الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المجلد الثَّالِث عشر
بَقِيَّةُ مُسْنَدِ أَنَسٍ رضي الله عنه
6292-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا بِشْر بن عُمَر، حَدَّثنا مَالِكٌ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي الْعَصْرَ، ثُمَّ يَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى قباء والشمسُ مرتفعة.
6293-
وحَدَّثناه عبد الله بن شبيب، حَدَّثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَن أَبِي بَكْر بْنِ أَبِي أُويس، عَن سُليمان بْنِ بِلالٍ، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ نَنْصَرِفُ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، فَيَذْهَبُ الذَّاهِبُ إِلَى الْعَوَالِي وَالشَّمْسُ كَذَلِكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ يُونُس، وَابن أَبِي ذِئْبٍ، وَغَيْرُهُمَا، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6294-
حَدَّثنا زياد بن يحيي، حَدَّثنا سُفيان بْنُ عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عَلَى صَفِيَّةَ بِتَمْرٍ وَسَوِيقٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَسْمَعْهُ ابْنُ عُيَينة مِنَ الزُّهْرِيّ وَإنِّمَا سَمِعَهُ مِنْ وَائِلِ بْنِ دَاوُدَ عَنِ ابْنِهِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
وَقَالَ غَيْرُ ابْنِ أَبَانٍ: عَن ابْنِ عُيَينة عَنْ وَائِلٍ، عَن أَبِيه، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عَلَى صَفِيَّةَ بِتَمْرٍ وَسَوِيقٍ.
6295-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ ، وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانٍ، عَن سُفيان بْنِ عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ، وَأنا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ وَتُوُفِّيَ، وَأنا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى بِرِّهِ.
6296-
حَدَّثناه مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صالح، حَدَّثنا اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عُقَيل، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّهُ كَانَ ابْنَ عَشْرِ سِنِينَ مَقْدَمَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: وَكان أُمَّهَاتِي يُوَاظِبُونَنِي عَلَى خِدْمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ وَتُوُفِّيَ، وَأنا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً.
6297-
حَدَّثنا محمد بن علي الأهوازي، حَدَّثنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ شُرَحْبِيلَ ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ، عَن مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَفْضَلَ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنَ اللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن مَالِكٍ إِلَّا بِرِوَايَةِ بَقِيَّةَ عَنْهُ وَلَعَلَّ بَقَيَّةَ أَنْ يَكُونَ حَدَّثَهُ رَجُلٌ غَيْرُ ثِقَةٍ، عَن مَالِكٍ فَتَرَكَ الرَّجُلَ وَرَوَاهُ، عَن مالك ولم يقل، حَدَّثنا مَالِكٌ وَالْحَدِيثُ لا يُعْرَفُ إِلَّا عَنْ غَيْرِ مَالِكٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6298-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قالا: أخبرنا عبد الرَّزَّاق: أخبرنا مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6299-
وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بن المثني، حَدَّثنا عبد الأعلي، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَشْبَهَهُمْ وَجْهًا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ إلَاّ مَعْمَرٌ.
6300-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قالا: أخبرنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسِرُّ فِي الصَّلاةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مَعْمَرٌ.
6301-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ومُحَمد بْنُ سَهْلِ بْنِ عسكر قالوا: أخبرنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ آخِذٌ بِغَرْزِهِ يَرْتَجِزُ يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عن سبيله
…
قد أنزل الرحمن في تنزيله
بِأَنَّ خَيْرَ الْقَتْلِ فِي سَبِيلِهِ
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مَعْمَر، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ مَعْمَر إلَاّ عَبْدُ الرَّزَّاق.
6302-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ وَسَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ وزهير بن محمد واللفظ لزهير قالوا: أخبرنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: أَنَّ نَاسًا مِنَ الأَنْصَارِ يَوْمَ حُنَيْنٍ قَالُوا حِينَ أَفَاءُ اللَّهُ عز وجل عَلَى رَسُولِهِ أَمْوَالَ هَوَازِنَ فَطَفِقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يعطي رجالاً من قريش الْمِئَةَ مِنَ الإِبِلِ قَالُوا: يَغْفِرُ اللَّهُ لِرَسُولِ اللَّهِ يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ قَالَ أَنَسٌ: فَحُدِّثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَقَالَتِهِمْ فَأَرْسَلَ إِلَى الأَنْصَارِ فَجَمَعَهُمْ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ لَمْ يَدْعُ مَعَهُمْ أحد مِنْ غَيْرِهِمْ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكُمْ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: أَمَّا ذَوُو آرَائِنَا فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا وَأَمَّا نَاسٌ حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ فَقَالُوا كَذَا وَكَذَا لِهَذَا الْقَوْلِ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي أُعْطِي رِجَالا أَتَأَلَّفُهُمْ وَتَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى رِحَالِكُمْ فَوَاللَّهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ قَالُوا: أَجَلْ يَا رَسولَ اللهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَتَجِدُونَ، أَوْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً شَدِيدَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوُا اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ قَالَ أَنَسٌ: فَلَمْ نَصْبِرْ.
6303-
وحَدَّثناه عُمَر بن الخطاب، حَدَّثنا أَبُو اليمان، حَدَّثنا شُعَيْبٌ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس جماعة فاقتصرنا علي من سمينا منهم.
6304-
حَدَّثنا زهير بن محمد: أخبرنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: فُرِضَتْ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خَمْسِينَ صَلاةً، ثُمَّ نُقَصِتْ حَتَّى جُعِلَتْ خَمْسًا، ثُمَّ نُودِيَ: يَا مُحَمَّدُ لا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ، وَإن لَكَ بِهَذِهِ الْخَمْسِ خَمْسِينَ.
6305-
حَدَّثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ قالا: أخبرنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى الظُّهْرَ.
6306-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك القرشي، أخبرنا يزيد بن زريع، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَوَى أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ عَلَى أَكْحَلِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْطَأَ فِيهِ مَعْمَر فِيمَا تَبَيَّنَ لأَهْلِ الْحَدِيثِ بِالْبَصْرَةِ لأَنَّ الزُّهْرِيّ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سهل، وَلكن هكذا رواه يزيد ابن زريع عنه.
6307-
حَدَّثنا محمد بن علي الأهوازي، حَدَّثنا عَمْرو بن خالد، حَدَّثنا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عُقَيل أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ شهاب يخبر، عَن أَنَس بن مالك.
6308-
حَدَّثَناه زهير بن محمد، حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس وَاللَّفْظُ لَفْظُ عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا لأصحابه: يدخل من هاهنا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ - قَالَ مَعْمَر فِي حَدِيثِهِ: تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مَاءً مِنْ وُضُوءٍ تَوَضَّأَهُ مُعَلِّقٌ نَعْلَيْهِ فَدَخَلَ سَعْدٌ قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي سَعْدٌ فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرو انْصَرَفَ مَعَهُ لَيْلَتَهُ فَقَالَ يَا عَمِّ: إِنَّهُ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمْرو بَعْضُ الْقَوْلِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَبِيتَ عِنْدَكَ قال: نعم يا بن أَخِي فَبَاتَ عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَهُ وَبَاتَ سَعْدٌ نَائِمًا فَإِذَا تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ ذَكَرَ اللَّهَ فَلَمَّا أَصْبَحَ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ فَصَنَعَ ذَلِكَ ثَلاثَ لَيَالٍ لا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ فَلَمَّا أَصْبَحَ مِنَ الْيَوْمِ الثَّالِث قَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمْرو إلَاّ خَيْرٌ، وَلكن سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَكَ: يَدْخُلُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ مَا عَمَلُكَ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: مَا هُوَ إلَاّ مَا رأيت يا بن أَخِي إلَاّ أَنِّي لَمْ أَبِتْ ضَاغِنًا عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
6309-
حَدَّثنا عُبَيد الله بن الجهم الأنماطي، حَدَّثنا أيوب بن سويد الرملي، حَدَّثنا يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بكر وعمر وعُثمَان كانوا يقرؤُون {ملك يوم الدين} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ يُونُس وَعُقَيْلٌ جَمِيعًا، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
وَرَوَاهُ مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ مرسلاً.
6310-
حَدَّثنا محمد بن علي بن الوضاح، حَدَّثنا وهب بن جرير، حَدَّثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يُونُس، يَعْنِي ابْنَ يَزِيدَ يُحَدِّثُ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيهَا ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ، يَعْنِي الْمَدِينَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ يُونُس، وَرَوَاهُ عَنْ يُونُس ابْنُ وَهْبٍ وَغَيْرُهُ.
6311-
حَدَّثنا الحسن بن الصباح، حَدَّثنا عبد الله بن وهب، حَدَّثنا يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ وَفَصُّهُ حَبَشِيٌّ وَجَعَلَ فصه مما يلي باطن كفه.
6312-
وحَدَّثناه محمد بن المثني، حَدَّثنا عُثمَان بن عُمَر، حَدَّثنا يُونُس بْنُ يَزِيدَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ وَفَصُّهُ حَبَشِيٌّ وَنُقِشَ فِيهِ: محمد رسول الله.
6313-
وحَدَّثناه محمد بن عقبة، حَدَّثنا عُمَر بن هارون البلخي، حَدَّثنا يُونُس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا ذَكَرَ: فَصُّهُ حَبَشِيٌّ يُونُس وَحْدَهُ، ولَا نعلمُ أَحَدًا قَالَ: فَصُّهُ حَبَشِيٌّ غَيْرَهُ.
6314-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ واللفظ لنصر قالا: أخبرنا محمد بن بكر، حَدَّثنا يُونُس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْشِي أَمَامَ الْجِنَازَةِ، وَأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وعُثمَان.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ عَنْ يُونُس، ولَا نعلمُ أَحَدًا تَابَعَهُ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ ابْنُ عُيَينة، وَابن جُرَيج، عَن الزُّهْرِيّ عَنْ سَالِمٍ، عَن أَبِيه.
6315-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا رويم المقريء، حَدَّثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عُقَيل بْنِ خَالِدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَخْصَبَتِ الأَرْضُ فَأَعْطُوا أَحْسَبُهُ قَالَ: الدَّوَابَّ حَظَّهَا مِنَ الْكَلَأِ، وَإِذَا أَجْدَبَتِ الأَرْضُ فَامْضُوا عَلَيْهَا بِنِقْيِهَا وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ.
وَهَذَا الحديث لا نعلم أحد رَوَاهُ عَنِ اللَّيْثِ عَنْ عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ رُوَيْمٌ، وَكان ثِقَةً وَرَوَاهُ غَيْرُهُ، عَن الزُّهْرِيّ مُرْسَلا.
6316-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عبد الله بن صالح، حَدَّثنا اللَّيْثِ عَنْ عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رزقه وينسأ له فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عُقَيل وَرَوَاهُ يُونُس أَيْضًا، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6317-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوِيَةَ الْمَرْوَزِيُّ قالوا: حَدَّثنا ابن أبي أويس، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ يُونُس بْنِ يَزِيدَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خَاتَمًا فِي يَمِينِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَسٍ إلَاّ يُونُس، ولَا عَن يُونُس إِلَّا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ.
6318-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْقُطَعِيُّ، ومُحَمد بْنُ عُثمَان العقيلي، قَالَا: حَدَّثنَا عبد الأعلي، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَمَّا صُنِعَ فِي الظُّرُوفِ الْمُزَفَّتَةِ وفي الدُّبَّاء وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
6319-
حَدَّثناه سلمة بن شبيب، حَدَّثنا حفص بن عبد الرحمن، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَإِنَّمَا يُرْوَى، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس فِي الدُّبَّاءِ ، وَالْمُزَفَّتِ.
وَزَادَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
6320 -
وحدثنا عُمَر بن يحيي الأبلي، حَدَّثنا زياد بن عبد الله، حَدَّثنا محمد ابن إِسْحَاقَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْهُ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ إلَاّ زِيَادٌ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ زِيَادٍ إلَاّ عُمَر بْنُ يَحْيَى.
6321-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى القطعي، حَدَّثنا وهب بن جرير، حَدَّثنا أَبِي، قَال: سَمعتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ يُحَدِّثُ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يوم الاِثنين الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفُتِحَ الْبَابُ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قَامَ عَلَى بَابِ عَائِشَةَ رضي الله عنها فَكَادَ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يُفْتَتَنُوا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَحًا وَتَفَرَّجُوا فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنِ اثْبُتُوا عَلَى صَلاتِكُمْ وَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُرُورًا لِمَا رَأَى مِنْ هَيْئَتِهِمْ فِي صَلاتِهِمْ، ومَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ هَيْئَةً مِنْهُ تِلْكَ السَّاعَةَ، ثُمَّ رَجَعَ وَانْصَرَفَ النَّاسُ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد أبريء مِنْ وَجَعِهِ فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى أَهْلِهِ.
6322-
حَدَّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثنا أحوص بن جواب، حَدَّثنا عمار بن رُزَيْقٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي لَيْلَى عَنْ إِسْمَاعِيل بْنِ أُمَيَّة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ إِسْمَاعِيل بْنُ أُمَيَّة.
6323-
حَدَّثنا أحمد بن أبان القرشي، حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ فَرَمَى بِهِ ذَاتَ يَوْمٍ فَطَرَحَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَسْهُ بَعْدُ.
6324 -
حدثناه محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم روح بْنُ عُبَادَةَ، عَن ابْنِ جُرَيج ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّه رَأَى فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ يَوْمًا وَاحِدًا، ثُمَّ إِنَّ النَّاسَ اصْطَنَعُوا الْخَوَاتِيمَ فَلَبِسُوهَا فَطَرَحَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خَاتَمَهُ فَطَرَحَ الناس خواتيمهم.
6325-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عبد الله بن صالح، حَدَّثنا الليث بن سعد، حَدَّثنا عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6326-
وحَدَّثناه إبراهيم بن سعيد، حَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيًا آخَرَ، ولَا يَمْلَأُ فَاهُ إلَاّ التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ.
6327-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عبد الله بن صالح، حَدَّثنا اللَّيْثُ ، عَنْ عُقَيل، عَن ابْنِ شِهَابٍ، قَال: أَخْبَرني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ: أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِشَأْنِ الْحِجَابِ حِينَ أُنْزِلَ، وَكان أَوَّلَ مَا أُنْزِلَ فِي نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ بَنَى بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ أَصْبَحَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَرُوسًا فَدَعَا الْقَوْمَ فَأَصَابُوا الطَّعَامَ، ثُمَّ خَرَجُوا وَبَقِيَ رَهْطٌ مِنْهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَطَالُوا الْمُكْثَ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ وَلَمْ يَخْرُجُوا فَمَشَى فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاءَ عِنْدَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَظَنَّ أَنَّهُمْ قَدْ خَرَجُوا فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ فَإِذَا هُمْ قَدْ خَرَجُوا فَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنِي وَبَيْنَهُ بِسِتْرٍ وَأُنْزِلَ الْحِجَابُ.
6328-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا بِشْر بن عُمَر، حَدَّثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُقَيل، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ، يَعْنِي فِي السَّفَرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْعِشَاءِ، ثُمَّ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا.
6329-
حَدَّثنا محمد بن علي، حَدَّثنا يزيد بن موهب، حَدَّثنا الفضل بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ عُقَيل، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى وَقْتِ الْعَصْرِ، ثُمَّ يَنْزِلُ فَيَجْمَعُ بَيْنَهُمَا فَإِنْ زَاغَتْ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ، ثُمَّ ركب.
6330-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ وَعُقَيْلُ بْنُ خَالِدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ فَحْلَةَ فَرَسِهِ.
6331-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عُثمَان بن صالح، حَدَّثنا ابن لهيعة، حَدَّثنا يزيد بن أبي حبيب وعقيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ: لَمَّا وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَارِيَةَ جَارِيَتِهِ وَقَعَ فِي نَفْسِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا إِبْرَاهِيمَ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهَا، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ إِلَّا عُقَيْلٌ.
6332-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق، حَدَّثنا عُثمَان بن صالح، حَدَّثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الوجه.
6333-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، ومُحَمد بن سهل بن عسكر قالوا: حَدَّثنا سعيد بن أبي مريم، حَدَّثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عُقَيل بْنِ خَالِدٍ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّوبَ صلى الله عليه وسلم لَبِثَ فِي بَلائِهِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً فَرَفَضَهُ الْقَرِيبُ وَالْبَعِيدُ إلَاّ رَجُلَيْنِ مِنْ إِخْوَانِهِ كَانَا مِنْ أَخَصِّ إِخْوَانِهِ كَانَا يَغْدُوَانِ إِلَيْهِ وَيَرُوحَانِ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: تَعْلَمُ وَاللَّهِ لَقَدْ أَذْنَبَ ذَنْبًا مَا أَذْنَبَهُ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَ: قَدْ أَصَابَهُ مُنْذُ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً لَمْ يَرْحَمْهُ اللَّهُ فَيَكْشِفُ مَا بِهِ فَلَمَّا رَأَى حَالَهُ لَمْ يَصْبِرِ الرَّجُلُ حَتَّى ذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ أَيُّوبُ: لا أَدْرِي مَا تَقُولُ غَيْرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مِنِّي أَنِّي كُنْتُ أَمُرُّ عَلَى الرَّجُلَيْنِ يَتَنَازَعَانِ فَيَذْكُرَانِ اللَّهَ تبارك وتعالى فَأَرْجِعُ إِلَى بَيْتِي فَأُكَفِّرُ عَنْهُمَا كَرَاهَةَ أن يذكران اللَّهَ إلَاّ فِي حَقٍّ، وَكان يَخْرُجُ إِلَى الْحَاجَةِ فَإِذَا قَضَاهَا أَمْسَكَتِ امْرَأَتُهُ بِيَدِهِ حَتَّى يبلغ فلما ذَاتَ يَوْمٍ أَبْطَأَتْ عَلَيْهِ وَأُوحِيَ إِلَى أَيُّوبَ فِي مَكَانِهِ أَنْ {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بارد وشراب} قَالَ: فَاسْتَبْطَأَتْهُ فَتَلَقَّتْهُ تَنْظُرُ وَأَقْبَلَ عَلَيْهَا قَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ مَا بِهِ مِنَ الْبَلاءِ، وهُو أَحْسَنُ مَا كَانَ فَلَمَّا رَأَتْهُ قَالَتْ: أَيْ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ هَلْ رَأَيْتَ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْمُبْتَلَى وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهَ بِهِ مِنْكَ إِذَا كَانَ صَحِيحًا قَالَ: فَإِنِّي أَنَا هُوَ قَالَ: وَكان لَهُ أَنْدَرَانِ: أَنْدَرٌ لِلْقَمْحِ وَأَنْدَرٌ لِلشَّعِيرِ فَبَعَثَ اللَّهُ تبارك وتعالى سَحَابَتَيْنِ فلما كانت أحدهما عَلَى أَنْدَرِ الْقَمْحِ أَفْرَغَتْ فِيهِ الذَّهَبَ حَتَّى فَاضَ وَأَفْرَغَتِ الأُخْرَى فِي أَنْدَرِ الشَّعِيرِ الْوَرِقَ حَتَّى فَاضَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ عُقَيل، ولَا رَوَاهُ عَنْ عُقَيل إلَاّ نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ وَرَوَاهُ عَنْ نَافِعٍ غَيْرُ وَاحِدٍ.
6334 -
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الحراني، حَدَّثنا مسكين ابن بُكَيْرٍ، عَن الأَوْزاعِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ لَبَنًا، وهُو قَائِمٌ وَعَنْ يَمِينِهِ أَعْرَابِيٌّ وَعَنْ يَسَارِهِ أَبُو بَكْرٍ فَأَعْطَى الأَعْرَابِيَّ فَضْلَهُ، وَقال: الأيمن فالأيمن.
6335 -
وحدثناه ابن مسكين، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ لَبَنًا، وهُو قَائِمٌ.
6336-
حَدَّثنا محمد بن علي، حَدَّثنا صفوان بن صالح، حَدَّثنا سويد بن عبد العزيز، حَدَّثنا قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهُو ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَمَكَثَ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَبِالْمَدِينَةِ عَشْرًا وَتُوُفِّيَ، وهُو ابْنُ سِتِّينَ وَلَيْسَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.
6337-
حَدَّثنا محمد بن رزق الله الكلوذاني، حَدَّثنا بِشْر بن شعيب ابن أبي حمزة، حَدَّثنا أَبِي، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِي حَوْضِي لأَبَارِيقَ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ.
6338-
حَدَّثنا الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَا: حَدَّثنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى تَابَعَ الْوَحْيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَكْثَرُ مَا كَانَ الْوَحْيُ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
6339-
حَدَّثنا محمد بن عيسي، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُزَيْز، حَدَّثنا سَلَامَة بْنُ رَوْح ، عَنْ عُقَيل، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ، وَقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رُبَّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ بَعْضُ كَلامِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مِنْ وُجُوهٍ وَبَعْضُهُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَسَلامَةُ كَانَ ابْنُ أَخِي عُقَيل بْنِ خَالِدٍ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَى حَدِيثِ أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ عَلَى أَنَّهُ لَوْ صَحَّ كان له معني.
6340-
حَدَّثنا ابو كُرَيب، حَدَّثنا عبد الله بن المبارك، حَدَّثنا يُونُس بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَخِيهِ أَبِي عَلِيِّ بْنُ يَزِيدَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَهَا وَالْعَيْن بالعين.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو عَلِيِّ بْنُ يَزِيدَ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس إلَاّ ابن المبارك.
6341-
حَدَّثنا عبد الله بن شبيب، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو شَيْبَةَ، حَدَّثنا أَبُو قتادة العذري، حَدَّثنا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيّ ، عَن عَمِّهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ كَانَ الْمُؤْمِنُ فِي جحر لقيض إليه فِيهِ مَنْ يُؤْذِيهِ، أَوْ قَالَ: مُنَافِقًا يُؤْذِيهِ.
وَبِإِسْنَادِهِ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبْدٍ يُعَمِّرُ فِي الإِسْلامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إلَاّ صَرَفَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْوَاعًا مِنَ الْبَلاءِ: الْجُنُونَ وَالْجُذَامَ وَالْبَرَصَ فَإِذَا بَلَغَ خَمْسِينَ سَنَةً لَيَّنَ اللَّهُ لَهُ الْحِسَابَ فَإِذَا بَلَغَ سِتِّينَ سَنَةً رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ فَإِذَا بَلَغَ سَبْعِينَ أَحَبَّهُ اللَّهُ وَأَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنْهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ فَإِذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ وَسُمِّيَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ وَشُفِّعَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا إلَاّ أَبُو قَتَادَةَ، عَن ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيّ.
6343-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا هشام بن عبد الملك، حَدَّثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6344-
وحَدَّثناه محمد بن مسكين، حَدَّثنا سعيد بن كثير، حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ يُونُس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
6345-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَمُحَمَّدُ بن معمر ، قالا: حَدَّثنا روح بن عبادة ، حَدَّثنا أُسَامة بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
6346 -
وَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أُحُدٍ سَمِعَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ يَبْكِينَ فَقَالَ: لَكِنَّ حَمْزَةَ لا بَوَاكِيَ لَهُ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ نِسَاءَ الأَنْصَارِ فَبَكَيْنَ حَمْزَةَ فَنَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَيْقَظَ وَهُنَّ يَبْكِينَ فَقَالَ: يَا وَيْحَهُنَّ!! مَا زِلْنَ يَبْكِينَ مُنْذُ الْيَوْمِ؟ فَلْيَسْكُتْنَ، ولَا يَبْكِينَ عَلَى هَالِكٍ بَعْدَ الْيَوْمِ.
6347-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ، عَنْ أُسَامة بْنِ زَيْدٍ، حَدَّثنا الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى عَلَى حَمْزَةَ يَوْمَ أحد فوقف عليه فرآه قد مُثِّلَ بِهِ فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ فِي نَفْسِهَا لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيةُ فِي بُطُونِهَا، ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ فَكَفَّنَهُ فِيهَا فَكَانَتْ إذا مدت علي رجليه انكشفت رَأْسُهُ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ تَبْدُو رِجْلاهُ قَالَ: فَكَثُرَتِ الْقَتْلَى وَقَلَّتِ الثِّيَابُ قَالَ: وَكُفِّنَ الرَّجُلانِ وَالثَّلاثَةُ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدَةِ، ثُمَّ يُدْفَنُونَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُ عَنْهُمْ أَيُّهُمْ أَكْثَرُ قُرْآنًا؟ فَيُقَدِّمُهُ إِلَى الْقِبْلَةِ فَدَفَنَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أُسَامة عَلَى رِوَايَتِهِ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس وَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيّ، عَن ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَن جابر.
6348-
حَدَّثنا هدبة بن خالد، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن ابْنِ جُرَيج قَالَ: لا أَعْلَمُهُ إلَاّ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6349-
وحَدَّثناه محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا الحجاج وسعيد بن عامر، قَالَا: حَدَّثنَا هَمَّامٌ، عَن ابْنِ جُرَيج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ خَاتَمًا فَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ نَزَعَ خَاتَمَهُ وَلَمْ يَشُكَّ ابْنُ مَعْمَر فِي رِوَايَتِهِ عَنْ حَجَّاجٍ، ولَا، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، وَقال هُدْبَةُ: إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ لَمْ يَزِدْ عَلَى ذَلِكَ.
6350-
حَدَّثنا محمد بن مرزوق بن بكير، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا زَمْعَةُ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إلَاّ عَلَى زَوْجٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ زَمْعَةُ.
6351-
حَدَّثنا محمد بن مرزوق، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا زَمْعَةُ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ، وَقال: إِنَّ لَهُ دَسَمًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ الْمُحَدِّثُونَ، عَن الزُّهْرِيّ ، عَنْ عُبَيد الله بن عبد الله ابن عُتْبَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَحْسَبُ أَنَّ زَمْعَةَ وَهِمَ فِي حَدِيثِهِ.
6352-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، ومُحَمد بْنُ يَحْيَى واللفظ لمحمد، قالَا: حَدَّثنا محمد بن بكر، حَدَّثنا ابن جُرَيج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6353-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شبيب، حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا ابْنُ جُرَيج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَهِيَ مُحَمَّةٌ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ قُعُودًا فَقَالَ: صَلاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صلاة القائم فتجشم الناس الصلاة قيامًا.
والفظ لفظ لمحمد بْنِ بَكْرٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدِ اخْتُلِفَ فِيهِ، عَن الزُّهْرِيّ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاق، ومُحَمد بْنُ بَكْرٍ: عَن ابْنِ جُرَيج، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس وَتَابَعَهُمَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ عَلَى روايتهما.
6354-
حَدَّثنا يحيي بن محمد بن السكن، حَدَّثنا إسحاق بن إدريس، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُنَا نَتَبَايَعُ أُمَّهَاتِ الأَوْلَادِ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا.
6355-
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَبُّوَيْهِ المروزي وعمر بن الخطاب، قَالَا: حَدَّثنَا عتبة بن سعيد، حَدَّثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذَا بَرَأَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ مَثَلُ الْبَرْدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا وَلَوْنِهَا.
وَالْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ لَيِّنُ الْحَدِيثِ يُقَالُ لَهُ: الْمُوَقَّرِيُّ حَدَّثَ، عَن الزُّهْرِيّ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَى بَعْضِهَا.
6355م - كَتَبَ إِلَيَّ هَارُونُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ الفروي ، يخبر أن محمد ابن فُلَيْحٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس.
6356 -
وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عبد الرحيم، حَدَّثنا إبراهيم بن المنذر، حَدَّثنا محمد بن فليح، حَدَّثنا مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَنَس.
6357-
وحَدَّثناه أحمد بن داود الواسطي، حَدَّثنا أَبُو عَمْرو أَحْسَبُهُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَجَّاجِ ، عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ الأَنْصَارَ اسْتَأْذَنُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ ائْذَنْ لَنَا فَلْنَتْرُكْ لابْنِ أَخِينَا الْعَبَّاسِ فِدَاءَهُ قَالَ: لا، ولَا دِرْهَمًا.
6358 -
كَتَبَ إِلَيَّ هَارُونُ بْنُ أَبِي عَلْقَمَةَ الْفَرْوِيُّ ، يُخْبِرُ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ فُلَيْحٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَعَثَهُمْ فِي إِبِلِهِ فَقَتَلُوا الرَّاعِيَ وَاسْتَاقُوا الإِبِلَ فَقَطَّعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ.
6359-
حَدَّثنا أحمد بن داود الواسطي، حَدَّثنا أَبُو عَمْرو اللَّخْمِيُّ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ الْحَجَّاجِ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ جَارِيَةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ يقال مُعَاذَةُ يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَا فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ نزلت: {ولا تكرهوا فتياتكم علي البغاء} إلى قوله: {فإن الله من بعد إكرههن غفور رحيم} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
6360-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عُبَيد اللَّهِ ، عَنْ صَالِحِ ابن أَبِي الأَخْضَرِ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْكُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَضُوءَهُ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ، أَوْ قَالَ: مَاءً لِغُسْلِهِ لِجَمِيعِ نِسَائِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
6361-
حَدَّثنا بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، عَنْ مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَجُلا كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَقَبَّلَهُ وَأَقْعَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ وَجَاءَتْهُ بُنَيَّةٌ لَهُ فَأَجْلَسَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا سَوَّيْتَ بَيْنَهُمَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ مَعْمَر إلَاّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، وَكان صَنْعَانِيًّا تَحَوَّلَ إِلَى مكة.
6362-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عبادة بن عَمْرو، حَدَّثنا عكرمة بن عمار، حَدَّثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، عَن الزُّهْرِيّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي فُسْطَاطِهِ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، وهُو خَبِيثُ النَّفْسِ قُلْتُ: أَرْجُو أَنْ لا يَكُونَ اللَّهُ أَخَّرَكَ إلَاّ أَنْ تَكُونَ شَهِيدًا عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ فَقَالَ: قَدْ أَصْبَحُوا وَأَمْسَوْا وَهُمْ مُخَالِفُونَ لِمَنْ كَانَ قَبْلَهُمْ إلَاّ أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ، وَفِي الصَّلاةِ تَأْخِيرٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هذا الوجه.
6363-
حَدَّثنا محمد بن يحيي القطعي، حَدَّثنا محمد بن بكر، حَدَّثنا ابْنُ جُرَيج ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: آخِرُ نَظْرَةً نَظَرْتُهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ اشْتَكَى فَأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ فَكَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ فَنَظَرْتُ إِلَى وَجْهِهِ كَأَنَّهُ وَرَقَةُ مُصْحَفٍ حَتَّى نَكَصَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى عَقِبَيْهِ وَظَنَّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ أَنْ يُصَلِّيَ بِالنَّاسِ فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ يُتِمُّوا صَلاتَهُمْ وَأَرْخَى السِّتْرَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ فَتُوُفِّيَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ صلى الله عليه وسلم.
6364-
حَدَّثنا محمد بن يحيي، حَدَّثنا محمد بن بكر، حَدَّثنا ابْنُ جُرَيج ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَقَطَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ شِقُّهُ الأَيْمَنُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا أَجْمَعُونَ.
6365-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن مهدي، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ بِخَمْسِ مَكَاكِيَّ وَيَتَوَضَّأُ بِمَكُّوكٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس، ولَا عَن غَيْرِ أَنَسٍ بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ مِنْ هَذَا الوجه.
6366-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْتَسِلُ هُوَ ونسائه مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ.
6367-
حَدَّثنا محمد بن المثني بن عُبَيد، حَدَّثنا عبد الرحمن، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: آيَةُ الْمُنَافِقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ وَآيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ.
6368-
حَدَّثنا سلمة بن شبيب، حَدَّثنا زيد بن الحباب، حَدَّثنا عُثمَان بْنُ مَوْهَبٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِفَاطِمَةَ: مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَأَمْسَيْتِ: يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ اسْتَغِيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، ولَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
6369-
حَدَّثنا هارون بن سُفيان، حَدَّثنا يحيي بن يعلي المحاربي، حَدَّثنا زَائِدَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِشَرَابٍ، وَأبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ وَعُمَرُ تِجَاهَهُ فَشَرِبَ فَقَالَ عُمَر: يَا رَسولَ اللهِ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يُرِيهِ مَكَانَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَيْمَنُونَ وَأَعْطَى الأَعْرَابِيَّ.
تم الجزء ألاول من حديث أنس.
الْبَصْرِيُّونَ، عَن أَنَس
إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَية، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْهُ:
6370-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، يعني ابن علية، حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نَهَى نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل.
6371-
وحَدَّثناه محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا محمد بن عباد الهنائي، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَإِنَّمَا نَهَى أَنْ يَتَزَعْفَرَ الرَّجُلُ فَأَخْطَأَ فِيهِ شُعْبَةُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
6372-
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الْكَرْمَانِيُّ، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار.
6373-
وحَدَّثناه مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ قَالَ: سَأَلَ قَتَادَةُ أَنَسًا: أَيُّ دَعْوَةٍ كَانَ أَكْثَرُ مَا يَدْعُو بِهَا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: كَانَ أَكْثَرُ دَعْوَةٍ يَدْعُو بِهَا: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ شُعْبَةُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ إلَاّ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
6374-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: غَزَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ فَصَلَّيْنَا عِنْدَهَا صَلاةَ الْغَدَاةِ بِغَلَسٍ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَكِبَ أَبُو طَلْحَةَ وَأَرْدَفَنِي أَبُو طَلْحَةَ فَأَجْرَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي زُقَاقِ خَيْبَرَ حَتَّى حَسَرَ عَنْ فَخِذِهِ حَتَّى أَنِّي لأَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ فَخِذِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا دَخَلَ الْقَرْيَةَ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ إِنَّا إِذًا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ قَالَهَا ثَلاثًا وَخَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى أَعْمَالِهِمْ فَقَالُوا: مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ، (وَالْخَمِيسُ: الْجَيْشُ) ، فَأَصَبْنَاهَا فَجُمِعَ السَّبْيُ فَجَاءَ دِحْيَةُ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هَبْ لِي جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ قَالَ: اذْهَبْ فَخُذْ جَارِيَةً فَذَهَبَ فَأَخَذَ صَفِيَّةَ ابْنَةَ حُيَيٍّ فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ أَعْطَيْتَ دِحْيَةَ صَفِيَّةَ بنت حُيَيٍّ سَيِّدَةَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ مَا تَصْلُحُ إلَاّ لَكَ قَالَ: ادْعُوهُ بِهَا فَجَاءَ بِهَا فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهَا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خُذْ جَارِيَةً مِنَ السَّبْيِ غَيْرَهَا قَالَ: فَأَعْتَقَهَا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَتَزَوَّجَهَا فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ مَا أَصْدَقَهَا؟ قَالَ: نَفْسَهَا أَعْتَقَهَا وَتَزَوَّجَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ بِالطَّرِيقِ جَهَّزَتْهَا لَهُ أُمُّ سُلَيْمٍ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَرُوسًا فَقَالَ: مَنْ كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَلْيَأْتِنِي بِهِ وَبَسَطَ نِطْعًا فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَأْتِي بِالأَقِطِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالتَّمْرِ وَجَعَلَ الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّمْنِ وَجَعَل الرَّجُلُ يَجِيءُ بِالسَّوِيقِ حَتَّى سَوَّدُوا حَيْسًا فَكَانَتْ وَلِيمَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
6375-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَتَمَنَّى أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كان لابد مُتَمَنِّيًا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لي.
6376-
حَدَّثنا مُؤَمَّل، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ، ولَا يَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وتعالي لا مستكره له.
6377-
حَدَّثنا مُؤَمَّل، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُؤَخِّرُ الصَّلاةَ وَيُكْمِلُهَا.
6378-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: اصْطَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا، وَقال: قَدِ اصْطَنَعْتُ خَاتَمًا وَنَقَشْتُ فِيهِ نَقْشًا فَلا يَنْقُشْ أَحَدٌ عَلَيْهِ.
6379-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: أُقيمت الصَّلاةُ وَعَرَضَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَاجَةٍ، فَمَا قَامَ إِلَى الصَّلاةِ حَتَّى نَامَ الْقَوْمُ.
6380-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ قَالَ أَنَسٌ: وَأنا أضحي بكبيشين.
6381-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: مُرَّ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَمُرَّ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: وَجَبَتْ وَجَبَتْ وَجَبَتْ فَقَالَ عُمَر: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي مُرَّ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا خَيْرٌ فَقُلْتَ: وَجَبَتْ وَمُرَّ بِجِنَازَةٍ فَأُثْنِيَ عَلَيْهَا شَرٌّ فَقُلْتُ: وَجَبَتْ فَقَالَ: مَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَمَنْ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ لأَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ.
6382-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ.
6383-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
6384-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ يَؤُمُّ قَوْمَهُ فَدَخَلَ حَرَامٌ، وهُو يُرِيدُ أَنْ يَسْقِيَ نَخْلَهُ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ لِيُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا رأي معاذ أَحْسَبُهُ قَدْ طَوَّلَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَلَمَّا قَطَعَ مُعَاذٌ الصَّلاةَ، أَوْ قَضَى الصَّلاةَ قِيلَ لَهُ: إِنَّ فُلانًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَمَّا رَآكَ طَوَّلْتَ تَجَوَّزَ فِي صَلاتِهِ وَلَحِقَ بِنَخْلِهِ يَسْقِيهِ فَجَاءَ حَرَامٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمُعَاذٌ عِنْدَهُ فقال: يانبي اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَسْقِيَ نَخْلِي فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ لأُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ فَلَمَّا طَوَّلَ تَجَوَّزْتُ فِي صَلاتِي فَلَحِقْتُ بِنَخْلِي أَسْقِيهِ فَزَعَمَ أَنِّي مُنَافِقٌ فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مُعَاذٍ فَقَالَ: أَفَتَّانٌ أَنْتَ أَفَتَّانٌ أَنْتَ لا تُطَوِّلْ بِهِمُ اقْرَأْ: {سبح اسم ربك الأعلي} {والشمس وضحها} وَنَحْوَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ إلَاّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إبراهيم.
زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَن ابْنِ صهيب
6385-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ لَيْسَ بِهِ بأس، حَدَّثنا عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاثٌ لا يَزَلْنَ فِي أُمَّتِي حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ: النِّيَاحَةُ وَالتَّفَاخُرُ فِي الأَحْسَابِ وَالأَنْوَاءُ.
6386-
وبإسناده؛ قَالَ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي لِشَيْءٍ صنعته قط لِمَ صَنَعْتَهُ، ولَا لِشَيْءٍ لَمْ أَصْنَعْهُ أَلَا صَنَعْتَهُ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ، ومَا مَسَسْتُ حَرِيرًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
6387-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ.
6388-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُزَعْفِرَ الرَّجُلُ جِلْدَهُ.
6389-
حَدَّثنا الفضل بن سهل، حَدَّثنا محمد بن جعفر المدائني، حَدَّثنا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَر ، عَن عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ ثَلاثًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إلَاّ وَرْقَاءُ.
6390-
حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّاسِيُّ كَانَ مِنْ أهل رأس العين، حَدَّثنا مُؤَمَّل، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا دَعَا الْمَرْءُ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: آمِينَ، ولكَ بِمِثْلِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إلَاّ مُؤَمَّلٌ.
6391-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ المُفَضَّل الحراني، حَدَّثنا الحسن بن قتيبة المدائني، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ يُصَلُّونَ فِي قُبُورِهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ الْحَسَنَ بْنَ قُتَيْبَةَ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ حَمَّادٍ وَإِنَّمَا يُرْوَى، عَن أَنَس مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ وَغَيْرِهِ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: رأيت موسي يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ.
6392-
حَدَّثنا محمد بن مرداس الأنصاري، حَدَّثنا مُبَارَكٌ أَبُو سُحَيْمٍ مَوْلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الْمَقْتُولَ دُونَ مَالِهِ شَهِيدٌ.
6393-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا بِأَسْيَافِهِمَا إلَاّ كَانَ الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ.
6394-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَالدَّجَّالَ وَالدُّخَانَ وَالدَّابَّةَ وَخُوَيصةَ أَحَدِكُمْ وَأَمْرَ العامة.
6395-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَنْ يَزْدَادَ الزَّمَانُ إِلَّا شِدَّةً، ولَا يَزْدَادُ النَّاسُ إلَاّ شُحًّا، ولَا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَاّ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ.
6396-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لأَصْحَابِهِ: إِنَّ الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ أَلَا، وَإن اللَّهَ مُسْتَخْلِفُكُمْ فِيهَا فَنَاظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ أَلَا فَاتَّقُوا الدُّنْيَا وَاتَّقُوا النِّسَاءَ.
6397-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وقذف.
6398-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ هُمُ الَّذِينَ لا يَكْتَوُونَ، ولَا يَكْوُونَ، ولَا يَسْتَرْقُونَ، ولَا يَتَطَيَّرُونَ وَعَلَى ربهم يتوكلون.
6399-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لأَصْحَابِهِ: لا أَعْرِفَنَّكُمْ تَرْجِعُونَ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.
وَمُبَارَكٌ مَوْلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ قَدْ حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِحَدِيثٍ كَثِيرٍ فِيهَا أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا فَأَخْرَجْتُ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ أَحَادِيثِهِ لأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ تُعْرَفُ، عَن أَنَس وَتُعْرَفُ عَنْ غَيْرِ أَنَسٍ أَكْثَرُهَا، ولَا أَعْلَمُ رُوِيَ مُبَارَكٌ، عَن غَيْرِ عَبْدِ الْعَزِيزِ شَيْئًا.
6400-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَبُهُ قَالَ: يَأْمُرُ بِتَخْفِيفِ الصَّلاةِ.
6401-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
6402-
وحَدَّثناه محمد بن يحيي القطعي، حَدَّثنا عبد الأعلي، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
6403-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا لَمْ يَلْبَسْهُ فِي الآخِرَةِ.
6404-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ.
قَالَ أَنَسٌ: وَأنا أُضَحِّي بكبشين.
6405-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ: وَجَبَتْ وَمَرَّتْ جِنَازَةٌ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ: وَجَبَتْ فَقَالَ عُمَر: يَا رَسولَ اللهِ قُلْتَ لِلأُولَى: وَجَبَتْ وَقُلْتَ لِلأُخْرَى: وَجَبَتْ قَالَ: أَمَّا الأُولَى وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَأَمَّا الأُخْرَى وَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ.
6406-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أَكْثَرَ مِمَّا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَ فَإِنَّهُ أَطْعَمَهُمْ خُبْزًا وَلَحْمًا حَتَّى شَبِعُوا.
6407-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ أَحْسَبُهُ قَالَ: فَقَامَ يُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَامَ أَصْحَابُهُ، أَوْ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قام فصلي.
6408-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَفِيَّةَ وَأَصْدَقَهَا قُلْتُ: مَا أَصْدَقَهَا؟ قَالَ: نَفْسَهَا وَتَزَوَّجَهَا.
6409-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَتَى الْخَلاءَ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ.
6410-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ وَهَارُونُ بْنُ سُفيان، قالَا: حَدَّثنا محمد بن القاسم الأسدي، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم جُمَّةٌ جَعِدَةٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بِأَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ.
6411-
حَدَّثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حَدَّثنا شَبَابَةُ، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُوجِزُهَا وَيُكْمِلُهَا، يَعْنِي الصَّلاةَ.
6412-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأحمد بْنُ عَبْدَةَ، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن سُليمان التَّيْمِيِّ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ وَحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ وَعَتَّابٍ مَوْلَى هُرْمُزٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
6413-
حَدَّثنا محمد بن صدران، حَدَّثنا مبارك مولي عبد العزيز بن صهيب، حَدَّثنا عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ولَا فَخْرَ، وَأنا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ بِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ آدَمُ وَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي فَآتِي رَبِّي تبارك وتعالى فَيُقَالُ لِي: مَنْ؟ فَأَقُولُ: أَحْمَدُ فَيُفْتَحُ لِي، فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي عز وجل خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا فَأَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهَا أَحَدٌ قَبْلِي، ولَا بَعْدِي يُلْهِمُنِيهَا اللَّهُ تبارك وتعالى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ إلَاّ مُبَارَكٌ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ ثِقَةٌ رُوِيَ عَنْهُ الأَئِمَّةُ.
إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس:
6414-
حَدَّثنا محمد بن الليث، حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسي، حَدَّثنا شَيْبَانُ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَن يَحيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَجِيءُ الدَّجَّالُ حَتَّى يَنْزِلَ فِي نَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلاثَ رَجَفَاتٍ فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ كل منافق.
6415-
حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثنا أَبِي، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: سَأَلَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يَأْتِيَهَا فِي بَيْتِهَا فَيُصَلِّيَ فِيهِ فَتَتَّخِذَهُ مُصَلًّى فَعَمِدَتْ ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى حَصِيرٍ لَهُمْ فَنَضَحَتْهُ بِالْمَاءِ فَصَلَّى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَصَلَّوْا مَعَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ: عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَر وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَر وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَغَيْرُهُمْ، ولَا نعلمُ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثَ، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيَّ إلَاّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ.
6416-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا بِشْر بن بكر، حَدَّثنا الأَوزَاعِيّ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَتْبَعُ الدَّجَّالَ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ أو مِنْ يَهُودِيَّةِ أَصْبَهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ.
6417-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَسْجِدَ يَوْمًا وَعَلَيْهِ رِدَاءٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظٌ صَنِيفَتُهُ فَأَتَاهُ أَعْرَابِيٌّ مِنْ خَلْفِهِ فَأَخَذَ بِجَانِبَتَيِ الثَّوْبِ فَاجْتَذَبَهُ حَتَّى أَثَّرَتِ الصَّنِيفَةُ فِي صَفْحِ عُنُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: أَعْطِنَا مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكَ قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ صلى الله عليه وسلم فتبسم، وَقال: مروا له أو أعطوه.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس رَوَاهُ مَالِكٌ.
6418-
حَدَّثنا عُمَر بن الخطاب، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثنا الأَوزَاعِيّ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسولَ اللهِ الْمَرْأَةُ تَرَى مَا يَرَى الرَّجُلُ فِي الْمَنَامِ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَضَحْتِ النِّسَاءَ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَ: إِذَا رَأَتْ ذَلِكَ فَلْتَغْتَسِلْ فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: وَهَلْ لِلنِّسَاءِ مِنْ مَاءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ إِنَّمَا هُنَّ شَقَائِقُ الرِّجَالِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَن أَنَس، ولَا نعلمُ أَحَدًا جَاءَ بِلَفْظِ إِسْحَاقَ.
6419-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: مَا صَلَّيْتُ خَلْفَ أَحَدٍ أَخَفَّ صَلاةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي تَمَامِ.
6420-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الدَّجَّالُ يَطَأُ كُلَّ بَلْدَةٍ إلَاّ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ فَأَمَّا الْمَدِينَةُ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ أَحْسَبُهُ قَالَ: عَلَيْهَا، أَوْ يَمْنَعُوهُ مِنْهَا فَتَرْجُفُ ثَلاثَ رَجَفَاتٍ فَلا يَبْقَى كَافِرٌ، ولَا مُنَافِقٌ إلَاّ خرج إليه.
6421-
حَدَّثنا عُبَيد الله بن يوسف الثقفي، حَدَّثنا عبد الله بن سلم، حَدَّثنا الأَوزَاعِيّ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيَقُولُ: نَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ وَوَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ.
6422-
حَدَّثنا زَيْد بْنُ أَخْزَم أَبُو طَالِبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثنا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثنا عكرمة بن عمار، حَدَّثنا إِسْحَاقُ ، حَدَّثَنِي أَنَسٌ قَالَ: كَانَتْ عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ يَتِيمَةٌ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْيَتِيمَةَ فَقَالَ: قَدْ كَبِرْتِ لا كبرت سِنُّكِ فَرَجَعَتِ الْيَتِيمَةُ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ تَبْكِي فقالت أم سليم: مالك يَا بُنَيَّةُ؟ قَالَت: دَعَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَلَّا يَكْبَرَ سِنِّي فَخَرَجَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ حَتَّى لَقِيَتْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم: مالك يَا أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: يَا رَسولَ اللهِ دَعَوْتَ عَلَى يَتِيمَتِي أَلَّا يَكْبَرَ سِنُّهَا قَالَ: فَضَحِكَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ أَمَا تَعْلَمِينَ شَرْطِي عَلَى رَبِّي عز وجل إِنِّي اشْتَرَطْتُ عَلَى رَبِّي فَقُلْتُ: إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَرْضَى كَمَا يَرْضَى الْبَشَرُ وَأَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا أَحَدٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ مِنْ أُمَّتِي بِدَعْوَةٍ لَيْسَ لَهَا بِأَهْلٍ أَنْ يَجْعَلَهَا لَهُ طَهُورًا وَزَكَاةً وَقُرْبَةً يُقَرِّبُهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ إلَاّ عكرمة.
6423-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ رَدَّتْنِي بِخِمَارِهَا وَوَزَرَتْنِي بِمِقْنَعَةٍ فَقَالَتْ: يَا رَسولَ اللهِ هذا أنس ابني أتيتك به لتدعوا لَهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ قَالَ أَنَسٌ: فَوَاللَّهِ إِنَّ مَالِي لَكَثِيرٌ وَوَلَدِي كَذَا وكذا.
6424-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَغْفَرَ لِلأَنْصَارِ وَلِذَرَارِيِّ الأَنْصَارِ وَلِذَرَارِيِّ ذَرَارِيِّ الأَنْصَارِ وَلِمَوْلَى الأَنْصَارِ.
6425-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حَيْثُ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاسَتَظَلَّ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ عَلَى ذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَقَالَ مِنْ سُرُورِهِ كَلِمَةً: أَنْتَ عَبْدِي، وَأنا رَبُّكَ.
6426-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَقَامَ يَبُولُ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تَزْرِمُوهُ فَتَرَكُوهُ حَتَّى بَالَ، ثُمَّ أَتَى بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الْمَسَاجِدَ لا تَصْلُحُ لِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْبَوْلِ، ولَا الْقَذَرِ إِنَّمَا هِيَ لِذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّلاةِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قال لرجل من القوم فجاء رجل بِذَنُوبٍ مِنْ مَاءٍ فَشَنَّهُ عَلَيْهِ.
6427-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وزَيْد بْنُ أَخْزَم، قَالَا: حَدَّثنَا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثنا عِكْرِمَةُ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَجُلا قال: يا رسول إِنَّا كُنَّا فِي دَارٍ كَثِيرٍ فِيهَا عَدَدُنَا وَكَثُرَتْ فِيهَا أَمْوَالُنَا فَتَحَوَّلْنَا إِلَى دَارٍ أَحْسَبُهُ قَالَ: قَلَّ فِيهَا عَدَدُنَا وَقَلَّ فِيهَا أَمْوَالُنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهَا وَهِيَ ذَمِيمَةٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بهذا الإسناد.
6428-
حَدَّثنا زَيْد بن أَخْزَم، حَدَّثنا عُمَر، حَدَّثنا عِكْرِمَةُ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: وَنَزَّلَ فِيهِمْ قُرْآنًا، يَعْنِي فِي أَصْحَابِ بِئْرِ مَعُونَةَ: بَلِّغُوا قَوْمَنَا عَنَّا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وَأَرْضَانَا، ثُمَّ نُسِخَتْ فَرُفِعَتْ وَنَزَلَتْ:{وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} .
6429-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عبد الرحيم بن الربيع، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ يَزِيدَ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَبِّرُ عَلَى الأَسْمَاءِ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَعْنِي الرُّؤْيَا وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إِلَّا عَنْ أَنَسٍ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ إِسْحَاقَ وَلا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ إِسْحَاقَ إِلَّا مِنْ هذا الوجه.
6430-
حَدَّثنا بسطام بن الفضل أخو عارم، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، حَدَّثنا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِتَمْرٍ عَتِيقٍ فَجَعَلَ يُفَتِّشُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن أَنَس إلَاّ إِسْحَاقُ.
6431-
حَدَّثنا محمد بن يحيي القطعي، حَدَّثنا بِشْر بن عُمَر، حَدَّثنا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلا.
6432-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا حبان، يعني بن هلال، حَدَّثنا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ الله صلي الله عليه وسلم لم يَدْخُلُ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ إلَاّ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ يَقُولُ: أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي.
6433-
حَدَّثنا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَبِيرِ الْعَطَّارُ، وَالحَسن بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ وَالسَّكَنُ بْنُ سَعِيدٍ قَالُوا: حَدَّثنا عَمْرو بْنُ عَاصِم، حَدَّثنا هَمَّامٌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ وَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنْهُ وَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْ فِيَّ كِتَابَ اللَّهِ قَالَ: أَلَيْسَ قَدْ شَهِدْتَ الصَّلاةَ مَعَنَا قَالَ: بَلَى قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ إلَاّ هَمَّامٌ، ولَا عَن هَمَّامٍ إلَاّ عَمْرو بْنُ عَاصِم.
6434-
حَدَّثنا زَيْد بْنُ أَخْزَم والْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَا: حَدَّثنَا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثنا أَبِي ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْمُحَاقَلَةِ وَالْمُزَابَنَةِ وَالْمُخَاضَرَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ إِلَّا يُونُس بْنُ الْقَاسِمِ.
6435-
حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا ابْنُ جُرَيج ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ، ولَا قُوَّةَ إلَاّ بِاللَّهِ قِيلَ: حَسْبُكَ وُقِيتَ وَكُفِيتَ وَتَبَاعَدَ عَنْكَ الشَّيْطَانُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَن ابْنِ جُرَيج إلَاّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، ولَا نعلمُ رُوِيَ ابْنُ جُرَيج ، عَنْ إِسْحَاقَ، إلَاّ هَذَا الحديث.
6436-
حَدَّثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حَدَّثنا عبد الرحمن بن شيبة، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ متعمداَ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الحديث.
6437-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا إبراهيم بن محمد بن جناح، حَدَّثنا هلال بن الجهم، حَدَّثنا إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لأَسْلَمُ وَغِفَارُ وَرِجَالٌ مِنْ مُزَيْنَةَ وَجُهَيْنَةَ خَيْرٌ مِنَ الْحَلِيفَيْنِ غَطَفَانَ وبني عامر بن صعصعة ، فَقَالَ عُيَينة بْنُ بَدْرٍ: وَاللَّهِ لأَنْ أَكُونَ مَعَ هَؤُلاءِ فِي النَّارِ، يَعْنِي غَطَفَانَ وَبَنِي عَامِرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ مَعَ هَؤُلاءِ فِي الْجَنَّةِ.
6438-
حَدَّثنا خلاد بن أسلم المروزي، حَدَّثنا النضر بن شميل، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قال: قيل: يا رَسولَ اللهِ مالك لَا تَزَوَّجُ فِي الأَنْصَارِ؟ قَالَ: إِنَّ فِيهِمْ غَيْرَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ إلَاّ النَّضْرُ.
6439-
حَدَّثنا عبد الواحد بن غياث، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ هَوَازِنَ جَاءَتْ يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالصِّبْيَانِ وَالنِّسَاءِ وَالإِبِلِ وَالْغَنَمِ فَجَعَلُوهُمْ صُفُوفًا لِيُكْثِرُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَالْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ مُدْبِرِينَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عِبَادَ اللَّهِ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنَا عَبْدُ اللَهِ وَرَسُولُهُ فَهَزَمَ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ وَلَمْ يُضْرَبْ بِسَيْفٍ وَلَمْ يُطْعَنْ بِرُمْحٍ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ: مَنْ قَتَلَ كَافِرًا فَلَهُ سَلَبُهُ فَقَتَلَ أَبُو طَلْحَةَ يَوْمَئِذٍ عِشْرِينَ رَجُلا وَأَخَذ أَسْلَابَهُمْ، وَقال أَبُو قَتَادَةَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنِّي ضَرَبْتُ رَجُلا عَلَى حَبْلِ الْعَاتِقِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ لَهُ فَأَعْجَلْتُ عَنْهُ أَنْ آخُذَهَا فَانْظُرْ مَعَ مَنْ هِيَ فَقَامَ رجل فقل: يَا رَسولَ اللهِ أَنَا أَخَذْتُهَا فَأَرْضِهِ مِنْهَا وَأَعْطِنِيهَا فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُسْأَلُ شَيْئًا إلَاّ أَعْطَاهُ، أَوْ سَكَتَ فَقَالَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: لا يَفِيئُهَا اللَّهُ عَلَى أَسَدٍ مِنْ أُسْدِهِ وَيُعْطِيكَهَا فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقال: صَدَقَ عُمَر قَالَ: فَلَقِيَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ وَمَعَهَا خِنْجَرٌ فَقَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ مَا هَذَا مَعَكِ فَقَالَتْ أَرَدْتُ وَاللَّهِ إِنْ دَنَا مِنِّي بَعْضُهُمْ أَنْ أَبْعُجَ بَطْنَهُ فَأَخْبَرَ أَبُو طَلْحَةَ بِذَلِكَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَى وَأَحْسَنَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادٌ وَحْدَهُ.
6440 -
وَسَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ عُبَيد اللَّهِ يَذْكُرُ، عَن أبي داود، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَشُعْبَةُ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ سُلَيْمَانَ، وَكان صَدُوقًا وَأَحْسَبُ أَنَّ أَبَا دَاوُدَ أَخْطَأَ حَدِيثَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ شُعْبَةَ فَوَهِمَ فِيهِ، أَوْ أَخْطَأَ فِيهِ سُلَيْمَانُ وَوَجَدْنَاهُ فِي كَتابِهِ هَكَذَا.
6441-
حَدَّثنا سلمة بن شبيب، حَدَّثنا مروان بن محمد، حَدَّثنا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَفْكَهَ النَّاسِ مَعَ صَبِيٍّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْحَاقَ إلَاّ عُمَارَةُ، ولَا نعلمُ رُوِيَ عُمَارَةُ عَنْ إِسْحَاقَ، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثِ، ولَا رَوَاهُ عَنْ عُمَارَةَ إلَاّ ابْنُ لَهِيعَةَ.
6442-
حَدَّثنا محمد بن أبي الحسن المصري، حَدَّثنا هانيء بن المتوكل، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ وَأَبَانٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ: جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسَاءُ الْقَلْبِ وَطُولُ الأَمَلِ وَالْحِرْصُ عَلَى الدنيا.
6443-
حَدَّثنا محمد بن الحسن، حَدَّثنا هانيء بن المتوكل، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ اسْتَوْجَبَ الثَّوَابَ وَاسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ: خُلُقٌ يَعِيشُ بِهِ فِي النَّاسِ وَوَرَعٌ يَحْجِزُهُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ وَحِلْمٌ يَرُدُّ بِهِ جَهْلَ الْجَاهِلِ.
6444-
وَبِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ قَالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا دَعُوا الدُّنْيَا لأَهْلِهَا ثَلاثًا مَنْ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا أَكْثَرَ مِمَّا يَكْفِيهِ أَخَذَ جَيْفَةً، وهُو لا يَشْعُرُ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لا نَعْلَمُ تُرْوَى، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، عَن أَنَس وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ قَدْ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا عَنِ الْمَقْبُرِيّ وَعَنْ غَيْرِهِ، ولَا نعلمُ رُوِيَ هَذِهِ الأَحَادِيثَ عنه إلَاّ هانيء بْنُ الْمُتَوَكِّلِ وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا لأَنَّا لا نَحْفَظُهَا مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِ.
6445-
حَدَّثنا عَمْرو بن عيسي، حَدَّثنا سُفيان بْنُ عُيَينة ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَا وَيَتِيمٌ خَلْفَهُ وَأُمُّنَا مِنْ خلفنا.
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس
6446-
حَدَّثنا السَّكَنُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَالِفُوا عَلَى الْمَجُوسِ جُزُّوا الشَّوَارِبَ وَأَوْفُوا اللِّحَى.
6447-
حَدَّثنا يوسف بن سليمان، حَدَّثنا عبد العزيز بن محمد، حَدَّثنا مُصْعَبُ بْنُ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ الْمَجَالِسِ أَوْسَعُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثِ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس
6448-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، وَإِسْمَاعِيلَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ أَتَى أُمَّ سُلَيْمٍ يَخْطُبُهَا قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ فَقَالَتْ لَهُ: أَتَزَوَّجُ بِكَ وَأَنْتَ تَعْبُدُ خَشَبَةً نَجَرَهَا عَبْدِي فُلانٌ إِنْ أَسْلَمْتَ تَزَوَّجْتُ بِكَ قَالَ: فَأَسْلَمَ أَبُو طَلْحَةَ فَتَزَوَّجَهَا عَلَى إِسْلامِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ فَجَمَعَ ثَابِتًا، وَإِسْمَاعِيلَ إلَاّ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
6449-
حَدَّثنا هدبة بن خالد، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا عُرِضَ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم طِيبٌ قَطُّ فَرَدَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ يُرْوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ إلَاّ مِنْ حديث مبارك.
64450 -
وَسَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي غَالِبٍ يَذْكُرُ ، عَنْ مَحْبُوبِ بْنِ مُوسَى أَبِي صَالِحٍ الْفَرَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ، وَإِسْمَاعِيلَ ابْنَيْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا عُرِضَ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم طِيبٌ قَطُّ فَرَدَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لأَنَّ مُبَارَكًا لا نَعْلَمُهُ يَرْوِي عَنْ إِسْحَاقَ ابن عبد الله، ولَا نعلمُ أحد جَمَعَهُمَا إلَاّ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فضالة.
حَفْصُ ابْنُ أَخِي أَنَسٍ عَنْهُ
6451-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حَفْصِ ابْنِ أَخِي أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي فَأَوْصَى بِالأَنْصَارِ خَيْرًا أَنْ يُقْبَلَ مِنْ مُحْسِنِهِمْ ويتجاوز عن مسيئهم فَإِنَّهُمْ قَدْ قَضَوُا الَّذِي عَلَيْهِمْ وَبَقِيَ الَّذِي لهم.
6452-
حَدَّثنا محمد بن معاوية البغدادي بن مالج الأنماطي ثقة، حَدَّثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ ، عَنْ حَفْصٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ بَعِيرٌ لِنَاسٍ مِنَ الأَنْصَارِ كَانُوا يَسْنُونَ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِمْ وَمَنَعَهُمْ ظَهْرَهُ فَجَاءَتِ الأَنْصَارُ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّهُ كَانَ لَنَا جَمَلٌ نُسْنِي عَلَيْهِ وَإِنَّهُ اسْتَصْعَبَ عَلَيْنَا وَمَنَعَنَا ظَهْرَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: قُومُوا فَقَامُوا مَعَهُ، فَجَاءَ إِلَى حائطٍ، والجملُ فِي ناحيةٍ، فَجَاءَ يَمْشِي نَحْوَهُ قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ قَدْ صَارَ كَالْكَلْبِ وَإِنَّا نَخَافُ عَلَيْكَ مِنُه، أَوْ نَخَافُ عَلَيْكَ صَوْلَتَهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَيَّ مِنْهُ بَأْسٌ فَلَمَّا رَآهُ الْجَمَلُ جَاءَ الْجَمَلُ يَسِيرُ حَتَّى خَرَّ سَاجِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ أَصْحَابُهُ: يَا رَسولَ اللهِ هَذِهِ بَهِيمَةٌ لَا تَعْقِلُ، وَنَحْنُ نَعْقِلُ، نَحْنُ أَحَقُّ أَنْ نَسْجُدَ لَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَصْلُحُ شَيْءٌ أَنْ يَسْجُدَ لِشَيْءٍ، وَلَوْ صَلُحَ لِشَيْءٍ أَنْ يَسْجُدَ لِشَيْءٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَحَفْصُ ابْنُ أَخِي أَنَسٍ فَلا نَعْلَمُ حَدَّثَ عَنْهُ إِلَّا خَلَفُ بن خليفة.
6453-
حَدَّثنا محمد بن معاوية، حَدَّثنا خلف بن خليفة، حَدَّثنا حَفْصٌ، عَن أَنَس؛ أَنَّه كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّ بِرَجُلٍ قَائِمًا يُصَلِّي فَلَمَّا قَضَى الرَّجُلُ الصَّلاةَ وَجَلَسَ تَشَهَّدَ وَدَعَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لا إِلَهَ إلَاّ أَنْتَ الْمَنَّانُ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَتَدْرُونَ بِمَا دَعَا؟ قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ: لَقَدْ دَعَا بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى.
6454-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذا جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: وَعَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ فَلَمَّا جَلَسَ الرَّجُلُ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يُحِبُّ رَبُّنَا أَنْ يُحْمَدَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ قُلْتَ فَقَالَ كَمَا قَالَ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدِ ابْتَدَرَهَا عَشَرَةُ أَمْلَاكٍ يُرِيدُونَ أَنْ يَكْتُبُوهَا فَلَمْ يَدْرُوا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا حَتَّى رَفَعُوهَا إِلَى ذِي الْعِزَّةِ فَقَالَ: اكْتَبَوهَا كَمَا قَالَ عبدي.
6455-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ قَوْمًا يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ.
6456-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا وَيَقُولُ: تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
حَفْصُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس
6457-
حَدَّثنا إبراهيم بن مجشر، حَدَّثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ حَفْصٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ يَوْمَ الْفِطْرِ عَلَى تَمَرَاتٍ، ثُمَّ يَغْدُو.
6458-
حَدَّثنا طليق بن محمد الواسطي، حَدَّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ حَفْصٍ قَالَ: كَانَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَجْمَعَ بين صلاتين فِي السَّفَرِ أَخَّرَ الظُّهْرَ إِلَى آخِرِ وَقْتِهَا، ثُمَّ صَلَّاهَا وَصَلَّى الْعَصْرَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ فِي آخِرِ وَقْتِهَا وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا وَيَقُولُ: هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ فِي السَّفَرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ حَفْصَ بْنَ عُبَيد اللَّهِ عَلَى رِوَايَتِهِ هَذِهِ وَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيّ بِخِلافِ مَا رواه حفص.
6459-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الأزدي، حَدَّثنا جعفر بن عون، حَدَّثنا أُسَامة بْنِ زَيْدٍ، عَنْ حَفْصٍ (1) ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ لا يُؤْبَهُ لَهُ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَفْصٍ إلَاّ أُسَامة بْنُ زَيْدٍ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وُجُوهٍ، عَن أَنَس.
(1) قوله: عن حَفْص" سقط من المطبوع، انظر قول البَزَّار لآخر الحديث.
6460-
حَدَّثنا محمد بن المثني أَبُو موسي، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، عَنْ أُسَامة بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ حَفْصٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَفْصٍ إلَاّ أُسَامة بْنُ زَيْدٍ.
6461-
حَدَّثنا عُثمَان بْنُ حَفْصٍ ، عَنْ عَمْرو الدُّورِيِّ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثمَان أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ حَفْصٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ إلَاّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَفْصٍ إلَاّ عُبَيد اللَّهِ، ولَا رَوَاهُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ إلَاّ أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ.
جَعْفَرُ بْنُ زَيْدٍ الْعَبْدِيُّ، عَن أَنَس
6462-
حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثنا دَاوُدُ بْنُ المحبر، حَدَّثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ الْعَبْدِيِّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: يُخْرَجُ لابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثَلاثُ دَوَاوِينَ: دِيوَانٌ فِيهِ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَدِيوَانٌ فِيهِ ذُنُوبُهُ وَدِيوَانٌ فِيهِ النِّعَمِ مِنَ اللَهِ عَلَيْهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لأَصْغَرِ نِعْمَةٍ أَحْسَبُهُ قَالَ: فِي دِيوَانِ النِّعَمِ خُذِي ثَمَنَكِ مِنْ عمله الصالح، فيستوعب عَمَلَهُ الصَّالِحَ ثُمَّ تَنَحَّى وَتَقُولُ: وَعِزَّتِكَ مَا اسْتَوْفَيْتُ وَتَبْقَى الذُّنُوبُ وَالنِّعَمُ وَقَدْ ذَهَبَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ كُلُّهُ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَرْحَمَ عَبْدًا قَالَ: يَا عَبْدِي قَدْ ضَاعَفْتُ لَكَ حَسَنَاتِكَ وَتَجَاوَزْتُ عَنْ سَيِّئَاتِكَ أَحْسَبُهُ قَالَ: وَوَهَبْتُ لك نعمتي.
مَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ، عَن أَنَس
6463-
حَدَّثنا السَّكَنُ بن سعيد، حَدَّثنا يوسف بن يعقوب الضبعي، حَدَّثنا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلان ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا فَأَخَذَ أَحَدُهُمَا بِيَدِ صَاحِبِهِ إلَاّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَلَّا يُفَرِّقَ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا حَتَّى يَغْفِرَ لهما.
6464-
حَدَّثنا أَبُو كامل أحمد بن المقدام، حَدَّثنا حزم بن أبي حزم، حَدَّثنا مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَحَبَّ النَّسَاءَ فِي أَجَلِهِ وَالزِّيَادَةَ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رحمه.
6465-
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الناجي، حَدَّثنا عبد الرحمن، حَدَّثنا مَنْصُورُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ إلَاّ مَنْصُورُ بْنُ سعد.
6466-
حَدَّثنا السكن بن سعيد، حَدَّثنا يوسف بن يعقوب الضبعي، حَدَّثنا مَيْمُونُ بْنُ عَجْلان ، عَنْ مَيْمُونَ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ أَتَى أَخًا لَهُ يَزُورُهُ فِي اللَّهِ، إلَاّ نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَنْ طِبْتَ، وَطَابَتْ لَكَ الْجَنَّةُ، وَإِلَّا قَالَ اللَّهُ فِي مَلَكُوتِ عَرْشِهِ: عَبْدِي زَارَ فِيَّ، وَعَلَيَّ قِرَاهُ، فَلَمْ يَرْضَ اللَّهُ لَهُ بِثَوَابٍ دُونَ الْجَنَّةِ.
6467-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا يَذْكُرُونَ اللَّهَ لا يُرِيدُونَ بِذَلِكَ إِلَّا وَجْهَهُ إلَاّ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: قُومُوا مَغْفُورًا لَكُمْ قَدْ بَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ.
أَبُو الزَّهْرَاءِ، عَن أَنَس
6468-
حَدَّثنا نَصْرُ بْنُ علي أخبرنا خلف بن عقبة، حَدَّثنا أَبُو الزَّهْرَاءِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ الصَّلاةِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ لا حَوْلَ، ولَا قُوَّةَ إلَاّ بِاللَّهِ قَامَ مغفورًا له.
6469-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فقرأ بأم الكتاب، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وَقال: هِيَ ثُلُثُ الْقُرْآنِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَعْنِي:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
وَلا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن أَبِي الزَّهْرَاءِ إلَاّ خَلَفُ بْنُ عُقْبَةَ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ، عَن أَنَس إلَاّ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ، عَن أَنَس
6470-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ومُحَمد بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الكريم واللفظ لمحمد، قَالَا: حَدَّثنَا سعيد بن عامر، حَدَّثنا شُبَيْلُ بْنُ عَزْرَةَ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَحَدَّثَنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ مَثَلُ الْعَطَّارِ إلَاّ يُحْذِكَ مِنْ عِطْرِهِ يصبك ريحه.
عَاصِم الأَحْوَلُ، عَن أَنَس
6471-
حَدَّثنا أَبُو كُرَيب وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، وَالحَسن بْنُ عَرَفَةَ قَالُوا: حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِم الأَحْوَلِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار.
6472-
حَدَّثنا محمد بن أحمد بن الوليد، حَدَّثنا الهيثم بن جميل، حَدَّثنا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ عَاصِم بْنِ سُلَيْمَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، فَجَزِعَ عَلَيْهِ، فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ، [نشح بأنفسنا عن أولادنا؟ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم] (1) : مَنْ مَاتَ لَهُ ثلاثةٌ، لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، كَانُوا فِدَاءَهُ مِنَ النَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس إلَاّ سَلامٌ، ولَا عَن سلام إلَاّ الهيثم بن جميل.
(1) ما بين المعقوفتين لم يرد في المطبوع، وأثبتناه على الصواب عن "تغليق التعليق" لابن حَجَر 2/498 حيث ذكره من طريق الهيثم بن جميل، به.
6473-
حَدَّثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، حَدَّثنا أسود بن عامر، حَدَّثنا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَنَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِبَقْلَةٍ كُنْتُ أَجْتَنِيهَا، يَعْنِي أَبَا حَمْزَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لم نسمعه إلَاّ من عباس ابن عَبْدِ الْعَظِيمِ عَنْ أَسْوَدَ بْنِ عَامِرٍ وَإِنَّمَا يُحْفَظُ عَنْ خَيْثَمَةَ أَبِي نَضْرٍ، عَن أَنَس.
6474-
حَدَّثنا نصر بن علي، حَدَّثنا أَبُو أحمد، حَدَّثنا شَرِيكٌ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا ذَا الأُذُنَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ إلَاّ شريك.
6475-
حَدَّثنا محمد بن أبي الوليد الفحام، حَدَّثنا الوضاح بن يحيي، حَدَّثنا أَبُو الأَحْوَصِ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَكْتَحِلُ وِتْرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ عَاصِم.
6476-
حَدَّثنا أَبُو بكر العدني، حَدَّثنا اسيد بن زيد، حَدَّثنا أَبُو بكر ابن عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِم الأَحْوَلِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى يَهُودِيٍّ يَسْتَقْرِضُهُ إِلَى الْمَيْسَرَةِ قَالَ: وَهَلْ لَهُ مَيْسَرَةٌ وَلَيْسَ لَهُ زَرْعٌ، ولَا ضَرْعٌ؟! فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ إِنِّي لأَوْفَاهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ.
6477-
حَدَّثنا أَبُو كُرَيب، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِم قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا عَنِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَقَالَ: كَانَتَا مِنْ مَشَاعِرِ الْجَاهِلِيَّةِ فَلَمَّا جَاءَ الإِسْلامُ أَمْسَكْنَا عَنْهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ، أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عليه أن يطوف بهما} .
6478 -
وحدثناه محمد بن مسكين، حَدَّثنا الفريابي محمد بن يوسف، حَدَّثنا سُفيان، عَن عَاصِم قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا عَنِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ..... فَذَكَرَ مِثْلَهُ.
6479-
حَدَّثنا عبد الله بن سعيد، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس إلَاّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ.
6480-
حَدَّثنا أَبُو كُرَيب، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِم الأَحْوَلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَن الْقُنُوتِ فَقَالَ: قَنَتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَبْلَ الرُّكُوعِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ إلَاّ عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس.
وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثَ الْحُفَّاظُ مِنْ أَصْحَابِ أَنَسٍ، عَن أَنَس مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بن سِيرِينَ، وَأبُو مِجْلَزٍ وَقَتَادَةُ وَغَيْرُهُمْ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ بعد الركوع.
6481-
حَدَّثنا بِشْر بن معاذ العقدي، حَدَّثنا فضيل بن سليمان النميري، حَدَّثنا عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ يَوْمَ حُرِّمَتْ، ومَا شَرَابُهُمْ يَوْمَئِذٍ إلَاّ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَحْفَظُهُ عَنْ عَاصِم إلَاّ مِنْ حَدِيثِ فُضَيْلِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
6482-
حَدَّثنا محمد بن موسي القطان الواسطي، حَدَّثنا عَاصِم بن علي، حَدَّثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم إلَاّ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ.
6483-
حَدَّثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، حَدَّثنا حجاج بن المنهال، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَفْضُلُ صَلاةُ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلاةِ الْفَذِّ، أَوْ صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ صَلاةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6484-
حَدَّثنا أَبُو كُرَيب، حَدَّثنا يحيي بن آدم.
6485-
وحَدَّثناه سهل بن بحر، حَدَّثنا الحسن بن الربيع، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يُكَفِّرُ اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا؟ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم إلَاّ أَبُو بَكْرٍ.
6486-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا سعيد بن سليمان، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَوْمٌ يُبَايِعُونَهُ وَفِيهِمْ رَجُلٌ فِي يَدِهِ أَثَرُ خَلُوقٍ فَلَمْ يَزَلْ يُبَايِعُهُمْ وَيُؤَخِّرُهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ طِيبَ الرِّجَالِ مَا ظَهَرَ رِيحُهُ وَخَفِيَ لَوْنُهُ وَطِيبُ النِّسَاءِ مَا ظَهَرَ لَوْنُهُ وَخَفِيَ رِيحُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم إلَاّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا.
6487-
حَدَّثنا عبد الله بن سعيد، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الأَجْلَحِ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نُهِيَ عَنِ الصَّلاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ.
6488-
حَدَّثنا يوسف القطان، حَدَّثنا جَرِيرٌ ، عَنْ عَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: حَالَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فِي دَارِنَا.
6489-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاق، حَدَّثنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ وعَاصِم، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْجِبُهُ الدباء.
6490-
حَدَّثنا محمد بن أحمد بن الجنيد، حَدَّثنا عَمْرو بن عَاصِم، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ وعَاصِم، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ يَعْتَزِلُونَ النِّسَاءَ فِي الْحَيْضِ فَلا يُؤَاكِلُوهُنَّ، ولَا يُشَارِبُوهُنَّ وَيُخْرِجُوهُنَّ مِنَ الْبُيُوتِ
…
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وهُو فِي حَدِيثِ ثَابِتٍ، عَن أَنَس بطوله.
زِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ عَنْهُ
6491-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ مَالِكٍ القشيري، حَدَّثنا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: ثَلاثٌ كَفَّارَاتٌ وَثَلاثٌ دَرَجَاتٌ وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ وَثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ فَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ: فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبَرَاتِ وَانْتِظَارُ الصَّلَوَاتِ بَعْدَ الصَّلَوَاتِ وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ وَأَمَّا الدَّرَجَاتُ: فَإِطْعَامُ الطعام وإفشاء السلام والصلاة باليل وَالنَّاسُ نِيَامٌ وَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَالْعَدْلُ فِي الْغَضَبِ وَالرِّضَا وَالْقَصْدُ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى وَخَشْيَةُ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ فَشُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ.
6492-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسِ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَاتٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ مَا اجْتُنِبَتِ الْكَبَائِرُ، وَإن مِنَ الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، ولَا مُسْلِمَةٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إلَاّ أَعْطَاهُ قَالَ: وَقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مثل الصلوات الخمس كنهر بِبَابِ أَحَدِكُمْ يَغْتَسِلُ كُلَّ يَوْمٍ فِيهِ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَمَاذَا يبقين من درنه.
6493-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الظُّلْمُ ثَلاثَةٌ فَظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ وظلم يغفره الله وَظُلْمٌ لا يَتْرُكُهُ اللَّهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَالشِّرْكُ، وَقال اللَّهُ {إِنَّ الشرك لظلم عظيم} وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ لأَنْفُسِهِمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لا يَتْرُكُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضًا حَتَّى يَدِينَ لِبَعْضِهِمْ مِنْ بَعْضٍ.
6494-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ لِلَّهِ سَيَّارَةً مِنَ الْمَلائِكَةِ يَطْلُبُونَ حَلَقَ الذِّكْرِ فَإِذَا أَتَوْا عَلَيْهِمْ حَفُّوا بِهِمْ ثُمَّ بَعَثُوا رَائِدَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ إِلَى رَبِّ الْعِزَّةِ تبارك وتعالى فَيَقُولُونَ رَبَّنَا أَتَيْنَا عَلَى عِبَادٍ مِنْ عِبَادِكَ يُعَظِّمُونَ آلاءَكَ وَيَتْلُونَ كِتَابَكَ وَيُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّكَ صلى الله عليه وسلم ويسئلونك لآخرتهم وديناهم فَيَقُولُ تبارك وتعالى: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي فَيَقُولُونَ يَا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما أعتقناهم إعتاقا فَيَقُولُ تبارك وتعالى: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي فَهُمُ الْجُلَسَاءُ لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ.
6495-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ للرحم حجنة متماسكة بِالْعَرْشِ تَكَّلَّمُ بِلِسَانٍ ذَلِقٍ: اللَّهُمَّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي وَاقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي فَيَقُولُ اللَّهِ تبارك وتعالى: أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَإِنِّي شَقَقْتُ الرَّحِمَ مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ وَمَنْ بتكها بتكته.
6496-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: كَانَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ، وَكان إِذَا كَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ قَالَ: هَذِهِ لَيْلَةٌ عزاء ويوم أزهر.
6497-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ ذَكَرَ نَارَكُمْ هَذِهِ فَقَالَ: إِنَّهَا لَجُزْءٌ مِنْ سَبْعِينَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جُهَنَّمَ، ومَا وَصَلَتْ إِلَيْكُمْ حَتَّى أَحْسَبُهُ قَالَ: نُضِحَتْ مَرَّتَيْنِ بِالْمَاءِ لِتُضِيءَ لَكُمْ وَنَارُ جَهَنَّمَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ.
6498-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَبِّهِ تبارك وتعالى قال: يا بن آدَمَ إِنْ تَدْنُ مِنِّي شِبْرًا أَدْنُ مِنْكَ ذِرَاعًا، وَإن تَدْنُ مِنِّي ذِرَاعًا أَدْنُ مِنْكَ باعًا، وَإن تقبل إليّ بالتوبة أهرول يا بن آدَمَ لَوْ أَخْطَأْتَ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكَ أَعْنَانَ السَّمَاءِ، ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي لَغَفَرْتُ لَكَ، ولَا أُبَالِي.
6499-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضي الله عنه دَخَلَ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهُو كَئِيبٌ فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر مالي أَرَاكَ كَئِيبًا قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمِّي فُلانٍ الْبَارِحَةَ، وهُو يَكِيدُ بِنَفْسِهِ قَالَ: فَهَلَّا لَقَّنْتَهُ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ قَالَ: قَدْ لَقَّنْتُهُ قَالَ: فَقَالَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسولَ اللهِ فَكَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءِ؟ قَالَ: هِيَ أَهْدَمُ هِيَ أَهْدَمُ هِيَ أَهْدَمُ ثلاثًا لذنوبهم.
6500-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ، ومَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: حَلَقُ الذِّكْرُ.
وَزَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ بَاهِلِيٌّ حَدَّثَ، عَنْ ثابتٍ وَعَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ وَعَنْ غَيْرِهِمٍ وَإِنَّمَا يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا يَنْفَرِدُ بِهِ.
وَزِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَلَوْ عَرَفْنَا هَذِهِ الأَحَادِيثَ عَنْ غَيْرِ زَائِدَةَ لَحَدَّثْنَا بِهَا عَنْهُ.
أَبُو قُدَامَةَ، عَن أَنَس
6501-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ شاهد السمان، ومُحَمد بن منصور الطوسي، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عَن أَبِي قُدَامَةَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَبَّى بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جَمِيعًا.
وَاللَّفْظُ لِمُحَمَّدِ بْنِ شَاهِدٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ.
زُرَارَةُ بْنُ أَبِي الْحَلالِ، عَن أَنَس
6502-
حَدَّثنا خالد بن يوسف بن خالد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا زُرَارَةُ بْنُ أَبِي الْحَلالِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: التَّنَخُّمُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وكفارتها دفنها.
6503-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا زرارة، عَن أَنَس.
6504 -
وحَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَسِيرٍ لَهُ، وَكان يَسُوقُ بِهِمْ سَوَّاقٌ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ فَأَتَى نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ، أَوْ كَمَا قَالَ.
وَاللَّفْظُ لَفْظُ التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس.
6505-
حَدَّثنا خالد بن يوسف، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا زُرَارَةُ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي الظُّهْرَ إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ نَقِيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ وَالْعِشَاءَ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ وَالْفَجْرَ رُبَّمَا صَلَّاهَا حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ وَرُبَّمَا أَخَّرَهُ.
وَزُرَارَةُ بْنُ أَبِي الْحَلالِ رَجُلٌ مَشْهُورٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَدَّثَ عَنْهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ.
سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَن أَنَس
6506-
حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إبراهيم، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ يَعْلَمُ لِي مَا فَعَلَ أَبُو جَهْلٍ؟ فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: أَنَا فَانْطَلَقَ فَوَجَدَهُ قَدْ ضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى بَرَدَ قَالَ: فَأَخَذْتُ بِلِحْيَتِهِ فَقُلْتُ: أَنْتَ أَبُو جَهْلٍ؟ قَالَ: فَقَالَ: وَهَلْ هُوَ إلَاّ رَجُلٌ قَتَلْتُمُوهُ، أَوْ قَتَلَهُ قَوْمُهُ؟
6507-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم النَّخَلَاتِ قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ عَلَيْهِ قُرَيْظَةُ فَلَمَّا فُتِحَتْ عَلَيْهِ جَعَلَ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا أَعْطَوْهُ، وَإن أَهْلِي كَانُوا قَدْ أَعْطَوْهُ شَيْئًا فَأَمَرُونِي أَنْ آتِيَهُ فَأَسْأَلَهُ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ، أَوْ بَعْضَهُ، وَكان نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ أَعْطَاهُ أُمَّ أَيْمَنَ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِيهِنَّ فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَجَعَلَتِ الثَّوْبَ فِي عُنُقِي وَقَالَتْ: لا وَاللَّهِ لا أَعْطَيْتُكَهُنَّ وَقَدْ أَعْطَانِيهِنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا أُمَّ أَيْمَنَ اتْرُكِيهِ، ولكَ كَذَا حَسِبْتُهُ أَنَّهُ قَالَ: أَعْطَاهَا أَكْثَرَ مِنْهَا، أَوْ كَمَا قَالَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن أَنَس إلَاّ التَّيْمِيُّ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ إلَاّ الْمُعْتَمِرُ وَالأَوَّلُ أَيْضًا لَمْ يَرْوِهِ إلَاّ التَّيْمِيُّ.
6508-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ نَّبِيّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كُلُّ نَبِيٍّ سَأَلَ سُؤْلًا وَلِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ فَاخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يوم القيامة.
6509-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ صُوِّرَتَا لِي فِي هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الخير والشر
6510-
حَدَّثنا يحيي بن حبيب بن عربي، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي بِهِمَا جَمِيعًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ إلَاّ الْمُعْتَمِرُ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ يَحْيَى بْنِ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ.
6511-
حَدَّثنا أَبُو كَامِلٍ وَحَفْصُ بْنُ عَمْرو الرَّبَالِيُّ، حَدَّثنا سهل بن من يَحْيَى بن حبيب بن عربي.
6511م- حَدَّثنا أَبُو كَامِلٍ وَحَفْصُ بْنُ عَمْرو الرَّبَالِيُّ، حَدَّثنا سهل بن زياد، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ لا يُرَدُّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ إلَاّ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ وعَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ.
6512-
حَدَّثنا مطر بن محمد السكري، حَدَّثنا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ سَالِمٍ، عَن سُليمان التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لأَنْ أُصَلِّيَ الْغَدَاةَ وَأَجْلِسَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ أَحْسِبُهُ قَالَ: مِنْ أَنْ أُعْتِقَ كَذَا وَكَذَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ أَحْسِبُهُ قَالَ فِيهِمَا أَرْبَعَ رَقَبَاتٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ إلَاّ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ، وَلَمْ يُتَابَع عليه.
6513-
حَدَّثنا جعفر بن محمد الحداد الكوفي، حَدَّثنا يحيي بن آدم، حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَن سُليمان التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عَلَى صَفِيَّةَ بِحَيْسٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن سُليمان التَّيْمِيِّ إلَاّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَن أَبِي بَكْر إلَاّ يَحْيَى بْنُ آدَمَ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ محمد.
6514-
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ معاوية الجمحي، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن سُليمان التَّيْمِيِّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا هِجْرَةَ فَوْقَ ثَلاثٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ وَغَيْرُهُ، عَن سُليمان، عَن أَنَس موقُوفًا.
6515-
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ، قَال: سَمعتُ أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كُنْتُ قَائِمًا عَلَى الْحَيِّ أَسْقِيهِمْ، وَأنا أَصْغَرُهُمْ سِنًّا مِنْ فَضِيخٍ لَهُمْ قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ فَقَالُوا: أَكْفِئْهَا يَا أَنَسُ فَقُلْتُ لأَنَسٍ: مَا كَانَ شَرَابُهُمْ؟ قَالَ: رُطَبًا وَبُسْرًا.
قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَنَسٍ: وَكان أَنَسٌ شَاهِدًا وَكَانَتْ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ أَنَسٌ.
6516-
وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ:ما بقي أحد صلي القبلتين كلتاهما غيري.
6517-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: أَسَرَّ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِرًّا فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ أَحَدًا وَلَقَدْ سَأَلَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ فَمَا أَخْبَرْتُهَا به.
6518-
حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أيوب المخرمي، حَدَّثنا علي بن عَاصِم، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ غُلامٌ مِنَّا مِنَ الأَنْصَارِ يَوْمَ حُنَيْنٍ: لَنْ نُهْزَمَ الْيَوْمَ مِنْ قِلَّةٍ فَمَا هُوَ إلَاّ أَنْ لَقِينَا عَدُوَّنَا فَانْهَزَمَ الْقَوْمُ، وَكان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ، وَأبُو سُفيان بْنُ الْحَارِثِ آخِذٌ بِلِجَامِهَا وَالْعَبَّاسُ عَمُّهُ آخِذٌ بِغَرْزِهَا وَكُنَّا فِي وَادٍ دَهِسٍ فَارْتَفَعَ النَّقْعُ فَمَا مِنَّا مِنْ أَحَدٍ يُبْصِرُ كَفَّهُ إِذَا شَخْصٌ قَدْ أَقْبَلَ فَقَالَ لَهُ: إِلَيْكَ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا أَبُو بَكْرٍ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَبِهِ بِضْعَةَ عَشَرَ ضَرْبَةً، ثُمَّ إِذَا شَخْصٌ قَدْ أَقْبَلَ فَقَالَ: إِلَيْكَ مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي وَبِهِ بِضْعَةَ عَشَرَ ضَرْبَةً.
وَإِذَا شَخْصٌ قَدْ أَقْبَلَ وَبِهِ بِضْعَةٌ وَعِشْرُونَ ضَرْبَةً فَقَالَ: إِلَيْكَ مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: عُثمَان بْنُ عَفَّانَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، ثُمَّ إِذَا شَخَصَ قَدْ أَقْبَلَ وَبِهِ بِضْعَةَ عَشَرَ ضَرْبَةً فَقَالَ: إِلَيْكَ مَنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، ثُمَّ أَقْبَلَ النَّاسُ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَلَا رَجُلٌ صَيِّتٌ يَنْطَلِقُ فَيُنَادِي فِي الْقَوْمِ؟ فَانْطَلَقَ رَجُلٌ فَصَاحَ فَمَا هُوَ إلَاّ أَنْ وَقَعَ صَوْتُهُ فِي أَسْمَاعِهِمْ فَأَقْبَلُوا رَاجِعِينَ فَحَمَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَحَمَلَ الْمُسْلِمُونَ مَعَهُ فَانْهَزَمَ الْمُشْرِكُونَ وَانْحَازَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّةِ عَلَى جُبَيْلٍ، أَوْ قَالَ عَلَى أَكَمَةٍ فِي زهاء ستمِئَة.
فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ: أَرَى وَاللَّهِ كَتِيبَةً قَدْ أَقْبَلَتْ قَالَ: خَلُّوهُمْ لِي قَالَ: سِيمَاهُمْ كَذَا مِنْ هَيْئَتِهِمْ كَذَا قَالَ: لَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ قُضَاعَةُ مُنْطَلِقَةٌ فِي آثَارِ الْقَوْمِ قَالُوا: نَرَى وَاللَّهِ كَتِيبَةً خَشْنَاءَ قَدْ أَقْبَلَتْ قَالَ: خَلُّوهُمْ لِي قَالَ: سِيمَاهُمْ كَذَا مِنْ هَيْئَتِهِمْ كَذَا قَالَ: لَا بَأْسَ عَلَيْكُمْ هَذِهِ سُلَيْمٌ، ثُمَّ قَالُوا: نَرَى فَارِسًا قَدْ أَقْبَلَ قَالَ: وَيْلَكُمْ! وَحْدَهُ؟ قَالُوا: وَحْدَهُ قَالَ: خَلُّوهُ لِي قَالُوا: مُعْتَجِرًا بِعمَامَةٍ سَوْدَاءَ قَالَ دُرَيْدٌ: ذَاكَ وَاللَّهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، وهُو وَاللَّهِ قَاتِلُكُمْ وَمُخْرِجُكُمْ مِنْ مَكَانِكُمْ هَذَا قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ فقال: علام يترك هؤلاء هاهنا فمضي ومن اتبعه فقتل زهاء ثلاثمِئَة وَجَزَّ رَأْسَ دُرَيْدِ بْنِ الصِّمَّةِ فَجَعَلَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ، عَن أَنَس، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَن سُليمان إلَاّ عَلِيُّ بن عَاصِم.
الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ، عَن أَنَس
6519-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا خالد بن يزيد صاحب اللؤلؤ، حَدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَى الرِّفْقِ مَا لا يُعْطِي عَلَى العنف.
6520-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ مِنْ هَذَا الوجه.
6521-
حَدَّثنا نصر بن علي، أخبرنا خالد بن يزيد، حَدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا سِرْتُمْ فِي أَرْضٍ خِصْبَةٍ فَأَعْطُوا الدَّوَابَّ حَقَّهَا، أَوْ حَظَّهَا، وَإِذَا سِرْتُمْ فِي أَرْضٍ جَدْبَةٍ فَانْجُوا عَلَيْهِمْ وَعَلَيْكُمْ بَالدُّلْجَةِ فَإِنَّ الأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، وَإِذَا عَرَّسْتُمْ فَلا تُعَرِّسُوا عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ فَإِنَّهَا مَأْوَى كُلِّ دَابَّةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا التَّمَامِ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِيَ بَعْضَ كَلامِهِ الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6522-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا يحيي بن أبي بكير، حَدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ حَتَّى مَاتَ، وَأبُو بَكْرٍ حَتَّى مَاتَ وَعُمَرُ حَتَّى مَاتَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَمِنْ حَدِيثِ عَمْرو بْنِ عُبَيد، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس.
6523-
حَدَّثنا عَمْرو بن عيسي الضبعي، حَدَّثنا الفضل بن العلاء، حَدَّثنا لَيْثٌ ، عَنْ عُبَيد اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ زَحْر ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ خُرُوجًا إِذَا بُعِثُوا، وَأنا قَائِدُهُمْ إِذَا وَفَدُوا، وَأنا خَطِيبُهُمْ إِذَا أَنْصَتُوا، وَأنا مُبَشِّرُهُمْ إِذَا أَبْلَسُوا لِوَاءُ الْكَرَمِ يَوْمَئِذٍ بِيَدِي، وَمَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ بِيَدِي ، وَأنا أَكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ عَلَى اللَّهِ، ولَا فَخْرَ يَطُوفُ عَلَيَّ أَلْفُ خَادِمٍ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ مِنْهَا فِي مَوْضِعِهِ بِلَفْظِهِ.
6524-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا يحيي بن أبي بكير، حَدَّثنا أَبُو جعفر الرازي، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا عَلَى الإِخْلَاصِ لِلَّهِ تبارك وتعالى وَعِبَادَتِهِ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ فَارَقَهَا وَاللَّهُ عَنْهُ رَاضٍ، وهُو دِينُ اللَّهِ الَّذِي جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ وَبَلَّغُوهُ مِنْ رَبِّهِمْ قَبْلَ صَرِيحِ الأَحَادِيثِ وَاخْتِلافِ الأَهْوَاءِ وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الله:{فإن تابوا} يَقُولُ: فَإِنْ خَلَعُوا الأَوْثَانَ وَعِبَادَتَهَا {وَأَقَامُوا الصَّلاةَ واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم} ، وَقال آيَةً أُخْرَى:{فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وأتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: آخِرُ الْحَدِيثِ عِنْدِي وَاللَّهُ أعلم: فارقها، وهُو عنها رَاضٍ وَبَاقِيهِ عِنْدِي مِنْ كَلامِ الرَّبِيعِ بْنِ أنس.
6525-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا يحيي بن أبي بكير، حَدَّثنا أَبُو جعفر الرازي، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ النُّهْبَةِ، وَقال: مَنِ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا.
6526-
حَدَّثنا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسي، حَدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي هَيْئَةِ رَجُلٍ مُسَافِرٍ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ مَا الإِسْلامُ.....، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ عُمَر، وَابن عُمَرَ.
وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ صَالِحٌ لا بَأْسَ بِهِ أَصْلُهُ مِنْ أَهْلِ الرَّيِّ وَلَيْسَ هُوَ مِنْ وَلَدِ أَنَسِ بْنِ مالك.
يَحْيَى بْنُ يَزِيدَ الْهُنَائِيُّ، عَن أَنَس
6527-
حَدَّثنا سهل بن بحر، حَدَّثنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ، عَن يَحيى بْنِ يَزِيدَ الْهُنَائِيِّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثَلاثًا فَتَزَوَّجَهَا رَجُلٌ فَطَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُوَاقِعَهَا أَتَحِلُّ لِلأَوَّلِ؟ قَالَ: لَا حَتَّى يَذُوقَ الآخَرُ عُسَيْلَتَهَا وَتَذُوقَ عُسَيْلَتَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَن يَحيى بْنِ يَزِيدَ، عَن أَنَس موقُوفًا.
مَرْوَانُ مَوْلَى هِنْدٍ، عَن أَنَس
6528-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن موسي الحرشي، حَدَّثنا حماد بن زيد، حَدَّثنا مَرْوَانُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ وَرَاءَ هَذَا الْحَائِطِ فَلَمْ أَرَ مِثْلَ الخير والشر.
6529-
حَدَّثنا محمد بن يحيي القطعي، حَدَّثنا عبد الأعلي بن عبد الأعلي، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ مَرْوَانَ مَوْلَى هِنْدِ بِنْتِ الْمُهَلَّبِ أَنَّهَا أَرْسَلَتْ فِي حَاجَةٍ إِلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَسَمِعَتْهُ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْوِصَالِ فِي الصَّوْمِ.
وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ مَرْوَانُ مَوْلَى هِنْدٍ، عَن أَنَس إلَاّ هَذَيْنِ الحديثين.
عُثمَان بْنُ سَعْدٍ، عَن أَنَس
6530-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا عُثمَان بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كُنَّا إِذَا دَعَوْنَا قُلْنَا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَلَيْنَا صَلاةَ قَوْمٍ أَبْرَارٍ وَلَيْسُوا بِأَثَمَةٍ، ولَا فُجَّارٍ يَقُومُونَ اللَّيْلَ وَيَصُومُونَ النَّهَارَ.
6531-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا عُثمَان بن سعد، حَدَّثنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وهُو يُصَلِّي الظُّهْرَ وَانْصَرَفَ بِوَجْهِهِ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ: مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا؟!.
6532-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا عُثمَان، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ فَنَزَلَ مَنْزِلا وَدَّعَ الْمَنْزِلَ بِرَكْعَتَيْنِ، أَوْ بِصَلاةٍ.
وَأَحَادِيثُ عُثمَان بْنِ سَعْدٍ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا لأَنَّ أَلْفَاظَهَا تُخَالِفُ الأَلْفَاظَ الَّتِي تُرْوَى، عَن أَنَس.
أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَن أَنَس
6533-
حَدَّثنا سلمة بن شبيب، حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدَهُ نَاسٌ فَقَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: إِنِّي أُحِبُّ هَذَا فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: قُمْ فَأَعْلِمْهُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَعْلَمَهُ فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَشْعَثَ إلَاّ معمر.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَن أَنَس
6534-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بن مالك القشيري، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، حَدَّثنا النَّضْرُ بْنُ حُمَيد ، عَنْ سَعْدٍ الإِسْكَافِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يُحِبُّ ثَلاثَةً مِنْ أَصْحَابِكَ، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْجَنَّةَ لَتَشْتَاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فهبته فلقيت أبا بكر فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنِّي كُنْتُ وَرَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَّ جِبْرِيلَ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ الْجَنَّةَ تَشْتَاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ فَلَعَلَّكَ أَنْ تكون منهم.
ثم لقيت عُمَر فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ لَقِيتُ عَلِيَّ بن أبي طالب فَقُلْتُ لَهُ مِثْلَمَا قُلْتُ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما فَقَالَ عَلِيٌّ رضي الله عنه: أَنَا أَسْأَلُهُ فَإِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ حَمِدْتُ اللَّهَ تبارك وتعالى، وَإن لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ حَمْدًا لِلَّهِ عز وجل فَدَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ صلى الله عليه وسلم أَتَاكَ فَقَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ تَشْتَاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ مِنْ أَصْحَابِكَ فَإِنْ كُنْتُ مِنْهُمْ، يَعْنِي حَمِدْتُ اللَّهَ تبارك وتعالى، وَإن لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ حَمِدْتُ اللَّهَ عز وجل فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنْتَ مِنْهُمْ وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَسَيَشْهَدُ مَعَكَ مَشَاهِدَ بَيِّنٌ فَضْلُهَا عَظِيمٌ أَجْرُهَا وَسَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ فَاتَّخِذْهُ صَاحِبًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ عَن أَنَس بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ النَّضْرِ وَالنَّضْرُ بْنُ حُمَيد وَسَعْدٌ الإِسْكَافِ لَمْ يَكُونَا بِالْقَوِيَّيْنِ فِي الْحَدِيثِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُمَا أَهْلُ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حديثهما.
6535-
حَدَّثنا يحيي بن حاتم العسكري، حَدَّثنا محمد بن إسماعيل الكوفي، حَدَّثنا بَسَّامٌ الصَّيْرَفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَن أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ.
أَيُّوبُ عَنْهُ
6536-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ المخرمي، حَدَّثنا يُونُس بن محمد، حَدَّثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ ب {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالمين} ويسلموا تسليمة.
6537-
حَدَّثنا الحسن بن يُونُس البغدادي، حَدَّثنا إسحاق بن منصور، حَدَّثنا هُرَيْمٌ، يَعْنِي ابْنَ سُفيان، عَن لَيْثٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ أَيُّوب، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نُهِينَا أَنْ نُصَلِّيَ فِي مَسْجِدٍ مُشْرِفٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عن أيوب إلَاّ الليث، ولَا عَن لَيْثٍ إلَاّ هُرَيْمٌ.
وَحَدِيثُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا كَانُوا يُسَلِّمُونَ تَسْلِيمَةً لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلَاّ جَرِيرٌ.
- حُمَيْدٌ عَنْهُ
6538-
حَدَّثنا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثنا سعيد بن كثير ابن عفير، حَدَّثنا سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حُمَيد الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُولِمْ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ إلَاّ عَلَى صَفِيَّةَ.
6539-
حَدَّثنا عبد الله بن شبيب، حَدَّثنا أيوب بن سليمان ابن بِلالٍ، عَن أَبِي بَكْر بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَن سُليمان بْنِ بِلالٍ، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حُمَيد الطَّوِيلِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قُتِل مِنَ الأَنْصَارِ، يومَ بِئر مَعُونَة سَبْعُونَ رَجُلا، فَكَانَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عَلَى مَنْ قَتَلَهُمْ خَمْسَةَ عَشْرَ يَوْمًا فِي الصَّلاةِ، بَعْدَ الرُّكُوعِ.
6540-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ فَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ وَكَلَّمَ مَوَالِيهِ فَخَفَّفُوا مِنْ ضَرِيبَتِهِ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ حُمَيد مَعْرُوفَةٌ وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهَا، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ لِجَلالَةِ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَأَنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس وَسَمِعَ هَذِهِ الأَحَادِيثَ مِنْ حُمَيد وَأَرَدْنَا أَنْ نُبَيِّنَ جَلالَةَ حُمَيد إِذْ كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ عَنْهُ.
6541-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ البغدادي، حَدَّثنا سعيد بن كثير بن عفير، حَدَّثنا سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّه سَمِعَهُ يَقُولُ: آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ قُرَيْشٍ وَالأَنْصَارِ فَآخَى بَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ فَقَالَ لِي سَعْدٌ: إِنَّ لِي مَالا، وهُو بَيْنِي وَبَيْنَكَ شَطْرَانِ وَلِي امْرَأَتَانِ فَانْظُرْ أَيَّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ فَأَنَا أُطَلِّقُهَا، فَإِذَا حَلَّتْ فَتَزَوَّجْهَا فَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ فَدَلَّهُ فَلَمْ يَرْجِعْ حَتَّى رَجَعَ بِتَمْرٍ وَأَقِطٍ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَثَرَ صُفْرَةٍ فَقَالَ: مَهْيَمْ؟ قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ قَالَ: مَا سُقْتَ إِلَيْهَا؟ قَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ: أَوْلِمْ، وَلَوْ بِشَاةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ لأَنَّهُ، عَن يَحيى بْنِ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَنْ حميد.
6542-
حَدَّثنا أزهر بن جميل، حَدَّثنا السكن بن إسماعيل، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلا يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا: نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا قَالَ: مُرُوهُ فَلْيَرْكَبْ قَالَ السَّكَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: كَانَ يُونُس بْنُ عُبَيد حَدَّثَنِيهِ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس، ثُمَّ لَقِيتُ حُمَيْدًا فَحَدَّثَنِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ السَّكَنِ عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، وَلكن أَرَدْنَا أَنْ نَذْكُرَهُ فِي حَدِيثِ يُونُس بْنِ عُبَيد عَنْ حُمَيد، ولَا نعلمُ رُوِيَ يُونُس عَنْ حُمَيد غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ إلَاّ حَدِيثًا أَخْطَأَ فِيهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ رَوَاهُ، عَن ابْنِ زريع.
6543-
حَدَّثنا الحسين بن منصور البزار، حَدَّثنا الحجاج بن محمد، عَن ابن جُرَيج ، أخبرنا زياد بن سعد ، أخبرنا حُمَيد الطَّوِيلُ قَالَ: تَذَاكَرْنَا كَسْبَ الْحَجَّامِ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَمَرَ لَهُ بِصَاعٍ مِنْ طَعَامٍ وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا مِنْ ضَرِيبَتِهِ.
6544-
وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَأَحْسَبُهُ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إِلَّا هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُمَا عَنْهُ إلَاّ ابْنُ جُرَيج، ولَا عَن ابْنِ جُرَيج إلَاّ الحجاج.
6545-
حَدَّثنا محمد بن موسي الحرشي، حَدَّثنا زياد بن عبد الله، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ أُسَامة بْنُ زَيْدٍ مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهُو غُلامٌ فَرَأَى سُهَيْلَ بْنَ عَمْرو فَقَالَ: يَا أَبَتَاهُ أَلَيْسَ هَذَا الَّذِي كَانَ يُطْعِمُنَا الثَّرِيدَ بِمَكَّةَ؟ فَجَعَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُعْرِضُ عَنْهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ إسحاق.
6546-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُفيان الأُبُلِّيُّ، حَدَّثنا بَدَلُ بن المحبر، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيد، يَعْنِي الطَّوِيلَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا شَانَهُ اللَّهُ بِبَيْضَاءَ، يَعْنِي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
6547-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي بَعْضِ سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ فَالْتَفَتَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَمْ أَعْنِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَسَمَّوْا بِاسْمِي، ولَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي.
6548-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الْمَدِينَةَ فَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ فَدَلَّهُ عَلَى السُّوقِ فَاشْتَرَى وَبَاعَ فَرَأَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَثَرَ صُفْرَةٍ فَقَالَ: مَهْيَمْ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أولم، ولو بشاة.
6549-
وحَدَّثناه محمد بن مسكين، حَدَّثنا محمد بن يوسف، حَدَّثنا سُفيان، عَن حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ الْمَدِينَةَ فَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَحْسَبُهُ قَالَ: مَالَهُ؟ فَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ فَدَخَلَ السُّوقَ فَرَبِحَ مِنْ أَقِطٍ وَسَمْنٍ فَرَآهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ أَيَّامٍ وَعَلَيْهِ أَثَرُ صُفْرَةٍ فَقَالَ: مَهْيَمْ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: مَا أَمْهَرْتَهَا؟ قَالَ: وَزْنَ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَوْلِمْ، وَلَوْ بِشَاةٍ.
6550-
حَدَّثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حَدَّثنا عفان بن مسلم، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَأَعْطَاهُ أَجْرَهُ.
6551-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا محمد بن يوسف، حَدَّثنا سُفيان، عَن حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُ صَاعًا، أَوْ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيهِ فَخَفَّفُوا عَنْهُ مِنْ عِلَّتِهِ.
6552-
حَدَّثنا محمد بن مرداس الأنصاري، حَدَّثنا مجاعة بن الزبير، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ حُمَيد الطَّوِيلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَمَّا حَفَرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الْخَنْدَقَ قَالَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَئِذٍ:
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
…
عَلَى الْجِهَادِ مَا حَيِينَا أبداً
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرَ الآخِرَهْ
…
فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ والمهاجرة
6553-
حَدَّثنا أَبُو كامل، حَدَّثنا أَبُو أحمد، حَدَّثنا سُفيان، عَن حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي الصَّلاةِ فَبَسَقَ فِي ثَوْبِهِ وَجَمَعَ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ.
6554-
حَدَّثنا زهير بن محمد بن قمير ، أخبرنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاق: وأخبرنا سُفيان، عَن حُمَيد، عَن أَنَس وَاللَّفْظُ لَفْظُ ثَابِتٍ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: انْظُرْ إِلَيْهَا فإنه أجدر أن يؤدن أو يدؤم بَيْنَكُمَا فَتَزَوَّجَهَا الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيّ إلَاّ عَبْدُ الرَّزَّاق.
6555-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ المُفَضَّل الحراني، حَدَّثنا عُثمَان بن عبد الرحمن الحراني، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
6556 -
وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بَكَّارٍ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا حُمَيد الطَّوِيلُ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ حِينَ نُعِيَ فَقِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ تُصَلِّي عَلَى عَبْدٍ حَبَشِيٍّ؟! فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {وَإِنَّ من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله} .
6557-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ المُفَضَّل الحراني، حَدَّثنا عُثمَان بن....، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتِ بْنِ ثَوْبَانَ ، عَنْ حُمَيد الطَّوِيلِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سُدُّوا عَنِّي كُلَّ بَابٍ فِي الْمَسْجِدِ إلَاّ بَابَ أَبِي بَكْرٍ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد إلَاّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَابِتٍ، ولَا عَن عَبْدِ الرَّحْمَنِ إلَاّ عُثمَان بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ عُثمَان نَاسٌ كَثِيرٌ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ.
6558-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ مَنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ: عَائِشَةُ قال: من الرجال؟ قال: فأبوها إِذًا.
(وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حميد، عن أنس، إلا المعتمر بن سليمان، ولم نسمعه إلا من أحمد بن عَبدة)(1) .
(1) ما بين القوسين سقط من المطبوع، وأثبتناه عن النسخة الأزهرية الخطية، الورقة 60/ب.
6558م- حدثنا محمد بن المثنى بن عُبيد، أَبُو مُوسى، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حُمَيد، عن أنس بن مالك، إن شاء الله، قَالَ: مَرَّ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بحبلٍ مَمْدُودٌ، فقال: ما هذا الحبلُ؟ قالوا: فلانةُ تُصلي، فإذا غُلِبَتْ أَخذت به، قال: تُصَلِّي ما عَقِلَت، فإذا غُلِبَت فَلْتَنَم.
ولا نعلم رواه عن أنس إلَاّ حميد (1) .
(1) هذا الحديث سقط من المطبوع، وأثبتناه عن النسخة الأزهرية الخطية، الورقة 60/ب.
6559-
حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا خالد بن الحارث، حدثنا حُمَيد، عَنْ أَنَسٍ، إن شاء الله، قَالَ: سَمِعَ الْمُسْلِمُونَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يُنَادِي من الليل عَلَى قَلِيبِ) (1) بَدْر: يَا أَبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ، وَيا عُتْبَةُ بْنَ رَبِيعَةَ، وَيَا شَيْبَةُ بْنَ رَبِيعَة، وَيَا أُمَيَّةُ بْنَ خَلَفٍ، هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وعدكم ربكم حَقًّا، فَإِنِّي قَدْ وَجَدْتُ مَا وَعَدَنِي رَبِّي حَقًّا؟ قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ، تُنَادِي قَوْمًا قَدْ صَارُوا جِيَفًا؟ قَالَ: مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لما أقول منهم إلَاّ أنهم لا يستطيعون أَنْ يُجِيبُوا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن أَنَس إلَاّ حُمَيد، وَقَدْ رَوَى ثابتٌ بعضَ هذا الكلام.
(1) سقط أول الإسناد من المطبوع إلى هنا، وأثبتناه عن النسخة الأزهرية الخطية، الورقة 60/ب.
6561-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَارَ إِلَى بَدْرٍ فَاسْتَشَارَ الْمُسْلِمِينَ فَأَشَارَ عَلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، ثُمَّ اسْتَشَارَ عُمَر فَأَشَارَ عَلَيْهِ رحمه الله، ثُمَّ اسْتَشَارَهُمْ فَقَالَتِ الأَنْصَارُ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِيَّاكُمْ يُرِيدُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: إِذًا لا نَقُولُ مَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى صلى الله عليه وسلم اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوْ ضَرَبْتَ بِنَا أَكْبَادَهَا إِلَى بَرْكِ الغماد لاتبعناك.
6562-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: لَمَّا انْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَكَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهُمْ جَعَلَتْ تُنَادِي: يَا رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُزِمُوا، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَقَالَ: يَا أُمَّ سُلَيْمٍ إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى قَدْ كَفَى قَالَ: فَوَجَدَ أَبُو طَلْحَةَ مِعْوَلا فَقَالَ: مَا هَذَا يَا أُمَّ سُلَيْمٍ؟ قَالَتْ: أَمْسَكْتُهُ إِنْ دَنَا مِنِّي أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بَعَجْتُ بَطْنَهُ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ اسْمَعْ مَا تَقُولُ أُمُّ سليم.
6563-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِرَجُلٍ: أَسْلِمْ قَالَ: أَجِدُنِي كَارِهًا قَالَ: أَسْلِمْ، وَإن كُنْتَ كَارِهًا.
6564-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَامَ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: نَمْنَعُكَ مِمَّا نَمْنَعُ مِنْهُ أَنْفُسَنَا وَأَوْلادَنَا فَمَا لَنَا؟ قَالَ: الْجَنَّةَ قال: رضينا.
6565-
وَبِإِسْنَادِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: انْتَهَيْنَا إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَنَبْقُهَا مِثْلُ الْجِرَارِ وَوَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَهَا تَحَوَّلَتْ مَا شَاءَ اللَّهُ.
6566-
وَبِإِسْنَادِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَقْدَمِهِ الْمَدِينَةَ فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلاثٍ لا يَعْلَمُهُنَّ إلَاّ نَبِيٌّ: أَوَّلُ مَا يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَالْوَلَدُ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَأَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ، قَال: أَخْبَرني بِهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ: عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنَ الْمَلائِكَةِ قَالَ: أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: نَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: فَزِيَادَةُ كَبِدِ حُوتٍ وَأَمَّا الْوَلَدُ: فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ نَزَعَهُ، وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ نَزَعَتْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ، وَإن عَلِمُوا بِإِسْلامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ عَنِّي بَهَتُونِي عِنْدِكَ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُود فَقَالَ: أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ قَالُوا: خَيْرُنَا، وَابن خَيْرِنَا وَسَيِّدُنَا، وَابن سَيِّدِنَا وَأَعْلَمُنَا قَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ؟ قَالُوا: أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَخَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا: بَلْ هُوَ شَرُّنَا وَانْتَقَصُوهُ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ: هَذَا مَا كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
6567-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كُسِرَتْ ثَنِيَّةُ الرَّبِيعِ فَطَلَبُوا إِلَيْهِمْ أَنْ يَعْفُوا فَأَبَوْا عَلَيْهِمْ إلَاّ الْقِصَاصَ فَقَالَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ: يَا رَسولَ اللهِ أَتُكْسَرُ رَبَاعِيَةُ الرَّبِيعِ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لا تُكْسَرُ فَقَالَ: يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ الْقِصَاصُ قَالَ: فَرَضِيَ الْقَوْمُ وَعَفَوْا فَقَالَ: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ تبارك وتعالى لأَبَرَّهُ.
6568-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فَانْتَهَى إِلَى الْقَوْمِ وَقَدِ انْبَهَرَ فَقَالَ حِينَ قَامَ فِي الصَّلاةِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ، أَوْ مَنِ الْقَائِلُ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ قَالَ: مَنِ الْمُتَكَلِّمُ، أَوْ مَنِ الْقَائِلُ فَإِنَّهُ قَدْ أَحْسَنَ، أَوْ قَالَ: لَمْ يَقُلْ بَأْسًا فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنِّي انْتَهَيْتُ إِلَى الصَّفِّ وَقَدِ انْبَهَرْتُ، أَوْ قَالَ حَفَزَنِي النَّفَسُ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيَّهُمْ يَرْفَعُهَا، ثُمَّ قَالَ: إِذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَلْيَمْشِ عَلَى هَيْئَتِهِ فَلْيُصَلِّ مَا أَدْرَكَ وَلْيَقْضِ مَا سَبَقَهُ.
6569-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: آلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى بِهِمْ قَاعِدًا وَهُمْ قِيَامٌ فَلَمَّا حَضَرَتِ الصَّلاةُ الأُخْرَى ذَهَبُوا يَقُومُونَ فَقَالَ: ائْتَمُّوا بِإِمَامِكُمْ، فَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا، وَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا فَمَكَثَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ تَرَكَ فَقَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ أَلْيَس آلَيْتَ شَهْرًا؟ قَالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ.
وَقَوْلُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: إِنْ صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوا قُعُودًا مَنْسُوخٌ نَسَخَهُ فِعْلُهُ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ لأَنَّهُ صَلَّى قَاعِدًا وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَامٌ وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ بِالآخِرِ مَا فَعَلَهُ مِنْ فِعْلِهِ.
6570-
وَبِإِسْنَادِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: سُئِلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْغَدَاةِ فَصَلَّى حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، ثُمَّ أَسْفَرَ بَعْدُ، ثُمَّ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ وَقْتِ صَلاةِ الْغَدَاةِ مَا بَيْنَ هَذَيْنِ وَقْتٌ.
6571-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: أَرَادَ بَنُو سَلَمَةَ أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْ دِيَارِهِمْ إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ فَكَرِهَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ، وَقال: يَا بَنِي سَلَمَةَ أَلا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ فَأَقَامُوا.
6572-
وَبِإِسَنادِهِ؛ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ قَبْلَ أَنْ يُكَبِّرَ فَقَالَ: تَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ وراء ظهري.
6573-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: تَرَاصُّوا تَرَاصُّوا فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظهري.
6574-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ قَائِمًا يُصَلِّي فِي بَعْضِ حُجَرِهِ مِنَ اللَّيْلِ فَجَاءَ أُنَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ لِيُصَلُّوا بِصَلاتِهِ فَصَلَّى، ثُمَّ دَخَلَ بَيْتَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْهِمْ فَفَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا فَلَمَّا أَصْبَحُوا قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ صَلَّيْنَا اللَّيْلَةَ مَعَكَ وَنَحْنُ نُحِبُّ أَنْ نَتَشَبَّهَ بِصَلاتِكَ قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ مَكَانَكُمْ وَعَمْدًا فَعَلْتُ.
6575-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَاقَةٌ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ لا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا فَشَقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ قَالَ: إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عز وجل أَلَّا يُرْفَعَ شيئًا مِنَ الدُّنْيَا إلَاّ وَضَعَهُ.
6576-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ مِنَ الْبَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ، وَكان يَكْتُبُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكان يُمْلِي عَلَيْهِ شَيْئًا مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تبارك وتعالى فَيَقُولُ: سَمِيعٌ عَلِيمٌ فَيَقُولُ الآخَرُ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَيَقُولُ: اكْتُبْ أَيَّ ذَلِكَ شِئْتَ فَرَجَعَ عَنِ الإِسْلامِ وَلَحِقَ بِالْمُشْرِكِينَ فَقَالَ: أَتُعْلِمُونِي بِمُحَمَّدٍ إِنِّي كُنْتُ أَكْتُبُ مَا شِئْتُ فَمَاتَ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لا تَقْبَلُهُ الأَرْضُ قَالَ: فَذَكَرَ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ أَتَى الأَرْضَ الَّتِي مَاتَ فِيهَا الرَّجُلُ فَوَجَدَهُ مَنْبُوذًا فَقَالَ: مَا بَالُ هَذَا؟ قَالُوا: دَفَنَّاهُ مِرَارًا فَلَمْ تَقْبَلْهُ الأَرْضُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ثَابِتٌ، عَن أَنَس فَأَظُنُّ حُمَيْدًا سَمِعَهُ مِنْ ثَابِتٍ، وَلَمْ يُتَابَع ثَابِتٌ عَلَيْهِ.
6577-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ؟ دور بني النجارثم دُورُ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ دُورُ بَنِي الْحَارِثِ، ثُمَّ الْخَزْرَجُ، ثُمَّ دُورُ بَنِي سَاعِدَةَ وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ.
6578-
وَبِإِسْنَادِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: كَانَتْ صَلاةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَقَارِبَةً وَصَلاةُ أَبِي بَكْر وَانْبَسَطَ عُمَر فِي صَلاةِ الغداة.
6579-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ صَبِيٌّ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ فَمَرَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ نَاسٌ فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ الْقَوْمَ خَشِيَتْ أَنْ يُوطَأَ ابْنُهَا فَسَعَتْ فَحَمَلَتْهُ وَقَالَتْ: ابْنِي ابْنِي فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسولَ اللهِ مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُلْقِي ابْنَهَا فِي النَّارِ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، ولَا اللَّهُ، ولَا يُلْقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ.
6580-
وَبِإِسْنَادِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: عَرَضَتِ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَا رَسولَ اللهِ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ قَالَ: يَا أُمَّ فُلانٍ اجْلِسِي إِلَى أَيِّ نَوَاحِي السِّكَكِ أَجْلِسُ إِلَيْكَ فَجَلَسَتْ فَجَلَسَ إِلَيْهَا حَتَّى قَضَى حاجتها.
6581-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا، ومَا فِيهَا وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا، ومَا فِيهَا، وَلَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لَمَلأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَواه غَيرُ وَاحِدٍ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس مَوْقُوفًا وَرَوَى ثَابِتٌ بعض كلامه.
6582-
حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ بِقَصْعَةٍ فِيهَا طَعَامٌ فَضَرَبَتْ يَدَ الرَّسُولِ فَسَقَطَتِ الْقَصْعَةُ فَانْكَسَرَتْ فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدَ الْكَسْرَتَيْنِ فَضَمَّ أَحَدَهُمَا إِلَى الآخَرِ فَجَعَلَ يَجْمَعُ فِيهِمَا الطَّعَامَ وَيَقُولُ: غَارَتْ أُمُّكُمْ فَأَكَلُوا حَتَّى جَاءَتْ هِيَ بِقَصْعَةٍ مِنْ بَيْتِهَا فَدَفَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الْقَصْعَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الرَّسُولِ وَتَرَكَ المكسورة في بيت التي كسرتها.
6583-
وحَدَّثناه محمد بن صالح البغدادي، حَدَّثنا حرملة، حَدَّثنا عبد الله بن وهب، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمٍ، عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بنحوه (1) .
(1) تصحف في المطبوع إلى "عَن عَبد الله بن عُمَر"، وأثبتناه عن "المعجم الأوسط" للطبراني 4184، و"الصغير" له (568) ، إذ أخرجه من طريق حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، بهِ.
- ومن باب تأييد ما سلف؛ فقد ذكر المزي "عُبيد الله بن عمر"، في شيوخ "يَحيى بن عَبدِ اللهِ بنِ سالِمٍ"، ولم يذكر "عَبد الله بن عمر". "تهذيب الكمال" 31/408، وكذلك فعل في الرواة عن ثابت. 4/345.
6584-
وَبِإِسْنَادِهِ (1) ؛ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى تَزْهُوَ قُلْنَا: يَا أَبَا حَمْزَةَ، ومَا تَزْهُو؟ قَالَ: تَحْمَارَّ وَتَصْفَارَّ.
6585-
وَبِإِسْنَادِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ (1) ؛ قَالَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ فقلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لشاب قُرَيْشٍ فَظَنَنْتُ أَنِّي أَنَا هُوَ قَالُوا: عُمَر بن الخطاب.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم.
6586-
وحَدَّثناه ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِقَصْرٍ مِنْ ذَهَبٍ قُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ قَالُوا: لِشَّابٍّ مِنْ قُرَيْشٍ قُلْتُ: لِمَنْ؟ قَالُوا: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَلَوْلا مَا عَلِمْتَ مِنْ غَيْرَتِكَ دَخَلْتُهُ قَالَ عُمَر: أَعَلَيْكَ يَا رَسولَ اللهِ أَغَارُ؟
6587-
وَبِإِسْنَادِهِ الأَوَّلِ (1) ؛ قَالَ: انْتَهَى إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأنا غُلامٌ فِي غِلْمَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ وَقَعَدَ فِي ظِلِّ جِدَارٍ حَتَّى رَجَعْتُ فَلَمَّا أَتَيْتُ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ: مَا حَبَسَكَ؟ قُلْتُ: أَرْسَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرِسَالَةٍ قَالَتْ: وَمَا هِيَ؟ قُلْتُ: إِنَّهَا سِرٌّ قَالَتْ: احْفَظْ سِرَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا أَخْبَرْتُ بِهِ أَحَدًا قط.
6588-
وحَدَّثناه محمد بن المثني، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّة ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، عن أنس.
6589-
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس، بِنَحْوِ حَدِيثِ خَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، إلَاّ أَنَّهُ لَيْسَ فِي حَدِيثِ التَّيْمِيِّ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا.
6590 -
وَبِإِسْنَادِ الأَوَّلِ (1) ؛ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: كُسِرَتْ رَبَاعِيَةُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ وَشُجَّ فَجَعَلَ الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ فَيَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: كَيْفَ يُفْلِحُ قوم خضبوا وجه نبيهم، وهُو يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ، أَوْ يتوب عليهم، أو يعذبهم فإنهم ظالمون} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ، أَتَمُّ كلامًا له من ثابت.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، قال: قال أنس، فهذه نسخة.
6591-
وَبِإِسْنَادِهِ (1) ؛ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {لَنْ تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون} ، أَوْ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حسناً} قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسولَ اللهِ حَائِطِي الَّذِي بِمَوْضِعِ كَذَا هُوَ لِلَّهِ تبارك وتعالى، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ قَالَ: اجعله في فقراء أهلك، أو أهل بيتك.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، قال: قال أنس، فهذه نسخة.
6592-
وَبِإِسْنَادِهِ (1) ؛ قَالَ: سُئِلَ أَنَسٌ عَنْ صَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَنْ صَوْمِهِ تَطَوُّعًا؟ فَقَالَ: كَانَ يَصُومُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَقُولَ: لا يُرِيدُ أَنْ يُفْطِرَ شَيْئًا وَيُفْطِرُ مِنَ الشَّهْرِ حَتَّى نَقُولَ: لا يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ مِنْهُ شَيْئًا، ومَا كُنَّا نَشَاءُ أَنْ نَرَاهُ مِنَ اللَّيْلِ مُصَلِّيًا إلَاّ رَأَيْنَاهُ، ولَا نَرَاهُ نَائِمًا إلَاّ رَأَيْنَاهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ بَعْضَ كَلامِهِ حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس في الصوم خاصة.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، قال: قال أنس، فهذه نسخة.
6593 -
حَدَّثناه عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6594-
وَبِإِسْنَادِهِ (1) ؛ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: جَاءَ أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ يَسْتَحْمِلُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَافَقَ مِنْهُ شُغْلا فَقَالَ: وَاللَّهِ لا أَحْمِلُكَ ، فَلَمَّا قَفَا دَعَاهُ ، قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ حَلَفْتَ أَلَّا تَحْمِلَنِي قَالَ: وَأنا أَحْلِفُ أَنْ أَحْمِلَكَ ، فَحَمَلَهُ.
وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عِنْدَنَا، عَلَى مَا رُوِيَ عَنْهُ، صلى الله عليه وسلم، فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ، يَقُولُ: لا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ، فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، إلَاّ أتيتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
6595-
وَبِإِسْنَادِهِ (1) ؛ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ أَقْوَامٌ هُمْ أَرَقُّ مِنْكُمْ قُلُوبًا فَقَدِمَ الأَشْعَرِيُّونَ.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، قال: قال أنس، فهذه نسخة.
6596-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، وَابن أَبِي عَدِيّ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس، (رَفَعَهُ ابنُ أَبِي عَدِيّ، وَسَهْلُ بْنُ يُوسُفَ، وَلَمْ يَرَفَعْهُ خَالِدٌ) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَلكن لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ مَنْ سَمَّيْنَا عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ.
6597-
وَبِإِسْنَادِهِ الأَوَّلِ (1) ؛ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: أَخَذَتْنِي أُمُّ سُلَيْمٍ مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَقَالَتْ: يَا رَسولَ اللهِ أَنَسٌ غُلامٌ كَاتِبٌ يَخْدِمُكَ فَخَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي فِي شَيْءٍ صَنَعْتُهُ: أَسَأْتَ، ولَا بِئْسَ مَا صَنَعْتَ.
6598-
وَبِإِسْنَادِهِ (1) ؛ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَإِذَا أَنَا بِالْغُمَيْصَاءِ بِنْتِ مِلْحَانَ قَالَ حُمَيد: وَهِيَ أُمُّ سُلَيْمٍ.
(1) يعني بإسناد الحديث رقم (6582) : حَدَّثنا ابن المثني، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، قال: قال أنس، فهذه نسخة.
6599-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ عز وجل خَيْرٌ يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهَا الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا إلَاّ الشَّهِيدُ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ خَالِدٌ، وَابن أَبِي عَدِيّ فَلَمْ يَرْفَعَاهُ، وهُو مَعْرُوفٌ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
6600-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يَبْقَى فِي الأَرْضِ أَحَدٌ يَقُولُ: اللَّهَ. اللَّهَ.
6601-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا خَالِدٌ، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَأَتَتْهُ بِتَمْرٍ وَسَمْنٍ فَقَالَ: أَعِيدُوا سَمْنَكُمْ فِي سِقَائِهِ وَتَمْرَكُمْ فِي وِعَائِهِ فَإِنِّي صَائِمٌ، ثُمَّ قَامَ إِلَى نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَصَلَّى صَلاةً غَيْرَ مَكْتُوبَةٍ وَدَعَا لأُمِّ سُلَيْمٍ وَأَهْلِ بَيْتِهَا فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: إِنَّ لِي خُوَيصةً قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ فَمَا تَرَكَ خَيْرًا مِنْ آخِرَةٍ، ولَا دُنْيَا إلَاّ دَعَا لِي بِهِ، ثُمَّ قَالَ: ارْزُقْهُ مَالا وَوَلَدًا وَبَارِكْ لَهُ أَحْسَبُهُ قَالَ: فِيهِ فَقَالَ: فَإِنِّي لَمِنْ أَكْثَرِ الأَنْصَارِ مَالًا قَالَ: وَحَدَّثَتْنِي بِنْتِي أَنِّي قَدْ دَفَنْتُ إِلَى مَقْدَمِ الْحَجَّاجِ إِلَى البصرة بضعًا وعشرين ومِئَة.
6602-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَائِطًا مِنْ حِيطَانِ الْمَدِينَةِ لِبَنِي النَّجَّارِ فَسَمِعَ صَوْتًا مِنْ قَبْرٍ فَقَالَ: مَتَى دُفِنَ هَذَا؟ قَالُوا: فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعْجَبَهُ ذَلِكَ، وَقال: لَوْلَا أَنْ لا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ تبارك وتعالى أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ.
6603-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا عَلَيْكُمْ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا ، أَنْ تُعْجَبُوا بِأَحَدٍ، أَوْ بِعَمَلِ أَحَدٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ؟ فَإِنَّ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنَ الدَّهْرِ الْعَمَلَ الَّذِي لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، ثُمَّ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَإن الْعَبْدَ لَيَعْمَلُ الْبُرْهَةَ مِنْ دَهْرِهِ بِالْعَمَلِ الَّذِي لَوْ مَاتَ عَلَيْهِ دَخَلَ النَّارَ، ثُمَّ يَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
6604-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ عز وجل أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ عز وجل كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ كُلُّنَا يَكْرَهُ الْمَوْتَ قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ بِكَرَاهِيَةِ الْمَوْتِ، وَلكن الْمُؤْمِنَ إِذَا احْتَضَرَ جَاءَهُ الْبَشِيرُ مِنَ اللَّهِ عز وجل فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ لِقَاءِ اللَّهِ عز وجل فَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ تبارك وتعالى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن أَنَس إلَاّ حُمَيْدٌ.
6605-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: أَعْطَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَغَانِمِ خَيْبَرَ الأَقْرَعَ بن حابس مِئَة من الإبل وعُيَيْنة بن بدر مِئَة مِنَ الإِبِلِ فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الأَنْصَارِ: نُعْطِي غَنَائِمَنَا قَوْمًا سُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ، أَوْ دِمَاؤُهُمْ تَقْطُرُ مِنْ سُيُوفِنَا فَلَمَّا اجْتَمَعَتْ إِلَيْهِ الأَنْصَارُ قَالَ: هَلْ فِيكُمْ غَيْرُكُمْ؟ قَالُوا: لا إلَاّ ابْنُ أُخْتِنَا قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا، أَوْ قَالَ بِالإِبِلِ وَالشَّاءِ وَتَذْهَبُونَ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم إِلَى دِيَارِكُمْ قَالُوا: بَلَى يَا رَسولَ اللهِ فَقَالَ: لَوْ أَخَذَ النَّاسُ وَادِيًا وَأَخَذَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لأَخَذْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ الأَنْصَارُ كَرِشِي وعيبتي، ولولَا الهجرة لكنت امْرَءًا من الأنصار.
6606-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ أَحَبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَاّ لِلَّهِ، وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أن يلقي في النار.
6607-
وحَدَّثناه ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا خَالِدٌ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: ثَلاثٌ من كن فيه..، ولم يرفعه.
6608-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَإِذَا أَنَا بِنَهْرٍ حَافَّتَاهُ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى مَجْرَى مَائِهِ، فَإِذَا أَنَا بِالْمِسْكِ الأَذْفَرِ قُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ اللَّهُ.
6609-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا ابن أبي عَدِيّ، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ.... إلَاّ أَنَّهُ قَالَ: الَّذِي أعطاكه.
6610-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا ابن أبي عَدِيّ، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ أَقْوَامٌ هُمْ أَرَقُّ مِنْكُمْ قُلُوبًا فَقَدِمَ الأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ أَبُو موسي.
6611-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَكان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْفَعُ رَأْسَهُ يَنْظُرُ إِلَى أَثَرِ مَوْضِعِ نَبْلِهِ قَالَ: فَيَتَطَاوَلُ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ نَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ، أَوْ قَالَ: نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ.
6612-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتَ إِنْ مَنَعَ اللَّهُ الثَّمَرَةَ فَبِمَ تَأْكُلُ مَالَ أَخِيكَ.
6613-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَهُ وَبَيْنَ نِسَائِهِ شيء يرد بعضهن علي بَعْضٍ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: احْثُوا فِي وُجُوهِهِنَّ التُّرَابَ وَاخْرُجْ إِلَى الصلاة.
6614-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحْسَبُهُ قَالَ فِي مَنْزِلِهِ جَالِسًا فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَأَهْوَى إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ معه فتأخر الرجل.
6615-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّه سُئِلَ عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَقَالَ: كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْهَرَمِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَفِتْنَةِ الدَّجَّالِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ.
6616-
حَدَّثنا بِشْر بن معاذ العقدي، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا وُضِعَ الْعِشَاءُ وأقيمت الصلاة فابدأوا بِالْعَشَاءِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ الْمُعْتَمِرُ.
6617-
حَدَّثنا الحسن بن قزعة، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَجُلا أَعْمَرَ رَجُلا فَسَأَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: هِيَ لِوَرَثَتِهِ، أَوْ كَمَا قَالَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ قَزَعَةَ، ولَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هذا الوجه.
6618-
حَدَّثنا الحسين بن أبي كبشة، حَدَّثنا عتاب بن حرب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
6619-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا محمد بن الفضل، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اتَّقُوا النَّارَ، وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ.
6620-
حَدَّثنا محمد بن حرب الواسطي، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِم ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَرَادَ أَبُو طَلْحَةَ أَنْ يُطَلِّقَ أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ طَلاقَ أُمِّ سُلَيْمٍ لَحَوْبٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ عَلِيُّ بْنُ عَاصِم.
6621-
حَدَّثنا عباد بن يعقوب، حَدَّثنا شَرِيكٌ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ شَرِيكٌ.
6622-
حَدَّثنا عَمْرو بن مالك، حَدَّثنا عبد الله بن وهب، حَدَّثنا يحيي بن أيوب، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: النَّدَمُ تَوْبَةٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ولَا نعلمُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَعَمْرُو بْنُ مَالِكٍ هَذَا حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ، عَن ابْنِ وَهْبٍ وَعَنِ الْوَلِيدِ ذَكَرَ أَنَّهُ سَمِعَهَا بِالْحِجَازِ وَأَنْكَرَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ أَنْ يَكُونَ حَدَّثَ بِهَا هَؤُلاءِ إلَاّ بِالْمِصْرِ وَالِشَّامِ.
6623-
حَدَّثنا الحسن بن علي، حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أسمر اللون.
6624-
وحَدَّثناه محمد بن مُثَنَّي، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسوُلُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالطَّوِيلِ، ولَا بِالْقَصِيرِ، وَكان إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ، وَكان أَسْمَرَ اللَّوْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد إلَاّ خَالِدٌ وعَبد الوَهَّاب.
6625-
حَدَّثنا علي بن حرب، حَدَّثنا المؤمل بن إسماعيل، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلِظُّوا بِيَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
6626-
حَدَّثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثنا محمد بن جعفر المدائني، حَدَّثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمٍ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بَيْتٌ فِي عُرْفِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ فِي فِنَاءِ الْجَنَّةِ وَبَيْتٌ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ، وَإن كَانَ مَازِحًا وَلِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ، وَإن كَانَ مُحِقًّا وَلِمَنْ حَسُنَ خلقه.
6627-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَاهِلِيُّ، حَدَّثنا أنس بن عياض، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا خَرَجَ فِي سَفَرٍ فَرَجَعَ فَقَرُبَ مِنَ الْمَدِينَةِ أَسْرَعَ إِلَيْهَا.
6628-
حَدَّثنا محمد بن الحسن الكرماني، حَدَّثنا حرمي بن عمارة، حَدَّثنا الخزرج بن الْخَطَّابِ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى خَيْبَرَ عَلَى الشَّطْرِ، أَوْ عَلَى الثُّلُثِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِ إلَاّ الْخَزْرَجُ.
6629-
حَدَّثنا الحسين بن أبي كبشة، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ الْفَضْلِ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ أَحَدٌ مِنَّا حَتَّى نَرَاهُ قَدْ سَجَدَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدُ بْنُ الْفَضْلِ وَقَدْ رَوَاهُ الْمُعْتَمِرُ، عَن أَبِيه عَنْ رَجُلٍ، عَن أَنَس.
6630-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا عبد الصمد بن النعمان، حَدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةُ ثَابِتِ بْنِ شَمَّاسٍ، وهُو ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ كَلامًا كَأَنَّهَا كَرِهَتْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ فَأَرْسَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلَى ثَابِتٍ خُذْ مِنْهَا ذَلِكَ أَحْسَبُهُ قَالَ: وَطَلِّقْهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ وَقَدْ خَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَقَالَ: عَنْ حُمَيد، عَن أَبِي الْخَلِيلِ مُرْسَلا.
6631-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا عُبَيد بن إسحاق، حَدَّثنا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: يَا رَسولَ اللهِ الْمَرْأَةُ يَكُونُ لَهَا الزَّوْجَانِ فِي الدُّنْيَا، يَعْنِي يَكُونُ زَوْجًا بَعْدَ زَوْجٍ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فَلِأَيِّهِمَا تَكُونُ؟ قَالَ: لأَحْسَنِهِمَا خُلُقًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ سِنَانُ بْنُ هَارُونَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
6632-
حَدَّثنا مُفَرَّجُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ عُبَيد اللَّهِ الذهلي، حَدَّثنا غسان بن الربيع، حَدَّثنا يُوسُفُ بْنُ عَبْدَةَ، عَنْ ثابتٍ وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا أُتِيَ عُبَيد اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ جَعَلَ يَنْكُتُ بِالْقَضِيبِ ثَنَايَاهُ يَقُولُ: لَقَدْ كَانَ أَحْسَبُهُ قَالَ: جَمِيلا فَقُلْتُ والله لأسوئنك إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَلْثِمُ حَيْثُ يَقَعُ قَضِيبُكَ قَالَ: فَانْقَبَضَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد إلَاّ يُوسُفُ بْنُ عَبْدَةَ، وهُو رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مَشْهُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
6633-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا سريج بن يُونُس، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر، حَدَّثنا أَبِي ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَبِي أَيُّوبَ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى تِجَارَةٍ قَالَ: بَلَى ، قَالَ: تَسْعَى فِي صُلْحٍ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا وَتُقَارِبُ بَيْنَهُمْ إِذَا تَبَاعَدُوا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ حُمَيد إلَاّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَر، ولَا حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ إلَاّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُهُ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَيِّنُ الْحَدِيثِ وَقَدْ حَدَّثَ بِأَحَادِيثَ لَمْ يتابع عليها.
6634-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: غَابَ أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ فَقَالَ: غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الْمُشْرِكِينَ لَئِنِ اللَّهُ تبارك وتعالى أَشْهَدَنِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قِتَالا لَيَرَيَنَّ اللَّهُ تبارك وتعالى كَيْفَ أَصْنَعُ ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا جَاءَ بِهِ هَؤُلاءِ، يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ وَأَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلاءِ، يَعْنِي الْمُسْلِمِينَ، ثُمَّ مَضَى بِسَيِفِه فَتَلَقَّاهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ فَقَالَ: أَيْنَ يَا سَعْدُ؟ وَاللَّهِ إِنِّي لأَجِدُهَا دُونَ أُحُدٍ قَالَ: فَمَضَى فَقَاتَلَ قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ مَا بَيْنَ ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ وَطَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَرَمْيَةٍ بِسَهْمٍ وَمَثَّلُوا بِهِ قَالَ: فَمَا عَرَفْنَاهُ إلَاّ بِبَنَانِهِ قَالَ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} .
6635-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الدَّجَّالُ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ عليها طفرة غَلِيظَةٌ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ: ك ف ر.
6636-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم العباداني، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَ السَّبْعِينَ سَبْعُونَ أَلْفًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو عَاصِم العباداني.
6637-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا عفان بن مسلم، حَدَّثنا حَمَّادٌ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لا يَقُومُونَ لَهُ لِكَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ.
6638-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: أَقْبَلَ أَهْلُ الْيَمَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ جَاءَكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَرَقُّ مِنْكُمْ قُلُوبًا، وهُو أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالْمُصَافَحَةِ.
6639-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا سَهْلُ بْنُ يوسف، حَدَّثنا حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَامَ إِلَى الصَّلاةِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ: تَرَاصُّوا تَرَاصُّوا إِنِّي لأَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي.
6640-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثنا جرير بن حازم، حَدَّثنا حُمَيد الطَّوِيلُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الطَّبِيخِ وَالرُّطَبِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد إلَاّ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ.
6641-
حَدَّثنا القاسم بن يحيي المروزي، حَدَّثنا يزيد بن مهران، حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَيُؤَيِّدُ الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ.
6642 -
أخبرنا يحيي بن زكريا، حَدَّثنا عُثمَان بن أبي شيبة، حَدَّثنا عبد الله بن نمير، حَدَّثنا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَن أَبِي الْعَنْبَسِ، عَن أَبِي الْعَدَبَّسِ، عَن أَبِي مَرْزُوقٍ، عَن أَبِي غَالِبٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ الله صلي الله عليه وسلم، وهُو متكيء عَلَى عَصًا فَقُمْنَا فَقَالَ: لا تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ الأَعَاجِمُ تُعَظِّمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَكَأَنَّمَا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَدْعُوَ لَنَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَارَحَمْنَا وَارْضَ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَنَجِنَا مِنَ النَّارِ وَأَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ فَكَأَنَّمَا اشْتَهَيْنَا أَنْ يَزِيدَنَا فَقَالَ: قَدْ جَمَعْتُ لكم الأمر.
6643 -
وحدثنا العباس بن جعفر البغدادي، حَدَّثنا يزيد بن مهران، حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ مُبْتَلِينَ فَقَالَ: أَمَا كَانَ هَؤُلاءِ يَسْأَلُونَ اللَّهَ الْعَافِيَةَ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا عَنْ حُمَيد إلَاّ أَبُو بَكْرِ بْنُ عياش.
6644-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا عبد الله بن سنان، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ، فَإِذَا قَالُوهَا عَصَمُوا مني دماءهم وأموالهم إلَاّ وبحقها وحسابهم علي الله تبارك وتعالي.
6645-
حَدَّثنا ابن مُثَنَّى، حَدَّثنا خَالِدٌ ، عَنْ حُمَيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ لأُمِّ سُلَيْمٍ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عُمَيْرٍ فَكَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رُبَّمَا مَازَحَهُ فَدَخَلَ يَوْمًا فَوَجَدَهُ حَزِينًا فَقَالَ: مَا بَالُ أَبِي عُمَيْرٍ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَاتَ نُغَيْرُهُ الَّذِي كَانَ يَلْعَبُ بِهِ فَجَعَلَ يَقُولُ: أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ .
يُونُسُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس
6646-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن بشار وعمرو بن علي، قالَا: حَدَّثنا محمد بن الزبرقان أَبُو همام، حَدَّثنا يُونُس بْنُ عُبَيد ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ.
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ عَنْ يُونُس وَرَوَاهُ غَيْرُ مُحَمَّدِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ عَنْ يُونُس، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس.
6647-
حَدَّثنا عقبة بن مكرم العمي، حَدَّثنا عبد الله بن عيسي بن خلف، حَدَّثنا يُونُس بْنُ عُبَيد ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الصَّدَقَةُ تَدْفَعُ مَيْتَةَ السُّوءِ.
تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس إلَاّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى، ولَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الوجه.
مَالِكُ بْنُ دِينار، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس
6648-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا حبان بن هلال، حَدَّثنا أَبُو خزيمة، حَدَّثنا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِرِجَالٍ لا خَلاقَ لَهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، وَأبُو خُزَيْمَةَ هَذَا بَصْرِيٌّ حَدَّثَ عَنْهُ حِبَّانُ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ نَبْهَانَ، عَن مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ بهذا الإسناد.
سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَن أَنَس
6649-
حَدَّثنا نَجِيحُ بْنُ إبراهيم الكوفي، حَدَّثنا ضرار بن صرد أَبُو نعيم، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَلِيٌّ يَقْضِي دَيْنِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ مُنْكَرٌ.
6650-
حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ، ومُحَمد بن عُبَيد بن عَقِيل، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو عتاب سهل بن حماد، حَدَّثنا سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الراكب في ظلها مِئَة عام لا يقطعها اقرؤُوا إن شئتم: {وظل ممدود} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، ولَا نعلمُ أَحَدًا قَالَ، عَن قَتادة عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو عَتَّابٍ، عَنْ سَعِيدٍ.
قَتَادَةُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس
6651-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن عبد الرحيم صاحب السابري، حَدَّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِشَارِبٍ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُجْلَدَ فَجُلِدَ بِالْجَرِيدِ وَالنِّعَالِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَأَحْسَبُ أَنَّ شبابة هو الذي أخطأ فيه.
6652 -
وحَدَّثنا إبراهيم بن زياد الصائغ، حَدَّثنا الحسن بن حماد، حَدَّثنا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: خَطَبَ عَلِيٌّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وَلا نَعْلَمُ أَحَدًا رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثَ إلَاّ الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ وَقَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ وَجْهٍ آخَرَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس.
هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6653-
حَدَّثنا أحمد بن الفرج الحمصي، حَدَّثنا بقية بن الوليد، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ الْقُرْدُوسِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ ذَا طَوْلٍ فَلْيَتَزَوَّجْ، وَمَنْ لَا فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، أَحسَبُهُ قَالَ: فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ بَقِيَّةُ وَرَوَاهُ غَيْرُ بَقِيَّةَ عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ عن رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6654-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَن حَبيب بْنِ الشَّهِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ مُتَوَكِّئًا عَلَى أُسَامة مُرْتَدِيًا بِثَوْبٍ قُطْنٍ فَصَلَّى بِالنَّاسِ.
وَلا نَعْلَمُ رُوِيَ حَبِيبٌ، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ، ولَا رَوَاهُ عَنْهُ إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَن الْحَسَنِ عَنْهُ
6655-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ، ومُحَمد بْنُ يحيي القطعي، قَالَا: حَدَّثنَا الحجاج بن المنهال، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ: كَانَ أَبُو زِيَادٍ يُنْكِرُ الْحَوْضَ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَوْضِ فَأَرْسَلَ إِلَى أَنَسٍ فَسَأَلَهُ قَالَ أَنَسٌ: فَقُلْتُ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ لِي حَوْضًا من كذا إلى كذا.
عوف عن الحسن عَنْهُ
6656-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسين بن كردي، حَدَّثنا حماد بن مسعدة، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلا يَسُوقُ بَدَنَةً قَالَ: ارْكَبْهَا قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ: اركبها.
6657 -
قال: وحَدَّثنا حماد بن مسعدة، حَدَّثنا عَوْفٌ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ هذ الْحَدِيثَ، ولَا رَوَاهُ عَنْهُ مُتَّصِلا إلَاّ حَمَّادَ بْنَ مَسْعَدَةَ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6658-
حَدَّثنا الحسن بن قزعة، حَدَّثنا سُفيان بن حبيب، حَدَّثنا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ هُوَ وَأَصْحَابُهُ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَلَمَّا قَدِمُوا مَكَّةَ طَافُوا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ أَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحِلُّوا فَهَابُوا ذَلِكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَحِلُّوا فَلَوْلَا أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ فَأَحَلُّوا حَتَّى حَلُّوا إِلَى النِّسَاءِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ.
6659-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ المثني، حَدَّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثنا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ الْحَوْضَ فَقَالَ: يُرَى فِيهِ أَبَارِيقُ أَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ.
6660-
حَدَّثنا محمد بن المثني، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ الأَشْعَثِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَيْنَ الْقُبُورِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ حَفْصٍ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسًا إلَاّ حَفْصٌ وَتَفَرَّدَ أَنَسٌ بِهَذَا الْحَدِيثِ.
6661-
حَدَّثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي، حَدَّثنا حفص بن غياث، حَدَّثنا الأَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرٍ غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ وَلَهُ مَا اكْتَسَبَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ حَفْصُ بْنُ غياث.
6662-
حَدَّثنا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ وَعَمْرُو بْنُ علي، قَالَا: حَدَّثنَا ابْنُ أَبِي عَدِيّ ، عَنِ الأَشْعَثِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يَفْتَتِحُ الْقِرَاءَةَ بـ {الحمد لله رب العالمين} ، وَكان أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ قَرِيبًا مِنْهُ غَيْرُ أَشْعَثَ وَأَشْعَثُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّنْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس غَيْرَهُ وَتَفَرَّدَ بِهِ أنس.
6663-
حَدَّثنا هارون بن سُفيان المستملي، حَدَّثنا منصور بن عكرمة، حَدَّثنا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَأَظُنُّهُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ بِثِيَابِ الْبَيَاضِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ أَشْعَثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مَنْصُورِ بْنِ عِكْرِمَةَ وَمَنْصُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ انْتَقَلَ إِلَى وَاسِطَ وَأَقَامَ بِهَا حَتَّى مَاتَ.
6664-
حَدَّثنا يحيي بن حبيب بن عَدِيّ، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: وَأَظُنُّهُ، عَن أَنَس رَفَعَهُ قَالَ: ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، يَعْنِي الْحَسَنَ قَالَ: وَكان يُشْبِهُهُ، أَوْ نَحْوَ هَذَا.
6665-
حَدَّثنا محمد بن موسي القطان الواسطي، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ يَوْمَ حُرِّمَتْ، ومَا شَرَابُهُمْ يَوْمَئِذٍ إلَاّ البسر والتمر.
الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6666-
حَدَّثنا هَارُونُ بْنُ سُفيان وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الفضيل، قالَا: حَدَّثنا محمد بن القاسم الأسدي، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، ولَا رَوَاهُ عَنِ الرَّبِيعِ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ومُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ كُوفِيٌّ كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ رُوِيَ عَنْهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ حَدِيثًا وَلَيْسَ هُوَ بِالْقَوِيِّ وَقَدِ احْتُمِلَ حَدِيثُهُ وَتَفَرَّدَ بِهِ أنس.
6667-
حَدَّثنا هَارُونُ بْنُ سُفيان وَجَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن الفضيل، قالَا: حَدَّثنا محمد بن القاسم، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَذَّنَ بِلالٌ قَبْلَ الْفَجْرِ فَأَمَرَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَرْجِعَ فَيَقُولَ: أَلَا إِنَّ الْعَبْدَ نَامَ فَرَقِيَ بِلالٌ، وهُو يَقُولُ: لَيْتَ بِلالا ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ وَابْتَلَّ مِنْ نَضْحِ دَمِ جَبِينِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُ تَفَرَّدَ به أنس.
6668-
حَدَّثنا سلمة بن شبيب، حَدَّثنا سعيد بن دينار، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ اشْتَاقُوا إلى إخوان فَيَجِيءُ سَرِيرُ هَذَا حَتَّى يُحَاذِيَ سَرِيرَ هَذَا فيتحدثان فيتكيء هذا ويتكيء هذا فيتحدثان بما كان فِي الدُّنْيَا فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: يَا فُلانُ تَدْرِي أَيَّ يَوْمٍ غَفَرَ اللَّهُ لَنَا يَوْمَ كُنَّا فِي مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا فَدَعَوْنَا اللَّهَ فَغَفَرَ لَنَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَتَفَرَّدَ بِهِ أنس.
6669-
حَدَّثنا عيسى بن موسى الشامي، حَدَّثنا يَحْيَى بن أبي بصير (1) ، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس رَواه غَيرُ وَاحِدٍ عَنْهُ وَجَمَعَ يَحْيَى بْنُ أَبِي بَصِيرٍ (1) فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَنِ الرَّبِيعِ عَنِ الْحَسَنِ وَيَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس فَحَمَلَهُ قَوْمٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّهُ عَنِ الْحَسَنِ أَيْضًا، عَن أَنَس وَأَحْسَبُ أَنَّ الرَّبِيعَ إِنَّمَا ذَكَرَهُ عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلا وَعَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس فَلَمَّا لَمْ يَفْصِلْهُ جَعَلُوهُ كَأَنَّهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس وَعَنْ يزيد، عَن أَنَس.
(1) كذا في المطبوع، ولم نقف له على ترجمة، ولعله: يَحْيَى بن أَبِي بُكَيْر"، واللهُ أعلم.
عِمْرَانُ الْعَمِّيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6670-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ الْعَمِّيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا أَزَالُ أَشْفَعُ وَأُشَفَّعُ، أَوْ قَالَ يُشَفِّعُنِي رَبِّي حَتَّى أَقُولَ: أَيْ رَبِّ قَدْ شَفَّعْتَنِي فِيمَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ فَيُقَالُ: يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ لَيْسَتْ لَكَ، ولَا لأَحَدٍ هَذِهِ لِي وَعِزَّتِي وَرَحْمَتِي لَا أَدَعُ أَحَدًا فِي النَّارِ يَقُولُ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ عِمْرَانُ، ولَا رَوَاهُ عَنْ عِمْرَانَ إلَاّ حَمَّادُ بن مسعدة.
أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6671-
حَدَّثنا روح بن حاتم أَبُو غسان، حَدَّثنا معلي بن أسد، حَدَّثنا أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّه قِيلَ لَهُ: صِفْ لَنَا وُضُوءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا بِطَسْتٍ فَتَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ، وَقال: هكذا رأيت رسول صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ أَيُّوبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وهُو رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ عَنْهُ إلَاّ مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، ولَا رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ.
عُمَرُ بْنُ نَبْهَانَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6672-
حَدَّثنا يوسف بن موسي، حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ، حَدَّثنا عَمْرو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عُمَر بْنِ نَبْهَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَكْثُرُ خَيْرُهُ وَالْبَيْتُ الَّذِي لا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ يَقِلُّ خَيْرُهُ.
تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6673-
حَدَّثنا محمد الْعَلاءِ أَبُو كُرَيب حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ الْمِقْدَامِ، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ فَاطِمَةُ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهَا: وَاكَرْبَاهْ لِكَرْبِ أَبِي فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لَا كَرْبَ عَلَى أَبِيكِ بَعْدَ الْيَوْمِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُبَارَكٍ، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مُصْعَبٌ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ أَبِي كُرَيب عَنْ مُصْعَبٍ وَتَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
6674-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ رِدْفَ أَبِي طَلْحَةَ حِينَ أَتَيْنَا خَيْبَرَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّا إِذًا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ.
6675-
حَدَّثنا محمد بن حرب الواسطي، حَدَّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس ، بِنَحْوِهِ ، وَزَادَ فِيهِ وَأَهْدَتِ امْرَأَةٌ يَهُودِيَّةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَاةً سَمِيطًا فَلَمَّا مَدَّ يَدَهُ لِيَأْكُلَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عُضْوًا مِنْ أَعْضَائِهَا يُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ فَامْتَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَامْتَنَعَ مَنْ مَعَهُ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ فَقَالَ: مَا حَمَلَكِ عَلَى أَنْ أَفْسَدْتِهَا بَعْدَ أَنْ أَصْلَحْتِهَا؟ قَالَتْ: أَرَدْتُ أَنْ أَعْلَمَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَإِنَّكَ سَتَعْلَمُ ذَلِكَ، وَإن كُنْتَ غَيْرَ نَبِيٍّ أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ يَزِيدُ عَنْ مُبَارَكٍ وَتَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
6676-
حَدَّثنا تميم بن المنتصر الواسطي، حَدَّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَ الْمِنْبَرَ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ فَأَتَاهُ النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم فاحتضنه فسكت.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مُبَارَكٌ وَسَالِمٌ الْخَيَّاطُ.
6677-
حَدَّثنا عبدة بن عبد الله القسملي ، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: قَامَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَوْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ إِلَى الْحَسَنِ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ إِنَّا نَسْمَعُ مِنْكَ أَحَادِيثَ تُحَدِّثُ بِهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَسْنِدْهَا لَنَا فَقَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ فَقَالَ: حَدِيثُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي قِيَامِ السَّاعَةِ فَقَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُدَامَةَ، وَكان امْرَأَ صِدْقٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَامُوا وَقَالُوا: كِدْنَا نَغْلِبُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ.
6678-
حَدَّثنا أحمد بن المعلي الآدمي، حَدَّثنا حفص بن عمار الطاحي، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا كَمَا يَقُولُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا رَوَاهُ عَنْ مبارك، عَن الحسن إلَاّ حَفْصُ بْنُ عَمَّارٍ الطَّاحِيُّ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَيْهِ، وَكان بَصْرِيٌّ يَقُولُ: طَاحِيَةُ غَرِيبٌ جِدًّا.
6679-
حَدَّثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حَدَّثنا أَبِي، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، يَعْنِي مِنْ شِدَّةِ الْوَجَعِ فَسَأَلَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو رَبَّكَ بِشَيْءٍ؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَذِّبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ: أَفَلا قُلْتَ، أَوْ أَفَلا تَقُولُ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا، أَوْ وَقِنِي عَذَابَ النَّارِ قَالَ: فَقَالَهَا الرَّجُلُ فَبَرَأَ.
هَذَا الْحَدِيثُ هَذَا كلامه، أو معناه وهذ الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُبَارَكٍ، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ عَبْدُ الصَّمَدِ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنَ ابْنِهِ عَنْهُ تَفَرَّدَ بِهِ أنس.
6680-
حَدَّثنا عبد الله بن شبيب، حَدَّثنا عُمَر بن سهل، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُبَارَكٍ، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ عُمَر بْنُ سَهْلٍ وَعُمَرُ بْنُ سَهْلٍ بَصْرِيٌّ لَا بَأْسَ بِهِ انْتَقَلَ عَنِ الْبَصْرَةِ إِلَى مَكَّةَ وَمَاتَ بِهَا، وهُو حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
6681-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس.
6682 -
وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ سَهْلِ بْنِ حَمَّادٍ أَبِي عَتَّابٍ، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ إِذْ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ جَهِدَتِ الأَنْفُسُ وَقَحَطَ، أو قال قحطت الأرض فاستسق لَنَا قَالَ: فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا قَالَ: وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ مِنْ قَزْعَةٍ قَالَ: فَتَجَمَّعَ السَّحَابُ وَمُطِرُوا إِلَى مِثْلِهَا فَقَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ، أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَانْقَطَعَتِ الطُّرُقُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْفَعَهَا عَنَّا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا قَالَ: فَانْكَشَفَتِ السَّمَاءُ عَنِ الْمَدِينَةِ فَكَانَ يُمْطَرُ مَا حَوْلَهَا، ولَا نُمْطَرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ هَذَا لَفْظُهُ، أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مُبَارَكٌ وَقَدْ رَوَاهُ ثَابِتٌ وَقَتَادَةُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَشَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَن أَنَس بِأَلْفَاظٍ مُتَقَارِبَةٍ وَمَعْنَاهُ قَرِيبٌ مِنَ السَّوَاءِ.
6683-
حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثنا دَاوُدُ بن المحبر، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ وَثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ مُبَارَكٌ، ولَا رَوَاهُ عَنْ مُبَارَكٍ إلَاّ دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ وَدَاوُدُ فَلَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حديثه.
6684-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهُو عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ بِجَنْبِهِ الْحَصِيرُ فَدَمَعَتْ عَيْنَا عُمَر فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا يُبْكِيكَ يَا عُمَر؟ قَالَ: ذَكَرْتُ كِسْرَى وَقَيْصَرَ قَالَ: أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ.
هَذَا لَفْظُهُ، أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ.
6685-
حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ وَكَتَبَ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، يُخْبِرُنِي أَنَّ الْهَيْثَمَ بْنَ جَمِيلٍ ، حَدَّثَهُ عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ دَخَلُوا غَارًا.
ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُبَارَكٍ، عَن الحسن إلَاّ الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ وَكُلُّ مَنْ حَدَّثَ بِهِ عَنِ الْهَيْثَمِ غَيْرَ مُحَمَّدِ بْنِ عَوْفٍ فَقَدْ قِيلَ فِيهِ وَاتُّهِمَ.
6686-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ المثني، حَدَّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ..... وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
6687-
حَدَّثنا عبد الله بن الصباح العطار، حَدَّثنا حجاج بن نصير، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: توضؤُوا مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ.
هَكَذَا قَالَ مُبَارَكٌ، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس، وَقال مَطَرٌ: عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، عَن أَبِي طَلْحَةَ، وَقال أَشْعَثُ: عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ.
سَالِمٌ الْخَيَّاطُ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6688-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا سَالِمٌ الْخَيَّاطُ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا مَسَسْتُ حَرِيرَةً، ولَا غَيْرَهَا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ولَا شَمَمْتُ مِسْكًا، ولَا عَنْبَرًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ سَالِمٌ الْخَيَّاطُ تَفَرَّدَ بِهِ أنس.
6689-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم ، عَنْ سَالِمٍ الْخَيَّاطِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِ الأَنْصَارِ وَتَجَاوَزُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ سَالِمٌ.
6690-
حَدَّثنا محمد بن عَمْرو بن هياج، حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسي، حَدَّثنا سَالِمٌ الْخَيَّاطُ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رب العالمين} .
6691-
حَدَّثنا محمد بن عُمَر، حَدَّثنا عُبَيد الله، حَدَّثنا سَالِمٌ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي عُمُومَتِي مِنْ شَرَابِ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ حَتَّى نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ قَالَ: فَأَكْفَأْنَاهَا.
وَفِيهِ كَلامٌ اخْتَصَرْنَاهُ وَذَكَرْنَا {...... .......} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَالِمٍ إلَاّ عُبَيد اللَّهِ بن موسي.
صَالِحٌ الْمُرِّيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6692-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن مرزوق بن بكير، حَدَّثنا عبد العزيز بن السري بصري، حَدَّثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ سَائِلا جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُ تَمْرَةً فَقَالَ: نَبِيٌّ يُعْطِي تَمْرَةً! وَانْصَرَفَ، ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَسَأَلَ فَأَرْسَلَ فَجِيءَ بِتَمْرَةٍ فَأَعْطَاهُ تَمْرَةً فَقَالَ: تَمْرَةٌ مِنْ نَبِيٍّ كَثِيرٌ. وَاللَّهِ لَا تُفَارِقُنِي أَبَدًا مَا عِشْتُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ صَالِحِ الْمُرِّيِّ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ السَّرِيِّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْبَصْرِيُّ مَشْهُورٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
6693-
حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الأَرُزِّيُّ، ومُحَمد بْنُ يحيي القطيعي، قَالَا: حَدَّثنَا الحجاج بن المنهال، حَدَّثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَقُولُ الله تبارك وتعالي: يا بن آدَمَ وَاحِدَةٌ لَكَ وَوَاحِدَةٌ لِي وَوَاحِدَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَأَمَّا الَّتِي لِي فَتَعْبُدُنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا وَأَمَّا الَّتِي لَكَ فَمَا عَمِلْتُ مِنْ شَيْءٍ، أَوْ مِنْ عَمَلٍ وَفَّيْتُكَهُ وَأَمَّا الَّتِي فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَعَلَيَّ الإِجَابَةُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ الْحَسَنُ، عَن أَنَس إلَاّ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ تَفَرَّدَ به أنس.
سَعِيدُ بْنُ زَرَبِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6694-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق البغدادي، حَدَّثنا يُونُس بن محمد، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ زَرَبِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِيَّاكُمْ وَنِسَاءَ الْغُزَاةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدُ بْنُ زَرَبِيٍّ وَلَيْسَ سَعِيدٌ بِالْقَوِيِّ.
أَبُو رَبِيعَةَ الإِيَادِيُّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6695-
حَدَّثنا نصر بن عباد، حَدَّثنا أَبُو أحمد، حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَن أَبِي رَبِيعَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس رَفَعَهُ قَالَ: الْجَنَّةُ تَشْتَاقُ إِلَى ثَلاثَةٍ: عَلِيٌّ وَعَمَّارٌ، وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَأبُو ذَرٍّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو رَبِيعَةَ، وهُو كُوفِيٌّ رَوَى عَنْهُ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ وَشَرِيكٌ وَأَمَّا هَذَا الْحَدِيثُ فَلَمْ يُحَدِّثْ بِهِ عَنْهُ إلَاّ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ.
تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ عَنِ الْحَسَنِ
6696-
حَدَّثنا زِيَادُ بن أيوب، حَدَّثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، حَدَّثنا تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ حَافِظَيْنِ يَرْفَعَا إِلَى اللَّهِ مَا حَفِظَا فِي يَوْمٍ فَقَرَأَ تبارك وتعالى فِي أَوَّلِ الصَّحِيفَةِ وَفِي آخِرِهَا اسْتِغْفَارًا إلَاّ قَالَ تبارك وتعالى: قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي مَا بَيْنَ طَرَفَيْ هَذِهِ الصَّحِيفَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ تَمَّامُ بْنُ نَجِيحٍ وَتَمَّامٌ صَالِحُ الْحَدِيثِ وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُهُ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَيْهِ وَتَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6697-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثنا إسحاق بن سعيد، حَدَّثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ شَرَّ الْوُلاةِ الْحُطَمَةُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ أَنَسٍ رَوَاهُ أَبُو بَرْزَةَ وَعَابِدُ بْنُ عَمْرو وَغَيْرُهُ وَعَبْدُ الْكَرِيمِ هَذَا هو بصري.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6698-
حَدَّثنا طليق بن محمد الواسطي، حَدَّثنا أَبُو معاوية، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ أَصْحَابِي مَثَلُ الْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ لَا يَصْلُحُ الطَّعَامُ إلَاّ بِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، ولَا رَوَاهُ عَنْهُ إلَاّ أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ رَوَى عَنْهُ الأَعْمَشُ والثَّوْرِيّ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِالْحَافِظِ وَقَدِ احْتَمَلَ الْجَمَاعَةُ حَدِيثَهُ تَفَرَّدَ بن أنس.
6699-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَ ذَا لِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا كَانَ لَهُ لِسَانَانِ فِي النَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
6700-
حَدَّثنا بِشْر بن معاذ العقدي، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو بَحْرِ بْنُ عُثمَان الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغَرَرِ.
6701-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُحَفَّلَاتِ، وَقال: مَنِ ابْتَاعَهُنَّ فَهُوَ بِالْخِيَارِ، يَعْنِي إِذَا حَلَبَهُنَّ.
6702-
حَدَّثنا علي بن سعيد المسروقي، حَدَّثنا عبد الرحمن بن سليمان إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةُ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْخَلَاءَ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ.
6703-
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، حَدَّثنا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ وَرَجُلٍ آخَرَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ، يَعني عَمْرو بْنُ عُبَيد - عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَنَتَ حَتَّى مَاتَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ هَكَذَا رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَعَمْرُو بْنُ عُبَيد عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس وَرَوَى هَذَا الحديث محمد بن سِيرِينَ، وَأبُو مِجْلَزٍ وَقَتَادَةُ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ شَهْرًا وَهَؤُلاءِ الَّذِينَ رَوَوْهُ: أَنَّهُ قَنَتَ شَهْرًا أَثْبَاتٌ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقَدْ بَيَّنَّا لِينَهُ وَعَمْرُو بْنُ عُبَيد فَنَسْتَغْنِي عَنْ ذِكْرِهِ لِشُهْرَتِهِ لِسُوءِ رأيه.
6704-
حَدَّثنا محمد بن العلاء أَبُو كُرَيب، حَدَّثنا أَبُو معاوية، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الآخِرَةَ جَعَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى الْغِنَى فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَنَزَعَ الْفَقْرَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ فَلا يُصْبِحُ إلَاّ غَنِيًّا، ولَا يُمْسِي إلَاّ غَنِيًّا، وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ الدُّنْيَا وَسُؤْلُهُ جَعَلَ اللَّهُ الْفَقْرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فَلا يُصْبِحُ إلَاّ فَقِيرًا، ولَا يُمْسِي إلَاّ فَقِيرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَس إِلَّا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
6705-
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثنا سعيد بن محمد الوراق، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهُو يُلَبِّي لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6706-
حَدَّثنا عبد الله بن شبيب، حَدَّثنا عُمَر بن سهل، حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا أَعْرِفُ الْيَوْمَ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عَلَيْهِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَاّ هَذِهِ الصَّلاةَ عَلَى أَنَّكُمْ قَدْ أَحْدَثْتُمْ فِيهَا مَا أَحْدَثْتُمْ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ، وهُو رَجُلٌ بَصْرِيٌّ لَا بَأْسَ بِهِ.
الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6707-
حَدَّثنا عبد الأعلى بن واصل، حَدَّثنا محمد بن القاسم الأسدي، حَدَّثنا الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلا أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ وَامْرَأَةً بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَرَجُلا سَمِعَ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ فَلَمْ يُجِبْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس إلَاّ الْفَضْلُ بْنُ دَلْهَمٍ وَلَيْسَ بِالْحَافِظِ، وهُو بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ تَفَرَّدَ بِهِ أَنَسٌ.
حُمَيْدُ بْنُ الْحَكَمِ، عَن الْحَسَنِ عَنْهُ.
6708-
حَدَّثنا إبراهيم بن المستمر، حَدَّثنا عَمْرو بن عَاصِم البرجمي، حَدَّثنا حُمَيد بْنُ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَحُمَيْدُ بْنُ الْحَكَمِ بَصْرِيٌّ قَدْ حَدَّثَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس بِحَدِيثٍ آخَرَ وَعَمْرُو بْنُ عَاصِم الْبُرْجُمِيُّ مَشْهُورٌ وَحَدَّثَ عَنْهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ والْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ وَغَيْرُهُمْ.
أَبُو رَجَاءٍ مُحَمَّدُ بْنُ سَيْفٍ بَصْرِيٌّ عَنِ الْحَسَنِ عَنْهُ
6709-
حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أبي شعيب الحراني، حَدَّثنا مسكين بن بكير، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي رَجَاءٍ عَنِ الْحَسَنِ: قَالَ سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ النُّشْرَةِ قَالَ: ذُكِرَ لِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْهَا قَالَ: هِيَ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ وَمِسْكِينٌ حَرَّانِيٌّ ثِقَةٌ مَشْهُورٌ، ولَا أَسْنَدَ شُعْبَةُ، عَن أَبِي رَجَاءٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، وَأبُو رَجَاءٍ هَذَا مَشْهُورٌ بَصْرِيٌّ اسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ سَيْفٍ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَرَوَى عَنْهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ وَنُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ وَيُوسُفُ بن خالد السمتي.
أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس
6710-
حَدَّثنا أَبُو كامل، حَدَّثنا حماد بن زيد، حَدَّثنا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ، يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، عَن الْقُنُوتِ فَقَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بعد الركوع.
6711-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِهِ.
6712-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ فَقَالَ: أُكلت الْحُمُرُ، وجاء جاء فقال: أُفنيت الحمر يارسول اللَّهِ فَأَمَرَ مُنَادِيًا يُنَادِي: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ينهياكم عَنِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ فَإِنَّهَا رِجْسٌ قَالَ: فَأُكْفِئَتِ القدور باللحم.
إلى هاهنا حَدِيثُ عَبد الوَهَّاب.
6713-
حَدَّثنا الحسن بن قزعة، حَدَّثنا عَاصِم بْنُ هِلالٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، يَعْنِي ابْنَ سِيرِينَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ وَزَادَهُ فِيهِ: وَانْتَهَبَ نَاسٌ غَنَمًا فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنِ النُّهْبَةِ.
وَهَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي رَوَاهُ عَاصِم، عَنْ أَيُّوبَ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ عَاصِم بْنُ هِلالٍ.
6714-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثنا سُفيان بْنُ عُيَينة ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ بُكْرَةً وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِي فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذًا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس: ابْنُ عُيَينة وَمَعْمَرٌ.
6715-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حَدَّثنا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ، ثُمَّ خَطَبَ، ثُمَّ ذَبَحَ، وَقال: مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ صَلاتِنَا فَلْيُعِدْ.
6716-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ ظَبْيَانَ الْمَازِنِيُّ، حَدَّثنا معلى بن أسد، حَدَّثنا وُهَيْبٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: سألتُ أنَسًا: هَلْ خَضَّبَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَمْ يَبْلُغْ ذَاكَ، أَوْ لَمْ يَبْلُغْ شَيْبُهُ ذَاكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ.
6717-
حَدَّثنا محمد بن عُثمَان بن كرامة، حَدَّثنا خالد بن مخلد، حَدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس.
6718-
وَحَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الْوَلِيدِ الجارودي، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَحَرَ وَدَعَا الْحَلَّاقَ فَحَلَقَ أَحَدَ شِقَّيْ رَأْسِهِ فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ وَحَلَقَ الشِّقَّ الآخَرَ فَاقْتَسَمَهُ النَّاسُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ حُصَيْنٍ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ.
6719-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا عبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس؛ أَنه كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، أَوْ كَمَا قَالَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس، وَلكن هَكَذَا قَالَ عَبْدُ الرَّحمَن، عَن حَمَّادٍ وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رَجُلانِ حَافِظَانِ أَحَدُهُمَا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ وَالآخَرُ: سُلَيْمَانُ صَاحِبُ البصري.
6720-
حَدَّثنا نصر بن علي ، أخبرنا عبد المؤمن بن عباد، حَدَّثنا أَيُّوبُ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَان يَكْتُبُونَ صُدُورَ وَصَايَاهُمْ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ فُلانُ بْنُ فُلانٍ أَوْصَى أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَأَوْصَى مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ بِمَا أَوْصَى بِهِ إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ: {يابني إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلَاّ وأنتم مسلمون} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلَاّ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَبَّادٍ، وهُو رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَا بَأْسَ بِهِ وَقَدْ رَوَاهُ هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ، وهُو غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ تَفَرَّدَ بِهِ نَصْرٌ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ.
ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس
6721-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، عَن ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ابْنُ عَوْنٍ وَيُونُسُ وَهِشَامٌ وَسَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ محمد.
6722-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيّ، عَن ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا وُلِدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: اذْهَبْ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُحَنِّكَهُ فَأَتَيْتُهُ بِهِ، وهُو فِي مِرْبَدٍ يَسِمُ غَنَمًا فَحَنَّكَهُ بِتَمْرَةٍ فَجَعَلَ الْغُلامُ يَتَلَمَّظُهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حِبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ، عَن ابْنِ عَوْنٍ حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ، وَابن أَبِي عَدِيٍّ.
6723-
حَدَّثنا الحسين بن محمد الذراع، حَدَّثنا عَمْرو بْنُ النُّعْمَانِ - ثِقَةٌ -، عَن ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: إِنْ كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لَيُلاطِفُنَا حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ: أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَنَسٍ إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وهُو غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَوْنٍ.
6724-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ومُحَمد بْنُ أبي غالب، قَالَا: حَدَّثنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثنا عَبَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ الْعَوَّامِ، عَن ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَمَى الْجَمْرَةَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَحَرَ، ثُمَّ حَلَقَ فَحَلَقَ أَحَدَ شِقَّيْ رَأْسَهُ، أَحسَبُهُ قَالَ: شِقَّ رَأْسِهِ الأَيْمَنَ - فَدَفَعَهُ إِلَى أَبِي طَلْحَةَ وَحَلَقَ شِقَّهُ الأَيْسَرَ فَقَسَّمَهُ بَيْنَ النَّاسِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى، عَن ابْنِ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ عَبَّادٍ، عَن ابْنِ عَوْنٍ، وهُو غَرِيبٌ، عَن ابْنِ عَوْنٍ.
6725-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَن ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس؛ أَنه كَانَ إِذَا حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، أَوْ كَمَا قَالَ.
هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس
6726-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا سُفيان بن عُيَينة، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَنَحَرَ بُدْنَهُ وَالْحَلَّاقُ جَالِسٌ فَأَمَالَ إِلَيْهِ رأسه قال: احلق ، فحلق شق رأسه فَقَسَّمَهُ، يَعْنِي بَيْنَ النَّاسِ، وَقال لَهُ: احْلِقِ الشِّقَّ الأَيْسَرَ ، فَحَلَقَهُ فَنَاوَلَنِي فَنَاوَلْتُهُ أَبَا طَلْحَةَ.
6727-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثنَا عبد الأعلى، حَدَّثنا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ الرَّجُلِ يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ فَقَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ ذَلِكَ، وَأنا أَرَى أَنَّ عِنْدَهُ فِي ذَلِكَ عِلْمًا فَقَالَ: كَانَ أَوَّلُ مَنْ لَاعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ هِلالَ بن أمية قذف امرأته بشريك بن السَّحْمَاءِ، وَكان أَوَّلَ مَنْ لَاعَنَ، وَكان شَرِيكٌ أخو الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ لأُمِّهِ، فَلاعَنَ بَيْنَهُمَا، وَقال: أَبْصِرُوهُ، فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَبْيَضَ سَبِطًا فَهُوَ لِهِلالِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَإن جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ فَهُوَ لِشَرِيكٍ.
قَالَ فَأُنْبِئْتُ أَنَّهَا جَاءَتْ بِهِ أَكْحَلَ جَعْدًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هِشَامٌ.
6728-
حَدَّثنا أزهر بن جميل، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بخيبر فجاء رجل فقال: يارسول اللَّهِ أَكَلْتُ الْحُمُرَ وَجَاءَ آخَرُ فَقَالَ: أَفْنَيْتُ الْحُمُرَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى: إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ فَإِنَّهَا رِجْسٌ فَأُكْفِئَتِ القدور.
6729-
وَبِإِسْنَادِهِ: وَانْتَهَبَ نَاسٌ غَنَمٌا فَأَمَر رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنِ النُّهْبَةِ.
6730-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: هَلْ خَضَّبَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ، وَلكن أَبَا بَكْرٍ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ.
6731-
حَدَّثنا محمد بن السكن الأبلي، حَدَّثنا جعفر بن حسن بن جعفر، حَدَّثنا أَبِي وَهِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سيرين، عَن أَنَس؛ أَن رجلا قال: يارسول اللَّهِ إِنَّ أَخِي يُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ، يَعْنِي:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فَقَالَ: بَشِّرْ أَخَاكَ بِالْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ حَسَنٍ، وهُو صَالِحُ الْحَدِيثِ.
6732-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ وَرَوْحُ بْنُ حاتم، قَالَا: حَدَّثنَا الصلت بن محمد الخاركي، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس ، وَعَنْ سِنَانٍ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَعَنِ الْجَعْدِ أَبِي عُثمَان، عَن أَنَس؛ أَن أُمَّهُ عَمِدَتْ إِلَى مُدٍّ مِنْ شَعِيرٍ فَجَشَّتْهُ وَطَحَنَتْهُ وَعَمِدَتْ إِلَى عُكَّةٍ فِيهَا سَمْنٌ فَعَصَرَتْهَا، ثُمَّ بَعَثَتْ بِي إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ، وهُو فِي أَصْحَابِهِ فَدَعَوْتُهُ فَقَالَ: وَمَنْ مَعِي؟ فَجِئْتُ، يَعْنِي إِلَى أَبِي طَلْحَةَ فَقُلْتُ: قَالَ لِي: وَمَنْ مَعِي؟ قَالَ: فَخَرَجَ أَبُو طلحة فقال: يارسول اللَّهِ إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ صَنَعَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ قَالَ: فَجِئْنِي بِهِ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، أَوْ مَوْضِعَ يَدِهِ فِيهِ، وَقال: أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: أَدْخِلْ عَلَيَّ عَشَرَةً فَأَكَلُوا حَتَّى عَدَّ أَرْبَعِينَ، ثُمَّ أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَامَ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ، فَإِذَا مَا نَقَصَ مِنْهُ شَيْءٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ زيد.
6733-
وذكر محمد بن عَمْرو بن جبلة، حَدَّثنا محمد بن مروان، حَدَّثنا هِشَامٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيُلاطِفُنَا حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ: أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ.
6734-
حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ أَبُو طَالِبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا أُتِيَ زِيَادٌ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ جَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيَفْتِلُهُ بِقَضِيبٍ، أَوْ يُقَلِّبُهُ بِقَضِيبٍ فَقَالَ: إِنْ كَانَ جَمِيلا قَالَ أَنَسٌ فَقُلْتُ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُهُ، أَوْ يَلْثِمُهُ.
6735-
حَدَّثنا بِشْر بن خالد العسكري، حَدَّثنا الحسين بن علي الجعفي، حَدَّثنا زَائِدَةُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانُوا يَكْتُبُونَ صُدُورَ وَصَايَاهُمْ هذا ما أوصى به فلان ابن فُلانٍ
…
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ عَنْ أَيُّوبَ عن محمد.
6736-
حَدَّثنا أزهر بن جميل، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب فِيمَا أَعْلَمُ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حاضر لباد.
6737-
حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي شُعَيْبٍ الحراني، حَدَّثنا محمد بن سلمة الحراني، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَكَأَنَّ رَأْسَهُ وَلِحْيَتَهُ ثَغَامَةٌ بَيْضَاءُ فَأَمَرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُغَيِّرُوهُ وَأَنْ يُجَنِّبُوهُ السَّوَادَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ عَنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، وهُو غَرِيبٌ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس وَلَمْ يكن بالبصرة.
عَاصِم بْنُ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلُ عَنْ مُحَمَّدٍ
6738-
حَدَّثنا أَبُو كُرَيب محمد بن العلاء، حَدَّثنا أَبُو معاوية، حَدَّثنا عَاصِم ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: هَلْ خَضَّبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ، وَلكن أَبَا بَكْرٍ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ.
6739-
حَدَّثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حَدَّثنا عبد الله بن عُثمَان بن جبلة، حَدَّثنا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ ، عَنْ عَاصِم ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: كَانَ قَدَحٌ لأُمِّ سُلَيْمٍ فَكَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ فِيهِ فَانْكَسَرَ فَضُبِّبَ قَالَ: فَكَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَشْرَبُ فِيهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو حمزة.
6740-
حَدَّثنا أَبُو شَيْبَةَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن محمد، حَدَّثنا مخول بن إبراهيم، حَدَّثنا إسرائيل ، عن عَاصِم ، عن محمد بن سِيرِينَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ عُصَيَّةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَاتَ فَدُفِنَتْ مَعَهُ بَيْنَ جَنْبِهِ وَبَيْنَ قَمِيصِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَن عَاصِم، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ مخول بن إبراهيم ومحول صَدُوقٌ، وَكان فِيهِ شِيعِيَّةٌ وَاحْتُمِلَ عَلَى ذَلِكَ.
خَالِدٌ الحَذَّاء عَنْ مُحَمَّدٍ
6741-
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بن الصباح العطار، حَدَّثنا محبوب بن الحسن، حَدَّثنا خَالِدٌ الحَذَّاء ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: هَلْ قَنَتَ عُمَر؟ قَالَ: قَنَتَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْ عُمَر قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ خَالِدٌ، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ.
يُونُسُ بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس
6742-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حَدَّثنا بِشْر بن المُفَضَّل، حَدَّثنا يُونُس ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ صَلَّى خَلْفَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الثانية قام هنية.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَقَدْ ذَكَرَ بَعْضُ النَّاسِ أنه أنس، وهُو يشبه لأَنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّه قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ.
6743-
حَدَّثنا محمد بن عُمَر، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، عَن سُفيان الثَّوْرِيّ ، عَنْ يُونُس ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ.
6744-
حَدَّثنا إسحاق بن شاهين الواسطي ، حَدَّثنا خالد بن عبد الله الواسطي، حَدَّثنا يُونُس، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس إلَاّ خَالِدٌ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ.
الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَن [ابْنِ سِيرِينَ](1)
6745-
حَدَّثنا محمد بن يَحْيَى القطيعي، حَدَّثنا الحجاج بن المنهال، حَدَّثنا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ مِثْلا بِمِثْلٍ وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ مِثْلا بِمِثْلٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ وَإِنَّمَا يُعْرَفُ مِنْ غَيْرِ حَدِيثِ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدٍ عن مسلم بن يسار عن عبادة.
(1) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل، وقال المحقق: كذا بالأصل وهو عن ابن سيرين.
كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ عَنْ مُحَمَّدٍ
6746-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، أخبرنا حفص بن سليمان، حَدَّثنا كَثِيرُ بْنُ شِنْظِيرٍ، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ كَثِيرٍ: حَفْصُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَحَفْصٌ لَيِّنُ الْحَدِيثِ جِدًّا وَكُلُّ مَا يُروَى عَن أَنَس فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ فَأَسَانِيدُهَا لَيِّنَةٌ كُلُّهَا وَإِنَّمَا ذَكَرْنَا هَذَا الْحَدِيثَ لِنُبَيِّنَ الْعِلَّةَ فِيهِ وَأَنَّهُ قَدْ رَوَاهُ مُحَمَّدٌ، عَن أَنَس.
سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ
6747-
حَدَّثنا الْعَبَّاسُ بن يزيد، حَدَّثنا بِشْر بن المُفَضَّل، حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سَلَمَةَ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس إلَاّ بِشْر بْنُ المُفَضَّل.
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو الْوَاقِفِيُّ، حَيٌّ مِنْ بَنِي وَاقِفٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ مُحَمَّدٍ
6748-
حَدَّثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَال: أَخْبَرني أَبِي، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو الأَنْصَارِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا: هَلْ خَضَّبَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ، وَلكن أَبَا بَكْرٍ خَضَّبَ بِالْحِنَّاءِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه غَيرُ وَاحِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن سِيرِينَ، عَن أَنَس، ولَا نعلمُ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو، عَن ابْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ غَيْرُ حَدِيثٍ.
أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مُحَمَّدٍ
6749-
حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ الْجَحْدَرِيُّ الأَعرَج أَظُنُّهُ خَالِدَ بْنَ محمد، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا أَشْعَثُ، يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس؛ أَن أَبَا طَلْحَةَ أَتَى أُمَّ سُلَيْمٍ فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَاوِيًا فَهَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: مُدًّا، أَوْ نِصْفَ مُدٍّ شَعِيرٍ قَالَ: نَدْعُو عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَنَعَتْهُ قُرْصًا قَالَ أَنَسٌ: فَأَرْسَلَنِي أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يارسول اللَّهِ أَبُو طَلْحَةَ يَدْعُوكَ
…
وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وَلَا نَعْلَمُ رَوَى أَشْعَثُ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ، ولَا رَوَاهُ عَنْ أَشْعَثَ إلَاّ أَبُو عَاصِم.
أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ مُحَمَّدٍ
6750-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن سُفيان الأبلي، حَدَّثنا الحسن بن بشر، حَدَّثنا شَرِيكٌ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيْبَرَ وَقَعَ النَّاسُ فِي الْحُمُرِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى وَرَسُولَهُ يَنْهَيَانِكُمْ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الأَهْلِيَّةِ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الحديث.
جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عَنْ مُحَمَّدٍ
6751-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ وَزُهَيْرُ بْنُ محمد بن قمير، قَالَا: حَدَّثنَا الحسين بن محمد، حَدَّثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَسًا لأَبِي طَلْحَةَ كَانَ يُبَطَّأُ، أَوْ فِيهِ قِطَافٌ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: إِنَّا وَجَدْنَاهُ بَحْرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ مُحَمَّدٍ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ رِوَايَةِ جَرِيرٍ عَنْهُ، ولَا رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ إلَاّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
6752-
وَبِإِسْنَادِهِ: قَالَ لَمَّا أُتِيَ ابْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ جَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَيُقَلِّبُهُ بِقَضِيبٍ فَقَالَ: إِنْ كَانَ لَجَمِيلا، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَقَالَ أَنَسٌ: فَقُلْتُ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ طَالَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُهُ، أَوْ يَلْثِمُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ جَرِيرٍ إلَاّ حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ هَذَا الْكَلامُ لَفْظُهُ، أو معناه.
بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، عَن أَنَس
خَالِدٌ الحَذَّاء عَنْ بَكْرٍ
6753-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى ، عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاء ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ بِالْحَجِّ والعمرة.
6754-
وحَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا سُفيان، عَن خَالِدٍ الحَذَّاء ، عَنْ بَكْرٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
حَبِيبٌ، عَن بَكْرٍ
6755-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا سعيد بن عامر، حَدَّثنا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ بِهِمَا جَمِيعًا، يَعْنِي الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَلَقِيتُ ابْنَ عُمَر فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: إِنَّمَا أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَجِّ فَرَجَعْتُ إِلَى أَنَسٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَر فَقَالَ: مَا يَعُدُّونَنَا إلَاّ صِبْيَانًا، أَوْ إِنَّمَا كُنَّا صِبْيَانًا.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى حَبِيبٌ، عَن بَكْرٍ، عَن ابْنِ عُمَر، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثِ، ولَا رَوَاهُ عَن حَبيب إلَاّ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ.
يُونُسُ عَنْ بَكْر
6756-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ الواسطي، حَدَّثنا يَحْيَى بن أبي زكريا الغساني، حَدَّثنا يُونُس بْنُ عُبَيد ، عَنْ بَكْرٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى يُوسُف، عَن بَكْرٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ.
حُمَيْدٌ عَنْ بَكْرٍ
6757-
حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الجحدري، حَدَّثنا بِشْر بن المُفَضَّل، حَدَّثنا حُمَيد ، عَنْ بَكْرٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: وَسَأَلْتُهُ بِمَا أَهَلَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ.
6758-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مسكين، حَدَّثنا عَمْرو بن الربيع بن طارق، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيد عَنْ بَكْرٍ، عَن أَنَس.
مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ بَكْرٍ
6759-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بن داود الواسطي ، أخبرنا يزيد بن هارون ، أن مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: لَقِيَ أَبُو طَلْحَةَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَاوِيًا فَرَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ لأُمِّ سُلَيْمٍ: إِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَاوِيًا فَهَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟ قَالَتْ: مُدٌّ، أَوْ نِصْفُ مُدٍّ دَقِيقِ شَعِيرٍ قَالَ: فَنَدْعُو عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَنَعَتْ مِنْهُ قُرْصًا قَالَ أَنَسٌ: فَأَرْسَلَنِي أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: اذْهَبْ فَادْعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: يارسول اللَّهِ أَبُو طَلْحَةَ يَدْعُوكَ فَقَالَ لأَصْحَابِهِ: قُومُوا إِلَى أَبِي طَلْحَةَ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ بِضْعٌ وَثَمَانُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: أَلَا قُلْتَ لَهُ مَا عِنْدَنَا قُلْتُ: دَعَوْتُهُ فَقَالَ لَهُمْ: قُومُوا فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ يَسِيرٌ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: وَاللَّهِ مَا هِيَ إلَاّ قُرْصَةٌ رَأَيْتُكَ طَاوِيًا فصنعتها لك
فَقَالَ: ائْتِنِي بِهَا ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ بِهَا فَوَضَعَ الْقُرْصَ فِي الْقَصْعَةِ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: لَا ، إلَاّ أَنْ يَكُونَ فِي الْعُكَّةِ شَيْءٌ يَسِيرٌ قَالَ: ائْتِنِي بِهَا ، فَجِئْتُهُ بِهَا ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْصِرُ حَتَّى خَرَجَ عَلَى رَأْسِ الْعُكَّةِ شَيْءٌ فَأَخَذَهُ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّاحَةِ، ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِ الْقُرْصَ فَانْتَفَخَ، ثُمَّ عَصَرَ أَيْضًا فَخَرَجَ ، فَأَخَذَهُ بِإِصْبَعِهِ، ثُمَّ مَسَحَ بِهِ الْقُرْصَ ، فَانْتَفَخَ، ثُمَّ عَصَرَ الثَّالِثة ، فَخَرَجَ ، فَأَخَذَهُ بِإِصْبَعِهِ، ثُمَّ قَالَ: بِاسْمِ اللَّهِ ، وَمَسَحَ بِهِ الْقُرْصَ فَانْتَفَخَ حَتَّى امْتَلَأَتِ الْقَصْعَةُ ، فَقَالَ: ائْذَنْ لِعَشَرَةٍ ، فَأَدْخَلْتُ عَشَرَةً ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ وَبَثَّ أَصَابِعَهُ وَسَطَ الْقَصْعَةِ، أَوْ قَالَ: فَبَثَّ أَصَابِعَهُ وَسَطَ الْقُرْصَ، وَقال: كُلُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي عَشَرَةً أُخَر ، وَيَدُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُغَيَّبَةٌ فِي وَسَطِ الْقُرْصِ، وَقال: كُلُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا، ثُمَّ خَرَجَوُا ، فَمَا زَالُوا يَدْخُلُونَ عَشَرَةً عَشَرَةً ، فَيَأْكُلُونَ حَتَّى شَبِعُوا ، وَإِنَّهُمْ لَبِضْعٌ وَثَمَانُونَ رَجُلا ، وَبَقِيَ وَسَطَ الْقُرْصِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ بَكْرٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ.
سَعِيدُ بْنُ عُبَيد عَنْ بَكْرٍ
6760-
حَدَّثنا يَحْيَى بن حكيم، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عُبَيد ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى: ياابن آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ مَا لَمْ تُشْرِكْ بِي شَيْئًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا رَوَاهُ عَنْ بَكْرٍ، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدُ بْنُ عُبَيد وَسَعِيدُ بْنُ عُبَيد قَدْ قَالُوا: سَعِيدُ بْنُ عُبَيد وَقَالُوا: سَعِيدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
6761-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ عُبَيد اللَّهِ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْقِي عُمُومَتِي خَلِيطَ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ قَالَ: فَأَهْرَقْنَاهَا وَإِنَّهَا لَشَرَابُهُمْ يَوْمَئِذٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ بَكْرٍ إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
6762-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَن أَنَس؛ أَن امْرَأَةً دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ وَمَعَهَا بِنْتَانِ لَهَا قَالَ: فَأَعْطَتْهَا عَائِشَةُ ثَلاثَ تَمَرَاتٍ ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَمْرَةً، ثُمَّ أَخَذَتْ تَمْرَةً لِتَضَعَهَا فِي فَمِهَا ، قَالَ: فَنَظَرَ الصَّبِيَّتَانِ لَهَا ، قَالَ: فَصَدَعَتْهَا بِنَصْفَيْنِ ، فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا نِصْفَهَا ، وَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَحَدَّثَتْهُ عَائِشَةُ بِمَا فَعَلَتِ الْمَرْأَةُ، أَوْ بِفَعْلِ الْمَرْأَةِ ، فَقَالَ: لَقَدْ دَخَلَتْ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ بَصْرِيٌ وَهُمْ إِخْوَةٌ: الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ فَضَالَةَ وَالْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ وَكُلُّهُمْ قَدْ حَدَّثَ، ولَا بَأْسَ بِهِمْ.
- أَبُو قِلَابَة، عَن أَنَس:
- أَيُّوبُ، عَن أَبِي قِلَابَة:
6763-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ.
6764-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، ولَا أَعْلَمُهُ إلَاّ عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ نفر من عُكْلٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول اللَّهِ ابْغِ لَنَا رِسْلا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا فَاخْرُجُوا إِلَى الإِبِلِ فَخَرَجُوا إِلَى الإِبِلِ فَأَصَابُوا مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا حَتَّى سَمِنُوا فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَطَرَحُوا الإِبِلَ فَأَمَرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ ذَهَبَ فِي آثَارِهِمْ فَمَا تَرَجَّلَتِ الشَّمْسُ حَتَّى جِيءَ بِهِمْ فَأَمَرَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ وَسُمِرَتْ أَعْيُنُهُمْ وَطُرِحُوا فِي الْحَرَّةِ يَسْتَسْقُونَ فَلا يُسْقَوْنَ حَتَّى مَاتُوا.
قَالَ أَبُو قِلَابَة: قَتَلُوا وَسَرَقُوا وَكَفَرُوا وَحَارَبُوا اللَّهَ تبارك وتعالى وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم
6765-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: انْكَفَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ فَذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَحْفَظُهُ إلَاّ مِنْ حَدِيثِ عَبد الوَهَّاب عَنْ أَيُّوَب.
6766-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حَدَّثنا أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِحَادِ يحدو يقال له أنجشة: ياأنجشة رويدا سوقك بالقوارير.
6767-
وحَدَّثنا العباس بن الوليد النرسي، حَدَّثنا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَتَبْسِطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ، وَكان كَثِيرَ الْعَرَقِ فَتَأْخُذُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي طِيبِهَا وَتَبْسِطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فَيُصَلِّي عَلَيْهَا.
هَكَذَا قَالَ وُهَيْبٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس، وَقال عَبد الوَهَّاب عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بن سيرين، عَن أَنَس.
6768-
وحَدَّثنا أزهر بن جميل، حَدَّثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي، حَدَّثنا أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤُوا بِالْعَشَاءِ.
هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ولَا نعلمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدٌ.
6769/1- وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب ، عن أيوب، وَخالد.
6769/2- وحَدَّثناه سلمة، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاق ، عَنْ مَعْمَر ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أُمِرَ بِلالٌ أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة.
6770-
وحَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثنا حماد بن زيد، حَدَّثنا سِمَاكُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أُمِرَ بِلالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَيُوتِرَ الإِقَامَةَ إلَاّ الإِقَامَةَ، يَعْنِي يَقُولُ: قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ مَرَّتَيْنِ.
6771-
حَدَّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثنا ريحان بن سعيد، حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ فَلَمْ تَدْرِ شَفْعٍ انْصَرَفْتَ أَمْ عَلَى وِتْرٍ فَاسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلَاّ عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، ولَا عَن عَبَّادٍ إلَاّ رَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ وَرَيْحَانُ بْنُ سَعِيدٍ بَصْرِيٌّ كَتَبَ عَنْهُ أَهْلُ الْحَدِيثِ: عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ وَغَيْرُهُمْ وَحَدَّثَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ عَنْ عَبَّادٍ عَنْ أَيُّوبَ لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا عَنْهُ غَيْرُهُ وَاحْتُمِلَتْ عَنْهُ عَلَى تَفَرُّدِهِ بِهَا مِنْ غَيْرِ إِنْكَارٍ عَلَيْهِ.
6772-
حَدَّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثنا ريحان بن سعيد، حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن رجلا قال: يارسول اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: حُبَّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ قَالَ: فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ قَالَ: وَنَظَرَ إِلَى غُلامٍ قَالَ أَنَسٌ: كَانَ مِنْ أَسْنَانِي فَقَالَ: إِنْ يَعِشْ هَذَا - أَحْسَبُهُ قَالَ: فَلا يَرْجِعُ الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس إلَاّ عباد.
6773-
وحَدَّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثنا ريحان بن سعيد، حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَيُدْرِكُ نَاسٌ مِنْ أمتي عيسى بن مَرْيَمَ صلى الله عليه وسلم.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلَاّ عَبَّادٌ.
6774-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَوَانِي أَبُو طَلْحَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَيٌّ وَحَضَرَ ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الأَنْصَارِ.
6775-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَهْلِ بَيْتٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي الرُّقْيَةِ مِنَ الْحُمَةِ وَالنَّمْلَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ أَيْضًا إلَاّ عَبَّادٌ.
6776-
وبإسناده وزاد وحدثناه سلمة بن شبيب، حَدَّثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني، حَدَّثنا رَبَاحٌ ، عَنْ مَعْمَر ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس ، يَتَقَارَبَانِ فِي حَدِيثِهِمَا وَاللَّفْظُ لَفْظُ مَعْمَر: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِرِجَالٍ لا خَلاقَ لَهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلَاّ مَعْمَر وَعَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ مَعْمَر إلَاّ رَبَاحٌ - وَرَبَاحٌ يَمَانِيٌّ ثِقَةٌ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ثِقَةٌ.
6777-
حَدَّثنا علي بن سعيد المسروقي، حَدَّثنا عبد الرحيم بن سليمان، حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الطَّرِيقِ الْمَيْتَاءَ الَّذِي يُؤْتَى مِنْ كُلِّ مَكَانٍ إِذَا تَشَاجَرَ أهله فيه فإن عرضه سبع أَذْرُعٍ وَقَضَى أَنَّ مَا أَحَطْتُمْ عَلَيْهِ فَهُوَ لَكُمْ، ومَا لَمْ يُحِيطُوا عَلَيْهِ فَهُوَ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
وَلَا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ إلَاّ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ وَلَمْ يَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْهُ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَيْهِ، وَكان ثقة.
6778-
حَدَّثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ بِالْمَسَاجِدِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
6779-
حَدَّثنا يَحْيَى بن معلى بن منصور، حَدَّثنا سعيد بن الحكم، حَدَّثنا رشدين بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ ، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس إلَاّ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، ولَا عَن جَرِيرٍ إلَاّ رِشْدِينُ وَقَدْ رَوَى جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَيْضًا، عَنْ ثابتٍ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
فَأَمْسَكْنَا عَنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ لأَنَّ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ قَدْ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس وَقَدْ رَوَى هَذَا الحديث خالد وعَاصِم عن قِلَابَة، عَن أَنَس.
6780-
حَدَّثنا الحسين بن مهدي، حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن يَهُودِيًّا رَضَّ رَأْسَ جَارِيَةٍ بَيْنَ حَجَرَيْنِ حَتَّى مَاتَتْ فَأَمَرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُفْعَلَ بِهِ ذَلِكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس إلَاّ مَعْمَرٌ.
6781-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا يَعْلَى بن عُبَيد، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ لِلْبِكْرِ سَبْعًا وَلِلثَّيِّبِ ثَلاثًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه غَيرُ وَاحِدٍ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: سُنَّةَ الْبِكْرِ سَبْعًا وَالثَّيِّبِ ثَلاثًا وَأَسْنَدَهُ ابْنُ إسحاق.
6782-
وحَدَّثناه محمد بن عبد الملك الرقاشي، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا سُفيان، عَن أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: السُّنَّةَ فِي الْبِكْرِ سَبْعًا وَفِي الثَّيِّبِ ثَلاثًا.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ، يَعْنِي يُقِيمُ عَنْدَ الْبِكْرِ سَبْعًا وَعِنْدَ الثَّيِّبِ ثَلاثًا.
6783-
حَدَّثنا إبراهيم بن المستمر العروقي، حَدَّثنا عَمْرو بن سُفيان القطعي، حَدَّثنا الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصْحَابِهِ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أَبْنَائِهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَالحَسن بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ كَانَ رَجُلا مُتَعَبِّدًا وَلَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ وَقَدِ احْتُمِلَ حَدِيثُهُ عَلَى قِلَّةِ حِفْظِهِ لِحُسْنِ عِبَادَتِهِ.
6784-
حَدَّثنا أزهر بن جميل، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَنْصَرِفْ حَتَّى يَدْرِيَ مَا يَقُولُ.
6785-
حَدَّثنا إبراهيم بن سعيد، حَدَّثنا ريحان بن سعيد، حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: يُسَافِرُ فَيُطِيلُ الْغَيْبَةَ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَرْجِعَ.
خَالِدٌ الحَذَّاء، عَن أَبِي قِلَابَة
6786-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا خَالِدٌ الحَذَّاء، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي: أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ: عُمَر، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً: عُثمَان، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ: مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ: أَبُو عُبَيْدَةَ بن الْجَرَّاحِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه غَيرُ وَاحِدٍ عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاء، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّه قَالَ: أَرْحَمُ أُمَّتِي وَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَتَّى صَارَ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ فَذَكَرَ هَذَا الْمَوْضِعَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَسَائِرَ الْكَلامِ، عَن أَبِي قِلَابَةَ مُرْسَلا وَجَعَلَ عَبد الوَهَّاب جَمِيعَ الْكَلامِ، عَن أَنَس كُلَّهُ وَقَدْ تَابَعَ عَبد الوَهَّاب الثَّوْرِيّ عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ فَرَوَاهُ قَبِيصَةُ عَنِ الثَّورِيّ، عَن خَالِدٍ وعَاصِم.
6787-
حَدَّثناه محمد بن عُمَر بن هياج، حَدَّثنا قبيصة بن عقبة، حَدَّثنا سُفيان، عَن خَالِدٍ وعَاصِم، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي: أَبُو بَكْرٍ وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهِ عُمَر وَأَصْدَقُهَا حَيَاءً عُثمَان، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلالِ وَالْحَرَامِ: مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وأقرأهم زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينٌ وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَاصِم، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس إلَاّ سفيان.
6788-
وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، حَدَّثنا خَالِدٌ الحَذَّاء، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أُمِرَ بِلالٌ أَنْ يَشْفَعَ الأَذَانَ وَأَنْ يوتر الإقامة.
6789-
حَدَّثنا بِشْر بن خالد العسكري ، أخبرنا يَحْيَى بن آدم، حَدَّثنا سُفيان، عَن خَالِدٍ الحَذَّاء، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا لا يَجْهَرُونَ بِـ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ هَكَذَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ آدَمَ عَنِ الثَّورِيّ، عَن خَالِدٍ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس وَرَوَاهُ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ آدَمَ عَنِ الثَّورِيّ، عَن خَالِدٍ، عَن أَبِي نُعَامَةَ، عَن أَنَس.
6790-
حَدَّثنا به محمد بن مسكين، حَدَّثنا محمد بن يوسف الفريابي ، عَنْ سُفيان، عَن خَالِدٍ، عَن أَبِي نُعَامَةَ، عَن أَنَس، بِنَحْوِهِ.
حُمَيْدُ بْنُ هِلالٍ، عَن أَنَس
6791-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس.
6792-
وحَدَّثناه سلمة بن شبيب، حَدَّثنا عَبد الرزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ وَحُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: إِنِّي لَرِدْفُ أَبِي طَلْحَةَ، وَإن رُكْبَتَهُ لَتَمَسُّ رُكْبَةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهُو يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد بْنِ هِلالٍ إلَاّ أَيُّوبُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَدُلُّ فِيهِ عَلَى أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يُلَبِّي بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْمَعُ ذَلِكَ فَلا يُنْكِرُهُ لأَنَّ أَنَسًا لَمْ يَقُلْ فِي هَذَا الْحَدِيثِ: فَسَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُلَبِّي إِنَّمَا، قَالَ: سَمِعْتُه، يَعْنِي أَبَا طَلْحَةَ.
6793-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا سليمان بن حرب، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيد بن هلال، عَن أَنَس.
6794-
وحَدَّثناه حُمَيد بن الربيع، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّة ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيد بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَعَى جَعْفَرًا حِينَ أُصِيبَ وعيناه تذرفان.
6795-
وحَدَّثنا ابن معين، وَابن بشار، قَالَا: حَدَّثنَا عبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنْ حُمَيد بْنِ هِلالٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى غُبَارِ مَوْكِبِ جِبْرِيلَ صلى الله عليه وسلم سَاطِعًا فِي بَنِي غَنْمٍ، وهُو يُرِيدُ بَنِي قُرَيْظَةَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ثِقَةٌ، وَكان قَدِ اخْتَلَطَ فَحَبَسَهُ وَلَدُهُ فِي اخْتِلاطِهِ فَلَمْ يَتْرُكْهُ يُحَدِّثُ فَخَرَجَ حَدِيثُهُ مستقيما.
أنس بن سيرين، عَن أَنَس
أيوب، عَن أَنَس بن سيرين
6796-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب بن عبد المجيد، حَدَّثنا أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَتَبْسِطُ لَهُ نِطْعًا فَيَقِيلُ عَلَيْهِ فَتَأْخُذُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي طِيبِهَا وَتَبْسِطُ لَهُ الْخُمْرَةَ فَيُصَلِّي عَلَيْهَا.
هَكَذَا رَوَاهُ عَبد الوَهَّاب عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس وَخَالَفَهُ وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ فَرَوَاهُ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَس والحديث مشهور من حديث أنس بن سيرين رواه عَن أَنَس بن سِيرِينَ: أَيُّوبُ، وَابن عَوْنٍ وَشُعْبَةُ، ولَا نعلمُ روى أَيُّوبَ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ.
حبيب بن الشهيد، عَن أَنَس بن سيرين
6797-
حَدَّثنا العباس بن يزيد البحراني، حَدَّثنا عبد الخالق بن أبي المخارق، حَدَّثنا حبيب بن الشهيد، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَتْ بِصَغِيرَةٍ، ولَا كَبِيرَةٍ تُذَابُ، ثُمَّ يُسْقَى مِنْهَا كُلَّ يَوْمٍ جُزْءًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن حَبيب بْنِ الشَّهِيدِ إلَاّ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ أَبِي الْمُخَارِقِ وَعَبْدُ الْخَالِقِ بَصْرِيٌّ مَشْهُورٌ رَوَى عَنْهُ عَمْرو بْنُ عَاصِم الْكِلابِيُّ وعُثمَان بْنُ طَالُوتَ وَحَفْصُ بْنُ مَحْبُوبٍ وَغَيْرُهُمْ، ولَا رَوَى حَبِيبٌ، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ.
هشام بن حسان، عَن أَنَس بن سيرين
6798-
حَدَّثنا سَلْم بن جُنَادة بن سَلْم، حَدَّثنا أَبُو أُسَامة وحَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَن أَنَس بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةَ كَبْشٍ عَرَبِيٍّ لَيْسَتْ بِصَغِيرَةٍ، ولَا كَبِيرَةٍ تُذَابُ وَتُجَزَّأُ ثَلاثَةَ أَجْزَاءٍ وَيُسْقَى مِنْهُ كل يوم جزءا.
قال أنس بن سِيرِينَ: فَنَعَتَ ذَلِكَ لِجَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ فَبَرِءُوا بِإِذْنِ الله.
شعبة، عَن أَنَس بن سيرين
6799-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شعبة، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: صَنَعَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ طَعَامًا فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَهُ فَبُسِطَ لَهُ حَصِيرٌ فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْنِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ آلِ الْجَارُودِ: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي الضُّحَى؟ قَالَ: مَا رأيته صلاها قبل يومئذ.
6800-
وحَدَّثناه محمد بن بشار، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شعبة، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالَ: يارسول اللَّهِ لَوْ أَتَيْتَنَا فَصَلَّيْتَ - يَعْني فِي مَنْزِلِنَا - فَاتَّخَذْنَاهُ مُصَلًّى فَأَتَاهُ فَصَلَّى فِي بَيْتِهِ صَلاةَ الضُّحَى رَكْعَتَيْنِ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى شُعْبَةُ، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس إلَاّ هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
بكار بن ماهان، عَن أَنَس بن سِيرِينَ
6801-
حَدَّثنا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، حَدَّثنا أبي ، حَدَّثنا بكار بن ماهان ، قال: سمعت أنس بن سِيرِينَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ.
حماد بن سلمة عن أنس بن سِيرِينَ
6802-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثنا مُؤَمَّل بن إسماعيل، حَدَّثنا حماد بن سلمة، عَن أَنَس بن سِيرِينَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ أَحْسَبُهُ قَالَ: بَعْدَ الرُّكُوعِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا حَفِظْنَاهُ، عَن ابْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ مُؤَمَّل هَكَذَا وَقَدْ رُوي عَن أَنَس من وجوه.
يحيى بن سِيرِينَ، عَن أَنَس
6803-
سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يُحَدِّثُ عن النضر بن شميل، حَدَّثنا هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَن ابْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أخيه يَحْيَى بن سِيرِينَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لَبَّيْكَ حَجًّا حَقًّا تعبدا ورقا.
6804-
وحَدَّثناه محمد بن عبد الملك القرشي، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَن ابن سيرين ، عن أخيه يَحْيَى بن سِيرِينَ قَالَ: كَانَتْ تَلْبِيَةُ أَنَسٍ: لَبَّيْكَ حَجًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَرِقًّا.
وَرُبَّمَا قَالَ: كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ إِذَا فَرَغَ مِنْ تَلْبِيَتِهِ.
وَلَمْ يُسْنِدْهُ حَمَّادٌ وَأَسْنَدَهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَلَمْ يُحَدِّثْ يَحْيَى بن سِيرِينَ، عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الْحَدِيثِ.
مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ، عَن أَنَس
6805-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن مَعْمَر البحراني، حَدَّثنا عفان، حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، وَأَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَن أَنَس ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ أَبُو عِمْرَانَ: يَخْرُجُ أَرْبَعَةٌ مِنَ النَّارِ، وَقال ثَابِتٌ: اثْنَانِ فَيَأْمُرُ اللَّهُ تبارك وتعالى أَنْ يَرُدَّهُمْ، أَوْ يردون إلى النار فيلتفت آخرهم فيقول: يارب كنت أرى إذا أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَلَّا تُعِيدَنِي إِلَيْهَا فَيَأْمُرُ اللَّهُ تبارك وتعالى بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، وَأَبِي عِمْرَانَ، عَن أَنَس.
6806-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر ، أخبرنا روح، حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا قَامَ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيْنَ أَبِي؟ قَالَ: فِي النَّارِ فَلَمَّا قَفَّى دَعَاهُ فَقَالَ: إِنَّ أَبِي وَأَبَاكَ فِي النَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6807-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ بَعْضُهُمْ: لا أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، وَقال بَعْضُهُمْ: لَا آكُلُ اللَّحْمَ ، وَقال بَعْضُهُمْ: لَا أنام على فراش ، وَقال بَعْضُهُمْ: أَصُومُ، ولَا أُفْطِرُ فَبَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَيْتَ وَكَيْتَ؟ لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سلمة.
6808-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا خَشْفَةً فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: ابْنَةُ بِلالٍ وَدَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِيهَا خَشْفَةً فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذِهِ الْغُمَيْصَاءُ ابْنَةُ مِلْحَانَ وَهِيَ أُمُّ سُلَيْمٍ.
6809-
حَدَّثنا محمد، حَدَّثنا روح، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ النَّارِ فَيَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى: كيف وجدت منزلك؟ فيقول: يارب شر منزل فيقول الله تبارك وتعالى: أفتدي بالدنيا منه ذهبا ، فَيَقُولُ لَهُ تبارك وتعالى ، كَذَبْتَ قَدْ سَأَلْتُكَ مَا هُوَ دُونَ ذَلِكَ فَلَمْ تَفْعَلْ. وَيُجَاءُ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ: يَابْنَ آدَمَ كَيْفَ وَجَدْتَ مَنْزِلَكَ؟ فَيَقُولُ: خَيْرُ مَنْزِلٍ فَيَقُولُ: فَمَا تَسْأَلُنِي؟ فَيَقُولُ: مَا أَسْأَلُكَ إلَاّ تَرُدَّنِي فِي الدُّنْيَا فَأُقْتَلُ فِي سَبِيلِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادٌ.
6810-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ مِنْ بَعْضِ مَغَازِيهِ، أَوْ أَسْفَارِهِ، فَإِذَا سُودَانُ الْمَدِينَةِ يَزْفِنُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ: جَاءَ مُحَمَّدٌ رَجُلٌ صَالِحٌ بِكَلَامِهِمْ ذَلِكَ. وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسٌ أَنَّهُ نَهَاهُمْ صلى الله عليه وسلم.
6811-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَجَاءَ إلى قومه فقال: ياقوم أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لا يَخَافُ الفاقة.
6812-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُعْطِيتُ الْكَوْثَرَ فَضَرَبْتُ بِيَدِي عَلَى مَشْرَبَتِهِ، فَإِذَا هِيَ مِسْكَةٌ ذَفِرَةٌ، وَإِذَا حَصْبَاؤُهَا اللُّؤْلُؤُ، وَإِذَا حَافَتَاهُ - أَظُنُّهُ قَالَ - قِبَابٌ تَجْرِي عَلَى الأَرْضِ جَرْيًا لَيْسَ بِمَشْقُوقٍ.
6813-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَرَجَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ رَدِيفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكان أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه قَدْ أَتَى الشَّامَ فَكَانَ يُعْرَفُ، وَكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لَا يُعْرَفُ فَكَانُوا يَقُولُونَ لأَبِي بَكْرٍ: مَنْ هَذَا الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ؟ فَيَقُولُ: هَذَا الَّذِي يَهْدِي السَّبِيلَ فَلَمَّا قَرُبُوا مِنَ الْمَدِينَةِ بعث إلى الأنصار فجاؤُوا قَالَ أَنَسٌ: فَمَا رَأَيْتُ يَوْمًا كَانَ أَحْسَنَ، ولَا أَضْوَأَ مِنْ يَوْمِ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، ولَا يوم أَقْبَحَ، ولَا أَظْلَمَ مِنْ يَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ صلى الله عليه وسلم.
6814-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: مَا كَانَ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانُوا لا يَقُومُونَ لَهُ لِمَا يَعْرِفُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ صلى الله عليه وسلم لِذَلِكَ.
6815-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَلْعَقُ أَصَابِعَهُ إِذَا أَكَلَ.
6816-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إليه من سواهما وأن يجب الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إلَاّ لِلَّهِ وَأَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ يَهُودِيًّا، أَوْ نَصْرَانِيًّا.
6817-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سيئة.
6818-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ كَانَ يَرْمِي بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَكان رَامِيًا، وَكان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُ فَكَانَ إِذَا رَمَى رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَخْصَهُ ينظر أن يَقَعُ سَهْمُهُ فَيَدْفَعُ صَدْرَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُ وَيَقُولُ: هَكَذَا لا يصيبك سهم.
6819-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ النَّاسَ يَبْتَدِرُونَ السَّوَارِيَ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِصَلاةِ الْمَغْرِبِ يُصَلُّونَ الرَّكْعَتَيْنِ قبل المغرب.
6820-
قال أَبُو بكر: وحَدَّثنا بهذا الحديث الحسن بن يَحْيَى الأرزي، حَدَّثنا محمد بن الصلت أَبُو يَعْلَى الثَّوْرِيّ، حَدَّثنا أَبُو صَفْوَانَ الْمَكِّيُّ، عَن ابْنِ جُرَيج، عَن عَطاء، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس غَيْرُ وَاحِدٍ، ولَا نعلمُ رَوَى عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هذا الحديث.
6821-
وحَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحٌ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن نَفَرًا ثَمَانُونَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ هَبَطُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ جَبَلِ التَّنْعِيمِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِلْمًا فَعَفَا عَنْهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى:{وَهُوَ الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة} الآية.
6822-
وحَدَّثنا علي بن سهل، حَدَّثنا عفان، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ تبارك وتعالى آدَمَ فَصَوَّرَهُ فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ فَلَمَّا رَآهُ خَلْقًا مُجَوَّفًا عَلِمَ أَنَّهُ لا يَتَمَالَكُ أَنْ يَعْصِيَ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا وَأَحْسَبُهُ قَدْ رَفَعَهُ.
6823-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحٌ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارَهِ وَحُفَّتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ.
6824-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح، حَدَّثنا جرير بن حازم، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَنْزِلُ مِنَ الْمِنْبَرِ يوم الجمعة فيكلمه الرجل في الحاجة إلَاّ مصلاه.
6825-
حَدَّثنا هدبة، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّه قَرَأَ عَلَى الْمِنْبَرِ:{فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جعله دكا} قَالَ: هَكَذَا وَبَسَطَ كَفَّهُ وَوَضَعَ الإِبْهَامَ عَلَى الْخِنْصِرِ فَقَالَ لَهُ حُمَيد: تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا؟ فضرب في صدره قال: ما أنت ياحميد؟ يُحَدِّثُهُ أَنَسٌ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَتَقُولُ لِي هَذَا؟.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ.
6826-
وحَدَّثنا هدبة بن خالد، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَبِي طَلْحَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ حَمَّادٌ.
6827-
حَدَّثنا العباس بن يزيد، حَدَّثنا هشام بن الحكم البصري، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ نَائِمًا فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ فَأَتَتْهُ، وهُو يسترجع فقالت: يارسول اللَّهِ! مِمَّ تَسْتَرْجِعُ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ جَيْشٍ يَحْدِرُ مِنْ قِبَلِ الْعِرَاقِ فِي طَلَبِ رَجُلٍ مِنَ الْمَدِينَةِ يَمْنَعُهُ اللَّهُ مِنْهُمْ، فَإِذَا عَلَوُا الْبَيْدَاءَ مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ خُسِفَ بِهِمْ فَلا يُدْرِكُ أَعْلَاهُمْ أَسْفَلَهُمْ، ولَا يُدْرِكُ أَسْفَلُهُمْ أَعْلاهُمْ إلى يوم القيامة ومصارعهم شتى قيل يارسول اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِهِمْ جَمِيعًا وَمَصَارِعُهُمْ شَتَّى؟ قَالَ: إِنَّ مِنْهُمْ، أَوْ فِيهِمْ مَنْ جُبِرَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادٌ، ولَا رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ إلَاّ هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ.
تَمَّ الْجُزْءُ الرَّابِعُ بِحَمْدِ اللَّهِ
6828-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن عبد الأعلى الصنعاني، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِيه، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ لَمَّا نَزَلَتْ: {لا تَرْفَعُوا أصواتكم فوق صوت النبي} قَعَدَ فِي بَيْتِهِ، وَقال: أَنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ كُنْتُ أَرْفَعُ صَوْتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فاتبطأه فَقَالَ: مَالِي لَا أَرَى ثَابِتًا أَشْتَكَى؟ فَقَالَ سَعْدٌ: إِنَّهُ لَجَارِي، ومَا عَلِمْتُ لَهُ شَكَاةً فَذَكَرَ سَعْدٌ ذَلِكَ لِثَابِتٍ، وَقال: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِ اسْتَبْطَأَكَ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الآيَةَ أُنْزِلَتْ وَإِنِّي كُنْتُ أَرْفَعُ صَوْتِي عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَذَكَرَ ذَلِكَ سَعْدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: بَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ وَأَجَلُّ مَنْ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، ولَا نعلمُ أَسْنَدَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ ثابتٍ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
6829-
حَدَّثنا الوليد بن سُفيان العطار، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى صِبْيَانٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ سَيَّارٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَدْ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ جَمَاعَةٌ.
6830-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ وَاصَلَ فَوَاصَلَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلْتُ وِصَالا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ إِنِّي لَسْتُ مثلكم إني أظل يطعمني ربي ويسقيني.
6831-
وحَدَّثناه عبد الواحد بن غياث، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
6832-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلا يَسُوقُ بَدَنَةً فَقَالَ ارْكَبْهَا قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ قَالَ: ارْكَبْهَا، وَإن كَانَتْ بَدَنَةً.
6833-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا خالد، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أملحين.
6834-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حَدَّثنا بِشْر بن المُفَضَّل، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلا قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ: مَا كُنْتَ تَدْعُو؟ أَوْ مَا كُنْتَ تَسْأَلُ رَبَّكَ الْعَافِيَةَ؟ قَالَ: كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّكَ لَنْ تُطِيقَهُ، أَوْ لا تَسْتَطِيعَهُ، أَفَلا كُنْتَ تَقُولُ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟ فَقَالَهَا الرَّجُلُ: فَبَرَأَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ جَمَاعَةٌ وَرَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ غَيْرُ وَاحِدٍ فَاجْتَزَيْنَا بِمَنْ سَمَّيْنَا.
6835-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك، حَدَّثنا بِشْر بن المُفَضَّل، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلا يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: مَا لَهُ؟ قَالُوا: نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا قَالَ: مُرُوهُ فَلْيَرْكَبْ فَإِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى عَنْ تَعْذِيبِ نَفْسِهِ غَنِيٌّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه غَيرُ وَاحِدٍ عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ فَاجْتَزَيْنَا بِمَنْ سَمَّيْنَا.
6836-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى بْنِ الْفَيَّاضِ، وَإِسْمَاعِيلُ بن بشير بن منصور، قَالَا: حَدَّثنَا عبد الأعلى، حَدَّثنا حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: إِنْ كَانَتِ الصَّلاةُ لَتُقَامُ فَيَعْرِضُ الرَّجُلُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيُكَلِّمُهُ فِي الْحَاجَةِ حَتَّى يَنَامَ بَعْضُ الْقَوْمِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ عَبْدُ الأَعْلَى.
6837/1- حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عَمْرو بْنُ الرَّبِيعِ، عَن يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6837/2- وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عسكر، حَدَّثنا سعد بن الحكم، حَدَّثنا يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6838-
وحَدَّثنا رزق الله بن موسى، حَدَّثنا شبابة، يَعني: ابن سوار، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى خَلْفَ أَبِي بَكْر فِي ثوب واحد.
6839-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَقْبَرَةٍ، فَسَمِعَ صَوتًا مِنْ قَبْرٍ، فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ لَا تَدَافَنُوا، لأَسْمَعْتُكُمْ صَوْتَ هَذَا الْقَبْرِ، أَوْ صَوْتَ الَّذِي فِي الْقَبْرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ الْمُعْتَمِرُ.
6840-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ومُحَمد بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثنَا ابن مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ شعبة.
6841-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا وهب بن جرير، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حتى يقول القائل: قد نسي، وإذا رفع رأسه من السجود قعد حتى يقول: قد نسي.
6842-
وحَدَّثناه محمد بن بشار، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَامَ حَتَّى نَقُولَ: قَدْ نَسِيَ مِنْ طُولِ الْقِيَامِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6843-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُندَار، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ح)
6844-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا عُثمَان بن عُمَر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ.
وَقَالَ عُثمَان بْنُ عُمَر: الصَّبْرُ عِنْدَ أول صدمة.
6845-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إلَاّ فِي الاسْتِسْقَاءِ.
6846-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرو بْنِ حَنَانٍ، حَدَّثنا بَقِيَّةُ ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن أَنَس إلَاّ بقية.
6847-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو بِهَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةٌ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6848-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، ومُحَمد بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يوم القيامة.
6849-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ وَحَادٍ يَحْدُو بِالنِّسَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ.
وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6850-
حَدَّثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا يَتَمَنَّ أَحَدُكُمُ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، وَإن كَانَ لا بُدَّ فَاعِلا فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنَا إِذَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لَنَا وَتَوَفَّنَا إذا كانت الوفاة خيرا لنا.
6851-
وحَدَّثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
6852-
حَدَّثنا أحمد بن ثابت الجحدري، حَدَّثنا أَبُو عَامِرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُتَابَعْ أبا عَامِرٍ عَلَى رِوَايَتِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِنَّمَا يُرْوَى عن شعبة، عَن أَنَس بْنِ سِيرِينَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6853-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا هشام بن عبد الملك، حَدَّثنا شعبة، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس؛ أَن أَبَا طَلْحَةَ كَانَ لا يَكَادُ أَنْ يَصُومَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَعْنِي التَّطَوُّعَ - مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَرَوْهُ مُفْطِرًا إلَاّ أضحى، أو فطر.
6854-
حَدَّثنا العباس بن عبد العظيم، حَدَّثنا أَبُو الجواب، حَدَّثنا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
وَلا نَعْلَمُ رَوَى الأَعمَش، عَن شُعْبَةَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ عَنِ الأَعْمَشِ إلَاّ عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ.
6855-
حَدَّثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حَدَّثنا عبد العزيز بن مسلم، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6856-
وحَدَّثناه محمد بن رزق الله الكلوذاني، حَدَّثنا أَبُو النضر، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: اجْتَمَعَتِ الأَنْصَارُ فَقَالَ: اذْهَبُوا بِنَا إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ يَجْعَلَ مَاءَنَا سَيْحًا فَقَدِ اشْتَدَّتْ عَلَيْهِ النَّوَاضِحُ فَاجْتَمَعُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِيَسْأَلُونَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ مَرْحَبًا بِالأَنْصَارِ - ثَلاثًا - لا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا إلَاّ أَعْطَيْتُكُمُوهُ، ولَا أَسْأَلُ لَكُمُ الْيَوْمَ شَيْئًا إلَاّ أُعْطِيتُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اغْتَنِمُوا دَعْوَتَهُ وسلوا المغفرة فقالوا: يارسول اللَّهِ جِئْنَا لِتَدْعُوَ اللَّهَ لَنَا بِالْمَغْفِرَةِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأنصار.
ولا نعلم أسند بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ إلَاّ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ.
6857-
حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ أَبُو طَالِبٍ الطَّائِيُّ، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ أَسْوَدُ فِي الْمَسْجِدِ فَمَاتَ فَسَأَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ فَقَالُوا: مَاتَ فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَبْرَهُ فَصَلَّى عَلَيْهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ عَن حَبيب بْنِ الشَّهِيدِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى قَبْرٍ.
وَلَا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَن حَبيب إلَاّ شُعْبَةُ وَإِنَّمَا ذَكَرْنَاهُ، عَن أَبِي عَامِرٍ، وَإن كَانَ دُونَ حَبِيبٍ لأَنَّ أَبَا عَامِرٍ أَتَمُّ كَلامًا له.
6858-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة أخبرنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ يَتَجَلَّاهُ الْكَرْبُ فَأَسْنَدَتْهُ فَاطِمَةُ إِلَى صَدْرِهَا وَقَالَتْ: وَاكَرْبَاهْ! لِكَرْبِ أَبَتَاهْ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لَا كَرْبَ على أبيك بعد اليوم وقالت: ياأبتاه من ربه ما أدناه! ياأبتاه جنات الفردوس مأواه إلى جبريل ننعاه، ياأبتاه أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ قَالَ أَنَسٌ قَالَتْ فَاطِمَةُ: أو قال، ثُمَّ قالت: ياأنس! أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم التُّرَابَ؟ !.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَواه غَيرُ وَاحِدٍ، وَقال بَعْضُهُمْ: عَنْ ثابتٍ وَلَمْ يَقُلْ: عَن أَنَس إلَاّ فِي آخِرِ الْكَلامِ، يَعْنِي كَلامَ فَاطِمَةَ.
6859-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة أخبرنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَيْلَةً فَانْطَلَقَ قِبَلَ الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ عَلَى فَرَسٍ لأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ، وهُو عَلَيْهِ وَفِي عُنُقِهِ السَّيْفُ، وهُو يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ لم ترعوا لم ترعوا، وَقال لِلْفَرَسِ: إِنَّا وَجَدْنَاهُ بَحْرًا، أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ، وَكان الْفَرَسُ لأَبِي طَلْحَةَ يُبَطَّأُ فَمَا قُودِمَ بَعْدَ ذَلِكَ.
وَقَدْ رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سلمة وغيره.
6860-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ومُحَمد بْنُ مُوسَى، قالَا: حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قال: نزلت الآيَةُ {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} فِي زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ.
وَهَذَا مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6861-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ، أَوْ عَلَى امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَ فَإِنَّهُ ذَبَحَ شَاةً.
6862-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَثَرَ صُفْرَةٍ فقال: مه؟ ، أو ما هذا؟ قال: يارسول اللَّهِ تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَوْلِمْ، وَلَوْ بشاة.
6863-
وحَدَّثناه عبد الواحد بن غياث، حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ فَآخَى بَيْنَ أَصْحَابِهِ فَآخَى بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ الربيع فقال له سعد: ياأخي إِنِّي مِنْ أَكْثَرِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَالًا فَتَعَالَ أُشَاطِرُكَ مَالِي وَلِي امْرَأَتَانِ أَنْزِلُ لَكَ عَنْ أَيَّتِهِمَا شِئْتَ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ دُلَّنِي عَلَى السُّوقِ فَدَلَّهُ عَلَى السُّوقِ فَاشْتَرَى وَبَاعَ وَأَبْطَأَ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَيَّامًا، ثُمَّ رَآهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وعلى ثوبه صُفْرَةٍ فَقَالَ: مَهْيَمَ؟ قَالَ: إِنِّي تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً قَالَ: عَلَى كَمْ؟ قَالَ: عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ أَوْلِمْ، ولو بشاة.
6864-
أخبرنا ابن عبدة ، أخبرنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَنه سُئِلَ عَنْ خِضَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: لو شئت أن أعد شماطته وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يُخَضِّبْ، وَلكن أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خَضَّبَ أَبُو بَكْرٍ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ وَخَضَّبَ عُمَر بِالْحِنَّاءِ بَحْتًا.
6865-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة ، أخبرنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بِمَاءٍ فَأُتِيَ بِقَدَحٍ رَحْرَاحٍ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَفَّهُ فِيهِ وَجَعَلَ القوم يتوضؤُون فحزرناهم ما بين التسعين إلى المِئَة وَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى الْمَاءِ كَأَنَّهُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.
وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا حَمَّادُ بْنُ سلمة.
6866-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ومُحَمد بْنُ مُوسَى قالا: أخبرنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ، عَنْ ثابتٍ أَظُنُّهُ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ عَالَ ابْنَتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا، أَوْ أُخْتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا حَتَّى يَبْنِ، أَوْ يَمُوتَ عَنْهُنَّ كُنْتُ أَنَا، وهُو فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ وَجَمَعَ حَمَّادُ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ.
6867-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة ، أخبرنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ فِي بَيْتِ أَبِي طَلْحَةَ وَذَكَرَ رَهْطًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ، ومَا شَرَابُهُمْ يَوْمَئِذٍ إلَاّ الْفَضِيخُ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ فَنَادَى مُنَادٍ فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: اخْرُجْ فَانْظُرْ مَا يَقُولُ فَخَرَجْتُ، فَإِذَا مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُنَادِي: إن الخمر قد حرمت ففجرت فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ فَقُلْتُ لأَبِي طَلْحَةَ: مَا تَقُولُ؟ قَالَ: أَهْرِقْهَا فَأَهْرَقْتُهَا.
قَالَ حَمَّادٌ: فَلا أَدْرِي هَذَا شَيْءٌ فِي الْحَدِيثِ، أَوْ قَالَهُ ثَابِتٌ قَالَ: فَقَالَ لَهُ أَصْحَابُهُ: قُتِلَ فُلانٌ يَوْمَ بَدْرٍ وَفُلانٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ فَأَنْزَلَ الله تبارك وتعالى: {ليس على الذين ءامنوا وعملوا الصلحت جناح} .
6868-
حَدَّثنا سعيد بن بحر القراطيسي، حَدَّثنا سعيد بن سليمان، حَدَّثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أُوتِيَ بِالشَّيْءِ قَالَ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلانَةَ فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةً لِخَدِيجَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ.
6869-
حَدَّثنا محمد بن حرب الواسطي، حَدَّثنا يزيد بن هارون أخبرنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا تَحَابَّ اثْنَانِ فِي اللَّهِ تبارك وتعالى إلَاّ كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ.
6870-
وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رجلا قال: يارسول الله صلى الله عليه وسلم إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ، يَعْنِي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ: حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُبَارَكٌ.
6871-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي دَخَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ أَضَاءَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ أَظْلَمَ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ، ومَا نَفَضْنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَيْدِي إِنَّا لَفِي دَفْنِهِ حَتَّى أَنْكَرْنَا قُلُوبَنَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ.
6872-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَزُورُ الأَنْصَارَ، فَإِذَا جَاءَ إِلَى دُورِ الأنصار جاء صبيان حوله فيدعو لهم ويمسح رؤُوسهم وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بَابَ سَعْدٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَرَدَّ سَعْدٌ فَلَمْ يَسْمَعِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حَتَّى سَلَّمَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، وَكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لَا يَزِيدُ عَلَى ثَلاثِ تَسْلِيمَاتٍ فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلَّا انْصَرَفَ فَرَجَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَجَاءَ سَعْدٌ مُتَبَادِرًا فَقَالَ: يارسول اللَّهِ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا سَلَّمْتَ تَسْلِيمَةً إلَاّ قَدْ سَمِعْتُهَا وَرَدَدْتُهَا عَلَيْكَ، وَلكن أَرَدْتُ أَنْ تُكْثِرَ عَلَيْنَا مِنَ السَّلامِ وَالرَّحْمَةِ ادْخُلْ يارسول اللَّهِ فَدَخَلَ، فَجَلَسَ فَقَرَّبَ إِلَيْهِ سَعْدٌ طَعَامًا فَأَصَابَ مِنْهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ قَالَ: أَكَلَ طَعَامُكُمُ الأَبْرَارُ وَأَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلائِكَةُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَمَعْمَرٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6873-
حَدَّثنا محمد بن موسى الحرسي، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَحَسَرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أصابه فقيل: يارسول اللَّهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: إِنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ سليمان.
6874-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ - وَأَحْسَبُهُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مَرِيضًا فَجَاءَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ فَوَافَقَهُ فِي السُّوقِ فَسَلَّمَ عَلَيْه فَقَالَ لَهُ: كيف أنت يافلان؟ قال: بخير يارسول اللَّهِ قَالَ: أَرْجُو اللَّهَ وَأَخَافُ ذُنُوبِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا يَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبِ عَبْدٍ فِي هَذَا الْمَوْطِنِ إلَاّ أعطاه الله مايرجة وَأَمَّنَهُ مِمَّا يَخَافُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ جَعْفَرُ بن سليمان.
6875-
حَدَّثنا مهنى بن يَحْيَى البغدادي، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاق عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَفْطَرَ أَفْطَرَ عَلَى تَمْرٍ، أَوْ عَلَى رُطَبَاتٍ، وَإن لَمْ يَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ جَعْفَرٍ إلَاّ عَبْدُ الرَّزَّاق وَرَوَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ كَانَ يُقَالُ لَهُ: سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّشِيطِيُّ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس فأنكره عَلَيْهِ وَضَعُفَ حَدِيثُهُ بِهِ.
6876-
حَدَّثنا سليمان بن عُبَيد الله الغيلاني، حَدَّثنا سيار بن حاتم، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِيَسْأَلْ أَحَدُكُمْ رَبَّهُ حَاجَتَهُ، أَوْ حَوَائِجَهُ - كُلَّهَا حَتَّى يَسْأَلَهُ شِسْعَهُ إِذَا انْقَطَعَ وَحَتَّى يَسْأَلَهُ الْمِلْحَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ سليمان.
6877-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ، أخبرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا دَخَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ مَشَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وهُو يَقُولُ:
خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ
…
الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَأْوِيلِهِ
كَمَا ضَرَبْنَاكُمْ على تنزيله
…
ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ
وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ
فَقَالَ عُمَر رضي الله عنه: يَابْنَ رَوَاحَةَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ وَفِي حَرَمِ اللَّهِ تَقُولُ الشِّعْرَ؟ فَقَالَ: خَلِّ عَنْهُ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهَذَا أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ السُّيُوفِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ عَنْ أَنَسٍ إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ وَقَدْ رَوَاهُ الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس.
6878-
حَدَّثنا علي بن مسلم، حَدَّثنا سَيَّارُ بْنُ حَاتِمٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عن ثابتٍ، عَن أَنَس.
6879-
وحَدَّثناه محمد بن عبد الملك، حَدَّثنا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَالطِّيبُ وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ.
6880-
حَدَّثنا بِشْر بن هلال الصواف، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ وَنِسَاءٍ مَعَهَا فَيَسْتَقِينَ الْمَاءَ وَيُعَالِجْنَ الْجَرْحَى.
6881-
وَسَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا -، ويُقَال لَهُ أَبُو زَيْدٍ الأُبُلِّيُّ يَذْكُرُ، عَن يَحْيَى بْنِ أَبِي يَحْيَى عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَرِيقٍ وَمَرَّتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ فَقَالَ لَهَا رَجُلٌ: الطَّرِيقَ فَقَالَتِ: الطَّرِيقُ لَهُ وَاسِعٌ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهَا فَإِنَّهَا جَبَّارَةٌ.
6882-
حَدَّثنا هدبة بن خالد، حَدَّثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ، وَمَنْ وَعَدَهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا فَهُوَ فِيهِ بِالْخِيَارِ.
6883-
حَدَّثنا هدبة بن خالد.
6884-
وحَدَّثناه الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، قَالَا: حَدَّثنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَرَأَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ المغفرة} قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ تبارك وتعالى: أَنَا أَهْلُ التُّقَى فَلا يُشْرَكْ بِي غَيْرِي، وَأنا أَهْلٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَمْ يُشْرِكْ بِي أَنْ أَغْفِرَ لَهُ -، وَقال أَبُو قُتَيْبَةَ فِي حَدِيثِهِ - وَمَنِ اتَّقَانِي فَلَمْ يَجْعَلْ مَعِي شَرِيكًا فَأَنَا أَهْلُ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ.
6885-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، حَدَّثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ {الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله، ثُمَّ استقاموا} قَالَ: قَدْ قَالَهَا النَّاسُ، ثُمَّ كَفَرَ أَكْثَرُهُمْ فَمَنْ قَالَهَا حَتَّى يَمُوتَ عَلَيْهَا فَهُوَ مِمَّنِ اسْتَقَامَ.
وَأَحَادِيثُ سُهَيْلٍ لَا نَعْلَمُ رَوَاهَا، عَنْ ثابتٍ غيره.
6886-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا كَثِيرُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِتَمْرِ الرَّيَّانِ فَقَالَ: أَنَّى لَكُمْ هَذَا التَّمْرُ؟ قَالُوا: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرًا بَعلا فَبِعْنَاهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رُدُّوهُ عَلَى صَاحِبِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ كَثِيرُ بن يسار.
6887-
حَدَّثنا بِشْر بْنُ آدَمَ وَزَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، قَالَا: حَدَّثنَا الضحاك بن مخلد، حَدَّثنا مَسْتُورُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رجلا قال: يارسول اللَّهِ مَا تَرَكْتُ مِنْ حَاجَةٍ، ولَا دَاجَةٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَإِنَّ هَذَا يَأْبَى عَلَى ذَلِكَ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى مَسْتُورُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هذا الحديث.
6888-
حَدَّثنا رزق الله بن موسى، حَدَّثنا الحسن بن قتيبة، حَدَّثنا الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ، عَن الحَجَّاج، يَعْنِي: الصَّوَّافَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الأَنْبِيَاءُ أَحْيَاءٌ فِي قُبُورِهِمْ يُصَلُّونَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ الْحَجَّاجُ، ولَا عَن الْحَجَّاجِ إلَاّ الْمُسْتَلِمُ بْنُ سَعِيدٍ، ولَا نعلمُ رَوَى الْحَجَّاجُ، عَنْ ثابتٍ، إلَاّ هذا الحديث.
6889-
حَدَّثنا محمد بن مسكين، حَدَّثنا عبد الله بن صالح، حَدَّثنا اللَّيْثُ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ بِحَجٍّ وَعُمْرَةٍ مَعًا.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُبَيد بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس.
6890-
حَدَّثنا عبدة بن عبد الله ، أخبرنا يزيد بن هارون ، أخبرنا صَدَقَةُ، يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الصِّيَامِ؟ قَالَ: أَفْضَلُ الصِّيَامِ صِيَامُ شَعْبَانَ تَعْظِيمًا لِرَمَضَانَ وَأَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ صَدَقَةُ بن موسى.
6891-
حَدَّثنا عبد الله بن محمد البغدادي، حَدَّثنا إسماعيل بن نصر، حَدَّثنا صَدَقَةُ، يَعْنِي ابْنَ مُوسَى، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ أَبِي مَاتَ وَلَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ عَلَى أَبِيكَ دَيْنٌ أَكُنْتَ تَقْضِيهِ عَنْهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَإِنَّهُ دَيْنٌ عَلَيْهِ فَاقْضِيهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى، وهُو رَجُلٌ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَدِ احْتُمِلَ حَدِيثُهُ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَى هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ، عَنْ ثابتٍ، ولَا نعلمُ رَوَى، عَنْ ثابتٍ غيرهما.
6892-
حَدَّثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثنا هاشم بن القاسم، حَدَّثنا محمد بن عبد الله العمي، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَثِيرًا مَا يَقُولُ: أَتَعْجِزُونَ أَنْ تَكُونُوا مِثْلَ أَبِي ضَمْضَمَ؟ قَالُوا: يارسول الله، ومَا أَبُو ضمضم؟ قال: كان رجلا قَبْلَنَا فَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَصَدَّقُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَمِّيُّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ حَدَّثَ، عَنْ ثابتٍ وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ زيد.
6893-
حَدَّثنا هدبة بن خالد، حَدَّثنا عُبَيد بْنُ مُسْلِمٍ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ السُّنْبُلَةِ تَمِيلُ أَحْيَانًا وَتَقُومُ أَحْيَانًا.
6894-
حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ وَزَيْدُ بْنُ اخزم، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ لَمْ يَرْفَعْ أَحَدٌ إِلَيْهِ رَأْسَهُ هَيْبَةً لَهُ إلَاّ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فَإِنَّهُ كَانَ يَضْحَكُ إِلَيْهِمَا وَيَضْحَكَانِ إِلَيْهِ أَحْسَبُ قَالَ أَحَدُهُمَا يَتَبَسَّمَانِ إِلَيْهِ وَيَتَبَسَّمُ إِلَيْهِمَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ الْحَكَمُ بن عطية.
6895-
حَدَّثنا زيد بن أخزم، حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يُسَمُّونَهُمْ مُحَمَّدًا، ثُمَّ يَسُبُّونَهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، وهُو رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لَا بَأْسَ بِهِ حَدَّثَ، عَنْ ثابتٍ بِأَحَادِيثَ وَتَفَرَّدَ بِهِذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ.
6896-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة ، أخبرنا حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الأَبَحُّ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى وَلَمْ يَكُنْ بِالْقَوِيِّ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الْمُتَقَدِّمُونَ.
6897-
حَدَّثنا زيد بن أخزم، حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُمَّ سَلَمَةَ عَلَى مَتَاعٍ قِيمَتُهُ عَشَرَةُ دَرَاهِمَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ الْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ وَرَأَيْتُهُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ تَزَوَّجَهَا عَلَى مَتَاعٍ وَرَحًى قِيمَتُهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا.
6898-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثنا سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْمَلَ الْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ عَلَى جَرِيدَةِ خَيْلٍ فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ قَالَ: كَيْفَ رَأَيْتَ؟ قَالَ: رَأَيْتُهُمْ يَرْفَعُونَ وَيَضَعُونَ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لَيْسَ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: هو ذاك ، فقال المقداد: والذي بعثك بِالْحَقِّ لَا أَعْمَلُ عَلَى عَمَلٍ أَبَدًا، فَكَانُوا يَقُولُونَ لَهُ: تَقَدَّمْ فَصَلِّ بِنَا، فَيَأْبَى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ سَوَّارٌ أَبُو حَمْزَةَ وَسَوَّارٌ لَمْ يَكُنْ بِالْقَوِيِّ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنْ أهل العلم.
6899-
حَدَّثنا بِشْر بن آدم، حَدَّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قال: جاءت سبع مِئَة بَعِيرٍ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَتَعَجَّبَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَقَالَتْ عَائِشَةُ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: عِيرٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ تَحْمِلُ كُلَّ شَيْءٍ فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: قَدْ رَأَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَإِنَّهُ يَدْخُلُ الْجَنَّةِ حَبْوًا. فبلغه ذلك فقال ياعائشة: مَا حَدِيثٌ بَلَغَنِي؟ فَذَكَرَتْهُ لَهُ فَقَالَ: فَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنَّهَا بِأَقْتَابِهَا وَأَحْلَاسِهَا وَأَحْمَالِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ عُمَارَةُ، عَنْ ثابتٍ.
6900-
حَدَّثنا محمد بن المثنى - فيما أعلم، حَدَّثنا عبد الله بن رجاء ، حَدَّثناه عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن مَلَكَ الْمَطَرِ اسْتَأْذَنَ أَنْ يَزُورَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ذَاتَ يوم لأم سلمة: ياأم سَلَمَةَ انْظُرِي مَنْ بِالْبَابِ لا يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَحَدٌ حَتَّى يَخْرُجَ فَجَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ فَجَعَلَ يَثِبُ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَلْثِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ فَقَالَ: أَتُحِبُّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَمَا إِنَّ أُمَّتَكَ سَتَقْتُلُهُ، وَإن شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي تَقْتُلُهُ فِيهِ فَقَبَضَ كَفَّهُ، فَإِذَا تُرْبَةٌ حَمْرَاءُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ عُمَارَةُ بن زاذان.
6901-
حَدَّثنا عبدة بن عبد الله، حَدَّثنا موسى بن مسعود، حَدَّثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: السُّبَّاقُ أَرْبَعَةٌ: أَنَا سَابِقُ الْعَرَبِ وَسَلْمَانُ سَابِقُ فَارِسَ وَبِلالٌ سَابِقُ الْحَبَشِ وَصُهَيْبٌ سَابِقُ الرُّومِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ.
6902-
حَدَّثنا محمد بن الوليد، حَدَّثنا مُؤَمَّل بن إسماعيل، حَدَّثنا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا رَأَيْتمُ الْمَدَّاحِينَ، فَاحْثُوا فِي وُجُوهِهِمُ التُّرَابَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ عُمَارَةُ، ولَا عَن عُمَارَةَ إلَاّ مُؤَمَّل بْنُ إِسْمَاعِيلَ.
6903-
حَدَّثنا عبد الله بن الصباح العطار، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يافلان فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ قَالَ: لَا وَالَّذِي لَا إِلَهَ إلَاّ هُوَ مَا فَعَلْتُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله يَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ فَعَلَهُ فَكَرَّرَ عَلَيْهِ مِرَارًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كُفِّرَ عَنْكَ بِتَصْدِيقِكَ بِلا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيد أَبُو قُدَامَةَ وَخَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ فَرَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن ابْنِ عُمَرَ.
6904-
حَدَّثنا طالوت بن عباد، حَدَّثنا الْحَارِثُ بْنُ عُبَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قال: قالوا: يارسول اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ عِنْدَكَ عَلَى حَالٍ، فَإِذَا فَارَقْنَاكَ كُنَّا عَلَى غَيْرِهِ قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَرَبُّكُمْ؟ قَالُوا: اللَّهُ رَبُّنَا فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ قَالَ: لَيْسَ ذَلِكُمُ النِّفَاقَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ الْحَارِثُ بْنُ عُبَيد.
6905-
حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ الشهيد، حَدَّثنا يسار بن محمد، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يُقَادَ الْعَبْدُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ مُحَمَّدٌ، ولَا عَن مُحَمَّدٍ إلَاّ يَسَارُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَرَوَاهُ عَنْ يَسَارٍ أَبُو عَاصِم حَدَّثناه ابْنُ مَعْمَر وَغَيْرُهُ، عَن أَبِي عَاصِم، عَنْ يسار.
6906-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثمَان بْنِ أَبِي صَفْوَانَ الثقفي، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ الْبُنَانِيُّ، عَن أَبِيه ، عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لأبي طلحة: أَقْرِىءْ قومَكَ السلامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّهُ مَا علمتُهم، أَعِفةٌ صُبُرٌ.
6907-
حَدَّثنا محمد بن أبي صفوان، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا قَالُوا: وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: حَلَقُ الذِّكْرِ.
وَهَذَا الحديث نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ.
6908-
حَدَّثنا زيد بن أخزم، حَدَّثنا عبد الصمد، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ فَارْتَعُوا قَالُوا: وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: حَلَقُ الذِّكْرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ وَالْحَكَمُ بْنُ عَطِيَّةَ فَاجْتَزَيْنَا مُحَمَّدَ بْنَ ثَابِتٍ.
6909-
حَدَّثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن أَبِيه، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ إلَاّ عَبْدُ الصَّمَدِ.
6910-
حَدَّثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ إلَاّ عَبْدُ الصَّمَدِ.
6911-
وَجَدْتُ فِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بن علي المقدمي، حَدَّثنا يسار بن محمد، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، عَن أَبِيه، عَن أَنَس؛ أَن عُمَر بْنَ الْخَطَّابِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَتَى أَبَا بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: لا يُزَوِّجُنِي قَالَ: فَإِذَا لَمْ يُزَوِّجْكَ فَمَنْ يُزَوِّجُ؟ وَإِنَّكَ مِنْ أَكْرَمِ النَّاسِ عَلَيْهِ وَأَقْدَمِهِمْ فِي الإِسْلامِ قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها فقال: ياعائشة إِذَا رَأَيْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طِيبَ نَفْسٍ وَإِقْبَالا عَلَيْكِ فَاذْكُرِي لَهُ أَنِّي ذَكَرْتُ فَاطِمَةَ فَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَهَا لِي، قَالَ: فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَأَتْ مِنْهُ طِيبَ نَفْسٍ وإقبالا فقالت: يارسول اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ ذَكَرَ فَاطِمَةَ وَأَمَرَنِي أَنْ أَذْكُرَهَا لَكَ فَقَالَ: حَتَّى يَنْزِلَ الْقَضَاءُ قال: فرجع إليها أَبُو بكر فقالت: ياأبتاه وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَذْكُرْ لَهُ مَا ذَكَرْتُ فَلَقِيَ أَبُو بَكْرٍ عُمَر فَذَكَرَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ مَا أَخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ
فانطلق عُمَر إلى حفصة فقال: ياحفصة إِذَا رَأَيْتِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إقبالا، يعني عليك فاذكرني عِنْدَهُ وَاذْكُرِي لَهُ فَاطِمَةَ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُيَسِّرَهَا لِي فَلَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَفْصَةَ فَرَأَتْ طِيبَ نَفْسِهِ وَرَأَتْ مِنْهُ إِقْبَالًا فَذَكَرَتْ لَهُ فَاطِمَةَ رضي الله عنها فَقَالَ: حَتَّى يَنْزِلَ الْقَضَاءُ، فَلَقِيَ عُمَر حفصة: فقال ياأبتاه وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ ذَكَرْتُ لَهُ شَيْئًا فانطلق عُمَر على عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: مَا يَمْنَعُكَ مِنْ فَاطِمَةَ؟ قَالَ: أَخْشَى أَنْ لا يُزَوِّجَنِي قَالَ: فَإِنْ لَمْ يُزَوِّجْكَ فَمَنْ يُزَوِّجُ؟ وَأَنْتَ أَقْرَبُ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ فَانْطَلَقَ عَلِيٌّ إِلَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مِثْلُ عَائِشَةَ، ولَا مِثْلُ حَفْصَةَ قَالَ: فَلَقِيَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَاطِمَةَ قَالَ: فَافْعَلْ قَالَ: فَمَا عِنْدِي إلَاّ دِرْعِي الْمُطَيَّبَةُ قَالَ: فَاجْمَعْ مَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ وَائْتِنِي به قال: فأتاه بثنتي عشرة اوقية - أربعمِئَة وَثَمَانِينَ - فَأَتَى بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَزَوَّجَهُ فَاطِمَةَ فَقَبَضَ ثَلاثَ قَبْضَاتٍ فدفعها إلى أم أيمن فقال: اختلي مِنْهَا قَبْضَةً فِي الطِّيبِ، أَحسَبُهُ قَالَ: وَالْبَاقِي مَا يُصْلِحُ الْمَرْأَةَ مِنَ الْمَتَاعِ،
فَلَمَّا فَرَغَتْ مِنَ الْجِهَازِ وَأَدْخَلَتْهُمْ بَيتًا قَالَ: ياعلي لا تُحْدِثَنَّ إِلَى أَهْلِكَ شَيْئًا حَتَّى آتِيَكَ فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِذَا فَاطِمَةُ مُتَقَنِّعَةٌ وَعَلِيٌّ قَاعِدٌ وَأُمُّ أَيْمَنَ في البيت فقال: ياام أَيْمَنَ ائْتِنِي بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَأَتَتْهُ بِقَعْبٍ فِيهِ مَاءٌ فَشَرِبَ مِنْهُ، ثُمَّ مَجَّ فِيهِ، ثُمَّ نَاوَلَهُ فَاطِمَةَ فَشَرِبَتْ مِنْهُ وَأَخَذَ مِنْهُ فَضَرَبَ مِنْهُ جَبِينَهَا وَبَيْنَ كَتِفَيْهَا وَصَدْرَهَا، ثُمَّ دفعه إلى علي فقال: ياعلي اشْرَبْ، ثُمَّ أَخَذَ مِنْهُ فَضَرَبَ بِهِ جَبِينَهُ وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: أَهْلُ بَيْتِي أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْزَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأُمُّ أَيْمَنَ، وَقال: ياعلي أَهْلَكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ، ولَا عَن مُحَمَّدٍ إلَاّ يَسَارُ بْنُ مُحَمَّدٍ.
6912-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عُمَر بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا فِي حلقةٍ، فَأَرَادَ القيامَ، فَقَامَ غلامٌ فَنَاوَلَهُ نعلَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أردتَ رضاءَ رَبِّكَ، رَضِيَ اللَّهُ عنك، فكان لذلك الغلام نحوٌ في المدينة، حتى استُشهِد.
6913-
وحَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عُمَر بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ يُحَدِّثُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول اللَّهِ إِنِّي أُذْنِبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَذْنَبْتَ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ قَالَ: فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ قَالَ: فَإِنِّي أَسْتَغْفِرُ، ثُمَّ أَعُودُ فَأُذْنِبُ قَالَ: فَإِذَا أَذْنَبْتَ فَعُدْ فَاسْتَغْفِرْ رَبَّكَ فَقَالَهَا فِي الرَّابِعَةِ فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ حَتَّى يَكُونَ الشَّيْطَانُ هُوَ الْمَحْسُورُ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
6914-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَطَّارُ، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعِنْدَهُ ابْنَةٌ لَهُ فَقَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فعرضت عليه نفسها فقالت: يارسول اللَّهِ أَلَكَ فِي النِّسَاءِ حَاجَةٌ؟ فَقَالَتِ ابْنَتُهُ: مَا أَقَلَّ حَيَاءَهَا، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا فَقَالَ: هِيَ خَيْرٌ مِنْكِ رَغِبَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَرَضَتْ عَلَيْهِ نَفْسَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ مَرْحُومٌ وَمَرْحُومٌ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مشهور.
6915-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ ثَابِتًا الْبُنَانِيَّ يُحَدِّثُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ:
والله لولا الله مااهتدينا..، ولَا صُمْنَا، ولَا صَلَّيْنَا
فَأَنْزَلَ سَكِينَةً عَلَيْنَا.
6916-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَنْ أنسٍ، قَالَ: افْتَتَحَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، فقال الحجاج بن علاط: يارسول اللَّهِ، إِنَّ لِي بِمَكَّةَ مَالًا، وَإن لِي بِهَا أَهْلًا، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ آتِيَهُمْ، فَأَنَا فِي حلٍ إِنْ أَنَا نِلتُ مِنْكَ، أَوْ قلتُ شَيْئًا؟ فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَقُولَ مَا شَاءَ، فَأَتَى امرأتَهُ حِينَ قَدِمَ، فَقَالَ: اجْمَعِي لِي مَا كَانَ عِنْدَكِ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَشْتَرِيَ مِنْ غَنَائِمِ مُحَمَّدٍ وَأَصْحَابِهِ، فَإِنَّهُمْ قَدِ اسْتُبِيحُوا، وأُصيبت أَمْوَالُهُمْ، قَالَ: وَفَشَا ذَلِكَ بِمَكَّةَ، فَانْقَمَعَ الْمُسْلِمُونَ، وَأَظْهَرَ الْمُشْرِكُونَ فَرَحًا وَسُرُورًا، قَالَ: وَبَلَغَ الخبرُ العباسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَعَدَ فِي مَجْلِسِهِ، وَجَعَلَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ.
قَالَ مَعْمَر ، فَأَخْبَرَنِي عُثمَان الْجَزَرِيُّ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، قَالَ: فَأَخَذَ الْعَبَّاسُ ابْنًا لَهُ، يُقَالُ لَهُ: قُثم، يُشبه رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاسْتَلْقَى فَوَضَعَهُ عَلَى صَدْرِهِ، وهُو يَقُولُ:
حِبِّي قُثَمْ
…
شَبِيهَ ذِي الأَنْفِ الأَشَمْ
نَبِيِّ ذِي النَّعَمْ
…
بِرَغْمِ مَنْ رَغِمْ.
قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ ثَابِتٌ، عَن أَنَس: ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى الْحَجَّاجِ بْنِ عِلاطٍ، فَقَالَ: وَيْلَكَ، ماذا جئتَ به؟ فقال الحجاج لغلامه: أقرىء أَبَا الْفَضْلِ السَّلامَ، وَقُلْ لَهُ: فليخْتَلِ فِي بَعْضِ بُيُوتِهِ لابْنِهِ، فَإِنَّ الأمرَ عَلَى مَا يَسُرُّهُ، فَجَاءَ غلامُهُ، فَلَمَّا بَلَغَ البابَ، قَالَ: أَبْشِرْ أَبَا الْفَضْلِ، فَوَثَبَ الْعَبَّاسُ فَرَحًا، فَقَبَّل بين عينيه، فأخبره بما قال الحجاج، فأَعتَقَهُ، ثُمَّ جَاءَ الحجاجُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِ افْتَتَحَ خيبرَ ، وغنِمَ أَمْوَالَهُمْ ، وَجَرَتْ سِهامُ اللَّهِ فِي أَمْوَالِهِمْ ، وَاصْطَفَى رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَفِيََّة ابْنَةَ حُيَيٍّ، وَاتَّخَذَهَا لِنَفْسِهِ ، وخيَّرَها بَيْنَ أَنْ يُعْتِقَهَا، وَتَكُونَ زَوْجَتَهُ ، وَبَيْنَ أَنْ تَلْحَقَ بأهلها ، فاختارت أن يعتقها وتكون زوجته ، ولكني جئتُ لمالٍ كان لي هاهنا، أَنْ أَجْمَعَهُ فَأَذْهَبُ بِهِ ، فاستأذنتُ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَذِنَ لِي أَنْ أقولَ مَا شئتُ ، فَأَخْفِ عَنِّي ثَلاثًا، ثُمَّ قُلْ مَا بَدَا لَكَ ، فجَمَعَتِ امرأتُهُ مَا كَانَ عِنْدَهَا مِنْ حُلي، أَوْ متاعٍ ، فجَمَعَتْهُ، فدفَعَتْهُ إليه.
فلما كان بعد ثلاثٍ، أَتَى العباسُ امرأةَ الْحَجَّاجِ، فَقَالَ لَهَا: مَا فَعَلَ الحجاجُ؟ فَأَخْبَرَتْهُ أَنَّهُ قَدْ ذَهَبَ، وَقَالَتْ: لا يُحْزِنُكَ أَبَا الْفَضْلِ الَّذِي بَلَغَكَ، فَقَالَ: أجل، لا يُخْزِينِي اللَّهُ، وَلَمْ يَكُنْ بِحَمْدِ اللَّهِ إلَاّ مَا أَحْبَبْنَا، أَخْبَرَنِي الحجاجُ؛ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى فَتَحَ خيبرَ عَلَى رَسُولِهِ، وَجَرَتْ سِهامُ اللَّهِ تعالى في أموالهم، وَاصْطَفَى صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ، فَإِنْ كَانَ لَكِ حَاجَةٌ فِي زَوْجِكِ فَالْحِقِي بِهِ، قَالَتْ: أَظُنُّكَ وَاللَّهِ صَادِقًا، قَالَ: فَإِنِّي صادقٌ، والأمرُ عَلَى مَا أَخْبَرْتُكِ.
قَالَ: ثُمَّ ذَهَبَ حَتَّى أَتَى مَجَالِسَ قُرَيْشٍ، وَهُمْ يَقُولُونَ: لا يُصِيبُكَ إلَاّ خَيْرًا يَا أَبَا الْفَضْلِ، قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي إلَاّ خَيْرٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ عِلاطٍ؛ أَنَّ خَيْبَرَ فَتَحَهَا اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ، وَجَرَتْ فِيهَا سِهَامُ اللَّهِ، وَاصْطَفَى صَفِيَّةَ لِنَفْسِهِ، وَقَدْ سَأَلَنِي أَنْ أُخفي عَنْهُ ثَلاثًا، وَإِنَّمَا جَاءَ لِيَأْخُذَ مَالَهُ، وَمَا كَانَ لَهُ مِنْ شيءٍ هاهنا، ثُمَّ يَذْهَبُ، قَالَ: فَرَدَّ اللَّهُ الْكَآبَةَ الَّتِي كَانَتْ بِالْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ، وَخَرَجَ الْمُسْلِمُونَ مَنْ كَانَ دَخَلَ بَيْتَهُ مُكْتَئِبًا، حَتَّى أَتَوُا العباسَ، فأخبرهم، فَسُرَّ الْمُسْلِمُونَ، وَرَدَّ اللَّهُ مَا كَانَ مِنْ كآبةٍ، أَوْ حزنٍ، عَلَى الْمُشْرِكِينَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، إلَاّ مَعْمَر.
6917-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبد الرزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر، عن ثابتٍ، عَن أَنَس.
6918-
وحَدَّثناه زهير بن محمد ، أخبرنا عَبد الرزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس وَاللَّفْظُ لَفْظُ زُهَيْرٍ قَالَ: لَمَّا بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النِّسَاءَ أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لا ينحن فقلن: يارسول اللَّهِ إِنَّ نِسَاءً أَسْعَدْنَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَفَنُسْعِدُهُنَّ فِي الإِسْلامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا إِسْعَادَ فِي الإِسْلامِ، ولَا شِغَارَ فِي الإِسْلامِ، ولَا جَلَبَ، ولَا جَنَبَ، وَمَنْ انْتَهَبَ فَلَيْسَ مِنَّا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ مَعْمَرٌ.
6919-
حَدَّثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثنَا عَبد الرزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَ امْرَأَةً فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اذْهَبْ فَانْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا وَرَأَيْتُ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: أَنْ يودنَ بَيْنَكُمَا قَالَ فَفَعَلَ فَتَزَوَّجَهَا فَذَكَرَ مِنْ مُوَافَقَتِهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ معمر.
6920-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ أَخْبَرَنَا عَبد الرزَّاق، أَخْبَرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَاّ أَرْبَعَ عَشْرَةَ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.
6921-
حَدَّثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ واللفظ لزهير ، أخبرنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ: أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلرَّجُلَيْنِ وَالثَّلاثَةِ.
6922-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةَ اسْمُهُ زَاهِرُ بْنُ حَرَامٍ، أَوِ ابْنُ حِزَامٍ شَكَّ عَبْدُ الرَّزَّاق، وَكان يُهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من البادية فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: إِنْ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ أَحْسَبُهُ قَالَ أَهْلُ حَاضِرَةٍ، أَوْ حَاضِرُهُ، وَكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ، وَكان رَجُلا دَمِيمًا فَأَتَاهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهُو يَبِيعُ مَتَاعَهُ فَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ حَتَّى أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِبَطْنِهِ فَقَالَ: أَطْلِقْنِي مِنْ هَذَا قَالَ: فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَجَعَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ يَشْتَرِي العبد؟ فقال: يا رَسولَ اللهِ إذن وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لَكِنَّكَ عِنْدَ اللَّهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ، وَقال: لَكِنَّ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ رَبَّاحٌ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ مَعْمَرٌ.
6923-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللَّهَ اللَّهَ.
6924-
حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَهْدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا كَانَ الْحَيَاءُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَاّ زَانَهُ، ولَا كَانَ الْفُحْشُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَاّ شانه.
6925-
حَدَّثنا الحسين بن مهدي، حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: خَطَبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى جُلَيْبِيبٍ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى أَبِيهَا فَقَالَ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: فَنَعَمْ إِذَنْ ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ إِلَى امْرَأَتِهِ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا فَقَالَتْ: لاهَا اللَّهِ إذن أَمَا وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلَاّ جُلَيْبِيبًا وَقَدْ مَنَعْنَاهَا مِنْ فُلَانٍ وَفُلَانٍ وَالْجَارِيَةُ فِي خِدْرِهَا تَسْمَعُ فَانْطَلَقَ وَامْرَأَتُهُ يُرِيدَانِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتِ الْجَارِيَةُ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ تُرِيدَانِ أَنْ تَرُدَّانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمْرَهُ إِنْ كَانَ قَدْ رَضِيَهُ لَكُمْ فَأَنْكِحُوهُ فَكَأَنَّمَا حَلَّتْ عَنْ أَبَوَيْهَا عِقَالا، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا قَالا: صَدَقَتْ فَذَهَبَ أَبُوهَا إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ قَدْ رَضِيتَهُ فَقَدْ رَضِينَاهُ قَالَ: فَزَوَّجَهَا، ثُمَّ فُزِّعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ فَرَكِبَ جُلَيْبِيبٌ فَوَجَدُوهُ قَدْ قتل ووجدوا حوله ماشاء اللَّهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَدْ قَتَلَهُمْ قَالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ رَأَيْتُهَا وَإِنَّهَا لأَنْفَقُ ثَيِّبٍ بِالْمَدِينَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ مَعْمَرٌ.
6926-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاحِبُ السَّابِرِيِّ، حَدَّثنا محمد بن سابق.
6927-
وحَدَّثناه أحمد بن إسحاق، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو أحمد، حَدَّثنا الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا مَا فَرِحْنَا مُذْ عَرَفْنَا الإِسْلامَ فَرِحْنَا بِهِ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُؤْجَرُ فِي هِدَايَتِهِ السَّبِيلَ وَإِمَاطَتِهِ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَإِنَّهُ لَيُؤْجَرُ فِي تَعْبِيرِهِ بِلِسَانِهِ عَنِ الأَعْجَمِيِّ وَإِنَّهُ لَيُؤْجَرُ فِي إِتْيَانِهِ أَهْلَهُ حَتَّى إِنَّهُ لَيُؤْجَرُ فِي السِّلْعَةِ تَكُونُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهِ فَيَلْمِسُّهَا فَيَعْقِدُ مَكَانَهَا -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- فَيَخْفِقُ لِذَلِكَ فُؤَادُهُ فَيَرُدُّهَا اللَّهُ عَلَيْهِ وَيَكْتُبُ لَهُ أَجْرَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ الْمِنْهَالُ بْنُ خَلِيفَةَ وَالْمِنْهَالُ ثِقَةٌ.
6928-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو عامر عبد الملك بن عَمْرو، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نُهِينَا فِي الْقُرْآنِ أَنْ نَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ يُعْجِبُنَا أَنْ يَجِيءَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ الْعَاقِلُ فَيَسْأَلُهُ وَنَحْنُ نَسْمَعُ فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَقَالَ: أَتَانَا رَسُولُكَ فَأَخْبَرَنَا أَنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى أَرْسَلَكَ قَالَ: صَدَقَ ، قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ؟ قَالَ: اللَّهَ ، قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الأَرْضَ؟ قَالَ: اللَّهَ ، قَالَ فَمَنْ نَصَبَ الْجِبَالَ؟ قَالَ: اللَّهَ ، قَالَ: فَمَنْ جَعَلَ فِيهَا الْمَنَافِعَ؟ قَالَ: اللَّهَ ، قَالَ: فَبِالَّذِي خَلَقَ السَّمَاءِ وَخَلَقَ الأَرْضَ وَنَصَبَ فِيهَا الْجِبَالَ وَجَعَلَ فِيهَا الْمَنَافِعَ آللَّهُ أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: زَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ،قَالَ: صَدَقَ ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا زَكَاةً فِي أَمْوَالِنَا ، قَالَ: صَدَقَ ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا صَوْمَ شَهْرٍ فِي سَنَتِنَا قَالَ: صَدَقَ ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: وَزَعَمَ رَسُولُكَ أَنَّ عَلَيْنَا حَجَّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا؟ قَالَ: صَدَقَ ، قَالَ: فَبِالَّذِي أَرْسَلَكَ آللَّهُ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: فَوَالَّذِي بَعَثَكَ لا أَزِيدُ عَلَيْهِنَّ شَيْئًا، ولَا أَنْقُصُ مِنْهُنَّ شَيْئًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَئِنْ صَدَقَ لَيَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا أَتَمَّ لَهُ كَلامًا، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس مِنْ سُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُهُ، وَكان سُلَيْمَانُ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ.
6929-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا أَبُو النضر هاشم بن القاسم ، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ جَاءَهُ قَوْمٌ بِآنِيَتِهِمْ، أَوْ بِآنِيَةٍ فِيهَا مَاءٌ لِيَغْمِسَ يَدَهُ فِيهَا يَلْتَمِسُونَ بَرَكَةَ يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فربما جاؤُوا في الغدواة الْبَارِدَةِ فَيَغْمِسُ يَدَهُ فِيهَا.
6930-
حَدَّثنا عَمْرو بن محمد بن الحسن، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَشَى عَنْ زَمِيلٍ لَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن سُليمان بْنِ الْمُغِيرَةِ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسَدِيُّ يُقَالُ لَهُ: التَّلُّ كُوفِيٌّ ثقة.
6931-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو عامر، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلامٌ فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ دَفَعْتُهُ إِلَى امْرَأَةٍ يُقَالُ لَهَا أُمُّ سَيْفٍ امْرَأَة قَيْنٍ يُقَالُ لَهُ: أَبُو يُوسُفَ فَانْطَلَقَ وَتَبِعَتُهُ فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِي يُوسُفَ فَامْتَلَأَ البيت فدعا رسول الله صلى الله بِالصَّبِيِّ فَضَمَّهُ إِلَيْهِ، وَقال: مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ، قَالَ أَنَسٌ: لَقَدْ رَأَيْتُهُ، وهُو يَكِيدُ بِنَفْسِهِ فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، ولَا نَقُولُ إلَاّ مَا يُرْضِي رَبَّنَا والله إنا بك ياإبراهيم لَمَحْزُونُونَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا حِفْظِي، عَن أَبِي مُوسَى، عَن أَبِي عَامِرٍ، أَوْ نَحْوَ هذا.
6932-
حَدَّثنا محمد بن الليث، حَدَّثنا علي بن عبد الحميد المعني، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ على فتية شباب قريش فقال: يامعشر الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الطَّوْلَ فَلْيَنْكِحْ، أَوْ فَلْيَتَزَوَّجْ وَإِلَّا فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ.
6933-
حَدَّثنا سهل بن بحر، حَدَّثنا يَحْيَى بن إسماعيل الواسطي، حَدَّثنا سيار بن حاتم، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَتى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يارسول اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْنِي ، فَقَالَ: زَوَّدَكَ الله التقوى قال: زدني يارسول اللَّهِ ، قَالَ: وَغَفَرَ ذَنْبَكَ ، قَالَ: زِدْنِي بِأَبِي أنت وأمي يارسول اللَّهِ ، قَالَ: وَوَجَّهَكَ لِلْخَيْرِ حَيْثُمَا كُنْتَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ جَعْفَرٌ.
6934-
حَدَّثنا العباس بن جعفر البغدادي، حَدَّثنا موسى بن إسماعيل، حَدَّثنا أَبُو بِشْرٍ يُقَالُ لَهُ: ابْنُ الْمُزَلِّقِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، اسْتَنْجَى وَتَوَضَّأَ وَاسْتَاكَ، ثُمَّ بَعَثَ يَطْلُبُ الطيب في رباع نسائه.
6935-
وحَدَّثنا سهل بن بحر، حَدَّثنا سعيد بن محمد الجرمي (1) ، حَدَّثنا أَبُو بِشْرٍ، قَالَ: وَكان ثِقَةً، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ تبارك وتعالى عِبَادًا يَعْرِفُونَ النَّاسَ بِالتَّوَسُّمِ.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو بشر.
(1) تحرف في المطبوع إلى: سَعِيد بن مُحَمد الحرسي" وصوبناه عن: تهذيب الكمال" 11/45 (2348) فهو: سَعِيد بن مُحَمد بن سَعِيد الْجَرْمِي، أَبُو مُحَمد، وقيل: أَبُو عُبَيد الله، الكُوفِيّ.
6936-
حَدَّثنا محمد بن عبد الملك القرشي، حَدَّثنا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ لَمْ تَكُونُوا تُذْنِبُونَ لَخَشِيتُ عَلَيْكُمْ مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ الْعُجْبَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ، وهُو رَجُلٌ مَشْهُورٌ رَوَى عَنْهُ عَفَّانُ وَالْمُتَقَدِّمُونَ.
6937-
حَدَّثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا سالم بن نوح، حَدَّثنا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: أَحَاسِنُكُمْ أَخْلاقًا، أَوْ قَالَ - أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ سُهَيْلٌ.
6938-
حَدَّثنا عيسى بن موسى السامي، حَدَّثنا يَحْيَى بن أبي بكير، حَدَّثنا كنانة بن جبلة عن سعيل بْنُ أَبِي حَزْمٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إذا سجد آدَمَ قَالَ الشَّيْطَانُ: أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَعَصَيْتُ فَلِي النَّارُ، أَوْ نَحْوَ هَذَا الْكَلامِ.
وَهَذا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ سُهَيْلٍ إلَاّ كِنَانَةُ بْنُ جَبَلَةَ، ولَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ، وهُو غَرِيبٌ، عَن أَنَس.
6939-
حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، ومُحَمد بْنُ حرب الواسطي، قال، حَدَّثنا يَحْيَى بن عباد أَبُو عباد، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثمَان، عَنْ ثابتٍٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَعْجَبَهُ نَحْوَ رَجُلٍ أَمَرَهُ بِالصَّلاةِ.
6940-
حَدَّثنا العباس بن جعفر، حَدَّثنا أَبُو ظفر، حَدَّثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قال: قيل: يارسول اللَّهِ مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى تُمْلَأَ مَسَامِعُهُ مِمَّا يُحِبُّ قِيلَ فَمَنْ أَهْلُ النَّارِ؟ قَالَ: مَنْ لَا يَمُوتُ حَتَّى تُمْلَأَ مَسَامِعُهُ مِمَّا يَكْرَهُ.
هَكَذَا وجدتُهُ عِنْدِي عَنْ عَبَّاسٍ، ولَا نعلمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَن أَنَس إلَاّ ثَابِتٌ، ولَا عَن ثابتٍ إلَاّ سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ.
6941-
حَدَّثنا عبد الواحد بن غياث، حَدَّثنا صَالِحُ بْنُ بَشِيرٍ الْمُرِّيُّ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ عُمَّار بُيُوتِ اللَّهِ هُمْ أهلُ اللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عن ثابتٍ إلَاّ صالح.
6942-
حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثنا دَاوُدُ بن المحبر، حَدَّثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ وَجَعْفَرِ بْنِ زَيْدٍ وَمَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ يَرْفَعُهُ قَالَ: مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالْمِيزَانِ فَيُؤْتَى بِابْنِ آدَمَ فَيُوَقَّفُ بَيْنَ كِفَّتَيِ الْمِيزَانِ فَإِنْ ثَقُلَ مِيزَانُهُ نَادَى مَلَكٌ بِصَوْتٍ يُسَمِّعُ الْخَلائِقَ: سَعِدَ فُلانٌ سَعَادَةً لا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا، وَإن خَفَّ الْمِيزَانُ نَادَى مَلَكٌ بِصَوْتٍ يُسَمِّعُ الْخَلائِقَ: شَقِيَ فُلانٌ شَقَاوَةً لا يَسْعَدُ بَعْدَهَا أَبَدًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ عَنْ أَنَسٍ إلَاّ صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، ولَا عَن جَعْفَرٍ أَيْضًا إلَاّ صَالِحٌ.
6943-
حَدَّثنا هارون بن سُفيان، حَدَّثنا غسان بن مالك، حَدَّثنا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ وَمَيْمُونِ بْنِ سِيَاهٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، أَحسَبُهُ قَالَ - فَلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ.
6944-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا مسلم، حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خَيْرُ شَبَابِنَا مَنْ تَشَبَّهَ بِكُهُولِنَا وَشَرُّ كُهُولِنَا مَنْ تَشَبَّهَ بِشَبَابِنَا.
6945-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا مسلم، حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ - احسبه قال، ولَا صدقة من غلول.
6946-
حَدَّثنا أَبُو كامل، حَدَّثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ بَرِيرَةُ أَمَةً فَأُعْتِقَتْ ، فَتُصُدِّقَ عَلَيْهَا بِصَدَقَةٍ ، فَقُرِّبَ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مِنْ تِلْكَ الصَّدَقَةِ ، فَقِيلَ لَهُ يارسول اللَّهِ إِنَّهُ مِمَّا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ ، قَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ.
6947-
حدثنا أحمد بن محمد الليثي، حَدَّثنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْخَلْقُ عِيَالُ اللَّهِ ، وَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لعياله.
6948-
وحدثنا أحمد بن محمد الليثي، حَدَّثنا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لَقِيَ رَجُلا ، يُقَالُ لَهُ حَارِثَةُ فِي بَعْضِ سِكَكِ المدينة ، فقال: كيف أصبحت ياحارثة؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا ، قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ إِيمَانٍ حَقِيقَةً ، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ؟ قَالَ: عَزَفَتْ نفسي عن الدنيا ، فأظمأت وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي ، وَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِّي بَادِيًا ، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ ، وَأَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ يُعَذَّبُونَ ، فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَصَبْتَ فَالْزَمْ ، مُؤْمِنٌ نَوَّرَ اللَّهُ قلبه.
6949-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ بِعِبَادَةٍ وَاجْتِهَادٍ فَقَالَ: كَيْفَ ذَكَرَ صَاحِبُكُمُ الْمَوْتَ قَالُوا: مَا نَسْمَعُهُ يَذْكُرُهُ قَالَ: لَيْسَ صَاحِبُكُمْ هُنَاكَ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهَا، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، وهُو لَيِّنُ الْحَدِيثِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ النَّاسُ.
6950-
حَدَّثنا يوسف بن موسى، حَدَّثنا تميم بن زياد، حَدَّثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ هَذَا لَيْسَ عندنا بالبصرة.
6951-
حَدَّثنا محمد بن مرزوق، حَدَّثنا حرمي بن حفص، حَدَّثنا الضحاك بن نبراس - ليس به بأس- حَدَّثنا ثَابِتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا مَعَ أَصْحَابِهِ ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ ، يَتَخَلَّلُ النَّاسَ ، حَتَّى جَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَسَلَّمَ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال: يامحمد مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ: شَهَادَةُ أَنَّ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَحَجُّ الْبَيْتِ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلا ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قَالَ: صَدَقْتَ ، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: انْظُرُوا هُوَ يَسْأَلُهُ، وهُو يُصَدِّقُهُ ، كَأَنَّهُ أَعْلَمُ مِنْهُ، ولَا يعرفون الرجل -.
ثم قال: يامحمد مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ: الإِيمَانُ بِاللَّهِ ، وَالْيَوْمِ الآخِرِ ، والملائكة ، والكتاب ، والنبين ، وَبِالْمَوْتِ ، وَبِالْبَعْثِ ، وَبِالْحِسَابِ ، وَبِالْجَنَّةِ ، وَبِالنَّارِ ، وَبِالْقَدَرِ كُلِّهِ ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ: نعم ، قال: صدقت، قال: يامحمد مَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَرَهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ، قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَأَنَا مُحْسِنٌ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قال: صدقت، قال: يامحمد متى الساعة؟ قال: ما المسؤُول عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ، وَأَدْبَرَ الرَّجُلُ فَذَهَبَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَاتَّبَعُوهُ يَطْلُبُونَهُ ، فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا ، فَعَادُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: يارسول اللَّهِ اتَّبَعْنَا الرَّجُلَ فَطَلَبْنَاهُ فَمَا رَأَيْنَا شَيْئًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ذَاكَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم جَاءَكُمْ لِيُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَالضَّحَّاكُ بْنُ نِبْرَاسٍ قَدْ رَوَى، عَنْ ثابتٍ غَيْرَ حَدِيثٍ وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.
6952-
حَدَّثنا بِشْر بن معاذ العقدي، حَدَّثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أُمِرْتُ بِالسِّوَاكِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ أَدْرَدَ، أَوْ حَتَّى خَشِيتُ عَلَى لِثَتِي وَأَسْنَانِي.
6953-
حَدَّثنا محمد بن موسى الحرشي، حَدَّثنا حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَةَ: إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فَهَنِّئِينِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ حَسَّانُ بْنُ سِيَاهٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس وَقَدْ رَوَى، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس غَيْرَ حَدِيثٍ لَمْ يُتَابَعْ عليه.
6954-
حَدَّثنا العباس بن الوليد النرسي، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ فَثَارَ النَّاسُ قالوا: يارسول اللَّهِ ، قَحَطَ الْمَطَرُ ، وَجَهِدَتِ الأَنْفُسُ ، وَهَلَكَتِ الْبَهَائِمُ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَسْقِيَنَا ، قَالَ: وَايْمُ اللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ ، فَأَنْشَأَتْ سَحَابَةٌ ، وَانْتَشَرَتْ، ثُمَّ إِنَّهَا مُطِرَتْ ، قَالَ: فَمُطِرُوا إِلَى الْجُمُعَةِ الأُخرَى ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ ، قَالُوا: يارسول اللَّهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَحْبِسَهَا عَنَّا ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقال: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا ، فَتَكَشَّفَتْ عَنِ الْمَدِينَةِ ، فَجَعَلَ يُمْطِرُ مَا حَوْلَ الْمَدِينةِ، ولَا تُمْطِرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ ثابتٍ مِنْ وُجُوهٍ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ عُبَيد اللَّهِ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس بنحوه.
6955-
وحَدَّثناه إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَا: حَدَّثنَا مُسَدَّدٌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُونُس، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ح)
6956-
وحَدَّثناه محمد بن عبد الملك، حَدَّثنا عُمر بْنُ رُدَيْحٍ، عَن عَطاء بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَلَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يُونُس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ.
6957-
حَدَّثنا إِسْحَاقُ بْنُ شَاهِينَ الْوَاسِطِيُّ مِنْ كِتَابِهِ، قال، حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا قال: يارسول اللَّهِ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِمِثْلِ عَمَلِهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس إلَاّ خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَقَدْ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ غير واحد.
6958-
حَدَّثنا العباس بن يزيد، حَدَّثنا شبة بن زيد، حَدَّثنا يُونُس بْنِ عُبَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَقَدْ مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ، أَوْ قَرِيبٌ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ قَالَ: فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ فِي يَدِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس إلَاّ شَبَّةُ بْنُ زَيْدٍ، وهُو أَبُو عُمَر بْنُ شبة.
6959-
حَدَّثنا أحمد بن منصور بن سيار، حَدَّثنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثنا أَبُو شِهَابٍ ، عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ أَكْفَأْنَاهَا وَمَا فِيهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ يُونُس إلَاّ أَبُو شِهَابٍ.
6960-
حَدَّثنا أحمد بن يَحْيَى الكوفي، حَدَّثنا يَحْيَى بن إسماعيل، حَدَّثنا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُس بْنِ عُبَيد، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ هُشَيْمٍ عَنْ يُونُس، عَنْ ثابتٍ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ أَنَسٍ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ أَحَدٌ غَيْرُ يَحْيَى.
6961-
حَدَّثنا عُمَر بن موسى السامي، حَدَّثنا عُثمَان بْنُ مَطَرٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وعُثمَان بْنُ مَطَرٍ لَيِّنُ الْحَدِيثِ وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ وَغَيْرُهُ.
6962-
حَدَّثنا حُمَيد بن مسعدة، حَدَّثنا أَبُو رَجَاءٍ الْكَلْبِيُّ رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّب ثِقَةٌ، حَدَّثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جِئْنَ النِّسَاءُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقلن: يارسول اللَّهِ ذَهَبَ الرِّجَالُ بِالْفَضْلِ وَالْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَا لَنَا عَمَلٌ نُدْرِكُ بِهِ عَمَلَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَعَدَ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا- مِنْكُنَّ فِي بَيْتِهَا فَإِنَّهَا تُدْرِكُ عَمَلَ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ رَوْحُ بْنُ الْمُسَيَّب، وهُو رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مشهور.
6963-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا الْخَزْرَجُ بْنُ عُثمَان، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: شَفَاعَتِي لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ الْخَزْرَجُ بْنُ عُثمَان.
6964-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ - مَاتَ قَرِيبًا سَنَةَ مِائَتَيْنِ، وهُو ثقة، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ الْبُنَانِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ ، وَهُوَ دَابَّةٌ أَبْيَضُ ، فَوْقَ الْحِمَارِ وَدُونَ الْبَغْلِ ، يَضَعُ حَافِرَهُ عِنْدَ مُنْتَهَى طَرْفِهِ ، قَالَ: فَرَكِبْتُهُ فَسَارَ بِي حَتَّى أَتَيْتُ بَابَ الْمَقْدِسِ ، فَرَبَطْتُ الدَّابَّةَ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي يَرْبِطُ بِهِ الأَنْبِيَاءُ ، قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجْتُ ، فَجَاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السلام بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ ، فَاخْتَرْتُ اللَّبَنَ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ.
ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ: ومَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أنا آدم ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْه ، قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ عِيسَى وَيَحْيَى فَرَحَّبَا وَدَعُوا لِي بِخَيْرٍ ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثة فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ ، قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ ، قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ فَفُتِحَ لَنَا فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ، وَإِذَا هُوَ قَدْ أُعْطِيَ شَطْرَ الْحُسْنِ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا الرَّابِعَةَ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ،
، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، قَالَ: فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ قَالَ: يَقُولُ الله تبارك وتعالى: {ورفعنه مكانا عليا} قَالَ: ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ ، قَالَ: ففتح لنا ، فإذا أَنَا بِهَارُونَ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، قِيلَ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ: مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إليه.
فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى صلى الله عليه وسلم ، فَرَحَّبَ وَدَعَا بِخَيْرٍ، ثُمَّ عَرَجَ بِنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ ، فَقِيلَ مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: جِبْرِيلُ، قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ، قَالَ: مُحَمَّدٌ، قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: قَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، فَفُتِحَ لَنَا ، فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم، وَإِذَا هُوَ مُسْنِدٌ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، فَرَحَّبَ وَدَعَا لِي بِخَيْرٍ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ، يَعْنِي الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ إِلَيْهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِي إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ، فَإِذَا وَرَقُهَا كَآذَانِ الْفِيَلَةِ، وَإِذَا ثَمَرُهَا كَالْقِلالِ ، فَلَمَّا غَشِيَهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ مَا غَشِيَ ، تَغَيَّرَتْ ، فَمَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْعِتَهَا مِنْ حُسْنِهَا ، فَأَوْحَى إليَّ مَا أَوْحَى ، وَفَرَضَ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْسِينَ صَلاةً.
فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى ، فَقَالَ: مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ؟ قُلْتُ: خَمْسِينَ صَلاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ ، فَإِنَّ أُمَّتَك لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، وَقَدْ بَلَوْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَخَبَرْتُهُمْ ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي تبارك وتعالى فَقُلْتُ: أَيْ رَبِّ خَفِّفْ عَنْ أُمَّتِي ، فَحَطَّ عَنِّي خَمْسًا قَالَ: ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مُوسَى ، فَقَالَ: مَا فَعَلْتَ؟ قُلْتُ: حَطَّ عَنِّي خَمْسًا، فَقَالَ: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا تُطِيقُ ذَلِكَ ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ ، فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ بَيْنَ ربي وموسى يحط خمسا ، حتى قال: يامحمد ، هِيَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، بِكُلِّ صَلاةٍ عَشْرًا ، فَتِلْكَ خَمْسُونَ صَلاةً ، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا ، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا ، وَمَنْ هَمَّ بسيئة فلم يعملها ، لم تكتب شئ ، فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ، قَالَ: فَنَزَلْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ فَقُلْتُ: قَدْ رَجَعْتُ إِلَى رَبِّي حتى استحييت.
6965-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن أسلم ، أخبرنا حماد بن سلمة ، أخبرنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ آتٍ، وهُو يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ ، فَشَقَّ صَدْرَهُ ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ ، فَشَقَّ الْقَلْبَ ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً ، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لأَمَهُ ، فَأَعَادَهُ مَكَانَهُ ، فَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ ، فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ ، فَجَاءَ فَاسْتَقْبَلَهُمْ، وهُو مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ ، قَالَ أَنَسٌ: فَلَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ الْمَخِيطِ فِي صَدْرِهِ.
6966-
حَدَّثنا عبد الواحد بن غياث ، أخبرنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.
6967-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَاصَلَ فَوَاصَلَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: لَوْ مُدَّ لِي الشَّهْرُ لَوَاصَلْتُ وِصَالا يَدَعُ الْمُتَعَمِّقُونَ تَعَمُّقَهُمْ إِنِّي أَظَلُّ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.
6968-
حَدَّثنا عُمَر بن موسى السامي، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا مِنْ أَهْلِ فَارِسَ جَارًا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ طَيِّبَ رِيحِ الْمَرَقَةِ فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ وَعَائِشَةُ إِلَى جَنْبِهِ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ يَقُولُ: أَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ فَأَوْمَأَ أَنِّي وَعَائِشَةُ قَالَ: لا، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنِّي وَعَائِشَةُ فَأَشَارَ إِلَيْهِ: أَنْ لا، ثُمَّ أَوْمَأَ إِلَيْهِ فَأَوْمَأَ: فَنَعَمْ فَجَاءَنَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6969-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَآوَانَا فَكَمْ ممن لا كافي له، ولَا مأوى.
6970-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن أسلم، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ فِي نخله ، فلما سمع به جاء فقال: يامحمد، إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَعْلَمُهَا إلَاّ نَبِيٌّ ، فَإِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهَا ، فَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الشَّبَهِ ، وَعَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يَحْشُرُ النَّاسَ ، وَعَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جِبْرِيلُ آنِفًا ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: فَإِنَّ ذَلِكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا الشَّبَهُ: فَإِذَا سَبَقَ ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ ذَهَبَ بِالشَّبَهِ، وَإِذَا سَبَقَ ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ ذَهَبَتْ بالشبه.
وَأَمَّا أَوَّلُ شَيْءٍ يَحْشُرُ النَّاسَ: نَارٌ تَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، فَتَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَغْرِبِ ، وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ ، زِيَادَةُ كَبِدِ الحوت ، فآمن ابن سلام، وَقال: يارسول اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ وَإِنَّهُنَّ إِنْ يسمعوا بإسلامي يبهتوني ويقعوا في فأخبأني وابعث إليهم فاسألهم عني فبعث إليهم فجاؤُوا - وَقَدْ خَبَّأَهُ - فَقَالَ: أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ فِيكُمْ؟ قَالُوا: سَيِّدُنَا، وَابن سَيِّدِنَا وَخَيْرُنَا، وَابن خَيْرِنَا وَعَالِمُنَا، وَابن عَالِمِنَا فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ آمَنَ أَتُؤْمِنُونَ، فَقَالُوا: أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ، مَا كَانَ لِيَفْعَلَ، فَقَالَ: اخْرُجْ يَابْنَ سَلامٍ إِلَيْهِمْ، فَخَرَجَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ فَقَالُوا: بَلْ هُوَ شَرُّنَا، وَابن شَرِّنَا وجاهلنا، وَابن جاهلنا فقال: ألم أخبرك يارسول اللَّهِ أَنَّهُمْ قَوْمٌ بُهُتٌ؟.
6971-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا بهز بن أسد، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُغِيرُ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَكَانَ يَسْتَمِعُ ، فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ ، وَإِلَّا أَغَارَ ، فَاسْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَسَمِعَ رَجُلا يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ ، فَقَالَ: خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ.
6972-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَمَّا مَاتَتْ رُقَيَّةُ: لا يَدْخُلُ الْقَبْرَ رَجُلٌ قَارَفَ اللَّيْلَةَ، فَلَمْ يَدْخُلْ عُثمَان.
لا يُحَدِّثُ بِهَذَا الْعَامَّةُ.
6973-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو هشام المخزومي، حَدَّثنا حَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ سُوقًا فِيهَا كُثْبَانُ الْمِسْكِ ، يَأْتُونَهَا كُلَّ جُمُعَةٍ ، فَتَهُبُّ رِيحُ شَمَالٍ ، فيحثى فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ وَبُيُوتِهِمْ ، فَيَزْدَادُونَ حُسْنًا وَجَمَالا ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْنًا وَجَمَالا ، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: لَقَدِ ازْدَدْتُمْ حُسْنًا وَجَمَالا ، فَيَقُولُونَ: وَأَنْتُمْ قَدِ ازْدَدْتُمْ حُسْنًا وَجَمَالا.
6974-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا حبان بن هلال، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن امْرَأَةً كَانَ فِي عَقْلِهَا شَيْءٌ فَقَالَتْ: يارسول الله لي حاجة فقال: ياأم فُلانٍ انْظُرِي أَيُّ الطَّرِيقِ شِئْتِ ، فَخَلَّى مَعَهَا حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا.
6975-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَصْحَابِهِ: مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ؟ ، ثُمَّ قَالَ: بِحَقِّهِ ، فَأحْجَمَ الْقَوْمُ ، فَأَخَذَهُ أَبُو دُجَانَةَ ، فَكَانَ يَجُوزُ بِهِ هَامَ الْمُشْرِكِينَ.
6976-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو الوليد، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ ، وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ ، وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ ، وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ.
6977-
حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، ومُحَمد بْنُ مَعْمَر واللفظ لمحمد، قَالَا: حَدَّثنَا هشام بن عبد الملك، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن صَفِيَّةَ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ فاشتراها رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع أرؤس.
6978-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا يَحْيَى بن حماد، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قال: قالت المهاجرون: يارسول اللَّهِ ذَهَبَتِ الأَنْصَارُ بِالأَجْرِ كُلِّهِ مَا رَأَيْنَا قَوْمًا أَحْسَنَ نَوَالا لِكَثِيرٍ، ولَا أَحْسَنَ مُوَاسَاةً فِي قَلِيلٍ مِنْهُمْ وَلَقَدْ كَفَوْنَا الْمُؤْنَةَ وَأَشْرَكُونَا فِي الْمَهْنَأِ فَقَالَ: أَلَيْسَ تُثْنُونَ عَلَيْهِمْ بِهِ وَتَدْعُونَ لَهُمْ؟ قَالُوا: بَلَى قَالَ: فَذَاكَ بِذَاكَ.
6979-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن أَهْلَ الْيَمَنِ قَدِمُوا عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلا يُعَلِّمُنَا فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَأَرْسَلَهُ مَعَهُمْ، وَقال: هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ.
6980-
حَدَّثنا عبدة بن عبد الله ، أخبرنا زيد بن الحباب ، أخبرنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الأَرْضِ: اللَّهَ اللَّهَ وَحَتَّى تُمْطِرَ السَّمَاءُ، ولَا تُنْبِتَ الأَرْضُ وَحَتَّى يَكُونَ لِلْخَمْسِينَ امْرَأَةً الْقَيِّمُ الْوَاحِدُ وَحَتَّى تَمُرَّ الْمَرْأَةُ بِالْبَعْلِ فَتَقُولُ: لَقَدْ كَانَ لَهَا مَرَّةً رَجُلٌ.
6981-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح، حَدَّثنا حماد، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس؛ أَن فَتًى مِنَ الأَنْصَارِ قال: يارسول اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَتَجَهَّزَ وَلَيْسَ لِي مَا أَتَجَهَّزُ بِهِ فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَى فُلانٍ فَإِنَّهُ قَدْ كَانَ تَجَهَّزَ وَمَرِضَ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُقْرِئُكَ السَّلامَ وَيَقُولُ: ادْفَعْ إِلَيَّ مَا تَجَهَّزْتَ فَقَالَ: له ذلك فقال يافلانة: أَعْطِيهِ مَا جَهَّزْتِينِي بِهِ، ولَا تَحْبِسِي عَنْهُ شَيْئًا فَإِنَّكِ وَاللَّهِ إِنْ حَبَسْتِ عَنْهُ شَيْئًا لا يُبَارَكُ لَكِ.
6982-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن ثَمَانِينَ رَجُلا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ هَبَطُوا عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابِهِ مِنْ فَوْقِ الْجَبَلِ مِنْ قِبَلِ التَّنْعِيمِ لِيَقْتُلُوهُمْ ، فَأَخَذَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سِلْمًا فَأَعْتَقَهُمْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى:{وَهُوَ الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم} حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ.
6983-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا هشام بن عبد الملك، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن الْعَضْبَاءَ كَانَتْ لا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ ذَاتَ يَوْمٍ على قعود له فسابقها فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَكَسَرَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ تبارك وتعالى أَنْ لا يُرْفَعَ شَيْءٌ في الدُّنْيَا إلَاّ وَضَعَهُ.
6984-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا الحجاج بن منهال، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلا من بني النجار فقال: ياخال قُلْ: لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ قَالَ: أَخَالٌ أَمْ عَمٌّ؟ قَالَ: بَلْ خَالٌ قَالَ: وَخَيْرٌ لِي أَنْ أَقُولَهَا؟ قَالَ: نَعَمْ.
6985-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ أَسْلَمَ ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: حُفَّتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتِ النار بالشهوات.
6986-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا الحسن بن موسى، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ تبارك وتعالى آدَمَ تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ فَجَعَلَ يُطِيفُ بِهِ إِبْلِيسُ فَلَمَّا رَآهُ أَجْوَفَ عَرَفَ أَنَّهُ لَا يتمالك.
6987-
حَدَّثنا جعفر بن محمد بن الفضيل، حَدَّثنا مُؤَمَّل بن إسماعيل، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِمَجْلِسٍ وَهُمْ يَضْحَكُونَ فَقَالَ: أَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ، أَحسَبُهُ قَالَ - فَإِنَّهُ مَا ذَكَرَهُ أَحَدٌ فِي ضِيقٍ مِنَ الْعَيْشِ إلَاّ وَسَّعَهُ عَلَيْهِ، ولَا فِي سَعَةٍ إلَاّ ضَيَّقَهُ عَلَيْهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إلَاّ مُؤَمَّلٌ.
6988-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، ومُحَمد بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو داود، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن أَخَوَيْنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَعَلَّكَ إِنَّمَا تُرْزَقُ بِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ إلَاّ أَبُو دَاوُدَ.
6989-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن أسلم، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُؤْتَى بِأَنْعَمِ النَّاسِ كَانَ فِي الدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ: اصْبُغُوهُ صِبْغَةً فِي النَّارِ، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ فَيَقُولُ: يَابْنَ آدَمَ هَلْ أَصَبْتَ نَعِيمًا قَطُّ فَيَقُولُ: لا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ خَيْرًا قَطُّ، ولَا سُرُورًا قَطُّ، ولَا قُرَّةَ عَيْنٍ قَطُّ، قَالَ: وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ كَانَ بَلاءً وَضُرًّا وَجَهْدًا فَيَقُولُ: اصْبُغُوهُ صِبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ فِيهَا، ثُمَّ يُؤْتَى بِهِ فَيَقُولُ: يَابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ، أَوْ شَيْئًا تَكْرَهُهُ فَيَقُولُ: لا وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَكْرَهُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6990-
حَدَّثنا عُمَر بن موسى السامي، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ صلى الله عليه وسلم، وهُو يُصَلِّي في قبره.
6991-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا محمد بن كثير، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ كَأَنِّي فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ فَأُتِينَا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابٍ قَالَ: فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ أَنَّ لَنَا الدُّنْيَا وَالْعَافِيَةَ فِي الآخَرَةِ وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ لَنَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
6992-
حَدَّثنا هدبة بن خالد، حَدَّثنا حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَ صَوتًا فِي النَّخْلِ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: يُؤَبِّرُونَ النَّخْلَ فَقَالَ: لَوْ تَرَكُوهَا لَصَلُحَتْ ، فَتَرَكُوهَا ، فَصَارَتْ شِيصًا ، فَأَخْبَرُوهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِمَا يَصْلُحُكُمْ فِي دُنْيَاكُمْ فَأَمَّا أَمْرُ أخرتكم فإلي.
لم يرويه إلَاّ حماد.
6993-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آخَى بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ، وَأَبِي طَلْحَةَ.
6994-
وَبِإِسْنَادِهِ وَعَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّار، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَحَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ تَحَوَّلَ إِلَيْهِ فَحَنَّ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى احْتَضَنَهُ فَسَكَنَ قَالَ: لَوْ لَمْ أَحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
6995-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْجُنَيْدِ الْبَغْدَادِيُّ، حَدَّثنا عَمْرو بن عَاصِم، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ وعَاصِم الأَحْوَلِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ يعزلون النساء في الحيض فلا يؤاكلهن، ولَا يشاربوهن ، ويخرجوهن من البيوت ، فنزلت:{ويسئلونك عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ في المحيض} فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُؤَاكِلَهُنَّ وَنُشَارِبَهُنَّ وَأَنْ نَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ إلَاّ النِّكَاحَ ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ: مَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ أَنْ يَدَعَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِنَا إلَاّ خَالَفَنَا فِيهِ ، فَجَاءَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ وَعَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ تَقُولُ كَذَا وَكَذَا ، فَلَوْ أَذِنْتَ لَنَا بِنِكَاحِهِنَّ ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا شَدِيدًا ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ وَجَدَ عَلَيْهِمَا مِنْ ذَلِكَ ، فَانْصَرَفَا فَأُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَبَنٌ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في آثارهما ، فجاءيا فَسَقَاهُمَا مِنْ ذَلِكَ اللَّبَنِ ، فَعَلِمْنَا أَنَّهُ لَمْ يَجِدْ عَلَيْهِمَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، وهُو حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادٌ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ غَيْرُ حَمَّادٍ، ولَا نعلمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ ثابتٍ وعَاصِم إلَاّ عَمْرو بْنُ عَاصِم.
6996-
حَدَّثنا الحسين بن يَحْيَى الأرزي، حَدَّثنا محمد بن عبد الله الرقاشي، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْنِي عَمَلا يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ: أَطْعِمِ الطَّعَامَ وَأَفْشِ السَّلامَ وَأَطِبِ الْكَلامَ وَصَلِّ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِسَلامٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَفْصُ بْنُ أَسْلَمَ وَقَدْ حَدَّثَ، عَنْ ثابتٍ بِغَيْرِ حَدِيثٍ.
6997-
حَدَّثنا الحسن بن يَحيَى، حَدَّثنا معبد بن عبد الله، حَدَّثنا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: حُبُّ قُرَيْشٍ إِيمَانٌ وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ مَنْ أَحَبَّ الْعَرَبَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ فَقَدْ أَبْغَضَنِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، وَالحَسن بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ رَوَى شَبِيهًا بِهِ، وَالحَسن وَالْهَيْثَمُ فَلا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِمَا إِذَا انْفَرَدَ الْحَدِيثُ.
6998-
حَدَّثنا محمد بن إسماعيل البخاري، حَدَّثنا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَن أَبِي بَكْر بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَن سُليمان بْنِ بِلالٍ ، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ يَسِيرٍ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
6999-
وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ البخاري، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَن أَبِيه، عَن سُليمان بْنِ بِلالٍ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عُمَر، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا قَالَ: يارسول اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ، يَعْنِي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} قَالَ: حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الجنة.
7000-
حَدَّثنا سهل بن بحر، حَدَّثنا معلى بن أسد، حَدَّثنا بِشْر بن الحكم أَبُو بدر الضبي، حَدَّثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْخَصْلَةُ الْوَاحِدَةُ تَكُونُ فِي الرَّجُلِ يُصْلِحُ اللَّهُ بِهَا عَمَلَهُ كُلَّهُ ، وَطُهُورُ الرَّجُلِ لِصَلاتِهِ يُكَفِّرُ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَيُبْقِي صَلاتَهُ نَافِلَةً لَهُ.
7001-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ هُمَا خَفِيفَتَانِ عَلَى الظَّهْرِ وَأَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ غَيْرِهِمَا؟ قال: بلى يارسول اللَّهِ قَالَ: عَلَيْكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ ، وَطُولِ الصَّمْتِ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا عَمِلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا.
وَحَدِيثَيْ بَشَّارِ بْنِ الْحَكَمِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا غَيْرَهُ، عَنْ ثابتٍ.
7002-
حَدَّثنا سهل بن بحر، حَدَّثنا معلى بن أسد، حَدَّثنا كثير بن حبيب الليثي، حَدَّثنا ثَابِتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَاّ زَانَهُ، ولَا كَانَ الْخُرْقُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَاّ شَانَهُ ، وَإِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ بَعْضَهُ مَعْمَر، عَنْ ثابتٍ وَزَادَ فِيهِ كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ زِيَادَةً قَدْ ذَكَرْنَاهُ لِذَلِكَ.
7003-
حَدَّثنا سهل بن بحر، حَدَّثنا حبان بن أغلب بن تميم، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أَغْنِيَاءِ أُمَّتِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنْ يَدْخُلَهَا إلَاّ حَبْوًا.
7004-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يُجَاءُ بِالإِمَامِ الْخَائِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَتُخَاصِمُهُ الرَّعِيَّةُ فَيفلحوا عَلَيْهِ فَيُقَالُ لَهُ: سُدَّ ركنا مكن أَرْكَانِ جَهَنَّمَ.
وَحَدِيثَيْ أَغْلَبَ بْنِ تَمِيمٍ لا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا عَنْهُ إلَاّ ابْنُهُ، ولَا نَعْلَمُهُمَا يُرْوَيَانِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَأَغْلَبُ لَيْسَ بِالْحَافِظِ.
7005-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} مِائَتَيْ مَرَّةٍ حَطَّ اللَّهُ عَنْهُ ذُنُوبَ مِائَتَيْ سَنَةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ ثابتٍ إلَاّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ وأغلب بن تميم وهما متقاربين فِي سُوءِ الْحِفْظِ، وَالحَسن أَشْهَرُ وَأَفْقَهُ.
7006-
حَدَّثنا محمد بن موسى الحرشي، حَدَّثنا الحسن بن مسلم العجلي، حَدَّثنا ثَابِتٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَ {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ} تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ.
7007-
حَدَّثنا عبدة بن عبد الله ، أخبرنا يزيد بن هارون ، أخبرنا ديلم بن غزوان، حَدَّثنا ثَابِتٌ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى رَجُلٍ مِنْ عُظَمَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ يَدْعُوهُ إِلَى اللَّهِ تبارك وتعالى فَقَالَ: أَيْش رَبُّكَ الَّذِي تَدْعُو إِلَيْهِ؟ مِنْ نُحَاسٍ هُوَ؟ مِنْ حَدِيدٍ هُوَ؟ مِنْ فِضَّةٍ هُوَ؟ مِنْ ذَهَبٍ هُوَ؟ فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَأَعَادَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الثَّانِيَةَ ، فَقَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَهُ إِلَيْهِ الثَّالِثة فَقَالَ: مِثْلَ ذَلِكَ فَأَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَأَرْسَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى عَلَيْهِ صَاعِقَةً فَأَحْرَقَتْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى قَدْ أَرْسَلَ عَلَى صَاحِبِكَ صَاعِقَةً فَأَحْرَقَتْهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وهم يجدلون في الله، وهُو شديد المحال} .
دَيْلَم صَالِح بَصْرِيٌّ.
7008-
حَدَّثنا محمد بن عُثمَان بن كرامة، حَدَّثنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عنِ السُّدِّي، عَن يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ فِي حِجْرِ أَبِي طَلْحَةَ يَتَامَى فَاشْتَرَى لَهْمُ خَمْرًا فَلَمَّا نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ أَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَجْعَلُهُ خَلًّا قَالَ: لا ، فَأَهْرَاقَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ عُبَادَةَ وَرَوَاهُ الْوَلِيدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَسٍ، قَالَ فِيهِ قَيْسٌ، عنِ السُّدِّي، عَن يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَن أَنَس، عَن أَبِي طَلْحَةَ.
7009-
حَدَّثنا عبد الرحمن بن الأسود، حَدَّثنا زيد بن الحباب، حَدَّثنا سُفيان، عَن مَنْصُورٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ فِي الطَّرِيقِ بِتَمْرَةٍ فَقَالَ: لَوْلَا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لأَكَلْتُهَا.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الَحِديَث.
قَتَادَةُ، عَن أَنَس
7010-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثنا سُفيان بْنُ عُيَينة ، عَنْ أَيُّوبَ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وعُثمَان فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَة بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رب العلمين} .
7011-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن أبي عَدِيّ، حَدَّثنا حُمَيد وسعيد - يعني: ابن أبي عروية - عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وَأبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .
وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ أَيُّوبُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ، ولَا أَسْنَدَ حُمَيد، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ حَدِيثَيْنِ هَذَا أحدهما والآخر.
7012-
حَدَّثنا محمد بن يَحْيَى بن الفياض، حَدَّثنا عبد الأعلى، حَدَّثنا حُمَيد، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ ، فَسَمِعَ صَوْتَ مُؤَذِّنٍ ، يَقُولُ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ فَقَالَ: أَخْلَصَ ، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالَ: خَرَجَ مِنَ الْكُفْرِ قَالَ: ثُمَّ نَظَرْنَا فَإِذَا هُوَ رَاعٍ ، حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأَذَّنَ، أَوْ نَحْوَ هَذَا الْكَلامِ.
7013-
حَدَّثنا أحمد بن مقدام العجلي، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس بن مالك.
7014-
وحَدَّثنا يوسف بن موسى، حَدَّثنا جَرِيرٌ عَنِ التَّيْمِيِّ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ عَامَّةُ وَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ حَضَرَ الْمَوْتُ: الصَّلاةَ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ، حَتَّى جَعَلَ يُغَرْغِرُهَا، أَوْ يُغَرْغِرُ بِهَا فِي صَدْرِهِ ، وَمَا يَفِيضُ بِهَا لِسَانُهُ
وَاللَّفْظُ لَفْظُ الْمُعْتَمِرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ أَحَدًا تَابَعَ التَّيْمِيَّ عَلَى رِوَايَتِهِ، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ غَيْرُ التَّيْمِيِّ، عَن قَتادة عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ سَفِينَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.
7015-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ أَبُو الأَشْعَثِ، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا رَجَعْنَا مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ نُسُكِنَا فَنَحْنُ بَيْنَ الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما} ، أَوْ كَمَا شَاءَ اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إليَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ ذَكَرْنَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ، عَن قَتادة، لِجَلالَةِ التَّيْمِيِّ، لأَنَّ التَّيْمِيَّ يُحَدِّثُ عَن أَنَس بأحاديث كثيرة.
7016-
حَدَّثَنَاهُ: قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُرِضَ لَهُ نَهْرٌ حَافَتَاهُ الْيَاقُوتُ الْمُحَوَّفُ، أَوْ قَالَ: الْمُجَوَّفُ ، فَضَرَبَ الْمَلَكُ الَّذِي مَعَهُ يَدَهُ ، فَاسْتَخْرَجَ مِسْكًا فَقَالَ مُحَمَّدٌ: لِلْمَلَكِ الَّذِي مَعَهُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّهُ وَرُفِعَتْ لَهُ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى فَأَبْصَرَ عِنْدَهَا أَمْرًا عَظِيمًا، أَوْ كَمَا قَالَ.
7017-
وحَدَّثناه محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، رَفَعَهُ؛ أَنَّهُ ذَكَرَ الْكَوْثَرَ قَالَ: فَضَرَبْتُ بِيَدِي فِيهِ فَإِذَا مِسْكٌ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس وَعَنْ غَيْرِ أَنَسٍ وَهَذَا الإِسْنَادُ مِنْ أَحْسَنِ إِسْنَادٍ يُرْوَى فِي ذَلِكَ، عَن أَنَس.
7018-
وَبِإِسْنَادِهِ الأَوَّلِ، عَن أَنَس؛ أَنه حَدَّثَ، أَحسَبُهُ - عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةٌ يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِئَة عام ما يقطعها، أو كما قال.
7019-
وحَدَّثناه بِشْر بن معاذ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
7020-
وَقَدْ رَوَاهُ أَبُو عَتَّابٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة ، عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، وَأَخْطَأَ فِيهِ.
وَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ أَبُو بكر البكراوي.
7021-
حَدَّثنا أحمد بن بكار الباهلي، حَدَّثنا أَبُو بحر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنِّي لأَتُوبُ إلى الله في اليوم مِئَة مَرَّةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ التَّيْمِيُّ وَعِمْرَانُ الْقَطَّانُ فَأَمَّا حَدِيثُ عِمْرَانَ فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثنا عِمْرَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
7022-
وحَدَّثنا أحمد بن المقدام، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْكَافِرَ إِذَا عَمِلَ حَسَنَةً أُطْعِمَ بِهَا طَعْمَةً مِنَ الدُّنْيَا وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّ اللَّهَ يُؤَخِّرُ لَهُ، أَوْ يَدَّخِرُ لَهُ حَسَنَاتِهِ فِي الآخِرَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ التيمي.
7023-
وبإسناده؛ أن نبي الله قال صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ: دَعُونِي ، فَانْطَلَقَ بِالْهَدْيِ فَنَحَرَهُ، أَوْ كَمَا قَالَ - فَقَالَ الْمِقْدَادُ بْنُ الأَسْوَدِ: لا وَاللَّهِ لا نَكُونُ كَالْمَلأِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ قَالُوا لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قَاعِدُونَ، وَلكن اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا مَعَكُمْ مُقَاتِلُونَ ، فَنَحَرَ الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ ، قَالَ قَتَادَةُ، وَكان معهم يوئذ سَبْعِينَ بَدَنَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ رِوَايَةِ التَّيْمِيِّ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7024-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادٍ مِنْ مَالٍ لابْتَغَى وَادِيًا ثَانِيًا، ولَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابن آدم إلَاّ التراب ويتوب على من تاب.
7025-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَلا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ أَمْ كَانَ يَقُولُهُ: لَوْ أَنَّ لابْنِ آدَمَ وَاديًا مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى، أَوْ لابْتَغَى وَادِيًا ثَانِيًا، ولَا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَاّ التُّرَابُ ويتوب الله على من تاب.
7026-
وحَدَّثناه عبد الله بن محمد بن الحجاج، حَدَّثنا أمية بن خالد، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم (ح)
7027-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا الْخَلِيلُ بْنُ عُمَر بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ....
7028-
وَبِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلُوهُ حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ فَقَالَ مَرَّةً: سَلُونِي فَلا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إلَاّ بَيَّنْتُهُ لَكُمْ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ وَخَشُوا أَنْ يَكُونَ قد نزل أمرا عظيما قَالَ أَنَسٌ: فَجَعَلْنَا نَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالا فَلَا أَرَى إلَاّ كُلَّ رَجُلٍ لافٍّ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: سَلُونِي لا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إلَاّ بَيَّنْتُهُ لَكُمْ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ المسجد فقال: يارسول اللَّهِ مَنْ أَبِي؟ قَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ وَالرَّجُلُ اسْمُهُ خَارِجَةُ - فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَر قَامَ فقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ الْفِتَنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا رأيت كاليوم في الخيروالشر قَطُّ صُوِّرَتْ لِي الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَأَبْصَرْتُهُمَا دُونَ ذاك الحائط، أو كما قال.
7029-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو عامر، حَدَّثنا هِشَامٌ، يَعْنِي: ابْنَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: سَأَلَ النَّاسُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: لا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ إلَاّ بَيَّنْتُهُ لَكُمْ قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالا إِلَى كُلِّ إِنْسَانٍ لافٍّ رَأْسَهُ فِي ثَوْبِهِ يَبْكِي فَأَنْشَأَ رَجُلٌ كَانَ إِذَا لاحَى الرِّجَالُ يُدْعَى إِلَى غير أبيه فقال: يارسول اللَّهِ مَنْ أَبِي؟ فَقَالَ: أَبُوكَ حُذَافَةُ فَأَنْشَأَ عُمَر فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْفِتَنِ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ قَطُّ إِنَّهُ صُوِّرَتِ الْجَنَّةُ حَتَّى رَأَيْتُهَا وَرَاءَ هَذَا الْحَائِطِ فَكَانَ قَتَادَةُ إِذَا ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيثُ يَقْرَأُ هذه الآية {يأيها الذين ءامنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكن تسؤكم} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَحَدِيثُ قَتَادَةَ، عَن أَنَس أَتَمُّهَا كلاما.
7030-
حَدَّثنا أحمد بن المقدام، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا بَيْنَ نَاحِيَتَيْ حَوْضِي كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ وَصَنْعَاءَ.
7031-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا بَيَن عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ كَافِرٌ، يعني الدجال.
7032-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: يَأْتِي الْمُؤْمِنُونَ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُونَ: أَسْجَدَ اللَّهُ لَكَ مَلائِكَتَهُ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى اللَّهِ أَنْ يُرِيحَنَا قَالَ: فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ ائْتُوا نُوحًا فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ، وَلكن ائْتُوا عِيسَى كَلِمَةَ اللَّهِ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ: لَسْتُ هُنَاكَ ائْتُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَيَأْتُونِي فَآتِي رَبِّي تبارك وتعالى فَأَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ فَيُؤْذَنُ لِي فَإِذَا نَظَرْتُ إِلَى رَبِّي تبارك وتعالى خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي فَيَقُولُ، أَوْ يُقَالُ: ارْفَعْ محمد قل تسمع سل تعطه واشفع تُشَفَّعْ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأَخْرِجُهُمْ فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ، ثُمَّ أَعُودُ إِلَى رَبِّي تبارك وتعالى الثَّانِيَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي خَرَرْتُ لَهُ سَاجِدًا فَيَدَعُنِي ماشاء اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي فَيَقُولُ، أَوْ يُقَالُ: ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ تُسْمَعْ سَلْ تُعْطَهْ اشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَحْمَدُ رَبِّي بِمَحَامِدَ يُعَلِّمُنِيهَا، ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ حَتَّى أَقُولَ: مَا بَقِيَ فِي النَّارِ إلَاّ مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ، أو كما قال.
7033-
وحَدَّثناه حفص بن عَمْرو الربالي، حَدَّثنا أَبُو بحر عبد الرحمن بن عُثمَان، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُجْمَعُونَ فَيُوهَمُونَ لِذَلِكَ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَذَكَرَ بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس أَيْضًا، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ وَلَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يُحَدِّثُهُ، عَن أَبِي بَحْرٍ إلَاّ حَفْصُ بْنُ عَمْرو الرَّبَالِيُّ.
7034-
حَدَّثنا العباس بن الوليد، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَرَى فِيهِ أَبَارِيقَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ، أَوْ أَكْثَرَ، يَعْنِي الْحَوْضَ.
7035-
حَدَّثنا العباس بن الوليد ، أخبرنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رجلا قال: يارسول اللَّهِ أَمَا يَرِدُ الْمَدِينَةَ؟ قَالَ إِنَّهُ لَيَعْمِدُ إليه فيجد الملائكة يحرسونها، يعني: الدجال.
7036-
وحَدَّثناه طليق بن محمد، حَدَّثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ.
7037-
حَدَّثنا أحمد بن عبدة ، أخبرنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، يَعْنِي ابْنَ عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السحور بركة.
7038-
وحَدَّثناه أَبُو كامل، حَدَّثنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ وَهَذَا الْوَجْهُ مِنْ أَحْسَنِ مَا يُروَى عَن أَنَس في ذلك.
7039-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيغٍ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لَذَهَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ لَقَبِلْتُ.
7040-
حَدَّثنا بِشْر بن معاذ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ أَتَتْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يارسول اللَّهِ إِنَّ ابْنِي حَارِثَةَ أُصِيبَ يَوْمَ بَدْرٍ نَظَّارًا ، فَإِنْ كَانَ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ وَاحْتَسَبْتُ ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ اجْتَهَدْتُ فِي الْبُكَاءِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّهَا جِنَانٌ فِي جَنَّةٍ وَإِنَّهُ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الأَعْلَى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ قَتَادَةُ، عَن أَنَس.
7041-
حَدَّثنا العباس بن الوليد، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَتَلَ يَهُودِيًّا بِجَارِيَةٍ قَتَلَهَا عَلَى أَوْضَاحٍ لها.
7042-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَجُلا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وهُو يَخْطُبُ الناس بالمدينة ، يارسول اللَّهِ قَحَطَ الْمَطَرُ ، فَاسْتَسْقِ لَنَا رَبَّكَ ، فَنَظَرَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا مِنْ أَثَرِ كَبِيرِ سَحَابٍ ، فَاسْتَسْقَى ، فَنَشَأَ السَّحَابُ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ ، حَتَّى سَالَتْ مَثَاعِبُ الْمَدِينَةِ ، فَلَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ مَا أَقْلَعَ، ثُمَّ قَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ، أَوْ غَيْرُهُ ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ ، فقال: يارسول اللَّهِ غَرِقْنَا ، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَحْبِسَهَا عَنَّا ، فَضَحِكَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا ، فَضَحِكَ مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثًا - قَالَ: فَجَعَلَ السَّحَابَ يَتَصَدَّعُ عَنِ الْمَدِينَةِ يَمِينًا وَشِمَالا ، يُمْطِرُ مَا حَوْلَهَا، ولَا يُمْطِرُ فِيهَا شَيْءٌ ، لِيُرِيَهُمُ اللَّهُ كَرَامَةَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وإجابة دعوته.
7043-
وحَدَّثناه محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس بنحوه.
7044-
حَدَّثنا العباس بن الوليد، حَدَّثنا يَزِيدُ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبًا كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ أُمِّيٍّ وَكَاتِبٍ، يَعْنِي الدَّجَّالَ.
7045-
حَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا رَوْحٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً ، فَأَرَاهُمُ انْشِقَاقَ الْقَمَرِ مَرَّتَيْنِ.
7046-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عُبَيد اللَّهِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ يَسَمْعُ خَفْقَ، أَوْ وَقْعَ نِعَالِهِمْ قَالَ: وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فِي قَبْرِهِ فَيَقُولانِ لَهُ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَيَقُولانِ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ فَيُرِيَانِهِ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبة وَرَوَاهُ شَيْبَانُ أَيْضًا نَحْوَهُ.
7047-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق البغدادي، حَدَّثنا الحسين بن محمد، حَدَّثنا شَيْبَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ إِنَّهُ يَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ قَالَ: فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيَقُولانِ: مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ؟ قَالَ: فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، فَيُقَالُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنَ النَّارِ ، قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنَ الْجَنَّةِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا.
7048-
حَدَّثنا العباس بن الوليد، حدثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس أَنَّ فَزَعًا كَانَ مَرَّةً فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَسًا لأَبِي طَلْحَةَ كَانَ يَقْطِفُ أَوْ كَانَ فِيهِ قِطَافٌ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ وَجَدْتُ فَرَسَكُمْ هذا بحرا من البحور فكان بعد لايجاري.
7049-
وحَدَّثناه محمد بن الوليد الفحام ، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ بِنَحْوِهِ.
7050-
حَدَّثنا العباس بن الوليد، حَدَّثنا يَزِيدُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكْتُبَ إِلَى رَهْطٍ وَإِلَى نَاسٍ مِنَ الأَعَاجِمِ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُمْ لا يَقْبَلُونَ كِتَابًا إلَاّ عَلَيْهِ خَاتَمٌ ، فَاتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ ، نُقِشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الْخَاتَمِ فِي إِصْبَعِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ فِي كَفِّهِ.
7051-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ ، وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ ، وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس غَيْرَ عَمْرو بْنِ عَلِيٍّ، ولَا نَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَإِنَّمَا يُعْرَفُ عَنْ مَعْمَرٍ عن قتادة عن أنس.
7052-
حَدَّثناه زهير بن محمد، حَدَّثنا عبد الرَّزَّاق ، أخبرنا مَعْمَر، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ أَنْكَرُوهُ عَلَى عَمْرو بْنِ عَلِيٍّ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ، وَكان مُقِيمًا عَلَيْهِ إلى أن مات.
7053-
حَدَّثنا بِشْر بن معاذ، حَدَّثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يسير الراكب في ظلها مِئَة عام لا يقطعها وقرأ: {وظل ممدود} .
7054-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاتِهِمْ ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ فَقَالَ: لَتَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبة وَسَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ أَيْضًا رَوَيَاهُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
7055-
حَدَّثنا نصر بن علي ، أخبرنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تقدم من ذنبك وما تأخر} مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وهُو مُخَالِطُهُمُ الْحُزْنُ وَالْكَآبَةُ فَقَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إلى من الدنيا جميعا فقالوا: يارسول اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا مَا يُفْعَلُ بِكَ قَالَ: فنزلت هذه الآية: {ليدخل المؤمنين والمؤمنت} إلى قوله (عظيما) .
7056-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس:{إِنَّا فَتَحْنَا لك فتحا مبينا} قال الحديبية.
7057-
وحَدَّثنا نصر بن علي ، أخبرنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا تواصلوا ، قالوا: يانبي اللَّهِ إِنَّكَ تُوَاصِلُ. قَالَ إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ منكم ، إن ربي يطعمني ويسقيني.
7058-
وحَدَّثناه زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا أَعْلَمُ بِنَحْوِهِ.
7059-
حَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، أخبرنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِي قُمُصِ الْحَرِيرِ مِنْ حِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا.
7060-
حَدَّثنا نصر ، أخبرنا خَالِدٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7061-
وحَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، ومُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ صَفِيَّةَ ، وجعل عتقها صداقها.
7062-
وحَدَّثناه أَبُو كامل، حَدَّثنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة وَشُعَيْبٍ، يَعْنِي ابْنَ الْحَبْحَابِ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَهَا ، وَجَعَلَ عتقها صداقها.
7063-
وحَدَّثناه زكريا بن يَحْيَى، حَدَّثنا شبابة بن سوار، حَدَّثنا وَرْقَاءُ ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ صَفِيَّةَ ، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ وُجُوهٍ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ إلَاّ وَرْقَاءُ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ غَيْرَ شَبَابَةَ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ زَكَرِيَّا بْنِ يَحْيَى وَلَمْ يُسْنِدْ مَنْصُورٌ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
7064-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكَفَّارَتُهَا دفنها.
7065-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْبُزَاقُ في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها.
7066-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو أحمد، حَدَّثنا مِسْعَرٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا.
وَلَمْ يَرْفَعْهُ وقد رفعه غير أبي أحمد.
7067-
حَدَّثنا ابن مثنى، حَدَّثنا عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ قَائِمًا ، فَقُلْنَا: لِقَتَادَةَ فَالأَكْلُ ، قَالَ: شَرٌّ، أَوْ أَخْبَثُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَرَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ.
7068-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَهْطًا مِنْ عُكْلٍ، أَوْ عُرَيْنَةَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقالوا: يارسول اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ ضَرْعٍ وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ وَاسْتَوْخَمُوا الْمَدِينَةَ فَأَمَرَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَوْدٍ وَرَاعٍ وَأَنْ يَخْرُجُوا فِيهَا فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا فَقَتَلُوا رَاعِيَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاسْتَاقُوا الذَّوْدَ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي طَلَبِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ فَقَطَّعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَرَ أعينهم وتركهم في الشمس حتى ماتوا.
7069-
وحَدَّثنا إبراهيم بن محمد التيمي، حَدَّثنا يَحْيَى بن سعيد، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْكَلامُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ، ولَا نعلمُ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ.
7070-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَسُوقُ بَدَنَةً فَقَالَ: ارْكَبْهَا ، قال: إنها بدنة ، قال: اركبها ويلك.
7070م- وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى رَجُلٍ يَسُوقُ بَدَنَةً قَالَ: ارْكَبْهَا ، قَالَ: إِنَّهَا بَدَنَةٌ ، قَالَ: ارْكَبْهَا وَيْحَكَ، أَوْ وَيْلَكَ.
7071-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتِمُّوا الصَّفَّ الْمُقَدَّمَ، فَإِنْ كَانَ نَقْصًا ، كَانَ فِي الْمُؤَخَّرِ.
7072-
حَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثنا أَبُو عَاصِم، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتِمُّوا الصَّفَّ الأَوَّلَ وَالثَّانِي ، فَإِنْ كَانَ نَقْصًا ، كَانَ فِي الثَّالِث، أَوِ الرَّابِعِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ أَنَسٌ، ولَا نعلمُ لَهُ طَرِيقًا، عَن أَنَس إلَاّ هذا الطريق.
7073-
وحَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثنا الضحاك بن مخلد، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا ، وَشَرُّهَا آخِرُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا ، وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ، عَنْ سَعِيدٍ إلَاّ أَبُو عَاصِم.
7074-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا ابن أبي عَدِيّ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ ، يَطَأُ عَلَى صِفَاحِهِمَا وَيَذْبَحُهُمَا بيده ، ويقول: بسم الله والله أكبر.
7075-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يُحَدِّثُ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ ، ويسمي ويكبر ، ولقد رأيته يذبحهما بيده ، واضع قدمه على صفاحهما.
7076-
حَدَّثنا ابن المثنى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن أُمَّ سُلَيْمٍ سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، عَنِ الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ ، فَقَالَ: إذا رأيت فِي مَنَامِهَا فَلْتَغْتَسِلْ ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ وَاسْتَحْيَتْ مِنْ ذَلِكَ: أَيَكُونُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ ، فَمِمَّ يَكُونُ الشَّبَهُ ، إِنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ ، وَمَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ أَصْفَرُ ، فَأَيُّهُمَا عَلا، أَوْ سبق ، كان منه الشبه.
7077-
حَدَّثنا ابن مثنى، حَدَّثنا ابن أبي عدي (1) ، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانُوا يَضَعُونَ جُنُوبَهُمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَتَوَضَّأُ ، وَمِنْهُمْ من لا يتوضأ.
(1) تصحف في المطبوع إلى: عبد الأعلى"، وجاء على الصواب في "كشف الأستار عن زوائد البزار" 282، و"المطالب العالية" 147.
7078-
وحَدَّثناه ابن مثنى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ تَسَحَّرَا ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ سُحُورِهِ ، دَخَلَ فِي صَلاتِهِ ، قُلْنَا لأَنَسٍ: كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِ مِنْ سُحُورِهِ ، وَبَيْنَ دُخُولِهِ فِي الصَّلاةِ ، قَالَ: قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً.
7079-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنِّي لأَدْخُلُ فِي الصَّلاةِ، وَأنا أُرِيدُ إِطَالَتَهَا ، فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاتِي ، مِمَّا أَعْلَمُ مِنْ وَجْدِ أُمِّهِ بِبُكَائِهِ.
7080-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، ولَا يَفْتَرِشُ أحدكم ذراعيه كالكلب.
7081-
حَدَّثناه ابن مثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، ولَا يَبْسُطُ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ كالكلب.
7082-
وحَدَّثنا ابن مثنى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ من الدعاء إلَاّ في الإستسقاء.
7083-
حَدَّثنا ابن مثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ بِالزَّوْرَاءِ ، فَأُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ يَغْمُرُ أَصَابِعَهُ، أَوْ قَدْرَ مَا يواري أصابعه ، فأمر أصحابه أن يتوضؤُوا ، وَوَضَعَ كَفَّهُ فِي الإِنَاءِ ، فَجَعَلْنَا نَرَى الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، حَتَّى تَوَضَّأَ الْقَوْمُ ، فقلنا لأنس: كم كنتم؟ قال: ثلاثمِئَة، أو زهاء ثلاثمِئَة.
7084-
حَدَّثنا أزهر بن جميل، حَدَّثنا أَبُو بحر عبد الرحمن بن عُثمَان، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: رَهَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دِرْعًا لَهُ بِوَسْقٍ مِنْ شَعِيرٍ ، أَخَذَهُ لأَهْلِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدٍ إلَاّ أَبُو بَحْرٍ وَرَوَى هِشَامٌ نَحْوَهُ بِغَيْرِ لَفْظِهِ.
7085-
حَدَّثنا يوسف بن حماد المعني، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا أُتِيَ بِهِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: إِنَّهُ يُخْدَعُ فِي الْبَيْعِ فَاحْجُرْ عَلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا بِعْتَ فَقُلْ: لا خلابة.
7086-
وحَدَّثناه الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَالحَسن بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثنَا عَبد الوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بهذا الإسناد.
7087-
حَدَّثنا ابن المثنى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ، وَكان فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً.
7088-
وحدثنا على بن الحسن الدرهمي، حَدَّثنا عبد الأعلى، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، ولَا أَعْلَمُهُ إلَاّ عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا عَدْوَى، ولَا هَامَةَ ، فَمَنْ أعدى الأول.
7089-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا سالم بن نوح، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ يَعُودُهُ ، فَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ هَامَةٌ ، فقال له: هل سألت ربك من شيئ؟ قَالَ: نَعَمْ ، قُلْتُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ ، فَعَجِّلْهُ فِي الدُّنْيَا ، قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ! أَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، فَقَالَهَا الرَّجُلُ فَعُوفِيَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدٍ، إلَاّ سَالِمُ بْنُ نُوحٍ وَرَوَاهُ غَيْرُ قَتَادَةَ فَأَمَّا، عَن قَتادة فَلَمْ يَرْوِهِ إلَاّ سَالِمٌ، عَنْ سَعِيد، عَن قتادة.
7090-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى وَيَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن كثير، قَالَا: حَدَّثنَا عَبد الوَهَّاب بن عطاء، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: افْتَخَرَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ ، فَقَالَتِ الأَوْسُ: مِنَّا مَنْ أُجِيزَتْ شَهَادَتُهُ بِشَهَادَةِ رَجُلَيْنِ ، خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَمِنَّا مَنِ اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِهِ ، سَعْدُ بْنُ معاذ ، ومنا غَسِيلُ الْمَلائِكَةِ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْظَلَةَ ، وَمِنَّا مَنْ حمته الدَّبَرُ ، عَاصِم بْنُ ثَابِتٍ ، فَقَالَ الْخَزْرَجِيُّونَ: مِنَّا أَرْبَعَةٌ جَمَعُوا الْقُرْآنَ لَمْ يَجْمَعْهُ غَيْرُهُمْ ، أَبِي وَمُعَاذٌ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأبُو زيد.
7091-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَابٍ الْهَبَّارِيُّ، حَدَّثنا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم طَلَّقَ حَفْصَةَ، ثُمَّ رَاجَعَهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ عَنْ أَسْبَاطٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة مُرْسَلا وَلَمْ يَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ ثَوَابٍ عن أسباط.
7092-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُعْرَفُ عَنْ مَعْمَر، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7093-
حدثناه نصر بن علي ، أخبرنا أَبُو أحمد، حَدَّثنا سُفيان، عَن مَعْمَر، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يطوف على نسائه في الليلة الواحدة.
7094-
وحَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَعِدَ أُحُدًا، فَاتَّبَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وعُثمَان فَرَجَفَ بِهِمْ فَقَالَ: اسْكُنْ؛ نبيٌّ، وصِدِّيقٌ، وَشَهِيدَانِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْهُ..
وَرَواه عَن قَتادة سَعِيدٌ وعمران القطان.
7095-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ نَسِيَ صَلاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا ، فَكَفَّارَتُهَا أن يصليها إذا ذكرها.
7096-
وحَدَّثناه أحمد بن عبدة، حَدَّثنا يزيد بن زريع، حَدَّثنا الْحَجَّاجُ الْبَاهِلِيُّ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ نَسِيَ صَلاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا ، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.
7097-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَجْلِسٍ ، فَمَرَّ يَهُودِيٌّ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ؟ قَالُوا:نَعَمْ ، سَلَّمَ ، قَالَ: فَإِنَّهُ قَالَ: السَّامُ عَلَيْكُمْ ، أَيْ تسامونَ دِينَكُمْ ، رُدُّوهُ عَلَيْهِ ، قَالُوا: كَيْفَ؟ قَالَ: قُولُوا: السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا: عَلَيْكُمْ - أَيْ: عَلَيْكُمْ مَا قُلْتُمْ.
وَهَذَا الْكَلامُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظُ إلَاّ قَتَادَةُ، ولَا نعلمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ سَعِيدٌ.
7098-
حَدَّثنا الحسن بن الصباح، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب بن عطاء، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْحِجَامَةِ ، وَالْقُسْطِ الْبَحَرِيِّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدٌ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدٍ إلَاّ عَبد الوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ وعَبد الوَهَّاب لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ وَقَدِ احْتَمَلَ حَدِيثَهُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَرَوَوْا عَنْهُ.
7099-
حَدَّثنا إسماعيل بن أبي الحارث، حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قال: قَالَ رَجُلٌ: يارسول اللَّهِ أَيُّ الصَّلاةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: طُولُ الْقُنُوتِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدٍ إلَاّ جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ.
7100-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَرَخَ بِهِمَا جَمِيعًا، يَعْنِي الْحَجَّ والعمرة.
7101-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو عامر، حَدَّثنا هِشَامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ جميعا.
7102-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إشكاب، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِم، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: دَخَلْتُ الْبَارِحَةَ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيَها قَصْرًا فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ اَلِشَابٌّ مِنْ قُرَيْشٍ؟ فَرَجَوْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَإِذَا هُوَ عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ.
7103-
وحدثناه عبد القدوس بن عبد الكبير، حَدَّثنا عَمْرو بن عَاصِم، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ، وَزَادَ فِيهِ: وَرَأَيْتُ جَوَارِيَ، أَوْ رَأَيْتُ فِيهِ جَوَارِيَ فَمَا مَنَعَنِي أَنْ أَدْخُلَهُ إلَاّ مَا أَعْلَمُ مِنْ غَيْرَتِكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ، عَن ابْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة إلَاّ عَلِيُّ بن عَاصِم.
7104-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اهْتَزَّ الْعَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ إلَاّ بِرِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَاءٍ وعَبد الوَهَّاب بْنُ عَطَاءٍ.
7105-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَهْرًا فِي صَلاةٍ يَدْعُو عَلَى هَذِهِ الأَحْيَاءِ رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَبَنِي لِحْيَانَ قَالَ: وَحَدَّثَنِي أنس أنهم قرؤُوا بِهِ قُرْآنًا: بَلِّغُوا قَوْمَنَا أَنَّا لَقِينَا رَبَّنَا فَرِضَي عَنَّا وَأَرْضَانَا.
7106-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فَإِنِّي أَرَاكُمْ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِي إِذَا رَكَعْتُمْ، وَإِذَا سجدتم.
7107-
حَدَّثنا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَسَعِيدُ بْنُ بحر، قالَا: حَدَّثنا محمد بن بشر، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ بلال يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ، عَنْ سَعِيدٍ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ.
7108-
حَدَّثنا محمد بن يَحْيَى القطعي، حَدَّثنا محمد بن بكر البرساني، حَدَّثنا سَعِيدٌ وَشُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تَمَامِ الصلاة.
7109-
وحَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِنْ تمام الصلاة.
7110-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب بن عطاء، حَدَّثنا سَعِيدٌ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَحَدَّثَنَا، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ فِي التَّاسِعَةِ وَالسَّابِعَةِ وَالْخَامِسَةِ.
وَهَذَا الحديث لا نعلم أحد رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدٌ، ولَا، عن سعيد إلَاّ عَبد الوَهَّاب.
7111-
حَدَّثنا بعض أصحابنا، حَدَّثنا عَبد الوَهَّاب، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَعْطَى خَيْبَرَ عَلَى الشَّطْرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلم أحدً رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدٌ، ولَا رَوَاهُ، عَنْ سَعِيدٍ إلَاّ عَبد الوَهَّاب بن عطاء.
7112-
حَدَّثنا محمد بن يَحْيَى القطيعي، حَدَّثنا خالد بن يَحْيَى بن أبي قرة، حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبة وَعُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا فَلَبِسَهُ فِي يَسَارِهِ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِهِ فِي يَدِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَحْفَظُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن قَتادة إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَقَدْ رُوِيَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس بِغَيْرِ هذا اللفظ.
7113-
حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ، ومُحَمد بْنُ عَبْدِ الرحيم، قال، حَدَّثنا أَبُو المنذر إسماعيل بن عُمَر، حَدَّثنا سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أُتِيَ بِالْبُرَاقِ ، اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم: مَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ تَبَارَكَ مِنْهُ ، فَارْفَضَّ عَرَقًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يَرْوِيهِ سَعِيدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَر عنده مختصر.
7114-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق، حَدَّثنا سعيد بن محمد الجرمي، حَدَّثنا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ، عَنْ سَعِيدٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ ، وَيُعْطِي عَلَيْهِ مَا لا يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ، عَنْ سَعِيدٍ غَيْرَ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ وَاصِلٍ.
7115-
حَدَّثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حَدَّثنا محمد بن عيسى، حَدَّثنا عَبَّادٌ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَتَّمُ فِي يَمِينِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدٌ، ولَا عن سعيد إلَاّ عباد.
7116-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق، حَدَّثنا عبد العزيز بن أبان، حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَأَمَر أَنْ يُشْعَرَ، يَعْنِي الْبُدْنَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِنَّمَا يُروَى عَن قَتادة، عَن أَبِي حَسَّانٍ، عَن ابن عباس.
7117-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا بِشْر بن سيحان، حَدَّثنا عُمَر بْنُ سَعِيدٍ الأَبَحُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا مَسَسْتُ حَرِيرًا، ولَا خَزًّا، ولَا شَيْئًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
7118-
وحَدَّثناه محمد بن هاشم، حَدَّثنا موسى بن عبد الله، حَدَّثنا عُمَر بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا مَرَّ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ وَجَدُوا مِنْهُ رَائِحَةَ الطِّيبِ وَقَالُوا: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الطَّرِيقِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ أَيْضًا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْرَفُ بِرِيحِ الطِّيبِ.
7119-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا علي بن بحر، حَدَّثنا عِيسَى بْنُ يُونُس، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُروَى عَن قَتادة عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ، وَعيسى بْنُ يُونُس جَمَعَ الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَعَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ.
7120-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا موسى بن عبد الله، حَدَّثنا عُمَر بْنُ سَعِيدٍ الأَبَحُّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا أَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى خِوَانٍ، ولَا أَكَلَ فِي سُكْرُجَةٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ سعيد إلَاّ من رواية عُمَر ابن سَعِيدٍ وَعَبْدِ الْوَارِثِ وَقَدْ رَوَاهُ عَن قَتادة: يوسف الإسكاف، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7121-
حَدَّثناه عَمْرو بن علي، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَن أَبِيه ، عَنْ يُونُس عَنْ ، قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا أَكَلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى خِوَانٍ، ولَا أَكَلَ فِي سُكْرُجَةٍ، ولَا خُبِزَ لَهُ مُرَقَّقٌ قَالَ: فَقُلْتُ: فَعَلامَ كَانُوا يَأْكُلُونَ؟ قَالَ: عَلَى السُّفَرِ.
7122-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا موسى بن عبد الله، حَدَّثنا عُمَر بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس. قَالَ: خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَ سِنِينَ ، لَمْ يَقُلْ لِشَيْءٍ فَعَلْتُهُ لِمَ فَعَلْتَهُ؟ ، ولَا لِشَيْءٍ لَمْ أَفْعَلْهُ لِمَ لَمْ تَفْعَلْهُ.
7123-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا موسى بن عبد الله، حَدَّثنا عُمَر بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة ، عَنْ قَتَادَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُزَوَّجُ الْعَبْدُ في الجنة سبعين زوجة فقيل: يارسول الله أيطيقها؟ قال: يعطى قوة مِئَة.
7124-
حَدَّثنا محمد بن هاشم، حَدَّثنا موسى بن عبد الله، حَدَّثنا عُمَر بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكان إِذَا كَرِهَ شَيْئًا ، عَرَفْنَاهُ في وجهه.
7125-
حَدَّثنا أحمد بن المقدام، حَدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَبْزُقَنَّ أَحَدُكُمْ أَمَامَهُ فِي صَلاتِهِ، وَلكن عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قدمه.
7126-
حَدَّثنا عُمَر بن الخطاب السجستاني، حَدَّثنا عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثنا صَدَقَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدٍ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ.
7127-
حَدَّثنا محمد بن إسحاق، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، حَدَّثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْغُصْنِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الْمَغْرِبَ قَطُّ، وهُو صَائِمٌ حَتَّى يُفْطِرَ، وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بهذ الإِسْنَادِ وَالْقَاسِمُ بْنُ الْغُصْنِ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ فِي الْحَدِيثِ وَإِنَّمَا يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا لا يُحْفَظُ عَنْ غَيْرِهِ.
7128-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يُسَلِّمُونَ عَلَيْنَا ، فَكَيْفَ نَرُدُّ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: قُولُوا وَعَلَيْكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَرُوبة بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ فِي مَوْضِعِهِ بِلَفْظِهِ.
7129-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَقُولُ رَبُّكُمْ تبارك وتعالى: إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا ، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَإِذَا تَقَرَّبَ ذِرَاعًا ، تَقَرَّبْتُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي ، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً.
وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِذَا تَقَرَّبَ الْعَبْدُ مِنِّي شِبْرًا مِنَ الطَّاعَةِ تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا مِنَ الْقَبُولِ فَإِذَا تَقَرَّبَ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ بَاعًا، وَإِذَا أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً يَقُولُ: قَبِلْتُ مِنْهُ.
7130-
وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَلا أَدْرِي أَشَيْءٌ نَزَلَ أَمْ كَانَ يَقُولُهُ؟ لَوْ كَانَ لابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ مَالٍ لَتَمَنَّى، أَوْ لابْتَغَى- ثَانِيًا، ولَا يملأ جوف ابن آدم إلَاّ التراب.
7131-
وحَدَّثناه عبد الله بن محمد بن الحجاج، حَدَّثنا أمية بن خالد، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس بنحوه.
7132-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَلَا أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يُحَدِّثُكُمْ أَحَدٌ بَعْدِي سَمِعَهُ مِنْهُ؟ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ ، وَيَظْهَرَ الْجَهْلُ ، وَيَفْشُوَ الزِّنَا ، وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ ، وَيَذَهْبَ الرِّجَالُ ، وَيَبْقَى النِّسَاءُ ، حتى يكون لخمسين امرأة ، قيم واحد.
7133-
وحَدَّثناه محمد بن المثنى، حَدَّثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس فَاقْتَصَرْنَا عَلَى مَنْ سَمَّيْنَا.
7134-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} قَالَ: سَمَّانِي؟ ! قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَبَكَى أُبَيٌّ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ عَن أَنَس، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَن أَنَس إلَاّ قَتَادَةُ.
وَرَوَاهُ عَن قَتادة غَيْرُ وَاحِدٍ، وأَجَلُّ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ شعبةُ.
7135-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَإن النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ وَيَقِلُّونَ فَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ وَاعْفُوا عَنْ مسيئهم.
7136-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْلا أَنْ لا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ عَذَابَ الْقَبْرِ.
7137-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ.
7138-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: كَانَ فَزَعٌ بِالْمَدِينَةِ فَاسْتَعَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَرَسًا يُقَالُ لَهُ مَنْدُوبٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا رَأَيْنَا مِنْ فَزَعٍ، وَإن وَجَدْنَاهُ لَبَحْرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ ذَكَرْنَاهُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ فَأَعَدْنَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إِذَا كَانَ لَفْظُ حَدِيثِ شُعْبَةَ غَيْرَ لَفْظِ حديث سعيد.
7139-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا يُؤْمِنُ أَحَدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
7140-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ طَعْمَ الإِيمَانِ مَنْ كَانَ يُحِبُّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إلَاّ لِلَّهِ، وَمَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ كَانَ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ أَحَبَّ إِلَيْهِ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس مِنْ وَجْهٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا أصح.
7141-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الأَنْصَارَ فَقَالَ: أَفِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ قَالُوا: لَا إلَاّ ابْنُ أُخْتٍ لَنَا، قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ فَقَالَ: أَمَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعُونَ بِالدُّنْيَا وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ إِلَى بُيُوتِكُمْ لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا وَسَلَكَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا لَسَلَكْتُ شِعْبَ الأَنْصَارِ.
7142-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الآخِرَةْ، أَوْ قَالَ - لا عَيْشَ إلَاّ عَيْشُ الآخِرَةْ فَاغْفِرْ، أَوْ أَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةْ.
7143-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِلَحْمٍ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ تُصُدِّقَ بِهِ عَلَى بَرِيرَةَ قَالَ: هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ.
7144-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وعُثمَان فلم أسمع أَحَدًا مِنْهُمْ يَقْرَأُ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} .
7145-
وَبِإِسْنَادِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الدُّبَّاء فَأُتِيَ بِطَعَامٍ، أَوْ دُعِيَ لَهُ قَالَ أَنَسٌ: فَجَعَلْتُ أَتَتَبَّعُهُ فَأَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ لِمَا أَعْلَمُ أنه يحبه.
7146-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ نَبِيٍّ إلَاّ قَدْ أَنْذَرَ أُمَّتَهُ الأَعْوَرَ الْكَذَّابَ أَلَا إِنَّهُ أَعْوَرُ، وَإن رَبَّكُمْ تبارك وتعالى لَيْسَ بِأَعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ.
7147-
وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَا عَدْوَى، ولَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الفأل قيل: يارسول اللَّهِ وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ.
7148-
وحدثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو عامر، حَدَّثنا هِشَامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا عدوى، ولَا طير ، ويعجبني الفأل ، قيل: يارسول اللَّهِ وَمَا الْفَأْلُ؟ قَالَ: الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ.
7149-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ شَهْرًا ، يلعن رعلا وذكوان.
7150-
وحَدَّثناه محمد، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحمَن، عَن هِشَامٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ شَهْرًا ، يَدْعُو عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَرَكَهُ.
7151-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَحَدٌ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا إلَاّ الشَّهِيدُ ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، فَيَقُولُ: حَتَّى أُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِمَّا أعطاه الله من الكرامة.
7152-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شعبة ، أخبرنا قَتَادَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول اللَّهِ مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: مَا أَعْدَدْتُ لَهَا إلَاّ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَإِنَّكَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، فَمَا رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد إسلامهم ، أَشَدَّ فَرَحًا مِنْهُمْ بِقَوْلِهِ.
7153-
وَبِإِسْنَادِهِ، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ ، وَتَبْقَى مِنْهُ اثْنَتَانِ ، الحرص والأمل.
7154-
وحَدَّثناه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
7155-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَجَلَدَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ ، وَفَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمَّا كَانَ عُمَر ، اسْتَشَارَ النَّاسَ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: أَخَفَّ الْحُدُودِ ثَمَانِينَ فَأَمَر بِهِ عُمَرُ.
7156-
وَبِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ، وَكان فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً ، وَأَخْرِجُوا مِنَ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ، وَكان فِي قَلْبِهِ مِنَ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً، ولَا أَدْرِي بِأَيِّهِمَا بدأ.
7157-
وَبِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكْتُبَ إِلَى الرُّومِ قَالُوا: إنهم لا يقرؤُون كِتَابًا إلَاّ مَخْتُومًا ، فَاتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِهِ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، نَقْشُهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله.
7158-
وَبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَوُّوا صُفُوفَكُمْ ، فَإِنَّ إِقَامَةَ الصَّفِّ مِنْ تمام الصلاة.
7159-
وَبِهِ قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم.
7160-
حَدَّثنا ابن المثنى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لا تَحَاسَدُوا، ولَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا.
7161-
وَبِهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ مِنَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فِيهِ شَيْئًا، وَكان يَكْرَهُهُ.
7162-
حَدَّثنا محمد بن بشار، حَدَّثنا سعيد بن عامر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، وَأَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُخَالِطُنَا، أَوْ لَيُلَاطِفُنَا حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ.
7163-
حَدَّثنا محمد بن عُمَر بن علي، حَدَّثنا سعيد بن عامر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، وَأَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيُلاطِفُنَا ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ: أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النغير؟.
7164-
حَدَّثنا يعقوب بن إبراهيم، حَدَّثنا سعيد بن عامر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن قَوْمًا شَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلالِ - هِلالِ شَوَّالٍ- فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُفْطِرُوا وَأَنْ يَغْدُوا عَلَى عِيدِهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ أَخْطَأَ فِيهِ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ وَإِنَّمَا رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَن أَبِي بِشْرٍ، عَن أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ: أَنَّ عُمُومَةً لَهُ شَهِدُوا عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
7165-
حَدَّثنا عَمْرو بن عيسى، حَدَّثنا أَبُو بحر، حَدَّثنا شعبة، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم رَأَى رَبَّهُ تبارك وتعالى.
7166-
حَدَّثنا يعقوب بن إبراهيم، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِحُلَّةِ سُنْدُسٍ ، فَعَجِبَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا ، فَقَالَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذِهِ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَمَنَادِيلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا.
7167-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَر، حَدَّثنا أَشْعَثُ بْنُ عبد الله، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ {هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مزيد} حَتَّى يَضَعَ الْجَبَّارُ تبارك وتعالى قَدَمَهُ فِيَها فَتَقُولُ قَدْ قَدْ.
7168-
حَدَّثنا أحمد بن المقدام، حَدَّثنا الْمُعْتَمِرُ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: مَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ {هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} حَتَّى يَضَعَ اللَّهُ تبارك وتعالى قَدَمَهُ فَتَقُولُ قَدْ قَدْ وَمَا يَزَالُ في الجنة فضلاء حتى ينشيء اللَّهُ خَلْقًا فَيُسْكِنُهُمْ فُضُولَ الْجَنَّةِ.
مَوْقُوفٌ هَكَذَا قال التيمي.
7168م- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثنا حرمي بن عمارة، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ حَرَمِيُّ بْنُ عمارة.
7169-
حَدَّثنا محمد بن عبد الرحيم، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا لأُمَّتِهِ ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ رَوْحُ بن عبادة.
7170-
وحَدَّثناه مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
7171-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن أُمَّ سليم قالت: يارسول اللَّهِ أَنَسٌ خُوَيْدِمُكَ فَادْعُ اللَّهَ لَهُ
…
وَذَكَرَ الحديث.
7172-
حَدَّثنا أَبُو بكر بن خلاد، حَدَّثنا يَحْيَى بن سعيد، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة وَمُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَإِنَّمَا يَرْوِيهِ شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس فَجَمَعَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدِ بْنِ قَتَادَةَ وَمُوسَى وَأَخْطَأَ أَبُو مَسْعُودٍ فَرَوَاهُ، عَن أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَإِنَّمَا هُوَ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ وَعَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7173-
حَدَّثنا خلاد بن أسلم، حَدَّثنا النضر بن شميل، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَتَى خَيْبَرَ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ ، إِنَّا إِذًا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ النَّضْرُ بْنُ شميل.
7174-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا محمد بن جعفر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتِمُّوا الرُّكُوعَ والسجود ، فوالله إني لأراكم من رواء ظَهْرِي إِذَا رَكَعْتُمْ، وَإِذَا سَجَدْتُمْ.
7175-
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ ، فَلا يَبْزُقَنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ، ولَا عَن يَمِينِهِ، وَلكن عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تحت قدمه.
7176-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هشام، حَدَّثنا أَبِي، عَن قَتادة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: إِنِّي لأَسْقِي أَبَا طَلْحَةَ وَسُهَيْلَ بْنَ بَيْضَاءَ مِنْ مَزَادَةٍ فِيهَا خَلِيطُ بُسْرٍ وَتَمْرٍ ، إِذْ دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَدَثَ الْيَوْمَ أَمْرٌ ، قُلْنَا: مَا هُوَ؟ قَالَ: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ قَالَ: فَأَكْفَأْنَاهَا.
7177-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هشام، حَدَّثنا أَبِي، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ أَحَبُّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْبَسَهَا الْحِبَرَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ، عَن قَتادة غَيْرَ هشام.
7178-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هشام، حَدَّثنا أَبِي، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَجَدَ تَمْرَةً فَقَالَ: لَوْلَا أَنْ تَكُونَ صَدَقَةً لأَكَلْتُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ هِشَامٌ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَقَدْ رَوَاهُ طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ، عَن أَنَس.
7179-
وَبِهِ أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، خَرَجَا مِنْ عِنْدِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي لَيْلَةٍ مُظْلِمَةٍ ، وَمَعَهُمَا مِثْلُ الْمِصْبَاحَيْنِ يُضِيئَانِ بَيْنَ أَيْدِيهِمَا ، فَلَمَّا افْتَرَقَا ، صَارَ مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا وَاحِدٌ ، حَتَّى أَتَى أَهْلَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة غَيْرَ هشام.
7180-
وَبِهِ، عَن أَنَس؛ أَنَّه مَشَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِخُبْزِ شَعِيرٍ ، وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ ، وَقَدْ رَهَنَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم دِرْعًا لَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لأَهْلِهِ ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ ثلاث مرات يقول: ما أصبح عند آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ بُرٍّ، ولَا صَاعُ تَمْرٍ ، وَإِنَّ عِنْدَهُ يَوْمَئِذٍ تِسْعَ نِسْوَةٍ.
7181-
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالْهَرَمِ ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَفِتْنَةِ المحيا والممات.
7182-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْنِ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثنا معاذ بن هشام، حَدَّثنا أَبِي، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكان إِذَا كَرِهَ شَيْئًا ، عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ، وَقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْ أَحَدًا يُحَدِّثُهُ عَنْ مُعَاذٍ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر، وَكان ثِقَةً وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ، عَن قَتادة عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ..
وَرَواه مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَن قَتادة، عَن أَبِي السَّوَّارِ، عَن أَبِي سَعِيدٍ.
7183-
حَدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ، حَدَّثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَحْرَمَ فِي دُبُرِ صَلاةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ نَسْمَعْهُ مِنْ أَحَدٍ يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ مُعَاذٍ إلَاّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وهُو خَتَنُ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ وَإِنَّمَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ، عَن قَتادة، عَن أَبِي حَسَّانٍ، عَن ابن عباس.
7184-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ عَنْ قُرَّةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7185-
وحَدَّثنا نصر بن علي ، أخبرنا أَبِي ، عَنْ قُرَّةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأُحُدٍ: جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ.
7186-
حَدَّثنا عبد الله بن الصباح العطار، حَدَّثنا أَبُو علي الحنفي، حَدَّثنا قُرَّةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَتَى خَيْبَرَ قَالَ: إِنَّا إِذًا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صباح المنذرين.
7187-
حَدَّثنا أَبُو كَامِلٍ، ومُحَمد بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَزْرَعُ زَرْعًا، أَوْ يَغْرِسُ غَرْسًا ، فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ، أَوْ طَيْرٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ ، إلَاّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ.
7188-
حَدَّثنا أَبُو كامل وهلال بْنُ يَحْيَى، حَدَّثنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ بَعْدَ إِسْمَاعِيلَ عَلَى الإِسْلامِ ، فَكَانَ الشَّيْطَانُ يُحَدِّثُ النَّاسَ بِالشَّيْءِ ، يُرِيدُ أَنْ يَرُدَّهُمْ عَنِ الإِسْلامِ ، حَتَّى أَدْخَلَ عَلَيْهِمْ فِي التَّلْبِيَةِ ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ ، إلَاّ شَرِيكٌ هُوَ لَكَ تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ ، قَالَ: فَمَا زَالَ ، حَتَّى أَخْرَجَهُمْ عَنِ الإِسْلامِ إِلَى الشِّرْكِ.
7189-
حَدَّثنا هِلالُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ ثَلاثَةَ نَفَرٍ فِيمَنْ سَلَفَ مِنَ النَّاسِ ، انْطَلَقُوا يَوْمًا يَرْتَادُونَ لأَهْلِهِمْ ، فَأَخَذَتْهُمُ السَّمَاءُ ، فَدَخَلُوا غَارًا ، فَسَقَطَ عَلَيْهِمْ حَجَرٌ متجاف ، ما يرون منه خصاصة ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: قَدْ وَقَعَ الْحَجَرُ ، وَعَفَا الأَثَرُ، ولَا يَعْلَمُ مَكَانَكُمْ إلَاّ اللَّهُ ، فَادْعُوا اللَّهَ بِأَوْثَقِ أَعْمَالِكُمْ ، فَقَالَ أَحَدَهُمُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ كَانَ لِي وَالِدَانِ ، وَأَنِّي كُنْتُ أَحْلِبُ لَهُمَا فِي إِنَائِهِمَا ، فَآتِيهِمَا ، فَإِذَا وجدتمها راقدين ، قمت على رؤُوسهما حَتَّى يَسْتَيْقِظَا ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ ، وَمَخَافَةَ عَذَابِكَ ، فَافْرِجْ عَنَّا ، قَالَ: فَزَالَ ثُلُثُ الْحَجَرِ،
فَقَالَ الآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ أَعْجَبَتْنِي امْرَأَةٌ ، وَأَنِّي جَعَلْتُ لَهَا جُعْلا ، فَلَمَّا قَدَرْتُ عَلَيْهَا ، سَلَّمْتُ لَهَا جُعْلَهَا ، وَفَرَّتْ بِنَفْسِهَا ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ ، وَمَخَافَةَ عَذَابِكَ ، فَفَرِّجْ عَنَّا ، قَالَ: فَزَالَ ثُلُثَا الْحَجَرِ، وَقال الآخَرُ: اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي اسْتَأْجَرْتُ أَجِيرًا عَلَى عَمَلٍ يَعْمَلُهُ ، فَأَتَانِي يَطْلُبُ أَجْرَهُ ذَلِكَ، وَأنا غَضْبَانُ ، فَرَدَدْتُهُ ، فَانْطَلَقَ وَتَرَكَ أَجْرَهُ ، فَعَمِدْتُ إِلَى أَجْرِهِ ذَلِكَ ، فَجَمَعْتُهُ وَثَمَّرْتُهُ ، حَتَّى كَانَ مِنْهُ كُلُّ الْمَالِ ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ رَجَاءَ رَحْمَتِكَ ، وَمَخَافَةَ عَذَابِكَ ، فَافْرِجْ عَنَّا، أَوْ فَرِّجْ عَنَّا - قَالَ - فَزَالَ الْحَجَرُ ، وَخَرَجُوا يَتَمَاشَوْنَ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الثَّلاثَةُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا حَدَّثَ بِهَا إلَاّ أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7190-
حَدَّثنا أَبُو كامل، حَدَّثنا أَبُو عَوَانة، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا.
7191-
وَبِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ.
7192-
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَيَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ الْحِرْصُ عَلَى الْمَالِ، وَالْحِرْصُ عَلَى الْعُمُرِ.
7193-
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: لو كان لابن آدم واديين مِنْ مَالٍ لابْتَغَى وَادِيًا ثَالثًا، ولَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إلَاّ التُّرَابُ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ.
7194-
وَأَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَعْتَقَ صَفِيَّةَ وَتَزَوَّجَهَا وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.
7195-
وَقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً.
7196-
حَدَّثنا عُمَر بن موسى السامي، حَدَّثنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً ، إلَاّ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ ، لا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ، ولَا دِينَ لِمَنْ لَا عَهْدَ لَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ أَنَسٌ، ولَا نعلمُ لَهُ طَرِيقًا، عَن أَنَس إلَاّ هَذَا الطَّرِيقَ، وَأبُو هِلالٍ قَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ، وَإن كَانَ غير حافظ.
7197-
حَدَّثنا طالوت بن عباد، حَدَّثنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حساب ، فقال أَبُو بكر: يارسول اللَّهِ زِدْنَا قَالَ: وَهَكَذَا فَقَالَ عُمَر: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ كُلَّهُمْ بِحَفْنَةٍ وَاحِدَةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا تَابَعَ أَبَا هِلالٍ عَلَى رِوَايَتِهِ وَإِنَّمَا يرويه قتادة، عَن غير أنس.
7198-
وحَدَّثنا محمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا أَبُو عَامِرٍ، عَن أَبِي هِلالٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَكْبَرُ ظَنِّي: النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قَطَعَ فِي مِجَنٍّ ثَمَنُهُ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ.
7199-
حَدَّثنا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ، وَأحمد بْنُ الْمُعَلَّى الآدمي، حَدَّثنا داود بن شبيب، حَدَّثنا أَبُو هِلالٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ يُرِدْ هَوَانَ قُرَيْشٍ ، أَهَانَهُ اللَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ وَحَدِيثُ الْمِجَنِّ إِنَّمَا يُعْرَفَانِ بِأَبِي هِلالٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ أَنَّ حَدِيثَ الْمِجَنِّ قَدْ حَدَّثَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7200-
حَدَّثنا أَبُو كامل، حَدَّثنا الْقَنَّادُ - وَاسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ.
7201-
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ فَقَالَ: لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا.
وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ وَلَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ حَدَّثَ عَنْهُ عَفَّانُ وَغَيْرُهُ،وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لَا نَعْلَمُ حَدَّثَ بِهِمَا عَنْهُ غَيْرَ أَبِي كَامِلٍ وَحَدِيثُ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ خَطَأٌ رَوَاهُ قَتَادَةُ، عَن صَفِيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ..
وَرَواه قَتَادَةُ، عَن مُعَاذَةَ عَنْ عَائِشَةَ.
7202-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا الخليل بن عُمَر، حَدَّثنا أَبِي، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ قِيلَ: فَمَا الْغِنَى؟ قَالَ: غِنَى النَّفْسِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ.
7203-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا شداد بن فياض، حَدَّثنا عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّه قَالَ: الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنْ حِجَارَةِ الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ عُمَر بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَلَيْسَ هُوَ بِالْحَافِظِ وَإِنَّمَا يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ ما لا يحفظ من غيره.
7204-
حَدَّثنا إبراهيم بن المستمر، حَدَّثنا خالد بن يزيد بن مسلم، حَدَّثنا البراء بن يزيد الغنوي، حَدَّثنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُوشَكُ أَنْ يَمْلأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ، ثُمَّ يَجْعَلَهُمْ أُسْدًا لا يَفِرُّونَ ، فَيُقَاتِلُونَ مُقَاتِليكُمْ ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ الْبَرَاءُ بْنُ يَزِيدَ الْغَنَوِيُّ وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ.
7205-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حَدَّثنا همام، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس؛ أَن نَعْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَهَا قِبَالَانِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُحْفَظُ مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ وقد بلغني أن ابن مبارك رواه هِشَامٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7206-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عبد الصمد، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ ، مِنْ أَحَدِكُمْ أَنْ يَجِدَ بَعِيرَهُ بِأَرْضِ فَلاةٍ قَدْ أَضَلَّهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ.
7207-
حَدَّثنا محمد بن المثنى، حَدَّثنا عبد الصمد، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَضْرِبُ شَعْرُهُ مَنْكِبَيْهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إلَاّ عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7208-
وَبِهِ: أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ بَعَثَتْ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بقناع عَلَيْهِ رُطَبٌ فَجَعَلَ يَقْبِضُ الْقَبْضَةَ فَيَبْعَثُ بِهَا إلى بعض أزواجه، ثُمَّ يَقْبِضُ الْقَبْضَةَ فَيَبْعَثُ بِهَا إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فَأَكَلَ أَكْلَ رَجُلٍ يُعْلَمُ أَنَّهُ يَشْتَهِيهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى إلَاّ عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7209-
وَبِهِ: أَنَّ رَجُلا دَخَلَ فِي الصَّلاةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم الصَّلاةَ قَالَ: أَيُّكُمُ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟ فَأَرَمَّ الْقَوْمُ فَقَالَهَا ثَلاثًا فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا قُلْتُهَا وَمَا أَرَدْتُ بِهَا إلَاّ الْخَيْرَ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدِ ابْتَدَرَهَا اثْنَا عَشَرَ مَلَكًا فَبَادَرُوا كَيْفَ يَكْتُبُونَهَا حَتَّى سَأَلُوا رَبَّهُمْ فَقَالَ: اكْتُبُوهَا كَمَا قَالَ عَبْدِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ وَرَوَاهُ عَن قَتادة: هَمَّامٌ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
7210-
وَبِهِ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَسًا كَمْ حَجَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: حَجَّةً وَاحِدَةً وَاعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمَر: عُمْرَتُهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَعُمْرَتُهُ فِي ذِي الْقِعْدَةِ وَعُمْرَتُهُ مِنَ الْجِعْرَانَةِ إِذْ قَسَّمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ وَعُمْرَتُهُ مَعَ حَجَّتِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ.
7211-
وَبِهِ قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَادٍ حَسَنَ الصَّوْتِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: رويدك ياأنجشة لَا تَكْسِرِ الْقَوَارِيرَ، يَعْنِي: ضَعَفَةَ النِّسَاءِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ يُروَى عَن أَنَس مِنْ وُجُوهٍ، ولَا نعلمُ يُروَى عَن قَتادة إلَاّ مِنْ حَدِيثِ همام.
7212-
وَبِهِ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الجنون والجزام والبرص وسيء الأسقام.
7213-
حَدَّثنا رجاء بن محمد السقطي، حَدَّثنا سعيد بن عامر، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم سَنَّ فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ ، الْعُشْرَ ، وَمَا سُقِيَ بِالنَّوَاضِحِ ، فَنِصْفُ الْعُشْرِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ..
وَرَواه الْحُفَّاظُ، عَن قَتادة، عَن أَبِي الْخَلِيلِ وَأَمَّا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ فَقَالَ: عَنْ هَمَّامٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7214-
حَدَّثنا محمد بن ثعلبة، حَدَّثنا محمد بن سواء، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ يدكم رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الرُّصْغِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن أَنَس إلَاّ قَتَادَةُ، ولَا، عَن قَتادة إلَاّ هَمَّامٌ، ولَا عَن هَمَّامٍ إلَاّ ابْنُ السَّوَاءِ، ولَا عَن ابْنِ سَوَاءٍ إلَاّ مُحَمَّدُ بْنُ ثعلبة.
7215-
حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ العروقي، حَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ؟ قَالُوا: الَّذِي لَا وَلَدَ لَهُ قَالَ: بَلْ هُوَ الَّذِي لَا فَرَطَ لَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُه يُروَى عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ، ولَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ هَمَّامٍ إلَاّ مِنْ حَدِيثِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ.
7216-
حَدَّثنا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثنا عبد ربه بن خالد، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مِنْ أحب النسأ فِي أَجَلِهِ ، وَالزِّيَادَةَ فِي رِزْقِهِ ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، ولَا نَعْلَمُهُ يُروَى عَن قَتادة إلَاّ مِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ.
7217-
حَدَّثنا العباس بن جعفر، حَدَّثنا فهد بن حيان، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مثل السنبلة تميل أحيانا وتقوم أحيانا.
7218 -
وحَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الرحيم، حَدَّثنا فهد بن حيان، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ هَمَّامٍ إلَاّ فَهْدُ بن حيان.
7219-
حَدَّثنا بعض أصحابنا، حَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثنا هَمَّامٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ تبارك وتعالى قَالَ: مَنْ أُخِذَتْ كَرِيمَتَيْهِ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الْجَنَّةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَحْفَظُهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
7220-
حَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الرحيم، حَدَّثنا حسين بن مُحَمد، حَدَّثنا شَيْبَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسولَ اللهِ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى وُجُوهِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ شيبان.
7221-
وحَدَّثنا أيوب بن سليمان البغدادي، حَدَّثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، حَدَّثنا شَيْبَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: ذُكِرَ مَالِكُ بْنُ الدَّخْشَمِ عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَوَقَعُوا فِيهِ فَقَالُوا: إِنَّهُ رَأْسُ الْمُنَافِقِينَ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوا لِي أَصْحَابِي لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ شَيْبَانُ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ شَيْبَانَ إلَاّ آدم.
7222-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ -، وهُو أَخُو على بن داود- حَدَّثنا آدم، حَدَّثنا شَيْبَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ وَالْبَرَصِ وَالْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ وَالصَّمَمِ وَالْبُكْمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَذَكَرَ خِصَالا أُنْسِيتُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُ أحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ شَيْبَانُ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ شَيْبَانَ إلَاّ آدَمُ.
7223-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا سالم بن نوح، حَدَّثنا عُمَر بْنُ عَامِرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن أُكَيْدِرَ الدَّوْمَةَ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جُبَّةَ سُنْدُسٍ فَلَبِسَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْهَا فَقَالَ: أَتَعْجَبُونَ مِنْ هَذِهِ؟ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَنَادِيلُ سَعْد بْنِ مُعَاذٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْهَا، ثُمَّ أَهْدَاهَا إِلَى عُمَر فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ تَكْرَهُهَا وَأَلْبَسُهَا قَالَ: يَا عُمَرُ إِنَّمَا أَرْسَلْتُ بِهَا إِلَيْكَ لِتَبْعَثَ بِهَا وَجْهًا فَتُصِيبَ بِهَا مَالا قَالَ: وَذَاكَ قَبْلَ أَنْ يُنْهَى عَنِ الْحَرِيرِ.
7224-
حَدَّثنا بِشْر بْنُ خَالِدٍ الْعَسْكَرِيُّ وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبد الله، حَدَّثنا مُحَمد بن كثير، حَدَّثنا الأَوزَاعِيّ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: هَذَانِ سَيِّدَا كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إلَاّ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نعلَمُ أحَدًا رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ الأَوزَاعِيّ، ولَا نعلمُ أَحَدًا رَوَاهُ، عَن الأَوْزاعِيّ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ الْمِصِّيصِيُّ.
7225-
حَدَّثنا الحسين بن مهدي، حَدَّثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبد الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ، عَن الأَوْزاعِيّ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، أو غيره قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يحسنون القول ويسيؤُون الفعل يقرؤُون الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يُحَقِّرُ أَحَدُكُمْ صَلاتَهُ مَعَ صَلاتِهِ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، ثُمَّ لا يَعُودُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ السَّهْمُ عَلَى فَوْقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ مَنْ قَتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ مَنْ هُمْ حَتَّى نَعْرِفَهُمْ؟ قَالَ: هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ، قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ مَا سِيمَاهُمْ؟ قَالَ: التَّحْلِيقُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ مِنْ حَدِيثِ الأَوزَاعِيّ، عَن قَتادة، عَن أَنَس.
7226-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الصمد، حَدَّثنا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيد، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يُخَضِّبْ إِنَّمَا كَانَ شَمَطٌ حِيَالَ الْعَنْفَقَةِ أَوْ عِنْدَ الْعَنْفَقَةِ يَسِيرًا وَفِي الصُّدْغَيْنِ يَسِيرًا وَفِي الرَّأْسِ يَسِيرًا.
7227-
حَدَّثنا نصر بن علي أَخْبَرَنَا أَبِي عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ سَعِيد، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيد.
7228-
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الناجي، حَدَّثنا عَبد الرحمن، حَدَّثنا الْمُثَنَّى بْنُ سَعِيد، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى حَصِيرٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَحْفَظُهُ يُرْوَى عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ المثنى.
7229-
حَدَّثنا مُحَمد بن مسكين، حَدَّثنا عَبد الله بن صالح، حَدَّثنا الليث بن سَعْد أَخْبَرَنَا خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَن سَعِيد بْنِ أَبِي هِلالٍ، عَن قَتادة بْنِ دُعَامَةَ: أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الظُّهَر وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ، ثُمَّ رَقَدَ رَقْدَةً بِمِنًى، ثُمَّ رَكِبَ إِلَى الْبَيْتِ فَطَافَ بِهِ.
وَلَا نَعْلَمُ أَسْنَدَ سَعِيد بْنُ أَبِي هِلالٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.
7230-
حَدَّثنا عقبة بن مكرم العمي، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، حَدَّثنا عُمَر بْنُ نَبْهَانَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَالِفُوا الْيَهُودَ وَصَلُّوا فِي خِفَافِكُمْ وَنِعَالِكُمْ فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي خِفَافِهِمْ، ولَا فِي نِعَالِهِمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ولَا نعلمُ حَدَّثَ بِهِ عَنْ عُمَر بْنِ نَبْهَانَ إلَاّ أَبُو قُتَيْبَةَ وَعُمَرُ بْنُ نَبْهَانَ مَشْهُورٌ.
7231-
حَدَّثنا الحسين بن مهدي، حَدَّثنا عَبد الرَّزَّاق أَخْبَرَنَا جعفر بن سليمان، حَدَّثنا عُمَر بْنُ نَبْهَانَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِقَوْمٍ تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاءِ؟ قَالَ: هَؤُلاءِ الْخُطَبَاءُ مِنْ أُمَّتِكَ، أَحْسَبُهُ قَالَ: الَّذِينَ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ رِوَايَةِ عُمَر بْنِ نَبْهَانَ، ولَا نعلمُ عَنْ عُمَر إلَاّ جَعْفَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ.
7232-
حَدَّثنا طالوت بن عباد، حَدَّثنا سويد بن إبراهيم أَبُو حاتم، حَدَّثنا قَتَادَةُ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا اطَّلَعَ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَ النَّبِيّ عليه السلام عُودٌ فَقَالَ: لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُنِي لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَيْنَيْكَ، أَوْ نَحْوَ هذا.
7233-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا صفوان بن عيسى، حَدَّثنا سُوَيْدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: سَبَّ رَجُلٌ بَرْغُوثًا عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَا تَسُبُّهُ فَإِنَّهُ أَيْقَظَ نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ لِصَلاةِ الصُّبْحِ.
7234-
حَدَّثنا الحسن بن يَحْيَى، حَدَّثنا إسحاق بن إدريس، حَدَّثنا سُوَيْدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُحِبُّ الْخُضْرَةَ، أَوْ قَالَ - كَانَ أَحَبُّ الأَلْوَانِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْخُضْرَةَ.
وَهَذِهِ الثَّلاثَةُ أَحَادِيث لَا نعلَمُ أحَدًا يَرْوِيهَا، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ غَيْرَ أَنَّ حَدِيثَ الْبَرْغُوثِ قَدْ ذَكَرُوا أَنَّ سَعِيد بْنَ بَشِيرٍ قَدْ تَابَعَهُ عَلَيْهِ.
7235-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا أمية بن خالد، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: الإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ وَالإِسْلامُ مَا ظَهَرَ، أَوْ قَالَ عَلَانِيَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ عَلِيُّ بن مسعدة.
7236-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مسلم بن إبراهيم أَبُو داود، حَدَّثنا علي بن مسعدة أَبُو حبيب الباهلي، حَدَّثنا قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَحَدِيثَا عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا عَن قَتادة، عَن أَنَس غَيْرَهُ.
7237-
حَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الملك القرشي، حَدَّثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ، عَن أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا جَاءَ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَمِ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ مِنَ الصَّلاةِ؟ قَالَ: خَمْس ، قَالَ: هَلْ قَبْلَهُنَّ أَوْ بَعْدَهُنَّ مِنْ شَيْءٌ؟ قَالَ: افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ صَلَوَاتٍ خَمْسًا ، فَحَلَفَ الرَّجُلُ لَا يَزِيدُ عَلَيْهِنَّ، ولَا يَنْقُصُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ، أَوْ إِنْ صَدَقَ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
7238-
حَدَّثنا نصر بن علي أَخْبَرَنَا نوح بن قيس، حَدَّثنا خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن قَتَادَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَتَبَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: مِنْ مُحَمد رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَنْ أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا فَمَا وَجَدُوا من يقرأه لهم إلَاّ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضُبَيْعَةَ فَهُمْ يُسَمَّوْنَ بَنِي الْكَاتِبِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
7239-
وَبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَتَبَ إِلَى كِسْرَى وَقَيْصَرَ وَكُلِّ جَبَّار يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ عز وجل.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ خَالِدُ بن قيس.
7240-
حَدَّثنا بِشْر بن آدم، حَدَّثنا نافع بن خالد الطاحي، حَدَّثنا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّاحِيُّ عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوقَفُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فيذبح فيقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النَّارِ خُلُودٌ لَا مَوْتَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بهذا الإسناد.
7241-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، وعَمرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثنَا خَلَفُ بْنُ مُوسَى بْنِ خَلَفٍ، حَدَّثَنِي أَبي، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الفجر:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
7242-
وَبِهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ أَصْحَابَهُ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ كَادَتِ الشَّمْسُ أن تغرب فلم يبق منها إلَاّ شئ يَسِيرٌ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا فِيمَا مَضَى مِنْهَا إلَاّ كَمَا بَقِيَ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا فِيمَا مَضَى مِنْهُ وَمَا نَرَى مِنَ الشَّمْسِ إلَاّ يَسِيرًا.
7243-
حَدَّثنا ابن مثنى، حَدَّثنا خلف بن موسى، حَدَّثنا أَبِي، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعِظُ أَصْحَابَهُ فَإِذَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَمُرُّونَ فَجَاءَ أَحَدُهُمْ فَجَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَضَى الثَّانِي قَلِيلا ثُمَّ جَلَسَ وَمَضَى الثَّالِث عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِهَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ؟ أَمَّا الَّذِي جَاءَ فَجَلَسَ إِلَيْنَا فَإِنَّهُ تَابَ فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ، وَأَمَّا الَّذِي مَضَى قَلِيلا، ثُمَّ جَلَسَ، فَإِنَّهُ اسْتَحْيَا فَاسْتَحْيَا اللَّهُ مِنْهُ ، وَأَمَّا الَّذِي مَضَى عَلَى وَجْهِهِ، فَإِنَّهُ اسْتَغْنَى فَاسْتَغْنَى الله عنه.
7244-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد السلام بن مطهر، حَدَّثنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: لأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الْغَدَاةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ، أَحسَبُهُ قَالَ - مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَلأَنْ أَقْعُدَ مَعَ قَوْمٍ يَذْكُرُونَ اللَّهَ مِنْ صَلاةِ الْعَصْرِ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَ رِقَابٍ، أَحسَبُهُ قَالَ - مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهَا، عَنْ قَتَادَةَ عَن أَنَس إلَاّ مُوسَى بْنُ خَلَفٍ.
7245-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أحمد بن صالح، قَال: حَدَّثنا ابْنُ وَهْبٍ، عَن ابْنِ جُرَيج، عَن عُمَر بْنِ الصُّبْحِ، عَن قَتادة، عَن أَنَس: أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ جَمَعَ النَّفَرَ فِي الْقَبْرِ الْوَاحِدِ فَكَانَ يُقَدِّمُ القبر أقرأهم.
وهذا الحديث لا نعلم أحد رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ عُمَر بْنُ الصُّبْحِ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ، عَن ابْنِ جُرَيج غَيْرَ ابن وهب.
7246-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ حَنَانٍ، حَدَّثنا بقية، حَدَّثنا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ يَقْرَأُ فِيهِمَا {قُلْ يَأَيُّهَا الْكَفِرُونَ} ، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ عتبة.
7247-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، ومُحَمد بْنُ مَعْمَر، واللفظُ لأبي موسى، حَدَّثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَن أَبِيه، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قِرَاءَةِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: كَانَ يَمُدُّ صوته مدا.
7248-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا وهب بن جرير، حَدَّثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ شَعْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَعَرًا رَجِلا لَيْسَ بِالْجَعْدِ، ولَا بِالسَّبْطِ بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ.
7249-
وَبِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْتَجِمُ عَلَى الأَخْدَعَيْنِ وَالْكَاهِلِ.
7250-
وَبِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْقَدَمَيْنِ كَثِيرَ الْعَرَقِ وَمَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ، أَوْ لَمْ أَرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ.
7251-
وَبِهِ قَالَ: كَانَتْ قَبِيعَةُ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ فِضَّةٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا يُرْوَى عَن قَتادة، عَن سَعِيد بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، مُرسَلاً.
7252-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أحمد بن صالح، حَدَّثنا عَبد الله بن وهب، حَدَّثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لَا نعلَمُ أحَدًا تَابَعَ جَرِيرَ بْنَ حَازِمٍ عَلَيْهَا.
7253-
حَدَّثنا زهير بن مُحَمد، أخبرَنا عَبد الرَّزَّاق، أخبرَنا مَعْمَر، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّا إِذَا كُنَّا عِنْدَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَأَيْنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا نُحِبُّ فإذا رجعنا إلى أهلينا خالطناهم أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي فِي الْخَلاءِ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَلكن سَاعَةً وَسَاعَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ مَعْمَرٌ.
7254-
وَبِهِ قَالَ: لَمَّا حُمِلَتْ جِنَازَةُ سَعْد قَالَ الْمُنَافِقُونَ: مَا أَخَفَّ جَنَازَتَهُ وَذَلِكَ لِحُكْمِهِ فِي بَني قُرَيْظَةَ فَسُئِلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لا، وَلكن الْمَلائِكَةَ كَانَتْ تَحْمِلُهُ.
7255-
وَبِهِ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أُتِيتُ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُسْرَجًا مُلْجَئًا فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: يَا بُرَاقُ أَبِمُحَمَّدٍ تَفْعَلُ هَذَا؟ فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ فَارْفَضَّ عَرَقًا.
7256-
وَبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ: مَرْيَمَ وَخَدِيجَةَ وَفَاطِمَةَ وَآسِيَةَ.
7257-
وَبِهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ عَلَى ظَهْرِ الْقَدَمِ مِنْ وَجَعٍ كان به.
7258-
وَبِهِ، وعَن أَيُّوبَ، عَن أَبِي قِلَابَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.
7259-
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي اخْتِلافٌ وَفُرْقَةٌ وَسَيَجِيءُ قَوْمٌ يُعْجِبُوكُمْ وَتُعْجِبُهُمْ أَنْفُسُهُمْ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا عَنْ مَعْمَر، عَن قَتادة، عَن أَنَس لا نَعْلَمُ رَوَاهَا، عَن قَتادة، عَن أَنَس بِهَذَا اللَّفْظِ غَيْرَ مَعْمَر إلَاّ حَدِيثَ اغْفِرْ للأَنْصَارِ فَإِنَّ عَمْرو بْنَ عَلِيٍّ حَدَّثَهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ، عَن سَعِيد، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَلَمْ يُتَابِعْهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ.
7260-
حَدَّثنا عَبد الواحد بن عتاب، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادة وَحُمَيْدٍ وَثَابِتٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ غَلا السِّعْرُ فَلَوْ سَعَّرْتَ لَنَا قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تبارك وتعالى هُوَ الْخَالِقُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ.
7261-
حَدَّثنا هارون بن سُفيان، حَدَّثنا يَحْيَى بن إسحاق، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الإِقْعَاءِ وَالتَّوَرُّكِ فِي الصَّلاةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ إلَاّ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، ولَا يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
7262-
حَدَّثنا مُحَمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا روح بن عبادة، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابتٍ وَقَتَادَةَ وَحُمَيْدٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ بِـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} ، وَ {هَلْ أَتَاكَ حديث الغاشية} .
7263-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الله الخزاعي، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قَال: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَبَاهَى النَّاسُ بِالْمَسَاجِدِ.
وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهَا إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ إلَاّ حَدِيثَ غَلا السِّعْرِ فَقَدْ شَرَكَهُ فِيهِ همام.
7264-
حَدَّثنا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ الْمَرْوَزِيُّ، ومُحَمد بْنُ أبي مذعور، قَالَا: حَدَّثنَا النضر بن شميل، حَدَّثنا حَمَّادٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ لَهَا فَقِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ: إِنَّمَا قُمْتُ لِمَا مَعَهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ، أَوْ إِنَّمَا قُمْتُ لِلْمَلائِكَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة غَيْرَ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، ولَا رَواه عَنْ حَمَّادٍ إلَاّ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ.
7265-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا عِمْرَانَ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبد إلَاّ وَلَهُ ثَلاثَةُ أَخِلَّاءَ: فَأَمَّا خَلِيلٌ فَيَقُولُ: مَا أَنْفَقْتَ فَلَكَ وَمَا أَمْسَكْتَ فَلَيْسَ لَكَ فَذَلِكَ مَالُهُ ، وَأَمَّا خَلِيلٌ فَيَقُولُ: أَنَا مَعَكَ فَإِذَا أَتَيْتَ بَابَ الْمَلَكِ تَرَكْتُكَ وَرَجَعْتُ فَذَلِكَ أَهْلُهُ وَحَشَمُهُ وَخَلِيلٌ يَقُولُ: أَنَا معك حيث دخلت وحيث خرجت فذاك عمله فَيَقُولُ: إِنْ كُنْتَ لأَهْوَنَ الثَّلاثَةِ عَلَيَّ هَذَا كَلامُهُ، أَوْ مَعْنَاهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رواه عَن قَتادة عن إلَاّ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ.
7266-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا عَبد الرحمن، حَدَّثنا عِمْرَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ فِي غَزْوَةٍ وَاسْتَخْلَفَ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ عمران القطان.
7267-
حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، حَدَّثنا شُعَيْبُ بن بيان، حَدَّثنا عِمْرَانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ عِمْرَانَ إلَاّ شُعَيْبُ بْنُ بَيَانٍ وَشُعَيْبٌ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، وَإنَّما يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا تَفَرَّدَ به.
7268-
وَبِهِ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَفْطَرَ عِنْدَ قَوْمٍ فَقَالَ: أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الأَبْرَارُ وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلائِكَةُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ ثَابِتٌ، عَن أَنَس.
7269-
وَبِهِ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: أَتَعْجِزُونَ أَنْ تَكُونُوا كَأَبِي ضَمْضَمٍ؟ قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ، وَمَنْ أَبُو ضَمْضَمٍ؟ قَالَ: رَجُلٌ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، أَوْ نَحْوَ هذا الكلام.
7280-
وَبِهِ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يُرْبِعُونَ حَجَرًا فَقَالَ: مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ؟ قَالُوا: يُرْبِعُونَ حَجَرًا يُرِيدُونَ الشِّدَّةَ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَفَلا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ، أَوْ كَلِمَةً نحوها - أملككم لنفسه عند الغضب.
7381-
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ تَرَكَ الْخَمْرَ، وهُو يَقْدِرُ عَلَيْهِ لأَسْقِيَنَّهُ مِنْهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ، وَمَنْ تَرَكَ الْحَرِيرَ، وهُو يَقْدِرُ عَلَيْهِ لأَكْسُوَنَّهُ إِيَّاهُ فِي حظيرة القدس.
7272-
وَبِهِ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يَصْطَرِعُونَ فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: يَا رسولَ اللهِ هَذَا فُلانٌ الصَّرِيعُ مَا يُصَارِعُ أَحَدًا إلَاّ صَرَعَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ: رَجُلٌ ظَلَمَهُ رَجُلٌ فَكَظَمَ غَيْظَهُ فَغَلَبَهُ وَغَلَبَ شَيْطَانَهُ وَغَلَبَ شَيْطَانَ صاحبه.
7273-
حَدَّثنا مُحَمد بن المؤمل بن الصباح، حَدَّثنا مُحَمد بن بلال، حَدَّثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: دَخَلَ رَمَضَانُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ قَدْ دَخَلَ، وهُو شهر الله المبارك فيه لَيْلَةٍ مَنْ حُرِمَهَا فَقَدْ حُرِمَ الْخَيْرُ، ولَا يُحْرَمُ خَيْرُهَا إلَاّ كُلُّ مَحْرُومٍ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ عِمْرَانُ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَنْ عِمْرَانَ إلَاّ مُحَمد بن بلال.
7274-
حَدَّثنا إبراهيم بن هانيء، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلالٍ، عَن سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ لَهُمْ عَلَيْكُمْ حَقٌّ وَلَكُمْ عَلَيْهِمْ مِثْلُهُ مَا حَكَمُوا فَعَدَلُوا وَاسْتُرْحِمُوا فَرَحِمُوا وَعَاهَدُوا فَوَفَّوْا فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.
7275-
حَدَّثنا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ، حَدَّثنا مُحَمد بن عُثمَان الحمصي، حَدَّثنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ: اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيد بْنُ بَشِيرٍ.
7276-
حَدَّثنا إبراهيم بن المستمر، حَدَّثنا مُحَمد بن بكار، حَدَّثنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَرَبَ مَثَلَ الإِنْسَانِ وَالأَجَلِ وَالأَمَلِ فَقَالَ: مَثَلُ الأَجَلِ إِلَى جَانِبِهِ وَالأَمَلِ أَمَامَهُ فَبَيْنَا هُوَ يَأْمُلُ أَمَامَهُ إِذْ أَتَاهُ أَجَلُهُ فَاخْتَطَفَهُ.
7277-
حَدَّثنا يَحْيَى بن المعلى بن منصور، حَدَّثنا يَحْيَى بن صالح، حَدَّثنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: غَيِّرُوا الشَّيْبَ، أَوْ قَالَ: أَحْسَنُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ سَعِيد بْنُ بَشِيرٍ.
7278-
حَدَّثنا عُمَر بن الخطاب، حَدَّثنا مُحَمد بن عُثمَان، حَدَّثنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إذا حضر العشاء والصلاة فابدؤُوا بالعشاء.
7279-
حَدَّثنا مُحَمد بن صدران، حَدَّثنا يوسف بن عطية، حَدَّثنا قَتَادَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ وَيُوسُفُ لَمْ يَكُنْ بِالْقَوِيِّ، وَإنَّما يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا لَا يُحْفَظُ عَنْ غَيْرِهِ.
7280-
حَدَّثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيب، حَدَّثنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُحَرَّرِ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: لِكُلِّ شَيْءٍ حِلْيَةٌ وَحِلْيَةُ الْقُرْآنِ الصوت الحسن.
7281-
حَدَّثنا سُهَيْلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَارُودِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ، حَدَّثنا عوف بن مُحَمد المراري، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُحَرَّرِ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنْ نَفْسِهِ بَعْدَ مَا بُعِثَ نَبِيًّا.
وَحَدِيثَا عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَرَّرٍ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُمَا أَحَدٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس غَيْرَهُ، وهُو ضَعِيفُ الْحَدِيثِ جِدًّا، وَإنَّما يُكْتَبُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا لَيْسَ عِنْدَ غَيْرِهِ.
7282-
حَدَّثنا إسماعيل بن عَبد الله، حَدَّثنا قتيبة، حَدَّثنا حُمَيد بْنُ عَبد الرَّحمَن، عَن الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ، عَن هَارُونَ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبٌ وَقَلْبُ الْقُرْآنِ {يس} .
7283-
حَدَّثنا مُحَمد بن صالح العدوي، حَدَّثنا أَبُو معاوية، حَدَّثنا الحجا بْنُ أَرْطَأَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن عَبد الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى وَزْنِ نَوَاةٍ مِنْ ذَهَبٍ قَالَ: كَانَ قيمتها ثلاثة دراهم وثلث.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ.
7284-
حَدَّثنا سلمة بن شَبِيب، حَدَّثنا حفص بن عَبد الرحمن، حَدَّثنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ، أَوْ تَعْمَلْ بِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ خَالَفَ الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ وَحَفْصُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ الرِّوَايَاتِ الثَّابِتَةَ، عَن قَتادة فَلا أَدْرِي أَيّ مِنْ حَفْصٍ، أَوْ مِنَ الْحَجَّاجِ لأَنَّ شُعْبَةَ وَسَعِيدًا وَمِسْعَرًا يُحَدِّثُونَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَن قَتادة عَنْ زُرَارَةَ، عَن أَبِي هُرَيرة، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
7285-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ، حَدَّثنا المعتمر بن سليمان، حَدَّثنا مَرْزُوقُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ قَالَ: الْمُجَاهِدُ عَلَيَّ مَضْمُونٌ إن قبضته أورددته، وَإن رَدَدْتُهُ رَدَدْتُهُ بِأَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ.
7286-
حَدَّثنا زهير بن مُحَمد، حَدَّثنا الحسن بن بشر، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا أُمِرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِبَيْعَةِ الرِّضْوَانِ كَانَ عُثمَان بْنُ عَفَّانَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَبَايَعَ النَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ إِنَّ عُثمَان فِي حَاجَتِكَ وَحَاجَةِ رَسُولِكَ فَضَرَبَ بِإِحْدَى يَدَيْهِ عَلَى الأُخرَى فَكَانَتْ يَدُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم لعُثمَان خير لَهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ لأَنْفُسِهِمْ.
7287-
حَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الرحيم، حَدَّثنا شبابة، حَدَّثنا المغيرة بن مسلم، حَدَّثنا مَطَرٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشُّرْبِ قَائِمًا، وعَن الأَكْلِ قَائِمًا، وعَن الْمُجَثَّمَةِ وَالْجَلَّالَةِ وَالشُّرْبِ مِنْ فِي السِّقَاءِ.
الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ صَالِحٌ وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى بَعْضُ كَلامِهِ، عَن قَتادة، عَن أَنَس وَبَعْضُهُ، عَن قَتادة عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن ابْنِ عَبَّاسٍ.
7288-
حَدَّثنا مُحَمد بن مرداس الأنصاري، حَدَّثنا أَبُو بكر الحنفي، حَدَّثنا عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا أُدِيرُ الْكَأْسَ عَلَى أَبِي طَلْحَةَ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَسُهَيْلِ بْنِ بَيْضَاءَ، وَأَبِي دُجَانَةَ حَتَّى مالت رؤُوسهم إذا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: أَلَا إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ فَمَا دَخَلَ عَلَيْنَا دَاخِلٌ، ولَا خَرَجَ مِنَّا خَارِجٌ فَأَهْرَقْنَا الشَّرَابَ وَكَسَرْنَا الْقِلالَ وَتَوَضَّأَ بَعْضُنَا وَاغْتَسَلَ بَعْضُنَا وَأَصَبْنَا مِنْ طِيبِ أُمِّ سُلَيْمٍ، ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:{يَأَيُّهَا الذين أمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلم رجس من عمل الشيطان} حتى بلغ {فهل أنتم منتهون} فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسولَ اللهِ فَمَا مَنْزِلَةُ مَنْ مَاتَ، وهُو يَشْرَبُهَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تبارك وتعالى {ليس على الذين أمنوا وعملوا الصلحت جناح فيما طعموا} الآية.
فَقَالَ رَجُلٌ لِقَتَادَةَ: أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ أَنَسٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، وَقال رَجُلٌ لأَنَسٍ: أَأَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ، أَوْ حَدَّثَنِي مَنْ لَا يَكْذِبُنِي إِنَّا وَاللَّهِ مَا كُنَّا نَكْذِبُ، ولَا نَدْرِي مَا الْكَذِبُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَن قَتادة إلَاّ عَبَّادُ بْنُ رَاشِدٍ، وهُو رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ مَشْهُورٌ.
7289-
حَدَّثنا عُمَر بن الخطاب، حَدَّثنا عَبد الرحمن بن هانىء، حَدَّثنا مُحَمد بن عُبَيد الله العرزمي، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: سَبْعٌ يَجْرِي لِلْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهِ، وهُو فِي قَبْرِهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ كَرَى نَهْرًا، أَوْ حَفَرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلا، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ.
7290-
حَدَّثنا الحسين بن الأسود، حَدَّثنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثنا مِسْعَرٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّه كَانَ يَقُومُ حَتَّى تَوَرَّمَ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ: أَتَفْعَلُ ذَلِكَ وَقَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلا أَكُونُ عَبدا شَكُورًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُ أحَدًا حَدَّثَ بِهِ عَنْ مُحَمد بْنِ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ عَبد اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ الْخَرَّازُ وَالْحُسَيْنُ بْنُ الأَسْوَدِ وَغَيْرُهُمَا يَرْوِيهِ عَنْ مُحَمد بْنِ بِشْرٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زِيَادَ بْنِ عِلاقَةَ عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، وهُو الصَّوَابُ.
7291-
حَدَّثنا عَمْرو بن عَبد الله الأودي، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا مِسْعَرٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمتي.
7292-
حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد ابْنُ أَخِي وَكِيعٍ، حَدَّثنا مُحَمد بن بشر، حَدَّثنا مِسْعَرٌ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَنه نَهَى عَنِ الْوِصَالِ فَقِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنَّكَ تُوَاصِلُ قَالَ: إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي.
7293-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ: وجدت في كتاب أبي، حَدَّثنا أَيُّوبُ بْنُ عُتبة، عَن الْفَضْلِ بْنِ بَكْرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ثَلاثُ مُهْلِكَاتٍ شُحٌّ مُطَاعٌ وَهَوًى مُتَّبَعٌ وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِرَأْيِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ، عَن قَتادة، عَن أَنَس إلَاّ الْفَضْلُ بْنُ بَكْرٍ وَلَمْ يُحَدِّثُ عَنِ الْفَضْلِ إلَاّ أَيُّوبُ بْنُ عُتْبَةَ.
7294-
حَدَّثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، حَدَّثنا زيد بن يَحْيَى بن عُبَيد الدمشقي، حَدَّثنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الْخَلْقِ أَعْجَبُ إِيمَانًا؟ قَالُوا: الْمَلائِكَةُ، قَالَ: الْمَلائِكَةُ كَيْفَ لَا يُؤْمِنُونَ؟ قَالَ: النَّبِيُّونَ، قَالَ: النَّبِيُّونَ يُوحَى إِلَيْهِمْ فَكَيْفَ لَا يُؤْمِنُونَ؟ قَالُوا: الصَّحَابَةُ، قَالَ: الصَّحَابَةُ يَكُونُونَ مَعَ الأَنْبِيَاءِ، فَكَيْفَ لا يُؤْمِنُونَ، وَلكن أَعْجَبَ النَّاسِ إِيمَانًا: قَوْمٌ يجيؤون مِنْ بَعْدِكُمْ، فَيَجِدُونَ كِتَابًا مِنَ الْوَحْيِ، فَيُؤْمِنُونَ بِهِ، وَيَتَّبِعُونَهُ، فَهُمْ أَعْجَبُ النَّاسِ، أَوِ الْخَلْقِ، إِيمَانًا.
غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ.
7295-
حَدَّثنا مُحَمد بن موسى القطان الواسطي، حَدَّثنا سليمان بن زياد بن عُبَيد الله، حَدَّثنا شَيْبَانُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، وهُو أَبُو عَبد الرَّحْمَنِ، عَن قَتادة، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ وَيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، أَوْ يَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولَا رَواه عَنْ شَيْبَانَ إلَاّ سُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ هَذَا.
وَقَدْ رَواه عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ فَشَيْبَانُ ثِقَةٌ وَسُلَيْمَانُ بْنُ زِيَادٍ قَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَإن كَانَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَى هَذَا الحديث.
تَمَّ الْجُزْءُ السَّادِسُ بِحَمْدِ اللَّهِ
7296-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى وعمرو بن علي، قَالَا: حَدَّثنَا خالد بن الحارث، حَدَّثنا حُمَيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس؛ أَن أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَ لَهُ بِغَنَمٍ بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَأَتَى قَوْمِهِ فَقَالَ: يَا قَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم يُعْطِي عَطَاءً لا يَخَافُ الْفَاقَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى إلَاّ عَن أَنَس، ولَا نعلمُ لَهُ طَرِيقًا عَن أَنَس أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ.
7297-
حَدَّثنا عَبد الواحد بن غياث، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ تَرَكْتُمْ بِالْمَدِينَةِ رِجَالا مَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا، ولَا سِرْتُمْ مِنْ مَسِيرٍ إلَاّ، وهُو مَعَكُمْ قَالُوا يَا رَسولَ اللهِ وَكَيْفَ وَهُمْ بِالْمَدِينَةِ؟! قَالَ: حَبَسَهُمُ الْعُذْرُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حُمَيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس إلَاّ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ.
7298-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، وعَبد اللهِ بن شَبِيب، قَالَا: حَدَّثنَا أيوب بن سليمان بن بلال، حَدَّثنا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، يَعْنِي أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي أُوَيْسٍ، عَن سُليمان بْنِ بِلالٍ ، قَالَ ابْنُ شَبِيب: عَن يَحْيَى بْنِ سَعِيد، عَن حُمَيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَلَمْ أَجِدْ فِي كِتَابِي عَنِ الْبُخَارِيِّ إلَاّ عَن سُليمان عَنْ حُمَيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَوْلَمَ عَلَى صَفِيَّةَ.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ حُمَيد عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس إلَاّ هَذِهِ الثَّلاثَةَ أحاديث.
7299-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شعبة، حَدَّثنا مُوسَى بْنُ أَنَسٍ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا.
7300-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَمْرو بْنِ الْعَبَّاسِ، ومُحَمد بْنُ مَعْمَر، واللفظُ لمُحَمد بْنِ مَعْمَر، قَالَا: حَدَّثنَا روح بن عبادة، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا سَأَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: مَنْ أَبِي؟ قَالَ: أَبُوكَ فُلانٌ قال: ونزلت: {يأيها الذين أمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} فَقَامَ عُمَر، رضي الله عنه، فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الخير والشر.
7301-
وحَدَّثناه خلاد بن أسلم، حَدَّثنا النضر بن شميل، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ مَنْ أَبِي؟ فَقَالَ: أَبُوكَ فُلانٌ فَقَامَ عُمَر، رضي الله عنه، فقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا. قَالَ وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {يَأَيُّهَا الَّذِينَ أمنوا لا تسئلوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} .
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ وَرَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ.
7302-
حَدَّثنا هَارُونُ بْنُ سُفيان الْمُسْتَمْلِي، ومُحَمد بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبد الْكَرِيمِ الأَزْدِيُّ، قَالَا: حَدَّثنَا أسود بن عامر، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ شَهْرًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ شُعْبَةَ إلَاّ الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ولَا نعلمُ أَسْنَدَ شُعبة، عَن مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس إلَاّ هَذِهِ الثَّلاثَةَ أَحَادِيثَ.
7303-
حَدَّثنا نصر بن علي أَخْبَرَنَا أَبُو أحمد، حَدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ أَنَا، وَأبُو طَلْحَةَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأُمُّ سُلَيْمٍ مِنْ وَرَائِنَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَن أَنَس، ولَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ.
7304-
حَدَّثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو أحمد، حَدَّثنا إِسْرَائِيلُ، أَوْ شَيْبَانُ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُكَّةٍ يَتَطَيَّبُ بِهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الوجه.
7305-
حَدَّثنا عَبد الوارث بن عَبد الصمد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ أَنَسٍ يُحَدِّثُ عَن أَنَس؛ أَن الأَنْصَارَ اشْتَدَّتْ عَلَيْهِمُ السَّوَاقِي فَأَتَوُا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لِيَدْعُوَ لَهُمْ فَأُخْبِرَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ فَقَالَ: لَا تَسْأَلُونِي الْيَوْمَ شَيْئًا إلَاّ أَعْطَيْتُكُمُوهُ فَلَمَّا سَمِعُوا مَا قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: ادْعُ اللَّهَ لَنَا قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الأَنْصَارِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، بِأَلْفَاظٍ مُخْتَلِفَةٍ، ولَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ مُوسَى بْنِ أَنَسٍ إلَاّ مِنْ حَدِيثِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ.
مِنْ حَدِيثِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس
7306-
حَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الرحيم، حَدَّثنا يُونُس بن مُحَمد، حَدَّثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَالَ اللَّهُ تبارك وتعالى: إِذَا أَخَذْتُ بَصَرَ عَبدي فَصَبَرَ عَلَيْهِ عَوَّضْتُ عَبدي الْجَنَّةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ عَن أَنَس، وعَن غَيْرِ أَنَسٍ بِغَيْرِ هَذَا اللَّفْظِ، ولَا نعلمُ لِلنَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ طَرِيقًا إلَاّ هذا الطريق.
7307-
وَبِهِ قَالَ: آلَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَشْفَعَ لِي فَقَالَ: أنا فاعل.
7308-
وَبِهِ قَالَ: كُنْتُ قَاعِدًا مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَمَرَّتْ جِنَازَةٌ فَقَالَ: مَا هَذِهِ الْجِنَازَةُ؟ فَقَالُوا: جِنَازَةُ فُلانِ ابْنِ فُلانٍ، كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: وَجَبَتْ ثَلاثًا، ثُمَّ مَرَّتْ أُخْرَى فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالُوا: جِنَازَةُ فُلانِ ابْنِ فُلانٍ كَانَ يُبْغِضُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَالَ: وَجَبَتْ ثَلاثًا.
7309-
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَلأَبْنَاءِ الأَنْصَارِ الأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي، وَلَوْ أَخَذَ النَّاسُ، أَحسَبُهُ قَالَ - شِعبًا، وَأَخَذَتِ الأَنْصَارُ شِعْبًا، لأَخَذْتُ شِعْبَهُمْ، ولولَا الهجرة لكنت امْرَءًا من الأنصار.
7310-
حَدَّثنا أحمد بن منصور، حَدَّثنا يُونُس بن مُحَمد، حَدَّثنا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس، قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ إِلَى أَبِي أَنَسٍ، فَقَالَتْ: قَدْ جئتُ الْيَوْمَ بِمَا تَكْرَهُ، فَقَالَ: لا تَزَالِينَ تَجِيئِينَ بِمَا أَكْرَهُ من عند هذا الأعرابي، قالت: كَانَ أَعْرَابِيًّا، اصْطَفَاهُ اللَّهُ وَاخْتَارَهُ، وَجَعَلَهُ نَبِيًّا، قال: ما الَّذِي جئتِ بِهِ؟ قَالَتْ: حُرمت الْخَمْرُ، هَذَا فِرَاقٌ بَيْنِي وَبَيْنَكِ، فَمَاتَ مُشْرِكًا، وَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ؟ قَالَ: جئتُ خَاطِبًا، قَالَتْ: أسلمتَ؟ قَالَ: لا، قَالَ: مَا تَسْأَلِينَ عَنْ إِسْلَامِي؟ قَالَتْ: لَمْ أَكُنْ أَتَزَوَّجُكَ وَأَنْتَ مُشْرِكٌ، قَالَ: لَا وَاللَّهِ مَا هَذَا دَهْرُكِ، قَالَتْ: فَمَا دَهْرِي؟ قَالَ: دَهْرُكِ فِي الصَّفْرَاءِ وَالْبَيْضَاءِ، قَالَتْ: فَإِنِّي أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّكَ إِنْ أسلمتَ، فَقَدْ رضيتُ بِالإِسْلامِ مِنْكَ، قَالَ: فَمَنْ لِي بِهَذَا؟ قَالَتْ: يَا أَنَسُ، قُمْ فَانْطَلِقْ مَعَ عمك،
فَقَامَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عَاتِقِي، فَانْطَلَقْنَا، حَتَّى كُنَّا قَرِيبًا مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَسَمِعَ كَلامَهُ، فَقَالَ: هَذَا أَبُو طَلْحَةَ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ غرةُ الإِسْلامِ، حَتَّى جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَاّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُولُهُ، فَزَوَّجَهُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الإِسْلامِ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا، ثُمَّ إِن الْغُلَامَ دَرَجَ، وَأُعْجِبَ بِهِ أَبُوهُ، فَقَبَضَهُ اللَّهُ تبارك وتعالى إِلَيْهِ، فَجَاءَ أَبُو طَلْحَةَ، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنِي يَا أُم سُلَيْمٍ؟ قَالَتْ: خَيْرُ مَا كَانَ، قَالَتْ: أَلَا تَتَغَدَّى، قَدْ أَخَّرْتُ غَدَاءَكَ الْيَوْمَ؟ قَالَ: فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ غَدَاءَهُ، فَتَغَدَّى، حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ غَدَائِهِ، قَالَتْ: يَا أَبَا طَلْحَةَ، عاريةٌ اسْتَعَارَهَا قَوْمٌ، وَكَانَتِ الْعَارِيَةُ عِنْدَهُمْ مَا قَضَى اللَّهُ، وَإن أَهْلَ الْعَارِيَةِ أَرْسَلُوا إِلَى عَارِيَتِهِمْ فَقَبَضُوهَا، أَلَهُمْ أَنْ يَجْزَعُوا عَلَيْهِ؟ قَالَ: لا، قَالَتْ: فَإِنَّ ابْنَكَ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا، قَالَ: وَأَيْنَ هُوَ؟ قَالَتْ: هَا هُوَ ذَا فِي الْمَخْدَعِ، فَدَخَل، فَكَشَفَ عَنْهُ، وَاسْتَرْجَعَ،
فَذَهَبَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَحَدَّثَهُ بِقَوْلِ أُم سُلَيْمٍ، قَالَ: وَالَّذِي بعثتني بِالْحَقِّ، لَقَدْ قَذَفَ اللَّهُ تَعَالَى فِي رَحِمِهَا ذَكَرًا، لِصبرها عَلَى وَلَدِهَا، قَالَ: فوضعتْهُ، فَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اذْهَبْ يَا أَنَسُ إِلَى أُمك، فَقُلْ لَهَا: إِذَا قطعتِ سرارَ ابْنِكِ، فَلا تُذيقيه شَيْئًا حَتَّى تُرْسِلِي بِهِ إليَّ، قَالَ: فَوَضَعَتْهُ عَلَى ذِرَاعِي، حَتَّى أتيتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فوضَعْتُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: ائْتِنِي بِثَلَاثِ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ، قَالَ: فَجِئْتُهُ بِهِنَّ، فَقَذَفَ نَوَاهُنَّ، ثُمَّ قَذَفَهُ فِي فِيهِ، فَلاكَهُ، ثُمَّ فَتَحَ فَا الغلامِ، فَجَعَلَهُ فِي فِيهِ، فَجَعَلَ يَتَلَمَّظُ، فَقَالَ أنصاريٌّ يُحِبُّ التَّمْرَ، فَقَالَ: اذْهَبْ إِلَى أُمِّك، فَقُلْ: بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ، وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا.
حَدِيثُ ثُمَامَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس
7311-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى وَيَحْيَى بن حكيم، قَالَا: حَدَّثنَا أزهر بن سَعْد، حَدَّثنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَتَى مَنْزِلَ غُلامٍ خَيَّاطٍ فَقُرِّبَ إِلَيْهِ قَصْعَةٌ فِيهَا ثَرِيدٌ وَعَلَيْهَا مِنَ الدُّبَّاء فَجَعَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاء فَمَا زِلْتُ أُحِبُّ الدُّبَّاء مُنْذُ يَوْمَئِذٍ.
7312-
وحَدَّثناه سلمة بن شَبِيب، حَدَّثنا عَبد الرَّزَّاق، أخبرَنا مَعْمَر عَنْ عَاصِم الأَحْوَلِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
7313-
وحَدَّثنا علي بن شعيب، حَدَّثنا نصر بن حماد، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءَ.
وَحَدِيثُ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ ثُمَامَةَ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ أَزْهَرُ وَحَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ جَمَعَ فِيهِ قَتَادَةَ وَمُعَاوِيَةَ، وَإنَّما يُعْرَفُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة عَنْ غُنْدَرٍ وَغَيْرِهِ - وَنَصْرٌ لَيِّنُ الْحَدِيثِ - وَحَدِيثُ عَاصِم الأَحْوَلِ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ مَعْمَر عَنْ عَاصِم.
7314-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الأنصاري، حَدَّثنا أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَقِيلُ عِنْدَهَا عَلَى نِطْعٍ فَإِذَا نَامَ أَخَذَتْ مِنْ عَرَقِهِ فَجَعَلَتْهُ فِي الْقَوَارِيرِ فجعلته في سُكّهَا.
7315-
وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن خَاتَمَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ وَمَعَ عُثمَان سِتَّ سِنِينَ يَعْمَلُ بِمِثْلِ عَمَلِهِمَا رضي الله عنه، وَكان نَقْشُهُ ثَلاثَةَ أَسْطُرٍ: مُحَمد سَطْرٌ، وَرَسُولٌ سَطْرٌ، وَاللَّهِ سَطْرٌ.
7316-
وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ كَانَ قَيْسٌ فِي مُقَدِّمَتِهِ فَكَلَّمَ سَعْد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَصْرِفَهُ عَنِ الْمَوْضِعِ الَّذِي هُوَ فِيهِ مَخَافَةَ أَنْ يُقْدِمَ عَلَى شَيْءٍ فَصَرَفَهُ عَنْ ذَاكَ.
7317-
وحَدَّثناه مُحَمد بْنُ الْمُثَنَّى، ومُحَمد بْنُ بَشَّار بُندَار، قالَا: حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن قَيْسَ بْنَ سَعْد كَانَ مِنَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِمَنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرْطِ مِنَ الأَمِيرِ.
7318-
حَدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار بُندَار، حَدَّثنا عَبد الرحمن، حَدَّثنا عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَنه كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ ثَلاثًا وَذَكَرَ أَنَسٍ: أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَنَفَّسُ فِي الإِنَاءِ ثَلاثًا.
7319-
حَدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حَدَّثنا عَبد الرحمن، حَدَّثنا عَزْرَةُ - يَعْنِي ابْنَ ثَابِتٍ - عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَنه كَانَ لَا يَرُّدُ الطِّيبَ، وَقال أَنَسٌ: كَانَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لَا تَرُدُّوا الطِّيبَ.
7320-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو قتيبة، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ رَدَّهَا ثَلاثًا، وَإِذَا أَتَى قَوْمًا فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاثًا.
7321-
وحَدَّثناه مُحَمد بن مَعْمَر، حَدَّثنا عَبد الصَّمَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
7322-
حَدَّثنا أَبُو خلاد سليمان بن خلاد، حَدَّثنا داود بن المحبر، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَظَرَ فِي الْمِرْآةِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي سَوَّى خَلْقِي وَأَحْسَنَ صُورَتِي وَأَزَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَدَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ لَمْ يَكُنْ بالحافظ.
7323-
حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ يَحْيَى، ومُحَمد بْنُ مَعْمَر، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو عتاب بن سَهْل بن حماد، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي إِنَاءِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِي الآخَرِ شِفَاءً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإسناد.
7324-
حَدَّثنا يَحْيَى بن مُحَمد بن السكن، حَدَّثنا إسحاق بن إدريس، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حين ولدت أم سليم بولدها فوجدت معه مِيسَمًا تَسِمُ بِهِ إِبِلَ الصَّدَقَةِ فَحَنَّكَهُ وَسَمَّاهُ عَبد الله.
7325-
وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
7326-
حَدَّثنا الْوَلِيدُ بْنُ عُمَر بْنِ سُكَيْنٍ، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَن أَبِيه عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ حُنَيْنٍ: حُزُّوهُمْ حَزًّا وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْحَلْقِ.
وَهَذَا الْكَلامُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ أَنَسٌ، ولَا نعلمُ لَهُ طَرِيقًا عَن أَنَس إلَاّ هذا الطريق.
7327-
حَدَّثنا الوليد بن عَمْرو بْنِ سُكَيْنٍ، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى، عَن أَبِيه عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: أَتَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَنْزِلَنَا فَسَقَيْنَاهُ مِنْ بِئْرٍ لَنَا فِي دَارِنَا كَانَتْ تُسَمَّى الْبُرُورُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَنَهَلَ فِيهَا فَكَانَتْ لا تَتَرَّحُ بَعْدُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ أَنَسٌ، ولَا نعلمُ لَهُ طَرِيقًا عَن أَنَس إلَاّ هَذَا الطَّرِيقَ.
7328-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ يَحْيَى بْنِ عَدِيّ ابْنُ أخي الحسين بن عَدِيّ، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، عَن أَبِيه عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن رَجُلا قَالَ: يَا رَسولَ اللهِ إِنْ قُتِلْتُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا أَدْخُلُ الْجَنَّةَ فَقَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: إلَاّ الدَّيْنَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَلَمْ نَسْمَعْهُ إلَاّ مِنْ مُحَمد بْنِ يَحْيَى بْنِ عَدِيّ، وَكان إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصالحين.
7329-
حَدَّثنا إبراهيم بن المستمر، حَدَّثنا حاتم بن عُبَيد الله العطار، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلا يَتَّبِعُ حَمَامًا فَقَالَ: شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَانًا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
7330-
حَدَّثنا الحسن بن الصباح، حَدَّثنا يَحْيَى بن ميمون أَبُو أيوب التمار، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى، عَن جَدِّه، يَعْنِي ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: اخْتَضِبُوا بِالْحِنَّاءِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي شَبَابِكُمْ وَنِكَاحِكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ إِنَّمَا رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ مَيْمُونٍ، وَلَمْ يُتَابَع عَلَيْهِ.
7331-
حَدَّثنا إبراهيم بن المستمر، حَدَّثنا حاتم، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم خَلَعَ نَعْلَيْهِ فِي الصَّلاةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الوجه.
7332-
حَدَّثنا بِشْر بْنُ آدَمَ ابْنُ بِنْتِ أَزْهَرَ، حَدَّثنا مُحَمد بن عَبد الله، حَدَّثنا أَبِي عَنْ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تنفقوا مما تحبون} ، أَوْ {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حسنا} جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ فَقَالَ: يَا رَسولَ اللهِ حَائِطِي لِلَّهِ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ قَالَ: اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ، أَوْ قَرَابَتِكَ فَجَعَلَهُ لِحَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ وَأبي.
7333-
وَبِهِ قَالَ: كَانَ الْقَدَحُ لَنَا، وَكان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَأْتِي بَيْتَ أُمِّ سُلَيْمٍ فَيَقْعُدُ عَلَى نِطْعِهَا فَيَأْكُلُ مِنْ طَعَامِهَا وَيَشْرَبُ فِي الْقَدَحِ وَتَأْخُذُ عَرَقَهُ فَتَجْعَلُهُ فِي سكها.
7334-
حَدَّثنا مُحَمد بن مرداس، حَدَّثنا مُحَمد بْنُ أَبِي عَدِيّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس.
هَكَذَا وجدتُهُ فِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس -، وَقال غَيْرُهُ - عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، ولَا نعلمُ أَحَدًا قَالَ: عَن ابْنِ أَبِي عَدِيّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس إلَاّ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: مُوسَى بْنُ حَيَّانَ - لا يُحْتَجُّ بِقَوْلِهِ - ومُحَمد بْنُ مِرْدَاسٍ لَيْسَ به بأس صدوق فَرَأَيْتُهُ فِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنِ ابْنِ أَبِي عَدِيّ عَنْ عَوْفٍ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ تَلَقَّاهُ جَوَارِي الأَنْصَارِ فَجَعَلْنَ يَقُلْنَ:
نَحْنُ جَوَارِي مِنْ بَنِي النَّجَّارْ. . يَا حَبَّذَا مُحَمد مِنْ جَارْ.
7335-
حَدَّثنا عَبدة بن عَبد الله، حَدَّثنا زيد بن الحباب، حَدَّثنا جميل بن عُبَيد أَبُو النضر، حَدَّثنا ثُمَامَةُ، عَن جَدِّه أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: جَاءَ مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ الْقِبْلَةَ قَدْ حُوِّلَتْ، وَالإِمَامُ فِي الصَّلاةِ وَقَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقَالَ الْمُنَادِي: قَدْ حُوِّلَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْكَعْبَةِ فَصَلَّوُا الرَّكْعَتَيْنِ الْبَاقِيَتَيْنِ إِلَى الْكَعْبَةِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثُمَامَةَ إلَاّ جَمِيلُ بْنُ عُبَيد.
7336-
حَدَّثنا عَبدة بن عَبد الله، حَدَّثنا زيد بن الحباب، حَدَّثنا جميل بن عُبَيد أَبُو النضر، حَدَّثنا ثُمَامَةَ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن جَدِّه أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْقِيهِمْ فَأَتَانَا مُنَادٍ فَقَالَ: إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ فَأَهْرَقْتُهَا وَهِيَ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ ثُمَامَةَ إلَاّ جميل.
7337-
حَدَّثنا عَبدة بن عَبد الله حَدَّثناه زيد، حَدَّثنا الحسين وَاقِدٍ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: جَمَعَ الْقُرْآنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةٌ: أُبي بْنُ كَعْبٍ وَزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأبُو زَيْدٍ.
7338-
قَالَ: كَتَبَ إليَّ مُحَمد بْنُ حُمَيد الرَّازِيُّ يَذْكُرُ أَنَّ سَلَمَةَ بْنَ الْفَضْلِ حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمد بْنُ إِسْحَاقَ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ حَادٍ يَحْدُو مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ.
7339-
حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، حَدَّثنا الحجاج بن نصير، حَدَّثنا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: من رأى شيئا يعجبه فقال: ماشاء اللَّهُ لَا قُوَّةَ إلَاّ بِاللَّهِ لَمْ يَضُرَّهُ.
وَهَذَا الْكَلامُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ أَنَسٌ، ولَا نعلمُ لَهُ طَريِقًا إلَاّ هَذَا الطَّرِيقَ.
7340-
وجدت في كتابي، عَن أبي هشام، حَدَّثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَن أَبِي سُفيان - يَعْنِي: السُّدِّيَّ- عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الصَّلاةِ بَيْنَ القبور.
7341-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو عَاصِم، حَدَّثنا مُبَارَكٌ الْخَيَّاطُ قَالَ: سَأَلْتُ ثُمَامَةَ عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: إِنَّ رَجُلا سَأَلَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْعَزْلِ فَقَالَ: لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أُلْقِيَ عَلَى صَخْرَةٍ لأَخْرَجَ اللَّهُ مِنْهَا وَلَدَهُ، أَوْ، يُخْرِجُ مِنْهَا وَلَدًا وَلْيَخْلُقُنَّ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ هُوَ خَالِقُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
7342-
حَدَّثنا سعدان بن يزيد، حَدَّثنا الهيثم بن جميل، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِمَارًا مَوْسُومًا فِي وَجْهِهِ فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا.
7343-
وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ عَمْرو بْنِ مَالِكٍ، عَن يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عَزْرَةُ بْنُ ثَابِتٍ عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حَجَّ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَتَحْتَهُ قَطِيفَةٌ فَقَالَ: حَجَّةٌ لا رِيَاءَ فِيهَا، ولَا سُمْعَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إلَاّ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ هِشَامٍ صَاحِبِ الدَّسْتُوَائِيِّ.
حَدِيثُ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس
7344-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّه قَالَ: اللَّهُمَّ لَا عَيْشَ إلَاّ عَيْشُ الآخِرَةْ فَاغْفِرْ لِلأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةْ.
7345-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ منهم.
7346-
حَدَّثنا يَحْيَى بن مُحَمد بن السكن، حَدَّثنا أَبُو زيد سَعِيد بن الربيع، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس، أَحسَبُهُ رَفَعَهُ - قَالَ: مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ قَالَ: هِيَ النَّخْلَةُ وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ قَالَ: هِيَ الشريانُ.
7347-
وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس: بِنَحْوِهِ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
7347-
حَدَّثنا مُحَمد بن حسان الأزرق، حَدَّثنا يَحْيَى بن السكن، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن قَتادة وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ تُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا إلَاّ الشَّهِيدُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُ أحَدًا جَمَعَ فِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنَ قُرَّةَ وَقَتَادَةَ إلَاّ يَحْيَى بْنُ السَّكَنِ عَنْ شُعْبَةَ، وَإنَّما يُعْرَفُ عَنْ شُعْبَةَ، عَن قَتادة، عَن أَنَس، ولَا نعلمُ أَسْنَدَ شُعبة، عَن مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس إلَاّ خَمْسَةَ أَحَادِيثَ.
7349-
حَدَّثنا بِشْر بن خالد العسكري، حَدَّثنا معاوية بن هشام، حَدَّثنا سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِكُلِّ أُمَّةٍ رَهْبَانِيَّةٌ وَرَهْبَانِيَّةُ هَذِهِ الأُمَّةِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُ أحَدًا أَسْنَدَهُ إلَاّ مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَن سُفيان وَغَيْرُ مُعَاوِيَةَ يَرْوِيهِ، مُرسَلاً.
7350-
حَدَّثنا مُحَمد بن مسكين، حَدَّثنا مُحَمد بن يوسف، حَدَّثنا سُفيان، عَن زَيْدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس رَفَعَهُ قَالَ: الدُّعَاءُ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ لَا يُرَدُّ.
7351-
حَدَّثنا مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إسماعيل بن إبراهيم، حَدَّثنا الْجَلْدُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس؛ أَنه قَالَ: لَمْ نَرَ مِثْلَ الَّذِي بَلَغَنَا عَنْ رَبِّنَا تبارك وتعالى، ثُمَّ لَمْ نخرجْ لَهُ مِنْ كُلِّ أَهْلٍ وَمَالٍ أَنْ تَجَاوَزَ لَنَا عَمَّا دُونَ الْكَبَائِرِ يَقُولُ اللَّهُ تبارك وتعالى {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كريما} .
7352-
حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثنا أَبُو داود، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن خُلَيْدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بن قرة، عَن أَنَسٍ، قال: ماشانه اللَّهُ بِبَيْضَاءَ، يَعْنِي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.
7353-
حَدَّثنا مُحَمد بن الحصين، حَدَّثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، حَدَّثنا سَعِيد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كُنَّا عليه، يعني إلَاّ هذه إلَاّ الصلاة
وَلا نَعْلَمُ رَوَى سَعِيد بْنُ مَسْرُوقٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ حَدِيثًا يَدْخُلُ فِي الْمُسْنَدِ، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ، عَن سَعِيد بْنِ مَسْرُوقٍ إلَاّ حَسَّانٌ.
7354-
حَدَّثنا الحارث بن الخضر العطار، حَدَّثنا عُثمَان بن فرقد العطار، حَدَّثنا جَلْدُ بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَس رَفَعَهُ قَالَ: ثَلاثٌ مِنَ الْجَفَاءِ: أَنْ يَنْفُخَ الرَّجُلُ فِي سُجُودِهِ، أَوْ يَمْسَحَ جبهته قبل أن يفرغ من صلاته والثَّالِث ذَهَبَتْ عَنِّي - أَبُو بَكْرٍ قَالَ -.
7355-
حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ، حَدَّثنا يَعْمُرُ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثنا ابن المبارك، حَدَّثنا عِمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ، عَن زَيد الْعَمِّيِّ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا رُئِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُقَدِّمٌ رُكْبَتَهُ بَيْنَ جَلِيسٍ لَهُ قَطُّ، ولَا صَافَحَ رَجُلا فَنَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ الرَّجُلُ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُهَا.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ غَيْرُ ابْنِ الْمُبَارَكِ عَنْ عِمْرَانَ، عَن زَيد الْعَمِّيِّ، عَن أَنَس وَلَمْ يَذْكُرْ مُعَاوِيَةُ بن قرة.
حَدِيثُ عَمْرو بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس
7356-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا المغيرة بن سلمة، حَدَّثنا وُهَيب، عَن أَيُّوبَ عَنْ عَمْرو بْنِ سَعِيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بالصبيان.
7357-
وحَدَّثناه مُؤَمَّل بن هشام، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَمْرو بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ أَيُّوبَ، عَن أَنَس وَلَمْ يَذْكُرُوا عَمْرو بْنَ سَعِيد إلَاّ وُهَيْبٌ، وَابن علية.
7358-
حَدَّثنا صَالِحُ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيَى بْنِ سَعِيد، حَدَّثنا عُثمَان بن عُمَر، حَدَّثنا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ عَمْرو بْنِ سَعِيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ رَدِيفَ أَبِي طَلْحَةَ يَوْمَ أَتَيْنَا خَيْبَرَ وَبِأَيْدِيهِمُ الْمَسَاحِي يَؤْتُونَ الْمَاءَ فَلَمَّا رَأَوْنَا أَلْقَوْا مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَقَالُوا: مُحَمد وَالْخَمِيسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ إِنَّا إِذًا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ.
وَعَمْرُو بْنُ سَعِيد رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ وَيُونُسُ، وَابن عَوْنٍ وَدَاوُدُ.
7359-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا أَشْهَلُ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ عَنْ عَمْرو بْنِ سَعِيد، عَن أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى بَابَ امْرَأَةٍ أَعْرَسَ بِهَا حَدِيثًا قَالَ: فَإِذَا عِنْدَهَا قَوْمٌ قَالَ: فَانْطَلَقَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَاحْتَبَسَ، ثُمَّ رَجَعَ وَعِنْدَهَا قَوْمٌ قَالَ: فَانْطَلَقَ فَقَضَى حَاجَتَهُ فَرَجَعَ وَقَدْ خَرَجُوا قَالَ: فَدَخَلَ وَأَرْخَى بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِتْرًا قَالَ: فَذَكَرْتُهُ لأَبِي طَلْحَةَ فَقَالَ: لَئِنْ كَانَ كَمَا تَقُولُ لَقَدْ أُنْزِلَ فِي هَذَا شَيْءٌ فَنَزَلَتْ آيَةُ الْحِجَابِ.
حَدِيثُ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس
7360-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا عَبد الأَعْلَى بْنُ عَبد الأَعْلَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ، أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ إِذَا الْتَقَيْنَا؟ فَقَالَ: لا، قيل: فيلتزم بعضُنا بعضًا؟ قال: لا، قيل: فنتصافح؟ قال: تصافحوا.
7361-
وحَدَّثناه مُحَمد بن موسى، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
7362-
وحَدَّثناه طليق بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شُعبة، عَن حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوِ حَدِيثِ هِشَامٍ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس.
ولَا نعلمُ رَوَى هَذَا الْكَلامَ إلَاّ حَنْظَلَةُ، عَن أَنَس، وَإنَّما ذَكَرْنَاهُ لأَنَّ حَدِيثَهُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، ولَا نعلمُ رَوَى حَدِيثَ شُعبة، عَن حَنْظَلَةَ إلَاّ يَزِيدُ بن هارون.
7363-
حَدَّثنا مُحَمد بن موسى الحرشي، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَن حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَنَتَ فِي صَلاةِ الصُّبْحِ فَحَفِظْتُ مِنْ دُعَائِهِ: وَاجْعَلْ قُلُوبَهُمْ كَقُلُوبِ نِسَاءٍ كَوَافِرَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ، عَن أَنَس إلَاّ مِنْ حَدِيثِ حَنْظَلَةَ.
7364-
حَدَّثنا أحمد بن المقدام العجلي، حَدَّثنا عُمَر بْنُ عَلِيٍّ الْمُقَدَّمِيُّ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَزِيدَ أَهْلَ الْكِتَابِ عَلَى: وَعَلَيْكُمْ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ، عَن أَنَس إلَاّ عُمَر بْنُ عَلِيٍّ.
7365-
حَدَّثنا أَبُو الخطاب زياد بن يَحْيَى، حَدَّثنا أَبُو بَحْرٍ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عُثمان، عَن حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشّرٍ وَقَدْ غَرَسَتْ غَرْسًا فَقَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَائِرٌ، أَوْ دَابَّةٌ، أَوْ إِنْسَانٌ إلَاّ كَانَ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ إلَاّ أَبُو بَحْرٍ.
7366-
حَدَّثنا إبراهيم بن مُحَمد بن سلمة، حَدَّثنا مسلم، حَدَّثنا الحارث بن نبهان، حَدَّثنا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّهُ نَهَى عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ، وعَن لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ يُمْسِكَهَا فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ، وعَن زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ نَبِيذِ الْجَرِّ فَانْتَبِذُوا فِيمَا بَدَا لَكُمْ فَإِنَّ الْوِعَاءَ لَا يُحِلُّ شَيْئًا، ولَا يُحِرِّمُهُ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِي أَنْ تَحْبِسُوهَا فَوْقَ ثَلاثٍ فَاحْبِسُوهَا مَا بَدَا لَكُمْ وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ إلَاّ الْحَارِثُ.
حَدِيثُ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ، عَن أَنَس
7367-
حَدَّثنا زَيْدُ بن أخزم، حَدَّثنا عَبد الصمد، حَدَّثنا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ - ثِقَةٌ - عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ، عَن أَنَس وحَدَّثناه عَبد الوارث بن عَبد الصمد، حَدَّثنا أبي، حَدَّثنا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ عَنْ مَرْوَانَ الأَصْفَرِ، عَن أَنَس؛ أَن عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، رضي الله عنه، قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْيَمَنِ فَقَالَ لَهُ: بِمَ أَهْلَلْتَ؟ قَالَ: أَهْلَلْتُ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: لَوْلَا أَنَّ مَعِي الْهَدْيَ لأَحْلَلْتُ.
وَلا نَعْلَمُ أسند الأَصْفَرُ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ.
يَزِيدُ بْنُ دِرْهَمٍ، عَن أَنَس
7368-
حَدَّثنا يَحْيَى بن مُحَمد بن السكن، حَدَّثنا إسحاق بن إدريس، حَدَّثنا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ دِرْهَمٍ، عَن أَنَس، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ فِي هَذِهِ الآيَةِ {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ * الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهًا آخَرَ} قال: مر رسول الله فَغَمَزَ بَعْضُهُمْ فَجَاءَ جِبْرِيلُ أَحْسَبُهُ قَالَ: فَغَمَزَهُمْ فَوَقَعَ فِي أَجْسَادِهِمْ كَهَيْئَةِ الطَّعْنَةِ حَتَّى مَاتُوا.
وَلا نَعْلَمُ أَسْنَدَ يَزِيدُ بْنُ دِرْهَمٍ، عَن أَنَس، إلَاّ هَذَا الْحَدِيثَ، ولَا نعلمُ رَوَاهُ عَن أَنَس غَيْرَهُ.
بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَن أَنَس
7369-
حَدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حَدَّثنا عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ بُدَيْلِ، بْنِ مَيْسَرَةَ عَن أَبِيه، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ قِيلَ: يَا رَسولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ هُمْ أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلَمُ أحَدًا يَرْوِيهِ إلَاّ بُدَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَن أَنَس.
7370-
وحَدَّثنا عَبدة بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثنا عَبد الصمد، حَدَّثنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: خَصْلَتَانِ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُمَا الْمَاءُ وَالنَّارُ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى إلَاّ عَن أَنَس مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، ولَا نعلمُ أَسْنَدَ بُدَيْلٌ، عَن أَنَس إلَاّ هذين الحديثين.
عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَن أَنَس
7371-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ جَعْفَرٍ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ: أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْخَلاءَ تَبِعَهُ غُلامٌ مَعَهُ إِدَاوَةٌ بِالْمَاءِ فَيَسْتَنْجِي بالماء.
7372-
حَدَّثنا الوليد بن عَمْرو بن سكين، حَدَّثنا يعقوب بن إسحاق، حَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، عَن عَطاء بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: مَا رُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْءٌ فِيهِ الْقِصَاصُ إلَاّ أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ.
وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نعلمُهُ يُرْوَى عَن أَنَس إلَاّ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
7373-
حَدَّثنا مُحَمد بن مرداس، حَدَّثنا يوسف بن عطية، حَدَّثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ ثابتٍ، عَن أَنَس، ولَا نعلمُ رَوَاهُ، عَن عَطاء بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ إلَاّ يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ وَقَدِ احْتَمَلَ النَّاسُ حَدِيثَهُ.
أَبُو التَّيَّاحِ، عَن أَنَس
7374-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا يَحْيَى بن سَعِيد، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَإن اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبد حَبَشِيٌّ كأن رأسه زبيبة.
7375-
وحَدَّثناه يَحْيَى بن حبيب بن عربي، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْكَلامَ إلَاّ أَبُو التَّيَّاحِ، عَن أَنَس وَاسْمُ أَبِي التَّيَّاحِ يَزِيدُ بْنُ حميد.
7376-
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلا تُنَفِّرُوا.
7377 -
وَبِهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ قَبْلَ أن يبنى البيت.
7378-
وحَدَّثناه يَحْيَى بن حبيب، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
وَلا نَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ إلَاّ أَبُو التَّيَّاحِ، عَن أَنَس.
7379-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي التَّيَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَتِ الأَنْصَارُ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: أَعْطَى قُرَيْشًا إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعَجَبُ إِنَّ سُيُوفَنَا لَتَقْطُرُ مِنْ دِمَاءِ قُرَيْشٍ، وَإن غَنَائِمَنَا تُرَدُّ عَلَيْهِمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فَدَعَا الأَنْصَارَ خَاصَّةً فَقَالَ: مَا الَّذِي بَلَغَنِي عَنْكُمْ؟ وَكَانُوا لَا يَكْذِبُونَ قَالُوا: هُوَ الَّذِي بَلَغَكَ فَقَالَ: أَلَا تَرْضَوْنَ أَن يَذْهَبَ النَّاسُ بِالْغَنَائِمِ إِلَى بُيُوتِهِمْ وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بُيُوتِكُمْ. قَالَ: وَقال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَوْ سَلَكَتِ الأَنْصَارُ وَادِيًا، أَوْ شِعْبًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الأَنْصَارِ، أَوْ شِعْبَهُمْ.
7380-
حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنَ الْمُثَنَّى، حَدَّثنا يَحْيَى بن سَعِيد، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: البركة في نواصي الخيل.
7381-
وحَدَّثناه يَحْيَى بن حبيب، حَدَّثنا خالد بن الحارث، حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَن أَبِي التَّيَّاحِ، عَن أَنَس، عَن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، بِنَحْوِهِ.
- يُوسُفَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَنَس
7382-
حَدَّثنا مُحَمد بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثنا الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثنا سُفيان، عَن عَاصِم الأَحْوَلِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَن أَنَس؛ أَن رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ في الرقية من العين والحمة.