المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌29 - كتاب التفسير ‌ ‌1 - [باب ما جاء في فاتحة - مجمع البحرين في زوائد المعجمين الأوسط والصغير للطبراني - جـ ٦

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

‌29 - كتاب التفسير

‌1 - [باب ما جاء في فاتحة الكتاب]

(1)

[3287]

حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا سعد

(2)

بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، ثنا علي بن ثابت الجزري

(3)

، عن

(4)

عبد الحميد بن جعفر، عن نوح بن أبي بلال، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه

(5)

كان يقول: الحمد لله رب العالمين سبع آيات، إحداهن بسم الله الرحمن، الرحيم، وهي السبع المثاني، والقرآن العظيم، وهي أم القرآن، وفاتحة الكتاب.

لم يروه عن نوح إلا عبد الحميد، تفرد به علي.

[3287] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن العباس المؤدب تقدم حديث 636.

* سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري أبو معاذ المدني نزيل بغداد صدوق له أغاليط مات سنة 219. (التقريب).

* علي بن ثابت الجزري ثقة تقدم حديث 71.

* نوح بن أبي بلال المدني ثقة (التقريب). =

_________

(1)

هذه الترجمة ليست في ح أثبتها من مجمع الزوائد.

(2)

"سعد" رسم في طس سعيد، وهو خطأ.

(3)

"عبد الحميد بن جعفر الأنصاري"، ثنا علي بن ثابت الجزري، تكرر في ح.

(4)

"عن" ساقط من طس.

(5)

كلمة "أنه" ليست في طس.

ص: 5

[3288]

حدثنا إبراهيم، ثنا سعد، ثنا سليم [بن مسلم]

(1)

، عن الحسن بن دينار، عن يزيد الرِشْك، قال: سمعت أبا زيد -وكانت له صحبة، قال:

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض فجاج المدينة، فسمع رجلًا يتهجد، ويقرأ بأم القرآن، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستمع حتى ختمها، قال: ما في القرآن مثلها

لا يروى عن أبي زيد عمرو بن أخطب إلا بهذا الإسناد تفرد به سليم.

[3289]

حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن مجاهد.

عن أبي هريرة، أن إبليس رن حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 10) لم أجده في مجمع الزوائد في مظانه، وقد أخرجه أبو داود حديث 1457 (2/ 149) والترمذي في التفسير سورة الحجر (4/ 360) بلفظ: الحمد لله رب العالمين أم القرآن وأم الكتاب، والسبع المثاني، وقال الترمذي حسن صحيح.

وبلفظ الطبراني -أخرجه-أيضاً- البيهقي في الكبير في (2/ 45) والدارقطني في سننه (1/ 312) وصححه الشيخ الألباني انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم حديث 1183.

[3288]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم بن هاشم البغوي تقدم حديث 2.

* سعد هو ابن زنبور ثقة تقدم حديث 1033.

* سليم بن مسلم متروك تقدم حديث 1054.

* الحسن بن دينار أبو سعيد التميمي، وقيل الحسن بن واصل. متروك متهم بالكذب، ضعفه ووهاه غير واحد، وقال الفلاس: أجمع أهل العلم بالحديث أنه لا يروي عن الحسن بن دينار. (اللسان 2/ 203).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 162) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 310): وفيه الحسن بن دينار -وهو ضعيف.

قلت: بل هو متروك، والراوي عنه -أيضاً- متروك.

[3289]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد بن غنام تقدم حديث 184.

* أبو الأحوص هو سلام بن سليم الحنفي ثقة متقن من رجال كتب الستة. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 6

[3290]

حدثنا أحمد، ثنا أيوب بن محمد الوزان، ثنا الوليد بن الوليد، عن ابن ثوبان [عن عطاء، عن عبد الله بن عمرو، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مولود يولد إلا وهو مكتوب في تشبيك رأسه خمس آيات من فاتحة الكتاب.

لم يروه عن ابن ثوبان]

(1)

إلا الوليد القلانسي.

[3291]

حدثنا عبدان [بن أحمد]

(2)

، ثنا سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا علي ابن الحسين الأحول، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ بأم

(3)

القرآن، وقل هو الله أحد، فكأنما قرأ ثلث القرآن.

لم يروه عن ابن جريج إلا علي، تفرد به سليمان.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 295): وقال الهيثمي في المجمع (6/ 311): شبيه المرفوع، ورجاله رجال الصحيح.

[3290]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد الأنطاكي تقدم حديث 175.

* أيوب بن محمد بن زياد الوزان أبو محمد الرقي مولى ابن عباس ثقة، مات سنة 249. (التقريب).

* الوليد بن الوليد ضعيف تقدم حديث 1482.

* ابن ثوبان صدوق يخطئ تقدم حديث 199.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 96) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 311): وفيه الوليد ابن الوليد وثقه أبو حاتم وابن حبان، وتركه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف.

[3291]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبدان بن أحمد تقدم حديث 328. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في طس: أم القرآن.

ص: 7

‌2 - سورة البقرة.

[3292]

حدثنا [أحمد]

(1)

بن عمرو أبو طلحة المجاشعي البصري بها، حدثني

(2)

يعقوب بن إسحاق أبو يوسف القلوسي، ثنا الحارث بن محمد الكوفي، ثنا حلو

(3)

بن السري الأودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم يضع إحدى رجليه على الأخرى، ثم يتغنى، ويدع أن يقرأ سورة البقرة.

لم يروه عن حلو

(3)

إلا الحارث، تفرد به أبو يوسف، وحلو ثقة.

[3293]

حدثنا أحمد بن محمد بن أسيد أبو أسيد الأصبهاني، ثنا محمد بن ثواب الهباري، ثنا حصين بن مخارق، ثنا يونس بن عبيد، عن شهر بن حوشب، عن أبي

= * سليمان بن أحمد الواسطي متروك تقدم حديث 678.

* علي بن الحسين الأحول لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 281): وقال الهيثمي في المجمع (6/ 211): وفيه سليمان بن أحمد الواسطي -وهو متروك.

[3292]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عمرو أبو طلحة المجاشعي لم أجده.

* يعقوب بن إسحاق ثقة تقدم حديث 837.

* الحارث بن محمد الكوفي لم أجده.

* حلو بن السري الأودي من أهل الكوفة، ذكره ابن حبان في الثقات (6/ 248) وقال: روى عنه الحارث بن محمد والكوفيون يخطئ، ويغرب على قلة روايته.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 53) والأوسط (1 لـ 125) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 312 - 313) رواه الطبراني في الصغير، وفي ابن إسحاق وهو مدلس، ومن لم أعرفهم، ثم أعاده بعد حديث، وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم.

[3293]

تقدم برقم 1693.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في طص و طس "حدثنا".

(3)

في ح و طص "خلف" خطأ.

ص: 8

أمامة، قال:

قال سول الله صلى الله عليه وسلم في قوله [عز وجل]: "الحج أشهر معلومات" قال: شوال، وذو القعدة، وذو الحجة.

لم يروه عن يونس إلا حصين بن مخارق كوفي ثقة، تفرد به محمد بن ثواب كوفي.

[3294]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن أبي جبيرة، في قول الله:{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

(1)

قال: كانت ألانصار يعطون ويتصدقون، فأصابتهم سنة، فأمسكوا، فأنزل الله عز وجل:{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} .

تفرد به هدبة بن خالد، وقال: الضّحاك بن [أبي]

(2)

جبيرة، والصواب أبو جبيرة ابن الضحاك.

[3295]

حدثنا محمد بن يحيى

(3)

بن سهل، ثنا يزيد بن حكيم، ثنا يحيى بن السكن، ثنا شريك، عن إبراهيم بن مهاجر

(4)

، عن مجاهد، عن ابن عمر، في قوله تعإلى:{الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} قال:

[3294] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* أبو جَبيرة -بفتح الجيم- ابن الضحاك الأنصاري المدني، صحابي، وقيل: لا صحبة له. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 47) والكبير (22/ 390) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 317): ورجالهما رجال الصحيح.

[3295]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سورة البقرة آية 195.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

يحيى في ح محمد وهو خطأ من الناسخ.

(4)

مهاجر في ح مجاهد وهو خطأ من الناسخ.

ص: 9

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذو القعدة، وذو الحجة "فمن فرض فيهن الحج" قال ابن عمر: التلبية والإحرام -" فلا رفث"- غشيان النساء، "ولا فسوق"- السباب "ولا جدال"- المراء.

لم يرفع هذا الحديث عن ابراهيم إلا شريك.

[3296]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، في قول الله عز وجل:{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} قال:

كان الرجل يذنب الذنب، فيقول: لا يغفر لي، فأنزل الله عز وجل:{وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

لم يروه عن سماك إلا حماد.

[3297]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن أبي عتاب أبو بكر الأعين، ثنا محمد بن يحيى بن سعيد القطّان، ثنا أبي، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

= * محمد بن يحيى بن سهل العسكري لم أجده.

* يزيد بن حكيم العسكري لم أجده.

* يحيى بن السكن ضعيف تقدم حديث 2133.

* إبراهيم بن مهاجر صدوق لين الحديث تقدم حديث 2450.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 143) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 317): وفيه يحيى بن السكن وهو ضعيف.

[3296]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 47) وعزاه الهيثمي في المجمع (6/ 317) إلى الكبير -أيضاً- وقال: ورجالهما رجال الصحيح.

قلت: هو كما قال، إلا أن سماك بن حرب تغير بآخره فكان ربما يلقن.

[3297]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن أبي عتاب صدوق تقدم حديث 537. =

ص: 10

إنما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ}

(1)

رخصة في إتيان الدبر.

لم يروه عن عبيد الله إلا يحيى.

[3298]

حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا أبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك، عن ابن أبي ذئب، عن نافع، عن ابن عمر.

أن رجلًا أصاب امرأة في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك الناس، فأنزل الله، نساؤكم حرث لكم.

لم يروه عن ابن أبي ذئب إلا أبو

(2)

صفوان.

[3299]

حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الذي بيده عقدة الزوج. النكاح

(3)

.

لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.

= * محمد بن يحيى بن سعيد القطان أبو صالح البصري ولد العالم الشهير، ثقة وثقه ابن حبان مات سنة 233 على الصحيح. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 225) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 319): وشيخه علي بن سعيد بن بشير وهو حافظ، وقال فيه الدارقطني: ليس بذاك، وبقية رجاله ثقات.

[3298]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* يعقوب بن حميد صدوق ربما وهم تقدم حديث 825.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 91) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 319): وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان، وضعفه الأكثرون، وبقية رجاله ثقات.

[3299]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.

* عمرو و أبوه شعيب صدوقان تقدما حديث 84. =

_________

(1)

سورة البقرة آية 223.

(2)

كلمة أبو ساقطة من ح.

(3)

سورة البقرة آية 237.

ص: 11

[3300]

حدثنا أحمد، ثنا أبو السكن محمد بن يحيى بن السكن البصري، ثنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل قنوت في القرآن فهو طاعة.

لم يروه عن عمرو إلا رشدين.

[3301]

حدثنا محمد بن أحمد بن نصر الترمذي، ثنا عبد العزيز بن عمران بن مقلاص نا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن دراج.

قلت فذكر نحوه.

لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.

[3302]

حدثنا محمد بن علي المروزي، ثنا خلف بن عبد العزيز بن عثمان،

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 94) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 320): وفيه ابن لهيعة وهو ضعف.

[3300]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن علي تقدم حديث 703.

* أبو السكن محمد بن يحيى بن السكن البصري لم أجده.

* رشدين بن سعد ضعيف تقدم حديث 107.

* دراج عن أبي الهيثم ضعيف تقدم حديث 229.

* أبو الهيثم ثقة تقدم حديث 229.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 98) وأخرجه -أيضاً- أحمد (3/ 75) وأبو يعلى (2/ 522) من طريق ابن لهيعة، عن دراج -به. وقال الهيثمي في المجمع (6/ 320): وفي إسناد أحمد وأبي يعلى ابن لهيعة -وهو ضعيف.

قلت وفي إسنادهما، وفي إسناد الطبراني دراج -أيضاً- وهو ضعيف.

وأخرجه -أيضاً- ابن حبان (1/ 264) من طريق عمرو بن الحارث، عن دراج -به.

[3301]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 15)، وإسناده ضعيف لأجل دراج.

[3302]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي المروزي تقدم حديث 38.

* خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 371) وقال: روى عنه أحمد بن سهل الأسفرائني، وسكت عنه، ولم أجد من جرحه، فهو مقبول.

* عبد العزيز بن عثمان بن جبلة أبو الفضل المروزي

وهو أخو عبدان مقبول مات سنة =

ص: 12

قال: وجدت في كتابي أبي وعمي، عن جدي، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي:

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: السكينة

(1)

ريح خجوج

(2)

.

لم يروه عن شعبة إلا عثمان بن جبلة تفرد به ولده عنه.

[3303]

حدثنا أحمد يعني ابن عبد الرحمن بن عقال الحراني، ثنا أبو جعفر يعني النفيلي، ثنا سعيد بن سنان، عن يزيد بن عبد الله بن عريب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن هذه الآية نزلت الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية. إنها نزلت في النفقات على الخيل في سبيل الله.

[3304]

حدثنا علي، ثنا عبد المؤمن، ثنا عبد السلام، عن أبي خالد، عن سعيد بن أبي بردة، عن ربعي بن حراش، [عن حذيفة]

(3)

قال:

= إحدى وقيل خمس وقيل تسع وعشرين ومائتين (التقريب).

* وعم خلف هو عبد الله بن عثمان لقبه عبدان ثقة حافظ من رجال الصحيحين.

* خالد بن عرعرة كوفي، روى عنه -أيضاً- القاسم بن عوف سكت عنه البخاري في تاريخه (3/ 149) وابن أبي حاتم (3/ 343) وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 205).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 135) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 321) وفيه من لم أعرفهم.

قلت: رجال الإسناد كلهم معروفون، غير أن خلف ابن عبد العزيز لم أجد من وثقه، كما أنه لم يجرحه أحد فهو مقبول إن شاء الله. وله طريق آخر إلى شعبة، أخرجه ابن جرير في تفسيره (2/ 611) قال: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة وحماد بن سلمة، وأبو الأحوص كلهم عن سماك -به.

فهذا الإسناد صحيح رجاله رجال الصحيح.

[3303]

تقدم برقم حديث 2680.

[3304]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي هو ابن سعيد الرازي تقدم حديث 16. =

_________

(1)

المراد بالسكينة قوله تعالى به: {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} في سورة البقرة آية 248.

(2)

ريح خجوج: إذا التوت في هبوبها. (غريب الحديث للخطابي 3/ 10).

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، أثبته من طس.

ص: 13

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أعطيت خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش. لم يروه عن سعيد إِلا أبو خالد، ولا عنه إِلا عبد السلام تفرد به ربعي.

‌3 - سورة آل عمران

[3305]

حدثنا أحمد، ثنا الحسين بن عمرو

(1)

بن محمد العنقري، ثنا أحمد بن المفضل، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير، عن عبد الله بن مسعود قال:

ما كنت أرى أن

(2)

أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد الدنيا، حتى نزلت فينا يوم أحد:{مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ}

(3)

.

لم يروه عن السدي إلا أسباط.

= * عبد المؤمن هو ابن علي لا بأس به تقدم حديث 1771.

* عبد السلام هو ابن حرب ثقة من رجال كتب الستة.

* أبو خالد الدالاني صدوق يخطئ كثيراً، وكان يدلس تقدم حديث 1224.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 250) والكبير (3/ 188)، وأخرجه -أيضاً- أحمد (5/ 383) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 324): ورجال أحمد رجال الصحيح.

[3305]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* الحسين بن عمرو بن محمد العنقري، قال أبو زرعة: كان لا يصدق، وقال أبو حاتم: لين يتكلمون فيه. (لسان الميزان 2/ 307).

* أسباط بن نصر الهمداني صدوق كثير الخطأ يغرب (التقريب).

* عبد خير ثقة مخضرم تقدم حديث 175.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 77) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 328) رواه الطبراني في الأوسط وأحمد في حديث طويل تقدم في وقعة أحد، ورجال الطبراني ثقات.

قلت: فيه الحسين بن عمرو وهو ضعيف، وأسباط كثير الخطأ.

_________

(1)

في ح عمر وهو خطأ.

(2)

كلمة أن ساقطة من ح.

(3)

سورة آل عمران آية 152.

ص: 14

‌4 - سورة النساء

[3306]

حدثنا العباس بن محمد المصري، ثنا أحمد بن صالح، ثنا يحيى بن حسان، ثنا محمد بن مسلم ابن أبي الوضاح، ثنا سالم الأفطس، حدثني رزين الجرجاني، قال: سألت سعيد بن جبير عن هذه الآية: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ}

(1)

قال: لا علم لي بها، فسألت الضّحاك بن مزاحم، وذكرت له قول سعيد بن جبير.

فقال: أشهد لسمعته يسأل عنها ابن عباس، فقال ابن عباس نزلت يوم خيبر، لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، أصاب المسلمون نساء من نساء أهل الكتاب لهن أزواج، وكان الرجل إذا أراد أن يأتي المرأة منهن، قالت: إنّ لي زوجاً، فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزلت هذه الآية:{وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} الآية. حتى

(2)

السبية من المشركين تصاب لا بأس بذلك، فذكر

(3)

ذلك لسعيد ابن جبير، فقال: صدق الضحاك.

لم يروه عن سالم إلا محمد بن مسلم.

[3307]

حدثنا عبدان بن محمد المروزي، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا نافع مولى

(4)

يوسف السلمي، عن نافع. عن ابن عمر، قال:

[3306] تراجم رجال الإِسناد.

* العباس بن محمد بن العباس المصري لم أجده.

* رزين الجرجاني ذكره السهمي في تاريخ جرجان (212) ولم يتكلم فيه وذكر له هذا الحديث.

* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 257) والكبير (12/ 115) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 3): ورزين الجرجاني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

[3307]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبدان بن محمد المروزي تقدم حديث 741. =

_________

(1)

سورة النساء آية 24.

(2)

كذا في ح و طس "حتى" وفي المجمع والكببر "يعني".

(3)

في طس: فذكرت.

(4)

"مولى" في طس بن وهو خطأ من الناسخ.

ص: 15

قرئ عند أبي

(1)

عمر: "كلما نضجت جلودهم بدّلناهم جلوداً غيرها"

(2)

فقال عمر: أعدها، فأعادها، فقال معاذ بن جبل: عندي تفسيرها: يبدل في ساعة مائة مرة، فقال عمر: هكذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به هشام.

[3308]

حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي أبو عبد الله، ثنا عبد الله بن عمران العابدي، ثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم

(3)

، عن الأسود، عن عائشة، قالت:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إنك لأحب إليّ من نفسي [وإنك لأحب إليّ من أهلي ومالي

(4)

]

(5)

وأحب

(6)

إليّ من ولدي، وإني لأكون في البيت، فأذكرك، فما أصبر حتى آتيك

(7)

[فأنظر إليك]

(8)

، وإذا ذكرت موتي وموتك، عرفت أنك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وإني إذا دخلت [الجنة]

(8)

خشيت أن لا أراك، فلم يرد [عليه]

(8)

النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً، حتى نزل جبريل بهذه الآية {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ}

(9)

.

= * نافع مولى يوسف السلمي متروك تقدم حديث 793.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 276) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 6): وفيه نافع مولى يوسف السلمي -وهو متروك.

[3308]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عمرو الخلال المكي لم أجده. =

_________

(1)

كلمة "أبي" ليست في طس.

(2)

سورة النساء آية 56.

(3)

عن إبراهيم ساقط من طس.

(4)

كلمة "مالي" ليست في طس.

(5)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(6)

في ح إنك لأحب.

(7)

في ح "آتي إليك".

(8)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طص و طس.

(9)

سورة النساء آية 69.

ص: 16

لم يروه بهذا الإسناد إلا فضيل، تفرد به عبد الله بن عمران.

[3309]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا معاوية بن هشام، عن عمار بن رزيق، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس [في قوله]

(1)

:

"فإن كان من قوم عدوُّ لكم وهو مؤمن، فتحرير رقبة مؤمنة"

(2)

.

قال: كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم

(3)

، ثم يرجع إلى قومه [فيكون فيهم]

(4)

وهم مشركون، فيصيبه المسلمون [خطأ]

(4)

في سرية أو غزاة، فيعتق الذي يصيبه رقبة، "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق" قال: هو الرجل يكون معاهداً، ويكون قومه أهل عهد، فيسلم إليهم الديّة، ويعتق الذي أصابه رقبة.

لم يروه عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى إلا عمار

(5)

تفرد به معاوية.

= * عبد الله بن عمران صدوق تقدم حديث 2396.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 26) والأوسط (1 لـ 29)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 7): ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الله بن عمران العابدي وهو ثقة.

[3309]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

* عطاء بن السائب أبو محمد الثقفي الكوفي صدوق اختلط. (التقريب).

، أبو يحيى هو زياد المكي، ويقال الكوفي الأعرج ثقة وثقه أبو زرعة، وغيره. (التقريب، والتهذيب 3/ 391).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 216) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 7 - 8): وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(2)

سورة النساء آية 92.

(3)

كلمة "فيسلم" ساقطة من طس.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

رسم في ح و طس "عثمان".

ص: 17

[3310]

حدثنا مسيح بن حاتم العكلي البصري، ثنا محمد بن جامع العطار، ثنا العلاء بن ميمون العنبري، ثنا حجاج بن الأسود، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة.

عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ}

(1)

، قال: إن جازاه.

لم يروه عن ابن سيرين إلا الحجاج، ولا عنه إلا العلاء تفرد به محمد بن جامع.

[3311]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الجبار بن عاصم، ثنا بقية ابن الوليد؛ ثنا إسماعيل الكندي، عن الأعمش، عن شقيق، عن عبد الله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ}

(2)

الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا

(3)

.

لم يروه عن الأعمش إلا إسماعيل تفرد به بقية.

[3310] تراجم رجال الإِسناد.

* مسيح بن حاتم العكلي البصري لم أجده.

* محمد بن جامع ضعيف تقدم حديث 458.

* العلاء بن ميمون العنبري ترجمه العقيلي في الضعفاء (3/ 346) وقال: لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به، ثم ذكر له هذا الحديث.

* حجاج بن الأسود هو حجاج بن أبي زياد الأسود يعرف بزق العسل صدوق وثقه ابن معين وأحمد، وابن حبان، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. (الجرح 3/ 160، واللسان 2/ 175).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 245) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 8): وفيه محمد ابن جامع العطار -وهو ضعيف.

[3311]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* عبد الجبار بن عاصم أبو طالب روى عنه غير واحد وذكرة ابن حبان في الثقات (8/ 418) ومات سنة 230، أو قبلها أو بعدها بقليل. وسكت عنه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (6/ 33). =

_________

(1)

سورة النساء آية 93

(2)

سورة النساء آية 173.

(3)

"الدنيا" رسم في ح الربا.

ص: 18

‌5 - سورة المائدة.

[3312]

حدثنا أحمد، ثنا أبو حميد أحمد بن محمد بن المغيرة بن سيار الحمصي، ثنا معاوية بن حفص، ثنا أبو زياد يعني إسماعيل بن زكريا، عن محمد بن قيس الأسدي

(1)

، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: سئل رسول صلى الله عليه وسلم[عن قوله]

(2)

"فسوف ياتي الله بقوم يحبهم، ويحبونه"

(3)

قال هؤلاء قوم من اليمن، ثم من كندة، ثم السكون ثم من تجيب.

لم يروه عن محمد بن قيس الأسدي، إلا أبو زياد، ولا عنه إلا معاوية تفرد به أبو حميد.

[3313]

حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا خالد

(4)

بن يزيد العمري، ثنا إسحاق

= * إسماعيل الكندي عن الأعمش منكر الحديث قاله الأزدي (اللسان 1/ 446).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 54) والكبير (10/ 248) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 13): وفيه إسماعيل بن عبد الله الكندي، ضعفه الذهي من عند نفسه. فقال: أتى بخبر منكر، وبقية رجاله وثقوا.

وقال ابن كثير في تفسيره (1/ 592): وهذا إسناد لا يثبت.

[3312]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* أحمد بن محمد بن المغيرة بن سيار -قيل: سنان الأزدي الحمصي صدوق مات سنة 264. (التقريب).

* معاوية بن حفص الشُعبي الكوفي نزيل حلب ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: صدوق ليس به بأس. (التهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 76) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 16): وإسناده حسن.

[3313]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

" الأسدي" ليس في طس، وفي ح الأزدي والتصويب من كتب التراجم وآخر الحديث.

(2)

من طس.

(3)

سورة المائدة آية 54.

(4)

خالد رسم في ح خلف.

ص: 19

ابن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين، عن الحسن بن زيد، عن أبيه زيد بن الحسن، عن جده، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول:

وقف على علي بن أبي طالب سائل -وهو راكع في تطوع، فنزع خاتمه، فأعطاه السائل. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي هذه الآية:{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}

(1)

فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعاد من عاداه.

لا يروى عن عمار إلا بهذا الإِسناد.

[3314]

حدثنا حمد بن محمد بن حمد أبو نصر الكاتب، ثنا كردوس بن محمد الواسطي، ثنا معلي بن عبد الرحمن، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية [العوفي]

(2)

عن أبي سعيد الخدري، قال:

كان العباس عم النبي

(3)

صلى الله عليه وسلم في من يحرسه، فلما نزلت هذه الآية {يَا أَيُّهَا

= * محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* خالد بن يزيد العمري كذاب تقدم حديث 331.

"إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين لم أجده.

* الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد المدني صدوق يهم، وكان فاضلًا ولي إمرة المدينة للمنصور مات سنة 168. (التقريب).

* زيد بن الحسن بن علي الهاشمي ثقة جليل مات سنة 120. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 86) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 17): وفيه من لم أعرفهم

إسناده ضعيف جداً.

[3314]

تراجم رجال الإِسناد.

* حمد بن محمد بن حمد أبو نصر الكاتب لم أجده.

* كردوس بن محمد هو خلف بن محمد بن عيسى الخشاف القافلاني الواسطي -كردوس لقبه ثقة مات سنة 264. (التقريب). =

_________

(1)

سورة المائدة آية 55.

(2)

من طص و طس.

(3)

في طص و طس رسول الله.

ص: 20

الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}

(1)

ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الحرس.

لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد.

[3315]

حدثنا عبيد الله

(2)

بن عبد الرحمن بن واقد، ثنا أبي

(3)

، ثنا العباس بن الفضل، عن عبد الجبار بن نافع الضبي، عن قتادة وجعفر

(4)

بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

في قول الله: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ}

(5)

، قال: إنهم كانوا نوانين -يعني ملاحين، قدموا مع جعفر بن أبي طالب من الحبشة، فلما قرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن. آمنوا، وفاضت أعينهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعلّكم إذا رجعتم إلى أرضكم انقلبتم

(6)

عن دينكم؟ فقالوا: لن ننقلب عن ديننا، فأنزل الله ذلك في قولهم.

لم يروه عن قتادة وأبي بشر إلا عبد الجبار، تفرد به العباس.

= * معلى بن عبد الرحمن متهم بالوضع تقدم حديث 463.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 201) والصغير (1/ 149) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 17): وفيه عطة العوفي -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- معلى بن عبد الرحمن وهو متهم بالوضع.

[3315]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد تقدم حديث 1744.

* عبد الرحمن بن واقد صدوق يغلط تقدم حديث 1086.

* العباس بن الفضيل متروك تقدم حديث 1744.

_________

(1)

سورة المائدة آية 67.

(2)

عبيد الله في ح عبد الله.

(3)

ثنا أبي ساقط من طس.

(4)

جعفر رسم في طس جرير.

(5)

سورة المائدة آية 83.

(6)

في طس: انتقلتم.

ص: 21

‌6 - سورة الأنعام.

[3316]

حدثنا إبراهيم بن نائلة، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا يوسف بن عطية الصفار، ثنا ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

قال، رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت عليّ سورة الأنعام جملة واحدة، يشيعها سبعون ألف ملك لهم زجل

(1)

بالتسبيح والتحميد.

لم يروه عن ابن عون إلا يوسف، تفرّد به إسماعيل.

[3317]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، حدثني عمر بن طلحة، حدثني أبو سهيل نافع بن مالك، عن أنس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نزلت سورة الأنعام، ومعها موكب من الملائكة، يسد ما بين الخافقين لهم زجل بالتسبيح والتقديس، والأرض ترتج، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سبحان الله العظيم، [سبحان الله العظيم]

(2)

.

= * عبد الجبار بن نافع الضبي مجهول بالنقل. (اللسان 3/ 390).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 284) والكبير (12/ 55) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 17 - 18): وفيه العباس بن الفضل الأنصاري -وهو ضعيف-.

[3316]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم بن نائلة تقدم حديث 13.

* إسماعيل بن عمرو ضعيف تقدم حديث 322.

* يوسف بن عطية الصفار متروك تقدم حديث 1464.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 81) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 20): وفيه يوسف ابن عطية الصفار -وهو ضعيف.

[3317]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.

* أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي لم أجده. =

_________

(1)

زَجَل أي صوت رفيع عالٍ.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 22

لم يروه عن أبي سهيل إلا عمر، ولا عنه إلا ابن [أبي]

(1)

فديك، تفرد به أحمد.

[3318]

حدثنا محمد بن يزداد

(2)

التوزي، ثنا الحسن بن حماد، ثنا عبد الرحيم

(3)

بن سليمان، عن أشعث بن سوار، عن نافع، عن ابن عمر في قوله:{وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}

(4)

قال: كانوا يعطون من اعتراهم شيئاً سوى الصدقة.

لم يروه عن أشعث إلا عبد الرحيم

(5)

.

[3319]

حدثنا أحمد بن الحسين

(6)

بن عبد الملك المعدل الأصبهاني، ثنا مؤمل ابن إهاب، ثنا النضر بن محمد الجُرَشي، ثنا أبو أويس، عن علاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.

= * عمر بن طلحة بن علقمة بن وقاص الليثي المدني لينه أبو زرعة، وقال أبو حاتم محله الصدق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: صدوق. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 100) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 20): رواه الطبراني عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس، عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.

[3318]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يزداد التوزي تقدم حديث 1644.

* الحسن بن حماد سجادة صدوق تقدم حديث 476.

* أشعث بن سوار ضعيف تقدم حديث 417.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 72)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 22): ورجاله ثقات.

قلت: فيه أشعث بن سوار وهو ضعيف.

[3319]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

يزداد في ح داود وهو خطأ من الناسخ.

(3)

عبد الرحيم رسم في طس عبد الرحمن.

(4)

الأنعام آية 141.

(5)

في ح و طس: عبد الرحمن.

(6)

الحسين في طس، وأخبار أصبهان: الحسن.

ص: 23

عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ}

(1)

، قال: طلوع الشمس من مغربها.

لم يروه عن العلاء إلا أبو أويس، تفرد به النضر.

[3320]

حدثنا علي بن هشام الرقي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، عن شعبة

(2)

عن مجالد عن الشعبي، عن شريح القاضي، عن عمر بن الخطاب.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: يا عائشة (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً) هم أصحاب البدع وأصحاب الأهواء ليس لهم توبة أنا منهم بريء وهم مني برآء.

لم يروه عن شعبة إلا بقية، تفرد به محمد بن محمد بن مصفى، وهو حديثه.

[3321]

حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا معلل، ثنا موسى بن أعين، عن سفيان الثورى، عن ابن طاوس عن أبيه، عن أبي هريرة،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء"

(3)

= * أحمد بن الحسين بن عبد الملك المعدل لا بأس به، قاله الدارقطني، وقال أبو نعيم: مقبول القول صاحب صولة وصرامة، مات سنة 304. (أخبار أصبهان 1/ 116، وتاريخ بغداد 4/ 97).

* مؤمل بن إهاب صدوق تقدم حديث 153.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 64) والأوسط (1 لـ 111) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 117) وعزاه الهيثمي في المجمع (7/ 22) إلى الأوسط فقط، وقال: ورجاله ثقات.

[3320]

تقدم برقم 275.

[3321]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن علي تقدم حديث 85.

* معلل بن نفيل لا بأس به تقدم حديث 85.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 39) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 23): ورجاله رجال الصحيح، غير معلل بن نفيل -وهو ثقة.

_________

(1)

سورة الأنعام آية 156.

(2)

في ح زيادة عن مجاهد بين شعبة ومجالد.

(3)

سورة الأنعام آية 159.

ص: 24

قال هم أهل البدع والأهواء من هذه الأمة.

لم يروه عن سفيان إلا موسى تفرد به معلل.

‌7 - سورة الأعراف.

[3322]

حدثنا عبيد الله بن محمد بن خنيس الدمياطي، ثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني الحمصي، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحاب الأعراف، فقال: هم رجال قتلوا في سبيل الله وهم عصاة لأبائهم فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا [النار ومنعتهم المعصية ان يدخلوا]

(1)

الجنة، وهم على سور بين الجنة والنار، حتى تذبل لحومهم وشحومهم حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فإذا فرغ من حساب خلقه، فلم يبق غيرهم تغمدهم منه

(2)

برحمته، فأدخلهم الجنة برحمته.

لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإِسناد.

[3323]

حدثنا أزهر بن زفر، ثنا محمد بن مخلد الرعيني أبو أسلم.

قلت فذكر نحوه.

[3324]

حدثنا موسى بن جمهور، ثنا هشام بن خالد الأزرق، ثنا خالد بن يزيد

[3322] تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد الله بن محمد بن خنيس الدمياطي تقدم حديث 1302.

* أبو أسلم محمد بن مخلد منكر الحديث تقدم حديث 1302.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 285) والصغير (1/ 238) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 23): وفيه محمد بن مخلد الرعيني -وهو ضعيف.

[3323]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 173).

[3324]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن جمهور تقدم حديث 191. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في طس: الله.

ص: 25

ابن صبيح المري، عن طلحة بن عمرو المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قال:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما تجلّى الله

(1)

لموسى بن عمران، فطارت سبعة أجبال ففي الحجاز منها خمسة وفي اليمن اثنان

(2)

وفي الحجاز أحد شبير، وحراء، وثور، وورثان، وفي اليمن حصور وصبر.

لم يروه عن عطاء إلا طلحة.

[3325]

حدثنا مسيح بن حاتم، ثنا عبد الجبار بن عبد الله، قال جاء رجل إلى أبي بكر بن عياش قال: سمعت رجلًا يقول: لم يكلم الله موسى تكليماً، فقال: ما قال هذا الكافر، قرأت على الأعمش، وقرأ الأعمش على يحيى بن وَثَّابِ، وقرأ يحيى بن وثاب على أبي عبد الرحمن، وقرأ أبو عبد الرحمن على علي بن أبي طالب، وقرأ علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم:{وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}

(3)

.

= * هشام بن خالد الأزرق صدوق تقدم حديث 443.

* خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المري أبو هاشم الدمشقي قاضي البلقاء، ثقة وثقه العجلي، ودحيم، وأبو حاتم وغيرهم مات سنة بضع وستين ومائة. (التقريب والتهذيب)

* طلحة بن عمرو المكي متروك تقدم حديث 1396.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 222)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 24): وفيه طلحة بن عمرو المكي -وهو متروك.

[3325]

تراجم رجال الإِسناد.

* مسيح بن حاتم لم أجده.

* عبد الجبار بن عبد الله البصري لم أجده.

* أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط تقدم حديث 876.

* أبو عبد الرحمن لم يظهر له من هو.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 245) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 12 - 13): وعبد =

_________

(1)

المراد به آية {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} . (الأعراف: 143).

(2)

في ح اثنين، وهو لحن صححته من طس.

(3)

سورة النساء آية 164.

ص: 26

لم يروه عن الأعمش إلا أبو بكر، تفرد به عبد الجبار

(1)

.

[3326]

حدثنا أحمد، ثنا عثمان بن حفص التُومني، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن ابن عمر في هذه الآية:

{خُذِ الْعَفْوَ}

(2)

، قال: أمر الله عز وجل نبيّه صلى الله عليه وسلم أن يأخذ العفو من أخلاق الناس.

لم يروه عن هشام عن أبيه، عن ابن عمر إلا الطفاوي.

‌8 - سورة الأنفال.

[3327]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، نا وهب بن جرير، ثنا أبي، قال: سمعت محمد بن إسحاق يقول: حدثني عبد الله بن أبي نجيح، عن عطاء، عن ابن عباس، [قال]

(3)

.

افترض عليهم أن يقاتل كل رجل

(4)

عشرة، فثقل ذلك عليهم، [وشق

= الجبار بن عبد الله لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، والذي وجدته روى عن أي بكر بن عياش أحمد ابن عبد الجبار بن ميمون -وهو ضعيف، والنسخة سقيمة.

[3326]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن الجهم تقدم حديث 121.

* عثمان بن حفص التومني ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 455) وقال من أهل الأهواز

حدثنا عنه أهل الأهواز، يغرب.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 67) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 25): ورجاله ثقات.

[3327]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 212) وأخرجه في الكبير في حديث 11396 =

_________

(1)

هذا الحديث لو ذكره في تفسير سورة النساء لكان أولى، كما فعل في مجمع الزوائد.

(2)

سورة الأعراف آية 199.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

في طس: "الواحد" بدل كل رجل.

ص: 27

عليهم]

(1)

، فوضع عنهم إلى أن يقاتل الرجل الرجلين، فأنزل الله في ذلك: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا

(2)

مِائَتَيْنِ}

(3)

إلى آخر الآيات، ثم قال: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ

(4)

اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}

(5)

يقول: لولا أني لا

(6)

أعذب من عصاني، حتى أتقدم إليه

(7)

، ثم

(8)

قال: ({يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى}

(9)

الآية، فقال العباس: فيّ والله نزلت حين أخبرت النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامي، وسألته أن يحاسبني بالعشرين الأوقية التي وجدت

(10)

معي، فأعطاني بها عشرين عبداً كلهم تاجر بمالي في يده مع ما أرجو من مغفرة الله جلّ ذكره.

قلت في الصحيح بعضه

(11)

.

لم يروه عن ابن إسحاق بهذا التمام إلا جرير بن حازم، تفرد به ابنه.

‌9 - سورة براءة.

[3328]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن يزيد الأسفاطي، ثنا إبراهيم بن أبي سويد، ثنا النعمان بن عبد السلام، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن عمر بن سعيد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن حذيفة، قال:

(11/ 171) مختصراً، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 28): ورجال الأوسط رجال الصحيح غير ابن إسحاق، وقد صرح بالسماع.

[3328]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

يغلبوا رسم في ح يقتلوا.

(3)

الأنفال آية 66.

(4)

من ساقط من ح.

(5)

الأنفال آية 68.

(6)

كلمة لا ساقطة من ح.

(7)

في ح إليهم.

(8)

ثم ساقط من طس.

(9)

الأنفال آية 70.

(10)

في طس أخذت.

(11)

أنظر صحيح البخاري 8/ 311، 312

ص: 28

التي

(1)

تسمون سورة التوبة هي سورة العذاب، وما تقرأون منها مما كنا نقرأ إلا ربعها.

لم يروه عن عمر إلا إبراهيم، ولا عنه إلا النعمان، تفرد به إبراهيم بن أبي سويد.

[3329]

حدثنا إبراهيم، ثنا الصلت بن مسعود الجحدري، ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، ثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:

كانت

(2)

العرب يحلون عاماً شهراً، وعاماً شهرين، ولا يصيبون الحج إلا في كل ستة وعشرين سنة مرة، وهو النسيء الذي ذكر الله عز وجل في كتابه، فلما كان عام حج أبو بكر بالناس، وافق [في]

(3)

ذلك العام الحج، فسماه الله الحج الأكبر، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل، فاستقبل الناس الأهلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض.

= * أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* محمد بن يزيد صدوق تقدم حديث 752.

* إبراهيم بن أبي سويد هو إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد، الذارع البصري وأكثر ما يجيئ منسوباً إلى جده مقبول. (التقريب).

* النعمان بن عبد السلام بن حبيب التيمي أبو المنذر الأصبهاني ثقة عابد فقيه مات سنة 183. (التقريب).

* عبد الله بن سلمة المرادي صدوق تقدم حديث 149.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 73) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 28): ورجاله ثقات.

[3329]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.

* عمرو وأبوه شعيب صدوقان تقدما حديث 84.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 164) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 29): ورجاله ثقات.

_________

(1)

التي رسم في ح الذين.

(2)

في طس: كان.

(3)

من طس.

ص: 29

لم يروه عن عمرو إلا داود، ولا عنه إلا محمد، تفرد به الصلت.

[3330]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا بشر بن عمارة، عن أبي روق، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قال:

لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخرج إلى غزوة تبوك، قال لجد بن قيس [يا جد بن قيس]

(1)

ما تقول في مجاهدة بني الأصفر [فقال: يا رسول الله: إني امرؤ صاحب نساء، متى أرى نساء بني الأصفر]

(1)

أفتتن، فائذن لي، ولا تفتني، فأنزل الله عز وجل: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ

(2)

}

(3)

.

لم يروه عن أبي روق إلا بشر.

[3331]

حدثنا عبد الوهاب بن رواحة، ثنا أبو كريب، ثنا إسحاق بن سليمان، عن جسر

(4)

بن فرقد، عن الحسن، قال: سألت عمران بن حصين، وأبا هريرة، عن

[3330] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* يحيى بن عبد الحميد الحماني حافظ لكنه متهم بسرقة الحديث تقدم حديث 14.

* بشر بن عمارة الخثعمي المكتب الكوفي ضعيف، ضعفه أبو حاتم والنسائي، ومشاه ابن عدي. (التهذيب، والميزان 1/ 321).

* أبو روق صدوق تقدم حديث 2496.

"الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 43) والكبير (12/ 124) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 30) وفيه يحيى الحماني -وهو ضعيف. =

[3331]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

كلمة "بالكافرين" ليست في طس.

(3)

سورة التوية آية 49.

(4)

جسر رسم في ح حسن.

ص: 30

آية من كتاب الله عن قوله: {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ}

(1)

فقالا: على الخبير سقطت.

سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: قصر في الجنة من اللؤلؤ فيه سبعون

(2)

داراً من ياقوتة حمراء، في كل دار سبعون

(2)

بيتاً من الزمرّد الأحمر، في كل بيت سبعون

(3)

سريراً.

لم يروه عن الحسن إلا جسر.

[3332]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا عمر بن زرارة الحدثي، ثنا عيسى بن يونس، ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن جدته بنت عدي، عن أمها

(4)

عميرة بنت سهل صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون

(5)

.

أنه خرج بزكاته بصاع من تمر وبابنته عميرة، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فصبه، ثم قال:

= * عبد الوهاب بن رواحة تقدم حديث 194.

* جسر بن فرقد القصاب أبو جعفر بصري، ضعيف ضعفه غير واحد، وقال ابن معين ليس بشيء، وقال الدارقطني: متروك (اللسان 2/ 104).

تخريجه: أخرجه الدارقطني في الأوسط (1 لـ 299) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 51) من طريق جسر بن فرقد، عن يحيى بن سعيد ابن أخي الحسن، عن الحسن -بنحوه.

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 30 - 31): وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف، وقد وثقه سعيد بن عامر، وبقية رجال الطبراني، ثقات.

[3332]

تراجم رجال الإِسناد

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

* عمر بن زرارة الحدثي صدوق تقدم حديث 1936.

* سعيد بن عثمان البلوي مقبول تقدم حديث 1936.

* جدته اسمها أنيسة بنت عدي الأنصارية امرأة من بل لها حلف في الأنصار، قال أبو عمر: لها صحبة روى عنها سعيد بن عثمان البلوي وهي جدته، وهي والدة عبد الله بن سلمة العجلاني المقتول بأحد. (الإصابة 4/ 245).

_________

(1)

سورة التوبة آية 72.

(2)

في ح و طس سبعين.

(3)

في ح سبعين.

(4)

في ح أم.

(5)

إشارة إلى آية {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ}

الآية 79 من سورة التوبة.

ص: 31

يا رسول الله إن لي إليك حاجة، فقال: وما هي قال: تدعو الله لي ولها بالبركة، وتمسح برأسها، فإنه ليس لي ولد غيرها، قالت: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليّ، فأقسم بالله، لكان

(1)

برد يد رسول الله صلى الله عليه وسلم على كبدي.

لا يروى عن عميرة إلا بهذا الإسناد، تفرّد به عيسى.

[3333]

حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن الأخيل، ثنا مبشر بن إسماعيل، عن جناب بن نسطاس، عن شريك عن عطاء بن السائب، عن مجاهد، عن ابن عباس.

في قوله عز وجل: {وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا}

(2)

قال: هم رجل يقال له الأسود بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم يروه عن عطاء إلا شريك، ولا عنه إلا جناب، تفرد به مبشر.

= * عميرة بنت سهل بن رافع صاحب الصاعين

قال ابن منده: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم. (الإصابة

4/ 369).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 216) وفي الكبير حديث 5650 (6/ 129، 24/ 340) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 33): وفيه أنيسة بنت عدي ولم أعرفها، وبقية رجاله ثقات.

قلت: قد عرفنا أن أنيسة بنت عدي صحابية.

[3333]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن أبي موسى تقدم حديث 175.

* إسحاق بن الأخيل ذكره ابن حجر في تبصير المشتبه (1/ 11) ولم أجد من ترجمه، وفي الجرح والتعديل (2/ 213): إسحاق بن الأحبلي الحلبي، وقال: روى عن عثمان بن عبد الرحمن الطرائفي، روى عنه عبد الله بن داود السجستاني، فلعله هو هذا.

* جناب بن نسطاس لم أجد من ترجمه.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 95) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 31): وفيه عطاء ابن السائب وقد اختلط.

قلت: فيه من هو أضعف منه.

_________

(1)

في طس لقد كان.

(2)

التوبة آية 74

ص: 32

[3334]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا الحسين بن عمرو بن محمد

(1)

العنقري، ثنا أبي، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن أبي مالك، عن ابن عباس، في قوله {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}

(2)

قال:

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة خطيباً، فقال: قم يا فلان! فأخرج فإنك منافق، اخرج يا فلان! فإنك منافق، فأخرجهم بأسمائهم فضحهم ولم يكن عمر بن الخطاب شهد تلك الجمعة لحاجة كانت له، فلقيهم عمر، وهم يخرجون من المسجد، فاختبأ منهم استحياء أنه لم يشهد الجمعة، وظن ان الناس قد انصرفوا، واختبأوا هم من عمر، وظنوا أنه قد علم بأمرهم (فدخل عمر المسجد، فإذا الناس لم ينصرفوا، فقال له رجل: أبشِر يا عمر!)

(3)

فقد فضح الله المنافقين اليوم

(4)

فهذا العذاب الأول، والعذاب الثاني عذاب القبر.

لم يروه عن السدي إلا أسباط.

‌10 - سورة يونس.

[3335]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمار بن أبي مالك الجنبي، ثنا أبي، عن الحجاج بن أرطأة، عن عطية، عن أبي سعيد، عن البراء:

[3334] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* الحسين بن عمرو بن محمد العنقري ضعيف تقدم حديث 3305.

* أسباط بن نصر صدوق كثير الخطأ تقدم حديث 3305.

* أبو مالك هو غزوان الغفاري الكوفي مشهور بكنيته ثقة. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 46)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 34): وفيه الحسين بن عمرو بن محمد العنقري -وهو ضعيف.

[3335]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

وقع في طس: محمد بن عمرو مقلوباً.

(2)

سورة التوبة آية 101.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طس.

(4)

في ح هذا اليوم.

ص: 33

{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}

(1)

هو القرآن ورحمته أنه جعلكم من أهله.

لم يروه عن الحجاج إِلا أبو مالك.

[3336]

حدثنا محمد بن عبد الله

(2)

الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا عثمان بن زفر، عن قيس بن الربيع [عن سعيد بن مسروق]

(3)

عن أبي حازم، عن أبي هريرة.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال لي جبريل عليه السلام: ما كان على الأرضشيء أبغض إليّ من فرعون فلما آمن

(4)

جعلت أحشو فاه حمأة خشية أن تدركه الرحمة.

= * محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.

* عمار بن أبي مالك عمرو بن هاشم الجنبي ضعفه الأزدي (اللسان 4/ 274).

* أبو مالك الجنبي لين الحديث تقدم حديث 832.

* الحجاج بن أرطأة صدوق كثير الخطأ والتدليس تقدم حديث 132.

* عطية صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 37) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 36): وفيه عطية العوفي -وهو ضعيف.

قلت: السند مسلسل بالضعفاء.

[3336]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* عثمان بن زفر بن مزاحم أبو زفر الكوفي صدوق، وثقه مطين وابن حبان، وقال أبو حاتم: صالح الحديث صدوق، مات سنة 218 (التهذيب).

* قيس بن الربيع صدوق لكنه تغير لما كبر. تقدم حديث 462.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 57) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 36): وفيه قيس ابن الربيع وثقه شعبة والثوري، وضعفه جماعة.

إسناده ضعيف لاختلاط قيس.

_________

(1)

سورة يونس آية 58.

(2)

عبد الله في طس عبد الرحمن وهو سبق قلم من الناسخ.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

إشارة إلى قوله تعالى {آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ} سورة يونس آية 90.

ص: 34

[3337]

حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين القاضي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا نعيم بن يحيى، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة، عن أبي بكر الصديق، قال:

أخبرت أن فرعون كان أثرم

(1)

.

‌11 - سورة هود.

[3338]

حدثنا محمد بن أحمد بن لبيد، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا خليد بن دعلج، عن قتادة، عن عروة بن الزبير، عن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: قلت لعلي بن أبي طالب: إن الناس يزعمون في قول الله تعالى {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ}

(2)

إنك أنت التالي؟ فقال: وددت أني أنا هو، ولكنه لسان محمد.

لم يروه عن قتادة عن عروة إلا خليد، تفرد به الوليد.

[3337] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسين أبو حصين القاضي ثقة تقدم حديث 204.

* نعيم بن يحيى السعيدي روى عنه غير واحد، سكت عنه البخاري في تاريخه (8/ 99) وابن أبي حاتم في الجرح (8/ 462) وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 537).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 58) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 36) وفيه نعيم بن يحيى -ولم أعرفه.

قلت: قد عرفناه وهو لا بأس به، فالحديث حسن الإسناد.

[3338]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن لبيد البيروتي لم أجده.

* صفوان بن صالح ثقة يدلس تدليس التسوية تقدم حديث 32.

* خليد بن دعلج ضعيف تقدم حديث 253.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 128) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 37): وفيه خليد ابن دعلج وهو متروك.

_________

(1)

من الثرم وهو سقوط الثنية والرباعية، وقيل هو أن تنقطع السن من أصلها. (النهاية 1/ 210).

(2)

سورة هود آية 17.

ص: 35

[3339]

حدثنا المقدام بن داود، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك، قام، فخطب الناس، وقال: يا أيها الناس! لا تسألوا نبيكم عن الآيات

(1)

هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن

(2)

يبعث لهم ناقة، ففعل، فكانت ترد في

(3)

هذا الفج، فتشرب ماءهم يوم ورودها، ويحلبون من لبنها مثل الذي كانوا يصيبون من غبها

(4)

، ثم تصدر من هذا الفج، فعتوا عن أمر ربهم، فعقروها، فأجلهم الله ثلاثة

(5)

أيام، وكان وعد الله غير مكذوب، ثم جاءتهم الصيحة

(6)

-فأهلك الله من كان منهم بين السماء والأرض، إلا رجلًا كان في حرم الله، فمنعه حرم الله من عذاب الله، قيل: يا رسول الله! من هو؟ قال: أبو رغال.

[3340]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سهل بن زنجلة الرازي، ثنا الصباح بن محارب، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن [ابن عباس]

(7)

[3339] تراجم رجال الإِسناد.

* المقدام بن داود تقدم حديث 65.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 278) وأخرج أحمد (3/ 296) والبزار (كشف الأستار 2/ 356) من طريق عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير -به نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (6/ 194، 7/ 38): ورجال أحمد رجال الصحيح. =

[3340]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

_________

(1)

الآيات رسم في ح الأيام.

(2)

كلمة أن ساقطة من ح.

(3)

في طس تروى من.

(4)

في طس يوم غبها.

(5)

ثلاثة رسم في ح بلفظ.

(6)

الصيحة في ح الصحيفة.

(7)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 36

قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني نلت من امرأة ما دون نفسها، فأنزل الله عز وجل:{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ}

(1)

الآية.

لم يروه عن سعيد إلا عبد الله، تفرد به الصباح.

‌12 - سورة يوسف.

[3341]

حدثنا محمد بن أحمد الباهلي البصري، ثنا وهب بن بقية، ثنا يحيى ابن عبد الملك بن أبي غنية، عن حصين بن عمر

(2)

الأحمسي، عن أبي الزبير، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان ليعقوب أخ مواخى، فقال له ذات يوم:[يا يعقوب]

(3)

ما

= * سهل بن زنجلة صدوق تقدم حديث 1126.

* الصباح بن محارب صدوق ربما خالف تقدم حديث 1126.

* عبد الله بن مسلم بن هرمز ضعيف تقدم حديث 1126.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 47) والكبير (12/ 67) وأخرج هو -أيضاً- في الكبير (12/ 215) وأحمد (1/ 245، 269) من طريق حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن يوسف ابن مهران، عن ابن عباس -أطول منه- وقال الهيثمي في المجمع (7/ 38) وفي إسناد أحمد والكبير علي بن زيد وهو سيئ الحفظ ثقة، وبقية رجاله ثقات، وإسناد الأوسط ضعيف.

[3341]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد الباهلي البصري قال ابن عدي: هو ممن يضع ويسرق حديث الضعاف ويلزقها على قوم ثقات. (اللسان 5/ 34).

* حصين بن عمر الأحمسي متروك تقدم حديث 1173.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 33) والأوسط (2 لـ 77) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 40): وشيخه محمد بن أحمد الباهلي البصري ضعيف جداً.

قلت: وفيه -أيضاً- حصين بن عمر وهو متروك.

_________

(1)

سورة هود آية 114.

(2)

في ح و طص: عمرو.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 37

الذي أذهب بصرك، وما الذي قوّس ظهرك؟ [فقال: أما الذي أذهب بصري، فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوّس ظهري]

(1)

فالحزن على ابني يامين، فأتاه جبريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب ان الله عز وجل يقرئك السلام، ويقول لك أما

(2)

تستحيي أن تشكوني إلى غيري، فقال يعقوب:{إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} :

(3)

، فقال جبريل عليه السلام: الله أعلم بما تشكو يا يعقوب، ثم قال يعقوب: أي رب أما ترحم الشيخ الكبير؟ أذهبت بصري، وقوست ظهري، فاردد عليّ ريحانتي يوسف أشمه قبل الموت، ثم اصنع بي يا رب ما شئت، فأتاه جيريل عليه السلام، فقال: يا يعقوب! إنّ الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول لك: أبشر، وليفرح قلبك، وعِزتي وجلالي! لو كانا ميتين لنشرتهما لك، فاصنع طعاماً للمساكين، فإن أحب عبادي إليّ المساكين، وتدري لم أذهبت بصرك؟ وقوست ظهرك؟ وصنع إخوة يوسف بيوسف ما صنعوا؟ لأنكم ذبحتم شاة، فأتاكم مسكين، وهو صائم، فلم تطعموه منها [شيئاً]

(4)

فكان يعقوب بعد ذلك إذا أراد الغداء، أمر منادياً، فنادى [من أراد الغداء من المساكين، فليتغد مع يعقوب، فإذا كان صائماً أمر منادياً فنادى ألا](1) من كان صائماً من المساكين فليفطر مع يعقوب.

لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد، تفرد به وهب.

‌13 - سورة الرعد.

[3342]

حدثنا الفضل بن هارون البغدادي صاحب أبي ثور، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا المطلب بن زياد عن

(5)

السدي، عن عبد خير، عن علي، في قوله تعالى:

{إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ}

(6)

قال:

[3342] تراجم رجال الإِسناد.

* الفضل بن هارون تقدم حديث 2588. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح ما.

(3)

سورة يوسف آية 86.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

"عن" ساقط من ح.

(6)

سورة الرعد آية 7.

ص: 38

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المندر والهاد رجل من بني هاشم.

لم يروه عن السدي إلا المطلب تفرد به عثمان.

[3343]

حدثنا أحمد، ثنا عثمان بن أبي شيبة.

قلت: فذكره.

[3344]

حدثنا محمد بن جعفر، ثنا عثمان بن أبي شيبة.

قلت فذكره.

[3345]

حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا علي بن أبي سارة، ثنا ثابت البناني، عن أنس، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم مرة رجلًا إلى رجل من فراعنة العرب أن ادْعُه [لي]

(1)

، فقال: يا رسول الله! إنه أعتى من ذلك، قال: إذهب إليه، فادعه، فأتاه، فقال له

(2)

: يدعوك رسول الله، فقال:[رسول الله؟](1)، وما الله؟ أمن ذهب هو

(3)

أو [من](1) فضة؟ أو من نحاس؟ فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، وقال: يا رسول الله! قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، قال: ارجع [إليه](1)، فادعه، فأتاه، فأعاد القول الأول، فأعاد عليه مثل

= * المطلب بن زياد صدوق ربما وهم تقدم حديث 1505.

* عبد خير ثقة مخضرم تقدم حديث 1075.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 261) والأوسط (1 لـ 306) وعزاه الهيثمي في المجمع (7/ 41) إلى عبد الله بن أحمد -أيضاً- وقال: ورجال المسند ثقات.

قلت: وكذلك رجال الطبراني ثقات.

[3343]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 74).

[3344]

لم أجده في طس في أحاديث من يسمى بمحمد بن جعفر.

[3345]

تراجم رجال الإِسناد.

* أبو مسلم تقدم حديث 1.

* علي بن أبي سارة ضعيف تقدم حديث 1275. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

كلمة "له" ليست في طس.

(3)

هو غير موجود في طس.

ص: 39

جوابه الأول، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره

(1)

فقال: ارجع إليه، فادعه إليه، فرجع الثالثة، فبينما هما يتراجعان الكلام بينهما، إذ بعث الله سحابة حيال رأسه، فرعدت، وأبرقت، ووقع منها صاعقة، فذهبت بقحف

(2)

رأسه، فأنزل الله عز وجل:{وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}

(3)

.

لم يروه عن ثابت إلا علي.

[3346]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا عبد العزيز بن عمران، حدثني عبد الرحمن وعبد الله ابنا زيد بن أسلم، عن أبيهما، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، أن أربد بن قيس بن جزى بن خالد بن جعفر بن كلاب، وعامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر، قدما المدينة

(4)

على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو جالس، فجلسا بن يديه، فقال عامر: يا محمد! ما تجعل لي؟ إن أسلمت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم، فقال عامر: أتجعل لي الأمر إن أسلمت من بعدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ما للمسلمين، وعليك ما عليهم، فقال عامر

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 145) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (6/ 87) والبزار (كشف الأستار 3/ 54) من طرق عن ديلم بن غزواو، ثنا ثابت، عن أنس بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 42) ورجال البزار (وكذلك رجال أبي يعلى) رجال الصحيح، غير ديلم ابن غزوان -وهو ثقة، وفي رجال أبي يعلى والطبراني علي بن أبي سارة -وهو ضعيف.

[3346]

تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد المكي العطار لم أجد من ترجمه.

* عبد العزيز بن عمران متروك تقدم حديث 321.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8. =

_________

(1)

في ح بعد فأخبره زيادة "فقال: إرجع إليه فادعه، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره". وهذا ظاهر التكرار.

(2)

قِحْف الرأس -وهو الذي فوق الدماغ. (النهاية).

(3)

سورة الرعد آية 13.

(4)

كلمة المدينة ليست في ح.

ص: 40

أتجعل لي الأمر [إن أسلمت من بعدك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم]

(1)

ليس ذلك لك ولا لقومِك، ولكن لك أعنة الخيل، فقال: أنا الآن على

(2)

أعنة الخيل نجد اجعل لي الوبر

(3)

، ولك المدر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا

(4)

، فلما خرج أربد، وعامر، قال عامر:

يا أربد إني أشغل عنك وجه

(5)

محمد بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلت محمداً لم يزيدوا على أن يرضوا بالدية، ويكرهوا الحرب، فسنعطيهم الدية، قال أربد:

أفعل، قال: فأقبلا راجعين إليه، فقال عامر: يا محمد قم معي أكلمك، فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم، [فجلسا إلى الجدار، ووقف معه رسول الله صلى الله عليه وسلم]

(6)

يكلمه، وسل أربد السيف، فلما وضع يده على [قائم]

(7)

السيف يبست على قائم السيف، [ولم يستطع سلّ السيف]

(7)

وأبطأ أربد على عامر بالضرب، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى أربد

(8)

وما يصنع، فاتصرف عنهما، فلما خرج عامر وأربد من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مضيا حتى كانا بالحرة، [حرة] بني واقم نزلا، فخرج إليهما سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير فقال: اشخصا يا عدوي الله، فقال عامر: من هذا يا سعد؟، فقال: هذا أسيد بن حضير الكاتب، فخرجا، حتى إذا كانا [بالرقم أرسل الله على أربد صاعقة، فقتلته وخرج عامر حتى إذا كان]

(7)

بالخريم أرسل الله عليه قرحة، فأخذته، فأدركه الليل في بيت امرأة من بني سلول، فجعل يمس القرحة في حلقه، ويقول: غدة كغدة الجمل في بيت سلولية، يرغب أن يموت في بيتها، ثم ركب فرسه، فاركضه

(9)

حتى مات عليه راجعاً، فأنزل الله فيهما {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ

= وأما أخوه عبد الله بن زيد فهو صدوق فيه لين. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 283) والكبير (10/ 379) بنحوه، وقال الهيثمي (7/ 41 - 42): وأبي إسنادهما عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(2)

في طس "لي" بدل على.

(3)

في طس "الأمر".

(4)

"لا" ساقط من ح.

(5)

كلمة وجه ليست في طس.

(6)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(7)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(8)

في طس عامر بدل أربد.

(9)

في طس فأحضره.

ص: 41

كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} -إلى قوله-: {وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ}

(1)

قال: المعقبات من أمر الله يحفظون محمداً صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر أربد وما قتله، فقال:{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا} -إلى قوله- {وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}

(2)

.

لم يروه عن زيد إلا ابناه، ولا عنهما إلا عبد العزيز، تفرد به إبراهيم.

[3347]

حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثني أبي، حدثني محمد بن جابر، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ}

(3)

إلا الشقاوة، والسعادة، والحياة، والموت.

لم يروه، عن ابن أبي ليلى إلا محمد بن جابر، ولا عن نافع إلا ابن أبي ليلى.

‌14 - سورة إبراهيم.

[3348]

حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي، ثنا شريح بن مسلمة، ثنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد البجلي، عن أبي قتادة الأنصاري، -في قوله-: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي

[3347] تراجم رجال الإِسناد.

* يعقوب بن إسحاق تقدم حديث 1367.

* إسحاق بن أبي إسرائيل صدوق تقدم حديث 1760.

* محمد بن جابر صدوق اختلط تقدم حديث 1760.

* ابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 93.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 308) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 43): وفيه محمد ابن جابر اليمامي -وهو ضعيف من غير تعمد كذب.

[3348]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن صدقة تقدم حديث 8. =

_________

(1)

سورة الرعد آية 7 - 11.

(2)

الرعد آية 12 - 13.

(3)

سورة الرعد آية 39.

ص: 42

الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}

(1)

قال: إن المؤمن إذا مات أجلس في

(2)

قبره، فيقال له: من ربك، فيقول: الله ربي، فيقال له من نبيك، فيقول: محمد بن عبد الله، فيردد عليه ثلاث مرات.

لم يروه عن أبي إسحاق إلا يوسف، ولا عنه إلا ابنه إبراهيم تفرد به شريح.

[3349]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا [عقبة بن]

(3)

قبيصة بن عقبة، ثنا أبي ثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن عطية، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: -في هذه الآية- {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} قال: في "الأخرة" في القبر.

لم يرفعه عن موسى إلا قبيصة، تفرد به عقبة.

ورواه أبو نعيم، عن موسى بن قيس، فوقفه.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 74) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 44): شيخه أحمد ابن محمد بن صدقة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: هذا ذُهول منه -عفا الله عنه، وقد عرفه في أحاديث كثيرة، وصحح أحاديثه، انظر رقم حديث 3328 وهو أقرب حديث له مضى

فإسناده صحيح.

[3349]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* عقبة بن قبيصة بن عقبة العامري الكوفي صدوق. (التقريب).

* موسى بن قيس الحضرمي أبو محمد الفراء الكوفي يلقب عصفور الجنة صدوق رمي بالتشيع. (التقريب)

* عطية صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً. تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 41) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 44): وفيه عطية العوفي وهو ضعيف.

_________

(1)

سورة إبراهيم آية 27.

(2)

في طس علي.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 43

[3350]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن صالح بن عمر، عن مطرف بن طريف، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، عن علي.

في قوله: {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} الآية

(1)

.

قال: نزلت في الأفخرين

(2)

من بني مخزوم، وبني أمية، فأما بنو مخزوم فقطع الله دابرهم يوم بدر، وأما بنو أمية فتمتعوا إلى حين.

لم يروه عن مطرف إلا صالح، تفرد به سعيد.

[3351]

حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب الدلال، ثنا جرير بن أيوب البجلي، ثنا أبو إسحاق الهمداني، عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله تعالى {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ}

(3)

قال:

أرض بيضاء كأنها فضة، لم يسفك فيها دم حرام، ولم يعمل فيها خطيئة.

لم يروه

(4)

عن أبي إسحاق إلا جرير، تفرد به أبو عتاب.

[3350] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* عمرو ذومر الهمذاني الكوفي، مجهول قال البخاري: لا يعرف، فيه نظر، وقال مسلم وأبو حاتم: لم يرو عنه غير أبي إسحاق، وقال ابن حبان في حديثه مناكير، وقال العجلي: ثقة، وقال ابن عدي: هو في جملة مشائخ أبي إسحاق المجهولين الذين لا يحدث عنهم غيره. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 45) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 44): وفيه عمرو ذومر ولم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف.

[3351]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الرحيم الديباجي لم أجده. =

_________

(1)

سورة إبراهيم آية 28.

(2)

في طس: الأفخران.

(3)

سورة إبراهيم آية 48.

(4)

في طس: لم يرفعه.

ص: 44

‌15 - سورة الحجر.

[3352]

حدثنا محمد بن أحمد بن كساء الواسطي، ثنا محمد بن معمر البحراني، ثنا حميد بن حماد، ثنا حبيب بن حسان بن أبي الأشرس، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال:

سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أرأيت قول الله عز وجل: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ}

(1)

من المقتسمين؟ قال: اليهود، والنصارى، قال: الذين جعلوا القرآن عضين، ما عضين؟ قال: آمنوا ببعض، وكفروا ببعض.

عند البخاري طرف منه، موقوف على ابن عباس. ولم يرفعه، إلا حبيب ولا رواه عنه إلا حميد. ورواه الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس موقوفاً.

= * أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل -كذا في ح و طس المفضل، وفي كتب التراجم الفضل- الحراني الكزبراني أبو بكر، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب: ماعلمت من حاله إلا خيراً، توفي سنة 264. (تاريخ بغداد 4/ 243، والأنساب 11/ 96، والثقات 8/ 49، والجرح 2/ 60).

* جرير بن أيوب البجلي متروك تقدم حديث 1471.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 150) والكبير (10/ 199): وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 4/ 156) من طريق سهل بن حماد -به- وقال: لا نعلم رواه بهذا الإسناد مرفوعاً إلا جرير وليس بالقوي، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 45) وفيه جرير بن أيوب البجلي -وهو متروك وقال في موضع آخر (10/ 345): وهو مجمع على ضعفه.

وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 232) موقوفاً عن ابن مسعود، وقال الهيثمي (7/ 45) وإسناده جيد.

[3352]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن كساء الواسطي لم أجده.

* حميد بن حماد لين الحديث تقدم حديث 2051.

* حبيب بن حسان بن أبي الأشرس -وقيل حبيب بن أبي الأشرس متروك، (اللسان 2/ 167، والميزان 1/ 450).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 84) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 46): وفيه حبيب ابن حسان -وهو ضعيف.

قلت: بل هو متروك.

_________

(1)

سورة الحجر آية 90.

ص: 45

[3353]

حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا محمد بن بكّار العيشي، ثنا محمد ابن عثمان القرشي، ثنا يزيد بن درهم، عن أنس بن مالك

(1)

. قال:

مرّ النبي صلى الله عليه وسلم على أناس بمكة فجعلوا يغمزون في قفاه، ويقولون هذا الذي يزعم أنه نبي، ومعه جبريل، فغمز جبريل بإصبعه، فوقع مثل الظفر في أجسادهم فصارت قروحاً، حتى نتنوا، فلم يستطع أحد أن يدنو منهم، فأنزل الله:{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}

(2)

.

لم يروه عن أنس إلا يزيد، تفرد به محمد بن عثمان.

[3354]

حدثنا القاسم بن زكريا، ثنا محمد بن عبد الحكيم النيسابوري، ثنا مبشر ابن عبد الله، عن سفيان بن حسين

(3)

، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

في قوله: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [قال: المستهزئين]

(4)

الوليد بن المغيرة،

[3353] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نوح بن حرب العسكري، لم أجده.

* محمد بن عثمان لم يظهر لي من هو.

* يزيد بن درهم أبو العلاء ضعيف، ذكره الساجي والعقيلي، وابن الجارود في الضعفاء، وقال ابن معين: ليس بشيء، ووثقه الفلاس وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ كثيراً (اللسان 6/ 285).

تخريجة: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 147) وأخرج -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 54) من طريق عون بن كهمس، عن يزيد بن درهم نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 46): وفيه يزيد بن درهم ضعفه ابن معين، ووثقه الفلاس.

[3354]

تراجم رجال الإسناد.

* القاسم بن زكريا تقدم حديث 1076. =

_________

(1)

في مجمع الزوائد: ابن عباس.

(2)

سورة الحجر آية 95.

(3)

رسم في ح حسن.

(4)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 46

والأسود بن عبد يغوث، والأسود بن المطلب أبو زمعة من بني أسد بن عبد العزى، والحارث بن غيطل السهمي، [والعاص بن وائل السهمي، فأتاه جبريل عليه السلام، فشكاهم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراه أبا عمرو

(1)

الوليد بن المغيرة، فأوحى جبريل إلى أبجله

(2)

، فقال: ما صنعت شيئاً، فقال: كفيتكه، ثم أراه الحارث بن غيطل السهمي]

(3)

فأومى الى بطنه، فقال: ما صنعت شيئاً، فقال: كفيتكه، [ثم أراه العاص بن وائل السهمي، فأومى إلى أخمصه، فقال: ما صنعت شيئاً، فقال: كفيتكه،]

(3)

فأما الوليد بن المغيرة، فمر برجل من خزاعة -وهو يريش

(4)

نبلا له، فأصاب أبجله فقطعها، وأما الأسود بن المطلب، فعمي، فمنهم من يقول: عمي هكذا، ومنهم من يقول: نزل تحت شجرة، فجعل يقول: يابني! ألا تدفعون عني قد هلكت، أطعن بالشوك في عيني، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئاً، فلم يزل كذلك حتى عميت عيناه، وأما الأسود بن عبد يغوث فخرجت

(5)

في رأسه قروح، فمات منها، وأما الحارث بن غيطل، فأخذه الماء الأصفر في بطنه حتى خرج خروه من فيه، فمات [منها]

(3)

وأما العاص بن وائل، فبينما هو كذلك يوماً [حتى]

(3)

دخل في رحله شبرقة

(6)

[حتى]

(3)

امتلأت منها، فمات.

لم يروه عن أبي بشر جعفر إلا سيفان، تفرد به مبشر

= * محمد بن عبد عبد الحكيم النيسابوري لم أجده.

* مبشر بن عبد الله بن رزين النيسابوري ثقة مات سنة تسع وثمانين ومائة على الصحيح. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 3) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 47) وفيه محمد بن عبد الحكيم النيسابوري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

في طس: أبو عمرو.

(2)

الأبجل: عرق في باطن الذراع، وقيل هو عرق غليظ في الرجل فيما بين العصب، والعظم (النهاية 1/ 98).

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

أي ينحتها ويعمل لها ريشاً.

(5)

في طس "فخرج".

(6)

الشبرق: نبت حجازي يؤكل وله شوك (النهاية 2/ 440).

ص: 47

‌17 - سورة الإسراء.

[3355]

حدثنا يوسف بن الحسن

(1)

بن عبد الرحمن العباداني، ثنا نصر بن علي الجهضمي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، عن علي بن عبد الله بن العباس، عن عبد الله بن عباس، قال:

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة يوم الفتح، وعلى الكعبة ثلاث مائة وستون صنماً قد شد لهم إبليس أقدامها برصاص فجاء ومعه قضيب، فجعل يهوي به إلى كل صنم منها، فيخر لوجهه، فيقول:{جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}

(2)

حتى مرّ عليها يكلها.

لم يروه عن علي بن عبد الله إلا عبد الله بن [أبي]

(3)

بكر، تفرد به [ابن]

(3)

إسحاق.

قلت: وحديث ابن عمر تقدم في غزوة الفتح.

‌18 - سورة الكهف.

[3356]

حدثنا أحمد بن يحيى [بن خالد]

(4)

بن حيان، ثنا يحيى بن سليمان،

[3355] تراجم رجال الإِسناد.

* يوسف بن الحسن بن عبد الرحمن العَباداني لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 136) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 51): وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة.

قلت: قد صرح بالتحديث عند البيهقي في دلائل النبوة (5/ 71) حيث أخرج فيه من طريق أحمد بن عبيد، قال حدثنا محمد بن يونس، قال حدثنا وهب بن جرير ابن حازم -به. فالحديث حسن الإسناد.

[3356]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طص: الحسين.

(2)

سورة الإسراء آية 81.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

ما بين المعكوفين زيد من طس.

ص: 48

ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، أنه كان يرى الاستثناء، ولو بعد سنة، ثم قرأ:{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ}

(1)

يقول: إذا ذكرت.

فقيل للأعمش سمعت هذا من مجاهد، فقال: حدثني به الليث عن مجاهد.

لم يروه عن الأعمش إلا أبو معاوية تفرد به يحيى.

[3357]

حدثنا محمد بن الحارث الجبيلي، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد العزيز بن حصين، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس.

في قوله: (واذكر ربك إذا نسيت) قال: إذا نسيت الإِستئناء فاستثن إذا ذكرت، قال:

هي خاصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس لأحدنا أن يستثني إلا في صلة اليمين.

لم يرره عن ابن أبي نجيج إلا عبد العزيز، تفرد به الوليد.

[3358]

حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد، يعني ابن سليمان، عن عباد بن العوام، ثنا سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن جابر بن زيد، عن ابن عباس:

= * أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان تقدم حديث 258.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 9) والكبير حديث 11069 (11/ 68) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 53): ورجاله ثقات.

قلت: دلس الأعمش هذا الحديث عن الليث -وهو ابن أبي سليم- كما صرح به عند السؤال، وليث بن أبي سليم ضعيف قال ابن حجر عنه في التقريب: اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك.

وأخرجه -أيضاً- الطبري في تفسيره (15/ 229) من طريق هشيم والحاكم (4/ 303) من طريق علي بن مسهر عن الأعمش به. وبهذا يظهر أن قول الطبراني لم يروه عن الأعمش إلا أبو معاوية -فيه نظر.

[3357]

تقدم برقم 2118.

[3358]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم في حديث 15.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 53) ورجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخه وهو =

_________

(1)

الكهف آية 23 - 24.

ص: 49

{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} أن يقول إن شاء الله.

[3359]

حدثنا محمد بن محمد بن النعمان بن شبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن أبي روق، عن أبيه، عن الضّحاك بن مزاحم، عن ابن عباس في قول الله عز وجل:

{مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ}

(1)

قال ابن عباس: أنا من أولئك القليل: مكسمليثا، ومليخا

(2)

وهو المبعوث بالورق إلى المدينة، ومرطونس، ويثبونس، ودردونس

(3)

وكفاشطيطوس، ومنطنوسيسون

(4)

وهو الراعي، والكلب اسمه قطمير، دون الكردي وفوق

(5)

القبطي، لا أظن

(6)

فوق (5) القبطي.

= ثقة، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه، وهو من الزوائد فإني لم أعثر عليه في الكتب الستة.

[3359]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن محمد بن النعمان بن شبل ضعيف تقدم حديث 1329.

* محمد بن النعمان بن شبل لم أجده.

* يحيى بن أبي روق ضعيف، ذكره العقيلي في الضعفاء، وقال ابن معين: ليس بثقة، (اللسان 6/ 253).

* أبو روق صدوق تقدم حديث 2319.

* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 78) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 53): وفيه يحيى ابن أبي روق -وهو ضعيف.

وأخرجه -أيضاً- العقيلي (4/ 422) عن محمد بن محمد بن النعمان -به، وقال: أما الكلام الأول: أنا من أولئك القليل فصحيح عن ابن عباس، وأسماؤهم هذه ليست بمحفوظة عن ابن عباس:

وقال ابن كثير في تفسيره (3/ 78) بعد نقله كلام ابن عباس "أنا من القليل كانوا سبعة" فهذه =

_________

(1)

سورة الكهف آية 22.

(2)

في طس: تمليخا.

(3)

في طس: ذر تونس.

(4)

في طس: منطنواسيسوس.

(5)

في رسم فرق.

(6)

رسم في ح إلا الظن.

ص: 50

قال أبو عبد الرحمن

(1)

قال أبي بلغني أنه من كتب هذه الأسماء في شيء وطرحه في حريق سكن الحريق.

لم يروه عن أبي روق إلا ابنه.

[3360]

حدثنا أحمد، ثنا يحيى بن محمد بن السكن، ثنا يحيى بن كثير العنبري، ثنا شعبة، عن أبي هاشم الرماني، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ سورة الكهف كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه إلى مكة، ومن قرأ عشر آيات من آخرها، ثم خرج الدجّال لم يضره.

قلت: وهو بتمامه في كتاب الطهارة.

‌19 - سورة مريم.

[3361]

حدثنا عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الكوفي بدمشق، ثنا سعيد بن عمرو السكوني، ثنا بقية بن الوليد، عن معاوية بن يحيى الصدفي، عن أبي سنان -عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب.

عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}

(2)

، قال: النهر.

= أسانيد صحيحة إلى ابن عباس، أنهم كانوا سبعة

إلى أن قال: "وفي تسميتهم بهذه الأسماء واسم كلبهم نظر في صحته، والله أعلم، فإن غالب ذلك متلقى من أهل الكتاب.

[3360]

تقدم برقم: 428.

[3361]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الرحمن بن إسماعيل بن علي الكوفي لم أجده.

* سعيد بن عمرو بن سعيد بن أبي صفوان السكوني أبو عثمان الحمصي صدوق قاله ابن أبي حاتم، وقال النسائي: لا بأس به. (التهذيب).

* معاوية بن يحيى الصدفي ضعيف تقدم حديث 1714. =

_________

(1)

في طس: أبو شبل.

(2)

سورة مريم آية 24.

ص: 51

لم يرفعه عن أبي إسحاق إلا أبو سنان سعيد بن سنان.

[3362]

حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ح وحدثناه زكريا بن يحيى الساجي، ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب وهشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة -فيما يحسب حماد.

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يلقى الرجل أباه يوم القيامة، فيقول: يا أبتاه أي ابن كنت لك، يقول

(1)

خير أب، قال: هل أنت مطيعي [اليوم]

(2)

بشيء آمرك به، فيقول: نعم، فيقول: خذ بيدي، فيأخذ بيده، فينطلق به حتى يأتي به

(3)

الرب تبارك وتعالى وهو يعرض الخلق، فيقول ابن آدم ادخل من أي أبواب الجنة شئت، فيقول أي رب! وأبي معي، فإنك وعدتني أن لا تخزني، فيعرض عنه تبارك وتعالى، ويقبل على الخلق يعرضهم، ثم يقبل عليه، فيقول: ابن آدم ادخل من أي أبواب الجنة شئت، فيقول: أي رب، وأبي معي، فإنك قد وعدتني أن لا تخزني، فيعرض عنه تبارك وتعالى، ويقبل على الخلق يعرضهم، ثم يقبل عليه، فيقول: ابن آدم ادخل من أي أبواب الجنة شئت، فيقول:

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 243)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 54): وفيه معاوية بن يحيى الصدفي -وهو ضعيف.

[3362]

تراجم رجال الإِسناد.

* زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن أبو يحيى الساجي البصري أحد الأئمة الفقهاء الحفاظ الثقات توفي سنة 307. (تذكرة الحفاظ 2/ 709، سير أعلام النبلاء 14/ 197، طبقات الشافعية للسبكي 3/ 299).

* عبد الله بن رباح الأنصاري أبو خالد المدني سكن البصرة تابعي ثقة وثقه العجلي، والنسائي وغيرهما، قتل في ولاية ابن زياد، قتله الأزارقة. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 207) وأخرج البزار (كشف الأستار 1/ 66) من طريق حماد بن سلمة، عن أيوب به نحوه، وذكر الهيثمي رواية البزار فقط في مجمع الزوائد (1/ 118) وقال: ورجاله ثقات. =

_________

(1)

في طس قال.

(2)

من طس.

(3)

كلمة به ليست في طس.

ص: 52

أي رب وأبي معي، فإنك قد وعدتني ان لا تخزني فيمسخ الله أباه ضبعانا أبجر أو أمجر

(1)

فيلقى في النار، فيأخذ بأرنبته فيقول أبوك هذا؟ فيقول: لا، وعزّتك ما هذا أبي.

قال محمد بن سيرين: فكنا نتحدث أنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح

(2)

باختصار عن هذا.

[3363]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ناعون بن سلام، ثنا بشر بن عمارة الخثعمي

(3)

-عن أبي روق، عن الضّحاك بن مزاحم، عن ابن عباس، قال:

نزلت في علي {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}

(4)

قال محبة في قلوب المؤمنين.

لم يروه عن أبي روق إلا بشر تفرد به

(5)

عون.

= وأما رواية الطبراني هذا فلم أجدها في مجمع الزوائد في مظانها. وقد تبين من خلال دراسة السند أن حديث عبد الله بن رباح مرسل، ورجال حديث أبي هريرة رجال رجاله الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة.

[3363]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن ابي شيبة تقدم حديث 232.

* بشر بن عمارة الخثعمي ضعيف. (التقريب).

* أبو روق صدوق تقدم حديث 2319.

* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال، ولم يلق ابن عباس تقدم حديث 198.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 37) والكبير (12/ 122)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 55 - 56): وفيه بشر بن عمارة وهو ضعيف.

_________

(1)

الضبعان الذكر من الضباع، والضبع الأنثى، أبجر: معناه أعظم البطن، والأمجر: العظيم البطن المهرول الجسم. (غريب الحديث للخطابي 1/ 558، وغريب الحديث للهروي 2/ 290).

(2)

صحيح البخاري الأنبياء باب 8 (6/ 387).

(3)

في ح و طس الحنفي، والتصويب من كتب التراجم.

(4)

سورة مريم آية 96.

(5)

في ح أبي بشر -بزيادة أبي وهو خطأ من الناسخ.

ص: 53

‌20 - سورة طه.

[3364]

حدثنا عبدوس بن ديزويه الرازي، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، ثنا عمر بن حفص بن ذكوان عن مولى الحرقة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قرأ طه و يس، قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما سمعت

(1)

الملائكة القرآن، قالوا: طوبى لأمة ينزل هذا عليها، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تكلم بهذا.

لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، تفرد به إبراهيم بن المنذر.

[3365]

حدثنا محمد بن مملك الأصبهاني، ثنا أحمد بن عصام الأنصاري، ثنا أبو أحمد الزبيري، ثنا مسعر بن كدام، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

إنما سمي الإنسان لأنه عهد إليه، فنسي

(2)

.

لم يروه عن مسعر إلا أبو أحمد، تفرد به أحمد بن عصام.

[3366]

حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد -يعني ابن سليمان

[3364] تراجم رجال الإِسناد.

* عبدوس بن ديزويه الرازي لم أجده.

* إبراهيم بن المهاجر بن مسمار ضعيف. (التقريب).

* عمر بن حفص بن ذكوان لا بأس به تقدم حديث 557.

* مولى الحرقة هو عبد الرحمن بن يعقوب تابعي ثقة من رجال مسلم. (التهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 301) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 56): وفيه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار -وضعفه البخاري بهذا الحديث ووثقه ابن معين.

[3365]

تقدم برقم 3201.

[3366]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15. =

_________

(1)

في طس: سمع.

(2)

إشارة إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ} . سورة طه آية 115.

ص: 54

الواسطي، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن محمد بن حمزة [بن يوسف، عن أبيه، عن جده]

(1)

عن عبد الله بن سلام، قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل بأهله الضيق أمرهم بالصلاة، ثم قرأ:{وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}

(2)

الآية.

لا يروى عن عبد الله بن سلام إلا بهذا الإسناد، تفرد به معمر.

‌23 - سورة المؤمنين.

[3367]

حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شيبان، عن جابر، عن عامر الشعبي، عن زيد بن ثابت قال:

أملى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ -إلى- ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}

(3)

فقال له

(4)

معاذ بن جبل: فتبارك الله أحسن الخالقين،

= * محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام صدوق

ومنهم من زاد بين حمزة ويوسف محمداً. (التقريب).

* حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، ويقال إن يوسف جده واسم أبيه محمد مقبول. (التقريب).

* يوسف بن عبد الله بن سلام صحابي صغير تقدم حديث 546.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 51) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 67): ورجاله ثقات.

[3367]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة تقدم حديث 437.

* جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي. تقدم حديث 455.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 286) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 72): وفيه جابر الجعفي -وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(2)

سورة طه آية 32.

(3)

سورة المؤمنون آية 12 - 14.

(4)

كلمة "له" ليست في طس.

ص: 55

فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له معاذ: مم ضحكت يا رسول الله؟ فقال: بها ختمت {فتبارك الله أحسن الخالقين} .

لا يروى عن زيد إلا بهذا الإسناد، تفرد به آدم.

[3368]

حدثنا محمد بن الحسن [نا محمد]

(1)

بن أبي السري، ثنا رواد بن الجراح، عن عباد بن عباد، عن يحيى بن أي عمرو الشيباني

(2)

عن أبي وعلة عن كريب السحولي، عن مرة البهزي، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الرملة الربوة

(3)

.

لا يروى عن مرة إلا بهذا الإسناد.

‌24 - سورة النور.

[3369]

حدثنا أحمد، ثنا

(4)

زكريا بن عدي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه عن

[3368] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسن تقدم حديث 69.

* محمد بن أبي السري صدوق عارف له أوهام كثيرة تقدم حديث 69.

* رواد بن الجراح صدوق اختلط تقدم حديث 523.

* عباد بن عباد الرملي الأرسوفي أبو عتبة الخواص وثقه ابن معين والعجلي ويعقوب بن سفيان، وضعفه ابن حبان تضعيفاً شديداً، وقال ابن حجر: صدوق يهم. (التقريب، والتهذيب).

* يحيى بن أبي عمرو السيباني أبو زرعة الحمصي ثقة مات سنة 148، أو بعدها. (التقريب).

* أبو وعلة لم أجده.

* كريب السحولي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 119) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 72): وفيه من لم أعرفهم.

[3369]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

هكذا في ح و طس "الشيباني"

بالشين المعجمة، وفي كتب التراجم السَيْباني بالسين المهملة، نسبة إلى

سيبان وهو بطن من حمير. (الإنساب 7/ 332).

(3)

إشارة إلى قوله تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ} آية 50 من سورة المؤمنون.

(4)

ثنا في ح بن.

ص: 56

الحضرمي، عن القاسم، عن عبد الله بن عمرو، قال:

كانت امرأة في جياد تسمى أم مهزول، وكانت تسافح، وكانت تشترط لزوجها

(1)

أن تكفيه النفقة، فاستأذن رجل النبي صلى الله عليه وسلم في نكاحها، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم:(الزاني لا ينكح إلا زانية)

(2)

الآية.

لم يروه عن سليمان التيمي إلا ابنه.

[3370]

حدثنا أحمد بن منصور المدايني، ثنا سريج بن يونس، ثنا علي بن ثابت الجزري، عن الوازع بن نافع العقيلي، عن سالم، عن ابن عمر.

في قول الله عز وجل {كَمِشْكَاة}

(3)

قال جوف محمد صلى الله عليه وسلم، والزجاجة قلبه، والمصباح، النور الذي في قلبه، (توقد من شجرة مباركة) الشجرة إبراهيم (زيتونة لا شرقية ولا غربية) لا يهودي ولا نصراني، ثم قرأ {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}

(4)

.

لم يروه عن سالم إلا الوازع، تفرد به على.

= * أحمد هو ابن علي تقدم حديث 703.

* الحضرمي قال ابن المديني: حضرمي شيخ بالبصرة روى عنه التيمي مجهول، وكان قاصاً وليس هو بالحضرمي بن لاحق، وقال ابن حبان: لا أدري من هو، ولا ابن من هو؟. (التهذيب 2/ 395).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 97) وأخرجه -أيضاً- أحمد (2/ 159، 225) عن عارم، ثنا معتمر بن سليمان -به. وعزاه الهيثمي في المجمع (7/ 74) إلى الكبير -أيضاً- وقال:

ورجال أحمد ثقات.

قلت: في سنده -أيضاً- الحضرمي، وهو مجهول.

[3370]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن منصور المدائني ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 154) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. =

_________

(1)

في طس لمن تزوجها.

(2)

سورة النور آية 3.

(3)

سورة النور آية 35.

(4)

سورة آل عمران آية 67.

ص: 57

[3371]

حدثنا محمد بن إسحاق المروزي، ثنا أحمد بن سعيد الدارمي، ثنا علي ابن الحسين، ثنا أبي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال:

لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة، وآوتهم الأنصار، رمتهم العرب عن قوس

واحدة، فنزلت:{لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} الآية

(1)

.

لا يروى عن أبي إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به أحمد.

‌30 - سورة الروم

[3372]

حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة ابن الزبير، عن نيار بن مكرم، قال:

= * علي بن ثابت الجزري ثقة تقدم حديث 71.

* الوازع بن نافع العقيلي متروك تقدم حديث 71.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 100) والكبير (12/ 317)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 83): وفيه الوازع بن نافع -وهو متروك.

[3371]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إسحاق المروزي تقدم حديث 860.

* علي بن الحسين صدوق يهم تقدم حديث 779.

* الربيع بن أنس صدوق له أوهام تقدم حديث 101.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 141) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 83): ورجاله ثقات.

إسناده حسن.

[3372]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن راشد تقدم حديث 523.

* إبراهيم بن عبد الله بن خالد متروك تقدم حديث 2545.

* عبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق تغير لما قدم بغداد تقدم حديث 2433.

* نِيَار بن مُكْرَم الأسلمي صحابي عاش إلى أول خلافة معاوية. (التقريب). =

_________

(1)

سورة النور آية 55.

ص: 58

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: البضع

(1)

ما بين الثلاث إلى التسع.

قلت: له عند الترمذي

(2)

حديث غير هذا.

لم يروه عن ابن جريج إلا حجاج.

[3373]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا معن بن عيسى، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن الزهري، عن عبيد الله بن [عبد الله بن

(3)

، عتبة، عن ابن عباس.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: البضع ما بين السبع إلى العشر

(4)

.

قلت: له عند الترمذي

(5)

: البضع ما دون العشر.

لم يروه عن الزهري، إلا عبد الله، ولا عنه إلا معن ومحمد بن خالد بن عثمة

(6)

.

‌33 - سورة الأحزاب.

[3374]

حدثنا إبراهيم بن بندار الأصبهاني، ثنا محمد بن أبي عمر العدني، ثنا

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 157) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 89): وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي وهو متروك.

[3373]

تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي أبو عبد العزيز المدني ضعيف، واختلط بآخره. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 285)، وإسناده ضعيف، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 89): وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال سعيد بن منصور: كان مالك يرضاه، وكان ثقة، قلت: وقد ضعفه الجمهور.

[3374]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

إشارة إلى قوله تعالى في أول سورة الروم {فِي بِضْعِ سِنِينَ} .

(2)

انظر سنن الترمذي تفسير سورة الروم (5/ 24).

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

في ح: العشرة.

(5)

سنن الترمذي (5/ 24) ولفظه: فإن البضع ما بين ثلاث إلى تسع، وقال الترمذي: غريب حسن.

(6)

قلت: رواية محمد بن خالد بن عثمة عن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي أخرجها الترمذي.

ص: 59

سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن موسى بن أبي كثير عن مجاهد، عن عائشة، قالت:

كنت آكل مع النبي صلى الله عليه وسلم[حيساً]،

(1)

في قعب

(2)

، فمرّ عمر، فدعاه فأكل، فأصابت إصبعه [إصبعي](1)، فقال: حَسِّ

(3)

، أوه أوه

(4)

لو أُطَاعُ فيكن ما رأتكن عين، فنزلت آية الحجاب

(5)

.

لم يروه عن مسعر إلا سفيان.

‌35 - سورة فاطر.

[3375]

حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثعلب البصري، ثنا علي بن الحسين الدرهمي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبي

(6)

شعيب، عن عقبة بن صهبان، قال قلت لعائشة:

أرأيت قول الله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ}

(7)

الآية، قالت: أما السابق

= * إبراهيم بن بندار الأصبهاني ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 188) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

* موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم أبو الصباح ويقال موسى الكبير

صدوق رمي بالإرجاء لم يصب من ضعفه. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 83) والأوسط (1 لـ 167) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 93): ورجاله رجال الصحيح غير موسى بن أبي كثير وهو ثقة.

[3375]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

كلمة حيساً ساقطة من ح والحيس: طعام من تمر وأقط وسمن، أو دقيق أو فتيت بدل أقط.

(2)

القعب: إناء ضخم كالقصعة، والجمع قعاب، وأقعب.

(3)

حَسِّ كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضه أو أحرقه غفلة.

(4)

أوه، كلمة تقال عند الشكاية والتوجع.

(5)

وهي قوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ}

الآية 53 من سورة الأحزاب.

(6)

كلمة أبي ساقطة من ح.

(7)

سورة فاطر آية 32.

ص: 60

فقد مضى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد له بالجنة، وأما المقتصد: فمن اتبع آثارهم، فعمل بمثل أعمالهم، حتى يلحق بهم، وأما الظالم لنفسه

(1)

، فمثلي ومثلك ومن اتبعنا قالت

(2)

وكلهم في الجنة.

لم يروه عن عقبة إلا أبو شعيب الصلت بن دينار، تفرد به معتمر.

[3376]

حدثنا محمود بن علي، ثنا يحيى بن المغيرة، حدثني ابن نافع، عن إبراهيم ابن الفضل، عن [عبد الله بن]

(3)

عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نودي أين أبناء الستين -وهو العمر الذي قال الله تعالى: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ}

(4)

لم يروه عن عطاء إِلا عبد الله، ولا عنه إلا إبراهيم، تفرّد به ابن نافع.

= * محمد بن عبد الرحمن ثعلب البصري لم أجده.

* علي بن الحسين بن مطر الدرهمي البصري صدوق مات سنة 253. (التقريب).

* أبو شعيب الصلت بن دينار الأزدي الهُنائي البصري متروك، وناصبي. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 76) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 96 - 97): وفيه الصلت بن دينار -وهو متروك.

[3376]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمود بن علي تقدم حديث 134.

* يحيى بن المغيرة صدوق تقدم حديث 925.

* إبراهيم بن الفضل المخزومي المدني -ويقال إبراهيم بن إسحاق، متروك. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 201) والكبير (11/ 177)، وإسناده ضعيف جداً، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 97) وفيه إبراهيم بن الفضل المخزومي وهو ضعيف.

_________

(1)

كلمة "لنفسه" ليست في طس.

(2)

كلمة قالت ليست في ح زدتها من طس.

(3)

ساقط من ح.

(4)

سورة فاطر آية 37.

ص: 61

[3377]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المندر، ثنا ابن أبي فديك عن إبراهيم بن الفضل،

قلت: فذكره بإسناده.

لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرّد به ابن أبي فديك.

قلت: قد رواه قبل هذا عن ابن عباس بغير هذا الإسناد.

‌36 - سورة يس.

[3378]

حدثنا حميد بن أحمد بن عبد الله بن أبي مجلز

(1)

الواسطي، ثنا وهب ابن بقية، ثنا أغلب بن تميم، عن جسر

(2)

أبي جعفر عن

(3)

غالب القطّان، عن الحسن، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ يس في يوم أو ليلة ابتغاء وجه الله، غفر له. لم يدخل أحد بين الحسن وجسر بن فرقد غالباً القطان إلا أغلب، وقد قيل: إن الحسن لم يسمع من أبي هريرة، وقال بعض أهل العلم سمع منه.

[3377] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 285).

[3378]

تراجم رجال الإِسناد.

* حميد بن أحمد بن عبد الله بن أبي مجلز الواسطي لم أجده.

* أغلب بن تميم البصري ضعيف جداً، ضعفه غير واحد، وقال البخاري: وابن حبان: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس شيء. (اللسان 1/ 464، والمجروحين 1/ 175).

* جسر أبو جعفر بن فرقد ضعيف تقدم حديث 3331.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 149) والأوسط (1 لـ 201) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 97): وفيه أغلب بن تميم -وهو ضعيف.

قلت: بل هو ضعيف جداً، وشيخه جسر متروك، وأخرجه -أيضاً- العقيلي (1/ 203) في ترجمة جسر، وابن عدي في ترجمة أغلب (1/ 407) وفي ترجمة الحسن بن دينار (2/ 713).

_________

(1)

مجلز في طس مخلد، وفي طص مجلد.

(2)

جسر في طص حسن.

(3)

في طس "و" بدل عن.

ص: 62

[3379]

حدثنا محمد بن موسى القطان الهمداني ببغداد مموس

(1)

، ثنا محمد بن حفص الأنصاري الحمصي، ثنا سعيد بن موسى

(2)

الأزدي الحمصي، أنّ رباح بن زيد الصنعاني، عن معمر، عن الزهري، عن أنس ابن مالك، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دام

(3)

على قراءة يس كل ليلة، ثم مات، مات شهيداً. لم يروه عن الزهري إلا معمر ولا عنه إلا رباح، تفرد به سعيد.

[3380]

حدثنا محمد بن نصر، ثنا محمد بن حفص.

قلت: فذكره.

‌38 - سورة ص.

[3381]

حدثنا العباس بن محمد المجاشعي، ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني -ثنا حجاج بن نصير، ثنا أبو بكر الهذلي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:

[3379] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن موسى القطان الهمذاني ويعرف بممّوس ترجمه الخطيب في تاريخه (3/ 244) وقال هكذا سمى الطبراني هذا الشيخ، ونسبه، وأما أهل همذان فذكروا أن مموس هو محمد بن نصر بن عبد الرحمن

وهو عندهم صدوق، وليس يبعد أن يكونا اثنين لقب كل واحد منهما مموس.

* محمد بن حفص الأنصاري الحمصي ضعيف ضعفه ابن منده (اللسان 5/ 146).

* سعيد بن موسى الأزدي اتهمه ابن حبان بالوضع. (اللسان 3/ 44).

* رباح بن زيد الصنعاني ثقة تقدم حديث (35).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 88) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 97): وفيه سعيد بن

موسى الأزدي -وهو كذاب.

[3380]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 140).

[3381]

تراجم رجال الإِسناد.

* العباس بن محمد المجاشعي تقدم حديث 1512. =

_________

(1)

مَمّوس في طص عموس.

(2)

موسى في طص زيد وهو خطأ.

(3)

في طص: داوم.

ص: 63

كنت أمر بهذه الآية

(1)

فما أدري ما هي، العشي والإشراق حتى حدثتني أم هانيء، بنت أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فدعا بوضوء في جفنة، كأني أنظر إلى أثر العجين فيها، فتوضأ، فقام

(2)

فصلى الضحى، فقال

(3)

: يا أم هانيء هي صلاة الإشراق.

قلت: حديثها في الصحيح بغير هذا السياق.

تفرد به حجاج.

[3382]

حدثنا محمد بن سفيان بن جرير

(4)

، ثنا صفوان بن صالح، ثنا مروان ابن محمد، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب.

عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:- {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ}

(5)

قال: قطع سوقها وأعناقها.

لم يروه عن قتادة إِلا سعيد.

= * حجاج بن نصير ضعيف تقدم حديث 11.

* أبو بكر الهذلي إخباري متروك تقدم حديث 619.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 256) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 99): وفيه أبو بكر الهذلي -وهو ضعيف.

قلت: بل هو متروك فالإسناد ضعيف جداً.

[3382]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن سفيان بن حدير الرملي لم أجده.

* صفوان بن صالح ثقة يدلس تدليس التسوية تقدم حديث 32.

* سعيد بن بشير ضعيف تقدم حديث 94. =

_________

(1)

آية {يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} من سورة ص رقم 18.

(2)

في طس: ثم قام.

(3)

في طس: ثم قال.

(4)

كذا في ح جرير، وفي طس حدير.

(5)

سورة ص آية 33.

ص: 64

[3383]

حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا كثير ابن يحيى صاحب البصري، ثنا أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لسليمان بن داود ابن، فقال للشياطين أين نواريه من الموت؟ فقالوا: نذهب به إلى المشرق، فقال: يصل إليه الموت، قالوا: فإلى المغرب، قال: يصل إليه الموت، قالوا: إلى البحار، قال: يصل إليه قالوا: تُصْعده

(1)

بين السماء والأرض، ونزل عليه ملك الموت، فقال يا ابن داود! إني أمرت بقبض نسمة، طلبتها في المشرق فلم أصبها، فطلبتها في المغرب، فلم أصبها، وطلبتها في البحار، فلم أجدها

(2)

، وطلبتها في تخوم الأرض فلم أصبها، فبيناً أنا أصعد إذ أصبتها، فقبضتها، وجاء جسده، حتى وقع على كرسيه، فهو قول الله عز وجل:{وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ}

(3)

.

قلت: هذا حديث منكر، وآفته كثير وأبوه.

لم يروه عن محمد بن عمرو إلا يحيى تفرد به ابنه.

‌39 - سورة الزمر.

[3384]

حدثنا أحمد بن يحيى به خالد بن حيان، ثنا عمرو بن خالد، ثنا موسى

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 139) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 99): وفيه سعيد ابن بشير وثقه شعبة وغيره، وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات.

[3383]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن محمد التمار تقدم حديث 116.

* كثير بن يحيى صاحب البصري صدوق يتشيع تقدم حديث 135.

* يحيى بن كثير صاحب البصري متروك، قال أبو حاتم: ضعيف ذاهب الحديث جداً، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك. (التهذيب، والميزان 4/ 403).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 65) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 99): وفيه يحيى ابن كثير صاحب البصري -وهو متروك. وابنه كثير ضعيف -أيضاً-.

[3384]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: نضعه.

(2)

"فلم أجدها" ليس في طس.

(3)

سورة ص آية 34.

ص: 65

ابن أعين، عن مطرف بن طريف، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

{اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا}

(1)

قال: يلتقي أرواح الأحياء والأموات [في المنام]

(2)

، فيتساءلون بينهم، فيمسك الله أرواح الموتى، ويرسل أرواح الأحياء إلى إجسادها.

لم يروه عن مطرف إلا موسى.

[3385]

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، قال: وحدثني أبو عبد الرحمن الحُبُلي

(3)

أنه سمع ثويان مولى رسول الله يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحب أن له الدنيا وما فيها بهذه الآية: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ}

(4)

الآية.

[3386]

حدثنا أحمد بن طاهر بن حرملة، ثنا جدي حرملة، ثنا يونس بن تميم

= * أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان تقدم حديث 258.

* جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي -قيل اسم أبي المغيرة دينار صدوق يهم. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 10) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 100): ورجاله رجال الصحيح.

قلت: جعفر بن أبي المغيرة ليس من رجال الصحيح ولكنه حسن الحديث.

[3385]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث 542.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 137.

* أبو قبيل صدوق يهم تقدم حديث 603.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 13) وانظر الكلام على السند في الحديث الآتي.

[3386]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن طاهر بن حرملة تقدم حديث 335. =

_________

(1)

سورة الزمر آية 42.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في ح الحبلاني.

(4)

سورة الزمر آية 53.

ص: 66

المرادي، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل

(1)

، عن أبي عبد الرحمن الحبلي

(2)

، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

سمعتْ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما أحب

(3)

أن لي الدنيا وما فيها بهذه الآية {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} فقال رجل: ومن أشرك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إِلا من أشرك.

‌40 - سورة غافر.

[3387]

حدثنا يعقوب بن إِسحاق، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم

(4)

، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر.

في قول الله عز وجل: {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}

(5)

= * يونس بن تميم المرادي ضعيف تقدم حديث 1611.

* ابن لهيعة صدوق اختلط تقدم حديث 137.

* أبو قبيل صدوق يهم تقدم حديث 603.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 103) وأخرجه -أيضاً- أحمد (5/ 275) عن حسن وحجاج (ابن محمد)، قالا: ثنا ابن لهيعة -به. وقال الهيثمي في المجمع (7/ 100): وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف، وحديثه حسن.

[3387]

تراجم رجال الإِسناد.

* يعقوب بن إسحاق ضعيف تقدم حديث 2898.

* يحيى الحماني اتهم بسرقة الحديث تقدم حديث 14.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 309) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 101 - 102): وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني -وهو ضعيف.

_________

(1)

" ابن لهيعة عن أبي قبيل" بياض في طس.

(2)

في ح الحبلاني.

(3)

في طس "لو" بدل ما أحب.

(4)

في طس عبد الرحمن بن أبي سلمة -وهو تصحيف من الناسخ.

(5)

سورة غافر آية 3.

ص: 67

قال: غافر الذنب لمن يقول: لا اله إلا الله، قابل التوب لمن

(1)

يقول لا الة إلا الله، شديد العقاب لمن لم يقل لا اله إلا الله، ذي الطول، ذي الغِنى لا إله إلا هو، كانت كفّار قريش لا يوحّدونه، فوجد في نفسه، إليه المصير إليه بصير من قال

(2)

لا إله إلا الله، فيدخله الجنة، ويصير من لم يقل لا إله إلا الله، فيدخله النار.

[3388]

حدثنا أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي، ثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، ثنا الأعمش، عن

(3)

سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

في قول الله {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ}

(4)

إذا نظرت إليها أتريد الخيانة أم لا؟ {وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ} إذا قدرت عليها أتزني بها أم لا؟ ألا أخبركم بالتي تليهما {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ} قادر على أن يجزي بالحسنة الحسنة وبالسيئة السيئة {إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} .

لم يروه عن الأعمش إلا الحسين:

[3389]

حدثنا هاشم بن مرثد، ثنا آدم، ثنا إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله ابن نجي، عن علي.

[3388] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي الخزاعي، مستقيم الحديث. قاله ابن حبان. (الثقات 8/ 366، والجرح 5/ 6).

* علي بن الحسين بن واقد صدوق يهم تقدم حديث 779.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 70) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 102): وفيه عبد الله بن أحمد بن شبويه -وهو مستور، وبقية رجاله ثقات.

قلت: روى عنه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث، فالأثر إسناده حسن.

[3389]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: ممن.

(2)

في طس: يقول.

(3)

في طس: حدثني.

(4)

سورة غافر آية 19.

ص: 68

-له قوله- {مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ}

(1)

قال:

بعث الله [عبداً]

(2)

حبشياً نبياً فهو ممن لم يقصص على محمد صلى الله عليه وسلم.

لا يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به آدم.

‌42 - سورة حَم عسق.

[3390]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا حسين ابن الحسن الأشقر، ثنا نضير بن زياد، عن عثمان أبي اليقطان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

قالت الأنصار فيما بينهم لو جمعنا

(3)

لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا فبسط يده لا يحول بينه وبينه أحد، فقالوا: يا رسول الله إنّا أردنا أن نجمع لك من أموالنا، فأنزل الله عز وجل:

= * هاشم بن مرثد تقدم حديث 339.

* جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث 455.

* عبد الله بن نجي الحضرمي. ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 30) وقال: يروي عن علي، روى عنه أهل الكوفة، ويروي -أيضاً- عن أبيه، عن علي.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 298) وإسناده ضعيف، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 102): وفيه محمد بن أبي ليل وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله ثقات.

هكذا في المجمع "وفيه محمد بن أبي ليلى" وليس في المسند محمد ابن أبي ليلى، بل فيه جابر الجعفي، وهو ضعيف.

[3390]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* حسين بن الحسن الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع تقدم حديث 435.

* نضير بن زياد الطائي قال الأزدي منكر الحديث، وذكره البخاري ومطين بالمهملة -نصير- ووهمهما الدارقطني. (اللسان 6/ 166، والتاريخ الكبير للبخاري 8/ 166، وتبصير المشتبه 4/ 1418).

* عثمان أبو اليقظان ضعيف مختلط مدلس تقدم حديث 618. =

_________

(1)

سورة غافر آية 78.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

لو جمعنا تكرر في طس.

ص: 69

{قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}

(1)

فخرجوا يختلفون فقالوا

(2)

لمن ترون ما قال

(3)

رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال بعضهم إنّما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم، فأنزل الله عز وجل {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} -الى قوله- {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} - فعرض لهم بالتوبة -إلى قوله- {وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} ، هم الذين قالوا هذا إن يتوبوا

(4)

إلى الله ويستغفروه

(5)

.

قلت: هو في الصحيح طرف منه.

لم يروه عن عثمان إلا نضير تفرد به حسين.

‌46 - سورة الأحقاف.

[3391]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا روح بن صلاح، نا سعيد بن أبي أيوب، عن صفوان بن سليم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن عباس.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه سئل عن الخط، فقال: هو أثارة من علم.

[3392]

حدثنا أحمد بن خليد، ثنا موسى بن أيوب الشعيثي، ثنا يحيى بن سعيد، عن عمرو بن الأزهر عن ابن عون، عن الشعبى، عن ابن عباس:

في قوله عز وجل {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}

(6)

قال: جودة الخط.

لم يروه عن ابن عون إلا عمرو.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 53) والكبير (12/ 33) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 103): وفيه عثمان بن عمير أبو اليقظان، وهو ضعيف.

[3391]

تقدم برقم 281.

[3392]

تقدم برقم 282.

_________

(1)

سورة الشورى آية 23.

(2)

في ح قال.

(3)

في طس إلى ما قال.

(4)

في ح تتوبا.

(5)

في ح و طس: يستغفرونه.

(6)

سورة الأحقاف آية 4.

ص: 70

[3393]

حدثنا محمد بن أحمد بن لبيد، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم ثنا صدقة بن يزيد، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

في قول الله عز وجل {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ}

(1)

قال: ثلاثة وثلاثون وهو الذي رفع عليه عيسى ابن مريم.

لم يروه عن ابن خثيم إلا صدقة، تفرد به الوليد.

[3394]

حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا عفير بن معدان، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

صرفت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين

(2)

، وكان أشراف الجن بنصيبين.

لم يروه عن قتادة، إلا عفير، تفرد به أبو المغيرة.

[3395]

حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو كريب، ثنا خلاد بن يزيد

(3)

الجعفي،

عن زهير عن جابر، عن عكرمة، عن ابن عباس.

[3393] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن لبيد البيروتي لم أجده.

* صفوان بن صالح ثقة مدلس تقدم حديث 32.

* صدقة بن يزيد ضعيف تقدم حديث 2381.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 128) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 106): وفيه صدقة بن يزيد وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

[3394]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عبد الوهاب تقدم حديث 177.

* عفير بن معدان ضعيف تقدم حديث 118.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 2) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 106): وفيه عفير بن معدان -وهو متروك.

[3395]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سورة الأحقاف آية 15.

(2)

إشارة إلى قوله تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} من سورة الأحقاف آية 29.

(3)

في ح و طس: زيد والتصويب من كتب التراجم.

ص: 71

إن النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم جن نصيبين أتوه وهو بنخلة.

لم يروه عن جابر إلا زهير، تفرد به أبو كريب عن خلّاد.

‌48 - سورة الفتح.

[3396]

حدثنا عبد الله بن محمد بن علي ابن أخي رواد بن الجراح، ثنا محمد ابن أبي السري العسقلاني، ثنا رواد بن الجراح

(1)

، ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ}

(2)

قال النور يوم القيامة.

لا يروى عن أبي إلا بهذا الإسناد.

= * محمد بن يحيى تقدم حديث 939.

* خلاد بن يزيد الجعفي الكوفي صدوق ربما وهم مات سنة 220 (التقريب، والتهذيب، والجرح 3/ 366).

* جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث 455.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 155) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 106): فيه جابر الجعفي وهو ضعيف.

[3396]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن محمد بن علي لم أجده.

* محمد بن أبي السري صدوق عارف له أوهام تقدم حديث 69.

* رواد بن الجراح صدوق اختلط تقدم حديث 523.

* أبو جعفر الرازي لا بأس به تقدم حديث 851.

* الربيع بن أنس صدوق له أوهام تقدم حديث 101.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 222) والأوسط (1 لـ 272) وقال: الهيثمي في المجمع (7/ 107): وفيه رواد بن الجراح وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه الدارقطني وغيره.

قلت: رواد ضعيف لاختلاطه، وتابعه المسيب بن شريك في إسناد الأوسط، لكن المسيب متروك.

_________

(1)

في طس زيادة: والمسيب بن شريك.

(2)

سورة الفتح آية 29.

ص: 72

‌49 - سورة الحجرات.

[3397]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي، ثنا عبد الله ابن عبد القدوس، ثنا الأعمش، عن موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة الى بني وليعة، وكانت بينهم شحناء في الجاهلية، فلما بلغ بني وليعة استقبلوه، لينظروا ما في نفسه، فخشي

(1)

القوم، فرجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن بني وليعة أرادوا قتلي، ومنعوني الصدقة، فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم[فقالوا: يا رسول الله! لقد كذب الوليد، ولكن كانت بيننا وبينه شحناء، فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم]

(2)

: لينتهين بني وليعة أو لأبعثن إلى رجلًا عندي كنفسي، يقتل مقاتلتهم، ويسبي ذراريهم، وهو هذا. ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب، قال: وأنزل الله في الوليد: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ} الآية

(3)

.

لم يروه عن الأعمش إلا عبد الله.

[3398]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا سهل بن عثمان، ثنا حفص بن غياث، عن

[3397] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* الحسين بن عيسى بن ميسرة صدوق تقدم حديث 56.

* عبد الله بن عبد القدوس صدوق رمي بالرفض، وكان يخطئ تقدم حديث 196.

، موسى بن المسيب صالح الحديث تقدم حديث 44.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 223) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 110): وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي وقد ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف.

[3398]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48. =

_________

(1)

فخشي تكرر في طس.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

سورة الحجرات آية 6.

ص: 73

حجاج بن أرطأة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، عن عبد الله ابن أبي أوفى، قال:

قال أناس من العرب يا رسول الله أسلمنا، ولم نقاتلك، وقاتلتك بنو فلان، فأنزل الله:{يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ} الآية.

لم يروه عن إبراهيم إلا الحجاج، ولا عنه إلا حفص، تفرد به سهل.

‌50 - سورة ق.

[3399]

حدثنا محمد بن نصر الهمداني، ثنا محمد بن مصفى، ثنا يحيى بن سعيد القطّان، ثنا داود بن الزبرقان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي خازم، عن جرير بن عبد الله.

عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}

(1)

قال: قبل طلوع الشمس صلاة الصبح وقبل الغروب صلاة العصر.

لم يروه عن إسماعيل إلا داود، ولا عنه إلا يحيى تفرّد به محمد بن مصفى.

‌52 - سورة الطور.

[3400]

حدثنا عبد الله بن يزيد بن أبان الدقيقي البغدادي، ثنا محمد بن عبد

= * حجاج بن أرطأة صدوق كثير الخطأ والتدليس تقدم حديث 132.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 207) وعزاه الهيثمي في المجمع (7/ 112) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه الحجاج بن أرطأة وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجال رجال الصحيح.

إسناده ضعيف.

[3399]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نصر الهمداني صدوق تقدم في ترجمة محمد بن موسى القطان في حديث 3379.

* محمد بن مصفى بن بهلول صدوق له أوهام وكان مدلساً تقدم حديث 275.

* داود بن الزبرقان متروك تقدم حديث 1519.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 140) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 112): وفيه داود ابن الزبرقان -وهو متروك.

[3400]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سورة ق آية 39.

ص: 74

الرحمن ابن غزوان أبو عبد الله، ثنا شريك، عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير؛ عن ابن عباس.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دخل الرجل الجنة

(1)

سأل عن أبويه، وزوجته وولده، فيقال [له]

(2)

: إنهم لم يبلغوا

(3)

درجتك وعملك، فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم، فيؤمر بإلحاقهم، وقرأ

(4)

ابن عباس: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ} الآية

(5)

.

لم يروه عن سالم إلا شريك، تفرد به محمد.

‌55 - سورة الرحمن.

[3401]

حدثنا محمد بن عبيد بن آدم، ثنا إبراهيم بن محمد المقدسي، ثنا عمرو بن بكر السكسكي، ثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغساني، عن أبيه عبدة بن رباح عن منيب بن عبد الله الأزدي، عن أبيه عبد الله

(6)

بن منيب، قال:

تلا علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}

(7)

فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما ذلك الشأن، قال: أن يغفر ذنباً ويفرج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين.

لا يروى عن عبد الله بن منيب إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به إبراهيم.

= * عبد الله بن يزيد بن أبان -كذا أبان في ح، و طص- وفي تاريخ بغداد محمد أبو محمد الدقيقي -ثقة مات سنة 309 (تاريخ بغداد 10/ 197).

* محمد بن عبد الرحمن بن غزوان متهم بالوضع حديث 7.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 229)، والكبير (11/ 440) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 114): وفيه محمد بن عبد الرحمن بن غزوان وهو ضعيف.

قلت: بل هو وضاع، والحديث ذكره الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير، وقال: موصوع.

[3401]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

" الجنة" تكررت في ح.

(2)

ما بين المعكوفين من طص.

(3)

في ح لم يبلغوا وهو سبق قلم من الناسخ.

(4)

في طص: تلا.

(5)

سورة الطور آية 21.

(6)

في طس الرسم "عبد الله".

(7)

سورة الرحمن آية 29.

ص: 75

‌56 - سورة الواقعة.

[3402]

حدثنا موسى بن جمهور، ثنا هشام بن عمار، ثنا أبو معاوية، ثنا زكريا ابن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن أبي بكر، قال:

قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد أسرع إليك الشيب، قال شيبتني الواقعة، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كوّرت.

لم يروه عن [أبي إسحاق عن]

(1)

مسروق عن أي بكر إلا زكريا، تفرّد به أبو معاوية.

‌57 - سورة الحديد.

[3403]

حدثنا محمد بن موسى الأصطخري، ثنا أبو أسامة عبد الله بن أسامة

= * محمد بن عبيد بن آدم تقدم حديث 1681.

* إبراهيم بن محمد المقدسي صدوق تقدم حديث 1681.

* عمرو بن بكر بن تميم السكسكي الشامي متروك. (التقريب).

* الحارث بن عبدة بن رباح الغساني لم أجده.

* عبدة بن رباح الغساني، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (6/ 89) وابن حبان في الثقات (8/ 436) وقالا: روى عنه الوليد بن مسلم.

* منيب بن عبد الله الأزدي لم أجده.

* عبد الله بن منيب الأزدي ذكره ابن حجر في الصحابة، وقال: قال ابن السكن: له صحبة، وذكر له هذا الحديث (الإصابة 2/ 374).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 114) والبزار (كشف الأستار 3/ 73) وعزاه الهيثمي في المجمع (7/ 117) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه من لم أعرفهم.

قلت: وفيه -أيضاً- عمرو بن بكر السكسكي -وهو متروك.

[3402]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن جمهور تقدم حديث 191.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 223): وقال الهيثمي في المجمع (7/ 118): ورجاله رجال الصحيح.

[3403]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 76

الكلبي، ثنا علي بن ثابت الدهان، ثنا يعقوب القُمّي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

أن أربعين من أصحاب النجاشي قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فشهدوا معه أحد، فكانت فيهم جراحات، ولم يقل منهم أحد، فلما رأوا ما بالمؤمنين من الحاجة، قالوا: يا رسول الله! إنّا أهل ميسرة، فائذن لنا ونجيء بأموالنا، نواسي بها المسلمين فأنزل الله فيهم:{الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ}

(1)

الآية {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا}

(2)

فجعل لهم أجرين، قال:{وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ}

(2)

قال؟ تلك النفقة التي واسوا بها المسلمين [حتى]

(3)

نزلت هذه الآية [قال: ففخر أهل الكتاب على المسلمين حتى نزلت هذه الآية]

(3)

قالوا: يا معشر المسلمين أما من آمن

(4)

منا بكتابكم، فله أجران، ومن لم يؤمن بكتابكم فله أجر كأجوركم، فأنزل الله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ}

(5)

فزادهم النور والمغفرة، وقال:{لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ}

(5)

.

= * محمد بن موسى الأصطخري لم أجده.

* أبو أسامة عبد الله بن أسامة الكلبي ثقة صدوق تقدم حديث 472.

* علي بن ثابت الدهان العطار الكوفي صدوق مات سنة 219 (التقريب).

* يعقوب القمي صدوق يهم تقدم حديث 661.

* جعفر بن أبي المغيرة الخزاعي القمي صدوق يهم. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 184) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 121) وفيه من لم أعرفه.

قلت: رجال الإِسناد كلهم معروفون ومترجمون في كتب التراجم، ما عدا شيخ الطبراني فلم أقف على ترجمته، مع إنه من كبار شيوخه. روى منه أحاديث كثيرة، فهو معروف لديه، لذا أرى أن الحديث حسن.

_________

(1)

سورة القصص آية 52.

(2)

سورة القصص آية 54.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

كلمة آمن ليست في طس.

(5)

سورة الحديد آية 28، 29.

ص: 77

لم يروه عن جعفر إلا يعقوب، تفرد به علي.

‌66 - سورة التحريم.

[3404]

حدثنا إبراهيم، ثنا هشام بن إبراهيم أبو الوليد المخزومي إمام مسجد صنعاء، أنا موسى بن جعفر بن أبي كثير مولى الأنصار، عن عمه، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام

(1)

، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال:

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمارية القبطية سريته بيت حفصة بنت عمر، فوجدتها

(2)

معه، فقالت: يا رسول الله في بيتي من بين بيوت نسائك، قال: فإنها علي حرام أن أمسها يا حفصة! واكتمي هذا عليّ، فخرجت حتى أتت عائشة، فقالت: يا بنت أبي بكر ألا أبشرك؟ فقالت: بماذا؟ فقالت:

وجدت مارية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فقلت: يا رسول الله في بيتي من بين

بيوت نسائك؟ وبي تفعل هذا من بين نسائك؟ فكان أول السرور أن حرمها على نفسه،

ثم قال لي: يا حفصة ألا أبشرك؟ فقلت: بل بأبي وأمي يا رسول الله، فأعلمني أن

أباك يلي الأمر بعده

(3)

وأن أبي يليه بعد أبيك، وقد استكتمني ذلك، فاكتميه فأنزل الله

[3404] ترا جم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن محمد الصنعاني تقدم حديث 894.

* هشام بن إبراهيم أبو الوليد لم أجده.

* موسى بن جعفر بن أبي كثير مجهول تقدم حديث 1128.

* وعمه -أيضاً- مجهول، قال ابن حجر في اللسان (6/ 114) في ترجمة موسى بن جعفر: وعمه لم أقف على اسمه ولا عرفت حاله.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 129) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 127) رواه الطبراني

من طريق موسى بن جعفر بن أبي كثير، عن عمه، قال الذهبي مجهول، وخبره ساقط.

وأخرجه -أيضاً- العقيلي (4/ 155) في ترجمة موسى بن جعفر هذا، وقال: لا يصح إسناده.

_________

(1)

" بن هشام" ليس في طس.

(2)

في ح فوجدها.

(3)

في طس: من بعده.

ص: 78

عز وجل: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} أي من مارية {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ

(1)

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} أي لما كان منك {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ، وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} يعني حفصة، فلما نبأت به يعني عاثشة، وأظهره الله عليه أي بالقرآن، عرف بعضه، عرف حفصة ما أظهرت من أمر مارية، وأعرض عن بعض، عن ما أخبرت به من أمر أبي بكر وعمر، فلم يثر به عليها، فلما نبّأها به قالت: من أنبأك هذا، قال: نبأني العليم الخبير، ثم أقبل عليهما يعاتبهما، فقال:(إن تتوبا إلى الله، فقد صغت قلوبكما، وإن تظاهرا عليه، فإن الله هو مولاه، وجبريل وصالح المؤمنين) يعني أبا بكر وعمر- (والملائكة بعد ذلك ظهير، عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات، عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً) فوعده من الثيبات آسية بنت مزاحم، امرأة فرعونِ، وأخت نوح، ومن الأبكار، مريم بنت عموان، وأخت موسى عليهم السلام.

لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد تفرّد به هشام بن إبراهيم.

‌67 - سورة تبارك.

[3405]

حدثنا سليمان بن داود بن يحيى الطبيب البصري، ثنا شيبان بن فروخ الأبلي، ثنا سلام بن مسكين، عن ثابت، عن أنس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سورة من القرآن ما هي إلا ثلانون

(2)

آية خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة، وهي تبارك.

[3405] تراجم رجال الإِسناد.

*سليمان بن داود بن يحيى الطبيب البصري لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 176) والأوسط (1 لـ 211) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 127): ورجال رجال الصحيح.

وذكره السيوطي في جامعه الصغير (4/ 115) وعزاه -أيضاً- إلى الضياء المقدسي، ورمز لصحته، ونقل المناوي عن ابن حجر أنه قال: حديث صحيح. وأدخله الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير، وقال: حسن. وله شواهد من حديث أبي هريرة أخرجه أصحاب السنن، وقال الترمذي: حسن. أنظر تفسير ابن كثير (4/ 395).

_________

(1)

في طس زيادة: أي حفصة.

(2)

في طس ثلاثين وهو لحن.

ص: 79

لم يروه عن ثابت إلا سلام.

[3406]

حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا محرِز

(1)

بن سلمة، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن سهيل بن أبي صالح، عن عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، أن عبد الله بن مسعود قال:

كنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة، وإنها في كتاب الله عز وجل سورة من قرأها في كل ليلة، فقد أكثر وأطاب

(2)

يعني تبارك.

لم يروه عن سهيل إلا عبد العزيز.

‌69 - سورة الحاقة.

[3407]

حدثنا مقدام بن داود، ثنا خالد بن نزار، ثنا سعيد بن السائب الطائفي، حدثني أبي، عن يزيد بن عامر السوائي أنهم بينا هم يطوفون بالطاغية، إذ سمعوا متكلّماً -وهو يقول:(ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين) ففزعنا لذلك، فقلنا ما هذا الكلام الذي لا نعرفه، فنظرنا، فإذا النبي صلى الله عليه وسلم منطلقاً.

[3406] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* محرِز بن سلمة العدني ثم المكي صدوق مات سنة 234، وقد جاوز التسعين. (التقريب).

* عرفجة بن عبد الواحد الأسدي مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 85) والكبير (10/ 175) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 127): ورجاله ثقات.

[3407]

تراجم رجال الإِسناد.

* مقدام بن داود تقدم حديث 65.

* خالد بن نزار صدوق يخطئ تقدم حديث 289.

* سعيد بن السائب بن يسار الثقفي الطائفي ثقة عابد مات سنة 171. (التقريب).

* السائب الطائفي ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (4/ 245) وقال: روى عنه ابنه سعيد بن السائب. =

_________

(1)

محرز في ح محمد. وهو خطأ من الناسخ، والتصويب من طس. والمعجم الكبير.

(2)

في طس: أطيب.

ص: 80

‌74 - سورة المدّثر

[3408]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن موسى القطّان الواسطي، حدّثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال:

اجتمعت قريش في دار الندوة، فذكروا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: ساحر، فقالوا: ليس بساحر، وقال بعضهم: كاهن، فقالوا ليس بكاهن، وقال بعضهم:

مجنون، قالوا: ليس بمجنون، قالوا: يفرق بين الحبيب، وحبيبه، فصدر المشركون عن

(1)

ذلك، فبلغ ذلك

(2)

النبي صلى الله عليه وسلم فزمل

(3)

في ثيابه، ودثر، فأنزل الله عز وجل:{يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}

(4)

يا أيها المدّثر.

قلت: لجابر حديث في المدّثر في غير الصحيح غير هذا.

لم يروه عن عبد الله بن محمد إلا شريك، تفرد به معلى.

[3409]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا

= * يزيد بن عامر بن الأسود السوائي صحابي، يقال إنه شهد حنيناً مع المشركين، ثم أسلم بعد ذلك (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 269) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 29): وفيه السائب بن يسار الطائفي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف لجهالة السائب.

[3408]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث 12.

* معلى بن عبد الرحمن متهم بالوضع تقدم حديث 463.

* عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف مختلط تقدم حديث 139.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 115) وأخرج -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 77) عن محمد بن موسى القطان بالإِسناد المذكور نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 130): وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب.

[3409]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس علي.

(2)

كلمة "ذلك" ليست في طس.

(3)

في ح فرمي، والمثبت من طس.

(4)

ما بين العكوفين من طس.

ص: 81

شريك، عن

(1)

عمار الدهني، عن عطية، عن أبي سعيد.

عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (سأرهقه صعوداً)

(2)

قال: جبل من نار في النار يكلّف أن يصعده، فإذا وضع يده عليه ذابت، فإذا رفعها عادت، وإذا وضع رجله عليه ذابت، فإذا رفعها عادت.

[لم يرفع هذا الحديث عن عمار الدهني إلا شريك، ورواه سفيان بن عيينة عن عمار الدهني فوقفه]

(3)

.

قلت: رواه الترمذي بغير هذا السياق

(4)

.

‌77 - سورة والمرسلات

[3410]

حدثنا أحمد يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد -يعني ابن سليمان، عن حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن علقمة، قال:

= * محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة

(التقريب).

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 41) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 131): وفيه عطية -وهو ضعيف.

[3410]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* حديج بن معاوية صدوق يخطئ تقدم حديث 5.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 52) وقال الهيثمي في (7/ 132) وفيه حديج بن معاوية -وهو ضعيف، وقال أبو حاتم: محله الصدق يكتب حديثه، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف لأجل حديج بن معاوية.

_________

(1)

عن في طس بن وهو خطأ من الناسخ.

(2)

سورة المدثر آية 17.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

أنظر سنن الترمذي تفسير سورة المدثر (5/ 101) ولفظه: الصعود جبل من نار يُتَصعد فيه سبعين

خريفاً، ثم يهوي به كذلك أبداً، وقال: غريب.

ص: 82

سمعت ابن مسعود يقول: في قول الله عز وجل {تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ}

(1)

قال:

أما أنها ليست مثل الشجر، ولكنها مثل المداين والحصون.

‌82 - سورة إذا السماء انفطرت.

[3411]

حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء البغدادي، ثنا شباب العصفري، ثنا أنيس بن سوار الجري، ثنا أبي، ثنا مالك بن الحويرث، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله جلّ اسمه ان يخلق النسمة، فجامع الرجل المرأة طار

(2)

ماؤه في كل عرق وعصب منها، فإذا كان اليوم السابع أحضر الله له كل

(3)

عرق بينه وبين آدم، ثم قرأ (في أي صورة ما شاء ركبك).

لا يروى عن مالك بن الحويرث إلا بهذا الإِسناد تفرد به أنيس.

‌85 - سورة البروج.

[3412]

حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عباد بن العوام الواسطي، ثنا

[3411] تراجم رجال الإِسناد.

= * أحمد بن الحسين بن نصر ثقة تقدم حديث 25.

* أنيس بن سوار الجرمي روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 82) وسكت عنه البخاري في تاريخه (2/ 43) وابن أبي حاتم (2/ 335) فإذاً لا بأس به.

* سوار الجرمي البصري ترجمه البخاري في تاريخه (4/ 167) وابن أبي حاتم في الجرح

(4/ 270) وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 337) وقالوا: روى عنه بنوه قتادة، وأنيس، وواهب.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 41) والأوسط (1 لـ 88) وأخرجه في الكبير (19/ 290) من طريقين عن أنيس بن سوار -به. وقال الهيثمي في المجمع (7/ 134): ورجاله ثقات.

[3412]

تراجم رجال الإِسناد

* يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم

تقدم حديث 2898.

* يحيى بن عبد الحميد الحماني حافظ لكنه متهم بسرقة الحديث تقدم حديث 14. =

_________

(1)

سورة المرسلات آية 32.

(2)

في ح طال.

(3)

في ح: في كل.

ص: 83

يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن الحسين بن علي.

في قوله تعالى {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} قال: الشاهد جدّي رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، ثم تلا: هذه الآية {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}

(1)

وتلا {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ}

(2)

.

لا يروى عن الحسين إلا بهذا الإسناد.

‌90 - سورة لا أقسم.

[3413]

حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا عبيد بن إسحاق العطار، ثنا عمرو ابن ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

في قوله -لا أقسم بهذا البلد- قال مكة، {وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} قال: مكة، {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} قال: آدم {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} قال في اعتدال

(3)

وانتصاب.

لم يروه عن ثابت إلا ابنه.

= * عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 131) والأوسط (2 لـ 309) وقال الهيثمي في المجمع

(7/ 135 - 136): وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -وهو ضعيف.

[3413]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن العباس المؤدب تقدم حديث 636.

* عبيد بن إسحاق العطار ضعيف، ضعفه غير واحد، وقال النسائي والأزدي: متروك. وقال البخاري: منكر الحديث، (اللسان 4/ 117).

* عمرو بن ثابت ضعيف رافضي تقدم حديث 155.

* ثابت بن هرمز صدوق يهم تقدم حديث 2343.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 10) والكبير (12/ 41) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 137): وفيه عبيد بن إسحاق العطار -وهو ضعيف.

_________

(1)

سورة الفتح آية 8.

(2)

سورة هود آية 103.

(3)

في طس "في" بدل "و".

ص: 84

‌93 - سورة الضحى.

[3414]

حدثنا بكر، ثنا عمرو بن هاشم البيروتي، قال: سمعت الأوزاعي يحدث، عن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي، عن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه قال:

عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هو مفتوح على أمته كفَرا كفَرا، فسُرَّ به، فأنزل الله عز وجل {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} قال: فأعطاه الله في الجنة ألف قصر، في كل قصر ما ينبغي له من الولدان [والخدم]

(1)

.

لم يروه عن إسماعيل إلا الأوزاعي، ولا عنه إلا عمرو [وسفيان الثوري]

(1)

تفرد به يحيى

(2)

عن سفيان.

[3415]

حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا عمي عيسى بن المساور، ثنا مروان [بن معاوية]

(3)

الفزاري، ثنا معاوية بن أبي العباس، عن إسماعيل بن عبيد الله المخزومي، عن علي بن عبد الله ابن عباس، عن أبيه، قال:

[3414] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* عمرو بن هاشم البيروتي صدوق يخطئ تقدم حديث 30.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 183) والكبير (10/ 337) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 139): وإسناد الكبير حسن.

قلت: إسناد الكبير هو نفس إسناد الأوسط هذا.

[3415]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن القاسم تقدم حديث 244.

* عيسى بن مساور صدوق تقدم حديث 742.

* معاوية بن أبي العباس لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 34) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 139): وفيه معاوية بن أبي العباس ولم أعرفه.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

يحيى هو ابن يمان كما جاء في طس.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 85

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عرض عليَّ ما مفتوح لأمتي بعدي، فسرني، فأنزل الله عز وجل {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} .

قلت: فذكر نحوه.

‌94 - سورة ألم نشرح.

[3416]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن معمر البحراني، ثنا حميد بن حماد بن خوار، ثنا عائِذ بن شريح، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً فنظر الى حجر بحياد وجهه، فقال: لو كانت العسرة تجيء حتى تدخل تحت

(1)

الحجر، لجاءت اليسرة حتى تخرجها، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} .

لم يروه عن أنس إلا عائذ.

‌96 - سورة إقرأ.

[3417]

حدثنا موسى بن سهل، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا أبو أحمد

[3416] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* حميد بن حماد بن خُوَار لين الحديث تقدم حديث 2051.

* عائذ بن شريح ضعيف تقدم حديث 798.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 84) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 81) عن محمد بن معمر -به، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 139): وفيه عائذ بن شريح -وهو ضعيف.

[3417]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن سهل تقدم حديث 485.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 231) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 139): وفيه موسى بن سهل الوشاء وهو ضعيف.

قلت: موسى بن سهل شيخ الطبراني هو أبو عمران الجوني البصري كما نسبه الطبراني في أول حديث له، وهو ثقة حافظ. وأما موسى بن سهل الوشاء فهو حرقي بغدادي، وهو ليس من شيوخ الطبراني. فالحديث صحيح رجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة.

_________

(1)

في طس هذا بدل تحت.

ص: 86

الزبيري، ثنا يونس بن أبي إسحاق، عن العيزار بن حريث، عن ابن عباس، قال:

قال أبو جهل: لئن عاد محمد يصلي إلى القبلة، لأقتلنّه، فعاد فأنزل الله عز وجل {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} -إلى قوله- {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} فلما قيل لأبي جهل إنه عاد، قال: لقد حيل ما بيني وبينه، قال ابن عباس: والله لو تحرّك لأخذته الملائكة، والناس ينظرون.

لم يروه عن العيزار إلا يونس.

‌99 - سورة إذا زلزلت.

[3418]

حدثنا موسى بن سهل، ثنا زياد

(1)

بن يحيى أبو الخطاب، ثنا الهيثم بن الربيع، ثنا سماك بن عطية

(2)

، عن أيوب السختياني، عن أبي قلابة، عن أنس، قال:

بينما أبو بكر الصدّيق يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلت عليه: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} فرفع أبو بكر يده

(3)

وقال: يا رسول الله إني كراءٍ

(4)

ما عملت من مثقال ذرة من شر، فقال: يا أبا بكر أرأيت ما ترى في الدنيا مما تكره فبمثاقيل ذر الشر، ويدخر لك مثاقيل ذر الخير، حتى توفاه يوم القيامة.

لم يروه عن أيوب إلا سماك، ولا عنه إلا الهيثم، تفرد به زياد.

[3418] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن سهل ثقة تقدم حديث 485.

* الهيثم بن الربيع العقيلي أبو المثنى البصري، ويقال الواسطي ضعيف. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 231) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 142) وشيخه موسى بن سهل، والظاهر أنه الوشاء -وهو ضعيف.

قلت: هو ليس بالوشاء كما تقدم آنفاً.

_________

(1)

في ح زكريا وهو خطأ من الناسخ.

(2)

في ح عبد الله وهو خطأ من الناسخ.

(3)

في ح يديه وهو سبق قلم من الناسخ.

(4)

رسم في ح وطس لرائي.

ص: 87

‌107 - سورة أرأيت.

[3419]

حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا شيبان، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال:

كنا نعدّ الماعون: الفأس والقدر، والدلو.

قلت: رواه أبو داود

(1)

-خلا قوله: والفأس، تفرد به الوليد.

[3420]

حدثنا أحمد بن شاهين البغدادي، ثنا شيبان بن فروخ، عن عكرمة بن إبراهيم الأزدي، ثنا عبد الملك بن عمير، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال:

سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} ، قال هم الذين يؤخرونها عن وقتها.

لم يرفعه عن عبد الملك إلا عكرمة الأزدي.

‌108 - سورة الكوثر.

[3421]

حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا محمد بن الطفيل، ثنا شريك، عن

[3419] تراجم رجال الإِسناد.

* عبدان بن أحمد تقدم حديث 328.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 281) وأخرجه-أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 82)، عن خالد بن يوسف، ثنا أبو عوانة، عن عاصم، عن أبي وائل -به. وقال الهيثمي في المجمع (7/ 143) ورجال الطبراني رجال الصحيح.

[3420]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن شاهين هو أحمد بن سعيد بن شاهين أبو العباس البغدادي ثقة، وثقه الخطيب، وقال:

نزل مصر بأخره فتوفي بها. مات شة 293. (تاريخ بغداد 4/ 171).

*عكرمة بن إبراهيم الأزدي ضعيف ضعفه غير واحد، وقال يعقوب بن سفيان: منكر الحديث (اللسان 4/ 181).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 126) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 143) وفيه عكرمة بن إبراهيم وهو ضعيف جداً.

[3421]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في سننه كتاب الزكاة باب في حقوق المال (2/ 302).

ص: 88

عاصم، عن زر، عن حذيفة.

إنّا أعطيناك الكوثر، قال: نهر في الجنة أجوف فيه آنية من الذهب والفضة لا يعلمه إلا الله.

لم يروه عن عاصم إلا شريك.

‌112 - سورة الإخلاص.

[3422]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سريج بن يونس، ثنا إسماعيل ابن مجالد، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، قال:

قالوا: يا رسول الله أنسب لنا ربك، فنزلت:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} إلى آخرها.

لا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به سريج.

[3423]

حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا عبد الرحمن بن نافع درخت، ثنا

= * أحمد بن عمرو تقدم حديث 591.

* محمد بن الطفيل صدوق تقدم حديث 1837.

* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة

(التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 108) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 143): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف لأجل شريك فإنه تغير منذ ولي القضاء بالكوفة، والراوي محمد بن الطفيل كوفي.

[3422]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* مجالد بن سعيد ليس بالقوي وقد اختلط بآخره تقدم حديث 755.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 49 - 50) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (4/ 38) عن سريج بن يونس -به. إلا أنه قال: أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: وقال الهيثمي في المجمع (7/ 146): وفيه مجالد بن سعيد، قال ابن عدي: له عن الشعبي عن جابر [أحاديث صالحة] وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: إسناده ضعيف لضعف مجالد، وتتمة كلام ابن عدي (6/ 2417)"وجملة ما يرويه عن الشعبي، وقد رواه عن غير الشعبي، ولكن أكثر روايته عنه، وعامة ما يرويه غير محفوظة".

[3423]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن علي الأبار تقدم حديث 85. =

ص: 89

علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل شيء نسبة وإن نسبة الله قل هو الله أحد.

لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبد الرحمن.

[3424]

حدثنا يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي، ثنا عبد الرحمن بن عمرو الحراني، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد كل يوم خمسين مرة نودي يوم القيامة من قبره قم يا مادح الله فأدخل الجنة.

لم يروه عن أبي الزبير إلا زهير تفرد به عبد الرحمن -وهو ثقة.

[3425]

حدثنا أحمد بن محمد البزار الأصبهاني، ثنا الحسن

(1)

بن علي

= * عبد الرحمن بن نافع أبو زياد ويعرف بدرخت مولى بني هاشم قال أبو زرعة: صدوق (الجرح والتعديل 5/ 294) والتهذيب.

* علي بن ثابت ثقة تقدم حديث 71.

* الوازع بن نافع متروك تقدم حديث 71.

تخريجه: أخرجه الطبراني في في الأوسط (1 لـ 42) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 146): وفيه الوازع بن نافع وهو متروك.

[3424]

تراجم رجال الإِسناد.

* يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي لم أجده.

* عبد الرحمن بن عمرو الحراني أبو عثمان البجلي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: شيخ، مات سنة 236. (الثقات 8/ 380، والجرح 5/ 267).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 130) والأوسط (2 لـ 307) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 146) شيخه يعقوب بن إسحاق بن الزبير الحلبي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

[3425]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد البزار ثقة تقدم حديث 476.

* زكريا بن عطية ضعيف، قال أبو حاتم: منكر الحديث وقال العقيلي هو الحنفي مجهول بالنقل، (اللسان 2/ 482).

* سعيد بن محمد بن المسور

لم أجده.

تخريجة: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 61) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 105). =

_________

(1)

الحسن في ح الحسين وهو خطأ من الناسخ.

ص: 90

الحلواني، ثنا زكريا بن عطية، ثنا سعد بن محمد بن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عوف، حدثتني عائشة بنت سعد، أنها سمعت أباها سعد بن مالك يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد، فكأنما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون، فكأنما قرأ ربع القرآن.

[3426]

قال سعد: وحدثني عمي سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد بعد صلاة الصبح اثنتي عشرة مرة، فكأنما [قرأ]

(1)

القرآن أربع مرات، وكان أفضل أهل الأرض يومئذ إذا اتقى.

لا يروى عن سعد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به [ابن]

(1)

عطية.

ولا يروى حديث سعد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به [ابن]

(1)

عطية -أيضاً.

[3427]

حدثنا أحمد بن رشدين، حدثني هانئ بن المتوكل الإِسكندراني، نا خالد بن حميد

(2)

المهري

(3)

عن زُهرة بن معبد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.

= وقال الهيثمي في المجمع (7/ 146): وفيه من لم أعرفهم.

قلت: وفيه -أيضاً- زكريا بن عطية وهو ضعيف، وقد أخرجه العقيلي (2/ 85) في ترجمة زكريا هذا، وقال: "لا يتابع عليه

ويروى في قل هو الله أحد أنها تعدل ثلث القرآن أحاديث جياد من غير هذا الوجه".

[3426]

أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 62) وإسناده ضعيف كسابقه.

[3427]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* هانئ بن المتوكل ضعيف تقدم حديث 1369.

* خالد بن حميد المَهْري لا بأس به تقدم حديث 2039.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 18) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 145): وفيه هانئ ابن المتوكل -وهو ضعيف.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

حميد رسم في ح حميل.

(3)

المهري في ح رسم المصري.

ص: 91

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عشر مرات، بني له قصر في الجنة، ومن قرأ عشرين مرة بني له قصران

(1)

، ومن قرأها ثلاثين مرة بني له ثلاث

(2)

.

لم يروه عن زهرة متصل الإِسناد إلا خالد، تفرد به هانئ.

[3428]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا العباس بن الفضل القرشي البصري، ثنا أبو الحارث الوراق نصر بن حماد، ثنا مالك بن عبد الله الأزدي، ثنا يزيد بن عبد الله، عن أبيه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره، وأمِن

(3)

ضغطة القبر، وحملته الملائكة يوم القيامة بأكفّها حتى تجيزه الصراط إلى الجنة.

لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإِسناد -تفرد به أبو

(4)

الحارث، ويزيد بن عبد الله هو [ابن]

(5)

الشخير.

[3429]

حدثنا عبيد بن غنّام بن حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي، ثنا

[3428] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* العباس بن الفضل القرشي البصري لم أجده.

* أبو الحارث نصر بن حماد متروك تقدم حديث 1194.

* مالك بن عبد الله الأزدي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 55) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 145 - 146) وفيه نصر بن حماد الوراق -وهو متروك.

قلت: وشيخه وتلميذه لا يعرفان.

[3429]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في ح و طس: قصرين.

(2)

كذا في ح و طس "ثلاث" والصواب ثلاثة.

(3)

في ح أو من.

(4)

كلمة أبو ساقطة من ح.

(5)

ما بين القوسين من طس.

ص: 92

علي بن حكيم الأودي، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله، قال شريك: أراه.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أما فيكم من

(1)

يقرأ ثلث القرآن في ليلة، قالوا: ومن يطيق هذا يا رسول الله؟ قال: أما يقرأ أحدكم: قل هو الله أحد، فإنها تعدل ثلث القرآن.

لم يصله عن أبي إسحاق إلا شريك.

[3430]

حدثنا معاذ، حدثنا علي بن محمد النشيطي، [ثنا شعبة]

(2)

، عن علي بن مدرك النخعي، عن إبراهيم، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قلت: فذكر نحوه.

= * عبيد بن غنام بن حفص

تقدم حديث 184.

* شريك بن عبد الله النخعي الكوفي صدوق يخطئ كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة

(التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 295) وأخرج البزار (كشف الأستار 3/ 84) من طريق علي بن حكيم الأودي به -نحوه.

وأخرجه الطبراني في الكبير (10/ 197) -أيضاً- مختصراً.

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 148) رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار فيهما، ورجال أحدها رجال الصحيح، غير عبد الله بن أحمد -وهو ثقة إمام.

قلت: يأتي هذا الطريق بعد.

[3430]

تراجم رجال الإِسناد.

* معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث 26.

*علي بن محمد النشيطي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 236) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (10/ 256) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري، ثنا أبي، ثنا شعبة -به، وأخرجه - أيضاً- البزار (3/ 85) من طريق أبي بحر البكراوي عبد الرحمن بن عثمان، عن شعبة -به، وقد مضى كلام الهيثمي في الحديث السابق أن إسناد الكبير رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد -وهو ثقة إمام.

_________

(1)

في طس أحد.

(2)

مابين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 93

[3431]

حدثنا محمد

(1)

بن أحمد بن [أبي]

(2)

خيثمة، ثنا حمد بن الحجاج ابن الصلت الكوفي، ثنا عمي محمد بن الصلت، ثنا قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن أبي عبد الرحمن، عن ابن مسعود، أو غيره.

عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قلت: فذكر نحوه.

لم يروه عن أبي حصين إلا قيس، ولا عنه إلا الصلت، تفرد به ابن أخيه أحمد.

[3432]

حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، حدثنا علي بن الجعد، ثنا عكرمة بن إبراهيم، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن.

لم يروه عن عكرمة إلا علي

(3)

.

[3433]

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال:

[3431] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 27).

[3432]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن علي الأبار تقدم حديث 85.

* عكرمة بن إبراهيم ضعيف تقدم حديث 3420.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 42) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (10/ 172) من طريق هاشم بن محمد الربعي، ثنا حماد بن زيد -عن عاصم -به- وأخرجه (10/ 256) من طريق مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن حصين، عن هلال بن يساف، عن الربيع بن خثيم، عن عبد الله بن مسعود مرفوعاً. وهذا الإِسناد رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.

[3433]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث 542.

* عبيد الله بن زحر ضعيف تقدم حديث 36.

* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط بآخره تقدم حديث 124. =

_________

(1)

في ح أحمد بن محمد وهو قلب من الناسخ، والمثبت من طس.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في ح: بعد علي زيادة "تفرد به".

ص: 94

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وقيل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن، وكان

(1)

يقرأ بهما في ركعتي الفجر، وقال: هاتين الركعتين

(2)

فيهما رُغب الدهر.

قلت: عند الترمذي

(3)

منه القراءة بهما في ركعتي الفجر فقط.

لم يروه بهذا التمام عن ليث إلا عبيد الله بن زحر، تفرد به يحيى.

[3434]

حدثنا معاذ، ثنا القعنبي، ثنا محمد بن عبد الله بن مسلم

(4)

[ابن أخي الزهري]

(5)

عن ابن شهاب عن حميد، عن أم كلثوم بنت عقبة، قالت:

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قل هو الله أحد، قال: ثلث القرآن أو تعدله.

لم يروه عن الزهري إلا ابن أخيه.

‌113 - باب في المعوذات.

[3435]

حدثنا إبراهيم، حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي، ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود،

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 13) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 148): وفيه عبيد الله بن زحر وثقه جماعة وفيه ضعف.

[3434]

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 242) وأخرجه -أيضاً- أحمد (6/ 404) عن أمية بن

خالد، ثنا محمد بن عبد الله بن مسلم -به.

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 147): ورجال أحمد رجال الصحيح.

قلت: وكذلك رجال الأوسط رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني -وهو ثقة.

[3435]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن أحمد الوكيعي تقدم حديث 44.

* عبيد الله بن محمد ثقة تقدم حديث 217.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 149) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 149): ورجاله ثقات.

_________

(1)

كان في طس: لا وهو خطأ من الناسخ.

(2)

هكذا في ح، و طس "هاتين الركعتين" وفي مجمع الزوائد: هاتان الركعتان.

(3)

في سننه أبواب الصلاة (1/ 261).

(4)

مسلم في ح مسلمة.

(5)

ما بين المعكوفين زيد من طس.

ص: 95

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لقد أنزل عليَّ آيات، لم ينزل عليّ مثلهن، المعوذتين لم يروه هكذا عن أبي مسعود، إلا عبد العزيز، تفرد به ابن عائشة، ورواه

(1)

الناس عن إسماعيل عن قيس عن عقبة بن عامر الجهني

(2)

.

[3436]

حدثنا الحسين بن عبد الله الخرقي، ثنا محمد بن مرداس، ثنا محبوب بن الحسن، عن إسماعيل بن مسلم، عن سيار أبي الحكم، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود.

أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن هاتين السورتين، فقال قيل لي، فقلت، فقولوا، كما قلت.

لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإِسناد

(3)

، وإنما رواه الناس عن زر، عن أبي

كعب

(4)

.

‌114 - باب القراءات.

[3437]

حدثنا عبيد الله

(5)

بن عبد الرحمن بن واقد، ثنا أبي، ثنا العباس بن

[3436] تراجم رجال الإِسناد.

* الحسين بن عبد الله الخرقي أبو علي الحنبلي والد عمر صاحب المختصر في الفقه الحنبلي صدوق توفي سنة 299 (تاريخ بغداد 8/ 59، وطبقات بنات الحنابلة 2/ 45).

* محمد بن مرداس الأنصاري أبو عبد الله البصري ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: مجهول، وقال ابن حجر: مقبول. (التقريب، والتهذيب).

* إسماعيل بن مسلم ضعيف تقدم حديث 516.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 199) والكبير (10/ 163) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 150): وفيه إسماعيل بن مسلم المكي -وهو ضعيف.

[3437]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد تقدم حديث 1744. =

_________

(1)

في طس: رواه سفيان والناس

(2)

رواية عقبة بن عامر أخرجه مسلم برقم 814، والترمذي (5/ 122).

(3)

في طس: الوجه.

(4)

أخرجه البخاري التفسير (8/ 741).

(5)

في ح عبد الله وهو خطأ من الناسخ.

ص: 96

الفضل، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس.

أنه كان يقرأ: قلوبنا غلف مثقلة أوعيه للحكمة، [قال: قالت اليهود -حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتعلموا الحكمة-]

(1)

، كيف نتعلم؟ وإنما قلوبنا

(2)

غلف للحكمة أي أوعية للحكمة.

لم يروه عن الزهري إلا سليمان، تفرد به العباس.

[3438]

حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، ثنا أبي، ثنا العباس بن الفضل، ثنا

(3)

سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال:

قرأ رجلان من الأنصار سورة أقرأهما

(4)

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانا يقرءان بها، فقاما ذات ليلة يصليان بها، فلم يقدرا منها على حرف، فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها مما نسخ وأنسي فالهوا عنها.

فكان الزهري يقرأ: ما ننسخ من آية أو ننسها -بضم النون خفيفة.

لم يروه عن الزهري إلا سليمان، تفرد به العباس.

[3439]

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن دينار، ثنا حماد بن

= * عبد الرحمن بن واقد صدوق يغلط تقدم حديث 1086.

* العباس بن الفضل متروك تقدم حديث 1744.

* سليمان بن أرقم متروك تقدم حديث 729.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 284) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 154): وفيه سليمان بن أرقم -وهو متروك.

[3438]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 284)، والكلام على إسناده كسابقه.

[3439]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن أحمد بن حنبل تقدم حديث 166. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: وقلوبنا إنما.

(3)

ثنا في طس عن.

(4)

في ح أقرأها.

ص: 97

خالد الخياط، عن بشر بن خالد، عن عطية بن الحارث عن حميد الأزرق، [عن مسروق]

(1)

عن عائشة.

قالت

(2)

قرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه عَمِلَ غير صالح.

تفرد به إبراهيم.

[3440]

حدثنا عبيد بن محمد بن صبيح الزيات الكوفي، حدثنا هشام بن يونس الؤلؤي، ثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك، قال:

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ والنخل باصقات -بالصاد- قلت: هو في الصحيح وغيره بالسين

(3)

.

= * بشر بن خالد ترجمه البخاري في تاريخه (2 (2/ 73) وابن أبي حاتم (2/ 356) وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 139) وقالوا: روى عنه حماد بن خالد الخياط.

* عطية بن الحارث صدوق تقدم حديث 2319.

* حميد الأزرق هو حميد بن زاذويه مولى خزاعة ذكره ابن حبان في الثقات، وله ترجمة في التهذيب (3/ 40) وقال ابن حجر في التقريب مجهول.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 260): وقال الهيثمي في المجمع (7/ 155) وفيه حميد الأزرق ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف لجهالة حميد الأزرق.

[3440]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد بن محمد بن صبيح الزيات الكوفي لم أجده إلا أن في سؤالات الحاكم للدارقطني (132) عبيد بن صبيح الكناني الزيات، وقال: لا بأس به فلعله هذا.

* هشام بن يونس بن وابل النهشلي أبو القاسم الكوفي اللؤلؤي ثقة مات سنة 252. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 245) والأوسط (1 لـ 296) وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 156) وعزاه إلى البزار وهو خطأ من الناسخ، أو الناشر، وقال: وشيخه عبيد الله كذا في المجمع والصواب عبيد بن محمد بن صبيح ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في ح رسم كانت.

(3)

بالسين يعني باسقات. رواه مسلم حديث 457، وأحمد (4/ 322) وعبد الرزاق (2/ 115) وابن أبي شيبة (1/ 353) والنسائي (2/ 157) والترمذي (1/ 189) وابن ماجة (1/ 268) وابن خزيمة (1/ 264) وابن عوانة (2/ 175) وغيرهم.

ص: 98

[3441]

حدثنا الوليد بن العباس العداس المصري، ثنا عبد الغفار بن داود أبو صالح الحراني، ثنا حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "في عين حمئة"

(1)

.

لم يروه عن ابن خثيم إلا حماد، تفرد به أبو صالح.

[3442]

حدثنا عبد الله بن ناجية البغدادي، ثنا هارون

(2)

بن سفيان المستملي، ثنا داود بن سليمان أبو سليمان الكريزي القارئ

(3)

، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ، "فروُح وريحان".

لم يروه عن أيوب إلا حماد، ولا عنه إلا داود، تفرد به هارون.

قلت: وبسنده:

[3441] تراجم رجال الإِسناد.

* الوليد بن العباس بن مسافر العداس المصري ضعيف، ضعفه الدارقطني وأبو عمر الكندي المصري. (الميزان 4/ 340).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 124) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 155) وشيخه الوليد بن العباس المصري ضعفه الدارقطني.

[3442]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن ناجية البغدادي تقدم حديث 161.

* هارون بن سفيان بن راشد أبو سفيان المستملي المعروف بمكحلة مات ببغداد سنة 247. (تاريخ بغداد 14/ 24).

* داود بن سليمان القارئ أبو سليمان الكريزي ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 235) وقال: يغرب ويخالف.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 219) وعزاه الهيثمي في المجمع (7/ 156) إلى الأوسط -أيضاً- ولكن لم أجده فيه -وقال: ورجاله ثقات.

_________

(1)

سورة الكهف آية 86 - ومعنى حمئة: كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء وقرئ حامية أي حارة. راجع تفسير ابن كثير، وتفسير القرطبي.

(2)

في طس مروان وهو خطأ من الناسخ.

(3)

في طص و ح القاضي.

ص: 99

[3443]

قال ابن عمر: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الواقعة، فلما بلغت "فروح وريحان" قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "فُروح وريحان" يا ابن عمر.

[3444]

حدثنا هارون بن موسى، ثنا سلام بن سليمان

(1)

، ثنا أبو عمرو بن العلاء، عن نافع، عن ابن عمر. أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ:(فشاربون شُربَ الهيم)

(2)

.

[3445]

حدثنا أحمد بن محمد بن الجهم السمري، ثنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني

(3)

، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي الحواجب الكوفي، قال: كنت آخذ

(4)

بيد

[3443] أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 270) والكلام فيه كسابقه.

[3444]

تراجم رجال الإِسناد.

* هارون بن موسى الأخفش المقرئ الدمشقي كان إماماً في مصر، ثقة صنف كتباً كثيرة توفي سنة 291، وقيل 292. (مرآن الجنان 2/ 220، وغاية النهاية 2/ 347).

* سلام بن سليمان بن سوار الثقفي مولاهم أبو العباس المدائني الضرير ابن أخي شبابة ضعيف مات سنة 210 أو بعدها. (التقريب، والتهذيب).

* أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن العريان المازني النحوي القاري

ثقة من علماء العربية مات سنة 154. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 129) والأوسط (2 لـ 302) وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 156) وعزاه إلى الأوسط فقط. ولم يتكلم على السند بشيء، وإسناده ضعيف.

[3445]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن الجهم السمري تقدم حديث 121.

* سهل بن محمد السجستاني صدوق فيه دعابة تقدم حديث 1165.

* يحيى بن زكريا بن أبي الحواجب الكوفي ضعيف قاله الدارقطني. (اللسان 6/ 255).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 35) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (10/ 117) من طريق =

_________

(1)

في طص: سليم.

(2)

سورة الواقعة آية 55 قراءة نافع وعاصم وحمزة -"شُرب" بضم الشين والباقون بفتحها لغتان جيدتان (القرطبي).

(3)

السجستاني رسم في ح السختياني.

(4)

في طص: آخذاً.

ص: 100

الأعمش، فقال: قرأت القرآن على يحيى بن وثاب ثلاثين مرة، كل ذلك أقرأ {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ}

(1)

، وكذلك قرأ يحيى على علقمة، وعلقمة على عبد الله بن مسعود، وابن مسعود على النبي صلى الله عليه وسلم:

لم يروه عن الأعمش إلا ابن [أبي]

(2)

الحواجب الكوفي، نزل البصرة.

[3446]

حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا عمرو بن مخرّم أبو قتادة البصري، ثنا عبد الوارث بن سعيد؛ عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ "إنّا أنطيناك

(3)

الكوثر".

لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإسناد تفرّد به عمرو بن مخرمة.

‌115 - باب كم أنزل القرآن على حرف.

[3447]

حدثنا أحمد، ثنا [عبد الله بن]

(4)

جعفر، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن

= عمرو بن مخلد البصري، ثنا يحيى بن زكريا الأنصاري -به- وقال الهيثمي في المجمع (7/ 131): وفيه يحيى بن زكريا بن أبي الحواجب -وهو ضعيف.

[3446]

تراجم رجال الإِسناد.

* معاذ بن المثنى تقدم حديث 26.

* عمرو بن مخَرَّم أبو قتادة البصري ضعيف جداً، قال ابن عدي: روى عن ابن عيينة وغيره بالبواطيل- (الكامل 5/ 1801، واللسان 4/ 374).

* عمرو بن عبيد بن باب ويقال ابن كيسان أبو عثمان البصري المعتزلي المشهور كان داعية إلى بدعة اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً مات سنة 143، أو قبلها. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 234) والكبير (23/ 365) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 143 - 144): وفيه عمرو بن مخرم وهو ضعيف جداً.

[3447]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سورة المدثر آية 5 الرُجز بضم الراء، وكسرها وهما قراءتان معروفتان. (تفسير القرطبي).

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

قراءة العامة {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} بالعين -وقرأ الحسن وطلحة بن مصرف {أنطيناك} بالنون- وهي لغة في العطاء أنطيته أعطيته- (تفسير القرطبي).

(4)

ما بين المعكوفين ساقط من ح و طس زدته من عندي بناء على ما جاء في أسانيد أخرى سبقت هذا الحديث في الأوسط.

ص: 101

زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد، قال:

أتى محمداً صلى الله عليه وسلم الملكان، فقال أحدهما: اقرأ القرآن على حرف، فقال الآخر: زده، فلم يزل يستزيده، حتى قال: اقرأ القرآن على سبعة أحرف.

[3448]

حدثنا محمد بن يزداد التوزي، حدثنا الوليد بن شجاع بن الوليد، ثنا أبي [ثنا أبو خيثمة]

(1)

، عن ميمون

(2)

أبي حمزة، عن الحسن، عن أبي سعيد [الخدري]، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّ القرآن أنزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ.

لم يروه عن ميمون أبي حمزة إلا أبو خيثمة، تفرد به شجاع.

[3449]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا الفيض بن وثيق [الثقفي]، ثنا

= * أحمد لم يظهر لي من هو وذلك بسب فقدان ورقة 62 من مخطوطة الأوسط.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 65) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 153): وفيه جعفر، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: في السند عبد الله بن جعفر الرقي كما جاء هكذا منسوباً في أحاديث أخرى من الأوسط سبقت هذا الحديث وأما في هذا الحديث سقط "عبد الله بن" ولذا لم يعرفه الهيثمي رحمه الله.

والحديث إسناده صحيح.

[3448]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يزداد التوزي تقدم حديث 1644.

* ميمون أبو حمزة ضعيف تقدم حديث 662.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 72) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 153): وفيه ميمون أبو حمزة -وهو متروك.

[3449]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* الفيض بن وثيق مقارب الحال تقدم حديث 2016.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 45) والكبير حديث 10107 (10/ 129 - 130) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (9/ 80) عن أبي خيثمة، حدثنا جرير -به. والفقرة الثانية أخرجها =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، أثبته من طس.

(2)

كلمة "ميمون" ليست في طس.

ص: 102

جرير بن عبد الحميد، عن المغيرة بن

(1)

مقسم الضبي، عن واصل بن حيان، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلًا لاتخذت أبا بكر، ولكن صاحبكم خليل الله، وأنزل القرآن على سبعة أحرف

(2)

= أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 90) من طريق أبي بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص -به، وزاد: ونهى أن يستلقي الرجل -أحسبه قال: في المسجد- ويضع إحدى رجليه على الأخرى.

وذكر الهيثمي في المجمع (7/ 152) سباق البزار هذا، وقال: رواه البزار، وأبو يعلى (والطبراني) في الكبير وفي رواية عنده لكل حرف منها بطن وظهر، والطبراني في الأوسط باختصار آخره، ورجال أحدهما ثقات، ورواية البزار عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق، قال في آخرها: "لم يرو محمد بن عجلان، عن إبراهيم الهجري (في الأصل عن الهجري دون تسميته) غير هذا الحديث، قلت ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحاق، فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي، فرجال البزار -أيضاً- ثقات.

قلت: رجال إسناد أبي يعلى رجال الصحيح، ورجال إسناد الطبراني ثقات، والفقرة الثانية أخرجها -أيضاً- ابن حبان في صحيحه (1/ 146) من طريق سليمان بن بلال، عن محمد بن عجلان، عن أبي إسحاق الهمداني -به.

_________

(1)

كلمة بن في ح عن وهو خطأ من الناسخ.

(2)

قال ابن حجر في فتح الباري (9/ 23) في تفسير قوله "أنزل القرآن على سبعة أحرف" أي على سبعة أوجه يجوز أن يقرأ بكل وجه منها وليس المراد أن كل كلمة ولا جملة منه تقرأ على سبعة أوجه، بل المراد أن غاية ما انتهى إليه عدد القراءات في الكلمة الواحدة إلى سبعة".

وذكر القرطبي (1/ 42) عن ابن حبان أنه بلغ الاختلاف في معنى الأحرف السبعة إلى خمسة وثلاثين قولًا، ذكر منها خمسة.

وأرجح الأقوال وأقربها إلى الصحة هو ما ذهب إليه أبو عبيد القاسم بن سلام وغيره. أن المراد به سبع لغات.

قال أبو عبيد في غريب الحديث (3/ 159): قوله سبعة أحرف يعني سبع لغات من لغات العرب، وليس معناه أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه، هذا لم يسمع به قط، ولكن يقول: هذه اللغات السبع متفرقة في القرآن، فبعضه نزل بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل. وبعضه بلغة هوازن وبعضه بلغة أهل اليمن، وكذلك سائر اللغات، ومعانيها مع هذا كله واحدة، ومما يبين ذلك قول ابن مسعود: إني قد سمعت القراءة فوجدتهم متقاربين فاقرأوا كما علمتم إنما هو كقول أحدكم: هلم، وتعال، وكذلك قال ابن سيرين: إنما هو كقولك: هلم، تعال، وأقبل، ثم فسره ابن سيرين، فقال: في قراءة ابن =

ص: 103

بكل آية منها ظهر وبطن

(1)

.

قلت: هو في الصحيح

(2)

خلا قوله: وأنزل القرآن.

لم يروه عن مغيرة إلا جرير.

‌116 - باب تسمية السور.

[3450]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا خلف بن هشام البزار، ثنا

[3450] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبدَّر الحضرمي تقدم حديث 14.

* عبيس بن ميمون ضعيف تقدم حديث 1149.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 53)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 157): وفيه عبيس بن ميمون -وهو متروك.

_________

= مسعود: "إن كانت إلا زقية واحدة" وفي قراءتنا "إن كانت إلا صيحة واحدة" والمعنى فيهما واحد، وعلى هذا سائر اللغات". . .

قال القرطبي (1/ 42) نقلًا عن ابن حبان: الأول وهو الذي عليه أكثر أهل العلم كسفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، والطبري، والطحاوي وغيرهم، أن المراد سبعة أوجه من المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة نحو أقبل، وتعال، وهلم. . .

قال الطحاوي: إنما كانت السعة للناس في الحروف بعجزهم عن أخذ القرآن على غير لغاتهم لأنهم كانوا أميين لا يكتب إلا القليل منهم، فلما كان يشق على كل ذي لغة أن يتحول إلى غيرها من اللغات، ولو رام ذلك لم يتهيأ له إلا بمشقة عظيمة، فوسع لهم، في اختلاف الألفاظ إذ كان المعنى متفقاً، فكانوا كذلك حتى كثر منهم من يكتب وعادت لغاتهم إلى لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدروا بذلك على تحفظ ألفاظه، فلم يسعهم حينئذ أن يقرأوا بخلافها.

قال ابن عبد البر فبان بهذا أن تلك السبعة الأحرف إنما كان في وقت خاص لضرورة دعت إلى ذلك، ثم ارتفعت تلك الضرورة فارتفع حكم هذه السبعة الأحرف، وعاد ما يقرأ به القرآن على حرف واحد.

(1)

قوله: "ظهر وبطن" الظهر لفظ القرآن، والبطن تأويله، وقيل ما ذكر فيه قصص الأمم السابقة فأخبر بذنوبهم وما عاقبهم بها، فهذا هو الظهر، إنما هو حديث حدثك به عن قوم فهو في الظاهر خبر. وأما الباطن منه فكأنه صيّر ذلك الخبر عظة لك وتنبيهاً وتحذيراً أن تفعل فعلهم فيحل بك ما حل بهم من عقوبته. . . راجع غريب الحديث للهروي (2/ 13).

(2)

راجع صحيح مسلم رقم حديث 2383، وأخرجه أيضاً- الترمذي في المناقب (5/ 267) وأحمد (1/ 408، 434، 437، 439، 455، 462) وأخرجه -أيضاً- الطيالسي (منحة المعبود 2/ 170) وعبد الرزاق (11/ 228) والحميدي (1/ 62).

ص: 104

عبيس

(1)

بن ميمون

(2)

، عن موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا سورة البقرة، ولا سورة آل عمران، ولا سورة النساء، وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا السورة التي

(3)

يذكر فيها البقرة، والسورة التي يذكر فيها آل عمران، وكذلك

(4)

القرآن كله.

لا يروى عن أنس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به خلف.

‌117 - باب أي القرآن أنزل قبل.

[3451]

حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا حديج بن معاوية عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن حبيب، عن ابن مسعود، قال:

نزلت المفصل بمكة فمكثنا حججاً نقرأ لا ينزل غيره.

لم يروه عن أبي إسحاق عن أبي الرحمن إلا حديج.

‌118 - باب إملاء القرآن ..

[3452]

حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا حسين ابن محمد المروزي، عن سليمان بن قرم، عن عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عقرب بن

(5)

أفعى، عن أم سلمة، قالت:

[3451] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* حديج بن معاوية صدوق يخطئ تقدم حديث 5.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 94) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 157): وفيه حديج ابن معاوية وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة.

[3452]

تراجم رجال الإِسناد.

*محمد بن راشد تقدم حديث 523. =

_________

(1)

عبيس رسم في طس عيسى.

(2)

ميمون رسم في ح عون.

(3)

التي في ح الذي وهو خطأ من الناسخ.

(4)

في طس: وهكذا.

(5)

بن في طس "بنت".

ص: 105

كان جبريل يملي على النبي صلى الله عليه وسلم.

لم يروه عن عمار إلا عبد الجبار.

‌119 - باب يقرأ القرآن مؤمن ومنافق.

[3453]

حدثنا هارون بن ملول، ثنا عبد الله بن يزيد المقري، ثنا حيوة بن شريح، عن بشير بن أبي عمرو الخولاني، أن الوليد بن قيس التجيبي حدثه، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون خلف [من]

(1)

بعد ستين [سنة]

(1)

أضاعوا الصلوات، واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غياً،

ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة مؤمن ومنافق، وفاجر.

لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإِسناد تفرد به حيوة.

= * سليمان بن قرم ضعيف تقدم حديث 525.

* عبد الجبار بن العباس صدوق يتشيع تقدم حديث 732.

* عقرب بن أفعى أو بنت أفعى لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 157) وإسناده ضعيف، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (7/ 157) ولم يعلق على السند بشيء.

[3453]

تراجم رجال الإِسناد.

* هارون بن ملول تقدم حديث 414.

* بشير بن أبي عمرو الخولاني أبو الفتح المصري ثقة (التقريب).

* الوليد بن قيس بن الأخرم التجيبي المصري مقبول مات على رأس المائة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 299) وأخرجه -أيضاً- أحمد (3/ 38 - 39) عن أبي عبد الرحمن -عبد الله بن يزيد المقرئ-به، وزاد: قال بشير: فقلت للوليد ما هؤلاء الثلاثة؟ فقال: المنافق كافر به، والفاجر يقال يتأكل به، والمؤمن يؤمن به. وقال الهيثمي في المجمع (6/ 231): ورجاله ثقات.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 106

‌120 - باب منه.

[3454]

حدثنا بكر، ثنا مهدي بن جعفر الرملي، ثنا رواد بن الجراح، عن أبي الحسن الحنظلي، عن بكير بن شهاب الدامغاني، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال:

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: عوذوا بالله من جب الحزن، قالوا: يا رسول الله! وما جب الحزن؟ قال جب الحزن واد في قعر جهنم يتعوذ منه جهنم كل يوم أربع مائة مرة، أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم، وان أبغض الخلق إلى الله عز وجل قارئ يزور العمال.

لم يروه بكير عن ابن سيرين إلا هذا الحديث.

[3455]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا الحسين بن إدريس، ثنا سليمان ابن [أبي]

(1)

هوذة، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عبد الله بن مسعود.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوشك أن يقرأ القرآن قوم

(2)

يشربونه كشرب الماء لا يجاوز تراقيهم ثم وضع يده على حلقه، فقال لا يجاوز ههنا

لم يروه عن عطاء إلا عمرو.

[3454] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* مهدي بن جعفر الرملي صدوق له أوهام. تقدم حديث 71.

* رواد بن الجراح صدوق اختلط تقدم حديث 523.

* أبو الحسن الحنظلي قال ابن عدي في ترجمة بكير بن شهاب (2/ 468) مجهول.

* بكير بن شهاب الدامغاتي منكر الحديث (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 175)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 168): وفيه بكير بن شهاب الدامغاني -وهو ضعيف.

[3455]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح بعد "قوم" زيادة "لا يجاوز تراقيهم" وهي سبق قلم من الناسخ.

ص: 107

‌121 - باب في السور التي لا يقرأها منافق.

[3456]

حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، عن نهشل

(1)

عن الضّحاك، عن سفيان، عن باذام، عن قنبر، عن علي،

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يحفظ منافق سورة [هود، و]

(2)

براءة، ويس، والدخان، وعم يتساءلون.

لا يروى عن علي إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عامر بن إبراهيم، وسفيان الذي روى عنه الضحاك هو سفيان بن الليل، الذي روى عنه الشعبي.

= * أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* الحسين بن إدريس ثقة تقدم حديث 2450.

* سليمان بن أبي هوذة صدوق لا بأس به تقدم حديث 1598.

* عمرو بن أبي قيس صدوق له أوهام تقدم حديث 554.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 47) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في كتاب أهل البغي (6/ 232) وقال: وفيه الحسين بن إدريس -وهو ضعيف.

قلت: الحسين بن إدريس ثقة وثقه غير واحد، ولم يضعفه أحد بالتعيين، كما بينته مفصلًا في حديث 2450، والحديث حسن الإِسناد.

[3456]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إبراهيم بن عامر تقدم حديث 198.

* وأبوه إبراهيم بن عامر لا بأس به تقدم حديث 198.

* وجده عامر بن إبراهيم ثقة تقدم حديث 198.

* نهشل متروك تقدم حديث 198.

* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإِرسال تقدم حديث 198.

* سفيان بن الليل الكوفي، قال العقيلي: كان ممن يغلو في الرفض لا يصح حديثه. وقال الأزدي: مجهول (اللسان 3/ 53).

* باذام، وقيل باذان أبو صالح مولى أم هانئ ضعيف مدلس. (التقريب).

* قنبر مجهول مختلط تقدم حديث 3006.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 178) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 157 - 158): وفيه نهشل بن سعيد -وهو متروك.

_________

(1)

نهشل رسم في ح هشل.

(2)

ما بين المكوفين بياض في ح.

ص: 108

‌122 - باب في قراءة القرآن.

[3457]

حدثنا إبراهيم، ثنا عاصم بن النضر، ثنا المعتمر، عن أبيه، عن قتادة، عن أبي الجعد أو ابن أبي الجعد، عن أبي أمامة،

أن رجلًا قال يا رسول الله! اشتريت مقسم بني فلان فربحت فيه كذا وكذا، قال: أفلا

(1)

أنبئك بما هو أكثر منه ربحاً [قال]

(2)

وهل يوجد؟ قال رجل تعلم عشر آيان، فذهب الرجل فتعلم عشر آيات، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكره

(3)

.

لم يروه عن سليمان إلا ابنه.

[3458]

حدثنا محمد بن يوسف التركي، ثنا عيسى بن سالم الشاشي، ثنا سلم بن سالم، عن جعفر بن الحارث، عن عوف بن سليمان، عن أبي الزبير، عن جابر قال:

[3457] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 162) والكبير (8/ 311) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 165): ورجاله رجال الصحيح.

[3458]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يوسف التركي تقدم حديث 2969.

* عيسى بن سالم الشاشي المعروف بعويس ثقة وثقه الخطيب مات سنة 232. (تاريخ بغداد 11/ 161).

* سلم بن سالم ضعيف تقدم حديث 77.

* جعفر بن الحارث الواسطي أبو الأشهب صدوق كثير الخطأ (التقريب).

* عوف بن سليمان لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 21)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 162): وفيه جعفر بن الحارث -وهو ضعيف.

قلت: فيه -أيضاً- من هو أضعف من جعفر.

_________

(1)

في طس: ألا.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح زدته من طس.

(3)

في طس: فأخبره.

ص: 109

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقارئ

(1)

القرآن إذا أحلّ حلاله وحرّم حرامه أن يشفع في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار.

لم يروه عن جعفر إلا سلم، تفرد به عيسى.

[3459]

حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا أحمد بن محمد بن المعلى الآدمي، ثنا إسماعيل بن صبيح، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن [أبي]

(2)

عبد الرحمن السلمي، عن عثمان، قال:

بعث النبي صلى الله عليه وسلم وفداً إلى اليمن، فأمر عليهم أميراً منهم، وهو أصغرهم، فمكث أياماً

لم يسر، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا منهم، فقال: يا فلان [ما لك]

(2)

أما انطلقت؟ قال: يا

رسول الله أميرنا يشتكي رجله، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم،

(3)

نفث عليه، بسم الله وبالله أعوذ بعزة

[الله]

(2)

وقدرته من شر ما فيها سبع مرات، فبرأ الرجل، فقال له شيخ: يا رسول الله!

[3459] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نوح بن حرب العسكري لم أجده.

* أحمد بن محمد بن المعلي صدوق تقدم حديث 511.

* إسماعيل بن صبيح صدوق تقدم حديث 511.

* يحيى بن سلمة بن كهيل متروك تقدم حديث 1474.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 147) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 161): وفيه يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان، وقال: في أحاديث ابنه عنه مناكير.

قلت: (الهيثمي) ليس هذا من رواية ابنه عنه.

قلت: يحيى بن سلمة بن كهيل ضعفه ووهاه الأئمة مطلقاً، وقال الدارقطني: متروك، وشذ ابن حبان، فذكره في الثقات (7/ 595) وقال: في أحاديث ابنه إبراهيم بن يحيى عنه مناكير، ثم عاود فذكره في المجروحين (3/ 112) -أيضاً- وقال: منكر الحديث جداً، يروي عن أبيه أشياء لا تشبه حديث الثقات، كأنه ليس من حديث أبيه، فلما أكثر عن أبيه بما خالف الأثبات بطل الاحتجاج به

والحاصل أن مسند الحديث ضعيف جداً.

_________

(1)

في طس: لحامل.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طس.

(3)

"و" في طس أو.

ص: 110

أتؤمره علينا وهو أصغرنا، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم قراءته القرآن

(1)

، فقال الشيخ: يا رسول الله! لولا أني أخاف أن أتوسده، فلا أقوم به، لتعلمته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعلمه فإنما مثل القرآن كجراب ملأته مسكاً، ثم ربطت على فيه، فإن فتحت فاح إليك ريح المسك، وإن تركته كان مسكاً موضوعاً، كذلك مثل القرآن إذا قرأته أو كان في صدرك.

لم يروه عن سلمة إلا ابنه يحيى تفرد به إسماعيل.

[3460]

حدثنا المقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا الضحاك، عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرأوا القرآن، لا تأكلوا به، ولا تستكثروا به، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنة، تعلموا القرآن، فإنه شافع لصاحبه يوم القيامة، [تعلموا الزهراوين سورة البقرة، وسورة آل عمران، فإنهما تجيئان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان أو كفرقين من طير صواف يشفعان لصاحبهما يوم القيامة]

(2)

تعلموا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة.

لم يروه عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، إلا الضحاك، تفرد به أسد.

ورواه هشام، وأبان، وعلي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن سلام، عن أبي سلمة

(3)

، عن أبي أمامة، وعن أبي راشد الحراني،

[3460] تراجم رجال الإِسناد.

* المقدام هو ابن داود لا بأس به تقدم حديث 65.

* أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث 65.

* الضحاك هو ابن نَبرَاس الأزدي الجهضمي ضعيف، ضعفه الدارقطني وغيره، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال البزار وحيان: لم يكن به بأس. (التقريب، والهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 261)، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 168): وشيخه المقدام بن داود -وهو ضعيف.

قلت: لو علل الحديث بالضحاك لكان أولى، ومتن الحديث ثابت من حديث أبي أمامة أخرجه مسلم وغيره كما يأتي في التعليق، ومن حديث بريدة أخرجه الدارمي (2/ 450).

_________

(1)

في طس للقرآن.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

كذا في ح و طس "أبي سلمة" والظاهر أنه سبق قلم من الناسخ والصواب أبي سلام كما في مسند أحمد والمعجم الكبير.

ص: 111

عن عبد الرحمن بن شبل

(1)

.

[3461]

حدثنا أحمد، ثنا عمر بن يزيد السياري، ثنا مبارك بن سحيم مولى عبد العزيز بن صهيب، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك،

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة.

[3462]

حدثنا أحمد بن عمرو أبو طلحة المجاشحعي البصري، ثنا يعقوب بن إسحاق أبو يوسف القلوسي، ثنا الحارث بن محمد الكوفي، ثنا حلو بن السري الأودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ألفين أحدكم يضع إحدى رجليه على الأخرى يتغنى ويدع أن يقرأ سورة البقرة.

لم يروه عن حلو إلا الحارث، تفرد به أبو يوسف.

[3463]

حدثنا محمد بن جعفر الإِمام، ثنا زكريا بن يحيى أبو السكين

(2)

[3461] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن النضر تقدم حديث 1384.

* عمر بن يزيد السياري صدوق تقدم حديث 2311.

* مبارك بن سحيم متروك تقدم حديث 1401.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 89) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 313): وفيه مبارك ابن سحيم وهو متروك.

[3462]

تقدم برقم 3292.

[3463]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر الإِمام تقدم حديث 614. =

_________

(1)

حديث أبي أمامة أخرجه أحمد (5/ 249، 255، 257) والطبراني في الكبير رقم حديث (7542، 7543، 7544).

وأخرجه -أيضاً مسلم حديث 804 من طريق معاوية بن سلام، عن زيد، عن أبي سلام -به وأخرجه -أيضاً- عبد الرزاق (3/ 365) ومن طريقه أحمد (5/ 251) والطبراني في الكبير رقم حديث (8118) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة -به.

وحديث عبد الرحمن بن شبل أخرجه أحمد (3/ 428، 444).

(2)

أبو السكين رسم في ح أبو السكن.

ص: 112

الطائي، نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن مقاتل بن دوال دوز، عن شرحبيل بن سعد، عن جابر بن عبد الله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن، أو قال: جمع القرآن، كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها له في الدنيا، وإن شاء دخرها له في الآخرة.

لم يروه عن جابر إلا شرحبيل، ولا عنه إلا مقاتل بن دوال دوز، تفرد به المحاربي، ولم يسند مقاتل غير هذا الحديث.

[3464]

حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، حدثني أبي، عن جدي آدم بن أبي إياس، ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، فمن

= * مقاتل بن دوال دوز قال الذهبي في الميزان (4/ 172) هذا في عداد من يجهل حاله، وقيل هو ابن حيان، وقيل هو مقاتل بن سليمان -وذكر الذهبي في الميزان هذا الحديث في ترجمة مقاتل بن سليمان وقال: دوال دوز لقب له، وخطأه ابن حجر، وقال: ليس كما قال، بل هو لقب أبيه، راجع اللسان 6/ 82، والميزان 4/ 172، 173).

* شرحبيل بن سعد صدوق اختلط بآخره تقدم حديث 357.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 113) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 162 - 163): وفيه مقاتل بن دوال دوز، فإن كان هو مقاتل بن حبان، كما قيل فهو من رجال الصحيح، وإن كان، ابن سليمان، فهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.

قلت: ما دام هو لم يتعين من هو فهو مجهول. والحديث ضعيف الإِسناد.

[3464]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس تقدم حديث 1681 وهو ضعيف.

، عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني صدوق مات سنة 258. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 114) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 163): شيخه محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس ذكره الذهبي في الميزان لهذا الحديث، ولم أجد لغيره في ذلك كلاماً، وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده ضعيف وذكره السيوطي في جامعه الصغير (4/ 536) ورمز لضعفه، وأورده الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير برقم 4137 وقال: موضوع.

ص: 113

قرأه

(1)

صابراً محتسباً، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.

لا يروى عن عمر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به حفص.

[3465]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عبد الله بن محمد الفهمي، ثنا سليمان بن بلال، عن أبي عبد العزيز موسى بن عبيدة الربذي، عن محمد بن أبي محمد، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من القرآن، كتبت

(2)

له حسنة، ولا أقول:"ألم ذلك الكتاب" حرف

(3)

ولكن الألف حرف، واللام حرف، والميم حرف، والذال حرف [واللام حرف]

(4)

والكاف حرف.

لا يروى عن عوف إلا بهذا الإِسناد، تفرد به سليمان.

[3466]

حدثنا جعفر، ثنا محمد بن بحر الهجيمي، لْنا سعيد بن سالم القداح،

[3465] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* عبد الله بن محمد الفهمي المصري أبو محمويه البيطاري ثقة وثقه أحمد بن صالح (الجرح 5/ 160).

* موسى بن عبيدة الربذي ضعيف تقدم حديث 250.

* محمد بن أبي محمد قال أبو حاتم: مجهول، وقال الخطيب: إنه محمد بن كعب (التهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 20)، وأخرجه في الكبير (18/ 76) عن أبي الزنباع روح بن الفرح، المصري، ثنا عبد الله بن محمد الفهمي -به إلا أن فيه محمد بن كعب القرظي -بدل محمد بن أبي محمد- وأخرجه -أيضاً- هو في الكبير (18/ 77) والبزار (كشف الأستار 3/ 94) من طريق عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك -بنحوه.

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 163): وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف.

[3466]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في ح قرأها.

(2)

في ح: كتب.

(3)

كلمة "حرف" ليست في طس.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 114

عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن ظاهراً، أو نظر أعطي شجرة في الجنة، لو أن غراباً أفرخ تحت ورقة منها، ثم أدرك ذلك الفرخ، فنهض لأدركه الهرم قبل أن يقطع تلك الورقة.

لم يروه عن ابن جريج إلا سعيد، تفرد به محمد بن بحر.

‌124 - باب منه.

[3467]

حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر، ثنا أبي، عن جدي، عن نهشل، عن الضّحاك بن مزاحم، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعربوا القرآن، فإنه من قرأ القرآن، فأعربه، فله بكل حرف عشر حسنات، وكفارة عشر سيئات، ورفع عشر درجات.

= * جعفر هو ابن محمد الفريابي تقدم حديث 534.

* محمد بن بحر الهجيمي ضعيف تقدم حديث 2947.

* سعيد بن سالم القداح صدوق يهم رمي بالإرجاء تقدم حديث 863.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 191) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 93) عن عبد الله بن شبيب، ثنا الوليد بن عطاء، ومحمد بن الحسن الحسري قالا: ثنا نافع ابن عمر، عن ابن أبي مليكة -به، فذكر نحوه.

وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 165) ووقع فيه "عن عبد الله بن مسعود" وهو خطأ -وما أكثر مثل هذه الأخطاء فيه- وقال وفيه -أي إسناد الأوسط- محمد بن محمد الهجيمي ولم أعرفه، وسعيد بن سالم القداح مختلف فيه، وبقية رجال الطبراني ثقات، وإسناد البزار ضعيف.

قلت: في إسناد الأوسط محمد بن بحر الهجيمي وهو ضعيف، وليس هو محمد بن محمد الهجيمي كما جاء في مجمع الزوائد.

[3467]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إبراهيم بن عامر تقدم حديث 198.

* وأبوه إبراهيم لا بأس به تقدم حديث 198.

* وجده عامر ثقة تقدم حديث 198.

* نهشل متروك تقدم حديث 198.

* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198. =

ص: 115

لم يروه عن الضّحاك، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، إلا نهشل تفرد به عامر ابن إبراهيم.

[3468]

حدثنا الفضل بن هارون، نا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، ثنا عبد الرحيم ابن زيد العمي، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عائشة.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن على أي حرف كان، كتب [الله]

(1)

له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له

(2)

عشر درجات، ومن قرأ فأعرب بعضاً، ولحن بعضاً، كتب له عشرون حسنة، ومحى عنه عشرون سيئة، ورفع له عشرون درجة، ومن قرأ فأعربه كله كتب له أربعون حسنة، ومحى عنه أربعون سيئة، ورفع له أربعون درجة.

لم يروه عن عروة إلا زيد، تفرد به ابنه.

‌125 - باب في قارئ القرآن ووالديه.

[3469]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا شريك عن عبد الله بن عيسى، عشر يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 178) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 163): وفيه نهشل -وهو متروك.

[3468]

تراجم رجال الإِسناد.

* الفضل بن هارون تقدم حديث 2588.

* إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ليس به بأس تقدم حديث 332.

* عبد الرحيم بن زيد العمي متروك تقدم حديث 427.

* زيد بن الحواري العمي ضعيف تقدم حديث 427.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 306) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 163): وفيه عبد الرحيم بن زيد العمي وهو متروك.

[3469]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

له في طس: عنه.

ص: 116

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاخب يقول لصاحبه: هل تعرفني، أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ هواجرك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر له

(1)

، فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه

(2)

حلتان لا تقوم لهما الدنيا، وما فيهما، فيقولان: يا رب أنى لنا هذا، فيقال لهما بتعليم ولدكما القرآن.

قلت: عند الترمذي

(3)

بعضه.

لم يروه عن عبد الله إلا شريك، ولا عنه إلا يحيى ويزيد بن هارون.

‌126 - باب في من علم ولده القرآن.

[3470]

حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، ثنا عبيد الله بن عبد الله المنكدري، ثنا ابن أبي فديك، عن عمر بن سهل

(4)

، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال:

= * يحيى بن عبد الحميد الحماني حافظ متهم بسرقة الحديث تقدم حديث 14.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 53 - 54) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 160): وفيه يحيى بن عبد الحميد (في المجمع عبد العزيز) الحماني -وهو ضعيف.

قلت: وأخرج عبد الرزاق (3/ 374) نحوه مرسلًا عن معمر، عن يحيى ابن أبي كثير، قال:

بلغنا -ثم ذكر الحديث، وله شاهد عن بريدة أخرجه الدارمي (2/ 450 - 451) وابن نصر في قيام الليل ورجال إسناد الدارمي رجال الصحيح.

[3470]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري لم أجده.

* عبيد الله بن عبد الله المنكدري ثقة تقدم حديث 1461.

* عمر بن سهل، بصري كان بمكة مجهول، راجع اللسان (4/ 311، 366).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 105) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 165 - 166): وفيه من لم أعرفه.

قلت: لعله يقصد عمر بن سهل. =

_________

(1)

" له" ليس في طس.

(2)

في طس والده.

(3)

أنظر سنن الترمذي أبواب فضائل القرآن (4/ 248).

(4)

في طس أبي سهل.

ص: 117

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علّم ابنه القرآن نظراً، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر، ومن علمه إياه ظاهراً، بعثه الله يوم القيامة على صورة القمر ليلة البدر، ويقال لابنه اقرأ، فكلما قرأ آية رفع الله عز وجل بها الأب

(1)

درجة حتى ينتهي إلى آخر ما معه من القرآن.

لم يروه عن الحسن إلا عمر، تفرد به ابن أبي فديك.

[3471]

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيّان، ثنا موسى بن ناصح، ثنا جابر بن سليم

(2)

الزرقي، عن عباد بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.

يبلغ به

(3)

النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يعلّم ولده القرآن في الدنيا، إلا توّج أبوه يوم القيامة بتاج في الجنة يعرفه أهل الجنة بتعليمه ولده القرآن في الدنيا.

لم يروه عن عباد إلا جابر، تفرد به موسى.

= إسناده ضعيف لجهالة عمر بن سهل.

[3471]

تراجم رجال الإِسناد.

*أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان تقدم حديث 258.

* موسى بن ناصح أبو عمران بغدادي حدث بمصر، وتوفي سنة 244. وذكره ابن حبان في الثقات. (تاريخ بغداد 13/ 39، والثقات 9/ 159).

* جابر بن سليم الزرقي، قال الأزدي: لا يكتب حديثه، منكر الحديث، وقال أحمد: شيخ ثقة مدني حسن الهيئة. (الجرح 2/ 501، ولسان الميزان 2/ 86).

* عباد بن أبي صالح هو عبد الله بن أبي صالح السمان المدني لين الحديث. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 8) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 166): وفيه جابر ابن سليم ضعفه الأزدي.

قلت: وثقه من هو أعلم بالأزدي والحديث له شاهد أخرجه أبو داود (2/ 148) عن سهل بن معاذ الجهني، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجاً يوم القيامة

وسنده ضعيف، فيه زبان بن فائد وهو ضعيف، لكن يصلح في المتابعات والشواهد فالحديث بمجموع الطريقين حسن.

_________

(1)

في طس: للأب.

(2)

سليم رسم في ح سلم.

(3)

كلمة به ساقطة من ح.

ص: 118

‌127 - باب في من تعلّم القرآن وعلمه.

[3472]

حدثنا الحسن بن سهلان العسكري، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا معاذ بن عوذ الله القرشي، ثنا سليمان التيمي، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خياركم من تعلم القرآن، وعلمه.

لم يروه عن التيمي إلا معاذ.

[3473]

حدثنا بشر بن موسى، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا شريك عن عاصم، عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، رفعه.

قال: خياركم من قرأ القرآن وأقرأه.

لم يروه عن عاصم إلا شريك.

[3474]

حدثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا محمد بن حرب النشائي، ثنا علي ابن يزيد الأكفاني، عن حفص الغاضري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال:

[3472] تراجم رجال الإِسناد.

* الحسن بن سهلان العسكري لم أجده.

* محمد بن سنان القزاز ضعيف تقدم حديث 2188.

* معاذ بن عوذ الله القرشي مستقيم الحديث تقدم حديث 2057.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 136) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 166): وفيه محمد ابن سنان القزاز وثقه الدارقطني، وضعفه جماعة.

إسناده ضعيف، لكن المتن ثابت صحيح من حديث عثمان بن عفان أخرجه البخاري وغيره، ومن حديث علي أخرجه الترمذي، راجع جامع الأصول (8/ 507، 508).

[3473]

تراجم رجال الإِسناد.

* بشر بن موسى تقدم حديث 222.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 174) والكبير (10/ 200) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 166): وإسناده فيه شريك وعاصم وكلاهما ثقة، وفيهما ضعف.

إسناده حسن.

[3474]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث 37.

* علي بن يزيد الأكفاني فيه لين تقدم حديث 4.

* حفص بن سليمان الغاضري متروك تقدم حديث 4.

ص: 119

سمع علي بن أبي طالب ضجة في المسجد، يقرؤون القرآن ويُقْرِؤنه، فقال:

طوبى لهؤلاء، هؤلاء كانوا أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم يروه عن عاصم إلا حفص تفرد به علي بن يزيد.

‌128 - باب تعاهد القرآن.

[3475]

حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن شاهين الواسطي، ثنا هشيم، عن عوف، عن الحسن، عن أنس بن مالك.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده فهو أشد تفصياً

(1)

من صدور الرجال من الإبل المعقلة إلى أعطانها

(2)

.

لم يروه عن عوف، إلا هشيم، تفرد به إسحاق.

[3476]

حدثنا بكر بن أحمد بن مقبل

(3)

البصري الحافظ مولى بني هاشم، ثنا

= * كليب بن شهاب صدوق. تقدم حديث 833.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 160) وأخرج البزار (كشف الأستار 3/ 94) من طريق أبي يعقوب الثقفي (إسحاق بن إبراهيم)، عن عاصم بن كليب -به نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (7/ 166): وفي إسناد الطبراني حفص بن سليمان الغاضري، وهو متروك، ووثقه أحمد في رواية وضعفه في غيرها، وفي إسناد البزار إسحاق بن إبراهيم الثقفي -وهو ضعيف.

[3475]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن زهير التستري تقدم حديث 12.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 116) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 169): ورجاله ثقات، إلا أن الطبراني أحمد لم ينسبه، فإن كان هو ابن الخليل، فهو ضعيف، وإن كان غيره فلم أعرفه.

قلت: شيح الطبراني أحمد هو ابن يحيى بن زهير التستري أحد الأعلام ثقة حافظ، نسبه الطبراني في أول حديث له، فما أدري كيف خفي على الحافظ الهيثمي وهو الذي جمع زوائده. فرجال الإِسناد كلهم ثقات، لكن هشيماً مدلس ولم يصرح بالسماع، والمتن ثابت من وجوه أخرى.

[3476]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

أي خروجاً وتفلتاً.

(2)

في ح أوطانها، ومعنى الأعطان مبارك الإبل حول الماء.

(3)

مقبل في طص مفضل وهو خطأ.

ص: 120

عبد الملك بن هوذة

(1)

بن خليفة البكراوي، ثنا عمي عمرو بن خليفة، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة السلماني عن عبد الله بن مسعود.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تعاهدوا القرآن فلهو أشد تفصياً من صدور الرجال من نوازع

(2)

الطير إلى أوطانها.

قلت: هو في الصحيح

(3)

خلا قوله: نوازع الطير.

لم يروه عن ابن عون إلا عمرو تفرد به عبد الملك.

‌129 - باب المدة في القراءة.

[3477]

حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا الحسين بن عمرو

(4)

بن محمد

= * بكر بن أحمد بن مقبل الهاشمي مولاهم البصري الحافظ الإِمام توفي سنة 301 (سير أعلام النبلاء 14/ 205، والشذرات 2/ 234، والعبر 2/ 118 - 119).

* عبد الملك بن هوذة بن خليفة البكراوي روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات. (تاريخ بغداد 10/ 423، وثقات ابن حبان 8/ 387).

* عمرو بن خليفة البكراوي ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 229) وقال: ربما كان في بعض روايته بعض المناكير. (اللسان 4/ 363).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 110) والأوسط (1 لـ 188) وفي الكبير ح 10347، إلا أن فيه الإبل بدل الطير، وأخرج في الكبير -أيضاً- رقم حديث 10231، 10415، 10418، 10449 نحوه، وفي بعض رواياته "فإنه وحشي" وقال الهيثمي في المجمع (7/ 169): ورجال الصغير والأوسط ثقات.

[3477]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الرحمن بن سلم تقدم حديث 960.

* الحسين بن عمرو بن محمد العنقزي ضعيف، لينه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: كان لا يصدق، وذكره ابن حبان في الثقات. (8/ 187) راجع الأنساب 9/ 396، والجرح 3/ 61، واللسان 2/ 307).

* الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني الكوفي صدوق يخطئ، مات سنة 183. (التقريب). =

_________

(1)

بن هوذة بن خليفة تكرر في طس.

(2)

النازع، والنزيع: الغريب، والبعيد عن أهله.

(3)

أنظر صحيح البخاري (9/ 79) وصحيح مسلم حديث 790.

(4)

في طس الحسين بن محمد بن عمرو وهو خطأ من الناسخ.

ص: 121

العنقزي، ثنا الوليد بن القاسم، ثنا عمر بن موسى، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، قال:

كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم المد ليس فيه ترجيع.

‌130 - باب القراءة بلحون العرب.

[3478]

حدثنا محمد بن جابان، ثنا محمد بن مهران الجمال، ثنا بقية بن الوليد، عن حصين بن مالك الفزاري، قال: سمعت شيخاً -وكان قديماً يكنى بأبي محمد- يحدث عن حذيفة بن اليمان، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين، وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية، والنوح، لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم.

لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به بقية.

‌131 - باب الترنم بالقرآن.

[3479]

حدثنا محمد بن أبان، ثنا سليمان بن داود الشاذكوني، ثنا داود بن أبي

= * عمر بن موسى بن وجيه الميثمي الوجيهي الحمصي يروي عن مكحول، والقاسم أبي عبد الرحمن، وقتادة وغيرهم متهم بوضع الحديث سنداً ومتناً، (اللسان 4/ 332).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 292) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 169): وفيه من لم أعرفه.

قلت: رجال الإِسناد كلهم معروفون إلا أن فيه الحسين بن عمرو وهو ضعيف، وفيه عمر بن موسى وضاع كذاب.

[3478]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جابان لم أجده.

* حصين بن مالك الفزاري ترجمه ابن حجر في اللسان (2/ 319) وذكر له هذا الحديث، وقال: ليس بمعتمد، والخبر منكر.

* وشيخه أبو محمد لا يدرى من هو.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 154) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 169): وفيه راوٍ لم يسم، وبقية -أيضاً- (يعني مدلس).

إسناده ضعيف. وذكره السيوطي في الجامع الصغير، وعزاه -أيضاً- إلى البيهقي في شعب الإيمان.

[3479]

تراجم رجال الإِسناد. =

ص: 122

سليمان، عن علي بن زيد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لم يأذن كلامه لمترنّم بالقرآن.

لم يروه عن علي بن زيد إلا داود، تفرد به الشاذكوني.

‌132 - باب القراءة بالصوت الحسن.

[3480]

حدثنا محمد بن إبراهيم العسال، نا إسماعيل بن عمرو، ثنا محمد بن مروان عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكل شيء حلية وحلية القرآن حسن الصوت.

لم يروه عن ابن جريج إلا محمد.

‌133 - باب أي الناس أحسن قراءة.

[3481]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن معمر البحراني، ثنا حميد بن حماد بن حرار، ثنا مسعر بن كدام، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال:

= * محمد بن أبان تقدم حديث 49.

* سليمان بن داود الشاذكوني متروك تقدم حديث 133.

* داود بن أبي سليمان لم أجده.

* علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف تقدم حديث 159.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 168) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 170): وفيه

سليمان بن داود الشاذكوني وهو متروك.

[3480]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إبراهيم العسال تقدم حديث 1149.

* إسماعيل بن عمرو ضعيف تقدم حديث 322.

* محمد بن مروان بن قدامة العقيلي أبو بكر البصري، ويقال العجلي، صدوق له أوهام. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 176) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 171): وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي -وهو ضعيف.

[3481]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث 12. =

ص: 123

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس صوتاً بالقرآن، قال: من إذا سمعت قراءته رويت

(1)

أنه يخشى الله عز وجل.

لم يروه عن مسعر إلا أحمد تفرد به محمد.

‌134 - باب اقرأوا القرآن.

[3482]

حدثنا إبراهيم، ثنا إسماعيل بن سيف

(2)

، ثنا عوين بن عمرو القيسي. أخو رياح بن عمرو، ثنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال:

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن بالحزن فإنه نزل بالحزن.

لم يروه عن سعيد إلا عوين، تفرد به إسماعيل.

= * حميد بن حماد بن خوار لين الحديث تقدم حديث 2051.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 114) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 98). عن محمد بن معمر -به، وقال: لم يتابع حميد على روايته هذه، إنما يرويه مسعر، عن عبد الكريم، عن مجاهد -مرسلًا، ومسعر لم يحدث عن عبد الله بن دينار بشيء، ولم نسمع هذا إلا من محمد بن معمر أخرجه إلينا من كتابه.

وقال الهيثمي في المجمع (7/ 170): وفيه حميد بن حماد بن خوار، وثقه ابن حبان، وقال: ربما أخطأ، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.

إسناده ضعيف لأجل حميد.

[3482]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.

"إسماعيل بن سيف ضعيف تقدم حديث 716.

* عوين بن عمرو ويقال عون القيسي ضعيف تقدم حديث 2969.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 163) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 169 - 170): وفيه إسماعيل بن سيف وهو ضعيف.

_________

(1)

هكذا في ح، و طس، والبزار، وفي مجمع الزوائد "رأيت".

(2)

سيف في ح يوسف وهو خطأ من الناسخ.

ص: 124

‌30 - كتاب علامات النبوة.

‌1 - باب قوله خرجت من نكاح.

[3483]

حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، ثنا محمد بن أبي عمر

(1)

العدني، ثنا محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين، قال: أشهد على أبي لحدثني

(2)

عن أبيه، عن جده، عن علي.

أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن

(2)

آدم إلى أن ولدني أبي، وأمي.

لم يروه عن محمد بن جعفر إلا محمد بن أبي عمر.

[3483] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الرحمن بن سلم الرازي تقدم حديث 960.

* محمد بن جعفر بن محمد بن علي

ضعيف تقدم حديث 251.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 291) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 214): وفيه محمد بن جعفر بن محمد بن علي، صحح له الحاكم في المستدرك وقد تكلم فيه، وبقية رجاله ثقات.

وأخرجه -أيضاً- السهمي في تاريخ جرجان (361) والرامهرمزي في الفاصل بين الراوي والواعي ص 136 من طريق محمد بن أبي عمر العدني، وله شواهد من حديث ابن عباس، وعائشة، وابن عباس خرجها الشيخ الألباني في إرواء الغليل برقم 1914 (6/ 329) وحسنه.

_________

(1)

في ح أبي عمرو -بزيادة "و" وهو سبق قلم من الناسخ.

(2)

"لدن" في ح ولد والمثبت من طس، والمجمع، وغيرهما.

ص: 125

‌2 - باب في ختانه ..

[3484]

حدثنا محمد بن أحمد بن

(1)

الفرج، ثنا سفيان بن محمد الفزاري المصيصي، ثنا هشيم، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرامتي على ربي أني ولدت مختوناً، ولم ير أحد سوءتي.

لم يروه عن يونس إلا هشيم، تفرد به سفيان الفزاري.

[3485]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الرحمن بن عيينة

[3484] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن الفرج الأبلي ترجمه الخطيب في تاريخه (1/ 329) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكر أنه روى عنه أبو بكر بن الجعابي، ومحمد بن حبان البستي.

* سفيان بن محمد الفزاري ضعيف جداً، ترك حديثه أبو حاتم، وأبو زرعة، وقال صالح جزرة: ليس بشيء، وقال الدارقطني: كان ضعيفاً سيئ الحال، وقال مرة: لا شيء. (اللسان 3/ 54).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 59) والأوسط (2 لـ 80) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 224): وفيه سفيان بن [محمد] الفزاري -وهو متهم به.

وأخرجه -أيضاً- الخطيب في تاريخه (1/ 329) من طريق محمد بن أحمد -به.

[3485]

محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* عبد الرحمن بن عيينة البصري لم أجده.

* علي بن محمد السلمي أبو الحسن المدائني لا بأس به، لينة ابن عدي. ووثقه ابن معين، وقال أبو جعفر الطبري: كان عالماً بأيام الناس صدوقاً في ذلك مات سنة 225 عن 93 سنة (اللسان 4/ 253).

* مسلمة بن محارب بن سلم بن زياد الزيادي ترجمه البخاري في تاريخه (7/ 387) وابن أبي حاتم (8/ 266) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 490).

* محارب بن سلم الزيادي سكت عنه ابن أبي حاتم (8/ 417)، وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 452).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 57) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 224): وفيه عبد الرحمن بن عيينة، وسلمة بن محارب، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

كلمة "بن" ساقطة من طص.

ص: 126

البصري، ثنا علي بن محمد السلمي أبو الحسن المدايني، ثنا مسلمة

(1)

بن محارب بن سلم بن زياد، عن أبيه، عن أبي بكرة.

أن جبريل عليه السلام ختن النبي صلى الله عليه وسلم حين طهّر قلبه.

لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الرحمن.

‌3 - باب في أسمائه.

[3486]

حدثنا أحمد بن محمد

(2)

بن يحيى

(3)

السوطي

(4)

البغدادي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا سلمة بن نُبَيْط بن شريط

(5)

، عن الضحاك بن مزاحم، عن ابن عباس.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا أحمد، ومحمد، والحاشر، والمقفي، والخاتم.

لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإِسناد.

[3487]

حدثنا خير بن عرفة، ثنا عروة بن مروان الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال:

[3486] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن يحيى -وقيل: أحمد بن محمد بن مهران السوطي ترجمه الخطيب في تاريخه (5/ 99) وذكر له هذا الحديث، ولم يتكلم فيه بجرح، ولا تعديل.

* سلمة بن نبيط بن شريط الأشجعي أبو فراس الكوفي ثقة يقال اختلط (التقريب).

* الضحاك بن مزاحم صدوق كثير الإرسال تقدم حديث 198.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 58) والأوسط (1 لـ 127) وذكره الهيثمي في المجمع (8/ 284) ولم يتكلم في السند بشيء، وإسناده ضعيف لأن الضحاك لم يثبت سماعه من ابن عباس، وقيل لم يسمع من أحد من الصحابة، لكن المتن ثابت من حديث أبي موسى أنظر صحيح الجامع الصغير رقم حديث 1486.

[3487]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

مسملة في ح و طس سلمة ولذا لم يعرفه الحافظ الهيثمي، والتصويب من كتب التراجم.

(2)

بن محمد تكرر في ح.

(3)

في طص بعد يحيى زيادة "بن مهران".

(4)

في ح الواسطي، وفي طص السيوطي.

(5)

بن شريط، ليس في طص ولا طس.

ص: 127

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أحمد، وأنا محمد، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، فإذا كان يوم القيامة كان لواء الحمد معي، وكنت إمام المرسلين وصاحب شفاعتهم.

لم يروه عن جابر إلا عبد الله، ولا عنه إلا عبيد الله، والقاسم.

‌4 - باب ما كان يدعى به قبل البعثة.

[3488]

حدثنا أبو مسلم، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا حماد بن سلمة، عن داود بن أبي هند

(1)

، عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي بن أبي طالب -في بناء الكعبة- قال:

لما رأوا النبي صلى الله عليه وسلم قد دخل [الباب](3)، قالوا:[قد]

(2)

جاء الأمين

(3)

.

لم يروه عن داود إلا حماد.

= * خير بن عرفة تقدم حديث 877.

* عروة بن مروان العرقي، ويقال له -أيضاً- الرقي ضعيف، وكان عابداً متقشفاً. (الأنساب 9/ 277، واللسان 4/ 164).

* عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف مختلط تقدم حديث 139.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 205) والكبير (2/ 199) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 284): وفيه عروة بن مروان، قيل فيه ليس بالقوي، وبقية رجاله وثقوا.

إسناده ضعيف.

[3488]

تراجم رجال الإِسناد.

* أبو مسلم تقدم حديث 1.

* أبو عمر صدوق عالم بالفرائض تقدم حديث 794.

* خالد بن عرعرة ترجمه البخاري (3/ 162) وابن أبي حاتم (3/ 343) وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 205) وقالوا: روى عنه سماك بن حرب، والقاسم بن عوف.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 136) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 229): ورجاله رجال الصحيح، غير حفص بن عمر الضرير، وخالد بن عرعرة، وكلاهما ثقة.

_________

(1)

في ح الهند.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

الأمين رسم في طس الأمير.

ص: 128

‌5 - باب عصمته من الباطل.

[3489]

حدثنا أحمد بن خليد، ثنا محمد بن عيسى بن الطباع، ثنا يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير

(1)

، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لست من دد ولا دد مني، يقول: لست من باطل، ولا باطل مني.

لم يروه عن عمرو، إلا أبو زكير

(1)

.

[3490]

حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان الفارسي أبو يعلى بشيراز، ثنا أبي، ثنا سعد بن الصلت، ثنا مسعر بن كدام، عن العباس بن ذريع، عن زياد بن عبد الله العامري، عن عمار بن ياسر، قال:

[3489] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.

* محمد بن عيسى ثقة فقيه تقدم حديث 284.

* يحيى بن محمد بن قيس أبو زكير صدوق يخطئ كثيراً. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 25) والبزار (كشف الأستار 3/ 129) من طريق يحيى ابن محمد بن قيس -به، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 225 - 226): وفيه يحيى بن محمد بن قيس، وقد وثق، ولكن ذكروا هذا الحديث من منكرات حديثه، والله أعلم وقال الذهبي: قد تابعه عليه غيره.

وأخرجه -أيضاً- البخاري في الأدب المفرد حديث 785، والبيهقي في كتاب الآداب رقم حديث 904 بتحقيقي، وفي الكبرى (10/ 217) وأخرجه ابن عدي (7/ 2698) في ترجمة أبي زكير، وقال: وهذا الحديث -أيضاً- يعرف بيحيى بن قيس، وذكر له أربعة أحاديث أخرى، ثم قال: له أحاديث سوى ما ذكرت وعامة أحاديثه مستقيمة إلا هذه الأحاديث التي بينتها.

[3490]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان لم أجده.

* إسحاق بن إبراهيم شاذان صدوق تقدم حديث 1001.

* سعد بن الصلت لا بأس به تقدم حديث 1001.

* العباس بن ذريح ثقة تقدم حديث 2247.

* زياد بن عبد الله العامري لم أجده. =

_________

(1)

أبو زكير رسم في ح أبو دكين.

ص: 129

قلت يا رسول الله قارفت شيئاً مما قارف [أهل]

(1)

الجاهلية.

قال: لا وقد كنت على، موعدين أما أحدهما فغلبتني عيني، وأما الآخر فشغلني عنه سامر القوم.

لم يروه عن مسعر إلا سعد

(2)

تفرد به شاذان، ولا يروى عن عمار إلا بهذا الإِسناد.

قلت: وأعاد

(3)

سنده في الأوسط: قال: حدثنا عمار بن ياسر: أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أتيت من النساء حراماً في الجاهلية؟

قلت: فذكره.

‌6 - باب [في رعيه الغنم].

[3491]

حدثنا الحسين

(4)

بن أحمد المالكي، ثنا محمد بن سهم الأنطاكي، ثنا

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 54) والأوسط (2 لـ 181) وعزاه الهيثمي في المجمع (8/ 226) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه من لم أعرفهم.

قلت: وله شاهد أخرجه ابن حبان (515) من حديث على أطول منه بنحوه.

[3491]

تراجم رجال الإِسناد.

* الحسين بن أحمد بن عبد الله المالكي ويعرف بالأسدي، ترجمه الخطيب في تاريخه (8/ 4) وقال: روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي، وأبو بكر الشافعي.

* محمد بن سهم هو محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي ثقة، (تاريخ بغداد 2/ 310، والجرح 7/ 315).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 199) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 229 - 230): وأبو سلمة لم يسمع من أبيه.

قلت: هو كما قال، فقد صرح علي بن المديني، وأحمد، وابن معين، وأبو حاتم، ويعقوب بن أبي شيبة وأبو داود: حديثه عن أبيه مرسل.

وأخرج هذا الحديث البخاري (9/ 575) عن أبي سلمة عن جابر بنحوه.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طص.

(2)

سعد في ح شعبة وهو خطأ من الناسخ.

(3)

في ح عاد.

(4)

في ح الحسن وهو خطأ.

ص: 130

عيسى بن يونس، عن مسعر بن كدام، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن

(1)

عبد الرحمن، عن أبيه عبد الرحمن بن عوف قال: مر بنا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نجتني ثمر الأراك، قال: عليكم بالأسود منه، فإني كنت أجتنيه، وأنا أرعى

(2)

الغنم -فقالوا: رعيت يا رسول الله؟ قال: نعم، ما من نبي إلا وقد رعاها.

لا يروى عن عبد الرحمن إلا بهذا الإِسناد.

‌7 - باب قدم نبوته.

[3492]

حدثنا علي بن العباس البجلي، ثنا محمد بن عمارة

(3)

بن صبيح، ثنا نصر بن مزاحم، ثنا قيس بن الربيع، عن جابر، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال:

قيل: يا رسول الله: متى كنت نبياً؟ قال: وآدم بين الروح والجسد.

لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به نصر.

[3492] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن العباس بن الوليد البجلي الكوفي المقانعي الشيخ المحدث الصدوق توفي سنة 310. (سير أعلام النبلاء 14/ 430، والشذرات 2/ 259).

* محمد بن عمارة بن صبيح الكوفي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 112)، وقال: حدثنا عنه أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان بجرجان.

* نصر بن مزاحم الكوفي رافضي كذاب متروك، قال أبو خيثمة كان كذاباً، وقال أبو حاتم: زائغ الحديث متروك. (اللسان 6/ 157).

* قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث 462.

* جابر هو الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث 455.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 251) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 112) عن محمد بن عمارة بن صبيح -به، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 223): وفيه جابر ابن يزيد الجعفي -وهو ضعيف.

قلت: وفيه من هو أضعف منه بكثير -لكن الحديث له شواهد خرجها الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 1856، وقال في صحيح الجامع الصغير (4/ 187): صحيح.

_________

(1)

بن في ح عن وهو سبق قلم من الناسخ.

(2)

في ح أراعي.

(3)

في ح عمار، والتصويب من طس، والبزار، والثقات لابن حبان.

ص: 131

‌8 - باب في بعثته.

[3493]

حدثنا إسماعيل بن أحمد

(1)

البصري وكيل أكثم، ثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى، ثنا مالك بن سعير بن الخمس

(2)

، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعثت رحمة مهداة.

لم يروه عن الأعمش إلا مالك بن سعير.

‌9 - باب إعلام الجن به.

[3494]

حدثنا أحمد بن بشير، ثنا عبد الجبار بن عاصم أبو طالب، ثنا أبو المليح الرقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله، قال:

[3493] تراجم رجال الإِسناد.

* إسماعيل بن أحمد بن محمد البصري وكيل أكثم روى عنه غير واحد، ترجمه الخطيب في تاريخه

(6/ 297) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 95) والأوسط (1 لـ 168) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 114) عن زياد بن يحيى وقال: لا نعلم أحداً وصله إلا مالك بن سعير، وغيره يرسله

وقال الهيثمي في المجمع (8/ 257): ورجال البزار رجال الصحيح.

قلت: وأخرجه -أيضاً- الحاكم (1/ 35) والقضاعي في مسند الشهاب حديث 1160، 1161، والرامهرمزي في الأمثال ص 29، كلهم من طريق مالك بن سعير -به، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما فقد احتجا جميعاً بمالك بن سعير، والتفرد من الثقات مقبول، ووافقه الذهبي.

وأورد الشيخ الألباني هذا الحديث في سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 490 وبسط الكلام فيه.

[3494]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن بشير تقدم حديث 1092.

* عبد الجبار بن عاصم أبو طالب النسائي نزيل بغداد ثقة وثقه ابن معين والدارقطني مات سنة 233. (التهذيب). =

_________

(1)

أحمد في ح و طص عبد الله، والمثبت من طس وتاريخ بغداد.

(2)

بن الخمس في ح عن الحسن وهو خطأ من الناسخ.

ص: 132

أول خبر جاءنا بالمدينة ببعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امرأة بالمدينة

(1)

كان لها تابع من الجن، جاء في صورة طير، حتى وقع على جذع لهم، فقالت له: ألا تنزل إلينا فتحدثنا، ونحدثك وتخبرنا ونخبرك

(2)

، قال: لا، إنه قد بعث بمكة نبي حرم الزنا ومنع منا القرار.

لم يروه عن ابن عقيل إلا أبو المليح الحسن بن عمرو

(3)

.

‌10 - باب في ما عند أهل الكتاب من أمر نبوته.

[3495]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا مصرف بن عمرو اليامي، ثنا يونس ابن بكير، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني بريدة بن سفيان، عن ابن السلماني، عن كرز ابن علقمة، قال:

= * أبو المليح الرقي هو الحسن بن عمر -وقيل عمرو بن يحيى الفزاري مولاهم ثقة وثقه أحمد وأبو زرعة توفي سنة 181 (التقريب، والكاشف).

* عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف مختلط تقدم حديث 139.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 44)، وأخرجه -أيضاً- أحمد (3/ 356) عن إبراهيم ابن أبي العباس، ثنا أبو المليح -به، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 243): ورجاله وثقوا.

قلت: إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن محمد بن عقيل.

[3495]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* مصرف بن عمرو اليامي الهمداني ثقة توفي سنة 240. (التقريب).

* بريدة بن سفيان الأسلمي المدني ليس بالقوي، وفيه رفض (التقريب).

* ابن السلماني لم أجده.

* كرز بن علقمة -وقيل كوز البكري النجراني ذكره ابن حجر في الإِصابة وذكر له هذا الحديث. (الإِصابة 3/ 292).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 232) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 238 - 239: وفيه بريدة بن سفيان -وهو ضعيف.

_________

(1)

في طس: من أهل المدينة.

(2)

هكذا في ح تخبرنا، ونخبرك، وفي طس: وتحذرنا ونحذرك.

(3)

في طس: عمر.

ص: 133

قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران [سبعون راكباً]

(1)

، منهم أربعة وعشرون من أشرافهم، والأربعة والعشرون منهم ثلاثة نفر

(2)

[إليهم](1) يؤول أمرهم، العاقب أمير القوم. وذو رأيهم، وصاحب مشورتهم، والذي لا يصدرون إلا عن رأيه وأمره، واسمه عبد المسيح، والسيد عالمهم، وصاحب رحلهم ومجتمعهم، وأبو حارثة ابن علقمة أخو بكر بن وائل أسقفهم وحبرهم، وإمامهم، وصاحب مدارستهم، وكان أبو حارثة قد شرف فيهم، حتى حسن علمه في دينهم وكانت ملوك [الروم من](1) النصرانية قد شرفوه، وقبلوه، وبنوا له الكنائس، وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم [عنه](1) من اجتهاده في دينهم، فلما وجهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نجران، جلس أبو حارثة على بغلة له موجهاً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى جنبه أخ له يقال له: كرز بن علقمة، يسايره، إذ عثرت بغلة أبي حارثة، فقال كرز: تعس الأبعد يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم:، قال بكر: أنت تعست، فقال: ولم يا أخ؟ فقال: والله إنه للنبي الذي كنا ننتظر، قال له كرز: وما يمنعك وأنت تعلم هذا؟ قال: ما صنع بنا هؤلاء القوم، شرفونا، وأمرونا، وأكرمونا، وقد أبوا إلا خلافه، ولو قد فعلت نزعوا منا كل ما نرى، وأضمر عليها منه أخوه كرز بن علقمة، يعني أسلم بعد ذلك.

لا يروى عن كرز بن علقمة البكري وليس بالخزاعي إلا بهذا الإسناد تفرد به يونس.

[3496] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

* محمد بن إدريس بن عمر أبو بكر وراق الحميدي مكي صدوق قاله ابن أبي حاتم (الجرح 7/ 204) وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 138) وقال: مستقيم الأمر في الحديث.

* محمد بن عمر بن إبراهيم من آل جبير بن مطعم ترجمه البخاري في تاريخه (1/ 179) وابن أبي حاتم (8/ 19) وقال: روى عنه محمد بن يحيى (لعله الذهلي).

* أم عثمان بنت سعيد لم أجدها.

* سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم النوفلي المدني مقبول. (التقريب). =

_________

(1)

ما بين العكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح: نفر ثلاثة منهم.

ص: 134

[3496]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن إدريس بن عمر وراق الحميدي، ثنا محمد بن عمر بن إبراهيم من ولد جبير بن

(1)

مطعم [حدثتني أم عثمان بنت سعيد -وهي جدتي- عن أبيها سعيد بن محمد، عن أبيه محمد ابن جبير بن مطعم]

(2)

عن أبيه جبير بن مطعم، قال:

خرجت تاجراً إلى الشام في الجاهلية، فلما كنت بأدنى الشام، لقيني رجل من أهل الكتاب، فقال: هل عندكم [رجل]

(2)

تنبأ؟ قلت: نعم، قال: هل تعرف صورته إذا رأيتها؟ قلت: نعم، فأدخلني بيتاً فيه

(3)

صور، فلم أر صورة

(4)

النبي صلى الله عليه وسلم، فبينا أنا كذلك، إذ دخل رجل منهم علينا، فقال: فيم أنتم؟ فأخبرنا، فذهب بنا إلى منزله، فساعة ما دخلت، نظرت إلى صورة النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا رجل

(5)

آخذ بعقب النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: من هذا الرجل القابض على عقبه؟ قال: انه لم يكن نبي إلا كان بعده نبي إلا هذا فإنه لا نبي بعده، وهذا الخليفة بعده، وإذا صفة أبي بكر.

لا يروى عن جبير إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به محمد بن إدريس.

[3497]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس المصري، ثنا يحيى بن سليمان بن نضلة المديني، ثنا الحارث بن محمد الفهري، حدثني إسماعيل بن أبي حكيم، حدثني

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 220) والكبير (2/ 128) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 233 - 234): وفيه من لم أعرفهم.

قلت: رجال الإِسناد كلهم ثقات معروفون غير أم عثمان فلم أجد من ترجمها.

* محمد بن عبد الله بن عرس لم أجده.

[3497]

تراجم رجال الإِسناد.

* يحيى بن سليمان بن نضلة مستقيم الحديث تقدم حديث 789.

* الحارث بن محمد الفهري المديني قال أبو زرعة مديني ثقة (الجرح 3/ 89).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 99) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 256): وإسناده حسن.

_________

(1)

بن جبير تكرر في ح.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في ح "في".

(4)

في ح صور.

(5)

في ح الرجل.

ص: 135

عمر بن عبد العزيز، حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، حدثتني أم سلمة، عن خديجة، قالت: قلت: يا رسول الله! يا ابن عم

(1)

، هل تستطيع إذا جاءك الذي يأتيك أن تخبرني به، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعم ياخديجة قالت خديجة: فجاءه جبريل ذات يوم، وأنا عنده، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خديجة هذا صاحبي الذي، يأتيني قد جاء، فقلت له: قم، فاجلس على فخذي الأيمن [فقام فجلس على فخذي الأيمن]

(2)

، فقلت [له]

(2)

هل تراه، قال؟ نعم [فقلت]

(2)

له تحول، فاجلس على فخذي الأيسر، فجلس فقلت: هل تراه؟ قال: نعم، فقلت له: تحول، فاجلس في حجري، فجلس فقلت

(3)

له هل تراه، قال نعم، قالت خديجة فحسرت وطرحت خماري وقلت:[له]: هل تراه؟ قال: لا، فقلت [له]: هذا والله ملك كريم، وليس هو شيطان

(4)

، قالت خديجة فقلت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزي بن قصي ذلك ما

(5)

أخبرني به محمد

(6)

صلى الله عليه وسلم، فقال ورقة حقاً يا خديجة حديثك.

لم يروه عن عمر بن عبد العزيز إلا إسماعيل، ولا عنه إلا الحارث تفرد به يحيى.

[3498]

حدثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا روح بن مسافر

(7)

، عن الأعمش

[3498] تراجم رجال الإِسناد.

* مقدام هو ابن داود تقدم حديث 65.

* أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث 65.

* روح بن مسافر متروك تقدم حديث 1156.

* عبد الله بن عبد الرحمن لا يدرى من هو، وفي تاريخ بغداد، والإِصابة عبد الله بن عبد الله، وكذلك في المعجم الكبير وهو أبو جعفر الرازي صدوق.

* ورقة هو ابن نوفل بن أسد الأسدي ابن عم خديجة، ولم أجد نسبته إلى الأنصار في غير هذا =

_________

(1)

في طس: عمي.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في طس: فقالت.

(4)

في طس: لا والله ما هذا شيطان.

(5)

في طس: كما.

(6)

في طس محمد رسول الله.

(7)

في ح و طس مساور، والتصويب من المعجم الكبير وكتب التراجم.

ص: 136

عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن ورقة الأنصاري، قال: قلت: يا محمد كيف يأتيك يعني جبريل عليه السلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيني من السماء جناحاه من

(1)

لؤلؤ، وباطن قدميه أخضر.

لم يروه عن الأعمش إلا روح.

‌11 - باب في ما صبر عليه من الأذى.

[3499]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، ثنا عبد

الصمد ابن عبد الوارث، ثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام أبو عمرو

(2)

المديني، عن

= الموضع، ترجمه ابن حجر في الإِصابة (3/ 633) وقال: ذكره الطبري، والبغوي وابن قانع وابن السكن وغيرهم في الصحابة وأوردوا وكلهم من طريق روح بن مسافر -أحد الضعفاء- عن الأعمش -ثم ذكر هذا الحديث- إلى أن قال: وفي إثبات الصحبة له نظر، فإنه مات قبل أن يدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإِسلام.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 270) والكبير (22/ 153) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 256): وشيخه المقدام بن داود وهو ضعيف.

قلت: وفيه من هو أضعف منه وهو روح بن مسافر وهو متروك، وابن عباس لم يسمع من ورقة، وأخرجه أيضاً الخطيب في تاريخه (8/ 400) في ترجمة روح بن مسافر.

[3499]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* محمد بن عثمان بن أبي صفوان ثقة تقدم حديث 172.

* ربيعة بن عِبَاد، وقيل عَبَّاد، كان جاهلياً، فأسلم، قال أبو عمر: عمر طويلًا، ولا أدري متى مات، وذكر خليفة وابن سعد أنه مات في خلافة الوليد. (الإِصابة 1/ 509).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 81) وأخرج -أيضاً- أحمد (3/ 491، 4/ 341) وأخرجه الطبراني في الكبير (5/ 61 - 63) من طرق بألفاظ مختلفة، وقال الهيثمي في المجمع (6/ 22) وأحد أسانيد عبد الله بن أحمد ثقات الرجال.

قلت: رجال إسناد الأوسط -أيضاً- ثقات.

_________

(1)

كلمة "من" ليست في طس.

(2)

في ح أبو عمر.

ص: 137

زيد بن أسلم ومحمد بن المنكدر، عن ربيعة بن عباد الديلي، قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز قبل أن يهاجر، وهو يطوف على الناس، فيقول: يا أيها الناس إن الله عز وجل يأمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وخلفه رجل يقول: يا أيها الناس إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آباءكم، فقلت: من هذا؟ فقالو، عمه أبو لهب.

لم يروه عن زيد إلا سعيد تفرد به عبد الصمد.

[3500]

حدثنا أحمد يعني ابن القاسم، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا قيس بن الربيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زالت قريش كافة عني حتى مات أبو طالب.

لم يروه عن هشام إلا قيس، تفرد به أبو بلال.

[3501]

حدثنا علي بن سعيد الرازى، ثنا عيسى بن عبد السلام الطائي، قال: ثنا فرات بن محبوب، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

[3500] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن القاسم بن مساور تقدم حديث 244.

* أبو بلال الأشعري ضعيف تقدم حديث 126.

* قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث 462.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 36) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 15): وفيه أبو بلال الأشعري -وهو ضعيف.

[3501]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* عيسى بن عبد السلام الطائي لم أجده.

* فرات بن محبوب روى عنه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات، (9/ 13) وسكت عنه ابن أبي حاتم (7/ 80).

* أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط تقدم حديث 876.

* أبو حَصِين هو عثمان بن عاصم بن حصين.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 224) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 15) وشيخه علي ابن سعيد الرازي، قال الدارقطني: ليس بذاك، وعيسى بن عبد السلام لم أعرفه.

ص: 138

لما مات أبو طالب تحينوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عم ما أسرع ما وجدت فقدك.

لم يروه عن أبي حصين إلا أبو بكر ولا عنه إلا فرات، تفرد به عيسى.

[3502]

حدثنا معاذ، ثنا إبراهيم بن أبي سويد، ثنا إبراهيم بن أبي زياد، ثنا طلحة بن يحيى، ثنا موسى بن طلحة، عن عقيل بن أبي طالب، قال:

جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: يا أبا طالب إن ابن أخيك يأتينا في كعبتنا، وفي

(1)

نادينا، فيسمعنا ما يؤذينا به، فإن رأيت أن تكفه عنا، فافعل، فقال لي: يا عقيل: التمس له

(2)

ابن عمك فأخرجته من كبس

(3)

من أكباس شعب أبي طالب أو قال كبس من أكباس أبي طالب -شك إبراهيم بن أبي سويد- فأقبل يمشي معي يطلب الفيء يطأ فيه، فلا يقدر عليه، حتى انتهى إلى أبي طالب، فقال له أبو طالب: يا ابن أخي والله ما علمت إن كنت لي

(4)

لمطيعاً، وقد جاء قومك يزعمون أنك تأتيهم في كعبتهم

[3502] تراجم رجال الإِسناد.

* معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث 26.

* إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد الذارع -البصري، وأكثر ما يجيئ منسوباً إلى جده. مقبول. (التقريب).

* إبراهيم بن أبي زياد -كذا في ح و طس إبراهيم بن أبي زياد ولم أجد من ترجمه، ولعل الصواب عبد الواحد بن زياد كما جاء في طس في آخر الحديث، وكما جاء في المعجم الكبير، وعبد الواحد ابن زياد من رجال الستة.

* عقيل بن أبي طالب الهاشمي اخو علي وجعفر، وكان الأسن صحابي عالم بالنسب مات سنة ستين، وقيل بعدها. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 241) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (17/ 191 - 192) من طريق عبد الواحد بن زياد، ويونس بن بكير، عن طلحة بن يحيى -به. وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى باختصار يسير من أوله، كما في مجمع الزوائد (6/ 15) وقال الهيثمي: ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.

وقلت: ورجال الطبراني رجال ثقات.

_________

(1)

كلمة في ليست في طس.

(2)

لي في ح "في".

(3)

الكبس: بيت صغير.

(4)

"لي" ليس في طس.

ص: 139

وناديهم تسمعهم ما يؤذيهم، فإن

(1)

رأيت أن تكف عنهم فحلق ببصره إلى السماء، فقال: والله ما أنا بأقدر [على]

(2)

أن أدع ما بعثت به من أن يشعل أحدكم من هذه الشمس شعلة من نار، فقال أبو طالب: والله ما كذب قط إرجعوا راشدين.

لا يروى عن عقيل إلا بهذا الإِسناد.

[3503]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إبراهيم بن علي بن الحسن بن علي بن أبي رافع، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، قال:

سمعت ربيعة بن عباد الديلي وهو يقول:

أما ما أسمعكم تقولون إن قريشاً كانت تنال من رسول

الله صلى الله عليه وسلم، فإني أكثر ما رأيت أن منزله كان بين منزل أبي لهب، وعقبة بن أبي معيط، فكان ينقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته فيجد الأرحام والدماء والأنحات قد نصبت

(3)

على بابه فينحي ذلك بسنة قوسه، ويقول: بئس الجوار هذا يا معشر قريش.

لا يروى عن ربيعة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم بن المنذر.

[3504]

حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا المثنى

[3503] تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* إبراهيم بن علي بن الحسن الرافعي ضعيف تقدم حديث 1306.

* ربيعة بن عباد الديلي صحابي تقدم حديث 3499.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 283) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 21): وفيه إبراهيم بن علي بن الحسن الرافقي -وهو ضعيف.

[3504]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن بشير الطيالسي تقدم حديث 1092 وهو لين.

* المثنى بن زرعة أبو راشد صاحب المغازي، ترجمه ابن أبي حاتم (8/ 327) وقال: روى عنه داود بن عمرو البغدادي.

* الأجلح بن عبد الله الكندي صدوق شيعي تقدم حديث 3163.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 44)؛ وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار =

_________

(1)

في طس فإني.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

الرسم في طس: تصدت.

ص: 140

ابن زرعة، عن محمد بن إسحاق، حدثني الأجلح بن عبد الله الكندي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن ميمون الأودي، عن عبد الله بن مسعود، قال:

بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، وأبو جهل بن هشام، وشيبة بن ربيعة، وعتبة

(1)

ابن ربيعة، وعقبة بن أبي معيط، وأمية بن خلف، فقال أبو جهل: من

(2)

يأتي جزور بني فلان، فيأتينا بفرثها فيلقيه على محمد؟ فانطلق أشقاهم وأسفههم عقبة بن أبي معيط فأتى به، فألقاه على كتفه

(3)

، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد، لم يهتم به، قال ابن مسعود: وأنا قائم لا أستطيع أن أتكلم بشيء، وليس عندي عشيرة تمنعني، إذ سمعت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، فأقبلت حتى ألقت ذلك عن أبيها، ثم استقبلت قريشاً تسبهم، فلم يرجعوا إليها شيئاً، ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه كما كان يرفعه عند تمام سجوده، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، قال: اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بعقبة، وعتبة، وأمية بن خلف، وأبي جهل بن هشام، وشيبة، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد، فلقيه أبو البختري، ومع أبي البختري سوط يتخصر به، فلما رأى النبي

(4)

صلى الله عليه وسلم أنكر وجهه، فأخذه، فقال: تعال ما لك؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم خل عني، فقال علم الله لا أخلي عنك، أو تخبرني ما شأنك ولقد أصابك سوء، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه غير مخل عنه أخبره، فقال: إن أبا جهل

(5)

أمر فطرح علي فرث، فقال أبو البختري: هلم إلى المسجد، فأبى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه أبو البختري، فأدخله

= 3/ 126) من طريق داود بن عمرو -به، وقال: هذا الحديث بهذا اللفظ لا نعلم رواه إلا الأجلح.

وقال الهيثمي في المجمع (6/ 17 - 18): وفيه الأجلح بن عبد الله الكندي وهو ثقة عند ابن معين وغيره، وضعفه النسائي وغيره.

قلت: الأجلح بن عبد الله قال ابن حجر، فيه: صدوق، وفي السند المثنى بن زرعة لم أجد من وثقه، فهو مستور، أو مجهول.

_________

(1)

عتبة رسم في طس عقبة.

(2)

من في طس: أيكم.

(3)

في طس: كتفيه.

(4)

في طس: رسول الله.

(5)

في ح أبو جهل.

ص: 141

المسجد، ثم أقبل إلى أبي جهل، فقال: يا أبا الحكم! أنت الذي أمرت بمحمد فطرح عليه الفرث، فقال: نعم، فرفع سوطه

(1)

، فضرب به رأسه فتأخرت الرجال بعضها إلى بعض، فقال أبو جهل: ويحكم هي له. إنما أراد محمد أن يلقي بيننا العداوة، وينجو هو وأصحابه.

قلت: هو في الصحيح

(2)

-خلا قصة أبي البختري.

لم يروه عن الأجلح إلا ابن إسحاق، تفرد به المثنى بن زرعة.

[3505]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الحكم، عن مقسم ومجاهد، عن ابن عباس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل يوم التروية بيوم، منزلنا غداً إن شاء الله بالخيف الأيمن حيث استقسم المشركون على الكفر.

لم يروه عن سفيان إلا عباد.

‌12 - باب.

[3506]

حدثنا محمد بن جعفر بن الإِمام، ثنا أبو السكين الطائي زكريا بن يحيى،

[3505] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 45) وفي الكبير (11/ 61) وقال الهيثمي في المجمع (3/ 250): ورجاله ثقات.

[3506]

تراجم رجال الإسناد.

* محمد بن جعفر بن الإِمام تقدم حديث 614.

* زحر بن حصن الطائي أبو الفرج سكت عنه البخاري في تاريخه (3/ 445) وابن أبي حاتم في الجرح (3/ 619) وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 258) وقال: مات سنة أربع ومائتين.

* حميد بن منهب لم أجده. =

_________

(1)

في طس: السوط.

(2)

انظر صحيح البخاري كتاب الوضوء باب 69 (1/ 349) وأيضاً- رقم حديث 520، 2934، 3185، 3854، 3960، ومسلم رقم حديث 1794.

ص: 142

ثنا [عم أبي]

(1)

زحر بن حصن، عن جده حميد بن منهب، قال: بلغ معاوية أن ابن الزبير يشتم أبا سفيان، فقال:[بئس لعمر الله]

(2)

ما يقول في عمه، لكني لا أقول في أبي عبد الله إلا خيراً رحمة الله عليه إن كان امرءاً

(3)

صالحاً، خرج أبو سفيان إلى بادية له مروفاً هنداً، وخرجت أسير أمامهما

(4)

، وأنا غلام على حمارة لي، إذ لحقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم[فقال أبو سفيان أنزل يا معاوية حتى يركب محمد](1) فنزلت عن الحمارة، فركبها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسار أمامهما هنيهة، ثم التفت إليهما فقال: يا أبا سفيان بن حرب، ويا هند بنت عتبة، والله لتموتن ثم لتبعثن، ثم ليدخلن المحسن الجنة، والمسيء النار إن ما أقول لكم حق، وإنكم أول من أنذر، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم. {حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} حتى بلغ {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}

(5)

، فقال له أبو سفيان: أفرغت يا محمد؟ قال: نعم، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمارة، وركبتها، فأقبلت هند على أبي سفيان ألهذا الساحر الكذاب أنزلت ابني فقال: والله ما هو ساحر ولا كذاب.

لا يروى عن معاوية إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أبو السكين.

‌13 - باب تأييده على عدوه.

[3507]

حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 114) وقال الهيثمي في المجمع (6/ 20): وحميد بن

منهب لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

[3507]

تراجم رجال الإِسناد.

* مطلب بن شعيب تقدم حديث 36.

* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.

* إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك تقدم حديث 126.

* أبان بن صالح ثقة تقدم حديث 642.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 251) وعزاه الهيثمي في المجمع (8/ 227) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه إسحاق بن أبي فروة -وهو متروك.

_________

(1)

ثنا في ح عن.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في طس لا مرءاً.

(4)

في طس: أمامها.

(5)

سورة فصلت آية 1 - 11.

ص: 143

إسحاق بن عبد الله [بن أبي فروة]

(1)

عن أبان بن صالح، عن علي بن عبد الله بن العباس، عن أبيه، عن العباس بن عبده المطلب أنه قال:

كنت يوماً في المسجد، فأقبل أبو جهل، فقال [إن]

(1)

: لله

(2)

عليّ إن رأيت محمداً ساجداً

(3)

أن أطأ على رقبته، فخرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلت عليه، فأخبرته بقول أبي جهل، فخرج صلى الله عليه وسلم غضباناً، حتى دخل المسجد فعجل أن يدخل من الباب فاقتحم الحائط، فقلت هذا يوم شر، فاتزرت، ثم اتبعته، فدخلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} فلما بلغ شأن أبي جهل {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} قال إنسان: لأبي جهل: يا أبا الحكم! هذا محمد؟ فقال أبو جهل: ألا ترون ما أرى؟ والله سد أفق السماء علي، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر السورة

(4)

سجد.

لا يروى عن العباس إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به الليث.

[3508]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا

(5)

يحيى بن معين، حدثني إسماعيل بن مجالد، عن أبيه، عن الشعبي، عن جابر.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت البيت فإذا شيطان خلف الباب فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي، فلولا دعوة العبد الصالح لأصبح مربوطاً يراه الناس.

لم يروه عن الشعبي إلا مجالد، ولا عنه إلا ابنه.

[3508] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.

* مجالد بن سعيد ضعيف تقدم حديث 63.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 36) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 229): وإسناده حسن.

_________

(1)

ما بين المعكوفين زدته من طس.

(2)

لله في ح "له".

(3)

ساجداً رسم في ح هكذا "بن جدا" والمثبت من طس.

(4)

السورة رسم في ح "السحر" والمثبت من طس.

(5)

في طس: حدثني.

ص: 144

[3509]

حدثنا إبراهيم، حدثنا الصلت بن [مسعود]

(1)

الجحدري، ثنا عثمان ابن مطر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ساجداً بمكة فجاء إبليس، فأراد أن يطأ على عنقه، فنفحه

(2)

جبريل

(3)

نفحة بجناحه، فما استوت قدماه على الأرض حتى بلغ الأردن.

لم يروه عن ثابت إلا عثمان.

‌14 - باب في أصله.

[3510]

حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي ثنا أحمد بن المقدام العجلي، ثنا حماد بن واقد الصفار، ثنا محمد بن ذكوان خال ولد

(4)

حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن عبد الله بن عمر، قال:

[3509] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* عثمان بن مطر ضعيف تقدم حديث 3016.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 161) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 229): وفيه عثمان بن مطر -وهو ضعيف.

[3510]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن حنيفة الواسطي تقدم حديث 87.

* حماد به واقد الصفار ضعيف تقدم حديث 1300.

* محمد بن ذكوان ضعيف تقدم حديث 1235.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 82) والكبير (12/ 455) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 215): وفيه حماد بن واقد -وهو ضعيف يعتبر به وبقية رجاله وثقوا.

قلت: وأخرجه -أيضاً- ابن عدي (2/ 665) في ترجمة حماد بن واقد، وأخرجه الحاكم (4/ 86 - 87) مختصراً، وأورده ابن أبي حاتم في العلل (2/ 367 - 368) ونقل عن أبيه أنه قال: حديث منكر.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح زدته من طس.

(2)

نفحه أي ضربه، ورماه.

(3)

كلمة جبريل ساقطة من طس.

(4)

في ح والد وهو خطأ من الناسخ.

ص: 145

إنا لقعود بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ مرت امرأة، فقال بعض القوم: هذه بنت محمد، فقال أبو سفيان: إن مثل محمد في بني هاشم كمثل الريحانة في

(1)

النتن، أو قال: التبر، فانطلقت المرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فخرج، يعرف الغضب في وجهه

(2)

، وقال: ما بال أقوام يؤذونني في أهلي، ثم قال: إن الله خلق السموات سبعاً، فاختار العليا، فسكنها وأسكن سائر سماواته من شاء من خلقه، [وخلق الأرضين سبعاً، فاختار العليا، وأسكنها من شاء من خلقه]

(3)

ثم خلق الخلق واختار من الخلق بني آدم، فاختار من بني آدم العرب، فاختار من العرب مضر، واختار من مضر، قريشاً، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم فأنا من خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فلحبي أكرمهم، ومن أبغض العرب فلبغضي أبغضهم.

لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإِسناد.

[3511]

حدثنا محمد بن علي، ثنا حفص بن عبد الله الحلواني، ثنا بكار بن عبد الله الربذي، عن موسى بن عبيدة الربذي، أخبرني عمرو بن عبد الله بن نوفل العوفي، عن الزهري

(4)

، عن أبي سلمة، عن عائشة.

عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام قال: قلبت مشارق الأرض ومغاربها، فلم

[3511] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الضائع تقدم حديث 21.

* حفص بن عبد الله الحلواني صدوق تقدم حديث 549.

* بكار بن عبد الله الربذي ضعيف تقدم حديث 21.

* موسى بن عبيدة الربذي ضعيف تقدم حديث 250.

* عمرو بن عبد الله بن نوفل العوفي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 90) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 217): وفيه موسى ابن عبيدة الربذي وهو ضعيف.

_________

(1)

في طس "وسط".

(2)

في طس: ويعرف في وجهه الغضب.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

في طس: ابن شهاب.

ص: 146

أر

(1)

رجلًا أفضل من محمد صلى الله عليه وسلم، ولم أر بيتاً أفضل من [بيت]

(2)

بني هاشم.

لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد تفرد به موسى.

[3512]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا بشر بن معاذ العقدي، حدثني محمد ابن عبد الرحمن بن رواد، حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله حين خلق الخلق، بعث جبريل، فقسم الناس قسمين [فقسم]

(3)

العرب قسماً، وقسم العجم قسماً، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسّم العرب قسمين، فقسم اليمن قسماً، وقسم مضر قسماً، وقريش قسماً، وكانت

(4)

خيرة الله في قريش ثم أخرجني من خير من أنا منه.

لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإِسناد تفرد به بشر.

‌15 - باب عظم قدره.

[3513]

حدثنا سليمان بن الحسن العطار، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

[3512] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* بشر بن معاذ صدوق تقدم حديث 199.

* محمد بن عبد الرحمن بن رواد ضعيف تقدم حديث 969.

* عبد الرحمن بن رواد، وأبوه رواد لم أجدهما.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 223)، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 217): وفيه من لم أعرفه.

إسناده ضعيف، محمد بن عبد الرحمن بن رواد ضعيف، وأبوه، وجده مجهولان.

[3513]

تراجم رجال الإِسناد.

* سليمان بن الحسن العطار أبو أيوب البصري، ثقة لا بأس به (سؤالات السهمي رقم الترجمة 296،294) =

_________

(1)

في طس: فلم أجد.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

في طس: فكانت.

ص: 147

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت ربي مسألة ووددت أني لم أسأله، قلت: يا رب قد كان

(1)

قبلي رسل منهم من سخرت له الرياح، ومنهم من كان يحيي الموتى، قال: ألم أجدك يتيماً قآويتك، ألم أجدك ضالًا، فهديتك، ألم أشرح [لك]

(2)

صدرك ووضعت عنك وزرك؟ قلت: بلى يا رب.

لم يرفعه عن حماد إلا أبو الربيع وسليمان بن أيوب صاحب البصري.

[3514]

حدثنا محمد بن زريق بن جامع، حدثنا الهيثم بن حبيب، ثنا سفيان بن عيينة، عن علي بن علي الهلالي، عن أبيه، قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكاته التي قبض فيها، فإذا فاطمة عند رأسه تبكي

(3)

، قال: فبكت حتى ارتفع صوتها، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفه إليها، فقال: حبيبتي فاطمة، ما الذي يبكيك، قالت: أخشى

= * عطاء بن السائب الثقفي الكوفي صدوق اختلط. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 211) والكبير حديث 12289 (11/ 455) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 253 - 254): وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط.

قلت: هو كما قال، لكن سماع حماد بن زيد منه قبل الاختلاط.

قال ابن حجر في التهذيب (7/ 207): "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري، وشعبة، وزهيراً، وزائدة، وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح

" لذا أرى أن الإِسناد حسن.

[3514]

تراجم رجال الإِسناد.

"محمد بن زريق بن جامع المصري لم أجده.

* الهيثم بن حبيب متروك تقدم حديث 1576.

* علي بن علي الهلالي لم أجده.

* علي الهلالي ذكره الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (2/ 393) وابن حجر في الإِصابة (2/ 511) وأشار إلى هذا الحديث، وقال الذهبي: لكن الحديث مكذوب.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 107) وعزاه الهيثمي في المجمع (8/ 253) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه الهيثم بن حبيب وقد اتهم بهذا الحديث.

اتهمه الذهبي في ميزان الإعتدال (4/ 320).

_________

(1)

في طس: كانت.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

كلمة تبكي ليست في طس.

ص: 148

الضيعة من بعدك، قال: يا حبيبتي، أما علمت أن الله اطلع على أهل

(1)

الأرض اطلاعة، فاختار منها أباك، فبعثه برسالته.

قلت: ويأتي بتمامه في باب المهدي في الفتن

(2)

.

[3515]

حدثنا أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري، ثنا حرب بن الحسن الطحّان، ثنا حسين بن الحسن الأشقر، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة نبينا خير الأنبياء وهو أبوك.

قلت: فذكره.

لم يروه عن الأعمش إلا قيس، تفرد به حسين.

[3516]

حدثنا زكريا بن يحيى بن سليمان، ثنا القاسم بن دينار الكوفي، ثنا علي

[3515] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري لم أجده.

* حرب بن الحسن الطحان ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الأزدي: ليس حديثه بذاك. (اللسان 2/ 184).

* حسين بن الحسن الأشقر صدوق يهم، ويغلو في التشيع تقدم حديث 435.

* قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر. تقدم حديث 462.

* عباية بن ربعي من غلاة الشيعة ذكره العقيلي في الضعفاء وقال: غالٍ ملحد. وقال أبو حاتم: شيخ. (الجرح 7/ 29، واللسان 3/ 247).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 37) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 166): وفيه قيس ابن الربيع وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله ثقات.

قلت: هذا تعليل قاصر، السند مسلسل بالضعفاء وفيه إثنان من غلاة الشيعة.

[3516]

تراجم رجال الإِسناد.

* زكريا بن يحيى بن سليمان الأهوازي العدل، لم أجده.

* علي بن قادم الخزاعي الكوفي صدوق يتشيع مات سنة 213، أو قبلها. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 207) وأخرجه في الكبير حديث 8582، 8583، 8593، (9/ 118، 121) من طرق، وأخرجه -أيضاً- أحمد (1/ 379) عن أبي بكر، ثنا عاصم، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود -به. وأخرجه البزار (كشف الأستار 3/ 114) من =

_________

(1)

كلمة أهل ليست في طس.

(2)

انظر رقم حديث 4462.

ص: 149

ابن قادم، عن عبد السلام بن حرب، عن الأعمش، عن شقيق أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: إن الله عز وجل اطلع في قلوب العباد [فوجد قلب محمد خير قلوب العباد ثم اطلع في قلوب العباد]

(1)

بعد قلب محمد، فوجد قلب أصحابه خير قلوب العباد، فاختارهم لدينه يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً، فهو عند الله حسن، وما رأوه سيئاً فهو عند الله سيء.

[3517]

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا يحيى بن بكير، ثنا بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن صالح بن عطاء بن خباب مولى ابن أبي ديب

(2)

، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا قائد المرسلين، ولا فخر، وأنا خاتم النبيين ولا فخر، وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر.

لم يروه عن عطاء إلا صالح، ولا عنه إلا جعفر، تفرد به بكر بن مضر.

= طريق علي بن قادم -به مختصراً، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 177 - 178) و (8/ 253): ورجاله موثقون.

قلت: روى الحديث من طرق يبلغ بها إلى درجة الصحة، وأخرجه -أيضاً- الطيالسي (منحة المعبود 1/ 33) والبغوي في شرح السنة (1/ 214) والخطيب في الفقيه والمتفقه (1/ 166).

[3517]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث 542.

* صالح بن عطاء بن خباب ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (4/ 286) وذكر له هذا الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 455).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 12) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 254): وفيه صالح ابن عطاء بن خباب، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: ترجمه البخاري، ووثقه ابن حبان، ولم أجد من جرحه، إلا أن البخاري قال:"وقد روى محمد بن عطاء بن خباب، عن أبيه، وروى ابن جريج عن الوليد بن عطاء بن خباب، فلا أدري ما بينهما" وكأنه يشير أن اسمه لم يحفظ.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

كذا في ح ديب، وفي طس دياب، وفي تاريخ البخاري بني الديل.

ص: 150

[3518]

حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري، ثنا أحمد بن سعيد المدني الفهري، ثنا عبد الله بن إسماعيل المدني، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جده، عن عمر بن الخطاب، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أذنب آدم عليه السلام الذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلى العرش، قال: أسألك بحق محمد، إلا غفرت له، فأوحى الله إليه، وما محمد؟ [ومن محمد]

(1)

فقال: تبارك اسمك لما خلقتني رفعت رأسي إلى عرشك فإذا

(2)

فيه مكتوب لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنه ليس أحد أعظم عندك قدراً ممن جعلت اسمه مع اسمك، فأوحى الله إليه يا آدم إنه آخر النبيين من ذريتك، وإن أمته آخر الأمم من ذريتك، ولولا هو

(3)

ما خلقتك.

لا يروى عن عمر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أحمد بن سعيد.

‌16 - باب تسليم الحجر والشجر.

[3519]

حدثنا محمد بن جعفر الرازي البغدادي، ثنا الوليد بن شجاع، ثنا أبي، عن زياد بن خيثمة، عن السدي، عن أبي عمارة الحَيَواني، عن علي قال:

خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يمر على حجر، ولا شجر إلا سلم عليه.

[3518] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن داود بن أسلم الصدفي المصري لم أجده.

* أحمد بن سعيد المدني الفهري لم أجده.

* عبد الله بن إسماعيل المدني لم أجده.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 82) والأوسط (2 لـ 104) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 253): وفيه من لم أعرفهم.

وأخرج نحوه الحاكم (2/ 615) من طريق أبي الحارث عبد الله بن مسلم الفهري، ثنا إسماعيل ابن مسلمة، أنبأ عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -به. وقال: صحيح الإِسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: بل هو موضوع، وعبد الرحمن واهٍ

وعبد الله بن مسلم الفهري، ولا أدري من ذا.

[3519]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر الرازي تقدم حديث 2160. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح فرأيت.

(3)

في طص: لولاه، وفي طس لولا هؤلاء.

ص: 151

رواه عن السدي زياد، والوليد بن أبي ثور، ولم يروه عن زياد إلا شجاع.

‌17 - باب تسبيح الحصى.

[3520]

حدثنا أحمد، ثنا المنذر بن الوليد الجارودي، ثنا أبي، ثنا حميد بن مهران، عن داود بن أبي هند، عن رجل من أهل الشام -يعني الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن جبير بن نفير الحضرمي

(1)

، عن أبي ذر، قال:

إني لشاهد

(2)

عند رسول الله

(3)

صلى الله عليه وسلم[في حلقة]

(4)

وفي يده حصىً، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، فسمع تسبيحهن من في الحلقة، [ثم دفعهن النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي يكر، فسبحن مع أبي بكر، سمع تسبيحهن من في الحلقة، ثم دفعن

(5)

إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسبّحن في يده] (4) ثم دفعهن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر، فسبيحن في يده، سمع تسبيحهن من في الحلقة ثم دفعهن النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان بن عفان، فسبحن في يده، ثم دفعهن إلينا، فلم يسبحن مع أحد منا.

= * أبو عمارة الحيواني لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 32) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 260): والتابعي أبو عمارة الحيواني لم أعرفه، وبقية رجاله ثقاث.

[3520]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* حميد بن مهران ثقة تقدم حديث 971.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 68) وأخرج البزار (كشف الأستار 3/ 135) من طريق قريش بن أنس، عن صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن سويد بن يزيد -عن أبي ذر- نحوه. وأخرجه -أيضاً- من طريق عبد الله بن سلام، عن الزبيدي، عن الوليد بن عبد الرحمن -به- وذكره الهيثمي في المجمع (8/ 299) طريق البزار، وقال: رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدها ثقات، وفي بعضهم ضعف، ثم أشار إلى طريق الطبراني هذه لكن لم يتكلم على السند، وسنده صحيح، ورجاله ثقات.

_________

(1)

الحضرمي رسم في طس المصري.

(2)

لشاهد رسم في ح أشاهد.

(3)

في طس النبي.

(4)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(5)

هكذا الرسم في طس دفعن ولعل الصواب دفعهن.

ص: 152

لم يروه عن داود إلا حميد، تفرد به الجارودي

(1)

عن أبيه.

[3521]

حدثنا علي بن سعيد، ثنا موهب بن يزيد بن موهب الرملي، ثنا عبد الله ابن وهب، ثنا محمد بن أبي حميد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر قال:

كّنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ حصيات فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أخذهن فسبحن في يده، ثم أعطاهن أبا بكر فسبحن في يده، ثم أخذهن النبي صلى الله عليه وسلم، فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أعطاهن عمر فسبحن في يده، ثم أخذهن النبي صلى الله عليه وسلم، فسبحن في يده، ثم وضعهن فخرسن، ثم أعطاهن عثمان، فسبحن في يده، ثم أعطاهن علياً، فوضعهن [في يده]

(3)

فخرسن.

قال الزهري هي الخلافة التي أعطاها الله أبا بكر وعمر وعثمان.

لم يروه عن الزهري عن سعيد إلا محمد، ولا عنه إلا ابن وهب، تفرد به ابن موهب

(4)

.

[3521] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* موهب بن يزيد بن موهب الرملي أبو سعيد قال ابن أبي حاتم: صدوق. (الجرح 8/ 415).

* محمد بن أبي حميد ضعيف تقدم حديث 1631.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 246) وقال الهيثمي في المجمع (5/ 179): وفيه محمد بن أبي حميد -وهو ضعيف، وله طريق أحسن من هذا في علامات النبوة، وإسناده صحيح، وليس فيها قول الزهري في الخلافة.

* أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني لا بأس به ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 49) وقال الخطيب ما علمت من حاله إلا خيراً توفي سنة 246. وقيل 264. (تاريخ بغداد 4/ 243).

* الوليد بن عبد الواحد التميمي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 224) وقال: روى عنه محفوظ

ابن بحر الأنطاكي استقضاه هارون بن الوليد بن عبد الواحد على الثغور. =

_________

(1)

الجارودي في ح الجارود.

(2)

ثم أعطاهن عمر. . . إلى قوله "فخرسن" تكرر في ح.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

في ح وهب.

ص: 153

‌18 - باب حبس الشمس له.

[3522]

حدثنا علي بن سعيد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، ثنا الوليد

(1)

بن عبد الواحد التميمي، ثنا معقل بن عبيد الله، عن أبي الزبير، عن جابر.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الشمس فتأخرت ساعة من نهار.

لم يروه عن معقل إلا الوليد، تفرد به أحمد، ولم يروه عن أي الزبير إلا معقل.

‌19 - باب اشتراطه في الدعاء.

[3523]

حدثنا إبراهيم، [نا محمد]

(2)

ثنا رباح بن زيد، عن عمر بن حبيب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: دخلت على أبي الطفيل عامر بن واثلة، فوجدته طّيب النفس. فقلت: يا أبا الطفيل! أخبرني عن

(3)

النفر الذين لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فهم أن يخبرني، فقالت امرأته

(4)

سودة مه يا أبا الطفيل! أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم انما أنا بشر، فأيما عبد من المؤمنين دعوت عليه بدعوة، فاجعلها له زكاة ورحمة.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 242). وقال الهيثمي في المجمع (8/ 296 - 297): وإسناده حسن.

[3522]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد تقدم حديث 16.

[3523]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن محمد بن برة تقدم حديث 894.

* محمد هو ابن عبد الرحيم بن شروس لا بأس به تقدم حديث 1163.

* رباح بن زيد ثقة تقدم حديث 351.

* عمر بن حبيب المكي نزيل اليمن القاص ثقة حافظ. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 129) وأخرجه -أيضاً- أحمد (5/ 454) عن إبراهيم ابن خالد، ثنا رباح بن زيد -به- وقال الهيثمي في المجمع (8/ 267): وإسناده حسن.

_________

(1)

في ح أبو الوليد، بزيادة "أبو" وهو خطأ من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طس.

(3)

عن في طس"من".

(4)

في ح امرأة.

ص: 154

لا يروى عن سودة امرأة أبي الطفيل إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عمر بن حبيب.

‌20 - باب الخصائص.

[3524]

حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد العزيز بن الخطاب الكوفي، ثنا مندل عن أبي جناب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأضحى عليّ فريضة وهو عليكم سنة.

لم يروه عن عكرمة إلا أبو جناب.

[3525]

حدثنا بكر، ثنا عبد الغني بن سعيد الثقفي، ثنا موسى بن عبد الرحمن الصنعاني، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.

[3524] ترجم رجال الإِسناد.

* أبو مسلم تقدم حديث 1.

* عبد العزيز بن الخطاب الكوفي صدوق تقدم حديث 550.

* مندل ضعيف تقدم حديث 415.

* أبو جناب ضعفوه لكثر تدليسه تقدم حديث 1548.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 139) والكبير حديث 11674، وأخرجه -أيضاً- في الكبير حديث 11802، 11803، 12044، وأحمد (1/ 234، 317) والبزار (كشف الأستار 3/ 144) بألفاظ مختلفة، وبزيادة الوتر، وركعتي الفجر، وصلاة الضحى، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 264) بعد ذكره طرق الحديث -وفي إسناد "ثلاث هن فرائض" أبو جناب الكلبي وهو مدلس، وبقية رجالها عند أحمد رجال الصحيح، وفي بقية أسانيدها جابر الجعفي وهو ضعيف.

وأخرجه -أيضاً- الدارقطني (2/ 21) والحاكم (1/ 300) من طريق أبي جناب الكلبي -به.

[3525]

تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* عبد الغني بن سعيد الثقفي ضعيف ضعفه ابن يونس، وذكره ابن حبان في الثقات، توفي سنة 229. (اللسان 4/ 45).

* موسى بن عبد الرحمن الثقفي الصنعاني، ضعيف جداً، واتهمه ابن حبان بالوضع. (اللسان 6/ 124).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 186) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 264): وفيه موسى بن عبد الرحمن الصنعاني وهو كذاب.

ص: 155

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث هن عليّ فريضة، وهم

(1)

لكم سنة، الوتر، والسواك، وقيام الليل.

لم يروه عن هشام، إلا موسى، تفرد به عبد الغني.

[3526]

حدثنا عبد الله بن محمد بن عمران، ثنا عمرو

(2)

بن علي أبو حفص، حدثني أبو قتيبة، حدثني الحسن بن أبي الحسناء، عن أبي غالب، عن أبي أمامة.

-في قوله تعالى- {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}

(3)

قال: إنما كانت النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم.

لم يروه عن ابن الحسناء إلا أبو قتيبة، وعلي بن نصر الجهضمي.

[3527]

حدثنا محمد بن أبان، ثنا إبراهيم بن سويد

(4)

الجذوعي، ثنا عامر بن مدرك، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطيت خمساً لم يعطها نبي قبلي، بعثت إلى الأحمر والأسود، وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث إلى قومه، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وأطعمت

[3526] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن محمد بن عمران الأصبهاني قال أبو نعيم: مقبول القول كان على المسائل رئيس ووجه، توفي سنة 304 (أخبار أصبهان 2/ 64).

* الحسن بن أبي الحسناء أبو سهل البصري القواس صدوق، لم يصب الأزدي في تضعيفه. (التقريب).

* أبو غالب لا بأس به تقدم حديث 384.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 274) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (8/ 330) وعبد الرزاق (3/ 72) وأحمد (5/ 255، 259) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 265): وبعض أسانيد أحمد وغيره حسن.

[3527]

تقدم برقم 2744.

_________

(1)

كذا في ح هم، وفي طس "هو" ولعل الصواب "هن".

(2)

في ح عمر -بدون "و" وهو خطأ من الناسخ.

(3)

سورة الإسراء آية 79.

(4)

في ح "أبي سويد".

ص: 156

المغنم، ولم يطعمه أحد كان قبلي، وجعلت لي الأرض مسجداً

(1)

وطهوراً، وليس من نبي إلا وقد أعطي دعوة، فتعجلها، وإني أخرت دعوتي شفاعة لأمتي، وهي بالغة إن شاء الله من مات لا يشرك بالله شيئاً.

لم يروه عن فضيل إلا عامر.

[3528]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز ابن أبي ثابت، ثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

ما احتلم نبي قط، إنما الاحتلام من الشيطان.

لم يروه عن داود إلا ابن أبي حبيبة، ولا عنه إلا عبد العزيز تفرد به إبراهيم بن المنذر.

‌21 - باب منه.

[3529]

حدثنا محمد بن هارون، ثنا العباس بن الوليد الخلال، ثنا مروان بن، محمد الطاطري، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أنس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضلت على الناس بأربع السخاء، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش.

[3530]

حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا أبي، وعمي عيسى بن المساور، قالا:

[3528] تقدم برقم 487.

[3529]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال الدمشقي لم أجده.

* العباس بن الوليد الخلال صدوق تقدم حديث 1343.

* سعيد بن بشير ضعيف تقدم حديث 94.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 127) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 269): وإسناد رجاله موثقون. وقال في موضع آخر (9/ 13) وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف، لأجل سعيد بن بشير -وأخرجه -أيضاً- الخطيب في تاريخه (8/ 69 - 70): وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة برقم 1597، وقال: باطل.

[3530]

تقدم برقم 2300.

_________

(1)

" و" في ح أو.

ص: 157

حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن المغيرة بن قيس، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده.

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أعطيت قوة أربعين في البطش والنكاح قلت: هو بتمامه في النكاح.

‌22 - باب.

[3531]

حدثنا محمود، ثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، ثنا إسماعيل بن أبان الوراق، ثنا عنبسة بن عبد الرحمن، عن

(1)

محمد بن زاذان، عن أم سعد، عن عائشة، قالت:

قلت: يا رسول الله! تدخل الخلا فلا يرى منك شيء من الأذى؟ قال: أو ما علمت يا عائشة أن الأرض تبلع

(2)

ما يخرج من الأنبياء فلا يرى منه شيء.

لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إسماعيل.

[3532]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم [بن المنذر]

(3)

، ثنا عباس بن أبي شملة، عن موسى بن يعقوب، عن ابن

(4)

الأسقع، عن ربيع بن عبد الرحمن بن أبي سعيد، عن أبيه، عن جده.

[3531] تراجم رجال الإِسناد.

* محمود هو ابن محمد الواسطي تقدم حديث 396.

* عنبسة بن عبد الرحمن متروك تقدم حديث 862.

* محمد بن زاذان المدني متروك. (التقريب).

* أم سعد امرأة زيد بن ثابت، ويقال: بنته ترجمها ابن حجر في التهذيب ولم يذكر فيها جرحاً ولا تعديلاً. وقال في التقريب: جاء حديثها بإسناد ضعيف.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 196) وإسناده واهٍ جداً -ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.

[3532]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

عن في طس بن.

(2)

في طس: تبتلع.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

ابن رسم في طس "أبي".

ص: 158

أن أباه مالك بن سنان، لما أصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه يوم أحد مص

(1)

دم رسول الله صلى الله عليه وسلم[وازدرده]

(2)

، فقيل له: أتشرب الدم؟ فقال: نعم، أشرب دم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من

(3)

خالط دمي بدمه لا تمسه النار.

لا يروى عن أبي سعيد

(4)

إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم.

[3533]

حدثنا نصر بن عبد الملك البخاري، ثنا معمر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، حدثني أبي محمد بن عبيد الله، عن أبيه عبيد الله ابن أبي رافع، عن سلمى امرأة أبي رافع، قالت:

= * مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* العباس بن أبي شملة لا بأس به تقدم حديث 22، 1770.

* موسى بن يعقوب لا بأس به تقدم حديث 22.

* ابن الأسقع هو مصعب بن الأسقع ترجمه البخاري في تاريخه (7/ 353) وابن أبي حاتم في الجرح (8/ 307) وقالا: روى عن ربيح بن عبد الرحمن، روى عنه موسى بن يعقوب الزمعي، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 174) إلا أنه تصحف فيه الأسقع إلى الأشج.

* ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد مقبول تقدم حديث 1373.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 280) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 270): ولم أر في إسناده من أجمع على ضعفه.

[3533]

تراجم رجال الإِسناد.

* نصر بن عبد الملك السنجاري ذكره السمعاني في الأنساب (7/ 257) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

* معمّر بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم المدني منكر الحديث. (التقريب).

* محمد بن عبيد الله بن أبي رافع الهاشمي مولاهم الكوفي ضعيف. (التقريب).

* سلمى امرأة أبي رافع أم رافع لها صحبة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 291) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 270): وفيه معمر بن محمد -وهو كذاب.

_________

(1)

مص رسم في ح مضى.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح ورسم في طس "وإلا رده" ومعنى ازدرده: ابتلعه (متن اللغة).

(3)

من ساقط من طس.

(4)

بعد سعيد في طس زيادة إلا سعيد. وهي سبق قلم من الناسخ.

ص: 159

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق بيته جالساً، فقال: يا سلمى! أئتيني بغسل، فجئت إليه بإناء فيه [ماء]

(1)

سدر فصفيته له، ثم جثا على مرفقة حشوها ليف، وأنا أصب على رأسه، فغسله، وإني لأنظر إلى كل قطرة تقطر من رأسه في الإناء، كأنه الدر يلمع ثم جئته بماء، فغسله، فلما فرغ من غسله، قال: يا سلمى! أهريقي ما في الإناء في موضع لا يتخطاه أحد، فأخذت الإناء فشربت بعضه، ثم أهرقت الباقي على الأرض

(2)

، فقال لي: ماذا صنعت بما في الإناء؟ قلت: يا رسول الله! حسدت الأرض عليه فشربت بعضه، ثم أهرقت الباقي على الأرض، فقال: اذهبي فقد حرّم

(3)

الله بدنك على النار.

لا يروى عن سلمى إلا بهذا الإِسناد، تفرد به معمر.

‌23 - باب في ما ترك.

[3534]

حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، ثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن الحارث أخو جويرية، عن جويرية، قالت:

ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم توفي إلا بغلة بيضاء، وسلاحه، وأرضاً جعلها صدقة.

لم يروه عن أبي إسحاق، إلا إسرائيل

(4)

، تفرد به مؤمل.

[3535]

حدثنا أحمد، ثنا الفيض بن وثيق الثقفي، ثنا فضيل بن سليمان النيري، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن ربعي، عن حذيفة، قال:

[3534] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن القاسم تقدم حديث 244.

* مؤمل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 215.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 31) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 40): وإسناده حسن.

[3535]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(2)

على الأرض ساقط من طس.

(3)

في طس: حرمك الله بذلك.

(4)

في ح إسماعيل وهو خطأ من الناسخ.

ص: 160

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا نورث ما تركناه صدقة.

لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به فضيل.

[3536]

حدثنا الفضل بن أحمد الأصبهاني البرزباذاني، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، ثنا حفص بن غياث، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا لا نورث، ما تركنا صدقة.

لم يروه عن مجاهد إلا ليث، ولا عنه إلا حفص، تفرد به إسماعيل.

[3537]

حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة ثنا محمد بن علي بن خلف العطار، ثنا موسى بن جعفر بن أبراهيم الجعفري، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال:

= * أحمد هو ابن علي تقدم حديث 703.

* الفيض بن وثيق الثقفي مقارب الحال تقدم حديث 2016.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 98) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 40): وفيه الفيض ابن وثيق -وهو كذاب.

قلت: هو مقارب الحال كما قال ابن حجر، والحديث ثابت في وجوه كثيرة انظر صحيح الجامع الصغير رقم حديث 7435.

[3536]

تراجم رجال الإِسناد.

* الفضل بن أحمد الأصبهاني البرزاباذاني متروك. قال أبو بكر ابن مردويه ضعيف جداً، واتهمه البعض بالكذب والوضع. (الأنساب 2/ 155، واللسان 4/ 437، وأخبار أصبهان 2/ 155).

* إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف تقدم حديث 322.

* ليث بن أبي سليم صدوق لكه اختلط تقدم حديث 124.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 307) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 40): وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي وثقه ابن حبان، وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات.

[3537]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.

* محمد بن علي بن خلف ضعيف تقدم حديث 1225.

* موسى بن جعفر بن إبراهيم ضعيف تقدم حديث 1225.

* هشام بن سعد المدني صدوق له أوهام ورمي بالتشيع مات سنة 160، أو قبلها. (التقريب). =

ص: 161

لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جئت أنا وأبو بكر إلى علي، فقلنا ما تقول فيما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نحن أحق الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم[وبما ترك]

(1)

، قال: قلت: والذي بخيبر، قال: والذي بخيبر، قلت: والذي بفدك، قال: والذي بفدك، فقلت: أما والله حتى تحزوا

(2)

رقابنا بالمناشير، فلا.

لم يروه عن زيد إلا هشام، ولا عنه إلا موسى، تفرد به محمد بن علي.

‌24 - باب انقطاع الأسباب غير سببه.

[3538]

حدثنا محمد بن جعفر [بن]

(3)

الإِمام، ثنا سفيان بن وكيع، ثنا روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن ابن

(4)

أبي مليكة، حدثني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي أم كلثوم، فقال: إنها لصغيرة

(5)

عن ذلك،

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 26)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 40): وفيه موسى ابن جعفر بن إبراهيم -وهو ضعيف.

[3538]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر بن الإِمام تقدم حديث 614.

* سفيان بن وكيع ضعيف تقدم حديث 1712.

* الحسن بن الحسن بن علي صدوق تقدم حديث 2955.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 113) وذكره الهيثمي في المجمع (4/ 272) ولم يتكلم على سنده، وقد عرفنا أن فيه سفيان بن وكيع وهو ضعيف، لكن أخرج الطبراني في الكبير حديث 2633 نحوه بإسناد آخر، قال فيه الهيثمي (4/ 272): ورجاله رجال الصحيح، وأخرجه -أيضاً - الحاكم (3/ 142) والبيهقي (7/ 64) وعبد الرزاق (6/ 163) وسعيد بن منصور (3/ 146) وابن سعد (8/ 463) والبزار (كشف الأستار (3/ 152) وله شواهد كثيرة أنظر صحيح الجامع الصغير رقم حديث 4403.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

تحزوا رسم في ح "وار".

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، أثبته من طس.

(4)

كلمة ابن ساقطة من طس.

(5)

في طس "تصغر".

ص: 162

فقال عمر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي [فأحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم سبب ونسب]

(1)

، فقال علي للحسن والحسين

(2)

زوجا عمكما، فقالا: هي امرأة من النساء تختار لنفسها، فقام

(3)

علي -وهو مغضب، فأمسك الحسن بثوبه، وقال: لا صبر على هجرانك يا أبتاه.

لم يروه عن ابن جريج إلا روح، تفرد به سفيان بن وكيع.

‌25 - باب في خدمته.

[3539]

حدثنا يحيى بن عبد الله أبو زكريا القسام الأصبهاني، ثنا إسماعيل بن يزيد القطّان، ثنا أبو جابر محمد بن عبد الملك، ثنا الحسن بن أبي

(4)

جعفر، عن ثابت، عن أنس،

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لغلام من الأنصار، ناولني نعلي، فقال الغلام: يا نبي الله بأبي أنت وأمي: اتركني حتى أجعلها

(5)

أنا في رجلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن عبدك هذا يترضاك فارض عنه.

لم يروه عن ثابت إلا الحسن، تفرد به أبو جابر.

[3539] تراجم رجال الإِسناد.

* يحيى بن عبد الله أبو زكريا القسام ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 361) وقال: فقيه

حاسب شروطي توفي سنة 311، ثم ذكر له هذا الحديث.

* إسماعيل بن يزيد القطان، صنف المسند والتفسير، وكان يذكر بالزهد والعبادة. إلا أنه اختلط عليه بعض حديثه في آخر أيامه. (اللسان 1/ 443).

* أبو جابر محمد بن عبد الملك ليس بالقوي تقدم حديث 1165.

* الحسن بن أبي جعفر ضعيف تقدم حديث 89.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 143) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 268): وفيه الحسن بن أبي جعفر -وهو متروك.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح الحسين والحسن.

(3)

في ح وقام.

(4)

كلمة أبي ساقطة من طص.

(5)

في طص: أجعلهما أنا في رجليك.

ص: 163

‌26 - باب في حماره.

[3540]

حدثنا محمود، ثنا محمد بن أبان، ثنا يزيد

(1)

بن عطاء، عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال:

كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حمار اسمه عفير.

لم يروه عن أبي إسحاق إلا يزيد.

‌27 - باب في حديث الضب.

[3541]

حدثنا محمد بن علي بن الوليد البصري، ثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، ثنا معتمر بن سليمان، ثنا كهمس بن الحسن، ثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمر، عن أبيه عمر بن الخطاب بحديث الضب.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في محفل من أصحابه، إذ جاء أعرابي من بني سليم، قد

[3540] تراجم رجال الإِسناد.

* محمود هو ابن محمد الواسطي تقدم حديث 396.

* محمد بن أبان هو الواسطي.

* يزيد بن عطاء لين الحديث تقدم حديث 1752.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 196) والكبير (10/ 182) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 20): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف -يزيد بن عطاء لين، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله بن مسعود.

[3541]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي بن الوليد البصري السلمي قال الإسماعيلي: منكر الحديث، واتهمه البيهقي بوضع هذا الحديث. (اللسان 5/ 292، والميزان 3/ 651).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 64) والأوسط (2 لـ 68) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 292 - 294): وشيخه محمد بن علي بن الوليد، قال البيهقي والحمل في هذا الحديث عليه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وقال الذهبي في الميزان (3/ 651) بعد ذكره كلام البيهقي: صدق والله البيهقي، فإنه خبر باطل.

قلت: أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/ 36) ولم أجد فيه كلامه المذكور هذا.

_________

(1)

يزيد في طس زيد وهو خطأ من الناسخ.

ص: 164

صاد ضباً، وجعله في كمه، يذهب به إلى رحله، فرأى جماعة، فقال: على من هذه الجماعة، فقالوا: على هذا الذي يزعم أنه نبي فشق الناس، ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد ما اشتملت النساء على ذي لهجة أكذب منك وأبغض ولولا ان تسميني العرب

(1)

عجولًا، لعجلت عليك فقتلتك وسررت بقتلك الناس أجمعين.

فقال عمر: يا رسول الله! دعني أقتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما علمت! أن الحليم كاد أن يكون نبياً، ثم أقبل الأعرابي

(2)

على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: واللات والعزى لا آمنت بك، وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي: ما حملك على ان قلت ما قلت، وقلت غير الحق، ولم تكرم مجلسي، قال: وتكلمني -أيضاً- استخفافاً، برسول الله صلى الله عليه وسلم واللات والعزى لا آمنت بك، أو يؤمن بك هذا الضب، فأخرج الضب من كمه، فطرحه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: إن آمن بك هذا الضب آمنت بك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ضب فتكلم

(3)

الضب بلسان عربي مبين يفهمه القوم جميعاً لبيك وسعديك يا رسول رب العالمين، فقال له

(4)

رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تعبد؟ قال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي البحر سبيله، وفي الجنة رحمته، وفي النار عذابه.

قال: فمن أنا يا ضب؟

قال: أنت رسول رب العالمين، وخاتم النبيين قد أفلح من صدقك، وقد خاب من كذبك، فقال الأعرابي: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله حقاً، والله لقد أتيتك وما على وجه الأرض أحد هو

(5)

أبغض إليّ منك، ووالله لأنت الساعة أحب إليّ من نفسي ومن والدي، وقد آمنت

(6)

بك بشعري وبشري، وداخلي وخارجي وسري، وعلانيتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحمد لله الذي هداك إلى هذا الدين الذي يعلو ولا يعلى، لا يقبله الله إلا بصلاة ولا يقبل الصلاة إلا بقرآن. فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمد

(7)

،

(1)

كذا في ح "العرب" وفي طص، وطس "قومي".

(2)

كلمة الأعرابي ليست في طص، وطس.

(3)

في ح فكلمه.

(4)

له ساقط من ح.

(5)

"هو" ليس في ح.

(6)

في طص: آمن بك شعري.

(7)

في طص: "الحمد لله" بزيادة لله.

ص: 165

وقيل هو الله أحد، فقال: يا رسول الله! ما سمعت في البسيط ولا في الرجز، أحسن من هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا كلام رب العالمين، وليس بشعر، و إذا قرأت قل هو الله أحد مرة

(1)

فكأنما قرأت ثلث

(2)

القرآن وإذا قرأت قل هو الله أحد مرتين، فكأنما قرأت ثلثي القرآن، وإذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات، فكأنما قرأت القرآن كله، فقال الأعرابي: نِعم الإله، إلهنا، يقبل اليسير، ويعطي الجزيل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطوا الأعرابي، فأعطوه حتى أبطروه، فقام عبد الرحمن بن عوف، فقال: يا رسول الله إني أريد أن أعطيه ناقة أتقرب بها إلى الله عز وجل. دون البختى، وفوق الأعرابي وهي عُشراء

(3)

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد وصفت ما تعطي، وأصف لك ما يعطيك الله عز وجل تعالى جزاء؟. قال: نعم، قال: لك ناقة من درة جوفاء قوائمها من زمرد أخضر، وعنقها من زبرجد أصفر، عليها هودج وعلى الهودج السندس والاستبرق تمر بك على الصراط كالبرق الخاطف، فخرج الأعرابي من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فتلقته

(4)

ألف أعرابي على ألف دابة بألف رمح، وألف سيف فقال لهم: أين تريدون؟ فقالوا: نقاتل هذا الذي يكذب، ويزعم أنه نبي، فقال الأعرابي: إني

(5)

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فقالوا له: صبوت؟ فقال: ما صَبوت، وحدثهم هذا الحديث، فقالوا بأجمعهم: لا اله إلا الله محمد رسول الله، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فتلقاهم في رداء

(6)

فنزلوا عن ركابهم

(7)

يقبلون ما ولوا منه، وهم يقولون: لا اله إلا الله محمد رسول الله، فقالوا: مرنا بأمرك يا رسول الله، فقال: تدخلون تحت راية خالد بن الوليد، قال: فليس أحد من العرب آمن منهم ألف جميعاً إلا بنو سليم.

لم يروه عن داود بن أبي هند بهذا التمام إلا كهمس، ولا عنه إلا معتمر، تفرد به محمد بن علي.

(1)

كلمة مرة ساقطة من ح.

(2)

"قرأت ثلث" وسم في ح هكذا "قد أثبت".

(3)

الغشراء: التي أتى على حملها عشرة أشهر، ثم اتسع فيه فقل لكل حامل عُشراء.

(4)

كذا في ح فتلقه، وفي طص وطس: فلقيه.

(5)

كلمة "إني" ليست في طص ولاطس.

(6)

في طس"بلا رداء"

(7)

في طس، وطص "ركبهم"

ص: 166

‌28 - باب حديث الظبية.

[3542]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون، ثنا عبد الكريم بن هلال الجعفي، عن صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:

مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم قد صادوا ظبية، فشدوها إلى عمود فسطاط، فقالت: يا رسول الله إني وضعت ولي خشفين

(1)

فاستأذن له أن أرضعهما، ثم أعود إليهم، [فقال: أين صاحب هذه، فقال القوم نحن يا رسول الله]

(2)

، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلوا عنها حتى تأتي خشفيها ترضعهما، وتأتي اليكم

(3)

، قالوا: ومن لنا بذلك يا رسول الله؟ قال: أنا، فأطلقوها

(4)

فذهبت، فأرضعت، ثم رجعت إليهم، فأوثقوها، [فمر بهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أين أصحاب هذه قالوا هو ذا نحن يا رسول الله](2) قال تبيعونها؟ قالوا يا رسول الله هي لك فخلوا عنها، فأطلقوها، فذهبت.

لم يروه عن ثابت إلا صالح تفرد به عبد الكريم.

[3542] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.

* إبراهيم بن محمد بن ميمون شيعي ضعيف ذكره الأسدي في الضعفاء وقال: إنه منكر الحديث، وقال الحافظ أبو الفضل: ليس بثقة، وذكره ابن حبان في الثقات. (اللسان 1/ 107).

* عبد الكريم بن هلال الجعفي لم أجده.

* صالح المري ضعيف تقدم حديث 611.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 39) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 294 - 295): وفيه صالح المري -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- إبراهيم بن محمد، وعبد الكريم بن هلال، وقد روي من وجوه أخرى أخرجه البيهقي في الدلائل (6/ 34 - 35) وابن كثير في البداية والنهاية (6/ 168 - 170).

_________

(1)

كذا في ح و طس خشفين ولعل الصواب "خشفان" والخشف مثلثة ولد الظبي أول ما يولد.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في ح إليكما.

(4)

في طس "فأطلقوا"، بدون ها الضمير.

ص: 167

‌29 - باب أدب الحيوانات معه.

[3543]

حدثنا محمد بن جعفر بن أعين، ثنا يحيى بن أيوب المقابري، ثنا شعيب بن حرب، ثنا يونس بن أبي إسحاق، ثنا مجاهد، عن عائشة قالت:

كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وحش، فكان يقبل، ويدبر، فإذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ربض، فلم يترمرم

(1)

كراهية أن يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد.

‌30 - باب جامع في المعجزات.

[3544]

حدثنا مفضل بن محمد، ثنا علي بن زياد، ثنا أبو قرة، قال: ذكر زمعة

[3543] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر بن أعين تقدم حديث 269.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 112)، وأخرجه -أيضاً- أحمد (6/ 112 - 113، 150، 209) عن أبي نعيم، وأبي قطن ووكيع، عن يونس به. وأبو يعلى (7/ 418) عن يحيى ابن أيوب -به، ومن طريق (8/ 121) محمد بن عبد الله بن الزبير، حدثنا يونس -به. وأخرجه -البزار (كشف الأستار 3/ 150) من طريق عيسى بن يونس، عن أبيه -به. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 3 - 4) ورجال أحمد رجال الصحيح.

رجال إسناده ثقات إلا أن في سماع مجاهد من عائشة اختلاف، فقال يحيى القطان، وابن معين، وأبو حاتم وابن خراش: إنه لم يسمع منها، وقال ابن المديني: لا أنكر أن يكون مجاهد لقي جماعة من الصحابة، وقد سمع من عائشة، وقال الذهبي: قد سمع منها شيئاً يسيراً، وقال ابن حجر: وقع التصريح بسماعه منها عند أبي عبد الله البخاري في صحيحه. (راجع التهذيب، والجرح 8/ 319، وسير أعلام النبلاء 4/ 451، 454، والمراسيل لابن أبي حاتم ص 203 - 205).

[3544]

تراجم رجال الإِسناد.

* مفضل بن محمد ثقة مأمون تقدم حديث 368.

* علي بن زياد مستقيم الحديث 1108.

* أبو قرة هو موسى بن طارق صدوق تقدم حديث 368.

* زمعة بن صالح ضعيف تقدم حديث 642.

* يونس بن خباب الأسدي مولاهم الكوفي، مختلف فيه، ضعفه أبو حاتم، والبخاري وغيرهما، =

_________

(1)

أي سكن ولم يتحرك.

ص: 168

عن زياد بن سعد، عن أبي الزبير، حدثني يونس بن خباب الكوفي، قال: سمعت أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود يذكر، أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول:

إنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر إلى مكة، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى الغائط أبعد، حتى لا يراه أحد، قال: فبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم شجرتين متباعدتين، فقال: يا ابن مسعود! إذهب إلى هاتين الشجرتين فقل لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا له، ليتوارى بكما، فمشت إحداهما إلى الأخرى، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته، ثم رجعتا إلى مكانهما، فقضى حتى أتينا أزقة المدينة، فجاء بعير يشتد حتى سجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام بين يديه، فذرفت

(1)

عيناه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صاحب هذا البعير؟ قالوا: فلان، فقال: ادعوه [لي]

(2)

، فاتوا به، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك في

(3)

هذا البعير؟ يشكوك، فقال: يا رسول الله! هذا البعير كنا نسنو

(4)

عليه منذ عشرين سنة، ثم أردنا نحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم[شكا](2) ذلك، بئسما جازيتموه، إستعملتموه

(5)

عشرين سنة، حتى إذا رق عظمه، ورق جلده، أردتم نحوه، بعنيه قال

(6)

: بل هو لك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجه [به](2) نحو

= ووثقه ابن معين وابن شاهين وغيرهما، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ ورمي بالرفض. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 288) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 9)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار بنحوه، إلا أنه قال في غزوة حنين

ورواه البزار (3/ 134) بنحوه، وفي إسناد الأوسط زمعة بن صالح، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله حديثهم حسن، وأسانيد الطريقين ضعيفة.

إسناده ضعيف، زمعة بن صالح ضعيف، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه.

_________

(1)

في طس: تذرف.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في طس "و" بدل في.

(4)

أي نستقي.

(5)

استعملوه.

(6)

في طس: قالوا.

ص: 169

الظهر

(1)

، فقال له أصحابه: يا رسول الله! سجد [لك]

(2)

هذا البعير، ونحن أحق بالسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن يسجد أحد لأحد، لو سجد [أحد]

(2)

لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.

لم يروه عن زياد إلا زمعة، تفرد به أبو قرة.

[3545]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن طلحة التيمي، ثنا عبد الحكيم بن سفيان [بن أبي نمر]

(3)

، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن جابر بن عبد الله، قال:

خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

(4)

في غزوة ذات الرقاع حتى إذا كنا بحرة واقم، عرضت امرأة بدوية بابن لها، فجاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! هذا ابني قد غلبني عليه الشيطان، فقال: أدنيه مني، فأدنته منه، فقال: افتحي فمه، ففتحته، فبصق فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: أخسأ عدو الله، وأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالها ثلاث مرات، ثم قال: شأنك بابنك، ليس عليه بأس، فلن يعود إليه شيء مما كان يصيبه، ثم خرجنا، فنزلنا منزلًا صحراء

(5)

ديمومة

(6)

ليس فيها شجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لجابر:

[3545] تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* محمد بن طلحة التيمي صدوق يخطئ تقدم حديث 3168.

* عبد الحكيم بن سفيان بن أبي نمر أبو حرب مجهول، ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (6/ 35) ولم يذكر راوياً عنه غير محمد بن طلحة التيمي، ولم أجد من وثقه فيبقى على جهالته.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 281) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 8) إلى البزار -أيضاً- باختصار كثير، وقال: وفيه عبد الحكيم ابن سفيان ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده ضعيف لجهالة عبد الحكيم بن سفيان.

_________

(1)

أي نحو الإبل.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

"مع رسول الله صلى الله عليه وسلم" ليس في طس.

(5)

صحراء رسم في طس ضحوا.

(6)

الديمومة هي الصحراء البعيدة وهي فعولة من الدوام أي بعيدة الأرجاء بدوم السير فيها.

ص: 170

يا جابر: انطلق، فانظر لي مكاناً -يعني للوضوء، فخرجت أنطلق، فلم أجد إلا شجرتين متفرقتين [لو أنهما اجتمعتا سترتاه، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله لم أجد إلا شجرتين متفرقتين]

(1)

لو أنهما اجتمعتا سترتاك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انطلق إليهما، فقل لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما: اجتمعا، [قال]

(2)

: فخرجت، فقلت لهما، فاجتمعتا، حتى كأنهما في أصل واحد، ثم رجعت، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قضى حاجته، ثم رجع، فقال: ائتهما، فقل لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما: إرجعا كما كنتما

(3)

، [كل واحدة إلى مكانها، فرجعت، فقلت لهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكما: ارجعا كما كنتما، فرجعتا، ثم خرجنا]

(4)

فنزلنا في واد من أودية بني محارب، فعرض له رجل من بني محارب يقال له: غورث بن الحارث، والنبي صلى الله عليه وسلم متقلد سيفه، فقال: يا محمد، أعطني سيفك هذا فسله، وناوله إياه، فهزه، ونظر إليه ساعة، ثم أقبل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد! ما يمنعك مني؟ فقال: الله يمنعني منك، فارتعدت يده، حتى سقط السيف من يده، فتناوله [رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا غورث! من يمنعك مني؟ قال: لا أحد بأبي أنت، فقال]

(4)

النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اكفنا غورث وقومه، ثم أقبلنا راجعين، فجاء رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعش طير يحمله فيه فراخ، وأبواه يتبعانه، ويقعان على يد الرجل، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على من كان معه، فقال: أتعجبون بفعل هذين الطيرين بفراخهما؟ والذي بعثني بالحق لله أرحم بعباده من هذين الطيرين بفراخهما، ثم أقبلنا راجعين حتى إذا كنا بحرة واقم، عرضت لنا الأعرابية التي جاءت بابنها بوطب

(5)

من لبن وشاة فأهدته له، فقال: ما فعل ابنك؟ هل أصابه شيء مما كان يصيبه؟ قالت:

(6)

والذي بعثك بالحق ما أصابه شيء مما كان يصيبه، وقبل هديتها، ثم أقبلنا، حتى إذا كنا بمهبط من الحرة، أقبل جمل يرفل

(7)

،

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، أثبته من طس.

(3)

كنتما في ح أنتما.

(4)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(5)

الوطب: الزق الذي يكون فيه اللبن.

(6)

قالت: والذي إلى قوله يصيبه تكرر في طس.

(7)

يرفل أي يعدو.

ص: 171

فقال،: أتدرون ما قال هذا الجمل؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هذا جمل جاءني يستعيذني على سيده، يزعم أنه كان يحرث عليه منذ سنين، حتى إذا أجربه وأعجفه

(1)

وكبر سنه، أراد أن ينحره، اذهب معه يا جابر إلى صاحبه، فائت به، فقلت: يا رسول الله! ما أعرف صاحبه، قال: إنه سيدلك عليه، قال: فخرج بين يدي معنقاً، حتى وقف بي في مجلس بني خطمة، فقلت: أين رب هذا الجمل؟ قالوا: هذا جمل

(2)

فلان بن فلان، فجئته، فقلت: أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج معي، حتى جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن جملك هذا يستعيذني

(3)

عليك يزعم أنك حرثت عليه زماناً حتى أجربته، وأعجفته، وكبر سنه، ثم أردت أن تنحره؟ قال: والذي بعثك بالحق أن ذلك كذلك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بعنيه، قال: نعم يا رسول الله، فابتاعه منه، ثم سيبه في الشجرة

(4)

حتى نصب سناماً، فكان إذا اعتل على بعض المهاجرين، أو الأنصار من تواضحهم شيء أعطاه أياه، فمكث بذلك زماناً.

قلت: في الصحيح بعضه.

قال لي

(5)

إبراهيم بن المنذر: قال له محمد بن طلحة، كانت غزوة ذات الرقاع تسمى غزوة الأعاجيب.

لم يروه عن شريك إلا عبد الحكيم، ولا عنه إلا محمد، تفرد به إبراهيم.

‌31 - باب في بركته في الطعام.

[3546]

حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا محمد بن الطفيل، ثنا شريك، عن الأعمش عن المنهال بن عمرو، عن عباد بن عبد الله، عن علي.

[3546] تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

أي أهزله.

(2)

"هذا جمل" ليس في طس.

(3)

في ح يستعدي.

(4)

في طس "الشجرة".

(5)

كلمة لي، ليست في طس.

ص: 172

"وأنذر عشيرتك الأقربين". قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين رجلًا على قعب

(1)

من لبن، وإن عامتهم ليأكل الجذعة، فأكلوا حتى شبعوا، وشربوا حتى رووا.

لم يروه عن الأعمش إلا شريك، وأبو عوانة.

[3547]

حدثنا حفص- بن عمر، ثنا عبد الله بن رجاء، أناسعيد بن سلمة،

= * أحمد بن عمرو تقدم حديث 591.

* محمد بن الطفيل صدوق تقدم حديث 1837.

* عباد بن عبد الله الأسدي الكوفي ضعيف، ضعفه ابن المديني، وقال البخاري: فيه نظر -وذكره ابن حبان في الثقات. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 108)، وأخرجه -أحمد (1/ 159) عن عفان، ثنا أبو عوانة، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجذ، عن علي بنحوه أطول منه، وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 137) مطولًا من طريقين من طريق إسحاق بن إبراهيم ختن سلمة بن الفضل، عن سلمة بن الفضل، عن ابن إسحاق، عن عبد الغفار بن القاسم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، عن علي.

ومن طريق الأسود بن عامر، ثنا شريك -به. وذكر الهيثمي في المجمع (8/ 302) سياق أحمد، وقال ورجاله ثقات، ثم ذكر سياق البزار، وقال: رواه البزار واللفظ له وأحمد باختصار، والطبراني في الأوسط باختصار -أيضاً- ورجال أحمد، وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح، غير شريك وهو ثقة.

[3547]

تراجم رجال الإِسناد.

* حفص بن عمر تقدم حديث 1448.

* إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن القطان: لا يعرف له حال، وقال ابن حجر: مقبول. (التقريب، والتهذيب).

* أبو خنيس الغفاري ترجمه ابن حجر في الإِصابة (4/ 53) وذكر له هذا الحديث، وذكره الذهبي في تجريد أسماء الصحابة (2/ 162)، وقال: غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وله حديث غريب.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 202) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 138) من طريق عبد الله بن رجاء -به، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 303 - 304): ورجاله ثقات.

_________

(1)

القعب: القدح الضخم الغليظ الجافي، أو قدح من خشب مقعّر، أو هو قدح يروي الرجل. (تاج العروس 1/ 435).

ص: 173

حدثني أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر، عن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن أبي ربيعة، أنه سمع أبا خنيس الغفاري يقول:

خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تهامة حتى إذا كان بعسفان جاءه أصحابه، فقالوا: يا رسول الله جهدنا الجوع، فأذن لنا في الظهر أن نأكله، فقال: نعم: فأخبروا بذلك عمر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، ما صنعت؟ أمرت الناس أن يأكلوا الظهر؟ فعلى ماذا يركبون؟ فقال: ما ترى يا ابن الخطاب؟ فقال: أرى أن تأمرهم وأنت أفضل رأياً أن يجمعوا فضل أزوادهم في ثوب، ثم تدعو الله لهم، فإن الله يستجيب لك فأمرهم، فجمعوا فضل أزوادهم في ثوب، ثم دعا الله لهم، ثم قال: أئتوا بأوعيتكم فملأ كل إنسان منهم وعاءه، ثم أذن النبي صلى الله عليه وسلم بالرحيل، فلما ارتحلوا أمطروا ما شاء الله، ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ونزلوا معه، فشربوا من الماء هم والكراع، ثم خطبهم، فجاء ثلاثة نفر

(1)

، فجلس إثنان مع النبي صلى الله عليه وسلم وذهب الآخر، فقال [النبي صلى الله عليه وسلم]

(2)

إلا اخبركم عن النفر الثلاثة أما واحد، فاستحيى فاستحيى الله منه، وأما الآخر فأقبل تائباً، فتاب الله عليه، وأما الآخر، فأعرض، فأعرض الله عنه.

لا يروى عن أبي خنيس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الله بن رجاء.

[3548]

حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا حديج بن معاوية، ثنا كنانة مولى صفية، عن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت:

جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم، فقال: أعندك شيء يا بنت حيي

(3)

؟ فإني جائع،

[3548] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.

* حديج بن معاوية صدوق يخطئ تقدم حديث 5.

* كنانة مولى صفية مقبول تقدم حديث 2281.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 94) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 308 - 309): وفيه حديج (في المجمع جدع) بن معاوية، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف لأجل حديج بن معاوية.

_________

(1)

في طس: نفر ثلاثة.

(2)

ما بين المعكوفين زدته من طس.

(3)

في طس: "أعند يا بنت حيي شيء".

ص: 174

فقلت: لا والله يا رسول الله، إلا مدين

(1)

من طحين، قال: فاسخنيه، قالت: فجعلته في القدر، وأنضجته، فقلت: قد نضج يا رسول الله! فقال: أتعلمين في نحي

(2)

بنت أبي بكر شيء؟ [فقلت: ما أدري يا رسول الله! قالت: فذهب هو بنفسه، حتى أتى بيتها، فقال: في نحيك يا ابنة أبي بكر شيء؟]

(3)

قالت: ليس فيه إلا القليل، فجاء به هو بنفسه، فعصر حافته في القدر، حتى رأيت الذي يخرج، فوضع يده، فقال: بسم الله، ثم دعا بالبركة، فقال ادعي

(4)

أخواتك؛ فإني أعلم أنهن يجدن مثل ما أجد، فدعوتهن، فأكلنا، حتى شبعنا، ثم جاء أبو بكر، [فاستأذن](3) فدخل، ثم جاء عمر فدخل

(5)

، ثم جاء رجل آخر، قالت: فأكلوا، حتى شبعوا، وفضل عنهم.

لا يروى عن صفية إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عمرو.

[3549]

حدثنا محمد بن أبان، ثنا إسحاق بن وهب العلاف، ثنا حفص بن عمر الإِمام، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبي هريرة، قال:

أخطأني العشاء ذات ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، وأخطأني أن يدعوني أحد من أصحابنا

(6)

فصليت العشاء ثم أردت أن أنام، فلم أقدر، ثم أردت أن أصلي، فلم أقدر، فإذا رجل عند حجرة النبي صلى الله عليه وسلم فأتيته

(7)

. فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فصلى، ثم استند إلى

[3549] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبان تقدم حديث 49.

* حفص بن عمر أبو عمران الرازي الإِمام الواسطي النجار ضعيف. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 165) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 308).

قلت: فيه حفص بن عمر الرازي وهو ضعيف، لكن قال ابن عدي فيه: ليس له حديث منكر المتن.

_________

(1)

في طس: مد.

(2)

النَحِيْ: الزق عامة، أو ما كان للسمن خاصة جمعه: أنحاء، ونُحى، ونحاء (متن اللغة).

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، زدته من طس.

(4)

في ح: ادع.

(5)

"فدخل" ليس في طس.

(6)

في طس: إخواننا.

(7)

الرسم في ح "مسند".

ص: 175

السارية التي كان يصلي إليها، فقال: من هذا؟ أبو هريرة؟ قلت: نعم، قال أخطاك العشاء معنا الليلة؟ قلت نعم، قال: انطلق إلى المنزل، فقل هلموا الطعام الذي عندكم، فأعطوني صحفة

(1)

فيها عصيدة بتمر، فأتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعتها بين يديه، فقال لي: ادع لي أهل المسجد، فقلت في نفسي: الويل لي مما أرى من قلة الطعام، والويل لي من المعصية

(2)

، فآتي الرجل وهو نائم فأوقظه، وأقول لي أجب، وآتى الرجل وهو يصلي، فأقول: أجب، حتى اجتمعوا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع أصابعه فيها، وغمز نواحيها، وقال: كلوا بسم الله، فأكلوا، حتى شبعوا، وأكلت حتى شبعت، فقال: خذها يا أبا هريرة، فارددها إلى آل محمد. فما في آل محمد طعام يأكله ذو كبد غير هذا

(3)

، أهداها إلينا رجل من الأنصار، فأخذت الصحفة فرفعتها، فإذا هي كهيئتها، حين وضعتها إلا أن فيها آثار أصابع

(4)

رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قلت له في الصحيح حديث قعب اللبن.

[3550]

حدثنا إبراهيم، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن أنيس بن أبي يحيى، عن إسحاق بن سالم، عن أبي هريرة، قال:

[3550] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.

* أنيس بن أبي يحيى سمعان الأسلمي ثقة وثقه ابن معين والنسائي والحاكم، مات سنة 146، وقيل 144. (التهذيب).

* إسحاق بن سالم مولى بني نوفل بن عدي، روى عن المغيرة بن نوفل، روى عنه أنيس، وابن شهاب، سكت عنه البخاري، وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مجهول الحال. (التاريخ الكبير 1/ 388، والتقريب، والتهذيب، والثقات 6/ 47، والجرح 2/ 222).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 164) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 308): ورجاله ثقات.

قلت: فيه إسحاق بن سالم لم يوثقه غير ابن حبان، كما لم يذكر أحد سماعه من أبي هريرة، بل لم =

_________

(1)

في ح صحيفة.

(2)

في طس "العصيدة".

(3)

في طس: غيره.

(4)

في طس: آثار خطوط أصابع.

ص: 176

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إجمع لي

(1)

أصحابك، فجعلت أتتبعهم في المسجد رجلًا رجلًا، أوقظهم، فأتينا باب النبي صلى الله عليه وسلم، فدخلنا، فوضعت بين أيدينا صحفة صنيع، قدر مدين

(2)

شعير، فقال لنا: كلوا بسم الله، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت الصحفة:

والذي نفسي محمد بيده ما في آل محمد قبس شيء، غير ما ترونه، فأكلنا حتى شبعنا، وبقيت منها بقية، وكنا ما بين السبعين إلى الثمانين، فقلت لأبي هريرة: مثل أيش كانت حين فرغتم منها؟ فقال: مثلها حين وضعت، إلا أن فيها آثار

(3)

الأصابع.

لم يروه عن إسحاق إلا أنس.

[3551]

حدثنا منتصر، ثنا الحسن بن حماد سجادة، ثنا المطلب بن زياد، عن يعقوب القمي، عن عيسى بن جارية، عن جابر

(4)

بن عبد الله، قال:

صنعت أمي طعاماً، وقالت: اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فادعه، فجئت النبي صلى الله عليه وسلم، فساررته، فقلت إن أمي قد صنعت شيئاً، فقال لأصحابه: قوموا، فقام معه خمسون رجلًا، فجلس على الباب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أدخل عشرة عشرة، فأكلوا حتى

= يثبت سماعه من أحد من الصحابة، وذكره ابن حبان في أتباع التابعين، فالإِسناد فيه انقطاع.

[3551]

تراجم رجال الإِسناد.

* منتصر هو ابن محمد تقدم حديث 531.

* الحسن بن حماد سجادة صدوق تقدم حديث 476.

* المطلب بن زياد صدوق ربما وهم تقدم حديث 1505.

* يعقوب القمي صدوق يهم تقدم حديث 661.

* عيسى بن جارية فيه لين تقدم حديث 661.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 245) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 307 - 308): ورجاله وثقوا.

قلت: إسناده ضعيف لأجل عيسى بن جارية.

_________

(1)

" لي" ليس في طس.

(2)

كذا في ح و طس: "مدين" والقواعد النحوية تقتضي أن يكون مُدَّيْ.

(3)

في طس: أثر.

(4)

جابر في طس جارية وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 177

شبعوا وفضل نحو ما كان.

لم يروه عن يعقوب إلا المطلب، تفرد به الحسن.

[3552]

حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن كعب القرظي، عن أنس ابن مالك، قال:

أتى أبو طلحة أم سليم -وهي أم أنس بن مالك وأبو طلحة وابه فقال: عندك يا أم سليم شيء؟ فإني مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرئ أصحاب الصفة سورة النساء، وقد ربط على بطنه حجراً من الجوع، فقالت

(1)

[كان]

(2)

عندي شيء من شعير، فطحنته.

قلت: فذكر الحديث -إلى أن قال: فانطلقوا يومئذ وهم ثمانون رجلًا. فأمسك بيدي، فلما دنوت من الدار نزعت يدي من يده، فجعل أبو طلحة يطلبني في الدار، ويرميني بالحجارة ويقول: فضحتني عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنه خرج إليه، فأخبره الخبر [فقال: لا يضرك]

(2)

، فأمرهم، فجلسوا ثم دخل فأتيناه بالقرص فقال هل من أدم؟ فقالت أم سليم: يا رسول الله، قد كان عندنا نحي وقد عصرته أنا وأبو طلحة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلموا

(3)

، فإن عصر الثلاثة أبلغ من عصر الاثنين، فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعصره رسول الله صلى الله عليه وسلم معهما، فأخرجوا منه مثل التمر

(4)

، فمسحوا به القرص، فمسحه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم دعا فيه بالبركة، ثم قال: ادعوا له عشرة [فدعوت

[3552] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر بن سهل تقدم حديث 30.

* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط، تقدم حديث 52.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 177) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 307): وإسناده حسن.

_________

(1)

" فقالت" في ح فقلت.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في طس: هلموه.

(4)

في طس الثمرة.

ص: 178

عشرة]

(1)

فأكلوا [منه]

(1)

حتى تجشأوا شبعاً.

قلت: فذكره وهو في الصحيح

(2)

بغير هذا السياق.

‌31 - باب منه.

[3553]

حدثنا بكر، حدثنا عبد الله، بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن الحسن بن علي بن أبي رافع، أنه حدثه

(3)

أن أبا رافع حدثه.

إنه كان صاحب الذراع، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ناولني الذراع، فناولته، ثم قال: ناولني الذراع، فناولته، ثم قال: ناولني الذراع، فقلت يا رسول

(4)

الله صلى الله عليه وسلم: وللشاة غير ذراعين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو ناولتني ما زلت تناولني.

لم يروه عن الحسن بن علي بن أبي رافع إلا بكير.

[3553] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط في آخره تقدم حديث 137.

* الحسن بن علي بن أبي رافع المدني ثقة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 188) والكبير حديث 965 وأخرجه في الكبير -أيضاً- رقم حديث 964، من طريق ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن بكيراً حدثه -به، وأخرجه- في الكبير -أيضاً- من طريقين أخريين -من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع -به، ومن طريق يحيى الحماني، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن فائد مولى عبادل، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع، وزاد: أمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أصلي له شاة، فصليتها، ثم ذكر الحديث.

وأخرجه -أيضاً- أحمد (6/ 8، 392) من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع -به، ومن طريق أبي جعفر الرازي، عن شرحبيل، عن أبي رافع بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 311): وأحد إسنادي أحمد حسن.

قلت: الحديث بمجموع طرقه صحيح.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

أنظر صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب 6 (9/ 526) وصحيح مسلم رقم حديث 2040.

(3)

في طس زيادة "أن أباه حدثه" بين الحسن وبين أبي رافع، والظاهر أنه سبن قلم من الناسخ فإن هذه الزيادة ليست في ح، ولا في الكبير.

(4)

يا رسول الله رسم في ح لرسول الله.

ص: 179

‌32 - باب بركته في الماء.

[3554]

حدثنا موسى بن سهل، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا عبد الله بن كثير ابن جعفر، عن ذريح بن مدرة بن علي السلمي [من أهل قباء]

(1)

عن أبيه، عن جده، قال:

كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى نزلنا القاحة، ولم يكن بها ماء، فنزل في صدر الوادي، فبحث بيده

(2)

في البطحاء فبدت، فجلس ففحص، فانبعث الماء فسقي، وسقى من [كان]

(3)

معه، فقال: هذه سقيا سقاكم الله فسميت السقيا.

لا يروى عن علي السلمي إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم.

‌33 - باب في ما أخبر به من المغيبات.

[3555]

حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، ثنا أصبغ بن عبد العزيز، حدثني أبي، عن جده أبان، عن أبيه سليمان قال:

[3554] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن سهل تقدم حديث 485.

* عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري مقبول. (التقريب).

* ذريح بن مدرة، هذا في ح، وفي طس: رديح بن بدرة، وفي الإِصابة (2/ 511) في ترجمة علي السلمي بديح بن سدرة، ولم أجد ترجمة هذا الراوي، ولا ترجمة والده.

* علي السلمي ذكره ابن حجر في الإِصابة (2/ 511) في القسم الأول من حرف العين، وذكر له هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 230) وإسناده ضعيف لجهالة ذريح، وأبيه، ولم أجد هذا الحديث في مجمع الزوائد في مظانه.

[3555]

تراجم رجال الإِسناد.

* عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الحمصي لم أجده.

* أصبغ بن عبد العزيز مجهول تقدم حديث 2200.

* عبد العزيز هو ابن مروان بن أبان، لم أجده، ولا جده. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين زيد من طس.

(2)

في ح: في يده.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 180

كان إسلام قباث بن أشيم الليثي أن رجالًا

(1)

من قومه، وغيرهم من العرب، أتوه، فقالوا إن محمد بن عبد المطلب قد خرج يدعو إلى دين غير ديننا، فقام قباث، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما دخل عليه، قال [له]

(2)

إجلس يا قباث فأوجم قباث، إذ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنت القائل: لو خرجت نساء قريش بأكمتها ردت محمداً وأصحابه، فقال قباث والذي بعثك بالحق ما تحرك به لساني، ولا ترمرمت به شفتاي ولا سمعه مني أحد، وما هو إلا شيء هجس في نفسي، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً رسول الله، وأن ما جئت به حق.

لا يروى عن قباث إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أصبغ.

[3556]

حدثنا عبيد بن كثير التمار الكوفي، حدثنا منجاب بن الحارث، ثنا عبد الله

(3)

بن الأجلح، عن أبان بن تغلب، عن عطية العوفي،

(4)

عن أبي سعيد الخدري، قال:

= * سليمان لم أجده.

* قباث بن أشيم له صحبة تقدم حديث 2200.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 305) والكبير (19/ 35) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 287): وفيه من لم أعرفهم.

[3556]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد بن كثير التمار الكوفي تقدم حديث 2184، وهو متروك.

* عبد الله بن الأجلح الكندي أبو محمد الكوفي -واسم الأجلح يحيى بن عبد الله- صدوق. (التقريب).

* أبان بن تغلب ثقة تقدم حديث 76.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً، وكان مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 245) والأوسط (1 لـ 295) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 289): وشيخه عبيد بن كثير التمار وهو متروك.

قلت: متن الحديث صحيح ثابت عن جابر بن سمرة، وأبي هريرة انظر صحيح الجامع الصغير رقم حديث 859.

_________

(1)

في طس رجلًا.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

عبد الله في ح عبيد الله، وهو خطأ من الناسخ.

(4)

عن عطية العوفي -إلى عن أبان ساقط من طس.

ص: 181

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده

(1)

، وإذا هلك قيصر، فلا قيصر بعده،

(1)

، [والذي نفسي بيده]

(2)

لتنفقن كنوزها في سبيل الله.

لم يروه عن أبان إلا عبد الله تفرد به منجاب.

[3557]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة عن أبي أيوب المراغي، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك كسرى، فلا يكون كسرى بعده، فإنه يقول: أنا

(3)

ملك الأملاك، ويهلك قيصر، فلا يكون قيصر بعده، وذلك أنه يقول: أنا

(3)

ملك الأملاك.

لم يروه عن قتادة إلا الحجاج، تفرد به إبراهيم.

[3558]

حدثنا محمد بن أحمد بن كساء الواسطي، ثنا محمد بن حرب النشائي،

[3557] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 208)، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 289): ورجاله رجال الصحيح.

[3558]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن كساء الواسطي لم أجده.

* أبو مروان يحيى بن أبي زكريا الغساني ضعيف تقدم حديث 121.

* علي بن زيد ضعيف تقدم حديث 159.

* أبو يونس هو سليم بن جبير ويقال: ابن جبيرة الدوسي المصري مولى أبي هريرة، ثقة وثقه النسائي وابن حبان توفي سنة 123. (التهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 258) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 290): وفيه علي ابن زيد بن جدعان، وقد وثق وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.

إسناده ضعيف لأجل ابن جدعان وأبي مروان.

_________

(1)

كلمة "بعده" ليست في طص.

(2)

ما بين المعكوفين من طص وبدله في ح "والله".

(3)

أنا في طس: إني.

ص: 182

ثنا أبو مروان الغساني، عن يونس بن عبيد، عن علي بن زيد، عن أبي يونس

(1)

، قال:

كنت تاجراً بالمدينة، فإذا قدمت المدينة سألني أبو هريرة

(2)

عن سمرة بن جندب، وإذا قدمت البصرة، سألني سمرة عن أبي هريرة، فقال أبو هريرة:

كنا سبعة في بيت فدخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: آخركم موتاً في النار، فلم يبق إلا أنا وسمرة.

قلت في نار الدنيا. فإن سمرة مات كذلك.

لم يروه عن يونس إلا أبو مروان يحيى بن أبي زكريا، تفرد به محمد بن حرب.

[3559]

حدثنا محمد بن علي، ثنا يزيد بن موهب، ثنا يحيى بن زكريا ابن أبي زائدة، عن مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت:

كان يوم من السنة تجتمع فيه نساء النبي صلى الله عليه وسلم عنده يوماً الى الليل، قالت: وفي ذلك اليوم قال: أسرعكن لحوقاً أطولكن يداً، قالت: فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين، قالت: فكانت سودة أطولهن يداً، فلما توفيت زينب علمنا أنها كانت أطولهن يداً في الخير، والصدقة، قالت: وكانت زينب تغزل الغزل تعطيه سرايا النبي- صلى الله عليه وسلم يخيطون به ويستعينون في مغازيهم، قالت: وفي ذلك اليوم قال: كيف بإحداكن

(3)

تنبح عليها كلاب الحوأب.

قلت: في الصحيح بعضه

(4)

.

[3559] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* يزيد بن موهب ثقة تقدم حديث 131.

* مجالد بن سعيد ضعيف تقدم حديث 63.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 89) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 289): ورجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف.

_________

(1)

في طس أبي أويس، وهو خطأ من الناسخ.

(2)

في طس: لقيني أبو هريرة فسألني.

(3)

في طس: بأحد، أي سقط "اكن".

(4)

أنظر صحيح البخاري الزكاة باب 11 (3/ 285 - 286) ومسلم حديث 2452 والنسائي (5/ 66). =

ص: 183

لم يروه عن مجالد إلا ابن أبي زائدة

(1)

.

[3560]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن الحسن الثعلبي، ثنا شريك عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في أمتي رجل يتكلم بعد الموت.

لم يروه عن منصور إلا شريك تفرد به إبراهيم.

[3561]

حدثنا محمد بن أحمد بن الوليد بن أبان البغدادي، ثنا يحيى بن سليمان

(2)

الجعفي، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن ابن شهاب، أن ابناً للنعمان بن بشير حدثه عن أبيه النعمان بن بشير، أنه

[3560] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* إبراهيم بن الحسن الثعلبي لا بأس به تقدم حديث 2948.

* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيراً، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة

مات سنة سبع أو ثمان وسبعين ومائة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 57) وذكره الهيثمي في المجمع (8/ 291) ولم يتكلم على السند، والسند ضعيف لأجل شريك.

والمتكلم بعد الموت هو زيد بن خارجة، كما يأتي بعد في حديث النعمان بن بشير.

[3561]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن الوليد بن أبان البغدادي تقدم حديث 1912.

* ابن النعمان بن بشير لا يدرى من هو.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 186) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في باب الخلفاء الأربعة (5/ 179 - 180) أطول منه، وقال: رواه كله الطبراني في الكبير، والأوسط باختصار كثير بإسنادين، ورجال أحدهما في الكبير ثقات.

_________

= وأحمد (6/ 121)؛ ولفظ الحديث في البخاري: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن للنبي صلى الله عليه وسلم: أينا أسرع بك لحوقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يداً، فعلمنا بعد إنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقاً به، وكانت تحب الصدقة، وبين ابن حجر في الفتح (3/ 286 - 287) بالدلائل أن زينب أول من ماتت من أزواجه صلى الله عليه وسلم.

(1)

في ح زائدة، وفي طس "ابن زائدة" وكلاهما خطأ.

(2)

سليمان في ح سليم.

ص: 184

حضر زيد بن خارجة، حين تكلم بعد أن مات وغطي، قال: أول ما تكلم به أن قال:

محمد رسول الله، أشهد به

(1)

حقاً، أبو بكر الضعيف في أعين الناس، قوي في أمر الله أشهد حقاً، عمر بن الخطاب القوي الأمين أشهد حقاً.

لم يروه عن الزهري إلا بكير، ولا عنه إلا عمرو، تفرد به، ابن وهب.

[3562]

حدثنا محمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب، ثنا محمد بن عبد الرحمن السلمي، ثنا أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب، ثنا ابن جريج عن عطاء، عن جابر ابن عبد الله، أن خزيمة بن ثابت -وليس بالأنصاري- كان في عير لخديجة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان معه في تلك العير، فقال له: يا محمد إني أرى فيك خصالًا وأشهد أنك النبي صلى الله عليه وسلم[الذي]

(2)

يخرج من تهامة، وقد آمنت بك، فإذا سمعت بخروجك أتيتك، فأبطأ عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يوم فتح مكة، ثم أتاه، فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم، قال: مرحباً بالمهاجر الأول، قال: يا رسول الله! ما منعني أن أكون من أول من أتاك، وأنا مؤمن بك غير منكر لبيعتك، ولا ناكث لعهدك، وآمنت بالقرآن وكفرت بالوثن، إلا أنه أصابتنا بعدك سنوات شداد متواليات، تركت المخ رزاما

(3)

، والمطي هاما، غاضت لها الدرة

(4)

[3562] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يعقوب الأهوازي الخطيب لم أجده.

* محمد بن عبد الرحمن السلمي لا بأس به تقدم حديث 847.

* أبو عمران الحراني يوسف بن يعقوب ترجمه الذهبي في ميزان الإعتدال (4/ 475) وقال: روى عن ابن جريج يخبر باطل طويل، ثم ذكر هذا الحديث.

* خزيمة بن ثابت ويقال: خزيمة بن حكيم السلمي البهزي، كانت بينه وبين خديجة قرابة (الإصابة 1/ 427، وتجريد أسماء الصحابة 1/ 159).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 189) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 133): وفيه يوسف بن يعقوب أبو عمران، ذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمته، ولم ينقل تضعيفه عن أحد =

_________

(1)

كلمة "به" ليست في طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

رُزاما جمع رازم، ناقة رازم هي التي لا تتحرك من الهزال، وحذف المضاف تقديره: تركت ذوات المخ رزاما. (النهاية 2/ 220).

(4)

غاضت لها الدرة: أي نقص اللبن. (النهاية 3/ 401).

ص: 185

ونبعت لها النثرة

(1)

وعادت

(2)

لها النقاد

(3)

مُتَجَرْثِماً

(4)

واجتاحت جميع الناس

(5)

، والقنطة العضاه مستخلفاً، والوشيج

(6)

مستحنكاً

(7)

، يبست بالأرض الوديس

(8)

، وإجتاحت جميع البنين، وأفنت [أصول الوشيح]

(9)

حتى قطت القنطة

(10)

، أتيتك غير ناكث لعهدي

(11)

ولا منكر لمسيئ

(12)

، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ عنك، إن الله تبارك وتعالى باسط يده بالليل لمسيئ النهار، ليتوب، فإن تاب، تاب الله عليه، [وباسط يده بالنهار لمسيئ الليل ليتوب، فإن تاب، تاب الله عليه]

(13)

وإن الحق ثقيل لثقله يوم القيامة، وإن الباطل خفيف لخفته يوم [القيامة]

(13)

وإن الجنة محظور عليها بالمكاره، وإن الدنيا محظور عليها بالشهوات، فقال: يا رسول الله! أخبرني عن ضوء النهار، و [عن]

(13)

ظلمة الليل، وعن حر الماء في الشتاء، وعن برده في الصيف، وعن البلد الأمين،

= قلت: الذهبي إمام في النقد، وقد حكم على هذا الحديث بأنه باطل، وذكره ابن حجر في الإِصابة في ترجمة خزيمة، وقال: وفيه غريب كثير، وإسناده ضعيف جداً مع انقطاعه.

_________

(1)

النثرة: الخيشوم وما واه، أو طرف الأنف (متن اللغة 5/ 397).

(2)

في طس: عاد.

(3)

النقاد جمع نَقَد معناه صغار الغنم. (النهاية 5/ 104).

(4)

متجرثما وروي مُخْرَنثما أي مجتمعاً، منقبضاً، وإنما تجمعت من الجدب لأنها لم تجد مرعى تنتشر فيه. (النهاية 1/ 254).

(5)

واجتاحت جميع الشام ليس في طس. وهو الأولى.

(6)

الوشيج: هو ما التف من الشجر، أراد أن السنة أفنت أصولها إذ لم يبق في الأرض ترى. (النهاية 5/ 187).

(7)

مستحنكاً أي منقلعاً من أصله (النهاية 1/ 452).

(8)

الوديس: هو ما أخرجت الأرض من النبات (النهاية 5/ 165).

(9)

ما بين المعكوفين من طس.

(10)

قطت القنطة، قال في النهاية (4/ 113): قطت أي قطعت، وأما القنطة، فقال أبو موسى: لا أعرفه، وأظنه تصحيفاً إلا أن يكون أراد القطنة -تقديم الطاء وهي هنة دون القبة، ويقال للحمة بين الوركين -أيضاً- قطنة.

(11)

في ح لعهدك.

(12)

في ح لبيعتك.

(13)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 186

وعن منشأ السحاب، وعن مخرج الجراد، وعن الرعد، والبرق، وعن ما للرجل من الولد

(1)

، وما للمرأة؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أما ظلمة الليل، وضوء النهار، فإن الشمس إذا سقطت، سقطت تحت الأرض، فأظلم الليل لذلك، وإذا أضاء الصبح، ابتدرها سبعون ألف ملك، وهي تقاعس كراهية أن تعبد من دون الله حتى تطلع، فتضيء، فيطول الليل بطول مكثها، يسخن الماء لذلك، وإذا كان الصيف قل مكثها فبرد الماء [لذلك]، وأما الجراد فإنه نثرة حوت في البحر، يقال له: الأيوان، وفيه يهلك، وأما منشأ السحاب فإنه ينشأ من قبل الخافقين

(2)

ومن بين الخافقين يلجمه الصباء، والجنوب، وتستديره الشمال والدبور، وأما الرعد فإنه ملك بيده مخراق يدني القاصية، ويؤخر الدانية

(3)

فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت، وأما ما للرجل من الولد، وما للمرأة، فإن للرجل العظام، والعروق، والعصب، وللمرأة اللحم والدم، والشعر، وأما البلد الأمين فمكة.

لم يروه عن ابن جريج إلا أبو عمران الحراني، تفرد به محمد بن عبد الرحمن السلمي.

‌34 - باب في صفته.

[3563]

حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن يونس، ثنا إبراهيم بن المنذر الخزامي، ثنا

[3563] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عبد الرحمن بن يونس الرقي لم أجده.

* عبد الله بن موسى التيمي صدوق كثير الخطأ، تقدم حديث 514.

* أسامة بن زيد هو الليثي صدوق يهم من رجال مسلم.

* أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر -أخو سلمة- وقيل هوهو، مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 123) والكبير (24/ 274) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 280): ورجاله وثقوا.

إسناده ضعيف لأجل عبد الله بن موسى.

_________

(1)

في طس ما للولد من الرجل.

(2)

الخافقين: طرفي السماء.

(3)

في ح الثانية.

ص: 187

عبد الله بن موسى [التيمي]

(1)

عن أسامة بن زيد، عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال:

قلت للربيع بنت معوذ: صفي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقالت: كنت إذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت

(2)

كالشمس الطالعة.

لا يروى عن الربيع إلا بهذا الإِسناد.

[3564]

حدثنا عبد الله بن الصقر

(3)

السكري، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد العزيز بن أبي ثابت، عن ابن أبي حبيبة، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تكلم رئي كالنور يخرج من بين ثناياه.

لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم.

[3565]

حدثنا نعيم بن محمد، ثنا موسى بن أيوب، ثنا الوليد بن مسلم، عن

[3564] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن الصقر السكري أبو العباس ثقة وثقه الدارقطني والخطيب مات سنة 302. (تاريخ بغداد 9/ 482).

* عبد العزيز بن أبي ثابت هو عبد العزيز بن عمران متروك تقدم حديث 321.

* ابن أبي حبيبة ضعيف تقدم حديث 487.

تخريجه: ذكره الهيثمي في المجمع (8/ 279)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد العزيز ابن أبي ثابت -وهو ضعيف.

قلت: لم أجد هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن الصقر، وإنما ذكر في ترجمته الحديث السابق، فلعل الهيثمي رحمه الله ذكر عبد الله بن الصقر هنا لبيان أن الحديث السابق: رواه -أيضاً- عبد الله بن الصقر بنفس السند، ثم ذكر سند حديث ابن عباس هذا، لكن الناسخ أسقط شيخ الطبراني من السند، وجعل محله شيخ الطبراني عبد الله بن الصقر، ثم كتب بقية السند لهذا الحديث. والله أعلم.

[3565]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس رأيته.

(3)

في ح أبي الصقر -بزيادة أبي- وهو خطأ.

ص: 188

شيبان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، عن أبيه، قال:

أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، فإذا هي ألين من الحرير، وأبرد من الثلج.

لم يروه عن إسماعيل إلا شيبان، تفرد به الوليد.

[3566]

حدثنا محمد بن إدريس الحلبي، ثنا سهل بن صالح الأنطاكي، ثنا وكيع، عن همام بن يحيى، عن قتادة، عن أنس بن مالك، قال:

كانت للنبي صلى الله عليه وسلم أربع ضفائر في رأسه.

لم يروه عن قتادة إلا همام، ولا عنه إلا وكيع، تفرد به سهل.

‌35 - باب منه.

[3567]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا حاتم بن

= * نعيم بن محمد الصوري لم أجده.

* موسى بن أيوب صدوق تقدم حديث 139.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 292) والكبير (7/ 328) وسقط من سنده شيخ الوليد بن مسلم.

وقال الهيثمي في المجمع (8/ 282): ورجال الكبير رجال الصحيح غير موسى بن أيوب النصيبي -وهو ثقة.

قلت: رجال إسناد الأوسط هم رجال الكبير، وذكره ابن حجر في الإِصابة (2/ 141): من طريق الطبراني إلا أن فيه سفيان الثوري بدل شيبان، وقال: إسناده على شرط الصحيح.

قلت: الوليد بن مسلم مدلس، لكن في الإِصابة جاء منه التصريح بالتحديث.

[3566]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إدريس الحلبي لم أجده.

* سهل بن صالح الأنطاكي صدوق تقدم حديث 713.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 87) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 281): ورجاله ثقات.

[3567]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 215) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 282): ورجاله رجال الصحيح.

ص: 189

إسماعيل، عن بشير بن المهاجر، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال:

[ما]

(1)

كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر مما

(2)

يضحك إلا حتى ترى أو تبدو رباعيته.

لم يروه عن بشير إلا حاتم.

‌36 - باب حسن معاشرته.

[3568]

حدثنا بكر، ثنا شعيب بن يحيى، ثنا عبد الجبار بن عمر، عن محمد ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله،

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يلتفت إذا مشى، وكان ربما تعلق رداؤه بالشجرة، أو الشيء فلا يلتفت حتى يرفعوه، لأنهم كانوا يمزحون، ويضحكون، وكانوا قد أمنوا التفاته صلى الله عليه وسلم.

[3569]

حدثنا المقدام بن داود، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا عبد الجبار بن عمر، عن محمد بن المنكدر، عن جابر،

قلت: فذكر نحوه.

[3570]

حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن

[3568] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* شعيب بن يحيى صدوق عابد تقدم حديث 128.

* عبد الجبار بن عمر ضعيف تقدم حديث 520.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 183) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 17): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف لأجل عبد الجبار بن عمر لكن ذكره السيوطي في الجامع الصغير (5/ 190) وعزاه -أيضاً- إلى ابن سعد (1/ 379) والحكيم، وابن عساكر، وجملة "كان لا يلتفت وراءه إذا مشى" أوردها الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم 4746، وقال: صحيح.

[3569]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 275).

[3570]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في ح ما.

ص: 190

الوليد بن أبي الوليد، عن سليمان بن خارجة، بن زيد بن ثابت، عن خارجة بن زيد بن ثابت [قال دخل نفر يعني على زيد بن ثابت]

(1)

فقالوا: حدثنا بعض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وما أحدثكم كنت جاره، وكان إذا نزل عليه

(2)

الوحي أرسل إلى فكتبت الوحي، وكان إذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الدنيا ذكرها معنا، وإذا ذكرنا الطعام ذكره معنا، فكل هذا أحدثكم عنه؟

لم يروه عن سليمان إلا الوليد، تفرد به الليث.

[3571]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا روح بن صلاح، ثنا سفيان الثوري، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال:

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فصافحه، فلم ينزع النبي صلى الله عليه وسلم يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده.

قلت: ويأتي بتمامه في مناقب عثمان.

= * مطلب بن شعيب تقدم حديث 36.

* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.

* الوليد بن أبي الوليد المدني ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما خالف على قلة روايته، وقال ابن حجر: لين الحديث (التقريب، والتهذيب).

* سليمان بن خارجة بن زيد بن ثابت الأنصاري المدني مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 251) والكبير حديث 4882 (5/ 140) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 17): وإسناده حسن.

قلت: بل إسناده ضعيف.

[3571]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* روح بن صلاح ضعيف تقدم حديث 258.

* ليث بن أبي سليم صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 124.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 19) وأخرج -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 158) من طريق إبراهم بن عبد الرحمن، عن يزيد بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر -نحوه.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 16): في إسناد البزار يزيد بن عبد الرحمن بن أمية، ولم أعرفه، وفي إسناد الأوسط ابن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله وثقوا، وقال في المناقب (9/ 87) رواه =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

كلمة "عليه" ليست في طس.

ص: 191

[3572]

حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن سعيد ابن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن أحد يأخذ بيده فينزع يده من يده، حتى يكون الرجل هو يرسله، ولم يكن يرى ركبته خارجة من

(1)

ركبة جليسه، ولم يكن أحد يكلمه إلا أقبل عليه بوجهه، ثم لا يصرفه

(2)

حتى يفرغ من كلامه.

لم يروه عن المقبري إلا ليث.

‌37 - باب تواضعه.

[3573]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن كعب الحمصي، ثنا شقران، ثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبى خازم، عن جرير، أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم

= الطبراني في الأوسط والكبير وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف.

[3572]

تراجم رجال الإِسناد.

* مطلب بن شعيب تقدم حديث 36.

* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 251) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 158) من طريق عبد الله بن صالح -به.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 15): وإسناد الطبراني حسن.

[3573]

تراجم رجال الإسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* محمد بن كعب الحمصي لم أجده.

* شقران لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 69) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 20): وفيه من لم أعرفهم.

قلت: متن الحديث له شاهد صحيح عن أبي مسعود أخرجه ابن ماجة (2/ 1101).

_________

(1)

كلمة من ليست في طس.

(2)

في طس: لم يصرفه.

ص: 192

من

(1)

بين يديه فاستقبلته رعدة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم هون عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش [كانت]

(2)

تأكل القديد.

لم يروه عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، إلا عيسى، تفرد به شقران.

‌38 - باب حسن خلقه.

[3574]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا عمي أبو مسلم قائد الأعمش، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:

إن كان الرجل من أهل العوالي ليدعو رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف الليل على خبز الشعير، فيجيب.

لم يروه عن الأعمش إلا أبو مسلم، ولا عنه إلا عمرو، تفرد به يحيى.

[3575]

حدثنا محمد بن جعفر بن أعين، ثنا محمد بن عبد الله، ثنا يونس بن بكير، حدثني إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، حدثني عثمان بن كعب القرظي، حدثني رجل من بني النضير -كان في حجر صفية يقال له الربيع،- عن صفية بنت حيي، قالت:

ما رأيت أحداً أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لقد رأيته، وقد ركب بي من خيبر على عجز ناقته ليلًا، فجعلت أنعس، فيضرب رأسي بمؤخرة الرحل فيمسني بيده، ويقول: يا هذه، مهلًا يا بنت حيي، مهلًا، حتى إذا جاء الصهباء. قال: أما إني

[3574] تقدم برقم 1900.

[3575]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر بن أعين تقدم في حديث 269.

* إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري أبو إسحاق المدني، ضعيف. (التقريب).

* عثمان بن كعب القرظي مقبول. (التقريب).

* الربيع لا يدرى من هو.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 111) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 15): رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى باختصار، ورجالهما ثقات إلا أن الربيع ابن أخي صفية بنت حيي لم أعرفه.

_________

(1)

كلمة من ليست في طس

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 193

أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك، إنهم قالوا لي كذا، وقالوا لي كذا.

لا يروى عن صفية إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يونس.

[3576]

حدثنا علي، ثنا محمد بن عبيد الله الحميري، ثنا سهل

(1)

بن زياد الطحان، ثنا أيوب بن أبي تميمة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، قال:

ما خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين، إلا اختار أيسرهما.

لم يروه عن أيوب إلا سهل.

[3577]

حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث وثمانين ومائتين، ثنا عبيد الله بن محمد الجحشي، ثنا عمي عمر بن محمد، عن محمد بن بن عجلان، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال:

[3576] تراجم رجال الإِسناد.

* علي هو ابن عبد الصمد الطيالسي علان، ويلقب -أيضاً- ما غَمّه ثقة وثقه الخطيب، توفي سنة 289. (تاريخ بغداد 12/ 28، وسير أعلام النبلاء 13/ 429).

* محمد بن عبيد الله الحميري لم أجده.

* سهل بن زياد أبو زياد الطحان من أهل البصرة، ذكره ابن حبان في الثقات وقال الأزدي: منكر الحديث. (اللسان 3/ 118).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 252) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 158) عن عبد الله بن يوسف الجبيري، ثنا سهيل بن زياد -به. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 15): وفيه من لم أعرفه.

قلت: متن الحديث ثابت عن عائشة أخرجه البخاري (6/ 566) ومسلم حديث 2327 وغيرهما وزادوا: ما لم يكن إثماً فإن كان إثماً كان أبعد الناس منه.

[3577]

تراجم رجال الإِسناد.

* مصعب بن إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة

لم أجده.

* عبيد الله بن محمد الجحشي لم أجده.

* عمر بن محمد لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 118) والأوسط (2 لـ 286) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 16): وفيه من لم أعرفهم.

_________

(1)

رسم في طس: سهيل.

ص: 194

خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين ما دريت شيئاً قط وافقه، ولا شيئاً قط خالفه رضى من الله بما كان، وان كان بعض أزواجه لتقول لو فعلت كذا وكذا [مالك فعلت كذا وكذا]

(1)

يقول: دعوه فإنه لا يكون إلا ما أراد الله عز وجل، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتقم لنفسه من شيء [قط] إلا أن تنتهك لله حرمة، فإن

(2)

انتهكت لله حرمة كان أشد الناس غضباً لله، وما عرض عليه أمران [قط](1) إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن فيه سخط لله، فإن كان

(3)

فيه سخط، كان أبعد الناس منه.

قلت: في الصحيح طرف منه.

لم يروه عن ابن عجلان إلا عمر، تفرد به عبيد الله بن محمد من ولد عبد الله بن جحش الأسدي، نسيب زينب.

[3578]

حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن يزيد، عن سليمان بن أبي داود، عن طفيل بن سنان، عن عبيد بن عمير، قال: سمعت رجلًا بقول لابن عمر، ألم تسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم[يقول]

(4)

إني لأمزح ولا أقول إلا حقاً، قال: نعم.

لا يروى على النبي

(5)

صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإِسناد، تفرد به هشام.

[3578] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبي زرعة تقدم حديث في حديث 214.

* عبد الله بن يزيد ضعيف تقدم حديث 156.

* سليمان بن أبي داود ضعيف تقدم حديث 28.

* طفيل بن سنان لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 123) والكبير (12/ 391) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 89): وفيه من لم أعرفه.

قلت إسناده ضعيف، وقد تقدم برقم 3096.

_________

(1)

مابين المعكوفين من طص و طس.

(2)

في طس و طص: فإذا.

(3)

كان في ح يكن.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

في طس "عن ابن عمر" -بدل عن النبي صلى الله عليه وسلم- وهو الذي يليق بجلالة الطبراني وعلو شأنه في علم الحديث، ويندفع به اعتراض الهيثمي عليه بقوله:"قد روي بغير هذا الإِسناد".

ص: 195

قلت قد روي بغير هذا الإِسناد.

[3579]

حدثنا مطلب، ثنا عبد الله، ثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني لا أقول إلا حقاً، قالوا

(1)

: إنك تداعبنا يا رسول الله، قال: إني لا أقول إلا حقاً.

[لم يرو هذا الحديث عن ابن عجلان إلا يحيى بن أيوب،، تفرد به عبد الله بن صالح]

(2)

.

‌39 - باب في جوده.

[3580]

حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا الحسن بن عنيسة،

[3579] تراجم وجال الإِسناد.

* مطلب هو ابن شعيب تقدم حديث 36.

* عبد الله هو ابن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.

* محمد بن عجلان صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة، مات سنة 148. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 252) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 17): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف، لكن الحديث له شواهد.

[3580]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.

* يعقوب بن إسحاق ثقة تقدم حديث 837.

* الحسن بن عنبسة الوراق بصري روى عنه غير واحد ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 31) وسكت عنه، ولم أجد من جرحه.

* محمد بن كثير الكوفي ضعيف تقدم حديث 244.

* أبو العلاء الخفاف صدوق اختلط ورمي بالتشيع تقدم حديث 920.

* حَبَّة بن جوين العرني أبو قدامة الكوفي صدوق له أغلاط وكان غالياً في التشيع، وأخطأ من زعم أن له صحبة، مات سنة ست وقيل تسع وسبعين. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 192)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 13): وفيه =

_________

(1)

في طس: فقال من حوله.

(2)

ما بين المعكوفين ليس في ح أثبته من طس.

ص: 196

ثنا محمد بن كثير الكوفي، عن أبي العلاء الخفاف، عن المنهال بن عمرو، عن حبة العرني

(1)

، عن علي، قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئاً، فأراد أن يفعله قال: نعم، وإذا أراد لا يفعل، سكت، وكان لا يقول شيء، لا.

لا يروى عن علي إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يعقوب.

قلت: وهو بطوله في كتاب الأدعية

(2)

.

[3581]

حدثنا معاذ، ثنا علي بن المديني، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عمرو بن قيظي

(3)

، ثنا سليمان، وزرعة، ومحمد بن حصين بن سواء

(4)

، عن جدتهم أم سنبلة.

= محمد بن كثير الكوفي -وهو ضعيف. وقال في كتاب الأدعية منه (10/ 171): وفيه من لم أعرفهم.

[3581]

تراجم رجال الإِسناد.

* معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث 26.

* عمرو بن قيظي بن عامر بن شداد السلمي ترجمه البخاري (6/ 364) وابن أبي حاتم (6/ 256) وقالا: روى عنه زيد بن الحباب، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 479).

* زرعة بن حصين بن سياه سكت عنه البخاري (3/ 440) وابن أبي حاتم (3/ 605) وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 268).

* سليمان بن حصين بن سياه ترجمه البخاري (4/ 8) وابن أبي حاتم (4/ 105) وسكتا عنه.

* محمد بن حصين بن سياه وترجمه البخاري (1/ 62) وابن أبي حاتم (7/ 235) وسكتا عنه.

* أم سنبلة الأسلمية، ذكرها ابن حجر والذهبي في الصحابيات. وذكرا لها هذا الحديث. (الإِصابة 4/ 463، وتجريد أسماء الصحابة 2/ 323).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 241) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 14): وفيه عمرو ابن قيظي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده حسن، وعمرو بن قيظي ترجمه غير واحد، ووثقه ابن حبان. والحديث أخرجه -أيضاً- البخاري في تاريخه (3/ 440) عن علي بن المديني -به.

_________

(1)

العرني رسم في طس الحربي.

(2)

انظر رقم حديث 4617.

(3)

بن قيظي في طس اللقيطي.

(4)

كذا في ح و طس "سواء" وفي كتب التراجم: سياه.

ص: 197

أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بهدية، فأبين أزواجه أن يقبلنها، فقلن: إنا لا نأخذ، فأمرهن النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذنها، ثم أقطعها وادياً، فاشتراه عبد الله بن حجش بن حسن بن علي.

لا يروى عن أم سنبلة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به زيد.

‌40 - باب في شجاعته.

[3582]

حدثنا الحسن بن حباش الحماني

(1)

، ثنا محمد بن عبد الحميد العطار، ثنا سيف

(2)

بن عميرة، عن أبان بن تغلب، حدثني أبو إسحاق، عن الحارث، عن علي.

أنه سئل عن موقف النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر، فقال: كان أشدنا يوم بدر من حاذى بركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم يروه عن أبان إلا سيف.

[3583]

حدثنا محمد بن هارون، ثنا العباس بن الوليد الخلال، ثنا مروان بن محمد الطاطري، ثنا سعيد، عن بشير، عن قتادة، عن أنس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلت على الناس بأربع، بالسخاء، والشجاعة -فذكره.

‌40 - باب في رائحته.

[3584]

حدثنا إبراهيم، ثنا بشر بن سيحان، ثنا عمر بن سعيد الأبح، عن سعيد

[3582] تراجم رجال الإِسناد.

* الحسن بن حباش الحماني متهم في دينه تقدم حديث 76.

* محمد بن عبد الحمد العطار لم أجده.

* سيف بن عميرة صدوق له أوهام تقدم حديث 76.

* أبان بن تغلب ثقة تكلم فيه للتشيع تقدم حديث 76.

* الحارث هو الأعور ضعيف رمي بالرفض.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 196) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 12): ولم يتكلم على السند، وسنده ضعيف.

[3583]

تقدم برقم 3529.

[3584]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

الحماني في ح الحراني.

(2)

سيف في ح يوسف وهو خطأ من الناسخ.

ص: 198

ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال:

كنا نعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أقبل إلينا بطيب رائحته

(1)

.

[3585]

حدثا عبد الله بن محمد بن الأشعث أبو الدرداء بمدينة أنطرسوس،

(2)

ثنا إبراهيم بن محمد بن عبيدة

(3)

، ثنا أبي، ثنا الجراح بن مليح، عن

= * إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* بشر بن سيحان أبو علي من أهل البصرة، ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 143) وقال: ثنا عنه أبو يعلى بالموصل.

* عمر بن سعيد الأبح ضعيف، قال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال البخاري: منكر الحديث. (الجرح 6/ 111، والميزان 3/ 200).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 155) وأخرج -أيضاً- أبو يعلى (5/ 433) والبزار (كشف الأستار 3/ 161) من طريق عمر بن سعيد الأبح -به نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 282): ورجال أبي يعلى وثقوا.

قلت: في إسناد الجميع عمر بن سعيد الأبح وهو ضعيف، لكن تابعه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، ذكره البزار معلقاً، فالحديث بمجموع الطريقين حسن.

[3585]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن محمد بن الأشعث تقدم حديث 389.

* إبراهيم بن محمد بن عبيدة لم أجده.

* محمد بن عبيدة لم أجده.

* الجراح بن مليح صدوق تقدم حديث 389.

* إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي حماية صدوق فقيه تقدم حديث 389.

* جابر بن يزيد بن الأسود السوائي، ويقال: الخزاعي صدوق. (التقريب).

* يزيد بن الأسود -أو ابن أبي الأسود الخزاعي، ويقال العامري صحابي نزل الطائف. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 217) والأوسط (1 لـ 267) والكبير حديث 616، 619 (22/ 235، 236) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 283): وإسناده حسن.

_________

(1)

في طس: ريحه.

(2)

في طص الطرقوس، وهو خطأ.

(3)

في ح أبي عبيدة -بزيادة أبي وهي خطأ من الناسخ.

ص: 199

إبراهيم بن عبد الحميد بن ذي

(1)

حماية، عن غيلان بن جامع، عن يعلي بن عطاء، عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي، عن أبيه، قال:

حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة، فصليت معه صلاة الفجر بمنى، فلما فرغ من صلاته إذا رجلان خلف الناس لم يصليا مع الناس، فقال: علي بالرجلين، فجيء بهما

(2)

ترعد فرائصهما. فقال: أما صليتما معنا؟ فقالا: لا يا رسول الله، إنا كنا صلينا في رحالنا، وظننا أنا لا ندرك الصلاة، قال: فلا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما، ثم أدركتما الصلاة، فصليا تكون لكما نافلة، فقال أحدهما: استغفر لي يا رسول الله! قال اللهم اغفر له، فازدحم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا يومئذ كأشب الرجال وأقواهم، فزاحمت الناس، [حتى أخذت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعتها على صدري]

(3)

فلم أر شيئاً كان أبرد، ولا أطيب من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قلت: عند أبي داود والترمذي منه إلى قوله: فإنها لكما نافلة.

(4)

لم يروه عن غيلان إلا إبراهيم.

‌41 - باب منه.

[3586]

حدثنا إبراهيم، ثنا بشر بن سيحان، حدثنا حلبس بن محمد الكلابي ثنا سفيان الثوري، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني زوجت ابنتي، وإني أحب أن تعينني بشئ، فقال: ما عندي من شيء، ولكن إذا كان غداً فتعال، فجئني بقارورة

[3586] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* بشر بن سيحان لا بأس به تقدم حديث 3584.

* حلبس بن محمد الكلابي متروك الحديث تقدم حديث 1886. =

_________

(1)

كلمة ذي ساقطة من ح.

(2)

بهما في ح بالرجلين.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

أنظر سنن أبي داود حديث 575 (1/ 386) والترمذي حديث 219 (1/ 140) والنسائي (2/ 112).

ص: 200

واسعة الرأس، وعود شجرة، وآية بيني وبينك أن أجيف ناحية الباب فأتاه بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة، فجعل يسلت العرق من ذراعية، حتى امتلأت القارورة [فقال: خذ، وأمر ابنتك إذا أرادت أن تتطّيب أن تغمس هذا العود في القارورة]

(1)

وتتطّيب به.

قال: فكانت إذا تطّيبت شم أهل المدينة رائحة ذلك الطيب فسموا بيت المطيبين.

لم يروه عن أبي الزناد إلا سفيان، ولا عنه إلا حلبس، تفرد به بشر.

‌42 - باب منه.

[3587]

حدثنا أحمد بن عبد الله اللحياني

(2)

العكاوي بمدينة عكا سنة خمس وسبعين ومائتين، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا شيبان أبو معاوية، وورقاء بن عمر اليشكري، عن حصين بن عبد الرحمن السلمي، قال: حدثتني أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد السلمي، قالت: كنا عند عتبة أربع نسوة، ما منا امرأة إلا وهي تجتهد في الطيب، لتكون أطيب من صاحبتها، وما يمس عتبة الطيب إلا أن يمس دهناً يمسح لحيته، وهو أطيب ريحاً منا، وكان إذا خرج إلى الناس، قالوا: ما شممنا ريحاً أطيب من ريح عتبة، فقلت له يوماً إنّا لنجتهد في الطيب، ولأنت أطيب ريحاً منا، فمم ذلك؟ فقال: أخذني

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 163) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 283): وفيه حلبس الكلابي (في المجمع حنس الكلبي) -وهو متروك.

[3587]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عبد الله اللحياني العكاوي، ذكره السمعاني في الأنساب (9/ 344) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

* أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد لم أجدها.

* عتبة بن فرقد بن يربوع السلمي أبو عبد الله صحابي نزل الكوفة وهو الذي فتح الموصل في زمن عمر. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 38) وأخرجه في الكبير (17/ 133، 134) من طرق عن أم عاصم مختصراً بنحوه، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 282 - 283): ورجال الأوسط -كذا في المجمع والصواب الصغير- رجال الصحيح غير أم عاصم، فإني لم أعرفها.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

اللحياني في ح الحماني.

ص: 201

الشري

(1)

على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم[فأتيته]

(2)

فشكوت ذلك إليه، فأمرني أن أتجرّد، فتجردت وقعدت بين يديه، وألقيت ثوبي على فرجي، فنفث في يده ثم وضع يده

(3)

على ظهري وبطني، فعبق

(4)

لي هذا الطيب من يومئذ.

لم يروه عن ورقاء إلا آدم.

‌43 - باب ذكر آدم عليه السلام.

[3588]

حدثنا العباس بن حمدان، ثنا محمد بن عيسى الدامغاني، ثنا سلمة ابن الفضل، عن ميكال، عن ليث. عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، قال:

قلت: يا رسول الله [أرأيت]

(5)

آدم أنبي كان؟ قال: نعم، كان نبياً رسولاً، كلمه الله قبلًا، قال له: يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة.

لم يروه عن إبراهيم إلا ليث ولا عنه إلا ميكائل -وهو شيخ كوفي لا نعلم أسند حديثاً غير هذا.

[3588] تراجم رجال الإِسناد.

* العباس بن حمدان تقدم في حديث 702.

* محمد بن عيسى الدامغاني مقبول تقدم في حديث 702.

* سلمة بن الفضل صدوق كثير الخطأ تقدم في حديث 1574.

* ميكال لم أجده.

* ليث بن أبي سليم صدوق لكنه اختلط تقدم حديث 124.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 257) وأخرج أحمد (5/ 178) نحوه في حديث طويل، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 198) وفيه المسعودي وقد اختلط، ولم يتعرض لإِسناد الأوسط -وهو أيضاً- ضعيف.

_________

(1)

الشري: بثور صغار حمر حكاكة مكربة تحدث دفعة غالباً، وتشتد ليلًا لبخار حار، يثور في البدن دفعة. (تاج العروس 10/ 196).

(2)

ما بين المعكوفين من طص.

(3)

"ثم وضع يده" ليس في طص.

(4)

فعبق في طص فعقب.

(5)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 202

[3589]

حدثنا محمد بن أبان، ثنا محمد بن عيسى الدامغاني، ثنا سلمة بن الفضل.

قلت: فذكره بإسناده.

[3590]

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا أحمد بن بشير الهمداني، ثنا مسعر بن كدام، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه يرفعه.

قال: لو أن بكاء داود صلى الله عليه وسلم وبكاء جميع أهل الأرض يعدل ببكاء آدم ما عدله.

لم يروه عن مسعر إلا أحمد بن بشير تفرد به يحيى بن سليمان.

‌44 - باب ذكر نوح عليه السلام.

[3591]

حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا موسى بن يعقوب، حدثني فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع أن إبراهيم بن عبد

[3589] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 162).

[3590]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان تقدم حديث 258.

* أحمد بن بشير الهمداني أبو بكر مولى عمرو بن حريث المخزومي الكوفي قال ابن معين: ليس

بحديثه بأس، وقال أبو زرعة: صدوق. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. (التقريب، والتهذيب والجرح 2/ 42).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 11) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 198): ورجاله ثقات.

[3591]

تراجم رجال الإِسناد.

* عمرو بن أبي الطاهر بن السرح تقدم حديث 108.

* موسى بن يعقوب لا بأس به تقدم حديث 22.

* فائد مولى عبيد الله بن علي بن أبي رافع هو فائد مولى عبادل صدوق تقدم حديث 2186.

* إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (8/ 200) ولكن لم أجده في طس لسقوط ورقة 304، وقال الهيثمي: وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وغيره، وضعفه ابن المديني، وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده حسن.

ص: 203

الرحمن بن أبي ربيعة أخبره، أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو رحم الله من قوم نوح أحداً لرحم أم الصبي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان نوح صلى الله عليه وسلم مكث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، يدعوهم حتى كان آخر زمانه وغرس شجرة، فعظمت، وذهبت كل مذهب، ثم قطعها وجعل يعملها سفينة، ويمرون عليه، فيسألونه، فيقول: أعملها سفينة، فيسخرون منه، ويقولون: تعمل سفينة في البر، وكيف تجري؟

قال: سوف تعلمون، فلما فرغ منها وفار التنور، وكثر الماء في السكك خشيت أم الصبي عليه، وكانت تحبه حباً شديداً، فخرجت إلى الجبل، حتى بلغت ثلثي الجبل فلما بلغها الماء خرجت به حتى استوت به على الجبل، فلما بلغ الماء رقبتها، رفعته بيديها، حتى ذهب بهما الماء، فلو رحم الله منهم أحداً رحم الصبي.

لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به موسى.

‌45 - باب ذكر إبراهيم عليه السلام.

[3592]

حدثنا محمد بن شعيب، ثنا يعقوب بن إسحاق الدشتكي، ثنا محمد بن إسماعيل ابن أبي فديك، عن علي بن أبي

(1)

علي اللهبي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: لما عرج بإبراهيم رأى رجلًا

(2)

يفجر بامرأة فدعا عليه فأهلك، ثم رأى عبداً على معصية، فدعا عليه، فأوحى الله إليه [يا إبراهيم]

(3)

انه

[3592] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن شعيب تقدم حديث 101.

* يعقوب بن إسحاق الدشتكي لا بأس به تقدم حديث 379.

* علي بن أبي علي اللهبي المدني متروك، قال النسائي ليس بثقة، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم والعقيلي: متروك. (الجرح 6/ 197، واللسان 4/ 245).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 171) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 201): وفيه علي ابن أبي علي اللهبي -وهو متروك.

_________

(1)

كلمة "أبي" ساقطة من طس.

(2)

رجلًا ساقط من ح أثبته من طس.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 204

عبد

(1)

وإن قصره مني خصال ثلاث، إما أن يتوب، فأتوب عليه، وإما أن يستغفرني، فأغفر له، وإما أن يخرج من صلبه من يعبدني، يا إبراهيم أما علمت ان من أسمائي أني أنا الصبور.

لم يروه عن ابن المنكدر، إلا علي تفرد به ابن أبي فديك.

[3593]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا

(2)

النضر بن شميل، عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن أبي هريرة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن في الجنة قصراً من درة لا صدع فيه، ولا وهن، أعده الله لخليله إبراهيم صلى الله عليه وسلم نزلًا.

[3594]

حدثنا محمد بن زريق، ثنا عبدة بن عبد الرحيم

(3)

، ثنا النضر بن شميل، عن

(4)

حماد بن سلمة، عن سماك.

فذكر نحوه.

لم يروه عن سماك إلا حماد، ولا عنه إلا النضر، ويزيد بن هارون.

[3595]

حدثنا مقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن أيوب، عن محمد بن المنكدر، عن جابر،

[3593] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 212) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 102) من طريق يزيد بن هارون، أنبا حماد بن سلمة -به، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 201): ورجالهما رجال الصحيح.

[3594]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 107).

[3595]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: من عبدني.

(2)

ثنا في طس أنا.

(3)

عبد الرحيم في ح عبد الرحمن وهو سبق قلم من الناسخ.

(4)

في طس "أبنا" بدل عن.

ص: 205

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أريت

(1)

الأنبياء، فأنا شبيه إبراهيم عليه السلام.

لم يروه عن أيوب

(2)

إلا يحيى.

‌46 - باب في موسى الكليم.

[3596]

حدثنا أحمد بن الحسين بن مابهرام أبو عبد الله الإيذجي، ثنا محمد بن مرزوق البصري، ثنا هانئ بن يحيى السلمي، ثنا حسن

(3)

بن أبي

(4)

جعفر الجفري، عن قتادة، عن يحيى بن وثاب، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما كلّم الله موسى كان يبصر دبيب النمل على الصفا في الليلة المظلمة

(5)

من مسيرة عشرة فراسخ.

لم يروه عن قتادة إلا الحسن، تفرد به هانئ.

= * المقدام بن داود تقدم حديث 65.

* أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث 65.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 268) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 201): شيخه مقدام بن داود -وهو ضعيف.

قلت: شيخ الطبراني المقدام حسن الحديث، فالحديث إسناده حسن.

[3596]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن الحسين بن مابهرام أبو عبد الله الإيذجي ذكره السمعاني في الأنساب (1/ 407) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

* هانئ بن يحيى السلمي صدوق يخطئ تقدم حديث 1531.

* حسن بن أبي جعفر الجفري ضعيف تقدم حديث 89.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 32) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 203): وفيه الحسن ابن أبي جعفر الجفري -وهو متروك.

قلت: إسناده ضعيف.

_________

(1)

أريت رسم في ح أرأيت.

(2)

في طس "أبي أيوب" بزيادة أبي وهو خطأ من الناسخ.

(3)

حسن رسم في ح حسين.

(4)

أبي ساقط من طص.

(5)

في طص الظلماء.

ص: 206

[3597]

حدثنا محمد [بن جعفر]

(1)

الرازي ببغداد، ثنا الوليد بن شجاع بن الوليد، ثنا عوبد

(2)

بن أبي عمران الجوني

(3)

، عن أبيه، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال:

قال [لي]

(4)

رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئلت أي الأجلين قضى موسى، فقل، خيرهما وأتمهما، وأبرهما، وإن سئلت أي المرأتين تزوج فقل الصغرى منهما، وهي التي جاءت، فقالت: يا أبت استأجره، إن [خير]

(4)

من استأجرت القوي الأمين، قال: ما رأيت من قوته؟ قالت: أخذ حجراً ثقيلًا، فألقاه على

(5)

البئر، قال: وما الذي رأيت من أمانته، قالت: قال: امشي خلفي ولا تمشي أمامي.

لا يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإِسناد.

[3598]

حدثنا موسى بن سهل، ثنا هشام بن عمار، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن عطاء، عن عبد الملك بن جابر، عن جابر بن عبد الله قال:

[3597] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر الرازي تقدم حديث 2160.

* عوبد بن أبي عمران الجوني البصري متروك، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك، (اللسان 4/ 386، والميزان 3/ 304).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 19) والأوسط (2 لـ 32) وأخرجه البزار (كشف الأستار 3/ 63) من طريق إسحاق بن إدريس، ثنا عوبد بن أبي عمران الجوني -به مختصراً. وقال الهيثمي في المجمع (8/ 203 - 204): وفي إسناد الطبراني -وكذلك في إسناد البزار- عوبد بن أبي عمران الجوني ضعفه ابن معين وغيره، ووثقه ابن حبان، وبقية رجال الطبراني ثقات.

قلت: إسناده ضعيف جداً.

[3598]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن سهل تقدم حديث 485 وهو ثقة. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

عوبد رسم في طس: عربد.

(3)

الجوني رسم في طس الجرمي.

(4)

ما بين المعكوفين من طص.

(5)

في طص عن.

ص: 207

سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأجلين قضى موسى؟ قال: أوفاهما.

لا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به هشام.

[3599]

حدثنا محمود بن محمد، ثنا محمد بن حرب، ثنا صلة بن سليمان، عن عوف عن أبي نضرة، عن أبي سعيد.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليلة أسري بي مررت بموسى -وهو قائم يصلي في قبره عند الكثيب الأحمر.

لم يروه عن عوف إلا صلة، تفرد به محمد بن حرب.

‌47 - باب في عيسى عليه السلام.

[3600]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثني عقبة بن مكرم، حدثني يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل عيسى ابن مريم، فيمكث في الناس أربعين سنة.

تفرّد به عقبة.

= * عبد الرحمن بن عطاء القرشي مولاهم أبو محمد الذراع المديني، ويقال له: ابن أبي لَبيبة صدوق فيه لين مات سنة 143. (التقريب).

* عبد الملك بن جابر بن عتيك الأنصاري المدني ثقة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 229) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 204): شيخه موسى بن سهل، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف.

قلت: شيخ الطبراني ثقة معروف، والحديث حسن الإِسناد.

[3599]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمود بن محمد تقدم حديث 396.

* صلة بن سليمان متروك تقدم حديث 2844.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 194) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار (3/ 104) عن محمد بن حرب -به، وقال الهيثمي في المجمع (8/ 205): وفيه جبلة (صلة) ابن سليمان وهو متروك.

[3600]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232. =

ص: 208

[3601]

حدثنا عيسى بن محمد

(1)

الصيدلاني البغدادي، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ثنا محمد بن عثمان بن سيار القرشي البصري، ثنا كعب أبو

(2)

عبد الله، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا إن عيسى ابن مريم ليس

(3)

بيني وبينه نبي، ولا رسول، إلا أنه خليفتي في أمتي من بعدي، ألا إنه يقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويضع الجزية، وتضع الحرب أوزارها، ألا فمن أدركه منكم، فليقرأ عليه السلام.

قلت: في الصحيح بعضه.

لم يروه عن قتادة، إلا كعب البصري، ولا عنه إلا محمد تفرد به محمد بن عقبة.

‌48 - باب في إدريس عليه السلام.

[3602]

حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي، ثنا

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 34) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 205): ورجاله ثقات.

[3601]

تراجم رجال الإِسناد.

* عيسى بن محمد الصيدلاني البغدادي ترجمه الخطيب في تاريخه (11/ 172) وذكر له هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

* محمد بن عقبة السدوسي صدوق يخطئ كثيراً تقدم حديث 1275.

* محمد بن عثمان بن سيار القرشي مقبول تقدم حديث 2710.

* كعب أبو عبد الله بن عبد الله وقيل ابن فروخ البصري صدوق يخطئ. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 256) والأوسط (1 لـ 303) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 205): وفيه محمد بن عقبة السدوسي وثقه ابن حبان، وضعفه أبو حاتم.

إسناده ضعيف.

[3602]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن راشد تقدم حديث 523.

* إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي متروك تقدم حديث 2545. =

_________

(1)

محمد في طس القاسم.

(2)

أبو في طص بن.

(3)

كلمة ليس ساقطة من طس.

ص: 209

حجاج بن محمد، عن أبي غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أم سلمة.

أن رسوله الله صلى الله عليه وسلم قال: إن إدريس صلى الله عليه وسلم كان صديقاً لملك الموت، فسأله أن يريه الجنة والنار، فصعد بإدريس فأراه النار، ففزع منها، وكاد

(1)

يغشى عليه، فالتفت عليه ملك الموت بجناحه، فقال ملك الموت: أليس قد رأيتها قال: بلى، ولم أر كاليوم قط، ثم انطلق به حتى أراه الجنة، فدخلها [فقال له ملك الموت أليس قد رأيتها، قال: بلى، هذه والله الجنة]

(2)

فقال له ملك الموت: انطلق، قد رأيتها، قال: إلى أين؟ قال ملك الموت: حيث كنت، قال: إدريس: لا والله لا أخرج منها بعد إذ دخلتها، فقيل لملك الموت: أليس أنت أدخلته، [إياها]

(2)

وأنه ليس لأحد دخلها أن يخرج منها.

لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإِسناد.

‌49 - باب في إسحاق عليه السلام.

[3603]

حدثنا محمد بن عبد الله

(3)

بن عمير، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد ابن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال:

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 157) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 199 - 200): وفيه إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي وهو متروك.

[3603]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله بن عمير اليافوي ذكره السمعاني في الأنساب (13/ 474) في من ينسب إلى يافا ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

* صفوان بن صالح بن صفوان ثقة تقدم حديث 32.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 139) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 202 - 203): وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -وهو ضعيف، وشيخ الطبراني لم أعرفه.

_________

(1)

في طس: كان.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

تكرر "بن عبد الله" في ح.

ص: 210

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خيّرني بين ان يغفر لنصف أمتي، أو شفاعتي، فاخترت شفاعتي، ورجوت أن يكون أعم لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح، لعجلت دعوتي إن الله لما فرّج عن إسحاق كرب الذبح، قيل له: يا إسحاق! سل، تعطه، قال أما والله لأتعجلها قبل نزعات الشيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئاً قد أحسن فاغفر له، وأدخله الجنة.

لم يروه عن زيد إلا ابنه، تفرد به الوليد.

‌50 - باب ذكر يوسف عليه السلام.

[3604]

حدثنا محمد بن نصر الهمداني، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا نافع السلمي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:

قيل: يا رسول الله! من السيد؟ قال [ذاك]

(1)

يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، قالوا: فما في أمتك سيد؟ قال: بل، رجل أعطى مالًا حلالًا، ورزق سماحة، وأدنى الفقير، وقلت شكاته

(2)

في الناس.

لم يروه عن ابن عباس إلا عطاء، ولا عنه إلا نافع، تفرد به سعيد.

‌51 - باب في سليمان عليه السلام.

[3605]

حدثنا أحمد بن خليد، ثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي، ثنا أبو حفص الأبار، نا إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي، عن أبي بردة، عن أبي موسى.

[3604] تقدم برقم 1417.

[3605]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.

* إبراهيم بن مهدي المصيصي بغدادي الأصل مقبول، مات سنة أربع وقيل خمس وعشرين ومائتين. (التقريب).

* أبو حفص الأبار هو عمر بن عبد الرحمن بن قيس ثقة تقدم حديث 326.

* إسماعل بن عبد الرحمن الأودي وقيل الكندي الكوفي ضعيف، لا يعرف إلا بهذا الحديث.

قال البخاري: فيه نظر، وقال الأزدي: منكر الحديث. (اللسان 1/ 318). =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

رسم في ح شكايته.

ص: 211

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أول من صنعت له النورة، ودخل الحمام سليمان بن داود، فلما دخله ووجد حره وغمه، قال: أوه من عذاب الله أوه أوه قبل أن لا ينفع أوه.

لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الإِسناد تفرد به إبراهيم.

‌52 - باب في يحيى بن زكريا عليه السلام.

[3606]

حدثنا محمد بن أبي غسان، ثنا محمد بن سلمة، ثنا حجاج بن سليمان الرعيني، ثنا الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل بني آدم يلقى الله

(1)

يوم القيامة بذنب قد

(2)

أذنبه يعذبه عليه إن شاء أو يرحمه إلا يحيى بن زكريا، فإنه كان سيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين، وأهوى النبي صلى الله عليه وسلم إلى قذاة من الأرض فأخذها وقال ذكره مثل هذه القذاة.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 28) وعزاه الهيثمي في المجمع (8/ 207): إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي وهو ضعيف.

وأخرجه -أيضاً- ابن عدي (1/ 283) في ترجمة إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي، ونقل عن البخاري أنه لا يتابع عليه.

[3606]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبي غسان تقدم حديث 921.

* حجاج بن سليمان الرعيني أبو الأزهر ضعيف، قال ابن يونس: في حديثه مناكير، وقال أبو زرعة: منكر الحديث، ومشاه ابن عدي حيث قال: إذا روى حجاج هذا عن غير ابن لهيعة فهو مستقيم إن شاء الله. (الكامل لابن عدي 2/ 651)، واللسان 2/ 177).

* محمد بن عجلان المدني صدوق إلا أنه اختلطت عليه أحاديث أبي هريرة مات سنة 148. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 108) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 209): وفيه حجاج بن سليمان الرعيني وثقه ابن حبان وغيره وضعفه أبو زرعة وغيره وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده ضعيف فيه علتان -وأخرجه -أيضاً ابن عدي (2/ 651) في ترجمة حجاج بن سليمان.

_________

(1)

في طس: تلقاه الله.

(2)

في ح وقد -بزيادة "و".

ص: 212

لم يروه عن ابن عجلان إلا ليث ولا عنه إلا حجاج، تفرد به محمد بن سلمة المرادي.

‌53 - باب في الأنبياء عليهم السلام.

[3607]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا إبراهيم بن المهاجر بن مسمار، عن صفوان بن سليم، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك قال:

بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد ثمانية آلاف نبي منهم أربعة آلاف من بني إسرائيل.

لم يرفعه عن صفوان، عن يزيد

(1)

، إلا إبراهيم بن المهاجر، تفرد به الحزامي ورواه زياد بن سعد، عن صفوان، عن أنس.

‌54 - باب ما جاء في الخضر.

[3608]

حدثنا بشر بن علي بن بشر العمي، ثنا محمد بن سلام المنبجي، ثنا الوضّاح بن عباد الكوفي، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال:

[3607] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* إبراهيم بن مهاجر بن مسمار ضعيف. (التقريب).

* يزيد الرقاشي ضعيف تقدم حديث 1478.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 45) وقال الهيثمي في الجمع (8/ 210): وفيه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار -وهو ضعيف، ووثقه ابن معين، ويزيد الرقاشي وثق على ضعفه.

[3608]

تراجم رجال الإِسناد.

* بشر بن علي بن بشر العمي العجلي لم أجده.

* محمد بن سلام المنبجي صدوق له غرائب تقدم حديث 913.

* الوضاح بن عباد الكوفي تكلم فيه أبو الحسين المنادي. (الميزان 4/ 334).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 174) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 211 - 212): وفيه الوضاح بن عباد الكوفي، تكلم فيه أبو الحسين بن المنادي وشيخ الطبراني بشر بن علي بن بشر العمي لم أعرفه.

_________

(1)

يزيد في ح زيد.

ص: 213

خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الليالي أحمل له الطهور إذ أسمع

(1)

منادياً، فقال: يا أنس صه، فقال: اللهم أعني على ما ينجيني مما خوفتني منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لو قال اختها، فكأن الرجل لقن ما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: وارزقني شوق الصادقين، إلى ما شوقتهم إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم[حيا]

(2)

يا أنس ضع الطهور، وائت هذا المنادي، فقل له أن يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه على ما ابتعثه به وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق، فأتيته، فقلت ادع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على ما ابتعثه [به]

(3)

، وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق، فقال: ومن أرسلك، فكرهت أن أعلمه، ولم أستاذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: وما عليك رحمك الله بما سألتك فقال: أولا تخبرني من أرسلك، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته به

(4)

ما قال، فقال: قل له أنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له: مرحباً برسول الله، ومرحباً برسوله، أنا أحق أن آتيه اقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وقيل له الخضر، يقرئك السلام، ويقول لك ان الله فضّلك على النبيين، كما فضّل شهر رمضان على سائر الشهور، وفضّل أمتك على الأمم، كما فضّل يوم الجمعة على سائر الأيام، فلما وليت عنه، سمعته يقول: اللهم اجعلني من هذه الأمة المرحومة المرشدة المتاب عليها.

لم يروه عن أنس إلا عاصم، ولا عنه إلا الوضّاح، تفرد به محمد بن سلام.

قلت: وقد تقدم حديث اخر في الخضر في الجنائز في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(1)

في طس: سمع.

(2)

في ح من.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

في طس: فقلت له.

ص: 214

‌31 - كتاب المناقب.

‌1 - مناقب أبي بكر الصديق.

[3609]

حدثنا أحمد، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرج بي إلى السماء، فما مررت بسماء إلا وجدت فيها اسمي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر الصديق.

‌2 - باب.

[3610]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا هارون بن موسى الفروي، ثنا

[3609] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث 12.

* الحسن بن عرفة صدوق تقدم حديث 1944.

* عبد الله بن إبراهيم الغفاري متروك تقدم حديث 49.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 115) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (11/ 488) عن الحسن بن عرفة -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 41) وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري -وهو ضعيف.

قلت: إسناده ضعيف جداً، وأخرجه ابن حبان في المجروحين (2/ 37) وقال: هذا خبر باطل، فلست أدري البلية فيه من (عبد الله بن إبراهيم) أو من عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.

[3610]

تراجم رجال الإِسناد. =

ص: 215

أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري، القاضي، ثنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن أبيه، عن جده أسعد بن زرارة قال:

رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، فالتفت التفاتة فلم ير أبا بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، أبو بكر إن روح القدس جبريل أخبرني آنفاً أن خير أمتك بعدك أبو بكر الصديق.

لا يروى عن أسعد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به هارون.

‌3 - باب.

[3611]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن الحسن بن سالم، ثنا محبوب بن محرز

(1)

، عن داود الأودي، عن أبيه، عن أبي هريرة.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو كنت متخذاً خليلًا، لاتخذت أبا بكر خليلًا.

= * محمد بن عبد الله بن عرس لم أجده.

* هارون بن موسى الفروي ثقة تقدم حديث 134.

* أبو غزية محمد بن موسى ضعيف تقدم حديث 785.

* عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة لم أجده.

* أسعد بن زرارة بن عدس أبو أمامة الأنصاري الخزرجي النجاري قديم الإِسلام شهد العقبتين مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم (الإِصابة 1/ 34).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 100) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 44): وفيه أبو غزية محمد بن موسى -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- راوٍ مجهول، ومحمد بن عبد الرحمن لم يسمع من جده أسعد.

[3611]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* علي بن الحسن بن سالم الأزدي ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 475).

* محبوب بن محرز لين الحديث تقدم حديث 3142.

* داود بن يزيد الأودي ضعيف تقدم حديث 475.

* يزيد بن عبد الرحمن الأودي أبو داود، مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 51) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 44): وفيه داود بن يزيد الأودي -وهو ضعيف.

_________

(1)

محرز في طس محمد وهو خطأ من الناسخ.

ص: 216

لم يروه عن داود إلا محبوب.

[3612]

حدثنا أحمد بن زهير، ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي، ثنا علي بن عبد الرحمن الواسطي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذاً خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة

الإِسلام أفضل.

‌4 - باب.

[3613]

حدثنا علي بن سعيد الرازي

(1)

، ثنا علي بن زنجة الرازي، ثنا زيد بن الحباب العكلي، ثنا عياش بن عقبة الرازي الحضرمي، حدثني يحيى بن ميمون الحضرمي، حدثني سهل بن سعد الساعدي، قال:

[3612] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.

* إبراهيم بن راشد الآدمي صدوق تقدم حديث 463.

* علي بن عبد الرحمن الواسطي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 113) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 44): وفيه علي ابن عبد الرحمن الواسطي ولم أعرفه.

إسناده ضعيف لجهالة علي بن عبد الرحمن لكن المتن ثابت من وجوه أخرى انظر صحيح الجامع الصغير (5/ 69).

[3613]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* علي بن زنجة الرازي صدوق ثقة قاله ابن أبي حاتم (الجرح والتعديل 6/ 187).

* عياش بن عقبة الرازي الحضرمي أبو عقبة المصري صدوق مات سنة 160. (التقريب).

* يحيى بن ميمون الحضرمي أبو عمرة البصري القاضي، صدوق لكن عيب عليه شيء يتعلق بالقضاء مات سنة 114. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 235) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 46): ورجاله ثقات.

_________

(1)

" الرازي" ليس في طس.

ص: 217

استشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر، فأشارا

(1)

، عليه فأصاب أبو بكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:[يا عمر]

(2)

إن الله يكره أن يخطأ أبو بكر.

لا يروى عن سهل إلا بهذا الإِسناد، تفرد به زيد.

‌5 - باب.

[3614]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن صالح بن مهران، ثنا أرطأة أبو حاتم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحد أعظم عندي يداً من أبي بكر الصديق، واساني بنفسه وماله، وأنكحني ابنته.

لم يروه عن ابن جريج إلا أرطأة، تفرد به محمد بن صالح.

[3615]

حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا محمد بن صالح النطّاح، ثنا أرطأة أبو حاتم.

قلت: فذكره.

[3616]

حدثنا محمد بن أحمد الرقام، ثنا إسحاق بن سليمان الفلفلي

[3614] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن صالح بن مهران صدوق تقدم حديث 778.

* أرطأة أبو حاتم، ضعيف تقدم حديث 778.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 126) والكبير ح (11461) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 46) وفيه أرطأة أبو حاتم -وهو ضعيف.

[3615]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 31).

[3616]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد الرقام التستري لم أجده.

* إسحاق بن سليمان الفلفلي البصري لم أجده.

* أبو وهب لا يدرى من هو.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 150) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 41): في إسناده أبو وهب عن أبي هريرة، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

في ح فأشاروا.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 218

البصري

(1)

، ثنا يزيد بن هارون، ثنا مسعر، عن أبي وهب، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل ليلة أسري به إن قومي لا يصدقوني، فقال له جبريل: يصدقك أبو بكر وهو الصدّيق.

لم يروه عن مسعر إلا يزيد.

[3617]

حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل

(2)

الحراني، ثنا المغيرة بن سقلاب الحراني، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن حاتم، عن أبي هريرة، قال:

لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم قال: يا جبريل! إن قومي يتهموني ولا يصدقوني، قال: إن اتهمك قومك، فإن أبا بكر يصدقك.

لم يروه عن ابن ثوبان، إلا المغيرة، تفرد به أحمد.

[3618]

حدثنا محمد بن العباس، ثنا الحسن بن ناصح المخرمي، ثنا رويم بن يزيد المقرئ، ثنا إسماعيل بن يحيى التيمي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال:

[3617] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الرحيم الديباجي لم أجده.

* أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني لا بأس به تقدم حديث 3351.

* المغيرة بن سقلاب الحراني ضعيف تقدم حديث 429.

* عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان صدوق يخطئ تقدم في حديث 199.

* حاتم بن حريث الطائي الحمصي ذكره ابن حبان في الثقات (4/ 178). وقال ابن حجر في التقريب: مقبول.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 149)، وإسناده ضعيف، كسابقه.

[3618]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن العباس تقدم حديث 37.

* الحسن بن ناصح المخرمي الخلال صدوق قاله ابن أبي حاتم (الجرح 3/ 39، وتاريخ بغداد 7/ 435). =

_________

(1)

في طس: المصري.

(2)

في طس المفضل.

ص: 219

رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا الدرداء يمشي بين يدي أبي بكر الصديق

(1)

، فقال: يا أبا الدرداء تمشي قدام رجل لم يطلع الشمس بعد النبيين على رجل أفضل منه، فما رؤي أبو الدرداء

(2)

بعد يمشي إلا خلف أبي بكر.

تفرد بهذا الإِسناد رويم، ورواه غيره عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبي الدرداء.

[3619]

حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي، ثنا ليث

(3)

بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر الجهني، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي إلى السماء الدنيا، دخلت جنة عدن، فوقعت في يدي تفاحة، فلما وضعتها في يدي، انفلقت عن حوراء عيناء مرضية أشفار عينها كمقاديم أجنحة النسور، قلت لها: لمن أنت؟ قالت: أنا للخليفة من بعدك.

[لم يرو هذا الحديث عن الليث إلا عبد الله]

(4)

.

= * رويم بن يزيد المقري ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 245) وقال: ربما أخطأ. وقال ابن الجزري في غاية النهاية (1/ 286) مصدر ثقة كبير القدر مات سنة 211. وقال الخطيب (8/ 429): ثقة.

* إسماعيل بن يحيى التيمي متهم بالوضع تقدم حديث 72.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 160) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 43 - 44): وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب.

[3619]

تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* عبد الله بن سليمان بن يوسف العبدي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي: ليس بذاك المعروف (تاريخ بغداد 9/ 463، واللسان 3/ 293).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 175) والكبير (17/ 285) وقال الهيثمي في المجمع

(9/ 46): وشيخه بكر بن سهل، قال الذهبي: مقارب الحديث -عن عبد الله بن سليمان =

_________

(1)

في ح: زيادة فقال: يا أبا الدرداء أتمشي بين يدي أبي بكر الصديق، والظاهر أنه خطأ من الناسخ.

(2)

في ح أبا الدرداء.

(3)

ليث في ح بشر وهو خطأ من الناسخ.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 220

[3620]

حدثنا شراحيل بن العلاء أبو الورد البالسي القاضي، ثنا عبيد بن هشام الحلبي، ثنا عبد الله بن المبارك، عن مالك بن أنس، عن محمد

(1)

بن المنكدر عن جابر.

أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر.

لم يروه عن مالك إلا ابن المبارك، تفرد به عبيد بن هشام أبو نعيم الحلبي القلانسي.

[3621]

حدثنا محمد بن نصر، ثنا هشام بن عمار، ثنا سعيد بن يحيى اللخمي، ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أيوب بن بشير، قال: سمعت: معاوية بن أبي سفيان، قال:

= العبدي- وثقه ابن حبان -وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: وأخرجه -أيضاً- الخطيب (9/ 464) في ترجمة عبد الله بن سليمان العبدي من طريق أحمد ابن عيسى الخشاب، ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي، عن عبد الله بن سليمان العبدي -به إلا أن فيه "للخليفة المقتول ظلماً عثمان بن عفان" وقال الخطيب: حديث منكر.

[3620]

تراجم رجال الإِسناد.

* شراحيل بن العلاء أبو الورد البالسي القاضي ذكره السمعاني في الأنساب (2/ 57) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

* عبيد بن هشام الحلبي صدوق تغير في آخر عمره تقدم حديث 1585.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 178) والأوسط (1 لـ 212) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 46): وفيه عبيد بن هشام وثقه أبو حاتم وغيره، وفيه خلاف.

إسناده ضعيف.

[3621]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نصر تقدم حديث 3379.

* أيوب بن بشير بن سعد بن النعمان أبو سليمان له رؤية وثقه أبو داود وغيره، ومات سنة خمس وستين. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 140) وأخرجه في الكبير (19/ 342) من طريق أحمد ابن خالد الوهبي، ثنا محمد بن إسحاق -به مختصراً، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 42 - 43): وإسناده حسن.

قلت: فيه محمد بن إسحاق وهو مدلس، وقد عنعن، فالإِسناد ضعيف.

_________

(1)

محمد في ح رسم "عمه".

ص: 221

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صبوا علي من سبع قرب من آبار شتى. حتى أخرج إلى الناس، فأعهد إليهم، قال: فخرج عاصباً رأسه صلى الله عليه وسلم، حتى صعد المنبر، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: إن عبداً من عباد الله خير بين الدنيا، و [بين]

(1)

ما عند الله، فاختار ما عند الله

(2)

، فلم يلقنها إلا أبو بكر فبكى، فقال نفديك بآبائنا وأمهاتنا [وأبنائنا]

(1)

، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك أفضل الناس عندي في الصحبة، وذات اليد ابن أبي قحافة، انظروا هذه الأبواب الشوارع في المسجد فسدوها إلا ما كان من باب أبي بكر، فإني رأيت عليه نوراً.

لا يروى عن معاوية إلا بهذا الإِسناد تفرد به سعيد.

[3622]

حدثنا أحمد -ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي، ثنا معلي بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد بن جعفر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت:

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب التي في المسجد، إلا باب أبي بكر.

لم يروه عن عبد الحميد إلا المعلى.

‌6 - باب.

[3623]

حدثنا أحمد بن الحسين أبو جعفر الأنصاري الأصبهاني، ثنا غالب بن

[3622] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* إبراهيم بن راشد الآدمي صدوق تقدم حديث 463.

* معلى بن عبد الرحمن متهم بالوضع تقدم حديث 463.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 81) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 43): وفيه معلى ابن عبد الرحمن -وهو وضاع.

[3623]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن الحسين أبو جعفر الأنصاري الكلنكي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 132) وذكر له عدة أحاديث، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.

* غالب بن عبد الله بن غالب السعدي ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 150) وذكر له هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

"فاختار ما عند الله" تكرر في ح.

ص: 222

عبد الله بن غالب السعدي، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة -رجل من الأنصار، عن زيد بن أرقم، قال:

أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر.

لم يروه عن سفيان غير غالب، وخالفه شعبة

(1)

، فرواه عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، عن زيد بن أرقم، قال: أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم علي

(2)

.

[3624]

حدثنا موسى بن زكريا [ثنا]

(3)

الجراح بن مخلد، ثنا النضر بن حماد، عن سيف الأسدي، عن عبيد الله بن عمر، وموسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

أول من أسلم أبو بكر.

لم يروه عن عبيد الله وموسى إلا سيف، ولا عنه إلا النضر.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 110) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 43) وفيه غالب ابن عبد الله ولم أعرفه.

قلت: هو معروف لكن لم يوثقه أحد، وقد خالفه من هو أعرف منه، وثقة -وهو شعبة.

[3624]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن زكريا متروك تقدم حديث 111.

* الجراح بن مخلد ثقة تقدم حديث 1142.

* النضر بن حماد الفزاري ويقال العتكي أبو عبد الله الكوفي ضعيف. (التقريب).

* سيف بن عمر التميمي البرجمي، ويقال السعدي، ويقال الأسدي الكوفي ضعيف في الحديث عمدة في التاريخ أفحش ابن حبان القول فيه. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 228) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 43): وفيه غير واحد ضعيف.

_________

(1)

أخرجه الطبراني في الكبير حديث 5002، وأحمد في المسند (4/ 368، 370) وفي فضائل الصحابة حديث 1004، وفي الكبير والمسند زيادة: قال عمرو: فذكرت ذلك لإبراهيم، فأنكره، وقال: أبو بكر رضي الله عنه.

وفي رواية للترمذي (4/ 306) وأحمد (4/ 371) أسلم -بدل صلى، وقال الترمذي: حسن صحيح.

(2)

علي ساقط من طس.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 223

‌7 - باب.

[3625]

حدثنا محمد بن عبد الرحيم الديباجي، ثنا أحمد بن عبد الرحمن

(1)

بن المفضل الحراني، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب، ثنا موسى بن عبيد أبو هارون الكوفي، ثنا أبو إسحاق، عن صلة بن زفر، قال:

كان علي إذا ذكر عنده أبو بكر، قال: السّباق تذكرون، السّباق تذكرون، والذي نفسي بيده ما استبقنا إلى خير قط، إلا سبقنا إليه أبو بكر.

[لم يروه عن أبي إسحاق إلا أبو هارون، تفرد به أبو عتاب]

(2)

.

‌8 - باب.

[3626]

حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا أبو بكر [أحمد]

(3)

بن محمد السالمي، ثنا ابن أبي فديك عن رباح بن أبي معروف، عن قيس بن سعد، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:

[3625] محمد بن عبد الرحيم الديباجي لم أجده.

* أحمد بن عبد الرحمن الحراني لا بأس به تقدم حديث 3351.

* موسى بن عبيد أبو هارون لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 150) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 46): وفيه أحمد ابن عبد الرحمن بن المفضل الحراني، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

قلت: أحمد بن عبد الرحمن الحراني معروف، ترجمه غير واحد، ووثقه ابن حبان كما تقدمت ترجمته في حديث 3351، لكن في سنده موسى بن عبيد ولم أجد من ترجمه.

[3626]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عمرو الخلال المكي لم أجده.

* أبو بكر أحمد بن محمد السالمي لم أجده.

* ابن أبي فديك هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 30) والكبير ح 11166 (11/ 98) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 96): ورجاله رجال الصحيح غير أحمد بن أبي بكر السالمي -وهو ثقة.

_________

(1)

عبد الرحمن في ح عبد الرحيم، وهو خطأ من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين ليس في طس.

(3)

ما بين المعكوفين من طس وفي الكبير أحمد بن أبي بكر السالمي.

ص: 224

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة رجل، لا يبقى في الجنة أهل دار، ولا غرفة إلا قالوا: مرحباً مرحباً، إلينا إلينا، قال أبو بكر: ما نرى، هذا الرجل في ذلك اليوم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أجل وأنت هو يا أبا بكر.

[3627]

حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي، ثنا أبو بكر بن محمد السالمي

(1)

، قلت: فذكره.

‌9 - باب جامع.

[3628]

حدثنا محمد بن الحسن بن دريد

(2)

النحوي البصري أبو بكر، ثنا العباس بن الفرج الرياشي، ثنا الأصمعي، ثنا

(3)

عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت:

قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وارتدت العرب، واشرأب

(4)

النفاق، فنزل بأبي ما لو نزل بالجبال

[3627] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 81).

[3628]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسن بن دريد النحوي أبو بكر البصري صاحب اللغة، قال الدارقطني: تكلموا

فيه، وقال الأزهري: دخلت على ابن دريد فرأيته سكران مات سنة 321. (تاريخ بغداد 2/ 195، والميزان 3/ 520).

* عباس بن الفرج الرياشي أبو الفضل البصري النحوي ثقة استشهد بأيدي الزنج سنة 257. (التقريب).

* الأصمعي صدوق تقدم حديث 2351.

* عبد الواحد بن أبي عون المدني صدوق يخطئ مات سنة 144. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 101) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (9/ 50)، وقال: رواه الطبراني في الصغير، والأوسط من طرق، ورجال أحدها ثقات.

قلت: هذا الطريق ضعيف لأجل شيخ الطبراني ابن دريد، وعبد الواحد بن أبي عون. ولكن توبعا كما يأتي بعد. فالحديث حسن.

_________

(1)

هكذا في ح: أبو بكر بن محمد السالمي، وفي طس: أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي.

(2)

دريد في ح درهم وهو خطأ من الناسخ.

(3)

في طص حدثني.

(4)

اشرأب أي ارتفع.

ص: 225

الراسيات لهاضها

(1)

، قالت: فما اختلفوا في نقطة الإطار أبي بحظها وسنانها، ثم ذكرت عمر بن الخطاب، فقالت: كان -والله- أحوذياً

(2)

نسيج وحده، قد أعد للأمور أقرانها.

قال الرياشي: يقال للرجل البارع الذي لا يتشَبّه به أحد: نسيج وحده وعيير وحده، ويقال جحيش وحده، وقال الشاعر:

جاءت به معتجراً

(3)

ببرده

سفواء

(4)

تزدي بنسيج وحده.

تقدح قيس كلها بزنده

(5)

من يلقه من بطل يَسْرَنْده.

[أي يعلوه] قال الرياشي: وأنشد الأصمعي:

ما بال هذا النوم يغرندينى

(6)

أدفعه عني ويَسْرَنْديني.

لم يروه عن الأصمعي إلا الرياشي.

[3629]

حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون ح.

ص

وحدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا زهير بن معاوية، عن عبد العزيز

(7)

بن أبي سلمة، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم، عن عائشة.

قال: نحوه، ولم يذكر الشعر.

[3629] أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 102).

_________

(1)

هاضها أي كسرها، والهيض: الكسر بعد الكسر وهو أشد ما يكون من الكسر. (النهاية 5/ 288).

(2)

الأحوذي: الجاد المنكمش في أموره، أحسن السياق للأمور.

(3)

معتجراً أي ملتَفّاً، وأصل الاعتجار: ليّ الثوب على الرأس من غير إدارة تحت الحنك، أي لف العمامة دون التلحي. (تاج العروس 3/ 283).

(4)

بغلة سفواء: خفيفة سريعة مقتدرة الخلق ملززة الظهر، وهذان البيتان للشاعر دكين بن رجاء الفقيمي في عمر بن هبيرة -وكان على بغلة معتجراً ببرد رفيع، راجع لسان العرب (19/ 111).

(5)

الزند العود الذي يقدح به النار.

(6)

يَغْرَنديني أي يغلبني (تاج العروس 2/ 445).

(7)

في ح عبد الكريم وهو خطأ من الناسخ.

ص: 226

[3630]

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو معمر

(1)

إسماعيل بن إبراهيم

(2)

القطيعي، ثنا عبد الله بن جعفر المديني

(3)

، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمد، عن عائشة.

قال نحوه، ولم يذكر الشعر.

[3631]

حدثنا عمرو بن أحمد العمي، ثنا العباس بن الفرج الرياشي، ثنا الأصمعي.

قلت: فذكره بطوله.

[3632]

حدثنا محمد بن العباس، ثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، ثنا حبيب كاتب مالك، ثنا عبد الله بن

(4)

عامر الأسلمي، عن عمرو بن مسلم الجندعي، عن رفاعة بن رافع، عن البراء بن عازب.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر: الحمد لله الذي أيدني بكما ولولا أنّكما تختلفان علي ما خالفتكما.

[3630] أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 261) وإسناده ضعيف لأجل عبد الله بن جعفر المديني، فإنه ضعيف.

[3631]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 305).

[3632]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن العباس تقدم حديث 37.

* حبيب كاتب مالك متروك تقدم حديث 449.

* عبد الله بن عامر الأسلمي ضعيف تقدم حديث 1565.

* عمرو بن مسلم بن عمارة بن أكمة الجندعي الليثي المدني وثقه ابن معين، وقال ابن حجر: صدوق. (القريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 160) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 52): وفيه حبيب ابن أبي كاتب مالك -وهو متروك.

_________

(1)

أبو معمر في ح أبو نعيم وهو خطأ من الناسخ.

(2)

"إسماعيل بن إبراهيم" ليس في طس.

(3)

المديني ليس في طس.

(4)

"عبد الله" ساقط من طس.

ص: 227

لا يروى عن البراء

(1)

إلا بهذا الإِسناد تفرد به حبيب

(2)

.

[3633]

حدثنا محمد بن علي، الصائغ، ثنا بشر بن عبيس بن مرحوم العطار، ثنا النضر بن عربي

(3)

، عن عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن أبي أروى الدوسي، قال:

كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً، فطلع أبو بكر، وعمر، فقال: الحمد لله الذي أيدني بهما.

لا يروى عن أبي أروى إلا بهذا الإِسناد.

[3634]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا إسحاق بن المنذر، ثنا فرات بن

[3633] تراجم رجال الإِسناد.

*محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* النضر بن عربي لا بأس به تقدم حديث 1193.

* عاصم بن عمر ضعيف تقدم حديث 1661.

* أبو أروى الدوسي لا يعرف اسمه ولا نسبه قال ابن السكن: له صحبة، وكان ينزل ذا الحليفة. (الإِصابة 4/ 5).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 88) والكبير (22/ 369) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 3/ 167) من طريق [بشر] ابن عبيس -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 51 - 52): وفيه عاصم بن عمر بن حفص وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.

قلت: وأخرجه -أيضًا- الدولابي في الكنى (1/ 16) وقال ابن حجر في الإِصابة (4/ 5) سنده ضعيف.

[3634]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* إسحاق بن المنذر ترجمه ابن أبي حاتم (2/ 235) ولم يتكلم فيه.

* فرات بن السائب ضعيف منكر الحديث تقدم حديث 349. =

_________

(1)

في ح أنس.

(2)

في ح جندب.

(3)

عربي رسم في طس عدي.

ص: 228

السائب، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر وابن عباس، في قوله: ["وصالح المؤمنين"

(1)

قال: نزلت في أبي بكر وعمر.

لم يروه عن ميمون إلا فرات]

(2)

.

[3635]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عباد بن موسى الخُتّلي، ثنا حازم ابن جبلة، عن أبي سنان الشيباني، عن عبد الله بن أبي الهذيل، عن عمار بن ياسر، قال:

من

(3)

فضل على أبي بكر وعمر أحدًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أزرى على المهاجرين والأنصار، واثني

(4)

عشر ألفًا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.

لا يروى عن عمار إلا بهذا الإِسناد.

[3636]

حدثنا مقدام، ثنا عمي سعيد بن عيسى، ثنا سفيان

(5)

بن عيينة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال:

= تخريجه: أخرجه الطبراني الأوسط (1 لـ 47) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 52): وفيه فرات ابن السائب وهو متروك.

[3635]

أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* حازم بن جبلة لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 48) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 53 - 54) وفيه حازم بن جبلة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

[3636]

تراجم رجال الإِسناد.

* مقدام بن داود لا بأس به تقدم حديث 65.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 260) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 53) وشيخه. المقدام بن داود، وقد قال ابن دقيق العيد: إنه وثق، وضعفه النسائي وغيره وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: إسناده حسن.

_________

(1)

سورة التحريم من آية 4.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

من في ح ما.

(4)

رسم في ح و طس: اثنا.

(5)

سفيان في ح عيسى وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 229

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والأخرين، لا تخبرهما يا علي.

لم يروه عن جعفر إلا سفيان تفرد به سعيد.

[3637]

حدثنا عبد الله بن ناجية البغدادي، ثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري، ثنا علي ابن عباس، عن بدر بن الخليل، وعبد الملك ابن أبي سليمان، وكثير النواء، وأبي الجحاف، كلهم سمعوا عطية، عن أبي سعيد الخدري.

عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والأخرين، يعني أبا بكر، وعمر لا تخبرهما [ذلك]

(1)

يا علي.

لم يروه عن الأربعة عن عطية إلا علي بن عابس، تفرد به عبيد الله.

[3638]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا نصر بن مرزوق -ثنا إدريس بن يحيى، ثنا الفضل بن المختار، عن القاسم بن الوليد، عن الشعبي، قال:

[3637] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن ناجية تقدم حديث 161.

* عبيد الله بن يوسف الجبيري صدوق تقدم حديث 2226.

* علي بن عابس ضعيف تقدم حديث 796.

* بدر بن الخليل صدوق تقدم حديث 1603.

* كثير النواء ضعيف تقدم حديث 1455.

* أبو الجحاف صدوق شيعي ربما أخطأ تقدم حديث 148.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 269) وأخرج -أيضًا- البزار (كشف الأستار 3/ 168) من طريق علي بن عابس -به نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 53): وفيه علي بن عابس -وهو ضعيف.

[3638]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* نصر بن مرزوق صدوق تقدم حديث 2910.

* إدريس بن يحيى صدوق تقدم حديث 1506. =

_________

(1)

ما بير المعكوفين من طس.

ص: 230

قال أبو جحيفة دخلت على علي في بيته، فقلت: يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مهلًا، ويحك يا أبا جحيفة، ألا أخبرك بخير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو بكر وعمر، ويحك يا أبا جحيفة لا يجتمع حبي، وبغض أبي بكر وعمر في قلب مؤمن.

قلت: في الصحيح بعضه.

لم يروه عن القاسم إلا الفضل، ولا عنه إلا إدريس، تفرد به نصر.

[3639]

حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا يحيى بن عياش، ثنا حفص ابن عمر الأبلي، ثنا مسعر، عن

(1)

عبد الملك [بن عمير]

(2)

عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن أبعث في الناس معلمين، كما بعث عيسى ابن مريم الحواريين إلى بني إسرائيل، فقيل [له]

(2)

أين أنت عن أبي بكر وعمر ألا تبعث بهما، فقال:[إنهما لا غنى بي عنهما]

(2)

إنهما من الدين كالرأس من الجسد.

لم يروه عن مسعر إلا حفص.

= * الفضل بن المختار أبو سهل البصري منكر الحديث، قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل، وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة لا يتابع عليها. (اللسان 4/ 449).

* القاسم بن الوليد ثقة تقدم حديث 1012.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 233) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 53): وفيه الفضل بن المختار -وهو ضعيف.

[3639]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن أبي خيثمة تقدم حديث 181.

* يحيي بن عياش لا بأس به تقدم في حديث 1494.

* حفص بن عمر الأبلي ضعيف تقدم في حديث 1494.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 27)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 52 - 53): وفيه حفص بن عمر الأبلي -وهو ضعيف.

_________

(1)

عن في طس بن وهو خطأ من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 231

[3640]

حدثنا محمود بن محمد الواسطي، ثنا القاسم بن عيسى الطائي، ثنا رحمة بن مصعب الباهلي، عن عثمان بن سعد

(1)

الكاتب، عن أنس بن مالك قال:

كنا نجلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير، ما يتكلم منا أحد إلا أبو بكر، وعمر.

لم يروه عن عثمان إلا رحمة تفرد به القاسم.

[3641]

حدثنا موسى بن جمهور، ثنا علي بن حرب الموصلي، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:

خرج النبي صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، فقال: هكذا نبعث يوم القيامة.

لم يروه عن إبراهيم إلا خالد، تفرد به علي بن حرب.

[3642]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن مصفى، ثنا معاوية بن حفص، عن أبي الأحوص، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، قال:

[3640] تراجم رجال الإِسناد.

* محمود بن محمد الواسطي تقدم حديث 396.

* القاسم بن عيسى الطائي صدوق تغير بآخره تقدم حديث 517.

* رحمة بن مصعب الواسطي ضعيف، قال ابن معين: ليس بشيء وأثنى عليه أبو داود خيراً، وذكره ابن حبان في الثقات. (اللسان 2/ 458).

* عثمان بن سعد الكاتب ضعيف تقدم حديث 1131.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 193) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 53): وفيه رحمة ابن مصعب -وهو ضعيف.

[3641]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن جمهور تقدم حديث 191.

* علي بن حرب الموصلي ثقة تقدم حديث 545.

* خالد بن يزيد العمري ضعيف جدًا تقدم حديث 857.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 222) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 53): وفيه خالد ابن يزيد العمري وهو كذاب.

[3642]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سعد في طس سعيد وهو خطأ.

ص: 232

سمعت علياً يقول: سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى أبو بكر، وثلث عمر، ثم خبطتنا

(1)

فتنة فما شاء الله.

لم يروه عن خالد، إلا أبو الأحوص، ولا عنه إلا معاوية، تفرد به مصفى.

[3643]

حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا محمد بن خالد بن خداش، ثنا، سلم بن قتيبة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:

إن الرجل من أهل عليين يشرف على أهل الجنة، كأنه كوكب دري، وإن أبا بكر وعمر منهم، وأنعما.

لم يروه عن الشعبي إلا يونس تفرد به أبو قتيبة سلم.

[3644]

حدثنا محمد بن علي بن حبيب، ثنا رزيق بن الورد، ثنا سلم الخواص، ثنا أبو خالد الأحمر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن سهل بن أبي حثمة.

= * أحمد هو ابن النضر تقدم حديث 1384.

* محمد بن مصفى صدوق له أوهام تقدم حديث 275.

* معاوية بن حفص الشعبي الكوفي نزيل حلب صدوق. (التقريب).

* خالد بن علقمة، أبو حية الوادعي صدوق. (التقريب).

* عبد خير ثقة مخضرم تقدم حديث 1075.

تخربجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 89)، وأخرجه -أيضاً- أحمد (1/ 112، 124، 132، 147) من طرق، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 54): ورجال أحمد ثقات.

[3643]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسين بن مكرم تقدم حديث 261.

* محمد بن خالد بن خداش صدوق يغرب تقدم حديث 1941.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 70) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 54): ورجاله رجال الصحيح.

[3644]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي بن حبيب الطرائفي الرقي لم أجده.

* رزيق بن الورد لم أجده.

_________

(1)

خبطتنا رسم في ح خطبنا.

ص: 233

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل إذا أنا مت وأبو بكر، وعمر، فإن استطعت أن تموت، فمت.

تفرد به سلم.

[3645]

حدثنا هيثم بن خلف، ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي، ثنا أبي، ثنا شريك بن عبد الله، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال:

خطب عمر بن الخطاب الناس ذات يوم على منبر المدينة، فقال: في خطبته: إن في جنات عدن قصراً له خمس مائة باب، على كل باب خمسة آلاف

(1)

من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم التفت

(2)

إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هنيأ لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر، فقال: هنيأ لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، ثم أقبل على نفسه، فقال: وأنى لك الشهادة يا عمر؟ ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى هجرة المدينة قادر أن يسوق الي الشهادة.

قال ابن مسعود: فساقها الله إليه على يد شر خلقه مجوسي

(3)

عبد مملوك للمغيرة.

لم يروه عن إسماعيل إلا شريك، تفرد به محمد بن الحسن.

= * سلم الخواص ضعيف تقدم حديث 2708.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 134) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 94): وفيه سلم ابن ميمون الخواص وهو ضعيف لغفلته.

[3645]

تراجم رجال الإِسناد.

* هيثم بن خلف تقدم حديث 55.

* شريك بن عبد الله النخعي الكوفي صدوق يخطئ كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة

(التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 306) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 54 - 55): ورجاله رجال الصحيح غير شريك النخعي وهو ثقة، وفيه خلاف.

قلت: إسناده ضعيف لأجل شريك النخعي.

_________

(1)

في طس ألف.

(2)

في طس: نظر.

(3)

كلمة "مجوسي" ليست في ح.

ص: 234

[3646]

حدثنا محمود بن علي، ثنا يحيى بن المغيرة، حدثني ابن نافع عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

لم يجلس أبو بكر الصديق في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر حتى لقي الله، ولم يجلس عمر في مجلس أبي بكر، حتى لقي الله، ولم يجلس عثمان في مجلس عمر حتى لقي الله.

لم يروه عن نافع إلا عبد الله.

[3647]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد -يعني ابن سليمان، عن عبد الأعلى بن أبي المساور، حدثني إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن عبد الرحمن بن محيريز، عن زيد بن أرقم، قال:

بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: انطلق حتى تأتي أبا بكر فتجده في داره جالساً

[3646] تراجم رجال الإِسناد.

* محمود بن علي تقدم حديث 134.

* يحيى بن المغيرة صدوق تقدم حديث 925.

* عبد الله بن عمر ضعيف تقدم حديث 249.

تخريجه:، أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 201) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 54): ورجاله ثقات وفي بعضهم خلاف.

قلت: إسناده ضعيف.

[3647]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري مولاهم أبو مسعود الجرار الكوفي نزل المدائن متروك، وكذبه ابن معين. (التقريب).

* إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي المدني صدوق. (التقريب).

* عبد الرحمن بن محيريز الجمحي قيل ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 50) وأخرجه في الكبير حديث 5061 من طريق أبي يحيى الحماني، ثنا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن الشعبي، عن زيد مختصراً، وزاد: إن الله مقمصك قميصاً، فإن أرادك المنافقون على خلعه، فلا تخلعه. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 55 - 56): وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور، وقد ضعفه الجمهور، ووثق في رواية عن يحيى بن معين والمشهور عنه تضعيفه.

قلت: إسناده ضعيف جداً.

ص: 235

محتبياً، فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك

(1)

أبشر بالجنة، ثم انطلق حتى تأتي الثنية فتلقى [عمر]

(2)

فيها على حمار تلوح صلعته، فقل له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك (1): أبشر بالجنة، ثم انطلق حتى تأتي السوق، فتلقى عثمان فيها يبيع ويبتاع، فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول لك (1): أبشر بالجنة بعد بلاء شديد، فانطلقت إلى أبي بكر

(3)

، فوجدته في بيته جالساً محتبياً كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت له

(4)

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ويقول: أبشر بالجنة، فقال: وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في مكان كذا وكذا، فقام إليه، ثم أتيت الثنية، فإذا فيها عمر على حمار تلوح صلعته، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة، فقال: وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في مكان كذا وكذا، فانطلق [إليه](2) ثم انطلقت حتى أتيت السوق فلقيت عثمان فيها يبيع ويبتاع، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد، فقال: وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في مكان كذا وكذا، فأخذ بيدي، فجئنا جميعاً، حتى أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عثمان: يا رسول الله! إن زيداً أتاني، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام، ويقول: أبشر بالجنة بعد بلاء شديد، فأي بلاء يصيبني يا رسول الله؟ والذي بعثك بالحق ما تعنيت، ولا تمنيت، ولا مسست ذكري بيميني منذ بايعتك، فقال: هو ذاك.

لا يروى عن زيد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الأعلى.

[3648]

حدثنا محمد بن عبدوس، ثنا صفوان بن صالح، نا الوليد بن مسلم، عن الوضين بن عطاء، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال:

[3648] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبدوس بن جرير الصوري لم أجده.

* صفوان بن صالح ثقة يدلس تدليس التسوية تقدم حديث 32. =

_________

(1)

كلمة لك ليست في طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

"إلى أبي بكر" في طس: فأتيت أبا بكر.

(4)

كلمة "له" ليست في طس.

ص: 236

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زائراً لسعد بن الربيع الأنصاري، ومنزله بالأسواق فبسطت امرأته لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت صور

(1)

من نخل، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا معه، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة، فطلع

(2)

أبو بكر، ثم قال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع عمر، ثم قال: يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع

(2)

عثمان.

لم يروه عن الوضين إلا الوليد.

[3649]

حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا الخضر بن آدم

(3)

المروزي، ثنا الجارود بن يزيد، عن عبد الله بن زياد بن سمعان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي الزبير، عن جابر، قال:

= * الوضين بن عطاء صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 19.

* عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف تقدم حديث 139.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 139) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 57): ورجاله وثقوا، وفي بعضهم خلاف.

قلت: إسناده ضعيف.

[3649]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمود بن محمد المروزي تقدم حديث 39.

* الخضر بن آدم لم أجده.

* الجارود بن يزيد متروك تقدم حديث 373.

* عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان المخزومي أبو عبد الرحمن المدني قاضيها متروك اتهمه بالكذب أبو داود وغيره. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 200) وأخرج -أيضًا- أحمد (3/ 356، 380) من طريقين عن عبد الله بن محمد بن عقيل -به نحوه، وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 57 - 58) إلى البزار -أيضاً- وقال: ورجال أحد أسانيد أحمد رجال موثقون.

قلت: في إسنادي أحمد عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف.

_________

(1)

صور أي جماعة من نخل.

(2)

في ح فاطلع.

(3)

آدم في ح أصرم.

ص: 237

مشيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى امرأة من الأنصار، فرشت له صور نخل، وذبحت له شاة، فبينا نحن كذلك، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم[ليأتينكم رجل من أهل الجنة، فجاء أبو بكر الصديق، ثم قال: ليأتينكم رجل من أهل الجنة، فجاء عمر بن الخطاب ثم قال]

(1)

ليأتينكم رجل من أهل الجنة، اللهم إن شئت جعلته علياً، فجاء علي بن أبي طالب.

قلت: فذكر الحديث.

لم يروه عن يحيى إلا ابن سمعان، تفرد به الجارود.

[3650]

حدثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا عبد العزيز بن المختار، ثنا موسى بن عقبة، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن يحدّث -ولا أعلمه إلا- عن نافع بن عبد الحارث.

أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً من حوائط المدينة، فجلس على قف

(2)

البئر، فجاء أبو بكر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، ثم جاء عمر يستأذن، فقال ائذن له، وبشره بالجنة، ثم دخل عثمان يستأذن، فقال: ائذن له، وبشره بالجنة مع بلاء.

قلت: عند أبي داود طرف منه.

لم يروه عن موسى إلا عبد العزيز.

[3651]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا أبو مصعب، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:

[3650] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث 2.

* إبراهيم بن الحجاج السامي ثقة يهم قليلًا تقدم حديث 166.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 158) وأخرجه- أحمد (3/ 408) عن يزيد بن هارون، أنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة -به- أطول منه، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 56 - 57): ورجال أحمد رجال الصحيح.

[3651]

تقدم برقم 701.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(2)

قف البئر: هو الدكة التي تجعل حولها.

ص: 238

وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسواف، وبلال معه، فدلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه، فجاء أبو بكر يستأذن فقال يا بلال ائذن له وبشره بالجنة، فدخل أبو بكر، فجلس عن

(1)

يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه، ثم جاء عمر يستأذن، فقال: ائذن له يا بلال وبشره بالجنة، فدخل، فجلس عن

(1)

يسار النبي صلى الله عليه وسلم، ودلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه، ثم جاء عثمان يستأذن فقال: ائذن له يا بلال وبشره بالجنة على بلوى يصيبه، فدخل عثمان، فجلس قبالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودلى رجليه في البئر، وكشف عن فخذيه.

لم يروه بهذا الإِسناد إلا الدراوردي، تفرد به أبو مصعب.

[3652]

حدثنا مطلب، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن لهيعة، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

كنا نفاضل بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقول: أبو بكر، وعمر، وعثمان، ثم استوى الناس، فيبلغ

(2)

ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فلا ينكر

(3)

ذلك علينا.

قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا.

لم يذكر أحد هذه الزيادة

(4)

عن نافع إلا بكير.

[3652] تراجم رجال الإِسناد.

* مطلب هو ابن شعيب تقدم حديث 36.

* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط في آخره تقدم حديث 137.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 252) وأخرجه في الكبير (12/ 285) من طريق عمرو بن الحارث، عن عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن سالم، عن ابن عمر بنحوه. وقال في المجمع (9/ 58): بعد أن نسبه لأبي يعلى -أيضاً- ورجاله، وثقوا، وفيهم خلاف.

قلت: الحديث روي من طريقين يبلغ بمجموع الطريقين إلى درجة الحسن.

_________

(1)

في طس علي.

(2)

في ح فبلغ.

(3)

في ح فلم ينكر.

(4)

يعني فيبلغ ذلك البتي

إلخ.

ص: 239

[3653]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا عبد الأعلى ابن أبي المساور، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك، عن عرفجة، قال:

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم قال: وزن أصحابي الليلة، فوزن أبو بكر، فوزن

(1)

، ثم وزن عمر، فوزن، ثم وزن عثمان فوزن.

لا يروى عن عرفجة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الأعلى.

‌10 - باب مناقب عمر بن الخطاب.

‌باب إسلام عمر

[3654]

حدثنا أحمد، ثنا إسماعيل بن عيسى

(2)

، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، عن القاسم بن عثمان أبو العلاء البصري، عن أنس بن مالك.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عشية الخميس، فقال: اللهم أعِزّ الإِسلام بعمر بن الخطاب، أو بعمرو

(3)

بن هشام، فأصبح عمر يوم الجمعة فأسلم.

لا يروى عن أنس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إسحاق

(4)

.

[3653] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* عبد الأعلى بن أبي المساور متروك تقدم حديث 3647.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 47) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 59): وفيه عبد الأعلي بن أبي المساور -وهو متروك، ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في روايات.

[3654]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن أبي عوف تقدم حديث 272.

* إسماعيل بن عيسى لا بأس به تقدم حديث 471.

* القاسم بن عثمان أبو العلاء البصري ضعيف تقدم حديث 471.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 101) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 62): وفيه القاسم بن عثمان البصري -وهو ضعيف.

_________

(1)

فوزن ساقط من طس.

(2)

في طس محمد بن حرب النشائي بدل إسماعيل بن عيسى.

(3)

في ح بعمر.

(4)

في طس القاسم.

ص: 240

[3655]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا الزبير بن عباد المديني، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، ثنا عبد الله بن قدامة الجمحي، حدثني أبي عن جده، قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اشدد الإِسلام بعمر بن الخطاب.

لا يروى عن أبي بكر إلا بهذا الإِسناد تفرد به الزبير.

[3656]

حدثنا موسى بن جمهور، ثنا علي بن حرب الموصلي، ثنا القاسم بن

[3655] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.

* الزبير بن عباد المديني لم أجده.

* محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي أبو الحسن المدني كذبوه مات قبل المائتين. (التقريب).

* عبد الله بن قدامة -كذا في ح و طس- عبد الله والصواب عبد الملك بن قدامة كما في كتب التراجم وهو ابن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي، ضعيف ضعفه غير واحد، وقال الدارقطني: يترك. (التقريب، والتهذيب والجرح 5/ 362).

* قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب الجمحي، وقد ينسب لجده مقبول. (التقريب).

* محمد بن حاطب الجمحي صحابي صغير مات سنة 74. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 100) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 62): وفيه محمد ابن الحسن بن زبالة -وهو متروك.

[3656]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن جمهور تقدم حديث 191.

* علي بن حرب الموصلي ثقة تقدم حديث 545.

* القاسم بن يزيد ثقة عابد تقدم حديث 342.

* المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله صدوق تقدم حديث 1425.

* القاسم هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ثقة عابد من رجال البخاري.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 222) وأخرجه في الكبير (10/ 197) بلفظ: اللهم أعز الإِسلام بعمر بن الخطاب، أو بأبي جهل بن هشام، فجعل الله دعوة رسوله لعمر بن الخطاب، فبنى عليه الإِسلام، وهدم به الأوثان، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 61 - 62): ورجال الكبير رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد، وقد وثق.

قلت: إسناد الأوسط حسن.

ص: 241

يزيد، [عن]

(1)

المسعودي، عن القاسم، على أبي وائل، عن عبد الله، قال.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أيّد الإِسلام بعمر.

لم يروه عن المسعودي، عن القاسم إلا القاسم بن يزيد الجرمي.

ورواه الناس عن المسعودي، عن أبي نهشل.

[3657]

حدثنا أحمد، ثنا أبو حاتم السجستاني، ثنا الأصمعي، عن نافع بن أبي نعيم، عن نافع، عن ابن عمر [عن عمر]

(2)

.

أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إني لا أدع

(3)

مجلساً جلسته في الكفر إلا أعلنت فيه الإِسلام [فأتى المسجد، وفيه بطون قريش متحلقة، فجعل يعلن الإِسلام]

(4)

ويشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فثار المشركون، فجعلوا يضربونه، ويضربهم، فلما تكاثروا عليه، خلصه رجل، فقلت لعمر: من الرجل الذي خلصك من المشركين؟

قال: ذاك العاصي بن وايل السهمي.

لم يروه عن نافع إلا الأصمعي، تفرد به أبو حاتم.

[3657] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* أبو حاتم السجستاني هو سهل بن محمد بن عثمان النحوي المقرئ صدوق فيه دعابة تقدم حديث 1165.

* الأصمعي صدوق سني تقدم حديث 2351.

* نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم صدوق تقدم حديث 448.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 71) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 65): ورجاله ثقات.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

كلمة إني ليست في طس.

(3)

في ح لادع.

(4)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طس.

ص: 242

[3658]

حدثنا أحمد، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا خالد بن أبي بكر بن عبيد الله ابن عبد الله بن عمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أسلم ثلاث مرات، وهو يقول: اللهم أخرج ما في صدره من غل، وأبدله إيماناً، يقول ذلك مرات

(1)

.

لم يروه عن سالم إلا خالد.

‌11 - باب خوف الشيطان من عمر.

[3659]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق،

[3658] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال تقدم حديث 6.

* خالد بن أبي بكر بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني فيه لين مات سنة 162. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 60 - 61) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 65): ورجاله ثقات.

قلت: إسناده ضعيف لأجل خالد بن أبي بكر.

[3659]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لا بأس به تقدم حديث 2836.

* الفضل بن موفق ضعيف تقدم حديث 2836.

* النعمان هو أبو حنيفة الفقيه الإِمام تقدم حديث 482.

* سديسة مولاة حفصة بنت عمر ذكرها في الإِصابة (4/ 326) وذكر لها هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 235) وأخرجه في الكبير (24/ 305) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا عبد الرحمن بن الفضل بن موفق، ثنا أبي، عن إسرائيل، عن الأوزاعي، عن سديسة مولاة حفصة مرفوعاً باختصار القصة، فلم يذكر النعمان بين إسرائيل والأوزاعي، وسالماً بين الأوزاعي، وسديسة، وجعله من مسند سديسة، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 70) في سند الكبير: ولا نعلم الأوزاعي سمع أحداً من الصحابة وقال في إسناد الأوسط: حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا.

قلت: إسناد الأوسط -أيضاً- ضعيف، فيه الفضل بن موفق -وهو ضعيف.

_________

(1)

في طس: ثلاثاً.

ص: 243

حدثني أبي، ثنا إسرائيل، عن النعمان، عن الأوزاعي، عن سالم، عن سديسة مولاة حفصة، عن حفصة، قالت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وقد نذرت أن أضرب

(1)

بالدف [إن قدم من مكة، فبينا أنا كذلك إذ استأذن عمر، فانطلقت بالدف]

(2)

إلى جانب البيت، فغطيته بكساء، فقلت: أي نبي الله أنت أحق أن تهاب، فقال: إن الشيطان لا يلقى [عمر]

(2)

منذ أسلم إلا خرّ لوجهه.

لم يروه عن الأوزاعي إلا النعمان، وهو أبو حنيفة، ولا رواه عن أبي حنيفة إلا إسرائيل، تفرد به الفضل، ورواه إسحاق بن سيار

(3)

عن الفضل، عن إسرائيل، عن الأوزاعي، ولم يذكر أبا حنيقة

(4)

.

‌12 - باب الحق على لسان عمر وقلبه.

[3660]

حدثنا محمد بن الحسن، ثنا علي بن سعيد المقرئ العكاوي، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، ثنا مسعر، عن وبرة بن عبد الرحمن، عن غضيف بن الحارث، عن عمر بن الخطاب، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله وضع الحق على لسان عمر وقلبه، يقول به.

لم يروه عن مسعر إلا يعلى، تفرد به علي.

[3660] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسن تقدم حديث 69.

* علي بن سعيد المقرئ العكاوي لم أجده.

* غضيف بن الحارث، ويقال غطيف بالطاء المهملة بدل الضاد المعجمة والأول أثبت ابن رهم السكوني مختلف في صحبته، ذكره جماعة في التابعين، وذكره البخاري، وابن أبي حاتم، والترمذي وابن أبي خيثمة والطبراني وآخرون في الصحابة، وقال ابن حجر: ومنهم من فرق بين غضيف بن الحارث فأثبت صحبته، وغطيف بن الحارث فقال: إنه تابعي وهو أشبه، مات غضيف بن الحارث سنة بضع وستين. (الإِصابة 3/ 186، والتقريب). =

_________

(1)

أضرب في طس: ادفَنّ.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

"سيار" رسم في ح يسار وهو خطأ.

(4)

راجع الإِصابة 4/ 326.

ص: 244

[3661]

حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا عبد الله بن عمر، عن جهم بن أبي الجهم، عن المسور بن مخرمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جعل الحق على لسان عمر، وقلبه.

لم يروه عن المسور إلا جهم، تفرد به عبد الله.

[3662]

حدثنا جعفر

(1)

بن الياس بن صدقة الكباش المصري، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله جعل الحق على لسان عمر، وقلبه.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 118) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 66): وفيه علي بن سعيد المقرئ العكاوي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

إسناده ضعيف لجهالة علي بن سعيد المقرئ، لكن له شاهد كما يأتي بعد.

[3661]

تراجم رجال الإِسناد.

* عمرو بن أبي الطاهر بن السرح تقدم حديث 108.

* عبد الله بن عمر ضعيف تقدم حديث 249.

* جهم بن أبي الجهم روى عنه غير واحد، وسكت عنه البخاري في تاريخه (2/ 229) وابن أبي حاتم (2/ 521) وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 113).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد (9/ 66) ولكن لم أجده فيه لسقوط ورقة 304 من المخطوطة. وأخرجه -أيضاً- أحمد (2/ 401) عن نوح بن ميمون، أنا عبد الله - يعني العمري- به، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 3/ 174) من طريق أبي عامر عبد الملك بن عمرو، عن الجهم بن أبي الجهم، به، وقال الهيثمي: ورجال البزار رجال الصحيح غير الجهم بن أبي الجهم -وهو ثقة.

[3662]

تراجم رجال الإِسناد.

* جعفر بن إلياس بن صدقة الكباش المصري ذكره ابن حجر في تبصير المشتبه (3/ 1182) وقال: عن أصبغ وعنه الطبراني، وقال السمعاني (11/ 35) في ترجمة ابنه يروي عن أبيه جعفر بنا إلياس الكباش.

* عبد الله بن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث 52.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 190)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 66): ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق، وفيه ضعف.

_________

(1)

جعفر في ح صدقة وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 245

لم يروه عن مالك إلا ابن وهب، ولا عنه إلا عبد الله.

[3663]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، حدثني عبد الرحمن]

(1)

بن المغيرة، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن عبد الله بن محمد بن أبي عتيق، عن أبيه -لا أعلمه إلا عن عائشة.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما كان نبي [قط]

(2)

إلا في أمته معلم أو معلمان، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر بن الخطاب، إن الحق على لسان عمر، وقلبه.

قلت: في الصحيح بعضه بغير سياقه -وقوله الحق على لسان عمر وقلبه.

لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إبراهيم.

[3664]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن يونس، ثنا أبو

[3663] تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* عبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق تغير لما قدم بغداد تقدم في حديث 2433.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 285) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 67): وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو لين الحديث.

قلت: إسناده حسن فإن عبد الرحمن ضعف بسبب تغير حفظه لما قدم بغداد، والراوي عنه ليس ببغدادي.

وأخرجه -أيضاً- أحمد في فضائل الصحابة (1/ 355 - 356) وابن سعد (2/ 335) من طريق محمد بن أبي فديك، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد -به.

[3664]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.

* أبو إسرائيل الملائي صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 393.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 40) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 67): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف لأجل أبي إسرائيل لكن المتن له شواهد أنظر فضائل الصحابة لأحمد رقم حديث 340، 353، 356، 475.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح وفي طس حدثني إبراهيم والمثبت من كتب التراجم ومن إسناد حديث يسبق هذا الحديث في طس.

(2)

من طس.

ص: 246

إسرائيل الملائي

(1)

، عن الوليد بن العيزار

(2)

، عن عمرو بن ميمون، عن علي، قال: إذا ذكر الصالحون فحي هلا

(3)

بعمر، ما كنا نبعد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إن السكينة تنطق على لسان عمر في غضبه ورضاه

(4)

.

‌13 - باب.

[3665]

حدثنا محمد بن علي، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا جرير بن حازم، عن زيد العمي

(5)

، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل عليه السلام، فقال:

أقرئ لعمر السلام، وقيل له

(6)

: إن رضاءه حكم، وإن غضبه عزّ.

لم يروه عن زيد إلا جرير، تفرد به خالد.

‌14 - باب.

[3666]

حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح، ثنا عبد المنعم بن بشير

[3665] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* خالد بن يزيد العمري متروك، كذاب تقدم حديث 331.

* زيد العمي ضعيف تقدم حديث 358.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 90 - 91) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 69): وفيه خالد بن يزيد العمري -وهو ضعيف.

[3666]

تراجم رجال الإِسناد.

* عمرو بن أبي الطاهر بن السرح تقدم حديث 108. =

_________

(1)

الملائي رسم في طس "المادي".

(2)

العيزار رسم في طس: المعراز.

(3)

حي بمعنى هلموا، وأقبلوا والمعنى هنا أي أبدأ به واعجل بذكره. وهلا: حث واستعجال. (النهاية 1/ 472).

(4)

"في غضبه ورضاه" ليس في طس ولا في مجمع الزوائد.

(5)

في طس بن العمي.

(6)

"وقيل له" ساقط من طس.

ص: 247

الأنصاري، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، قال: قال أبو سعيد الخدري:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان الله باعثاً رسولاً من بعدي لبعث عمر بن الخطّاب.

لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإِسناد.

‌15 - باب.

[3667]

حدثنا أحمد، ثنا إسحاق، ثنا [عبد الله بن]

(1)

عبد الرحمن بن إبراهيم [عن أبيه]

(1)

عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه، عن أبي هريرة.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل باهى ملائكته بعبيده عشية عرفة عامة، وباهى

بعمر بن الخطاب خاصة.

= * عبد المنعم بن بشير الأنصاري متهم بالوضع تقدم حديث 151.

* عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف تقدم حديث 8.

تخريجه: قال الهيثمي في المجمع (9/ 68): رواه الطبراني في الأوسط -ولكن لم أجده فيه لسقوط ورقة 304 من المخطوطة- وفيه عبد المنعم بن بشير -وهو ضعيف.

قلت: إسناده ضعيف جداً، لكن له شاهد عن عقبة بن عامر رواه الترمذي (5/ 281) وحسنه،

والحاكم (3/ 85) وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه -أيضاً- أحمد (4/ 154) وفي فضائل الصحابة رقم حديث 519.

[3667]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* إسحاق بن زياد الأبلي صالح تقدم حديث 1214.

* عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم لم أجده، وجاء ذكره في ترجمة أبيه.

* عبد الرحمن بن إبراهيم القاري القاص مختلف فيه وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة وغيرهم، وضعفه الدارقطني، وأبو حاتم، والنسائي وغيرهم. (الجرح 5/ 211، واللسان 3/ 401).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 69) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 70): وفيه عبد الرحمن بن إبراهيم القاص وثقه أحمد، وضعفه الجمهور.

إسناده ضعيف.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، أثبته من طس.

ص: 248

لم يروه عن العلاء إلا عبد الرحمن، تفرد به ابنه عنه.

[3668]

حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا إسماعيل بن عياش ثنا محمد بن مهاجر، عن أبي سعد

(1)

خادم الحسن بن أبي الحسن، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أبغض عمر، فقد أبغضني ومن أحب عمر، فقد أحبني وإن الله باهى بالناس

(2)

عشية عرفة عامة، وباهى بعمر خاصة، وإنه لم يبعث الله نبياً، إلا كان في أمته محدث، وإن يكن في أمتي منهم أحد فهو عمر، قالوا: يا رسول الله! كيف محدث، قال: يتكلم الملائكة على لسانه.

لم يروه عن أبي سعيد إلا الحسن، ولا عنه إلا خادمه، ولا عنه إلا محمد بن مهاجر، تفرد به إسماعيل.

‌16 - باب.

[3669]

حدثنا أحمد بن عمرو القطراني، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا محمد بن

[3668] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبي زرعة تقدم حديث 214.

* إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم تقدم حديث 175.

* أبو سعد خادم الحسن البصري قال الذهبي في الميزان (4/ 529) لا يدرى من ذا، وخبره باطل، ثم ذكر له هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 120) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 69): وفيه أبو سعد خادم الحسن، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: تقدم كلام الذهبي فيه وعلى حديثه.

[3669]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عمرو القطراني تقدم حديث 591.

* السري بن يحيى ثقة تقدم حديث 2298.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 106) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 72 - 73): =

_________

(1)

في ح أبي سعيد.

(2)

في ح بأناس.

ص: 249

خازم أبو معاوية، ثنا السري بن يحيى،

(1)

والمعلي بن زياد، عن الحسن، عن أبي ذر.

أنه لقي عمر بن الخطاب، فأخذ بيده، فغمزها، وكان عمر رجلًا شديداً، فقال له

(2)

: أرسل يدي يا قفل الفتنة، فقال عمر: وما قفل الفتنة، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وقد اجتمع عليه الناس، فجلست في آخرهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصيبكم فتنة ما دام هذا فيكم.

لم يروه عن السري إلا أبو معاوية.

‌17 - باب موافقته القرآن.

[3670]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، ثنا بشر بن عثمان السري، ثنا رباح بن أبي معروف المكي، عن سالم بن عجلان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

أن ابن عبد الله بن أبي قال له أبوه: أي بني اطلب ثوباً من ثياب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكفني فيه، ومره فليصل علي، فأتاه، فقال: يا رسول الله! قد عرفت شرف عبد الله،

= ورجاله رجال الصحيح غير السري بن يحيى وهو ثقة ثبت، ولكن الحسن البصري لم يسمع من أبي ذر فيما أظن.

[3670]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* أبو عبيدة بن فضيل بن عياض صدوق تقدم حديث 1685.

* بشر بن عثمان -كذا بن عثمان في ح و طس وفي المعجم الكبير بشر بن السري، وكذا في طس في آخر الحديث فلعل كلمة عثمان مقحم من الناسخ، وبشر بن السري ثقة متقن من رجال كتب الستة.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 46 - 47) وأخرجه في الكبير (12/ 438) -أيضاً من طريق أبي عبيدة بن فضيل بن عياض، ومن طريق إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي قالا: ثنا بشر بن السري -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 67 - 68) وفيه أبو عبيدة بن فضيل بن عياض -وهو لين، وبقية رجاله ثقات.

قلت: أبو عبيدة بن فضيل حسن الحديث، وقد توبع كما ترى.

_________

(1)

وفي طس عن، والسري بن يحيى والمعلى كلاهما من طبقة واحدة وكلاهما سمعا من الحسن.

(2)

كلمة له ليست في طس.

ص: 250

وهو يطلب إليك ثوباً من ثيابك، نكفنه فيه، وتصلي عليه، فأعطاه ثوباً من ثيابه، وأراد أن يصلي عليه، فقال له عمر بن الخطاب: أما تعرف عبد الله ونفاقه، تصلي عليه، وقد نهاك الله أن تصلي عليه فقال أين؟ فقال:{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}

(1)

، قال: فإني سأزيد على سبعين، فأنزل الله عز وجل:{وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}

(2)

قال: وأنزل الله: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} الآية

(3)

. قال ودخل رجل على

(4)

النبي صلى الله عليه وسلم، فأطال الجلوس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثاً، كي يقوم فيتبعه، فلم يفعل، فدخل عمر، فرأى الرجل، وعرف في وجه النبي صلى الله عليه وسلم الكراهية، لمقعده، فقال: لعلك آذيت النبي صلى الله عليه وسلم ففطن الرجل، فقام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، قمت ثلاث مرات

(5)

كي يتبعني، فلم يفعل، فقال عمر: يا رسول الله! لو اتخذت حجاباً، فإن نساءك لسن كسائر النساء، وذلك أطهر لقلوبهن، فأنزل الله عز وجل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ}

(6)

- الآية فأرسل إلى عمر فأخبره بذلك، قال: واستشار النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعمر في أسارى بدر، فقال أبو بكر: يا رسول الله استحي قومك، وخذ الفِداء، فاستعن به، وقال عمر: يا رسول الله اقتلهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو اجتمعتما ما عصيتكما

(7)

ثم أخذ بقول أبي بكر، فأنزل الله عز وجل:{مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ}

(8)

قال ولما نزلت {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ} الآية

(9)

. قال عمر: تبارك الله أحسن الخالقين، فنزلت: فتبارك الله أحسن الخالقين.

(1)

سورة التوبة آية 80.

(2)

سورة التوبة آية 84.

(3)

سورة المنافقون آية 6.

(4)

كلمة على ليست في طس.

(5)

في طس مرار.

(6)

سورة الأحزاب آية 53

(7)

في طس: عصيتما.

(8)

سورة الأنفال آية 67.

(9)

سورة المؤمنون آية 12.

ص: 251

لم يروه عن سالم إلا رباح، تفرد به بشر.

‌18 - باب جامع.

[3671]

حدثنا أحمد، ثنا الوليد بن الفضل العنزي، ثنا إسماعيل بن عبيد بن نافع العجلي، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمار بن ياسر، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام، فقلت يا جبريل حدثني بفضائل عمر في السماء، فقال: لو حدثتك بفضله

(1)

ما لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عاماً، ما نفدت فضائل عمر، وإن عمر حسنة من حسنات أبي بكر.

لم يروه عن حماد إلا إسماعيل، تفرد به الوليد.

‌19 - باب.

[3672]

حدثنا مقدام، ثنا عمي سعيد [بن عيسى]

(2)

، ثنا عبد الرحمن بن أشرس، عن عبد الله بن عمر، عن حميد، عن أنس قال:

[3671] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن حميد تقدم حديث 1538.

* الوليد بن الفضل العنزي مجهول تقدم حديث 763.

* إسماعيل بن عبيد بن نافع العجلي ضعفه الأزدي، وقال أحمد: لا يعرف. (اللسان 1/ 320).

* حماد بن أبي سليمان فقيه صدوق له أوهام تقدم حديث 802.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 86) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (3/ 179) عن الحسن بن عرفة، حدثنا الوليد بن الفضل العنزي -به، وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 68) إلى الكبير -أيضًا- وقال: وفيه الوليد بن الفضل العنزي -وهو ضعيف جداً.

قلت: وأخرجه -أيضاً- أحمد في فضائل الصحابة ح 678، وابن عدي (7/ 2541) وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 321)، وقال: قال أحمد بن حنبل: هذا حديث موضوع.

[3672]

تراجم رجال الإِسناد.

* المقدام بن داود تقدم حديث 65. =

_________

(1)

في طس: بفضائل عمر.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 252

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخلت

(1)

الجنة فرأيت فيها قصراً من ذهب، فقلت لجبريل لمن هذا القصر؟ قال: لرجل من قريش فرجوت أن أكون أنا هو، فقلت: ومن هو؟ قال: لعمر ابن الخطّاب، فذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر، وقال: لولا ما علمت من غيرتك يا أبا حفص، لدخلته، فبكى عمر، وقال: بأبي أنت

(2)

وأمي أعليك أغار يا رسول الله؟

قال عبد الله بن عمر: وحدثني زيد بن أسلم عن أبيه، عن أبي هريرة

(3)

، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله -غير أنه قال: عمر غيور، وأنا أغير منه، والله أغير منا.

قلت حديث أبي هريرة في الصحيح خلا قوله: عمر غيور إلى آخره.

‌20 - باب في وفاته.

[3673]

حدثنا أحمد -يعني ابن القاسم- ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا مبارك بن فضاله، نا عبيد الله بن عمر

(4)

[عن نافع، عن]

(5)

ابن عمر، قال:

= * عبد الرحمن بن أشرس ضعيف تقدم حديث 2337.

* عبد الله بن عمر ضعيف تقدم حديث 249.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 274) وأخرج أحمد (3/ 107) عن ابن عدي، عن حميد، عن أنس مرفوعاً نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 74): ورجال أحمد رجال الصحيح.

وأخرج أحمد -أيضاً في فضائل الصحابة حديث 679 بإسناد صحيح نحوه.

[3673]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن القاسم تقدم حديث 244.

* مبارك بن فضالة صدوق يدلس ويسوي تقدم حديث 27.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 35) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 74 - 76): وإسناده حسن.

_________

(1)

في طس: لما أدخلت.

(2)

كلمة أنت ليست في طس.

(3)

حديث أبي هريرة تقدم برقم 2337.

(4)

في ح بدل "عبيد الله بن عمر" الحسن، وأظن أنه سبق قلم من الناسخ، والمثبت من طس، فإنه هكذا جاء فيه، ثم قال في آخر الحديث: لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله بن عمر إلا مبارك بن فضالة. فهذا يؤكد أن الصواب عبيد الله بن عمر، والحسن سبق قلم من الناسخ.

(5)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 253

لما طعن أبو لؤلؤة عمر، طعنه طعنتين، فظن عمر، أن له ذنباً

(1)

في

(2)

الناس، لا يعلمه، فدعا ابن عباس، وكان يحبه، ويدنيه، ويستمع منه، فقال [له]

(3)

أحب

(4)

أن تعلم عن ملأ من الناس كان هذا، فخرج ابن عباس، فجعل لا يمر بملإ من الناس إلا وهم يبكون، فرجع إليه، فقال: يا أمير المؤمنين! ما أتيت على ملأ من الناس

(5)

إلا وهم يبكون، كأنما فقدوا اليوم أبكار أولادهم، فقال: من قتلني؟ فقال: أبو لؤلؤة المجوسي عبد المغيرة بن شعبة، قال ابن عباس: فرأيت البشر في وجهه، [فقال]

(6)

: الحمد لله الذي لم يبتليني بقول أحد يحاجني بقول لا إله إلا الله، أما إني قد كنت نهيتكم إن تجلبوا إلينا من العلوج أحداً، فعصيتموني، ثم قال: ادعوا لي إخواني، قالوا: ومن؟ قال: عثمان، وعلي، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص.

فأرسل إليهم، ثم وضع رأسه في حجري، فلما جاءوا، قلت: هؤلاء قد حضروا، قال: نعم، نظرت في أمر المسلمين، فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس، وقادتهم، ولا يكون هذا الأمر إلا فيكم، ما استقمتم يستقم

(7)

أمر الناس، وإن يكن اختلاف يكن فيكم، فلما سمعته ذكر الاختلاف والشقاق، ظننت أنه كائن؛ لأنه قل ما قال شيئاً إلا رأيته، ثم نزفه

(8)

الدم فهمسوا بينهم، حتى خشيت ان يبايعوا رجلًا منهم، فقلت:

إن أمير المؤمنين حي بعد، ولا يكون خليفتان ينظر أحدهما إلى الآخر فقال: احملوني، فحملناه، فقال: تشاوروا ثلاثاً، ويصلي بالناس صهيب، قال: من نشاور يا أمير المؤمنين؟ فقال شاوروا المهاجرين والأنصار وسراة من هنا من الأجناد، ثم دعا بشربة

(1)

في ح ذنب.

(2)

في ح من.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

أحب رسم في ح أتحب.

(5)

في طس "المسلمين".

(6)

اليوم في ح "إلا يوم".

(7)

في طس: يستقيم.

(8)

في طس "نزف".

ص: 254

من لبن، فشرب فخرج بياض اللبن من الجرحين فعرف أنه الموت، فقال: الآن لو أن لي الدنيا كلها لافتديت بها من هول المطلع، وما ذاك، والحمد لله أن أكون رأيت إلا خيراً، فقال ابن عباس: وإن قلت [ذلك]

(1)

فجزاك الله خيراً، أليس قد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعز [الله]

(1)

بك الدين والمسلمين إذ يخافون بمكة، فلما أسلمت كان إسلامك عزا وظهر بك الإِسلام، ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، وهاجرت إلى المدينة، فكانت هجرتك فتحاً، ثم لم تغب عن مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتال المشركين، من يوم كذا ويوم كذا، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو عنك راض، فوازرت الخليفة بعده على منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربت بمن أقبل من أدبر

(2)

، حتى دخل الناس في الإِسلام طوعاً أو كرهاً، ثم قبض الخليفة وهو عنك راض، ثم وليت بخير ما ولي الناس مصر الله بك الأمصار، وجبى بك الأموال، ونفى بك العدو، وأدخل الله بك على كل أهل بيت من توسعهم في دينهم وتوسعهم في أرزاقهم، ثم ختم لك بالشهادة، فهنيئاً لك، فقال: والله إن المغرور من تغرونه، ثم قال: أتشهد لي يا عبد الله عند الله يوم القيامة؟ فقال [نعم]

(3)

فقال اللهم لك الحمد، الصق خدي بالأرض يا عبد الله بن عمر

(4)

، فوضعته من فخذي على ساقي، فقال: ألصق خدي بالأرض، فترك لحيته وحده حتى وقع بالأرض، فقال: ويلك وويل أمك عمر، إن لم يغفر الله لك -ثم قبض رحمه الله، فلما قبض أرسلوا إلى عبد الله بن عمر [فقال]

(3)

لا آتيكم إن

(5)

لم تفعلوا ما أمركم به من مشاورة المهاجرين والأنصار وسراة من هنا من الأجناد.

قال الحسن: وذكر له فعل عمر عند موته وخشيته من ربه، فقال: هكذا المؤمن جمع إحسانًا وشفقة، والمنافق جمع إساءة وغرة، والله ما وجدت فيما مضى، ولا فيما بقي عبداً ازداد إحساناً إلا ازداد مخافة وشفقة منه، ولا وجدت فيما مضى، ولا فيما بقي عبد ازداد إساءة إلا ازداد غرة.

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: فضربت من أدبر بمن أقبل.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(4)

هكذا في ح و طس: عبد الله بن عمر، ولعل الصواب عبد الله بن عباس.

(5)

كلمة إن ليست في طس.

ص: 255

[لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن عمر إلا مبارك بن فضالة]

(1)

‌21 - مناقب عثمان بن عفان.

‌باب في تزويجه.

[3674]

حدثنا روح بن الفرج أبو الزنباع، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا أحمد بن بشير الهمداني، ثنا مجالد بن سعيد، عن وبرة بن عبد الرحمن أنه سمع ابن عمر يقول:

إن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتكت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان: أقم عليها، فإنه لا بد لها مني أو منك وأنت أحق، فخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها، فلما فتح الله عليه، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشره، بأن الله قد أتم عدتهم

(2)

بك.

قلت: في الصحيح بعضه.

لم يروه عن وبرة إلا مجالد، ولا عنه إلا أحمد، تفرد به يحيى.

[3675]

حدثنا حباب بن صالح الواسطي المعدل، ثنا محمد بن حرب النشائي، ثنا عمير بن عمران الحنفي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس،

[3674] تراجم رجال الإِسناد.

* روح بن الفرج أبو الزنباع ثقة تقدم حديث 1815.

* مجالد بن سعيد ضعيف تقدم حديث 63.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 207) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 84): وفيه مجالد ابن سعيد، وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

[3675]

تراجم رجال الإِسناد.

* حباب بن صالح الواسطي تقدم حديث 1194.

* عمير بن عمران الحنفي ضعيف تقدم حديث 790.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 148) والأوسط (1 لـ 200) وقال الهيثمي في المجمع

(9/ 83): وفيه عمير بن عمران الحنفي وهو ضعيف بهذا الحديث وغيره. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين زدنه من طس.

(2)

في ح: عهدتهم.

ص: 256

عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل أوحى إلى ان أزوج كريمتي من عثمان.

لم يروه عن ابن جريج إلا عمير، تفرد به محمد بن حرب.

[3676]

حدثنا محمد بن أحمد بن هشام الحربي، ثنا الفضل بن أبي طالب، ثنا عبد الكريم بن روح، عن أبيه، عن جده عنبسة بن سعيد، عن جدته أم عياش، قالت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما زوجت عثمان أم كلثوم إلا بوحى من السماء.

لا يروى عن ام عياش إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الكريم.

‌22 - باب في فضله.

[3677]

حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا يعقوب بن جعفر بن سليمان، حدثني أبي، عن جدي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

قال لي عثمان، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: حين زوجني ابنته الأخرى، لو ان عندي عشراً لزوجتهن واحدة بعد واحدة، فإني عنك راض.

= وأخرجه -أيضاً- ابن عدي (5/ 1725) في ترجمة عمير هذا، وقال: حدث بالبواطيل عن الثقات، وخاصة عن ابن جريج.

[3676]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد بن هشام السجزي الحربي ترجمه الخطيب في تاريخه (1/ 371) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا.

* الفضل بن أبي طالب ثقة تقدم حديث 2259.

* عبد الكريم بن روح بن عنبسة البزار أبو سعيد البصري ضعيف مات سنة 215. (التقريب).

* روح بن عنبسة بن سعيد الأموي مولاهم البصري مجهول. (التقريب).

* عنبسة بن سعيد بن أبي عياش الأموي مولاهم مجهول. (التقريب).

* أم عاش مولاة رقية بنت رسول الله صحابية لها حديث. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 21) والكبير (25/ 92) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 83): وإسناده حسن لما تقدمه من الشواهد.

قلت: بل إسناده مظلم.

[3677]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن زكريا الغلابي متهم بالوضع تقدم حديث 1182. =

ص: 257

[3678]

حدثنا أحمد، ثنا أيوب بن محمد الوزان، ثنا الوليد بن الوليد، عن ابن ثوبان، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أبيه، عن ابن عباس،

أن أم كلثوم جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله - زوج فاطمة خير من زوجي فأسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم[ملياً]

(1)

ثم قال: زوجك يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، وأزيدك، لو قد دخلت الجنة، فرأيت منزله، لم تري أحداً من أصحايي يعلوه في منزله

(2)

.

لم يروه عن ابن ثوبان إلا الوليد القلانسي.

[3679]

حدثنا حباب بن صالح الواسطي، ثنا محمد بن حرب النشائي، ثنا

= * يعقوب بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس لم أجده.

* جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله لم أجده.

* سليمان بن علي الهاشمي مقبول تقدم حديث 1924.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 78) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 83): وفيه محمد ابن زكريا الغلابي قال ابن حبان في الثقات يعتبر بحديثه إذا روي عن الثقات، وقد ضعفه الجمهور، وروى هذا عن من لم أعرفه.

[3678]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد الأنطاكي تقدم حديث 175.

* أيوب بن محمد الوزان ثقة تقدم حديث 3290.

* الوليد بن الوليد ضعيف تقدم حديث 1482.

* ابن ثوبان صدوق يخطئ تقدم حديث 199.

* عبد الله بن عمرو بن لويم المزني، قال ابن السكن، وابن أبي خيثمة والبخاري وابن مندة: له صحبة، وقال أبو حاتم: لا أعرفه. (الإِصابة 2/ 352).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 96) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 88): ورجاله وثقوا، وفيهم خلاف.

قلت: إسناده ضعيف.

[3679]

تراجم رجال الإِسناد.

* حباب بن صالح الواسطي تقدم حديث 1194. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: منزلته.

ص: 258

إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله

(1)

التيمي، عن ابن جريج، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: عثمان في الجنة.

لم يروه عن ابن جريج إلا إسماعيل.

[3680]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا روح بن صلاح، ثنا سفيان الثوري، عن ليث ابن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال:

كنت مع [رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل إلى]

(2)

النبي صلى الله عليه وسلم فصافحه، فلم ينزع النبي صلى الله عليه وسلم يده من يد الرجل حتى انتزع الرجل يده

(3)

ثم قال له يا رسول الله! جاء عثمان، قال: امرؤ من أهل الجنة.

لم يروه عن سفيان إلا روح.

[3681]

حدثنا مقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا سعيد بن سالم

= * إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي متهم بالوضع تقدم حديث 72.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 200) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 88): وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي -وهو كذاب.

[3680]

تقدم برقم 3571.

[3681]

تراجم رجال الإِسناد.

* مقدام بن داود تقدم حديث 65.

* أسد بن موسى صدوق يغرب تقدم حديث 65.

* سعيد بن سالم القداح صدوق يهم رمي بالإرجاء تقدم حديث 863.

* أبو خالد ترجمه ابن حجر في تعجيل المنفعة (480)، وقال: ذكر أبو أحمد الحاكم في الكنى أن اسمه يزيد، وقيل عثمان. ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

* عبد الله بن أبي سعيد المدني أبو زيد روى عنه أبو خالد، وأبو يعفور ولم أجد من جرحه، فهو على قاعدة ثقات ابن حبان. (تعجيل المنفعة 223).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 269) وأخرجه في الكبير (23/ 205، 217) من =

_________

(1)

عبيد الله رسم في ح عبد الله.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في ح بعد "يده" زيادة كلمة من، ولا معنى لها، إلا أن يزاد "يده".

ص: 259

القداح

(1)

، عن ابن جريج، حدثني أبو خالد، عن عبد الله بن أبي سعيد، حدثتني حفصة بنت عمر، قالت:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وضع ثوبه [عن فخذه]

(2)

، فجاء أبو بكر يستأذن فأذن له، والنبي صلى الله عليه وسلم على هيئته، ثم جاء عمر، فاستأذن، فأذن له، والنبي صلى الله عليه وسلم على هيئته، ثم جاء عثمان، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فتجلله، فتحدثوا، ثم خرجوا فقلت: يا رسول الله! جاء أبو بكر وعمر، وأناس من أصحابك، وأنت على هيئتك، فلما جاء عثمان تجللت ثوبك، فقال: ألا أستحي ممن يستحي منه الملائكة.

لم يروه عن ابن جريج إلا سعيد.

[3682]

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا أبو معشر البراء يوسف بن يزيد، ثنا إبراهيم

(3)

بن عمر بن أبان، حدثني ابن شهاب، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن عوف.

= طريق شيبان عن أبي يعفور، ومن طريق ابن جريج، أخبرني أبو خالد، كلاهما عن عبد الله بن أبي سعيد المدني -به.

وأخرجه -أيضاً- أحمد (6/ 288) من طريقي الكبير، وأخرجه أبو يعلى (12/ 467) من طريق شيبان عن أبي يعفور العبدي مختصراً، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 81 - 82): وإسناده حسن.

وأخرجه -أيضاً- البخاري في تاريخه (5/ 104، 105).

[3682]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن أحمد بن حنبل تقدم حديث 166.

* إبراهيم بن عمر بن أبان البصري ضعيف ضعفه أبو حاتم وترك حديثه أبو زرعة، وقال البخاري في حديثه بعض المناكير. (الجرح 2/ 114، واللسان 1/ 86).

* مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الزهري والد الزهري سكت عنه ابن أبي حاتم (8/ 188) وذكره ابن حبان في الثقات. (5/ 397).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 258) وأبو يعلى (2/ 161) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 85): وفيه إبراهيم بن عمر بن أبان وهو ضعيف.

_________

(1)

القداح "ليس" في طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

إبراهيم رسم في طس يحيى، وهو خطأ.

ص: 260

أنه شهد ذاك حين أعطى عثمان بن عفان رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جهّز به [جيش]

(1)

العسرة، فجاء بسبع مائة وقية من ذهب.

لم يروه عن الزهري إلا إبراهيم بن أبان بن عثمان بن عفان، ولا عنه إلا أبو معشر، تفرد به المقدمي.

[3683]

حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا زيد بن الحريش، ثنا عمرو بن صالح، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال:

جاء عثمان بدنانير فألقاها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها، ويقول: ما على عثمان ما فعل بعد هذا اليوم.

لا يروى عن أنس إلا بهذا الإِسناد.

[3684]

حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد

(2)

بن

[3683] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن سعيد بن مهران أبو سعيد المعيني ثقة توفي سنة 295. (أخبار أصبهان 1/ 108).

* زيد بن الحريش صدوق ربما أخطأ تقدم حديث 850.

* عمرو بن صالح قاضي رامهرمز، ضعيف ذكر له ابن عدي (5/ 1783) حديثاً ثم قال: وله غير هذا الحديث مما لا يتابع عليه.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 110) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 85): وفيه عمرو ابن صالح الرامهرمزي -وهو ضعيف.

[3684]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن عبد العزيز تقدم حديث 54.

* حماد بن إبراهيم بن مسعود اليشكري ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (3/ 132) وقال: روى عنه عارم، ولم يذكر فيه جرحاً و لا تعديلًا.

* أم كلثوم بنت ثمامة الحبطي مقبولة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 219) وأخرجه -أيضاً- أحمد (6/ 261) عن يونس، ثنا عمر بن إبراهيم اليشكري، عن أمه، عن أمها، بنحوه، وذكر الهيثمي في المجمع (9/ 86) روايتي أحمد، والطبراني، وقال: وأم كلثوم لم أعرفها، وبقية رجال الطبراني ثقات. =

_________

(1)

من طس.

(2)

حماد في ح محمد.

ص: 261

إبراهيم بن مسعود اليشكري، حدثتني أم كلثوم بنت ثمامة الحبطي، أن أخاها المخارق ابن ثمامة الحبطي، قال لها: ادخلي على أم المؤمنين عائشة، فأقرئيها السلام مني، فدخلت عليها، فقلت: إن بعض بنيك يقرئك السلام، قالت عائشة: وعليه رحمة الله قلت: ويسألك أن تحدثيه عن عثمان بن عفان، فإن الناس قد أكثروا فيه عندنا حين قتل، فقالت: أما أنا فأشهد ان عثمان بن عفان في هذا البيت ونبي الله صلى الله عليه وسلم وجبريل بوحي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة قائظة وكان إذ أنزل عليه الوحي نزل عليه ثقله يقول الله جلّ ذكره {إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا} ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب كتف عثمان ويقول: اكتب عثيم فما كان

(1)

ينزل تلك المنزلة من نبيه إلا رجل كريم، فمن سب عثمان، فعليه لعنة الله.

لم يروه عن أم كلثوم إلا حماد.

‌23 - باب في وفاته.

[3685]

حدثنا إبراهيم، ثنا إبراهيم بن زياد سبلان، ثنا فرج بن فضالة، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن النعمان بن بشير، عن عائشة، قالت:

= قلت: إسناه ضعيف، حماد بن أبراهيم لم يوثقه أحد. وكذلك أم كلثوم، والسند مضطرب، كما ترى.

[3685]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* فرج بن فضالة ضعيف تقدم حديث 369.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 160) وأخرج -نحوه أحمد (6/ 263) عن علي بن عاصم، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عبد الله الجسري، قال: دخلت على عائشة، الحديث.

وذكر الهيثمي في المجمع (9/ 90) سياق أحمد، وأشار إلى رواية الطبراني هذه. والرواية التي تأتي بعد، وقال: أحد إسنادي الطبراني حسن فما أدري أي الروايتين للطبراني يقصد به، ففي هذه الرواية فرج بن فضالة وهو ضعيف وفي الرواية الثانية التي تأتي بعد خصيف وهو سيئ الحفظ، ولم يتعرض لإِسناد أحمد وهو إسناد رجاله رجال الصحيح خلا شيخ أحمد علي بن عاصم، قال فيه ابن حجر: صدوق يخطئ ويصر، ويتلخص من هذا التفصيل أن الحديث بمجموع طرقه حسن.

_________

(1)

في طس فما كان الله

ص: 262

كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عائشة! لو كان عندنا أحد يحدثنا، فاغتنمتها منه، فقلت: ألا تبعث إلى أبي بكر؟ فسكت ثم قال: يا عائشة! لو كان عندنا أحد يحدثنا فاغتنمتها

(1)

منه، فقلت: ألا تبعث إلى عمر، فسكت عني، ودعا وصيفاً له

(2)

، فساره، فإذا عثمان يستأذن، فأذن له، فأكب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، فجعلا

(3)

يتساران والله ما أدري ما يقولان، فلما رفع رأسه، ولى، فناداه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا عثمان! عسى أن يقمصك الله قميصاً فإن أرادك

(4)

المنافقون على خلعه، فلا تخلعه ثلاث مرات، فقلت لها: يا أم المؤمنين! أين كنت عن هذا الحديث فقالت: نسيته ورب الكعبة، حتى قتل الرجل.

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه باختصار عن هذا، ويأتي بعد هذا.

[3686]

حدثنا محمد بن الحسن بن مكرم، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو سعيد المؤدب، عن خصيف، عن مجاهد، عن عائشة، قالت:

دخل عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، فناجاه طويلًا، وأنا دونهما فما فجأني إلا وعثمان جاثي

(5)

على ركبتيه، يقول: ظلماً وعدواناً يا رسول الله، فحسبت أنه أخبره بقتله.

لم يروه عن خصيف إلا المؤدب واسمه محمد بن مسلم بن أبي الوضاح، تفرد به منصور.

[3687]

حدثنا محمد بن راشد، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا

[3686] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسن بن مكرم تقدم حديث 261.

* خصيف صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 399.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 69) وقد تقدم الكلام على السند في الحديث السابق.

[3687]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

كلمة فاغتنمتها ساقطة من طس.

(2)

له ساقط من ح.

(3)

في طس: فجعل.

(4)

أرادك في طس أراك.

(5)

كذا الرسم في ح و طس: جاثي، والصواب جاثٍ.

ص: 263

سعيد بن محمد الوراق، ثنا فضيل بن غزوان، ثنا أبو المغيرة الذهلي، حدثني فُلفُلة الجعفي، قال: سمعت الحسن بن علي يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام متعلقاً بالعرش، ورأيت أبا بكر آخذاً بحقوي النبي صلى الله عليه وسلم، ورأيت عمر آخذاً بحقوي أبي بكر، ورأيت عثمان آخذاً بحقوي عمر، ورأيت الدم ينصب من السماء إلى الأرض، فحدث الحسن بهذا الحديث، وعنده قوم من الشيعة، فقالوا: وما رأيت علياً؟

فقال الحسن: ما كان أحد أحب إليّ أن أراه آخذاً بحقوي النبي صلى الله عليه وسلم من علي، ولكنها رؤيا رأيتها، فقال أبو

(1)

مسعود: فإنكم تحدثون عن الحسن بن علي في رؤيا رآها، وقد كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس جهد، حتى رأيت الكآبة في وجوه المسلمين، والفرح في وجوه المنافقين، فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزق، فعلم عثمان أن الله ورسوله سيصدقان، فاشترى عثمان أربعة عشر راحلة بما عليها من الطعام فوجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها بتسعة، فلما رأى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما هذا؟ قالوا: أهدى لك

(2)

عثمان، فعرف الفرح في وجوه المسلمين والكآبة في وجوه المنافقين، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد رفع يديه حتى رُؤي

(3)

بياض إبطيه يدعو لعثمان دعاء ما سمعته دعا لأحد قبله [ولا بعده بمثله]

(4)

اللهم اعط عثمان اللهم افعل لعثمان.

= * محمد بن راشد تقدم حديث 523.

* سعيد بن محمد الوراق ضعيف تقدم حديث 1416.

* أبو المغيرة الذهلي لم أجده.

* فلفلة بن عبد الله الجعفي الكوفي مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 156) وأخرجه في الكبير (3/ 95) مختصراً، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 95 - 96): وإسناده حسن.

قلت: أني يكون إسناده حسناً وفيه سعيد بن محمد الوراق، وهو ضعيف، وأبو المغيرة لا يدرى من هو.

_________

(1)

أبو رسم في ح ابن.

(2)

أهدى لك في طس: هذا إليك.

(3)

في طس يرى.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 264

لا يروى عن أبي

(1)

مسعود الأنصاري إلا بهذا الإِسناد تفرد به سعيد الوراق.

[3688]

حدثنا الحسن بن معاذ العنبري، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا الصعق

(2)

ابن حزن، ثنا قتادة، عن زحدم الجرمي، قال:

خطبنا ابن عباس، فقال: لولا ان الناس طلبوا بدم عثمان لرجموا بالحجارة من السماء.

‌24 - باب في قاتله.

[3689]

حدثنا أحمد، ثنا أبو خثيمة مصعب بن سعيد، ثنا عيسى بن يونس، عن وائل بن داود، عن البهى، عن الزبير بن العوام، قال:

قتل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح

(3)

رجلًا من قريش صبراً، ثم قال: لا يقتل قرشي بعد هذا اليوم صبراً إلا رجل قتل عثمان بن عفان فاقتلوه، فإن لا تفعلوا تقتلوا قتل الشاة.

لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإِسناد.

[3688] تراجم رجال الإِسناد.

* الحسن بن معاذ العنبري تقدم حديث 1404.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 197) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 97) إلى الكبير -أيضًا- وقال: ورجال الكبير رجال الصحيح.

وقلت: وكذلك رجال الأوسط رجال الصحيح خلا شيخه وهو لا بأس به.

[3689]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن النضر تقدم حديث 1384.

* أبو خيثمة مصعب بن سعيد صدوق يهم، تقدم حديث 429.

* وائل بن داود ثقة تقدم حديث 978.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 90) وأخرجه البزار (كشف الأستار 3/ 181) عن عبد الله بن شبيب، ثنا محمد بن ميمون، ثنا عيسى بن يونس -به مختصراً.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 99): وفي إسناد الطبراني أبو خيثمة مصعب بن سعيد، وفي إسناد البزار عبد الله بن شبيب، وكلاهما ضعيف.

_________

(1)

أبي رسم في ح ابن.

(2)

الصعق رسم في ح الصلت.

(3)

في طس: يوم بدر.

ص: 265

‌25 - مناقب علي بن أبي طالب

‌باب في أصله.

[3690]

حدثنا علي بن سعيد، ثنا محمد بن علي بن خلف العطار الكوفي، ثنا عمرو

(1)

بن عبد الغفار، ثنا محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله -قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الناس من شجر شتى وأنا وعلي من شجرة واحدة.

لم يروه عن ابن عقيل إلا محمد ولا عنه إلا عمرو

(1)

تفرد به محمد بن خلف.

‌26 - باب في إسلامه.

[3691]

حدثنا أحمد، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا عمرو بن

[3690] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد تقدم حديث 16.

* محمد بن علي بن خلف العطار ضعيف تقدم حديث 1225.

* عمرو بن عبد الغفار متروك تقدم حديث 522.

* محمد بن علي السلمي لم أجده.

* عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف تقدم حديث 139.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 250) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 100): وفيه من لم أعرفه، ومن اختلف فيه.

قلت: إسناده واهٍ جداً.

[3691]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن الجعد تقدم حديث 2318.

* عبد الرحمن بن صالح الأزدي صدوق يتشيع تقدم حديث 297.

* عمرو بن هاشم الجنبي لين الحديث تقدم حديث 832.

* الأجلح صدوق شيعي تقدم حديث 3163.

* حَبَّة بن جُوَين العرني أبو قدامة الكوفي صدوق له أغلاط وكان غالياً في التشيع وأخطأ من زعم أن له صحبة مات سنة ست وقيل تسع وسبعين. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 95) وأخرج -أيضاً- أبو يعلى (1/ 348) من طريق =

_________

(1)

عمرو في ح عمر.

ص: 266

هاشم

(1)

الجنبي، عن الأجلح، عن سلمة بن كهيل، عن حبة بن جوين العرني عن علي، أنه قال:

اللهم إنك تعلم أنه

(2)

لم يعبدك أحد من هذه الأمة [بعد نبيها صلى الله عليه وسلم]

(3)

قبلي ولقد عبدتك قبل أن يعبدك أحد من هذه الأمة بست سنين.

لم يروه عن الأجلح، إلا عمرو.

[3692]

حدثنا محمد بن أبان، ثنا محمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء، حدثنا

= محمد بن فضيل، حدثنا الأجلح -به نحوه، وقال: خمس سنين أو سبع سنين.

وأخرجه- أحمد (1/ 99) والبزار (كشف الأستار 3/ 182) من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن حبة العرني، عن علي -مطولًا نحوه، وفيه قصة، وزاد أحمد: ثم قال: اللهم لا أعترف أن عبداً لك من هذه الأمة عبدك قبلي غير نبيك ثلاث مرات، لقد صليت قبل أن يصلي الناس سبعاً.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 102): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف فإن حبة شيعي غالٍ في التشيع، وقد أخرج هذا الحديث الحاكم (3/ 112) وصححه، فتعقبه الحافظ الذهبي وقال: وهذا باطل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم من أول ما أوحي إليه آمن به خديجة، وأبو بكر، وبلال، وزيد مع علي قبله بساعات أو بعده بساعات، وعبدوا الله مع نبيه، فأين السبع سنين، ولعل السمع أخطأ، فيكون أمير المؤمنين قال: عبدت الله، ولي سبع سنين، ولم يضبط الراوي ما سمع، ثم حبة شيعي جبل، قد قال ما يعلم بطلانه من أن علياً شهد معه صفين ثمانون بدرياً، وذكره أبو إسحاق الجوزجاني، فقال: هو غير ثقة.

وقال الدارقطني وغيره ضعيف.

[3692]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبان تقدم حديث 49.

* محمد بن عبد الله بن معاوية الحذاء لم أجده.

* حفص بن عمر التمار لم أجده.

* منصور بن أبي الأسود صدوق رمي بالتشيع تقدم حديث 2258.

* دثار القطان ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 436)، وقال: روى عنه الثوري، والحسن بن صالح، ولم أجد من جرحه وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 237).

* أبو عبد الرحيم الكندي لم أجده. =

_________

(1)

هاشم في ح هشام وهو خطأ من الناسخ.

(2)

أنه في طس أن.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 267

حفص بن عمر التمار، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن دثار القطان، عن أبي عبد الرحيم الكندي، عن زاذان، قال:

سمعت علياً يقول: صليت قبل الناس.

لم يروه عن دثار إلا منصور، تفرد به حفص.

‌27 - باب في كنيته.

[3693]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي، عن عبد الله بن عطاء المكي، عن أبي الطفيل، قال:

جاء النبي صلى الله عليه وسلم وعلي نائم في التراب -فقال: إن أحق اسمائك أبو تراب أنت أبو تراب.

لا يروى عن أبي الطفيل إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الرحمن.

‌28 - باب سد الأبواب غير بابه.

[3694]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا معاوية بن ميسرة

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 168) وإسناده ضعيف كما ترى، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.

[3693]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* عبد الرحمن بن صالح الأزدي صدوق يتشيع تقدم حديث 297.

* عمرو بن هاشم الجنبي لين الحديث تقدم حديث 832.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 45) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 101) إلى الكبير-أيضاً- وقال: ورجاله ثقات.

قلت: إسناده ضعيف لكن المتن له شواهد.

[3694]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* معاوية بن ميسرة بن شريح النخعي الكندي روى عنه غير واحد وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 469) وقال أبو حاتم: شيخ. (الجرح 8/ 386). =

ص: 268

ابن شريح، ثنا الحكم بن عتيبة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، قال:

أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد الأبواب إلا باب علي، قالوا: يا رسول الله! سددت أبوابنا

(1)

كلها إلا باب علي؟ قال: ما أنا سددت أبوابكم، ولكن الله سدها.

لم يروه عن الحكم إلا معاوية، تفرد به سويد.

[3695]

حدثنا أحمد، ثنا [عبد الله بن]

(2)

جعفر، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي إسحاق، عن العلاء بن العرار، قال: سئل ابن عمر عن علي، وعثمان، فقال:

أما علي فلا تسألوا عنه، انظروا إلى منزله من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه سد أبوابنا في المسجد، وأقر بابه، وأما عثمان فإنه أذنب يوم التقى الجمعان ذنباً عظيماً، فعفا الله عنه، وأذنب فيكم ذنباً دون ذلك فقتلتموه.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 234) وأخرج -أيضاً- أحمد (1/ 175) وأبو يعلى (2/ 61) والبزار (كشف الأستار 3/ 195) من طرق نحوه. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 114): وإسناد أحمد حسن.

قلت: في إسناد أحمد عبد الله بن الرقيم وهو مجهول، قاله ابن حجر في التقريب، وأما إسناد الأوسط فرجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني، ومعاوية بن ميسرة وهما لا بأس بهما.

وللحافظ ابن حجر بحث نفيس على هذا الحديث في القول المسدد، وفي فتح الباري (7/ 14 - 16) فارجع إليهما.

[3695]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد لم يتبين له من هو وذلك بسبب فقدان ورقة 62 من المخطوطة.

* العلاء بن عرار الخارفي- بالفاء- الكوفي ثقة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 65) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 115): وفيه من لم أعرفه.

قلت: لعله يقصد به عبد الله بن جعفر، وسبب عدم معرفته أنه جاء في السند جعفر محذوفاً اسمه عبد الله، وعبد الله بن جعفر هو الرقي ثقة معروف فالحديث صحيح الإِسناد.

_________

(1)

في طس: الأبواب.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح و طس، زدته من عندي بناء على ما جاء في أسانيد أخرى سبقت هذا الحديث في الأوسط.

ص: 269

قلت: هو في الصحيح بغير هذا السياق.

‌29 - باب مؤاخاته ومنزلته.

[3696]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا زكريا بن يحيى الكسائي

(1)

، ثنا يحيى بن سالم -وكان رجلًا صادقاً

(2)

، ثنا أشعث ابن عم

(3)

الحسن بن صالح -وكان يفضل على الحسن بن صالح- ثنا مسعر بن كدام، عن

(4)

عطية العوفي

(5)

، عن جابر بن عبد الله، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مكتوب على باب الجنة محمد رسول الله

(6)

علي أخو رسول الله، قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة.

[3696] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبى شيبة تقدم حديث 232.

* زكريا بن يحيى الكسائي متروك، قال ابن معين: رجل سوء يحدث بأحاديث سوء، وقال النسائي، والدارقطني: متروك. (اللسان 2/ 483).

* يحيى بن سالم الكوفي ضعيف ضعفه الدارقطني. (اللسان 6/ 257).

* أشعث ابن عم الحسن بن صالح بن حي شيعي ضعيف. (اللسان 1/ 457).

* عطية الكوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 36) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 111): وفيه أشعث ابن عم الحسن بن صالح -وهو ضعيف، ولم أعرفه.

قلت: إسناده ضعيف جداً، مسلسل بالضعفاء، وأخرجه -أيضاً- أحمد في فضائل الصحابة حديث 1140، والعقيلي (2/ 86) وأبو نعيم في الحلية (7/ 256) والخطيب في تاريخه (7/ 387) وابن الجوزي في العلل (1/ 235) كلهم من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة -به.

_________

(1)

الكسائي رسم في ح الكناني.

(2)

في طس: رجل صدق.

(3)

عم رسم في ح عمر.

(4)

عن في ح "و" وهو خطأ من الناسخ.

(5)

العوفي في ح الكوفي.

(6)

في المجمع: لا إله إلا الله محمد رسول الله.

ص: 270

لم يروه عن مسعر إلا أشعث، ولا عنه إلا يحيى، تفرد به زكريا.

[3697]

حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا حامد بن آدم المروزي، ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:

[لما]

(1)

آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، وبين المهاجرين والأنصار، فلم يؤاخ بين علي، وبين أحد منهم، خرج علي مغضباً حتى أتى جدولًا من الأرض، فتوسد ذراعه، فسمى عليه الريح، فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده، فوكزه برجله، فقال له: قم، فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب، أغضبت علي حين آخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا إنه ليس بعدي نبي

(2)

[ألا من أحبك]

(3)

حف بالأمن والإيمان، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية، وحوسب بعمله في الإِسلام.

لم يروه عن مجاهد إلا ليث، ولا عنه إلا جرير، تفرد به حامد.

[3698]

حدثنا محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أسيد الأصبهاني أبو مسلم، ثنا إسماعيل بن عبد الله العبدي، ثنا إسماعيل بن أبان الوراق، ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة السلولي، قال:

[3697] تراجم رجال الإِسناد.

* محمود بن محمد المروزي تقدم حديث 39.

* حامد بن آدم المروزي متهم بالوضع تقدم حديث 39.

* ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث 124.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 200) والكبير (11/ 75) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 111): وفيه حامد بن آدم وهو كذاب.

[3698]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إسماعيل بن أحمد تقدم حديث 895.

* إسماعيل بن عبد الله العبدي ثقة تقدم حديث 1359. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

نبي في طس بعدي وهو سبق قلم من الناسخ.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 271

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

لم يروه عن أبي إسحاق إلا أبو مريم، تفرد به إسماعيل.

[3699]

حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن عمرو بن عبيدة العصفري، ثنا عبد الرحمن ابن حماد الشعيثي، ثنا أبو الصباح عبد الغفور بن سعيد الأنصاري، عن عبد العزيز بن حكيم، عن ابن عمر،

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة، ولا وراثة.

لم يروه عن عبد العزيز إلا أبو الصباح تفرد به الشعيثي.

[3700]

حدثنا محمود، ثنا أبو يحيى، ثنا علي بن قادم، ثنا جعفر بن زياد الأحمر، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن علي، قال:

= * أبو مريم عبد الغفار بن القاسم متروك متهم بالوضع تقدم حديث 1629.

* حُبشي بن جنادة السلولي صحابي نزل الكوفة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 54) والأوسط (2 لـ 179) والكبير (4/ 17) حديث 3515، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 110) وفيه عبد الغفار بن القاسم -وهو متروك.

[3699]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* أحمد بن عمرو بن عبيدة العصفري لم أجده.

* عبد الغفور بن سعيد أبو الصباح متروك، قال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال ابن حبان كان ممن يضع الحديث، وقال البخاري وغيره: تركوه. (اللسان 4/ 43).

* عبد العزيز بن حكيم الحضرمي الكوفي، صدوق يهم، وثقه ابن معين وأبو داود وغيرهما، وقال أبو حاتم: ليس بقوي، مات بعد الثلاثين ومائة. (الجرح 5/ 381، واللسان 4/ 29).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 80) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 110) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفي إسناد الكبير يحيى بن يعلى الأسلمي -وهو ضعيف، وفي الأوسط عبد الغفور وهو متروك.

[3700]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمود هو ابن علي الأصبهاني تقدم حديث 134.

* أبو يحيى هو محمد بن عبد الرحيم صاعقة ثقة حافظ من رجال البخاري.

* علي بن قادم الخزاعي الكوفي صدوق يتشيع مات سنة 213، أو قبلها. (التقريب). =

ص: 272

وجعت وجعاً، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأقامني في مكانه، وقام يصلي، وألقى علي طرف ثوبه، ثم قال: قد برأت يا ابن أبي طالب، لا بأس عليك ما سألت الله شيئاً إلا سألت لك مثله، ولا سألت الله شيئاً إلا أعطانيه، غير أني قيل لي أنه لا نبي بعدك.

لم يروه عن جعفر إلا علي بن قادم.

[3701]

حدثنا العباس بن محمد المجاشعي، ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن علي.

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خلفتك أن [تكون]

(1)

خليفتي [في أهلي]

(1)

قال: أتخلف عنك

(2)

يا رسول الله؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي.

لم يروه عن ابن أبي عروبة إلا يزيد، ورواه معمر

(3)

عن قتادة، عن ابن المسيب، عن سعد -يعني ابن أبي وقّاص، ورواه جعفر بن سليمان

(4)

عن حرب بن شداد. عن ابن

= * جعفر بن زياد الأحمر صدوق يتشيع تقدم حديث 174.

* يزيد بن أبي زياد ضعيف مختلط تقدم حديث 326.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 201) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 110): وفيه من اختلف فيه.

قلت: إسناده ضعيف، وأخرجه -أيضاً- أبو عاصم حديث 1313 من طريق علي ابن قادم به.

[3701]

تراجم رجال الإِسناد.

* العباس بن محمد المجاشعي تقدم حديث 1512.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 256): وقال الهيثمي في المجمع (9/ 110): ورجاله رجال الصحيح.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: بعدك.

(3)

أخرجه عبد الرزاق (11/ 226) ومن طريقه أحمد في فضائل الصحابة حديث 956، وأبو عاصم النبيل في السنة حديث 1342.

(4)

أخرجه أبو عاصم في السنة ح 1343، وأبو يعلى (2/ 86) ولكن عندهما عن قتادة بدل عن ابن أبي عروبة. =

ص: 273

أبي عروبة، كما رواه معمر.

‌30 - باب سيادته.

[3702]

حدثنا أحمد، ثنا عبيد الله بن يوسف الجبيري، ثنا عمر بن عبد العزيز الذارع، ثنا خاقان بن عبد الله بن الأهتم

(1)

، ثنا حميد الطويل

(2)

عن أنس بن مالك:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سيد العرب؟ قالوا: أنت يا رسول الله! فقال: أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب.

لم يروه عن حميد إلا خاقان، ولا عنه إلا عمر، تفرد به الجبيري.

‌31 - باب في كفايته الحر والبرد.

[3703]

حدثنا أحمد بن غياث المروي، ثنا عبد الله بن محمود السعدي

[3702] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* عبيد الله بن يوسف الجبيري صدوق تقدم حديث 2226.

* عمر بن عبد العزيز الذارع لم أجده.

* خاقان بن عبد الله بن الأهتم ترجمه ابن أبي حاتم (3/ 405) وسكت عنه، وقال الذهبي في الميزان (1/ 627): ضعفه أبو داود، ولا أعرفه.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 80) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 116) وفيه خاقان ابن عبد الله بن الأهتم ضعفه أبو داود.

[3703]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن غياث المروي لم أجده.

* عبد الله بن محمود المروزي أبو عبد الرحمن ترجمه ابن أبي حاتم (5/ 183) وقال: "كتب إليّ بمسائل ابن المبارك من تأليفه" ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. =

_________

= وقد روى حديث سعد هذا من طرق كثيرة أخرجه مسلم ح 2404، والبخاري حديث 3706، 4416، والترمذي (5/ 301)، وابن ماجة (1/ 42) وأحمد (1/ 170، 173، 175، 177، 179، 182، 184، 185) وفي فضائل الصحابة حديث 956، وأبو عاصم (2/ 600 - 601) وأبو يعلى (1/ 286، 2/ 57، 66/ 132) وابن أبي شيبة (12/ 61).

(1)

الأهتم في طس إبراهيم.

(2)

الطويل تكرر في طس.

ص: 274

المروزي، ثنا محمد بن يحيى أبو يحيى المعلم المروزي، ثنا هاشم بن مخلد، ثنا أيوب ابن إبراهيم [عن إبراهيم]

(1)

الصائغ، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال:

خرج علينا، علي بن أبي طالب في الحر الشديد، وعليه ثياب الشتاء، وخرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف، ثم دعا بماء، فشربه، ثم مسح العرق عن جبهته، ثم رجع إلى بيته، فقلت لأبي: يا أبتاه! أما رأيت ما صنع أمير المؤمنين؟ خرج علينا في الشتاء وعليه ثياب الصيف، وخرج علينا في الصيف، وعليه ثياب الشتاء؟ فقال أبو ليلى: ما فطنت، فأخذ بيد ابنه، فأتى علياً، فقال له الذي صنع، فقال له علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعثني، وأنا أرمد، فبزق في عيني، ثم قال: افتح عينيك، ففتحتهما، فما اشتكيتهما حتى الساعة، ودعاني، فقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد، ما وجدت حراً ولا برداً حتى يومي هذا.

لم يروه عن أبي إسحاق إلا إبراهيم، ولا يروى عن إبراهيم إلا بهذا الإِسناد.

[3704]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، حدثني الحسن بن عبد الواحد الخزاز،

= * محمد بن يحيى بن خالد أبو يحيى المروزي صدوق. (التقريب).

* أيوب بن إبراهيم الثقفي أبو يحيى المروزي صدوق تقدم حديث 2140.

تخريجه: ذكره الهيثمي في المجمع (9/ 122)، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وإسناده حسن.

ولم أجده في الأوسط في تراجم من يسمى أحمد من شيوخ الطبراني، ولعل هذا الحديث على ورقة 62 المفقودة من المخطوطة.

وأخرج البزار (كشف الأستار 3/ 192) وابن أبي شيبة (12/ 62) وأحمد (1/ 99، 133) والبيهقي في دلائل النبوة (4/ 213) كلهم من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن المنهال، والحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه نحوه.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 124): وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ، وبقية رجاله رجال الصحيح.

[3704]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من كتب التراجم.

ص: 275

ثنا حسن بن حسين

(1)

، حدثني سعَّاد بن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت عن الجعد مولى سويد بن غفلة، عن سويد بن غفلة، قال:

لقينا علياً، وعليه ثوبان في الشتاء فقلنا [له]

(2)

. لا تغتر بأرضنا هذه، فإن أرضنا هذه مقرة ليست مثل أرضك، قال: فإني قد كنت مقروراً، فلما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، قلت: إني أرمد، فتفل في عينيّ، فما وجدت حراً، ولا برداً [بعده]

(2)

ولا رمدت عيناي.

لم يروه عن حبيب إلا سعاد، تفرد به حسن، واختلف في سعاد بن سليمان، فقال بعضهم: سعاد، وقال بعضهم: مسعود.

‌32 - باب إجابة دعائه.

[3705]

حدثنا أحمد، ثنا عبد الله بن مطيع الشيباني، ثنا هشيم، عن إسماعيل ابن سالم، عن عمار الحضرمي، عن زاذان

= * الحسن بن عبد الواحد الخزاز لم أجده.

* حسن بن حسين ضعيف تقدم حديث 529.

* سعَّاد بن سليمان صدوق يخطئ وكان شيعياً تقدم حديث 1807.

* الجعد مولى سويد بن غفلة لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 223) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 122) ولم يتكلم على السند، وسنده ضعيف كما ترى.

[3705]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن علي القطان تقدم حديث 1591.

* عمار الحضرمي ترجمه البخاري في تاريخه (7/ 29) وابن أبي حاتم في الجرح (6/ 391) وذكره ابن حبان في الثقات (7/ 285) وقالوا: سمع زاذان روى عنه إسماعيل بن سالم.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 97) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 116): وفيه عمار الحضرمي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: عمار الحضرمي مقبول إلا أن في السند هشيم وهو مدلس.

_________

(1)

ثنا حسن بن حسين ساقط من طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 276

[أن]

(1)

علياً حدث بحديث

(2)

، فكذبه رجل، فقال له علي: ادعو عليك؟ إن كنت

(3)

كاذباً، قال: ادع، فدعا عليه، فلم يبرح حتى ذهب بصره.

لم يروه عن إسماعيل إلا هشيم.

‌33 - باب رعايته.

[3706]

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا حسين بن الحسن الأشقر، ثنا جعفر الأحمر، عن مخول، عن منذر الثوري، عن أم سلمة، قالت:

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غضب لم يجترئ أحد أن يكلمه، إلا علي.

لم يرو

(4)

عن أم سلمة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به حسين.

‌34 - باب من قال إنه خير الناس.

[3707]

حدثنا عبيد بن كثير التمار، ثنا محمد بن الجنيد، ثنا يحيى بن سالم بن

[3706] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن الإِمام أحمد تقدم حديث 166.

* حسين بن الحسن الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع تقدم حديث 435.

* جعفر الأحمر صدوق يتشيع تقدم حديث 174.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 261) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 116): وسقط منه التابعي، وفيه حسين بن حسن الأشقر، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله وثقوا.

قلت: إسناده ضعيف، فيه علتان، حسين الأشقر غالٍ في التشيع، ومنذر هو ابن يعلى لم يسمع من أم سلمة.

[3707]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد بن كثير تقدم حديث 2184 وهو متروك.

* محمد بن الجنيد أبو عبد الله الكوفي ترجمه البخاري (1/ 58) وابن أبي حاتم (7/ 223) وسكتا عنه، وترجمه -أيضاً- ابن الجزري في غاية النهاية (2/ 113). ولم أجد من جرحه. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في طس: حديثاً.

(3)

كنت في طس: قلت.

(4)

في ح لم يروه.

ص: 277

أبي حفصة، عن هاشم بن البريد، عن بيان

(1)

أبي بشر، عن زاذان، عن عبيد الله، قال:

قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة، وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب.

قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وختمت إلى آخره.

لم يروه عن بيان إلا هاشم، ولا عنه إلا يحيى، تفرّد به محمد بن الجنيد.

‌35 - باب في محبته.

[3708]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا ضرار بن صرد أبو نعيم، ثنا علي بن هاشم بن البريد، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي فروة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، فأعطاها

(2)

علياً.

لم يروه عن عبد الملك إلا علي تفرد به ضرار.

[3709]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عون بن سلام، ثنا بشر بن عمارة الخثعمي، عن أبي روق، عن الضحّاك بن مزاحم، عن ابن عباس قال:

= * يحيى بن سالم بن أبي حفصة لم أجده.

* هاشم بن البريد أبو علي الكوفي ثقة إلا أنه رمي بالتشيع. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 295) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 116): وفيه من لم أعرفه.

[3708]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* ضرار بن صرد ضعيف تقدم حديث 692.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 55) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 123 - 124) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه ضرار بن صرد -وهو ضعيف.

[3709]

تقدم برقم 3363.

_________

(1)

في ح و طس: بيان عن أبي بشر -بزيادة عن وهو سبق قلم من الناسخ فإن بيان هو أبو بشر.

(2)

في طس: فأعطاه.

ص: 278

نزلت في علي: "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً" قال محبة في قلوب المؤمنين.

لم يروه عن أبي روق إلا بشر، تفرد به أبو عون.

[3710]

حدثنا محمد بن أبي غسان الفرائضي، حدثني أبي أبو غسان أحمد ابن عياض بن أبي طيبة، ثنا يحيى بن حسان، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال:

كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم فرخاً مشوياً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أئتني

[3710] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبي غسان الفرائضي تقدم حديث 921.

* أبو غسان أحمد بن عياض بن أبي طيبة المصري؛ قال الذهبي في ترجمة ابنه محمد: لا أعرفه، وتعقبه ابن حجر، وقال: ذكره ابن يونس في تاريخ مصر، قال: أحمد بن عياض بن عبد الملك ابن نصر الفرضي، يكنى أبا غسان

توفي سنة 293 هكذا ذكره، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. (اللسان 5/ 57 - 58) والميزان (3/ 465).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 109) وفي الكبير (1/ 253) باختصار، وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (7/ 105) باختصار كثير، إلا أنه زاد:"فجاء أبو بكر فرده، ثم جاء عمر فرده، ثم جاء علي، فأذن له" وقال الهيثمي في المجمع (9/ 125): وفي إسناد الكبير حماد بن المختار، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي أحد أسانيد الأوسط -وهو- هذا- أحمد بن عياض ابن أبي طيبة ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورجال أبي يعلى ثقات، وفي بعضهم ضعف.

قلت: حديث الطير روي من وجوه كثيرة كلها معلولة، وقد أخذ على الحاكم إيراده في المستدرك وتصحيحه. فقد أخرج الحاكم (3/ 130) من طريق محمد بن أحمد بن عياض بن أبي طيبة، ثنا أبي -به، وقال: صحيح على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: قلت: ابن عياض لا أعرفه، ولقد كنت زماناً طويلًا أظن أن حديث الطير لم يجسر الحاكم أن يودعه في مستدركه، فلما علقت هذا الكتاب رأيت الهول من الموضوعات التي فيه، فإذا حديث الطير بالنسبة إليها سماء، قال:(الحاكم) وقد رواه عن أنس جماعة أكثر من ثلاثين نفساً، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد، وسفينة.

وأخرج الحاكم -أيضاً- نحوه مطولًا من طريق إبراهيم بن ثابت البصري، ثنا ثابت البناني، أن أنس بن مالك

الحديث. وتعقبه الذهبي بقوله: إبراهيم بن ثابت ساقط.

وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 225 - 233) من ستة عشر وجهاً، وبين علة كل =

ص: 279

بأحب الخلق إليك وإليّ يأكل معي من هذا الفرخ، فجاء عليّ، ودق الباب، فقال أنس

(1)

، من هذا؟ قال: علي، فقلت: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فانصرف، ثم تنحى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أئتني بأحب الخلق إليك وإليّ يأكل معي من هذا الفرخ، فجاء علي، فدق الباب دقاً شديداً، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أنس من هذا؟ قلت: علي، قال: أدخله، فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد سألت الله ثلاثاً أن يأتيني بأحب الخلق إليه وإلي يأكل معي من هذا الفرخ، قال علي: وأنا يا رسول الله! لقد جئت ثلاثاً، كل ذلك يردني أنس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس! ما حملك على ما صنعت؟ قال:

(2)

أحببت أن تدرك الدعوة رجلًا من قومي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يلام الرجل على حب قومه.

قلت: عند الترمذي

(3)

طرف منه.

لم يروه عن يحيى إلا سليمان، ولا عنه إلا يحيى تفرد به محمد بن أبي غسان، عن أبيه.

[3711]

حدثنا محمد بن شعيب، ثنا حفص بن عمر المهرقاني، ثنا النجم بن

= وجه، ثم قال: وقد ذكره ابن مردويه: من نحو عشرين طريق كلها مظلم، وفيها مطعن، فلم أر الإطالة بذلك، أنبأنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا محمد بن طا هر المقدسي، قال: كل طرقه باطلة معلولة. وصنف الحكم أبو عبد الله في طرقه جزءاً ضخماً، وكان قد أدخله في المستدرك على الصحيحين، فبلغ الدارقطني، فقال: يستدرك عليهما حديث الطائر، فبلغ الحاكم، فأخرجه من الكتاب، وكان يتهم بالتعصب بالرافضة، وكان يقول: هو حديث صحيح، ولم يخرج في الصحيح، وقال ابن طاهر: حديث الطائر موضوع. إنما يجيئ من سقاط أهل الكوفة عن المشاهير والمجاهيل عن أنس، وغيره، وحديث الطير أخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 193 - 194) وقال: قد روي عن أنس من وجوه، وكل من رواه عن أنس فليس بالقوي.

[3711]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن شعيب تقدم حديث 101. =

_________

(1)

في طس: يا أنس بزيادة "يا" وهي سبق قلم من الناسخ.

(2)

في طس: قلت.

(3)

سنن الترمذي أبواب المناقب (5/ 300).

ص: 280

بشير، عن إسماعيل بن سليمان أخي إسحاق بن سليمان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أنس، قال:

كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط، وقد أتي بطائر.

قلت: فذكر نحوه.

[3712]

حدثنا أحمد، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الرزاق، ثنا الأوزاعي، عن يحيى ابن أبي كثير، عن أنس بن مالك، قال:

أهدت أم أيمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم طائراً بين رغيفين، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: هل عندكم شيء؟ فجاءته بالطائر، فرفع يديه، فقال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك.

قلت: فذكر نحوه.

[3713]

حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا أبو الأزهر النيسابوري، حدثني عبد الرزاق وحدى، أنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال:

= * حفص بن عمر المهرقاني صدوق تقدم حديث 686.

* النجم ابن بشير أبو أحمد الدينوري ترجمه ابن أبي حاتم (8/ 500) وقال: روى عنه عمرو بن رافع، ومحمد بن سيار أبو صالح، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

* إسماعيل بن سليمان الرازي أخو إسحاق بن سليمان، قال العقيلي: الغالب على حديثه الوهم. (اللسان 1/ 408).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 170) وإسناده ضعيف كما ترى.

[3712]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن الجعد الوشاء تقدم حديث 2318.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 95) ورجال إسناده رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني -وهو لا بأس به. إلا أن يحيي بن أبي كثير لم يسمع من أنس فروايته عنه مرسلة، قال أبو حاتم: وروى عن أنس مرسلًا، وقد رأى أنساً يصلي في المسجد الحرام رؤية ولم يسمع منه، وقال العقيلي: كان يذكر بالتدليس، وقال ابن حبان: كان يدلس، فكلما روى عن أنس فقد دلس عنه، لم يسمع من أنس ولا من صحابي. (التهذيب 11/ 269).

[3713]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الرحمن بن سلم تقدم حديث 960. =

ص: 281

نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي، فقال: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق، من أحبك، فقد أحبني، ومن أبغضك، فقد أبغضني، وحبيبي حبيب الله، وبغيضي بغيض الله، ويل لمن أبغضك بعدي.

لم يروه عن عبد الرزاق إلا أبو الأزهر.

[3714]

حدثنا أحمد، ثنا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري، ثنا محمد بن كثير الكوفي، ثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي داود السبيعي، عن عمران بن حصين.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق.

لم يروه عن الحارث إلا محمد.

= * أبو الأزهر النيسابوري هو أحمد بن الأزهر بن منيع صدوق كان يحفظ. ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه مات سنة 263. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 292) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 133): ورجاله ثقات إلا أن في ترجمة أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري: أن معمراً كان له ابن أخٍ رافضي، فأدخل هذا الحديث في كتبه، وكان معمر مهيباً لا يراجع، وسمعه عبد الرزاق.

قلت: ذكر ابن حجر في التهذيب (1/ 12) قال أبو حامد ابن الشرقي هو حديث باطل، والسبب فيه أن معمراً كان له ابن أخ رافضي، وكان معمر يمكنه من كتبه فأدخل عليه هذا الحديث.

[3714]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث 12.

* عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري، ترجمه الخطيب في تاريخه (11/ 288) وذكر غير واحد ممن رووا عنه، ولم يتكلم فيه.

* محمد بن كثير الكوفي ضعيف تقدم حديث 1447.

* الحارث بن حصيرة صدوق يخطئ، رمي بالرفض تقدم حديث 31.

* أبو داود السبيعي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 119)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 133): وفيه محمد بن كثير الكوفي حرق أحمد حديثه وضعفه الجمهور، ووثقه ابن معين، وعثمان بن هشام، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف.

ص: 282

[3715]

حدثنا أحمد، ثنا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري، ثنا محمد بن كثير الكوفي، ثنا علي بن الحَزَوّر، عن أصبغ بن نباتة، عن عمار بن ياسر، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب: إن الله تبارك وتعالى زيّنك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها، إن الله حبب إليك المساكين والدنو منهم، وجعلك لهم إماماً ترضى بهم، وجعلهم لك أتباعاً يرضون بك، فطوبى لمن أحبك، وصدق عليك، وويل لمن أبغضك، وكذب عليك، فأما من أحبك وصدّق عليك فهم جيرانك في دارك، ورفقاءك في

(1)

جنتك، وأما من أبغضك، وكذب عليك، فإنه حق على الله عز وجل أن يوقفهم موقف الكذابين.

لا يروى عن عمار إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمد.

[3716]

حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين القاضي، ثنا عون بن سلام. ثنا

[3715] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن زهير تقدم حديث 12.

* عثمان بن هشام بن الفضل مستور تقدم في الحديث السابق.

* محمد بن كثير الكوفي ضعيف تقدم حديث 1447.

* علي بن الحَزوّر الكوفي وهو علي بن أبي فاطمة متروك شديد التشيع مات بعد الثلاثين والمائة. (التقريب).

* أصبغ بن نباتة متروك رمي بالرفض تقدم حديث 3146.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 119) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 132): وفيه علي ابن الحزور -وهو متروك، وأخرجه الخطيب (9/ 72) وأحمد في فضائل الصحابة حديث 1162، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 242) من طريق علي بن حزور، عن أبي مريم عن عمار بن ياسر. مختصراً، وقال الذهبي في الميزان (3/ 118): هذا باطل.

[3716]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسين أبوحصين تقدم حديث 204.

* عيسى بن عبد الرحمن السلمي ثم البجلي ثقة مات بعد الخمسين والمائة. (التقريب).

* أبو عبد الله الجدلي ثقة رمي بالتشيع تقدم حديث 2323. =

_________

(1)

في طس: من.

ص: 283

عيسى بن عبد الرحمن السلمي، عن السدي، عن أبي عبد الله الجدلي، قال، قالت له أم سلمة:

أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم على رؤس الناس، قلت: سبحان الله، وأنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: أليس يسب علي بن أبي طالب، ومن يحبه، فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان

(1)

يحبه.

لم يروه عن السدي إلا عيسى.

[3717]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا يوسف بن عدي الكوفي، ثنا عمرو بن [أبي]

(2)

المقدام، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن ابن أخي زيد بن أرقم، قال:

دخلت على أم سلمة أم المؤمنين، فقالت: من أين أنتم؟ فقفت: من أهل الكوفة، فقالت: انتم الذين تسبون

(3)

النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه.

لم يروه عن ابن أخي زيد إلا يزيد، ولا عنه إلا عمرو، تفرد به يوسف.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 21) والأوسط (2 لـ 58) وأخرجه في الكبير (23/ 322) من طريقين من طريق عيسى بن عبد الرحمن به ومن طريق فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجدلي -به، وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (12/ 444) من طريق عيسى بن عبد الرحمن، به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 130) ورجال أبي يعلى رجال الصحيح، غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.

وأخرج -أيضاً- أحمد (6/ 323) والحاكم (3/ 121) نحوه، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.

[3717]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* عمرو بن أبي المقدام ثابت ضعيف رافضي تقدم حديث 155.

* عبد الرحمن بن أخي زيد بن أرقم لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 21 - 22) وإسناده ضعيف ولم أجده في مجمع الزوائد.

_________

(1)

لفظ كان ساقط من ح.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في طس: تشتمون.

ص: 284

[3718]

حدثنا

(1)

هارون بن سليمان أبو ذر، ثنا يوسف بن عدي، ثنا عمرو بن ثابت، عن يزيد بن أبي زياد.

قلت: فذكر نحوه.

‌36 - باب في من يبغضه.

[3719]

حدثنا أحمد بن زهير، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث، ثنا محمد بن القاسم الأسدي، ثنا زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:

ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علياً.

[لم يروه عن زهير إلا محمد بن القاسم]

(2)

.

[3720]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن حسان الخزاز بالري، ثنا

[3718] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 301).

[3719]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.

* إسماعيل بن أبي الحارث أسد بن شاهين البغدادي أبو إسحاق صدوق مات سنة 258. (التقريب).

* محمد بن القاسم الأسدي كذبوه تقدم حديث 1271.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 117) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 199) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 132 - 133) رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه، بأسانيد كلها ضعيفة.

قلت: في إسناد الأوسط محمد بن القاسم الأسدي، وفي إسناد البزار عبد الله بن محمد بن عقيل -وهو ضعيف، وأخرجه -أيضًا- أحمد في فضائل الصحابة حديث 1086 من طريق ابن عقيل، عن جابر، وله شاهد صحيح عن أبي سعيد أخرجه أحمد في فضائل الصحابة ح 979.

[3720]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن حسان الخزاز ضعيف واتهمه أبو حاتم بالكذب في حديث الناس. (الجرح 7/ 238، واللسان 5/ 121). =

_________

(1)

حدثنا في ح باب. وهو سبق قلم من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 285

عمرو بن ثابت، ثنا

(1)

عمران بن سليمان، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله، قال:

والله ما كنا نعرف منافقينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم علياً.

لم يروه عن عمران بن سليمان وهو القيسي إلا عمرو، تفرد به محمد بن حسان.

[3721]

حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن منصور الحارثي، ثنا أبي، ثنا حسين الأشقر، ثنا زيد بن أبي الحسن، ثنا أبو عامر المدني

(2)

عن أبي إسحاق، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً أميراً على اليمن، وبعث خالد بن الوليد على الجبل، فقال: إن اجتمعتما فعلي على الناس فالتقوا، وأصابوا من الغنائم ما لم يصيبوا مثله، وأخذ علي جارية من الخمس، فدعا خالد بن الوليد بريدة، فقال: اغتنمها، فأخبر

= * عمرو بن ثابت ضعيف رافضي تقدم حديث 155.

* عمران بن سليمان القيسي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الأزدي يعرف، وينكر. (اللسان 4/ 346).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 250) وإسناده ضعيف كسابقه.

[3721]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي البصري لم أجده.

* عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي قال: الدارقطني وغيره: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: حدث بأشياء لم يتابع عليها، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال مسلمة: ثقة مشهور مات سنة 271. (اللسان 3/ 430).

* حسين الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع تقدم حديث 435.

* زيد بن أبي الحسن لم أجده.

* أبو عامر المدني -أو المري- لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 75) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 128): وفيه جماعة لم أعرفهم، وحسين الأشقر ضعفه الجمهور، ووثقه ابن حبان.

_________

(1)

ثنا في طس عن.

(2)

في طس: المري.

ص: 286

النبي صلى الله عليه وسلم بما صنع، فقدمت المدينة ودخلت المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله، وناس من أصحابه على بابه، فقالوا

(1)

: ما الخبر يا بريدة؟ فقلت: خيراً

(2)

، فتح الله على المسلمين، فقالوا: ما أقدمك؟ قلت: جارية أخذها علي من الخمس، فجئت لأخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: فأخبر النبي

(3)

صلى الله عليه وسلم فإنه يسقط من عين رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع الكلام، فخرج مغضباً، فقال: ما بال أقوام يبغضون علياً، من يبغض علياً فقد يبغضني، ومن فارق علياً فقد فارقني، إن علياً مني، وأنا منه، خلق من طينتي، وخلقت من طينة إبراهيم، وأنا أفضل من إبراهيم، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم [وقال]

(4)

، يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ، وأنه وليّكم [من]

(4)

بعدي، فقلت يا رسول الله ما لصحبة إلا بسطت يدك، فبايعتك

(5)

[على الإِسلام]

(4)

جديداً، قال: فما فارقته حتى بايعته على الإِسلام.

قلت: بعضه في الصحيح

(6)

، وكذا الحديث الآتي بعده.

لا يروى عن أبي إسحاق إلا بهذا الإِسناد، تفرّد به حسين.

[3722]

حدثنا عبد الوهاب بن رواحة الرامهرمزي، ثنا أبو كريب، ثنا حسن بن عطية: ثنا سعاد بن سليمان، عن عبد الله بن عطاء، عن عبد الله بن بريدة، عن علي، قال:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب، وخالد بن الوليد كل واحد منهما وحده،

[3722] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الوهاب بن رواحة تقدم حديث 194.

* حسن بن عطية بن نجيح القرشي أبو علي البزاز الكوفي صدوق، مات سنة إحدى عشرة أو نحوها بعد المائتين. (التقريب).

* سعاد بن سليمان صدوق يخطئ وكان شيعياً تقدم حديث 1200. =

_________

(1)

في ح: فقال.

(2)

في طس: خبر.

(3)

فأخبر النبي في طس: فأخبره.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

في طس: حتى أبايعك.

(6)

انظر صحيح البخاري المغازي باب 61 (8/ 66).

ص: 287

وجمعهما فقال: إذا اجتمعتما فعليكم علي، قال: فأخذا

(1)

يميناً ويساراً فدخل علي فأبعد وأصاب سبياً، وأخذ جارية من السبي، قال بريدة: وكنت من أشد الناس بغضاً لعلي، قال: فأتى رجل خالد ابن الوليد، فذكر أنه أخذ

(2)

جارية من الخمس، فقال: ما هذا؛ ثم جاء آخر، ثم جاء آخر، ثم تتابعت الأخبار على ذلك، فدعاني خالد، فقال: يا بريدة! قد عرفت الذي صنع فانطلق بكتابي هذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكتب إليه، فانطلقت بكتابه، حتى دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ الكتاب بشماله، وكان -كما قال الله عز وجل لا يقرأ ولا يكتب، قال: وكنت إذا تكلمت طأطأت رأسي حتى أفرغ من حاجتي، فطأطأت رأسي، فتكلمت فوقعت في علي، حتى فرغت، ثم رفعت رأسي، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب غضباً لم أره غضب مثله إلا يوم قريظة والنضير فنظر إليّ، فقال: يا بريدة! أحب علياً، فإنه يفعل ما يؤمر

(3)

به، فقمت وما من الناس أحد أحب إليّ منه.

تفرد به أبو كريب.

[3723]

حدثنا هارون بن سليمان أبو ذر المصري، ثنا سفيان بن بشر الكوفي، ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن يزيد بن أبي زياد، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، قال:

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 298)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 128 - 129): وفيه ضعفاء وثقهم ابن حبان.

إسناده ضعيف لأجل سعاد.

[3723]

تراجم رجال الإِسناد.

* هارون بن سليمان أبو ذر المصري لم أجده.

* سفيان بن بشر الكوفي لم أجده.

* يزيد بن أبي زياد ضعيف تقدم حديث 326.

* إسحاق بن كعب بن عجرة البلوي حليف الأنصار مجهول الحال، قتل يوم الحرة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 301) والكبير (19/ 118) ومن طريقه أبو نعيم في =

_________

(1)

في ح فأخذ.

(2)

في طس: قد أخذ.

(3)

في ح أمر.

ص: 288

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا علياً فإنه ممسوس في ذات الله.

لم يروه عن يزيد إلا عبد الرحيم.

‌37 - باب علي مع القرآن.

[3724]

حدثنا عباد بن سعيد

(1)

الجعفي الكوفي، ثنا محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي، ثنا صالح بن أبي الأسود، عن هاشم بن البريد، عن أبي سعيد التيمي، عن ثابت مولى آل أبي ذر، عن أم سلمة قالت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: علي مع القرآن، والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض.

لا يروى عن أم سلمة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به صالح، وأبو سعيد التيمي يلقب عقيصا كوفي.

= الحلية (1/ 68) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 130) وفيه سفيان بن بشر -أو بشير متأخر ليس هو الذي روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي- ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف.

[3724]

تراجم رجال الإِسناد.

* عباد بن سعيد تقدم حديث 2153 - وهو ضعيف.

* محمد بن عثمان بن أبي البهلول الكوفي لم أجده.

* صالح بن أبي الأسود ضعيف تقدم حديث 2153.

* هاشم بن البريد رمي بالتشيع تقدم حديث 3707.

* أبو سعيد التيمي عقيصا قيل اسمه دينار. متروك ضعفه غير واحد وقال الدرقطني: متروك، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة. (اللسان 2/ 433، 4/ 180).

* ثابت مولى آل أبي ذر لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 302) والصغير (1/ 255) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 134) وفيه صالح بن أبي الأسود -وهو ضعيف.

قلت: وفيه من هو أضعف من صالح، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 124) من طريق هاشم بن البريد، به، وصححه، ووافقه الذهبي، وهذا تساهل منهما.

_________

(1)

سعيد في طص عيسى وهو خطأ.

ص: 289

‌38 - باب في ما عهده إليه.

[3725]

حدثنا محمد بن سهل بن الصباح الصفار الأصبهاني، ثنا أحمد بن الفرات الرازي، ثنا سهل بن عبدويه السندي الرازي، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن مطرف بن طريف، عن المنهال بن عمرو، عن التميمي، عن ابن عباس، قال:

كنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي سبعين عهداً لم يعهدها إلى غيره.

لم يروه عن مطرف إلا عمرو، ولا عنه إلا سهل، تفرد به أحمد واسم التميمي أربد.

‌39 - باب جامع في مناقبه.

[3726]

حدثنا موسى بن أبي حصين، ثنا جعفر بن مروان السمري، ثنا حفص ابن راشد الحميري، عن إسرائيل عن حكيم بن جبير، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:

[3725] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن سهل بن الصباح الصفار المعدل صاحب أبي مسعود، وسلمة بن شبيب، كان أبو مسعود يوجب له ويصحح سماعه منه بيده، مات سنة 313. (أخبار أصبهان 2/ 255).

* أحمد بن الفرات أبو مسعود ثقة تقدم حديث 90.

* سهل بن عبدويه السندي ثقة تقدم حديث 1019.

* عمرو بن أبي قيس صدوق له أوهام تقدم حديث 554.

* التميمي هو أربدة، ويقال أربد راوي التفسير عن ابن عباس، مختلف فيه وثقه العجلي وابن حبان، وقال ابن البرقي مجهول، وذكره الصقلي حافظ القيروان في الضعفاء، وقال ابن حجر: صدوق. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 69) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 255، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 113): وفيه من لم أعرفهم.

قلت: رجال السند كلهم معروفون إلا أن الذهبي قال في الميزان (1/ 170) في ترجمة أربدة بعد نقله هذا الحديث: منكر.

[3726]

تراجم رجال الإِسناد

* موسى بن أبي حصين تقدم حديث 1110.

* جعفر بن مروان السمري لم أجده.

* حفص بن راشد الحميري لم أجده. =

ص: 290

كانت لعلي ثمانية عشر منقبة [لو لم تكن له إلا واحدة منها لنجا بها، ولقد كانت له ثلاثة عشر منقبة]

(1)

ما كانت لأحد من هذه الأمة.

لم يروه عن حكيم إلا إسرائيل، تفرد به جعفر بن مروان.

[3727]

حدثنا إبراهيم، ثنا كثير بن يحيى أبو مالك، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر -: لأبعثن رجلًا لا يخزيه الله، فبعث إلى علي- وهو في الرحا

(2)

يطحن، وما كان أحدكم يطحن، فجاءوا به أرمد، فقال: يا نبي الله! ما أكاد أبصر، فنفث في عينيه، وهزّ الراية ثلاث مرات

(3)

ثم دفعها إليه، ففتح له، فجاء بصفية بنت حيي، ثم قال لبني عمه:

= * حكيم بن جبير الكوفي ضعيف رمي بالتشيع. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 233) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 120): وفيه حكيم بن جبير -وهو ضعيف.

[3727]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* كثير بن يحيى أبو مالك صدوق يتشيع تقدم حديث 573.

* أبو بلج الفزاري الواسطي -ويقال: الكوفي- الكبير وثقه ابن معين، والنسائي والدارقطني، وغيرهم وضعفه ابن معين في رواية، وقال أحمد: روى حديثاً منكراً، وقال البخاري: فيه نظر، وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ. (التقريب والتهذيب)

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 159) وأخرجه في الكبير حديث 12593 (12/ 97 - 99) أطول منه، وأخرجه -أيضاً- أحمد (1/ 330 - 331) عن يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة -به مطولًا، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 120): ورجال أحمد رجال الصحيح غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين.

وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 132 - 134) من طريق أحمد، وقال: صحيح الإِسناد، ووافقه الذهبي.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

كذا في ح و طس وفي حم الرحل.

(3)

في طس مرار.

ص: 291

أيكم يتولاني

(1)

في الدنيا والآخرة؟ [فقال لكل رجل منهم يا فلان أتتولاني في الدنيا والآخرة]

(2)

ثلاثاً؟ فيقول: لا، حتى مرّ على آخرهم، فقال علي: يا نبي الله! أنا وليك في الدنيا والآخرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت وليي في الدنيا والآخرة، قال: وبعث أبا بكر

(3)

بسورة التوبة، وبعث علياً على أثره،

فقال أبو بكر: يا علي! لعل الله [ورسوله]

(4)

سخطا

(5)

علي؟ فقال علي: لا، ولكن قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لا [ينبغي أن]

(6)

يبلغ عني إلا رجل مني، وأنا منه، قال: ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه على علي وفاطمة، والحسن، والحسين، ثم قال:"إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت -ويطهركم تطهيراً" وكان أول من أسلم بعد خديجة من الناس، قال: وسرى علي بنفسه

(7)

، لبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام على مكانه، قال: وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[3728]

حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين، ثنا عبادة بن زياد الأسدي، ثنا، قيس بن الربيع، عن أبي إسحاق، عن أبي البختري، عن حجر بن عدي، عن شراحيل ابن مرة، قال:

[3728] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسين تقدم حديث 204.

* عبادة بن زياد وقيل عباد الأسدي صدوق رمي بالتشيع، والقدر. (التقريب).

* قيس بن الربيع صدوق لكنه تغير لما كبر تقدم حديث 462.

* حجر بن عدي بن معاوية الكندي المعروف بحجر بن الأدبر وقد عَلى النبي صلى الله عليه وسلم هو وأخوه، ثم شهد القادسية، وشهد بعد ذلك الجمل وصفين، وصحب علياً، وقتل سنة 51، وقيل 53. (الإِصابة 1/ 314). =

_________

(1)

في ح يواليني.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في ح أبو بكر.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

في ح سخط.

(6)

ما بين المعكوفين من طس.

(7)

في ح نفسه.

ص: 292

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: أبشر [يا علي]

(1)

حياتك معي

(2)

وموتك معي.

لا يروى عن شراحيل إلا بهذا الإِسناد.

[3729]

حدثنا محمد بن مسلم بن عبد العزيز الأشعري الأصبهاني، ثنا مجاشع ابن عمرو بهمدان سنة [خمس و]

(3)

ثلاثين ومأتين، حدثنا عيسى بن سوادة الرازي، ثنا هلال بن أبي حميد الوزان، عن عبد الله ابن حكيم، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أوحى إليّ في علي ثلاثة أشياء ليلة أسرى بي، أنه سيد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين.

لم يروه عن هلال إلا عيسى، تفرد به مجاشع.

‌40 - باب قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه.

[3730]

حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا محمد بن الطفيل النخعي، ثنا شريك، عن

= * شراحيل بن مرة الهمداني، ويقال الكندي ذكره ابن السكن في الصحابة، وقال: إنه غير معروف، كان عاملًا لعلي على النهرين (الإِصابة 2/ 142).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 58) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 112): وإسناده حسن.

[3729]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن مسلم بن عبد العزيز الأشعري ترجمه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 229) ولم يتكلم فيه.

* مجاشع بن عمرو لم أجده.

* عيسى بن سوادة متروك تقدم حديث 1655.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 88) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 121) وفيه عيسى ابن سوادة النخعي -وهو كذاب.

قلت: وفيه -أيضاً- إرسال فإن عبد الله بن حكيم تابعي مخضرم.

[3730]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

كلمة معي ليست في طس.

(3)

من طص.

ص: 293

الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم، قال:

نشد علي الناس من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير

(1)

خم: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم:

قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهم والٍ من والاه، وعاد من عاداه، فقام اثنا عشر رجلًا، فشهدوا بذلك.

لم يروه عن الأعمش إلا شريك، وأبو عوانة.

[3731]

حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم، ثنا حفص بن عمر الأزرق، عن علي بن القاسم الكندي، عن المعلى بن عرفان، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال:

= * أحمد بن عمرو تقدم حديث 591.

* محمد بن الطفيل النخعي صدوق تقدم حديث 1837.

* شريك بن عبد الله النخعي صدوق يخطئ كثيراً تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 107) وأخرجه -أيضاً- في الكبير ح 4969، 4970، من طريق أبي عوانة، وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي، وشريك، عن الأعمش -به، وأخرجه في الكبير -أيضاً- ح 4971، 4983، 4985، 4986، 4996، 5058، 5059، 5065، 5066، 5068، 5071، 5092، 5096، 5097، 5118، مختصراً ومطولًا من طرق مختلفة، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 106): ورجال الأوسط ثقات.

وأخرجه -أيضاً- أحمد (4/ 372، 373، 388) وفي فضائل الصحابة حديث 992، والبزار (كشف الأستار 3/ 189 - 190) وأبو عاصم في السنة حديث 1555، والحاكم (3/ 109) بنحوه، وصححه الحاكم، وسكت عنه الذهبي.

[3731]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* حفص بن عمر -ويقال ابن عمران الأزرق البرجمي الكوفي ترجمه ابن حجر في التهذيب، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا، وقال في التقريب: مستور.

* علي بن القاسم الكندي ضعيف شيعي، قال أبو حاتم: ليس بقوي، وقال العقيلي: شيعي فيه نظر، (اللسان 4/ 249). =

_________

(1)

«غد» رسم في ح: «علي» - وهو خطأ من الناسخ.

ص: 294

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم آخذاً بيد علي، فقال: هذا وليي، وأنا وليه.

لم يروه عن أبي وائل إلا المعلى.

[3732]

حدثنا أحمد، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا سعيد بن خالد أبو عمرو الأسدي، ثنا علي بن القاسم.

قلت: فذكر مثله إلا أنه زاد: واليت من والى، وعاديت من عادى.

[3733]

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان الثقفي المديني الأصبهاني سنة تسع وثمانين

(1)

ومأتين، ثنا إسماعيل بن عمرو، ثنا مسعر، عن طلحة بن مصرف، عن عميرة بن

(2)

سعد، قال

(3)

:

شهدت علياً على المنبر، ناشد

(4)

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم[من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم]

(5)

يوم غدير خم يقول: ما قال، فيشهد، فقام اثنا عشر رجلًا منهم أبو هريرة،

= * المعلى بن عرفان متروك تقدم حديث 2979.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 74) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 108) وفيه المعلى ابن عرفان وهو متروك.

[3732]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 120 - 121) والكلام فيه كسابقه.

[3733]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن إبراهيم بن عبد الله تقدم حديث 2829 وهو ضعيف.

* إسماعيل بن عمرو ضعيف تقدم حديث 322.

* عميرة بن سعد الهمداني أبو السكن الكوفي مقبول. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 65) والأوسط (1 لـ 125)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 108): وفي إسناده لين.

قلت: وقد روي من طريقين أخريين -كما تأتيان بعد- فيبلغ بمجموع الطرق إلى درجة الحسن.

_________

(1)

في طص سنة تسعين.

(2)

بن في ح: بنت وهو خطأ من الناسخ.

(3)

في ح قالت.

(4)

في طص يناشد.

(5)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 295

وأبو سعيد، وأنس بن مالك، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم والٍ من والاه، وعادٍ من عاداه.

لم يروه عن مسعر إلا إسماعيل.

[3734]

حدثنا أحمد بن زهير، ثنا عبد الله بن سعيد الكندي، ثنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن طلحة بن مصرف.

قلت: فذكر العدة، ولم يسم أحداً.

[3735]

حدثنا أحمد بن زهير، ثنا عبد الله بن سعيد، ثنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، قال: سمعت علياً ينشد الناس.

قلت: فذكر العدة الذين شهدوا -بنحوه.

[3736]

حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي، ثنا زنيج أبو غسان، ثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن الزبير بن عديّ، عن عمير بن سعيد

(1)

.

أن علياً جمع الناس في الرحبة، وأنا شاهد، فقال: أنشد الله رجلًا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه، فعلي مولاه

(2)

، فقام ثمانية عشر رجلًا، فشهدوا أنهم سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يذكر

(3)

ذلك.

لم يروه عن الزبير إلا عمرو.

[3734] أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 116) ورجال إسناده ثقات إلا أن الأجلح شيعي.

[3735]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 116) وإسناده ضعيف عمرو ذي مر قال ابن حجر في التقريب: مجهول.

[3736]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إبراهيم الرازي لم أجده.

* هارون بن المغيرة ثقة تقدم حديث 56.

* عمرو بن أبي قيس الرازي صدوق له أوهام تقدم حديث 554.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 131) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 108): وإسناده حسن.

_________

(1)

في ح و طس: سعد والتصويب من كتب التراجم.

(2)

"فعلي مولاه" تكرر في ح.

(3)

في طس: يقول.

ص: 296

[3737]

حدثنا موسى بن أبي حصين، ثنا جعفر بن مروان السمري، ثنا حفص ابن راشد، ثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.

لم يروه عن فضيل إلا حفص.

[3738]

حدثنا أحمد، ثنا أبو جعفر، ثنا عكرمة بن إبراهيم الأزدي، حدثني إدريس بن يزيد الأودي، عن أبيه، عن أبي هريرة،

[3737] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن أبي حصين تقدم حديث 1110.

* جعفر بن مروان السمري لم أجده.

* حفص بن راشد لم أجده.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً ويدلس تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 232) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 108): وفي إسناده مختلف فيه.

قلت: إسناده ضعيف، لكن له شواهد.

[3738]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال تقدم حديث 6.

* عكرمة بن إبراهيم الأزدي ضعيف ضعفه غير واحد، وقال يحيى وأبو داود: ليس بشيء، (الجرح 7/ 11، واللسان 4/ 181).

* يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي، روى عنه غير واحد، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات. (التهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 61) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (11/ 307) والبزار (كشف الأستار (3/ 187) من طريق شريك، عن أبي يزيد داود الأودي، عن أبيه، عن أبي هريرة، وذكرا قصة أن رجلًا أتاه فقال: أنشدك بالله إن سألتك عن حديث سمعته من رسول الله تحدثني به، أنشدك بالله أسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: -ثم ذكر الحديث هذا لفظ البزار.

وأخرجه البزار -أيضاً- عن أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا رجل -سماه ذهب عني اسمه في هذا الوقت- عن منصور بن أبي الأسود، عن داود وإدريس، عن أبيهما -به.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 105 - 106): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، والطبراني في الأوسط وفى أحد إسنادي البزار رجل غير مسمى، وبقية رجاله ثقات في الآخر. وفي إسناد أبي يعلى داود ابن يزيد -وهو ضعيف. =

ص: 297

أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه، فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه.

لم يروه عن إدريس إلا عكرمة بن إبراهيم، تفرد به أبو جعفر النفيلي.

‌41 - باب في حالته في الآخرة.

[3739]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا الحسن بن عبد الواحد الخزاز الكوفي، ثنا إسماعيل بن صبيح اليشكري، ثنا سفيان بن إبراهيم الحربي، عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري، عن أبان بن تغلب، عن عمران

(1)

بن ميثم، عن المنهال بن عمرو، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، أنه سمع علي بن أبي طالب يقول:

قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ترضى يا علي إذا جمع النبيين في صعيد واحد حفاة عراة

= قلت: خلاصة القول في حديث أبي هريرة هذا أنه ضعيف، في إسناد الأوسط عكرمة بن إبراهيم، وهو ضعيف، وفي إسناد أبي يعلى، وإسناد البزار الأول داود بن يزيد وهو ضعيف، وفي إسناد البزار الثاني رجل غير مسمى، لكن متن الحديث له شواهد، كما تقدم.

[3739]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* الحسن بن عبد الواحد الخزاز لم أجده.

* إسماعيل بن صبيح اليشكري صدوق تقدم حديث 357.

* سفيان بن إبراهيم الحربي الكوفي زائغ ضعيف (اللسان 3/ 52).

* عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري قال العقيلي: شيعي لا يتابع على كثير من حديثه. (اللسان 4/ 76).

* أبان بن تغلب ثقة تقدم حديث 76.

* عمران بن ميثم من كبار الرافضة روى أحاديث سوء قاله العقيلي. (اللسان 4/ 350).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 230 - 231) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 135 - 136): وفيه عمران بن ميثم -وهو كذاب.

وقال ابن حجر في اللسان (3/ 52) عبد المؤمن تالف -أيضاً- والخبر منكر جداً. وأورده ابن

الجوزي في الموضوعات (1/ 396).

_________

(1)

عمران في ح عمرو.

ص: 298

مشاة، قد قطع أعناقهم العطش، فكان أول من يدعى إبراهيم، فيكسى ثوبين أبيضين، ثم يقوم عن يمين العرش، ثم يفجر شعب من الجنة إلى حوضي، وحوضي أعرض مما بين بصرى وصنعاء، فيه عدد نجوم السماء قدحان من فضة، فأشرب وأتوضأ وأكسى ثوبين أبيضين، ثم أقوم عن يمين العرش، ثم تدعى فتشرب وتتوضأ وتكسى ثوبين أبيضين، فتقوم معي، ولا أدعى لخير إلا دعيت إليه

(1)

.

قلت: هذا حديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وآفته عمران بن هيثم.

[3740]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا عبد الكريم أبو يعفور، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن عبد الله.

أن علياً أتي يوم البصرة بذهب و

(2)

فضة [فنكته]

(3)

وقال: ابيضي واصفري وغرّي غيري

(4)

، غري أهل الشام غداً إذا ظهروا عليك، فشق قوله ذلك على الناس، فذكر ذلك له، فأذن في الناس، فدخلوا عليه، فقال: إن خليلي صلى الله عليه وسلم قال: يا علي إنك ستقدم على الله، وشيعتك راضين مرضيين، ويقدم عليه

(5)

عدوك غضاب مقمحين، ثم جمع على يده إلى عنقه يريهم كيف الإِقماح

(6)

.

[3740] تراجم رجال الإسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن عبيد بن محمد المحاربي الكندي أبو جعفر النحاس الكوفي، صدوق، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال النسائي ومسلمة: لا بأس به، مات سنة 245، وقيل 251. (التهذيب).

* عبد الكريم بن يعفور أبو يعفور الجعفي قال أبو حاتم: من عتق الشيعة، شيخ ليس بالمعروف (الجرح 6/ 61، واللسان 4/ 53).

* جابر هو الجعفي ضعيف رافضي تقدم حديث 455.

* عبد الله بن نُجَيَّ بن سلمة الحضرمي الكوفي صدوق. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 234) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 131): وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.

_________

(1)

وفي طس: له.

(2)

"و" في طس أو.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

في طس: وغيري -بزيادة "و" وهو خطأ.

(5)

عليه في ح عليك. والمثبت من طس.

(6)

الإِقماح: رفع الرأس، وغض البصر (النهاية 4/ 106).

ص: 299

لم يروه عن أبي الطفيل إلا جابر تفرد به عبد الكريم أبو يعفور.

‌42 - باب في وصيفته على الحوض.

[3741]

حدثنا محمد بن زيد

(1)

الكوفي بمصر سنة ثمانين

(2)

ومأتين، ثنا سلام بن سليمان المدايني، ثنا شعبة، عن زيد العمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي معك يوم القيامة عصاً من عصي الجنة تذود بها المنافقين عن حوضي.

لم يروه عن سعيد إلا سلام.

[3742]

حدثنا محمد بن نصر بن حميد، ثنا محمد بن قدامة الجوهري، ثنا

[3741] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن زبد الكوفي لم أجده.

* سلام بن سليمان المدائني ضعيف تقدم حديث 3130.

* زيد العمي ضعيف تقدم حديث 358.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 89) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 135): وفيه سلام ابن سليمان المدائني، وزيد العمي وهما ضعيفان، وقد وثقا وبقية رجاله ثقات.

[3742]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نصر بن حميد تقدم حديث 2866.

* محمد بن قدامة الجوهري الأنصاري أبو جعفر البغدادي فيه لين، مات سنة 237. (التقريب).

* أبو مريم هو عبد الغفار بن القاسم متهم بالوضع تقدم حديث 1629.

* أبو حرب بن أبي الأسود الديلي ثقة تقدم حديث 2155.

* عبد الله بن أجارة بن قيس لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 14) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 135): وفيه محمد ابن قدامة الجوهري -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- من هو أضعف من ابن قدامة.

_________

(1)

زيد في طص زيدان.

(2)

في طص: خمس وثمانين.

ص: 300

الأحوص بن جواب، ثنا أبو مريم، عن عبد الله بن عطاء، حدثني أبو حرب [بن أبي]

(1)

الأسود الديلي، حدثني عبد الله [بن أجارة]

(1)

ابن قيس، قال:

سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -وهو على المنبر- يقول: إني أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين القصيرتين: الكفار والمنافقين، كما يذود السقاة غريبة

(2)

الإِبل عن حياضهم.

لم يروه عن عبد الله بن عطاء إلا أبو مريم، تفرد به محمد بن قدامة عن أبي الجواب.

‌43 - باب في وفاته.

[3743]

حدثنا محمد بن العباس الأخرم، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي، ثنا علي بن هاشم بن البريد، ثنا ناصح، عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة، قال:

قال رسول صلى الله عليه وسلم لعلي: إنك مؤمر

(3)

ومستخلف وإنك

(4)

مقتول، وهذه مخضوبة من هذه لحيته من رأسه.

لم يروه عن سماك إلا ناصح، ولا عنه إلا علي، تفرد به عباد.

[3744]

حدثنا معاذ، ثنا عبد الرحمن، ثنا سكين

(5)

بن عبد العزيز، ثنا حفص ابن خالد، عن أبيه، عن جده، قال:

[3743] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن العباس الأخرم تقدم حديث 37.

* عباد بن يعقوب الأسدي صدوق رافضي تقدم حديث 31.

* ناصح ضعيف جدًا تقدم حديث 550.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 161) والكبير حديث 2038 (2/ 276) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 136): وفيه ناصح بن عبد الله -وهو متروك.

[3744]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح: غريم.

(3)

"و" ليس في طس.

(4)

في ح: فإنك.

(5)

سكين رسم في ح سليمان.

ص: 301

لما قتل علي، قام الحسن بن علي، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال أما

(1)

والله لقد قتلتم الليلة رجلًا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها قتل يوشع بن نون

(2)

فتى موسى.

قلت: نحو الآتي باختصار عنه.

لم يروه عن حفص إلا سكين، تفرد به عبد الرحمن.

[3745]

حدثنا أحمد بن زهير، ثنا أحمد بن يحيى الصوفي، ثنا إسماعيل

(3)

بن

= * معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث 26.

* عبد الرحمن هو ابن المبارك العيشي ثقة من رجال البخاري.

* سكين بن عبد العزيز صدوق تقدم حديث 822.

* حفص بن خالد بن جابر ترجمه البخاري في تاريخه (2/ 362) وابن أبي حاتم (3/ 172)، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 196)، ولم أجد له راويًا غير سكين بن عبد العزيز.

* خالد بن جابر روى عنه -أيضًا- هلال بن خباب، وذكره ابن حبان في الثقات (6/ 253) وسكت عنه البخاري (3/ 143) وابن أبي حاتم (3/ 323).

* جابر أبو خالد جد حفص لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 235) وإسناده ضعيف لجهالة جابر، وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 3/ 205) من طريق سكين بن عبد العزيز بالإِسناد المذكور -إلا أنه لم يذكر "عن جده" وقال: إسناده صالح.

[3745]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن زهير تقدم حديث 12.

* أحمد بن يحيى بن زكريا الأودي أبو جعفر الكوفي العابد الصوفي، ثقة وثقه أبو حاتم، والنسائي وابن حبان مات سنة 264. (التهذيب).

* سلام بن أبي عمرة الخراساني أبو علي ضعيف. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 119)، وأخرجه في الكبير (3/ 79 - 82) من طرق عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن الحسن بن علي باختصار، إلا أنه في رواية له زيادة "ليلة سبع وعشرين من رمضان". =

_________

(1)

في طس: أما بعد.

(2)

نون في ح: نوفل.

(3)

إسماعيل في ح: أسعد، وهو خطأ من الناسخ.

ص: 302

أبان الوراق، ثنا سلام بن أبي عمرة، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، قال:

خطبنا

(1)

الحسن بن علي بن أبي طالب، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر أمير المؤمنين عليًا خاتم الأوصياء، ووصي [خاتم]

(2)

الأنبياء، وأمين الصديقين والشهداء، ثم قال: يا أيها الناس! لقد فارقكم رجل ما سبقه الأولون، ولا يدركه الآخرون، لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية، فيقاتل جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فما يرجع حتى يفتح الله عليه، ولقد قبضه الله في الليلة التي قبض فيها وصي موسى، وعرج بروحه في الليلة التي عرج فيها بروح عيسى ابن مريم، وفي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها الفرقان،

= وأخرجه -أيضًا- باختصار كثير- أحمد (1/ 199) من طريق أبي إسحاق عن هبيرة، وعمرو بن حبشي، عن الحسن.

وأخرجه- البزار (كشف الأستار 3/ 205) -أيضًا- باختصار من طريق القاسم بن الضحاك، ثنا

يحيى بن سلام، عن أبي الجارود، عن منصور، عن أبي رزين، قال: خطبنا الحسن بن علي -الحديث، وقال: وكانت إحدى وعشرين من رمضان.

وأخرجه -أيضًا أبو يعلى (2/ 124) باختصار من طريق سكين بن عبد العزيز حدثنا جعفر (كذا في المطبوع جعفر والصواب حفص) عن أبيه، عن جده، ومن طريق سكين بن عبد العزيز، عن أبيه، عن خالد بن جابر، عن أبيه، عن الحسن.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 146): وإسناد أحمد، وبعض طرق البزار، والطبراني في الكبير حسان.

قلت: هو كما قال لكن هؤلاء لم يرووه بهذا الطول، فالحديث بهذا السياق الطويل ضعيف لأجل سلام بن أبي عمرة، والله أعلم.

وأخرجه -أيضًا- مطولاً الحاكم (3/ 172) من طريق إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر ابن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد، حدثني الحسين بن زيد، عن عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، قال: خطب الحسن بن علي الناس حين قتل علي

الحديث بطوله، وسكت عنه.

وتعقبه الذهبي، وقال: ليس بصحيح.

وأخرجه -أيضًا- ابن حبان (موارد الظمآن 545) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، عن الحسن -مختصراً.

_________

(1)

في طس: خطب.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 303

والله ما ترك ذهباً، ولا فضة [ولا شيئاً يصر له]

(1)

في بيت ماله إلا سبع مائة وخمسين

(2)

درهماً، فضلت من عطائه، أراد أن يشتري بها خادماً لأم كلثوم

(3)

، ثم قال: من عرفني، فقد عرفني، ومن لم يعرفني، فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم، ثم تلا هذه الآية قول يوسف:{وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ}

(4)

، ثم أخذ في كتاب الله، وقال: أنا ابن البشير النذير، وأنا ابن النبي، وأنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسل رحمة للعالمين، وأنا ابن أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس، وطهرهم تطهيراً، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وولايتهم، فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم:{قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}

(5)

.

لم يروه عن أبي الطفيل إلا معروف، ولا عنه إلا سلام، تفرد به إسماعيل.

‌44 - مناقب طلحة بن عبيد الله.

[3746]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القعقاع بن زكريا الطلحي، ثنا عبد الله بن إدريس، عن طلحة بن يحيى، عن عيسى بن طلحة، عن أبي هريرة، قال:

تذاكرنا يوم أحد، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يصلي، فلما فرغ وانصرف من صلاته، التفت الينا، فقال: ألا أخبركم عن يوم أحد، لقد رأيتني، وما معي إلا جبريل عن يميني وطلحة عن يساري.

[3746] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* القعقاع بن زكريا الطلحي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 57) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 148): وفيه القعقاع بن زكريا الطلحي، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في ح: خمسون.

(3)

في ح: أم مكتوم.

(4)

سورة يوسف آية 38.

(5)

سورة الشورى آية 23.

ص: 304

لم يروه عن عيسى إلا طلحة بن يحيى، ولا عنه إلا عبد الله، تفرد به القعقاع بن زكريا.

[3747]

حدثنا هيثم بن خالد، ثنا عبد الكبير بن المعافى، ثنا صالح بن موسى، عن معاوية بن إسحاق، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة، قالت:

أقبل طلحة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل ممن

(1)

قضى نحبه، فلينظر إلى طلحة.

لم يروه عن معاوية إلا صالح.

[3748]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن يونس، ثنا جابر بن يزيد ابن رفاعة، حدثني نعيم بن أبي هند الأشجعي، حدثني الحارث الأعور الهمداني -قال:

[3747] تراجم رجال الإِسناد.

* هيثم بن خالد تقدم حديث 366.

* عبد الكبير بن المعافي ثقة تقدم حديث 366.

* صالح بن موسى متروك تقدم حديث 1207.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 302) وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى (8/ 301 - 302) من طريق صالح بن موسى -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 148) وفيه صالح بن موسى وهو متروك.

وأخرجه -أيضًا- ابن سعد (3/ 218) وأبو نعيم في الحلية (1/ 88) من طريق صالح بن موسى هذا -به.

قلت: متن الحديث ثابت من حديث جابر أخرجه الطيالسي (2/ 146) والترمذي (5/ 307) وابن ماجة (1/ 46) ومن حديث معاوية أخرجه الترمذي (5/ 308) وابن ماجة (1/ 46) وأبو عاصم في السنة (2/ 613).

[3748]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* جابر بن يزيد صدوق تقدم حديث 1711.

* الحارث الأعور ضعيف رمي بالرفض تقدم حديث 160. =

_________

(1)

في طس: قد بدل ممن.

ص: 305

كنت عند علي بن أبي طالب، إذ جاءه

(1)

ابن طلحة بن عبيد الله فقال له علي: مرحباً بك يا ابن أخي إلى هاهنا، فأقعده معه، ثم قال: أما والله إني لأرجو أن أكون أنا وأبوك ممن قال الله: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} الآية

(2)

.

لم يروه عن نعيم إلا جابر.

‌45 - مناقب سعد بن أبي وقاص.

[3749]

حدثنا علي بن سعيد، ثنا العباس بن موسى الرازي، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، عن أبي سعد

(3)

البقال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

لما كان يوم أحد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص: دونك نحور

(4)

القوم [فداك أبي وأمي]

(5)

فكان سعد يضع سهمه في كبد قوسه، فيقول: اللهم سهمك وفي سبيلك، اللهم انصر رسولك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم استجيب لسعد إذا دعاك.

لم يروه عن أبي سعد إلا عبد الرحمن بن مغراء.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 48) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 149): والحارث ضعفه الجمهور، وقد وثق وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف.

[3749]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد تقدم حديث 16.

* العباس بن موسى الرازي لم أجده.

* عبد الرحمن بن مغراء صدوق تقدم حديث 51.

* أبو سعيد البقال ضعيف مدلس تقدم حديث 1101.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 244) وإسناده ضعيف ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.

_________

(1)

هـ الضمير ليس في طس.

(2)

سورة الأعراف آية 43.

(3)

في طس: أبي سعيد، وهو سبق قلم من الناسخ.

(4)

في ح: الرسم "لحوم".

(5)

ما ببن المعكوفين من طس.

ص: 306

[3750]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا العلاء بن عمرو الحنفي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال:

أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد.

[لم يروه عن عاصم إلا أبو بكر، تفرد به العلاء]

(1)

.

[3751]

حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن هشيم، عن العوام بن حوشب، أنا أبو جعفر الأشجعي، عن عائشة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فأخذتني وحشة من الليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما لك فقلت: إني في هذا المكان في ليلة ظلماء، فأخاف عليك، فقال: كلا، إن الله عز وجل يبعث لنا رجلًا يحب الله، ورسوله ويحبه الله ورسوله يكلأنا بقية ليلتنا، قلت: فبينا أنا كذلك إذ رأيت سواداً قد أقبل نحونا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا؟ فقال: أنا سعد بن مالك، جئت أكلأك بقية ليلتك هذه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فنام.

[3750] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* العلاء بن عمرو الحنفي متروك، ضعفه النسائي وغيره، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وقال الذهبي متروك. (اللسان 4/ 185، والميزان (3/ 103).

* أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط في آخره تقدم حديث 876.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 43) والكبير حديث 10241 (10/ 171) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 155): وفيه العلاء بن عمرو الحنفي -وهو متروك.

[3751]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* أبو جعفر الأشجعي روى عنه -أيضًا- مطرف بن طريف، وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 568) وترجمه البخاري في الكنى ص 18، وابن أبي حاتم في الجرح (9/ 352) وسكتا عنه.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 49) وإسناده حسن، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 307

قلت: في الصحيح

(1)

طرف منه.

لم يروه عن أبي جعفر إلا العوام.

[3752]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إسحاق بن جعفر بن محمد، عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن أبيه، قال:

قال سعد: لقد شهدت بدراً، وما في وجهي غير شعرة، ثم اكثر الله بعد من اللحى.

لم يروه عن إسحاق إلا إبراهيم.

‌46 - مناقب عبد الرحمن بن عوف.

[3753]

حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا يعقوب بن

[3752] تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* إسحاق بن جعفر بن محمد صدوق تقدم حديث 3043.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 285) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار 3/ 206) وإسناده حسن.

وأخرجه -أيضًا- ابن سعد (3/ 142) وأحمد في الزهد (31) وفي فضائل الصحابة حديث 1310.

ولم أجده في مجحع الزوائد في مظانه.

[3753]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عمرو الخلال المكي لم أجده.

* محمد بن منصور الجواز ثقة تقدم حديث 3194.

* يعقوب بن محمد الزهري صدوق كثير الوهم والرواية عن الضعفاء تقدم حديث 2920.

* إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري المدني ضعيف جداً، قال ابن عدي: عامة حديثه مناكير، وقال البخاري: سكتوا عنة وبمشورته جلد مالك. (اللسان 1/ 97). =

_________

(1)

راجع صحيح البخاري الجهاد باب 70 (6/ 81) ومسلم حديث 2410، والترمذي في المناقب (5/ 315).

ص: 308

محمد الزهري، حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه، عن [أمه] أم كلثوم قالت: جاءتني بسرة بنت صفوان فأخبرتني:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [لها]

(1)

من يخطب أم كلثوم بنت عقبة؟ فقلت فلان وفلان، قال: فأين أنتم عن عبد الرحمن بن عوف، فإنه سيد المسلمين وخيارهم.

[3754]

حدثنا أحمد، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا سليمان بن سالم عن عبد الرحمن بن حميد بن

(2)

عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان،

أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها من يخطب أم كلثوم بنت عقبة؟ فقالت: فلان، وفلان، وعبد الرحمن بن عوف فقال: انكحوا عبد الرحمن بن عوف، فإنه من خيار المسلمين ومن خيارهم من كان مثله.

لا يروى عن بسرة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الرحمن بن حميد.

= * محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري متروك ضعفه الدارقطني وقال النسائي: منكر الحديث، متروك، وقال البخاري: منكر الحديث. (اللسان 5/ 259).

* بسرة بنت صفوان بن نوفل الأسدية صحابية لها سابقة وهجرة عاشت إلى ولاية معاوية. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 30) وإسناده ضعيف جداً، ولم أجده في مجمع الزوائد، بل ليس فيه مناقب عبد الرحمن بأسره.

[3754]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن عبيد الله بن جرير تقدم حديث 602.

* يعقوب بن حميد صدوق ربما وهم، تقدم حديث 825.

* سليمان بن سالم المدني مولى عبد الرحمن بن حميد، قال أبو حاتم: شيخ وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 273).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 66) وإسناده حسن.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

بن رسم في طس عن وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 309

[3755]

حدثنا مسعدة بن سعد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا إسحاق بي جعفر بن محمد، حدثني عبد الله بن جعفر المخرمي، عن أم بكر، عن المسور بن مخرمة،

أن عبد الرحمن

(1)

بن عوف باع كريمة من عثمان بأربعين الف دينار، فأمر عثمان عبد الله بن سعد بن أبي سرح، فأعطاه الثمن، فقسمه عبد الرحمن بين بني زهرة، وبين فقراء المسلمين، وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قال المسور: فأتيت عائشة، فقالت: ما هذا؟ قلت: بعث به عبد الرحمن، فقالت:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يحنو عليكن بعدي إلا الصابرون، سقى الله ابن عوف من سلسبيل الجنة.

لم يروه عن إسحاق إلا إبراهيم.

‌47 - مناقب أبي عبيدة بن الجراح.

[3756]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا الزبير بن عباد المديني ثنا محمد

[3755] تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة بن سعد العطار المكي لم أجده.

* إسحاق بن جعفر بن محمد صدوق تقدم حديث 3043.

* أم بكر بن بنت المسور بن مخرمة الزهرية مقبولة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 282) وأخرجه -أيضًا- أحمد في مسنده (6/ 135) وفي فضائل الصحابة (1249) وابن سعد (3/ 132) عن عبد الملك بن عمرو العقدي، ثنا عبد الله بن جعفر -به إلا أنهم لم يذكروا، عن المسور بن مخرمة، وأخرجه -أيضًا- الحاكم (3/ 310) من طريق منصور بن سلمة الخزاعي، ثنا عبد الله بن جعفر -به، ولم يذكر عن المسور، وقال: صحيح الإِسناد. وتعقبه الذهبي، وقال: ليس بمتصل.

قلت: ولعل ذلك أن أم بكر لم تشاهد القصة، لكن عند الطبراني روت عن أبيها المسور بن مخرمة، فالحديث حسن متصل الإِسناد.

والشطر الأخير وهو المرفوع أخرجه -أيضًا- الترمذي (5/ 312) وقال: حسن صحيح، وله شاهد من حديث أم سلمة.

أخرجه ابن أبي عاصم (6/ 615) وأحمد (6/ 299) وابن سعد (3/ 132) والحكم (3/ 311) وصححه ووافقه الذهبي.

[3756]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس عبد الله وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 310

ابن الحسن بن زبالة، ثنا عبد الملك بن قدامة، حدثني أبي، عن جده، قال: سمعت أبا بكر الصديق يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لكل

(1)

أمة أمين، وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.

لا يروى عن أبي بكر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به الزبير.

[3757]

حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا يونس، عن محمد بن إسحاق، أنا الجراح بن منهال، عن حبيب بن نجيح، عن عبد الرحمن بن غنم، عن عبد الله بن أرقم الزهري، عن عمر بن الخطّاب، قال:

= * محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.

* الزبير بن عباد المديني لم أجده.

* محمد بن الحسن بن زبالة كذبوه تقدم حديث 3655.

* عبد الملك بن قدامة ضعيف تقدم حديث 3655.

* قدامة بن إبراهيم بن محمد مقبول تقدم حديث 3655.

* محمد بن حاطب الجمحي صحابي صغير تقدم حديث 3655.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 101) وإسناده ضعيف جدًا، لكن المتن ثابت من وجوه أخرى.

[3757]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* الجراح بن منهال أبو العطوف الجزري متروك متهم بالكذب، وكان يشرب الخمر مات سنة 168. (اللسان 2/ 99).

* حبيب بن نجيح ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الذهبي في الميزان مجهول. (اللسان 2/ 173، والميزان 1/ 456).

* عبد الرحمن بن غنم ثقة مختلف في صحبته، تقدم حديث 254.

* عبد الله بن أرقم الزهري صحابي معروف ولاه عمر بيت المال ومات في خلافة عثمان. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 50) وإسناده واهٍ جداً.

_________

(1)

في ح: إن لكل

ص: 311

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل أمة اميناً

(1)

، وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجرّاح.

لا يروى عن عبد الله عن عمر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به إسحاق.

[3758]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا مقدم

(2)

بن محمد بن يحيى ابن عطاء بن مقدم، ثنا عمي القاسم بن يحيى، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، عن خالد بن الوليد، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن لكل أمة أميناً وإن أمين هذه الأمة أبو

(3)

عبيدة بن الجراح.

لا يروى عن خالد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به مقدم بن محمد.

‌48 - مناقب العشرة.

[3759]

حدثنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو الشمقمق المؤدب بقصر ابن هبيرة، ثنا حامد بن يحيى البلخي، ثنا سفيان بن عيينة، عن سُعير بن الخِمس، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، قال:

[3758] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 57) ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني وهو ثقة.

[3759]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن الحسين بن عبد الملك القصري قال الدارقطني: لا بأس به. (تاريخع بغداد 4/ 97، وسؤالات الحاكم 94).

* حامد بن يحيى البلخي ثقة حافظ تقدم حديث 1127.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 29) والأوسط (1 لـ 122) ورجال إسناده رجال الصحيح، خلا شيخ الطبراني أحمد، وشيخ شيخه حامد بن يحيى وهما ثقتان، إلا أن حبيب بن أبي ثابت مدلس ولم يصرح بالسماع، لكن المتن له شواهد راجع جامع الأصول (8/ 558).

_________

(1)

في ح و طس: أمين.

(2)

مقدم في ح مقدام وهو خطأ من الناسخ.

(3)

كلمة أبو ساقطة من طس.

ص: 312

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة من قريش في الجنة، أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة

(1)

.

لم يروه عن حبيب، عن ابن عمر إلا سعير، ولا عنه إلا سفيان، تفرد به حامد.

[3760]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن عياش بن عباس القتباني، عن الهيثم بن شفي، عن عبد الله بن سعد بن أبي سرح، قال:

بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعشرة من أصحابه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعليّ، والزبير، وغيرهم على جبل حراء إذ تحرك بهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اسكن حراء فإنه ليس عليك إلا نبي أو صديق، أو شهيد.

لا يروى عن عبد الله بن سعد إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ابن لهيعة.

‌49 - مناقب حمزة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

-.

[3761]

حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني، ثنا عمار

(2)

بن نصر، ثنا حكيم

(3)

بن يزيد

(4)

، عن إبراهيم الصائغ، عن عكرمة، عن جابر، قال:

[3760] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط. تقدم حديث 137.

* الهيثم بن شَفِي الرعيني أبو الحصين الحجري المصري ثقة. (التقريب).

* عبد الله بن سعد بن أبي سرح القرشي العامري كان أخا عثمان من الرضاعة، بايع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، مات سنة 36، وقيل سنة 57، وقيل 59. (الإِصابة 2/ 316).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 23) وإسناده ضعيف لأجل ابن لهيعة، ولم أجده في مجمع الزوائد.

[3761]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سقط من طس "أبو عبيدة بن الجراح في الجنة".

(2)

عمار رسم في ح عمر.

(3)

حكيم رسم في طس: حكم.

(4)

يزيد في ح و طس زيد، والتصويب من الميزان، واللسان.

ص: 313

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الشهداء عند الله حمزة بن عبد المطلب.

لم يروه عن إبراهيم إلا حكيم، تفرد به عمار.

[3762]

حدثنا علي بن سعيد، ثنا أبو الدرداء عبد العزيز بن المنيب المروزي، ثنا سعيد بن ربيعة، ثنا الحسن بن رشيد

(1)

، عن أبي حنيفة، حدثني عكرمة، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره، ونهاه فقتله.

تفرد به أبو الدرداء.

= * أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* عمار بن نصر صدوق تقدم حديث 479.

* حكيم بن يزيد قال الأزدي: متروك الحديث. (اللسان 2/ 344).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 53) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 268): وفيه حكيم ابن زيد، قال الأزدي: فيه نظر، وبقية رجاله وثقوا.

قلت: الصواب حكيم بن يزيد، ترجمه الذهبي في الميزان ونقل عن الأزدي أنه متروك، وترجمه ابن حجر في اللسان، ذكر له هذا الحديث، وأما حكيم بن زيد فهو أقدم من ابن يزيد، يروي عن أبي إِسحاق السبيعي.

وأخرجه -أيضًا- الحاكم (3/ 195) بنحوه، وصححه وفي سنده حفيد الصفار، قال الذهبي: لا يدرى من هو.

[3762]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد تقدم حديث 16.

* أبو الدرداء عبد العزيز بن منيب المروزي، صدوق مات سنة 267. (التقريب).

* سعيد بن ربيعة. لم أجده.

* الحسن بن رشيد ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 170) وقال: من أهل مرو روى عنه أبو عمار الحسن بن حارث، وأهل مرو.

* أبو حنيفة الإمام الفقيه المشهور تقدم حديث 482.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 245) وقال الهيثمي في المجمع (7/ 266)(9/ 268): وفيه ضعف. قلت: له شاهد عن جابر أخرجه الحاكم (3/ 195) والخطيب في تاريخه (6/ 377) وذكره الشيخ الألباني في سلسلة الصحيح رقم 374، وحسنه.

_________

(1)

في ح: راشد.

ص: 314

‌50 - باب [ما جاء في العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم].

[3763]

حدثنا إبراهيم بن محمد بن بكار، ثنا أبي، ثنا أبو معشر، عن شرحبيل ابن سعد، عن أبي رافع،

أنه بشر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام العباس فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لا يروى عن أبي رافع إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمد بن بكار.

[3764]

حدثنا علي بن محمد بن علي بن إبراهيم [بن محمد]

(1)

بن عمر بن علي بن أبي طالب بالكوفة، ثنا موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله [بن الحسن]

(1)

بن الحسن بن علي بن أبي طالب، حدثني أبى [عبد الله بن موسى]

(1)

عن أبيه موسى

(2)

، عن أبيه عبد الله، عن أبيه الحسن [عن أبيه الحسن]

(3)

بن علي بن أبي طالب، قال:

[3763] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم بن محمد بن بكار تقدم حديث 1416.

* أبو معشر ضعيف تقدم حديث 898.

* شرحبيل بن سعد صدوق اختلط بآخره تقدم حديث 357.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 132) وقال الهيثمي في الجمع (9/ 268): وإسناده حسن.

[3764]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن محمد بن علي بن إبراهيم

لم أجده.

* موسى، وأبوه عبد الله لم أجدهما.

* موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن العلوي، ضعيف، وثقه ابن معين، وقال البخاري: فيه نظر. (اللسان 6/ 123).

* عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي الهاشمي المدني ثقة جليل مات في أوائل سنة 145. (التقريب).

* الحسن بن الحسن بن علي صدوق مات سنة 97. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 207) والأوسط (1 لـ 254) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 269): وفيه جماعة لم أعرفهم.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح: موسى بن الحسين وهو خطأ.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 315

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احفظوني في العباس فإنه بقية آبائي.

لا يروى عن الحسن إلا بهذا الإِسناد، تفرد به علي بن محمد.

[3765]

حدثنا أحمد بن محمد بن نافع، ثنا أحمد بن صالح، ثنا محمد بن طلحة التيمي، ثنا أبو سهيل بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهّز جيشاً، فنظر إلى العباس فقال: هذا العباس عم نبيّكم أجود قريش كفاً وأوصلها.

لم يروه عن ابن المسيب إلا أبو سهيل.

[3766]

حدثنا

(1)

بكر، ثنا نعيم بن حماد، ثنا محمد بن طلحة التيمي، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن سعيد بن المسيب،

قلت: فذكر نحوه.

[3767]

حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا محمد بن صالح بن النطاح، ثنا حفص بن

[3765] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن نافع الطحان المصري لم أجده.

* محمد بن طلحة التيمي صدوق يخطئ تقدم حديث 3168.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 105) وأخرجه -أيضاً- أحمد (1/ 185) وأبو يعلى (2/ 139) والبزار (كشف الأستار 3/ 247) كلهم من طريق محمد بن طلحة التيمي -به، وزاد أبو يعلى -كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ببقيع الخيل، فأقبل العباس-، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 268): وفيه محمد بن طلحة التيمي، وثقه غير واحد، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح.

قلت: إسناده حسن، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 328 - 329) وصححه.

[3766]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 184).

[3767]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن القاسم تقدم حديث 120.

* محمد بن صالح صدوق تقدم حديث 778.

* حفص بن عبد الله بن الشخير لم أجده.

* إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد الله لم أجده. =

_________

(1)

في ح: بعد حدثنا زيادة "سهل ثنا" وهي خطأ من الناسخ بلا ريب.

ص: 316

عبد الله بن الشخير، قال: دخلنا على إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس داره، فحدثنا عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال:

كان لأبي بكر مجلس من النبي صلى الله عليه وسلم لا يقوم عنه إلا للعباس، فكان يسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل العباس يوماً، فزال له أبو بكر عن مجلسه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالك؟ فقال: يا رسول الله! عمك قد أقبل فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أقبل على أبي بكر مبتسماً فقال: هذا العباس قد أقبل، وعليه ثياب بياض

(1)

وسيلبس ولده من بعده

(2)

السواد، ويملك منهم اثنا عشر رجلًا، فلما جاء العباس، قال: يا رسول الله! ما قلت لأبي بكر؟ فقال: ما قلت إلا خيراً، قال: صدقت بأبي وأمي، ولا تقول إلا خيراً، قال: قلت: قد أقبل العباس

(3)

عمي، وعليه ثياب بيض

(4)

، وسيلبس ولده من بعده السواد، ويملك منهم اثنا عشر رجلًا.

لم يروه عن إسحاق إلا حفص، تفرد به محمد بن صالح.

[3768]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن صالح بن مهران، ثنا مروان ابن ضرار الفزاري، أخبرني عبد الرحمن بن الحكم بن البراء بن قبيصة الثقفي، أخبرني أبي، عن عامر بن عبد السلام

(5)

العبقسي، عن عبد الله بن الغسيل

(6)

قال:

= * عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس صدوق مقل تقدم حديث 3130.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 36) والكبير حديث 10675 (10/ 346) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 270): وفيه جماعة لم أعرفهم.

[3768]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن صالح بن مهران صدوق تقدم حديث 778.

* مروان بن ضرار الفزاري لم أجده.

* عبد الرحمن بن الحكم بن البراء، وأبوه الحكم لم أجدهما. =

_________

(1)

كذا في ح بياض، وليست هذه الكلمة في طس، وفي مجمع الزوائد بيض.

(2)

في ح: بعد.

(3)

العباس ليس في ح.

(4)

في طس: بياض.

(5)

كذا في ح عبد السلام، وفي طس عبد الأسد، وفي الإِصابة ترجمة ابن الغسيل عامر بن الأسود.

(6)

الغسيل رسم في طس أسيد.

ص: 317

كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمر بالعباس، فقال: يا عم اتبعني ببنيك، فانطلق بستة من بنيه الفضل، وعبد الله، وعبيد الله، وعبد الرحمن، وقتم، ومعبد، فأدخلهم النبي صلى الله عليه وسلم بيتاً وغطاهم بشملة له سوداء مخططة بحمرة، وقال: اللهم [إن هؤلاء]

(1)

أهل بيتي وعترتي، فاسترهم من النار، كما سترتهم بهذه الشملة، قال: فما بقي في البيت مدر ولا باب إلا أمن.

لا يروى عن عبد الله بن الغسيل إلا بهذا الإِسناد. تفرد به محمد بن صالح.

‌51 - مناقب جعفر.

[3769]

حدثنا أحمد بن خالد بن مسرح الحراني، ثنا عمي الوليد بن عبد الملك من مسرح، ثنا مخلد بن يزيد، عن مسعر بن كدام، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال:

= * عامر بن عبد السلام -أو عبد الأسد العبقسي- لم أجده.

* عبد الله بن الغسيل ترجمه ابن حجر في الإِصابة (2/ 357)، وقال: ذكره ابن منده، وقال: إنه مجهول يعد في بادية البصرة وأورد له من طريق غريبة، عن عامر بن الأسود العبقسي، عن عبد الله ابن الغسيل -ثم ذكر هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 244) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 269 - 270): وفيه جماعة لم أعرفهم.

قلت: إسناده مظلم ضعيف جداً.

[3769]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد ابن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني ضعيف، قال الدارقطني: ليس بشيء. (اللسان 1/ 165).

* الوليد بن عبد الملك صدوق تقدم حديث 639.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 110) والصغير (1/ 19) وأخرجه في الكبير عن أبي عقيل أنس بن سالم (سلم) الخولاني، وأحمد بن خالد بن مسرح قالا: ثنا الوليد بن عبد الملك -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 271 - 272): رواه الطبراني في الثلاثة وفي رجال الكبير أنس ابن سلم، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده حسن، وأنس بن سلم معروف انظر ترجمته في حديث 798.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 318

قدم جعفر بن أبي طالب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض الحبشة، فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عينيه، وقال ما أدري أنا بقدوم جعفر أسر أم بفتح خيبر.

لم يروه عن مسعر إلا مخلد، تفرد به الوليد.

[3770]

حدثنا محمد بن أبي غسان، ثنا مكي بن عبد الله الرعيني، ثنا ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، [قال]

(1)

:

لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة، تلقّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل إعظاماً منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه، وقال: يا حبيبي، أنت أشبه الناس بخلقي وخلقي، وخلقت من الطينة التي خلقت منها.

قلت: وهو بتمامه في كتاب الإِمارة.

[3771]

حدثنا محمد بن البستنبان بسر من رأى، ثنا الحسن بن بشر البجلي، ثنا سعدان بن الوليد بياع السابري، عن عطاء ابن أبي رباح، عن ابن عباس.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن جعفر بن أبي اطالب مر مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله عن يديه، فسلم، ثم أخبرني كيف كان أمره حيث لقي المشركين، فلذلك سمي الطيار في الجنة.

[3772]

قال: وبه عن ابن عباس قال:

[3770] تقدم برقم 2558.

[3771]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن البستنبان تقدم حديث 2793.

*، سعدان بن الوليد بياع السابري لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 134 - 135) وقال الهيثمي، في المجمع (9/ 272): وفيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

[3772]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 135) والكلام على السند كسابقه، ولكن قال الهيثمي في المجمع (9/ 272 - 273): رواه الطبراني بإسنادين وأحدهما: حسن.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 319

بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، وأسماء بنت عميس قريبة منه، إذ رد السلام، ثم قال: يا أسماء هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل، مروا فسلموا علينا فرددت عليهم السلام، وقد أخبرني انه لقي المشركين يوم كذا وكذا، فأصبت في جسدي من مقاديمي

(1)

ثلاثًا وسبعين بين طعنة وضربة، ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى، فقطعت، ثم أخذته باليسار

(2)

، فقطعت، فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل في الجنة، أنزل منها حيث شئت، وآكل من ثمارها ما شئت فقالت أسماء: هنيئاً لجعفر ما رزقه الله من الخير، ولكني أخاف أن لا يصدقني الناس، فاصعد المنبر، فأخبر [به]

(3)

الناس يا رسول الله! فصعد المنبر فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس! إن جعفر ابن أبي طالب مع جبريل وميكائيل له جناحان

(4)

عوضه الله من يديه يطير بهما في الجنة حيث شاء فسلم علي؛ وأخبرهم

(5)

كيف كان أمرهم حين

(6)

لقي المشركين فاستبان للناس بعد ذلك [اليوم]

(7)

أن جعفر لقيهم، فسمي جعفر الطيار في الجنة.

لم يروهما عن عطاء إلا سعدان، تفرد بهما الحسن بن بشر.

‌52 - مناقب أبو سفيان بن الحارث.

[3773]

حدثنا محمد بن زريق بن جامع، ثنا إسحاق بن الضيف، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي حبة البدري، قال:

[3773] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن زريق بن جامع المصري لم أجده.

* إسحاق بن الضيف صدوق تقدم حديث 27.

* علي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف تقدم حديث 159. =

_________

(1)

في طس: مقادمي.

(2)

في طس: باليد اليسار.

(3)

ما بين المعكوفين من طس.

(4)

في ح زيادة: من يديه.

(5)

في طس: وأخبره.

(6)

في طس: حيث.

(7)

ما بين المعكوفين زيد من طس.

ص: 320

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين لا ينظر في ناحية إلا رأى أبا سفيان بن الحارث يقاتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أبا سفيان خير

(1)

أهلي أو من خير أهلي.

‌53 - مناقب الحسن.

[3774]

حدثنا أحمد [ثنا أحمد بن عثمان بن حكيم]

(2)

، ثنا علي بن ثابت الدهان، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن يزيد بن أبي زياد، عن يزيد بن بحنس أبي الحسن، عن سعيد بن زيد.

أن النبي صلى الله عليه وسلم حمل حسناً، فقال: اللهم إني أحبه، فأحبه، وأحبب من يحبه.

لم يروه عن منصور إلا علي.

[3775]

حدثنا أحمد، ثنا الفيض بن وثيق الثقفي، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 108) والكبير (22/ 327) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 274): وإسناده حسن.

قلت: بل ضعيف لضعف ابن جدعان.

[3774]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* علي بن ثابت الدهان العطار الكوفي صدوق مات سنة 219. (التقريب).

* منصور بن أبي الأسود صدوق رمي بالتشيع تقدم حديث 2258.

* يزيد بن بحنس أبو الحسن ترجمه البخاري في تاريخه (8/ 368) وابن أبي حاتم (9/ 295) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (5/ 537).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 74)، وأخرجه -أيضاً- هو في الكبير حديث 351، وأبو يعلى (2/ 253 - 254) والبزار (كشف الأستار 3/ 229) من طريق عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد -به. دون قوله:"وأحب من أحبه"، وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 176): ولم يعزه إلا إلى الطبراني، وقال: ورجاله رجال الصحيح غير يزيد بن بحنس -وهو ثقة.

[3775]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

خير رسم في ح خاير.

(2)

ما بين المعكوفين ليس في ح، ولا طس، أثبته من كتب التراجم من أسانيد أخرى تسبق هذا الحديث في طس، ولا يستقيم السند إلا به، فإن أحمد بن صدقة لم يسمع من علي بن ثابت، وإنما يروي عن أحمد ابن عثمان

ص: 321

مغراء، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحسن بن علي: إن ابني هذا سيد وليصلحن الله به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.

لم يروه عن الأعمش إلا عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد الأموي.

[3776]

حدثنا محمد بن حفص بن بهمرد العسكري، ثنا زنيج أبو غسان الرازي، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، ثنا الأعمش.

قلت: فذكر نحوه.

‌54 - مناقب الحسين.

[3777]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عباد بن يعقوب الأسدي، ثنا علي بن هاشم بن البريد، حدثني أبي، ثنا إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، قال:

= * أحمد هو ابن علي البربهاري تقدم حديث 703.

* الفيض بن وثيق مقارب الحال تقدم حديث 2016.

* أبو زهير صدوق تكلم في حديثه عن الأعمش تقدم حديث 51.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 98) وأخرجه -أيضاً- هو في الكبير (3/ 24) والبزار (كشف الأستار 3/ 230) من طريق عبد الرحمن بن مغراء -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 178): وفيه عبد الرحمن بن مغراء وثقه غير واحد، وفيه ضعف، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.

قلت: إسناده ضعيف لكن متن الحديث صحيح ثابت من وجوه أخرى.

[3776]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 143).

[3777]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* عباد بن يعقوب الأسدي صدوق رافضي تقدم حديث 148.

* هاشم بن البريد ثقة إلا أنه رمي بالتشيع. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 232 - 233) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 186 - 187): وفيه علي بن سعيد بن بشير وفيه لين، وهو حافظ، وبقيه رجاله ثقات.

وأخرج البزار (كشف الأستار 3/ 228) عن عباد بن يعقوب الكوفي بالإِسناد المذكور نحوه، إلا أنه قال: الحسن، بدل الحسين، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 177): ورجاله رجال الصحيح، غير هاشم بن البريد -وهو ثقة.

ص: 322

كنت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم[في حلقة فيها أبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمرو]

(1)

، إذ مرّ الحسين بن علي، فسلّم، فرد عليه القوم، وسكت عبد الله بن عمرو، ثم رفع ابن عمرو صوته بعد ما سكت القوم، فقال: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم أقبل على القوم، فقال: ألا أخبركم بأحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قالوا: بل، قال: هو هذا المقفي، والله ما كلمته كلمة ولا كلمني كلمة منذ ليالي صفين، ووالله لئن يرضى عني أحب إليّ عن أن يكون له مثل أحد، فقال له أبو سعيد: ألا نغدوا إليه؟ قال: بل، فتواعدوا أن يغدوا إليه وغدوت معهما، فاستأذن أبو سعيد، فأذن له، فدخلنا فاستأذن لابن عمرو، فلم يزل به حتى أذن له الحسين، فدخل، فلما رآه [أبو سعيد]

(1)

زحل له

(2)

-وهو جالس إلى جنب الحسين فمده الحسين إليه، فقام ابن عمرو، فلم يجلس، فلما رأى ذلك خلى عن أبي سعيد فزحل له، فجلس بينهما، فقص أبو سعيد القصة، فقال: أكذاك يا ابن عمرو؟ قال: أتعلم أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء؟ قال: أي ورب الكعبة، إنك لأحب أهل الأرض إلى أهل السماء، قال: فما حملك على أن قاتلتني وأبي يوم صفين، والله لأبي خير مني، قال:

أجل، ولكن عمرو شكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن عبد الله يقوم الليل، ويصوم النهار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صل، ونم، وصم وأفطر، وأطع عمراً، فلما كان يوم صفين أقسم علي، والله ما كثرت لهم سوادا، ولا اخترطت لهم سيفاً، ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم، فقال له الحسين: أما علمت انه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؟ قال: بلى، قال: كأنه قبل منه.

لم يروه عن إسماعيل إلا هاشم، ولا عنه إلا ابنه علي، تفرد به عباد.

[3778]

حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا أحمد بن عمر العلاف، ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، ثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة:

[3778] تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في ح و طس: "أزحل له" والمثبت من مجمع الزوائد والنهاية (2/ 298) ومعنى زَحَل، تأخر يقال: زحل الرجل عن مقامه وتزحل إذا زال عنه.

ص: 323

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلس حسيناً على فخذه، فجاء جبريل عليه السلام، فقال: هذا ابنك؟ قال: نعم، قال: أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن شئت أريتك تربة الأرض التي

(1)

يقتل بها؟ قال: نعم، فأتاه جبريل بتراب من الطف.

لم يروه عن أيوب إلا حماد.

[3779]

حدثنا أحمد بن القاسم، ثنا سعيد بن سليمان

(2)

، ثنا يحيى بن إسماعيل بن سالم، عن الشعبي، قال:

لما أراد الحسين بن علي الخروج إلى العراق، قال له ابن عمر:

لا تخرج، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خيّر بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة، وإنك لن تنالها أنت ولا أحد من ولدك. فلما أبى إلا الخروج، قال له ابن عمر استودعك الله من مقتول.

= * محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* أحمد بن عمر العلاف لا بأس به تقدم حديث 295.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 92) وأخرجه في الكبير (3/ 113) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة مطولاً، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 187 - 188): في إسناد الكبير ابن لهيعة، وفي إسناد الأوسط من لم أعرفه.

قلت: رجال إسناد الأوسط كلهم معروفون ورجال الصحيح، عدا أحمد بن عمر العلاف، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، ولم أجد من جرحه، وأيوب هو ابن أبي تميمة السختياني، ومحمد بن إبراهيم هو التيمي، فإسناد الأوسط حسن لا غبار عليه إن شاء الله.

[3779]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن القاسم تقدم حديث 120.

* يحيى بن إسماعيل بن سالم الأسدي روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات. (التاريخ الكبير 8/ 260، والثقات 7/ 610، والجرح والتعديل 9/ 126).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 36) وإسناده حسن، ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه.

_________

(1)

في طس: الذي.

(2)

في ح: أبي سليمان بزيادة أبي وهي خطأ من الناسخ.

ص: 324

لم يروه عن الشعبي إلا يحيى، ولا عنه إلا سعيد وشبابة بن سوار.

‌55 - باب في ما اشترك فيه الحسن والحسين.

[3780]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا أحمد بن عمر

(1)

الحميري المصري، ثنا محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري، ثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن علي، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

لا يروى عن الحسين إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أحمد الحميري.

[3781]

حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك، عن أشعث بن سوار، عن عدي بن ثابت، عن البراء، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

لم يروه عن عدي إلا أشعث، تفرد به شريك.

[3780] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* أحمد بن عمر الحميري المصري لم أجده.

* محمد بن الحسن بن عبد الله الجعفري لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسعط (1 لـ 23) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 184) وفيه من لم أعرفهم.

إسناده ضعيف لكن متن الحديث ثابت من وجوه أخرى.

[3781]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن أحمد بن حنبل تقدم حديث 166.

* أشعث بن سوار ضعيف تقدم حديث 417.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 262) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 184): وإسناده حسن.

قلت: بل إسناده ضعيف، شريك مختلط، وأشعث ضعيف.

_________

(1)

في طس: عمرو.

ص: 325

[3782]

حدثنا محمد بن علي، ثنا المسيب بن واضح، ثنا عطاء بن مسلم الخفاف، حدثني أبو عمرو الأشجعي، عن سالم بن أبي الجعد، عن قيس بن أبي حازم، عن حذيفة، قال:

بتُّ عند النبي صلى الله عليه وسلم ليلة، فرأيت عنده شخصاً، قال: هل رأيت يا حذيفة؟ قلت: نعم يا رسول الله، قال: هذا ملك لم يهبط إليّ منذ بعثت، أتاني الليلة، وبشّرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

لم يروه عن قيس إلا سالم، ولا عنه إلا أبو عمرو، تفرد به عطاء.

[3783]

حدثنا محمد بن الفضل السقطي، ثنا محمد بن عبد الله الأرزي، ثنا إسماعيل بن علية، عن زياد الجصاص، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة -فذكره.

لم يروه عن زياد إلا إسماعيل ومحمد بن خالد الوهبي، تفرد به الأرزي.

[3782] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* المسيب بن واضح ضعيف تقدم حديث 1852.

* عطاء بن مسلم الخفاف صدوق يخطئ كثيراً تقدم حديث 176.

* أبو عمرو -كذا في ح و طس: أبو عمرو، وفي الميزان للذهبي (4/ 555) أبو عمر الأشجعي عن سالم بن أبي الجعد مجهول.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 90) والكبير (3/ 28) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 183): وفيه أبو عمر الأشجعي ولم أعرفه، أو أبو عمرة، وبقية رجاله ثقات.

قلت: وأخرجه -أيضاً- بنحوه الطبراني في الكبير (3/ 26 - 27) والترمذي (5/ 326) وأحمد (5/ 391، 392) وابن حبان (موارد الظمآن 551) والخطيب في تاريخه (6/ 372) إلا أنه لم يذكر أحد قوله: بت عند النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيت عنده شخصاً.

[3783]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الفضل السقطي تقدم حديث 178.

* زياد الجصاص ضعيف تقدم حديث 557.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 17) والكبير (3/ 30) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 183 - 184): وفيه زياد الجصاص -وهو متروك، ووثقه ابن حبان، وقال: ربما يهم.

ص: 326

[3784]

حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا منير بن ميمون البصري، ثنا عباد بن صهيب، ثنا سليمان بن المغيرة، عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فخرت الجنة على النار، فقالت

(1)

: أنا خير منك، فقالت النار: بل أنا خير منك، فقالت لها الجنة استفهاماً وممه؟ قالت: لأن فيّ الجبابرة ونمرود وفرعون، فأسكتت، فأوحى الله إليها لا تخضعين، لأزينن ركنيك بالحسن والحسين، فماست كما تميس العروس في خدرها.

لم يروه عن المختار إلا سليمان، تفرد به عباد.

[3785]

حدثنا أحمد بن رشدين، حدثني حميد بن علي البجلي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر الجهني.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين شنفا

(2)

العرش، وليسا بمعلقين.

[3784] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نوح بن حرب العسكري لم أجده.

* منير بن ميمون البصري لم أجده.

* عاد بن صهيب متروك تقدم حديث 1239.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 147) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 184): وفيه عباد ابن صهيب -وهو متروك.

[3785]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* حميد بن علي البجلي الكوفي قال ابن معين: ليس حديثه بشيء. (لسان الميزان 2/ 365).

* ابن لهيعة صدوق مختلط تقدم حديث 137.

* أبو عشانة ثقة تقدم حديث 677.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 21) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 184): وفيه حميد ابن علي وهو ضعيف.

قلت: أورده ابن الجوزي في الموضوعات (405 - 406) وذكر لها وجوهاً، وقال: هذا الحديث من كل الوجوه لا يصح

_________

(1)

في طس: فقال.

(2)

شنفا مثنى شَنْف وهو من حلي الأذن، وجمعه شنوف، وقيل هو ما يعلق في أعلاها.

ص: 327

وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب! وعدتني أن تزينني بركنين من أركانك، قال: أولم أزيّنك بالحسن والحسين.

لم يروهما عن ابن لهيعة إلا حميد.

[3786]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا أحمد بن محمد

(1)

اليمامي، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال:

صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر، فلما كان في الرابعة، أقبل الحسن والحسين، حتى ركبا على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم، فوضعهما بين يديه، وأقبل الحسن، فحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن على عاتقه الأيمن والحسين على عاتقه الأيسر، ثم قال: يا أيّها الناس! ألا أخبركم بخير الناس جداً وجدة، ألا أخبركم بخير الناس عماً وعمة، ألا أخبركم بخير الناس خالًا وخالة، ألا أخبركم بخير الناس أباً وأماً؟ هما الحسن والحسين، جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجدتهما خديجة بنت خويلد، وأمهما فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، [وأبوهما علي بن أبي طالب، وعمه جعفر بن أبي طالب، وعمتهما أم هانئ بنت أبي طالب، وخالهما القاسم بن رسول الله]

(2)

وخالاتهما

(3)

زينب، ورقية، وأم كلثوم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، جدّهما في الجنة وأبوهما في الجنة، وجدّتهما في الجنة، وأمهما [وعمهما]

(4)

وعمتهما في الجنة، وخالاتهما في الجنة، وخالهما في الجنة، وهما في الجنة، ومن

(5)

أحبهما في الجنة.

[3786] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.

* أحمد بن محمد اليمامي متروك، تقدم حديث 2524.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 101) والكبير حديث 2682 (3/ 64)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 184): وفيهما أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي -وهو متروك.

_________

(1)

في ح و طس محمد بن أحمد -وهو قلب من الناسخ، والتصويب من المعجم الكبير ومن قول الطبراني في آخر الحديث: لم يروه عن عبد الرزاق إلا أحمد بن محمد

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

في طس: خالتهما.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

كلمة من ساقطة من طس.

ص: 328

لم يروه عن عبد الرزاق إلا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي.

[3787]

حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا إسحاق ابن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين، حدثني عبد الله بن الحسن بن حسن بن علي ابن أبي طالب، عن أبي رافع، قال:

جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن وحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع في مرضه الذي قبض فيه، فقالت: هذان ابناك، فورثهما شيئاً، فقال لها: أما حسن فله

(1)

ثباتي وسؤددي، وأما حسين فإن له حزامتي وجودي.

لم يرو عن أبي رافع إلا بهذا الإِسناد، تفرد به خالد.

[3788]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا علي بن هاشم ابن البريد، عن فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب، قال:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء الحسن والحسين أو أحدهما، فركب على ظهره، فكان إذا [سمع]

(2)

رفع رأسه قال بيده فأمسكه أو أمسكهما، [ثم]

(2)

قال: نعم المطية مطيتكما.

[3787] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي الصائغ تقدم حديث 21.

* خالد بن يزيد العمري متهم بالوضع تقدم حديث 331.

* إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي

لم أجده.

* عبد الله بن الحسن بن الحسن الهاشمي ثقة تقدم حديث 2955.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 87) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 185): وفيه من لم أعرفهم.

قلت: وفيه -أيضاً- خالد بن يزيد وهو متهم بالوضع، وعبد الله بن الحسن الهاشمي لم يسمع من أبي رافع، فإن أبا رافع مات في أول خلافة علي على الصحيح، ومات عبد الله بن الحسن الهاشمي سنة 145 وعمره خمس وسبعون سنة.

[3788]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: فإن له.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 329

لم يروه عن عدي إلا الفضيل، ولا عنه إلّا علي

(1)

، تفرد به عباد.

‌56 - مناقب أهل البيت.

[3789]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا الزبير بن حبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، ثنا عاصم بن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

[كان]

(2)

آخر ما تكلّم به رسول الله صلى الله عليه وسلم اخلفوني في أهل بيتي.

لم يروه عن عاصم إلا الزبير، تفرد به يعقوب.

[3790]

حدثنا الحسن بن محمد بن مصعب الأشناني، ثنا عباد بن

(3)

يعقوب،

= * علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* عباد بن يعقوب صدوق رافضي تقدم حديث 148.

* فضيل بن مرزوق صدوق يهم تقدم حديث 1343.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 238)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 182): وإسناده حسن.

[3789]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* يعقوب بن حميد بن كاسب صدوق ربما وهم تقدم حديث 1612.

* الزبير بن حبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير الأسدي فيه لين. (اللسان 2/ 471).

* عاصم بن عبيد الله ضعيف تقدم حديث 1728.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 228) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 163): وفيه عاصم بن عبد الله -وهو ضعيف.

وأخرجه ابن عدي (3/ 1081) -أيضاً- في ترجمة الزبير بن حبيب، عن عاصم بن عبيد الله -به، وفيه "أهل ذمتي" وقال: وإن كان عاصم بن عبيد الله ضعيفاً، فإن الراوي عنه لهذا الحديث الزبير بن حبيب، ولا أدري من أيهما البلاء.

[3790]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

علي في ح عدي وهو خطأ من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

بن في طس "نا" وهو خطأ من الناسخ.

ص: 330

ثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عن كثير النواء، عن عطية، عن أبي سعيد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا

(1)

، حتى يردا على الحوض.

لم يروه عن كثير إلا المسعودي.

[3791]

حدثنا حمدان بن إبراهيم العامر الكوفي، ثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز، ثنا أبو عبد الرحمن المسعودي،

قلت: فذكر نحوه.

[3792]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا الحسن بن سهل الخياط، ثنا سفيان بن عيية، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر أنه سمع عمر بن الخطّاب

= * الحسن بن محمد بن مصعب الأشناني لم أجده.

* عباد بن يعقوب صدوق تقدم حديث 31.

* أبو عبد الرحمن المسعودي ضعيف تقدم حديث 2814.

* كثير النواء ضعيف تقدم حديث 1455.

* عطية صدوق يخطئ كثيراً، وكان مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 196) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 163): وفي إسناده رجال مختلف فيهم.

[3791]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 203) وإسناده ضعيف كسابقه.

[3792]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* الحسن بن سهل الخياط في ثقات ابن حبان (8/ 77): الحسن بن سهل الجعفي أبو علي من أهل الكوفة يروي عن أبي خالد الأحمر والكوفيين حدثنا عنه الحسن بن سفيان وغيره، فلعله هذا. وفي الجرح والتعديل: الحسن بن سهل الجعفري.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 43) والكبير حديث 2635 (3/ 37) باختصار، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 173): ورجالهما رجال الصحيح غير الحسن بن سهل -وهو ثقة.

_________

(1)

في طس: لن يتفرقا.

ص: 331

يقول للناس حين تزوج بنت عليّ ألا تهنئوني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.

ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي.

لم يجوده عن سفيان إلا الحسن.

ورواه غيره عن سفيان عن جعفر، عن أبيه، ولم يذكر جابراً

(1)

.

[3793]

حدثنا الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي، ثنا عبد الله بن داهر الرازي، ثنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر، أنه سمع أبا ذر الغفاري يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها هلك، ومثل باب حطة في بني إسرائيل.

لم يروه عن الأعمش إلا عبد الله.

[3793] تراجم رجال الإِسناد.

* الحسين بن أحمد بن منصور سجادة البغدادي قال الخطيب: لا بأس به. (تاريخ بغداد 8/ 3).

* عبد الله بن داهر الرازي أبو سليمان المعروف بالأحمري متروك رافضي، قال أحمد ويحيى: ليس بشيء، وقال العقلي: رافضي خبيث. (اللسان 3/ 282).

* عبد الله بن عبد القدوس صدوق رمي بالرفض تقدم حديث 196.

* حنش بن المعتمر صدوق له أوهام تقدم حديث 1839.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 139) والأوسط (1 لـ 199) والكبير حديث 2637 (3/ 37) وأخرجه -أيضاً- هو في الكبير حديث 2636، والبزار (كشف الأستار 3/ 223) من طريق الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر، وزادا: ومن قاتلنا في آخر الزمان، كان كمن قاتل مع الدجال. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 168): وفي إسناد البزار الحسن بن أبي جعفر الجفري، وفي إسناد الطبراني عبد الله بن داهر -وهما متروكان.

وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 150) من طريق مفضل بن صالح، عن أبي إسحاق -به، وسكت عنه وقال الذهبي: مفضل واهٍ.

_________

(1)

أخرجه الحاكم (3/ 142) وابن سعد (8/ 463) وقال الحاكم: صحيح الإِسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: منقطع.

ص: 332

[3794]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن حكيم الأودي، ثنا عمرو بن ثابت، عن سماك بن حرب، عن حنش بن المعتمر، قال: رأيت أبا ذر -وهو آخذ بحلقة باب الكعبة- وهو يقول: أنا أبو ذر من لم يعرفني فانا جندب، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

قلت: فذكره باختصار.

[3795]

حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا [أحمد بن]

(1)

محمد ابن سوادة الكوفي، ثنا عمرو بن عبد الغفار الفقيمي، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن أبي إسحاق، عن حنش بن المعتمر، عن أبي ذر.

قلت: فذكر نحوه.

[3796]

حدثنا محمد بن عبد العزيز بن ربيعة الكلابي أبو مليل الكوفي، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ، عن أبي سلمة الصائغ، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال:

[3794] أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 39) وإسناده ضعيف، عمرو بن ثابت ضعيف رمى بالرفض كما في التقريب لابن حجر.

[3795]

أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 29) وإسناده ضعيف جداً، عمرو بن عبد الغفار الفقيمي متروك تقدمت ترجمته في حديث 522.

[3796]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة أبو مليل الكلابي الكوفي ثقة وثقه الدارقطني. (تاريخ بغداد 2/ 352، وسؤالات السهمي ص 82).

* عبد العزيز بن محمد بن ربيعة لم أجده.

* عبد الرحمن بن أبي حماد المقرئ لم أجده.

* أبو سلمة الصائغ لم أجده.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 22) والأوسط (2 لـ 60) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 168): وفيه جماعة لم أعرفهم.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 333

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنما مثل أهل بيتي [فيكم] كمثل

(1)

سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق، و إنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له.

لم يروه عن أبي سلمة إلا عبد الرحمن، تفرد به عبد العزيز.

[3797]

حدثنا عبيد الله بن جعفر بن أعين البغدادي، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل الضبي، عن أبي جعفر محمد بن علي عن عبد الله بن جعفر، قال:

أتى العباس بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا رسول الله! إني أتيت قوماً يتحدثون، فلما رأوني، سكتوا وما ذاك إلا أنهم استثقلوني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحبكم بحبي، أترجون أن تدخلوا الجنة بشفاعتي، ولا يرجوها بنو عبد المطلب.

لا يروى عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أبو الأشعث.

[3798]

حدثنا محمد بن يعقوب، ثنا أبو الأشعث، ثنا أصرم بن حوشب، ثنا إسحاق بن واصل، عن أبي جعفر محمد بن علي، قال:

قلنا لعبد الله [بن جعفر]

(1)

حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت منه، ولا

[3797] تقدم برقم 97.

[3798]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي لم أجده.

* أصرم بن حوشب متروك تقدم 96.

* إسحاق بن واصل متروك تقدم حديث 97.

* عبد الله بن جعفر له صحبة تقدم حديث 700.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 191) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 170): وفيه أصرم بن حوشب -وهو متروك.

وفيه -أيضاً- إسحاق بن واصل وهر متروك.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 334

تحدثنا عن غيرك -وإن كان ثقة، قال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما بين السرة إلى الركبة عورة.

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الصدقة تطفئ غضب الرب.

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: شرار أمتي الذين

(1)

ولدوا في النعيم، وغذوا به، يأكلون الطعام ألواناً يتشدّقون في الكلام.

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا بني هاشم إني قد سألت الله لكم أن يجعلكم نجباء رحماء، وسألته أن يهدي ضالكم، ويؤمن خائفكم، ويشبع جائعكم.

ورأيت في يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قثاء، وفي شماله رطبات، وهو يأكل من ذا مرة، ومن ذا مرة وأهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة وأرغفة، فجعل يأكل، ويأكلون.

وسمعته يقول: عليكم بلحم الظهر، فإنه من أطيبه.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ، وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .

وكان مهر فاطمة بدن

(2)

حديد.

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتاه العباس، فقال: يا رسول الله! إني انتهيت إلى قوم يتحدثون، فلما رأوني سكتوا وما ذاك إلا أنهم يبغضوننا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو قد فعلوها؟ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم

(3)

حتى يحبكم، أيرجون أن يدخلوا الجنة بشفاعتي ولا يرجوها بنو

(4)

عبد المطّلب.

قلت: في الصحيح منه أكل القثاء بالرطب

(5)

، وعند ابن ماجه وغيره: أطيب اللحم لحم الظهر

(6)

، وباقيه لم أره.

(1)

في طس: قوم بدل الذين.

(2)

البدن: الدرع من الزرد، وقيل: هي القصير منها (النهاية 1/ 108).

(3)

في طس: أحدهم.

(4)

في ح: بني.

(5)

أنظر صحيح البخاري الأطعمة باب 29 (9/ 564) ومسلم حديث 2043.

(6)

سنن ابن ماجة (2/ 1099 - 1100).

ص: 335

لا يروى عن عبد الله بن جعفر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به الأشعث.

[3799]

حدثنا أحمد بن محمد المري البغدادي، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا حسين بن الحسن الأشقر، ثنا قيس بن الربيع، عن ليث، عن ابن أبي ليلى، عن الحسن بن علي،

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله إلا بمعرفة حقنا.

[3800]

حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد الله بن عمرو الواقعي، ثنا شريك، عن محمد ابن زيد، عن معاوية بن حُديج، عن الحسن بن علي.

أنه قال له: يا معاوية بن حُديج إياك وبغضنا، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار.

[3799] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن الوليد بن سعد المري الدمشقي المتوفي سنة 297. (تهذيب ابن عسكر 2/ 78، وسير النبلاء 14/ 81).

* حرب بن الحسن الطحان شيعي قريب الأمر، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الأزدي: ليس حديثه بذاك. (اللسان 2/ 184).

*حسين بن الحسن الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع تقدم حديث 435.

* قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث 462.

* ليث بن أبى سليم صدوق اختلط تقدم حديث 124.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 123) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 172): وفيه ليث ابن أبي سليم، وغيره.

وإسناده ضعيف.

[3800]

تراجم رجال الإِسناد.

* أبو مسلم تقدم حديث 1.

*عبد الله بن عمرو بن حسان الواقعي بصري قال علي بن المديني: كان يضع الحديث، وكذبه الدارقطني. (اللسان 3/ 320).

* معاوية بن حُدَيج الكندي أبو عبد الرحمن أو أبو نعيم صحابي صغير، وقد ذكره يعقوب بن سفيان في التابعين. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 134) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 172): وفيه عبد الله بن عمرو الواقعي وهو كذاب.

ص: 336

لم يروه عن شريك إلا عبد الله.

[3801]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا حنان ابن سدير

(1)

الصيرفي، ثنا سديف

(2)

المكي، ثنا محمد بن علي بن الحسين وما رأيت محمد ياقط يعدله -ثنا جابر

(3)

بن عبد الله الأنصاري،

خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته وهو يقول: أيها الناس من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهودياً، فقلت يا رسول الله وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلّى، وزعم أنه مسلم [أيها الناس]

(4)

احتجر بذلك من سفك دمه وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون، مثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات، فاستغفرت الله

(5)

لعلي وشيعته.

لم يروه عن جابر إلا أبو جعفر، ولا عنه إلا سديف (2) ولا عنه إلا حسان.

[3801] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* حرب بن الحسن الطحان شيعي ضعيف تقدم حديث 3799.

* حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي شيعي منكر الحديث. (اللسان 2/ 367).

* سديف بن ميمون المكى رافضي خرج مع ابن حسن فظفر به المنصور، فقتله، قال العقيلي كان من الغلاة في الرفض. (اللسان 3/ 9).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 239) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 172): وفيه من لم أعرفهم.

قلت: رجال الإِسناد كلهم معروفون لكن فيه حنان، وسديف وهما ضعيفان رافضيان، وأخرجه العقيلي (2/ 180) في ترجمة سديف، وقال لا أصل له، وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (2/ 6).

_________

(1)

الرسم في ح: حسان بن سديد.

(2)

سديف في ح: شريف وهو خطأ من الناسخ.

(3)

جابر في ح: جعفر وهو خطأ.

(4)

من طس.

(5)

لفظ الجلالة ليس في طس.

ص: 337

[3802]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن المؤمل بن الصباح، ثنا يونس

(1)

بن نافع بن عبد الله بن أشرس المديني، ثنا عبد الرحمن بن أبى الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، قال: سمعت عثمان يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنع إلى أحد

(2)

من ولد عبد المطلب يداً، فلم

(3)

يكافئه بها في الدنيا، فعلي مكافأته غدا إذا لقيني.

لا يروى عن عثمان إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يونس.

[3803]

حدثنا أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا الحسن بن حسين الأشقر، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية -يعني ابن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: نبينا خير الأنبياء وهو أبوك، وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء وهو ابن عم أبيك جعفر، ومنا سبطا هذه الأمة الحسن والحسين، وهما ابناك، ومنا المهدي.

لم يروه عن الأعمش إلا قيس، تفرد به حسين.

[3802] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* محمد بن المؤمل بن الصباح صدوق تقدم حديث 2657.

* يونس بن نافع بن عبد الله بن أشرس المدني لم أجده.

* عبد الرحمن بن أبي الزناد صدوق تغير لما قدم بغداد تقدم حديث 2433.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 79) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 173): وفيه عبد الرحمن بن أبى الزناد -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- يونس بن نافع -وهو مجهول.

[3803]

تقدم برقم 3515.

_________

(1)

في ح: يوسف.

(2)

في ح: أحدكم.

(3)

في ح: فلا.

ص: 338

[3804]

حدثنا إبراهيم بن درستويه الشيرازي ببغداد، ثنا محمد بن يحيى الحجري الكندي الكوفي، ثنا عبد الله بن الأجلح، عن أبيه عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، فرفعه فأجلسه [في مجلسه]

(1)

على سريره، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: رفعك الله يا عم! فقال له

(2)

العباس: هذا علي يستأذن، فقال: يدخل، فدخل ومعه الحسن والحسين، فقال العباس: هؤلاء ولدك يا رسول الله قال: وهم ولدك يا عم، قال: أتحبهما

(3)

[فقال]

(4)

أحبك الله كما أحبهما

(5)

.

لم يروه عن عكرمة إلا الأجلح بن عبد الله واسمه يحيى ويكنى أبا حجية

(6)

، تفرد به ابنه.

[3805]

حدثنا محمد بن موسى، ثنا الحسن بن كثير، ثنا سلمى

(7)

بن عقبة

[3804] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم بن درستويه الشيرازي أبو إسحاق الفارسي ترجمه الخطيب في تاريخه (6/ 71) وذكر غير واحد ممن رووا عنه، وسكت عنه.

* محمد بن يحيى الحجري ذكره العقيلي فى الضعفاء (4/ 148) وذكر له هذا الحديث، وقال: لا يتابع عليه، وقال الذهبي في الميزان (4/ 65) ليس بثقة.

* عبد الله بن الأجلح الكندي أبو محمد الكوفى صدوق. (التقريب).

* الأجلح صدوق شيعي تقدم حديث 3163.

تخريجه: أخرجه الطبراني فى الصغير (1/ 90) والأوسط (1 لـ 167): وقال الهيثمي فى المجمع

(9/ 173): وفيه محمد بن يحيى الحجري وهو ضعيف.

[3805]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن موسى الأصطخري لم أجده. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

كلمة "له" ليست فى طص و طس.

(3)

في طص: أحِبهما.

(4)

ما بين المعكوفين ليس في ح.

(5)

في طص: أحببتهما، وفي طس: أحبهم.

(6)

في ح: أبا جحيفة، وهو خطأ من الناسخ.

(7)

الرسم في ح: سليمان.

ص: 339

الحنفي اليمامي، ثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله أيما أحب إليك أنا، أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحب إليّ منك، وإنك

(1)

أعز عليّ منها، وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس، وإن عليه الأباريق

(2)

مثل عدد نجوم السماء، وإنى وأنت والحسن والحسين وفاطمة، وعقيل وجعفر في الجنة [إخواناً على سرر متقابلين. أنت معي وشيعتك في الجنة]

(3)

ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} ، لا ينظر أحد في قفا صاحبه.

لم يروه عن يحيى إلا عكرمة، ولا عنه إلا سلمى، تفرد به الحسن.

[3806]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن حبيب الكوفي يعرف بابن

= * الحسن بن كثير ضعيف تقدم حديث 3183.

* سلمي بن عقبة الحنفي اليمامي لم أجده.

* عكرمة بن عمار صدوق يغلط وفي روايته عن يحيى بن أبى كثير اضطراب، تقدم حديث 344.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 185)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 173): وفيه سلمى بن عقبة، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: الحسن بن كثير، وعكرمة بن عمار -ضعيفان.

[3806]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

* إبراهيم بن حبيب الكوفي ابن المنية لم أجده.

* عبد الله بن مسلم الملائي لم أجده.

* أبو الجحاف صدوق شيعي تقدم حديث 148.

* عطية صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً. تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 213)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 169): وفيه من لم أعرفهم.

_________

(1)

في طس: أنت.

(2)

في طس: لأباريق.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 340

المنية، ثنا عبد الله بن مسلم الملائي، عن أبي الجحاف، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بيت

(1)

علي أربعين صباحاً بعدما دخل على فاطمة، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله، {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}

(2)

.

لم يروه عن عبد الله إلا إبراهيم.

[3807]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا يحيى ابن عبد الملك بن أبي غنية

(3)

، ثنا عبيد بن طفيل أبو سيدان

(4)

عن ربعي بن حراش، عن علي.

أنه دخل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعلي وفاطمة، والحسن والحسين، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمجامعه فعقد عليهم، ثم قال: اللهم ارض عنهم كما أنا عنهم راض.

لم يروه عن عبيد إلا يحيى تفرد به منجاب.

[3808]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا كامل، ثنا ابن لهيعة، ثنا عمرو بن شعيب، أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة فحدثته.

[3807] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.

*عبيد بن طفيل أبو سِيْدان الكوفي صدوق. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 37) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 169): ورجاله رجال الصحيح غير عبيد بن طفيل -وهو ثقة كنيته أبو سيدان.

[3808]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48. =

_________

(1)

في طس: باب.

(2)

سورة الأحزاب آية 33.

(3)

غنية رسم في ح عصمة.

(4)

في ح: أبو أسيدان.

ص: 341

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة فحمل حسناً من شق، وحسيناً من شق، وفاطمة في حجره، فقال: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد.

لا يروى عن زينب إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ابن لهيعة.

[3809]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن عباد بن موسى، ثنا أبو الجواب الآحوص

ابن جواب، عن سليمان بن قوم، عن هارون بن سعد

(1)

عن عطية العوفي، [قال:

سألت أبا سعيد الخدري من]

(2)

أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً فعدهم في يده خمسة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين، وقال أبو سعيد: في بيت أم سلمة نزلت هذه الآية.

لم يروه عن هارون إلا سليمان، تفرد به الأحوص

(3)

.

= * كامل هو ابن طلحة لا بأس به تقدم حديث 276.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط في آخره تقدم حديث 137.

* عمرو بن شعيب صدوق تقدم حديث 84.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 214) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 168): وفيه ابن لهيعة -وهو ضعيف.

[3809]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن علي البربهاري تقدم حديث 703.

* محمد بن عباد بن موسى العكلي لقبه سندولا صدوق يخطئ، وقيل إن البخاري روى عنه. (التقريب).

* سليمان بن قرم ضعيف تقدم حديث 525.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً وكان شيعياً مدلساً. تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 99) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 167 - 168): وفيه عطية -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- سليمان بن قرم -وهو ضعيف.

_________

(1)

سعد رسم في ح سعيد.

(2)

ما بين المعكوفين من طس، وفي ح: عن أبى سعيد الخدري.

(3)

في ح: أبو الأحوص.

ص: 342

[3810]

حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، ثنا خالد بن الحارث، حدثني طريف بن عيسى العنبري، ثنا يوسف بن عبد الحميد

قال: لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لأهله، فذكر علياً، وفاطمة، وغيرهما، فقلت يا رسول الله! من أهل البيت؟ أنا من أهل البيت

(1)

؟ قال: نعم، ما لم تقم على باب سدة أو تأتي أميراً تسأله.

لم يروه عن طريف إلا خالد.

[3811]

حدثنا الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني الطرسوسي، ثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا عمار

(2)

بن محمد، عن سفيان الثوري، عن [أبي الجحاف داود بن أبي عوف]

(3)

عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري.

[3810] تراجم رجال الإِسناد.

* أبو مسلم تقدم حديث 1.

* طريف بن عيسى العنبري ترجمه ابن أبي حاتم (4/ 494) وسكت عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (8/ 327) وقالا: روى عنه خالد بن الحارث.

* يوسف بن عبد الحميد ذكره ابن حبان في الثقات، وسكت عنه البخاري، وابن أبي حاتم، وقالوا: روى عنه طريف بن عيسى. (التاريخ الكبير (8/ 372، والثقات 5/ 551، والجرح 9/ 226).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 145)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 173): ورجاله ثقات.

[3811]

تراجم رجال الإِسناد.

* الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني الطرسوسي أبو علي لا بأس به إلا في حديث مسدد قاله النسائي مات سنة 291. (التقريب).

* داود بن أبي عوف صدوق شيعي ربما أخطأ تقدم حديث 148.

* عطية العوفي صدوق يخطئ كثيراً و كان شيعياً مدلساً تقدم حديث 161.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 134) والأوسط (1 لـ 197): وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 91): ولم يعزه إلى الصغير، وقال: وفيه عطية بن سعد وهو ضعيف.

_________

(1)

" من أهل البيت" ليس في طس.

(2)

عمار في ح: عمارة وهو خطأ من الناسخ.

(3)

ما بين العكوفين من طص، وفي ح، و طس: داود بن الجحاف.

ص: 343

في قوله: "إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا"

(1)

قال:

نزلت في خمسة في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين.

لم يروه عن الثوري إلا عمار ولا عنه إلا أبو الربيع وسليمان الشاذكوني.

[3812]

حدثنا إبراهيم، ثنا محمد بن مرزوق، حدثني حسين بن الحسن الأشقر، عن عبيد الله بن موسى، عن أبي مضاء -وكان رجل صدق- عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن صُبيح -مولى أم سلمة- عن جده صبيح، قال:

كنت بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء علي وفاطمة والحسن والحسين، فجلسوا ناحية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا فقال: إنكم على خير وعليه كساء خيبري فجللهم به، وقال: أنا حربٌ لمن حاربكم

(2)

سلم لمن سالمكم.

لا يروى عن صبيح عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإِسناد، تفرد به حسين الأشقر.

ورواه السدي عن صبيح، عن زيد بن أرقم.

‌57 - مناقب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

-.

[3813]

حدثنا أبو مسلم، ثنا عبد الحميد بن بحر الزهراني، ثنا خالد بن

(3)

[3812] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* حسين بن الحسن الأشقر صدوق يهم ويغلو في التشيع تقدم حديث 435.

* أبو مضاء لم أجده.

* أبراهيم بن عبد الرحمن بن صبيح لم أجده.

* صبيح -بالتصغير- مولى أم سلمة ترجمه ابن حجر في الإِصابة (2/ 175) وذكر له هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 161) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 169): وفيه من لم أعرفهم.

[3813]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

سورة الأحزاب آية 33.

(2)

في ح: حاربتم.

(3)

ابن في ح: أبو وهو خطأ من الناسخ.

ص: 344

عبد الله الواسطي، عن بيان أبي بشر، عن الشعبي عن أبي جحيفة، عن علي، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة، قيل: يا أهل الجمع غضوا أبصاركم تمر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فتمر وعليها

(1)

ريطتان خضراوان

(2)

.

لا يروى عن علي إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عبد الحميد والعباس بن بكار الضبي.

[3814]

حدثنا إبراهيم، ثنا أمية بن بسطام، ثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن عمرو بن دينار، قال:

قالت عائشة: ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها -قالت وكان بينهما شيء، فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب.

[3815]

حدثنا أحمد، ثنا أبو جعفر، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن إبراهيم بن عقبة، عن كريب، عن ابن عباس، قال:

= * أبو مسلم تقدم حديث 1.

* عبد الحميد بن بحر بصري ضعيف ضعفه الدارقطني، وقال ابن حبان وابن عدي: يسرق الحديث. (اللسان 3/ 395).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 33 - 134) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 212): وفيه عبد الحميد بن بحر -وهو ضعيف.

وأخرجه -أيضاً- ابن عدي (5/ 1666) في ترجمة العباس بن بكار الضبي، عن خالد بن عبد الله بن بيان -به، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 423).

[3814]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 153) وعزاه الهيثمي فى المجمع (9/ 201) إلى أبي يعلى -أيضاً- "إلا أنها قالت ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة" وقال: ورجالهما رجال الصحيح.

[3815]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال تقدم حديث 6.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 61)، وأخرجه -أيضاً- في الكبير حديث 12179 =

_________

(1)

الرسم في طس فتمروا عليها.

(2)

في ح: ريطتين خضراوين.

ص: 345

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيدات نساء أهل الجنة -بعد مريم بنت عمران- فاطمة، وخديجة، ثم آسية بنت مزاحم

(1)

امرأة فرعون.

لا يروى عن ابن العباس إلا بهذا الإِسناد.

[3816]

حدثنا عيسى بن محمد السمسار، ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن سليمان بن قرم، عن هارون بن سعد، عن أبى السفر، عن حرة، عن أسماء بنت عميس.

قالت خطبني علي، فبلغ ذلك فاطمة، فذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما كان لها أن تؤذي الله، ورسوله.

لم يروه عن هارون إلا سليمان، تفرد به إبراهيم.

[3817]

حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد البغدادي، ثنا محمد بن عبد الله الأرزي، ثنا عبيد الله بن تمام، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس.

= (11/ 415) عن جعفر بن محمد الفريابى، ثنا أبو جعفر به، وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 201): وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه، إلا أنه قال:"وآسية" ورجال الكبير رجال الصحيح غير محمد بن مروان الذهلي وثقه ابن حبان.

قلت: ليس في إسناد الكبير هنا محمد بن مروان الذهلي، فلا أدري هل فيه رواية أخرى غير هذه، أم لا؟ وعلى كل رجال إسناد الأوسط والكبير رجال الصحيح، خلا شيخي الطبراني وهما ثقتان.

[3816]

تراجم رجال الإِسناد.

* عيسى بن محمد السمسار الواسطي لم أجده.

* سليمان بن قرم ضعيف تقدم حديث 525.

* حرة لم أجدها.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 303) والكبير ج 22 حديث 1015، و ج 24 حديث 392، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 203): وفيهما من لم أعرفه.

[3817]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

بنت مزاحم ليس في طس.

ص: 346

أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن كنت تزوجها، فرد علينا ابنتنا.

إلى هنا انتهى حديث خالد، وفي الحديث

(1)

زيادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لا تجتمع بنت رسول الله، وبنت عدو الله تحت رجل.

لم يروه عن خالد إلا عبيد الله، تفرد به الأزدي.

[3818]

حدثنا علي بن سعيد الرازى، ثنا عبد الله بن عمر بن أبان، ثنا مسهر بن عبد الملك، ثنا عتبة أبو معاذ البصري، عن عكرمة، عن عمران بن حصين، قال:

إني لجالس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت فاطمة فقامت بحذاء النبي صلى الله عليه وسلم، مقابلة، فقال: ادني يا فاطمة، فدنت دنوة، ثم قال: ادني يا فاطمة، فدنت دنوة، ثم قال: ادني يا فاطمة! فدنت حتى قامت بين يديه قال عمران: فرأيت صفرة قد ظهرت على وجهها، وذهب الدم، فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصابعه، ثم وضع كله بين تراقيها، فرفع رأسه، فقال: اللهم مشبع الجوعة، وقاضي الحاجة، ورافع الوضعة لا تجع فاطمة بنت محمد، فرأيت صفرة الجوع قد ذهبت عن وجهها، وظهر الدم، ثم سألتها بعد ذلك، فقالت: ما جعت بعد ذلك يا عمران.

= * محمد بن السري بن مهران تقدم حديث 1936.

* عبيد الله بن تمام ضعيف تقدم حديث 80.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 16) والأوسط (2 لـ 25) وأخرجه في الكبير (11/ 348) مختصراً، وأخرج -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 235) من طريق عبيد الله بن تمام -به نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 203): وفيه عبيد الله بن تمام -وهو ضعيف.

[3818]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني الكوفي لين الحديث. (التقريب).

* عتبة بن حمد الضبي أبو معاذ، أو أبو معاوية البصري صدوق له أوهام. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 239)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 203 - 204): وفيه عتبة بن حميد وثقه ابن حبان وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله وثقوا.

قلت: إسناده ضعيف.

_________

(1)

النص في طص: وفى غير هذا.

ص: 347

لا يروى عن عمران إلا بهذا الإِسناد.

[3819]

حدثنا محمد بن موسى، ثنا الحسن بن كثير، ثنا سلمى بن عقبة الحنفي اليمامي، ثنا عكرمة بن عمار، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله أيما أحب إليك؟ أنا أم فاطمة [قال: فاطمة]

(1)

أحب إليّ منك وأنت أعز علي منها.

قلت: فذكره، وقد تقدم.

‌58 - مناقب زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

-.

[3820]

حدثنا عبد الرحمن بن حاتم المرادي، ثنا سعيد بن أبى مريم، ثنا يحيى بن أيوب، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عمر

(2)

[بن عبد الله]

(3)

بن عروة، عن عروة، عن عائشة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: زينب خير بناتي أصيبت في، فبلغ ذلك علي بن حسين، فأتاه، فقال: ما حديث يبلغني عنك تنتقص فيه فاطمة، فقال عروة: ما أحب أن لي كذا وكذا، وإني أنتقص فاطمة حقاً هو لها، فأما بعد ذلك ذلك علي أن لا أحدّث به أبداً.

لم يروه عن عمر بن عروة إلا يزيد.

[3819] تقدم برقم 3805.

[3820]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الرحمن بن حاتم المرادي تقدم حديث 193.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 291) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (22/ 431) من طريق سعيد بن أبى مريم -به مطولاً، وذكر فيه قصة لخروج زينب. وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 242) من طريق سعيد بن أبي مريم -به مطولاً، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 212 - 213): ورجاله رجال الصحيح.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في ح: عمرو وهو خطأ من الناسخ.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 348

‌59 - باب في أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم

-.

[3821]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن عقيل، ثنا عبد السلام بن راشد الرفا، ثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس.

أن خديجة ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ستة: عبد الله، والقاسم، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وولدت له مارية إبراهيم.

لم يروه عن الحكم إلا أبو شيبة.

[3822]

حدثنا محمد بن جعفر بن سفيان الرقي، ثنا عبيد بن جناد، ثنا إبراهيم ابن حميد الرواسي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن ابن أبي أوفي، قال:

قيل له: هل رأيت إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: نعم، مات وهو صغير، أشبه الناس به صلى الله عليه وسلم

(1)

.

[3821] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* محمد بن عبد الله بن عبيد ثقة تقدم حديث 344.

* عبد السلام بن راشد الرفا لم أجده.

* أبو شيبة متروك تقدم حديث 1075.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 80) والكبير حديث 12115 (11/ 397)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 217): وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان -وهو متروك.

[3822]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن جعفر بن سفيان الرقي لم أجده.

* عبيد بن جناد صدوق تقدم حديث 176.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 115) ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه، وإسناده حسن. فإن محمد بن جعفر شيخ الطبراني -وإن لم أعثر على ترجمته، لكنه من كبار شيوخ الطبراني، فهو معروف لديه.

_________

(1)

تتمة الحديث: ولو قضي أن يكون بعده نبى لعاش ابنه إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

ص: 349

قلت: هو في الصحيح

(1)

، خلا تشبهه به.

لم يروه عن إبراهيم إلا عبيد.

‌60 - باب.

[3823]

حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري، ثنا يحيى بن بكير المخزومي، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال:

كانت سرية النبي صلى الله عليه وسلم أم إبراهيم في مشربة لها، وكان قبطي يأوي إليها، ويأتيها بالماء والحطب، فقال الناس في ذلك: علج يأوي

(2)

إلى

(3)

علجة، فبلغ

(4)

النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسل علي بن أبي طالب، فأمره بقتله، فانطلق، فوجده على نخلة، فلما رأى القبطي السيف مع علي، وقع، فألقى الكساء الذي كان عليه فاقتحم، فإذا هو مجبوب، فرجع علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أرأيت إذا أمرت

(5)

أحدنا بأمر، ثم رأى غير ذلك أيراجعك؟ قال: نعم، فأخبره بما رأى من القبطي، قال: فولدت أم إبراهيم إبراهيم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم منه في شك حتى جاءه جبريل عليه السلام، فقال: السلام عليك يا أبا إبراهيم، فاطمأن إلى ذلك.

لم يروه عن الزهري إلا يزيد، وعقيل، تفرد به عنهما ابن لهيعة.

[3823] تراجم رجال الإِسناد.

* طاهر بن عيسى بن قيرس المصري لم أجده.

* يحيى بن بكير هو يحيى بن عبد الله بن بكثير المخزومي ثقة من رجال الصحيحين.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم في حديث 137.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 213) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 161): وفيه ابن لهيعة -وهو ضعيف.

_________

(1)

صحيح البخاري كتاب الأدب باب 109 (10/ 577) وابن ماجة (1/ 484).

(2)

يأوي في طس: يدخل.

(3)

في طس: على.

(4)

في طس: فبلغ ذلك.

(5)

كلمة "أمرت" ليست في طس.

ص: 350

‌61 - مناقب محمد بن علي بن الحسين أبي جعفر.

[3824]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا سويد بن سعيد، ثنا مفضل بن صالح، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر

(1)

محمد بن علي بن حسين.

قال: أتاني جابر بن عبد الله، وأنا في الكتاب، فقال: اكشف عن بطنك، فكشفت عن بطني، فقبله، ثم قال:

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أقرأ عليك السلام.

لا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد.

‌62 - مناقب خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

[3825]

حدثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا صفوان بن عمرو، عن مهاجر بن ميمون، عن فاطمة.

أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: أين أمنا خديجة؟ قال: في بيت من قصب لا لغو فيه، ولا نصب بين مريم وآسية امرأة فرعون، قالت: من هذا القصب؟ قال: لا، بل من القصب المنظوم بالدر واللؤلؤ، والياقوت.

لا يروى عن فاطمة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به صفوان.

[3824] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* مفضل بن صالح ضعيف تقدم حديث 1622.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 46) وقال الهيثمي في المجمع (10/ 22): وفيه المفضل بن صالح -وهو ضعيف.

[3825]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.

* مهاجر بن ميمون لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 27)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 223): مهاجر ابن ميمون لم أعرفه، ولا أظنه سمع منها (فاطمة)، والله أعلم، وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

فى ح: زيادة بن بين أبي جعفر، وبين محمد وهي خطأ من الناسخ.

ص: 351

[3826]

حدثنا موسى، ثنا سُريج بن يونس، ثنا إسماعيل بن مجالد عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أبي طالب هل

(1)

نفعته، قال: أخرجته من جهنم إلى ضحضاح منها.

[3827]

قال: وبه عن جابر

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن خديجة، أنها ماتت قبل أن تنزل الفرائض والأحكام، قال: أبصرتها على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب، لا لغو فيه ولا نصب.

لم يروه عن الشعبي إلا مجالد، تفرد بهما إسماعيل.

[3828]

حدثنا خلف بن عمرو العكبري، ثنا محمد بن عبد الله أبو بكر

(2)

الزهيري، ثنا عمرو بن عاصم الكلابي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، قالا:

[3826] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى هو ابن هارون تقدم حديث 48.

* مجالد بن سعيد ضعيف تقدم حديث 63.

تخريجه: أخرجه الطبرانى في الأوسط (2 لـ 215) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 223): وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار، ورجالهما رجال الصحيح غير مجالد بن سعيد، وقد وثق وخاصة في حديث جابر.

قلت: إسناده ضعيف لضعف مجالد.

[3827]

أخرجه الطبرانى في الأوسط (2 لـ 215) والكلام فيه كسابقه.

[3828]

تراجم رجال الإِسناد.

* خلف بن عمرو العكبري تقدم حديث 157.

* محمد بن عبد الله بن جعفر أبو بكر الزهيري أحد الصالحين، ثقة وثقه الدارقطني، توفي سنة 265، وهو قائم يصلي فخر ميتاً. (الأنساب 6/ 354، وتاريخ بغداد 5/ 428).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 204) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 224) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه محمد بن عبد الله الزهيري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: الزهيري معروف وثقة، فالحديث صحيح الإِسناد.

_________

(1)

في ح: عن.

(2)

أبو بكر رسم في ح: أبو بكير.

ص: 352

بشّر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه، ولا نصب.

قلت: حديث أبي هريرة في الصحيح

(1)

.

لم يقل أحد عن أبي صالح، عن أبي سعيد إلا عبد الواحد ولا عنه إلا عمرو، تفرد به الزهيري.

ورواه [عيسى بن]

(2)

يونس [عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة وحده]

(2)

.

[3829]

[حدثنا أبو سلمة أحمد بن عبد الرحمن بن]

(3)

يونس الرقي الفقيه، ثنا محمد بن أبي سمينة، ثنا أبو بكر بن عياش، عن سليمان الشيباني، عن عبد الله بن أبي أوفى.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال لى جبريل: بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه، ولا نصب، يعني قصب اللؤلؤ.

قلت: هو في الصحيح باختصار

(4)

.

لم يروه عن سليمان إلا أبو بكر، تفرد به محمد بن أبي سمينة.

[3829] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن عبد الرحمن بن يونس أبو سلمة الرقي لم أجده.

* محمد بن أبي سمينة هو محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة ثقة من رجال البخاري توفي سنة 230. (التقريب).

* أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط في آخره تقدم حديث 876.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 15) والأوسط (1 لـ 123) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 224) ولم يعزه إلى الصغير، وقال: ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن أبي سمينة، وقد وثقه غير واحد.

_________

(1)

أنظر صحيح البخاري مناقب الأنصار باب 20 (7/ 133) وصحيح مسلم حديث 2432.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح، أثبته من طس.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح أثبته من طص، و طس.

(4)

أنظر صحيح البخاري (3/ 615) وصحيح مسلم حديث 2433.

ص: 353

[3830]

حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن

(1)

ثعلب، ثنا محمد بن عبد الرحمن ابن يزيد المقرئ، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن وائل بن داود، عن عبد الله البهي، عن عائشة، قالت:

أطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة من عنب الجنة.

لم يروه عن البهي إلا وائل، تفرد به مروان.

[3831]

حدثنا محمد بن أبان، ثنا سليمان الشاذكوني، ثنا داود بن أبي سليمان، عن محمد بن جحادة، عن عمران بن كثير، عن أبى زرعة، عن أبي هريرة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بحسبك من نساء العالمين

(2)

أربع، فاطمة بنت محمد، وخديجة بنت خويلد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم.

لم يروه عن ابن جحادة إلا داود، تفرد به الشاذكوني.

[3830] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الرحمن ثعلب البصري لم أجده.

* محمد بن عبد الرحمن بن يزيد المقرئ لم أجده.

* وائل بن داود ثقة تقدم حديث 978.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 76) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 225): وفيه من لم أعرفه.

[3831]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبان تقدم حديث 49.

* سليمان الشاذكوني متروك تقدم حديث 133.

* داود بن أبى سليمان لم أجده.

* عمران بن كثير لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني فى الأوسط (2 لـ 168) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 223): وفيه سليمان الشاذكوني -وهو ضعيف.

قلت: بل هو متروك، وشيخه داود، وعمران بن كثير مجهولان.

_________

(1)

كلمة بن ليست في طس.

(2)

في طس: العالم.

ص: 354

‌63 - مناقب عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

[3832]

حدثنا محمد بن عمرو، ثنا أبي، ثنا عتاب بن بشير، عن خصف، عن مقسم، عن عائشة، قالت:

دخلت علي أم مسطح، فخرجت لحاجة إلى حش

(1)

، فوطئت أم مسطح على عظم، أو شوكة، فقالت: تعس مسطح، قلت: بئس ما قلت، تسبين

(2)

رجلاً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت: أشهد أنك من الغافلات المؤمنات، أتدرين ما قد طار عليك؟ فقلت

(3)

: لا والله، فقالت: متى عهدك برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أزواجه ما أحب، [يبدأ من أحب]

(4)

ويرجي من أحب منهن، قالت: فإنه طير

(5)

عليك كذا وكذا، فخررت مغشية عليّ، فبلغ أم رومان أمي، فلما بلغها أن عائشة قد بلغها الأمر أتتني، فحملتني، فذهبت بي إلى بيتها، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عائشة قد بلغها الأمر فجاء إليها، فدخل عيها، وجلس عندها، وقال: يا عائشة! إن الله قد وسع التوبة، فازددت شراً إلى ما بي، فبينا نحن كذلك، إذ جاء أبو بكر، فدخل عليّ،

[3832] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عمرو بن خالد الحراني لم أجده.

* خصيف هو ابن عبد الرحمن صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 399.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 96) والكبير حديث 152 (23/ 117) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 230): وفي خصيف، وقد وثقه جماعة، وضعفه آخرون، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: إسناده ضعيف، خصيف سيئ الحفظ، وعتاب بن بشير -وإن كان من رجال الصحيح- قال ابن عدي: روى عن خصيف نسخة وفي تلك النسخة أحاديث ومتون أنكرت عليه، فمنها: روى عن خصيف، عن مقسم، عن عائشة حديث الإفك، وزاد فيه ألفاظاً لم يقلها إلا عتاب عن خصيف -ومع هذا فإني أرجو أنه لا بأس به. (الكامل 5/ 1994).

_________

(1)

في طس: فخرجت إلى حش لحاجة.

(2)

كلمة "تسبين" ساقطة من طس.

(3)

في ح: فقالت.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

في ح: طار.

ص: 355

فقال: يا رسول الله! ما تنتظر بهذه التي خانتك، وفضحتني، قالت: فازددت شراً إلى شر، قالت: فأرسل إلى علي، فقال: يا علي! ما ترى في عائشة، قال: الله ورسوله أعلم، قال: لتخبرني ما ترى في عائشة، قال: قد وسع الله النساء، ولكن أرسل إلى بريرة [خادمها فسلها، فعسى أن تكون قد اطلعت على شيء من أمرها فأرسل إلى يريرة]

(1)

، فجاءت، فقال لها: أتشهدين أني رسول الله؟ -صلى الله عليه وسلم- قالت: نعم، قال: فإن سألتك عن شيء فلا تكتمينني، قالت: يا رسول الله فما شيء تسألني عنه إلا أخبرتك، ولا أكتمك -إن شاء الله- شيئاً، قال: فقد كنت عند عائشة، فهل رأيت منها شيئاً تكرهينه، قالت: لا، والذي بعثك بالنبوة، ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلّة، قال: وما هي؟ قالت: عجنت عجيناً لي، فقلت لعائشة: احفظي هذا العجين حتى أقتبس ناراً، فاختبز، فقامت تصلي، فغفلت عن العجين، فجاءت الشاة، فأكلته، فأرسل إلى أسامة، فقال: يا أسامة! ما ترى في عائشة؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: لتخبرني بما ترى فيها، قال: فإني أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها، قالت: فما كان إلا يسيراً حتى نزل الوحي، فلما نزلت جعلنا نرى في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم السرور وجاء عذرها من الله عز وجل ذكره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبشري! يا عائشة، ثم أبشري يا عائشة، قد أنزل الله بعذرك، فقلت: بغير حمدك وحمد صاحبك. قال: فعند ذلك تكلّمت.

قلت: هو في الصحيح

(2)

، وفي هذا زيادة الفاظ.

لم يروه عن مقسم إلا خصيف، تفرد به عتاب.

[3833]

حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا خالد بن خداش، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت:

[3833] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن القاسم بن مساور تقدم حديث 120.

* خالد بن خداش صدوق يخطئ تقدم حديث 1312.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 35) والكبير حديث 157 (23/ 121) وأخرجه =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

أنظر صحيح البخاري تفسير سورة النور (8/ 452) وصحيح مسلم حديث 2770.

ص: 356

لما بلغني ما يكلم به أهل الإِفك هممت أن آتي قليباً فأطرح نفسي فيه.

لم يروه عن أيوب إلا حماد، تفرد به خالد.

[3834]

حدثنا محمد بن يونس

(1)

العصفري، ثنا أبو حفص عمرو

(2)

بن علي، ثنا خلّاد بن يزيد الباهلي، ثنا محمد بن عبد الرحمن المليكي زوج خيرة، قال: حدثني عروة

(3)

بن الزبير، قال:

= - أيضاً- في الكبير حديث 158 (23/ 121) من طريق أبى شعيب، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا ابن المبارك، عن مالك بن مغول، عن أبي حصين، عن مجاهد، عن عائشة.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 240): ورجالهما ثقات.

[3834]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن يونس العصفري لم أجده.

* خلاد بن يزيد الباهلي البصري المعروف بالأرقط صهر يونس بن حبيب النحوي صدوق جليل. (التقريب).

* محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبد الله بن أبى مليكة التيمي أبو غرازة المليكي المكي ضعفه ووهاه غير واحد، وقال أحمد، وأبو زرعة: لا بأس به، وقال ابن حجر: لين الحديث. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 74) وإسناده ضعيف جداً لأجل المليكي. وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 240) عن عمرو بن علي -به- وأخرج أحمد (6/ 67) نحوه عن أبى معاوية عبد الله بن معاوية الزبيري، قدم علينا مكة، ثنا هشام بن عروة، قال: كان عروة يقول لعائشة، وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 242) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه عبد الله بن معاوية الزبيري، قال أبو حاتم: مستقيم الحديث، وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد والطبراني في الكبير ثقات، إلا أن أحمد، قال: عن هشام بن عروة، أن عروة كان يقول لعائشة، فظاهره الإِنقطاع، وقال الطبراني في الكبير عن هشام بن عروة، عن أبيه، فهو متصل والله أعلم.

قلت: إسناد أحمد، والكبير -أيضاً- ضعيف عبد الله بن معاوية ضعيف، قال البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وضعفه النسائي، وقال العقيلي: حدث عن هشام بمناكير لا أصل لها.

راجع ترجمته لسان الميزان 3/ 363.

_________

(1)

يونس رسم في ح: نفيس.

(2)

في ح: عمر، وهو خطأ.

(3)

عروة رسم في ح و طس: عمرة. مم

ص: 357

قلت لعائشة: يا خالة! إني لأفكر في أمرك، فأعجب من أشياء، ولا أعجب من أشياء، وجدتك من أفقه الناس، فقلت: وما يمنعها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبنت أبي بكر الصديق، ووجدتك عالمة بأنساب العرب، وأيامها، فقلت: وما يمنعها، وأبوها علاّمة قريش، ولكلني إنما أقضي العجب. أني وجدتك عالمة بالطب -فمن أين؟ فقالت: يا عرية! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرت أسقامه، فكنا نعالج له

(1)

.

لم يروه عن المليكي إلا خلاد.

[3835]

حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن سعد -إن شاء الله-

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن عائشة تفضل على النساء، كما يفضل الثريد على سائر الطعام.

لم يروه عن أبي إسحاق إلا زهير.

[3836]

حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا يحيى بن آدم، ثنا قيس بن الربيع، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، قال:

بعث زياد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال، وفضل عائشة فجعل الرسول يعتذر إلى أم سلمة، فقالت: يعتذر إلينا زياد؟

[3835] تراجم رجال الإِسناد.

*أحمد بن عمرو تقدم حديث 591.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 108)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 243): ورجاله رجال الصحيح.

قلت: هو كما قال إلا أن زهير بن معاوية ضعيف في حديثه عن أبي إسحاق لأنه سمع منه بعد اختلاطه.

[3836]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن أحمد بن عمر الوكيعي تقدم حديث 44.

*قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر تقدم حديث 462.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 149)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 242): وإسناده حسن.

_________

(1)

كلمة "له" ليست في طس.

ص: 358

فقد كان يفضلها من كان أعظم علينا تفضيلًا من زياد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لم يروه عن مغيرة إلا قيس، ولا عنه إلا يحيى، تفرد به الوكيعي.

‌64 - مناقب زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

[3837]

حدثنا إبراهيم، ثنا فديك بن سليمان، ثنا مسلمة بن علي، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:

دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جلوس، فقال: أولكن يرد عليّ الحوض أطولكن يداً، فجعلنا نقدر أذرعنا، أيتنا أطول يداً؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذاك أعني إنما أعني أصنعكن يداً.

لم يروه عن الأوزاعي إلا مسلمة، تفرد به فديك.

‌65 - مناقب حفصة

(1)

زوج النبي صلى الله عليه وسلم

-.

[3838]

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا موسى بن أبي سهل المصري، ثنا يحيى

(2)

بن أبي بكير الكرماني، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال:

[3837] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن أبي سفيان تقدم حديث 2617.

* فديك بن سليمان مقبول تقدم حديث 2617.

* مسلمة بن علي متروك تقدم حديث 658.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 128) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 248): وفيه مسلمة بن علي -وهو ضعيف.

[3838]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى بن خالد تقدم حديث 258.

* موسى بن أبي سهل المصري لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 11) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 244 - 245): وفيه جماعة لم أعرفهم.

قلت: رجال السند كلهم ثقات معروفون سوى موسى بن أبي سهل فلم أقف على ترجمته فالحديث ضعيف لجهالة موسى بن أبى سهل.

_________

(1)

في ح: ميمونة وهو خطأ بين من الناسخ.

(2)

"يحيى" ليس في طس.

ص: 359

طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة، فاغتم الناس من ذلك، ودخل عليها خالها عثمان بن مظعون، وأخوه

(1)

قدامة فبينا هم عندها وهم مغتمون

(2)

إذ دخل النبي صلى الله عليه وسلم على حفصة، فقال: يا حفصة! أتاني جبريل آنفاً فقال: إن الله يقرئك السلام، ويقول لك راجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وهي زوجتك في الجنة.

لم يروه عن شعبة إلا يحيى، تفرد به موسى.

‌66 - مناقب خولة بنت حكيم.

[3839]

حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار، ثنا علي بن عثمان اللاحقي، ثنا عمارة ابن راشد، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن خولة بنت حكيم.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها فأرجاها في من أرجى.

لم يروه عن عمارة

(3)

إلا علي.

‌67 - مناقب فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب.

[3840]

حدثنا محمد بن البستنبان بسر من رأى، ثنا الحسن بن بشر، ثنا سعدان ابن الوليد بياع السابري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال:

[3839] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن علي الأبار تقدم حديث 85.

* علي بن عثمان اللاحقي ثقة تقدم حديث 260.

* عمارة بن راشد لم أجده، وليس هو عمارة بن راشد بن كنانة، فإنه تابعي.

* علي بن زيد بن جدعان ضعيف تقدم حديث 159.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 38) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 259): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف، فيه ضعيف، ومجهول.

[3840]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن البستنيان تقدم حديث 2793.

* سعدان بن الوليد لم أجده. =

_________

(1)

أخوه رسم في ح: أخبره.

(2)

فى ح و طس: مغتمين.

(3)

فى ح: عمار.

ص: 360

لما ماتت فاطمة أم علي بن أبي طالب، خلع النبي صلى الله عليه وسلم قميصه وألبسها إياه، واضطجع معها

(1)

في قبرها [فلما سوي عليها التراب قال بعضهم: يا رسول الله! رأيناك صنعت شيئاً لم تصنعه بأحد، فقال: إني ألبستها قميصي، لتلبس من ثياب الجنة، واضطجعت معها في قبرها]

(2)

ليخفف

(3)

عنها من ضغطة القبر، إنها كانت أحسن خلق الله إليّ صنيعاً بعد أبي طالب.

لم يروه عن عطاء إلا سعدان، تفرد به الحسن.

[3841]

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا روح بن صلاح، ثنا سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك، قال:

لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي، دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس عند رأسها، فقال: رحمك الله يا أمي! كنت أمي بعد أمي، تجوعين، وتشبعيني، وتعرين وتكسينني

(4)

وتمنعين نفسك طيب الطعام، وتطعمينني: تريدين بذلك وجه الله والدار الآخرة، ثم أمر أن تغسل ثلاثاً وثلاثاً، فلما بلغ الماء الذي فيه الكافور، سكبه عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، ثم خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فألبسها إياه، وكفنت فوقه، ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد، وأبا أيوب الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وغلاماً

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 135) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 257): وفيه سعدان بن الوليد، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

[3841]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث 542.

* روح بن صلاح ضعيف تقدم حديث 258.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 13 - 14) والكبير (24/ 351) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (3/ 121) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 257): وفيه روح بن صلاح، وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: إسناده ضعيف.

_________

(1)

كلمة معها ليست في طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في ح: خفف.

(4)

فى طس: تكسونني.

ص: 361

أسود يحفرون

(1)

، فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد، حفره رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وأخرج ترابه بيده، فلم فرغ، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاضطجع فيه، وقال: الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة، بنت أسد، ولقنها حجتها، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي، فإنك أرحم الراحمين، ثم كبر عليها أربعاً، ثم أدخلوها القبر، هو والعباس وأبو بكر.

لم يروه عن عاصم إلا سفيان، تفرد به روح بن صلاح.

‌68 - مناقب عبد الله بن مسعود.

[3842]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محفوظ بن نصر الهمداني، ثنا أبو مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عمرو بن مرة، حدثني إبراهيم بن يزيد، حدثني عبيدة السلماني عن عبد الله بن مسعود، قال:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته، فلقيته بماء، فقال: من أمرك بهذا؟ فقلت: ما أمرني به أحد، فقال: أحسنت

(2)

، أبشر بالجنة، ثم جاء علي، فبشره

(3)

بالجنة.

لم يروه عن عمرو، عن إبراهيم إلا أبو مريم.

ورواه الأعمش، وأبو الجحاف عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن سلمة، عن عبيدة، عن عبد الله.

[3843]

حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي المديني، ثنا عبد العزيز بن عبد الله

[3842] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

*محفوظ بن نصر الهمداني لم أجده.

* أبو مريم عبد الغفار متروك متهم بالوضع تقدم حديث 1629.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 57) والكبير حديث 10341 (10/ 205) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 289): وفيه عبد الغفار بن القاسم -وكان يضع الحديث.

[3843]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: يحفروا.

(2)

في طس: قد أحسنت.

(3)

في طس: فبشرته.

ص: 362

الأويسي، ثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير، حدثني إسماعيل بن صخر الأبلي، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن أبيه، عن جده، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن يقرأ القرآن غضاً، كما أنزل، فليقرأه على قراءة ابن أم عبد.

لا يروى عن عمار إلا بهذا الإِسناد، تفرد به الأويسي.

[3844]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا يحيى الحماني، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال:

ما بقى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد إلا أربعة، أحدهم عبد الله بن مسعود.

لم يروه عن سلمة إلا ابنه.

= * جعفر بن سليمان النوفلي المديني لم أجده.

* إسماعيل بن صخر الأبلي ترجمه البخاري في تاريخه الكبير (1/ 360) وابن أبي حاتم (2/ 178) وسكتا عنه.

* أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر مقبول. (التقريب).

* محمد بن عمار بن ياسر العنسي مولى بني مخزوم مقبول، قتل بعد الستين من الهجرة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 190) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 249) عن إبراهيم بن سعيد، ثنا عبد العزيز بن عبد الله -به، وأخرجه -أيضاً- البخاري في تاريخه (1/ 360) عن عبد العزيز بن عبد الله الأويسي -به، وإسناده حسن، ولم أجده في مجمع الزوائد فى باب مناقب عبد الله.

[3844]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

* يحيي بن الحماني حافظ إلا أنه اتهم بسرقة الحديث تقدم حديث 14.

* يحيي بن سلمة بن كهيل متروك تقدم حديث 1474.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 210) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 290): وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني -وهو ضعيف.

قلت: وفيه -أيضاً- يحيى بن سلمة وهو متروك.

ص: 363

[3845]

حدثنا محمد بن إبراهيم الرازي، ثنا زنيج أبو غسان، ثنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس، عن منصور بن المعتمر، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود.

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد.

لم يروه عن منصور إلا عمرو.

‌69 - مناقب عمار بن ياسر.

[3846]

حدثنا أحمد، ثنا إبراهيم بن عبد العزيز المقوم، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا هشام الدستوائي، عن أبي الزبير، عن جابر.

[3845] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إبراهيم الرازي لم أجده.

* هارون بن المغيرة ثقة تقدم حديث 56.

* عمرو بن أبي قيس صدوق له أوهام تقدم حديث 554.

* عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي الكوفي ثقة مات سنة 79، وقد سمع من أبيه لكن شيئاً يسيراً. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 131)، وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 249) عن محمد بن حميد الرازي، أن هارون بن المغيرة حدثه -به وزاد: وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد. وأخرجه الطبراني في الكبير (9/ 77) أيضاً، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 390):"وفي إسناد البزار محمد بن حميد الرازي -وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجاله وثقوا" ولم يتعرض الحافظ الهيثمي رحمه الله لإسناد الأوسط -وهو حسن، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 317 - 318) وقال صحيح على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وله شاهد عن عمرو بن حريث أخرجه الحاكم (3/ 319) وصححه ووافقه الذهبي.

[3846]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* إبراهيم بن عبد العزيز المقوم ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 84)، وقال: من أهل البصرة، يروي عن أبى عاصم، وكان راوياً لأبي بحر، ثنا عنه أحمد بن الحسن الجرادي وغيره.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 83) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 293): ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن عبد العزيز المقوم -وهو ثقة.

وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 388) من طريق السري بن خزيمة، ثنا مسلم بن إبراهيم -وقال: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

ص: 364

أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بعمار بن ياسر، وبأهله [وهم]

(1)

يعذبون في الله عز وجل، فقال: أبشروا آل ياسر موعدكم الجنة.

لم يروه عن أبي الزبير إلا هشام، ولا عنه إلا مسلم، تفرد به إبراهيم.

[3847]

حدثنا عبيد بن كثير التمار، ثنا الوليد بن حماد، ثنا الحسن بن زياد اللؤلؤي، عن العباس بن الحسن بن عبيد الله، عن أبيه، عن محمد بن شداد، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن خالد بن الوليد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سب عماراً سبه الله، ومن أبغض عماراً أبغضه الله.

[3847] تراجم رجال الإِسناد.

* عبيد بن كثير تقدم حديث 2184.

* الوليد بن حماد اللؤلؤي ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 226) وقال: روى عنه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة.

*الحسن بن زياد اللؤلؤي متروك تقدم حديث 2430.

* العباس بن الحسن بن عبيد الله لم أجده.

* وأما أبوه الحسن بن عبيد الله فهو ابن عروة أبو عروة النخعي الكوفي ثقة فاضل من رجال مسلم.

* محمد بن شداد كوفي مقبرل. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 295) وإسناده ضعيف جداً -كما ترى- لكن أخرجه الطبراني في الكبير حديث 3830 - 3835 (4/ 112 - 114) من عدة طرق مطولًا ومختصراً، وأخرجه -أيضاً- أحمد (4/ 89، 90) بنحوه عن يزيد بن هارون، أنا العوام بن حوشب، عن سلمة بن كهيل، عن علقمة، عن خالد بن الوليد، وعن محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سلمة ابن كهيل، قال: سمعت محمد بن عبد الرحمن، يحدث عن عبد الرحمن بن يزيد، عن الأشتر، قال: كان بين عمار وبين خالد بن الوليد كلام

الحديث.

وذكر الهيثمي في المجمع (9/ 293 - 294) طرقه المختلفة، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله رجال الصحيح، وقال: -أيضاً- رواه الطبراني مطولًا ومختصراً بأسانيد منها ما وافق أحمد، ورجاله ثقات، ومنها ما هو مرسل. وفي الأوسط منه: من سب عماراً

إلخ فقط، وفي إسناده غير واحد مختلف فيه.

وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 389 - 390) من عدة طرق مطولًا ومختصراً، وصححه، ووافقه الذهبي.

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 365

لم يسند العباس حديثاً غير هذا، تفرد به الوليد.

[3848]

حدثنا معاذ، ثنا حفص بن عمر الحوضي، ثنا مرجي بن رجاء، عن داود بن أبي هند، عن أبى نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال:

كنا ننقل اللبن للمسجد لبنة [لبنة]

(1)

وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فنفض رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب عن كتفيه، قال: ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية.

لم يروه عن مرجي إلا أبو عمر الحوضي.

قلت: ويأتي بقية تقتل عمار الفئة الباغية في كتاب الفتن.

[3849]

حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس، ثنا حرملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، حدثني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال:

سمعت عمار بن ياسر بصفين في اليوم الذي أصيب فيه، وهو ينادي: إني لقيت الخيار، وتزوجت الحور العين، اليوم نلقى الأحبة محمداً وحزبه، عهد إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم إن آخر زادك من الدنيا ضياح

(2)

، من لبن.

[3848] تراجم رجال الإِسناد.

* معاذ هو ابن المثنى تقدم حديث 26.

* مرجي بن رجا صدوق ربما وهم تقدم حديث 396.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 241) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 296): وإسناده حسن.

وأخرجه -أيضاً- البزار (3/ 252) نحوه، وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح.

[3849]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 102) وأخرجه أحمد (4/ 319) مختصراً، وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 295 - 296) وقال: ورجالهما رجال الصحيح، ورواه البزار بنحوه بإسناد ضعيف.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح

(2)

ضَياح وضَيح -بالفتح- اللبن الخاثر -أي الغليظ- يصب فيه الماء ثم يخلط.

ص: 366

لم يروه عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف إلا ولده، ولا رواه عن إبراهيم بن سعد إلا ابن وهب، تفرد به حرملة.

[3850]

حدثنا إبراهيم، ثنا نصر بن علي، ثنا عبد الله بن داود، عن سعد

(1)

بن أوس، عن بلال بن يحيى، قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(2)

: عمار كذا وكذا، [وكذا]

(3)

ما لم يبلغه

(4)

السن.

قلت: هكذا وجدته من غير زيادة على هذا.

لا يروى عن حذيفة إلا بهذا الإِسناد تفرد به سعد.

[3851]

حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا أبي، عن سفيان، عن مسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة، قال:

[3850] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* سعد بن أوس العبسي أبو محمد الكاتب الكوفي ثقة لم يصب الأزدي في تضعيفه. (التقريب).

* بلال بن يحيى العبسي الكوفى صدوق. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 163) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 252) من طريق عبيد الله بن موسى ثنا سعد بن أوس، عن بلال بن يحيى، قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه أتي حذيفة، فقيل: يا أبا عبد الله! قتل هذا الرجل، وقد اختلف الناس، فما تقول؟ فقال: أسندوني؛ فأسندوه إلى صدر رجل، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أبو اليقظان على الفطرة، لا يدعها حتى يموت، أو يمسه الهرم.

قلت: وهذا يفسر ما أجمل في رواية الأوسط. وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 295) وقال: رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار، ورجالهما ثقات.

[3851]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسين تقدم حديث 204. =

_________

(1)

سعد رسم في طس: سعيد.

(2)

يقول ليس في طس.

(3)

من طس.

(4)

رسم في ح: يبغله.

ص: 367

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقتدوا بالذين من بعدي: أبي بكر، وعمر، واهتدوا بهدي

(1)

عمار، وتمسكوا بعهد ابن

(2)

أم عبد.

قلت: عند الترمذي بعضه

(3)

.

[3852]

حدثنا أحمد -يعني ابن علي الأبار، ثنا عباد بن موسى الختلي، ثنا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن الحسن، قال:

قال عمرو بن العاص: ما كنا نرى

(4)

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات -وهو يحب رجلاً فيدخله [الله]

(5)

النار، قيل [له]

(5)

: قد كان يستعملك، فقال: الله أعلم، ولكنه كان يحب رجلاً، قالوا: من هو؟ قال: عمار بن ياسر

(6)

.

= * يحيى الحماني حافظ إلا أنه اتهم بسرقة الحديث تقدم حديث 14.

* وأبوه عبد الحميد بن عبد الرحمن من رجال الصحيحين.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 58) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 295): وفيه يحيى ابن عبد الحميد الحماني -وهو ضعيف.

وأخرجه -أيضاً- الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 480) وأخرجه الحاكم (3/ 75) من طرق وصححه، وأقره الذهبي، وأخرجه -أيضاً- ابن حبان (موارد الظمآن ص 539).

[3852]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن علي تقدم حديث 85.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 37) وأخرج -أيضاً- أحمد (4/ 199 - 200) نحوه، وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 294): إلى الكبير -أيضاً- وقال: وزاد فيه: قال: ذاك قتيلكم يوم صفين، قال: قد والله قتلناه. وقال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح.

وأخرجه -أيضاً- ابن سعد (3/ 263) والحاكم (3/ 392) عن معاذ بن معاذ، ثنا ابن عون، عن الحسن -به، وقال: هذا حديث صحيح الإِسناد على شرط الشيخين إن كان الحسن بن أبي الحسن سمعه من عمرو بن العاص، فإنه أدركه بالبصرة بلا شك -وتعقبه الذهبي بقوله: مرسل.

_________

(1)

الرسم في طس: وهدو هدي

(2)

ابن ساقط من طس.

(3)

أنظر سنن الترمذي أبواب المناقب (5/ 271).

(4)

كلمة نرى ساقطة من طس.

(5)

ما بين المعكوفين من طس.

(6)

في طس: كان يحب عمار بن ياسر.

ص: 368

لم يروه عن ابن عون إلا أزهر، تفرد به عباد.

[3853]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا علي بن شبابة الكوفي، ثنا يحيى بن إبراهيم السلمي

(1)

، ثنا عيسى بن قرطاس، حدثني عمرو بن صليع، قال: سمعت عائشة تقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كم من ذي طمرين

(2)

لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره، منهم عمار بن ياسر.

لا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد تفرد به عيسى.

‌70 - مناقب بلال.

[3854]

حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد السمري الناقد، ثنا الحسين بن الحسن الشيلماني، ثنا خالد بن إسماعيل المخزومي، ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

[3853] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* علي بن شبابة الكوفي لم أجده.

* عيسى بن قرطاس الكوفي متروك وقد كذبه الساجي. (التقريب).

* عمرو بن صليع -بمهملتين مصغراً- المحاربي صحابي صغير، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 48) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 294): وفيه عيسى ابن قرطاس -وهو متروك.

[3854]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الله بن محمد بن سعيد الناقد السمري ذكره السمعاني في الأنساب (7/ 220) وقال: روى عنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي.

* الحسين بن الحسن الشيلماني البغدادي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: محله الصدق مات سنة 235. (التهذيب).

* خالد بن إسماعيل المخزومي متهم بالكذب تقدم حديث 1642. =

_________

(1)

السلمي في ح: الأسلمي.

(2)

الطمر: الثوب البالي.

ص: 369

بشرت بلالا، فقال لى: يا عبد الله! بما تبشرني؟ فقلت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجيء بلال يوم القيامة على راحلة

(1)

رحلها من ذهب، وزمامها من در وياقوت، معه لواء يتبعه المؤذنون، فيدخلهم الجنة حتى أنه ليدخل من أذن أربعين صباحاً يريد بذلك وجه الله تبارك وتعالى.

لم يروه عن عبد الله إلا خالد، تفرد به الحسين.

[3855]

حدثنا محمد بن ماهان الأبلي، ثنا يحيى بن حكيم المقوم، ثنا الحسن ابن حبيب بن ندبة، ثنا أبو جناب الكلبي يحيى بن أبي حية

(2)

، عن أبي العالية، عن أبي أمامة الباهلي، قال:

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 223) والأوسط (1 لـ 272 - 273) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 300): وفيه خالد بن إسماعيل المخزومي وهو ضعيف.

قلت: بل هو متروك، وأخرج ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات (2/ 90) والحمل فيه على خالد بن إسماعيل.

[3855]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن ماهان ترجم له أبو يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 321)، وقال: جليل القدر له مسائل، مات سنة 284.

* يحيى بن حكيم ثقة تقدم حديث 714.

* الحسن بن حبيب بن نَدَبة البصري الكوسج لا بأس به مات سنة 197. (التقريب).

* أبو جنابَ الكلبي ضعفوه لكثرة تدليسه تقدم حديث 1548.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 80) والصغير (2/ 59) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (8/ 235، 281) وأخرجه -أيضاً- أحمد (5/ 259) في حديث طويل، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 299): ورجال الصغير ثقات.

قلت: سند الأوسط والصغير واحد، وفي أبو جناب وهو ضعيف لتدليسه -وفي سند الكبير عبيد الله بن زحر، وعلي بن يزيد الألهاني وصدقة بن عبد الله، وكلهم ضعاف. وفي سند أحمد مطرح بن يزيد وابن زحر، وعلي بن يزيد الألهاني، لكن الحديث ثابت من وجوه أخرى.

_________

(1)

في ح: ناقة.

(2)

حية في ح: دحية.

ص: 370

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، فقلت: يا جبريل! ما هذه الخشفة؟ قال: بلال يمشي أمامك.

لا يحفظ لأبي العالية عن أبي أمامة إلا هذا الحديث، ولم يروه عنه إلا أبو

(1)

جناب.

[3856]

حدثنا علي بن يزيد المنبجي، ثنا مؤمل بن إهاب، ثنا عبد الله بن الوليد العدني، ثنا مصعب بن ثابت، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فإذا حس فنظرت فإذا هو بلال.

لم يروه عن أبي حازم إلا مصعب.

[3857]

حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب

(2)

[3856] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن يزيد المنبجي ذكره السمعاني في الأنساب (12/ 442) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

* مؤمل بن إهاب صدوق تقدم حديث 153.

* عبد الله بن الوليد العدني صدوق ربما أخطأ تقدم حديث 1604.

* مصعب بن ثابت ضعيف تقدم حديث 341.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 208) والكبير (6/ 161) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 299): وفيه مصعب بن ثابت الزبيري وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

[3857]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث 542.

* عبد الله بن سليمان بن زرعة الحميري، أبو حمزة المصري صدوق يخطئ مات سنة 136. (التقريب، والتهذيب).

* دراج صدوق وعن أبي الهيثم ضعيف تقدم حديث 229.

* أبو الهيثم ثقة تقدم حديث 229.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 13) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 300): وإسناده حسن.

قلت: إسناده ضعيف لأجل دراج.

_________

(1)

كلمة أبو ساقطة من طس.

(2)

في طس: ابن أبي أيوب.

ص: 371

حدثني عبد الله بن سليمان، عن دراج أبي السمح، عن أبي الهيثم، عن ابن حُجُيرة، عن أبي هريرة.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل بلال كمثل نحلة غدت تأكل من الحلو والمر، ثم هو حلو كله.

لا يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يحيى.

‌71 - مناقب عامر بن فهيرة.

[3858]

حدثنا هاشم بن مرثد أبو سعيد الطبراني سنة [ثلاث]

(1)

وسبعين ومأتين، ثنا آدم بن أبي أياس العسقلاني، ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك المدني، عن عبد الملك بن زيد، عن مصعب بن مصعب، عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن أبيه، قال:

كلم طلحة بن عبيد الله عامر بن فهيرة بشيء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مهلاً يا طلحة! فإنه قد شهد بدراً كما شهدته. وخيركم خيركم لمواليه.

لم يروه عن الزهري إلا مصعب، ولا عنه إلا عبد الملك، ولا عنه إلا ابن أبي فديك، تفرد به آدم.

‌72 - مناقب عثمان بن مظعون.

[3859]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا القاسم بن أبي شيبة، ثنا يونس ابن محمد، ثنا صالح المري، عن قتادة، عن أنس ابن مالك، قال:

[3858] أنظر رقم حديث 2888.

[3859]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* القاسم بن أبي شيبة ضعيف تقدم حديث 2799.

* صالح المري ضعيف تقدم حديث 681.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 51) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 302): وفيه صالح المري -وهو ضعيف.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 372

لما ماتت رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون.

لم يروه عن قتادة إلا صالح، تفرد به يونس.

[3860]

حدثنا بكر، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، ثنا عبد الملك بن مروان المدني، إن موسى بن عمرو بن قدامة بن مظعون حدثه، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا مات ميت، قال: قدموه

(1)

على فرطنا عثمان بن مظعون، فنعم الفرط.

لم

(2)

يروه عن سالم، إلا موسى.

‌73 - مناقب حاطب.

[3861]

حدثنا أبو مسلم، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا عكرمة بن عمار، عن أبي زميل سماك بن الوليد الحنفي، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب، قال:

[3860] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط بآخره تقدم حديث 137.

* عبد الملك بن مروان المدني لم أجده.

* موسى بن عمرو بن قدامة

لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 188)، وأخرجه -أيضاً- في الكبير (12/ 295) عن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المصري، حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن عمرو بن الحارث، عن عبد الملك بن مروان -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 302): وإسناد الكبير ضعيف، وفي إسناد الأوسط من لم أعرفهم.

[3861]

تراجم رجال الإِسناد.

* أبو مسلم تقدم حديث 1.

* أبو حذيفة موسى

صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 1404.

* عكرمة بن عمار صدوق يغلط تقدم حديث 344. =

_________

(1)

قدموه ساقط من طس.

(2)

لم في ح: لا.

ص: 373

قلت: يا رسول الله، دعني أضرب عنق حاطب بن أبي بلتعة، فقد كفر، قال: وما يدريك يا ابن الخطاب! لعل الله قد اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم.

لا يروى عن عمر إلا بهذا الإِسناد تفرد به عكرمة.

[3862]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا هاشم

(1)

بن الحارث الحراني، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن حاطب بن

(2)

أبي بلتعة، أنه حدثه:

أن أباه كتب إلى كفار قريش كتاباً -وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد شهد بدراً، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً، والزبير، فقال: انطلقا حتى تدركا المرأة، معها كتاب، فائتيانى

(3)

به، فانطلقا حتى لقيا المرأة، فقالا: أعطينا الكتاب الذي معك، وأخبراها انهما غير منصرفين حتى ينزعا كل ثوب عليها، فقالت: ألستما بمسلمين

(4)

؟ قالا: بلى، ولكن

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 148 - 149) وأخرجه البزار (كشف الأستار 3/ 255) من طريق عمر بن يونس، ثنا عكرمة بن عمار -بالإِسناد المذكور مطولاً، وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 303 - 304) وعزاه إلى أبي يعلى -أيضاً- وقال: ورجالهم رجال الصحيح.

[3862]

تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 480.

* هاشم بن الجارث أبو محمد المروزي سكن بغداد، وحدث بها، وثقه الخطيب، وقال ابن حبان: مستقيم الحديث ربما أغرب توفي سنة 234. (تاريخ بغداد 14/ 66، والثقات 9/ 244).

* عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة له رؤية، وعدوه في كبار ثقات التابعين، مات سنة 68. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 220) والكبير (3/ 206) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 304): ورجالهما ثقات.

_________

(1)

هاشم رسم في ح: القاسم.

(2)

بن في طس: عن وهو خطأ من الناسخ.

(3)

في ح: فائتني به.

(4)

في طس: رجلين مسلمين.

ص: 374

رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أن معك كتاباً، فلما أيقنت أنهما غير مفلتيها حلّت الكتاب من رأسها، فدفعته إليهما، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطباً، حتى قرأ عليه الكتاب، فقال: تعرف هذا الكتاب؟ قال: نعم، قال: فما حملك على ذلك؟ قال: هناك ولدي، وذو قرابتي، وكنت امرءاً غريباً فيكم معشر قريش، فقال عمر: إئذن لي في قتل حاطب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، إنه قد شهد بدراً فإنك لا تدري لعل الله اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم إني غافر لكم.

لم يروه عن الزهري إلا إسحاق، تفرد به عبيد الله.

‌74 - مناقب أبي ذر الغفاري.

[3863]

حدثنا إبراهيم، ثنا قطن بن نسير الذارع، ثنا جعفر بن سليمان الضبعي، ثنا أبو طاهر، عن أبي يزيد المديني، عن ابن عباس، عن أبي ذر، قال:

كان لي أخ يقال له أنيس، وكان شاعراً، فتنافر

(1)

هو، وشاعر آخر، فقال أنيس: أنا أشعر منك، وقال الآخر: أنا أشعر، قال أنيس: فمن ترضى أن [يكون]

(2)

بيننا؟ قال: أرضى أن يكون بيننا كاهن مكة، قال: نعم، فخرجا إلى مكة، فاجتمعا عند الكاهن، فأنشده. هذا كلامه، وهذا كلامه، فقال لأنيس: قضيت لنفسك، فكأنه فضل

[3863] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* أبو طاهر ترجمه البخاري في الكنى (46) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (9/ 398) وقالا: روى عن أبي يزيد المدني، روى عنه جعفر بن سليمان -وسكتا عنه، ولم يقولا فيه مولى الحسن ابن علي كما قال الطبراني في آخر هذا الحديث. وإنما قالا هذا الكلام أي -مولى الحسين بن علي- في راوٍ آخر يكنى أبا طاهر سمع أنساً، روى عنه حفص بن ثابت بن غياث، وذكر ابن حبان هذا الأخير في ثقات التابعين (5/ 575).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 156) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 327 - 329): وفيه أبو الطاهر يروي عن أبي يزيد المديني ولم أعرف أبا الطاهر، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: أبو طاهر سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم ولم أجد من جرحه.

_________

(1)

في طس: فتنافى.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 375

شعر أنيس، فقال: يا أخي بمكة رجل يزعم

(1)

أنه نبي، وهو على دينك، قال ابن عباس: قلت لأبي ذر: وما كان دينك؟ قال: رغبت عن آلهة قومي التي كانوا يعبدون، فقلت

(2)

: أي شيء كنت تعبد؟ قال: لا شيء

(3)

، كنت أصلي من الليل حتى أسقط كأني خفاء

(4)

حتى يوقظني حر الشمس، فقلت: أين كنت توجه وجهك؟ قال: حيث وجهني ربي، قال لي أنيس: وقد سموه -يعني كرهوه، قال أبو ذر: فجئت حتى دخلت مكة، فكنت بين الكعبة وأستارها خمس عشرة ليلة ويوم، أخرج كل ليلة، فأشرب من ماء زمزم شربة، فما وجدت على كبدي سخفة جوع، ولقد تعكن بطني، فجعلت امرأتان تدعوان ليلة آلهتهما، وتقول إحداهما: يا إساف هب لي غلاماً، وتقول الأخرى: يا نائلة! هب لي كذا وكذا، فقلت: هن بهن

(5)

، فوَلّتا، وجعلتا تقولان: الصابئ

(6)

بين الكعبة وأستارها، إذ مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يمشي وراءه، فقالتا: الصابئ بين الكعبة، وأستارها، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلام قبح ما قالتا، قال أبو ذر: فظننت أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إليه، فقلت: السلام عليك يا رسول الله! فقال: وعليك السلام، ورحمة الله ثلاثاً، ثم قال لي: منذ كم أنت هاهنا؟ قلت: منذ خمس عشرة يوماً

(7)

وليلة، قال: فمن أين كنت تأكل؟ قال: كنت

(8)

آتي زمزم كل ليلة نصف الليل، فأشرب منها شربة، فما وجدت على كبدي سخفة جوع، ولقد عكز بطني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما طعم وشرب، وهي مباركة، قالها ثلاثاً، ثم سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن أنت؟ فقلت من غفار، قال: وكانت غفار يقطعون على الحاج، وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم انقبض عني، فقال لأبي بكر: انطلق [بنا]

(9)

يا أبا بكر، فانطلق

(1)

يزعم رسم في ح: زعيم.

(2)

في ح زيادة: فقلت أي شيء "كانوا يعبدون" وليس له وجه.

(3)

لا شيء رسم في طس: الشيء.

(4)

الخفاء بالخاء المعجمة وكسرها كساء يطرح على السقاء. (جامع الأصول 9/ 56).

(5)

الهن: عني به الذَكَر.

(6)

الصابيء رسم في ح: الصل.

(7)

في ح: يوم.

(8)

كلمة "كنت" ليست في طس.

(9)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 376

بنا إلى منزل أبي بكر

(1)

، فقرب إلينا

(2)

زبيباً، فأكلنا منه، وأقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعلمني الإِسلام، وقرأت من القرآن شيئاً، فقلت: يا رسول الله! إني أريد أن أظهر ديني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أخاف عليك أن تقتل، قلت: لا بد منه، قال: إني أخاف عليك أن تقتل، قلت: لا بد منه يا رسول الله! وإن قتلت، فسكت عني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقريش حلق يتحدثون في المسجد، فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، فتنفضت الحلق، فقاموا إليّ، فضربوني، حتى تركوني كأني نصب أحمر، وكانوا يرون انهم قد قتلوني، فقمت، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى ما بي من الحال، فقال [لي]

(3)

ألم انهك؟ فقلت:

يا رسول الله حاجة كانت في نفسي فقضيتها، فأقمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: إلحق بقومك، فإذا بلغك ظهوري فائتني، فجئت، وقد أبطأت عليهم، فلقيت أنيساً فبكى، وقال: يا أخي! ما كنت أراك إلا قد قتلت [لما أبطأت علينا]

(4)

ما صنعت؟ ألقيت صاحبك الذي طلبت؟ قلت: نعم

(5)

أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، [فقال أنيس يا أخي ما بي رغبة عنك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدأ رسول الله، وأسلم مكانه، ثم أتيت أمي، فلما رأتني، بكت، وقالت: يا بني أبطأت علينا، حتى تخوفت أن قد قتلت، ما صنعت؟ ألقيت صاحبك الذي طلبت؟ فقلت: نعم، أشهد إن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله]

(6)

قالت

(7)

: فما صنع أنيس؟ قلت: أسلم، فقالت

(7)

: وما بي عنكما

(8)

رغبة، أشهد أن لا إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فأقمت في قومي، فأسلم منهم ناس كثير، حتى بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته.

(1)

" أبي بكر" ليس في طس.

(2)

في طس: لنا.

(3)

من طس.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

(5)

كلمة نعم ليست في طس.

(6)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(7)

قالت رسم في ح: قال.

(8)

في ح: عنه.

ص: 377

قلت: هو في الصحيح

(1)

، وفي هذا زيادة.

لم يروه عن أبي يزيد إلا أبو طاهر مولى الحسن بن علي، تفرد به جعفر.

[3864]

حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم

(2)

البسري الدمشقي، ثنا محمد ابن عايذ الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو طرفة عباد بن الريان اللخمي، قال:

سمعت عروة بن رويم اللخمي، يقول: حدثني عامر

(3)

بن لدين الأشعري، قال:

سمعت أبا ليلى الأشعري يقول: حدثني أبو ذر، قال:

إن أول ما دعاني إلى الإِسلام أنا كنا قوماً عرباً، فأصابتنا سنة، فاحتملت أمي، وأخي -وكان اسمه أنيس- إلى أصهار لنا بأعلى نجد، فلما حللنا بهم، أكرمونا، فلما رأى ذلك رجل من الحي، مشى إلى خالي، فقال: تعلم أن أنيساً يخالف

(4)

إلى أهلك، فحز في قلبه، فانصرفت من رعية إبلي، فوجدته كئيباً يبكي، فقلت: ما بكاؤك

[3864] تراجم رجال الإِسناد.

* أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم تقدم حديث 9.

* محمد بن عايذ الدمشقي أبو أحمد صاحب المغازي صدوق رمي بالغدر مات سنة 233. (التقريب).

* أبو طرفة عباد بن الريان اللخمي -لم أجده.

* عروة بن رويم اللخمي صدوق يرسل كثيراً تقدم حديث 47.

* عامر بن لدين الأشعري تابعي ثقة وثقه ابن حبان والعجلي، وذكره بعضهم في الصحابة، (الإِصابة 3/ 126، وتعجيل المنفعة 139، وثقات ابن حبان 5/ 192، وترتيب ثقات العجلي).

* أبو ليلى الأشعري ترجمه ابن حجر في الإِصابة (4/ 170) وقال: ذكره الطبراني في الصحابة. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 5) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 329): وفيه جماعة لم أعرفهم.

_________

(1)

أنظر صحيح البخاري كتاب المناقب باب 10 (6/ 549) ومناقب الأنصار باب 23 (7/ 173) ومسلم رقم حديث 2473.

(2)

في ح: أحمد بن عبد الملك إبراهيم بزيادة عبد الملك وهي خطأ.

(3)

في ح: عبد الله وهو خطأ من الناسخ.

(4)

في طس: يخالفك.

ص: 378

يا خال؟ فأعلمني الخبر، فقلت حجز الله تعالى من ذلك إنا نعاف الفاحشة. وإن كان الزمان قد أخل بنا، ولقد كدرت علينا صفوة ما أملأتنا

(1)

به، ولا سبيل إلى الاجتماع، فاحتملت أمي، وأخي حتى نزلنا بحضرة مكة

(2)

.

فقال أخي إني مدافع

(3)

رجلاً على الماء بشعر، وكان امرءاً شاعراً فقلت: لا تفعل، فخرج به اللجاج حتى دافع دريد بن الصمة صرمته

(4)

إلى صرمته، وأيم الله لدريد

(5)

يومئذ أشعر من أخي، فتقاضيا إلى خنساء، فقضت لأخي على دُريد، وذلك أن دريداً خطبها إلى أبيها، فقالت: شيخ كبير لا حاجة لي فيه، فحقدت ذلك عليه، فضممنا صرمته إلى صرمتنا، فكانت لنا هجمة

(6)

، ثم أتيت مكة، فابتدأت بالصفا، فإذا عليه رجالات قريش، وقد بلغني أن بها صابئاً، أو مجنوناً، أو شاعراً، أو ساحراً، فقلت: أين هذا الذي تزعمونه

(7)

، فقالوا: ها هو ذلك حيث ترى، فانقلبت إليه، فوالله ما جزت عنهم قيس

(8)

حجر، حتى أكبوا على كل حجر، وعظم، ومدر، فضرجوني

(9)

بالدم

(10)

، فأتيت البيت، فدخلت بين الستور، والبناء، وصمت

(11)

فيه ثلاثين يوماً، لا آكل ولا أشرب إلا ماء

(12)

زمزم حتى إذا كانت ليلة قمراء إضحيان

(13)

، فأقبلت امرأتان من خزاعة، فطافتا بالبيت، ثم ذكرتا إسافاً ونائلة، وهما وثنان كانوا يعبدونهما، فأخرجت رأسي من تحت الستور، فقلت: احملا أحدهما على صاحبه

(14)

، فغضبتا، ثم قالتا:

(1)

في طس: ابتدأتنا.

(2)

أي عندها، أو قربها.

(3)

أي مناخره ومحاكمة بالشعر.

(4)

الصرمة -بكسر الصاد- القطعة من الإبل.

(5)

لدريد رسم في ح هكذا: لله يريد.

(6)

الهجمة من الإبل قريب من المائة.

(7)

في ح: تزعمون.

(8)

قيس -بكسر القاف- أي قدر.

(9)

أي رجموني بالحجارة، التضريج: التدمية.

(10)

في طس: بدمي.

(11)

في ح: صومت.

(12)

في طس: من ماء.

(13)

ليلة إضحيان وإضحيانة أي مضيئة لا غيم فيها. فقمرها ظاهر يضيئها.

(14)

احملا أحدهما على صاحبه: المراد زوجا أحدهما الآخر.

ص: 379

أم والله! لو كانت رجالنا حضوراً ما تكلمت بهذا، فخرجت أقفو آثارهما، حتى لقيتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

من أنتما؟ وممن أنتما؟ ومن أين جئتما؟ وما جاء بكما، فأخبرتاه الخبر، فقال: أين تركتما الصابئ؟ فقالتا: تركناه بين الستور والبناء، فقال لهما: هل قال لكما شيئاً؟ قالتا: نعم، كلمة تملأ الفم، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انسلّتا، وأقبلت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم سلمت عليه عند ذلك، فقال: من أنت؟ وممن أنت؟ ومن أين أنت؟ وما جاء بك؟ فأنشأت أعلمه الخبر، فقال: من أين كنت تأكل وتشرب؟ قلت: من ماء زمزم، فقال: أما إنه طعام طعم، ومعه أبو بكر، فقال: يا رسول الله! ائذن لي أن أعشيه، قال: نعم، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وأخذ أبو بكر بيدي حتى وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بباب أبي بكر، ثم دخل أبو بكر بيته، ثم أتى بزبيب من زبيب الطائف، فجعل يلقيه، ونحن نأكل [منه]

(1)

حتى تملأنا منه، فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر، فقلت: لبيك، فقال: إنه قد رفعت لي أرض، وهي ذات نخل، لا أحسبها إلا تهامة، فأخرج إلى قومك، فادعهم إلى ما دخلت فيه، قال: فخرجت، حتى أتيت أمي وأخي، فأعلمتهما الخبر، فقالا: ما بنا رغبة عن الدين الذي دخلت فيه، فأسلمنا، ثم خرجنا حتى أتينا المدينة، فأعلمت قومي، فقالوا: إنا قد صدقناك، ولكنا نلقى محمداً صلى الله عليه وسلم فلما قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيناه، فقال

(2)

له غفار: يا رسول الله إن أبا ذر قد علمنا ما علمته، وقد أسلمنا، وشهدنا أنك رسول الله ثم تقدمت أسلم خزاعة، فقالوا: يا رسول الله! إنا قد رغبنا، ودخلنا في ما دخل فيه إخواننا، وحلفاؤنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسلم

(3)

سالمها الله وغفار غفر الله لها، ثم أخذ أبو بكر بيدي، وقال: يا أبا ذر! [فقلت: لبيك يا أبا بكر، فقال:]

(4)

قد كنت تأله في جاهليتك؟ قلت: نعم، لقد رأيتني أقوم عند الشمس، فلا أزال أصلي، حتى يؤذيني حرّها، فأخر كأني خفاء، فقال لي: فأين كنت توجه؟ فقلت: لا أدري إلى حيث وجهني الله، حتى أدخل الله علي الإِسلام.

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: فقالت.

(3)

كلمة أسلم ساقطة من طس.

(4)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 380

قلت: هو في الصحيح

(1)

وفي هذا بيان وزيادة.

لم يروه عن عروة إلا أبو طرفة، ولا عن عباد إلا الوليد، تفرد به محمد بن عايذ.

‌75 - مناقب سلمان الفارسي.

[3865]

حدثنا محمد بن المرزبان الأدمي، ثنا الحسن بن جبلة، ثنا سعد بن الصلت، عن الأعمش، عن شِمْر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، قالت:

أتاني سلمان الفارسي، يسلم علي، وعليه عباءة قطوانية مرتدياً بها، فطرحت [له]

(2)

وسادة، فلم يردها، ولف عباءته، فجلس عليها، وقال بحسبك ما بلغك المحل [ثم حمد الله]

(2)

ساعة، وكبر وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: أين صاحبك؟ -يعني أبا الدرداء، فقلت: هو في المسجد، فانطلق إليه، ثم أقبلا جميعاً، وقد اشترى أبو الدرداء لحماً بدرهم، فهو في يده معلقة، فقال: يا أم الدرداء اخبزي، واطبخي، ففعلنا، ثم أتينا سلمان بالطعام فقال أبو الدرداء: كل مع أم الدرداء، فإني صائم، فقال سلمان: لا آكل حتى تأكل، فأفطر أبو الدرداء، وأكل معه، فلما كانت الساعة التي يقوم فيها أبو الدرداء، ذهب ليقوم أجلسه سلمان، فقال أبو الدرداء: أتنهاني عن عبادة ربي؟ قال سلمان: إن لعينك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك نصيباً، فمنعه حتى إذا كان في وجه

(3)

الصبح قاما، فركعا ركعات، وأوترا، ثم خرجا إلى صلاة الصبح فذكر أمرهما النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما لسلمان ثكلته أمه لقد أشبع من العلم.

[3865] تراجم رجال الإِسناد.

*محمد بن المرزبان الأدمي لم أجده.

* الحسن بن جبلة الشيرازي لم أجده.

* سعد بن الصلت صدوق ربما أغرب تقدم حديث 1593.

* شمر بن عطية صدوق تقدم حديث 1604.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 182) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 343 - 344): وفيه الحسن بن جبلة ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

أنظر صحيح البخاري (6/ 549، 7/ 173) ومسلم رقم حديث 2473.

(2)

من طس.

(3)

في ح: جه، أي سقط حرف "و".

ص: 381

لم يروه عن الأعمش إلا سعد، تفرد به الحسن بن جبلة.

‌76 - مناقب خالد بن الوليد.

[3866]

حدثنا العباس [بن الربيع]

(1)

بن ثعلب، حدثني أبى، ثنا أبو إسماعيل المؤدب إبراهيم بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال:

شكا عبد الرحمن بن عوف خالد بن الوليد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا خالد! لا تؤذي رجلاً من أهل بدر. فلو أنفقت مثل أحد ذهباً لم تدرك عمله، فقال:

[يقعون]

(2)

فيّ فأرد عليهم، فقال: لا تؤذوا خالداً فإنه سيف من سيوف الله -صبه الله على الكفار.

لم يروه عن إسماعيل إلا المؤدب. تفرد به الربيع.

‌77 - باب منه.

[3867]

حدثنا محمد بن ياسر الدمشقي، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو شيبة يحيى بن عبد الرحمن الكندي، عن حِبَّان بن أبي جَبَلَة، عن عمرو ابن العاص، قال:

[3866] تراجم رجال الإِسناد.

* العباس بن الربيع بن ثعلب تقدم حديث 740.

* الربيع بن ثعلب صدوق عابد تقدم حديث 740.

* إبراهيم بن سليمان صدوق يغرب تقدم حديث 740.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 209) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 266) عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، ثنا عبد الله بن عون، ثنا إسماعيل بن كذا في كشف الأستار إسماعيل بن ولعل الصواب أبو إسماعيل إبراهيم -بن سليمان، -به. وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 349)، وقال: رواه الطبراني في الصغير، والكبير باختصار، والبزار بنحوه، ورجال الطبراني ثقات.

إسناده حسن.

[3867]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

ما بين المعكوفين بياض في ح.

ص: 382

ما عدل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وبخالد بن الوليد أحداً من أصحابه منذ أسلمنا.

(1)

لا يروى عن عمرو إلا بهذا الإِسناد، تفرد به هشام.

‌78 - مناقب عمرو بن العاص.

[3868]

حدثنا

(2)

محمد بن أبي زرعة. ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن يزيد البكري

(3)

، ثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنا العاص مؤمنان وعمرو بن العاص في الجنة.

لم يروه عن أبي بكر إلا المطلب، ولا عنه إلا كثير، ولا عنه إلا عبد الله، تفرد به هشام.

= * محمد بن ياسر الدمشقي تقدم حديث 2457.

* يحيى بن عبد الرحمن صدوق تقدم حديث 2583.

* حبان بن أبي جَبَلة المصري، مولى قريش ثقة مات سنة 122، وقيل 125. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 130) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 350) إلى الكبير -أيضاً- وقال: ورجاله ثقات.

[3868]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبي زرعة 214.

* عبد الله بن يزيد البكري ضعيف تقدم حديث 156.

* كثير بن زيد صدوق يخطئ تقدم حديث 1480.

* المطلب بن عبد الله بن حنطب صدوق تقدم حديث 9.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 122) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 352) وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وأحمد إلا أنه قال، قال عمرو، وهشام، ورجال الكبير وأحمد رجال الصحيح، غير محمد بن عمرو، وهو حسن الحديث.

_________

(1)

في المجمع زيادة: في حربه.

(2)

حدثا محمد -إلى قوله عمار ساقط من طس.

(3)

في ح: الكندي وهو خطأ من الناسخ.

ص: 383

‌79 - مناقب سعد بن معاذ الأنصاري.

[3869]

حدثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الوليد الطيالسي وموسى بن إسماعيل، قالا: حدثنا يوسف بن يعقوب الماجشون، حدثني أبي، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن جدته رميثة، قالت:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشاء أن أقبل موضع الخاتم منه لقربي، لفعلت -وهو يقول: اهتز العرش- عرش الرحمن يوم مات، يريد بذلك سعد بن معاذ.

لا يروى عن رميثة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به يوسف.

‌80 - مناقب أبي بن كعب.

[3870]

حدثنا أحمد، ثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق المديني، ثنا عبيدة بن ميمون التبان المقرئي، قال: قال لي هارون بن المسيب: بقراءة من تقرأه؟ قلت: بقراءة نافع، قال: فعلى من قرأ نافع، فقلت: أنا نافع أنه قرأ على الأعرج عبد الرحمن بن

[3869] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن محمد التمار تقدم حديث 116.

* رميثة بنت عمرو صحابية لها حديث في موت سعد بن معاذ، وآخر في صلاة الضحى، روته عن عائشة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 64) والكبير (24/ 276) وأخرجه -أيضاً- أحمد (6/ 329) والترمذي في الشمائل ص 34، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 308): ورجال أحمد رجال الصحيح، غير شيخه -وهو ثقة.

[3870]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* إبراهيم بن محمد بن إسحاق المديني ترجمه ابن الجزري في غاية النهاية (1/ 23) وقال: قرأ على قالون، روى القراءة عه أحمد بن محمد بن صدقة.

* عبيد بن ميمون المقري التيمي قال أبو حاتم مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي المقاطيع، وقال ابن حجر: مستور. (التقريب والتهذيب).

* هارون بن المسيب لا يدرى من هو.

* نافع هو ابن عبد الرحمن بن أبي نعيم القاري المدني، وقد ينسب إلى جده، صدوق ثبت في

القراءة مات سنة 169. (التقريب، وغاية النهاية 2/ 330).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 73) وذكر الهيثمي في المجمع طرقه (9/ 312)، =

ص: 384

هرمز، وإن الأعرج

(1)

قرأ على أبي هريرة، وقال أبو هريرة: قرأت على أبي بن كعب، وقال أبي:

عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن، فقال: أمرني جبريل أن أعرض عليك القرآن.

قلت: لم يرو بهذا السياق، لأن مقتضاه أنه عرض القرآن كله.

[3871]

حدثنا أحمد بن خليد، ثنا محمد بن عيسى الطباع، ثنا معاذ بن محمد ابن معاذ بن أبي بن كعب، عن أبيه، عن جده، عن أبي بن كعب، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا المنذر إني أمرت أن أعرض عليك القرآن فقال بالله آمنت، وعلى يديك أسلمت، ومنك تعلمت، قال: فرد النبي صلى الله عليه وسلم القول، فقال: يا رسول الله وذكرت هناك؟ قال: نعم بإسمك ونسبك في الملأ الأعلى، قال: فاقرأ إذاً يا رسول الله.

قلت: رواه الترمذي

(2)

باختصار عن هذا.

لم يروه بهذا الإِسناد إلا محمد بن عيسى.

[3872]

حدثنا أحمد، أنا محمد بن يحيى بن أيوب الثقفي، ثنا سليمان بن عامر، قال:

= وقال: رواه الطبراني في الأوسط بأسانيد، ورجال الرواية [الأخيرة] وثقوا.

قلت: إسناده ضعيف.

[3871]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.

* محمد بن عيسى الطباع ثقة فقيه تقدم حديث 284.

* معاذ بن محمد بن معاذ بن أبي مقبول تقدم حديث 1148.

* محمد بن معاذ مجهول تقدم حديث 1148.

* معاذ بن أبي مقبول تقدم حديث 1148.

تخريخه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 27) وإسناده ضعيف لجهالة محمد بن معاذ، وقد مضى كلام الهيثمي في الحديث السابق.

[3872]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: وإن الأعرج قال: قرأت.

(2)

سنن الترمذي أبواب المناقب (5/ 370) ولفظه: "إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن"، وقال الترمذي: حديث حسن صحح.

ص: 385

سمعت الربيع بن أنس، قال: قرأت [القرآن] على أبي العالية، وقرأ أبو العالية على أيي بن كعب، قال: وقال أبي: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت أن أقرئك القرآن، قال

(1)

: أو ذكرت هناك؟ قال: نعم [قال]

(2)

فبكى أبي، فلا أدري أشوقاً أو خوفاً.

لم يروه عن أبي العالية إلا الربيع.

‌81 - مناقب ثابت بن قيس بن شماس.

[3873]

حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، حدثني أبي، عن أبيه، حدثني عبد الرحمن الأوزاعي، عن الزهري، حدثني محمد بن ثابت الأنصاري، حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري، قال:

قلت: يا رسول الله: والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت، قال: لم؟ قلت: نهى الله المرء أن يحمد بما لم يفعل، وأجدني أحب الحمد، ونهى الله عن الخيلاء

= * أحمد هو ابن شعيب النسائي تقدم حديث 355.

* محمد بن يحيى بن أيوب الثقفي أبو يحيى المروزي القصري المعلم ثقة حافظ. (التقريب).

* سليمان بن عامر بن عمير الكندي المروزي صدوق. (التقريب).

* الربيع بن أنس صدوق له أوهام رمي بالتشيع تقدم حديث 851.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 91) وإسناده حسن.

[3873]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن يحيى

تقدم حديث 805، وهو ضعيف.

* محمد بن يحيى بن حمزة ثقة تقدم حديث 805.

* محمد بن ثابت بن قيس بن شمّاس الأنصاري له رؤية قتل يوم الحرة سنة 63. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 4) والكبير (2/ 57) حديث 1311، وإسناده ضعيف لضعف شيخ الطبراني، لكن أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط -أيضاً- كما يأتي بعد من طرق أخرى يعتضد بها، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 321) رواه الطبراني في الأوسط، والكبير مطولاً هكذا، ومختصراً، ورجال المختصر ثقات وفي رجال المطول شيخ الطبراني أحمد بن محمد بن يحيى

ضعفه ابن حبان في ترجمة أبيه في الثقات هو وأخوه عبيد الله، وبقية رجاله ثقات، ويعتضد بثقة رجال المختصر. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: قلت.

ص: 386

وأجدني أحب الجمال، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تعيش حميداً، وتقتل شهيداً. وتدخل الجنة حميدأ، قال: بلى يا رسول الله، فعاش حميدأ، وقتل شهيداً يوم مسيلمة.

لم يروه عن الأوزاعي إلا يحيى، تقرد به ولده عنه.

[3874]

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن مخشي بن أبي مخشي الفرغاني، نا أبو القاسم

(1)

عبيد الله بن سعيد بن عفير، حدثني أبي، حدثني خالي المغيرة بن الحسن بن راشد الهاشمي، حدثني يحيى بن عبد الله بن سالم بن عبد الله، حدثني عبيد الله بن عمر، حدثني محمد بن مسلم بن شهاب، عن إسماعيل بن محمد بن ثابت بن قيس الأنصاري.

أن ثابت بن قيس قال: يا رسول الله.

قلت: فذكر نحوه.

‌82 - مناقب أبي قتادة.

[3875]

حدثتنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، حدثني أبي عبد الرحمن، عن أبيه مصعب، عن أبيه ثابت، عن أبيه عبد الله بن أبي قتادة الحارث بن ربعي، عن أبيه.

= قلت: لم أجده مختصراً في الكبير، بل أخرجه مطولاً من طرق عديدة، وأخرجه -أيضاً- ابن حبان (موارد الظمآن 564) والحاكم (3/ 234) وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، وأقره الذهبي.

[3874]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 124) والكبير حديث 1315 (2/ 59) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 321) في هذا الطريق: وإسناده متصل، ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل - وهو ثقة تابعي سمع من أبيه.

قلت: إسناده ضعيف، وأبو القاسم عبيد الله ليس من رجال الصحيح، بل لم يرو له أحد من الستة -وهو ضعيف، أنظر ترجمته في لسان الميزان 4/ 104).

[3875]

تراجم رجال الإِسناد.

* عبدة بنت عبد الرحمن لا بأس بها تقدمت حديث 941. =

_________

(1)

فى ح: زيادة بن بين أبو القاسم وبين عبيد الله.

ص: 387

أنه حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بدر، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم احفظ أبا قتادة، كما حفظ نبيك هذه الليلة.

قلت: وبإسناد.

[3876]

عن أبي قتادة، قال:

أغار المشركون على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فركبت، فأدركتهم، فظفرت بهم، وقتلت مسعدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حين رآني: أفلح الوجه، اللهم اغفر له ثلاثاً، ونفلني سلب مسعدة.

لم يرو هذين الحديثين عن أبي قتادة إلا ولده، ولا سمعناهما إلا من عبدة، وهي امرأة عاقلة فصيحة متدينة.

‌83 - مناقب سلمة بن الأكوع.

[3877]

حدثتنا عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله ابن أبي قتادة الأنصاري ببغداد في مربعة الحرشي في دارها، حدثني أبي عبد الرحمن، عن أبيه مصعب، عن أبيه ثابت، عن أبيه عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه أبي قتادة الحارث بن ربعي، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة بن الأكوع.

‌84 - مناقب عمرو بن الجموح.

[3878]

حدثنا جعفر بن سليمان النوفلي

(1)

المدني، ثنا عبد العزيز بن عبد الله

= * عبد الرحمن بن مصعب لم أجده.

* مصعب بن ثابت مستور تقدم حديث 941.

* ثابت بن عبد الله لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 152) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 319): وفيه من لم أعرفهم.

[3876]

أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 152) والكلام فيه كسابقه.

[3877]

أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 151) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 363): وفيه جماعة لم أعرفهم.

[3878]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

النوفلي فى طص: البرمكي.

ص: 388

الأويسي، ثنا إبراهيم

(1)

بن سعد، عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سيدكم يا بني سلمة؟ قالوا: الجد بن قيس على أنا نبخله، فقال: وأي داء

(2)

أدوى من البخل، بل سيدكم الجعد القطط عمرو بن الجموح.

لم يروه عن الزهري إلا إبراهيم تفرد به الأويسي.

[3879]

حدثنا سليمان بن الحسن العطار البصري ثنا سهيل بن إبراهيم الجارودي، ثنا سليمان بن مروان العبدي، عن إبراهيم بن يزيد المكي، عن عمرو بن دينار، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بني سلمة من سيدكم اليوم؟ قالوا الجد بن قيس، ولكنا نبخله، قال: وأي داء أدوى من البخل، ولكن سيدكم عمرو بن الجموح.

= * جعفر بن سليمان النوفلي المدني لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 115) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 315) ورجاله رجال الصحيح، غير شيخ الطبراني.

ووقع في مجمع الزوائد خطأ في موضعين:

1 -

ففيه عن جابر بدل عن كعب بن مالك، وأراه خطأ، فقد روي عن جابر نحو هذا الحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد حديث 296 من طريق الحجاج الصواف، قال حدثني أبو الزبير، قال حدثنا جابر. الحديث. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 317) من طريق قتيبة بن سعيد، ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.

2 -

جاء العزو فيه إلى الأوسط وهو خطأ -أيضاً- فإني لم أجد هذا الحديث في الأوسط في ترجمة جعفر بن سليمان.

[3879]

تراجم رجال الإِسناد.

* سليمان بن الحسن تقدم حديث 3513.

* سهيل بن إبراهيم ضعيف تقدم حديث 2206.

* سليمان بن إبراهيم ضعيف تقدم حديث 2206.

* سليمان بن مروان العبدي لم أجده. =

_________

(1)

إبراهيم في ح: أزهر وهو خطأ من الناسخ.

(2)

داء رسم في ح دار وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 389

طـ - لم يروه عن عمرو إلا إبراهيم، ولا عنه إلا سليمان، تفرد به سهيل.

[3880]

حدثنا محمد بن حنيفة الواسطي، ثنا حمزة بن جعفر الشيرازي، ثنا أبو سمرة القاضي، ثنا أبو شيبة، عن الحكم عن المقسم، عن ابن عباس، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الأنصار من سيدكم؟ قالوا: جد بن قيس، وإنا لنبخله، قال: ليس سيدكم، ولكن سيدكم عمرو بن الجموح، وكان سخياً.

‌85 - مناقب

(1)

عبد الله بن رواحة.

[3881]

حدثنا مسعدة، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا فضالة بن يعقوب، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن هشام بن عروة، أن عروة حدثه، عن عائشة.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس يوم الجمعة على المنبر، فلما جلس، قال: اجلسوا،

= * إبراهيم بن يزيد المكي متروك تقدم حديث 1374.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 210 - 211) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 315): وفيه إبراهيم بن يزيد المكي -وهو متروك.

[3880]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن حنيفة تقدم حديث 87.

*حمزة بن جعفر الشيرازي لم أجده.

* أبو سمرة القاضي لم أجده.

* أبو شيبة متروك تقدم حديث 1075.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 82) والكبير حديث 12116 (11/ 397) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 314): وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان -وهو ضعيف.

[3881]

تراجم رجال الإِسناد.

* مسعدة هو ابن سعد العطار المكي لم أجده.

* فضالة بن يعقوب لم أجده.

* إبراهيم بن إسماعيل ضعيف تقدم حديث 1514.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 284) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 316): وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع -وهو ضعيف.

_________

(1)

فى ح: حدثنا.

ص: 390

فسمع عبد الله بن رواحة قول النبي صلى الله عليه وسلم "اجلسوا" فجلس في بني غنم، فقيل

(1)

يا رسول الله! ذاك ابن رواحة جالس في بني غنم، سمعك وأنت تقول للناس: اجلسوا، فجلس في مكانه.

لم يروه عن هشام إلا إبراهيم، ولا عنه إلا فضالة، تفرد به إبراهيم.

‌86 - مناقب طلحة بن البراء.

[3882]

حدثنا موسى بن هارون، ثنا عمرو بن زرارة الحدثي، ثنا عيسى بن يونس، ثنا سعيد بن عثمان البلوي، عن عروة بن سعيد الأنصاري، عن أبيه، عن حصين بن وحوح.

أن طلحة بن البراء، لما لقي النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا رسول الله! مرني بما أحببت، فلا أعصي لك أمراً، فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك -وهو غلام، فقال له عند ذلك: اذهب فاقتل أباك، قال: فخرج مولياً ليفعل، فدعاه، فقال له: أقبل، فإني لم أبعث

(2)

بقطيعة رحم، فمرض طلحة بعد ذلك، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده في الشتاء في غيم وبرد. فلما انصرف، قال لأهله: إني لا أرى طلحة إلا قد حدث فيه الموت، فاذنوني حتى

[3882] تراجم رجال الإِسناد.

* موسى بن هارون تقدم حديث 48.

* عمر بن زرارة الحدثي صدوق تقدم حديث 1936.

* سعيد بن عثمان البلوي مقبول تقدم حديث 1936.

* عروة -ويقال: عزرة بن سعيد الأنصاري ترجمه في التهذيب، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال في التقريب: مجهول.

* وأبوه سعيد الأنصاري -أيضاً- مجهول قاله ابن حجر في التقريب.

* حصين بن وحوح الأنصاري المدني صحابي له حديث، ذكر ابن الكلبي أنه استشهد بالقادسية. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 216)، وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 365 - 366)، وقال: وقد روى أبو داود بعض هذا الحديث وسكت عليه، فهو حسن إن شاء الله.

قلت: إسناده ضعيف لجهالة عروة وأبيه سعيد.

_________

(1)

قوله: "فقيل -إلى بني غنم" ساقط من طس.

(2)

في ح: لم أبعثك.

ص: 391

أشهده، وأصلي عليه، وعجلوه

(1)

، فلم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم بني سالم بن عوف حتى توفي، وجن عليه الليل، وكان فيما قال طلحة ادفنوني والحقوني بربي تبارك وتعالى، ولا تدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإني أخاف عليه اليهود، وأن

(2)

يصاب في بشيء، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم حين أصبح، فجاء حتى وقف على قبره، وصف الناس معه، فقال: اللهم الق طلحة تضحك إليه، ويضحك إليك.

قلت: عند أبي داود بعضه

(3)

.

طـ - لا يروى عن حصين

(4)

إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عيسى.

‌87 - مناقب عبد الله بن عمر.

[3883]

حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا مهدي عن جعفر الرملي، ثنا الوليد

(5)

بن مسلم، عن عمر بن محمد

(6)

العمري. عن إسحاق بن عبد الله الطفاوي، قال:

(7)

كان ابن عمر لا يذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بكى.

لم يروه عن إسحاق إلا عمر، تفرد به الوليد.

[3883] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* مهدي بن جعفر صدوق له أوهام تقدم حديث 71.

* إسحاق بن عبد الله الطفاوي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 17) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 346): وإسحاق الطفاوي لم أعرفه. وبقية رجاله وثقوا.

_________

(1)

في ح: عجلوا.

(2)

في ح: ولا.

(3)

أنظر سنن أبي داود كتاب الجنائز باب 38 (3/ 510).

(4)

في ح: عمران وهو خطأ من الناسخ.

(5)

في ح: أبو الوليد -بزيادة "أبو" وهو سبن قلم من الناسخ.

(6)

بن محمد تكرر في ح.

(7)

قال: كان ابن عمر

إلى قوله لم يروه عن إسحاق ساقط من طس.

ص: 392

[3884]

حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، حدثني موسى بن عمر بن عمرو [ابن ميمون]

(1)

بن مهران، حدثني أبي، عن أبيه عمرو بن ميمون، عن ميمون بن مهران، قال:

سمعت ابن عمر يقول: لقد رأيتنا بفج الروحاء في غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فبصر بي

(2)

، ودعا لي بدعوات ما يسرني بها الدنيا وما فيها.

طـ - لا يروى عن ميمون إلا بهذا الإِسناد.

‌88 - مناقب عبد الله بن عباس.

[3885]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن الصباح الجرجرائي، ثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن ثور بن يزيد، عن موسى بن ميسرة، عن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال:

بعث العباس بعبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في حاجة فوجد معه رجلاً [فرجع]

(3)

ولم

[3884] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أحمد تقدم حديث 181.

* موسى بن عمر بن عمرو بن ميمون بن مهران لم أجده.

* عمر بن عمرو بن ميمون بن مهران ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 444) وقال: يروي عن أبيه، روى عنه ذبيان بن حكيم الكوفي.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 29) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 346): وفيه موسى ابن عمر بن عمرو بن ميمون بن مهران، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

[3885]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن الصباح بن سفيان الجرجرائي -بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكة ثم راء خفيفة- أبو جعفر التاجر صدوق مات، 240. (التقريب).

* موسى بن ميسرة ثقة تقدم حديث 511.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 225) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 277): وقال: رواه الطبراني بأسانيد، ورجاله ثقات.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في طس: فبصر بي عمر.

(3)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

ص: 393

يكلمه، فقال: رأيته؟ قال: نعم، قال: ذاك جبريل، أما إنه لن يموت حتى يذهب بصره، ويؤتى علماً.

طـ - لم يروه عن موسى إلا ثور، تفرد به الدراوردي.

[3886]

حدثنا علي بن عباس البجلي الكوفي، ثنا مقدم بن محمد الواسطي، ثنا عمي القاسم بن يحيى عن

(1)

داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

أنه كان في بيت ميمونة، فوضع للنبي صلى الله عليه وسلم طهوراً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من وضعه؟ قيل: ابن عباس، فضرب على منكبي، وقال: اللهم فقهه في الدين، وعلمه التأويل.

قلت: هو في الصحيح

(2)

باختصار عن هذا.

طـ - لم يروه عن داود إلا القاسم، تفرد به مقدم بن محمد

(3)

.

[3887]

حدثنا أحمد ثنا مقدم بن محمد، حدثني عمي القاسم.

قلت: فذكر نحوه.

[3888]

حدثنا جعفر، ثنا علي، ثنا هاشم بن مخلد، عن شبل بن عباد المكي، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس،

قلت: فذكر نحوه.

[3886] تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن عباس تقدم حديث 3492.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 197) والأوسط (1 لـ 252) وأخرجه -أيضاً- أحمد (1/ 266، 314، 328، 335) مطولاً، ومختصراً، والبزار (كشف الأستار 3/ 247) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 276): وقال لأحمد طريقان رجالهما رجال الصحيح.

قلت: رجال الطبراني -أيضاً- رجال الصحيح سوى شيخه -وهو ثقة.

[3887]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 78).

[3888]

أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 191) وإسناده حسن.

_________

(1)

عن في ح: بن وهو خطأ من الناسخ.

(2)

أنظر صحيح البخاري حديث 75، 143، 3756، 7270، وصحيح مسلم ح 2477.

(3)

في ح: محمد بن مقدم وهو خطأ من الناسخ.

ص: 394

‌89 - مناقب هالة.

[3889]

حدثنا علي بن محمد بن عمرو بن تميم بن زيد بن هالة [بن أبي هالة]

(1)

التميمي بمصر، حدثني أبي محمد، عن أبيه عمرو بن تميم، [عن أبيه تميم]

(2)

عن أبيه زيد، عن أبيه هالة.

أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو راقد، فاستيقظ، فضامّ هالة إلى صدره، فقال: هالة هالة [هالة](1).

قال: كأنه سُرّ به لقرابته

(3)

من خديجة.

لم نكتبه إلا عن هذا الشيخ وهو من أهل الفضل.

‌90 - مناقب أبي هريرة.

[3890]

حدثنا أحمد بن محمد بن الجهم السمري، ثنا محمد بن صدران، ثنا الفضل بن العلاء، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن قيس، عن أبيه.

[3889] تراجم رجال الإِسناد.

* على بن محمد بن عمرو

لم أجد من ترجمه إلا أن الطبراني قال: كان من أهل الفضل.

* محمد، وعمرو، وتميم، وزيد كلهم لم أجد من ترجمهم.

* هالة بن أبي هالة التميمي واسم أبي هالة هند، قال أبو عمر، وابن حبان: له صحبة. (الإِصابة 3/ 594).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 195) والأوسط (1 لـ 222 - 223)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 377): وفيه جماعة لم أعرفهم.

[3890]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن الجهم السمري تقدم حديث 121.

* محمد بن صدران صدوق تقدم حديث 2884.

* قيس والد محمد بن قيس المدني قال الذهبي: ما روى عنه إلا ابنه، وقال ابن حجرة: مجهول. (التقريب، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 67)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 361): وقيس =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طص و طس.

(2)

ما بين المعكوفين من طص.

(3)

لقرابته رسم في ح: لقرب ابنه.

ص: 395

أن رجلاً جاء زيد بن ثابت فسأله عن شيء، فقال له زيد عليك بأبي هريرة، فأتى بينا أنا وأبو هريرة، وفلان ذات يوم في المسجد ندعو ونذكر ربنا عز وجل، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم[حتى جلس إلينا، فسكتنا فقال: عودوا للذي كنتم فيه، قال زيد: فدعوت أنا وصاحبي قبل أبى هريرة. وجعل النبي صلى الله عليه وسلم]

(1)

يؤمن على دعائنا، ثم دعا أبو هريرة، فقال: اللهم إني أسألك بمثل ما سألك صاحباي، وأسألك علماً لا ينسى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: آمين، فقلنا: يا رسول الله! نحن نسأل الله علماً لا ينسى. فقال: سبقكما الغلام الدوسي.

صـ - لا يروى عن زيد إلا بهذا الإِسناد.

[3891]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، ثنا أنس ابن عياض، عن عبد الله بن عبد العزيز الليثي، عن عمر

(2)

بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي، عن أبي هريرة قال:

= هذا كان قاص عمر بن عبد العزيز، لم يروه عنه غير ابنه محمد، وبقية رجاله ثقات.

قلت: قيس المدني ليس بقاص عمر بن عبد العزيز، بل قاص عمر ولده محمد بن قيس كما في تهذيب التهذيب، والحديث ضعيف الإِسناد لجهالة قيس المدني، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 508) من طريق حماد بن شعيب، عن إسماعيل بن أمية، أن محمد بن قيس بن مخرمة، حدثه أن رجلاً جاء زيد بن ثابت، الحديث، وقال الحاكم: صحيح الإِسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: حماد ضعيف.

[3891]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر الليثي أبو عبد العزيز المدني ضعيف واختلط بآخره. (التقريب).

* عمر بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 47)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 362): وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، وقد ضعفه الجمهور، وقال سعيد بن منصور: كان مالك يرضاه وهو ثقة، وعمر بن عبد الله بن عبد الرحمن الجندعي، لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

في طس: عمرو.

ص: 396

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابسط ثوبك فبسطته، فحدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة النهار، ثم تفل في ثوبي، ثم ضممت ثوبي إلى بطني، فما نسيت شيئاً بعده

(1)

.

قلت: هو في الصحيح

(2)

بغير هذا السياق.

‌91 - مناقب أبي الدرداء.

[3892]

حدثنا أحمد بن خليد، ثنا أبو توبة، ثنا محمد بن مهاجر، عن يزيد بن أبي مريم، عن أبي عبد الله

(3)

مسلم بن مشكم، عن أبي الدرداء، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ألفين ما نوزعت أحداً منكم عند

(4)

الحوض، فأقول هذا من أصحابي، فيقول

(5)

: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فقال أبو الدرداء: يا نبي الله! ادع الله أن لا يجعلني منهم، قال: لست منهم.

طـ - لم يروه عن مسلم إلا يزيد.

‌92 - باب في دحية.

[3893]

حدثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا عفير، عن

(6)

قتادة، عن أنس.

[3892] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن خليد تقدم حديث 282.

* مسلم بن مشكم ثقة تقدم حديث 2036.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 24) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار 3/ 269) من طريق الربيع بن نافع (أبي توبة) به، ووقع فيه يزيد بن أبي مالك -بدل ابن أبي مريم- وهو خطأ.

وقال الهيثمي في المجمع (9/ 367): ورجالهما ثقات.

[3893]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: بعد.

(2)

أنظر صحيح البخاري كتاب العلم باب 46 (1/ 213) ومسلم حديث 2492.

(3)

هكذا في ح والتهذيب وفي طس وفي تاريخ البخاري والجرح أبو عبيد الله.

(4)

في طس علي.

(5)

في طس؟ فيقال.

(6)

في طس: حدثني.

ص: 397

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: يأتيني جبريل على صورة دحية الكلبي.

قال أنس: ودحية كان رجلاً سميناً خيماً جميلاً

(1)

.

طـ - لم يروه عن قتادة إلا عفير، تفرد به أبو المغيرة.

‌93 - مناقب عبد الله بن جعفر وعبد الله بن الزبير.

[3894]

حدثنا الحسن بن جرير، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام [بن عروة]

(2)

، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، وعبد الله ابن جعفر.

أنهما بايعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما ابنا سبع سنين، فلما رآهما رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسّم، وبسط يده، فبايعهما.

طـ - لا يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإِسناد.

‌94 - مناقب حسان بن ثابت.

[3895]

حدثنا محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا أبو عمير بن النحاس الرملي، ثنا أيوب بن سويد، عن السرى بن يحيى، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب.

= * أحمد بن عبد الوهاب تقدم حديث 177.

* عفير ضعيف تقدم حديث 118.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 2) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 378): وفيه عفير بن معدان -وهو ضعيف.

[3894]

تراجم رجال الإِسناد.

* الحسن بن جرير تقدم حديث 2290.

* إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم تقدم حديث 175.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 194) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 285) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه إسماعيل بن عياش وفي خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.

إسناده ضعيف لأجل إسماعيل بن عياش.

[3895]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في طس: كان رجلاً جسيماً جميلاً أبيض.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 398

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحسان بن ثابت: اهج المشركين. فإن الله يؤيدك بروح القدس.

طـ - لم يروه عن السري إلا أيوب، تفرد به أبو عمير، عيسى بن محمد.

‌95 - مناقب أبي هند الحجام.

[3896]

حدثنا محمد بن زريق بن جامع، ثنا عبد الواحد

(1)

بن إسحاق الطبراني، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن إسماعيل بن عياش، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة،

أن أبا هند مولى بني بياضة كان حجاماً، حجم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى رجل

(2)

صور الله الإِيمان في قلبه فلينظر إلى أبي هند، وقال: أنكحوا أبا هند

(3)

وانكحوا إليه.

لم يروه عن الزهري إلا الزبيدي.

= * محمد بن عبيد بن آدم تقدم حديث 1681 - وهو ضعيف.

* أبو عمير بن النحاس هو عيسى بن محمد ثقة تقدم حديث 1011.

* أيوب بن سويد صدوق يخطئ. تقدم حديث 1681.

* السري بن يحيى ثقة تقدم حديث 2298.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 83) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 377): وفيه أيوب ابن سويد الرملي -وهو ضعيف، ووثقه ابن حبان وقال: كان رديء الحفظ.

[3896]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن زريق بن جامع المصري لم أجده.

* عبد الواحد بن إسحاق الطبراني لم أجده.

* ضمرة بن ربيعة صدوق يهم قليلاً تقدم حديث 483.

* إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده مخلط في غيرهم تقدم حديث 175.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 107)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 377): وفيه عبد الواحد بن إسحاق الطبراني، ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.

_________

(1)

في ح: عبد الحميد.

(2)

من في طس رجل.

(3)

في طس: أنكحوه.

ص: 399

‌96 - مناقب معاوية بن أبي سفيان.

[3897]

حدثنا أحمد، ثنا السري بن عاصم، ثنا عبد الله

(1)

بن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت:

لما كان يوم أم حبيبة من النبي صلى الله عليه وسلم دق الباب داق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انظروا من هذا؟ قالوا: معاوية، قال: ائذنوا [له]

(2)

، ودخل، وعلى أذنه قلم [له]

(2)

يخط به، فقال: ما هذا القلم على أذنك يا معاوية؟ قال: قلم أعددته لله ولرسوله، فقال: جزاك الله عن نبيك

(3)

خيراً، والله! ما استكتبتك إلا بوحي من الله عز وجل [وما أفعل من صغيرة ولا كبيرة إلا بوحي من الله عز وجل](2) كيف بك، لو قد

(4)

قمصك الله قميصاً -يعني الخلافة- فقامت أم حبيبة، فجلست بين يديه، فقالت: يا رسول الله! وإن الله مقمص أخي قميصاً؟ قال: نعم، ولكن فيه هنات، وهنات، وهنات، فقالت: يا رسول الله! فادع الله له، فقال: اللهم اهده بالهدى، وجنّبه الردى، واغفر له في الآخرة والأولى.

[لم يرو هذا الحديث عن هشام إلا عبد الله بن يحيى، تفرد به السري](2).

[3898]

حدثنا أحمد بن الحسين بن مابهرام الإِيذجي، ثنا الجراح بن مخلد،

[3897] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن محمد الصيدلاني تقدم حديث 1408.

* السري بن عاصم بن سهل الهمداني مؤدب المعتز بالله متروك، كذبه ابن خراش، واتهمه النقاش بوضع الحديث، ووهاه ابن عدي: وقال: يسرق الحديث. (لسان الميزان 3/ 12).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 100) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 356): وفيه السري بن عاصم -وهو ضعيف.

[3898]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن الحسين بن مابهرام الإِيذجي أبو عبد الله ذكره السمعاني في الأنساب (1/ 407) ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا.

_________

(1)

في طس محمد وهو خطأ ولم ينتبه له محقق طس.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من طس.

(3)

في ح: نبينا.

(4)

لوقد في ح لقد

ص: 400

ثنا يحيى بن غالب بن راشد العبشمي

(1)

، عن غالب القطان، عن الحسن، قال:

سمعت معاوية يخطب وهو يقول:

صببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً وضوءه، فرفع رأسه إلى، فقال: أما إنك ستلي أمر أمتي بعدي، فإذا كان ذلك فأقبل من محسنهم، وتجاوز عن مسيئهم، قال: فما زلت أرجو حتى قمت مقامي هذا.

ص - لم يروه عن غالب إلا يحيى.

[3899]

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، عن عبد الملك بن عمير، قال:

قال معاوية: ما زلت أطمع في الخلافة منذ قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ملكت فأحسن.

لم يروه عن عبد الملك إلا إسماعيل.

= * الجراح بن مخلد ثقة تقدم حديث 1142.

* يحيى بن غالب العبشمي ضعيف، ترجمه ابن حجر في اللسان 6/ 273، وذكر له حديثاً في النكاح، وقال: لم يصح، وقال العقيلي: في إسناده نظر.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 122) وإسناده ضعيف لضعف يحيى بن غالب.

وأخرجه أحمد في مسنده (4/ 101) قال: ثنا روح، ثنا أبو أمية عمرو بن يحيى بن سعيد قال: سمعت جدي يحدث أن معاوية أخذ الإداوة بعد أبي هريرة، يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، واشتكى أبو هريرة، فبينا هو يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفع رأسه إليه مرة أو مرتين، فقال: يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله عز وجل، واعدل، قال: فما زلت أظن أني مبتلي بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم، حتى ابتليت. وذكر الهيثمي في المجمع (9/ 355 - 356) سياق أحمد هذا، وقال: وهو مرسل، ورواه أبو يعلى، فوصله، فقال فيه عن معاوية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: توضؤا، قال: فلما توضؤا نظر إلي، فقال: يا معاوية إن وليت أمراً فاتق الله واعدل. والباقي بنحوه

ثم أشار الهيثمي رحمه الله إلى طريق الطبراني -وقال: ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح.

[3899]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن عثمان بن أبي شيبة تقدم حديث 232.

* إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي ضعيف. (التقريب). =

_________

(1)

في طس: زيادة حدثني أبي وهي خطأ من الناسخ.

ص: 401

[3900]

حدثنا محمد بن أبي زرعة، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الله بن يزيد

(1)

البكري، ثنا كثير بن زيد، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن ابن عمر، قال:

ما رأيت احداً من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود من معاوية.

لم يروه عن المطلب إلا كثير، ولا عنه إلا عبد الله، تفرد به هشام.

[3901]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا محمد بن فطر

(2)

الرملي، ثنا مروان ابن معاوية الفزاري، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن ابن عباس، قال:

جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد! استوص معاوية، فإنه أمين على كتاب الله، ونعم الأمين [هو].

طـ - لم يروه عن عبد الملك إلا مروان، تفرد به محمد.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 36 - 37) والكبير (19/ 361 - 362) وقال الهيثمي في المجمع (5/ 186) وفيه إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر وهو ضعيف، وقد وثق.

[3900]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن أبى زرعة تقدم حديث 214.

* عبد الله بن يزيد ضعيف تقدم حديث 156.

* كثير بن زيد صدوق يخطئ تقدم حديث 1480.

* المطلب بن عبد الله صدوق تقدم حديث 9.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 123) والكبير (12/ 387) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 357): وفي رجاله خلاف.

إسناده ضعيف.

[3901]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

*محمد بن فطر -أو قطن لم أجده.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 231)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 357): وفيه محمد بن فطر ولم أعرفه، وعلي بن سعيد الرازي، وفيه لين وبقية رجاله رجال الصحيح.

_________

(1)

في ح: زيد وهو خطأ من الناسخ.

(2)

في طس: قطن.

ص: 402

‌96 - مناقب السائب بن يزيد.

[3902]

حدثنا عبد الجبار بن أبي عامر السِجِلّيني

(1)

الخثعمي بقرية سجلين من كورة عسقلان حدثنا مؤمل بن إهاب، ثنا النضر بن محمد الجرشي، ثنا عكرمة بن عمار، عن عطاء مولى السائب بن يزيد قال:

رأيت مولاي السائب بن يزيد لحيته بيضاء، ورأسه أسود، فقلت: يا مولاي ما لرأسك لا يبيض؟ فقال: لا يبيض رأسي أبداً، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مضى، وأنا غلام ألعب مع الغلمان [فسلّم على الغلمان، وأنا فيهم فرددت عليه السلام من بين الغلمان]

(2)

، فدعاني، فقال لي: ما اسمك؟ فقلت: السائب بن يزيد بن أخت النمر، فوضع يده على رأسي، وقال: بارك الله فيك فلا يبيض موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبداً.

قلت: له حديث في الصحيح

(3)

بغير هذا السياق.

طـ - لا يروى عن السائب، إلا بهذا الإِسناد، تفرد به النضر.

‌97 - مناقب مطاع.

[3903]

حدثنا عبد الرحمن بن المثنى [بن مطاع بن عيسى بن مطاع بن زياد بن

[3902] تراجم رجال الإِسناد.

* عبد الجبار بن أبى عامر السِجِلّيني الخثعمي، روى عنه أبو سعيد ابن يونس المصري، والطبراني. (الأنساب 7/ 88، ومعجم البلدان (3/ 193).

* مؤمل بن إهاب صدوق تقدم حديث 153.

* عطاء مولى السائب بن يزيد ابن أخت النمر بن قاسط ترجمه البخاري في تاريخه (7/ 465) وابن أبى حاتم (6/ 339) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (5/ 202).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 249) والأوسط (1 لـ 298) وأخرج -أيضاً- في الكبير (7/ 190) من طريق النضر بن محمد بالإِسناد المذكور نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 409): ورجال الكبير رجال الصحيح، غير عطاء مولى السائب -وهو ثقة، ورجال الصغير والأوسط ثقات.

[3903]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

في ح: السلحيني وهو خطأ من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(3)

أنظر صحيح البخاري كتاب الوضوء (1/ 296) ومسلم حديث 2345.

ص: 403

مسلم بن مسعود بن الضحاك بن جابر]

(1)

بن عدي بن أراش بن جديلة بن لخم أبو مسعود اللخمي بدمشق سنة ثمان وسبعين ومأتين، ثنا أبي المثنى، عن أبيه مطاع، عن أبيه عيسى، عن أبيه مطاع، عن أبيه زياد، عن جده مسعود،

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماه مطاعاً، [وقال له: يا مطاع! أنت مطاع في قومك، وحمله على فرس أبلق، وأعطاه الراية]

(2)

وقال له: يا مطاع امض إلى اصحابك فمن دخل تحت رايتي هذه، فقد أمن من العذاب.

لا يروى عن مسعود إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ولده عنه.

‌98 - مناقب جرير.

[3904]

حدثنا محمد بن الحسين أبو حصين، ثنا عبيد بن يعيش ثنا سويد بن عمرو الكلبي، حدثنا أبو كدينة، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جرير بن عبد الله، قال:

= * عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع ترجمه ابن حجر في اللسان (3/ 428) وسكت عنه.

* المثنى بن مطاع، ومن فوقه كلهم لا يعرفون نقله ابن حجر في اللسان في ترجمة مطاع بن زيادة عن الغلابي.

* مسعود بن الضحاك بن عدي ترجمه ابن حجر في الإِصابة (3/ 411) وذكر له هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 242) والأوسط (1 لـ 294) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 407) وفي إسناده من لم أعرفهم.

[3904]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن الحسين تقدم حديث 204.

* قابوس بن أبي ظبيان لين، تقدم حديث 218.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 58) والكبير حديث 2498 وأخرجه -أيضاً- في الكبير حديث 2258، 2483 مختصراً، ومطولاً، وأخرجه -أيضاً- أحمد (4/ 359 - 360، 360، 364) مطولاً. وقال الهيثمي في المجمع (9/ 372): وأسانيد الكبير رجاله رجال الصحيح.

وأخرجه -أيضاً- الحميدي (2/ 350) وسنده صحيح رجال إسناده رجال الصحيح.

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

ما بين المعكوفين ساقط من طص.

ص: 404

قال النبي صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم رجل خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك، فطلعت.

لم يروه عن قابوس إلا أبو كدينة، تفرد به سويد.

[3905]

حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنا جرير بن أيوب، ثنا عامر بن سعد البجلي، قال: سمعت البراء بن عازب يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتيكم من هذا الفج خير ذى يمن، على وجهه مسحة ملك، قال: فما من القوم رجل إلا وهو يتمنى ان يكون منه، إذ طلع عليهم راكب، فانتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل عن راحلته، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيده، فسلّم عليه، وبايعه، وهاجر، قال: من أنت؟ قال: أنا جرير بن عبد الله البجلي، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه، ومسح بيده على رأسه ووجهه، وصدره، وبطنه حتى انحنى جرير حياء ان تدخل يده تحت إزاره -وهو يدعو له بالبركة، ولذريته، ثم مسح رأسه وظهره، وهو يدعو له.

لم يروه عن عامر البجلي إلا جرير بن أيوب.

‌99 - مناقب وائل بن حجر.

[3906]

حدثنا أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن

[3905] تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن زكريا الغلابي تقدم حديث 1182.

* جرير بن أيوب متروك تقدم حديث 1471.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 78) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 372 - 373): وفيه جرير بن أيوب البجلي -وهو متروك.

[3906]

تراجم رجال الإِسناد.

* أبو هند يحيى بن عبد الله بن حجر

الحضرمي لم أجده.

* محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل ضعيف، قال البخاري: فيه بعض النظر، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي، وقال الذهبي: له مناكير. (اللسان 5/ 119، والميزان 3/ 511).

* سعيد بن عبد الجبار بن وائل الحضرمي الكوفي، ضعيف مات سنة 158. (التقريب).

* أم يحيى لم أجدها.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (2/ 143) والكبير (22/ 46) وقال الهيثمي فى المجمع (9/ 376): وفيه محمد بن حجر -وهو ضعيف-.

ص: 405

حجر الحضرمي الكوفي بالكوفة، حدثني عمي محمد بن حجر بن عبد الجبار، حدثني

(1)

سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه عبد الجبار، عن أمه أم يحيى، عن وائل بن حجر، قال:

لما بلغنا ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجت وافداً على

(2)

قومى، حتى قدمت المدينة، فلقيت أصحابه قبل لقائه، فقالوا:[قد]

(3)

بشرنا بك رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل أن تقدم علينا بثلاثة أيام، فقال: قد جاءكم وائل بن حجر، ثم لقيته عليه السلام، فرحب بي، وأدنى مجلسي. وبسط لي رداءه، فأجلسني عليه، ثم دعا في الناس، فاجتمعوا إليه، ثم اطلع المنبر وأطلعني معه وأنا دونه

(4)

، ثم حمد الله، وقال: يا أيها الناس! هذا وائل ابن حجر، أتاكم من بلاد بعيدة من بلاد حضرموت طائعاً غير مكره، بقية أبناء الملوك، بارك الله فيك، يا وائل وفي ولدك، ثم نزل، وأنزلني معه، وأنزلني منزلًا شاسعاً عن المدينة، وأمر معاوية بن أبي سفيان أن يُبَوأني إياه، فخرجت، وخرج معي، حتى إذا كنا ببعض الطريق، قال: يا وائل! إن الرمضاء قد أصابت باطن قدمي، فأردفني خلفك، فقلت: ما أضن عنك

(5)

بهذه الناقة، ولكن ليست من أرداف الملوك، وأكره أن أعير بك

(6)

، قال: فألق إليّ حذاءك أتوقى به من حر الشمس، قلت:

(7)

ما أضن عنك (5) بهاتين الجلدتين، ولكن لست ممن يلبس لباس الملوك، وأكره أن أعيّر بك (6)، فلما أردت الرجوع إلى قومي، أمر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتب ثلاثة، فيها كتاب لي خالص، يفضلني

(8)

فيه على قومي، وكتاب لي

(9)

ولأهل بيتي بأموالنا هناك، وكتاب لي ولقومي.

(1)

في طص: حدثنا.

(2)

في طص: عن.

(3)

من طص.

(4)

في طص: من دونه.

(5)

في طص: عليك.

(6)

في ح: أعيرك.

(7)

في طص: قال.

(8)

في طص: فضلني.

(9)

كلمة "لي" ساقطة من طص.

ص: 406

في كتابي الخالص: بسم الله [الرحمن الرحيم]

(1)

من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية

(2)

أن وائلًا يستسعى، ويترفل على الأقوال

(3)

حيث كانوا من حضرموت.

وفي كتابي الذي لي ولأهل بيتي: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى المهاجر بن أبي أمية (2) لأبناء معشر، وأبناء ضمعاج أقوال شنوءة فما كان لهم فيها من ملوك

(4)

ومزاهر

(5)

، وعمران وبحر، وملح، ومحجر، وما كان لهم من مال اتّرثوه

(6)

وما كان

(7)

لهم فيها من مال بحضرموت أعلاها، وأسفلها، مني الذمة والجوار، الله

(8)

لهم جار، والمؤمنون على ذلك أيضاً

(9)

.

وفي كتابي الذي لي ولقومي: بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى وائل بن حجر، والأقوال العياهلة من حضرموت بإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة من الصرمة

(10)

التيعة

(11)

، ولصاحبها التبعة، لا جلب ولا جنب، ولا شغار، ولا وراط

(12)

في الإِسلام، لكل عشرة من السرايا ما تحمل القراب من التمر، من أجبى

(13)

فقد أربى، وكل مسكر حرام.

فلما ملك معاوية بعث رجلًا من قريش، يقال له بشر بن

(14)

أبي أرطأة، فقال له:

(1)

ما بين المعكوفين من طص.

(2)

في ح: أبو أمية.

(3)

ويترفل على الأقوال، أي يترأس على الملوك.

(4)

في طص ملك.

(5)

في طص: موامر.

(6)

في طص بعده زيادة بايعت.

(7)

كلمة كان ليست في طص.

(8)

في طص اللهم.

(9)

أيضاً في طص: أنصار.

(10)

الصرمة: القطيع من الإِبل والغنم من العشرين إلى الثلاثين، والأربعين.

(11)

التيعة اسم لأدنى ما تجب فيه الزكاة من الحيوان. (النهاية 1/ 202).

(12)

وراط تجميع الغنم في وهدة من الأرض لتخفى على المصدق.

(13)

الإِجباء بيع الزرع قبل أن يبدو صلاحه، وقيل: تغييب الإِبل عن المصدق.

(14)

كلمة بن ساقطة من ح.

ص: 407

قد ضممت إليك الناحية، فأخرج بجيشك، فإذا خلفت بأفواه الشام، فضع سيفك، فاقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة، ثم ادخل المدينة، فاقتل من أبى بيعتي، وإن أصبت وائل بن حجر حياً فائتني به، ففعل، وأصاب وائلًا حيّاً، فجاء إليه، فَأمر معاوية أن يتلقى، وأذن له، وأجلسه معه على سريره، فقال له معاوية اسريري هذا أفضل، أم ظهر ناقتك؟ فقال

(1)

: يا أمير المؤمنين! كنت قريب

(2)

عهد بجاهلية وكفر، وكانت تلك سيرة الجاهلية، وقد أتانا الله اليوم بالإِسلام، فبسيرة الإِسلام ما فعلت، قال: فما منعك من نصرنا؟ وقد اتخذك عثمان ثقة وصهراً؟ قلت: إنك قاتلت رجلاً هو أحق بعثمان منك، قال: وكيف يكون أحق بعثمان مني؟ وأنا أقرب إلى عثمان في النسب، قلت: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان آخى بين علي وعثمان، فالأخ أولى من ابن العم، ولست أقاتل المهاجرين، قال: أولسنا مهاجرين؟ قلت: أولسنا قد اعتزلناكما جميعاً؟

وحجة أخرى: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد رفع رأسه نحو المشرق، وقد حضره جمع

كثير، ثم رد إليه بصره، فقال: أتتكم الفتن، كقطع الليل المظلم، فشدد أمرها، وعجله، وقبحه، فقلت له من بين القوم: يا رسول الله! وما الفتن؟ فقال:

وائل! إذا اختلف سيفان في الإِسلام، فاعتزلهما، فقال: أصبحت شيعياً؟ فقلت: لا، ولكن أصبحت ناصحاً للمسلمين، فقال معاوية: لو سمعت ذا، وعلمته ما أقدمتك، قلت: أو ليس قد رأيت ما صنع محمد بن مسلمة عند مقتل عثمان، انتهى بسيفه إلى صخرة، فضربه بها حتى انكسر، فقال: أولئك قوم يحملون [علينا]

(3)

، قلت: وكيف تصنع بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب الأنصار فبحبي أحبهم

(4)

، ومن أبغض الأنصار فببغضي، أبغضهم

(5)

، فقال: اختر أي البلاد شئت، فإنك لست براجع إلى حضرموت، فقلت: عشيرتي بالشام، وأهل بيتي بالكوفة، فقال رجل من أهل بيتك خير من عشرة من عشيرتك، فقلت: مارجعت إلى حضرموت

(1)

في طص: فقلت.

(2)

في طص: حديث.

(3)

ما بين المعكوفين من طص.

(4)

أحبهم ليس في طص.

(5)

أبغضهم ليس في طص.

ص: 408

سروراً بها، وما ينبغي للمهاجر أن يرجع إلى الموضع الذي هاجر منه إلا من علة، قال: وما علتك؟ قلت: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتن، فحيث اختلفتم اعتزلناكم

(1)

، وحيث اجتمعتم جئناكم، فهذه العلة، فقال: إني قد

(2)

ولّيتك الكوفة، فسر إليها، فقلت ما ألي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد، أما رأيت [أن]

(3)

أبا بكر قد (2) أرادني، فأبيت، وأرادني عمر، فأبيت، وأرادني عثمان، فأبيت، ولم أدع بيعتهم، قد جاءني كتاب أبي بكر

(4)

حيث ارتد أهل ناحيتنا، فقمت فيهم، حتى ردهم الله إلى الإِسلام بغير ولاية، فدعا عبد الرحمن ابن أم

(5)

الحكم، فقال له: سر

(6)

فقد وليتك الكوفة، وسر بوائل، فأكرمه، واقض حوائجه، فقال: يا أمير المؤمنين أسأت بي الظن، تأمرني بإكرام من

(7)

قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم[أكرمه]

(8)

وأبا بكر، وعمر، وعثمان، وأنت، فسر معاوية بذلك منه، فقدمت معه الكوفة، فلم يلبث أن مات.

قال محمد بن حجر: الوراط: القمار، والأقوال: الملوك، والعياهلة العظماء.

‌100 - مناقب العلاء بن الحضرمي.

[3907]

حدثنا الحسين بن أحمد بن بسطام الزعفراني البصري، ثنا إسماعيل بن إبراهيم صاحب الهروي، ثنا أبي، عن

(9)

أبي كعب

(10)

[صاحب الحرير، عن سعيد

[3907] تراجم رجال الإِسناد.

* الحسين بن أحمد

لم أجده.

* إبراهيم بن معمر والد إسماعيل لم أجده. =

_________

(1)

كم ساقطة من ح.

(2)

كلمة قد ليست في ح.

(3)

ما بين المعكوفين من طص.

(4)

في ح: أبو بكر.

(5)

كلمة أم ساقطة من طص.

(6)

"سر" ليس في طص.

(7)

في طص: رجل.

(8)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(9)

في ح: ثنا.

(10)

في طس: أبي بن كعب.

ص: 409

الجريري، عن أبي السليل ضريب بن نفير، عن أبي هريرة]

(1)

.

لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي إلى البحرين تبعته، فرأيت منه ثلاث خصال، لا أدري أيتهن أعجب، انتهينا إلى ساحل

(2)

البحر، فقال: سموا الله وانقحموا

(3)

، فسمينا وانقحمنا

(4)

، فعبرنا، فما بل الماء [إلاّ]

(5)

أسافل خفاف إبلنا، فلما قفلنا، صرنا معه بفلاة من الأرض وليس معنا ماء، فشكونا إليه، فقال: صلّوا

(6)

ركعتين، ثم دعا، فإذا سحابة مثل الترس، ثم أرخت عزاليها

(7)

فسقينا

(8)

واستقينا، ومات، فدفناه في الرمل، فلما سرنا غير بعيد، قلنا: يجيء سبع فيأكله، فرجعنا، فلم نره.

طـ - لم يروه عن أبي كعب عبد ربه بن عبد صاحب الجريري، البصري إلا إبراهيم صاحب الهروي، ولم يروه عن الجريري إلا أبو كعب.

‌101 - مناقب عثمان بن أبي العاصي.

[3908]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا الفيض بن وثيق الثقفي، ثنا أبو أمية

= * أبو كعب عبد ربه بن عبيد الأزدي مولاهم صاحب الحرير ثقة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 143) والأوسط (1 لـ 200) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 376) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه إبراهيم بن معمر الهروي والد إسماعيل، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

إسناده ضعيف لجهالة إبراهيم.

[3908]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(2)

كذا في ح ساحل، وفي طص و طس: شاطئ.

(3)

في طص: واقتحموا.

(4)

في طص: واقتحمنا.

(5)

من طس.

(6)

في طس: صلى.

(7)

العزالي -بكسر اللام وَيجوز فتحها- جمع عزلاء: فم المزادة الأسفل. فشبه اتساع المطر واندفاقه بما يخرج من فمها.

(8)

في طص: فشربنا.

ص: 410

ابن يعلى الطائفي، عن سعيد بن أيي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال:

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، وبيده كتاب، فقال: لأعطين هذا الكتاب رجلًا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، قم يا عثمان بن أبي العاص، فقام عثمان بن أبي العاص فدفعه إليه.

لم يروه عن المقبري إلا أبو أمية، تفرد به الفيض.

‌102 - مناقب عبد الله بن عتبة بن مسعود.

[3909]

حدثنا أحمد بن رشدين. ثنا موسى بن عون بن عبد الله بن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، قال: حدثتني جدتي ام أبي أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله بن عتبة، قالت سمعت أبي حمزة بن عبد الله بن عتبة، يقول: سألت أبي عبد الله بن عتبة ابن مسعود.

أي شيء تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أذكر

(1)

أنه أخذني وأنا خماسي، أو سداسي، وأجلسني في حجره، ومسح رأسي بيده، ودعا لي، ولولدي من بعدي، بالبركة.

= * أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* الفيض بن وثيق مقارب الحال تقدم حديث 2016.

* أبو أمية بن يعلى ضعيف تقدم حديث 837.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 45) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 371): وفيه إسماعيل بن يعلى أبو أمية -وهو ضعيف.

[3909]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن رشدين تقدم حديث 95.

* موسى بن عون بن عبد الله بن عون

لم أجده.

* أم عبد الله بنت حمزة بن عبد الله

لم أجدها.

* حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في الثقات (4/ 169) وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (3/ 212) وسكت عنه.

تخريجه: أخرجه الطبرانى في الأوسط (1 لـ 20) وعزاه الهيثمي في المجمع (9/ 399) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه من لم أعرفهم.

_________

(1)

في طس: إذ أذكر.

ص: 411

لا يروى عن عبد الله بن عتبة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به موسى.

‌103 - منافب

(1)

علي بن شيبان.

[3910]

حدثنا أحمد، ثنا محمد بن مسكين اليمامي، ثنا علي بن يحيى بن إسماعيل، حدثني قرة بن دخيل بن عيسى بن عبد الله بن علي بن شيبان، عن علي بن يزيد، عن أبيه [يزيد بن علي]

(2)

عن علي بن شيبان.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا له، فقال: اللهم بارك في علي بن شيبان، وبارك على علي.

طـ - لا يروى عن علي بن شيبان إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمد بن مسكين.

‌104 - مناقب حنظلة بن حذيم

[3911]

حدثنا إبراهيم، ثنا محمد بن عباد المكي، ثنا أبو سعيد مولى بني

[3910] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد هو ابن عبد الله بن جرير تقدم حديث 602.

* علي بن يحيى بن إسماعيل لم أجده.

* قرة بن دخيل بن عيسى بن عبد الله

لم أجده.

* علي بن يزيد لم أجده.

* يزيد بن علي لم أجده.

* علي بن شيبان بن محرز اليمامي الحنفي صحابي مقل، تفرد عنه ابنه عبد الرحمن. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 66) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 408): وفيه جماعة لم أعرفهم.

[3911]

تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن هاشم تقدم حديث 2.

* الذيال بن عبيد بن حنظلة الحنفي أعرابي صدوق. (التقريب).

* حنظلة بن حذيم بن حنيفة المالكي أبو عبيد، روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وفد -وهو غلام صغير مع أبيه وجده، وقال ابن حجر: له ولأبيه وجده صحبة. (الإِصابة 1/ 359، والتهذيب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 163) وأخرج -أيضاً- في الكبير ح 3501 من طريق =

_________

(1)

مناقب في ح: حدثنا وهو خطأ من الناسخ.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 412

هشام، ثنا الذيال بن عبيد بن حنظلة، قال سمعت جدي حنظلة بن جذيم يقول: وفدت مع

(1)

جدي حذيم

(2)

إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:

يا رسول الله! إن لى بنين ذوي لحى

(3)

وغيرهم، وهذا أصغرهم فأدناني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح رأسي، وقال: بارك الله فيك.

قال الذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه، أو الشاة الوارم ضرعها، فيقول: بسم الله على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيمسحه، فيذهب الورم.

لا يروى عن حنظلة إلا بهذا الإِسناد، تفرد به أبو سعيد.

‌105 - مناقب الهرماس بن زياد، وابنه.

[3912]

حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا شباب العصفري، ثنا محمد بن سعيد ابن عمر

(4)

الباهلي، حدثني بكر بن نايل بن القعقاع بن الهرماس بن زياد الباهلي، عن أبيه، عن جده، عن الهرماس بن زياد، قال:

وفد أبي، وأنا معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبي: ادع الله لى ولإِبني، قال: فمسح راسي، وبايعه على الإِسلام.

= محمد بن عثمان، ثنا ذيال بن عبيد بالإِسناد المذكور نحوه، وأخرجه -أيضاً- أحمد (5/ 67 - 68) في حديث طويل عن أبي سعيد مولى بني هاشم -به، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 408): ورجال أحمد ثقات.

قلت: وكذلك رجال الأوسط ثقات.

[3912]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن سعيد الرازي تقدم حديث 16.

* محمد بن سعيد بن عمر الباهلي، ومن قبله لم أجدهم.

* الهرماس بن زياد صحابي تقدم حديث 712. =

_________

(1)

وفدت "مع" في ح: وقد سمع وهو تحريف من الناسخ.

(2)

كذا في ح و طس: حذيم، وحذيم أبو حنظلة، وجده هو حنيفة، فلعل الصواب وفدت مع أبي -وجدي خطأ من الناسخ، فإنه جاء في الكبير قال أبوه حِذيم: يا رسول الله إني ذو بنين

إلخ.

(3)

في ح: بنون ذو الحي.

(4)

في طس: عمرو.

ص: 413

طـ: لا يروى عن الهرماس إلا بهذا الإِسناد، تفرد به شباب.

‌106 - مناقب خريم.

[3913]

حدثنا حاجب بن أركين الفرغاني، ثنا أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل الحراني، ثنا يونس بن بكير، ثنا المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن أيمن

(1)

بن خريم بن فاتك، عن أبيه قال:

قال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم الفتى خريم، لو قصر من شعره، ورفع من إزاره، فقال

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 226)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 408): وفيه جماعة لم أعرفهم.

[3913]

تراجم رجال الإِسناد.

* حاجب بن أركين هو حاجب بن مالك بن أركين الفرغاني، ثقة وثقه الخطيب. والدارقطني توفي سنة 306. (تاريخ بغداد 8/ 271 وسير اعلام النبلاء 14/ 258).

* أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل ثقة تقدم حديث 3351.

* المسعودى هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة صدوق اختلط قبل موته فمن سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط تقدم حديث 1039.

* أيمن بن خريم بن الأخرم الأسدي أبو عطية الشامي الشاعر مختلف في صحبته، وقال العجلي: تابعي ثقة. (التقريب).

*خربم بن فاتك صحابي تقدم حديث 16.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 148) والأوسط (1 لـ 201) والكبير حديث 4161، وذكره الهيثمي في المجمع في كتاب اللباس (5/ 122) وقال: ومداره على المسعودي، وقد اختلط، والراوي عنه لم أعرفه. ثم أعاده في المجمع في كتاب المناقب (9/ 408)، وقال: وفيه جماعة لم أعرفهم.

قلت: إسناده حسن ورجاله معروفون موثقون، وأما قول الهيثمي رحمه الله:"مداره على المسعودي، وقد اختلط، والراوي عنه لم أعرفه" ففيه نظر، فإن الراوي عن المسعودي يونس بن بكير بن واصل الشيباني -وهو من رجال مسلم مترجم في التهذيب، وهو كوفي فسماعه عن المسعودي قبل اختلاطه.

وقد روي هذا الحديث بنحوه من طرق اخرى أخرجه الطبراني في الكبير حديث 4156، 4157، 4158، 4159، 4160، وأحمد (4/ 322، 345).

_________

(1)

في ح: أنس وهو خطأ من الناسخ.

ص: 414

خريم

(1)

: لا يجاوز شعري أذني، ولا إزاري عقبي.

لم يروه عن عبد الملك إلا المسعودي، تفرد به يونس.

‌107 - مناقب أبي ثعلبة الخشني.

[3914]

حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثني أبي، حدثني أبو عبيد الله مسلم بن مشكم، قال: سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول:

قلت: يا رسول الله! أخبرني بما يحل وما يحرم علي، فصعد فيّ النظر، وصوب، فقال: نويبتة

(2)

قلت: يا رسول الله! نويبتة خير، أو نويبتة شر، قال: بل نويبتة خير.

قلت: فذكره

(3)

.

وقال عبد الله بن العلاء: وحدثني بسر بن عبيد الله

(4)

، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ثعلبة، قال: مثله.

طـ: لم يروه عن مسلم إلا عبد الله.

[3914] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن إبراهيم تقدم حديث 9.

* إبراهيم بن عبد الله بن العلاء

مستور تقدم حديث 9.

* مسلم بن مشكم ثقة تقدم حديث 2036.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 6) وأخرجه -أيضاً- في الكبير (22/ 218) بهذا الإِسناد، وعن أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، ثنا عبد الله بن العلاء بن زبر -به، وأخرجه -أيضاً- أحمد (4/ 194) عن أبي المغيرة، قال: ثنا [عبد الله بن] العلاء بن زبر -به، وأخرج -أيضاً- نحوه من طرق أخرى. وقال الهيثمي فى المجمع (9/ 394): وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير مسلم بن مشكم -وهو ثقة.

_________

(1)

فى طص: ابن خريم وهو خطأ مطبعي.

(2)

نويبتة تصغير نابتة يقال: نبت لهم بابتة أي نشأ فيهم صغار لحقوا الكبار، وصاروا زيادة في العدد.

(3)

تكملة الحديث: لا تأكل لحم الحمار الأهلي، ولا ذا ناب من السبع.

(4)

في ح: عبد الله.

ص: 415

‌108 - مناقب أبي عطية.

[3915]

حدثنا أحمد بن بشير الطيالسي، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ثنا مسكين بن عبد الله أبو فاطمة الأزدي، قال: سمعت أبا عطية البكري بكر بن وايل، يقول:

انطلق بي أهلي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا غلام شاب، فمسح

(1)

على رأسي، قال: فرأيت أبا عطية أسود الرأس واللحية، وكانت قد أتت عليه مئة سنة.

لا يروى عن أبي عطية إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمد بن عقبة.

‌109 - مناقب جماعة من الصحابة بأسمائهم.

[3916]

حدثنا بكر، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني، ثنا عبد الله ابن يحيى، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا معمر، عن الزهري عن سالم، عن أبيه قال:

[3915] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن بشير تقدم حديث 1092.

* محمد بن عقبة صدوق يخطئ كثيراً تقدم حديث 1275.

* مسكين بن عبد الله أبو فاطمة ترجمه ابن أبي حاتم (8/ 329) وذكر غير واحد ممن رووا عنه، وقال: سألت أبي عنه فقال: وهن أمر مسكين بهذا الحديث حديث أبي أمامة في الغسل يوم الجمعة، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين (5/ 449).

* أبو عطية البكري بكر بن وابل ترجمه ابن حجر في الإِصابة (4/ 134) وذكر له هذا الحديث.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 44) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 398): وفيه محمد ابن عقبة السدوسي وثقه ابن حبان، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله ثقات.

قلت: إسناده ضعيف.

[3916]

تراجم رجال الإِسناد.

* بكر هو ابن سهل تقدم حديث 30.

* محمد بن عبد الله بن سليمان الخراساني اتهمه الذهبي وابن حجر بوضع هذا الحديث. (اللسان 5/ 226، والميزان 3/ 605).

* عبد الله بن يحيى المعافري المصري قال أبو زرعة: أحاديثه مستقيمة لا بأس به. (الجرح 5/ 204). =

_________

(1)

في طس: فمسح يده.

ص: 416

لما طعن عمر بن الخطّاب وأمر بالشورى

(1)

. دخلت عليه حفصة ابنته، فقالت: يا أبة! إن الناس يقولون إن هؤلاء القوم الذين جعلهم في الشورى، ليس هم برضى فقال: اسندوني، فأسندوه وهو لما به، فقال: ما عسى أن يقولوا في عثمان، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم يموت عثمان تصلي عليه ملائكة السماء، قلت: لعثمان خاصة، أم للناس عامة؟ قال: بل لعثمان خاصة، قال: وما عسى ان يقولوا في عبد الرحمن بن عوف، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، وقد جاع جوعاً شديداً، فجاء عبد الرحمن برغيفين بينهما إهالة، فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، كفاك الله أمر دنياك، فأما الآخرة فأنا لها ضامن، ما عسى أن يقولوا في طلحة، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد سقط رحله في ليلة قرة، فقال: من يسوي رحلي؟ وله الجنة، فابتدر طلحة الرحل فسواه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لك الجنة علي يا طلحة غداً.

ما عسى أن يقولوا في الزبير، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد نام، فلم يزل [بالنبي صلى الله عليه وسلم]

(2)

يذب عن وجهه حتى استيقظ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لم تزل يا أبا عبد الله؟ قال: لم أزل فداك أبي وأمي، قال: هذا جبريل يقرئك

(3)

السلام، ويقول لك علي أن أذب عن وجهك شرر جهنم يوم القيامة، ما عسى أن يقولوا في علي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا علي يدك مع يدي يوم القيامة تدخل معي حيث أدخل.

طـ: لم يروه عن الزهري إلا معمر، ولا عنه إلا ابن المبارك، تفرد به عبد الله ابن يحيى.

[3917]

حدثنا أيوب بن أبي سليمان أبو ميمون الصوري، ثنا عطية بن بقية

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 181) ولم أجده في مجمع الزوائد في مظانه، وقد عرفنا درجة الحديث أنه موضوع.

[3917]

تراجم رجال الإِسناد.

* أيوب بن أبي سليمان أبو ميمون الصوري هو أيوب بن محمد بن أيوب بن سليمان متهم =

_________

(1)

في ح: الشوري.

(2)

ما بين المعكوفين من طس.

(3)

في طس يقرأ عليك.

ص: 417

ابن الوليد، حدثني أبي، ثنا محمد بن زياد الألهاني

(1)

، قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنا سابق العرب إلى الجنة، وصهيب سابق الروم إلي الجنة، وبلال سابق الحبشة إلى الجنة، وسلمان سابق فارس إلى الجنة.

لا يروى عن أبي أمامة إلا بهذا الإِسناد.

[3918]

حدثنا علي بن جعفر الملحمي

(2)

الأصبهاني، ثنا محمد بن الوليد العباسي، ثنا عثمان بن زفر، ثنا مندل بن علي، عن ابن جريج، عن محمد بن المنكدر، عن جابر

(3)

بن عبد الله الأنصاري، قال:

= بالكذب. (تهذيب ابن عساكر 3/ 214، وسؤالات السهمي 178، واللسان 1/ 488).

* عطية بن بقية صدوق تقدم حديث 1097.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 104) والأوسط (1 لـ 171) والكبير (8/ 131) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 305): وإسناده حسن.

[3918]

تراجم رجال الإِسناد.

* علي بن جعفر الملحمي الأصبهاني قال أبو نعيم كثير الحديث حسن التصنيف ثقة أخو أبي حامد ومحمد. (أخبار أصبهان 2/ 13).

* محمد بن الوليد بن هبيرة الهاشمي أبو هبيرة الدمشقي القلانسي قال ابن أبي حاتم: صدوق، وقال مسلمة: لا بأس به أحاديثه مستقيمة مات سنة 286. (التهذيب).

* عثمان بن زفر بن مزاحم التيمي الكوفي صدوق مات سنة 218. (التقريب).

* مندل بن علي ضعيف تقدم حديث 415.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (1/ 201) ومن طريقه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 13) ولم أجده في مجمع الزوائد، وإسناده ضعيف لضعف مندل.

ولكن الحديث له شاهد عن أنس -إلا قوله وقد أوتي عويمر

- أخرجه الترمذي (5/ 330) وابن ماجة (1/ 55) وابن حبان (موارد الظمآن 548) والحاكم (3/ 422) وأحمد (3/ 184) والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 351) والبغوي في شرح السنة (14/ 131) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي.

_________

(1)

الآلهاني ليس في طص، ولا طس.

(2)

في طص الملحي وهو خطأ والملحمي نسبة إلى ملحم وهي ثياب ينسج بمرو من الأبريسم قديماً. (الأنساب 12/ 418).

(3)

في ح: جرير وهو خطأ من الناسخ.

ص: 418

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأرفق أمتي لأمتي عمر، وأصدق أمتي حياء عثمان، وأقضى أمتي علي بن أبي طالب، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل يجيء يوم القيامة أمام العلماء برتوة، وأقرأ أمتي أبي بن كعب، وأفرضها زيد بن ثابت، وقد أوتي عويمر عبادة -يعني أبا الدرداء.

لم يروه عن ابن جريج إلا مندل.

[3919]

حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، قالت:

ثلاثة من

(1)

الأنصار لم يكن في الناس أحد يعتد

(2)

عليهم فضلاً بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر.

طـ: لم يروه عن يحيى إلا محمد.

[3920]

حدثنا محمد بن إبراهيم بن عامر الأصبهاني، ثنا أبي إبراهيم بن عامر،

[3919] تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث 15.

* مصعب بن عبد الله صدوق تقدم حديث 1928.

* يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير المدني ثقة مات بعد المائة. (التقريب).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 51) وأخرجه -أيضاً- أبو يعلى (7/ 351) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 156): ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق عنعنه. ثم أعاده في مناقب سعد ابن معاذ (9/ 310) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وهو ثقة.

قلت: صرح ابن إسحاق بالتحديث كما ذكر الحافظ ابن حجر في الإِصابة (1/ 49)، وأخرجه -أيضاً- الحاكم (3/ 229) من طريق يونس بن بكير ثنا، ابن إسحاق -به، وقال: صحيح على شرط مسلم، وأقره الذهبي.

[3920]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن إبراهيم بن عامر تقدم حديث 198.

* إبراهيم بن عامر لا بأس به تقدم حديث 198. =

_________

(1)

في ح: "في".

(2)

في طس: يعد.

ص: 419

عن جدي عامر بن إبراهيم، قال: سمعت نهشل بن سعيد الترمذي يحدث عن الضحاك ابن مزاحم، عن الأعمش، عن باذام، عن قنبر، عن علي.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن الجنة اشتاقت إلى أربعة من أصحابي، فأمرني ربي ان أحبهم، فانتدب صهيب الرومي، وبلال بن رباح، وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقاص، وحذيفة بن اليمان، وعمار بن ياسر، فقالوا: يا رسول الله! من هؤلاء الأربعة؟ حتى تحبهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عمار! [أنت]

(1)

عرفك الله المنافقين، وأما هؤلاء الأربعة، فأحدهم علي بن أبي طالب، و [الثاني]

(1)

المقداد بن الأسود، الكندي، والثالث سلمان الفارسي، والرابع أبو ذر الغفاري.

طـ: لا يروى عن قنبر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عامر.

[3921]

حدثنا محمد بن نوح بن حرب، ثنا خالد بن يوسف السمتي، ثنا عبد النور بن عبد الله، ثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الشعثاء، عن بريدة [الأسلمي].

= * عامر بن إبراهيم ثقة تقدم حديث 198.

* نهشل بن سعيد متروك تقدم حديث 198.

* باذام -ويقال: آخره نون أبو صالح مولى أم هانئ ضعيف مدلس. (التقريب).

* قنبر مجهول مختلط تقدم حديث 3006.

تخريحه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 178) وإسناده ضعيف جداً وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 155) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات، إلا أن ابن إسحاق مدلس، وهذا خطأ بين فإنه ليس في السند ابن إسحاق.

[3921]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن نوح بن حرب العسكري لم أجده.

* خالد بن يوسف السمتي ضعيف تقدم حديث 394.

* عبد النور بن عبد الله المسمعي، كذبه الذهبي، وقال العقيلي: كان غالياً في الرفض، ويضع الحديث خبيثاً، هكذا في ضعفاء العقيلي، وفي اللسان نقل ابن حجر قوله هكذا: لا يُقيم الحديث، وليس من أهله والحديث موضوع، ولا أصل له، وقد ذكره ابن حبان في الثقات

وكأن ابن حبان ما اطلع على هذا الحديث. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

ص: 420

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن جبريل أتاني، فقال: إن ربك يحب من أصحابك أربعة، ويأمرك ان تحبهم، فقال بعض أصحابه: سمهم لنا يا رسول الله! فقال: أما إن علياً منهم، حتى إذا كان الغد، قالوا: يا رسول الله! النفر الذين أخبرك الله أنه يحبهم، وأمرك بحبهم؟ قال: علي، وأبو ذر الغفاري، ومقداد بن الأسود، وسلمان الفارسي.

قلت: رواه الترمذي وابن ماجه

(1)

باختصار عن هذا.

طـ: لم يروه عن عبد الملك إلا عبد النور، تفرد به خالد.

[3922]

حدثنا قيس

(2)

بن مسلم البخاري، ثنا علي بن حجر المروزي، ثنا حماد بن عمرو

(3)

النصيبي، عن حمزة بن [أبي]

(4)

حمزة النصيبي -عن نافع، عن ابن عمر، قال:

قيل له: انك قد أحسنت الثناء على عبد الله بن مسعود فقال: وما يمنعني من ذلك، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأوا القرآن عن أربعة: [عن]

(4)

عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، ثم قال: لقد هممت ان أبعثهم إلى الأمم كما بعث عيسى الحواريين، قيل: يا رسول الله! ألا تبعث أبا بكر وعمر؟ فهما أفضل، قال: هما

(5)

لا غنى عنهما، انهما من [هذا](4) الدين بمنزلة السمع والبصر من الرأس.

طـ: لم يروه عن نافع إلا حمزة.

= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 149) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 155): وفيه عبد النور بن عبد الله كذبه شعبة، ووثقه ابن حبان.

قلت: الجرح مقدم على التعديل، وقد حكم العقيلي على الحديث بالوضع، ورضيه ابن حجر.

[3922]

تراجم رجال الإِسناد.

* قيس بن مسلم بن منصور الأزرق البخاري روى عنه غير واحد، ترجمه الخطيب في تاريخه (12/ 463) وسكت عنه.

_________

(1)

سنن الترمذي المناقب باب 85 (5/ 299) وابن ماجة (1/ 53) وقال الترمذي: حسن غريب.

(2)

قيس رسم في ح: عيسى.

(3)

في ح: عمر.

(4)

ما بين المعكوفين ساقط من ح.

(5)

هما في طس: إنه.

ص: 421

‌110 - مناقب أهل بدر.

[3923]

حدثنا أحمد يعني ابن علي الأبار، ثنا أبو نصر التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

أن رجلًا من الأنصار عمي فبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اخطط لي في داري مسجداً لأصلي فيه، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اجتمع إليه قومه، فتغيّب رجل [منهم]

(1)

، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما فعل فلان؟ فذكره بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أليس قد شهد بدراً؟ قالوا: نعم، ولكنه كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلعل الله اطلع على

(2)

أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم.

قلت: عند أبي داود، وابن ماجه بعضه

(3)

.

‌111 - مناقب الأشج.

[3924]

حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، ثنا فضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشبح عبد القيس:

= * حماد بن عمرو النصيبي متهم بوضع الحديث، وَهَاه غير واحد واتهمه ابن معين وابن حبان بوضع الحديث. (اللسان 2/ 350).

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 4) وقال الهيثمي في المجمع (9/ 156): وفيه حماد بن عمرو النصيبي -وهو متروك.

* حمزة بن أبي حمزة متروك متهم بالوضع تقدم حديث 2475.

[3923]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن علي تقدم حديث 85.

* أبو نصر التمار هو عبد الملك بن عبد العزيز ثقة من رجال مسلم.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 39)، وقال الهيثمي في المجمع (6/ 106): وإسناده جيد.

[3924]

تراجم رجال الإِسناد. =

_________

(1)

ما بين المعكوفين من طس.

(2)

في طس: إلى.

(3)

أنظر سنن أبي داود كتاب السنة (5/ 42) وسنن ابن ماجة كتاب المساجد (1/ 249).

ص: 422

إن فيك لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة.

طـ: لم يروه عن فضيل إلا يحيى.

‌112 - مناقب عمرو بن الحمق.

[3925]

حدثنا علي بن سعيد، ثنا عباد بن يعقوب، ثنا أبو عبد الرحمن المسعودي عبد الله بن عبد الملك بن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، ثنا الحارث بن حصيرة، عن صخر بن الحكم، عن عمه، أنه سمع عمرو بن الحمق يقول:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، فقالوا:

يا رسول الله! إنك تبعثنا، وليس لنا زاد، ولا لنا طعام، ولا علم لنا بالطريق، فقال: إنكم ستمرون برجل صبيح الوجه، يطعمكم من الطعام، ويسقيكم من الشراب، ويدلكم على الطريق، وهو من أهل الجنة. فلما نزل القوم علي، جعل بعضهم يشير إلى بعض، وينظرون إلى، فقلت: يشير بعضكم إلى بعض وتنظرون إليّ؟، فقالوا: أبشر ببشرى من الله ورسوله، فإنا نعرف فيك نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروني بما قال لهم، فأطعمتهم، وسقيتهم، وزودتهم، وخرجت معهم، حتى دللتهم على الطريق، ثم رجعت إلى أهلي، وأوصيتهم بإبلي، ثم خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما الذي تدعو إليه؟ فقال: أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان، فقلت: إذا أجبناك إلى هذا، فنحن آمنون على أهلينا

= * محمد بن عبد الله الحضرمي تقدم حديث 14.

* يحيى بن طلحة اليربوعي لين الحديث تقدم حديث 806.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 51) وذكره الهيثمي في المجمع (9/ 388)، وقال: رواه الطبراني (أي في الكبير) من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح، غير نعيم بن يعقوب، وهو ثقة، ورواه في الأوسط من طريق حسنة الإِسناد.

[3925]

تقدم برقم 31 في كتاب الإِيمان، وقال الهيثمي رحمه الله هناك: وفي إسناده صخر بن الحكم عن عمه، ولم أر احداً ذكرهما.

وقال: هنا في كتاب المناقب من المجمع (9/ 406): وفيه عبد الله بن عبد الملك المسعودي -وهو ضعيف.

ص: 423

ودمائنا، وأموالنا؟ قال: نعم، فأسلمت، ثم

(1)

رجعت إلى أهلي

(2)

فأعلمتهم بإسلامي، فأسلم على يدي بشر كثير منهم، ثم هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا أنا عنده ذات يوم، فقال لى: يا عمرو

(3)

! هل لك أن أريك آية الجنة يأكل الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق؟ قلت: بل بأيي أنت

(4)

، قال: هذا وقومه، وأشار إلى علي بن أبي طالب، وقال لي: يا عمرو! هل لك أن أريك آية النار، يأكل الطعام، ويشرب الشراب ويمشي في الأسواق؟ قلت: بلى يا رسول الله

(5)

! بأبي أنت قال: هذا، وقومه [آية النار]

(6)

وأشار إلى رجل فلما وقعت الفتنة، ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففررت من آية النار إلى آية الجنة، وترى بني أمية قاتلي بعد هذا، قلت الله ورسوله أعلم قال: والله إن كنت في حجر في جوف حجر لأستخرجني بنو أمية حتى يقتلوني، حدثني به حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن رأسي أول رأس يحتز في الإِسلام وينقل من بلد إلى بلد.

طـ لم يروه عن الحارث إلا أبو عبد الرحمن.

‌113 - مناقب النجاشي.

[3926]

صلى الله عليه وسلم حدثنا عبيد الله بن محمد بن خنيش الدمياطي، ثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، قال:

لما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفاة النجاشي، قال: اخرجوا، فصلوا على أخ لكم لم نره

(7)

قط، فخرجنا، وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى وصلينا، فلما انصرفنا، قال المنافقون: انظروا إلى هذا، خرج، فصلى على علج نصراني لم يره قط، فأنزل الله:

[3926] تقدم برقم 1302.

_________

(1)

في طس: و.

(2)

في طس: قومي.

(3)

في طس: يا عمر.

(4)

في طس: إنك.

(5)

يا رسول الله ليس في طس.

(6)

ما بين المعكوفين من طس.

(7)

في طس: لم تروه.

ص: 424

{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} الآية.

[3927]

حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمه، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:

لما مات النجاشي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم، فقال بعض الناس: يأمرنا أن نستغفر له، وقد مات بأرض الحبشة، فنزلت:{وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ} الاية

(1)

.

طـ: لم يروه عن حماد إلا مؤمل.

[3928]

حدثنا

(2)

محمد بن علي بن شعيب، ثنا يزيد بن مهران أبو خالد الخباز، أنا أبو بكر بن عياش، عن حميد، عن أنس،

قلت: فذكر نحوه، إلا أنه قال: صلوا عليه، قالوا يا رسول الله! وكيف نصلي على عبد حبشي، فذكره.

[3927] تراجم رجال الإِسناد.

* إبراهيم هو ابن أحمد الوكيعي تقدم حديث 44.

* مؤمل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 215.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 150) وله طريق ثانية كما تأتي بعد، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 419 - 420) رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين، أحدهما قال فيه: صلوا عليه، وقد تقدمت في الجنائز في الصلاة على الغائب، ورجالها ثقات، وفي هذه من لم أعرفه.

قلت: حديث أنس هذا رواه الطبراني بإسنادين -كما ترى، وكلا الإِسنادين لا يخلو من كلام، ولكن بمجموع الطريقين يبلغ إلى درجة الحسن.

[3928]

تراجم رجال الإِسناد.

* محمد بن علي بن شعيب تقدم حديث 1597.

* يزيد بن مهران صدوق تقدم حديث 2102.

* أبو بكر بن عياش ثقة لكنه اختلط تقدم حديث 876.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (2 لـ 13) وتقدم الكلام على السند في الحديث السابق.

_________

(1)

سورة آل عمران آية 199.

(2)

في ح: بعد حدثنا زيادة "أحمد بن" وهو سبق قلم من الناسخ.

ص: 425

114 -

باب في تبع.

[3929]

حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، ثنا أبو زرعة

(1)

عمرو بن جابر، قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا تبعاً، فإنه قد أسلم.

لا يروى عن سهل إلا بهذا الإِسناد، تفرد به ابن لهيعة.

[3930]

حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة المكي، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان الثوري، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا تبعاً، فإنه قد أسلم.

طـ: لم يروه عن سفيان إلا مؤمل، تفرد به ابن أبي بزة.

[3929] تراجم رجال الإِسناد.

* بكر بن سهل تقدم حديث 30.

* ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط بآخره تقدم حديث 137.

* أبو زرعة ضعيف شيعي تقدم حديث 1200.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 188) والكبير حديث 6013 (6/ 250) وقال الهيثمي في المجمع في كتاب الآداب (8/ 76) وفيه عمرو بن جابر -وهو كذاب.

[3930]

تراجم رجال الإِسناد.

* أحمد بن محمد بن صدقة تقدم حديث 8.

* أحمد بن محمد بن أبي بزة ضعيف تقدم حديث 423.

* مؤمل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ تقدم حديث 215.

تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (1 لـ 78) وقال الهيثمي في المجمع (8/ 76): وفيه أحمد بن أبي بزة المكي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

قلت: ابن أبي بزة معروف لكنه ضعيف، وأخرجه -أيضاً- في الكبير حديث 790 والخطيب في تاريخه (3/ 205) من طريق أحمد بن أبي بزة -به، وذكره السيوطي في الجامع الصغير (6/ 400) ورمز لحسنه، وأورده الشيخ الألباني في صحيح الجامع الصغير حديث 7196، وقال: صحيح، وعزاه -أيضاً- إلى الروياني، وابن عساكر، وأبي بكر بن خلاد.

_________

(1)

في طس: بين أبو زرعة وعمرو زيادة عن وهي خطأ.

ص: 426