حديث 128.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث 137.
* حرب بن قيس ذكره ابن حبان في الثقات، (تعجيل المنفعة 92).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 178) ولم أجده في المجمع عن أبي هريرة وأبي سعيد، وإنما فيه (2/ 171) بنحوه عن أبي سعيد الخدري فقط، وقال الهيثمي رواه أحمد (3/ 39) والبزار (3/ 301) والطبراني في الأوسط، إلا أنه زاد وركع شيئًا إن بدا له كفر عنه ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة "أيام" وفيه عطية، وفيه كلام كثير.
قلت: ليس في إسناد الطبراني عطية، وهذا الحديث من رواية أبي هريرة وأبي سعيد، أخرجه أبو داود في سننه الطهارة باب 129 (1/ 244) وأحمد (3/ 81) وابن خزيمة (3/ 130) وابن حبان (موارد الظمآن 148) والحاكم (1/ 283) والبيهقي (3/ 192) كلهم من طريق محمَّد بن إسحاق، ثنا محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي أمامة بن سهل، عن أبيِ هريرة، وأبي سيد، مرفوعًا- نحوه أطول منه، وإسناده صحيح.
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (ح): وانصرف.
(3)
في (ت): وجمعة.
[
(1)
قلت: رواه أبو داود باختصار عن هذا].
لم يروه عن حرب، إلا [
(2)
يزيد، تفرد به] ابن لهيعة.
[971]
حدثنا أحمد، ثنا
(3)
المنذر بن الوليد، ثنا أبي، ثنا حميد بن مهران، عن
صالح الغداني، عن الحسن، عن أوس بن أوس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من أصبح يوم الجمعة، فغسل واغتسل، وبكر، ومشى، ولم يركب، ودنا ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل من أعمال البر الصوم والصلاة.
[
(4)
قلت: له حديث في السنن
(5)
غير هذا].
لم يروه عن الحسن، إلا صالح، ولا عنه إلا حميد، تفرد به الجارودي.
[972]
حدثنا الحسن بن إبراهيم بن مطروح الخولاني المصري، ثنا يزيد بن سعيد
[971] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة، تقدم حديث 8.
* حميد بن مهران الخياط الكندي أو المالكي ثقة (التقريب).
* صالح الغداني لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 79) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 175) وفيه صالح الغداني ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
[972]
تراجم رجال الإسناد:
* الحسن بن إبراهيم بن مطروح الخولاني المصري لم أجده.
* يزيد بن سعيد الإسكندراني محله الصدق (الجرح 9/ 268). =
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
ساقط من (ت)، و (ح).
(3)
في (ح)، و (ت):"بن" خطأ.
(4)
ليس في (ح).
(5)
أخرجه أبو داود الطهارة باب 129 (1/ 246) وابن ماجة (1/ 346) والترمذي حديث 494 (2/ 3) والنسائي (3/ 95، 97، 102) وأخرجه -أيضًا- أحمد (4/ 9، 10، 104) والدارمي (1/ 363) وابن خزيمة (3/ 128، 132) وابن حبان (147) والحاكم (1/ 282) بنحو ما روي الطبراني- وفي آخره: "كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها" وهو حديث حسن، حسنه الترمذي وصححه الحاكم وغيره.
الإسكندراني الصباحي، ثنا مالك بن أنس، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في جمعة من الجمع: معاشر المسلمين! إن هذا يوم جعله الله لكم عيدًا، فاغتسلوا، وعليكم بالسواك.
[
(1)
قلت: له في الصحيح وغيره في غسل الجمعة غير هذا].
لم يروه عن مالك، إلا يزيد بن سعيد، ومعن بن عيسى.
165 - [باب]
[973]
حدثنا محمَّد بن يعقوب، [
(2)
ثنا حفص بن عمرو الربالي]، ثنا حفص بن
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 129) والأوسط (1 ل 172) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 172 - 173) ورجاله ثقات.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في السنن الكبرى (1/ 299، 3/ 243) من طريق بشر بن أحمد المهرجاني، ثنا داود بن الحسين البيهقي.
ومن طريق الطبراني، ثنا أبو علاثة محمَّد بن غسان الفرائضي، ثنا يزيد بن سعيد الإسكندراني بالإسناد المذكور- مرفوعًا.
وقال: هكذا رواه مسلم عن هذا الشيخ، ورواه الجماعة عن مالك عن الزهري، عن ابن السباق، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.
وقال أبو حاتم: "وهم يزيد بن سعيد في إسناد هذا الحديث، إنما يرويه مالك بإسناد مرسل"(علل الحديث 1/ 205).
قلت: قول الطبراني في آخر هذا الحديث: "لم يروه عن مالك إلا يزيد بن سعيد، ومعن بن عيسى" فيه إشارة إلى أن يزيدل ينفرد في وصل هذا الإسناد، وفيه -أيضًا- إشارة للرد على من ظن أن يزيد وهم في وصله.
ومعن بن عيسى ثقة ثبت، قال أبو حاتم: هو أثبت أصحاب مالك (التقريب).
وأورد الشيخ الألباني هذا الحديث في صحيح الجامع الصغير (2/ 259) وقال: صحيح.
[973]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.
* حفص بن عمرو الربالي ثقة، تقدم حديث 751.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ت) و (ح).
عمر الرازي، ثنا أبو حرة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل، فالغسل أفضل.
لم يروه عن أبي حرة، إلا حفص.
[974]
حدثنا أحمد، ثنا علي بن الحسن، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، عن
(1)
الرحيل بن معاوية، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال:
يستحب الغسل يوم الجمعة، [
(2)
وليس بحتم].
= * حفص بن عمر الرازي صدوق، تقدم حديث 169.
* أبو حرة هو واصل بن عبد الرحمن البصري وثقه بعض، وضعفه آخرون وخاصة في روايته عن الحسن، وقال ابن حجر: صدوق عابد وكان يدلس عن الحسن، توفي سنة 152 (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه: الطبراني في الأوسط 21 ل 192) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 175) وفيه أبو حرة الرقاشي، وثقه أبو داود، وضعفه ابن معين.
قلت: أبو حرة هو واصل بن عبد الرحمن البصري، فإنه الراوي عن الحسن البصري، وأما أبو حرة الرقاشي فهو أقدم طبنة عن هذا، بل أقدم من الحسن اسمه حنيفة، وقيل حكيم ثقة من الثالثة (التقريب). ولم أجد أحدًا ذكر أنه روى عن الحسن.
وأخرجه -أيضًا- الطيالسي، ص 192، والبيهقي في الكبرى (1/ 296) والعقيلي في الضعفاء (2/ 167) كلهم عن طريق أبي حرة بالإسناد.
[974]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن زهير، تقدم حديث 12.
* علي بن الحسين بن واقد المروزي صدوق يهم مات سنة 211 (التقريب).
* الرحيل بن معاوية بن حديج الجعفي صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبرني في الأوسط (1 ل 121) وقال الهيثمي (2/ 175 - 176) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (طس): نا.
(2)
ساقط من (ت).
[975]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمَّد بن أبي عمر العدني، ثنا بشر بن السري، ثنا عمر بن الوليد الشني، عن ععمرمة، عن ابن عباس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة، فدخل رجل يتخطى رقاب الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبطئ أحدكم ثم يتخطى رقاب الناس، ويؤذيهم، فقال: ما زدت على أن سمعت النداء، فتوضأت، فقال: أو يوم وضوء هو.
لم يروه عن عكرمة، إلا عمر بن الوليد، ولا عنه إلا بشر، تفرد به العدني.
166 - باب
(1)
في أول من جمع
[976]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، نا العباس بن عبد العظيم العنبرى، ثنا
[975] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم حديث 48.
* عمر بن الوليد الشني ثقة وثقه ابن معين وأبو زرعة، وقال أحمد: لا بأس به. وذكره ابن حبان وابن شاهين في الثقات، ولينه النسائي ويحيى القطان (الجرح 6/ 139، واللسان 4/ 337).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 206) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 175) وفيه عمرو بن الوليد السهمي-كذا في المجمع والصواب عمر بن الوليد الشني- قال النسائي: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إسناده صحيح.
[976]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* عبد الغفار بن عبيد الله بن عبد الأعلى الكريزي، سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف (الجرح 6/ 54، واللسان 4/ 41).
* صالح بن أبي الأخضر اليمامي نزل البصرة ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 90) وفي الكبير كما في المجمع وقال الهيثمي (2/ 176) وفيه صالح بن أبي الأخضر وفيه كلام.
_________
(1)
في (ح): هذا الباب بعد بابين.
عبد الغفار بن عبيد الله [
(1)
الكريزي]، عن صالح بن أبي الأخضر، أنه حدثهم عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي مسعود الأنصاري، قال:
أول من قدم من المهاجرين المدينة مصعب بن عمير- وهو أول من جمع بها يوم الجمعة، جمعهم قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم.
لم يروه عن الزهري، إلا صالح، ولا عنه إلا محمد الغفار، تفرد به عباس.
167 - باب
(2)
التبكثير إلى الجمعة
[977]
حدثنا الحسن بن المتوكل البغدادي، ثنا سريج بن النعمان الجوهري، ثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احضروا الجمعة: وادنوا من الإِمام، فإن الرجل ليكون من أهل الجنة، فيتأخر عن الجمعة، فيؤخر عن الجنة، وإنه لن أهلها.
لم يروه عن قتادة، إلا الحكم، تفود به سريج.
[977] تراجم رجال الإسناد:
* الحسن بن المتوكل البغدادي ثقة توفي سنة 291 (تاريخ بغداد 7/ 369).
* الحكم بن عبد الملك القرشي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 125) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 177) وفيه الحكم بن عبد الملك -وهو ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- أحمد (5/ 10) والبيهقي في السنن (3/ 238) عن سريج بن النعمان بالإسناد.
وأخرجه أبو داود ح 1108 (1/ 663) وأحمد (5/ 11) والحاكم (1/ 289) عن معاذ بن هشام، قال وجدت أن كتاب أبي بخط يده ولم أسمعه منه، قال قتادة، عن يحيى بن مالك عن سمرة بن جندب، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"احضروا الذكر وأدنوا من الإِمام، فإن الرجل لا يزال يتباعد حتى يؤخر في الجنة، وإن دخلها" وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي، وأورده الشيخ الألباني في سلسلة الصحيحة رقم حديث (365).
_________
(1)
ساقط من (ح)، وفي (ت): الكردي.
(2)
في (ح): باب فضل البكور إلى الجمعة.
168 - [باب فضل من راح إلى الجمعة]
[978]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، نا أحمد بن بكر البالسي، ثنا خالد بن يزيد القسري، عن وائل بن داود، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا راح منا سبعون رجلًا إلى الجمعة، كانوا كسبعين موسى الذين وفدوا إلى ربهم، أو أفضل.
لم يروه عن وائل، إلا خالد، تفرد به أحمد.
169 - [باب في من ترك الجمعة]
[979]
حدثنا
(1)
أحمد بن رشدين، حدثني سعيد بن خالد الربعي، المروزي، ثنا عيسى بن يونس، عن إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عن ابن عمر،
[978] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* أحمد بن بكر البال في ضعفه الدارقطني وغيره واتهمه الأزدي بالوضع (اللسان 1/ 140، والميزان 1/ 86).
* خالد بن يزيد القسري ضعيف، ضعفه ابن أبي حاتم، وابن عدي (الجرح 3/ 359، واللسان 2/ 391).
* وائل بن داود ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (3 ل 56) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 176) وفيه أحمد بن بكر البالسي، قال الأزدي: كان يضع الحديث.
[979]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.
* سعيد بن خالد الربعي المروزي لم أجده.
* إبراهيم بن يزيد لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 21) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 193) وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
_________
(1)
هذا الحديث في (ح) بعد حديث 840.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ألا هل عسى أحد منكم أن يتخذ الصبة
(1)
من الغنم على رأس ميلين أو ثلاثة، تأتي الجمعة، فلا يشهدها ثلاثًا، فيطبع الله على قلبه.
170 - باب وقت الجمعة
[980]
حدثنا محمَّد بن عبس الله بن عرس، نا يحيى بن سليمان المديني، ثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن جابر، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس صلى الجمعة، فنرجع وما نجد فيئًا نستظل به.
لم يروه عن سليمان، إلا يحيى.
[981]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا أحمد بن عبده، ثنا فضيل بن عياض، عن حميد، عن أنس، قال:
كنا نجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع، فنقيل.
لم يروه عن فضيل، إلا أحمد.
[980] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن عرس لم أجده.
* يحيى بن سليمان بن نضلة، كان ابن صاعد يفخم أمره، وقال ابن خراش:"لا يسوى شيئًا" وقال أبو حاتم: شيخ حدث أيامًا ثم توفي، وذكره ابن حبان في الثقات، فقال يخطئ، ويهم، وقال ابن عدي عامة أحاديثه مستقيمة (الجرح 9/ 154، واللسان 6/ 261).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 100) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 183 - 184) وفيه يحيى بن سليمان ضعفه ابن خراش.
قلت: وحَسّنه غيره، وهو صالح الحديث إن شاء الله، والحديث إسناده حسن. كما قاله ابن حجر في تلخيص الحبير (2/ 184).
[981]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون تقدم حديث 48.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 211) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 183) ورجاله موثقون.
_________
(1)
الصبة من الغنم: جماعة منها.
171 - باب ما جاء في المنبر.
[982]
حدثنا أحمد بن محمَّد بن أحمد الجواربي، ثنا عمي علي بن أحمد، ثنا قبيصة بن عقبة، ثنا حبان بن علي، عن صالح بن حيان، عن عبد الله بن بريدة، عن عائشة، قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم[
(1)
يخطب] إلى جذع يتساند إليه، فمر رومي، فقال: لو دعاني محمَّد فجعلت له ما هو أرفق به من هذا، قالت: فدعي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلي له المنبر أربع مراقي، فصعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، فخطب، فحنّ الجذع، كما تحنّ الناقة، فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما شأنك؟ إن شئت دعوت الله، فردك إلى مجلسك، وإن شئت دعوت الله، فأدخلك الجنة، أثمرت فيها، فأكل من ثمرك أنبياء الله المرسلون، وعباده المتقون
(2)
، قالت: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نعم، فغار الجذع، فذهب.
لم يروه عن عائشة، إلا عبد الله بن بريدة، ولا عنه إلا صالح، ولا عنه إلا حبان، ولا عنه إلا قبيصة، تفرد به أحمد.
[983]
حدثنا محمَّد بن الفضل السقطي، ثنا العلاء بن سلمة الهذلي البصري،
[982] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمَّد بن أحمد الجواربي ترجمه في الأنساب (3/ 365) ولم يتكلم فيه.
* علي بن أحمد بن عبد الله بن عمر الجواربي الواسطي أبو الحسن ثقة توفي سنة 258 (الأنساب 3/ 364، وتاريخ بغداد 11/ 314).
* حبان بن علي العنزي أبو علي الكوفي ضعيف (التقريب).
* صالح بن حيان القرشي الكوفي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 125) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 182) وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف.
فيه -أيضًا- حبان بن علي وهو ضعيف.
[983]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الفضل السقطي، تقدم حديث 178.
* العلاء بن سلمة الهذلي البصري، لم أجده.
_________
(1)
ساقط من (طس).
(2)
في (ح): الصالحون.
ثنا شيبة أبو قلابة، عن الجُريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة يسند ظهره إليها، فقيل له: يا رسول الله! إن الإِسلام قد انتهى، وكثر الناس، ويأتيك الوفود من الآفاق، فلو أمرت بصنعة شيء تشخص عليه، فقال لرجل: أتصنع المنبر؟ قال: نعم، قال: ما إسمك؟ قال: فلان، قال: لست بصاحبه، فدعا آخر، فقال: أتصنع المنبر؟ قال: نعم، فقال: مثل مقالة هذا، فقال: نعم، إن شاء الله، قال: ما اسمك؟ قال: إبراهيم، قال: خذ في صنعته، فلما صنعه، صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحنت الخشية
(1)
حنين الناقة، فسمع صوتها أهل المسجد، أو قال أهل المدينة، فنزل، فالتمسها، فسكنت، فقال: والذي نفسي بيده، لو تركتها، لحنت إلى يوم القيامة، [
(2)
أو لحنّت ما تركتها.
قلت: عزا الشيخ جمال الدين بعضه إلى ابن ماجة، ولم أجده في نسختي]
(3)
.
لم يروه عن الجريري، إلا شيبة.
[984]
حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن طارق الراميثني، ثنا عمرو بن عطية العوفي، عن: أبيه، عن جابر،
* شيبة أبو قلابة لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 182) بعد نقله كلام الطبراني: لم يروه عن الجريري إلا شيبة- قلت: لم أجد من ذكره، ولا الراوي عنه.
[984]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، تقدم حديث 232.
* أحمد بن طارق الراميثني لم أجده.
* عمرو بن عطية العوفي ضعيف ضعفه الدارقطني وغيره، وقال العقيلي في حديثه نظر (اللسان 4/ 371، والميزان 3/ 281).
* عطية بن سعد العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلسًا، تقدم حديث 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 36) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 182) وفيه محمَّد.
- كذا والصواب عمرو بن عطية العوفي وهو ضعيف.
_________
(1)
في (طس): فحنت الجذع جذع النخلة.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
قلت: موجود في المطبوع برقم (1417)(1/ 455) وقال البوصيري: إسناده صحيح.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إلى سارية في المسجد يخطب إليها يعتمد عليها، فأمرت عائشة فصنعت له منبره هذا، فلما قام إليه، وترك مقامه إلى السارية، خارت السارية خوارًا شديدًا حتى ترك النبي صلى الله عليه وسلم مقامه تشوقًا إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم، فمشى نبي الله صلى الله عليه وسلم حتى اعتنقها، فلما اعتنقها، هدأ الصوت الذي سمعنا، فقلت: أنت سمعته؟ فقال: أنا سمعته، وأهل المسجد، وهي إحدى السواري التي تلي الحجرة.
لم يروه عن عطية، إلا ابنه، تفرد به أحمد.
[985]
(1)
حدثنا محمَّد بن محمَّد التمار، ثنا محمَّد بن كثير، ثنا سليمان بن كثير، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقوم إلى جذع من قبل أن يجعل المنبر، فلما جعل المنبر، حن الجذع حتى سمعنا حنينه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليه، فسكن.
لم يروه عن الزهري، إلا سليمان
(1)
].
[985] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن محمَّد التمار تقدم حديث 116.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 65) وإسناده صحيح، ولم أجده في مجمع الزوائد وكما هو ليس في (ح)، ولعل سبب ذلك أن البخاري أخرج في صحيحه الجمعة باب 26، والمناقب باب 25 (2/ 397، 6/ 602) من طريق يحيى بن سعيد، قال أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك أنه سمع جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول: كان المسجد مسقوفًا على جذوع من نخل، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جذع منها، فلما صنع له المنبر، فكان عليه، فسمعنا لذلك الجذع صوتًا كصوت العشار، حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليها، فسكنت.
وبمثل ما أخرج الطبراني أخرجه -أيضًا- الدارمي (1/ 16، 366) عن محمَّد بن كثير بالإسناد.
_________
(1)
ما ببن الرقمين ليس في (ح).
172 - باب
(1)
في من يتخطى رقاب الناس
[986]
حدثنا سعيد بن محمَّد بن المغيرة الواسطي
(2)
، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا موسى بن خلف العمي الواسطي، ثنا القاسم العجلي، عن أنس بن مالك، قال:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إذ جاء رجل يتخطى رقاب الناس حتى جلس قريبًا من النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: ما منعك يا فلان أن تجمع [
(3)
معنا]؟ قال: يا رسول الله! قد حرصت أن أضع
(4)
نفسي بالمكان الذي ترى، قال: قد رأيتك تتخطّى رقاب الناس، وتؤذيهم، من آذى مسلما فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله عز وجل.
لم يروه عن [
(5)
أنس، إلا] القاسم [
(5)
العجلي البصري، ولا عنه]، إلا موسى، تفرد به سعيد.
[987]
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو اليمان الحكم بن
[986] تراجم رجال الإسناد:
* سعيد بن محمَّد بن المغيرة الواسطي لم أجده.
* موسى بن خلف العمي أبو خلف البصري صدوق عابد له أوهام (التقريب).
* القاسم بن مطيب العجلي البصري ضعيف، قال ابن حبان كان يخطئ كثيرًا فاستحق الترك (التهذيب، والمجروحين 2/ 210).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 168) والأوسط (1 ل 208) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 179) وفي القاسم بن مطيب، قال ابن حبان كان يخطئ كثيرًا فاستحق الترك.
[987]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي تقدم حديث 177.
* أرطأة بن المنذر ثقة تقدم حديث 791.
* عبد الله بن رزيق قال الأزدي لا يصح حديثه (اللسان 3/ 285، والميزان 2/ 422). =
_________
(1)
في (ح): باب النهي عن تخطي رقاب الناس.
(2)
في (طس): المصري.
(3)
ليس في (طس)، و (طص).
(4)
في (ح): أخرج.
(5)
ما بين القوسين ليس في (ح).
نافع، ثنا أرطأة بن المنذر، عن عبد الله بن رزيق، عن عمرو بن الأسود، عن أبي الدرداء، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تأكل متكئًا ولا تخطَّ رقاب الناس يوم الجمعة.
لايروى عن أبي الدرداء، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أرطأة،
173 - باب
(1)
سلام الخطيب
[988]
حدثنا محمَّد بن الحسن، ثنا محمَّد بن أبي السري، ثنا الوليد بن مسلم،
ثنا عيسى بن عبد الله الأنصاري، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يوم الجمعة، سلم على من عند منبره من الجلوس، فإذا صعد المنبر توجه إلى الناس، فسلم عليهم.
لا يروى عن ابن عمر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد،
174 - [باب الخطبة]
[989]
حدثنا محمَّد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل،
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 3) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 179) وفيه عبد الله بن رزيق قال الأزدي: لا يصح حديث.
[988]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الحسن، تقدم حديث 69.
* محمد بن أبي السري صدوق عارف له أوها كثيرة تقدم حديث 69.
* عيسى بن عبد الله الأنصاري ضعيف، قال ابن حبان: لا ينبغي أن يحتج بما انفرد به، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه (اللسان 4/ 400، والمجروحين 2/ 118).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 118) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 184) وفيه عن بن عبد الله الأنصاري -وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات.
[989]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبي زرعة تقدم حديث 214.
* حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس الهاشمي، ضعيف (التقريب).=
_________
(1)
في (ح): باب صفة الخطبة والخطيب يوم الجمعة.
عن محمَّد بن عجلان، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة خطبتين يفصل
(1)
بينهما [
(2)
بجلوس].
لم يروه عن ابن عجلان، إلا حاتم، تفرد به هشام.
175 - [باب القراءة في الخطبة]
[990]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا إسحاق بن رُزيق الرازي، نا إبراهيم بن خالد، ثنا سفيان الثوري، عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن علي،
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 121) وأخرجه -أيضًا- في الكبير 11517 (11/ 209) من طريق نافع بن يزيد عن محمَّد بن عجلان بالإسناد.
وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 256) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 361) والبزار (كشف الأستار 10/ 307) وابن أبي شيبة (2/ 113) كلهم من طريق حجاج بن أرطأة- عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، مرفوعًا بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 187) ورجال الطبراني ثقات.
قلت: إسناده ضعيف: في إسناد الطبراني حسين بن عبد الله -وهو ضعيف- وفي إسناد الآخرين حجاج بن أرطأة، وهو كثير الخطأ والتدليس.
[990]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* إسحاق بن رزيق الرازي- كذا "الرازي" في (ت)، و (ح)، و (طس)، وفي ثقات ابن حبان (8/ 121) والأنساب (6/ 122) الرَسْعَني- نسبة إلى رأس العين، وقالا: يروي عن أبي نعيم، وكان راويًا لإبراهيم بن خالد، حدثَنا عنه أبو عروبة، مات سنة تسع وخمسين ومائتين.
* إبراهيم بن خالد الصنعاني المؤذن ثقة، تقدم حديث 351.
* هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني لا بأس به مات سنة 142 (التقريب).
* عنترة بن عبد الرحمن الكوفي ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 242) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 190) - بعد نقله كلام الطبراني: تفرد به إسحاق- قلت: ولم أجد من ترجمه، ويقية رجاله موثقون.
_________
(1)
في (طس): "يجلس".
(2)
ليس في (طس).
أن النبي
(1)
صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على المنبر: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد.
لم يروه عن سفيان، إلا إبراهيم، تفرد به إِسحاق.
[991]
حدثنا موسى بن زكريا، ثنا موسى بن محمَّد بن حبان البصري، نا أبو بحر البكراوي، نا عباد بن ميسرة المنقري، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب، فقرأ في خطبته آخر الزمر، فتحرك المنبر مرتين.
لم يروه عن عباد [
(2)
عن ابن المنكدر، عن جابر]، إِلا أبو بحر.
176 - [باب الإنصات للخطبة]
[992]
حدثنا عثمان بن عبيد الله الطلحي، ثنا جعفر بن حميد، ثنا يعقوب
قلت: هو إسحاق بن رزيق الرسعني، وأما الرازي فهو تصحيف ذلك أنه جاء في مواضع أخرى من الأوسط "الرأسي" والرأسي -أيضًا- نسبه إلى رأس العين، كما في الأنساب، وإسحاق بن رَزيق الرسعني، أو الرأسي، مشهور لا بأس به - كما تقدم، فإسناده حسن إن شاء الله.
[991]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا تقدم حديث 111.
* موسى بن محمَّد بن حبان البصري ضعيف تقدم حديث 245.
* أبو بحر البكراوي هو عبد الرحمن بن عثمان البصري ضعيف ضعفه ابن معين، والنسائي، وغيرهما ووثقه العجلي (التهذيب، والجرح 5/ 264، والضعفاء للنسائي، ص 206، والميزان 2/ 578).
* عباد بن ميسرة المنقري ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين، وأبو داود، وقال ابن معين في رواية: ليس به بأس (التهذيب، والجرح 6/ 86، والميزان 2/ 378).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 225) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 190) وقال رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي بحر البكراوي، عن عباد بن ميسرة المنقري وكلاهما ضعيف، إلا أن أحمد قال في أبي بحر: لا بأس به.
[992]
تراجم رجال الإسناد:
* عثمان بن عبيد الله الطلحي.=
_________
(1)
في (طس): رسول الله.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر، قال:
دخل ابن مسعود المسجد، والنبي صلى الله عليه وسلم[
(1)
قائم] يخطب، فجلس إلى جنب أبي، فسأل عن شيء، فلم يجبه، فلما انفتل من صلاته، قال ابن مسعود لأبيّ: ما منعك أن ترد عليّ؟ قال: أما أنك لم تجمع معنا، قال: ولم؟ قال: لأنك تكلمت، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق أبي.
[993]
حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي، ثنا داود بن عبد الحميد الكوفي، ثنا زكريا بن أبي زائدة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من أحد يشهد الجمعة لا يلغو فيها، ولا يجهل، ويحسن الوضوء ويشهدها مع الإِمام، إلا كانت كفارة لما بينها
(2)
وبين الجمعة التي تليها، ولا صلى صلاة مكتوبة إلا كانت كفارة لما بينها وبين الصلاة التي تليها.
= * يعقوب القمي هو ابن الله بن سعد صدوق يهم، تقدم حديث 661.
* عيسى بن جارية الأنصاري المدني ضعيف، ضعفه ابن معين، وأبو داود، والنسائي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعهّ: لا بأس به (التهذيب، والجرح 6/ 273، والضعفاء للنسائي 216، والميزان 3/ 310).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 217) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 364) وابن حبان (موارد الظمآن ص 151) من طريق يعقوب القمي بالإسناد، بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 185) رواه أبو يعلى، والطبراني في الأوسط وفي الكبير باختصار ورجال أبي يعلى ثقات.
قلت: عيسى بن جارية ضعيف.
[993]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث 12.
* داود بن عبد الحميد الكوفي ضعيف، قال أبو حاتم: حديثه يدل على ضعفه، وقال العقيلي:
روى عن عمرو بن قيس الملائي أحاديث لا يتابع عليها (الميزان 2/ 11).
* عطية بن سعد العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان يدلس تقدم ح 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 114) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 186) وفيه داود بن عبد الحميد -وهو ضعيف.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
في (طس): كفارة ما بينه.
لم يروه عن زكريا، إلا داود، تفرد به إسحاق.
177 - [باب ما يقرأ في صلاة الجمعة]
[994]
(1)
حدثنا الوليد بن أبان، ثنا محمَّد بن عمار الرازي، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز، ثنا عمرو بن [
(2)
أبي] قيس، عن منصور، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يقرأ في صلاة الجمعة بالجمعة، فيحرض به المؤمنين، وفي الثانية بسورة المنافقين، فيقرع به المنافقين.
قلت: هو في الصحيح
(3)
، بغير هذا السياق.
لم يروه عن منصور، إلا عمرو.
178 - باب في من أدرك ركعة من الجمعة
[995]
حدثنا علي، ثنا الجراح بن مليح، ثنا إبراهيم بن سليمان الدباس، ثنا
[994] تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن أبان، تقدم حديث 618.
* محمَّد بن عمار ثقة تقدم حديث 618.
* عبد الصمد بن عبد العزيز المقري أبو علي الرازي، ثقة تقدم حديث 618.
* عمرو بن أبي قيس الرازي صدوق له أوهام تقدم حديث 618.
* أبو جعفر هو محمَّد بن علي بن الحسين الباقر ثقة من رجال الجماعة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 295) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 191) وإسناده حسن.
[995]
تراجم رجال الإسناد:
* علي هو ابن سعيد تقدم حديث 16.
* الجراح بن مليح البهراني أبو عبد الرحمن الحمصي صدوق، قال النسائي: ليس به بأس، وقال أبو حاتم وابن عدي: صالح الحديث (التهذيب، والجرح 2/ 523، والميزان). =
_________
(1)
هذا الحديث في (ح) بعد حديث 958.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
صحيح مسلم رقم حديث (877).
عبد العزيز بن مسلم، عن يحيى بن سعيد عن نافع، عن ابن عمر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أدرك من الجمعة ركعة، فقد أدرك، إلا أن يقضي ما فاته.
لم يروه عن يحيى، إلا عبد العزيز، تفرد به إبراهيم.
179 - باب
(1)
في من فاتته الجمعة
[996]
حدثنا محمَّد بن أبي خيثمة، ثنا سعيد بن محمَّد بن ثواب
(2)
الحصري،
* إبراهيم بن سليمان الدباس بصري، سكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح (2/ 103) وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 69) فإذا لا بأس به.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 252) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 192) وفيه إبراهيم بن سليمان الدماس- كذا في المجمع والصواب الدباس- ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكره فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إسناده حسن وله متابع، أخرجه الدارقطني في سننه (2/ 12) من طريق بنية، حدثنا يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أدرك ركعة من صلاة الجمعة وغيرها، فليضف إليها أخرى، وقد تمت صلاته".
ومن طريق عبد الله بن نمير، وعبد العزيز بن مسلم، عن يحيى بن سعيد- بالإسناد وأخرجه- ابن ماجة بإسناد صحيح، دون قوله:"إلا أن يقضي ما فاته"(سنن ابن ماجة 1/ 356).
[996]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.
* سعيد بن محمَّد بن ثواب الحصري ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 272) وقال: من أهل البصرة مستقيم الحديث، كنيته أبو عثمان.
* محمَّد بن عبد الله الأنصاري هو محمَّد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس ثقة من رواة الجماعة.
* إسماعيل بن مسلم المكي ضعيف الحديث، تقدم حديث 516.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 29) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 192) وفيه سعيد بن محمَّد بن أيوب، كذا في المجمع والصواب ثواب- ووثقه ابن حبان.
قلت: إسناده ضعيف لأجل إسماعيل بن مسلم المكي- ولم يتعرض له الهيثمي رحمه الله.
_________
(1)
في (ح): باب كفارة من فاتته الجمعة.
(2)
في (ح): أيوب
ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن أبي الزبير،- عن جابر، أنه فاتته الجمعة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتصدق بدينار.
لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأنصاري، والمشهور
(1)
حديث سمرة
(2)
180 - باب سنة الجمعة
[997]
حدثنا محمَّد بن علي المروزي، ثنا محمد [بن عبد الله] بن قهزاد، ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن خلاس بن عمرو، عن أبي هريرة، قال:
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر، ولا حضر، نوم على وتر، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتين بعد الجمعة، ثم أن أبا هريرة جعل بعد ركعتين بعد الجمعة، ركعتي الضحى.
قلت: هو في الصحيح
(3)
خلا قوله: وركعتين بعد الجمعة.
لم يروه عن قتادة، عن خلاس، إلا سعيد، ولا عنه إلا عبد الوهاب، تفرد به محمَّد بن عبد الله.
[997] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي المروزي، تقدم حديث 38.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 138) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 195) ورجاله موثقون.
قلت: رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني، وهو ثقة.
_________
(1)
في (ح): قال الطبراني حديث سمرة في هذا مشهور.
(2)
حديث سمرة بن جندب أخرجه النسائي (3/ 89) وأبو داود ح 1053 (1/ 638) وأحمد (5/ 8) وابن ماجة (1/ 358) وابن أبي شيبة (2/ 154) والطيالسى (ص 122) وابن خزيمة في صحيحه (3/ 178) وابن حبان (موارد الظمآن 153) والحاكم (1/ 280) بلفظ: من ترك الجمعة من غير عذر فليتصدق بدينار، فإن يجد فبنصف دينار" وإسناده ضعيف.
(3)
انظر صحيح البخاري الصوم باب 60 رقم حديث (1981) وصحيح مسلم رقم حديث (721).
أبواب
(1)
صلاة العيدين
181 - باب التكبير في العيدين
[998]
حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي، ثنا محمَّد
(2)
بن أبي السري [
(3)
العسقلاني]، ثنا بقية بن الوليد، ثنا عمر بن راشد اليمامي، ثنا أبو كثير يزيد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زينوا أعيادكم بالتكبير.
لم يروه عن أبي كثير، إلا عمر، ولا عنه، إلا بقية، تفرد به ابن أبي السري.
[998] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن وهيب الغزى ذكره السمعاني في الأنساب (10/ 41) ولم يتكلم فيه بشيء.
* محمَّد بن أبي السري العسقلاني صدوق عارف له أوهام تقدم حديث 69.
* عمر بن راشد بن شجرة اليمامي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 215) والأوسط (1 ل 265) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 197) وفيه عمر بن راشد ضعفه أحمد وابن معين، والنسائي، وقال العجلي لا بأس به.
إسناده ضعيف لضعف عمر بن راشد.
_________
(1)
في (ت): باب العيدين.
(2)
في (ت)، و (طص): محمَّد بن أحمد بن أبي السري وزيادة "بن أحمد" خطأ.
(3)
من (طص).
[999]
حدثنا محمَّد بن نصير، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا عبد الواحد بن عبد الله الأنصاري، ثنا شرقي بن القطامي، عن عمرو بن قيس عن محل بن وداعة، عن شريح بن أبرهة، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كبَّر في أيام التشريق من صلاة الظهر يوم النحر حتى خرج من مني، يكبر دبر كل صلاة [
(1)
مكتوية]
قال الشاذكوني هذا على تكبير أهل المدينة.
لا يروى عن شريح، إلا بهذا الإسناد.
182 - باب الغسل للعيد
[1000]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، نا محمَّد بن حرب النشائي
[999] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن نصير بن عبد الله بن أبان القرشي الأصبهاني، ثقة مأمون توفي سنة 305 (أخبار أصبهان 2/ 241، وسير البلاء النبلاء 14/ 138، والشذرات 2/ 246).
* سليمان بن داود الشاذكوني، متروك تقدم حديث 133.
* عبد الواحد بن عبد الله الأنصاري لم أجده.
*شرقي بن القطامي الشاعر، ضعيف ضعفه أبو حاتم، والساجي، وقال الذهبي: له نحو عشر أحاديث يها مناكير (الجرح 4/ 376، والميزان 2/ 268).
* محل بن وداعة كذا "محل" في (ح) و (طس) وفي (ت): محمد، وفي الجرح (4/ 332) والتجريد في ترجمة شريح بن أبرهه: محلم، وفي الاستيعاب المحكم وأيا كان فهو مجهول.
* شريح بن أبرهة قال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (1/ 256) له صحبة شهد فتح مصر روى عنه محلم بن وداعة اليمامي.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 158) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 197) وفيه شرقي بن قطان ضعفه زكريا الساجي، وذكره ابن حبان في الثقات، وذكره ابن عدي في الكامل.
قلت: إسناده ضعيف هذا مسلسل بالضعفاء والمجاهيل.
[1000]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.=
_________
(1)
ساقط من (ح).
الواسطي، نا نصر بن حماد، نا أيوب بن حوط، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، من صام رمضان، وغدا بغسل إلى المصلى، وختمه بصدقة، رجع مغفورًا له.
لم يروه عن قتادة، إلا أيوب، تفرد به نصر.
183 - باب الزينة للعيد
[1001]
حدثنا محمَّد بن إسحاق
(1)
، ثنا أبي، ثنا سعد بن الصلت، عن جعفر بن محمَّد، عن أبيه، عن [جده] علي بن الحسين، عن ابن عباس، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس يوم العيد بردة حمراء.
= * نصر بن حماد بن عجلان البجلي البصري متروك، قال النسائي وغيره: ليس بثقة وقال ابن معين: كذاب (التهذيب، والميزان 4/ 250).
* أيوب بن خوط أبو أمية البصري متروك (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 55) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 198) وفيه نصر بن حماد -وهو متروك.
وفيه أيضًا -أيوب بن خوط متروك.
[1001]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان لم أجده.
* إسحاق بن إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله النهشلي المعروف بشاذان صدوق (الجرح 2/ 211)
* سعد بن الصلت بن برد بن أسلم لا بأس به، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (4/ 86) وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 378) وقال ربما أغرب.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 180) وقال الهيثمي (2/ 198) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (ح). زيادة هو ابن راهريه خطأ.
184 - باب السلاح يوم العيد
[1002]
حدثنا موسى [
(1)
هو ابن هارون]، ثنا علي بن الجعد، [ثنا أبو كرز، ثنا نافع، عن ابن عمر، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ومعه حربة وترس.
لم يروه عن أبي كرز، إلا علي]
(2)
[1003]
ص حدثنا يحيى بن محمَّد بن أبي صغير الحلبي، ثنا هشام بن عمار. ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار [
(3)
بن سعد] القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حدثني أبي،. عن جدى، عن أبيه سعد،،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب في العيدين خطب على قوس، [
(4)
وإذا خطب في
[1002] تراجم رجال الإسناد:
* موسى في (ح) هو ابن هارون، وموسى بن هارون تقدم حديث 48.
* أبو كرز هو عبد الله بن عبد الملك بن كرز بن جابر القرشي الفهري ضعيف قال العقيلي منكر الحديث، وقال أبو زرعة: هو ضعيف يضرب على حديثه (اللسان 3/ 312).
تخريجه: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 199) وقال رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو كرز -وهو ضعيف.
بعثت كثيرًا في الأوسط في ترجمة من يسمى موسى، ولكن لم أجد فيه هذا الحديث.
[1003]
تراجم رجال الإسناد:
* يحيى بن محمَّد بن أبي صغير الحلبي.
* عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ ضعيف (التقريب).
* سعد بن عمار بن سعد القرظ مستور، تقدم حديث 631.
*عمار بن سعد القرظ مقبول، تقدم حديث 631.
* سعد القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم تقدم حديث 631.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 140) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 199) ضعيف.
_________
(1)
من (ح).
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(3)
من (طص).
(4)
ما بين القوسين من (طص).
الجمعة خطب على عصًا] [قلت له عند ابن ماجة: كان إذا خطب في الحرب خطب على قوس.]
(1)
185 - [
(2)
باب الأكل يوم الفطر قبل الخروج
[1004]
حدثنا عبد الله بن بندار، نا سليمان بن داود المنقري، ثنا محمَّد بن عمر الواقدي، نا موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، نا إسماعيل بن أبي حكيم، قال:
كنا مع عمر بن عبد العزيز في يوم الفطر، فأخرج الينا تمرًا، فقال: كلوا: قبل أن تغدوا، فقلنا له: عندك في هذا شيء؟ قال: نعم، حدثني إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن أبي سعيد الخدري،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعم يوم الفطر قبل أن يغدو، ويأمر الناس بذلك.
لا يروى عن أبي سعيد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الواقدي.
[1004] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن بندار بن إبراهيم بن المحتضر الباطرقاني ان من الصالحين توفي سنة 294 (أخبار أصبهان 2/ 60، والأنساب 2/ 42).
* سليمان بن داود الشاذكوني متروك تقدم حديث 133.
* محمَّد بن عمر الواقدي متروك تقدم حديث 762.
* موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي المدني منكر الحديث مات سنة 151 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 174) أخرج -أيضًا- أحمد (3/ 28) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 371) والبزار (كشف الأستار 1/ 312) من طريق عبد الله بن محمَّد بن عقيل عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري- المرفوع فقط. وقال الهيثمي في المجمع (2/ 199) وفي إسناد الطبراني الواقدي، وفيه كلام كثير، وفيما قبله، -أي في إسناد أحمد، وأبي يعلى والبزار- عبد الله بن محمَّد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق.
قلت: إسناده ضعيف، لكن له شاهدًا- كما يأتي.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس فى (ح).
(2)
هذا الباب والأحاديث الواردة فيه ليس في (ح).
[1005]
حدثنا محمَّد بن الحسين أبو حصين، نا إبراهيم بن إسحاق الصيني، نا سوار بن مصعب، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يطعم يوم الفطر، قبل أن يخرج إلى المصلى.
لا يروى عن علي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به سوار.
[1006]
حدثنا أحمد بن خليد، نا إسحاق بن عبد الله التميمي الَأذَني، ثنا إسماعيل بن علية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:
من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم، ولايوم النحر حتى ترجع.
لم يروه عن ابن جريج، إلا ابن علية، تفرد به إسحاق.
[1005] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الحسين أبو حصين تقدم حديث 204.
* إبراهيم بن إسحاق الصيني، ضعيف تقدم حديث 467.
*سوار بن مصعب الهمداني متروك تقدم حديث 467.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 58) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 199) وفيه سوار بن مصب وهو ضعيف جدًا.
[1006]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.
* إسحاق بن عبد الله التميمي الأذني ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 120) وقال: يروي عن يوسف بن أسباط، روى عنه بلال بن العلاء الرقي.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 28) وأخرجه في الكبير ح 11296 (11/ 141) من طريق الحجاج بن أرطأة عن عطاء به، بلفظ من السنة أن لا تخرج يوم الفطر حتى تخرج الصدقة، وتطعم شيئًا قبل أن تخرج.
وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 312) من طريق أبي شهاب عبد ربه بن نافع -كوفي مشهور- عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح عن ابن عباس، قال: من السنة أن تطعم قبل أن تخرج ولو بتمرة.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 199) وإسناد الطبراني حسن، وفي إسناد البزار من لم أعرفه.
[1007]
حدثنا بشر بن موسى، نا موسى بن داود الضبي، نا عقبة بن عبد الله الرفاعي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، وكان لا يطعم يوم النحر حتى يرجع، فيأكل من ذبيحته.
قلت: رواه الترمذي
(1)
وابن ماجه، خلا قوله: فيأكل من ذبيحته.
لم يروه عن عبد الله بن بريدة، إلا عقبة وثواب بن عتبة المهري.]
186 - باب
(2)
خروج النساء يوم العيد
[1008]
حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلي بن أسد العمي، ثنا مطيع بن ميمون، حدثتنا صفية بنت عصمة، عن أم المؤمنين، عائشة، قالت:
[1007] تراجم رجال الإسناد:
* بشر بن موسى، تقدم حديث 222.
* عقبة بن عبد الله الرفاعي الأصم ضعيف، ضعفه أبو حاتم، وعمرو بن علي، وابن معين، وأبو داود والنسائي، وغيرهم ووثقه أحمد بن صالح، وحكى عن أحمد توثيقه، وقال ابن عدي أحاديثه مستقيمة، وبعضها ما لا يتابع عليه (التهذيب، والجرح 6/ 314، والميزان 3/ 86).
* ثواب بن عتبة المهري البصري مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 174) وأخرجه -أيضًا- أحمد (5/ 353) والدرامي (1/ 375) من طريق عقبة بن عبد الله بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 199) وفيه عقبة بن عبد الله الرفاعي وهو ضعيف.
[1008]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن عبد العزيز تقدم حديث 54.
* مطيع بن ميمون العنبري أبو سعيد البصري لين الحديث (التقريب).
* صفية بنت عصمة قال ابن حجر: لا تعرف (التقريب).=
_________
(1)
أخرجه الترمذي ح 540 (2/ 27) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث وابن ماجة (1/ 558) من طريق أبي عاصم، عن ثواب بن عتبة بالإسناد، وأخرجه -أيضًا- أحمد (5/ 352) عن أبي عبيدة الحداد، وابن حبان (موارد الظمآن ص 156) من طريق أبي الوليد الطيالسي عن ثواب بن عتبة بالإسناد.
(2)
في (ح): باب الخروج إلى العيدين حتى النساء.
سئل النبي صلى الله عليه وسلم هل تخرج النساء في العيد؟ قال: نعم، قيل: فالعواتق
(1)
؟ قال: نعم، فإن لم يكن لها ثوب تلبسه فلتلبس ثوب صاحبتها.
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد.
187 - [باب الخروج إلى الجبَّان في العيد والصلاة فيه]
[1009]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا محمَّد بن نباتة الرازي، حدثنا عبد الصمد بن عبد العزيز المقري، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال:
الخروج إلى الجَبَّان
(2)
في العيدين من السنَّة.
لم يروه عن مطرف، إلا عمرو.
[1010]
حدثنا محمَّد بن أبي خيثمة، ثنا محمد بن شجاع المروذي، نا وكيع،
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 220) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 200) وفيه مطيع بن ميمون قال ابن عدي: له حديثان غير محفوظين، وقال ابن المديني: ثقة.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف مطيع، وجهالة صفية.
[1009]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* محمَّد بن نباتة الرازي البُسري، قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في المذاكرة حديثًا فاستحسنه فكتبه (الأنساب 7/ 136، والجرح 8/ 110).
* عبد الصمد بن عبد العزيز المقري ثقة تقدم حديث 618.
* عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق صدوق له أوهام تقدم حديث 618.
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض، تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 242) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 206) وفيه الحارث-في المجمع الحراث خطأ- وهو ضعيف.
[1010]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.=
_________
(1)
في (طس): فالعاتق.
(2)
الجبّان والجبَّانة الصحراء (النهاية 1/ 236).
عن مسعر، عن أبي قيس- أظنه عن هُزَيْل، عن علي، قال:
من السنة الصلاة في الجبان.
لم يروه عن مسعر، إلا وكيع.
188 - باب البداءة بالصلاة قبل الخطبة في العيد
[1011]
حدثنا أحمد، ثنا أبو عمير بن النحاس، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر يبدأون بالصلاة قبل الخطبة في العيد.
لم يروه عن حماد، إلا مؤمل.
189 - باب الصلاة بغير أذان
[1012]
حدثنا أحمد، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا عبيدة بن الأسود، عن القاسم، عن الشعبي، عق البراء بن عازب.
= * محمَّد بن شجاع المروذي ثقة مات سنة 244 (القريب).
* أبو قيس هو عبد الرحمن بن ثروان الأودي ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 26) وكره الهيثمي في المجمع (2/ 206) ولم يتكلم في السند، وهو صحيح لولا عدم تيقن مسعر في رواية أبي قيس عن هزيل.
[1011]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة، تقدم حديث 8.
* أبو عمير بن النحاس هو عيسى بن محمَّد بن إسحاق الرملي ثقة فاضل، مات سنة 256 (التقريب).
* مؤمل بن إسماعيل البصري صدوق سيء الحفظ تقدم حديث 215.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 77) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 202) ورجاله ثقات.
[1012]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة تقدم حديث 8.
* عبيدة بن الأسود بن سعيد الهمداني الكوفي صدوق ربما دلس (التقريب).
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في يوم الأضحى بغير أذان، ولا إقامة، فخطب الرجال، ثم مال
(1)
إلى النساء، فخطبهن، وحثهن على الصدقة، حتى كثر مع بلال المتاع.
[
(2)
، قلت: له حديث في الصحيح
(3)
وغيره بغير هذا السياق].
لم يروه عن القاسم، إلا عبيدة، تفرد به عبد الله بن عمر.
190 - باب الجهر بالقراءة: في صلاة العيد
[1013]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا علي بن سهل بن زنجلة، نا محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي، قال:
= * القاسم بن الوليد الهمداني ثقة وثقه ابن معين، والعجلي، وابن سعد توفي سنة 141 (التهذيب 8/ 340).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 71) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 203) وفيه عبد الله بن عمر بن أبان، ولم أعرفه.
قلت: هو عبد الله بن عمر بن محمَّد بن أبان الجعفي مشكدانة من رجال مسلم قال فيه ابن حجر: صدوق فيه تشيع (راجع التهذيب 5/ 332، والجرح 5/ 110) فإسناد الحديث حسن، إن شاء الله.
[1013]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* علي بن سهل بن زنجلة لم أجده.
* محمَّد بن سعيد بن سابق الرازي نزيل قزوين ثقة وثقه يعقوب بن شيبة، والخليلي، وابن حبان مات سنة 216 (التقريب).
* عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق صدوق له أوهام تقدم حديث 618.
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 242) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 204) والحارث ضعيف.
_________
(1)
في (طس): قام.
(2)
ليس (ح).
(3)
راجع جامع الأصول ح 4245 (6/ 140).
الجهر في صلاة العيدين من السنة.
لم يروه عن مطرف، إلا عمرو.
191 - باب الدعاء في العيد
[1014]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، عن نهشل، عن الضحاك، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في العيدين: اللهم إنا نسألك [
(1)
عيشة] تقية، وميتة سوية، ومردًا غير مخزٍ، ولا فاضح، اللهم لا تهلكنا فجأة، ولا تأخذنا بغتة، ولا تعجلنا عن حق، ولا وصية، اللهم إنا نسألك العفاف والغنى والتقى والهدى، وحسن عاقبة الآخرة والدنيا، ونعوذ بك من الشك، والشقاق، والرياء، والسمعة في دينك، يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب.
لم يروه عن الضحاك عن أبي الأحوص [
(1)
عن عبد الله]، إلا نهشل، تفرد به عامر بن إبراهيم.
192 - باب
(2)
النظر إلى الناس يوم العيد
[1015]
حدثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد الله بن
[1014] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني، تقدم حديث 198.
* إيراهيم بن عامر الأصبهاني، لا بأس به، تقدم حديث 198
* عامر بن إبراهيم بن واقد الأصبهاني ثقة تقدم حديث 198.
* نهشل بن سعيد متروك تقدم حديث 198.
* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 178) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 201) وفيه نهشل بن سعيد -وهو متروك.
[1015]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عمرو الخلال المكي لم أجده.=
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
في (ح): باب حسن السمت.
موسى التيمي، عن المنكدر بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من العيدين، أتى وسط المصلى، فقام، فنظر إلى الناس، كيف ينصرفون، وكيف سمتهم، ثم يقف ساعة، ثم ينصرف.
لا يروى عن عبد الرحمن، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم.
193 - باب
(1)
الاستسقاء
[1016]
حدثنا محمَّد بن إسحاق بن إبراهيم شاذان، ثنا أبي، ثنا مجاشع بن
= * عبد الله بن موسى بن إبراهيم التيمي صدوق كثير الخطأ (التقريب).
* المنكدر بن محمَّد بن المنكدر القرشي التيمي لين الحديث مات سنة 180 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 30) وفي الكبير كما في المجمع وأخرجه- أيضًا- أحمد (3/ 499) وأبو يعلى (المقصد العلي حديث 374) من طريق إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، حدثني المنكدر بن محمَّد بن المنكدر بالإسناد بلفظ: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا في السوق يوم العيد، ينظر والناس يمرون، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 206) ورجال الطبراني موثقون وإن كان فيهم المنكدر بن محمَّد بن المنكدر، فقد وثقه أحمد، وأبو داود وابن معين في رواية، وضعفه غيرهم.
قلت: إسناده ضعيف لضعف المنكدر.
[1016]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إسحاق بن إبراهم شاذان لم أجده.
* إسحاق بن إبراهيم بن محمَّد بن عبد الله المعروف بشاذان صدوق تقدم ح 1001.
* مجاشع بن عمرو متروك، قال العقيلي: حديثه منكر، وقال البخاري: منكر مجهول، وقال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين، وقال أبو حاتم: متروك الحديث (الجرح 8/ 390، والميزان 3/ 436).
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 181) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 212 - 213) وفيه مجاشع بن عمرو، قال ابن معين: قد رأيته أحد الكذابين.
_________
(1)
في (ح): كتاب الاستسقاء.
عمرو، ثنا ابن لهيعة، عن
(1)
عقيل بن [
(2)
خالد عن ابن] شهاب، عن أنس بن مالك، قال:
أَمْحَلَ
(3)
الناس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه المسلمون، فقالوا: يا رسول الله! قحط المطر، ويبس الشجر، وهلكت المواشي، واسنت
(4)
الناس، فاستسق لنا ربك، فقال: إذا كان يوم كذا، وكذا فاخرجوا، وأخرجوا معكم بصدقات، فلما كان ذلك اليوم، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس [
(5)
يمشي و] يمشون، وعليهم السكينة والوقار، حتى أتى
(6)
المصلى، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بهم ركعتين، يجهر بينهما بالقراءة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب، وهل أتاك حديث الغاشية، فلما قضى صلاته، إستقبل القوم بوجهه، وقلب رداءه، ثم جثا على ركبتيه، ورفع يديه، وكبر تكبيرة قبل أن يستسقي، ثم قال: [
(7)
اللهم اسقنا وأغثنا] اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا رحبًا ربيعًا وجدا غدقًا طبقًا مغدقًا [
(8)
هنيئًا مريئًا] مريعًا مربعًا وابلًا شاملًا، مسبلًا نجلًا دائمًا دررًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير رائث، اللهم تحيي به البلاد، وتغيث به العباد، وتجعله بلاغًا للحاضر منا والباد، [
(9)
اللهم أنزل علينا في أرضنا زينتها، وأنزل في أرضنا سكنها] اللهم أنزل علينا من السماء ماءً- طهورًا، فأحْي به بلدة ميتة، وأسقه مما خلقت لنا أنعامًا، وأناسي كثيرًا.
قال: فما برحوا حتى أقبل قزع من السحاب، فالتأم بعضه إلى بعض، ثم مطرف عليهم سبعة أيام ولياليهن، لا يقلع عن المدينة.
[
(10)
قلت: فذكر باقية كما في الصبح]
(1)
في (طس): ثنا.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
أمْحَل أي انقطع المطر عن الناس.
(4)
أي أجدبوا، وأقحطوا.
(5)
ساقط من (ت).
(6)
في (طس): أتوا.
(7)
من (طس).
(8)
من (ح)، و (طس).
(9)
ساقط من (ح).
(10)
ليس في (ح).
لم يروه عن الزهري، إلا عقيل، ولا عنه، إلا ابن لهيعة، ولا عنه: إلا مجاشع، تفرد
به شاذان.
[
(1)
قلت: مجاشع هذا متروك الحديث].
[1017]
حدثنا معاذ، ثنا يحيى بن معين، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، ثنا
(2)
محمَّد بن عبد الله بن علاثة، عن موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيمي، [
(3)
عن أبيه] عن جابر بن عبد الله، وأنس، قالا:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال: اللهم اسقنا سقيا [
(4)
واسعة] وادعة نافعة تشبع بها الأموال والأنفس غيثًا هنيئًا مريئًا طبقًا مجللًا تتسع به [
(4)
على] بادينا، وحاضرنا، تنزل به من بركات السماء، وتخرج لنا به من بركات الأرض، وتجعلنا عنده من الشاكرين، إنك سميع الدعاء.
[1018]
حدثنا محمَّد بن علي الأحمر الناقد، ثنا محمَّد بن يحيى [(1) الأزدي]، ثنا
[1017] تراجم رجال الإسناد:
* معاذ بن المثنى تقدّم حديث 26.
* محمَّد بن عبد الله بن علاثة لا بأس به، تقدم حديث 254.
*موسى بن محمَّد بن إبراهيم التيمي أبو محمد المدني ضعيف، ضعفه غير واحد، وقال أبو حاتم، وأبو زرعة وأبو أحمد الحاكم: منكر الحديث، وقال الدارقطني: متروك توفي سنة 151 (التهذيب، والميزان 4/ 218).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 240) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 213) وفيه موسى بن محمَّد بن إبراهيم بن الحارث التيمي -وهو ضعيف.
[1018]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الأحمر الناقد لم أجده.
* محمَّد بن يحيى بن عبد الكريم بن نافع الأزدي نزيل بغداد ثقة مات سنة 252 (التقريب).=
_________
(1)
من (ح) وليس في (ت).
(2)
في (طس): قال قال.
(3)
ما بين القوسين ساقط من (طس).
(4)
من (طس).
عبيد الله بن [
(1)
محمَّد
(2)
، ثنا
(3)
] حفص بن النضر السلمي، ثنا عامر بن خارجة بن سعد عن أبيه، عن جده سعد،
أن قومًا شكوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحط المطر، فقال: اجثوا على الركب، وقولوا: يا رب! يا رب! ورفع السبابة إلى السماء [
(4)
ففعلوا] فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم.
لا يروى عن سعد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأزدي.
[1019]
حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن هارون الخلال الرملي، نا محمَّد بن
= * عبيد الله بن محمَّد بن حمص بن عمر العائشي، وابن عائشة، ثقة تقدم حديث 217.
* حفص بن النضر السلمي قال ابن معين: صالح، وسئل أبو حاتم عن حفص بن النضر السلمي روى عن عامر بن خارجة بن سعد، فقال هذا إسناد منكر (الجرح 3/ 188).
* عامر بن خارجة بن سعد قال البخاري: في إسناده نظر، وقال أبو حاتم: هذا إسناد منكر (الجرح 6/ 320، والميزان 2/ 359).
* خارجة بن سعد لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (2 ل 67) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 319) من طريق عبيد الله بن محمَّد بالإسناد إلا أنه لم يذكر "عن أبيه" -وقال الهيثمي في المجمع (2/ 214) عامر بن خارجة ضعفه الذهبي.
[1019]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو علي الحسن بن أحمد بن هارون الخلال الرملي جاء في ترجمة محمَّد بن حماد روى عنه أبو علي بن الحسن بن أحمد بن هارون الخلال.
*محمَّد بن حماد الطهراني أبو عبد الله الحافظ ثقة وثقه ابن أبي حاتم، وابن خراش، والدارقطني وغيرهم (التهذيب، والجرح 7/ 240).
* سهل بن عبد ربه السندي هو سهل بن عبد الرحمن المعروف بالسندي بن عبد ربه، أبو الهيثم الرازي، من علماء أهل الحديث (الأنساب 7/ 272، والجرح 4/ 201).
* عبد الله بن عبد الرحمن المزني أجده.
* عبد الله بن حرملة أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 137) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 215) وفيه من لا يعرف.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
في (طس): حفص خطأ.
(3)
في (ح): عن.
(4)
من (طس).
حماد الطهراني، نا سهل بن عبد ربه السندي
(1)
، ثنا عبد الله عبد الرحمن
(2)
المزني، عن عبد الله
(3)
بن حرملة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي لبابة بن عبد المنذر، قال:
استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(4)
فقال أبو لبابة بن عبد المنذر: إن التمر في المرابد يا رسول الله، فقال: اللهم اسقنا حتى يقوم أبو لبابة عريانًا، فيسد ثعلب مربده
(5)
بإزاره، وما ترى في السماء سحابًا، فأمطرت، فاجتمعوا إلى أبي لبابة، فقالوا: إنها لن تقلع حتى تقوم عريانًا وتسد ثعلب مربدك بإزارك، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل، فأصبحت [
(6)
السماء].
[1020]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عتيق بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن قدامة، عن أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاءهم المطر، فسالت الميازيب، قال: لا مَحْل عليكم العام لأي [
(7)
لا] جدب.
[1020] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* عتيق بن يعقوب لا بأس به تقدم حديث 349.
* إبراهيم بن قدامة الجمحي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن القطان والذهبي: لا يعرف، وقال البزار: ليس بحجة (اللسان 1/ 92، والميزان 1/ 53).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 49) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 320) من طريق عتيق بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 216) وفيه إبراهيم بن قدامة وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: إبراهيم بن قدامة ضعيف، فالحديث ضعيف الإسناد.
_________
(1)
في (ت) و (ح): التستري.
(2)
في (طص): عبد الله.
(3)
في (طص): عبد الرحمن.
(4)
في (طص) زيادة: "فقال اسقنا".
(5)
المربد موضع يجفف فيه التمر، وثعلبه ثقبه الذي يسيل منه ماء المطر (النهاية 1/ 213).
(6)
من (طص).
(7)
من (ح).
لم يروه عن الأغر، إلا إبراهيم.
[1021]
حدثنا هارون بن كامل، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن محمَّد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الصيب ههنا، وأشار بيده إلى السماء.
لم يروه
(1)
عن القعقاع، إلا ابن عجلان، ولا عنه، إلا ابن لهيعة.
[1022]
حدثنا محمَّد بن يعقوب، ثنا حفص بن عمرو الربالي، نا محمَّد بن عمر الواقدي، ثنا عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، قال: سمعت عوف بن الحارث بن الطفيل
(2)
يقول: سمعت عائشة تقول:
[1021] تراجم رجال الإسناد:
* هارون بن كامل المصري لم أجده.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 301) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 216) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
[1022]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يعقوب الأهوازي لم أجده.
*حفص بن عمرو الربالي، ثقة عابد، تقدم حديث 751.
* محمَّد بن عمر الواقدي، متروك، تقدم حديث 792.
* عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة المدني قال الدارقطني مقل يعتبر به، وقال العقيلي: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا بالواقدي، وقال الذهبي: صويلح (الميزان 2/ 537).
* عوف بن الحارث بن الطفيل بن سخبرة الأزدي رضيع عائشة وابن أخيها لأمها مقبول (التقربب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 191) وقفيل الهيثمي في المجمع (2/ 217) بعد نقله كلام الطبراني: "تفرد به الواقدي" قلت: وفي الواقدي كلام، وقد وثقه غير واحد، وبقية رجاله لا بأس بهم، وقد وثقوا.
قلت: إسناده ضعيف جدًا، والواقدي متروك بل كذبه البعض.
_________
(1)
لفظ (طس): لم يذكر أحد ممن روى هذا الحديث عن ابن عجلان عن القعقاع إلا ابن لهيعة.
(2)
في (طس): أبي الطفيل خطأ.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنشأت السماء بحرية ثم تشاءمت، فهو عين غديقة.
لم يروه عن عوف، إلا عبد الحكيم، تفرد به الواقدي.
194 - باب
[1023]
حدثنا أبو مسلم، ثنا عمرو بن مرزوق، أنا عمران القطان، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثي،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يصبح الناس مجدبين فيأتيهم الله برزق من عنده، فيصبحوا مشركين، يقولون مطرنا بنوء كذا، وكذا.
195 - باب
(1)
الكسوف
[1024]
حدثنا موسى بن زكريا، ثنا محمَّد بن يحيى القُطَعي، ثنا محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: سحر الشمس، فتلا
[1023] تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* عمران بن داود أبو العوام القطان صدوق يهم تقدم حديث 42.
* معاوية الليثي ذكره البخاري وغيره في الصحابة (الإصابة 3/ 438).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 141) وفي الكبير (19/ 430) وأخرجه -أيضًا- أبو داود الطيالسي (721) ومن طريقه أحمد (3/ 429) والبزار (كشف الأستار 1/ 318) عن عمران القطان بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 212) ورجاله موثقون.
[1024]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا تقدم حديث 111.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 225) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 209) وفيه موسى بن زكريا شيخ الطبراني فإن كان هو التستري فقد تكلم فيه الدارقطني، وإن كان غيره فلا أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: هو التستري وهو متروك.
_________
(1)
في (ح): كتاب.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}
لم يروه عن ابن جريج، إلا البرساني.
[1025]
حدثنا محمَّد بن علي الأحمر الناقد، ثنا نصر بن علي، ثنا زياد بن عبد الله البكائي، حدثني
(1)
يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثني بلال، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى الصلاة.
لم يروه عن بلال، إلا ابن أبي ليلى، ولا عنه، إلا ليث، تفرد به زياد.
[1026]
حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا حفص بن عمر
(2)
العدني، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
[1025] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الأحمر الناقد لم أجده.
* زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي، صدوق ثبت في المغازي، وفي حديثه عن غير ابن إسحاق لين مات سنة 183 (التقريب).
* يزيد بن أبي زياد الهاشمي ضعيف مختلط تقدم حديث 326.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 66) وفي الكبيرح 1094 (1/ 358) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 321) من طريقين: من طريق شعبة، عن الحكم، ومن طريق زياد بن عبد الله، ثنا يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال، قال:
"كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك، فصلوا كأحدث صلاة صليتموها".
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 208) وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يدرك بلالًا وبقية رجاله ثقات.
[1026]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي، تقدم حديث 44.
* حفص بن عمر العدني ضعيف تقدم حديث 64.=
_________
(1)
في (ت) و (ح): عن ليث بدل "حدثني يزيد بن أبي زياد" وهو خطأ.
(2)
في (ت): عمرو، والصواب "عمر".
كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إلى الصلاة، فقام مليًا [
(1)
ثم ركع مليًا]، ثم سجد، ثم أعاد مثلها.
قال عكرمة: قال ابن عباس: فكنت إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم أسمع القراءة.
قلت: حديث ابن عباس في الصحيح
(2)
، ولم أر فيه الإسرار بالقراءة.
[1027]
حدثنا هارون بن ملول، ثنا حفص [
(3)
بن عمر العدني، ثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة،
قلت: فذكر] مثله.
196 - باب صلاة الخوف
[1028]
حدثنا محمَّد بن شعيب، ثنا محمَّد بن مقاتل الرازي، ثنا حكام بن سلم، عن أبي جعفر الرازي، عن قتادة، عن أبي العالية، قال:
= * الحكم بن أبان العدني أبو عيسى صدوق عابد وله أوهام مات سنة 154 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 152) وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 293) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 376) والبيهقي في الكبرى (3/ 335) من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب عن عكرمة، عن ابن عباس -بلفظ- قال:"صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخسوف فلم أسمع منه فيها حرفًا".
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 207) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
قلت: ولم يتعرض رحمه الله لإسناد الطبراني، ولفظه وهو -أيضًا- ضعيف.
[1027]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 300).
[1028]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن شعيب الأصبهاني، تقدم حديث 101.
* محمَّد بن مقاتل الرازي ضعيف توفي سنة 248 (التقريب).
* أبو جعفر الرازي هو عيسى بن أبي عيسى ماهان لا بأس به تقدم ح 101.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 171) وذكر الهيثمي في المجمع (2/ 197) نحوه، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط بنحوه، ورجال الكبير رجال الصحيح.
_________
(1)
من (طس).
(2)
صحيح البخاري الكسوف باب 9 ح 1052 ومسلم ح 907.
(3)
ليس في (ح).
صلى بنا [
(1)
أبو موسى الأشعري بأصبهان صلاة الخوف، وما كان كبير خوف، ليريتا صلاة] رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فكبر، وكبر معه طائفة من القوم، وطائفة بإزاء العدو، [
(2)
وعليهم السلاح]، فصلى بهم ركعة وانصرفوا، فأتوا مقام إخوانهم، فجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم، فصلى كل واحد منهم الركعة الثانية وحدانًا.
لم يروه عن قتادة [
(3)
عن أبي العالية عن أبي موسى]، إلا أبو جعفر، ولا عنه، إلا حكام، تفرد به [
(4)
محمَّد بن] مقاتل.
197 - باب الصلاة في الثلج والوحل
[1029]
حدثنا محمود، نا إسماعيل، نا محمَّد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن أبيه، قال:
[1029] تراجم رجال الإسناد:
* محمود هو ابن الفرج الأصبهاني الزاهد توفي سنة 284 (أخبار أصبهان 2/ 314، والتذكرة 2/ 644)
* إسماعيل هو ابن عمرو بن نجيح البجلي، الكوفي ثم الأصبهاني ضعيف، ضعفه أبو حاتم وغيره (الجرح 2/ 190، واللسان 1/ 425).
* محمَّد بن فضاء بن خالد الأزدي الجهضي أبو بحر البصري ضعيف، ضعفه النسائي، وابن معين، وأبو حاتم وغيرهم (التقريب، والتهذيب).
* فضاء بن خالد الجهضمي البصري مجهول (التقريب).
* علقمة بن عبد الله بن سنان المزني ثقة مات سنة مائة (التقريب).
* عبد الله بن سنان بن نبيثة المزني صحابي نزل البصرة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 301) والكبير كما في المجمع (2/ 161) وقال الهيثمي: وفيه محمد بن فضاء وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- غيره ضعيف ومجهول، وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (6/ 2179) في ترجمة محمد بن فضاء.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ح).
(2)
من (طس).
(3)
ما بين القوسين من (ت)، وفي (ح): محله هكذا.
(4)
ساقط من (ح).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كنتم في القصب أو الردغ
(2)
أو الثلج، وحضرت الصلاة، فأومئوا إيماء.
لم يروه عن محمَّد بن فضاء، إلا إسماعيل، ومعدي بن سنان.
(2)
في (ح): الزرع والصواب الردغ ومعناه الماء والطين.
باب
(1)
صلاة التطوع
198 - باب التطوع دبر الصلوات
[1030]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا طاهر بن أبي أحمد الزبيري، نا أبي، نا حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن عائشة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبع كل صلاة [
(2)
ركعتين] إلا صلاة الصبح، يجعلها قبلها.
لم يروه عن أبي الضحى، إلا حبيب، تفرد به أبو
(3)
أحمد.
[1031]
حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا إسماعيل، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن حبيب بن حسان، عن عروة، عن عائشة،
[1030] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* طاهر بن أبي أحمد الزبيري ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (4/ 499) وسكت عنه وقال ابن حبان في الثقات (8/ 328) مستقيم الحديث.
* حبيب بن حسان بن أبي الأشرس ضعيف (اللسان 2/ 167، والميزان 1/ 454).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 49) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 233) وفيه حبيب بن حسان بن [أبي] الأشرس، قال الذهبي: ضعفوه.
[1031]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 176).
_________
(1)
في (ح): كتاب صلاة التطوع.
(2)
ساقط من (طس).
(3)
في (ت): ابن خطأ.
[
(1)
قلت: فذكر] مثله.
لم يروه
(2)
عن حبيب، إلا عبد الرحيم.
[1032]
حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثناحيان بن عبيد الله أبو زهير، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بين كل أذانين صلاة، لمن شاء، إلا المغرب.
لم يروه عن حيان، إلا عبد الواحد.
[1033]
حدثنا إبراهيم، ثنا سعد، ثنا إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، عن مسروق، قال: سألت عائشة عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر، فقالت: ركعتان دبر كل صلاة.
[1032] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا التستري تقدم حديث 111.
* عبد الواحد بن غياث المربدي أبو بحر الصيرفي، صدوق، وثقه الخطيب وابن حبان وقال أبو زرعة: صدوق مات سنة 238 (التقريب، والتهذيب).
* حيان بن عبيد الله أبو زهير ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صدوق وقال إسحاق بن راهوبه: رجل صدوق، وقال ابن عدي: عامة أحاديثه أفراد انفرد بها (الثقات 6/ 230، وا لجرح 3/ 246، واللسان 2/ 370)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 226) والبزار (كشف الأستار 1/ 334)، عن عبد الواحد بن غياث بالإسناد المذكور. وقال الهيثمي في المجمع (2/ 231) وفيه حبان بن عبيد الله، ذكره ابن عدي في "الضعفاء" وقيل إنه اختلط.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (2/ 474) ونقل عن ابن خزيمة أنه قال: أخطأ حيان بن عبد الله، في الإسناد، والزيادة -يعني إلا المغرب، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 92)، وأورده الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (3/ 16) وقال ضعيف.
[1033]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.=
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
في (ح): تفرد به عبد الرحيم عن حبيب.
[لم يرو هذا الحديث عن مجالد، إلا ابنه]
(1)
.
[1034]
حدثنا الفضل بن العباس القرطمي البغدادي، نا إسماعيل بن عيسى العطار، ثنا عمرو بن عبد الجبار، ثنا عبد الله بن يزيد بن آدم، حدثني أنس بن مالك، قال: قال أبو هريرة:
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم[
(1)
في أشياء لا أدعها حتى أموت أوصاني] بركعتي الفجر، فإن فيهما رغائب الدهر، وركعتي الضحى، فإنها صلاة الأوابين، وركعتين قبل الظهر، وركعتين بعده
(2)
و [
(3)
قبل
(4)
العصر] ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، وبصيام
=* سعد هو ابن زنبور، قال أبو حاتم: مجهول، وفي ثقات ابن حبان (8/ 267) سعيد بن زنبور، أبو إسحاق شيخ يروي عن هشيم، عن أبيه، روى عنه أحمد بن علي الأبار، مات سنة 230، وفي اللسان قال ابن معين ثقة، وما أراه يكذب، وذكره ابن شاهين في الثقات (الجرح 4/ 84، واللسان 3/ 15).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 162) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 233 - 234) وفيه سعيد بن زنبور، وقد وثقه ابن حبان.
ووثقه -أيضًا- غير ابن حبان، لكن في الإسناد مجالد بن سعيد، وقد تغير في آخر عمره.
[1034]
تراجم رجال الإسناد:
* الفضل بن العباس القِرْطمي البغدادي ترجمه الخطيب في تاريخه (12/ 371) والسمعاني في الأنساب (10/ 377) ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* إسماعيل بن عيسى العطار صدوق تقدم حديث 471.
* عمرو بن عبد الجبار السنجاري، أبو معاوية ضعيف، قال ابن عدي: روى عن عمه مناكير (الكامل 5/ 1790، واللسان 4/ 368، والميزان 3/ 271).
* عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي قال أحمد: أحاديثه موضوعة وقال الجوزجاني: أحاديثه منكرة (اللسان 3/ 378، والميزان 2/ 526).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 306) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 234) وفيه عمر- كذا في المجمع والصواب عمرو بن عبد الجبار -وهو ضعيف.
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (ت): بعده.
(3)
من (طس).
(4)
في (ح) والمجمع: وبعد العصر ركعتين.
ثلاثة أيام من كل شهر، وقال: هو صوم الدهر، وأن لا أبيت إلا على وتر، وقال له: يا أبا هريرة! صل ركعتين أول النهار، أضمن لك آخره.
[
(1)
قلت: أكثره في الصحيح وغيره، ولم أره بتمامه عند أحد منهم]
لا يروى عن أنس عن أبي هريرة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل.
199 - [باب الفصل بين الفرض والتطوع]
[1035]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الصمد بن النعمان، ثنا المنهال بن خليفة، عن الأزرق بن قيس، قال:
صلى لنا إمام يكني أبا رمثة في مصلانا العصر، ومعنا رجل شهد التكبيرة الأولى، فلما
[1035] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.
* أحمد بن منصور بن سيار الرمادي ثقة حافظ مات سنة 265 (التقريب).
* عبد الصمد بن النعمان البزاز صدوق (الجرح 6/ 51، واللسان 4/ 23).
* المنهال بن خليفة، ضعيف تقدم حديث 512.
* أبو رِمثة صحابي مات بأفريقية (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 115) وهذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه أبو داود في سننه الصلاة باب 194 (1/ 611) من طريق أشعث بن شعبة، عن المنهال بن خليفة بالإسناد بمثله، ولعل الهيثمي انتبه إلى هذا، ولذا لم يذكره في مجمع الزوائد وإسناد الحديث ضعيف، قال المنذري في مختصر سنن أبي داود (1/ 461) في إسناده أشعث بن شعبة، والمنهال بن خليفة، وفيهما مقال.
وأخرجه- أحمد (5/ 368) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 348) من طريق شعبة، عن الأزرق بن قيس، عن عبد الله بن رجاح عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر، فقام رجل يصلي، فرآه عمر، فقال له:"اجلس فإنما هلك أهل الكتاب أنه لم يكن لصلاتهم فصل" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحسن ابن الخطاب".
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 234): رجال أحمد رجال الصحيح.
أخرج -أيضًا- عبد الرزاق (2/ 432) عن عبد الله بن سعد، قال أخبرني الأزرق بن قيس بالإسناد- نحوه.
_________
(1)
ليس في (ح).
انصرف أبو رمثة، قام الرجل يشفع، فنظر إليه أبو رمثة، فقال: صليت هذه الصلاة، أو مثل هذه الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أبو بكر وعمر يقدمان في الصلاة، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم[
(1)
وسلم] عن يمينه ويساره، حتى رأيت وضح خديه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة، -يعني نفسه- فاستقبل القوم، فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى يشفع، فقام إليه عمر، فأخذ بمنكبه، فلهزه، فقال: إجلس، فإنه لم يهلك أهل الكتاب، إلا أنه لم يكن في صلاتهم فصل، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره إليه، فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب.
لا يروى عن أبي رمثة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به المنهال. والله أعلم.
200 - [باب الصلاة قبل الظهر]
[1036]
حدثنا محمَّد يونس العصفري، ثنا زيد بن أخزم، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الكوفي، عن إسماعيل بن سليمان، عن القاسم بن صفوان، عن أبيه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى أربعًا قبل الظهر كان له [
(2)
أجره] كأجر عتق
(3)
رقبة، أو قال: أربع رقاب من ولد إِسماعيل صلى الله عليه وسلم.
[1036] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يونس العصفري لم أجده.
* عبد العزيز بن عبد الله الكوفي لم أجده.
* إسماعيل بن سليمان لم أجده.
* القاسم بن صفوان بن مخرمة، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: وفيه نظر، وقال أبو حاتم: لا يعرف إلا في حديث رواه بشير بن سلمان عنه (الثقات 5/ 304، وتعجيل المنفعة 338، والجرح 7/ 111).
* صفوان بن مخرمة الزهري قال أبو حاتم والبخاري وابن السكن: له صحبة (الإصابة 2/ 190)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 73) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 220) وفيه جماعة لم أجد من ترجمهم.
_________
(1)
ساقط من (ح) وفي (طس): "ثم" بدل "و".
(2)
من (ح).
(3)
في المجمع: كأجر عشر رقبات.
لا يروى عن صفوان
(1)
، إلا بهذا الإسناد، تفرد به زيد.
[1037]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، نا ناهض بن سالم الباهلي، ثنا عمار أبو هاشم، عن الربيع بن لوط، عن عمه البراء بن عازب،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صلى قبل الظهر أربع ركعات كأنما تهجد بهن من ليلته، ومن صلاهن بعد العشاء، كن كمثلهن من ليلة القدر.
لم يروه عن الربيع، إلا عمار، تفرد به ناهض
(2)
بن سالم.
[
(3)
وفي الباب: عن أنس ذكرته في الصلاة بعد العشاء].
[1038]
حدثنا محمود، ثنا أبو كريب، ثنا بكر بن عبد الرحمن، عن عيسى بن
[1037] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.
* ناهض بن سالم لم أجده.
* عمار أبو هاشم ابن عمارة الزعفراني البصري لا بأس به (التقريب).
* الربيع بن لوط الأنصاري أبو لوط الكوفي ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 93) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 221) وفيه ناهض بن سالم الباهلي وغيره ولم أجد من ذكرهم.
[1038]
تراجم رجال الإسناد:
* عمر هو ابن محمد الواسطي تقدم حديث 396.
* بكر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عيسى الأنصاري أبو عبد الرحمن الكوفي القاضي ثقة (التقريب).
* عيسى بن المختار بن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة (التقريب).
* محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سيئ الحفظ جدًا تقدم حديث 56.
* يزيد بن البراء بن عازب الأنصاري الكوفي صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 196) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 221) وفيه محمَّد بن أبي ليلى وفيه كلام.
_________
(1)
في (ت): عن صفوان عن الزهري، فكلمة عن بين صفران والزهري مقحمة من الناسخ.
(2)
في (ت): محمَّد بن فضيل خطأ.
(3)
ليس في (ح).
المختار، عن ابن أبي ليلى، عن يزيد بن البراء بن عازب، عن أبيه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر أربعًا.
لا يروى عن البراء، إلا بهذا الإسناد، تفرد به بكر القاضي.
[1039]
حدثنا إبراهيم، ثنا يحيى بن أيوب المقابري، ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن المسعودي، عن عبد الخالق، عن إبراهيم النخعي، عن سهم بن منجاب، عن القرثع الضبي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال:
لمّا نزل عَليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته يديم أربعًا قبل الظهر، فقلت: يا رسول الله! إني رأيتك تديم أربعًا قبل الظهر؟ فقال: إنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فلا يغلق منها [
(1)
باب] حتى يصلي الظهر، فأحب أن يرفع لي في تلك الساعة خير.
[
(2)
قلت: رواه أبو داود وابن ماجة
(3)
باختصار]
لم يروه عن عبد الخالق، إلا المسعودي، ولا عنه، إلا عباد، تفرد به يحيى.
[1039] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث 44.
* المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الكوفي صدوق اختلط قبل موته، وضابطه أن من سمع منه ببغداد، فبعد الاخنلاط (التقريب).
* القرثع الضبي الكوفي صدوق مخضرم (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 150) وأخرجه -أيضًا- في الكبير (ح 4031 - 4036) من عدة طرق عن إبراهيم النخعي بالإسناد المذكور - بنحوه.
وذكره الهيثمي في المجمع (2/ 219 - 220) ولم يتكلم في الإسناد، وهو حسن، وأخرجه -أيضًا- الحميدي في مسنده (حديث 385) وأحمد (5/ 416) من طريق إبراهم النخعي بالإسناد، وأخرج أحمد - أيضًا - نحوه عن يحيى بن آدم، ثنا شريك عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن علي بن الصلت عن أبي أيوب - مرفوعًا.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
ليس في (ح).
(3)
سنن أبي داود ح 1270 (2/ 3) وابن ماجة ح 1157 (1/ 366).
201 - [باب الصلاة بين الظهر والعصر]
[1040]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا طاهر بن أبي أحمد الزبيري، ثنا أبو خالد الأحمر، عن سفيان الثوري، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بين الظهر والعصر.
لم يروه عن سفيان، إلا أبو خالد، تفرد به طاهر.
202 - [باب الصلاة قبل العصر]
[1041]
حدثنا محمَّد بن هشام المستملي، ثنا عبد الوهاب بن عبد الله بن يحيى الأسدي، ثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال أمتي يصلون هذه الأربع ركعات قبل العصر، حتى تمشي على الأرض مغفورًا لها مغفرة حتمًا.
لا يروى عن علي، إلا بهذا الإسناد.
[1040] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* طاهر بن أبي أحمد الزبيري تقدم حديث 1030، وهو مستقيم الحديث.
* صالح مولى التوأمة صدوق اختلط تقدم حديث 151.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 245) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 221) وفيه صالح بن نبهان، وقد تكلم فيه بسبب أنه اختلط، ووثقه جماعة رجال.
قلت: إسناده ضعيف لاختلاط صالح، ورواية الثوري عنه بعد الاختلاط.
[1041]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن هشام المستملي، تقدم حديث 236.
* عبد الوهاب بن عبد الله بن يحيى الأسدي لم أجده.
* عبد الملك بن هارون بن عنترة متهم بالوضع (اللسان 4/ 71، والميزان 2/ 666).
* هارون بن عنترة بن عبد الرحمن الشيباني لا بأس به (التقريب).
* عنترة بن عبد الرحمن الكوفي ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 12) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 222) وفيه عبد الملك بن هارون بن عنترة - وهو متروك.
[1042]
حدثنا أبو مسلم، ثنا حجاج بن نصير، ثنا اليمان بن المغيرة العبدي، عن عبد الكريم
(1)
أبي أمية، أن
(2)
مجاهدًا أخبره، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:
جئت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في أناس من أصحابه منهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأدركت آخر الحديث، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى أربع ركعات قبل العصر، لم تمسه النار. [
(3)
فذكره].
لا يروى عن عبد الله بن عمرو، إلا بهذا الإسناد، تفرد به حجاج.
[1043]
حدثنا أحمد - يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد - يعني ابن سليمان،
[1042] تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* حجاج بن نصير ضعيف تقدم حديث 11.
* اليمان بن المغيرة العبدي ضعيف تقدم حديث 11.
* عبد الكريم أبو أمية ضعيف تقدم حديث 11.
نحريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 143) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 222) وفيه عبد الكريم أبو أمية -وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- غيره ضعيف.
[1043]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* حنظلة السدوسي أبو عبد الرحيم البصري واختلف في اسم أبيه، فقيل عبد الله، أو عبد الرحمن، وقيل غير هذا، ضعيف ضعفه ابن معين والنسائي وغيرما (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 53) وفي الكبير (27/ 24) وأخرجه أيضًا - أبو يعلى (المقصد العلي ح 379) من طريق عباد بن العوام بالإسناد وقال الهيثمي في المجمع (2/ 221) وفيه حنظلة السدوسي ضعفه أحمد وابن معين، ووثقه ابن حبان.
_________
(1)
في (ت): بن أبي أمية، وزيادة "بن" خطأ.
(2)
في (ت): عن.
(3)
ليس في (ح).
ثنا عباد بن العوام، ثنا حنظلة السدوسي، ثنا عبد الله بن الحارث، حدثتني ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
أن رسولا الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين.
لا يروى عن ميمونه، إلا بهذا الإسناد.
203 - [باب الصلاة بعد االعصر]
[1044]
حدثنا محمَّد بن نوح بن حرب، ثنا إيراهيم بن المستمر العروقي، ثنا يحيى بن عاصم صاحب أبي عاصم، حدثني محمَّد بن حمران بن عبد الله، حدثني شعيب ابن سالم، عن جعفر بن أبي موسى، عن أبيه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر ركعتين، وكان أبو موسى يصليهما.
لا يروى عن جعفر إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم.
[1045]
حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن
أبي الأسود، عن عروه بن الزبير، أنه قال:
[1044] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن نوح بن حرب العسكرى لم أجده.
* إبراهيم بن المستمر العروقي الناجي البصري قال النسائي: صدوق ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما يغرب (التهذيب).
* يحيى بن عاصم لم أجده.
* محمد بن حموان بن عبد الله لم أجده.
* شعيب بن سالم لم أجده.
* جعفر بن أبي موسى لم أجده.
نحريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 148) وذكر الهيثمي في المجمع (2/ 223) عن أبي موسى أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين بعد العصر، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، والكبير وزاد: قال أبو دراس: "رأيت أبا بكر بن أبي موسى يصليهما، ويقول: رأيت أبا موسي يصليهما، ويقول: إن النيي صلى الله عليه وسلم كان يصليهما في بيت عائشة رضي الله عنها" ورجاله - رجال الصحيح غير أيى دراس قال فيه ابن معين: لا بأس به.
[1045]
تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب، تقدم حديث 36.=
أخبرني تميم الداري، أو أخبرت أن تميمًا الداري ركع ركعتين بعد نهي عمر بن الخطاب عن الصلاة بعد العصر، فأتاه عمر، فضربه بالدرة، فأشار إليه [
(1)
تميم] أن أجلس، وهو في صلاته، فجلس عمر حتى فرغ تميم [
(2)
من صلاته]، فقال لعمر: لم ضربتني؟ قال: لأنك ركعت هاتين
(3)
الركعتين، وقد نهيت عنهما، قال: فإني قد صليتهما مع من هو خير منك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: إنه
(4)
ليس بي أنتم أيها الرهط، ولكني أخاف أن يأتي بعدكم قوم يصلون ما بين العصر إلى المغرب، حتى يمروا بالساعة التي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلوا فيها، كما
(5)
وصلوا ما بين الظهر والعصر، [
(6)
ثم يقولوا: قد رأينا فلانًا وفلانًا يصلون بعد العصر].
لا يروى عن تميم، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الليث.
204 - [باب]
[1046]
حدثنا محمَّد بن حمزة بن عمارة، نا العباس بن محمَّد، نا خالد بن
= * عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 250) وفي الكبير ح 1281 (2/ 48) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 222 - 223) وفيه عبد الله بن صالح، قال فيه عبد الملك بن شعيب ثقة مأمون، وضعفه أحمد وغيره.
[1046]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن حمزة بن عمارة أبو عبد الله الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 269) وقال أحد الفقهاء توفي سنة 321.
* عباس بن محمَّد الدوري ثقة حافظ تقدم حديث 384.
* كامل بن العلاء أبو العلاء التميمي الكوفي صدوق يخطئ (التقريب).
* أبو يحيى القتات الكوفي لين الحديث (التقريب).
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
ليس في (طس).
(3)
في (ح): هذين.
(4)
في (طس)، والكبير: إني.
(5)
في المجمع "حتمًا" بدل "كما".
(6)
ما بين القوسين ليس في (ت)، و (ح) أثبته من (طس)، والكبير.
يزيد
(1)
بن المطيب، ثنا كامل أبو العلاء، عن أبي يحيى، عن مجاهد، عن عائشة، قالت:
فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان قبل العصر، فلما انصرف صلاهما، ثم لم يصلهما بعد.
لم يروه عن أبي يحيى القتات، إلا كامل، ولا عنه، إلا خالد، تفرد به العباس.
[
(2)
قلت: لعائشة حديث في الركعتين بعد العصر
(3)
غير هذا.]
205 - باب الأوقات التي تكره الصلاة فيها
[1047]
حدثنا محمَّد رزيق، ثنا أبو الطاهر، ثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة [
(4)
بن بكير] عن أبيه، عن سعيد بن نافع، قال رآني أبو بشير الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أصلي [
(4)
صلاة] الضحى حين طلعت الشمس، فعاب ذلك عليَّ، ونهاني، ثم قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تصلوا حتى ترتفع الشمس، فإنها تطلع في قرن الشيطان.
لا يروى عن أبي بشير، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن وهب.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 180) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 223) وفيه أبو يحيى القتات ضعفه أحمد وابن معين في رواية، ووثقه في أخرى.
إسناده ضعيف لضعف - أبي يحيى القتات.
[1047]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن زريق بن جامع المصري لم أجده.
* سعيد بن نافع الأنصاري ترجمه البخاري، وابن أبي حاتم، وسكتا عه، وذكره ابن حبان في الثقات (التاريخ الكبير 3/ 473، والثقات 4/ 291، والجرح 4/ 69).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 106) وإخرجه - أيضًا - أحمد (5/ 216) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 344) عن عبد الله بن وهب بالإسناد - إلا أن عند أبي يعلى "رآني أبو هبيرة".
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 226) ورجال أحمد ثقات.
_________
(1)
في (ت): زبد خطأ.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
أخرجه البخاري ومسلم، وأبو داود والنسائي، انظر جامع الأصول ح 4106 (6/ 26).
(4)
من (طس).
[1048]
حدتئا محمَّد بن عبد الله بن رستة، ثنا سعيد بن أبي الربيع، نا سعيد بن سلمة، ثنا يزيد بن خصِيْفة، عن ابن سلمة بن الأكوع، عن سلمة، قال:
كنت أسافر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيته صلى الله عليه وسلم صلى بعد العصر، ولا بعد الصبح قط.
لم يروه عن ابن سلمة، إلا يزيد، تفرد به سعيد بن سلمة.
[1049]
حدثنا مقدام، ثنا أبو الأسود، نا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن المقبري، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة، قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة نصف النهار.
لم يروه عن عون
(1)
، إلا المقبري، ولا عنه، إلا يزيد، تفرد به ابن لهيعة.
[1050]
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، ثنا يحيى بن صالح
[1048] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله بن رستة، تقدم حديث 277.
* سعيد بن أبي الربيع أشعث بن سعيد السمان من أهل البصرة، قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن حبان يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه (الثقات 8/ 268، والجرح 4/ 5).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 174) وأخرجه - أيضًا - أحمد (4/ 51) عن عبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن أبي بكير، عن زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة بالإسناد وقال الهيثم في المجمع (2/ 226) ورجال أحمد رجال الصحيح.
[1049]
تراجم رجال الإسناد:
* مقدام بن داؤد الرعيني، تقدم حديث 65.
* أبو الأسود هو النضر بن عبد الجبار المرادي مولاهم المصري ثقة مات سنة 219 وله 74 سة (التقريب).
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 271) و (شاده ضعيف لاختلاط ابن لهيعة، ولم أجد هذا الحديث في مجمع الزوائد.
[1050]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة تقدم حديث 437.
_________
(1)
في (ت): ابن عون.
الوحاظى، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن يونس بن عبيد، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في ثلاث ساعات، عند طلوع الشمس حتى تطلع، ونصف النهار، وعند غروب الشمس.
لم يروه عن يونس، إلا عبيد الله.
206 - باب
[1051]
حدثنا أحمد بن محمَّد بن الجهم السمري، ثنا عبدة بن عبد الله الصفار، ثنا عوف بن محمَّد أبو غسان، نا محمَّد بن مسلم الطائفي، عن عمرو بن
دينار، قال:
رأيت ابن عمر طاف بعد صلاة الصبح، ثم صلى ركعتين، ثم قال: إنما تكره الصلاة عند طلوع الشمس، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الشمس تطلع بين قرني شيطان.
لم يروه عن عمرو، إلا محمَّد، تفرد به عوف.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 285) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 228) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
كذا في المجمع وابن لهيعة ليس في إسناد هذا الحديث وإنما ابن لهيعة في إسناد الحديث السابق.
[1051]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمد بن الجهم السمري، تقدم حديث 121.
* عوف بن محمد أبو غسان البصري قال أبو حاتم: ثقة (الجرح 7/ 16).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 67) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 229) وإسناده حسن.
وأخرج البخاري في صحيحه ح 3273، ومسلم ح 828، عن ابن عمر مرفوعًا "لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بقرني شيطان" لفظ مسلم، وعند البخاري بين قرني شيطان.
207 - باب
(1)
الصلاة بمكة في هذه الأوقات
[1052]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن عبد الله بن المؤمل، ثنا حميد مولى عفراء
(2)
عن قيس بن سعد
(3)
، عن مجاهد، قال:
قدم علينا أبو ذر، فأخذ بحلقة باب الكعبة، فنادى بصوته الأعلى، فقال: يا أيها
الناس! إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة، إلا بمكة.
لم يروه عن قيس بن سعد
(3)
إلا حميد - وهو حميد بن قيس الأعرج
(4)
ولا عنه إلا] عبد الله بن المؤمل المخزومي.
[1053]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، نا الحسن بن عبد الرحمن بن
[1052] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* عبد الله بن المؤمل المخزومي ضعيف تقدم حديث 279.
نحريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 49) وأخرجه - أيضًا - أحمد (5/ 165) عن يزيد بن هارون عن عبد الله بن المؤمل بالإسناد بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 228) وفيه عبد الله بن المؤمل المخزومي، ضعفه أحمد وغيره، ووثقه ابن معين في رواية، وابن حبان وثقه أيضًا - وقال يخطئ وبقية رجال أحمد رجال الصحيح.
وأخرجه -أيضًا- ابن خزيمة (4/ 226) والدارقطني في سننه (2/ 265) والبيهقي في الكبرى (2/ 461) وأبو نعيم في الحلية (9/ 159) كلهم من طريق عبد الله بن المؤمل المخزومي، بالإسناد، وعبد الله بن المؤمل ضعيف، كما تقدم، لكن تابعه إبراهيم بن طهمان أخرجه البيهقي من طريق خلاد بن يحيى، ثنا إبراهيم هو ابن طهمان ثنا حميد مولى عفراء، بالإسناد، إلا أن البيهقي أعله بالانقطاع، وقال: مجاهد لا يثبت له سماع من أبي ذر.
[1053]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.=
_________
(1)
في (ح): باب إباحة الصلاة بمكة في كل وقت.
(2)
في (ت)، و (ح): عفرة.
(3)
في (ت) و (طس): المخطوط والمطبوع: سعيد وهو خطأ.
(4)
ما بين القوسين ساقط من (ت) وفي (طس): تفرد به.
أبي ليلى، [
(1)
نا عمران بن محمَّد، عن ابن أبي ليلى]، عن عبد الكريم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد مناف! لا أعرفكم ما منعتم أحدًا يطوف بالبيت أن يصلي أي ساعة شاء من ليل ونهار.
لا يروى عن ابن عمر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسن.
[1054]
حدثنا أحمد بن زكريا العابدي المكي، ثنا عبد الوهاب بن فليح المكي،
= * الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال مستقيم الحديث إذا لم يكن في إسناده خبره ضعيف، وقال أبو زرعة: صدوق (الثقات 8/ 178، والجرح 3/ 24، واللسان 2/ 218).
* عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، مقبول (التقريب).
* محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سيء الحفظ جدًا، تقدم ح 56.
* عبد الكريم بن أبي المخارق ضعيف تقدم حديث 11.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 40) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 228 - 229) من رواية عبد الكريم عن مجاهد، فإن كان هو الجزري، فهو ثقة، وإن كان ابن أبي المخارق، فهو ضعيف - والله أعلم.
قلت: الظاهر أنه ابن أبي المخارق فإنه يروي عن مجاهد، وروى عنه محمَّد بن أبي ليلى، - وأما الجزري فلم أجد من ذكر رواية ابن أبي ليلى عنه.
[1054]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زكريا العابدي المكي ترجمه في الأنساب (9/ 141) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* عبد الوهاب بن فليح المكي صدوق قاله أبو حاتم (الجرح 6/ 73).
* سليم بن مسلم الخشاب المكي متروك، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن معين جهمي خبيث، وقال أحمد لا يساوي حديثه شيئًا (الجرح 4/ 314، واللسان 3/ 113، والميزان 2/ 232).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 27) والأوسط (1 ل 31) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 229) وفي سليم بن مسلم الخشاب - وهو متروك.
_________
(1)
ما بين القوسين من (طس).
ثنا سليم بن مسلم الخشاب، ثنا ابن جريج، عن عطاء
(1)
، عن ابن عباس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا بني عبد مناف
(2)
إن وليتم هذا الأمر، فلا تمنعوا أحدًا طاف بهذا البيت أن يصلي أية ساعة شاء من ليل أو نهار.
قال [
(3)
الطبراني]: يعني ركعتي الطواف [
(3)
أن يصليهما بعد صلاة الصبح، قبل طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر قبل غروب الشمس في كل النهار].
لم يروه هكذا [
(4)
عن ابن جريج] عن عطاء، إلا سليم.
[1055]
حدثنا محمد بن علي الصائغ، نا محمَّد بن مسلم المكي، ثنا ثمامة بن
عبيدة، عن أبي الزبير، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه،
قلت: فذكر نحوه.
لم يروه عن، علي، إلا أبو الزبير، تفرد به ثمامة.
208 - باب الصلاة بعد المغرب
[1056]
حدثنا محمَّد بن يحيى بن مندة الأصبهاني، ثنا صالح بن قطن
[1055] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.
* ثمامة بن عبيدة العبدي أبو خليفة البصري متروك، وكذبه ابن المديني (الجرح 2/ 467، واللسان 2/ 84، والميزان 1/ 372).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 93) وإسناده -أيضًا- ضعيف جدًا.
[1056]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يحيى بن مندة، تقدم حديث 939.
* صالح بن قطن البخاري ترجمه ابن حجر في اللسان (3/ 175) وأشار إلى هذا الحديث ولم يذكر فهي جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال.
* محمد بن عثمان بن محمد بن عمار لم أجده. =
_________
(1)
في (ت) بعد عطاء: زيادة "عن ابن سيرين".
(2)
في (طص) بعد مناف: زيادة "يا بني عبد المطلب".
(3)
ما بين القوسين ساقط من (ح).
(4)
ساقط من (ت) و (ح).
البخاري، ثنا [
(1)
محمَّد بن عثمان بن] محمَّد بن عمار بن ياسر، حدثني أبي، عن جدي، قال:
رأيت عمار بن ياسر يصلي
(2)
بعد المغرب ست ركعات، وقال: رأيت حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي
(2)
بعد المغرب ست ركعات، وقال: من صلى بعد المغرب ست ركعات، غفرت [
(3)
له] ذنوبه، وإن كانث مثل زبد البحر.
لا يروى عن عمَّار، إلا بهذا الإسناد، تفرد به صالح.
209 -
باب ما يقرأ فيهما [
(3)
وفي ركعتي الفجر]
[1057]
حدثنا محمَّد بن يعقوب، نا أبو الأشعث، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل، عن أبي جعفر محمَّد بن علي، قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت منه، ولا تحدثنا عن غيرك، وإن كان ثقة،
= * عثمان بن محمد بن عمار لم أجده.
* محمد بن عمار بن ياسر مقبول (التقريب).
نحرمجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 48) والأوسط (2 ل 156) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 230) رواه الطبراني في الثلاثة، وقال تفرد به صالح بن قطن البخاري، قلت: ولم أجد من ترجمه.
قلت: ترجمه ابن حجر، ولكنه مجهول الحال وفيه مجاهيل -أيضًا- سواه وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 223).
وذكره ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 456) وقال: فيه مجاهيل.
[1057]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن يعقوب الأهوازي لم أجده.
* أصرم بن حوشب متروك، تقدم حديث 96.
* إسحاق بن واصل هالك تقدم حديث 97.
تخرمجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 191) وقال الهيثمي في المجمع وفيه: أحرم (أصرم) بن حوشب وهو متروك.
_________
(1)
ساقط من (طص).
(2)
في (طص)، و (طس): صلى.
(3)
ليس في (ح).
قلت: فذكر الحديث، إلى أن قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين [
(1)
قبل الفجر، والركعتين] بعد المغرب: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد.
لا يروى عن عبد الله بن جعفر، إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو الأشعث.
[
(2)
قلت: والحديث بتمامه في مناقب أهل البيت].
210 - باب الصلاة بعد العشاء
[1058]
حدثنا إبراهيم، نا مُحْرِزْ بن عون، نا يحيى بن عقبة بن
(3)
أبي العيزار، عن محمَّد بن جحادة، عن أنس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء، وأربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر.
لم يروه عن ابن جحادة، إلا يحيى.
211 - باب
(4)
في من صلى اثنتي عشرة ركعة
[1059]
حدثنا هيثم بن خلف، ثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، ثنا حماد بن زيد،
[1058] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.
* يحيى بن عقبة بن أبي العيزار متهم بالوضع (الجرح 9/ 179، واللسان 6/ 270).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 154) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 230) وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار - وهو ضعيف جدًا.
[1059]
تراجم رجال الإسناد:
* هيثم بن خلف تقدم حديث 55.
* أحمد بن إبراهم بن خالد الموصلي نزيل بغداد صدوق (التقريب).
* هارون أبو إسحاق الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن معين: ثقة (التاريخ الكبير 8/ 225، والثقات 7/ 582، والجرح 9/ 99). =
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
في (ت): عن خطأ.
(4)
في (ح): باب فضل من صلى اثنتي عشرة ركعة تطوعًا.
عن هارون [
(1)
بن] أبي إسحاق الكوفي، أنه سمع أبا بردة يحدث عن أبيه أبي موسى يرفعه، قال:
من صلى اثنتي عشرة ركعة بني الله له بيتًا في الجنة.
لا يروى عن أبي موسى، إلا بهذا الإسناد، تفرد به حماد.
212 باب ركعتي الفجر
[1060]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، نا أحمد بن عبد الصمد الأنصاري، نا إسماعيل بن قيس، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا طلع الفجر، فلا صلاة إلا ركعتي الفجر.
لم يروه عن يحيى، إلا إسماعيل، تفرد به أحمد بن عبد الصمد.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 306) وأخرجه - أيضًا - أحمد (4/ 413) والبزار (كشف الأستار 1/ 337، 338) وزاد: سوى الفريضة، وقال البزار: تفرد به هارون، ولم يتابع عليه، وذكره الهيثمي في المجمع (2/ 231) ولم يتكلم على السند، واكتفى بنقل كلام البزار.
قلت: إسناده حسن.
[1060]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب النهرواني قال ابن حبان في الثقات (8/ 30) يعتبر بحديثة إذا روى عن الثقات، وقال الدارقطني: وهم في إسناد حديث مع أنه مشهور لا بأس به (راجع اللسان 1/ 214).
* إسماعيل بن سعد الأنصاري منكر الحديث (اللسان 1/ 429، والميزان 1/ 245).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 47) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 218) وفيه إسماعيل بن قيس - وهو ضعيف.
وأخرجه - أيضًا - ابن عدي (1/ 297) في ترجمة إسماعيل بن قيس هذا، وقال: عامة ما يرونه منكر.
_________
(1)
ليس في (طس).
213 - باب صلاة الضحى
[1061]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن سختان الشيرازي، ثنا علي بن محمَّد [
(1)
الزيادأباذي] الشيرازي، ثنا سالم بن نوح، عن هشام بن حسان، عن قيس بن سعد، عن طاؤس، عن ابن عباس،
رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: على كل سلامي [
(2)
أو على عضو] من بني آدم في كل يوم صدقة، وتجزئ من ذلك كله ركعتا الضحى.
لم يروه عن هشام، إلا سالم، تفرد به علي.
[1062]
حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا أمية بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن محمَّد بن المنكدر، عن أم هانئ حدثت،
أن النبي صلى الله عليه وسلم[
(3)
دخل عليها يوم الفتح و] صلى الضحى أربع ركعات.
[
(4)
قلت: هو في الصحيح
(5)
خلا قولها: أربع ركعات]
[1061] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمد بن سختان الشيرازي لم أجده.
* علي بن محمد الزيادأباذي الشيرازي، ذكره في الأنساب (6/ 359) ولم يتكلم فيه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 229) والأوسط (1 ل 271) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 237) وفيه من لم أجد له ترجمة.
[1062]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار تقدم حديث 85.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 42) وفي الكبير (24/ 432) ورجال إسناده، رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني -وهو ثقة- ولم يذكر الهيثمي هذا السياق في مجمع الزوائد.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
من (طس).
(3)
ما بين القوسين من (طس).
(4)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(5)
انظر صحيح البخاري ح 1103 (2/ 578) وصحيح مسلم الحيض (71) وعندهما ثمان ركعات.
[1063]
حدثنا إبراهيم، ثنا أمية
(1)
، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت
(2)
حميد الطويل، يحدث عن محمَّد بن قيس، أن أم هانئ حدثت،
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها زمن الفتح، فصلى الضحى ست ركعات.
[
(3)
قلت: هو في الصحيح خلا قولها ست ركعات]
[1064]
حدئئا عبد الله بن محمد بن الأشعث، ثنا إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة، ثنا أبي، ثنا الجراح بن مليح، حدثني إبراهيم [
(4)
هو ابن ذي حماية] عن حميد، [
(4)
عن محمد بن قيس]
قلت: فذكره بنحوه.
[1063] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.
* محمَّد بن قيس اليشكري أخو سليمان بصري، قال علي بن المديني: ثقة ما أعلم أحدًا روى عنه غير حميد، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 154) وفي الكبير (24/ 435) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 238) وإسناده حسن.
[1064]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن الأشعث تقدم حديث 389.
* إبراهيم بن محمَّد بن عبيدة لم أجده.
* محمد بن عبيدة لم أجده.
* الجراح بن مليح البهراني صدوق تقدم حديث 389.
* إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية صدوق فقيه تقدم ح 389.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 268).
_________
(1)
في (ت): ابن لهيعة خطأ.
(2)
في (طس): نا.
(3)
ليس في (ح).
(4)
من (ح).
[1065]
حدثنا أحمد، ثنا محمَّد بن غالب الأنطاكي، ثنا سعيد بن مسلمة الأموي، ثنا عمر بن خالد بن عباد [
(1)
عن زياد] بن عبيد الله بن الربيع، عن الحسن عن أنس بن مالك قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى ست ركعات، فما تركتهن بعد ذلك.
قال الحسن: فما تركتهن بعد.
[1066]
[
(2)
حدثنا إبراهيم، ثنا أمية، ثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت حميد الطويل، يحدث عن محمَّد بن قيس، عن جابر بن عبد الله، قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أعرض عليه بعيرًا لي، فرأيته صلى الضحى ست ركعات.
لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به معتمر]
[1065] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.
* محمَّد بن غالب الأنطاكي لا بأس به، سكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح (8/ 55) وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 139).
* سعيد بن مسلمة بن هشام الأموي ضعيف تقدم حديث 347.
* عمر بن خالد بن عباد لم أجده.
* زياد بن عبيد الله بن الربيع في الثقات لابن حبان (6/ 329) زياد بن عبد الله بن الربيع، يروي عن حميد الطويل، روى عنه البصريون.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 70) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 237) وفيه سعيد بن مسلم (مسلمة) الأموي ضعفه البخاري، وابن معين وجماعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ.
[1066]
تراجم الرجال تقدمت حديث 1063.
تخريجه: أخرجه الطبرني في الأوسط (1 ل 153) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 238) من رواية محمَّد بن قيس عن جابر، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
_________
(1)
من (طس).
(2)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
[1067]
[1 حدثنا عبد الله بن مُحَمَّدْ بن الأشعث، ثنا إبراهيم بن مُحَمَّدْ بن عبيدة، ثنا أبي، نا الجراح بن مليح، حدثني إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية
(1)
]، عن حميد الطويل، عن مُحَمَّدْ بن قيس، عن جابر بن عبد الله، قال:
قطع بي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحملني على جمل، فمر بي، وأنا أضربه في آخر الناس، فضربه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط، فما زال في أوائل الناس، فلما قدمنا مكة، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرده إليه، فوجدته يصلي [
(2)
صلاة الضحى] ست ركعات.
لم يروه عن ابن ذي حماية، إلا الجراح، تفرد به مُحَمَّدْ بن عبيدة.
[1068]
حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا سهل بن عثمان
(3)
، ثنا إبراهيم بن مُحَمَّدْ الهمداني، عن عبد الله بن عياش، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الضحى أربعًا، وقبل الأولى أربعًا بني له [
(4)
بها] بيت في الجنة.
[1067] تراجم رجال الإسناد تقدمت في حديث 1064.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 368) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 238) من رواية مُحَمَّدْ بن قيس عن جابر، وقد ذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: فيه إبراهيم بن مُحَمَّدْ بن عبيدة، ولم أجد من ترجمه ولا أباه.
[1068]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن سلم الرازي تقدم حديث 960.
* إبراهيم بن مُحَمَّدْ بن مالك بن زبيد الهمداني قال أبو حاتم: لا بأس به (الجرح 2/ 129).
* عبد الله بن عياش بن عباس القتباني ضعيف تقدم ح 231.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 292) وفي الكبير - كما في المجمع (2/ 238).
وقال الهيثمي: وفيه جماعة لا يعرفون.
قلت: رجال إسناد الأوسط كلهم معروفون إلا أن فيهم عبد الله بن عياش، وهو ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين من (ت) وهذا الحديث في (ح) بعد حديث 1064، وقال: وبهذا الإسناد إلى حميد عن مُحَمَّدْ بن قيس
…
إلي آخره.
(2)
من (طس).
(3)
في (ت): حيان خطأ.
(4)
من (طس).
لم يروه عن أبي بردة، إلا ابن عياش، ولا عنه إلا إبراهيم، تفرد به سهل.
214 - باب المحافظة عليها
[1069]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا نوح بن أنس الرازي، ثنا عمرو بن حمران، عن مُحَمَّدْ بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحافظ على صلاة الضحى، إلا أواب.
لم يروه عن مُحَمَّدْ، إلا عمرو.
[1070]
حدثنا مُحَمَّدْ بن النضر الأزدي، ثنا بشر بن الوليد، ثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
[1069] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* نوح بن أنس الرازي قال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مستقيم الحديث (الثقات 9/ 211، والجرح 8/ 486).
* عمرو بن حمران البصري سكن الري، قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال أبو زرعة: أحاديثه ليس فيها شيء (الجرح 6/ 227).
تحريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 228) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 239) وفيه محمد بن عمرو وفيه كلام، وفيه من لم أعرفه.
قلت: رجال الإسناد كلهم معروفون ومترجمون، ومحمد بن عمر هو ابن علقمة الليثي من رجال الستة، وقال فيه ابن حجر: صدوق له أوهام.
وأخرجه - أيضًا - الحاكم (1/ 314) من طريق خالد بن عبد الله، ثنا مُحَمَّدْ بن عمرو بالإسناد، وقال: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي.
[1070]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن النضر الأزدي تقدم ح 231.
* بشر بن الوليد الكندي ثقة تقدم حديث 507.
* سليمان بن داود اليمامي أبو الجمل صاحب أبي كثير متروك، ضعفه ابن حبان، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري، وأبو حاتم: منكر الحديث (اللسان 3/ 83، والميزان 2/ 202).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 8) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 239) وفيه سليمان بن داود اليمامي أبو أحمد - وهو متروك.
عن النبي في، قال: إن في الجنة بابًا يقال له الضحى، فإذا كان يوم القيامة نادى مناد: أين الذين كانوا يديمون على صلاة الضحى، هذا بابكم، فادخلوه برحمة الله.
لم يروه عن يحيى، إلا سليمان.
215 - باب الوتر
[1071]
حدثنا موسى بن هارون
(1)
، ثنا إسحاق بن راهويه، أنا سويد بن عبد العزيز، عن قرة بن عبد الرحمن، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير مرثد بن
عبد الله اليزني، عن عمرو بن العاص، وعقبة بن عامر الجهني،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله زادكم صلاة خير لكم من حمر النعم، الوتر، وهي لكم ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر.
لا يروى عن عمرو، وعقبة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به سويد.
[1072]
ص حدثنا محمد بن حصين [
(2)
بن خالد] الأويسي بطرسوس، نا
[1071] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* سويد بن عبد العزيز متروك، تقدم حديث 301.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 204) وفي الكبير - كما في المجمع (2/ 240) وقال الهيثمي: وفيه سويد بن عبد العزيز - وهو متروك.
وأخرجه -أيضًا- أبو نعيم في الحلية (9/ 235) من طريق موسى بن هارون بالإسناد.
[1072]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن حصين بن خالد الأويسي لم أجده.
* محمد بن أبي صفوان الثقفي لا بأس به تقدم جديث 402.
* عمران الخياط مولى الجعفي، ترجمه البخاري في تاريخه (6/ 418) وابن أبي حاتم (6/ 307) وقال: روى عن زيد بن وهب، وابراهيم النخعي، روى عنه منصور، ومغيرة، وابن عون، وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 241).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 78) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 240) وفيه عمران الخياط، قال الذهبي (في الميزان 3/ 345) لا يكاد يعرف.
قلت: روى عنه ثلاثة ثقات، ووثقه ابن حبان، فهو لا بأس به.
_________
(1)
في (ت): إسحاق خطأ.
(2)
من (طص).
مُحَمَّدْ بن أبي صفوان الثقفي، ثنا أزهر بن سعد السمان، ثنا ابن عون، عن عمران الخياط، عن إبراهيم، عن علقمة [
(1)
بن قيس]، عن ابن مسعود، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوتر على أهل القرآن.
لم يروه عن ابن عون، إلا أزهر، تفرد به مُحَمَّدْ بن أبي صفوان.
[1073]
حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، نا أبو الربيع الزهراني، نا مُحَمَّدْ بن خازم أبو معاوية، نا أشعث بن سوار، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، رفعه،
قال: الوتر واجب على كل مسلم، فمن استطاع أن يوتر بخمس [فليوتر بخمس]، ومن لم يستطع أن يوتر بخمس [
(2)
فليوتر بثلاث، ومن لم يستطع أن يوتر بثلاث]، فليوتر بواحدة، ومن لم يستطع الوتر
(3)
بواحدة، فليومئ إيماء.
[1073] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عمرو القطراني تقدم حديث 591.
* أشعث بن سوار الكندي صاحب التوابيت قاضي الأهواز ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 106) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 3964 من هذا الوجه، ومن وجوه أخرى، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 240): وفي إسناده أشعث بن سوار، ضعفه أحمد وجماعة، ووثقه ابن معين.
قلت: تابعه سفيان بن حسين، عن الزهري، أخرجه أحمد (5/ 418) والدارمي (1/ 371) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 291) والطبراني في الكبير (ح 3963) والدارقطني في سننه (2/ 23) والحاكم المستدرك (1/ 303) والبيهقي في الكبرى (3/ 24).
وتابعه -أيضًا- يونس عن الزهري أخرجه ابن حبان (موارد الظمآن ص 174) ومعمر بن راشد عن الزهري أخرجه الدارقطني في سننه (2/ 23) والحاكم في المستدرك (3/ 301) ومحمد بن أبي حفصة أخرجه البيهقى في الكبرى (3/ 24) كلهم الأربعة عن الزهري بالإسناد.
وهؤلاء الأربعة الذين تابعوا أشعث في رفع الحديث والزيادة ثقات عدول من رجال
الصحيح، فالحديث لا غبار عليه.
_________
(1)
من (طص).
(2)
ما ببن القوسين ساقط من (طس) المخطوط والمطبوع.
(3)
في (طس): أن يوتر.
[
(1)
قلت: رواه أبو داود وغيره
(2)
خلا قوله: "ومن لم يستطع الوتر بواحدة،
فليومئ إيماء.
لم يروه عن أشعث، إلا أبو معاوية].
[1074]
حدثنا مُحَمَّدْ بن أبان، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلى، ثنا الحسن بن صالح، عن موسى بن أبي عائشة، عن سليمان بن صرد، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: استاكوا وتنظفوا، وأوتروا، فإن الله [
(3)
وتر]، يحب الوتر.
لا يروى عن سليمان، إلا بهذا الإسناد.
216 - باب وقت الوتر
[1075]
حدثنا أحمد، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو شيبة، عن
[1074] تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن أبان الأصبهاني تقدم حديث 49.
* إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف، ضعفه أبو حاتم، والدارقطني، والعقيلي وغيرهم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب كثيرًا (التهذيب، والجرح 2/ 190، والميزان 1/ 239).
* موسى بن أبي عائشة المخزومي أبو الحسن الكوفي، ثقة إلا أن رواته عن سليمان بن صرد، يقال مرسل (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 169) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 240) وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي، ضعفه أبو حاتم، والدارقطني، وابن عدي، ووثقه ابن حبان، وإبراهيم بن أورمة ذكره، فأحسن الثناء عليه.
تابعه وكيع عن سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 171) إلا أنه قال: عن سليمان بن سعد، وسليمان بن سعد تابعي مجهول، قاله الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة ح 939 فالحديث ضعيف.
[1075]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن علي تقدم حديث 703.=
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
سنن أبي داود (2/ 132)، والنسائي (3/ 238) وابن ماجة (ح 1190).
(3)
ساقط من (طس).
السدي
(1)
، عن عبد خير، قال: كنا في المسجد، فخرج علينا علي في آخر الليل، فقال: أين السائل عن الوتر؟ فاجتمعنا إليه، فقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر أول الليل، ثم أوتر وسطه، ثم أوتر هذه الساعة، فقُبض وهو يوتر هذه الساعة.
لم يروه عن السديّ، إلا أبو شيبة.
[1076]
حدثنا القاسم بن زكريا، قال: أعطاني عبد الرحيم بن مُحَمَّدْ السكري كتابًا، فكتبت منه، ثنا عباد بن العوام، ثنا أبان بن تغلب، عن المسيب بن عبد خير، عن أبيه، عن علي،
قلت: فذكر نحوه.
تفرد به عبد الرحيم.
= * أبو شيبة هو إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي قاضي واسط متروك (التقريب).
* السدي هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة صدوق يهم من رجال مسلم.
* عبد خير بن يزيد الهمداني أبو عمارة الكوفي مخضرم ثقة لم يصح له صحبة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 98) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 245 - 246) وفيه أبو شيبة وهو ضعيف.
[1076]
تراجم رجال الإسناد:
* القاسم بن زكريا المطرز البغدادي ثقة حجة توفي سنة 305 (تاريخ بغداد 12/ 441، والتذكرة 2/ 717، وغاية النهاية 2/ 17).
* عبد الرحيم بن محمد السكري قال الدارقطني ثقة بغدادي (تاريخ بغداد 11/ 86).
* المسيب بن عبد خير ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 3) وإسناده صحيح.
_________
(1)
في (طس) المخطوط والمطبوع: السري، والصواب السدي.
[1077]
حدثنا أحمد، ثنا
(1)
[
(2)
السنن بن] الوليد الجارودي، ثنا أبي، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن محمد بن جحادة، عن أبي حصين، عن أبي عبد الرحمن
(3)
السلمي، عن علي بن أبي طالب،
أته كان يخرج حين يؤذن ابن التيّاح
(4)
عند الفجر الأول، فيقول: نعم ساعة الوتر هذه، ويتأول هذه الآية {وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ} .
لم يروه عن ابن جحادة، إلا الحسن، تفرد به المنذر، عن أبيه.
[1078]
حدثنا عبد الرحمن بن جابر الطائي الحمصي البُحتُري، ثنا عبد العزيز بنن موسى اللاحوتي، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن صالح، عن حماد، عن إبراهيم، عن أبي عبد الله الجدلي، عن عقبة بن عمرو أبي مسعود الأنصاري، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر من [أول]
(5)
الليل وأوسطه وآخره.
[1077] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن مُحَمَّدْ بن صدقة تقدم حديث 8.
* الحسن بن أبي جعفر الحفري ضعيف تقدم حديث 439.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 79) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 246). وفيه الحسن بن أبي جعفر الحفري - وهو متروك.
[1078]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن جابر الطائي البحتري لم أجده.
* عبد العزيز بن موسى بن روح اللاحوتي البهراني ثقة وثقه أبو حاتم، وابن حبان وابن شاهين (التهذيب، والجرح 5/ 397).
* عمرو بن صالح بن المختار قال ابن معين ثقة (الجرح 6/ 240).
* أبو عبد الله الجدلي ثقة رمي بالتشيع تقدم حديث 464.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 244) وأخرجه في الكبير (17/ 244) من عدة طرق عن حماد - يعني ابن أبي سليمان، عن إبراهيم بالإسناد، وأخرجه - أيضًا - أحمد (4/ 119، و 5/ 272) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 244) ورجاله ثقات.
_________
(1)
في (ت)"بن" خطأ.
(2)
ساقط من (ح).
(3)
في (ت): عبد الرحيم، وهو تصحيف من ناسخ.
(4)
في (طس): ابن الذباح.
(5)
ساقط من (ت).
[1079]
[
(1)
حدثنا مُحَمَّدْ بن علي المروزي، ثنا مُحَمَّدْ بن عبيد الله القردواني، ثنا أبي، ثنا سليمان بن أبي داود، عن عبد الكريم، عن زياد بن سعد
(2)
، عن حماد.
قلت: فذكره
(1)
].
[1080]
حدثنا مُحَمَّدْ بن علي المروزي، ثنا مُحَمَّدْ بن عبيد الله القردواني، ثنا أبي، ثنا سليمان بن أبي داود، عن عبد الكريم، عن زياد [
(3)
بن أبي مريم]، عن حماد [عن إبراهيم بن يزيد، عن أبي عبد الله الجدلي، عن عقبة بن عمرو أبي مسعود، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر في أول الليل، وفي أوسطه، وفي آخره، حتى يستنّ به المسلمون، فأي ذلك عمل كان صوابًا]
(4)
.
[1081]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا زنيج أبو غسان، ثنا أبو تُمَيْلة
(5)
، ثنا عبد
[1079] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 138).
[1080]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي المروزي تقدم حديث 38.
* محمد بن عبيد الله بن يزيد القُردواني أبو جعفر الحراني القاضي صدوق فيه لين مات سنة 268 (التقريب).
* عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم القردواني مجهول (التقريب).
* سليمان بن أبي داود الحراني بومة ضعيف، ضعفه أبو حاتم، وقال البخاري: منكر
الحديث (الجرح 4/ 115، والميزان 2/ 206).
* زياد بن أبي مريم الجزري وثقه العجلي (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 138) وتقدم كلام الهيثمي في الحديث 1078.
[1081]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16. =
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(2)
في (طس): سعيد.
(3)
ساقط من (ت) وفي (ح): بن سعد.
(4)
ما بين القوسين من (ت)، وفي (ح) بدله: بسنده نحوه وزاد حتى يستن به المسلمون إلى آخره.
(5)
في (ت): أبو سلمة.
المؤمن بن خالد، ثنا الصلت بن إياس،
(1)
الحنفي، قال: أتيت ابن عمر أنا وأمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد، فقلت: يا أبا عبد الرحمن! متى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ قال: من آخر الليل.
لم يروه عن الصلت، إلا عبد المؤمن، تفرد به أبو تميلة.
[1082]
حدثنا مُحَمَّدْ بن النضر الأزدي، نا بشر بن الوليد، ثنا سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
سأل النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر كيف توتر؟ قال: أوتر من أول الليل، قال: كيّس حذر، ثم سأل عمر، فقال: يا أبا حفص! كيف توتر؟ قال: أوتر من آخر الليل، قال: قوي معان.
لم يروه عن يحيى، إلا سليمان.
217 - باب ما يقرأ في الوتر
[1083]
حدثنا إبراهيم، أنا سعيد بن أبي الربيع، أنا عبد الملك، ثنا
= * عبد المؤمن بن خالد الحنفى أبو خالد المروزي لا بأس به (التقريب).
* الصلت بن إياس الحنفي سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 378، والجرح 4/ 436).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 241) و (إسناده حسن، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظان وجوده، كما أني لم أجده في كتب الستة.
[1082]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن النضر الأزدي، تقدم 231.
* بشر بن الوليد ثقة تقدم حديث 507.
* سليمان بن داود اليمامي متروك تقدم حديث 1070.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 8) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 353) وقال الهيثمي (2/ 245) وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف جدًا.
[1083]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.
* سعيد بن أبي الربيع صدوق تقدم حديث 456.
_________
(1)
في (طس): ياسين.
عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الوتر: {بسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
[1084]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، نا سعيد بن أبي الربيع السمان، ثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان، عن عاصم.
قلت: فذكر مثله.
لم يروه عن عاصم، إلا عبد الملك.
[1085]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبيد
(1)
بن يعيش، نا يونس بن
= * عبد الملك بن الوليد بن معدان الضبعي البصري ضعيف، ضعفه أبو حاتم والنسائي، وقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن معين صالح (التهذيب، والجرح 5/ 373، والميزان 2/ 666).
* عاصم بن بهدلة صدوق له أوهام (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 160) وفي الكبير ح 10249 (10/ 173) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 383) والبزار (كشف الأستار 1/ 354) من طريق عبد الملك بن الوليد بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 243) وفيه عبد الملك بن الوليد بن معدان وثقه ابن معين، وضعفه البخاري وجماعة.
قلت: إسناده ضعيف، لكن المتن ثابت من وجوه أخرى.
[1084]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 48).
[1085]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* إسماعيل بن رزين أو ابن أبي رزين كوفي عن الشعبي، قال الأزدي: يتكلمون فيه، وقال ابن حجر: ذكره ابن حبان في الثقات، وذكره ابن أبي حاتم، وقال: إسماعيل بن زربي، فلم يذكر فيه جرحًا، وروى عنه جاعة من الثقات فلا يلتفت إلى قول الأزدي (الجرح 2/ 170، واللسان 1/ 405، والميزان 1/ 228).
* عبد الرحمن بن سبرة كذا "سبرة" في (ت)، (ح) و (طس) وفي كتب التراجم اسم والد خيثمة: عبد الرحمن بن أبي سبرة واسم أبي سبرة يزيد بن مالك، قال ابن حجر في الإصابة
_________
(1)
في (ت): عبيد الله.
بكير، عن إسماعيل بن رزين، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن سبرة - يعني أبا
(1)
خيثمة، أن أباه،
سأل النبي صلى الله عليه وسلم ما يقرأ في الوتر، فقال:{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} في الأولى،، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} في الثانية، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} في الثالثة.
لم يروه عن إسماعيل، إلا يونس.
[1086]
حدثنا مُحَمَّدْ بن العباس الأخرم، ثنا عبد الرحمن بن واقد، ثنا أيوب بن جابر، عن أبي إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر بسبِّح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد.
لم يروه عن إبي إسحاق، عن نافع، إلا أيوب، تفرد به عبد الرحمن بن واقد.
= (2/ 399) عداده في أهل الكوفة، وقال ابن حبان يقال: له صحبة وفي الجرح والتعديل (5/ 238) قال أبو زرعة: ثقة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 44) وفي الكبير كما في المجمع (2/ 243) وقال الهيثمي: وفيه إسماعيل بن رزين ذكره ابن حبان في الثقات، قال الأزدي: يتكلمون فيه.
قلت: إسناده حسن.
[1086]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث 37.
* عبد الرحمن بن واقد بن مسلم البغدادي أبو مسلم الواقدي صدوق يغلط (التقريب).
* أيوب بن جابر بن سيار السحيمي أبو سليمان اليمامي، ثم الكوفي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجَه الطبراني في الأوسط (2 ل 160) وفي الكبير كما في المجمع، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 355) من طريق سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر -مرفوعًا- بنحوه، وقال الهيثمي (2/ 243) وفيه سعيد بن سنان - وهو ضعيف.
قلت: ليس في إسناد الأوسط سعيد بن سنان، لكن فيه أيوب بن جابر، وهو -أيضًا- ضعيف.
_________
(1)
في (ح): والد خيثمه.
ورواه الناس
(1)
عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
ورواه إسرائيل
(2)
عن إبي إسحاق، عن مسلم
(3)
البطين، عن سعيد بن جبير، [
(4)
عن ابن عباس].
[1087]
حدثنا مقدام، ثنا عمي سعيد بن عيسى، نا مفضل بن فضالة، عن أبي عيسى الخراساني، عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في الركعة الأولى من الوتر بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، وفي الثانية {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، وفي الثالثة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين.
[1088]
حدثنا مطلب، ثنا مُحَمَّدْ بن عبد العزيز الرملي، ثنا نصر بن إسحاق
[1087] تراجم رجال الإسناد:
* مقدام هو ابن داود تقدم حديث 65.
* أبو عيسى الخراساني نزيل مصر، التميمي مقبول (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 262) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 243) رواه الطبراني في الأوسط عن المقدام بن داود - وهو ضعيف.
[1088]
تراجم رجال الإسناد:
* مطلب هو ابن شعيب تقدم حديث 36.
* نصر بن إسحاق الهمداني، لم أجده.
* السري بن إسماعيل الهمداني متروك تقدم حديث 133.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 260) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 243) وفيه السري بن إسماعيل - وهو ضعيف جدًا.
_________
(1)
أخرجه النسائي (3/ 236) والترمذي ح 461 (1/ 288) وابن ماجة ح 1172 (1/ 371) والدارمي (1/ 372) والبيهقي في الكبرى (3/ 38) وأحمد (1/ 300، 316، 372) وابن أبي شيبة (2/ 299) كلهم من طرق عن أبي إسحاق بالإسناد المذكور.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 299) وأخرجه -أيضًا- هو وأحمد (1/ 372) والبيهقي من طريق إسرائيل بمثل الجماعة.
وأخرج -أيضًا- أحمد (1/ 305) وابن أبي شيبة (2/ 299) عن شريك عن مكحول، عن مسلم البطين بالإسناد نحوه.
(3)
في (ح): مسلم بن بطين.
(4)
ما بين القوسين ليس في (ح).
الهمداني، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال: قلت:
يا رسول الله! بم توتر؟ قال: بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ، و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
218 - باب كيفية
(1)
الوتر
[1089]
حدثنا مُحَمَّدْ بن أحمد الرقام التستري، ثنا عبد الله الصباح [
(2)
العطار]، ثنا أبو بحر البكراوي، نا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سعد بن
هشام، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوتر ثلاث، كثلاث المغرب.
لم يروه عن الحسن، إلا إسماعيل، تفرد به أبو بحر.
[1090]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن
[1089] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن أحمد الرقام التستري لم أجده.
* أبو بحر البكراوي ضعيف تقدم حديث 991.
* إسماعيل بن مسلم المكي البصري ضعيف تقدم حديث 516.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 150) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 242) وفيه أبو بحر البكراوي، وفيه كلام كثير.
قلت: إسناده ضعيف، لضعف أبي بحر، و إسماعيل بن مسلم.
[1090]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* عقبة بن مكرم بن عقبة بن مكرم الضبي الهلالي الكوفي صدوق مات سنة 234 (التقريب).
* عبيد الله بن الوليد الوصافي أبو إسماعيل الكوفي ضعيف (التقريب).
* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا، تقدم ح 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 45) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 242) وفيه عبد الله (عبد الله) بن الوليد الوصافي وهو ضعيف.
_________
(1)
في (ت): كيف.
(2)
من (طس).
بكير، ثنا عبيد
(1)
الله بن الوليد الوصافي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل مثنى مثنى، فإذا جاء الصبح، أوتر بواحدة، وقال: إن الله واحد يحب الواحد.
لا يروى عن أبي سعيد، إلا بهذا الإسناد.
ورواه الأعمش ومسعر، وغيرهما
(2)
عن ابن عمر
(3)
.
[1091]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا القاسم
(4)
بن محمد المروزي، نا عبد الله
(5)
بن عثمان، عن أبي حمزة، عن جابر الجعفي، عن المغيرة بن شبل، عن قيس بن أبي حازم، قال:
رأيت سعد بن مالك أوتر بركعة، ثم قال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
لم يروه عن المغيرة، إلا جابر، تفرد به أبو حمزة مُحَمَّدْ بن ميمون السكري.
[1091] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.
* القاسم بن مُحَمَّدْ المروزي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 19) وقال أبو حاتم: صدوق (الجرح 7/ 120).
* جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي الكوفي ضعيف رافضي تقدم حديث 455.
* المغيرة بن شبل ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 112) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 355) عن عبد الله بن عثمان بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 242) وفيه جابر الجعفي وثقه الثوري وغيره، وضعفه الأئمة.
وإسناده ضعيف، لضعف جابر، وأخرجه -أيضًا- الدارقطني في سننه (2/ 27) عن القاسم بن محمد المروزي بالإسناد.
_________
(1)
في (ح): عبد الله.
(2)
في (ح): زيادة "عن عطية".
(3)
حديث ابن عمر أخرجه البخاري في صحيحه الوتر ح 990، ومسلم ح 749، وأبو داود ح 1326 (2/ 80) والنسائي (3/ 227) والترمذي (1/ 273).
(4)
في (ت)، و (ح): القاسم بن مالك بن محمد.
(5)
في (طس): "عبدان" وعبدان لقب عبد الله بن عثمان.
219 - [باب الفصل بين الشفع والوتر]
[1092]
حدثنا أحمد بن بشير
(1)
، نا يحيى بن معين، ثنا عتاب بن زياد، ثنا أبو حمزة، عن إبراهيم - الصائغ، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة، ويسمعناها.
لم يروه عن إبراهيم، إلا أبو حمزة السكري.
220 - باب
(2)
الوتر بعد الأذان
[1093]
حدثنا خلف بن عبيد الله الضبي، نا خالد بن يوسف السمتي، ثنا
[1092] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن بشير الطيالسي أبو أيوب لينه الدارقطني، مات سنة 295 (اللسان 1/ 140) وترجمه -أيضًا- الخطيب في تاريخه (4/ 54) وأبو يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 22) وسمياه أحمد بن بشر.
* عتاب بن زياد الخراساني أبو عمرو المروزي صدوق مات سة 212 (التقريب).
* إبراهيم بن ميمون الصائغ أبو إسحاق المروزي صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 43) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 243) وفيه إبراهيم بن سعيد - وهو ضعيف.
قلت: هكذا قال الهيثمي عفا الله عنه، وفيه نظر من وجوه.
أولًا أن إبراهيم بن سعيد لم يوصف "بالصائغ" ثانيًا: قال فيه الذهبي: له حديث واحد في الإحرام، ثالثًا: لم يذكر أحد بأنه روى عنه أبو حمزة، بخلاف إبراهيم بن ميمون فقد صرح في التهذيب بأنه روى عن نافع، روى عنه أبو حمزة، ووصف بالصائغ، فهذه القرائن كلها تدل بأن إبراهيم الصائغ هو ابن ميمون وهو صدوق، فالحديث إسناده حسن إن شاء الله.
وأخرجه -أيضًا- بنحوه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 279) والدارقطني في سننه (2/ 35) من طرق أخرى.
[1093]
تراجم رجال الإسناد:
* خلف بن عبيد الله الضبي البصري لم أجده.
* خالد بن يوسف السمتي، ضعيف تقدم حديث 394.
* يوسف بن خالد السمتي متروك تقدم حديث 111.=
_________
(1)
في (ح): بشر.
(2)
في (ح): باب الرخصة في الوتر بعد طلوع الفجر.
أبي، عن أبي سفيان السعدى، قال: سمعت أبا نضرة، يحدّث عن أبي سعيد الخدري، قال:
قيل: يا رسول الله! أنوتر بعد أذان الصبح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوتروا قبل الأذان، قال: وكان أذان النبي صلى الله عليه وسلم بعد طلوع الفجر، فقالوا: أنوتر بعد الأذان؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوتروا قبل الأذان، فقالوا الثالثة: أنوتر بعد الأذان؟ قال: أوتروا بعد
الأذان، فرخص لهم.
[
(1)
قلت: له حديث عند أبي داود
(2)
في قضاء الوتر غير هذا].
لم يروه عن أبي سفيان، إلا يوسف.
[
(3)
قلت: وهو كذاب].
[1094]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري، ثنا
= * أبو سفيان السعدي هو طريف بن شهاب، وقيل غير هذا ضعيف متفق على ضعفه (التهذيب 5/ 11، والميزان 2/ 336).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 204) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 247): وفيه يوسف بن خالد السمتي - وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك وفيه -أيضًا- خالد بن يوسف، وأبو سفيان، وهما ضعيفان.
[1094]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.
* عبد الله بن إسحاق الجوهري أبو محمد البصري مستملي أبي عاصم يلقب بدعة ثقة حافظ مات سنة 257 (التقريب).
* أبو نهيك هو عثمان بن نهيك الأزدي الفراهيدي ثقة (التقريب 2/ 482).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 118) وأخرجه -أيضًا- أحمد (6/ 242 - 243)
عن روح، ثنا ابن جريج بالإسناد بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 246): وإسناده حسن.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
سنن أبي داود الصلاة، باب 341 (2/ 137) ولفظ الحديث: من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره، وأخرجه -أيضًا- الترمذي ح 465 (1/ 290) وزاد: وإذا استيقظ، وأخرجه -أيضًا- ابن ماجة ح 1188، والحاكم (1/ 302) وصححه، ووافقه الذهبي.
(3)
من (ح).
أبو عاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد بن سعد، أن أبا نهيك أخبره، أن أبا الدرداء خطب، فقال:
من أدركه الصبح فلا وتر له، فقالت عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الصبح، فيوتر.
لم يروه عن ابن جريج، إلا أبو عاصم.
221 - باب
(1)
في من لا يحدث في صلاته إلا بخير
[1095]
حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي، ثنا عمي مُحَمَّدْ بن مهدي، ثنا يزيد بن يونس بن يزيد، عن أبيه، عن ابن شهاب، أخبرنى عطاء بن يزيد الليثي، أن حمران مولى عثمان أخبره، أن عثمان توضأ ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم ركع ركعتين، لا يحدث نفسه فيها إلا بخير، غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
[
(2)
قلت: هو في الصحيح
(3)
خلا قوله: "إلا بخير"].
لم يروه عن يزيد، إلا مُحَمَّدْ بن مهدي، الإخميمي.
[1095] تراجم رجال الإسناد:
* القاسم بن عبد الله بن مهدي الإخميمي ضعيف، حسن حاله ابن عدي، وقال الدارقطني: متهم بوضع الحديث توفي سنة 334 (اللسان 4/ 461، والميزان 3/ 372).
* محمد بن مهدي بن يزيد الإخميمي روى عن يزيد بن يونس، ويقال: إنه لم يره، ولم يلحقه (اللسان 6/ 296).
* يزيد بن يونس بن يزيد الأيلي: قال ابن حجر: في ترجمة القاسم بن عبد الله بن مهدي يزيد هذا: ليس بشيء.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 2) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 277 - 278) ورجاله وثقوا.
قلت: إسناده ضعيف كما اتضح من دراسة السند.
_________
(1)
في (ح): باب الزجر عن حديث المرأ بنفسه في الصلاة.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
صحيح البخاري الوضوء ح 159، وصحيح مسلم ح 226.
222 - باب
(1)
قيام الليل
[1096]
حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي أمامة الباهلي،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات.
لم يروه عن أبي أمامة، إلا أبو إدريس، ولا عنه إلا ربيعة، تفرد به معاوية.
[1097]
حدثنا علي بن سعيد، نا عطية بن بقية بن الوليد، ثنا أبي، نا جرير ابن يزيد، عن مُحَمَّدْ بن المنكدر، عن جابر،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لا تدعن صلاة الليل، ولو حلب شاة.
[1096] تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل، تقدم حديث 30.
* عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 185) وفي الكبير ح 7466 (8/ 109) وزاد: "ومنهاة عن الإثم" وقال الهيثمي في المجمع (2/ 251) وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه جماعة من الأئمة.
[1097]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* عطية بن بقية بن الوليد الحمصي، قال ابن أبي حاتم في الجرح (6/ 381) محله الصدق وكانت فيه غفلة وقال ابن حبان في الثقات (8/ 527) يخطئ ويغرب يعتبر حديثه إذا روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة.
* جرير بن يزيد بن جرير البجلي ضعيف (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 247) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 252): وفيه بقية بن الوليد - وفيه كلام كثير.
قلت: الكلام في بقية لأجل التدليس، وقد صرح بالسماع، وفي السند جرير بن يزيد - وهو ضعيف، ولم يتعرض له الهيثمي رحمه الله وهو أحرى أن يضعف الحديث لأجله.
_________
(1)
في (ح): باب التهجد.
ْلم يروه عن ابن المنكدر إلا جرير
(1)
بن يزيد، تفرد به بقية.
[1098]
حدثنا علي بن بيان المطرز، ثنا أبو معمر صالح بن حرب، ثنا سلام بن أبي خبزة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، قال:
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن نصلي من الليل ما قل، أو أكثر، وأن نجعل ذلك وترًا.
[1099]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، نا أبو بلال الأشعري، ثنا قيس، بن الربيع، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه التهجد من الليل.
لا يروي عن جندب إلا بهذا الإسناد.
[1098] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن بيان المطرز البغدادي، قال الدارقطني لا بأس به، قتله القرامطة في منصرفه من الحج سنة 294 (تاريخ بغداد 12/ 62).
* أبو معمر صالح بن حرب مولى بني هاشم ذكره ابن جان في الثقات (8/ 318) وقال: يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.
* سلام بن أبي خبزة متروك ضعفه غير واحد، وقال ابن المديني: يضع الحديث وقال النسائي والساجي: متروك (اللسان 3/ 57، والميزان 2/ 174).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 222) وفي الكببر ح 6925 (7/ 269) وأخرجه أيضًا -البزار (كشف الأستار 1/ 344) من طريق سلام بن أبي خبزة، وذكره الهيثمي في المجمع (2/ 252) وعزاه -أيضًا- إلى أبي يعلى، وقال: وإسناده ضعيف.
[1099]
تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* أبو بلال الأشعري ضعيف تقدم حديث 293.
* قيس بن الربيع الأسدي صدوق لكنه تغير لما كبر تقدم حديث 462.
* جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي له صحبة (الإصابة 1/ 248، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 91، والتقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 46) وإسناده ضعيف، ولم أجده في مجمع الزوائد في نطاق وجوده.
_________
(1)
في (ت): جابر خطأ.
[1100]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل [
(1)
حدثني مُحَمَّدْ بن] حميد الرازي، ثنا زافر بن سليمان، عن مُحَمَّدْ بن عيينة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال:
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا مُحَمَّدْ! عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، وأحبب ما شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس.
[1101]
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا فروة بن أبي المغراء، ثنا القاسم بن مالك المزني، عن سعيد بن المرزبان أبي سعد، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال:
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقال: في الكفارات، والدرجات، فأما الدرجات، فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام، وأما الكفارات فإسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
لم يروه عن أبي سعد البقال إلا القاسم، تفرد به فروة.
[1100] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن أحمد تقدم حديث 166.
* محمد بن حميد الرازي قال ابن حجر في التقريب: حافظ ضعيف وكان ابن معين حسن الرأي فيه، مات سنة 230.
* زافر بن سليمان الإيادي أبو سليمان القهستاني صدوق كثير الأوهام (التقريب).
* محمد بن عيينة الهلال أخو سفيان بن عيينة صدوق له أوهام (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 258) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 252) وفيه زافر بن سليمان وثقه أحمد وابن معين وأبو داود، وتكلم فيه ابن عدي، وابن حبان بما لا يضر.
قلت: وفيه -أيضًا- محمد بن حميد وهو ضعيف، فالحديث ضيف الإسناد.
[1101]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.
"سعيد بن المرزبان أبو سعد البقال الكوفي ضعيف مدلس (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 36) وفي الكبير (ح 8207) وقال الهيثمي في المجمع (1/ 237 - 238) وفيه أبو سعد البقال وهو مدلس، وقد وثقه وكيع.
_________
(1)
ساقط من (ت).
[1102]
حدثنا أحمد، ثنا بشر بن يحيى المروزي، ثنا فضيل بن عياض، عن ليث بن أبي سليم، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خيب الله امرءًا قام في جوف الليل، فافتتح بسورة البقرة وآل عمران.
لم يروه عن الشعبي إلا ليث، ولا عنه إلا فضيل، تفرد به بشر.
223 - [باب العمل الدائم]
[1103]
حدثنا
(1)
محمود بن مُحَمَّدْ المروزي [
(2)
نا الحضر بن آدم المروزي]، نا الجارود بن يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر
(3)
، قال:
[1102] تراجم رجاد الإسناد:
* أحمد هو ابن علي بن إسماعيل الرازي الأسفذني أبو العباس الكندي ثقة توفي سنة 291 (تاريخ بغداد 4/ 307).
* بشر بن يحيى المروزي ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (2/ 370) وقال: سمع منه أبي ويقول: كان صاحب رأي.
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث 124.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 96) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 254): وفيه بن بن أبي سليم، وفيه كلام - وهو ثقة مدلس.
إسناده ضعيف لاختلاط ليث، والله أعلم.
[1103]
تراجم رجال الإسناد:
* محمود بن محمد المروزي، تقدم حديث 39.
* الخضر بن آدم المروزي، لم أجده.
* الجارود بن يزيد النيسابوري تروك تقدم حديث 373.
* محمد بن إسحاق بن يسار صدوق يدلس (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 200) وقال الهيثمي في المجمع 2/ 259): وفيه الجارود بن يزيد - وهو متروك.
_________
(1)
هذا الحديث في (ح) بعد حديث رقم (1096).
(2)
من (طس).
(3)
في المجمع عن عمر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن النفس ملولة، وإن أحدكم لا يدري ما قدر المدة، فلينظر من العبادة ما يطيق، ثم ليداوم عليه، فإن أحب الأعمال إلى الله ما ديم عليه، وإن قل.
تفرد به ابن إسحاق، ولم يروه عنه إلا الجارود.
[1104]
حدثنا هارون بن كامل، نا يحيى بن بكير، نا ابن لهيعة، حدثني عمار بن سعد، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ذات ليلة، فقمت خلفه، فصليت بصلاته، فلما أحس
(1)
خفف في قيامه، وصلى ركعتين خفيفتين، ثم سلّم، ثم قام، فصلى ركعتين، ثم سلم، فأسمعني السلام ثم التفت إليَّ، فقال: اكلفي من العمل ما تطيقين، يقولها ثلاثًا.
[قلت: في الصحيح طرف منه بغير هذا السياق]
(2)
(3)
لم يروه عن عمار، إلا ابن لهيعة.
224 - [
(4)
باب صلاة النافلة في البيت
[1105]
حدثنا علي بن جبلة الأصبهاني، نا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني
[1104] تراجم رجاد الإسناد:
* هارون بن كامل لم أجده.
* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث 137.
* عمار بن سعد السلهمي المرادي المصري ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن يونس: ثقة توفي سنة 148، وكان فاضلًا، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 301) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 259) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
[1105]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن جبلة الأصبهاني أبو الحسن التميمي المتوفى سنة 291 (أخبار أصبهان (2/ 8).
* إبراهيم بردان بن أبي النضر هو إبراهيم بن سالم بن أبي أمية التيمي أبو إسحاق المدني وثقه ابن سعد، وابن حبان، وقال ابن حجر: صدوق (التقريب، والتهذيب).=
_________
(1)
في (ت)، و (طس)، والمجمع: جلس.
(2)
ليس في (ح).
(3)
انظر صحيح البخاري ح 43 (1/ 101) ومسلم حديث 782.
(4)
هذا الباب والحديث الوارد فيه ليس في (ح).
سليمان بن بلال، عن إبراهيم بردان بن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، عن أبيه، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن ثابت،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا إلا المكتوية.
قلت: هو في الصحيح
(1)
خلا قوله: "في مسجدي هذا
لم يرو بردان حديثًا مسندًا غير هذا.].
225 - [باب في من أوتر ثم يقول من الليل]
[1106]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله بن عرس المصري، ثنا هارون بن سعيد الأيلي،
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 197) والأوسط (2 ل 252) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 8).
هذا الحديث ليس من الزوائد - ولذا لم أجده في مجمع الزوائد - فقد أخرجه أبو داود في سننه ح 1044 (1/ 632) ومن طريقه البغوي في شرح السنة (4/ 130) عن أحمد بن صالح، نا عبد الله بن وهب، أخبرني سليمان بن بلال بالإسناد، مثله وإسناده حسن.
[1106]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 100) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 1410 (2/ 87) عن بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن ثوبان -بلفظ- كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فقال:"إن هذا السفر جهد، وثقل، فإذا أوتر أحدكم فيركع ركعتين، فإن استيقظ، وإلا كانتا له".
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 246) رواه الطبراني في الكبير والأوسط - وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وفيه كلام.
قلت: ليس في إسناد الأوسط: عبد الله بن صالح، ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 333) من طريق عبد الله بن صالح حدثني =
_________
(1)
انظر صحيح البخاري ح 731 (2/ 214) وصحيح مسلم رقم حديث (781).
ثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، حدثني أبو الزاهرية، حدثني جبير بن نفير، حدثني ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين، فإن قام، وإلا كانتا له.
لا يروى عن ثوبان، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن وهب.
226 - [باب ما يفعل إذا انتبه من الليل]
[1107]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا مُحَمَّدْ بن بكار، نا عنبسة بن عبد الواحد، عن أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا نام
(1)
أحدكم وهو يريد أن يصلي من الليل، فليضع عن يمينه قبضة من تراب، فإذا انتبه فليقبض منه بيمينه فليحصب عن شماله.
تفرد به عنبسة.
= معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير، عن أبيه، عن ثوبان - بمثل لفظ الطبراني في الكبير، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 163) رواه البزار وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث واختلف في الاحتجاج به.
[1107]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن أحمد بن حنبل، تقدم حديث 166.
* عنبسة بن عبد الواحد بن أمية الأموي أبو خالد الكوفي ثقة عابد (التقريب).
* أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة ضعيف، ضعفه يحيى، وابن المديني والبخاري، والنسائي وغيرهم مات سنة 160 (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 262) وفي الكبير - كما في المجمع وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 340) من طريق ريحان بن سعيد بن عباد، عن أيوب، عن أبي قلابة بالإسناد بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 264) وفيه أيوب بن عتبة، وثقة أحمد في رواية وكذلك ابن معين. وضعّفاه في رواية، وضعفه البخاري ومسلم وجماعة.
إسناده ضعيف لضعف أيوب.
_________
(1)
في (طس): كان.
[1108]
حدثنا مفضل، ثنا زياد اللحجي
(1)
، كنا أبو قرة، قال: ذكر زمعة، عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من عبد إلا على رأسه حرير
(2)
يعقد، فإذا استيقظ [
(3)
فذكر
(4)
الله، وقام يتوضأ، [
(5)
فيصلي] حلت العقد، فإن استيقظ (3)] [
(6)
ولم يحمد الله] قال له الشيطان: عليك ليل طويل، أرقد، فيعقد الشيطان عليه الحرير.
[1109]
حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عمرو بن الحصين العقيلي، ثنا مُحَمَّدْ بن
[1108] تراجم رجال الإسناد:
* مفضل هو ابن مُحَمَّدْ الجندي، تقدم حديث 368.
* علي بن زياد اللحجي ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 470) وقال: مستقيم الحديث، راجع -أيضًا- الأنساب (11/ 209).
* أبو قرة هو موسى بن طارق ثقة يغرب تقدم حديث 368.
* زمعة بن صالح الجندي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 289) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 315) وأبو يعلى (المقصد العلي ح 395) من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر -مرفوعًا- بنحوه وقال الهيثمي في المجمع (2/ 261 - 262) ورجالهما رجال الصحيح وأخرجه -أيضًا- ابن خزيمة في صحيحة (2/ 175) وابن حبان (موارد الظمآن ص 70) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، بنحوه.
[1109]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا التستري تقدم حديث 111.
* عمرو بن الحصين العقيلي متروك، تقدم حديث 159.
* محمد بن عبد الله بن علاثة العقيلي لا بأس به تقدم حديث 254.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 224) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 262) وفيه عمرو بن الحصين - وهو ضعيف.
لا بل هو متروك. =
_________
(1)
في (ت): اللخمي خطأ.
(2)
في (طس): حريرة معقدة.
(3)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(4)
في (طس): فحمد الله.
(5)
ليس في (طس).
(6)
من (طس).
عبد الله بن علاثة، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد العبد الصلاة من الليل، أتاه ملك، فقال له: قم، قد أصبحت، فصل، واذكر ربك، فيأتيه الشيطان، فيقول: عليك ليل طويل، وسوف تقوم [
(1)
فنم ساعة]، فإن قام، فصلى، أصبح نشيطًا خفيف الجسم قرير العين، وإن هو أطاع الشيطان حتى أصبح
(2)
بال في أذنه.
[
(3)
قلت: في الصحيح طرف منه].
لم يروه مرفوعًا [عن الأعمش
(4)
]، عن أبي إسحاق، إلا ابن علاثة، تفرد به عمرو.
227 - [باب]
[1110]
حدثنا موسى، نا شعيب بن عبد الحميد، نا يزيد بن هارون، قال: أنا
[1110] تراجم رجال الإسناد:
* موسى هو ابن أبي حصين الواسطي ذكره ابن ماكولا في الإكمال (2/ 481) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* شعيب بن عبد الحميد الواسطي الطحان ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 310). وقال: مستقيم الحديث، وقال ابن أبي حاتم في الجرح (4/ 350) صدوق.
* أصبغ بن زيد بن علي الجهني أبو عبد الله الواسطي وثقة ابن معين، وأبو داود والدارقطني وغيرهم، وقال أحمد: ليس به بأس ما أحسن رواية يزيد عنه، وضعفه ابن سعد وابن حبان وقال ابن حجر: صدوق يغرب (التقريب، والتهذيب).
* ربيعة الجرشي - هو ربيعة بن عمرو مختلف في صحبته، وثقه الدارقطتي وغيره (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 232) وأخرجه -أيضًا- أحمد (6/ 143) عن يزيد بن هارون بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 263): ورجاله ثقات.
قلت: هذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه النسائي (3/ 209، 8/ 284) وأبو داود، الصلاة باب 121 (1/ 446) وابن ماجة ح 1356، كلهم من طريق معاوية بن صالح، قال =
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (طس): يصبح.
(3)
ليس في (ح).
(4)
ساقط من (ت).
أصبغ بن زيد، عن ثور
(1)
بن يزيد، عن خالد بن معدان، حدثني ربيعة الجرشي، قال: سألت عائشة،
ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا قام يصلي، وبما كان يستفتح؟ فقالت: كان يكبر عشرًا، ويحمد عشرًا [
(2)
ويسبح عشرًا] ويهلل عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني، وارزقني عشرًا، ويقول: اللهم اني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرًا.
[
(3)
قلت: رواه أبو داود
(4)
باختصار عن هذا].
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يزيد.
228 - باب الإسرار بالقرآن
[1111]
حدثنا عبيد الله بن العمري، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي، عن مُحَمَّدْ بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وعائشة،
= حدثنا الأزهر بن سعيد، عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل، قالت: "لقد سألني عنه أحد بلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر عشرًا
…
" إلى آخر الحديث، بمثله أو بنحوه، إلاَّ أنه ليس عند البعض قوله: "يهلل عشرًا".
وأخرجه-أيضًا- ابن حبان (موارد الظمآن، ص 169) من طريق معاوية بن صالح بالإسناد وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص 498 من طريق يزيد بن هارون بمثل ما أخرجه الطبراني: سندًا ومتنًا.
[1111]
تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن مُحَمَّدْ العمري القاضي ضعيف، ضعفه الدارقطني، ورماه النسائي بالكذب مات سنة 294 (اللسان 4/ 112، والميزان 3/ 15).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 283) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 266): وفيه محمد بن عمرو، وفيه كلام من سوء حفظه.
قلت: مُحَمَّدْ بن عمرو بن علقمة من رجال الستة، قال ابن حجر فيه صدوق له أوهام وقد تغاضى الهيثمي رحمه الله عن شيخ الطبراني وهو أضعف من محمد بن عمرو.
_________
(1)
في (ت): نوف.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
ليس في (ح).
(4)
انظر سنن أبي داود حديث 766.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اطلع من بيته، والناس يصلون يجهرون بالقراءة، فقال لهم: إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن.
لم يروه عن مُحَمَّدْ بن عمرو، إلا أبو أويس، تفرد به ابنه.
[1112]
[
(1)
حدثنا مُحَمَّدْ بن جابان، ثنا محمود بن غيلان، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني (ح)،
وحدثنا بشر بن موسى، نا يحيى بن إسحاق، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الله
(2)
ابن رباح، عن أبي قتادة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أبي بكر - وهو يصلي يخفض من صوته، ومر على عمر - وهويصلي يرفع
(3)
صوته، فلما أصبحا واجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لأبي بكر: يا أبا بكر! مررت بك وأنت تخفض من صوتك، قال: قد أسمعت من ناجيت، قال: ارفع [
(4)
من] صوتك شيئًا، وقال لعمر: مررت بك يا عمر! وأنت تصلي ترفع من صوتك، فقال:
أخشيت
(5)
الشيطان يا رسول الله! قال: اخفض من صوتك شيئًا.
لا يروى عن أبي قتادة، إلا بهذا الإسناد (1).].
[1112] تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن جابان لم أجده.
* بشر بن موسى بن صالح الأسدي، تقدم حديث 222.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 153) وهذا الحديث ليس من الزوائد ولذا لم أجده، في (ح) والمجمع - فقد أخرجه الترمذي في سننه ح 446 (1/ 278) وأبو داود في سننه الصلاة، باب 314 (2/ 81) من طريق يحيى بن إسحاق، أخبرنا حماد بن سلمة بالإسناد المذكور بنحوه.
_________
(1)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
(2)
في (ت): عبد الله بن أبي قتادة، خطأ.
(3)
في (طس): وهو يرفع.
(4)
من (طس).
(5)
في (طس): خشيت.
229 - [باب كم يقرأ من القرآن]
[1113]
حدثنا موسى، نا [
(1)
مُحَمَّدْ] بن بكير، نا إسماعيل بن عياش، عن
يحيى بن الحارث الذماري، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن فضالة بن عبيد، وتميم الداري،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطاران
(2)
[
(3)
من الأجر] والقنطار خير عن الدنيا وما فيها، فإذا كان يوم القيامة يقول ربك: اقرأ، وارق بكل آية درجة، حتى ينتهي إلى آخر آية معه، يقول ربك للعبد: اقبض، فيقول العبد بيده، يقول: يا رب أنت أعلم، يقول: بهذه الخلد، وبهذه النعيم.
لا يروى عن فضالة وتميم، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل.
[1114]
حدثنا مُحَمَّدْ بن موسى، نا أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي، نا حماد
[1113] تراجم رجال الإسناد:
* موسى هو ابن خازم، تقدم حديث 753.
* مُحَمَّدْ بن بكير بن واصل البغدادي نزيل أصبهان، وثقه يعقوب بن شيبة، ومحمد بن غالب، وابن حبان، وقال أبو حاتم صدوق يغلط أحيانًا، قال ابن حجر: صدوق يخطئ (التقريب، والتهذيب).
* إسماعيل بن عاش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم تقدم ح 175.
* يحيى بن الحارث الذماري، ثقة (التقريب).
* القاسم بن عدالرحمن الشامي صدوق، يرسل كثيرًا، تقدم حديث 19.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 234) وفي الكبير ح 1252 (2/ 38) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 267) وفيه إسماعيل بن عياش، ولكنه من روايته عن الشاميين وهي مقبولة.
[1114]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن موسى الاصطخري لم أجده.
* عبد الله بن أسامة أبو أسامة الكلبي، ثقة تقدم حديث 361.
* حماد بن حماد بن خوار التميمي من أهل الكوفة ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 206) ولم أجده في كتب الجرح.=
_________
(1)
ساقط من (طس).
(2)
في (ح) والمجمع والمعجم الكبير: قنطار.
(3)
ليس في (طس).
[
(1)
بن حماد] بن خوار، نا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قرأ [
(2)
بمائة] آية كتب من القانتين، ومن قرأ بمائتي آية كتب من العابدين.
لم يروه عن فضيل، إلا حماد [
(2)
بن حماد بن خوار] أخو حميد بن حماد.
230 - باب التهجد
[1115]
(3)
حدثنا مطلب بن شعيب، نا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، وابن لهيعة جميعًا، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن كثير بن العباس، عن الحجاج بن عمرو المازني، قال:
أيحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي، حتى يصبح أن قد تهجد، إنما التهجد الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، تلك كانت صلاة
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لا يروى عن الحجاج، إلا بهذا الإسناد، تفرد به جعفر.
= * عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا، تقدم حديث 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 186) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 268) رواه الطبراني في الأوسط، وقال تفرد به حماد بن خوار أخو حميد، قلت ذكره ابن حبان في الثقات.
[1115]
تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب تقدم حديث 36.
* عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.
* حجاج بن عمرو بن غزية المازني صحابي (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 249) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 3296 من طريق عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 277) - بعد ذكره طرق الحديث - ومداره على عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال فيه عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره.
قلت: ليس في إسناد الكبير، عبد الله بن صالح، لكن فيه ابن لهيعة - وهو ضعيف.
_________
(1)
ساقط من (طس).
(2)
ساقط من (ح).
(3)
هذا الحديث رقم (1115)، وحديث 1126 في (ح) بعد حديث رقم (1104).
[1116]
قلت: وبإسناده - خلا ابن لهيعة، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد بعد نومه، وكان يستن قبل أن يتهجد.
لا يروى عن الحجاج، إلا بهذا الإسناد، تفرد به جعفر.
231 - باب صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
[1117]
حدثنا جعفر [
(1)
بن مُحَمَّدْ] بن بجير العطار البغدادي، نا عبد الرحمن بن عفان أبو بكر، ثنا حجاج بن مُحَمَّدْ الأعور، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، حتى ترم
(2)
قدماه، فقيل: يا رسول الله! أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا.
لم يروه عن شعبة، إلا حجاج، تفرد به عبد الرحمن.
[1118]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن سنان الحنظلي، نا
[1116] أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 249) وفي الكبير ح 3215.
[1117]
تراجم رجال الإسناد:
* جعفر بن محمد بن بجير العطار البغدادي ترجمه الخطيب في تاريخه (7/ 197) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* عبد الرحمن بن عفان أبو بكر متروك كذبه ابن معين وأبو إسحاق الفزاري (تاريخ بغداد 10/ 264، واللسان 3/ 423، والميزان 2/ 579).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 118) والأوسط (1 ل 192) ومن طريقه الخطيب في تاريخه (7/ 197) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 271) وفيه عبد الرحمن بن عفان - و هو ضعيف وقد وثقه ابن حبان.
[1118]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* الحسن بن سنان الحنظلي لم أجده.
* سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي ضعيف، ضعفه الناس ووثقه النفيلي، وقال ابن معين =
_________
(1)
- من (طص).
(2)
في (ت)، و (طس): ورم.
سليمان بن الحكم، أخبرني شريك بن عبد الله النخعي، عن عبد الله بن علاثة، عن أبيه، قال:
سمعت النعمان بن بشير يقول على المنبر بالكوفة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه، فقيل له: يا رسول الله! أوليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا.
لا يروى عن النعمان، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسن.
[1119]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، نا عبد الله بن عون الخرّاز، ثنا مُحَمَّدْ بن بشر، ثنا مسعر، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك [ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: أفلا أكون عبدًا شكورًا]
(1)
.
لم يروه
(2)
عن مسعر، عن قتادة، عن أنس، إلا ابن عون، تفرد
(3)
به مُحَمَّدْ بن بشر.
= ليس بشيء، وقال النسائي متروك (الجرح 4/ 107، واللسان 3/ 82، والميزان 2/ 99).
* عبد الله بن علاثة لم أجده.
* علاثة لم أجده.
تخريجه: ذكر الهيثمي هذا الحديث في مجمع الزوائد (2/ 271) وعزاه إلى الطبراني في الأوسط، لكنني لم أجده في الأوسط في ترجمة مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي - وقال: وفيه سليمان بن الحكم - وهو ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، وروى عنه النفيلي وكان يزعم أنه ثقة.
[1119]
تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 51) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 403) عن عبد الله بن عون بالإسناد، وأخرجه البزار (كشف الأستار 3/ 120) عن الحسين بن الأسود، ثنا محمد بن بشر (في المطبوع بشير) بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 271) ورجاله رجال الصحيح.
_________
(1)
ما بين الرقمين ليس في (ح)، وبدله فيه: فذكر مثله.
(2)
في (ح): لم يروه عن مسعر إلا محمد بن بشر، تفرد به عبد الله بن عون.
(3)
في (طس): عن محمد بن بشر.
ورواه غيره، عن أبي جحيفة
(1)
، والمغيرة بن شعبة
(2)
.
[1120]
حدثنا عبيد بن عبد الله بن جحش، ثنا جنادة بن مروان، نا الحارث بن النعمان، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحيي الليل بثمان ركعات ركوعهن كقراءتهن، وسجودهن كقراءتهن، ويسلّم بين كل ركعتين.
[1121]
حدثنا مُحَمَّدْ بن أبي زرعة، نا هشام بن عمار، نا سليمان بن موسى الزهري، ثنا مظاهر بن أسلم المخزومي، أخبرني سعيد المقبري، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران في كل ليلة.
لم يروه عن المقبري، إلا مظاهر، ولا عنه إلا سليمان، تفرد به هشام.
[1120] تراجم رجال الإسناد:
* عبيد بن عبد الله بن جحش لم أجده.
* جنادة بن مروان ليس بالقوي، تقدم حديث 620.
* الحارث بن النعمان ضعيف، تقدم حديث 620.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 296) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 277): وفيه جنادة بن مروان وقد اتهمه أبو حاتم.
قلت: لم يتهمه أبو حاتم وإنما ضعفه تضعيفًا يسيرًا (راجع اللسان 2/ 139).
[1121]
تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن أبي زرعة تقدم حديث 214.
* سليمان بن موسى الزهري قال ابن حجر: فيفيه لين، وقال الذهبي: صالح الحديث (التقريب، والكاشف).
* مظاهر بن أسلم المخزومي المدني ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 124) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 274): وفيه مظاهر بن أسلم، وثقه ابن حبان وضعفه ابن معين وجماعة.
إسناده ضعيف.
_________
(1)
حديث أبي جحيفة أخرجه الطبراني في الكبير (22/ 132).
(2)
حديث المغيرة، أخرجه البخاري في صحيحه، التهجد باب 6 (3/ 14) ومسلم في صحيحه، المنافقين حديث 80، والنسائي (3/ 219) وابن ماجة حديث 1419، وأحمد (4/ 255).
[1122]
حدثنا مقدام بن داود، نا عبد الله بن يوسف التنيسي- نا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العتمة، ثم يصلي في المسجد قبل أن يرجع إلى بيته سبع ركعات، يسلم في الأربع في كل اثنتين، ويوتر بثلاث يتشهد في الأوليين من الوتر تشهده في التسليم، ويوتر بالمعوذات، فإذا رجع إلى بيته ركع ركعتين، ويرقد، فإذا انتبه من نومه، قال: الحمد لله الذي أنامني في عافية، وأيقظني في عافية، ثم يرفع رأسه إلى السماء، فيتفكر، ثم يقول:{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} ، فيقرأ حتى يبلغ {إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} ثم يتوضأ، ثم يقوم فيصلي ركعتين، يطيل فيهما القراءة، والركوع، والسجود، ويكثر فيهما الدعاء، حتى إني لأرقد، وأستيقظ، ثم ينصرف، فيضطجع، فيغفي، ثم ينصرف
(1)
، ثم يتكلم بمثل ماتكلم في الأول، ثم يقوم، فيركع ركعتين، هما أطول من الأوليين، وهو فيهما أشد تضرعًا، واستغفارًا، حتى أقول: هل هو منصرف، ويكون ذلك إلى آخر الليل، ثم ينصرف، فيغفي قليلًا، فأقول: هل أغفي أم لا، حتى يأتيه المؤذن، فيقول: مثل ما قال في الأولى، ثم يجلس، فيدعو بالسواك، فيستن، ويتوضأ، ثم يركع ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إلى الصلاة، فكانت هذه صلاته ثلاث عشرة ركعة.
[
(2)
قلت: في الصحيح بعضه].
لم يروه عن عياش، إلا ابن لهيعة.
[1122] تراجم رجال الإسناد:
* مقدام بن داود تقدم حديث 65.
* ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 272) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 274 - 275): وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
_________
(1)
في (طس): يتصور.
(2)
ليس في (ح).
[1123]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا
(1)
زكري ابن يحيى زحمويه، ثنا سنان بن هارون البَرجمي، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة، قال:
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يصلي، فصليت بصلاته من ورائه، وهو لا يعلم، فاستفتح البقرة، فقر منها، حتى ظننت أنه سيركع، ثم مضى.
قال سنان: لا أعلمه، إلا قال: صلى أربع ركعات، كان ركوعه مثل قيامه، قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، قال: ألا أعلمتني؟ قال حذيفة: والذي بعثك [
(2)
بالحق] نبيًا إني لأجده في ظهري حتى الساعة، قال: لو أعلم أنك ورائي لخففت.
[
(3)
قلت: هو في الصحيح
(4)
بغير هذا السياق].
تفرد به زحمويه.
[1124]
حدثنا
(5)
مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، ثنا الأزرق بن علي أبو الجهم، نا حسان بن إبراهيم، نا مُحَمَّدْ بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن شقيق بن سلمة،
[1123] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن أحمد تقدم حديث 166.
* زكري ابن يحيى زحمويه ثقة، تقدم حديث 635.
* سنان بن هارون البُرجمي أبو بشر الكوفي صدوق فيه لين (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 261) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 275) وفيه سنان بن هارون البرجمي قال ابن معين: سنان بن هارون أخو سيف وسنان أحسنهما حالًا، وقال مرة سنان أوثق من سيف، وضعفه غير ابن معين.
[1124]
تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن عبد الله الحضرمي، تقلم حديث 14.
* الأزرق بن علي أبو الجهم الحنفي صدوق يغرب (التقريب).
* مُحَمَّدْ بن سلمة بن كهيل واهي الحديث (اللسان 5/ 183، والمغني 2/ 587).=
_________
(1)
في (طس): حدثني.
(2)
ساقط من (طس).
(3)
ليس في (ح).
(4)
انظر صحيح مسلم رقم حديث 772 في صلاة المسافرين.
(5)
هذا الحديث ليس في (ح).
قال: قال عبد الله: لقد علمت النظائر، التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بهن: الذاريات، والطور، [
(1)
والنجم]، واقتربت، والرحمن، والواقعة، ونون، والحاقة، وسأل سائل، والمزمل، ولا أقسم بيوم القيامة، وهل أتى على الإنسان، والمرسلات، وعم يتساءلون، والنازعات، وعبس، وويل للمطففين، وإذا الشمس كورت.
قلت: هو في الصحيح
(2)
خلا بيان السور.
لم يروه عن سلمة إلا ابناه مُحَمَّدْ ويحيى، تفرد به
(3)
عن مُحَمَّدْ، حسان بن إِبراهيم.
[1125]
حدثنا أحمد بن محمد، حدثني أبي، [عن أبيه
(4)
]، حدثني داود بن عيسى الكوفي، عن منصور بن المعتمر، حدثني علي بن عبد الله بن عباس، حدثني أبي.
أن أباه بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، قال: فوجدته جالسًا مع أصحابه في المسجد، فلم أستطع أن أكلمه فلما صلى المغرب، قام يركع حتى أذن المؤذن لصلاة العشاء، وثاب الناس، ثم صلى الصلاة، فقام يركع حتى انصرف من بقي في المسجد، ثم انصرف
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 56) وإسناله ضعيف جدًا، ولم أجده في مجمع الزوائد - وهو من الزوائد، فإني لم أجده بهذا التفصيل في الكتب الستة.
[1125]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمد ين يحيى بن حمزة ضعيف تقدم حديث 805.
* محمد بن يحيى بن حمزة ثقة، تقدم حديث 805.
* داود بن عيسى الكوفي سكت عنه البخاري، وابن أبي حاتم، وقال ابن حبان: كان متقنًا عزيز الحديث (تاريخ البخاري 3/ 242، والجرح 3/ 419، والقاف 6/ 287).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 4) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 276 - 277)
وفيه من لم أعرفه.
قلت: رجال إسناده كلهم معروفون إلا أن شيخ الطبراني ضعيف.
_________
(1)
من (طس).
(2)
انظر صحيح البخاري فضائل القرآن باب 6 (9/ 39) ومسلم حديث 822 والنسائي (2/ 175) والترمذي (2/ 57).
(3)
في (ت): تفرد - به محمد بن حسان، خطأ.
(4)
من (طس).
إلى منزله، وتبعته، فلما سمع حسي، قال: من هذا؟ والتفت إلي، قلت: ابن عباس، فقال: ابن عم رسول الله؟ قلت، ابن عم رسول الله، فقال: مرحبًا بابن عم رسول الله.
[
(1)
قلت: فذكر بنحو ما في الصحيح
(2)
].
232 - باب
[1126]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا سهل بن زنجلة، ثنا الصباح ابن محارب، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن أيمن
(3)
مولى ابن أبي عمرة، قال:
دخلت على عائشة، وأنا يومئذٍ مملوك قبل أن أعتق، فقلت لها: يا أم المؤمنين أي ساعة كان أكثر ما يصلي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: دلوك الشمس حتى تميل.
لم يروه عن أيمن
(3)
وهو أبو عبد الواحد إلاّ عبد الله بن مسلم، تفرد به الصباح.
233 - باب [
(4)
فضل] الصلاة [
(4)
ليلتي العيد]
[1127]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا حامد بن يحيى البلخي،
[1126] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* سهل بن زنجلة بن أبي الصغدي الرازي، أبو عمرو الخياط الأمير الحافظ، صدوق مات في حدود الأربعين ومائتين (التقريب).
* الصباح بن محارب التيمي الكوفي نزيل الري صدوق ربما خالف (التقريب).
* عبد الله بن مسلم بن هرمز المكي ضعيف ضعفه أحمد وابن معين، والنسائي وأبو داود وغيرهم (التهذيب، والجرح 5/ 164).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 239) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 220) وفيه عبد الله بن مسلم بن هرمز - وهو ضعيف.
[1127]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان تقدم حديث 258.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
انظر جامع الأصول ح 4197 (6/ 80).
(3)
في (ح): أنس خطأ.
(4)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
ثنا جرير بن عبد الحميد، عن رجل - وهو عمر بن هارون البلخي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: من صلى ليلة الفطر، والأضحى، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.
لم يروه عن ثور، إلا عمر، تفرد به جرير.
234 - باب صلاة التسبيح
[1128]
حدثنا إبراهيم، ثنا هشام [بن إبراهيم]
(1)
أبو الوليد المخزومي، ثنا موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عبد القدوس بن حبيب، عن مجاهد، عن ابن عباس.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا غلام ألا ألا أحبوك، ألا أنحلك، ألا أعطيك، قال: قلت: بلى بأبي أنت وأمي، يا رسول الله! قال: فظننت أنه سيقطع لي قطعة مال، فقال: أربع ركعات تصليهن في كل يوم، فإن لم تستطع ففي كل جمعة، فإن لم تستطع ففي كل شهر، فإن لم تستطع ففي
= * حامد بن يحيى البلخي ثقة حافظ مات سة 242 (التقريب).
* عمر بن هارون البلخي، متروك، وكان حافظًا تقدم حديث 494.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 12) وفي الكبير - كما في المجمع (2/ 198).
وقال الهيثمي: وفيه عمر بن هارون البلخي، والغالب عليه الضعف وأثنى عليه ابن مهدي وغيره، لكن ضعفه جماعة كثيرة، والله أعلم.
قلت: إسناده ضعيف جدًا، عمر بن هارون متروك.
[1128]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن محمد بن برة الصنعاني، تقدم حديث 894.
* هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي لم أجده.
* موسى بن جعفر بن أبي كثير، قال الذهبي: لا يعرف، وخبرة ساقط، وقال ابن حجر: بعد -ذكره هذا الحديث- ما رأيت لموسى هذا ذكرًا في تاريخ البخاري، ولا ثقات ابن حبان (اللسان 6/ 114، والميزان 4/ 201).
* عبد القدوس بن حبيب الكلاعي، قال النسائي: ليس بثقة، وقال الفلاس: أجمعوا على تركه، وقال ابن المبارك: كذاب (اللسان 4/ 45، والميزان 2/ 643).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 130) وقال الهيثمي في الجمع (2/ 282) -وفيه- عبد القدوس بن حبيب وهو متروك.
قلت: وفيه -أيضًا- هشام، وموسى وهما مجهولان، لكن له طرقًا، وشواهد - كما تأتي.
_________
(1)
ساقط من (ح).
كل سنة، فإن لم تستطع، ففي دهرك مرة، تكبر، فتقرأ أم القرآن، وسورة، ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها عشرًا، ثم ترفع فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع، فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع فتقولها عشرًا، ثم تفعل في صلاتك كلها مثل ذلك، فإذا فرغت، قلت: بعد التشهد قبل التسليم:
اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى، وأعمال أهل اليقين، قبل مناصحة أهل التوبة، وعزم أهل الصبر، وجد أهل الخشية، وطلب أهل الرغبة، وتعبد أهل الورع، وعرفان أهل العلم حتى أخافك، اللهم إني أسألك مخافة تحجزني عن معاصيك حتى أعمل بطاعتك عملًا أستحق به رضاك، وحتى أناصحك بالتوبة خوفًا منك، وحتى أخلص لك النصيحة حبًا لك، وحتى أتوكل عليك في الأمور حسن ظن بك، سبحان خالق النار، فإذا فعلت ذلك، يا ابن عباس غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها، وقديمها وحديثها، وسرها وعلانيتها، وعمدها وخطأها.
[
(1)
قلت: له حديث عند أبي داود
(2)
باختصار عن هذا].
(1)
ليس في (ح).
(2)
سنن أبي داود، الصلاة باب 303 (2/ 67): قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم النيسابوري، حدثنا موسى بن عبد العزيز، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب: يا عباس! يا عماه؟ ألا أعطيك، ألا أمنحك؟
…
الحديث.
وأخرجه -أيضًا- البخاري في جزء القراءة حديث 158 ص 57، وابن ماجة في سننه حديث 1387 (1/ 443) وابن خزيمة في صحيحه (2/ 223)، والحاكم في المستدرك (1/ 318) وصححه، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 51) كلهم من طريق عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بالإسناد المذكور.
وحديث ابن عباس هذا أصح وأحسن ما روي في صلاة التسبيح، ورجال إسناده رجال الصحيح، ما عدا موسى بن عبد العزيز، وشيخه الحكم بن أبان.
فأما موسى بن عبد العزيز فهو العدني اليماني أبو شعيب القنباري، مختلف فيه، قال ابن معين، والنسائي: ليسِ به بأس، وضعفه ابن المديني، وقال السليماني: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما أخطأ، وذكره ابن شاهين -أيضًا- في الثقات، ونقل عن أبي بكر بن أبي داود: أصح حديث في صلاة التسبيح هذا الحديث، وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ (التقريب، والتهذيب، والميزان 4/ 212).
وأما الحكم بن أبان العدني، فوثقه ابن معين، والنسائي، والعجلي، وذكره ابن حبان
[1129]
حدثنا إبراهيم، نا محرز بن عون، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن مُحَمَّدْ بن حجادة، [
(1)
عن أبي الجوزاء]، قال:
قال لي ابن عباس: يا أبا الجوزاء ألا أحبوك
(2)
ألا أتحفك ألا أعطيك؟ قلت: بلى، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من صلى أربع ركعات.
[
(3)
قلت:] فذكره نحوه [
(3)
باختصار عن هذا إلا أنه] زاد فيه من صلاهن غفر له كل ذنب [
(3)
صغير وكبير، قديم أو حديث] كان أو هو كائن.
لم يروه عن محمد بن جحادة، إلا يحيى، تفرد به محرز.
= الثقات، وقال: ربما أخطأ! و إنما وقع المناكير في روايته من رواية ابنه إبراهيم عنه، وإبراهيم ضعيف. وقال ابن حجر: صدوق عابد له أوهام (التقريب، والتهذيب، والميزان 1/ 569).
فظهر من دراسة إسناد الحديث أن فيه ضعفًا خفيفًا وله شواهد من حديث أبي رافع أخرجه الترمذي ح 479 (1/ 299) وابن ماجة حديث 1386 (1/ 442).
ومن حديث عبد الله بن عمرو أخرجه أبو داود ح 1298 (2/ 68) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 52) فيتقوى بها ويصل إلى درجة الحسن، وقد صححه وحسنه غير واحد من الأئمة (راجع للتفصيل عون المعبود 4/ 177، وتحفة الأحوذي (2/ 594).
[1129]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.
* يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، ضعيف، ضعفه غير واحد، وقال ابوحاتم: يفتعل الحديث، وقال ابن معين: كذاب خبيث عدو الله، كان يسخر به (الجرح 9/ 179، واللسان 6/ 270، والميزان 4/ 397).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 162) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 282): وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار - وهو ضعيف.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
في (طس): أخبرك.
(3)
ما بين القوسين ليس في (ح).
235 - باب صلاة الحاجة
[1130]
حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس
(1)
المقري المصري التميمي، ثنا أصبغ بن الفرج، نا عبد الله بن وهب، عن شبيب بن سعيد المكي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف،
أن رجلًا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه، ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف، فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف: أئت الميضأة، فتوضأ، ثم ائت المسجد، فصل فيه ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا مُحَمَّدْ صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا مُحَمَّدْ! إني [
(2)
بك] أتوجه إلى ربي. فتقضي لي حاجتي، وتذكر حاجتك، ورح إليَّ حتى أروح معك، فانطلق الرجل فصنع ما قال له: ثم أتى باب عثمان، فجاء البواب حتى أخذ بيده، فأدخله على عثمان بن عفان، فأجلسه معه على الطنفسة، وقال: حاجتك، فذكر حاجته، فقضاها له، ثم قال له: ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة، وقال: ما كانت لك من حاجة، فأتنا، ثم إن الرجل خرج من
[1130] تراجم رجال الإسناد:
* طاهر بن عيسى بن قيرس المقري المصري التميمي لم أجده.
* شبيب بن سعيد التميمي أبو سعيد البصري وثقه ابن المديني، والدارقطني، والطبراني، وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، والنسائي: ليس به بأس، وقال ابن عدي: وحدث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير، ولعل شبيبًا لما قدم ممر في تجارته كتب عنه ابن وهب من حفظه، فغلط ووهم، وأرجو أن لا يتعمد الكذب، وإذا حدث عنه ابنه أحمد، فكأنه شبيب آخر - يعني يجود، وقال ابن حجر: لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد عنه، لا من رواية ابن وهب، مات سنة 186 (التقريب، والتهذيب، والجرح 4/ 359، والكامل 4/ 1346، والميزان 2/ 262).
* أبو جعفر الخطمي هو عمير بن يزيد صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 183) والكبير ح 8311 (9/ 17) وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 279) وقال: قال الطبراني عقبة والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روي بها.
قلت: إسناده ضعيف، فإنه من رواية ابن وهب عن شبيب، وقد صرح النقاد أن شبيًا في رواية ابن وهب عنه ضعيف، كما تقدم في ترجمته.
_________
(1)
في (ت): رقيس المقبري.
(2)
ساقط من
عنده، فلقي عثمان بن حنيف فقال له: جزاك الله خيرًا، ما كان ينظر في حاجتي، ولا يلتفت إليَّ حتى كلمته فيَّ، فقال عثمان بن حنيف: والله ما كلمته، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه ضرير، فشكا إليه ذهاب بصره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أوَتَصْبُرْ؟ فقال:، يا رسول الله! إنه ليس لي قائد، وقد شق عليَّ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أئت الميضأة، فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم ادع بهذه الدعوات، فقال عثمان بن حنيف: فوالله! ما تفرقنا، وطال بنا الحديث، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط.
[
(1)
قلت: رواه
(2)
الترمذي وابن ماجة بغير القصة].
لم يروه عن روح، إلا شبيب أبو سعيد المكي - وهو ثقة، وهو الذي يحدث عنه ابنه أحمد بن شبيب، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الأيلي.
وقد روى هذا الحديث شعبة، عن أبي جعفر الخطمي -[(1) واسمه عميز
(3)
]- وهو ثقة، تفرد به عثمان بن عمر بن فارس، عن شعبة، والحديث صحيح.
وروى هذا الحديث عون بن عمارة، عن روح، عن مُحَمَّدْ بن المنكدر، [
(4)
عن جابر]، ووهم فيه عون - والصواب حديث شبيب.
236 - باب
(5)
الصلاة إذا نزل منزلًا
[1131]
حدثنا الحسن بن سهل، ثنا أبو عاصم، عن عثمان
(6)
بن سعد، عن أنس، قال:
[1131] تراجم رجال الإسناد:
* الحسن بن سهل البصري ذكره الذهبي في التذكرة (2/ 639) في من توفي سنة تسعين =
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
أخرجه الترمذي في سننه الدعوات ح 3649 (5/ 229) وابن ماجة في سننه حديث 1385 (1/ 441) وأخرجه -أيضًا- أحمد (4/ 138) والحاكم (1/ 313) كلهم من طريق عثمان بن عمر أخبرنا شعبة، عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف، أن رجلًا ضرير البصر، أتى النبي صلى الله عليه وسلم
…
الحديث. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.
(3)
في (ت): يزيد خطأ.
(4)
من (طص).
(5)
هذا الباب والباب الذي يليه في (ح) بعد باب الاستخارة.
(6)
في (طس): عمرخطأ.
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلًا، لم يرتحل حتى يصلي ركعتين، أو صلاة يودع بها المنزل.
237 - باب الصلاة إذا قدم من سفر
[1132]
حدثنا أنس بن سلم
(1)
أبو عقيل الخولاني بمدينة الطرسوس، ثنا معلل بن نفيل الحراني، نا عتاب بن بشير، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن
الحارث، عن علي، قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر صلى ركعتين.
لا يروى عن علي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به معلل -وهو ثقة- والمشهور فيه حديث الزهري عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه
(2)
.
= ومائتين.
* عثمان بن سعد التميمي أبو بكر البصري مختلف فيه وثقه البعض، وضعفه البعض وقال ابن حجر: ضعيف (التقريب، والتهذيب، والجرح 6/ 153).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 196) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي حديث 412) والبزار (كشف الأستار 1/ 357) من طريق عثمان بن سعد بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 283) وفيه عثمان بن سعد، وثقه أبو نعيم وأبو حاتم، وضعفه جماعة.
قلت: لم يوثقه أبو حاتم، وإنما قال فيه: شيخ، والصواب أنه ضعيف.
[1132]
تراجم رجال الإسناد:
* أنس بن سلم أبو عقيل الخولاني تقدم حديث 798.
* معلل بن نفيل الحراني لا بأس به، تقدم حديث 85.
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 171) والصغير (1/ 105) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 283) وفيه الحارث - وهو ضعيف.
_________
(1)
في (طص): سليم، وفي (ح): مسلم والصواب سلم.
(2)
أخرجه البخاري في صحيحه الجهاد باب 198 (6/ 193) ومسلم حديث 716، وأبو داود في سننه الجهاد باب 178 (3/ 220) وغيرهم.
238 - باب الاستخارة
[1133]
حدثنا عثمان بن خالد بن عمرو
(1)
السلفي الحمصي بحمص، نا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، نا إسماعيل بن عياش، عن المسعودي، عن الحكم بن عتيبة، وحماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن قيس، عن عبد الله بن مسعود، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة كما يعلمنا السورة من القرآن يقول: إذا أراد أحدكم أمرًا فليقل: اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر، ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كان في
[1133] تراجم رجال الإسناد:
* عثمان بن خالد بن عمرو السلفي الحمصي، ثقة، وثقه الدارقطني (الأنساب 7/ 170).
* إبراهم بن العلاء الحمصي الزبيدي المعروف بابن زِبْريق - مستقيم الحديث، إلا في حديث واحد - وهو حديث: استعتبوا الخيل
…
يقال أن ابنه محمدًا أدخله عليه مات سنة 235 (التقريب، والتهذيب).
* إسماعيل بن عياش صدوق إلا في روايته عن غير أهل بلده تقدم ح 175.
* المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة تقدم حديث 24.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 190) والأوسط (1 ل 217) وأخرجه -أيضًا- في الكبير رقم حديث (10012، 10052) من طريقين: من طريق العباس بن الهيثم الأنطاكي، ثنا صالح بن موسى الطلحي، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -مرفوعًا بنحوه، ومن طريق عمران بن أبي ليلى، عن ابن أبي ليلى، عن فضيل بن عمرو، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله- مرفوعًا بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 280) رواه الطبراني في الثلاثة
…
وفي إسناد الكبير صالح ابن موسى الطلحي -وهو ضعيف، وفي إسناد الأوسط والصغير- رجل ضعف في الحديث
قلت: هو إسماعيل بن عياش وقد روى عن المسعودي وهومن غير أهل بلده والطبراني روى هذا الحديث في الكبير، والأوسط بطرق عديدة، وكلها ضعيفة، لكن بمجموع طرقه لا يقل عن درجة الحسن.
وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 4/ 55) من عدة طرق - بنحوه - وقال الهيثمي في المجمع (2/ 280) ورجال طريقين من طرقه حسنة، وقال في المجمع (10/ 187) أيضًا وأكثر أسانيد البزار حسنة.
_________
(1)
في (ت)، و (ح):
هذا الأمر خيرة في دينى ودنياي، وعاقبة أمري، فقدره لي، وإن كان غير ذلك خيرًا لي، فسهل لي الخير، حيث كان واصرف عني الشر
(1)
[
(2)
حيث كان]، ورضني بقضائك.
لم يروه عن الحكم، إلا المسعودي.
[1134]
حدثنا عثمان، حدثنا إبراهيم، نا إسماعيل، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم.
قلت: فذكر نحوه.
[1135]
حدثنا مُحَمَّدْ بن العباس، نا الفضل بن يعقوب، نا الهيثم بن جميل، نا مبارك بن فضالة، عن عاصم [
(3)
أحسبه] عن زر، عن عبد الله بن مسعود.
[كنا نعلم الاستخارة.
قلت: فذكر نحوه]
(4)
بمعناه.
[1136]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عثمان بن حماد بن سليمان بن
[1134] أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 217).
[1135]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 162).
[1136]
تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن عبد الله بن مُحَمَّدْ بن عثمان بن حماد بن سليمان الأنصاري لم أجده.
* عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس، لم أجده.
* عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ضعيف ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال ابن حبان يروي الأشياء الموضوعة (التهذيب، والمجروحين 2/ 150، والميزان 2/ 617).
* عبد القدوس بن حبيب الكلاعي متروك تقدم حديث 1128.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 78) والأوسط (2 ل 115) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (2/ 280) ولم يعلق عليه، وإسناده واهٍ، وأخرجه -أيضًا- القضاعي في مسنده =
_________
(1)
في (ت): غيره.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
ساقط من (ت).
(4)
ما بين القوسين ليس في (ح).
الحسن بن أبان بن النعمان بن بشير الأنصاري بدمشق، نا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس، حدثني أبي، عن جدي عبد القدوس بن حبيب، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ولا عال من اقتصد.
لم يروه عن الحسن، إلا عبد القدوس، تفرد به ولده عنه.
[1137]
حدثنا أحمد - يعني ابن مسعود المقدسي الخياط، ثنا عمرو، ثنا أبو معيد عن الحكم بن
(1)
عبد الله الأيلي، عن القاسم [
(2)
بن محمد]، عن عبد الله بن عمر، قال:
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستخارة، فقال: يقول أحدكم: اللهم إني أستخيرك [
(2)
بعلمك] وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر، ولا أقدر، وتعلم، ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، فإن كان كذا، وكذا يسمي الأمر باسمه - خيرًا لي في ديني وفي معيشتي، وخيرًا لي في عاقبة أمري، وخيرًا لي في الأمور كلها، فأقدره لي، وبارك لي فيه، وإن كان غير ذلك خيرًا لي فأقدر لي الخير حيث كان، ورضني به.
لم يروه عن أبي معيد، إلا عمرو.
= حديث 774، من طريق الطبراني وقال الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة حديث 611، موضوع.
[1137]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن مسعود المقدسي تقدم حديث 458.
* أبو مُعَيْد حفص بن غيلان الهمداني، صدوق فقيه رمي بالقدر (التقريب).
* الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي متروك تقدم حديث 188.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 53) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 280 - 281) وفيه من لم أجد من ترجمه.
قلت: رجال الإسناد كلهم مترجمون، لكن فيهم الحكم بن عبد الله الأيلي - وهو متروك فالحديث بهذا الإسناد ضعيف جدًا.
_________
(1)
في (ت): عن خطأ.
(2)
ساقط من (ح).
239 - باب سجود التلاوة
[1138]
حدثنا مُحَمَّدْ بن إبراهيم بن عامر، ثنا عمي
(1)
[
(2)
مُحَمَّدْ بن عامر]، ثنا أبي، ثنا زياد أبو حمزة، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال:
عزائم السجود أربع: ألم تنزيل السجدة، وحم السجدة، والنجم، واقرأ باسم ربك.
[1139]
حدثنا إبراهيم، نا جعفر بن مهران السباك، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس،
[1138] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن إبراهيم بن عامر، تقدم حديث 198.
* محمد بن عامر بن إبراهيم صدوق تقدم حديث 220.
* عامر بن إبراهيم الأصبهاني ثقة تقدم حديث 198.
* زياد أبو حمزة ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 318) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، فهو مجهول الحال.
* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 179) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 285) وفيه الحارث، وهو ضعيف.
[1139]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
* جعفر بن مهران السباك، أبو سلمة من أهل البصرة، سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات و قال: مات سنة 231، أو 232، وقال الذهبي موثق له ما ينكر (الثقات 8/ 160، والجرح 2/ 491، والميزان 1/ 418).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 164) وهذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه البخاري في صحيحه سجود القرآن باب 5 (2/ 553) والترمذي في سننه ح 572 (2/ 44) من طريق عبد الوارث عن أيوب بالإسناد.
وأظن أن الهيثمي انتبه لهذا، ولذا لم يذكره في مجمع الزوائد.
_________
(1)
في (ح): أبي.
(2)
من (طس).
أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد -وهو بمكة بالنجم، وسجد معه المسلمون - والمشركون، والجن والإنس.
لم يروه عن أيوب، إلا عبد الوارث.
[1140]
حدثنا هاشم بن مرثد، نا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا عبد الرحمن بن بشير الشيباني، عن مُحَمَّدْ بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن
عائشة، قالت:
قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنجم، فلما بلغ - السجدة، سجد.
لم يروه عن الزهري، إلا ابن إسحاق، ولا عنه، إلا عبد الرحمن، تفرد به سليمان.
[1141]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبدوس بن كامل، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، نا حفص بن غياث، عن مُحَمَّدْ بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة.
أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في "ص".
لم يروه عن مُحَمَّدْ بن عمرو، إلا حفص.
[1140] تراجم رجال الإسناد:
* هاشم بن مرثد، تقدم حديث 339.
* عبد الرحمن بن بشير الدمشقي، وثقه ابن حبان، ودحيم وقال أبو حاتم: منكر الحديث (اللسان 3/ 407، والميزان 2/ 550).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 296) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 285): وفيه عبد الرحمن بن بشير وهو منكر الحديث.
[1141]
تراجم رجال الإسناد:
* مُحَمَّدْ بن عبدوس بن كامل، تقدم حديث 351.
* عبد الرحمن بن صالح الأزدي العتكي صدوق يتشيع، تقدم حديث 297.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 16) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي حديث 418) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 285): وفيه محمد بن عمرو، وفيه كلام، وحديثه حسن.
[1142]
حدثنا [عبد الرحمن بن الحسين الصابوني، نا الجراح بن مخلد، ثنا اليمان بن نصر صاحب الدقيق نا عبد الله بن سعد المدني نا محمد بن المنكدر، حدثني محمد بن]
(1)
عبد الرحمن بن عوف، عن أبي سعيد الخدري، قال:
رأيت في ما يرى النائم كأني تحت شجرة، وكانت الشجرة تقرأ سورة "ص" فلما أتت على السجدة، سجدت، فقالت في سجودها: اللهم اكتب لي بها أجرًا، وحط عني بها وزرًا، وأحدث لي بها شكرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها
(2)
، من عبدك داود سجدته، فلما أصبحت، غدوت على النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بذلك، فقال: سجدت أنت يا أبا سعيد! فقلت: لا، قال: أنت كنت أحق بالسجود من الشجرة، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة "ص" حتى أتى على السجدة، فقال في سجوده ما قالت الشجرة في سجودها.
[1142] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن الحسين الصابوني لم أجده.
* الجراح بن مخلد العجلي البصري ثقة (التقريب).
* اليمان بن نصر صاحب الدقيق ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (9/ 311) وقال: روي عن عبد الله بن أبي سعيد المدني، روى عنه محمد بن مرزوق مولى بني هاشم، ونقل عن أبيه أنه مجهول وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 292) وقال: روى عنه يعقوب بن سفيان، فظهر مما تقدم أنه روى عنه ثلاثة ثقات، ووثقه ابن حبان، فهو مقبول (راجع -أيضًا- اللسان 6/ 317).
* عبد الله بن سعد بن أبي وقاص، المدني سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات (التحفة اللطيفة 2/ 327، والثقات 5/ 8، والجرح 5/ 63).
* محمد بن عبد الرحمن بن عوف سكت عنه البخاري، وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: روى عنه محمد بن المنكدر وابنه عبد الواحد (التاريخ الكبير 1/ 147، والثقات 5/ 354، والجرح 7/ 315).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 293) وأخرجه أيضًا أبو يعلى (المقصد العلي حديث (414) والبخاري في تاريخه (1/ 147) من طريق اليمان بن نصر - بالإسناد بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 285) وفيه اليمان بن نصر، قال الذهبي: مجهول.
قلت: قد عرفنا أنه روى عنه غير واحد من الثقات، وذكره ابن حبان في الثقات، وهو مقبول إن شاء الله.
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(2)
في (طس): تقبلت.
[
(1)
قلت: له حديث في السجود في "ص" عند أبي داود
(2)
، غير هذا]
لا يروى عن أبي سعيد، إلا بهذا الإسناد.
240 - باب سجود الشكر
[1143]
حدثنا مُحَمَّدْ بن موسى النهْرِتيري، نا داود بن رُشَيْد، نا حفص بن غياث، عن مسعر، عن مُحَمَّدْ بن عبيد الله
(3)
، عن عرفجة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلًا به زمانة، فسجد، وأن أبا بكر أتاه فتح فسجد، وأن عمر أتاه فتح فسجد.
لم يروه عن مسعر، إلا حفص، تفرد به داود.
[1143] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن موسى النهرتيري ثقة فاضل جليل توفي سنة 289 (تاريخ بغداد 3/ 241، والأنساب 13/ 219، وطبقات الحنابلة 1/ 323).
* محمد بن عبيد الله بن سعيد أبو عون الثقفي الكوفي الأعور، ثقة، وثقه ابن معين، وأبو زرعة والنسائي وغيرهم مات سنة 110 (التهذيب).
* عرفجة هو ابن عبد الله السلمي من أهل الكوفة ترجمه البخاري في تاريخه (7/ 165) وابن حبان في الثقات (5/ 274) وقالا: يروي عن أبي بكر روى عنه أبو عون محمد بن عبيد الله، وقال ابن حجر في التقريب: مقبول.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 21) وقال الهثمي في المجمع (2/ 279): وفيه محمد بن عبد الله الفهمي، ولم يرو عنه غير مسعر.
قلت: كذا في المجمع: "مُحَمَّدْ بن عبد الله" وكذلك في (ح)، و (ت)، والصواب ما أثبته: محمد بن عبيد الله كلاهما الأوسط، ترجمة عرفجة، ومحمد بن عبيد الله أبوعون الثقفي ثقة من رجال الصحيحين.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (2/ 371) من طريق مسعر، عن محمد بن عبيد الله عن عرفجة -بمثله- وقال: ويقال: هذا عرفجة السلمي ولا يرون له صحبة فيكون مرسلًا.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
انظر سنن أبى داود الصلاة باب 332 (2/ 124).
(3)
في (ت)، و (ح): عبد الله.
[1144]
حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن عبيد الله
(1)
الحلبي، نا يوسف بن مُحَمَّدْ بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى رجلًا متغير الخلق سجد، وإذا رأى قردًا سجد، وإذا قام من منامه سجد لله.
لم يروه عن مُحَمَّدْ بن المنكدر، إلا ابنه، تفرد به عبد الرحمن.
[1145]
حدثنا مُحَمَّدْ بن عبد الرحيم بن بحيربن عبد الله بن معاوية بن بحير بن
ريسان الحميري، [
(2)
المصري]، حدثنا عمرو بن الربيع بن طارق، ثنا يحيى بن أيوب،
[1144] تراجم رجال الإسناد:
* عبدان بن أحمد قدم حديث 328.
* عدالرحمن بن عبيد الله بن حكيم الأسدي أبو عمد الحلبي المعروف بابن أخي الإِمام بحلب، صدوق، مات في حدود الأربعين ومائين (التهذيب، والجرح 5/ 258).
* يوسف بن محمد بن المنكدر التيمي ضعيف (التقريب).
نحرمجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 277) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 289): وفيه يوسف بن محمد بن المنكدر وثقه أبو زرعة، وضعفه جماعة.
إسناده ضعيف لضعف يوسف.
[1145]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن عبد الرحيم- كذا عبد الرحيم في (ح)، و (ت)، و (طص) - وفي (طس):
عبد الرحمن، وترجمه في الميزان (3/ 621) وسماه محمد بن عبد الرحمن بن بحير بن عبد الرحمن بن معاوية بن بحير بن ريسان، وقال اتهمه أبو أحمد بن عدي، وقال ابن يونس: ليس بثقة، وقال أبو بكر الخطيب: كذاب (راجع -أيضًا- اللسان 5/ 246).
تخرمجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 89) والأوسط (2 ل 113) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 287 - 288): ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحيم بن بحير المصري، ولم أجد من ذكره.
قلت: هو محمد بن عبد الرحمن -كما تقدم- متهم بالوضع.
_________
(1)
في (ح): عبيد.
(2)
من (طس).
حدثني عبيد الله بن عمر، عن الحكم بن عتيبة، عن إبراهيم النخعي، عن الأسود بن يزيد، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يجد
(1)
أحدًا يتبعه، ففزع عمر بن الخطاب، فأتاه بمطهرة من خلفه، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم ساجدًا في سربة، فتنحى عنه من خلفه، حتى رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه، فقال: أحسنت يا عمر حين وجدتني ساجدًا، فتنحيت عني، إن جبريل عليه السلام أتاني، فقال: من صلى عليك من أمتك واحدة، صلى الله عليه عشرًا، ورفعه بها
عشر درجات.
لم يروه عن عبيد الله، إلا يحيى، تفرد به عمرو.
[1146]
حدثنا مسعدة بن سعد العطار المكي، نا إبراهيم بن المنذر الحزامى، ثنا إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة، حدثني
(2)
عكرمة بن مصعب بن ثابت [
(3)
بن
(4)
عبد الله بن أبي قتادة]، عن أبيه، عن جده، عن أبي قتادة، قال:
خرج معاذ بن جبل يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يجده، فطلبه في بيوته، فلم يجده، فأتبعه في سكة سكة حتى دل عليه في جبل ثواب، فخرج حتى رقي جبل ثواب، فنظر يمينًا وشمالًا، فبصر به في الكهف الذي اتخذ الناس إليه طريقًا إلى المسجد الفتح، قال معاذ:
[1146] تراجم رجال الإسناد:
* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.
* إسحاق بن إبراهيم مولى مزينة المدني ضعيف، لينه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات (التهذيب 1/ 214، والجرح 2/ 206).
* عكرمة بن مصعب بن ثابت، لم أجد من ترجمه.
* مصعب بن ثابت بن عبد الله لم أجد له ترجمة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (12/ 17) والأوسط (2 ل 281) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 288): وفيه إسحاق بن إبراهيم المدني مولى بني مزينة، وضعفه أبو زرعة وغيره.
قلت: وفيه مجاهيل -أيضًا- فإسناد الحديث ضعيف جدًا.
_________
(1)
في (طس): أجد.
(2)
في (ح): ثنا.
(3)
ما بين القوسين ليس في (طس).
(4)
في (طص) و (ح): "عن" بدل "بن".
فإذا هو ساجد، فهبطت من رأس الجبل -وهو ساجد، فلم يرفع رأسه حتى أسأت به الظن، فظننت أنه
(1)
قد قبضت روحه [فلما رفع رأسه، قلت: يا رسول الله! لقد أسأت بك الظن، وظننت أنك قد قبضت] فقال: جاءني جبريل عليه السلام [بهذا الموضع]
(2)
فقال: إن الله تبارك وتعالى يقرئك السلام، ويقول لك: ما تحب أن أصنع [
(3)
بامتك]؟ قلت: الله أعلم، فذهب، ثم جاءني، فقال: إنه يقول لك: لا أسوءك في أمتك، فسجدت، فأفضل ما يقرب به إلى الله، السجود.
لا يروى عن أبي قتادة، عن معاذ، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم.
(1)
في (طص)، و (طس): أن قد قبض.
(2)
ما بين القوسين من (طص).
(3)
ساقط من (ت)، و (ح).
5 - كتاب الجنائز
1 - باب ثواب المرض وكفارته للسيئات
[1147]
حدثنا تميم بن محمَّد الفارسي، نا يعقوب بن سفيان الفسوي، ثنا عمر بن راشد المديني مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، نا محمَّد بن عجلان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
فقد النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا كان يجالسه، فقال: ما لي فقدت فلانًا؟ قالوا: اعتبط، وكانوا
[1147] تراجم رجال الإسناد:
* تميم بن محمَّد الفارسي أبو عبد الرحمن الطوسي محدث ثقة مصنف، توفي بعد التسعين ومائتين (التذكرة 2/ 675، سير أعلام النبلاء 13/ 496).
* يعقوب بن سفيان الفسوي صاحب المعرفة والتاريخ ثقة حافظ مات سنة سبع وسبعين ومائتين، وقيل بعد ذلك (التقريب).
* عمر بن راشد المديني مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان ضعيف جدًا، قال العقيلي: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: وجدت حديثه كذبًا وزورًا، وقال الدارقطني كان يتهم بوضع الحديث على الثقات (التهذيب، والجرح 6/ 108، واللسان 4/ 303، والميزان 3/ 195).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 113) والأوسط (1 ل 189) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 306): وفيه عمر بن راشد ضعفه أحمد وغيره، ووثقه العجلي.
قلت: لم يوثق العجلي عمر بن راشد هذا، و إنما وثق عمر بن راشد بن شجرة اليمامي، وأما عمر بن راشد المديني فاتفقوا على ضعفه، بل هو متهم بالوضع. فالإسناد ضعيف جدًا لكن المتن له شاهد من حديث أبي أمامة أخرجه أحمد (5/ 252، 264) والطحاوي في مشكل الآثار (3/ 68) والبيهقي في الآداب حديث 1061، وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة حديث 1822 وصححه لشواهده.
يسمون الوعك الاعتباط، فقال: قوموا حتى نعوده، فلما دخل عليه، بكى الغلام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا تبك، فإن جبريل أخبرني أن الحمى حظ أمتي من جهنم.
لم يروه عن هشام، إلا ابن عجلان، ولا عنه، إلا عمرو، تفرد به يعقوب الفسوي.
[1148]
حدثنا أحمد بن خليد، نا محمَّد بن عيسى الطباع، ثنا معاذ [
(1)
بن محمَّد] بن معاذ بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي بن كعب، أنه قال:
يا رسول الله! ما جزاء الحمي؟ قال: تجري الحسنات على صاحبها ما اختلج [
(1)
عليه] قدم
(2)
، أو ضرب عليه عرق، فقال: اللهم إني أسألك حمى لا تمنعني خروجًا في سبيلك، ولا خروجًا إلى بيتك، ولا إلى مسجد نبيك، فلم يمس أبي قط إلا وبه حمى.
لم يروه بهذا الإسناد، إلا محمَّد بن الطباع.
[1148] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد، تقدم حديث 282.
* محمَّد بن عيسى الطباع، ثقة فقيه تقدم حديث 284.
* معاذ بن محمَّد بن معاذ بن محمَّد بن أبي بن كعب، وقيل بإسقاط عمد قبل أبى، وقيل بإسقاط معاذ ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
* محمَّد بن معاذ بن محمَّد بن أبي بن كعب ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 378) وقال ابن المدني: لا نعرف محمدًا، ولا أباه، وهو إسناد مجهول، وقال ابن حجر: مجهول (التقريب، والتهذيب، والميزان 4/ 44).
* معاذ بن أبي بن كعب سكت عنه البخاري في تاريخه (7/ 364) وابن أبي حاتم في الجرح (8/ 247) وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 422).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 27) وفي الكبير حديث 540، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 305) رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن محمَّد بن معاذ بن أبي بن كعب، عن أبيه، وهما مجهولان- كما قال ابن معين، قلت: ذكرهما ابن حبان في الثقات.
إسناده ضعيف لجهالة محمد وأبيه معاذ، وإن وثقهما ابن حبان، فهو لمذهبه المعروف، والجمهور على خلاف ذلك.
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (ح): دم.
[1149]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم العسال، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، عبيس بن ميمون، حدثني قتادة، عن أنس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمى حظ المؤمن من النار.
لم يروه عن قتادة، إلا عبيس.
2 - [باب ما اختلج عرق إلا بذنب]
[1150]
حدثنا محمَّد بن يعقوب أبو
(1)
صالح الوراق الأصبهاني، نا أحمد بن
[1149] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم بن شبيب العسال الأصبهاني، ثقة توفي سنة 292 (أخبار أصبهان 2/ 217).
* سليمان بن داود الشاذكوني متروك، تقدم حديث 133.
* عبيس بن ميمون أبو عبيدة التيمي البصري ضعيف، ضعفه غير واحد وقال النسائي، وأبو داود: ليس بثقة، وقال الساجي: ضعيف متروك، يحدث بمناكير (الجرح 7/ 34، والمجروحين 2/ 186، والميزان 3/ 26). وترجمه في التهذيب، وتذهيب الكمال، وسمياه عبيدة بن ميمون.
تخريجه: أخرجه الطبراني في (2 ل 176)، وقال. الهيثمي في المجمع (2/ 306) وفيه عيسى - كذا في المجمع والصواب عبيس بن ميمون ضعفه أحمد وجماعة وقال الفلاس: صدوق كثير الخطأ والوهم متروك الحديث.
قلت: هو ضعيف وفي الإسناد -أيضًا- الشاذكوني وهو متروك.
[1150]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يعقوب أبو صالح الوراق الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 247) وقال: مات سنة 318.
* أحمد بن الفرات الرازي، ثقة تقدم حديث 90.
* محمَّد بن كثير لم يظهر لي من هو؟.
* الصلت بن بهرام الكوفي التميمي ثقة وثقه ابن معين، وأحمد، وابن حبان، وقال أبو حاتم: صدوق ليس به عيب إلا الإرجاء (التهذيب، والجرح 4/ 438).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 103) ومن طريقه أبو نعيم في اخبار أصبهان (2/ 247) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 295): وفيه الصلت بن بهرام، وهو ثقة، إلا أنه كان مرجئًا.
_________
(1)
في (ت): "بن" صالح.
الفرات الرازي، نا محمَّد بن كثير، ثنا محمَّد بن فضيل، عن الصلت بن بهرام، عن أبي وائل، عن البراء بن عازب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الختلج عرق، ولا عين إلا بذنب وما يدفع [
(1)
الله] عنه أكثر.
لم يروه عن الصلت، إلا ابن فضيل، ولا عنه، إلا محمَّد بن كثير، تفرد به أحمد.
3 - [باب في من يبتلى]
[1151]
حدثنا بكر بن سهل، نا عبد الله بن يوسف، ثنا. ابن لهيعة، عن
(2)
إسحاق، عن عيسى الاسكندراني، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله قومًا ابتلاهم.
لم يروه عن أنس، إلا عيسى، ولا عنه، إلا إسحاق الأزرق البصري، وليس
بالواسطي، تفرد به ابن لهيعة.
[1151] تراجم رجال الإسناد:
* بكربن سهل، تقدم حديث 30.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط، تقدم حديث 137.
* إسحاق الأزرق لم أجده.
* عن الإسكندراني هو ابن سهل بن رافع بن خديج الأنصاري المدني نزيل الإسكندرية مقبول (التقريب، والهذيب، وثقات ابن حبان 5/ 213).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 184) وقال الهثمي في المجمع (2/ 291): وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
إسناده ضعيف، لكن أخرجه الترمذي في سننه بإسناد حسن أبواب الزهد (4/ 27) وابن ماجة ح 4031، والبيهقي في الآداب ح 1042، والبغوي في شرح السنة (5/ 245)، بلفظ:"إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط فله السخط" وقال الترمذي: حسن غريب.
وله شاهد من حديث محمود بن لبيد، أخرجه أحمد (5/ 428، 429) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 291) ورجاله ثقات.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
و (طس): ثنا.
[1152]
حدثنا عبيد الله بن محمَّد العمري، نا إسماعيل بن أبي أويس، [حدثني أبي]
(1)
(2)
، حدثني محمَّد بن عبد الرحمن الجدعاني، عن سليمان بن مرقاع الجندعي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المصيبة تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه.
لم يرو شعيب عن ابن عباس حديثًا غير هذا.
4 - [باب في من لم يبلغ بعمله منازل الجنة]
[1153]
حدثنا أحمد
(3)
، ثنا أبو جعفر، ثنا أبو المليح الرقي، عن محمَّد بن خالد، عن أبيه، عن جده- وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
[1152] تراجم رجاد الإسناد:
* عبيد الله بن محمَّد العمري، ضعيف تقدم حديث 1111.
* محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله الجدعاني التيمي متروك (التقريب).
* سليمان بن مرقاع الجندعي منكر الحديث (اللسان 3/ 105، والميزان 2/ 222).
* عمرو وأبوه شعيب صدوقان تقدمان حديث 84.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 283) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 291) وفيه سليمان بن رقاع (مرقاع) -وهو منكر الحديث.
قلت: وفيه -أيضًا- محمَّد بن عبد الرحمن -وهو متروك.
[1153]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال، تقدم حديث 6.
* محمَّد بن خالد السلمي مجهول (التقريب).
* خالد بن اللجلاج السلمي مجهول (التقريب).
* أبو خالد السلمي قيل هو اللجلاج بن حكيم له صحبة (تجريد أسماء الصحابة 2/ 38، 161، والإصابة 3/ 328، 4/ 51).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 60) وفي الكبير (22/ 318) وأخرجه -أيضًا- أحمد (5/ 272) وابن سعد (7/ 477) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 292) محمَّد بن خالد، وأبوه لم أعرفهما.=
_________
(1)
ساقط من (طس).
(2)
في (ت): بعد أبي زيادة "أويس".
(3)
في (ح): زيادة "هو ابن خليد" وهو خطأ.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إِن العبد إِذا سبقت له من الله عز وجل منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبَّره على ذلك، حتى يبلغه منزلته التي سبقت له من الله عز وجل.
لا يروى عن أبي خالد، إِلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو المليح.
5 - [باب مثل المريض إذا صح]
[1154]
حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي، ثنا حاجب بن الوليد، نا الوليد بن محمَّد الموقري، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل المريض إذا برأ، وصح من مرضه، كمثل البردة تقع من السماء في صفائها.
لم يروه عن الزهري، إِلا الموقري.
= إسناده ضعيف لجهالة محمَّد بن خالد، وأبيه خالد.
هذا الحديث له من الزوائد، فقد أخرجه أبو داود في سننه، الجنائز باب 1 (2/ 470) عن عبد الله بن محمَّد النفيلي، وإبراهيم بن مهدي المصيصي -المعني- قالا: حدثنا أبو المليح بالإسناد، بمثله.
وذكره المزي في تحفة الأشراف (11/ 144) وقال: هذا الحديث في رواية ابن العبد، وابن داسة، ولم يذكره أبو القاسم.
[1154]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الحسين الأنماطي، تقدم حديث 176.
* الوليد بن محمَّد الموقري متروك مات سنة 182 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 14) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 363) من طريق عتبة بن سعيد، ثنا الوليد بن محمَّد بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 303) وفيه الوليد بن محمَّد الموقري- وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك كما قال ابن حجر، والحديث أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 200) وقال ابن حيان في المجروحين (1/ 358) هذا خبر باطل، إنما هو قول الزهري، لم يرفعه عن الزهري، إلا الموقري.
6 - [باب]
[1155]
حدثنا محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، نا مسلم بن عمرو الحذاء المديني، نا عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب، كما يخلص الكير خبث
(1)
الحديد.
[
(2)
قلت: لعائشة حديث في الصحيح
(3)
بغير هذا السياق].
لم يروه عن هشام، إلا ابن أبي ذئب، ولا عنه، إلا ابن نافع، تفرد به مسلم.
7 - باب منه في ثواب المريض
[1156]
حدثنا عبد الغفار بن أحمد بن محمَّد بن أحمد أبو الفوارس الحمصي،
[1155] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، تقدم حديث 181.
* مسلم بن عمرو الحذاء صدوق تقدم حديث 924.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 27) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 302): ورجاله ثقات إلا أني لم أعرف شيخ الطبراني.
قلت: شيخ الطبراني ثقة معروف، وقد عرفه الهيثمي في الأحاديث الأخرى.
[1156]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الغفار بن أحمد بن محمَّد بن أحمد أبو الفوارس الحمصي، قال أبو نعيم: قدم علينا سنة 295 ورجع إلى حمص، ومات بها (أخبار أصبهان 2/ 132).
* بكار بن الحسن بن عثمان بن يزيد العنبري الفقيه على مذهب الكوفيين توفي سنة 233 (أخبار أصبهان 1/ 237).
* الحسن بن عثمان بن يزيد العنبري، لم أجده.
* روح بن مسافر أبو بشر البصري، قال أبو داود وغيره: متروك، وقال ابن طاهر: يضع الحديث (اللسان 2/ 465، والمغني 1/ 234).=
_________
(1)
في (طس): الخبث من الحديد.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
انظر صحيح البخاري المرضى باب 1 (10/ 103) وصحيح مسلم حديث 2572.
بأصبهان، ثنا بكار بن الحسن بن عثمان العنبري، ثنا
(1)
أبي [
(2)
ثنا] روح بن مسافر، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يشاك شوكة إلا كتب الله بها عشر حسنات، وكفر عنه بها عشر سيئات، ورفع له بها عشر درجات.
[
(2)
قلت: هو في الصحيح
(3)
باختصار].
لم يروه عن حماد، إلا روح.
[1157]
حدثنا أبو مسلم، نا عبد الله بن رجاء، أنا عمران [
(4)
بن يزيد]، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن سالم، عن عائشة، قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما ضرب على مؤمن عرق قط، إلا حط الله عنه به خطيئة، وكتب له حسنة، ورفع له درجة.
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمران.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 249) وعزاه الهيثمي في المجمع (2/ 304) إلى الأوسط -أيضًا- ولكن لم أجده -وقال: وفيه روح بن مسافر- وهو ضعيف.
[1157]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم، تقدم حديث 1.
* عمران بن يزيد، وقيل ابن زيد- وهو أصح- التغلبي أبو يحيى الملائي ضعيف، ضعفه ابن معين وغيره (التهذيب، واللسان 4/ 351 والميزان 3/ 237، 244).
تخريجه: أخرجه االطبراني في الأوسط (1/ 138) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 304) وإسناده حسن، وأخرجه -أيضًا- الحاكم في المستدرك (1/ 347) من طريق عمران بن زيد وأخرجه -أيضًا- الحكم المستدرك (1/ 347) من طريق عمران بن زيد بالإسناد، وقال صبجيح الإسناد، وأقره الذهبي.
_________
(1)
في (طص): حدثني.
(2)
ساقط من (ح).
(3)
انظر صحيح مسلم كتاب البر، حديث 46، 47.
(4)
ليس (ح).
[1158]
حدثنا أحمد -يعني علي الأبار- ثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن معاذ بن سهل بن أنس، عن أبيه، عن جده، قال:
دخلت على أبي الدرداء أعوده في مرضه، فقلت: يا أبا الدرداء! ألا تحب أن تصح فلا تمرض؟ فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الصداع، والمليلة يولعان بالمرء حتى لا يدعن عليه من ذنبه مثقال حبَّة من خردل.
[1159]
حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن يوسف، وشعيب بن يحيى، قالا: ثنا ابن لهيعة، ثنا زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه، عن أبي الدرداء.
قلت: فذكر نحوه.
[1158] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار، تقدم حديث 85.
* إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني متروك، وثقه الطبراني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: لم يطلب العلم وهر كذاب، وقال أبو زرعة:- أيضًا- كذاب (الجرح 3/ 142، واللسان 1/ 122، والمغني 1/ 29، والميزان 1/ 72).
* معاذ بن سهل بن معاذ بن أنس ترجمه ابن حجر في اللسان (6/ 54) ويظهر من صنيعه أنه مجهول.
* سهل بن معاذ بن أنس الجهني نزيل مصر لا بأس به إلا في روايات زبان عنه (التقريب).
* معاذ بن أنس الجهني له صحبة نزل مصر (الإصابة 3/ 426، والجرح 8/ 245) وراجع أيضًا الإصابة (1/ 74) ترجمه أنس الجهني.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 38) وأخرجه -أيضًا- أحمد في مسنده (5/ 198) من طريق ابن لهيعة، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن معاذ بن سهل بالإسناد، بنحوه- وقال الهيثمي في المجمع (2/ 301) رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
قلت: في إسناد الطبراني هذا ليس فيه ابن لهيعة، لكن فيه معاذ بن سهل وهو مجهول.
[1159]
أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 178) وأخرجه -أيضًا- أحمد (5/ 199) من طريق ابن لهيعة بالإسناد، و إسناده ضعيف، زبان بن فائد، ضعيف وابن لهيعة مختلط.
[1160]
حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمَّد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ان الله عز وجل يبتلي عبده المؤمن بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب.
لا يروى عن جبير، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يعقوب.
[1161]
حدثنا محمَّد بن الحسين أبو حصين، نا عبيد بن يعيش، ثنا يونس بن
[1160] تراجم رجال الإسناد:
* مطلب بن شعيب، تقدم حديث 36.
* عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط، تقدم حديث 52.
* عبد الرحمن بن الحويرث، هو عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث الأنصاري المدني، وثقه ابن معين في رواية، وضعفه النسائي وغيره، وقال ابن حجر: صدوق سيئ الحفظ رمي بالإرجاء (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 255) وفي الكبير حديث 1548 (2/ 133) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 302) وفيه عبد الرحمن بن معاوية بن الحويرث ضعفه ابن معين، ووثقه ابن حبان.
قلت: إسناده ضعيف، لكن المتن له شاهد من حديث أبي هريرة أخرجه الحاكم (1/ 348) وقال صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي، وقال الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير (2/ 142) صحيح.
[1161]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الحسين أبو حصين تقدم ح 204، 393.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 58) وفي الكبير (19/ 359) وأخرجه -أيضًا- أحمد (4/ 98) عن يعلي بن عبيد، قال: ثنا طلحة يعني ابن يحيى بالإسناد، بنحوه. غير أنه لم يذكر دخول أبي بردة على أبي معاوية.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 301) ورجال أحمد رجال الصحيح.
قلت: رجال الطبراني -أيضًا- رجال الصحيح، خلا شيخه -وهو ثقة، وأخرج الحاكم (1/ 347) أيضًا المرفوع فقط دون القصة، من طريق يعلي بن عبيد بالإسناد، وقال صحيح على شرط الشيخين، وأقره الذهبي.
بكير
(1)
، عن طلحة بن يحيى، عن أبي بردة بن
(2)
أبي موسى
(3)
، قال: دخلت على معاوية بن أبي سفيان -وبه قرحة بظهره- وهو يتأوه منها تأوهًا شديدًا، فقلت: أكل هذا من هذه؟ فقال: ما يسرني إن هذا التأوه لم يكن،
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يصيبه أذى في جسده، إلا كان كفارة لخطاياه، وهذا أشد الأذى.
لم يروه عن معاوية، إلا أبو بردة، ولا رواه عن طلحة، إلا يونس.
8 - أباب إجراء عمل المريض عليه
[1162]
حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن
أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من عمل يوم وليلة إلا يختم عليه، فإذا مرض المؤمن، قالت الملائكة: ربنا عبدك فلان قد حبسته، فيقول: اختموا له على عمله، حتى يبرأ أو يموت.
لم يروه عن يزيد، إلا ابن لهيعة.
[1162] تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل، تقدم حديث 30.
* عبد الله بن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 184) والكبير (17/ 284) وأخرجه -أيضًا- أحمد (4/ 146) عن علي بن إسحاق، قال ثنا عبد الله، أخبرني ابن لهيعة بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 303) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
قلت: الراوي عنه عند أحمد عبد الله بن المبارك، ورواته عنه صحيحة، فالحديث صحيح.
وأخرجه -أيضًا- الحاكم في المستدرك (4/ 309) والبغوي في شرح السنة (5/ 240).
_________
(1)
في (ت): كثير وهو خطأ.
(2)
في (ح): عن خطأ.
(3)
في (طس): بعد أبي موسى زيادة "دخلت على معاوية بن أبي موسى" وهو سبق قلم من الناسخ.
[1163]
حدثنا إبراهيم، نا محمَّد بن عبد الرحيم بن شروس، نا يحيى بن أبي الحجاج البصري، عن محمَّد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه، عن جده، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجيب للمؤمن، وجزعه من السقم، ولو يعلم ما له في السقم أحب أن يكون سقيما الدهر، ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع رأسه إلى السماء فضحك، فقيل: يا رسول الله! بم رفعت رأسك إلى السماء، فضحكت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجبت من ملكين كانا يلتمسان عبدًا في مصلى كان فيه، فلم يجداه، فرجعا، فقالا: يا ربنا عبدك فلان، كنا نكتب له في يومه وليلته عمله الذي كان يعمل، فوجدناه قد حبسته في حبالك، قال الله تبارك وتعالى: اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته، ولا تنقصوا منه شيئًا، وعليَّ أجره ما حبسته، وله أجر ما كان يعمل.
لا يروى عن عتبة بن مسعود، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي حميد.
[1164]
حدثنا أبو زرعة، نا محمَّد بن المبارك الصوري، نا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن أبي الأشعث الصنعاني،
[1163] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن محمَّد بن برة الصنعاني لا بأس به تقدم حديث 894.
* محمَّد بن عبد الرحيم بن شروس الصنعاني ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (8/ 8) ولم يذكر فيه جرحًا، ولا تعديلا، وفي ثقات ابن حبان (9/ 76) محمَّد بن عبد الرحمن بن شروس من أهل صنعاء، وأرى أن عبد الرحمن محرف من عبد الرحيم.
* يحيى بن أبي الحجاج الأهتمي أبو أيوب البصري لين الحديث، تقدم ح 217.
* محمَّد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري ضعيف تقدم حديث 181.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 130) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 365) من طريق أبي عامر، ثنا محمَّد بن أبي حميد- بالإسناد مختصرًا، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 304) وفيه محمَّد بن أبي حميد وهو ضعيف جدًا.
[1164]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو، تقدم حديث 437.
* إسماعيل بن عياش العنسي في صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، تقدم حديث 175.
* راشد بن داود البرسمي الصنعاني الدمشقي، وثقه ابن معين، ودحيم، وقال البخاري: فيه نظر، وقال الدارقطني: ضعيف لا يعتبر به، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق له أوهام (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 3
أنه راح إلى مسجد دمشق، وهجر بالرواح، فلقي شداد بن أوس، والصنابحي معه، فقلت: اين تريدان
(1)
-رحمكما الله- قالا: نريد ها هنا إلى أخ لنا مريض نعوده، فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل، فقالا: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت بنعمة الله، وفضله، قال شداد: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:
أن الله عز وجل يقول: إذا ابتليت عبدًا من عبادي مؤمنًا، فحمدني، وصبر على ما ابتليته به، فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب عز وجل للحفظة: إني أنا صبرت عبدي هذا، وابتليته، فأجروا له ما كنتم تجرون له من الأجر قبل ذلك -وهو صحيح.
لا يروى عن شداد، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل.
9 - [باب تضرع المريض]
[1165]
حدثنا أحمد، ثنا أبو حاتم
(2)
السجستاني، ثنا أبوجابر
(3)
محمَّد بن عبد الملك، ثنا شعبة، عن
(4)
عمرو بن مرة، قال:
إن مما أنزل الله عز وجل إن الله ليبتلي العبد وهو يحب يسمع تضرعه،
[1166]
قال: وبه حدثنا شعبة، عن حماده عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال بمثله.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 289) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 7136 (7/ 336) وأحمد (4/ 123) من طريق إسماعيل بن عياش، بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 303 - 304) كلهم من رواية إسماعيل بن عياش عن راشد الصنعاني -وهو ضعيف في غير الشاميين.
قلت: راشد بن داود شامي كما في التهذيب، وكما جاء مصرحًا في المعجم الكبير، فعلى ذلك أرى أنه صنعاني من صنعاء دمشق فالحديث حسن الإسناد، ان شاء الله.
[1165]
[1166] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة تقدم حديث 8.
_________
(1)
في (ت): تروحان.
(2)
في (ت): أبر جابر خطأ.
(3)
في (ت): أبو حاتم خطأ.
(4)
فيأ ت):"بن" خطأ.
لم يروه عن شعبة، إلا أبو جابر، تفرد به أبو حاتم.
10 - باب دعاء المريض
[1167]
حدثنا محمَّد بن عبد الرحمن الشافعي، نا القاسم بن هاشم السمسار، نا عبد الرحمن بن قيس الضبي، أنا هلال بن عبد الرحمن، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عودوا المرضى، ومروهم فليدعوا لكم، فإن دعوة المريض مستجابة، وذنبه مغفور.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن.
= * أبو حاتم السجستاني هو سهل بن محمَّد بن عثمان المقري، النحوي صدوق فيه دعابة، مات سنة 255 (التقريب، والتهذيب، والجرح 4/ 204).
* أبو جابر محمَّد بن عبد الملك الأزدي البصري نزيل مكة ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: ليس بقوي (التهذيب 9/ 318، والجرح 8/ 5).
تخريجهما: أخرجهما الطبراني في الأوسط (1 ل 68) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 295) وفيه محمَّد بن عبد الملك، قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
[1167]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الرحمن الشافعي لم أجده.
* القاسم بن هاشم السمسار أبو محمد الكوفي ذكره ابن الجزري في غاية النهاية (2/ 25) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* عبد الرحمن بن قيس الضبي أبو معاوية الزعفراني الواسطي سكن بغداد، ثم نيسابور، متروك، واتهم بالكذب، والوضع (التهذيب، والميزان 2/ 583).
* هلال بن عبد الرحمن الحنفي قال العقيلي: منكر الحديث، وقال الذهبي: الضعف لائح على أحاديثه، فليترك (الضعفاء للعقيلي 4/ 350، والميزان 4/ 315).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 71) وقال الهيثمي في المجمع و (2/ 295): وفيه عبد الرحمن بن قيس الضبي -وهو متروك الحديث.
قلت: أورده الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (4/ 58) وقال: موضوع.
11 - [باب الصبر]
[1168]
حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا عتيق، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل: إذا اشتكى عبدي فأظهر المرض [
(1)
من قبل ثلاث]، فقد شكاني ..
12 - [باب في من لم يصبه مرض]
[1169]
حدثنا محمَّد بن يحيى القزاز، نا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحسن بن أبي جعفر، ثنا ثابت، عن أنس،
أن أعرابيًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: متى عهدك بأم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: حريكون بين الجلد
[1168] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* عتيق هو ابن يعقوب الزبيري لا بأس به تقدم حديث 249.
* عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص العمري متروك تقدم حديث 803.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 51) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 295) وفيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمري -وهو متروك.
[1169]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يحيى القزاز، تقدم حديث 170.
* الحسن بن أبي جعفر الحفري ضعيف تقدم حديث 439.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 62) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 294) وفيه الحسن بن أبي جعفر، قال عمرو بن علي: صدوق منكر الحديث، وقال ابن عدي: صدوق وهو ممن لم يتعمد الكذب، وله أحاديث صالحة.
قلت: إسناده ضعيف، لكن الحديث له شاهد من حديث أبي هريرة، أخرجه عبد الرزاق (11/ 981) وأحمد (2/ 332، 366) والبزار (كشف الأستار 1/ 369) وابن حبان (موارد الظمآن ص 181) والحاكم (1/ 347) وقال صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الآداب ح 1050، وذكره الهيثمي في المجمع (2/ 294) وقال رواه أحمد، والبزار وإسناده حسن.
_________
(1)
في (ت): بياض.
والعظم يمص الدم، ويأكل اللحم، قال: ما اشتكيت قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل النار، فلينظر إلى هذا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخرجوه عني.
لم يروه عن ثابت، إلا الحسن.
13 - باب
(1)
وجع العين
[1170]
حدثنا محمَّد بن يونس البصري العصفري، ثنا قرين
(2)
بن سهل بن قرين، حدثني أبي، نا محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن محمَّد بن المنكدر، عن
جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هم إلا هم الدين، ولا وجع إلا وجع العين.
لا يروي عن ابن المنكدر، إلا ابن أبي ذئب، تفرد به سهل.
[1170] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يونس العصفري لم أجده.
* قرين بن سهل بن قرين قال الأزي: كذاب، وأبوه لا شيء (اللسان 4/ 473، والميزان 3/ 389).
* سهل بن قرين قال الذهبي: غمزه ابن حبان وابن عبدي وكذبه الأزدي (الميزان
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 74) والمغير (2/ 31) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 310) وفيه مرين (قرين) بن سهل، قال الأزدي: كذاب.
وأخرجه -أيضًا- ابن حبان في المجروحين (1/ 350) والقضاعي رقم ح (854)، وابن عبدي في الكامل (3/ 1280) وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 244) وقال: قال ابن عدي: هذا الحديث باطل الإسناد والمتن، وسهل منكر الحديث. وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة ح 746، وقال: موضوع.
_________
(1)
في (ح): باب ما يتعلق بالبصر.
(2)
في (ت): قرة خطأ.
14 - [باب في من ذهب بصره]
[1171]
حدثنا أحمد بن وهب أبو زيد الواسطي، ثنا وهب بن حفص الحراني، ثنا جعفر بن عون، ثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن ابن عمر رضي الله عنه، قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أذهب الله بصره، فصبر، واحتسب كان حقًا على الله واجبًا أن لا ترى عيناه النار.
لم يروه عن مسعر، إلا جعفر، تفرد به وهب.
[1172]
حدثنا محمَّد بن حنيفة الواسطي، ثنا وهب بن حفص الحراني،
قلت: فذكر مثله.
[1173]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا
[1171] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن وهب أبو زيد الواسطي.
* وهب بن حفص الحراني، كذبه الحافظ أبو عروبة، وقال الدارقطني: كان يضع الحديث (اللسان 6/ 229، والميزان 4/ 351).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 48) والأوسط (1 ل 122) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 309) وفيه وهب بن حفص الحراني، وهو ضعيف.
قلت: بل هو متهم بالوضع، وقد أخرجه ابن عدي في ترجمة وهب (7/ 2532) وقال: كل أحاديثه مناكير غير محفوظة، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 203) ووافقه عليه السيوطي انظر تنزيه الشريعة (2/ 352).
[1172]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 81).
[1173]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* حصين بن عمر الأحمسي متروك، قال أبو حاتم: واهي الحديث، وقال أبو زرعة والساجي: منكر الحديث، وقال أحمد: كان يكذب (التهذيب، والميزان 1/ 553).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 41) وفي الكبير ح 2263 (2/ 342) وقال إلهيثمي في المجمع (2/ 309) وفيه حصين بن عمر ضعفه أحمد وغيره، ووثقه العجلي.
قلت: روى عن العجلي تضعيفه -أيضًا- والراجح أنه متروك. فالحديث بهذا الإسناد صعيف جدًا، لكن له شواهد صحيحة، من حديث أنس أخرجه أحمد (3/ 283) والترمذي، =
حصين بن عمر الأحمسي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله جل ذكره: من سلبت كريمتيه عوضته منهما الجنة.
[1174]
حدثنا مقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا أشرس بن الربيع أبو شيبان
(1)
الهذلي، ثنا أبو ظلال القسملي، أنه دخل على أنس بن مالك، فقال له:
يا أبا ظلال! متى أصيب بصرك؟ قال: لا أعقله، قال: ألا أحدثك حديثًا حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام، عن الله ربه تبارك وتعالى، قال: إن الله عز وجل قال: يا جبريل! ما ثواب عبدي إذا أخذت كريمتيه إلا النظر إلى وجهي، والجوار في داري، ولقد رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبكون حوله، يريدون أن تذهب أبصارهم.
[
(2)
قلت: له حديث في الصحيح
(3)
غيرهذا.].
= الزهد باب 58 (4/ 28) وقال حسن. ومن حديث أبي هريرة، أخرجه الترمذي (4/ 29) وقال: حسن صحيح، وابن حبان (موارد الظمآن، ص 182) ومن حديث العرباض بن سارية أخرجه البزار (كشف الأستار 1/ 366) وابن حبان (موارد الظمآن 181) وغيرهم.
[1174]
تراجم رجال الإسناد:
* مقدام بن داود، تقدم حديث 65.
* أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث 65.
* أشرس بن الربيع أبو شيبان الهذلي ترجمه البخاري في تاريخه (2/ 42). وابن أبي حاتم (2/ 322) وقال ابن الربيعة، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 81) وقد روى عنه غير واحد من الثقات، فهو لا بأس به.
* أبو ظلال القسملي هو هلال بن أبي هلال ضعيف، تقدم حديث 35.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 264) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 309) وفيه أشرس بن الربيع، ولم أجد من ذكره، وأبو ظلال ضعفه أبو داود، والنسائي، وابن عدي، ووثقه ابن حبان.
قلت: أشرس بن الربيع، لا بأس به، كما تقدم، وأما أبو ظلال فالراجح أنه ضعيف،
فالحديث ضعيف الإسناد.
_________
(1)
في (ت): بن سنان خطأ.
(2)
ليس في (ح).
(3)
انظر صحيح البخاري المرضى باب 7 (10/ 116).
- لم يروه عن أشرس، إلا أسد.
[1175]
حدثنا محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا عمر بن شَبَّة بن
(1)
عبيدة النميري، ثنا مسلمة بن الصلت، ثنا مرزوق أبو بكر، عن زيد بن أسلم، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذت كريمتيه، فصبر واحتسب، لم أرض له ثوابًا دون الجنة.
لم يروه عن زيد، إلا مرزوق، ولا عنه، إلا مسلمة، تفرد به عمر.
[1176]
حدثنا أحمد بن فيد بن زغبة، ثنا سعيد
(2)
بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
[1175] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، تقدم حديث 181.
* عمر بن شية بن عبيدة بن زيد النميري البصري نزيل بغداد صدوق له تصانيف، مات سنة 262 (التقريب).
* مسلمة بن الصلت الشيباني، قال أبو حاتم: متروك الحديث، وقال الأزدي: ضعيف الحديث ليس بحجة (الجرح 8/ 269، واللسان 6/ 33).
* مرزوق أبو بكر الباهلي مولى طلحة بن عبد الرحمن، وثقه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 28) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 309) وفيه مسلمة بن الصلت- وهو متروك، وقد وثقه ابن حبان.
[1176]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن حماد بن زغبة، تقدم حديث 542.
* عبيد الله بن زحر، ضعيف تقدم حديث 36.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 13) وقال الهيثم في المجمع (2/ 309 - 310) وفيه عبيد الله بن زحر -وهو ضعيف.
قلت: قد روى الطبراني هذا الحديث بإسناد آخر أحسن من هذا الإسناد كما يأتي- فكيف =
_________
(1)
في (ت)، و (ح): بن أبي عبيدة.
(2)
في (ت): إسماعيل محرف.
عن رسول صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله عز وجل يقول: إذا أذهبت حبيبتي عبدي، فصبر واحتسب آتيته بهما الجنة.
[1177]
حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا سهل بن عثمان، [
(1)
ثنا علي بن مسهر، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة].
[
(1)
قلت:] فذكر نحوه
(2)
.
[1178]
[حدثنا موسى بن هارون، ثنا سهل بن عثمان، ثنا علي بن مسهر قلت. فذكر نحوه]
(3)
.
تفرد به سهل.
[قلت: قد رواه من غير طريقه كما تراه قبله، عن سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب]
(3)
.
[1179]
حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا الوليد بن صالح النخاس، ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس،
= ذهل الهيثمي رحمه الله عن الإسناد الحسن وتكلم على الإسناد الضعيف، ثم أن هذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه الترمذي في الزهد (4/ 29) من طريق سفيان عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة- رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يقول الله عز وجل: "من أذهبت حبيتيه، فصبر، واحتسب لم أرض له ثوابًا دون الجنة" وقال: حسن صحيح.
[1177]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 291) ورجاله رجال الصحيح، إلا أن محمَّد بن عمرو بن علقمة مختلف فيه، قال فيه ابن حجر: صدوق له اوهام.
[1178]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 213).
[1179]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن القاسم بن مساور تقدم حديث 244.
* أبو بشر هو جعفر بن إياس ثقة من أثبت الناس في سعيد من رواة الستة.=
_________
(1)
ليس (ح).
(2)
في (ح): فذكره.
(3)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال الله عز وجل: من أخذت حبيبتيه، فصبر واحتسب، لم أرض له ثوايًا دون الجنة.
لا يروى عن ابن عباس، إلا بهذا الإسناد.
[1180]
حدثنا أحمد، ثنا محمَّد بن عبد الله بن بزيع، ثنا بشر بن إبراهيم، ثنا الأوزاعي، عن حميد، بن
(1)
عطاء، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن مسعود، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذهب بصره في الدنيا، جعل الله عز وجل له نورًا يوم القيامة -إن كان صالحًا-.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا بشر بن إبراهيم الأنصاري.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 35) وفي الكبير حديث 12452 (12/ 54) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى في مسنده (4/ 252).
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 308) ورجال أبي يعلى ثقات.
قلت: رجال الطبراني ثقات رجال الصحيح إلا أن هشيم مدلس، ولم يصرح بالسماع، لكن أخرجه ابن حبان في صحيحه (موارد الظمآن، ص 181) من طريقه وقال أخبرني أبو بشر عن سعيد، فالحديث صحيح.
[1180]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن الجهم، تقدم حديث 121.
* بشر بن إبراهيم الأنصاري متهم بالوضع، تقدم حديث 764.
* حميد بن عطاء، ويقال له ابن علي، أو غير ذلك، الأعرج الكوفي القاص ضعيف جدًا، ضعفه غير واحد، وقال الدارقطني: متروك وأحاديثه له الموضوعة، وقال ابن حبان يروي عن عبد الله بن الحارث عن ابن مسعود نسخة كأنها موضوعة (التهذيب، والجرح 3/ 226، والمجروحين 1/ 262).
* عبد الله بن الحارث هو الزبيدي المكتب ثقة من رجال مسلم.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 67) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 310) وفيه بشر بن إبراهيم الأنصاري -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متهم بالوضع، وفيه أيضًا- حميد بن عطاء ضعيف جدًا.
وأخرج ابن عدي هذا الحديث في الكامل (2/ 446) في ترجمة بشر بن إبراهيم وقال باطل، وقال الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير (5/ 197) موضوع.
_________
(1)
في (ت)، و (ح)، و (طس): عن صححته من كتب التراجم، وكامل ابن عدي.
15 - باب
(1)
في العافية
[1181]
حدثنا بكر بن سهل بن إسماعيل أبو محمَّد الدمياطي، ثنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن الحكبم بن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي الدرداء، قال:
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم البلاء، وما أعد الله لصاحبه من جزيل الثواب إذا هو صبر، وذكر العافية وما أعد الله لصاحبها من جزيل الثواب إذا هو شكر، فقلت: يا رسول الله! لأن أعافي، فأشكر أحب إليّ من أن أبتلي، فأصبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورسول الله يحب معك العافية.
لم يروه عن شعبة غير إبراهيم، تفرد به بكر.
[1182]
حدثنا محمَّد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري، نا عبد الله بن رجاء الغُداني، ثنا إسرائيل، عن الحارث بن حصيرة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه،
[1181] تراجم رجال الإسناد:
* بكر بن سهل بن إسماعيل الدمياطي تقدم حديث 30.
* إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك قال ابن عدي: ضعيف جدًا حدث بالبواطيل، وقال العقيلي يحدث عن الثقات بالبواطل، وقال ابن حبان يحدث عن الثقات بالموضوعات، مات سنة أربع أو خمس وعشرين ومائتين (الكامل 1/ 254، والمجروحين 1/ 117، والميزان 1/ 21).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 110) والأوسط (1 ل 176) وفي الكبير كما في المجمع (2/ 290) وقال الهيثمي: وفيه إبراهيم بن البراء بن النضر -وهو ضعيف.
[1182]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن زكريا بن دينار الغلابي البصري متهم بالوضع مات سنة 290 (الشذرات 2/ 206، واللسان 5/ 168، والمغني 2/ 581).
* الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي صدوق يخطئ رمي بالرفض (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 35) والأوسط (2 ل 78) وقال الهثمي في المجمع (2/ 290) وفيه محمَّد بن زكريا الغلابي ضعفه الدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يعتبر به إذا روى عن ثقة.
قلت: اتهمه الدارقطني بالوضع.
_________
(1)
في (ح) باب فضل العافية.
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى إنسانًا به بلاء، فقال: لعلك سألت ربك يعجل لك البلاء؟ فقال: نعم، قال: فهلا سألت ربك العافية، وقلت:{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} .
لا يروى عن بريدة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن رجاء.
[1183]
حدثنا بكر، ثنا إبراهيم بن البراء [
(1)
بن النضر بن أنس بن مالك]، ثنا حماد بن سلمة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي مسعود الأنصاري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله عز وجل عبادًا يحييهم في عافية، ويميتهم في عافية [
(2)
ويبعثهم في عافية] ويدخلهم الجنة في عافية.
لا يروى عن أبي مسعود، إلا بهذا الإسناد، ولا نحفظ لحماد عن الأعمش، إلا هذا.
وقد روى حماد، عن الحجاج بن أرطأة، عن الأعمش، ولا ينكر أن يكون سمع من الأعمش، لأنه قد روى عن جماعة من الكوفيين منهم سلمة بن كهيل [
(3)
وحماد بن أبي سليمان] وعاصم [
(3)
بن بهدلة، وأبو حمزة الأعور] وغيرهم.
16 - باب
(4)
عيادة المريض
[1184]
حدثنا أحمد بن الحسن المصري الأيلي، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا
[1183] تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.
* إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس ضعيف جدًا تقدم حديث 1181.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 176) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 290) وفيه إبراهيم بن البراء بن النضر -وهو ضعيف جدًا.
[1184]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن الحسن المصري الأيلي، قال ابن عدي: كان يسرق الحديث، وقال ابن حبان: =
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
من (طس) فقط.
(3)
ساقط من (ح).
(4)
في (ح): باب ما جاء في العيادة.
مفضل بن لاحق، عن محمَّد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عاد المريض خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده اغتمس فيها.
لم يروه عن مفضل، إلا أبو عاصم.
[1185]
حدثنا عمر بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني، ثنا سلمة بن شبيب، نا
= كذاب دجال يضع الحديث على الثقات، وقال الدارقطني: كذاب (الكامل 1/ 200، واللسان 1/ 150، والميزان 1/ 89).
* مفضل بن لاحق ثقة وثقه ابن حبان وابن معين (التهذيب، والجرح 8/ 316).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 53) والأوسط (1 ل 122) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 298) ورجاله ثقات، غير شيخ الطبراني فإني لم أعرفه.
قلت: هذا غريب من الهيثمي، والحديث بهذا الإسناد ضعيف لكن له شواهد من حديث جابر أخرجه أحمد (3/ 304) وابن أبي شيبة (3/ 234) وابن حبان (183) والحاكم (1/ 350) وقال صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي (2/ 297) رواه أحمد والبزار ورجال أحمد رجال الصحيح.
ومن حديث غيره - كما يأتي.
[1185]
تراجم رجال الإسناد:
*عمر بن عبد الله بن الحسن الأصبهاني، أبو حفص الهمداني قال أبو نعيم: كان شيخ البلد، وصاحب مسائل القاضي، وكان رئيسًا، توفي سنة 308 (أخبار أصبهان 1/ 355).
* إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني ضعيف (التقريب).
* الحكم بن أبان العدني أبو عيسى صدوق عابد له أوهام تقدم حديث 585.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 188) والأوسط (1 ل 215) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 174، 255) عن حسن بن موسى قال سمعت هلال بن أبي داود الحبطي أبا هشام، قال أخي هارون بن أبي داود حدثني قال: أتيت أنس بن مالك-فذكر الحديث بنحوه-.
وفي مسند أحمد على صفحة (3/ 255) زيادة "أبي" بين حدثني وبين قال أتيت.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 297) - بعبد ذكره طريق أحمد، وطريق الطبراني-: "وأبو داود ضعيف جدًا، وفي إسناد الطبراني إبراهيم بن فيلحكم بن أبان -وهو ضعيف- أيضًا.
قلت: إسناد أحمد حسن رجاله كلهم موثقون، ما عدا أبا داود والد هلال، وهارون، فإني لم أقف على ترجمته، وأرى أن زيادته في مسند أحمد عل صفحة (3/ 255) سبق قلم من الناسخ، فإن الحافظ ابن حجر لم يذكره في أطراف المسند (1 ل 31) وكما هو ليس في المسند (3/ 174) وفي الأوسط في الحديث الآتي بعد. ولم يذكر من ترجم هارون بن أبي داود رواي
إبراهيم بن الحكم بن أبان، حدثني أبي، عن عكرمة
(1)
قال:
مرض أنس بن مالك، فجاءه رجل يعوده، فقال: يا أبا حمزة لولا منزلك، لكنت آتيك كل يوم، فأسلم عليك.
قال عكرمة: وكان أنس مستلقيًا
(2)
على فراشه على وجهه منديل، أو خرقة، فلما سمع أنس قول الرجل، ألقى المنديل، أو قال: الخرقة عن وجهه، ثم استوى قاعبدًا، فقال:
أما أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من عاد مريضًا خاض في الرحمة حتى يبلغه، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة، [
(3)
قال أنس]: فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما قال، قلت: يا رسول الله! هذا لعائد المريض، فما للمريض؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا مرض العبد ثلاثة أيام، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
لم يروه عن عكرمة، إلا الحكم، تفرد به إبراهيم.
[1186]
حدثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا هلال بن أبي داود [
(4)
الحبطي، حدثني أخي هارون بن أبي داود]، قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت: يا أبا حمزة! ان المكان بعيد، ونحن يعجبنا أن نعودك.
[
(5)
قلت: فذكره بإختصار عن هذا.].
لم يروه عن هارون، إلا أخوه.
= عن أبيه، وإنما عن أنس، راجع ترجمته تعجيل المنفعة، ص 426، وثقات ابن حبان (5/ 508).
[1186]
أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 263) وإسناده حسن- كما تقدم.
_________
(1)
في (ت): "عن عكرمة عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد ابن الحسن قال مريض"، وهذا ليس سياق أي المعجمين.
(2)
في (ح): مستندًا.
(3)
من (طس).
(4)
ساقط من (ت).
(5)
ليس في (ح).
[1187]
حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني-، ثنا سعيد -يعني ابن سليمان- عن أبي معشر، حدثني عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبي حفص عمر بن الحكم بن ثوبان، عن كعب بن مالك الأنصاري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عاد مريضًا خاض في الرحمة فإن
(1)
جلس عنده استنقع
(2)
فيها.
لا يروى عن كعب، إلا بهذا الإسناد.
[1188]
حدثنا عبد الله بن محمَّد بن عزيز الموصلي، ثنا غسان بن الربيع، ثنا جعفر بن ميسرة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر، وأبي هريرة، قالا:
[1187] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.
* أبو معشر هو نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف تقدم حديث 898.
* عبد الرحمن بن عبد الله هو ابن كعب بن مالك الأنصاري ثقة من رجال الصحيحين.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 52) وفي الكبير (19/ 102) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 460) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 297): وإسناده حسن.
قلت: أبو معشر ضعيف.
[1188]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن عزيز الموصلي، تقدم حديث 239.
* غسان بن الربيع ضعيف، تقدم حديث 362.
* جعفر بن ميسرة ضعيف جدًا، تقدم حديث 362.
* ميسرة أبو جعفر الأشجعي، صدوق تقدم حديث 362.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 267) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 299): وفيه جعفر بن ميسرة الأشجعي وهو ضعيف.
_________
(1)
في (ح): فإذا.
(2)
في (طس) المطبوع، والمجمع: استشفع، وهو خطأ، ومعنى استنقع فيها: دخل فيها (النهاية 5/ 109)
من مشى في حاجة أخيه المسلم أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك [يدعون له، ولم يزل يخوض في الرحمة حتى يفرغ، فإذا فرغ كتب الله له حجة وعمرة، ومن عاد مريضًا، أظله الله بخمسة وسبعين ألف ملك]
(1)
لا يرفع قدمًا إلا كتب له حسنة، ولا يضع قدمًا إلا حطت عنه سيئة، ورفع له بها درجة، حتى يقعد في مقعده، فإذا قعد غمرته الرحمة، فلا يزال كذلك حتى إذا أقبل حيث ينتهي إلى منزله.
لا يروى عن ابن عمر، إلا بهذا الإسناد.
[1189]
[
(2)
حدثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا أبو سفيان المعمري، عن معمر، عن ثابت، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ فأحسن الوضوء وعاد أخاه المسلم [
(3)
محتسبًا]، بوعد من جهنم مسيرة سبعين خريفًا، قلت: يا أبا حمزة! ما الخريف؟ قال: العام.
لم يروه عن معمر، إلا أبو سفيان، تفرد به النفيلي
(2)
].
[1190]
حدثنا محمَّد بن نصر الصائغ، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني
[1189] تراجم رجال الإسناد:
* يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي لم أجده.
* أبو سفيان المعمري هو محمَّد بن حميد اليشكري ثقة من رجال مسلم.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 306) ورجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني يعقوب بن إسحاق.
وهذا الحديث ليس من الزوائد، فقد أخرجه أبو داود يا سننه، الجنائز باب 7 (3/ 475) من طريق الفضل بن دلهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس -مرفوعًا- بمثله.
[1190]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن نصر الصائغ البغدادي صدوق فاضل توفي سنة 297 (تاريخ بغداد 3/ 318).
* قيس أبو عمارة الفارسي قال ابن حجر: فيه لين مات قبل 160 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 23) وفي الكبير كما في المجمع (2/ 297) وقال الهيثمي ورجاله موثقون.=
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
(2)
ما بين الرقمين من (ت)، وليس في (ح).
(3)
ساقط من (ت).
قيس أبو عمارة، عن عبد بن أبي بكر بن محمَّد بن عمرو بن حزم [الأنصاري]
(1)
، عن أبيه، عن جده، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من عاد مريضًا، فلا يزال في الرحمة، حتى إذا قعد عنده استنقع فيها، و إذا قام من عنده، لا يزال يخوض فيها حتى يرجع من حيث خرج.
لا يروى عن عمرو بن حزم، إلا بهذا الإسناد، تفرد به إسماعيل.
17 - [باب تمام عيادة المريض]
[1191]
حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن تميم
(2)
، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا من أصحابه [
(3)
به] وجع، وأنا معه، فقبض على يده
(4)
، فوضع يده على جبهته، وكان يرى ذلك من تمام عيادة المريض،
= قلت: إسناده ضعيف، قيس أبو عمارة لين، وأبو بكر بن محمَّد لم يدرك جده عمرو- كما ذكر ابن حجر في التهذيب، في ترجمة عمرو بن حزم، لكن المتن له شواهد كما تقدم.
[1191]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، تقدم حديث 177.
* أبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي ثقة من رجال الستة.
* عبد الرحمن بن يزيد بن تميم السلمي الدشقي ضعيف (التقريب).
* أبو صالح الأشعري الشامي المكي قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن حجر: مقبول وقال الذهبي: ثقة (التقريب، والتقريب، والكاشف).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 2) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 298) وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- الييهقي في الكبرى (3/ 382).
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (ت): أبي تميم.
(3)
ساقط (ح).
(4)
في (ح): يديه.
وقال: إن الله قال: ناري أسلطها
(1)
على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار في الآخرة.
[
(2)
قلت: رواه ابن ماجة باختصار عن هذا.].
لم يروه عن أبي صالح -وهو الأشعري- إلا إسماعيل، تفرد به عبد الرحمن.
18 - [باب عيادة المساكين]
[1192]
حدثنا علي بن سعيد، نا محمَّد بن يونس الجمال المخرمي، ثنا سفيان بن عينة، عن عمرو بن دينار، عن محمَّد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه: اذهبوا بنا إلى بني واقف نعود البصير- وهو محجوب البصر.
لم يصل
(3)
هذا بهذا الإسناد، إلا محمَّد بن يونس، ورواه حسين الجعفي عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن جابر.
19 - [باب كم يعاد المريض]
[1193]
حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عمرو بن الحصين، ثنا محمَّد بن عبد الله بن علاثة، أنا النضر بن عربي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
عيادة المريض أول يوم سنة، فما كان بعبد ذلك فتطوع.
لم يروه عن النضر، إلاَّ ابن علاثة، تفرد به عمر.
20 - [باب متى يُعاد المريض]
[1194]
حدثنا حباب بن صالح الواسطي، نا محمَّد بن حرب النسائي، نا
[1192] تراجم رجاد الإسناد
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* محمَّد بن يونس الجمال -بالجيم- ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 240) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 298): وفيه محمَّد بن يونس -الجمال -وهو ضعيف.
[1193]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن زكريا، تقدم حديث 111.
* عمرو بن الحصين متروك، تقدم حديث 254.
* محمَّد بن عبد الله بن علاثة لا بأس به تقدم حديث 254.=
_________
(1)
في (ت): "أسطلها" خطأ.
(2)
ليس في (ح).
(3)
في (ح): لم يروه هكذا إلا محمد يونس.
نصر بن حماد أبو الحارث الوراق، عن روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يعاد المريض، إلا بعد ثلاث.
لم يروه عن الزهري، إلا روح، تفرد به أبو الحارث
(1)
.
21 - [باب ما لا يعاد صاحبه من الأوجاع]
[1195]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان، نا محمَّد بن سفيان
= * النضر بن عربي الباهلي الحراني لا بأس به مات سنة 168 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 225) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 11210 من طريق يحيى بن العلاء، عن علي بن عروة، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس- مرفوعًا بنحوه -وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 368) من طريق عبد الحميد بن عبد الرحمن، عن النضر، عن عكرمة به، إلا أنه قال: فما زاد فهي له نافلة، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 296) بعد ذكره طرق الحديث- وفي أحد أسانيده علي بن عروة وهو ضعيف متروك، وفي الآخر النضر أبو عمر، وحديثه حسن.
قلت: النضر أبو عمر هو ابن عربي لم يضعفه إلا ابن سعد، ووثقه جماعة من النقاد، ولذا قال ابن حجر في التقريب لا بأس به، وقال الذهبي في الكاشف (3/ 204) ثقة أن شاء الله، فلا عبرة بتضعيف ابن سعد، فإسناد البزار حسن كما قال الهيثمي.
[1194]
تراجم رجال الإسناد:
* حباب بن صالح الواسطي قال الدارقطني: شيخ لين (اللسان 2/ 165).
* نصر بن حماد أبو الحارث الوراق متروك، كذبه ابن معين وقال النسائى: ليس بثقة، وقال أبو حاتم متروك الحديث (التهذيب، والميزان 4/ 250).
*روح جناح الأموي مولاهم أبو سعد الدمشقي ضعيف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 200) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 295): وفيه نصر بن حماد -وهو متروك، وضعفه جماعة، وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه.
[1195]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، تقدم حديث 258.
* محمَّد بن سفيان الحضرمي لم أجده.=
_________
(1)
في (ح): نصر.
الحضرمي، نا مسلمة بن علي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثلاث لا يعاد صاحبهن: الرمد، وصاحب الضرس، وصاحب الدمل
(1)
.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا مسلمة.
22 - [باب عيادة غير المسلم]
[1196]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا عقبة بن مكرم، نا شريك بن عبد المجيد الحنفي، نا الهيثم البكاء، عن ثابت، عن أنس،
= * مسلمة بن علي الخشني البلاطي متروك (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 11) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 300) وفيه مسلمة بن علي الحبشي (الخشني) وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك متهم بالوضع، وقد أخرجه -أيضًا- ابن عدي (6/ 2314) والعقيلي (4/ 212) في ترجمة مسلمة بن علي، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 208) وقال موضوع، والحمل فيه على مسلمة بن علي الخشني، وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة ح 150 وقال: موضوع.
[1196]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* عقبة بن مكرم صدوق تقدم حديث 1090.
* شريك بن عبد المجيد الحنفي ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (4/ 241) وسكت عنه وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 311) مات فيما بين سنة سبع ومائتين إلى سنة تسع ومائتين.
* الهيثم بن جماز الحنفي البكاء ضعفه ابن معين وقال أحمد والنسائي: متروك الحديث (اللسان 6/ 204، والميزان 4/ 319).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 237) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 300) وفيه الهيثم بن جماز البكاء -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (7/ 2561) في ترجمة الهيثم
_________
(1)
في (ت): الدميلة.
أن أبا طالب مرض، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا ابن أخي! أدع إلهك الذي تعبد [أن يعافيني، فقال: اللهم اشف عمي، فقام أبو طالب كأنما نشط من عقال، فقال له: يا ابن أخي! إن إلهك الذي تعبد]
(1)
ليطيعك، [
(2)
قال:] وأنت يا عم إن أطعت الله ليطيعك.
لم يروه عن ثابت، إلا الهيثم، ولا عنه، إلا شريك، تفرد به عقبة.
23 - باب في الطاعون
[1197]
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يزداد
(3)
الطبراني الخطيب، نا موسى بن أيوب النصيبي، نا عبد الله بن عصمة النصيبي، عن بشر بن حكيم، عن إبراهيم بن أبي حرة، عن سالم، عن [
(4)
ابن] عمر رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فناء أمتى في الطعن، والطاعون، قلنا: قد عرفنا الطعن، فما الطاعون؟ قال: وخز
(5)
أعدائكم من الجبن، وفي كل شهادة.
[1197] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن إبراهيم بن يزد الطبراني الخطيب ذكره السمعاني في الأنساب (9/ 37) في من نسب بالطبراني، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* موسى بن أيوب النصيبي صدوق تقدم حديث 139.
* عبد الله بن عصمة النصيبي ضعيف تقدم حديث 345.
* يشر بن حكيم لم أجده.
* إبراهيم بن أبي حرة ضعفه الساجي، ووثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به (الجرح 2/ 96، واللسان 1/ 47، والميزان 1/ 26).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 50) وإلأوسط (1 ل 126) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 314): وفيه عبد الله بن عصمة النصيبي، قال ابن عدي: له مناكير، وقد وثقه ابن حبان.
قلت: إسناده ضعيف لكن له شاهدًا صحيحًا، كما يأتي.
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (طس).
(2)
ساقط من (ح).
(3)
في (طص): يزداد، وفي (طس): ردا.
(4)
ساقط من (ت).
(5)
الوخز: طعن ليس بنافذ (النهاية 5/ 163).
لم يروه عن إبراهيم، [
(1)
إلا بشر، ولا عنه]، إلا عبد الله.
[1198]
حدثنا حسن بن علوية [
(1)
القطان] البغدادي، نا إسماعيل
(2)
بن عيسى العطار، نا إسماعيل بن زكريا، عن مسعر، عن زياد بن علاقة، عن يزيد بن الحارث، عن أبي موسى الأشعري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فناء أمتي بالطعن والطاعون، قيل: يا رسول الله! هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: وخز أعدائكم من الجن، وفي كلٍ شهادة.
لم يروه عن مسعر، إلا إسماعيل بن زكريا، تفرد به إسماعيل بن عيسى.
[1199]
حدثنا معاذ، ثنا مالك بن عبد الواحد، نا معتمر، سمعت
[1198] تراجم رجال الإسناد:
"حسن بن علوية البغدادي هو الحسن بن علي بن محمَّد بن سليمان أبو محمد القطان ثقة وثقه الدارقطني والخطيب، مات سنة 298 (تاريخ بغداد 7/ 375، وسؤالات السهمي ص 197).
* إسماعيل بن عيسى العطار، صدوق تقدم حديث 471.
* يزيد بن الحارث الثعلبي ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (8/ 326) وابن أبي حاتم (9/ 256) وقالا: روى عنه عبد الملك بن عمير، وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 537)، فأرى أنه لا بأس به.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 127) والأوسط (1 ل 195) وفي الكبير كما في المجمع وأخرجه -أيضًا-أحمد من طرق (4/ 395، 417) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 311 - 312) رواه أحمد بأسانيد، ورجال بعضها رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى، والبزار والطبراني في الثلاث.
قلت: إسناد الطبراني حسن، وله طريق آخر كما يأتي فالحديث صحيح، وقد صححه الشيخ الألباني (راجع إرواء الغليل 6/ 70).
[1199]
تراجم رجال الإسناد:
* معاذ هو ابن المثنى، تقدم حديث 26.
* الحجاج بن أرطأة صدوق كثير الخطأ والتدليس تقدم حديث 132.
* كردوس بن عباس الثعلبي مقبول (التقريب).
_________
(1)
ليس في (ت).
(2)
في (طس): المعلي خطأ.
الحجاج [
(1)
بن أرطأة]، يحدث عن زياد بن علاقة، عن كردوس [
(2)
بن عباس] الثعلبي، عن أبي موسى [
(2)
الأشعري.
قلت: فذكر نحوه].
[1200]
حدثنا أحمد [
(3)
هو ابن محمَّد بن صدقة]، نا محمَّد بن معمر البحراني، حدثنا سهل بن حماد أبو عتاب الدلال، ثنا سَعّاد بن سليمان، حدثني زياد بن علاقة.
قلت: فذكر نحوه.
لم يروه عن سَعّاد، إلا أبو عتاب.
[1201]
حدثنا المقدام، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا بكر بن مضر، ثنا أبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول:
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 238) وإسناده ضعيف وتقدم الكلام على الإسناد في الحديث السابق.
[1200]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمَّد بن صدقة، تقدم حديث 8.
* سعاد بن سليمان الجعفي الكوفي صدوق يخطئ، وكان شعيًا (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 76) وإسناده حسن.
[1201]
تراجم رجال الإسناد:
* المقدام تقدم حديث 65.
* أبو زرعة عمرو بن جابر الحضرمي المصري ضعيف شيعي (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 273) وأخرجه -أيضًا- أحمد من طريق بكر بن مضر (3/ 352، 360) ومن طريق سعد (3/ 324) عن عمرو بن جابر الحضرمي، بالإسناد، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 3/ 395) من طريق بكر بن مضر، ثنا عمرو بن جابر الخضرمي بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 315) ورجال أحمد ثقات.
قلت: في إسناد أحمد -أيضًا- عمرو بن جابر -وهو ضعيف.
_________
(1)
ليس و (طس).
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
من (ح).
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في الطاعون: الفارّ منه كالفارّ من
(1)
الزحف، من صبر فيه كان له أجر شهيد.
[1202]
حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني بكر بن مضر،
قلت: فذكره.
[1203]
حدثنا عمر بن عبد الرحمن السلمي البصري، ثنا حوثرة بن أشرس المنقري، نا جعفر بن كيسان أبو معروف، عن عمرة بنت أرطأة العبدوية، عن عائشة،
[1202] أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 182).
[1203]
تراجم رجال الإسناد:
* عمر بن عبد الرحمن السلمي البصري لم أجده.
* حوثرة بن أشرس المنقري لا بأس به، تقدم حديث 48.
* جعفر بن كيسان أبو معروف العدوي وثقه ابن معين وابن حبان وقال أبو حاتم: بصري صالح الحديث (الثقات 6/ 138، والجرح 2/ 486).
* عمرة بنت أرطأة- كذا بنت أرطأة في (ح)، (ت)، و (طس) وفي التهذيب لابن حجر: عمرة بنت قيس العدوية روى عنها جعفر بن كيسان العدوي، وكذلك في طبقات ابن سعد (8/ 490) والتاريخ الكبير للبخاري (2/ 198) عمرة بنت قيس العدوية، وأخرجا لها هذا الحديث، ولم يذكر فيها أحد جرحًا، ولا تعديلًا، ولم يرو عنها غير جعفر بن كيسان، فهي مجهولة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 215).
وإسناده ضعيف لجهالة عمرة العدوية، لكن أخرجه أحمد (6/ 145) بإسناد صحيح من طريق جعفر بن كيسان العدوي، قال: حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية، قالت دخلت على عائشة، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
الحديث بمثله.
وأخرج الإِمام أحمد (6/ 255) أيضًا من طريق جعفر بن كيسان، حدثتني عمرة العدوية- بالإسناد جملة "الفارّ من الطاعون كالفارّ من الزحف".
وأخرج البزار (كشف الأستار 3/ 396) من طريق حفص (بن غياث)، عن ليث (ابن أبي سليم) عن عطاء، عن عائشة- بنحوه- دون قوله: الفارّ من الطاعون .. ".
وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى كما في المجمع (2/ 314 - 315) وقال الهيثمي بعد ذكره طرق الحديث: ورجال أحمد ثقات، وبقية الأسانيد حسان.
_________
(1)
في (طس): يوم بدل "من".
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون، قلنا: يا رسول الله! هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: غدة كغدة الإبل، المقيم فيها كالشهيد، والفار [
(1)
منها] كالفار من الزحف.
[
(2)
قلت: لعائشة حديث في الطاعون في الصحيح
(3)
غير هذا].
لم يرره عن عمرة بنت أرطأة- وهي بصرية، إلا جعفر -وهو بصري.
[1204]
حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا علي بن مسهر، عن يوسف بن ميمون، عن عطاء [
(4)
عن] عن، ابن عمر، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم، من الجن يخرج في آباط الرجال ومراقها
(5)
، الفارّ منه كالفارّ من الزحف، والصابر عليه كالمجاهد في سبيل الله.
[
(6)
قلت: لها حديث في الصحيح باختصار].
تفرد به يوسف.
[1204] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، تقدم حديث 232.
* يوسف بن ميمون القرشي المخزومي ضعيف ضعفه غير واحد، وقال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث جدًا (التقريب، والتهذيب، والميزان 4/ 474).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 38) وتقدم الكلام على الإسناد في الحديث السابق.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
ليس في (ح).
(3)
انظر صحيح البخاري الطب باب 31 (10/ 192).
(4)
ساقط من (ت).
(5)
المراق بتشديد القاف مارق من أسفل البطن ولان (النهاية 4/ 321).
(6)
ليس في (ح).
[1205]
حدثنا موسى بن هارون، نا إسحاق بن راهوية، ثنا أبو أسامة، ثنا أبو سنان عيسى بن سنان، عن يعلي بن شداد بن أوس، قال:
ذكر معاوية الفرار من الطاعون في خطبته، فقال عبادة: أمك هند أعلم منك، فأتم خطبته، ثم صلى، ثم أرسل إلى عبادة، فنفرت رجال من الأنصار معه، فاحتبسهم، ودخل عبادة، فقال له معاوية: ألم تتق الله وتستحي أمامك؟ فقال له عبادة: أليس قد علمت أني بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، إني لا أخاف في الله لومة لائم، ثم خرج معاوية عند العصر [
(1)
فصلى العصر]، ثم أخذ بقائمة المنبر، فقال: أيها الناس! إني ذكرت لكم حديثًا على المنبر، [
(1)
فدخلت البيت]، فإذا الحديث كما حدّثني عبادة، فاقتبسوا منه فهو أفقه مني.
[
(2)
قلت: بعضه في الصحيح
(3)
].
لم يروه عن يعلى، إلا أبو سنان، ولا عنه، إلا أبو أسامة، تفرد به إسحاق.
24 - باب ما يستعاذ منه من الموتات
[1206]
حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، نا سعيد بن أبي مريم، نا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله صلى الله عليه وسلم عمرو،
[1205] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* أبو سنان عيسى بن سنان لين الحديث، تقدم حديث 37.
* يعلي بن شداد بن أوس صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 217) وفي الكبير كما في المجمع (2/ 315) وقال الهيثمي: وفيه عيسى بن سنان وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه يحيى بن معين وغيره.
إسناده ضعيف، لضعف عيسى بن سنان.
[1206]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن حماد بن زغبة، تقدم حديث 542. =
_________
(1)
من (طس).
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
صحيح البخاري الأحكام باب 43 (13/ 192) وصحيح مسلم الإمارة حديث 41، قصة المبايعة.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، استعاذ من سبع موتات من موت الفجاة، ومن لدغ الحية، ومن أكل السبع، ومن الغرق، ومن الحرق، ومن أن يخر عليه شيء، أو يخر على شيء، ومن القتل عند فرار الزحف.
25 - [باب موت الفجأة]
[1207]
حدثنا بكر، ثنا سعيد بن منصور، ثنا صالح بن موسى الطلجي، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة، قال، بلغ عائشة،
أن ابن عمر، يقول: موت الفجأة سخطة على المؤمنين، فقالت عائشة: يغفر الله لابن عمر، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: موت الفجأة تخفيف على المؤمنين، وسخطة على الكافرين.
لم يروه عن عبد الملك إلا صالح.
= * ابن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط، تقدم حديث 137.
"أبو قبيل هو حيي بن هاني صدوق يهم، تقدم حديث 603.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 13) وفي الكبير كما في المجمع وأخرجه -أيضًا- أحمد (2/ 171) والبزار (كشف الأستار 1/ 371) من طريق ابن لهيعة بالإسناد، وقال الهيثمي (2/ 318) وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
[1207]
تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل، تقدم حديث 30.
* صالح بن موسى بن إسحاق الطلحي الكوفي، متروك، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث منكر الحديث جدًا: وقال النسائي: متروك الحديث (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 301).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 178) وأخرجه -أيضًا- أحمد (6/ 136) من طريق عبيد الله بن الوليد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن عائشة بنحوه- دون قصة ابن عمر.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 318) وفيه عبد الله بن الوليد الوصافي- وهر متروك.
قلت: وفي إسناد الطبراني صالح بن موسى الطلحي وهو -أيضًا- متروك.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبير (3/ 379) من طريق عبيد الله بن الوليد، بالإسناد.
26 - باب
(1)
حسن الظن بالله تعالى
[1208]
حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا محمَّد بن المبارك الصوري، ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة [
(2)
بن حلبس]، قال: دخلنا على يزيد بن الأسود [
(3)
عائدين]، فدخل عليه واثلة [
(3)
بن الأسقع]، فلما نظر إليه مد يده، فأخذ بيده، فمسح بها وجهه، وصدره، لأنه بايع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا يزيد! كيف ظنك بربك؟ قال: حسن، أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الله يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن خيرًا فخير، وإن شرًا، فشر.
لم يروه عن يونس، إلا عمرو.
[1209]
حدثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو توبة، ثنا محمَّد بن مهاجر، عن يزيد بن عبيدة، عن حبان أبي النضر، قال: لقيت واثلة بن الأسقع، فقال:
[1208] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن عيسى بن المنذر، ضعيف تقدم حديث 19.
* عمرو بن واقد الدمشقي، متروك تقدم حديث 136.
* يونس بن ميسرة بن حلبس ثقة عابد تقدم حديث 136.
* يزيد بن الأسود- أو ابن أبي الأسود صحابي نزل الطائف (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 203) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 491) من طريق الوليد بن سليمان يعني ابن أبي السائب، قال حدثني حيان أبو النضر، قال: دخلت مع واثلة بن الأسقع عل أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه
…
فذكر الحديث بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 318) ورجال أحمد ثقات.
وهو كما قال.
[1209]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.
* يزيد بن عَبْيد بن أبي المهاجر السكوني الدشقي صدوق (المقريب).
* حبان أبو الضر ثقة، وثقه ابن معين وابن حبان، وقال أبو حاتم: صالح (الثقات 4/ 171، والجرح 3/ 244). =
_________
(1)
في (ح): باب الحث على حسن الظن بالله.
(2)
ليس في (طس).
(3)
من (طس).
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
فذكر نحوه.
27 - باب
(1)
في من كان آخر كلامه لا إله إلا الله
[1210]
حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن علي، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله لم يدخل النار.
لم يروه عن عطاء، إلا أبو الأحوص.
[1211]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا سهل بن عثمان، ثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن ابن عمر، قال:
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 24) وفي الكبير (22/ 87، 88) وإسناده حسن، انظر -أيضًا- الحديث السابق.
[1210]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن القاسم، تقدم حديث 244.
* أبو بلال الأشعري، ضعيف تقدم حديث 126.
* أبو الأحوص هو سلام بن سليم ثقة من رجال الستة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 34) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 323): وفيه أبو بلال الأشعري ضعفه الدارقطني.
[1211]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* أبو الأحوص هو سلام بن سليم ثقة من رجال الستة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأول (1 ل 225) وفي الكبير- كما في المجمع (2/ 322) وقال الهيثمي: وفيه عطاء بن السائب، وفيه كلام (لاختلاطه).
قلت: لكن أخرج الإِمام أحمد (3/ 474) من طريق حماد بن سلمه، عن عطاء بن السائب، عن زاذان أبي عمرو، قال: حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من لقن عند الموت لا إله إلاَّ الله دخل الجنة" وهذا الإسناد حسن، فإن رواية حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب قبل اختلاط (الكواكب النيِّرت 319).
_________
(1)
هذا الباب في (ح) قبل "باب حسن الظن بالله".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لقن لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة.
لم يروه عن عطاء، إلا أبو الأحوص.
[1212]
ص حدثنا وصيف [
(1)
بن عبد الله] الأنطاكي الحافظ، نا سليمان بن سيف
(2)
أبو داود الحراني، ثنا سعيد بن سلام العطار، ثنا عمر بن محمَّد بن صهبان المدني، عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقنوا موتاكم لا إله إلا الله وقولوا: الثبات الثبات، ولا قوة إلا بالله.
[
(3)
قلت: هو في الصحيح
(4)
باختصار.]
لم يروه عن صفوان، إلا عمر.
[1213]
حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة، حدثني جدي حرملة بن يحيى، ثنا
[1212] تراجم رجال الإسناد:
* وصيف بن عبد الله الأنطاكي الحافظ الثقة الرحال توفي سنة 313 (سير أعلام النبلاء 14/ 196)
* سليمان بن سيف أبو داود الحراني ثقة مات سنة 272 (التقريب).
* سعيد بن سلام العطار متهم بالوضع (اللسان 3/ 31، والميزان 2/ 141).
* عمر بن محمَّد بن صهبان المدني ضعيف مات سنة 157 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 125) وعزاه الهيثمي في المجمع (2/ 323) إلى الأوسط -أيضًا- ولم أجده، في وقال: وفيه عمر بن صهبان وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- سعيد بن سلام -وهو متهم بالوضع.
[1213]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن طاهر بن حرملة، تقدم حديث 335.
* عبد الله بن لهيعة صدوق، اختلط تقدم حديث 133.
* السكن بن أبي كريمة شامي ترجمه البخاري في تاريخه (4/ 180) وابن أبي حاتم =
_________
(1)
من (ح).
(2)
في (ح): يوسف خطأ.
(3)
ليس في (ح).
(4)
انظر صحيح مسلم حديث رقم (917).
عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن لهيعة، عن السكن بن أبي كريمة، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، [عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم]
(1)
: لا يقولن أحدكم اللهم لقني حجتي، فإن الكافر يلقن حجته [، ولكن ليقل اللهم لقني حجة الإيمان عند]
(1)
الممات.
لم يروه عن الزهري، إلا السكن، ولا عنه، إلا ابن لهيعة، تفرد به ابن وهب.
28 - باب موت المؤمن
[1214]
حدثنا أحمد، ثنا
(2)
إسحاق بن زياد الأبلي، ثنا معلى بن أسد العمي، ثنا يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن أبي معشر زياد بن كليب، عن إبراهيم النخعي
(3)
، عن علقمة، عن عبد الله،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن يموت بعرق الجبين.
لم يروه عن يونس، إلا يزيد، ولا عنه، إلا معلى.
= (4/ 288) وقالا: روى عنه محمَّد بن إسحاق ووكيع، وحيوة بن شريح، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 427) فأرى أنه لا بأس به.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 102) وقال الهيثمي (2/ 325) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام، وفيه السكن بن أبي كريمة، ولم أعرفه.
قلت: ابن لهيعة تكلم فيه لاختلاطه، ورواية ابن وهب قبل الاختلاط، وأما السكن بن أبي كريمة، فقد عرفناه، لكن في السند أحمد بن طاهر شيخ الطبراني وهو كذاب، وقد تغافل عنه الهيثمي رحمه الله.
[1214]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة، تقدم حديث 8.
* إسحاق بن زياد الأبلي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال يروي عن أبي عاصم وأهل البصرة، ثنا عنه الحسن بن محمَّد بن أسد، وقال: نعم الصالح (الثقات 8/ 119).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 83) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 325) رواه الطبراني في الأوسط، وفي الكبير نحوه في حديث طويل، ورجاله ثقات ورجال الصحيح.
_________
(1)
ما بين الرقمين في (طس) بياض.
(2)
في (ت)، و (ح):"بن" خطأ.
(3)
في (ت): الوكيعي خطأ.
[1215]
حدثنا محمَّد بن يحيى بن المنذر القزاز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا حسام
(1)
بن مصك، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نفس المؤمن تخرج رشحا، ولا أحب موتًا كموت الحمار، قيل: وما موت الحمار؟ قال: موت الفجأة، قال: وروح الكافر تخرج من أشداقه.
لم يروه عن أبي معشر، إلا حسام، تفرد به مسلم.
29 - باب
(2)
من يستريح إذا مات
[1216]
حدثنا هيثم بن خالد، ثنا عبد الكبير بن المعافى بن عمران، [
(3)
ثنا أبي]، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، [
(4)
عن عروة]، عن عائشة، قالت:
قام بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ماتت فلانة واستراحت، فغضت النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: إنما استراح من غفر له.
لم يروه عن أبي الأسود، إلا ابن لهيعة، ولا عنه، إلا المعافى، تفرد به عبد الكبير.
[1215] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يحيى بن المنذر القزاز، تقدم حديث 170.
* حسام بن مِصَك بن ظالم الأزدي متروك تقدم حديث 621.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 62) وفي الكبيرح 10049 (10/ 110) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 325) وفيه حسام بن مصك- وهوضعيف.
[1216]
تراجم رجال الإسناد:
* هيثم بن خالد تقدم حديث 366.
* عبد الكبير بن المعافى بن عمران، ثقة تقدم حديث 366.
* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث 137.
* أبو الأسود هو محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 302) وأخرجه -أيضًا- أحمد (6/ 69) من طريق ابن لهيعة بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 330): وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
_________
(1)
في (طس): حسان خطأ.
(2)
في (ح): باب راحة المؤمن بالموت.
(3)
ساقط من (طس).
(4)
ساقط من 6 (ت).
30 - باب
(1)
في من يموت في أحد الحرمين
[1217]
حدثنا محمَّد بن علي بن مهدي الكوفي، نا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا زيد بن الحباب، عن عبد الله بن المؤمل المكي، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات في أحد الحرمين بعث آمنًا يوم القيامة.
لم يروه عن أبي الزبير، إلا [
(2)
عبد الله بن] المؤمل.
31 - باب
(3)
تلقي روح المؤمن إذا قبضت
[1218]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا محمَّد بن سفيان
[1217] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي بن مهدي الكوفي قال الدارقطني: ثقة (سؤالات السهمي، ص 73).
* موسى بن عبد الرحمن المسروقي أبو عن الكوفي ثقة وثقه النسائي وأبو حاتم وذكر ابن حبان في الثقات مات سنة 258 (التقريب، والتهذيب).
* عبد الله بن المؤمل بن وهب الله المكي ضعيف تقدم حديث 279.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 22) والأوسط (2 ل 61) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 319): وفيه موسى بن عبد الرحمن المسروقي، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وفيه عبد الله بن المؤمل، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه أحمد وغيره، وإسناده حسن.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن المؤمل.
[1218]
تراجم. رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان تقدم حديث 258.
* محمَّد بن سفيان الحضرمي لم أجده.
* مسلمة بن علي الخشني متروك تقدم حديث 658.
* هام بن الغاز بن ربيعة الدمشقي نزيل بغداد ثقة (التقريب).
* عبد الرحمن بن سلامة لم أجده.
* أبو رهم السماعي -ويقال السمعي- هو أحزاب بن أَسِيْد ويقال: ابن أسد مختلف في صحبته، والصحيح أنه مخضرم ثقة (التقريب). =
_________
(1)
في (ح): باب الحث على الموت بأحد الحرمين.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
في (ح): باب صفة قبض روح المؤمن، وهذا الباب في (ح) بعد باب: لا يترك
…
الحضرمي، ثنا مسلمة بن علي، عن زيد بن واقد وهشام بن الغاز، عن مكحول، عن عبد الرحمن بن سلامة، عن أبي رهم السماعي، عن أبي أيوب الأنصاري،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن نفس المؤمن إذا قبضت تلقاها أهل الرحمة من عباد الله كما يلقون البشير من أهل الدنيا، فيقولون: انظروا صاحبكم يستريح، فإنه في كرب شديد، ثم يسألونه ما فعل فلان، وفلانة هل تزوجت؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله، فيقول: أيهات قد مات ذاك قبلي، فيقولون:{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية وقال: إن أعمالكم تعرض على أقاربكم، وعشائركم من أهل الآخرة، فإن كان خيرًا، فرحوا واستبشروا، وقالوا: اللهم هذا فضلك ورحمتك فأتم نعمتك عليه، وأمته عليها، ويعرض عليهم عمل المسيء، فيقولون: اللهم ألهمه عملا صالحًا ترضى به، ويقربه إليك.
لم يروه عن مكحول، إلا زيد، تفرد به مسلمة.
32 - باب
(1)
في من يفر من الموت
[1219]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، نا حفص بن عمر الجُدي، ثنا معاذ بن محمَّد الهذلي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، قال:
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 11) وفي الكبير ح 3887، 3888، وقال الهيثمي في المجمع (2/ 327) وفيه مسلمة بن علي- وهو ضعيف.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 428) من طريق سلام التميمي عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أبي رهم به بنحوه، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، عن رسول صلى الله عليه وسلم، وسلام هو الطويل، وقد أجمعوا على تضعيفه، وقال النسائي والدارقطني متروك.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (149) عن ثور بن يزيد، عن أبي رهم السماعي عن أبى أيوب الأنصاري موقوفًا بنحوه.
[1219]
تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* حفص بن عمر الجدي، وثقه أبو حاتم، وقال الأزدي: منكر الحديث، تقدم ح 21.
* معاذ بن محمَّد الهذلي، عن يوتى بن عبيد- قال العقيلي في حديثه نظر ولا يتابع على رفعه (الضعفاء للعقيلى 4/ 200، واللسان 6/ 55).=
_________
(1)
في (ح): باب الزجر عن الفرار من الموت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مثل الذي يفر من الموت كمثل الثعلب تطلب الأرض [
(1)
بدين]، فجعل يسعى، حتى إذا أعيى وانبهر
(2)
دخل جحره، وله حصاص، فلم يزل كذلك حتى انقطعت عنقه فمات.
لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، إِلا بهذا الإسناد.
33 - باب لا يترك الموت أحدًا لأحد
[1220]
حدثنا محمَّد بن علي [
(3)
بن] الأحمر الناقد، ثنا أبو كامل الجحدرىِ، ثنا عبد الله بن جعفر، أخبرني عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:
كان بمكه مقعدان
(4)
لهما ابن شاب، فكان إذا أصبح نقلهما، فأتي بهما المسجد، فكان يكتسب عليهما يومه، فإذا كان المساء احتملهما، فأقبل بهما، فافتقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنه، فقال: مات ابنهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو ترك أحد لأحد ترك ابن المقعدين.
لم يروه عن ابن دينار، إلا ابن جعفر، تفرد به أبو كامل.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 93) وفي الكبير ح 6922 (7/ 268).
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 320) وفيه معاذ بن محمَّد الهذلي، قال العقيلي: لا يتابع على رفع حديثه.
قلت: تابعه سهل بن أسلم العدوي -وهو صدوق كما في التقريب- أخرجه الرامهرمزي في أمثال الحديث، ص 110، لكن فيه شيخ الرامهرمزي: موسى بن زكريا متروك.
[1220]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي بن الأحمر الناقد لم أجده.
* عبد الله بن جعفر بن نجيح والد علي ابن المديني ضعيف، تقدم حديث 73.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 66) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 320) وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح -وهو متروك.
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (ت): منهزمًا.
(3)
ليس في (ح).
(4)
في (ت)، و (طس): مقعدين.
34 - باب وفاة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
[1221]
حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد، ثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، فقال: إنه نعيت إلى نفسي، فبكت، فقال: لا تبكين
(1)
، فإنك أول أهلي لاحق بي، فضحكت، فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت
(2)
لها: رأيناك، بكيت، ثم ضحكت؟ فقالت: إنه قال له: نعيت إلى نفسي، فبكيت، فقال: لا تبكين (1)، فإنك أول أهلى لاحق بي، فضحكت.
لم يروه عن عكرمة، إلا هلال.
[1222]
حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
[1221] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
* هلال بن خباب العبدي صدوق تغير بآخره، تقدم حديث 881.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 51) وفي الكبير ح 11907 (11/ 330) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 23): ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب، وهو ثقة، وفيه ضعيف.
إسناده ضعيف لاختلاط هلال.
[1222]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عمرو، تقدم حديث 591.
* عبد الواحد بن غياث البصري صدوق، تقدم حديث 881.
* هلال بن خباب صدوق تغير بآخره تقدم حديث 881.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 109) وأخرجه -أيضًا- في الكبير (ح 11903، 11904)، من طريق أبي عوانة وعباد بن العوام، عن هلال بن خباب بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 22 - 23) رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد .. وأحد أسانيده رجاله رجال الصحيح.
قلت: في جمع الطرق هلال بن خباب وهو مختلط.
_________
(1)
في (ح): لا تبكي.
(2)
في (ت)، و (ح): فقال.
لما نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} السورة، نعيت لرسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه حين نزلت، فأخذ في أشد ما كان اجتهادًا في [
(1)
أمر] الآخرة، ثم قال بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء نصر الله، [
(2)
جاء] الفتح، وجاء أهل اليمن، فقال رجل: يا رسول الله! ما أهل اليمن؟ قال: [
(3)
قوم] رقيقة أفئدتهم، لينة قلوبهم، الإيمان، يمان، والفقه يمان.
[1223]
حدثنا عبد الرحمن بن سلم أبو يحيى الرازي، ثنا سهل بن عثمان، حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن الشعبي، عن أم سلمة، قالت:
كان النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت يكثر أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، استغفرك، وأتوب إليك، قلت: يا رسول الله! إني أراك تكثر أن تقول: سبحانك اللهم وبحمدك، استغفرك، وأتوب إليك، قال: إني أمرت بأمر، فقرأ:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} .
لم يروه عن عاصم، إلا حفص، تفرد به سهل.
[قلت: هو صحيح]
(4)
[1224]
حدثنا محمَّد بن عبد العزيز بن محمَّد بن ربيعة الكلابي، ثنا أبي، ثنا
[1223] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن سلم أبو يحيى الرازي تقدم حديث 960.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 241) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 23) ورجاله رجال الصحيح.
[1224]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد العزيز بن محمَّد بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي، قال الدارقطني: ثقة (تاريخ بغداد 2/ 352، وسؤالات السهمي 82).
* عبد العزيز بن محمَّد بن ربيعة الكلابي لم أجده.
* يزيد بن عبد الرحمن أبو خالد الدالاني صدوق يخطئ كثيرًا، وكان يدلس (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 60) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 23) ورجاله ثقات.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
من (طس).
(3)
ساقط من (ح).
(4)
من (ح).
يحيى بن آدم، عن عبد السلام بن حرب، عن يزيد [
(1)
بن عبد الرحمن] أبي خالد الدالاني، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد الخدري، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح: هذا ما وعدني ربي، ثم قرأ:{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} ، قال: فإذا دخل الناس في دين الله أفواجًا فظهر دين الله على الدين كله، فالناس خير، ونحن خير.
لم يروه عن أبي خالد، إلا عبد السلام تفرد به يحيى
[1225]
حدثنا محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا محمد بن علي بن خلف العطار، ثنا موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمَّد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال:
لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم قال: أدعوا له بصحيفة ودواة، أكتب كتابًا لا تضلوا بعده أبدًا، فكرهنا ذلك أشد الكراهة، [
(2)
ثم قال:] أدعوا لي بصحيفة، أكتب لكم كتابًا لا تضلوا بعده أبدًا، فقال النسوة من وراء الستر: ألا تسمعون ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: إنكنّ صواحبات يوسف، إذا مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عصرتن أعينكن، وإذا صحّ ركبتنّ عنقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوهنّ فإنهنّ خير منكم.
لم يروه عن زيد، إلا هشام، ولا عنه، إلاموسى، تفرد به محمَّد بن علي.
[1225] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، تقدم حديث 181.
* محمَّد بن علي بن خلف العطار الكوفي، نقل الخطيب عن محمَّد بن نصرر أنه ثقة مأمون، وقال ابن عدي: منكر الحديث (تاريخ بغداد 3/ 57، واللسان 5/ 289، والميزان 3/ 651).
* موسى بن جعفر بن إبراهيم بن محمَّد
…
الجعفري قال العقيلي (4/ 155) في حديثه نظر (اللسان 6/ 114).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 26) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 34) وفيه محمَّد بن جعفر بن إبراهيم الجعفري قال العقيلي: في حديثه نظر، وبقيه رجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
ساقط من (ح).
[1226]
حدثنا أبو مسلم، ثنا علي بن المديني، نا معن
(1)
بن عيسى القزاز، ثنا
[1226] تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم هو إبراهيم بن عبد الله، تقدم حديث 1.
* الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (2/ 273) وابن أبي حاتم في الجرح (3/ 80) وقالا روى عنه معن بن عيسى القزاز، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 182).
* القاسم هو ابن يزيد بن عبد الله بن قسيط، ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 65). وقال الذهبي: حديث منكر (راجع اللسان 4/ 467، والميزان 3/ 381).
* يزيد بن عبد الله بن قسيط الليثي ثقة من رجال كتب الستة (التهذيب).
* عطاء، عند الطبراني هو ابن أبي رباح، فإنه خرج في الكبير في ترجمته، وأما العقيلي: فقال في ترجمة القاسم: يقال: هو عطاء بن يسار، وكلاهما من رجال كتب الستة.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 147) وفي الكبير (18/ 280) حديث 718، وأخرج أبو يعلى (المقصد العلي ح 455) أيضًا نحوه من طريق عطاء بن مسلم، عن جعفر بن بُرقان، عن عطاء عن الفضل بن عباس -مرفوعًا- وزاد: فقام رجل، فقال: يا رسول الله! إني رجل جبان كثير النوم، قال: فدعا له، قال الفضل: فلقد رأيته أشجعنا وأقلنا نومًا، قال: ثم أتى ببيت عائشة، فقال للنساء مثل ما قال للرجال، ثم قال: ومن غلب عليه شيء فليسألنا ندع له، قال: فأومأت امرأة إلى لسانها، فدعا لها، قال: فلربما قالت لي يا عائشة: أحسني صلاتك.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 25 - 26) في إسناد أبي يعلى عطاء بن مسلم، وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه جماعة، وبنية رجال أبي يعلى ثقات، وفي "إسناد الطبراني من لم أعرفهم.
قلت: عطاء بن مسلم هو الخفاف الكوفي قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ كثيرًا.
وأما رجال الطبراني فكلهم معروفون مترجمون في كتب التراجم كما ذكرت ذلك، وعدم معرفة الهيثمي بعضهم فلعل سبب ذلك أن القاسم نسب إلى جده عبد الله، وهو القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسبط كما في ترجمة الحارث بن عبد الملك، وكما جاء مصرحًا في الضعفاء للعقيلي- إلا أن القاسم لم يوثقه غير ابن حبان، وقال العقيلي في الضعفاء (3/ 483) بعبد إخراجه هذا الحديث في ترجمة القاسم بن يزيد- قال الصائغ: قال علي ابن المديني:
…
وليسى لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ولا عطاء بن يسار، وأخاذ أن يكون عطاء الحراساني؛ لأن عطاء الخراساني يرسل عن عبد الله بن عباس، والله أعلم.
قلت: روى هذا الحديث من طريقين، وفي كليهما كلام، لكن بمجموع الطريقين يبلغ إلى درجة الحسن والله أعلم.
_________
(1)
في (ت): معمر خطأ.
الحارث بن عبد الملك بن عبد الله الليثي [ثم النخعي] عن القاسم بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس عن الفضل بن عباس، قال:
جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إليه فوجدته موعوكًا، قد عصب رأسه، فقال: خذ بيدي يا فضل! فأخذت بيده، حتى انتهى إلى المنبر، فجلس عليه، ثم قال لي: صُح في الناس، فصُحت في الناس، فاجتمعوا إليه، فحمد الله عز وجل، وأثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس! إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرًا، فهذا ظهري، فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضًا، فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالًا، فهذا مالي، فليستقد منه، ولا يقولن رجل: إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي، ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إليَّ من أخذ حقًّا، إن كان أو حللني، فلقيت الله، وأنا طيب النفس، ألا وإني لا أرى ذلك بمغنٍ عني حتى أقوم فيكم مرارًا، ثم نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر، ثم عاد إلى المنبر، فعاد إلى مقالته في الشحناء وغيرها، ثم قال: أيها الناس من كان عنده شيء فليرده
(1)
، ولا يقول: فضوح الدنيا، ألا وإن فضوح الدنيا خير من فضوح الآخرة، فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله! إن لي عندك ثلاثة دراهم فقال: أما أنا لا نكذب قائلًا، ولا نستحلفه على مين
(2)
، ولم صارت لك عندي
(3)
، قال: تذكر يوم مر بك السائل، فأمرتني، فدفعت إليه ثلاثة دراهم قال ادفعها إليه يا فضل، ثم قام
(4)
إليه رجل آخر، فقال: يا رسول الله! عندي ثلاثة دراهم [
(5)
كنت] غللتها في سبيل الله، قال: ولم غللتها؟ قال: كنت إليها محتاجًا، قال: خذها منه يا فضل! ثم قال: من خشي منكم شيئًا، فليقم أدعو له، فقام إليه رجل، فقال: يا رسول الله! إني لكذاب وإني لمنافق [وإني لنووم، فقال: اللهم ارزقه صدقًا، وإيمانًا، واذهب عنه النوم إذا أراد، ثم قام إليه رجل، فقال: يا رسول الله! إني لكذاب، وإني لمنافق]
(6)
، وما من شيء من الأشياء إلا وقد أتيته، فقال له عمر: يا هذا
(1)
في (ح): فليذكره.
(2)
في (ح): يمين.
(3)
في (ح): زيادة "ثلاثة دراهم".
(4)
في (ح): ثم قال آخر.
(5)
من (طس).
(6)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
فضحت نفسك، فقال: مه! يا ابن الخطاب! فضوح الدنيا أيسر من فضوح [الآخرة]
(1)
، اللهم ارزقه صدقًا وإيمانًا وصيّر أمره إلى خير، فتكلم عمر بكلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمر معي، وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان.
لا يروى عن الفضل، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحارث.
[1227]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، نا محمَّد بن أبان البلخي، نا عمرو بن محمَّد العَنْقِزي، ثنا عبد الملك بن الأصبهاني، عن خلاد الصفار، عن الأشعث بن طليق، عن الحسن العرني، عن مرة الهمداني، عن عبد الله بن مسعود، قال:
[1227] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* عبد الملك بن عبد الرحمن بن الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 130) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* خلاد بن عيسى ابن مسلم الصفار أبو مسلم الكوفي، وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: مقارب، وقال ابن حجر: لا بأس به (التقريب، والتهذيب، والجرح 3/ 367).
* الأشعث بن طليق ثقة وثقه ابن معين، وابن حبان وقال الأزدي لا يصح حديثه (الجرح 2/ 273، واللسان 1/ 455، والميزان 1/ 265).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 238) وأخرجه البزار (كشف الأستار 1/ 398) قال حدثنا محمَّد بن إسماعيل الأحمسي، ثنا عبد الرحمن بن محمَّد المحاربي، عن ابن الأصبهاني، أنه أخبره عن مرة، عن عبد الله قال: نعي إلينا
…
الحديث بنحوه. وقال البزار: وهذا روى عن مرة، عن عبد الله من غير وجه، والأسانيد عن مرة تقاربة، وعبد الرحمن لم يسمع هذا من مرة، إنما أخبره عن مرة ولا نعلم رواه عن عبد الله غير مرة.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 26) - بعد ذكره كلام البزار هذا- قلت: "ورجاله رجال الصحيح" غير محمَّد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي - وهو ثقة ورواه الطبراني في الأوسط بنحوه
…
وذكر في إسناده ضعفاء، منهم أشعث بن طليق، قال الأزدي: لا يصح حديثه، والله أعلم.
_________
(1)
ساقط من (ت).
نعى إلينا نبينا
(1)
وحبيبنا صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي نفسه قبل موته بشهر، فلما دنا الفراق جمعنا إليه في بيت أمنا عائشة، ثم نظر إلينا، فدمعت عيناه، وتشدد، فقال: مرحبًا بكم [
(2)
حياكم الله، رحمكم الله آواكم الله] نفعكم الله، هداكم الله، رزقكم الله، وفقكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، سلمكم الله، قبلكم الله، أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم إني لكم منه نذير مبين ألا تعلوا على الله في عباده، وبلاده، فإن الله قال لي ولكم:{تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
(3)
، ثم قال: أليس في جهنم مثوى للمتكبرين، ثم قال: [
(4)
قد] دنا الأجل، والمتقلب إلى الله، وإلى سدرة المنتهى، وإلى جنة المأى، وإلى الرفيق الأعلى، والكأس الأوفى والحظ، والعيش المهني، قلنا: فمن يغسلك يا رسول الله؟ قال: رجال أهل بيتي، الأدنى فالأدنى، قلنا: وكيف نكفنك؟ قال: في ثيابي هذه، إن شئتم، أو في حلة يمانية، أو في بياض مصر، قلنا: فمن يصلي عليك منا، فبكينا، بكى، ثم قال: مهلًا، غفر الله لكم، وجزاكم عن نبيكم خيرًا، إذا غسلتموني، وكفنتموني، فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري، ثم اخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي جليسي وخليلي جبريل، ثم ميكائيل؛ ثم إسرافيل، ثم ملك الموت مع جنوده، ثم أدخلوا علي فوجًا فوجًا، فصلوا علي، وسلموا تسليما، ولا تؤذوني بباكية ولا ضجة، ولا رنة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ونساؤهم، ثم أنتم، اقرأوا عني السلام كثيرًا من غاب من أصحابي، فإني قد سلمت على من بايعني على ديني إلى يوم القيامة، قلنا: فمن يدخلك قبرك؟ قال: أهلي مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم.
لم يجود إسناده، إلا عمر العنقزي، ورواه
(5)
المحاربي
(6)
، عن عبد الملك الأصبهاني، عن مرة، عن عبد الله، فلم يذكر خلادًا، ولا الأشعث، ولا الحسن العرني.
(1)
في (طس): رسول الله.
(2)
ما بين القوسين ساقط من (ت).
(3)
سورة القصص الآية 83.
(4)
ساقط من (ت).
(5)
أخرجه البزار كما تقدم.
(6)
في (طس): البخ
35 - باب
[1228]
حدثنا مقدام، ثنا أبو الأسود، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود محمَّد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن عائشة، قالت:
ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من ذات الجنب.
لم يروه عن أبي الأسود، إلا ابن لهيعة.
36 - باب
[1229]
حدثنا عبد الله بن الوليد البصري، نا محمَّد بن عبيد
(1)
بن حساب، نا عبد الله بن جعفر
(2)
، أخبرني مصعب بن محمَّد بن شرحبيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت:
كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم سترًا، وفتح بابًا في مرضه فنظر إلى الناس يصلون خلف
[1228] تراجم رجال الإسناد:
* مقدام تقدم حديث 65.
* أبو الأسود هو النضر بن عبد الجار المصري، ثقة تقدم ح 1049.
* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 271) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 454، من طريق ابن لهيعة بالإسناد) ..
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 34) وفيه ابن لهيعة وفيه ضعيف، وبقية رجاله ثقات.
[1229]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن الوليد البصري لم أجده.
* عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني ضعيف، تقدم حديث 73.
* مصعب بن محمَّد بن عبد الرحمن بن شرحبيل العبدري المكي لا بأس به (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 271) وتال الهيثمي في المجمع (9/ 37) وفيه عبد الله بن جعفر والد علي بن المديني -وهو ضعيف.
_________
(1)
في (طس): حسين، خطأ.
(2)
في (طس): جبيرخطأ.
أبي بكر، فسر بذلك، وقال: الحمد لله، إنه لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من أمته، ثم [
(1)
أقبل على الناس]، فقال: أيها الناس! من أصيب منكم بمصيبة من بعدي، فليتعز مصيبته بي. عن مصيبته التي تصيبه، فإنه لن يصاب
(2)
أحد من أمتي من بعدي بمثل بمصيبته بي.
لم يروه عن أبي سلمة، إلا مصعب، تفرد به عبد الله بن جعفر.
37 - باب
[1230]
حدثنا محمود، ثنا زكريا بن [
(3)
يحيى] زحمويه، ثنا صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن بشير بن مسلم، عن كثير بن عبيد مولى عائشة، عن عائشة، قالت:
قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، قالت: وظننت أنه سيرد الله عليه روحه، قالت: وفي لك يفعل بالأنبياء، فتحرك، فقلت: إن خيرت اليوم، فلن تختارنا.
[
(4)
قلت: هو في الصحيح
(5)
، خلا رد روحه إليه بعد قبضها.].
لم يروه عن مطرف، إلا صالح.
[1230] تراجم رجال الإسناد:
* محمود هو ابن محمد الواسطي، تقدم حديث 396.
* زكريا بن يحيى زحمويه ثقة، تقدم حديث 635.
* بشير بن مسلم الكندي الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال البخاري: لم يصح حديثه، وقال مسلمة: مجهول، وقال ابن حجر: مجهول (التقريب، والتهذيب، والميزان 1/ 329).
* كثير بن عبيد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 196) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد- (9/ 36) ولم يتكلم على الإسناد.
إسناده ضعيف لجهالة بشير بن مسلم.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ح).
(2)
في (ت)، و (طس): لن يصيب.
(3)
ليس في (طس).
(4)
ليس في (ح).
(5)
انظر صحيح البخاري الجنائز باب 96 (3/ 255) ومسلم فضائل الصحابة ح 84.
38 - باب
[1231]
حدثنا محمَّد بن رزيق بن جامع، ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا أبو بكر بن أبي أويس، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة
(1)
، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة، [
(2)
عن عائشة قالت]:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: -حين حضرته الوفاة- وهو يمد يده، وهو يقول: يا جبريل! أين أنت؟ ثم يقبضها ويبسطها، ففعل ذلك مرارًا، وهو يقول: يا جبريل! اشفع لي عند ربي يهوِّن علي الموت، فذكر أبو هريرة: أنه سمع عائشة تقول: لقد سمعت ما لم تسمع أذن من جبريل، وهو يقول: لبيك [
(2)
لبيك].
لا يروى عن أبي هريرة عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو الطاهر.
39 - باب
[1232]
حدثنا إبراهيم، ثنا أحمد بن سيار المروزي، ثنا عبدان بن عثمان، عن أبي حمزة، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس،
[1231] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن رزيق بن جامع لم أجده.
* حسين بن عبد الله بن ضميرة، كذبه مالك، وقال أبو حاتم: متروك الحديث كذاب، وقال ابن معين: ليس بثقة (الجرح 3/ 58، واللسان 2/ 289).
* عبد الله بن ضميرة لم أقف عل ترجمته.
* ضميرة بن أبي ضميرة مولى رسول الله، له ولأبيه صحبة (الإصابة 2/ 214، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 274).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 105) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 35): وفيه حسين بن عبد الله بن ضميرة - وهو كذاب.
[1232]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي، تقدم حديث 2.
* أحمد بن سيار بن أيوب أبو الحسن المروزى الفقيه ثقة حافظ مات سنة 268 (التقريب). =
_________
(1)
في (ح) و (طس): ضمرة.
(2)
ساقط من (طس).
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ثقل وعنده عائشة، وحفصة، إذ دخل علي، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم رفع رأسه، ثم قال: ادن مني، أدن مني، فأسنده
(1)
إليه، فلم يزل عنده، حتى توفي، فلما قضى، قام علي، وأغلق الباب، وجاء العباس، ومعه بنو عبد المطلب، فقاموا على الباب، فجعل علي يقول: بأبي أنت وأمي، طبت
(2)
حيًا، وطبت
(2)
ميتًا، وسطعت ريح طيبة لم يجدوا مثلها، فقال: أيها دَع حنينًا كحنين المرأة، وأقبلوا على صاحبكم قال علي ادخلوا عليّ الفضل بن العباس، فقالت الأنصار: نشدناكم بالله في نصيبنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدخلوا رجلًا منهم، يقال له أوس بن خولى يحمل جرة بإحدى يديه، فسمعوا صوتًا في البيت: لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأغسلوه كما هو في قميصه، فغسله علي يدخل يده من تحت القميص، والفضل يمسك الثوب عنه، والأنصاري ينقل الماء على يد علي خرقة يدخل يده
تحت القميص.
40 - [باب الصلاة عليه]
[1233]
حدثنا محمَّد بن الربيع بن شاهين، ثنا عيسى بن إبراهيم البركي، ثنا عبد الرحمن بن مسهر، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
= * يزيد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم ضعيف مختلط، تقدم حديث 326.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 164) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 36) إلى الكبير -أيضًا- ولم أجده في المطبوع- وقال: وفيه يزيد بن أبي زياد وهو حسن الحديث على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وأخرجه -أيضًا- ابن سعد في طبقاته (2/ 280) بنحوه، من طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث، أن عليًا لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الحديث بنحوه-.
[1233]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الربيع بن شاهين البصري، ترجمه الخطيب في تاريخه (5/ 278) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.
* عيسى بن إبرهيم بن سيار ويقال: ابن دينار الشعيري المعروف بالبركي البصري صدوق ربما وهم مات سنة 228 (التقريب).=
_________
(1)
في (طس): فأسند إليه.
(2)
في (طس): طيبا.
صُلِّىَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام.
لم يروه عن محمَّد بن عمرو، إلا ابن مسهر، تفرد به عيسى.
41 - باب
[1234]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا كامل بن طلحة الجحدري، ثنا عباد بن عبد الصمد أبو معمر، ثنا أنس بن مالك، قال:
لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قعد أصحابه حزان يبكون حوله، فجاء رجل طويل صبيح فصيح في إزار ورداء أشعر المنكبين والصدر، فتخطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذ بعضادتي الباب، فبكى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ثم قال: إن في الله عزي من كل مصيبة، وخلفًا من كل هالك، وعوضًا من كل ما فات، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، فإنما المصاب من لم يجبره الثواب، فقال القوم: تعرفون الرجل؟ فنظروا يمينًا وشمالًا، فلم يروا أحدًا، فقال: أبو بكر: هذا الخضر أخو النبي صلى الله عليه وسلم.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد تفرد به عباد.
= * عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر، متروك (اللسان 3/ 437، والمغني 2/ 387، والميزان 2/ 590).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 20) وإسناده ضعيف جدًا، ولم أجده في مجمع الزوائد.
[1234]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* كامل بن طلحة الجحدري لا بأس به تقدم حديث 350.
* عباد بن عبد الصمد أبو معمر بصري ضعيف جدًا، قال البخاري: منكر الحديث، فيه نظر، وقال أبو حاتم ضعيف جدًا اللسان 3/ 232، والميزان 2/ 369).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 213) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 3): وفيه عباد بن عبد الصمد أبو معمر ضعفه البخاري.
قلت: بل وهّاه، هو وغيره كما تقدم.
42 - باب وفاة آدم
[1235]
حدثنا الوليد بن [
(1)
حماد، ثنا] الحسين بن أبي السري، نا محمَّد بن عبيد، نا محمَّد بن إسحاق، عن محمَّد بن ذكوان، عن الحسن، عن عُتي، عن أُبيّ بن كعب، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن آدم غسلته الملائكة بماء وسدر، وكفنوه، وألحدوا له، ودفنوه، وقالوا: هذه سنَّتكعم يا بني آدم في موتاكم.
لم يروه عن محمَّد بن ذكوان، إلا ابن إسحاق.
[1236]
حدثنا موسى بن جمهور، ثنا علي بن حرب، ثنا روح بن أسلم، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن الحسن، عن عتي، عن أبي ابن كعب،
[1235] تراجم رجال الإسناد:
* الوليد بن حماد، تقدم حديث 570.
* الحسين بن أبي السري المتوكل بن عبد الرحمن العسقلاني ضعيف (التقريب).
* محمَّد بن إسحاق بن يسار صدوق يدلس (التقريب).
* محمَّد بن ذكوان البصري الجهضمي ضعيف (التقريب).
* عتي بن ضمرة التميمي السعدي البصري ثقة وثقه ابن سعد، والعجلي مات سنة 47 (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 294) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 199): فيه الحسين بن أبي السري وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور.
قلت: إسناده ضعيف، فيه ضعيفان، ومدلس.
[1236]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن جمهور، ثقة تقدم حديث 191.
* علي بن حرب بن محمَّد الطائي أبو الحسن الموصلي صدوق فاضل مات سنة 265، وقد جاوز التسعين (التقريب).
* روح بن أسلم الباهلي، وثقه البزار، وكذبه عفان، وقال أبو حاتم والبخاري: يتكلمون فيه، وقال الدارقطني: ضعيف متروك، وقال ابن حجر: ضعيف مات سنة 200 (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 57).
* عُتي بن ضمرة، ثقة تقدم حديث 1235.
_________
(1)
ساقط من (طس).
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترًا، ولحد له، وقالت: هذه سنَّة آدم وولده.
لم يروه عن حماد، إلا روح.
43 - باب
(1)
الإسترجاع
[1237]
حدثنا إبراهيم، ثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي، ثنا هشام أبو المقدام، عن أمه، عن فاطمة بنت الحسين، أنها سمعت أباها الحسين بن علي، يقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم، ولا مسلمة يصاب بمصيبة، فيذكرها، وإن قدم عهدها، فيحدث لها استرجاعًا، إلا أحدث الله له عند ذلك وأعطاه ثوابه يوم أصيب بها.
لا يروى عن الحسين، إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام.
[1238]
حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن بن سلام، [(3) ثنا هشام أبو المقدام.
قلت
(2)
:] فذكر نحوه.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 222) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 42) ورجاله موثقون، وفي بعضهم كلام، وذكر هذا الحديث في كتاب الأنبياء (8/ 199) -أيضًا- وقال: في السند روح بن أسلم وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.
[1237]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
* هشام أبو المقدام هو هشام بن زياد بن أبي يزيد، ويقال له هشام بن أبي الوليد القرشي المدني متروك (التقريب).
* أم هشام والدة هشام بن زياد قال ابن حجر في التقريب (2/ 636) لم أقف على اسمها، لا تعرف.
* فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ثقة ماتت بعد المائهّ (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 156) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 331) وفيه هشام بن زياد أبو المقدام- وهر ضعيف.
[1238]
أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 308).
_________
(1)
في (ح): باب الحث عل الاسترجاع عند المصيبه.
(2)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
44 - باب ما يحضر الميت من الكلام
[1239]
حدثنا موسى بن عيسى الخزري البصري، ثنا صهيب بن محمَّد بن عباد بن صهيب، [
(1)
ثنا عباد بن صهيب]، ثنا محمَّد بن أبي النوار مولى قريش، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة
(2)
، عن أبيه، ثنا أبو بكرة
(2)
، قال:
دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[
(3)
على أبي سلمة] وهو بالموت، فلما شق بصره، أهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمضه، وصوت أهله، فسكّنهم، ثم قال: إن النفس إذا خرجت اتبعها البصر، وإن الملائكة تحضر الميت، يؤمنون على ما يقول أهل البيت، ثم قال: اللهم ارفع درجة أبي سلمة في المهديين، واخلفه في عقبه [
(3)
في] الغابرين، واغفر لنا، وله رب العالمين.
[
(4)
قلت: هذا وهم لأن أبا سلمة توفي سنة أربع، وإنما قدم أبو بكرة بعد الطائف].
لم يروه عن أبي بكرة
(2)
، إلا من حديث ابن أبي النوار، ولم يروه عنه، إلا عباد،
[1239] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن عيسى الخزري البصري لم أجده.
* صهيب بن محمَّد بن عباد بن صهيب قال ابن حجر في اللسان (3/ 199): له ذكر في ترجمة عمه عباد بن صهيب.
* عباد بن صهيب البصري أحد المتروكين مات بعد المائتين (اللسان 3/ 230، والميزان 2/ 367).
* محمَّد بن أبي النوار ترجمه ابن أبي حاتم (8/ 111) وسكت عنه، ويظهر من صنيع ابن حجر في اللسان (5/ 508) أنه مجهول.
* عبدٍ الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة لم أقف على ترجمته.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 231) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 374) من طريق عون بن كهمس، عن محمَّد بن أبي النوار مولى لقريش، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة، بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (2/ 330): وفيه محمَّد بن أبي النوار -وهو مجهول.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
في (ح): أبو بكر خطأ.
(3)
ساقط من (ت).
(4)
ما بين القوسين ليس في (ح).
وعون بن كهمس [
(1)
ولم يروه عون بهذا التمام، ولا وصل إسناده، رواه عن محمَّد بن أبي النوار، عن عبد الله بن عبد الرحمن [
(2)
بن أبي بكرة]، عن أبي بكرة (1)]، ولم يقل عن أبيه.
45 - [باب حضور النساء عند الميت]
[1240]
حدثنا محمَّد بن نوح، ثنا الصلت بن مسعود الجحدري، ثنا علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع العقيلي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن خولة بنت اليمان أخت حذيفة، قالت:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لاخير في جماعة النساء إلا عند ميت، فإنهن إذا اجتمعن، قلن وقلن.
لا يروى عن خولة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الصلت.
46 - باب موت الزوجة
[1241]
حدثنا أبو زرعة، ثنا محمَّد بن بكار، نا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال:
[1240] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن نوح بن حرب العسكري لم أجده.
* علي بن ثابت الجزري الهاشمي ثقة تقدم حديث 71.
* الوازع بن نافع العقيلي، متروك قدم حديث 71.
* خولة بنت اليمان صحابية (الإصابة 4/ 294، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 265).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 148) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 330) وفيه الوازع بن نافع - وهو متروك.
وأخرجه- أيضًا- ابن عدي (7/ 2557) في ترجمة وازع.
[1241]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو زرعة هو عبد الرحمن بن عمرو، تقدم حديث 437.
* محمَّد بن بكار بن بلال صدوق تقدم حديث 504. =
_________
(1)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
(2)
ليس في (طس).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشد حسرات بني آدم [
(1)
على] ثلاث: رجل كانت عنده امرأة حسناء تعجبه، فولدت له غلامًا، فماتت، وليس عنده ما يسترضع له
…
فذكر الحديث.
[
(2)
قلت: وهو بتمامه]:
47 - باب موت الأولاد
[1242]
حدثنا أحمد بن يحيى بن قرقرة
(3)
الأنطاكي، نا الحسين بن سيار الحراني، ثنا يوسف بن الماجشون، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما مات ابن آدم، قال آدم لامرأته حواء: إنه قد مات ابنك،
= * سعيد بن يشعر الأزدي الشامي ضعيف، تقدم حديث 94.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 289) وفي الكبير حديث 6879 (7/ 256) وأخرجه -أيضًا- في الكبير رقم (7084)(7/ 319) من طريق مروان بن جعفر، ثنا محمَّد بن إبراهم، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة، عن خبيب بن سليمان بن سمرة عن أبيه، عن سمرة، بنحوه.
وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 2/ 157، 158) من طريقين من طريق محمَّد بن بكار بالإسناد، ومن طريق يوسف بن خالد، ثنا جعفر بن سعد بن سمرة بالإسناد، بنحوه.
وقال المجثمي في المجمع (3/ 12) وله سندان أحدهما حسن، ليس فيه غير سعيد بن بشير وقد وثق، وبنحوه قال في كتاب النكاح (4/ 273).
قلت: روي الحديث بإسنادين، وكلاهما ضعيف، الإسناد الأول فيه سعيد بن بشير وهو ضعيف، والثاني فيه يوسف بن خالد، وهو مروك، وفيه أيضًا من لم أقف على ترجمته.
[1242]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن قرقرة الأنطاكي لم أجده.
* الحسين بن سيار الحراني متروك (اللسان 2/ 287، والجزان 1/ 537).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 123) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 5) وفيه الحسين بن سيار -وهو متروك.
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
ليس في (ح).
(3)
في (ت) و (ح): فرقد.
قالت: وما الموت؟ قال: لا يطعم، ولا يشرب، ولا يبطش، ولا يمشي، فلما قال ذلك صرخت، فقال: الرنة عليك وعلى بناتك، وأنا وبني براء، فصارت المواتيم على النساء.
لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا بهذا الإسناد، والله أعلم.
[1243]
حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا ناصح بن عبد الله، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دفن ثلاثة، فصبر عليهم واحتسب
(1)
، وجبت له الجنّة، [فقالت أم أيمن: واثنين؟ فقال: من دفن اثنين، فصبر عليهما، واحتسبهما، وجبت له الجنة]
(2)
، فقالت: أم أيمن
(3)
: وواحد؟ فسكت، وأمسك، ثم قال: يا أم أيمن
(3)
! من دفن واحدًا، فصبر عليه واحتسبه، وجبت له الجنة.
لم يروه عن السماك، إلا ناصح.
[1244]
حدثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق، ثنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب،
[1243] تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم، تقدم حديث 1.
* عبد العزيز بن الخطاب صدوق، تقدم حديث 550.
* ناصح بن عبد الله ضعيف جدًا تقدم حديث 550.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 139) وفي الكبير هي حديث 2030 (2/ 273) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 10): وفيه ناصح بن عبد الله أبو عبد الله -وهو متروك.
[1244]
تراجم رجال الإسناد:
* بشر بن موسى، تقدم حديث 222.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط، تقدم حديث 137.
* حسان بن كريب الحميري الرعينى أبو كريب المصري، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب). =
_________
(1)
في (طس): فاحتسبهم.
(2)
ما بين الرقمن ساقط من (ت).
(3)
في (ت): أم أنس، محرف.
أن غلامًا توفي منهم، فوجد [
(1)
به] أبوه أشد الوجد، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال له حوشب- ألا أخبركم؟ بمثلها شهدتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كان رجل يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه- فمكث أيامًا لا يجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما فعل فلان؟ قيل
(2)
: مات ابنه الذي كان يختلف معه، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أيسرك يا فلان؟ أن ابنك عندك كأنشط الغلمان نشاطًا، أيسرك يا فلان! إن ابنك كخير الكهول؟ أويقال لك: أدخل الجنة ثواب ما أخذ من؟.
لم يرو حوشب [
(3)
عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا] غير هذا.
[1245]
حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار-، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا أبو يحيى التميمي، عن موسى الجهني، عن مجاهد، عن عائشة، قالت:
= * حوشب ذكره ابن حجر في الإصابة (1/ 362) في القسم الأول من حرف الحاء، وذكر له هذا الحديث، وذكره الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (1/ 144) وقال: له صحبة، وقال: لعله حوشب بن طخية، وقيل طحة الحميري الألهاني.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 174) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 467) عن يحيى بن إسحاق (السيلحيني) بالإسناد، بنحوه.
وذكره الهيثمي في المجمع (3/ 9) ولم يعزه إلا إلى أحمد فقط، وقال: وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
قلت: إسناده ضعيف لاختلاط ابن لهيعة.
[1245]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن علي الأبار، تقدم حديث 85.
* عبد الله بن عمر هو ابن محمَّد بن أبان مشكدانة من رجال مسلم.
* أبو يحيى التيمي هو إسماعيل بن يحيى متهم بالوضع، تقدم حديث 72.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 40) وقال الهيثمى في المجمع (3/ 9) وفيه أبو يحيى التيمي -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متهم بالوضع.
_________
(1)
من (طس).
(2)
في (طس): قالوا.
(3)
ليس في (ح).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قدم شيئًا من ولده صابرًا محتسبًا حجبوه بإذن الله من النار.
لم يروه عن موسى، إلا أبو يحيى.
[1246]
حدثنا مسلمهّ بن جابر
(1)
اللخمي الدمشقي، ثنا منبه بن عثمان، ثنا الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن عبد الرحمن بن عائذ، أن شرحبيل بن السمط، قال لعمرو بن عبسة: هل أنت محدثي حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: [
(2)
نعم].
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله تعالى: حقت محبتي للذين يَتَصَافون
(3)
من أجلي، وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي، وما من مؤمن، ولا مؤمنة يقدم الله له ثلاثة أولاد من صلبه، لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم.
لم يروه عن الوضين، إلا منبه.
[1246] تراجم رجال الإسناد:
* مسلمة بن جابر اللخمي الدمشقي لم أجده.
* منبه بن عثمان اللخمي الدمشقي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 198) وقال أبو حاتم: صدوق (الجرح 8/ 419).
* الوضين بن عطاء صدوق سيئ الحفظ، تقدم حديث 19.
* عبد الرحمن بن عائذ، ثقة تقدم حديث 46.
* شرحبيل بن السمط الكندي أبو يزيد أمير حمص لمعاوية مختلف في صحبته (تجريد أسماء الصحابة 1/ 255، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (6/ 112) والأوسط (2 ل 279) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 6) وفيه فيه بن عثمان، ولم أجد من ترجمه.
قلت: منبه بن عثمان ثقة، كما تقدم لكن في الإسناد الوضين بن عطاء، وهو صدوق سيء الحفظ، فالإسناد ضعيف، إلاَّ أنه لم ينفرد به، فقد أخرجه الإِمام أحمد في مسنده (4/ 386) في حديث طويل- عن هاشم (ابن القاسم)، ثنا عبد الحميد (ابن بهرام) حدثني شهر، حدثني أبو طيبة، عن عمرو بن عبسة، مرفوعًا.
وهذا الإسناد رجاله كلهم ثقات ما عدا شهر وهو ابن حوشب، وهو صدوق كثير الإرسال، والأوهام، فالحديث بمجموع الطريقين حسن.
_________
(1)
في (ت): خالد.
(2)
ساقط من (ت).
(3)
في (طص)، و (طس): يتصادقون.
[1247]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، نا إسحاق بن إبراهيم العقيلي، ثنا العظيم بن حبيب، ثنا موسى بن عبيدة، عن محمَّد بن كعب القرظي، عن سهل بن حنيف، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تزوّجوا فإني مكاثر بكم الأمم، وإن السقط ليرى محبنطأ
(1)
بباب الجنة، يقال له: ادخل، فيقول: حتى يدخل أبواي.
لا يروى عن سهل، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد العظيم.
[1248]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عمرو بن عبد الله الأودي، ثنا عمرو بن خالد الأعشى، عن محل بن محرز الضبي، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال:
[1247] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* إسحاق بن إبراهيم العقيلي لم أجده.
* عبد العظيم بن حبيب متروك، تقدم حديث 940.
* موسى بن عبيدة ضعيف، تقدم حديث 250.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 52) وقال الهمي في المجمع (3/ 10 - 11) وفيه موسى بن عبيدة، وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- عبد العظيم بن حبيب، وهو متروك.
[1248]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* عمرو بن عبد الله بن حنش الأودي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم وابنه: صدوق (التهذيب، والجرح 6/ 244).
* عمرو بن خالد الأعشى أبو حفص الكوفي منكر الحديث (التقريب).
* مُحِل بن محرز الضبي الكوفي لا بأس به مات سنة 153 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 52) وفي الكبير ح 10034، (10/ 105) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 10): وفيه عمرو بن خالد الأعشى، وهو ضعيف.
قلت: وأخرجه -في الكبير بإسناد آخر -أيضًا- وفيه ياسين الزيات- وهو متروك.
_________
(1)
المحبنطئ- بالهمز وتركه- المتغضب المستبطئ للشيء، وقيل: هو الممتنع امتناع طلبة لا امتناع إباء (النهاية 1/ 331).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات له ولد ذكر، أو أنثى، سلم أو لم يسلم، رضي له، أو لم يرض [
(1)
صبر أو لم يصبر] لم يكن له ثواب دون الجنة.
لا يروى عن ابن مسعود، إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأودي.
48 - [باب موت البنات]
[1249]
حدثنا أحمد بن أنس بن مالك، ثنا عبد الله بن ذكوان، عن عراك بن خالد بن يزيد بن صبيح، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
لما عزي رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية امرأة عثمان بن عفان، قال: الحمد لله، دفن البنات من المكرمات.
لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الله بن ذكوان الدمشقي.
[1249] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن أنس بن مالك لا بأس به تقدم حديث 820.
* عبد الله بن ذكوان هو عبد الله بن أحمد بن يشعر بن ذكوان البهراني الدمشقي صدوق متقدم في القراءة مات سنة 242 (التقريب).
* عراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري ضعفه أبو حاتم، وقال دحيم والدارقطني لا بأس به، وقال ابن حجر: لين (التقريب، والتهذيب).
* عثمان بن عطاء بن أبي مسلم الخراساني ضعيف مات سنة 155 (التقريب).
* عطاء بن أبي مسلم الخراساني صدوق يهم كثيرًا ويرسل، ويدلس، مات سنة 135 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 126) وفي الكبير ح 12035 (11/ 366) والبزار (كشف الأستار 1/ 375) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 12) وفيه عثمان بن عطاء الخراساني- وهو ضعيف.
وأخرجه -أيضًا- القضاعي في مسند الشهاب حديث 250، والخطيب في تاريخه (5/ 67) وابن عدي (6/ 2200) كلهم من طريق عثمان بن عطاء الخراساني بالإسناد وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 236) وأقره السيوطي في اللآلئ المصنوعة (2/ 438).
_________
(1)
ما بين القوسين من (ح).
49 - باب التعزية
[1250]
حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان، ثنا عمرو بن بكر [
(1)
بن بكار القعنبي]، نا مجاشع بن عمرو [
(1)
الأسدي]، ثنا الليث بن سعد، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل.
أن مات ابن له، فكتب [
(2)
إليه] رسول الله صلى الله عليه وسلم يعزيه بابنه، فكتب إليه:
بسم الله الرحمن الرحيم من محمَّد رسول الله إلى معاذ بن جبل، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعبد، فأعظم الله لك الأجر وألهمك الصبر ورزقنا وإياك الشكر، فإن أنفسنا وأموالنا، وأهلينا، وأولادنا من مواهب الله الهنية، وعواريه المستودعة، متعك به في غبطة وسرور، وقبضة منك إلى
(3)
أجر كثير، الصلاة والرحمة والهدى إن احتسبته، فاصبر، ولا يحبط جزعك أجرك، فتندم، واعلم أن الجزع لا يرد ميتًا، ولا يدفع حزنًا، وما هو نازل، فكان قد والسلام.
لا يروى عن معاذ، إلا بهذا الإسناد.
50 - [باب في من لا فرط له]
[1251]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، نا إسحاق بن إبراهيم العقيلي، ثنا
[1250] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان، تقدم حديث 258.
* عمرو بن بكر بن بكار القعنبي لم أجده.
* مجاشع بن عمرو الأسدي متروك، تقدم حديث 1016.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 7) والكبير (20/ 156) وتال الهيثمي في المجمع (3/ 3) وفيه مجاشع بن عمرو -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك متهم بالوضع، وقد أخرجه -أيضًا- الحاكم في المستدرك (3/ 273) وأبو نعيم في الحلية (1/ 243) وقال الذهبي: هذا هن وضع مجاشع.
[1251]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.=
_________
(1)
ما بين القوسين ليس (ح).
(2)
من (طس).
(3)
في (طس): في.
عبد العظيم بن حبيب، نا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظي، عن سهل حنيف، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يكن له منكم فرط لم يدخل الجنة، إلا تصريدًا
(1)
، فقال رجل: يا رسول الله! ما لكنا فرط، قال: أوليس من فرط أحدكم أن يفقد أخاه المسلم.
لا يروى عن سهل، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد العظيم.
51 - باب
(2)
ليس منا من ضرب الخدود
[1252]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي، ثنا عبد الله بن عبد المقدوس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس منا من ضرب الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية.
لم يروه عن الأعمش، إلا عبد الله
(3)
.
= * إسحاق بن إبراهيم العقيلي لم أجده.
* عبد العظيم بن حبيب متروك تقدم حديث 940.
* موسى بن عبيدة ضعيف تقدم حديث 250.
تخريجه: أخرجه الطبراني له الأوسط (2 ل 52) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 12) وفيه موسى بن عبيدة -وهو ضعيف.
[1252]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي، تقدم حديث 16.
* الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي صدوق، تقدم حديث 56.
* عبد الله بن عبد القدوس صدوق رمي بالرفض، وكان يخطئ تقدم ح 196.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 236) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 15) وفيه عبد الله بن عبد القدوس، وفيه كلام، وقد وثق.
قلت: إسناده حسن، وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود، أخرجه البخاري في صحيحه، الجنائز باب 35 (3/ 163) ومسلم في صحيحه الإيمان ح 103، وغيرهما.
_________
(1)
أي قليلًا.
(2)
في (ح): باب الزجر عن النوح واللطم وأفعال الجاهلية.
(3)
في (ح): عبد القدوس وهو خطأ.
52 - [باب في التعديد والنوح]
[1253]
حدثنا محمد بن علي الصائغ، نا سعيد بن منصور، ثنا يوسف بن عطية السعدي، عن عطاء بن أبي ميمونة، ثنا أنس بن مالك،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الفضل بن عباس أن يعد له طهورًا، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، وكان إذا كانت له حاجة تباعد حتى لا يكاد يرى، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، أقبل راجعًا، فمر بامرأة عند قبر ميت لها، وهي تعدد، وتعول، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، وهي لا تعرفه، فقال لها: اتقي الله، واصبري، قالت يا عبد الله إذهب لحاجتك، فقال لها ثلاثًا، ثم انصرف، فجاء، فأخذ المطهرة من الفضل، فقام الفضل، فأتى المرأة، فقال لها: ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقامت، فقالت: يا ويلها! هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أعرفه، فسعت حتى لحقته على باب المسجد فقالت يا رسول الله! والله ما عرفتك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصبر عند الصدمة [
(1)
الأولى] قالها ثلاثًا.
[
(2)
قلت: هو في الصحيح
(3)
باختصار عن هذا].
لم يروه عن عطاء بهذا التمام، إلا يوسف، تفرد به سعيد.
[1253] تراجم رجال الإسناد:
* محمد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* يوسف بن عطية بن ثابت السعدي متروك ضعفه جماعة، وقال الدارقطني والدولابي: متروك، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة (التهذيب، والميزان 4/ 468).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 87) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 2 - 3) وفيه يوسف بن عطية السعدي - وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك، فالحديث إسناده ضعيف جدًّا.
_________
(1)
من (طس).
(2)
ليس في (ح).
(3)
صحيح البخاري الجنائز باب 31 (3/ 148) وصحيح مسلم، الجنائز ح 14، 15 بلفظ: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: "اتقي الله واصبري قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبة ولم تعرفه، فقيل لها: إنه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، قال: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى".
[1254]
حدثنا محمَّد بن الفضل السقسطي، ثنا سعيد بن سليمان، عن سليمان بن داود اليمامي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هؤلاء النوائح يجعلن يوم القيامة صفين في جهنم، صف عن يمينهم، وصف عن يسارهم، ينبحن على أهل النار، كما ينبح الكلاب.
لم يروه عن يحيى، إِلا سليمان.
[1255]
حدثنا محمَّد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد العزيز بن عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النوائح عليهن سرابيل من قطران.
لم يروه عن نافع، إلا عبد العزيز، تفرد به إِسماعيل.
53 - باب البكاء [
(1)
على الميت]
[1256]
حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا رشدين بن
[1254] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن الفضل السقطي، تقدم حديث 178.
* سيد بن داود اليمامي متروك تقدم حديث 584.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 19) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 14) وفيه سيمان بن داود اليمامى -وهو ضعيف.
قلت: بل هو متروك.
[1255]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبي زرعة تقدم حديث 214.
* إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في كثيرهم تقدم حديث 175.
* عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر العدوي المدني ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 120) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 14) وفيه إسماعيل بن عباس، يعني ضعيف في روابته عن غير أهل بلده، وقد رواه عن غيرهم. =
[1256]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن رشدين، تقدم حديث 95.
_________
(1)
من (ت)
سعد، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبكى إلا على أحد رجلين، فاجر يكمل فجوره، أو بار يكمل بره.
[1257]
حدثنا محمَّد بن عبد العزيز بن محمَّد بن ربيعة الكلابي، حدثني أبي، عن جدي، ثنا أبو العميس، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أييه، قال:
لما مات ابن مسعود
(1)
بكى عليه عبد الله بن مسعود، فقالوا له: تبكي؟ فقال: نعم، أخي في النسب وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحب الناس إليّ ما كان من عمر بن الخطاب.
لم يروه عن عون، إلا أبو العميس.
[1258]
حدثنا محمَّد بن أبي زرعة الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا خالد بن
= * رشدين بن سعد بن مفلح، ضعيف تقدم حديث 107.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 21) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 20) وفيه رشدين بن سعد، وفيه كلام.
[1257]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد العزيز بن محمَّد بن ربيعة الكلابي، ثقة تقدم حديث 1224.
* عبد العزيز بن محمَّد بن ربيعة الكلابي، لم أجده.
* محمَّد بن ربيعة الكلابي الرؤاسي صدوق، وثقه ابن معين، وأبو داود والدارقطني وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال الساجي: فيه لين، مات بعد التعين ومائة (التقريب والتهذيب، والجرح 7/ 252).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 60) وفي الكبير- كما في المجمع (3/ 20) قال الهيثمي ورجاله ثقات.
[1258]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبي زرعة الدمشقي تقدم حديث 214.
* خالد بن يزيد القري ضعيف، تقدم حديث 978.
* أبو حمزة الثمالي هو ثابت بن أبي صفية ضعيف مجمع على ضعفه، وقال الدارقطني:
متروك، وقال النسائي: ليس بثقة (التقريب، والتهذيب، والميزان 1/ 363).=
_________
(1)
ابن مسعود هو عتبة بن مسعود.
يزيد القسري، ثنا ثابت أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمَّد بن علي بن الحسين، عن أم سلمة، أنها قالت:
يا رسول الله! إن نساء بني مخزوم قد أقمن مأتمهن على الوليد بن الوليد بن المغيرة، فأذن لها، فقالت: -وهي تبكيه-
أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة، أبكي الوليد بن الوليد أخا العشيرة.
لا يروى عن أم سلمة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام.
[1259]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا أبو كريب، ثنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة،
أن أسامة بن زيد لما قدم
(1)
لم يأت النبي صلى الله عليه وسلم أيامًا، ثم أتاه، فلما نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم[
(2)
بكى]، فقال له: غبت عنا ما غبت ثم جئت تحزننا.
لم يروه عن أبي إسحاق، إلا يوسف.
[1260]
حدثنا محمَّد بن معاذ الحلبي، نا موسى بن إسماعيل، ثنا بشار بن عبد الملك، حدثتني أم حكيم، قالت: سمعت أم إسحاق تقول:
= تخريجه: أخرجه الطبراني في المغير (2/ 82) والأوسط (2 ل 122) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 15) وفيه ثابت أبو حمزة الثمالي -وهو ضعيف.
قلت: وفيه -أيضًا- خالد بن يزيد القسري وهو ضعيف.
[1259]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير، تقدم حديث 12.
* إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي صدوق يهم مات سنة 198 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 112) وإسناده حسن، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.
[1260]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن، معاذ الحلبي، تقدم حديث 33.=
_________
(1)
في (طس): بعبد قدم زيادة "النبي صلى الله عليه وسلم".
(2)
ساقط من (طس).
هاجرت مع أخي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فلما كنت في بعض الطريق، قال لي أخي: اقعدي، يا أم إسحاق، فإني نسيت نفقتي بمكة، فقلت:- إني أخشى عليك الفاسق زوجي، فقال: لا، إن شاء الله، قالت: فلبثت أيامًا، فمر بي رجل، قد عرفته، ولا اسميه، فقال: ما يقعدك ها هنا يا أم إسحاق؟ قلت: أنتظر إسحاق، ذهب النفقة له بمكة، قال: لا إسحاق لك، قد لحق زوجك الفاسق، فقتله، فقدمت، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ، قلت: يا رسول الله! صلى الله عليه وسلم، قتل إسحاق، وأنا أبكي، وينظر إليَّ، فإذا نظرت إليه، نكس [
(1)
في الوضوء]، وأخذ كفًا من ماء فنضحه في وجهي.
قال بشار: قالت جدتي: فلقد كانت تصيبنا المصيبة العظيمة، فنرى الدموع على عينها، ولا تصيب خدها.
لا يروى عن أم إسحاق، إلا بهذا الإسناد، تفرد به موسى.
54 - باب الثناء على الميت
[1261]
حدثنا أبو مسلم، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا ربيعة بن كلثوم، حدثني شيخ من أهل الشام يكنى أبا أيوب، عن أبي هريرة، قال:
= * بشار بن عبد الملك المزني ضعيف ضعفه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 113 والجرح 2/ 415، والميزان 1/ 310).
* أم حكيم بنت دينار ترجمها ابن حجر في تعجيل المنفعة ص 561 وقال عن مولاتها أم إسحاق، وعنها بشار بن عبد الملك، ولم يذكر فيها جرحًا ولا تعديلًا.
* أم إسحاق الغنوية إحدى المهاجرات، ذكرها ابن حجر في الإصابه في القسم الأول وذكر لها هذا الحديث وغيره (الإصابة 4/ 430، والتعجيل 561).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 130) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 19 - 20) وفيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين.
[1261]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* أبو أيوب هو سليمان بن حبيب المحاربي الدمشقي الداراني ثقة من رجال البخاري.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 140) وقال الهيثمي في المجمع (4/ 3) ورجاله =
_________
(1)
من (طس).
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتي بجنازة، فأثنى الناس عليها خيرًا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت [، ثم أتي بأخرى، فكأن الناس نالوا منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وجبت]
(1)
، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
-: أتي بفلان، فقال: وجبت، وأتي بفلان، فقال: وجبت، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا؟ فقال عمر: بأبي أنت وأمي، أتي بفلان، فأثنى الناس عليه خيرًا
(3)
فقلت: وجبت، [ثم أتي بفلان فأثنى الناس عليه شرًا، فقلت: وجبت، فقال: أتي بأخيكم، فشهدتم ما شهدتم، فوجبت شهادتكم]
(4)
، ثم أتي باخيكم فلان فشهدتم بما شهدتم فوجبت شهادتكم، أنتم شهداء الله في الأرض بعضكم على بعض.
لم يروه عن أبي أيوب، إلا ربيعة بن كلثوم بن جبر.
[1262]
حدثنا أبو مسلم، ثنا القعنبي، ثنا عبد الله بن عمر، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
[
(5)
قلت: فذكر] نحوه [
(5)
باختصار].
55 - باب
(6)
جامع في من جهز ميتًا
[1263]
حدثنا هاشم بن مرثد، ثنا المعافى بن سليمان، ثنا موسى بن أعين،
= رجال الصحيح، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 410) من طريق محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مختصرًا.
[1262]
أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 140).
[1263]
تراجم رجال الإسناد:
* هاشم بن مرثد، تقدم حديث 339.
* معافى بن سليمان صدوق تقدم حديث 398.=
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(2)
في (ت): رسول الله.
(3)
في (طس): كثيرًا.
(4)
ما بين الرقمين ساقط من (طس).
(5)
ليس في (ح).
(6)
في (ح): باب فضل من جهز ميتًا.
عن الخليل بن مرة، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن جابر بن عبد الله، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حفر قبرًا بني الله له بيتًا في الجنة، ومن غسل ميتًا خرج من ذنوبه
(1)
كيوم ولدته أمه، ومن كفن ميتًا كساه الله من حلل الجنة، ومن عزّى حزينًا ألبسه الله التقوى، وصلى على روحه في الأرواح، ومن عزى مصابًا، كساه الله حلتين من حلل الجنة، لا تقوم لهما الدنيا، ومن اتبع جنازة حتى يقضي دفنها، كتب له ثلاثة قراريط، القيراط منها أعظم من جبل أحد، ومن كفل يتيمًا، أو أرملة، أظله الله في ظله، وأدخله جنته.
لا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.
56 - باب غسل الميت
[1264]
حدثنا داود بن محمَّد بن صالح أبو الفوارس المرزوي، نا إبراهيم بن
= * الخيل بن مرة الضبعي البصري نزل الرقة ضعيف، ضعفه غير واحد وقال البخاري: منكر الحديث، وقال مرة: فيه نظر (التقريب، والتهذيب، والجرح 3/ 379، والميزان 1/ 667).
* إسماعيل بن إبراهيم الأنصاري مجهول (التقرب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 296) وقال الهيثمي في. المجمع- (3/ 20 - 21): وفيه الخليل بن مرة، وفيه كلام.
قلت: إسناده ضعيف جدًا، الخليل بن مرة ضعيف، وشيخه إسماعيل مجهول.
[1264]
تراجم رجال الإسناد:
* داود بن محمَّد بن صالح أبو الفوارس المروزي لم أجده.
* إبراهيم بن الحجاج السامي ثقة يهم قليلًا، تقدم حديث 166.
* جابر الجعفي هو ابن يزيد ضعيف رافضي، تقدم حديث 455.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 205) وأخرجه -أيضًا- أحمد (6/ 120) من طريق جابر بن يزيد الجعفي بالإسناد.
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 21) وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (3/ 396) من طريق سلام بن أبي مطيع، عن جابر الجعفي بالإسناد.
_________
(1)
في (طس): الخطايا.
الحجاج السامي، نا سلام بن أبي مطيع، عن جابر الجعفي، عن الشعبي، عن يحيى [
(1)
بن] الجزار، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل ميتًا، فأدى فيه الأمانة، ستر ما يكون [
(2)
منه] عند ذلك، كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه، قالت: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليله من كان أعلم، فإن كان لا يعلم فرجل ممن ترون عنده ورع، وأمانة.
لا يروى عن عائشة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به سلام.
[1265]
حدثنا محمَّد بن إبراهيم العَسَّال، ثنا سليمان الشاذكوني، ثنا روح بن عطاء بن أبي ميمونة، ثنا حسين بن عمران، عن جابر الجعفي، [عن الشعبي، عن يحيى بن الجزار، عن عائشة.
قلت: فذكر نحوه]
(3)
.
تفرد به الشاذكوني.
[قلت: لم ينفرد به الشاذكوني، فقد رواه قبل هذا، كما تراه من غير طريقه، وقال: تفرد به سلام بن أبي مطيع، فلم ينفرد به سلام -أيضًا- فقد رواه من غير طريقه، كما تراه]
(3)
.
[1265] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن إبراهيم العسال، تقدم حديث 1149.
* سليمان الشاذكوني متروك، تقدم حديث 133.
* روح بن عطاء بن أبي ميمونة ضعيف ضعفه ابن معين، وغيره وقال أحمد: منكر الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ (اللسان 2/ 466، والميزان 2/ 60).
* حسين بن عمران الجهني صدوق يهم (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 176) وإسناده أضعف من سابقه.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
ساقط من (طس).
(3)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
[1266]
حدثنا محمَّد بن أبان، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، نا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الميت ليعلم من يغسله ومن يكفنه، ومن يدليه في حفرته.
لم يروه عن فضيل، إلا إسماعيل.
[1267]
حدثنا إبراهيم، نا محمَّد، ثنا يزيد بن زريع، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن أبيه، عن حذيفة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غسل ميتًا، فليغتسل.
لم يروه عن أبي إسحاق، إلا معمر، تفرد به محمَّد.
[1266] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبان، تقدم حديث 49.
* إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف، تقدم حديث 322.
* عطية بن سعد صدوق يخطئ كثيرًا كان شيعيًا مدلسًا، تقدم حديث 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 168) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 3، 62) من طريق سعيد بن عمرو بن سليم، عن رجل من قومه يقال له فلان بن معاوية، أو معاوية بن فلان، عن أبي سعيد الخدري، بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 21) وفيه رجل لم أجد من ترجمه.
قلت: رجال إسناد الطبراني كلهم مترجمون لكن فيهم إسماعيل، وعطية وهما ضعيفان، وأما إسناد أحمد، ففيه راوٍ مجهول، فالإسناد ضعيف.
[1267]
تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
* محمد هو ابن المنهال، ثقة من رجال الصحيحين.
* والد أبي إسحاق السبيعي لم أجد من ترجمه.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 155) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 23) ولم أجد من ذكر أباه -يعني أبا أبي إسحاق السبيعي.
قلت: إسناده ضعيف لكن المتن له شاهد صحيح من حديث أبي هريرة والمغيرة (راجع سنن أبي داود 3/ 511 وابن ماجة ح 1463، وابن حبان (موارد الظمآن 191، ومسند أحمد 4/ 246).
57 - باب
[1268]
حدثنا معاذ، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، حدثتنا صخرة بنت كعب بن حطان بن ذريح بن عبد الله الرقاشي، عن جدتها أم عوانة، قالت: قالت عائشة:
من السنة أن تتخذ إحداكن في يديها [
(1)
أو رجليها] أو عنقها، [
(1)
أو أذنيها] شيئًا تسلبه إذا وضعت على سرير غسلها.
لا يروى عن أم عوانة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به اللاحقي.
58 - باب ما جاء في الكفن
[1269]
حدثنا محمَّد بن أبان، ثنا عبد الله بن هارون الفروي، ثنا يحيى بن
[1268] تراجم رجال الإسناد:
* معاذ هو ابن المثنى العنبري، تقدم حديث 26.
* علي بن عثمان اللاحقي، ثقة تقدم حديث 260.
* صخرة بنت كعب بن حطان بن ذريح بن عبد الله الرقاشي لم أجدها.
* أم عوانة لم أجدها.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 243) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 22) وفيه من لا يعرف.
[1269]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبان، تقدم حديث 49.
* عبد الله بن هارون الفروي ضعيف تقدم حديث 969.
* يحيى بن محمَّد الجاري صدوق يخطئ تقدم حديث 969.
* محمَّد بن صدقة الفدكي، قال الدارقطني: ليس به بأس، وقال الذهبي: حديثه حديث منكر (اللسان 5/ 205، والميزان 3/ 585).
* ابن ضميرة هو زياد بن سعد بن ضميرة السلمي، مقبول (التقريب).
* ضميرة السلمي أو الأسلمي صحابي شهد وقعة حنين (التقريب).
* تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 166) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 23) وفيه عبد الله بن هارون الفروي -وهو ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين من (طس).
محمَّد الجاري، عن محمَّد بن صدقة الفدكي، عن ابن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الكفن من جميع المال.
لا يروى عن علي، إلا بهذا الإسناد، تفرد به يحيى.
[1270]
حدثنا أحمد بن زهير، ثنا محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل المقري، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس بن مالك،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في زيادة أثواب، أحدها قميص.
لم يروه عن حميد، إلا حماد، ولا عنه إلا مسلم، تفرد به المقري
(1)
.
[1271]
حدثنا محمَّد بن علي المروزي، نا إسحاق بن الجراح الأذَني، نا محمَّد بن القاسم الأسدي، ثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب.
لم يروه عن شعبة، إلا محمَّد.
[1270] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.
* محمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل الهلالي البصري صدوق وثقه مسلمة وقال النسائي: لا بأس به (التقريب، والتهذيب، وغاية النهاية 2/ 182).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 117) وقال. الهيثمي في المجمع (3/ 24) وإسناده حسن.
[1271]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي المروزي، تقدم حديث 38.
* إسحاق بن الجراح الأذني، صدوق (التقريب).
* محمَّد بن القاسم الأسدي أبو إبراهيم الكوفي كذبوه (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 135) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 24) وفيه محمَّد بن القاسم الأسدي- وهّو ضعيف.
_________
(1)
في (طس): ابن عقيل.
[1272]
حدثنا محمَّد بن علي الصائغ، حدثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا أبو الغصن ثابت بن قيس، أنه سمع محمَّد بن عمرو بن حزم، يقول: سمعت أبا هريرة، وجئت أعوده في مرضه الذي توفي فيه، يقول: إذا مت، فلا تقمصوني، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقمص، ولم يعمم.
لم يروه عن محمَّد، إلا أبو الغصن، تفرد به خالد.
[1273]
حدثنا إسحاق بن إبراهيم، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عثمان الجزري، عن مقسم، عن ابن عباس، قال:
قتل حمزة يوم أُحد، وقتل معه رجل من الأنصار، فجاءت صفية بنت عبد المطلب
[1272] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن علي الصائغ، تقدم حديث 21.
* خالد بن يزيد العمري كذاب، تقدم حديث 331.
* أبو الغصن ثابت بن قيس الغفاري مولاهم المدني، صدوق يهم مات سنة 168 (التقريب).
* محمَّد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني له رؤية وليس له سماع إلا من الصحابة قتل يوم الحرة سنة 63 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 94) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 24) وفيه خالد بن يزيد العمري -وهو ضعيف.
قلت: بل هو كذاب متهم، وأخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (3/ 426) بنحوه وفيه راوٍ لم يسم.
[1273]
تراجم رجال الإسناد:
* إسحاق بن إبراهيم، تقدم حديث 113.
* عثمان الجزري ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (6/ 174) وقال: ويقال له عثمان الشاهد، ونقل عن الإِمام أحمد أنه قال: روى أحاديث مناكير، زعموا أنه ذهب كتابه، وقال أبو حاتم لا أعلم روى عنه غير معمر، والنعمان- (ابن راشد).
تخريجه: أخرجه الطبرني في الأوسط (1 ل 170) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 24) وفيه عثمان الجزري الشاهد ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: ترجمه ابن أبي حاتم، كما تقدم، لكن فيه كلام، وأخرجه -أيضًا- عبد الرزاق (3/ 427) وله شاهد من حديث الزبير أخرجه البيهقي (3/ 401).
بثوبين لتكفن بهما حمزة، فلم يكن للأنصاري كفن، فأسهم النبي صلى الله عليه وسلم بين الثوبين، ثم كفن كل واحد منهما في ثوب.
لم يروه عن عثمان، إلا معمر.
59 - باب ستر سرير المرأة
[1274]
حدثنا أحمد، ثنا أبو الربيع الأعرج جابر السمتي، ثنا خلف بن راشد أبو عثمان، ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أسماء بنت عميس،
أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت، وكانوا يحملون الرجال والنساء على الأسرة سواء، فقلت: يا رسول الله! إني كنت بالحبشة، وهم نصارى أهل كتاب، وهم يجعلون للمرأة نعشًا فوقه أضلاع يكرهون أن يوسف شيء من خلقها، أفلا أجعل لبنتك نعشًا مثله، فقال: اجعليه، فهي أول من جعل نعشًا [
(1)
ينعش] في الإِسلام لرقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لم يروه عن داود، إلا خلف، تفرد به أبو الربيع.
60 - باب حمل السرير
[1275]
حدثنا محمَّد بن محمَّد التمار، ثنا محمَّد بن عقبة السدوسي، ثنا علي بن أبي سارة، قال: سمعت ثابتًا البناني، قال: سمعت أنس بن مالك، قال:
[1274] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة، تقدم حديث 8.
* أبو الربيع الأعرج جابر السمتي، لم قف على ترجمته.
* خلف بن راشد أبو عثمان جمهول (اللسان 2/ 403، والميزان 1/ 660).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 77) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 26): وفيه خلف بن راشد -وهو مجهول.
[1275]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن محمَّد التمار، تقدم حديث 116.
* محمَّد بن عقبة السدوسي ضعفه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا (التقريب، والتهذيب، والجرح 8/ 36). =
_________
(1)
من (طس).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حمل جوانب السرير الأربع كفَّر الله عنه أربعين كبيرة.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به علي.
61 - باب القيام للجنازة
[1276]
حدثنا محمَّد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن أبي الأسباط الحارثي، عن إسماعيل بن شَرْوَس الصنعاني، عن عكرمة، عن ابن عباس،
أن الجنازة التي قام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت جنازة يهودي، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم، قال: آذاني ريحها.
= * علي بن أبي سارة الشيباني، ضعيف ضعفه أبو حاتم، وقال البخاري: في حديثه نظر (التقريب، والتهذيب، والجرح 6/ 189).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 63) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 26) وفيه علي بن أبي سارة -وهو ضعيف.
[1276]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن أبي زرعة 214.
* أبو الأسباط الحارثى هو بشر بن رافع فقيه ضعيف الحديث، تقدم حديث 325.
* إسماعيل بن شَروَس الصنعاني أبو المقدام، ذكره ابن شاهين وابن حبان في الثقات وقال معمر: كان يضع الحديث، هذا في الكامل، والميزان واللسان، وفي التاريخ الكبير للبخاري، قال عبد الرزاق عن معمر، كان يثبج الحديث (أي لا يأتي به على الوجه). وهذا الذي أراه صوابًا، وأما "كان يضع الحديث" فأراه محرفًا من "كان يثبج" والله أعلم (التاريخ الكبير 1/ 359، والكامل 1/ 314، واللسان 1/ 411، والميزان:1/ 234).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 121) وأخرجه -أيضًا- أحمد (1/ 201) عن عبد الرزاق، أنا ابن جريج، قال: سمعت محمَّد بن علي، يزعم، عن حسين- (ابن علي)، وابن عباس، أو عن أحدهما -مرفوعًا- بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (3/ 28): ورجاله (أي رجال أحمد) رجال الصحيح.
قلت: وهو كما قال، لكن رواية محمَّد بن علي الباقر، عن جده حسين بن علي مرسل فإنه لم مسح منه، ولم يجزم عمن روى، عن حسين بن علي، أو عن ابن عباس؟ فهذا الإسناد -أيضًا- ضعيف لكن بمجموع الطريقين يتقوى، ويصل إلى درجة الحسن، والله أعلم.
وأخرجه -أيضًا- ابن عدي في ترجمة إسماعيل بن شروس.
[
(1)
قلت: له حديث عند النسائي
(2)
غير هذا].
62 - باب
(3)
في من صلى على جنازة، وانتظرها
[1277]
حدثنا محمَّد بن نوح، ثنا محمَّد بن بكار العبسي، ثنا روح بن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تبع جنازة فصلى عليها، فله قيراط من الأجر، فإن انتظرها حتى يقضي قضاءها فله قيراطان، قالوا: وما القيراط؟ يا رسول الله! قال: مثل أحد.
لم يروه عن عطاء، إلا ابنه.
[1278]
حدثنا معاذ، ثنا أمية بن بسطام، ثنا يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
[1277] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن نوح بن حرب االعسكري لم أجده.
* روح بن عطاء بن أبي ميمونة ضعيف ضعفه ابن معين وغيره، وقال أحمد: منكر الحديث وقال ابن عدي: ما أرى برواياته بأسًا (اللسان 2/ 466، والميزان 2/ 60).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 147) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 466) من طريق محتسب (بن عبد الرحمن)، قال: حدثني يزيد الرقاشي، عن أنس -مرفوعًا- بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (3/ 30): وفي إسناد أحدهما محسب (محتسب) وفي الآخر روح بن عطاء، وكلاهما ضعيف.
[1278]
تراجم رجال الإسناد:
* معاذ هو ابن المثنى، تقدم حديث 26.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 236) وفي الكبير- كما في المجمع (3/ 30) وأخرجه -أيضًا- أحمد (2/ 16، 32، 44) من طريق إسماعيل، عن سالم (البراد) عن ابن عمر- مرفوعًا بنحوه.
وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 390) من طريق إسماعيل بن أمية عن نافع، عن ابن عمر- مرفوعًا بالاختصار.
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 30) ورجاله ثقات.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
سنن النسائي (4/ 46).
(3)
في (ح): الصلاة عل الجنازة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى [
(1)
على جنازة] فله قيراط، ومن قعد حتى يدفن فله قيراطان، قالوا: مثل قراريطنا هذه؟ قال: لا، بل مثل أحد.
لم يروه عن نافع، إلا إسماعيل، تفرد به يحيى.
63 - [باب الصلاة على من عليه دين]
[1279]
حدثنا محمَّد بن الربيع بن شاهين، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا عبسى بن صدقة، حدثني عبد الحميد بن
(2)
أمية، قال: كنا عند أنس بن مالك، فقال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم -وأتي برجل يصلي عليه- فقال: هل على صاحبكم دين؟ قالوا: نعم، قال: فا ينفعكم أن أصلي على رجل روحه مرتهن في قبره، لا يصعد روحه إلى السماء فلو ضمن رجل دينه، قمت، فصليت عليه، فإن صلاتي تنفعه.
لا يروى عن أنس، إلا بهذا الإسناد، تفرد به عيسى.
[1280]
حدثنا أبو مسلم، ثنا القعنبي، ثنا عبد الله بن عمر، عن سالم أبي النضر، عن ابن أبي قتادة، عن أبيه، قال:
[1279] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن ربيع بن شاهين، تقدم حديث 1233.
* عيسى بن صدقة ضعفه أبو الوليد، وقال الدارقطني: متروك (اللسان 4/ 398، والميزان 3/ 314).
* عبد الحميد بن أمية، عن أنس قال الدارقطني: لا شيء (الميزان 2/ 538).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 20) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 40) وفيه عبد الحميد بن أمية -وهو ضعيف.
قلت: وفيه- أيضًا عيسى بن صدقة وهو أضعف من عبد الحميد.
[1280]
تراجم رجال الإسناد:
* أبو مسلم تقدم حديث 1.
* عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ضعيف تقدم ح 294.=
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
في (ت)، و (طس): بن أبي أمية.
أتي بجنازة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على صاحبكم دين؟ قالوا: نعم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا على صاحبكم، فقال رجل: هو عليّ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لم يروه عن أبي النضر، إلا عبد الله.
[1281]
حدثنا الحسين بن منصور الرماني، نا المعافى بن سليمان، نا حكيم بن نافع، ثنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
مات ميت، فمروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدعوه للصلاة عليه، فقال: على صاحبكم دين؟ قالوا: نعم، يا رسول الله! دينارين
(1)
، قال: صلوا على صاحبكم، فقال رجل من قرابته: هو عليّ يا رسول الله! قال: هو عليك، وهو بريء منهما؟ قال: نعم، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلقيه بعد، فقال: ما صنعت؟ قال: ما فرغت، قال: برد على صاحبك، ثم عجل قضاءه، ثم لقيه، فقال قد قضيته يا رسول الله! قال: الآن حين بردت
على صاحبك.
لم يروه عن موسى، إلا حكيم.
64 - [باب رفع اليدين قبل التكبير على الجنازة]
[1282]
حدثنا موسى بن عيسى الجزري، ثنا صهيب بن محمَّد بن عباد بن
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 139) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 40) وفيه عبد الله العمري، وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات.
[1281]
تراجم رجال الإسناد:
* الحسين بن منصور الرماني لم أجده.
* حكيم بن نافع الرقي القرشي ضعيف، تقدم حديث 398.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 198) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 40): وفيه حكيم بن نافع، وثقه ابن معين، وضعفه أبو زرعة ويقية رجاله ثقات.
[1282]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن عيسى الجزري لم أجده.
* صهيب بن محمَّد بن عباد بن صهيب مجهول تقدم حديث 1239.=
_________
(1)
كذا في (ت)، و (ح)، و (طس): دينارين، وفي المجمع: ديناران.
صهيب، [
(1)
ثنا عباد بن صهيب]، ثنا عبد الله بن محرر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند التكبير في كل صلاة، وعلى الجنائز.
لم يرو هذه اللفظة "وعلى الجنائز"، إلا ابن محرر، تفرد به عباد.
65 - [باب صفة الصلاة على الجنازة]
[1283]
حدثنا معاذ ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي، ثنا ناهض بن القاسم، عن إسماعيل المكي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة أربع مرأت بالحمد لله رب العالمين.
لم يروه عن الزهري، إلا إسماعيل، ولا عنه، إلا ناهض، تفرد به عبد الرحمن.
[1284]
[
(1)
حدثنا عبد الرحمن، بن سلم الرازي، ثنا سليم بن منصور بن عمار، ثنا يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي، ثنا أبو عبادة: الزرقي، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال:
* عباد بن صهيب البصري متووك تقدم حديث 1239.
* عبد الله بن عمرو الجزري القاضي متروك، مات في خلافة أبي جعفر (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 232) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 32): وفيه عبد الله بن محرز -وهو مجهول.
قلت: هو عبد الله بن محرر -بالراءين- وهو متروك، وفيه -أيضًا- عباد بن صهيب وهو متروك.
[1283]
تراجم رجال الإسناد:
* معاذ، تقدم حديث 26.
* ناهض بن القاسم لم أجده.
* إسماعيل بن مسلم المكي، ضعيف تقدم حديث 516.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 242) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 32): وفيه ناهض بن القاسم، ولم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
قلت: إسماعيل المكي ضعيف.
_________
(1)
من (طس).
أتي بجنازة جابر بن عتيك، أو قال: سهل بن عتيك، وكان أول من صلي عليه في موضع الجنائز، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكّبر، فقرأ بأم القرآن، فجهر بها، ثم كبر الثانية، فصلى على نفسه، وعلى المرسلين، ثم كبر الثالثة، فدعا للميت، فقال: اللهم اغفر له، وارحمه وارفع درجته، ثم كبر الرابعة، فدعا للمؤمنين، والمؤمنات، ثم سلم.
[
(1)
قلت: له حديث في الصحيح
(2)
غير هذا.]
[1285]
حدثنا أحمد بن محمَّد بن نافع، ثنا محمَّد بن داود بن أبي ناجية الإسكندراني، ثنا زياد بن يونس، حدثني محمَّد بن جعفر بن أبي كثير، عن يعقوب بن زيد، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال:
[1284] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الرحمن بن سلم الرازي، تقدم حديث 960.
* سليم بن منصور بن عمار، ضعيف تقدم حديث 501.
* يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي لا بأس به، تقدم حديث 769.
* أبو عبادة الزرقي هو عيسى بن عبد الرحمن، متروك، تقدم ح 252.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 291) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 32) وفيه- يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي -وهو ضعيف.
قلت: يحيى بن عبد الملك النوفلي مختلف فيه، وثقه البعض، وضعفه البعض، وفي السند أبو عبادة الزرقي وهو متروك متفق على ضعفه وتركه، والغريب أن الهيثمي رحمه الله لم يتعرض له، وتكلم في من هو أحسن منه حالًا بكثير.
[1285]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن محمَّد بن نافع لم أجده.
* محمَّد بن داود بن أبي ناحية الإسكندراني ثقة مات سنة 250، وقيل 251 (التقريب):
* زياد بن يونس بن سعيد الحضرمي أبو سلامة الإسكندراني فاضل مات سنة 211 (التقريب).
* يعقوب. بن زيد بن طلحة التيمي أبو يوسف المدني صدوق (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 106) وإسناد حسن.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
في قراءة سورة الفاتحة فقط راجع جامع الأصول ح 4308 (6/ 218).
كان ابن عباس إذا صلى على
(1)
الجنازة -وهو إمام
(2)
.
[
(3)
قلت: فذكر بعضه موقوفًا]
لم يروه عن الزهري، إلا يعقوب، ولا عنه، إلا محمَّد بن جعفر، تفرد به زياد.
66 - باب
[1286]
حدثنا أحمد، ثنا عبيد، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، عن العلاء بن المسيب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عباس،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا صلى على ميت، قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا، ولذكرنا ولأنثانا، ولصغيرنا ولكبيرنا، من أحييته [
(4)
منا] فأحيه على الإِسلام، ومن توفيته منا، فتوفه على الإيمان، اللهم عفوك، عفوك.
لم يروه عن حبيب، إلا العلاء، تفرد به عطاء.
[1287]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا زكريا بن يحيى الرقاشي الحَزار، ثنا عاصم بن هلال، ثنا أيوب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:
[1286] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال، تقدم حديث 6.
* عبيد هو ابن جناد الحلبي، صدوق تقدم حديث 176.
* عطاء بن مسلم الخفاف صدوق يخطئ كثيرًا تقدم حديث 176.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 63) وفي الكبير هي (ح 12680) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 33): وإسناده حسن.
قلت: إسناده ضعيف، لأجل عطاء بن سلم.
[1287]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن الإِمام أحمد بن حنبل، تقدم حديث 166.=
_________
(1)
في (طس): عن الجنائز.
(2)
تكملة الحديث: كبر، ثم يقرأ بأم القرآن، ثم يصلي عل النبي صلى الله عليه وسلم ثم يكبره ثم ينصرف.
(3)
ليس في (ح).
(4)
ساقط من (ت).
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الصلاة على الميت: اللهم اغفر له، وصل عليه، وبارك فيه، وأورده حوض رسولك.
لم يروه عن هشام، إلا أيوب، ولا عنه، إلا عاصم، تفرد به زكريا.
[1288]
حدثنا محمَّد بن يحيى القزاز، [
(1)
ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا همام]، ثنا ليث بن أبي سليم، عن علقمة بن مرثد، عن عبد الله بن الحارث، عن أبيه،
أن النبي صلى الله عليه وسلم علمهم الصلاة على الميت، اللهم اغفر لأحيائنا ولأمواتنا، وأصلح ذات بيننا، وألف بين قلوبنا، اللهم هذا عبدك فلان بن فلان، لا نعلم إلا خيرا، وأنت أعلم به، فاغفر لنا وله، فقلت له: وأنا أصغر القوم، فإن لم أعلم خيرًا؟ قال: فلا تقل إلا ماتعلم.
لا يروى عن الحارث، إلا بهذا الإسناد.
= * زكريا بن يحيى بن عبد الله بن أبي سعيد الرقاشي الحزار، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 254)، وقال يغرب ويخطئ (تعجيل المنفعة 139).
* عاصم بن هلال البارقي أبو النضر البصري، ضعفه الأكثرون وحسن حاله البعض، وقال ابن حجر: فيه لين (التقريب، والتهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 261) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (المقصد العلي ح 464) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 33) وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم، وضعفه غيره.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عاصم بن هلال.
[1288]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن يحيى القزاز، تقدم حديث 170.
* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط، تقدم حديث 124.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 62) وفي الكبير ح 3265 (3/ 268) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 33): وفيه ليث بن أبي سليم -وهو ثقة، ولكنه مدلس.
قلت ليث بن أبي سليم ليس بمدلس ولكنه مختلط فالإسناد ضعيف لاختلاطه.
_________
(1)
ما بين القوسين ساقط من (ت)، و (طس)، وفي (ح) محله بياض، أثبته من المعجم الكبير.
67 - [باب التكبير على الجنازة]
[1289]
حدثنا علي بن سعيد، ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي، ثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن معقل، عن عبد الله بن مسعود، قال:
قد كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم[
(1)
على الجنائر] سبعًا وخمسًا، وأربعًا، فكبروا ما كبر الإِمام إذا قدمتموه.
لم يروه عن عطاء، إلا الحسين.
[1290]
حدثنا أحمد، ثنا بشر، ثنا
(2)
أبو يوسف، ثنا نافع بن
(3)
عمر، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يحدث عن ابن عباس،
[1289] تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة المروزي لم أجده.
* علي بن الحسين بن واقد المروزي صدوق يهم تقدم حديث 779.
* عطاء بن السائب صدوق اختلط مات سنة 136 (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 240) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 34 - 35)
قلت: إسناده ضعيف لاختلاط عطاء، وإسماعيل بن إبراهيم، لا يدري من ذا؟
عطاء، وإسماعيل بن إبراهيم، لا يدري من ذا؟.
[1290]
تراجم رجال الإسناد:
* أحمد هو ابن القاسم الطائي ثقة توفي سنة 296 (تاريخ بغداد 4/ 350).
* بشر هو ابن الوليد الكندي صاحب أبي يوسف ثقة تقدم حديث 507.
* أبو يوسف، صدوق تقدم حديث 507.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 87) وفي الكبير ح 11403 (11/ 174).
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 35): وإسناده حسن.
_________
(1)
من (طس)
(2)
في (ح): عن.
(3)
في (ت): "بن" خطأ.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على قتلى أُحُد، فكبر عليهم تسعًا تسعا، ثم سبعًا سبعا، ثم أربعًا أربعا حتى لحق بالله عز وجل.
لم يروه عن نافع، إلا أبو يوسف.
[1291]
حدثنا
(1)
عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوي، ثنا الفضل بن الصباح السمسار، ثنا أبو عبيدة الحداد
(2)
، عن عثمان بن سعد [
(3)
عن الحسن]، عن عتي بن ضمرة، عن أبيّ بن كعب،
عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الملائكة غسلت آدم، وكبرت عليه أربعًا، وقالوا هذا سنتكم يا بني آدم.
[1292]
حدثنا عبد الله بن ناجية، ثنا عبد الأعلي بن واصل، ثنا مصعب بن المقدام، ثنا الحسن بن صالح، عن عطاء البصري، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد،
[1291] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن محمَّد بن عبد العزيز البغوي ثقة ثبت مكثر توفي سنة 317 (تاريخ بغداد 10/ 111، والبداية والنهاية 11/ 631، والتذكرة 2/ 737).
* الفضل بن الصباح السمسار ثقة تقدم حديث 919.
* عثمان بن سعد الكاتب البصري ضعيف تقدم حديث 1131.
* عُتي بن ضمرة التيمي ثقة (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 269) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 35): وفيه عثمان بن سعد وثقه أبو نعيم وغيره، وضعفه جماعة.
قلت: إسناده ضعيف لضعف عثمان بن سعد، وأخرجه أيضًا البيهقي في الكبرى (4/ 36) من طريق عثمان بن سعد- بالإسناد.
[1292]
تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن ناجية، تقدم حديث 161.
* عبد الأعلي بن واصل بن عبد الأعلى الأسدي الكوفي، ثقة وثقه النسائي، والدارقطني وابن حبان، وقال أبو حاتم: صدوق مات سنة 247 (التهذيب، والجرح 6/ 30). =
_________
(1)
هذا الحديث في (ح): في باب وفاة آدم بعبد حديث 1236.
(2)
في (ت): الخلال.
(3)
من (طس) فقط.
أن النبي صلى الله عليه وسلم -كبر على ابنه إبراهيم أربع تكبيرات.
لم يروه عن الحسن، إلا مصعب، وأما عطاء هذا فهو ابن عجلان.
[1293]
حدثنا محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن بكير، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
آخر جنازة صلى عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر عليها أربعًا.
[1294]
حدثنا محمود بن محمَّد، ثنا زكريا بن يحيى زحمويه، ثنا عبيدة بن حميد،
= * عطاء بن العجلان البصري العطار متروك، تقدم حديث 966.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 270) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 386) من طريق عبد الرحمن بن مالك بن مغول، عن الجُريري عن أبي نضرة- به، بنحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 35): وفيه (أي في إسناد البزار) عبد الرحمن بن مالك بن مغول -وهو متروك.
قلت: وفي إسناد الطبراني عطاء بن العجلان -وهو أيضًا- متروك.
[1293]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة، تقدم حديث 232.
* عقبة بن مكرم صدوق تقدم حديث 1090.
* يونس بن بكير بن واصل الشيباني أبو بكر الجمال الكوفي مختلف فيه وثقه ابن معين، وغيره، وضعفه النسائي وغيره، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (التهذيب، والكامل 7/ 2633، والمزان 4/ 477).
* النضر أبو عمر بن عبد الرحمن الخزاز متروك، تقدم حديث 766.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 35) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 35) وفيه النضر أبو عمر، وهو متروك.
[1294]
تراجم رجال الإسناد:
* محمود بن محمَّد الواسطي، تقدم حديث 396.
* زكريا بن يحيى زحمويه ثقة، تقدم حديث 635.
* محمَّد بن سالم الهمداني أبو سهل الكوفي ضعيف متفق على ضعفه، وقال الدارقطني: متروك إلحديث (التهذيب، والجرح 7/ 272 والميزان 3/ 556).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 195) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 29) وفيه محمَّد بن سالم -وهو ضعيف.
عن محمَّد بن سالم، عن سلمة بن كهيل، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، قال:
شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة، فلما أراد أن يصلى عليها التفت، فإذا هو بامرأة، فأمر بها، فطردت، حتى لم يرها، ثم تقدم، فكبر عليها أربعًا.
لم يروه عن سلمة، إلا محمَّد، ولا عنه إلا عبيدة، تفرد به زحمويه.
[1295]
حدثنا بكر، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، حدثني ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلوا على موتاكم بالليل، والنهار، الصغير، والكبير، الذكر والأنثى أربعًا.
[
(1)
قلت: له عند ابن ماجة
(2)
من هذا كله: "صلوا على موتاكم بالليل والنهار" فقط (1)].
لم يروه عن أبي الزبير، إلا ابن لهيعة، تفرد به عمرو.
[1295] تراجم رجال الإسناد:
* بكر هو ابن سهل، تقدم حديث 30.
* عمرو بن هاشم البيروتي صدوق، تقدم حديث 30.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط، تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 184) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 349) من طريق ابن لهيعة -بالإسناد- بلفظ: "إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه، وصلوا على الميت أربع تكبيرات في الليل والنهار سواء".
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 35) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
وأخرجه -أيضًا- البيهقي في الكبرى (4/ 36) من طريق ابن لهيعة مختصرًا.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
سنن ابن ماجة الجنائز باب 30 (1/ 487) وفي سنده أيضًا- ابن لهيعة.
68 - [باب التسليم عن يمينه ويساره]
[1296]
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: وجدت في كتاب أبي بخطه، ثنا خالد بن نافع الأشعري، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى، قال:
صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة، فسلم عن يمينه، وعن شماله
(1)
.
69 - [باب الصلاة على الجنازة بين القبور]
[1297]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا حسين بن يزيد الطحان، ثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن محمَّد بن سيرين عن أنس بن مالك،
أن النبي صلى الله عليه وسلم -نهى أن يصلى على الجنائز بين القبور.
لم يروه عن عاصم، إلا حفص، تفرد به حسين.
[1296] تراجم رجال الإسناد:
* عبد الله بن الإِمام أحمد، تقدم حديث 166.
* خالد بن نافع الأشعري ضعيف، تقدم حديث 294.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 262) وفي الكبير- كما في المجمع (3/ 34) وقال الهيثمي: وفيه خالد بن نافع الأشعري، ضعفه أبو زرعة.
[1297]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* حسين بن يزيد الطحان الأنصاري الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: لين الحديث، قال الذهبي: وابن حجر: لين مات سنة 244 (التقريب، والتهذيب، والجرح 3/ 67، والكاشف 1/ 236)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 44) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 36): وإسناده حسن.
وقال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز (ص 108) صحيح.
_________
(1)
في (ت): يساره.
70 - [باب الصلاة على الجنازة بعد العصر]
[1298]
حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان و
(1)
عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن الحكم بن سعيد، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة، قالت:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة، وما ترى الشمس إِلا على أطراف الحيطان.
لم يروه عن القاسم، إِلا الحكم.
71 - باب
(2)
شهود النساء الجنائز
[1299]
حدثنا موسى بن عيسى الجزري البصري، ثنا صهيب بن محمَّد بن عباد بن صهيب، ثنا عباد بن صهيب، عن الحسن بن ذكوان، عن سليمان بن الربيع، عن عطاء، عن ابن عمر، قال:
[1298] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن يحيى الحلواني، تقدم حديث 15.
*الحكم بن سعيد الأموي المدني ضعيف ضعفه الأزدي، وغيره وقال البخاري وابن عدي: منكر الحديث (اللسان 2/ 332، والميزان 1/ 570).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 52) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 36) وفيه الحكم بن سعيد -وهو ضعيف.
[1299]
تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن عيسى الجزري لم أجده.
* صهيب بن محمَّد بن عباد بن صهيب، مجهول تقدم حديث 1239.
* عباد بن صهيب، متروك تقدم حديث 1239.
* سليمان بن الربيع، لم أجده.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 231) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 28): وفيه مجاهيل.
قلت: وفيه -أيضًا- عباد بن صهيب -وهو متروك.
_________
(1)
في (ح): ثنا بدل "و"
(2)
في (ح): باب زجر النساء عن شهود الجنائز، وهو فيه: بعد باب الصلاة على الغائب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس للنساء أجر في اتباع الجنائز.
لم يروه عن عطاء، إلا سليمان، تفرد به الحسن بن ذكوان.
قلت: وتقدم حديث أصرح من هذا في باب التكبير على الجنازة.
72 - [باب الصلاة على القبر]
[1300]
حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا محمَّد بن جامع العطار، نا حماد بن واقد الصفار، ثنا ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن [
(1)
أبي، قتادة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على قبر بعبدما دفن.
73 - باب الصلاة على الغائب
[1301]
حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا نوح بن عمرو
(2)
بن حُوَي السكسكي الحمصي، ثنا بقية بن الوليد، عن محمَّد بن زياد، عن أبي أمامة، قال:
[1300] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عمرو، تقدم حديث 591.
* محمَّد بن جامع العطار البصري ضعيف تقدم حديث 458.
* حماد بن واقد الصفار ضعيف (التقرب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 107) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 36): وفيه محمَّد بن جامع العطار -وهو ضعيف.
[1301]
تراجم رجال الإسناد:
* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.
* نوح بن عمرو بن حُوَي السكسكي الحمصي، ترجمه الذهبي في الميزان (4/ 278) وذكر له هذا الحديث، وقال: قال ابن حبان: يقال: إنه سرق هذا الحديث، وتعقبه ابن حجر في اللسان (6/ 173) فقال: وهذا الحديث قد رواه جماعة من غير هذا الوجه،
…
ولم يترجم ابن حبان نوحًا هذا في الضعفاء ولا سماه.
* بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء (التقريب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 229) وفي الكبير ح 7537 (8/ 136) وقال =
_________
(1)
ساقط من (ت).
(2)
في (ت)، و (طس): عمر.
أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم وهو بتبوك، فقال: يا محمد! اشهد جنازة معاوية بن معاوية المزني، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونزل جبريل في سبعين ألفًا من الملائكة، فوضع جناحه الأيمن على الجبال، فتواضعت، ووضع جناحه الأيسر على الأرضين، حتى نظر إلى مكة والمدينة، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجبريل، والملائكة، فلما فرغ، قال: يا جبريل بما بلغ معاوية بن معاوية المزني هذه المنزلة؟ قال: بقراءة قل هو الله أحد قائمًا وقاعدًا، وماشيًا وراكبًا.
لم يروه عن محمد بن زياد، إلا بقية، تفرد به نوح.
[1302]
حدثنا عبيد الله بن محمد بن خنيس الدمياطي، ثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني، نا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:
لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفاة النجاشي، قال: اخرجوا، فصلوا على أخ لكم [
(1)
لم تروه قط]، فخرجنا، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى وصلينا، فلما انصرفنا، قال المنافقون: انظرو إلى هذا، خرج، فصلى على [
(2)
علج] نصراني، لم يره قط، فأنزل الله:{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ} إلى آخر الآية
(3)
.
الهيثمي في المجمع (3/ 38) وفيه نوح بن عمر قال ابن حبان يقال: إنه سرق هذا الحديث، قلت: ليس هذا يضعف في الحديث، وفيه بقية، وهو مدلس، وليس فيه علة غير هذا.
[1302]
تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن محمد بن خنيس الدمياطي، ذكره ابن ماكولا في الإكمال (2/ 341) في رسم خنيس.
* أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني الحمصي، قال ابن عدي: منكر الحديث عن كل من روى عنه، وقال الدارقطني متروك الحديث (اللسان 5/ 375، والميزان 4/ 32).
* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم ضعيف تقدم حديث 8.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 285) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 39) وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد - كذا في المجمع والصواب عبد الرحمن بن زيد - وهو ضعيف.
قلت: وفيه - أيضًا - أبو أسلم محمد بن مخلد وهو متروك، وقد تغافل عنه الهيثمي رحمه الله.
_________
(1)
ساقط من (ح).
(2)
ساقط من (ت).
(3)
سورة آل عمران آية 199.
تفرد به أبو أسلم.
[
(1)
قلت: قد رواه من غير طريقه، كما سيأتي.].
[1303]
حدثنا الهيثم بن خلف، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن فطر، عن أبي هارون
(2)
، عن أبي سعيد،
قلت: فذكر
(3)
طرفًا منه
لم يروه عن فطر، إلا عبد الله، تفرد به عباد.
[1304]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الله بن عون الخزاز، ثنا عبدة بن سليمان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي، فكبر عليه أربعًا.
لم يروه عن عبيد الله، إلا عبدة، تفرد به ابن عون.
[1303] تراجم رجال الإسناد:
* الهيثم بن خلف، تقدم حديث 55.
* عباد بن يعقوب صدوق رمي بالرفض تقدم حديث 31.
* عبد الله بن عبد القدوس صدوق رمي بالرفض، وكان يخطئ تقدم جديث 196.
* أبو هارون هو عمارة بن جوين متروك تقدم حديث 60.
تخريجه أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 304) وإسناده ضعيف جدًا كسابقه.
[1304]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله، الحضرمي، تقدم حديث 14.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 40) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 1/ 392 من طريق عبد الله بن موسى التيمي، عن يحيى بن سعيد، عن نافع -به- وقال الهيثمي في المجمع (3/ 38): ورجال الطبراني رجال الصحيح.
_________
(1)
ليس (ح).
(2)
في (ح): أبي هريرة، خطأ.
(3)
في (ح): فذكر نحوه، ولفظ الحديث في الأوسط: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي.
[1305]
حدثنا الوليد بن حماد الرملي، ثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني، نا الحسن بن محمَّد بن أعين، ثنا فليح بن سليمان، عن نافع، عن ابن عمر.
قلت: فذكر مثله.
[
(1)
قلت: قد رواه قبل هذا عن نافع من حديث عبيد الله، عنه كما تراه].
[1306]
حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إبراهيم بن علي الرافعي، ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، قال:
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على النجاشي، فكبر عليه خمسًا.
[
(2)
قلت: رواه ابن ماجة
(3)
خلا ذكر النجاشي.].
لم يروه عن كثير، إلا إبراهيم بن علي، تفرد به إبراهيم بن المنذر.
[1305] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 293).
[1306]
تراجم رجال الإسناد:
* مسعدة بن سعد لم أجده.
* إِبراهيم بن علي الرافعي، قال ابن معين: ليس به بأس، وضعفه الجماعة، وقال ابن حجر: ضعيف (التقريب، والتهذيب).
* كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ضعيف متهم بالكذب، تقدم حديث 785.
* عبد الله بن عمرو بن عوف مقبول، تقدم حديث 785.
* عمرو بن عوف المزني صحابي بدري، تقدم حديث 785.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 284) وفي الكبير كما في المجمع (3/ 38) وقال الهيثمي: وكثير ضعيف.
_________
(1)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(2)
ليس في (ح).
(3)
سنن ابن ماجة الجنائز (1/ 483).
74 - باب في اللحد وكيفية الدفن
[1307]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبو بردة، ثنا علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال:
لحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم[
(1)
لحدًا]، ونصب عليه اللبن نصبًا وأخذ من قبل القبلة.
لم يروه عن علقمة، إلا أبو بردة.
[1308]
حدثنا موسى بن جمهور، ثنا علي بن حرب [الموصلي]
(2)
، ثنا روح بن أسلم، ثنا حماد بن سلمة، [
(3)
عن ثابت البناني]، عن الحسن، عن عتي، عن أبي بن كعب،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترًا، ولحد له، وقالت: هذه سنَّة آدم، وولده.
لم يروه عن حماد، إلا روح.
[1307] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.
* يحيى الحماني هو ابن عبد الحميد الكوفي حافظ إلا أنهم اتهموه بسرقة الحديث (التقريب).
* أبو بردة هو عمرو بن يزيد التميمي الكوفي ضعيف (التقريب).
* ابن بريدة هو سليمان بن بريدة ثقة، تقدم حديث 630.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 54) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 42) وفيه يحيى الحماني، وفيه كلام.
قلت: يحيى الحماني هو ابن عبد الحميد، وثقه غير واحد، وضعفه البعض وقال ابن عدي: ولم ار في مسنده وأحاديثه مناكير، وأرجو أنه لا بأس به (راجع التهذيب، والميزان 4/ 392).
وفي الإسناد -أبو بردة عمرو بن يزيد- وهو متفق على ضعفه، وقد أخرج ابن عدي هذا الحديث في ترجمته.
[1308]
تقدم برقم (1236) في باب وفاة آدم.
_________
(1)
من (طس).
(2)
من (ت).
(3)
ساقط من (ت).
[1309]
حدثنا موسى بن جمهور، ثنا علي بن حرب، عن عمر بن عبد الجبار، ثنا عبيدة بن حسان، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال:
من السنَّة أن يبدأ
(1)
بدفن الميت، وأن يلقى عليه التراب من قبل القبلة.
لم يروه عن ربيعة، إلا عبيدة، ولا عنه، إلا عمر، تفرد به علي.
75 - [باب الدفن في الليل].
[1310]
حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إبراهيم بن علي بن حسن بن أبي رافع، ثنا كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن عبد الله ذي النجادين
[1309] تراجم رجال الإسناد:
* موسى بن جمهور ثقة، تقدم حديث 191.
* علي بن حرب ثقة، تقدم حديث 545.
* عمر بن عبد الجبار- كذا في (ت)، و (ح)، و (طس): عمر، وفي كتب التراجم: عمرو بن عبد الجبار السنجاري يكنى أبا معاوية ضعيف، قال ابن عدي: روى عن عمه عبيدة بن حسان مناكير (الكامل 5/ 790، والميزان 3/ 271).
* عبيدة بن حسان السنجاري العنبري، ضعفه الدارقطني وغيره، وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الثقات (الجرح 6/ 92، والمجروحين 2/ 189، والميزان 3/ 26).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 222) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 43) وفيه عبيدة بن حسان -وهو ضعيف.
قلت: وفي -أيضًا- عمرو بن عبد الجبار ضعيف، وقد أخرجه ابن عدي في ترجمته، وقال: غيرمحفوظ.
[1310]
تراجم رجال الإسناد:
* مسعدة بن سعد لم أجده.
* إبراهيم بن علي بن حسن بن أبي رافع، ضعيف تقدم حديث 1306.
* كثير بن عبد الله المزني ضعيف متهم بالكذب، تقدم حديث 785.
* عبد الله بن عمرو بن عوف، مقبول تقدم حديث 785.
* عمرو بن عوف المزني صحابي بدري، تقدم حديث 785.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 281) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 43): وكثير ضعيف.
_________
(1)
في (ت)، و (ح): يبدأوا.
الذي هلك في غزوة تبوك في جوف الليل، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حفرته، وقال لأبي بكر، وعمر: أدليا إليّ أخاكما فلما وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في لحده، قال: اللهم إني راضٍ عنه، فارض عنه، فقال أبو بكر: والله لوددت أني صاحب الحفرة.
لم يروه عن كثير، إلا إِبراهيم بن علي، تفرد به إبراهيم بن المنذر.
76 - [باب الرش على القبر]
[1311]
حدثنا محمد بن زهير الأبلي، ثنا أحمد بن عبدة الضبي، ثنا عبد العزيز بن محمَّد الدراوردي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة،
أن النبي صلى الله عليه وسلم رش على قبر ابنه إِبراهيم.
لم يروه عن هشام، إلا الدراوردي، تفرد به أحمد.
77 - باب ضغطة القبر
[1312]
حدثنا محمَّد بن جعفر، ثنا خالد بن خداش، نا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي النضر، عن زياد مولى ابن عباس، عن ابن عباس،
[1311] تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن زهير الأبلي، تقدم حديث 115، وهو لا بأس به.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 80)، وقال الهيثمي في المجمع (3/ 45): رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
[1312]
تراجم رجال الإسناد:
* محمَّد بن جعفر، تقدم حديث 269.
* خالد بن خداش البصري صدوق يخطئ مات سنة 224 (التقريب).
* زياد مولى ابن عباس هو أبو يحيى المكي، المعرقب ثقة وثقه ابن معين وأبو زرعة (راجع التاريخ الكبير 3/ 378) مع التعليق، والتهذيب 3/ 391، والجرح 3/ 549، وكنى الدولابي 2/ 165)
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 112) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 10827، 12975 (10/ 406، 12/ 232) من طريق أبي النضر المديني، عن ذياد مولى ابن عباس بالإسناد نحوه.
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 46 - 47) ورجاله موثقون.
قلت: إسناده حسن.
أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد على قبر سعد بن معاذ، فقال: لو نجا أحد من ضغطة القبر، لنجا سعد، ولقد ضم ضمة، ثم رخي عنه.
لم يروه عن أبي النضر، إلا عمرو، تفرد به ابن وهب.
[1313]
حدثنا أحمد [
(1)
هو ابن عقال]، ثنا عبد الله-[
(1)
هو ابن محمَّد بن نفيل]، ثنا عبيد الله-[
(1)
هو ابن عمرو]، عن زيد، عن جابر، عن نافع، قال: أتينا صفية بنت أبي عبيد، فحدثتنا،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كنت لأرى لو أن أحدًا أعفي من ضغطة القبر، لعوفي سعد بن معاذ، ولقد ضم ضمة.
[1314]
حدثنا عبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن عُقيل، أنه سمع سعد بن إبراهيم، يخبر عن عائشة بنت سعد، أنها حدثته عن عائشة أم المؤمنين، قالت:
[1313] تراجم رجال الإسناد:
* أحمد بن عقال، تقدم حديث 6.
* زيد هو ابن أبي أنيسة.
* جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث 455.
* صفية بنت أبي عبيد مختلف في صحبتها ذكرها ابن عبد البر في الصحابيات وقال ابن مندة أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنكر الدارقطني، وقال العجلي: تابعية ثقة (التهذيب، وثقات العجلي 2/ 454).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 64) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 47) وهو مرسل، وفي إسنادم من لم أعرفه.
قلت: إسناده ضعيف لضعف جابر الجعفي، وارسال صفية.
[1314]
تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي صدوق مات سنة 291 (التقريب).
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 283) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 46): وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
_________
(1)
ما بين القوسين من (ح).
دخَلَتْ عليَّ يهودية، فحدثتني، فذكرت حديث عذاب القبر إلى أن قالت: فلما دخل عليّ نبى الله صلى الله عليه وسلم، أخبرته بقولها، فلم يرجع إليَّ شيئًا، فلما كان بعد ذلك، قال: يا عائشة! تعوذي بالله من عذاب القبر، فإنه لو نجا منه أحد، نجا منه سعد [
(1)
بن معاذ]، ولكنه لم يزد على ضمة.
تفرد به ابن لهيعة.
[1315]
حدثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا حمّاد بن سلمة، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على صبي أو صبية، فقال: لو كان نجا أحد من ضمة القبر، لنجا هذا الصبي.
لم يروه عن ثمامة، إلا حمّاد.
[1316]
حدثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا
[1315] تراجم رجال الإِسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.
* إبراهيم بن الحجاج السامي ثقة يهم قليلًا تقدم حديث 166.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 155) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 47): ورجاله موثقون.
قلت: إسناده صحيح.
[1316]
تراجم رجال الإِسناد:
* محمَّد بن عبد الله الحضرمي، تقدم حديث 14.
* زكريا بن سلام أبو يحيى العتبي الأصم الكوفي سكن الري، ترجمه البخاري في تاريخه (3/ 423، 424) وابن أبي حاتم (3/ 598) وذكر جماعة ممن رووا عنه، منهم إسحق بن سليمان ويزيد بن هارون، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 252) فأرى أنه لا بأس به.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 56) وأخرجه -أيضًا- في الكبير ح 745 (1/ 257) وح 1054 (22/ 433) من طريق عمران بن أبي الرطيل، ثنا حبيب بن خالد =
_________
(1)
ليس في (ت).
إسحاق بن سليمان [
(1)
الرازي]، عن زكريا بن سلام، عن سعيد بن مسروق، عن أنس بن مالك، قال:
لما ماتت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن، ثم سري عنه، فقلنا: يا رسول الله! رأينا منك ما لم نر، قال: ذكرت [
(2)
زينب] وضعفها، وضغطة القبر، لقد هون عليها، وعلى ذلك لقد ضغطها ضغطة بلغت الخافقين.
[
(3)
قلت: هذا حديث لا يصح؛ لأن زكريا مجهول
(4)
، وسعيد بن مسروق لا يعرف له من أنس سماع (3)].
78 - [باب خطاب القبر]
[1317]
حدثنا مسعود بن محمَّد الرملي، نا محمَّد بن أيوب بن سويد، ثنا أبي، ثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
= الأسدي، عن سليمان الأعمش، عن عبد الله بن المغيرة، عن أنس نحوه أطول منه.
وقال الهيثمي في المجمع (3/ 47): وإسناده ضعيف.
قلت: أما إسناد الأوسط فلأجل الإنقطاع فإن سعيد بن مسروق لم يذكر أحد سماعه من أنس رضي الله عنه.
وأما إسناد الكبير، ففيه عمران بن أبي الرطيل، لم أجد له ترجمة، وحبيب بن خالد الأسدي، قال أبو حاتم: ليس بالقوي (الجرح 3/ 99).
[1317]
تراجم رجال الإسناد:
* مسعود بن محمَّد الرملي قال الهيثمي في المجمع (5/ 31) ضعيف.
* محمَّد بن أيوب بن سويد الرملي، متهم بالوضع تقدم حديث 178.
* أيوب بن سويد الرملي ضعيف، تقدم حديث 102.
تخريخه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 245) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 46): وفيه محمَّد بن أيوب بن سويد - وهو ضعيف.
قلت: بل هو متهم بالوضع.
_________
(1)
من (طس).
(2)
ساقط من (ح).
(3)
ما بين الرقمين ليس في (ح).
(4)
قلت: بل هو معروف كما تقدم.
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فجلس إلى قبر منها، فقال: ما يأتي على هذا القبر من يوم إلا وهو ينادي بصوت طلق ذلق
(1)
: يا ابن آدم! كيف نسيتني؟ ألم تعلم أني بيت الوحدة، وبيت الغربة، وبيت الوحشة، وبيت الدود، وبيت الضيق، إلا من وسعني الله عليه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القبر إما روضة من رياض الجنة، أوحفرة من حفر النار.
لم يروه عن الأوزاعي، إلا أيوب، تفرد به ابنه.
79 - باب السؤال
(2)
في القبر
[1318]
حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا عيسى بن موسى، عن عبد الله بن كيسان، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:
اسم الملكين الذين يأتيان في القبر، منكر ونكير، وكان اسم هاروت وماروت، وهما في السماء عزرا وعزيرا.
لم يروه عن [
(3)
ابن] كيسان، إلا عيسى، تفرد به يعقوب.
[1318] تراجم رجال الإسناد:
* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر، تقدم حديث 44.
* عيسى بن موسى البخاري أبو أحمد الأزرق غنجار صدوق، ربما أخطأ، وربما دلس، مات سنة 187 (التقريب).
* عبد الله بن كيسان المروزي أبو مجاهد وثقه الحاكم وضعفه الجماعة وقال ابن عدي: له أحاديث عن عكرمة غير محفوظة، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا (التقريب، والتهذيب، والميزان 2/ 475).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 152) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 54) وإسناده حسن.
_________
(1)
أي فصيح بليغ (النهاية 2/ 165).
(2)
في (ح): المساءلة.
(3)
ساقط من (ت).
[1319]
حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن جبير الحذاء، أنه سمع أبا أمامة بن سهل بن حنيف، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، يحدثان، عن أبي هريرة، قال:
شهدنا جنازة مع نبي الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغ من دفنها، وانصرف الناس، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إنه الآن يسمع خفق نعالكم، أتاه منكر ونكير أعينهما [
(1)
مثل قدور النحاس، وأنيابهما مثل صياصي البقر، وأصواتهم
(1)
] مثل الرعد، فيجلسانه، فيسألانه، ما كان يعبد؟ ومن كان نبيه؟ فإن كان ممن يعبد الله قال: كنت أعبد الله، ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم، جاءنا بالبينات، فآمنا به واتبعناه فذلك قول الله:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}
(2)
، يقال له: على اليقين حييت، وعليه مِتُّ، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى الجنة، ويوسع له [
(3)
في] حفرته، وإن كان من أهل الشك، قال: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئًا، فقلته، فيقال له على الشك حييت، وعليه مت، وعليه تبعث، ثم يفتح له باب إلى النار، ويسلط عليه عقارب، وثعابين، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئًا تنهشه، وتؤمر الأرض فتضم
(4)
، حتى تختلف أضلاعه.
لم يروه عن أبي أمامة ومحمد إلا موسى، تفرد به ابن لهيعة.
[1320]
حدثنا هيثم بن خلف، ثنا أبو حفص عمرو بن علي، ثنا محمد بن
[1319] تراجم رجال الإسناد:
* عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي، تقدم حديث 1314.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
* موسى بن جبير الحذاء الأنصاري المدني ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ ويخالف، وقال ابن حجر مستور وقال الذهبي: ثقة (التقريب والتهذيب، والكاشف 3/ 182).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 283) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 54) وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام.
[1320]
تراجم رجال الإسناد:
* هيثم بن خلف تقدم حديث 55.
_________
(1)
ما بين الرقمين ساقط من (ت).
(2)
سورة إبراهيم: الآية 27.
(3)
من (طس).
(4)
في (ت): فتضغطه.
الصلت أبو يعلى التوزي، ثنا سفيان بن عيينة، عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه،
قال: يؤتى الرجل في قبره، فإذا أتي من قبل رأسه، دفعه تلاوة القرآن، وإذا أتي من قبل يديه دفعته الصدقة، وإذا أتى من قبل رجليه دفعه مشيه إلى المساجد، والصبر حجزه، فقال
(1)
: أما أني لو رأيت خليلًا كنت صاحبه.
لم يروه عن طلحة، إلا مالك بن مغول، ولا عنه، إلا ابن عيينة، ولا عنه، إلا محمَّد، تفرد به أبو حفص.
[1321]
حدثنا أبو مسلم، ثنا أبوعمر الضرير، ثنا حمّاد بن سلمة، عن محمَّد بن عمرو بن علقة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده إنه ليسمع [
(2)
خفق] نعالهم، حين يولون عنه، فإذا
(3)
كان مؤمنًا، كانت الصلاة عند رأسه، والزكاة عن يمينه، والصوم عن شماله، وفعل الخيرات والمعروف، والإحسان إلى الناس من قبل رجليه، فيؤتى من قبل رأسه، فتقول الصلاة: ليس قبلي مدخل، فيؤتى عن يمينه، فتقول الزكاة ليس من قبلي مدخل، فيؤتى من قبل شماله فيقول الصوم: ليس من قبلي مدخل، ثم يؤتى من قبل رجليه، فيقول فعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس: ليس من قبلي مدخل، فيقال له: اجلس، فيجلس، وقد مثلت له الشمس للغروب، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 306) وذكره الهيثمي في المجمع (3/ 52) ولم يتكلم في السند، وهو حسن، رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني هيثم وهو ثقة.
[1321]
تراجم رجال الإِسناد:
* أبو مسلم، تقدم حديث 1.
* أبو عمر الضرير هو حفص بن عمر صدوق عالم بالفرائض، تقدم ح 794.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 147) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 51): وإسناده حسن.
_________
(1)
في (ت): فقال له إنى
…
(2)
ساقط من (ت).
(3)
في (طس): فإن.
قبلكم
(1)
يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: أشهد أنه رسول الله، جاءنا بالبينات من عند ربنا، فصدقناه، واتبعناه، فيقال له: صدقت، وعلى هذا حييت، وعلى هذا مِتَّ، وعليه تبعث، إن شاء الله، ويفسح له في قبره مد بصره، فذلك قول الله عز وجل:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} .
(2)
، ويقال: افتحوا له بابًا [إلى النار، فيفتح له باب إلى النار، فيقال: هذا كان منزلك، لو عصيت الله عز وجل، فيزداد غبطةً وسرورًا، ويقال: افتحوا له بابًا]
(3)
إلى الجنة، فيفتح له، فيقال: هذا منزلك، وما أعد الله لك، فيزداد غبطةً وسرورًا، فيعاد الجلد إلى ما بدأ منه، وتجعل روحه في نسيم طير يعلق في شجر الجنة، وأما الكافر، فيؤتى في قبره من قبل رأسه، فلا يوجد شيء، فيؤتى من قبل رجليه، فلا يوجد شيء، فيجلس خائفًا مرعوبًا، فيقال له: ما تقول في هذا الرجل الذي كان فيكم، وما تشهد به؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقال: محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: سمعت الناس يقولون شيئًا، فقلت: كما قالوا، فيقال له: صدقت، على هذا حييت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، فذلك قوله عز وجل:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا}
(4)
، فيقال: افتحوا له بابًا إلى الجنة، فيفتح له باب إلى الجنة، فيقال له: هذا كان منزلك، وما أعدَّ الله لك، لو كنت أطعته، فيزداد حسرة وثبورًا، ثم يقال: افتحوا له بابًا إلى النار، يفتح له باب إليها، فيقال له: هذا منزلك، وما أعدّ الله لك، فيزداد حسرة، وثبورًا.
قال أبو عمر: قلت لحماد بن سلمة: كان هذا من أهل القبلة؟ قال: نعم،
قال أبو عمر: كأنه شهد بهذه الشهادة على غير يقين يرجع قلبه، كان يسمع الناس يقولون شيئًا، فيقوله.
لم يروه عن محمَّد بن عمرو بهذا التمام، [
(5)
إلا حمّاد]، تفرد به أبو عمر.
(1)
في (طس): فيكم.
(2)
سورة إبراهيم: الآية 27.
(3)
ما بين الرقمين ساقط من (ح).
(4)
سورة طه: الآية 124.
(5)
ساقط من (ت).
[1322]
حدثنا المقدام بن داود، ثنا سعيد بن أبي مريم، وعبد الله بن يوسف، والنضر بن عبد الجبار، قالوا: ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزُّبير، عن جابر، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فإذا دخله المؤمن، وتولى عنه أصحابه، جاء ملك شديد الانتهار، فيقول: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول المؤمن: أقول: إنه رسول الله، وعبده، فيقول له الملك: انظر مقعدك الذي ترى من الجنة، ومقعدك الذي أنجاك الله منه من النار، فيراهما كلاهما
(1)
، فيقول المؤمن: دعوني، أبشر أهلي، فيقال له: اسكن، وأما المنافق، فيتولى عنه أهله، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت، انظر إلى مقعدك الذي كان لك من الجنة، أبدلت مكانه مقعدك من النار.
قال جابر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يبعث كل عبد على ما مات عليه، المؤمن على إيمانه، والمنافق على نفاقه.
[
(2)
قلت: له في الصحيح
(3)
: يبعث كل عبد على ما مات عليه، فقط والله أعلم].
80 - باب في عذاب القبر
[1323]
حدثنا جعفر بن محمَّد بن بريق البغدادي، ثنا سعيد بن محمَّد الجرمي،
[1322] تراجم رجال الإِسناد:
* المقدام بن داود، تقدم حديث 65.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط، تقدم حديثه 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 278) وأخرجه -أيضًا- أحمد (3/ 346) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 48): وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات.
[1323]
تراجم رجال الإِسناد:
* جعفر بن محمَّد بن بُريق البغدادي قال ابن المنادي: كان قد حدث قبل موته بقليل، ومات عل ستر جميل، توفي سنة 290 (تاريخ بغداد (7/ 192).
* جابر بن يزيد الجعفي ضعيف رافضي، تقدم حديث 455.=
_________
(1)
كذا في (ح)، (ت)، و (طس): كلاهما.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
صحيح مسلم كتاب الجنة رقم حديث (2878).
ثنا أبو تميلة يحيى بن واضح، ثنا أبو حمزة السكري، عن جابر الجعفي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
كنت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم في سفر - وهو يسير على راحلته، فنفرت، فقلت: يا رسول الله! ما شأن راحلتك؟ نفرت، قال: إنها سمعت صوت رجل يعذب في قبره، فنفرت لذلك.
لم يروه عن جابر، إلا أبو حمزة.
[1324]
حدثنا عُبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن أسامة بن زيد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
مرَّ نبي الله صلى الله عليه وسلم على قبور نساء من بني النجار، هلكوا في الجاهلية، فسمعهم يعذبون في القبور في النميمة.
[
(1)
قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق.].
لم يروه عن أسامة، إلا ابن لهيعة.
= * عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا، كان شيعيًا،. مدلسًا، تقدم ح 161.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 192) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 56): وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير، وقد وثق.
قلت: إسناده ضعيف، جابر الجعفي ضعيف، وعطية العوفي كثير الخطأ، ومدلس، وقد عنعن.
[1324]
تراجم رجال الإِسناد:
* عبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي تقدم حديث 1314.
* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 283) وأخرجه أحمد (3/ 295) من طريق ابن جريج، والبزار (كشف الأستار 1/ 412) من طريق موسى بن عقبة عن أبي الزُّبير، عن جابر، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم نخلًا لبني النجار، فسمع أصوات رجال من بني النجار -فذكرا نحوه- وقال الهيثمي في المجمع (3/ 55): رجال أحمد رجال الصحيح، وفي إسناد الطبراني ابن لهيعة، وفيه كلام.
_________
(1)
ليس (ح).
[1325]
حدثنا محمَّد بن أبي غسان، ثنا عمرو بن يوسف بن يزيد البصري، ثنا عبد الله بن محمَّد بن المغيرة، عن مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
بينا أنا أسير
(1)
بجنبات بدر، إذ خرج رجل من حفرة، في عنقه سلسلة، فناداني: يا عبد الله! اسقني، [
(2)
يا عبد الله اسقني] فلا أدري، أعرف اسمي أو دعاني بدعاية العرب، وخرج رجل
(3)
من ذلك الحفير في يده سوط، فناداني: يا عبد الله! لا تسقه، فإنه كافر، ثم ضربه بالسوط حتى عاد إلى حفرته، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم مسرعًا، فأخبرته، فقال لي: أوَ قد رأيته؟ قلت: نعم، قال: ذاك عدو الله، أبو جهل بن هشام، وذاك عذابه إلى يوم القيامة.
لم يروه عن مالك بن مغول، إلا عبد الله.
81 - باب زيارة القبور
[1326]
حدثنا محمَّد بن عبدة المصيصي أبو بكر، ثنا محمَّد بن كثير بن مروان
[1325] تراجم رجال الإِسناد:
* محمَّد بن أبي غسان، تقدم 921.
* عمرو بن يوسف بن يزيد البصري لم أجد له ترجمة.
* عبد الله بن محمَّد بن المغيرة الكوفي نزيل مصر ضعيف تقدم حديث 645.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 109) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 57): وفيه عبد الله بن محمَّد بن المغيرة، وهو ضعيف.
[1326]
تراجم رجال الإِسناد:
* محمَّد بن عبدة المصيصي أبو بكر لم أجده.
* محمَّد بن كثير بن مروان الفلسطيني الفهري متروك، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال الأزدي: متروك، وقال ابن عدي: روى بواطيل، والبلاء منه (التهذيب، والميزان 4/ 20).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغر (2/ 43) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 58 - 59): وفيه محمَّد بن كثير بن مروان -وهو ضعيف جدًا.
_________
(1)
له (طس): سائر.
(2)
من (طس).
(3)
في (طس): أسود.
الفلسطيني، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زوروا القبور، ولا تقولوا هجرًا
(1)
.
لا يروى عن زيد، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمَّد بن كثير. [
(2)
ولأبي الزناد ابن آخر يقال له أبو القاسم، لم يسم، روى عنه أحمد بن حنبل.].
[1327]
حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا أبو يحيى الحماني، عن النضر أبي عمر، عن عكرمة، عن ابن عباس،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، ولا تقولوا هجرًا.
[
(3)
قلت: ويأتي بتمامه في الأشربة.].
لم يروه عن النضر، إلا أبو يحيى.
[1328]
حدثنا محمَّد بن الفضل السقطي، ثنا محمَّد بن أبي الخصيب
[1327] تراجم رجال الإِسناد:
* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث 44.
* النضر أبو عمر متروك تقدم حديث 766.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 153) وفي الكبير ح 11653 (11/ 253) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 59): وفيه النضر أبو عمر - وهو ضعيف جدًا.
[1328]
تراجم رجال الإِسناد:
* محمَّد بن الفضل السقطي، تقدم حديث 178.
* محمَّد بن أبي الخصيب الأنطاكي ثقة مات سنة 218 (اللسان 5/ 155).
* عدالجبار بن الورد المخزومي المكي وثقه أحمد، وابن معين، وأبو حاتم، وأبو داود، والعجلي وغيرهم، ولينه الدارقطني، وقال الذهبي صدوق وثقه أبو حاتم (التهذيب، والجرح 6/ 31، والكاشف 2/ 148).=
_________
(1)
الهجر: الكلام الباطل.
(2)
ليس في (ح).
(3)
ليس له (ح).
الأنطاكي، ثنا عبد الجبار بن الورد المخزومي، قال: سمعت ابن أبي مليكة، يقول: سمعت عائشة، تقول:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاث نهيتكم عنها: زيارة القبور، ولحوم الأضاحي فوق ثلاث، وشرب في المزفت والحنتم والنقير، ألا فزوروا إخوانكم وسلموا عليهم، فإن فيهم عبرة، ألا ولحوم الأضاحي، فكلوا منها، وادخروا، ألا وكل مسكر خمر، ألا وكل خمر حرام.
[
(1)
قلت: في الصحيح بعضه
(2)
.].
لم يروه عن عبد الجبار، إلا محمَّد.
[1329]
ص حدثنا محمَّد بن أحمد بن النعمان بن شبل البصري، ثنا أبي،
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 17) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 59) بعد نقله كلام الطبراني "لم يروه عن عبد الجبار، إلا محمَّد بن أبي الخصيب"، قلت: ولم أجد من ذكره.
قلت: ترجمه ابن حجر في اللسان، ما ذكرت ذلك في ترجمته، وهو ثقة فالحديث حسن الإِسناد.
[1329]
تراجم رجال الإِسناد:
* محمَّد بن أحمد وفي (طس) محمَّد بن محمَّد بن النعمان ومحمد بن محمَّد بن النعمان طعن فيه الدارقطني واتهمه (اللسان 5/ 358).
* محمَّد بن النعمان أو أحمد بن النعمان لم أجده.
* محمَّد بن النعمان بن عبد الرحمن مجهول (اللسان 5/ 406، والميزان 4/ 56).
* يحيى بن العلاء البجلي الرازي متروك متهم بالوضع تقدم حديث 359.
* عبد الكريم أبو أمية ضعيف تقدم حديث 11.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 69) والأوسط (2 ل 78) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 59 - 60): وفيه عبد الكريم أبو أمية وهو ضعيف.
قلت: بل الإِسناد مسلسل بالضعفاء والمتروكين كما تبين من دراسة تراجم رجال الإِسناد، وقد أورده الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة رقم حديث 49 وقال: موضوع.
_________
(1)
ليس في (ح).
(2)
هو النهي عن الانتباذ في الدباء والمزفت راجع جامع الأصول (5/ 146).
حدثني عم أبي محمَّد بن النعمان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن العلا البجلي، عن عبد الكريم أبي أمية، عن مجاهد، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من زار قبر أبويه، أو أحدهما كل جمعة غفر له، وكتب برًا.
لا يروى عن أبي هريرة، إلا بهذا الإِسناد، [تفرد به النعمان، وقال في الأوسط: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا بهذا الإِسناد.].
[1330]
حدثنا علي بن سعيد، حدثنا محمَّد بن نباتة الرازي، ثنا عبد الصمد بن عبد العزيز المقري، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن أبي إسحق، عن الحارث، عن علي، قال:
الخروج إلى الجبَّان في العيد من السنَّة.
[1331]
حدثنا إبراهيم، ثنا سعي بن زنبور، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، وعُبيد الله
(1)
بن عمر، عن نافع، [
(2)
عن ابن عمر]، قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى الجبَّان ماشيًا، ويرجع ماشيًا، وأبو بكر وعمر.
لم يروه عن عبد الله
(3)
بن عمر، إلا ابنه عبد الرحمن
[1330] قدم برقم 1009.
[1331]
تراجم رجال الإِسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي، تقدم حديث 2.
* سعيد بن زنبور، ثقة تقدم حديث 1033.
* عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم العمري متروك، تقدم حديث 803.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 162) والكبير ح 13382 (12/ 372) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 59): وفي إسناده من لم أعرفه.
إسناده ضعيف جدًا.
_________
(1)
في (ت)، و (ح): عبد الله خطأ.
(2)
ساقط من (ت)، و (طس).
(3)
في (طس): عبيد الله.
82 - [باب ما يقول إذا دخل المقابر]
[1332]
حدثنا موسى بن هارون، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني عبد العزيز بن عُبيد الله، عن يعقوب بن مجمع بن جارية، عن أبيه،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في جنازة رجل من بني عمرو بن عوف حتى انتهى إلى المقبرة، فقال: السلام على أهل القبور، ثلاث مرات من كان منكم من المؤمنين والمسلمين، أنتم لنا فرط ونحن لكم تبع عافانا الله وإياكم.
لا يروى عن مجمع، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به داؤد.
[1333]
حدثنا إبراهيم، ثنا الصلت بن مسعود الجحدري، حدثنا عقبة بن
[1332] تراجم رجال الإِسناد:
* موسى بن هارون، تقدم حديث 48.
* إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم تقدم حديث 175.
* عبد العزيز بن عُبيد الله بن حمزة بن صهيب الحمصي ضعيف، لم يرو عنه غير إسماعيل بن عياش (التقريب).
* يعقوب بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري المدني، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول (التقريب، والتهذيب).
* مجمع بن يزيد بن جاربة الأنصاري أحد من حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم (التهذيب).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 216) والكبير (19/ 445 - 446) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 60): وفيه إسماعيل بن عاش، وفيه كلام، وقد وثق.
[1333]
تراجم رجال الإِسناد:
* إبراهيم هو ابن هاشم، تقدم حديث 2.
* عقبة بن المغيرة الشيباني أبو العلاء، ترجه البخاري في تاريخه (6/ 443). وابن أبي حاتم (6/ 316) وسكتا عنه، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 500).
* إسحق بن أبي إسحق الشيباني وهو إسحق بن سليمان بن أبي سليمان، ترجمه البخاري في تاريخه (1/ 391) وابن أبي حاتم (2/ 223،213) وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 48، 49).
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 ل 161) وفي الكبير ح 1236 (2/ 33) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 60): ورجاله ثقات.
وأخرجه -أيضًا- البخاري في تاريخه الكبير في ترجمة عقبة بن المغيرة.
المغيرة الشيباني، حدثني إسحاق بن أبي إسحاق الشيباني، عن أبيه، عن بشير بن
الخصاصية، قال:
أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم، فلحقته بالبقيع، فسمعته يقول: السلام على أهل الديار من المؤمنين، فانقطع شسعي، فقال لي: أنعش قدمك، قلت: يا رسول الله! طالت غربتي
(1)
، ونأيت عن دار قومي، فقال: يا بشير! ألا تحمد الله الذي أخذ بناصيتك للإسلام من بين ربيعة قوم يرون أن لولاهم لانكفَّت الأرض بمن عليهم.
[
(2)
قلت: له عند أبي داود وغيره
(3)
، حديث في النهي عن المشي في النعال
بين القبور.].
لا يروى عن بشير، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عقبة.
[1334]
حدثنا محمَّد بن يزداد الثوري، [
(4)
ثنا الصلت بن مسعود، ثنا عقبة قلت: فذكر] بنحوه.
* * *
تم الجزء الثاني من كتاب مجمع البحرين في زوائد المعجمين
ويليه الجزء الثالث وأوله كتاب الزكاة
[1334] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 ل 71).
_________
(1)
في الكبير والمجمع: عزوبتي.
(2)
ما بين القوسين ليس في (ح).
(3)
سنن أبي داود الجنائز (3/ 554) والنسائي الجنائز (4/ 96) وسنن ابن ماجة ح 1568 (1/ 499).
(4)
ليس في (ح).