المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

مقدمة بسم الله الرحمن الرحيم {. . . وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا - معجم شيوخ ابن الأعرابي - ط العلمية - جـ ١

[ابن الأعرابي المحدث]

فهرس الكتاب

(تعليق الشاملة): ما بين المعقوفين [ .. ] في هذه الطبعة من زيادات المحققين، ولم ينبهوا على ذلك.

ص: 3

‌اهداء

* إن هذا العمل قصد به وجه اللَّه سبحانه وتعالى، وابتغاء مرضاته قبل كل شيء، وهو محاولة للتأسي بسلوك سيدنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. ولا سيما بنشر أحاديثه التي قالها وتحقيقها.

* إلى أرواح الشهداء من المسلمين في كل مكان: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون} [آل عمران: الآيتان 169، 170].

* وإلى كل مسلم باحث بحث عن كتاب المعجم لابن الأعرابي فلم يجده، إن اللَّه قد يسره لك لتتعلم من سُنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أو توثق نصًّا من النصوص المذكورة في المراجع والمنقولة منه.

ونحن نردد مع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: رحم اللَّه امرءًا أهدى إلينا عيوبنا، فمن وجد خطأ أو نقصًا، أو أراد أن يقدم توجيهًا فليرسل به إلينا على العنوان الآتي: مصر - القاهرة عين شمس الغربية - 7 ش الطاهرة متفرع من ش عرب أبو طويلة - محمود نصار - الدور الثاني. وجزاه اللَّه خيرًا.

ويقول الشيخ السيد يوسف في إهدائه إلى روح أبيه: الحمد للَّه الذي اختار لي اْبي، ذلك الأب الطيب، والذي مع صغر جسمه زاده اللَّه بسطة في العقل والعلم. والذي صيرني في حياتي وبعد مماته إذا ما جلست مع أي فرد جلس معه إلا وأثنى عليه خيرًا.

ص: 5

ولعل بوادر الحيرة لدي كانت لسببين:

الأول: أنني ما سألته عن شيء إلا وأجابني عليه بمنطق حكيم، وقول سديد. والثاني: أنني كنت أسأله من أين أتيت بهذه المعلومات فيجيبني: يا ولدي من جلوسنا مع أهل العلم والذكر وسؤالنا لهم المستمر. . . .

لقد كان والدي كثير السجود. فإليك يا أبي أهدي هذا العمل، وأرجو من اللَّه أن يجعل ما فعلته معي في ميزان حسناتك من حُسن تربية، وأدب رفيع، وسلوك قويم، أيها الرجل البسيط الريفي الذي أتيت من قريتنا "البياض - مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ" ساعيًا وراء الرزق حتى تتمكن من تربية أولادك.

إنني أهدي كتابي هذا إلى ولداي مروة ومحمد اللذين كثيرًا ما نهرتهما حتى يوجد الهدوء، ويوفرا لي الوقت حتى أبحث، ولكن كثيرًا ما أعود إلى وجداني فأجد أن من حقهما اللعب ولاسيما في هذه السن الصغيرة من عمرهما، فابنتي مروة محمود محمد ذات الربيع الرابع، ومحمد ذا الربيع الأول، وأضف إلى كليهما نصف ربيع أجدني أحوج معهما إلى روح الأبوة من روح الأستاذ مع طلابه.

وإلى زوجتي إيمان الباز جزاها اللَّه كل خير على ما بذلته من جهد لتوفير الهدوء لي في بحثي هذا.

محمود نصار. . . السيد يوسف أحمد

القاهرة - عين شمس "غ"

الخميس 7 من ربيع الآخر سنة 1417 هـ، 22 أغسطس 1996 م

ص: 6

‌دراسة عن الحديث النبوي

تعريفه: هو علم يعرف به أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، وأفعاله، وأحواله، فاندرج فيه معرفة موضوعه.

غايته: هي الفوز بسعادة الدارين.

أقسامه: ينقسم إلى:

1 -

علم الحديث رواية: وهو علم يبحث فيه عن كيمة اتصال الأحاديث بالرسول عليه الصلاة والسلام من حيث أحوال رواتها ضبطًا وعدالة.

ومن حيث كيفية السند اتصالًا وانقطاعًا. . . وغير ذلك.

وقد اشتهر بأصول الحديث.

2 -

علم الحديث دراية: وهو علم باحث عن المعنى المفهوم من ألفاظ الحديث.

وعن المراد منها مبنيًا على قواعد العربية، وضوابط الشريعة، ومطابقًا لأحوال النبي صلى الله عليه وسلم.

موضوعه: أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم من حيث دلالتها على المعنى المفهوم، أو المراد.

غايته: التحلي بالآداب النبوية، والتخلي عما يكرهه وينهاه.

منفعته: أعظم المنافع كما لا يخفى على المتأمل.

مبادئه: العلوم العربية كلها، ومعرفة القصص، والأخبار المتعلقة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومعرفة الأصلين والفقه. . . وغير ذلك.

الحديث: أعم من القول، والفعل والتقرير.

ص: 7

‌منزلة علم الحديث:

قال ابن الأثير في "جامع الأصول":

علم الشريعة ينقسم إلى فرض ونفل. والفرض ينقسم إلى فرض عين، وفرض كفاية.

ومن أصول فروض الكفايات علم أحاديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وآثار أصحابه التي هي ثاني أدلة الأحكام.

له أصول وأحكام، وقواعد، واصطلاحات ذكرها العلماء، وشرحها المحدثون والفقهاء يحتاج طالبه إلى معرفتها والوقوف عليها بعد تقديم معرفة اللغة والإعراب اللذين هما أصل لمعرفة الحديث وغيره لورود الشريعة المطهرة على لسان العرب.

وتلك الأشياء كالعلم بالرجال، وأساميهم، وأنسابهم، وأعمارهم، ووقت وفاتهم.

والعلم بصفات الرواة، وشرائطهم التي يجوز معها قبول روايتهم.

والعلم بمستند الرواة، وكيفية أخذهم الحديث، وتقسيم طرقه.

والعلم بلفظ الرواة، وإيرادهم ما سمعوه واتصاله إلى من يأخذه عنهم، وذكر مراتبه.

والعلم: بجواز نقل الحديث بالمعنى، ورواية بعضه، والزيادة فيه، والإضافة إليه ما ليس منه، وانفراد الثقة بزيادة فيه.

والعلم: بالمسند وشرائطه، والعالي منه والنازل.

والعلم: بالمرسل، وانقسامه إلى المنقطع والموقوف، والمعضل. . . وغير ذلك لاختلاف الناس في قبوله ورده.

والعلم: بالجرح والتعديل، وجوازهما ووقوعهما، وبيان طبقات المجروحين.

والعلم: بأقسام الصحيح من الحديث والكذب، وانقسام الخبر إليهما، وإلى

ص: 8

الغريب والحسن وغيرهما.

والعلم: بأخبار التواتر، والآحاد، والناسخ، والمنسوخ، وغير ذلك مما تواضع عليه أئمة الحديث، وهو بينهم متعارف، فمن أتقنها أتى دار هذا العلم من بابها، وأحاط بها من جميع جهاتها، وبقدر ما يفوته منها تنزل درجته وتنحط رتبته.

إلا أن معرفة التواتر، والآحاد، والناسخ، والمنسوخ، وإن تعلقت بعلم الحديث؛ فإن المحدث لا يفتقر إليه؛ لأن ذلك من وظيفة الفقيه؛ لأنه يستنبط الأحكام من الأحاديث فيحتاج إلى معرفة التواتر والآحاد، والناسخ والمنسوخ.

فأما المحدث: فوظيفته أن ينقل، ويروي ما سمعه من الأحاديث كما سمعه، فإن تصدى لما وراءه فزيادة في الفضل.

وأما مبدأ جمع الحديث وتأليفه، وانتشاره فإنه لما كان من أصول الفروض، وجب الاعتناء به، والاهتمام بضبطه، وحفظه، ولذلك يسر اللَّه سبحانه وتعالى للعلماء الثقات الذين حفظوا قوانينه، وأحاطوا فيه فتناقلوه كابرًا عن كابر. وأوصله كما سمعه أول إلى آخر.

وحببه اللَّه تعالى إليهم لحكمة حفظ دينه، وحراسة شريعته فما زال هذا العلم من عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أشرف العلوم وأجلها لدى الصحابة والتابعين، وتابعي التابعين خلفًا بعد سلف، لا يشرف بينهم أحد بعد حفظ كتاب اللَّه سبحانه وتعالى إلا بقدر ما يحفظ منه، ولا يعظم في النفوس إلا بحسب ما يسمع من الحديث عنه فتوفرت الرغبات فيه، فما زال لهم من لدن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى أن انعطفت لهم الهمم على تعلمه حتى لقد كان أحدهم يرحل المراحل ويقطع الفيافي والمفاوز، ويجوب البلاد شرقًا وغربًا في طلب حديث واحد ليسمعه من راويه.

فمنهم: من يكون الباعث له على الرحلة طلب ذلك الحديث لذاته.

ومنهم: من يقرن بتلك الرغبة سماعه من ذلك الراوي بعينه إما لثقته في نفسه، وإما لعلو إسناده، فانبعثت العزائم إلى تحصيله.

وكان اعتمادهم أولًا على الحفظ، والضبط في القلوب غير ملتفتين إلى ما

ص: 9

يكتبونه محافظة على هذا العلم كحفظهم كتاب اللَّه سبحانه وتعالى، فلما انتشر الإسلام، واتسعت البلاد، وتفرقت الصحابة في الأقطار، ومات معظمهم، وقل الضبط احتاج العلماء إلى:

تدوين الحديث وتقييده بالكتابة، ولعمري إنها الأصل، فإن الخاطر يغفل، والقلم يحفظ فانتهى الأمر إلى زمن جماعة من الأئمة مثل عبد الملك بن جريج، ومالك ابن أنس، وغيرهما، فدونوا الحديث حتى قيل: إن أول كتاب صنف في الإسلام كتاب ابن جريج، وقيل:"موطأ مالك بن أنس"، وقيل: إن أول من صنف وبوب الربيع بن صبيح بالبصرة، ثم انتشر جمع الحديث، وتدوينه وتسطيره في الأجزاء، والكتب، وكثر ذلك، وعظم نفعه، إلى زمن الإمامين أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري، وأبي الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري، فدونا كتابيهما، وأثبتا فيهما من الأحاديث ما قطعا بصحته، وثبت عندهما نقله، وسميا الصحيح من الحديث.

ولقد صدقا فيما قالا، واللَّه مجاز لهما عليه، ولذلك رزقهما اللَّه تعالى حسن القبول شرقًا وغربًا، ثم ازداد انتشار هذا النوع من التصنيف، وكثر في الأيدي، وتفرقت أغراض الناس، وتنوعت مقاصدهم إلى أن انقرض ذلك العصر الذي قد جمعوا وألفوا فيه مثل أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي، ومثل أبي داود سليمان ابن الأشعث السجستاني، وأبي عبد الرحمن بن شعيب النسائي وغيرهم؛ فكان ذلك العصر خلاصة العصور في تحصيل هذا العلم، وإليه المنتهي. ثم نقص ذلك الطلب وقل الحرص، وفترت الهمم فكذلك كل نوع من أنواع العلوم والصنايع والدول وغيرها؛ فإنه يبتديء قليلًا قليلًا، ولا يزال ينمو ويزيد إلى أن يصل إلى غاية هي منتهاه، ثم يعود، وكأن غاية هذا العلم انتهت إلى البخاري ومسلم، ومن كان في عصرهما ثم نزل وتقاصر إلى ما شاء اللَّه.

ص: 10

‌مناهج التصنيف في علم الحديث النبوي

إن هذا العلم على شرفه، وعلو منزلته، كان علمًا عزيزًا، مشكل اللفظ والمعنى، ولذلك كان الناس في تصانيفهم مختلفي الأغراض:

‌التدوين المطلق

1 -

فمنهم: من قصر همته على تدوين الحديث مطلقًا ليحفظ لفظه، ويستنبط منه الحكم، كما فعله عبد اللَّه بن موسى العبسي، وأبو داود الطيالسي، وغيرهما أولًا وثانيًا أحمد بن حنبل، ومن بعده فإنهم أثبتوا الأحاديث في مسانيد روايتها فيذكرون مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه مثلًا، ويثبتون فيه كل ما رووه عنه ثم يذكرون بعده الصحابة واحدًا بعد واحد على هذا النسق.

‌التصنيف على الكتب والأبواب

2 -

ومنهم: من يثبت الأحاديث في الأماكن التي هي دليل عليها فيضعون لكل حديث بابًا يختص به، فإن كان في معنى الصلاة ذكروه في باب الصلاة، وإن كان في معنى الزكاة ذكروه فيها كما فعل مالك في الموطأ إلا أنه لقلة ما فيه من الأحاديث قلت أبوابه، ثم اقتدى بهما من جاء بعدهما.

وهذا النوع أسهل مطلبًا من الأول؛ لأن الإنسان قد يعرف المعنى، وإن لم يعرف راويه، بل ربما لا يحتاج إلى معرفة راويه، فإذا أراد في كتاب الصلاة علم الناظر أن ذلك الحديث هو دليل ذلك الحكم؛ فلا يحتاج أن يفكر فيه بخلاف الأول.

‌التصنيف على الألفاظ والمعاني المشكلة

3 -

ومنهم: من استخرج أحاديث تتضمن ألفاظًا لغوية ومعاني مشكلة فوضع لها كتابًا قصره على ذكر متن الحديث، وشرح غريبه، وإعرابه ومعناه، ولم يتعرض لذكر الأحكام كما فعل أبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو محمد عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة. . . وغيرهما.

ص: 11

‌التصنيف على ذكر الأحكام

4 -

ومنهم: من أضاف إلى هذا الاختيار ذكر الأحكام، وآراء الفقهاء مثل أبي سليمان حمد بن محمد الخطابي في "معالم السنن"، و"إعلام السنن". . . وغيره من العلماء.

‌التصنيف على الغريب

5 -

ومنهم: من قصد ذكر الغريب دون متن الحديث، واستخرج الكلمات الغريبة، ودونها، ورتبها، وشرحها كما فعل أبو عبيد أحمد بن محمد الهروي، وغيره من العلماء.

‌التصنيف في الترغيب والترهيب والأحكام الشرعية

6 -

ومنهم: من قصد إلى استخراج أحاديث ترغيبًا وترهيبًا، وأحاديث تتضمن أحكامًا شرعية غير جامعة فدونها، وأخرج متونها وحدها كما فعل أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي في المصابيح. . . . وغير هؤلاء.

‌لماذا لم يكن عملهم على أكمل وضع؟

ولما كان أولئك الأعلام السابقون فيه لم يأت صنيعهم على أكمل الأوضاع، فإن غرضهم كان أولًا حفظ الحديث مطلقًا، وإثباته، ورفع الكذب عنه، والنظر في طرقه، وحفظ رجاله، وتزكيتهم، واعتبار أحوالهم، والتفتيش عن دخائل أمورهم حتى قدحوا وجرحوا وعدلوا، وأخذوا وتركوا هذا بعد الاحتياط والضبط والتدبر فكان هذا مقصدهم الأكبر وغرضهم الأوفى، ولم يتسع الزمان لهم والعمر لأكثر من هذا الغرض الأعم، والمهم الأعظم.

ولا رأوا في أيامهم أن يشتغلوا بغيره من لوازم هذا الفن التي هي كالتوابع، بل لا يجوز لهم ذلك، فإن الواجب أولًا إثبات الذات، ثم ترتيب الصفات.

والأصل إنما هو عين الحديث، ثم ترتيبه، وتحسين وضعه، ففعلوا ما هو

ص: 12

الفرض المتعين، واخترمتهم المنايا قبل الفراغ والتخلي لما فعله التابعون لهم والمقتدون بهم فتعبو لراحة من بعدهم.

‌دور الخلف في تدوين وشرح الحديث

جاء الخلف الصالح فأحبوا أن يظهروا تلك الفضيلة، ويشيعوا تلك العلوم التي أفنوا أعمارهم في جمعها، إما بإبداع ترتيب، أو بزيادة تهذيب، أو اختصار وتقريب، أو استنباط حكم، وشرح غريب، فمن هؤلاء المتأخرين من جمع بين كتب الأولين بنوع من التصرف والاختصار كمن جمع بين كتابي البخاري ومسلم مثل أبي بكر أحمد ابن محمد البرقاني، وأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي، وأبي عبد اللَّه محمد الحميدي.

فإنهم رتبوا على المسانيد دون الأبواب. . وتلاهم أبو الحسن رزين بن معاوية العبدري فجمع بين كتب البخاري، ومسلم، والموطأ لمالك، وجامع الترمذي، وسنن أبي داود، والنسائي. ورتب على الأبواب إلا أن هؤلاء أودعوا متون الحديث عارية من الشرح.

وكان كتاب رزين أكبرها وأعمها حيث حوى هذه الكتب الستة هي أم كتب الحديث، وأشهرها. وبأحاديثها أخذ العلماء واستدل الفقهاء، وأثبتوا الأحكام، ومصنفوها أشهر علماء الحديث وأكثرهم حفظًا، وإليهم المنتهى.

ص: 13

‌مصادر ترجمة المؤلف أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي

246 هـ - 341 هـ

860 م - 952 م

1 -

البداية والنهاية [11/ 226].

2 -

تاريخ التراث العربي [2/ 477].

3 -

تذكرة الحفاظ [3/ 852].

4 -

حلية الأولياء [10/ 375 - 376].

5 -

الرسالة المستطرفة [137].

6 -

سير أعلام النبلاء [15/ 407 - 410].

7 -

شذرات الذهب [2/ 354].

8 -

طبقات الأولياء لابن الملقن [77].

9 -

طبقات الحفاظ [353، 354].

10 -

طبقات الصوفية لأبي عبد الرحمن السلمي [427 - 430].

11 -

الفهرست لابن خير الأشبيلي [284].

12 -

الأعلام للزركلي [1/ 208].

13 -

لسان الميزان [1/ 309].

14 -

المنتظم [14/ 88 رقم 2532].

15 -

مرآة الجنان [2/ 331].

16 -

معجم المؤلفين [2/ 103 - 104].

17 -

النجوم الزاهرة [3/ 106].

18 -

هدية العارفين [5/ 62].

19 -

العقد الثمين [3/ 138].

20 -

تاريخ الأدب العربي بروكلمان [4/ 76].

ص: 14

‌الاسم والكنية واللقب

اسمه: هو الإمام الزاهد الحافظ: أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم.

كنيته: أبو سعيد، ابن الأعرابي.

لقبه: العنزي، البصري.

‌ضبط ألقابه:

الأعرابي: بفتح الألف، وسكون العين المهملة، وفتح الراء، وفي آخرها الباء الموحدة. نسبة إلى الأعراب.

العنزي: بفتح العين المهملة، والنون، وآخره زاي، نسبة إلى عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، حي من ربيعة.

ونسبه صاحب "اللباب"

(1)

إلى عنز -بفتح العين المهملة، وسكون النون- ابن وائل أخي بكر بن وائل.

ولكن حمل ابن تغربردي في "النجوم الزاهرة"

(2)

والفاسي في "العقد الثمين"

(3)

هذا اللقب إلى لقبي وهو الغنوي.

مولده: لم يذكر ابن الجوزي وقتًا لمولده

(4)

، ولا السيوطي في "طبقات الحفاظ"

(5)

، ولا أبي نعيم في "الحلية"

(6)

.

وقال تلميذه محمد بن أحمد بن مفرج القاضي وغيره: ولد سنة ست وأربعين ومائتين

(7)

.

(1)

اللباب (2/ 361 - 362).

(2)

النجوم الزاهرة (3/ 360).

(3)

العقد الثمين (3/ 138).

(4)

المنتظم (14/ 88).

(5)

طبقات الحفاظ (ص 352) رقم (801).

(6)

حلية الأولياء (10/ 375).

(7)

العقد الثمين (3/ 138).

ص: 15

لكن الحافظ أبو الحسن بن القطان الفاسي ذهب إلى أقل تقدير من ذلك التاريخ بعام، فقال: إنه ولد ببصرى ونشأ بها وكانت ولادته يوم النحر سنة خمس وأربعين ومائتين

(1)

.

وهذا يؤكد لنا أن الاهتمام بتاريخ مولده لم يكن يشغل بال كثير من الذين كتبوا عنه، فعلى سبيل المثال في العصر الحديث كارل بروكلمان في موسوعته "تاريخ الأدب العربي"

(2)

الصادرة عن دار المعارف بالقاهرة لم تذكر له تاريخ ميلاد.

عائلته: إننا بكل حق نكاد لا نرى ذكر لوالديه في المصادر التي بين أيدينا، والذي نذهب إليه على أقل تقدير هو أن والده كان مهتمًا بالعلم لذا حفزه وشجعه على تحصيله بل وتحمل فراق ابنه عنه للتجول في الأمصار لتحصيله العلم.

لكن أبا نعيم في "حليته"

(3)

عن ذكر ترجمة (571) لمحمد بن يعقوب قال: قال اْبو سعيد بن الأعرابي: أخبرني عمي يحيى بن أحمد قال: أخبرني المرزبان الصيقل. . . إلخ.

- ومن هذا النص يتضح أنه من المعلوم بداهة أن جد الإمام ابن الأعرابي هو زياد ابن بشر لكن النص يدل على أن عمه هذا كان والده أحمد، وهذا يدل على أن عمه هذا كان أخو والده من الأم.

‌البصرة ومكانتها العلمية:

ظهرت مدينة البصرة على الخريطة السياسية للعالم الإسلامي سنة أربع عشرة في خلافة عمر بن الخطاب.

والذي قام ببناء مدينة البصرة عتبة بن غزوان رضي الله عنهما.

وحتى تكون مدينة فعالة في حركة التعمير والبناء، وأيضًا للنهضة الفكرية، كان لها نصيبًا وافرًا للعديد من صحابة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منهم:

(1)

مختصر طبقات علماء الحديث (1/ 112/ أ).

(2)

تاريخ الأدب العربي (4/ 76).

(3)

حلية الأولياء (10/ 288).

ص: 16

1 -

أنس بن مالك خادم رسول اللَّه.

2 -

عمران بن حصين.

3 -

بريدة بن الحصيب.

4 -

أبو برزة الأسلمي.

5 -

عثمان بن أبي العاص.

6 -

عتبة بن غزوان.

7 -

عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي وكنيته أبا سعيد مات سنة خمسين هجرية.

8 -

المهاجربن قنفذ بن عمير بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم.

9 -

عبادة بن قرص بن عروة بن بجير بن مالك الأكبر بن قيس بن عامر بن ليث.

10 -

فضالة بن وهب بن عروة بن بجير.

11 -

عقبة بن مالك.

12 -

واثلة بن الأسقع.

13 -

مالك بن الحويرث أبو سليمان.

14 -

أبو عقرب بن خالد بن عمرو.

15 -

أسامة بن عمير بن عامر.

16 -

أهبان بن صيفي، غفاري، يكنى أبا مسلم.

17 -

نبيشة الخير بن عمرو بن عوف.

18 -

معقل بن يسار بن عبد اللَّه.

19، 20 - عائذ ورافع ابنا عمرو بن هلال بن عبيد.

21 -

عبد اللَّه بن مغفل.

22 -

عبد اللَّه بن سنان.

23 -

عبد اللَّه بن سرجس.

24 -

عبد اللَّه بن ذرة

(1)

.

هؤلاء هم الصحابة الذين شكلوا البناء الأول، والقاعدة الأساسية للعقيدة الإسلامية في نفوس الناس، ومن هنا نشأ العديد من التابعين الذين لهم الأثر الطيب في نشر حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منهم:

1 -

محمد بن سيرين.

2 -

قتادة بن دعامة السدوسي.

(1)

انظر طبقات خليفة بن خياط (ص 174) وذكر عددًا كبيرًا جدًا منهم.

ص: 17

3 -

أيوب السختياني.

4 -

الحسن البصري.

5 -

أبو العالية الرياحي.

وأمثال هؤلاء العديدين الذين تتلمذوا على أيدي الصحابة وفي وسط هذا الجو نشأ ابن الأعرابي.

‌العلماء الذين سمع منهم ابن الأعرابي:

لقد كان لهذا التوهج الفكري، وذلك الرقي العقلي من نشر حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أيدي التابعين له أثر بالغ في حياة ابن الأعرابي فقد سمع فيها من:

1 -

إبراهيم بن صالح - أبو إسحاق.

2 -

عبد اللَّه بن محمد بن ناجية، أبو محمد العتكي البصري.

3 -

عيسى بن أبي حرب موسى، أبو يحيى الصفار.

4 -

العباس بن الفضل أبو العباس البغدادي.

من هنا تكونت لديه سمات الطالب الباحث عن الحقيقة، الذي يريد أن يستزيد من علم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الحديث النبوي الشريف، أصبحت لديه القدرة على التحمل فمن هنا رحل إلى بلاد العالم الإسلامي للاستزادة والتعلم.

‌رحلاته وتنقلاته

حث القرآن الكريم على التعلم منذ نزلت أول آية من آياته فهي تقول: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} .

وحث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على تحصيل العلم، والذهاب إليه، بل واعتبر من يخرج في

ص: 18

طلبه فهو في سبيل اللَّه، فقال عليه الصلاة والسلام:"من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتى يرجع"

(1)

.

وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه ابن عباس: "مَن يرد اللَّه به خيرًا يفقهه في الدين"

(2)

.

وروي عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل اللَّه له طريقًا الى الجنة"

(3)

.

رحل الصحابة السابق أسماءهم إلى مدينة البصرة إليها مع علمهم بأن الصلاة في بيت اللَّه الحرام بمائة ألف صلاة في غيره لأنهم إذا جلسوا بجوار بيت اللَّه الحرام مَن سينشر حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

إذن هم سيكونون في جهاد، ومنهم من رحل إلى الشام كمعاوية بن أبي سفيان، وجابر بن عبد اللَّه، وعبد اللَّه بن أنيس.

ورحل إلى مصر عدد كبير حتى قيل إن جامع الفسطاط "عمرو بن العاص حاليًا" بناه أكثر من ثمانين من صحابة رسول اللَّه، قدم إلى مصر أبو أيوب الأنصاري، وفضالة بن عبيد، ومن قرأ كتاب الحافظ جلال الدين السيوطي "درّ السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة"

(4)

يجد أن عدد الصحابة الذين دخلوا مصر (343) صحابيًا، وسبعة من النسوة من بينهم: أبو اليقظان، وأبو وحوح، وعبد اللَّه بن بريد، وعبد اللَّه بن الحارث، وعبد اللَّه بن حذافة، وغيرهم كثير.

‌بواعث رحلة الصحابة:

1 -

كانت بواعث الرحلة من الصحابة والتابعين، ومن سلك طريقهم من العلماء

(1)

أخرجه الترمذي (5/ 29) 42 - كتاب العلم، باب (2) فضل طلب العلم، رقم (2647) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب.

(2)

أخرجه الترمذي (5/ 28) رقم (2645) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

(3)

أخرجه البخاري (4/ 103، 9/ 125 ط. الشعب) كتاب: العلم، باب: العلم قبل القول والعمل، ومسلم كتاب الذكر والدعاء والتربة والاستغفار باب: فضل الاجنماع على تلاوة القرآن والذكر رقم (2945) مطولًا.

(4)

حققه محمود بن نصار طبع بدار الجبل ببيروت.

ص: 19

العاملين هو حب اللَّه عز وجل أولًا، ثم حب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال اللَّه تعالى:{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}

(1)

.

2 -

الرغبة في سماع حديث من أحاديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم يسمعها.

3 -

الرغبة في طلب العلو في الإسناد: هذا العامل كان موجودًا عند التابعين من طلاب الحديث، قال أبو علي الجياني: خصّ اللَّه تعالى هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يعرفها من قبلها: الإسناد، والأنساب، والإعراب.

ومن أدلة ذلك ما رواه الحاكم وغيره عن مطر الوراق في قوله تعالى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}

(2)

قال: إسناد الحديث، وسنة بالغة مؤكدة، قال ابن المبارك: الإسناد من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء. أخرجه مسلم.

وقال سفيان بن عيينة: حدث الزهري يومًا بحديث، فقلت: هاته بلا إسناد، فقال الزهري: أترقى السطح بلا سلم.

وقال الثوري: الإسناد سلاح المؤمن، وطلب العلو فيه سنة، وقال أحمد بن حنبل: طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف؛ لأن أصحاب عبد اللَّه كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عمر، ويسمعون منه.

وقال محمد بن أسلم الطوسي: قرب الإسناد قرب -أو قربة- إلى اللَّه، ولهذا استحبت الرحلة. قال الحاكم: ويحتج له بحديث أنس في الرجل الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أتانا رسولك فزعم كذا. . . الحديث رواه مسلم.

قال: ولو كان طلب العلو في الإسناد غير مستحب لأنكر عليه سؤاله لذلك، ولأمره بالاقتصار على ما أخبره الرسول عنه

(3)

.

ولهذا حذر الأئمة من التجافي عن البعد في الأسانيد العالية، وعدم الانتقال والارتحال

(1)

سورة آل عمران: الآية (31).

(2)

سورة الأحقاف: الآية (4).

(3)

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي (2/ 160، 161). للحافظ جلال الدين السيوطي. طبع دار الكتب العلمية بيروت.

ص: 20

في طلب الحديث.

قال يحيى بن معين: أربعة لا تؤنس منهم رشدًا: حارس الدرب، ومنادي القاضي، وابن المحدث، ولا يرحل في طلب الحديث

(1)

.

4 -

أهمية الرحلة في طلب الحديث:

وقال الخطيب البغدادي في "شرف أصحاب الحديث"

(2)

: ما رواه عن يزيد بن هارون يقول: قلت لحماد بن زيد: يا أبا إسماعيل: هل ذكر اللَّه عز وجل أصحاب الحديث في القرآن؟ فقال: بلى. ألم تسمع إلى قوله: {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ}

(3)

فهذا في كل من رحل في طلب العلم.

وروي عن أحمد بن حنبل قال: سمعت عبد الرزاق يقول في قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ}

(4)

قال: هم أصحاب الحديث.

وقال إبراهيم بن أدهم: إن اللَّه تعالى يدفع البلاء عن هذه الأمة برحلة أصحاب الحديث.

‌المدن التي رحل إليها ابن الأعرابي:

رحل ابن الأعرابي -رحمة اللَّه تعالى عليه- إلى معظم حواضر العالم الإسلامي آنذاك، والتي كانت تمثل مراكز للإشعاع الديني، وجامعة من جامعات العلم، بل وحصنًا من حصون الدفاع عن العقيدة، ولذا نراه عدد من الراكز التي انتقل إليها وهي:

بغداد، والكوفة، وسجستان، والرقة، والجزيرة بالعراق، والشام انتقل فيها بين: الرقة، وحلب، وقيسارية، والرملة، وأيلة، وأنطاكية، ودمشق، ومصر، ومكة.

وهؤلاء هم الذين سمعهم في المدن السابقة والبلدان:

(1)

مقدمة ابن الصلاح (369)، الجامع للرازي (2/ 225).

(2)

شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي.

(3)

و

(4)

التوبة (122).

ص: 21

1 -

إبراهيم بن دحيم: سمعه في دمشق.

2 -

أحمد بن حماد بن زغبة التجيبي: سمع منه في مصر.

3 -

أحمد بن محمد بن عبد العزيز المعروف بالرقراق: سمع منه في مصر.

4 -

أحمد بن محمد بن نافع الطحان: سمع منه في مصر.

5 -

أسامة بن أحمد بن أسامة: سمع منه في مصر.

6 -

إسحاق بن إبراهيم بن يونس، أبو يعقوب، البغدادي: سمع منه في مصر.

7 -

إسماعيل بن محمد، أبو قصي، العذري: سمع منه في دمشق.

8 -

أحمد بن إبراهيم بن فيل: سمع منه في الشام.

9 -

إسحاق بن خلدون البالسي: سمع منه بالشام.

10 -

إبراهيم بن عبد اللَّه العبسي: سمع منه بالكوفة.

11 -

أحمد بن عبيد بن إسماعيل بن خالد بن العريان: سمع منه بالكوفة.

12 -

إبراهيم بن صالح أبو إسحاق، الشيرازي: سمع منه بالبصرة.

13 -

العباس بن الفضل، أبو العباس، البغدادي: سمع منه بالبصرة.

14 -

أحمد بن يحيى بن المنذر، أبو عبد اللَّه الحجري: سمع منه في الكوفة.

15 -

أحمد بن محمد الصيدلاني: أخذ عنه ببغداد.

16 -

الحسن بن يزيد العطار: سمع منه في بغداد.

17 -

الحسن بن علي بن عفان العامري: سمع منه بالكوفة.

18 -

حفص بن عمر بن الصباح: أخذ عنه بالرقة.

19 -

داود بن أبي سليمان بن أيوب بن أبي حجر الأيلي: أخذ عنه بأيلة.

20 -

أحمد بن شعيب النسائي: أخذ عنه بمصر.

ص: 22

21 -

عبد الصمد بن عبد اللَّه بن عبد الصمد: سمع منه بدمشق.

22 -

عبد اللَّه بن محمد بن ناجية، أبو محمد، العتكي، البصري: أخذ عنه في البصرة.

23 -

عبد اللَّه بن محمد بن نصر، البزار، الرملي: سمع منه في مكة.

24 -

عبد الملك بن يحيى بن بكير: أخذ عنه في مصر.

25 -

علي بن أحمد بن مختار، أبو الحسن.

26 -

علي بن محمد بن أبي الحسن القزويني: أخذ عنه بمكة.

27 -

عيسى بن أبي حرب موسى، أبو يحيى، الصفار، البصري: أخذ عنه بالبصرة.

28 -

عيسى بن محمد بن عيسى، الخراساني: سمع منه ببغداد.

29 -

عبيد اللَّه بن رماجس بن محمد: سمعه في الرملة.

30 -

سهل بن أحمد بن عثمان، أبو العباس، الواسطي: سمع منه في بغداد.

31 -

محمد بن الفضل بن موسى القُسطاني: سمع منه ببغداد.

32 -

محمد بن عبيد اللَّه المنادي: سمعه في بغداد.

33 -

محمد بن علي بن الحسن، أبو جعفر، الحسني: أخذ عنه في المشرق.

34 -

محمد بن يوسف الطباع: أخذ عنه في بغداد.

35 -

محمد بن عصمة، أبو عبد اللَّه، الأطروشي: سمع منه في الرملة.

36 -

محمد بن الوليد أبو بكر: أخذ عنه بالرملة.

37 -

محمد بن عبد الحكم القطري: سمع منه بالرملة.

38 -

محمد بن الحسن بن عياش بن أخي الحسن بن عياش: سمع منه بالكوفة.

39 -

محمد بن سعيد بن أبي مسعود الخريمي: أخذ منه في دمشق.

ص: 23

40 -

محمد بن العباس بن الوليد، الدرفس: أخذ عنه بدمشق.

41 -

محمد بن عبيد بن وردان: أخذ عنه بدمشق.

42 -

محمد بن المبارك: أخذ عنه بأنطاكية.

43 -

معاذ بن جبل بن العباس: أخذ عنه بأنطاكية.

44 -

المفضل بن محمد بن إبراهيم الشعباني، الجندي: أخذ عنه بمكة.

45 -

نجيح بن محمد بن الحسن بن أبي عبد اللَّه، القاضي.

46 -

هاشم بن سعيد بن أبي داود، القاضي: أخذ عنه بقيسارية.

47 -

وصيف بن عبد اللَّه الرومي: أخذ عنه بأنطاكية.

48 -

يحيى بن يزيد بن محمد، الأيلي: أخذ عنه بأيلة.

‌ثناء العلماء عليه

1 -

قال الذهبي في السير عن ابن الأعرابى: كان كبير الشأن، بعيد الصيت، عالى الإسناد

(1)

.

2 -

وقال أبو عبد الرحمن السلمي عنه: كان في وقته شيخ الحرم، ومات بها وصنف للقوم كتبًا

(2)

.

3 -

وقال خير الدين الزركلي: مؤرخ، من علماء الحديث، من أهل البصرة، تصوف، وصحب الجنيد

(3)

.

4 -

وقال مسلمة بن القاسم أحد تلاميذه: كان شيخنا. . . . حسن الأداء، كثير الروايات، كثير التأليف، جليل القدر

(4)

.

5 -

وقال السيوطي: ابن الأعرابي الإمام الحافظ، الزاهد، شيخ الحرم. . . وكان ثقة

(1)

سير أعلام النبلاء (15/ 408).

(2)

طبقات الصوفية (427) المقصود بالقوم أي الصوفية.

(3)

الأعلام (1/ 208).

(4)

لسان الميزان (1/ 309).

ص: 24

ثبتًا، عارفًا، عابدًا، ربانيًا، كبير القدر، بعيد الصيت

(1)

.

6 -

وقال كارل بروكلمان: عاش فقيهًا، صوفيًا في مكة

(2)

.

7 -

ذهب معظم من ترجم له إلى وصفه بأنه كان شيخ الحرم كالسيوطي

(3)

، وابن الجوزي

(4)

، وابن كثير

(5)

وغيرهم.

وهذه المهمة لا تلقى إلا على كاهل لا ينوء بها وهو قادر على حملها، فهو عالم ضليع بالإفتاء لعلو إسناده، وتمكنه من علوم الحديث، وعلوم الكتاب العزيز القرآن الكريم.

8 -

وقال ابن منده: كان شيوخ الدنيا خمسة: ابن فارس بأصبهان، وهو عبد اللَّه بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني الشيخ الإمام، ولد سنة 248 هـ، وتوفي سنة 346 هـ.

والأصم -وهو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف، النيسابوري، ولد سنة 247 هـ، وتوفي سنة 347 هـ، وكان ثقة أمينًا- وكان بنيسابور.

وابن الأعرابي: بمكة.

وخيثمة هو خيثمة بن سليمان بن حيدرة، الطرابلسي الإمام المحدث بأرض الشام، ولد سنة 250 هـ، وتوفي سنة 343 هـ، وكان بطرابلس.

وإسماعيل الصفار ببغداد - وهو إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار البغدادي الإمام النحوي الأديب ولد سنة 247 هـ، وتوفي سنة 371 هـ.

‌درجته في التحديث

هذه الدرجة التي استحقها ابن الأعرابي لم تكن إلا هبة من اللَّه، وتوفيق منه سبحانه وتعالى، ونتيجة جد واجتهاد، وسهر على العلم، وعكوف على ميراث النبوة، أضف إلى ذلك ما حباه اللَّه من نبوغ وتفوق على أقرانه.

(1)

طبقات الحفاظ (ص 352) رقم (801).

(2)

تاريخ الأدب العربي (4/ 76).

(3)

السيوطي في طبقات الحفاظ (ص 352).

(4)

المنتظم (14/ 88).

(5)

البداية والنهاية (11/ 226).

ص: 25

إن العلماء حينما وصفوا لنا ابن الأعرابي مبينين درجته في التحديث لم يكن هذا الحكم إلا حكمًا يشمل أصح ما قيل فيه، وأعدل ما وصف به بالخص عبارة، وأخلص إشارة - بحيث إن كليمات منهم عن شيخنا كانت تشمل اسمه واسم أبيه وجده، ومنتهى أشهر نسبة نسب إليها وهي ابن الأعرابي، وكنيته التي غلبت عليه وهي أبو سعيد، ولقبه لقد ضبطوا ما يشكل من حروف لقبه كالعنزي، ثم وصفوه بما يوصف به من وثوق عندما تدخل علماء الجرح والتعديل واهتموا أيضًا بذكر لبعض أسماء مشايخه وتلاميذه.

1 -

لقد وصفه الوصف الزهدي أبو نعيم حين قال: الأغر الأبلج. . . له التصانيف المشهورة.

2 -

وثقه العديد من علماء الحديث، وقالوا عنه: المحدث القدوة، الصدوق، الحافظ، شيخ الإسلام، ذكر ذلك الذهبي

(1)

، وابن عبد الهادي

(2)

.

وعند إعطائه وسام التفوف والنبوغ في علم الحديث قالوا عنه: إنه ثقة فممن وثقه: السيوطي

(3)

، وأبو الوليد الباجي، والذهبي

(4)

، وأبو عبد الرحمن السلمي

(5)

، ومسلمة بن القاسم

(6)

.

ومن العجيب أن نفاجئ بأن يخرج علينا ابن حجر بما لم يقله أحد من المترجمين أو المشتغلين بالحديث فيقول بأنه "له أوهام"

(7)

وكنا نتمنى أن يقدم لنا أوهامه هذه التي يحكي عنها هذه شهادة العلماء الذين يزنون الرجال ويعرفون قدرهم، وشهادتهم مملاة من واقع العلم وليس المحاباة.

‌هل وهم ابن الأعرابي؟

قال ابن منظور: الوَهْمُ: من خطرات القلب. . . وتوهَّمَ الشيء تخيله، وتمثله، كان في الوجود أو لم يكن. . . وأوهمت الشيء إذا أغفلته. . . ووهم بكسر الهاء غَلط وسها

(8)

.

(1)

تذكرة الحفاظ (3/ 852).

(2)

مختصر طبقات الحنابلة (1/ 112/ أ).

(3)

طبقات الحفاظ (ص 352).

(4)

تذكرة الحفاظ (3/ 852).

(5)

طبقات الصوفية (427).

(6)

لسان الميزان (1/ 109).

(7)

لسان الميزان (1/ 308).

(8)

لسان العرب: وهم.

ص: 26

وسبق أن ذكرنا قول ابن حجر العسقلاني عن ابن الأعرابي: أنه له أوهام

(1)

.

وأرجح أن قول ابن حجر أخذه من كلام الحافظ الدارقطني، فالحافظ الدارقطني أطلق هذا الحكم عن ابن الأعرابي من حديثين هما:

الحديث الأول: ما رواه الدارقطني في كتابه "غرائب حديث مالك" قال: كتب إلي أبو سعيد بن الأعرابي، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا القعنبي، عن مالك، عن نافع بن عمر رضي الله عنهما أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يقول:"لا ومقلب القلوب". قال الدارقطني: هذا غير محفوظ عن نافع.

وهذا الحديث رواه البخاري، والترمذي، والنسائي، والدارمي، وأحمد، وابن أبي عاصم، والبيهقي، وأبو نعيم، وابن ماجة.

الحديث الثاني: قال الدارقطني: أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي في كتابه إلي بخطه:

ثنا الحسين بن المثنى، ثنا عبد اللَّه بن جعفر البرمكي، ثنا معن، ثنا مالك، عن سمي، عن أنس رضي الله عنه قال:"سافرنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر، ولا المفطر على الصائم".

قال الدارقطني: "هذا وهم قبيح، ولا يصح عن سمي، عن أنس شيء، والوهم فيه من شيخنا واللَّه أعلم"

(2)

.

وهذا الحديث أخرجه مالك، والبخاري، والبيهقي، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"، والبغوي في "شرح السنة"، ومسلم، وأبو داود، وابن أبي شيبة.

إذن هذا الوهم الذي اعترى ابن الأعرابي هل كان غفلة منه أو غلط أو سهو، ولعلنا لا نميل إلا إلى المعنى الثالث بدليل كم حديث استطاع الدارقطني أن يستدركها على شيخنا، الواضح والثابت من البحث العلمي أنهما حديثان فهل نلصق صفة الوهم على الشيخ من أجل حديثين حدث له سهو في تغيير الأسانيد أرى أننا إذا ذكرنا أنه وهم لابد أن نقول أنه لم يوهم

(1)

لسان الميزان (1/ 308).

(2)

لسان الميزان (1/ 308 - 309).

ص: 27

إلا في -ونذكر الحديثين- حتى نعطي الرجل قدره، ونوفيه حقه. هكذا ننزل الرجل قدره ومنزلته.

ويمكن لي أن تكون هذه من شهادة الأقران بالنسبة للدارقطني وهي لا تؤخذ على التغليب لهذه الصفة على شيخنا الجليل بدليل أن الأكثرين من الذين ترجموا له وصفوه بأنه "ثقة".

ص: 28

‌حكم أخذ الأجرة على التحديث

للعلماء في هذه المسألة رأيين متضادين ففريق منهم يجيز أخذ الأجر، والفريق الآخر يمنع أخذ الأجرة - لكن مع هذا نرى فريقًا يتوسط بين كلا الفريقين وهو أنه لا يباح أخذ الأجر إلا إذا دعت الضرورة إلى ذلك.

‌الفريق الأول: القائلين بالجواز:

نحن نرى أن هذا الفريق أراد أن يرغب في تقوية العلاقة بين الطالب وأستاذه لأن ما دفع له ثمن كان عزيزًا عند طالبه.

1 -

روى الخطيب في "شرف أصحاب الحديث"

(1)

من طريق محمد بن المبارك قال: حدثنا ابن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم قال:

كتب عمر بن عبد العزيز إلى والي حمص: مُرْ لأهل الصلاح من بيت المال بما يغنيهم لئلا يشغلهم شيء عن تلاوة القرآن، وما حملوا من الأحاديث.

2 -

وتقبل الأجر أبو نعيم الفضل بن دكين شيخ البخاري

(2)

. وهو مشهور بكنيته، فهو ثقة ثبت

(3)

.

قال علي بن خشرم: سمعت أبا نعيم يقول: يلومونني على الأخذ وفي بيتي ثلاثة عثر نفسًا، وما في بيتي رغيف

(4)

.

إن أبا نعيم روى عنه أحمد، وإسحاق، وأبو حاتم الرازي، وأصحاب الكتب الستة.

مدحه أحمد فقال: أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة، وهو أثبت من وكيع

(5)

.

(1)

شرف أصحاب الحديث (ص 64).

(2)

تدريب الراوي (1/ 337).

(3)

تقريب التهذيب (ص 446) رقم (5401).

(4)

سير أعلام النبلاء (10/ 152).

(5)

تهذيب التهذيب (8/ 272).

ص: 29

وقال عنه علي بن جعفر بن خالد: كنا نختلف إلى أبي نعيم نكتب عنه فكان يأخذ منا الدراهم الصحاح، فإذا كان معنا دراهم مكسرة يأخذ عليها صيرفًا

(1)

.

3 -

وعلي بن عبد العزيز البغوي

(2)

، أبو الحسن: شيخ الحرم ممن ترخص في أخذ الأجر للشيخ عن تحديثه.

قال عنه الدارقطني: ثقة مأمون. وقال ابن أبي حاتم: صدوق. وأما النسائي فمقته لكونه كان يأخذ على الحديث.

قال ابن السني: بلغني أنه كان إذا عوتب على ذلك قال: يا قوم أنا بين الأخشبين، وإذا ذهب الحاج نادى أبو قبيس قعيقعان يقول: من بقي؟. فيقول المجاورون، فيقول: أطبق. مات سنة 208 هـ.

‌الفريق الثاني: وهم الرافضون لأخذ الأجر على التحديث

وهذا الفريق تأثر تاثيرًا مباشرًا بمن منع أخذ الأجر على تحفيظ القرآن الكريم.

قال محمد بن الحسين: ". . . فأما من قرأ القرآن للدنيا أو لأبناء الدنيا، فإن من أخلاقه أن يكون حافظًا لحروف القرآن مضيعًا لحدوده متعظمًا في نفسه متكبرًا على غيره قد اتخذ القرآن بضاعته، يتأكل به الأغنياء، ويستقضي به الحوائج، يعظم أبناء الدنيا، ويحقر الفقراء، إن علّم الغني رفق به طمعًا في دنياه، وإن علم الفقير زجره وعنفه لأنه لا دنيا له يطمع فيها يستخدم به الفقراء، وينبه به على الأغنياء، وإن كان حسن الصوت أحب أن يقرأ للملوك، ويصلي بهم طمعًا في دنياهم، وإن سأله الفقراء الصلاة بهم ثقل ذلك عليه لقلة الدنيا في أيديهم، إنما طلبه الدنيا حيث كانت ربض عندها يفخر على الناس بالقرآن، ويحتج على من دونه في الحفظ بفضل ما معه من القرآن وزيادة المعرفة بالغرائب من القرآن التي لو عقل لعلم أنه يجب عليه أن لا يقرأ بها فتراه تائهًا متكبرًا، كثير الكلام بغير تمييز، يعيب كل من لم يحفظ كحفظه، ومن علم أنه يحفظ كحفظه طلب عيبه، متكبرًا في جلسته، متعاظمًا في تعليمه لغيره، ليس للخشوع في قلبه موضع، كثير الضحك، والخوض فيما لا يعنيه،

(1)

فتح المغيث (1/ 323).

(2)

تدريب الراوي (1/ 337) وانظر ترجمته: تذكرة الحفاظ (2/ 622)، ميزان الاعتدال (3/ 143)، طبقات الحفاظ (ص 274) ترجمة رقم 629.

ص: 30

يشتغل عمن يأخذ عليه بحديث من جالسه هو إلى استماع حديث جليسه، أصغى منه إلى استماع من يجب عليه أن يستمع له، يروي أنه لم يستمع حافظًا، فهو إلى كلام الناس أشهى منه إلى كلام الرب عز وجل، لا يخشع عند استماع القرآن، ولا يبكي ولا يحزن، ولا يأخذ نفسه بالفكر فيما يتلى عليه، وقد ندب إلى ذلك، راغب في الدنيا، وما قرب منها لها، يغضب ويرضى، إن قصّر رجل في حقه، قال أهل القرآن: لا يقصر في حقوقهم، وأهل القرآن تقضى حوائجهم، يستقضي من الناس حق نفسه، ولا يستقضي من نفسه حق اللَّه عليها، يغضب على غيره زعم للَّه، ولا يغضب على نفسه للَّه، لا يبالي من أين اكتسب من حرام أو من حلال، قد عظمت الدنيا في قلبه إن فاته شيء لا يحل له أخذه حزن على فوته، لا يتأدب بأدب القرآن، ولا يزجر نفسه، عند الوعد والوعيد، لاهٍ غافل عما يتلو، أو يتلى عليه، همته حفظ الحروف، إن أخطأ في حرف ساءه ذلك لئلا ينقص جاهه عند المخلوقين فتنقص رتبته عندهم فتراه محزونًا مهمومًا بذلك، وما قد ضيّعه فيما بينه وبين اللَّه مما أمر به في القرآن أو نهى عنه، غير مكترث به أخلاقه في كثير من أموره أخلاق الجهال الذين لا يعلمون. . . إلخ

(1)

.

وبعض هذه الصفات يذكرها القائلون بمنع الأجر على التحديث، ومن بين القائلين بمنع الأجر على التحديث:

1 -

الإمام أحمد بن حنبل: وقد سئل أيكتب عمن يبيع الحديث؟. قال: لا، ولا كرامة

(2)

.

2 -

وإسحاق بن راهويه

(3)

، فقد اجتمع له الحديث، والفقه، والحفظ، والصدق، والورع والزهد.

قال إبراهيم بن محمد الصيدلاني: كنت في مجلس إسحاق بن راهويه فسأله سلمة بن شبيب عن المحدث بحدث بالأجر، قال: لا يكتب عنه

(4)

.

(1)

أخلاق أهل القرآن (ص 87، 88) ط. دار الكتب العلمية. بيروت.

(2)

تدريب الراوي للسيوطي (1/ 337)، الكفاية (ص 154).

(3)

انظر ترجمته: تذكرة الحفاظ (2/ 433)، تهذيب التهذيب (1/ 216)، حلية الأولياء (9/ 234)، ميزان الاعتدال (1/ 182).

(4)

الكفاية (ص 154).

ص: 31

3 -

وأبو حاتم الرازي محمد بن إدريس بن المنذر بن داود الحنظلي

(1)

.

قال الخطيب البغدادي عنه: كان أحد الأئمة الحفاظ الأثبات، مشهورًا بالعلم، مذكورًا بالفضل، وثقه النسائي وغيره

(2)

. ذكر ذلك السيوطي عنه

(3)

.

4 -

روي عن أبي العالية أنه قال: مكتوب في الكتب علم مجانًا كما علمت مجانًا

(4)

.

‌الفريق الثالث: الإفتاء بجواز أخذ الأجر على التحديث

1 -

محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم، المصري، أبو عبد اللَّه ولد سنة 182 هـ، وتوفي سنة 262 هـ، قال ابن يونس عنه: كان المفتي بمصر في أيامه.

وقال غيره: كان من العلماء الفقهاء مبرزًا من أهل النظر والمناظرة والحُجة، وإليه كانت الرحلة من المغرب، والأندلس في العلم والفقه، وكان فقيه مصر في عصره على مذهب مالك، ورسخ في مذهب الشافعي

(5)

.

سأله محمد بن فطيس قائلًا: أصلحك اللَّه. العالم يأخذ على قراءة العلم؟. فضرب الدفتر الذي كان بيدي من أسفله حتى ارتفع إلى وجهي، وشعر فيما ظهر لي أني إنما سألته عن ابن أخي ابن وهب، فقال لي: جائز عفاك اللَّه، حلالًا أن لا أقرأ لك ورقة إلا بدرهم.

ومن أخذني أن أقعد عمك طول النهار، وأدع ما يلزمني من أسبابي، ونفقة عيالي؟

(6)

.

2 -

إبراهيم بن علي بن يوسف الفيروزآبادي، أبو إسحاق الشيرازي

(7)

، قال عنه

(1)

انظر ترجمته: تذكرة الحفاظ (2/ 567)، شذرات الذهب (2/ 171).

(2)

تاريخ بغداد (3/ 73).

(3)

تدريب الراوي (1/ 337).

(4)

الكفاية (ص 154).

(5)

حسن المحاضرة (1/ 309). وانظر ترجمته: النجوم الزاهرة (3/ 44)، الوافي بالوفيات (3/ 333)، غاية النهاية لابن الجزري (2/ 179)، طبقات الحفاظ (ص 241) رقم (454)، شذرات الذهب (2/ 154)، تذكرة الحفاظ (2/ 546).

(6)

جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس (ص 58) للحميدي.

(7)

انظر ترجمته شذرات الذهب (3/ 349)، النجوم الزاهرة (5/ 117)، وفيات الأعيان (1/ 9).

ص: 32

[*]

: التصانيف الني سارت كسير الشمس، ودارت الدنيا، فما جحد فضلها إلا الذي يتخبطه الشيطان من المس، بعذوبة لفظٍ أحلى من الشهد بلا نحلة، وحلاوة تصانيف، فكأنما عناها البحتري بقوله:

وإذا دجت أقلامه ثم انتحت

برقت مصابيح الدُّجى في كُتْبِهِ

باللفظ يقرُبُ فهمُهُ في بُعده

فُتيا ويبعد نيلُه في قربه

فالروض مختلف بحمرة نوره

وبياض زهرته وخضرة عُشبه

وكأنها والسمع معقود بها

شخص الحبيب بدا لعين محبِّه

(1)

وأبو إسحاق الشيرازي سأله أبو الحسين بن النقور أفتاه بجراز أخذ الأجرة على التحديث لأن أصحاب الحديث كانوا يمنعونه ونفقه عياله

(2)

.

إن أسباب منع أخذ الأجرة عند من منع أن الرغبة في تنزيه الراوي عن سوء الظن به، إذ يحكي أن بعض الآخذين للأجرة وجد عندهم تزيد.

وكيف نستبعد أخذ الأجر على التحديث وقد رأينا فقهاء الإسلام يقررون في أحكام الزكاة أن يعطى منها المتفرغ للعلم على حين يحرم منها المتفرغ للعبادة، ذلك أن العبادة في الإسلام لا تحتاج لتفرغ كما يحتاج العلم، والتخصص فيه، كما أن عبادة المتعبد لنفسه، أما علم المتعلم فله ولسائر الناس

(3)

.

ولم يكتف الإسلام بذلك بل قال فقهاؤه: يجوز للفقير الأخذ من الزكاة لشراء كتب يحتاجها من كتب العلم التي لابد منها لمصلحة دينه ودنياه.

(4)

.

(1)

طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (4/ 315).

(2)

فتح المغيث (1/ 326).

(3)

المجموع (6/ 190)، ومشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام (ص 153) طبع مكتبة وهبة. القاهرة.

(4)

الإنصاف في الفقه الحنبلي (3/ 165، 218) مشكلة الفقر (ص 103).

[*] تعليق الشاملة: كأنه سقط من المطبوع هنا عبارة: «قال ابن السبكي» أو نحوها

ص: 33

‌منهج ابن الأعرابي في نقد الحديث رواية ودراية

نقد الحديث يحتاج إلى علم غزير، وبصيرة نافذة، فالدراية علم بالحيث متنًّا. "وهو ما ينتهي إليه السند من الكلام"

(1)

.

ومن يرى هذا المتن سلسلة من الرجال وهو ما يعرف بالسند أو الإسناد.

أولًا: نقد الحديث رواية: أي دراسة الأسانيد. فالأمة الإسلامية من أبرز خصائصها أنها أمة إسناد. ومن هنا فإن من بين وسائل وطرق رعاية اللَّه لهذا الدين أن قيض لها رجالًا يحفظون شريعتها.

ولم يكن الأمر أي الاهتمام بالإسناد يكون أمرًا عاديًا بل صار الاهتمام به من نقل الأخبار سنة مؤكدة من سنن هذه الأمة.

الجرح والتعديل: هذا العلم هو وسيلة من وسائل الكشف عن حال الرواة ومعرفة درجات حفظهم وصيانتهم لهذا الدين، ولاسيما أقوال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ودراسة الأسانيد توصل إلى معرفة الصحيح من السقيم.

وقوة الحجة في هذا العلم تنبع من سلامة الفكر، وقوة الذاكرة وسلامتها، يضاف إلى ذلك سعة الرواية، وكثرة الدراسة.

روي عن ابن المبارك أنه قال: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء".

‌كيفية الحكم على الراوي

1 -

من خلال معرفة سلوكه، ومعاشرته لمن عاصره.

2 -

كيفية ثبوت عدالته وضبطه من خلال النظر في أقوال علماء الجرح والتعديل وتمحيصها ثم الوصول إلى نتيجة منها وإصدار الحكم عليه.

(1)

أصول التخريج ودراسة الأسانيد (ص 158) د/ محمود الطحان. طبع دار الكتب السلفية.

ص: 34

3 -

على الحاكم أن يكون ملمًا بقواعد الجرح والتعديل، ومعنى ألفاظهما عند العلماء، ولاسيما في اصطلاحات هذا الفن، ومراتب هذه الألفاظ من أعلى مراتب التعديل إلى أدنى مراتب الجرح، وحتى لا يكون كلامه جائرًا.

4 -

النظر في مروياته ومتابعة الثقات له ومخالفتهم إياه.

‌مسلك ابن الأعرابي في نقد الرجال:

على الرغم مما خلفه لنا ابن الأعرابي من معلومات عن كثرة رحلاته، وترتيبه لكتاب "التاريخ" ليحيى بن معين على حروف المعجم إلا أنه لم يكن له في هذا الفن -علم الجرح والتعديل- مؤلفًا. وهذا لا يعني عدم مقدرته على الخوض في غمار هذا العلم، ولعله سلك طريق الاحتياط وقد خلص به من نزعته الصوفية، وبالتالي كانت نتيجة هذا المنحى قلة الألفاظ لديه في الجرح والتعديل.

‌طرق النقد عنده:

نقد ابن الأعرابي مستعينًا في حكمه بإحدى الوسيلتين وهما:

‌أ- الحكم على بعض الرواة بنفسه.

ب- الاستعانة في الحكم بنقل أقوال أئمة هذا الفن من أمثال البخاري، ويحيى بن معين، وغيرهم.

أ- الحكم على بعض الرواة بنفسه:

1 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا علي بن عبد العزيز، نا زكريا بن يحيى زحمويه، نا صالح بن عمر، نا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: لما قبض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنكرنا أنفسا، وكيف لا ننكر أنفسنا واللَّه يقول:{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}

(1)

.

يقال: يروه غير صالح بن عمر، وهو غريب، وصالح بن عمر ثقة

(2)

، ونقل مقالة ابن الأعرابي هذه في صالح في "تهذيب التهذيب"

(3)

.

(1)

سورة الحجرات: الآية (7).

(2)

المعجم (42/ أ).

(3)

تهذيب التهذيب (4/ 398).

ص: 35

2 -

وقال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن حمدان الرجل الصالح، نا خالد بن مخلد

(1)

.

وقال مسلمة بن القاسم: سمعت ابن الأعرابي يقول: كان أبو قلابة محمد بن عبد الملك الرقاشي - يملي حديث شعبة على الأبواب من حفظه.

وعبارة ابن حجر العسقلاني في "تهذيب التهذيب"

(2)

: ذكرها في ترجمة عبد الملك بن محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن عبد الملك بن مسلم، أبو قلابة الرقاشي، الضرير، الحافظ.

قال ابن حجر: ". . . وأنكر عليه -صاحب الترجمة المذكور- بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهروي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى حتى تورمت قدماه. وقال ابن الأعرابي: قدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام، فحدثنا به عن أبي زيد كما حدث أبو قلابة.

‌ب- روايته عن أئمة الجرح والتعديل في الحكم على الرجال:

1 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي، نا أبو الجماهر أبو عبد الرحمن التنوخي، وكان من خيار الناس، نا سعيد بن بشير

(3)

.

2 -

وقال: حدثنا إبراهيم بن الوليد سمعت أبا أيوب، سليمان الربضي -وكان من الصالحين- نا داود بن المحبر

(4)

.

3 -

وقال ابن الأعرابي: حدثنا الفضل بن يوسف الجعفي، نا محمد بن يزيد البزار، الكوفي، وكان من الثقات، كتب عنه أبو كريب فأكثر، نا حبان بن علي

(5)

.

4 -

وقال ابن الأعرابي: سألت أبا داود عن رياح القيسي، وعوين بن عمرو، قال: كان رياح يتهم بالقدر، وكان عوين صاحب سنة

(6)

.

5 -

سمعت الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: معمر بن سليمان ثقة،

(1)

المعجم (55/ ب).

(2)

تهذيب التهذيب (6/ 421).

(3)

المعجم (18/ أ).

(4)

المعجم (105/ ب).

(5)

المعجم (234/ أ).

(6)

المعجم (124/ أ).

ص: 36

وسمعته يقول: عبد اللَّه بن بشر ثقة

(1)

.

6 -

حدثنا الصاغاني، نا أبو مسهر، نا هيثم بن حميد، وكان ضعيفًا

(2)

.

‌ثانيًا: نقد الحديث دراية:

قال الحازمي في كتاب "العجالة": علم الحديث يشتمل على أنواع كثيرة تبلغ مائة، كل نوع منه علم مستقل، لو أنفق الطالب فيه عمره لما أدرك نهايته.

وقد ذكر ابن الصلاح منها خمسة وستين، وقال: وليس ذلك بآخر الممكن في ذلك، فإنه قابل للتنويع إلى ما لا يحصى: أحوال رواة الحديث، وصفاتهم، وأحوال متون الحديث، وصفاتها، وما من حالة منها ولا صفة إلا وهي بصدد أن تفرد بالذكر وأهلها، فإذا هى نوع على حياله

(3)

. اهـ.

إن معرفة متن الحديث لا يقل أهمية عن نقد الرجال؛ لأن الغاية والهدف المرجو من كلا المبحثين من مباحث علم الحديث هي الاستدلال على صحة وعدم صحة الأقوال والأحاديث المنسوبة إلى سيدنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

ولابن الأعرابي باع طويل في الخوض في هذا الفن يوصل به إلى النقد والتمحيص، فنراه ينبه على تفرد الرواة عن شيوخهم، ويبين اختلافهم عليه، وهو يتوخى في رأيه الاعتماد على اجتهاده، ثم أقوال أئمة الشأن في هذا العلم. وهذه نماذج من نقده للمتن:

1 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش، نا محمد بن عرعرة، نا يحيى بن آدم، عن ابن أبي ذئب، عن عتبة بن عمرو، عن ابن عباس، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِن الميِّت ليُعذَّبُ ببكاء الحي".

*- قال ابن الأعرابي: فذكرته لإبراهيم الحربي، فقال: حدثنا ابن عرعرة ثم رجع الجشاش بعد ذلك عنه، فقال: حدثناه ابن عرعرة، عن معن، عن ابن أبي ذئب عن عتبة، عن ابن عباس، عن أبي هريرة به

(4)

.

(1)

المعجم (163/ أ).

(2)

المعجم (22/ أ).

(3)

مقدمة تدريب الراوي (ص 53).

(4)

المعجم (107/ ب).

ص: 37

2 -

وقال ابن الأعرابي: حدثنا ابن عتبة، نا محرز بن هشام الخزاعي، نا الربيع بن سهل الفزاري، عن مالك بن مغول، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبي:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة حتى يحاذي أذنيه".

* ثم حدثناه من أصل كتابه فقال: ليس فيه علقمة بن مرثد

(1)

.

3 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا إبراهيم بن أبي العنبس، نا يعلى بن عبيد، نا عمر بن عبيد، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت:

خيّرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاخترناه، فما كان ذلك طلاقًا.

* ثم حدثناه مرة أخرى فقال: عن عبيدة، وهو الصواب

(2)

.

4 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا أبو داود، نا شعبة، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تسحروا فإن في السحور بركة".

* قال عبد اللَّه: قال أبي: هو عبد العزيز بن صهيب أخطأ فيه أبو داود

(3)

.

5 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا عباس، وأبو أسامة الكلبي، قالا: حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثني أبي، عن أبي عميس قال: نا قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى اْن يهود كانت تتخذ من يوم عاشوراء عيدًا فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"خالفوهم صوموا أنتم".

* وقد رواه رقبة عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، ولم يذكر أبا موسى

(4)

.

6 -

قال ابن الأعرابي: أخبرنا محمد بن معدان أبو عبد اللَّه، نا محمد بن الصلت التوزي، نا عبد اللَّه بن رجاء، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: لما قدمت من الحبشة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فسلمت عليه فأشار إليَّ.

(1)

المعجم (22/ أ).

(2)

المعجم (108/ أ).

(3)

المعجم (118/ ب).

(4)

المعجم (178/ أ).

ص: 38

* قال أبو عبد اللَّه: فذكرته لعلي بن المديني، فأنكره، وقال: ليس فيه أبو هريرة

(1)

.

7 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا أحمد بن سعد، نا يعقوب بن كعب، نا يحيى بن المتوكل، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس خاتمًا ونقشه محمد رسول اللَّه" فكان إذا دخل الخلاء وضعه.

أخبرنا أبو داود، نا نصر بن علي، نا الحنفي أبو علي، عن همام. (ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، نا حجاج، نا همام، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس قال: اتخذ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خاتمًا فلبسه، فكان إذا دخل الخلاء وضعه".

- وقال أبو داود: وضع خاتمه.

وفي حديث علي قال ابن جريج: قال طاووس: إنما لبسه يومًا واحدًا.

قال أبو داود: هذا منكر، وإنما يعرف عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتمًا من وَرِق، ثم ألقاه

(2)

.

8 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا أحمد بن حرملة، نا ابن وهب، حدثني زيد بن الحباب، أنه سمع حماد ابن أخت حميد الطويل يحدث عن أبي الزبير، عن جابر قال:"دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة وعليه عمامة سوداء".

وقال أبو سعيد: حماد ابن أخت حميد هو حماد بن سلمة

(3)

.

9 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا سعدان، نا سفيان بن عيينة، عن أبي يعفور، عن مسلم، عن مسروق، سمعت عائشة تقول:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر".

هكذا حدث به البخاري، عن علي بن المديني، والدبري، عن عبد الرزاق، عن سفيان، والحميدي، ونصر بن علي، عن سفيان

(4)

.

10 -

قال ابن الأعرابي: حدثنا عباس الدوري، نا يحيى بن معين، نا الثقفي، عن

(1)

المعجم (31/ ب).

(2)

المعجم (88/ ب).

(3)

المعجم (99/ ب).

(4)

المعجم (163/ ب).

ص: 39

عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر: إذا طلقها وهي حائض لم تعتد بتلك الحيضة.

قال يحيى بن معين: هذا حديث غريب، لم يحدث به إلا عبد الوهاب الثقفي

(1)

.

(1)

المعجم (173/ ب).

ص: 40

‌تلاميذه

إن من نعمة اللَّه تعالى على شيخنا أن وهبه عقلًا راجحًا، وذهنًا صافًا، ولديه علو إسناد ثم إنه أخذ على أيدي أئمة الحديث وجهابذة النقد من أقرانه. كل هذا وسع قاعدة الأخذ عنه من قِبَل تلاميذه الذين ارتحلوا إليه من كل صوب وحدب.

وهذه أسماء تلاميذه حسب ترتيب حروت المعجم مع ذكر ترجمة موجزة لمن وقفت له على ترجمة:

1 -

إبراهيم بن إسماعيل بن جعفر، الموسوي، أبو جعفر، المكي، قاضي الحرمين، ولي القضاء والإمامة بمكة ت 339 هـ.

2 -

إبراهيم بن محمد بن غالب، أبو إسحاق، التمار، المصري.

3 -

أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن فراس، العبقسي، المكي، العطار، أبو الحسن، ولد سنة 312 هـ، ت سنة 405 هـ مسند الحجاز، وثقه أبو نصر السجزي وغيره.

4 -

أحمد بن الشيخ المزكي إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سحتويه "سختويه" أبو حامد النيسابوري، ولد سنة 323 هـ، ت سنة 386 هـ قال عنه الذهبي: الإمام القدوة الرباني.

5 -

أحمد بن خالد بن عبد اللَّه بن يبقي، أبو عمر، الجزامي، التاجر، القرطبي، ت

(1) انظر ترجمته: دائرة معارف الأعلمي (2/ 373)، العقد الثمين (3/ 203)، تهذيب تاريخ ابن عساكر (1/ 200).

(2)

انظر ترجمته: برنامج التجيبي روى عنه عدة كتب. انظرها عند ذكر مؤلفات ابن الأعرابي.

(3)

انظر ترجمته: العقد الثمين (3/ 3)، اللباب لابن الأثير (2/ 16)، شذرات الذهب (3/ 173)، سير أعلام النبلاء (17/ 181)، الأنساب (9/ 207)، العبر (3/ 89)، تذكرة الحفاظ (3/ 1063).

(4)

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (4/ 20)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 126)، الأنساب (12/ 224)، سير أعلام النبلاء (6/ 496)، البداية والنهاية (11/ 319).

(5)

انظر ترجمته: تبصير المنتبه (3/ 1131)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 55).

ص: 41

سنة 378 هـ، قال ابن الفرضي: كان رجلًا صالحًا صدوقًا - إن شاء اللَّه، وكانت رحلته وسماعه قديمة غير أنه لم يكن له فهم ولا كان يقيم الهجاء إذا كتب.

6 -

أحمد بن دحيم بن خليل بن عبد الجبار أبو عمر القرطبي ت سنة 338 هـ، كان معنيًا بالآثار جامعًا للسنن ثقة فيما روى. رحل إلى المشرق سنة 315 هـ، وروى عن ابن الأعرابي كتاب "السنن لأبي داود".

7 -

أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس، الصدفي، أبو عمر، القرطبي المنتجبلي ولد سنة 248 هـ، وت سنة 350 هـ.

قال ابن الفرضي: كان معتنيًا بالآثار وجمع السنن، وصنف تاريخًا للمحدثين بلغ فيه الغاية، وصفه الذهبي بأنه: الشيخ العالم الحافظ الكبير المؤرخ. . كان أحد أئمة الحديث.

8 -

أحمد بن عبادة بن علكدة الرعيني أبو عمر القرطبي ت سنة 332 هـ.

9 -

أحمد بن عبد اللَّه بن عبد الرحيم بن كنانة، أبو عمر، اللخمي، القرطبي ت 383 هـ، قال ابن الفرضي: كان ثقة خيارًا وسيمًا حسن المنظر والمخبر رحل إلى المشرق سنة 302 هـ، فسمع ابن الأعرابي. وقال الذهبي: المحدث المتقن.

10 -

أحمد بن علي بن أحمد بن الفرج بن لال، الهمذاني، أبو بكر، الشافعي، ت سنة 398 هـ، وكانت ولادته سنة 308 هـ، قال شيرويه: كان ثقة، أوحد زمانه، مفتي البلد، وله مصنفات في علوم الحديث.

(6) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 35)، برنامج التجيبي (95).

(7)

انظر ترجمته: فهرست ابن خير الإشبيلي (227)، التمهيد (1/ 34)، الوافي بالوفيات (6/ 389)، معجم المؤلفين (1/ 232)، سير أعلام النبلاء (16/ 104)، بغية الملتمس (181)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 43)، شذرات الذهب (3/ 163)، نفح الطيب (3/ 170).

(8)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 34).

(9)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 56)، سير أعلام النبلاء (16/ 425)، بغية الملتمس (186).

(10)

انظر ترجمته: طبقات الفقهاء (188)، سير أعلام النبلاء (17/ 75)، تهذيب الأسماء واللغات (2/ 195)، تاريخ بغداد (4/ 318).

ص: 42

11 -

أحمد بن عون اللَّه بن حدير بن يحيى، أبو جعفر، القرطبي، الأندلسي، البزاز، ت سنة 378 هـ، قال ابن الفرضي: كان شيخًا صالحًا صدوقًا صارمًا في السنة، متشددًا على أهل البدع لهجًا بالسنة صبور على الأذى.

12 -

أحمد بن محمد بن حاتم، الفقيه، أبو حاتم، الحاتمي، المزكي ت 373 هـ، وقيل 393 هـ، قال الحاكم عنه: بقية المشايخ بطوس ونواحيها، وأحسن الناس رعاية لأهل العلم، والستر بها.

13 -

أحمد بن محمد بن عبد البر، التجيبي، أبو عثمان، القرطبي، يعرف بابن الكشليناتي، ت 363 هـ، وقد كتب عنه.

14 -

إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن أبي الفوارس، أبو القاسم، القرطبي ت 357 هـ، قال ابن الفرضي: سمعت محمد بن عبد اللَّه الباجي يثني عليه، وكان محمد بن أحمد بن يحيى يسيء القول فيه جدًا، وقد كتب عنه الناس. وقال أبو جعفر بن صابر المالقي في تاريخه: متكلم فيه.

15 -

أصبغ بن قاسم بن أصبغ، أبو القاسم، الأندلسي، ت 363 هـ، قال ابن الفرضي: كان أيام طلبه منسوبًا إلى الزهد متحليًا بالورع، وولي أحكام القضاء باستجة فأساء معاملة أهلها، وكلهم يسيء الثناء عليه والقول فيه، وقد حدث.

16 -

أفلح مولى ناصر الدين عبد الرحمن بن محمد، أبو يحيى، القرطبي ت 385 هـ، قال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق سنة 337 هـ، ذهبت كتبه، حدث بيسير وكتب عنه.

(11) انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (16/ 390)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 54)، تهذيب تاريخ دمشق (1/ 422)، إفادة النصح (ص 100)، بغية الملتمس (198).

(12)

انظر ترجمته: الأنساب (4/ 2)، طبقات الشافعية لابن السبكي (3/ 41)، اللباب (1/ 325).

(13)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 49).

(14)

انظر ترجمته: لسان الميزان (1/ 435)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 66).

(15)

انظر ترجمته: لسان الميزان (1/ 460) دائرة معارف الأعلمي (5/ 22)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 80).

(16)

انظر تاريخ علماء الأندلس (1/ 83).

ص: 43

17 -

أيوب بن عبد المؤمن بن يزيد، أبو القاسم، الأنصاري، الأندلسي، ت 374 هـ، قال ابن الفرضي: كان فقيهًا.

18 -

بدر مولى ابن شهيد الصقلبي، أبو الغصن، القرطبي. الرجل الصالح.

19 -

بكر بن عبد اللَّه بن واضح، الصوفي.

20 -

بَنَّان بن يعقوب، الكندي، النحوي، يعرف بالزقومي، أخو حمدان.

21 -

تمام بن عبد اللَّه بن تمام، أبو غالب، المعافري، ت 377 هـ، وكانت ولادته سنة 305 هـ.

22 -

حسين بن جعفر بن حمدان بن محمد بن المهلب، أبو عبد اللَّه الجرجاني، الوراق، العنزي، نزيل بغداد ت 398 هـ، قال عنه الذهبي: الإمام الفقيه.

23 -

حسين بن عبد اللَّه بن الحسين أبو عبد اللَّه، الجرجاني اليمني، ت 390 هـ.

24 -

حسين بن محمد بن قابل، أبو بكر، القرطبي ت 372 هـ، وكانت ولادته 296 هـ، قال ابن الفرضي: كان شيخًا صالحًا، وكان له حظ من حفظ الرأي - وكانت فيه غفلة، رحل وحج سنة 333 هـ.

25 -

حماد بن شقران بن حماد، أبو محمد، الأندلسي، ت 354 هـ.

(17) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 87).

(18)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 96).

(19)

انظر ترجمته: أخبار أصبهان (1/ 236).

(20)

انظر ترجمته: المشتبه (/ 91)، الإكمال (1/ 365).

(21)

انظر ترجمته: الوافي بالوفيات (10/ 397)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 98).

(22)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (17/ 62)، لسان الميزان (2/ 277)، تاريخ جرجان (200)، دائرة معارف الأعلمي (16/ 151)، تاريخ بغداد (8/ 27).

(23)

انظر ترجمته: تاريخ جرجان (199).

(24)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 114).

(25)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 124).

ص: 44

26 -

حمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب، البستي، أبو سليمان، الخطابي، ت 388 هـ، قال عنه الذهبي: الإمام العلامة الحافظ اللغوي. صاحب التصانيف.

27 -

خالد بن عبد الملك بن خالد، أبو بكر، الأندلسي ت 362 هـ، قال ابن الفرضي: كان رجلًا صالحًا فاضلًا حدث.

28 -

خطاب بن مسلمة بن محمد بن سعيد، أبو المغيرة، الأيادي، ت 372 هـ، وكانت ولادته 294 هـ، قال ابن الفرضي: كان فاضلًا مجاب الدعاء، ورحل إلى المشرق لحج سنة 332 هـ، فسمع بمكة من ابن الأعرابي.

29 -

خلف بن سعيد بن عبد اللَّه بن عثمان بن زبارة، الكلبي، المعروف بابن المرابط، وبالبرقع ت نحو 400 هـ، وكانت ولادته 309 هـ، قال ابن بشكوال: رحل إلى المشرق مرتين، ولقي أبا سعيد بن الأعرابي بمكة، وأخذ عنه، وأجاز له ما رواه، وكانت الرحلة الأولى سنة 332 هـ، والثانية سنة 339 هـ.

30 -

خلف بن محمد بن خلف، أبو القاسم، الخولاني، المكتب، القرطبي، ت 374 هـ، قال ابن الفرضي: كان شيخًا صالحًا، وكان معلمًا، وكان عسرًا في السماع.

31 -

رُوِّي الصقلبي مولى الناصر عبد الرحمن بن محمد، أبو عبد الرحمن بن محمد، أبو عثمان، القرطبي. قال ابن الفرضي: كان رجلًا صالحًا، حدث وكتب عنه.

32 -

سعيد بن خلف بن جرير، أبو عثمان، السبرني، القيرواني. قال ابن الفرضي: كان حافظًا لأخبار النساك والعباد. وله حظ من المعرفة بالمذاهب حدث وكتب عنه، وكان

(26) انظر ترجمته: خزانة الأدب (1/ 282)، تذكرة الحفاظ (3/ 1018)، يتيمة الدهر (4/ 334)، معجم الأدباء (4/ 246).

(27)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 132).

(28)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 133)، معجم الثقات (165)، دائرة معارف الأعلمي (17/ 188)، بغية الملتمس (290).

(29)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 136).

(30)

انظر ترجمته: كتاب الصلة (1/ 298)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 136).

(31)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 146).

(32)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 176).

ص: 45

حليمًا طاهرًا أديبًا.

33 -

سليمان بن أحمد بن أيوب، اللخمي، أبو القاسم، الطبراني، ت 360 هـ، وولد 260 هـ، وصفه الذهبي قائلًا: هو الإمام الحافظ، الثقة، الرّحال، الجوال، محدِّث الإسلام، عَلمُ المُعمرين.

34 -

سليمان بن محمد بن سليمان، أبو أيوب، الأندلسي، مولى همدان ت 371 هـ، وكانت ولادته 300 هـ، سمع من ابن الأعرابي في رحلته إلى المشرق سنة 334 هـ.

35 -

شعيب بن علي بن شعيب بن عبد الوهاب بن الحسن، أبو نصر، الهمذاني، ت 391 هـ، قال شيرويه: كان ثقة صدوقًا مرضيًا في حكمه.

36 -

صدقة بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك، أبو القاسم، القرشي، المعروف: بابن الدلم، ت 413 هـ، قال عنه الذهبي: المحدث الثقة المأمون بقية المسندين.

37 -

العاصي بن عثمان بن مُنيم، القرطبي.

38 -

عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد، التجيبي، أبو محمد، المصري، المالكي، البزار، المعروف بابن النحاس ت 416 هـ، وكانت ولادته 323 هـ، قال الذهبي

(33) انظر ترجمته: الأنساب (9/ 35)، روضات الجنات (8/ 302)، معجم المؤلفين (4/ 253)، تبصير المنتبه (3/ 869)، وفيات الأعيان (2/ 407)، سير أعلام النبلاء (16/ 119)، لسان الميزان (3/ 73)، المعين (1273)، ديوان الضعفاء (1725)، أخبار أصفهان (1/ 335)، تذكرة الحفاظ (3/ 192).

(34)

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 329)، تهذيب التهذيب (4/ 217)، تهذيب الكمال (1/ 545 خ)، الجرح والتعديل (4/ 614)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 187).

(35)

انظر ترجمته: تاريخ جرجان (230)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 187).

(36)

انظر ترجمته: العبر (3/ 112)، سير أعلام النبلاء (17/ 266)، تذكرة الحفاظ (3/ 1055).

(37)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 339).

(38)

انظر ترجمته: الأنساب (13/ 45)، الإكمال (7/ 373)، التقييد (2/ 90)، سير أعلام النبلاء (17/ 313)، معجم المؤلفين (5/ 162)، المشتبه (ص 633)، تبصير المنتبه (4/ 1331)، حسن المحاضرة (1/ 373).

ص: 46

عنه: الشيخ الإمام الفقيه، المحدث الصدوق، مسند الديار المصرية. وهو راوي المعجم عن ابن الأعرابي.

39 -

عبد الرحيم بن محمد بن حمدون بن نجار، البخاري، أبو الفضل، النيسابوري، ت 381 هـ، قال السبكي: كان من أعيان أصحاب الوليد النيسابوري والقدماء منهم.

40 -

عبد السلام بن السمح بن نابل بن عبد اللَّه بن يحيون أبو سليمان، الهواري الأندلسي، ت 370 هـ، قال ابن الفرضي: كان حافظًا لمذهب الشافعي حسن القيام به، وكان رجلًا صالحًا فاضلًا. . . وكان يمتنع من الحديث.

41 -

عبد السلام بن يزيد بن غياث، أبو الأصبغ، اللخمي، الإشبيلي، ت قبل 350 هـ، قال عنه ابن الفرضي: كان معتنيًا بجمع الحديث مجتهدًا في ذلك، وكان شاعرًا محسنًا.

42 -

عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز بن عطية، أبو الأصبغ، القرطبي، قال ابن الفرضي: كان ضابطًا حسن النقل. . . وسمع من ابن الأعرابي في رحلته إلى المشرق سنة 327 هـ.

43 -

عبد العزيز بن عبدربه، أبو الأصبغ، الغافقي، ت 360 هـ، قال ابن الفرضي: رحل سنة 324 هـ إلى المشرق،. . . وسمع بمكة من ابن الأعرابي وانصرف إلى الأندلس سنة 329 هـ، واستقضى وحدث وسمع الناس منه.

44 -

عبد العزيز بن عبد الملك أبو الأصبغ، يعرف بابن الصفار القرطبي ت 365 هـ، قال ابن الفرضي عنه: كان معتنيًا بالحديث وصار الى خراسان واشتغل بالتجارة واكتسب مالًا عظيمًا، وتوفي ببخارى.

(39) انظر ترجمته: طبقات الشافعية (3/ 328)، اللباب (1/ 101).

(40)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 287).

(41)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 286).

(42)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 278).

(43)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 277).

(44)

انظر ترجمته: الأنساب (365)، نفح الطيب (2/ 531)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 278).

ص: 47

45 -

عبد الكبير بن محمد بن غفر بن عبد الكبير، الجزري، أبو محمد، المقرئ ت 360 هـ، قال ابن الفرضي: حدث وقرئ عليه، وكان الغالب عليه علم القراءات وحفظها، وإتقانها.

46 -

عبد اللَّه بن باز أبو محمد الأشبيلي ت 372 هـ، قال ابن الفرضي: رحل فلقي ابن الأعرابي، وسمع منه، وكان الأغلب عليه معاناة الطب وقد كتب عنه.

47 -

عبد اللَّه بن بكر بن محمد، الطبراني، أبو أحمد، الزاهد، نزيل أكواخ بانياس، ت 399 هـ، قال عنه الذهبي: المحدث الحجة، ووثقه غير واحد وكان يتشيع.

48 -

عبد اللَّه بن أبي زيد أبو محمد، القيرواني، المالكي، يقال له: مالك الأصغر ت 389 هـ، قال عنه القاضي عياض: حاز رئاسة الدنيا، ورحل إليه من الأقطار. ووصفه الذهبي قائلًا: الإمام العلامة القدوة الفقيه، عالم أهل المغرب. . . وكان أحد من برز في العلم والعمل.

49 -

عبد اللَّه بن محمد بن أمية، الأنصاري، أبو محمد القرطبي، يعرف بابن غلبون، ت 372 هـ، قال ابن الفرضي: كان ثقة نبيلًا.

50 -

عبد اللَّه بن محمد بن أيوب بن حيان، أبو محمد، القطان، الدمشقي الصفدي، قال الذهبي عنه: الحافظ العالم محدث مشق.

51 -

عبد اللَّه بن يوسف، أبو محمد، الأردستاني، المشهور بالأصبهاني، نزيل

(45) انظر ترجمته: غاية النهاية (1/ 400)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 295).

(46)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 236).

(47)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (17/ 106)، المنتظم (7/ 244)، معجم البلدان (1/ 241)، تاريخ بغداد (9/ 423).

(48)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (17/ 10)، ترتيب المدارك (4/ 492)، شذرات الذهب (3/ 131).

(49)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 236).

(50)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (16/ 403)، تبصير المنتبه (3/ 847)، الأنساب (8/ 314).

(51)

انظر ترجمته: شذرات الذهب (3/ 1881)، سير أعلام النبلاء (17/ 239)، تاريخ بغداد =

ص: 48

نيسابور ت 409 هـ، وكانت ولادته 315 هـ، قال عنه الذهبي: الإمام المحدث الصالح شيخ الصوفية.

52 -

عبد الملك بن هذيل بن عبد الملك بن هذيل، أبو مروان، التميمي -يعرف بالخلقي- ت 359 هـ، قال ابن الفرضي: كان لا يسند الحديث. سمعت محمد بن أحمد بن يحيى يسيء القول فيه فينسبه إلى الضعف.

53 -

عبد المنعم بن عمر.

54 -

عبد الوهاب بن منير، المصري.

55 -

عبيد اللَّه بن عمر بن أحمد بن محمد بن جعفر، أبو القاسم، القيسي، الشافعي، البغدادي، قدم الأندلس، ت 360 هـ، وكانت ولادته 295 هـ، قال ابن الفرضي: كان فقيهًا على مذهب الشافعي، إمامًا فيه بصيرًا به عالمًا بالأصول، والفتوى، حسن النظر، والقياس. . . أمامًا في القراءات ضابطًا للحروف، كثير الرواية للحيث إلا أنه لم يكن ضابطًا لما روي عنه، وله كتب مؤلفة في الفقه والحجة، والرد.

56 -

عبيد اللَّه بن محمد بن أحمد بن جعفر البغدادي، السقطي، أبو القاسم المجاور ت 406 هـ، قال ابن النجار: كان من الصالحين، ووصفه الذهبي بقوله: الإمام المحدث الثقة.

57 -

عثمان بن حسين، الحجازي، القرطبي.

= (10/ 198)، الأنساب (1/ 158)، المعين (1351)، الإكمال (1/ 167 بالحاشية)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 155)، السابق واللاحق (179)، تذكرة الحفاظ (3/ 1049).

(52)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 274).

(53)

انظر ترجمته: حلية الأولياء (10/ 390).

(54)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (5/ 408) ترجمة ابن الأعرابي.

(55)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (17/ 601)، تاريخ بغداد (10/ 386)، الأنساب (8/ 48)، المنتظم (8/ 138)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 307)، تاريخ علماء الأندلس (1/ 253)، طبقات الشافعية (3/ 343).

(56)

انظر ترجمته: ذيل تاريخ ابن النجار (2/ 111)، سير أعلام النبلاء (17/ 236).

(57)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 307).

ص: 49

58 -

علي بن الحسن بن بندار، الاسترآباذي، أبو الحسن، العنبري ت 400 هـ، وكانت ولادته 311 هـ، قال السهمي: تكلم فيه الناس، واتهمه ابن طاهر، وضعفه ابن النجار، وقال الحاكم: كان له بيان ولسان في علوم الحقائق.

59 -

علي بن عمر بن أحمد بن مهدي، أبو الحسن، الدارقطني، البغدادي ت 285 هـ، قال الخطيب: كان الدارقطني فريد عصره، وقريع دهره، ونسيج وحده، وإمام وقته، وقال الذهبي: الإمام الحافظ المجود، شيخ الإسلام علم الجهابذة. . . وكان من بحور العلم ومن أئمة الدنيا، كان قد روى عن ابن الأعرابي مكاتبة.

60 -

عمر بن إبراهيم بن واضح، أبو حفص، الصوفي، المعافري.

61 -

عمر بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن أبي مسلم، الخولاني، أبو حفص، القرطبي، ت 356 هـ، قال ابن الفرضي: كان له حظ من العربية والشعر، والغريب، وكان محمد بن أحمد بن يحيى: يسيء القول فيه، ويذكر منه أشياء منكرة.

62 -

عيسى بن عبد الرحمن بن حبيب بن واقف، أبو الأصبغ، الأندلسي ت 366 هـ، رحل إلى المشرق سنة 325 هـ، فلقي بمكة ابن الأعرابي، وسمع بها منه.

63 -

الفضل بن أبي نصر.

(58) انظر ترجمته: الأنساب (3/ 82)، تاريخ جرجان (320)، المغني (4245)، ميزان الاعتدال (3/ 121)، التمهيد (1/ 127)، دائرة معارف الأعلمي (22/ 238)، لسان الميزان (4/ 217)، الكشف الحثيث (298).

(59)

انظر ترجمته: الأنساب (5/ 273)، الرسالة المستطرفة (23)، شذرات الذهب (3/ 116)، التقييد (2/ 200)، السابق واللاحق (48)، التمهيد (9/ 24)، طبقات الحفاظ (393)، تاريخ بغداد (12/ 34)، اللباب (1/ 404)، سير أعلام النبلاء (16/ 449)، النجوم الزاهرة (4/ 172)، مفتاح السعادة (2/ 141)، تذكرة الحفاظ (3/ 991)، البداية والنهاية (11/ 317)، معجم المؤلفين (7/ 157، 158)، وفيات الأعيان (3/ 297)، الوفيات (220) طبقات الشافعية (3/ 462).

(60)

انظر ترجمته: ذكر أخبار أصبهان (1/ 357).

(61)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (ص 324).

(62)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (1/ 325).

(63)

انظر ترجمته: مناقب الشافعي للبيهقي (2/ 250).

ص: 50

64 -

كعب بن عمرو بن جعفر بن أحمد بن محمد، أبو النضر، البلخي، ت 391 هـ، وولد 311 هـ، قال الخطيب: كان غير ثقة.

65 -

محمد بن ابراهيم بن علي بن عاصم، أبو بكر، الأصبهاني، المعروف بابن المقرئ، صاحب "المعجم" ت 381 هـ، وكانت ولادته 285 هـ، قال أبو نعيم: محدث كبير، ثقة، صاحب مسانيد، سمع ما لا يحصى، وقال ابن مردويه: ثقة مأمون، صاحب أصول. وقال الذهبي: الشيخ الحافظ الجوال، مسند الوقت، الصدوق.

66 -

محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد أبو الفتح، البزار، الغازي، المعافري. ت 410 هـ، قال أبو القاسم الأزهري: ثقة، ذكر الذهبي في ترجمة ابن الأعرابي أنه سمع منه.

67 -

محمد بن أحمد بن الحسن، أبو حامد.

68 -

محمد بن أحمد بن سهل، النابلسي، الشهيد، أبو بكر، الرملي ت 363 هـ، قال عنه الذهبي: الإمام القدوة الشهيد.

69 -

محمد بن أحمد بن جميع، الصيداني، أبو الحسن، الغساني، ت 402 هـ، وولد 305 هـ، وثقه الخطيب وغيره، وقال الذهبي عنه: الشيخ العالم الصالح، المسند المحدث الرحال. . . صاحب المعجم.

(64) انظر ترجمته: المغني (5097)، دائرة معارف الأعلمي (24/ 286)، تاريخ بغداد (12/ 493)، ميزان الاعتدال (3/ 412)، لسان الميزان (4/ 488).

(65)

انظر ترجمته: الأنساب (12/ 401)، (6/ 227)، (9/ 149)، المشتبه (330)، أخبار أصبهان (2/ 297)، معجم المؤلفين (8/ 201)، تبصير المنتبه (4/ 1385)، طبقات الحفاظ (381)، سير أعلام النبلاء (16/ 396)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 123)، الوافي بالوفيات رقم (224)، النجوم الزاهرة (4/ 161).

(66)

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (1/ 415)، الأنساب (9/ 66)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 126)، سير أعلام النبلاء (15/ 408).

(67)

انظر ترجمته: حلية الأولياء (9/ 95).

(68)

انظر ترجمته: حسن المحاضرة (1/ 515)، سير أعلام النبلاء (16/ 146)، الوافي بالوفيات (2/ 44)، شذرات الذهب (3/ 46).

(69)

انظر ترجمته: الأنساب (8/ 357)، معجم البلدان (3/ 437)، سير أعلام النبلاء (15/ 408)، الوافي بالوفيات (2/ 60).

ص: 51

70 -

محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج، الأمري، مولاهم، أبو عبد اللَّه، القرطبي، الفنتوزي، الأندلسي، ت 380 هـ، وكانت ولادته 315 هـ، قال ابن الفرضي: كان حافظًا للحديث عالمًا به بصيرًا بالرجال صحيح النقل جيد الكتاب، رحل إلى المشرق سنة 337 هـ، فسمع بمكة من أبي سعيد بن الأعرابي.

71 -

محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد اللَّه، الفارسي، المعروف: بابن الخراز من أهل القيروان ست 359 هـ، قال ابن الفرضي: كان خيرًا، فاضلًا، متمسكًا بالسنة، شديدًا على أهل البدع، ولم يكن ممن يقيم الحديث، ولا يتقن الرواية.

72 -

محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن سليم، الأموي، مولاهم، أبو بكلر، المالكي ت 367 هـ، وصفه الذهبي بقوله: العلامة الرباني قاضي الأندلس. . . كان من العلماء العاملين، ذا زهد، وتأله، وباع طويل في الفقه واختلاف العلماء، رأسًا في الأدب، والبلاغة والنحو، روضة للمعارف، تخرج به الأئمة.

73 -

محمد بن إسحاق بن أبي عبد اللَّه محمد بن يحيى بن منده، أبو عبد اللَّه العبدي، الأصفهاني، ت 395 هـ، وكانت ولادته 310 هـ.

قال أبو إسماعيل الأنصاري شيخ هراة: هو سيد أهل زمانه.

وقال عنه الذهبي: الإمام الحافظ الجوال محدث الإسلام. . . ولم أعلم أحدًا كان

(70) انظر ترجمته: الأنساب (10/ 246)، التمهيد (1/ 220)، طبقات الحفاظ (399)، شجرة النور الزكية (89)، التاج المكلل (ص 32)، تبصير المنتبه (3/ 1155)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 91)، جذوة المقتبس (90)، بغية الملتمس (49)، الديباج المذهب (2/ 314)، تذكرة الحفاظ (3/ 1007).

(71)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 112).

(72)

انظر ترجمته: جذوة المقتبس (43)، بغية الملتمس (59)، سير أعلام النبلاء (16/ 243)، ترتيب المدارك (4/ 514).

(73)

انظر ترجمته: معجم المؤلفين (9/ 42، 43)، الكواكب النيرات (60/ 82)، ميزان الاعتدال (3/ 479)، السابق واللاحق (327)، الوافي بالوفيات (2/ 190)، لسان الميزان (5/ 70)، سير أعلام النبلاء (17/ 28)، المغني (5282)، المعين (1329)، ذكر أخبار أصبهان (2/ 306)، وفيات الأعيان (6/ 168)، تذكرة الحفاظ (3/ 1031)، النجوم الزاهرة (4/ 213).

ص: 52

أوسع رحلة منه. ولا أكثر حديثًا منه، مع الحفظ والثقة.

74 -

محمد بن إسحاق بن منذر بن إبراهيم، أبو بكر، القرطبي، قاضي الجماعة ت 367 هـ، وكانت ولادته سنة 302 هـ، قال ابن الفرضي: كان حافظا للفقه بصيرًا بالاختلاف عالمًا بالحديث ضابطًا لما رواه، رحل إلى المشرق سنة 332 هـ، فسمع بمكة من أبي سعيد بن الأعرابي.

75 -

محمد بن أصبغ بن لبيب، أبو عبد اللَّه، الأندلسي، ت 328 هـ، قال ابن الفرضي: كان متفننًا في العلوم بصيرًا بالفرائض والحساب، وكان يتكلم في مذاهب العلم الباطني.

76 -

محمد بن بطال بن وهب بن عبد الأعلى، أبو عبد اللَّه، التميمي ت 366 هـ، وله 62 سنة، قال ابن الفرضي: كان شيخًا كثير الرواية، مشهور العناية، حدث بقرطبة، وسمع منه جماعة رحل إلى المشرق رحلتين. الأولى سنة 328 هـ، والأخرى 346 هـ، فسمع في رحلته الأولى من ابن الأعرابي.

77 -

محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ، التميمي، أبو حاتم، البستي ت 354 هـ، قال الحاكم: كان من أوعية العلم في الفقه، واللغة والحديث، والوعظ، ومن عقلاء الرجال. وقال الخطيب: كان ثقة نبيلًا، ووصفه الذهبي بقوله: الحافظ الإمام العلامة، وقد روي عن ابن الأعرابي في كتبه.

78 -

محمد بن الحسن الخشاب، البغدادي.

(74) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (ص 77)، معجم المؤلفين (9/ 43)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 169)، شذرات الذهب (3/ 60).

(75)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 49).

(76)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (ص 75).

(77)

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 506)، الأنساب (2/ 225)، (4/ 39)، لسان الميزان (5/ 112)، المعين (1268)، المشتبه (ص 112)، الوافي بالوفيات (2/ 317)، سير أعلام النبلاء (16/ 92)، معجم المؤلفين (9/ 173، 174)، المجروحين (1/ 149)، (2/ 82)، الثقات (8/ 369).

(78)

انظر ترجمته: تذكرة الحفاظ (3/ 852)، طبقات الصوفية (427).

ص: 53

79 -

محمد بن حسين بن ضابي، الأندلسي، ت 337 هـ، قال ابن الفرضي: كان زاهدًا ورعًا.

80 -

محمد بن حيون بن عمران، أبو عبد اللَّه، الأنصاري، من أهل طليلة.

81 -

محمد بن خفيف بن اسكنشاد، أبو عبد اللَّه، الشيرازي ت 371 هـ، قال السبكي عنه: شيخ المشايخ، وذو القدم الراسخ في العلم والدين، كان سيدًا جليلًا، وامامًا حفيلًا، وقد ذكره ابن عساكر في تلاميذ ابن الأعرابي.

82 -

محمد بن سعيد بن عبد اللَّه بن قرط، أبو عبد اللَّه، القرطبي ت 381 هـ.

83 -

محمد بن شاكر بن جناح من أهل باجة بأندلس ت 329 هـ.

84 -

محمد بن صالح، المعافري، القرطبي ت 378 هـ.

85 -

محمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن ربيعة، أبو سليمان، الربعي، الدمشقي، ابن الزبر ت 379 هـ، قال الكناني: كان ثقة مأمونًا نبيلًا. وقال عنه الذهبي: الحافظ المفيد المصنف.

وقد ذكر الخطيب روايته عن ابن الأعرابي.

86 -

محمد بن عبد اللَّه بن تمام أبو عبد اللَّه الأندلسي ت 341 هـ.

87 -

محمد بن عبد اللَّه بن حمشاد الأستاذ أبو منصور، الحمشادي، ت 388 هـ،

(79) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 54).

(80)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 54).

(81)

انظر ترجمته: طبقات الحفاظ (3/ 149)، شذرات الذهب (3/ 76).

(82)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 93).

(83)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 50).

(84)

انظر ترجمته: نفح الطيب (2/ 142)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 89).

(85)

انظر ترجمته: معجم المؤلفين (10/ 196)، سير أعلام النبلاء (16/ 440)، طبقات الحفاظ (395)، الأعلام (6/ 225).

(86)

انظر ترجمته (2/ 61).

(87)

انظر ترجمته: الوافي بالوفيات (3/ 317)، طبقات الشافعية (3/ 179).

ص: 54

وكانت ولادته سنة 316 هـ، قال الحاكم: كان من المجتهدين في العبادة، والزاهدين في الدنيا، وقال ابن عساكر: ظهر له أكثر من ثلاثمائة مصنف.

88 -

محمد بن عبد اللَّه بن عبد البر بن عبد الأعلى، أبو عبد اللَّه، التجيبي، القرطبي المعروف بالكشكيتاني ت 341 هـ.

89 -

محمد بن عبد اللَّه بن عبد العزيز بن شاذان، أبو بكر، الرازي، ت 376 هـ، قال الذهبي عنه: الإمام المحدث الواعظ، الصوفي، هو متهم طعن فيه الحاكم. ذكر السلمي أنه سمع من ابن الأعرابي وروى عنه.

90 -

محمد بن عبد اللَّه بن عمر بن خير أبو عبد اللَّه القيسي ت 382 هـ، وكانت ولادته سنة 303 هـ، قال ابن القرطبي: كان ضابطًا لما كتب صدوقًا فيه إن شاء اللَّه، رحل إلى المشرق سنة 332 هـ، فسمع بمكة من أبي سعيد بن الأعرابي.

91 -

محمد بن عبد اللَّه بن محمد بن زكريا، الشيباني، أبو بكر، الجوزقي، المعدل، الأندلسي، ت 388 هـ، وله 82 سنة، قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ المجود البارع. . . صاحب الصحيح المخرج على كتاب مسلم.

92 -

محمد بن عبد الملك بن ضيفون، أبو عبد اللَّه، اللخمي، القرطبي ت 394 هـ، وكانت ولادته سنة 302 هـ، قال ابن الفرضي: كان رجلًا صالحًا، أحد العدول رحل إلى المشرق سنة 338 هـ، وحج سنة 339 هـ، وسمع بمكة من ابن الأعرابي، قال الذهبي: هو آخر من حدث عن ابن الأعرابي بالأندلس.

(88) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 60، 61).

(89)

انظر ترجمته: الأنساب (12/ 163)، الميزان (3/ 606)، المنتظم (7/ 134)، تاريخ بغداد (5/ 464)، ضعفاء ابن الجوزي (3/ 80)، العبر (3/ 3)، تنزيه الشريعة (1/ 107).

(90)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 96).

(91)

انظر ترجمته: الأنساب (3/ 405)، معجم المؤلفين (10/ 240)، الأعلام (6/ 226)، سير أعلام النبلاء (16/ 493)، التقييد (1/ 63)، تاريخ جرجان (424)، الوافي بالوفيات (3/ 316)، طبقات الشافعية لابن السبكي (2/ 169).

(92)

انظر ترجمته: الأنساب (6/ 136)، سير أعلام النبلاء (17/ 56)، الإكمال (5/ 230)، (7/ 400)، المغني (5780)، تاريخ علماء الأندلس (ص 108).

ص: 55

93 -

محمد بن علي بن الحسين بن الحسن، أبو الحسن، العلوي، الزيدي، الهمذاني الملقب بالوصي ت 393 هـ، وكانت ولادته في 310 هـ، قال ابن شيرويه: ثقة صدوق، صوفي، واعظ، تفقه ببغداد على ابن أبي هريرة وتزهد، وجاور.

94 -

محمد بن علي بن سهل بن مصلح، الماسرجسي، أبو الحسن، الشافعي، النيسابوري، ت 384 هـ، وله 76 سنة، قال عنه الذهبي: العلامة شيخ الشافعية.

95 -

محمد بن عمر بن أدهم، أبو عبد اللَّه، الجياني ت 382 هـ، قال ابن الفرضي: كان رجلًا مضعوفًا، لا يتماسك، غير ضابط النفس، وقد كتب عنه غير واحد.

96 -

محمد بن عمر بن سعدون، أبو عبد اللَّه، المعافري، القرطبي ت 386 هـ، وكانت ولادته سنة 309 هـ، قال ابن الفرضي: كان شيخًا صالحًا، قليل العلم، حدث، وسمعت منه، وأجاز لي حديثه.

97 -

محمد بن عمرو بن سعيد بن عيشون، أبو عبد اللَّه، الأزدي، من طليطلة ت 370 هـ، قال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق فلقي ابن الأعرابي وسمع منه سماعًا كثيرًا.

98 -

محمد بن فتح، الأندلسي، قال ابن الفرضي: كان نبيلًا حافظًا للنحو والغرائب فصيحًا شاعرًا.

99 -

محمد بن فرح بن سبعون، أبو عبد اللَّه النحلي، المعروف: بابن أبي سهل ت 367 هـ، قال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق وسمع من ابن الأعرابي كثيرًا، ومن غيره.

(93) انظر ترجمته: العقد الثمين (2/ 150)، تاريخ بغداد (3/ 90)، سير أعلام النبلاء (17/ 77)، البداية والنهاية (11/ 335).

(94)

انظر ترجمته: الأنساب (12/ 34)، سير أعلام النبلاء (16/ 446)، وفيات الأعيان (4/ 202).

(95)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 97).

(96)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 99).

(97)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 80).

(98)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 70).

(99)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 78).

ص: 56

100 -

محمد بن مسلمة بن محمد بن سعيد بن بتري، أبو عبد اللَّه، الأيادي، ت 339 هـ، وكانت ولادته سنة 290 هـ، قال ابن الفرضي: خرج حاجًا سنة 339 هـ، فحج وسمع من ابن الأعرابي، وغيره من شيوخ مكة.

101 -

محمد بن مفرج بن عبد اللَّه بن مفرج، أبو عبد اللَّه، المعافري، ت 371 هـ، قال ابن الفرضي: كان قليل العلم حدث، وسمع منه ثم ترك الناس الأخذ منه.

102 -

محمد بن موسى بن مصباح بن عيسى، أبو بكر، المؤذن، القرطبي، ت 381 هـ، وولد 296 هـ، قال ابن الفرضي: رحل إلى المشرق سنة 339 هـ، فسمع بمكة من ابن الأعرابي، وكان مؤذنًا ملحقًا بالمسجد الجامع سمعت منه، وسمع منه جماعة من أصحابنا كثيرًا، وكان من المتهجدين بالقرآن طويل الصلاة.

103 -

محمد بن يحيى بن خليل أبو عبد اللَّه القرطبي ت 370 هـ.

104 -

محمد بن يحيى بن عبد السلام الأزدي النحوي المعروف بالرباجي ت 358 هـ، قال ابن الفرضي: كان فقيهًا إمامًا موثوقًا، وكان رجلًا صالحًا متدينًا، وكان الغالب عليه العربية.

105 -

محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم، أبو بكر، الرقي، ت 382 هـ، قال الخطيب: كان غير ثقة، وكان حافظًا.

106 -

مسلمة بن قاسم بن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حاتم، أبو القاسم، القرطبي، المالكى، ت 353 هـ، وله 60 سنة، قال ابن الفرضي: سألت محمد بن أحمد بن يحيى

(100) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 59).

(101)

انظر ترجمته: تبصير المنتبه (3/ 1179)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 81).

(102)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 95).

(103)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 81).

(104)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 69).

(105)

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (3/ 409)، ديوان الضعفاء (4050)، ميزان الاعتدال (4/ 73)، سير أعلام النبلاء (16/ 473)، الموضوعات (1/ 260)، طبقات الحفاظ (401)، المغني (6104) تنزيه الشريعة (1/ 116)، تذكرة الحفاظ (3/ 1012)، لسان الميزان (5/ 436).

(106)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 128)، لسان الميزان (6/ 35)، المغني (6237) =

ص: 57

القاضي عنه، فقال لي: لم يكن كذا، ولكن كان ضعيف العقل، قال عنه الذهبي: المحدث الرحال، وقال: لم يكن ثقة.

وقال ابن حجر: هذا رجل كبير القدر. . . وله تصانيف في الفن وكانت له رحلة لقي فيها الأكابر.

107 -

مسور بن أحمد بن مسور أبو تمام القرطبي.

108 -

منذر بن عطاف بن منذر بن خلاد بن عيسى أبو الحكم الأندلسي ت 360 هـ، قال ابن الفرضي: كان ثقة فيما روى، ضابطًا لكتبه، ولم يكن عنده بالفقه علم، ولا نفاذ في معاني الحديث، وإنما كان تغلب عليه الرواية.

109 -

منصور بن عبد اللَّه بن خالد، الذهلي، أبو علي، الخالدي، الهروي، ت 402 هـ، قال الذهبي: غير ثقة.

110 -

نصر بن أبي نصر محمد بن أحمد بن يعقوب، الطوسي، العطار، ت 383 هـ، وكانت ولادته سنة 310 هـ، قال الحاكم: هو أحد أركان الحديث بخراسان مع ما يرجع إليه من الدين والزهد، والسخاء والتعصب لأهل السنة، ووصفه الذهبي بقوله: الإمام الحافظ.

111 -

هاشم بن يحيى بن حجاج، أبو الوليد، البطليوسي، ت 385 هـ، قال ابن الفرضي: كان لا بأس في ضبطه، ورحل إلى المشرق سنة 338 هـ، فسمع من أبي سعيد بن الأعرابي وغيره.

= التمهيد (2/ 299)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 250)، ميزان الاعتدال (4/ 112)، سير أعلام النبلاء (16/ 110).

(107)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 152).

(108)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 145).

(109)

انظر ترجمته: الأنساب (5/ 21)، سير أعلام النبلاء (17/ 114)، تاريخ بغداد (13/ 84)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 140).

(110)

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (17/ 6)، معجم المؤلفين (13/ 91)، دائرة معارف الأعلمي (29/ 111، 112)، تلخيص المتشابه (ص 486).

(111)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 172).

ص: 58

112 -

يحيى بن خلف، أبو زكريا، الصدفي، الأندلسي.

113 -

يحيى بن عبد اللَّه بن محمد، أبو بكر، المغيلي، القرطبي، ت 362 هـ، قال ابن الفرضي: كان بصيرًا بالنحو، والغريب، والشعر بليغًا شاعرًا مؤلفًا جيد النظر، حسن الاستنباط.

114 -

يحيى بن مروان المؤذن أبو بكر الأطروش القرطبي ت 379 هـ.

115 -

يزيد بن عمر الأندلسي.

116 -

يوسف بن محمد بن يوسف بن عمروس، أبو عمر، الأندلسي ولد سنة 326 هـ، ت 370 هـ، قال ابن الفرضي: كان يوصف بالخير والأمانة.

‌شيوخه:

أفرد المصنف لشيوخه هذا الكتاب لذا آثارنا الرجوع إليه دون ذكرهم، وإن كانوا سيذكرون في فهرس الأعلام.

‌مؤلفاته:

لقد كان لابن الأعرابي منزلة في قلوب العلماء لتمكنه من الحديث فعلى الرغم من كثرة تنقلاته بين بلدان العالم الإسلامي إلا أنه لم يجمع مروياته في كتاب، ونحن نرى مع قلة هذا العدد من الكتب أن للشيخ كتبًا فقدت، أو ضاعت، وهذا لا يرجع لكون الشيخ خامل الذكر بين علماء الحديث إنما يرجع إلى تعدد النكبات والحروب على الأمة الإسلامية من أعدائها، ولا سيما الحروب الصليبية، وحروب المغول.

ومهما يكن من أمر فإن تواجد شيخنا في الأسانيد الحديثية لدى العلماء لاسيما المتقدمين منهم يدل على مكانته العالية، ومنزلته الرفيعة التي تبوأها بين المحدثين.

(112) انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 196).

(113)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 190).

(114)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 197).

(115)

انظر ترجمته: تاريخ علماء الأندلس (2/ 206)، الصلة (2/ 674).

ص: 59

وها هي أسماء كتبه:

1 -

أخبار مكة، وقد ذكره في "معجمه"

(1)

هذا.

2 -

اختصار الطريق: رواية أبي إسحاق التمار المصري عنه

(2)

.

3 -

الاختصاص في ذكر الفقر والغنى، رواية أبي إسحاق التمار، المصري

(3)

عنه.

4 -

الأخلاص، ومعاني علم الباطن. رواية أبي إسحاق التمار، المصري عنه، قال ابن الفرضي: إن تلميذه محمد بن فتح ألفه له

(4)

.

* مع ملاحظة أن علم الباطن هنا أعمال القلوب، ويطلق في مقابلة علم الظاهر على أعمال الجوارح. لا ما يقصده المبتدعة أن للشريعة ظاهرًا وباطنًا فهذا كفر وضلال.

5 -

تاريخ البصرة، ذهب الذهبي إلى أنه كبير ولكنه لم يقف عليه، ووسمه الكتاني بالتاريخ الكبير للبصرة

(5)

.

6 -

الجمع والتفريق في آداب الطريق

(6)

.

7 -

الصبر والتصبر، رواية أبي إسحاق التمار عنه

(7)

.

8 -

طبقات النساك

(8)

. رواية أحمد بن عون اللَّه عنه.

وهذا الكتاب مرتب على الطبقات بدأ بالصحابة، ثم بالتابعين، وقد اقتفى أبو نعيم في ترتيبه لكتابه الحلية أثره.

(1)

انظر الحديث رقم (2341). ذكره السخاوي في الإعلان بالتوبيخ (ص 166) طبع مكتبة ابن سينا باسم مكة.

(2)

فهرسة ابن خير (284).

(3)

فهرسة ابن خير (284)، طبقات الصوفية (443).

(4)

فهرسة ابن خير (384)، تاريخ علماء الأندلس (2/ 70).

(5)

تذكرة الحفاظ (3/ 854)، سير أعلام النبلاء (15/ 408)، الرسالة المستطرفة (137).

(6)

هدية العارفين (5/ 62).

(7)

فهرسة ابن خير (284).

(8)

سير أعلام النبلاء (15/ 408)، تذكرة الحفاظ (3/ 852)، حلية الأولياء (2/ 25).

ص: 60

وعبارة أبي نعيم في الحلية: ". . . ولذلك ضممت إليه ما ذكره الأغر الأبلج أبو سعيد بن الأعرابي رحمه الله، وكان أحد أعلام رواة الحديث والمتصوفة، وله التصانيف المشهورة في سية القوم، وأحوالهم، والسياحة، والرياضة، واقتباس آثارهم. واقتفى في باقي الكتاب من ذكر التابعين حذوه إذ هو شرع في تأليف طبقات النساك. . . إلخ

(1)

.

9 -

العمو والشيب، رواية أبي إسحاق التمار المصري عنه

(2)

.

10 -

الفوائد في الحديث

(3)

.

11 -

القبل والمعانقة والمصافحة

(4)

. برواية أبي سليمان الخطابي عنه.

12 -

كتاب المحبة برواية أبي إسحاق التمار

(5)

.

13 -

كتاب الزهد، كذا ذكره بروكلمان

(6)

وذكره ابن حجر

(7)

باسم "معاني الزهد والمعاملات" وكان عنده برواية عبد اللَّه بن يوسف عنه.

14 -

الوصايا

(8)

.

15 -

المعجم. وهو كتابنا هذا، وهو معجم شيوخ ابن الأعرابي.

المعجم لغة: كلمة من ذوات الأضداد:

1 -

تستعمل بمعنى الإبهام يقال: أعجم أي أبهم.

2 -

وتستعمل للتبيين والإيضاح: يقال: أعجمت الكتاب، أي أزلت استعجامه،

(1)

حلية الأولياء (2/ 25).

(2)

فهرسة ابن خير (284).

(3)

هدية العارفين (5/ 62)، تاريخ الأدب العربي لبروكلمان (4/ 76)، تاريخ التراث العربي سزكين (2/ 478).

(4)

طبع: تاريخ الأدب العربي بروكلمان (4/ 76).

(5)

فهرسة ابن خير (284).

(6)

تاريخ الأدب العربي بروكلمان (4/ 76).

(7)

المعجم المفهرس (1/ 245).

(8)

هدية العارفين (5/ 62).

ص: 61

وتعجيم الكتاب، تنقيطه، لكي تستبين وتتضح.

المعجم في اصطلاح المحدثين: قال الكتاني: المعجم عبارة عن الكتاب الذي يترجم فيه الشيخ شيوخه مرتبين على حروف المعجم، ويذكر ما رواه عن كل واحد في ترجمته من حرفه.

‌وصف النسخة:

1 -

تتكون النسخة الوحيدة من تسع وأربعين ومائتي ورقة ذات وجهين حجمها متوسط.

2 -

في كل وجه 18 سطرًا، وهو عدد أسطر الصفحة الواحدة.

3 -

يتراوح عدد الكلمات في كل سطر بين 13 - 18 كلمة.

4 -

خطها مغربي جميل.

5 -

بها ضبط تام إن لم يكن في معظم حروفها، بالشكل وبالحركات

(1)

.

والإعجام في الغالب.

‌مظاهر الاهتمام بهذه النسخة:

‌أولًا: من الناسخ:

1 -

اهتم بهذه النسخة كاتبها الى حد كبير.

2 -

قام بعد نسخها بمقابلتها بالأصل المنقول منه.

3 -

أثبت في الحاشية الكلمات التي سقطت منه في المتن.

4 -

كتب عناوين الأحاديث بالحاشية.

5 -

شرح بعض الكلمات الغريبة.

(1)

وقد طبع من (1 - 6) من تقسيم المصنف في مكتبة الكوثر - بالرياض. مع العلم بأن تقسيم المصنف من (1 - 12) جزءًا.

ص: 62

‌ثانيًا: تقييد السماع:

1 -

وقعت المخطوطة مع مخطوطة أخرى بعنوان كتاب الرؤية للنحاس (255 أ).

2 -

كتب بآخره: فرغ هذا الكتاب بالنسخ والمقابلة يوم الأربعاء لسبع عشرة ليلة خلت من صفر من سنة سبع وأربعين وسبعمائة، فرحم اللَّه الناسخ والقارئ والمستمع آمين. رب العالمين.

3 -

لم يذكر الناسخ اسمه ولا مكان النسخ، وقد أثبت ابن أحمد بن موسى بن عيسى ابن سالم الحارثي سنده إلى المؤلف في القرن العاشر.

‌ثالثًا: بيان الأصل:

1 -

الأصل الذي نقلت منه هذه النسخة فسمعه عبد اللَّه بن أحمد بن موسى بن عبد الرحمن بن مخلد على الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الرحمن بن عبد الوارث، الرازي، الخراساني، الذي سمع بأصبهان من أبي نعيم، وبمصر من أبي محمد عبد الرحمن بن عمر النحاس.

وحدثه عنه: أبو عمر بن عبد البر، وأبو الوليد الباجي، وكان شيخًا صالحًا حليمًا دينًا متواضعًا، حسن الخلق توفي بعد 450 هـ، وذلك في شهر شوال، وصدر من ذي القعدة سنة ست وأربعين وأربعمائة. كما هو مثبت على ظهر جميع أجزاء الكتاب الاثني عشر.

2 -

وكان هذا الأصل قد قوبل على نسخ أخرى منها نسخة الشيخ أبي محمد النحاس تلميذ المؤلف، وراوي الكتاب عنه.

3 -

سجلت الفروق القليلة بالحاشية - وجاء كاتب نسختنا هذه ونسخ الكتاب من الأصل وأثبتها في المتن.

وقسم الكتاب إلى اثني عشر جزءًا كنسخة النحاس، ولكن خالفه في عدد أوراق الأجزاء وإليكم بيان ذلك:

الجزء

تجزئة الشيخ النحاس

تجزئه النسخة التي وصلتنا

الأول:

1 - 118

1 - 19

الثاني:

18 - أ - 43 ب

20 - 39

ص: 63

الثالث:

43 ب - 63 ب

40 - 59

الرابع:

63 ب - 78 ب

60 - 80

الخامس:

78 ب - 97 ب

81 - 100

السادس:

98 أ - 118 أ

101 - 122

السابع:

118 أ - 114 أ

123 - 142

الثامن:

114 أ - 162 ب

143 - 164

التاسع:

162 ب - 189 ب

165 - 186

العاشر:

189 ب - 219 أ

187 - 210

الحادي عشر:

219 أ - 235 ب

211 - 231

الثاني عشر:

235 ب - 249 أ

232 - 249

وكانت هذه النسخة لخلف بن عبد اللَّه بن سعيد اللخمي وأوقفها وقفًا مؤبدًا لدار الحديث الضيائية بسفح جبل قاسيون بدمشق وهي محفوظة الآن بدار الكتب الظاهرية بدمشق تحت رقم 280 حديث.

ص: 64

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى اللَّه على محمد رسوله الكريم

[سند النسخة]

أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد بن النحاس قراءة عليه في شعبان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة. قال: قرئ على أبي سعيد أحمد بن محمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي بمكة قراءة عليه وأنا أسمع.

ص: 65

1 -

[أبو جعفر‌

‌ محمد

بن الحسين إشكاب]

1 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن الحسين الزبرقان العبسي، وحسين هو إشكاب

(1)

لقب -أملى عليَّ هذا النسب ابنه- حدثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم حدثنا هشام

(2)

، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة ترك فُتياه التي كان يفتي:"مَن أصْبَحَ جُنُبًا فَلا يَصُومُ"

(3)

.

2 -

حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا أبو قطن

(4)

، حدثنا هشام

(5)

، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"أيُّمَا امْرَأة زَوَّجَهَا وَليَّان فَهِيَ للأَوَّلِ مِنْهُمَا، وأيُّمَا رَجُل بَاعَ بَيْعًا مِن رَجُلَينِ فَهُوَ للأَوَّلِ مِنْهُمَا"

(6)

.

(1)

أبو جعفر محمد بن الحسين بن إبراهيم، الحر بن زعلان، العامري، البغدادي، المعروف بابن اشكاب، حدث عنه البخاري، وأبو داود، والنسائي، وآخرون. قال أبو حاتم: صدوق، وكذا قال ابن حجر، ووثقه الذهبي، وأبو عاصم.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 52، 155)، تهذيب التهذيب (7/ 433، 9/ 121)، سير أعلام النبلاء (12/ 352)، المعين (1127)، الثقات (9/ 124)، الأنساب (6/ 303)، الجرح والتعديل (7/ 1262)، الكاشف (3/ 34)، تاريخ بغداد (2/ 224)، التذكرة (2/ 574)، شذرات الذهب (2/ 146).

(2)

هشام بن عبد اللَّه، الدستوائي.

(3)

الحديث صحيح: رجاله ثقات، سوى شيخ المؤلف فهو صدوق وتوبع. أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 81) كتاب: الصيام، مسلم (2/ 779) 13 - كتاب: الصيام، 13 - باب: صحة صوم من طلع عليه الفجر وهو جنب، رقم 75 - (1109)، والبيهقي (4/ 215)، كتاب: الصيام، باب: من أصبح في شهر رمضان، وابن خزيمة (3/ 250) 91 - باب: ذكر خبر روي في الزجر عن الصوم اذا أدرك الجنب الصبح رقم (2011) جميعًا عن أبي بكر بن عبد الرحمن. وأخرجه البخاري تعليقًا: كتاب: الصوم. باب: الصائم يصبح جنبًا، وابن ماجة (1/ 543)، كتاب: الصيام، باب: ما جاء في الرجل يصبح جنبًا وهو يريد الصيام، ومالك في الموطأ (1/ 290، 291)، كتاب: الصوم، باب: ما جاء في صيام الذى يصبح جنبًا في رمضان، أحمد (6/ 184، 203، 266).

(4)

أبو قطن هو عمرو بن الهيثم.

(5)

هشام بن عبد اللَّه الدستوائي.

(6)

أخرجه أبو داود (2/ 571). 6 - كتاب: النكاح، 22 - باب: اذا أنكح الوليان رقم (2088). والترمذي كتاب: النكاح. باب: الوليان يزوجان رقم (1110)، وقال: حديث حسن =

ص: 67

3 -

حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام

(1)

، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة

(2)

، عن أبي هريرة قال:"استفتاني رجل من أهل الشام في لحم صيد أصابه وهو محرم، فأفتيته أن يأكله، وقدمت على عمر رضي الله عنه فقال: بم أفتيته؟ قلت: أفتيته أن يأكله، فقال: لو أفتيته بغير ذلك لعلوتك بالدرة"

(3)

.

4 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا أبو قطن

(4)

، حدثنا هشام

(5)

، عن أبي الزبير

(6)

، عن جابر أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "أَمْسِكُوا أمْوَالَكُمْ لا تعمِرُوهَا، فَإِنَّهُ مَنْ

= والنسائي (7/ 314)، كتاب: البيوع 960 - باب: الرجل يبيع السلعة يستحقها مستحق. رقم (4682) عن سمرة. وابن ماجة (2/ 738) 12 - كتاب: التجارات. 21 - باب: إذا باع المجيزان فهو للأول رقم (2190) عن سمرة بن جندب. والدارمي (2/ 188) 11 - كتاب: النكاح. 15 - باب: المرأة يزوجها وليان. رقم (2193) عن سمرة بن جندب. وأحمد (5/ 8، 11، 12، 18، 22). والحاكم في المستدرك (2/ 175)، كتاب: النكاح، باب: إذا نكح الوليان فهي للأوّل. وسكت عنه الحاكم. والطبراني في الكبير (7/ 202، 203)، رقم (6839)، عن سَمُرة. قال الحافظ في التلخيص (3/ 165): حسنه الترمذي، وصححه أبو زرعة، وأبو حاتم، والحاكم. وصحته متوقفة على ثبوت سماع الحسن بن سمرة فإن رجاله ثقات. والحسن مدلس، ولم يصرح بالسماع فهو ضعيف. وابن أبي شيبة (4/ 139)، والبيهقي (7/ 140، 141).

(1)

هشام بن عبد اللَّه، الدستوائي.

(2)

أبو سلمة بن عبد الرحمن الزهري.

(3)

الحديث صحيح. رجاله ثقات سوى شيخ المؤلف، وهو صدوق وفيه:

1 -

يحيى بن أبي كثيرة وصف بالتدليس.

2 -

وقد رواه بالعنعنة لكن تابعه الزهري عن سالم عن أبي هريرة كما هو آتٍ. أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 174) باب: الصيد بذبحه الحلال في الحل هل للمحرّم أن يأكل منه أم لا، والبيهقي (5/ 188) كتاب: الحج، باب: ما يأكل المحرم من الصيد وقال: رواه البخاري في الصحيح، وأخرجه مسلم. والبخاري (4/ 26 فتح) 28 - كتاب: جزاء الصيد، 3 - باب: إذا رأى المحرمون صيدًا رقم (1822) عن أبي قتادة. ومسلم (2/ 853) 15 - كتاب: الحج، 8 - باب: تحريم الصيد للمحرم رقم 59 - (. . .). وأبو داود (2/ 428). والحميدي (1/ 304) أحاديث أبي قتادة الأنصاري رقم (424).

(4)

أبو قطن: عمرو بن الهيثم.

(5)

هشام بن عبد اللَّه، الدستوائي.

(6)

محمد بن سلم بن تدرس - بفتح المثناة، وسكون الدال المهملة وضم الراء الأسدي، مولاهم، أبو الزبير، المكي، صدوق إلا أنه يدلس من الرابعة. مات سنة ست وعشرين، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 207)، تهذيب التهذيب (9/ 440)، الكاشف (3/ 95)، الضعفاء الكبير (4/ 130)، الميزان (4/ 37)، تراجم الأحبار (4/ 13)، العقد الثمين (2/ 354)، الثقات =

ص: 68

أَعْمَرَ شَيْئًا فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ"

(1)

.

5 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة

(2)

، عن جابر قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "العُمْرى لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ"

(3)

.

6 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أنس عن زيد بن ثابت قال:"تَسَحَّرْنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلاةِ. قُلتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ ذَلِكَ؟ قَالَ: قَدْرُ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً"

(4)

.

= (5/ 351)، تهذيب الكمال (3/ 1267 خ)، ديوان الضعفاء (3978).

(1)

الحديث صحيح على شرط مسلم. أخرجه مسلم (3/ 1246) 24 - كتاب: الهبات، 4 - باب: العمرى، رقم 26 - (. . .) عن جابر. وأبو داود (3/ 821) 17 - كتاب: البيوع والأجارات 89 - باب: في الرُّقبى رقم (3558، 3559). النسائي (6/ 274). كتاب: العمرى. 2 - باب: ذكر اختلاف ألفاظ الناطقين لخبر جابر في العمرى. وابن ماجة (2/ 797). 14 - كتاب: الهبات. 4 - باب: الرقبى رقم (2382). وشرح معاني الآثار (4/ 92) باب: العمرى. عن جابر. والبيهقي (6/ 173) كتاب: الهبات. باب: العمرى عن جابر. وقال: رواه مسلم في الصحيح.

(2)

أبو سلمة بن عبد الرحمن الزهري.

(3)

الحديث صحيح. أخرجه البخاري (5/ 238 فتح) 51 - كتاب: الهبة. 32 - باب: ما قيل في العمرى والرقبى رقم (2625). ومسلم (3/ 1246)، 24 - كتاب: الهبات. 4 - باب: العمرى. رقم 25 - (. . .) عن جابر ابن عبد اللَّه. والنسائي (6/ 277)، كتاب: العمرى. 4 - ذكر اختلاف يحيي بن أبي كثير. . . إلخ رقم (3782). وأبو داود (3/ 817)، 17 - كتاب: البيوع والإجارات، 87 - باب: في العمرى رقم (3550) عن جابر. والترمذي. كتاب: الأحكام. باب ما جاء في العمرى رقم (1349). وأحمد (3/ 302، 304). والبيهقي (6/ 173)، كتاب: الهبات. باب: العمرى عن جابر بن عبد اللَّه. وشرح معاني الآثار (4/ 92) للطحاوي. باب: العمرى.

(4)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات. أخرجه البخاري كتاب: الصيام. باب: بركة السحور (1923). مسلم (2/ 771). 13 - كتاب: الصيام. 9 - باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره رقم 47 - (1097) عن زيد بن ثابت. والنسائي (4/ 143) 22 - كتاب: الصيام. 21 - باب: قدر ما بين السحور، وبين صلاة الصبح. والترمذي كتاب: الصيام. باب: ما جاء في فضل السحور، وأحمد (5/ 182، 186)، ابن خزيمة (3/ 215) باب: تأخير السحور رقم (1941)، وابن ماجة (1/ 540) 7 - كتاب: الصيام، 23 - باب: ما جاء في تأخير السحور رقم (1694)، عن زيد بن ثابت. والطبراني (1/ 29)، (60)، (1/ 92) رقم (253) والدارمي (2/ 11)، 4 - كتاب: الصوم 8 - باب =

ص: 69

7 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن الحسين إشكاب، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام، عن يحيى، عن رجل -قد سماه-، عن العرباض أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"اسْتَغْفَرَ للصِّفِّ المُقَدَّمِ ثَلاثًا، وَلِلثَّانِي مَرَّةً"

(1)

.

8 -

حدثنا محمد، نا أبو قطن، نا هشام، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال: بينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يمشي -وأظنه قال: - في رمضان يحتجم، فقال:"أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالمَحْجُومُ"

(2)

.

9 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام، عن قتادة، عن زرارة، عن ابن

=: ما يستحب من تأخير السحور رقم (1695).

(1)

الحديث: صحيح. وفي إسناده رجل مبهم وسماه أبان بن يزبد العطار فقال: عن يحيى بن أبي كثير عن خالد بن معدان عن العرباض به. أخرجه ابن ماجة (1/ 318)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 51 - باب: فضل الصف المقدم رقم (996)، عن العرباض. والعقيلي في الضعفاء الكبير (1/ 109)، في ترجمة، 128 - الأيوب بن عتبة قاضي اليمامة، وأحمد (4/ 126، 127)،، وابن خزيمة (3/ 26) باب: ذكر استغفار النبي للصف المقدم والثاني رقم (1558) عن العرباض. والطبراني (18/ 255)، رقم (637)، عن العرباض. والحاكم في المستدرك (1/ 214)، كتاب: الصلاة وقال: صحيح الإسناد. والبيهقي (3/ 102) كتاب: الصلاة، باب: فضل الصف الأول. والنسائي (2/ 92، 93)، 10 - كتاب: الإمامة، 29 - باب: فضل الصف الأول والثاني رقم (817).

(2)

أخرجه أبو داود كتاب: الصوم. 29 - باب: في الصائم يحتجم رقم (2369). والترمذي. وابن ماجة (1/ 537). 7 - كتاب: الصيام. 29 - باب: ما جاء في الحجامة للصائم رقم (1680). الدارامي (2/ 25). 4 - كتاب الصوم. 26 - باب: الحجامة تفطر الصائم رقم (1731)، وذكر عن شداد بن أوس الحديث الذي قبله رقم (1730)، ابن حبان (8/ 301). 12 - كتاب الصوم. 10 - باب: حجامة الصائم وإسناده صحيح على شرط البخاري، ورجاله ثقات رجال الشيخين. وأبو يعلى في مسنده (10/ 228) رقم 9 - (5849) عن عائشة ولفظه: قال: "أفطر الحاجم والمستحجم" وإسناده ضعيف فيه المثنى بن الصباح. ابن خزيمة في صحيحه (3/ 226) كتاب: الصيام. 68 - باب: ذكر البيان أن الحجامة تفطر الحاجم والمحجوم جميعًا رقم (1962)، وإسناده صحيح. ابن الجارود (140)، الحاكم في المستدرك (1/ 427) كاب: الصوم ثم قال: قال أحمد بن حنبل وهو أصح ما روي في هذا الباب. وعلق عليه الذهبي بأن عبد الرزاق أخرجه (4/ 209)، كتاب: الصيام. باب: الحجامة للصائم رقم (7522) عن ثوبان. قال ابن المديني: لا أعلم في الحاجم والمحجوم أصح منه. البيهقي (4/ 265) كتاب: الصيام. باب: الحديث الذي روى في الأفطار بالحجامة، ابن أبي شيبة (3/ 50) كتاب: الصيام. باب: من كره أن يحتجم الصائم.

ص: 70

عباس قال: "الحَجُّ عَرَفَة"

(1)

.

10 -

حدثنا محمد بن الحسين، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام قال: كتب إليّ يحيى عن عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إِذَا نُودِيَ بِالصَّلاةِ فَلا تَقُومُوا حَتَّى تَرَونِي"

(2)

.

11 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام، عن يحيى ابن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نرزق تمر الجمع فكنا نبيع صاعين بصاع، فقال لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"لا صَاعَيْ تَمْرٍ بِصَاعٍ، وَلا صَاعَي حِنْطَةٍ بِصَاعٍ، وَلا دِرْهَمَيْنِ بِدَرْهَمٍ"

(3)

.

12 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو قطن، حدثنا هشام، عن يحيى، عن عبد اللَّه بن أبي قتادة عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إِذَا شَرِبَ أحَدَكُمْ فَلا يَتَنَّفَسُ فِي الإِنَاءِ، وَإِذَا أَتَى الخَلاء فَلا يَمَسّ ذَكَرَهُ بِيَمينه، وَلا يَتَمَسَّحُ بِيَمِينِه"

(4)

.

(1)

الحديث: صحيح غير أن شيخ المصنف صدوق. أخرجه أبو داود (2/ 485)، كتاب: المناسك، باب: من لم يدرك عرفة. والترمذي (1/ 98، 99، عارضة)، كتاب: التفسير، باب: تفسير سورة البقرة الآية {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ} . ابن ماجة (2/ 1003)، 25 - كتاب: المناسك، 57 - باب: من أتى عرفة قبل الفجر ليلة جمع رقم (3015)، البيهقي (5/ 116). النسائي (2645)، كتاب: مناسك الحج باب: فرض الوقوف بعرفة، ابن حبان (249 موارد)، والدارقطني) (2/ 241)، كتاب: الحج، باب: المواقيت. الدارمي (2/ 59)، كتاب: المناسك. باب: بم يتم الحج.

(2)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات. وشيخ المصنف صدوق، قد توبع. أخرجه البخاري، كتاب: الصلاة. مسلم (1/ 422)، 5 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة، 29 - باب: متى يقوم الناس للصلاة رقم 156 - (604)، أبو داود (1/ 368)، 2 - كتاب: الصلاة 46 - باب: في الصلاة تقام ولم يأت الإمام ينتظرونه قعودًا رقم (539)، والنسائي (2/ 81) رقم (688)، والترمذي (2/ 395)، أبواب: الصلاة باب (21) ما جاء في الصلاة بعد نزول الإمام من المنبر رقم (517) عن أبي قتادة.

(3)

الحديث: صحيح أخرجه البخاري. مسلم (3/ 1216)، 22 - كتاب: المساقاة 18 - باب: الطعام مثلا بمثل رقم 98 - (1955). والتمهيد (5/ 133، 134)، الخطيب (10/ 276)، أحمد (3/ 49، 51). النسائي (1/ 25، 43)، (7، 272)، البيهقي (5/ 291) وعبد الرزاق (14191).

(4)

الحديث: صحيح. أخرجه البخاري (1/ 53)، كتاب: الوضوء 18 - باب: لا يمسك ذكره بيمينه إذا بال. مسلم (1/ 225)، كتاب: الطهارة، 18 - النهي عن الاستنجاء باليمين رقم 65 - (. . .). أبو داود (1/ 31)، 1 - كتاب: الطهارة، 18 - باب كراهية مس الذكر باليمين في الاستبراء - الترمذي (1/ 23)، رقم (15). - النسائي (1/ 25، 43)، رقمي (24، 25) كتاب: الطهارة، 23 - باب: =

ص: 71

13 -

حَدَّثنا مُحَمَّدُ، حَدَّثَنا أبُو قطن، حَدَّثنا يَزيدُ بن إبْرَاهيم، عَن ابن سيرين:"أنَّ ابنَ مَسْعُود قَدِمَ مِنَ الحَبَشَةِ فأتَى النَّبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي- فَسَلَّمَ عَلَيْه فَأومَأ بِرأسِهِ"

(1)

.

14 -

حدثنا محمد، حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، أخبرنا عَبْثر أبو زبيد، عن محمد بن عمرو

(2)

، عن عبيدة بن سفيان، عن أبي الجعد الضمري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد؛ المسجد الحرام وإلى مسجدي هذا وإلى المسجد الأقصى"

(3)

.

15 -

حدثنا محمد، حدثنا أبي، حدثنا عدي بن الفضل، عن الشيباني، عن هلال بن يَسَاف عن وابصة بن معبد:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم رأى رَجُلًا يُصلي خَلفَ الصَّفِّ وحده فَأمَرَهُ أن يُعيد".

= النهي عن مس الذكر باليمين. ابن ماجة (1/ 113)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها، 12 - باب: كراهة مس الذكر باليمين والاستنجاء باليمين رقم (310) عن أبي قتادة. أبو عوانة بيان خطر مسك البائل.

(1)

الحديث: حسن. رجاله ثقات، غير محمد بن الحسن فهو صدوق أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/ 260)، كتاب: الصلوات، باب: من أشار بالرأس. عن ابن سيرين. وفي الباب عن أبي هريرة، وقال: تفرد به أبو يعلى محمد بن الصلت التوزي. وأيضًا بالباب عن هشام عن محمد "أنبئت أن ابن مسعود. . . . " وذكر الحديث. وقال عقبة: هذا هو المحفوظ مرسل. وابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 74)، كتاب: الصلوات. من كان يرد ويشير بيده، أو برأسه. عن ابن سيرين.

(2)

محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص، الليثي المدني صدوق، له أوهام. توفي سنة 145 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 196)، تهذيب التهذيب (9/ 375)، تهذيب الكمال (3/ 1252 خ)، الكاشف (3/ 84)، والوافي بالوفيات (4/ 389)، مشاهير علماء الأمصار (1046)، سير أعلام النبلاء (6/ 136)، والسابق واللاحق (49)، ديوان الضعفاء (3912)، وأحوال الرجال (244)، وميزان الاعتدال (3/ 673)، الثقات (7/ 376)، المعين رقم (534)، الأنساب (11/ 242)، الضعفاء الكبير (4/ 109)، والتعديل والتجريح رقم (553)، لسان الميزان (7/ 370)، الجمع بين رجال الصحيحين (1734)، تاريخ أسماء الثقات (1207)، والتاريخ الكبير (1/ 191) ضعفاء ابن الجوزي (3/ 88)، التمهيد (1/ 42).

(3)

الحديث: صحيح. وإسناده حسن.

وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (22/ 366)، رقم (919)، عن أبي الجعد الضمري. وجاء بهامشه: رواه البزار (1074)، وقال: لا نعلم روى أبو الجعد إلا هذا، آخر. ورواه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين/ 145)، وقال: تفرد به سعيد. وقال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني في الكبير والأوسط: =

ص: 72

16 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد

(1)

، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا شعبة عن داود بن فَراهِيج

(2)

، عن ابن سعد:"أن سعدًا كان يَعزِل"

(3)

.

17 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد

(4)

، حدثنا أبو قَطَن، حدثنا ابن عون

(5)

، عن محمد

(6)

قال: قلت لِعَبيدة: ما يصلح لابن السبيل من الثمرة؟ قال: "يأكل ولا يفسد. أو قال: يأكل ولا يحمل"

(7)

.

2 -

[محمد بن يحيى بن المنذر القزاز]

18 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز بصرى من بني يَشْكُر،

= رجاله رجال الصحيح. وعن عمر عزاه الهيثمي للبزار وقال: ورجاله رجال الصحيح إلا أن البزار قال: أخطأ فيه حبان بن هلال. [مجمع الزوائد (4/ 4)، باب قوله:"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد". وأخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 244) باب: بيان شكل ما روى عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، ومن فضل الصلاة فيها على غيرها من المساجد، وفي تساويها في ذلك أو فى فضل بعضها بعضًا فيه. من طريق يحيى بن أبي كثير حدثني أبو سلمة، حدثني أبو هريرة قال: لقيت أبا بصرة صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال لي: "من أين أقبلت؟ قال: من الطور حيث كلم اللَّه موسى. فقال: لو لقيتك قبل أن تذهب أخبرتك سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال. . . . " الحديث. وفي الإسناد: محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص، الليثي، المدني. صدوق له أوهام توفي سنة 145 هـ.

انظر ترجمته: تهذبب التهذيب. (9/ 375)، والأنساب (11/ 242)، سير أعلام النبلاء (6/ 136) أحوال الرجال (244)، مشاهير علماء الأمصار (1046)، التمهيد (1/ 44) السابق واللاحق (49)، الكاشف (3/ 84).

(1)

محمد بن الحسين إشكاب.

(2)

داود بن فرهيج، وثقه ابن معين مرة، ضعفه أخرى، وقال أبو حاتم: تغير حين كبر، وهو ثقة صدوق.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (3/ 1923)، لسان الميزان (2/ 424)، تعجيل المنفعة (119)، المغني (2020)، ديوان الضعفاء (1336)، الثقات (4/ 216)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 267)، التاريخ الكبير (3/ 230)، مشاهير علماء الأمصار (551)، تاريخ أسماء الثقات (348).

(3)

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (4/ 217)، كتاب: النكاح. باب في العزل والرخصة فيه، والبيهقي (7/ 230) كتاب: النكاح باب: العزل، وعبد الرزاق في مصنفه (7/ 143) باب: العزل عن الإماء رقم (12559).

(4)

محمد بن الحسين.

(5)

عبد اللَّه بن عون.

(6)

محمد بن سيرين.

(7)

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (6/ 85) كتاب: البيوع والأقضية 37 - من رخص في أكل الثمرة إذا مر بها رقم (358).

ص: 73

حدثنا سعيد بن عامر، حدثنا مهدي بن ميمون قال: مكَثَتْ حَفْصَةُ بنت سيرين في مُصَلّاها ثلاثين سنَة لا تَخْرُجُ إلا لِقَضَاء أو لِقائِلَةٍ. قال: ومكثت كريمة بنت سيرين خمسة عشرة سنة لا تخرج من مصلاها إلا لحاجة

(1)

.

19 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا موسى، حدثنا أبو داود، عن زمعة ابن صالح، عن ابن طاووس عن أبيه قال:"مَن لَم يَدْخُل في وصيةٍ لم ينَلْهُ جَهْدُ البَلاء"

(2)

.

20 -

حدثنا محمد، حدثنا مسلم، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، عن ابن سيرين، عن ابن عباس:"أن النبي صلى الله عليه وسلم سافر من مكة إلى المدينة يصلي ركعتين لا يخاف إلا اللَّه"

(3)

.

21 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو عاصم، عن زينب بنت أبي طليق، حدثنا حيان بن حَية، عن أبي هريرة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يَرْبِط الحجر على بطنه من

(1)

إسناده: ضعيف. فشيخ المصنف مجهول الحال. الحكاية ذكرها ابن الجوزي في صفة الصفوة (4/ 25)، وفي المرجع المذكور (4/ 26) ترجمة رقم (586)، عن مهدي بن ميمون قال: مكثت كريمة بنت سيرين أخت حفصة بنت سيرين خمس عشرة سنة ما تخرج من مصلاها إلا لقضاء حاجة. ولمعرفة حكاية حفصة هذه روى ابن الجوزي في صفة الصفوة (4/ 25) عن هشام أن ابن سيرين كان إذا أشكل عليه شيء من القرآن قال: اذهبوا فسلوا حفصة كيف تقرأ.

(2)

أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 13) وإسناده: حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يحيى بن المنذر، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبو داود الطيالسي، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاووس، عن أبيه قال. . . الأثر. وفي الحديث "اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء القضاء وشماته الأعداء". قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار بها شذ الأحباء (1/ 326) متفق عليه. (3) سعيد بن عبد الرحمن، الرقاشي، أخو أبي حرة، ثقة. انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (1626)، والضعفاء والمتروكين للنسائي (276)، تاريخ أسماء الثقات (438)، والتاريخ الكبير (3/ 494)، تاريخ الثقات (186)، والثقات (6/ 267)، ميزان الاعتدال (2/ 148)، المغني رقم (2424)، معرفة الثقات رقم (606)، لسان الميزان (3/ 35).

(3)

أخرجه الترمذي. النسائي (3/ 117) 15 - كتاب: تقصير الصلاة في السفر رقم (1435)، وصدره: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خرح. . . " أخرجه عبد الرازق في مصنفه (2/ 516) رقم (4270)، عن ابن عباس، الطبراني (12/ 192). رقم (12861)، ابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 448)، كتاب: الصلاة. باب: من كان يقصر الصلاة. والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 135) كتاب: الصلاة. جماع أبواب صلاة المسافر والجمع في السفر. باب: رخصة القصر في كل سفر لا يكون معصية وإن كان المسافر آمنًا، وعبد بن حميد رقم (660).

ص: 74

الغَرْث"

(1)

.

22 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا أبو عاصم

(3)

، حدثنا عيينة بن عبد الرحمن بن جَوْشَن

(4)

قال: حدثني أبي عن بُريدة قال: خرجت يومًا فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فتعرضت له حتى رآني ثم رجعنا فإذا رجل يطيل الركوع والسجود فقال: "تراه مرائيًا"؟. قلت: اللَّه ورسوله أعلم. فقال: "من يُشادّ هذا الدين يَغْلِبْهُ"

(5)

.

23 -

حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر القزاز البصري، حدثنا أبو عاصم، قال: أخبرني عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح

(6)

قال: حدثني القاسم بن محمد عن عائشة: أن امرأة أبي حذيفة

(7)

جاءت إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقالت: أن سالمًا مولى أبي حذيفة يدخل عليّ وأنا

(1)

إسناده: ضعيف. فيه جهالة في: محمد بن يحيى لا يعرف حاله. وزينب بنت أبي طليق، أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 400) الغرث: شدة الجوع.

(2)

محمد بن يحيى القزاز.

(3)

أبو عاصم. الضحاك بن مخلد.

(4)

عيشة -مصغرًا- ابن عبد الرحمن بن حوشن، والغطفاني، صدوق، توفي سنة 150 هـ. أخرج له أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 103)، تهذيب التهذيب (8/ 240)، تهذيب الكمال (2/ 1087 خ)، تبصير المنتبه (2/ 521)، مشاهير علماء الأمصار (1225)، التاريخ الكبير (7/ 73)، الكاشف (2/ 273) الجرح والتعديل (168)، الثقات (7/ 301)، الأنساب (3/ 413)، (10/ 60)، تاريخ الثقات (380)، المشتبه (ص 258)، ميزان الاعتدال (3/ 329).

(5)

الحديث: حسن. أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 312) كتاب: صلاة التطوع. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وأخرجه أحمد (5/ 350)، وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1/ 46)، رقم (95). والمروزي في زوائد الزهد (1113). الطحاوي في مشكل الآثار (2/ 86)، واللفظ فيه "لن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه". البيهقي (1/ 18) كتاب: الصلاة. باب: القصد في العبادة والجهد والمداومة.

(6)

عبد اللَّه بن أبي زياد القداح، أبو الحصن، المكي. ليس بالقوي.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (5/ 150)، الأنساب (10/ 349)، المغني رقم (3923)، المجروحين (2/ 66)، ميزان الاعتدال (3/ 8)، جامع المسانيد (2/ 500). معرفة الثقات (1157)، الضعفاء الكبير (3/ 118).

(7)

امرأة أبي حذيفة هي: سهلة بنت سهل بن عمرو، القرشية، العامرية.

انظر ترجمته: الاستيعاب (4/ 1865)، الإصابة (7/ 716)، تلقيح فهوم أهل الأثر (376)، تجريد أسماء الصحابة (2/ 279)، الثقات (3/ 184)، أسد الغابة (7/ 154).

ص: 75

واضعة ثوبي فأجد في نفسي؟ فقال: "أرضعيه يذهب عنك الذي تجدين"

(1)

.

24 -

حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أبو عاصم، عن عنبسة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "آخر كلام في القَدَر لشرار أمَّتي في آخر الزمان ومِرَاء في القرآن كُفر"

(2)

.

25 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو عاصم، عن سفيان

(3)

، عن منصور

(4)

، عن إبراهيم

(5)

: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}

(6)

. قال: ما كان معه رغيف ولا درهم

(7)

.

26 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو عاصم، عن سفيان

(8)

،. . . . . .

(1)

إسناده: حسن لغيره. لأن شيخه مستور، والقداح فيه ضعف، والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (9/ 131 فتح) 7 - كتاب: النكاح 15 - باب: الأكفاء في الدين رقم (5088)، ومسلم (2/ 1067)، 17 - كتاب: الرضاع 70 - باب: رضاعة رقم 26 - (1453)، والنسائي (6/ 104 المجتبى). 26 - كتاب النكاح 53 - باب: رضاع الكبير الأرقام (3319: 3325))، وابن ماجة (1/ 625)، 9 - كتاب: النكاح 36 - باب: رضاع الكبير رقم (1943)، وابن حبان [(10/ 27، 28)، الإحسان. 15 - كتاب: الرضاع رقمي (4214، 4215)، وأحمد (6/ 255، 269، 270، 271)، وعبد الرزاق (13887)، أبو داود كتاب: النكاح باب: من حرم به رقم (2061)، والنسائي (6/ 63، 64)، كتاب النكاح باب: تزويج المولى العربية، والشافعي:(2/ 22، 23)، عن مالك، والبيهقي (7/ 459، 460)، ابن الجارود في المنتقى (231).

(2)

إسناده: حسن. أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 473)، كتاب: التفسير، وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وقال: عنبسة ثقة، لكن لم يرويا له. وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 366)، في ترجمة (1403)، لعنبسة بن مهران الحداد قال عنه البخاري: بصري لا يتابع على حديثه. والبزار (3/ 35 كشف الأستار)، كتاب: القدر باب: النهي عن الكلام في القدر رقم (2178)، قال البزار: لا نعلم رواه عن الزهر إلا عنبسة، وهو لين الحديث، وقد تفرد به عن الزهري. وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط والبزار وقال: ورجال البزار في أحد الإسنادين رجال الصحيح غير عمر بن أبي خليفة، وهو ثقة [مجمع الزوائد (7/ 202)]. وابن أبي عاصم في السنة (1/ 155) رقم (350) قال: الألباني إسناده حسن كما حققته في الصحيحة (1124).

(3)

سفيان هو الثوري.

(4)

منصور بن المعتمر.

(5)

إبراهيم بن يزيد النخعي.

(6)

سورة القصص الآية (24).

(7)

أخرجه الطبري في تفسيره (20/ 59).

(8)

سفيان الثوري.

ص: 76

عن ليث

(1)

، عن مجاهد قال:"مَا سَأَلَ إلا أكْلَةً مِن طَعَامٍ"

(2)

.

27 -

حدثنا محمد، حدثنا سعيد بن عامر الضُّبَعي، عن محمد ابن عمر، وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"حَدِّثُوا عَنْ بَني إسْرائِيلَ ولا حَرَج"

(3)

. قال: فبينا رجُل يسوق بقرة له إذ أعيا فركبها فالتفتت اليه فقالت لم نخلق لهذا إنما لحراثة الأرض، قال الناس: سبحان اللَّه! فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إني آمنت به أنا وأبو بكر وعمر وليس في القوم" فقال الناس: آمنا بما آمن به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: وبينما رجل في غنم له إذ جاء الذئب فأخذ شاة منها فسعى خلفه فالتفت اليه فقال: كيف تصنع بها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري؟ فقال: الناس: سبحان اللَّه! سبحان اللَّه! فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "فإني آمنت به أنا وأبي بكر وعمر". وليسا في القوم. فقال الناس: آمنا بما آمن به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

28 -

حدثنا محمد بن المنذر، حدثنا سعيد بن عامر

(4)

، حدثنا جعفر بن سليمان

(5)

(1)

ليث بن أبي سلبم بن زنيم -مصغرًا- أبو بكير، الكوفي، صدوق اختلط أخيرًا، ولم يميز فترك توفي سنة 148 هـ. أخرج له الترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 138)، تهذيب التهذيب (8/ 465)، تاريخ أسماء الثقات (1189)، الجمع بين رجال الصحيحين (1660)، ديوان الضعفاء (3503)، الأنساب (1/ 100)، أحوال الرجال (132)، المغني (5126)، التاريخ الكبير (7/ 246)، جامع المسانيد (2/ 549)، التاريخ الصغير (2/ 57)، الموضوعات (2/ 129)، المعين (529).

(2)

أخرجه الطبراي في تفسيره (20/ 59).

(3)

أخرجه البخاري (6/ 496 فتح) 60 - كتاب: أحاديث الأنبياء 50 - باب: ما ذكر عن بني اسرائيل رقم (2461)، عن عبد اللَّه بن عمرو. ومسلم (4/ 1857) 44 - كتاب: فضائل الصحابة 1 - باب: فضائل أبي بكر الصديق رقم 13 - (2388). والترمذي (2669). وأحمد (2/ 159)، ومسند الشهاب للقضاعي رقم (662)، والخطيب البغدادي (3/ 157)، ابن الشجري في أماليه (1/ 10، 65). ومعاني الآثار (4/ 128)، وذكر أخبار أصبهان (1/ 149)، وشرف أصحاب الحديث للبغدادي (1/ 149)، وشرح السنة (1/ 243، 295)، وعبد الرزاق في مصنفه (10157)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 40، 169).

(4)

سعيد بن عامر الضبعي.

(5)

جعفر بن سليمان، الضبعي، الجرشي، البصري، أبو سليمان، صدوق، زاهد، لكنه كان يتشيع، من الطبقة الثامنة، توفي سنة سنة 178 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 131)، تهذيب التهذيب (2/ 95)، تهذيب الكمال (1/ 196 خ)، جماع الرواة (1/ 152)، نسيم الرياض (1/ 345)، السابق واللاحق (253)، تذكرة الحفاظ (1/ 222) =

ص: 77

قال: قيلَ لمُحَمّد بن وَاسع: يا أبا عَبْد اللَّه لَو تَكَلَّمتَ؟. فقال. الحمد للَّه. هذه علانية حسنة ثم تلا

(1)

: {إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا}

(2)

.

29 -

حدثنا محمد، حدثنا سعيد بن عامر أن أبان بن أبي عياش

(3)

: "أن سعيد بن المسيب دخل المسجد فرأى أنه قد أصبح فإذا عليه ليل. قال: فسمعت وطئًا خلفي"

(4)

.

قال: فقال: تَقَدَّمَ فَصَل ثُمَّ قُل: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّكَ مَليكٌ وأنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيء مُقْتَدِرٌ وأنَّكَ مَا تَشَاءُ مِن أمْرٍ يَكُنْ ثُمَّ سَلْ لدُنياكَ وآخِرَتِكَ. قَالَ: فَقُلتُ: فَمَا شَيءٌ: سَألتَهُ لِدُنيَايَ إلا وقَدْ رَأيتُهُ وإنِّي لأرجُو أن يَكُونَ مَا سَألتُه لآخرتي على ذلك.

30 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن سيرين، عن ابن عباس:"أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ وآجره ولَو كَانَ خَبِيثًا ما آجره"

(5)

.

31 -

نا محمد، حدثنا مسلم، نا سعيد بن عبد الرحمن، عن محمد بن سيرين عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سافر من مكة إلى المدينة يصلي ركعتين لا يخاف إلا اللَّه.

= المعين (569)، الأنساب (8/ 377)، الثقات (6/ 1400)، درا السحابة (760)، الكاشف (2/ 1957)(1/ 481)، ميزان الاعتدال (1/ 408).

(1)

إسناده: حسن. وشيخ المؤلف مستور، وقد توبع. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 349)، في ترجمته محمد بن واسع رقم (199) عن محمد بن واسع.

(2)

سورة الإسراء الآية (25).

(3)

أبان بن أبي عياش، فيروز العبدي البصري، متروك توفي سنة 140، وقيل سنة 138 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 31)، تهذيب الكمال (1/ 48)،، تهذيب التهذيب (1/ 97)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 19)، السابق واللاحق (144)، أحوال الرجال (157)، والجرح والتعديل (1/ 134)، جـ 2 رقم (1087)، الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 73)، تاريخ واسط (202، 262)، التاريخ الكبير (1/ 454)، علل الحديث (88)، المعرفة والتاريخ (1/ 346)، (2/ 100، 198، 801، 820، 825، 3/ 37).

(4)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/ 169).

(5)

إسناده: حسن لغيره. شيخ المصنف مستور، وتوبع، وابن سيرين، لم يسمع من ابن عباس. أخرجه بنحو البخاري (10/ 96)، (5691)، 76 - كتاب: الطب. 9 - باب: السعوط. ومسلم (3/ 1205) 22 - كتاب: المساقاة 11 - باب: حل أجره الحجامة رقم 65 - (1202) من طريق وهيب. حدثنا ابن طاوس عن أبيه، عن ابن عباس. . . إلخ. أخرجه أبو داود (3/ 708)، 17 - كتاب: البيوع والإجارات 39 - =

ص: 78

32 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا عبد اللَّه بن مسلمة، حدثنا ابن لهيعة

(2)

، عن يزيد ابن أبي حبيب، عن أبي الخير

(3)

عن الصُنابحي

(4)

: "أنَّهُ قيلَ لَهُ: مَتَى هَاجَرتَ؟ فَقَالَ: مُتَوفى النَّبي صلى الله عليه وسلم لَقيني رَجُلٌ عندَ الحُجفَة

(5)

فَقُلْتُ: مَا الخَبَرُ يا عَبْدَ اللَّه؟ فَقَالَ: إيّ واللَّه لخبر طَوِيلٌ أو جَلِيلٌ أو كَمَا قالَ. مَاتَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم"

(6)

.

33 -

حدثنا محمد بن يحيى، حدثنا أحمد بن عيسى

(7)

، حدثنا بن وهب، حدثنا ابن لهيعة، وعمر بن مالك

(8)

، جميعًا عن عبيد اللَّه بن أبي جعفر، عن صفوان بن سُليم

= باب: كسب الحجامة رقم (3423). والطبراني (11/ 21) رقم (10908)، والحاكم في المستدرك (4/ 405)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وابن ماجة (2/ 731)، 12 - كتاب: التجارات 10 - باب: كسب الحجام رقم (2062)، (2063)، وأحمد في المسند (1/ 351)، وبلفظه: أخرجه الطبراني (11/ 319)، رقم (11869).

(1)

محمد بن يحيى بن المنذر، القزاز.

(2)

عبد اللَّه بن لهيعة -بفتح اللام، وكسر الهاء- ابن عقبة أبو عبد الرحمن المصري، القاضي، صدوق، اختلط بعد احتراق كتبه توفي سنة 174 هـ نبّه الحافظ شمس الدين الذهبي إلى أن عبد اللَّه بن مسلمة روى عن ابن لهيعة قبل الاختلاط. ميزان الاعتدال (2/ 482).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 444)، تهذيب التهذيب (5/ 373، 379)، وتهذيب الكمال (2/ 727)، الكاشف (2/ 122)، طبقات الحفاظ (صـ 101)، الأنساب (1/ 304)، (10/ 7)، التاريخ الصغير (2/ 207)، ديوان الضعفاء (2274)، ميزان الاعتدال (2/ 483، 475)، الضعفاء الكبير (2/ 293)، لسان الميزان (7/ 268)، الجمع بين رجال الصحيحين (1037)، المشتبه (صـ 506)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 136).

(3)

أبو الخير هو مرثد بن عبد اللَّه.

(4)

عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحي.

(5)

الجحفة: يقان أهل الشام، قرية تقرب من سيف البحر. تهذيب اللغة (4/ 160).

(6)

إسناده: صحيح. أخرجه الفسوي فى المعرفة والتاريخ (2/ 314، 363)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 288)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (7/ 510) بإسناد حسن.

(7)

أحمد بن عيسى بن حسان المصري، يعرف بابن التستري، صدوق تكلم في بعض سماعاته. قال الخطيب: بلا حجة، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين (243 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 23)، تهذيب التهذيب (1/ 64)، التاريخ الصغير (2/ 380)، مقدمة فتح الباري (387)، سير أعلام النبلاء (12/ 70)، المشتبه صـ 76، والوافي بالوفيات (7/ 272)، تهذيب الكمال (1/ 33 خ)، ميزان الاعتدال (1/ 125)، الثقات (8/ 15)، الكاشف (1/ 67)، التاريخ الكبير (2/ 6)، الأنساب (3/ 53).

(8)

عمر بن مالك الترعبي -بفتح المعجمة وسكون الراء، وفتح المهملة بعدها موحدة- المصري، لا بأس به، =

ص: 79

ابن سُليم عن سلمان الأغر، عن أبي هريرة قال:"أَمَرَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم سَرِيَّة فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه: نَخْرُجُ اللَّيلَةَ أو نَمْكُثُ حَتَّى نصْبح؟ فقال: "أوَ لَا تُحِبُّونَ أن تكُونُوا فِي خِرَافِ الجَنَّة" والخِرَافُ الحَدِيقَة

(1)

.

3 -

‌ أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب الضرير

34 -

حدثنا أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب، الضرير

(2)

، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا قاسم الرحال

(3)

سمع أنس بن مالك يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم خربًا لبني النجار، كأنه يقضي حاجة، فخرج وهو مذعور، فقال:"لولا أن لا تدافنوا لدعوت اللَّه أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمعني"

(4)

.

35 -

حدثنا أبو يحيى

(5)

، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا الجُريري

(6)

، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال حدثني زيد بن ثابت قال:

= فقيه، من السابعة، أخرج له مسلم، وأبو داود، والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 62، 78)، تهذيب التهذيب (7/ 494)، الجمع بين رجال الصحيحين (1306)، الجرح والتعديل (6/ 745، 1461)، تاريخ أسماء الثقات (717).

(1)

إسناده: حسن. أخرجه البيهقي في السنن الكبير (9/ 158)، كتاب: السير، باب: في فضل الجهاد في سبيل اللَّه.

(2)

محمد بن سعيد بن غالب، البغدادي، أبو يحيى العطار، صدوق، من صغار العاشرة، مات سنة إحدى وستين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 164)، تهذيب التهذيب (9/ 189)، الأنساب (8/ 393)، تهذيب الكمال (3/ 1203)، الثقات (9/ 128)، تاريخ بغداد (5/ 306)، سير أعلام النبلاء (12/ 345)،، الوافي بالوفيات (3/ 95)، الجرح والتعديل (7/ 1451)، نكت الهميان (252).

(3)

القاسم بن مرثد، أبو مالك، الرحال، وثقه ابن معين، والعجلي، وابن حبان.

انظر ترجمته: الثقات (5/ 306)، تعجيل المنفعة (224).

(4)

الحديث: صحيح. أخرجه مسلم (4/ 2200) 51 - كتاب: الجنة، وصفة نعيمها وأهلها 17 - باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار عليه، وإثبات عذاب القبر، التعوذ منه رقم 67 - (2867)، والنسائي (4/ 102)، 21 - كتاب: الجنائز 114 - باب: عذاب القبر رقم (2058)، وابن حبان (3/ 282 الإحسان) 7 - كتاب: الرقائق 10 - باب: الاستعاذة رقم (1000)، وإسناده صحيح، (200 موارد)، وشرح السنة (5/ 44)(1361)، وابن أبي شيبة (10/ 185)، والطبراني في الكبير (4785) وأحمد (3/ 111، 153، 157)، (5/ 190) والخطيب البغدادي (2/ 92)، وعبد بن حميد (1169).

(5)

أبو يحيى، محمد بن سعيد بن غالب.

(6)

سعيد بن إياس، الجريري.

ص: 80

"بَيْنَا رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حَائط لبَني النَّجَّار وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ ونَحْنُ مَعَهُ، فَحَادَتْ

(1)

بِهِ فكَادَتْ تُلْقِيه وإِذَا أقْبُرٌ ستَّةٌ أَو خمْسَةٌ. أَو أربعة. فقال: "مَن يَعْرِف أصْحَابَ هَذِهِ الأقبر؟ " فَقَالَ رَجُلٌ: قَالَ: أنَا فَمَتَى مَاتَ هَؤلاء؟ فَقَال: مَاتُوا في الإشْرَاك. فَقَال: "إنَّ هَذِهِ الأمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا. فلولا أن لا تَدَافَنُوا لَدَعَوتُ اللَّهَ أن يُسْمَعَكُم مِنْ عَذَابِ القَبْرِ الَّذِي أسْمَعُ". ثُمَّ أقبل عَلَيْنَا بوَجْهِه فَقَالَ: "تَعَوّذُوا باللَّه من عَذَابَ النَّارِ". قُلْنَا: نَعُوذُ باللَّه مِن عَذَاب النَّارِ. قَالَ: "تَعَوذُوا باللَّه مِن عَذَاب القَبرِ". قُلنَا: نَعُوذُ باللَّه مِنْ عَذَاب القَبرِ". قلنا نعوذ باللَّه من عذب القبر. قاَل. "تَعَوَّذُوا باللَّه مِن الفتَن مَا ظَهَرَ منْهَا وَمَا بَطَنَ" قَالُوا: نَعُوذُ باللَّه مِن الفتَنِ مَا ظَهَرَ منْهَا وَمَا بَطَنَ. قَال: "تَعَوَّذُوا باللَّه من فتْنَةِ الدَّجَّالِ"

(2)

. قلنا: نعوذ باللَّه من فتنة الدجال.

36 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور

(3)

، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء:"أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في ذي القعدة"

(4)

(1)

فحادت به: انحرفت ومالت به.

(2)

إسناده: صحيح. رجاله ثقات، غير أبي يحيى، وهو صدوق، وتوبع، والجريري، كان قد اختلط، لكن سماع ابن علية منه قبل الاختلاط كما ذكر ذلك ابن الكيال في الكواكب النيرات صـ 44 ترجمة رقم (24) نقلًا عن الأبناسي. أخرجه مسلم (4/ 2199) 51 - كتاب: الجنة وصفة نعيهما وأهلها 17 - باب: عرض مقعد الميت من الجنة رقم 67 - (2867) عن أبي سعيد الخدري، وأحمد (5/ 190)، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 373)، كتاب: الجنائز. في عذاب القبر ومم هو؟ عن أبي سعيد. وانظر (10/ 185)، (15/ 130). والطبراني (5/ 114) ترجمة أبي سعيد الخدري عن زيد بن ثابت رقم (4784)، عن زيد بن ثابت.

(3)

إسحاق بن منصور، السلولي -بفتح المهملة اللامين- مولاهم، أبو عبد الرحمن، صدوق، تكلم فيه بالتشيع مات سنة 502. أخرجه له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 61)، تهذيب التهذيب (1/ 250)، الخلاصة (1/ 77)، الكاشف (1/ 113)، تاريخ الثقات (62)، تراجم الأحبار (1/ 58)، المعين (748)، التاريخ الكبير (1/ 403) الأنساب (7/ 190)، التعديل والتجريح رقم (83)، التاريخ الصغير (2/ 303)، دائرة معارف الأعلى؟ (4/ 240)، تهذيب الكمال (1/ 88 خ).

(4)

أخرجه البخاري (7/ 439)، 64 - كتاب: المغازى 35 - باب: غزوة الحديبية رقم (4148)، عن أنس، الدارمي (2/ 310) كتاب: السير 64 - باب: في صلح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية رقم (2507)، عن البراء ابن عازب مطولًا. والترمذي (2/ 208)، كتاب: الحج. والنسائي في خصائص على رقم (193)، والبيهقي (8/ 5)، كتاب: النفقات. باب: الخالة أحق بالحضانة من العصبة. عن البراء، أبو عوانة =

ص: 81

37 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور السلولي، حدثنا أبو كُدَيْنة يحيى بن المهلب عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:"كانت تَلْبِيَةُ مُوسى: لَبَّيْكَ عَبْدُكَ وابن عبديك، وكانت تَلبيةُ عِيسى: لبيك عَبْدُك بن أمَتِكَ بنت عبديك. وكانت تلبية يونس: لَبَّيْكَ كَشَّافَ الكَرْبِ. وكَانَتْ تَلْبِيَةُ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لَبيكَ اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك"

(1)

.

38 -

حدثنا أبو يحيى حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا ابن عون، قال حدثني أبو سعيد

(2)

قال: أنباني وراد كاتب المغيرة قال: كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة: أن اكتب إلي بشيء حفظته من النبي صلى الله عليه وسلم. فكتب إليه: أنه كان إذا صلى قعد ثم قال: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أو قَالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قَدير اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لَمِا أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجد"

(3)

.

39 -

حدثنا أبو يحيى

(4)

، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا الفضيل بن عياض، عن ليث

(5)

، عن. . . . . .

= (4/ 238)، شرح السنة (4/ 138)، وأحمد (4/ 298).

(1)

إسناده: ضعيف. لأن عطاء بن السائب كان قد اختلط، ولا يعرف متى سمع منه أبو كدينه هذا الحديث. عزاه الهيثمي للبزار، وقال: فيه عطاء بن السائب، وهو ثقة، ولكنه اختلط، وبقية رجاله رجال الصحيح. [مجمع الزوائد (3/ 222)] والشطر الأخير من الحديث عزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: وفيه من لم أعرفه [مجمع الزوائد (3/ 222)].

(2)

أبو سعيد الشامي، الراوي عن وراد. اختلف في اسمه.

انظر ترجمته: لسان الميزان (7/ 466)، تقريب التهذيب (2/ 428)، تهذيب التهذيب (12/ 110)، ديوان الضعفاء (4946)، تهذيب الكمال (1609 خ).

(3)

الحديث صحيح. رجاله رجال مسلم، سوى شيخ المصنف وهو صدوق. وأخرجه البخاري (2/ 320 فتح) 10 - كتاب: الأذان 155 - باب: الذكر بعد الصلاة رقم (844)، ومسلم (1/ 415)، 5 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة 26 - باب: استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته رقم 138 - (. . .)، والنسائي (3/ 71 المجتبى) 13 - كتاب: السهو 58 - باب: نوع آخر من القول عند انقضاء الصلاة رقم (1342)، والحميدي (2/ 337) أحاديث المغيرة بن شعبة رقم (762)، أبو داود (1/ 224) كتاب: الصلاة 140 - باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع رقم (847)، وابن ماجة (1/ 284)، كتاب: إقامة الصلاة 18 - باب: ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع رقم (879)، وأحمد (3/ 87)، وابن خزيمة (1/ 365)، وأبو نعيم في الحلية (7/ 244).

(4)

أبو يحيى محمد بن سعيد بن غالب.

(5)

ليث بن أبي سليم.

ص: 82

أبي عبيد اللَّه

(1)

، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تَترُكُن دَيْنا فَلَيسَ ثمَّ دينار ولا دِرْهَم إنَّما الحَسَنَات والسَّيئات جَزَاءٌ بجَزَاء وقصَاصٌ بِقِصَاص"

(2)

.

40 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا سليمان التيمي، عن نعيم أبن أبي هند، عن سُويد بن غَفْلَة قال:"لما قَتَل عَلِيّ رضي الله عنه الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَن الإسلَام، جَعَلَ يَرْفَعُ بَصَرَهُ إلَى السَّمَاءِ. . . " وَذَكَرَ الحَديث

(3)

.

41 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد ابن جعفر، عن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَن وَجَدْتمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوط، فَاقْتُلُوهُ، واقْتُلُوا المَفْعُولَ بِه. وَمَن وَجَدتمُوهُ أتَى بَهِيمَةٍ فاقتلُوهُ، واقتُلُوا البَهيمَةَ مَعَه"

(4)

.

42 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا عمرو بن محمد العَنْقَزي، حدثنا عبيد اللَّه، عن نافع

(1)

سليم، المكي، أبو عبيد اللَّه، مولى أم علي. قال أبو زرعة: صدوق، وقال أبو حاتم: من كبار أصحاب مجاهد، ذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (4/ ت 2196 ص 126)، الجرح والتعديل (4/ 926)، العقد الثمين (4/ 614)، الكاشف (1/ 389)، تهذيب التهذيب (4/ 167)، وتهذيب الكمال (11/ 347 ت: 2489).

(2)

أخرجه الطبراني في المعجم الكببر (12/ 408) رقم (13504). وأخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 302)، وقال: هذا حدبث صحيح ثابت من حديث المقبري عن أبي هريرة. مشهور من حديث ابن عمر، رواه عن ليث جماعة منهم: فضيل بن عياض، وموسى ابن أعين من حديث جابر. هذا غريب تفرد به عبد الرحمن بن مغراء، ورواه عن ابن عمر جماعة منهم: عطاء، ونافع، ويحيى بن راشد رواه عنه عمارة ابن غزية.

(3)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات غير أبي يحيى، وهو صدوق، وتوبع.

(4)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات إلا أبا يحيى محمد بن سعيد، فهو صدوق. أخرجه أبو داود (4/ 610)، 32 - كتاب: الحدود 3 - باب: فيمن عمل عمل قوم لوط رقم (4464). أخرجه الترمذي (4/ 47) 15 - كتاب: الحدود باب (24)، ما جاء في حد اللوطي رقم (1456)، قال أبو عيسى: هذا حديث في إسناده مقال. وابن ماجة (2/ 856)، عن ابن عباس، والحاكم (4/ 355) كتاب: الحدود باب: من وجدتموه يأتى بهيمة فاقتلوه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، للزيادة في ذكر البهيمة شاهد. ووافقه الذهبي في التلخيص، والدارقطني (3/ 124)، رقم (140) عن ابن عباس، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 232) كتاب: الحدود باب: ما جاء في حد اللوطى، والبغوي في شرح السنة =

ص: 83

عن ابن عمر قال "كَانَ خَاتم النَّبي صلى الله عليه وسلم ممّا يلي بَطنَ كَفِّه. وكَانَ ابنُ عُمَرَ يَفْعَل ذَلِكَ"

(1)

.

43 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن سعيد بن غالب أبو يحيى العطار الضرير، حدثنا سفيان بن عيينة، عن سليمان التيمي، سمع أنس بن مالك يقول:"كَانَ للنّبي صلى الله عليه وسلم حاد يُقَالُ لَهُ: أنْجَشة وَكَانت أمي مَعَ أزوَاجِ النَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "يَا أنْجَشَة كَذاك سَوْقُكَ بِالقَوارير"

(2)

.

44 -

حدثنا محمد

(3)

، حدثنا الشافعي محمد بن إدريس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر

(4)

، قال: سمعتُ القاسم بن محمد يقول: سمعت عمَّتي عائشة رضي الله عنها

= (10/ 308).

(1)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات سوى شيخ المصنف، وهو صدوق وتوبع. أخرجه ابن ماجة (2/ 1202) 32 - كتاب اللباس، 41 - باب: من جعل فص خاتمه مما يلي كفه. رقم (3645) عن ابن عمر. وأحمد (4/ 431)، والترمذي في الشمائل المحمدية (صـ 94، 95) رقم (102)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو نعيم في الحلية (8/ 118) في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد وقال: رواه عن نافع غير عبد العزيز جماعة. أخرجه أبو داود (4/ 425) 28 - كتاب: الخاتم، 1 - باب: ما جاء في اتخاذ المخاتم. رقم (4218) قال أبو داود: ولم يختلف الناس على عثمان حتى سقط الخاتم من يده، وبنحوه أخرجه الترمذي (4/ 199، 200) باب: (16) ما جاء في لبس الخاتم في اليمين. رقم (1741). قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. مسلم (3/ 1655) 37 - كتاب اللباس والزينة. 1 - باب: تحريم خاتم الذهب على الرجال، ونسخ ما كان من إباحته في أول الإسلام، رقم 53 - (2059)، والنسائي، كتاب: الزينة، باب: نزع الخاتم عند دخول الخلاء رقم (5321).

(2)

الحديث صحيح. رجاله رجال الشيخين بيد أن محمد بن سعيد، وهو صدوق وتوبع. أخرجه البخاري (10/ 581 فتح) 78 - كتاب: الأدب، 111 - باب: من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفًا رقم (6202) عن أنس. ومسلم (4/ 1812) 43 - كتاب: الفضائل، 18 - باب: رحمة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء. رقمي 71، 72 - (. .) عن أنس. والحميدي (2/ 508) أحاديث أنس بن مالك رقم (1209). وعبد ابن حميد في المنتخب رقم (1340)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 143) في ترجمة أحمد بن محمد بن بكر، الهراني، البصري، والبيهقي (10/ 227)، والبغوي في شرح السنة (12/ 221)، أحمد (3/ 117، 172، 187)، والدارمي (2/ 296) والرامهرمزي في أمثال الحديث (127)، والخطيب في تاريخ بغداد (12/ 208) ترجمة عمرو بن علي بن كنيز.

(3)

محمد بن سعيد بن غالب.

(4)

عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد اللَّه بن أبي مليكة، القرضي، التيمي، الجدعاني، المليكي، المدني. قال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وقال النسائي: ليس ثقة.

ص: 84

تقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَن أُعْطِيَ حَظَّهُ مِنَ الرِّغْقِ، أعطى حَظَّهُ مِنَ خير الدنيا والآخرة".

45 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا يحيى ابن المتوكل

(1)

، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن أخي أبي حَرّة، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال:"إذا أنى أحَدَكُم الشَّيْطان في الصلاة فقال: إنك قد أحدثت. فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا"

(2)

.

46 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي

(3)

، حدثنا الأعمش، عن رجاء الأنصاري

(4)

، عن عبد الرحمن بن بشر قال: كُنَّا عنْدَ خَبَّاب بن الأرَت فاجتَمَعَ إلَيه أصْحَابُهُ وَهُوَ سَاكِتٌ. فَقِيلَ: ألَا تُحَدِّثُ أصْحَابَكَ؟. فَقَالَ: أخشى أنْ أقُولَ لَهُمْ مَا لا أفْعَلُ

(5)

.

47 -

حدثنا محمد

(6)

، حدثنا. . . . . . .

= انظر ترجمته: تقريب التهذيب 1/ 474، الكاشف (2/ 157)، الكامل (4/ 1604) المغني رقم (3534)، لسان الميزان (2/ 550)، الجرح والتعديل (5/ 286 رقم 1026) ديوان الضعفاء رقم (2423)، الضعفاء الكبير (2/ 324)، المجروحين 2/ 52، التاريخ الصغير (2/ 44)، الموضوعات (2/ 81) تهذيب الكمال 16/ 553 رقم 3768.

(1)

يحيى بن المتوكل، الباهلي، البصري، أبو بكر، صدوق، يخطئ. من الطبقة التاسعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 356)، تهذيب التهذيب (11/ 271)، تهذيب الكمال (3/ 1516)، الثقات (7/ 612)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 110)، المغني (7039)، الخلاصة (3/ 159).

(2)

إسناده حسن. لم أقف عليه. ولكن بنحوه في مسلم (1/ 276) 3 - كتاب: الحيض، 26 - باب: الدليل على أن من يتقن الطهارة ثم شك في الحدث، فله أن يصلي بطهارته تلك ولفظه:"إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا". أبو داود (1/ 123) كتاب: الطهارة، ورواه الترمذي.، أحمد (2/ 414)، ابن ماجة (1/ 172) 1 - كتاب: الطهارة وسننها 74 - باب: لا وضوء بطهارته إلا من حدث.

(3)

يحيى بن سعيد بن أبان، الأموي، أبو أيوب، أبو سعيد، نزيل بغداد، لقبه: الجمل، صدوق، يغرب من كبار الطبقة التاسعة. أخرج له الجماعة.

(4)

رجاء، الأنصاري، الكوفي، مقبول، من السادسة. أخرج له أبو داود وابن ماجة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 249)، تهذيب التهذيب (3/ 270)، تهذيب الكمال (1/ 412) الكاشف (1/ 309)، لسان الميزان (7/ 216)، الجرح والتعديل (3/ 2268)، الميزان (2/ 46)، التاريخ الكبير (3/ 312) دائرة معارف الأعلمي (18/ 223)، الخلاصة (1/ 324).

(5)

إسناده ضعيف. لتفرد رجاء به. لم أقف على تخريجه.

(6)

محمد هو محمد بن سعيد بن غالب.

ص: 85

أبو معاوية الضرير

(1)

، أخبرنا عمرو بن مسلم، صاحب المقصورة

(2)

، عن أبي حازم عن أنس بن مالك قال:"كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم حَائط مِن حيطانِ الأنْصَارِ فَجَاءَ أبُو بَكْر فَاسْتأذَنَ فَقَالَ: "إإذن له وبشره بالجنة". ثم جاء عمر فاستأَذن فقال: "إيذن له وبشره بالجنة"

(3)

.

48 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِي الصَّفِّ المقَدّم لَكَانَت قُرعَة"

(4)

.

49 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا بَهْز بن حَكيم

(5)

،. . . .

(1)

أبو معاوية الضرير هو محمد بن خازم.

(2)

عمرو بن مسلم، صاحب المقصورة. ذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (6/ 1432)، الثقات (7/ 229).

(3)

الحديث حسن لشاهده. وقد روي حديث أنس من طرق عدة بزيادة: "وبشره بالخلافة من بعدي في الثلاثة" وهي كلها واهية فأخرجه: ابن أبي عاصم في السنة (2/ 546) 192 - باب: في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وما دل عليها. رقم (1150) عن أنس. دلائل النبوة لأبي نعيم (صـ 201) الحمد للَّه وسلام على عباده الذين اصطفى. أبو يعلى (7/ 45، 46) رقم 1203 - (3958) وبهامشه: ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد في الخلافة (5/ 176، 177) باب: الخلفاء الأربعة. وقال أبو يعلى والبزار: وفيه صفر بن عبد الرحمن، وهو كذاب. والحافظ ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية (4/ 18، 19) وعزاه لأبي يعلى وقال: هذا حديث موضوع في كلام. رواه البزار (1572، 1573) وقال البزار: لا نعلمه عن أنس إلا من وجهين، وكلا الوجهن ليسا بالقويين، ولا نعلم روى عتبة بن أبي بكر بن مختار ولم يتابع عليه.

(4)

إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال مسلم غير محمد بن سعيد، وهو صدوق، وقد توبع. أخرجه البخاري (2/ 208) 10 - كتاب: الأذان، 73 - باب: الصف الأول رقم (721). عن أبي هريرة. مسلم (1/ 326) 4 - كتاب: الصلاة، 28 - باب تسوية الصفوف وإقامتها رقم 131 - (439) عن أبي هريرة. الترمذي (1/ 143) كتاب: الصلاة. النسائي (1/ 269) كتاب: المواقيت، 22 - باب: الرخصة أن يقال للعشاء العتمة. ابن ماجة (1/ 319) 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، 51 - باب فضل الصف المقدم رقم (998)، البيهقي (3/ 102)، وابن خزيمة (1555)، الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 66)، (12/ 200).

(5)

بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة، القشيري البصري، أبو عبد اللَّه، أبو عبد الملك. توفي سنة 160 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 109)، تهذيب التهذيب (1/ 498) تهذيب الكمال (1/ 161)، الكاشف (1/ 164) تذهيب تهذيب الكمال (1/ 139)، الأنساب (10/ 424) المعين (463)، السابق واللاحق =

ص: 86

عن أبيه

(1)

عن جده: رأى أباه أو عمّه قام إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَخْطُبُ فَقَال: جيراني بمَا آخُذُوا؟ فأعرض عنه. فقال: جيراني بما آخَذوُا؟ فأعْرَضَ عَنْهُ. فَقَال: لئن قلت ذاكَ إن ناسًا يقولون: إنك تَنْهي عن الغي وَتَعْمَل به؟! قَالَ: "أمَا لَقد قُلتُمْ أو قَالَ: قَائِلُكُم فَلَو كُنْتُ أفْعل ذَلِكَ فعلي مَا هُوَ عَلَيْكُم خَلَّوا لَه عَن جِيرانِهِ"

(2)

.

50 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن عليَّه عن أيوب، عن عمرو بن دينار، عن جابر:"أن رَجُلًا مِنَ الأنصار أعْتَقَ غلامًا له عن دبر فباعه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال جابر غُلامًا لَهُ قِبطيًا مَاتَ عَامَ أوّل"

(3)

.

51 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد اللَّه بن نمير، حدثنا إبراهيم بن الفضل

(4)

، عن عبد

= (153)، الكامل (2/ 499)، ديوان الضعفاء (666)، لسان الميزان (7/ 186)، الجرح والتعديل (2/ 1714).

(1)

حكيم بن معاوية بن حيدة، القشيري، والد بهز، من الطبقة الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 194)، تهذيب التهذيب (2/ 451) تهذيب الكمال (1/ 321)، تاريخ الثقات (130)، الإكمال بالمشكاة (183)، دائرة معارف الأعلمي (16/ 335)، التاريخ الكبير (3/ 12)، الجرح والتعديل (3/ 903)، الثقات (4/ 161)، الكاشف (1/ 249).

(2)

إسناده حسن. أخرجه أبو داود (4/ 47) 18 - كتاب: الأقضية. 29 - باب: في الحبس في الدين وغيره رقم (3631)، أحمد (4/ 447)، (5/ 2، 4). الحاكم في المستدرك (3/ 642) كتاب: معرفة الصحابة ذكر مالك بن حيدة أخي معاوية رضي الله عنه. الطبراني (19/ 298) ترجمة مالك بن حيدة القشيري رقم (664) عن حكيم بن قزعة عن أبيه. أسد الغابة لابن الأثير (4/ 278).

(3)

إسناده صحيح. رجاله رجال الشيخين، سوى محمد بن سعيد، وهو صدوق، وقد توبع، وله عن جابر طرق بألفاظ متفاوتة بعضهم رواه مطولًا، وبعضهم مختصرًا. فمن طريق عمرو بن دينار عنه. أخرجه البخاري (5/ 165) 49 - كتاب: العتق، 9 - باب: بيع المدبر رقم (2534) عن جابر. مسلم (3/ 1289) 27 - كتاب: الأيمان 13 - باب: جواز بيع المدبر رقم 58 - (997) عن جابر بن عبد اللَّه. ابن ماجة (2/ 840) 19 - كتاب: العتق. 1 - باب: المدبر رقم (2513). وبلفظ "دبر رجل منا، ولم يكن له مال غيره فباعه النبي فاشتراه ابن النحام رجل من بني عدي". أخرجه أبو داود (4/ 264) 23 - كتاب العتق 9 - باب: في بيع المدبر رقم (3955). الترمذي (2/ 346) كتاب: البيوع، أحمد (3/ 294، 308)، البيهقي (10/ 308، 309) كتاب: المدبر، باب: المدبر يجوز بيعه متى شاء ملكه. النسائي (5/ 69) كتاب: الزكاة، 60 - باب: أي الصدقة أفضل. رقم (2546) عن جابر.

(4)

إبراهيم بن الفضل بن سليمان، وقيل سلمان، ويقال: إبراهيم بن إسحاق "أبو إسحاق"، المخزومي، المدني.

ص: 87

اللَّه بن محمد بن عقيل

(1)

، عن عبد اللَّه بن جعفر:"أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَتّمُ فِي يمين"

(2)

.

52 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا عبد اللَّه بن نمير، حدثنا محمد بن إسحاق

(3)

، عن الصلت بن عبد اللَّه بن نوفل

(4)

قال: "رأيتُ ابن عباس وخَاتَمَه في يمينه ولا أحسَبُه إلا

= انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (11)، تهذبب الكمال (1/ 61)، التاريخ الصغير (2/ 96) التاريخ الكبير (1/ 311)، الجرح والتعديل (2/ 376)، الكاشف (1/ 89)، الخلاصة (1/ 52)، تقريب التهذيب (1/ 41)، تهذيب التهذيب (1/ 150)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 46)، ميزان الاعتدال (1/ 52).

(1)

عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، المدني، أبو محمد، أمه زينب بنت علي، صدوق، في حديثه لين، ويقال: تغير بآخره. توفي سنة 140 وقيل: 142 وقيل: 145 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 448)، تهذيب التهذيب (6/ 13، 15) تهذيب الكمال (2/ 737 خ)، الكامل (4/ 1446)، المجروحين (2/ 96)، سير أعلام النبلاء (6/ 204)، تبصير المنتبه (3/ 1016)، الوافي بالوفيات (17/ 426)، التاريخ الكبير (5/ 183)، نسيم الرياض (4/ 22)، الميزان (2/ 484، 485)، الخلاصة (2/ 96)، الإكمال (6/ 340)، بيان خطأ من أخطأ على الشافي صـ 138.

(2)

إسناده واه. والمتن صحيح. أخرجه ابن ماجة (2/ 1203) 32 - كتاب: اللباس، 42 - باب: التختم في اليمين رقم (3647) عن عبد اللَّه بن جعفر، أحمد (1/ 204، 205) وأبو داود (4/ 431) 28 - كتاب: الخاتم، 5 - باب: ما جاء في التختم في اليمين أو اليسار رقم (4226)، النسائى (8/ 175) 48 - كتاب: الزينة 48 - باب: موضع الخاتم من اليد رقم (5203)، الترمذي في الشمائل المحمدية صـ 92 رقم (98)، 13 - باب: ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتختم في يمينه. وإسناده حسن، أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم صـ 124، ذكر خاتمه صلى الله عليه وسلم وصححه ابن حبان كما قال الحافظ في الفتح (10/ 326) والترمذي في صحيحه (3/ 142) كتاب اللباس. باب: ما جاء في لبس الخاتم في اليمين رقم (1744).

(3)

محمد بن إسحاق بن يسار "أبو بكر المطلبي" المحرمي، المديني، المدني، القرشي، صدوق إلا أنه يدلس إمام المغازي. رمي بالتشيع والقدر. مات سنة 144 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 369)، (2/ 144)، تهذيب اتهذيب (9/ 38) لسان الميزان (7/ 351)، الثقات (7/ 380)، الكامل (6/ 2116)، سير أعلام النبلاء (7/ 33)، الإكمال (1/ 317)، الخلاصة (2/ 379)، الميزان (3/ 418)، المعين (530)، الجرح والتعديل (7/ 1078).

(4)

الصلت بن عبد اللَّه بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الملقب بـ "ببه" مقبول. من الطبقة السادسة. أخرج له أبو داود والترمذي.

انظر ترجمته: تقريب (1/ 369)، تهذيب (4/ 435)، تهذيب الكمال (2/ 612)، الخلاصة (1/ 471)، الكاشف (2/ 31)، دائرة معارف الأعلمي (20/ 232).

ص: 88

وقد ذَكَرَهُ عن النَّبي صلى الله عليه وسلم"

(1)

.

53 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا وائل بن داود عن البهي، عن عائشة قالت:"مَا بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَيد بن حارثة في سَريَّة قَط إلا أمَّرَهُ عَلَيهِمُ وَلَوْ بَقِيَ بَعْدَهُ لاسْتَخلَفَهُ"

(2)

.

54 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن أربع نسوة بعضهم أسفل من بعض. فأعار عليه أبو سلمة فقال يا أبا محمد من ذكرت؟

فقال الزهري: عن أربع نسوة بعضهن أسفل من بعض، فقال: يا أبا محمد تُسميهم؟ قال الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة، عن أمها أم حبيبة

(3)

عن زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: استيقظ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وهو مُحْمَرٌ وجهه وهو يقول: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ويْلٌ للعَرَبِ مِن شَرٍّ قَد اقتَرَب؛ فُتِحَ اليَوْمَ مِن رَدمِ يَأجُوج وَمأجُوج" وَعَقَدَ يَدَهُ تسعين وأرانا أبو يحيى تسعين عقدها. فقلت: يا رسول اللَّه أنُهلَكُ وَفِينَا الصَّالِحُون؟ قَالَ: "نَعَمْ إذَا كَثُرَ الخَبَثُ"

(4)

.

(1)

إسناده حسن: بشواهده، أخرجه أبو داود (4/ 432) 28 - كتاب: الخاتم، 5 - باب: ما جاء في التختم في اليمين أو اليسار رقم (4229)، الترمذي كتاب: اللباس باب: في لبس الخاتم في اليمين رقم (1742) قال محمد بن إسماعيل: حديث محمد بن إسحاق عن الصلت بن عبد اللَّه بن نوفل حديث حسن، وفي نسخة: حسن صحيح. وأبو الشيخ في أخلاق النبوة صـ 124 ذكر خاتمه صلى الله عليه وسلم.

(2)

الحديث صحيح بمتابعاته. أخرجه أحمد (6/ 226، 254)، النائي في فضائل الصحابة رقم (79)، ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 46)، ترجمة زيد بن حارثة، ابن الأثير في أسد الغابة (2/ 526). ابن أبي شيبة (12/ 140) كتاب: الفضائل، باب: ما جاء في أسامة وابنه رضي الله عنهما لعلها أبيه؟ رقم (12357). الحاكم (3/ 215) كتاب: معرفة الصحابة. وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (1/ 196). 12 - ومن ذكر زيد بن حارث. رقم (251) عن عائشة. قال الحافظ المزي في تحفة الأشراف (11/ 473) بعد أن عزاه للمصادر السابقة: ورجاله كلهم ثقات.

(3)

أم حبيبة اسمها رملة بنت أبي سفيان إحدى أمهات المؤمنين.

(4)

الحديث صحيح. رواته ثقات. وشيخ المصنف صدوق لكنه توبع ومن بدائع هذا الإسناد ولطائفه رواية أربع صحابيات بعضهن عن بعض. أخرجه البخاري (13/ 11) 92 - كتاب: الفتن، 4 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر قد اقترب" رقم (7059) عن زينب بنت جحش. مسلم (4/ 2207، 2208) 52 - كتاب: الفتن وأشراط الساعة (1) باب: اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج رقم 1 - (2880) عن زينب بنت جحش. أبو داود (4/ 449) 49 - كتاب: الفتن والملاحم. 1 - باب: ذكر الفتن ودلائلها رقم (4249). الترمذي (4/ 480) 34 - كتاب الفتن 23 - باب: ما جاء في خروج يأجوج =

ص: 89

55 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا يعقوب القمي

(1)

، عن جعفر بن أبي المغيرة

(2)

، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس قال: جَاءَ عُمَرُ بن الخطاب إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يا رَسُولَ اللَّه هَلكْتُ. فقَالَ: "وَمَا الذي أهْلَكَك؟ " قال: حَوّلْتُ رَحْلي اللَّيلة. فَلَم يرد عَلَيْه شَيئًا فأَوْحَى اللَّهُ عز وجل إلى رسوله: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ}

(3)

.

56 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية، عن معمر عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة:"أن النَّبي صلى الله عليه وسلم صَلّى عَلَى النَّجَاشيّ وكَبَّرَ عَلَيْهِ أرْبَعًا"

(4)

.

= ومأجوج رقم 2187 قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ابن ماجة (2/ 1305) 36 - كتاب: الفتن 9 - باب: ما يكون من الفتن رقم (3953)، ابن أبي شيبة (15/ 55، 178، 245)، عبد الرزاق (20730 و 27049)، أحمد (2/ 390، 391، 536، 541)، (6/ 428، 429)، تاريخ بغداد (8/ 260)، الحاكم (1/ 108)، (4/ 439)، مشكل الآثار (1/ 130)، (3/ 96)، الحميدي (1/ 147) حديث زينب بنت جحش الأسدية رضي الله عنها رقم (308).

(1)

يعقوب بن عبد اللَّه، يونس بن محمد المؤدب، أو الحسن، القُمّي -بضم القاف وتشديد الميم- الأشعري، صدوق، يهم، من الثامنة، مات سنة 174 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 376 رقم 382)، المغني (7192) الميزان (4/ 452) تبصير المنتبه (3/ 1177).

(2)

جعفر بن أبي المغيرة، الخزاعي، القمي، قيل: اسم أبي المغيرة دينار، صدوق يهم، من الطبقة الخامسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 376)، تهذيب التهذيب (2/ 108)، تهذيب الكمال (1/ 203)، الكاشف (1/ 187)، التاريخ الكبير (2/ 200)، الجرح والتعديل (2/ 2008)، الميزان (1/ 417)، دائرة معارف الأعلمي (14/ 294).

(3)

سورة البقرة: الآية 223. والحديث حسن. أخرجه الترمذي (4/ 284) كتاب التفسير رقم (3164) وقال

حسن غريب. أحمد (1/ 297) الطبراني (12/ 10، 11) رقم (12317) عن ابن عباس، وقال الهيثمي بعد أن نسبه لأحمد: ورجاله ثقات، وهو ليس على شرطه. البيهقي (7/ 198) كتاب: النكاح، باب: إتيان النساء في أدبارهن عن ابن عباس. والواحدي في أسباب النزول صـ 79 رقم (145) في قوله تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} ، ابن جرير تفسيره (2/ 235)، الخرائطي في مساوي الأخلاق صـ 210، رقم (469) وإسناده حسن، النسائي في التفسير (60). وزاد السيوطي في الدر المنثور (1/ 262) نسبته لعبد بن حميد، وأبي يعلى، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن حبان، والضياء في المختارة.

(4)

الحديث صحيح. رجاله ثقات رجال الصحيح سوى شيخ المؤلف، فهو صدوق، وقد توبع. أخرجه البخاري (3/ 202) 23 - كتاب: الجنائز، 64 - باب: التكبير والجنازة أربعًا رقم (1333). مسلم =

ص: 90

57 -

حدثنا محمد بن سعيد، أخبرنا شبابة بن سوار، حدثنا فرات بن السائب

(1)

، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر قال:"صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم وكبر عليه أربعًا. وصلّى على السوداء فَكبَّرَ عَلَيهَا أرْبَعًا. وصلى على النجاشي فكبر عليه أربعًا وصَلَّى أبُو بَكْر عَلَى فَاطمة بنت النّبي صلى الله عليه وسلم فكبر عليها أربعًا وصلى عمر على ألب بكر فكبر عليه أربعًا. وكبرت الملائكة على آدم عليه السلام أربعًا"

(2)

.

58 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تَسْتَقبِلُوا القِبْلَة بغَائطٍ ولا بَولٍ ولا تَسْتَدْبِرُوها"

(3)

. قال أبو أيوب: فأتينا الشام فوجدنا. . . . . . .

= (2/ 656، 657) 11 - كتاب: الجنائز، 22 - باب: في التكبير على الجنازة رقم 12 (951) عن أبي هريرة. أبو داود (3/ 541) 15 - كتاب: الجنائز، 62 - باب: في الصلاة على المسلم يموت في بلاد الشرك، رقم (3204). الترمذي كتاب الجنائز، باب: التكبير على الجنازة رقم (1022). النسائي (4/ 69، 70) كتاب: الجنائز، 72 - الصفوف في الجنازة رقمي (1970، 1971). ابن ماجة (1/ 490) 6 - كتاب: الجنائز 33 - باب: ما جاء في الصلاة على النجاشي رقم (1534) ابن أبي شيبة (3/ 300) كتاب: الجنازة. ما قالوا في التكبير على الجنازة من كبّر أربعًا. عن أبي هريرة. الموطأ (1/ 226، 227) كتاب: الجنائز، باب: التكبير على الجنائز. أحمد (2/ 281، 438، 439).

(1)

فرات بن السائب، أبو سليمان الجزري. قال البخاري: سكتوا عنه، وقال ابن معين: ليست بشيء، وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم وأبو زرعة: ضعيف الحديث.

انظر ترجمته: المغني (4892)، والضعفاء الكبير (3/ 458)، لسان الميزان (4/ 430)، الكامل (6/ 2048)، وديوان الضعفاء (488، 3346)، وميزان الاعتدال (3/ 341)، والتاريخ الكبير (7/ 130)، والجرح والتعديل (7/ 455)، والمعرفة والتاريخ (3/ 141).

(2)

إسناده: ضعيف. أخرجه الدارقطني (2/ 72)، كتاب: الجنائز باب: التسليم في الجنازة واحد والتكبير أربعًا وخمسًا.

(3)

الحديث: صحيح غير محمد بن سعيد، فهو صدوق. أخرجه البخاري (1/ 498 فتح)، 8 - كتاب: الصلاة 29 - باب: قبلة أهل المدينة وأهل الشام، مسلم (1/ 224)، 1 - كتاب: الطهارة. 17 - باب الاستطابة رقم 264، أبو داود (1/ 18)، 1 - كتاب: الطهارة. 4 - باب: كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة رقم (8)، عن أبي هريرة، رقم (9)، عن أبي أيوب الأنصاري. والترمذي (1/ 23)، 1 - كتاب: الطهارة. باب: النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول رقم (8)، والنسائي (1/ 23، 24)، كتاب: الطهارة. باب: النهي عن استقبال القبلة عند الخاصة، وباب النهي عن استدبار القبلة عند الحاجة، ابن ماجة (1/ 115)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 17 - باب: النهي عن استقبال =

ص: 91

مراحيض

(1)

قَد بُنِيَت قِبَلَ القِبلَة فَجَعَلنَا نَتَحرّف عَنْهَا

(2)

ونَسْتَغفِرُ اللَّهَ"

(3)

.

59 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن سعيد بن أبي بردة أن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللَّه عز وجل ليرضى عَنِ العَبْد أنْ يَأكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا أوْ يَشْرَب الشَّرْبَة فَيَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا"

(4)

.

60 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك قال:"خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم تسع سِنِينَ فَمَا أعْلَمُهُ قَالَ لِيَ قَطُّ هَلَّا فَعَلتَ كَذَا؟ وكَذَا؟ ولَا عَابَ عَلَيَّ شَيئًا قَطُّ"

(5)

= القبلة بالغائط والبول رقم (318)، أحمد في المسند (5/ 419).

(1)

مراحيض: جمع مرحاض، وهو المغتسل. يقال: رخضت الثوب إذا غسلته. = وقد اختلف الناس في تأويل ما اختلف من الأخبار في استقبال القبلة، وتخريجها. فذهب أبو أيوب إلى تعميم النهي والتسوية في ذلك بين الصحاري والأبنية، وهو مذهب سفيان الثوري، وذهب عبد اللَّه بن عمر إلى أن النهي عنه إنما جاء في الصحاري، فأما الأبنية فلا بأس باستقبال القبلة فيها، وكذلك قال الشعبي، وإليه مذهب مالك والشافعي، وقد قيل: إن المعنى في ذلك هو أن الفضاء من الأرض موضع للصلاة، ومتعبد للملائكة والإنس والجن. فالقاعدة عدة فيه مستقبلا للقبلة ومستدبرًا لها، مشهدت الأبصار، وهذا المعني مأمون في الأبنية. ثم قال الخطابي: قلت: الذي ذهب إليه ابن عمر، ومن تابعه من الفقهاء أولى، لأن في ذلك جميعًا بين الأخبار المختلفة واستعمالها على وجوهها كلها، وفي قول أبي أيوب وسفيان تعطيل لبعض الأخبار، وإسقاط له.

(2)

نتحرف عنها: معناه نحرص على اجتنابها بالميل عنها، بحسب قدرتنا.

(3)

جاء في رواية مسلم بعد لفظ الجلالة كلمتين هما: قال: ونعم؟. ويفهم هذه هي جواب بقوله أولًا: قلت: لسفيان بن عيينة سمعت الزهري. . . . إلخ.

(4)

أخرجه مسلم (4/ 2095)، 48 - كتاب: الذكر، والدعاء، والتوبة، والاستغفار. 24 - باب: استحباب حمد اللَّه تعالى بعد الأكل والشرب رقم 89 - (2734)، الترمذي (4/ 231)، 26 - كتاب: الأطعمة. باب: ما جاء في الحمد على الطعام إذا فرغ منه رقم (1816)، النسائي في السنن الكبرى كتاب الوليمة، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. وقد رواه غير واحد عن زكريا بن أبي زائدة نحوه، ولا نعرفه إلا من حديث زكريا بن أبي زائدة، مصنف ابن أبي شيبة (8/ 119)، كتاب: العقيقة. باب: التسمية على الطعام رقم (4551)، أحمد في المسند (3/ 100، 117).

(5)

إسناه: صحيح. رجاله رجال الشيخين سوى محمد بن سعيد شيخ المصنف، وهو صدوق. - أخرجه مسلم (4/ 1804)، 43 - كتاب: الفضائل. 13 - باب: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا رقم =

ص: 92

61 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي روَّاد

(1)

، حدثنا معمر، عن الحكم بن أبان

(2)

، عن عكرمة مولى ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا فَرَغَ اللَّهُ مِن القضاء بين خلقه أخرج كتابًا من تحت العرش أن رحمتي سبقت غضبي وأنا أرحم الراحمين" قال: "فيخرج من النَّارِ مثل أهل الجنة مكتوب بين عاتقه أو مثلي أهل الجنة. قال: وأكثر ظني أنه قال: مثلي أهل الجنة مكتوب بين عاتقه ونحره: عتقاء اللَّه"

(3)

.

62 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا حماد بن خالد الخياط، حدثنا معاوية بن صالح

(4)

،. . . . . . .

= 53 - (. . .)، أبو داود (5/ 132، 133)، 35 - كتاب: الأدب. 1 - باب: في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم رقم (4773)، الترمذي (4/ 323)، 28 - كتاب: البر والصلة. باب: (69) ما جاء فى خلق النبي صلى الله عليه وسلم رقم (2015)، أبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 58)، الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (6/ 397).

(1)

عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد. صدوق يخطئ، وكان مرجئًا توفى سنة 206 هـ. أخرج له الجماعة إلا البخاري.

انظر ترجمته: المعرفة والتاريخ (3/ 42، 50، 52)، والجرح والتعديل (6/ ت 340)، الكاشف 2/ (ت 3479)، ميزان الاعتدال (2/ ت 1583)، والعقد الثمين (5/ 492)، تقريب التهذيب (1/ 517)، تهذيب التهذيب (6/ 381) معجم البلدان (1/ 323)، ضعفاء العقيلي ترجمة (132)، أحوال الرجال للجوزجاني ترجمة (269)، طبقات خليفة (284).

(2)

الحكم بن أبان، أبو عيسى، العرني، صدوق، عابد، له أوهام توفي سنة 154 هـ أخرج له أصحاب السنن.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء ترجمة (1070)، تهذيب التهذيب (2/ 423) شذرات الذهب (1/ 237)، مشاهير علماء الأمصار (1561)، الكني، والأسماء للدولابي (2/ 53)، ميزان الاعتدال (1/ ت 2169)، المغني (1/ ت 6147)، معجم البلدان (3/ 119، 154)، الجرح والتعديل (3/ ت 526)، الحلية (10/ 140).

(3)

إسناده ضعيف لإرساله. أخرجه ابن أبي عاصم فى كتاب السنة (1/ 207، 208)، إسناده حسن صحيح، عن أبي هريرة، عزاه بلفظه ابن كثير لابن مردويه عن ابن عباس. تفسير القرآن العظيم (3/ 257)، سورة الأنعام (الآيات 50 - 54). وعزاه السيوطي لابن مردويه عن ابن عباس [الدر المنثور (3/ 6)].

(4)

معاوية بن صالح بن حدير، قاضي الأندلس، صدوق له أوهام توفى 158 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 259)، تهذيب التهذيب (10/ 209)، تهذيب الكمال (3/ 1345)، الجرح والتعديل (8/ 1750)، الأنساب (4/ 250)، العقد الثمين (7/ 237)، المعرفة والتاريخ (3/ 390)، طبقات الحفاظ (77)، الضعفاء الكبير (4/ 183)، ديوان الضعفاء (4166).

ص: 93

عن أبي الزاهرية

(1)

، عن كثير بن مرة، عن نعيم بن هبّار قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا يَقُولُ: يا ابنَ آدمَ لا تَعْجَز عَنْ أربَعِ رَكَعاتٍ أوَّلَ النَّهارِ أكفك آخِرَهُ"

(2)

.

63 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، حدثنا مبارك بن سعيد

(3)

قال: سمعت سعيد بن مسروق يقول: "كان يقال ذَهَبَ الْعِلمُ، وبقيت بقية في أوعية سوء"

(4)

.

64 -

حدثنا محمد، حدثنا معاذ بن معاذ العنبري حدثنا حميد عن أنس قال:"كانت صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مُتَقَارِبَةً وصَلَاةُ أبي بَكرٍ. وبَسَط عُمَر في صَلَاةِ الغَداةِ"

(5)

.

65 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا أبو أسامة

(6)

، حدثنا الوليد ابن كثير

(7)

،

(1)

أبو الزاهرية حدير بن كريب، الحضرمي، ويقال: الحميري، الجمعي، صدوق توفي سنة 100 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 156)، تهذيب التهذيب (2/ 218)، تهذيب الكمال (1/ 238)، الكاشف (1/ 210)، الثقات (4/ 183)، الحلية (6/ 10)، التاريخ الكبير (3/ 98)، التاريخ الصغير (1/ 211).

(2)

إسناده: صحيح بمتابعاته. أخرجه أحمد في المسند (5/ 286، 287)، (6/ 44)، الدارمي (1/ 401)، كتاب: الصلاة. 150 - باب: في أربع ركعات في أول النهار رقم (1451)، الترمذي (2/ 340)، أبواب الصلاة. باب (346)، ما جاء في صلاة الضحى رقم (475)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. البيهقي في السنن الكبرى (3/ 48)، الخطابي في كتاب: العزلة (صـ 100).

(3)

مبارك بن سعيد بن مروق، الثوري، الأعمى، صدوق، توفي سنة 180 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (180).

(4)

إسناده: حسن. أخرجه الخطابي في كتاب العزلة رقم (100) بنحوه.

(5)

الحديث: صحيح. رجاله ثقاث سوى محمد بن سعيد وهو صدوق. أخرجه مسلم في صحيحه (1/ 344) 4 - كتاب: الصلاة. 38 - باب: اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام رقم 196 - (473)، ولفظه بتمامه. عن أنس قال:"ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في تمام. كانت صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم متقاربة. وكانت صلاة أبي بكر متقاربة. فلما كان عمر بن الخطاب مد في صلاة الفجر. وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قال "سمع اللَّه لمن حمده" قام. حتى نقول: قد أوهم. ثم يسجد. ويقصد بين السجدتين. حتى نقول: قد أوهم". أوهم: أي سقط ما بعده. من أوهمت في الكلام والكتاب، إذا أسقطت منه شيئًا. أو معناه أوقع في وهم الناس، أي في ذهنهم، أنه تركه. وأخرجه أحمد في المسند (3/ 113، 200، 205، 235)، أبو داود الطيالسي في مسنده رقم (2030).

(6)

أبو أسامة هو حماد بن أسامة.

(7)

الوليد بن كثير، المخزومي، أبو محمد، صدوق، عارف بالمغازي رمى برأي الخوارج. أخرج له الجماعة.

ص: 94

حدثنا محمد بن عباد بن جعفر، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه قال:"سُئِلَ النَّبي صلى الله عليه وسلم عَن الماء وَمَا يَنُوبُه منَ السِّباع والدَّوَاب؟ فقال: "إذَا كَانَ الماء قُلَّتَينِ لَمْ يحْمِلِّ الخَبَث"

(1)

.

66 -

حدثنا محمد بن سعيد، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عمر بن عبد العزيز، عن عروة، عن عائشة:"أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يقبل وَهُوَ صَائِمٌ"

(2)

.

67 -

حدثنا محمد، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا خارجة بن مصعب، عن سلام ابن أبي القاسم، عن عثمان بن أبي عثمان، قال: جاء ناس إلى علي بن أبي طالب من الشيعة فقالوا: يا أمير المؤمنين أنت هو؟ قال: مَن أنا؟ قالوا: أنْتَ هُوَ. قالَ: ويْلَكُم مَن أنَا؟ قالوا: أنْتَ رَبُّنَا. أنْتَ ربُّنا. قال: ارجعوا فأبوا. فضرب أعناقهم ثم خدلهم في الأرض. ثم قال: يا قنبرة ائتني بحزم الحطب فأحرقهم بالنار ثم قال:

إني لمّا رأيْتُ الأمرَ أمرًا مُنْكر

أوْقَدتُ نَاري ودَعَوتُ قنبرا

(3)

.

68 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا محمد بن كنَاسة

(4)

، حدثنا يحيى بن أبي الهيثم قال

(1)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الشيخين غير محمد بن سعيد، وهو صدوق، وقد توبع وأبو أسامة صرح بالسماع قزال عنه تهمة التدليس. أخرجه أبو داود (1/ 52)، ابن حبان (60 موارد)، الدارقطني (1/ 15، 16)، الحاكم (1/ 133)، النسائي ابن ماجة (1/ 172).

(2)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين سوى محمد بن سعيد، وهو صدوق، وقد توبع. أخرجه البخاري (4/ 152 فتح) 30 - كتاب: الصوم. 24 - باب: القبلة للصائم رقم (1928)، ومسلم (2/ 776)، 37 - كتاب: الصيام. 12 - باب: بيان أن القبلة في الصوم ليست محرسة على من لم تحرك شهوته رقم 65 - (. . .) عن عالة، الإمام مالك في الموطأ (1/ 291)، 18 - كتاب: الصيام. 5 - باب: في الرخصة في القبلة للصائم رقم (2382)، الترمذي (3/ 106)، 6 - كتاب: الصوم. 31 - باب ما جاء في القبلة للصائم رقم (727)، ابن ماجة (1/ 537)، 7 - كتاب: الصيام. 19 - باب: ما جاء في القبلة للصائم رقم (1722)، أبو داود (2/ 778)، 8 - كتاب: الصوم. 33 - باب: القبلة للصائم رقم (1683، 1684)، الدارقطني في سننه (2/ 180، 181)، باب (2/ 3)، أحمد في المسند (6/ 192، 241، 252، 280)، مصنف ابن أبي شيبة (3/ 39).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين ترجمة رقم (207)، وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: إن أبي طاهر المخلص أخرج هذه الحكاية بسند حسن. فتح الباري (12/ 370). وأخرجها ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة علي بن أبي طالب. وانظر سنن أبي داود (4/ 520).

(4)

محمد بن كناسة -بضم الكاف- هو محمد بن عبد اللَّه بن عبد الأعلى، أبو يحيى، الأسندي، وكناسة =

ص: 95

حدثني يوسف بن عبد اللَّه بن سلام قال: "سماني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوسف وأقعدني في حجره"

(1)

.

69 -

حدثنا محمد أبو يحيى

(2)

، حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، حدثنا الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسًا ذات يوم وقدامه قوم يصنعون شيئًا يكرهه من كلام ولغط فقيل: يا رسول اللَّه ألا تنهاهم؟ قال: "لَوْ نَهَيتُهُم عَن الحُجُونِ لأوْشَكَ بَعْضهُم يَأتِيهِ وَلَيْسَتْ لَهُ حَاجَةٌ"

(3)

.

70 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا عبد اللَّه بن نمير، حدثنا هشام بن سعد

(4)

، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تَسُبُّوا الدَّهْر فإنَّ اللَّهَ يَقُولُ: أنَا الدَّهُرُ لِيَ اللَّيلُ والنَّهَارُ أجَدّدُهُ وأبْلِيهِ وأذْهَبُ بالمُلُوكِ وآتِي بالمُلُوك"

(5)

.

= لقب أبيه أو جده، صدوق توفي سنة 207 هـ. أخرج له النسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (305).

(1)

الحديث: صحيح بمتابعاته. أخرجه الحميد في مسنده (2/ 384)، من مسند يوسف بن عبد اللَّه بن سلام رقم (869)، الإمام أحمد في المسند (4/ 35، 6/ 6)، الطبراني في المعجم الكبير (22/ 285)، باب: من أسمه يوسف الأرقام (729، 370، 731)، أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 249).

(2)

محمد بن سعيد بن غالب، أبو يحيى.

(3)

إسناده: ضعيف. لأن أبا إسحاق السبيعي كان قد اختلط، ولا يعرف متى سمع منه الأعمش. عزاه الهيثمي للطبراني وقال: رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد (1/ 177). أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (22/ 123 - 124)، الخطابي في كتابه العزلة (68).

الحجون: جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها، وقال السكري: مكان من البيت على ميل ونصف. [معجم البلدان (2/ 225)].

(4)

هشام بن سعد المدني، أبو عباد، القرشي، مولاهم.

صدوق له أوهام، ورمي بالتشيع. توفي سنة 160 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 318)، تهذيب التهذيب (11/ 39)، الجرح والتعديل (9/ 241)، الكاشف (3/ 222)، الخلاصة (3/ 114)، تاريخ الثقات (457)، لسان الميزان (7/ 418)، سير أعلام النبلاء (7/ 344)، المعرفة والتاريخ (3/ 171 - 378)، ديوان الضعفاء والمتروكين (613 - 4467)، السابق واللاحق (308)، التاريخ الكبير (9/ 135)، الأنساب (11/ 236)، الميزان (4/ 298).

(5)

أخرجه البخاري (13/). كتاب: التوحيد 970 - باب، مسلم (4/ 1762)، 40 - كتاب: الألفاظ =

ص: 96

71 -

حدثنا أبو يحيى

(1)

، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إسرإئيل، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي قال:"إنَّ خَيْرَ هَذِه الأمَّة بَعْدَ نَببِّهَا صلى الله عليه وسلم؛ أبو بَكْرٍ وَعُمَر، ولَو شِئْتَ لَسمّيت الثَّالث"

(2)

.

72 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عبد اللَّه بن عمرو بن مرة

(3)

عن أبيه عن عبد اللَّه بن سلمة

(4)

قال: "شهدت مع عليّ الجمل وصفين فقال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثُمّ عُمَر"

(5)

.

73 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا عبد اللَّه بن نمير، حدثنا عمارة بن زاذان

(6)

، عن

= من الأدب. 1 - باب: النهي عن سب الدهر رقم (3 - (. . .)، دون ذكر أذهب بالملوك. . . إلخ، أبو داود (5/ 423)، أحمد (2/ 238)، أبو نعيم في الحلية (8/ 258).

(1)

محمد بن سعيد بن غالب، البغدادي، أبو يحيى العطار، صدوق مات سنة إحدى وستين. من صغار العاشرة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 164)، تهذيب التهذيب (9/ 189)، الأنساب (8/ 393)، المعين (1129)، تاريخ بغداد (5/ 306)، سير أعلام النبلاء (12/ 345)، الوافي بالوفيات (3/ 95)، الجرح والتعديل (7/ 1451).

(2)

الحديث صحيح. أخرجه الإمام أحمد في مسنده (1/ 110، 113، 115). وأنبه الإمام عبد اللَّه في زوائد المسند (1/ 113، 125).

قلت: أبو يحيى، وإسحاق بن منصور، صدوقان.

(3)

عبد اللَّه بن عمرو بن مرة، المرادي، الجملي، الكوفي، صدوق يخطئ. التقريب (183).

انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (5/ 340)، تهذيب الكمال (2/ 717)، الجرح والتعديل (5/ 546)، التاريخ الكبير (5/ 154)، الضعفاء الكبير (2/ 283)، الكاشف (2/ 114)، التاريخ لابن معين (3/ 324).

(4)

عبد اللَّه بن سلمة -بكسر اللام- المرادي، الكوفي، صدوق تغير حفظه.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 42)، تهذيب التهذيب (5/ 241)، ميزان الاعتدال (2/ 430)، الجرح والتعديل (5/ 345)، الضعفاء الكبير (2/ 260)، تاريخ الثقات (258)، معرفة الثقات (898)، الضعفاء والمتروكين (47)، التاريخ الكبير (5/ 69)، الإكمال (4/ 336)، الكامل (4/ 1486).

(5)

إسناده: حسن. والأثر: صحيح. أخرجه الإمام أحمد في المسند (1/ 115). وأخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (1/ 147)، رقم 128. وإسناده صحيح لغيره. وهشيم بن بشر، وإن كان مدلسًا، ولم يصرح بالسماع لكن تابعه خالد بن عبد اللَّه الطحان الثقة. وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند (2/ 182 رقم 929) إسناده صحيح.

(6)

عمارة بن زاذان، العيدلاني، أبو سلمة، البصري، صدوق، كثير الخطأ. أخرج له البخاري تعليقًا، أبو =

ص: 97

علي بن الحكم، عن عطاء

(1)

، عن أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "مَن سُئِلَ عَن عِلمٍ يَعْلَمُهُ فَكَتَمَهُ؛ أُلجِمَ بِلِجَامٍ مِن نَارٍ"

(2)

.

74 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا عبد اللَّه بن نمير، حدثنا الحسن ابن عمرو الفقيمي

(3)

عن أبي الزبير، عن عبد اللَّه بن عمرو قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إذَا رَأيْتَ أمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أنْ تَقُولَ: إنَّكَ ظَالِمٌ؛ فَقَدْ تُودِّع مِنْهُمْ"

(4)

.

= داود، والترمذي، وابن ماجة. تقريب التهذيب (ص 409، رقم 4847)].

انظر ترجمته: معرفة الثقات (1326)، در السحابة (800)، المغني (4400)، الجرح والتعديل (6/ 2016)، الكاشف (2/ 302)، سؤالات البرقاني (375)، التاريخ الكبير (6/ 505)، ديوان الضعفاء (3004)، الضعفاء الكبير (3/ 315)، تاريخ أسماء الثقات (881، 885، 888)، الثقات (7/ 263).

(1)

عطاء بن أبي رياح.

(2)

إسناده: حسن لغيره. والحديث: صحيح. أخرجه ابن ماجة (1/ 98)، المقدمة، 24 - باب من سئل عن علم فكتمه رقم (266)، أحمد في المسند (2/ 296، 495). الطبراني في المعجم الكبير (11/ 145)، رقم (11310)، عن ابن عباس، وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 163)، لأبي يعلى. وقال: ورجال أبي يعلى رجال الصحيح. وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (7/ 406)، والبغوي في شرح السنة (1/ 301).

(3)

الحسن بن عمرو، الفقيمي -بضم الفاء، وفتح القاف- الكوفي، ثقة ثبت. أخرج له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.

انظر ترجمته: معرفة الرجال (1/ ت 775)، تفسير الطبري (4/ 3765)، (13/ 15446).

(4)

الحديث: ضعيف. أبو الأبير لم يسمع عبد اللَّه بن عمرو. (المراسيل 193). أخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 190)، والحاكم في المستدرك (4/ 96). كتاب الأحكام. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وعزاه الهيثمي لأحمد، والبزار بإسنادين. وقال: ورجال أحدهما رجال الصحيح، وكذلك رجال أحمد، إلا أنه وقع فيه في الأصل غلط فلهذا لم أذكره. مجمع الزوائد (7/ 262)، كتاب: الفتن. باب: فيمن يهاب الظالم. عزاه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 232) للحاكم. وأخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 2135، 2/ 1267)، وعزاه السيوطي لأحمد، والبراني، والحاكم، والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمرو، والطيالسي في مسنده عن جابر [كنز العمال (3/ 73) رقم (5540)]. وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (4/ 290، 291)، في ترجمة رقم (1884) للنضر بن إسماعيل، البجلي، أبو المغيرة، الكوفي. وقال عنه: لم يكن يحفظ الإسناد.

ص: 98

وسمعته يقول: "إنَّ في أمَّتِي لَخَسْفًا ومَسْخًا وقَذْفًا"

(1)

.

75 -

حدثنا أبو يحيى

(2)

، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا هريم بن سفيان

(3)

، عن عبد العزيز بن رُفيع قال:"رأيْتُ ابنَ عُمَرَ يُصلي أرْبعَ رَكعَاتٍ إذَا زَالَتِ الشَّمْسُ ورُبَّمَا زَادَ"

(4)

.

76 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن قيس، عن عائشة قالت: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "وَلَدُ الزِّنَا شَرُّ الثَّلاثَة إذا عَمِلَ بِعَمَلِ أبيهِ"

(5)

.

77 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق

(6)

حدثنا هشام بن

(1)

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6/ 68)، في ترجمة 574 - لسعيد بن أبي راشد. قال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني والبزار: فيه عمرو بن مجمع، وهو ضعيف. قال الحافظ في الإصابة (4/ 102)، بعد أن نسبه إلى الحسن بن سفيان، وابن أبي داود، وابن شاهين، وابن عدى من طرق يونس به: في إسناده ضعف [مجمع الزوائد (8/ 11)]، ابن أبي شيبة في مصنفه (15/ 42، 164).

(2)

محمد سعيد بن غالب: أبو يحيى.

(3)

هُريم بن سفيان -بضم الهاء مصغرًا- البجلي، أبو محمد، الكوفي، صدوق. أخرج له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 317، 338)، تهذيب التهذيب (11/ 164، 30)، الكاشف (3/ 220)، تهذيب الكمال (3/ 1436، 1479 خ)، تاريخ الثقات (456)، تاريخ أسماء الثقات (1541)، معرفة الثقات رقم (1890)، الجمع بين رجال الصحيحين (2157).

(4)

إسناده: حسن. انفرد به المصنف.

(5)

الحديث: صحيح، وإسناده: ضعيف جدًا. أخرج بعضه أبو داود (5/ 271، 272)، 23 - كتاب: العتق 12 - باب: في عتق ولد الزنا رقم (3963) دون قوله: إذا عمل بعمل أبيه". وبلفظه أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 283)، كتاب: ذم المعاصي. في صدره. وجاء بهامشه قال أبو غدة في تعليقه على المنار: إسناده حسن.

قلت: بل فيه إبراهيم بن إسحاق المخزومي. متروك. كما في التقريب. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 346)، رقم (10674). وقال الهيثمي: فيه محمد بن أبي ليلى، وهو سيئ الحفظ، ومتروك وثق، وفيه ضعف. [مجمع الزوائد (6/ 257)]. أخرجه البيهقي في السنن الكبري (10/ 58). وأخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 215)، كتاب: العتق مطولا. وقال هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.

(6)

إسحاق بن يوسف بن مرداس، المخزومي، والواسطي، المعروف بالأزرق، ثقة، من التاسعة، مات سنة خمس وتسعين، وله ثمان وسبعون. أخرج له الجماعة.

ص: 99

حسان

(1)

، عن الحسن، عن جابر بن عبد اللَّه قال:"نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُصَلّي الرَّجُلُ عَلَى جَوَادِ الطَّريقِ"

(2)

.

78 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور السلولي

(3)

، حدثنا إسرائيل، وهريم بن سفيان، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمرو بن شعيب

(4)

عن أبيه عن جده: أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه ثلاثًا وغسل وجهه ثلاثًا وغسل ذراعيه ثلاثًا ومسح برأسه وغسل

= انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 63)، تهذيب الكمال (1/ 90)، سير أعلام النبلاء (9/ 171)، تاريخ بغداد (6/ 319)، غاية النهاية (1/ 158)، ثلاثيات أحمد (2/ 532)، جامع المسانيد (2/ 387)، شذرات الذهب (1/ 343)، الوافي بالوفيات (8/ 431)، المجروحين (1/ 143)، الجرح والتعديل (1/ 239)، تراجم الأحبار (1/ 56)، التاريخ الكبير (1/ 406).

(1)

هشام بن حسان، الأزدي، القردوسي، بالقاف، ضم الدال، أبو عبد اللَّه البصري، ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن مقال، لأنه قيل كان يرسل عنهما، من السادسة، مات سنة سبع أو ثمان وأربعين. أخرجه له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 318)، تهذيب التهذيب (11/ 34، 35)، تهذيب الكمال (3/ 1437)، تاريخ الثقات (4057)، المعرفة والتاريخ (808)، الأنساب (10/ 368، 12/ 54)، معرفة الثقات رقم (1897)، المشتبه (7)، الجرح والتعديل (9/ 229)، الضعفاء الكبير (4/ 334)، سير أعلام النبلاء (6/ 355)، المعين (547).

(2)

الحديث: حسن. أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 305، 382)، وهو عنده مطولا. وقال الهيثمي: رواه أبو داود، وغيره باختصار، ورواه أبو يعلى في مسنده (2219). وقال رجاله رجال الصحيح. [مجمع الزوائد (3/ 213)]. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه. (2/ 401)، كتاب: الصلاة. باب: الصلاة في الطريق بزيادة: ". . . . ولا تنزلوا عليها فإنها مأوى الحيات والسباع". وبنحوه أخرجه ابن ماجة (1/ 120)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها 21 - باب: النهي عن الخلاء على قارعة الطريق رقم (329)، ولفظه:"أياكم والتعريس على جواد الطريق. . . إلخ" رواه عن جابر. والتعريس: أي نزول المسافر آخر الليل للنوم والإستراحة. جراد الطريق: جمع جادَّة، وهي معظم الطريق.

(3)

إسحاق بن منصور، السلولى -بفتح المهملة- مولاهم، أبو عبد الرحمن. صدوق، تكلم فيه للتشيع. من التاسعة. مات سنة أربع ومائتين. وقيل: بعدها. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 61)، تهذيب الكمال (1/ 250)، تهذيب الكمال (1/ 88)، الجرح والتعديل (2/ 234)، التاريخ الصغير (2/ 303)، شذرات الذهب (2/ 13)، المعين (748)، الأنساب (7/ 190)، معرفة الثقات رقم (74)، والوافي بالوفيات (8/ 426)، التعديل والتجريح رقم (83).

(4)

عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص. صدوق توفي سنة 118 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 72)، تهذيب التهذيب (8/ 48)، المجروحين (2/ 71)، سير أعلام =

ص: 100

رجليه ثلاثًا ثلاثًا ثم قال: "هَذَا الوضُوءِ فَمَنْ زَادَ فَقَدْ أسَاءَ وظَلَمَ" أو "ظَلَمَ وأسَاءَ"

(1)

.

79 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا أبو قَطَن عمرو بن الهيثم

(2)

، حدثنا المسعودي

(3)

، عن علي بن الأقمر، عن ابن الأحوص

(4)

، عن عبد الله بن مسعود، قال:

"مَن سَرَّهُ أَن يَلقَى اللهَ غَدًا مُسْلِمًا فَليُحَافظ عَلَى هَذِهِ

(5)

الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ حيث يُنَادَي

(6)

بِهِنَّ، فَإنَّ اللهَ تبارك وتعالى شَرَعَ لِنَبيّهِ صلى الله عليه وسلم سُنَنِ الهُدَى، وإنَّهُنَّ من سُنَنِ الهُدَى، وإنِّي لا أَحْسَبُ مِنْكُمْ أحَدًا إلا ولَهُ مَسْجِدٌ يُصَلِّي فِيه فِي بَيْتِهِ، ولَو صَلَّيْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وتَرَكْتُمْ مَسَاجِدَكُمْ لَتَرَكْتُمْ سُنَّةَ نبيكم، ولَوْ تَرَكْتُمْ سُّنَّةَ نَبِيّكُمْ لَضَلَلْتُمْ، ومَا مِن عَبْدٍ

(7)

= النبلاء (5/ 165)، العقد الثمين (6/ 396)، الجرح والتّعديل (6/ 1323)، الكامل (5/ 1766)، المعين (417)، الضعفاء الكبير (3/ 273)، ميزان الاعتدال (3/ 263).

(1)

إسناده: حسن أخرجه أبو داود، كتاب: الطهارة. باب: الوضوء ثلاثًا. والنسائي (1/ 75)، كتاب: الطهارة. باب الإعتداء في الوضوء، ابن ماجه (1/ 146)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 48 - باب: ما جاء في القصد في الوضوء، وكراهية التعدي فيه رقم (422)، وأحمد في المسند (2/ 180). والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 79).

(2)

عمرو بن الهيثم بن قَطَن - بفتح القاف والمهملة القُطعي - بضم القاف وفتح المهملة، أبو قطن، البصري، ثقة. مات على رأس المائتين. أخرج له البخاري تعليقًا ومسلم والأربعة.

انظر ترجمته: تقريب (ص 428)، رقم (5130)، تاريخ الثقات (857)، التاريخ الكبير (9/ 133)، (6/ 381)، ثقات (8/ 484)، تهذيب الكمال (2/ 1053)، تاريخ بغداد (12/ 199)، والإكمال (7/ 123)، الجمع بين رجال الصحيحين (1427)، الكاشف (2/ 345).

(3)

المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، الكوفي، صدوق، اختلط قبل موته. فمن سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط توفي سنة 160 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 487)، تهذيب التهذيب (6/ 210)، تهذيب الكمال (2/ 798)، الكاشف (2/ 171)، ديوان الضعفاء (2465)، التاريخ لابن معين (3/ 351)، جامع المسانيد (2/ 505)، طبقات الحفاظ (84)، ميزان الاعتدال (2/ 110، 111)، تاريخ أسماء الثقات (774، 877)، تاريخ بغداد (10/ 218).

(4)

أبو الأحوص هو عوف بن مالك بن نضلة - بفتح النون وسكون المعجمة - الجثمي - بضم الجيم، وفتح المعجمة - الكوفي، مشهور بكنيته: ثقة، من الثالثة قتل في ولاية الحجاج على العراق. تقريب التهذيب ص (433)، رقم (5218).

(5)

في مسلم (1/ 453)"هؤلاء" بدلا من هذه.

(6)

في مسلم: بعدها "حيث".

(7)

في مسلم: "رَجُل".

ص: 101

مُسْلِم

(1)

يتوضأ فَيُحْسِنُ الوضوء

(2)

، فَيَمْشي إلَى الصَّلاة

(3)

؛ إلا كَتَبَ اللهُ بِكُلِّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا حَسَنَةً ويَرْفَعُهُ بِهَا دَرَجَةً، أو يُكفِّرُ

(4)

عَنْهُ بِهَا خَطَيئةً

(5)

حَتَّى لَقد كُنَّا نُقَاربُ فِي الخُطَى ولَقَدْ رأيْتُ الرَّجُلَ يُهَادَى

(6)

بَينَ الرَّجُلَينِ حَتَّى يُقَامَ في الصَّفِّ. ولَقَدْ رَأيتُنَا ومَا يَتَخَلَّفُ عَنْهَا إلا منافق معلوم نفاقه"

(7)

.

80 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا شريك

(8)

، عن عُبَيْدَة

(9)

عن إبراهيم

(10)

، عن الأسود

(11)

، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ لِكُلِّ رَجُلٍ

(1)

غير موجودة في صحيح مسلم.

(2)

في صحيح مسلم: "الطهور".

(3)

في صحيح مسلم ما بين القوسين: "ثم يعمد إلى المسجد من هذه المساجد".

(4)

في صحيح مسلم: "ويحط".

(5)

في صحيح مسلم: "سيئة".

(6)

يهاء: يبطئ في السير. النهاية (3/ 440).

(7)

الحديث: صحيح. أخرجه مسلم (1/ 453)، 5 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة. 44 - باب: صلاة الجماعة من سنن الهدى، رقم 257 - (000) وأخرجه أبو داود، النَّسَائِيّ (2/ 108) 10 - كتاب: الإمامة. 50 - باب: المحافظة على الصلوات حيث ينادى بهن رقم (849). وابن ماجه (1/ 255)، 4 - كتاب: المساجد والجماعات. 14 - باب: المشي إلى الصلاة رقم (777). وابن خزيمة (2/ 270). جماع أبواب. فضائل المساجد، وبنائها وتعظيمها، وأخرجه أحمد في المسند (1/ 382، 415، 419، 455)، وعبد الرزاق (1/ 516)، 93 - باب: شهود الجماعة رقم (1979). والطبراني في المعجم الكبير (9/ 122، 123، 124، 125، 126)، البيهقي في السنن الكبرى (3/ 58).

(8)

شريك بن عبد الله، القاضي. صدوق، يخطئ، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفي توفي سنة 177 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 351)، تهذيب التهذيب (4/ 333)، تهذيب الكمال (2/ 580)، الكاشف (2/ 410)، ديوان الضعفاء (8/ 187)، التاريخ الصغير (2/ 113)، الثقات (6/ 444) طبقات الحفاظ (98)، المعين (589)، سير أعلام النبلاء (8/ 2178).

(9)

عبيدة بن معتب، الضبي، ضعيف، واختلط بآخره.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 548)، تهذيب التهذيب (7/ 186)، الإكمال (6/ 38)، (7/ 821)، تهذيب الكمال (2/ 899)، الجرح والتّعديل (6/ 487)، الكامل (5/ 1991)، أحوال الرجال (39)، ديوان الضعفاء (2736)، المجروحين (2/ 173).

(10)

إبراهيم بن يزيد النخعي، الأسود، أبو عمران الكوفي، الفقيه، ثقة، إلا أنه يرسل كثيرًا. من الطبقة الخامسة، مات سنة ست وتسعين، وهو ابن خمسين أو نحوها. أخرج له أصحاب الكتب الستة (تقريب التهذيب صـ 95 رقم 270).

(11)

الأسود يزيد بن قيس، النخعي، أبو عمرو، مخضرم، ثقة، جليل، من الثانية، مات سنة أربع وثمانين=

ص: 102

كَسْبًا وإنَّ وَلَدَهُ مِن كَسْبِهِ فَليَأكُلْ مِن مَالِهِ"

(1)

.

81 -

حدثنا أبو يحيى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عبد السلام، عن عبد الله بن سعيد

(2)

، عن أبيه، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تُبْتَلَى هَذِهِ الأمَّةُ في قُبُورِهَا"

(3)

. قلت: يا رسول الله؛ كيف وأنا امرأة ضعيفة؟ قال: " {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ} "

(4)

.

4 -

[أبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد]

82 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد

(5)

، حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو كرز، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العَقِيقَةُ عَنِ الغُلَامِ شَاتَانِ وَعَنِ

= أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. [تقريب التهذيب صـ 111 رقم 905].

(1)

الحديث: صحيح. وإسناده. ضعيف. أخرجه النَّسَائِيّ (7/ 240، 241)، 44 - كتاب: البيوع. 1 - باب: الحث علي الكسب رقم (4449)، ولفظه:"إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه وإن ولد الرجل من كسبه"، وابن ماجه (2/ 723)، 12 - كتاب: التجارات 1 - باب: نفقة الأبوين. ثم قال: قال الإمام أحمد رحمه الله ورواه حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها، وزاد فيه:"إذا احتجم إليه" وهو منكر قاله أبو داود السجستاني.

(2)

عبد الله بن سعيد - لعله - ابن أبي هذا الفزاري لأنَّه من شيوخ عبد السلام. وهو صدوق، ربما وهم توفي سنة 147 هـ.

انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (5/ 239)، تقريب التهذيب (4/ 420)، تهذيب الكمال (2/ 689)، مشاهير علماء الأمصار (1084)، التاريخ الصغير (2/ 77)، التاريخ الكبير (5/ 104)، لسان الميزان (7/ 263)، ديوان الضعفاء (2182)، الثقات (7/ 15)، الكاشف (2/ 92)، المغني (3191).

(3)

إسناده: حسن. أخرجه مسلم في صحيحه (4/ 2200)، 51 - كتاب: الجنة، وصفة نعيمها وأهلها. 17 - باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النّار عليه، وإثبات عذاب القبر، والتعوذ منه رقم 67 - (2867)، عن أبي سعيد الخدرى. مطولا. وأخرجه أحمد في المسند (3/ 3، 233، 346)، ابن حبان صـ (199). [(785) موارد] 6 - كتاب: الجنائز، 34 - باب: الراحة في القبر وعذابه، ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 373).

(4)

سورة إبراهيم الآية (27).

(5)

أبو جعفر. محمد بن أحمد بن الجنيد، الدقاق، البغداد. قال أبو حاتم: كتبت عنان مع أبي، وهو صدوق. توفي سنة 66 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (1/ 285)، الجرح والتّعديل (7/ 183).

ص: 103

الجَارِيَةِ شَاةٌ"

(1)

.

83 -

حدثنا محمد، حدثنا بدل بن المحبر، حدثنا عبد الملك بن الوليد بن معدان، عن عاصم بن بهدلة، عن ذر، عن أبي وائل عن عبد الله قال:"مَا أحْصَى مَا سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ في رَكعَتَيِ المَغْرِبِ، وَرَكعَتَيِ الغَدَاةِ بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ".

84 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن أخي ابن شهاب

(2)

، عن عمه، قال: حدثني عروة بن الزبير أن الْمِسْوَرَ بن مَخْرَمَةٍ، وعَبْد الله بن عبد القاريّ، حدثناه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: قال رَسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّ القُرآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أحْرُفٍ فَاقْرَءوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ"

(3)

.

85 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه قال: قال سالم: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كُلُّ

(1)

الحديث: إسناده: ضعيف. أخرجه الترمذي (4/ 83)، 20 - كتاب: الإضاحي. باب (17) الأذان في أذن المولود رقم (1561)، قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. ابن ماجه (2/ 1056)، 27 - كتاب: الذبائح. باب: العقيقة رقم (3162)، عن أم كرز. ابن حبان (261 موارد)، النَّسَائِيّ (3/ 165)، كتاب: العقيقة باب: العقيقة عن الجارية. أبو داود (3/ 258)، 10 - كتاب: الأضاحي رقم (2836). أحمد [6/ (3، 158)، (2/ 183)، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، البيهقي (9/ 301)، الدارمي (2/ 111)، كتاب: الأضاحي. باب: السنة في العقيقة رقم (1966).

(2)

ابن أخي ابن شهاب هو محمد بن عبد الله بن مسلم، الزهري، صدوق، له أوهام توفي سنة 152 وأخرج له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 180)، تهذيب التهذيب (9/ 278)، تهذيب الكمال (3/ 1226 خ)، الكاشف (3/ 65)، الخلاصة (2/ 426)، الضعفاء الكبير (4/ 88)، المجروحين (2/ 249)، الوافي بالوفيات (3/ 306)، سير أعلام النبلاء (7/ 197)، الضعفاء، المتروكين لابن الجوزي (3/ 81)، الميزان (3/ 592)، لسان الميزان (7/ 362)، التاريخ لابن معين (3/ 524).

(3)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات سوى محمد بن الجنيد، وابن أخي الزهري فهما صدوقان وقد توبعا.

أخرجه البخاري. مسلم (1/ 561، 650)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين وقصرها. 48 - باب: بيان أن القرآن على سبعة أحرف وبيان معناها رقم 270 - (818). أبو داود (2/ 158)، 2 - كتاب: الصلاة 357 - باب: أنزل القرآن على سبعة أحرف رقم (1475)، الترمذي، كتاب: القراءات باب: القرآن أنزل على سبعة أحرف رقم (2944). النَّسَائِيّ (2/ 151)، كتاب: الافتتاح رقم (937).

ص: 104

أمَّتي مُعَافى إلا المُجَاهِر، وإنّ مِنَ الإجْهَارِ أَنْ يَعْمَلَ العبد بِاللَّيلِ عَمَلاً ثُمَّ يُصْبِحُ وَهُوَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ فَيَقُولُ: يَا فُلان عَمِلَتُ البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا وقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ يَكشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ"

(1)

.

86 -

حدثنا محمد، حدثنا بَدَل، حدثنا شعبة قال: قُلْتُ لعُمْرو بن دينار إنَّ مُحَاربًا

(2)

حَدّثني عَنْ جابر: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: "مَا لَكَ ولِلْعَذَارى ولِعَابَها". فقال: أنا سمعتُ جَابِراً يقول: "ألَا جَارِيَةً تُلَاعِبُهَا وتُلَاعِبُكَ"

(3)

.

87 -

حدثنا ابن الجنيد، حدثنا إسماعيل بن عمر، حدثنا حمزة الزيات

(4)

، عن علي بنِ ثابت، عن أبي حازم

(5)

، عن أبي هريرة قال:"خَيْرُ بَنِي آدَمَ خَمْسَةٌ: نُوحٌ. وإبرَاهِيم ومُوسى. وعِيسَى. ومُحَمَّدٌ وخَيرُهُمْ مُحَمَّدٌ عليهم السلام"

(6)

.

88 -

حدثنا ابني الجنيد، حدثنا الأسود بن عامر شاذان، حدثنا إسرائيل قال: حدثني ابن عمي يوسف، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب، عن علي رضي الله عنه قال:"كان سيمانا يوم بدر الصوف الأبيض"

(7)

.

(1)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الشيخين سوى شيخ المؤلف وتوبع. أخرجه البخاري. مسلم (4/ 2291). الطبراني في الصغير (1/ 227).

(2)

محارب بن دثار.

(3)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الشيخين سوى محمد بن الجنيد، وهو صدوق، وتوبع. أخرجه البخاري. مسلم (2/ 1087). أحمد (3/ 297، 390). البيهقي - (7/ 80). أبو نعيم في الحلية (8/ 315).

(4)

حمزة بن حبيب الزيات، صدوق، زاهد، ربما وهم توفي 156 هـ. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 199)، تهذيب التهذيب (3/ 27)، العين رقم (574)، التاريخ الكبير (3/ 52)، الثقات (6/ 228)، الجرح والتّعديل (3/ 916)، الوافي بالوفيات (13/ 196)، مشاهير علماء الأمصار (1341)، سير أعلام النبلاء (7/ 90)، تاريخ أسماء الثقات (276)، معجم المؤلفين (4/ 78)، وفيات الأعيان (2/ 216)، الأنساب (3/ 122)، (6/ 355)، الميزان (1/ 605)، الجمع بين رجال الصحيحين رقم (413)، تاريخ الثقات (133).

(5)

أبي حازم: سلمان الأشجعي، الكوفي.

(6)

الحديث: إسناده صحيح. سوى محمد بن أحمد بن الجنيد صدوق. أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 546). وعزاه الهيثمي للبزار، وقال رجاله رجال الصحيح. [مجمع الزوائد (8/ 254)]، كشف الأستار (3/ 114).

(7)

إسناده: صحيح. رجاله ثقات سوى شيخ المؤلف، صدوق، توبع. أخرجه ابن أبي شيبة (12/ 261)، =

ص: 105

89 -

حدثنا محمد، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا الحكم بن فضيل

(1)

، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين عن ابن عمر قال:"نَادَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ صَلَاةُ اللَّيْلِ؟ فقال: "مَثْنَى. مَثْنَى"

(2)

.

90 -

حدثنا محمد، حدثنا فهد بن حيان أبو بكر الأغطف

(3)

، حدثنا همام، عن قتادة، عن أنس: أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن مثل السنبلة تقلبها الرياح"

(4)

.

= (14/ 258).

(1)

الحكم بن فضيل، الواسطي. وثقة أبو داود. وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال الأزدي: منكر الحديث. توفي سنة 175 هـ.

انظر ترجمته: المشتبه (509)، الأنساب (10/ 228)، الجرح والتّعديل (3/ 573)، لسان الميزان (2/ 337)، تهذيب التهذيب (2/ 437)، الكاشف (1/ 247)، التاريخ الكبير (2/ 339)، تبصير المنتبه (3/ 1081)، تصحيفات المحدثين (1054)، تاريخ أسماء الثقات (218)، التاريخ لابن معين (3/ 626)، الميزان (1/ 578)، تاريخ بغداد (8/ 221)، الموضوعات (1/ 150) دائرة معارف الأعلمي (16/ 355)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 229).

(2)

الحديث: صحيح بمتابعاته. أخرجه البخاري كتاب: الصلاة، وكتاب: الوتر، وكتاب: التهجد. باب: الحلق والجلوس في المسجد، باب ما جاء في الوتر، باب كيف كان يصلي النّبي وكم كان النّبي يصلي من الليل. مسلم (1/ 516)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين وقصرها. 20 - باب: صلاة الليل مثنى مثنى، الوتر ركعة من آخر الليل رقم 146 - (

). النَّسَائِيّ (3/ 227)، كتاب: قيام الليل. باب: كيف صلاة الليل، وباب: كيف الليل بواحدة رقم (1693)، ابن ماجه (1/ 418)، 5 - كتاب: إِقامة الصلاة، والسنة فيها 17 - باب ما جاء في صلاة الليل ركعتين رقم (1318، 1319). أبو داود (2/ 131)، 2 - كتاب: صلاة التطوع. 338 - باب: صلاة الليل مثنى مثنى رقم (1421). الترمذي أبواب: الصلاة، باب: ما جاء أن صلاة الليل مثنى مثنى.

(3)

فهد بن حبان، أبو بكر، النهشلي، ضعفه أبو حاتم، وقال أبو زرعة: منكر الحديث. توفي سنة 212 هـ. انظر ترجمته. ديوان الضعفاء (3398)، لسان الميزان (4/ 454)، معرفة الثقات (49)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 266) التاريخ الصغير (2/ 331، 344)، المعرفة والتاريخ (3/ 262)، الإكمال (7/ 76)، الميزان (3/ 366)، المجروحين (2/ 210)، تراجم الأحبار (3/ 245)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (436)، تاريخ الثقات (385).

(4)

إسناده: ضعيف.

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 4)، أبو الشيخ في الأمثال (231)، الرامهرمزي في أمثال الحديث (82)، أحمد (3/ 349)، مجمع الزوائد (3/ 293).

ص: 106

91 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا عبد الغفار بن عبيد الكريزي

(2)

، حدثنا صالح بن أبي الأخضر

(3)

، عن الزهري قال: سَمعْتُ سعيد بن المسيب وأبا سلمة، عن أبي هريرة قال:"لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتد من ارتد من العرب قالوا: يا أبا بكر كيف تقاتل النَّاس وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمرت أن أقاتل النَّاس حَتَّى يقولوا: لا إله إلا الله، فمن قال: لا إله إلا الله عصم مني ماله ودمه إلا بحقه وحسابه على الله". قال: تالله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة. والله لو منعوني عناقًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها. قال عمر: والله ما هو إلا أن رأيت انشراح صدر أبي بكر على القتال فعلمت أنه الحق"

(4)

.

92 -

حدثنا محمد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا فليح بن سليمان

(5)

، عن سهيل بن أبي صالح

(6)

، عن أبي إسحاق، عن المسيب، عن عنبسة بن أبي

(1)

محمد بن أحمد بن الجنيد.

(2)

عبد الغافر بن عبيد الله بن كريز.

(3)

صالح بن أبي الأخضر، اليمامي، ضعيف، يعتبر به توفي سنة 140 هـ.

انظر ترجمته. تقريب التهذيب (1/ 358)، تهذيب التهذيب (4/ 380)، تهذيب الكمال (2/ 593 خ)، ديوان الضعفاء (191، 302)، المجروحين (1/ 368)، الكامل (4/ 1382)، الخلاصة (1/ 458)، الوافي بالوفيات (16/ 257)، تاريخ الثقات (225)، الكاشف (2/ 18)، تراجم الأحبار (2/ 201)، الميزان (7/ 244)، التاريخ الكبير (4/ 273)، سؤالات البرقاني (231)، أحوال الرجال (182)، الجرح والتّعديل (4/ 1727)، التاريخ الكبير للبخاري (4/ 273).

(4)

إسناده: حسن لغيره. والحديث صحيح من طرق. أخرجه البخاري، ومسلم (1/ 51)، أبو داود (3/ 198)، الترمذي، النَّسَائِيّ (6/ 5، 6)، عبد الرزاق (4/ 43)، أحمد (1/ 19، 47)، (2/ 529)، ابن منده في كتاب الإيمان رقمي (215، 216).

(5)

فليح بن سليمان بن أبي المغيرة، صدوق، كثير الخطأ، توفي 168 هـ. أخرجه له الجماعة.

انظر ترجمته. تقريب التهذيب (2/ 114)، تهذيب التهذيب (8/ 303)، تهذيب الكمال (2/ 1106)، الكاشف (3872)، الضعفاء الكبير (3/ 466)، الأنساب (4/ 293)، الكامل (6/ 2055)، المعين (604)، الميزان (3/ 365)، سير أعلام النبلاء (7/ 351)، مشاهير علماء الأمصار (7/ 111)، ديوان الضعفاء (486)، السابق واللاحق (291)، الثقات (7/ 324)، التاريخ الكبير (7/ 133).

(6)

سهيل بن أبي صالح ذكوان، السمان، صدوق تغير بآخره توفي سنة 140 هـ.

انظر ترجمته. تقريب التهذيب (1/ 338)، تهذيب التهذيب (4/ 263)، الميزان (2/ 243)، التاريخ الكبير (4/ 104)، المعرفة والتاريخ، التحفة اللطيفة (2/ 204)، التاريخ الصغير (2/ 35، 36)، المغني (2691)، الخلاصة (1/ 429)، الكاشف (1/ 409)، الأنساب (7/ 208)، (6/ 358)، تبصير =

ص: 107

سفيان

(1)

، عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ثنتي عشر ركعة بنى الله له بيتًا في الجنة: أربعًا قبل الظهر واثنتين بعدها واثنتين قبل العصر واثنتين بعد المغرب واثنتين قبل الصبح"

(2)

.

93 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو النضر

(3)

، حدثنا الحكم بن فضيل، حدثنا يعلى بن

عطاء، عن عُبيد بن جبر

(4)

، عن أبي مُويهبة مولى النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن

يصلي على أهل البقيع فصلى عليهم في ليلة ثلاث مرات فلما كانت الليلة الثالثة قال: "يا أبا مويهبة أسرج لي دابتي". قال: فركب ومشيت حَتَّى انتهى إليهم قال: فنزل عن دابته وأمسكت له الدابة فوقف عليهم أو قال: قام عليهم فقال: "ليَهْنكم ما أنتم فيه مما فيه النَّاس أتت الفتن كقطع الليل يركب بعضها بعضًا والآخرة أشد من الأولى فلْيَهْنِكم ما أنتم فيه". ثم رجع. قال: "يا أبا مويهبة إني أعطيت" أو "خيرت مفاتيح ما يفتح على أمتي بعدي والجنة أو لقاء ربي" قال: قلت: يا رسول الله؛ فأخبرنا فقال: "لأنْ تُردَّ عَلَى عقبيها مَا شَاءَ اللهُ فَاخْترتُ لِقاءَ ربِّي". فَمَا لَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ إلَّا سَبْعًا أو ثَمَانِيًا حَتَّى قُبِضَ صلى الله عليه وسلم"

(5)

.

= المنتبه (3/ 1124)، السابق واللاحق (231)، تاريخ أسماء الثقات (511).

(1)

عنبسة بن أبي سفيان، أخو معاوية، يقال له: رؤية، وقال أبو نعيم: اتفق الأئمة على أنه تابعي، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. وقال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: أدرك النّبي صلى الله عليه وسلم، ولا تصح له صحبة ولا رؤبة.

انظر ترجمته: طبقات خليفة بن خياط (232)، التاريخ الكبير للبخاري (6/ ترجمة 160)، الجرح والتّعديل (6/ ت 2238)، الثقات (5/ 268)، الكاشف (2/ ت 4368)، التقريب (2/ 88)، تهذيب التهذيب (8/ 159) 160)، تجريد أسماء الصحابة (1/ ت 4608)، تهذيب الكمال (22/ 414 ترجمة 4535).

(2)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الصحيح، سوى شيخ المصنف فهو صدوق. أخرجه النَّسَائِيّ (2/ 262)، البيهقي (2/ 472)، مسلم (1/ 503)، أبو داود (2/ 42)، ابن حبان (ص 162 موارد). تاريخ بغداد (3/ 294)، التاريخ الكبير (7/ 37).

(3)

هاشم بن القاسم، أبو النضر.

(4)

عبيد بن جبر، ويقال: ابن جبر. ذكره ابن حبان في ثقاته، وترحم له ابن أبي حاتم وسكت عنه.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (5/ 445)، ذيل الكاشف رقم (997)، تعجيل المنفعة (ص 276)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 287).

(5)

الحديث: حسن. أخرجه الطبراني (22/ 347)، الخطيب في تاريخ بغداد (8/ 222)، الحاكم (3/ 55، 56). أحمد (3/ 489)، والدولابي في الكنى والأسماء (1/ 57)، البيهقي في دلائل النبوة (7/ 162).

ص: 108

94 -

حدثنا محمد بن الجنيد الدقاق، حدثنا الأسود بن عامر، شاذان، حدثنا هريم عن سفيان البجلي، عن حميد قال: قلت لأنس بن مالك: "يَزْعُمُ نَاسٌ أَنَّ حُبَّ عَليّ وعُثمان لا يَجْتمعان في قَلبٍ وَاحِدٍ. فَقَالَ: كَذَبُوا واللهِ لَقد جَمَعَ اللهُ حُبَّهُمَا في قُلُوبِنَا"

(1)

.

95 -

حدثنا محمد، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد قال:"لما بَلَغ أبا حُميْدٍ السَّاعِدِي قَتْلَ عُثْمَان بن عفّان قال: لله عليَّ كذا وكذا ولله عليّ كذا وكذا وعليّ أن لا أضحكُ حتَّى ألَقاه"

(2)

.

96 -

نا محمد بن الجنيد الدقاق نا الأسود بن عامر شاذان نا هريم بن سفيان البجلي، عن حميد قال: قلت لأنس بن مالك

(3)

.

97 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا بُديل بن المحَبَّر، حدثنا شعبة، عن قتادة، وكان بهذا الحديث معجبًا عن أنس قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سَوُّوا صُفُوفَكُمْ؛ فَإنَّ نَسْوِيَةَ الصَّفِّ مِن تَمَامِ الصلوات"

(4)

.

98 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر، حدثنا داود بن

(1)

إسناده: صحيح. غير محمد بن الجنيد فهو صدوق. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة عثمان رضي الله عنه.

(2)

الحديث إسناده: صحيح. وشيخ المصنف صدوق. أخرجه ابن سعد في الطبقات وابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة عثمان رضي الله عنه.

(3)

قبل هذا السند إعادة في الأصل لسند الحديث رقم (93)، وكتب على هامشه "معاد".

(4)

أخرجه البخاري (1/ 254 ط دار ابن كثير) 15 - كتاب: الجماعة والإمامة. 45 - باب: إقامة الصف من تمام الصلاة رقم (690). ومسلم (1/ 324)، 4 - كتاب: الصلاة. 28 - باب: تسوية الصفوف وإقامتها، وفضل الأول فالأول ..... إلخ رقم (124)، أبو داود (1/ 179)، كتاب: الصلاة. 96 - باب: تسوية الصفوف رقم (668)، وابن ماجه (1/ 317)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها 50 - باب: إقامة الصفوف رقم (993)، أحمد (3/ 177، 254، 274، 279، 291)، الدارمي (2/ 323)، 2 - كتاب: الصلاة، 48 - باب: في إقامة الصفوف رقم (1363)، وأبو عوانة (1/ 38، 39)، أبواب: الصلاة. باب: بيان إيجاب إقامة الصفوف. وفيه من طريق أسد بن موسى قال: سمعت شعبة يقول: كان همتى من الدنيا شفتي قتادة، فإذا قال: سمعت كتبت، وإذا قال: قال: تركت وإنه حدثني بهذا عن أنس بن مالك يعني حديث النّبي صلى الله عليه وسلم

وذكره وأخرجه البيهقي (3/ 100)، كتاب: الصلاة. باب: إقامة الصفوف وتسويتها ثم قال بعد أن أخرجه: رواه البخاري. وابن خزيمة (3/ 21)، كتاب: الصلاة. 58 - باب: فضل تسوية الصفوف والإخبار بأنها من تمام الصلاة رقم =

ص: 109

قيس الفراء، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أنْظَرَ مُعْسِرًا أو وَضَعَ لَهُ أظَلَّهُ اللهُ تَحْتَ ظِلِّ عَرشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّه"

(1)

.

99 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا الوليد بن القاسم الهمداني

(2)

، حدثنا يزيد بن كيسان

(3)

، عن أبي حازم

(4)

، عن ابن عمر قال:"تَشَاجَرْت أنَا وسَعْد في المسح على الخُفَّينِ فأمَّا أنا فَقُلْتُ: أنزِع، وأما سعد نقال: أمُسَحُ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا عِنْدَ عُمَرَ. فَقُلْتُ وقَالَ: قَالَ عُمَرُ: عَمّك أعلَمُ بالسُّنَّةِ مِنْكَ لِلمُسَافِرِ ثَلاثَةٌ وللمقيم يَوْمًا ولَيْلَة"

(5)

.

= (1543)، شرح السنة (3/ 368).

(1)

إسناده: صحيح. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 281)، 321 - من انظر معسرًا أو وضع له أظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله رقم (459)، أحمد في المسند (3/ 359)، (1/ 137) بنحوه. والترمذي رقم (1321)، وقال: حديث حسن صحيح. الطبراني (19/ 106)، والصغير رقم (581)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة، وفيه: عبيدة بن معتب، وهو متروك مجمع الزوائد (4/ 134). والحاكم في المستدرك (2/ 39)، وابن ماجه (2/ 808)، 15 - كتاب: الصدقات. 14 - باب: إنظار المعسر رقم 24190)، ولفظه:"مَنْ أحَبَّ أَنْ يُظِلَّه اللهُ في ظِلِّه فَليُنِظر مُعْسِرًا، أو لِيَضَعْ عنه".

(2)

الوليد بن القاسم بن الوليد، الهمداني، الكوفي الندعي، صدوق يخطئ، توفي سنة 183 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 335)، تهذيب التهذيب (11/ 145)، تهذيب الكمال (3/ 1472)، الكاشف (3/ 241)، الثقات (9/ 224)، التاريخ الكبير (8/ 152)، المجروحين (3/ 80)، ديوان الضعفاء (4561)، سير أعلام النبلاء (9/ 438)، ميزان الاعتدال (4/ 344).

(3)

يزيد بن كيسان، أبو إسماعيل، اليشكري، الكوفي، الأسلمي. صدوق، بخطئ.

انظر ترجمته: المعرفة والتاريخ (3/ 119)، ميزان الاعتدال (4/ 438)، التاريخ الكبير (8/ 354)، ديوان الضعفاء (4746)، الضعفاء الكبير (4/ 389)، الجرح والتّعديل (9/ 1209)، الثقات (7/ 627)، لسان الميزان (7/ 443)، المغني (7139، 7140)، الكامل لابن عدي (7/ 7236).

(4)

سليمان، أبو حازم، الأشجعي، الأعرج، الغطفاني، الكوفي، ثقة، من الثالثة، مات علي رأس المائة. أخرج له الجماعة

انظر ترجمته: الثقات (4/ 333)، جامع المسانيد (2/ 464)، المعين (276)، الجرح والتّعديل (4/ 1263)، تاريخ أسماء الثقات (475)، سير أعلام النبلاء (5/ 7). التاريخ الكبير (4/ 137)، الجمع بين رجال الصحيحين (724)، المعين (276) الإكمال (2/ 279)، تاريخ الثقات (196).

(5)

الحديث: صحيح بالمتابعات له. أخرجه الإمام مالك في الموطأ (1/ 36)، 2 - كتاب: الطهارة 8 - باب: ما جاء في المسح على الخفين رقم (42). وابن ماجه في سننه (1/ 181)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها 84 - باب: ما جاء في المسح على الخفين رقم (546)، في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وهو في صحيح البخاري بغير هذا السياق إلا أن سعيد بن أبي عروبة كان يدلس، ورواه بالعنعنة، وأيضًا قد =

ص: 110

100 -

حدثنا ابن الجنيد، حدثنا عمرو بن عاصم

(1)

، حدثنا همام

(2)

، حدثنا قتادة، حدثنا الحسن، عن أبي هريرة، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال "البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون فيه"

(3)

.

= اختلط بآخره. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (1/ 93)، جماع أبواب المسح على الخفين رقم (184)، أحمد في المسند (1/ 14، 15)، - قلت: ما في الصحيح أخرجه مسلم عن علي رضي الله عنه أن النّبي صلى الله عليه وسلم جعل ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوما وليلة للمقيم. أخرجه مسلم (1/ 232) كتاب: الطهارة. باب: التوقيت في المسح على الخفين. ورواه أحمد في المسند (6/ 27)، عن عوف بن مالك الأشجعي "أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالمسح على الخفين في غزوة تبوك ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويومًا وليلة للمقيم". وقال الإمام أحمد: هو أجود حديث في المسح على الخفين؛ لأنَّه في غزوة تبوك، وهو آخر غزوة غزاها النّبي صلى الله عليه وسلم، وهو آخر فعله. وأما حديث أبي داود (1/ 35)، رواه عن أُبيِّ بن عمارة قال: قلت يا رسول الله أمسح على الخفين؟ قال: "نعم". قلت: يومًا؟ قال: "يومًا". قلت: ويومين، وقال:"ويومين". قلت: وثلاثة؟ قال: "وما شئت". قال: ابن قدامة في المغني (1/ 366 ط هجر) على حديث أبي داود: في إسناده مجاهيل منهم: عبد الرحمن بن رزين، وأيوب بن قطن، ومحمد بن زيد، ثم قال ابن قدامة تعليقًا على حديث أبي داود ويحتمل أنه يمسح ما شاء، إذا نزعهما عند انتهاء مدته ثم لبسهما، ويحتمل أنه قال: ما شئت ما اليوم واليومين والثلاثة، ويحتمل أنه منسوخ بأحاديثنا - أي الصحيحة المذكورة قبله - لأنها متأخرة، لكون حديث عوف في غزوة تبوك وليس بينها وبين وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا شيء يسير وقياسهم ينتقض بالتيمم.

(1)

عمرو بن عاصم بن عبيد الله، الكلابي القيسي، البصري، صدوق، في حفظه شيء، توفي سنة 213 هـ، أخرج له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 72)، تهذيب التهذيب (8/ 58)، المغني (4670)، طبقات الحفاظ (166)، ميزان الاعتدال (3/ 269)، التاريخ الصغير (2/ 327)، الجمع بين رجال الصحيحين (1399)، سير أعلام النبلاء (1/ 256)، لسان الميزان (7/ 325).

(2)

همام بن يحيى.

(3)

إسناده: صحيح بمتابعاته. أخرجه البخاري (6/ 302، 303 فتح)، 63 - كتاب: بدء الخلق. 6 - باب: ذكر الملائكة رقم (2207)، مسلم (1/ 150)، 1 - كتاب: الإيمان 74 - باب: الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات"، وفرض الصلوات رقم 264 - (164)، النَّسَائِيّ (1/ 219)، 5 - كتاب: الصلاة. 1 - باب: فرض الصلاة، وذكر اختلاف الناقلين في إسناد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، واختلاف ألفاظهم فيه رقم (448)، الحاكم في المستدرك (2/ 468)، كتاب: التفسير، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 417)، رقم (12185)، وقال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني: فيه إسحاق بن بشر، أبو حذيفة، وهو متروك.

ص: 111

101 -

حدثنا ابن الجنيد، حدثنا شبابة بن سوار، عن إسرائيل بن يونس، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي عُبيد الله

(1)

مولى ابن عباس، عن علي قال:"مَنْ صَلَّى بَعْدَ مَا نَرْتَفِعُ الشَّمْسُ جِدًا فَإنَّها تَعْدِلُ بِصَلَاةِ اللَّيْلِ"

(2)

.

102 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا يحيى بن إسحاق السالحيني

(3)

، حدثنا البراء ابن عبد الله الغنوي

(4)

، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: حدثني خليلي الصادق المصدق صلى الله عليه وسلم: "أنَّهُ يَكُونُ فِي هَذِهِ الأمَّةِ بَعْثٌ إلى الهِنْدِ والسَّندِ". فإن أدركته فاسْتشْهَدَت فَدَاكَ الَّذِي أريد وإن أنا رَجَعتُ وأَنَا أبو هُريرة المحرر قدَ أعتقني الله من النَّارِ".

103 -

حدثنا ابن الجنيد، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء

(5)

، حدثنا سعيد ابن أبي عروبة، عن عبد الرحمن السراج، عن الزهري، عن طلحة، عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ أخَذَ مِن الأرْضِ شِبرًا طَوَّقَهُ اللهُ مِن سَبْعِ أرضِينَ

(1)

أبو عبيد الله - مولى ابن عباس - يروي عن أبيه عباس، وسلمان. روى عنه يونس بن خباب. وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: الثقات لابن حبان (5/ 570، 7/ 661).

(2)

إسناده: ضعيف. لأن أبا عبيد الله مستور الحال، وذكر ابن حبان له في الثقات لا يفيده لتساهل ابن حبان في التوثيق.

(3)

يحيى بن إسحاق السيلحين، الكاشفوني، أبو زكريا، وأبو بكر، من كبار العاشرة. مات سنة عشرين ومائتين أخرج له مسلم والأربعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 342)، تهذيب التهذيب (11/ 176) تهذيب الكمال (3/ 1485 خ) الكاشف (3/ 249)، تبصير المنتبه (3/ 1202) الأنساب (7/ 23، 350).

(4)

البراء عبد الله الغنوي، البصري، القاضي، أبو يزيد. ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 95) تهذيب التهذيب (1/ 426)، تهذيب الكمال (1/ 140)، ديوان الضعفاء (75، 554)، الجرح والتّعديل (2/ 1578)، المجروحين (1/ 198).

(5)

عبد الوهاب بن عطاء، الحقاف، أبو نصر، العجلي، مولاهم، البصري، نزيل بغداد، صدوق، ربما أخطأ، أنكروا عليه حديثًا في فضل العباس، يقال: دلسه عن ثور. من الطبقة التاسعة مات سنة 204، ويقال سنة 206 هـ.

انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (6/ 450)، تهذيب الكمال (2/ 870 خ)، الكامل (5/ 1934)، الأنساب (5/ 172)، ديوان الضعفاء (2677)، تاريخ بغداد (11/ 21)، المعين (206)، تقريب التهذيب (1/ 528)، السابق واللاحق (273).

ص: 112

ومَن قَاتَلَ دُونَ مَالِهِ فَقُتِلَ فَهُو شَهِيدٌ"

(1)

.

104 -

حدثنا محمد بن الجنيد، حدثنا علي بن حفص المدائني

(2)

، حدثنا عطاف بن خالد

(3)

، عن عبد الرحمن بن حرملة

(4)

، عن سعيد بن المسيب، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّها سَتَكُونُ أمَرَاء يُصَلُّونَ بِكُمْ الصَّلًاةَ فَإنْ أتَمُّوا رَكُوعَها وسُجُودَها ومَا فِيها فَلَكُمْ ولَهُم وإنْ انْتَقَصُوا شَيْئًا مِن ذَلِكَ فَلكُمْ وَعَلَيْهِمْ"

(5)

.

(1)

إسناده: حسن لغيره. لأن طلحة لم يسمعه من سعيد بن زيد، وسعيد بن أبي عروبه مدلس، ورواه بالعنعنة، وله طريق آخر صحيح موصول يكون به حسنًا. أخرجه أبو داود (5/ 128)، 34 - كتاب: السنة. 32 - باب: في قتال اللصوص رقم (4772)، الترمذي (4/ 22)، 14 - كتاب: الديات 22 - باب: ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد رقم (1421)، شطره الأخير، وقال: حديث حسن، والنسائي (7/ 115، 116 المجتبى)، 1 - كتاب: تحريم الدم. 22 - باب: من قتل دون ماله فهو شهيد رقم (4091)، وابن ماجه (2/ 861)، 20 - كتاب: الحدود 21 - باب: من قتل دون ماله فهو شهيد رقم (2580)، والحميدي (1/ 44)، رقم (83). والشطر الأخير أخرجه البخاري (6/ 292)، 59 - كتاب: بدء الخلق. 2 - باب: ما جاء في سبع أرضين رقم (3195)، ومسلم (3/ 1230، 1231)، 22 - كتاب: المساقاة. 30 - باب: تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها رقم 138 - (

)، جميعًا عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل.

(2)

علي بن حفص المديني، البغدادي، أبو الحسن، نزيل بغداد، صدوق، من التاسعة، أخرج له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 35)، وتهذيب التهذيب (7/ 309)، وتهذيب الكمال (2/ 965 خ). والكاشف (2/ 283)، وميزان الاعتدال (3/ 125)، والجرح والتّعديل (6/ 998).

(3)

عطاف بن خالد بن عبد الله بن العاصي، المخزومي، أبو صفوان، المدني، صدوق يهم. من الطبقة السابعة مات قبل مالك.

انظر ترجمته: تاريخ الثقات (335)، تاريخ أسماء الثقات (109)، تقريب التهذيب (2/ 24)، تهذيب التهذيب (7/ 221)، ديوان الضعفاء (282)، الجرح والتّعديل (7/ 175)، الكامل (5/ 1015).

(4)

عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو الأسلمي، المدني، أبو حرملة، صدوق، ربما أخطأ، من الطبقة السادسة مات سنة 145 هـ.

انظر ترجمة: تقريب التهذيب (1/ 477)، وتهذيب الكمال (2/ 783)، والكامل (4/ 1618)، والجرح والتّعديل (5/ 1052)، المغني رقم (3550).

(5)

إسناده: حسن. أخرجه الإمام أحمد (4/ 145، 146، 147)، وأخرجه الطبراني (17/ 347)، رقم (955)، في ترجمة عقبة بن عامر الجهني. وعزاه السيوطي الدارقطني في الأفراد عن عقبة بن عامر. [كنز العمال (2/ 62)، رقم (14843)]. وأخرجه أبو داود (1/ 389، 390)، 2 - كتاب: الصلاة=

ص: 113

5 -

[أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادى]

105 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن داود المنادى

(1)

، بالمخرم حدَّثنا يُونس بن محمد المؤدب، حدثنا صالح

(2)

، حدثنا عاصم بن كليب

(3)

، عن أبيه عن الفَلَتَان بن عاصم قال:"كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم إذْ شَخَصَ بَصَرَهُ إلَى رَجُلٍ فَدَعَاهُ فأقْبَلَ رَجُلٌ مِنَ اليَهُود مُجْتَمِعٌ عَلَيْهِ قَمِيصٌ وسَرَاويلٌ ونَعْلَانِ فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا رسُولَ الله؛ وجَعَلَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَهُ: "أشْهَدُ أنِّي رَسُولُ اللهِ". قَالَ: وجَعَلَ لا يَقُولُ شَيْئًا إلَّا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ فَيقُول: "أشْهَدُ أنِّي رَسُولُ اللهِ". فيأبى. فَقَالَ لَهُ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أتَقْرَأُ التَّوراةَ"؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " والإنجيلَ"؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "والقرآن"؟ قال: نعم والقرآن ورب محمد لو شئت لقرأته قال: "فأنْشِدُكَ بالَّذي أنْزَلَ التَّوْرَاةَ والإنْجِيلَ هَل تَجِدُني فيهِما؟ ". قَالَ: نَجدُ مِثْل نَعْتِك يَخرجٌ مِنْ مَخْرَجِكَ كُنَّا نَرجو أنْ يَكُونَ مِنَّا فَلَمَّا خَرَجْتَ أنْبَئنا أنَّكَ هُوَ فَلَمَّا نَظَرنَا إذَا أنْتَ لَيْسَ بِهِ. قَالَ: "ومِنْ أيْنَ"؟ قال: نجد من أمتك سبعين ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب. وإنما أنتم قَليل. فهلل وكبر. وهلل وكبر ثم قال: "والذي نَفْسي بِيَدِهِ إنِّي لأنَا هُوَ وإنَّ أمَّتي لأكْثَر مِنْ سَبْعِين وسبعين وسبعين"

(4)

.

= 59 - باب: في جماع الإمامة وفضلها رقم (580). ولفظه: "من أم الناس فأصاب فالصلاة له ولهم، ومن انتفض من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم". وأخرجه ابن ماجه (1/ 314، 315)، 5 - كتاب: إمامة الصلاة والسنة فيها. 47 - باب: ما يجب على الإمام رقم (983)، والحاكم (1/ 210)، كتاب: الصلاة. وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

(1)

محمد بن عبيد الله بن أبي داود، أبو جعفر، المنادي. قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي، وهو ثقة صدوق. وقال عبد الله بن أحمد ومحمد بن عبدوس: ثقة، وقال عنه الذهبي: الإمام الحدث، الثقة، شيخ وقته. ولد سنة 171 هـ. وتوفي سنة 272 هـ.

انظر ترجمته: الإكمال (7/ 323)، الجرح والتّعديل (8/ 12)، وتاريخ بغداد (2/ 326)، سير أعلام النبلاء (12/ 555)، تهذيب التهذيب (9/ 325).

(2)

صالح هو صالح بن عمر الواسطي (سبق التعريف به).

(3)

عاصم بن كليب بن شهاب، الحرمي، الكوفي، مات سنة 137 هـ، صدوق، رمي بالإرجاء، من الطبقة الخامسة. أخرج له البخاري تعليقًا، ومسلم والأربعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 385)، تهذيب التهذيب (5/ 55)، الكاشف (2/ 52)، والجرح والتّعديل (6/ 1929)، ميزان الاعتدال (2/ 356)، وديوان الضعفاء (2039). التاريخ الكبير (6/ 487)، الوافي بالوفيات (16/ 571).

(4)

إسناده: حسن. أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (6/ 273)، باب: ما جاء في اليهودي الذي اعترف بصفة =

ص: 114

106 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله المنادى، حدثنا أبو خالد

(1)

القرشي، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمارة بن عبد

(2)

، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"بَيْنَمَا سُلَيْمَان عليه السلام جَالِسٌ على شَطِّ البحرِ وَهُوَ يَلعَبُ بخَاتِمِهِ إذْ انْفَلَتَ مِنْ يَدِهِ فَوَقَع فِي البَحرِ وكَانَ مُلكُهُ في خاتمه، فانطلق فأتَى عَجُوزًا، فأوى إلَيْهَا وَخَلفَ الشَّيْطَان في أهْلِهِ، فَقَالتْ العَجُوز: إمَّا أنْ تكفيني عَمَلَ البَيْت وأذهَب فأطلب، أو أكفيك وتَذْهَب فَتَطلب، فقال: أكْفِيكُمُ. وذَهَب فانتهى إلى صيادين فَنَبَذُوا إلَيْهِ سَمكات فأتى بهن العجوز فشقت بطن السمكة، فإذا الخاتم في بطنها، فأخده فقبله، فأقبلت إليه الجن والشياطين والطير والوحوش، وفَرّ الشيطان حَتَّى أتى جزيرة في البحر، فقال سليمان للشياطين: ائتوني به فقالوا: لا نقدر عليه إلا أنه يَرِدُ عين جزيرة في البحر في كل سبعة أيام. قال فصبوا له الخمر فلما شرب سكر، وأرَوْه الخاتم فقال: سمعًا وطاعة فأتوا به سليمان بن داود فأوثقه وأمر به إلى جبل الدُخان فما ترون من الدُخان فذلك"

(3)

.

107 -

ثنا محمد بن المنادى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا قرة، عن عطية

(4)

= النّبي. وابن حبان (ص 518 موارد)، 6 - باب: فيما كان عند أهل الكتاب من علامات نبوئه، والطبراني في المعجم الكبير (18/ 332)، ترجمة الفلتان بن عاصم رقمي (854، 855). قال الهيثمي: بعد أن عزاه للطبراني: رجاله ثقات من أحد الطريقين، ورواه البزار ورجاله ثقات.

(1)

أبو خالد القرشي هو: عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص، الأموي، الكوفي، نزيل بغداد، متروك، وكذبه ابن معين وغيره. من الطبقة التاسعة. مات سنة (207 هـ). أخرج له الترمذي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 507)، والمجروحين (2/ 140)، ميزان الاعتدال (2/ 622)، التاريخ الكبير (6/ 30)، والجرح والتّعديل (5/ 1767)، وتهذيب الكمال (2/ 34).

(2)

عمارة بن عبد الكوفي، السلومي. مقبول من الطبقة الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 50)، تهذيب التهذيب (7/ 420)، التاريخ الكبير (6/ 501)، وتاريخ الثقات (ص 354)، والجرح والتّعديل (6/ 2023).

(3)

إسناده ضعيف جدًا. المتن منكر، لا يليق بمقام سليمان عليه السلام أنه يخلفه الشيطان في أهله، وإنما هو من اختلاق اليهود. وعزاه السيوطي لعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن علي. وعنده زيادة في آخره "فالدخان الذي ترون من نفسه، والماء الذي يخرج من الجبل بوله".

(4)

عطية بن سعد العوفي، صدوق يخطئ، كثيراً، كان شيعيًا، مدلسًا توفي سنة 111 هـ.

انظر ترجمته: الموضوعات (1/ 230، 3/ 194)، الكامل (5/ 2007)، ميزان الاعتدال (3/ 79)، تاريخ أسماء الثقات (1023)، ديوان الضعفاء (2843)، المعين (311)، مجمع الزوائد (10/ 331، 4/ =

ص: 115

قال: "أمر سليمان ببناء بيت المقدس، فقالوا لسليمان: إن زوبعة

(1)

الشيطان له معين في الجزيرة يرد كل سبعة أيام يومًا. فأتوها فترجوها ثم صبوا فيها خَمْرًا فجاء لورده

(2)

فلما أبصر الخمر قال كلامًا له: أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ إذا شريك صاحبك ظهر عليه عدوه. في أساجيع

(3)

، قال قُرة: ولا أحفظها - إلا لا وردتك اليوم فذهب ثم رجع لظمأ آخر فلما رآها قال كما قال أوّل مرة، ثم ذهب ولم يشرب ثم جاء لورده لإحدى وعشرين ليلة وقال: أما علمت أنك لَتُذهبين الهَم. في أساجيع له فشرب منها فسكر. فجاءوا فأروهُ خاتم السحرة فانطلق معهم إلى سليمان فأمره ببناء بيت المقدس، فقال: دلوني على بيض الهُدهُد فدُل على عُشِّهِ فأكب عليه زجاجة فانطلق الهُدهُد فجاء بالماس الذي يتثقب به الذي يثقب به اللؤلؤ والياقوت فقطَّ الزجاجة فذهب ليأخده فأزعجوه عنه، فجاء بالماس إلى سليمان فجعلوا يستعرضون له الجبال فكأنما يخطون في الطين"

(4)

.

108 -

نا يونس بن محمد المؤدب، نا صالح بن عمر، نا عاصم بن كليب، عن سلمة بن نباتة

(5)

الحارثي قال: "خرجنا عُمّارًا أو حُجّاجًا فمررنا بالربذة فابتغينا أبا ذر فلم نجده في بيته فنزلنا قريبًا [منه فخرج]

(6)

علينا يحمل معه عظم جزور فدهب إلى بَيته ثُمَّ أتَانَا فَجَلَسَ فَقَالَ: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: "اسمع وأطع لِمَنْ كَانَ عَلَيْكَ وَلَوْ كَانَ عَبْدًا حَبَشياً مُجْدِعًا"

(7)

. فأبلاني الله أني نزلت على هذا الماء، وعليه مال الله، وعَلَيْه حَبَشي، ولا أراه إلا مُجْدَعًا والله ما علمت أنه رجل صدق له، وقال له معروفًا: فلهم من مال الله كل يوم أو ثلاثة أيام ولي من كل يوم جزوراً عظمًا. فقال له القوم: وما لك يا أبا ذر؟ فقال:

=259، 72، 5/ 74، 9/ 109، 3/ 120، 180، 7/ 91).

(1)

زوبعة: اسم شيطان مارد، أو رئيس من رؤساء الجن [اللسان: زبع]. وقال الليث: الزوبعة: اسم شيطان، ويكون الإعصار أبا زوبعة، يقولون: فيه شيطان مارد، (تهذيب اللغة (2/ 151)].

(2)

الورد: الإشراف على الماء. [الصحاح (2/ 549)].

(3)

أساجيع: جمع سجيع. والسجع هو: تواطؤ الفاصلتين من النشر على حرف واحد في الآخر. [التعريفات للجرجاني ص 156 ط عالم الكتب].

(4)

هذه القصة من الإسرائيليات. أخرجه ابن جرير الطبري في تفسيره (23/ 157) بنحوه، وإسناده: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة

إلخ.

(5)

في الجرح والتعديل نباته. وهو الصواب كما في السنة لابن أبي عاصم. وهو: سلمة بن بناته، الحارثي. انظر ترجمته: الثقات (4/ 318)، الجرح والتّعديل (4/ 759)، التاريخ الكبير (4/ 76).

(6)

ما بين القوسين مثبت من الهامش.

(7)

أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (2/ 459)، رقم (942)، قال الألباني: حديث صحيح. ورجاله ثقات =

ص: 116

لي كذا وكذا من الغَنَم أحدها يرعاها ابن لي والأخرى يرعاها عبدٌ لي وهو عتيق إلى الحول وكذا وكذا من الإبل، قالوا: والله إن أكثر النَّاس عندنا أموالاً أصحابك، فقال: واللهِ مَا لهُم في مالِ اللهِ حقٌّ إلا لي مثله. قال: فسأله رجل عن رجل يصوم الدهر إلا يوم أضحى أو يوم فطر؟. فقال: فلم يصم ولم يفطر. فعاوده فقال مثل ذلك. فسأله بعض القوم: كيف تصوم؟ فقال: أطمع من ربي أن أصوم الدهر كله، فقلت: هذا الذي عِبْتَه على صاحبي؟! فقال: كلا أصوم من كل شهر ثلاثة أيام فأطمع من ربي أن يَجْعَلَ مكَان كل يوم عشرة أيام فذلك الدهر.

109 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا صالح ابن عمر، حدثنا عاصم بن كُليب، عن أبي الجويرية

(2)

عن زيد بن خالد الجرمي

(3)

قال: "كنت جالسًا عند عثمان إذ أتاه شيخ فلما رآه القوم قالوا: أبو ذر فلما رآه قال: مرحبًا وأهلاً بأخي. فقال أبو ذر: مرحبًا وأهلاً يا أخي لقد أغلظت علينا في العزيمة، وايمَ الله لَو عَزَمْتَ علي "أحبو لحبوت"

(4)

ما استطعت. إني خرجت مع النَّبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة متوجهًا نحو حائط بني فلان فلما جاء جعل يصعد بصره ويصوبه ثم قال لي: "ويحك بعدي"!. فبكيتُ، فقُلتُ: يا رسول اللهِ: وإنِّي لباقٍ بعدك؟ قال: "نَعَمْ" قال: "فإذا رَأيْتَ البِنَاءَ علا سَلْع

(5)

فألحِق بالمغْرِب أرض قُضاعةِ فإنه سيأتي يوم قاب قوسين أو رُمحٍ أو رُمحين" - يعني خير من كذا وكذا - ..................................................................................

= غير سلمة بن نباته. وأورده ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل (2/ 1)، (174)، برواية عاصم هذا فقط عنه ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا فهو في عداد المجهولين. لكنه قد توبع كما يأتي. والحديث رواه عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعًا به دون القصة. أخرجه مسلم (2/ 120، 121، 6/ 14). أحمد (5/ 161، 171). وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (2/ 502)، مختصرًا. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (7/ 293 مختصرًا).

(1)

محمد بن عبيد الله.

(2)

أبي الجويرية هو حطان بن خفاف بن زهير.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 185)، تهذيب التهذيب (2/ 396)، تهذيب الكمال (1/ 301)، الكاشف (1/ 239)، تاريخ أسماء الثقات (307)، التاريخ الكبير (3/ 118)، الإكمال (2/ 569)، الأنساب (3/ 252).

(3)

في الأصل الجرمي، وهو تحريف، الصواب "الجهني".

(4)

في المخطوطة: "أخبرة الخبور".

(5)

سلع: - بفتح أوله وسكون ثانية - جبل بسوق المدينة. [معجم البلدان (3/ 236)].

ص: 117

قال عثمان: أحببت أَن أجْعَلَكَ مَعَ أصْحَابِكَ وخِفْتُ عَلَيْكَ جُهّال النَّاس"

(1)

.

110 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا صالح ابن عمر، عن عاصم ابن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ رآني فإيّاي رأى فإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَمَثَّلُ بِي". قال عاصم: فذكرت ذلك لابن عباس فقال: هَل أدْرَكت؟ يعني الحسن بن علي قلت: بلى قال: أنه يشبهه في مَشْيته. قال: أمَا إنَّهُ كَانَ يُشَبه به"

(3)

.

111 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن أبي داود المنادى، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، عن عمران القصير

(4)

، عن ابن سيرين، أن أبا هريرة حَدَّثَهُ أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إنَّ الملائكة تُصلي عَلَى العَبْدِ مَا لَمْ يُحْدِث"

(5)

.

112 -

حدثنا محمد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِرًا مَا عَجَّلَ النَّاسُ

(1)

ذكره الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/ 70)، ولم يعزه لأحد من رواة الحديث. وجاء بهامشه: رجاله ثقات، وأبو الجويرية اسمه حطان بن حفاف الجرمي.

(2)

محمد هو ابن عبيد الله المنادي [سبق الترجمة له].

(3)

إسناده: حسن. أخرجه أحمد (2/ 232، 342)، والترمذي في الشمائل المحمدية ص (348)، رقم (408)، وهو صحيح الإسناد، والحاكم (4/ 393)، كتاب: تعبير الرؤيا. قال الحاكم: صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. والمرفوع منه جاء من طرق عن أبي هريرة. أخرجه البخاري (2/ 142)، 91 - كتاب: التعبير. 10 - باب: من رأى النّبي في المنام رقم (6993)، عن أبي هريرة، ومسلم (4/ 1775، 1776)، 42 - كتاب: الرؤيا. 1 - باب: قول النّبي من رآني في المنام فقد رآني رقم 10 - (2266)، وأبو داود (5/ 285)، 35 - كتاب: الأدب. 96 - باب: ما جاء في الرؤيا رقم (5023)، والترمذي (4/ 465)، 35 - كتاب: الرؤيا. 7 - باب: في تأويل الرؤيا ما يستحب منها وما يكره. رقم (2280)، ابن ماجه (2/ 1284)، 35 - كتاب: تعبير الرؤيا. 2 - باب: رؤية النّبي في المنام رقم (3900)، الحاكم في المستدرك (4/ 393)، كتاب: تعبير الرؤيا. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، بهذه السياقة.

(4)

عمران بن مسلم، المنقري، أبو بكر، القصير، البصري، صدوق، ربما وهم أخرجه له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (6/ 1690)، تقريب التهذيب (2/ 84، 85)، والمجروحين (2/ 123)، ميزان الاعتدال (3/ 243، 245)، مشاهير علماء الأمصار (1215)، وتهذيب الكمال (2/ 1058 خ).

(5)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الشيخين غير شيخ المؤلف، وهو ثقة. أخرجه البخاري (2/ 142)، 10 - =

ص: 118

الفِطرَ إنَّ اليَهُودَ والنَّصارى يُؤَخِّرُون"

(1)

.

113 -

حدثنا محمد، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة قال: قلت لعائشة: "كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَنَامُ وهُوَ جُنُبٌ؟ قالت: نعم ولَكِنَّهُ كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَغْسِل فَرجه ويتوضأ وضوءه للصلاة"

(2)

.

114 -

حدثنا محمد، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن خليفة، عن ابن عباس: "أَنَّ دَاودَ النَّبي عليه السلام حَدَّثَ نَفْسَهُ إنْ هُوَ ابْتُلِي اعْتَصَم، فَقِيلَ لَهُ: إنَّكَ تُبْتَلَى وأعْلَم اليَوْمَ الَّذي نَبْتَلى فِيه، فَأخذ الزَّبورَ وأغْلَقَ بَابَ المِحْرَابَ، وأقْعَدَ مَنصِفًا علَى البَابِ وقَالَ: لا تأذن اليوم لأحد. فبينا هو يقرأ الزبور اذ جاء طائر مُذَهَّب كأحسن ما يكون من الطير فجعل يدنو منه حَتَّى أمكنه أن يأخذه فتناوله بيديه فبطش فاستوفز

(3)

خلفه وأطبق الزبور فدنا منه فأخذه فأنصب مُنحدرًا فوقع على حَصْنٍ فنظر فإذا

= كتاب: الأذان. 36 - باب: من جلس في المسجد ينتظر الصلاة، وفضل المساجد رقم (659)، عن أبي هريرة، ومسلم (1/ 459)، 5 - كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، رقم 272 - (649)، وعبد الرزاق (1/ 580)، باب: من انتظر الصلاة رقمي (2210، 2211)، وأبو داود (1/ 320)، والترمذي (1/ 206)، أحمد، (2/ 266، 289، 312، 422، 532، 533)، والبيهقي (2/ 186)، كتاب: الصلاة. باب: في الترغيب في مكث المصلي في مصلاه لإطالة ذكر الله في نفسه، وكذلك الإمام إذا انحرف.

(1)

إسناده: حسن. أخرجه أبو داود (2/ 793)، والترمذي كتاب: الصوم. باب: ما جاء في تعجيل الإفطار رقم (699)، وابن حبان (8/ 273 الإحسان) 12 - كتاب: الصوم. 7 - باب: الإفطار وتعجيله رقم (3502)، وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وابن خزيمة (3/ 275)، وأحمد (2/ 450)، والبيهقي. (4/ 237)، وابن ماجه (1/ 542)، وأحمد (5/ 87)، والحاكم في المستدرك (4/ 449)، كتاب: الفتن والملاحم وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

(2)

إسناده: صحيح. أخرجه البخاري، ومسلم (1/ 248)، 3 - كتاب: الحيض. 6 - باب: جواز، واستحباب الوضوء له وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع رقم 21 - (305)، أبو داود (1/ 150)، النَّسَائِيّ (1/ 139) كتاب: الطهارة. 163 - باب: وضوء الجنب إذا أراد أن يأكل رقم (255)، وابن ماجه (1/ 193)، 1 - كتاب: الطهارة، وسننها (99)، باب: من قال: لا ينام الجنب حتى يتوضأ وضوءه للصلاة رقم (584). وأحمد (6/ 216، 237، 36، 102، 121، 200) والبيهقي (1/ 203)، كتاب: الطهارة. 213 - باب: الجنب يريد الأكل. وقال: رواه مسلم في الصحيحين عن أبي بكر بن أبي شيبة.

(3)

فاستوفز: الوفز: العجلة. والجمع: أوفاز، النهاية. لابن الأثير (5/ 210).

ص: 119

امرأة تغتسل عند بِرْكَتِها من الحيض فلما رأت ظله حركت رأسها وغطت جسدها بشعرها فقال للمَنْصِف

(1)

اذهب فقل لها فلتجئ. فأتاها فأخبرها بقوله وقال: إن نبي الله يدعوك، فقالت: ما شأني وشأن نبي الله؛ إن كانت له حاجةٌ فليجئ أما أنا فلا آتيه. فرجع المَنصِف إلَى داود فأخبره بذلك فانطلق إليها فلما رأته أغلقت الباب وقالت: يا داود ما شأنُك؟ أما تعلم أن من فعل هذا رجمتموه. فرجع وكان زوجها غازيًا في سبيل الله فكتب إلى أميره فانظر أن تجعل أوْريا في حَمَلَةِ السرير لعله أَن يفتح الله وإما أن يقتل فقدموه في حَمَلة التابوت فقُتل فلما انقضت عِدتُهاَ خطبها واشترطت عليه إن ولدت غلامًا جعله خليفة من بعده وأشهدت على ذلك خمسين رجلاً من بني إسرائيل وكتبت عليه كتابًا فما شعر بنفسه حَتَّى وُلد سليمان ابن داود وتسور عليه الملكان المحراب وخرَّ داود ساجدًا"

(2)

.

115 -

حدثنا محمد بن المنادى، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن عائشة:"أن النّبي صلى الله عليه وسلم كان يستدين إلى الميسرة"

(3)

.

116 -

حدثنا ابن المنادى، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن أبي بكر بن أبي الجهم، قال:"دخلت أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن على فاطمة بنت قيس فحدثت أن زوجها طلقها طلاقًا بتًا وأمر أبا حفص بن عمرو أو عمرو بن حفص أن يرسل إليها بنفقتها - خمسة أوسق من شعير، وخمسة أوسق من تمر، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له وقالت: طلقني ولم يجعل لي سُكنى ولا نفقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صدق اعتدي في

(1)

المنصف: الخادم. غريب الحديث لابن قتيبة (2/ 364).

(2)

إسناده: ضعيف. القصة من الإسرائيليات، بل من اختلاقهم على نبي الله عليه السلام. أخرجها ابن أبي شيبة في مصنفه (11/ 555)، كتاب: الفضائل. ما ذكر في أمر داود وتواضعه عليه السلام، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (6/ 300)، لابن أبي شيبة في مصنفه، وابن أبي حاتم.

(3)

الحديث: صحيح. أخرجه النَّسَائِيّ (7/ 294)، كتاب: البيوع. 7 - باب: البيع إلى الأجل المعلوم رقم (4628)، والحاكم في المستدرك (2/ 23)، كتاب: البيوع، عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم بردان قطران غليظان خشنان

الحديث وهو مطولا وقال: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وقد روي، عن شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، مختصرًا. ووافقه الذهبي في التلخيص، وأحمد في المسند (15/ 88) الفتح الرباني]، وأخرجه الترمذي (3/ 509)، 12 - كتاب: البيوع. 7 - باب: ما جاء في الرخصة في الشراء إلى أجل رقم (1213)، قال أبو عيسى: حديث حسن غريب صحيح. ولفظه: عن عائشة قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان قطربان غليظان. فكان إذا قعد فعرق ثقلا عليه فقدم بزٌّ من الشام لفلان اليهودي. فقلت: أو بعت إليه فاشتريت منه ثوبين إلى الميسرة. فأرسل إليه فقال: قد علمت ما يريد، إنَّما يريد أن يذهب بمالي. أو بدراهمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذب قد =

ص: 120

بيت أم مكتوم وذاك ابن أم مكتوم رجل يُغشى فاعتدي في بيت فلان". فلما انقضت عدّتي خَطَبَني مُعاوية وأبو الجهم فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنَّ مُعاوية لَيْسَ لَهُ مَالَ وإنَّ أبَا الْجَهم شَديدٌ علَى النِّسَاءِ". ثم خطبني أسامة بن زيد. قالت: فبارك لي في أسامة

(1)

.

117 -

حدثنا ابن المنادى، حدثنا يونس بن محمد المؤدب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن عكرمة، عن عائشة:"أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّج وَهُوَ مُحْرِمٌ"

(2)

.

118 -

حدثنا محمد بن عبيد الله، حدثنا أبو النضر، حدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن هشام، عن ابن سيرين، عن أنس بن مالك قال:"بارز البراء بن مالك مَرْزَبَان الزأرة فقتله وأخد سَلَبَهُ منطقته وسلاحه. فَقَالَ عُمَرُ: أمّا إنا لم نكن نُخمس الأسلاب وإن هَذا مَال. فَخَمسه فَبَلَغَ ثلاثين ألفًا. قال ابن سيرين: ولَمْ يبارزه حَتَّى أذن له"

(3)

.

= علم أني من أتقاهم لله وآداهم للأمانة".

(1)

إسناده: صحيح. أخرجه مسلم (2/ 1119، 1120)، 18 - كتاب: الطلاق. 6 - باب: المطلقة ثلاثا لا نفقة لها رقم 48 - (

)، والترمذي (3/ 432)، 9 - كتاب: النكاح 38 - باب: ما جاء أن لا يخطب الرجل على خطبة أخيه رقم (1135)، وأبو داود (2/ 285، 256)، 13 - كتاب: الطلاق. 39 - باب: في نفقة المبتوتة رقم (2284)، والنسائي (6/ 208)، 27 - كتاب: الطلاق. 70 - باب: الرخصة في خروج المبتوتة من بيتها في عدتها رقم (3546)، ابن ماجه (1/ 656)، 10 - كتاب: الطلاق، 1 - باب: المطلقة ثلاثًا هل لها سكنى رقم (2035، 2036)، وأحمد (6/ 411، 413، 415)، والإمام مالك في الموطأ (1/ 580)، 29 - كتاب: الطلاق. 23 - باب: ما جاء في نفقة المطلقة رقم (67). وابن أبي شيبة في مصنفه (5/ 149)، كتاب: الطلاق. باب: من قالوا إذا طلقها ثلاثًا ليس لها نفقة، وعبد الرزاق (3/ 19) كتاب: الطلاق. باب: عدة الحبلى ونفقتها رقم (12021).

(2)

أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار للطحاوي (2/ 269)، كتاب: النكاح. باب: نكاح المحرم. كشف الأستار (2/ 197)، كتاب: النكاح. باب: نكاح المحرم رقم (1443) وإسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه ابن حبان (ص 309 موارد)، كتاب: النكاح. 14 - باب: ما جاء في نكاح المحرم رقم (1271)، عن عائشة. وعند البزار، وابن حبان زيادة: واحتجم وهو محرم، وقال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح. [مجمع الزوائد (4/ 67)]، وصححه الحافظ في فتح البارى (4/ 52). وحديث عائشة عارضه حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه ولا ينكح المحرم ولا ينكح" أخرجه النَّسَائِيّ (6/ 88، 89 المجتبى)، والدارقطني في سننه (3/ 260)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 268). وانظر الجمع بينهما عند الحديث رقم (669).

(3)

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 143)، كتاب: الجهاد رقم (14034)، (14/ 134) كتاب: الأوائل رقم (17958)، والبيهقي (6/ 310)، كتاب:: قسم الفيئ. باب: في تخميس السلب، =

ص: 121

119 -

حدثنا ابن المنادى، حدثنا إبراهيم بن يوسف الزهري، حدثنا بُرْدَان

(1)

، عن صالح بن كَيسان، عن أبي نَجيبة قال: "لما أصيب عمر قلت: والله لآتين عليًا فلأسمعن مقالته، فخرج من المغتسل، فأطرق ساعة. فقال: لله نادبة عمر عاتكة

(2)

وهي نقول: "واعمراه مات والله نقي الثوب، مات والله قليل العيب، أقام العوج، وأبرأ العهد، واعمراه ذهب والله بحظها، ونجا من شرها، واعمراه ذهب والله بالسُّنة، وأبقى الفتنة. قال علي رضي الله عنه: والله ما قالت، ولكنها قُوِلّت"

(3)

.

120 -

حدثنا محمد بن المنادى، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن مسروق، قال:[قال]

(4)

رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا بِلالُ أطعِمْنَا". فَأتَى بقَبْضٍ مِن تَمْرٍ ثُمَّ قَالَ: "زِدْنَا" فَزَادَهُ، ثم قال:"زِدْنَا فزاده" ثم قال: "زدنا". قَال: لَيسَ شَيءٌ يَا رَسُولَ الله إلا شَيْئًا دَخَرْتُهُ لَكَ. فَقَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أنْفِقْ بِلالاً ولًا تَخْشَ مِن ذِي العَرْشِ إقْلالاً"

(5)

.

=وشرح معاني الآثار (3/ 229)، كتاب: السير. باب: الرجل يقتل قتيلا في دار الحرب هل يكون له سلبه أم لا وأخرجه أبو عبيد في كتاب الأموال (285) من طريق ابن عون ويونس، وهشام.

(1)

برادن هو إبرهيم بن سالم بن أبي أمية، التميمي، صدوق توفي سنة 153 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 35)، تهذيب التهذيب (1/ 105)، التاريخ الكبير (1/ 291)، الكاشف (1/ 80)، تراجم الأحبار (1/ 81)، الخلاصة (1/ 45)، التحفة اللطيفة (1/ 116).

(2)

عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل. تزوجها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعد عبد الله بن أبي بكر واستشهد عنها. الطبقات الكبرى لابن سعد (8/ 265).

(3)

في الأصل "وهو يقول" وهو خطأ. والصواب ما أثبته.

(4)

أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 222)، رقم (201)، وإسناده: قال أبو نعيم: حدثنا أبو محمد ابن حبان، ثنا محمد بن سليمان، ثنا الخليل بن أسد البصري، قال: ثنا نصر بن سلام الكوفي، أبو عمرو، ثنا عبادة بن كليب الليثي، عن عثمان بن زيد الكناني، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أوفى بن حكيم قال: لما كان اليوم الذي هلك فيه عمر خرج علينا مغتسلاً

الأثر، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (13/ 96/ أ) من طريق المؤلف.

(5)

الحديث: مرسل. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 438)، رقم (750)، ورواه البزار والطبراني (1098)، من طريق محمد بن الحسن بن زبالة، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن مسروق، عن بلال مرفوعًا، ومحمد بن الحسن كذبوه. [انظر: التقريب ص (474) رقم (5815)، وقال البزار: الصواب فيه عن مسروق. أي موقوفًا. وأخرجه وكيع في الزهد (2/ 663)، رقم (377)، وإسناده ضعيف، فيه أبو إسحاق، وهو ضعيف مدلس، وقد اختلط، وفيه ععنة. وأخرجه أحمد في الزهد =

ص: 122

121 -

حدثنا محمد، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا أيوب بن سيار

(1)

، حدثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن أبي بكر الصديق، عن بلال، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"أصْبحُوا بِصَلَاةِ الصُّبح فَإنَّهُ أعْظَمُ للأجر"

(2)

.

122 -

حدثنا محمد، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا حريز

(3)

بن عثمان، عن سليم بن عامر، عن عمرو بن عبسة قال: "أتَيْتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم بِعُكَاظٍ

(4)

ولَيْسَ مَعَهُ إلَّا أبُو بَكْرٍ وبِلال فَقَالَ: "انْطَلِقْ حَتَّى يُمَكِّنَ اللهُ لِرَسُولِهِ". قال: ثُمَّ أتَيْتُهُ بَعْدَ مَا ظَهَرَ"

(5)

.

=9)، عن وكيع، وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير (10/ 192)، وقال في الأولى - الرواية يعني - محمد بن الحسن بن زبالة وفي الثانية: طلحة بن زيد القرشي، وكلاهما ضعيف. [مجمع الزوائد (3/ 126)]، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (2/ 680، 6/ 274).

(1)

أيوب بن ستار، الزهري، المدني، قال ابن معين: ليس شيء.

انظر ترجمته: الضعفاء الصغير (19)، التاريخ الصغير (2/ 188)، التاريخ الكبير (1/ 417)، لسان الميزان (1/ 482)، المجروحين (1/ 171)، الإكمال (4/ 428).

(2)

عزاه الحافظ بن حجر في المطالب العالية (1/ 74 رقم 258)، لابن أبي عمر وجاء بهامشه: وفي شرح معاني الآثار (1/ 179)، قلت: وإسناده: قال الطحاوي: حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا زهير بن عباد قال: ثنا حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن رجال من قومه من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا قال النّبي صلى الله عليه وسلم .... الحديث. ورواه البزار من طريق عاصم بن عمر بن قتادة عن أبي عن جده مرفوعًا. قاله البوصيري. وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (1/ 112 رقم 130)، ترجمة أيوب بن سيار الزهري قال عنه يحيى بن معين: كان أيوب كذابًا. قال عنه البخاري: منكر الحديث.

(3)

كان في الأصل "جرير" بالمعجمة، والصواب حريز. وهو حريز - بفتح أوله، وكسر الراء، وآخره الزاي، ابن عثمان، الرحبي، - بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة الحمصي، ثقة، ثبت رمي بالنصب. مات عن ثلاث وثمانين سنة. أخرج له البخاري والأربعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (156) رقم (1184)، تهذيب التهذيب (2/ 237)، لسان الميزان (7/ 195)، الإكمال (2/ 85)، الأنساب (6/ 93)، الكاشف (1/ 214)].

(4)

عكاظ: بضم أوله، وآخره ظاء معجمة. حكى السهليي: أن العرب كانوا يتفاخرون في سوق عكاظ إذا اجتمعوا. وكانت قبائل العرب تجتمع به. قال الأصمعي: عكاظ نخل في واد بينه، ويين الطائف ليلة، وبينه وبين مكة ثلاث ليال [معجم البلدان (1/ 142)].

(5)

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 306، 10/ 309)، والإمام أحمد في المسند (4/ 385)، ابن سعد في الطبقات (4/ 215).

ص: 123

123 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا يحيى بن معين، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن بيان، عن وبرة بن عبد الرحمن السلمي، عن همام بن الحارث قال: قال عمار بن ياسر "رَأيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا مَعَهُ إلَّا خَمْسَة أعْبُد امرَأتان وأبُو بَكْرٍ"

(2)

.

124 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو خالد القرشي

(3)

، حدثنا نعيم بن ضَمْضَم

(4)

، عن عمران بن حميري بن الجعفري قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ تَعَالَى أعْطَانِي مَلَكًا مِنَ الملائكةِ يَقُومُ عَلَى قَبْري إذَا أنَا مت، فلا يُصلي عَبْدٌ عليَّ صَلاةٍ إلَّا قَالَ: يَا أحْمَد فلان بن فلان يُصلي عَلَيْكَ يسميه باسمه واسم أبيه فيصلي الله عليه مكانها عشرًا"

(5)

.

125 -

حدثنا محمد، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا زكريا

(6)

، عن أبي إسحاق

(7)

(1)

محمد بن عبيد الله.

(2)

الحديث: صحيح. أخرجه البخاري (7/ 18 فتح)، 62 - كتاب: فضائل الصحابة. 5 - باب: قول النّبي صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذًا خليلاً" رقم الحديث (3660)، (7/ 170 فتح) 63 - كتاب: مناقب الأنصار. 30 - باب: إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه رقم (3857)، وأخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 313)، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (6/ 245).

(3)

أبو خالد، القرشي. قال: ابن حجر في التقريب ص (636) رقم (8075)، هو عبد العزيز بن أبان ابن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص، الأموي، السعيدي، نزيل بغداد. متروك، وكذبه ابن معين وغيره، مات سنة سبع ومائتين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 507)، الجرح والتّعديل (5/ 1767)، الضعفاء الصغير (224).

(4)

نعيم بن خمصم.

انظر ترجمته: لسان الميزان (1/ 169)، المغني (6664)، ميزان الاعتدال (4/ 270)، والصواب نعيم بن جهضم وفي رواية نعيم بن ضمضم.

(5)

أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 416)، في ترجمة رقم (2831)، لعمران بن حميدي ثم علق عليه قائلاً: قاله أبو أحمد الزبيري، حدثنا نعيم بن جهضم عن عمران لا يتابع عليه. وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال (1/ 213)، في ترجمة رقم (829)، لإسماعيل بن إبراهيم، أبو يحيى، التيمي، الكوفي، قال عنه ابن المديني: ضعيف. ثم قال الذهبي: تفرد به إسماعيل إسنادًا ومتنًا. وعزاه المنذري في الترغيب والترهيب (2/ 499)، للبزار، أبي الشيخ. وقال: كلهم رووه عن نعيم بن ضمضم. وفيه خلاف. عن عمران الحميدي، ولا يعرف.

(6)

زكريا بن أبي زائدة.

(7)

أبو إسحاق السبيعي.

ص: 124

عن هُبيرة بن يريم

(1)

عن علي بن أبي طالب: "أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ خَاتَم الذَّهَبِ"

(2)

.

126 -

حدثنا محمد، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثنا ابن جريج، عن الزهري، عن سليمان بن يسار، عن عبد الله بن عباس، عن الفضل بن عباس: "أنَّ امْرأةً منْ خَثْعَم أتَتْ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ إنَّ أبي أدْرَكَتْهُ فَرِيضَة الله في الحج لا يَسْتَوي عَلَى البَعير

(3)

انقطع الحديث.

6 -

[محمد بن محمد بن حَيان التمار أبو جعفر]

127 -

حدثنا محمد بن محمد بن حيان التمار، أبو جعفر، نا إبراهيم بن خالد أبو ثور، حدثنا أبو قطن، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن خِلاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"لو تعلمون ما في الصف الأول لكانت قُرعة". - حدثناه أبو يحيى الضرير حدثنا أبو قطن.

128 -

حدثنا محمد، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا شعبة، عن ابن عجلان الإسكاف قال:"كان لابن سيرين ثياب سوى ثيابه التي يدخل بها الخلاء مخافة الذباب أن يقع عليه".

(1)

هبيرة بن بريم. الشيباني، لابأس به، أبو الحارث، الخارقي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 315)، تهذيب التهذيب (11/ 23، 24) تاريخ الثقات (455)، مشاهير علماء الأمصار (811)، ميزان الاعتدال (4/ 293)، التاريخ الكبير (8/ 241)، الثقات (5/ 511).

(2)

الحديث: صحيح. أخرجه البخاري. كتاب: اللباس. باب: خواتيم الذهب، مسلم. كتاب: اللباس والزينة باب: تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء، وخاتم الذهب

إلخ رقم (1761). أخرجه أبو داود، والترمذي (5/ 108)، (2809)، (2738)، 4 - كتاب: الأدب. 45 - باب: ما جاء في كراهية لبس المعصفر للرجل والنساء وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (8/ 165)، 48 - كتاب: الزينة. 43 - باب: خاتم الذهب رقم (5166)، ابن ماجه (2/ 1205)، 32 - كتاب: اللباس. 46 - باب المياثر الحمر رقم (3654) عن علي والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 260)، أحمد (1/ 93، 104، 127، 133، 137)، الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 309)، ابن أبي شيبة (8/ 305)، الطبراني (10/ 259).

(3)

الحديث: صحيح. أخرجه مسلم (2/ 973)، 15 - كتاب: الحج. 71 - باب: الحج عن العاجر لزمانة وهرم ونحوهما، أو للموت رقم (407)، وبقيتة عنده: أفأحج عنه؟ قال: "نعم" وذلك في حجة الوداع. أبو داود 11 - كتاب: المناسك. 64 - باب: الصلاة بجمع رقم (1935)، الترمذي (3/ 223)، 7 - كتاب: الحج. 54 - باب: ما جاء أن عرفة كلها موقف رقم (885)، عن علي بن أبي طالب =

ص: 125

7 -

[محمد بن إسماعيل الصائغ]

129 -

حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا يحيى بن يعلى ابن الحارث، حدثنا أبي، حدثنا غيلان بن جامع، عن ابن أبي ليلى، عن إسماعيل ابن رجاء، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: "خذ بخطام راحلتي" ففعلت فقال: ناولني سبع حصَيات فناولته حَتَّى إذا كان في الوادي رمى جمرة الشجرة ثم قال: من ها هنا رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة".

130 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، حدثنا عمران القطان، حدثنا قتادة وأبان بن أبي عياش كلاهما عن خُليد العصري عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خمسٌ من جاء بهن مع إيمان دخل مع إيمان دخل الجنة من حافظ على الصلوات الخمس على ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وأعطى الزكاة من ماله طيب النفس بها". قال: وكان يقول: "إن الله يقول: لا يفعل ذلك إلا مؤمن، وصيام رمضان، وحج البيت أن استطاع إليه سبيلاً وأداء الأمانة. فقالوا: يا أبا الدرداء ما أداء الأمانة؟. قال: الغسل من الجنابة، فإن الله لم يأمَن ابن آدم على شيء من دينه غيرها.

8 -

[أبو قلابة الرقاشي]

131 -

حدثنا أبو قلابة الرقاشي

(1)

،

= النَّسَائِيّ (8/ 227، 228)، كتاب: القضاء باب (10)، كتاب الحج باب (8). ابن ماجه (2/ 97)، 25 - كتاب: المناسك، 10 - باب: الحج عن الحي إذا لم يستطع رقم (2909)، 55 - باب: الموقف بعرفة رقم (3010)، أحمد (1/ 212، 329)، البيهقي (7/ 89)، الطبراني (18/ 284)، الطحاوي في مشكل الآثار (3/ 219، 220).

(1)

أبو قلابة الرقاشي هو عبد الملك بن محمد، الضرير، الحافظ، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يحفظ أكثر حديثه، وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ في الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه فكثرت الأوهام في روايته. وقال عنه الذهبي: الإمام الحافظ، القدوة، العابد، محدث البصرة وكان أحد الأذكياء. توفي سنة 276 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 522)، تهذيب التهذيب (6/ 419)، تهذيب الكمال (2/ 861)، الكاشف (2/ 214)، الثقات (8/ 369، 391)، ميزان الاعتدال (2/ 663)، المغني (3840)، الجرح والتّعديل (5/ 1730)، بيان خطأ من "أخطأ على الشافعي (ص 114)، السابق واللاحق (268)، الكواكب النيرات (37، 58)، لسان الميزان (7/ 293)، سير أعلام النبلاء (13/ 177)، تذكرة الحفاظ (2/ 580)، تاريخ بغداد (10/ 425)، طبقات الحنابلة (1/ 216).

ص: 126

وأبو خالد العناقي

(1)

، قالا حدثنا أبو زيد الهروي

(2)

، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: "كان النّبي صلى الله عليه وسلم يقوم حَتَّى تَرِم

(3)

قدماه فقيل: يا رسول الله ألَيسَ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مَنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأخَّرَ؟ قَالَ: "أفَلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا"

(4)

.

132 -

حدثنا أبو قلابة، حدثنا سعيد بن عامر، ويعقوب الحضرمي، قالا حدثنا شعبة، عن سفيان الثوري، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"أما أنا فلا آكل متكئًا".

133 -

حدثنا أبو قلابة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء العطار، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النّبي صلى الله عليه وسلم:"في الَّذِي يَأتِى امْرَأتَهُ وَهىَ حَائضٌ قَالَ: "يَتَصَدَّق بِدينَارٍ فإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنصف دينار"

(5)

.

(1)

أبو خالد العتابي: هو عبد العزيز بن معاوية، الأموي، البصري. ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدارقطني: لا بأس به.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 513)، تهذيب التهذيب (6/ 358)، ميزان الاعتدال (2/ 636)، الإكمال (1/ 117)، تاريخ بغداد (10/ 452)، المنتظم (5/ 174).

(2)

أبو زيد، الهروي: هو سعيد بن الربيع. توفي سنة 211 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 295)، تهذيب التهذيب (4/ 27)، الكاشف (1/ 360)، الأنساب (4/ 122)، التاريخ الصغير (2/ 321)، تهذيب الكمال (1/ 487 خ)، تاريخ الثقات (814)، الثقات (8/ 266).

(3)

ترم قدماه: أي تنتفخ من طول القيام. انظر: اللسان. ورم، النهاية (5/ 177).

(4)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات. أخرجه ابن ماجه (1/ 456) 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، 200 - باب ما جاء في طول القيام في الصلوات رقم (1420)، في الزوائد: إسناد حديث أبي هريرة قوي. احتج مسلم جميع رواته ورواه أصحاب الكتب الستة سوى أبي داود، من حديث المغيرة، والترمذي من حديث جابر، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (7/ 205) وقال: هذه الأحاديث كلها من مشاهير حديث شعبة وأصحابه.

(5)

أخرجه أبو داود (1/ 68) كتاب: الطهارة، 103 - باب: في إتيان الحائض رقم (264). والترمذي (1/ 245) 1 - كتاب: الطهارة، 103 - باب: ما جاء في كفارة ذلك رقم (136). وابن ماجه (1/ 210) 1 - كتاب: الطهارة، 123 - باب: كفارة من أتى الحائض رقم (640)، وأحمد (1/ 230، 237، 245، 272، 286، 306، 312، 325، 339، 363، 367)، (5/ 8، 14) والدارمي (1/ 252، 253) كتاب: الوضوء، 12 - باب: إذا أتى الرجل امرأته وهي حائض، والنسائي (1/ 125، 154) كتاب: الطهارة، وكتاب: الحيض. باب: ما يجب على من أتى خليلته في حال =

ص: 127

134 -

حدثنا أبو قلابة، حدثنا أزهر بن سعد السمان، حدثنا ابن عون، عن إبراهيم عن عُبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُمْ". فلا أدري أذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قرنه اثنين أو ثلاثة

(1)

.

135 -

حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، عن النّبي صلى الله عليه وسلم ذكر "حديث الغار".

9 -

[محمد بن سُليمان الباغَنْدِي]

136 -

حدثنا محمد بن سليمان الباغندي

(2)

، حدثنا الحارث ابن منصور أبو منصور

(3)

، حدثنا بحر

(4)

السقاء، حدثنا الثوري، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التُّؤَدَةُ والاقْتِصَادُ والصَّمْتُ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ"

(5)

.

= حيضها مع علمه بنهي الله.

(1)

أخرجه البخاري (7/ 3 فتح) 62 - كتاب: فضائل أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم، 1 - باب فضائل أصحاب .... إلخ رقم (3651). ومسلم (4/ 1963) 44 - كتاب: فضائل الصحابة 52 - باب: فضل الصحابة ثم الذين يلونهم رقم (2533)، والترمذي (5/ 652) 50 - كتاب: المناقب. 57 - باب ما جاء في فضل من رأى النّبي صلى الله عليه وسلم وصحبه رقم (3859) قال: وهذا حديث حسن صحيح، وأحمد بن حنبل (1/ 378، 434، 442)، (4/ 267، 277)، والبيهقي (10/ 122)، والطبراني في المعجم الكبير (2/ 285) رقم (2187) وابن أبي شيبة في مصنفه (12/ 176، 177).

(2)

محمد بن سليمان بن الحارث، أبو بكر، الواسطي، المعروف بالباغندي. ذكره ابن حبان في ثقاته، وقال الدارقطني: لا بأس به، وعنه ضعيف.

انظر ترجمته: الأنساب (2/ 46)، المغني رقم (5584)، وتاريخ بغداد (5/ 298)، وسير أعلام النبلاء (3/ 386)، المشتبه (ص 321، 339، 660)، تبصير المنتبه (4/ 1470)، لسان الميزان (5/ 186)، والسابق واللاحق (980)، ميزان الاعتدال (3/ 571).

(3)

الحارث بن منصور، الواسطي. صدوق يهم.

(4)

بحر بن كُنيز - بضم الكاف مصغراً آخره معجمة - أبو الفضل، الباهلي السقا البغدادي. ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 93)، تهذيب التهذيب (1/ 418)، الكاشف (1/ 149)، الجرح والتّعديل (2/ 1655)، ديوان الضعفاء (546)، التاريخ الكبير (2/ 128)، المجروحين (1/ 192)، لسان الميزان (7/ 182)، تبصير المنتبه (3/ 1188)، المغني (849)، الضعفاء الكبير (1/ 154).

(5)

أخرجه الترمذي (4/ 321، 322) 28 - كتاب: البر والصلة. 66 - باب ما جاء في التأنِّي والعجلة رقم =

ص: 128

137 -

حدثنا محمد، قال: سألت أبا عاصم، فحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأ ثَلاثًا"

(1)

.

138 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا حفص بن عمر الأيلي

(2)

، حدثنا مسعر، عن المنبعث الأثرم، قال: سمعت كَردُوسًا قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: "جَفَّ القلم بالشقي والسعيد وفرغ من أربع: الخَلق. الخُلق، والأجل والرزق".

10 -

[محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن الدرقس]

139 -

حدثنا محمد بن العباس بن الوليد بن محمد بن الدرقس، حدثنا كثير بن عبيد، حدثنا بقية بن الوليد، عن عبد الحميد بن السري الغنوي، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ فِي صلاة الخَوْفِ سَهْوٌ"

(3)

.

11 -

[محمد بن سعيد بن أبي مسعود عمرو بن خُريم بن أبي يحيى]

140 -

حدثنا محمد بن سعيد بن أبي مسعود - واسم أبي مسعود عمرو - بن خُرَيم بن أبي يحيى

(4)

حدثنا هشام بن عمار، حدثنا ابن عياش قال: حدثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"لن يجتمعا في النّار اجتماعًا يَضُر أحدهما صاحبه مؤمن قتل كافراً ثم سدد بعد ذلك".

= (2010). عن عبد الله بن سرجس. قال: وفي الباب: عن ابن عباس. وهذا حديث حسن غريب، وعزاه الزبيدي لعبد بن حميد في الإتحاف (9/ 371) مسند عبد بن حميد (1/ 183) رقم (512).

(1)

أخرجه البخاري (1/ 59 فتح) 4 - كتاب: الوضوء، 24 - باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا رقم (159). وأبو داود (1/ 94) 1 - كتاب: الطهارة 51 - باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا رقم (135) عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مفصلا، والنسائي (1/ 62) كتاب: الطهارة 63 - باب: الوضوء ثلاثًا ثلاثًا رقم (140)، وابن ماجه (1/ 144) 1 - كتاب: الطهارة، باب: ما جاء في الوضوء ثلاثًا الأرقام (413، 417).

(2)

حفص بن عمر الأبلي. كان شيخا كذابًا، وقال العقيلي: يحدث عن الأئمة بالبواطيل.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (3/ 183)، وميزان الاعتدال (1/ 562).

(3)

أخرجه الدارقطني (2/ 58) كتاب: الصلاة. والطبراني في المعجم الكبير (10/ 88) رقم (9986).

وقال الهيثمي: وفيه الوليد بن الفضل ضعفه ابن حبان والدارقطني مجمع الزوائد (2/ 154).

(4)

محمد بن سعيد بن أي مسعود عمرو بن خزيم، أبو يحيى الخريمي الدمشقي.

انظر ترجمته: الأنساب (12/ 252)، التحبير (2/ 131، 132).

ص: 129

12 -

[محمد بن زكريا الغلابي]

141 -

حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك قال:"بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد وقد أطاف به أصحابه إذ أقبل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فوقف فسلم ثم نظر مجلسًا يُشبهه فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجوه أصحابه أيهم يوسع له فكان أبو بكر رضي الله عنه جالسًا عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزحزح له عن مجلسه وقال: ها هنا يا أبا الحسن فجلس بين النّبي صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر، بين النّبي صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر قال أنس: فرأينا السرور في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل على أبي بكر فقال: "يا أبا بكر إنَّما يعرف الفضل لأهل الفضل ذوو الفضل"

(1)

.

13 -

‌ محمد بن عصمة أبو عبد الله الرملي

142 -

، حدثنا محمد بن عصمة، أبو عبد الله الرملي الأطروش بالرملة سنة سبعين ومائتين، حدثنا سوّار بن عمارة

(2)

، حدثنا هقل بن زياد، عن الأوزاعي قال: أخبرني الزهري، قال: حدثني ابن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعروة ابن الزبير، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع المؤمنون فيها إليه أبصارهم، وهو حين ينتهبها مؤمن"

(3)

. قال: قلت للزهري: ذكر كلمة فنفر من ذلك، وقال:"أمروا الأحاديث كما أمرها من قبلكم فإن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمروها".

143 -

حدثنا محمد بن عصمة، حدثنا سّوار بن عمارة، حدثنا عبد الرحيم بن زيد العمي

(4)

، ................................................

(1)

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/ 170، 171).

(2)

سوار بن عمارة الربعي، أبو عمارة، الرملي. صدوق، ربما خالف، توفي سنة 114 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 339)، تهذيب التهذيب (4/ 219)، تهذيب الكمال (1/ 559)، الوافي بالوفيات (16/ 39)، الثقات (8/ 302)، التاريخ الكبير (4/ 169)، (9/ 42)، الخلاصة (1/ 430).

(3)

الحديث: صحيح. وفي إسناده مجهول وهو محمد بن عصمة. أخرجه البخاري، مسلم (1/ 76)، النَّسَائِيّ (8/ 313)، ابن ماجه (2/ 1299).

(4)

عبد الرحيم بن زيد العمي، البصري. كذبه ابن معين، توفي سنة 184 هـ. =

ص: 130

عن أبيه

(1)

، عن معاوية بن قرة المدني، عن عبد الله بن عمر قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مرة قال: "وهذا الوضوء الذي لا يقبل الله صلاة إلا به، وهو وظيفة الوضوء، ثم توضأ مرتين مرتين، فقال: "هذا القسط يضاعف الله لصاحب المرة مرتين، ثم توضأ ثلاثًا ثلاثًا، فقال:"هذا وضوئي ووضوء خليل الله إبراهيم، ووضوء الأنبباء قبلي، ومن توضأ هذا الوضوء ثم قال بعد فراغه: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمّدًا عبده ورسوله فتح الله له من الجنة ثمانية أبواب، من أيها شاء دخل"

(2)

.

144 -

حدثنا محمد بن عصمة، حدثنا سوار بن عمارة، حدثنا رديح بن عطية

(3)

، عن أبي زرعة بن عبد الجبار بن معج، قال: رأيت أبا هريرة فقال: "لأصلين بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أزيد فيها ولا أنقص فأقسم بالله بالله إن كانت لهي صلاته حَتَّى فارق الدنيا، قال: فقمت عن يمينه، نظر كيف يصنع، فابتدأ فكبّر ورفع يديه ثم ركع فكبّر ورفع يديه، ثم سجد ثم كبّر، ثم سجد وكبّر حنى فرغ من صلاته، قال: أقسم بالله إن كانت لهي صلاته حَتَّى فارق الدنيا"

(4)

.

145 -

حدثنا محمد، حدثنا سوار بن عمارة نا ميسرة نا ابن معبد قال: صلى بنا يزيد ابن أبي كبشة

(5)

العصر ثم انصرف إلينا بعد سلامه فقال: إني صليت وراء .........

= انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 504)، تهذيب التهذيب (6/ 305)، الكامل (5/ 1920)، سير أعلام النبلاء (8/ 358)، أحوال الرجال (360)، الميزان (2/ 605)، لسان الميزان (7/ 282).

(1)

زيد بن الحواري، قاضي هراة البصرة. ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 274)، تهذيب التهذيب (3/ 407)، تهذيب الكمال (4521)، لسان الميزان، (7/ 223)، الكامل (3/ 1055)، الإكمال (7/ 153).

(2)

الحديث: ضعيف. أخرجه ابن ماجه (1/ 145) 1 - كتاب الطهارة وسننها، 47 - باب: ما جاء في الوضوء مرة ومرتين وثلاثًا رقم (419)، وابن حبان في المجروحين (2/ 161). البيهقي (1/ 80)، الدارقطني (1/ 79، 80، 81)، الحاكم (1/ 150).

(3)

رديح بن عطية: مؤذن بيت المقدس القروشي، صدوق، يغرب.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (103).

(4)

إسناده: ضعيف. فيه من العلل الآتي: (أ) سوار. (ب) مسرة. كلاهما لا يحتج بهما عند الانفراد. (جـ) يزيد: لين الحديث إذا لم يتابع.

(5)

يزيد بن أبي كبشة، السكسكي الدمشقي. مقبول.

انظر ترجمته: التقريب (384)(2/ 369)، تهذيب التهذيب (1/ 354)، تهذيب الكمال (3/ 543)، =

ص: 131

مروان بن الحكم

(1)

فسجد بنا مثل هاتين السجدتين ثم انصرف إلينا، فأعلمنا أنه صلى وراء عثمان بن عفان فسجد مثل هاتين السجدتين ثم قال لنا:"إني كنت عند نبيكم صلى الله عليه وسلم أتاه رجل فسلم عليه، ثُمَّ قال: با نبي الله إنِّي صليت فلم أدر أشفعت أو وترت فأجابه النّبي صلى الله عليه وسلم: "إياي وأن يتلعب بكم الشيطان في صلاتكم، من صلى فلم يدر أشفع أو وتر فليسجد سجدتين فإنهما تمام صلاته"

(2)

.

146 -

حدثنا ابن عصمة، حدثنا سوار بن عمارة، حدثنا سليمان بن حيان

(3)

، عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز

(4)

، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الرحمن الغافقي

(5)

قال: سألت عبد الله بن عمر عن الطلاء الحلو الحلال فقال: اشربه واسقني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن في الخمر عشرة:"لعن الله الخمر وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وبايعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وآكل ثمنها"

(6)

.

147 -

، حدثنا أبو جعفر الصائغ محمد بن إسماعيل بن سالم، حدثنا حسين بن حفص

(7)

، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله

= الثقات (5/ 544)، التاريخ الكبير (8/ 354)، الجرح والتّعديل (9/ 1212).

(1)

مروان بن الحكم بن أبي العاص، الأموي: ولي الخلافة في عام (64 هـ) ولا ثبت له صحبة. توفي سنة (65 هـ).

انظر ترجمته: التقريب (332)، تهذيب التهذيب (10/ 91)، الميزان (4/ 89)، تهذيب الكمال (3/ 1316)، الكاشف (3/ 232)، سير أعلام النبلاء (3/ 476)، لسان الميزان (7/ 382).

(2)

إسناده: ضعيف. وعلله كما ذكرت فيمن قبله. أخرجه أحمد في المسند (1/ 63).

(3)

سليمان بن حيان، أبو خالد، الأحمر، الكوفي. صدوق، يخطئ: توفي سنة 190 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (133)، تهذيب التهذيب (4/ 181)، تهذيب الكمال (1/ 534)، الكاشف (1/ 392)، التاريخ الكبير (4/ 8)، الجرح والتّعديل (4/ 473).

(4)

عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، الأموي. صدوق، يخطئ، توفي سنة (150 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (215)(1/ 511)، تهذيب التهذيب (6/ 349)، تهذيب الكمال (2/ 840 خ)، الكاشف (2/ 201)، الميزان (2/ 632)، ديوان الضعفاء (2567).

(5)

عبد الرحمن الغافقي، أمير الأندلس. مقبول، توفي سنة (115 هـ).

انظر ترجمته: التقريب (205)(1/ 488)، تهذيب التهذيب (6/ 217)، تهذيب الكمال (2/ 801) الكاشف (2/ 173)، لسان الميزان (7/ 282)، التاريخ الصغير (1/ 341).

(6)

إسناده: حسن بمتابعاته. أخرجه أبو داود (4/ 80). ابن ماجه (2/ 1121)، أحمد (2/ 52، 71)، مشكل الآثار (4/ 306)، البيهقي (8/ 287).

(7)

حسين بن حفص بن الفضل الأصبهاني، القاضي. صدوق توفي سنة 210 هـ. =

ص: 132

صلى الله عليه وسلم: "كُلُّكُم رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَن رَعيّتِهِ"

(1)

.

14 -

[محمد بن مسلمة الواسطي]

148 -

حدثنا محمد، حدثنا الحسن، حدثنا أبو أسامة قال: قال مالك بن أنس لرجل: "ما حدثتك عن أحدٍ إلا وأيوب أفضل منه".

149 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، ومحمد بن مسلمة

(2)

حدثنا محمد أبو جابر

(3)

، حدثنا شعبة، عن هشيم، عن إسماعيل، عن قيس، عن جرير، قال:"ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم"

(4)

. قال الشيخ: سمعت ابن الأعرابي يقول: أتاني رجل في النوم، فسألني عنه فحدثته به.

150 -

حدثنا محمد

(5)

، حدثنا الحلواني

(6)

، قال: سمعت يحيى بن آدم، استأذن رجل على إبراهيم التيمي فقال: يا جارية هاهنا أبو إسماعيل فغضب وقال: قولي: لا"

(7)

.

151 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثنا الثقفي عبد الوهاب، قال: سمعت يحيى بن سعيد الأنصاري، حدثنا مالك بن أنس، أن ابن شهاب أخبره، أن الحسن وعبد الله أخبراه أن أباهما أخبرهما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:"حرّم رسول الله صلى الله عليه وسلم متعة النساء يوم خيبر"

(8)

.

= انظر ترجمته: التقريب (73).

(1)

الحديث: صحيح. وشيخ المصنف، وحسين بن حفص كلاهما صدوقان. أخرجه البخاري، ومسلم (3/ 1459)، وأبو داود (3/ 342).

(2)

محمد بن مسلمة بن الوليد بن عبد الملك، أبو جعفر، الطيالسي الواسطي. قال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد واضحة. توفي سنة 282 هـ. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 41).

(3)

أبو جابر محمد بن عبد الملك. مشهور بكنيته. ذكره ابن حبان في الثقات لكن أبا حاتم قال عنه: ليس بالقوي.

انظر ترجمته: لسان الميزان (5/ 266)، الجرح والتّعديل (8/ 5).

(4)

الحديث: صحيح. وإسناده حسن بمتابعاته. أخرجه البخاري، ومسلم (4/ 1925)، وابن ماجه (1/ 56) المقدمة، وأحمد (4/ 358، 362، 365).

(5)

محمد بن إسماعيل.

(6)

الحسن بن علي بن محمد، الحلواني.

(7)

إسناده: ضعيف. منقطع. لأن يحيى لم يدرك زمان إبراهيم.

(8)

الحديث: صحيح. شيخ المصنف صدوق، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي اختلط بآخره. أخرجه =

ص: 133

152 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو جعفر الطالبي صاحب شريح، حدثنا العلاء بن عاصم، حدثنا عبثر، عن سفيان الثوري، عن مالك بن أنس عن محمد بن مسلم، عن الحسن بن محمد، عن أبيه قال: تكلم علي وابن عباس فيها فقال: "إِنَّكَ امْرئ تَائِهٌ، إِنَّ النّبي صلى الله عليه وسلم نَهَى يَوْم خَيْبَرَ عَن مُتْعةِ النِّسَاءِ، وَعَن لُحُومِ الحُمُر الأهليةِ"

(1)

.

153 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا معن بن عيسى، عن محمد بن هلال: أنه رأى سعيد بن المسيب وعمر بن عبد العزيز والقاسم بن محمد، وسالماً، وعروة بن الزبير، وجعفر بن الزبير، وأبا بكر بن عبد الرحمن، وعُبيد الله بن عبد الله لا يُحفون شواربهم جدًا يأخذون منها أخذًا حسنًا

(2)

.

154 -

حدثنا الصائغ، حدثنا الحسن، حدثنا أبو الوليد، قال: سمعت شعبة يقول: حدثنا سيد الفقهاء أيوب

(3)

.

155 -

حدثنا الصائغ، حدثنا الحسن، حدثنا عارم

(4)

، حدثنا مهدي، عن شعيب بن الحَبْحاب قال: كَتَبَ لِي مَالكُ بن دينار مُصْحَفًا فأعْطَيْتُهُ مائة دِرْهَمٍ.

15 -

[محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل التِرْمِذِيُّ]

156 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، أبو إسماعيل الترمذي

(5)

، حدثنا الربيع بن رَوْح

= البخاري، ومسلم (2/ 1027)، والنسائي (6/ 126)، البيهقي (7/ 201)، الدارقطني (3/ 257)، شرح معاني الآثار (3/ 25)، أحمد (1/ 79، 142) وسعيد بن منصور (1/ 209)، الحميدي (1/ 22).

(1)

الحديث: متفق عليه. وفي إسناده: أبو جعفر الطيالسي، والعلاء بن عاصم؛ مجهولان. أخرجه البخاري ومسلم (2/ 1027، 1028)، النَّسَائِيّ (6/ 125)، الدارقطني (3/ 257)، البيهقي (7/ 201).

(2)

إسناده: حسن. أخرجه ابن سعد في الطبقات (5/ 179، 184، 190، 197) من طريق معن بن عيسى به مثله. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (8/ 561) كتاب: الأدب بنحوه.

(3)

إسناده: صحيح. رجاله ثقات إلا الصائغ فهو صدوق، وقد توبع. ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل (2/ 255)، والبغوي في مسند علي بن الجعد (2/ 42)، أبو نعيم في "حلية الأولياء"(3/ 3) في ترجمة أيوب السختياني من طريق أبي الوليد بمثله.

(4)

عارم اسمه محمد بن الفضل، السدوسي، أبو النعمان البصري. ثقة، ثبت، تغيّر في آخر عمره. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

(5)

محمد بن إسماعيل بن يوسف، السلمي، أبو إسماعيل. ولد سنة (190 هـ)، توفي سنة (280 هـ). =

ص: 134

أبو روح، حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس الدمشقي، عن أبيه، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: مَشَت الأنْصَارُ إلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله إنَّ قَوْمًا قَدْ تَنَاوَلُوا منَّا، فَإنْ أذِنْتَ أنْ نَرُدَّ عَلَيْهِم فَعَلْنَاَ. فَقَالَ رسوَل الله صلى الله عليه وسلم:"مَا أَكْرَهُ أنْ تَنْتَصَرُوا ممَّنْ ظَلَمَكُم وعَلَيْكُمْ بابنِ أبِي قُحَافة فَإِنَّهُ أعْلَمُ الْقَوْمِ بِهم". فَمَشُواْ إلى عَبْدِ اللهِ بن رواحة فَقَالُوا لَهُ: إنّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قد أذِنَ لَنَا أنْ ننتصر من قريش فقُل. فقال عبد الله بن رواحة في ذلك شعرًا، فلم يبلغ منهم الذي أرادوا. فأتوا كعب بن مالك فقالوا له: إن النّبي صلى الله عليه وسلم قد أذن لنا أن ننتصر من قريش. فقال كعب بن مالك شعرًا هو أمْتَنُ من شعر ابن رواحة فلم يبلغ منهم الذي أرادوا. فأتوا حسان بن ثابت فقالوا له: إن النّبي صلى الله عليه وسلم قد أذِن لنا أن ننتصر من قريش فقُل. فقال حسان: لست فاعلاً حَتَّى أسمع ذلك من نبي الله صلى الله عليه وسلم فانطلق معهم حَتَّى أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنت أذِنت لهؤلاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أكره أن ينتصروا ممن ظلمهم وأنت يا حسان لم تزل مُؤيدًا بروح القدس ما نافَحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم "

(1)

.

156 -

حدثنا الترمذي، حدثنا يحيى بن يَعلى

(2)

، حدثنا غيلان

(3)

، عن فُرات

(4)

، أَن محمدًا النَّضري قال: حدثنا أبو حازم الأشجعي، قال: سمعت أبا هُريرة قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم كَانَتْ تَسُوسُهُمُ

(5)

الأَنْبيَاءُ كُلَّمَا ذَهَبَ نَبيٌّ خَلَفَهُ نَبيٌّ، وَلَيْسَ كَائِنٌ فيكُم نَبِيٌ بَعْدي". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ: فَمَاذَا يَكُوَنُ يَا رسول الله؟ قَالَ: "يَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرون". قَالُوا: فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ: "أَوْفُوا لَهم بِبَيعةِ الأوَّلِ فالأوَّلِ أدوا إليهم الذي عَلَيكم وسيسألهم الله عن الَّذِي عَلَيْهِم"

(6)

.

= انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 145)، والثقات (9/ 150)، وسير أعلام النبلاء (13/ 242)، والكاشف (3/ 21)، ولسان الميزان (7/ 352)، وتاريخ بغداد (2/ 425)، والأنساب (3/ 45)، وتهذيب التهذيب (9/ 62)، وطبقات الحفاظ (263)، والجرح والتّعديل (7/ 1085)، الخلاصة (2/ 382)، معجم المؤلفين (9/ 62، 63).

(1)

عزاه السيوطي للذهلي في الزهريات، وابن عساكر في تاريخ دمشق عن عائشة [كنز العمال (13/ 340) رقم (36956)]، تهذيب تاريخ دمشق (4/ 129، 130).

(2)

يحيى بن يعلى، المحاربي.

(3)

غيلان بن جامع.

(4)

فرات بن أبي عبد الرحمن القزاز.

(5)

"تسوسهم الأنبياء": أي يتولون أمورهم، كما تفعل الأمراء والولاة بالرعية. والسياسة القيام على الشيء بما يصلحه.

(6)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات. أخرجه البخاري (4/ 206) كتاب الأنبياء. باب ما ذكر عن بني إسرائيل. مسلم (3/ 1471) 33 - كتاب الإمارة، 10 - باب: وجوب الوفاء بيعة الخلفاء الأوّل فالأوّل =

ص: 135

آخر الجزء الأول من أجزاء الشيخ

يتلوه: هاشم بن عمرو بن

عبد الرحمن الطائي عن إسماعيل بن محمد.

والحمد لله أولاً وآخرًا

وصلى الله على النّبي وآله وسلم.

= رقم 44 - (1842)، أحمد في المسند (2/ 297) من طريق شعبة، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 512) رقم (1078) من طريق محمد بن جحادة كلاهما عن فرات القزاز سمعت أبا حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النّبي. وذكره بنحوه مسلم (3/ 1472) 33 - كتاب: الإمارة، 10 - باب: وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء الأوّل فالأوّل، ونحوه ابن ماجه (2/ 958)، 24 - كتاب: الجهاد، 42 - باب: الوفاء بالبيعة رقم (2871).

ص: 136

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الثاني على تجزئة الشيخ

157 -

حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي، حدثنا هاشم بن عمرو بن عبد الرحمن بن الحارث الطائي، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنِ اغْبَرَّت قَدَمَاهُ فِي سَبيلِ اللهِ فَلَنْ يَلِجَ النَّارَ أبداً"

(1)

.

158 -

حدثنا محمد حدثنا هاشم بن عمرو حدثنا إسماعيل بن عياش

(2)

قال: حدثني بزيع بن عبد الرحمن

(3)

عن نافع عن ابن عمر قال: قال النّبي صلى الله عليه وسلم: "سفر المرأة مع عبدها ضيعة"

(4)

.

(1)

أخرجه البخاري (6/ 23)، 56 - كتاب: الجهاد، 16 - باب: من اغبرت قدماه في سبيل الله رقم (2811)، كتاب: الجمعة. باب: المشي إلى الجمعة. النَّسَائِيّ (6/ 14) 25 - كتاب: الجهاد 9 - باب ثواب من اغبرت قدماه في سبيل الله رقم (3116)، الترمذي (4/ 146) 23 - كتاب: فضائل الجهاد، 7 - باب: ما جاء في فضل من اغبرَّت قدماه في سبيل الله رقم (1632) عن عباية بن رفاعة بن رافع رضي الله عنه، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح، وأبو عيسى اسمه عبد الرحمن بن جبر. وفي الباب: عن أبي بكر، ورجل من أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم، الدارمي (2/ 266) 16 - كتاب: الجهاد 8 - باب: فضل الغبار في سبيل الله رقم (2397)، أحمد في المسند (3/ 367، 479، 5/ 225، 226)، والطبراني في المعجم الكبير (19/ 297) رقم (661).

(2)

إسماعيل بن عياش بن سليم، العنسي - بالنون - أبو عتبة الحمصي. صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم. مات سنة إحدى أو اثنتين وثمانين، وله بضع وسبعون سنة.

(3)

بزيع بن عبد الرحمن.

(4)

أخرجه البزار كما في كشف الأستار (2/ 4)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (2/ 1447). وقال الطبراني: لم يروه عن نافع إلا بزيع، تفرد به إسماعيل. وقال أبو حاتم: هذا حديث منكر، ويرويه ضعيف الحديث. [علل الحديث (1/ 298)]. وعزاه الهيثمي للبزار والطبراني في الأوسط وفبه: بزيع بن عبد الرحمن، ضعفه أبو حاتم، وبقية رجاله ثقات. [مجمع الزوائد (3/ 214)].

ص: 137

[أبو الجماهر]

159 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو الجماهر، حدثنا أبو عبد الرحمن التنوخي، وكان من خيار النَّاس، سعيد بن بشير، عن عمران بن دوار عن سيف بن كُريب، عن أبي هريرة:"أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَن يَنْتَعِلَ الرَّجُلَ وَهُوَ قَائِمٌ. أوْ يَتَمسَّح الرَّجُلُ بِعَظمٍ أو برجيع دابة"

(1)

.

16 -

[محمد بن إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي]

160 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الصمد بن حسان، حدثنا سفيان الثوري، عن منصور، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت:"ما خُيِّرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أمْرَينِ قَط إِلا اخْتَارَ أيْسَرَهُمَا. ولا انْتَصَرَ مِن مَظلَمَةٍ ظُلِمَهَا إِلا أَنْ يُنْتَهَكَ مِنْ مَحَارِمِ اللهِ شيء، فَإِنِ انْتُهِكَ مِن مَحَارِمِ اللهِ شَيء كان أشدهم في ذلكَ غضبًا"

(2)

.

161 -

حدثنا محمد، حدثنا سليمان بن شرحبيل، حدثنا هاشم بن أبي هريرة الحِمصي عن زيد بن أسلم عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود في الصلاة.

162 -

حدثنا محمد حدثنا سليمان بن شرحبيل حدثنا الصلت الأعلم بن عبد الرحمن الزبيدي بالمصيصة، حدثنا سفيان الثوري، عن ابن عون، عن الحسن، عن عمران بن الحصين

(1)

أخرجه أبو داود (4/ 376) 26 - كتاب: اللباس، 44 - باب في الانتقال رقم (4135) عن جابر ولفظه:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل قائمًا"، الترمذي (4/ 213) 25 - كتاب: اللباس، باب: 35 - ما جاء في كراهية أن ينتعل الرجل وهو قائم. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، ابن ماجه (2/ 1195)، 26 - كتاب: اللباس. 30 - باب: الانتقال قائمًا رقم (3618)، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (5/ 159)، والبخاري في التاريخ الكبير (4/ 75)، والعقيلى في الضعفاء الكبير (3/ 364)، من طريق سلمة بن حبيب عن عروة، وقال العقيلي: عروة مجهول. وإسناد ابن ماجه (2/ 1195)، ثقات سوى شيخ ابن ماجه، وهو صدوق يخطئ. وفي حديث أبي داود. رجاله ثقات إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير، وهو مدلس قال الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (2/ 347)، حديث النهي عن الانتقال قائمًا صحيح.

(2)

أخرجه البخاري (6/ 448)، كتاب: المناقب. 21 - باب: صفة النّبي (8/ 36)، كتاب: =

ص: 138

قال: "بعث عِياض بن حِمَار النهشلي

(1)

إلى النّبي صلى الله عليه وسلم فرسًا فقال: "إنِّي لأكْرَه زَبَدَ المشْرِكين"

(2)

.

163 -

حدثنا محمد، حدثنا صالح، حدثنا نافع بن يزيد عن إسماعيل بن عقبة الحضرمي، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها أنَّها قالت:"سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الكُهَّانِ فَقَالَ: "لَيْسُوا بِشيْءٍ". قالوا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ فَإنَّهُمْ يَقُولُونَ كَلِمَةً فَتَكُونُ حَقًا؟ فَقَالَ: "تلْكَ الْكِلَمَةُ مِنَ الحق يَخطفه الجِنُّ فَيَقْذِفُهُ في أُذُنِ وَليِّهِ كَقَر الدَّجَاجَةِ ويَزيدُونَ فِيهِ مِائةَ كَذِبَةٍ"

(3)

.

= الأدب، (8/ 198)، كتاب: الحدود. مسلم (4/ 1813)، 43 - كتاب: الفضائل. 20 - باب: مباعدته صلى الله عليه وسلم للأثام واختياره من المباح أسهله، وانتقامه لله عند انتهاك حرماته رقم 77 - (2327)، عن عائشة.

(1)

عياض - بكسر أوله وتخفيف التحتانية، وآخره معجمة، - وابن حمار - بكسر المهملة، وتخفيف الميم - التميمى، والمجاشعي، صحابي، سكن البصرة، وعاش إلى حدود الخمسين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (437) رقم (5274).

(2)

أخرجه أبو داود (3/ 443)، 14 - كتاب: الخراج والإمارة والفيئ. 35 - باب في الإمام يقبل هدايا المشركين رقم (3057)، والترمذي (4/ 119)، 22 - كتاب: السير. باب (24) ما جاء في كراهية هدايا المشركين رقم (1576)، واللفظ عندهما: عن عياض بن حمار أنه أهدى للنبي (هدية له أو ناقة فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "أو ناقة - فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "أسلمت"؟ قال: لا. قال: "فإنى نهيت عن زبد المشركين". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: "إنى نهيت عن زبد المشركين" يعني هداياهم. وقد روي عن النّبي (أنه كان يقبل من المشركين هدايا هم وذكر في هذا الحديث الكراهية، واحتمل أن يكون هذا بعد ما كان يقبل منهم ثم نهى عن هداياهم. وأحمد في المسند (4/ 162)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (17/ 364)، رقم (998، 999)، وإسناده ضعيف، الطبراني في المعجم الصغير (1/ 9)، رقم (4) باب: من اسمه أحمد، والبيهقي في السنن الكبرى (9/ 216)، كتاب: الجزية. باب: ما جاء في هدايا المشركين للإمام بنحوه، أبو داود الطيالسي في مسنده (1/ 146)، رقمي (1082، 1083)، (2265)، قبول هدايا المشركين رقم (15292)، وإسناده ضعيف. الزبد: العطاء وفي رده هديته وجهان: أحدهما: أَن يغيظه برد الهدية فيمتعض منه فيحمله ذلك على الإسلام. والآخر: أن للهدية موضعًا من القلب، وقد روي:"تهادو تحابوا" ولا يجوز عليه (أن يميل بقلبه إلى مشرك. فرد الهدية قطعًا لسبب الميل.

(3)

الحديث: متفق عليه. أخرجه البخارى (10/ 216 فتح)، 76 - كتاب: الطب. 46 - باب: الكهانة رقم (5761)، ومسلم (4/ 1750)، 39 - كتاب: السلام. 35 - باب: تحريم الكهانة، وإتيان الكهانة رقم 122 - (2228) عن عائشة. =

ص: 139

164 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو صالح، أخبرني الليث فقال:"رأيت إسماعيل بن عقبة الحضرمي بصيرًا ثم رأيته قد عَمِي ثم رأيته بصيرًا. فقلت: أليس رأيتك بصيرًا ثم عميت ثم أبصرت؟ قال: نعم. قلت: ولِمَ ذاك؟ قال: أتيت في المنام فقيل لي: قل: يا قريب. يا مُجيب. يا سميع الدعاء. يا لطيفَ لِمَا يشاء. فقلتها فرد الله علي بصري".

165 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو صالح، حدثنا نافع بن يزيد، عن بقية بن الوليد، عن الكلاعي الحمصي، حدثه أن المسعودي عبد الرحمن، حدثه عن أبي إسحاق الهمداني، عن صلة بن زُفُر، عن عَمّار بن ياسر أنه قال:"الإسلام ثمانية أسهم: الإسلام سهم. والصلاة سهم. والزكاة سهم. الصيام سهم. والجهاد سهم. والحج سهم. والأمر بالمعروف سهم. والنهي عن المنكر سهم".

17 -

[الدبري]

166 -

حدثنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، والثوري، عن أبي إسحاق، عن صِلة بن زُفر، عن حذيفة قال:"بُني الإسلام على ثمانية أسهم: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. وإقام الصلاة. وإيتاء الزكاة. وحج البيت. وصوم شهر رمضان. والجهاد. والأمر بالمعروف. والنهي عن المنكر. وقد خاب من لا سهم له"

(1)

.

= معاني المفردات:

يخطفه: معناه استرقه وأخذه بسرعة. يقذفها: معناه يلقيها.

من الجن: هكذا هو في جميع نسخ مسلم - بالجيم والنون - أي الكلمة المسموعة من الجن، أو التى تصح مما نقلته الجن، بالجيم. وذكر القاضي في المشارق أنه روي هكذا. وروي أيضًا: من الحق. بالحاء والقاف. كما ذكره ابن الأعرابي هنا.

فيقرها: قال أهل اللغة والغريب: القرُّ ترديدك الكلام في أذن المخاطب حَتَّى يفهمه. تقول: قررته أقره قرًا. وقرّ الدجاجة صوتها إذا قطعته.

يقال: قرت تقر قرًا وقريرًا. فإن رددته قلت: قرقرت قرقرة. قال الخطابي وغيره: معناه أن الجني يقذف الكلمة إلى وليه الكاهن فتسمعها الشياطين، كما تؤذن الدجاجة بصوتها صوا حباتها فتجاوب.

والحديث في غير الصحيحين ما يلى: أخرجه الإمام أحمد في المسند (6/ 87)، البيهقي في السنن الكبرى (8/ 138)، والبغوي في شرح السنة (12/ 180)، ومشكل الآثار للطحاوي (3/ 115).

(1)

أخرجه عبد الرزاق (5/ 173، 174)، كتاب: الجهاد. باب: وجوب الغزو رقم (9280)، وابن أبي شيبة (5/ 392)، كتاب: الجهاد. باب: ما قالوا في الغزو واجب هو. وكشف الأستار للبزار =

ص: 140

18 -

[محمد إسماعيل أبو إسماعيل الترمذي]

167 -

حدثنا أبو إسماعيل، أخبرنا أبو صالح، قال حدثني نافع بن يزيد، عن يزيد - يعني ابن الهاد -، عن محمد بن عبد الرحمن الفَزاري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن عطاء بن أبي رباح، عن أنس بن مالك: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "مَنْ سَرَّهُ أنْ يُنْسَأ لَهُ فِي أجَلِهِ ويُوسَّعَ عَلَيْهِ فِي رِزقِهِ فَليَصِلْ رَحِمَهُ"

(1)

.

168 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو صالح، حدثني نافع بن يزيد، عن يزيد بن الهاد، عن سُهيل بن أبي صالح حدثه، عن الحارث بن مَخلد الزُّرقي، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يَنْظُرُ اللهُ إلى الرَّجُلِ يَأتِي المرأة فِي دُبُرِهَا"

(2)

.

169 -

حدثنا محمد، حدثنا نعيم بن حماد، قال حدثني عقبة، من أهل بيروت عن الأوزاعي، عن يزيد بن أبي حبيب قال:"إذا سَمِعْتَ الحديثَ فَانْشُدْهُ كما تُنْشِدُ الضَّالَةَ فَإنْ عُرِف فَحَدَّاثْهُ".

170 -

سمعت الترمذي يقول: سمعت نُعيم بن حماد يقول: سمعت الدرَاوَرْدي يقول: قال هشام بن عروة: "دخلت العِراق فسألوني عما فعل أبي فجعلت

= (1/ 170)، كتاب: الصلاة. باب وجوب الصلاة رقم (336)، وهو موقوف.

(1)

أخرجه البخاري (10/ 415)، 78 - كتاب: الأدب. 12 - باب من بسط له في رقه بصلة الرحم رقم (5985)، مسلم (4/ 1982)، 45 - كتاب: البر والصلة والآداب. 6 - باب: صلة الرحم، وتحريم قطيتتها رقم 20 - (2557)، كلاهما عن أنس بن مالك، وأبو داود (2/ 321)، 3 - كتاب: الزكاة 45 - باب: في صلة الرحم رقم (1693)، وأحمد (3/ 156، 247)، (2/ 181، 208)، وعبد الرزاق (11/ 172)، كتاب: الجامع بنحوه رقم (20235)، والبيهقي في شعب الإيمان (6/ 218)، رقم (7945)، وقال: رواه البخاري عن إبراهيم بن المنذر.

(2)

أخرجه ابن ماجه (1/ 619)، 9 - كتاب: النكاح. 29 - باب: النهي في إتيان النساء في إدبارهن رقم (1923). وفي الزوائد: إسناده صحيح؛ لأن الحارث بن مخلد ذكره ابن حبان في الثقات. وباقى رجال الإسناد ثقات. قال: السندى: والحديث رواه أبو داود والترمذي بلفظ قريب من هذا.

وأحمد في المسند (3/ 344)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 198)، كتاب: النكاح. باب: إتيان النساء في أدبارهن، وما جاء فيها من الكراهة، والدرامي (1/ 276)، كتاب: الطهارة. 114 - باب: من أتى امرأته في دبرها رقم (1140)، وابن أبي شيبة في مصنفه (4/ 253) كتاب: النكاح. باب: ما جاء في إتيان النساء في إدبارهن، وما جاء فيهن من الكراهة.

ص: 141

أخبرهم قال: فكان أكثر هذا من حديثي. أو قال كلامًا هذا معناه".

171 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: سمعت نُعيم بن حماد، يقول: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: "سألت أو سئل شعبة عن من يُتْرَك حديثه؟ فقال: إذا رَوَى عَن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون فأكثر طُرح حديثه. ومن اتُهِم بالكذب طُرح حديثه. ومن روى حديثًا غَلَطًا مجتمعٌ عليه فتمادى في روايته طُرح حديثه. ومن أكثر اللغط طُرح حديثه وما كان غير هؤلاء فاروِ عَنْهُ"

(1)

.

172 -

حدثنا محمد، حدثنا صالح، حدثني حَرملة بن عِمران، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إذَا رأيْتَ اللهَ تبارك وتعالى يُعْطي العَبْدَ مَا يُحِبُّ وهُو يُقِيمُ عَلَى مَعَاصيه فإنما ذلك منه استدراجًا".

ثم قرأ بهذه الآية:

{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (44) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام: 44، 45]

(2)

.

173 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو صالح، قال حدثني ابن لهيعة، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر، عن النّبي صلى الله عليه وسلم مثله.

174 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن موسى بن أبي نعيم الواسطي، حدثنا محمد ابن يزيد أبو بلج قال: حدثني جارية بن بَلْج التميمي، عن أبيه قال:

"رأيت اللّبي بن لبا - وكانت له صحبة - وعليه مِطرف خز وسَبَق فرسُه فجلّله ببُرْدٍ له عدني"

(3)

.

(1)

أخرجه في المحدث الفاصل للرامهرمزي (1/ 410)، والخطيب في الكفاية (145)، وابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (1/ 163).

(2)

أخرجه أحمد في المسند (4/ 145)، وابن جرير الطبري في تفسيره (7/ 195)، رقمي (13240، 13241)، والطبراني في المعجم الكبير (17/ 330) رقم (913)، والدولابي في الكنى والأسماء (1/ 111)، باب: ذكر من اسمه أبو الأزهر.

(3)

إسناده: ضعيف جارية بن بلج، ولا يعرف حاله. أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (7/ 250)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (1/ 108)، ابن قانع في معجم الصحابة (1/ ب)، وأبو نعيم في =

ص: 142

والحمد لله على عونه وإحسانه

وصلى الله على محمد وآله وسلم.

الجزء الثاني من كتاب المعجم

تصنيف

الإمام أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي عن شيوخه العوالي

رواية الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزار المعروف بابن النحاس رضي الله عنه

سماع لعبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن مخلد على الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الرحمن الرازي.

وذلك من ذي القعدة من سنة ست وأربعين وأربعمائة.

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وسلم تسليمًا

175 -

حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي، حدثنا سعيد بن سابق

(2)

، حدثني حَيْوة

= معرفة الصحابة (169/ ب)، وقال: رواه يزيد بن هارون عن أبي بلج جارية بن بلج، قال: رأيت

إلخ. ولم يقل عن أبيه وتابع يزيد بن هارون على هذا محمد بن حرب عن محمد ابن يزيد الواسطي عند أبي نعيم، وأحمد بن إبراهيم الموصلي عند ابن قانع

لبي بن لبا: قال البخاري، وأبو حاتم، يقال له: صحبة، وقال ابن السكني: لم نجد له سماعًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم[الإصابة (3/ 325)].

(1)

الحديث: غريب. أخرجه الترمذي (4/ 428)، 34 - كتاب: الفتن. باب (38): ما جاء في علامة المسخ والخسف. رقم (2210)، عن علي بن أبي طالب. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه من حدث علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه، ولا نعرف أحد رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث، وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة. وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/ 158)، 12/ 396) وبنحوه أخرج أبو نعيم في الحلية من حديث حذيفة: من اقتراب السعة اثنان وسبعوه خصلة .... فذكرها منها. وفيه فرج بن فضالة وهو ضعيف. كذا عزاه الحافظ العراقي في المغني عن حمل الأسفار بهامش الإحياء (3/ 334).

(2)

سعيد بن سابق، الرازي، وأبو محمد، قال أبو حاتم: كان حسن الفهم بالفقه، وكان محدثًا، وسكت =

ص: 143

عن ابن عجلان، عن رجاء بن حيوة

(1)

وسُمَي مولى أبي بكر

(2)

أنهما أخبراه عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أنه قال:

"أتى فُقراء المسلمينَ إلى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يا رَسُولَ اللهِ ذَهَبَ أهْلُ الأمْوَالِ بالدَّرَجَاتِ العُلَى

(3)

والنَّعيم المُقيم

(4)

يُعْتِقْون

(5)

ولا نَجِدُ مَا نَعْتِقُ؛ ويتصَدقون ولا نَجِدُ مَا نَتَصَدَّقُ. ويُنْفِقُونَ ولَا نَجِدُ مَا نُنْفِقُ؟ فقالَ:

"ألَا آمُرُكُمْ بأمْرٍ إذَا فَعَلتُمُوهُ أدْرَكُتُمْ به

(6)

مَنْ قَبْلكُمْ وَفُقْتُمْ بِهِ

(7)

مَن بَعْدَكُمْ؟

(8)

" قَالُوا: بَلَى. قَالَ: "تُسَبِّحُونَ اللهَ وتَحْمَدُونَهُ وتُكَبِّرُونَهُ عَلَى إثْرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وثَلَاثينَ".

فَلَمَا صَنَعُوا ذَلِكَ سَمِعَ الأغنيَاءُ بِذَلِكَ فَفَعَلُوا مِثلَمَا فَعَلُوا. فَذَهَبَ الفُقَرَاءُ إلَى رَسُولِ

= عنه البخاري. انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (4/ 127)، الثقات (6/ 361). التاريخ الكبير (6/ 361).

(1)

رجاء بن حيوة - بفتح المهملة، وسكون التحتانية، وفتح الواو - الكندي، أبو المقدام، ويقال أبو نصر الفلسطيني، ثقة، فقيه، من الثالثة، مات سنة اثنتى عشرة. انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (208) رقم (1920)، تهذيب التهذيب (3/ 265)، تهذيب الكمال (1/ 410)، الكاشف (1/ 308)، الوافي بالوفيات (14/ 13)، الجمع بين رجال الصحيحين (544)، الجرح والتّعديل (3/ 2266)، حلية الأولياء (5/ 170)، الثقات (4/ 238)، تاريخ الثقات (160)، وفيات الأعيان (2/ 301)، معرفة الثقات رقم (473)، سير أعلام النبلاء (4/ 557).

(2)

سِمُيّ: بصيغة التصغير، مولى أبو بكر، أبو عبد الله، القرشي، المخزومي، المدني. توفي سنة 130 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 333)، تهذيب التهذيب (4/ 238)، تهذيب الكمال (1/ 551) ت، الجرح والتّعديل (4/ 1369)، تاريخ أسماء الثقات (55)، سير أعلام النبلاء (5/ 462)، التّعديل التجريح رقم (1379)، مشاهير علماء الأمصار (170)، التاريخ الكبير (4/ 203)، التحفة اللطيفة (2/ 194).

(3)

الدرجات العلى: جمع العليا، تأنيث الأعلى، ككبرى وكُبر. قيل: بالباء لتعدية أي أذهبوها وأزالوها. وقيل: للمصاحبة، فيكون المعنى استصحبوها معهم ولم يتركوا لنا شيئًا.

(4)

النعيم المقيم: أي الدائم، وهو نعيم الآخرة وعيش الجنة.

(5)

يعتقون: الرقاب بتحرير العبيد، وإطلاق حريتهم.

(6)

أدركتم به: لحقتم به، ووصلت به.

(7)

فقتم به: تميزتم به، وفضلتم عليهم.

(8)

من بعدكم: أي من يخلفكم ويأتي بعدكم.

ص: 144

اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأخبَرُوهُ أنّهُمْ قَالُوا مِثلَمَا قُلنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَاءُ"

(1)

.

176 -

حدثنا أبو إسماعيل، حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبادة الرازي، وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم التيمي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كَانَ لَهُ إمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ"

(2)

.

177 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني ابن وهب، حدثني مالك ابن أنس، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: "دَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الأنْصَارَ لِيَقْطَعَ لَهُمْ البَحْرَيْنِ. قَالُوا: لَا واللهِ إلَّا أَنْ تَقْطَعَ لإخْوَانِنَا من قُرَيْشٍ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ أو ثَلاثًا. فَزَعَمُوا أنَّهُ قال:

"إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أثَرَةً فاصبروا حَتَّى تَلْقَوْنِي"

(3)

.

(1)

الحديث: متفق عليه. إسناده: حسن بمتابعاته. أخرجه البخاري (2/ 325 فتح) 10 - كتاب: الآذان. 155 - باب: الذكر بعد الصلاة رقم (843)، مسلم (1/ 416)، 5 - كتاب: المساجد ومواضع الصلاة. 26 - باب: استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته رقم 142 - (595) عن أبي هريرة. وأبو داود (2/ 172)، كتاب: الصلاة. 359 - باب: التسبيح بالحصى رقم (1504)، عن أبي ذر بنحوه، الدرامي (1/ 360)، 2 - كتاب: الصلاة. 9 - باب التسبيح في دبر الصلاة رقم (1353)، أبو عوانة (2/ 207، 271)، أحمد في مسنده. (2/ 238).

(2)

إسناده: ضعيف. أخرجه ابن ماجه في سننه (1/ 277)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 13 - باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا رقم (850)، عن جابر. في الزوائد: في إسناده جابر الجعفي، كذاب، والحديث مخالف لما رواه الستة من حديث عبادة، وأخرجه أحمد في المسند (3/ 339)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 160، 161)، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط. وقال: فيه أبو هارون العبدي، وهو متروك [مجمع الزوائد (2/ 111)]، وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (2797)، والخطيب في تاريخ بغداد (1/ 337)، (10/ 340)، وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 376). وقال الزيلعي: هذا الحديث روي من حديث جابر بن عبد الله، ومن حديث ابن عمر، ومن حديث أبي سعيد الخدري، ومن حديث أبي هريرة، ومن حديث ابن عباس. [نصب الراية (2/ 6)]. ثم ذكر العلل التى في هذه الروايات. وأخرجه الدارقطني في السنن (1/ 333)، باب: ذكر قوله (: "من كان له إمام فقراءة الإمام" رقم (311)، وابن أبي حاتم في العلل (282)، ابن عدي في الكامل (1/ 316)، (2/ 542، 706)، (6/ 2107).

(3)

إسناده: صحيح. رجاله ثقات. سوى محمد بن إسماعيل الترمذي. أخرجه البخاري (6/ 268)، 58 - كتاب: الجزية والموادعة. 4 - باب: ما أقطع النّبي (من البحرين، وما وعد من مال البحرين، ولمن يقتسم الفيء والجزية رقم (1363)، وأحمد (1/ 119، 433، 1/ 60)، البيهقي (6/ 154)، =

ص: 145

178 -

حدثنا أبو إسماعيل، حدثنا يحيى بن أبي قتيلة

(1)

، حدثنا عبد العزيز محمد الدراوردي، عن عبد الواحد بن أبي عون

(2)

، قال: حدثني ابن شهاب عن عروة، عن عائشة: "أنَّ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية:

{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ}

إلى {يَفْتَرِينَهُ} . الآية

(3)

.

قال عبد الواحد: قال ابن شهاب: قال عروة: قالت عائشة: "مَنْ أقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنَ المؤْمِنَاتِ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: قَدْ بَايَعْتكِ كلامًا". والله مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدًا مِن امْرَأةٍ قطَ في المبايعة. {إنَّما بايعهن} يقول: "قد بايعتك"

(4)

.

= (8/ 159)، (10/ 131)، الطبراني (10/ 118)، الحلية (4/ 146)، الحميدي (1195)، السنة لابن أبي عاصم (2/ 350).

(1)

يحيى بن إبراهيم بن عثمان بن داود بن أبي قتيلة، السلمي نسب إلى جده الأعلى، ربما وهم. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 341)، تهذيب التهذيب (11/ 174)، تهذيب الكمال (3/ 1485)، تراجم الأحبار (4/ 285)، الجرح والتّعديل (9/ 539)، ذيل الكاشف رقم (1657)، الكامل (7/ 2699)، الميزان (4/ 360).

(2)

عبد الواحد بن أبي عون، المدني، صدوق، يخطئ توفي 144 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 526)، تهذيب التهذيب (6/ 438)، تهذيب الكمال (2/ 866)، در السحابة (794)، التحفة (2/ 103)، والجرح والتّعديل (6/ 118)، الثقات (7/ 123)، التاريخ الكبير (6/ 57)، الكاشف (2/ 218).

(3)

سورة الممتحنة الآية (12).

(4)

الحديث: متفق عليه. إسناده صحيح بمتابعاته. أخرجه البخاري (5/ 312 فتح)، 54 - كتاب: الشروط.

8 -

باب: ما يجوز زمن الشروط في الإسلام، والأحكام والمبايعة رقم (2713)، مسلم في صحيحه (3/ 1489)، 33 - كتاب الإمارة. 21 - باب: كيفية بيعة النساء رقم 88 - (1866) من طريق يونس بن يزيد قال: قال ابن شهاب: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النّبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُمتحنّ بقول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ} ة .... إلى آخر الآية

الممتحنة 12

الحديث. وأخرجه أبو داود (3/ 352)، 14 - كتاب: الخراج والإمارة والفيئ 9 - باب: ما جاء في البيعة رقم (2941)، عن عائشة مختصرًا. وابن ماجه (2/ 959)، 24 - كتاب: الجهاد. 43 - باب: بيعة النساء رقم (2874، 2875)، أحمد في المسند (6/ 114، 153)، الطبراني في المعجم الصغير (1/ 196)، وعزاه السيوطي لعبد الرزاق، وعبد بن حميد، والبخاري، وابن ماجه، وابن المنذر، وابن مردويه [الدر المنثور (6/ 209)].

ص: 146

179 -

حدثنا أبو إسماعيل، حدثنا القعنبي

(1)

، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس قال:"نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُنْبَذَ التَّمْرُ والرُّطبُ جَمِيعًا وأنْ يُنْبَّذَ التَّمْرُ والزَّبِيبُ جَمِيعًا"

(2)

. كَذَا قَالَ عَنْ زَيْدٍ.

[محمد بن منظور بن مُنقذ الأسدي]

180 -

حدثنا محمد بن منظور بن مُنقذ الأسدي، حدثنا أبو غَسان، حدثنا إسرائيل عن الأعمش، عن إبراهيم

(3)

، عن الأسود، عن عائشة، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"ذَكَاةُ المَيِّتِ دِبَاغُهُ"

(4)

.

181 -

حدثنا محمد بن منظور، حدثنا عبد الحميد بن صالح

(5)

، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن هشام بن زيد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنْ قَامَتْ عَلَى أحَدِكُمْ السَّاعَةُ وفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغرِسْهَا"

(6)

.

(1)

عبد الله بن مسلمة القعنبي.

(2)

الحديث: إسناده صحيح. أخرجه البخاري (5/ 407 فتح)، 42 - كتاب: المساقاة. 14 - باب القطاع رقم (2376) عن أنس، (4/ 119 فتح)، 58 - كتاب: الجزية. 4 - باب: ما أقطع النّبي من البحرين رقم (3163)، (5/ 42 فتح) كتاب: فضائل الأنصار. 8 - باب: قول النّبي للأنصار اصبروا حَتَّى تلقوني على الحوض رقم (3794). وأخرجه مسلم في صحيحه (3/ 1574)، 36 - كتاب: الأشربة. 5 - باب: كراهية انتباذ التمر والزبيب مخلوطين رقم 17 - (

)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، والنسائي (8/ 289)، كتاب: الأشربة. 5 - باب: خليط البلح والزهو رقم (5546)، وأخرجه أحمد في المسند (3/ 167)، نحوه ..

(3)

إبراهيم النخعي هو: إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، أبو عمران، الكوفي، الفقيه، الثقة، فقيه أهل الكوفة وفيهما. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 46) رقم (301)، تذكرة الحفاظ (1/ 73)، للباب (3/ 220)، غاية النهاية (1/ 29)، ميزان الاعتدال (1/ 74)، ووفيات الأعيان (1/ 3)، تهذيب التهذيب (1/ 177).

(4)

أخرجه النَّسَائِيّ (7/ 174)، 41 - كتاب: الفرع، العتيرة. 4 - باب: جلود الميتة رقم (4247)، وأحمد في المسند (3/ 476)، (5/ 6)، والدارقطني (1/ 44).

(5)

عبد الحميد بن صالح بن عجلان البرجمي، أبو صالح، الكوفي، صدوق. انظر: الجرح والتّعديل (6/ 14)، رقم (67)، الخلاصة (2/ 119)، الكاشف (2/ 151) تهذيب التهذيب (6/ 117)، تهذيب الكمال (2/ 467 خ)، تقريب التهذيب (1/ 468)، تبصير المنتبه (3/ 1093)، الثقات (8/ 402)، المشتبه (492)، تراجم الأحبار (2/ 497).

(6)

أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 183، 184، 191)، وأبو داود الطيالسي في مسنده رقم (2068)، =

ص: 147

182 -

حدثنا محمد بن منظور، وعلي بن سهل بن المغيرة

(1)

، وعلي بن عبد العزيز

(2)

، قَالُوا: أخبرنا أبو غسان (*)، حدثنا الحسن بن صالح، عن مسلم

(3)

، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:"كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ قَمِيْصًا قَصيرَ اليَدينِ والطُّول"

(4)

.

[محمد بن إدريس التجيبي]

183 -

حدثنا محمد بن إدريس التجيبي، حدثنا يونس

(5)

، حدثنا ابن وهب، حدثنا محمد بن أبي حميد

(6)

، عن حفص

(7)

، بن عُبيد الله، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ للهِ عِبَادًا مَفَاتيح للْخَيرِ. وإنَّ للهِ عِبَادًا مَفَاتِيح للشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلخَيْرِ"

(8)

.

= والبخاري في الأدب المفرد ص (168)، 22 - إصطناع. رقم (479)، والبزار كما في كشف الأستار (2/ 81)، كتاب البيوع. باب: الحث على طالب الرزق رقم (1251).

(1)

علي بن سهل بن المغيرة النَّسَائِيّ. صدوق. كذا قال ابن أبي حاتم عنه. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 131)، رقم (5852)، وطبقات الحنابلة (1/ 225)، الجرح والتّعديل (6/ 189)، وتاريخ بغداد (11/ 429).

(2)

علي بن عبد العزيز المرزبان. صدوق. انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (6/ 196)، وسير أعلام النبلاء (13/ 348)، ولسان الميزان (4/ 241)، وتذكرة الحفاظ (2/ 622)، معجم الأدباء (14/ 11).

(*) أبو غسان مالك بن إسماعيل.

(3)

مسلم بن كيسان، أبو عبد الله، الصَّبيِّ، الأعور، المكي، ويقال: أبو حمزة، عن مجاهد يتكلمون فيه. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 106)، رقم (8506)، الضعفاء الصغير للبخاري ص (106)، رقم (343)، الضعفاء والمتروكين للنسائي ص (98) رقم (568).

(4)

إسناده: ضعيف. لضعف مسلم بن كيسان. أخرجه ابن ماجه (2/ 1184)، 32 - كتاب: اللباس. 10 - باب: القميص كم يكون رقم (3577)، والطبراني (11/ 88) رقم (11136)، في مسند ابن عباس، والطبقات الكبرى لابن سعد (1/ 459)، باب: ذكر أصناف لباس رسول الله (وطولها وعرضها. وأخلاق النّبي (وآدابه ص (107)، لأبي الشيخ الأصبهاني.

(5)

يونس بن عبد الأعلى، الصدفى، وثقه ابن أبي حاتم وغيره. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 481) رقم (9909).

(6)

محمد بن أبي حميد. قال عنه أحمد بن حنبل: أحاديثه منكرة، وقال يحيى بن معين: ليس شيئ، وقال: ضعيف الحديث. انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (7/ 233).

(7)

حفص بن عبيد الله بن أنس بن مالك. قال عنه ابن أبي حاتم: لا يثبت سماعه إلا من جده أنس بن مالك. انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (3/ 176).

(8)

إسناده: ضعيف. لضعف محمد بن أبي حميد بن إبراهيم الأنصاري. أخرجه ابن ماجه (1/ 86، 87)، =

ص: 148

[علي]

184 -

حدثنا علي

(1)

، حدثنا محمد بن عمارة

(2)

، حدثنا المعافى

(3)

، عن علي بن صالح، عن مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُ قَمِيصًا فَوْقَ الْكَعْبَيْنِ. وكَانَ"

(4)

.

‌عباس الدوري

185 -

حدثنا عباس الدوري

(5)

، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا حسن ابن صالح، عن مسلم، عن أنس قال: "كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ قَمِيصًا قَصيرَ اليَدَيْنِ والطُّولِ

(6)

.

186 -

حدثنا محمد بن منظور، حدثنا علي بن حكيم، حدثنا حيان بن علي العنزي

(7)

، عن الهيثم بن عُتبة، عن إسماعيل، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ سَمِعَ الأذَانَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بإقبَالِ لَيْلكَ وإدْبَارِ نَهَارِكَ وحُضُورِ صَلَاتكَ وأصْوَاتِ دَعَوَاتِكَ أنْ تَتُوبَ عَليَّ. واذَا قَالَهُنَّ حْيَنَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِن يَوْمِهِ أوْ لَيْلَتِهِ مَاتَ شَهِيدًا"

(8)

.

= المقدمة. باب: من كان مفتاحًا للخير رقم (237)، (238)، وأبو داود الطيالسي رقم (277)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 329)، وقال: غريب من حديث سهل لم يروه عنه إلا أبو حازم، تفرد به عنه عبد الرحمن فيما أعلم.

(1)

علي بن عبد العزيز، البغوي، قال الدارقطني: ثقة، مأمون. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 143) رقم (5882).

(2)

محمد بن عمارة الموصلي. ثقه. انظر ترجمته: تقريب التهذيب صفحتي (178، 179)، رقم (399).

(3)

المعافي هو ابن عمران الموصلي.

(4)

الحديث: تقدم برقم (181).

(5)

عباس بن محمد بن حاتم، الدودي صدوق انظر ترجمته: تاريخ بغداد (12/ 144)، وطبقات الحنابلة (1/ 156)، والجرح والتّعديل (6/ 21).

(6)

الحديث تقدم تخريجه رقم (181)

(7)

حيان بن علي، العنزى، أبو علي، الكوفي. ضعيف، وضعفه الدراقطني وتركه، وأبو حاتم، وقال أبو زرعة الرازي: لين. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 449) رقم (1682).

(8)

إسناده: ضعيف. أخرجه أبو داود (1/ 362، 363)، 2 - كتاب: الصلاة. 39 - باب: ما يقول عند أذان المغرب رقم (530)، وجاء بهامشه: أخرجه الترمذي في الدعوات رقم (3583)، وأخرجه الحاكم في =

ص: 149

‌الحسن بن عفان

187 -

حدثنا الحسن بن عفان

(1)

، حدثنا معاوية بن هشام، عن علي بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:"كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ قَمِيصًا فَوْقَ الكعبين مُسْتَوي الكُمين بِأطرَافِ أصَابِعِهِ"

(2)

.

‌محمد بن الفضل القسطاني الخراساني

188 -

حدثنا محمد بن الفضل القسطاني الخراساني

(3)

ببغداد، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد

(4)

، نا أبي حدثنا أبو عمرو - يعني ابن أبي قيس

(5)

-، عن مسلم الملائي عن أنس بن مالك قال:"كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءُ فَكَانَ يأكلها فَكُنْتُ ألْتَقِطُهَا لَهُ مِنَ الإنَاءِ فَأضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْه"

(6)

.

= المستدرك (1/ 199)، كتاب: الصلاة. باب: الدعاء عند أذان المغرب، والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 410)، كتاب: الصلاة. باب: ما يقول إذا فرغ من ذلك. وعلق عليه الحافظ أبو عبد الله الحاكم في المستدرك فقال: هذا حديث صحيح، والقاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من أشراف الكوفيين وثقاتهم ممن يجمع حديثهم، ولم أكتبه وإلَّا عن شيخنا أبي عبد الله ووافقه الذهبي في التلخيص.

(1)

الحسن بن عفان العامري، أبو محمد، الكوفي. صدوق. انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (3/ 22)، وسير أعلام النبلاء (3/ 125).

(2)

الحديث تقدم تخريجه برقم (181).

(3)

محمد بن موسى، أبو بكر، الرازي، القسطاني. صدوق انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (8/ 60)، وتاريخ بغداد (3/ 152).

(4)

أحمد بن عبد الرحمن بن سعد، الدشتكي. صدوق.

(5)

عمرو بن أبي قيس، الرازي، الأزرق. صدوق له أوهام. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 285)، رقم (6429).

(6)

أخرجه البخاري (9/ 558 فتح)، 7 - كتاب: الأطعمة. 33 - باب: الدباء رقم (5433)، بنحوه. ومسلم (3/ 1615)، 36 - كتاب: الأشربة. 21 - باب: جواز أكل المرق، واستحباب أكل اليقطين

إلخ رقم 144 - (2041)، وأبو داود (4/ 147)، 21 - كتاب:22. باب: في أكل الدباء رقم (3782)، والترمذي. 26 - كتاب: الأطعمة باب: كل الدباء رقم (1851)، والدامي (2/ 38)، 8 - كتاب: الأطعمة. باب: القرع. بنحوه. رقم (2050)، وأحمد في المسند (3/ 153)، (3/ 177، 274، 279، 290). انظر كتاب المحقق صفة طعام وشراب النّبي (صفحتي (60، 61)، طبع مكتبة دار الفضيلة بالقاهرة =

ص: 150

‌محمد بن أحمد بن الوَضاح التيمي الكوفي أبو عبد الرحمن

189 -

حدثنا محمد بن أحمد بن الوَضاح التيمي كوفى أبو عبد الرحمن

(1)

، حدثنا يحيى بنِ حسان، حدثنا وكيع، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس:"أن النَّبي صلى الله عليه وسلم حِينَ ذَبَحَ سَمَّى وَكبَّرَ"

(2)

.

‌محمد بن عُبيد بن عتبة

190 -

حدثنا محمد بن عُبيد بن عتبة

(3)

، حدثنا قاسم بن محمد، حدثنا مروان الفَزاري، عن عبد الواحد بن أيمن، عن ابن أبي مُلَيكة، عن القاسم عن عائشة قالت:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذَا أرَادَ سَفَرًا أقْرَعَ بين نِسَائِهِ"

(4)

.

= وأخرجه البغوي في شرح السنة (11/ 305)، رقمى (2861)، والترمذي في الشمائل المحمدية ص (136) رقم (161)، وإسناده صحيح.

(1)

محمد بن أحمد بن أحمد، الوضاح، الكوفي، روي عنه الطبراني في المعجم الصغير (2/ 24).

(2)

أخرجه البخاري (10/ 18 فتح)، 3 - كتاب: الأضاحي. 7 - باب: في ذبح الأضاحي الأرقام (5553)، (5554)، ورقم (5558). ومسلم (3/ 1556)، 35 - كتاب: الأضاحي. 3 - باب: استحباب الضحية وذبحها مباشرة بلا توكيل والتسمية والتكبير رقم (1966). وأحمد في المسند (1/ 101، 115، 130، 178، 183، 189، 211، 124، 222، 255،

الخ)، (3/ 99، 115، 183، 222، 225، 272، 279). وأبو داود (3/ 230)]. 1 - كتاب: الضحايا. 4 - باب: ما يستحب من الضحايا رقم 2793)، والترمذي (4/ 71)]. 2 - كتاب: الأضاحي. 2 - باب: ما جاء في الأضحية بكبشين رقم (1494)، (7/ 220)، 43 - كتاب: 14 - باب: الكبش رقم (4387)، والبيهقي (9/ 259)، كتاب: الضحايا. باب: أضاحي رصول الله (وابن ماجة (2/ 1043)، 26 - كتاب: الأضاحي، والدارمي (2/ 103)، 6 - ومن كتاب: الأضاحي. 1 - باب: السنة في الأضحية رقم (1945).

(3)

محمد بن عبيد بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي، أبو جعفر الكوفي. قال الدارقطني: ثقه، صدوق، وقال ابن حجر: صدوق. انظر ترجمته: الجرح والتعديل (8/ 12)، وتقريب التهذيب (2/ 310)، وتهذيب التهذيب (9/ 231).

(4)

إسناده: ضعيف. فيه القاسم بن محمد لم أقف عليه، الحديث صحيح، وله طرق كثيرة. أخرجه البخاري (9/ 310 فتح)، 67 - كتاب: النكاح. 97 - باب: القرعة بين النساء إذا أراد السفر رقم (5211). ومسلم (4/ 1894)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة. 13 - باب: فضل عائشة رضي الله تعالى عنها رقم (2445)، ومسند إسحاق بن راهوية رقم (399)، وأحمد (6/ 114، 117، 269). والدرامي (2/ 193)، 11 - كتاب: النكاح. 2 - باب: الرجل يكون عنده النسوة بين النساء. رقم (2208) =

ص: 151

191 -

حدثنا ابن عُبيد، حدثنا بكار بن الأسود العبدي

(1)

، حدثنا إسماعيل بن أبان الخياط

(2)

، عن الأعمش قال: "بَلَغَ الحسن بن عُمارة

(3)

أن الأعمش يَقَعُ فيه فَبَعَثَ إلَيهِ بكسْوَة فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ مَدَحَهُ الأعمش. فَقيلَ لَهُ: كُنْتَ تَذُمّه ثُمَّ مَدَحْتَهُ؟ فَقَالَ: إنّ خَيثَمَةَ حَدَّثني عَن عَبْد الله عَن النَّبي صلى الله عليه وسلم: "إنّ القُلُوبَ جُبلَتْ عَلَى حُبِّ مَن أحْسَنَ إلَيْهَا وبُغْضِ مَنْ أسَاءَ إلَيْهَا"

(4)

.

192 -

حدثنا ابن عُتبة، حدثنا مُحرز بن هشام الخزاعي

(5)

، حدثنا الربيع بن سهل الفزاري

(6)

، عن مالك بن مِغْوَل، عن علقمة بن مرثد، عن ابن بريدة، عن أبيه: "أنّ النَّبي

= وابن ماجه (1/ 634)، 9 - كتاب: النكاح. 47 - باب: القسمة بين النساء رقم (1970).

(1)

بكار بن الأسود العبدي، يقول: بكر بن الأسود. قال الدارقطني: ليس بالقوي، وضعفه ابن الجوزي، وقال أبو حاتم: صدوق. انظر ترجمته: لسان الميزان (2/ 47)، وميزان الاعتدال (1/ 340)، والجرح والتعديل (2/ 382).

(2)

إسماعيل بن أبان، الغنوي، الخياط، أبو إسحاق، الكوفي، متروك. كذا قال البخاري في الضعفاء الصغير ص (16) رقم (16).

(3)

الحسن بن عمارة، البجلي، مولاهم، أبو محمد، الكوفي، قاضي بغداد، مولى بجيلة. قال البخاري: كان ابن عيينة يضعفه. قال لي أحمد بن سعيد: سمعت النضر بن شُميل، عن شعبة، قال: أفادني الحسن بن عمارة بن الحكم، وقال أحمد: أرا سبعين حديثًا، فلم يكن لها أصل. قال عبد الله بن محمد: قيل لابن عيينة: أكان الحسن بن عمارة يحفظ؟ قال: كان له فضل، وغيره أحفظ منه. انظر ترجمته: الضعفاء الصغير للبخاري ص (30)، رقم (66)، وميزان الاعتدال (1/ 513)، رقم (1918).

(4)

الحديث: موضوع. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 351)، (2/ 49)، أبو الشيخ في الأمثال رقم (160)، ابن عدي في الكامل في الضعفاء (2/ 701)، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (7/ 346)، وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال رقم (1918)، وابن حبان في روضة العقلاء رقم (43)، وأبو يعقوب الفسوى في المعرفة والتاريخ (3/ 64)، وعزاه السيوطي في الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة ص (94)، رقم (175)، طبع المكتب الإسلامي إلى البيهقي في شعب الإيمان عن ابن مسعود مرفوعًا وموقوفًا. قال: وهو المحفوظ، وقال ابن عدى: وهو المعروف. ذكره: السخاوي في المقاصد الحسنة (365)، ابن حجر في لسان الميزان (1/ 446)، سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم (600)، وقال الألباني: موضوع، وأسنى المطالب (526) وأبي نعيم في الحلية (4/ 121).

(5)

محرز بن هشام، السهمي، الخزاعي. انظر ترجمته: تاريخ جرجان للسهمي ص (175).

(6)

الربيع بن سهل، الفزاري، قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الدارقطني وغيره: ضعيف. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (2/ 41)، رقم (2740).

ص: 152

صلى الله عليه وسلم كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ إذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ حَتَّى يُحاذِي أذُنَيهِ"

(1)

.

ثُمَّ حَدَّثنَا بِهِ مِنْ أصْلِ كِتَابِهِ فَقَالَ: ليْسَ فِيهِ عَلْقَمَة بن مَرْثَد.

193 -

حدثنا ابن عُتبة، حدثنا عثمان بن سعيد المري

(2)

، حدثنا بَسامِ الصيرفي

(3)

، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل:"أن النبي صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ والمَغْرِبِ والعِشَاءِ بِالمدِينَة"

(4)

.

(1)

إسناده: ضعيف. أخرجه ابن ماجه (1/ 279)، 5 - كتاب: الصلاة والسنة فيها. 15 - باب: رفع اليدين إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع رقم (856) بنحوه، والنسائي (2/ 194 المجتبى)، 12 - كتاب: التطبيق. 18 - باب: رفع اليدين حذو فروع الأذنين عند الرفع من الركوع رقم (1056)، والدارقطني (1/ 289)، كتاب: الصلاة. وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 235)، كتاب: الصلوات. باب: من كان يرفع يديه عند الافتتاح بنحوه، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/ 260)، والإمام أحمد في المسند (2/ 62)، (5/ 53).

(2)

عثمان بن سعيد بن مرة، القرشي. مقبول. انظر ترجمته: الجرح والتعديل (6/ 152)، رقم (833).

(3)

بسام بن عبد الله الصيرفي، الكوفي أبو الحسن، صدوق، من الخامسة أخرج له النَّسَائِيّ. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 308)، رقم (1166).

(4)

أخرجه البخاري (2/ 579 فتح)، 18 - كتاب: تقصير الصلاة. 13 - باب: الجمع في السفر بين المغرب والعشاء عن ابن عباس رقم (1107). مسلم (1/ 489)، 6 - كتاب: صلاة السافرين. 15 - باب: الجمع بين الصلاتين في السفر رقم 42 - (703) عن ابن عمر ولفظه: قال ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به السير جمع بين المغرب والعشاء. ورقم (46 - 704)، عن أنس بن مالك وفيه: الجمع بين الظهر والعصر. والترمذي (2/ 438). كتاب: الجمعة. 42 - باب: ما جاء في الجمع بين الصلاتين رقم (554). وقال الترمذي: حديث معاذ حسن غريب، تفرد به قتيبة، لا نعرف أحدًا رواه عن الليث غيره. وحديث الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل عن معاذ حديث غريب. والمعروف عند أهل العلم حديث معاذ من حديث أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ "أن النبي" جمع في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء" رواه قُرّة بن خالد، وسفيان الثورى ومالك، وغير واحد عن أبي الزبير المكي، ولهذا الحديث يقول الشافعي، وأحمد وإسحاق يقولان: لا بأس أن يجمع بين الصلاتين في السفر نني وقت إحداهما، والنسائي (1/ 285)، 6 - كتاب: المواقيت. 42 - باب: الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر رقم (586). وشرح معاني الآثار (1/ 160)، كتاب: الصلاة. باب: الجمع بين الصلاتين كيف هو، والبيهقي (3/ 162)، كتاب: الصلاة باب: الجمع بين الصلاتين في السفر، وابن ماجه (1/ 340)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها رقم (1070)، والدارقطني (1/ 392)، كتاب: الصلاة. باب: الجمع بين الصلاتين في السفر، وابن أبي شيبة (2/ 456)، وأحمد (5/ 241)، وتاريخ بغداد (12/ 465).

ص: 153

[محمد بن عتبة]

194 -

حدثنا محمد بن عتبة، حدثنا يحيى بن معين، عن مُعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثتني أنت -يعني المعتمر- عن عبيد الله بن عمر قال: "إنَّما كسَر النبيذ بالماء لِشِدَّةِ حَلَاوَتِهِ"

(1)

.

195 -

حدثنا ابن عتبة، حدثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون

(2)

، حدثنا داود بن الزبرقان

(3)

، عن مطر الوراق

(4)

، وهشام، وسعيد، وقتادة، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سَمْرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يَا عَبْدَ الرَّحْمَن (*) لا تَسْألِ الإمَارَةَ فَإنَّكَ إنْ أصَبْتَهَا عَن مَسْألَة وكلت إلَيْهَا، وإنْ أصَبتَهَا عَن غَيْرِ مَسْألَة أعَنْتَ عَلَيْهَا، وإذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمينٍ فَرأيْتَ غَيْرَهَا خَيرًا مِنْهَا فَأتِ الَّذي هُوَ خَيْرٌ وكَفِّر عَنْ يَمِينِكَ"

(5)

.

(1)

رجاله ثقات. رجال الشيخين غير محمد بن عتبة فهو صدوق، لكن سنده منقطع. فإن العمري لم يدرك زمان عمر ولا قاربه.

(2)

محمد بن ميمون من أجلاء الشيعة. وقال العراقي: ليس بثقة، وقال أبو داود: ضعيف. انظر ترجمته: أعيان الشيعة (10/ 78)، وميزان الاعتدال (1/ 107)، (2/ 7)، (2606).

(3)

داود بن الزبرقان، الرقاشي، البصري، قال البخاري: حديثه مقارب، وقال أبو زرعة: متروك. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (96).

(4)

مطر بن طهمان، الوراق، أبو رجاء، الأسلمي. قال ابن سعد فيه: ضعيف في الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال أحمد، ويحيى: ضعيف في عطاء خاصة، وكان يحيى القطان يشبه مطر الوراق بابن أبي ليلى في سوء الحظ. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 126)، رقم (8587).

(*) في صحيح مسلم: يا عبد الرحمن بن سَمُرَةَ.

(5)

أخرجه البخاري (8/ 516، 517 فتح) كتاب: الأيمان والنذور. باب: قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} .... إلخ رقم (6622)، ومسلم (3/ 1273)، 27 - كتاب: الأيمان والنذور. باب: ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها

إلخ رقم 19 - (1652). أبو داود (3/ 343)، 14 - كتاب: الخراج والإمارة والقيء. 1 - باب: ما جاء في طلب الإمارة رقم (2929)، والترمذى (4/ 90)، 21 - كتاب: النذور والأيمان. باب: (5) ما جاء فيمن حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها رقم (1529)، قال أبو عيسى: حديث عبد الرحمن بن سمرة حديث حسن صحيح. والنسائي (8/ 225)، 49 - كتاب: أدب القضاء. 5 - باب النهي عن مسألة الإمارة رقم (5384، 5385) الدارمى (2/ 244)، 14 - كتاب: النذور والأيمان. 9 - باب: من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها رقم (2346)، وأحمد (5/ 62، 63)، والبيهقى (10/ 31، 51، 52، 100)، وشرح السنة (10/ 13، 57)، والسهمي في تاريخ جرجان (326، 381)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 230)، =

ص: 154

196 -

حدثنا محمد بن عتبة، حدثنا سعيد بن عمرو، حدثنا عَبْثر، عن الأعمش، وسفيان، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن عبد الله بن مُغَفّل قال: إني لممن رفع أغصان الشجرة عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب وقال: "لَوْلَا أنَّ الْكلَابَ أمة مِنَ الأمَمِ لأمَرْتُ بقَتْلِهِنَّ ولَكنْ اقتُلُوا كُلَّ أسْود بَهِيم ومَا منْ أهْل بَيتٍ يَقتَنُونَ كَلباً إلا نَقَصَ من عَمَلِهِم كُلَّ يَوْمٍ قَيرَاطٌ إلا كَلبُ صَيْدٍ أوْ كَلبُ حَرْثٍ"

(1)

.

197 -

حدثنا ابن عتبة، حدثنا أبو نَعيم، حدثنا أبو وَسيم الجمال

(2)

، عن سلمان أبي شداد

(3)

قال: "كنت ألاعب الحسن أو الحسين عليهما السلام بالمدَحِي فإذا أصبت المدْحاه يقول لي: يحل لك تركب بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! وإذا أصاب مدْحاتي يقول: ما ترضى أو ما تحمد الله أن تركبك بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم"

(4)

.

198 -

حدثنا ابن عتبة، حدثنا سعيد بن عمرو، حدثنا عبثر

(5)

، عن مُطرف، عن

= وقال: غريب. حديث مسعر تفرد به علي والفضل ابن الموفق. وفي ذكر أخبار أصبهان (1/ 253)، (2/ 85، 268).

(1)

إسناده: حسن. أخرجه مسلم (3/ 1200)، 22 - كتاب: المساقاة. 10 - باب: الأمل بقتل الكلاب رقم 47 - (1572)، أبو داود (3/ 267)، 11 - كتاب: الصيد 50 - (1574) 1 - باب: في اتخاذ الكلاب للصيد وغيره رقم (2845)، الترمذي (4/ 66)، 19 - كتاب: الأحكام والفوائد. باب: (3) ما جاء في قتل الكلاب رقم (1486)، قال أبو عيسى: حديث عبد الله بن مغفل حسن صحيح، أحمد (5/ 56، 57)، الدارمى (2، 90)، كتاب: الصيد. باب: في قتل الكلاب. وابن ماجه (2/ 1069)، 28 - كتاب: الصيد. 1 - باب: قتل الكلاب إلَّا كلب صيد أو زرع رقم (3205)، باب: النهي عن اقتناء الكلب، إلَّا كلب صيد أو حرث أو ماشية. النَّسَائِيّ (7/ 185)، كتاب: الصيد. باب: الكلاب التى أمر بقتلها، البيهقي (6/ 10)، مصنف ابن أبي شيبة (5/ 406). معناه: أنه كره إفناء أمة من الأمم وإعدام جيل من الخلق حتى يأتى عليه كله فلا يُبقي منه باقية؛ لأنَّه ما من خلق لله تعالى إلَّا وفيه نوع من الحكمة، وضرب من المصلحة. شرح معاني الآثار (4/ 54). يقول: إذا كان الأمر على هذا ولا سبل إلى قتلهن كلهن فاقتلوا شرارهن، وهي السود إلبهم وأبقوا ما سواها لتنتفعوا بهن في الحراسة. كذا قال الخطابي. الجزاء: وإذا اقتنت الكلاب لغير الصيد، والحرث، والحراسة فإن ذلك ينقص من أجر من اقتناها. جنبنا الله مبطلات ثواب الأعمال.

(2)

أبو وسيم الجمال، عبيد البكرى. سكت عنه ابن أبي حاتم. الجرح والتعديل (6/ 7).

(3)

سلمان أبو شداد، مولى رجل من أهل المدينة، من قريش. انظر: الجرح والتعديل (4/ 1298).

(4)

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/ 28)، رقم (2565).

(5)

عَبْثَر بفتح، وسكون الموحدة، وفتح المثلثة -ابن القاسم الزُّبيدى-بالضم- أبو زُبيد، كذلك، الكوفى، ثقة، من الثامنة، مات سنة تسع وسبعين. أخرجه له أصحاب الكتب الستة. انظر ترجمته: =

ص: 155

إسماعيل بن مسلم، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الأدامُ الخل"

(1)

.

199 -

حدثنا محمد، حدثنا سعيد بن محمد الجَرْمي

(2)

، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله، عَنْ أبيه، عَنْ طَلْحَةَ بن مصرف، عَن خَيْثَمَةَ قَالَ: "كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْد الله بنِ عُمَرو إذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ

(3)

لَهُ فَدَخَلَ. فَقَالَ: أعْطَيْتَ الرَّقيقَ قُوتَهُم؟ قَالَ: لَا. قَالَ: فَانْطَلَقْ فَأعْطِهِمْ. قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "كَفَى بِالمَرْءِ إثْمًا أنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُمْ"

(4)

.

200 -

حدثنا ابن عتبة، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا صباح المزني

(5)

، عن ابن

= تقريب التهذيب (1/ 400)، تهذيب التهذبب (5/ 136)، الكاشف (2/ 70)، الثقات (7/ 307)، طبقات الحفاظ (111)، التاريخ الكبير (7/ 94)، الجمع بين رجال الصحيحين (156)، سير أعلام النبلاء (8/ 202، 227).

(1)

إسناده: حسن. وإسماعيل بن مسلم فيه ضعف من قبل حفظه، وقد توبع. أخرجه مسلم (3/ 1622)، 36 - كتاب: الأشربة. 30 - باب: فضيلة الخل والتأدم به رقمي 164 - (2051)، 166 - (2052) وأخرجه أبو داود (4/ 169، 170)، 21 - كتاب: الأطعمة. 40 - باب: في الخل رقمى (3820، 3821)، عن جابر بن عبد الله. والترمذى (4/ 245)، 26 - كتاب: الأطعمة. باب: (35) ما جاء في الخل رقمى (1839، 1840) قال أبو عيسى في الحديث الثاني: هذا الحديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلَّا من حديث سليمان بن بلال. ابن ماجه (2/ 1102)، 29 - كتاب: الأطعمة. 33 - باب: الائتدام بالخل الأرقام (3316، 3317، 3318)، والنسائي (7/ 14)، كتاب: الأيمان والنذور. 21 - باب: إذا حلف أن لا يتأم فأكل خبزاً بخل، رقم (2827)، والدارمي (2/ 101)، كتاب: الأطعمة. 18 - باب: أي الأدم كان أحب .... إلخ، أحمد في المسند (3/ 301، 304، 353، 364، 371، 389، 390)، البيهقي في السنن الكبرى (10/ 63)، الطبراني في المعجم الكبير (2/ 184) رقم (1749).

(2)

سعيد بن محمد، الجرمى، الكوفي. صدوق، رمى بالتشيع من كبار الحادية عشرة أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه.

(3)

قهرمان: هو الخازن القائم بحوائج الإنسان، وهو بمعنى الوكيل.

(4)

الحديث: صحيح. وإسناده: حسن. أخرجه مسلم (2/ 6920)، 12 - كتاب: الزكاة. 12 - باب: فضل النفقة على العيال والمملوك رقم. (996). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/ 7).

(5)

صباح بن يحيى، المزني، قال الذهبي: متروك بل متهم. انظر ترجمته: الكشف الحديث (210)، سؤالات البرقاني (230)، الجرح والتعديل (4/ 1941)، فهرست الطوسي (115)، تنقيح المقال (5732).

ص: 156

أبي ليلى

(1)

، عن أبي الزبير، عن جابر قال: "جاء سُليك

(2)

والنبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "صليت قبل أن تجيء"؟. قال: لا. قال: "قُمْ فَصَلِّ رَكعَتَينِ ثُمَّ اجْلسْ". ثم قال: "إذَا جَاءَ أحَدُكُمْ وَلَمْ يَكُنْ صَلى فَليُصَلِّ رَكعَتَيْنِ ثُم لِيَجلِسْ"

(3)

. وذاك يوم الجمعة.

201 -

وبإسناده قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل الجنين في بطن الناقة"

(4)

.

202 -

وبإسناده عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ المُسْلِمْ بالطَّعَّان ولَا اللَّعَّان ولَا الفَاحِشِ ولَا البَذِيءِ"

(5)

.

(1)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري، الكوفي، صدوق سيئ الحفظ جدًا توفي سة 148 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 184)، وفيات الأعيان (4/ 179)، طبقات الحفاظ (74)، الوافي بالوفيات (3/ 221، 222)، سير أعلام النبلاء (6/ 310)، الكامل (6/ 2191)، الجرح والتعديل (7/ 1739)، تاريخ البخاري الصغير (2/ 91)، ميزان الاعتدال (3/ 87، 613)، المعين رقم (533)، المغنى رقم (5723)، تاريخ الثقات (47)، وفيات الأعيان (4/ 179)، لسان الميزان (7/ 366).

(2)

سليك بن عمر، الغطفاني. الإصابة (2/ 72).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا، والمتن صحيح. أخرجه البخاري (2/ 407 فتح)، 11 - كتاب: الجمعة مختصرًا، باب (32، 33)، إذا رأى الإمام رجلاً جاء وهو يخطب رقمي (930، 931). مسلم (2/ 596)، 7 - كتاب: الجمعة. 14 - باب: التحية والإمام يخطب رقم 54 - (875)، رقم 57 - (000). وأبو داود (1/ 318، 319)، 2 - كتاب: الصلاة. 19 - باب: ما جاء في الصلاة عند دخول المسجد رقم (467). والترمذي (2/ 129)، 4 - كتاب: الجمعة. باب: (118)، ما جاء إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين رقم (316)، قال أبو عيسى: وفي الباب عن جابر، وأبي أمامة، وأبى هريرة، وأبي ذر، وكعب. ثم قال: وحديث أبي قتادة حديث حسن صحيح. والنسائي رقم (731)، وابن ماجه (1/ 324) 50 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 56 - باب: القبلة رقم (1014).

(4)

أخرجه الدارقطني (4/ 273).

(5)

إسناده: ضعيف. لأن فيه صباحًا المزنى. ضعفه الذهبي، وابن أبي ليلى سيئ الحفظ. أخرجه الترمذي (4/ 308)، 28 - كتاب: البر والصلة. باب (48): ما جاء في اللعنة رقم (1977)، عن عبد الله، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. وقد روي عن عبد الله من غير هذا الوجه. والحاكم في المستدرك (1/ 12)، كتاب: الإيمان. باب: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان. والبيهقي (10/ 193)، كتاب: الشهادات. باب: بيان مكارم الأخلاق ومعاليها التي من كان متخلقًا بها كان من أهل المروءة. والبخاري في الأدب المفرد (ص 117)، 145 - باب: ليس المؤمن بالطعان رقم (313). والطبراني في المعجم الكبير (10/ 256)، رقم (10483). - والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 339)، وأبو نعيم في =

ص: 157

203 -

حدثنا ابن عتبة، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا عُمر ابن زياد الألهاني

(1)

، عن جابر الجُعفي

(2)

، عن أبي عقال، عن أنس قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأهوى إلى شيء وهو في الطواف كأنه يصافح فقلنا: يا رسول الله؛ رأيناك أهويت إلى شيء تصافحه ولم نر شيئًا؟ قال:

"ذَاكَ عِيْسَى ابنُ مريم عليه السلام انْتَظَرتُهُ حَتَّى قَضَى طَوَافَهُ وسَلمْتُ عَلَيْهِ"

(3)

.

[محمد بن عُبيد بن عُتبة]

204 -

حدثنا محمد بن عُبيد بن عتبة، حدثنا عبد الرزاق بن عمر البزيعي

(4)

، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد

(5)

، عن قتادة، عن أبي نضرة

(6)

، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

"فِيهَا أزْوَاجٌ مُطَهَّرةٌ"

(7)

. قال: "من الحيض. والغائط. والنخامة. والبُزاق".

= الحلية (4/ 235)، والبغوي في شرح السنة (13/ 134)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 486)، وابن حبان في صحيحه (48 موارد). وقد أفضنا القول في هذه المسألة الفقهية في مقدمة وتحقيق كتاب الغيبة والنميمة لابن أبي الدنيا بتحقيقنا المطبوع في مكتبة التراث الإسلامي بالقاهرة. والبزار في مسنده (1/ 6968 كشف الأستار) رقم (101).

(1)

عمر بن يزار الأبهاني. غير معروف لي.

(2)

جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبيد الله، الكوفى: ضعيف. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 123)، تهذيب التهذيب (2/ 51)، تهذيب الكمال (1/ 157).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 291)، باب: تسليم عيسى على نبينا عليه السلام. قال البخاري: أبو عقال في حديثه مناكير. وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث به أنس قط لا يجوز الاحتجاج به بحال. وعزاه السيوطى لابن عساكر عن أنس. الحاوي للسيوطى (2/ 161)، في 62 - كتاب: الإعلام بحكم عيسى عليه السلام وللأسف فالسيوطي لم يتعقبه ولم يذكر علله التي ذكرناها.

(4)

عبد الرزاق بن عمر، البزيغي. صدوق. انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (2523)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 103)، المجروحين (2/ 160)، ميزان الاعتدال (2/ 608).

(5)

سعيد بن أبي عروبة.

(6)

المنذر بن مالك العبدي، أبي نضرة.

(7)

سورة البقرة الآية (25).

ص: 158

205 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الرزاق بن عمر، حدثنا عبد الله ابن المبارك عن شعبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[أحمد بن منصور الرّمادي]

206 -

حدثنا أحمد بن منصور الرّمَادي

(1)

، نا عبد الرزاق، عن معمر، عن صالحِ ابن مِسْمار

(2)

وجعفر بن بُرْقان

(3)

، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للحارث بن مالك:"مَا أنْتَ يَا حَارِث ابنَ مَالِك"؟. قال: مُؤْمِنٌ يَا رَسُولَ الله. قَالَ: "مُؤمنٌ حَقًا"؟. قالَ: مُؤمِنٌ حَقًا. قَالَ: "فإن لكُلِّ حَقٍّ حَقيقَةً فَمَا حَقيقةُ ذَلكَ"؟. قَالَ: عَزَفَتْ نَفْسي عَنِ الدُّنْيَا. وأسْهَرْتُ لَيْلِي. وَأظمَأتُ نَهَارَي. وكَأنِّي أنْظُرُ إلَىَ عَرْش ربِّي. وكَأنِّي أنْظُر إلَى أهْلِ الجَنَّة يَتَزَاوَرُونَ فيها. وكأنِّي أسْمَعُ عُواءَ أهْلِ النَّارِ.

فَقَالَ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "مُؤْمِنٌ نَوَّرَ اللهُ قَلبَكَ"

(4)

.

(1)

أحمد بن منصور بن سيار البغدادي، أبو بكر الرمادي ولد سنة 182 هـ. وتوفى سنة 265 هـ. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 158)، الوافي بالوفيات (8/ 192)، تذكرة الحفاظ (2/ 564)، جامع المسانيد (2/ 401)، الأنساب (6/ 163)، أربع رسائل (182)، در السحابة (753)، المعين (1062) معجم المؤلفين (2/ 183)، تاريخ بغدادي (5/ 151)، شذرات الذهب (2/ 149).

(2)

صالح بن مسمار بصري، سكن الجزيرة مقبول. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 363)، تهذيب التهذيب (4/ 403)، تهذيب الكمال (2/ 600)، الكاشف (2/ 23)، الجرح والتعديل (4/ 1824)، الثقات (8/ 318)، (6/ 465)، الأنساب (11/ 117)، المعرفة والتاريخ (2/ 420)، الجمع بين رجال الصحيحين (825)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 165).

(3)

جعفر بن برقان الكلاعى، أبو عبد الله الزقي، صدوق، يهم في حديث الزهرى، توفي سنة 150 هـ. وقال يحيى ابن معين. ثقة. انظر ترجمته: الجرح والتعديل (2/ 1932)، موضح أوهام الجمع والتفريق (17)، المعرفة والتاريخ (1/ 141، 486)، (2/ 323، 389، 420، 455). مشاهير علماء الأمصار رقم (1480)، التاريخ الكبير للبخاري (2/ 2143)، التاريخ الصغير (2/ 120)، أخبار القضاة لوكيع (2/ 211)، الكنى والأسماء للدولابي (2/ 54)، السابق واللاحق (154)، الكاشف (1/ 171)، المشتبه (67)، شذرات الذهب (1/ 236)، ديوان الضعفاء (747)، ميزان الاعتدال (1/ 403).

(4)

عزاه الحافظ ابن كثير في جامع المسانيد (4/ 234)، ترجمة رقم (317)، للحارث بن مالك الأنصاري للطبراني رقم الحديث (1775)، وفيه ابن لهيعة وغيره، وعزاه الهيثمى للبزار، وقال: تفرد به يوسف، وهو لين الحديث [كشف الأستار (1/ 26) رقم (32)]، وقال الهيثمى في المجمع (1/ 57)، رواه البزار، وفيه يوسف بن عطية، لا يحتج به. وعزاه ابن حجر في الإصابة (1/ 289)، للبيهقي في شعب الإيمان من طريق يوسف بن عطية الصفار، وهو ضعيف جدًا. وقال البيهقي: وهذا منكر، وقد خبط فيه =

ص: 159

[محمد بن إسماعيل الصائغ]

207 -

حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا قبيصة

(1)

، حدثنا سفيان

(2)

، عن عبيد الله بن عمر

(3)

، ويحيى بن سعيد

(4)

، عن نافع، عن ابن عمر قال:"أمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِصَدَقَةِ الْفطْرِ عَلَى كُلِّ صَغيرٍ وَكَبيرٍ حُرٍّ أوْ عَبْدٍ صَاع من شَعِير، أوْ صَاع من تَمْرٍ. فَعَدَلَ النَّاسُ بَعْدُ بِمُدَّين مِنْ قَمْحٍ"

(5)

.

= يوسف. أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 43)، كتاب: فضائل القرآن رقم (10474)، وأخرجه عبد الرزاق (11/ 129)، باب: الإيمان والإسلام رقم (20114). والعقيلي في الضعفاء الكبير (4/ 455)، في ترجمة يوسف بن عطية أبو سهل الصفار رقم (2085)، قال البخاري: يوسف بن عطية منكر الحديث قال العقيلي: ليس لهذا الحديث إسناد يثبت. والزهد لابن المبارك ص (106)، رقم (316).

(1)

قبصية بن عقبة بن محمد، السوائي، أبو عامر، الكوفي، صدوق، ربما خالف، من الطبقة التاسعة، مات سنة خمس عشرة على الصحيح. أخرج له الجماعة. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 122)، تهذيب التهذيب (8/ 343، 347، 349)، المعين (828)، تهذيب الكمال (2/ 1119)، الكاشف (2/ 396)، الخلاصة (2/ 349) الأنساب (7/ 288)، الميزان (3/ 383)، سير أعلام النبلاء (10/ 130)، معرفة الثقات رقم (1511)، طبقات الحفاظ (161)، الجرح والتعديل (7/ 722)، الثقات (9/ 21)، التاريخ الصغير (2/ 333)، تاريخ بغداد (12/ 473).

(2)

سفيان بن سعيد الثوري

(3)

عبيد الله بن عمر، العمري.

(4)

يحيى بن سعيد، الأنصاري.

(5)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الشيخين سوى محمد بن إسماعيل، وهو صدوق وقد تابعه غير واحد. أخرجه البخاري (3/ 371 فتح)، 24 - كتاب: الزكاة. 74 - باب: صدقة الفطر صاعًا من تمر رقم (1507). أخرجه مسلم (2/ 678)، 12 - كتاب: الزكاة. 4 - باب: زكاة الفطر على المسلمين من التمر الشعير رقم 15 - (000)، أبو داود (2/ 266)، 3 - كتاب: الزكاة 19 - باب: كم يؤدى في صدقة الفطر رقم (1613)، النَّسَائِيّ 50/ 49)، 23 - كتاب: الزكاة. 34 - باب: كم فرض رقم (2505)، عن ابن عمر، ابن خزيمة (4/ 86، 87)، كتاب: الزكاة، 393 - باب: إخراج التمر والشعير في صدقة الفطر رقم (2409)، وإسناده صحيح على شرط البخاري، ابن ماجه (1/ 584)، 21 - باب: صدقة الفطر رقم (1826)، البيهقي 40/ 160)، كتاب: الزكاة. باب: إخراج زكاة الفطر عن نفسه وغيره. وقال: وكذلك رواه عبد الله بن الوليد العدني، عن الثوري، عن عبيد الله وحده

إلخ، الطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 44)، باب: مقدار صدقة الفطر، الدارقطني (2/ 139)، كتاب: زكاة الفطر (4/ 65)، الدارمي (1/ 480)، 3 - كتاب: الزكاة. 27 - باب: زكاة الفطر رقم (1661).

ص: 160

208 -

حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا مسدد، حدثنا معمر بن سليمان قال: حدثني عبد الرزاق -رجُلٌ منْ أهْلِ صَنْعَاءَ- عن مَعْمَر بن سليمان، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أَبيه، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم نَحْوَ حَديث قيله وقبله:"أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَسَّمَ قسْمًا فأعْطَى نَاسًا ومَنَعَ آخَرِينَ فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ أعْطَيْتَ فُلانًا وفُلانًا ومَنَعْتَ فُلانًا وهُوَ مُؤمِنٌ؟! قَالَ: "لَا تَقُول مُؤمِنٌ، ولكِن قُلْ مُسْلِمٌ"

(1)

.

209 -

حدثنا محمد بن إسماعيل

(2)

، حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا سعيد -يعني ابن أبي أيوب- قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن نافع، عن ابن عمر:"أنَّهُ كَانَ يُعْتقُ وَلَدَ الزِّنَا ولَا يُعْتِقُ وَلَدَ النَّصْرَانية"

(3)

.

210 -

حدثنا محمد

(4)

، حدثنا عبد الله

(5)

، حدثنا سعيد، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب:"أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الطَّعَام الحَارِّ"

(6)

.

(1)

الحديث: صحيح رجاله رجال الشيخين سوى الصائع فهو صدوق أخرجه البخاري. مسلم (1/ 132)، 1 - كتاب: الإيمان. 67 - باب: الاستسرار بالأيمان للخائف رقم (237)، (000)، (2/ 732)، 12 - كتاب: الزكاة. 45 - باب: إعطاء من يخاف على إيمانه رقم 131 - (150). النَّسَائِيّ (8/ 103)، 47 - كتاب: الإيمان وشرائعه. 7 - باب: تأويل قوله عز وجل: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} رقم الحديث (4992). الحميدي (1/ 37)، أحاديث سعد بن أبي وقاص رقم (68). ابن مندة في كتاب: الإيمان (1/ 316، 317)، 36 - ذكر الأخبار الدالة على الفرق بين الإيمان والإسلام، ومن قال بهذا القول من أئمة أهل الآثار. وإسناده صحيح. أبو داود (5/ 60، 52)، أحمد (1/ 176، 182).

(2)

محمد بن إسماعيل، الصائغ.

(3)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات، سوى محمد بن إسماعيل فهو صدوق وقد توبع. أخرجه البيهقي (10/ 59)، كتاب: الأيمان. باب: ما جاء في إعتاق ولد الزنا.

(4)

محمد بن إسماعيل الصائغ.

(5)

عبد الله بن يزيد، المقرئ.

(6)

إسناده: صحيح. سوى شيخ المؤلف، وهو صدوق، لكنه معضل والحديث: صحيح. أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 118)، كتاب: الأطعمة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وهو كما قال. والبيهقي (7/ 280)، كتاب: الصداق. باب: ما جاء في الطعام الحار، أحمد (6/ 350). أبو نعيم في الحلية (8/ 177)، وعزاه الهيثمى لأحمد [مجمع الزوائد (5/ 19)].

ص: 161

211 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الله، حدثنا سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني يحيى بن أبي سليمان

(1)

، عن طلحة بن عُمرو

(2)

وعن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خَيْرُ الطَّعَام البَارِدُ الحُلوُ. وخَيْرُ الشَّرَابِ البَارِدُ الحُلوُ"

(3)

.

212 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الله، حدثنا سعيد، حدثنا يزيد بن أبي حبيب قال: كانت عائشة تقول: "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ نَزرًا. وأنْتُمْ تَنْثُرُونَ الْكَلَامَ نَثْرًا"

(4)

.

[الرَّمَادِي]

213 -

حدثنا الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزُّهري، قال: "سُئِلَ

(1)

يحيى بن أبي سليمان، المدني، أبو صالح، لين لحديث من الطبقة السادسة. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 349 رقم 84)، تهذيب التهذيب (11/ 228)، تهذيب الكمال (3/ 1503 خ). الكامل (3/ 258)، الميزان (4/ 383)، الجرح والتعديل (9/ 640) المغني (6987)، ديوان الضعفاء (4641)، الخلاصة (3/ 150)، الكاشف، (3/ 258)، التاريخ الكبير (8/ 280).

(2)

طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمى، المكي، متروك من الطبقة السابعة. توفي سنة 152 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 379)، تهذيب التهذيب (5/ 23)، تهذيب الكمال (2/ 630)، الكاشف (2/ 44)، ديوان الضعفاء (4/ 20)، المغني (2957)، الجرح والتعديل (4/ 2097)، الضعفاء الكبير (2/ 224)، المجروحين (1/ 382)، التاريخ الكبير (4/ 350)، التمهيد (8/ 383)، مجمع الزوائد (7/ 24)، العلل المتناهية (1/ 302).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه أحمد، كما في الفتح الرباني (17/ 105)، كتاب: الأشربة ما كان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم من الشراب. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 79)، كتاب: الأشربه. باب: أي الشراب أطيب، وعزاه لأحمد، وقال: ورجاله رجال الصحيح إلَّا أن تابعيه لم يسم.

(4)

الحديث: منقطع. رجاله ثقات رجال الشيخين سوى محمد بن إسماعيل، وهو صدوق إلَّا أن يزيد لم يدرك عائشة. أخرجه البخاري (6/ 567)، 61 - كتاب: المناقب. 23 - باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3568). مسلم (4/ 1940)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة. 35 - باب: فضائل أبو هريرة الدوسي رضي الله عنه رقم 160 - (2493)، عن عائشة. أبو داود (4/ 65)، 19 - كتاب: العلم. 7 - باب: في سرد الحديث رقم (3655)، بنحوه، الترمذي كتاب: المناقب. باب: في كلام النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3643)، وقال: حسن صحيح. طبقات ابن سعد (1/ 375)، باب صفة كلامه صلى الله عليه وسلم بلفظ أبي داود في رقم (3654)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ص (92)، النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة (314، 315).

ص: 162

صلى الله عليه وسلم: أيُّ الشَّرَابِ أطيَبُ؟ قال: "الحُلوُ البَارِدُ"

(1)

.

[الصائغ]

214 -

حدثنا الصائغ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد

(2)

، حدثنا المبارك، عن عبيد الله عن نافع، عن ابن عمر قال:"كُنَّا نَشْرَبُ ونَحْنُ قِيَامٌ ونَأكُلُ ونَحْنُ نَسْعَى"

(3)

.

[محمد بن علي بن عفان العامري الصغير أخو الحسن]

215 -

حدثنا محمد بن علي بن عفان العامري الصغير

(4)

أخو الحسن، حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن

(1)

الحديث: صحيح. رجاله إسناده كلهم ثقات إلَّا أنه مرسل، وورد من طريق آخر موصولاً. أخرجه الترمذي (4/ 272) كتاب: الأشربة باب: (21)، رقمى (1895، 1896)، أحمد (6/ 38)، وعبد الرزاق (10/ 426)، باب: أي الشراب أطيب، رقم (19583)، عن الزهري، الحميدى (1/ 125)، أحاديث أم المؤمنين عائشة رقم (257)، الحاكم (4/ 237)، كتاب: الأشربة عن عائشة. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. البغوي في شرح السنة (11/ 365)، أبو الشيخ في أخلاق النبي (ص 227)، ما ذكر أنه كان يستعذب له الماء "عن عائشة. قال الترمذي في رقم (1895)، هكذا روى غير واحد عن ابن عيينة مثل هذا عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة، والصحيح ما روي عن الزهري، عن النبي "مُرسلاً، النَّسَائِيّ. كتاب: الوليمة. باب: ذكر الأشربة المباحة، ابن أبي شيبة (8/ 37)، شرح السنة (11/ 365).

(2)

يحيى بن عبد الحميد الحماني، الكوفي، حافظ، إلَّا أنهم اتهموه بسرقتة الحديث، من صغار التاسعة توفى سنة 228 هـ. انظر ترجمته: المعرفة والتاريخ (3/ 824)، تعجيل المنفعة ص (442)، ميزان الاعتدال (3/ 295)، تقريب التهذيب (2/ 352)، تهذيب التهذيب (11/ 243)، الخلاصة. (3/ 154)، المعين (1030)، در السحابة (825)، تذكرة الحفاظ (2/ 423)، الجرح والتعديل (9/ 695)، التاريخ الصغير (2/ 357)، الكامل (7/ 2693).

(3)

الحديث: صحيح بمتابعاته. أخرجه الترمذى (3/ 332)، كتاب: الأشربة، وصححه. أحمد (2/ 108)، عبد بن حميد في مسنده رقم (783)، الطيالسي في مسنده (1/ 332)، ابن حبان (333 موارد)، 20 - كتاب: الأشربة، 3 - باب: الشرب قائمًا والأكل رقم (1369) عن ابن عمر، ابن ماجه (2/ 1098)، 29 - كتاب: الأطعمة. 25 - باب: الأكل قائمًا رقم (3301)، البيهقي (7/ 283)، كتاب: الصداق، باب: ما جاء في الأكل والشرب قائمًا عن ابن عمر، ابن الجارود في المنتقى (293)، كتاب: الصداق، باب: ما جاء في الأكل والشرب قائمًا.

(4)

محمد بن علي بن عفان، العامري، أبو جعفر، الكوفي، المقرئ: وثقه الدارقطني، وابن حبان، وقال =

ص: 163

عُبيد بن عمير، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أعْظَمَ النَّاس فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَجَا رَجُلاً فَهَجَا القَبِيلَةَ بِأسْرِهَا. ورَجُلٌ انْتَفَى مِن أبِيهِ وزنَّا أمه"

(1)

.

216 -

حدثنا محمد، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان، عن الأعمش، عن علي بن الأقمر، عن الأغر أبي مسلم، عن أبي سعيد، وأبي هريرة قالا: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن اسْتَيْقَظَ منَ اللَّيْل وأيقَظَ امْرَأتَهُ فَصَلَّيا رَكعَتَيْنِ جَميعًا كُتبَا ليلتئذ من الذَّاكِرِينَ الله كَثِيرًا والذَّاكِرَاتِ"

(2)

.

217 -

حدثنا محمد

(3)

، حدثنا أبو نعيم

(4)

، حدثنا أبو العُميس

(5)

، قال: سمعت علي بن الأقمر يذكر عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: "مَن سرَّةُ أن يَلْقى اللهَ غَدًا مُسْلمًا فَلْيُحَافِظْ عَلَى هَؤلَاءِ الصَّلَوَات حَيْثُ يُنَادَى بهِنَّ فإنَّ اللهَ عز وجل شَرَعَ لنَبيكُمْ سُنَنَ الهُدَى وإنَّهُنَّ مِنْ سُنَنِ الهُدَى .. " وذكرَ الحديث بطوله

(6)

.

= الذهبي: المحدث الثقة. انظر ترجمته: الثقات (9/ 141)، سير أعلام النبلاء (13/ 27)، تبصير المنتبه (3/ 1202)، غاية النهاية (2/ 206)، سؤالات الحاكم للدارقطني (109).

(1)

الحديث: صحيح. رجال السند من رجال الشيخين، سوى محمد بن علي بن عفان، وهو ثقة. أخرجه ابن ماجه (2/ 1237)، 33 - كتاب: الأدب، 42 - باب: كره من الشعر، رقم (3761)، عن عائشة. البخاري في الأدب المفرد (127). ابن حبان (493 موارد). كتاب الأدب 55 - باب: ما جاء في الشعراء، البيهقي (10/ 241) كتاب: الشهادات، باب: الشاعر يكثر الوقيعة في الناس على الغضب والحرمات، عن عائشة.

(2)

الحديث: صحيح: إسناده صحيح من رجال الشيخين. أخرجه أبو داود (2/ 73)، 2 - كتاب: الصلاة، 307 - باب: قيام الليل، رقم (1309)، والنسائي، وابن ماجه (1/ 423) 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها رقم (1335)، 175 - باب: ما جاء فيمن أيقظ أهله من الليل، ابن حبّان (168، 169 موارد) في النوافل، 133 - باب: فيمن قام من الليل إلى الصلاة رقم (645)، (6/ 308 الإحسان) 9 - كتاب: الصلاة، 23 - فصل في قيام الليل، رقم (2569)، البيهقي (2/ 501)، كتاب: الصلاة، باب: الترغيب في قيام الليل عن أبي هريرة. الطبراني في المعجم الصغير (1/ 90، 91)، باب: من اسمه إبراهيم. عن أبي سعيد رضي الله عنه.

(3)

محمد بن علي بن عفان.

(4)

أبو نعيم، الفضل بن دكين.

(5)

عتبة بن عبد الله بن عتبة، أبو العميس.

(6)

تقدم تخريجه برقم (78).

ص: 164

[محمد بن علي بن الحسن بن القاسم بن قُسيم مولى المهدي أبو الطيب بن علي الأحمر غلام طالوت]

218 -

حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن القاسم بن قُسيم مولى المهدي أبو الطيب ابن علي الأحمر غلام طالوت، حدثنا نصر بن علي، حدثنا أبي، حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن حرام بن محيصة

(1)

، عن أبيه:"أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام فنهاه. ثم ذكر لَهُ فَقَالَ: "اعْلِفهُ نَاضِحَك"

(2)

.

[أبو بكر محمد بن صالح الأنطاكي كِيلَجَة]

219 -

حدثنا أبو بكر محمد بن صالح الأنطاكي كِيلَجَة

(3)

، حدثنا أبو مروان عبد الملك بن مسلمة، حدثنا صالح بن عبد الجبار، عن ابن جريج، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرّضَاعُ يُغيِّرُ الطِّباع"

(4)

.

(1)

حرام بن سعد، أو ابن ساعدة بن محيصة نسب إلى جده.

(2)

الحديث: صحيح بمتابعاته: أخرجه أبو داود (3/ 707)، 22 - كتاب: البيوع، 38 - باب: كسب الحجام، رقم (3422)، الترمذي (3/ 566)، 12 - كتاب: البيوع، 47 - باب: كسب الحجام رقم (1277)، ابن ماجه (2/ 732)، 12 - كتاب: التجارات، 10 - باب: كسب الحجام، رقم (2166)، الموطأ (603)، أحمد (3/ 307، 381)، (5/ 436)، شرح معاني الآثار (4/ 132)، شرح السنة للبغوي (8/ 18)، ابن أبي شيبة (6/ 265)، الطبراني (2/ 312).

(3)

محمد بن صالح بن عبد الرحمن، البغدادي، أبو بكر، الأنماطي، لقبه كبلجة -بتحتانية ساكنة، وجيم-: حافظ، لم يثبت أن النَّسَائِيّ أخرج له. من الطبقة الحادية عشرة توفي سنة 271 هـ. انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (9/ 226)، طبقات الحفاظ (264)، العقد الثمين (2/ 27)، تقريب التهذيب (2/ 170)، الخلاصة (2/ 414)، تاريخ بغداد (5/ 358)، سير أعلام النبلاء (12/ 524).

(4)

إسناده: ضعيف: أ- لضعف عبد الملك بن مسلمة. انظر: المجروحين (2/ 134). ب- صالح بن عبد الجبار. ضعيف. قال عنه الذهبي: أتى بخبر منكر جدًا، وساق هذا الحديث. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 56). انظر: الشذرة في الأحاديث المشتهرة (1/ 311)، رقم (459)، والصالحي ما أضاف علمًا فيه، المقاصد الحسنة (523)، مختصر المقاصد (493)، الأسرار المرفوعة (216)، أسنى المطالب (710)، تمييز (664). ومن عجيب أن يعزوه السيوطي لابن ماجه [كنز العمال (6/ 270، رقم 15653)]. قال العجلوني: رواه أبو الشيخ عن ابن عمر. وقال ابن الغرس: ضعيف، وقال المناوي: منكر [كشف الخفاء (1/ 519)، رقم (1388)].

ص: 165

220 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا يحيى بن صالح

(1)

، حدثنا عبيد الله بن عمرو عن يونس بن عُبيد، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في ثلاث ساعات حين تطلع. ونصف النهار. وحين تغرب"

(2)

.

221 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا أبو همام

(3)

، حدثنا سفيان

(4)

، عن سهيل ابن أبي صالِح

(5)

، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مَنْ بَاتَ وبيده رِيح غمر فَأصَابَهُ شَيءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إلَا نَفْسَهُ"

(6)

.

222 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا شهاب بن عباد العبسي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار عن طاوس عن بُريدة الأسلمي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ كُنتُ وَليَّهُ فَعَلَى وَلِيَّهُ"

(7)

.

(1)

يحيي بن صالح، الوحاظي، الحمصي: صدوق، توفي سنة 222 هـ. وقال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق. انظر ترجمته: الضعفاء الكبير (4/ 408، 409)، الثقات (9/ 260)، الجرح والتعديل (9/ 158)، تاريخ جرجان للسهمي (401).

(2)

إسناده: حسن: النَّسَائِيّ (1/ 275)، كتاب: الصلاة، 31 - باب: الساعات التي نهي عن الصلاة فيها، رقم (560) عن عقبة بن عامر الجهني. التمهيد (4/ 1) بنحوه، الفقيه والمتفقه (ص 166)، الاستذكار (1/ 135)، أحمد (1/ 50، 3/ 34) بنحوه.

(3)

أبو همام، محمد بن محبب.

(4)

سفيان بن عيينة.

(5)

أبي صالح ذكوان السماك.

(6)

الحديث: صحيح: رجاله ثقات سوى سهيل فهو صدوق، وقد تغير بآخره، لكنه توبع. أخرجه أبو داود (3/ 366)، كتاب: الأطعمة. باب: في غسل اليد من الطعام، رقم (3852)، الترمذي (4/ 286)، 26 - كتاب: الأطعمة، 48 - باب: كراهية البيتوتة وفي يده ريح غمر رقم (1859)، (1860)، قال أبو عيسى: حديث حسن غريب. أحمد (2/ 263، 537)، ابن ماجه (2/ 1096)، 29 - كتاب: الأطعمة، 22 - باب: من بات وفي يده ريح غمر رقم (3296، 3297)، الدارمي (2/ 142)، 8 - كتاب: الأطعمة، باب: في الوضوء بعد الطعام رقم (1063)، الحاكم (4/ 137)، كتاب: الأطعمة باب: الأكل مع المجذوم في قصعة، وقال: هذه أسانيد كلها صحيحة ولم يخرجاها. ومسند ابن الجعد (2/ 61 ح)، رقم (2768) من مسند أبي هريرة.

الغمر: بالتحريك: الدسم والزهومة من اللحم كالرضر من السمن. النهاية (3/ 385).

(7)

الحديث: صحيح: رجال إسناده ثقات. أخرجه أحمد (5/ 347، 375، 358، 361)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 23)، أخبار أصبهان (1/ 126)، ابن أبي عاصم في السنة (2/ 603)، باب: ما ذكر في علي =

ص: 166

223 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا محمد بن إسماعيل

(1)

، حدثنا عبد الله بن سلمة

(2)

، عن أبيه، عن معاوية بن خُدَيْج قال:

"نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُؤكَلَ طَعَامٌ حَارٌ حَتَّى يُبْرَدَ"

(3)

.

224 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا محمد بن إسماعيل الجعفري، حدثنا عبد الله بن سلمة، عن أبيه، عن أم صبية الجُهنية

(4)

قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ تَعْلَمُ البَهَائِمُ مِنَ المَوْتِ مَا يَعْلَمُ ابْنُ آدَمَ مَا أكَلتُمْ سَمِينًا"

(5)

.

225 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا عبد الله بن سلمة

(6)

الجُهني، عن ابن أبي صَعصعة، عن أبيه، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَومَ عَاشُورَاءَ أوسَعَ اللهُ عَلَيهِ سنته"

(7)

.

= كرم الله وجهه، رقم (1351)، البزار في مسنده (2/ 133)، من مسند علي من رواية أبي الطفيل عنه رقم (492). النَّسَائِيّ في خصائص علي رقم (79)، ابن أبي شيبة في مصنفه (12/ 57). وعزاه الهيثمي للبزار، وقال: ورجاله ثقات، مجمع الزوائد (9/ 107) كتاب المناقب.

(1)

محمد بن إسماعيل، الجعفري: قال أبو حاتم: منكر الحديث يتكلمون فيه، وقال أبو نعيم: متروك، ذكره ابن حبان في الثقات. انظر ترجمته: الجرح والتعديل (7/ 189)، لسان الميزان (5/ 78).

(2)

عبد الله بن سلمة بن أسلم: ضعفه الدارقطني، والذهبي، وابن الجوزي، قال أبو نعيم: متروك. انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (2192)، لسان الميزان (3/ 292)، ضعفاء ابن الجوزي (2/ 126)، المغنى (3201)، الإكمال (1/ 74)، تبصير المنتبه (1/ 19)، الميزان (2/ 431).

(3)

الحديث تقدم برقم (209).

(4)

خولة بنت قيس، الجهنية، أم صبية رضي الله عنها. انظر ترجمتها: الثقات (3/ 115)، أسد الغابة (7/ 97)، الاستيعاب (4/ 1832)، الإصابة (7/ 626)، تجريد أسماء الصحابة (2/ 265، 325)، تهذيب التهذيب (12/ 416)، تهذيب الكمال (3/ 1682)، خلاصة تهذيب الكمال (3/ 380، 405).

(5)

إسناده: ضعيف. فيه رجلان ضعيفان: أ- محمد بن إسماعيل، الجعفري. ب- وعبد الله بن سلمة، فكلاهما متروكان. أخرجه ابن المبارك في الزهد رقم (38)، والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 314)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (7/ 4817)، ووكيع في الزهد رقم (63).

(6)

عبد الله بن سلمة الجهني. قال العقيلي: منكر الحديث. انظر ترجمته: لسان الميزان (3/ 292)، تقريب التهذيب (1/ 420)، تهذيب التهذيب (5/ 241)، تهذيب الكمال (2/ 62)، الكاشف (2/ 92).

(7)

الحديث ضعيف: أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 62، 63) أحاديث عاشوراء رقم (909) عن ابن عمر (910) عن أبي هريرة قال الدارقطني: حديث ابن عمر منكر من حديث الزهري وحديث أبي =

ص: 167

226 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن حربي

(1)

، حدثنا إبراهيم بن إسحاق المدني قال: حدثني عِقال بن شيبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية، عن أبيه، عن جده صعصعة بن ناجية قالَ: قلت: يا رسولَ الله أوصني. قال: "امْلِكْ مَا بَيْنَ لحْيَيْكَ ورِجلَيْكَ"

(2)

.

227 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الله بن حرب، حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثني عقال بن شيبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية، عن أبيه، عن جده، عن صعصعة بن ناجية قَال: قلت يا رسول الله ربما أفضلت الفضلة أرفعها للضيف وللنائبة؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمُّكَ. أبَاكَ. أختُكَ. أخَاكَ. أدنَاكَ. أدناك"

(3)

.

228 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو الجماهر، حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التُراب"

(4)

.

= هريرة عن سالم، قال العقيلي: هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال السيوطي في الدرر المنتثرة (ص 168) رقم (396): لا يثبت إنَّما هو من كلام محمد بن المنتشر. قلتُ: بل هو ثابت صحيح. أخرجه البيهقي في شعب الإيمان من حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن مسعود وجابر وقال: أسانيده كلها ضعيف، ولكن إذا ضم بعضها إلى بعض أفاده قوة.

(1)

عبد الله بن حرب، الليثي: قال أبو حاتم: هو ثقة، حافظ، لا بأس به.

(2)

إسناده ضعيف: فيه إبراهيم بن إسحاق المدني: متروك والحديث صحيح. أخرجه البخاري (12/ 113)، 86 - كتاب: الحدود، 19 - باب: فضل من ترك الفواحش، رقم (6807)، بنحوه عن سهل بن سعد. الترمذي (4/ 524)، 37 - كتاب الزهد، 60 - باب: ما جاء في حفظ اللسان. قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح، أحمد (5/ 333).

(3)

في إسناده إبراهيم بن إسحاق المدني متروك: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 212)، أبو داود (5/ 351)، 35 - كتاب: الأدب، 129 - باب: في بر الوالدين رقم (5140)، ابن ماجه (3658) بنحوه.

(4)

أخرجه ابن حبان (13/ 82)، 14 - كتاب: الحظر والإباحة، 14 - باب: المدح رقم (5769)، وإسناده صحيح، وابن حبان (492 موارد)، البخاري في الأدب المفرد (ص 124)، 155 - باب: يحثى في وجوه المداحين التراب، رقم (341)، الطبراني (12/ 434)، رقم (13589)، أحمد (2/ 94)، عبد بن حميد (258) رقم (812)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 127)، والخطيب في تاريخ بغدا (8/ 338). وبنحوه: مسلم (3002/ 68)، أبو داود (4804)، الترمذي (2393)، ابن ماجه (3742)، البيهقي (10/ 242) في الآداب له (512)، شرح السُّنة للبغوي (3573).

ص: 168

229 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو صالح، كاتب الليث، حدثنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عَنْ عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَة فَمَا تَعَارَفَ منْهَا ائتلَفَ، ومَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اختلف"

(1)

.

230 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا مالك بن أنس، عن سُمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شهيد"

(2)

.

231 -

حدثنا محمد، حدثنا إسحاق بن محمد القروي، حدثنا مالك، عن سُمى، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أقَالَ نَادِمًا بَيْعَتَهُ أقَالَهُ اللهُ عثرته"

(3)

.

(1)

أخرجه البخاري (6/ 285) 60 - كتاب الأنبياء، 2 - باب: الأرواح جنود مجندة رقم (3336) عن عائشة. مسلم (4/ 2031) 45 - كتاب: البر والصلة والَاداب. 49 - باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (159) - (2638) عن أبي هريرة. أحمد (2/ 295، 527، 537). أبو داود (5/ 168، 169)، 35 - كتاب: الآداب، باب: الأرواح جنود مجندة، رقم (4834).

(2)

إسناده حسن، والحديث صحيح: أخرجه البخاري كتاب: المظالم. باب: إثم من ظلم شيئًا من الأرض. وأخرجه مسلم (1/ 124)، 1 - كتاب: الإيمان. 62 - باب: الدليل على أن من قصد أخذ مال غيره بغير حق كان القاصد مهدر الدم في حقه، وإن قتل كان في النار، وأن من قتل دون ماله فهو شهيد رقم 226 - (141). والترمذي (4/ 28)، 14 - كتاب: الديات. 22 - باب: ما جاء في من قتل دون ماله فهو شهيد رقم (1418)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 222)، باب:(249)، من قتل دون ماله فهو شهيد، وأحمد في المسند (2/ 324). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 142) ذكر ترجمة إبراهيم السجستاني القاضي وأخرجه أبو داود (4/ 128)، 34 - كتاب: السنة. 32 - باب: في قتال اللصوص رقم (4772)، والنسائي (7/ 115، 116)، كتاب: المحاربة. 22 - باب: من قاتل دون أهله. وابن ماجه (2/ 861)، 20 - كتاب: الحدود. 21 - باب: من قتل دون ماله فهو شهيد رقم (2580)، والحميدى (1/ 44)، رقم (83).

(3)

إسناده: حسن. أخرجه ابن حبان (11/ 404 الإحسان). 24 - كتاب: البيوع. 7 - باب: الإقالة رقم (5029)، وأحمد في المسند (2/ 252)، والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 27). وأبو نعيم في الحلية (6/ 345)، عن أبي هريرة، والقضاعي في مسند الشهاب رقم (453)، (1/ 278، 279)، 316 - باب: من أقال نادمًا بيعته، أقال الله عثرته. وأبو داود (3/ 738)، كتاب: البيوع. باب: فضل الإقالة رقم (3460). والحاكم في المستدرك (2/ 45)، وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، والخطيب في الكفاية (68). والحاكم في معرفة علوم الحديث (18)، وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير =

ص: 169

232 -

حدثنا محمد، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر عن إسماعيل بن عُبيد الله عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرِّزْقُ أشَد طلبًا لِلعَبْدِ مِن أجَلِهِ"

(1)

.

233 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو همام الدلال، حدثنا سفيان بن عيينة عن سُهيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَاتَ وفي يده غَمَر فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه"

(2)

.

234 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا مطرف بن واصل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمَّتي الغُرُّ المحجلون يَوْمَ القيَامة مِنْ آثارِ الوُضوء"

(3)

.

= (1/ 106)، في ترجمة رقم (125)، لإسحاق بن محمد الفروى وقال عنه: جاء عن مالك بأحاديث كثيرة لايتابع عليها. والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 196، 197). وابن ماجه (2199).

(1)

إسناده: حسن. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 168)، 169 - باب: الرزق أشد طلبًا للعبد من أجله رقم (241). وابن أبي عاصم في السنة رقم (1/ 117)، (264)، قال الألباني: حديث حسن. وأبو نعيم في الحلية (6/ 86)، عن أبي الدرداء. ذكره في ترجمة. 332 - لإسماعيل بن المهاجر، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 71) رقم (1191)، وعزاه المنذري لابن حبان في صحيحه، والبزار، والطبراني بإسناد جيد رقم (2737)، الترغيب والترهيب (2/ 536)، وقال البزار: لا نعلمه عن أبي الدرداء إلَّا بهذا الطريق، ولم يتابع هشام على هذا. وقد احتمله أهل العلم، وذكروه عنه وإسناده صحيح إلَّا ما ذكروه من تفرد هشام، ولا نعلم له علة. كشف الأستار (2/ 82، رقم 1254)، وقال الهيثمي بعد أن عزاه للبزار والطبراني رجاله ثقات. [مجمع الزوائد (4/ 72)]، وأخرجه السهمي في تاريخ جرجان (472)، وعزاه السخاوي لأبي الشيخ في "الثواب" والعسكري في الأمثال من طريق الوليد به، وقال: رواه الدارقطني في العلل. وقال: قد روي موقوفًا وهو الصواب، وكذا رواه البيهقي في الشعب موقوفًا. وقال: إنه أصح المقاصد الحسنة (113)، وأخرجه ابن حبان (8/ 31) 11 - كتاب: الزكاة. 2 - باب: ما جاء في الحرص وما يتعلق به رقم (3238)، وهو حديث قوي رجاله ثقات وإسناده جيد.

(2)

الحديث: صحيح سبق تخريجه في رقم (220).

(3)

إسناده: حسن. أخرجه البخاري (1/ 235 فتح)، 4 - كتاب: الوضوء. 3 - باب: فضل الوضوء، والغُرُّ المحجلون منْ آثار الوضوء رقم (136). مسلم (1/ 216)، 2 - كتاب: الطهارة. 12 - باب: استحباب إطالة الغرة والتجميل في الوضوء رقم 34 - (246)، النَّسَائِيّ (1/ 94، 95)، كتاب: الطهارة. 110 - باب: حلية الوضوء رقم (150)، وأحمد في المسند (1/ 95)، والبيهقى (1/ 57)، =

ص: 170

235 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب إبل. ولا بقر. ولا غنم لا يؤدي حقها إلَّا بطح لها يوم القيامة تطؤه بأخفافها وتنطحه بقرونها حتى يقضى دين الناس"

(1)

.

236 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان، حدثنا سعيد بن بَشير، عن قتادة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أكَلَ أحَدُكُمْ أوْ شَرِبَ نَاسيًا فليُتِمَ صَوْمَهُ فإنَّ اللهَ أطعَمَهُ وسَقَاهُ"

(2)

.

= كتاب: الطهارة. 60 - باب: استحباب إمرار الماء على العضد عن أبي هريرة. شرح السنة للبغوى (1/ 425).

(1)

إسناده: حسن. أخرجه البخاري (3/ 267 فتح)، 24 - كتاب: الزكاة. 3 - باب: إثم مانع الزكاة. رقم (1402)، عن أبي هريرة. مسلم (6/ 286)، 12 - كتاب: الزكاة. 8 - باب: تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة، والبيهقي (4/ 182)، كتاب: الزكاة. باب: ما ورد في حقوق المال. أبو داود (2/ 124، 125)، كتاب: الزكاة 32 - باب: في حقوق المال رقم (1658)، النَّسَائِيّ (3/ 321)، كتاب: الزكاة 9 - باب: مانع زكاة البقر. ابن ماجه (1/ 569)، كتاب: الزكاة. 2 - باب: ما جاء في منع الزكاة رقم (1786)، الدارمى (1/ 462)، كتاب: الزكاة 3 - باب: من لم يؤدي زكاة الإبل والبقر والغنم رقم (1616)، أبو داود الطيالسي، في مسنده الأرقام (401، 1086، 2440)، وصحيفة همام بن منبه ص (305)، رقم (72) بنحوه، وأحمد (2/ 262، 289، 395، 491، 513). وحديث جابر بن عبد الله أخرجه مسلم (2/ 285)، رقم (988)، والنسائي كتاب: الزكاة. باب: إثم مانع الزكاة. والنسائي (5/ 27)، كتاب: الزكاة. باب: مانع زكاة البقر، البيهقي (4/ 182، 183)، وابن حبان (8/ 48 الإحسان)، 11 - كتاب: الزكاة. 4 - باب: الوعيد لمانع الزكاة رقم (3255)، وإسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات، عبد الرزاق في مصنفه (6859، 6866)، أحمد في مسنده (3/ 321)، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 213)، وابن الجارود في المنتقى (335).

(2)

إسناده: حسن. سعيد بن بشير ضعف من قبل حفظه ولكنه توبع، والمتن صحيح أخرجه البخاري (4/ 155 فتح)، 30 - كتاب: الصوم. 26 - باب: الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا رقم (1933). ومسلم (2/ 809)، كتاب: الصيام. 33 - باب: أكل الناسي وشربه وجماعه لا يفطر رقم (1155)، أبو داود (2/ 315)، كتاب: الصوم. 40 - باب: من أكل ناسيًا رقم (2398)، الترمذى، (3/ 100)، كتاب: الصوم. 26 - باب: ما جاء في الصائم يأكل ويشرب ناسيًا رقم (721). البيهقي (4/ 229)، كتاب: الصيام. باب: من أكل أو شرب ناسيًا فليتم صومه، ولا قضاء عليه، وابن خزيمة (3/ 238) كتاب: الصيام. 72 - باب: ذكر البيان أن الآكل والشارب ناسيًا لصيامه غيرمفطر بالأكل والشرب رقم (1989)، وابن ماجه (1/ 535)، كتاب: الصيام. 15 - باب: ما جاء فيمن أفطر =

ص: 171

237 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا يحيى بن صالح

(1)

، حدثنا سعيد بن بَشير، عن قتادة، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "احْتَجَّتْ الجَنَّةُ والنَّارُ فَقَالَتْ الجَنَّةُ: يا رَبِّ يَدْخُلُنِي ضُعَفَاءُ النَّاس وسقطهم -أو سَفلهم- وقَالَتِ النَّارُ: يَدْخُلُنِي الجَبَّارُونَ والمُتَكبِّرُونَ، فَقَالَ اللهُ تَعَالَى للجَنَّة: أنْت جَنَّتي أدخلتك مَن شِئْتُ. وقَالَ لِلنَّارِ: أنْتِ عَذابِي أعَذِبُ بِكِ مَن شئت. ولِكُلِّ وَاحِدةِ مَنْكُمَا مِلؤهَا"

(2)

.

238 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا الوليد بن عتبة الدمشقي، حدثنا بقية قال:"سألت شعبة عن سعيد بن بَشير؟ فقال: صدوق"

(3)

.

239 -

حدثنا محمد

(4)

، حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد ابن زياد نا الشيباني، قال حدثني أبو الضحى

(5)

، قال: "كُنا عند أبي عبيدة بن عبد الله بن

=ناسيًا رقم (1673)، الدارمى (2/ 23)، 4 - كتاب: الصوم. 23 - باب: فيمن أكل ناسيًا رقم (1727)، والدارقطني (2/ 178، 179، 180)، كاب: الصيام، باب: تبييت النية الأرقام (27 - 36). وأحمد في المسند (2/ 395، 425، 489، 491، 493، 513).

(1)

يحيى بن صالح، الوحاظي، بضم الواو، وتخفيف الحاء المهملة - صدوق من أهل الرأي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 349)، تهذيب التهذيب (11/ 229)، تهذيب الكمال (3/ 1503)، الكاشف (3/ 258)، المغنى (699)، الخلاصة (3/ 151)، تبصير المنتبه (4/ 1386)، المعرفة والتاريخ (3/ 55، 407)، لسان الميزان (7/ 432)، سير أعلام (10/ 453)، العلل المتناهية (1/ 224)، المشتبه (609)، المعين (870)، ديوان الضعفاء (4647)، تراجم الأحبار (4/ 202، 254)، الأنساب (3/ 286)، التاريخ الكبير (8/ 282)، التاريخ الصغير (2/ 346).

(2)

إسناده: حسن. سعيد بن بشير، وإن كان قد ضعف من قبل حفظه لكن تابعه غير واحد. وأخرجه البخاري (8/ 595)، 65 - كتاب: التفسير 1 - باب: وتقول هل من مزيد رقم (4850)، ومسلم (4/ 218، 2187)، 51 - كتاب: الجنة وصفها نعيمها. 13 - باب: يدخلها الجبارون، والجنة يدخلها الضعفاء رقم 35 - (2846)، وعبد الرزاق (11/ 422، 423)، كتاب: الجامع. باب: صفة أهل النار رقم (20893)، وعبد الرزاق في تفسيره (2/ 238)، تفسير سورة ق (طبعة مكتبة الرشد. الرياض). وأحمد بن حنبل في المسند (16/ 60، رقم 8149، بتحقيق الشيخ أحمد شاكر) والبغوى الفراء في شرح السنة (15/ 256، 257)، باب قول الله عز وجل:{يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} ، وصحيفة همام بن منبه (ص 179) رقم (52).

(3)

إسناده: صحيح. سرى بقية بن الوليد فهو صدوق، ولكنْه يدلس.

(4)

محمد بن صالح كيلجة.

(5)

مسلم بن صحيح، أبو الضحى.

ص: 172

مسعود فقال: قال لي عبد الله: إنَّ سُورةَ الأحزاب توازي سورة البقرة!! فقال أبو عبيدة: صدق"

(1)

.

240 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، حدثنا إبراهيم بن الزبرقان، عن الشيباني، عن عطاء الأعمى، عن ابن عباس في قوله:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: الآية 19]. قال: كانت العرب إذا ما الرَجل مات قالوا نحن أحق بامرأته بعد فنزلت في ذلك"

(2)

.

[ابن الأصبهاني]

241 -

حدثنا

(3)

ابن الأصبهاني، حدثنا إبراهيم، عن أبي إسحاق الشيباني قال: قال أبو حَصين

(4)

: أخبرني سعيد بن جبير: "أنه أتى ابن عباس فسأله عن الحرام

(5)

فقرأ عليه هذه الآية: {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} الآية [الأنعام: الآية 145].

[محمد بن صالح]

242 -

حدثنا محمد بن صالح، قال: سمعت نُعيم بن حماد، قال: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: موسى بن طريف

(6)

-وكان من بني ضبة- وكان غير صدوق.

243 -

حدثنا محمد، حدثنا وضاح بن يحيى النهشلي، حدثنا مندل بن علي، عن

(1)

الحديث: صحيح. رواته ثقات. أخرجه عبد الرزاق (7/ 329). البيهقي (8/ 211). كتاب: الحدود. باب: ما يستدل به على أن السبيل هو جلد الزاليين ورجم الثيب

الحاكم (2/ 451)، كتاب: التفسير.

(2)

إسناده: حسن. والحديث صحيح. أخرجه البخاري (8/ 245 فتح)، 65 - كتاب: التفسير. 6 - باب: لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهًا .... الآية رقم (4579). وأبو داود كتاب: النكاح رقم (2089)، والنسائي كتاب: التفسير رقم (114)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 138)، وابن جرير الطبري في تفسيره (4/ 207). وزاد السيوطى في الدر المنثور (2/ 131)، في عزوه لابن المنذر، وابن أبي حاتم، الواحدي في أسباب النزول ص (150)، رقم (299).

(3)

كذا في المخطوطة، والصواب بعد كلمة حدثنا "محمد بن صالح كيلجة شيخ المؤلف" وهو في السند السابق. وابن الأصبهاني توفي سنة 220 هـ. أي قبل أن يولد ابن الأعرابي. بخمس وعشرين سنة.

(4)

عثمان بن عاصم.

(5)

عزاه السيوطى لعبد الرزاق وعبد بن حميد [الدر المنثور (3/ 50)].

(6)

موسى بن طريف - كذبه أبو بكر بن عياش.

ص: 173

أبي هاشم، عن عبد الوارث، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"

(1)

.

244 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا أبو اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن الوليد بن عباد، عن الفضل بن صالح، عن عطاء بن السائب، عن أبيه عن عبد الله بن عمرو: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا رأيتُمْ المداحين فاحثوا في وجوههم التراب"

(2)

.

[كيلَجَة]

245 -

حدثنا كيلَجة، حدثنا أحمد بن أبي حُميد، حدثنا الأشجعي، عن شعبة، عن ميسرة، عن المنهال، عَن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ لَمْ يَحْضُرْ أجَلُهُ فَقَالَ: أسأل اللهَ العَظِيمَ ربَّ العَرشِ العَظِيم سَبْعَ مَرَّاتٍ أن يَشْفِيكَ إلّا عُوفِي"

(3)

.

=انظر ترجمته: الجرح والتعديل (8/ 668)، والضعفاء الكبير (4/ 158)، والكامل (6/ 2339)، والتاريخ الكبير (7/ 287)، والضعفاء والمتروكين الدارقطني (520/ 162)، ميزان الاعتدال (4/ 208)، والمجروحين (2/ 238)، ولسان الميزان (6/ 121)، وديوان الضعفاء (4286).

(1)

إسناده: ضعيف. والحديث صحيح من غير هذا الوجه. أخرجه مسلم (1/ 306)، 4 - كتاب: الصلاة. 17 - باب: الصلاة على النبي بعد التشهد رقم 70 - (408)، عن أبي هريرة. والبخاري في الأدب المفرد رقم (94)، وأحمد في المسند (3/ 102، 261)، وابن حبان (3/ 187) الإحسان 7 - كتاب: الرقائق. 9 - باب: الأدعية رقم (906). وأبو داود (2/ 184)، كتاب: الصلاة. 361 - باب: في الاستغفار رقم (1530). والترمذى كتاب: الصلاة. باب: فضل الصلاة على النبي (رقم (485). والنسائي (3/ 50)، 13 - كتاب: السهو. 55 - باب: الفضل في الصلاة على النبي (رقم (1296) عن أبي هريرة.

(2)

إسناده: ضعيف. أخرجه مسلم (4/ 579)، 25 - كتاب: الأدب 10 - باب: حفظ اللسان والغيبة، والشتم رقم (4826)، عن المقداد. وأحمد بن حنبل (6/ 5)، أبو نعيم في الحلية (4/ 377). ابن أبى شبية (9/ 8)، كتاب: الأدب - (1037)، باب: في الرجل يمدح الرجل رقم (6320). وأبو داود (5/ 154)، 35 - كتاب: الأدب. 10 - باب: في كراهية التمادح رقم (4804)، وابن حبان (13/ 82 الإحسان) 44 - كتاب: الحظر والإباحة. 14 - باب المدح رقم (5769)، وإسناده صحيح، والترمذي، كتاب: الزهد. باب: النهي عن المدح رقمي (2393، 2395)، والبيهقى (10/ 242)، والطبراني (20/ 565، 566)، وتاريخ بغداد (13/ 245). والمقاصد الحسنة (33)، سلسة الأحاديث الصحيحة رقم (909)، وأسنى المطالب (65).

(3)

الحديث: حسن. أخرجه النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة ص (570). في موضع مجلس الإنسان من المريض =

ص: 174

246 -

حدثنا كِيلجَة، حدثنا أبو الجُماهر، حدثنا سعيد بن بَشير، عن عمران، عن قتادة، عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قَال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَمْ يَكذبْ إبْرَاهيمُ

(1)

صلى الله عليه وسلم إلا ثَلاثَ كَذبَاتٍ؛ اثنَتَانِ في ذَاتِ اللهْ

(2)

عز وجل قَوْلُهُ {إِنِّي سَقِيمٌ} وقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} ومَرَّ بِجَبَّار مُترَفَ ومَعَهُ امْرَأتُهُ فَقَالَ: قُولي: إنِّي أخته

(3)

. فإنِّي قَائلٌ إنَّهَا أخْتي. لَيْسَ في الأرْض مُؤْمنٌ غَيرَنَا. "خَشيَ إن قَالَ: امْرأتي أن يَغْلِبَهُ عَلَيْهَا. وَكَانَتْ أَوتِيَتْ جَمَالًا"

(4)

.

= عند الدعاء له رقم (1045، 1047)، عن ابن عباس. وأخرجه أبو داود (3/ 479، 480)، 15 - كتاب: الجنائز. 12 - باب: الدعاء للمريض عند العيادة رقم (3106). والترمذي (4/ 357)، 29 - كتاب: الطب. باب: (32)، رقم (2083)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلَّا من حديث المنهال ابن عمرو. والطبراني (11/ 448)، رقم (12272)، والبخاري في الأدب المفرد (79)، رقم (536)، وابن السنى في عمل اليوم والليلة (538). وابن أبي شيبة (8/ 47). والحاكم في المستدرك (1/ 342، 343)، كتاب: الجنائز. عن ابن عباس.

(*) وقال: هذا حديث شاهد صحيح غريب من رواية المصريين عن المدنيين لم يكتبه عاليًا إلَّا عنه، وقد خالف الحجاج بن أرطأه الثقات في هذا الحديث عن المنهال بن عمر، وقال في الذي قبله: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

(1)

"لم يكذب إبراهيم": قال المازري: أما الكذب فيما طريقة البلاغ عن الله تعالى، فالأنبياء معصومون منه. سواء كثيرة وقليلة. وأما ما لا يتعلق بالبلاغ ويعدّ من الصغائر، كالكذبة الواحدة في حقير من أمور الدنيا، ففي إمكان وقوعه منهم وعصمتهم منه القولان المشهوران للسلف والخلف. قال القاضي عياض: الصحيح أن الكذب فيما يتعلق بالبلاغ لا يتصور وقوعه منهم. سواء جوزنا وقوع الصغائر منهم أم لا. سواء قلّ الكذب أم كثر. لأن منصب النبوة يرتفع عنه وتجويزه يرفع الوثوق بأقوالهم.

(2)

اثنتان في ذات الله: معناه أن الكذبات إنَّما هي بالنسبة إلى فهم المخاطب والسامع. وأما في نفس الأمر ليست كذبًا مذمومًا. لوجهين. أحدهما: أنه ورّى بهما. فقال في سارة: أختي في الإسلام. وهو صحيح في باطن الأمر. والوجه الثانى: أنه لو كان كذبًا، لا توريه فيه. لكان جائزًا في دفع الظالمين فنبه النبي صلى الله عليه وسلم على أن هذه الكذبات ليست داخلة في مطلق الكذب المذموم.

(3)

في صحيح مسلم: "فإن سألك فأخبريه أنك أختى فإنك أختى في الإسلام فإني لا أعلم في الأرض مسلمًا غيري وغيرك" هكذا قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جده إبراهيم عليه السلام. وفيه إضافة للمعنى. وتحرير للعبارة (المحقق).

(4)

الحديث: صحيح. بمتابعاته. أخرجه البخاري (6/ 388)، 60 - كتاب: الأنبياء. 8 - باب: قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} رقم (3358). مسلم (4/ 1840)، كتاب: الفضائل. 41 - باب: من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم رقم 154 - (2371)، أبو داود (2/ 659، 660)، 7 - كتاب: الطلاق. =

ص: 175

247 -

حدثنا كيلَجَة، حدثنا الحسن بن ربيع، حدثنا محمد بن عبد العزيز، عن مغيرة، عن أبَي وائلَ، عن عبد الله، عن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد:"التَّحيَّاتُ لله والصَّلوَاتُ والطَّيِّبَاتُ. السَّلَامُ عَلَيْكَ أيُّهَا النَّبِيُّ ورَحْمَةُ اللهَ وبَرَكَاتُهُ. السَّلامُ عَلَيْنَا وعَلَى عِبَادَ الله الصَّالِحينَ. أشْهَدُ أن لَا إلَهَ إلَّا الله. وأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ"

(1)

.

248 -

حدثنا كيلَجة، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا محمد بن عبد العزيز، عن مغيرة، عن أبي وائل، عنَ عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنَا فَرطُكم على الحَوْضِ".

[محمد بن إسماعيل الصائغ]

249 -

حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا قبيصة، قال: سمعت سفيان يقول: "لا تصلح القراءة إلَّا بزهد. وأغْبِط الأحياء بما تُغبط به الأموات، وأحِب الناس على قدر أعمالهم، وذِل عند الطاعة. واستعصَ عند المعصية"

(2)

.

= 66 - باب في الرجل يقول لامرأته (يا أختي) رقم (2212). والترمذي (5/ 300)، 48 - كتاب: تفسير القرآن. باب: (22) ومن سورة الأنبياء عليهم السلام رقم (3166)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والبيهقي (7/ 366) كتاب: الخلع والطلاق. باب: الرجل يقول لامرأته يا أختى يريد الأخوة في الإسلام، والإمام أحمد في المسند (2/ 403)، وابن جرير في تفسيره (23/ 71)، وفي التاريخ (1/ 126)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين رقم (146)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 31). والنسائي (في السنن الكبرى) كتاب: المناقب. باب: هاجر رضي الله عنها.

(1)

إسناده: صحيح على شرط مسلم. والمغيرة مدلس وعنعنه لكن تابعه الأعمش. أخرجه البخاري (2/ 311 فتح)، 10 - كتاب: الأذان. 147 - باب: التشهد في الآخرة رقم (831)، ومسلم (1/ 301)، 4 - كتاب: الصلاة. 16 باب: التشهد في الصلاة رقم 55 - (402). أبو داود (1/ 591، 592)، 2 - كتاب: الصلاة. 182 - باب: التشهد رقم (968)، النَّسَائِيّ (2/ 240)، كتاب: التطبيق. 100 - باب: كيف التشهد الأول رقم (1169). وابن ماجه (1/ 290)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها 24 - باب: ما جاء في التشهد رقم (899). الدارمي (1/ 355)، كتاب: الصلاة 84 - باب: في التشهد رقم (1340)، وابن خزيمة (1/ 348). وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 291)، كتاب: الصلوات. باب: في التشهد في الصلاة كيف هو؟. وأحمد في المسند (1/ 413، 427، 439)، وابن الجارود في المنتقى (80)، وأبو عوانة في مسنده (2/ 229)، البيهقي في السنن الكبرى (2/ 138)، كتاب: الصلاة. باب: مبتدأ فرض التشهد. والترمذى (2/ 83، 84)، أبواب الصلاة. باب: ما جاء في التشهد.

(2)

إسناده: حسن. أخرجه هناد بن السامري في الزهد ص (320)، رقم (577)، وبهامشه: فيه قبيصة، وفي روايته عن الثورى مقال. لكن تابعه معاوية بن هشام عند ابن أبي شيبة (13/ 511)، حيث أخرجه =

ص: 176

250 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا عبد الله بن صالح العجلي، حدثنا فُضيل ابن مرزوق، عن أبي حيان -أو أبي جَنَاب- عن أبي سليمان الهمداني، عن رجل من قومه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا عَلي ألَا أدُلُّكَ عَلَى عَمَلِ إذَا عَملتَهُ كُنْتَ مِن أهْلِ الجَنَّةِ وأنت من أهل الجنة"؟. قُلتُ: بَلى يَا رَسُولَ الله. قَالَ: "إنَّهُ سَيَكونُ بَعدِي نَاسٌ يَنْتَحِلُونَ مَودتنا مَارِقةٌ يَكْذبُونَ عَلَيْنَا وآيَةُ ذَلِكَ أنهُمْ يَشْتُمُونَ أَبَا بَكرٍ وعُمَرَ"

(1)

.

251 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن

(2)

، حدثنا محمد بن موسى، قال سمعت عفان

(3)

يقول: "كلفتي سُلَيْمان بن المغيرة بشراء هَاوُن فاشتريته له. ثم حدثنا بحديث فقلت: أقرأه عليك؟. فقرأته فاستفهَمْتُه أو أعدت عليه. فقال: الهَاوُن في البيت فإن شئت فاذهب فَخُذهُ".

252 -

حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن، حدثنا محمد بن موسى، حدثنا يحيى بن علي الاسم، حدثنا أبي عن أصبَع بن زيد، عن أبي بَلْج قال:"خرجت إْلى الصحراء بعد العصر فرأيت طيرًا قد وقف على شيء فسمعته يقول: سبحان الله حين غَفْلة الناس"

(4)

.

= عنه عن سفيان إلا أنه زاد عن أبي البختري الطائي. ثم ذكره من قوله وفيه: "أن العبادة لا تصلح إلا بزهد وذل رنغصية، وأحب الناس على قدر أعمالهم". أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (13/ 511)، كتاب: الزهد رقم (17089).

(1)

إسناده: ضعيف. لأجل أبي جناب وأبي سليمان فهما مجهولان. وسيأتي برقم (1538)، بالسند والمتن سواء وبرقم (1538)، من طريق شبانة بن سوار عن أبي جناب به، نحوه. أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 2669). وابن عساكر بن تاريخ دمشق (17/ 385 مختصرًا) بنحوه.

(2)

الحسن بن علي بن محمد، الحلواني، الخلال - نزيل مكة، ثقة، حافظ، له تصانيف. من الطبقة الحادية عشر، مات سنة اثنين وأربعين.

انظر ترجمته: الكاشف (1/ 224)، الموضوعات (1/ 415)، التمهيد (1/ 82)، تاريخ بغداد (7/ 365)، شذرات الذهب (2/ 100)، تهذيب التهذيب (2/ 302).

(3)

عفان بن مسلم، الباهلي، الأنصاري، أبو عثمان، ثقة، ثبت، قال ابن المديني: كان إذا شك في حرف من الحديث تركه.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد. (12/ 269)، تاريخ الثقات (336)، تهذيب الكمال (2/ 941)، والسابق اللاحق (282)، والجرح والتعديل (7/ 165)، وتهذيب التهذيب (7/ 230).

(4)

في هذا الإسناد محمد بن موسى، ويحيى بن علي الأصم، وأبوه لم أعرفهم.

ص: 177

[الصائغ]

253 -

حدثنا الصائغ، حدثنا الحسن، حدثنا عمرو بن عاصم

(1)

، حدثنا محمد بن زيد أبو عبد الله السكيت- أخو ثابت بن زيد- عن أبي رجاء

(2)

قال: قال لي الأعمش: "ألا أحدثك بحديث؟ قلت: نعم والله. قال: نقول: نعم والله؛ لا أحدثك به سنة".

254 -

حدثنا الصائغ، حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يحيى

(3)

قال: "قيل لوكيع: إن ابن المبارك لا يروي عن الحسن بن صالح؟ فقال وكيع: وهل عايَنَتْ عيناه مثل الحسن بن صالح".

[محمد بن صالح]

255 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن يونس، عن الحسن قال:"تَزَوَّجَ عَقيلُ بن أبي طَالب امْرأةً فَقِيلَ لَهُ: بالرفاء والبنين. فَقَالَ: كُنَّا نُنْهَى عَن هَذَا ونَقُولُ: بَارَكَ اللهُ فِيكُمَا"

(4)

.

(1)

عمرو بن عاصم بن عبيد الله، الكلابي، القيسى، أبو عثمان، البصري، صدوق في حفظه شيء من صغار التاسعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 72 رقم 613)، تاريخ بغداد (12/ 202)، تبصير المنتبه (3/ 1223)، تهذيب الكمال (2/ 1038 خ)، الكاشف (2/ 333)، ميزان الاعتدال (3/ 269)، تهذيب التهذيب (8/ 58).

(2)

أبو رجاء. لم أعرفه.

(3)

يحيى بن آدم الكوفي، القرشي، الثوري أبو زكريا توفي سنة 203 هـ، وقيل سنة 210 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 341)، تهذيب التهذيب (11/ 175)، تهذيب الكمال (2/ 1038 خ)، المعين (866)، الجرح والتعديل (9/ 545)، سير أعلام النبلاء (9/ 522)، الثقات (9/ 252)، التاريخ الكبير (8/ 261).

(4)

إسناده: حسن. بمتابعاته وشاهده. الحسن لم يسمع من عقيل. أخرجه النَّسَائِيّ (6/ 128)، 62 - كتاب: النكاح. 73 - باب: كيف يدعى للرجل إذا تزوج رقم (3371)، ابن ماجه (1/ 614)، 9 - كتاب: النكاح. 23 - باب: تهنئة النكاح رقم (1905) الدارمى (2/ 180)، 11 - كتاب: النكاح. 6 - باب: إذا تزوج الرجل ما يقال له رقم (2173)، عن الحسن سمعته يقول ..... إلخ. الحاكم في المستدرك (2/ 183)، كتاب: النكاح. باب: في الدعاء في حق الزوجين وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 148)، كتاب: النكاح. باب: ما يقال للمتزوج، والطبراني في المعجم الكبير (17/ 192، 193، 194)، الأرقام (512، 517)، وعزاه الحافظ ابن حجر =

ص: 178

[سعيد بن حفص أبو محمد]

256 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا سعيد بن حفص أبو محمد، حدثنا المنهال بن خَليفة

(1)

، عن الحجاج بن أرطاة

(2)

، عن سهل بن أبي سهل، عن محمد بن مَسْلَمة -أو سلمة الأنصاري- فقال:"كُنْتُ أمْشي مُتَخَصِّرًا في طريق من طرق المدينة فمررنا على دار من دور الأنصار فذُكِر من أهلها جمال يُقال لها دار الضحاك بن أبي جُميرة فرائ امرأةً منهم جالسة على ظهر سطحها فلما رأته نظر إليها أدبرت فقام فأتبعها بَصَرهُ فقالت: أتصنعون هذا وأنتم أصحاب نبي الله؟! فكيف بنا فَجَررت يده من يدي ثم قال: دَعْني. إن كنت أرَاك ألا تَعْقل قَبل يومك هذا سمعت محمدًا -أو قال نبي الله- صلى الله عليه وسلم وهو يقول: "إذَا قَذَفَ اللهُ في قَلْبَ امْرِئٍ خِطبَةَ امْرَأة فَلَا بَأسَ"

(3)

.

= العسقلاني في الفتح (9/ 222)، للنسائي والطبراني وقال: ورجاله ثقات. والترمذي (3/ 400)، 9 - كتاب: النكاح. (7) باب: ما جاء فيما يقال للمتزوج رقم (1091)، وقال: حديث حسن، وأبو داود (2/ 598، 599)، 12 - كتاب: النكاح، 21 - باب: ما يقال للمتزوج رقم (2130)، قال أبو عيسى الترمذي: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في صحيح الجامع (4/ 220).

(1)

المنهال بن خليفة، العجلي، ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 277)، تهذيب التهذيب (10/ 338)، تهذيب الكمال (3/ 1378)، المجروحين (3/ 30). لسان الميزان (7/ 400)، الميزان (4/ 191)، الجرح والتعديل (8/ 1637)، الكامل (6/ 2331)، الكاشف (3/ 177)، الخلاصة (3/ 59).

(2)

حجاج بن أرطأة بن ثور النخعي، القاضي أحد الفقهاء صدوق، كثير التدليس توفي سنة 145 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 152)، تهذيب التهذيب (2/ 196)، تهذيب الكمال (1/ 232)، تذكرة الحفاظ (1/ 175)، السابق واللاحق (181)، المشتبه (567)، التاريخ الصغير (2/ 110)، تاريخ الثقات (107)، المجروحين (1/ 225)، طبقات الحفاظ (81)، الميزان (1/ 458)، لسان الميزان (7/ 193)، المغني (1312)، أحوال الرجال (100)، الضعفاء الصغير (75).

(3)

إسناده: ضعيف. لأجل المنهال، وحجاج لا يحتج به، وسهل، وأبو سهل لم أعرفهما. والحديث صحيح بطرقه وشواهده. أخرجه ابن ماجه (1/ 599)، 9 - كتاب: النكاح 9 - باب: النظر إلى المرأة إذا أراد أن يتزوجها رقم (1864)، عن محمد بن سلمة. وابن أبي شيبة (4/ 356)، كتاب: النكاح. باب: من أراد أن يتزوج المرأة من قال: لا بأس أن ينظر إليها، وابن حبان [6/ 346، 350)، الإحسان] 14 - كتاب: النكاح. باب: ذكر الإباحة للخاطب أن ينظر إليها قبل العقد، وإسناده ضعيف. والحاكم في المستدرك (3/ 434)، كتاب: معرفة الصحابة. وقال: هذا حديث غريب، وإبراهيم بن صرمة ليس من شرط هذا الكتاب. ووافقه الذهبي في التلخيص على غرابة الحديث، وقال: قلت: ضعفه =

ص: 179

[محمد بن صالح كيلَجَة]

257 -

حدثنا محمد، حدثنا عُبيد بن يعيش، حدثنا يحيى بن يمان، عن سُفيان بن عُيينة عن عَمْرو عن عكرمة:{مِنْ صَيَاصِيهِمْ} . قال: الحصون"

(1)

.

258 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا الحسن بن الحسين العُرني

(2)

، حدثنا أبو مسعود الجرار -يعني عبد الأعلى بن أبي المساور

(3)

- عن حماد

(4)

. عن إبراهيم، عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال:"صُمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعةً وعشرين أكثر مما صُمنا ثلاثين"

(5)

.

= الدارقطني وأخرجه الطبراني (19/ 224)، رقمي (500، 501)، وأحمد في المسند (3/ 493)، (4/ 225). وابن حبان (1235 موارد الظمآن) والألباني ذكر طرقه وقواه في السلسلة الصحيحة رقم (98). وأخرجه البيهقي (7/ 85)، وأبو داود الطيالسى في مسنده رقم (1186).

(1)

إسناده: حسن بمتابعاته. أخرجه الطبري في تفسيره (21/ 154)، وعزاه السيوطي للفريابي قال: من أهل الكتاب قال قريظة. من صياصيهم قال: قصورهم. وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {مِنْ صَيَاصِيهِمْ} قال: حصونهم. وانظر أقوال أخرى في الدر المنثور (5/ 193).

(2)

حسن بن الحسين بن العرني، عن شريك، وجرير قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، وكان من رؤساء الشيعة. وقال ابن عدي: لا يشبه حديث الثقات. وقال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات.

انظر ترجمته: ميزان الإعتدال (1/ 843)، رقم (1829)، المغني (1389)، السابق واللاحق (169)، الكامل (2/ 743)، الجرح والتعديل (3/ 20)، تنقيح المقال (2515)، جامع الرواة (1/ 193)، لسان الميزان (2/ 199)، تنزيه الشريعة (1/ 48).

(3)

عبد الأعلى بن أبي المساور الزهري -أبو مسعود الجرار. متروك وكذبه ابن معين توفي بعد سنة 160 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 465)، تهذيب التهذيب (6/ 98)، تهذيب الكمال (2/ 761 خ)، تاريخ بغداد (11/ 68)، المجروحين (2/ 156)، الكامل (5/ 1953)، المغنى (3449)، الجرح والتعديل (6/ 135)، ميزان الاعتدال (2/ 531)، الأنساب (3/ 232).

(4)

حماد بن مسلم. الفقيه، أحد الأعلام بالكوفة، ومن صغار التابعين قال ابن عدي: حماد كثير الرواية، له غرائب، وهو متماسك، لا بأس به، وقال ابن معين وغيره: ثقة، وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به، مستقيم في الفقه. توفى سنة 120 هـ.

انظر ترجمته: ميزان الإعتدال (1/ 595) رقم (2253)، طبقات الحفاظ (ص 48)، الجمع بين رجال الصحيحين رقم (401)، الجرح والتعديل (3/ 642)، لسان الميزان (7/ 204).

(5)

أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 100)، رقم (10021)، والعقيلي في الضعفاء الكبير =

ص: 180

259 -

حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عَارم

(1)

، حدثنا الصعق ابن حَزْن، عن الحسن

(2)

، عن قيس بن عاصم قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسولَ الله ما المال الذي لَيْسَ فيه تَبعةٌ

(3)

مِنْ طَالب ولا ضَيْفٍ؟ فَقَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: "نَعْمَ الْمَالُ أرْبَعُونَ والأكثر سِتُّونَ وويلٌ لأصحاب الماتئين إلا مَن -يعني- أعطى الكريمة. ومنح الغزيرة. ونحر السَّمينة وأكل وأطعم القانع والمعتر". قلت: يا رسول الله: ما أكرم هذه الأخلاق إنه لا يحل بوادي الذي أنا فيه من كثرة نعمى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"كيف تصنع في المنيحة" فقال: إني أمنح المائة، قال:"فكيف تصنع في الطروقة" قال: يغدو الناس بجمالهم ولا يوزع رجل عن جمل بخطمه فيمسكه ما بدا له حتى يكون هو برده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مالك أحب إليك أو مال مواليك"؟ فقلت: لا، بل مالي، قال:"فإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو أعطيت فأمضيت، وسائره لمواليك". قلت: لا جرم لئن رجعت إليهن لأقللن عددها قال: فلما حضره الموت جمع بنيه فقال: يا بني خذوا عني، فإنكم إن تأخذوا عن أحد هو أنصح لكم مني، لا تنوحوا علي، فإن رسول الله لم ينح عليه، وكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها، وسودوا أكابركم، لا يزال لأبيكم فيكم خليفة، وإذا سودتم أصاغركم هان أكابركم على الناس وزهدوا فيكم، وأصلحوا معيشتكم فإن فيه غنى عن طلب إلى الناس. وإياكم والمسألة فإنها آخِرُ كسب المرء. وإذَا دَفْنتُموني فَعمُّوا قَبري فَإنَّهُ كَانَ بَيْني وبَيْن هَذا الحَي مِنْ بَكْر بن وائل خَمَاشات فلا آمن سفيهًا مِنهم أن يأتي أمرًا يَدْخُلُ عَلَيْكُم مِنهُ عَيْبَة في دينكم. قال أبو النعمان عارم: قيل للصعِق: سمعته من الحسن؟ قال: لا، يونس بن عُبيد عنَ الحسن قيل: سمعته من يونس؟ قال: لا، حدثنا القاسم بن المطيب عن يونس عن الحسن عن قيس ابن عاصم"

(4)

.

= (4/ 244)، رقم (1838)، ترجمة مسور بن الصلت أبو الحسن المديني. قال عنه العقيلي: كان يحدث بأحاديث الشيعة، ضعيف. ولا يتابعه إلَّا من هو نحوه. وبنحوه أبو داود (2305)، والترمذي (684)، وأحمد في المسند (3776، 3840، 3871، 4209، 4300).

(1)

اسمه محمد بن الفضل.

(2)

الحسن البصرى.

(3)

التبعة. ما يتبع المال من نوائب الحقوق. النهاية لابن الأثير (1/ 179).

(4)

عزاه الهيثمي، للبزار مرسلاً، وقال: وقد رواه باختصار كثير متصلاً، وهو مذكور في مناقبه. مجمع الزوائد (10/ 242)، كتاب: الزهد. باب: في الإنفاق والإمساك، والطبري في تهذيب الآثار (1/ 269)، رقم (448)، وفي إسناده يزيد بن زياد أو أبي زياد المديني، قال النَّسَائِيّ: متروك، والبزار (2/ 37 كشف الأستار)، رقم (3663). والطبراني (18/ 339، 340)، رقم (780)، وذكره الحافظ =

ص: 181

[محمد بن منظور بن مُنْقذ]

260 -

حدثنا محمد بن منظور بن مُنقذ، حدثنا أبو غسان، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، ومُشْتَبِهَاتٌ بَيْن ذَلِكَ فَمَن تَرَكَ الشُّبُهَات كَانَ للْحَرَامِ أتْرَكَ ومَعْصِيَة اللهِ حِمَى ومَن يَرتَعُ حَوْلَهُ كَانَ فَرِقًا أن يَقَعَ فيهِ"

(1)

[أبو حعفر محمد بن قَضا الجوهري البصري]

261 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن قَضاء الجوهري

(2)

بصري، حدثنا أبو كامل الفضيل بن الحسين الجَحْدري، حدثنا أبو عَوانة، عن منصور، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:"إذَا لَيسْتَ النَّعْلَيْنِ أو الخُفَّينِ فَالْدَأ بِاليَمِنِ وإذَا خَلَعْتَ فَابْدَأ بِاليُسْرَى"

(3)

.

= ابن كثير "أبو الفدا" في جامع المسانيد (10/ 441، 442)، رقم (7945)، في مسند (1507) لقيس ابن عاصم المنقري وعزاه لأبي يعلى. أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 612).

(1)

إسناده: ثقات، سوى عاصم بن بهدلة فهو صدوق، وشيخ المؤلف مستور، والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (1/ 126 فتح) كتاب: الإيمان .. 39 - باب:. فضل من استبرأ لدينه رقم (52)، عن النعمان بن بشير. مسلم (3/ 1219)، 22 - كتاب: المساقاة. 20 - باب: أخذ الحلال، وترك الشبهات رقم. 107 - (1599)، عن النعمان بن بشير، وأبو داود (3/ 623، 624)، 17 - كتاب: البيوع والإجارات 3 - باب: في اجتناب الشبهات رقم (3729)، والترمذي (3/ 511)، 12 - كتاب: البيوع. باب: (1) ما جاء في ترك الشبهات رقم (1205)، والنسائي (7/ 241)، 44 - كتاب: البيوع 2 - باب: اجتناب الشبهات في الكسب رقم (4453)، عن النعمان بن بشير. ابن ماجه (2/ 1318)، 36 - كتاب: الفتن. 14 - باب: الوقوف عند الشبهات رقم (3984)، عن النعمان بن بشير، الدارمي (2/ 319)، 18 - كتاب: البيوع. 1 - باب: في الحلال بين، والحرام بين رقم (2531)، عن النعمان بن بشير. وأحمد في المسند (4/ 267، 269، 271، 275)، حلية الأولياء (4/ 276، 336، 5/ 105)، قال: صحيح، وهو غريب من حديث عون عن الشعبي عن الليث.

(2)

محمد بن أحمد بن يحيى بن فضاء، أبو جعفر، الجوهري، البصري.

انظر: المشتبه للذهبي ص (509)، الإكمال 7/ 68).

(3)

إسناده: حسن لغيره لأن محمد بن فضاء مستور. وقد توبع عليه، والحديث متفق عليه مرفوعًا. أخرجه البخاري (10/ 311)، 77 - كتاب: اللباس. 39 - باب: ينزع نعله اليسرى رقم (5856)، عن أبي هريرة. ومسلم (3/ 1660)، 37 - كتاب: اللباس والزينة. 19 - باب: استحباب لبس النعل في اليمين أولًا، والخلع من اليسرى أولًا رقم 67 - (2097)، كلاهما من طريق أبي الزناد عن الأعرج، عن أبي هريرة، وأبو داود (4/ 377، 378)، 26 - كتاب: اللباس. 44 - باب: في الانتعال رقم (4139). والترمذي =

ص: 182

262 -

حدثنا ابن فضاء، حدثنا محمد بن صُدْران

(1)

، حدثنا حماد بن مسعود، حدثنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأتِي أمَّ سُليم فَيقيلُ عِنْدَهَا فَتَجعل تحته نِطعًا فإذا عرق أخذت عَرَقَه فجعلته في قارورة".

[محمد بن عبد الله بن نَوْفل]

263 -

حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل

(2)

، حدثنا أبي عبد الله ابن نوفل، عن يونس بن بكير

(3)

، عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة، عن عبيد الله ابن أبي رافع، عن أبي واقِد الليثي، أوْ عن أبي جُهيم بن الحارث بن الصمة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول اللهَ صلى الله عليه وسلم: "كَانَتْ أنْبياءُ وبَعْدَ الأنبياء خُلفاء يهدون بهديهم ويَسْتَنُّونَ بسُنتهم ويعملون بأعمالهم وكان بعد الخلفاءَ ملوك يخالفون أعمالهم بأهوائهم فمن بارأهم نجا ومن اعتزلهم سَلِم ومن باشرهم هلك"

(4)

.

264 -

حدثنا محمد بن نوفل، حدثنا إبراهيم بن منصور

(5)

، عن علي بن قادم

(6)

،

= (4/ 215) 25 - كتاب: اللباس. باب (37)، ما جاء بأي رجل يبدأ إذا انتعل رقم (1779)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ابن ماجه (2/ 1195)، 32 - كتاب: اللباس. 28 - باب: لبس النعال وخلعها رقم (3616)، وعبد الرزاق في مصنفه (11/ 166) باب: الماشي في النعل رقم (20215)، عن أبي هريرة، والإمام أحمد في المسند (2/ 465).

(1)

محمد بن إبراهيم بن صدران، الأزدى، السلمي، المؤذن، البصرى، أبو جعفر مات سنة 247 هـ. صدوق.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 141)، تهذيب التهذيب (9/ 231)، الكاشف (3/ 15)، تهذيب الكمال (3/ 1158)، الجرح والتعديل (7/ 1575)، الوافي بالوفيات (213).

(2)

محمد بن عبد الله بن نوفل، الكوفي، أخبار القضاة (3/ 160)، ووالده لم أعرفه.

(3)

يونس بن بكير بن واصل، الشيباني، أبو بكر، الكوفي صدوق، يخطئ توفى سنة 199 هـ

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 384)، تهذيب التهذيب (11/ 434)، تهذيب الكمال (3/ 1566)، الضعفاء الكبير (4/ 461)، الكاشف (3/ 303)، الميزان (4/ 477).

(4)

في إسناده مجهول عبد الله بن نوفل.

(5)

في إسناده إبراهيم بن منصور لم أجد ترجمته.

(6)

علي بن قادم الخزاعي "أبو الحسن" الشهرة ابن قادم. قال عنه ابن معين: ضعيف

وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان ممتنعًا منكر الحديث شديد التشيع توفي سنة 213 هـ

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 42)، تهذيب التهذيب (7/ 374)، الكاشف (2/ 293)، تهذيب الكمال =

ص: 183

قال: قال سفيان

(1)

: "لا تخرج مع المهدي حتى تَبلوه".

265 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الرحمن بن محمد

(2)

، عن أبي غسان عبادة بن كليب

(3)

قال: سمعت شريكًا

(4)

يقول: "ما وجدنا أحدًا يقدم عليًا على أبي بكر وعمر إلا مفتضح فما سوى ذلك مُغيرة وأبو الخطاب منهم فلان بن فلان"

(5)

.

266 -

حدثنا ابن نوفل

(6)

حدثنا الحسن بن ربيع

(7)

، عن إبراهيم بن فلان -أوْ فلان ابن إبراهيم- قال:"أتيت سفيان الثوري فقلت: أيْش أدركت الناس يقولون؟ فقال: أبو بكر وعمر"

(8)

. ثم أتيت شريكًا فقلت: أيْش أدركت الناس يقولون؟ فقال: أبو

= (2/ 989 خ)، الثقات (8/ 459)، ديوان الضعفاء (2954)، ميزان الاعتدال (7/ 313)، التاريخ الكبير (6/ 293).

(1)

سفيان بن سعيد بن مسروق بن حمزة بن حبيب بن موهبة، الثوري، الكوفي أبو عبد الله. ثقة، توفى 161 هـ وقيل 164 هـ

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 311)، تهذيب التهذيب (2/ 111)، تهذيب الكمال (1/ 512 خ)، الكاشف (1/ 378)، الحلية (6/ 7)، جامع المسانيد (2/ 468).

(2)

عبد الرحمن بن محمد لم أعرفه.

(3)

عباءة بن كليب الليثي. صدوق له أوهام.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 390، 395)، تهذيب التهذيب (5/ 112، 130). الكاشف (2/ 69)، تهذيب الكمال (2/ 656 خ)، الميزان (2/ 375 - 387)، ديوان الضعفاء (2109) الثقات (8/ 521).

(4)

شريك بن عبد الله بن أبي شريك، الحارث بن أوس النخعي، الكوفي، القاضي أبو عبد الله توفي سنة 177 هـ وقد ولد سنة 75 هـ وقيل سنة 59 هـ صدوق يخطئ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 351)، تهذيب التهذيب (4/ 333)،

ديوان الضعفاء (1878)، لسان الميزان (7/ 242)، تهذيب الكمال (2/ 580 خ).

(5)

أخرجه وكيع في أخبار القضاة (3/ 160).

(6)

ابن نوفل هو محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، الهاشمي، النوفلى، المدني. مقبول من الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (ص 487) رقم (6008).

(7)

الحسن بن الربيع بن سليمان البوارني، البجلي، الكوفي، القسري، الخشاب.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 166)، تهذيب التهذيب (2/ 277)، تهذيب الكمال (1/ 261)، الكاشف (1/ 221)، الجرح والتعديل (3/ 44)، تاريخ بغداد (7/ 307)، سير أعلام النبلاء (10/ 399) المعين (762)، المشتبه (99).

(8)

في إسناده شيخ المؤلف مستور، وإبراهيم لم أعرفه لجهالة والده.

ص: 184

بكر وعمر. ثم أتيت الحسن بن صالح فقلت: أيْش أدركت الناس يقولون؟ فقال: علي قال: فقلت: أتيت سفيان الثوري وأتيت شريكًا فقالا: أبو بكر وعمر؟. فقال: أما تسمع يا علي لأخيه".

267 -

حدثنا ابن نوفل، حدثنا شهاب بن عباد، عن مصعب بن المقدام

(1)

قال: قال الحسن بن صالح: "أحب لهم إذا اجتمعوا أن يبدءوا بذكر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما

(2)

.

[محمد بن غالب أبو جعفر التمتام]

268 -

حدثنا محمد بن غالب أبو جعفر التمام

(3)

، حدثنا الحارث بن خليفة

(4)

، حدثنا إسماعيل بن عُلية، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"خلق الحُور العين من زعفران"

(5)

. "وأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يتزعفر الرجال"

(6)

.

(1)

مصعب بن المقدام، الخثعمي، الكوفي (أبو عبد الله) مات سنة 203 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 252)، تهذيب التهذيب (10/ 195)، تهذيب الكمال (3/ 1334 خ)، الكاشف (3/ 148)، تاريخ بغداد (13/ 110)، لسان الميزان (7/ 389)، الجرح والتعديل (8/ 1426).

(2)

في إسناده شيخ المؤلف وهو مستور.

(3)

أبو جعفر محمد بن غالب بن حرب الضبي، البصري، التمام نزيل بغداد سمع أبا نُعيم وعفان والقعنبي. قال الدارقطني: ثقة مأمون إلَّا أنه يخطئ، وعنه: ثقة مجود. وقال الخطيب كان كثير الحديث صدوقًا حافظًا وقال الذهبي: الإمام الحافظ توفي سنة 283 هـ.

انظر ترجمتة: تذكرة الحفاظ (2/ 615)، سير أعلام النبلاء (13/ 390)، لسان الميزان (5/ 337)، تاريخ بغداد (3/ 143).

(4)

الحارث بن خليفة، أبو العلاء. قال أبو حاتم: مجهول. الجرح والتعديل (3/ 74).

(5)

أخرجه أبو نعيم في صفه الجنة (ص 145) الأرقام (383، 384، 385) طبعة مكتبة التراث الإسلامى بالقاهرة بتحقيقي. وأخرجة الطبراني في المعجم الكبير (8/ 237) رقم (3813) وقال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني في الكبير والأوسط: وفي اسنادهما ضعفاء، مجمع الزوائد (10/ 419). وأخرجة الخطيب في تاريخ بغداد (7/ 99) وقال من طريق أبي جعفر التمتام وهو الأشبه بالصواب. وأخرجه البيهقي في البعث والنشور ص 219 رقم (353) عن مجاهد، (354) عن ابن عباس عن أنس بن مالك. وأخرجه ابن جرير في تفسيره (27/ 102، 178)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (2/ 82) لابن مردويه.

(6)

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن التزعفر صحيح أخرجه البخاري. 77 - كتاب: اللباس 33 - باب: النهى عن التزعفر للرجال رقم (5846) عن أنس، مسلم (3/ 1662) 37 - كتاب: اللباس والزينة 23 باب: نهى الرجل =

ص: 185

[محمد بن سيف بن مسكين]

269 -

حدثنا محمد، حدثنا سيف بن مسكين

(1)

، حدثنا ابن أبي عَروبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نُورث؛ مَا تَرَكْنَا صَدَقَة"

(2)

.

270 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الرحمن العنبري، حدثنا أمية بن خالد

(3)

، حدثنا همام

(4)

، عن قتادة، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَيْسَ بَيْن العَبْد وَالكُفْر إلا تَرْكُ الصَّلَاةِ"

(5)

.

= عن التزعفر ورقم 77 - (2101) عن أنس، أبو داود (4/ 404). 27 - كتاب: الترجل 8 - باب: في الخلوق للرجل رقم (4179)، الترمذي (5/ 3112). 44 - كتاب: الأدب. باب (51) ما جاء في كراهية التزعفر والخلوق للرجال وقم (2815) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، النَّسَائِيّ (8/ 89) كتاب الزينة. كتاب: الحج. باب الزعفران للمحرم.، والخطيب في تاريخ بغداد (6/ 230)، (10/ 13)، الكفاية (168)

(1)

سيف بن مسكين هو السلمي. قال ابن حبان: يأتى بالمقلوبات، والأشياء الموضوعات.

انظر ترجمته: المجروحين (1/ 347)، لسان الميزان (3/ 132)، ديوان الضعفاء (1848)، المغني (2720)، الميزان (2/ 257)، التاريخ الكبير (4/ 171)، ضعفاء ابن الجوزي (2/ 35).

(2)

الإسناد ضعيف. والحديث صحيح. أخرجه البخاري (6/ 197 فتح) 57 - كتاب الخمس، 1 - باب: فرض الخمس رقم (3093)، مسلم (3/ 1383)، 32 - كتاب: الجهاد والسير، 16 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا نورث ما تركناه فهو صدقة". رقم 56 - (1761)، أبو داود (3/ 381)، 14 - كتاب: الخراج والإمارة والفيء رقم (2976)، النَّسَائِيّ (7/ 136)، 38 - كتاب: الفيء رقم (4148)، الترمذي (4/ 135) 22 - كتاب: السير، باب (44) ما جاء في تركة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (1610) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث مالك بن أنس.

(3)

أمية بن خالد بن الاسود، القيسي، البصري، أخو هدبة "أبو عبد الله" توفي سنة 200 أو سنة 201 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 83)، الكاشف (1/ 138)، تهذيب التهذيب (1/ 9370، تهذيب الكمال (1/ 120)، الخلاصة (1/ 103).

(4)

همام ين يحيى بن دينار الأزدي، العودي، البصري، أبو بكر ثقة، ربما وهم من المسابقة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 321)، تهذيب التهذيب (11/ 67)، تهذيب الكمال (3/ 1449)، الكاشف (3/ 225)، الإكمال (6/ 335)، المشتبه (396 - 596)، التاريخ الصغير (2/ 154)، الضعفاء الكبير (4/ 367)، المغني (6768)، المعرفة والتاريخ (3/ 211)، الميزان (4/ 310).

(5)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات سوى أمية بن خالد، وهو صدوق، وفيه عنعنة قتادة، وهو ربما دلس لكنه =

ص: 186

[محمد بن غالب]

271 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا إسحاق بن كعب (*)، -مولى بني هاشم- حدثنا عبد الصمد بن سليمان الأزرق (**)، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:"تعرقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَرْقًا وَلمْ يَتَوضَّأ"

(1)

.

272 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا القاسم بن أحمد بن بشير بن معروف، حدثنا خالد بن عثمان، حدثنا مالك، عن نافع عن ابن عمر قال:"رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخصب بالصفرة"

(2)

.

= احتمل. أخرجه مسلم في صحيحه (1/ 88)، 1 - كتاب الإيمان، 35 - باب بيان اسم الكفر على من ترك الصلاة. رقم (134) - (82) عن جابر بن عبد الله، أبو داود (5/ 58)، 34 - كتاب السنة، 15 - باب في رد الإرجاء رقم (4678)، والترمذي (5/ 14)، 41 - كتاب الإيمان، باب (9) ما جاء في ترك الصلاة رقم (2618)، عن جابر، رقم (2619) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، رقم (2620) عن جابر. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، الدارمي (1/ 307) كتاب الصلاة، 29 - باب: في تارك الصلاة رقم (1233)، أحمد في المسند (3/ 370)، النَّسَائِيّ (1/ 231) كتاب: الصلاة. باب: الحكم في تارك الصلاة رقم (465)، ابن ماجه (1/ 342) 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، 77 - باب فيمن ترك الصلاة، رقم (1078).

(1)

إسناده: ضعيف.

أخرجه البخاري (1/ 310 فتح)، 4 - كتاب الوضوء، 50 - باب من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق رقم (207)، مسلم (1/ 273)، 3 - كتاب: الطهارة، 24 - باب: نسخ الوضوء مما مست النار، رقم (91/ 354)، وابن خزيمة (1/ 27)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 64) والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 153). عرقًا: العرْق هو العظم عليه قليل من اللحم.

(*) إسحاق بن كعب، أبو يعقوب، البغدادي، مولى بني هاشم، قال عنه أبو حاتم: كتب عنه، وهو صدوق. الجرح والتعديل (2/ 232).

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (1/ 400)، الثقات (8/ 112 - 117)، التاريخ الكبير (1/ 400).

(**) عبد الصمد بن سليمان الأزرق، الواسطي. منكر الحديث من الثامنة.

انظر ترجمته -الضعفاء والمتروكين للدارقطني (353/ 122)، تقريب التهذيب (1/ 507)، تهذيب التهذيب (6/ 327)، تهذيب الكمال (2/ 833)، لسان الميزان (4/ 20)، الكامل (5/ 1973)، التاريخ الكبير (6/ 106)، التاريخ الصغير (2/ 213)، الضعفاء الصغير (236)، الجرح والتعديل (6/ 270).

(2)

إسناده: ضعيف منكر. أخطأ فيه خالد بن عثمان، وتفرد به هكذا عن مالك عن نافع عن ابن عمر. أخرجه البخاري (1/ 267 فتح) 4 - كتاب: الوضوء، 30 - باب: غسل الرجلين في النعلين، ولا يمسح على النعلين. مسلم (2/ 844) 15 - كتاب: الحج، 5 - باب: الإهلال من حيث تنبعث الراحلة رقم 25 - =

ص: 187

273 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا القاسم بن أحمد بن شيربن معروف

(1)

، حدثنا خالد بن عثمان

(2)

، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخضب بالصفرة "عن سالم عن أبيه عن ابن عباس قال: [كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى العبيد من الغنائم دون ما يعيب الجيش].

274 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا أبو همام الدلال، حدثنا سفيان

(3)

، عن سهل بن أبي صالح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ بَاتَ وفِي يَدِهِ غَمَرٌ فلا يَلُومَنَّ إلا نَفسَهُ"

(4)

.

275 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، حدثنا بن عياض عن ابن شهاب.

276 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا مبارك بن فضالة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اللهم أعِز الدِّين بِعُمَر".

= (1187). ابن حبان في المجروحين (1/ 283)، من طريق القاسم بن بشير به مثله والصواب فيه عن مالك عن المقبري عن عبيد بن جريج عن ابن عمر، كذا قال الدارقطني في الغرائب، والخطيب في الرواة عن مالك، كما في ميزان الاعتدال.

(1)

القاسم بن أحمد بن بشير بن معروف، ويقال في نسبه غير ذلك، البغدادي، صدوق، من العاشرة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 115)، تهذيب التهذيب (8/ 307)، الكاشف (2/ 388)، تهذيب الكمال (2/ 1107)، الخلاصة (2/ 342)، تاريخ بغداد (12/ 403).

(2)

خالد بن عثمان، العثماني، الأموي. قال عنه ابن حبان: يروي عن مالك الأشياء والمقلوبات، ويحدث عنه بالأشياء الملزقات فلما كثر منه ذلك بطل الاحتجاج بخبره فيما وافق الثقات لغلبة الوهم والخطأ عليه.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (1232)، المجروحين (1/ 283)، الجرح والتعديل (3/ 1554) لسان الميزان (1/ 635)، ضعفاء ابن الجوزي (1/ 248)، التحفة اللطيفة (2/ 3)، المغني (1863)، تنزيه الشريعة (1/ 56)، الميزان (1/ 635).

(3)

سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون، الهلالي، أبو محمد، الكوفي ثم المكي، ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجة، إلا أنه تغير حفظه بآخره، وكان ربما دلس. توفي سنة (198 هـ). راجع: تقريب التهذيب (1/ 312)، تهذيب التهذيب (4/ 117) ميزان الاعتدال (2/ 170)، حلية الأولياء (7/ 270)، الكواكب النيرات (ص 51) رقم (27).

(4)

الحديث: صحيح. تقدم بنفس السند. رقم (220)، وفيه زيادة:"فأصابه شيء".

ص: 188

277 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا يزيد بن عمر بن حمزة المدائني، حدثنا عيسى ابن ميمون، حدثنا معروف ومنصور ويونس، عن الحسن قال: سمعت أبا هريرة قال: "أوصاني خليلي .. " وذكر الحديث.

278 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثني رُويم بن يزيد المقرئ

(1)

، حدثنا الليث، عن عقيل

(2)

، عن الزهري عن أنس قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالدلجة فإن الأرض تُطوى للمسافر بالليل".

[ابن تمتام]

279 -

حدثنا ابن التمتام، حدثنا عبد الصمد، حدثنا يزيد بن عياض

(3)

، عن عبد الله بن عمرو بن الحارث

(4)

، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت: أنَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مَنْ صَلَّى وَرَاءَ الإمام فلا يقرأ إلَّا بِأمِّ القُرآن فِإنَّهُ لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقرَأهَا"

(5)

.

(1)

رويم بن يزيد، البغدادي، القارئ، أبو الحسن، مات سنة 211 هـ ذكره ابن حبان في ثقاته.

انظر ترجمته: الثقات (8/ 245)، لسان الميزان (2/ 469)، تاريخ بغداد (8/ 430)، الجرح والتعديل (3/ 2365).

(2)

عقيل بن خالد بن عقيل، الأيلي، الأموي، القرشي، أبو خالد، مولاهم، ثقة، ثبت، سكن المدينة ثم الشام ثم مصر، من الطبقة السادسة، مات سنة أربع وأربعين على الصحيح. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 29)، تهذيب التهذيب (7/ 255)، تاريخ الثقات (2/ 29)، شذرات الذهب (1/ 216).

(3)

يزيد بن عياض بن يزيد بن جعدية، الليثي، الحجازي، المكي، أبو الحكم، يروي عن الأعرج، كذبه مالك، وغيره من السادسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 369) رقم (305)، تاريخ بغداد (14/ 329)، المعرفة والتاريخ (1/ 699)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (588/ 178)، الجرح والتعديل (9/ 1192)، تهذيب التهذيب (11/ 352)، الكاشف (3/ 284)، لسان الميزان (7/ 443)، التاريخ الصغير (2/ 89).

(4)

عبد الله بن عمرو بن الحارث، الخزاعي: مجهول من الثالثة. أخرج له الترمذي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 436)، تهذيب الكمال (2/ 715)، الجرح والتعديل (5/ 535)، التاريخ الكبير (5/ 152)، تهذيب التهذيب (5/ 292).

(5)

الإسناد: ضعيف جدًا، والمتن حسن. أخرجه أبو داود (1/ 515)، 2 - كتاب: الصلاة، 135 - باب: القراءة في الفجر رقم (823)، الترمذي (2/ 25) أبواب الصلاة باب (183) ما جاء أنه لا صلاة إلَّا بفاتحة الكتاب. رقم (247) مختصرًا. كلاهما عن عبادة. وقال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي هريرة، =

ص: 189

280 -

حدثنا تمتام، حدثنا عبد الصمد، حدثنا يزيد بن عياض، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال:"نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الشِّغَارِ"

(1)

.

281 -

حدثنا تمتام، حدثنا عبد الصمد، حدثنا يزيد بن عياض، عن عبد الله بن الفضل، عن نافعِ بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الأيِّمُ أوْلَى بنَفْسِهَا مِن وَلِيِّهَا والْبِكْرُ تُسْتَأمرُ فِي نَفْسِهَا وإذنِهَا صُمَاتُهَا"

(2)

.

= وعائشة، وأنس، وأبي قتادة، وعبد الله بن عمرو، وقال: حديث عبادة حديث حسن صحيح، ابن أبي شيبة (1/ 373) كتاب: الصلوات: باب من رخَّص من القراءة خلف الإمام، والحاكم (1/ 238) كتاب الصلاة ولفظة "أم القرآن عوض عن غيرها، وليس غيرها عوض منها"، البيهقي (2/ 194) كتاب الصلاة. باب: من لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق. قال علي بن عمر: هذا إسناد حسن. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (5/ 316، 323)، والدارقطني في سننه (1/ 318)، باب وجوب قراءة أم الكتاب في الصلاة خلف الإمام، وقال: هذا إسناد حسن. وبنحوه في النَّسَائِيّ رقمي (911، 912).

(1)

إسناده: ضعيف. فيه: يزيد بن عياض، كذبوه، والحديث صحيح. أخرجه البخاري كتاب: النكاح. باب الشغار، وأخرجه مسلم (2/ 1034، 1035) 16 - كتاب: النكاح، 7 - باب: تحريم نكاح الشغار وبطلانه. رقم 57 - (1415)، 59 - (

) عن ابن عمر، رقم 62 - (1417) عن جابر، والنسائي (6/ 110، 112) 26 - كتاب: النكاح 61 - تفسير الشغار. رقم (3337) عن ابن عمر، ورقم (3338) عن أبي هريرة، وابن ماجه (1/ 606) 9 - كتاب: النكاح 16 - باب: النهي عن الشغار رقم (1884)، عن أبي هريرة، وابن أبي شيبة في مصنفه (4/ 380) كتاب: النكاح، باب: ما قالوا في نكاح الشغار، عن ابن عمر، وأبي هريرة، وأحمد في المسند (2/ 286، 439، 496)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 200) كتاب: النكاح. باب: جماع أبواب الأنكحة التي نهي عنها. باب الشغار، عن ابن عمر، وعن أبي هريرة، أبو داود في سننه (2/ 560) 12 - كتاب: النكاح، 14 - باب: في الشغار رقم (2074)، الترمذي (3/ 423) 9 - كتاب: النكاح، باب: الشغار رقم (1124).

(2)

إسناده ضعيف جدًا. فيه يزيد بن عياض بن جعدية. كذبه مالك وغيره، تقريب التهذيب (ص 604) رقم (7761) أخرجه مسلم (2/ 1037) 16 - كتاب: النكاح، 9 - باب: استئذان الثيب في النكاح بالنطق، والبكر بالسكوت رقم (66/ 4121) عن ابن عباس، أبو داود (2/ 577) 6 - كتاب: النكاح، 26 - باب: في الثيب رقم (2098)، الترمذي (3/ 416) 9 - كتاب: النكاح، باب (17) ما جاء في استئمار البكر والثيب رقم (1108) وقال: هذا حديث حسن صحيح، النسائي (6/ 84) 26 - كتاب: النكاح، 31 - باب: استئذان البكر في نفسها. رقم (3260)، ابن ماجه (1/ 601) 9 - كتاب: النكاح، 11 - باب: استئمار البكر والثيب رقم (1870)، وعبد الرزاق في مصنفه (6/ 142) باب: استثمار النساء في أبضاعهن رقم (10282)، وابن أبي شيبة في مصنفه (4/ 136) كتاب الله. باب: الرجل يزوّج ابنته من قال: يستأمرها، والأمام أحمد في المسند (1/ 219، 241، 345، 362).

ص: 190

282 -

حدثنا تمتام، حدثنا عبد الصمد، وعلي بن الجعد قالا: حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تَسبُّوا الأموات فَإنَّهُمْ قَد أفْضَوْا إلى مَا قَدَّمُوا"

(1)

.

[محمد بن غالب]

283 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، عن عمرو ابن دينار، عن عُبيد بن عُمير، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اللَّهُمَّ أذَقْتَ أوَّلَ قُرَيْشٍ نَكَالًا فأذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالاً"

(2)

.

284 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الغفار بن عبد الله الموصلي

(3)

، حدثنا علي بن مُسْهِر، عن مِسْعَر، عن سماك بن حرب

(4)

، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول

(1)

إسناده: صحيح. أخرجه البخاري (3/ 258 فتح) 23 - كتاب: الجنائز 97 - باب: ما ينهى عن سب الأموات رقم (1392) عن عائشة. والنسائي (4/ 53 المجتبى) 21 - كتاب: الجنائز 52 - باب: النهي عن سب الأموات رقم (1936) عن عائشة. وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 366) كتاب: الجنائز. باب: ما قالوا في سب الموتى، وكره من فعل ذلك. عن عائشة. والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 80) 595 - باب: لا تسبو الأموات رقم (923)، وأحمد في المسند (6/ 180). والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 75) كتاب: الجنائز. باب: النهي عن سب الأموات. وقال: رواه البخاري في الصحيح عن آدم بن أبي إياس. والحاكم في المستدرك (1/ 385) كتاب: الجنائز عن عائشة، والبغوي في شرح السنة (5/ 386).

(2)

صحيح: رجال السند رجال الشيخين سوى محمد بن غالب وهو ثقة. أخرجه الترمذي (5/ 672) 50 - كتاب: المناقب باب (66) في فضل الأنصار وقريش رقم (3908) عن ابن عباس. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب. وأخرجه أحمد في المسند (1/ 242)، والبخاري في التاريخ الكبير (1/ 25، 26) رقم (25) باب: الألف. وابن أبي عاصم في السنة (2/ 641) رقمي (1538، 1539) 231 - باب ذكر قول النبي عليه السلام لقريش أن يزدهم نوالاً. وهو جزء من حديث طويل عند الطبراني (17/ 87) رقم (201) ذكره في ترجمة خيثمة بن عبد الرحمن عن عدي بن حاتم.

(3)

عبد الغفار بن عبد الله الموصلي. انظر: الجرح والتعديل (6/ 54).

(4)

سماك بن حرب، الذهلي، البكري، الكوفي، أبو المغيرة، صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة وقد تغير بآخره فكان ربما يلقن. من الطبقة الرابعة، مات سنة 123 هـ، أخرج له البخاري تعليقًا ومسلم والأربعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 332)، تهذيب التهذيب (4/ 232) تهذيب الكمال (1/ 549)، المغني =

ص: 191

الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأغُزوَنَّ قُرَيْشًا. واللهِ لأغزُوَنَّ قُريشًا" فسكت" "فَقَالَ: إن شَاءَ اللهُ"

(1)

.

[الحسن بن مُكرم]

285 -

حدثنا الحسن بن مُكرم

(2)

، حدثنا الحسن بن قتيبة

(3)

، حدثنا مِسْعر، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[الدقيقي]

286 -

حدثنا الدقيقي

(4)

، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والله لأغزون قريشًا". قال في الثالثة: "إن شاء الله".

= (2649)، الأنساب (6/ 21)، الكامل (3/ 1261) سير أعلام النبلاء (5/ 245)، لسان الميزان (7/ 238)، الميزان (2/ 232)

(1)

إسناده: ضعيف لتفرد سماك عن عكرمة به، واضطراب فيه. أخرجه أبو داود (3/ 589) 16 - كتاب: الأيمان والنذور، 20 - باب: الاستثناء في اليمين عند السكوت، رقم (3285)، والطحاوي في مشكل الآثار (2/ 378، 379) باب: بيان مشكل ما روي في الأيمان والاستثناء، والطبراني في المعجم الكبير (11/ 282) رقم (11742)، ونسبه الهيثمي لأبي يعلى في مسنده (2/ 135)، والأوسط للطبراني، مجمع الزوائد (4/ 182)، والبيهقي (10/ 47) كتاب الأيمان. باب: الحالة يسكت بين يمينه واستثنائه سكتة يسيرة الانقطاع صوت أو أخذ نفس، وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 343، 344) وقال: هذا حديث غريب. وعبد الرزاق في مصنفه (8/ 518) باب: الاستثناء في اليمين رقم (1623) عن عكرمة.

(2)

الحسن بن مكرم بن حسان، أبو علي، البزار، البغدادي ولد سنة (193) وتوفي سنة 274 هـ، وثقه الخطيب والذهبي قال عنه: الإمام الثقة.

انظر ترجمته: الوافي بالوفيات (12/ 275)، والإكمال (7/ 286)، والسابق واللاحق (1330)، والكامل لابن الأثير (7/ 427)، الثقات (8/ 180).

(3)

الحسن بن قتيبة، الخزاعي، المدائني، البغدادي. تركه الدارقطني، وضعفه أبو حاتم ووصفه بالوهم العقيلي، وقال ابن عدي: لا بأس به.

انظر ترجمته: الضعفاء الكبير (1/ 241)، تاريخ بغداد (7/ 404) المغني (1467)، ميزان الاعتدال (1/ 518) لسان الميزان (2/ 246).

الحديث: إسناده ضعيف جدًا.

(4)

الدقيقي هو: محمد بن عبد الملك، الواسطي، أبو جعفر، صدوق، من الطبقة الحادية عشرة. مات سنة 66. أخرج له أبو داود وابن ماجه.

ص: 192

[محمد بن غالب]

287 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا أبو همام الخاركي الصلت بن محمد

(1)

، حدثنا مودود بن الحارث بن ضريب

(2)

، حدثني يزيد بن سيف -رجل من أهل البصرة من بني تميم-، قال: حدثني أبي عن جده: يزيد بن سيف بن جارية قال: "أتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله؛ إنِّي رَجُلٌ منْ بَني تَميمٍ ذُهبَ بمَالِي كُلِّه؟ قال: "لَيْسَ عنْدِي مَالٌ أُعْطيكَ". ثم قال لي: "ألَا أعَرِّفُكَ عَلَى قَوْمكَ"؟، قلتَ: لا. قَال: "أمَا أنَّ العريف يُدْفَعُ فِي النَّارِ دفعًا"

(3)

.

287 -

حدثنا محمد

(4)

، حدثني أبو همام الخاركي

(5)

، حدثنا غسان بن الأغر النّهشلي، حدثني عَمِّي زياد بن الحُصين النهشلي، عن أبيه قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة قال: قلت: يا رسول الله؛ قل لأهل الغائط يُحسنوا مخالطتي. فأمرهم فأعانوه حتى قضوا له حاجته ثم قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادنُه" فدنوت. فوضع يده على مُقدم رأسي حتى جرّها إلى جانب ذؤابي

(6)

.

288 -

حدثنا محمد، حدثنا عارم، حدثنا الفضل بن ميمون السلمي، حدثنا منصور بن زاذان، عن زاذان أبي عُمر الكندي، أنَّهُ سَمِعَ أبَا هريرة وأبا سَعيد الخُدَري يَقُولان أنَّهُمَا سَمِعَا النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ ثَلَاثةً يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى كثيب مِنْ مِسكٍ أسْوَدَ لَا

=انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 186) تهذيب التهذيب (9/ 317)، الجرح والتعديل (8/ 13، 19)، الكاشف (3/ 72)، تاريخ بغداد (2/ 346)، المعين (1138) مجمع الزوائد (1/ 246).

(1)

الصلت بن محمد، أبو همام، الخاركي، البصري، صدوق.

توفي سنة بضع عشر ومائتين.

انظر ترجمته: التقريب (153)، تهذيب التهذيب (4/ 435) التاريخ الكبير (4/ 304)، الجرح والتعديل (4/ 411) الثقات (8/ 324).

(2)

الحارث بن ضريب بن يزيد؛ والد مودود؛ سكت عنه أبو حاتم وابنه "الجرح والتعديل"(3/ 77).

(3)

إسناده ضعيف. لجهالة حال مودود.

عزاه المنذري للطبراني، وقال: مودود لا أعرفه "الترغيب والترهيب"(1/ 570).

وعزاه السِّيوطي للطبراني عن زيد بن سيف "كنز العمال"(6/ 90) رقم (14978).

(4)

محمد بن غالب التمتام.

(5)

الصلت بن محمد، أبو همام، الخاركي.

(6)

إسناده: حسن.

أخرجه النَّسَائِيّ (8/ 34)، الطبراني في "المعجم الكبير"(4/ 35).

ص: 193

يَهولهم فزع ولا ينالهُم حساب حَتَّى يَفْرُغُ فيما بَيْنَ النّاس: رَجُلٌ قَرَأ القُرآن ابتغاء وَجْه الله عز وجل وأمَّ به قَوْمًا وهم به راضون ورَجُلٌ أذَّنَ فِي مَسْجدٍ ودَعَا اللهَ ابْتِغَاءَ وَجهِ اللهِ، ورَجل مملوك ابْتُليَ بَالرّق في الدنيا فَلَمْ شغلة ذَلِكَ عَن طَلَبِ الآخِرَةِ"

(1)

.

289 -

حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عُمر بن عبد الوهاب الرياحي، حدثنا جُويرية بن أسماء، عن عيسى بن عُمر بن موسى التيمي، عن بذيح -إن شاء الله- عن عبد الله بن جعفر: أن النبي صلى الله عليه وسلم سَمى المَدِينَةَ طَابَة

(2)

.

290 -

حدثنا محمد، حدثنا ياسين بن حماد القزاز بالبصرة، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك قال:"كان النبي صلى الله عليه وسلم يُتبع التشهد: "وعْدُكَ حقٌّ. ولِقَاؤكَ حَقٌّ والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ"

(3)

.

291 -

حدثنا محمد، حدثنا غسان بن الربيع المهدي

(4)

، حدثنا أبو إسرائيل الملائي، حدثنا الحارث بن حَصيرة، عن ابن بُريدة، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"إنِّي لأرْجُو أنْ أشْفَعَ لأكْثَرَ مَن عَلَى وجه الأرْضِ، أفَتَرْجُوهَا أنْتَ يَا مُعَاوِيَةُ ولَا يَرْجُوهَا عَلي"؟!

(5)

.

[محمد بن عيسى البياض أبو علي]

292 -

قرئ على أبي سعيد بن الأعرابي وأنا أسمع، حدثنا محمد بن عيسى البياضي

(1)

إسناده: ضعيف. أخرجه الترمذى (4/ 601) 39 - كتاب: صفة الجنة، 25 - باب: في صفة الثلاثة الذين يحبهم الله رقم (2566) وقال: حسن غريب، أحمد (2/ 26)، أبو نعيم في "الحلية" (5/ 106) في ترجمة عمرو بن قيس الملائي. قال أبو نعيم: غريب من حديث عمرو. تفرد به عمرو بن شمر، وعزاه السيوطي لأبي نصر السجزي، الخطيب في تاريخ بغداد (3/ 355).

(2)

إسناده: حسن بشواهده. أخرجه البخاري (4/ 71 فتح) 29 - كتاب فضائل المدينة، باب: فضل طابة رقم (1872)، مسلم (4/ 1785) 43 - كتاب: الفضائل، 3 - باب: معجزات النبي صلى الله عليه وسلم رقمي (2282، 2283)، البيهقي (6/ 372)، عمر بن شبة في تاريخ المدينة (1/ 82، 664)، دلائل النبوة للبيهقي (5/ 266).

(3)

إسناده: ضعيف. أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء (3/ 20).

(4)

غسان بن الربيع الأزدي، نزيل الموصل. قال الدارقطني: ضعيف.

انظر ترجمته: تعجيل المنفعة (216)، الميزان (3/ 334).

(5)

إسناده: ضعيف؛ لسوء حفظ أبى إسرائيل. أخرجه أحمد (5/ 347) عن زيد بن ثابت والخطيب في تاريخ بغداد (12/ 330).

ص: 194

أبو علي، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، حدثنا عيسى بن شعيب

(1)

، حدثنا روح بن القاسم، عن مطر الوراق، عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذكُرُوا اللهَ عِبَادَ الله فَإنْ قَالَ العَبْدُ: سُبحَانَ الله وبِحَمْده؛ كَتَبَ اللهَ لَهُ بِهَا عَشْرًا. ومن عَشْر إلى مائة، ومِنْ مِائةٍ إلى ألفٍ. وَمَن زَادَ زَادَ اللهُ لَهُ. وَمَنِ اسْتَغفَرَ غَفَرَ اللهُ لَهُ. ومن حَالت شفاعته دون حَدٍّ من حُدُودِ اللهِ فَقَدْ ضَادَّ اللهَ فِي مُلْكِهِ. وَمَن أعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغيْرِ عِلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بسَخَطِ مِن اللهِ. ومَن قَذَفَ مُؤمِنًا أو مُؤمنَةً حَبَسه اللهُ فِي رَدْغَةِ الخبال

(2)

حتى يأتي بالمخَرج. ومَنْ مَاتَ وعليه دَيْنٌ اقتُصَّ مِن حَسنَاتِهِ لَيْسَ ثَمَّ دِينَار ولا دِرْهَمٍ"

(3)

.

293 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا أبو حفص قال: سمعت أبا داود يقول: "مَا كَتَبْتُ عَن أحَدْ بِالْكُوفَةِ إلَّا وَهُوَ يُفَضِّلُ أبَا بَكْرٍ وعُمَرَ عَلى عَلي رضي الله عنه "

(4)

.

[محمد بن شاذان الجوهري]

294 -

حدثنا محمد بن شاذان الجوهري

(5)

، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن سفيان، عن عُبيد الله، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة:"أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كبَّرَ عَلَى النَّجَاشِي أرْبَعًا"

(6)

.

(1)

عيسى بن شعيب بن إبراهيم، النحوي، البصري، صدرق له أوهام.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 98) تهذيب التهذيب (8/ 213)، ميزان الاعتدال (3/ 313)، لسان الميزان (4/ 331)، المغني (4803)، تهذيب الكمال (2/ 1079).

(2)

إسناده: حسن. مطر الوراق: صدوق كثير الخطأ. أخرجه أبو داود (4/ 23) 18 - كتاب: الأقضية، 14 - باب: فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها رقم (3597). أحمد (2/ 70)، عن ابن عمر. قال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.

(3)

ردغة الخبال: الوحل الشديد، ويقال: ارتدغ الرجل إذا ارتطم في الوحل. وهي عصارة أهل النار أعاذنا الله منها ونجانا ونجى والدينا ومشايخنا. آمين.

(4)

إسناده: صحيح.

(5)

محمد بن شاذان بن يزيد، الجوهري، أبو بكر، البغدادي، قال الدارقطني: ثقة صدوق.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 169)، تهذيب التهذيب (9/ 217)، تراجم الأخبار (4/ 107)، الثقات (9/ 150)، تاريخ بغداد (5/ 353).

(6)

الحديث: صحيح. أخرجه البخاري 23 - كتاب: الجنائز، 4 - باب: الرجل ينعي أهل الميت بنفسه رقم (1246) عن أبى هريرة. مسلم (2/ 656) 11 - كتاب: الجنائز. الإمام مالك في الموطأ (1/ 226) 16 - كتاب: الجنائز، 5 - باب التكبير على الجنائز. رقم (14) عن أبي هريرة.

ص: 195

295 -

حدثنا محمد بن شاذان، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا مسلم بن خالد الزنجي

(1)

، عن زياد بن سعد، عن محمد بن المنكدر -قال ابن شاذان: سَقَطَ من كتَابي ابْنُ الْمُنْكَدر-، عن صفوان بن سُليم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بُعِثْتُ عَلَى إثَرِ ثَمَانية آلاف نبي مِنْهُم أرْبَعةُ آلاف من بَني إسْرَائيلَ"

(2)

.

296 -

حدثنا ابن شاذان، حدثنا مُعلى الرازي، حدثنا أبو عوانة، عن أبي إسحاق، عِن أبي بُردة، عن أبيه، قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إلا نِكَاحَ إلّا بولِيّ". "قَالَ مُعلّى: ثُمَّ قَالَ لِيَ أبْو عَوَانَةَ بَعْدَ ذَلِكَ بِحِين: لَمْ أسْمَعْهُ مِنْ أبي إسْحاق بَيْني وبَيْنَه إسْرَائيل"

(3)

.

297 -

حدثنا محمد بن شاذان، حدثنا معاوية بن عمرو عن زائدة، عن مسعر بن كدام، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود قال:"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كأنَّمَا جُلُوسُهُ فِي الرَّكعَتَينِ عَلَى الرَّضفِ"

(4)

.

(1)

مسلم بن خالد، الزنجي، المكي، فقيه، صدوق، كثير الأوهام، توفي سنة 179.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 245)، تهذيب التهذيب (10/ 128) الكاشف (3/ 140)، التاريخ الكبير (7/ 260)، ميزان الاعتدال (4/ 102)، الثقات (7/ 448)، المغني (6206)، طبقات الحفاظ (109).

(2)

إسناده: ضعيف. لضعف حفظ مسلم بن خالد. أخرجه أبو نعبم في "الحلية"(3/ 162) 231 - صفوان ابن سليم عن أنس. وقال: غريب من حديث زياد، تفرد به زكريا، ورواه أحمد بن حازم عن صفوان، ومحمد، عن أنس مقرونًا. وعزاه السِّيوطي لابن سعد عن أنس. كنز العمال (11/ 483) رقم (32280).

(3)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات. رجال الشيخين إلَّا أن ابن شاذان لم يخرجا له، وهو ثقة. أخرجه أبو داود (2/ 568) 6 - كتاب: النكاح 20 - باب: في الولي رقم (2085) عن أبى موسى الأشعري. الترمذي (3/ 407) 9 - كتاب: النكاح، باب (14) ما جاء لا نكاح إلَّا بولي رقم (1101) عن أبي موسى.، ابن ماجه 9 - كتاب: النكاح، 15 - باب: لا نكاح إلَّا بولي رقم (1881)، الحاكم (2/ 168) وقال: صحيح الإسناد على شرط الشيخين، الدارقطني (3/ 221، 225)، ابن حبان (9/ 381 الإحسان) 14 - كتاب: النكاح، 1 - باب: الولي رقم (4074) وإسناده: حسن، ابن أبي شيبة (4/ 128)، عبد الرزاق (10472)، ابن الجارود في المنتقى (700)، البيهقي (7/ 107، 108)، شرح السنة (9/ 38 - 40)، شرح معانى الآثار (3/ 6، 8، 9).

(4)

إسناده: صحيح. أخرجه أبو داود (1/ 606) 2 - كتاب: الصلاة، 188 - باب: في تخفيف القعود رقم (995). الترمذي (2/ 272) كتاب: الصلاة، باب (153) مقدار القعود في الركعتين الأوليين رقم (36)، أحمد (1/ 366، 460)، النَّسَائِيّ (2/ 243)، كتاب: الافتتاح، 105 - باب: التخفيف في =

ص: 196

298 -

حدثنا محمد بن شاذان، حدثنا عمرو بن حكام

(1)

، حدثنا شعبة، عن داود بن أبي هند عن أبي عثمان، عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزالُ أهْلُ الغَرْبِ ظَاهرينَ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ"

(2)

.

قال عمرو بن حكام: تكلم فيه أحمد بن حنبل قال: "صَاحِبُ الزنْجَبِيل".

299 -

حدثنا ابن شاذان، حدثنا مُعلى

(3)

، حدثنا مُعتمِر

(4)

، عن ابن معاذ، قراءةً عليه عن أبي حريز

(5)

، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تتزوج المرأة على العَمةِ أوْ على الخالةَ قال: "إنَّكُم إذَا فَعَلتُنَّ ذَلِكَ فقَطَعْتُنَّ أرْحامكن"

(6)

.

= التشهد الأوّل رقم (1176)، الطبراني (10/ 186) رقم (10284)، الحاكم (1/ 269)، ابن أبي شيبة (1/ 295)، أبو يعلى الموصلي في مسنده (2/ 232). قال ابن الأثير: الرَّضْف: الحجارة المُحَمَّاة على النار واحدتها رضفة، النهاية (2/ 231).

(1)

عمرو بن حكام، الأزدي "أبو عثمان" البصري، ويكنى أيضًا: بأبي الوضاح. قال ابن حبان عنه: كان ممن ينفرد عن الثِّقات مما لا يشبه حديث الأثبات. لا يحتج به إذا انفرد.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 254)، والمجروحين (2/ 80)، والجرح والتعديل (6/ 1265)، والمغني رقم (4644)، وديوان الضعفاء (258)، والتاريخ الصغير (2/ 335)، والتاريخ الكبير (6/ 324)، ولسان الميزان (4/ 360)، والكامل (5/ 1786) لابن عدي.

(2)

إسناده: ضعيف. والحديث صحيح. أخرجه مسلم (3/ 1525) 33 - كتاب: الإمارة، 52 - باب: قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهربن على الحق لا يضرهم من خالفهم" رقم (177) - (1925) عن سعد بن أبي وقاص. وعزاه السِّيوطي له، كنز العمال (12/ 276) رقم (35025). وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" (3/ 96) في ترجمة رقم (214) لداود بن أبي هند. وقال: هذا حديث مشهور رواه عن داود الأئمة منهم شعبة، وابن عيينة

وغيرهما. لم نكتبه عاليًا إلَّا من حديث عمر بن حبيب عنه.

(3)

معلى بن منصور الرازي، الفقيه، الحنفي، أبو يعلى، نزيل بغداد، ثقة، طلب للقضاء فامتنع. أخطأ من زعم أن أحمد رماه بالكذب. توفي عنة 211 هـ.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (7/ 395)، وتقريب التهذيب (2/ 265) رقم (1281)، ولسان الميزان (7/ 394)، والكاشف (3/ 164)، وتاريخ الثقات (435)، وتهذيب التهذيب (10/ 238).

(4)

معتمر بن سليمان. سبق ترجمته.

(5)

أبو جرير هو عبد الله بن حسين، الأزدي، قاضي سجستان، صدوق، يخطئ من السادسة.

انظر ترجمته: المشتبه ص 151، لسان الميزان (7/ 260)، تقريب الهذيب (1/ 409 رقم 257)، والتاريخ الكبير (5/ 72، 9/ 55)، وتهذيب التهذيب (5/ 187)، والإكمال (2/ 87)، والمغني (3135).

(6)

إسناده: حسن. أخرجه الطبراني في الكبير (11/ 337) رقم (11931)، وأحمد (2/ 394)، وقال الشيخ =

ص: 197

300 -

حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، حدثنا عمرو بن حكام، حدثنا شعبة، عن علي بن زيد بن جُدْعان، عن أبي المتوكل النّاجي عن أبي سعيد الخدري قال:"أهْدى مَلِكُ الرُّوم إلى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَرة فيها زنْجَبيل فأطعم كل إنسان قطعة"

(1)

.

301 -

حدثنا ابن شاذان، حدثنا عُبيد الله بن عائشة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا أبو رَوق عطية بن الحارث، قال: سَمعْتُ الضَّحاكُ بن مزاحم يقول في قوله: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ} [الأحزاب: الآية 72). قال: عرض عليهن العمل، وقال: إن أحسنتنُ جُوزيتن وَان أساتُن غوقبتن. قال: {فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا} (الأحزاب: الآية 72). قال: وعرضها عَلى آدم فحملها"

(2)

. {إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} (الأحزاب: الآية 72). قال: ظالم في خطيئته جاهل فيما حَمّل ولده.

302 -

حدثنا ابن شاذان، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا أبو بكر ابن عياش، حدثنا شعيب بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص

(3)

، عن أخيه قال: حدثنا مولى لنا يقال له: سالم

(4)

قال: "سَقَيت أرضًا وأعطِيت بفضل ماءِ بئري ثلاثين ألفًا فكتبت إلى

= أحمد شاكر في تحقيقه: (18/ 20 رقم 9192) إسناد صحيح، وابن حبان (ص 310 موارد) 17 - كتاب: النكاح، 15 - باب: النهي أن تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها رقم (1275).

(1)

الحديث: موضوع. أخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 1787). وعزاه الهيثمي للطبرانى في الأوسط، وفيه عمرو بن حكام، وقد اتّهم بهذا الحديث، وهو ضعيف. مجمع الزوائد (5/ 45) 56 - باب: في الزنجبيل. وعزاه ابن القيم الجوزية؛ في زاد المعاد (3/ 168) إلى أبي نعيم في الطب النبوي من حديث أبي سعيد. وقال الذهبي: هذا -أي الحديث- منكر من وجوه: أحدهما: أنه لا يعرف أن ملك الروم أهدى شيئًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم. ثانيهما: أن هدية الزنجبيل من الروم إلى الحجاز شيء ينكره العقل، فهو نظير هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية "ميزان الاعتدال"(3/ 254).

(2)

عزاه السيوطي لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في كتاب الأضداد عن ابن عباس. الدر المنثور (5/ 224، 225)، الطبراني في تفسيره (22/ 54).

(3)

شعيب بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص، السهمي، الحجازي، القرشي، صدوق، ثبت سماعه من جده، من الثامنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 353)، تهذيب التهذيب (4/ 356)، تهذيب الكمال (2/ 586 خ)، سير أعلام النبلاء (5/ 181)، السابق واللاحق (125)، التاريخ الكبير (4/ 218).

(4)

سالم مولى عبد الله بن عمرو، السهمي، القرشي، مقبول من الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 281)، تهذيب التهذيب (3/ 444)، تهذيب الكمال (1/ 463 خ)، تاريخ الثقات (175)، ميزان الاعتدال (2/ 114)، لسان الميزان (7/ 225).

ص: 198

عبد الله بن عَمْرو فكتب: أن اسْقِ والدك واسق جَارك الأقرب فالأقرب فإنِّي سَمعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عَنْ بَيْع المَاءِ وعَسْبِ الفَحلِ"

(1)

.

[محمد بن أحمد الحِميري]

303 -

حدثنا محمد بن أحمد الحميري

(2)

، حدثنا محمد بن طَريف

(3)

، حدثنا أبو بكر، عن عاصم عن أبي وائلَ، عن حذيفة قال: لقد لقيت النبي صلى الله عليه وسلم في بعض طريق المدينة فقال: "أنَا مُحَمَّدٌ وأنَا أحْمَدٌ. وأنَا نَبىُّ الرَّحْمَة. وأنَا نَبيُّ التَّوْبَة. والمُقَفِّى. وأنَا الحَاشِرُ. ونَبِيُّ المَلْحَمَةِ"

(4)

.

304 -

حدثنا محمد بن أحمد، حدثنا أزهر بن مروان، حدثنا داود بن الزرقان، حدثنا محمد بن جحارة، عن أبي الزبير، عن جابر قال:"كنانتزود لحوم الخيل".

(1)

الحديث: متفق عليه. وهو حسن برواية المصنف بشواهده. أخرجه البخاري (4/ 365) 37 - كتاب: الإجارة 21 - باب: عسب الفحل، رقم (1134) عن ابن عمر، مسلم (3/ 1153)، 22 - كتاب: البيوع، باب: تحريم حبل الحبلة رقم (1514) عن ابن عمر. أبو داود (3/ 712) 17 - كتاب: البيوع والإجارات، 42 - باب: في عسب الفحل رقم (3429)، والترمذي (3/ 572) 12 - كتاب: البيوع، 45 - باب: ما جاء في كراهية عسب الفحل رقم (1273) قال الترمذي: حديث ابن عمر: حسن صحيح. وأخرجه النَّسَائِيّ كتاب: البيوع، باب: بيع ضراب الجمل رقم (4675).

(2)

لم أجد له ترجمة.

(3)

محمد بن طريف بن خليفة، البجلي، أبو جعفر، الكوفي، من صغار العاشرة، صدوق. توفي سنة 243 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 172)، تهذيب التهذيب (9/ 235)، الكاشف (3/ 55)، تهذيب الكمال (3/ 1214 خ)، الجرح والتعديل (7/ 1586)، الوافي بالوفيات (3/ 170).

(4)

أخرجه البخاري (4/ 270 فتح) كتاب: بدء الخلق، باب: ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم عن جبير بن مطعم، رقمي (3532، 4896). ومسلم (4/ 1828، 1829) 43 - كتاب: الفضائل، 34 - باب: في أسمائه صلى الله عليه وسلم رقم 126 - (2355) عن أبي موسى الأشعري، بدون كلمة "نبي الملحمة".، ومالك في الموطأ (2/ 1004) 61 - كتاب: أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، 1 - باب: أسماء النبي صلى الله عليه وسلم رقم (1) عن جبير ابن مطعم. قال ابن عبد البر: كذا أرسله يحيى وأكثر الرواة، وأحمد (4/ 80، 91، 83، 84) والحميدي (555)، عبد الرزاق في مصنفه (19657).

ص: 199

[محمد بن عُبيد المروزي أبو بكر طاقات العكي]

305 -

حدثنا محمد بن عُبيد المروزي أبو بكر

(1)

، طاقات العكي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنيني

(2)

، أبو يعقوب بطرسوس سنة اثنتي عشرة عن سفيان الثوري، عن يونس بن عبيد، عن محمد بن سيرين، عن أنس قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبيع حاضر لباد"

(3)

306 -

حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حماد بن زيد

(4)

قال: سمعت أيوب

(5)

يقول: "إن يقرأ أحدكم يومًا فلا يجعل قراءته عذابًا على الناس"

(6)

.

307 -

حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا محمد بن حمير،

(1)

محمد بن عبيذ بن أبي الأسد، أبو بكر، المروزي، قال الخطيب: كان ثقة. مات سنة 282 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (2/ 370)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 48).

(2)

إسحاق بن إبراهيم، الحنيني، المدني، أبو يعقوب. نزل طرسوس، ضعيف توفي سنة 216 هـ.

انظر ترجمته: الخلاصة (1/ 70)، الكاشف (1/ 107)، تهذيب الكمال (1/ 81 خ)، الجرح والتعديل (2/ 208)، التمهيد (1/ 56)، العلل المتناهية (2/ 4)، تقريب التهذيب (1/ 55).

(3)

أخرجه البخاري (4/ 353 فتح) 34 - كتاب: البيوع، 58 - باب: لا يبيع على بيع. رقم (2140) 5 - باب: النهي عن "تلقى الركبان" رقم (2158)، وكتاب: الإجارة، باب: أجرة السمسرة. ومسلم (3/ 1157) 21 - كتاب: البيوع، 6 - باب: تحريم بيع الحاضر للبادي رقم (19) - (1521)، أبو داود (3/ 719) 17 - كتاب: البيوع والإجارات، 47 - باب: في النهي أن يبيع حاضر لباد رقم (3439) عن ابن عباس، وحديث أنس رقمي (3440)(3441)، والنسائي (7/ 225، 226) كتاب: البيوع. باب: بيع الحاضر للبادي رقم (4497) ورجال إسناده ثقات، أحمد (1/ 238، 243، 254، 274).

(4)

حماد بن زيد هو ابن درهم، الأزدى، الجهضمي، أبو إسماعيل، البصري، ثقة، ثبت، فقيه، قيل إذا إذا كان ضريرًا، ولعله طرأ عليه؛ لأنَّه صحّ أنه كان يكتب مات سنة (179) وله إحدى وثمانين سنة، روى له الجماعة.

(5)

أيوب هو ابن أبي تميمة كيسان، السختياني، أبو بكر، البصري، ثقة، ثبت، حجة، من كبار الفقهاء، مات سنة 131 هـ، وله خمس وستون سنة. روى له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 89)، تهذيب الكمال (1/ 134 خ)، والجرح والتعديل (2/ 242)، العقد الثمين (3/ 346)، لسان الميزان (7/ 181).

(6)

إسناده: حسن.

ص: 200

عن النجيب بن السري قال: "كانوا يكرهون أن يبيتوا في البيت مع المُرْد".

[محمد بن معدان القطيعي أبو عبد الله]

308 -

أخبرنا أحمد بن محمد بن معدان القطيعي أبو عبد الله، حدثنا محمد بن الصلت التوزي، حدثنا عبد الله بن رجاء عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن عبد الله بن مسعود قال:"لما قدمت من الحبشة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فأشار إليَّ". فقال أبو عبد الله: فذكرته لعلي بن المديني فأنكره وقال: ليس فيه أبو هريرة.

309 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الملك بن مروان إمام مسجد أبي عاصم، حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن عطاء:"سألت عُبيد بن عمير عن القراءة على نحو الغناء؟ فقال: ما بأس بذلك. ثم حدثني أن رَوادًا كانت له غُرفة يقرأ فيذكر فيها ويبكي".

310 -

حدثنا محمد، حدثنا سمينة البصري، حدثنا مبشر بن إسماعيل عن تمام بن نجيح قال:"كانت لعون بن عبد الله جارية تقرأ بالأصوات".

[محمد بن خلف المروزي]

311 -

حدثنا محمد بن خلف المروزي حدثنا عُبيد الله ابن عائشة، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عطية بن الحارث أبو رَوْق، حدثنا عُبيد الله بن جعفر أبو الغَريف، عن صفوان بن عسال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه فقال: "اغزوا في سبيل الله لا تغُلوَا ولا تغدروا ولا تُمثلوا. للمسافر ثلاث وللمقيم يوم وليلة مسح على الخفين".

312 -

حدثنا محمد بن خلف، حدثنا يحيى بن هاشم، حدثنا مسعر بن كدام عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم".

313 -

حدثنا محمد بن خلف، حدثنا يحيى، حدثنا الأعمش، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يتمنين أحدكم الموت فإن كان لابد فاعلًا

= (312) أخرجه الطبراني (10/ 240) رقم (10439) قال الهيثمي: فيه عثمان بن عبد الرحمن القرشي عن حماد بن أبي سليمان وعثمان هذا قال البخاري: مجهول، ولا يقبل من حديث حماد إلا ما رواه عنه القدماء؛ شعبة وسفيان الثوري، والدستوائي، ومن عدا هؤلاء رووا عنه بعد الاختلاط. وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 54) كتاب العلم. باب: فرض طلب العلم.

ص: 201

فليقل: اللهم أحْيني ما كانت الحباة خيرًا لي، وتوفني ما كانت الوفاة خيرًا لي".

314 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى، حدثنا مسعر بن كدام، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن غدا في طلب العلم صلت عليه الملائكة وبورك له في معاشه ولم ينتقص من رزقه وكان عليه مُبارَكًا".

315 -

حدثنا محمد بن خلف، حدثنا يحيى، حدثنا هشام عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسَب أو دين".

316 -

وبإسناده قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الشعر في الأنف أمان من الجُذام"

(1)

.

[محمد بن عيسى بن أبي قماش]

317 -

حدثنا محمد بن عيسى بن أبي قماش

(2)

، قال سمعت أبا الوليد، قال: سمعت شعبة يقول: سمعت عمرو بن دينار يقول: سمعت سعيد ابن جبير يقول: سمعت

(1)

الحديث: باطل. أخرجه أبو نعيم في "الطب النبوى"(ص 54) وفي إسناده دينار مولى أنس، يروى عنه أشياء موضوعات. وقال ابن الجوزي بعد أن ذكر الحديث في الموضوعات (1/ 168): "وأما حديث أنس ففي طريقه الأول دينار. قال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة. لا يحل ذكره في الكتب إلا بالقدح فيه. والطريق الثاني يرويه أبو الربيع أيضًا. والطريق الثالث والسادس فيه نعيم بن المدرع [المودع]. قال النَّسَائِيّ: ليس بثقة، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. قال: والطريق الرابع والخامس والسابع فيه يحيى بن هشام السمسار؛ قال النَّسَائِيّ: متروك الحديث، وقال ابن عدي: كان يضع الحديث ويسرق. وقال أحمد بن حنبل وقد سئل عن الحديث فقال: ليس من ذا شيء. وقال يحيى بن معين: هذا حديث باطل ليس له أصل. وقال البغوي: هذا الحديث عندي باطل. [المرضوعات] 1/ 170، 171)]. وانظر: المجروحين (3/ 125)، مجمع الزوائد (5/ 100) وعزاه لأبي يعلى والبزار والطبراني في الأوسط. وفيه: أبو الربيع، والكامل لابن عدى (2/ 785)، وميزان الاعتدال (2/ 412).

(2)

محمد بن عيسى بن السكن، أبو بكر، الواسطي، يعرف بابن أبي قماش. قدم بغداد، وحدث بها عن أبي منصور الحارث بن منصور، الواسطي، ومسلم بن إبراهيم، وعمرو بن عوف. روى عنه: أبو بكر النّجّاد، وإسماعيل الخُطبيّ، والطّبراني، وآخرون. توفي راجعًا من الحج سنة 287 هـ.

انظر ترجمته: المعجم الصغير للطبراني (2/ 26)، وتاريخ جرجان للسهمي (515)، وتاريخ بغداد (2/ 400، 401) رقم (923). تاريخ الإسلام للذهبي (18/ 282) رقم (490)، العبر (1/ 391).

ص: 202

الخفين وليقطعهما وإذَا لَم يجد الإزار لبس السراويل". قال شعبة: أوَّه قال: ابن أبي قماش. فأخبرني بعْض أصْحَابنَا قَالَ قُلتُ لأبي الوليد: لِمَ تأوَّه شعبة؟. قال: تأوَّه على ابن عباس حين قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وكان صغيرًا"

(1)

.

318 -

حدثنا محمد بن عيسى بن السكن بن أبي قماش، حدثنا عمر بن عثمان، حدثنا عثمان، حدثنا محمد بن سوقة، عن إبراهيم

(2)

، عن الأسود، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَن عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ"

(3)

.

[محمد بن المبارك أبو بكر بن حماد المقرئ]

319 -

حدثنا محمد بن المبارك أبو بكر بن حماد المقرئ، قال: سمعت أبا ثابت

(1)

الحديث: صحيح، ورجاله رجال الشيخين غير محمد بن عيسى؛ وهو ثقة. أخرجه البخاري، كتاب: العلم، باب: الصلاة في القميص والسراويل، وكتاب: الصلاة، باب: لبس الخفين للمحرم إذا لم يجد النعلين، وباب: إذا لم يجد الإزار فليلبس السراويل من كتاب: الحج. باب: السراويل، وباب: النعال البسبتية وغيرها من كتاب: اللباس، ومسلم (2/ 835) كتاب: الحج. باب: ما يباح للمحرم بحج أو عمرة، وأبو داود (2/ 413) كتاب: الحج باب: ما يلبس المحرم، والترمذي، كتاب: الحج، باب: ما جاء في لبس السروايل، والنسائي (5/ 101، 103، 132، 133، 135) كتاب: الحج. باب: الرخصة في لبس السراويل لمن لم يجد الإزار، وباب: الرخصة في لبس الخفين في الإحرام لمن لم يجد نعلين، وكتاب: الزينة، باب لبس السراويل (8/ 182)، وابن ماجه (2/ 977) كتاب: المناسك، باب: ما يلبس المحرم من الثياب، والدارمي (2/ 32) كتاب: المناسك، باب: ما يلبس المحرم من الثياب، والإمام أحمد (1/ 215، 221، 228، 279، 285، 337)، وابن الجارود في المنتقى (149)، شرح معاني الآثار للطحاوي (2/ 133)، والدارقطني (2/ 228)، والطبراني (12/ 39، 177، 178).

(2)

إبراهيم بن يزيد النخعي.

(3)

الحديث: ضعيف. أخرجه الترمذي (1073) وقال الترمذي: غريب وابن ماجه (1/ 511)، رقم (1602)، وأبو نعم في "الحلية"(5/ 9، 7/ 99، 164)، الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 25)(11/ 451)، الموضوعات لابن الجوزي (3/ 223)، والبيهقي (4/ 59) كتاب: الجنائز - جماع أبواب التعزية. باب: ما يستحب من تعزية أهل الميت رجاء الأجر في تعزيتهم. قال: تفرد به علي بن عاصم، وهو أحد ما أنكر عليه. وقد روي أيضًا عن غيره والله أعلم. وانظر: تلخيص الحبير (2/ 138)، وكنز العمال (42608)، ومشكاة المصابيح (307، 337)، وإرواء الغليل (3/ 217، 219)، والكامل لابن عدي (5/ 1838)، (6/ 2113).

(*) الشطر الثاني: أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 280).

ص: 203

الخطاب يقول: سمعت يزيد بن هارون يقول: "كمان المستلم بن سعيد لا يشرب الماءَ في أربعين يومًا إلا مرة. وقال لي اليوم ثمانية أيام لم يشرب الماء. وقيل: عند بزيد بن هارون، أن النبيذ يُقَوي. فقال: اليوم لي كذا وكذا سنة ما شِربته وهذه ساعدي فمن شاء يردها. وأرانا أبو بكر ومدّ ساعده. وأخبرني أبو زكريا قال: قيل ليزيد بن هارون: لمَ تُحَدَّث بفضائل عُثمان ولا تحدث بفضائل عليّ رضي الله عنهما؟. قال: إن أصحابَ عثمان مأمونين على عليّ وأصحاب علي ليسوا بالمأمونين على عثمان".

[محمد بن غالب تمتام]

320 -

حدثنا محمد بن غالب تمتام

(1)

، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، حدثنا حَنَش ابن الحارث

(2)

، عن أبيه عن علي، قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن ثَلَاثَةَ نَفَر دَخَلُوا الغَارَ فانْطَبَقَ عَلَيْهِمْ"

(3)

وذكر الحديث.

321 -

حدثنا تمتام

(4)

، حدثنا عبد الصمد

(5)

، حدثنا يزيد بن عياض

(6)

، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وعن أبي سلمة، عن عبد الرحمن بن عوف أن

(1)

محمد بن غالب بن حرب، أبو جعفر، الضبي، التمار، التمتام، ولد سنة (193) وتوفي سنة (283). انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 118)، والثقات (9/ 151)، تاريخ بغداد (3/ 143)، وسير أعلام النبلاء (13/ 390)، وبيان خطأ من أخطأ على الشافعي (113)، الأنساب (3/ 75)، والوافي بالوفيات (4/ 307)، ولسان الميزان (5/ 337)، وسؤالات حمزة (9)، ومعجم المؤلفين (11/ 11).

(2)

حنش -بفتح المهملة والنون- بن الحارث بن لقيط -بفتح اللام- النخعي، الكوفي. لا بأس به. انظر تر جمته: تقريب التهذيب (1/ 205) تهذيب التهذيب (3/ 57)، التاريخ الكبير (3/ 99)، الثقات (6/ 242)، والجرح والتعديل (3/ 1300)، وذيل الكاشف رقم (345)، وتاريخ الثقات (136)، ومعرفة الثقات (371)، والمعرفة والتاريخ (1/ 226، 559).

(3)

إسناده حسن والحديث صحيح: عزاه السيوطي لعبد بن حُميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن مردويه عن النّعمان بن بشير، والدرر المنثور (4/ 212)، وقال البزار: لا نعلمه يروي عن علي إلا بهذا الإسناد، وقد رواه غير واحد عن حنش عن أبيه عن علي موقوفًا. كف الأستار (2/ 368)، وعزاه الهيثمي للبزار، ورجاله ثقات. مجمع الزوائد (8/ 144).

(4)

تمام. محمد بن غالب.

(5)

عبد الصمد بن النعمان.

(6)

يزيد بن عياض بن جعدبة -بضم الجيم والمهملة بينهما مهملة ساكنة- الليثي، أبو بكر، المدني، نزيل، ينسب لجده. كذبه مالك وغيره.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 369)، وتهذيب التهذيب (11/ 352)، والكاشف (3/ 284)، وديوان الضعفاء (4744)، والتاريخ الكبير (8/ 351) المجروحين (3/ 108)، والضعفاء الكبير (4/ 387).

ص: 204

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صيام رمضان في السفر مثل إفطاره بالحضر"

(1)

.

322 -

حدثنا تمتام قال: حدثني عبد الصمد بن النعمان حدثنا قيس بن الربيع عن عمير بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن المغيرة عن أوس بن أوس قال: "كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته يصلي وعليه نعلاه ورأيته يبصق عن يمينه وشماله".

323 -

حدثنا تمتام، حدثنا عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد

(2)

، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا عَرَفَ الصَّبي يَمينهُ مِنْ شِمَالِهِ أمِرَ بالصلاة"

(3)

.

324 -

حدثنا تمتام، حدثنا أحمد بن أبي نافع

(4)

، حدثنا معافى ابن سفيان، عن موسى بن عقبة، عن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يحصن الشرك بالله شيئًا"

(5)

(1)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه النَّسَائِيّ (4/ 183 المجتبى) 22 - كتاب: الصيام، 52 - باب: ذكر قوله: الصائم في السفر كالمفطر في الحضر رقم (2285) كتاب: الصيام. باب: الرخصة في الصوم في السفر. وهو موقوف. وفي إسناده انقطاع، وروي مرفوعًا وإسناده ضعيف.

(2)

عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة، وكذا قال العقيلي. وقال ابن الجنيد: لا يساوي شيئًا يحدث بأحاديث كذب.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (2/ 455)، ديوان الضعفاء (2229)، الضعفاء الكبير (2/ 279)، الكامل (4/ 1517)، والتاريخ الكبير (8/ 347)، تاريخ جرجان (262)، المغني (3246)، والجرح والتعديل (5/ 478).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه أبو داود (1/ 335) كتاب: الصلاة. عزاه الهيثمي: للطبراني في الأوسط والصغير، وقال في الأوسط: لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد، وقال في الصغير: لا يروى عن عبد الله بن خبيب، ورجاله ثقات [مجمع الزوائد (1/ 294)]. وعزاه السيوطي لأبي داود عن رجل من الصحابة. [الدر المنثور (1/ 300)]. وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 99). وقال ابن حجر العسقلاني: لا تعرف هيه المرأة ولا الرجل الذي روت عنه - أي في حديث أبي داود. تلخيص الحبير (1/ 195).

(4)

أحمد بن أبي نافع، أبو سلمة، الموصلي، قال أبو يعلى: رأى معافى، ولم يرو عنه، ولم يكن أهلًا للحديث، وذكر له ابن عدي أحاديث منكرة، ووثقه ابن حبان، وقال: يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء والمتروكين (78)، لسان الميزان (1/ 317)، الكامل لابن عدي (1/ 173)، والجرح والتعديل (2/ 79)، ضعفاء ابن الجوزي (1/ 91)، والثقات (8/ 17).

(5)

أخرجه الدارقطني في سننه (3/ 147) كتاب: الحدود والديات وغيره رقم (199) ثم قال: ولم يرفعه غير=

ص: 205

325 -

حدثنا تمتام

(1)

، حدثنا يحيى بن إسماعيل الواسطي

(2)

، حدثنا ابن فضيل

(3)

، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: "أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَرَأ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}

(4)

.

326 -

حدثنا تمتام، حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني، حدثنا أبي، عن هارون الأعور، عن أبان بن تَغْلِب، عن الحكم، عن مجاهد، عن ابن عمر: "أنَّ عُمَرَ قَالَ لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم: لَوْ اتَّخَذنَا مِن مَقَامِ إبرَاهِيمَ مُصَلَّى فَنَزَلَت: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى}

(5)

(6)

(البقرة: الآية 125).

327 -

حدثنا تمتام، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:"تجاوزوا فِي عُقُوبَة ذَوي الهيئات"

(7)

.

328 -

أخْبَرَنا أحْمَدُ، حدثنا تمتام، حدثنا أبو سلمة، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عن مجالد، عن الشعبي، عن المحَرّر بن أبي هريرة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله:

= إسحاق، ويُقال: إنه رجع عنه، والصواب موقوف. وبهامشه رواه إسحاق بن راهويه في مسنده

قال إسحاق: رفعه مرة، فقال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووقفه مرة. انتهى. وهذا لفظ إسحاق بن راهويه في مسنده كما نراه ليس فيه رجوع. وإنما أحال التردد على الراوي في رفعه ووقفه والله أعلم. وابن عدي في الكامل (1/ 173). وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/ 215).

(1)

تمام هو: محمد بن غالب.

(2)

يحيى بن إسماعيل، أبو زكريا، الواسطي، مقبول تقريب (373).

(3)

محمد بن فضيل بن غزوان -بفتح أوله وسكون ثانيه- الكوفي، صدوق، عارف رمي بالتشيع، ت (259)[تقريب (315)].

(4)

الفاتحة: الآية (3).

(5)

أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 232) وقال: إسناده صحيح على شرطهما. قلت على شرطهما.

والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 139) وإسناده حسن، والعقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 15).

(6)

الحديث: حسن بمتابعاته. أخرجه البخاري (8/ 137 فتح) 65 - كتاب: التفسير. 9 - باب: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} رقم (4483) عن أنس. الترمذي (5/ 189، 190) 48 - كتاب: تفسير القرآن رقم (2959). ابن ماجه (1/ 322) 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، 56 - باب: القبلة رقم (1009) عن أنس بن مالك.

(7)

عزاه الشوكاني: للدارقطني عن ابن مسعود مرفوعًا، الفوائد المجموعة ص (79) رقم (40) وقال في

ص: 206

صلى الله عليه وسلم: "لا يَأتِي الدَّجَّالُ المَدِينَةَ إلَّا وَجَدَ عِنْدَ كُل نَقَبٍ مِن نقَابها ملكًا مصلتًا بالسيف"

(1)

.

329 -

حدثنا تمتام، حدثنا محمد بن الصلت التوزي أبو يعلى، حدثنا عبد الله بنِ رجاء، حدثنا هشام عن محمد، عن أبي هريرة، عن عبد الله بن مسعود:"أنَّهُ لَمَّا قَدِمَ مِن الحَبَشَةِ سَلمَ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فأومأ برأسه"

(2)

.

330 -

حدثنا تمتام، حدثنا ضرار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، عن عمر [قلت]:"يَا رَسولَ الله؟ إن فُلانًا يُثْني ويَقُولُ خَيْرًا؟ " قَالَ: "إنِّي أغطَيتُهُ عَشْرَةَ فقال خيرًا لَكن فُلانًا أعْطَيتُهُ مَا بينَ العَشَرَة إلى المائة فمَا أثْنَى ولَا قالَ خيرًا قَالَ: بأبي وأمِّي فلم تُعْطيهم؟ قَالَ: "يَسألونني يُريدُونَ مِني أن أبخَلَ ويَأَبَى اللهُ لِي إلَّا السَّخَاءَ"

(3)

.

331 -

حدثنا تمتام، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حمزة الزيات، عن أبي سفيان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"عَلَمُ الإيمان الصَّلَاةُ فَمَنْ فَرَّغَ لَهَا قَلْبَهُ وَحَافَظَ عَلَيهَا لِحِينِهَا ووَقتِهَا وسننها فَهُوَ مُؤمِنٌ"

(4)

.

[محمد بن سليمان بن الحارث أبو بكر الواسطي الباغَنْدِي]

332 -

حدثنا محمد بن سليمان بن الحارث أبو بكر الواسطي الباغندي، حدثنا عبيد الله بن موسى العبيشي، حدثنا أبو إسرائيل المُلائي، عن أبان بن تغُلب، عن جعفر بن أبي

= المقاصد: لم أقف عليه، كشف الخفاء (1/ 40)، وبلفظ:"أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا في الحدود". أخرجه أحمد (6/ 181)، سنن أبي داود (4375)، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 267، 334)، (8/ 334)، والبيهقي في شعب الإيمان (8309)، وأبو نعيم في الحلية (9/ 43)، والخطيب في تاريخ بغداد (7/ 86)، وابن حبان (1520 موارد)، وابن عدي في الكامل (5/ 308)، والعقيلي في الضعفاء (2/ 343)، وابن حبان (1/ 296 الإحسان) رقم (94)، ومشكل الآثار (3/ 129).

(1)

عزاه السيوطي لابن النجار عن أبي هريرة. [(كنز العمال) (12/ 249) رقم (34893)].

(2)

الحديث: رجاله غير التوزي ثقات، فهو صدوق. تقدم برقمي (13)، (307) مخرجًا.

(3)

أخرجه مسلم (2/ 730) 12 - كتاب: الزكاة، 44 - باب: إعطاء من سأل بفحش وغلظة، أحمد بن حنبل (1/ 20، 35)، وعلق عليه الشيخ أحمد شاكر (1/ 211)، رقم (137)، وقال: إسناد صحيح، رواه مسلم.

(4)

عزاه العجلوني للديلمي عن أبي سعيد. وأورده الزمخشري في تفسير سورة البقرة. كشف الخفاء (2/ 40)، رقم (1621).

ص: 207

وحْشية، عن شهر بن حَوْشَب، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"الكَمْأهُ

(1)

منَ الْمَنِّ

(2)

ومَاؤهَا شفَاءٌ للعَيْن. والعَجْوَةُ منَ الجَنَّة وَهيَ شفَاءٌ منَ السُّمِّ"

(3)

.

333 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو بكر يحيى بن حماد، حدثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن مُصْعَب بن سعد، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لَا يَقبَلُ اللهُ صَلاةً بغَيْر طُهُورِ ولَا صَدَقَه مِن غُلُولٍ"

(4)

.

334 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا شعبة، عن أبان بن تَغْلب، عن فُضيل بن عمرو، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَا

(1)

الكمأة: نبات لا ورق له ولا ساق. يوجد في الأرض من غير أن يزرع، ومادتها من جوهر أرض بخارى يحتقن نحو سطح الأرض ببرد الشتاء، وينميه مطر الربيع فيتولد ويندفع. النهاية (4/ 199)، والكمأة: واحدها: كمء على غير قياس، وهي من النوادر فإن القياس العكس.

(2)

المن: هو شيء كالطل فيه حلاوة يسقط على الشجر، وهو مما من الله به على عباده من غير تكلف، وشبهت به الكمأة لأنها تنبت من غير سقي ولا تكلف، انظر النهاية (4/ 466)، والمواهب اللدنية (7/ 115)، فتح الباري (10/ 164).

(3)

أخرجه ابن ماجه (2/ 1142، 1143)، 31 - كتاب: الطب، 8 - باب: الكمأة والعجوة رقم (3453)، عن أبي سعيد وجابر، في الزوائد: إسناده حسن، وشهر مختلف فيه، ولكن قيل: الصواب عن شهر عن أبي هريرة كما في رواية غير المصنف.

(4)

أخرجه مسلم (1/ 204)، كتاب: الطهارة، 2 - باب: وجوب الطهارة للصلاة رقم (224). أبو داود (1/ 16)، كتاب: الطهارة 31 - باب: فرض الوضوء رقم (59). النَّسَائِيّ: كتاب: الطهارة، باب (103)، كتاب: الزكاة، باب (48)، ابن ماجه (1/ 100)، كتاب: الطهارة، 2 - باب: لا يقبل الله صلاة بغير طهور حديث رقم (271). الترمذي (1/ 5، 6)، كتاب: الطهارة، باب: 1 - ما جاء لا تقبل صلاة بغير طهور رقم (1). الدارمي (1/ 185)، 1 - كتاب: الطهارة، 21 - باب: لا تقبل الصلاة بغير طهور رقم (686)، أحمد (5/ 74، 75)، (2/ 20، 39، 51، 57، 73).

ص: 208

يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَن فِي قَلبه مثْقَالُ حبَّةٍ من خَرْدَلٍ من كِبْرٍ، ولَا يَدْخُلُ النَّارَ مَن في قَلْبِهِ مثْقَالُ حَبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن إيْمَانٍ"

(1)

.

[مالك بن إسماعيل]

335 -

حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:"أن النبي صلى الله عليه وسلم وأهله كانوا يغتسلون من إناء واحد"

(2)

.

[محمد بن سليمان الباغندي]

336 -

حدثنا محمد

(3)

، حدثنا الحسن بن بشر

(4)

، حدثنا شريك، عن الأعمش،. . . . .

[*]

. . . .

(5)

(1)

أخرجه مسلم (1/ 93)، 1 - كتاب: الإيمان، 39 - باب: تحريم الكبر وبيانه، رقم 47 - (91) عن عبد الله. أبو داود (4/ 351)، 26 - كتاب: اللباس، 29 - باب: ما جاء في الكبر رقم (4091). الترمذي (4/ 317) 28 - كتاب: البر والصلة باب (61) ما جاء في الكبر رقم (1998). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس، وسلمة بن الأكوع، وأبي سعيد. ابن ماجه (1/ 23) المقدمة، 9 - باب: في الإيمان رقم (59) عن عبد الله.

(2)

إسناده: صحيح لغيره. أخرجه البخاري (1/ 363)، 5 - كتاب: الغسل.2 - باب: غسل الرجل مع امرأته رقم (250)، عن عائشة. ومسلم (1/ 257)، 3 - كتاب: الحيض. 10 - باب: القدر المستحب من الماء من غسل الجنابة، وغسل الرجل والمراة من إناء واحد، رقم 49 - (324)، عن ابن عباس. وأبو داود (1/ 61)، 39 - كتاب: الطهارة. 39 - باب: الوضوء بفضل وضوء المرأة رقم (77). والنسائي (1/ 43)، 3 - كتاب: الحيض. 10 - باب: ذكر اغتسال الرجل والمرأة من إناء واحد رقم (234). وابن ماجه (1/ 133)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 35 - باب: الرجل والمرأة يغتسلان من إناء واحد رقم (376). والترمذى (1/ 91)، أبواب: الطهارة. 46 - باب: ما جاء في وضوء الرجل والمرأة من إناء واحد. رقم (64). وقال: حسن صحيح عن ميمون. وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 35)، كتاب: الطهارات. باب: في الرجل والمرأة يغتسلان بماء واحد عن عائشة.

(3)

محمد بن سليمان، الباغندى.

(4)

الحسن بن بشر بن سلم -بفتح المهملة وسكون اللام- الهمداني، أو البجلي، أبو علي، الكوفي، صدوق، يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وعشرين ومائتين. أخرج له البخارى والترمذي والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 255)، تهذيب الكمال (1/ 252 خ)، الكاشف (1/ 218)، الميزان (1/ 481)، الجرح والتعديل (3/ 10)، التاريخ الكبير (7/ 290)، جامع المسانيد (2/ 432)، ديوان الضعفاء (885).

(5)

الحديث: صحيح. بمجموع طرقه. أخرجه الحاكم (4/ 90)، كتاب: الأحكام، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وإسناده على شرط مسلم، ورده الذهبي بأن ابن بكير الغنوي منكر الحديث، وشيخ الغنوي حكيم بن جبير أضعف منه قال أحمد: منكر الحديث، وقال الدارقطي: متروك ميزان الاعتدال (1/ 583). وأبو داود (4/ 5)، 18 - كتاب: الأقضية 1 - باب: في طلب القضاء رقم (2573)، والترمذي. كتاب: الأحكام. باب: ما جاء في القاضي رقم (1322)، وابن ماجه (2/ 776)، 13 - كتاب: الأحكام. 3 - باب: الحاكم. يجتهد فيصيب الحق رقم (2315). والبيهقي (10/ 117)،=

[*] تعليق الشاملة: ظاهرٌ أن هنا سقطًا طباعيًا.

ص: 209

337 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو زهير المَرْوزي

(1)

، حدثنا ابن الأشجعي، عَن الأشجعي، عن سفيان، عن علقمة بن مَرثد، عن سليمان بن بريدة، عَن أبيهِ، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَا مِن شَيءٍ إلَّا وَهُوَ أطوَعُ لِلَّهِ مِن ابْنِ آدَمَ"

(2)

.

338 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو منصور الحارث بن منصور الواسطي، حدثنا بَحْر ابن كنيز السقاء

(3)

، عن يُونس بن عُبيد، عن الحسن قال:"سألت ابن عمر بالأبطح عن قاذف الحُرة وقاذف الأمة؟ فقال: هُمَا فَاسِقان في كتاب اللَّهِ المُنزل يُجْلَدُ قَاذِفُ الحُرةِ بِالسَّنة وَيُؤخَّرُ قَاذِفُ الأمةِ إلى يَوم القيامَةِ".

339 -

حدثنا محمد، حدثنا الحارث بن منصور أبو منصور، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى

(4)

، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال:"كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يواصل مِنَ السَّحَرِ إلى السَّحَرِ"

(5)

.

340 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا أبو منصور الحارث بن منصور، حدثنا

= كتاب: آداب القاضي. باب: إثم من أفتى أو قضى بالجهل. عن بريدة. والطبراني في الكبير (2/ 5)، ووكغ في أخبار القضاة (1/ 13).

(1)

أبو زهير المرزوي هو محمد بن إسحاق، المروزي. قال أبو نعيم: ثقة.

انظر ترجمة: الأنساب (12/ 200)، لسان الميزان (5/ 68)، الجرح والتعديل (7/ 1097)، التاريخ الكبير (1/ 41).

(2)

في إسناده: لين. لتفرد ابن الأشجعي به. أخرجه البزار في مسنده (4/ 67 كشف الأستار). من طريق أبي زهير، المرزوي به، نحوه. وقال البزار: لا نعلم رواه إلا أبو زهير بهذا الإسناد.

(3)

بحر بن كنيز السقاء ضعيف.

(4)

عبد الأعلى بن عامر، التغلبي، الكوفي، روى عن ابن عبد الرحمن السلمي، صدوق، يهم. من السادسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 530)، تهذيب التهذيب (6/ 94)، الميزان (2/ 530)، تهذيب التهذيب (2/ 762 خ)، المجروحين (2/ 155)، ديوان الضعفاء (2362)، التاريخ الصغير (2/ 22)، الأنساب (3/ 135)، الكاشف (2/ 146)، الجرح والتعديل (6/ 134)، الكامل (5/ 1953).

(5)

إسناده: ضعيف: لتفرد عبد الأعلى، ولا يحتج به. أخرجه أحمد في المسند (1/ 91)، وعبد الرزاق (4/ 267)، باب: الوصال، رقم (7752)، والطبراني (1/ 67). وعزاه الحافظ ابن حجر في الفتح (4/ 146) لأحمد، وعبد الرزاق من حديث علي. ولا يلتفت إلى تساهل الهيثمي في الحكم على أن رجاله رجال الصحيح [مجمع الزوائد (3/ 158)].

ص: 210

بَحْر السَّقاء

(1)

، حدثنا الثوري، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن كُريب

(2)

، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التؤَدَةُ والاقتصاد والتَّثبُّت جُزْء من ستة وعشرين جزءًا، من النبوة"

(3)

.

341 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو منصور، حدثنا بحر السَّقاء، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: {وَلَا الضَّالِّينَ} قال: "آمين"

(4)

. يسمعنا به صوته.

342 -

حدثنا محمد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا شعبة، حدثنا مِسْعر، عن وبَرَة

(5)

، عن همام

(6)

، عن عبد الله بن مسعود قال:"الغسل يوم الجمعة من السنةَ"

(7)

.

(1)

بحر بن كنيز -أو كثير-، الباهلي، البصري، السقاء، أبو الفضل، مات سنة 160 هـ، وهو ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 93)، تهذيب التهذيب (1/ 418)، الكاشف (1/ 149) أحوال الرجال (146)، المغني (849)، الإكمال (1/ 162).

(2)

كريب بن أبي مسلم، مولى ابن عباس.

(3)

إسناده ضعيف، والمتن حسن: تقدم برقم (134).

(4)

إسناده: ضعيف، والمتن: صحيح: أخرجه الدارقطني في سننه (1/ 335)، باب: التأمين في الصلاة بعد فاتحة الكتاب، والجهر بها، رقم (6). وحديث وائل بن حجر: أخرجه أبو داود (1/ 574)، 2 - كتاب الصلاة، 172 - باب: التأمين وراء الإمام رقم (932)، وأخرجه الترمذي رقم (248)، وقال: حديث: حسن. والنسائي (2/ 145)، كتاب: الصلاة ة باب: افتتاح الصلاة رقم (932)، وابن ماجه (1/ 278)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها 14 - باب: الجهر بآمين رقم (855).

(5)

وبرة -بالموحدة المحركة- ابن عبد الرحمن، المسلي- بضم أوله وسكون المهملة، أبو العباس، الكوفي، ثقة، من الرابعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 330)، تهذيب التهذيب (11/ 111)، تهذيب الكمال (3/ 1460)، الجرح والتعديل (9/ 176)، الإكمال (7/ 366)، التاريخ الكبير (8/ 182).

(6)

همام بن الحارث، النخعي، الكوفي: توفي سنة (53، 55)، أو سنة (63، أو 65)، ثقة، عابد، مات سنة خمس وستين، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 321)، تهذيب التهذيب (11/ 66)، سير أعلام النبلاء (4/ 283)، الكاشف (3/ 225)، المعين (241)، نسيم الرياض (1/ 380)، الجرح والتعديل (9/ 452) مشاهير علماء الأمصار (810)، التاريخ الكبير (8/ 236)، الحلية (4/ 178).

(7)

إسناده: صحيح لغيره: أخرجه عبد الرزاق (3/ 200)، باب: الغسل يوم الجمعة رقم (5316) عن ابن مسعود، وابن أبي شيبة (2/ 96)، كتاب: الصلوات. باب: في غسل الجمعة عن ابن مسعود. وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير (1501)، مرفوعًا بإسناد ضعيف. [مجمع الزوائد (2/ 173)].

ص: 211

[الحارث بن منصور]

343 -

حدثنا الحارث بن منصور، حدثنا عمرو بن قيس

(1)

، عن نافع، عن ابن عُمر أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: من أتى الجُمُعَةَ فَليَغتَسل"

(2)

.

[الباغندي]

344 -

حدثنا محمد، حدثنا سعيد بن سلام العطار

(3)

، حدثنا عبد الله بن بُدَيل الخزاعي

(4)

، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: "بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بُدَيْل بن ورْقاءَ الخزَاعِي عَلَى جَمَل أورق يُنَادِي في فِجَاج مِنًى: ألا إنَّ الذَّكَاةَ من اللُّبْةِ

(5)

. ألا ولا تَعْجلُوا الأنْفُس حَتى تزْهَقَ ......................................................

(1)

عمر بن قيس، المكي، الشهرة، سندل، متروك، من الطبقة السابعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 62)، الكاشف (2/ 319)، تهذيب التهذيب (7/ 490) الضعفاء الكبير (3/ 186)، الجرح والتعديل (6/ 703)، المجروحين (2/ 85)، لسان الميزان (7/ 320)، ديوان الضعفاء (3092)، تراجم الأحبار (2/ 551).

(2)

إسناده: ضعيف، والمتن: صحيح: أخرجه البخاري (2/ 356 فتح). 11 - كتاب: الجمعة، 2 - باب: فضل الغسل يوم الجمعة رقم (877)، عن ابن عمر، مسلم (2/ 576) 7 - كتاب: الجمعة، رقم 2 - (

)، 1 - (844) عن ابن عمر، النَّسَائِيّ (3/ 93، 100) 14 - كتاب: الجمعة، 7 - باب: الأمر بالغسل يوم الجمعة 250 - باب: حض الإمام في خطبته

إلخ، ابن ماجه (1/ 346) 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها. 80 - باب: ما جاء في الغسل يوم الجمعة رقم (1088) عن ابن عمر، والبيهقي (3/ 188) كتاب: الجمعة، باب: السنة لمن أراد الجمعة أن يغتسل، وعبد الرزاق (3/ 194)، باب: الغسل يوم الجمعة، والطيب والسواك، والحميدي (2/ 276)، أحاديث عبد الله بن عمر.

(3)

سعيد بن سلام بن سعيد، العطار، البصري، أبو الحسن: كذبه أحمد، وضعفه غير واحد.

انظر ترجمته: الميزان (2/ 141)، لسان الميزان (3/ 31)، تاريخ بغداد (9/ 80)، الجرح والتعديل (4/ 131) ديوان الضعفاء (269، 1616) المغني (400)، الضعفاء الكبير (2/ 108).

(4)

عبد الله بن بديل بن ورقاء، الخزاعي، ويقال: الليثي، المكي، صدوق، يخطئ، من الثامنة:

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 403)، تهذيب التهذيب (5/ 155)، الجرح والتعديل (5/ 68)، التاريخ الكبير (5/ 56)، الإكمال (1/ 220).

(5)

قوله: لا تعجلوا الأنفس حتى تزهق. أخرجه البيهقي (9/ 278)، كتاب: الضحايا، باب: الذكاة في المقدور عليه ما بين اللبة والحلق. وقال الحافظ في الفتح (9/ 641): علقه البخاري عن ابن عباس موقوفًا بصيغة الجزم، وقال في موضع آخر (9/ 278). هذا إسناد صحيح. وصله سعيد بن منصور، والبيهقي، وإسناده صحيح.=

ص: 212

وأيَّامُ مِنًى أيامُ أكْلٍ وشُرْبٍ وبِعال"

(1)

.

345 -

حدثنا محمد، حدثنا سعيد بن سلّام العطار، حدثنا أبو بكر بن أبي سَبِرة

(2)

عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الرحمن بن يربوع، عن أبي بكر الصَّديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا بَين قَبْري ومنْبَري رَوضةٌ من ريَاض الجَنَّة"

(3)

.

346 -

حدثنا محمد، حدثنا قبيصة

(4)

، حدثنا سليمان القافلاني

(5)

، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "التَّسبِيحُ لِلرِّجالِ والتَّصْفِيقُ للنِّسَاء"

(6)

.

(1)

إسناده: ضعيف جدًّا. قوله: "أيام منى

" إلخ أخرجه مسلم (2/ 800) 13 - كتاب: الصيام، 23 - باب: تحريم صوم أيام التشريق، رقم 145 - (1142).

(2)

أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة -بفتح المهملة وسكون الموحدة- ابن أبي رهم، ابن عبد العزى، القرشي، العامري، المدني: رموه بالوضع، وقال مصعب بن الزبير: كان عالمًا، من السابعة، مات سنة اثنين وستين ومائة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 509)، تهذيب التهذيب (12/ 296)، لسان الميزان (7/ 495).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا، والمتن صحيح من غير هذا الوجه:

أخرجه البخاري (3/ 70 فتح)، 20 - كتاب: فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة رقمي (1195، 1196)، مسلم (2/ 1011)، 15 - كتاب: الحج، 92 - باب ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة رقم 502 (1391). وفي الصحيحين:"ما بين بيتي ومنبري" وليس فيهما قبري، النَّسَائِيّ (2/ 35)، 8 - كتاب: المساجد، 7 - باب: فضل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة فيها. وبلفظه. انظر: كشف الأستار (2/ 56) عزاه للبزار.

(4)

قبيصة بن عقبة بن محمد، السوائي.

(5)

سليمان بن أبي سليمان محمد القافلاني، البصري، أبو الربيع: قال النَّسَائِيّ: متروك، وكذا قال الذهبي، وضعفه غير واحد.

انظر ترجمته: لسان الميزان (3/ 94)، المجروحين (1/ 333)، الميزان (2/ 210، 222)، المغني (2595) وتنزيه الشريعة (1/ 65).

(6)

إسناده: واه لأجل القافلاني، والحديث: صحيح. أخرجه البخاري، كتاب العمل في الصلاة، باب التصفيق للنساء، أخرجه مسلم (1/ 318)، 4 - كتاب: الصلاة، 23 - باب: تسبيح الرجل وتصفيق المرأة، رقم 106 - (422)، وأبو داود (1/ 578)، 2 - كتاب: الصلاة (173)، باب التصفيق في الصلاة رقم (939)، والترمذي أبواب الصلاة باب: ما لجاء أن التسبيح للرجال والتصفيق للنساء رقم (369)، وابن ماجه (1/ 329) 5 - كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، 65 - باب: التسبيح للرجال والتصفيق للنساء،=

ص: 213

347 -

أخبرنا محمد، حدثنا محمد بن سليمان الباغَنْدي، حدثنا صالح بن الحسين السواق

(1)

قال: حدثني أبي، عن جناح النجار

(2)

قال: "بعثتَ إليَّ فَاطمَةُ بنت سعد بن أبي وقاص

(3)

أصلح لَهَا شَيئًا فِي مَنْزِلِهَا فأتيتها فَقَالَت: أينَ تَسكُن؟. قُلتُ: مَعَك فِي الزُقاق. قَالَت: الزَم عَلَيكَ مَنْزِلَكَ فَإنِّي سَمِعْتُ أبي سعد بن أبي وقاص يقول: سَمعتُ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا بَينَ قَبْرِي وَمُصَلَّاي رَوضَةٌ مِن رِيَاضِ الجَنَّةِ"

(4)

.

348 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن يزيد بن خُنَيس

(5)

قال: "دخلنا على سفيان الثوري في دار أبي الخوار نعوده وأومى إلى دار العطارين ودخل عليه سعيد بن حسان المخزومى

(6)

فقال له سفيان: أردُد الحديث الذي حدثتني عن أم صالح. قال: حدثتني أم صالح، عن صفية بنت شيبة، عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

= رقم (1034)، والدارمي (1/ 317). كتاب: الصلاة باب التسبيح للرجال والتصفيق للنساء، وابن حبان (6/ 141 الإحسان) وأحمد (2/ 241، 261، 317، 376، 473، 479، 529).

(1)

صالح بن الحسين بن صالح، السواق. قال أبو حاتم: مجهول. الجرح والتعديل (3/ 55)، لسان الميزان (3/ 287).

(2)

جناح الرومي النجار، مولى ليلى بنت سهيل، القرشية، قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في ثقاته.

انظر ترجمته: الأنساب (6/ 198) الإكمال (2/ 178)، التاريخ الكبير (2/ 245)، لسان الميزان (2/ 138)، الجرح والتعديل (2/ 2234)، ميزان الاعتدال (1/ 424).

(3)

فاطمة بنت سعد بن أبي وقاص: هكذا في الأصل ولعله خطأ إذ لا توجد في المصادر من ذكر أن سعد بن أبى وقاص له بنت اسمها فاطمة غير أن أبا حاتم ذكر أن جناحًا روى عن عائشة والله أعلم.

(4)

إسناده: ضعيف: لجهالة صالح بن الحسين، وأبيه. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 147)، باب: في إكرام قريش بغير ذلك رقم (332)، عن عائشة بنت سعد، والبزار كشف الأستار (2/ 56)، وانظر: مجمع الزوائد (4/ 9).

(5)

محمد بن يزيد بن خنيس، المخزومي، مولاهم، المكي، أبو عبد الله: مقبول، وكان من العُبّاد، من الطبقة التاسعة. مات سنة 220 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 219، 222) تهذيب التهذيب (9/ 523)، الكاشف (3/ 108)، تهذيب الكمال (3/ 1289 خ)، الإكمال (2/ 340)، العقد الثمين (2/ 390)، الخلاصة (2/ 469)، الميزان (4/ 68، 76)، دانرة معارف الأعلمي (27/ 142)، التاريخ الكبير (1/ 261).

(6)

سعيد بن حسّان، المخزومي، المكي: قاضي أهل مكة: صَدوق، له أوهام.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 293)، تهذيب التهذيب (4/ 16)، تهذيب الكمال (1/ 482)، الكاشف (1/ 357)، الثقات (6/ 357)، الميزان (2/ 131)، لسان الميزان (7/ 227)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 168)، تاريخ أسماء الثقات (433)، المعرفة والتاريخ (3/ 240).

ص: 214

كَلامُ ابن آدمَ كُلُّهُ عَلَيه لا لَهُ، مَا خَلا أمْرَهُ بالمَعْرُوفِ وَنَهيَهُ عَنِ المنكَرِ، أو ذكْرُ الله عز وجل فقال رجل عند سفَيان الثوري: ما أشدَّ هذا الحديث؟!. قال أبو بكر: قال لي أَهل مكة: كان محمد بن يزيد الذي قال هذا القول. قال: فقال سفيان الثوري: وما شدّته؟ أوَما سمعت الله يقول في كتابه: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} . فهذا هو بعينه أو ما سمعت الله يقول في كتابه {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} . أوَما سمعت الله يقول في كتابه: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}

(1)

. فهذا هو بعينه

(2)

.

349 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا أمحمد

(3)

، بن يزيد بن خُنَيس، حدثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر قال:"كَانَ يُقَالُ لكُل مُسْلمِ صَائمٍ دَعْوَةٌ مُستَجَابَةٌ عِتدَ إفْطَارِهِ"

(4)

. قال: فكان ابن عمر يقول إذا أفطر: يا واسعَ المغفرة اغفر ليَ.

350 -

حدثنا محمد، حدثنا حفص بن عمر الأبلي

(5)

، حدثنا مِسعر، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حِرَاش قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله

(1)

سورة العصر كلها.

(2)

إسناده: ضعيف. لجهالة حال أم صالح. أخرجه الترمذي (4/ 32) كتاب: الزهد، وقال: حسن غريب. ابن ماجه (2/ 1315)، 36 - كتاب: الفتن. 12 - باب: كف اللسان في الفتنة رقم (3974)، عن أم حبيبة، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 202)، 220 - كلام ابن آدم كله عليه لا له رقم (305). أبو يعلي (1/ 331)، الطبراني (23/ 484)، الخطيب في تاريخ بغداد (12/ 434)، في ترجمة القاسم بن عبد الله الجوهري رقم (6891)، عن أم حبيبة، أبو يعلى في مسنده (13/ 56، 58)، 11 - (7132)، 13 - (7134)، وإسناده حسن، وصححه الحاكم (2/ 512، 513)، ابن السني في عمل اليوم والليلة رقم (5).

(3)

عبد العزيز بن أبي رواد -بفتح الراء، وتشديد الواو- صدوق، عابد، ربما وهم، ورمي بالإرجاء توفي سنة (159).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 509)، تهذيب التهذيب (6/ 338)، لسان الميزان (7/ 288)، المعين (512)، المغني (3734)، أحوال الرجال (268)، الحلية (8/ 191)، المجروحين (2/ 136)، الجرح والتعديل (5/ 1830).

(4)

إسناده: حسن. لم أقف عليه بلفظه، وبنحوه أخرجه ابن ماجه (1753)، الحاكم (1/ 422).

(5)

في الأصل: "الأيلي" بالياء، والصواب "بالموحدة، ولام المشددة نسبة إلى الأبلة التي بالقرب من=

ص: 215

صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ هَمَمْتُ أن أبْعَثَ قَومًا في الناسِ مُعَلِّمينَ يُعَلِّمُونَهُم السُّنن؛ كما بعث عيسى ابنُ مَريَمَ الحواريِّين في بَني إسرَائيلَ"

(1)

. فقيل له: فَأين أنت من أبي بكر وعمر ألا تبعث بهما إلى الناس؟ قال: "إنّهُ لا غنًى بِي عنهُمَا إنَّهُمَا مِنَ الدِّينِ كَالرأسِ مِنَ الجَسد".

351 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا خلاد بن يحيى

(2)

، حدثنا مِسعر، حدثنا قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: "إن قائل الجنة ليقول: قوموا بنا إلى السوق قال: فينطلقون إلى جبال من مسك فيجلسون فيتحدثون عليها"

(3)

.

352 -

حدثنا محمد، حدثنا حفص بن عمر الأبلي، حدثنا مِسعر، عن المُنبعث الأثرم قال: سمعت كرْدُوسا قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "جَفَّ القَلَمُ بِالشَّقي وَالسَّعيدُ وَفُرِغَ مِن أرْبع: مِنْ الخَلقِ. وَالخُلُق. والأجلِ وَالرِّزق"

(4)

.

353 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو غسان

(5)

، حدثنا ذَوّادُ بن علْبة الحارثي، عن ليث، عن عطية، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كَيفَ أنْعَم وَصَاحبُ القَرن قَدْ التَقَم القَرن وَحَنَى الجَبهة ينتظر متى يؤمر فينفُخ فِي الصور قالوا: فما نقول؟ قَال: "قُولُوا: حَسبُنا اللهُ

= البصرة. تبصير المنتبه (1/ 33)، الإكمال (1/ 130).

(1)

إسناده: ضعيف جدًا. لأن حفص بن عمر متهم، وعبد الملك بن عمير ثقة تغير حفظه، وربما دلس. أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 74)، كتاب: معرفة الصحابة، وقال: هذا حديث تفرد به حفص بن عمر، العدني، عن مسعر. ووافقه الذهبي في التلخيص. وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في الأوسط، وفيه: حفص بن عمر الأيلي وهو ضعيف. مجمع الزوائد (9/ 52، 53). وعزاه السيوطى لابن عساكر عن حذيفة كنز العمال (11/ 565، 566)، رقم (32675).

(2)

خلاد بن يحيى بن صفوان، السلمي. نزيل مكة. صدوق. ت 213 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 230)، تهذيب الهذيب (3/ 174)، تهذيب الكمال (1/ 382 خ)، ميزان الاعتدال (1/ 657)، المعين (771)، جامع المسانيد (2/ 446) سير أعلام النبلاء (15/ 164)، الوافي بالوفيات (13/ 375)، المشتبه (303)، الجرح والتعديل (3/ 1675)، العقد الثمين (4/ 341).

(3)

إسناده: حسن. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 418)، والامام أحمد في المسند (3/ 284)، والدارمي (2/ 338)، بنحوه.

(4)

إسناده: ضعيف جدًا. وتقدم برقم (136) بإسناده. وهناك التخريج.

(5)

أبو غسان بن سليمان الباغندي.

ص: 216

وَنِعمَ الوَكِيلُ عَلى اللهِ تَوَكَّلنَا"

(1)

.

354 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن حماد

(2)

، حدثنا شعبة، عن الحسن بن عمران

(3)

، عن ابن عبد الرحمن بن أبْزَى، عن أبيه:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يتم التكبير"

(4)

.

355 -

حدثنا محمد

(5)

، حدثنا عمر بن حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو

(6)

، عن أبي سلم

(7)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نَسي الصلاة عَلي نَسِيَ طريق الجنة".

356 -

حدثنا محمد، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا هاشم بن صبيح، عن أبي أنس المكي، عن ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا وِلِدَ مَولُودٌ ذكَرٌ في أهلِ بيتٍ إلا أصبَحَ فِيهم عِزٌّ لَم يَكُن"

(8)

.

[محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن مهران بن أبي جميلة أبو العلاء]

(1)

إسناده: ضعيف. فيه: (أ) دواد وليث بن أبي سليم ضعيفان. (ب) عطية العوفي صدوق، سيئ الحفظ، وقد اضطرب، والمتن صحيح. أخرجه الطبراني (12/ 128)، أحمد (1/ 326)، الحاكم (4/ 559)، ابن المبارك في الزهد (557)، الخطب (3/ 363)، الحلية (5/ 105)، الحميدي (754).

(2)

يحيى بن حماد الشيباني.

(3)

الحسن بن عمران، العسقلاني، أبو علي. وثقه ابن حبان.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 169)، تهذيب التهذيب (2/ 312)، تهذيب الكمال (1/ 176)، الثقات (6/ 162)، المعرفة والتاريخ (2/ 101)، التاريخ الكبير (2/ 300).

(4)

إسناده: ضعيف. أخرجه أبو داود (1/ 523)، ابن أبي شيبة (1/ 241)، وأحمد (3/ 406)، شرح معاني الآثار (1/ 220)، البيهقي (2/ 68)، التاريخ الكبير (2/ 301).

(5)

محمد بن سليمان، الباغندي.

(6)

محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص.

(7)

أبو سلمة بن عبد الرحمن.

(8)

إسناده: ضعيف. موسى بن إسماعيل الجبلى غير معروف. أخرجه أبو داود (1/ 522)، 2 - كتاب: الصلاة. 140 - باب: تمام التكبير رقم (837)، وحكى أبو داود الطيالسي أنه قال: وهذا عندنا باطل. البخاري في التاريخ الكبير (2/ 300)، شرح معانى الآثار (1/ 220)، البيهقي في السنن الكبرى (2/ 68، 347)، أحمد في المسند (3/ 406، 407).

ص: 217

357 -

حدثنا محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن مهران

(1)

بن أبي جميلة أبو العلاء فيما قُرِئ عَلَيه وأنا شاهد حدثكم محمد بن الصباح من كتابه، حدثنا هشيم، أنبأنا يونس بن عُبيد، عن سعيَد بن جبير، عن ابن عباس في قوله:{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} . قال: أُنزِلَت وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُتَوَارٍ بمَكَّةَ إِذَا صَلى بأصْحَابه رَفَعَ صَوتَهُ بَالقُرآنِ ليُسْمع المشركين. قال: فيسبون القرآن ومن أنزلة وَمن جاء به. فقَال الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ}

(2)

فيسمع المشركون قرآءتك {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}

(3)

عن أصحابك أسمعهم ولا تجهر ذلك الجهر {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا}

(4)

قالَ: بين الجهر والمُخَافَتَةِ

(5)

.

[محمد بن مسلمة الواسطي]

358 -

حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي، حدثنا محمد بن سابق

(6)

، حدثنا إبراهيم ابن طهمان، عن منصور، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال:

(1)

محمد بن أحمد بن جعفر بن الحسن بن مهران بن أبو جميلة الذهلي، أبو العلا، الوكيعي، الكوفي، قال عنه ابن يونس: كان ثقة ثبتًا، توفي سنة 300 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 142)، تهذيب التهذيب (9/ 21)، الأنساب (13/ 356)، تهذيب الكمال (3/ 1160 خ)، سير أعلام النبلاء (14/ 138)، خلاصة تهذيب الكمال (2/ 376).

(2)

و

(3)

سورة الإسراء الآية (110).

(4)

إسناده: ضعيف. محمد بن مسلمة منكر الحديث. ضعفه غير واحد. أخرجه البخارى (4/ 131)، 30 - كتاب: الصوم 290 - باب: إذا جامع في رمضان رقم (1936)، مسلم (2/ 781، 782)، 13 - كتاب: الصيام. 14 - باب: تغليظ تحريم الجماع رقم (1111)، أبو داود (1/ 783)، 8 - كتاب: الصوم 37 - باب: كفارة من أتى أهله في رمضان رقمي (2390، 2391)، ابن ماجه (1/ 534)، 7 - كتاب: الصيام 140 - باب: ما جاء في كفارة من أفطر يومًا من رمضان رقم (1678)، أحمد (2/ 208)، (4/ 37)، الدارقطني (2/ 209، 3/ 316)، البيهقي (4/ 222، 223، 224)، ابن أبي شيبة (3/ 106).

(5)

محمد بن سابق، التميمي، الكوفي، نزيل بغداد، صدوق توفي سنة 213 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 163)، تهذيب التهذيب (9/ 174)، الكاشف (3/ 45)، ميزان الاعتدال (3/ 555)، الثقات (9/ 61)، تراجم الأحبار (4/ 93)، تاريخ بغداد (5/ 338)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 62)، الجرح والتعديل (7/ 1528)، لسان الميزان (7/ 359).

(6)

إسناده: ضعيف. لأن محمد بن مسلمة منكر الحديث. أخرجه البخاري (8/ 326 فتح)، 65 - كتاب: =

ص: 218

"أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني وقعت على أهلي؟ قال: وذاك في رمضان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعتِق رَقبةً". قال: لا أجِدُهَا. قال: فصم شَهرَينِ مُتتَابعينِ. قال: ما أستطيعه. قال: فأطعم ستين مسكينًا. قال: ما أجده. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام فقال: خُذْ هَذَا فأطعِمْهُ. قال: ما بين لابتيها أفقر إليه مِنّا. قال: أطعِمْهُ أهْلَكَ. سمعت أبا داود يقول: رواه جرير عن منصور

(1)

.

359 -

حدثنا محمد، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا شعبة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة:"أنَّ حَمزَةَ الأسلَمِيّ سَألَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ الصَّوم في السفر؟ قال: "إنْ شِئتَ فَصُم، وإن شِئتَ فأفْطِر".

[محمد بن عبيد بن هارون النوّاء]

360 -

حدثنا محمد بن عبيد بن هارون النواء، حدثنا عبد الرحمن بن شمين الحِمَّاني أخو عبد الحميد الحماني -حدثنا أبو إسحاق الحماسي، عن مالك بن دينار، عن أنس بن مالك قال: "صليت خَلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان كلهم يقول: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} و {مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ}

(2)

.

361 -

حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا عبيد الله، حدثنا الأوزاعي، عن عبدة بن أبي

= التفسير سورة (17)، 14 - باب:{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} رقم (4722)، نحوه. الترمذي (5/ 287)، 48 - كتاب التفسير سورة (17)، 18 - باب: ومن سورة بني إسرائيل رقم (3145). ومسلم (1/ 329)، كتاب: الصلاة. 31: باب: التوسط في القراءة في الصلاة، الجهرية ..... الخ رقم (446)، أحمد (1/ 215، 223)، النَّسَائِيّ (2/ 177، 178)، كتاب: الافتتاح. 80 - باب: قوله عز وجل: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} ..... إلخ رقم (1011، 1012).

(1)

إسناده: ضعيف، والحديث متفق عليه. محمد بن مسلمة الواسطى ضعيف. أخرجه البخاري (4/ 145، 146 فتح)، 30 - كتاب: الصوم. 32 - باب الصوم في السفر والإفطار رقم (1943) - مسلم (2/ 789)، 13 - كتاب: الصيام. 17 - باب: التخيير في الصوم، والفطر في السفر رقم (1121). وأبو داود (2/ 793)، 8 - كتاب: الصوم. 42 - الصوم. باب: الرخصة في الصوم في السفر رقم (2402)، الترمذي كتاب الصوم باب الرخصة في الصوم في السفر (711)، ابن ماجه (1/ 531)، 7 - كتاب: الصيام. 10 - باب: ما جاء في الصوم في السفر رقم (1662)، الموطأ (1/ 295)، 18 - كتاب: الصيام رقم (24)، أحمد (6/ 46، 193، 202، 207). النسائي (4/ 185)، 22 - كتاب: الصوم. 56 - باب: الاختلاف على سليمان بن يسار ..... إلخ رقم (2294، 2296، 2297).

(2)

إسناده: حسن لغيره. أبو إسحاق ممن يكتب حديثه، وقد توبع. أخرجه البخاري (4/ 145، 146)،=

ص: 219

لبابة، عن أمِّ سَلَمَةَ قَالتْ:"كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في اللحاف فدخلت شاة لجارٍ لنا فأخذت قرصًا من تحت دَنٍ لنا فقمت إليها فأخذته من بين لَحييها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا كَانَ يَنْبَغِي لَكِ أنْ تُعنِّفِيها، إنه لا قليل من أذَى الجار"

(1)

.

362 -

حدثنا محمد، حدثنا عبيد الله، حدثنا الأوزاعي، عن قُرة بن عبد الرحمن ابن حيوئيل، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كلُّ أمرٍ ذِي بَالٍ، لا يُبدَأ فِيْهِ بِالحَمْدُ للهِ أقْطَعُ"

(2)

.

363 -

حدثنا محمد، حدثنا عبيد الله، حدثنا عيسى الحناط، عن محمد بن يحيى ابن حيّان قال: سَمِعْتُ أبَا سعيدٍ الخدْرِي يقول: "مع الدَّجَّالِ امرأة يُقَالُ لَهَا: طينبة لا يقدم

=باب: ما يقول بعد التكبير. كتاب: الأذان. أخرجه مسلم (1/ 357)، كتاب: الصلاة .. باب ما يجمع صفة الصلاة، وبابا حجة من قال: لا يجهر بالبسملة، وأبو داود كتاب الصلاة. باب: من لم ير الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. والنسائي (2/ 134، 135)، كتاب: الافتتاح. 2 - باب: ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم رقم (908)، وابن ماجه (1/ 267)، كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 4 - باب: افتتاح القراءة، رقمي (813، 814)، الأول عن أنس، والثاني عن أبي هريرة، والثاني إسناده ضعيف. والترمذي أبواب: الصلاة، باب: ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين، وأحمد في المسند (6/ 31، 171، 194، 281).

(1)

في إسناده: انقطاع. وشيخ المؤلف صدوق. أخرجه البخاري في الأدب المفرد 66 - باب: لا يؤذي جاره رقم (120) بنحوه. وابن أبي شيبة في مصنفه (8/ 359)، مجمع الزوائد (8/ 170)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (10/ 271)، عن أم سلمة، وعزاه السيوطي للطبراني والحلية عن أم سلمة، كنز العمال (9/ 50) رقم (24883) وعزاه للخرائطي في مكارم الأخلاق عن أم سلمة [كنز العمال (9/ 50) رقم (24882).

(2)

إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (5/ 172)، أحمد (2/ 359). أخرجه ابن ماجه (1/ 610)، 9 - كتاب النكاح، 19 - باب: خطبة النكاح رقم (1894)، والطبراني (19/ 72)، رقم (141) وسنده ضعيف. ومن طريقه رواه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (1/ 14)، وقال الألباني: وهذا سند ضعيف، صدقة هذا ضعيف كما في التقريب. [إرواء الغليل (1/ 32)]. وأخرجه البيهقي (3/ 208، 209)، وأخرجه أبو داود (5/ 172) 35 - كتاب: الأدب، 21 - باب: الهدي في الكلام، رقم (4840)، النَّسَائِيّ (494)، في عمل اليوم والليلة، والدارقطني (1/ 229)، كتاب: الصلاة، وأحمد (2/ 359). وقال السندى في تعليقه على سنن ابن ماجه: قد حسنه ابن الصلاح والنووي، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك.

قلت: أخرجه ابن حبان (578، 1993 موارد).

ص: 220

قربة إلَّا سَبَقَت إلَيهَا تقول: هَذَا الدَّجَّالُ دَخَلَ عَلَيكُم فَاحْذَرُوهُ"

(1)

.

364 -

حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن يوسف العطار قال: "أخبرْتُ عَن بَغضِ قُضَاة البَصْرَة قَالَ: بينَا أنَا جَالِسٌ ذَاتَ يَومٍ في مَجْلِسي إذ دَخَلَ عليَّ مَجنُونٌ حتَّى جلس على وسادتيَ التي أَنا عليها ثم نظر في وجهي نظرًا هَالَنيَ وأفزَعَنِي ثم قال:

قعدتك قد مَلَكتَ الأرضَ طُرًّا

ودَانَ لَكَ العِبَادُ فَكَانَ مَاذَا

ألَيْسَ تَصِيرُ فِي لَحْدٍ وضِيقٍ

يَحْوِي بعْدُ مَالَكَ ذَا وهَذَا

‌محمد بن إسحاق بن أبي إسحاق أبو العباس الصفار

365 -

حدثنا محمد بن إسحاق بن أبي إسحاق أبو العباس الصفار، أخبرنا الربيع بن ثعلب أبو الفضل، حدثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن سفيان الثوري، والوليد بن نوح، والسري بن مصرف، يذكرون عن طلحة بن مُصرف، عن مسروق، عن عبد الرحمن بن غنم قال: "كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام:

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا: أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها دَيْرًا ولا كنيسة ولا قلبة ولا صوْمَعَةَ راهب. ولا نجَدّدُ ما خرب منها. ولا نحيي ما كان منها من خُطط المسلمين. ولا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال نُطعمهم. ولا نؤوي في منازلنا ولا كنائسنا جاسوسًا. ولا نكتم غِشًا للمسلمين. ولا نُعلم أولادنا القرآن. ولا نظهر شركًا. ولا ندعوا إليه أحدًا. ولا نمنع من ذوي قراباتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه. وأن نُوقِّرَ المسلمين ونقوم لهم من مجالسنا إذا أرادوا الجلوس. ولا نتشبه بهم في شيء من لِباسهم في قلَنْسُوة ولا عمامة ولا نَعْلَيْن ولا فَرْقِ شَعْر. ولا نتكلم بكلامهم. ولا نتكنى بكناهم. ولا نركب السّرج. ولا نتقلد السيوف. ولا نتجزَّ شيئًا من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش على خَواتيمنا بالعربية. ولا نبيع الخمور وأن نجُز مقَادم رؤوسنا. وأن نلزم زيّنا حيث ما كُنا وأن نَشْدَّ زَنَانِيرنا على أوساطنا. ولا نُظهر الصليب علىَ

(1)

إسناده ضعيف جدًا.

ص: 221

كنائسنا ولا كتبنا ولا نجلس في شيء من طرق المسلمبن ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربًا خفيفًا. ولا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين. ولا نُخرج سعانينا

(1)

. ولا باعُوثنا

(2)

. ولا نرفع أصواتنا مع موتانا. ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم. ولا نجاورهم بموتانا. ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين. ولا نطلع عليهم في منازلهم. فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه: ولا نَضْرب أحدًا من المسلمين شرطنا ذلك لكم على أنفسنا وأهل ملتنا. وقَبِلْنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا عن شيء مما شرطناه لكم وضَمِنَّاه على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حَل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق"

(3)

.

‌محمد بن سليمان الحضرمي

366 -

حدثتا محمد بن سليمان الحضرمي

(4)

، حدثنا أبو بلال الأشعري

(5)

، حدثنا

(1)

سعانين -السين المهملة- يمنع من الصرف. هو عيد للنصاري. معروف.

قبل عيدهم الكبير بأسبوع -وهو سرياني معرب- النهاية (2/ 369).

(2)

الباعوث للنصارى، كالأستسقاء للمسلمين. [النهاية (1/ 139)].

(3)

إسناده: ضعيف جدًا، لأجل يحيى بن عقبة. أخرجه البيهقي في السنن (9/ 202)، وتاريخ الإسلام للذهبي ص (162) تسم عهد الخلفاء الراشدين، وتاريخ الطبري (4/ 158، 160).

(4)

محمد بن عبد الله بن سليمان، الحضرمى، الكوفي يلقوب بمطين، الحافظ، أبو جعفر دخل على أبي نعيم وهو صبى، وكان جارهم بالكوفة

وكان أحد أوعية العلم .... سئل عنه الدارقطني فقال: ثقة جبل، قلت: الذهبى -توفى في ربيع الأوسال سنة سبع وتسعين، وولد سنة اثنين ومائتين، وقد صنف المسند والتارذخ .. وغير ذلك قال أبو بكر بن أبي آدم الحافظ: كتبت عن مطين مائة ألف حديث. قال الخليلي: وذكر مطيًا في شيوخ القطان: حافظ ثقة.

انظر ترجمته: تاريخ الإسلام (19/ 274، 275)، رقم (438)، وتذكرة الحفاظ (2/ 662، 663)، وسير أعلام النبلاء (14/ 41)، والنجوم الزاهرة (3/ 171)، طبقات الحفاظ (288)، وشذرات (2/ 226)، والوفي بالوفيات (3/ 345)، والمعين للذهبي (106)، رقم (1203)، والمعجم الصغير للطبراني 20/ 21)، ولسان الميزان (5/ 233، 234).

(5)

أبو بلال الأشعري اسمه مرداس بن محمد بن الحارث بن عبد الله بن أبي بردة. قال أبو حاتم: سألته عن اسمه فقال: هو كنيتي، وهو من كبار شيوخ الكوفة، لينه الدارقطني. توفي سنة اثنتين وعشرين ومائتين.

انظر ترجمته: الثقات (9/ 199)، تاريخ الإسلام (13/ 472)، رقم (494)، ولسان الميزان (6/ 14، 15)، وميزان الإعتدال (4/ 88).

ص: 222

حصين بن ذيال الجعفي

(1)

قال: "سأل رجل الحسن بن صالح أمسح على الخفين؟ قال: نعم. قال: فإذا قال الله لي؟ قال: قل: أخبرني الحسن بن صالح فإذا قال للحسن؛ قال: أخبرني منصور فإذا قال لمنصور قال: أخبرني إبراهيم فإذا قال لإبراهيم قال: أخبرني همام

(2)

فإذا قال لهمام قال أخْبَرَني جَريرُ فَإذَا قَالَ لجرير قال أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم "

(3)

.

367 -

حدثنا محمد بن سليمان الحضرمي، حدثنا عمار بن خالد الواسطي، حدثنا عبد الحكيم بن منصور، عن محمد بن سُوقَة، عن إبراهيم عن الأسود، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثلُ أجرِهِ"

(4)

.

368 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا أبو بلال

(5)

الأشعري، حدثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن عمير

(6)

، عن عمر:"أنَّهُ قَبَّلَ الحَجَرَ فَقَالَ: إنِّي لأعْلَمُ أنكَ حَجَرٌ لا تَضرُّ ولا تَنْفَعُ ولَوْلا أنِّي رأيتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَبَّلَكَ مَا قَبَّلتُكَ"

(7)

.

(1)

حصين بن ذيال، الجعفي، السراج، الكوفي، ترجم له ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه شيئًا.

انظر ترجمته: الجح والتعديل (3/ 829)، تنقيح المقال (3114)، وأعيان الشيعة (1946)، وجامع الرجال (1/ 642).

(2)

همام بن الحارث.

(3)

إسناده: حسن لغيره. أخرجه البخاري (1/ 108) كتاب: الصلاة. ومسلم (1/ 228)، 2 - كتاب: الطهارة. 22 - باب: المسح على الخفين رقم 72 - (272)، الترمذي (1، 63)، والنسائي (1/ 81). وابن ماجه (1/ 180)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 84 - باب: ما جاء في المسح على الخفين رقم (543)، وعبد الرزاق (1/ 194)، باب: المسح على الخفين رقم (756، 757)، وابن الجارود في المنتقى رقم (81)، وابن خزيمة في صحيحه (1/ 94)، وأحمد في المسند (4/ 358، 361، 364)، وأبو عوانة (1/ 254)، والحميدى (2/ 349).

(4)

إسناده: ضعيف جدًا. وتقدم برقم (317).

(5)

الصواب أبو هلال من تاريخ الإسلام للذهبي.

(6)

عمير، مولي عمر بن الخطاب. ذكره ابن حبان في الثقات (5/ 257).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 87)، تهذيب التهذيب (8/ 152)، تهذيب الكمال (2/ 1062)، الكاشف (2/ 353)، لسان الميزان (7/ 329)، ميزان الإعتدال (3/ 957).

(7)

أخرجه البخاري 25 - كتاب: الحج. 60 - باب: تقبيل الحجر رقم (843). مسلم (2/ 925)، 15 - كتاب: الحج. 41 - باب: تقبيل الحجر الأسود في الطواف رقم 250 - (000)، وأبو داود (2/ 438)، 5 - كتاب: المناسك "الحج" 47 - باب: في تقبيل الحجر رقم (1873)، والترمذي (3/ 214، 215)، 7 - كتاب: الحج. 37 - باب: ما جاد في تقبيل الحجر رقم (860)، وقال: حديث عمر حسن صحيح=

ص: 223

369 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا حماد ابن زيد، عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مثله.

370 -

حدثنا محمد، حدثنا مِنْجَاب، حدثنا أبو عامر الأسدي أو القاسم بن محمد

(1)

، عن العُمَري

(2)

، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكثِرُوا ذِكرَ هَاذِم اللَّذاتِ". يَعنِي المَوْت "فَمَا كَانَ فِي كَثِيرٍ إلّا قَلَّلَهُ ولا فِي قَلِيلِ إلَّا كثَّرَهُ".

371 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا هَدية بن عبد الوهاب، حدثنا الفضل بن موسى، عن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أكْثِرُوا ذِكْرَ هَادم اللذات" يعني الموت.

372 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا ضرَار بن صُرَد، حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله أنّ أبَا ثَوْر

(3)

حَدَّثهُ أنَّ عَبْدَ الرحمن بن أبي بكر أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَحِلُّ الصّدَقَةُ لِغني ولا لِسَوي ذي مرة"

(4)

.

= والنسائي (5/ 227)، كتاب: مناسك الحج. 147 - باب: تقبيل الحجر رقم (2937)، والبيهقي (5/ 74)، كتاب: الحج. باب: تقبيل الحجر وقال: رواه مسلم، والموطأ (1/ 367)، كتاب: الحج باب: في تقبيل الركن الأسود في الإستسلام، الدارمي (1/ 52، 53) كتاب الحج. باب: تقبيل الحجر الأسود، أحمد (1/ 21، 26، 34، 35، 39، 46، 51، 53، 54). ابن ماجة كتاب: الحج باب. استلام الحجر رقم (2943).

(1)

القاسم بن محمد، أبو عامر، الأسدى. مستور الحال لم يذكر فيه البخاري وابن أبي حاتم شيئًا.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (7/ 164)، الجرح والتعديل (7/ 119).

(2)

عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. قال الذهبي: كان أحد أو عبة العلم .... وكان رجلًا صالحًا عالمًا خبيرًا صالح الحديث قال الإمام أحمد عنه: لا بأس به، وقال ابن معين: صريلح.

انظر ترجمته: تاريخ جرجان للسهمي (414)، الكاشف (2/ 99، 100، رقم 2903).

سير أعلام النبلاء (7/ 339 - 341 رقم 123)، وشذرات الذهب (1/ 279)، وتاريخ الإسلام (8/ 210 رقم 159).

(3)

أبو ثور، الأدي، الحداني، بضم المهملة، والتشديد -والكوفي، حبيب بن أبي مليكة، مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 404)، التاريخ الكبير (9/ 17)، تهذيب التهذيب (12/ 51)، الجرح والتعديل (9/ 351)، الثقات لابن حبان (5/ 572)، تهذيب الكمال (1/ 159).

(4)

إسناده: حسن. وقرار صدد ضعفه غير واحد. عزاه الزيلعي للطبراني. نصب الراية (2/ 400). وأبو=

ص: 224

373 -

حدثنا محمد بن عيسى العطار أبو جعفر المعروف بابن أبي موسى

(1)

، حدثنا أبو عاصم، عن عنبسة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخِرُ كَلامٍ في القدَرِ لِشِرَارِ هَذِهِ الأمَّةِ"

(2)

.

[محمد بن عيسى العطار أبو جعفر المعروف بابن أبي موسى]

374 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا نصر بن حماد

(3)

، حدثني شعبة، عن يونس بن عُبيد، عن حميد بن هلال، عن (حصان بن عبد الله)

(4)

، عن عبد الرحمن بن سَمُرة، عن مُعاذ بن جَبَلِ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن شَهدَ أن لا إلَهَ إلّا اللهُ وأنَّ مُحَمّدًا عَبدُهُ ورَسُولُهُ مُخلِصًا مِن قَلبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ"

(5)

.

375 -

حدثنا محمد، حدثنا نصر بن حماد، حدثنا شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر قال:"بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَومَ الحُديبِيةِ عَلَى أن لا نَفِرَّ ولَم نُبَايِعْهُ عَلَى المَوتِ"

(6)

.

376 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنِ استَعَاذَكُم بالله فَأعيذُوهُ ومَن سَألَكُم بالله فَأعطُوهُ. ومَن دعَاكُم فَأجيبُوهُ، ومَن أهدَى إلَيَكُمَ فَكَاَفِئُوهُ. فَإنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوَا لَهُ حَتَّى تَرَوا أنَّكُمْ قَدْ كافَأَتموه"

(7)

.

= داود (2/ 285)، رقم (1634). والترمذي (662)، ابن ماجه (1839)، الحاكم (1/ 407)، شرح السنة (6/ 82)، ابن خزيمة (2378)، عبد الرزاق (7155)، ابن أبي شيبة (3/ 207).

(1)

محمد بن عيسى بن زياد، الأنطاكي، المعروت، بابن أبي موسى، قال أبو حاتم: صدوق.

(2)

إسناده ضعيف. والحديث حسن من غير هذا الطريق .... فيه عبنسة بن مهران. وهو ضعيف. وقد تقدم برقم 24.

(3)

نصر بن حماد بن عجلان، أبو الحارث، الوراق، البصري. ضعيف.

(4)

وهذا تحريف، الصواب" هصان "بولًا من حطان كما هو عند ابن حبان وابن ماجه.

(5)

الحديث: إسناده: ضعيف. وهو صحيح من غير هذا الوجه. أخرجه ابن ماجه (2/ 1247). ابن حبان (31 موارد). ابن منده في الإيمان (111).

(6)

إسناده: ضعيف. فيه نصر بن حماد، وهو ضعيف. والحديث صحيح من طريق أخرى. أخرجه مسلم (3/ 1481). الترمذي، النسائي (3/ 76). أحمد (2/ 120)، (3/ 355، 381).

(7)

إسناده: حسن. شريك القاضي: صدوق. أخرجه أبو داود (2/ 310)، (5/ 334). النَّسَائِيّ (5/ 82)، ابن حبان (506 موارد)، الطبراني (12/ 397). البيهقي (4/ 199).

ص: 225

377 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا إسحاق بن منصور السَّلولي، حدثنا جعفر ابن زياد التميمي، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن رَاحَ إلَى الجُمُعَة فَليَغتسل ولْيَلبس مِن أحسَنِ ثَيابِ أهلِه وليَمَسَّ مِن طيبٍ إن كَانَ عِندَهُ ومَن لَم يكُن عِندَهُ طِيبٌ فَالمَاءُ لَهُ طِيَبٌ".

378 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا نصر بن حماد، حدثنا شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي، عن عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ -أو مِن خِيَاركُم- مَن قَرَأ القُرآنَ وعَلَّمَهُ". قال أبو عبد الرحمن: فَذَاكَ أقْعَدَني هَذَا المقعد وكَان يُقرئ"

(1)

.

379 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا نصر بن حماد، حدثنا الربيع بن بَدْر

(2)

، عن عُنْطُوَانَة

(3)

، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أضع بصري في الصلاة؟ قال: "مَوْضعُ سُجُودِكَ يَا أنَس". قُلتُ لا أسْتَطِيع هَذَا يا رسُولَ الله هذا شديد. فَقَالَ: "فَفِي المَكتُوبَةِ"

(4)

.

380 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عبد العزيز بن أبان

(5)

، حدثنا سفيان الثوري

(1)

إسناده: ضعيف. في إسناده نصر بن حماد، وهو ضعيف. والحديث ثابت من غير هذا الطريق. أخرجه البخاري (9/ 74 فتح)، 66 - كتاب: فضائل القرآن. 21 - باب: خيركم من تعلم القرآن وعلمه رقم (5027)، عن عثمان رضي الله عنه. وأبو داود (2/ 147)، 2 - كتاب: الصلاة. 249 - باب: في ثواب قراءة القرآن رقم (1452). الترمذي (5/ 161)، كتاب: فضائل القرآن 160 - باب: ما جاء في تعليم القرآن. رقم (2909)، ابن ماجه (1/ 76)، المقدمة 16 - باب: فضل من تعلم القرآن وعلمه رقم (211)، عن عثمان بن عفان، الدارمي (2/ 528) كتاب: فضائل القرآن. 2 - باب: خياركم من تعلم والقرآن. باب: فيمن تعلم القرآن وعلمه رقم (10120)، عن عثمان، ونسبه المنذر للنسائي أيضًا.

(2)

الربيع بن بدر بن عمر بن جراد التميمي، الأعرض، المعروف بعليلة، متروك توفي سنة 178 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 243)، تهذيب التهذيب (3/ 239)، التاريخ الكبير (3/ 289)، الكاشف (1/ 303)، لسان الميزان (2157)، تاريخ بغداد (8/ 145)، ميزان الاعتدال (2/ 38)، الجرح والتعديل (3/ 2057).

(3)

قال العقيلي: عنطوانة مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ وقال الذهبي: لا يدري من هذا.

انظر ترجمته: ميزان الإعتدال (3/ 303).

(4)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه ابن عدى في الكامل (3/ 991)، أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 244) العقيلي (3/ 427)، البيهقي (2/ 284).

(5)

عبد العزيز بن أبان بن محمد، الأمري، أبو خالد، الكوفي نزيل بغداد، متروك كذبه ابن معين.

ص: 226

عن عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن ابن الحنفية، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مُفْتَاحُ الصَّلاةِ الطَّهورِ وتَخرِيمُهَا التَّكبِيرُ وتَخلِيلُهَا التَّسْليمُ"

(1)

.

381 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا نصر بن حماد، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي المليح، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَقبَلُ اللهُ صَلَاةَ بغيْرِ طَهُورٍ ولَا صَدَقَة مِن غُلُول"

(2)

.

382 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا زائدة بن قُدامة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَقبَلُ الله صَلَاة بِغَيرِ طَهُور. ولَا صَدَقة مِن غُلُولٍ"

(3)

.

383 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا داود الطائي، وجعفر

(4)

الأحمر، عن حُميد، عن أنس: "أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم بَزَقَ في ثوبه فرد بعضه في

=انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 507)، تهذيب التهذيب (6/ 329)، الجرح والتعديل (5/ 1767)، لسان الميزان (7/ 288)، ميزان الإعتدال (2/ 622)، التاريخ الكبير (6/ 30)، مجمع الزوائد (1/ 60)، (10/ 227، 346).

(1)

إسناده: ضعيف جدًا والحديث صحيح من غير هذا الوجه. أخرجه أبو داود (1/ 149، 150)، 1 - كتاب: الطهارة. 31 - باب: فرض الوضوء رقم (61)، الترمذي رقم (3). قال: هذا الحدث أصح شيء في الباب وأحسن. ابن ماجه (1/ 101)، رقم (275). وابن أبي شيبة (1/ 229)، الحلية (8/ 372)، الدارقطني (1/ 379)، البيهقي (2/ 1173، 179). الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 273).

(2)

إسناده: ضعيف. نصر بن حماد ضعيف. والحديث صحيح. أخرجه أبو داود (1/ 49، 48)، 1 - كتاب: الطهارة. 31 - باب: فرض الوضوء رقم (59). ابن ماجه (1/ 110)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 2 - باب: لا يقبل الله صلاة بغير طهور الأرقام (272، 273، 274)، أحمد (5/ 74، 75)، والنسائي كتاب: الطهارة رقم (139).

(3)

انفرد التخريج السابق.

(4)

جعفر بن زياد بن الأحمر، الكوفي، أبو عبد الله، أبو عبد الرحمن توفي سنة 165، وقبل 167 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 130)، تهذيب التهذيب (2/ 92)، تهذيب الكمال (1/ 195)، الكاشف (1/ 185)، الجرح والتعديل (2/ 1952)، التاريخ الصغير (2/ 170)، لسان الميزان (7/ 190)، سؤالات البرقاني (79)، المجروحين (1/ 213)، التاريخ الكبير (2/ 192)، الميزان (1/ 407)، الأنساب (1/ 123)، ديوان الضعفاء (753).

ص: 227

بعض"

(1)

.

384 -

حدثنا محمد، حدثنا إسحاق بن منصور السلولي، حدثنا داود الطائي، عن عبد الملك بن عمير، عن رجل

(2)

قال: "دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى مَيت ومَعَهُ جَبْرٌ فجَعَلَ النِّسَاءُ حَوْلَهُ يَبكينَ فَقَالَ جَبْرٌ: اسْكُتْنَ مَا دَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم جَالسٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: دَغهُن يَبكينَ فَإذًا وَجَبَ فلَا تَبْكِينَ بَاكِيَةٌ"

(3)

. يعني إذاَ وَجَبَ. إذَا مَاتَ.

385 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا محمد بن سُوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ عَزّى مُصَابًا فَلَهُ مِثلُ أجْرِهِ"

(4)

.

386 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الصمد

(5)

، حدثنا أبي، عن أيوب

(6)

، عن ابن

(1)

الحديث: صحيح بمتابعاته. أخرجه البخاري (1/ 513)، 8 - كتاب: الصلاة. 39 - باب: إذا بدر البزاق ...... إلخ رقم (417). أبو داود (1/ 270)، 1 - كتاب: الطهارة. 143 - باب: البصاق يصيب الثوب رقم (389)، عن أبي نضرة. النَّسَائِيّ (1/ 163)، كتاب: الطهارة 193 - باب: البزاق يصيب الثوب رقم (308). ابن ماجه (1/ 327)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 61 - باب: الصلي تيغم رقم (1024). مسلم (1/ 389)، 5 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة. 13 - باب: النهي، عن البصاق في المسجد في الصلاة وغيرها رقم (549).

(2)

وهو جبر بن عتيك بن قيس الأنصاري، أخر جابر بن عنيك كما جاء مصرها عند النَّسَائِيّ.

(3)

إسناده: حسن. أخرجه أبو داود (3/ 282)، كتاب: الجنائز. 15 - باب: في فضل من مات في الطاعون رقم (3111). النَّسَائِيّ (4/ 13)، كتاب: الجنائز. 14 - باب: النهي عن البكاء على المبيت رقم (1846). ابن حبان (ص 389 موارد)، كتاب: الجهاد. 9 - باب: جامع فيمن هو شهيد رقم (1616)، عن جابر بن عتيك. الطبراني (4/ 208)، الحاكم (1/ 352، 351)، كتاب الجنائز. عن جابر بن عتيك وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتعقبه الذهبي. وقال: صحيح. ابن ماجه. كتاب: الجهاد. باب: ما يرجي فيه الشهادة رقم (2803).

(4)

الحديث: ضعيف. وقد تقدم برقم (317) مخرجا. إبراهيم هو بن يزيد النخعي.

(5)

عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد، العنبري، الثوري مولاهم، أبو سهل، البصري، صدوق، ثبت في شعبة من الطبقة التاسعة مات سنة 207 هـ. أخرجه له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 507)، تهذيب التهذيب (6/ 327)، تهذيب الكمال (2/ 833)، الكاشف (2/ 199)، الخلاصة (2/ 163)، ثلاثيات أحمد (2/ 858)، سير أعلام النبلاء (9/ 16)، الشذرات (2/ 17)، تاريخ الثقات (303)، تبصير المنبه (3/ 2. خ) التاريخ الصغير (2/ 307)].

(6)

أبواب السختياني.

ص: 228

أبي مليكة

(1)

، عن عائشة قَالتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُحَرِّمُ المَصَّةُ ولَا المَصَّتَان"

(2)

.

387 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا صالح بن دينار الرازي، أخبرنا عيسى بن ميمون

(3)

، عن القاسم بن محمد، عن عائشة قالت:"سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عَنِ التَّصَافُحِ في التَّعْزِيَةِ؟ فَقَالَ: "هُوَ سَكَنٌ للمُؤمنِينَ وَمَنْ عَزى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ".

388 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال

(4)

، عن ذر

(5)

، عن حذيفة

(6)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتَانِي مَلَكٌ يُسلّمُ عَلَيَّ نزل مِنْ السَّمَاء لَمْ يَنْزِلْ قَبْلَهَا فَبشَّرني أنَّ الْحَسَنَ والْحُسَيْن سَيّدا شَبَاب أهْلِ الْجَنَّةِ وأنَّ فَاطِمَةَ سَيّدة نِسَاءِ أهْلِ الْجَنَّةِ"

(7)

.

389 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو عاصم

(8)

، عن زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن

(1)

عبد الله بن عبيد الله، ابن أبي مليكة.

(2)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الجماعة غير محمد بن عيسى وهو صدوق وتوبع. أخرجه مسلم (2/ 1073، 1074)، 17 - كتاب: الرضاع 5 - باب: في المصنه والمصنان، رقم 17 - (1450)، أبو داود 20/ 552)، 6 - كتاب: النكاح. 11 - باب: هل يحرم ما دون خمس رضعات رقم (2063). الترمذي كتاب: الرضاع رقم (1150). النَّسَائِيّ (6/ 101)، 26 - كتاب: النكاح. 51 - باب: القدر الذي يحرم من الر-ضا-عة ر-قم (3310)، ابن ما-جة (1/ 624)، 9 - باب: النكاح. 35 - باب: لا ترحم المصه ولا المصتان رقم (1941). الدارمي (2/ 208)، 11 - كتاب: النكاح. 49 - باب: كم رضعه تحرم رقم (2251).

(3)

عيسى بن ميمون، المدني، مولى القاسم بن محمد يعرف، القرشي، الخواصي، بالواسطي، وهو ضعيف، من الطبقة السادسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 102)، تهذيب التهذيب (1/ 236)، التحفة اللطيفة (3/ 338)، الخلاصة (2/ 322)، الجرح والتعديل (6/ 1595)، المغني (4835)، لسان الميزان (8/ 333)، تهذيب الكمال (2/ 1084)، المجروحين (2/ 118، 120).

(4)

المنهال بن عمرو.

(5)

ذر بن حبيش.

(6)

حذيفة بن اليمان.

(7)

الحديث: صحيح بطرقه. أخرجه الترمذي (5/ 326)، كتاب: المناقب. أحمد (5/ 391)، ابن حبان (ص 551 موارد)، كتاب: المناقب. 15 - باب: ما جاء في الحسن والحسين رضي الله عنهما رقم (2228). الحاكم (3/ 151)، كتاب: معرفة الصحابة عن حذيفة. قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، أقره الذهبي، الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 372)، في ترجمة إسحاق بن عبد الله رقم (3397). عن حذيفة.

(8)

أبو عاصم هو الضحاك بن مخلد.

ص: 229

دينار، عن سليمان بن يَسار، عن أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أقيمَتْ الصَّلَاةُ فَلا صَلَاةَ إلَّا المَكْتُوبَة"

(1)

قال ابن الأعرابي: والصَواب عطاء بن يَسار.

390 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم قال: "أفْطَرَ عندَكُمْ الصَّائِمُونَ وأكَلَ طَعَامَكُمْ الأبْرَارُ وتَنَزَّلَت عَلَيْكُمْ السَّكِينَةُ"

(2)

.

(1)

الحديث: صحيح. رجاله رجال الشيخين سوى محمد بن عيسى شيخ المصنف وهو صدوق. أخرجه البخاري: كتاب: الأذان، باب: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة لا المكتوبة. أخرجه مسلم (1/ 493)، كما في صلاة المسافرين.9 - باب: كراهة الروع في ناقلة بعد شروع المؤذن رقم 63 - (710)، عن أبي هريرة. أبو داود (2/ 50، 51)، 2 - كتاب: الصلاة 294 - باب: إذا أدرك الإمام، ولم يصل ركعتي الفجر. رقم (1266)، الدارمي كتاب: الصلاة. باب: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة. النَّسَائِيّ (2/ 116، 117)، كتاب: الإمامة 60 - باب: ما يكره من الصلاة عند الإقامة رقم (865)، الترمذي. كتاب: الصلاة باب: إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة رقم (421)، البيهقي (2/ 482)، عبد الرزاق (3989)، الخطيب (1/ 315)، (4/ 52)، (5/ 197)، ابن ماجه (1/ 364)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، السنة فيها. 103 - باب: ما جاء إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة، إلا المكتوبة رقم-1151)، شرح السنة (13/ 36)، الحلية (8/ 138)، وقال: غريب. الطبراني (1/ 16)، باب: الألف، من اسمه أحمد، وقال: لم يروه عن ابن ثوبان إلا بقية، وعن بقية إلا أبو تقي تفرد به ابن حوص، وكان من ثقات المسلمين، جلتهم، ابن خزيمة (2/ 169)، 367 - باب: النهي عن أن يصلي ركعتى الفجر بعد الإقامة. رقم (1123)، عن أبي هريرة.

(2)

إسناده: صحيح. رجاله إسناده من رجال الشيخين سوى شيخ المصنف، وهو صدوق. ويحيى بن أبي كثير مدلس، ولم يصح له السماع من أنس، ولكنه توبع. أخرجه أحمد (3/ 118، 201)، الدارمي (2/ 40)، كتاب: الصيام. 51 - باب: دعاء الصائم لمن يفطر عده رقم (772). النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة ص (67، 68)، باب: ما يقول إذا أفطر أهل بيت رقمي (296، 297)، عن أنس. أبو داود (4/ 189)، 21 - كتاب: الأطعمة. 55 - باب: ما جاء في الدعاء لرب الطعام إذا أكل عنده رقم (3854)، ابن أبي شيبة (3/ 100)، ابن السني في عمل اليوم والليلة (47). ابن ماجه (1/ 556)، 7 - كتاب: الصيام. 45 - باب: ثواب من فطر صائما رقم (1747)، عبد الرزاق (10/ 38)، كتاب: الجامع باب: الإستوان ثلاثًا رقم (19425)، أبو نعيم في الحلية (3/ 72)، ابن حبان (1353 موارد) ابن الشجري في أمالية الحديثة (1/ 43، 289)، البيهقي (4/ 239، 240)، باب ما يدعوا به الصائم لمن أفطر عنده، وقال: لفظ حديث يزيد هذا مرسل. ثم قال البيهقي: لم يسمعه يحيي عن أنس إنَّما سمعها من رجل من أهل البصرة يقال له عمر بن زيد، ويقال ابن زينب.

قلت: بل رواه عن أنس قتادة وثابت كما سيأتي فالحديث صحيح. شرح السنة للبغوي (12/ 282).

ص: 230

[محمد بن العباس أبو عبد الله الكابلي صاحب يحيى بن معين]

391 -

حدثنا محمد بن العباس أبو عبد الله الكابُلي

(1)

صاحب يحيى بن معين، حدثنا الحسن بن بشر، حدثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر قال:"نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ يُدْخَلَ المَاءُ إلَّا بِمِئزَر"

(2)

.

392 -

حدثنا محمد، حدثنا حماد بن إسماعيل بن علية، حدثنا أبي، عن داود الطائي

(3)

، عن عبد الملك بن عمير، عن عطية القُرظي قال:"كنتُ فيمَن حَكَمَ فيه سَعْدُ بنُ مُعَاذ قَالَ: فَنَظَرَ إلى عَانتي فوجدها لَمْ تَنْبُت فخلى سبيلي"

(4)

.

393 -

حدثنا محمد، حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا محمد بن أتش

(5)

، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّهُ لَمْ يَكُن نَبيٌّ

(1)

محمد بن العباس بن الحسن بن ماهان، أبو عبد الله المروزي، يعرف بالكابلي، سكن بغداد، وحدث بها عن عاصم بن علي وإبراهيم ابن موسى الفراء .. ذكره الدارقطني فقال: ثقة، وقال ابن المنادي: كان له أدنى حفظ. توفي سنة 277 هـ.

انظر ترجمته: لسان الميزان (5/ 125)، تاريخ بغداد (3/ 111)، دائرة معارفة الأعلمي (26/ 296).

(2)

الحديث: صحيح. على شرط مسلم، رجاله ثقات غير الحسن ابن بشر، وهو صدوق، وتوبع. أخرجه الحاكم (1/ 162)، كتاب: الطهارة عن جابر. وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وقال الذهبي. علي شرط مسلم. ابن خزيمة في صحيحه (1/ 128)، 187 - باب: الزجر عن دخول الماء بعد مئزر للغسل رقم (249). النَّسَائِيّ (1/ 198)، 4 - كتاب: الغسل والتيمم. 2 - باب: الرخصة في دخول الحمام رقم (401)، عن جابر. الترمذي (4/ 199)، كتاب: الأدب. أحمد (3/ 339).

(3)

داود بن نصير الطائي.

(4)

إسناده: صحيح. أخرجه أبو داود (4/ 561)، 32 - كتاب: الحدود. 17 - باب: في الغلام يصيب الحد رقم (4404)، عن عطية القرضي. الترمذي: كتاب: السير باب: في النزول على الحكم رقم (1584)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. ابن ماجه (2/ 849)، 20 - كتاب: الحدود. 4 - باب: من لا يجب عليه الحد رقم (2541). النَّسَائِيّ (6/ 155)، كتاب: الطلاق.20 - باب: متى يقع طلاق الصبي رقم (3430). أحمد (4، 310، 383)، البخاري في التاريخ الكبير (7/ 8). الدارمي (2/ 223)، كتاب: السير. باب: صد الصبي متى يقتل.

(5)

محمد بن الحسن بن أنس، الصنعاني، الأنباري، اليماني، أبو عبد الله، وهو قد ينسب إلى جده، صدوق فيه ابن.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (ص 473، رقم 5811)، الميزان (3/ 516)، الكامل (6/ 2184)، المغني (5418)، التاريخ الكبير (1/ 68)، ديوان الضعفاء (3664)، الإكمال (1/ 141).

ص: 231

إلَّا وَلَهُ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ وإنِّي اختَبأتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ"

(1)

.

394 -

حدثنا محمد الكابُلي، حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا عباد، عن عُمر بن إبراهيم

(2)

، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف عن العباس بن عبد المطلب أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا تَزَالُ أمَّتِي عَلَى الفِطرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ حتَى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ"

(3)

.

395 -

حدثنا الكابُلي، حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أسْلَم سَالَمَهَا اللهُ وغِفَار غَفَرَ اللهُ لَهَا وعُصية عصت الله ورسوله"

(4)

.

395/ م- قال

(5)

: وحدثنا الأوَيْسي، قال: حدثني مالك، عن صفوان بن سُليم عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أهْلَ الدَّرَجاتِ لَيَتَراءونَ الغُرْفَةَ مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تُراءَونَ الْكَوْكَب الدُّري منَ الأفُقِ مِنَ المَشرِقِ أوْ المَغرِب لتفاضل بَينَهُمْ". قالوا: يا رسول الله: تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم قال: "بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين"

(6)

.

(1)

إسناده: حسن بمتابعاته. أخرجه مسلم (1/ 190)، 1 - كتاب: الإيمان. 86 - باب: اختباء النبي صلى الله عليه وسلم دعوة الشفاعة لأمته. وأحمد (3/ 384، 396)، ابن ماجه (2/ 1441)، 37 - كتاب: الزهد. 37 - باب: ذكر الشفاعة رقم (4310).

(2)

عمر بن إبراهيم، العبدي، البصري، أبو حفص صدوق في حديثه، في حديثه عن قتادة ضعف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 51)، تهذيب التهذيب (7/ 425)، الكاشف (2/ 205)، تهذيب الكمال (2/ 1002)، الميزان (3/ 178)، المجروحين (2/ 89)، لسان الميزان (7/ 1316)، الخلاصة (2/ 265)، التاريخ الكبير (6/ 141).

(3)

إسناده: حسن. وعمر بن إبراهيم، وإن كان ضعيف في قتادة فقد تابعه فيه مهر عنه. أخرجه ابن ماجه (1/ 225)، 2 - كتاب: الصلاة. 7 - باب: وقت صلاة المغرب رقم (689)، عن العباس بن عبد المطلب. الحاكم (1/ 191)، كتاب: الصلاة. باب: لا يزال أمتى بحيز ..... إلخ وسكت عنه. ابن خزيمة (1/ 175)، 22 - باب: التغليظ في تأخير صلاة المغرب وإسناده ضعيف فيه عمر بن إبراهيم.

(4)

الحديث: صحيح. رجاله رجال البخاري غير الكابلي وهو ثقة. أخرجه البخاري (6/ 542)، 61 - كتاب: المناقب. 6 - باب: ذكر أسلم وغفار رقمي (3513، 3514). مسلم (4/ 1953، 1954)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة 46 - باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لغفار وأسلم رقم 787 - (2518). الترمذي (5/ 388)، كتاب: المناقب، وأحمد (2/ 20، 60)، شرح السنة للبغوي (14/ 62، 63).

(5)

المتلفظ بهذا هو: محمد بن العباس، الكابلي شيخ المصنف.

(6)

الحديث: صحيح على شرط البخاري. أخرجه البخاري (6/ 320 فتح)، 59 - كتاب: بتيير الخلقه. 8 - =

ص: 232

396 -

حدثنا محمد، حدثنا حسن بن قَزعَة

(1)

، حدثنا مسلمة بن علقمة

(2)

، حدثنا داود، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت:"آلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه وحَرَّمَ فَجَعَلَ الْحَرَامَ حَلَالاً، وجَعَلَ في اليمين كَفّارَة"

(3)

.

397 -

حدثنا محمد بن العباس الكابُلي، حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار

(4)

حدثنا يحيى بن المتوكل أبو عقيل

(5)

، عن أبي الصهباء عن الدرْمَكان بن عبد الله عن أبي هريرة قال: "كُنَّا مَعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم فَدَخلَ حَائِطًا مِن حَوائطِ المَدِينَةِ وارْتجَّ البَابُ دُوني فَأطَالَ المكثُ حَتَّى ظَنَتتُ بِهِ الظُّنُونَ فَطَلَبْتُ المساع إلَيهِ فَلَمْ أقدر فَحَفرت حَتّى حفَرتُ نَقْبًا

= باب: ما جاء في صفة الجبة، أنها مخلوفة. ومسلم (4/ 677)، 51 - كتاب: الجنة، وصفة نعيمها وأهلها رقم 11 - (2831).

(1)

الحسن بن فزعة، الهاشمي، مولاهم، البصري:

صدوق من العاشرة، مات سنة 250 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 170)، تهذيب الهذيب (2/ 316)، تهذيب الكمال (1/ 277)، الكاشف (1/ 226)، المعين (195) الجرح والتعديل (3/ 193)، مجمع الزوائد (10/ 68).

(2)

سلمة بن علقمة، المزني، أبو محمد، البصري، صدوق له أوهام، من الثامنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 248)، تهذيب الكمال (10/ 144)، تهذيب الكمال (3/ 1329)، الكاشف (3/ 144)، المغني (6235)، الجرح والتعديل (8/ 1221)، لسان الميزان (7/ 387).

(3)

إسناده: ضعيف. أخرجه الترمذي (2/ 336). ابن ماجه (1/ 670)، 1 - كتاب: الكلام، 28 - باب: الحرام رقم (2072) عن عائشة. البيهقي (7/ 352)، كتاب: الخلع والطلاق، باب: من قال لامرأته أنت على حرام.

(4)

إسماعيل بن عيسى العطار، أبو إسحاق، قال الخطيب: كان ثقة توفى سنة 232 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (6/ 263)، الجامع في الرجال (1/ 262)، أعيان الشيعة (3/ 393)، جامع الرواة (1/ 100)، تنقيح المقال (889).

(5)

يحيى بن المتوكل:

أبو عقيل، الكوفي، الحذاء، المدني، المكفوف، الباهلي. ضعيف توفي سنة 167 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 356)، تهذيب التهذيب (11/ 270)، تهذيب الكمال (3/ 159)، الميزان (4/ 404)، التاريخ الكبير (1/ 306)، لسان الميزان (7/ 436)، الضعفاء الكبير (4/ 429)، الأنساب (4/ 95)، المجروحين (3/ 116)، المغني (7038)، الجرح والتعديل (3/ 288)، الإكمال (6/ 234)، الخلاصة (3/ 159).

ص: 233

ليَخْرجُ منْهُ الْمَاءُ مِنْ تَحْت الْحائطِ فدخلت والنبي صلى الله عليه وسلم جالس متوجهًا إلى القبلة ونعليه عن يَساره فلَما رآني قال: "يَاَ أبَا هُرَيْرَةَ مَا جَاءَ بكَ"؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إنَّكَ دَخَلْتَ الْحَائِطَ وارْتَج البَابَ دُونَنَا فَأطَلْتَ المُكثَ حَتَّى ظَنَنَّا بِكَ الظُّنُونَ فطلبت المساع إليك فلم أقدر حتى حفرت نقْبًا يخرج منه الماء منِ تحت الحائط. فقال: "خُذ هَذَين النَّعْلَبنِ ونَادِ فِي النَّاسِ؛ مَن شَهِدَ أنْ لَا إلَهَ إلَّا الله وأنِّي رسُولُ الله مُخْلصًا مِن قَلبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ". فأخذت النعلين وأنا أنادي في الناس فاستقبلني عمر بن الخطَاب فَشبك يده في يدي فوالله مَا مَلكني أن رَدّني على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله: أشهد أنها من الله ومنك واجبة فدع الناس فلا يتكلوا"

(1)

.

والحمد لله على عونه وإحسانه وصلى الله على محمد وآله وسلم كثيرًا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد رسوله الكريم

‌محمد بن عبد الملك الدقيقي أبو جعفر

399 -

أخبرنا محمد بن عبد الملك الدقيقي أبو جعفر، حدثنا يزيد بن هارون حدثنا شريك، عن عبد الله بن عيسى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"تَعَلَّمُوا البَقَرَةَ؛ فَإنَّ أخذَهَا بَرَكَة، وتَركَهَا حَسْرَةٌ ولا تُطيقُها البَطَلَةُ"

(2)

.

400 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا حماد بن عيسى أبو محمد الجهني

(3)

، في صفر سنة سبع ومائتين، حدثنا ابن جريج، أخبرني داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن الأسود، عن أبي الأسود، عن زاذان أبي عمر قال: "كنتُ عِنْدَ عَليّ رضي الله عنه

(1)

أخرجه مسلم (1/ 59)، 1 - كتاب: الإيمان. 10 - باب: الدليل على أن من مات على التوحيد يدخل الجة قطعًا. ابن منذه في الإيمان رقم (88).

(2)

إسناده: ضعيف. أخرجه مسلم (1/ 553)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين وقصرها. 42 - باب: فضل قراءة القرآن، وسورة البقرة رقم 252 - (804)، عن أبي أمامة الباهلي، أحمد (5/ 249، 251، 255). الطبراني في المعجم الكبير (11/ 313)، رقم (11844). قال الهيثمي: بعد أن عزاه للطبراني: فيه: عاصم بن هلال البارقي، وثقة أبو حاتم، وغيره، وضعفه ابن معين وغيره.

(3)

حماد بن عيسى بن عبده، الواسطى، الجهني، أبو محمد. توفي سنة 208 هـ، نزيل البصرة. ضعيف. من التاسعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 197)، تهذيب التهذيب (3/ 18)، تهذيب الكمال (1/ 329)،=

ص: 234

فَوافَقَنَا منهُ طيبُ نفس فقلنا: يا أمير المؤمنين، حدثنا عن أصحابك. فقال: عن أي أصْحابي تَسْألونيَ؟ كُل أصْحَاب رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أصْحَابي. قُلْنَا: أصْحابُك الَّذي رأيْنَاكَ تَلطُفُهُم. قَالَ: أيُّهُم؟ قَالُوا: سَلْمَانَ. قَالَ: ذَاكَ عَلِمَ عِلمَ الأوَّلِ وعِلمَ الآخِر وقَرَأ كتَابَ الأوّلِ وكتابِ الآخر"

(1)

.

401 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا خالد بن يزيد البزار الواسطي، حدثنا طلحة بن عبد الرحمن -يعني أبا سليمان المعلم السُّلمي- عن قتادة، عن أنس قال: "كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبُو بكر وعُمَر وعَليّ وعُثمانَ يَفْتَتحُونَ القرَاءَةَ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

(2)

.

402 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو يزيد الهروي، حدثنا شعبة، عن جابر، قال: سَمعْتُ عَمّارًا، عَنْ سَعيد بن جُبير، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ بَنَى لِله مَسْجَدًا وَلَوْ مِفْحَصَ قَطاةٍ لِبَيضِهَا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ"

(3)

.

403 -

أخْبَرَنَا أحْمَدُ، حدثنا الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا سفيان بن حسين، عن أبي هاشم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: "بِتُّ

= الكاشف (1/ 252)، الجرح والتعديل (3/ 636)، الميزان (1/ 598)، لسان الميزان (7/ 204)، المجروحين (1/ 253)، مجمع الزوائد (10/ 403)، العلل المتناهية (2/ 357).

(1)

إسناده: ضعيف. فيه حماد بن عيسى، وتابعه من هو مثله، ومداره على ابن جريج، وهو مدلس وقد عنعنه. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (6/ 213)، 598 - سلمان الفارسي. أبو نعيم في الحلية (1/ 187)، عن زازان الكندي.

(2)

البخاري (1/ 189)، كتاب: الأذان. باب: ما يقول بعد التكبير، مسلم (1/ 299)، كتاب: الصلاة، باب: حجة من قال: لا يجهر بالبسملة. وأبو داود (1/ 180)، كتاب: الصلاة. باب: من لم ير الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، والنسائي (2/ 104)، كتاب: الافتتاح باب: الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. الترمذي: (2/ 45)، أبواب: الصلاة. باب: ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد لله، رب العالمين. أخرجه ابن ماجه (1/ 267)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها. 4 - باب: افثتاح القراءة رقم (813)، عن أنس بن مالك.

(3)

أخرجه ابن حبان (ص 97 موارد) 5 - كتاب: المواقيت. 16 - باب: ما جاء في المساجد رقم (301)، أحمد (1/ 241). أبو نعيم في الحلية (4/ 217)، عن أبي ذر، وقال: رواه قيس بن الربيع عن الأعمش موقوفًا كروايه الثوري، ورواه الحاكم بن عتيبة عن إبراهيم مثله مرفوعًا. الخطيب البغدادي (5/ 37، 9/ 95)، البيهقي (2/ 437)، ابن أبي شيبة (1/ 310).

ص: 235

عتدَ خَالَتِي مَيمُونَةَ بتت الحَارِثِ، فصلى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم العِشَاءَ ثُمَّ رَجَعَ الَيْهَا وكَانَت لَيْلَتهَا فَصَلَّى رَكْعتينِ ثُمَّ انفَتَلَ قَالَ، "أَنام الغُلامُ؟ ". فَسَمعْتُهُ قَالَ في صَلاته:"اللَّهُمَّ اجْعَل فِي قَلْبِي نُورًا وَفِي بَصَرِي نُوْرًا وَفِي لِسَانِي نُوْرًا. أَرَاهُ قَالَ: عَظِّم لِيَ أوْ قَالَ: أَعظِمْ لِيَ نُوْرًا"

(1)

.

404 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا المبارك، عن عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال:"نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ القَزع وزَعَمَ أنَّ القَزعَ أنْ يجزّ الرّأسَ وَيَحْلِقُ ويَتْرُك في وَسَطِهِ أوْ بَعْض رَأسِهِ شَعْرًا"

(2)

.

405 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثني عبد الصمد بن كيسان، حدثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأيت ربي".

406 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عفان بن مسلم، قال: أملى علينا بواسط سنة ثلاثين ومائتين، حدثنا حمَّاد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: "قَرَأ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم هَذه الآيةَ: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} . قال: هَكَذَا. وأشَارَ عَفّان بِطَرَف إِصبَعِهِ الخَنَصر، وسَاخ الجبل. قال حميد لثابت: تحدث بمثل هذا؟. قال أبو جعفر: قَال لنا عفان بن مسلم: كل شيء أقول حَمّاد فلا أقول ابن زيد فهو ابن سلمة. قال الدقيقى: قال لي عفان: كُلَّ شَيءٍ قُلتُ: حَمّاد فإنِّي سَمعتُهُ مِنْ حماد.

407 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا وهب بن جَرير، حدثنا قُرةَ بن خالد، عَن عَبْدِ

(1)

الحديث: صحيح. إلا أن الدقيقي فهو صدوق. أخرجه البخاري كتاب: الدعوات. 9 - باب: الدعاء إذا انتبه بالليل. مسلم (1/ 525، 526)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين وقصرها. 26 - باب: الدعاء في صلاة الليل وقيامه رقم 181 - (763) قال كريب: وسبعًا في التابوت فلقيت بعض ولد العباس فحدثني بهمه فذكر عصبي ولحمي ودمى وشعري وبشري. وذكر خصلتين. أبو داود (2/ 93، 94)، 2 - كتاب الصلاة. 326 - باب: في صلاة الليل رقم (1353)، رقم (1364)، أحمد (1/ 352)، عبد الرزاق (3862)، الخطيب (7/ 332)، ابن السني في عمل اليوم الليلة (760)، النَّسَائِيّ (2/ 218).

(2)

إسناده: صحيح. غير عبد الصمد هذا، والدقيقي صدوق، وقد توبع. أخرجه البخاري (7/ 210) كتاب: اللباس. باب الفزع، رقم 13 - (2120)، أبو داود (4/ 411) ر، 27 - كتاب: الترجل. 14 - باب: النهي عن الفزع رقم (5051). ابن ماجه (2/ 1021)، 32 - كتاب: اللباس. 38 - باب: النهي عن القزع رقمي (3637، 3638). أحمد (2/ 4، 39، 55، 82، 101، 118، 137، 141)، البيهقي (9/ 305). (1) سورة الأعراف الآية 143.

ص: 236

الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة، عن المسْوَر بن مَخْرَمَة قال: "دَخَلتُ عَلَى عُمَرَ حبنَ طُعنَ فَأَخَذتُ بعضَادَتَي

(1)

الباب وَهُوَ مُسَجَّى

(2)

. فَقُلْتُ: كَيْفَ تَرَوْنَهُ؟ قَالُوا: حيًا. فلتُ: أيْقظُوهُ للصَّلَاة فَإنَّكُم لَن تُوقظُوهُ بشَيءٍ أفْزَعَ لَهُ مِنَ الصَّلاة. قَالُوا: الصَّلاةُ يَا أمْيرَ المُؤمنينَ. قَالَ: الصَّلَاةُ إِذًا ولا حَظَّ فِي الَإِسلَام لمَن تَرَكَ الصَّلاةَ. فَقَامَ فَصَلّى وَجُرْحُهُ يَثْعبُ

(3)

دَمًا"

(4)

.

408 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن طاوُس، عن ابن عباس، عن عمر:"أَنَّهُ نَشَدَ في قَضَاء النَّبي صلى الله عليه وسلم في الجَنين فَجَاءَ حَمَلُ بن مالك بن النابغة قال: كنتُ بَينَ امرأتين لِيَ فَضَربَتَ إِحْدَاهُمَا الأخرى بِمِسْطَح فَقَتَلَتْهَا وَوَلدَها فَقَضَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم في جنينها بِغُرّةٍ وَتُقتَل بِهَا"

(5)

.

409 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا حامد بن يحيى، حدثنا سفيان ابن عيينة، حدثنا زياد بن سعد، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال:"كَانَ اسْمُ أبي بكر عبد الله ابن عثمان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَنتَ عَتيقُ اللهِ مِنَ النَّارِ فَسمي عتيقًا"

(6)

.

410 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عمرو بن عون، حدثنا شريك، عن سِماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وَاللهِ لأغْزُوَنَّ قُريْشًا. قال فيَ الثالثة: إِنْ شَاءَ الله"

(7)

.

(1)

عضادتي الباب: ناحيتي الباب.

(2)

مسجي: نائم، حمتد، على الأرض.

(3)

شعب دمًا: ينفجر دمًا.

(4)

الحديث: صحيح. رجاله ثقات. أخرجه الإمام مالك في الموطأ (1/ 39)، 2 - كتاب: الطهارة 12 - باب: العمل فيمن عليه الدم من جرح أو رعاف. رقم (51) عن المسورين مخزمة، البيهقي (1/ 357).

(5)

إسناده صحيح: سوى الدقيقي فهو صدوق، وقد توبع، وابن جريج مدلس. أخرجه أبو داود (4/ 191)، كتاب: الديات، 19 - باب: ديّة الجنين حديث رقم (4572)، النَّسَائِيّ، كتاب: القسامة، باب: ديّة الجنين والمرأة رقمي (47، 48). ابن ماجه (2/ 882)، كتاب: الديات، 11 - باب: ديّة الجنين، رقم (2641). الدارمي (2/ 258)، 15 - كتاب: الديّات، 20 - باب: في ديّة الجنين، رقم (2381) عن ابن عباس.

(6)

الحديث صحيح، رجاله ثقات، غير الدقيقي فهو صدوق. أخرجه الترمذي (5/ 476، 577)، 50 - كتاب: المناقب، باب (17)، رقم (3679)، وقال: هذا حديث غريب. وابن حبان (2171 موارد). والطبراني (1/ 6)، الدولابي في الكنى والأسماء (1/ 6)، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (1574)، والحاكم (2/ 61).

(7)

أخرجه أبو داود (3/ 587) 16 - كتاب: الأيمان والنذور، 20 - باب: الاستثناء في اليمين بعد السكوت=

ص: 237

411 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عفان، حدثنا يزيد بن زُرَيع قال: قال خالد الحذاء: "مَن أمكَنَ نَفْسَهُ هَذِهِ الحَواشي لَعِبُوا بِه" قال عفَّان: يعني أصْحَابَ الحديث

(1)

.

[محمد بن يزيد بن هارون]

412 -

حدثنا محمد بن يزيد بن هارون، حدثنا عاصم بن محمد، عن أبيه قال:"رأى ابن عمر إِبلًا مُجَلّلةً فَقَالَ: لِمَن هَذِهِ؟. قالوا: لأبي فُلان. فَجَعَل يُنَادِي يَا أَبَا فُلان: لا تَسْرِق وَلا تَزني ولا تُماري"

(2)

.

413 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال:"لَمّا كَانَ اليَوْمُ الَّذي دَخَلَ فيه رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم المَدينَة أَضَاءَ كُلُّ شَيء فَلَّمَا كَانَ اليَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيْهِ أَظلَمَ فِيهَا كُلُّ شَيء وَمَاَ نَفَضنَا أيْدِيناَ عَنْ رَسُوَلِ الله صلى الله عليه وسلم حتى أنْكُرَنَا قُلُوبنا"

(3)

.

414 -

حدثنا هشام بن علي، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا جعفر بن سليمان بإسناده مثله.

[الدقيقي]

415 -

حدثنا الدقيقي، قال: سمعت يوسف بن موسى، عن المفضل بن مُهَلهَل، عن منصور قال:"أعداء الله المُرْجِئة. والرافضة".

= رقم (3285). الطحاوي في مشكل الآثار (2/ 378، 379)، باب: بيان مشكل ما روي في الأيمان والاستثناء. الطبراني في المعجم الكبير (11/ 282)، رقم (11742). وعزاه الهيثمي لأبي يعلى في مسنده (2/ 135)، والطبراني في الأوسط مجمع الزوائد (4/ 82)، البيهقي (10/ 47)، كتاب: الأيمان، باب: الحلف يسكت

إلخ، أبو نعيم في الحلية (3/ 343)، وقال: غريب، الخطيب ني تاريخ بغداد (7/ 404)، عبد الرزاق (8/ 518)، باب: الاستثناء في اليمين رقم (1623). قال أبو حنيفة وأصحابه: إذا حلف بالله، وبالحج والعمرة، ثم استثنى كان الاستثناء عامًا فيها كلها، فأما إذا قال: عبدي حر إن كلمت فلانًا، عبدي الآخر حرًا إن كلمت فلانًا إن شاء الله، ثم كلمه فإن عبده في اليمين الأول حرٌّ في القضاء، ولا يُدين في ذلك إلا فيما بينه وبين الله. وكذلك لو قال لامرأته: إن كلمت فلانًا فأنت طالق، إن كلمت فلانًا فأنت طالق إن شاء الله تعالى ثم كلمت فلانًا: كانت التطليقة الأولى واقعة عليها في القضاء إذا كلمت فلانًا، وأما فيما بينه وبين الله فلا يقع عليها "الخطابي".

(1)

إسناده: ثقات، غير الدقيقي، وهو صدوق.

(2)

إسناده: حسن.

(3)

الحديث: صحيح، وقد تابع. حماد بن سلمة جعفر بن سليمان عن ثابت. أخرجه الترمذي (4/ 549)، 50 - =

ص: 238

416 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عفان، نا أبان، -يعني العطار- حدثنا يحيى بن أبي كثير

(1)

، يقول:"مَثَلُ الَّذِي يَكْتُبُ وَلا يُعَارِضُ مِثْلُ الَّذِي يَدْخُلُ الخَلاءُ وَلا يَسْتَنْجِي"

(2)

.

417 -

سَمعتُ الدقيقي، قال: سَمعْتُ الْقعنبي يقول: "أتَيْتُ عَبْدَ العزيز ابن أبي رواد فَسَلَّمْتُ فَقَالَ: كَانَ يُقَالُ: لا تَغضَبوا، ولا تُغضِبوا، وإِذَا سَلَّمْتُم فَأسْمِعُوا"

(3)

.

418 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عفان، حدثنا همام قال: قال لي مَطَر: "لقيني عمرو ابنِ عُبيد فقال: إني وإياك لعلى أمر واحدٍ وكذب. وإنما عَني الأرض والله ما أُصدقه في شَيء".

[علي بن عبد العزيز]

419 -

حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا زكريا بن يحيي زحمويه، حدثنا صالح بن عمر، حدثنا داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: "لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أنكرنا أنْفُسَنَا وكَيفَ لا نُنْكِر أنْفُسنا

(4)

واللهُ يَقُولُ: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}

(5)

. يقال: لم يَرْوه غير صالح بن عمر. وهو غريب. وصَالح بن عمر ثقة. وقد روىَ المستمر

(6)

عن أبي نضرة كلامًا يشبهه

(7)

.

= كتاب: المناقب.1 - باب: فضل النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3618) عن أنس. وقال أبو عيسى: حديث غريب صحيح. ابن ماجه (1/ 522) 6 - كتاب: الجنائز، 65 - باب: ذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وسلم رقم (1631). دلائل النبوة للبيهقي (7/ 265) باب: ما جاء في عظم المصيبة التي نزلت بالمسلمين رقم (412) بمثله.

(1)

يحيى بن أبي كثير، الطائي، مولاهم، أبو نصر، اليمامي: ثقة، ثبت، يدلس، ويرسل، من الطبقة الخامسة = مات سنة 132 هجرية، وقيل قبل ذلك. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

(2)

إسناده: حسن. أخرجه الخطيب في الكفاية (237)، وجامع بيان العلم (1/ 77).

(3)

إسناده: حسن.

(4)

إسناده صحيح، ورجاله ثقات. عزاه السيوطي لابن مردويه، الدر المنثور (6/ 89).

(5)

سورة الحجرات: الآية (8).

(6)

المستمر بن الريان -بالتحتانية- الإيادي، الزهراني، أبو عبد الله، البصري: ثقة، عابد، من الطبقة السادسة. اخرج له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 241)، تهذيب التهذيب (10/ 104)، تهذيب الكمال (3/ 1319 خ)، الكاشف (3/ 135)، الجمع بين رجال الصحيحين (2052)، تاريخ أسماء الثقات (1367)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 234).

(7)

حديث المستمر الذي أشار إليه المؤلف أخرجه الترمذي في جامعه (5/ 64) كتاب: التفسير، وقال: هذا=

ص: 239

[علي]

420 -

حدثنا علي، حدثنا مسلم، حدثنا المستمر، عن أبي نضرة عن أبي سعيد نحوه.

[أحمد بن منصور]

421 -

حدثنا أحمد بن منصور، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري قال:"لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَادَ بَعْضُ أصْحَابِهِ أن يُوسْوَس"

(1)

.

[الدقيقي]

422 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو علي الحنفي

(2)

، حدثنا أبو العوام

(3)

، عن عاصم، عن أبي صالح أراه عن أبي هريرة قال:"رُخِصَ فِي المَسْحِ مَرَّةً وَاحِدَةً"

(4)

.

= حديث غريب حسن صحيح.

(1)

إسناده: ضعيف. لأن فيه رجلًا مبهمًا، وقول الزهري: إنه من أهل الثقة، وغير متهم، لا يكفي بل لا بد من تسميته حتى ينظر في أمره ما دام ليس صحابيًا". كذا في الضعفاء الكبير للعقيلي. أخرجه العقيلي (2/ 236) في ترجمة (785) وإسناده: حدثنا الحسن بن علي بن خالد الليثي، حدثنا أبو صالح -كاتب الليث- حدثني عقيل، عن ابن شهاب، حدثني من لا أتهم عن رجل من الأنصار أخبره أن أمير المؤمنين عثمان قال:

الحديث. لكن ابن سعد ذكره في الطبقات (2/ 238) موصولًا في باب: ذكر الحزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ندبه وبكى عليه، وإسناده: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت عثمان بن عفان يقول:

إلخ. وأخرجه أحمد (1/ 6)، وأبو بكر المروزي في مسند أبي بكر الصديق رقم (14).

(2)

أبو علي الحنفي: هو عبد الرحمن بن عبد المجيد.

(3)

أبو العوّام: هو ابن بهدلة.

(4)

إسناده: حسن. والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (3/ 79 فتح)، 21 - كتاب: العمل في الصلاة، 8 - باب مسح الحصى في الصلاة رقم (1207)، عن معيقيب ولفظه: إن النيي قال في الرجل يسوي التراب حين يسجد، قال: إن كنت فاعلًا فواحدة، ومسلم (1/ 387، 388)، 5 - كتاب: المساجد، 12 - باب: كراهة مسح الحصى، وَتسوية التراب في الصلاة رقمي (48، 49)، مثله؛ والدارمي (1/ 374)، كتاب: الصلاة، 110 - باب النهي عن مسح الحصى. وأبو داود (946)، والترمذي (380)، النَّسَائِيّ (13/ 7) - كتاب: السهو، 8 - باب: الرخصة في مسح الحصى في الصلاة مرة واحدة، البيهقي (2/ 284) كتاب: السهو، باب: كراهية مسح الحصا وتسويته في الصلاة، ابن خزيمة (2/ 51)، 331 - باب: الرخصة في مسح الحصا في الصلاة مرة واحدة رقم (895) عن معيقيب.

ص: 240

423 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو علي الحنفي، حدثنا سعيد بن عبد الرحمن

(1)

، حدثنا محمد بن سيرين [قال]:"أتى أنس بن مالك امرأة من نسائه فأدخلها على عائشة وعليها ثياب ليس كثيابهم اليوم فقالت عائشة: هذه ثياب تُبَغِضُها سورة النور"

(2)

.

424 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو علي الحنفي، حدثنا مُبارك بن فَضالة قال: حدثني كثيرٌ أبو محمد الكوفي، قال: حدثني أبو الطفيل، عامر بن واثلة: أراه قال: "ضحك رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى اسْتَعْرَضَ فقال: "ألَا تَسْالُوني ممَّا ضَحكْتُ" قَالَ: "رَأيْتُ نَاسًا مِن أمَّتِي يُسَاقُونَ إلى الجَنَّة في السَّلاسِلِ وهْمُ يتقاعسون". فَقيلَ: يَا رَسُولَ الله وَكَيْفَ يُساقُونَ إلى الجَنَّة فِي السَّلاسِل؟ قَالَ: نَاسٌ منَ العَجَم سَبّتهُم المُهاجرُونَ يُدْخِلُونَهُم فِي الإسْلَام وَهُمْ كَارِهُونَ"

(3)

.

425 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا بكر بن بكار

(4)

، حدثنا أبو جعفر، الرازي

(5)

، عن يحيى البكَّاءَ عن أبي رافع قال: "كنتُ أصُوغُ لأزواج النَّبي صلى الله عليه وسلم فَحَدَّثني أنَّهُن سَمِعْنَ

(1)

سعيد بن عبد الرحمن، الرقاشي، البصري: وثقه أحمد، ووكيع، وابن مهدي، وابن معين

وغيرهم. انظر ترجمته: المغني رقم (2424)، لسان الميزان (3/ 35)، تاريخ أسماء الثقات (438)، تاريخ الثقات (186)، الجرح والتعديل (4/ 175)، الميزان (2/ 148)، التاريخ الكبير (3/ 494)، الثقات (6/ 367)، والضعفاء والمتروكين للنسائي (276)، ديوان الضعفاء (1626).

(2)

إسناده: حسن. لم أقف على تخريجه.

(3)

إسناده: حسن: بشاهده الآتي من حديث أبي هريرة رقم (1190) عزاه الهيثمي للطبراني وأحمد، وقال: أحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح، وله شاهد عن أبي الطفيل عند البزار [مجمع الزوائد (5/ 336)]. ولقد كان للأستاذ العالم الجليل الوقور أحمد مصطفى قاسم الطهطاوى دراسة علمية مفيدة في هذا الموضوع سماها في كتاب له:"صفة ضحك وبكاء النبي صلى الله عليه وسلم ومزاحه مع أصحابه" طبعه في دار الفضيلة بالقاهرة. وهذا الحديث في هذه الدراسة (ص 47، 48) 5 - ضحكه صلى الله عليه وسلم مما يساقون إلى الجنة في السلاسل، اللهم اجعل هذه الدراسة، وهذا الكتاب: في سجل حسنات العالم الفاضل الشيخ الكريم أحمد مصطفى. آمين يارب العالمين.

(4)

بكر بن بكار، القيسي، البصري، القرشي، أبو عمرو: ضعّفه غير واحد توفي سنة 206، وقيل 209 هـ.

انظر ترجته: تهذيب التهذيب (1/ 479)، الكاشف (1/ 161)، الجرح والتعديل (2/ 1492)، الأنساب (10/ 540)، التاريخ الكبير (2/ 88)، سير أعلام النبلاء (9/ 583)، ميزان الاعتدال (1/ 343)، ديوان الضعفاء (635)، الكامل (2/ 464).

(5)

أبو جعفر الرازي التميمي، الأبى، مولاهم، مشهور بكنيته، عيسى بن أبى عيسى عبد الله بن ماهان: وأصله من مرو، وكان يتجر إلى الري صدوق، سيئ الحفظ خصوصًا عن مغيرة، من كبار السابعة مات في حدود =

ص: 241

رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ والفضةُ بالفِضَّة، وَزْنًا بِوَزْنٍ فَمَنْ زَادَ أوْ اسْتَزَادَ فَقَدْ أربى"

(1)

.

426 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سفيان بن حسين، عَنْ علي ابن زيد بن جُدْعان، عن سعيد بن الْمُسيب قال:"التَقَى سَلمَانُ وعَبْدُ الله بنُ سَلَام فَقَالَ سَلْمَانُ: أيُّنَا مَاتَ قَبلَ صَاحبه فليُخبر صَاحِبَهُ لمَا قَدمَ عَلَيه. فَقَالَ عَبْدُ اَلله: وَهَل بَعْدَ المَوْت؟! فَقَالَ سَلمَانُ: إنَّ نَسْمَةَ المؤْمنينَ تَسْرَحُ حَيْثُ شَاءَتْ. وإنَّ نَسْمَةَ الْكَافرِينَ فِي سجّينَ. فَمَاتَ أحَدُهمَا قَبْلَ صَاحبه فَلَبثَ مًا شَاءَ اللهُ ثُمَّ إنَّهُ رآهُ في مَقِيلة فَسَألَ: كَيف وَجَدَت مَا قَدِمْتَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: سَقَطَ مِن كَتَابَ الدقيقي كلمة -قال: لم أرَ خيْرًا مِنَ التَّوَكُّلِ"

(2)

.

427 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن محمد بن

المنكدر، عن أبي شعبة قال:"لَطَم رجل عند سويد بن مقرن خادمًا فقال سويد: أمَا عَلمْتَ أنَّ الصُّورةَ مُحَرَّمَةٌ لَقد رأيتُني سَابِعُ سَبْعة -يعني إخوة لي- مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَا لَنَا إلَّا خَادِمٌ وَاحِدٌ فَضَرَبَ أحَدُنَا وَجْهَهُ فَأمرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ نَعْتِقَهُ"

(3)

. سمعت الدقيقي

= الستين.

انظر ترجمته: المجروحين (2/ 120)، الجرح والتعديل (6/ 1556)، السابق واللاحق (134)، تهذيب الكمال (2/ 1083 خ)، المغني (4820)، لسان الميزان (7/ 332)، الضعفاء الكبير (3/ 388)، الميزان (3/ 319)، تقريب التهذيب (2/ 101).

(1)

إسناده: ضعيف: وللمتن شواهد في الصحيح منها حديث أبي سعيد الخدري: أخرجه مسلم (3/ 1208، 1209)، 22 - كتاب: المساقاة، 14 - باب: الربا، رقم 75 - (1584)، النَّسَائِيّ (7/ 277)، كتاب البيوع. 44 - بيع الشعير بالشعير رقم (4565)، الحميدي (2/ 329) أحاديث أبي سعيد الخدري رقم (745)، الطبراني (6/ 47)، رقم (5447)، عبد بن حميد في المنتخب (861)، وأحمد (3/ 49، 58، 66، 97).

(2)

إسناده: حسن: علي بن زيد بن جدعان ضعيف من قبل حفظه، لكن مثله يتقوى بالمتابعة. أخرجه أبو نعيم في الحلية (1/ 205) عن المغيرة بن عبد الرحمن، وسعيد بن المسيب مثله، وابن سعد في الطبقات الكبرى (4/ 93) في ترجمة سلمان الفارسي. والبخارى في التاريخ الصغير (1/ 71). وابن المبارك في الزهد (ص 143)، رقم (428). باب: ما جاء في التوكل. وابن أبي شيبة في مصنفه (13/ 331)، كتاب: الزهد، كلام سلمان رقم (16506) عن سعيد بن المسيب.

(3)

الحديث: صحيح على شرط مسلم. أخرجه مسلم (3/ 1280)، 27 - كتاب: الأيمان. (8) باب: صحبة المماليك وكفارة من لطم عبده، رقم (33) - (

) عن سويد بن مقرن. وأبو داود (5/ 363، 364)، 35 - كتاب: الأدب، 133 - باب: في حق المملوك رقم (5166). والترمذي (4/ 97)، 21 - =

ص: 242

يقول: سَمعْتُ وهب بن جرير يحدث بهذا الحديث. فقال: حدثنا شعبة قال: قال لي محمد ابن المنكدرَ: اسمك؟ قلت: شعبة. قال: حدثنا أبو شعبة.

428 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا حجاج بن نضير

(1)

، حدثنا قُرّة قال: كنت عند محمد بن سيرين ورجل يقص عليه رؤيا فقال قُرة: "لا أدْرِي مَا الرُّؤْيَا وَنَسِيتُها. فقال محمد ابن سيرين: قُلْ لِهَذِهِ المَرأةِ تَتَّقِي اللهَ وتُضيّقُ كُمَّهَا"

(2)

.

428 -

سمعت الدقيقي يقول: سمعت علي بن الحسن بن سليمان يَقُولُ: سَمعْتُ أبَا مُعَاويَةَ

(3)

يَقُولُ: سَمِعْتُ الأعمش يَقُولُ: "تَزَوَّجَ رَجُلٌ منَ الْجنِّ إلَيْنَا فَقُلنَا: أيُّ شَيء تَشْتَهُونَ مِنَ الطَّعَامِ؟. فَقَالَ: الأرز. فأتيناهم بَالأُرزَ فجعلت أرى اللُّقَم ترفع ولا أرى أحًدًا. قال: فقلت: فيكم هذه الأهْوَاءُ الَّتِي فِينَا؟. قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: الرَّافِضَة؟ قَالَ: شَرُّ قَوْمِ"

(4)

.

429 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عثمان بن محمد، حدثنا جرير، عن ثعلبة

(5)

قال:

= كتاب: النذور والأيمان، باب: 14 - ما جاء في الرجل يلطم خادمه رقم (1542). قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وقد روى هذا الحديث عن حصين بن عبد الرحمن فذكر بعضهم في الحديث، قال:"لطمها على وجهها". والنسائي في الكبرى. كتاب: العتق، وأحمد (3/ 447). وعبد الرزاق (9/ 441)، باب: ما ينال الرجل من مملوكه رقم (17937)، والبخاري في الأدب المفرد (74)، 93 - باب: من لطم عبده فليعتقه من غير إيجاب رقم (176). والطبراني (7/ 86) من اسمه: سويد، رقم (6453) ترجمة رقم (633) سويد بن مقرن.

(1)

حجاج بن نصير -بضم النون- الفساطيطي: بفتح الفاء بعدها مهملة -القيسي، أبو محمد، البصري: ضعيف، كان يقبل التلقين. من الطبقة التاسعة. مات سنة 213، وقيل 214.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 154)، تهذيب الكمال (1/ 235)، تهذيب التهذيب (2/ 208)، الكاشف (1/ 208)، المغني (1327)، لسان الميزان (7/ 194)، الجرح والتعديل (3/ 712)، العلل المتناهية (1/ 460)، التاريخ الصغير (2/ 329)، التاريخ الكبير (2/ 380).

(2)

إسناده ضعيف. لم أقف عليه.

(3)

أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير.

(4)

إسناده: صحيح. رجاله ثقات. غير الدقيقي فهو صدوق وتوبع. عزاه الشبلي، لأحمد بن سليمان النجار في أماليه "آكام المرجان رقم (69) ".

(5)

ثعلبة بن سهيل التميمي "أبو مالك الكوفي" الطهوي -بضم المهملة، وفتح الهاء-: سكن الرّي، وكان يطب، صدوق من السابعة. أخرجه له ابن ماجه والترمذي.

ص: 243

"عَزَمْتُ عَلَى شَيطَان فَقَالَ: خل سَبيلي فإني شيعي. قُلتُ: مَن تَعُرفُ منَ الشِّيعة؟ فَذَكَرَ رَجُلَيْنِ مِنْ أهْلِ الكُوفَة"

(1)

.

430 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا علي بن الحسن بن سليمان، حدثنا وكيع، عن هاشم بن البريد، عن أبي يَسير

(2)

قال: "ما أدركت أحدًا إلا وهو يقدم أبا بكر وعمر ولقد سمعتهم يقولون إن لهذه الشيعة مارِقة كمارِقة اليهود والنصارى"

(3)

.

431 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عمرو بن أبي عاصم، حدثنا مؤمل بن إسماعيل

(4)

، حدثنا عمارة بن زاذان قال:"قال لي أيوب: يا عُمارة إذا رأيت صاحب سُنة وجماعة فاقْبَسلهُ على ما كان فيه"

(5)

.

432 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن سفيان

(6)

، عن سلمة بن كَهيل، قال. "اجتمع يوم الجماجم

(7)

أربعة: أبو البختري الطائي

(8)

. والضحاك

(9)

. وبكير

(10)

. ومَيْسَرة

(11)

. اجتمعوا على أن الإرجاء بدعة والبراءة بدعة".

=انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 118)، تهذيب التهذيب (2/ 23)، تهذيب الكمال (1/ 174)، الجرح والتعديل (2/ 1882)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 160)، المغني للذهبي (1/ 122)، الكاشف (1/ 173)، الميزان (1/ 370)، التاريخ الكبير (2/ 175).

(1)

إسناده حسن لم أقف عليه.

(2)

أبو يسير -بفتح التحتانية وكسر المهملة-: يبدو أنه: محمد بن عبيد الله بن علائة، الحراني، القاضي: صدوق، يخطيء.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 188)، تهذيب التهذيب (9/ 325)، تهذيب الكمال (3/ 1238 خ)، لسان الميزان (7/ 367)، الثقات (9/ 140)، الكاشف (3/ 73)، ريحانة الأدب (7/ 314).

(3)

إسناده: حسن.

(4)

مؤمل بن إسماعيل، أبو عبد الرحمن، البصري: نزيل مكة، صدوق، سيئ الحفظ، توفي سنة 206 هـ. أخرج له الترمذي، والنسائي. تقريب التهذيب (353).

(5)

إسناده ضعيف.

(6)

سفيان الثوري.

(7)

يدوم الجماجم: أي حدثت فيه موقعة كانت بدير الجماجم وهي موضع بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها. معجم البلدان (1/ 503)، وكانت بها وقعة بين عبد الرحمن بن الأشعث، والحجاج بن يوسف سنة (82).

(8)

أبو البختري، الطائي: اسمه سعيد بن فيروز.

(9)

الضحاك بن شراحيل المشرقي.

(10)

بكير بن عبد الله الطائي.

(11)

ميسرة، أبو صالح، الكوفي، مولى كندة.

ص: 244

433 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبو جعفر الخَطمي

(1)

، عن جده عمير بن حبيب قال:"الإيمانُ يَزيدُ ويَنقُصُ. فَقيلَ: ومَا زَيادَتُهُ ومَا نُقَصَانُهُ؟ قال: إذَا ذَكَرنَا اللهَ وخَشَيْنَاهُ فَذَلِكَ زِيَادَتُهُ وإذَا غَفِلنَا ونَسَينَا وضيعنا فَذَلِكَ نُقصَانُهُ"

(2)

.

434 -

حدثنا الدقيقي حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق قال: سمعت وكيعًا يقول: "الإيمان ينقص ويزيد؛ قول سفيان الثوري، قال وكيع: القول قول سفيان الثوري"

(3)

.

435 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن سفيان، عمن سمع

(4)

مجاهدًا يقول: {فَزَادَهُمْ إِيمَانًا}

(5)

. قال: الإيمانُ يزيدُ ويَنْقُصُ"

(6)

.

436 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا محمد بن أبي عمران البزاز قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: "الإيمانُ يَزِيدُ ويَنْقُصُ. فَقَالَ لَهُ أخُوهُ إبراهيم

(7)

لا تَقُول يَنْقُصُ فقال: ما يدريك يا صبي بل ينقص حتى لا يبقى منه شيء"

(8)

.

(1)

أبو جعفر، الخطمي، عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب، الأنصاري: صدوق، تقريب التهذيب (2/ 87)، تهذيب التهذيب (8/ 151).

(2)

أخرجه الإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (1/ 315) رقم (623) والآجري في الشريعة (ص 111). طـ، دار الكتب العلمية بيروت، وعزاه ابن حجر للبغوي، وابن شاهين [الإصابة (3/ 30)].

(3)

إسناده حسن: أخرجه الإمام عبد الله بن أحمد في السنة (ص 82)، رقم (426)، الآجري في الشريعة، باب: ذكر ما دل على زيادة الإيمان ونقصانه رقم (118).

(4)

يزيد بن أبي زياد، السامع من مجاهد في هذه الرواية. قال يحيى: ليس بالقوي، وقال أيضًا: لا يحتج به، وقال ابن المبارك: ارم به.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 423، 424، 425)، قال الذهبي فيه: من علماء الكوفة المشاهير على سوء حفظه.

(5)

سورة التوبة: الآية (124).

(6)

إسناده: ضعيف، لجهالة الواسطة بين الثوري ومجاهد.

(7)

إبراهيم بن عيينة الهلالي، أبو إسحاق، الكوفي: قال أبو حاتم: يأتي بالمناكير، وقال النَّسَائِيّ: ليس بالقوي، وقال ابن معين: كان مسلمًا صدوقًا، لم يكن من أصحاب الحديث، وقال الذهبي: صالح.

انظر ترجمنه: ميزان الاعتدال (1/ 251)، تقريب التهذيب (1/ 41)، تهذيب التهذيب (1/ 149، 150)، وسير أعلام النبلاء (8/ 475)، المجروحين (3/ 118)، الجرح والتعديل (2/ 362).

(8)

أخرجه الآجري في الشريعة.

ص: 245

[محمد بن يزيد بن طيفور]

[أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني]

[أبو يحيى التميمي زكريا بن يحيى]

[إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا]

437 -

حدثنا الدقيقي، ومحمد بن يزيد بن طيفور، حدثنا يزيد بن هارون، أنا ابن أبي ذئب، وحدثنا عباس الدوري، حدثنا قراد، حدثنا ابن أبي ذئب،

وحدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا أبو داود، وأبو يحيى التميمي قالا: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا ابن أبي ذئب:

وحدثنا إبراهيم بن دنوقا، حدثنا حسين بن محمد المروزي، حدثنا ابن أبي ذئب كلهم عن المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَدع قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ بِهِ، والجَهْلَ، فَلَيسَ لِلَّهِ حَاجَة فِي أن يَدعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ"

(1)

.

قال أحمد بن يونس: فهمت الحديث من ابن أبي ذئب، وأفهمني رجل إلى جنبه، أراه ابن أخيه.

438 -

حدثنا الدقيقي، حدثتنا عفيرة بنت واقد البصرية قالت حميدة، حدثتني -تعني بنت ثابت البناني قالت:"ألا أحدثكم حديثًا ليس بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه إلا رجلنن، أحدهما أبي: كان أنس، وأبو ظلال في بيت ثابت فقال أنس: يا أبا ظلال متى فقدت بصرك؟ قال: وأنا صبي لا أعقل قال: ألا أحدثك حديثًا حدثنيه حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرويه عن جبريل عليه السلام يرويه جبريل عن ربه عز وجل قال: "يا جبريل ما جزاء من سلبته كريمته؟ قال: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا. قال: جزاؤه الخلود في داري، والنظر إلى وجهي"

(2)

.

(1)

إسناده: صحيح. والحديث: صحيح. أخرجه البخاري كتاب: الصوم باب من لم يدع قول الزور. أبو داود (2/ 767)، 8 - كتاب: الصوم. 25 - باب: الغيبة للصائم رقم (2362). الترمذي كتاب: الصوم. باب: التشديد للغيبة للمسلم رقم (707). ابن ماجه (1/ 591).

(2)

إسناده: ضعيف. عقيرة بن واقد، وحميد بن ثابت لم أجد ترجمتهما. أخرجه الطبرانى في الأوسط كما عزاه له الهيثمي في المجمع (2/ 309).

ص: 246

[محمد بن عبد الحكم القطري]

439 -

أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي، حدثنا محمد ابن عبد الحكم القطري بالرملة سنة سبعين، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا يحيى ابن أيوب، حدثني يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى من الوتر {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} وفي الثانية بـ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} وفي الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}

(1)

.

440 -

حدثنا محمد بن عبد الحكم، حدثنا ابن أبي مريم، قال: حدثني خالي عثمان بن الحكم

(2)

قال: "سألت يحيى بن سعيد عن هذا الحديث فقال: "لا أعرفه". قال ابن أبي مريم: فكان عثمان بن الحكم لقي يحيى بن سعيد بعد الليث وبعد ابن أيوب".

‌محمد بن داود الشعيري

441 -

حدثنا محمد بن داود الشعيري

(3)

، -بعد أذى صاحبنا- قال: قرئ على منصور بن أبي مزاحم حدثكم أبو أويس

(4)

، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة: "أن

(1)

إسناده: ضعيف. تفرد به يحيى بن أيوب، وشيخ المصنف مستور. أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 285). البيهقي (3/ 37)، الحاكم (1/ 305)، ابن حبان (175 موارد)، الدارقطني (2/ 34).

(2)

عثمان بن الحكم الجذامي، المصري، صدوق له أوهام توفي سنة 163 هـ.

ترجمته: تقريب التهذيب (233)، تهذيب الكمال (2/ 906)، تهذيب التهذيب (7/ 110)، الكاشف (2/ 248)، التاريخ الكبير للبخاري (6/ 218)، الجرح والتعديل (6/ 810)، ميزان الاعتدال (3/ 32)، لسان الميزان (7/ 301)، الثقات (8/ 452).

(3)

محمد بن داود بن مالك، أبو بكر الشعيري، البغدادي. وقيل: أنه محمد بن مالك بن داود. قال الخطيب: كان فهمًا عالمًا بالحديث توفي سنة 297 هـ. في ربيع الأول كذا قال الذهبي.

انظر ترجمتة: تاريخ الإسلام (19/ 267 رقم 416)، المعجم الصغير للطبراني (2/ 82)، تاريخ بغداد (3/ 307)، (5/ 264).

(4)

عبد الله بن عبد الله بن أويس، الأصبحي، المدني، ابن عم مالك، أبو أويس قال عنه الإمام أحمد: ليس به بأس وقال: ثقة، وقال ابن معين: ليس بالقوي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 407، 426)، تهذيب التهذيب (5/ 280)، الكاشف (2/ 101)، التاريخ الكبير (5/ 127، 9/ 58)، الجرح والتعديل (5/ 423)، ميزان الاعتدال (2/ 450)، لسان=

ص: 247

رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم؟ قال نعم

(1)

.

‌محمد بن يونس، أبو العباس الحارثي، الكريمي

442 -

حدثنا محمد بن يونس، أبو العباس الحارثي

(2)

، حدثنا حميد بن زياد، حدثنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن أبي هريرة قال:"كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إذَا عَطَسَ غَطَّى وَجهَهُ بِثَوْبِهِ وَوضَعَ كَفَّيهِ عَلَى حَاجِبيهِ"

(3)

.

443 -

حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عياد بن أبي حليمة، حدثنا أبي، حدثنا العوام بن حوشب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أهل الدرجات العلى ينظر إليهم من هو أسفل منهم كما ينظر أحدكم إلى الكوكب الدري الغابر في أفق من آفاق السماء، وإن أبا بكر وعمر لمنهم وأنعما"

(4)

.

444 -

حدثنا محمد بن يونس، حدثنا حماد بن عيسى الجهني بالجحفة، حدثنا جعفر بن محمد

(5)

، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: "سلام

= الميزان (7/ 264).

(1)

إسناده: ضعيف. لتفرد بن أويس عن العلاء. أخرجه البيهقي (2/ 47)، الدارقطني (1/ 306).

(2)

محمد بن يونس بن موسى بن سليمان، الكريمي، السامي، أبو العباس، البصري، ويقة البعض، واتهمه أبو داود والدارقطني وابن عدي. وقال ابن حجر: ضعيف ولد سنة 183 هـ وتوفي 286 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 222)، تهذيب التهذيب (9/ 539)، تهذيب الكمال (3/ 1294 خ)، الجرح والتعديل (8/ 548)، طبقات الحفاظ (266)، تاريخ بغداد (3/ 435)، المعين (1152)، الوافي بالوفيات (5/ 391)، التمهيد (1/ 109)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 1099)، الأنساب (11/ 55).

(3)

إسناده: ضعيف: الحديث صحيح. أخرجه البخاري كتاب الأدب باب: إذا تثاءب أخرجه أحمد (2/ 439)، أبو داود (5/ 287) 35 - كتاب: الأدب 97 - باب ما جاء في التثاؤب رقم (5028)، الحلية (3/ 346)، ذكر أخبار أصبهان (2/ 148) الحاكم (4/ 264)، الترمذي كتاب الأدب: باب: إن يجب العطاس رقم (2748).

(4)

إسناده: ضعيف. فيه مجهولون: (أ) محمد بن يونس. (ب) عباد بن أبي حليمة. (جـ) وأبوه. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير رقم (2065)، (2/ 284). وعزاه الهيثمي للطبراني، وقال: فيه الربيع بن سهل الواسطي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. [مجمع الزوائد (9/ 54)].

(5)

جعفر بن محمد بن على بن الحسين، العلوي، الهاشمي، أبو عبد الله الصادق، صدوق، فقيه، إمام توفي سنة 148 هـ.

ص: 248

عليك أبا الريحانتين، أوصيك بريحانتي من الدنيا من قبل أن ينهد ركناك، والله عز وجل خليفتي، عليك، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا أحد الركنين الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

.

‌محمد بن يونس

445 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن يونس

(2)

، حدثنا حماد بن عيسى الجهني

(3)

، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال:"دَخَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى فَاطمَة وَهيَ تَطحَنُ بالرّحَا وعَلَيْهَا كسَاء مِنْ أحُلة الإبِلِ فَلَمَّا نَظَر إلَيهَا بَكَى وقال: "يا فَاطمةُ تَعجَلي مَرَارَة الدُّنيا بِنعَيم الآخرة"

(4)

.

446 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم تَوَضَّأ مَمَّا غَيَّرَت النَّارُ"

(5)

.

=انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 132)، تهذيب التهذيب (2/ 103)، الكاشف (1/ 186)، ميزان الاعتدال (1/ 414)، سير أعلام النبلاء (6/ 255)، شذرات الذهب (1/ 20)، الوافي بالوفيات (11/ 126)، الحلية (3/ 192)، طبقات خليفة (269)، التاريخ الكبير (2/ 298)، نسيم الرياض (1/ 97).

(1)

إسناده: ضعيف. محمد بن يونس، وشيخه حماد بن عيسى ضعيفان. أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 201)، وابن عساكر. في تاريخ دمشق في ترجمة الحسين، وابن المؤيد في فرائد السمطين (1/ 382).

(2)

محمد بن يونس بن موسى، القرشي، الكريمي، البصري: متروك.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 74 رقم 8353)، والوافي بالوفيات (5/ 391)، لسان الميزان (7/ 380) تهذيب التهذيب (9/ 539) تقريب التهذيب (2/ 222).

(3)

حماد بن عيسى، الجهني، غريق الجحف، ضعفه أبو داود والدارقطني وأبو حاتم.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 197)، تهذيب التهذيب (3/ 18)، الميزان (1/ 598)، ميزان الاعتدال (1/ 598)، رقم (2263)، لسان الميزان (7/ 204)، الجرح والتعديل (3/ 636)، الوافي بالوفيات (13/ 161).

(4)

عزاه السيوطى للعسكري في المواعظ، وابن مردويه، وابن النجار. [الدر المنثور (6/ 361) تفسير سورة الضحى"]. وعزاه العراقي لابن لال في مكارم الأخلاق. المغني عن حمل الأسفار بهامش الإحياء (4/ 228)، وكذلك في إتحاف السادة المتقين (9/ 355).

(5)

إسناده: ضعيف. وهو ثابت من غير هذا الوجه. أخرجه مسلم (1/ 272)، 3 - كتاب: الطهارة 23 - باب: الوضوء مما مست النار، رقمي 90 = (351)، عن زيد بن ثابت، ورقم (352)، عن أبي هريرة=

ص: 249

447 -

حدثنا محمد بن يونس، حدثنا محمد بن الحارث

(1)

، نا شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اللهم اغفر للمحلقين"، قيل: يا رسول الله والمقصرين، قال:"اللهم اغفر للمحلقين" قال في الثالثة: "والمقصرين"

(2)

.

448 -

حدثنا محمد بن يونس، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا سعيد بن بشير

(3)

، عن قتادة، عن الحسن، عن أمِّه عن أم سلمة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أنْ يُجَامِعَ المرأة في سَوْر الدم ثلاثًا"

(4)

.

= وفيه: "مست" بدلا من "غيرت". النَّسَائِيّ (1/ 105)، 1 - كتاب: الطهارة. 122 - باب: الوضوء مما غيرت النار الأرقام (171، 174)، ولفظه:"مما مست النار". وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 50، 51) كتاب: الطهارة باب: من كان يرى الوضوء مما غيرت النار، عبد الرزاق في مصنفه (1/ 172، 173، 174)، كتاب: الطهارة. باب: ما جاء فيما مست النار من الشدة رقمي (667، 668). البيهقي في السنن الكبرى (1/ 155)، كتاب: الطهارة، باب: ترك الوضوء مما مست النار.

(1)

محمد بن الحارث بن زياد، الحارثي، البصري. ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 152)، تهذيب التهذيب (9/ 105)، الكاشف (3/ 30)، تهذيب الكمال (3/ 1185)، المغني رقم (5367)، الضعفاء الكبير (4/ 48)، الثقات (9/ 86)، لسان الميزان (7/ 354)، الكامل (6/ 2185).

(2)

الحديث: متفق عليه. أخرجه البخاري (3/ 561 فتح)، 25 - كتاب: الحج. 127 - باب: الحلق والتقصير عند الإحلال رقمي (1827، 1728). ومسلم (2/ 945)، 15 - كتاب الحج. 55 - باب: تفضيل الحلق على التقصير وجواز التقصير رقم 316 - (1301). أخرجه أبو داود. والترمذي وابن ماجه (2/ 1012)، 25 - كتاب: المناسك. 71 - باب: الحلق رقم (3043)، عن أبي هريرة، ورقم (344) عن ابن عمر والطحاوي في مشكل الآثار (2/ 143)، باب: بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في استغفار يوم الحديبية للمحلقين مرتين وللمقصرين مرة عن عبد الله بن عمر وابن الجارود رقم (285). وابن خزيمة (4/ 499)، وأحمد في المسند (2/ 16، 24، 79، 119، 138، 141، 151).

(3)

سعيد بن بشير، هو صاحب قتادة. قال البخاري: يتكلمون في حفظه، وقال ابن معين: ضعيف، ووثقه شعبة.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (2/ 128)، رقم (3143)، الضعفاء الكبير (2/ 100)، المشتبة (263).

(4)

إسناده: ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (1/ 288)، كما في مجمع البحرين (1/ 392 رقم 504)، أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه (11/ 223)، ترجمة عمر بن سهل الوراق، التستري رقم (5946).

ص: 250

449 -

حدثنا محمد بن يونس، حدثنا حجاج بن نُصير

(1)

، حدثنا سليمان بن حيان، عن سعيد بن مينا، عن جابر أَن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ أخَاكُم النَّجَاشِي قَدْ مَاتَ، قُومُوا فَصَلُّوا عَلَيْهِ". قَالَ: فَقمنا فَصَفَفْنَا خَلفَهُ وصَلَّى عَلَيْهِ

(2)

.

450 -

حدثنا محمد، حدثنا حجاج، حدثنا سليمان، عن أيوب، عن عمرو بن دينار عن جابر مثله

(3)

.

451 -

حدثنا محمد، حدثنا روح

(4)

، عن ابن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضَمْرة عن علي أَن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا يَرَيَنَّ أحَدٌ فَخْذَكَ فَإنَّ فَخِذَ الرَّجُلِ عَوْرَةٌ"

(5)

.

(1)

الحجاج بن نصير، بضم النون، الفساطيطي - بفتح الفاء بعدها مهملة - القيسي، أبو محمد، البصري، ضعيف. كان يقبل التلقين، مات سنة 113 هـ. أخرج له الترمذي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (153)، رقم (1139)، ميزان الاعتدال (1/ 465)، رقم (1748)، الكاشف (1/ 208)، ضعفاء ابن الجوزي (1/ 193)، الضعفاء الكبير (1/ 285)، ديوان الضعفاء (851).

(2)

إسناده: ضعيف. والحديث: متفق عليه.

أخرجه البخاري (3/ 186)، 23 - كتاب: الجنائز. 54 - باب: الصفوف على الجنازة رقم (1318، 1319، 1320). مسلم (2/ 657)، 11 - كتاب: الجنائز. 22 - باب: في التكبير على الجنازة، رقم 66 - (

). أحمد (3/ 361، 363)، مصنف ابن أبي شيبة (3/ 299)، كتاب: الجنائز. 300 - باب: ما قالوا في التكبير على الجنازة، البيهقي في السنن الكبري (4/ 20)، كتاب: الجنائز. باب: الصلاة على الميت الغائب بالنية بنحوه. النَّسَائِيّ (4/ 69، 70)، 21 - كتاب: الجنائز. 72 - باب: الصفوف على الجنازة رقم (2197)، عبد الرزاق في مصنفه (3/ 479، 483). كتاب: الجنائز. باب: التكبير على الجنازة، رقم (6393).

(3)

انظر نخريج الحديث السابق، وإسناده: ضعيف.

(4)

روح بن عبادة.

(5)

إسناده: ضعيف جدًا. محمد بن يونس الكديمي. ضعيف جدًا. أخرجه أبو داود (3/ 501)، كتاب: الجنائز. 32 - باب: في ستر الميت عند غسله رقم (3140). ابن ماجه (1/ 469)، 6 - كتاب: الجنائز 8 - باب: ما جاء في غسل الميت رقم (1460)، الدارقطني (1/ 225)، كتاب: الصلاة. باب: في بيان العورة، والفخذ منها. شرح معاني الآثار للطحاوي (1/ 474)، كتاب: الصلاة. باب: الفخذ هل هي عورة أم لا؟

ص: 251

‌محمد بن عمران بن معاوية بن الفضل بن محارب بن بشر بن غوث بن الريان بن قيس بن جندل أبو بكر

452 -

حدثنا أبو بكر محمد بن عران بن معاوية بن الفضل بن محارب ابن بشر ابن غوث بن الريان بن قيس بن جندل، ثم شراحيل بن سعد بن ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، حدثنا شبابة بن سوار، عن أبي بكر الهذلي

(1)

، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال:"رخَّصَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم في الشعر إلا قصيدتين؛ قصيدة أمية بن أبي الصلت في يوم بدر. وقصيدة الأعشى في علقمة وعامر"

(2)

.

453 -

أنشدنا محمد بن عمران، قال: أنشدني الرياشي:

عريت من الشباب وكنت غضًا

كما يعرف من الورق القضيب

ونحت على الشباب بغزر

فما نفع البكاء ولا النحيب

ألا ليت الشباب يعود يومًا

فنخبره بما فعل المشيب

‌محمد بن ثعلبة الربعي

454 -

سمعت محمد بن ثعلبة الربعي يقول: سمعت ابن عران يقول: قال عبد الرحمن بن مهدي: "أدركت الأئمة الأربعة ثلاثة منهم رأيت، وواحد لم أره. مالك بن أنس وحماد بن زيد، وبشر بن المفضل. والأوزاعي بالشام ولم أره"

(3)

.

(1)

أبو بكر الهذلي، اسمه سلمى بن عبد الله بن سلمى. وقيل: اسمه روح، وهو ابن بنت حميد ابن عبد الرحمن، الحميدي، أخباري متروك الحديث قاله النَّسَائِيّ، وقال ابن حبان في المجروحين (1/ 359)، روي عن الأثبات الأشياء الموضوعات.

انظر ترجمته: تاريخ الإسلام للذهبي (7/ 539)، رقم (458)، الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 177، 178)، رقم (698)، الجرح والتّعديل (4/ 313، 314)، رقم (1365)، المجروحين لابن حبان (1/ 359)، أحوال الرجال للجوزجاني (122) رقم (202).

(2)

الحديث موضوع. إسناده واه. أخرجه أبو يعلى في مسنده (10/ 448)، رقم 19 - (6059)، عن أبي هريرة بإسناد ضعيف. وعزاه له الحافظ ابن حجر في المطالب العالية (2/ 401)، رقم (2576). وعزاه الهيثمي للبزار وأبي يعلى باختصار، وفى إسنادهما من لا تقوم به حجة [مجمع الزوائد (8/ 122).

(3)

في إسناده من لم اهتد إلى ترجمته وهو: محمد بن ثعلبة، الربعي.

ص: 252

‌محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة أبو مُليْل الكلابي

455 -

حدثنا أبو مُليْل محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة الكلابي

(1)

، حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن خُشيش

(2)

الأشعري، حدثنا أبو شهاب

(3)

عن الحجاج

(4)

، عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عائشة إنَّ العَبْدَ إذَا أذْنَبَ ذنبًا فاعترف به وتاب غفر له"

(5)

.

456 -

حدثنا محمد بن عبد العزيز، حدثنا أبي، حدثنا غوث بن المبارك، عن الحسن ابن صالح، عن شعبة، عن شميسة العتكية

(6)

قالت: "سألت عائشة عن أدب اليتيم، فقالت إني لأضرب أحدهم حَتَّى ينبسط"

(7)

.

(1)

محمد بن عبد العزيز بن محمد بن ربيعة، الكلابي.

انظر ترجمته: المشتبه ص (320، 614)، تاريخ بغداد (2/ 352)، الإكمال (7/ 289)، سؤالات حمزة رقم (28)، تنقيح المقال (10935).

(2)

محمد بن عبد الرحمن بن خشيش الأشعري.

انظر ترجمته: الإكمال (3/ 151).

(3)

أبو شهاب: موسى بن نافع، الأسدي، ويقال: الهذلي، الحناط مشهور بكنيته، البصري، صدوق أخرج له البخاري ومسلم والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (554) رقم (7018).

(4)

الحجاج بن أرطاة - بفتح الهمزة - ابن ثور بن هبيرة، النخعي، أبو أرطاة، الكوفي، القاضي، أحد الفقهاء، صدوق، غير التدليس من الطبقة السابعة مات سنة 145 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (152)، رقم (1119).

(5)

الحديث: متفق عليه.

أخرجه البخاري (8/ 452، 453، 454 فتح)، 65 - كتاب: التفسير سورة (24)، 6 - باب: لولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا ..... إلخ رقم (4750)، مطولاً. مسلم (4/ 2129، 2130)، 49 - كتاب: التوبة. 10 - باب: ما جاء في حادثة الإفك رقم (2770) مطولا. أحمد في المسند (6/ 196)، البيهقي (10/ 153)، كتاب: الشهادات. باب: شهادة القاذف. الحاكم في المستدرك (4/ 243)، كتاب: التوبة والإنابة.

(6)

شميسة العتكية - بالتصغير - بنت عزيز بن عامر البصرية، مقبولة. تقريب التهذيب (469).

(7)

إسناده: واه. فيه مجهولون عبد العزيز بن محمد بن ربيعة وغوث بن المبارك لم أجد ترجمتهما. أخرجه البيهقي في السنن الكبري (6/ 285)، كتاب: الوصايا. باب: ما جاء في تأديب اليتيم، وابن أبي شيبة، في المصنف (9/ 116، 117)، كتاب: الأدب (1129)، في أدب اليتيم رقم (6837).

ص: 253

‌محمد بن الحسن بن عياش ابن أخي بكر بن عياش بالكوفة

457 -

حدثنا محمد بن الحسن بن عياش

(1)

ابن أخي أبي بكر بن عياش بالكوفة حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، حدثنا عمر بن راشد اليمامي

(2)

، حدثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال:"ما سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يستفتح دعاء إلا استفتحه بسبحان ربي العلي الوهاب"

(3)

.

458 -

حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، حدثنا شريك عن أبي إسحاق، وأبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر قال: سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ أتَى الجُمُعَةَ فَليَغتَسِلْ"

(4)

.

62 -

[محمد بن علي بن الحسن أبو جعفر]

459 -

حدثنا محمد بن علي بن الحسن أبو جعفر بالقرنين، حدثنا محمد بن منصور

(1)

محمد بن الحسن بن عياش لم أقف عليه.

(2)

عمر بن راشد بن شجرة - بفتح المعجمة والجيم - اليمامي، ضعيف، من السابعة، ووهم من قال: إن اسمه عمرو، وكذا من زعم أنه ابن أبي خثعم. أخرج له الترمذي، وابن ماجه. تقريب التهذيب (253).

(3)

إسناده: ضعيف. أخرجه الإمام أحمد في المسند (4/ 54)، الحاكم في المستدرك (1/ 498)، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. كتاب: الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر. وأخرجه الطبراني في الدعاء (2/ 821)، رقم (88)، باب: ما يستفتح به الدعاء. وفي إسناده عمر بن راشد وهو ضعيف. وابن أبي شيبة في مصنفه (10/ 266)، كتاب: الدعاء (1607)، ما يستفتح به الدعاء رقم (9398)، والطبراني في المعجم الكبير (7/ 23)، وذكره ابن حبان في المجروحين (2/ 84)، في ترجمة عمر بن راشد اليمامي، قال عنه: كان ممن يروي الأشياء الموضوعات عن ثقات أئمة. لا يحل ذكره في الكتب إلا على سيبل القدح في، ولا كتابة حديثه إلا على جهة التعجب. وانظر مجمع الزوائد (10/ 156)، وعزاه لأحمد والطبراني.

(4)

إسناده: حسن لغيره، والحديث: صحيح، تقدم برقم (342). أخرجه البخاري (2/ 356)، 11 - كتاب: الجمعة 2 - باب: فضل الغسل يوم الجمعة رقم (877). مسلم (2/ 579)، 7 - كتاب: الجمعة رقم 1 - (844). النَّسَائِيّ (3/ 93 - 100)، 14 - كتاب: الجمعة. 7 - باب: الأمر بالغسل يوم الجمعة، 25 - باب: حض الإمام .... إلخ. البيهقي (3/ 188)، كتاب: الجمعة. باب: السنة لمن أراد الجمعة أن يغتسل. عبد الرزاق (3/ 194)، باب: الغسل يوم الجمعة والطيب والسواك. ابن ماجه (1/ 346)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 80 - باب: ما جاء في الغسل يوم الجمعة رقم (1088) عن ابن عمر.

ص: 254

ابن يزيد المرادي، حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم المنقري، عن عاصم بن عامر البجلي، عن نوح بن دَرّاج، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر:"أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ للفرس سَهْمَيْن، ولِصَاحِبِهِ سَهْمًا"

(1)

.

‌محمد بن المبارك

460 -

حدثنا محمد بن المبارك بأنطاكية، حدثنا محمد بن يحيى بن فياض، حدثنا أبو عاصم

(2)

، حدثنا زمعة بن صالح

(3)

، عن الزهري، عن أنس قال: حلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فشرب من لبنها ثُمَّ دعا بماء فمضمض فاه وقال: "إنَّ لَهُ دَسَمًا"

(4)

.

(1)

إسناده: واه. والمتن متفق عليه. أخرجه البخاري (6/ 67 فتح). 56 - كتاب: الجهاد. باب سهام الفرس رقم (2863). مسلم (3/ 1383)، 32 - كتاب: الجهاد والسير. 17 - باب: كيفية قسمة الغنيمة بين الحاضرين رقم 57 - (1762). أبو داود (3/ 173)، 9 - كتاب: الجهاد. 154 - باب: في سهمان الخيل رقم (2733). الترمذي (4/ 105)، 22 - كتاب: السير. 6 - باب: في سهم الخيل رقم (1554)، عن ابن عمر، قال أبو عيسى: حديث ابن عمر حديث حسن صحيح. ابن ماجه (2/ 952)، 24 - كتاب: الجهاد. 36 - باب: قسمة الغنائم رقم (2854)، الدارمي (2/ 297). 17 - كتاب السير. 33 - باب في سهمان الحيل (2472)، أحمد في المسند (2/ 300)، أحمد في المسند (2/ 2، 41، 62، 72، 80)، الدارقطني (4، 102، 103)، كتاب: السير، البيهقي (6/ 325)، كتاب: الجهاد. باب: ما جاء في سهم الراجل والفارس، مصنف عبد الرزاق (5، 185)، كتاب: الجهاد. باب: السهام للخيل رقم (9320، 9321، 9322). في إسناد هذا الحديث: نوح بن دراج، النخعي، مولاهم، أبو محمد، الكوفي القاضي، متروك، وقد كذبه ابن معين، مات سنة 182 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب ص (567)، رقم (7205) معرفة الثقات رقم (1869) ديوان الضعفاء (4411)، الأنساب (9/ 25)، تهذيب التهذيب (10/ 482)، تاريخ أسماء الثقات (1489)، تاريخ بغداد (13/ 315)، جامع المسانيد (2/ 463).

(2)

أبو عاصم هو: الضحاك بن مخلد، النبيل.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 373)، تهذيب التهذيب (4/ 450)، تهذيب الكمال (2/ 617 خ)، الكاشف (2/ 36)، ميزان الاعتدال (2/ 325).

(3)

زمعة بن صالح، الجندي، أبو دهب اليماني، المكي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 263)، ميزان الاعتدال (2/ 81)، لسان الميزان (7/ 220)، الكاشف (1/ 325)، تهذيب الكمال (1/ 432).

(4)

إسناده: ضعيف. والحديث: متفق عليه.

أخرجه البخاري (1/ 313 فتح) 4 - كتاب: الوضوء. 52 - باب: هل يمضمض من اللبن رقم (211). =

ص: 255

‌محمد بن عيسى المدائني

461 -

حدثنا محمد بن عيسى المدائني، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا أصبغ بن زيد الوراق، عن أبي بشر عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَن احْتَكَرَ طَعَامًا أرْبَعِينَ يَوْمًا فَقد بَرِئ مِنَ اللهِ وبَرِئ اللهُ مِنْهُ"

(1)

.

462 -

حدثنا محمد، حدثنا يزيد، أخبرنا أصبغ عن أبي بشر عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما أهل عِرْصَة بات فيهم امرءٌ جائع فقد برئت منهم ذمة الله".

463 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن إسحاق البجلي، حدثنا حماد بن زيد، عن هشام، عن الحسن، عن أبي بكرة صاحب النّبي صلى الله عليه وسلم: أنه ركع وسجد دون الصف فقال له النّبي صلى الله عليه وسلم: "زادك الله حرصًا ولا تَعُد"

(2)

.

= مسلم (1/ 274)، كتاب: الحيض. 24 - باب: نسخ الوضوء مما مست النّار رقم (358). أبو داود (1/ 135)، 1 - كتاب: الطهارة. 77 - باب: في الوضوء من اللبن رقم (196). النَّسَائِيّ (1/ 109)، 1 - كتاب: الطهارة. 125 - باب: المضمضة من اللبن رقم (187). الترمذي (1/ 149)، أبواب: الطهارة. 66 - باب: في المضمضة من اللبن رقم (89)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ابن ماجه (1/ 167)، 1 - كتاب: الطهارة. 68 - باب: المضمضة من شرب اللبن رقم (507). ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 57)، كتاب: الطهارة. باب: اللبن يشرب من قال يتوضأ. البيهقي (1/ 160) كتاب: الطهارة. 159 - باب: المضمضة من شرب اللبن. أحمد بن حنبل (1/ 223، 227، 329، 337، 373).

(1)

أخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 33)، والبزار (2/ 160 كشف الأستار) كتاب: البيوع. باب: الإحتكار رقم (1311)، الحاكم في المستدرك (2/ 12) كتاب: البيوع. باب: لا يحتكر إلا خاطئ. وعلق عليه الذهبي في التلخيص: عمرو بن الحصين العقيلي تركوه، وأصبغ بن زيد الجهني فيه لين. وأبو نعيم في الحلية (6/ 101)، ترجمة رقم (338). حديث بن كريب. وأخرجه مسلم (3/ 228)، بلفظ: لا يحتكر إلا خاطئ. 22 - كتاب: المساقاة. باب: تحريم الاحتكار في الأقوات. رقم (1605)، وأبو داود (3/ 728)، 17 - كتاب: البيوع والإجارات. 49 - باب في النهي عن الحكرة رقم (3447)، والترمذي. كتاب: البيوع. باب: ما جاء في الاحتكار رقم (1267)، وابن ماجه (2/ 728)، 12 - كتاب: التجارات. 6 - باب: الحكرة والجلب رقم (2153)، والدارمي (2/ 323)، 18 - كتاب: البيوع. 12 - باب: النهي عن الاحتكار.

(2)

في إسناده: محمد بن عيسى بن حيان، المدائني تقدم برقم (459).

أخرجه البخاري (2/ 267 فتح)، 10 - كتاب: الأذان. 114 - باب: إذا ركع دون الصف رقم (783). =

ص: 256

[الحسن بن قتيبة]

464 -

حدثنا محمد حدثنا الحسن بن قتيبة

(1)

، حدثنا يونس عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب أنَّهُ قَالَ:"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا سَجَدَ جَخّا"

(2)

.

465 -

حدثنا محمد حدثنا ابن قتيبة حدثنا عمر بن قيس

(3)

، عن عمرو ابن عبيد

(4)

، عن الحسن، عن عمران بن حصين، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إذَا قهقهه أعَادَ الوُضُوءَ وَالصَّلَاةَ"

(5)

.

466 -

حدثنا محمد، حدثنا سلام بن سليمان

(6)

، حدثنا ورقاء بن عمر

(7)

، عن

= وأبو داود (1/ 440) 2 - كتاب الصلاة (101) باب الرجل يركع دون الصف، رقم (683). والنسائي (2/ 118)، 10 - كتاب: الإمامة. 63 - باب: الركوع دون الصف رقم (872)، وأحمد (5/ 46، 50). وعبد الرزاق (2/ 283)، كتاب: الصلاة، باب: من دخل والإمام راكع فركع ..... إلخ، رقم (3376)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 395)، كتاب: الصلاة. باب الصلاة

إلخ، والبيهقي في الكُبرى، كتاب الصلاة باب: من ركع دون الصف. والطبراني (2/ 95)، في مسند أبي بكرة.

(1)

الحسن بن قتيبة. متروك.

(2)

أخرجه النَّسَائِيّ (2/ 212) 12 - كتاب: التطبيق. 51 - باب: صفة السجود. رقم (1105)، وابن خزيمة (1/ 326)، كتاب: الصلاة. 287 - باب: ترك التمداد في السجود، واستحباب رفع البطن عن الفخذين رقم (647). والبيهقي (2/ 115)، كتاب: الصلاة. باب: يجافي مرفقيه عن جنبيه. والخطيب (5/ 223)، (11/ 380)، في ترجمة أحمد في يونس بن المسيب رقم (2699)، بنحوه، ترجمة رقم (6243)، لعلي بن الحسن السمسار.

(3)

عمر بن قيس، متروك، تركه أحمد بن حنبل، والنسائي، والدارقطني.

انظر: ميزان الاعتدال (3/ 218 رقم 6187).

(4)

عمرو بن عبيد، ضعفه أبو حاتم وهو الخزاز البصري، مقل.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال [رقم (6164)، (3/ 212)].

(5)

الحديث: إسناده واه. وهو موضوع.

أخرجه الدارقطني في سننه (1/ 164)، وابن عدي في الكامل (3/ 1027)، وقال ابن الجوزي: وهذا لا يصح قال يونس وأيوب: عمرو بن عبيد كذاب، وعمر بن قيس متروك. وقال ابن عدي: إنَّما هو عمرو ابن قيس وهو ثقة قلت الأول أصح وانظر نصب الراية (1/ 48).

(6)

سلام بن سليمان بن سور، الثقفي، المدائني.

(7)

وزرقاء بن عمر بن كليب، اليشكري، أبو بشر الكوفي.

ص: 257

ليث بن أبي سُليم، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حضر الصلاة وحضر العَشاء فابدأوا بالعشاء"

(1)

.

467 -

حدثنا محمد، حدثنا شبابة

(2)

، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبْزَى، عن أبيه:"أنَّهُ صَلّى مَعَ عُمَرَ فَقَنَتَ بالسُّورَتينِ: اللَّهُمَّ إنَّا نستعينك ونَسْتَغْفِرُكَ ونُؤْمِنُ بِكَ ونُثْنِي عَلَيكَ ونَخْلَعُ مَن يَفْجُرُكَ. اللَّهُمَّ إيَّاكَ نَعْبُدُ ولَكَ نُصَلِّي ونَسْجُدُ وإلَيْكَ نَسعى ونحفد، ونَرجُو رَحْمَتكَ ونَخشَى عَذَابَكَ إنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلحِقٌ"

(3)

.

‌محمد بن عيسى

468 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس مثله

(4)

.

469 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا الحسن بن قتيبة، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق عن البراء قال:"أخد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعَضَلة ساقي وقال: "ائتزر إلى ها هنا

(1)

إسناده: ضعيف. متنه: متفق عليه.

أخرجه البخاري (2/ 159 فتح)، 100 - كتاب: الأذان. 42 - باب: إذا حضروا الطعام، وأقيمت الصلاة. رقم (671). مسلم (1/ 392)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة. 16 - باب: كراهة الصلاة بحضرة الطعام رقم (557)، أبو داود (4/ 134)، 21 - كتاب: الأطعمة. 10 - باب: إذا حضرت الصلاة والعشاء رقم (3757). والنسائي كتاب: الإمامة. 51 - باب: العذر في ترك الجماعة. ابن ماجه (1/ 301)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 34 - باب: إذا حضرت الصلاة، ووضع العشاء رقم (935). والدارمي (1/ 330)، 1 - كتاب: الصلاة. 58 - باب: إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة رقم (1280). والترمذي (2/ 184)، أبواب الصلاة. 145 - باب: ما جاء إذا حضر العشاء، وأقيمت الصلاة فأبدءوا بالعشاء رقم (353). وأحمد 3/ 100، 110، 161، 231، 238، 249).

(2)

شبابة بن سوار روى له الجماعة، صدوق، مكثر، صاحب حديث فيه بدعة. قال ابن حنبل: كان داعية إلى الإرجاء. انظر ترجمته: [ميزان الإعتدال (2/ 206) رقم (3653)].

(3)

أخرجه عبد الرزاق (3/ 211)، كتاب: الصلاة. باب: القنوت رقمي (4968، 4969). وابن أبي شيبة (2/ 314)، كتاب: الصلاة. باب: ما يدعو به في القنوت في صلاة الفجر. وشرح معاني الآثار للطحاوي (1/ 249، 250)، 2 - كتاب: الصلاة. باب: القنوت في صلاة الفجر. والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 210)، كتاب: الصلاة. باب: دعاء القنوت.

(4)

تقدم برقم (466).

ص: 258

أسفل من العَضَلة ولاحق للإزار في الكعبين"

(1)

.

470 -

حدثنا محمد بن عيسى

(2)

، حدثنا سفيان بن عيينة، عن منصور عن إبراهيم، عن همام، عن حذيفة قال: سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يَدْخُل الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ".

471 -

حدثنا محمد، حدثنا شعيب بن حرب، حدثنا عثمان ابن واقد، حدثنا سعيد بن أبي سعيد مولى المهري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دخلت أُمّة الجنة بقضها وقَضِيضها كانوا لا يَكتَوون ولا يسترقون وعلى ربهم يتوكلون".

472 -

حدثنا محمد بن عيسى المدائني، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا عمر بن قيس، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"في الضَّبُع شاة"

(3)

.

473 -

حدثنا محمد، حدثنا شعيب بن حرب حدثنا محل الضبى

(4)

، حدثنا شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود قال: كُنَّا نُصلي خَلْفَ النَّبي صلى الله عليه وسلم فنقول: السَّلامُ عَلَى اللهِ. فَلما قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ: "مَنِ القَائِلُ السَّلَامُ عَلَى اللهِ"؟

(1)

أخرجه الترمذي (4/ 217)، 25 - كتاب: اللباس. 42 - باب: العمائم على القلانس رقم (1784)، قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح. ابن ماجه (2/ 1181)، 32 - كتاب: اللباس. 7 - باب: موضع الإزار أين هو. والنسائي (8/ 206، 207)، 48 - كتاب: الزينة. 102 - باب: موضع الإزار رقم (5329)، والطبراني في الصغير (1/ 97).

(2)

فيه محمد بن عيسى بن حيان، المدائني تقدم برقم (459).

(3)

إسناده: ضعيف. محمد بن عيسى بن حيان، المدائني، شيخ المؤلف ضعيف. روي الدارقطني في سننه (2/ 246، 247)، كتاب: الحج. باب: المواقيت عن جابر عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: في الضبع كبش إذا أصاب المحرم ....... إلخ. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (5/ 183)، كتاب: الحج. باب: فدية الضبع عن جابر بن عبد الله. والطبراني في الأوسط (4/ 394 مجمع البحرين)، من طريق شعيب ابن حرب به مثله. وقال: لم يروه عن سعيد مولى المهري إلا عثمان. تفرد به شعيب. وذكره القرطبي في تفسيره (6/ 311) وعزاه للدارقطني عن جابر [سورة المائدة الآية (95)].

(4)

محل بن محرز، الضبي، الكوفي، الأعور، قال عنه ابن حجر: لا بأس به مات منة 153 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 232)، تهذيب التهذيب (10/ 60)، الكاشف (3/ 124)، تهذيب الكمال (3/ 1309 خ)، المجروحين (3/ 19)، ميزان الاعتدال (3/ 445)، المغني رقم (5202)، تاريخ أسماء الثقات (1/ 144).

ص: 259

قُولُوا: "التَّحِيَّاتُ للهِ" .. التشهد

(1)

.

474 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سفيان وشعبة وعبد العزيز ابن أبي سلمة، عن عبد الله بن دينار عن سليمان بن يسار، عن عراك ابن مالك، عن أبي هريرة أَن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"لَيْسَ عَلَى فَرَس المُسْلِمِ ولا على عَبْدِهِ صَدَقَة"

(3)

.

475 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا شعيب، حدثنا إبراهيم ابن طهمان،

(1)

إسناده: ضعيف. والحديث. متفق عليه.

أخرجه البخاري (2/ 311)، 10 - كتاب: الأذان. 148 - باب: التشهد في الآخرة رقم (831)، عن عبد الله بن مسعود، مسلم (1/ 301)، 4 - كتاب: الصلاة، 16 - باب: التشهد في الصلاة، رقم 55 - (402)، عن عبد الله. أبو داود (1/ 591)، 2 - كتاب: الصلاة. 182 - باب التشهد رقم 698، الترمذي (2/ 83، 84) أبواب الصلاة. باب: ما جاء في التشهد. النَّسَائِيّ (2/ 240 المجتبى) كتاب: التطبيق، 100 - باب: كيف التشهد الأول رقم (1169). ابن ماجه (1/ 290)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة. والسنة فيها. 24 - باب: ما جاء في التشهد رقم (899)، الدارمي (1/ 355)، كتاب: الصلاة. 84 - باب: في التشهد رقم (1340)، ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 291)، كتاب: الصلوات باب: في التشهد في الصلاة كيف هو؟. البيهقي، (2/ 138)، كتاب: الصلاة. باب: مبتدأ فرض التشهد. ابن خزيمة في صحيحه (1/ 348)، ابن الجارود في المنتقى (80). عبد الرزاق في مصنفه (2/ 199، 200)، باب التشهد رقم (3061). أحمد في المسند (1/ 413).

(2)

محمد بن عيسى بن حبان: ضعيف.

(3)

إسناده: ضعيف. والحديث: متفق عليه. أخرجه البخاري (3/ 327 فتح)، 24 - كتاب: الزكاة. 46 - باب: ليس على المسلم في عبده صدقة رقم (1464)، عن أبي هريرة، مسلم، (2/ 675)، 12 - كتاب: الزكاة. 2 - باب: لا زكاة على المسلم في عبده وفرسه رقم 8 - (982)، عن أبي هريرة. وأبو داود (2/ 251، 252)، 3 - كتاب: الزكاة. 10 - باب: صدقة الرقيق رقم (1595). الترمذي (3/ 23، 24)، 5 - كتاب: الزكاة. باب: (8)، ما جاء ليس في الخيل والرقيق صدقة. قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح. النَّسَائِيّ (5/ 35)، كتاب: الزكاة، 16 - باب: زكاة الخيل رقم (2467)، عن أبي هريرة. ابن ماجه (1/ 579)، 8 - كتاب: الزكاة، 15 - باب: صدقة الخيل والرقيق رقم (1812)، عن أبي هريرة ابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 151)، كتاب: الزكاة. باب ما قالوا في زكاة الخيل عن أبي هريرة، عبد الرزاق في مصنفه (4/ 33)، باب: الخيل رقم (6878)، عن أبي هريرة. البيهقي (4/ 117) كتاب: الزكاة. باب: لا صدقة في الخيل عن أبي هريرة. الإمام أحمد في المسند (2/ 242، 254، 469، 470). الدارمي (1/ 384)، كتاب: الزكاة. باب: ما لا تجب فيه الصدقة من الحيوان، الموطأ (1/ 277) كتاب: الزكاة. باب: ما جاء في صدقة الرقيق والخيل والعسل.

ص: 260

حدثني المغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة بن قيس

(1)

قال: "قَرَأتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ فَقالَ: تَرَسّل فِدَاكَ أبِي وأُمي فإنه زَين القُرآن"

(2)

.

‌أبو أسامة الكلبي

476 -

حدثنا أبو أسامة الكلبي

(3)

، حدثنا علي بن ثابت

(4)

، حدثنا يعقوب القُمي، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس: "أن أربعين من أصحاب النجاشي قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أُحدًا فكانت فيهم جراحات ولم يُقْتل منهم أحدٌ فلما رأوا ما بالمؤمنين من الجِراحة والحاجة قالوا: يا رسول الله إنا أهل مَيسرة فأذن لنا نجيء بأموالنا فنواسي بها المسلمين. فأذن لهم فجاءوا بأموالهم فواسوا بها المسلمين فأنزل الله عز وجل فيهم

(5)

: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ}

(6)

إلى قوله: {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا}

(7)

. قالَ. يجعَلَ لهَم أجرين. {وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}

(8)

.

قال: تلك النفقة التي واسَوا بها المسلمين.

(1)

علقمة بن قيس، النخعي، أبو شبل، الهمداني، قال عنه أبو نعيم العالم، الرباني، أوتي فقها وعبادة، وحسن تلاوة وزهادة.

(2)

أخرجه ابن سعد في الطبقات (6/ 90)، في ترجمة علقمة بن قيس، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 54)، كتاب: الصلاة. باب: كيف قراءة المصلي، أبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 99)، 164 - ترجمة علقمة بن قيس النخعي.

(3)

عبد الله بن أسامة، أبو أسامة الكلبي، الكوفي.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (5/ 46).

(4)

علي بن ثابت الدهان، العطار، الكوفي. مات سنة 219 هـ. قال ابن حجر عنه: صدوق، من كبار العاشرة، مات سنة تسع عشر.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 33)، تهذيب التهذيب (7/ 289)، تهذيب الكمال، الكاشف (2/ 280)، الجرح والتّعديل (6/ 970)، ميزان الاعتدال (3/ 116)، التاريخ الكبير (6/ 264).

(5)

عزاه السيوطي لابن أبي حاتم في تفسيره عن سعيد بن جبير نحوه، ولم يذكر فيه ابن عباس. الدرر المنثور (5/ 133).

(6)

سورة القصص الآية (52).

(7)

سورة القصص الآية (54).

(8)

سورة طه الآية (54).

ص: 261

477 -

حدثنا محمد بن عيسى المدائني، حدثنا سلام بن سليمان الثقفي، حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يتبع طيرًا فقال: "شيطان يتبع شيطانًا"

(1)

.

478 -

حدثنا محمد، حدثنا يحيى بن إسحاق البجلي، حدثنا قيس، عن حصين، وسعيد بن مسروق، عن أبي وائل، عن حذيفة:"أن النّبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام الليل يَشوص فاه"

(2)

.

479 -

حدثنا محمد، حدثنا شعيب بن حرب، حدثنا كامل أبو العلاء

(3)

، حدثنا أبو صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن امرأة دخلت النّار في هِرة ربطتها

(1)

إسناده: حسن.

أخرجه أبو داود (5/ 231) 35 - كتاب: الأدب. 65 - باب: في اللعب بالحمام رقم (4940). وبدلاً من كلمة طيرًا حمامة. وابن ماجه (2/ 1238) 33 - كتاب: الأدب. 44 - باب: اللعب بالحمام رقم (3765)، وابن حبان (صـ 49 موارد) 32 - كتاب الأدب، 49 - باب: اللعب بالحمام رقم (2006)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 77)، وأحمد (2/ 160)، والبيهقي (10/ 19، 213) وعبد الرزاق (19731)، وابن المبارك في الزهد (310)، والبخاري في الأدب المفرد (1300).

(2)

إسناده: ضعيف. شيخ المؤلف ضعيف، وقيس بن الربيع تغيّر لما كبر، والحديث: متفق عليه. أخرجه البخاري (1/ 356 فتح) 4 - كتاب: الوضوء، 73 - باب: السواك، رقم (245) عن حذيفة. ومسلم (1/ 220، 221) 2 - كتاب: الطهارة، 15 - باب: السواك، رقم 46 - (255) عن حذيفة. وأبو داود (1/ 47) 1 - كتاب: الطهارة، 30 - باب: السواك لمن قام من الليل رقم (55) عن حذيفة. والنسائي (1/ 8) كتاب: الطهارة، 2 - باب: السواك إذا قام من الليل، رقم (2) عن حذيفة. ابن ماجه (1/ 105) 1 - كتاب: الطهارة وسننها، 7 - باب: السواك رقم (286)، وأحمد في المسند (5/ 382، 390، 397) وأبو عوانة (1/ 193) صفة السواك، وأنَّه للسان والفم في الاستياك وقت التهجد. البيهقي (1/ 38) كتاب: الطهارة، باب: تأكيد السواك عند الاستيقاظ من النوم. حصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ، الأشهلي أبو محمد، المدني، مقبول. تقريب التهذيب (1/ 182).

(3)

كامل بن العلاه، التميمي، الكوفي، صدوق، يخطئ، من السابعة.

توفي سنة (160 هـ)، أخرج له مسلم وأبو داود وابن ماجه والترمذي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 131)، تهذيب التهذيب (8/ 409) تهذيب الكمال (3/ 1141)، الكاشف (3/ 3)، والجرح والتّعديل (7/ 98)، والمجروحين (2/ 226)، الميزان (3/ 4)، ديوان الضعفاء (3468)، المغني (5075)، الضعفاء الكبير (4/ 8)، الكامل (6/ 21)، وضعفاء ابن الجوزي (3/ 21).

ص: 262

فلا تطعمها ولا تخليها فتأكل من خشاش الأرض"

(1)

.

480 -

حدثنا محمد، حدثنا سلام بن سليمان الثقفي، حدثنا الحارث بن عُمير

(2)

، عن ليث بن أبي سُليم، عن كعب أبي سَعْية

(3)

، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّكُم الغُرُّ المحجلون عِنْدَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ من آثارِ الطُّهُورِ فَمَنْ اسْتَطَاعَ أَن يُطيلَ غرته فليفعل"

(4)

.

481 -

حدثنا محمد، حدثنا شعيب بن حرب، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَهْرَمُ ابن آدم ويَبْقَى مَعَهُ اثنانِ الِحرْصُ على المالِ والعُمْر"

(5)

.

(1)

إسناده: ضعيف لأجل المدائني، والحديث متفق عليه.

أخرجه البخاري (5/ 41 فتح) 4 - كتاب المساقاة 9 - باب: فضل سقي الماء رقم (2365)، ومسلم (4/ 2110) 49 - كتاب: التوبة، 4 - باب: في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه رقم (2619) عن أبي هريرة.، وابن ماجه (2/ 1421) 37 - كتاب: الزهد. 30 - باب: ذكر التوبة، رقم (4256)، أحمد في المسند (2/ 269)، (2/ 317، 467، 479).

(2)

الحارث بن عمير، أبو عمير، البصري، نزيل مكة، من الطبقة الثامنة.

وثقه الجمهور، وفي أحاديثه مناكير، ضعفه بسببها الأزدي، وابن حبان، وغيرهما فلعله تغير حفظه في الآخر.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 143)، تهذيب التهذيب (2/ 153)، تهذيب الكمال (1/ 217)، الكاشف (1/ 196)، الجرح والتعديل (3/ 383)، المغني (1245)، الميزان (1/ 440)، المجروحين (1/ 222)، التاريخ الكبير (2/ 276)، تاريخ الثقات (103)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 183).

(3)

كعب أبو سعية، أبو عامر المدني، المدائني، أبو عامر، مجهول، من الرابعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 135)، تهذيب التهذيب (8/ 441) تهذيب الكمال (3/ 1148)، الكاشف (3/ 9)، لسان الميزان (7/ 345)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 25)، التحفة اللطيفة (3/ 436)، التاريخ الكبير (7/ 224)، دائرة معارف الأعلمي (24/ 286).

(4)

إسناده: ضعيف.

محمد بن عيسى، وسلام ضعيفان، وكعب مجهول. والحديث متفق عليه. تقدم برقم (233) مخرجًا.

(5)

الحديث: متفق عليه، وإسناده: ضعيف. فيه محمد بن عيسى المدائني شيخ المصنف. ضعيف. أخرجه البخاري تعليقًا (8/ 11)، مسلم (2/ 725)، وابن ماجه (2/ 1415).

ص: 263

‌محمد بن الحجاج بن إياس بن نذير الضبى

482 -

حدثنا محمد بن الحجاج بن إياس بن نذير الضبي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: "تَسمّوا بِاسمِي ولا تُكنُّوا بِكُنيتي"

(1)

.

483 -

حدثنا محمد بن الحجاج، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان الرازي، عن محمد ابن إسحاق، عن ثور بن يزيد، عن محمد بن عبيد قال: "بعثني عدي بن عدي الكندي

(2)

إلى صفية بنت شَيبة أسألها عن أشباه كانت ترويها عن عائشة أم المؤمنين قالت: حدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا عِتَاقَ ولَا طَلاقَ فِي إغْلَاقٍ"

(3)

.

484 -

حدثنا محمد بن الحجاج، حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم

(4)

عن زر

(5)

(1)

إسناده: حسن لغيره. أخرجه البخاري، مسلم (3/ 1684)، أبو داود (5/ 248)، ابن ماجه (2/ 1230).

(2)

عدي بن عدي بن عميره، الكندي - أبو فروة -، الجزري،

ثقة فقيه، عمل لعمر بن عبد العزيز على الموصل. مات سنة عشرين ومائة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 17)، تهذيب التهذيب (7/ 168)، الخلاصة (2/ 224)، تهذيب الكمال (2/ 924)، التاريخ الكبير (7/ 44)، الكاشف (2/ 229).

(3)

إسناده: ضعيف. أخرجه أبو داود (2/ 642، 643) 7 - كتاب: الطلاق، 8 - باب: في الطلاق على غلط رقم (2193)، ابن ماجه (1/ 660)، 10 - كتاب: الطلاق، 16 - باب: طلاق المكره والناسي رقم (2046)، الدارقطني (4/ 36)، كتاب: الطلاق والخلع والإيلاء وغيره رقم (98)، ابن أبي شيبة في مصنفه (5/ 49) كتاب: الطلاق. باب: من لم ير طلاق المكره شيئًا، الحاكم (2/ 198) كتاب: الطلاق وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، البيهقي (7/ 357) كتاب: الخلع والطلاق. رووه جميعًا عن عائشة.

(4)

عاصم بن بهدلة، وهو ابن أبي النجود - بنون وجيم - الأسدي، مولاهم، الكوفي، أبو بكر، المقرئ، صدوق، له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في الصحيحين مقرون. توفي سنة (127) وقيل (128 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 640)، تهذيب التهذيب (5/ 58)، ديوان الضعفاء (2042)، لسان الميزان (7/ 252)، ميزان الاعتدال (7/ 256).

(5)

زر بن حبيش بن حباشة، الأسدي الكوفي، أبو مريم، ثقة، جليل مخضرم. مات سنة (81 هـ) وقيل (82 هـ)، وقيل (83 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 259)، تهذيب التهذيب (3/ 321)، الكاشف (1/ 341)، الحلية =

ص: 264

عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَلَّكُمْ سَتُدْرِكُونَ أقْوَامًا يُصَلّونَ الصَّلَاةَ لغَير وَقْتهَا. فَإِنْ أدْرَكتُمُوهُمْ فَصَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ لِلوَقْتِ الَّذِي تَعْرِفُونَ. ثُمَّ صَلُّوا مَعَهُمْ وَاجعَلُوهَا سُبْحَةً"

(1)

.

[محمد بن فضيل بن غزوان الضبى]

485 -

حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان الضبى عن عبد الملك بن عمير، عن عطاء، عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِي هَذَا تَعْدِلُ ألف صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ المَسَاجِدِ إلَّا الْمَسْجِدَ الحَرَامَ فَهُوَ أفْضَلُ"

(2)

.

486 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد

(3)

، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن مُوَرّق العجلي، عن أنس قال:"سُئل عن مسح الخفين للوضوء فقال: ذاك التكلف"

(4)

.

= (4/ 181)، التاريخ الكبير (3/ 447).

(1)

إسناده: حسن لغيره. محمد بن الحجاج قد ضعف، لكن تابعه فيه غير واحد. أخرجه أبو داود (1/ 300)، 2 - كتاب: الصلاة، 10 - باب: إذا أخّر الإمام الصلاة عن الوقت رقم (432)، النَّسَائِيّ (2/ 75) 10 - كتاب: الإمامة، 2 - باب: الصلاة مع أئمة الجور رقم (779)، ابن ماجه (1/ 398)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها، 15 - باب: ما جاء فيما إذا أخروا الصلاة عن وقتها. رقم (1255)، البيهقي (3/ 127، 128) كتاب: الصلاة، باب: السمع والطاعة للإمام ما لم يأمر بمعصية من تأخير الصلاة عن وقتها .. وغير ذلك. أحمد بن حنبل (1/ 379) جميعًا عن ابن مسعود.

(2)

إسناده: حسن لغيره. محمد بن الحجاج قد ضعف، والحديث: صحيح. أخرجه مسلم (2/ 1013) 15 - كتاب: الحج، 94 - باب: فضل الصلاة بمسجدي في مكة والمدينة رقم (509) - (1395). والنسائي (5/ 213) 24 - كتاب: مناسك الحج، 124 - فضل الصلاة في المسجد الحرام رقم (2897)، البيهقي (5/ 246)، كتاب: الحج. باب: فضل الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، أحمد في المسند (2/ 16، 68، 101) نحوه. جميعًا عن ابن عمر رضي الله عنهما.

(3)

محمد بن خازم، الضرير، أبو معاوية، التميمي، السعدي، الكوفي، ولد سنة (116 هـ) مات سنة (195 هـ). انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 157)، تهذيب التهذيب (9/ 142)، تهذيب الكمال (3/ 1192 خ) الكاشف (3/ 37)، تاريخ بغداد (5/ 342)، تاريخ الثقات (403)، سير أعلام النبلاء (9/ 73).

(4)

متن الحديث منكر، والثابت عن أنس خلافه.

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفة (1/ 182) كتاب: الطهارات، باب: في المسح على الخفين بلفظ:

حدثنا ابن علية عن يحيى بن أبي إسحاق أنه سمع أنس بن مالك سئل عن المسح على الخفين فقال: "امسح عليهما" فقالوا له: أسمعته من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، ولكن سمعته ممن لم يتهم من أصحابنا يقولون المسح على الخفين

كذا وكذا لا يكنى".

ص: 265

‌محمد بن عثمان بن أبي شيبة

487 -

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة

(1)

، حدثنا علي بن حكيم، حدثنا عبد الله بن بُكير

(2)

، عن حُكيم بن جبير

(3)

، عن الشعبي عن أبي جحيفة قال:"كنا عند علي رضي الله عنه فذكروا أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم فقلنا: أيُّهم أفضل؟. قال: إن أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر. وآخَر لو شئت لَسَمّيته. قال: فرأينا أنه يعني نفسه. قال حكيم: فحدثت علي بن الحسين فضرب بيده على فخذي وقال: هذا سعيد بن المسيب يروي عن سعد بن مالك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "أنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَة هَارونَ مِن مُوسى إلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي". فأي رجل كان بمنزلة هارون من موسى من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟! قال حكيم: فأخصمني فمَا دريت ما أقول؟ ثم دخلت على أبي جعفر فحدثته فقال أبو جعفر: صدقت قد كان هذا الحديث ولكن الرجل يُفَضِّل الرجل على نفسه وهو أفضل منه حقًّا وتكرُّمًا"

(4)

.

(1)

محمد بن عثمان بن أبي شيبة، العبسي، أبو جعفر، الكوفي.

ذكره ابن حبان في الثقات، وقال مسلمة بن القاسم: لا بأس به، وقال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا، وقال عنه الذهبي: الحافظ البارع، محدث الكوفة، وقال الدارقطني: ضعيف.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (14/ 21)، ميزان الاعتدال (3/ 643) المشتبه (صـ 467)، تاريخ بغداد (3/ 42)، الوافي بالوفيات (4/ 82).

(2)

عبد الله بن بكير، الغنوي، الكوفي.

قال أبو حاتم: كان من عتق الشيعة، وذكر له ابن عدي مناكير، وقال الساجي: من أهل الصدق، وليس بقوي.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (5/ 73)، ميزان الاعتدال (2/ 399)، ديوان الضعفاء (2134)، تاريخ أسماء الثقات (623)، لسان الميزان (3/ 264)، المغني (3119).

(3)

حكيم بن جبير، الأسدي، الكوفي، مولى ثقيف. ضعيف، رمي بالتشيع.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 193)، تهذيب التهذيب (2/ 445)، العلل المتناهية (1/ 242)، الموضوعات (1/ 372)، المجروحين (1/ 246)، الجرح والتّعديل (3/ 875)، المغني رقم (1685)، الكاشف (1/ 248).

(4)

إسناده: ضعيف.

أخرجه مسلم (4/ 1870) 44 - كتاب: فضائل الصحابة، 4 - باب: في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رقم 30 - (2404) عن سعد بن أبي وقاص. والنسائي في خصائص علي، رقم (44، 63). الترمذي (5/ 598، 599) 50 - كتاب المناقب، باب (21) رقم (3730) وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. وابن ماجه (1/ 45) المقدمة رقم (121)، أحمد (1/ 179، 3/ 32، 6/ 369، 438) الدولابي في الكنى والأسماء (1/ 92) أبو نعيم في الحلية (4/ 345، 7/ 195، 196، 197، =

ص: 266

488 -

حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن الحسن بن الفرات

(1)

، حدثنا حيان

(2)

، عن الأعمش، عن أبي الزبير، عن جابر قال: جاء سليك والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فأمره أن يصلي ركعتين

(3)

.

489 -

حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا يحيى بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن الحكم

(4)

حدثنا محمد بن حسان العبدي

(5)

، عن جابر، عن أبي الطفيل عن علي وعَمّار: "أَنّ النّبي صلى الله عليه وسلم كان يجهر بـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}

(6)

.

490 -

حدثنا محمد، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الضبي

(7)

، حدثنا

= 8/ 08 - 3). وقال أبو نعيم: غريب.

(1)

لم أقف له على ترجمة.

(2)

حبان بن علي، العنزي - بفتح العين والنون ثم زاي - أبو علي الكوفي، ضعيف، من الطبقة الثامنة، وكان له فقه وفضل، مات سنة (171 هـ)، وقيل: 172 هـ. أخرج له ابن ماجه.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 147)، تهذيب التهذيب (2/ 173)، ديوان الضعفاء (817)، المغني (1277)، العلل المتناهية (2/ 9)، الجرح والتّعديل (3/ 1208)، المجروحين (1/ 261)، أحوال الرجال (84).

(3)

أخرجه مسلم وغيره. انظر الحديث رقم (199).

(4)

إبراهيم بن الحكم بن ظهير، الكوفي، الفزاري، أبو إسحاق. قال أبو حاتم: إبراهيم بن الحكم كذاب، وقال الدارقطني: ضعيف، وقال الذهبي: شيعي جلد.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (2/ 94)، ميزان الاعتدال (1/ 27)، ديوان الضعفاء (49) ضعفاء ابن الجوزي (1/ 30)، لسان الميزان (1/ 49).

(5)

محمد بن حسان، العبدي. وفي رواية الدارقطني السلمي بدلاً من العبدي، قال الذهبي: مجهول. وقال ابن عدي: حدث بأحاديث غير محفوظة.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 511)، ديوان الضعفاء (3653)، ضعفاء ابن الجوزي (3/ 50)، الجرح والتّعديل (7/ 1307)، لسان الميزان (5/ 120).

(6)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه الدارقطني (1/ 302) باب: وجوب قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم" في الصلاة، والجهر بها، واختلاف الروايات في ذلك عن علي بن أبي طالب، رقم (1)، الحاكم في المستدرك (1/ 299) كتاب: العيدين. باب: تكبيرات التشريق. وقال: صحيح الإسناد، ولا أعلم في رواته منسوبًا إلى الجرح، وتعقبه الذهبي في التلخيص قائلاً:"بل خبر واهٍ كأنه موضوع لأن عبد الرحمن صاحب مناكير، وسعيد إن كان الكربزي فهو ضعيف، وإلا فهو مجهول، وعزاه الزيلعي للدارقطني وقال: قال ابن معين: "عبد الرحمن وأبوه ضعيفان" [نصب الراية (1/ 325)].

(7)

إبراهيم بن إسحاق، الضبي. قال الدارقطني: متروك، وسكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في =

ص: 267

قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَجْتَمِعُ أنْ يَكُونُوا لَعّانينَ وَصِدِّيقين"

(1)

.

491 -

حدثنا محمد، حدثنا أحمد بن يحيى الأحول

(2)

، حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذَا أسْلَمَ العَبْدُ فَحَسُنَ إسْلَامِهِ كَفَّرَ اللهُ عَنْهُ كُلَّ سَيِّئَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وكُتبَ لَهُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ كَانَ زَلَفَهَا وكَانَ بَعد الْقِصَاص الْحَسَنَةُ بعَشْرِ أمْثَالِهَا إلى سَبْعِمائةِ والسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إلَّا أَن يَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهَا"

(3)

.

492 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن مروان بن جعفر، حدثنا عبد الله بن

= الثقات.

انظر ترجمته: المشتبه (413)، الأنساب (8/ 368)، ديوان الضعفاء (8)، الميزان (1/ 18)، تبصير المنتبه (3/ 851)، الجرح والتّعديل (2/ 85).

(1)

إسناده: ضعيف، والحديث صحيح.

أخرجه مسلم (4/ 2005) 45 - كتاب: البر والصلة والآداب، 24 - باب: النهي عن لعن الدواب وغيرها رقم (84) - (2597) عن أبي هريرة ولفظه: "لا ينبغي لصديق أن يكون لعانًا" وأخرجه أحمد في المسند (2/ 337، 366)، البيهقي في السنن الكبرى (10/ 193) كتاب: الشهادات، باب: بيان مكارم الأخلاق. عن أبي هريرة، مسند الشهاب للقضاعي (2/ 52) رقم (563)، البخاري في الأدب المفرد (ص 118)، رقم (318)، وابن عدي في الكامل (6/ 2088).

(2)

أحمد بن يحيى، الأحول، الكندي، الأشعري، الكوفي. قال الدارقطني: ضعيف، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يخطئ ويخالف.

انظر ترجمته: الثقات (8/ 24)، ديوان الضعفاء والمتروكين (71) الأنساب (1/ 270)، الإكمال (1/ 154)، ضعفاء ابن الجوزي (1/ 92).

(3)

إسناده: ضعيف، والحديث صحيح من غير هذا الطريق. أخرجه البخاري (1/ 98 فتح) 2 - كتاب: الإيمان، 10 - باب: حسن إسلام المرء، رقم (41) تعليقًا، النَّسَائِيّ (8/ 105)، كتاب الإيمان، 10 - باب: حسن إسلام المرء رقم (4998). وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" [ذكره البخاري معلقًا، ولم يوصله في موضع آخر، وقد وصله أبو ذر الهروي في روايته للصحيح، والنسائي من طريق الوليد بن مسلم، وكذا وصله الحسن بن سفيان من طريق عبد الله بن نافع، وإلبيهقي في شعب الإيمان من طريق إسماعيل بن أبي أويس، والبزار من طريق إسحاق الفروي كلهم عن مالك".

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (1/ 58) باب: الدليل على أن الإيمان والإسلام على الإطلاق عباراتان عن دين واحد رقم (24) عن أبي سعيد الخدري. تاريخ بغداد (3/ 392).

ص: 268

المبارك، عن يونس الأيلي، عن الزهري، عن حمزة بن عبد الله، عن أبيه، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"إنَّ اللهَ جَلَّ وَعَزَّ إذَا أصَابَ قَوْمًا بِعَذَابٍ عَمَّ بِهِ من فِيهم ثُمَّ يَبْعَثُهُم اللهُ عَلَى نِيَّاتِهِم يَوْمَ القِيَامَةِ".

493 -

حدثنا محمد، حدثنا إبراهيم بن إسحاق الضبي

(1)

، حدثنا قيس بن الربيع، عن طارق

(2)

، قال: قلت لسعيد بن المسيب: مرَرْنا على مسجد الشجرة فصلينا فيه. قال: وما عِلمك؟ قال: سمعت النَّاس يقولون ذلك. قال: إن أقاويل النَّاس كثيرة. ثم قال: حدثني أبي المسيب قال: "صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الشجرة ثم رجعنا من قابل فطلبناها في ذلك المكان فلم نقدر عليها"

(3)

.

494 -

حدثنا محمد، حدثنا جندل بن والق

(4)

، حدثنا سنَان بن هَارُون

(5)

البُرْجُمِيُّ، عَنْ كُلَيْب بن وَائِلٍ، عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِتْنَة فَمَرَّ رَجُلٌ مقنع

(1)

إبراهيم بن إسحاق، الضبي، ضعفه الدارقطني. انظر ترجمته في الحديث (489).

(2)

طارق بن عبد الرحمن، البجلي، الأحمسي، الكوفي، صدوق، له أوهام من الطبقة الخامسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 376)، تهذيب التهذيب (5/ 5)، تاريخ الثقات (233)، المغني رقم (2926)، الضعفاء الكبير (2/ 227)، الجرح والتّعديل (4/ 2130)، ميزان الاعتدال (2/ 332).

(3)

إسناده: ضعيف.

فيه إبراهيم بن إسحاق، وهو ضعيف. أخرجه البخاري (7/ 447 فتح) 64 - كتاب: المغازي، 35 - باب: غزوة الحديبية رقم (4163)، مسلم (3/ 1485) 33 - كتاب: الإمارة 18 - باب: استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال، وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة، رقم 77 - (1859) عن سعيد بن المسيب قال:"كان أبي ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الشجرة .. " الحديث.

(4)

جندل بن والق التغلبي بن هجرس، التغلبي، الكوفي، أبو علي.

صدوق يغلط ويصحف، من الطبقة العاشرة، مات سنة مئتان وست وعشرين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 135)، تهذيب التهذيب (2/ 119)، تهذيب الكمال (1/ 207)، الجرح والتّعديل (2/ 2225)، الوافي بالوفيات (11/ 196) النجوم الزاهرة (2/ 248)، ذيل الكاشف رقم (199).

(5)

سنان بن هارون، البرجمي، أبو بشر، الكوفي.

صدوق، فيه لين، من الطبقة الثامنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 334)، تهذيب التهذيب (4/ 343)، الكاشف (1/ 405)، المغني رقم (2657)، الجرح والتّعديل (4/ 1097)، جامع المسانيد (2/ 471)، التاريخ الكبير (4/ 166).

ص: 269

فَقَالَ: "يُقتَلُ هَذَا يَوْمَئِذٍ فِيهَا مظلومًا" فنظرنا فإذا عثمان بن عفان رضي الله عنه

(1)

.

495 -

حدثنا محمد، حدثنا منجاب بن الحارث، حدثنا صالح بن موسى

(2)

، عن مغيرة بن مقسم الضبي

(3)

، عن الشعبي، عن عَبيدة السّلماني قال:"خطبنا علي رضي الله عنه ذات يوم فقال: رأى أبو بكر رأيًا. ورأى عُمر رأيًا عتق أمهات الأولاد حَتَّى مضيا لسبيلهما ثم رأى عثمان مثل ذلك ثم رأيت أنا بعد بيعهن في الدّيْن. فقال عَبيدة: فقلت لعلي: رأيك ورأي أبي بكر وعمر وعثمان في الجماعة أحب إليّ من رأيك وحدك في الفرقة"

(4)

. فقَبلَ مني وصدّقني.

(1)

الحديث: حسن.

أخرجه الترمذي (5/ 588) 50 - كتاب: المناقب، باب (19) في مناقب عثمان بن عفان رضي الله عنه رقم (3708) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عمر، وأحمد في المسند (2/ 115)، والإمام أحمد في فضائل الصحابة (1/ 451) رقم (724) وإسناده حسن وبهامشه: ذكر صاحب التحفة (4/ 323) عن ابن حجر أنه قال: إسناده صحيح، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق "16/ 178 مختصر".

وله شاهد من حديث كعب بن عجرة أخرجه ابن ماجه (1/ 41) المقدمة رقم (111) في الزوائد: إسناده منقطع. قال أبو حاتم: محمد بن سيرين لم يسمع كعب بن عجرة، وباقي رجاله ثقات.

(2)

صالح بن موسى بن إسحاق، الطلحي، الكوفي، القرشي، التيمي.

متروك، من الثامنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 363)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (291/ 107)، تهذيب التهذيب (4/ 404)، الكاشف (2/ 24)، الجرح والتّعديل (4/ 1825)، التاريخ الكبير (4/ 291)، سير أعلام النبلاء (8/ 180)، ميزان الاعتدال (2/ 302).

(3)

مغيرة بن مقسم، الضبي، الكوفي، الأعمى، أبو هاشم، أو أبو هشام.

ثقة، متقن إلا أنه كان يدلس، ولا سيما عن إبراهيم، من الطبقة السادسة. مات سنة (136 هـ) على الصحيح.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 207)، تهذيب التهذيب (10/ 269)، تهذيب الكمال (3/ 1363 خ)، الكاشف (3/ 169)، جامع المسانيد (2/ 555)، الجرح والتّعديل (8/ 1030)، الميزان (4/ 165)، التاريخ الكبير (7/ 322).

(4)

إسناده: واهٍ، والحديث صحيح.

أخرجه عبد الرزاق في مصنّفه (7/ 291) باب: بيع أمهات الأولاد رقم (13224)، والبيهقي (10/ 348) كتاب: عتق أمهات الأولاد. باب: الخلاف في أمهات الأولاد.

ص: 270

‌محمد بن سليمان ابن بنت مطر الوراق

496 -

حدثنا محمد بن سليمان، ابن بنت مطر الوراق

(1)

، قال

(2)

: حدثنا إسحاق ابن يوسف الأزرق، حدثنا شريك

(3)

، عن بيان

(4)

، عن قيس

(5)

، عن المغيرة بن شعبة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أبردوا بِالظُّهْرِ فَإنَّ شِدَّةَ الحَرِّ مِن فَيْحِ جَهنَّمَ"

(6)

.

497 -

حدثنا محمد بن سليمان

(7)

، حدثنا إسماعيل بن عليه، حدثنا حبيب بن

(1)

محمد بن سليمان بن هشام بن سليمان، اليشكري، أبو جعفر، أبو علي، البغدادي، ابن بنت سعيدة بنت مطر الوراق.

قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال أبو علي النيسابوري: ضعيف توفي سنة (265 هـ). انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 167)، تهذيب التهذيب (9/ 201)، تهذيب الكمال (3/ 1206) الأنساب، (8/ 100)، لسان الميزان (7/ 306)، ميزان الاعتدال (3/ 570)، الثقات (9/ 131)، المجروحين (2/ 304)، تاريخ بغداد (5/ 296)، ديوان الضعفاء (3745).

(2)

كذا بالأصل، و"أو" هذه زائدة فانتبه.

(3)

شريك بن عبد الله النخعي، القاضي بواسط، أبو عبد الله.

صدوق، تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلاً، فاضلاً، عابدًا، شديدًا على أهل البدع. تقريب التهذيب (ص 226) رقم (2787).

(4)

بيان بن بشر الأحمسي.

ثقة، ثبت التقريب (ص 129) رقم (789).

(5)

قيس بن أبي حازم، أبو عبد الله، الكوفي. ثقة.

قال عنه ابن حجر: جاز المائة وتغير. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

تقريب التهذيب (ص 456) رقم (5566).

(6)

إسناده: ضعيف. ومتنه صحيح.

أخرجه ابن ماجه (1/ 223) كتاب: الصلاة. باب: الإبراد بالصلاة، ابن حبان [(4/ 372، 373) الإحسان 9 - كتاب: الصلاة، 3 - باب: مواقيت الصلاة. رقم (1505) وهو صحيح عنده، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 187)، الطبراني في المعجم الكبير (20/ 949)، ابن حبان (90/ موارد)، أبو نعيم في "حلية الأولياء"(9/ 228) والخطيب في تاريخ بغداد (14/ 171، 173) وشواهده في: البخاري كتاب بدء الخلق، باب: صفة النّار وأنها مخلوقة رقم (3258)، مسلم كتاب المساجد (615)، أبو داود كتاب الصلاة باب: في وقت صلاة الظهر رقم (401)، البيهقي (1/ 438)، أبو داود الطيالسي (445)، وابن ماجه (678).

(7)

محمد بن سليمان بن بزيع. قال الهيثمي: لم أعرفه. مجمع الزوائد (9/ 194).

ص: 271

الشهيد، عن بكر بن عبد الله المُزني، حدثنا أنس بن مالك:"أن النَّبي صلى الله عليه وسلم جمع بن الحج والعمرة. قال: فسألت ابن عمر عن ذلك فقال: أهللنا معه بالحج فرجعت إلى أنس فأخبرته فقال: كانا صبيان"

(1)

.

498 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا محمد بن حميد

(2)

الأنصاري من أهل المدينة قال: حدثني موسى بن وردان

(3)

قال: سمعت أبا هريرة وهو يقول: "كُنْتُ جَالِسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "إنَّ فِي الجَنَّةِ لَعُمَدًا مِن يَاقُوت عَلَيْها غُرف من زَبَرجد لها أبوَاب مفتحة تضيءَ كما يضيء الكوكب الدُّريُّ". قال: قلت: "مَنْ يَسْكنها يَارسول الله؟ قال: "المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتلاقون في الله"

(4)

.

(1)

إسناده: ضعيف. والحديث: صحيح.

أخرجه البخاري (5/ 208)، مسلم (2/ 905) 15 - كتاب: الحج، 27 - باب في الإفراد والقران بالحج والعمرة، رقم (186) - (

) عن أنس، النَّسَائِيّ (5/ 150) كتاب: المناسك "الحج" 49 - باب القِران رقم (2731)، البيهقي (5/ 9) كتاب: الحج، باب: من اختار القران وزعم أَن النّبي صلى الله عليه وسلم كان قارنًا. وعزاه لمسلم والبخارى، الطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 153) بنحوه.

(2)

ليست من المخطوطة، وانظر المراجع الآتية في التخريج.

(3)

موسى بن وردان، العامري، أبو عمر، المصري، مدني الأصل.

صدوق ربما أخطأ. توفي سنة (117 هـ).

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 289)، تهذيب التهذيب (10/ 376)، تهذيب الكمال (3/ 1394)، الكاشف (3/ 190)، ميزان الاعتدال (4/ 226)، السابق واللاحق (96)، معرفة الثقات رقم (1824)، سير أعلام النبلاء (5/ 107).

(4)

إسناده: ضعيف.

فيه محمد بن أبي حميد، وشيخ المصنف. عزاه الهيثمي للبزار، وقال: فيه محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف. مجمع الزوائد (10/ 278)، أخرجه ابن أبي حاتم في العلل (2/ 131، 132) رقم (1886) وقال: هذا الحديث يرويه محمد بن أبي حميد عن موسى بن وردان لا أعلم رواه غيره وموسى هو مدني، سكن مصر، عزاه السيوطي لأبي الشيخ، عن أبي هريرة. كنز العمال (9/ 16، 17) رقم (24708) أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب العظمة (3/ 1087) رقم (587) - (50) وفيه محمد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري، الزرقي، أبو إبراهيم المدني؛ ضعيف. من الطبقة السابعة، أخرج له الترمذي، وابن ماجه. انظر: تقريب التهذيب (ص 295)، تهذيب التهذيب (9/ 132)، تهذيب الكمال (3/ 1191 خ). وعزاه السيوطي في الجامع الصغير لابن أبي الدنيا في زيارة الإخوان، والبيهقي، ورمز له بالضعف. انظر فيض القدير (2/ 464). أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان (ص 97، =

ص: 272

499 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا أيوب

(1)

، عن عبد الله بن كثير

(2)

، عن مجاهد، قال: "كنتُ عِنْدَ ابن عَبّاس إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ؛ طلقت امْرأتي ثلاثًا؟. فسكت حتَّى ظننا أَنَّهُ رَادُّها إلَيْه ثُمَّ قَالَ: يُطَلِّقُ أحَدُكُمْ حَتَّى يركب الحموقة ثم يقول: يا ابْنَ عباس، يا ابن عباس وَإنَّ اللهَ قال:{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: الآية 2]. وقَد عَصَيْتَ رَبَّكَ وبَانَتْ مِنْكَ امْرَأتَكَ

(3)

. قال الله عز وجل لنا: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} [الطلاق: الآية 1].

500 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة، أخبرني عمرو بن عيسى أبو نعامة العَدوي، عن مسلم بن (بديل)

(4)

، عن إياس بن زهير

(5)

، عن سويد بن هُبيرة

(6)

=98) رقم (11) وهو ضعيف، وابن المبارك في الزهد (521، 522)، ابن عدي في الكامل في الضعفاء (6/ 2204)، وعزاه المنذري للبزار. الترغيب والترهيب (4/ 22)، وعزاه كذلك ابن حجر له في المطالب العالية (3/ 11)، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (6/ 487) رقم (9002).

(1)

أيوب السختياني، أبو بكر، البصري. ثقة، ثبت، حجة، من كبار الفقهاء، العباد، مات سنة (131 هـ).

(2)

عبد الله بن كثير، الداري، أبو معبد القاري، المكي. أحد الأئمة، صدوق توفي سنة (120 هـ).

انظر ترجمته: تقريب (1/ 442)، تهذيب التهذيب (5/ 367، 368)، تهذيب الكمال (2/ 726 خ) المشتبه (صـ 281)، الكاشف (2/ 121)، الوافي بالوفيات (17/ 409)، المعين (399).

(3)

إسناده: ضعيف لأجل شيخ المصنّف محمد بن سليمان ضعيف. وبقية رجاله رجال الشيخين. والحديث صحيح أخرجه أبو داود (6/ 644، 645) 7 - كتاب: الطلاق، 10 - باب: نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث. رقم (2195)، والنسائي (6/ 212)، كتاب النكاح، باب: نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث، وابن = جرير في تفسيره (28/ 129)، الطبراني في الكبير (11/ 88)، البيهقي (7/ 337) كتاب: الخلع والطلاق باب: من جعل الثلاث واحدة وما ورد في خلاف ذلك. عن مجاهد، عبد الرزاق (6/ 397) باب: المطلق ثلاثًا رقم (11352) عن ابن عباس. وصف الحافظ في الفتح إسناد أبي داود بأنه صحيح (9/ 362).

(4)

في الأصل "نذير" والمثبت من بقية المصادر: مسلم بن بديل، العدوي. سبق الترجمة له.

(5)

إياس بن زهير، أبو طلحة، سكت عنه ابن أبي حاتم، وأبوه، وأبو زرعة، ووثقه ابن حبان.

انظر ترجمته:

الثقات (4/ 36)، الجرح والتّعديل (2/ 279)، الجامع في الرجال (288)، تعجيل المنفعة (44)، ذيل الكاشف (95)، دائرة معارف الأعلمي (11/ 305)، التاريخ الكبير (1/ 438)، الكنى للإمام مسلم (58).

(6)

سويد بن هبيرة بن الحارث، الدثلي، وقيل: العبدي. قال أبو حاتم: تابعي، ليست له صحبة. وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: يروي المراسيل. =

ص: 273

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ مَالِ الْمَرءِ كُلُّ مُهَرةٍ مَأمُورَةٍ أوْ سكة مَأبُورةٍ"

(1)

.

501 -

حدثنا محمد، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا شريك، عن ليث، عن عبد الوارث، عن أنس قال:"مَرَّ بِنَا أبُو طَيْبة فَقَالَ: حَجَمْتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ صَائِمٌ"

(2)

.

502 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي

(3)

، عن ليث، عن مجاهد، عن عائشة قالت:"رُبَّمَا أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَائِمًا ثُمَّ يَبْدُو لَهُ فَيُفْطِر ورُبَّمَا أصْبَحَ لا يُرِيدُ الصَّوْمَ فَيَبْدُو لَهُ فيَصُومُ"

(4)

.

= انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (4/ 233)، التاريخ الكبير (4/ 1404)، المعرفة والتاريخ (3/ 69)، تعجيل المنفعة، الإصابة (2/ 101).

(1)

إسناده: ضعيف. لضعف شيخ المصنّف، وأبو نعامة العدوي، صدوق، اختلط، ولا يعرف متى سمع منه أبو أسامة، وهو مرسل لأن سويدًا تابعي. أخرجه البغوي في "شرح السنة"(10/ 387)، القضاعي في مسند الشهاب (2/ 231) رقمي (1250، 1251) وبهامشه: رواه أبو عبيد في غريب الحديث (1/ 349)، وأحمد (3/ 468)، والطبراني (6470، 6471)، الدولابي في الكنى والأسماء (2/ 17) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (1/ 438)، الطبراني (7/ 107)639. سويد بن هبيرة. قال الحافظ في الكافي الشافعي بتخريج أحاديث الكشاف (2/ 655) بعد أن نسبه إلى إسحاق، وابن أبي شيبة والحارث أيضًا قال: إسحاق وقفه النضر بن شميل، وغيره يوقفه.

(2)

إسناده: ضعيف.

للأسباب الآتية: أ - عبد الوارث ضعيف. ب - شريك تغير. جـ - ليث بن أبي سليم اختلط. وللمتن شاهد أخرجه: البخاري (4/ 174 فتح) 30 - كتاب: الصوم، 32 - باب: الحجامة والقيء للصائم رقمي (1938، 1939) عن ابن عباس. وأبو داود (2/ 773) 8 - كتاب: الصوم، 29 - باب: في الرخصة في ذلك رقم (2372)، وابن ماجه (1682)، ومالك في كتاب الصيام رقمي (30، 32)، والترمذي كتاب: الصوم باب: الرخصة في الحجامة رقم (775).

(3)

عبد الرحمن بن محمد بن زياد، المحاربي، أبو محمد الكوفي.

لا بأس به، وكان يدلس قاله أحمد، من الطبقة التاسعة. أخرج له الجماعة توفي سنة (295 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 497)، تهذيب التهذيب (6/ 265) الكاشف (2/ 184)، تهذيب الكمال (2/ 815)، السابق واللاحق (49)، الميزان (2/ 585)، التاريخ الكبير (5/ 347)، جامع المسانيد (2/ 509)، المغني (3622)، جامع التحصيل (276).

(4)

إسناده: ضعيف.

لأجل (أ) محمد بن سليمان، (ب) ليث بن أبي سليم.

والحديث صحيح بطريق آخر.

أخرجه مسلم (2/ 808، 809) 13 - كتاب: الصوم 32 - باب: جواز صوم النافلة بنية من النهار قبل =

ص: 274

503 -

حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا نَفَعَنِي مَالٌ قَط مَا نَفَعَنِي مَالُ أبِي بَكْرٍ". "قَالَ فبكى أبُو بَكرٍ وقَالَ: هَلْ أنَا وَمَالِي إلَّا لَكَ يَا رَسُولَ اللهِ"

(1)

.

504 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، حدثنا موسى بن مسلم

(2)

عن ابن سَابِط، عن سعد قال: سَمِعْتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لأعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلاً يُحِبُّهُ اللهُ ورَسُولُهُ أوْ يُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ". قال: فَدَفَعَهَا إلَى عَليٍّ

(3)

.

= الزوال رقم (170) - (1154) عن عائشة. أبو داود (2/ 824، 825) 8 - كتاب: الصوم 72 - باب: في الرخصة في ذلك رقم (2455)، والترمذي (3/ 111) رقم (734)، وابن ماجه (1/ 543) 7 - كتاب: الصيام 26 - باب: ما جاء في فرض الصوم من الليل، والخيار في الصوم رقم (1701)، النَّسَائِيّ (4/ 193، 194) 22 - كتاب: الصيام 67 - باب: النية في الصيام، والاختلاف على طلحة رقمي (2322، 2323)، أحمد (9/ 277 الفتح الرباني)، ابن أبي شيبة (3/ 30، 31) كتاب: الصيام. من كان يفطر من التطوع ولا يقضي، الدارقطني (2/ 177) باب: الشهادة على رؤية الهلال، ابن خزيمة (3/ 308) 19 - باب: إباحة الفطر في صوم التطوع بعد مضي بعض النهار. جميعًا عن عائشة رضي الله عنها.

(1)

إسناده: ضعيف.

شيخ المصنف ضعيف، وبقية رجاله ثقات، والحديث: صحيح بطرق أخرى. أخرجه ابن ماجه (1/ 36) المقدمة 1 - باب: في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (94). إسناده إلى أبي هريرة فيه مقال. لأن سليمان بن مهران الأعمش يدلس، وكذا أبو معاوية إلا أنه صرّح بالتحديث فزال التدليس، باقي رجاله ثقات. النَّسَائِيّ في فضائل الصحابة رقم (9)، أحمد في المسند (2/ 253)، وفي فضائل الصحابة (1/ 65) رقم (25) باب: سئل عن فضائل أبي بكر الصديق - رحمة الله عليه ورضوانه - وإسناده صحيح، ابن حبان (ص 532 موارد) 36 - كتاب: المناقب، 1 - باب: في فضائل أبي بكر الصديق رقم (2166)، الخطيب في تاريخ بغداد (12/ 135)(6586) ترجمة العباس بن حماد البغدادي. عن أبي هريرة.

(2)

موسى بن مسلم، الكوفي، أبو عيسى، الطحان، الحزامي، الشيباني، أبو عيسى "موسى الصغير"، مدني. مقبول من الطبقة الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 288)، الجرح والتّعديل (8/ 706)، الكاشف (3/ 189)، الميزان (4/ 222)، الخلاصة (3/ 70)، تاريخ أسماء الثقات (1346)، التاريخ الكبير (7/ 296).

(3)

إسناده: ضعيف.

أ - لأجل محمد بن سليمان، الشطوي، شيخ المصنف ضعيف. ب - وفيه انقطاع. قال يحيى بن معين: عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص. [المراسيل (128)]. أخرجه ابن ماجه (1/ 45) =

ص: 275

505 -

حدثنا محمد، حدثنا عَبِيدة بن حميد

(1)

، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن تميم ابن سلمة، عن مسروق، عن ابن عباس قال:"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَنعس ورَقَد من آخِرِ اللَّيْلِ فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إلَّا بِالشَّمْس قالَ: فأمر رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِلَالاً فأذن وصَلى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ أَمَرَهُ فَأقَامَ فَصَلى الركعتينِ. قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَاَ يَسُرُّنِي بِها الدُّنيا عَنى في الرُّخْصَةِ"

(2)

.

506 -

حدثنا محمد، حدثنا عبيدة بن حميد، حدثنا يزيد بن أبي زياد عن تميم بن سلمة عن مسروق عن ابن عباس قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنعس ورقد من آخر الليل فلم يستيقظ إلا بالشمس"

(3)

.

507 -

حدثنا محمد، حدثنا عَبيدة بن حُميد، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان،

= المقدمة فضل علي بن أبي طالب رقم (121)، ابن أبي عاصم (2/ 610) 202 - باب: من كنت مولاه فعلي مولاه رقم (1386) عن سعد بن أبي وقاص. والنسائي في خصائص علي رقم (12).

الحديث صحيح من طرق أخرى. أخرجه مسلم (4/ 1871) 44 - كتاب: فضائل الصحابة، 4 - باب: من فضائل علي بن أبي طالب رقم (32) - (

)، والترمذي (3724)، البيهقي (9/ 131)، أحمد (1/ 185).

(1)

عبيدة بن حميد، أبو عبد الرحمن، الكوفي، الحذاء، التيمي، لليثي، الضبي، صدوق، نحوى، ربما أخطأ، من الطبقة الثامنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 547)، تهذيب التهذيب (8/ 81)، الكاشف (2/ 241)، شذرات الذهب (3/ 326)، تاريخ الثقات (324)، لسان الميزان (7/ 300)، تذكرة الحفاظ (1/ 311).

(2)

إسناده: ضعيف.

فيه: (أ) محمد بن سليمان الشطوي، وهو ضعيف. (ب) يزيد بن أبي زياد، صدوق، سيئ الحفظ، وتغير لما كبر، وصار يتلقن.

الحديث: حسن بشواهد .. أخرجه ابن أبي شيبة (2/ 82)، كتاب: الصلوات، في القوم ينسون الصلاة وينامون عنها. عن مسروق. أحمد (1/ 259)، الطبراني (11/ 432)، البزار (1/ 201 كشف الأستار)، وقال الهيثمي في المجمع (1/ 321)، بعد أن عزاه للبزار وأبي يعلى: رجال أبي يعلى ثقات. له شواهد في: مسلم (1/ 471)، 50 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة. 55 - باب: قضاء الصلاة الفائتة، واستحباب تعجيل قضائها رقم 309 - (680). وأبو داود (1/ 308)، أبو عوانة (2/ 253)، النَّسَائِيّ (1/ 298)، 6 - كتاب: المواقيت 55 - باب: كيف يقضي الغائب من الصلاة رقم (624). ابن أبي شيبة (2/ 64)، كتاب: الصلوات.: باب: الرجل ينسي الصلاة أو ينام عنها.

(3)

إسناده: ضعيف. وقد تقدم بأطول مما هنا برقم (504).

ص: 276

عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَ العَبْدِ وبَيْنَ الكفر ترك الصلاة"

(1)

.

508 -

حدثنا محمد، حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، حدثنا معاوية بن يحيى، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن"

(2)

.

509 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو أسامة، حدثنا مجالد بن سعيد، حدثنا عامر، عن فروة المرادي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكرهتم يومكم يوم همدان قلت: نعم يا رسول الله: أفنى الأهل والعشيرة. قال: أما إنه خير لمن بقي منكم"

(3)

.

510 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو أسامة

(4)

، عن شريك

(5)

، عن عاصم

(6)

، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا ذا الأذنين"

(7)

.

511 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن علية، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أنكح الوليان فهو للأول منهما"

(8)

.

(1)

الحديث: صحيح وإسناده ضعيف. أخرجه مسلم (1/ 88)، 1 - كتاب: الإيمان. 35 - باب: إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة رقم 134 - (82). أبو داود (5/ 59)، 34 - كتاب: السنة. 15 - باب: في رد الإرجاء. رقم (4678)، والترمذي (5/ 14)، 41 - كتاب: الإيمان 9 - باب: ترك الصلاة رقم (2621)، وصححه. النَّسَائِيّ (1/ 231)، كتاب: الصلاة. 8 - باب: الحكم في ترك الصلاة رقم (465)، ابن ماجه (1/ 342)، 2 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها رقم (1078)، 77 - باب: فيمن ترك الصلاة.

(2)

الحديث: صحيح. أخرجه مسلم (1/ 556)، أبو نعيم (7/ 169)، أبو داود (2/ 152).

(3)

إسناده: ضعيف. مجالد بن سعيد ليس بالقوي، وتغيره بآخره. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (18/ 325)، وقال الهيثمي بعد أن عزاه لأحمد والطبراني وفيه مجالد بن سعيد، وهو حسن الحديث، وقد ضعف.

(4)

حماد بن أسامة، أبو أسامة.

(5)

شريك بن عبد الله القاضي.

(6)

عاصم بن سليمان.

(7)

الحديث: صحح بمجموع طرقه. وفي إسناده: محمد بن سليمان شيخ المصنف ضعيف. أخرجه أبو داود (5/ 272)، الترمذي.

(8)

إسناده: ضعيف. فيه: شيخ المصنف محمد بن سليمان ضعيف. وبقية رجاله ثقات، وعنعنة الحسن وهو =

ص: 277

512 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا أيوب، عن تميم الخزاعي قال: حدثتنا عجوز لنا قالت: "كنت أرى عمر بن الخطاب إذا رأى على الرجل الثوب المعصفر ضربه ويقول: دعوا هذه البراقات للبنات والنساء"

(2)

.

513 -

حدثنا محمد

(3)

، حدثنا إسماعيل بن عُلية، عن أيوب عن وهب بن كيسان عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل من عظم أو عرق مِن عَظمٍ ثُمَّ صَلَّى ولَمْ يَتوضّأ"

(4)

.

514 -

حدثنا محمد

(5)

، حدثنا عَبيدة بن حميد وعلي بن عاصم، عن سُهيل ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا اسْتَهَلَّ المَوْلُود ورث وصُليَ عَلَيْهِ"

(6)

.

= مدلس. أخرجه ابن أبي شيبة (4/ 139)، أحمد (3/ 149)، البيهقي (7/ 140).

(1)

محمد بن سليمان الشطوي. ضعيف.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 570) رقم (7624).

(2)

إسناده: ضعيف. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (11/ 78)، كتاب: الجامع. باب: الخز والعصفر رقم (19970)، بنحوه، ابن أبي شيبة في مصنفه (8/ 182)، كتاب: العقيقة (820)، باب: من كره المعصفر للرجال رقم (4787).

(3)

محمد بن سليمان الشطوي ضعيف تقدم في رقم (511).

(4)

أخرجه البخاري (1/ 310 فتح) 4 - كتاب: الوضوء. 50 - باب: من لم يتوضأ من لحم الشاة والسويق بنحوه رقم (207). ومسلم (1/ 273)، 3 - كتاب: الحيض. 24 - باب: نسخ الوضوء مما مست النّار بنحوه رقم (354)، أبو داود (1/ 130، 131)، 1 - كتاب: الطهارة. 75 - باب: في ترك الوضوء مما مست النّار رقم (187)، ابن ماجه (1/ 164)، 1 - كتاب: الطهارة. 66 - باب: الرخصة في ذلك رقم (488)، البيهقي في السنن الكبرى (1/ 153). كتاب: الطهارة. باب: ترك الوضوء مما مست النّار، الموطأ (1/ 25)، 2 - كتاب: الطهارة. 5 - باب: ترك الوضوء مما مست النّار رقم (19). عبد الرزاق في مصنفه (1/ 164)، كتاب: الطهارة. باب: من قال: لا يتوضأ مما مست النّار رقم 633، ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 47)، 1 - كتاب: الطهارات. باب: من كان لا يتوضأ مما مست النّار، أحمد في المسند (1/ 227، 281، 344، 353، 356، 363).

(5)

محمد بن سليمان بن هشام الشطوي تقدم ترجمته في رقم (511).

(6)

إسناده: ضعيف. لضعف شيخ المصنف. أخرجه أبو داود (3/ 335)، 13 - كتاب: الفرائض، 15 - باب: في المولود، يستهل ثم يموت رقم (2920)، عن أبي هريرة. ابن ماجه (2/ 919)، 23 - كتاب: الفرائض، 17 - باب: إذا استهل المولود ورث رقم (2750)، عن جابر بن عبد الله، البيهقي في السنن =

ص: 278

515 -

حدثنا مسلم، حدثنا أبو معاوية، عن موسى بن مسلم، عن هلال بن يساف، عن أم الدرداء قالت: قلت لأبي الدرداء، ألا تبتغي لأضيافك ما يبتغي الرجل لأضيافهم فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أمامكم عقبة كئوداً، ولا يجوزها المثقلون، فأحب أن أتخفف لتلك العقبة".

516 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن موسى بن مسلم الصغير، عن هلال ابن يساف، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:" {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} تعدل ثلث القرآن"

(1)

.

517 -

حدثنا محمد، حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الوداك جبر بن نوف، عن أبي سعيد قال:"أصَبْنا حُمْرًا يَوْمَ خَيْبَرَ وَكَانت القُدُورُ تَغْلي بِهَا فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "ما هَذِهِ"؟. قالوا: حُمُرًا أصَبْنَاهَا. فقال: "وَحْشيةٌ أوْ أَهْلِية"؟ قُلنَا: لا بَلْ أهْلية. فَقَالَ: "أكْفِئُوهَا". فكفأناها.

(2)

.

518 -

أخْبَرَنا أحْمَدُ، حَدَّثَنا مُحَمَّد، حَدَّثنا إسْمَاعيلُ بن عُلَيَّةَ، عَنْ أيُّوبَ، عَنْ أبِي قِلَابةَ، عَنْ أبِي الْمُهَلَّبِ، عَنْ عِمْرَانَ بن حُصَيْنٍ: "أَنَّ رَجُلاً أعْتَقَ سِتَّةَ مَمَالِيكَ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ

= الكبرى (6/ 257)، كتاب: الفرائض. باب: ميراث العمل. الحاكم في المستدرك (3/ 363)، كتاب: الجنائز. باب: إذا استهل الصبي وقال لم يحتج الشيخان بإسماعيل بن مسلم. عن جابر.

قلت فيه: الصبي بدلاً من المولود والبغوي في شرح السنة (8/ 369)، ومطولاً عزاه السيوطي لابن خزيمة عن إبراهيم، كنز العمال (11/ 503)، رقم (32354).

(1)

أخرجه البخاري، 66 - كتاب: فضائل القرآن. 13 - باب فضل قل هو الله أحد. مسلم (1/ 556)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين. 45 - باب: فضل قراءة قل هو الله أحد رقم 259 - (811). عن أبي الدرداء، مالك في الموطأ (1/ 207)، 15 - كتاب: القرآن. 6 - باب: ما جاء في قراءة قل هو الله أحد وتبارك ..... إلخ، عن أبي سعيد الخدري. أبو داود (2/ 152) 2 - كتاب الصلاة، 353 - باب: في سورة الصمد رقم (1461)، عن أبي سعيد الخدري، النَّسَائِيّ. كتاب: الاستعاذة رقم (5438).

(2)

أخرجه البخاري (6/ فتح)، 57 - كتاب: فرض الخمس، 20 - باب: ما يصيب من الطعام في أرض الحرب رقم (3153)، مسلم (3/ 1538)، 34 - كتاب: الصيد والذبائح. 5 - باب: تحريم أكل لحوم الحمر الإنسية. عن عبد الله بن أبي أوفى رقم 26 - (1937)، النَّسَائِيّ (7/ 203، 204)، 42 - كتاب: الصيد. 31 - باب: تحريم أكل لحوم الحمر الأهلية رقم 4339. ابن ماجه (2/ 1064، 1065)، 27 - كتاب: الذبائح. 13 - باب: لحوم الحمر الوحشية رقم (3192)، بنحوه. والإمام أحمد في المسند (3/ 65، 121، 476، 4/ 140، 245، 291، 301، 354، 356). =

ص: 279

يَكُن لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ فَدَعَا بِهِمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَجَزَّأَهُمْ أثْلَاثًا ثُمَّ أقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأعْتَقَ اثْنَيْنِ وأرَقَّ أرْبَعَةً وَقَالَ لَهُ قَوْلاً شَدِيدًا"

(1)

.

519 -

أخبَرنا أحْمَدُ، حَدَّثَنا مُحَمَّد، حَدَّثَنا وَكِيعُ بنُ الجراح، عَن المُثَنَّى بن سَعِيدٍ

(2)

، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ بشير بن كَعْبٍ

(3)

، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوا الطَّرِيقَ سَبْعةَ أذْرُعٍ"

(4)

.

520 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم، عن شعبة، عن جامع بن شداد، عن عامر بن عبد الله، عن أبيه قال:"قلت للزبير: ما لي لا أراك تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. فقال: ما فارقته مُنذ أسلمت ولكني سمعته يقول: "مَن كَذَبَ عَلَيَّ فَليَتَبوأ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". "لَيْسَ فِيهِ مُتَعَمِّدًا".

(1)

أخرجه مسلم (3/ 1288)، 27 - كتاب: الإيمان. 12 - باب: من أعتق شركًا له في عبد رقم 56 - (1668)، أبو داود (4/ 266)، 23 - كتاب: العتق. 10 - باب: فيمن أعتق عبيدًا له لم يبلَغهم الثلث رقم (3958)، الترمذي (3/ 645)، 13 - كتاب: الأحكام. 27 - باب: رقم (1364)، قال أبو عيسى: حديث عمران بن حصين حسن صحيح. النَّسَائِيّ (4/ 64)، كتاب: الجنائر، 65 - باب: الصلاة على من يحيف في وصيته رقم (1958)، ابن ماجه (2/ 785)، 13 - كتاب: الأحكام 20 - باب: القضاء بالقرعة رقم (2345). البيهقي (6/ 272)، كتاب: الوصايا. باب: الوصية فيما زاد على الثلث، أحمد (4/ 311، 426، 428، 538).

معاني المفردات:

فجزأهم: هو بتشديد الزاي وتخفيفها. لغتان مشهورتان ذكرهما ابن السكيت وغيره، ومعناه: قسمهم. "ثم أقرع بينهم" أي هيأهم للقرعة على العتق. "أرق أربعة" أي أبقى حكم الرق على أربعة. "وقال له قولاً شديدًا" معناه: قال في شأنه قولاً شديدًا كراهية لفعله وتغليظًا عليه. وقد جاء في رواية أخرى تفسير هذا القول الشديد. قال: لو علمنا ما صلينا عليه.

(2)

المثنى بن سعيد الضبعي.

(3)

بشير بن كعب العدوي.

(4)

أخرجه (5/ 118)، 46 - كتاب: المظالم. 29 - باب: إذا اختلفوا في الطريق الميتاء .... إلخ رقم (2473) بنحوه. مسلم (3/ 1232)، 22 - كتاب: المساقاة. 31 - باب: قدر الطريق إذا اختلفوا فيه رقم 143 - (1613)، أبو داود (4/ 48)، 18 - كتاب: الأقضية رقم (3633). الترمذي (3/ 637)، 13 - كتاب: الأحكام. 20 - باب: رقمي (1355، 1356)، ابن ماجه (784/ 2)، 13 - كتاب: الأحكام. 16 - باب: إذا تشاجروا في قدر الطريق رقم (2338).

ص: 280

521 -

حدثنا محمد، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا الأوزاعي، عن حَسان بن عطية عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال:"رَأى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلاً نَاثِرًا شَعْرَهُ فَقَالَ: "مَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ". ورَأى رَجُلاً وَسخَةً ثِيَابُهُ فَقَالَ: "مَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُنَقِّي بِهِ ثِيَابَهُ"

(1)

.

522 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا أسبَاط بن محمد عن مُطرف

(2)

، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنِ ابن عَباس [في] قوله:{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}

(3)

.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَيْفَ أنْعَمُ وصَاحِبُ القَرْنِ قَدِ التَقَمَ القَرْنَ وحنى جَبِينَهُ وأصْغى السَّمع ينتظر مَتَى يُؤمَرُ بالنَّفْخِ". قَالَ: فَقَالَ أصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ نَقُولُ؟ قَالَ: "قُولُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الَوَكِيلُ عَلَى اللهِ تَوَكَّلْنَا"

(4)

.

522/م - حدثنا محمد، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي بكرة "أن أباه أمره أَن يكتب إلى ابنه وكان قاضيًا بسجستان: أما بعد: فلا تقضي بين اثنين وأنت غضبان فإني سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يَنْبَغي لأحدٍ يَقْضِي بيْنَ نَفْسينِ وَهُوَ غَضْبَان"

(5)

.

(1)

إسناده: ضعيف. لضعف محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه أبو داود (4/ 333)، 26 - كتاب: اللباس، 17 - باب: في غسل الثوب، وفي الخُلقات. رقم (4062)، النَّسَائِيّ (8/ 183) 48 - كتاب: الزينة. 60 - باب: تسكين الشعر رقم (4062)، وأخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 357).

(2)

مطرف بن طريف: وثقه أحمد، وأبو حاتم، وأبو داود، وغيرهم.

انظر ترجمته: الكواكب النيرات (ص 345)، طبقات ابن سعد (6/ 345)، كشف الأستار (ص 101)، رقم (108).

(3)

سورة المدثر: الآية (8).

(4)

إسناده ضعيف: لضعف محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه الترمذي (4/ 536)، 38 - كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع باب (8) ما جاء في شأن الصور رقم (2431) عن أبي سعيد الخدري، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. أحمد في المسند (1/ 326، 3/ 7، 73، 4/ 363)، الطبراني (12/ 128)، ترجمة عطية العوفي رقمي (12670، 12671)، الطبراني في المعجم الصغير (1/ 24)، الحاكم في المستدرك (4/ 559)، كتاب: الأهوال، باب: ينتظر صاحب الصور متى يؤمر بنفخه، أبو يعلى في مسنده (2/ 340)، في مسند أبي سعيد الخدرى رقم (1084)، الحميدي في مسنده (2/ 332)، رقم (754)، وشرح السنة للبغوي (15/ 103)، ابن أبي شيبة في مصنفه (10/ 352).

(5)

إسناده ضعيف: لضعف محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه البخاري (13/ 136 فتح)، 93 - كتاب: =

ص: 281

حدثنا مُحَمَّد، حَدَّثنا عُبَيْدَةُ بنُ حُميد، عَن عَبْدِ الملك بن عُمير، عَنْ عَبْدِ الرَّحمن بن أبي بكرة، عَن أبيهِ، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ"

(1)

.

523 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الرحمن بن محمد عن هارون بن عنترة

(2)

، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن أبيه قال: قال عبد الله: "إنَّمَا هَذِهِ القُلُوبُ أوْعِيةٌ فأشْغِلُوهَا بالقُرْآنِ ولا تُشْغِلُوهَا بِغَيْرِهِ"

(3)

.

524 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي

(4)

، عن الحسن بن عُبيد الله، عن عبد الرحمن بن الأسود قال: قال عبد الله: "جردوا القرآن"

(5)

.

= الأحكام، 13 - باب: هل يقضي القاضي أو يفتي وهو غضبان. رقم (7158)، مسلم (3/ 1342)، 30 - كتاب الأقضية، 7 - باب: كراهة قضاء القاضي وهو غضبان رقم 16 - (1717). أبو داود (3/ 16) 18 - كتاب: الأقضية، 9 - باب: القاضي هل يقضي وهو غضبان رقم (3589)، النَّسَائِيّ (8/ 237)، 49 - كتاب القضاة. 18 - باب: ذكر ما ينبغي للحاكم

إلخ، رقم (5406)، ابن ماجه (2/ 776)، 13 - كتاب: الأحكام، 4 - باب: لا يحكم الحاكم وهو غضبان رقم 2316)، الترمذي (3/ 620)، 13 - كتاب: الأحكام، باب (7) ما جاء لا يقضي القاضي وهو غضبان رقم (1334)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو بكرة اسمه نُفيع، أحمد (5/ 36، 38، 46، 52)، الطيالسي في مسنده (86)، البيهقي (10/ 105)، كتاب: آداب القاضي. باب: لا يقضي القاضي وهو غضبان.

(1)

سبق تخريجه رقم [522].

(2)

هارون بن عنترة: وثقه أحمد، ويحيى بن معين، وقال النَّسَائِيّ: ثقة.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 284)، رقم (9165)، قال الذهبي: منكر الحديث جدًا، تقريب التهذيب ص (569)، رقم (7226).

(3)

إسناده ضعيف:

فيه: محمد بن سليمان الشطوي. - أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (13/ 295)، كتاب: الزهد، 2336 باب: من كلام ابن مسعود رقم (16398)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 131)، ترجمة عبد الله بن مسعود.

(4)

عبد الرحمن بن محمد المحاربي: ثقة، صاحب حديث.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (2/ 585)، رقم (4952).

(5)

إسناده ضعيف: لأجل شيخ المؤلف، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، قد رواه بالعنعنة. وروي هذا الأثر عن عبد الله بن مسعود من غير هذا الوجه. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (4/ 323)، كتاب: الصيام. باب: ما يكره أن يضع في المصحف رقم (7944)، وابن أبي شيبة (2/ 498)، كتاب: =

ص: 282

525 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر: "مَنْ كَانَ ذَبح قَبْلَ الصَّلاة فَليُعِد الذَّبحَ". فقام رجل فقال: يا رسول الله هذا يوم يشتهى فيه اللحم وذكر هِبَةً من جيراَنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدّقه قال: وعندي جَذَعة هي أحب إليّ من شاتين. قال: فرخص له. قال فلا أدري أرخَّصَهُ لمن سواه أم له"

(1)

.

526 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية حدثنا محمد بن إسحاق، أخبرني محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي أمامة، في أبي هريرة، وأبي سعيد قالا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"مَنِ اغْتَسَلَ يَوْم الجُمُعَةِ ومَسَّ مِنْ طِيبٍ إنْ كَانَ عِنْدَهُ ولَبِسَ مِن أحْسَنِ ثيابه ثُمَّ أتى الْمَسْجِدَ وَلَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ ثُمَّ رَكَعَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَرْكَعَ ثُمَّ أَنْصَتَ إذَا خَرَجَ إمَامُهُ حَتَّى يُصلي كَانَت كَفَّارةِ لمَا بَيْنَهَا وبَيْنَ الجُمُعَةِ التي تليها". قال: ويقول أبو هريرة: "وزيادة أن الله جعل الحسنة بعشر أَمثالها"

(2)

.

527 -

حدثنا محمد ابن بنت مطر الوراق، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا أبو

= الصلوات. باب: في التعشير في المصحف، والطبراني (9/ 412)، مسند عبد الله بن مسعود رقم (9753).

(1)

إسناده ضعيف: ومتنه صحيح:

وعلته: محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه البخاري (2/ 447)، 13 - كتاب: العيدين. 5 - باب: الأكل يوم النحر رقم (954)، ومسلم (3/ 1554)، 35 - كتاب: الأضاحي. 1 - باب: وقتها رقم (1961)، والطحاوي (4/ 173)، كتاب: الصيد والذبائح والأضاحي، باب: من نحر يوم النحر قبل أَن ينحر الإمام، والبيهقي في الكبرى (9/ 277)، كتاب: الضحايا، باب: وقت الأضحية. والنسائي (7/ 223)، 43 - كتاب: الضحايا. 17 - باب: الضحية قبل الإمام رقم (4395)، وابن ماجه (2/ 1053، 1054)، 26 - كتاب: الأضاحي، 12 - باب: ذبح الأضحية قبل الإمام رقم (3154)، وأحمد (3/ 113، 117).

(2)

أخرجه مسلم (2/ 587)، 7 - كتاب: الجمعة، 8 - باب: فضل من استمع وأنصت إلى الخطبة، رقم 26 - (857) مختصراً، وأبو داود (1/ 244، 245)، 1 - كتاب: الطهارة. 129 - باب: في الغسل يوم الجمعة رقم (343)، قال أبو داود: وحديث محمد بن سلمة أتم، ولم يذكر حمّاد كلام أبي هريرة، وأحمد (3/ 81)، وابن خزيمة (3/ 130)، جماع أبواب الطيب والتسوك واللبس للجمعة. 31 - باب: فضيلة التطيب والتسوك

إلخ. رقم (1762)، وابن حبان (148 موارد) باب: في حقوق الجمعة من الغسل واللباس والطيب رقم (562).

ص: 283

التيّاح يزيد بن حميد الضبعي، عن موسى بن سلمة، عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بثمانية عشر بدنة مع رجل فأمره فيها بأمره ثم انطلق ثم رجع إليه فقال: أرأيت أن أرجف علينا منها شيء؟ قال: "انْحَرْهَا ثُمَّ أصْبِغْ نَعْلَهَا بدَمِهَا ثُمَّ اجْعَلْهُمَا على صفْحَتِهَا ولا تَأكُلِ مِنْهَا أنْتَ ولا أحدٌ مِن أهْلِ رُفْقَتِك"

(1)

.

528 -

حدثنا محمد، حدثنا وكيع، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي الوَدّاك جبر بن نَوْف، عن أبي سعيد الخدري قال:"أصبنا حُمُرًا يوم خيبر فكانت القُدور تغلي بها فقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "مَا هَذِهِ"؟ قالوا: حُمُرًا أصبناها فَقَالَ: "وَحْشِيَّةٌ أوْ أهْلِيَّةٌ"؟ قُلْنَا: لا بَلْ أهْلِيَّةٌ. فَقَالَ: "أكْفِئُوهَا" فأكفأناها

(2)

.

529 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا عوف

(3)

، عن زياد بن الحُصين، عن أبي العالية، عن ابن عباس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غَداة العقبة وهو على راحلته: "القُط لِي". قَالَ: فلَقطتُ لَهُ حَصَيَات فَلَمَّا وَضَعهُنَّ في يَدِهِ قَالَ: القط بِأمْثَالِ هَؤُلاءِ، بِأمْثَالِ هَؤُلَاءِ مرَّتين. قَالَ: وَقَالَ: "إيَّاكُمْ وَالغُلُو فِي الدِّينِ"

(4)

.

(1)

أخرجه مسلم (2/ 962، 963)، 15 - كتاب: الحج، 66 - باب: ما يفعل بالهدي إذا عطب في الطريق رقم (1325، 1326)، وابن أبي شيبة (4/ 33)، كتاب: الحج، باب: فيمن ساق هديًا واجبًا فعطب أيأكل منه، وأحمد في المسند (1/ 217)، (4/ 334)، وأبو داود (2/ 368)، 5 - كتاب: المناسك "الحج" 19 - باب: في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ رقم (1762). والترمذي (3/ 253)، 7 كتاب: الحج، باب (71)، ما جاء إذا عطب الهدي ما يصنع به. رقم (910)، قال أبو عيسى: حديث ناجية حديث حسن صحيح. وابن ماجه (2/ 1036) 7 - كتاب: المناسك، 101 - باب: في الهدي إذا عطب رقم (3106)، والدارمي = (2/ 65) كتاب: المناسك، باب: سنة البدنة إذا عطبت. والإمام مالك في الموطأ (1/ 380)، كتاب: الحج. باب: العمل في الهدي إذا عطب أو ضلّ، والطبراني (12/ 203) في مسند ابن عباس رقم (12897). والحاكم في المستدرك (1/ 447)، كتاب: المناسك، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

قلت: بل أخرجه مسلم كما بينا ذلك. والبيهقي (5/ 243)، كتاب: الحج، باب: الهدي الذي أصله تطوع إذا ساقه

إلخ.

(2)

تقدم تخريجه برقم (516).

(3)

عوف بن أبي جميلة الأعرابي، العبدي: ثقة، رمي بالتشيع.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 89)، رقم (793)، وكشف الأستار للبزار (ص 81)، والأسامي والكنى للشيباني رقم (387).

(4)

إسناده ضعيف: من أجل محمد بن سليمان. أخرجه النَّسَائِيّ (5/ 268، 269)، 24 - كتاب: الحج، =

ص: 284

530 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية، حدثنا سفيان، عن حبيب

(1)

، عن طاوس، عن ابن عباس قال:"صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اكسفت الشمس ثمان ركعات في أربع سجدات"

(2)

.

531 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن علية، حدثنا يونس ابن عبيد، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِن رَجُلٍ يَأخُذُ مِمَّا فَرَضَ اللهُ كلمة أوْ اثنتين أو ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا فيجعلهن في طرف ردائه فيعمل بهن ويُعَلِّمُهن. قال أبو هريرة: فقلت أنا وبسطت ثوبي وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حَتَّى أنهى حديثه فَضَمَمْتُ ثَوْبِي إلى صَدْرِي وإنِّي لأرْجُو أَن أكُونَ لَمْ أنْس حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْهُ"

(3)

.

532 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الرحمن بن حَسنة قال: "كنا مع النّبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا أرضًا كثيرة

= 217 - باب: التقاط الحصى رقم (3057)، وابن ماجه (2/ 1008)، 25 - كتاب: المناسك. 63 - باب: قدر حصى الرمي رقم (3029)، وبقيته عنده:

فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين". والحاكم في المستدرك (1/ 466)، كتاب: المناسك، باب: رمي الجمار، ومقدار الحصى. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي في التلخيص، والبيهقي في السنن الكبرى (5/ 127)، كتاب: الحج، باب: أخذ الحصى للرمي

إلخ. وأحمد في المسند (1/ 215، 347)، والطبراني في العجم الكبير (2/ 156، 157)، في مسند ابن عباس رقم (2747).

(1)

حبيب بن أبي ثابت: من ثقات التابعين، وثقه ابن معين. وجماعة.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 451)، رقم (1690).

(2)

إسناده ضعيف:

وعلته محمد بن سليمان، الشطوي. والمتن: صحيح. أخرجه مسلم (2/ 627)، 10 - كتاب: صلاة الكسوف، 4 - باب: ذكر أنه ركع ثمان ركعات في ثمان سجدات رقم (908). وأبو داود (1/ 699)، 2 - كتاب: الصلاة، 262 - باب: من قال: أربع ركعات رقم (1183)، وأخرجه الترمذي، والنسائي (3/ 128، 129)، 16 - كتاب: صلاة الكسوف، 8 - باب: كيف صلاة الكسوف رقم (1467)، وأحمد في المسند (1/ 225، 346). وابن أبي شيبة (2/ 467)، كتاب: الصلوات. باب: صلاة الكسوف كم هيَ؟، والبيهقي (3/ 327)، كتاب: صلاة الخسوف. باب: من أجاز أن يصلي في الخسوف ركعتين في كل ركعة أربع ركوعات.

(3)

إسناده ضعيف: فيه محمد بن سليمان، وفيه انقطاع. أخرجه أحمد في المسند (2/ 334، 427)، والبخاري (1/ 215 فتح) مختصرًا. 3 - كتاب: العلم، 42 - باب: حفظ العلم رقم (119)، ومسلم (4/ 1939)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة، 35 - باب: في فضائل أبي هريرة رقم (2492).

ص: 285

الضباب فأصدنا منها ضبًا فأوقدنا نارًا فبينا القدور تغلي بها إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إنَّ أُمَّة مِنَ الأمَمِ فُقِدَت وإنِّي أخَافُ أَنْ تَكُونَ هِيَ فَأكْفِئُوهَا. فَأكُفَأنَاهَا"

(1)

.

533 -

حدثنا محمد، حدثنا وكيع، عن ابن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ رَمَى مُؤمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ"

(2)

.

534 -

حدثنا محمد، حدثنا وكيع، عن مالك بن مغول، عن مقاتل بن بَشير

(3)

، عن شريح بن هانئ، عن عائشة قالت:"ما رأيت النَّبي صلى الله عليه وسلم مُتقيًا الأرض بشيء قط إلا مرة فإنه أصابه مطر فجلس على خَلَق عباء فكأني أنظر إلى الماء ينبع من ثُقب كان فيه قالت: وما دخل عليَّ بعد العشاء قطُّ إلا صلى بعدها ست ركعات"

(4)

.

535 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل قال:"سَألتُ ابنَ أبِي نُجيح عَنِ الرَّجُلِ يَدْخُل الخلاءَ ومَعَهُ الدَّرَاهِم؟ قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ يَكرَهُهُ"

(5)

.

(1)

إسناده ضعيف:

لأجل محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه ابن أبي شيبة (8/ 78)، كتاب: العقيقة. - 77 - باب: ما قالوا في أكل الضب رقم (4393)، والبيهقي (9/ 325)، كتاب: الضحايا. باب: ما جاء في الضب. وأبو يعلى في مسنده (2/ 231)، باب: ما أسنده عبد الرحمن بن حسنة الجهني رقم (931)، ابن حبان (263 موارد)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 197). والبزار (2/ 66 كشف الأستار)، وأحمد في المسند (4/ 196)، وانظر: مجمع الزوائد (4/ 37)، ومشك الآثار (4/ 277).

(2)

إسناده: ضعيف. والحديث: صحيح.

أخرجه البخاري (10/ 514 فتح)، 78 - كتاب: الأدب. 73 - باب: من كفر أخاه بغير تأويل مطولاً رقم (6105). ومسلم (1/ 104)، 1 - كتاب: الإيمان. 47 - باب: غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه ...... إلخ رقم (109، 110)، بنحوه. وأحمد (4/ 33)، والطبراني (2/ 72)، في مسند ثابت بن الضحاك رقم (1324)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 23).

(3)

مقاتل بن بشير العجلي، لا يعرف، مجهول. انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (4/ 171)، رقم (8738).

(4)

إسناده: ضعيف.

أخرجه أبو داود (2/ 71)، 2 - كتاب: الصلاة. 305 - باب: الصلاة بعد العشاء. رقم (1303)، والبيهقي (2/ 477)، كتاب: الصلاة. باب: من جعل بعد العشاء أربع ركعات أو أكثر، وأحمد (6/ 58).

(5)

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 113)، كتاب: الطهارات. باب: في الرجل يدخل الخلاء ومعه الدراهم.

ص: 286

536 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أصْدَقُ أمَّتي حَيَاءً عثمَانُ"

(1)

.

537 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عُلية، عن يونس

(2)

، عن الحسن عن ابن عمر قال:"مَا يَجْزَعُ عَبْدٌ جَرْعَةً أفْضَلَ أوْ أعْظَمَ أجْرًا عِنْدَ اللهِ مِنْ جَرْعَةِ غَيْظٍ كَظَمَهَا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ"

(3)

.

538 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن عليه، أخبرنا أيوب، عن محمد قال:"نُبئت أَن سعدًا كان يقول: قد جاهدت إذ أنا أعرف الجهاد ولا أقاتل حَتَّى يأتوا بسيف له عينان ولسان وشفتان يقول هذا مؤمن وهذا كافر"

(4)

.

(1)

إسناده: ضعيف. فيه: محمد بن سليمان الشطوي. أخرجه الترمذى وأخرجه ابن ماجه (1/ 55)، باب: فضائل خباب رقم (154)، وابن حبان (ص 548 موارد)، 36 - كتاب: المناقب. 10 - باب: فضل جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم رقم (2218)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (3/ 122)، 226 - ترجمة عاصم بن سليمان الأحول، وقال غريب من حديث الثوري لم يروه عنه عن عاصم وخالد فيما أعلم، إلا قبيصة. وأبو يعقوب. الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 479). وأحمد (3/ 184، 281)، وابن أبي شيبة (2/ 582، 588)، أبو نُعيم في ذكر أخبار أصبهان (12/ 42)، السنة لابن أبي عاصم (2/ 13)، والحاكم في المستدرك (3/ 422)، كتاب: معرفة الصحابة وقال هذا إسناده صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم. والطبراني في المعجم الصغير (1/ 201)، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، وعبد الرزاق رقم (20387)، وابن عبد البر في التمهيد (8/ 109)، والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 350)، والبيهقي (6/ 210).

(2)

يونس بن عبيد بن دينار. ثقة فاضل من الخامسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 385)، رقم (483).

(3)

إسناده: ضعيف. أخرجه ابن ماجه (2/ 1401)، 37 - كتاب: الزهد. 18 - باب: الحلم رقم (4189). في الزوائد: إسناده: صحيح، ورجاله ثقات. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (2/ 182).

وعزاه لابن ماجه الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 449).

(4)

إسناده: ضعيف جدًا.

أخرجه الطبراني (1/ 144)، في مسند سعد بن أبي وقاص رقم (322)، بنحوه، وابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 143)، باب: ذكر جمع النّبي صلى الله عليه وسلم أبويه لسعد بن أبي وقاص. وأبو نعيم في حلية الأولياء (1/ 94)، من طريق عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: قيل لسعد بن أبي وقاص ألا تقاتل فإنك من أهل الشورى، وأنت بهذا الأمر من غيرك؟ فقال: لا أقاتل .... إلخ.

ص: 287

[محمد بن سعد العَوْفي]

539 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن سعد العوفي

(1)

، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم

(2)

، قال: حدثني إبراهيم بن عَقيل

(3)

، عن أبيه

(4)

، عن وهب بن مُنبه، عن جابر: "أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم دَعَا عِنْدَ مَوتِهِ بصحيفة لنا ليكتب فيها كتابًا لا تضلوا. قال: فحلف عليهم عمر

(5)

حَتَّى نَقضَها النَّبي صلى الله عليه وسلم.

540 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا قدامة بن محمد، قال: حدثني مخرمة، عن أبيه قال: سمعت سليمان بن يسار يزعم أنه سمع عَمرة بنت زُرارة

(6)

تقول: سمعت عائشة تحدث أَن النّبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُقْطَعُ اليَدُ إلَّا في رُبْعِ دِينار فما فوقه"

(7)

.

(1)

محمد بن سعد بن محمد بن حسن بن عطية العوفي.

انظر ترجمته: تفسير الطبري (1/ 305)، لسان الميزان (5/ 322)، تاريخ بغداد (5/ 174).

(2)

إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل، أبو هشام الصنعاني. صدوق.

(3)

إبراهيم بن عقيل بن مقعل، الصنعاني.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب.

(4)

عقيل بن معقل بن منبه، اليماني.

انظر ترجمته: المؤتلف والمختلف للدارقطني (1578).

(5)

إسناده: صحيح بمتابعاته وشاهده.

أخرجه أحمد (3/ 346)، وابن سعد في طبقاته (2/ 243، 244)، وشاهده عند البخاري (1/ 208 فتح) 3 - كتاب: العلم. 39 - باب: كتابة العلم رقم (116)، مسلم (3/ 1259)، 25: كتاب: الوصية.

(6)

عمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، الأنصارية المدنية، أكثرت عن عائشة، ثقة.

انظر ترجمتها: تقريب التهذيب (2/ 607)، حرف العين رقم (12).

(7)

إسناده: صحيح بمتابعاته.

أخرجه البخاري (12/ 96 فتح)، 86 - كتاب: الحدود. 13 - باب: رقم (6791). أخرجه مسلم (3/ 1313)، 29 - كتاب: الحدود. 1 - باب: السارقة ونصابها رقم (1684)، وأبو داود (4/ 545)، 32 - كتاب: الحدود. 11 - باب: ما يقطع فيه السارق رقم (4383)، عن عائشة. والترمذي (4/ 40)، 15 - كتاب: الحدود. 16 - باب: ما جاء في كم تقطع يد السارق رقم (1445)، عن عائشة، وابن ماجه (2/ 862)، 20 - كتاب: الحدود. 22 - باب: حد السارق رقم (2585)، والنسائي (8/ 81)، 46 - كتاب: قطع السارق. 10 - باب: القدر الذي إذا سرقه السارق رقم (4940) والدارمي (2/ 226)، 13 - كتاب: الحدود. 4 - باب: ما يقطع فيه اليد رقم (2300)، =

ص: 288

541 -

حدثنا محمد، حدثنا قدامة، حدثني مخرمة، عن أبيه، قال: سمعت سليمان بن يسار يزعم أنَّهُ سَمعَ عَمْرَة بنت زُرارة تقول: سمعت عائشة تحدث عن النّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقطع اليد إلا في رُبع دينار فما فوقه".

542 -

حدثنا محمد، حدثنا قدامة قال حدثني مخرمة، عن أبيه قال: سمعت عثمان بن أبي الوليد مولى الأخنسيين

(1)

يقول: سمعت عروة يقول: كانت عائشة تحدث عن النّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقطع اليد إلا في المجن أو ثمنه".

وزعم أَن عروة قال: "ثمن المجن أربعة دراهم"

(2)

.

543 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني إبراهيم ابن عقيل، بن أخي وَهْب، عن أبيه، عن وهب، عن جابر قال: سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّما أنا بشر وإني اشترطت على ربي أي عبد من المسلمين سببته أو شتمته أَن يكون ذلك كفارة وأجْرًا"

(3)

.

544 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل

(4)

، حدثني إبراهيم بن عَقيل، عن أبيه، عن وهب، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَمْرض مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة إلا حط الله من خطيئته"

(5)

.

= وعبد الرزاق (10/ 235)، كتاب: اللقطة. باب: في كم تقطع يد السارق رقم (18694)، وأحمد (6/ 36)، مسند الطيالسي رقم (1582)، والبيهقي (8/ 254)، كتاب: السرقة. باب: ما يجب فيه القطع.

(1)

عثمان بن الوليد، مولي الأخنسيين. مقبول، من السادسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 15) رقم (121).

(2)

أخرجه البخاري (12/ 97 فتح)، 86 - كتاب: الحدود. 13 - باب: قول الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} وفي كم يقطع رقم (6792). ومسلم (3/ 1313)، 29 - كتاب: الحدود. 1 - باب: حد السرقة ونصابها رقم (1685)، والنسائي (8/ 81)، 46 - كتاب: قطع السارق. 10 - باب: القدر الذي إذا سرقه السارق قطعت يده رقم (4937). في الصحيح. "ثمن المجن ثلاثة دراهم".

(3)

أخرجه مسلم (4/ 2007)، 45 - كتاب: البر والصلة. 25 - باب: من لعنه النّبي صلى الله عليه وسلم ..... إلخ. رقم (2765). وابن أبي شيبة في مصنفه (10/ 338)، كتاب: الدعاء. 1634 - باب: ما ذكر أنه دعا لمن شتمه أو ظلمه رقم (9597). والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 61)، كتاب: النكاح. باب: ما يستدل به على أنه جعل سبه للمسلمين، أحمد، (3/ 333، 384).

(4)

إسماعيل بن عبد الكريم تقدم برقم (540).

(5)

إسناده: صحيح بمتابعاته. أخرجه الإمام أحمد في المسند (3/ 346، 386). والبزار (1/ 362 كشف =

ص: 289

545 -

حدثنا محمد بن العَوْفي، حدثنا إسماعيل، حدثني إبراهيم، عن أبيه، عن وهب، قال:"سألت جابرًا: أقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "أفْضَل الجهاد مَن عُقِرَ جَوَادِهِ وأهْرِيقَ دَمهُ"؟ قال: نعم"

(1)

.

546 -

حدثنا ابن سعد، حدثنا إسماعيل، حدثني إبراهيم، عن أبيه، عن وهب قال:"سألت جابرًا: أقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "أفْضَلُ الصَّلَاة طُولُ القُنُوتِ"؟ قال: نعم"

(2)

.

547 -

وبإسناده: "وسألت جابرًا: أقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "أفْضَلُ المسلمينَ إسْلَامًا؛ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ ويَدِهِ"؟ قال: نعم"

(3)

.

= الأستار) كتاب: الجنائز. باب: خط ذنوب المريض، وإجراء عمله عليه رقم (758)، وابن حبان (179 موارد)، كتاب: الجنائز. باب: فيمن أصابه ألم رقم (1696). وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 266)، والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 40)، ترجمة أحمد بن محمد رقم (2393).

(1)

إسناده: صحيح بمتابعاته.

أخرجه أحمد في المسند (3/ 30، 178، 179، 267، 302، 346، 391)، والدارمي (2/ 264)، 61 - كتاب: الجهاد، 3 - باب: أي الجهاد أفضل رقم (2393)، ومسند أبي يعلى الموصلي (4/ 62)، مسند جابر بن عبد الله رقم (2081)، والحميدي في مسنده (1276)، البغوي في شرح السنة (10/ 66). أخرجه أبو داود (2/ 146)، 2 - كتاب الصلاة - 34 - باب طول القيام رقم (1449)، من حديث طويل والنسائي كتاب: الزكاة باب. (49) جهد المقل، كتاب: الإيمان 1 - باب: ذكر أفضل الأعمال.

(2)

إسناده: صحيح. بمتابعاته.

أخرجه مسلم (1/ 520)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين. 22 - باب: أفضل الصلاة طول القنوت رقم 164 - (756)، عن جابر. والترمذي. أبواب الصلاة. باب: ما جاء في طول القيام في الصلاة، وابن ماجه (1/ 456)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها: 200 - باب: ما جاء في طول القيام في الصلوات رقم (1421)، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 8)، كتاب: الصلاة. باب: أفضل الصلاة طول القنوت، وابن خزيمة في صحيحه (2/ 2186)، 492 - باب: فضل طول القيام في صلاة الليل رقم (1155). والدارمي (1/ 390)، 2 - كتاب: الصلاة. 135 - باب: أي الصلاة أفضل رقم (1424). - وأبو داود (2/ 80)، كتاب: الصلاة. 313 - باب: افتتاح صلاة الليل بركعتين رقم (1325)، وفيه "طول القيام".

(3)

إسناده: صحيح. بمتابعاته.

أخرجه مسلم (1/ 65)، 1 - كتاب: الإيمان. 141 - باب: بيان تفاضل الإسلام، وأي أموره أفضل رقم (41)، بنحوه وأحمد (3/ 391). وأبو داود الطيالسي (ص 246)، في مسند جابر بن عبد الله رقم (1777). وعزاه السيوطي لأحمد، وابن حبان، والخرائطي في مكارم الأخلاق عن جابر، وعن عمير =

ص: 290

548 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا محمد بن حرب المكي

(1)

، حدثنا بكر - يعني بن مُضرب -، عن جعفر بن ربيعة، عن الزبير، عن الزُبْرَقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية عن أبيه قال:"رأيت النّبي صلى الله عليه وسلم يمسح الحصى"

(2)

.

549 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، قال: حدثني إبراهيم [عن أبيه] عن وهب قال: "سألت جابرًا: أقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "الحرب خدعة". قال: نعم"

(3)

.

550 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا إسماعيل حدثنا إبراهيم، عن أبيه، عن وهب، عن جابر قال: أخبرني أبو سعيد الخدري أنَّهُ سَمِعَ [رسُولَ] الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سيأتي على النَّاس زمان يبعث عليهم البعث فيقول انظروا هل فيكم من صَحبَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيوجد الرجل الواحد فيُفْتَح لهم ثم يُبعث فيهم بَعْث فيقول: انظروا هل فيكم من صَحِب من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا؟ فلا يوجد. فيقال أوْ رجل أو رجلان أمِنْهم أحد فلَا يوجد"

(4)

.

= بن قتادة الليثي كنز العمال (1/ 151) رقم (750).

(1)

محمد بن حرب، المكي. قال عنه أبو حاتم: لا بأس به.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (7/ 237).

(2)

إسناده: حسن.

أخرجه البخاري (1/ 308 فتح)، 4 - كتاب: الوضوء. 48 - باب: المسح على الخفين رقمي (204، 205)، وأحمد (4/ 179)، والبيهقي (1/ 270)، كتاب: الطهارات. باب: في الرخصة في المسح على الخفين.

(3)

إسناده: صحيح. بمتابعاته.

أخرجه البخاري (6/ 158 فتح)، 56 - كتاب: الجهاد. 157 - باب: الحرب خدعة رقم (2330)، ومسلم (3/ 1361)، 32 - كتاب: الجهاد والسير. 5 - باب: جواز الخداع في الحرب رقم (1739). وأبو داود (3/ 99)، 9 - كتاب: الجهاد. 101 - باب: المكر في الحرب رقمي (2636، 2637). والترمذي (4/ 166)، 24 - كتاب: الجهاد. 5 - باب: ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب، وأحمد (3/ 297، 308)، مسند الشهاب للقضاعي (1/ 41)، رقم (191). وابن ماجه (2/ 945)، 24 - كتاب: الجهاد. 28 - باب: الخديعة في الحرب رقمي (2833، 2834)، المنتقى لابن الجارود (1051)، والبيهقي (7/ 40)، (9/ 150)، والحميدي (1237)، وسنن سعيد بن منصور (2889)، وابن أبي شيبة في مصنفه (12/ 529)، والبيهقي في دلائل النبوة (2/ 432). أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 164)، والخطيب في تاريخ بغداد (3/ 101)، (4/ 341)، (5/ 117)، (9/ 268)، (14/ 75).

(4)

إسناده: حسن. أخرجه البخاري بنحوه (6/ 88 فتح)، 56 - كتاب: الجهاد. 76 - باب: من استعان =

ص: 291

‌الحسن بن محمد الزعفراني

551 -

حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني

(1)

، حدثنا سفيان بن عيينة قال: عَمْرو سَمِع جَابرًا يُحدِّث عَنْ أبي سعيد الخدري قَالَ: قَالَ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "ليأتين على النَّاس زمان يغزو فيه فئام من النَّاس فيقال: هل فيكم من صَحِب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقال: نعم فيفتح لهم. ثم يأتي على النَّاس زمان يغزو فيه فِئام من النَّاس فيقال: هل فيكم من صَحب أصحابه فيقال: نعم فيفتح لهم. ثم يأتي على الناس زمان يغزو فيه فئام من النَّاس فيقال: هل فيكم من صَحِب من صَاحَبَهُم؟ فيقال: نعم فيفتح لهم"

(2)

.

552 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، حدثنا إبراهيم، عن أبيه، عن وهب، عن جابر قال: سَمِعتُ النّبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "سَيَأتي عَلَى النَّاس يَوْمٌ وَلَوْ سَمِعُوا بِرَجُلٍ مِنْ أصْحَابِي مِن وَرَاءِ البَحْرِ لالتَمَسُوهُ ثُمَّ لا يَجِدُوهُ"

(3)

.

553 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، حدثني إبراهيم، عن أبيه، عن وهب، عن جابرٍ قال: سمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الصَّدَقَة عَن ظَهْرِ غِنًى وابْدَأ بِمَن تَعُولُ واليد العليا خير مَن اليد السفلى"

(4)

.

554 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، حدثني إبراهيم، عن أبيه، عن وهب، عن جابر: أن أبا مَذْكُورٍ - رَجُلاً مِنْ بني عكرمة - كان له غلام فأوْصَى بِهِ

= بالضعفاء، والصالحين في الحرب رقم (2897). ومسلم (4/ 1962)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة .... إلخ رقم (2532)، ومسند أبي يعلى الموصلي (2/ 263)، من مسند أبي سعيد الخدري رقم (974).

(1)

الحسن بن محمد بن الصباح، الزعفراني، وثقة النَّسَائِيّ، وابن أبي حاتم.

ترجمته: الإرشاد رقم (353)، الجرح والتّعديل (3/ 36).

(2)

تقدم برقم (550).

(3)

أخرجه عبد بن حميد في مسنده رقم (1020)، وأبو يعلى في المقصد العلي (2/ 2631).

(4)

إسناده: صحيح، سوى شيخ المصنف، فهو صدوق، والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (9/ 500 فتح)، 69 - كتاب: النفقات. 2 - باب: وجوب النفقة على الأهل والعيال رقم (5356)، بنحوه. مسلم (2/ 787) 12 - كتاب: الزكاة. 31 - باب: بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى .... إلخ رقم (1034). أحمد (2/ 434، 445)، (3/ 330، 446)، النَّسَائِيّ (5/ 69)، 23 - كتاب: الزكاة. 60 - باب: أي الصدقة أفضل رقم (2543).

ص: 292

صَدِيقَه يَوْمَ يَمُوتُ. وأنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم سَمِعَ بذلكَ، فرأد الْعَبْدَ وقَالَ:"إذَا كَانَ أحَدُكُمْ فَقيرًا فَلْيَبْدَأ بنَفْسِهِ، ثُمَّ إنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ فَلْيَبْدَأ مَعَ نَفْسِهِ بِمَنْ يَعُولُ، ثُمَّ إنْ وَجَدَ فَضْلاً بَعْدَ ذَلِكَ فَلْيَتَصَدَّقْ عَلَى غَيْرِهِ"

(1)

.

555 -

وعن جابر أنه سئل عن الصدقة إن أصَابَهَا رَجُل في ميراثِ أيَأكُلُها؟

قال: "أمّا أكْل فَلَنْ أطعَمَهَا وأما أو نحو ذلك فلا أبالي أَن أطعمَهَا"

(2)

.

556 -

وعَنْ وَهْب قَالَ: سَألتُ جَابرًا: أسمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "الكَافِرُ يَأكُلُ في سَبْعَةِ أمْعَاءٍ والمُؤْمِنُ يَأكُلُ في معى واحِدٍ"؟ قال: نعم"

(3)

.

557 -

وسألت جابرًا أسمعت النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ

(1)

الحديث: صحيح.

أخرجه البخاري (5/ 165 فتح)، 49 - كتاب: العتق. 9 - باب: بيع المدبر رقم (2534)، مسلم (3/ 1289)، 47 - كتاب: الأيمان والنذور 13 - باب: جواز بيع المدبر رقم 59 - (997). أبو داود (4/ 266)، 23 - كتاب: العتق. 9 - باب: في بيع المدبر رقم (3957)، الترمذي (3/ 523)، 13 - كتاب: البيوع. 11 - باب: ما جاء في بيع المدبر رقم (1219)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (5/ 69)، كتاب: الزكاة رقم (2547)، ابن ماجه (2/ 840)، كتاب: العتق. باب: بيع المدبر رقم (2513). والبيهقي (10/ 308، 309، 311)، كتاب: المدبر. 1 - باب: المدبر يجوز بيعه متى شاء مالكه، والدارمي (2/ 334)، 18 - كتاب: البيوع 37 - باب: في بيع المدبر رقم (2573)، وأحمد (3/ 294، 301، 305، 308، 390)، عبد الرزاق (9/ 13)، كتاب: المدبر. باب: بيع المدبر رقم (16662، 16664، 16985)، الخطيب في تاريخ بغداد (7/ 49). الطيالسي ص (241) رقم (1748) من مسند جابر بن عبد الله.

(2)

إسناده: حسن.

(3)

إسناده: صحيح بمتابعاته. أخرجه مسلم (3/ 1631)، 36 - كتاب: الأشربة. 34 - باب: المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء رقم (2060). - ابن أبي شيبة (8/ 133)، كتاب: العقيقة باب: من قال: المؤمن يأكل في معى واحد رقم (4598، 4599، 4601)، بنحوه. أحمد (3/ 333، 345، 357، 392). الدارمي (2/ 135)، 8 - كتاب: الأطعمة. 13 - باب: المؤمن يأكل معى واحد رقم (2040). والبخاري (9/ 536 فتح) 70 - كتاب: الأطعمة. 12 - باب: المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء رقم (5395). ابن ماجه (2/ 1084)، 29 - كتاب: الأطعمة. 3 - باب: المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء رقم (3257).

ص: 293

جَلَّ وعَزَّ عِنْد دخوله وعِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ الشيطان لا مَبيتَ لَكُمْ ولا عَشَاء هَا هُنَا فَإذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطَانُ: أدْرَكْتُمُ المَبِيتَ والعَشَاءَ"

(1)

.

558 -

وعن جابر قال: أخبرني رجل سمع النّبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذَا طَعِمَ أحَدُكُمْ وسَقَطَتْ لُقْمَةٌ فَليُمِطْ مَا رابه مِنْهَا وَلْيأكُلْهَا ولَا يَدَعْهَا لِلشَّيْطَانِ ولا يَمْسَحْ أحَدُكُمْ يَدَهُ بِالْمِنْديلِ حَتَّى يَلْعَقَ يَدَهُ فَإنَّ الإَنْسانَ لا يَدْري في أيّ طَعَامِهِ يُبَارَك لَهُ وإنَّ الشَّيْطَانَ يَرصُدُ الإنْسَانَ فِي كُلِّ شَيءٍ حَتَّى عِنْدَ طَعَامِهِ"

(2)

.

559 -

وسألت جَابِرًا عَنْ خَادِمِ الرَّجُلِ إذَا كُفَاهُ المَشَقَّةَ والحَرّ، هَلْ أمَرَ النَّبي صلى الله عليه وسلم أنْ يَدْعُوهُ؟ قال: نعم، وإنْ كَرِهَ أحَدَكُمْ أنْ يَطْعَمَ مَعَهُ فَلْيَطْعَمْ مَعَهُ أكْلَةُ فِي يَدِهِ"

(3)

.

560 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن سعد، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني عبد الصمد بن مَعْقِل

(4)

، أنه سَمِع عمه وهب بن منبه يقول أخبرني النعمان بن

(1)

إسناده: صحح لغيره. أخرجه مسلم (3/ 1598)، 36 - كتاب: الأشربة. 13 - باب: آداب الطعام، والشراب، وأحكامهما رقم (2018). أبو داود (4/ 138) كتاب: الأطعمة. ابن ماجه (2/ 1279)، 34 - كتاب: الدعاء. 19 - باب: ما يدعو به إذا دخل بيته رقم (3887).

(2)

إسناده: صحيح لغيره. أخرجه مسلم (3/ 1606، 1607)، كتاب: الأشربة. 18 - باب: استحباب لعق الأصابع والقصعة ...... إلخ رقم (2034). والترمذي (3/ 167). كتاب: الأطعمة. ابن ماجه (2/ 1091)، 29 - كتاب: الأطعمة. 13 - باب: اللقمة إذا سقطت رقم (3278)، (3279)، قال أبو حاتم: الحسن لم يسمع من معقل بن يسار. ابن أبي شيبة (8/ 109)، كتاب: العقيقة. 779 - باب: في اللقمة تسقط من قال تأكل ولا تترك رقم (4510)، أحمد (3/ 315، 331). البيهقي (7/ 278) كتاب: الصداق. باب: رفع اللقمة إذا سقطت وإنقاء القصعة.

(3)

إسنادة: صحيح لغيره.

أخرجه أحمد (3/ 346)، البخاري في الأدب المفرد رقم (200). وشاهده: البخاري (9/ 984 فتح)، 70 - كتاب: الأطعمة. 55 - باب: الأكل مع الخادم رقم (5460). مسلم (3/ 1284)، 27 - كتاب: الأيمان والنذور. 10 - باب: إطعام المملوك مما يأكل وإلباسه مما يلبس رقم (1663). أبو داود (4/ 185)، 21 - كتاب: الأطعمة. 51 - باب: في الخادم يأكل مع الولي رقم (3846)، الترمذي (2/ 218). ابن ماجه (24/ 1094)، 29 - كتاب: الأطعمة. 19 - باب: إذا أتاه خادمه بطعامه فليناوله منه رقم (3289)

(4)

عبد الصمد بن معقل بن منبه، اليماني، ابن أخي وهبة بن منبه، صدوق معمر توفي سنة 183 هـ، وقال الذهبي: ثقة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 507)، الكاشف رقم (929)، تهذيب التهذيب (6/ 328)، مشاهير =

ص: 294

بَشير: "أنه سمع النّبي صلى الله عليه وسلم يذكر الرقيم فقال: "ثَلَاثةُ نَفَرٍ كَانُوا في كَهْفٍ فَوَقَعَ الجَبَلُ عَلَى بَابِ الكَهْفِ" وذَكَرَ الحديث

(1)

.

561 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن سعد الكوفي أبو جعفر بغدادي، سوقة نَصْر

(2)

، حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم، حدثني إبراهيم ابن عقيل ابن أخي وهب بن منبه، عن أبيه، عن وهب قال: سألت جابرًا: أقال النّبي صلى الله عليه وسلم: "أفْضَلُ الصَّلاةِ طُولُ القُنُوتِ"؟ قال: نعم

(3)

.

562 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا حجاج بن محمد الأعور قال: قال ابن جريج: أخبرني زياد أَن قَزَعة

(4)

مولىً لعبد القيس أخبره أنه سمع عكرمة - مولى ابن عباس - يقول: سمعت ابن عباس يقول: "صَّلَيْتُ جَنْبَ النّبي صلى الله عليه وسلم، وعَائشة خلفنا تُصلي معنا وأنَا إلى جَنْبِهِ أصَلي مَعَهُ"

(5)

.

563 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا قدامة بن محمد المديني، حدثنا مخرمه

(6)

، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن شعيب يقول: سمعت محمد بن مسلم

= علماء الأمصار (1541)، الميزان (2/ 621)، الجرح والتّعديل (6/ 265)، تاريخ الثقات (303). معرفة الثقات (1101)، التمهيد (2/ 31)، الثقات (7/ 1234)، الخلاصة (2/ 164)، التاريخ الكبير (9/ 78)، (6/ 104)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 125).

(1)

إسناده: حسن.

أخرجه أحمد (4/ 274)، أبو نعيم (4/ 80)، الطبراني في الأوسط [مجمع البحرين (2/ 248)].

(2)

سويعة نصر: نسبة إلى نصر بن مالك الخزاعي. بشرقي بغداد. [معجم البلدان (3/ 288)].

(3)

إسناده: حسن. تقدم برقم (546).

(4)

قزعة المكي، مولى لعبد القيس. قال الذهبي: لا يدرى من هو عن عكرمة، ولكن وثقه أبو زرعة وابن حبان.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 126)، تهذيب التهذيب (8/ 377)، تهذيب الكمال (2/ 1128)، الكاشف (2/ 400)، لسان الميزان (7/ 342)، الميزان (3/ 390)، الثقات (7/ 347)، الجرح والتّعديل (7/ 781)، العقد الثمين (7/ 57).

(5)

إسناده: صحيح. أخرجه النَّسَائِيّ (2/ 86)، 10 - كتاب: الإمامة. 21 - باب: موقف الإمام إذا كان معه صبي وامرأة رقم (84). صحيح ابن خزيمة (3/ 18)، 19 - باب: إمامة الرجل الواحد والمرأة الواحدة رقم (1537)، أحمد (1/ 302)، ابن حبان (ص 116 موارد).

(6)

مخزمة بن بكير بن عبد الله.

ص: 295

ابن شهاب يقول: سمعت عبيد الله بن عتبة يقول: سمعت أبا هريرة يقوله: (*)"أتَى رَجُلان إلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال أحَدُهُمَا: يَا رَسُولَ اللهِ اقْضِ بَيْني وبَيْنَ هَذَا: كَانَ ابني أجِيرًا لامْرَأتِهِ، وابْنيَ بَكْرٌ لَمْ يُحْصَن فَزَنَا بِهَا فَسألتْ مَنْ لا يَعْلَم فَأخبَرُونِي أَنَّ عَلَى ابْني الرَّجْمَ فافْتَديْتُ منه بكذا وكذا، ثم سألت من يعلم فأخبروني أَن ليس على ابني الرجم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأقضين بينكما بالحق، أما ما أعطيته فيؤديه إليك، وأما ابنك فيجلد مائة جلدة ويغرب سنة، وأما امرأته فترجم".

564 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا قدامة، عن مخرمة

(2)

، عن أبيه، قال: سمعت عمرو بن الحارث يقول: سمعت يحيى بن عامر الْمُعَافري يقول: سمعت حَنَشًا الشيباني يقول: "غنمنا يوم حُرقة فكان بَيْني وبيْنَ أصْحَابي قِلَاَدَةٌ فيهَا ذَهَبٌ فَأرَدْتُ أنْ أبِيعَهَا فَسَألْتُ عَنْ ذَلِكَ فَضَالَةَ بنَ عُبَيْدِ فَقَالَ: خُذْ ذَهَبَهَا واجْعَلْهَا في كِفَّة. واجْعَل ذَهَبَكَ فِي كِفَّة ولا تَأخُذْ إلَّا مِثْلاً بِمِثْلٍ فَإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَاَ تَأخُذُوا إلَّا مِثْلاً بِمِثْلٍ"

(3)

.

(*) إسناده: صحيح لغيره. أخرجه البخاري (12/ 136 فتح)، 30 - باب: الاعتراف بالزنا رقمي (6827، 6828). مسلم (3/ 1324)، 29 - كتاب: الحدود. 5 - باب: من اعترف على نفسه بالزنا رقمي (1697، 1698)، أبو داود (4/ 591). الترمذي. النَّسَائِيّ (8/ 240، 241)، 49 - كتاب: القضاة. 22 - باب: صوت النساء في مجلس الحكم رقم (5410، 5411)، ابن ماجه (2/ 852). 20 - كتاب: الحدود 7 - باب: حد الزنا رقم (2549)، الدارمي (2/ 232)، 13 - كتاب: الحدود. 12 - باب: الإعتراف بالزنا رقم (2317)، الحميدي (2/ 354، 355) رقم (811)، من مسند زيد بن خالد الجهني، مصنف ابن أبي شيبة (10/ 79، 80)، كتاب: الحدود. (1509)، باب: البكر والثيب ما يصنع بهما إذا فجرا رقم (8834). أحمد (4/ 115)، البيهقي (8/ 219)، كتاب: الحدود. باب: من أجاد أن لا يحضر الإمام المرحومين. ولا الشهود.

(1)

محمد بن سعد، العوفي.

(2)

مخرمة بن بكير بن عبد الله.

(3)

إسناده: صحيح. أخرجه مسلم (3/ 1214) 22 - كتاب: المساقاة (17) باب: بيع القلادة فيها خرز وذهب رقم (92) - (

) عن فضالة بن عبيد، وأبو داود (3/ 647، 649) 17 - كتاب: البيوع والإجارات 13 - باب: في حلبة السيف تباع بالدراهم رقم (3351)، (3352) كلاهما عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه. والترمذي (3/ 556) 12 - كتاب: البيوع باب (32) ما جاء في شراء القلادة، وفيها ذهب وخزر رقم (1255)، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والنسائي (7/ 279)، 44 - كتاب البيوع 47 - باب: بيع الذهب بالذهب رقم (4572)، والبيهقي (5/ 292، 293) كتاب: =

ص: 296

565 -

حدثنا محمد بن سعد، حدثنا قدامة، حدثنا مخرمة، عن أبيه، عن أبي حرب بن زيد بن خالد الجهني

(1)

أنه قال: "أشهد على أبي زيد بن خالد لسمعته يقول: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "بَشِّرِ النَّاسَ أنَّهُ مَنْ قَالَ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ فَلَهُ الجَنَّةُ"

(2)

.

‌محمد بن زكريا الغَلّابي

566 -

حدثنا محمد بن زكريا الغَلّابي، حدثنا العباس بن بكار الضبى أبو الوليد، حدثنا عبد الله بن المثنى الأنصاري، عن عمّه ثمامة بن عبد الله بن أنس، عن أنس قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسًا في المسجد وقد أطاف به أصحابه إذ أقبل عَلِيّ فسلم ثم وقف فنظر مكانًا يجلس فيه ونظر النّبي صلى الله عليه وسلم إلى وجوه أصحابه أيهم يُوسع له فكان أبو بكر عن يَمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جَالسًا فتزحزح أبو بكر عن مجلسه. فقال: ها هنا يا أبا الحسن فجلس بين النّبي صلى الله عليه وسلم وبين أبي بكر؛ فرأينا السرور في وجه رسول صلى الله عليه وسلم ثم أقبل على أبي بكر فقال: "يا أبا بكر إنَّما يَعرف الفضل لأهل الفضل ذَوو الفضل"

(3)

.

567 -

حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا يعقوب بن جعفر، حدثنا جعفر بن

= البيوع، باب: لا يباع ذهب بذهب مع أحد الذهبين شيء غير الذهب، وقال: رواه مسلم في الصحيح، وأحمد (6/ 21، 22)، وشرح السنة للبغوي (8/ 66) والطبراني (18/ 303)، ومشكل الآثار للطحاوي (4/ 243).

(1)

أبو حرب بن زيد بن خالد، الجهني.

مقبول، من الطبقة الرابعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 410 رقم 23)، تهذيب التهذيب (12/ 70)، المغني (7394)، الميزان (4/ 735)، تهذيب الكمال (3/ 1597 خ)، الثقات (5/ 576)، لسان الميزان (7/ 458)، الجرح والتّعديل (9/ 358)، التاريخ الكبير (9/ 23)، ذيل الكاشف (1787).

(2)

إسناده: ضعيف. لجهالة أبي حرب.

أخرجه النَّسَائِيّ في عمل اليوم والليلة ص 597 رقم (1112) عن أبي أمامة، والطبراني (7/ 48) رقم (6348) في ترجمة سلمة بن نعيم الأشجعي. وعزاه السيوطي للنسائي عن سهل بن حنيف، وعن زيد بن خالد الجهني. [كنز العمال (1/ 46) رقم (118)]، التمهيد لابن عبد البر (5/ 126).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا.

وقد تقدم بهذا السند والمتن رقم (139).

ص: 297

سليمان

(1)

، عن أبيه سليمان بن علي الهاشمي

(2)

، عن أبيه، عن عبد الله بن عباس قال:"سألت علي بن أبي طالب لِمَ لَمْ يُكتب في براءة {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}؟ قال: لأن: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} أمَانٌ وبَرَاءةٌ لَيْسَ فِيهَا أمَاَنٌ نَزَلَتْ بِالسَّيْفِ"

(3)

.

568 -

حدثنا محمد بن زكريا، حدثنا العباس بن بكار، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عمه ثمامة بن عبد الله، عن أنس بن مالك عن أمه قالت:"لَمْ تَرَ فَاطِمَةُ دَمًا فِي حَيْضٍ وَلَا نِفَاسٍ"

(4)

.

569 -

حدثنا محمد، حدثنا الصلت بن مسعود، حدثنا سفيان بن عُيينة، عن أبي موسى، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة

"

(5)

. وذكر الحديث.

570 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا العباس بن بكار الضبى أبو الوليد،

(1)

جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي.

ولي المدينة من سنة 146 هـ للمنصور ثم عزل عام 149 هـ، وهو الذي ضرب الإمام مالك بن أنس، ثم ولي المدينة ومكة للمهدي من سنة (160) إلى (166 هـ).

انظر ترجمته: تاريخ خليفة (430، 440)، والمعرفة والتاريخ (1/ 131، 149، 151)، سير أعلام النبلاء (8/ 239)، التحفة اللطيفة (1/ 414).

(2)

سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس، الهاشمي.

أحد الأشراف، عم الخليفتين السفاح، والمنصور، مقبول، من الطبقة السادسة، مات سنة اثنتين وأربعين، وله ستون إلا سنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 328)، تهذيب التهذيب (4/ 211)، تهذيب الكمال (1/ 544)، الكاشف (1/ 398)، الوافي بالوفيات (15/ 406)، التحفة اللطيفة (2/ 183)، الخلاصة (417)، التاريخ الكبير (4/ 25)، الجرح والتّعديل (4/ 572).

(3)

إسناده: واهٍ.

عزاه السيوطي لابن مردويه، وأبى الشيخ. [الدر المنثور (3/ 209)].

(4)

الحديث: موضوع.

عزاه الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (3/ 238) لابن أبي الدنيا من طريق العباس بن بكار به مثله، وقال ابن حجر: هذا من وضع العباس.

(5)

إسناده: واهٍ.

الغلابي شيخ المؤلف متهم الحديث، ثابت من غير طريقة. أخرجه الشيخان

وغيرهما وقد تقدم برقم [194].

ص: 298

حدثنا خالد الواسطي

(1)

، عن بيان، عن الشعبي عن أبي جُحيفة، عن علي، قال: سَمِعْتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِن وَرَاءِ الحُجُبِ: يَا أهْلَ الجَمْعِ عُضُّوا أبْصَارَكُمْ عَن فَاطِمَة بِنْتِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَمُرَّ"

(2)

.

571 -

حدثنا الغَلابي، حدثنا إبراهيم بن عمر، عن الأصمعي (*)، قال: قال شُعْبَةُ: "مَا رأيت أحدًا بالكُوفةِ إلّا وهؤلاءِ الأربعة أفضلُ مِنْهُ: التيمي. ويُونس. وابن عون وأيوب"

(3)

.

572 -

سمعت محمد بن زكريا يقول: سمعت رجلاً يقول لابن عائشة

(4)

:

(1)

خالد، الواسطي، هو ابن عبد الله بن عبد الرحمن.

(2)

الحديث: موضوع.

محمد بن زكريا الغلابي، وشيخه متهمان بالوضع.

أخرجه ابن حبان في المجروحين (2/ 190) في ترجمة العباس بن الوليد بن بكار وقال عنه: يروي عن أبي بكر الهذلي، وخالد الواسطي، وأهل البصرة العجائب

لا يجوز الاحتجاج به بحال ولا كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار للخواص.

وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: فيه عبد الحميد بن بحر، وهو ضعيف [مجمع الزوائد (9/ 212)]. وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 1666) في ترجمة العباس بن بكار. وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 423). قال ابن عدي: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 260، 261) رقم (420)، وأخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 153) كتاب: معرفة الصحابة عن علي بن أبي طالب، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: لا والله بل موضوع وقال الدارقطني عن العباس كذّاب. وانظر أسد الغابة (5/ 523).

(*) عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع، أبو سعيد، الباهلي، الأصمعي، البصري.

صدوق، من التاسعة، مات سنة 216 وقيل 215، وقيل سنة 210 وكان مولده سنة 123 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 521)، تهذيب التهذيب (6/ 415)، ميزان الاعتدال (7/ 292)، المعين (809)، الجرح والتّعديل (5/ 1710)، سير أعلام النبلاء (10/ 175)، الأنساب (10/ 288)، نسيم الرياض (2/ 495)، الكاشف (2/ 213)، الخلاصة (2/ 179).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا.

فيه محمد بن زكريا الغلابي متهم. وإبراهيم بن عمر لم أجد له ترجمة. أخرجه ابن أبي حاتم في الجرح والتّعديل (1/ 133) بلفظ: "ما رأيت مثل أيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وابن عون" وسنده صحيح. وأيضًا (1/ 142) بلفظ: "ما رأيت محدثًا أفضل من سليمان التيمي" ورجاله ثقات.

(4)

ابن عائشة هو: عبيد الله بن محمد بن حفص.

ص: 299

يزعمون أَن أويسًا القرني لم يكن مع علي؟ فقال له ابن عائشة: "فأيهما خير أويسٌ أو علي"

(1)

.

573 -

حدثنا الغلابي، حدثنا إبراهيم بن بشار

(2)

، حدثنا سفيان عن ابن طاووس عن أبيه قال: قلت لعلي بن حسين بن علي: "ما بال قريش لا تحب عَليًا؟ قال: لأنَّه أورد أولهم النّار، وألزم آخرهم العار"

(3)

.

574 -

حدثنا محمد، حدثنا ابن عائشة، والحسن بن حسان العنبري، حدثنا عبد العزيز، عن أبي هارون العبدي

(4)

، عن أبي سعيد الخدري قال:"كُنَّا نَعْرِفُ المُنَافِقينَ مِنَ الأنْصَارِ بِبُغْضِهم عَليًا"

(5)

.

(1)

إسناده ضعيف جدًا.

فيه محمد بن زكريا الغلابي؛ متهم.

(2)

إبراهيم بن بشار، الرمادي، أبو إسحاق، البصري.

حافظ له أوهام، توفي سنة 228 هـ.

انظر ترجمة: تقريب التهذيب (1/ 32)، تهذيب التهذيب (1/ 108) الكاشف (1/ 77)، الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 47)، الثقات (8/ 72)، الجرح والتّعديل (2/ 89)، الخلاصة (1/ 41)، ميزان الاعتدال (1/ 23)، الوافي بالوفيات (5/ 337)، تهذيب الكمال (1/ 51 خ).

(3)

إسناده: ضعيف جدًا.

لأن الغلابي متهم. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (12/ 229) من طريق المؤلف به مثله، وفي مختصر تاريخ دمشق (17/ 373) في ترجمة إبراهيم بن بشار، الرمادي، البصري.

(4)

عمارة بن جوين - بجيم مصغرًا - أبو هارون العبدي.

مشهور بكنيته، متروك، ومنهم من كذّبه، شيعي، من الرابعة، مات سنة أربع وثلاثين [عنح/ ت / ق].

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 49)، تهذيب التهذيب (7/ 412)، الكاشف (2/ 301)، التاريخ الكبير (6/ 499)، تنزيه الشريعة (1/ 89)، الخلاصة (2/ 262)، المجروحين (2/ 177)، المغني (4395)، المعرفة والتاريخ (3/ 210).

(5)

إسناده: مظلم. فيه الغلابي وأبو هارون العبدي كلاهما متهمان. وحسان العبري غير معروف. أخرجه الترمذي (5/ 298) المناقب، وقال: هذا حديث غريب وبلفظه أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة (2/ 579 رقم 979) وفي هامشه: إسناده صحيح، في الموضع الآخر (2/ 639) رقم (1086) وفي هامشه إسناده حسن، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة (3/ 242)، والذخائر (ص 91) ونسبه لأحمد في المناقب، = وعزاه الهيثمي للطبراني مجمع الزوائد (9/ 132) وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (3/ 47) عن عمار الذهني عن أبي الزبير عن جابر. وفي مختصر تاريخ دمشق (7/ 370) ورد =

ص: 300

575 -

أخبرنا أحمد، حدثنا الغلابي، حدثنا ابن عائشة، حدثنا إسماعيل بن عمور

(1)

، البجلي، عن عمرو بن موسى

(2)

، عن زيد بن علي، عن آبائه، عن علي، قال:"شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسد الناس إياي فقال: "يا علي أما ترضى أن أول أربعة يدخلون الجنة: أنا. وأنت. والحسن. والحسين. وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وأشياعُنا من ورائنا"

(3)

.

576 -

حدثنا الغلابي، حدثنا أحمد بن غسّان العُجَيْميُ، حدثنا أحمد بن عطاء الهجيمي

(4)

أبو عمرو قال: حدثني عبد الحكم

(5)

، عن أنَس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِن نَبِيّ إلّا لَهُ نَظِيرٌ فِي أمَّتِي فَأبُو بكْرٍ نَظِيرُ إبْرَاهيمَ. وعُمَرُ نَظِيرُ مُوسَى.

= بلفظ: "ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليًا والأنصار".

(1)

إسماعيل بن عمر، البجلي، الكوفي أبو إسحاق.

ضعّفه أبو حاتم والدارقطني، والعقيلي، والأزدي. وقال الخطيب: صاحب غرائب، ومناكير، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يغرب كثيرًا.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 239)، ديوان الضعفاء (22)، لسان الميزان (1/ 425)، الجرح والتعديل (2/ 190)، الثقات (8/ 100)، الكامل لابن عدى (1/ 316)، المجروحين (3/ 25)، شذرات الذهب (2/ 60)، ضعفاء الدارقطني (140).

(2)

عمرو بن موسى بن وجيه، التيمي، الحمصي. قال أبو حاتم وابن عدي: يضع الحديث، وعن ابن معين: كذاب، وقال النسائي والدارقطني: متروك.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (6/ 727)، التاريخ الكبير (9/ 80)، المعرفة والتاريخ (30/ 140)، التاريخ الكبير (9/ 80)، ودائرة معارف الأعلمي (23/ 49)، الكامل لابن عدي (5/ 1669)، تنزيه الشريعة (1/ 92).

(3)

الحديث: موضوع. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 319) رقم (950) وقال الهيثمي بعد أن عزاه له من رواية حرب بن الحسن الطحان عن يحيى بن يعلى، وكلاهما ضعيف. [مجمع الزوائد (9/ 131)].

(4)

أحمد بن عطاء، الهجيمي، البصري، الزاهد. قال عنه الدارقطني: متروك.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 119)، ديوان الضعفاء والمتروكين (5) لسان الميزان (1/ 221)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 80).

(5)

عبد الحكم بن عبد الله، ويقال: ابن زياد، القسملي -بفتح القاف، وسكون المهملة، وبتخفيف الميم المفتوحة، واللام-. ضعيف، من الطبقة الخامسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 466) رقم (100)، تهذيب التهذيب (6/ 107)، لسان الميزان (7/ 275)، المغني (3472)، ديوان الضعفاء (2383) المجروحين (2/ 143)، الجرح والتعديل (6/ 189)، التاريخ الصغير (2/ 183) تهذيب الكمال (2/ 764 خ)، الكامل (5/ 1971).

ص: 301

وَعُثْمَانُ نَظِيرُ هَارُونَ. وعَلِيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ نَظِيري، ومَنْ سَرَّهُ أنْ يَنْظُرَ إلَى عِيْسَى ابنِ مَرْيَمَ فَلْيَنْظُرْ إلَى أَبِي ذَر الغفارِي"

(1)

.

577 -

حدثنا الغلابي، حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد

(2)

، قال حدثني عمي الحسين بن زيد

(3)

، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال:"كان نقش خاتم عَلِيّ: الملك لله. عَلِيٌّ عَبْدُه"

(4)

.

578 -

قال: أنشدني أبو عبد الله الغلابي

(5)

قال: أنْشَدني إسحاق بن خلف

(6)

الشاعر:

إنِّي رَضِيتُ عَلِيًا قُدْوَةً عَلَمًا

كَمَا رَضِيتُ عَتِيقًا صَاحِبَ الْغَارِ

(1)

الحديث موضوع: فيه الهجيمي متروك، وعبد الحكم ضعيف. ذكره ابن حجر في لسان الميزان (1/ 221) بسند ابن الأعرابي، وقال الذهبي: أخاف أن يكون الغلابي كذبه، [ميزان الاعتدال (1/ 119)].

(2)

أحمد بن عيسى بن زيد هو الخشاب، ويقال: أحمد بن عيسى بن جمهور، اللخمي، التنيسي، المصري، الخشاب. ليس بقوي توفى سنة 273 هـ وقيل 293 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 23)، تهذيب التهذيب (1/ 65)، تهذيب الكمال (1/ 33)، ميزان الاعتدال (1/ 126)، شذرات الذهب (2/ 366)، المغني (1/ 51)، الموضوعات (2/ 17)، مجمع الزوائد = (10/ 139)، الكامل لابن عدي (1/ 194)، المجروحين (1/ 146).

(3)

الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

صدوق؛ ربما أخطأ من الثامنة، مات وله ثمانون سنة، فهو أبو عبد الله، العلوي، الكوفي، الحسيني، توفي سنة (180 هـ) وقيل سنة (190 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 176)، تهذيب التهذيب (2/ 339)، تهذيب الكمال (1/ 284 خ)، الكاشف (1/ 231)، ميزان الاعتدال (1/ 535)، سؤالات البرقاني (850)، الوافي بالوفيات (12/ 367).

(4)

الحديث: موضوع.

الغلابي وشيخه متهمان. أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 22 ط: دار الكتب العلمية ببيروت).

وإسناده: قال: أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب، وعمرو بن خالد المصري قالا: أخبرنا زهير عن جابر الجعفي عن محمد بن عليّ قال

إلخ، دون ذكر "على عبده" وجابر ضعيف.

(5)

أبو عد الله الغلابي: متروك.

(6)

إسحاق بن خلف، النهرواني. انظر ترجمته: زهر الآداب للحصري (309، 720، 780).

ص: 302

وقَدُ رَضِيتُ أبَا حَفْصٍ وشِيعَتَهُ

ومَا رَضِيتُ بِقَتْلِ الشَّيْخِ فِي الدَّارِ

(1)

579 -

حدثنا الغلابي، حدثنا بشر بن حُجر السامي

(2)

، حدثنا حفص بن عمر الدارمي

(3)

، عن الحسن بن عمارة

(4)

، عن المنهال بن عمرو، عن سويد ابن غفلة قال: "مَرَرْتُ بقَوْمٍ مِنَ الشِّيعة يَشْتُمُونَ أبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ويَنْتَقِصُونَهُمَا فَأتَيْتُ عَلَى عَلِيّ بن أبي طالب فقلت: يا أمير المؤمنينَ إنِّي مرَرْتُ بِقَوْمٍ مِنَ الشِّيعة يَشْتُمُونَ أبَا بَكْرٍ وعُمَرَ ويَنْتَقصُونَهُمَا ولَوْلَا أنَّهُمْ يَعلمون أنك تُضمِرُ على ذَلك مَا اجْتَرءوا عَلَيْه. فَقَالَ عَلِيٌّ: مَعَاذَ الله أَنْ أُضْمِرَ لَهُمَا إلا على الجميل ألا لعنة اَلله على الَّذي يُضْمِرُ لَهُمَا إلَّا علَى الْمُضِمر عَلَيْه. ثُمَّ نَهَضَ دَامِعَ العينِ يَبْكِي يُنَادي الصلاةُ جَامِعَة. فاجْتَمَعَ النَّاسُ وإنَّهُ لعلى الْمِنْبَرِ جَالسٌ وإنَّ دموعه لتحادَرُ

(5)

على لحيتِهِ، -وهي بيضاء- ثُمَّ قَامَ فخطب خطبة بليغة موجزة ثم قال: ما بال أقوام يذكرون سيدي قَريش وأبوي المسلمين بما أنا عنه مُتَنَزِّه ومما يقولون بَرِيءٌ وعلى ما يقولون مُعاقِب فوالذي فلق الحبة وبرأ النَّسَمة لا يحبهما إلا كل مؤمن تقي ولا يبغضهما إلا كل فاجر بَذِي أخوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصَاحِبَاهُ ووَزِيرَاهُ. يَأمُرَانِ ويَنْهَيَان فَمَا يُغَادِرَانِ فيما يَصْنَعَانِ رَأي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، لا يرى كرأيهما رأيًا. ولا يُحب كَحُبهما حُبًا. فَقبضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهُوَ عَنْهُمَا رَاضٍ وولّى أبا بكر الصَّلاةَ فَصَلَّى بِنَا أيَّامًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاه المسلمون الزكاة وليهما لأنهما مقرونتان في كتاب الله تعالى فكنت أول من بني عبد المطلب وهو لذلك كاره يَوَدّ لو أن بعضنا كفاه فكان والله خير من بقي أرأفه رَأفة وأرحمه رحمة وأنفسه وَرَعًا شبهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بميكائيل رأفةً ورحمة وبإبراهيم عفوًا ووقارًا فسار فبنا سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبضه الله جل وعز صَيّر الأمر إلى عمر فمن

(1)

إسناده: ضعيف جدًا. لاجل الغلابي.

(2)

بشر بن حجر، السامي، بصري. قال أبو حاتم: ليس به بأس، قد كتبت عنه، وكان صدوقًا [الجرح والتعديل (2/ 1353)].

(3)

حفص بن عمر، الداري. لم أقف له على ترجمة.

(4)

الحسن بن عمارة البجلي، مولاهم، أبو محمد، الكوفي. قاضي بغداد، متروك، من السابعة. مات سنة ثلاث وخمسين/ خت، ت، ت ..

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (11/ 169)، تهذيب التهذيب (2/ 304)، تهذيب الكمال (1/ 274)، الكاشف (1/ 225)، المغني (1454)، ميزان الاعتدال (1/ 513)، لسان الميزان (2/ 429)، المجروحين (1/ 229)، الوافي بالوفيات (12/ 194)، الجرح والتعديل (3/ 116) التاريخ الكبير (2/ 303)، تنزيه الشريعة (1/ 50) العلل المتناهية (2/ 77)، جامع المسانيد (2/ 429).

(5)

لتحادر: لتتساقط.

ص: 303

المسلمين من رضي ومنهم من سَخِط فكنت ممن رضي فوالله ما فارق عُمر الدنيا حتى رضي به من سَخِطه فأعز الله بإسلامه الإسلام وجعل هجرته للدين قوامًا وضرب الله بالحق على لسانه حتى ظننا أن يَنطق عن لسانه وقذف الله في قلوب المؤمنين الحب له وفي قلوب المنافقين الرهبة منه شَبّهه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجبريل فظًا غليظُا وبنوح حَنقًا مُغْتاظًا على الأعداء فمن لكم بمثلِها رحمة الله عليهما لا يبلُغ مبلغهما إلا بالحب لهما واتباع آثارهما ولو كنت تقدمت في أمْرهما لعاقبت أشد العقوبة فمن أوتيت به بعد مقامي هذا فهو مُفتر عليه ما على الْمُفتري.

أيُّها النَّاسُ ألَاأخْبِرُكُمْ بِخَيرِ هَذِهِ الأمَّةِ بَعْدَ نبيها:

أبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَر ثُمَّ اللهُ أعْلَمُ بِالْخَيْرِ أيْنَ هُوَ"

(1)

.

[محمد بن علي بن حَمْدان أبو جعفر الوراق]

580 -

حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن حَمدان الوراق

(2)

، الرجل الصالح، حدثنا خالد بن مخلد

(3)

، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عمرة: قال: وحدثنا أبو داود، وعلي قالا: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عَمرة، عن عائشة قالت:"كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان"

(4)

.

(1)

عزاه السيوطي لأبي نعيم في الحلية مختصرًا، كنز العمال (8/ 13). وذكره كله: أ- الإمام عبد الجبار الهمناني في كتاب تثبيت دلائل النبوة (2/ 546 - 548) تعليقًا [طبعة دار العربية للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت لبنان].

(2)

محمد بن علي بن عبد الله بن مهران، أبو جعفر، يعرف بحمدان، الجوزجاني. سمع عبد الله بن موسى، وأبا نعيم، وآخرين. روى عنه محمد بن مخلد، وعبد الله بن محمد البغوي. قال الدارقطني: ثقة، وقال الخطيب: كان فاضلًا، حافظًا، عارفًا، ثقة، وقال أحمد بن جعفر المنادي: مشهور له بالصلاح والفضل، توفي سنة 272 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (3/ 61)، طبقات الحفاظ (265)، وسير أعلام النبلاء (13/ 49)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 67).

(3)

خالد بن مخلد، القطواني -بفتح القاف، والطاء- أبو الهيثم، البجلي، مولاهم الكوفي. صدوق يتشيع، وله أفراد، من كبار العاشرة. مات سنة ثلاث عشرة، وقيل بعدها.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 218)، تهذيب التهذيب (3/ 116)، تهذيب الكمال (1/ 363 خ)، الكاشف (1/ 274)، المغني (1881)، المعرفة والتاريخ (2/ 478)، المشتبه (532)، ضعفاء ابن الجوزي (1/ 250)، الوافي بالوفيات (13/ 375)، الكامل (3/ 904)، والسابق واللاحق (192).

(4)

إسناده: صحيح. ورجاله رجال الشيخين سوى حمدان الوراق، وهو ثقة. أخرجه البخاري، كتاب: =

ص: 304

زاد القعنبي: "إذا اعتكف يدني إليَّ رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان.

قال أبو داود: لم يتابع أحد مالكًا في عروة عن عمرة. ورواه معمر، وزياد بن سعد، وغيرهما عن الزهري عن عروة عن عائشة. ورواه الليث وغيره عن ابن شهاب عن عروة عن عَمْرة.

581 -

حدثنا محمد، بن إسماعيل، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قَالتْ:"إنْ كُنْتُ لأدْخُلَ لِلْحَاجة وَالْمَريضُ فيْه فَمَا أسْأَلُ عَنْهُ إِلا وَأنَا مَارَّة وَكَانَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم يُدْخِلُ إليَّ رَأسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأرَجِّلُهُ وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَة إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا"

(1)

.

‌أبو داود

582 -

حدثنا أبو داود، حدثنا القعنبي، وقتيبة قالا: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة وعَمرة، عن عائشة عن النَّبي صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ

(2)

. قال أبُو داود: وكَذَلِك

= الاعتكاف باب: لا يدخل البيت إلا لحاجة، أخرجه مسلم (1/ 244). 3 - كتاب: الحيض، 3 - باب: جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله رقم 6 - (297).، أبو داود (2/ 803) 8 - كتاب: الصوم، 79 باب: المعتكف يدخل البيت لحاجته رقم (2467) عن عائشة، والترمذي رقم (804)، والنسائي كتاب: الحيض، باب: ترجيل الحائض رأس زوجها وهو معتكف في المسجد رقم (386) وابن ماجه (1/ 565) كتاب الطهارة رقم (1778)، أحمد (6/ 104، 262)، البيهقي (4/ 315) كتاب: الصيام، باب: الاعتكاف في المسجد.

(1)

إسناده: صحيح.

أخرجه البخاري (4/ 286 فتح) 33 - كتاب: الاعتكاف 19 - باب: المعتكف يدخل رأسه البيت للغسل، ومسلم (1/ 244) 3 - كتاب: الحيض 3 - باب: جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله، رقم 7 - (

) عن عائشة. وابن ماجه (1/ 565)، 7 - كتاب: الصيام 64 - باب: ما جاء في المعتكف بغسل رأسه وترجيله، وأحمد (6/ 105)، وابن الجارود في المنتقى (ص 147) رقم (409)، عن عائشة. وابن خزيمة (3/ 348) 261 - باب: الرخصة في ترجيل المرأة الحائض رأس المعتكف رقم (2232) عن عائشة.

(2)

الحديث: صحيح على شرط الشيخين. أخرجه أبو داود (2/ 833، 834) 8 - كتاب: الصوم، 79 - باب: المعتكف يدخل البيت لحاجته رقم (2468) قال أبو داود: وكذلك رواه يونس عن الزهري، ولم يتابع أحد مالكًا على عروة عن عمرة، ورواه معمر وزياد بن سعد، وغيرهما عن الزهري، عن عروة عن =

ص: 305

رَوَاهُ يُونس، عن الزهري.

[حمدان بن علي الوراق]

583 -

حدثنا حمدان بن علي الوراق، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا وهيب، عن النعمان بن راشد

(1)

، عن عبد الله بن مسلم

(2)

أخي الزهري عن حمزة بن عبد الله قال: "خرجنا إلى الشام نسأل فلما قَدِمْنَا المدينة قَالَ لَنَا ابن عمر: أتيتم الشَّامَ تَسألُونَ أمَا إِنِّي سَمِعْتُ رسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَاَ تَزَالُ الْمَسألة بِالْعَبْدِ حَتَّى يَلْقَى الله وَمَا فِي وَجْهِه مُزْعَةٌ"

(3)

.

[محمد بن صالح الأنماطي كِيلَجّة]

584 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن صالح الأنماطي كِيلَجّة، حدثنا محمد بن

= عائشة.

(1)

النعمان بن راشد الجزري، الرقي، الزرقي، أبو إسحاق، أبو إسحاق، أبو حاتم.

صدوق، سيئ الحفظ من الطبقة السادسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 204)، تهذيب التهذيب (10/ 452)، تهذيب الكمال (3/ 1418 خ) والجرح والتعديل (8/ 2060)، الضعفاء الكبير (4/ 260)، ميزان الاعتدال (4/ 265)، علل الحديث للمديني (94)، الجمع بين رجال الصحيحين (2070)، لسان الميزان (7/ 412)، التاريخ الصغير (2/ 68)، دائرة معارف الأعلمي (29/ 130).

(2)

عبد الله بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن الحارث بن زهرة، الزهري، المدني، أبو محمد، أخو الزهري، الإمام.

ثقة، من الثالثة. مات قبل أخيه سنة (124 هـ).

(3)

إسناده: حسن. والنعمان قد تابعه معمر عن عبد الله به. أخرجه البخاري (3/ 338 فتح) 24 - كتاب: الزكاة، 35 - باب: من يسأل الناس تكثرًا رقم (1474) عن ابن عمر. ومسلم (2/ 720) 12 - كتاب: الزكاة 35 - باب: كراهة المسألة للناس رقم [(103 - (1040)، والنسائي (5/ 94) 23 - كتاب: الزكاة 83 - باب: المسألة رقم (2585) عن ابن عمر. وأحمد (2/ 15، 88)، والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 33) رقم (826) عن ابن عمر. والبيهقي (4/ 196)، وشرح السنة البغوي (6/ 119). مزعة -بضم الميم، وحكي كسرها، وسكون الزاي بعدها مهملة- أي قطعة. وقال ابن التين: ضبطه بعضهم: بفتح الميم والزاي، قال الخطابي: يحتمل أن يكون المراد أنه يأتي ساقطًا لا قدر له ولا جاه، أو يعذب في وجهه حتى يسقط لحمه لمشاكلة العقوبة في مواضع الجناية من الأعضاء لكونه أذل وجهه بالسؤال، أو يبعث ووجهه عظم كله فيكون ذلك شعاره الذى يعرف به. انتهى [فتح البارى (3/ 264) ط. دار إحياء التراث العربي ببيروت].

ص: 306

مُصَفّى

(1)

، عن بقية بن الوليد، عن أبي إسحاق الفَزَاري، عن أبي جَناب الكلبي، عن زبيد الأيامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال:"جَاءَ رَجُلٌ إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ أخي وَجِعٌ. فَقَالَ: "ما وجَعُه؟ ". قال: به لَمَم. قَالَ: "ائتني بِه". قال: فسمعته يَقْرَأُ بفَاتحةِ الْكِتَابِ. وأربعُ آياتٍ مِنْ سورة البقرة. وآيتين من وسطها: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ}. وثلاثَ آياتَ منَ آخَرها. وآية من آل عمران. وآية من الأعراف: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}. وآية منَ المؤمنين: {فتعالى الله الملك الحق}. وعشر آيات من أول الصافات. وثلاث آيات من آخر سورة الحشر: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}. وآيةٌ مِنَ [الجن]: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} الى قَوْله تَعَالَى: {جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا}. وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}. والمعوذتين. فبرأَ الْرَّجُلُ"

(2)

.

‌محمد بن عيسى

585 -

سَمعْتُ مُحَمَّد بن عيسى يَقُولُ: سمعتُ أبا الوليد يَقُولُ: سَمعْتُ شعبة يَقُولُ: سَمعْتُ عَمرو بن دينار يَقُولُ: سَمعْتُ سعيد بن جبير يَقُولُ: سَمعْتُ ابن عباس يَقُولُ: سَمعْتُ رسول الله يَقُولُ في المحرم: "إِذَا لَمْ يَجد الإزَارَ لَبِسَ السَّراويلَ وَإِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعلينِ لَبِسَ الْخُفَّين"

(3)

. قال أبو الوليد: ثُمَّ قَالَ شُعْبَة: أوَّه.

(1)

محمد بن مصفى بن بهلول، الحمصي، أبو عبد الله، القرشي. صدوق له أوهام وكان يدلس من الطبقة العاشرة توفي سنة 246 هـ، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 208)، تهذيب التهذيب (9/ 460)، تهذيب الكمال (3/ 1273 خ)، لسان الميزان (7/ 376)، الكاشف (3/ 98)، الأنساب (4/ 249)، العقد الثمين (2/ 356)، الخلاصة (2/ 458).

(2)

إسناده: ضعيف جدًا. لضعف أبي جناب الكلبي. أخرجه ابن ماجه (2/ 1175) 31 - كتاب: الطب 46 - باب: الفراغ والأرق، وما يتعوذ منه رقم (3549). في الزوائد: هذا إسناد فيه أبو جناب الكلبى ضعيف، واسمه يحيى بن أبي حتة، والحاكم في المستدرك (4/ 412، 413) كتاب: الرقى، والتمائم علاج اللمم بالرقى. وقال الحاكم: صحيح محفوظ، وتعقبه الذهبي قائلًا: أبو جناب ضعّفه الدارقطني، والحديث: منكر. وأخرجه أبو يعلى في مسنده (3/ 167، 168) رقم 1 - (1594) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل عن أبيه، وفيه علتان جهالة الرجل المذكور، وابن جناب ضعيف، كذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد (5/ 115) وزاد: أن أبا جناب وثقه ابن حبّان.

(3)

الحديث: صحيح. تقدم برقم [316] إسنادًا ومتنًا. وهو في البخاري (4/ 46 فتح) رقم (1843) عن ابن عباس.

ص: 307

وأخْبَرَني بَعْضُ أصْحَابِنَا قَالَ: قُلْتُ لأبي الْوليد: لِمَ تأوَّه شُعْبَةُ؟

قَالَ: تأؤَه عَلَى ابن عباس حِيْنَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم وكَانَ صَغِيرًا.

586 -

حدثنا محمد بن عيسى

(1)

، حدثنا ابن معاوية النيسابوري

(2)

، حدثنا مالك بن أنس، عن الزهري، عن أنس:"أن النبي صلى الله عليه وسلم[دخل] يوم الفتح مكة وعلى رأسه مغفر حديد فَأخْبَرَ أنَّ ابْن خَطَلٍ مُتَعلق بِستَارِ الكعبةِ. فقال: "اقْتُلُوهُ"

(3)

.

587 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن الصباح الجَرجَراني

(4)

، حدثنا

(1)

محمد بن عيسى، هو ابن أبي قماش. سبق الترجمة له.

(2)

محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري، الخراساني، نزيل بغداد ثم مكَّة.

متروك مع معرفته، لأنه كان يتلقن، وقد أطلق عليه ابن معين الكذب، من العاشرة، مات سنة تسع وعشرين ومائتين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 209)، تهذيب التهذيب (9/ 464)، الجرح والتعديل (8/ 443)، تهذيب الكمال (3/ 1274)، المجروحين (2/ 298)، المغني (5989)، ميزان الاعتدال (3/ 138).

(3)

هذا الاسناد واهٍ. والحديت ثابت من غير هذا الطريق.

أخرجه البخاري (4/ 59) 28 - كتاب: جزاء الصيد 18 - باب: دخول الحرم ومكة بغير إحرام رقم (1846) عن أنس بن مالك، ومسلم (2/ 989) 15 - كتاب: الحج 84 - باب: جواز دخول مكة بغير إحرام رقم 45 - (1357) عن أنس، وأبو داود (3/ 134، 135) 9 - كتاب: الجهاد 127 - باب: قتل الأسير، ولا يعرض عليه الإسلام رقم (2685) قال أبو داود: ابن خطل اسمه عبد الله، وكان أبو برزه الأسلمي قتله، والترمذي كتاب: الجهاد باب في المغفر رقم (1693)، النسائي (5/ 200) 24 - كتاب: مناسك الحج 107 - باب: دخول مكة بغير إحرام رقم (2867) عن أنس، وابن ماجه (2/ 938) 24 - كتاب: الجهاد 18 - باب: السلاح رقم (2805) عن أنس بن مالك، وأحمد (3/ 109، 164، 180، 186، 232، 240)، عبد الرزاق (5/ 379) غزوة الفتح رقم (9740) عن ابن شهاب، والبيهقي (5/ 177) كتاب الحج، باب: الرخصة لمن دخلها خائفًا لحرجه في أن يدخلها بغير إحرام عن مالك، والدارمي (2456).

(4)

محمد بن الصباح بن سفيان، الجرجرائي -بجيمين مفتوحتين بينهما راء ساكنة- أبو جعفر، التاجر، مولى عمر ابن عبد العزيز.

صدوق، من الطبقة العاشرة، أخرج له أبو داود وابن ماجه، توَفي سنة (240 هـ).

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 171)، تهذيب التهذيب (9/ 228)، تهذيب الكمال (3/ 1211 خ)، الكاشف (3/ 54)، التمهيد (1/ 160)، تاريخ بغداد (5/ 367) الخلاصة (2/ 415)، الثقات (9/ 103)، التاريخ لابن معين (3/ 522)، الجرح والتعديل (7/ 1570)، التاريخ الصغير (2/ 373).

ص: 308

محمد بن يزيد عن إسماعيل بن سُمَيع

(1)

، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْعُلَمَاءُ أُمَنَاءُ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ"

(2)

.

588 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عمرو بن رباح

(3)

قال: حدثني ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُفيضُ مِنْ مِنىّ في كُلِّ لَيْلَةِ إِلى الْبَيْتِ"

(4)

.

589 -

حدثنا محمد، حدثنا مثنى بن معاذ، عن أبيه، عن موسى ابن ثروان، عن يزيد العُقيلي (*) قال:"كان كُم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رُسغ يده"

(5)

.

(1)

إسماعيل بن سميع، الحنفي، أبو محمد، الكوفي، البياع، السابري.

صدوق، تكلم فيه لبدعة الخوارج. أخرج له مسلم، وأبو داود والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 70)، تهذيب التهذيب (1/ 305)، تهذيب الكمال (1/ 102)، الجرح والتعديل (2/ 171)، الكاشف (1/ 124)، التاريخ الكبير (1/ 356)، الميزان (1/ 233)، الثقات (6/ 31)، لسان الميزان (7/ 177).

(2)

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 100) رقم (115) ورمز السيوطي له بالحسن، وعزاه للقضاعي، وابن عساكر عن أنس، ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 262) باب: تغشي السلاطين من العلماء، وابن عساكر في تاريخ دمشق (7/ 160 مختصر) عن أنس بن مالك في ترجمة "130" الحسين بن علي بن محمد ابن الحسن، أبو عبد الله البغوي. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (4/ 72) رقم (3888).

(3)

عمر بن رماح هو عمر بن ميمون بن بحر بن سعد، الرماح نسبة إلى جد أبيه.

(4)

الحديث: صحيح.

رجاله ثقات غير محمد بن الصباح، فهو صدوق، وله متابع.

أخرجه البخاري (3/ 576 فتح) 25 - كتاب: الحج 129 - باب: الزيارة يوم النحر بلفظ "كان يزور البيت أيام منى".

وفي شرح ابن حجر الحديث بلفظ ابن الأعرابي عن قتادة حدثني أبو حسان عن ابن عباس

وذكره.

أخرجه البيهقي (5/ 146) كتاب: الحج. باب: زيارة البيت كل ليلة من ليالي منى عن ابن عباس.

الطبراني (12/ 205) في ترجمة أبي حسان عن ابن عباس رقم (12904). قال الألباني: وصله الطبراني بسند صحيح عنه، وله شاهد بسند صحيح عن طاووس مرسلًا.

(*) يزيد العقيلي. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل. رى حيوة بن شريح عن نافع بن سليمان عنه سمعت أبي يقول ذلك. [الجرح والتعديل (9/ 301) رقم (1292)].

(5)

إسناده: صحيح.

رجاله ثقات: سوى يزيد العقيلي فهو مستور الحال، لأنه روى عنه اثنان، ولم يوثق، وهو تابعي فروايته =

ص: 309

590 -

أحمد، حدثنا محمد

(1)

، حدثنا مثنى بن معاذ، حدثنا بشر بن المفضل قال:"رأيتُ سُفيان الثّوري في الْمَنامِ فَقَالَ: يَا سُفيان دُفنت بَيْن قَدَرِيّة. قَالَ: فَنَظَرْتُ فَإِذَا هُوَ قَدْ دُفِنَ عَنْدَ مَسْجدِ شَبّة في بَني حَنيفَة في قَوْم مِنَ القَدَرِيّةِ"

(2)

.

591 -

حدثنا محمد، قال: سَمعْتُ ابن عائشة يقول: "قَالَ مُعْتَمر قُلْتُ لأبي: يا أَبْةَ تَكْتُبُ التيمي ولَسْتَ بتيمي؟ قال: تيمَيُّ الدّارِ"

(3)

.

592 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا يعقوب بن كاسب

(4)

، حدثنا محمد بن خالد المخزومي

(5)

، عن سفيان الثوري، عن زُبَيْدٍ عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصَّبْرُ نِصْفُ الإيمان وَالْيَقينُ الإِيمانُ كُلُّهُ"

(6)

.

= مرسلة، وله شواهد يكون بها حسنًا، أخرجه الترمذي (3/ 238) 25 - كتاب: اللباس. باب: ما جاء في القميص رقم (1765) ولفظه: "كان كم يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرسغ". وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (ص 102) بلفظ: "كان قميص النبي صلى الله عليه وسلم أسفل من الرسغ". البزار (3/ 362 كشف الأستار) وقال الهيثمي بعد أن عزاه للبزار. رجاله ثقات. مجمع الزوائد (5/ 121) كتاب: اللباس. باب: في القميص والكم عن أنس.

(1)

محمد هو ابن عيسى بن أبي قماش.

(2)

رجاله ثقات.

(3)

رجاله ثقات. لم أقف على تخريجه.

(4)

يعقوب بن كاسب، المدني، المديني، أبو يوسف. يروي عن إبراهيم بن سعد. وقد ينسب لجده. من الطبقة العاشرة، صدوق، ربما وهم، توفي سنة (240) أو (241 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 375)، تهذيب التهذيب (11/ 383)، تهذيب الكمال (3/ 1549)، الكاشف (3/ 290) الجرح والتعديل (5/ 861)، المغني (7187)، الكامل (7/ 2608)، التاريخ لابن معين (3/ 681)، لسان الميزان (7/ 445)، سير أعلام النبلاء (11/ 158) بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (116)، مجمع الزوائد (1/ 123، 334، 2/ 119، 6/ 4، 193).

(5)

محمد بن خالد، المخزومي. قال ابن الجوزي: مجروح. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: ربما رفع المسند، لسان الميزان (5/ 152).

انظر ترجمته: الثقات (9/ 59)، المغني رقم (5461)، لسان الميزان (5/ 152)، علل الحديث (2/ 330)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 261).

(6)

الحديث: منكر.

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (158)، ابن الشجري في أماليه (1/ 127)(2/ 194)، الخطيب (13/ 226)، أبو نعيم (5/ 34) قال ابن الجوزي: تفرد بروايته محمد بن خالد عن الثوري، ومحمد بن =

ص: 310

593 -

حدثنا محمد، حدثنا ابن عائشة، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَقَدْ ضُرِبْتُ فِي اللهِ وَمَا ضُرِبَ أحَدٌ فِي الله، وَلَقَدْ أُوذيتُ في الله وَمَا أُوذي فِي الله أحَدٌ وَلَقَد أَتَتْ عَليَّ ثَلاثُونَ بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مَا لِيَ وَلِبلَالٍ طَعَامٌ يَأكُلُهُ ذُو كَبدٍ إِلا مَا يُوارِيه إِبْطَ بِلالٍ"

(1)

.

594 -

حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا ابن عائشة، حدثنا إسماعيل بن جعفر

(2)

، قال: قُلْتُ للفُضيل بن عياض: "إنَّك حَدَّثْتَ بأحاديث لَمْ أعِها أعدْها عليَّ. قال: عُدّهَا فِيمَا لَمْ تَسْمَع. قَالَ أبُو بَكْر: وَجَدْتُ في كتابي إسَماعيل بن جعفر وانمَا هو إسماعيل بن عُمَر"

(3)

.

‌محمد بن عُبيد بن أسباط بن محمد القرشي مولى بني مخزوم

595 -

حدثنا محمد بن عُبيد بن أسباط بن محمد القرشي مولى بني مخزوم، حدثنا بكر بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، حدثنا عيسى

(4)

، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى

(5)

، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن مسلم

(6)

، عن أبي

= خالد مجروح. قال يحيى والنسائي: يعقوب بن حميد ليس بشيء، العلل المتناهية (2/ 331) رقم (1364). وقال الألباني: منكر. السلسلة الضعيفة (499).

(1)

الحديث: صحيح.

رجاله ثقات. أخرجه الترمذي (4/ 556) 38 - كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع، باب (34) رقم (2472) وقال: هذا حديث حسن غريب. ابن ماجه (1/ 54) المقدمة رقم (151) باب: فضل سلمان، وأبي ذر، والمقداد. ابن أبي شيبة (11/ 464) كتاب: الفضائل رقم (11750) عن أنس. أحمد (3/ 120، 286)، عبد بن حميد (1315). ابن حبان (ص 626 موارد) كتاب الزهد، 33 - باب: ما جاء في عيش السلف رقم (2528). شرح السنة للبغوي (14/ 276)، أبو نعيم في "الحلية"(1/ 150) في ترجمة 24 - بلال بن رباح. تركة النبي صلى الله عليه وسلم والسبل التي وجهها فيها ص 59.

(2)

إسماعيل بن عمر كما هو مذكور، ورد في الضعفاء والمتروكين للدارقطني، وفي الجرح والتعديل، ولسان الميزان، وذكر أخبار أصبهان. "إسماعيل بن عمر البجلي".

(3)

إسناده: ضعيف.

لأجل إسماعيل بن عمرو لم أجد من ترجم له.

(4)

عيسى بن المختار.

(5)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبلى سيئ الحفظ، وتوبع.

(6)

محمد بن مسلم بن شهاب الزهري.

ص: 311

سلمة، وعن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذَ اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنم"

(1)

.

596 -

حدثنا محمد بن عُبيد، حدثنا بكر القاضي، عن عيسى، عن محمد، عن إسماعيل، عن محمد بن مسلم، عن ابن كعب

(2)

، عن كعب بن مالك قال:"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُصلي الْمَغْرِبَ ثُمَّ يَرْجِعُ النَّاسُ إلى أهْليهم وهُمْ يَرَونَ مَوَاقِعَ النّبل، حِينَ يُرمى بِها"

(3)

.

597 -

حدثنا محمد، حدثنا بكر، حدثنا عيسى

(4)

، عن محمد

(5)

، عن عطية، عن أبي سعيد قال:"جَاءَ حَسَنٌ إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم وهُوَ سَاجِدٌ فَرَكِبَ عَلَى ظَهْرِهِ فَأخَذَهُ النَّبي صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ فَأقَامَهُ عَلَى ظَهْرِهِ ثُمَّ رَكَعَ ثُمَّ أرْسَلَهُ فَذَهَبَ"

(6)

.

(1)

الحديث: صحيح. وشيخ المصنف ليست له ترجمة فلم أقف عليه. أخرجه البخاري، كتاب: المواقيت، باب: الإبراد بالظهر في شدة الحر، مسلم (1/ 430 - 432) كتاب: المساجد، باب: استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر. رقم (616). أبو داود (1/ 284) 2 - كتاب: الصلاة، 4 - باب: في وقت صلاة الظهر رقم (402). الترمذي (1/ 295) أبواب: الصلاة، باب:(5) ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر رقم (157) عن أبي هريرة. النسائي، كتاب: المواقيت، باب: الإبراد بالظهر في شدة الحر رقم (501)، عبد الرزاق (2049). ابن ماجه (1/ 222) 2 - كتاب: الصلاة، 4 - باب: الإبراد بالظهر في شدة الحر رقم (677)، شرح السنة (2/ 204)، الدارمي، كتاب: الصلاة باب: الإبراد بالظهر. الموطأ (1/ 16) كتاب: وقوت الصلاة. باب: النهي عن الصلاة بالهاجرة. أحمد بن حنبل (2/ 266، 486، 462)، (5/ 176).

البيهقي (1/ 437)، ابن خزيمة (329).

(2)

ابن كعب هو عد الله بن كعب كما جاه مصرحًا به في رواية الطبراني.

(3)

الحديث: حسن

فيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفظ وتوبع. أخرجه الطبراني (19/ 62) رقم (114) عن كعب بن مالك. قال الهيثمي: فيه عمر بن حبيب القاضي ضعفه ابن معين، والبخاري، والنسائي وغيرهم، قال ابن عدي: حسن الحديث يكتب حديثه مع ضعفه.

(4)

عيسى بن المختار.

(5)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

(6)

إسناده: ضعيف. فيه ابن أبي ليلى سيئ الحفظ، وعطية، صدوق، يخطئ كثيرًا، ويدلس، وقد عنعنه. أخرجه البزار (2/ 335 مختصر البزار) رقم (1969) وقال: لا نعلمه يروى عن أبي سعيد إلّا بهذا الإسناد. وقال ابن حجر العسقلاني: هو إسناد ضعيف. وعزاه الهيثمي للبزار. وقال: في رجاله خلاف [مجمع الزوائد (9/ 175)].

ص: 312

598 -

حدثنا محمد، حدثنا بكر، عن عيسى، عن محمد، عن العَوفي وعن نافع، عن ابن عمر أنَّهُ قال:"صَلَّتُ مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فِي الْحَضَرِ والسَّفَرِ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فِي الْحَضَرِ فِي الظُّهْرِ أرْبَعًا وبَعْدَهَا رَكْعَتَينِ. والْعَصْر أرْبَعًا وَلَيْسَ بَعْدَهَا شَيءٌ. والْمَغْرِب ثَلَاث وبَعْدَهَا ركعتين، والْعشَاء أرْبَع وبَعْدَهَا ثَلَاث. والْغَدَاة رَكْعَتَين. وصَلَّيْتُ مَعَهُ فِي السَّفَرِ: الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وبَعْدَهَا رَكْعتين والْعَصْرَ رَكعتينِ وَلَيْسَ بَعْدَهَا شَئٌ. والْمَغربَ ثَلاثًا وبَعْدَهَا رَكعتين وهِيَ وَتْر صَلاة النَّهار ولا تُنْقَصُ في سَفَرٍ ولا حَضَرٍ. والْعِشَاءِ رَكْعَتين وبَعْدَهَا ركعتين"

(1)

.

599 -

حدثنا محمد، حدثنا بكر، حدثنا عيسى، عن محمد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن، عن البراء بن عازب، عن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:"أنَّهُ كَانَ إذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَا قَرِيبًا مِنْ أذُنَيْهِ ثُمَّ لا يَرْفَعَهُما حَتَّى يَنْصَرِفَ"

(2)

.

[محمد بن أحمد بن سعيد بن فَرْقد أبو عمرو المخزومي مؤذن مسجد جِدّة]

600 -

حدثنا محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد

(3)

مؤذن مسجد جده أبو عمرو المخزومي، حدثنا عمر بن حفص البصري

(4)

، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي

(1)

إسناده: ضعيف. والمتن منكر. أخرجه الترمذي (2/ 32) كتاب: الصلاة، الإمام أحمد (5/ 140 الفتح الرباني).، ابن خزيمة (2/ 244) 552 - باب: صلاة التطوع في السفر قبل الصلاة المكتوبة رقم (1254) عن ابن عمر. قال ابن خزيمة: وقد روى الكوفيون عن ابن عمر إني خائف أن لا تجوز روايتها إلا تبين علتها لا أنها أعجوبة في المتن إلا أنها أعجوبة في الإسناد في هذه القصة. وهذا خبر لا يخفى على عالم الحديث أن هذا غلط وسهو عن ابن عمر، قد كان عمر ابن رحمه الله ينكر التطوع في السفر ويقول:"لو كنت متطوعًا ما باليت أن أتم الصلاة" وقال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي قبلها ولا بعدها في السفر". في إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو صدوق سيئ الحفظ، وعطية العوفي ضعيف، وهو مدلس أيضًا.

(2)

إسناده: ضعيف. يزيد بن أبي زياد، صدوق. سيئ الحفظ، وتغيّر بآخره، وصار يتلقن. أخرجه أبو داود [(1/ 478)] 2 - كتاب: الصلاة 119 - باب: من لم يذكر الرفع عند الركوع رقم (749). الحميدي (2/ 316) أحاديث البراء بن عازب رقم (724)، البيهقي (1/ 76).

(3)

محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد، المخزومي، أبو عمرو.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 459)، لسان الميزان (5/ 42)، العقد الثمين (1/ 292)، المغني (5257)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 148) قال الذهبي: له مناكير.

(4)

عمر بن حفص بن ذكوان، العبدي، البصري، أبو حفص، مات سنة 198 هـ. قال الإمام أحمد: =

ص: 313

الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال:"خَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مُتكئٌ عَلَى عَليِّ بن أبي طالب فَتَلَقَّاهُمَا أبُو بَكْر وعُمَرُ فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا عَلِيّ حَبَّهُما تَدْخُلِ الْجَنَّةَ"

(1)

.

‌محمد بن الجارود بن دينار القطان

601 -

حدثنا محمد بن الجارود بن دينار القطان

(2)

، حدثنا أبو نُعيم ضرار بن صُرد، حدثنا عبد العزيز بن محمد

(3)

، عن محمد بن عبد الله بن أبي حرة، عن عمه حكيم بن أبي حرة، عن سنان بن سنة الأسلمي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الطّاعِمُ الشَّاكِرُ لَهُ مِثلُ أجْرِ الصَّائِمِ الصَّابِرِ"

(4)

.

602 -

حدثنا محمد بن الجارود، حدثنا محمد بن موسى بصري

(5)

، وحدثنا

= تركت حديثه، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث وضعفه ابن معين، وابن الجنيد، ومسلم، والنسائي.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (6/ 541)، الميزان (3/ 189)، لسان الميزان (4/ 298)، التاريخ الكبير (6/ 1500، 9/ 79)، المغني (4436)، المجروحين (2/ 64)، تنزيه الشريعة (1/ 90)، تاريخ بغداد (11/ 19)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 27).

(1)

الحديث: ضعيف جدًا. أخرجه الخطيب (1/ 246). ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 324). وقال: هذا حديث غريب من حديث أبي الزناد، وغريب من حديث سفيان، تفرد به الحسن بن مكي، وهو مجهول غير معروف.

(2)

محمد بن الجارود بن دينار، أبو جعفر القطان. قال الخطيب: كان ثقة [تاريخ بغداد (2/ 160)].

(3)

عبد العزيز بن محمد، الدراوردي.

(4)

إسناده: حسن.

وضوار سيئ الحفظ، وقد تابعه فيه غير واحد.

أخرجه الترمذي (4/ 563) 38 - كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع باب (43) عن أبي هريرة رقم (2486). ابن ماجه (1/ 561) كتاب: الصيام، باب: فيمن قال: الطاعم الشاكر كالصائم الصابر رقم (1765)، الحاكم (4/ 36)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ابن ماجه (1/ 561) 7 - كتاب: الصيام، 55 - باب: فيمن قال: الطاعم الشاكر كالصائم الصابر رقمي (1764) عن أبي هريرة، (1765) عن سنان بن سنة الأسلمي. الدارمي (2/ 131) 8 - كتاب الأطعمة، 4 - باب في الشكر على الطعام رقم (2024)، أحمد (2/ 283)، البيهقي (4/ 306)، عبد الرزاق (19573)، الطبراني (7/ 118)، الحلية (7/ 142)، شرح السنة (11/ 280)، القضاعي في مسند الشهاب (1/ 180).

(5)

محمد بن موسى بن نفيع، الجرشي، أبو عبد الله، البصري، لين. توفي سنة (248).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 211)، تهذيب التهذيب (9/ 482) تهذيب الكمال (3/ 1279)، لسان =

ص: 314

بالرّي، عن الخليل بن مرة

(1)

، عن يحيى بن أبي صالح

(2)

، عنِ أبي هريرة:"أنَّ رَجُلًا مِنَ الأنْصارِ كَانَ يَجْلسُ إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَيَسْمَعُ منْهُ الْحَديثَ فَيُعْجِبُه ولا يَحْفَظ فَشَكَى ذَلكَ إلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أظُنُّه سَقَطَ مِنْ كِتابي -فَقَالَ لَهُ النّبي صلى الله عليه وسلم: "اسْتَعِنْ بِيَدِكَ"

(3)

. وأوْمَأ بِيَدِهِ إلى الخَطِّ.

‌محمد بن بكر بن عيسى بن عبد العزيز أبو بكر الصوفي مولى علي بن عبد الله بن عباس

603 -

حدثنا محمد بن بكر بن عيسى بن عبد العزيز مولى علي ابن عبد الله بن عباس أبو بكر الصوفي الحربي، حدثنا محمد بن خالد بن عبد الله الواسطي

(4)

، عن أبيه، ووهب بن بقية، حدثنا خالد بن عبد الله الطحان ثُمَّ اتّفَقَا، عن حُمَيد الطّويل، عَنْ أنس بن مالك قال:"كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم أسْمَرَ"

(5)

.

= الميزان (7/ 378).

(1)

خليل بن مرة، الضُبعي، البصري. ضعيف توفي سنة (160 هـ).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 228)، تهذيب الكمال (1/ 380)، تهذيب التهذيب (3/ 169)، الكاشف (1/ 284)، التاريخ الكبير (3/ 199)، الجرح والتعديل (3/ 1729)، الميزان (1/ 667)، لسان الميزان (7/ 211).

(2)

يحيى بن أبي صالح، أبو الحباب، المدني. وقيل: إن أباه أبو صالح السمان؛ مجهول.

انظر ترجمته:

الثقات (5/ 527)، الجرح والتعديل (9/ 158) تعجيل المنفعة (1165).

(3)

أسناده: ضعيف.

أخرجه الترمذي (5/ 38) 42 - كتاب: العلم باب (12) ما جاء في الرخصة فيه رقم (2666) عن أبي هريرة قال أبو عيسى: هذا حديث إسناده ليس بذلك القائم، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: الخليل بن مرة منكر الحديث. وفيه "استعن بيمينك". انظر: مجمع الزوائد (1/ 152)، الكامل لابن عدي (10/ 36).

(4)

محمد بن خالد بن عبد الله، الواسطي، الطحان. سبق الترجمة له، وهو ضعيف.

(5)

إسناده: ضعيف.

محمد بن خالد، وشيخ المصنف لم أقف على ترجمتهما. أخرجه الترمذي في جامعه كتاب اللباس باب: ما جاء في الجمّة، واتخاذ الشعر، وتال: حسن صحيح غريب. والشمائل المحمدية ص 31، باب: ما جاء في خَلْقِ رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (5) في إسناده عثمان بن مسلم بن هرمز قال الحافظ في التقريب عنه: فيه لين، والمسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، وهو صدوق، ولكه اختلط وسمع أبا نعيم والفضل بن دكين قبل الاختلاط. أحمد (3/ 259، 367)، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة (2/ 609)، =

ص: 315

‌محمد بن عُبيد بن وَرْدان الدمشقي

604 -

حدثنا محمد بن عُبيد بن وردان الدمشقي

(1)

، حدثنا هشام بن عمّار، حدثنا شعيب بن إسحاق، حدثنا هشام بن أبي عُبيد الله الدستوائي، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخِّير، عَنْ عِيَاضِ بن حمَارٍ الْمُجَاشعيِّ أنّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ اللهَ نَظَرَ إلَى أهْلِ الأرْضِ فَمَقَتَهُمْ

(2)

عَجَمِيّهَم وَعَربيّهم إَلَّا بَطنًا

(3)

مِنْ أهلَ الْكِتَاب وقال: "إنِّي إنِّما بَعَثْتُكَ لأْبتَلِيكَ وأبْتَلي بِكَ، وَأنْزَلْت عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرؤه نَاَئمًا ويَقْظَانًا"

(4)

.

‌محمد بن عبد الملك الدقيقي

605 -

حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا أبو زيد صاحب الهروي

(5)

، حدثنا شعبة، عن عتبة

(6)

، عن مسلم البطين

(7)

، عن عمرو بن ميمون قال: "كَانَ عَبْدُ اللهِ يَأتِي عَلَيْهِ السَّنَة لا يُحَدِّثُ عَن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا. قَالَ: فَحَدَّثْتُ يَوْمًا عَنْ رَسُولِ اللهِ

= ابن حبان (ص 521 موارد) 11 - باب في صفته صلى الله عليه وسلم رقم (2115) عن أنس، الخطابي في غريب الحديث (1/ 214) وقال: هذا خبر تفرد به خالد الطحان.

قلت: الظاهر أنه اشتبه على الراوي "أزهر" بأسمر.

(1)

محمد بن عبيد بن وردان، أبو عمرو، الدمشقي. قال الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق (15/ 649 خ) حدّث عن: هشام بن عمّار، وعبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان، وإبراهيم بن سعيد الجوبيري، وحميد بن زنجويه، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي.

روى عنه: جميع بن القاسم المؤذن، وأبو أحمد بن عدي، وأبو سعيد بن الأعرابي -المصنف-، وأحمد بن عبد الله بن الفرج البرامني.

(2)

المقت: أشد البغض. والمراد بهذا المقت والنظر ما قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(3)

في مسلم "بقايا" والمراد بهم الباقون على التمسك بدينهم الحق من غير تبديل.

(4)

إسناده: حسن. والحديث: صحيح. أخرجه مسلم (4/ 2197) 51 - كتاب: الجنة، وصفة نعيمها وأهلها 16 - باب: الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقم 63 - (2865)، الطبراني (17/ 358، 359) رقم (000)(987)، عبد الرزاق (20088)، أحمد (4/ 162، 163)، الخطيب (8/ 458)، تاريخ دمشق لابن عساكر [(15/ 150 خ) تصوير دار البشير].

(5)

اسمعه سعيد بن الربيع.

(6)

عتبة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. أبو العميس.

(7)

مسلم بن عمران، البطين.

ص: 316

صلى الله عليه وسلم فَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ وقَالَ: هَذَا أوْ فَوقَ هَذَا أوْ دُونَ هَذَا أوْ نَحْوَ هَذَا"

(1)

.

606 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو زيد الهروي، أملى منْ كتابه، حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سَمعْتُ الشّعبي، عَنْ رَجُلٍ

(2)

، عن سُعْدَى المُريّة امرأة طلحة:"أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بطَلحَةَ بن عُبيد الله حيْنَ اسْتُخْلِفَ أبُو بَكْر، فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكَ كَئيبًا لَعَلّكَ كَرِهْتَ إِمَارَةَ ابْن عَمِّكَ؟! قَالَ: لا وَلَكَنّي سَمعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ كَلِمَةً لَمْ أَسْأَلهُ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ -أَوْ قُبِضَ- قال: "إِنِّي لأَعْلَمُ كَلمَةً لا يَقُولُهَا رَجُلٌ عنْدَ مَوْتِهِ إلا كَانَتْ لَهُ نُورًا فِي صَحيفَته وَإنَّ رَوْحَهُ وَجَسَدَهُ لَيَجدُ لَهَا رَاحَةً عِنْدَ الْمَوت". فَقَالَ عُمْرَ: إِنِّي لأعْلَمُهَا هِيَ: لا إِلَهَ إِلَا اَللهُ وَهِيَ الْكَلِمَةُ التي أَرادَ عَمَّهُ عَلَيْهَا لَا أرَاهَا إِلا إِيَّاهَا"

(3)

.

607 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا أبو زيد الهروي، حدثنا شعبة، عن إدريس الأوْدي، عن أبيه

(4)

، عن أبي هريرة -قال شعبة قُلْتُ: عَنٍ النَّبي صلى الله عليه وسلم أحْسَبُهُ أكْبَرَ عِلْميَ أنَّهُ قَالَ: - عَنِ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا يُصَلِّينَّ أَحَدُكُمْ وَبِهِ شَيءٌ مِنَ الْخَبَثِ". وَقَالَ: فِي الْوَهْم بَتَحَرى

(5)

.

(1)

الحديث: صحيح.

رجاله رجال الشيخين سوى الدقيقي فهو صدوق، وتوبع وشيخ المصنف أيضًا صدوق. أخرجه ابن ماجه (1/ 11) المقدمة 3 - باب: التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. رقم (26) عن الشعبي. الرامهرمزي في المحدث الفاصل (549).

(2)

الرجل المبهم هذا هو: يحيى بن طلحة بن عبد الله، التيمي، المدني كما ورد مصرحًا به في رواية ابن ماجه، وابن حبّان.

(3)

الحديث: صحيح.

أخرجه ابن ماجه (2/ 1247) 33 - كتاب: الأدب، 54 - باب: فضل لا إله إلا الله رقم (3795) عن سعدي المريه. ابن حبّان (ص 30 موارد) 1 - كتاب الإيمان، 1 - باب: فيمن شهد أن لا إله إلا الله رقم (2) عن سعدى المرية. الإمام أحمد في المسند (1/ 161).

(4)

يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود، الأودي، والد إدريس، وثقه ابن حبان، والعجلي. وقال ابن حجر: مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 368)، تهذيب التهذيب (11/ 345)، الكاشف (3/ 282)، تهذيب الكمال (3/ 1537). الجرح والتعديل (9/ 1166)، التاريخ الكبير (8/ 347) الثقات (5/ 542)، معرفة الثقات (2043)، تاريخ الثقات (483).

(5)

إسناده: حسن. أخرج الطبراني عن المسور بن مخرمة بلفظ: "لا يصلين أحدكم وهو يجد من الأذى شيئًا =

ص: 317

608 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عمران بن أبان

(1)

، حدثنا محمد بن مسلم الطليقي

(2)

، عن عمرو بن دينار، عن المسور بن مخرمة قال: سَمعْتُ رَسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ أَخَذَ مِن أَرْضٍ شِبْرًا قُلدة يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أرَضينَ"

(3)

.

609 -

حدثنا الدقيقي، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن علي بن زيد، ويحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب عن عائشة قَالَتْ:"إِذَا كَانَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأربَعُ وَالزق الخِتَانَانِ فَقَد وَجَبَ الْغُسْل"

(4)

.

‌محمد بن أحمد بن السكن أبو خُراسان

(*)

610 -

حدثنا أبو خراسان، محمد بن أحمد بن السكن، حدثنا محمد بن

= يعني الغائط والبول". عزاه السيوطي للطبراني، كنز العمال (524) رقم (20074) وعزاه له الهيثمي وقال: فيه الواقدي وهو ضعيف. [مجمع الزوائد (2/ 89)].

(1)

عمران بن أبان بن عمران، أبو موسى، الطحان، الواسطي. ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 82)، تهذيب التهذيب (8/ 121)، تهذيب الكمال (2/ 1055)، التاريخ الكبير للبخاري (6/ 409)، لسان الميزان (7/ 321)، تاريخ الثقات (372)، الثقات (8/ 497).

(2)

محمد بن مسلم، الطائفي. صدوق، يخطئ، توفي سنة 190 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 207)، تهذيب التهذيب (9/ 445)، الثقات (7/ 399)، التاريخ الكبير للبخاري (1/ 223).

(3)

إسناده: ضعيف، والحديث: صحيح. أخرجه مسلم (3/ 1231) 22 - كتاب: المساقاة 30 - باب: تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها رقم 139 - (

) عن سعيد بن زيد، أحمد (1/ 188)، 190، (2/ 388). ابن أبي شيبة (6/ 565، 566)، البيهقي (6/ 98).

(4)

الحديث: صحيح. رجال الإسناد رجال الشيخين غير شيخ المصنف، والدقيقي فهما صدوقان، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف. لكن تابعه يحيى بن سعيد، وهو من رجال الجماعة. وللحديث عن عائشة طرق. أخرجه البخاري كتاب: الغسل، باب: إذا التقى الختانان، وأخرجه مسلم (1/ 271) 3 - كتاب: الحيض، 22 - باب: نسخ الماء من الماء، ووجوب الغسل بالتقاء الختانين. رقم 87 - (348) عن أبي هريرة.، أبو داود كتاب الطهارة، باب: في الإكسال. الترمذي أبواب الطهارة باب ما جاء إذا التقى الختانان. وقال: حسن صحيح. النسائي (1/ 92) كتاب: الطهارة، باب: وجوب الغسل إذا التقى الختانان، ابن ماجه (1/ 199) 1 - كتاب: الطهارة وسننها، 111 - باب: ما جاء في وجوب الغسل إذا التقى الختانان رقم (608). الإمام مالك في الموطأ (1/ 45 - 47) كتاب: الطهارة، باب: وجوب الغسل إذا التقى الختانان. أحمد (2/ 178، 5/ 115، 6/ 47، 97، 112، 123، 135). ابن أبي شيبة (1/ 85) كتاب: الطهارة، باب: من قال إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. عن عائشة.

(*) محمد بن أحمد بن السكن، القطيعي، الصفدي، أبو بكر. قال الخطيب: كان ثقة. روى عنه أبو بكر بن أبي =

ص: 318

سابق، حدثنا مالك بن مغول، قال: سمعت واصل بن حيّان عن أبي وائل قال: قال عبد الله بن مسعود:. قلت: يا رسول الله أي الذنوب أعظم؟ قال: "أَنْ تَجْعَلَ للهِ ندًا وَهُوَ خَلَقَكَ". قُلْتُ: ثُمَّ أيّ؟. قَالَ: أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشيةَ أنْ يُطْعَمَ مَعَكَ". قُلْتُ: ثُمَّ أَيَّ؟ قَالَ: أنْ تُزَانِي حَليلَةَ جَارِكَ"

(1)

. ثُمَّ قَالَ: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} .

611 -

حدثنا أبو خراسان، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك بن مغول، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني

(2)

، قال: قال عبد الله بن مسعود: "قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله: أيُّ الأعمال أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلاةُ لِمِيقَاتِهَا"

(3)

.

612 -

حدثنا أبو خراسان، حدثنا محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا رشدين

(4)

بن

= داود، ومحمد بن مخلد الدوري. توفي سنة (268 هـ).

انظر ترجمته: تبصير المنتبه (3/ 847)، الإكمال (5/ 203)، تاريخ بغداد (1/ 305)، الأنساب (8/ 314).

(1)

الحديث: صحيح.

رجاله رجال الشيخين سوى ابن السكن وهو ثقة. أخرجه البخاري (10/ 433) 78 - كتاب: الأدب، 20 - باب: قتل الولد خشية أن يأكل معه رقم (6001) عن عبد الله. ومسلم (1/ 90، 91) 1 - كتاب: الإيمان 37 - باب: كون الشرك أقبح الذنوب، وبيان أعظمها بعده رقم 141 - (86) عن عبد الله. وأبو داود (2/ 732، 733) 7 - كتاب: الطلاق، 50 - باب: في تعظيم الزنا رقم (2310)، والترمذي (5/ 314، 315) 48 - كتاب التفسير، باب (26) تفسير سورة الفرقان حديث رقم (3182، 3183). النسائي (7/ 89، 90) 37 - كتاب: تحريم الدم، 4 - باب: ذكر أعظم الذنب رقم 4 (4013) عن عبد الله. أحمد (1/ 280، 421، 424، 462، 6/ 284، 285).

(2)

أبو عمرو الشيباني هو سعد بن معاذ.

(3)

الحديث: صحيح.

رجاله رجال الشيخين سوى أبي خراسان، وهو ثقة. أخرجه البخاري (2/ 9 فتح) 9 - كتاب: مواقيت الصلاة، 5 - باب: فضل الصلاة لوقتها رقم (527) عن عبد الله. ومسلم (1/ 81، 90) 1 - كتاب: الإيمان، 136 - باب: بيان كون الإيمان بالله تعالى أنفس الأعمال رقم 137 - (85) عن عبد الله بن مسعود. والترمذي. والنسائي (1/ 292، 293) 6 - كتاب: المواقيت 51 - باب: فضل الصلاة لمواقيتها رقمي (610، 611)، وأحمد (1/ 451)، والبيهقي (1/ 434) كتاب: الصلاة، باب: في الترغيب بالتعجيل بالصلوات في أوائل الأوقات. عن عبد الله.

(4)

رشدين بن سعد بن مفلح، المعمري، أبو الحجاج، المصري. ضعيف. قال ابن يونس: كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث، من الطبقة السابعة ولد سنة (110 هـ) وتوفي سنة (188 هـ). =

ص: 319

سعد المهدي، عن معاوية بن صالح الحضرمي، عن عاصم بن رفاعة العجلي

(1)

، عن عمرو بن الحَمُق قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمانُ قيّد الفَتك مَنْ أمَّن رَجُلًا عَلَى دَمِهِ فَقَتَلَهُ فَأنَا بَرِيءٌ مِنَ الْقَاتِلِ وَإِنْ كَانَ الْمَقتُولُ كَافِرًا"

(2)

.

[محمد بن عيسى بن هارون أبو بكر الرازي]

ويقال: محمد بن هارون

613 -

حدثنا أبو بكر محمد بن عيسى بن هارون الرازي

(3)

، حدثنا سليمان الشاذكوني

(4)

، حدثنا عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين بِغُرّةِ عَبْدٍ. أوْ أمَةٍ. أَوْ فَرَسٍ. أوْ بَغْلٍ. قال لنا سليمان: من حدثكم بهذا الحديث عن عيسى غيريّ فلا تصّدقوه. فقال له

= انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 251)، تهذيب التهذيب (3/ 277)، تهذيب الكمال (1/ 414 خ)، الكاشف (1/ 241)، الأنساب (12/ 491)، المجروحين (1/ 303)، الكامل (3/ 1009)، در السحابة (768)، الخلاصة (1/ 326)، المغني (2123).

(1)

عاصم بن رفاعة، العجلي. لا يعرف. وقال البخاري عن رواية عاصم في هذا الحديث: لا يصح. التاريخ الكبير (3/ 323)].

(2)

إسناده: ضعيف، الحديث: حسن بمجموع طرقه وشواهده.

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 130) رقم (164) عن عمرو بن الحمق بإسناد من طريق المصنف. وابن ماجه (2/ 896) 1 - كتاب: الديات، 33 - باب: من أمّن رجلًا على دمه فقتله، والطيالسي في مسنده (1286). والبيهقي (9/ 142) كتاب: المسير باب: الأسير يؤمن فلا يكون .. إلخ، عن عمرو ابن الحمق الخزاعي. والطحاوي في مشكل الآثار (1/ 78) باب: بيان مشكل ما روى في قتل كعب بن الأشرف. عن عمرو بن الحمق، وابن حبان (ص 405 موارد) 47 - باب: النهي عن الغدر رقم (1682)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (1/ 182) رقم (126 - 164) عن عمرو بن الحمق، والطبراني في الصغير بنحوه (1/ 22).

(3)

محمد بن عيسى بن هارون، أبو بكر الرازي. قال الخطيب: حدث بأحاديث مستقيمة، ونقل عن الدارقطني ليس بالقوي، وكان حيًا حتى سنة (296 هـ).

انظر ترجمته: الميزان (4/ 57)، اللسان (5/ 410)، تاريخ بغداد (2/ 400)، (3/ 345).

(4)

سليمان بن داود بن بشر المنقري، الشاذكوني، البصري، الحافظ، أبو أيوب. قال البخاري: فيه نظر، وقال أبو حاتم: متروك الحديث، وكذبه ابن معين.

انظر ترجمته: الميزان (2/ 205)، لسان الميزان (3/ 84)، الوافي بالوفيات (15/ 379) سير أعلام النبلاء (10/ 679)، التاريخ الصغير (2/ 364)، الموضوعات (1/ 142).

ص: 320

رجل: لِمَ؟ قال: لأنِّي ضَربْتُ عَلَيْهِ مِنْ كِتَابِهِ وَعَاهَدَنِي أنْ لا يُحَدث بِهِ

(1)

.

614 -

حدثنا محمد بن هارون، حدثنا علي بن بحر بن بري، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن شيبة بن نصاح، عن عبد الله بن أبي بكر ابن الحارث بن هشام

(2)

، عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"دَفَعَ إِليَّ كِتَابًا زَعَمَ أنَّ فِيْهِ اسْتفْتَاح رَسُول الله في الصَّلاةِ. قَالَ: كَانَ إِذَا كَبَّرَ قَالَ: وجهت وجهي للذي فطر السمَاواَت والأرض حنيفًا ومَا أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك لا شريك لك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتهدني لصالح الأعمال فإنه لن يهدي لصالحها ولا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك"

(3)

.

615 -

حدثنا محمد بن هارون، قال: سَمِعْتُ أبا الوليد يقول: سَمِعْتُ شُعْبَةَ

(1)

إسناده: ضعيف جدًا.

أخرجه البخاري (12/ 246، 247) 87 - كتاب: الديات 25 - باب: جنين المرأة رقم (6904)، ومسلم (3/ 1309) 28 - كتاب: القسامة، 11 - باب: دية الجنين رقم 34 - (1681)، وأبو داود (4/ 705) 33 - كتاب: الديات 21 - باب: دية الجنين رقم 4579. الترمذي كتاب الديات، باب في دية الجنين رقم (1410) وقال: حسن. والبيهقي (8/ 115) كتاب: الديات، باب: ما جاء في الكفارة في الجنين.

(2)

عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، المخزومي المدني، أخو عبد الملك. صدوق من السادسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 405) تهذيب الكمال (2/ 669 خ) الكاشف (2/ 75)، المغني (3117)، الجرح والتعديل (5/ 81)، الكامل (4/ 1546)، الخلاصة (2/ 44)، الميزان (2/ 398)، لسان الميزان (7/ 259)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 157).

(3)

إسناده: حسن.

أخرجه الطبراني في كتاب الدعاء (2/ 1031) رقم (500) عن عبد الله بن عمر بإسناد ضعيف، والطبراني في المعجم الكبير (1/ 314) ترجمة عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبي رافع رقم (928). وبلفظ ابن الأعرابي ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 107) وقال: رواه الطبراني، وفيه: محمد بن إسحاق ثقة، ولكنه مدلس وقد عنعنه، وبقية رجاله موثقون.

ص: 321

يَقُولُ: "لأنْ أخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فأنقطِع أحب إليّ من [أن] أقول في حديث لم أسمعه زعم فلان"

(1)

.

616 -

حدثنا محمد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا مبشر بن مكسر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال:"كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ دَهن رأسِهِ ويَشْرَحُ لِحْيَتَهُ بِالْمَاءِ"

(2)

.

617 -

حدثنا محمد بن هارون، حدثنا الحكم بن موسى السمسار، حدثنا مسلمة بن علي، عن ابن جريج، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، عَنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الرضاع يغير الطباع".

618 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، حدثنا جويرية بن أسماء، عن مالك، عن الزهري أن مالك بن أوس بن الحدثان حدثه قال:

أرسل إلى عمر فجئته قال: فقال أبو بكر: أنا ولِيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثتما -يعني العباس وعليًّا- وذكر الحديث.

قال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا نورث ما تركنا صدقة".

‌محمد بن يزيد بن طيفور

619 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن يزيد بن طيفور صاحب رحبة طيفور سنة خمس وستين ومائتين وسمعته في هذه السنة وسُئل عن سِنه فقال:

"ولدت سنة ثنتين وسبعين لعشر بقين من شعبان بعد ما وَلِيَ هارون الخلافة بِسنَةٍ

(1)

إسناده: حسن.

محمد بن هارون توبع فيه. أخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 81) من طريق أبي معاوية بن صالح عن أبي الوليد به نحوه.

(2)

إسناده: حسن.

أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (173). والترمذي في الشمائل المحمدية ص 51 رقم (33) وهو ضعيف وجاء بهامشه: أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/ 2/ 154)، والبغوي في شرح السنة (12/ 82 رقم 3164).

ص: 322

وأشهر ورأيت هُشيم بن بَشِير وأنا غلام قد خرج من عند أبي تغدّي عنده فرأيته راكبًا على حِمار وقد حَف به جيراننا ومعلمنا كبير اللحية مخضوبة في وجهه أثر الجدري كبير الأنف أسمر وكان سِنه في هذه السنة خمس وتسعين سِنة وسمعنا منه هذا الكلام يوم الأربعاء لاثنين وعشرين ليلةَ بقين من جمادى الآخرة سنة خمس وستين وقد انصرفت من مجلس عباس الدوري.

والحمد أولًا وآخرًا وصلى الله على محمد وآله وسلم

سمعت بقراءة علي بن بقاء الوراق وعبد الوهاب بن علي السيرافي وأبو منصور أخوه وعبد الله بن عبيد الله بن عبيد الله بن مقاتل في سنة ثلاث عشرة وأربع مائة.

ثم جاء هذا التعليق بذيل الورقة بغير قلم الناسخ:

قال الله عز وجل لموسى عليه السلام:

{اخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى}

قال بعض المفسرين: كانت من جلد غير ذكي.

قال الزبيري: ليس كما قال: بل أعلمه الله حق المقام الشريف والمدخل الكريم. ألا ترى أن الناس إذا دخلوا على الملوك ينزعون نعالهم خارجًا.

قال سلام بن مسكين: ما رأيت الحسن إلّا في رجليه النعل رأيته على فراشه وهي في رجليه وفي مسجده وهو يصلي بهما.

قال الحسن: ما أعجب قومًا يروون أن رسول الله عليه السلام صلى في نعليه. فلما انتعل في الصلاة وطئ على كذا وكذا وأشار إلى هذا الحديث.

ص: 323

الجزء الرابع من كتاب المعجم

تصنيف الإمام أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي

من شيوخه الوالي

رواية

الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزاز

المعروف بابن النحاس رضي الله عنه

بسماع لعبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن مخلد

على

الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن الرازي

ص: 324

بسم الله الرحمن الرحيم

620 -

أخبرنا أبو مُحَمَّد عَبْدُ الرَّحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزاز قراءة عَلَيه، أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي بمكة قراءة عليه، في شهر رمضان سنة أربعين وثلاثمائة، حدثنا محمد بن يزيد بن طيفور

(1)

سنة خمس وستين ومائتين، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَجوُزُ فِي النَّذْرِ الْعَوْرَاءَ، وَلا الْعَجْفَاءَ، وَلا الْجَرْبَاءَ، وَلا المصطلمة أطبَاؤُهَا كُلُّهَا"

(2)

.

قال علي بن عاصم: كان عطاء يفتي به ولا يرفعه.

[أبو معاوية الضرير]

621 -

أخبرنا محمد، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا الحجاح

(3)

، عن سعيد بن عُبيد، عن أبيه، عن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُب، قَالَ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ضَاعَ لَهُ مَتَاعٌ أوْ سُرِقَ لَهُ مَتَاعٌ، فَوَجَدَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ بعينه، فَهُوَ أحَقُّ بِهِ، ويَرْجِعُ المُشْتَري علَى الْبَائِعِ بِالثَّمَنِ"

(4)

.

(1)

محمد بن يزيد بن طيفور، البغدادي، أبو جعفر، مات سنة 466.

انظر ترجمته: الأنساب: (9/ 125)، تاريخ بغداد (3/ 378).

(2)

إسناده ضعيف. علي بن عاصم قد ضعف، ومحمد بن يزيد مستور. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 26)، رقم (10928)، عن ابن عباس. قال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني: فيه علي بن عاصم، وهو ضعيف، مجمع الزوائد (3/ 226)، كتاب: الحج، باب: فيما لا يجوز من البدن. وللحديث شاهد أخرجه أبو داود (3/ 235)، 10 - كتاب: الضحايا، 6 - باب: ما يكره من الضحايا، الأرقام (2802 إلى 2806)، والترمذي (4/ 72)، 20 - كتاب: الأضاحي. باب (5) ما يكره من الأضاحي رقم (1497). ابن ماجه (2/ 1050)، 26 - كتاب: الأضاحي، 8 - باب ما يكره أن يضحى به. الأرقام (3142 إلى 3145)، الإمام مالك في الموطأ (2/ 482)، 23 - كتاب: الضحايا.1 - باب: ما ينهى عنه من الضحايا، رقم (1)، أحمد في المسند (4/ 301).

(3)

الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة، النخعي، القاضي، الكوفي، مات سنة 145 هـ. فهو صدوق، كثير الخطأ، والتدليس.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 152)، تهذيب التهذيب (2/ 196)، الكاشف (1/ 205)، تهذيب الكمال (1/ 232)، سير أعلام النبلاء (7/ 68).

(4)

أخرجه ابن ماجه (2/ 781)، 13 - كتاب: الأحكام. 12 - باب: من سُرِق له شيء فوجده في يد رجل =

ص: 325

622 -

أخبرنا محمد، حدّثنا أبو معاوية، حدّثنا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بأميمة بنت زينب ونفسها تقعقع كأنها في شن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لِلهِ مَا أخَذَ، وَلِلهِ مَا أعْطَى، وَكُل إِلَى أجَلٍ مُسَمَّى".

قال: فبكى فقال له سعد بن عبادة: يا رسول الله تبكي وقد نهيت عن البكاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما هي رحمةُ جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباد. الرحماء"

(1)

.

[محمد بن يزيد بن طيفور]

623 -

حدّثنا محمّد بن يزيد، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حُميد الطويل، عن أنس ابن مالك عن أم سُليم:"أنَّه كَان لها ابن، وكان له نغير، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذَا دَخَلَ اليها يُمَازِحَهُ فَدَخَلَ عَلَيْهَا، فَرَآهُ حَزِينًا. فَقَالَ: مَا لأبي عُمِير؟. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ: مَاتَ نُغَيْرُهُ. قال: فجعل يقول: يَا أَبَا عُمَير مَا فَعَلَ النُّغَيَرُ؟! "

(2)

.

= اشتراه رقم (2331)، في الزوائد: روى بعضه أبو داود. وفي إسناد المصنف حجاج بن أرطاه مدلس. البيهقي في السنن الكبرى (6/ 51) كتاب: التفليس. باب: العهدة ورجوع المشتري بالدرك - عن سمرة ابن جندب. الطبراني في المعجم الكبرى (7/ 185)، في ترجمة زيد بن عطية الفزاري عن سمرة بن جندب رقم (6781)، الإمام أحمد في المسند (5/ 13).

(1)

إسناده حسن: رجاله رجال الشيخين بيد أن شيخ المؤلف مستور وقد توبع.

أخرجه البخاري (3/ 151)، 23 - كتاب: الجنائز.23 - باب: قول النبي: يعذب الميت ببعض بكاه أهله عليه إذا كان النوح من سننه رقم (1284)، رحج الحافظ ابن حجر في "الفتح" أنها أمامة بن زينب وأميمة تصغير أمامة". ومسلم (2/ 635)، 11 - كتاب: الجنائز. 6 - باب: البكاء على الميت رقم 11 - (923)، عن أسامة بن زيد، أبو داود (3/ 492)، 15 - كتاب: الجنائز. 28 - باب: الأمر بالاحتساب، والصبر عد نزول المصيبة رقم (1868)، ابن ماجه (1/ 506) 6 - كتاب: الجنائز.53 - باب: ما جاء في البكاء على الميت رقم (1588)، أحمد في المسند (5/ 204، 206، 207).

(2)

إسناده حسن: والحديث صحيح رجاله رجال الشيخين غير ابن طيفور فهر مستور، وقد توبع.

أخرجه البخاري (10/ 582)، 78 - كتاب: الأدب. 112 - باب: الكنية للصبي، وقبل أن يولد للرجل رقم (6203)، عن أنس، مسلم (3/ 1692)، 38 - كتاب: الأدب. 5 - باب: استحباب تحنيك المولود عد ولادته .... إلخ رقم 30 - (2150)، عن أنس بن مالك، والترمذي (1/ 208)، كتاب: الصلاة. باب: ما جاء في الصلاة على البسط رقم (333)، وقال: حسن صحيح، أبو داود (5/ 251، 252)، 35 - كتاب: الأدب 77 - باب: ما جاء في الرجل يكنى، وليس له ولد رقم (4969)، وابن ماجه (2/ 1231)، 33 - كتاب: الأدب.34 - باب: الرجل يُكنى قبل أن يولد له =

ص: 326

624 -

حدّثنا محمّد بن يزيد أخبرنا يزيد بن هارون حدّثنا صدقة بن موسى

(1)

، عن أبي عمران

(2)

، عن أنس بن مالك:"أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيم الأظْفَارِ، وَحَلْقِ الْعَانَةِ أنْ لا نَتْرُك أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِيْنَ يَوْمًا"

(3)

.

625 -

حدثنا محمد، حدّثنا علي بن عاصم، حدّثنا عبد الله بن عثمان بن خُثيم

(4)

، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قَالَ ربُّكُمْ جَلَّ وَعَزَّ: إِذَا ذَكَرَنِي عَبُدِي خَالِيًا ذَكَرْتُهُ خَالِيًا وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خِيْرٍ مِنْهُمْ"

(5)

.

= رقم (3740)، وأحمد (2/ 119، 171، 190، 212)، والبخاري في الأدب المفرد (42).

(1)

صدقة بن موسى العلمي، البصري ضعيف، ضعفه ابن معين، والنسائي، وجرحه ابن حبان.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 366)، تهذيب التهذيب (4/ 418)، ديوان الضعفاء (1959)، ميزان الاعتدال (2/ 312)، التاريخ الكبير (4/ 297).

(2)

عبد الملك بن حبيب، الأزدي، أبو عمران، الجوني، مشهور بكنيته. ثقة، مات سنة (28)، وقيل: بعدها.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 518)، تهذيب التهذيب (6/ 389)، التاريخ الكبير (5/ 410)، الأنساب (3/ 420)، المعين (405)، المشتبه ص (192)، تهذيب الكمال (2/ 851 خ)، سير أعلام النبلاء (5/ 255).

(3)

إسناده ضعيف: لتفرد صدقة بن موسى يرفعه، والحديث صحيح.

أخرجه مسلم (1/ 222)، 2 - كتاب: الطهارة. 16 - باب: خصال الفطرة رقم 51 - (258)، وأبو داود (4/ 413)، 27 كتاب: الترجل.16 - باب: في أخذ الشارب رقم (4200)، الترمذي (5/ 86)، 44 - كتاب: الأدب. 15 - باب: في التوقيت في تقليم الأظفار، وأخذ الشارب رقم (2759). والنسائي (1/ 15). 1 - كتاب: الطهارة.14 - باب: التوقيت في ذلك رقم (14) عن أنس، وابن ماجه (1/ 108)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 8 - باب: الفطرة. رقم (295)، وأبو عوانة (1/ 190)، باب: وقت لنا أربعين يومًا، عن أنس بن مالك. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/ 150)، كتاب: الطهارة. باب: في السنة في الأخذ من الأظفار والشارب.

(4)

عبد الله بن عثمان بن خثيم، المكي، أبو عثمان، صدوق، من الخامسة، مات سنة اثنين وثلاثين أخرجه له البخاري تعليقًا، ومسلم، والأربعة.

أنظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 432)، تهذيب التهذيب (5/ 314)، تهذيب الكمال (2/ 709 خ)، الجرح والتعديل (5/ 510)، مشاهير علماء الأمصار (638)، المغني (3260)، الكاشف (2/ 108).

(5)

الحديث حسن: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 64) رقم (12484)، وإسناده حسن. ورواه البزار (2/ 289)، وله شواهد هي التي أخرجها البخاري (13/ 384 فتح)، 97 - كتاب: التوحيد. 15 - باب: قول الله تعالى: {ويحذركم الله نفسه} . مسلم (4/ 2061)، 48 - كتاب: الذكر والدعاء =

ص: 327

626 -

حدّثنا محمّد بن يزيد، حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن عدي بن ثابت، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس:"أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْمَ الْعِيد إِلَى المُصَلَّى فَلَمْ يُصَلَّ قَبْلَ الصَّلاةِ وَلا بَعْدَهَا"

(1)

.

627 -

حدّثنا محمد

(2)

، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا خالد

(3)

، عن محمد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نَزَلَ نَبيٌّ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَلَسَعتْهُ نَمْلَةٌ، فَأَمَرَ بِثَقْلِه فَحُوِّلَ، وَأمَرَ بِالشَّجَرَةِ فأضْرِمت عَلَى النَّملِ، فَأوْحَى اللهُ إِلَيْهِ: فألّا نَمْلَةً وَاحِدةٍ قَتَلْتَ [أمة تسبح] "

(4)

.

= والتوبة والاستغفار.1 - باب: الحث على ذكر الله تعالى رقم 2 - (2675)، عن أبي هريرة، وأحمد (2/ 251).

(1)

إسناده حسن، والمتن صحيح: رجال الإسناد من رجال الشيخين سوى شيخ المصنف فهو مستور. أخرجه البخاري (2/ 476 فتح)، كتاب: العيدين. 26 - باب: الصلاة قبل العيد وبعدها، رقم (989)، عن ابن عباس. ومسلم (2/ 606)، 7 - كتاب: صلاة العيدين.20 - باب: ترك الصلاة قبل العيد، وبعدها في المصلى، رقم 13 - (884) عن ابن عباس، أبو داود (1/ 685)، 2 - كتاب: الصلاة. 256 - باب: الصلاة بعد صلاة العيد رقم (1159). الترمذي (2/ 417، 418)، أبواب: الصلاة.35 - باب: رقم (537)، والنسائي (3/ 193)، 19 - كتاب: صلاة العيدين. 29 - باب: الصلاة قبل العيدين، وبعدها رقم (1587)، عن ابن عباس، وابن ماجه (1/ 410)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 160 - باب: ما جاء في الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها رقم (1291). والدارمي (1/ 456)، 2 - كتاب: الصلاة. 219 - باب: لا صلاة قبل العيد ولا بعدها رقم (1605). وعبد الرزاق في مصنفه (3/ 275)، كتاب: صلاة العيدين. باب: الصلاة قبل خروج الإمام وبعد الخطبة رقم (5617)، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 177). كتاب: الصلوات. باب: من كان لا يصلي قبل العيد ولا بعده كلاهما عن ابن عباس، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 302)، كتاب: صلاة العيدين باب الإمام لا يصلي قبل العيد وبعده في المصلي عن ابن عباس.

(2)

محمد بن يزيد بن طيفور.

(3)

خالد بن مهران، الحذاء، البصري، المجاشعي، القرشي، أبو المنازل، ثقة، يرسل، من الخامسة، وقد أشار حماد بن زيد إلى أن حفظه تغير لما قدم من الشام، وعاب عليه بعضهم دخوله في عمل السلطان. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (3/ 1593)، لسان الميزان (7/ 209)، الضعفاء الكبير (2/ 4)، تقريب التهذيب (1/ 219).

(4)

إسناده حسن: شيخ المؤلف مستور، وتوبع. أخرجه البخاري (6/ 152)، 56 - كتاب: الجهاد والسير. باب (153)، (4/ 100) 59 - كتاب: بدء الخلق. 16 - باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم، مسلم (4/ 1759)، 39 - كتاب: السلام. 39 - باب: النهى عن قتل النمل، رقم 148 - (2241)، =

ص: 328

628 -

حدّثنا محمد، حدثنا يزيد، حدثنا أبو سعد الأعور

(1)

، حدثني عبد الرحمن ابن أبي ليلى:"أنَّ عَليًّا رضي الله عنه كَانَ يَجْهَرُ بِـ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} "

(2)

.

629 -

حدثنا محمد بن يزيد بن طيفور، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك:"أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِنَخْلٍ لِبَني النَّجَار فَسَمِعَ صَوْتَ قَوْمٍ يُعَذَّبُونَ في قُبُورِهِم فقال: لَوْلا أنْ لا تَدَافَنُوا لَدَعَوْتُ اللهَ أَنْ يُسْمِعَكُمْ أَصْوَاتَهُم"

(3)

.

630 -

حدثنا محمد، حدثنا خالد بن إسماعيل المخزومي

(4)

، حدثنا مالك بن أنس:

= وأبو داود (5/ 417، 418)، رقمي (5265، 5266)، 35 - كتاب: الأدب. 176 - باب: في قتل الذر، النسائي (7/ 211)، 42 - كتاب: الصيد. 38 - باب: قتل النمل. رقم (4358)، عن أبي هريرة جميعًا، أحمد في المسند (2/ 449). والبغوي في شرح السنة (12/ 197، 198)، باب: قتل النملة رتم (3268)، ابن ماجه (2/ 1070)، 28 - كتاب: الصيد.10 - باب: ما ينهى عن قتله رقم (3225) وصحيفة همام بن منبه عن أبي هريرة ص (61)، رقم 18 طبعة الخانجي.

(1)

أبو سعيد الأعور هو: سعيد بن المرزبان، العبسي، الكوفي مولى حذيفة، ضعيف، مدلس، مات بعد الأربعين من الطبقة الخامسة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 305)، تهذيب التهذيب (4/ 79)، تهذيب الكمال (1/ 503)، الكاشف (1/ 372)، ميزان الاعتدال (2/ 157) التاريخ الكبير (3/ 515)، ديوان الضعفاء (270، 1649).

(2)

إسناده ضعيف: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/ 48)، كتاب: الصلاة. باب: افتتاح القراءة في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم، الدارقطني في سننه (1/ 302)، عن علي بثلاث طرق كلها ضعيفة.

(3)

إسناده حسن والحديث صحيح أخرجه النسائي (4/ 102)، 21 - كتاب: الجنائز. 114 - باب: عذاب القبر رقم (2058)، عن أنس. وأحمد في المسند (3/ 103، 114، 153، 201). وابن حبان (7/ 396، 397 الإحسان) 10 - كتاب: الجنائز. 15 - باب: فصل في أحوال الميت في قبره رقم (3126). عن أنس بن مالك، وإسناده صحيح على شرط مسلم، والبغوي في شرح السنة (1345، 1347، 1351)، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (90، 91) قال: البيهقي: وهذا إسناد صحيح، والآجري في الشريعة ص (360). وأخرجه مسلم في صحيحه (4/ 2200)، 51 - كتاب: الجنة وصفة نعيمها وأهلها. 17 - باب: عرض مقعد الميت من الجنة أو النار وإثبات عذاب النار، والتعوذ منه رقم 67 - (2867)، عن أبي سعيد الخدري وفيه:"لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه" بدلًا من: "لدعوت الله أن يسمعكم أصواتهم".

(4)

خالد بن إسماعيل بن أيوب، المخزومي، المدني، أبو الوليد، مجهول.

انظر ترجمته: لسان الميزان (2/ 273)، ميزان الاعتدال (1/ 627)، المجروحين (1/ 281)،، در السحابة =

ص: 329

"أنَّهُ سَأَلَ ابن شهاب، عن الْمَسْحِ [عَلَى] الخُفَيَن؟ فَقالَ ابن شهاب: لَمْ يَبْلُغنَا فِيهِ وَقتٌ لِمُسَافِرٍ وَلا مُقيم".

631 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا زكريا

(2)

، عن عامر

(3)

قال: "أَخبرني مَنْ صَلّى مَعَ عليٍّ عَلَى جَنَازَةٍ فَكَبَّرَ ستَّ تَكْبيرات"

(4)

.

632 -

حدّثنا محمد بن يزيد بن طيفور، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة، عن محمد بن جحادة، قال: سمعتُ أبا صالح

(5)

يُحَدِّثُ عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"أنَّهُ لَعَنَ زَائِرَاتِ القُبُورِ، وَالمتخذات عليها المساجد والسّرُج"

(6)

.

633 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا أشعث

(7)

، عن

= (767)، ضعفاء ابن الجوزي (1/ 244).

(1)

محمد بن يزيد بن طيفور. سبق تخريجه.

(2)

زكريا بن أبي زائدة .. ثقة، وكان يدلس.

انظر ترجمته: ضعفاء ابن الجوزي (1/ 294)، تقريب التهذيب (216)، رقم (2022).

(3)

عامر بن شراحبيل الشعبي: سبق الترجمة له.

(4)

إسناده ضعيف: لأن فيه راويًا مبهمًا، وشيخ المؤلف. مستور.

أخرجه عبد الرزاق (3/ 481)، كتاب: الجنائز. باب: التكبير على الجنازة رقم (6403)، عن عبد الله ابن معقل، وابن أبي شيبة (3/ 304) كتاب: الجنائز باب: من كان يكبر على الجنازة سبعًا وتسعًا، والطحاوي في معاني الآثار (1/ 496)، عن ابن معقل.

(5)

أبو صالح مولى أم هانئ بنت أبي بكر اسمه باذام، ويقال. باذان. ضعيف مدلس.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 93)، تهذيب التهذيب (1/ 416)، الكاشف (1/ 149)، المجروحين (1/ 185) سير أعلام النبلاء (5/ 37)، الثقات (6/ 118)، التاريخ الكبير (3/ 144، 147).

(6)

إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (3/ 558) 15 - كتاب: الجنائز. 82 - باب: في زيادة النساء القبور رقم (3236)، الترمذي (1/ 201) كتاب: الصلاة. باب: كراهية أن يتخذ على القبر مسجدًا رقم (320)، وقال: حديث حسن، والنسائي (4/ 94)، 21 - كتاب: الجنائز. 104 - باب التغليظ في اتخاذ السرج على القبور رقم (2043). ابن ماجه (1/ 502) 6 - كتاب: الجنائز 49 - باب: ما جاء في النهي عن زيارة النساء القبور رقم (1575). الحاكم (1/ 374) كتاب: الجنائز، والبيهقي (4/ 78)، كتاب: الجنائز. باب: ما ورد في نهيهن عن زيارة القبور، أحمد في المسند (1/ 229، 287، 324، 337)، الطيالسي في مسنده (2733)، ابن أبي شيبة (3/ 344).

(7)

أشعث بن عبد الملك، الحمراني -بضم المهملة- بصري، يكنى أبا هانئ، ثقة، فقيه من الطبقة السادسة. أخرج له البخاري والأربعة. =

ص: 330

الحسن: "في رَجُلٍ صَادَ سَمَكَةً فِي بَطْنِهَا سَمَكَةٌ؟. قَالَ: يَأكُلُهَمَا جَمِيعًا. قَالَ ابن طيفور: إِنَّهُ لَمِنْ طيبِ الرّزقِ"

(1)

.

634 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حسين المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن عروة عن عائشة قالت:"لا بأس بِلُبْس الْحُلي إِذَا أُعْطِيَ زَكَاتَهُ"

(3)

.

[الصاغاني]

635 -

حدثنا الصاغاني

(4)

، حدثنا يحيى بن معين حدثنا يحيى بن يمان، قال: قال سفيان الثوري: "لأن أصحب فتى أحبَّ إليَّ مِن أن أصحب قارئًا"

(5)

.

636 -

أخبرنا أحمد حدثنا الصاغاني حدثنا حجاج حدثنا شعبة عن قتادة عن الحسن قال: "العتق أحق ما بُدِيء به"

(6)

.

= انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 80)، تهذيب التهذيب (1/ 360)، الكاشف (1/ 135)، تهذيب الكمال (1/ 116)، الجرح والتعديل (2/ 275)، ميزان الاعتدال (1/ 266) سير أعلام النبلاء (6/ 278).

(1)

إسناده ضعيف: لأن شيخ المصنف مستور، لم نقف على مصدر له.

(2)

محمد بن يزيد بن طيفور سبق الترجمة له.

(3)

إسناده حسن: شيخ المصنف مستور، وتوبع عليه.

أخرجه الدارقطني في سننه (2/ 107)، باب: زكاة الحلي رقم (5)، عن عائشة، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 139)، كتاب: الزكاة. باب: من قال في الحلي زكاة. عن عائشة.، وأبو عبيد في الأموال.

(4)

الصاغاني هو: محمد بن إسحاق بن جعفر، ويقال: ابن محمد، أبو بكر، خراساني الأصل، نزل بغداد. وروى عنه ابن الأعرابي. قال ابن أبي حاتم: سمعت منه، وهو ثبت صدوق، وقال الدارقطني: ثقة، وقال ابن حجر: ثقة ثبت.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 144)، تهذيب التهذيب (9/ 35)، الكاشف (3/ 18)، تبصير المنتبه (4/ 1355)، الجمع بين رجال الصحيحين (1801)، سير أعلام النبلاء (12/ 592)، تهذيب الكمال (3/ 1166)، طبقات الحفاظ (256).

(5)

أخرجه الخطابي في العزلة (103)، وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (7/ 243)، بنحوه.

(6)

الحديث صحيح، ورجال إسناده ثقات.

أخرجه الدارمي (2/ 505، 506)، 22 - كتاب: الوصايا 18 - باب: ما يبدأ من الوصايا رقمي (3227، 3231). كلاهما عن الحسن.

ص: 331

637 -

حدثنا الصاغاني، حدثنا محمد بن جعفر أبو عمران الوركاني، حدثنا القاسم ابن غُصن

(1)

، حدثنا شُعبة، عن قتادة، عن أنس قال:"مَا رَأَيْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى الْمَغْرِبَ قَطّ وَهُوَ صَائِمٌ حَتَّى يُفْطِر، وَلَوْ عَلَى شَرْبَةٍ مِنَ الْمَاءِ"

(2)

.

638 -

حدثنا الصاغاني، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا بكار أبو بكرة بن عبد العزيز بن أبي بكرة

(3)

، قال: سمعت أبي

(4)

يحدث أن أبا بكرة دَخَلَ الْمَسجدَ على عَهْدِ النَّبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ في الصَّلاة قَائمًا قَالَ: فسعيت حتى دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصَلاة. قال: فلما أن قضى النبَي صلى الله عليه وسلم صَلاتهَ قال: "مَنْ السَّاعِيَ؟ " قال أبو بَكرة: فَقُلتُ: أَنَا يا نَبِيَّ اللهِ. قَالَ: "زَادَكَ اللهُ حرصًا ولا تَعُد"

(5)

.

(1)

القاسم بن غصن، ضعفه جماعة. وقال وكيع: لا بأس به.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 377)، لسان الميزان (4/ 464)، التاريخ الكبير (7/ 164)، الثقات (7/ 339)، الجرح والتعديل (7/ 667)، ضعفاء ابن الجوزي (3/ 15)، الكامل (6/ 2060)، الإكمال (7/ 25).

(2)

إسناده حسن. والحديث صحيح بطرق أخرى.

أخرجه ابن خزيمة (3/ 276)، 129 - باب: استحباب الفطر قبل صلاة المغرب رقم (2063)، عن أنس، وفي إسناده ضعف من القاسم بن غصن، وأخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 432)، كتاب: الصوم. باب: الإفطار قبل الصلاة. عن أنس بن مالك، والبيهقي في السنن الكبرى (4/ 239) كتاب: الصيام. باب: ما يفطر عليه، عن أنس، وتابعه القاسم بن غصن عن ابن أبي عروبة، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 107)، كتاب: الصيام باب: ما كان يجب أن يفطر قبل أن يصلي، والبزار (1/ 468)، كشف الأستار] من طريق الصاغاني. وقال: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، والقاسم لين الحديث.

(3)

بكار بن عبد العزيز، أبو بكر البصري، الثقفي، صدوق، يهم، من السابعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 105)، تهذيب التهذيب (1/ 478)، تهذيب الكمال (1/ 156)، الكاشف (1/ 160)، الجرح والتعديل (2/ 1604)، ديوان الضعفاء (628)، التاريخ الكبير (2/ 132).

(4)

عبد العزيز بن أبي بكرة، ويقال: عبد العزيز بن عبد الله بن أبي بكرة، الثقفي، البصري صدوق، من الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 508)، تهذيب التهذيب (6/ 332)، معرفة الثقات (1103)، تهذيب الكمال (2/ 835)، التاريخ الكبير (6/ 9)، (9/ 74)، الجرح والتعديل (5/ 1842).

(5)

إسناده حسن لغيره. لأن عبد العزيز بن أبي بكرة تابعي، لم يشهد القصة، وما قال من أخبره. والحديث أخرجه البخاري وغيره وتقدم برقم (462). وأخرجه أحمد في المسند (5/ 42)، من طريق عبد العزيز ابن أبي بكرة بنحوه.

ص: 332

639 -

حدثنا الصاغاني، حدثنا أبو الجواب

(1)

، حدثنا عمار بن رُزيق

(2)

، عن محمد ابن عبد الرحمن

(3)

، عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن مسلم

(4)

، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت:"سَرقَتِ امْرَأة مِنْ قُرَيش مِنْ بَنِي مَخْزُومٍ فَأتَوا بِهَا النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمَهُ فِيهَا قَالُوا: أُسَامَةَ بن زيَدٍ. فَأتَاهُ فَكَلَّمَهُ فَزَبرَهُ وَقَالَ: إِنَّ بَني إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِذَا سَرِقَ فِيهم الشريف تركوه وَإِذَا سَرِقَ فِيهم الْوَضِيعُ قَطَعُوهُ. وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَوْ أنَّ فَاطِمَةَ بنت مُحمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُهَا"

(5)

.

(1)

أبو الجواب هو الأحوص بن جواب، الضبي، الكوفي، صدوق، ربما وهم، من التاسعة مات سنة إحدى عشر أخرج له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 191)، الكاشف (1/ 100)، الثقات (6/ 89)، تهذيب الكمال (1/ 72)، الجرح والتعديل (2/ 328)، المغني (1/ 63)، ميزان الاعتدال (1/ 167)، الإكمال (2/ 168)، تاريخ أسماء الثقات (106).

(2)

عمار بن زريق، الكوفي، الضبي، التميمي، أبو الأحوص لا بأس به من الثامنة، أخرج له مسلم والنسائي، وابن ماجه وأبو داود.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 47)، تهذيب التهذيب (7/ 400)، التاريخ الكبير (7/ 29)، تاريخ أسماء الثقات (880).

(3)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، الأنصاري، الكوفي، القاضي، أبو عبد الرحمن صدوق، سيئ الحفظ جدًا، من السابعة، مات سنة (48).

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 184)، در السحابة (814)، تهذيب التهذيب (9/ 301)، الجرح والتعديل (7/ 1739)، الكاشف (3/ 69).

(4)

محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث، القرشي، الزهري، وكنيته أبو بكر، الفقيه، الحافظ، متفق على جلالته، وإتقانه، وهو من رءوس الطبقة الرابعة. أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 207)، تهذيب الكمال (9/ 445)، تاريخ الثقات (412)، التاريخ الكبير (1/ 220)، الميزان (4/ 40)، الكاشف (3/ 96)، التاريخ الكبير (1/ 240).

(5)

إسناده حسن: وابن أبي ليلى صدوق، سيئ الحفظ، لكنه توبع، والحديث صحيح. أخرجه البخاري (6/ 513)، 60 - كتاب: الأنبياء. 54 - باب: رقم (3475)، مسلم (3/ 1315)، 29 - كتاب: الحدود.2 - باب: قطع يد السارق الشريف، وغيرها، والنهي عن الشفاعة في الحدود رقم 8 - (1688)، أبو داود (4/ 537)، 32 - كتاب: الحدود. 4 - باب: في الحد يشفع رقم (4373). الترمذي (2/ 442)، كتاب: الحدود. باب: في كراهية أن يشفع في الحدود رقم (1430). والنسائي (8/ 72، 73)، 46 - كتاب: قطع يد السارق. 6 - باب: اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر الزهري في المخزومية التي سرقت رقم (4895). ابن ماجه (2/ 851)، 20 - كتاب: الحدود. 6 - باب: في =

ص: 333

[محمد بن يزيد بن طيفور]

640 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا ابن الجواب

(2)

، حدثنا عمار بن زريق، عن فِطر

(3)

عن القاسم بن أبي بَزّة، عن عطاء الخراساني عن عمران

(4)

، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَلا إلَهَ إِلا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ. وَالْحَمدُ لله كُتِبَ الله لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَنْ أعَانَ عَلَى خصُومَةٍ باطلٍ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَط اللهِ حَتَّى يُنْزَعُ وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتَهُ دوُنَ حَدٍ من حُدُودِ الله فَقَدْ ضَادَّ الله فِي أمْرِهِ وَمَنْ بَهتَ مُؤْمِنًا أوْ مُؤْمنَةٍ حَبَسَهُ اللهُ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ، وَلَيْسَ بِخَارِجٍ"

(5)

.

641 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار، عن محمد بن عبد الرحمن

(6)

عن إسماعيل بن أمية، عن محمد بن مسلم

(7)

، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال:"أتى رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: جاريتي زنت فتبين زِناها؟. قال: "اجْلِدْهَا خَمْسِينَ". ثم أتاه، فقال: عادت فتبين زِناها؟. قال: "اجْلِدْهَا خَمْسِينَ". ثُمَّ أتَاهُ فَقَالَ: عَادَتْ فَتَبيَّنَ زِنَاهَا؟

= الشفاعة في الحدود رقم (2547). ابن الجارود ص (272)، من المنتقى باب: في الحدود حديث رقم (804)، البيهقي في السنن الكبرى (8/ 253)، كتاب: السرقة. باب: جماع أبواب القطع في السرقة. جميعًا رووه عن عائشة رضي الله عنها.

(1)

محمد بن إسحاق، الصاغاني، سبق الترجمة له.

(2)

ابن الجواب هو الأحوص. وتم الترجمة له في الحديث السابق.

(3)

فطر بن خليفة، المخزومي، مولاهم، أبو بكر، الحناط، بالمهملة والنون، صدوق، رمي بالتشيع من الخامسة. مات بعد سنة خمسين ومائه. أخرج له البخاري وغيره.

انظر ترجمته: در السحابة (806)، الجرح والتعديل (7/ 512)، تهذيب التهذيب (8/ 300)، تهذيب الكمال (2/ 1106)، الكاشف (2/ 387)، الضعفاء الكبير (3/ 464)، سير أعلام النبلاء (7/ 30) التاريخ الكبير (7/ 139).

(4)

حمران مولى العبلات -بفتح العين المهملة والموحدة الخفيفة- ويقال: مولى ابن عبلة.

أنظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 199)، تهذيب التهذيب (3/ 25)، تهذيب الكمال (1/ 331 خ)، (7/ 309)، رقم (1498)، التاريخ الكبير (3/ 80 ت 288)، الجرح والتعديل (3/ 1183)، خلاصة الخزرجي (1/ ت 1617)، ذيل الكاشف رقم (325)، دائر معارف الأعلمي (17/ 35).

(5)

إسناده حسن: بمتابعاته، وقد روى عن ابن عمر من غير وجه انظر الحديث رقم (291).

(6)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى. سبق الترجمة (له).

(7)

محمد بن مسلم الزهري سبق الترجمة (له).

ص: 334

قَالَ: "بِعْهَا، وَلَوْ بِحَبْلٍ مِنْ شَعْرٍ"

(1)

.

642 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا أبو الجواب

(3)

، حدثنا مَنْدَلُ بن علي، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، قال: قال علي بن أبي طالب: "وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَةَ، وبَرَأَ النَّسْمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبي الأُميّ، لا يُحِبُّني إِلا مُؤمن، وَلا يُبْغِضُنِي إِلا مُنَافِقٌ"

(4)

.

[الصاغاني]

643 -

حدثنا الصاغاني، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أزهر بن سعد، حدثنا ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بَكرة، عن أبيه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: أنَّهُ لقي ابن بُدَيْل فقال: "مَا كُنْتُ أرَى إِلا أنَّكَ قَدْ قَتلت أتذكر رُؤْيَا رَأيْتَهَا فَقَصَصتُهَا عَلَى أبِي بَكْرٍ فَقَالَ: إِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكَ قُتِلْتَ فِي أمْرٍ مُلْتَبَسٍ". فَقُتِلَ يَوْمَ صِفين

(5)

.

644 -

حدثنا الصاغاني، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثني ابن مهدي، عن

(1)

إسناده حسن: لأن فيه ابن أبي ليلى، وهو صدوق، سيئ الحفظ لكن الحديث صحيح. - أخرجه البخاري (12/ 165)، 86 - كتاب: الحدود. 36 - باب: إذا زنت الأمة. رقم (6839).

مسلم (3/ 1329)، 29 - كتاب: الحدود.6 - باب: رجم اليهود أهل الذمة إذا زنى رقم. 32 - (

). أبو داود (4/ 612)، 32 - كتاب: الحدود.33 - باب: في الأمة تزني ولم تحصن. رقم (4469)، الترمذي (4/ 31، 32)، 15 - كتاب: الحدود. 8 - باب: الرجم على الثيب. رقم (1433)، ابن ماجه (2/ 857)، 20 - كتاب: الحدود. باب: إقامة الحدود على الإماء رقم (2565).

(2)

محمد بن إسحاق الصاغاني.

(3)

أبو الجواب هو: الأحوص بن الجواب.

(4)

الحديث صحيح. وإسناده ضعيف. فيه مندل بن علي، وهو ضعيف.

أخرجه مسلم (1/ 86)، 1 - كتاب: الإيمان. 33 - باب: الدليل على أن حب الأنصار من الإيمان وعلاماته رقم. 31 - (78) عن علي. الترمذي (5/ 601)، 50 - كتاب: المناقب. 21 - باب: رقم (3736)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ابن ماجه (1/ 42) المقدمة فضل علي بن أبي طالب رقم (114). والنسائي (8/ 115)، كتاب: الإيمان وشرائطه رقم 19 - باب: علامة الإيمان رقم (5018)، البغوي في شرح السنة (14/ 113، 114)، الحميدي في مسنده (1/ 31)، رقم (58). أحمد في المسند (1/ 84، 95)، أبو نعيم في الحلية (4/ 185)، في ترجمة (267) زر بن حبيش.

(5)

الحديث صحيح. رجاله ثقات أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (11/ 213، 214). رقم (20358)، عن ابن سيرين، ورجاله رجال الشيخين إلا أنه منقطع لأن ابن سيرين لم يدرك أبا بكر.

ص: 335

حاجب بن عمر، أبي خُشَيْنة

(1)

، عن عمه الحكم بن الأعرج قال:"جَلَبَ خشبًا من السِّند أوْ الْهِند فَطَلبَهُ زياد -أو ابن زياد- منْهُ فأبى أنْ يَبِيعه فَغضَبَهُ إِيَّاهُ فَبَنَى صُفّة مَسْجِد الْبَصْرَةَ قال: فلم يُصل أبو بكرة فيها حتى قعلتَ"

(2)

.

[محمد بن الوليد أبو بكر]

645 -

حدثنا محمد بن الوليد أبو بكرة

(3)

بالرملة سنة سبعين، حدثنا عبيد بن جناد

(4)

حدثنا عطاء بن مسلم

(5)

، عن ابن شوذب

(6)

، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن روح بن زنباع

(7)

، قال: دخلت على تميم الداري وهو أمير على بيت المقدس وهو ينقي لفرسه شعيرًا،

(1)

حاجب بن عمر، الثقفي، أخو عيسى بن عمر النحوي، بصري، ثقة، رمي برأي الخوارج. من السادسة مات سنة ثمان وخمسين. أخرج له أبو داود، والترمذي، ومسلم.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 138)، تهذيب التهذيب (2/ 133)، تهذيب الكمال (1/ 211)، الكاشف (1/ 192)، الجرح والتعديل (3/ 1270)، التاريخ الكبير (3/ 79)، المشتبه (237)، تبصير المنتبه (1/ 441).

(2)

رجال الإسناد ثقات: أخرجه ابن عساكر في تاريخ ابن عساكر في تاريخ دمشق (17/ 630/ خ) ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور (26، 182)، وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/ 7).

(3)

محمد بن الوليد، أبو بكر، الرملي، المعروف بالأمي. قال ابن عساكر في تاريخ دمشق: روى عنه أبو سعيد بن الأعرابي.

انظر ترجمته: مختصر تاريخ دمشق (23/ 302 رقم 330).

(4)

عبيد بن جناد، الحلبي، مولى جعفر بن كلاب قال ابن أبي حاتم: صدوق.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (5/ 451)، الإكمال (2/ 45)، الجرح والتعديل (5/ 1871)، الثقات (8/ 432).

(5)

عطاء بن مسلم، الخفاف، أبو مخلد، الكوفي، نزيل حلب، صدوق يخطئ كثيرًا، من الثامنة. مات سنة تسعين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 22)، تهذيب التهذيب (7/ 211)، الكاشف (2/ 266)، تاريخ الثقات (334)، ديوان الضعفاء (2831)، المجروحين (2/ 131)، الثقات (7/ 253).

(6)

عبد الله بن شوذب، الخراساني، أبو عبد الرحمن، سكن البصرة ثم الشام، صدوق، عابد من السابعة مات سنة ست أو سبع وخمسين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 423)، تهذيب الكمال (2/ 693)، الكاشف (2/ 96)، ميزان الاعتدال (2/ 440)، تاريخ أسماء الثقات (640)، سير أعلام النبلاء (7/ 92).

(7)

روح بن زنباع بن روح بن سلامة، المكى الحزامي، أبو زرعة مات سنة 84. =

ص: 336

فقلت: أيها الأمير ما كان لك من يكفيك هذا؟، قال: لا. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ نَقَى لِفَرَسِهِ شَعيرًا ثُمَّ قَامَ بِهِ حَتَّى يُعَلّقَهُ عَلَيْهِ، كتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ شَعِيرةٍ حَسَنَةً"

(1)

.

646 -

حدثنا محمد بن الوليد، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن

(2)

، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثني سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب قال:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلق القفا إلا للحجامة".

فذكرته لابن أبي السري

(3)

فقال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن روح بن محمد، عن قتادة، عن الحسن، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حلق القفا من غير حجامة مجوسية"

(4)

.

= انظر ترجمته: الثقات (4/ 237)، الاستيعاب (1/ 187)، سير أعلام النبلاء (4/ 251) الجرح والتعديل (3/ 2242)، مشاهير علماء الأمصار (902)، الأنساب (3/ 225)، الوافي بالوفيات (14/ 150).

(1)

إسناده حسن: بمتابعاته. أخرجه الطبراني (2/ 51)، رقم (1254)، عن روح بن زناع عن تميم، رواه أحمد في المسند (4/ 103). وعزاه السيوطي لأحمد والبيهقي في شعب الإيمان كنز العمال (4/ 305)، رقم (10624)، وفي موضع آخر عزاه لابن زنجويه، والحاكم في الكنى عن تميم، كنز العمال (4/ 332)، رقم (10670). أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (4/ 33، 34)، باب: في الجهاد رقم (3273)، عن تميم الداري. ورواه الطبراني في مستد الشاميين (1/ 41)، في المعجم الصغير (1/ 14)، مسند الشاميين (1/ 315)، رقم (553).

(2)

سليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل. سبق الترجمة له.

(3)

ابن أبي السري هو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان، الهاشمي، العسقلاني، أبو عبد الله، مات سنة 238. صدوق، عارف، له أوهام كثيرة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 204)، تهذيب التهذيب (9/ 181، 424)، تهذيب الكمال (3/ 1264 خ)، الكاشف (3/ 92)، الأنساب (9/ 294)، الجرح والتعديل (8/ 452)، سير أعلام النبلاء (11/ 161)، التاريخ الكبير (1/ 239).

(4)

إسناده ضعيف: سعيد بن بشير صدوق، سيئ الحفظ، ونحوه ابن أبي السري، وروح بن محمد لم أجد ترجمته. وشيخ المصنف مستور. أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 94)، باب: من اسمه إسماعيل، وابن عدي في الكامل (3/ 373)، في ترجمة سعيد بن بشير، بصري عن عمر بن الخطاب. قال الشيخ: وهذا لا يرويه عن قتادة غير سعيد بن بشير، وهو متن منكر عن سعيد، وأخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 339) في ترجمة سهل بن عبد الله الفرخان، أبو طاهر. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (23/ 302 مختصر)، عن عمر بن الخطاب، في ترجمة محمد بن الوليد المعروف بالأمي.

ص: 337

قال ابن أبي السري: فذكرته للوليد. فقال: حدثنا رجل عن قتادة عن الحسن عن عمر بن الخطاب قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حلق القفا من غير حجامة".

قال ابن أبي السري: فكنا نرى أنَّ الوليد دَلّسَهُ عن عمر بن عبد الواحد.

647 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا محمد بن المصفى، والوليد بن عتبة، حدثنا بقية قال قال لي شعبة: سعيد بن بشير صدوق الحديث

(2)

.

648 -

حدثنا محمد، حدثنا ابن أبي السري، حدثنا شعيب بن إسحاق قال:"كان يأتي سعيد بن بشير فيقول: أخرج كتاب سعيد بن أبي عَروبة، فَأخْرَجَهُ إِلَيْهِ فَيَتَحَفّظُهَا ثُمَّ يَذْهَبُ فَيُحَدِّثُ بِهَا"

(3)

.

[محمد بن الربيع الجيزي]

649 -

حدثنا محمد بن الربيع الجيزي

(4)

، حدثنا أبي، حدثنا طلق بن السمح

(5)

، حدثنا يحيى بن أيوب، عن حميد الطويل، عن أنس:"أنَّهُ مَرِضَ فَعَادَهُ بَعْضُ إِخْوَانِهِ فَقَالَ لجَارِيتِهِ: يَا جَارِيَة هَلُمّي لإخْوَانِنَا شَيْئًا وَلَوْ كسرًا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولَ: "إنَّ مَكَارِمَ الأخلاقِ مِنْ أَعْمَالِ أهْلِ الْجَنَّة""

(6)

.

(1)

محمد بن الوليد. أبو بكر.

(2)

إسناده حسن: شيخ المصنف مستور.

لكن تابعه محمد بن صالح عن الوليد بن عتبة، وتقدم برقم (237).

(3)

في إسناده شيخ المصنف محمد بن الوليد، وهو مستور الحال.

(4)

أبو عبد الله، محمد بن الربيع بن سليمان

الجيزي كان مقدمًا في شهور مصر، شهد عند أبي عبيد على ابن الحسين بن حرب، وغيره.

انظر ترجمته: معجم البلدان (2/ 200)، الأنساب (3/ 459)، المشتبه ص (383)، الإكمال (3/ 46).

(5)

طلق بن السمع بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمي، أبو السمح، المصري، قيل: الإسكندراني. قال أبو سعيد بن يونس: توفى بالإسكندرية سنة 211 هـ. قال أبو حاتم: شيخ مصري ليس بمعروف، وقال الذهبي: مصري فيه ضعف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 380)، تهذيب التهذيب (5/ 32)، تهذيب الكمال (2/ 632 خ)، (13/ 454) رقم (2989)، الجرح والتعديل (4/ 2160)، الأنساب (13/ 156)، الإكمال (4/ 358) ديوان الضعفاء (2023)، الميزان (2/ 345)، والوافي بالوفيات (16/ 491)، المغني رقم (2969).

(6)

إسناده ضعيف لتفرد طلق بن السمح به والحديث باطل. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 108)، 638 - إن مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة رقم (985). وابن أبي حاتم في العلل (2/ 112)، رقم =

ص: 338

650 -

حدثنا محمد، حدثنا يونس، حدثنا حجاج بن سليمان الرُعيني

(1)

، قال: قُلتُ لابن لهيعة شيئًا كنت أسمع عجائزنا يَقُلنَه: الرِّفْقُ فِي الْعَيشِ خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ؟.

فقال: حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"الرِّفْقُ فِي الْمَعيشة خَيْرٌ مِنْ بَعْضِ التِّجَارَةِ"

(2)

.

651 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الحكبم، حدثنا إسحاق بن الفُرات

(3)

، حدثنا يحيى بن أيوب، قال: قال يحيى بن سعيد، أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن علقمة بن وقاص، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول

= (1831)، وقال: حديث باطل، وطلق مجهول. وذكره ابن حبان في المجروحين (1/ 335)، في ترجمة سليمان بن بشار، الخراساني وقال عنه: يروي عن الثقات ما لم يحدثوا به، ويضع على الأثبات ما لا يحصى كثرة ليس يعرفه كل إنسان من أصحاب الحديث، لا يحل الاحتجاج به بحال. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (3/ 216 مختصر)، في ترجمة (257) لأحمد بن القاسم بن عبيد الله ابن مهدي، أبو الفرج، البغدادي، ابن الخشاب، الحافظ، وإسناده في تاريخ دمشق (2/ 81 خ) أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام بن محمد نا أبو الفرج أحمد بن القاسم بن مهدي البغدادي نا محمد بن الربيع بن سليمان نا أبي نا طلق بن السمح عن يحيى بن أيوب، عن حميد الطويل

إلخ.

(1)

حجاج بن سليمان، الرعيني، أبو الأزهر، قال: عنه أبو زرعة: منكر الحديث، وقال ابن يونس: في حديثه مناكير. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: تغير حديثه إذا روى عن الثقات. وقال الحاكم: ثقة مأمون. توفي سنة 197 هـ.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (3/ 688)، ديوان الضعفاء (845)، لسان الميزان (2/ 177)، الكامل (2/ 234)، المغني (1319)، مجمع الزوائد (8/ 209)، دائرة معارف الأعلمي (15/ 251)، تبصير المنتبه (3/ 1176)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 192)، الميزان (2/ 177).

(2)

إسناده ضعيف: فيه حجاج بن سليمان منكر الحديث، وابن لهيعة صدوق واختلط.

أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 234)، في ترجمة حجاج بن سليمان، الرعيني المصري. يكنى أبا الأزهري، يحُدث عن الليث وابن لهيعة أحاديث منكرة. وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 169)، رقم (242)، وجاء بهامشه: رواه أبو الشيخ الأصبهاني في الأمثال (88)، والبيهقي في الشعب (130)، والعسكري في الأمثال من طريق حجاج به، وحجاج قال ابن يونس، في حديثه مناكير، وقد تابعه عبد الله بن صالح، رواه الطبراني في الأوسط (165 مجمع البحرين) وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان (5/ 253 رقم (6562)، ط دار الكتب العلمية بيروت).

(3)

إسحاق بن الفرات بن الجعد، التجيبي، أبو نعيم، المصري، الكندي توفي سنة 204 هـ. أخرج له النسائي. كان مولده سنة 35 هـ. =

ص: 339

الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّيَاتِ وَلِكُلِّ امْرئ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى الله وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أوْ امْرَأةٍ يَتَزَوّجُهَا فَهِجْرتَهُ إِلَىَ مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ"

(1)

.

652 -

حدثنا محمد، حدثنا يونس

(2)

، حدثنا ابن وهب

(3)

، أن مالكًا حدثه، عن

= انظر ترجمته: الكاشف (1/ 112)، تقريب التهذيب (1/ 60)، تهذيب التهذيب (1/ 246)، الجرح والتعديل (2/ 231)، الميزان (1/ 195)، المجروحين (1/ 28)، الثقات (8/ 110)، الوافي بالوفيات (8/ 421)، سير أعلام النبلاء (9/ 503)، شذرات الذهب (2/ 11)، لسان الميزان (7/ 175)، ترتيب المدارك (1/ 459).

(1)

الحديث: صحيح وإسناده حسن لاجل شيخ المصنف فهو مستور. أخرجه البخاري (1/ 135)، 2 - كتاب: الإيمان (41 - باب: ما جاء إن الأعمال بالنية رقم (54) عن عمر. ومسلم (3/ 1515)، 33 - كتاب: الإمارة. 45 - باب: قوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات رقم 155 - (1907)، أبو داود (2/ 651). 7 - كتاب: الطلاق.11 - باب: فيما عنى به الطلاق والنيات رقم (2201). والترمذي (4/ 154) 23 - كتاب: فضائل الجهاد. 16 - باب: ما جاء فيمن يقاتل رياءً وللدنيا رقم (1647)، عن عمر بن الخطاب. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وقد روى مالك بن أنس وسفيان الثوري وغير واحد من الأئمة هذا عن يحيى بن سعيد، ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري. قال عبد الرحمن بن مهدى: ينبغي أن نضع هذا الحديث في كل باب. والنسائي (1/ 58) كتاب: الطهارة، 60 - باب: النية في الوضوء. رقم (75) وابن المبارك في الزهد (62)، باب: الإخلاص والنية. رقم (188). وابن ماجه (2/ 1413). 37 - كتاب: الزهد. 21 - باب: النية رقم (4227).

(2)

يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسره بن صفي الصدفي، المصري، السبكي، أبو موسى توفى سنة 264 هـ. ثقة من صغار العاشرة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 385)، تهذيب التهذيب (11/ 440)، الأنساب (8/ 288)، الجمع بين رجال الصحيحين (283)، تهذيب الكمال (3/ 1567)، تراجم الأحبار (4/ 224)، السابق واللاحق (133)، المشتبه (409)، التمهيد (1/ 70)، سير أعلام النبلاء (12/ 348)، والبداية والنهاية (11/ 37).

(3)

عبد الله بن وهب بن مسلم، القرشي، مولاهم، أبو محمد المصري، الفقيه، ثقة، حافظ، عابد. ولد سنة 125 هـ وتوفي سنة 197 هـ، الشهرة: ابن وهب.

انظر ترجمته: (تاريخ أسماء الثقات (641)، الكاشف (2/ 141)، تهذيب الكمال (2/ 753)، شذرات الذهب (2/ 347، 348)، الوافي بالوفيات (17/ 665)، التاريخ الكبير (5/ 218)، الأنساب (10/ 268)، السابق واللاحق (255)، الأعلام (4/ 144)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 252)، =

ص: 340

يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.

[محمد بن يعقوب أبو جعفر الكرخي]

653 -

حدثنا محمد بن يعقوب الكرخي

(1)

أبو جعفر، حدثنا علي بن المديني، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن سفيان الثوري، عن أبي سلمة

(2)

، عن الربيع بن أنس

(3)

، عن أبي العالية، عن أُبيّ بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بَشِّرْ أُمَّتِي بِالسَّناء وَالرِّفْعَةِ وَالتِمْكان فِي الأرض مَنْ عَمِلَ مِنْهُم عَمَلَ الآخِرَةَ يُرْيْدُ بِهَا الدُّنيا لَمْ يَكُنْ لَهُ في الآخرةِ نَصِيبٌ"

(4)

.

= الجرح والتعديل (5/ 189).

(1)

محمد بن يعقوب، العارف بالأصول، العازف عن الفضول، له القلب الخاشع، والأذن السامع، أحكم علم الآثار وأتقنها، وألف في المعاملات، والأحوال وأوضحها، أبو جعفر محمد بن يعقوب بن الفرجي، ذكر الخطيب أنه كان يحفظ الحديث.

انظر ترجمته: حلية الأولياء (10/ 287)، الأنساب (10/ 173)، والوافي بالوفيات (5/ 333) دائرة معارف الأعلمي (27/ 144)، واللباب (2/ 418)، تاريخ بغداد (3/ 387) اللباب (2/ 418).

(2)

المغيرة بن مسلم بن مسلم القسملي، أبو سلمة، السراج، ولد بمرو وسكن مرو. قال: يحيى بن معين، صالح، ووثقه في موضع آخر وقال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق، وقال الدارقطني لا بأس به روى له البخاري في "الأدب المفرد"، والترمذي، وابن ماجه.

انظر ترجمته: الكاشف (3/ 169)، التاريخ الكبير (7/ 324)، الثقات (7/ 464، 466)، تهذيب الكمال (3/ 1363 خ)، (27/ 397)، رقم (6143)، الأنساب (7/ 115)، تراجم الأحبار (3/ 423)، والخلاصة (3/ 51) تهذيب التهذيب (10/ 268)، تاريخ أسماء الثقات (1330)، لسان الميزان (7/ 396)، معرفة الثقات رقم (1776)، سير أعلام النبلاء (8/ 193)، سؤالات البرقاني (509)، تاريخ بغداد (13/ 193)، الجرح والتعديل (8/ ت 1030)، تذكرة الحفاظ (1/ 143)، جامع التحصيل ترجمة (793)، شذرات الذهب (1/ 191)، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني (2/ 499)، تاريخ الثقات (437).

(3)

الربيع بن أنس، البكري.

(4)

إسناده حسن. والحديث صحيح بمجموع الطرق. أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/ 290)، والمصنف هو شيخ شيخ أبي نعيم، والحاكم في المستدرك (4/ 311)، كتاب: الرقاق. باب: النهي عن الرياء. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وأحمد في المسند (5/ 134). وابن حبان (2/ 132 الإحسان) 6 - كتاب: البر والإحسان. 3 - باب: الإخلاص وأعمال السر (14/ 334) رقم (405)، عن أبي بن كعب وإسناده: حسن، والبغوي في شرح السنة رقم (4144)، وزوائد المسند (5/ 134).

ص: 341

[أبو يحيى بن أبي مسرة]

654 -

حدّثنا أبو يحيى بن أبي مسرة

(1)

، حدثنا لمقرئ

(2)

، حدثنا حيوة

(3)

، وابنُ لهيعة، أخبرنا الضحاك بن شرحبيل الغافقي

(4)

، أن عمار بن سعد التّجيبي

(5)

أخبره: "أنَّ عُمَرَ بن الخطاب كَتَبَ إِلَى عَمْرو بن العاص أن يستقضي أبي بن كعب فأقْرَأهُ عَمرو كِتَاب أَمْير المؤمنين. فقالَ أُبي بن كعب: لا واللهِ لا يُنجيني اللهُ مِنَ الجَاهلية وَمَا كَانَ فِيها مِنْ الْهَلكَة ثُمَّ نَعُود فِيها بَعْد إِذّ نَجَاني اللهُ مِنْهَا. فأبى أن يقبل القضاء فتركه"

(6)

.

آخر الجزء الثالث من أجزاء الشيخ

والحمد لله أولًا، وآخرًا، وصلى الله على محمد وآله وسلم

(1)

أبو يحيى بن أبي مسرة هو: عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة، المكي، أبو يحيى، مات سنة 279 هـ. سمع: أبا عبد الرحمن المقرئ، وعثمان بن يمان، ويحيى بن قزعة. وعنه: أبو القاسم البغوي، وخيثمة بن سليمان، وابن أبي حاتم وقال: محله الصدق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه الذهبي: الإمام المحدث. المسند.

انظر ترجمته: الثقات (8/ 369)، سير أعلام النبلاء (12/ 632)، الجرح والتعديل (5/ 6)، تراجم الأحبار (2/ 387)، العقد الثمين (5/ 99).

(2)

المقرئ هو عبد الله بن يزيد، أبو عبد الرحمن الأعور.

(3)

حيوة هو عبد الله.

(4)

الضحاك بن شرحبيل بن عبد الله بن نوف، الغافقي، أبو عبد الله المصري، ويقال: المكي، ويقال: أصله من علة، وانتقل إلى مصر. قال أبو زرعه: لا بأس به صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 372)، تهذيب التهذيب (4/ 445)، تهذيب الكمال (2/ 615 خ)(13/ 367 رقم 2919)، الكاشف (2/ 35)، ميزان الاعتدال (2/ 3933)، المغني رقم (2909)، الميزان (2/ 324)، التاريخ الكبير (4/ 335)، المعرفة والتاريخ (3/ 381)،، معرفة الثقات رقم (771)، تاريخ الثقات (231)، ديوان الضعفاء (1982)، تراجم الأحبار (2/ 221).

(5)

عمّار بن سعد، التجيبي، المصري، يروي عن عمرو بن العاص، وأبو الدرداء، يروى عنه الضحاك بن شُرحبيل. قال الحسين بن علي، العدّاس، توفي سنة خمس ومئة، ذكره أبو سعيد بن يونس في تأريخه، وقال: شهد الفتح بمصر. قال ابن القطان: لا يعرف حاله، وقال الحافظ في التقريب: مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 47)، تهذيب التهذيب (7/ 402)، تهذيب الكمال (21/ 193 رقم 4163)، الجرح والتعديل (6/ 2170، 2171)، خلاصة الخزرجي (2/ 260 رقم 5082)، الثقات لابن حبان (7/ 284).

(6)

إسناده حسن.

ص: 342

بسم الله الرحمن الرحبم

وأول الرابع

[محمد بن يزيد بن طيفور]

(1)

655 -

أخبرنا الشيخ أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن النحاس قراءة عليه أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن الأعرابي بمكة، حدّثنا محمد بن طيفور، حدثنا خالد بن إسماعيل

(2)

، أخبرنا ابن أبي الزناد

(3)

، عن هشام بن عروة أنه قال:"مَا رَأيتُ أَبي عُرْوة غسل ذكره قط من بول ما يزيد إِذَا بَالَ عَلَى أَنْ يَمَسْحَ ذَكَرَهُ، ثُمَّ يَغسل يده ثُمَّ يَتَوضَّأ وَضُوءَهُ لِلصَّلاةِ وَلا يَمَسُّ ذَكَرَهُ الماء"

(4)

.

656 -

حدثنا محمد

(5)

، حدثنا خالد بن إسماعيل، حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام ابن عروة، عن أبيه أنه قال:"لا تَتَوضأ مِنَ الدَّمِ، وَلا تغسل ثَوْبَكَ مِنْهُ حَتَّى يَرْقَىَ".

(1)

محمد بن يزيد بن طيفور، البغدادي، أبو جعفر، مات سنة 266 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (3/ 378)، الأنساب (9/ 125)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 142).

(2)

خالد بن إسماعيل بن أيوب: المخزومي، المدني، ضعيف.

انظر ترجمته: مجمع الزوائد (3/ 283)، جامع الرواة (289)، جامع الرجال (1/ 106)، المغني (1827)، الميزان (1/ 627)، در السحابة (767)، أعيان الشيعة (6/ 280)، الموضوعات (2/ 258)، المجروحين (1/ 281).

(3)

هر عبد الله بن ذكوان القرشي، أبو عبد الرحمن: المدني، المعروف بأبي الزناد، ثقة، فقيه، من الخامسة، مات سنة ثلاثين وقيل بعدها/ ع. سنة 130 هـ.

انظر ترجمته: التحفة اللطيفة (2/ 317)، تاريخ أسماء الثقات (639)، تاريخ الثقات (254)، تاريخ الإسلام (5/ 365)، تقريب التهذيب (1/ 413)، الكاشف (2/ 84)، تهذيب الكمال (2/ 679)، الخلاصة (2/ 53)، التاريخ الكبير (5/ 83) الميزان (2/ 4200)، الطبقات الكبرى (5/ 415)، مراسيل الرازي (111)، الإكمال (4/ 200)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 190)، سير أعلام النبلاء (5/ 445)، السابق واللاحق (359)، لسان الميزان (7/ 261).

(4)

إسناده ضعيف: فيه خالد بن إسماعيل المخزومي، مجهول، والأثر أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"(1/ 54)، كتاب: الطهارات، باب: من كان يحب أن يغسل ذكره، ويغسل أثر البول.

(5)

محمد بن يزيد بن طيفور.

ص: 343

قال هشام: فربما تركته في ثوبي حتى يعظم

(1)

.

657 -

نا محمد بن طيفور

(2)

، حدثنا أبو معاوية

(3)

، حدثنا مالك بن مغول

(4)

، عن الشعبي قال: لو شئتُ أن يملؤا لي بيتى هذا ذهبًا وفضة على أن أكذب علي لفعلوا

(5)

.

658 -

نا محمد، نا أبو معاوية، نا مالك بن مغول عن الشعبي قال:"لَوْ كَانَتْ الشِّيعة مِنَ الطَّيرِ لَكَانُوا رَخَمًا. وَلَوْ كَانُوا مِنَ الْبَهَائِمِ لكَانُوا حُمُرًا"

(6)

.

659 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أطَاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَد عَصَى اللهَ، وَمَنْ أَطَاعَ الأميرَ فَقَد أطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى الأميرَ فَقَد عَصَانِي"

(7)

.

(1)

إسناده ضعيف.

(2)

محمد بن يزيد بن طيفور.

(3)

محمد بن خازم الضرير، أبو معاوية: ثقة، أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، التقريب (5841).

(4)

مالك بن مغول: بن عاصم بن مالك، البجلي، الكوفي أبو عبد الله: ثقة، ثبت، من كبار الطبقة السابعة. أخرج له الجماعة. توفي سنة 157، وقيل: 159 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 226)، تهذيب التهذيب (10/ 22)، سير أعلام النبلاء (7/ 174)، السابق واللاحق (331)، مشاهير علماء الأمصار (1345)، جامع التحصيل (335)، طبقات علماء أفريقية وتونس (112)، المحدث الفاصل رقم (164)، الجرح والتعديل (8/ 961)، الأنساب (8/ 352)، التاريخ الصغير (2/ 131)، مراسيل الرازي (221).

(5)

إسناده صحيح: سوى محمد بن طيفور فهو مستور. أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 338)، باب: في فضائل علي عليه السلام وإسناده: أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك، ومحمد بن ناصر الحافظان قال: قالا أحمد بن المظفر بن سوسن، قال: أنبأنا عبد الرحمن بن عبيد الله الخرقي، قال: أنبأنا أبو أحمد حمزة بن محمد الدهقان، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن حبان، المدايني، قال: حدثنا عيسى بن محمد المكتب، قال: أنبأنا وهب بن بقية، قال: حدثنا محمد بن حجر الباهلي، عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال: قال الشعبي

إلخ. وعبد الرحمن قال عنه أحمد، والدارقطني: متروك. وقال أبو داود: كذّاب، وقال النسائي ليس بثقة. [لسان الميزان: 3/ 427].

(6)

إسناده صحيح: سوى شيخ المصنف فهو مستور. لم أجد له تخريجًا.

(7)

إسناده حسن لغيره: لأن شيخ المؤلف مستور. وقد توبع، والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (6/ 116)، 56 - كتاب: الجهاد، 109 - باب: يقاتل من وراء الإمام، ويتقى به رقم (2957). ومسلم (3/ 1466)، 33 - كتاب: الإمارة، 8 - باب: وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها =

ص: 344

660 -

أخبرنا محمد حدثنا أبو معاوية، حدثنا الحجاج

(1)

، عَن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:"وَقَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الجَمرة الثَّانيةِ أطْوَلُ مِمَّا وَقَفَ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الأولَى ثُمَّ أتى جَمْرَةَ الْعقبةَ فَرَمَاهَا وَلَمْ يَقِفْ عِنْدَهَا"

(2)

.

661 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الحجاج، عن يزيد بن جُبير، عن خشْف بن مالك

(3)

، عن عبد الله بن مسعود:"أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل الدِّيةَ فِي الْخَطَأ أَخْمَاسَ"

(4)

.

= في المعصية، رقم 32 - (1835). وابن ماجه (1/ 4)، المقدمة رقم (3)، (2/ 954) 24 - كتاب: الجهاد. 39 - باب: طاعة الإمام رقم (2859). والحاكم في المستدرك (3/ 121)، كتاب: معرفة الصحابة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.

قلت: بل هو في الصحيح انظر صدر هذا التخريج.

والبيهقي (8/ 155)، وأبو عوانة (2/ 109)، سعيد بن منصور في سننه (2/ 176)، الخطيب (8/ 72)، شرح معاني الآثار للطحاوي (1/ 404)، وابن خزيمة (1567)، وأحمد (2/ 93، 244، 252، 270، 313، 342، 386، 416، 467، 471، 511). والنسائي (7/ 154)، 39 - كتاب: البيعة، 27 - باب: الترغيب في طاعة الإمام، رقم (4193)، عن أبي هريرة.

(1)

الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة، النخعي: أبو أرطاة الكوفي، القاضي، صدوق كثير الخطأ، والتدليس. (التقريب (1119)].

(2)

إسناده ضعيف: والحديث صحيح:

فيه أربع علل: أ - محمد بن يزيد بن طيفور: مستور. ب - حجاج بن أرطاة: مدلس. جـ - عنعنة الحجاج. د - في رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مقال. أخرجه البخاري (3/ 584 فتح) 25 - كتاب: الحج، 142 - باب: الدعاء عند الجمرتين رقم (1753)، والنسائي (5/ 276)، 24 - كتاب: مناسك الحج، 230 - باب: الدعاء بعد رمي الجمار. رقم (3083).

(3)

خشف -بكسر أوله، وسكون المعجمة- ابن مالك، الطائي: الكوفي، وثقه النسائي، وابن حبان.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 223)، تهذيب التهذيب (3/ 142)، تهذيب الكمال (1/ 371)، الثقات = (4/ 214)، لسان الميزان (7/ 209)، التاريخ الكبير (3/ 226)، الميزان (1/ 653).

(4)

إسناده حسن بمجموع طرقه.

أخرجه أبو داود (4/ 680)، 33 - كتاب: الديات، 18 - باب: الدّية كم هي؟ رقم (4545)، وذكرها بالتفصيل، والترمذي: كتاب الديات، باب: في الدية كم هي من الإبل، رقم (1386)، وقال: لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وقد روي عن عبد الله موقوفًا. وأخرجه ابن ماجه (2/ 879)، 21 - كتاب: الديات، 6 - باب دية الخطأ، رقم (2631)، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في دية الخطأ عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنت مخاض، وعشرون بنت لبون، وعشرون بني =

ص: 345

662 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سالم

(1)

، عن أبي كبشة الأنماري قال:"ضَرَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَثَلَ الدُّنْيَا (*) مَثَلُ أرْبَعَةٍ: رَجُلٌ أتَاهُ الله مَالًا، وَأتَاهُ عِلْمًا فَهُوَ [يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علمًا ولم يوته مالًا فهو يَقُولُ: لَوْ أنَّ اللهَ أتَانِي مِثْل مَاَ أتَى فُلانًا لَفَعَلْتُ فِيْهِ مِثلِ مَا يَفْعَلُ فَهُمَا فِي الأجْرِ سَوَاءٌ. وَرَجُلٌ أتَاهُ اللهُ مَالًا وَلَمْ يُؤْتِهِ علمًا فَهُوَ يَمْنَعَهُ مِنْ حَقِّهِ، وَيُنْفِقَهُ فِي الْبَاطِلِ، وَرَجُلٌ لَمْ يؤته الله عِلمًا وَلَمْ يُؤْتِهِ مَالًا فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أَنَّ اللهَ أتَانِي مِثْل مَا أتَى فُلانًا لَفَعَلْتُ فِيهِ مِثْل مَا يَفْعَلُ فَهُمَا فِي الْوِزْرِ سَوَاءٌ"

(2)

.

663 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حَاجبُ بن عمر أبو خُشينة عن عمِّه الحكم

(3)

قال: "سَألتُ ابْن عَبَّاس عَنْ يَوْمٍ عَاشُورَاءَ؟ فَقَالَ: عدَ ثُمَّ أصْبِح الْيَومَ التَّاسِعَ صَائِمًا. فَقُلتُ: كَذَا كَانَ يَصُومُ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم؟. قَالَ: نَعَمْ"

(4)

.

= مخاض ذكور". وبلفظه أخرجه: البيهقي في السنن الكبرى (8/ 75)، كتاب: الديات باب: من قال: هي أخماس، وجعل أحد أخماسها بني المخاض دون بني اللبون. والنسائي (8/ 41، 42)، 45 - كتاب: القسامة، 33، 34 - بابي ذكر الاختلاف على خالد الحذاء رقم (4796)، وفيه مجهول، ورقم (4793)، عن عبد الله. والدارقطني (3/ 173، 174)، كتاب: الحدود، والديات وغيره رقم (266). وعبد الرزاق (9/ 288)، باب: في أسنان دية الخطأ رقم (17238).

(1)

سالم بن أبي الجعد رافع الغطفاني، الأشجعي: مولاهم، الكوفي، ثقة، وكان يرسل كثيرًا، من الطبقة الثالثة، مات سنة سبع -أو ثمان- وتسعين، وقيل: مائة، ولم يثبت أنه جاوز المائة، أخرج له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 282، 297)، تهذيب التهذيب (3/ 432، 445)، الوافي بالوفيات (15/ 95)، تراجم الأحبار (2/ 107)، التعديل والتجريح رقم (1327)، تبصير المنتبه (4/ 1253)، الثقات (4/ 305)، الميزان (2/ 109)، المغني رقم (2297)، تاريخ الثقات (173)، المشتبه (571)، المعين (268).

(*) في ابن ماجه: "مثل هذه الأمة".

(2)

إسناده: حسن: رجاله ثقات سوى شيخ المؤلف فهو مستور، وقد توبع، والأعمش قد صرّح بالسماع في رواية أحمد، فزال عنه تهمة التدليس. أخرجه ابن ماجه (2/ 1413)، 37 - كتاب: الزهد، 21 - باب: النية رقم (4228). وأخرجه وكيع بن الجراح، في كتاب: الزهد (2/ 502) رقم (240)، وأخرجه أحمد (4/ 230، 231). والترمذي (4/ 562)، كتاب: الزهد، باب: ما جاء مثل الدنيا أربعة نفر. وهناد في الزهد (568).

(3)

الحكم بن الأعرج.

(4)

رجال الإسناد ثقات: سوى محمد بن يزيد شيخ المؤلف فهو مستور الحال، وقد توبع، والحديث صحيح: أخرجه مسلم (2/ 797)، 13 - كتاب: الصيام، 20 - باب: أي يوم يُصام في عاشوراء، عن الحكم =

ص: 346

[محمد بن عبد الله الأنصاري]

664 -

أخبرنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني سليمان بن موسى

(1)

، عن الزُّهري، عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُنْكَحُ الْمَرأةُ إِلا بإِذْنِ مَوْلاهَا فَإِنْ نَكَحَتْ فَنكَاحُهَا بَاطِلٌ. فَنِكَاحُهَا بَاطلٌ" ثلاثًا. "فَإِنْ أَصَابَهَا فَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا أصَابَ مِنْهَا وَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلطَانُ وَلِيّ مَنْ لا وَليُّ لَهُ"

(2)

.

665 -

حدثنا محمد حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا إسماعيل بن مسلم، قال: حدثني عمرو بن دينار، عن طاوس، عن ابن عباس:"أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ وَفِي يَدِهِ قِطْعَةٌ مِنْ ذَهَبٍ، وَقِطْعَةٌ مِنْ حَرير فَقَالَ: إِنَّ هَذينِ حرمَا عَلَى ذُكُورِ أمَّتِي وَأحِلا لإِنَاثِهِم"

(3)

.

= ابن الأعرج قال: انتهيت إلى ابن عبّاس

إلخ. رقم (132)، (1133). وأبو داود (2/ 819)، 8 - كتاب: الصوم، 65 - باب: ما روى أن عاشوراء اليوم التاسع رقم (2446). والترمذي (3/ 128) 6 - كتاب: الصوم، باب (50) ما جاء عاشوراء أيّ يوم هو. رقم (754). وابن أبي شيبة (3/ 58)، كتاب: الصيام، باب: في يوم عاشوراء أيّ يوم هو؟. والبيهقي (4/ 287)، كتاب: الصيام، باب: صوم يوم التاسع. وشرح معاني الآثار (2/ 75)، كتاب: الصيام، باب: صوم يوم عاشوراء. وأحمد في المسند (1/ 236، 244، 280)، وابن خزيمة (3/ 261)، الطبراني (12/ 213)، ترجمة الحكم بن الأعرج عن ابن عباس رقم (12925).

(1)

سليمان بن موسى، الأشدق، الأسدي: الأموي، الدمشقي أبو أيوب، أبو هاشم توفي سنة (195). وهو صدوق، فقيه، في حديثه لين، وخلط قبل موته بقليل.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 331)، تهذيب التهذيب (4/ 226)، تهذيب الكمال (1/ 547)، الكاشف (1/ 401)، الخلاصة (1/ 420)، المعين (388)، الجرح والتّعديل (4/ 615)، الحلية (6/ 80)، الكامل (3/ 1113)، المغني (2630)، ميزان الاعتدال (2/ 225)، الخلاصة (1/ 420)، العلل اتمناهية (1/ 338)، لسان الميزان (7/ 238).

(2)

الحديث إسناده حسن، وهو صحيح بمجموع طرقه: أخرجه أبو داود (2/ 566) 6 - كتاب: النكاح، 20 - باب: في الولي، رقم (2083)، عن عائشة. وابن ماجه (1/ 605)، 9 - كتاب: النكاح، 15 - باب: لا نكاح إلا بولي، رقم (1879)، عن عائشة. والطيالسي رقم (1463)، وأحمد (6/ 47، 165)، والبغوي في شرح السنة (9/ 39)، وعبد الرزاق (6/ 195)، باب: النكاح بغير ولي رقم (10472). وابن أبي شيبة (4/ 128)، كتاب: النكاح، باب: من قال: لا نكاح إلا بولي أو سلطان والبيهقي (7/ 105)، كتاب: النكاح، باب: لا نكاح إلا بولي، عن عائشة. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

(3)

إسناده ضعيف، والحديث: حسن: في إسناده: إسماعيل بن مسلم، المكي، ضعيف من قبل حفظه، =

ص: 347

666 -

حدثنا محمد نا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا أشعث

(1)

قال: حدثني عبد الواحد بن صبرة

(2)

قال: كُنْتُ عِنْدَ القَاسم

(3)

، وسالم بن عبد الله بن عمر قال: وعندهما إياس بن معاوية، قال: فجاء رجَل يسأل القاسم عن رجل قَال لامرأته أنت طالق إن قالَ، فتكلم إياس قال:"هَذا رَجُلٌ أرَادَ أنْ يَحْلِفَ فَلَمْ يَحْلفْ". قال محمد بن عبد الله الأنصاري: فَذَكَرتُ ذَلكَ لزُفر

(4)

فَقَالَ: "لَمْ يصنْع إيّاس شَيْئًا، هَذَاَ رَجُلٌ حَلَفَ بِالطَّلاقِ فَأرَادَ أنْ يستثني فَلَمْ يَسْتَثني. قَالَ: وَلَمْ يَتكَلَّم القاسم

(5)

فيه بشيء"

(6)

.

667 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا أشعث، عن الحسن: "أنَّ أنس بن مالك كَانَت لَهُ امْرَأةً في خُلُفِها سُوء.

قَالَ: فَكَانَ يَهْجُرَهَا خَمْسَةَ أشْهُرٍ وَسِتّةَ أَشْهُر لا يَقْرَبُهَا. وَكَانَ يَكُونُ فِي علو فوق مَنْزِلِهَا فَإِذَا

= ويحسن حديثه بالشواهد. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 15، 16)، رقم (10889) عن ابن عباس، وعز اه الهيثمي للبزار (1/ 283) زوائد البزار، والطبراني في المعجم الكبير، والأوسط (405) مجمع البحرين، بإسنادين في أحدهما: إسماعيل بن مسلم المكي، وهو ضعيف. وقد قيل فيه: صدوق يهم، وفي الآخر: سلام الطويل، وهو متروك، وبقية رجالهما ثقات. وله شواهد: عند أبي داود (4/ 330)، 26 - كتاب: اللباس، 14 - باب: في الحرير للنساء رقم (4057). والترمذي: كتاب اللباس، باب: في الحرير، والذهب رقم (1720)، وقال الترمذي: حسن صحيح. والنسائي (8/ 161)، كتاب: الزينة، 40 - باب: تحريم الذهب على الرجال رقم (5152). وابن حبّان (ص 353) موارد، كتاب: اللباس، 13 - باب: ما جاء في الحرير، والذهب .... وغير ذلك، رقم (1465). وابن ماجه في كتاب اللباس، باب: لبس الحرير والذهب للنساء رقم (3595).

(1)

أشعث بن عبد الملك الحمراني.

(2)

عبد الواحد بن صبرة. سكت عنه أبو حاتم، وابنه.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (6/ 61)، الجرح والتعديل (6/ 114).

(3)

القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.

(4)

زفر بن الهذيل، العنبري: الفقيه، المجتهد، العلامة الرباني، من بحور العلم، وأذكياء الوقت. تفقه بأبي حنيفة، وثقه أبو نعيم الملائي، وابن معين، ولد سنة 110 هـ، وتوفي سنة 158 هـ.

انظر ترجمته: المغني (2181)، ميزان الاعتدال (2/ 71)، الضعفاء الكبير (2/ 97)، جامع المسانيد (2/ 460)، سؤالات البرقاني (175)، الوافي بالوفيات (14/ 200)، سير أعلام النبلاء (8/ 38)، العبر (1/ 229)، الأنساب (6/ 66)، دائرة معارف الأعلمي (20/ 22)، الجرح والتعديل (3/ 2757).

(5)

القاسم هو محمد بن أبي بكر الصديق.

(6)

الحكاية ذكرها وكيع في أخبار القضاة (1/ 323) بسنده من طريق عبد الواحد هذا نحوه.

ص: 348

أتَى عَلَيْهَا ذاك، قَالَ فَمَرَّ بِهَا أخَذَتْ بِثَوْبِهِ، وَقَالَتْ: يا ابن مالك لا أعُود قال: فَرَجَعَ إِلَيْهَا. فَلا يَرَى فِي ذَلِكَ إيلاء"

(1)

.

668 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا داود بن أبي هند، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن سعد بن هشام، قال:"لَمَّا قَدمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم المدينةَ صَلّى بِهِم فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهُ أحْرَقَ بُطُونَنَا التَّمرُ وَتَخرَّقَتْ عَنَّا الخُنُف"

(2)

.

قَالَ: فَقَالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إنِّي خَرَجْتُ أنَا وَصَاحِبي هَذَا -يعني أبَا بكْرٍ- لَيْسَ لَنَا طَعَامٌ إِلا حَبّ البُرير

(3)

، فقدمنا على إِخْوَانِنَا مِنَ الأنْصَارِ فَوَاسُونا في طَعَامِهِم، فَكَانَ جُلّ طَعَامِهِم التَّمْرُ، أمَا إِنَّكُم لَعَلكم أنْ تُدْرِكُوا زَمَانًا -أوْ مَنْ أدْرَكَهُ مِنْكُم- يُغدى عَلَى أحَدكُمْ بِجَفْنَةٍ، وَيُرَاحُ عَلَيْهِ بِأخرَى، وَيَسْتُر أحَدَكُمْ بيته كَمَا تُسْتَرُ الكعبة، وايّمَ اللهِ لَوْ أجِدُ لَكُم الخُبْزَ وَاللَّحْمَ لأطعَمْتُكُمُوهُ"

(4)

.

669 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا حبيب بن الشَّهيد عن ميمون بن مَهْرَان يحدث عن ابن عباس:"أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوّجَ مَيْمُونَةَ وَهُوَ مُحْرِمٌ"

(5)

.

(1)

إسناده ثقات غير شيخ المصنف فهو مستور.

(2)

في المخطوطة: تحرقت هنا الختف، والتصويب من بقية المراجع. الخنف: بضم الخاء والنون، جمع خنيف، وهو نوع غليظ من رداء الكتان، النهاية (2/ 84).

(3)

حب البُرير: البرير ثمر الأراك إذا اسود، وبلغ. وقيل: هو اسم في كل حال. النهاية (1/ 117).

(4)

إسناده صحيح: غير شيخ المصنف فهو مستور، والحديث مرسل: لأن سعدًا تابعي. أخرجه هناد في الزهد (2/ 395)، 68 - 83 باب معيشة النبي صلى الله عليه وسلم رقم (767). وأحمد في المسند (3/ 487)، وابنه عبد الله في زوائد الزهد (25)، والحاكم (3/ 15)، كتاب: الهجرة عن طلحة البصري. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي في التلخيص. وابن حبان (630 موارد)، كتاب: الزهد، 33 - باب: ما جاء في عيش السلف رقم (2539)، عن طلحة ابن عمرو البصري.

(5)

إسناده حسن: لأن شيخ المؤلف محمد بن يزيد بن طيفور، مستور، وقد تابعه فيه ابن سعد، عن محمد بن عبد الله الأنصاري. أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (8/ 135) في ترجمة ميمونة عن ابن عباس.

والحديث صحيح، وله عن ابن عباس طرق: أخرجه البخاري (9/ 165) 67 - كتاب: النكاح، 30 - باب: نكاح المحرم، رقم (5114) عن ابن عباس. ومسلم (2/ 1031، 1032)، 16 - كتاب: النكاح، 5 - باب: تحريم نكاح المحرم، وكراهة خطبته، رقم 46 - (1410)، عن ابن عباس. والترمذي (3/ 201) 7 - كتاب: الحج، باب (24) ما جاء في الرُّخصة في ذلك، رقم (842)، قال: وفي الباب عن عائشة، قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند بعض أهل العلم وبه يقول سفيان الثوري، وأهل الكوفة. وابن ماجه (1/ 632)، 9 - كتاب: النكاح، 45 - باب: =

ص: 349

670 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا خالد

(1)

، عن محمد بن سيرين، عن أبي هُريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَبُولَنَّ أحَدَكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَتَوضَّأُ بِهِ"

(2)

.

671 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد

(3)

، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا ابن أبي ذئب، عن المَقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورَ، وَالْعَمَلَ بِهِ، وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَة أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"

(4)

.

672 -

حدثنا محمد، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن الحسن عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ"

(5)

.

المحرم يتزوج رقم (1965). والنسائي (5/ 191)، كتاب: مناسك الحج، 9 - باب: الرخصة في النكاح للمحرم، رقم (2837). وأحمد (1/ 27، 285، 324). وأبو داود (2/ 423) 5 - كتاب: المناسك، 39 - باب: المحرم يتزوج رقم (1844).

(1)

خالد الحذاء.

(2)

إسناده حسن: لأن محمد بن يزيد مجهول الحال، وقد توبع، والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (1/ 346 فتح)، 1 - كتاب: الوضوء، 68 - باب: البول في الماء الدائم، رقم (239)، عن أبي هريرة. ومسلم (1/ 235)، 2 - كتاب: الطهارة، 28 - باب: النهي عن البول في الماء الراكد، رقم 95، 282 عن أبي هريرة. وأبو داود (1/ 29) كتاب: الطهارة، 15 - باب: البول في المستحم رقم (27)، والترمذي (1/ 100) أبواب: الطهارة، باب (51)، ما جاء في كراهية البول في الماء الراكد، رقم (68) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن جابر. وعزاه الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لأحمد، وعبد الرزاق (1/ 89)، باب: البول في الماء الدائم رقم (300)، وابن أبي شيبة (1/ 141)، كتاب: الطهارات، باب: من كان يكره أن يبول في الماء الراكد عن أبي هريرة، والبخاري، ومسلم، والنسائي (1/ 49)، كتاب: الطهارة، 6 - باب: الماء الدائم رقم (57) عن أبي هريرة، وابن ماجه (1/ 124)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها، 2 - باب: النهي عن البول في الماء الراكد رقم (344)، عن أبي هريرة، وابن حبان، وغيرهم. وابن خزيمة (1/ 37)، 49 - باب: النهي عن البول في الماء الراكد الذي لا يجري رقم (66) عن أبي هريرة.

(3)

محمد بن يزيد بن طيفور.

(4)

إسناده حسن: وقد تقدم بسند صحيح في رقم (436) مخرجًا.

(5)

إسناده ضعيف: لعنعنة الحسن، وهو مدلس، وروايته عن سمرة وجادة. [المراسيل (32)]. أخرجه أبو داود (4/ 652)، 33 - كتاب: الدِّيات، 7 - باب: من قتل عبده، أو مثّل به، أيُقاد منه؟ رقم =

ص: 350

673 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن أبان

(1)

، حدثنا هشام

(2)

، حدثني أبي أن عائشة أخبرته:"أنَّ أبَا بَكْرٍ كَانَ لا يَحْنَثُ فِي يَمينٍ يَحْلِفُ بِهَا أبدًا حَتَّى أنْزَلَ اللهُ كَفَّارة اليمين. قَالَ أبُو بَكْرٍ: وَاللهِ لا أدَعُ يَمِينًا حَلَفْتُ بِهَا أرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلا قَبِلْتُ رُخْصَة اللهِ تَعَالَى، وَفَعَلْتُ الَّذِي هُوَ خَيْر"

(3)

.

674 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت:"مَا تَرْكَ أبُو بَكْرٍ دِيْنَارًا وَلا دِرْهَمًا، وقَدْ كَانَ طَرَحَ مَالَهُ قَبْلَ مَوْتِهِ فِي بَيْتِ الْمَالِ، وَمَاتَ لَيْلَةَ الثُّلاثاء، أوْ يَوْمَ الثُّلاثاء، وَدُفِنَ ليلة الثلاثاء، وَصُلِيَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ"

(4)

.

675 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن أبان، عن هشام بن عروة، عن عروة أنَّ

= (4515)، والترمذي (4/ 18، 19)، 14 - كتاب: الديات، باب (18) الرجل يقتل عبده رقم (1414)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. والنسائي (8/ 20، 21) كتاب: القسامة (10، 11)، باب: القود من السيد للمولى رقم (4736)، عن سمرة بن جندب، ابن أبي شيبة (9/ 303)، كتاب: الديات، 1253 باب: الرجل يقتل عبده. وابن ماجه (2/ 888)، 21 - كتاب: الديات، 23 - باب: هل يقتل الحرُّ بالعبد رقم (2663)، عن سمرة ابن جندب، والحاكم (4/ 367)، كتاب: الحدود عن سمرة. وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. والبيهقي (8/ 35)، كتاب: الجنايات، باب: ما روي فيمن قتل عبده، أو مثّل به، عن سمرة بن جندب. والطيالسي في مسنده رقم (905)، والبغوي في شرح السُّنة (10/ 177)، وأحمد (5/ 10، 11، 12، 18) قال الترمذي: وقد ذهب بعض أهل العلم من التابعين منهم إبراهيم النخعي إلى هذا، وقال بعض أهل العلم منهم الحسن البصري، وعطاء بن أبي رباح: ليس بين الحر والعبد قصاص في النفس، ولا فيما دون النفس، وهو قول أحمد، وإسحاق

إلخ. الجدع: هو قطع الأنف، والأذن، والشفه، وهو بالأنف أخص فإذا أطلق غلب عليه. النهاية (1/ 246).

(1)

إسماعيل بن أبان الغنوي، الخيّاط: متروك.

(2)

هشام بن عروة.

(3)

إسناده ضعيف جدًا لأن الغنوي متروك، والأثر: صحيح: أخرجه عبد الرزاق (8/ 497)، باب: اليمين بما يصدقك صاحبك، وشكّ الرجل في يمينه رقم (16038) عن عائشة عن ابن جريج، ومعمر قالا: أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة نحوه، وهذا إسناد صحيح رجاله رجال الشيخين.

(4)

إسناده: واه: أخرجه البيهقي (4/ 52)، كتاب: الجنائز، باب: الصلاة على الجنازة في المسجد. عن عائشة. وابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 195)، في ترجمة أبي بكر الصديق. ذكر وصية أبي بكر. عن عائشة. وهنّاد في الهد (2/ 379)، رقم (737)، عن عائشة، 67 - 82 - باب: معيشة النبي صلى الله عليه وسلم ورجاله ثقات. وإسناده صحيح. وعبد الله بن الإمام أحمد في زوائد الزهد (109).

ص: 351

النَّبي صلى الله عليه وسلم سُئِلَ عَنِ الْحِجَامَةِ فَقَالَ: "هُوَ صَالِحٌ"

(1)

.

676 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت:"لا وَاللهِ مَا أكَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى لَقي اللهَ عز وجل إِلا خُبْز الشَّعِير"

(2)

.

677 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل

(3)

، حدثنا زكريا

(4)

عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة قال:"كُنْتُ أُصَلي الصَّلوات مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَتْ صَلاتُهُ قَصْدًا، وَخُطْبَتُهُ قَصْدًا"

(5)

.

678 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل

(6)

، أخبرنا زكريا

(7)

، عن سماك، عن جابر ابن سَمُرة قال:"كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَجْلِسُ بَعْدَ الصَّلاةِ فِي مُصَلاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمس حسناء"

(8)

.

(1)

إسناده: ضعيف جدًا: وإسماعيل بن أبان الغنوي: متروك.

(2)

الحديث ضعيف، والمتن منكر معارض لما:

أخرجه البخاري (8/ 121) في الرقائق عن عائشة قالت: ما شبع آل محمد منذ قدم المدينة من طعام بُرٍّ ثلاث ليالٍ تباعًا حتى قبض، وفيه دليل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يقتصر على خبز الشعير، بل ويأكل خبز البُّرّ أيضًا.

(3)

إسماعيل بن أبان الغنوي: متروك.

(4)

زكريا بن زائدة.

(5)

إسناده واه: فيه إسماعيل بن أبان الغنوي متروك. والحديث ثابت: أخرجه مسلم (2/ 591)، 7 - كتاب: الجمعة، 13 - باب: تخفيف الصلاة والخطبة، رقم 41 - (866)، عن جابر بن سمرة. والترمذي (2/ 381)، كتاب الجمعة باب (35)، أبو داود (1/ 289)، كتاب: الصلاة، باب: إقصار الخطب، رقم (1107). والنسائي (3/ 110) 14 - كتاب: الجمعة، 35 - باب: القراءة في الخطبة الثانية، والذكر فيها رقم (1418)، عن جابر بن سمرة. وابن ماجه (1/ 351)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسُّنة فيها. 85 - باب: ما جاء في الخطبة يوم الجمعة رقم (1106)، عن سمرة بن جندب، والدارمي (1/ 440)، كتاب: الصلاة، 199 - باب: في قصر الخطبة رقم (1577). وأحمد في المسند (5/ 91، 93، 94، 95، 98، 100، 102، 106، 107).

(6)

إسماعيل بن أبان، الغنوي: متروك.

(7)

زكريا بن أبي زائدة.

(8)

إسناده: ضعيف جدًا: لأجل إسماعيل بن أبان، والحديث صحيح بطرق أخرى: أخرجه مسلم (1/ 464)، 5 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة، 52 - باب: فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح، وفضل المساجد رقم (287) - (

) عن جابر بن سمرة. وأبو داود (2/ 65)، 2 - كتاب: الصلاة، 301 - باب: صلاة الضحى، رقم (1294)، عن جابر بن سمرة. والترمذي (2/ 49)، والنسائي (3/ 80)، =

ص: 352

679 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، حدثنا زكريا، عن سماك، عن جابر بن سمرة قال:"كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَقُومُ عَلَى الْمنْبَرِ فَيَخْطُبُ سَاعَةً ثُمَّ يَجْلِسُ ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ، يَجْلِسُ بَيْنَ الْخُطْبَتينِ، وَيَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللهِ عز وجل يُذَّكِرُ النَّاسَ"

(1)

.

680 -

حدثنا محمد، حدثنا إسماعيل، حدثنا زكريا، عن سماك، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "سَيَكُونُ بَعْدِي اثنا عَشْرَ أمِيرًا. ثُمَّ قَالَ كَلِمَةً لَمْ أسْمَعَهَا فَقَالَ: كُلُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ"

(2)

.

= كتاب: السهو، 99 - باب: قعود الإمام في مصلاه بعد التسليم رقم (1357)، عن جابر بن سمرة. وعبد الرزاق (2/ 238)، باب جلوس الرجل في مجلسه بعد الصلاة، رقم (3202)، عن جابر بن سمرة. والبيهقي (2/ 186) كتاب: الصلاة، باب: جهر الإمام بالذكر إذا أحب أن يتعلم منه. عن جابر ابن سمرة، وأحمد (5/ 88، 91، 97، 101). ومعنى "حتى تطلع الشمس حسنًا" أي طلوعًا حسنًا.

(1)

إسناده: واه: لأجل إسماعيل بن أبان، الغنوي، إذ إنه متروك. والحديث صحيح بطرق أخرى: أخرجه مسلم (2/ 589)، 7 - كتاب: الجمعة، 34 - (862)، عن جابر بن سمرة، 10 - باب: ذكر الخطبتين قبل الصلاة، وما فيهما من الجلسة. أبو داود (1/ 657، 658)، 2 - كتاب: الصلاة، 228 - باب: الخطبة قائمًا رقم (1093). والنسائي (3/ 109)، 14 - كتاب: الجمعة، باب (32) رقم (1415)، وابن ماجه (1/ 351)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 85 - باب: ما جاء في الخطبة يوم الجمعة، رقم (1105) عن جابر بن سمرة. وعبد الرزاق في مصنفه (3/ 187)، باب: الخطبة قائمًا رقم (5257)، عن جابر بن سمرة. وابن خزيمة (2/ 349، 350)، 687 - باب: السكوت في الجلوس بين الخطبتين رقم (1447) عن جابر بن سمرة، والبيهقي (3/ 197)، كتاب: الجمعة، باب: الخطبة قائمًا عن جابر بن سمرة. وابن الجارود في المنتقى (110)، (296) عن جابر بن سمرة، وأحمد (5/ 87، 88، 89، 90، 91، 92، 99، 100، 101، 102)، والطيالسي في مسنده (757).

(2)

إسناده واه: فيه إسماعيل بن أبان الغنوي متروك، والحديث صحيح من طرق أخرى: أخرجه مسلم (3/ 1453)، 33 - كتاب الإمارة، 1 - باب: الناس تبع لقريش، والخلافة في قريش رقم 5 - (1821). وأبو داود (4/ 472) 30 - كتاب: المهدي، باب (1) الأرقام (4379، 4381). وأخرجه الترمذي (4/ 434) 34 - كتاب: الفتن باب (46) ما جاء في الخلفاء رقم (2223) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وفي الباب: عن ابن مسعود، وعبد الله بن عمرو. والطبراني في المعجم الكبير (2/ 213، 214، 218)، في ترجمة سماك بن حرب عن جابر بن سمرة، وسفيان الثوري عن سماك رقم (1896)، والخطيب في تاريخ بغداد (2/ 126)، في ترجمة رقم (516) لمحمد بن جعفر لقلوق. وأحمد بن حنبل (5/ 90، 95، 100، 108)، وزوائد المسند لابنه عبد الله (5/ 96، 99).

ص: 353

681 -

أخْبَرَنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا خالد بن إسماعيل المخزومي، حدثنا مالك، عن أبي النضر، مَولى عمر بن عبيد الله التيمي عن سالم بن عبد الله (أنَّ)

(1)

عمر بن الخطاب بَنَى في ناحية المسجد رَحْبَة تُسمى البُطْحَاء ثُمَّ قال: "مَنْ كَانَ يُريدُ أنْ يلغط أو ينشد شِعْرًا أوْ يَرْفَعُ صَوتًا فَلْيَخْرُجُ إِلَى هَذِهِ الرَّحْبَةِ"

(2)

.

682 -

حدثنا محمد

(3)

، حدثنا خالد بن إسماعيل المخزومي، حدثنا مالك بن أنس، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة -أو عن أبي سعيد- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَري رَوْضَةٌ مِنْ رِياضِ الجنَّةِ، وَمِنْبَري عَلَى حَوْضِي"

(4)

.

[محمد بن سليمان بن بنت مطر]

683 -

حدثنا محمد بن سليمان بن بنت مطر، حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، حدثنا شريك، عن بيان عن قيس، عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أبْرِدُوا بِالْظُّهر فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ"

(5)

.

[محمد بن شاذان الجوهري]

684 -

حدثنا محمد بن شاذان الجوهري، حدثنا عامر بن إبراهيم الأنباري حدثنا سلم ابن سالم، عن سفيان الثوري، عن زبيد الأيامي، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: "مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ: لا إِلَهَ إِلا أنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمينَ. انْسَلَخَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تَنْسَلِخُ

(1)

كلمة "أن" سقطت من الأصل وألحقت بالحاشية.

(2)

إسناده: ضعيف: لأن خالد بن إسماعيل مجهول. أخرجه عمر بن شبّة في تاريخ المدينة (1/ 34) بنحوه.

وفيه انقطاع لأن سالم بن عبد الله لم يسمع من عمر بن الخطاب، كذا قال أبو زرعة. انظر المراسيل (81).

(3)

محمد بن يزيد بن طيفور.

(4)

في إسناده مجهول: وهو خالد المخزومي. والحديث صحيح من غير طريقه. أخرجه البخاري، 20 - كتاب الصلاة في مسجد مكة، والمدينة. 5 - باب: فضل ما بين القبر والمنبر، ومسلم (1055) 15 - كتاب الحج، 92 - باب: ما بين القبر والمنبر روضة من رياض الجنة رقم (502). ومالك في الموطأ (1/ 197) 14 - كتاب: القبلة، 5 - باب: ما جاء في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم رقم (10)، قال ابن عبد البر: هكذا رواه الموطأ على الشك. والترمذي (5/ 675)، 50 - كتاب: المناقب، باب 68 - في فضل المدينة رقمي (3915)، عن علي بن أبي طالب قال: هذا حديث حسن غريب، رقم (3916)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح دون زيادة قوله: "ومنبري على حوضي" أحمد (2/ 465).

(5)

إسناده ضعيف: لأجل شيخ المصنف، والحديث صحيح: تقدم مخرجًا برقم (495).

ص: 354

الْحَيَّةَ مِنْ جِلْدِهَا"

(1)

[محمد بن يزيد بن طيفور]

685 -

أخبرنا محمد بن يزيد حدثنا أبو معاوية، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه قال:

"كَانَتْ امْرأة تَغْشَى عَائِشَةَ، قَالَ: فَكَانَتْ تُكْثِرُ بِمثلِ هَذَا البيت:

وَيَوْمَ الوِشَاح

(2)

مِنْ تَعَاجيب رَبِنَا

ألا إنَّهُ مِنْ بَلْدَةِ الكُفْرِ نَجَّانِي

فَقَالتْ لها عائشة: مَا هَذَا الْبَيْت الَّذِي تتمثلينَ بِهِ؟.

قَالَتْ: شَهِدْتُ عَرُوسًا فِي الجَاهِليةِ، فَوَضَعُوا وِشَاحَهَا وَأدْخَلُوهَا مُغْتَسلها فَأبْصَرَت الحِدأة حُمرة الوِشَاحِ فانحطت فَأَخَذَتْهُ، قَالتْ: فَاتَّهَمُونِي، قَالَت: فَفَتَشُونِي حَتَّى فَتشُوا قُبُلِي. قَالَتْ

(1)

إسناده ضعيف، روي في الصحيح عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه. أخرجه البخاري. كتاب: التهجد، باب: فضل من تعار من الليل فصلى. وأبو داود (5/ 305)، 35 - كتاب: الأدب، 108 - باب: ما يقول الرجل إذا تعارّ من الليل رقم (5060)، والترمذي (5/ 447)، 49 - كتاب: الدعوات، باب (26) ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل، رقم (3414)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح غريب والنسائي في عمل اليوم والليلة (ص 253) باب: نوع آخر: ما يقول إذا انتبه من منامه. وابن ماجه (2/ 1276)، 34 - كتاب: الدعاء، 16 - باب: ما يدعو به إذا انتبه من الليل عن عبادة بن الصامت رقم (3878)، أحمد في المسند (5/ 313)، الخطيب في تاريخ بغداد (12/ 238)، في ترجمة رقم (6684) لعامر بن إبراهيم الأنباري من طريق المصنف، أحمد في المسند (5/ 313). وابن أبي شيبة في مصنفه (10/ 223)، كتاب: الدعاء. (5189)، باب: الرجل يتعارّ من الليل ما يدعو به؟، رقم (9289)، والبيهقي (3/ 5)، حلية الأولياء (5/ 159)، وقال: صحيح متفق عليه من حديث عمير بن هاني، والأوزاعي.

(2)

قال ابن حجر في فتح الباري (1/ 533) عروضه: من الضرب الأول من الطويل، وأجزاؤه ثمانية، ووزنه فعولن، مفاعيلن، أربع مرات، لكن دخل البيت المذكور القبض، وهو حذف الخامس الساكن في ثاني جزء منه، فإنْ أشبعت حركة الحاء من الوشاح صار سالمًا. أو قلت:"ويوم وشاح" بالتنوين بعد حذف التعريف صار القبض في أول جزء من البيت، وهو أخف من الأول، واستعمال القبض في الجزء الأول وكذا السادس في أشعار العرب كثير جدًا، نادر في أشعار المولدين، وهو عند الخليل بن أحمد أصلح من الكف - وهو حذف الساكن السابع، وبني القبض بل يشترط أن يتعاقب، وإنما أوردت هذا القدر هنا لأن الطبع السليم ينفر من القبض المذكور.

ص: 355

فَدَعُوتُ اللهَ أن يُبَرئني فَجَاءَت الحدأة بِالْوِشَاحِ حَتَّى طَرَحَتَهُ وَسَطَهُمْ وَهُمْ يَنْظُرُونَ"

(1)

.

686 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية الضرير، حدثنا إسماعيل بن أبان، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"لَقَد تُوْفِيَّ رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَمَا فِي بَيْتي شَيءٌ إلا شَطرٌ مِنْ شَعيرٍ فَأكَلَتْ مِنْهُ فَطَالَ عَليَّ أنْ يُفنى فِكِلْتُهُ، فَفُني فَلَيْتَنِي لَمْ أكِلهُ"

(2)

.

687 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن مُسلم

(3)

، عن مسروق، عن عائشة قالت:"مِنْ كُلِّ اللَّيل قَد أوْتَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وانتهى إِلَى السَّحَرِ"

(4)

.

(1)

إسناده واه، والحديث صحيح: فيه إسماعيل بن أبان الغنوي: متروك. أخرجه البخاري في صحيحه (1/ 533)، 8 - كتاب: الصلاة، 57 - باب: نوم المرأة في المسجد رقم (439)، وابن خزيمة في صحيحه (2/ 286)، والبيت في الحيوان للجاحظ (5/ 153)، بتحقيق هارون تحت عنوان العقعق، وفيه: يوم السِّخاب بدلًا من يوم الوشاح، واللسان:"سخب". وربيع الأبرار للزمخشري (4/ 449) طبعة مطبعة العاني ببغداد.

(2)

إسناده واه فيه إسماعيل بن أبان الغنوي، وهو متروك، والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (6/ 209)، 57 - كتاب: فرض الخمس، 3 - باب: نفقة نساء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، رقم (3097). ومسلم (4/ 2282)، 53 - كتاب: الزهد والرقائق رقم 27 - (2973)، والترمذي (4/ 59) كتاب: الأطعمة، وأحمد (6/ 108)، وابن ماجه (2/ 1110) 29 - كتاب: الأطعمة، 49 - باب: خبز الشعير رقم (3345)، وإسحاق بن راهويه رقم (333) في مسند عائشة.

(3)

مسلم بن صبيح، أبو الضحى: مشهور بكنيته.

(4)

إسناده حسن: لأن شيخ المصنف مستور الحال، وبقية رجاله رجال الشيخين، والحديث صحيح: أخرجه البخاري (2/ 486 فتح)، 14 - كتاب: الوتر، 2 - باب ساعات الوتر رقم (996)، ومسلم (1/ 512) 6 - كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، 17 - باب: صلاة الليل، وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل وأن الوتر ركعة، وأن الركعة صلاة صحيحة رقم 138 - (

). وأبو داود (2/ 139)، 2 - كتاب: الصلاة، 343 - باب: في وقت الوتر رقم (1435). والترمذي (2/ 318)، أبواب: الصلاة، باب (4) الوتر من أول الليل رقم (456) قال أبو عيسى: وفي الباب عن علي، وجابر، وأبي مسعود الانصاري، وأبي قتادة، قال أبو عيسى: حديث عائشة حديث حسن صحيح، وهو الذي اختاره بعض أهل العلم، أن الوتر من آخر الليل. والنسائي (3/ 230)، 20 - كتاب: قيام الليل، وتطوع النهار، 30 - باب: وقت الوتر رقم (1681). ابن ماجه (1/ 374)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 121 - باب: ما جاء في الوتر آخر الليل، رقم (1185)، والبيهقي (3/ 35) كتاب: الصلاة، باب: من كل الليل أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعزاه لمسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة. وأحمد (6/ 46، 100، 107، 205)، وعبد الرزاق (3/ 17) باب: أي ساعة يستحب فيها الوتر رقم (4624)، وإسحاق بن راهويه في مسنده رقم (905) وابن الجارود في المنتقى رقم (102).

ص: 356

688 -

حدثنا محمد، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا خالد، عن محمد بن سيرين، قال: الكَفَنُ مِنْ جَميع الْمَالِ.

قَالَ علَيَّ: وقالَ طَاووس: "إنْ كَانَ الْمَالُ كَثِيرًا فَمِنْ جَميعِ الْمَالِ وَإِنْ كَانَ قَلِيلًا فَمِنَ الثُّلُثِ"

(1)

.

689 -

حدثنا محمد بن طيفور، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَسَمَّعَ إِلَى حَديثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ صُبَّ فِي أذُنِهِ الآنك"

(2)

.

690 -

حدثنا محمد، بن يزيد، حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثنا الأشعث

(3)

، عن الحسن:"أنَّ عُمر رأى رجلًا عظيم البطن، فقال: ما هذا؟. قال: بَرَكَةُ اللهِ. فَقَالَ: عَذَابٌ مِنَ اللهِ"

(4)

.

[محمد بن سِنَان القَزَّاز أبو الحسن البصري]

691 -

حدثنا محمد بن سنان القزاز، أبو الحسن البصري

(5)

، حدثنا وهب بن جرير

(1)

إسناده: حسن فيه محمد بن يزيد بن طيفور، وهو مستور الحال. وعلي بن عاصم، صدوق يخطيء، وبقية رجاله ثقات، أخرجه عبد الرزاق (3/ 346) كتاب: الجنائز، باب: الكفن من جميع المال رقم (6226).

(2)

إسناده حسن بمتابعاته، والحديث صحيح: أخرجه البخاري، وأبو داود (5/ 285)، 35 - كتاب: الأدب، 96 - باب: ما جاء في الرؤيا، رقم (5024)، الترمذي (4/ 203)، 25 - كتاب: اللباس، باب (19): في المصورين، رقم (1751) قال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح. الدارمي، والنسائي كتاب: الزينة، باب: ذكر ما يكلف أصحاب الصور يوم القيامة، أحمد (1/ 246). الطبراني (11/ 248، 306، 309، 324، 334، 344)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 276). والحاكم (4/ 393)، كتاب: تعبير الرؤيا، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة. الآنك: الرصاص المذاب. النهاية (1/ 77).

(3)

الأشعث بن عبد الملك الحراني.

(4)

إسناد: صحيح: ورجاله ثقات غير شيخ المؤلف فهو مستور، لكن فيه انقطاع لأن الحسن لم يدرك عمر بن الخطاب.

(5)

محمد بن سنان بن يزيد بن الذّيال، أبو الحسن: وقيل: أبو بكر، البصري. نزيل بغداد. ضعيف، مات سنة 271 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 167)، تهذيب التهذيب (9/ 206)، لسان الميزان (7/ 361)، الثقات =

ص: 357

ابن حازم عن شعبة عن توبة العنبري قال: قال الشُّعبي: "أرَأَيْتَ فُلانًا

(1)

حِيْنَ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبي صلى الله عليه وسلم؟! لَقد جَالَسْتُ ابن عمر قَرِيبًا من سَنَتين فَمَا سَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم غَيْرَ أنَّهُ قَالَ يَوْمًا: كَانَ نَاسٌ مِنْ أصْحَابِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهُ يَأكُلُونَ ضَبًا فيهم سعد بن مالك، فَنَادَتْهُم امْرأةٌ مِنْ أزْوَاجِ النَّبي صلى الله عليه وسلم إنه ضَبّ فَأَمْسَكُوا. فَقَالَ النَّبي صلى الله عليه وسلم: كُلُّوا فَإِنَّهُ حَلالٌ، وَلا بَأسَ بِهِ، وَلَكِنْ لَيْسَ مِنْ طَعَامِ قَوْمِي"

(2)

.

692 -

حدثنا محمد بن سنان، حدثنا أبو عاصم

(3)

، قال: سعدان بن بشر الجهني، أخبرناه قال: حدثني أبو مجاهد الطَّائي، حدثني أبو مُحل بن خليفة قال: قال لي عدي بن حاتم: "كُنْتُ عِنْدَ رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأتَاهُ رَجُلانِ يَشْكُو أحَدُهُمَا الْعَيْلَة

(4)

. وَيَشْكُوا الآخَرُ قَطعِ السَّبيلِ، فَقَالَ لِصَاحِبِ قَطْعِ السَّبيل. أمَا إِنَّهُ لا يَأتِي عَلَيْكَ إِلا قَليْلٌ حَتَّى تَخْرُجَ العِيرُ مِنَ الْحِيرةِ إِلى مَكَةَ بِغَيْرِ خَفِير

(5)

".

وقال للآخر: أمَا إِنَّهُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْرِجَ الرَّجُلُ صَدَقَةَ مَالِهِ ثُمَّ لا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلهَا ثُمَّ لَيقفَنَّ أحَد بَيْنَ يَدِي اللهِ عز وجل لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ حِجَابٌ يَحْجُبُهُ وَلا تُرجُمَانَ يُتَرجِمُ لَهُ، فيقولن لَهُ:

= (9/ 133، 154)، سير أعلام النبلاء (12/ 554)، معجم المؤلفين (10/ 57)، الخلاصة (2/ 411)، ديوان الضعفاء (3757)، الوافي بالوفيات (3/ 140).

(1)

ورد التصريح باسمه في سائر الروايات أنه الحسن البصري.

(2)

إسناده حسن بمتابعاته: أخرجه البخاري (9/ 662) 72 - كتاب: الذبائح، والصيد، 33 - باب: الضب رقم (5536). ومسلم (3/ 1542، 1543)، 34 - كتاب: الصيد، والذبائح، 7 - باب: إباحة الضب، رقم 42 - (1944)، عن ابن عمر. الدارمي (2/ 127)، 7 - كتاب: الصيد، 8 - باب في أكل الضب رقم (2015)، وأحمد (2/ 84)، البيهقي (9/ 323)، كتاب: الضحايا، باب: ما جاء في الضب. وعزاه للبخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث غندر وغيره عن شعبة، والإمام مالك في الموطأ (2/ 698) كتاب: الاستئذان باب (4)، ما جاء في أكل الضب، النسائي (7/ 197)، كتاب: الصيد، باب: الضب رقم (4324)، الترمذي (4/ 251، 252)، كتاب الأطعمة، باب:(3) ما جاء في أكل الضب، أبو داود (4/ 153)، كتاب الأطعمة، باب: في أكل الضب، رقم (2793)، ابن ماجه (2/ 1089)، كتاب: الصيد. باب الضب رقم (3241).

(3)

الضحاك بن مخلد، أبو عاصم.

(4)

العيلة: الفقر، يقال: عال الرجال إذا افتقر يعيل عليه، فهو عائل. [المفردات للراغب الأصفهاني (354)].

(5)

الخفير: أي المجير والمانع، (اللسان: خفر).

ص: 358

ألَمْ أوتِكَ مَالًا؟. فَيَقُولنَّ: بَلى. ثُمَّ لَيَقُولنَّ لَهُ: ألَمْ أُرْسِل إِليْكَ رَسُولًا؟. فَيقولَنَّ: بَلَى. ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ يَمينهِ فَلا يَرى إِلا النَّارَ. ثُمَّ يَنْظُرُ عَنْ شِمَالِهِ فَلا يَرَى إِلا النَّارَ. فليتق أحَدَكُمْ النَّارَ، وَلَوْ بِشِّقِ تَمْرةٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِكَلَمِةٍ طَيبَّةٍ"

(1)

.

693 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد

(2)

، حدثنا أبو عامر العقدي، حدثنا محمد بن أبي حميد، عن محمد بن زيد بن قُنفُذ، عن أبيه

(3)

، عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أَفْضَلُ عِبَادِ اللهِ عِنْدَ الله مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ: إِمَامٌ عَادِلٌ رَفيقٌ. وَإِنَّ شَرَّ عِبَادِ اللهِ عِنْدَ اللهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِمَامٌ جَائِرٌ خَرِق"

(4)

.

694 -

حدثنا محمد بن سنان، حدثنا يعقوب بن محمد الزُّهري

(5)

، حدثنا إبراهيم

(1)

إسناده حسن بمتابعاته، والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (13/ 474)، كتاب: التوحيد، باب: كلام الرب عز وجل يوم القيامة مع الأنبياء، وغيرهم رقم (7512)، ومسلم (2/ 703)، كتاب: الزكاة، 20 - باب: الحث على الصدقة، ولو بشق تمرة، أو كلمة طيبة، وأنها حجاب من النار رقم (66)(1016)، عن عدي بن حاتم. والنسائي (5/ 74)، 33 - كتاب: الزكاة، 62 - باب: القليل في الصدقة، رقم (2552)، عن ابن مسعود. والطبراني في معجمه الكبير (17/ 95)، في ترجمة محل بن خليفة عن عدي بن حاتم، رقم

(224). والترمذي (4/ 35) كتاب: القيامة، وابن ماجه (1/ 66) المقدمة رقم (185)، والإيمان لابن منده (3/ 754) رقم 34 - (787) وإسناده صحيح.

(2)

محمد بن سنان القزاز عن أبيه هو زيد بن المهاجر بن قنفذ: سكت عنه أبو حاتم في الجرح والتعديل.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (3/ 2592)، جامع التحصيل (217)، الأنساب (10/ 504)، مراسيل الرازي (564).

(3)

زيد بن المهاجر بن قنفذ: سكت عنه ابن أبي حاتم، وأبوه. الجرح والتعديل (3/ 572).

(4)

ذكرة ابن حجر العسقلاني في المطالب العالية (2/ 232)، باب: فضل الإمام العادل، وذم الجائر رقم (2099)، وعزاه لإسحاق. وجاء بهامشه: رواه إسحاق، والطبراني من طريق ابن لهيعة قال المنذري: حديثه في المتابعات حكاه البوصيري (2/ 80)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن وفيه ضعف (5/ 197)، قلت: رواه الطبراني في الأوسط رقم (1618)، (2/ 223) مجمع البحرين، والصغير برقم (663). وقال: لم يرد هذا الحديث عن محمد بن جحادة إلا أبو حفص الأبار. وأخرجه أبو يعلى في مسنده (2/ 383)، رقم (114)(1088) وإسناده ضعيف لضعف عطية العوفي.

(5)

يعقوب بن محمد بن عيسى، الزهري أبو يوسف المدني: نزيل بغداد، صدوق. كثير الوهم. والرواية عن الضعفاء توفي سنة 213 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 377)، تهذيب التهذيب (11/ 396)، تهذيب الكمال (3/ 183)، الكاشف (4/ 454)، الضعفاء الكبير (4/ 445)، الموضوعات (2/ 157)، (3/ 221)، تبصير المنتبه =

ص: 359

ابن إبراهيم بن عبد الحميد عن حماد بن أبي حميد، عن محمد بن زيد بن قُنفُذ، عن أبيه، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(1)

.

695 -

حدثنا محمد بن سنان، حدثنا أبو النضر

(2)

، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار

(3)

، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ نَزَعَ يَدًا مِنْ طَاعَةٍ فَلا حُجَّةَ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَمَنْ مَاتَ مُفَارِقَ لِلجَمَاعَةِ فَقَد مَاتَ ميتة جَاهِلَيَّةً"

(4)

.

696 -

حدثنا محمد بن سنان، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، حدثنا شعبة، عن يونس بن خباب

(5)

، عن طلق بن حبيب

(6)

عن رجل من أهل الشام، عن أبيه، أنه أخَذَتْهُ الأسرَة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمَرَهُ بِدُعَاء فَبرئَ:"رَبُّنَا اللهُ الَّذِي فِي السَّماءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ"

(7)

.

= (3/ 952)، السابق واللاحق (74)، التمهيد (1/ 172)، الثقات (9/ 284)، تاريخ بغداد (14/ 296).

(1)

في سنده إبراهيم بن إبراهيم لم أقف له على ترجمة.

(2)

هاشم بن القاسم، أبو النضر.

(3)

عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، مولى ابن عمر: صدوق، يخطئ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 486)، تهذيب التهذيب (6/ 206)، تهذيب الكمال (2/ 797)، الكاشف (2/ 1700)، ميزان الاعتدال (2/ 572)، لسان الميزان (7/ 282)، المجروحين (2/ 51)، التحفة اللطيفة (2/ 501)، الكامل (4/ 1607)، مقدمة فتح الباري (417)، الضعفاء الكبير (2/ 339)، الخلاصة (2/ 139)، ديوان الضعفاء (2459)، التاريخ الكبير (5/ 316).

(4)

إسناده حسن بمتابعاته، والحديث صحيح: أخرجه مسلم (3/ 1479)، 33 - كتاب: الإمارة، 13 - باب: وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن، وفي كل حال، وتحريم الخروج على الطاعة مفارقة للجماعة رقم (8)، (1851)، وأحمد (2/ 83، 111، 154).

(5)

يونس بن خبّاب -بخاء معجمة ثم بموحدتين بينهما ألف- الأسدي: مولاهم، الكوفي، صدوق، يخطئ، ورمي بالرفض.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 384)، الكاشف (3/ 303)، الخلاصة (3/ 193)، الميزان (2/ 384)، أحوال الرجال (22)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (604)، معرفة الثقات (2065)، المجروحين (3/ 129)، تاريخ الثقات (487)، الإكمال (2/ 150)، تاريخ أسماء الثقات (1623)، الكامل (7/ 1629)، العلل المتناهية (1/ 241)، الجرح والتعديل (9/ 1001)، التاريخ الصغير (1/ 291)، التاريخ الكبير (8/ 404)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 224).

(6)

قبلها يوجد سقط في المخطوطة.

(7)

إسناده ضعيف لجهالة الرجل المذكور من أهل الشام: أخرجه أبو داود (4/ 318)، والنسائي في عمل اليوم =

ص: 360

697 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا شعبة، عن بديل

(1)

، عن أبي العالية البراء، عن عبد الله بن الصامت:"أن أبا ذَرّ ضَرَبَ صَدْرَهُ، وَقَالَ إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع بي مثل ذلك. قال: كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة، ويميتون الصلاة عن وقتها؟. قلت: كيف أصنع؟. قال: "صَلِّ الصَّلاةَ لِوَقْتِهَا ثُمَّ اذْهَبْ لِحَاجَتِكَ فَإِنْ أقيمتِ الصَّلاةِ وَأنْتَ فِي مَسْجِدٍ فَصَلِ"

(2)

.

698 -

حدثنا محمد بن سنان، حدثنا مكي بن إبراهيم، أبو السكن، قال أبو الحسن سمعنا منه سنة ثلاث ومائتين بالبصرة، حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن نافع

(3)

، عن سعيد بن أبي هند قال: خطب أبو موسى الأشعري الناس بالبصرة فقال: "يَا أيُّهَا النَّاسُ: إِيَّاكُمْ وَهَذِهِ النّرْد، التي تلعبون بها فَإِنِّي سَمِعتُ رَسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مَنْ لَعِبَ بِهَا فَقَد عَصَى اللهَ وَرَسُولَهُ"

(4)

.

= والليلة رقم (1038)، والحاكم في المستدرك (1/ 343)، وقال: احتج الشيخان بجميع رواة هذا الحديث غير زيادة بن محمد، وهو شيخ من أهل مصر قليل الحديث، وتعقبه الذهبي قائلًا قال البخاري وغيره: منكر الحديث، وكذا قال عنه الحافظ في التقريب.

(1)

بديل بن ميسرة.

(2)

إسناده حسن: لأن محمد بن سنان فيه لين، وقد توبع. والحديث صحيح: أخرجه مسلم (1/ 448، 449)، 5 - كتاب: المساجد، ومواضع الصلاة، 41 - باب: كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار رقم (241) (

) عن أبي ذر. وأبو داود (1/ 299)، 2 - كتاب: الصلاة. 10 - باب: إذا أخَر، الإمام الصلاة عن الوقت رقم (431)، والترمذي (1/ 332، 333)، أبواب الصلاة. باب (15) ما جاء في تعجيل الصلاة إذا أخرها الإمام رقم (176) قال أبو عيسى: حديث أبي ذر حديث حسن. ابن ماجه (1/ 398) 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 150 - باب: ما جاء في إذا أخرّ الصلاة رقم (1256) عن أبي ذر، وعبد الرزاق (2/ 381)، باب: الأمراء يؤخِّرون الصلاة رقم (3782)، عن أبي ذر. قال الترمذي: وهو قول غير واحد من أهل العلم، يستحبون أن يصلي الرجل الصلاة لميقاتها إذا أخرّها الإمام، ثم يصلي مع الإمام، والصلاة الأولى هي المكتوبة، عند أكثر أهل العلم. وأحمد في المسند (5/ 168)، والنسائي (2/ 75)، كتاب: الإمامة، 2 - باب: الصلاة مع أئمة الجور رقم (778).

(3)

نافع مولى ابن عمر.

(4)

إسناده صحيح: ورجاله ثقات سوى محمد بن سنان فهو من رجال الحسن، وله متابع، والحديث صحيح. أخرجه ابن ماجه (2/ 1237، 1238) 33 - كتاب الأدب، 43 - باب: اللعب بالنرد رقم (3762)، عن أبي موسى الأشعري. وأبو داود (5/ 230)، 35 - كتاب: الأدب، 64 - باب: في النهي عن اللعب بالنَّرد رقم (4938)، عن أبي موسى الأشعري. والبيهقي (10/ 215)، كتاب: الشهادات، باب: كراهية اللعب بالنرد عن أبي موسى. والبخاري في الأدب المفرد (185)، وأحمد في المسند =

ص: 361

699 -

حدثنا محمد بن سنان، حدثنا بكار بن عدي

(1)

، حدثنا الفضل بن العباس أبو العباس، حدثنا ثابت البناني قال: "دَخَلْتُ عَلَى أنْس بن مالك، فَقُلْتُ: رَأتْ عَيْنَاكَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أظُنُّهُ قَالَ: نَعَمْ. فَقَبَّلْتُهُمَا. قَالَ: فَمَشَتْ رِجْلاكَ فِي حَوَائِجِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: نَعَمْ. فَقَبَلْتُهُمَا. قُلْتُ: فَصَبَبَتَ الماءَ بِيَدَيْكَ عَلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، فقبلتهما. قال: ثم قال لي أنس: يا ثابت صَبَبَتُ الْمَاءَ بَيَدَيَّ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم لِوضوءٍ، فَقَالَ لِي:

"يَا غُلام أَسْبِغ الْوُضُوءَ يَزِيدُ فِي عُمُرِكَ، وأفش السَّلامَ تَكْثُر حَسَنَاتِكَ، وَأكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ الْقُرآن تَجيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعِي كَهَاتينِ" قال بأصبعيه هَكَذَا، وَأرَانَا أبو الحسن السبابة، والوسطى

(2)

.

700 -

حدثنا محمد

(3)

، حدثنا بشر بن عمر، حدثنا ليث بن سعد، عن بكير، عن بُسر بن سعيد عن ابن السَّاعدي

(4)

قال:

"اسْتَعْمَلني عُمَر بن الخطاب عَلَى الصَّدَقَةِ فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْهَا وَأدّيْتُهَا أمَرَ لِي بِعُمَالةٍ

(5)

. فَقُلْتُ: إِنَّمَا عَمِلْتُ لِلهِ، وَأجْري عَلَى اللهِ.

فَقَالَ عُمر: خُذْ مِمَّا أعْطِيتَ، فَإِنِّي قَد عَمِلْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَعَمّلَنِي، فَقُلْتُ مِثْلُ

= (4/ 397). النرد: فارسي معرب، و"شير" بمعنى حلو، وقال بعضهم: العرب تُسمي هذه اللعبة: النرد شير، واختصروه فيما بعد فسموه النّرد.

(1)

بكار بن عدي لم أجد له ترجمة.

(2)

إسناده ضعيف: أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 445)، ترجمة رقم (1493)، للفضل بن العباس البصري، عن أنس بن مالك، وقال: الرواية في هذا متقاربة في الضعف، وفي هامشه: في إسناده: الفضل ابن العباس البصري عن ثابت البناني قال الذهبي: لا يعرف. [ميزان الاعتدال (3/ 353)]. وقال العقيلي: مجهول النقل عن ثابت، لا يتابعه إلا من هو دونه أو مثله، وأخرجه ابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1/ 350)، حديث في إسباغ الوضوء، رقم (577) عن أنس. وقال: هذا حديث لا يصحُّ، قال يحيى: أشعث ليس بشيء وقد روى مسلمة عن الأزور عن سليمان التيمي، والأزور ضعيف منكر الحديث. وأخرجه ابن عدي في الكامل (1/ 375)، ترجمة أشعث بن بزار، أبو عبد الله الهجيمي البصري عن أنس. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن أحاديث تروى عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في إسباع الوضوء يزيد في العمر، وذكرت لهما الأسانيد المرويّة في ذلك فضعفاها كلها، وقالا: ليس في إسباغ الوضوء يزيد في العمر حديث صحيح.

(3)

محمد بن سنان القزاز.

(4)

ابن الساعدي هو: عبد الله بن السعدي، واسم ابنه وقدان، أو غيره صحابي.

(5)

العُمالة: بضم العين، هي الأجر، وبفتحها هي نفس العمل. [فتح الباري (13/ 152)].

ص: 362

قَوْلِكَ، فَقَالَ لِيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِذَا أعطيت شَيْئًا فَكُلْ وَتَصَدَّقْ"

(1)

.

701 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا أبو عاصم

(3)

، حدثنا سفيان الثوري، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال:"رأيْتُ عُمْرَ بن الخطاب يُقَبِّلُ الْحَجَرَ وَهُوَ يَقُولُ: إِنِّي لأعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ، وَلَكِنّي رَأَيْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَعَلَ شَيْئًا فَفَعَلْتُهُ"

(4)

.

702 -

حدثنا محمّد بن سنان، حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا عاصم الأحول، حدثنا أبو عثمان النهدي، قال: "كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرَ بن الخطاب، وَنَحْنُ بَأَذْرَبِيْجَان

(5)

إلى عُتبة بن فُرقد: يا عُتبة بن فُرقد، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ

(6)

، ولا كَدٍّ أبيكَ -ثلاث مرات- وَأشْبِعْ الْمُسْلِمينَ فِي رحلهم ممَّا تُشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ". وَكَتَبَ: أَنْ ائتزروا، وَانْتَعلُوا، وألْقُوا الْخِفَاف، وَألْقَوا السَّراويلات، وَألْقُوا الرُّكب

(7)

عليكم بالمعدية

(8)

. وانْزوا على الْخَيْل

(9)

نَزْوا وارْمُوا الأعراض العربيّة. وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُم. وَزِيّ أَهْلِ الشَّرِكِ، وَلِبْسِ الْحَريرِ، فَإِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَهَانَا عَنْ لَبْسِ الحرير إلا هَكَذَا وَرَفَعَ لَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم أصْبُعيهِ. وَجَمَعَ لَنَا بَيْنَ السَّبَابَةِ والْوَسطى"

(10)

.

(1)

الحديث صحيح: رجاله ثقات سوى محمد بن سنان فهو من رجال الحسن، وقد توبع.

أخرجه البخاري (13/ 150 فتح)، 93 - كتاب: الأحكام، 17 - باب: رزق الحاكم، والعاملين عليها رقم (7163)، عن عبد الله السعدي. ومسلم (2/ 723) 12 - كتاب الزكاة، 37 - باب: إباحة الأخذ لمن أعطي من غير مسألة، رقم 112 - (

) عن ابن الساعدي المالكي. وأبو داود (2/ 296، 297)، 3 - كتاب: الزكاة، 28 - باب: في الاستعفاف، رقم (1647). والنسائي (5/ 103، 104)، كتاب: الزكاة، 94 - باب: من آتاه الله عز وجل مالًا من غير مسألة، رقم (2605)، عن عبد الله السعدي.

(2)

محمد بن سنان القزاز.

(3)

أبو عاصم: النبيل.

(4)

إسناده حسن: وتقدم برقم (367) مخرجًا.

(5)

أذربيجان - بالفتح ثم السكون، وفتح الراء، وكسر الباء الموحدة، وياء ساكنة وجيم .. وهو أقليم واسع. معجم البلدان (1/ 128).

(6)

الكد: السعي، والتعب، أي ليس حاصلًا بسعيك وتعبك، النهاية (4/ 155).

(7)

الركب: بضم الراء، والكاف: جمع ركاب، والركاب للسرج. (لسان العرب. ركب).

(8)

عليكم بالمعدية: أي تشبهوا بعيش معد بن عدنان، وكانوا أهل قشف، وغلظ في المعاش، ودعوا التنعم. (اللسان. عدي).

(9)

انزوا على الخيل: أوثبوا عليها. النهاية (5/ 44).

(10)

إسناده حسن: والحديث صحيح: أخرجه البخاري (10/ 284 فتح)، 77 - كتاب: اللباس، 25 - =

ص: 363

[محمد بن بشر بن مطر. أخو خطاب القاضي]

703 -

حدّثنا محمّد بن بشر بن مطر

(1)

، أخو خطاب القاضي، حدّثنا أحمد بن حاتم الطويل

(2)

، حدّثنا علي بن عابس

(3)

، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم وَأبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ كَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ الصَّلاةَ بِسُبْحَانَكَ اللُّهُمَّ. وبِحَمْدكَ وَتَبَارَكَ اسْمك وتعالى جَدُّكَ ولا إِلهَ غَيْرُكُ"

(4)

.

= باب: لبس الحرير للرجال رقم (5828) نحوه. ومسلم (3/ 1642)، 37 - كتاب: اللباس، 2 - باب: تحريم استعمال إناء الذهب والفضة على الرجال والنساء، وخاتم الذهب، والحرير على الرجال، والبغوي في مسند علي بن الجعد (2/ 12) نحوه. وعبد الرزاق (11/ 85)، التنعم، والسمن رقم (19994) عن معمر عن قتادة أن ابن عمر كتب إلى أبي موسى الأشعري نحوه.

(1)

محمد بن بشر، أبو بكر، الوراق، أخو خطاب بن بشر المذكر: سمع: عاصم بن علي، وأحمد بن حاتم الطويل، وشيبان بن فروخ، ومحمد بن عبد الله بن نمير. روى عنه: موسى بن هارون، ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو بكر الشافعي. قال الدارقطني: ثقة، وقال إبراهيم الحربي: صدوق لا يكذب. توفي سنة 285 هـ.

انظر ترجمته: مختصر طبقات الحنابلة (2/ 90)، المنتظم (6/ 9)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 187).

(2)

حاتم الطويل غير واضح في المخطوطة، والمثبت من تاريخ بغداد، وترجمة محمد بن بشر. أحمد بن حاتم ابن يزيد الطويل. وثّقه ابن معين، وعبد الله بن أحمد، وصالح بن محمد الأسدي، والدارقطني.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (4/ 112)، الوافي بالوفيات (6/ 295)، ذيل الكاشف رقم (5).

(3)

علي بن عابس الأزرق: الأسدي، الكوفي.

انظر ترجمته: المجروحين (2/ 104)، لسان الميزان (7/ 312)، المغني (4289)، علل الحديث (2/ 288)، الخلاصة (2/ 251)، تقريب التهذيب (2/ 39)، تهذيب التهذيب (7/ 343)، تهذيب الكمال (2/ 976 خ) التاريخ الكبير (6/ 289)، تنزيه الشريعة (1/ 87)، الجرح والتعديل (6/ 1085)، الكاشف (2/ 288).

(4)

إسناده ضعيف: لضعف علي بن عابس، وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه ففيه انقطاع أيضًا. والمتن صحيح بمجموع طرقه. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 184)، رقم (10280) عن عبد الله بن مسعود. قال الهيثمي: فيه مسعود بن سليمان. قال أبو حاتم: مجهول. مجمع الزوائد (2/ 106). وله شاهد من حديث عائشة: أخرجه ابن ماجه (1/ 265) 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها. 1 - باب: افتتاح الصلاة رقم (806)، وأبو داود (1/ 491)، 2 - كتاب: الصلاة. 122 - باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم، وبحمدك، رقم (776)، والترمذي أبواب الصلاة. باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة، وأحمد (6/ 230، 254)، وابن خزيمة (1/ 239) رقم (470) وإسناده ضعيف. وله شاهد =

ص: 364

704 -

حدثنا محمد بن بشر، حدثنا ابن حُميد

(1)

، حدثنا إبراهيم بن المختار

(2)

، حدثنا إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَغْلَق الرهن"

(3)

.

= أيضًا من حديث أبي سعيد الخدري: أخرجه ابن ماجه (1/ 264) 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها. 1 - باب: افتتاح الصلاة رقم (804)، أبو داود (1/ 490) 2 - كتاب: الصلاة، 122 - باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك رقم (775)، قال أبو داود: وهذا الحديث يقولون: هو عن علي بن علي عن الحسن مرسلًا، الوهم من جعفر. والنسائي (2/ 132) كتاب الافتتاح "افتتاح الصلاة"، 18 - نوع آخر من الذكرين رقم (899)، والترمذي (1/ 153)، رقم (242)، وابن خزيمة (1/ 238)، 82 - باب: إباحة الدعاء بعد التكبير، رقم (468)، أحمد (4/ 85)، البيهقي (2/ 35).

(1)

محمد بن حميد بن حبان، الرازي، التميمي، أبو عبد الله: حافظ، ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه من الطبقة العاشرة، مات سنة 230 هـ، وقيل غير ذلك.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 156)، تهذيب التهذيب (9/ 127)، الكاشف (3/ 35)، تهذيب الكمال (3/ 1190)، الخلاصة (2/ 396)، المجروحين (2/ 303)، تنزيه الشريعة (1/ 104)، المعين (978) التمهيد (2/ 63)، السابق واللاحق (102)، الجرح والتعديل (7/ 1275).

(2)

إبراهيم بن المختار، التميمي، أبو إسماعيل الرازي: وقيل: إبراهيم بن محمد بن عباس: صدوق، ضعيف الحفظ.

انظر ترجمته: التقريب (1/ 43)، تهذيب التهذيب (1/ 162)، ميزان الاعتدال (1/ 65)، المغني (1/ 25)، التاريخ الكبير (1/ 329)، الجرح والتعديل (2/ 443)، الجامع في الرجال (69)، لسان الميزان (7/ 170)، تبصير المنتبه (2/ 553)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 371)، الخلاصة (1/ 55)، الأنساب (5/ 215)، تاريخ بغداد (6/ 174)، الكنى والأسماء (207)، جامع المسانيد للخوارزمي (2/ 385).

(3)

إسناده ضعيف: والحديث صحيح بطرق أخرى: أخرجه ابن ماجه (2/ 816)، 16 - كتاب: الرهن، 3 - باب: لا يغلق الرهن رقم (2441)، الحاكم في المستدرك (2/ 51)، كتاب: البيوع عن أبي هريرة، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، والبيهقي (6/ 39)، كتاب: الرهن، باب: الرهن غير مضمون عن أبي هريرة، وابن حبان (274 موارد)، كتاب: البيوع، 24 - باب: ما جاء في الرهن رقم (1123)، وعبد الرزاق في مصنفه (8/ 237)، باب الرهن لا يغلق رقم (15033) عن سعيد بن المسيب، وأبو عبيد في غريب الحديث (2/ 114)، وأبو داود في المراسيل (ص 21)، شرح معاني الآثار (4/ 100 - 102)، الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (3/ 304)، (12/ 242)، الكامل لابن عدي (6/ 2237)، (7/ 2499).

ص: 365

[زكريا بن يحيى المقريء]

705 -

حدثنا زكريا بن يحيى المقرئ

(1)

، حدثنا عاصم بن هلال

(2)

، حدثنا أيوب السختياني، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قَالَتْ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ في الصَّلاةِ عَلَى الْمَيْتِ: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وصلِّ عَلَيْهِ، وَبَارِكِ فِيْهِ، وَأرِدْهُ حَوْضَ رَسُولِكَ"

(3)

.

[محمد بن أحمد بن النضر أبو عبيدة]

706 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن أحمد بن النضر أبو عبيدة، حدثنا عبد الله بن عون، حدثنا محمد بن بشر عن مسعر عن قُتادة عن أنس:"أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَامَ حَتَّى تَوَرَّمَتْ قَدَمَاهُ فَقِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ قَد غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأخَّرَ؟ قالَ: أفَلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا"

(4)

.

(1)

زكريا بن يحيى بن عبد الله بن أبي سعيد، الرقاشي: أبو عبد الله المقري، يروي عن سعيد بن عبد الرحمن الجمحي، ومعاذ بن معاذ العراقيين، حدّث عنه: أبو يعلى، وعبد الله بن أحمد، قال ابن حبان: يغرب ويخطئ.

انظر ترجمته: تعجيل المنفعة (95). الثقات (8/ 254)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 30)، ذيل الكاشف (47).

(2)

عاصم بن هلال، البارقي، أبو النضر، البصري: إمام مسجد أيوب، فيه لين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 386)، تهذيب التهذيب (5/ 58)، الكاشف (2/ 53)، تهذيب الكمال (2/ 641)، تهذيب الكمال (2/ 20)، ميزان الاعتدال (2/ 358)، سؤالات البرقاني رقم (340)، المغني رقم (2996)، علل الحديث للمديني (105)، الضعفاء الكبير (3/ 337)، الكامل (5/ 1873) الإكمال (7/ 348)، التاريخ الكبير (7/ 348)، المجروحين (2/ 129)، الجرح والتعديل (6/ 1938).

(3)

إسناده حسن بشاهده.

أخرجه أبو يعلى في المقصد العلي (1/ 205)، كتاب: الجنائز باب: ما يقول في الصلاة على الميت رقم (467)، عن عائشة. رواه أبو يعلى بإسناد ضعيف، والحديث في مسنده (8/ 4797)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (3/ 33). وعزاه لأبي يعلى، والطبراني في الأوسط وزاد فيه:"وبارك فيه". وفيه: عاصم بن هلال، وثقة أبو حاتم، وضعفه غيره، وذكره ابن حجر في المطالب العالية رقم (761)، وعزاه لأبي يعلى. وله شاهد موقوف على ابن عمر أخرجه عبد الرزاق (3/ 488)، باب: القراءة والدعاء في الصلاة على الميت رقم (6423)، وابن أبي شيبة (3/ 294)، كتاب: الجنائز باب: ما قيل في الصلاة على الجنازة، وما ذكر في ذلك من الدعاء. عن ابن عمر.

(4)

في إسناده شيخ المؤلف. لم أجد ترجمته. وبقية رجاله ثقات. أخرجه البزار كذا عزاه له صاحب كشف =

ص: 366

[محمد بن عبد الله المخزومي]

707 -

حدّثنا محمد بن عبد الله المخزومي، حدثنا بشر بن الحارث، عن ابن المبارك، قال: قيلَ لوهَيْب بن الوَرْد: يَجِدُ طَعْمَ الْعِبَادةِ مَنْ يَعْصِ الله؟. قال: "لا. ولا مَنْ هَمَّ"

(1)

.

[محمد بن حبان بن الأزهر العبدي العطار]

708 -

حدثنا محمد بن حبان بن الأزهر العبدي العطار بصري

(2)

، حدّثنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا عاصم بن محمد، عن أبيه، قال: قال عُمر بن الخطاب: "مَا هَبّت الصِّبا قَطُّ

= الأستار (3/ 121)، باب: في عبادته رقم (2381)، عن أبي هريرة.

قلت: عند النسائي طرف منه.

قال البزار: لا نعلم رواه، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة إلا المحاربي. وقد رواه الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، ورواه غير واحد عن الأعمش. قال الهيثمي: روى النسائي بعضه. رواه البزار بأسانيد، ورجال أحدهما رجال الصحيح (2/ 271)، والطبراني في الأوسط (2/ 51 ب). ومن طريق مسعر: أخرجه البخاري (3/ 14 فتح)، 19 - كتاب: التهجد. 6 - باب: قيام النبي صلى الله عليه وسلم الليل. رقم (1130)، عن المغيره. ومسلم (4/ 2171)، 2172)، 50 - كتاب: صفات المنافقين 18 - باب: اكثار الأعمال والاجتهاد في العبادة رقم 80 - (

)، عن المغيرة بن شعبة، والنسائي (8/ 476). ابن ماجه (1/ 456) 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها. 200 - باب ما جاء في طول القيام في الصلوات رقم (1419)، والترمذي (2/ 268)، أبواب: الصلاة. باب: ما في الاجتهاد في الصلاة، الشمائل المحمدية ص (221)، رقم (262)، 41 - باب: ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 341)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (185، 186)، وكيع في الزهد (1/ 385)، 20 - باب: شدة الاجتهاد في العمل، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة، (1/ 241)، وابن قتيبة في عيون الأخبار (6/ 298)، والحميدي رقم (759). ابن خزيمة في صحيحه رقم (1182، 1183)، أحمد (4/ 251، 255)، والطيالسي رقم (963)، ابن المبارك في الزهد رقم (107).

(1)

في إسناده محمد بن عبد الله، المخزومي لم أجد له ترجمة. أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (8/ 144)، ترجمة وهيب بن الورد. عن عبد الله بن المبارك. أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (7/ 199)، نحوه.

(2)

محمد بن حبان بن الأزهر، العبدي، العطار، البصري، أبو بكر: سكن بغداد، وحدث عن أبي عاصم النبيل، وعمرو بن مرزوق، وكثير بن يحيى، روى عنه: أبو بكر بن الجعابي، وأبو طاهر محمد بن أحمد الذهلي. قال ابن منده: ليس بذاك وقال عبد الله الصوري: ضعيف. وقال عبد الغني بن سعيد: يحدث بالمناكير، وقال أبو القاسم الأبندوني، كان لا بأس به إن شاء الله توفي سنة 301 هـ.

انظر ترجمته: الإكمال (2/ 307)، لسان الميزان (5/ 115)، تاريخ بغداد (5/ 231).

ص: 367

إِلا تَخَيَّلَ لِيَّ أَنِّي أَجِدُ رِيحَ زَيْدٍ فِي أَنْفي"

(1)

.

[محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي]

709 -

حدثنا محمد بن أحمد بن أبي العوّام الرّياحي

(2)

، حدّثنا أبو عامر العقدي، حدثنا زهير

(3)

، عن عبد الله بن محمّد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا الله. فَإِذَا قَالُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُم وَأمْوَالَهُم إِلا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُم عَلَى اللهِ"

(4)

.

(1)

إسناده: ضعيف. أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (3/ 378) ترجمة زيد بن الخطاب عن عمر بن الخطاب.

(2)

محمد بن أحمد بن أبي العوام الرياحي، أبو بكر التميمي. سمع: يزيد بن هارون، وأبا عامر العقدي، وقريش بن أنس. روى عنه: أبو بكر الشافعي، وابن عقدة، والقاضي المحاملي. قال الدارقطني: صدوق، وقال عبد الله بن أحمد: صدوق ما علمت إلا خيرًا توفي سنة 276 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (1/ 372)، لسان الميزان (5/ 60)، الأنساب (6/ 208)، سؤالات الحاكم (290)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 143)، الوافي بالوفيات (2/ 30)، البداية والنهاية (11/ 57).

(3)

زهير بن محمد، أبو المنذر، الخراساني، التميمي، سكن الشام ثم الحجاز رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة فضعف بسببها. وقال البخاري عن أحمد كان زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر، وقال أبو حاتم: حدث في الشام من حفظه فكثر غلطه. توفي سنة 162 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 264) تهذيب التهذيب (3/ 348)، الخلاصة (1/ 340)، ميزان الاعتدال (2/ 84)، (1/ 354)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 297)، سير أعلام النبلاء (8/ 187)، معرفة الثقات (503)، التمهيد (2/ 64)، العقد الثمين (4/ 451)، الكامل (3/ 1073) التاريخ الكبير (3/ 427)، نسيم الرياض (3/ 377)، الثقات (6/ 337)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 50).

(4)

إسناده حسن والحديث: صحيح.

أخرجه مسلم (1/ 52، 53)، 1 - كتاب: الإيمان. 8 - باب: الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله رقم 35 - (

)، رقم 36 - (22)، عن ابن عمر والحاكم (2/ 522)، كتاب: التفسير عن جابر. وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وقال الذهبي: على شرط مسلم، وأحمد في المسند (3/ 332، 339، 394)، والخطيب (9/ 315)، والطبراني في المعجم الكبير (2/ 198)، ومن غرائب حديث جابر رقم (1746)، عن جابر، وأبو نعيم في الحلية (4/ 22) عن جابر في ترجمة طاووس بن كيسان.

ص: 368

710 -

حدثنا محمد

(1)

، حدثنا موسى بن داود

(2)

حدثنا عباد، حدثنا سعيد، عن قتادة، عنْ النَّبي صلى الله عليه وسلم:"أنَّهُ كَانَ يَتَخَتمُ فِي يَمِينِهِ وَنَقْشهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ"

(3)

.

711 -

حدثنا محمد بن أبي العوام، حدثنا قبيصة بن عقبة أبو عامر، حدثنا سفيان الثوري، عن الحجاج بن فُرافِصة

(4)

، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة

(1)

محمد بن أبي القوام.

(2)

موسى بن داود، الضبي، أبو عبد الله، الطرسوسي، نزيل بغداد، ولي قضاء طرسوس، الخلقاني -بضم المعجمة -وسكون اللام بعدها قاف - صدوق، فقيه، زاهد له أوهام، من صغار التاسعة توفي سنة 217 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 282 رقم 1450)، تهذيب التهذيب (10/ 342)، الكاشف (3/ 183)، ميزان الاعتدال (4/ 204)، التاريخ الكبير (7/ 283)، الأنساب (5/ 180)، لسان الميزان (7/ 402)، الجرح والتعديل (8/ 636)، معجم المؤلفين (13/ 38، 39)، تاريخ بغداد (13/ 33)، تهذيب الكمال (3/ 1385 خ).

(3)

إسناده: حسن لغيره. طريق المؤلف مرسل. وقد جاء موصولًا، وسعيد بن أبي عروبة مدلس لكنه توبع، ولم أجد من أخرجه عن أنس بهذا اللفظ والظاهر أنه مركب من حديثين الأول:"أن النبي كان يتختم في يمينه". أخرجه مسلم (3/ 1658)، 37 - كتاب: اللباس والزينة. 15 - باب: في خاتم الورق فصحه حبشي، رقم 61 - (2094)، عن أنس. والنسائي (8/ 193)، كتاب: الزينة. 79 - باب: موضع الخاتم رقم (5282)، عن أنس. والترمذي في الشمائل المحمدية ص (88)، 12 - باب: ما جاء في ذكر خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (88). وأبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (125). والثاني: "أن نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم كان محمد رسول الله" أخرجه البخاري (10/ 323)، 77 - كتاب: اللباس. باب: نقش الخاتم رقم (5872) عن أنس. وأبو داود (4/ 423)، 28 - كتاب: الخاتم. 1 - باب: ما جاء في اتخاذ الخاتم رقم (4214)، ومسلم (3/ 1657)، 37 - كتاب: اللباس والزينة. 13 - باب: في اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا رقم 56 - (

)، عن أنس، والترمذي (5/ 66)، 43 - كتاب: الأستئذان. 25 - باب: في ختم الكتاب رقم (2718)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه (2/ 1201)، 32 - كتاب: اللباس. 39 - باب: نقش الخاتم رقم (3641).

(4)

الحجاج بن فرافصة -بضم الأولى- وكسر الثانية بعدها صاد مهملة - الباهلي، البصري، صدوق، عابد، يهم.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 154)، رقم (159)، الكاشف (1/ 207)، تهذيب الكمال (1/ 198 خ)، المغني (1323)، تاريخ أسماء الثقات (256)، سير أعلام النبلاء (8/ 78)، المشتبه (501)، تلخيص المستدرك (1/ 43)، دائرة معارف الأعلمي (15/ 252)، لسان الميزان (7/ 194)، الجرح والتعديل (3/ 702)، الضعفاء والمتروكين.

ص: 369

يرفعه قال: "الْمُؤْمِنُ غِرٌ كَريمٌ، وَالكَافِرُ خِبٌّ لَئيمٌ"

(1)

.

712 -

حدثنا محمد بن أبي العوّام، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا الثوري، قال: سمعتُ سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن هُرمز، عن أبي هريرة قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرأُ فِي الصُّبحِ يَوْمَ الْجُمُعَة

(2)

{تَنْزِيلُ} السَّجدة، و:{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} ".

713 -

حدثنا ابن أبي العوّام، حدثنا أبي أحمد بن يزيد، حدثنا كثير بن مروان الفلسطيني

(3)

قال: سألت جعفر بن بُرْقان عَمَّ اخْتَلَفَ النَّاسُ فِيْهِ مِنْ أمْرِ عُثمَانَ، وَعَلَي، وَطَلْحَةَ، وَالزُّبير، وَمُعَاوية. وَعَنْ قَوْلِ الْعَامَّةِ فِي ذَلِكَ؟.

فَقَالَ جعفر بن برقان: قَالَ مَيْمُون بن مَهْرَان: "قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعَ أصْحَابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم كُلُّهُم أبَا بَكْرٍ، وَرَضُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ قَهْرٍ، وَلا اضّطهادٍ، ثُمَّ أنَّ أبَا بَكْرٍ اسْتَخْلَفَ عُمَرَ، وَاسْتَأمَرَ

(1)

إسناده حسن. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 111)، 92 - باب: المؤمن غر كريم. رقم (133). عن أبي هريرة. وأبو داود (5/ 144)، 35 - كتاب: الأدب. 6 - باب: في حسن العشرة رقم (4790). والترمذى (4/ 303)، 28 - كتاب: البر والصلة. 41 - باب: ما جاء في البخيل رقم (1964)، عن أبي هريرة. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والحاكم في المستدرك (1/ 43)، كتاب: الإيمان. وسكت عليه. والبغوي في شرح السنة (3/ 86)، والبخاري في الأدب المفرد (418)، 198 - باب: ما ذكر في المكر والخديعة. وأبو نعيم في الحلية (3/ 110)، 221 - ترجمة الحجاج بن الفرافصة.

(2)

الحديث صحيح. رجاله رجال الشيخين سوى محمد بن أبي العوام، وهو صدوق، وقد توبع. أخرجه البخاري (2/ 377)، 11 - كتاب: الجمعة. 10 - باب: ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة. رقم (891)، عن أبي هريرة. ومسلم (2/ 599)، 7 - كتاب: الجمعة. 17 - باب: ما يقرأ في يوم الجمعة رقم 65 - (880). والنسائي (2/ 159)، كتاب: الافتتاح. 47 - باب: القراءة في الصبح يوم الجمعة رقم (955)، عن أبي هريرة. وابن ماجه (1/ 269)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة والسنة فيها. 6 - باب: القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة رقم (823)، عن أبي هريرة، والطيالسي في مسنده، رقم (2379)، وأحمد (2/ 430، 472). والبيهقي (3/ 201)، كتاب: الجمعة. باب: القراءة في صلاة الفجر يوم الجمعة عن أبي هريرة. وقال: أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث الثوري.

(3)

كثير بن مروان، أبو محمد، الفهري، المقدسي، أبو محمد، أبو عبد الله، الفلسطيني. كذبه ابن معين، وأبو حاتم، وضعفه غيرهما.

انظر ترجمته: تعجيل المنفعة ص (349)، المجروحين (2/ 225)، الضعفاء الكبير (4/ 7)، ميزان الاعتدال (3/ 409)، لسان الميزان (4/ 483)، دائرة معارف الأعلمي (24/ 175)، المغني (5089)، تنزيه الشريعة (1/ 98) الكامل لابن عدي (6/ 2086) تاريخ بغداد (12/ 481)، الجرح والتعديل (7/ 874).

ص: 370

الْمُسْلِمينَ فِي ذَلِكَ، فَبَايَعَهُ أصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أجْمَعُونَ، وَرَضُوا بِهِ مِنْ غَيْرِ قَهْرٍ، وَلا اضّطهادٍ، فَلَّمَا حَضَرَ عُمْرَ الْمَوْتَ جَعَلَ الأمْرَ إِلَى شُورَى سِتَّةِ نَفَرٍ مِنْ أصْحَابِ رَسول الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أهْلِ بَيْتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأصْحَابَهُ والحواريين، وَلَمْ يَألُ النَّصِيحَةَ لِلهِ وَلِرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَللمؤمنين جهده، وَكَرِهَ عُمَرُ أنْ يُوَّلِي مِنْهُمْ رَجُلًا فَلا تَكُونُ إِسَاءَةً إِلا لَحِقَتْ عُمَرَ فِي قَبْرِهِ، فَاخْتَارَ أهْل الشُّورَى عُثمان بن عفان، فَبَايَعَهُ أصْحَابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمَعُونَ والتَّابِعُونَ لَهُمِ بِإِحْسَانٍ، وَرَضُوا بِهِ مِنٌ غَيْرِ قهر ولا اضّطهادٍ. قَالَ جَعْفَرُ بن بُرْقان، وَمُحَمّدُ بن يزيد الرُقيان: قال ميمون بن مهران: فَلَمْ يزل النَّاس عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ مُسْتَقِيمينَ، كَلِمَتُهُم وَاحِدةٍ وَدَعْوَاهُم جَمَاعَة حَتَّى قُتِلَ عُثْمَانَ بن عفان، قال كثيرُ بن مَروان: فَقُلْتُ لِجَعْفَرَ بن بُرْقان: فَمَا الَّذِي نَقَمُوا علَى عثمان؟

قال جعفر قال ميمون: إِنَّ أنَاسًا أنْكَرُوا عَلَى عُثْمَانَ جَاءُوا بِمَا هُوَ أنْكَرُ مِنْهُ. أنْكَرُوا عَلَيْهِ أمْرًا هم فِيْهِ كذبة، وإنَّهُمْ عَاتَبُوهُ فَكَانَ فيمَا عَاتَبُوهُ: أنَّهُ وَلَّى رَجُلًا مِنْ أهْلِ بَيْتِهِ فَعَاتَبَهُم وأرْضَاهُمْ وَعَزَلَ مَنْ كَرِهُوا، وَاسْتَعْمَلَ مَنْ أَرَادُوا. ثُمَّ إِنَّ فُسّاقًا مِنْ أَهْلِ مِصْرَ، وسُفهاءَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينةِ دَعَاهُم أَشْقَاهُم إِلَى قَتْلِ عُثْمَانَ فَدَخَلُوا عَلَيْه مَنْزِلَهُ، وَهُوَ جَالِسٌ مَعَهُ مُصْحَفٌ، يَتْلُو فِيْهِ كِتَابَ اللهِ، وَمَعَهُمْ السِّلاح فَقَتَلُوهُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا. وإنَّ النَّاسَ افْتَرَقُوا عَلَى قتله عَلَى أرْبَعِ فِرَقٍ، ثُمَّ فُصِلَ مِنْهُم صِنْفٌ أخرُ فَصَارُوا خَمْسَةُ أصْنَافٍ: شِيْعَةُ عُثْمَانَ، وَشِيْعَةُ عَلِيّ، وَالمرجئة، وَمَنْ لَزَمَ الْجَمَاعَة، ثم خَرَجَتْ الْخَوَارِجُ بَعْدَ أن حَكّمَ عَلِيّ الْحَكَمَيْنِ فَصَارُوا خَمْسَة أصْنَافٍ: فَأَمَّا شِيْعَة عُثْمَانَ: فَأهْلُ الشَّام، وَأَهْلُ الْبَصْرَةَ. قَالَ أهلُ البصرة: لَيْسَ أحَدٌ أَوْلَى بِطَلَبِ دَمِ عُثْمَانَ مِنْ طَلْحَة، وَالزُّبير لأنَّهُمَا مِنْ أهْلِ الشُّورَى.

وَقَالَ أهل الشّام: لَيْسَ أحَدٌ أوْلَى بِطَلَبِ دَمِ عُثمانَ مِنْ أسْرَةِ عُثمانَ وقَرَابَتِهِ، وَلا أقْوَى عَلَى ذَلِكَ -يَعْنُونَ مُعَاويَةَ- وَإِنَّهُم جميعًا بَرِءُوا مِنْ علي وَشِيْعَتِهِ. وأما شِيعة عَليّ: فَهُم أهْلُ الْكُوفة. وأمَّا الْمُرْجئة: فَهُم الشكاك الَّذِين شَكُّو، وَكَانُوا فِي المغازي، فَلمَّا قَدِمُوا الْمَدينة بَعْدَ قَتْل عُثْمَانَ، وَكَانَ عهدهم بالنَّاس وَأمْرُهُم وَاحدٌ لَيْسَ فِيْهُم اخْتلاف، فَقالوا: تَرَكْنَاكُمْ وَأمْرُكُمْ وَاحِدٌ، لَيْسَ فِيْكُمْ اخْتِلافُ، وَقَدِمْنَا عَلَيْكُمْ، وَأنْتُم مُّخْتَلِفُونَ فَبَعْضَكُمْ يَقُولُ: قُتِل عُثْمَان مَظْلُومًا وَكَانَ أوْلَى بِالْعَدْلِ وَأصْحَابِهِ، وَبَعْضَكُمْ يَقُولُ: كَانَ عَليٌّ أوْلَى بِالحق وَأصْحَابَهُ كُلَّهُم ثِقَةٌ، وَعِنْدَنَا مُصَدقُ فَنَحْنُ لا نَتَبرأُ مِنْهُمَا وَلا نَلْعَنْهُما، وَلا نَشْهَدُ عَلَيْهِمَا، وَنُرجئُ أمْرَهُمَا إِلَى اللهِ حَتَّى يكون اللهُ هو الذي يحكم بينهما. وَأمَّا مَنْ لَزِمَ الْجَمَاعَةَ: فَمِنْهُمْ سَعدُ بن أبي وَقَّاص، وأبُو أيُّوبَ الأنْصاري. وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ. وأُسَامَةَ بْن زَيْدٍ. وَحَبيبُ بْنُ مسلمة الْفهري، وصهيب بن سنان، ومُحَمّدُ بن مَسْلَمَةَ في أكثرَ مِنْ عَشَرَةَ آلاف مِنْ أصْحَاب رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّابِعينَ لَهُم بِإِحْسَانَ قَالُوا جَميعًا: نَتَولَّى عُثمانَ، وَعَليَّ، وَلا نَتَبرأُ مِنْهُمَا، وَنَشْهَدُ عَلَيْهِمَا، وَعلَى شِيْعَتْهِمَا بِالإِيمانِ فَنَرْجُو لَهُم، وَنَخَافُ

ص: 371

عَلَيْهِمْ. وَمَّا الصِّنْفُ الْخَامِسُ: فَهُم الحَرُورِيّة قَالُوا: نَشْهَدُ عَلَى الْمُرْجِئِةِ بِالْصَّوابِ، وَمِّن قَوْلِهِم حيث قَالُوا: لا نتولّى عَليًا، ولا عُثمَانَ، ثُمَّ كَفَرُوا بَعْدُ حَيْثُ لَمْ يَتَبَّرأُوا. ونَشْهَدُ عَلَى أَهْلِ الْجَمَاعَةِ بِالْكُفْرِ. قال مَيْمُون بن مَهْرَان: وَكَانَ هَذا أوَّلَ مَا وَقَعَ الاخْتِلافُ. وَقَد بَلَغُوا أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ صِنْفًا، فَنَسألُ اللهَ الْعِصْمَة مِنْ كُلِّ هَلَكَةٍ، وَمَذَلّةٍ. وَقَد كَانَ بَعْضُ مَنْ خَرَجَ مِنْ هَذِهِ الأصْنَاف دَعَوْا سَعْد بن أبي وَقّاص إِلَى الْخُروُجِ مَعَهُم فَأبَى عَلَيْهِم سَعد وَقَالَ: لا إِلا أنْ تُعْطُوني سَيْفًا لهُ عَيْنَانِ بَصيرتانِ، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِالْكَافِرِ فَأقْتُلَهُ، وَبِالْمُؤمِنِ فَأكُفَّ عَنْهُ، وَضَربَ لَهُمْ سَعْدٌ مَثلًا فَقَالَ: مَثَلُنًا، وَمَثَلُكُمْ، كَمَثَلِ قَوْمٍ كَاُنوا عَلَى مَحَجَةٍ، وَالْمَحَجَةُ الْبَيْضَاءُ الْوَاضِحَةُ، فَبْينَا هُمْ كَذَلِكَ يَسِيرُونَ هَاجَتْ رِيْحٌ عَجّاجَةٌ فَضَلُّوا الطَّرِيقَ، وَالتَبَسَ عَلَيْهِمْ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: الطَّريقُ ذَاتُ اليمينِ، فَأخَذُوا فِيْهِ فَتَاهُوا فضلوا.

وَقَالَ الآخَرُونَ: الطَّريقُ ذَاتُ الشِّمَالِ، فَأَخَذُوا فِيْهِ فَتَاهُوا فَضَلُّوا. وَقَالَ الآخَرُونَ: كُنَّا عَلَى الطَّرِيقِ حَيْثُ هَاجَتْ الرِّيحُ فننخ فَأَنَاخُوا وَأَصْبَحُوا، وَذَهَبْت الرِّيْحُ، وَتَبيّنَ الطَّريقُ فَهُؤْلاءِ هُمْ أَهْلُ الْجَمَاعَة قَالُوا: نَلزَمُ مَا فَارَقْنَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى نَلقَاهُ، وَلا نَدْخُلُ فِي شَيءٍ مِنْ الْفِتَنِ حَتَّى نَلقَاهُ فَصَارَتْ الْجَمَاعَةُ. وَالْفِئةُ الَّتِي تُدعى فِئةُ الإِسلامِ مَا كَانَ عَلَيْهِ سَعْدُ بن أبي وَقّاص وَأَصْحَابَهُ الَّذِينَ اعْتَزَلُوا الْفِتنَ حَتَّى أذْهَبَ اللهُ الْفُرْقَةُ، وَجَمَعَ الألْفَةُ فَدَخَلُوا الْجَمَاعَةَ، وَلَزِمُوا الطَّاعَةَ، وَانْقَادُوا لَهَا فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ، وَلَزِمَهُ نَجَا، وَمَنْ لَمْ يَلزَمَهُ، وَشَكَّ فِيْهِ وَقَعَ فِي الْمَهَالِكِ"

(1)

.

[هشام بن علي]

714 -

حدثنا هشام بن علي، حدثنا محمد بن الفضل، حدثنا أبو هلال، حدثنا قتادة قال:"إنَّمَا أُحْدِث هَذَا الإِرجاءُ بَعْدَ فِتْنَة ابن الأشْعَثِ"

(2)

.

[محمد بن أحمد بن أبي العوام]

715 -

حدثنا ابن أبي العوَّام، حدثنا رَوْح بن عبادة، حدثنا حبيب بن الشهيد، قال:

(1)

إسناده: ضعيف جدًا.

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 263) مختصر]، في ترجمة عثمان بن عفان.

(2)

إسناده: حسن. ابن الأشعث هو الأمير عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث الكندي بعثه الحجاج على سجستان فثار هناك وأقبل في جمع كبير فقام معه علماء وصلحاء لله تعالى. لما انتهك الحجاج من إضاعة وقت الصلاة، وفجورة وجبروته فصاءله الحجاج وجرى بينهما معارك كثيرة قتل من جرائها خلق من الفريقين، وكان له الغلبة في أكثر المواقع. وفي آخر الأمر، انهزم جمع ابن الأشعث، وأسر هو وقتل سنة أربعة وثمانين.

[سير أعلام النبلاء (4/ 183)].

ص: 372

سُئِلَ مسلم بن يسار، عن الْقَدَر فَقالَ:"وَادِيانِ عَمِيقانِ قِفْ عِنْد أدْنَاهُمَا"

(1)

.

716 -

حدثنا ابن أبي العوام، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا سفيان بن سعيد، عن أيوب بن موسى، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن رافع، عن أم سلمة قالت:"قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي امْرَأةٌ أَشُدُّ ضُفْرَ رَأسِي، فأنقضه عِنْد الْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ؟. قَالَ: لا إِنَّمَا يَكْفِيكِ ثَلاث حِفْنَاتٍ مِنْ مَاءِ تَصُبينهُ عَلَى رَأسِكِ"

(2)

.

717 -

حدثنا ابن أبي العوام، حدثنا قريش بن أنس

(3)

، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هُريرة قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأهْلِي مِنْ بَعْدِي"

(4)

(1)

إسناده: حسن. أخرجه ابن عساكر [16/ 494، 495) خ]. وإسناده: أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن علي أنا أبو الحسن محمد بن علي بن أحمد الصيرافي البصري، ثنا القاضي أبو عبد الله أحمد ابن إسحاق بن حربان، النهواندي، نا عبد الله بن محمد بن أحمد بن يعقوب، المتوفى، نا أبو داود سليمان بن الأشعث، نا ابن كثير يعني محمد أنا همام عن قتادة وبقيته:"إنه لن ينجيك إلا عملك، وتوكل توكل رجل يعلم أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك".

(2)

إسناده: صحيح. أخرجه مسلم (1/ 259)، 3 - كتاب: الحيض. 12 - باب: حكم ضفائر المغتسلة رقم 58 - (330)، عن أم سلمة. وأبو داود (1/ 173)، 1 - كتاب: الطهارة. 100 - باب: في المرأة هل تنتقض شعرها عند الغسل رقم (251)، والترمذي (1/ 175)، أبواب الطهارة. 77 - باب: هل تنتقض المرأة شعرها عند الغسل رقم (105). والنسائي (1/ 131)، 1 - كتاب: الطهارة. 15 - باب: ما ذكر ترك المرأة نقض ضفر رأسها. رقم (241) عن أم سلمة. وابن ماجه (1/ 198)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 108 - باب: ما جاء في غسل النساء من الجنابة رقم (603)، عن أم سلمة. عبد الرزاق في مصنفه (1/ 272)، باب: غسل النساء رقم (1046). وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 73) كتاب: الطهارات، باب: في المرأة تغتسل انتقض شعرها. عن أم سلمة. والحميدي في مسنده (1/ 140، 141)، أحاديث أم سلمة رقم (294)، عن أم سلمة.

(3)

قريش بن أنس، الأنصاري: ويُقال: الأموي، أبو أنس، البصري. صدوق، تغير بآخره، قدر ست سنين.

انظر ترجمته. تقريب التهذيب (2/ 125)، رقم (107)، الجرح والتعديل (7/ 794)، تهذيب التهذيب (8/ 374)، تهذيب الكمال (2/ 1128)، تبصير المنتبه (3/ 1130)، الكاشف (2/ 400)، المجروحين (2/ 220) دائرة معارف الأعلمي (24/ 63)، لسان الميزان (7/ 342)، التاريخ الكبير (7/ 195)، الخلاصة، (2/ 353)، المعين (830).

(4)

الحديث حسن. وسماع ابن العوام من قريش بآخره كما في التهذيب لكن تابعه يحيى بن معين، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط. قال الحافظ في الفتح (9/ 593)، سماع علي بن المديني، وأقرانة من قريش =

ص: 373

718 -

حدثنا ابن أبي العوام، حدثنا منصور بن صغير

(1)

، حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الحجاج بن أرطاة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:"اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاث عُمَر كاهَا يُلبّي فِيهَا حَتَّى يَسْتَلِمُ الحَجَرَ"

(2)

.

[محمد بن الصباح الصّنْعَاني]

719 -

حدثنا محمد بن الصباح الصنعاني، حدثنا محمد بن شرحبيل، بن جعشم

(3)

، حدثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، عن أبي الضُّحى، عن شتير بن شكل العَبسي، قال: سَمعتُ عليًّا يقولُ: "لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأحزابِ صَلّيْنَا العَصْرَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاء فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاةِ الْوسطى صَلاة الْعَصْرِ ملأ اللهُ قُبُورِهم وَأَجْوَافِهم نَارًا"

(4)

.

= قبل اختلاطه، وابن معين من أقرانه. أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 311)، كتاب: معرفة الصحابة. عن أبي هريرة. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وليس كذلك لأن مسلمًا أخرج لمحمد بن عمرو متابعة فهو حسن. والخطيب في تاريخ بغداد (7/ 276، 277)، ترجمة (3765)، الحسن بن أحمد المؤذن المالكي.

(1)

منصور بن صغير -مصغرًا-. ويقال: شقير، أبو النضر، البغدادي، ضعيف، من صغار التاسعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 276)، تهذيب التهذيب (1/ 309)، تهذيب الكمال (3/ 1375)، الكاشف (3/ 176)، الخلاصة (3/ 57)، التاريخ الكبير (7/ 346)، المغني (6432)، الجرح والتعديل (8/ 761)، المجروحين (3/ 39)، ميزان الاعتدال (4/ 185)، لسان الميزان (7/ 399)، الخلاصة (3/ 57)، تاريخ بغداد (13/ 79)، دائرة معارف الأعلمي (28/ 123).

(2)

إسناده: ضعيف. وحجاج صدوق كثير الخطأ والتدليس ورواه بالعنعنة، أخرجه البيهقي (5/ 105)، كتاب: الحج. باب: لا يقطع المعتمر التلبية حتى يفتتح الطواف. عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وكشف الأستار (2/ 39)، باب: متى يقطع المعتمر التلبية رقم (1152)، عن أبي بكرة. قال الهيثمي: رواه البزار، وفيه من لم أعرفه. وقال: لا نعلمه عن أبي بكرة، إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحدًا تابع عمرًا. وأخرجه أبو داود (2/ 406)، 5 - كتاب: المناسك "الحج". 29 - باب: متى يقطع المعتمر التلبية رقم (1817)، عن ابن عباس والترمذي (3/ 261)، كتاب: الحج. 79 - باب: متى تقطع التلبية في العمرة حديث (919). وقال: حسن صحيح. وقال: والعمل عليه عند أكثر أهل العلم وقال المنذري: في تعليقه على سنن أبي داود، فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقد تكلم فيه بعض الأئمة.

(3)

محمد بن شرحبيل بن جعشم، الصنعاني: ضعفه الدارقطني وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: كان مستقيم الحديث.

انظر ترجمته: المغني (5614)، وميزان الاعتدال (3/ 579)، ولسان الميزان (5/ 199).

(4)

إسناده: ضعيف لضعف محمد بن شرحبيل، وشيخ المصنف لم أجد ترجمته. والحديث: صحيح بطرق =

ص: 374

720 -

حدثنا محمد بن الصباح، حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي معمر قال:"مُرَّ على علي بجنازة، فَقَامَ النَّاسُ لَهَا. فَقَالَ عَلِيّ: اجْلِسُوا إِنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَد جَلَسَ بَعْدَ مَا كَانَ يَقُومُ"

(1)

.

721 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن أبي إسحاق، عن صلة ابن زفر، عن عمّار قَالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيْهِ وَجَدَ بِهِنَّ حَلاوَةَ الإِيمَان: الإنْفَاقُ فِي الإِقْتَارِ، وَبَذْل السَّلامِ، وَإِنْصَاف النَّاس مِنْ نَفْسِهِ"

(2)

.

= أخرى. أخرجه البخاري (6/ 105 فتح)، 56 - كتاب: الجهاد. 98 - باب: الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة. رقم (2931)، عن علي رضي الله عنه. ومسلم (1/ 437)، 5 - كتاب: المساجد ومواضع الصلاة. 36 - باب: الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر. وباب: التغليظ في تفويت صلاة العصر، وعبد الرزاق في مصنفه (1/ 576)، باب: صلاة الوسطى رقم (2192)، عن علي. أخرجه أبو داود (1/ 287)، 2 - كتاب: الصلاة. 5 - باب: في وقت صلاة العصر. أحمد (1/ 81، 122، 126، 144، 146). والبيهقي (1/ 159)، كتاب: الصلاة. باب: من قال هذه صلاة العصر. وابن ماجه (1/ 224)، 2 - كتاب: الصلاة. 6 - باب: المحافظة على صلاة العصر رقم (684)، والنّسائي (1/ 236)، كتاب: الصلاة. 14 - باب: المحافظة على صلاة العصر. رقم (473)، عن علي. وأخرجه الترمذي (5/ 202، 203)، 48 - كتاب: تفسير القرآن رقم (2984)، قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح.

(1)

في إسناده: شيخ المؤلف لم أجد ترجمته، وليث بن أبي سليم صدوق اختلط، والحديث: صحيح بطرق أخرى. أخرجه مسلم (2/ 661، 662)، 11 - كتاب: الجنائز. 25 - باب: نسخ القيام للجنازة. رقم 82 - (962)، عن علي. وأبو داود (3/ 519)، 15 - كتاب: الجنائز. 47 - باب: القيام للجنازة رقم (3175). والترمذي (3/ 361)، 8 - كتاب: الجنائز. 52 - باب: الرخصة في ترك القيام لها رقم (1044)، وانظر كلام الإمام الترمذي في هذا الحديث رحمة الله تعالى عليه. والنسائي (4/ 46)، كتاب: الجنائز. 47 - باب: الرخصة في ترك القيام رقم (1924)، وابن ماجه (1/ 493)، 6 - كتاب: الجنائز. 35 - باب: ما جاء في القيام للجنازة. رقم (1544)، عن علي. والبيهقي (4/ 27، 28)، كتاب: الجنائز. باب: حجة من زعم أن القيام للجنازة منسوخ. عن علي بن أبي طالب. والطيالسي في مسنده (162)، وأحمد (1/ 82، 141)، وعبد الرزاق في مصنفه (3/ 459، 460)، باب: القيام حين يرى الجنازة رقم (6311)، عن علي.

(2)

الحديث ضعيف، مرفوعًا، وصحيح، موقوفًا على عمار.

عزاه الهيثمي للبزار. كشف الأستار (1/ 25)، باب: خصال الإيمان رقم (30)، عن عمار. ووكيع في الزهد. (2/ 504)، رقم (241). وابن أبي شيبة في الإيمان ص (44)، رقم (131)، وعبد الرزاق في مصنفه (10/ 386).

ص: 375

722 -

حدثنا محمد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر:"أنَّ غَيْلان بن سلمَة الثَّقَفِي أسْلَمَ، وَعِنْدَهُ عشرة نِسْوَة، فَأمَرَهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأخُذَ مِنْهُنَّ أرْبَعًا"

(1)

.

723 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن شرحبيل بن جعشم، حدثنا سفيان الثوري، عن منصور

(2)

، عن سالم بن أبي الجعد، عن رجل عن كعب بن مُرَّة البهزي، ذكَر حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"وَإِذَا غَسَلْتَ وَجْهَكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ وَجْهِكَ فَإِذَا غَسَلْتَ يَدَيْكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ يَدَيْكَ، وَإِذَا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ خَرَجَتْ خَطَايَاكَ مِنْ رِجْلَيْكَ"

(3)

.

724 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن عاصم الأحول، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:"رُخصة للمريض في الوضوءِ والتيمم بالصَّعيدِ". وقال ابنُ عبّاس: أَرَأَيتَ إِنْ كَانَ مَجدورًا كأنَّهُ صَمَغَة كَيْفَ يَصْنَعُ؟! "

(4)

.

(1)

إسناده صحيح سوى محمد بن الصباح لم أجد ترجمته والحديث صحيح.

أخرجه الترمذي (3/ 435)، 9 - كتاب: النكاح. 32 - باب: ما جاء في الرجل يسلم وعنده عشر نسوة رقم (1128)، عن ابن عمر. قال أبو عيسى: والعمل على حديث غيلان بن سلمة عند أصحابنا منهم الشافعي وأحمد وإسحاق. وابن ماجه (1/ 268)، 9 - كتاب: النكاح. 40 - باب: الرجل يسلم، وعنده أكثر من أربعة نسوة رقم (1953)، عن ابن عمر. وعبد الرزاق في مصنفه (7/ 162)، باب: من فرق الإسلام بينه وبين امرأته رقم (12621). وابن أبي شيبة في مصنفه (4/ 317)، كتاب: النكاح باب: ما قالوا إذا أسلم وعنده عشر نسوة. والحاكم في المستدرك (2/ 192)، كتاب: النكاح. عن ابن عمر. وقال: هكذا رواه المتقدمون من أصحاب سعيد بن يزيد بن زريع، وإسماعيل بن علية وغندر، والأئمة الحفاظ من أهل البصرة. وقد حكم الإمام مسلم بن الحجاج أن هذا الحديث مما وهم فيه معمر بالبصرة، فإن رواه عنه ثقة خارج البصريين حكمنا بالصحة فوجدت سفيان الثوري، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعيسى بن يونس، وثلاثتهم كوفيون حدثوا به عن محمد، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه -عبد الله ابن عمر- رضي الله عنه. وأحمد (2/ 13، 14، 44، 83).

(2)

منصور بن المعتمر.

(3)

أخرجه أحمد في المسند (4/ 321)، وله شاهد من حديث أبي هريرة. أخرجه مسلم (1/ 215)، 2 - كتاب: الطهارة. 11 - باب: خروج الخطايا مع ماء الوضوء رقم 32 - (244)، عن أبي هريرة. وشاهد آخر من حديث عبد الله الصنابحي. أخرجه النسائي (1/ 74)، كتاب: الطهارة. 85 - باب: مسح الأذنين مع الرأس، وما يستدل به على أنهما من الرأس. وابن ماجه (1/ 103)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 6 - باب: ثواب الطهور رقم (252)، عن عبد الله الصنابحي.

(4)

في إسناده: محمد بن الصباح شيخ المصنف لم أجد ترجمته، ومحمد بن شرحبيل ضعيف. والأثر: حسن. =

ص: 376

725 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن الحكم

(1)

، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن بلال، قال:"كانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى الْخُفَينِ وَالْخِمَار"

(2)

.

726 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن المغيرة بن شعبة قال:"كُنتُ مَعَ رَسَولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَقَضَى حَاجَتَهُ، جئته بإداوة مِنْ مَاءٍ وَعَلَيْهِ جُبْةٌ شَاميةً، فَلَمْ يَقْدِر يخْرُجُ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا، فَأخرَجَ يَدَهُ مِنْ أسْفَلِهَا ثُمَّ تَوضَّأ، وَمَسَحَ عَلَى خُفَيّهِ"

(3)

.

= أخرجه عبد الرزاق في مصنفه. باب إذا لم يجد الماء رقم (869)، (2248) عن ابن عباس. والبيهقي (1/ 224)، كتاب: الطهارة. باب: الجريح والقريح، والمجدور واليتيم. عن ابن عباس. وابن أبي شيبة (1/ 101)، كتاب: الطهارة. باب: في الجنب به الجدري أو الحصبة. عن سعيد بن المسيب. صمغة: يريد حين. يبيض الجدري على بدنه فيصير كالصمغ. [النهاية (2/ 53)].

(1)

الحكم بن عتيبة.

(2)

في إسناده: محمد بن شرحبيل، ضعفه الدارقطني، والحديث: صحيح.

أخرجه مسلم (1/ 231)، 2 - كتاب: الطهارة. 23 - باب: المسح على الناصية والعمامة، رقم 84 - (275)، عن بلال والترمذي (1/ 69)، كتاب: الطهارة، وأحمد (6/ 15). والبيهقي (1/ 271)، كتاب: الطهارة باب: الرخصة في المسح على الخفين عن بلال. وابن أبي شيبة (1/ 22)، كتاب: الطهارات باب: من كان يرى المسح على العمامة. عن بلال. وعبد الرزاق في مصنفه (1/ 188)، باب: المسح على الخفين والعمامة. رقم (735)، عن بلال. والطبراني في المعجم الكبير (1/ 356)، ترجمة عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال. رقم (1086).

(3)

في إسناده: محمد بن شرحبيل. والحديث: متفق عليه.

أخرجه البخاري (10/ 268 فتح)، 77 - كتاب: اللباس. 10 - باب: في لبس جبة ضيقة الكمين في السفر رقم (5798). ومسلم (1/ 229)، 2 - كتاب: الطهارة. 22 - باب: المسح على الخفين رقم 77 - (

)، عن المغيرة بن شعبة. والنسائي (1/ 82)، كتاب: الطهارة. 96 - باب: المسح على الخفين. رقم (123)، عن المغيرة بن شعبة. وعبد الرزاق في مصنفه (1/ 193)، باب: المسح على الخفين رقم (750)، عن المغيرة بن شعبة. وأبو داود (1/ 103، 104، 105) 1 - كتاب: الطهارة. 59 - باب: المسح على الخفين رقم (151)، عن المغيرة بن شعبة قال الخطابي: فيه دليل على أن المسح على الخفين لا يجوز إلا بأن يلبسا على كمال الطهارة، وأنه إذا غسل إحدى رجليه فلبس عليها أحد الخفين ثم غسل رجله الأخرى ثم لبس الخف الآخر لم يجزئه لأنه جعل طهارة القدمين معًا قبل لبس الخفين شرطًا لجواز المسح عليهما وعلة لذلك، والحكم المعلق بشرط لا يصح إلا بوجود شرطه، وهو قول مالك، والشافعي وأحمد، وإسحاق. وفيه جواز الاستعانة في الطهارة والوضوء بالخادم =

ص: 377

727 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد

(1)

، حدثنا سفيان

(2)

، عن أبي فزارة العبسي

(3)

قال: حدَّثني أبو زيد

(4)

مولى عَمرو بن حُريث، عن عبد الله بن مسعود قال:"لَمَا كَانَ لَيْلَةُ الْجنِّ تَخَلَّفَ مِنْهُم رَجُلانِ قَالا: نَشْهَدُ مَعَكَ الْفَجْرَ يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: أمَعَكَ مَاءٌ؟. فَقُلْتُ: لَيْسَ مَعِي ماء، وَلَكِنْ مَعِي إداوة فِيْهَا نَبِيذٌ. فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: تَمْرَةٌ طَيَّبَةٌ، وَمَاءٌ طَهُورٌ" فَتَوضَّأ

(5)

.

= ونحوه. وأخرجه ابن ماجه (1/ 181)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 84 - باب: ما جاء في المسح على الخفين رقم (545). وابن أبي شيبة (1/ 186)، كتاب: الطهارات. باب: في المسح على الخفين. عن المغيرة بن شعبة. والترمذي أبواب الطهارة، باب: فيما جاء في المسح على الجوربين والعمامة.

(1)

محمد بن الصباح الصنعاني.

(2)

سفيان الثوري.

(3)

أبو فزارة العبسي، اسمه، راشد بن كيسان.

(4)

أبو زيد، مولى عمرو بن حريث، المخزومي، وقيل: أبو زائدة. مجهول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 425)، رقم (27)، تهذيب الكمال (ص 1607 خ)، لسان الميزان (7/ 464)، التاريخ الكبير (9/ 32)، المغني (7475)، المراسيل للرازي (259)، جامع التحصيل (964)، المجروحين (3/ 58)، الجرح والتعديل (9/ 372، 373)، الأباطيل والمناكير (1/ 331)، تهذيب التهذيب (12/ 102، 103)، المشتبه (362).

(5)

إسناده ضعيف لجهالة أبي زيد، ومحمد بن شرحبيل ضعيف. أخرجه أبو داود (1/ 66)، 1 - كتاب: الطهارة. 42 - باب: الوضوء بالنبيذ رقم (84)، قال أبو داود، وقال سليمان بن داود عن أبي زيد، أو زيد، كذا قال شُريك، ولم يذكر هناد ليلة الجن. وأخرجه الترمذي (1/ 59)، كتاب: الطهارة. رقم (88)، وابن ماجه (1/ 135)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها رقم (384)، عن عبد الله بن مسعود. وعبد الرزاق (1/ 179)، باب: الوضوء بالنبيذ رقم (693)، عن ابن مسعود. وابن أبي شيبة (1/ 25) كتاب: الطهارات. باب: في الوضوء بالنبيذ، عن عبد الله بن مسعود. قال ابن أبي حاتم في العلل (1/ 17): سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبي فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد مجهول يعني في الوضوء بالنبيذ. وقال في (1/ 45)، ولا يصح في هذا الباب شيء. وقال ابن المنذر: هذا الحديث ليس بثابت وقال الكرابيسي لا يثبت في هذا الباب شيء، قال ابن عدي: لا يصح، وقال ابن عبد البر: اتفقوا على أن أبا زيد مجهول، وحديثه منكر. التهذيب (12/ 103). والحديث: ضعفه غير واحد، منهم النووي في المجموع (1/ 142)، ثم ذكر النووي أيضًا: أن الإمام الطحاوي إمام الحنفية في الحديث والمنتصر لهم أنصف حيث قال في أول كتابه معاني الآثار: إنما ذهب أبو حنيفة ومحمد إلى الوضوء بالنبيذ اعتمادًا على حديث ابن مسعود، ولا أصل له. ثم ذكر النووي أيضًا أن حجة الجمهور أي منع الرضوء بالنبيذ الآية:{فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} سورة النساء الآية 43، وسورة المائدة الآية (6). جاء في الكوكب الدري شرح الترمذي: أن ذهاب الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الجن وقع في ست مرات. =

ص: 378

728 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي المليح، عن عائشة قالت:"أتَتْ نِسَاء مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، قَالَتْ: لَعَلَكُنَّ مِنْ الْكوْرَةُ الَّتي يَدْخُلُ نِسَاؤُهَا الْحَمَامَاتِ؟. فَقُلن: نعم. قَالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أيُّمَا امْرَأة وَضَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غير بَيْتِهَا فَقَد هَتَكَتْ سِتْرَ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ - أوْ سِتْرَهَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ"

(1)

.

729 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن أيوب السختياني، وخالد الحذاء، عن أبي قلابة، كلاهما ذكره خالد عن عمرو بن بجدان، وأيوب عن رجل عن أبي ذر:"أنَّ أبَا ذَرٍّ أتى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد أَجْنَبَ فَدَعَا لَهُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ، فاستتر فاغتسل. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الصَّعِيدَ الطَّيُبَ وَضُوءُ الْمُسْلِم، وَإِنْ لَمْ يَجِدِ المَاءَ عَشْرَ سِنِينَ فَإِذَا وَجَدَ الماءَ فَلْيَمَسَّهُ بَشَرَهُ فإِنَّ ذَلِكَ هُوَ خَيْرٌ"

(2)

.

= الأولى: هي الليلة التى قيل فيها أنه اغتيل، أو استطير، وكانت بمكة، ولم يحضرها ابن مسعود معه صلى الله عليه وسلم كما في رواية مسلم والترمذي في سورة الأحقاف. والثانية: كانت بمكة بالحجو "جبل بها" والثالثة: كانت بأعلى مكة، وقد غاب النبي صلى الله عليه وسلم فيها في الجبال. والرابعة: كانت بالمدينة ببيع الغرقد. وفي هذه الليالي الثلاث حضر ابن مسعود معه صلى الله عليه وسلم. والخامسة: خارج المدينة. حضرها الزبير بن العوام. والسادسة في بعض أسفاره حضرها بلال بن الحارث. اهـ.

(1)

إسناده ضعيف لأجل محمد بن شرحبيل والحديث صحيح. أخرجه أبو داود (4/ 301). 25 - كتاب: الحمام 1 - باب: رقم (4010)، والترمذي (5/ 105)، 44 - كتاب: الأدب. 43 - باب: ما جاء في دخول الحمام رقم (2803)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. ابن ماجه (2/ 1234)، 33 - كتاب: الأدب. 38 - باب: دخول الحمام رقم (3750). والدارمي (2/ 281)، كتاب: الاستئذان. باب: في النهي عن دخول المرأة الحمام. وعبد الرزاق (1/ 294)، باب: الحمام للنساء رقم (1132)، عن عائشة. والحاكم في المستدرك (4/ 288)، كتاب: الأدب. وقال: رواه شعبة عن منصور. قال الذهبي في التلخيص: على شرطهما. البخاري ومسلم. وأحمد في المسند (6/ 41، 173، 199، 267)، الكورة هي الشام لما في حديث الحاكم في المستدرك وكذا قاله الجوهري في الصحاح والنهاية (4/ 156).

(2)

إسناده ضعيف لأجل محمد بن شرحبيل. والحديث: حسن بشاهده. أخرجه أبو داود (1/ 235)، 1 - كتاب: الطهارة. 125 - باب: الجنب يتيمم. رقم (332)، والترمذي (1/ 211)، أبواب الطهارة. 92 - باب: ما جاء في التيمم للجنب إذا لم يجد الماء رقم (124). قال أبو عيسى: وفي الباب عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وعمران بن حصين ثم قال: وهكذا روى غير واحد عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن بجدان عن أبي ذر. وقد روى هذا الحديث أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر، عن أبي ذر، ولم يسمه قال: وهذا حديث حسن صحيح. رحمة الله تعالى على شيخ المحققين فضيلة العلامة أحمد محمد شاكر فقد ذكر في هذا الحديث تحقيقًا علميًا مفيدًا أدعو الباحث =

ص: 379

730 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن مسروق، قال: قالتْ عائشةُ: "إِذَا جاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلَ".

قال مسروق: وَكَانَتْ أَعْلَمُهُم بِذَلِكَ. قَال: وحدّثني الشعبي عنِ الحارثِ عن علي مِثْل ذلك"

(1)

.

731 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن عبد الله

(2)

،

= والقارئ المسلم إلى الرجوع إليه لأهميته في دراسة هذا الحديث. وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 307)، وابن حبان (ص 75)، رقم (196) موارد عن أبي ذر. 27 - باب: التيمم. والحاكم في المستدرك: (1/ 176)، كتاب: الطهارة عن أبي ذر، وقال: هذا حديث صحيح لم يخرجاه إذ لم نجد لعمرو بن بجدان راويًا غير أبي قلابة الجرمي، وهذا مما شرطت فيه. والدارقطني في سننه (1/ 186)، باب: في جواز التيمم لمن لم يجد الماء سنين كثيرة رقم (1)، عن أبي ذر. والبيهقي في السنن الكبرى (1/ 212)، كتاب: الطهارة. باب: التيمم بالصعيد الطيب عن أبي ذر، وقال: تفرد به مخلد هكذا وغيره برواية عن الثوري، عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن رجل عن أبي ذر. وصححه الشيخ الألباني في إرواء الغليل (1/ 181)، وضعفه القطان لأجل عمرو بن بجدان. وقال على بن المديني: لم يرو عنه غير أبي قلابة. قال عبد الله بن أحمد.: قلت لأبي: عمرو بن بجدان. معروف؟ قال: لا. وقال ابن القطان: لا يعرف. وقال الذهبي، وابن حجر: لا يعرف حاله. لكن ابن حبان ذكره في الثقات وهذه من المآخذ عليه لما ذكره الأئمة فيه (محمود نصار).

(1)

في إسناده جابر الجعفي، وهو ضعيف، وكذا شرحبيل، والحديث صحيح موقوفًا ومرفوعًا من غير طرقهما.

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 245)، باب: ما يوجب الغسل رقم (938)، عن عائشة. والبيهقي (1/ 166)، كتاب: الطهارة. باب: وجوب الغسل بالتقاء الختانين عن عائشة. وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 86)، كتاب: الطهارات. باب: من قال إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل. وجاء أيضًا من حديث عائشة مرفوعًا. أخرجه الترمذي (1/ 73)، وعبد الرزاق (1/ 245)، باب: ما يوجب الغسل رقم (938)، عن عائشة، وأحمد (6/ 97). والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 56). وابن ماجه (1/ 199)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 11 - باب: ما جاء في وجوب الغسل إذا التقى الختانان. رقم (608)، عن عائشة.

(2)

عبد الله بن عبد الله "أبو جعفر الرازي" الهاشمي، الكوفي، القاضي. صدوق من الرابعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 426)، تاريخ أسماء الثقات (618)، تهذيب التهذيب (5/ 286)، تهذيب الكمال (2/ 701 خ)، التمهيد (3/ 350)، تاريخ بغداد (10/ 4)، الخلاصة، (2/ 71)، التاريخ لابن معين (3/ 317)، التاريخ الكبير (5/ 127)، تاريخ الثقات (266)، المعرفة والتاريخ (3/ 220)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 208)، التمهيد (3/ 350).

ص: 380

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء: "أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُصَلِى في أَعْطَان

(1)

الإبل؟. قال: لا. قال: أيُصَلَى فِي مَرابِضِ

(2)

الْغَنَمِ؟. قَالَ: نعم. قَال: أيُتوضأ من لحوم الإبل؟. قال: نعم. قيل: أيُتوضأ من لحوم الغنم؟. قال: لا"

(3)

.

732 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن ذكوان، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأبْرِدُوا بِالصَّلاةِ فَإِنّ شِدَّةِ الْحَرِّ مِنْ فَيحِ جَهنَّمَ"

(4)

.

733 -

حدثنا محمد حدثنا محمد، حدثنا سفيان، عن أبي مِعشر

(5)

، عن إبراهيم، عن الأسود، عن بلال:"أنَّهُ كَانَ أَذَانُهُ وَإِقَامَتَهُ مَرَّتِينِ"

(6)

.

(1)

الأعطان: جمع العطن: مبرك الإبل حول الماء، النهاية (3/ 258).

(2)

المرابض: جمع المربض مكان مأوى الغنم كأعطان الإبل. (لسان العرب: ربض).

(3)

إسناده: ضعيف لضعف محمد بن شرحبيل، والحديث: صحيح. أخرجه أبو داود (1/ 128)، 1 - كتاب: الطهارة. 72 - باب: الوضوء من لحوم الإبل رقم (184). والترمذي (1/ 122، 123)، أبواب الطهارة. 60 - باب: ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل رقم (81)، ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل قال الترمذي: وفي الباب عن جابر بن سمرة، وأسيد بن حضير. قال أبو عيسى: وقد روى الحجاج ابن أرطاة هذا الحديث عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير. والصحيح حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب، وهو قول أحمد وإسحاق. وأخرجه ابن ماجه (1/ 166)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها 67 - باب: ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل رقم (494) وأحمد بن حنبل (4/ 288، 303). وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 407)، وأبو داود الطيالسي في مسنده رقم (735)، والبيهقي (1/ 159)، كتاب: الطهارة، باب: التوضئ من لحوم الإبل، وابن الجارود في المنتقى ص (19)، رقم (26)،، وإسناده جيد، وابن خزيمة في صحيحه (1/ 22)، 24 - باب: الأمر بالوضوء من أكل لحوم الإبل. وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 46)، كتاب: الطهارات. باب: في الوضوء من لحوم الإبل. عن البراء بن عازب.

(4)

إسناده ضعيف، والحديث صحيح. تقدم تخريجه برقم (595).

(5)

أبو معشر هو: زياد بن كليب، الحنظلي: ثقة، من الطبقة السادسة، مات سنة تسع عشرة ومائتين. أخرج له مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 270)، تهذيب التهذيب (3/ 382)، تهذيب الكمال (1/ 444 خ)، الكاشف (1/ 334)، الميزان (2/ 92)، الجرح والتعديل (3/ 2449)، لسان الميزان (7/ 222).

(6)

إسناده: ضعيف. والحديث صحيح. محمد بن شرحبيل ضعفه الدارقطني. أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 463)، والدارقطني (1/ 242)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 134)، باب: الإقامة كيف هي. وابن أبي شيبة (1/ 206)، كتاب: الأذان، والإقامة. باب: ما كان يشفع الإقامة ويرى أن =

ص: 381

[محمد بن الحسين بن أبي الحنين الكوفي]

734 -

حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين، الكوفي، حدثنا عمرو -أظُنُّهُ بن حماد

(1)

- حدثنا أسباط -يعني ابن نصر

(2)

- عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس:"أنَّ عَليًا كَانَ يَقُولُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللهَ يَقُولُ: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} وَاللهِ لا انقلبنا عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْد إِذْ هَدَانَا. وَاللهِ لِئْن مَاتَ أوْ قُتِلَ لأُقَاتِلَنَ عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ حتَّى أموت والله إنِّي لأخوهُ وَوليهُ، وابنُ عَمِّهِ، وَوَارِثَهُ فَمن أحق به مني"

(3)

.

735 -

حدثنا محمد بن أبي الحنين، حدثنا أحمد بن الأصبهاني، حدثنا شُريك

(4)

عن

= يثنيهما: وقال ابن التركمان في الجوهر النقي. (1/ 425 بهامش السنن الكبرى للبيهقي كتاب: الصلاة)، عن سند عبد الرزاق هذا إسناده جيد. وهو على شرط مسلم.

(1)

ابن حماد هو: عمرو بن طلحة، القناد، الكوفي، أبو محمد، وقد ينتسب إلى جده، وهو صدوق، رمي بالرفض، وهو من الطبقة العاشرة توفي سنة 222 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 68)، رقم (565)، تهذيب التهذيب (8/ 22، 56)، تهذيب الكمال (2/ 1030، 1037 خ)، الميزان (3/ 254)، لسان الميزان (7/ 324)، الجمع بين رجال الصحيحين (1429)، والمغنى (4645)، الثقات (8/ 483)، التاريخ الكبير (6/ 323).

(2)

أسباط بن نصر، الهمداني، الكوفي، أبو يوسف، مات سنة (170)، هـ. له حديث واحد متابعة في صحيح البخاري. صدوق كثير الخطأ يقرب.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 53)، تهذيب التهذيب (1/ 211)، الكاشف (1/ 105)، شذرات الذهب (1/ 279)، الوافي بالوفيات (8/ 383)، الميزان (1/ 175)، الجرح والتعديل (1/ 332)، الخلاصة (1/ 67)، المغني (1/ 66)، الإعلام (1/ 292)، التمهيد (6/ 175)، لسان الميزان (7/ 173)، دائرة معارف الأعلمي (4/ 202)، التاريخ لابن معين (3/ 23).

(3)

إسناده: ضعيف فيه ثلاث هي: الأولى: كون عمرو بن حمادن من الغلاة في الرفض، وروى ما يؤيد به بدعته فترد روايته كما هو مقرر في علم مصطلح الحديث. الثاني: أن أسباطًا كثير الخطأ والغرابة، وتفرد بهذا المتن المنكر. الثالثة: أنه من رواية سماك عن عكرمة، وروايته عنه مضطربة ضعيفة إلا إذا توبع. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 107)، رقم (176)، قال الهيثمي في المجمع (9/ 134): رجاله رجال الصحيح. والحاكم في المستدرك (3/ 126)، كتاب: معرفة الصحابة وسكت عنه الحاكم، والنسائي في خصائص علي رقم (64)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 320).

(4)

شريك بن عبد الله بن أبي شريك، الحارث بن أوس، النخعي، الكوفي القاضي، مات سنة 177 هـ. وولد سنة 75 هـ وهو صدوق تغير حفظه، وكان عادلًا فاضلًا.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 351) تهذيب التهذيب (4/ 333)، سير أعلام النبلاء (8/ 178، 200)، الجرح والتعديل (4/ 1602).

ص: 382

شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"إِذَا لَبِسْتَ فالبسهما جَمِيعًا، وَإِذَا انْتَعَلْتَ فَابْدَأ بِالْيُمنى، وَإِذا خَلَعْتَ فَابْدَأ بِالْيُسْرى"

(1)

.

736 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن أبي الحنين

(2)

حدثنا عمرو بن حماد بن طلحة، حدثنا أسْباط -يعني ابن نصر-، عن سماك، عن الحسن، عن عمران بن الحصين:"أنَّهُ مَاتَ رَجُلٌ وَتَرَكَ سِتَّةَ رِجَالٍ فَأعْتَقَهُمْ عِنْدَ مَوْتِهِ، فَجَاءَ وَرَثَتُهُ، فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقالَ: "لَوْ عَلِمْنَا مَا صَلينَّا عَلَيْهِ، دَعُوهُم لِيَ، فَدَعَاهُم فَأقْرَعَ بَيْنَهُمْ فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَرَدَّ أَرْبَعَة فِي الرِّق"

(3)

.

(1)

في إسناده أحمد بن أصبهاني لم أعرفه، لعله مصحّف، وشريك القاضي سيئ الحفظ والحديث متفق عليه:

أخرجه البخاري (10/ 311) 77 - كتاب اللباس. 39 - باب: ينزع نعل اليسرى، رقم (5856)، ومسلم كتاب: الباس، باب: استحباب لبس النعل في اليمين أولًا، رقم 67 - (2097)، وأبو داود (4/ 378)، 26 - كتاب: اللباس، 44 - باب: الانتعال، رقم 4139، والترمذي (4/ 215)، 25 - كتاب: اللباس، باب (37) بأي رجل يبدأ، رقم (1779)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وعبد الرزاق (11/ 166)، باب الماشي في النعل رقم (20215)، وابن ماجه (2/ 1195)، 32 - كتاب: اللباس، 28 - باب: لبس النعال وخلعها، رقم 3616. وانظر هذا الكتاب رقم (260)، وأبو نعيم في الحلية (6/ 132)، في ترجمة عبد الله بن شوذب رقم (353).

(2)

محمد بن الحسين بن موسى بن أبي الحنين، الكوفي: أبو جعفر، الخزاز، شهرته الحنيني أو ابن أبي حنين: ثقة مأمون، وقال ابن أبي حاتم: صدوق ووصفه الذهبي بقوله: المحدث الحافظ المتقن، توفي سنة (277) هـ.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (13/ 243)، والجرح والتعديل (7/ 230)، الأنساب (4/ 292)، تاريخ بغداد (2/ 225).

(3)

إسناده حسن لغيره، والحديث صحيح: لأن الحسن لم يسمع من عمران بن الحصين كما نقله ابن أبي حاتم عن غير واحد من الأئمة. انظر: [المراسيل (38 - 39)]. أخرجه مسلم (3/ 1288)، 27 - كتاب: الأيمان، 12 - باب: من أعتق شركًا له في عبد، رقم 56 - (1668)، أبو داود (4/ 266)، 23 - كتاب: العتق، 10 - باب: فيمن أعتق عبيدًا له لم يبلغهم الثلث، رقم (3958)، والترمذي (3/ 645)، 13 - كتاب: الأحكام، باب 27، رقم (1364)، قال أبو عيسى: حديث عمران بن الحصين حسن صحيح، والنسائي (4/ 64)، 21 - كتاب: الجنائز، 21 - باب: الصلاة على من يحيف في وصيته، رقم (1959)، وابن ماجه (2/ 785)، 13 - كتاب: الأحكام، 20 - باب القضاء بالقرعة، رقم (2345)، والبيهقي (6/ 272). كتاب: الوصايا، باب: الوصية فيما زاد على الثلث، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 381)، كتاب: الوصايا، باب: ما يجوز فيه الوصايا من الأموال. وأيضًا البيهقي (10/ 285)، كتاب: العتق، باب: عتق العبيد لا يخرجون عن الثلث، عن عمران بن الحصين. ولفظه الأخير:"لو علمنا ما صلينا عليه" لم يرد في الصحيح، والوارد في الصحيح: "

وقال له قولًا شديدًا".

ص: 383

737 -

حدثنا ابن أبي الحنين، حدثنا عارم

(1)

، حدثنا حمّاد بن زيد، عن ابن مخزوم، عن مسعر بن كدام قال:"القدر أبو جاد الزندقة"

(2)

.

738 -

حدثنا ابن أبي الحنين

(3)

، حدثنا أبو غسان نا قيس

(4)

، عن عمّار الدهني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:"صلى النبي صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيًا وَسَبْعًا وَهُوَ مُقيمٌ بِالْمَدينةِ"

(5)

.

(1)

عارم هو: محمد بن الفضل السدوسي البصري، أبو الفضل: توفي سنة (222 هـ): ثقة، ثبت تغير في آخر عمره.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 200)، تهذيب التهذيب (9/ 402)، الإكمال (7/ 219)، الكنى والأسماء (2/ 108).

(2)

رجاله ثقات: سوى أبي مخزوم فلا يعرف حاله. أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 218)، في ترجمة (389)، لمسعر بن كدام. أورده الذهبي في ترجمة مسعر بن كدام في سير أعلام النبلاء (7/ 168).

(3)

محمد بن الحسين.

(4)

مالك بن إسماعيل، النهدي: أبو غسان، الكوفي، سبط حماد بن أبي سليمان، ثقة، متقن، صحيح الكتاب، عابد، تقريب التهذيب (516).

(5)

إسناده حسن بمتابعاته: لأن قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه، وقد توبع. أخرجه البخاري (2/ 23)، 9 - كتاب: مواقيت الصلاة، 12 - باب: تأخير الظهر إلى العصر، رقم (543) عن ابن عباس، أخرجه مسلم (1/ 489، 490)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، 6 - باب: الجمع بين الصلاتين في الحضر، رقم 49 (705)، عن ابن عباس، وأبو داود (2/ 14)، 2 - كتاب: الصلاة، 274 - باب: الجمع بين الصلاتين، رقم (1211). والترمذي (1/ 354، 355)، أبواب: الصلاة باب (24)، ما جاء في الجمع بين الصلاتين في الحضر رقم (187)، وفي الباب: عن أبي هريرة، قال أبو عيسى: حديث ابن عبّاس قد روي عنه من غير وجه، رواه جابر بن زيد، وسعيد بن جبير، وعبد الله بن شقيق العقيلي، وللشيخ أحمد محمد شاكر رحمه الله تحقيق مفيد فانظره. والنسائي (1/ 290)، كتاب: المواقيت، 47 - باب: الجمع بين الصلاتين في الحضر رقم (603)، عن ابن عباس، والطيالسي في مسنده (2614)، وعبد الرزاق (2/ 555)، باب: جمع الصلاة في الحضر رقم (4436)، عن ابن عباس، والحميدي (1/ 223)، أحاديث ابن عباس رضي الله عنه، رقم (471)، وابن خزيمة (2/ 85)، 378 - باب: الرخصة في الجمع بين الصلاتين في الحضر في المطر، رقم (971)، والبيهقي (3/ 166) كتاب: الصلاة، باب: الجمع في المطر بين الصلاتين، وقال: رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى قال الخطابي: "

تأوله بعضهم أن يكون ذلك في حال المرض، قال: وذلك لما فيه من إرفاق المريض، ودفع المشقة عنه فحمله على ذلك أولى من صرفه إلى من لا عذر له، ولا مشقة عليه، من الصحيح البدن المنقطع العذر. وقد اختلف الناس في ذلك فرخص عطاء بن أبي رباح للمريض في الجمع بين الصلاتين، وهو قول مالك وأحمد بن حنبل. قال أصحاب الرأي: يجمع =

ص: 384

[محمد بن عبد الرحمن بن عمار بن القعقاع بن شَبْرُمة]

739 -

حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن عمار بن القعقاع بن شبرمة

(1)

، حدثنا سعيد ابن محمد الجرمي أبو محمد، حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا موسى بن سيار

(2)

الأسواري، حدثنا بكر

(3)

، عن أنس بن مالك قال:"أما رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن الله لم يشنه بشيء من الشيب إلا شعيرات، وأما أبو بكر فكان يخضب بالحناء والكتم، وأما عمر فكان يخضب بالزعفران"

740 -

نا محمد، نا عبد الرحمن بن عبد الملك بن سعيد بن أبجر الكناني، عن أبيه، عن طلحة بن مُصَرف، عن خيثمة، قال:"كُنّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللهِ بنِ عمرو إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَان فَدَخَلَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَعْطيتُ الرَّقيقَ قَوتَهُم؟. فَقَالَ: لا. قَالَ: فَانْطَلِقْ فَأعْطِهِمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "كَفَى بالمرء إِثْمًا أنْ يَحْبِسَ عَمَّنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ"

(4)

.

[محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي أبو جعفر]

741 -

حدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك المستملي

(5)

أبو جعفر،

= المريض بين الصلاتين إلا أنهم أباحوا ذلك على شرطهم في جمع المسافر بينهما، ومنع الشافعي من ذلك في الحضر إلا للممطور.

(1)

محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن عمارة بن شبرمة، أبو قبيصة الضبي: قال الدارقطني: لا بأس به، وقال الخطيب: ثقة.

انظر ترجمته: الأنساب (8/ 384)، المنتظم (5/ 156)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 301)، الوافي بالوفيات (3/ 225)، تاريخ بغداد (2/ 314)، سير أعلام النبلاء (13/ 491).

(2)

في المخطوطة "سنان"، والتصويب من مصادر الترجمة، موسى بن سيار، وقيل: يسار، والصواب الأول - الأسواري، قال أبو حاتم: مجهول، وقال ابن عدي: هو شبه المجهول، ونقل عن البخاري قوله: في حديثه نظر، وعن يحيى بن سعيد: حديثه ليس بشيء، وقال ابن معين: كان قدريًا، وضعفه يحيى القطان.

انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (1/ 348)، الجرح والتعديل (8/ 659)، الضعفاء الكبير (4/ 171)، ميزان الاعتدال (4/ 206)، المغني رقم (6496)، الإكمال (4/ 429)، دائرة معارف الأعلمي (28/ 203)، الجرح والتعديل (8/ 659).

(3)

بكر بن عبد الله المزني.

(4)

إسناده ضعيف، والحديث صحيح: الحديث سبق تخريجه برقم (198)، إذ أخرجه مسلم (2/ 692) 12 - كتاب الزكاة رقم (40)، (996)، باب (12)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 122، 5/ 87)، وقال: غريب.

(5)

المعروف أن أبا الرميك، مستملي الحسن بن عرفة، روى عن: سليمان بن حرب، وعبيد الله بن محمد =

ص: 385

حدثنا عبيد الله بن عائشة، حدثنا أبو معاوية الزبير حدثنا سلمة الضبي عن هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَدرين مَن قُضَاعَة؟ ". قُلتُ: الله ورسوله أعلم. قال: "هو قضاعة بن معد وهو بِكْرَه وبه كان يُكَنْى".

742 -

حدثنا محمد بن هشام، حدثنا أحمد بن جَناب

(1)

، حدثنا عيسى بن يونس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "غَيِّرُوا الشَّيْبَ، وَلا تُشبَّهُوا بيهود"

(2)

.

743 -

حدثنا محمد بن هشام

(3)

، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا مبارك بن فضالة، عن بكر بن عبد الله، عن جابر بن عبد الله قال:"سُئِلَ النَّبي صلى الله عليه وسلم عَنِ المُوجِبَتَيْنِ؟. فَقَالَ: "مَنْ

= ابن عائشة، وعنه: أحمد بن كامل القضاعي، وأبو بكر الشافعي. قال الدارقطني: لا بأس به، وقال ابن المنادي: كتب الناس عنه، صدوق، وأطلق الخطيب القول بتوثيقه، توفي سنة 289 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (3/ 361).

(1)

أحمد بن جناب -بفتح الجيم، وتخفيف النون- ابن المغيرة، أبو الوليد، المصيصي، الحدثي، أبو بكر، وأبو الوليد: صدوق، مات سنة 230 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 12)، تهذيب التهذيب (1/ 21)، الكاشف (1/ 54)، تهذيب الكمال (1/ 18)، الخلاصة (1/ 100)، الوافي بالوفيات (6/ 294)، تاريخ بغداد (4/ 77)، تصحيفات المحدثين (437)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 151)، سير أعلام النبلاء (11/ 25)، الجرح والتعديل (2/ 27)، تبصير المنتبه (2/ 522).

(2)

إسناده حسن: أخرجه النسائي (8/ 137، 138)، 48 - كتاب: الزينة، 14 - باب: الإذن بالخضاب رقم (5073)، عن ابن عمر، والخطيب البغدادي (4/ 77)، (1705)، ترجمة أحمد بن جناب، أبو الوليد، المصيصي، تفرد بروايته هكذا عن هشام عيسى بن يونس، ولم يكتبه إلا من حديث أحمد بن جناب عنه، والترمذي (4/ 203)، 25 - كتاب: اللباس، باب (20)، ما جاء في الخضاب، رقم (1752)، عن أبي هريرة، قال: وفي الباب عن الزبير، وابن عباس، وجابر، وأبي ذر، وأنس، وأبي رمثة، والجهدمة، وأبي الطفيل، وجابر بن سمرة، وأبي جحيفة، وابن عمر، قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأحمد (1/ 165)، (2/ 261)، والبيهقي (7/ 311)، كتاب القسم والنشوز، باب: ما يصنع فيه، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط رقم (1252)، مجمع الزوائد (5/ 160)، 22 - كتاب اللباس، باب (31)، وذكره ابن حجر من حديث ابن عمر رفعه، ورجاله ثقات لكن اختلف على هشام بن عروة فيه كما بينه النسائي، وقال: إنه غير محفوظ، [فتح الباري (10/ 355)].

(3)

محمد بن هشام هو ابن أبي الرميك.

ص: 386

لَقِيَ اللهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَ اللهَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ"

(1)

.

744 -

حدثنا محمد

(2)

، حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير

(3)

، عن أبي حازم

(4)

، عن سهل بن سعد:"أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ما صَلَّى خَلْفَ أَبي بَكْر، فَقَالَ مُحَمَّدٌ بن حميد: لَمْ يَسْمَع جَرير مِنْ أَبي حازم هذا الحديث"

(5)

.

745 -

حدثنا محمد بن هشام بن أبي الدميك، حدثنا سليمان بن الفضل الزيدي

(6)

،

(1)

إسناده حسن: ومبارك بن فضالة مدلس، ورواه بالعنعة لكن توبع كما سيأتي، والحديث صحيح: أخرجه مسلم (1/ 94)، 1 - كتاب الإيمان، 40 - باب: من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة، ومن مات مشركًا دخل النار، وأبو نعيم في الحلية (2/ 231، 232)، 181 - ترجمة بكر بن عبد الله المزني عن جابر.

وأحمد (3/ 391)، وابن منده كتاب الإيمان (1/ 217، 218).

(2)

محمد بن هشام بن أبي الرميك.

(3)

جرير بن عبد الحميد.

(4)

سلمة بن دينار: القاضي، الأعرج، التمار، أبو حازم، الكوفي، ومات سنة 133 هـ. ثقة عابد، أخرج له الجماعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 316)، تهذيب التهذيب (4/ 143)، تهذيب الكمال (1/ 523)، الكاشف (1/ 383)، الخلاصة (1/ 402)، الأنساب (1/ 308)، الجرح والتعديل (4/ 701، 702)، التاريخ الصغير (1/ 227)، سير أعلام النبلاء (6/ 96)، بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (146)، التاريخ الكبير (4/ 78)، الحلية (3/ 229)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 223)، الوافي بالوفيات (15/ 319).

(5)

إسناده ضعيف، فيه محمد بن حميد الرازي، ضعيف. ومعنى الحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (2/ 167 فتح)، 10 - كتاب: الأذان، 48 - باب: من دخل ليؤم الناس رقم (684)، وأيضًا: كتاب الصلاة، وكتاب: الصلح، وكتاب: الأحكام. ومسلم (1/ 316)، 4 - كتاب: الصلاة، 22 - باب: تقديم الجماعة من يصلي بهم. رقم 102 - (421)، عن سهل بن سعد الساعدي، أبو داود (1/ 578)، والنسائي (3/ 3)، 13 - كتاب: السهو، 4 - باب: رفع اليد، وحمد الله، والثناء عليه عن سهل بن سعد رقم (1183)، والبيهقي (3/ 112)، كتاب: الصلاة، باب: الصلاة بإمامين أحدهما بعد الآخر، عن سهل بن سعد الساعدي، والطبراني (6/ 158)، ترجمة عبد الحميد بن سليمان أخو فليح عن أبي حازم، وإسناده ضعيف فيه صاحب الترجمة ضعيف.

(6)

سليمان بن الفضل، الزيدي: قال ابن عدي: ليس بمستقيم الحديث، رأيت له غير حديث منكر.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (1767)، المغني رقم (2612)، ميزان الاعتدال (2/ 219)، لسان الميزان (3/ 100)، الكامل (3/ 1039).

ص: 387

حدثنا أبو بكر بن عيَّاش، عن عمرو بن قيس

(1)

، عن عبد الملك بن أبي محذورة

(2)

، عن ابن محيريز، عن أبي مَحْذُورة قال:"لَمَا فُتِحَتْ مَكَّةَ وَتَوَّجَهَ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الطَّائِفِ خَرَجْتُ مَعَ الْغِلْمَانَ، وَكُنْتُ غُلامًا صييتًا، فَسَمِعْتُ أذَانَ مُؤِذِن النّبي صلى الله عليه وسلم فَأذّنْتُ فَحَكيّتهُ فَدَعَانِي النَّبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أنْتَ عَلَى أَذَانِ مَكَّةَ"، وَقال: "اجْعَلْ الأذانَ الأول مَثْنَى مَثْنَى، وَاجْعَلْ فِيْهِ الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ"

(3)

.

[محمد بن أحمد الحميري البغدادي أبو بكرة]

746 -

حدثنا محمد بن أحمد الحميري البغدادي، أبو بكرة، حدثنا أزهر بن مروان حدثنا عون بن موسى

(4)

، حدثنا زياد بن علاقة عن عرفجة رفعه قال: "يَكُونُ

(1)

عمرو بن قيس: الظاهر أنه أبو ثور الحمصي، هو: عمرو بن قيس بن ثور بن مازن، الكندي، الكوفي، الحمصي، السكوني، ولد سنة 40 هـ، وتوفي سنة 140 هـ. ثقة.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (3204)، الجرح والتعديل (6/ 1404، 1405)، سير أعلام النبلاء (5/ 322)، الكاشف (2/ 340)، تاريخ حمص (2/ 103)، المحدث الفاضل (151)، الخلاصة (2/ 294)، تهذيب الكمال (2/ 1047).

(2)

عبد الملك بن أبي محذورة الجمحي، القرشي. مقبول من الثالثة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 522)، تهذيب التهذيب (6/ 418)، تهذيب الكمال (2/ 861)، الكاشف (2/ 213)، الخلاصة (2/ 180)، الجرح والتعديل (5/ 659)، مشاهير علماء الأمصار (623)، العقد الثمين (5/ 515)، التاريخ الكبير (5/ 430)، الثقات (5/ 118).

(3)

إسناده حسن لغيره: لأن سليمان فيه، وأبو بكر بن عياش ثقة إلا أنه لما كبر ساء حفظه، وتوبع.

أخرجه النسائي (2/ 5)، 7 - كتاب: الأذان، 5 - كيف الأذان، رقم (632)، عن أبي محذورة. وابن ماجه (1/ 234)، 3 - كتاب: الأذان، والسنة فيه، 2 - باب: الترجيع في الأذان، عن أبي محذورة رقم (708). وفي الزوائد: هذا الحديث ثابت في غير صحيح البخاري، لكن في رواية المصنف زيادة، وإسناده صحيح، ورجاله ثقات. والبيهقي (1/ 393، 416)، كتاب: الصلاة، باب: الترجيع عن أبي محذورة، وقال: رواه مسلم بن الحجاج في الصحيح، وعبد الرزاق (1/ 457)، باب: بدء الأذان، رقم (1779)، عن أبي محذورة، وأحمد (3/ 408) مطولًا، أحمد (3/ 409). وأذان أبي محذورة دون القصة أخرجه: مسلم (2/ 287)، 4 - كتاب: الصلاة، 3 - باب: صفة الأذان، رقم 6 - (379)، وأبو داود (1/ 342) 2 - كتاب: الصلاة، باب: كيف الأذان، والدارمي (1/ 271)، كتاب: الصلاة، باب: الترجيع في الأذان.

(4)

عون بن موسى: الظاهر أنه أبو روح، البصري، الليثي: وثقه ابن معين، وابن أبي خيثمة، وقال أبو حاتم: لا بأس به. =

ص: 388

هَنَّاتٌ، وَهَنَاتٌ، فَمَنْ رَأيْتمُوهُ يُفَرِّق أمرَ أمَّةَ مُحَمّد صلى الله عليه وسلم وَهُمْ جَمِيعٌ فَاقْتُلُوهُ كَائنًا مَنْ كَانَ"

(1)

.

[محمد بن عصمة أبو عبد الله الرملي الأطروش]

747 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن عصمة أبو عبد الله الرملي الأطروش، حدثنا سوار بن عمارة الرَّبعي، حدثنا هقل بن زياد، عن الأوزاعي، قال: حدثني الزهري، قال: حدثني سعيد بن المسيب

(2)

، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعروة بن الزبير، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزْنِي الزَّاني حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِيْنَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِيْنَ يَشْربُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ. وَلا يَنْتَهِبُ النُّهْبَة ذَاتَ شَرفٍ يَرْفَعُ المؤمنون إِلَيْهِ أَبْصَارَهُم وَهُوَ حِينَ يَنْتَهِبُهَا مُؤْمِنٌ".

فَقُلْتُ للزّهُري: ذَكَرَ كَلِمَةً فَنَفَرَ مِنْ ذَلِكَ وَقال: أمِرُّوا الأحاديثَ كَمَا أمَرَّهَا مَنْ قَبْلَكُمْ فَإِنَّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَرُّوهَا"

(3)

.

748 -

حدّثنا محمد، حدّثنا سوار، حدّثنا عبد الرحيم بن زيد العمي، عن أبيه، عن معاوية بن قرة، عن عبد الله بن عمر قال: "توضأ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّةً مَرَّةً فَقَالَ: هَذَا الوضوءُ

= انظر ترجمته: الجرح والتعديل (3/ 386)، الثقات (7/ 280)، التاريخ الكبير (7/ 17)، تاريخ الثقات (378)، تاريخ أسماء الثقات (1094)، معرفة الثقات (1453).

(1)

في إسناده شيخ المؤلف لم أعثر على ترجمته، والحديث: صحيح.

أخرجه مسلم (3/ 1479)، 33 - كتاب: الإمارة، 14 - باب: حكم من فرق أمر المسلمين، وهو مجتمع رقم 59 - (1852). وأبو داود (5/ 120) 34 - كتاب: السنة، 30 - باب: في قتل الخوارج رقم (4762). النسائي (7/ 92، 93)، تحريم الدم، 6 - باب: قتل من فارق الجماعة رقم (4020، 4021)، عن عرفجة بن شريح الأشجعي، والطيالسي في مسنده رقم (1224)، وأحمد (4/ 261، 341، 5/ 23، 24)، وعبد الرزاق (11/ 344)، باب: لزوم الجماعة رقم (20714)، عن عرفجة. والطبراني في المعجم الكبير (17/ 142)، رقم (354)، عن عرفجة، والحاكم (2/ 156)، كتاب: قتال أهل البغي عن عرفجة، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، قلت: وهذا غريب منهما فالحديث أخرجه مسلم. والبيهقي: (8/ 168، 169)، كتاب: قتال أهل البغي والخوارج من اسمه عرفجة.

(2)

في المخطوطة زيادة: وأبي بكر بن عبد الرحمن أنه حدثه، وهذه من سهو الناسخ، والتصويب في السند المتقدم.

(3)

تقدم بهذا السند، والمتن برقم (140).

ص: 389

الَّذِي لا يَقْبَلُ اللهُ صَلاةً إِلا بِهِ وَهُوَ وظيفة الوضوء. ثم توضأ مرتين مرتين. فقال: هَذَا الْقِسْطُ وَيُضَاعِفُ اللهُ لِصَاحِب الْمرّة مَرَّتَين. ثُمَّ تَوضَّأ ثلاثًا فَقَالَ: هَذَا وَضوئي ووضوء خَليْلِ اللهِ إبْرَاهيم وَوَضُوءُ الأنبياءُ قَبْلي، وَمَنْ توضَأ هَذَا الْوضُوءَ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ فَرَاغِهِ: أَشْهَدُ أنْ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدَهُ وَرَسُولُهُ فَتَحَ اللهُ لَهُ مِنَ الجنة ثَمَانيةَ أبْوَابٍ مِنْ أيُّهَا شَاءَ دَخَل"

(1)

.

[أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكيم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي]

749 -

حدثنا أبو بكر محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء بن عبد الحكيم بن عبيد بن هلال بن تميم بن جابر بن عبد الله الثقفي

(2)

في مسجد رَغْبان

(3)

سنة خمس وستين، حدثنا الربيع بن يحيى

(4)

، حدّثنا مالك بن مغول عن الشعبي

(5)

: {إِنْ تُبْدَ لَكُمْ} [المائدة: الآية 101].

750 -

وبإسناده: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ}

(6)

قال: العمل به

(7)

.

(1)

إسناده ضعيف: تقدم في رقم (141) بنفس سنده.

(2)

محمد بن وهب بن يحيى بن العلاء، الثقفي، المقريء، القزاز. أبو بكر: حدث عن: أبي الوليد الطيالسي، والربيع بن يحيى، وهدبة بن خالد، روى عنه: محمد بن مخلد الدوري، وابن الأعرابي، وقال محمد بن الجزري: كان إمامًا ثقة، توفي بعد 270 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (3/ 332)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 133)، غاية النهاية (2/ 276).

(3)

"في مسجد رغبان" قال الخطيب: وكذا في الكتاب، والصواب ابن رغبان، وقال الحموي: مسجد ابن رغبان في غربي بغداد، معجم البلدان (5/ 124).

(4)

الربيع بن يحيى بن مقسم، الأشناني -بضم الألف، وسكون المعجمة- أبو الفضل: البصري، صدوق، له أوهام، من كبار العاشرة. مات سنة 224 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 246)، تهذيب التهذيب (3/ 252)، تهذيب الكمال (1/ 406)، الخلاصة (1/ 321)، المغني (2101)، سؤالات البرقاني (156)، تاريخ بغداد (8/ 417)، دائرة معارف الأعلمي (18/ 217)، لسان الميزان (7/ 215)، الأنساب (12/ 179)، تراجم الأحبار (1/ 416).

(5)

إسناده حسن.

(6)

سورة آل عمران: الآية (187).

(7)

إسناده ضعيف لانقطاعه: لأن مالكًا لم يسمعه من الشعبي، كما هو مصرح به عند ابن جرير، ورواه موصولًا من طريق ثانٍ. أخرجه ابن جرير في جامع البيان (7/ 463)، عن الشعبي رقم (8330)، من طريق يحيى بن أيوب البجلي عن الشعبي قال: إنهم كانوا يقرونه إنما نبذوه والعمل به.

ص: 390

751 -

حدّثنا محمّد بن وهب، حدّثنا أحمد بن منذر القزاز، حدّثنا وكيع، عن موسى بن عبيدة

(1)

، عن محمد بن كعب القرظي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَاي؟ فَأنْزَلَ اللهُ جَلَّ وَعَزَّ: يَا مُحَمّدُ: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} قال: فما ذكرهما حتى مات صلى الله عليه وسلم

(2)

.

752 -

حدثنا ابن وهب

(3)

، قال: حدثني نصر بن علي

(4)

، أخبرنا أبي، عن مُعلى بن راشد

(5)

، عن عاصم الجحدري:"أنه قرأ: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ} "وهو الذي أحسن مَثْوَىّ" و "وَطُوىً" (*).

(1)

موسى بن عبيد بن نشيط، الربذي، المدني، العدوي، أبو عبد العزيز، أبو محمد: ضعيف، ولا سيما في عبد الله بن دينار، وكان عابدًا، من صغار السادسة، توفي سنة 153 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 286)، الكاشف (3/ 186)، تهذيب التهذيب (10/ 356) تهذيب الكمال (3/ 1389)، الخلاصة (3/ 68)، التاريخ الكبير (7/ 291)، التاريخ الصغير (2/ 93)، المجروحين (2/ 234)، لسان الميزان (7/ 403)، الجرح والتعديل (8/ 686)، طبقات علماء أفريقية وتونس (ص 217)، أحوال الرجال (208).

(2)

إسناده: ضعيف.

(أ) لضعف موسى بن عبيده. (ب) وانقطاعه لأن محمد بن كعب تابعي. عزاه السيوطي: لوكيع، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر. وقال: هذا مرسل ضعيف الإسناد. وأخرجه ابن جرير في تفسيره (2/ 558 ط دار المعارف) رقمي (1875، 1876)، قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله. الحديثان مرسلان لأن محمد بن كعب القرطي تابعي. والمرسل لا تقوم به حجة، وأبو عمرو الداني في الكتفى (173)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (1/ 144).

(3)

محمد بن وهب.

(4)

نصر بن علي الجهني.

(5)

معلى بن راشد، الهذلي، أبو اليمان، النبال، القوّاس مقبول.

انظر ترجمته:

الجرح والتّعديل (8/ 1538)، تهذيب التهذيب (1/ 237)، تقريب التهذيب (2/ 265)، الكاشف (3/ 163)، الأنساب - 13/ 25)، الثقات (7/ 493)، التاريخ الكبير (7/ 395)، تهذيب الكمال (3/ 1353 خ)، رجال السِند والهِند (1/ 518).

(*) إسناده: ضعيف.

لتفرد معلى بن راشد به:

"طوي" قال مكي بن أبي طالب: قرأ الكوفيون، وابن عامر بالتونين والباقون بغير تنوين.

راجع: الكشف عن وجوه القراءات (2/ 96)، وزاد المسير (4/ 274)، لابن الجوزي.

ص: 391

753 -

حدّثنا ابن وهب

(1)

، حدثنا عُبيد الله بن معاذ، حدّثني أبي، عن قُرّة بن خالد، عن الحسن قال: قال طلحة بن عُبيد الله: "بايعت واللُج على قفّي"

(2)

.

754 -

أخبرني أحمد، حدثنا ابن وهب، حدثني نصر بن علي، حدثنا بكار بن عبد الله

(3)

ابن أخي همام، عن هارون بن موسى الأعور، عن إسماعيل المكي

(4)

عن أبي الطفيل: "أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَرَأ: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ} "[سورة طه: الآية 123]

(5)

.

755 -

حدثنا ابن وهب، حدثنا روح بن عبد المؤمن

(6)

، حدثنا حاتم بن وردان،

(1)

محمد بن وهب.

(2)

إسناده: ضعيف.

لأن الحسن لم يسمع من طلحة. قال أبو زرعة: لم يسمع الحسن في أحد من البدريين [المراسيل (31]. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (11/ 107)، (15/ 260)، رقم (1648) كتاب: الأمراء. بلفظ: "عن سعد بن إبراهيم قال سمعت أبي يقولك قال علي بن أبي طالب أن طلحة يقولك إنما بايعت واللج على قفاي. اللجّ -بالضم- السيف بلغة طيئ -وقيل: اسم سمي به السيف. وأخرجه ابن جرير في التاريخ (5/ 154) بنحوه من طريق الواقدي. وهو -أي الواقدي- ضعيف. -وذكره إبراهيم الحربي في غريب الحديث (1/ 131)، وأخرجه أبو عبيد الهروي في غريب الحديث (4/ 10)، وإسناده صحيح في مادة لجج في أحاديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه. والحديث في الفائق (3/ 91).

(3)

بكار بن عبد الله بن يحيى، ابن أخي همام البصري. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. وقال مرة: شيخ. وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته:

الجرح والتّعديل (2/ 1609)، ديوان الضعفاء (626)، المغني رقم (952)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 147)، ميزان الاعتدال (1/ 341)، دائرة معارف الأعلمي (13/ 195)، التاريخ الكبير (2/ 121).

(4)

إسماعيل، المكي هو إسماعيل بن مسمل، المكي.

(5)

إسناده: ضعيف.

لأن مسلم المكي قد ضعّف من قِبل حفظه. عزاه السيوطي لابن الأنباري في المصاحف قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم هي بشغيل الياء وفتحها [الدر المنثور (1/ 63)] عن أبي الطفيل.

(6)

روح بن عبد المؤمن، الهذلي، مولاهم، أبو الحسن، البصري، المقرئ، صدوق، من العاشرة، توفي سنة 235 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 253)، تهذيب التهذيب (3/ 296)، تهذيب الكمال (1/ 419)، الكاشف (1/ 313)، دائرة معارف الأعلمي (18/ 260)، الكاشف (1/ 313)، دائرة معارف الأعلمي (18/ 260)، الجمع بين رجال الصحيحين (538)، الجرح والتّعديل (3/ 2259)، الخلاصة (1/ 328).

ص: 392

قال: "سَمِعْتُ أيُوبَ السَّختياني يقرأ: {تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ} "

(1)

[الكهف: الآية 17].

756 -

حدثنا ابن وهب، حدثنا إبراهيم بن الحسن بن العلاف

(2)

، حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير:"قرأ: {وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ} "

(3)

[الإسراء: الآية 24].

757 -

حدثنا محمد بن وهب حدثنا الحسن

(4)

، حدثنا سفيان بن عيينة عن حميد

(5)

(1)

إسناده: حسن.

عزاه ابن الجوزي هذه القراءة إلى ابن عامر وحده. انظر: زاد المسير في علم التفسير (5/ 117)، وكذا مكي بن أبي طالب في كتابه: الكشف عن وجوه القراءات (2/ 56).

(2)

إبراهيم بن الحسن، بن نجيح، الثبات، الباهلي، المقرئ، العلاف، ثقة من العاشرة. مات سنة خمس وثلاثين سنة 235 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 34) رقم (189)، تهذيب التهذيب (10/ 115)، الجرح والتّعديل (2/ 92)، رقم (242)، غاية النهاية (4/ 171)، ذيل الكاشف رقم (7)، دائرة معارف الزْلمي (2/ 298).

(3)

إسناده: حسن.

أخرجه ابن جرير في جامع البيان (15/ 67)، من طريق ابن حميدة ثنا بهز بن أسد، ثنا أبو عوانة به أنه قرأ بكسر الذال. وابن جميد حافظ قد ضعْفوه. وأخرجه القراء في معاني القرآن (2/ 122) حدثني هشيم عن أبي بشر به.

(4)

الحسن بن الصباح بن محمد، البغدادي، البزار، الواسطي، أبو علي، نزيل بغداد، صدوق، يهم، وكان عابدًا فاضلًا من العاشر. توفي سنة 249 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (10/ 167)، تهذيب التهذيب (20/ 289)، تهذيب الكمال (1/ 214)، المغني (1418)، ميزان الاعتدال (1/ 499)، تذكرة الحفاظ (3/ 186)، الأنساب (2/ 197)، جامع المسانيد (2/ 437)، التاريخ الصغير (387)، تاريخ بغداد (7/ 330)، لسان الميزان (ت 7/ 197)، سير أعلام النبلاء (12/ 192)، العبر (1/ 453).

(5)

حميد بن قيس، أبو صفوان، المكي، الأعرج، القارئ، الطويل، ليس به بأس - توفي سنة 30، وقيل سنة 132 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 203)، تهذيب التهذيب (3/ 46، 47)، تهذيب الكمال (1/ 338)، الكاشف (1/ 257)، تذهيب تهذيب الكمال (1/ 260)، ديوان الضعفاء (1175)، لسان الميزان (7/ 205)، التاريخ الكبير (9/ 21)، مشاهير علماء الأمصار (8/ 113)، الجرح والتّعديل (3/ 1001)، =

ص: 393

عن مجاهد: " {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا} "

(1)

[الإسراء: الآية 92].

758 -

حدثنا ابن وهب، حدثنا الحسن بن علي الواسطي، حدثنا سفيان عن حميد، عن مجاهد قرأ:{بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} "

(2)

[الكهف: الآية 96].

759 -

وبإسناده: " {لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا} "

(3)

[الكهف: الآية 93].

[محمد بن علي بن الحسن الحسيني أبو جعفر]

760 -

حدثنا محمد بن علي بن الحسن الحسيني أبو جعفر، حدثنا محمد بن منصور بن يزيد المُرادي، حدثنا حسين بن نصر بن مزاحم المِنْقِري، عن عاصم بن عامر البجلي، عن نوح بن دَرَّاج، عن ابن إسحاق، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر:"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَعَلَ لِلْفَرسِ سَهْمِينِ وَلِصَاحِبِهِ سَهْمًا"

(4)

.

[محمد بن محمد بن عقبة الشيباني]

761 -

حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني

(5)

، حدثنا محمد بن يزيد

(6)

، نا ابن

= الموضوعات، (1/ 193)، الميزان (1/ 615)، الكامل (2/ 686)، المغني (1782).

(1)

إسناده: حسن. ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (5/ 87)، والشوكاني في فتح القدير (3/ 258) أن مجاهد قرأ قوله تعالى (أو سقط السماء) بفتح التاء، ورفع الكاف، ورفع (السماءُ)، وكذا قرأه أبو مجلذ، وأبو رجاء، وحميده، والجحمدري.

(2)

إسناده حسن. قال أبو طالب المكي. قرأ أبو بكر. بإسكان الدال، وضم الصاد، وقرأة أبو عمرو، وابن عامر، وابن كثير بضم الصاد، والدال، وقرأ الباقون بفتحها جميعا. [الكشف عن وجوه القراءات (2/ 79)].

(3)

إسناده حسن. قال أبو طال، المكي: قرأ حمزة، والكسائي - بضم الباء، وكسر القاف، وقرأ الباقون بفتح الباء، والقاف. [الكشف عن وجوه القراءات (2/ 76)].

(4)

تقدم برقم (458) سندًا ومتنًا.

(5)

محمد بن محمد بن عقبة بن الوليد، الشيباني، أبو جعفر، الكوفي. سمع: أبا كريب، والحسن بن علي الحلواني. وعنه: الطبراني، وابن المقرئ. قال الذهبي: الإمام الأوحد. وقال: كان كبير الشأن، ثقة، نافذا الكلمة، كثير النفع عاش 99 سنة توفي سنة 309 هـ.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (14/ 220)، الوافي بالوفيات (3/ 2)، دائرة معارف الزعلمي (27/ 106).

(6)

محمد بن يزيد بن محمد بن كثير، العجلي، أبو هاشم، الرفاعي، الكوفي، قاضي مدائن ليس بالقوي توفي سنة 248 هـ. =

ص: 394

يمان، عن إسماعيل بن عبد الملك

(1)

، عن سعيد بن جبير قال:"مَا أْغْبِرَتْ قَدَمِي فِي طَلَبِ دُنيا قَط، وَلا جَلَسْتُ مَجْلِسًا أَرْبَعِينَ سَنَةً"

(2)

.

762 -

حدثنا محمد بن يزيد، حدثنا أبو بكر، عن عاصم، قال: قال لي رجل: "هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ؟ قُلْتُ: نَعم. فانطلقنا معه فأدخلني على شيخ كبير وهو يَكْسر في الكلام وحوله جماعة كأن على روسهم الطير فجلست معهم. فقال الشيخ: أشهد أن أليّ بن أبي تَالِبْ والهَسَن والهُسَين والمختار يبعثون قبل يوم القيامة فيملؤا الأرض أدْلًا كما مُلئِت جَوْرًا. قُلْتُ: كَمْ يَمْكُثُونَ فِي العدل؟. قَالَ: سَنة أيْش سنة. أوْ أيش مِائة سَنة، أو أيْش ألف سَنة. ثم قال: تشهدون؟. قَالُوا: نَشْهَدُ أنَّكَ صَادق. فقلت: أشهد أنك كاذب. فلقيت أبا وائل فحدثته. فقال: أوَ لا سألته كم يمكثون في ذلك العدل؟. قال: قلت: قد سألته فقال: أيْش سنة. أوْ أيْش مِائة سنة. أو أيْش ألف سنة"

(3)

.

[محمد بن عُبيد أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي]

763 -

[عبد الله بن] محمد بن عُبيد أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي

(4)

، قال: حدثني

= انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 219)، تهذيب التهذيب (9/ 526)، الكاشف (3/ 109)، الخلاصة (2/ 470)، تاريخ الثقات (436)، الأنساب (6/ 147)، سير أعلام النبلاء (12/ 153)، تاريخ بغداد (3/ 375)، لسان الميزان (7/ 379)، الجرح والتّعديل (8/ 578)، تهذيب الكمال (3/ 1290)، العبر (1/ 453)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 143).

(1)

إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصغير، أبو عبد الملك توفي سنة (160)، صدوق كثير الوهم.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 72)، تهذيب التهذيب (1/ 316)، الخلاصة (1/ 90)، التاريخ الكبير (1/ 367)، تهذيب الكمال (1/ 105)، العقد الثمني (3/ 301)، لسان الميزان (7/ 178)، المجروحين (1/ 121، 122)، ميزان الاعتدال (1/ 237)، الجرح والتّعديل (2/ 186)، والكاشف (1/ 126).

(2)

إسناده: ضعيف.

(3)

شيخ المؤلف لم أجد ترجمته. والشيخ مجهود وقوله: منكر.

(4)

عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن سفيان القرشي، مولاهم، أبو بكر ابن أبي الدنيا. قال أبو حاتم: صدوق، ووصفه الذهبي هو فقال: المحدث، العالم الصدوق، صابح التصانيف توفي سنة 281 هـ أحمد الله أنني حققت له كتاب الغيبة والنميمة وصدر عن مكة/ سنة التراث الإسلامي بالقاهرة، وأقوم بعون الله بترتيب كتبه الحديثيه على شيوخ "مسانيد".

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (13/ 397)، تذكرة الحفاظ (2/ 677)، تهذيب التهذيب (6/ 12)، تاريخ =

ص: 395

محمد بن إدريس

(1)

، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَةَ بن سُلَيْمَان

(2)

قَالَ: سَمِعْتُ مَخْلد بن الحسين يقول: "كَانَ يُقَالُ: الشُّكْرُ تَرْكِ الْمَعَاصِي"

(3)

.

764 -

حدثنا ابن أبي الدنيا قال: حدثني أبو محمد قاسم بن هاشم البزاز

(4)

، عن إبراهيم بن الأشعث

(5)

قال: سَمِعتُ الفضيل بن عياض يقول: وقال له رجل: "كَيْفَ أمْسَيْتَ يَا أبا عَلي؟ وَكَيْفَ حَالُكَ؟. فَقَالَ: عَنْ أَيِّ حالٍ تَسْأَلُني عَنْ حَالِ الدُّنيا، أوْ عَنْ حَالِ

= بغداد (10/ 89)، الجرح والتّعديل (5/ 163)، طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 192 - 195)، الأنساب (10/ 96)، تقريب التهذيب (1/ 447)، النجوم الزاهرة (3/ 86)، الأعلام (4/ 118)، فوات الوفيات (1/ 494)، التمييز والفصل (1/ 322)، البداية والنهاية (11/ 71)، المنتظم (5/ 148)، الفرست لابن النديم (1/ 185).

(1)

محمد بن إدريس بن المنذر، الحنظلي. قال عنه الإمام الذهبي: الإمام، الحافظ، الناقد، شيخ المحدثين توفي سنة 277 هـ، وقال أبو حاتم: أحد الحفاظ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 143)، السابق واللاحق (323)، الجرح والتّعديل (7/ 1133)، الثقات (9/ 137)، المنتظم (5/ 107)، ذكر أخبار أصبهان (2/ 201)، الخلاصة (2/ 378)، تهذيب الكمال (3/ 1164)، الوافي بالوفيات (2/ 183)، سير أعلام النبلاء (13/ 247)، العبر (2/ 58)، نسيم الرياض (4/ 198)، تنقيح المقال (1359).

(2)

عبدة بن سليمان، المروزي، أبو محمد، ويُقال: أبو عمرو نزيل المصبصة. صدوق.

ذكره ابن عدي بأن البخاري خرّج له وقال: لم نره في الصحيح مات سنة 236 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 530)، تهذيب التهذيب (6/ 459)، تهذيب الكمال (2/ 872)، تراجم الأخبار (3/ 206)، الجرح والتّعديل (6/ 458)، السابق واللاحق (76)، الخلاصة (2/ 188)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 284)، الكاشف (2/ 223).

(3)

إسناده: حسن.

أخرجه ابن أبي الدُّنيا في كتاب: الشكر (73) به مثله.

(4)

قاسم بن هاشم بن سعيد، السمسار. قال الخطيب عنه: كان صدوقًا، توفي سنة 259 هـ.

انظر ترجمته:

تاريخ بغداد (12/ 429)، دائرة معارفة الأعلمي (23/ 294).

(5)

إبراهيم بن الأشعث، خادم الفُضيل بن عياض. قال عنه أبو حاتم: كنا نظن به خيرًا، فقد جاء بمثل هذا الحديث، وذكر حديثًا ساقطًا، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يُغرب، ونيفرد فيخطئ، ويخالف، ووافقه علي بن الحسن الهلالي. =

ص: 396

الآخِرةِ؟، فَإِنْ كُنْتَ تَسْألُني عَنْ حَال الدنيا فإنها قد مالت بنا، وذهبت كل مذهب. وَإِنْ كُنْتَ تَسألُني عَنْ حَالِ الآخِرةِ فَكَيْفَ تَرَى حَالَ مَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبِهِ، وَضَعُفَ عَمَلُهُ، وَفَنَى عُمرَهُ، وَلَم يَتَزوّد لِمَعَادِهِ، ولم يتأهب للموت، ولم يتشمر له"

(1)

.

765 -

حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثني أبي، عن عاصم الجُريري، عن أبي عبد الله قال:"قال رجل لرجل عند ابن عفان: كيف أنت؟. قال: بخير. قال عثمان: ألا قلت: أحمد الله وأستغفره، فيكون أوله شكر، وآخره عبادة"

(2)

.

[محمد بن علي بن زيد الصائغ]

766 -

حدثنا محمد بن علي بن زيد الصائغ

(3)

، قال: "سَمِعْتُ الشَّافِعيُّ

(4)

-رَحِمَةُ اللهِ عَلَيْهِ- يَقُولُ: سَمِعْتُ السُّري بن حيان يقول -وكان سفيان معجبًا به- يقول:

= انظر ترجمته:

الجرح والتّعديل (2/ 88)، المغني (1/ 10)، المجروحين (1/ 24)، لسان الميزان (1/ 36)، مجمع الزوائد (10/ 303)، تبصري المنتبه (3/ 116)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 23)، العلل المنتاهية (2/ 316)، ميزان الاعتدال (1/ 20).

(1)

إسناده: ضعيف.

أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/ 85) 397، ترجمة الفضيل ابن عياض. من طريق إسحاق بن إبراهيم قال رجل للفضيل: كيف أصبحت يا أبا علي

فذكره بأطول مما هنا.

(2)

في سنده عاصم الجريري، وأبو عبد الله لم أعرفهما.

(3)

محمد بن علي بن زيد الصائغ، أبو عبد الله، المكي.

ذكره الذهبي فقال: الإمام، المحدث، الثقة، مع الصدق، والفهم، وسعة الرواية. سمع: القعنبي وسعيد بن منصور، وابن معين، حدث عنه: الطبراني، ودعلج بن أحمد توفي سنة (29 هـ).

انظر ترجمته:

سير أعلام النبلاء (13/ 428)، شذرات الذهب (2/ 209)، الأنساب (8/ 269)، الثقات (9/ 152)، سؤالات حمزة رقم (5)، العقد الثمين (2/ 154)، التقييد (1/ 81)، العبر (2/ 90)، دائرة معارفة الأعلمي (27/ 63)، التمهيد (8/ 130).

(4)

الشافعي هو إبراهيم بن محمد بن العباس، المطلبي، المكي ابن عم الإمام الشافعي، أبو إسحاق صدوق من العاشرة. توفي سنة (237 هـ) وقيل (238 هـ).

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 41)، تهذيب التهذيب (1/ 154)، تهذيب الكمال (1/ 62)، الخلاصة (1/ 53)، التاريخ الكبير (1/ 323)، الجرح والتّعديل (2/ 207)، الكاشف (10/ 90)، دائرة معارفة الأعلمي =

ص: 397

أجَاعَتْهُم الدنيا فجاعوا ولم يزل

كَذاكَ ذَوالتّقْوَى عَنِ العَيْشِ مُلْجَما

أخوطيء دَاوَد منهم ومسعر

وَمِنْهُمْ وُهَيْب والغَرِيبُ ابن أدْهَما

وَفِي ابْن سَعِيد قدْوةٌ لِذَوي النُهى

وَفي الوَارِثِ الفَارُوقِ صِدْقًا مُقَدّما

وَحَسْبُكَ مِنْهُمْ بِالفُضَيْلِ وَابْنه

وَيوسف إذْ لَمْ يَأل أن يَتَسَلّمَا

أُوْلَئِكَ أصْحَابِي وَأَهْلُ مَوَدَتِي

فصل عَلَيْهِمْ ذُو الْجَلالِ وَسَلْمَا

فَمَا ضَرّ ذَا التَّقْوى تضاؤل نسبه

وَمَا زَالَ ذو التَّقْوَى أعَزُّ وَأكْرَمَا

وَمَا زَالَتِ التَّقْوَى تَزِيدُ عَلَى الفَتَى

إذَا محض التقوى من العِزِّ مَنْسِمَا"

(1)

.

767 -

حدثنا محمد بن علي، حدثنا محمد بن أبي الأزهر، قال: قال أبو بكر بن عيّاش: "هُجْنة العالمُ مُجَالَسةُ الأغنياء والأمراء، وَزينُ العَالمِ مُجَالَسةُ الْفُقراء، والمساكين، والعقلُ إِمْسَاكُ اللِّسانَ، والتودد، وَالْحُمق ذرَبُ اللِّسَان، وَشِدَّةُ البيانُ"

(2)

.

768 -

حدثنا محمد، حدثنا محمد بن أبي الأزهر، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم

(3)

، عن أبي صالح، عن أبي هريرة في قوله: " {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}

(4)

قال: فضِل الْعَالِمُ عَلَى الْعَابِدِ دَرَجَاتٍ"

(5)

.

[محمد بن إسحاق الصاغاني]

769 -

حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا أبو الجواب، حدثنا سفيان، عن عمر بن محمد، عن القاسم بن عبيد الله، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: "نَهَى رَسُولُ

= (2/ 363)، طبقات فقهاء اليمن (70)، شذرات الذهب (2/ 88)، الوافي بالوفيات (6/ 103)، العقد الثمين (3/ 256).

(1)

في إسناده: السري بن حيّان، لم أجد ترجمته. أخرجه أبو نعيم في الحلية (6/ 375)، من طريق المؤلف به مثله عن السري بن حيّان.

(2)

في إسناده: محمد بن أبي الأزهر، لم أجد ترجمة له. هجنة: المراد بها هنا: العيب.

التودد: التقرب، ذرب اللسان: حديد اللسان أي به حدة.

(3)

عاصم بن بهدلة.

(4)

سورة المجادلة: الآية رقم (11).

(5)

في إسناده: محمد بن أبي الأزهر.

ص: 398

اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَأكُلَ الرَّجُلُ بِشَمَالِهِ أوْ يَشْرَبُ بِشَمَالِهِ"

(1)

.

[محمد بن عبد الملك الدقيقي]

770 -

حدثنا الدقيقي

(2)

، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا همام

(3)

، حدثنا منصور، وبكر الكوفي

(4)

، وزياد، وسفيان كلهم زَعَمَ أنَّهُ سمع من الزُّهري، عن سالم، عن أبيه قال:"رَأيتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجَنَازَةِ"

(5)

.

(1)

إسناده صحيح بطرقه: أخرجه مسلم (3/ 1599)، 36 - كتاب: الأشربة، 13 - باب: آداب الطعام والشراب، وأحكامهما، رقم 106، (

)، وأبو داود (4/ 144)، 21 - كتاب: الأطعمة، 20 - باب: الأكل باليمين رقم (3776). والترمذي (4/ 227)، 26 - كتاب: الأطعمة، باب (9)، ما جاء في النهي عن الأكل، والشرب بالشمال، رقم (1799). والنسائي في السنن الكبرى: كتاب: الولية، - باب: الأكل باليمين، وباب: النهي عن الأكل بالشمال، وباب: الشرب باليمين. والبيهقي (7/ 277)، باب: الأكل والشرب باليمين، وعبد الرزاق في مصنفه (10/ 414)، رقم (19541)، جميعا عن ابن عمر. قال عبد الرزاق: قال سفيان بن عيينة لمعمر فإن الزهري حدثني به عن أبي بكر بن عبيد الله عن ابن عمر، فقال له معمر: فإن الزهري كان يذكر الحديث عن النفر، فلعله عنهما جميعًا. قال الشيخ: هذا محتمل فقد رواه عمر بن محمد عن القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن سالم عن أبيه.

قلت: وقد صنفت كتابًا بعنوان: "صفة طعام، وشراب النبي صلى الله عليه وسلم وصدر عن مكتبة دار الفضيلة بالقاهرة ذكرت فيه الأحاديث المتعلقة بهذا الموضوع، وقلت في صدره: اخترنا دراسة هذا الموضوع من الناحية الحديثية، لا سيما في الكتب التسعة التي تعتبر الوجهة التعليمية، والقبلة التي يؤمها علماء المسلمين بعد كتاب الله في معرفة أحكام الدين الإسلامي. فليراجع لأهميته في هذا الباب. [المحقق: محمود نصار].

(2)

الدقيقي: هو محمد بن عبد الملك، سبق الترجمة له.

(3)

همام هو: ابن يحيى بن دينار.

(4)

بكر بن وائل بن داود، التيمي، الكوفي، الليثي: صدوق من الثامنة. روى أبوه عنه، توفي سنة 140 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 107)، تهذيب التهذيب (1/ 488)، تهذيب الكمال (1/ 158)، الكاشف (1/ 163)، الجرح والتعديل (2/ 1534)، التبصرة والتذكرة (1/ 218)، لسان الميزان (7/ 185)، سؤالات البرقاني (59)، الوافي بالوفيات (10/ 221)، التاريخ الكبير (2/ 95)، التاريخ لابن معين (3/ 63).

(5)

إسناده صحيح بمتابعاته: أخرجه أبو داود (3/ 522)، 15 - كتاب: الجنائز، 49 - باب: المشي أمام الجنازة. رقم (3179). والترمذي (3/ 329)، 8 - كتاب: الجنائز، باب (26)، ما جاء في المشي أمام الجنازة رقم (1007). وابن ماجه (1/ 475)، 6 - كتاب: الجنائز، 16 - باب: ما جاء في المشي =

ص: 399

[محمد بن علي بن عفان الصغير]

771 -

حدثنا محمد بن علي بن عفان الصغير، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن يوسف بن ماهك، عن عبيد بن عمير، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِريةً لَرَجُلٍ هَجَا رجلًا فهجا القبيلة بِأَسْرِهَا. وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبيهِ وَزَنا أمه"

(1)

.

[محمد بن يونس أبو العباس الحارثي القرشي]

772 -

حدثنا محمد بن يونس أبو العباس الحارثي القرشي، حدثنا أحمد بن أبي زياد، حدثنا شعبة، عن عمارة بن أبي حفصة، عن عكرمة، عن أبي هريرة، قال:"كَان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا عَطَسَ غَطَّى وَجْهَهُ بِثَوْبِهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى حَاجِبَيْهِ"

(2)

.

773 -

حدثنا محمد بن يونس، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب

(3)

، حدثنا جرير، عن الأعمش قال:"خرئ رَجُل عَلَى قَبْرِ الْحَسَنِ فَجُنَّ فَجَعَلَ يَنْبَحُ كَمَا تَنْبَحُ الْكِلاب، قَالَ: فَمَاتَ فَسُمِعَ مِنْ قَبْرِهِ يَعْوِي وَيَصِيحُ"

(4)

.

= أمام الجنازة. رقم (1482)، عن ابن عمر. والبيهقي (4/ 24)، كتاب: الجنائز، باب: المشي أمام الجنازة، عن ابن عمر. وابن أبي شيبة (3/ 277) كتاب: الجنائز. باب: المشي أمام الجنازة من رخّص فيه. عن ابن عمر. وعبد الرزاق (3/ 444)، باب: المشي أمام الجنازة رقم (6259)، قال معمر: أخبرني الزهري، قال: أخبرني سالم أن أباه كان يمشي بين يدي الجنازة. وابن حبان (ص 194، 195 موارد)، 28 - باب: المشي مع الجنازة رقم (766)، عن ابن عمر. والطيالسي في مسنده (1817)، وأحمد (2/ 8)، والنسائي (4/ 56)، كتاب: الجنائز، 56 - باب: مكان الماشي من الجنازة. رقم (1944).

(1)

الحديث صحيح: تقدم في رقم (214) سندًا، ومتنًا.

(2)

إسناده: ضعيف: تقدم في رقم (441).

(3)

عبد العزيز بن الخطاب، الكوفي، أبو الحسين: نزيل البصرة، صدوق من كبار العاشرة، مات سنة 224 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 508)، تهذيب التهذيب (6/ 335)، الكاشف (2/ 197)، تهذيب الكمال (2/ 836)، التاريخ الكبير (6/ 29)، الجرح والتعديل (5/ 1780)، سير أعلام النبلاء (10/ 425)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 129)، تراجم الأحبار (2/ 224)، الخلاصة (2/ 165).

(4)

إسناده واه: فيه محمد بن يونس الكديمي. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (4/ 2/ 280/ أ) من طريق المؤلف به مثله.

ص: 400

774 -

حدثنا محمد، حدثنا الضحاك بن مُخلد، حدثنا صالحِ بن رُستم

(1)

، عن ابن أبي مليكَة، عن عائشة قالت:"جَاءَت عَجُوزٌ إلَى النَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهَا رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: مَن أنْتِ؟. قالت: أنَا جَثّامة المُزَنِيّة. قَال: بَل أنْتِ حسانة المُزنِيّة. كَيْفَ أنْتُم؟، كَيْفَ حَالَكُم كَيْفَ كُنْتُم بَعْدَنَا؟. قَالَتْ: بِخَيْرِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِي يَا رَسُولَ اللهِ. قَالت: فَلَمَا خرجت قلت: يا رسول الله تقبل على هَذِهِ الْعَجُوَزُ هَذَا الإقبَال؟!. قَالَ: إِنَّهَا كَانَتْ تَأتِينَا زَمَنَ خَديجةَ، وَإِنَّ حُسنَ الْعَهدِ مِنَ الإِيمانِ"

(2)

.

775 -

حدثنا محمد، حدثنا الحسن بن علي بن صالح السعدي

(3)

، حدثنا سليم بن مسلم

(4)

، حدثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن طلحة بن عبيد الله قال: قال رسول

(1)

صالح بن رستم، المزني، مولاهم، أبو عامر، الحزاز -بمعجمات-: قال أحمد: صالح الحديث، وقال العجلي: جائز الحديث، وقال أبو داود: ثقة، وكذا قال أبو داود الطيالسي، وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي: لا بأس به، وقال أبو بكر البزار، ومحمد بن وضّاح: ثقة، وعن ابن معين: صادق الحديث، وعنه ضعيف، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال الدارقطني، وأحمد، والحاكم: ليس بالقوي. وقال الحافظ في التقريب: صدوق كثير الخطأ. توفي سنة 152 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 360)، رقم (22)، الثقات للعجلي (117)، تهذيب التهذيب (4/ 391)، الأنساب (9/ 323)، الجرح والتعديل (4/ 1764)، تهذيب الكمال (2/ 596)، الكاشف (2/ 20)، الضعفاء الكبير (2/ 203)، سير أعلام النبلاء (7/ 28)، الإكمال (6/ 392)، ميزان الاعتدال (2/ 294)، المغني (2825)، تراجم الأحبار (2/ 207)، التاريخ لابن معين (3/ 263).

(2)

إسناده واه: لأجل الكديمي، والحديث حسن من طريق آخر:

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 102)(628) باب: إن حسن العهد من الإيمان، رقم (971، 972) عن عائشة. والحاكم في المستدرك (1/ 15، 16)، كتاب: الإيمان عن عائشة. قال: صحيح على شرط الشيخين، فقد اتفق على الاحتجاج بروايته في أحاديث كثيرة، وليس له علة، ووافقه الذهبي.

قلت: صالح بن رستم، روى له البخاري تعليقًا. وابن عبد البر في الاستيعاب (4/ 278)، والخطيب في الأسماء المبهمة (48)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب (8/ أ).

(3)

الحسن بن علي بن صالح، أبو سعيد، العدوي، البصري: قال الدارقطني: متروك.

انظر ترجمته: سؤالات حمزة (5/ 253)، سؤالات السهمي (199)، الكامل (2/ 750)، المغني (1436)، الموضوعات (1/ 362).

(4)

سليم بن مسلم والظاهر أنه الخشاب، المكي قال أبو حاتم: منكر الحديث. ضعيف الحديث. وقال النسائي متروك الحديث، وعن أحمد: لا يساوي حديثه شيئًا. وقال ابن معين: ليس بقوي. وقال مرّة: متروك. =

ص: 401

الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَرَكَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فَقد تَرَكَ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ الله، فَقَد عُدّ عليّ كَمَا عُد عليّ بأم الكتاب: {بسم الله الرحمن الرحيم} "

(1)

.

776 -

حدثنا محمد، حدثنا وَهب بن عمرو بن عثمان النُميري

(2)

، حدثنا هارون بن موسى النحوي، حدثنا أبان بن تَغْلب، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَىَ لَيَرَوْنَ مِنْ أَسْفَلِ منْهُمْ كَمَا يَنْظُر أَحَدَكُمِ إلَى الْكَوكَبِ الدُّري الْغَابِر في أفُقِ السَّمَاء وَإِنَّ أبَا بَكرٍ وَعُمَرَ لِمِنْهُم وَأَنْعَما"

(3)

.

= انظر ترجمته:

الجرح والتعديل (4/ 314)، لسان الميزان (3/ 113)، المغني (2648)، العلل المنتاهية (2/ 82)، ميزان الاعتدال (2/ 332)، العقد الثمني (4/ 614، 615)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 250)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 14)، الكامل (3/ 1165)، المجروحين (1/ 354)، تبصير المنتبه (2/ 691).

(1)

إسناده ضعيف جدًا: عزاه السيوطي للديلمي عن طلحة بن عبيد الله. كنز العمال (1/ 556)، رقم (2494)، وعزاه السيوطي في موضع آخر للثعلبي [الدر المنثور (1/ 7)].

(2)

وهب بن عمرو بن عثمان، النمري، أبو عمرو: البصري، مستور.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 339)، تهذيب الكمال (3/ 1479)، ميزان الاعتدال (4/ 352)، المغني (6907)، ديوان الضعفاء (4585)، لسان الميزان (6/ 231)، تهذيب التهذيب (11/ 170)، تنزيه الشريعة (1/ 125).

(3)

إسناده: ضعيف: لأجل محمد بن يونس، والحديث صحيح بمجموع طرقه، وسيأتي في رقم (1006). أخرجه أبو داود (4/ 287)، 24 - كتاب: الحروف والقراءات، باب (1) رقم (2987). والترمذي (5/ 567)، 50 - كتاب: المناقب، باب (14)، مناقب أبي بكر الصديق رضي الله عنه رقم (3658)، عن أبي سعيد، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. روي من غير وجه عن عطية عن أبي سعيد، وابن ماجه (1/ 37)، المقدمة. 11 - باب: في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأحمد في فضائل الصحابة، رقمي (166، 167)، وابنه عبد الله في زوائد فضائل الصحابة (168، 212)، والطبراني في المعجم الصغير (1/ 128)، باب الحاء من اسمه الحسن، عن أبي سعيد الخدري. وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (364)، أبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 250)، 389 - مسعر بن كدام، عن أبي سعيد الخدري، وقال: مشهور من حديث مسعر، رواه عنه عدة. والحسن بن عرفة في جزئه رقم (74).

قلت: أصل هذا الحديث في الصحيحين، أخرجه البخاري (4/ 145) طبعة الشعب، ومسلم (4/ 2177)،

51 -

كتاب: الجنة، وصفة نعيمها، وأهلها رقم 11 - (2831) ولفظه: عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن أهل الجنة ليتراءَونَ أهلَ الغُرَف مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ الْغَابِرَ، مِنْ الأُفُقِ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَالمَغْرِبِ، لِتفَاضُلِ مَا بَيْنَهُم. قَالُوا: يَا رَسولَ اللهِ، تِلْكَ مَنَازِلُ الأنْبِيَاءِ لا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمُ. قالَ: بَلَى، وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ!، رِجَالُ آمَنُوا باللهِ وَصَدَّقُوا المُرْسَلِينَ". =

ص: 402

777 -

حدثنا محمد، حدثنا وهب بن عمرو، حدثنا هارون بن موسى، حدثنا أبان ابن تغْلِب، عن عطية عن ابن عمر أنه كان يقرأ:{غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا}

(1)

.

778 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا محمد، حدّثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة القواريري الجشمي حدثنا منذ سبعين سنة كان يأكل عندنا حدثنا الصباح أبو سهل

(2)

، عن حصين، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أهُلَ الدَّرجاتِ العُلى لَيَرَاهُم مَن أسُفل منهم كما يرون الكوكب الدري في أفق مِن آفاقِ السَّماءِ وإنَّ أبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُم وَأنعَما"

(3)

.

= معاني المفردات: الكوكب الدُّري: فيه ثلاث لغات. قرأ بهذه في السبع الأكثرون، دُرِّيّ في بضم الدال، وتشديد الياء بلا همز، والثانية: بضم الدال، مهموز ممدود، والثالثة: بكسر الدال مهموز ممدود، وهو الكوكب العظيم، قيل: سمي دريًّا لبياضه كالدر، وقيل: لإضاءته، وقيل: لشبهه بالدّر في كونه أرفع من باقي النجوم، كالدُّر أرفع الجواهر. أفق: بضم الفاء وسكونها ناحية السماء. الغابر: الذاهب الماشي الذي تدلى للغروب، وبعد عن العيون من الأفق، هكذا وقع في عامة نسخ صحيح مسلم، قال القاضي عياض: لفظة من هذه لابتداء الغاية، ووقع في رواية البخاري:"في الأفق" قال بعضهم: وهو الصواب، قال: وذكر بعضهم أن من في رواية مسلم لانتهاء الغاية، وقد جاءت كذلك كقولهم: رأيت الهلال من خلل السحاب، قال القاضي: وهذا صحيح، ولكن حملهم لفظة من هنا على انتهاء الغاية غير مسلم، بل هي على بابها أي كان ابتداء رؤيته إياه من خلل السحاب، ومن الأفق، ومعنى قوله: وأنعما" بفتح الهمزة، وسكون النون، وفتح العين، على كونهما، أبو بكر، وعمر من أهل عليين".

(1)

إسناده واه: فيه محمد بن يونس، الكديمي، وهو متروك، قال ابن جرير: قرأه عامّة قراء المدينة، والبصرة، وبعض أهل الكوفة:{غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا} بكسر الشين، وبغير ألف، وقرأه عامّة قراء الكوفة:{شِقْوَتُنَا} بفتح الشين، والألف، والصواب من القول أنهما قراءتان مشهورتان. [تفسير ابن جرير الطبري (18/ 56)].

(2)

صباح بن سهل، أبو سهل: البصري، قال عنه البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم: منكر الحديث. وقال الدارقطني: ضعيف.

انظر ترجمته: لسان الميزان (3/ 179)، الجرح والتعديل (4/ 442)، الضعفاء الكبير (2/ 212)، التاريخ الصغير (2/ 253)، تاريخ بغداد (9/ 337)، دائرة معارف الأعلمي (20/ 168)، التاريخ الكبير (4/ 314)، المجروحين (1/ 377)، الكامل (4/ 1402)، الموضوعات (2/ 270).

(3)

إسناده واه: فيه: أ - محمد بن يونس الكديمي، ب -: وصباح بن سهل. كلاهما ضعيفا. وتقدم تخريج الحديث رقم (442)، وقريبًا من حديث أبي سعيد الخدري.

ص: 403

[محمد بن يوسف]

779 -

أخبرنا أحمد، حدثنا مُحمّد بن يوسف

(1)

ببغداد، حدِثنا عفان بن مسلم بالبصرة، حدَّثنا حمّاد بن سَلَمَةَ، عن عاصم بن بهدلة، عن خيثمة، عن عبد الله بن عمرو قال:"إنَّ أهْلَ عِليينَ لَيَنْظُرُونَ إلى الجَنَّةِ مِنْ كُوى فَإذَا أشْرَفَ رجل منهم أشرقت الجنة قالوا: قد طلع علينا اليوم رجل من أهل عليين"

(2)

.

[محمد بن يونس أبو العباس الحارثي]

780 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن يونس، حدثنا الضحاك بن مخلد، حدثنا عبد الله بن مسلم بن هُرمز

(3)

، عن مجاهد قال: قيل لأبي هريرة: أفِي الجنَّة مَرَاكِبُ؟. قال: نَعَم مخِيسَه مُحقِبة، يَتَزَاوَرُونَ عَلَيْهَا يَنْزِلُ إلَيْهِم الأعْلى وَلَا يَصْعَدُ إلَيْهم الأسفل"

(4)

.

781 -

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد بن يونس، حدّثنا موسى بن إسماعيل

(5)

، حدّثنا أبان بن يزيد العطار، عن قتَادة في قوله:{إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ} . قال: تحت قائمة العرش العليا

(6)

.

(1)

محمد بن يوسف بن عيسى، أبو بكر، الطباع: البغدادي، حدّث عن: عفان بن مسلم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن مصعب القرقساني، روى عنه: القاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن عثمان الأدمي، قال الخطيب: كان ثقة، وقال الدارقطني: صدوق، ووصفه الذهبي بقوله: المحدث الصادق، المسند توفي سنة 276 هـ.

انظر ترجمته: سؤالات الحاكم (142)، تاريخ بغداد (3/ 394)، سير أعلام النبلاء (13/ 160)، الثقات (9/ 39)، الوافي بالوفيات (5/ 243).

(2)

إسناده حسن: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (13/ 121)، حدثنا عفان به مثله.

(3)

عبد الله بن مسلم بن هرمز، المكي، العذكي: اليماني، أبو يعلى، أبو العجفاء، ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 458)، تهذب التهذيب (6/ 29، 62)، تهذيب الكمال (2/ 750)، الإكمال (6/ 149)، المغني (3367)، الكاشف (2/ 131، 139)، الخلاصة (2/ 99 - 108)، لسان الميزان (7/ 269)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 253)، التاريخ لابن معين (3/ 332)، الضعفاء الكبير (2/ 302)، الجرح والتعديل (5/ 906)، الإكمال (6/ 149).

(4)

إسناده ضعيف.

(5)

موسى بن إسماعيل، المنقري.

(6)

في إسناده: محمد بن يونس الكديمي واهٍ، وبقية رجاله ثقات. أخرجه الطبري في تفسيره (20/ 102)، من طريق معمر عن قتادة (في عليين). قال: فوق السماء السابعة عند قائمة العرش اليمنى.

ص: 404

782 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا محمد، حدّثنا أبو دَاودَ الطيالسي، محمّد بن عمران -ولَيْسَ هُوَ سُليمان-، حَدّثنا هشَامُ بن حَسّان، عن خُلَيد العَصري عَنْ أنس بن مَالكٍ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ: أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لا إلَهَ إلَّا اللهُ الْحَي الْقَيوم وأتُوبُ إليْهِ؛ غُفِرَ لَهُ وَإنْ كَانَ مَوَليًا من الصفَّ"

(1)

.

783 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا محمد

(2)

، حدّثنا عبيد الله بن محمّد التيمي، حدّثنا صالح أبو يحيى

(3)

، حدّثنا عمرو بن مالك

(4)

، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال:"أخَذَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِعَضَادَتَي بَابِ الْبيتِ ونَحْنُ فيه نفر من بني عبد المطلب فقال: "يَا بَني عَبْدِ الْمُطلبِ إذَا نزل بِكُم كَرْب أوْ جَهْدٌ أو لأواء فقولوا: لا إله الا الله وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ"

(5)

.

784 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا محمّد، حدّثنا عَبْد الملك بن عُمَر أبُو عامر العَقَدي،

(1)

إسناده ضعيف: بسبب الكديمي، والمتن صحيح: أخرجه أبو داود (2/ 178)، كتاب: الصلاة، 361 - باب: في الاستغفار رقم (1517). والترمذي (5/ 131)، 49 - كتاب: الدعوات، باب (118)، في دعاء الضيف رقم (3577)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. والبخارى في التاريخ الكبير (3/ 379)، والطبراني في المعجم الكبير (5/ 90)، ترجمة رقم (479)، لزيد ابن بولا رقم الحديث (4670)، عن بلال بن يسار بن زيد، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعزاه المنذري لأبي داود، والترمذي، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. [الترغيب والترهيب (2/ 470)، باب: الترغيب والاستغفار]. قال الحافظ المنذري: وإسناده جيد متصل، فقد ذكره البخاري في تاريخه الكبير، أن بلالًا سمع من ابن يسار، وأن يسارًا سمع من ابن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف في يسار والد بلال، هل هو بالباء الموحدة، أو الياء المثناة. وذكر البخاري في تاريخه أنه بالموحدة، والله أعلم. ورواه الحاكم من حديث ابن مسعود، وقال: صحيح على شرطهما إلا أنه قال: يقولها ثلاثًا.

(2)

محمد بن بونس، الكديمي.

(3)

صالح، أبو يحيى هو: ابن عبد الله: قال عنه الهيثمي: ضعيف، مجمع الزوائد (10/ 137).

(4)

عمرو بن مالك، النُّكري -بضم النون-: أبو يحيى أو أبو مالك، البصري: صدوق، له أوهام، من السابعة، مات سنة 129 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 77)، رقم (667)، تهذيب التهذيب (8/ 96)، تهذيب الكمال (2/ 1048)، الخلاصة (2/ 295)، الكاشف (2/ 341)، التاريخ الكبير (6/ 371)، ميزان الاعتدال (3/ 286)، المشتبه (ص 88)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 68)، الكامل لابن عدي (5/ 1799)، الأنساب (13/ 175)، الجرح والتعديل (6/ 1427).

(5)

إسناده ضعيف: فيه الكديمي، وصالح وهما ضعيفان، أخرجه الطبراني (12/ 170)، ترجمة أبي الجوزاء عن ابن عبّاس، رقم (12788)، قال الهيثمي فيه: صالح بن عبد الله ضعيف، مجمع الزوائد (10/ 137).

ص: 405

عن الزُّبير بن عُثمان

(1)

، عن رُبَيح

(2)

بن أبي سعيد الخدري، عن أبي سعيد الخدري قال: قُلْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ: يَا رَسُولَ الله زَاغَت الأبْصَارُ. وبَلَغَت الْقَلُوبُ الحناجر، فَهَلْ منْ شَيءٍ نَقُولُهُ؟. قَالَ:"قُولُوا: اللَّهُمَّ آمن رَوْعَتَنَا واسْتُر عَوْرَاتِنَا". قال: فقلناها فَهَزَمَ اللهُ القَوَمَ بالريح"

(3)

.

785 -

حَدّثنا مُحَمَّد، حدّثنا أيوبُ بن سليمان

(4)

، حدّثنا عمر بن محمّد أبو معدان

(5)

قال: حدّثني عمران القصير، عن عبد الله بن أبي القلوصي

(6)

، عن مطرف بن

(1)

الزبير بن عبد الله بن أبي خالد الأموي: مولاهم، يقال له: ابن رهيمة، مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 258)، تهذيب التهذيب (3/ 346)، تهذيب الكمال (1/ 425)، الخلاصة (1/ 334)، ديوان الضعفاء (1455)، المغني رقم (2172)، ميزان الاعتدال (2/ 68)، الجرح والتعديل (3/ 642)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 13)، التاريخ الكبير (3/ 414)، التحفة اللطيفة (2/ 75)، الكامل (3/ 1082).

(2)

ربيح -بموحدة، وبمهملة مصغرًا- ابن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، المدني، ويقال: اسمه سعيد، وربيح لقب، مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 243)، رقم (30)، تهذيب التهذيب (3/ 238)، تهذيب الكمال (1/ 402)، الكاشف (1/ 302)، الخلاصة (1/ 330)، التاريخ الكبير (3/ 321)، المشتبه (307)، دائرة معارف الأعلمي (18/ 214)، الجرح والتعديل (3/ 2340)، الميزان (2/ 38)، المغني (2085)، الثقات (6/ 309).

(3)

إسناده ضعيف: لأن فيه الكديمي، وهو ضعيف، وربيح مقبول إنما يروي عن أبيه عن جده، كما في التهذيب (3/ 238)، لا عن جده، وهنا رواه عن جده، وكل من الزبير، وربيح تقبل روايتهما عند المتابعة، ولم يتابعا. أخرجه أحمد (3/ 3)، والطبري في التفسير (21/ 127)، والبزار [(4/ 30)، رقم (3119) كشف الأستار] قال البزار: لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا الزبير.

(4)

أيوب بن سليمان، أبو سليمان، الأزدي، البصري: سكت عنه البخاري، وأبو حاتم، وابنه. توفي سنة 224 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 89)، الكاشف (1/ 146)، تهذيب التهذيب (1/ 404)، شذرات الذهب (1/ 53)، ميزان الاعتدال (1/ 287)، التحفة اللطيفة (1/ 360)، تفسير الطبري (5/ 13)، لسان الميزان (7/ 181)، التاريخ الصغير (2/ 352)، الوافي بالوفيات (10/ 45)، الجرح والتعديل (2/ 249)، دائرة معارف الأعلمي (12/ 129).

(5)

عمر بن محمد بن عمر بن معدان: بصري، سكت عنه أبو حاتم، وابنه، وكذا البخاري.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (6/ 190)، والجرح والتعديل (6/ 132).

(6)

عبد الله بن أبي قلوص: سكت عنه البخاري، وأبو حاتم. =

ص: 406

عبد الله، عن عمران بن حصين قال: ألا أُحدِثُكُم حديثًا سَمِعْتُهُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ عَلمَ أنَّ اللهَ رَبُّهُ وأنِّي نَبيُّهُ صَادِقًا مِن قَلْبِهِ" وأوْمأ بِيَدِهِ إلى جِلْدَةِ صدْرِهِ: "حَرَّمَ اللهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ"

(1)

.

قال عبد الله: فَحَدَّثْتُ بهَذَا الحَديثِ أحَد وَلَدِ عَبْدِ الْمَلِكِ بن مَرَوَانَ فاسْتَحْلَفني عَليْهِ ثَلاثَة أيْمان صُبُر فَقَال لِكَاتِبِهِ: اثْبِتْ هذا الحديث عِندَكَ.

[أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني]

786 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا أبو بكر محمّد بن إسحاق الصَّاغاني، حدّثنا موسى بن داود، حدّثنا مُبَارك بن فُضَالة، عَنْ يُونس بن عُبيد، عَن ابن سيرين، عَنْ أبي هريرة:"أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَل على بِلال وَعنْدَهُ صبر مِن تَمْرٍ. فَقال: "مَا هَذَا يَا بلال"؟

(2)

. قَالَ: شَيْءٌ أدَّخرُهُ لَكَ. قَالَ: "أمَا تَخَشَى أنْ تَرى لَهُ بُخارًا فِي نَارِ جَهَنَّمَ. أنْفِقْ بِلالَ ولا تخش مِن ذِي الْعَرْشِ إقْلالًا"

(3)

.

787 -

أخبرنا أحمد، حدثنا الصاغاني، والدوري قالا: حدثنا أبو الجواب الأحوص ابن الجواب، حدثنا عمار بن رُزيق، عن الأعمش، عن شعبة، عن ثابت، عن أنس قال: صَلَيْتُ مَعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم وَأبي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بِـ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

(4)

.

= انظر ترجمته: التاريخ الكبير (5/ 176)، الجرح والتعديل (5/ 663).

(1)

إسناده ضعيف: أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 408)، وعزاه الهيثمي للبزار وقال: وفي إسناده عمران القصير، وهو متروك [كشف الأستار (1/ 15)، باب: توحيد الله سبحانه وتعالى]. والطبراني في المعجم الكبير (18/ 124)، ترجمة عبد الله بن أبي القلوص، رقم (253)، عن عمران ابن حصين. وأبو نعيم في الحلية (6/ 182)، ترجمة رقم (358)، عمران القصير، عن عمران بن حصين. وذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورمز لصحته فيض القدير (6/ 181). وضعفه الهيثمي (1/ 1 كشف الأستار)، والألباني في ضعيف الجامع الصغير (5/ 221)، رقم (5718).

(2)

إسناده حسن: مبارك بن فضالة، صدوق، ومدلس، وقد تابعه بكار بن محمد، وله شاهد حسن تقدم برقم (118)، والحديث: صحيح بشاهده.

(3)

إسناده حسن: مبارك بن فضالة، صدوق، ومدلس، وقد تابعه بكار بن محمد، وله شاهد حسن تقدم برقم (118)، والحديث: صحيح بشاهده.

(4)

الحديث: صحيح على شرط مسلم: أخرجه البخاري (2/ 226، 227) 10 - كتاب: الأذان، 89 - باب: ما يقول بعد التكبير، رقم (743)، عن أنس. ومسلم (1/ 299)، 4 - كتاب: الصلاة، 13 - باب: حجة من قال: لا يجهر بالبسملة رقم 50 (399)، عن أنس. وأبو داود (1/ 494)، 2 - كتاب: =

ص: 407

788 -

حدّثنا الصاغاني، حدّثنا أبو النضر، حدّثنا عيسى بن المسيب النخعي

(1)

، حدثتي عدي بن ثابت عَنِ البراء بن عازب قال: "خرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَة رَجُلٍ مِنَ الأنصارِ فانْتَهَيْنَا إلى الْقبرَ وَلَمْ يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم كَأنَّ عَلَى أكْتَافِنَا. فَلَق الصَّخر وَعَلَى رؤوسنا الطَّير. قَالَ: فأرَم طَويلًا -والإرام: السكوت- ثُمَّ ذَكَرَ حَديث الْقَبْرِ بِطُولِهِ

(2)

.

789 -

حدثنا محمّد بن إسحاق، حدّثنا علي بن بَحْر بن بري، حدّثنا هشام بن يوسف، حدّثنا معمر، عن الزهري، عن طلحة بن عبد الله بن عوف أنَّ عَبْدَ الرَّحمنِ بن عمرو بن سهل أخْبَرَهُ أنَّ سعيد بن زيد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ ظَلَمَ مِنْ الأرضِ شِبْرًا فَإنَّهُ يُطَوّقَهُ مِن سَبْعِ أرضينَ". فَأْخبرتُ أنَّ الزُّهري زَادَ فيه: وَلَمْ أسْمَعْهُ قَالَ: "مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِه فَهُوَ شَهِيدٌ"

(3)

.

790 -

حدّثنا الصاغاني، حدّثنا يزيد بن هارون أخبرنا السري بن إسماعيل

(4)

، عن الشعبي، عن وابصة قال: رَأى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم رجلًا يصلي خلف الصف وحده، فقال له:

= الصلاة، 124 - باب: من لم ير الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم رقم (782)، والترمذي، أبواب الصلاة، باب: ما جاء في افتتاح القراءة بالحمد لله رب العالمين. والنسائي (2/ 135)، كتاب: الافتتاح، 22 - باب: ترك الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم رقمي (906، 907)، وابن ماجه (1/ 261)، 5 - إقامة الصلاة، والسنة فيها، 4 - باب: افتتاح القراءة، رقم (813)، عن أنس. وابن أبي شيبة (1/ 410)، كتاب: الصلوات، باب: من كان لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم. عن أنس. وابن خزيمة (1/ 250)، باب (96)، افتتاح القراءة رقم (497)، عن أنس.

(1)

عيسى بن المسيب، البجلي، الكوفي: قاضي الكوفة، قال أبو حاتم: محله الصدق، ليس بالقوي، وقال أبو زرعة: شيخ ليس بالقوي، وعن الدارقطني وابن عدي: صالح الحديث. انظر ترجمته: لسان الميزان (4/ 405)، الجرح والتعديل (6/ 1600)، المجروحين (2/ 119)، علل الحديث (1/ 335)، التاريخ لابن معين (3/ 464)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (417/ 136)، الضعفاء والمتروكبن لابن الجوزي (2/ 242)، الكامل (5/ 1892)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 221)، ميزان الاعتدال (3/ 323)، الثقات (7/ 232)، تعجيل المنفعة (ص 328).

(2)

إسناده حسن لمتابعاته.

(3)

الحديث صحيح: رجال إسناده ثقات: وقد تقدم برقم (101)، مخرجًا.

(4)

السري بن إسماعيل، الهمداني، الكوفي، أبو محمد: ابن عم الشعبي، ولي القضاء، متروك الحديث.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 285)، تهذيب التهذيب (3/ 459)، تهذيب الكمال (1/ 467 خ)، الكاشف (1/ 349)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (246/ 96)، ميزان الاعتدال (2/ 117)، =

ص: 408

"أعِدْ" وَقَالَ: "مَا عَلَى أحَدِكُمْ إذَا جَاءَ أنْ يجر مَعَهُ رَجُلًا فَيُقيمُهُ مَعَهُ"

(1)

.

791 -

حدّثنا الصاغاني، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا عبد الجبار بن العباس

(2)

، عن عطاء بن السائب، عن عمر بن الهُجَيع

(3)

، عن أبي بكرة قال: فقيل له: ما منعك أن لا تكون قاتلت عن صبرتك يوم الجمل؟

فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يَخْرُجُ قَوْمٌ هَلْكَى لا يُفْلِحُونَ، قَائِدهُم امرأة"

(4)

.

= التاريخ الكبير (4/ 176)، التاريخ الصغير (2/ 87)، المجروحين (1/ 355)، المعرفة والتاريخ (3/ 39)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 141)، لسان الميزان (7/ 225).

(1)

إسناده ضعيف جدًا: وأصل الحديث صحيح، تقدم برقم (15)، وأخرجه أبو يعلى (3/ 162)، مسند وابصة بن معبد رقم 3 - (1588)، وإسناده ضعيف، والبيهقي (3/ 105)، كتاب: الصلاة باب: كراهية الوقوف خلف الصف، قال البيهقي: تفرد به السري بن إسماعيل، وهو ضعيف.

(2)

عبد الجبار بن العباس، الشبامي -بكسر المعجمة ثم الموحدة خفيفة-: نزيل الكوفة، صدوق يتشيع.

انظر ترجمته: التقريب (1/ 465)، االتهذيب (6/ 102)، الكاشف (3/ 147)، تهذيب الكمال (2/ 762 خ)، تاريخ الثقات (ص 455)، المعرفة والتاريخ (3/ 121)، تاريخ أسماء الثقات (990)، تلخيص المستدرك (1/ 68)، الكشف الحثيث (253)، مراسيل الرازي (134)، لسان الميزان (7/ 274)، المشتبه (ص 455)، المجروحين (2/ 159)، تنزيه الشريعة (1/ 77).

(3)

عمر بن الهجنع: قال العقيلي بعد أن ذكر حديثه: لا يتابع عليه، وسكت عنه أبو حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (6/ 766)، الثقات (5/ 152)، التاريخ الكبير (6/ 205)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 218)، الضعفاء الكبير (3/ 196).

(4)

إسناده ضعيف: عطاء بن السائب صدوق، وكان قد اختلط، ولا يعرف متى سمع منه عبد الجبار، زد على ذلك تشيع عبد الجبار، والمتن: منكر فهذه علل أربع كل واحدة منها كافية في تضعيف الحديث. أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (15/ 365)، والبخاري في التاريخ الكبير (6/ 205)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 196)، وعزاه الهيثمي للبزار، وقال البزار: لا نعلمه بهذا اللفظ إلا عن أبي بكرة، وعمر بن الهجنع كشف الأستار (4/ 95)، رقم (3276). وابن الجوزي في الموضوعات (2/ 10)، عن أبي بكرة، باب: فضل عائشة. قال أبو نعيم: الفضل بن دكين: لم يكن بالكوفة أكذب منه. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع، والمتهم بوضعه عبد الجبار؛ فإنه كان من كبار الشيعة. وقال العقيلي: لا يعرف إلا به -أي عبد الجبار-[الضعفاء الكبير (3/ 196) برقم (1194)] ترجمة عمر بن الهجنع.

ص: 409

792 -

حدّثنا محمد بن إسحاق، حدّثنا أبو معمر القطيعي، حدّثنا أبو حفص الأبّار

(1)

، عن عطاء بن السائب، عن بلال

(2)

، عن أبي بَكْرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُقْتَلُ بَعْدي أقْوَامٌ الرُّؤسَاء فِي الجَنَّةِ والأتْبَاعُ فِي النَّارِ"

(3)

.

793 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا محمد الصاغاني، حدّثنا قبيصة بن عقبة، حدّثنا سفيان، عَنْ مَنْصُور، عَنْ طلحة بن مُصَرف، عن عبد الرحمن بن عَوْسَجَة، عَن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَيَنُوا الْقُرآنَ بِأصْوَاتِكُمْ"

(4)

.

(1)

أبو حفص الأبّار هو: عمر بن عبد الرحمن بن قيس: الكوفي، القرشي، صدوق، وكان يحفظ، وقد عمر. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 59)، تهذيب التهذيب (7/ 473)، تهذيب الكمال (2/ 1016)، الخلاصة (2/ 274)، مشاهير علماء الأمصار (1358)، المعرفة والتاريخ (3/ 82)، الجرح والتعديل (6/ 661)، سؤالات البرقاني (346)، تاريخ الثقات (359)، الكاشف (2/ 316)، التاريخ الكبير (6/ 174).

(2)

بلال بن بقطر -بضم الباء الموحدة، والطاء المهملة بينهما قاف ساكنة، وآخره راء مهملة: بصري، لا يعرف حاله.

انظر ترجمته:

التاريخ الكبير (2/ 108)، الجرح والتعديل (2/ 1550)، الثقات (4/ 5)، الأنساب (2/ 284)، الإكمال (1/ 341)، ذيل الكاشف رقم (148).

(3)

إسناده ضعيف: وفيه علتان: أ- عطاء بن السائب اختلط بآخره، ب - بلال: مجهول الحال. وهذا مما انفرد به المصنف، ولم أقف على أي مصدر له.

(4)

الحديث صحيح: رجال الإسناد من رجال الجماعة، سوى الصاغاني، فهو من رجال مسلم وحده، وابن عوسجة لم يخرجا له وهو ثقة. أخرجه أبو داود (2/ 155)، 2 - كتاب: الصلاة، 355 - باب: استحباب الترتيل في القراءة، رقم (1468)، عن البراء بن عازب. والبخاري: كتاب الترحيد، باب: ما يقول النبي: الماهر بالقرآن مع الكرام البررة، وزينوا القرآن بأصواتكم معنونًا للباب. وابن ماجه (1/ 426)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 176 - باب: في حسن الصوت بالقرآن رقم (1342)، والنسائي (2/ 179)، كتاب: افتتاح الصلاة - 83 - باب: تنزيه القرآن بالصوت، رقم (1015)، عن البراء. والدارمي (2/ 474)، كتاب: فضائل القرآن، باب: التغني بالقرآن، وابن أبي شيبة (10/ 462)، كتاب: فضائل القرآن، باب: في حسن الصوت بالقرآن رقم (9985)، عن البراء. والحاكم (1/ 571)، كتاب: فضائل القرآن، عن البراء بن عازب، وابن حبان (ص 172 موارد)، 141 - باب: القراءة بالصوت الحسن، رقم (661)، عن أبي هريرة. والآجري في أخلاق أهل القرآن (ص 158، 159)، رقم (81)، والطبراني بإسنادين في أحدهما عبد الله ابن خراش، وثقه ابن حبان، وقال: ربما أخطأ، مجمع الزوائد (7/ 170). وأحمد (4/ 285، 296، 304).

ص: 410

794 -

حدّثنا محمد، حدّثنا يعلى بن عباد، حدثنا شعبة، عن سفيان، عن علي بن الأقمر، عن أبي جُحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"أمَّا أنَا فَلا آكُل مُتَّكِئًا"

(1)

.

795 -

أخبرنا أحمد، حدّثنا محمد، حدّثنا محمّد بن عبد العزيز بن أبان، حدّثنا إبراهيم بن طهمان، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِبُدنٍ بِذِي الحُليفة فأَمَر بِهَا أن تُشْعر

(2)

.

796 -

أخبرنا أحمد، حدثنا الصاغاني، حدثنا أبو مسهر، حدثنا هَيْثم بن حميد - وكان ضعيفًا

(3)

.

797 -

حدّثنا الصاغاني، حدّثنا يحيى بن معين، حدّثنا ابن أبي عَدي، عن حميد

(4)

عن قتادة، عن أنس: "أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم وأبَا بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمَانَ كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الْقِرَاءَةَ بـ {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} .

قال الصاغاني: سَمعْتُ يحيى بن معين قال: كان حُميد إذَا قَالَ: عَنْ قتادة عن أنس رَفَعُهُ، وإذا قال: عن أنس لَمْ يَرْفَعْهُ

(5)

.

(1)

إسناده حسن لغيره: لأن يحيى بن عبّاد توبع فيه، والحديث صحيح: وتقدم الحديث برقم (130). أخرجه البخاري، كتاب: الأطعمة، باب: الأكل متكئًا رقمي (5398، 5399)، أبو داود (4/ 141)، 21 - كتاب الأطعمة، 17 - باب ما جاء في الأكل متكئًا، رقم (3769). الترمذي (4/ 240)، 26 - كتاب الأطعمة، باب (28) ما جاء في كراهية الأكل متكئًا رقم (1830)، وابن ماجه (2/ 1086)، 29 - كتاب: الأطعمة، 6 - باب: الأكل متكئًا رقم (3262).

قلتُ: في كتابي: "صفة طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم" الصادر عن مكتبة دار الفضيلة بالقاهرة: الاتكاء هو كل من استوى قاعدًا على وطاء متمكنًا، وعند العامة: هو من مال في قعوده على أحد شقيّه.

(2)

إسناده ضعيف: محمد بن عبد العزيز بن أبان: لا يعرف، وسعيد بن أبي عروبة مدلس، وقد عنعنه.

عزاه الهيثمي للبزار، وقال البزار: لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الوجه، إنما يروى عن قتادة عن أبي حسان عن ابن عباس. [كشف الأستار (2/ 20)، رقم (1105)]. وقال الهيثمي: شيخ البزار محمد بن اسحاق بن أبان لم أجد من ذكره، وبقية رجاله رجال الصحيح.

قلت: وفيه علة أخرى، وهي أن سعيد بن أبي عروبة عنعنه، وهو كثير التدليس. [كشف الأستار (3/ 227).

(3)

أبو مسهر: هو عبد الأعلى بن مسهر.

إسناده صحيح: انظر النص في التهذيب (11/ 93).

(4)

حميد هو حميد بن أبي حميد، الطويل.

(5)

إسناده صحيح: تقدم مخرّجًا برقم (787).

ص: 411

798 -

حدّثنا الصَّاغاني، حدّثنا أبو الجواب

(1)

، حدّثنا عمّار بن رُزيق، عَنْ عَبْد الله بابن عيسى

(2)

، عن عكرمة

(3)

، عَنْ يحيى بن يَعمر، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن خَبّبَ خَادِمًا عَلَى أهْلِهِ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَن أفْسَدَ امْرَأةً عَلَى زَوْجِهَا فَلَيْسَ مِنَّا"

(4)

.

799 -

حدّثنا محمّد، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا عمّار

(5)

، عن الأعمش عن أبي سفيان، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له أرض فليزرعها أو ليُزرعها رجلًا".

800 -

حدّثنا محمّد، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا عمّار، عَن الأعمش، عَنْ أبي سفيان عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا سَجَدَ أحَدُكُمْ فَليْعْتَدلْ ولَا يَفْتَرشُ ذَرَاعَيْه افْتِرَاشَ الْكَلْبِ"

(6)

.

(1)

أبو الجواب هو الأحوص بن جوّاب.

(2)

عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.

(3)

عكرمة مولى ابن عباس.

(4)

الحديث صحيح على شرط مسلم: أخرجه أبو داود (5/ 365)، 35 - كتاب: الأدب، 135 - باب: فيمن خبّب مملوكًا على مولاه، رقم (5170)، عن أبي هريرة، ونسبه المنذري للنسائي. وأخرجه أحمد في المسند (2/ 397)، وابن حبّان (ص 320 موارد)، كتاب: النكاح 35 - باب: فيمن أفسد امرأة على زوجها، أو عبدًا على سيده. والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 276)، ترجمة أحمد بن عمر السمسار المخزومي. عن أبي هريرة. قال الخطابي: قوله: خبب، يريد أفسد وخدع، وأصله من الخِب، وهو الخداع، ورجل خبٌ ويقال فلان خب ضب: إذا كان فاسدًا مفسدًا، "ولذا يروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله: لَستُ بالخب، ولكن الخبَّ لا يخادعني" (محمود نصار).

(5)

عمّار بن زريق.

(6)

إسناده صحيح على شرط مسلم: أخرجه أبو داود (1/ 555، 556)، 2 - كتاب الصلاة، 158 - باب: صفة السجود رقم (901)، عن أبي هريرة، وأخرجه الترمذي، أبواب: الصلاة، باب: ما جاء في الاعتدال في السجود. وابن ماجه (1/ 288)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسُّنة فيها، 21 - باب: الاعتدال في السجود رقم (891)، عن جابر، وعبد الرزاق (2/ 171)، باب: السجود رقم (2929)، عن جابر. وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 259)، كتاب: الصلوات، باب: التجافي في السجود عن جابر. وابن خزيمة (1/ 325)، 185 - باب: الاعتدال في السجود، والنهي عن افتراش الذراعين الأرض رقم (653)، وأحمد في المسند (3/ 305، 315، 389)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 115). افتراش الكلب: قال القاسم بن سلام: هو أن يلصق الرجل ذراعيه بالأرض. غريب الحديث (2/ 110).

ص: 412

801 -

حدّثنا محمّد

(1)

، حدّثنا أبو الجواب

(2)

، حدّثنا عمّار، عن أبي إسحاق، عن أبي عُبيدة

(3)

، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ارْحَمْ مَنْ فِي الأرْضِ يَرْحَمْكَ مَنْ فِي السَّمَاءِ"

(4)

.

802 -

حدثنا محمد

(5)

، حدثنا أبو الجواب

(6)

حدثنا عمار، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء، أشهد به على رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصُّفُوفِ الأول، وَمَنْ مَنَحَ مَنَيحة لِبنا أوْ وَرقًا أو هدي زقاقًا كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ كَمَن أعْتَقَ رَقَبَةٍ"

(7)

.

(1)

محمد هو أبو إسحاق الصاغاني.

(2)

أبو الجواب: هو الأحوص بن جواب.

(3)

أبو عبيدة ين عبد الله بن مسعود.

(4)

رجاله ثقات، غير أن فيه انقطاعًا: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، المراسيل (256، 257)، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 375)، رقم (647)، عن عبد الله، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 183)، رقم (10277)، وعزاه الهيثمي لأبي يعلى، ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا عبيدة لم يسمع من أبيه فهو مرسل. مجمع الزوائد (2/ 234). والطبراني في المعجم الصغير (1/ 101)، عن عبد الله بن مسعود وقال: لم يروه عن الأعمش إلا حفص، ولان حفص إلا موسى بن داود، القاضي، تفرد به الصاغاني. قلت: الحديث أخرجه أبو داود (5/ 231)، 35 - كتاب الأدب، 66 - باب في الرحمة رقم (4941)، عن عبد الله بن عمرو، يبلغ به عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه:"الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء". وأخرجه الترمذي (4/ 285)، 28 - كتاب: البر والصلة، باب (16) ما جاء في رحمة المسلمين رقم (1924)، وقال: حديث حسن صحيح، وأحمد (2/ 160)، والبيهقي (9/ 41)، وابن أبي شيبة (8/ 338)، الخطيب البغدادي (3/ 260، 438)، الحلية (4/ 210)، والحميدي (591).

(5)

محمد بن إسحاق الصاغاني.

(6)

أبو الجوّاب هو الأحوص بن جواب.

(7)

الحديث صحيح: رجال الإسناد رجال مسلم سوى عبد الرحمن بن عوسجة وهو ثقة. أخرجه عبد الرزاق (2/ 45)، باب: الصفوف رقم (2431)، عن البراء، أبو داود (1/ 432)، 2 - كتاب: الصلاة، 94 - باب: تسوية الصفوف، رقم (664) عن البراء بن عازب. وأخرجه الترمذي، وابن ماجه (1/ 318)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 51 - باب فضل الصف المقدم، رقم (997) عن البراء. والنسائي (2/ 89، 90)، كتاب: الإمامة، 25 - باب: كيف يقوم الإمام الصفوف رقم (811)، عن البراء بن عازب، وابن حبان (ص 113 مرارد) 45 - باب: ما جاء في الصف للصلاة رقم (386)، وابن خزيمة (3/ 24)، باب: التغليظ في ترك تسوية الصفوف، رقم (1551) عن البراء. =

ص: 413

803 -

حدثنا الصاغاني، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا عبد الغفار بن القاسم، عن عَدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن: "اللَّهُمَّ إنِّي أحِبُّهُ فأحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ"

(1)

.

804 -

حدثنا محمّد، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا عمّار، عن الأعمش، عن إبراهيم

(2)

، عن الأسود، عن عائشة قالت:"أدْلجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِنَ البَطْحَاء لَيْلَةَ النَفْر ادْلاجًا"

(3)

.

805 -

حدثنا محمد، حدثنا أبو الجواب، حدثنا عمار بن رُزيق، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَنْقَضِي الدنُّيا حَتَّى يَلِي من هَذِهِ الأمَّةَ رَجُلٌ مِن أهْل بَيْتِي يُواطِئُ اسْمُهُ اسْمِي"

(4)

.

= وإسناده صحيح، وأخرجه أحمد في المسند (4/ 285، 296، 304)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (4/ 86)، 1641 - محمد بن طلحة بن مصرف اليامي. كوفي عن البراء بن عازب.

(1)

إسناده واه: والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (7/ 94 فتح)، 62 - كتاب: فضائل الصحابة، 22 - باب: مناقب الحسن، والحسين رقم (3749) عن البراء، ومسلم (4/ 1883)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة، 8 - باب: فضائل الحسن والحسين رقم 56 - (2421) عن أبي هريرة. والترمذي (5/ 614)، 50 - كتاب: المناقب، باب (31) مناقب الحسن والحسين عليهما السلام، رقم (3769)، عن أسامة بن زيد، وقال: هذا حديث حسن غريب. وابن ماجه (1/ 51) رقم (142)، أحمد (2/ 249، 292، 331، 532)، (4/ 292)، الحاكم (3/ 169)، كتاب: معرفة الصحابة، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه عن أبي هريرة، والطبراني (3/ 31)، بقية أخبار الحسن بن علي رقم (2582) عن البراء، والبغوي في شرح السنة (14/ 134)، والطيالسي في مسنده رقم (732).

(2)

إبراهيم بن يزيد النخعي.

(3)

إسناده صحيح، رجاله رجال مسلم. أخرجه ابن ماجه (2/ 1020)، 25 - كتاب: المناسك، 81 - باب: نزول المخصب رقم (3068)، عن عائشة. في الزوائد: إسناده صحيح، ورجاله ثقات على شرط مسلم وأخرجه أحمد في المسند (6/ 78). أدلج بالتخفيف: إذا سار من أوّل الليل. وأدلج بالتشديد إذا سار من آخره. [النهاية (2/ 129)].

(4)

إسناده صحيح: ورجاله رجال مسلم غير أنّ عاصمًا أخرج له الشيخان مقرونًا، لكنه تابعه أبو إسحاق عن زر كما سيأتي. أخرجه أبو داود (4/ 472، 473)، 30 - كتاب: المهدي، باب (1) رقم (4282)، وهو عنده مطولًا عن زر عن عبد الله بن مسعود. وأخرجه الترمذي (4/ 438)، 34 - كتاب: الفتن، باب (52) ما جاء في المهدي رقم (2231)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، ورواه عن عبد الله بن مسعود، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 163، 164، 167، 168)، وفي الصغير =

ص: 414

806 -

حدّثنا محمّد، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا عمّار، عن أبي فروة

(1)

، عن زائدة ابن خراش

(2)

، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال:"كُنَا فِيِ جَنَازَةٍ وَعَلِيٌّ يَمْشِي خَلْفَهَا وَيَدِي فِي يَدِهِ وأبُو بَكْر وَعُمَر يَمْشِيَان أمَامَهَا. فَقَالَ عَليّ: إنَّ فَضَلَ مَن يَمْشِي خَلْفَ الجنَازَةِ عَلَى مَن يَمْشِي أمَامَهَا كَفَضْلِ الصَّلاة فِي جَمَاعَةٍ عَلَى الْفَذِّ، وأنَّ هذين إمامين يَعْلَمان مِن ذَلِكَ مَا أعْلَمُ ولكنهما سَهْلان يُسهلان عَلَى النَّاسِ"

(3)

.

807 -

حدّثنا محمّد، حدّثنا أبو الجواب، حدّثنا عمّار، عن أشعث، عن أبي الشعثاء، عن معاوية بن سويد، عَنْ مُقرن، عن البراء أنَّهُ قَالَ:"أُمِرْنَا بِسَبْعٍ ونُهِينَا عَن سَبْعٍ: أُمِرْنَا بِعيَادة المَريضِ. واتِّباعِ الجنائز، وتَشميت العاطِسِ. ورَدِّ السَّلامِ وإجَابَةِ الدَّاعي، وإبْرَارٍ المقسم، ونَصْرِ الْمَظلُومِ. ونُهِينَا عَن: التَّخَتُّم بِالذَّهَب، وعَنْ آنيةِ الْفِضَّةِ، وعَنْ رُكُوب الْمَيَاثِرة. وعَنْ لُبُوسِ الْقِسَّيّ. ولُبُوسِ الحَريرِ والدِّيباج والإسْتَبْرق"

(4)

.

= (2/ 148)، عن زر عن ابن مسعود. وأبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين، رقم (392)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 195)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 187)، وأحمد في المسند (1/ 377، 430)، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 388).

(1)

أبو فروة هو عروة بن الحارث الهمداني.

(2)

زائدة بن خراش، ويقال: ابن أوس بن خراش الكندي.

(3)

أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3/ 445، 446)، باب: المشي أمام الجنازة رقم (6263)، عن عبد الرحمن بن أبزى، والبزار. انظر كشف الأستار (1/ 390)، باب: اتباع الجنازة والصلاة عليها رقم (829)، وقال الهيثمي: لا نعلم روى ابن أبزي عن علي إلا هذا. والبيهقي (4/ 25)، كتاب: الجنازة، باب: المشي أمام الجنازة عن عبد الرحمن بن أبزي، قال البيهقي: والآثار في المشي أمامها أصح، وأكثر. وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 278)، كتاب: الجنائز، باب: في المشي أمام الجنازة من رخص فيه.

(4)

إسناده صحيح: أخرجه البخاري (3/ 112 فتح)، 23 - كتاب: الجنائز، 2 - باب: الأمر باتباع الجنائز رقم (1239)، عن البراء، ومسلم (3/ 1635)، 37 - كتاب: اللباس والزينة، 2 - باب: تحريم استعمال إناء الذهب، والفضة على الرجال والنساء رقم 3 - (2066). والترمذي (5/ 58، 59)، 43 - كتاب الاستئذان، باب (14) ما جاء في تسليم الراكب على الماشي، الأرقام (2703: 2705)، والنسائي (4/ 54)، كتاب: الجنائز، 53 - باب: الأمر باتباع الجنائز رقم (1939). وابن ماجه (1/ 683)، 11 - كتاب: الكفارات، 12 - باب: إبرار المقسم رقم (2115)، عن البراء بن عازب، وأحمد (4/ 299)، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 235)، كتاب: الجنائز، باب: من أمر بعيادة المريض، واتباع الجنائز. عن البراء.

ص: 415

808 -

حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام بن يحيى عن فرقد السّبخي

(1)

، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أكْذَبُ النَّاسِ -أوْ مِنْ أكْذَبِ النَّاسِ- الصَّبْاغُونَ الصَّوْاغُونَ"

(2)

.

809 -

حدّثنا الصّاغاني، حدّثنا مُحمّد بن عيسى الطفاوي، حدّثنا محمّد بن عبد الله الزراد قال: احتاجت رابعة

(3)

إلى شيء فَقيلَ لَهَا: لوْ بَعَثْتِ إلى فُلان -قريبًا لَها- فَطَلَبْتِ مِنْهُ؟ فَقَالَت: واللهِ مَا أطْلُبُ الدُّنيا مِمَّنْ يَمْلِكُهَا فَكَيْفَ أطلُبُهَا مِمَّنْ لا يَمْلِكُهَا؟ "

(4)

.

آخر الجزء الرابع من أجزاء الشيخ

(1)

فرقد بن يعقوب، السبخي، أبو يعقوب: البصري، صدوق، عابد، لين الحديث، كثير الخطأ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 108)، المغني (4899)، الإكمال (7/ 63)، الكاشف (2/ 379)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 217)، تاريخ الثقات (382)، الجرح والتعديل (7/ 464)، تهذيب الكمال (2/ 1093)، التاريخ الصغير (1/ 317)، الأنساب (7/ 55)، لسان الميزان (7/ 335)، ميزان الاعتدال (3/ 345)، المجروحين (2/ 204)، الكامل لابن عدي (6/ 2053).

(2)

إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجه (2/ 728)، 12 - كتاب: التجارات، 5 - باب: الصناعات، رقم (2152)، في الزوائد: إسناده ضعيف؛ لأن فيه فرقد السبخي ضعيف، وعمر بن هارون كذبه ابن معين وغيره. والطيالسي في مسنده (2574)، وأحمد (2/ 292، 324، 345).، وابن حبّان في المجروحين (2/ 204)، العلل لابن الجوزي (2/ 114)، عن أبي هريرة، والبيهقي (10/ 249) كتاب: الشهادات، باب ما جاء في أكذب الناس الصباغون، والصوّاغون، عن أبي هريرة، والخطيب في تاريخ بغداد (14/ 216).

(3)

رابعة بنت إسماعيل أم عمرو العدوية: وصفها الذهبي بقوله: الزاهدة، العابدة، الخاشعة، توفيت سنة 180 هـ، وقيل: عاشت ثمانين سنة. [سير أعلام النبلاء (8/ 215)].

(4)

في إسناده: محمد بن عيسى الطفاوي، ومحمد بن عبد الله الزرّاد لم أجد ترجمتهما. أورده ابن الجوزي في صفة الصفوة (4/ 27)، بنحوه.

ص: 416

وأول الجزء الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم

[أحمد بن عبد الحميد الحارثي]

810 -

أخبرنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي

(1)

، حدثنا أبو أسامة حمّاد بن أسامة، حدثنا ابن أبْجر

(2)

، عن أبيه، عن إياد بن لَقيط، عن يزيد بن معاوية البكائي، قال: سمعتُ حُذيفة بن اليمان يقول: "قُبِضَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَاسْتَخلَفَ اللهُ أبا بكر ثم قُبِضَ أبُو بكر فاستخلف الله عُمَرَ، ثُمَّ قُبِضَ عُمَرَ فاسْتَخلَفَ الله عُثمانًا"

(3)

.

811 -

حدثنا أبو أسامة قال: "صَلَيّتُ خَلْفَ هَارُونَ

(4)

الْخَلِيفة الْفَجر فَقَرأ بالمعوذتين في الفجرِ فَعَلِمتُ أنَّهُ قَد سَمِعَ الْحديث. ثُمَّ حدثنا عن سُفيان

(5)

، عن مُعاوية بن صالح

(6)

، عن عبد الرحمن بن جبير بن نُفير، عن أبيه عن عقبة بن عامر قال: سألتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم عَن المعوذتين فَأَمَّنَا بِهِمَا في الْفَجرِ"

(7)

.

(1)

أحمد بن عبد الحميد، الحارثي: سمع: أبا أسامة، وجعفر بن عون، وجماعة. وروى عنه: أبو عوانة، وابن عقدة، وابن الأعرابي. قال عنه الذهبي: المحدث، الصدوق، توفي سنة 269 هـ.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (12/ 508)، الثقات (8/ 51)، المدخل إلى السنن (ص 860).

(2)

عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، كما ورد مصرحًا به في رواية أخرى عند ابن عساكر.

(3)

إسناده حسن: ورجاله ثقات: سوى أحمد بن عبد الحميد، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (16/ 158 مختصرًا) ترجمة عثمان رضي الله عنه.

(4)

هارون الرشيد، أبو جعفر: ولي الخلافة سنة 170 هـ، وتوفي سنة 193 هـ. كان يحج عامًا، ويغزو عامًا.

(5)

سفيان هو الثوري.

(6)

معاوية بن صالح الحضرمي، قاضي الأندلس.

(7)

إسناده حسن: أخرجه النسائي (2/ 158)، كتاب: افتتاح الصلاة 45 - باب: القراءة في الصبح بالمعوذتين، عن عقبة بن عامر رقم (952). وابن خزيمة (1/ 268) 115 - باب: قراءة المعوذتين في الصلاة، رقم (536)، عن عقبة بن عامر. والحاكم في المستدرك (1/ 240)، كتاب: الصلاة، عن عقبة بن عامر، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وقد تفرد به أبو أسامة. والطبراني (17/ 337) ترجمة جبير بن نفير عن عقبة بن عامر، رقم (931)، عن عقبة بن عامر.

ص: 417

812 -

حدثنا أحمد بن عبد الحميد، حدثنا معاوية بن هشام القَصّار، حدثنا سُفيان

(1)

، عن منصور، عن طلحة بن مصْرَف، عن أنس قال:"نَظَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلَى ثَمَرةٍ مُلْقاةٍ فقال: لَوْلا أَنِّي أَخْشَى أَنْ تَكُونَ مِنَ الصَّدَقَةِ لَأكَلْتُهَا"

(2)

.

813 -

حدثنا أحمد، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان، عن منصور، عن عطاء ومجاهد، عن أيمن الحَبشي

(3)

، قال:"لَم يَقطَعْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم السَّارِقَ إِلا فِي ثَمَنِ الْمِجَنَّ، وَكَانَ ثَمَنُ الْمِجَنِ يَؤْمَئِذٍ دِينَارًا"

(4)

.

814 -

حدثنا أحمد، حدثنا عبد الحميد الحماني

(5)

، عن عبد الله بن زياد المدني

(6)

،

(1)

سفيان هو الثوري.

(2)

إسناده صحيح: ومعاوية بن هشام من رجال الحسن، ولكنه توبع. أخرجه البخاري (4/ 293 فتح)، 34 - كتاب: البيوع، 4 - باب: ما يتنزه من الشبهات رقم (2055)، عن أنس، ومسلم (2/ 752) 12 - كتاب: الزكاة، 50 - باب: تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم 164، (1071) عن أنس. وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 214)، كتاب: الزكاة باب: من قال: لا تحل الصدقة على بني هاشم، عن أنس، وأحمد في المسند (3/ 119، 132، 184، 193، 241، 258). وأبو داود (2/ 299)، 3 - كتاب الزكاة، 29 - باب: الصدقة على بني هاشم رقم (1651، 1652)، والبيهقي في السنن الكبرى (6/ 195)، حلية الأولياء (5/ 21)، وقال: صحيح ثابت، متفق عليه من حديث منصور عن طلحة.

(3)

قال البخاري: أيمن الحبشي من أهل مكة، مولى ابن أبي عمرة المكي، سمع عائشة، روى عنه ابنه عبد الواحد بن أيمن.

(4)

إسناده ضعيف: لإرساله لأن أيمن المجاشعي تابعي، وفي المتن نكارة إذ المعروف أن ثمن المجن ربع دينار. أخرجه النسائي (8/ 82)، كتاب: قطع السارق، 8 - باب: القدر الذي إذا سرقه السارق قطعت يده، رقم (4943)، عن أيمن. والبخاري في التاريخ الكبير (1/ 266)، ترجمة 67 - أيمن بن أم أيمن، استشهد يوم حنين، وبهامشه رواه الطحاوي من طريق الأصبهاني، ورواه النسائي. والطحاوي في شرح معاني الآثار (3/ 163)، باب: المقدار الذي يقطع منه السارق عن أيمن، والحاكم في المستدرك (4/ 379)، كتاب: الحدود، عن أيمن قال: سمعت أبا العباس يقول: سمع الربيع يقول: سمعت الشافعي يقول: أيمن هذا هو ابن امرأة كعب، وليس بابن أم أيمن، ولم يدرك النبي ووافقه الذهبي. والبيهقي (8/ 257)، كتاب: السرقة، باب: اختلاف الناقلين في ثمن المجن، وما يصح منه، وما لا يصح عن أيمن.

(5)

عبد الحميد بن عبد الرحمن، الحماني -بكسر المهملة، وتشديد الميم- أبو يحيى: الكوفي، صدوق، يخطيء، ورمي بالارجاء، توفي سنة 202 هـ، وقيل 189 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 469)، تهذيب التهذيب (6/ 120)، تهذيب الكمال (2/ 768)، الكاشف (2/ 151)، الخلاصة (2/ 120)، مقدمة الفتح (416)، المغني (3504)، الأنساب (4/ 236)، جامع المسانيد (2/ 508)، التاريخ لابن معين (3/ 342)، الكامل (5/ 1958)، لسان الميزان (7/ 276)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 58)، المدخل إلى السنن (ص 422).

(6)

عبد الله بن زياد بن سليمان بن سمعان، المخزومي، أبو عبد الرحمن، المدني: قاضيها، متروك، اتهمه =

ص: 418

عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَوْهَبتُ ربِّي اللاهِينَ فَأعْطَانِيهم" قيل: يا رسول الله: ما اللاهون؟. قال: ذُرِّية المُشْرِكينَ"

(1)

.

815 -

حدثنا أحمد، حدثنا أسباط بن محمد القرشي، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم:"إنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ لَيَراهُم مَنْ هُوَ أسْفَلَ مِنْهُم كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الدُّري في أُفِق مِنَ آفاق السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وأنعما"

(2)

.

816 -

حدثنا أحمد بن عبد الحميد، حدثنا حسين الجُعفي، عن زائدة، عن سليمان

(3)

، قال: حدثني من سَمِعَ أنسَ بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المُؤذِّنُونَ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ"

(4)

.

817 -

حدثنا أحمد

(5)

، حدثنا عمر بن حفص بن غيّاث، حدثنا عشام بن علي

= بالكذب أبو داود وغيره.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 416)، تهذيب (5/ 219)، تهذيب الكمال (2/ 683 خ)، المعرفة والتاريخ (3/ 54)، التحفة اللطيفة (2/ 324)، الجرح والتعديل (5/ 279)، الأنساب (7/ 232)، التاريخ الصغير (2/ 114)، المغني (3176)، تنزيه الشريعة (1/ 73)، الكامل (4/ 1444)، ديوان الضعفاء (2173)، ميزان الاعتدال (2/ 423)، الضعفاء الكبير (2/ 254)، الخلاصة (2/ 57)، التاريخ الكبير (5/ 96)، المجروحين (2/ 7)، تنقيح المقال (2/ 6863).

(1)

إسناده واه، والحديث حسن بمجموع طرقه: أخرجه البغوي في مسند علي بن الجعد، برقم (3013)، وابن عدي في الكامل (6/ 20)، في ترجمة رقم (8/ 1566)، لنفيل بن سليمان، النميري، البصري. انظر تاريخ دمشق.

(2)

الحديث صحيح: عطية بن سعد، العوفي، مدلس، وقد عنعنه، لكنه توبع، ومرَّ برقم (776) مخرجًا.

(3)

سليمان بن مهران الأعمش.

(4)

إسناده ضعيف؛ لأن الراوي عن أنس مبهم مجهول العين، والمتن صحيح: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (235)، عن أنس بن مالك، وأحمد (3/ 169، 264، 4/ 95، 98). والبزار، انظر: كشف الأستار (1/ 180)، رقم (354)، ومسلم (1/ 290)، 4 - كتاب: الصلاة، 8 - باب: فضل الأذان، وهرب الشيطان عند سماعه عن معاوية رقم 14 - (387). وابن ماجه (1/ 240)، 3 - كتاب: الأذان، والسنة فيها، 5 - باب: فضل الأذان، وثواب المؤذنين، رقم (725)، عن معاوية بن أبي سفيان، وعبد بن حميد رقم (417)، والبغوي في شرح السنة رقم (415). والبيهقي (1/ 432)، كتاب: الصلاة، باب: الترغيب في الأذان عن معاوية، وقال: أخرجه مسلم في الصحيح. وابن أبي شيبة (1/ 225)، كتاب: الأذان، والإمامة، باب: في فضل الأذان وثوابه، عن معاوية.

(5)

أحمد بن عبد الحميد، الحارثي.

ص: 419

العامري

(1)

، عن عبدويه، عن أبي جعفر الهاشمي

(2)

قال: "لا يَجتَمِعُ حُبُّ عَلِيّ وَعُثمَانَ إِلا فِي قُلُوبِ نُبَلاءِ الرِّجالِ"

(3)

.

818 -

قال: سمعت عبد الله بن حسين بن الأشقر

(4)

، يقول: سمعت عَثامًا يقول: سمعت الثوري يقول: "لا يَجْتَمِعُ حُبُّ عَليّ وَعُثمَان إِلا فِي قُلُوبِ نُبَلاءِ الرِّجالِ"

(5)

.

819 -

حدثنا أحمد

(6)

، حدثنا حسين الجُعفي، عن ابن أبجر

(7)

، عن إيّاد بن لَقيط السَّدُوسي عن أبي رمْثة، قال:"انطلقت مع أبي، وأنا غلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رجل جالس وبلِمتّه رَدْعٌ من حناء، فَقَالَ لأبي: مَنْ هَذَا مَعَكَ؟. قال: ابني ورب الكعبة. قال: إِنِّي أَرَاهُ ابْنَكَ أمَّا إنَّهُ لا يَجني عَلَيْكَ وَلا تَجْنِي عَلَيْهِ. فقال أبي: إنِّي رَجُلٌ طَبيبٌ فَأرني هَذِه السَّلعة الَّتي بِظَهرِكَ فَأقْطَعَهَا. فَقَال: لَسْتَ بِطَبيبٍ، وَلَكِنَّكَ رَفيقٌ طَبيبُها الَّذي وَضَعَهَا"

(8)

.

(1)

عثام بن علي بن هجير بن زرعة، العامري، الكلابي، الكوفي، الوحيدي، أبو علي: صدوق، من كبار التاسعة، مات سنة 294 هـ، وقيل: سنة 295 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 6)، تهذيب التهذيب (7/ 105)، تهذيب الكمال (2/ 905)، الكاشف (2/ 246)، الخلاصة (2/ 326)، الثقات (7/ 305)، المشتبه (487)، تبصير المنتبه (3/ 1048)، الجرح والتعديل (7/ 247)، الإكمال (7/ 38)، التاريخ الكبير (7/ 93)، تصحيفات المحدثين (729).

(2)

محمد بن علي بن الحسين الباقر، أبو جعفر، الهاشمي.

(3)

في إسناده عبدويه لم أعرفه.

(4)

عبد الله بن حسين بن الأشقر بن حسن، الفزاري: الكوفي، يروي عن أبيه، وعثام بن علي

وغيرهم.

انظر ترجمته: الإكمال (1/ 95).

(5)

في إسناده: شيخ المصنف: لا يعرف حاله. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وأبو نعيم في الحلية (7/ 32)، عن سفيان الثوري.

(6)

أحمد بن عبد الحميد، الحارثي.

(7)

ابن أبجر هو عبد الرحمن بن عبد الملك.

(8)

رواته ثقات غير أحمد الحارثي: وهو صدوق، وقد توبع: إذن إسناده صحيح: أخرجه أبو داود (4/ 416)، 27 - كتاب: الترجل، 18 - باب في الخضاب، رقم (4207)، والترمذي (5/ 110) 44 - كتاب الأدب، باب (48) ما جاء في الثوب الأخضر رقم (2812)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب، والنسائي (8/ 53)، كتاب: الزينة، 41 - 42 - باب: هل يؤخذ أحد بجريرة غيره، رقم (4832)، ابن حبان (366 موارد) 24 - كتاب: الديات، 1 - باب: لا يجني أحد على أحد، عن أبي رمثة، رقم (1522)، والحميدي (2/ 382)، حديث أبي رمثة رضي الله عنه رقم (866)، والطبراني (22/ 279)، باب من اسمه يثربي، ويقال: يثربي بن عوف، أبو رمثة، التميمي، تيم الرباب. رقم =

ص: 420

820 -

حدثنا أحمد

(1)

، حدثنا حسين الجُعْفي، عن موسى الجُهَني

(2)

، عن طلحة بن مُصرف، قال:"مهما قُلتُم فِي عُثمانَ فَيَأبى قَلْبي إِلا حُبَّهُ"

(3)

.

[أحمد بن هيثم]

821 -

حدثنا أحمد بن هيثم

(4)

، حدثنا علي بن قادم، عن سُفيان الثوري، عن علقمة بن مَرْثَد، عن ابن بريدة

(5)

، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرأ القُرآنَ يَتَأكَّلُ النَّاس جَاءَ يَومَ الْقِيَامَةِ، وَوَجْهُهُ لَيْسَ عَلَيْهِ لَحْم"

(6)

.

= (715). والبيهقي (8/ 27)، كتاب: الجنايات، باب: إيجاب القصاص على القاتل دون غيره، عن أبي رمثة، والبغوي في شرح السنة (10/ 181)، وابن الجارود في المنتقى (ص 260)، رقم (770)، عن أبي رمثة التيمي. قال أبو عيسى الترمذي في سننه حديث رقم (2812): أبو رمثة التيمي يقال: اسمه حبيب بن حيّان، ويقال: اسمه رفاعة بن يثربي.

السِّلعة: هي غُدّة تظهرُ بين الجلد واللَّحم إذا غُمِزت باليد تحرَّكت. النهاية لابن الأثير (2/ 389).

(1)

أحمد بن عبد الحميد الحارثي.

(2)

موسى بن عبد الله، وقيل: عبد الرحمن، الجهني.

(3)

إسناده حسن: أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة عثمان، وأبو نعيم في الحلية (5/ 19)، ترجمة رقم (285)، لطلحة بن مصرف، عن موسى الجهني.

(4)

أحمد بن هيثم بن أبي نعيم، الفضل بن دكين، أبو الحسن: الكوفي، روى عن جدّه، وعن علي بن قادم، روى عنه: ابن الأعرابي، ضعّفه الدارقطني، وقال ابن حبان: يروي عن علي بن قادم المناكير الكثيرة. وعن غيره من الثقات الأشياء المقلوبة.

انظر ترجمته: المغني في الضعفاء للذهبي (1/ 61)، المجروحين (1/ 148) لسان الميزان (1/ 316).

(5)

ابن بريدة هو سليمان بن بريدة بن الحصيب.

(6)

إسناده ضعيف: أخرجه ابن حبّان في المجروحين (1/ 148)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 110) من طريق ابن الأعرابي به نحوه، قال ابن حبان: هذا لا يصح عن رسول الله، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يروي نحوه عن الحسن، وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة (1/ 300)، ومن الغريب أن السِّيوطي ذكره في الجامع الصغير ورمز لحسنه، وتعقبه المناوي، انظر فيض القدير (6/ 196). وقال الشيخ الألباني: موضوع، ضعيف الجامع الصغير (5/ 234)، وأخرجه الآجري في أخلاق أهل القرآن (ص 129)، رقم (58) ط. دار الكتب العلمية ببيروت)، عن زاذان، وأبو نعيم في الحلية (4/ 199)، وسنده حسن رجاله كلهم ثقات، وواقد صدوق، قال النسائي: ليس به بأس، ووثقه ابن حبان، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان عن بريدة، انظر:[مشكاة المصابيح (1/ 680)]، وانظر الدر المنثور (2/ 46)، نصب الراية (4/ 138).

ص: 421

[أحمد بن عبد الحميد الحارثي]

822 -

حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي، حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة، عن سليمان عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال:"أُحِيلت الصلاة ثلاثة أحوال: فكان الرجل يقوم فيشير بالثوب بحضرة الصلاة، وكانوا قد نقّسوا أوْ هموا أن ينقِّسوا حتى هموا يبعثوا رجالًا على الآطام فيشيرون بالثوب فجاء رجل يقال له: صِرْمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: رأيت رجلًا نزل من السماء عليه ثوبان أخضران، نزل على جِذْم حائط، فأذن مثنى مثنى، وكان التشهد مثنى مثنى، وكان آخر أذانه الله أكبر، الله أكبر. لا إله إلا الله. ثم قعد، ثم قام، فكانت إقامته مثنى مثنى، إلا أنه قال: قد قامت الصلاة. قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: عَلِّمْهَا بِلالًا"

(1)

.

[أبو عمرو أحمد بن أبي غَرزَةَ الغفاري]

823 -

حدثنا أبو عمر وأحمد بن أبية غَرزَةَ الغفاري

(2)

، حدثنا عُبيد الله بن موسى، حدثنا حبيب بن حسان بن الأشْرس، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، قال: "قالوا: يا رسول الله، قد عرفنا السلام عليك، فكيف الصلاة عليك؟. قال: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٌ، كَمَا صَلَّيتَ وبَارَكْتَ عَلى إِبْراهِيمَ وآلِ

(1)

رجال الإسناد ثقات: سوى أحمد بن عبد الحميد، فهو صدوق لكنه مرسل، فابن أبي ليلى تابعي لم يدرك الواقعة. أخرجه ابن خزيمة (1/ 199)، باب (39)، الترجيع في الأذان، رقم (382)، عن ابن أبي ليلى، وأحمد (5/ 232)، وأبو داود (1/ 345)، 2 - كتاب: الصلاة، 28 - باب: كيف الأذان. والبيهقي (1/ 421)، كتاب: الصلاة، باب: ما روي في تثنية الأذان، والإقامة عن معاذ بن جبل. وابن أبي شيبة في مصنفه (1/ 203)، كتاب: الأذان، والإقامة باب: ما جاء في الأذان والإقامة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى. والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 131) كتاب: الصلاة، باب: الأذان كيف هو، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، والدارقطني في سننه (1/ 242) باب: ذكر الإمامة، واختلاف الروايات عن معاذ بن جبل. قال الدارقطني: ابن أبي ليلى لا يثبت سماعه من عبد الله بن زيد وقال الأعمش، والمسعودي عن عمرو بن مرّة عن ابن أبي ليلى عن معاذ بن جبل، ولا يثبت، والصواب ما رواه الثوري، وشعبة عن عمرو بن مرة، وحصين بن عبد الرحمن عن ابن أبي ليلى مرسلًا.

(2)

أحمد بن أبي غرزة الغفاري أبو عمرو: هو أحمد بن حازم بن محمد بن يونس بن قيس بن أبي غرزة: أبو عمرو، الغفاري، الكوفي، صاحب المسند، سمع جعفر بن عون، ويعلى بن عبيد، وعبيد الله بن موسى، حدّث عنه: المطين، وابن دحيم الشيباني، ذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: كان متقنًا، وقال عنه الذهبي: الإمام الحافظ الصدوق، صاحب المسند، ولد سنة بضع وثمانين ومائة، وتوفي سنة 276 هـ.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (13/ 239)، تذكرة الحفاظ (2/ 594)، الجرح والتعديل (2/ 248).

ص: 422

إِبْراهيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"

(1)

.

[أحمد بن حَازِم]

824 -

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا أبو غسان، حدثنا جعفر بن زياد الأحمر عن يونس بن عُبيدة، عن محمد بن سيرين، عن ابن عبّاس قال:"صلّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بَيْنَ مَكَّة وَالْمَدِينةِ رَكْعَتينِ لا يَخَافُ إِلا اللهُ"

(2)

.

825 -

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا أبو غسان، حدثنا جعفر بن زياد، عن بيان

(3)

، عن الشَّعبي، عن عامر بن شهر قال:"سَمِعْتُ مِنَ النَّبي صلى الله عليه وسلم كلمة، وَمن النَّجاشي كلمة. سَمِعْتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اسْمَعُوا مِنْ قَوْلِ قُريشٍ، وَدَعُوا فِعْلَهَا"

(4)

.

826 -

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا بكر بن عبد الرحمن القاضي، حدثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن أبي قيس

(5)

، عن الهُزيل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

(1)

إسناده ضعيف جدًا. والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (8/ 532 فتح)، 65 - كتاب: التفسير. 10 - باب: "إن الله وملائكته يصلون على النبي" رقم (4797). عن كعب بن عجرة. ومسلم (1/ 306)، 4 - كتاب: الصلاة، 17 - باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد. رقم 66 - (45)، عن كعب بن عجرة. وأبو داود (1/ 598)، 2 - كتاب: الصلاة. 183 - باب: الصلاة على النبي بعد التشهد رقم (976). والنسائي (3/ 47)، كتاب السهو. 50 - باب: كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي مسعود الأنصاري رقم (1286). والترمذي: أبواب الوتر. باب: ما جاء في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، (5/ 335)، 48 - كتاب: تفسير القرآن. 34 - باب: ومن سورة الأحزاب رقم (3220)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه (1/ 293)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها. 25 - باب: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقم (904)، عن كعب بن عجرة. والدارمي (1/ 309)، كتاب: الصلاة. باب: الصلاة على النبي.

(2)

إسناده: صحيح. وتقدم برقم (20)، مخرجًا. أبو غسان النهدي. مالك بن إسماعيل.

(3)

بيان بن بشر الأحمسي.

(4)

الحديث صحيح. رجاله ثقات سوى شيخ المؤلف، وجعفر بن زياد. فهما من رجال الحسن، وقد توبعا.

أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 140)، وفي معرفة الصحابة (3/ 98)، والإمام أحمد في المسند (4/ 260). وابن حبان ص (377، موارد)، 25 - كتاب: الإمارة 150 - باب: في إمارة الصبيان. رقم (1568).

(5)

عبد الرحمن بن ثروان -بمثلثة مفتوحة، وراه ساكنة- الأودي، أبو قيس - الكوفي، صدوق، ربما خالف توفي سنة 120 هـ.

ص: 423

"جَمَعَ بَيْنَ الصَّلاتينِ". وصلى الله على محمد، وآله، وسلم

(1)

.

(1)

وجاء بها: ومحمد بن علي بن شعيب الفارقي وسعيد بن عبد الرحمن بن بكر: أن الفارقي وعلى بن إبراهيم الفارقي وولده إبراهيم بن علي وعبد الرحمن بن الحسن القطان وعبد العزيز بن محمد بن هبة الله ابن المرسي والحسين بن على بن أحمد الصواف. للفقيه الإمام المشرف رضي الله عنه.

ص: 424

[الجزء الخامس من كتاب المعجم]

تصنيف

الإمام أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي

رواية

الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزاز، المعروف بابن

النحاس رضي الله عنه

سماع لعبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن مخلد

على

الشيخ أبي بكر محمد بن الحسن بن عبد الرحمن الرازي

أنشد أعرابي من طيء

ص: 425

بسم الله الرحمن الرحيم

827 -

أخبرنا أحمد بن حازم، حدثنا بكر بن عبد الرحمن القاضي، حدثنا عيسى بن المختار، عن ابن أبي ليلى، عن سعيد بن يزيد

(1)

، عن مسعود بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيسألُ حتَّى يَخَلَق

(2)

وَجْهُهُ فَيلقى الله، ولَيْس لَهُ وَجْهٌ"

(3)

.

828 -

حدثنا أحمد، حدثنا سهل بن عامر البجلي

(4)

، حدثنا أبو خالد الأحمر، عَنْ مُجَالد، عَن الشَّعبي، عن مسروق قال: قالت عائشة رضي الله عنها: يا مسروق إنك من ولدي وإنك لمن أحبهم إليَّ، فهل عِندك علم من المُخْدج؟.

قلتُ: نعم قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأسفله ثامرٌ ولأعلاه نهروان بين أخافِيق وطرفا. قالت: أبغني على ذلك ببينة فأتيتها بسبعين رجلًا من كل سبعٍ عشرة. وكان الناس إذ ذاك أسباعًا يشهدون أن عليًا قتله على نهر أعلاه نهروان وأسفله ثامر بين أخافيق وطرفا. قالت: لعن الله فلانًا أخبرني أنه قتله على نيل مصر. قال: قلت: يا أمّه فأسألك

(1)

سعيد بن يزيد، الطامي، القصير.

(2)

يخلق: يخلو ويعرو. "خلق".

(3)

إسناده ضعيف. لأجل محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو سيء الحفظ. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (20/ 333)، رقم (790)، عن مسعود بن عمر، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 191). وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 21)، ترجمة رقم (118) لمسعود بن الربيع. وعزاه الهيثمي للبزار والطبراني، وقال: فيه محمد بن أبي ليلى. وفيه كلام. مجمع الزوائد (3/ 96)، وانظر كشف الأستار (1/ 434)، باب: في كثرة السؤال رقم (919)، والمتن متفق عليه من حديث ابن عمر مرفوعًا بلفظ:"ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة، وليس في وجه مزعة لحم"، وقد تقدم برقم (583).

(4)

سهل بن عامر البجلي. قال عنه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، روى أحاديث بواطيل، أدركته بالكوفة كان يفتعل الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن عدي: أرجو أن لا يستحق الترك.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (4/ 872)، ديوان الضعفاء (1810)، الثقات (8/ 290)، المعرفة والتاريخ (3/ 132)، الكامل (3/ 2179)، تراجم الأحبار (2/ 136)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 28)، المغني (2677)، مجمع الزوائد (10/ 53)، لسان الميزان (3/ 119)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 296).

ص: 426

بحق الله وبحق رسوله يكون صلى الله عليه وسلم فإني من ولدك أي شيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم؟. قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "هم شر الخَلْق والخليقة بقتلهم خير الخَلْق والخليقة وأقربهم عند الله ورسوله يوم القيامة"

(1)

.

829 -

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد بن الصباح

(2)

، حدثنا كامل

(3)

، عن الحكم

(4)

، عن إبراهيم عن عقلمة عن عبد الله قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل فألقى عليها ثوبًا وضمها إليه. قال فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم: أحسبها امرأته. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحْسِبُها غَيْرَى إنَّ الله كَتَبَ الْغَيْرَةَ عَلى النِّسَاءِ. والْجِهَاد على الرجال فَمَنْ صَبَرَ مِنْهُنَّ احْتِسَابًا كَانَ لَهُ مِثلُ أجْرِ شَهيدٍ"

(5)

.

830 -

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا عبيد بن الصباح، حدثنا كامل عن الحكم، عن معاذ بن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقبلت امرأة .......

(1)

إسناده واه.

ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (2/ 200)، الحاكم في المستدرك (4/ 13)، كتاب: معرفة الصحابة وقال: حديث صحيح على شرط الذهبي.

(2)

عبيد بن الصباح الكوفي. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وذكر. هذا الحديث. وقال: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال البزار: ليس به بأس.

انظر ترجمته: الضعفاء الكبير (3/ 117)، الثقات (8/ 429)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 289).

(3)

كامل بن العلاء.

(4)

الحكم بن عتيبة.

(5)

إسناده: ضعيف. وقد عد الذهبي هذا الحديث من مناكير عبيد بن الصباح في الميزان (2/ 30).

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 169)، رقم (117)، وبهامشه رواه البزار، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 107)، رقم (10040)، عن عبد الله بن مسعود. وعزاه الهيثمي للبزار، وقال: لا نعلمه يروى عن رسول الله إلا عن هذا الوجه بهذا الإسناد، وعبيد بن الصباح ليس به بأس، وكامل بن العلاء الكوفي مشهور ويروي عنه جماعة من أهل العلم على أنه لم يشاركه أحد في هذا الحديث. كشف الأستار (2/ 190)، باب: فيمن صبر من النساء على الغيرة رقم (1495)، عن عبد الله، والدولابي في الكنى والأسماء (2/ 100)، وأورده السيوطي.

ص: 427

831 -

حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا جعفر بن عون

(1)

، أخبرنا أسامة بن زيد

(2)

، عن عبد الرحمن الأصبهاني

(3)

قال: جاء الحسن بن علي إلى أبي بكر وهو على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: انزل عن مجلس أبي. قال: صدقت إنه مجلس أبيك ثم أجلسه في حجره ثم بكى. فقال علي: والله ما هذا عن أمري. فقال أبو بكر: صدقت والله ما اتهمتك

(4)

.

832 -

حدثنا أحمد

(5)

، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا سفيان

(6)

، عن الأغر المنقري، عن خليفة بن حصين، عن جدّه قَيْس بن عاصم: أنه أتَى النّبي صلى الله عليه وسلم فأسلم. "فأَمَرَهُ أنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْر"

(7)

.

(1)

جعفر بن عون. عمرو بن حريث المخزومي. صدوق.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 131)، تهذيب التهذيب (2/ 101)، تهذيب الكمال (1/ 198)، الجمع بين رجال الصحيحين (270)، الجرح والتعديل (2/ 1981)، التاريخ الكبير (2/ 197)، معرفة الثقات (225)، تبصير المنتبه (3/ 1023)، المشتبه (472)، التعديل والتجريح رقم (192)، سير أعلام النبلاء (9/ 439)، تاريخ أسماء الثقات (169)، تاريخ الثقات (98) جامع المسانيد (2/ 420)، مشاهير علماء الأمصار (1380) السابق واللاحق (209)، التمهيد (1/ 54)، المعين (757).

(2)

أسامة بن زيد، الليثي، مولاهم، أبو زيد، المدني، صدوق يهم توفي سنة 135 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 53)، تهذيب الكمال (1/ 76)، المجروحين (1/ 179)، ديوان الضعفاء (16)، المعرفة والتاريخ (3/ 442)، معرفة الثقات رقم (61)، أحوال الرجال (219)، التمهيد (3/ 241) الكامل (1/ 386)، لسان الميزان (7/ 173) سؤالات ابن أبي شيبة ص (98)، ميزان الاعتدال (1/ 174)، التحفة اللطيفة (1/ 285)، الخلاصة (1/ 66).

(3)

عبد الرحمن بن عبد الله بن الأصبهاني.

(4)

إسناده ضعيف. لانقطاعه لأن ابن الأصبهاني لم يدرك الواقعة.

أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (3/ 26) من طريق هشام بن عروة عن عروة

وعروة لم يدرك أبا بكر ولا عمر قاله أبو حاتم، وأبو زرعة في [المراسيل (149)].

(5)

أحمد بن حازم.

(6)

سفيان: الثوري.

(7)

إسناده: صحيح، ورجاله ثقات، وأحمد بن حازم صدوق وقد توبع أخرجه أبو داود (1/ 251).

الترمذي. النسائي (1/ 109). ابن خزيمة (1/ 126)، جماع أبواب غسل الجنابة. 191 - باب: استحباب غسل الكافر إذا أسلم بالماء والسدر رقم (254)، من طريق سفيان عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن الحصين عن قيس بن عاصم أنه أسلم .... إلخ. ابن حبان (82 موارد). والطبراني (18/ 338) البيهقي (1/ 31).

ص: 428

[أحمد بن موسى الحَمَّار]

833 -

حدثنا أحمد بن موسى الحمار السعدي

(1)

، حدثنا قُطبة بن العلاء

(2)

، حدثنا أبي

(3)

، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ طَلَبَ مَحَامِدَ النَّاسِ بِمَعَاصِي اللهِ عاد حامده من الناس ذامًا"

(4)

.

834 -

حدثنا أحمد، حدثنا وَضاح بن يحيى، حدثنا أبو بكر بن عيّاش، عن الأعمش، قال حدثتي منصور

(5)

، عن ربعي

(6)

، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَدُورُ رَحَى الإسْلَامِ فِي ثلاثٍ وثلاثين سنة أو أرْبَع وثلاثين سَنة فإن يَقُم لهم دينُهم يَقُم لهم سبعين سنة وإن يَهْلكوا فَسبيل مَنْ هَلَكَ مِنَ الأمم". قَالوا: يا رَسول الله سوَى الثلاث والثلاثين؟ قال: "نَعَم"

(7)

.

(1)

هو أحمد بن موسى بن إسحاق، والتيمي، أبو إسحاق الكوفي، الحمار، البزاز. قال الدارقطني: صدوق، وقال الذهبي: الإمام المحديث الصدوق، وقال: ما علمت به بأس توفى سنة 286 هـ.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (3/ 376)، الأنساب (4/ 226)، تبصير المنتبه (2/ 492)، المشتبه ص (170)، الإكمال (3/ 33)، الثقات (8/ 531)، اللباب (1/ 384)، سؤالات الحاكم (91).

(2)

قطبة بن العلاء بن المنهال، أبو سفيان، الغنوي، الكوفي، قال البخاري: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ كثيرًا فعدل بن مسلك الاحتجاج به. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه. انظر ترجمته: ديوان الضعفاء رقم (3448)، معرفة الثقات رقم (1525)، لسان الميزان (4/ 473)، الكامل (6/ 76)، المجروحين (2/ 220)، الضعفاء الصغير (304)، التاريخ الكبير (7/ 191)، المغني (2052).

(3)

العلاء بن المنهال والدقطبة. قال العقيلي بعد أن ذكر حديثه هذا: لا يتابع عليه، وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (7/ 141)، لسان الميزان (4/ 473)، التاريخ الكبير (7/ 119).

(4)

الحديث ضعيف. مرفوعًا وصحيح موقوفًا على عائشة.

أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 300).

(5)

منصور بن المعتمر.

(6)

ربعي بن خراش.

(7)

إسناده ضعيف، والحديث صحيح: كما سيأتي هكذا رواه وضاح بن يحيى عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش، عن منصور، عن ربعي، عن البراء بن ناجية، عن عبد الله، وهو أشبه بالصواب كما سيأتي (834، 835)، ووضاح صدوق في حفظه ضعف. وأخرجه الخطابي في غريب الحديث (1/ 549).

ص: 429

[سَوَادَة بن علي الأحمسي بن بنت عبد الله بن نُمَير]

835 -

حدثنا سوادة بن علي الأحمسي ابن بنت عبد الله بن نمير

(1)

، حدثنا إبراهيم بن زياد الصَّائغ البغدادي

(2)

، حدثنا شاذان

(3)

، حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن منصور عن ربعي عن البراء بن ناجية عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"تدور رحى الإسلام". وذكر الحديث، لم يزد سوادة على هذا. وكذا رواه الثوري فقال: عن البراء بن ناجية

(4)

.

836 -

حدثنا الحسن بن مُكرم قال قرأتُ عَلَى قَيْس بن مُحَمّد، عن سفيان الثَّوري، عن منصور، عن ربعي، عن البراء بن ناجية، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَدُورُ رَحَى الإسلامِ لِخَمْسٍ وثلاثين أو لسبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عامًا". قلت: يا رسول الله مما مضى أو مما بقي؟ قال: "مما بقي"

(5)

.

(1)

سوادة بن علي بن جابر بن سوادة، الكوفي، الأحمسي، سبط ابن نمير. وروى عنه أبو حاتم، وسكت عنه، وضعفه الدارقطني توفي سنة 280 هـ.

انظر ترجمته: الإكمال (2/ 480)، جامع المسانيد (2/ 475)، الجرح والتعديل (4/ 1277)، ميزان الاعتدال (2/ 245)، لسان الميزان (3/ 126)، تاريخ بغداد (9/ 233)، تبصير المنتبه (1/ 443) سؤالات الحاكم (118).

(2)

إبراهيم بن زياد بن إبراهيم، أبو إسحاق، الصائغ.

قال أبو حاتم: صدوق، وقال أبو زرعة: كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه، والثناء عليه.

انظر ترجمته: المنهج الأحمد (1/ 270)، الجرح والتعديل (2/ 100)، تاريخ بغداد (6/ 79)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 324)، طبقات الحنابلة (56)، تلخيص المتشابه ص (80).

(3)

أسود بن عامر. يعرف بـ "شاذان".

(4)

إسناده ضعيف. والحديث: صحيح كما سيأتى بعد.

(5)

في إسناده قيس بن محمد لم أعرفه. وبقية رجاله ثقات والحديث: صحيح.

أخرجه أبو داود (4/ 453) رقم (4234). والبغوي في شرح السنة (15/ 17)، وأحمد (1/ 393، 395)، والطحاوي في مشكل الآثار (2/ 236)، باب: بيان مشكل ما روى تدور، أو تزول رحى الإسلام لخمس وثلاثين. والحاكم (4/ 521)، كتاب: الفتن، والملاحم عن ابن مسعود. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. والطبراني في المعجم الكبير (10/ 211)، رقم (10356).

ص: 430

[أبو بكر أحمد بن محمد السعدي من ولد عُمر بن سعد الكوفي]

837 -

حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد السَّعدي

(1)

مِن ولد عُمر بن سعد الكوفي، حدثنا أبو كريب، حدثنا الأشجعي

(2)

، عن سفيان الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا دَخَلَ أهْلُ الجَنَّةِ الْجَنَّةَ". قال: الله عز وجل: "ألا أنَبِّنُكُم بِخَيْرٍ مِنْ هَذا"؟. قالوا: يا رسول الله: ومَا خَيرٌ مِن هذا؟. قال: "الرِّضوان ورِضْوَاني"

(3)

.

[أحمد بن محمد العطار الأبلي]

838 -

حدثنا أحمد بن محمد العطار الأيلي

(4)

، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك أبو بكر العَيشي، حدثنا عبد الله بن خداش

(5)

، عن العوام بن حوشب، عن أبي صادق، عن علي قال: نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم المنجنيق على أهل الطائف.

(1)

أحمد بن محمد بن إبراهيم بن يوسف بن معمر بن حمزة بن عمر بن سعد بن أبي وقاص، أبو بكر الزهري -ويعرف بالسعدي- مستور الحال توفى سنة 282 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (4/ 383)، الأنساب (7/ 142)، بغية الوعاة (1/ 355)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 216).

(2)

الأشجعي هو: عبيد الله بن عبد الرحمن.

(3)

الحديث صحيح. بمجموع طرقه. أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 82)، كتاب: الإيمان من طريق موسى بن هارون، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا الفريابي، ثنا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... الحديث. وقال الحاكم: هذا حديث على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقد تابع الأشجعي محمد بن يوسف الفريابي على إسناده ومتنه. وقال الذهبي: على شرطهما. ورواه أبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 282) في ترجمة الحسين بن عبد الله ابن نمراذ الأسواري. وابن حبان (658 موارد)، والطبراني في تفسيره (3/ 207).

(4)

أحمد بن محمد بن إبراهيم، الأبلي، أبو بكر العطار.

قال: عنه الحافظ ابن حجر. صدوق، وقال أبو داود: ثقة. توفي سنة 278 هـ.

أنظر ترجمته: تقريب التهذيب (51) تهذيب التهذيب (1/ 69)، تهذيب الكمال (1/ 427)، الخلاصة (1/ 27)، الكاشف (1/ 67)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 215).

(5)

في الأصل: "خداش" والصواب ما أثبتناه من ترجمته. فهو. عبد الله بن خراش، بالخاء المعجمة.

ص: 431

[أحمد بن عبد الجبار العطاردي أبو عمر]

839 -

حدثنا أحمد بن عبد الجبار

(1)

، حدثنا محمد بن فُضيل، عن أشعث

(2)

، عن أيوب السختياني، عن عبد الله بن الحارث قال: أمر ابن عباس مُؤذِّنهُ في يوم مطير كثير الطين فقال: "حَيّ عَلَى الصَّلَاةِ. حَيّ عَلَى الصَّلَاةِ". فقال: أمْسِك فإنَّها عَزْمَة.

840 -

حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصمِ

(3)

، عن زر

(4)

، عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ مَات وَهُوَ يُشْرِكُ بِاَللهِ دَخَلَ النَّارَ، ومَنْ مَاتَ وَهُوَ لا يُشْرِكُ بِاللهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ"

(5)

.

(1)

أحمد بن عبد الجبار بن عمير، بن عطارد، التميمي، العطاردي، أبو عمر، الكوفي. قال عنه أبو عبيدة: ثقة، وقال الدارقطني: لا بأس به. وقال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه، ولا يعرف له حديث منكر، وإنما ضعفوه لأنه لم يلق من يحدث عنه. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي. ولد سنة 172 هـ وتوفي سنة 272 هـ.

انظر ترجمته: سؤالات حمزة رقم (163)، لسان الميزان (7/ 172)، التمهيد (8/ 47)، ميزان الاعتدال (1/ 112)، تهذيب التهذيب (1/ 51)، تقريب التهذيب (14)، الجرح والتعديل (2/ 62).

(2)

أشعث بن سوار، الكندي، النجار: الأفرق. صاحب التوابيت، قاضي الأهواز. ضعيف توفى سنة 136 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 79)، تهذيب الكمال (1/ 115)، الكاشف (1/ 134)، المجروحين (1/ 171)، المغني (1/ 91)، السابق واللاحق (145)، والوافي بالوفيات (9/ 276)، الخلاصة (1/ 99)، سير أعلام النبلاء (6/ 275)، الجمع بين رجال الصحيحين (1/ 45)، ميزان الاعتدال (1/ 263)، رجال الطوسي (153)، والتاريخ الكبير (1/ 430)، الشذرات (1/ 193)، تاريخ الثقات (69)، أنساب الأشراف (1/ 174)، تراجم الأحبار (1/ 113)، سؤالات البرقاني رقم (44)، معرفة الثقات (109)، المعين رقم (456)، لسان الميزان (7/ 179)، تاريخ جرجان (47)، المعرفة والتاريخ (3/ 452).

(3)

عاصم بن بهدلة.

(4)

زر بن حبيش.

(5)

إسناده: ضعيف. وقد خالف أحمد بن عبد الجبار الثقات في إسناده ومتنه، والحديث: صحيح من طرق أخرى. أخرجه أحمد في المسند (1/ 402، 407، 425، 443، 462، 464). والطبراني (10/ 233)، رقم (10416). أخرجه البخاري (3/ 110 فتح)، 22 - كتاب: الجنائز 10 - باب: في الجنائز ومن كان آخر كلامه لا إله إلا الله رقم (1238) عن عبد الله. ومسلم (1/ 94)، 1 - كتاب: الإيمان. 40 - باب من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة رقم 150 - (92) عن عبد الله.

ص: 432

[أحمد بن سليمان الصباحي]

841 -

حدثنا أحمد بن سليمان الصباحي

(1)

، حدثنا زيد بن محمد بن زيد بن سعيد الواسطي أبو يعلى، حدثنا أبي، حدثنا نصر بن حماد أبو الحارث حدثنا شعبة، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم عن الأسود، عن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ عزّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ"

(2)

.

[أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن عمر بن سعد بن أبي وقاص أبو بكر]

842 -

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف بن عمر بن سعد بن أبي وقاص أبو بكر، حدثنا عقبة بن قبيصة، حدثنا أبي عن عمار بن سيف

(3)

، عن إسماعيل بن أبي خالد عن ابن أبي أوفى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ مَنْ تَزَوَجْتُ إلَيْهِ أوْ تَزَوَّجَ إليَّ فَحَرِّمَهُ عَلى النَّار" أو قَالَ: "أدْخِلهُ الجَنَّة"

(4)

.

[أحمد بن عبد الجبار العطاردي أبو عمر]

843 -

حدثنا العطاردي أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كانت أمي تعالجني تريد أن تسمِّنني بعض السِّمَن

(1)

أحمد بن سليمان، الصباحي، روى عن أبي يعلى زيد بن محمد الواسطى. وروى عنه: ابن الأعرابي. قاله ابن ماكولا.

انظر ترجمته: الإكمال (5/ 211).

(2)

إسناده ضعيف. لأجل نصير بن حماد، وزيد بن محمد بن سعيد، وأبوه لم أجد ترجمتهما.

(3)

عمار بن سيف، الضبي، أبو عبد الرحمن، الكوفي، ضعيف الحديث، وكان عابدًا.

قال عنه ابن حبان: روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن ابن أبي أوفى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث بواطل لا أصول لها توفي بعد سنة 160 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 17)، تهذيب التهذيب (7/ 402)، الكاشف (2/ 300)، تهذيب الكمال (2/ 996)، الخلاصة (2/ 260)، الجرح والتعديل (6/ 2191)، لسان الميزان (7/ 314)، المجروحين (2/ 195)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 201)، الكامل (5/ 1726)، معرفة الثقات رقم (1319)، ديوان الضعفاء (2985)، التاريخ الصغير (2/ 247)، المغنى (4377)، الموضوعات (2/ 65، 69)، (3/ 264)، الضعفاء الكبير (3/ 324) سؤالات البرقاني رقم (377).

(4)

إسناده ضعيف لأجل عمار الضبي، وشيخ المؤلف، لم أجد ترجمته. وأخرجه الحارث في مسنده [بغية الباحث (120/ ب)].

ص: 433

لتُدْخلَني على رسول الله صلى الله عليه وسلم فَمَا تَهَيّأَ لَهَا بَعْض ذَلِكَ حَتَّى أطْعَمَتْنِي التَّمرَ بِالقِثَّاءِ فَسَمِنْتُ عَلَيْه أحْسَنَ مَا يَكُونُ مِن السِّمْنَةِ"

(1)

.

844 -

وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: "أُريتك في المنام مَرتَّين أنَّ رَجُلًا يَحْمِلك في سرقَة

(2)

من حَرير فَيَقُول: هَذِه امْرأتُك فأكشفُ فأراك فأقول إن كان هذا من عند الله يُمْضه"

(3)

.

845 -

حدثنا أحمد عبد الجبار أبو عمر، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم

(4)

، عن زر عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن كَذِبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيتبوأ مقعده منَ النّارِ"

(5)

.

(1)

إسناده حسن لغيره: لأن العطاردي، قد ضعف، وتابعه غير واحد، والحديث صحيح. أخرجه أبو داود (4/ 224)، 22 - كتاب: الطب. 20 - باب: في السمنة رقم (3903). الطبراني (23/ 27). ابن ماجه (2/ 1104)، 29 - كتاب: الأطعمة. 37 - باب: القثاء، والرطب. يجتمعان رقم (3324).

(2)

سرقة: بفتح السين والراء والقاف: أي في قطعة من جيد الحرير. وجمعها سرق [النهاية (2/ 362)].

(3)

إسناده: حسن لغيره. لأن العطاردي قد ضعف، وله متابع. والحديث صحيح. أخرجه البخاري (9/ 180 فتح). 67 - كتاب: النكاح. 35 - باب: النظر إلى المرأة قبل التزويج رقم (5125)، عن عائشة. ومسلم (4/ 1889، 1890)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة. 13 - باب: في فضل عائشة رضي الله عنها رقم 79 - (2438). وإسحاق بن راهويه في مسنده - مسند عائشة رقم (160). والبيهقي (7/ 85)، كتاب: النكاح. باب: نظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها. عن عائشة. وقال: رواه البخاري عن مسدد، ومسلم عن أبي الربيع. وأحمد في مسنده (6/ 41، 128، 161)، وفي فضائل الصحابة رقم (1638)، والبغوي في شرح السنة (12/ 236)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (8/ 64، 67)، في ترجمة عن عائشة ط دار صادر بيروت.

(4)

عاصم بن بهدلة.

(5)

إسناده: حسن لغيره. لأن أحمد بن عبد الجبار، فيه ضعف لكنه توبع والحديث صحيح. أخرجه القضاعي في مسنده الشهاب (1/ 324)، رقم (547). والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 263)، عن ابن مسعود ترجمة أحمد بن عبد الجبار العطاردي رقم (2004). وابن أبي شيبة في مصنفه (8/ 759). وابن ماجه (1/ 13)، المقدمة. 4 - باب: التغليظ في تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (30). عن عبد الله. والطبراني في المعجم الكبير (10/ 118)، رقم (10074) عن ابن مسعود. وأبو نعيم في الحلية (4/ 147)، ترجمة عمرو بن شرحبيل عن عبد الله. والمتن متواتر وتقدم برقم (519)، وسيأتي في رقمي (1155، 1179). ولمزيد من تحقيق هذا الحديث يرجى الرجوع إلى كتاب الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي تحذير الخواص من أكاذيب القصاص تحقيق محمد بن لطفي الصباغ ط المكتب الإسلامي في أول الكتاب المذكور.

ص: 434

846 -

حدثنا أحمد

(1)

، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يضرب على آذانهم في القبور أربعين". قيل: يَا أبَا هُرَيْرَةَ: أرْبَعينَ عَامًا؟. قَالَ: أعييت. قِيلَ: أرْبَعِينَ شَهْرًا؟. قالَ: أعْييتَ. قِيلَ: أرْبَعِيْنَ يَوْمًا؟ قَالَ: "أعْييتَ"

(2)

.

847 -

حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، قال حدثني يزيد بن رُومان، عن عروة عن عائشة قالت: كان نعيم

(3)

رجلًا نمومًا

(4)

فَدَعاهُ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَقَال: "إنَّ يَهُودَ بَعَثَتْ إليَّ إن كَانَ يُرْضِيكَ أنْ تَأَخُذَ رِجَالًا منْ قُرَيْشٍ رَهْنًا وغَطفَان فَنَدْفعهم

(5)

إلَيْكَ فَتَقتُلَهُم"؟. فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأتَاهُمُ فَأخْبَرَهُمْ ذَلِكَ. فَلَمَّا وَلى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّما الحَرْبُ خُدْعَةٌ"

(6)

.

848 -

حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حُصين

(7)

، عن أبي بُردة

(8)

، عن أبيه قال:"مَنْ كَانَت لَهُ مَملُوكَةٌ فَأعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا كَانَ لَهُ أجْرَانِ"

(9)

.

(1)

أحمد بن عبد الجبار، العطاردي.

(2)

إسناده حسن لغيره. والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (8/ 551 فتح) 56 - كتاب: التفسير. باب: ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض"، رقم (4814). ومسلم (4/ 2270) 52 - كتاب: الفتن وأشراط الساعة. 28 - باب: ما بين النفختين رقم 141 - (2955)، وابن جرير في تفسيره (24/ 31)، بلفظ: "ما بين النفختين أربعون قالوا: يومًا. قال: أبيت. قالوا: أربعون شهرًا! قال: أبيت. قالوا: أربعين سنة. قالوا أبيت. ثم ينزل الله: من السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل".

(3)

نعيم: مصغرًا بن مسعود بن عامر، الأشجعي، صحابي. توفي في أول خلافة علي.

انظر ترجمته: التاريخ الكبير (8/ 92)، تقريب التهذيب (2/ 305)، الاستيعاب (1508)، الأعلام (8/ 41)، المصباح المضيء (1/ 328)، الإصابة (6/ 461)، تجريد أسماء الصحابة (2/ 111)، الثقات (3/ 415)، أسد الغابة (5/ 348)، تهذيب التهذيب (10/ 466).

(4)

نمومًا: قتات الذي ينقل الحديث من قوم إلى قوم على جهة الشر والإفساد. واللسان: "نمم".

(5)

فندفهم: نسيرهم إليك جماعة يقال: هم قوم يدفون دفيفًا - يسيرون جماعة سيرًا ليس بالتشديد اللسان. "ندف".

(6)

في إسناده أحمد بن عبد الجبار العطاردي. وفيه ضعف. وقد تابعه فيه محمد بن عبد الله بن نمير عن يونس ابن بكير به المرفوع منه فقط. أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 312)، وكذا أخرجه مرفوعًا. الطبراني في المعجم الصغير (1/ 17)، وهو متفق عليه وتقدم برقم (549).

(7)

أبو حصين اسمه: عثمان بن عاصم الأسدي.

(8)

أبو بردة بن أبى موسى الأشعري.

(9)

إسناده حسن: لأن أحمد العطاردي فيه ضعف، وقد توبع، والحديث صحيح: أخرجه البيهقي (7/ 128)، =

ص: 435

849 -

حدثنا أحمد، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان، عن داود بن أبي هند، عن ابن زيد -يعني أبا قِلابة-، عن أبي الأشعث

(1)

، عن شداد بن أوس قال: مَرَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في ثمان وعشرين من رمضان على رجل يحتجم فقال: "أفْطَرَ الْحَاجِمُ والْمَحْجُومُ".

هَكَذا وجدته في كتابي عن العطاردي، وقد رواه عن ابن فضيل بن أبى شيبة والحمّاني وواصل بن عبد الأعلى فقالوا: عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث، عن أبي أسماء عن ثوبان

(2)

.

850 -

حدثنا أحمد

(3)

، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم

(4)

، عن زر

(5)

، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَسَحَّرُوا؛ فَإنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً"

(6)

.

= والطيالسي في مسنده برقم (501)، وأحمد (4/ 408)، والطيالسي في مسنده رقم (501). أبو نعيم في الحلية (8/ 308)، ترجمة أبي بكر بن عياش عن أبي موسى عن أبيه، تفرد به أبو بكر عن أبي حصين، أبو داود (2/ 543)، 6 - كتاب: النكاح، 6 - باب: في الرجل يعتق أمته ثم يتزوجها رقم (2053). وعلقه البخاري في صحيحه (9/ 126 فتح)، 67 - كتاب: النكاح، 13 - باب: اتخاذ السراري، ومن أعتق جارية ثم تزوجها، رقم (5083). ومسلم (2/ 1045)، 16 - كتاب: النكاح، 14 - باب: فضيلة إعتاقه أمة ثم يتزوجها، رقم 86 - (154) عن أبي موسى الأشعرى. والنسائي (6/ 115)، 26 - كتاب: النكاح، 65 - باب: عتق الرجل جاريته ثم يتزوجها، رقم (3345).

(1)

أبو الأشعث هو شراحيل بن كلب.

(2)

إسناده حسن: لأن أحمد العطاردي فيه ضعف، وقد توبع، والحديث صحيح. أخرجه عبد الرزاق (4/ 209)، باب: الحجامة للصائم، رقم (7520)، عن شداد بن أوس، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 49)، باب: من كره أن يحتجم الصائم، عن شداد بن أوس. والطبراني في معجمه (7/ 333، 334)، رقم (6909)، عن سمرة، وعزاه الهيثمي للبزار (1003)، والطبراني في الكبير، وفيه يعلى ابن عبّاد وهو ضعيف، تقدم الحديث برقم (8) من هذا الطريق.

(3)

أحمد بن عبد الجبار، العطاردي.

(4)

عاصم بن بهدلة.

(5)

سقطت من الأصل، وبيّنها الناسخ بالحاشية.

(6)

إسناده حسن: لأن شيخ المصنف فيه ضعف محتمل، وقد توبع، والحديث صحيح: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 395)، رقم (676)، عن عبد الله بن مسعود، وهو صحيح عنده. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (3/ 213)، 49 - باب: الأمر بالسحور رقم (1936)، عن عبد الله. والنسائي (4/ 140)، كتاب: الصيام، 18 - باب: الحث على السحور، رقم (2144)، عن عبد الله، وأبو نعيم في حلية الأولياء (9/ 34)، 114 - ترجمة عبد الرحمن بن مهدي، عن عبد الله، قيل: اسم أبي =

ص: 436

851 -

حدثنا أحمد، حدثنا يونس بن بكير، عن عَنْبسة بن الأزهر

(1)

، عن علي أنه قال لعمر:"يَا أمير المؤمنينَ إنْ سَرَّك أنْ تَلْحَقَ بصَاحبَيْكَ فَأقْصِرْ الأمَلَ. وكُل دُونَ الشِّبع، وأنْكس الإزَارَ. وارفَع القَمِيصَ. واخَصِف النَّعْلَ تلْحَق"

(2)

.

852 -

حدثنا أحمد، حدثنا يونس بن بكير، عن النضر أبي عمر

(3)

، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"اللَّهُمَّ أيِّدِ الإسْلَامَ بِأبي جَهْلِ بن هِشَام أوْ بِعُمَرَ بنِ الخَطَّابِ". فَأصْبَحَ عُمَرُ فَغَدَا عَلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج إلى المسجد ظاهرًا"

(4)

.

= بكر بن عياش شعبة. والطبراني في المعجم الكبير (10/ 170)، رقم (10235)، عن عبد الله. قال النسائي: وقفه عبيد الله بن سعيد ثم رواه عن عبد الله بن سعيد، عن عبد الرحمن، عن أبي بكر بن عياش موقوفًا. ورواه محمد بن بشار، عن عبد الرحمن مرفوعًا كلاهما ثقة. وقد تابع أحمد بن يونس محمد بن بشار على رفعه، والرفع أرجح في مثل هذا كما هو مقرر في مصطلح الحديث. وسيأتى برقم (1110، 1217، 1226، 1227، 1228).

(1)

عنبسة بن الأزهر، الشيباني، أبو يحيى، الكوفي: قاضي جرجان، صدوق، ربما أخطأ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 87)، تهذيب التهذيب (8/ 153)، تهذيب الكمال (2/ 1062)، الخلاصة (2/ 306)، المغني (4745)، الكاشف (2/ 354)، الجرح والتعديل (6/ 2241)، ديوان الضعفاء (3239)، التاريخ الكبير (7/ 38)، تاريخ جرجان (280)، مشاهير علماء الأمصار (1601) الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 235)، لسان الميزان (7/ 329).

(2)

إسناده ضعيف: وفيه: أ - أحمد بن عبد الجبار العطاردي فيه كلام. ب - وعنبسة لم يدرك عليًا. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (5/ 216).

(3)

النضر بن عبد الرحمن، أبو عمر، الخزاز: متروك.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 302)، تهذيب التهذيب (10/ 441)، تهذيب الكمال (3/ 1413)، الكامل (7/ 2488)، التاريخ الكبير (8/ 91)، (9/ 127)، التاريخ الصغير (1/ 375)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 164)، الخلاصة (3/ 94)، المغني رقم (6640)، الأنساب (5/ 115)، ميزان الاعتدال (4/ 260)، ديوان الضعفاء (4379)، در السحابة (821)، الإكمال (2/ 182، 183). المجروحين (3/ 49)، دائرة معارف الأعلمي (29/ 119)، الضعفاء الكبير (4/ 291)، الجرح والتعديل (2/ 2181)، لسان الميزان (7/ 411).

(4)

إسناده ضعيف جدًا، والحديث: حسن من طرق أخرى: أخرجه الترمذي (5/ 577)، 50 - كتاب: المناقب، باب (18) في مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه رقم (3683)، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وقد تكلم بعضهم في النضر أبي عمر، وهو يروي المناكير من قبل حفظه. والطبراني في المعجم الكبير (11/ 255)، رقم (11657)، عن ابن عباس، والبغوي في شرح السنة (14/ 92). والحاكم في المستدرك (3/ 83)، كتاب: معرفة الصحابة عن ابن عباس، وله شاهد حسن =

ص: 437

853 -

حدثنا أحمد حدثنا أبو معاوية

(1)

، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمَا تَرْضَينَ أنْ أكُونَ لَك كَأبي زَرْعِ لأمِّ زَرْعٍ"؟. قَالَتْ: وَكَانَ رَجُلًا يُكْنَى أبَا زَرْعٍ وامْرأتُهُ أمُّ زَرْعٍ فَكَانَ يُحْسِنْ إليْهَا فَتَقُولُ: أحْسَن إليَّ أبو زرع وكساني أبو زرع. وأطعمني أبو زرع وأكرمني أبو زرع. ونحو هذا من الكلام فلم تزل به أم زرع حتى طلقها فتزوجت أم زرع رجلًا فأكرمها أيضًا فكانت تقول: أكرمني وأعطاني ونحو من هذا الكلام وتقول في آخر ذلك: ولو جمع ذلك كله ما ملأ أصغر وِعَاءٍ لأبي زرع"

(2)

.

854 -

حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن المسعودي، عن القاسم

(3)

، عن عبد الله قال:"والَّذي لا إلَهَ غَيْرُهُ مَا مِنَ المُهَاجرينَ أحَدٌ إلَّا وللأنصار عَلَيْه مِنَّةٌ. لقد أطْعَمُوا جَائِعنا ومرّضُوا مَرِيضنَا"

(4)

.

855 -

حدثنا أحمد، حدثنا ابن فضيل، عن أبي مالك الأشجعي

(5)

، عن أبيه قال:

= عند الترمذي برقم (3681)، وابن حبان (ص 535 موارد).

(1)

أبو معاوية هو: محمد بن خازم.

(2)

رجال السند رجال الشيخين سوى أحمد بن عبد الجبار شيخ المصنف، فهو قد ضعّف، ويكون حسنًا بمتابعاته، والحديث صحيح: أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده، مسند عائشة رقم (201)، والرامهرمزي في أمثال الحديث (132)، والطبراني في المعجم الكبير (23/ 171). والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 282)، ترجمة رقم (2781)، لمحمد بن زياد بن الأعرابي عن عائشة، والحديث في الصحيحين. أخرجه البخاري (9/ 256)، 67 - كتاب: النكاح، 82 - باب: حسن المعاشرة مع الأهل رقم (5189) عن عائشة، ومسلم (4/ 1896)، 44 - كتاب: فضائل الصحابة، 14 - باب: ذكر حديث أم زرع، رقم 92 - (2448). وأبو نعيم في الحلية (8/ 356)، 435 - ترجمة بشر بن الحارث عن عائشة، والترمذي في شمائله (ص 209 رقم 254)، وشرحه، وخرجه الإمام القاضي عياض اليحصبي في كتابه، وبغية الرائد فيما في حديث أم زرع من الفوائد. والنسائي في السنن الكبرى، كتاب: عشرة النساء رقم (252)، باب: شكر المرأة لزوجها، وأبو يعلى في مسنده: الأرقام (4701، 4702، 4703)، والبغوي في شرح السنة رقم (2340)، والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 282)، (8/ 245، 246)، والطبراني في الكبير (23/ 265 - 274). والرافعي في أخبار قزوين (1/ 351 - 353)، والسهمي في تاريخ جرجان ص (83)، رقم (29)، وابن أبي عاصم في السنة رقم (1238).

(3)

القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.

(4)

فيه العلل الآتية: أ - أحمد بن عبد الجبار العطاردى لين الحديث. ب - وفيه انقطاع لأن القاسم لم يسمع من جده كما في التهذيب (8/ 321).

(5)

سعد بن طارق بن أشيم أبو مالك الأشجعي.

ص: 438

"صَلَّيْتُ مَعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم الْفَجْرَ فَلَمْ يَقْنُتْ"

(1)

.

856 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي سفيان

(2)

، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ الْقَلبِ مثْلُ رِيشةٍ بِأرْضِ فَلَاةٍ تُقَلِّبُها الرِّيَاحُ"

(3)

.

857 -

حدثنا أحمد

(4)

، حدثنا أبي

(5)

، حدثنا محمد بن عبد العزيز التيمي أبو سعيد

(6)

قال: سألت مُغيرة

(7)

، أكان أبو رزين

(8)

يذكر عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أنه

(1)

إسناده حسن لغيره: لأن أحمد العطاردي قد ضعف لكنه توبع: والحديث صحيح: أخرجه الترمذي (2/ 192)، أبواب: الصلاة، باب: ما جاء في ترك القنوت، وابن ماجه (1/ 393)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 145 - باب: ما جاء في القنوت في صلاة الفجر، رقم (1241) عن أبي مالك الأشجعي "سعد بن طارق". والطبراني في المعجم الكبير (8/ 378)، رقم (8177)، قال محققه وهو حديث صحيح، رواه أحمد، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان. والنسائي (2/ 204)، كتاب: الصلاة، 22 - باب: ترك القنوت، رقم (1080)، عن أبي موسى الأشجعي، وأحمد في المسند (3/ 472)، الطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 249)، عن أبي مالك الأشجعي. وابن حبّان (ص 137 موارد)، 77 - باب: ما جاء في القنوت، رقم (511)، عن أبي مالك الأشجعي، والطيالسي في مسنده (1328). والبيهقي (2/ 213)، كتاب: الصلاة، باب: من لم ير القنوت في صلاة الصبح عن أبي مالك الأشجعي، وابن أبي شيبة في مصنفه (2/ 308)، كتاب: الصلاة باب: من كان لا يقنت في الفجر.

(2)

طلحة بن نافع، أبو سفيان.

(3)

إسناده ضعيف: فيه أحمد بن عبد الجبار، العطاردي شيخ المؤلف، وبقية رجاله ثقات، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 284)، رقم (1369)، عن أنس. وابن ماجه (1/ 34)، المقدمة (88)، عن أبي موسى الأشعري، 10 - باب: في القدر. وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 14): هذا إسناد فيه يزيد بن أبان الرقاشي قد أجمعوا على ضعفه. والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 284)، رقم (1369)، عن أنس، وأحمد في المسند (4/ 419)، والبغوي في شرح السنة (1/ 102). وابن أبي عاصم في السنة (1/ 102)، باب (38)، رقمي (227، 228)، وإسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم.

(4)

أحمد بن عبد الجبار العطاردي.

(5)

عبد الجبار بن محمد، العطاردي: ذكره ابن حبان في الثقات (8/ 418).

(6)

محمد بن عبد العزيز التيمي: ضعّفه الدارقطني، وسئل عنه يحيى بن معين، فقال: لا أعرفه، وقال ابن عدي: لم يعرفه ابن معين؛ لأنه قليل الحديث، وقال عثمان بن سعيد الدارمي: ثقة. قلت: الجرح غير مبيّن يقدم عليه التعديل. انظر ترجمته: لسان الميزان (5/ 260)، تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي (217 - 218)، ميزان الاعتدال (3/ 628)، الكامل (6/ 2212)، المغني (5770)، الثقات (9/ 61).

(7)

مغيرة بن مقسم، الضبي، مولاهم.

(8)

مسعود بن مالك، الأسدي، أبو رزين.

ص: 439

كان إذا انْصَرفَ منَ الصلاة قَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ. السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ"

(1)

.

858 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو معاوية

(2)

، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير، بن عبد الله قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية الى خَثعَم

(3)

فاعتصم ناس منهم بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بِنصف العقل وقال: "أنَا بَريءٌ من كُلِّ مُسْلِمٍ مُقيم بَيْنَ أظهُر المشْرِكِين" قالوا: يا رسول الله ولِمَ؟ قال: "لا ترايا ناراهما"

(4)

.

859 -

حدثنا أحمد العطاردي، حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن طلحة عن عبد الرحمن بن عَوْسَجَة، عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَيِّنُوا أصْوَاتَكُم بِالقُرْآنِ"

(5)

.

(1)

إسناده ضعيف: فيه أحمد بن عبد الجبار العطاردي فيه لين، والحديث صحيح مرفوعًا. ولم أقف على من خرجه هكذا موقوفًا. وإنما هو مشهور عن ابن مسعود مرفوعًا رواه عن جماعة فمن طريق أبى إسحاق عن أبي الأحوص عنه أخرجه أحمد في المسند (1/ 390، 406، 408، 444، 448)، وأبو داود (1/ 606)، 2 - كتاب: الصلاة، 189 - باب: في السلام رقم (997). والترمذي، والنسائي (3/ 63)، كتاب: السهو، 71 - باب: كيف السلام على الشمال رقم (1323)، عن عبد الله. وعبد الرزاق (2/ 219)، باب: في التسليم رقم (3127)، عن ابن مسعود، وابن أبي شيبة (1/ 298، 299)، كتاب: الصلاة باب: أين كان يسلم في الصلاة تسليمتين. وابن خزيمة في صحيحه (1/ 359)، باب: صفة السلام في الصلاة رقم (728)، عن عبد الله، وإسناده ضعيف، أبو إسحاق السبيعي مختلط مدلس، وابن حبان (ص 138 موارد)، كتاب: الجماعة، 80 - باب: التسليم من الصلاة، رقم (516)، عن عبد الله بن مسعود. والبيهقي (2/ 177)، كتاب: الصلاة، باب: الاختيار في أين يسلم تسليمتين، والطبراني (10/ 153)، رقم (10177).

(2)

محمد بن خازم، أبو معاوية.

(3)

خَثْعَم بن أنمار بن أراش: قبيلة وهم أخوة بحيلة. اللباب (1/ 423).

(4)

إسناده ضعيف: رجال الإسناد رجال الشيخين سوى أحمد بن عبد الجبار العطاردي، فقد ضعف، وقد توبع لكن رجح الأئمة إرساله. أخرجه أبو داود (3/ 104) 9 - كتاب: الجهاد، 105 - باب: النهي عن قتل من اعتصم بالسجود، رقم (2645)، قال أبو داود: رواه هشيم، ومعمر، وخالد الواسطي، وجماعة، لم يذكروا جريرًا. والترمذي (4/ 132، 133)، 22 - كتاب: السير، باب (42): كراهية المقام بين أظهر المشركين، رقم (1604). والنسائي (8/ 36) كتاب: القسامة، 26، 27 - باب: القود بغير حديدة، رقم (4780) عن قيس، وسعيد بن منصور (2/ 268)، باب: ما جاء في الأسير يدعى إلى الإسلام وغير ذلك، رقم (2663) عن قيس بن أبى حازم.

(5)

إسناده حسن لغيره، لأن العطاردي فيه ضعف، وتوبع، وبقية رجاله رجال الصحيح، والحديث صحيح: =

ص: 440

860 -

حدثنا أحمد، حدثنا ابن فضيل، عن بشير أبي إسماعيل

(1)

، عن أبي حازم

(2)

، عن أبي هريرة قال: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أقْرأ عَلَيْكُم ثُلْثَ الْقُرآنِ"؟ فَقَرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: الآية 1]. حَتَّى خَتَمَهَا عَلَيْنَا

(3)

.

861 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله قال: إنَّ اللهَ اطَّلَعَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمّد صلى الله عليه وسلم خَيْرَ قَلُوب الْعِبادِ فاصْطُفَاهُ لِنَفسِهِ وابتعثه بِرِسَالَتِه. ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعبَادِ بَعْدَ قَلْبِهِ فَوَجَدَ قُلُوبَ أصْحَابِهِ خَيرُ قُلُوب العِبادِ فَجَعَلَهُم وُزَرَاءَ نَبِّيه يُقَاتلون على دينه. فما رآه المُسْلِمونَ حَسنًا فَهُوَ عِنْدَ اللهِ حَسَن ومَا رآه المُسْلِمُونَ سَيئٌ فَهُو عِنْدَ الله سَيئٌ". قال أبو بكر بن عياش: وأنا أقول: قد رأوا أن يُوَلوا أبا بكر بَعدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم

(4)

.

862 -

[حدثنا أحمد] حدثنا عباس الدوري، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا

= تقدم في رقم (793)، من طريق منصور عن طلحة به.

(1)

بشير بن سلمان، أبو إسماعيل.

(2)

سلمان، الأشجعي، أبو حازم.

(3)

إسناده حسن لغيره: رجاله رجال الصحيح سوى شيخ المصنف، ضعيف، وتوبع، والحديث صحيح:

أخرجه البخاري، 66 - كتاب: فضائل القرآن، 13 - باب: فضل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، وأخرجه مسلم (1/ 557)، كتاب: صلاة المسافرين وقصرها، 45 - باب: فضل قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} رقم 261 - (811) عن أبي هريرة. والترمذي كتاب: فضائل القرآن، وأبو داود (2/ 152)، 2 - كتاب: الصلاة، 353 - باب في سورة الصمد رقم (1461)، والإمام مالك في الموطأ (1/ 208)، 15 - كتاب: القرآن، 6 - باب: ما جاء في قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} رقم (17)، والنسائي (2/ 171)، كتاب الافتتاح، 69 - باب: الفضل في قراءة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} رقم (996). وابن ماجه (2/ 1244)، 33 - كتاب: الأدب، 52 - باب: ثواب القرآن، رقم (3787)، عن أبي هريرة، والحديث سبق في هذا المعجم برقم (515).

(4)

إسناده حسن لغيره: لان أحمد بن عبد الجبار شيخ المصنف قد ضعّف لكنه توبع فيه. أخرجه أحمد في المسند (1/ 379)، والبزار (1/ 81) كشف الأستار، باب الإجماع رقم (130)، قال البزار: ورواه بعضهم عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله، والطبراني في الكبير (9/ 118)، رقم (8583)، عن عبد الله. والحاكم في المستدرك (3/ 78)، كتاب: معرفة الصحابة، قال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.

قلت: عاصم بن بهدلة أخرج له الشيخان مقرونًا، وهو من رجال الحسن.

ص: 441

المسعودي (ح) وحدثنا ابن أبي مسرة

(1)

، حدثنا المقرئ

(2)

، حدثنا المسعودي، عن عاصم، عن شقيق، عن عبد الله مثله

(3)

.

863 -

حدثنا أحمد العطاردي، حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان

(4)

، عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاث يقول: "أحْسِنُوا الظَّنَّ بِاللهِ"

(5)

.

[أبو العباس أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي]

864 -

حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد البرتي

(6)

القاضي، حدثنا أبو الوليد

(7)

، حدثنا شعبة، قال: أخبرني سفيان بن حسين، ومحمد

(8)

سمعا الزهري، عن محمد بن

(1)

ابن أبي سبرة: هو عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث، أبو يحيى، المكي، وذكره ابن حبان في الثقات: وقال المزي: الإمام المحدث المسند، توفي بمكة سنة 279 هـ.

انظر ترجمته: العقد الثمين (5/ 99)، الجرح والتعديل (5/ 6)، العبر (1/ 402)، الثقات (8/ 369)، تراجم الأحبار (2/ 387)، سير أعلام النبلاء (12/ 632)، الفقيه والمتفقه (1/ 166)، الطبراني في المعجم الكبير (9/ 118).

(2)

عبد الله بن يزيد، أبو عبد الرحمن، المقرى.

(3)

إسناده حسن: أخرجه الطيالسي في مسنده رقم (246)، والطبراني في المعجم الكبير (9/ 118)، والبغوي في شرح السنة (1/ 214)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (2/ 66).

(4)

طلحة بن نافع: أبو سفيان.

(5)

إسناده حسن لغيره: لأن العطاردي تكلم فيه، وقد توبع: والمتن أخرجه مسلم (4/ 2205)، 51 - كتاب: الجنة، ووصف نعيمها، وأهلها، 19 - باب: الأمر بحسن الظن بالله، رقم 81 - (2877)، عن جابر، وأبو داود (3/ 484). وابن ماجه (2/ 1395)، 37 - كتاب: الزهد، 14 - باب: التوكل واليقين رقم (4167)، عن جابر. والبغوي في شرح السنة (5/ 272).

(6)

أحمد بن محمد بن عيسى بن الأزهر، أبو العباس، البرتي: القاضي، الحنفي، البغدادي، العابد، قال الخطيب: كان ثقة، ثبتًا، حجة، يذكر بالصلاح والعبادة، وقال الدارقطني: ثقة، ووصفه الذهبي بقوله: القاضي العلامة، الحافظ، الثقة، ولد سنة نيف وتسعين ومائة، وتوفي سنة 280 هـ.

انظر ترجمته: بيان خطأ من أخطأ على الشافعي (ص 113)، سير أعلام النبلاء (13/ 407)، تذكرة الحفاظ (2/ 596)، الجواهر المضيئة (1/ 301)، شذرات الذهب (2/ 175)، طبقات الحفاظ (267)، طبقات الحنابلة (1/ 66)، المنتظم (5/ 145)، تاريخ بغداد (5/ 61)، الثقات (8/ 51)، طبقات الفقهاء للشيرازي (140)، معجم المؤلفين (2/ 141، 142)، المحدث الفاضل (351)، التمهيد (6/ 140).

(7)

أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي.

(8)

محمد بن الوليد بن عامر الحمصي.

ص: 442

جبير بن مطعم، عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لا يَدْخُل الْجنَّةَ قَاطِعٌ"

(1)

.

865 -

حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي القاضي، حدثنا أبو حذيفة

(2)

، حدثنا زائدة

(3)

، عن طلحة بن مصرف عن عبد الرحمن بن عَوْسَجة عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زيِّنُوا الْقرْآنَ بِصَلَاتِكُمْ" أوْ قَالَ: "بِأصْوَاتِكُم"

(4)

.

866 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا زائدة، عن منصور، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة

(5)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أمَّا أنَا فَلَا آكُلُ مُتَّكِئًا"

(6)

.

867 -

حدثنا أحمد

(7)

، حدثنا أبو معمر، عن عبد الوارث

(8)

، عن محمد -يعني ابن جُحَادَة-، عن سليمان -يعني الأعمش-، عن أبي وائل عن خباب قال:"إنَّا قوم هاجرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوقع أجرنا على الله فمنا من قبض لم يأكل من أجره شيئًا منهم مُصعب ابن عمير"

(9)

.

(1)

إسناده صحيح: رجاله ثقات: أخرجه البخاري (10/ 415)، 78 - كتاب: الأدب، 11 - باب: إثم القاطع رقم (5984)، عن جبير بن مطعم، ومسلم (4/ 1981، 1982)، 45 - كتاب: البر والصلة، والآداب، 6 - باب: صلة الرحم، وتحريم قطيعتها، رقم 18، (2556)، عن جبير بن مطعم. وعبد الرزاق (11/ 173)، باب: صلة الرحم رقم (20238)، عن جبير بن مطعم، والترمذي، والطبراني في الكبير (2/ 120)، رقم (1509)، والحميدي (1/ 254)، أحاديث جبير بن مطعم رضي الله عنه، والبغوي في شرح السنة (3/ 25).

(2)

موسى بن مسعود، النهدي، أبو حذيفة.

(3)

زائدة بن قدامة.

(4)

إسناده حسن لغيره: لأن أبا حذيفة النهدي صدوق، سيئ الحفظ، لكنه توبع. والحديث صحيح. تقدم برقم (793) مخرجًا.

(5)

غير واضحة في الأصل، والمثبت من مصادر التخريج.

(6)

إسناده حسن لغيره: رجاله ثقات غير أن أبا حذيفة فهو سيئ الحفظ، وتوبع، وتقدم برقم (130) مخرجًا.

وانظر كتابنا "صفة طعام النبي صلى الله عليه وسلم وشرابه" طبعة دار الفضيلة، بالقاهرة. مصر.

(7)

أحمد بن محمد بن عيسى البرتي.

(8)

عبد الوارث بن سعيد.

(9)

الحديث صحيح: رجاله ثقات: أخرجه البخاري (3/ 142 فتح)، 43 - كتاب: الجنائز، 27 - باب: إذا لم يجد كفنًا إلا ما يواري رأسه أو قدمه رقم (1276)، ومسلم (2/ 649)، 11 - كتاب: الجنائز، 13 - باب: في كفن الميت، رقم 44، (940)، عن خباب بن الأرت، وأبو داود (3/ 508). والترمذي، والنسائي (4/ 38) كتاب: الجنائز، 40 - باب: القميص في الكفن، رقم (1903)، وعبد الرزاق =

ص: 443

868 -

حدثنا أحمد

(1)

، حدثنا أبو حذيفة

(2)

، حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الشيباني

(3)

، عن عثمان بن عاصم وهو أبو حصين، عن الأسود بن هلال أنه سمع معاذ بن جبل يقول:"إنَّهُ كَانَ رَدِيفَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يَا مُعَاذَ بن جبل أتَدْرِي ما حَقُّ اللهِ عَلى الْعِبَادِ"؟ قَالَ: اللهُ وَرَسُولُه أعْلَمُ. يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاث مَرَّاتٍ ويقول معاذ: الله ورسوله أعلم. قال: ثُمَّ قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عِندَ الثَّالِثَةِ: "أنْ يعْبُدُوهُ لا يشركون بِهِ شَيْئًا". ثم قال: "أتَدْرِي ما حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى الله إذَا فَعَلُوا ذَلِكَ"؟. قَالَ: اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ. قَال: فَلَا أدْري قَالَ: "أنْ لَا يُعَذِّبهُم". أو قَالَ: "لَا يُدْخِلُهُم النَّارَ"

(4)

.

869 -

حدثنا البرتي

(5)

، حدثنا أبو سلمة

(6)

، حدثنا يزيد بن إبراهيم، حدثنا محمد ابن سيرين، عن أيوب، عن يوسف بن مَاهَك، عن حكيم بن حِزام أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ"

(7)

.

= (3/ 427)، باب: الكفن رقم (6195)، والحميدي (1/ 84)، أحاديث خباب بن الأرت رقم (155). وأحمد (5/ 111)، (6/ 395)، وهنَّاد في الزهد رقم (755)، والبيهقي (3/ 401)، كتاب: الجنائز، باب: الدليل على تجويز التكفين في ثوب واحد، والطبراني في الكبير (4/ 79)، رقم (3694).

(1)

أحمد بن محمد بن عيسى، البرتي.

(2)

موسى بن مسعود، النهدي، أبو حذيفة.

(3)

سليمان بن أبي سليمان، أبو إسحاق، الشيباني.

(4)

إسناده حسن: ورجاله ثقات غير أبي حذيفة فهو صدوق سيئ الحفظ، وقد توبع.

أخرجه البخاري (13/ 347)، 97 - كتاب: التوحيد، 1 - باب: ما جاء في دعاء النبي أمَّتهُ إلى توحيد الله، رقم (7373)، ومسلم (1/ 59) 1 - كتاب: الإيمان، 10 - باب: الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة، رقم (48)، (30)، 50 (000) عن معاذ بن جبل. وأحمد (5/ 229)، وابن منده في الإيمان برقم (109)، والترمذي، وأبو عوانة (1/ 16)، عن معاذ بن جبل. والطبراني في الكبير (20/ 152)، ترجمة الأسود بن هلال، عن معاذ رقم (317)، وعبد الرزاق (1/ 282)، باب: الرخص والشدائد، رقم (20546)، وابن ماجه (2/ 1435)، 37 - كتاب: الزهد، 35 - باب: ما يرجى من رحمة الله يوم القيامة رقم (4296)، عن معاذ بن جبل.

(5)

أحمد بن محمد بن عيسى، البرتي.

(6)

موسى بن إسماعيل، أبو سلمة، التبوذكي.

(7)

الحديث صحيح: رجاله رجال الشيخين سوى البرتي، وهو ثقة ثبت، والحديث رواه عن يوسف بن ماهك، عن أيوب السختياني، وأبو بشر جعفر بن إياس، ويعلى بن حكيم، ويحيى بن أبي كثير، وعامر الأحول، ويونس، وجاء من غير طريقه يوسف بن ماهك، عن حكيم بن حزام. أخرجه =

ص: 444

870 -

حدثنا البرتي، حدثنا أبو الوليد

(1)

، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن عبد الله بن زيد قال: "جَاءنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأخْرَجنَا لَهُ مَاءًا في تَوْرٍ

(2)

مِن صُفْر فَتوضَّأ"

(3)

.

[أحمد بن بِشر المرثدي]

871 -

حدثنا أحمد بن بشر المرثدي

(4)

، حدثنا إسماعيل بن زرارة

(5)

، حدثنا داود

= الترمذي، كتاب: البيوع، والطبراني في الكبير (3/ 194)، ترجمة عبد الله بن محمد بن صيفي، والطبراني في الصغير (2/ 4)، عن حكيم بن حزام، وأبو داود (3/ 768) كتاب: الإجازة. والبيهقي (5/ 267)، كتاب: البيوع، باب: من قال: لا يجوز بيع العين الغائبة، والنسائي (7/ 289)، 44 - كتاب: البيوع، 60 - باب: بيع ما ليس عند البائع رقم (4613)، وابن ماجه (2/ 737)، 12 - كتاب: التجارات، 20 - باب: النهي عن بيع ما ليس عندك، رقم (2187)، عن حكيم بن حزام، والطيالسي في مسنده (1359)، وابن الجارود في المنتقى (ص 206)، رقم (602)، والدارقطني (3/ 8، 9)، رقم (25) كتاب: البيوع عن حكيم بن حزام، وابن أبي شيبة (6/ 365)، كتاب: البيوع والأقضية، باب: من قال: إذا بعت بيعان فلا تبيعه حتى تقبضه.

(1)

هشام بن عبد الله، أبو الوليد، الطيالسي.

(2)

تور: هو إناء من صفر، أو حجارة، كالإجانة، وقد يتوضأ منه، النهاية (1/ 199).

(3)

الحديث صحيح: رجاله ثقات: أخرجه البخاري (1/ 302)، 4 - كتاب: الوضوء، 46 - باب: الوضوء من الثوم رقم (197)، عن عبد الله بن زيد، وابن ماجه (1/ 159)، 60 - كتاب: الطهارة وسننها، 61 - باب: الوضوء بالصفر رقم (471). وابن أبي شيبة (1/ 37، 38)، كتاب: الطهارات، باب: في الوضوء في النحاس، والبيهقي (1/ 30)، كتاب: الطهارة، باب: النهي عن الإناء المفضض عن عبد الله بن زيد، والحاكم في المستدرك (1/ 168) كتاب: الطهارة عن عبد الله بن زيد، قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.

قلت: سبحان الله تعالى: كيف هذا من الذهبي، لم يخرجاه، وقد خرجه البخاري.

(4)

أحمد بن بشر بن سعد، أبو علي، المرثدي: وقال ابن المنادي: أحد الثقات، توفي سنة 286 هـ.

انظر ترجمته: اللباب (3/ 193)، تاريخ بغداد (4/ 54).

(5)

إسماعيل بن عبد الله بن زرارة، الرقي: صدوق، تكلم فيه الأزدي بلا حجة، توفي سنة 229 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 69، 71)، الخلاصة (1/ 87، 89)، تهذيب الكمال (1/ 103)، لسان الميزان (7/ 178)، دائرة معارف الأعلمي (4/ 317)، المغني (1/ 83)، التاريخ الكبير (1/ 366)، الجرح والتعديل (2/ 181)، ميزان الاعتدال (1/ 236)، ديوان الضعفاء (21)، سير أعلام النبلاء (12/ 129)، الثقات (8/ 100)، تاريخ بغداد (6/ 261).

ص: 445

ابن الزبرقان، عن ليث، عن أبي اسحاق، عن الحارث، عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفْطَرَ الْحَاجِمُ والمَحْجُومُ"

(1)

.

[موسى بن هارون البزار]

872 -

قال. سمعت موسى بن هارون

(2)

يقول: حدثنا أبو ابراهيم الزهري

(3)

قال سمعت أحمد بن حنبل يقول: "ليث لا يفرح بحديثه -يعني ليث بن أبي سليم-"

(4)

.

[أبو علي العباسي]

873 -

حدثنا أبو علي العباسي

(5)

، عن أبي حفص

(6)

، قال: كان يحيى

(7)

وعبد الرحمن لا يحدثان عن أبي إسحاق عن الحارث

(8)

.

(1)

إسناد واه: فيه داود بن الزبرقان، متروك، والحارث ضعيف، والطبراني في الأوسط (2/ 133 مجمع البحرين) والبزار (1/ 472) كشف الأستار، باب: كراهة الحجامة للصائم رقم (996) عن علي بن أبي طالب. عزاه الهيثمي للبزار، والطبراني في الأوسط، وفيه الحسن وهو مدلس، لكنه وثّقه، والمتن صحيح تقدم برقم (8)، من حديث ثوبان.

(2)

موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان، أبو عمران، البزاز: سمع منه: علي بن الجعد، وأحمد بن حنبل، ويحيى الحماني، وروى عنه: الطبراني، وأبو بكر الشافعي، ودعلج السجزي، قال ابن المنادى: كان أحد المشهورين بالحفظ، والثقة، ومعرفة الرجال، وقال الخطيب: كان ثقة، عالمًا، حافظًا، ولد سنة 214 هـ، وتوفي سنة 294 هـ عن ثمانين سنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 289)، الجرح والتعديل (7/ 737)، طبقات الحفاظ (292)، سير أعلام النبلاء (12/ 116)، التمهيد (1/ 278)، الإكمال (1/ 454)، الثقات (9/ 160)، التعديل والتجريح رقم (616)، تاريخ بغداد (13/ 50)، العقد الثمين (8/ 309)، المعين رقم (1198).

(3)

أحمد بن سعيد، أبو إبراهيم، الزهري، ترجمته في الحديث (905).

(4)

انظر هذا الكلام في تهذيب التهذيب لابن حجر (8/ 468).

(5)

في الأصل "العباسي"، والتصويب من مصادر الترجمة هو: أبو علي الغياثي محمد بن الحسين، البصري.

انظر ترجمته: الأنساب (10/ 10)، الإكمال (6/ 384)، تبصير المنتبه (3/ 991).

(6)

عمرو بن علي الفلاس، أبو حفص.

(7)

يحيى بن سعيد بن فروخ، التميمي، أبو سعيد، القطان.

(8)

الحارث بن عبد الله، الأعور، الهمداني، أبو زهير الكوفي صاحب علي. =

ص: 446

[أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر]

874 -

حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر أبو جعفر

(1)

، حدثنا خليفة

(2)

، حدثنا محمد بن عبد الرحمن السهمي

(3)

، حدثنا حصين

(4)

، عن أبي إسحاق

(5)

، عن عاصم بن ضمرة

(6)

، عن علي قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الجمعة أربعًا وبعدها أربعًا يجعل

= إسناده: شيخ المؤلف لا يعرف حاله.

وكلام أبي حفص عمرو بن علي ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (2/ 145) مفصلًا.

(1)

أحمد بن الحسن بن نصر، أبو جعفر، الحذاء، مولى همدان البغدادي: سمع: علي بن المديني، وشبابًا العصفري، ومحمد بن حميد الرازي، روى عنه: أحمد بن كامل، وعبد الباقي وآخرون، قال الدارقطني: ثقة، توفي سنة 299 هـ.

انظر ترجمته. تاريخ بغداد (4/ 97)، معجم شيوخ الإسماعيلي ترجمة (7)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 164)، سؤالات حمزة رقم (144).

(2)

خليفة بن خياط بن خليفة، العصفري -بضم المهملة، وسكون الصاد المهملة، وضم الفاء-: أبو عمرو، البصري، لقبه شباب، صدوق، ربما أخطأ، كان أخباريًا توفي سنة 240 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 227)، تهذيب التهذيب (3/ 160)، تهذيب الكمال (1/ 377)، الكاشف (1/ 283)، الخلاصة (1/ 293)، المغني (1953)، ديوان الضعفاء (1285)، ميزان الاعتدال (1/ 665)، لسان الميزان (7/ 210)، معجم المؤلفين (4/ 108)، سير أعلام النبلاء (11/ 472)، دائرة معارف الأعلمي (17/ 286)، السابق واللاحق (147)، الرسالة المستطرفة (139) وفيات الأعيان (2/ 243)، الجرح والتعديل (3/ 1728)، الضعفاء الكبير (2/ 25)، البداية والنهاية (10/ 322)، الثقات (8/ 233)، تذكرة الحفاظ (2/ 436)، تاريخ أسماء الثقات (335)، التعديل والتجريح رقم (340).

(3)

محمد بن عبد الرحمن، السهمي، الباهلي: قال البخاري: لا يتابع على روايته، وقال أبو حاتم: ليس بالمشهور، وقال ابن معين: ضعيف، وقال ابن عدي: عندي لا بأس به، توفي سنة 287 هـ.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (7/ 326)، لسان الميزان (5/ 245)، ديوان الضعفاء (279).

(4)

حصين بن عبد الرحمن السلمي.

(5)

أبو إسحاق السبيعي.

(6)

عاصم بن ضمرة، السلولي: الكوفي، صدوق، توفي سنة 174 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 384)، تهذيب التهذيب (5/ 45)، الكاشف (3/ 50)، تهذيب الكمال (2/ 636 خ)، تذهيب تهذيب الكمال (2/ 18)، جامع المسانيد (2/ 523)، الكامل (5/ 1866)، أحوال الرجال (11)، معرفة الثقات رقم (811)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 9)، تلخيص المستدرك (3/ 151، 318)، المشتبه (ص 211)، التاريخ الصغير (1/ 218)، الكشف الحثيث (219)، تاريخ =

ص: 447

التسليم في آخرهن ركعة"

(1)

.

[أحمد بن نصر المخزمي]

875 -

حدثنا أحمد بن نصر المخزمي، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا عوف بن كَهمس

(2)

، حدثنا هشام

(3)

، عن محمد

(4)

، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ أهْلِ الْمَشْرِقِ عَبْدُ القيس"

(5)

.

[أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي]

876 -

حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرَّهن مَحْلُوبٌ ومَرْكُوبٌ"

(6)

.

= الثقات (241)، لسان الميزان (7/ 253)، الوافي بالوفيات (16/ 569)، المجروحين (2/ 125)، المعرفة والتاريخ (3/ 599 الفهارس)، الجرح والتعديل (6/ 1910)، تراجم الأحبار (3/ 144).

(1)

إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في الأوسط، كذا عزاه الحافظ الإمام الزيلعي في نصب الراية (2/ 206).

(2)

عون بن كهمس بن الحسن، أبو الحسن البصري، مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 90)، تهذيب التهذيب (8/ 173)، تهذيب الكمال (2/ 1076 خ)، الخلاصة (2/ 309)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 97)، التاريخ الكبير (7/ 18)، الثقات (8/ 515)، (7/ 282)، الجرح والتعديل (6/ 2159)، الكاشف (2/ 358).

(3)

هشام بن حسان.

(4)

محمد بن سيرين.

(5)

إسناده حسن لشواهده: أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 347) مجمع البحرين، من طريق عون بن كهمس به مثله، وقال: لم يروه عن هشام إلا عون، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (12/ 230، 231) في ترجمة أبي جمرة عن ابن عباس رقم (12970) من طريق وهب بن يحيى بن زمام العلاف، ثنا محمد بن سواء، ثنا شبيل بن عزرة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: .... الحديث، ورواه البزار (2/ 267)، زوائد البزار، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 49)، فيه وهب بن يحيى ابن زمام، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.

(6)

الحديث صحيح: أخرجه البخاري، 48 - كتاب الرهن، 4 - باب: الرهن مركوب ومحلوب رقم (1238)، أبو داود (3/ 795)، 17 - كتاب: البيوع، والإجارات، 78 - باب: في الرهن رقم (3526)، وإسناده: حدثنا هناد، عن ابن المبارك، عن زكريا، عن الشعبي، عن أبي هريرة

الحديث. والترمذي (3/ 555)، 12 - كتاب: البيوع باب (31)، ما جاء في الانتفاع بالرهن رقم =

ص: 448

877 -

حدثنا أحمد

(1)

، حدثنا يزيد بن أبي حكيم

(2)

، حدثنا سفيان

(3)

، حدثنا الأجلح

(4)

، عن ابن بريدة

(5)

، عن أبي الأسود

(6)

، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ أحسَنَ مَا غَيَّرتُمْ بِهِ الشَّيب الحناء والكتم"

(7)

.

= (1254)، من طريق وكيع عن زكريا عن عامر، عن أبي هريرة

ولفظه: "الظهر يركب إذا كان مرهونًا، ولبن الدّر يُشرب إذا كان مرهونًا، وعلى الذي يركب ويشرب نفقته". قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عامر الشعبي، عن أبي هريرة، وقد روى غير واحد هذا الحديث عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة موقوفًا، والعمل على هذا الحديث عند بعض أهل العلم، وهو قول أحمد، وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: ليس له أن ينتفع من الرهن بشيء، وابن ماجه (2/ 816) 16 - كتاب: الرهون، 2 - باب: الرهن مركوب ومحلوب، رقم (2440)، البيهقي (6/ 38)، تاريخ بغداد (6/ 184) من طريق إبراهيم بن مجشر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش به مثله مرفوعًا، وإبراهيم بن مجشر ضعيف، قال الخطيب: انفرد بروايته، إبراهيم بن مجشر عن أبي معاوية مرفوعًا، ورفعه أيضًا أبو عوانة عن الأعمش، ورواه غيره عن أبي معاوية موقوفًا، وكذلك رواه الثوري، وهشيم، ومحمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد عن الأعمش موقوفًا وهو المحفوظ.

قلت: يعني أن المحفوظ من طريق الأعمش أنه موقوف، ثم قلت: رفعه أبو عوانة وهو ثقة ثبت، والذي عليه المحققون ترجيح الرفع وقد قال ذلك الخطيب نفسه كما تقدم.

وقد أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (8/ 244)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 98)، أحمد (2/ 472)، وابن الجارود في المنتقى رقم (665).

(1)

أحمد بن منصور الرمادي.

(2)

يزيد بن أبي حكيم، أبو عبد الله، العدني: صدوق، توفي بعد 220 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 26)، الثقات (8/ 41)، تهذيب الكمال (1/ 42)، تاريخ بغداد (5/ 151)، ميزان الاعتدال (1/ 158)، جامع المسانيد (2/ 401)، شذرات الذهب (2/ 149)، معجم المؤلفين (2/ 183)، در السحابة (753)، الوافي بالوفيات (8/ 192)، طبقات الحنابلة (1/ 77)، طبقات الحفاظ (1/ 251)، الرسالة المستطرفة (49)، التمهيد (4/ 116)، المعين (1062).

(3)

سفيان الثوري.

(4)

الأجلح بن عبد الله بن حجية -بالمهملة، والجيم مصغرًا-، أبو حجية الكندي: يقال: اسمه يحيى، صدوق، شيعي، توفي سنة 145 هـ.

انظر ترجمته: الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 64).

(5)

عبد الله بن بريدة.

(6)

أبو الأسود الدؤلي: هو ظالم بن عمرو بن سفيان.

(7)

الحديث إسناده صحيح لغيره: لأن الأجلح توبع فيه. أخرجه أبو داود (4/ 416)، 27 - كتاب: الترجل، 18 - باب: في الخضاب رقم (3205)، أخرجه الترمذي (4/ 204) 25 - كتاب: اللباس، باب (20) =

ص: 449

878 -

حدثنا الرمادي، حدثنا شبابة، حدثنا المغيرة، عن أبي الزبير، عن جابر قال:"نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنْ يُبَالَ في الماءِ الرَّاكِد"

(1)

.

879 -

حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا سفيان

(2)

، عن الأعمش عن أبي عمرو الشيباني، عن أبي مسعود الأنصاري قال: "جَاءَ رَجُلٌ إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يا رسول الله إنه أبْدِع

(3)

بي فاحْمِلْني. قال: "لا أجِدُ مَا أحمِلُكَ عَلَيْهِ وَلَكِنْ ائتِ فُلانًا فَلَعَلَّهُ أن

= ما جاء في الخضاب، رقم (1753)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. ابن ماجه (2/ 1196)، 32 - كتاب: اللباس، 32 - باب: الخضاب بالحناء رقم (3622)، النسائي (8/ 120)، كتاب: الزينة، باب: الخضاب بالحناء والكتم رقم (5080). وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (11/ 153)، وابن حبان (355 موارد)، والطبراني (2/ 162)، (11/ 258)، والبيهقي في السنن الكبرى (7/ 310)، وابن أبي شيبة في مصنفه (8/ 244)، والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 35)، أحمد (5/ 147، 154، 156، 169). قال ابن القيم الجوزية: الحناء بارد في الأولى، يابس في الثانية، ومن منافعه أنه محلل نافع من حرق النار، وفيه قوة موافقة للعصب إذا ضمد به، وينفع إذا مضغ من قروح الفم، وإسلاف العارض فيه

إلخ. انظر الطب النبوي لابن القيم (ص 158)، والمنهج السوي، والمنهل الروي في الطب النبوي للحافظ جلال الدين السيوطي (ص 285)،. الكتم: هو دهن من أدهان العرب أحمر، يجعل فيه الزعفران، وقيل: يجعل فيه الكتم، وهو نبات يخلط مع الوسمة للخضاب الأسود. [الفائق (3/ 246)].

(1)

الحديث صحيح: أخرجه البخاري، كتاب الوضوء 68، باب: البول في الماء الدائم رقم (239)، أخرجه مسلم (1/ 235)، كتاب: الطهارة باب: النهي عن البول في الماء الراكد رقم (281)، النسائي (1/ 34) كتاب الطهارة 45 - باب: الماء الدائم، كتاب الغسل، باب (1) ذكر نهي الجنب عن الاغتسال في الماء الدائم، ابن ماجه (1/ 124)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها، 25 - باب: النهي عن البول في الماء الراكد، رقم (343). وأبو داود (1/ 56)، 1 - كتاب: الطهارة، 36 - باب: البول في الماء الراكد، رقم (69)، الترمذي (1/ 32)، أبواب الطهارة، باب: ما جاء في كراهية البول في المغسل، رقم (21)، عن عبد الله بن مغفل أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبول الرجل في مستحمه، وقال: إن عامة الوسواس منه، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب. والدارمي (1/ 202)، 1 - كتاب: الطهارة، 54 - باب: الوضوء من الماء الدائم رقم (730)، وأحمد (2/ 346)، (3/ 362)، والبيهقي (1/ 97)، من طريق الليث بن سعد عن أبي الزبير به مثله. وابن أبي شيبة (1/ 141)، من طريق ابن أبي ليلى، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 252)، من طريق الأوزاعي كلاهما عن أبي الزبير به مثله. وأحمد في المسند (2/ 259، 265، 288، 316، 362، 3/ 341، 350).

(2)

سفيان الثوري.

(3)

أبدع: قال أبو عبيد: يقال للرجل إذا كلتْ ناقته، أعطيت، وبقي منقطعًا به قد أبدع به، وقال الكسائي: =

ص: 450

يَحْمِلَك". فأتاه فحمله. فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ"

(1)

.

880 -

حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد العدني

(2)

، حدثنا إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني منصور، عن سعد بن عُبيدة، عن أبي عبد الرحمن السُّلمي، وعن علي قال: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي جَنَازَةٍ إلَى بقيع الْغَرْقَد

(3)

فَقَعَدَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقَعَدْنَا حَوْلَهُ فَجَعَلَ يَنْكُثُ بِشَيءٍ في يَدِهِ في الأرض مَا شَاءَ اللهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ:"مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إلَّا قد كُتِبَ مَكَانَهَا مِنَ الْجَنَّة والنَّار وإلَّا قد كُتِبَ شَقيَّة أوْ سَعِيدَة". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الَقَوْمِ: أفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا وَنَدَع الْعَمَلَ فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إلَى السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الشَّقَاءِ فَسَيَصِيرُ إلَى الشَّقَاءِ؟. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بَل اعْمَلُوا فَإنَّ كُلًا مُيَسرٌ، أهْلُ السَّعَادَةِ بعْمَل السَّعَادَة، وأهْلُ الشَّقاءِ بِعَمَلِ الشَّقاء" ثُمَّ قَرَأ: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى}

(4)

(5)

.

= أبدعت الركاب إذا كلت وتعبت. [غريب الحديث (1/ 9)].

(1)

الحديث صحيح: رجاله ثقات، ويزيد بن أبي حكيم صدوق، وتوبع. أخرجه مسلم (3/ 1506)، 33 - كتاب: الإمارة، 38 - باب فضل إعانة الغازي في سبيل الله بمركوب وغيره، وخلافته في أهله بخير، رقم 133 - (1893)، أبو داود (5/ 346)، 35 - كتاب: الأدب، 124 - باب: في الدّال على الخير رقم (5129). الترمذي (5/ 40)، 42 - كتاب: العلم، باب (14): الدال على الخير كفاعله رقم (2671)، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وأبو عمرو الشيباني اسمه سعد بن إياس، وأبو مسعود البدري اسمه عقبة بن عمرو، أحمد في المسند (4/ 120)، (5/ 272، 273)، البيهقي (9/ 28)، الطبراني (17/ 225، 226، 227، 228) الخطيب في تاريخ بغداد (11/ 353)، شرح السنة (13/ 185)، ابن حبان (867 موارد) الدولابي في الكنى والأسماء (2/ 44)، البخاري في الأدب المفرد (242)، عبد الرزاق (11/ 107)، أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 265).

(2)

يزيد بن أبي حكيم، العدني.

(3)

الغرقد: ضرب من شجر العضاة، وشجر الشوك، وقيل لمقبرة أهل المدينة: بقيع الغرقد؛ لأنه كان فيه غرقد وقطع، [النهاية (3/ 362)].

(4)

سورة الليل: الآيات (5: 10).

(5)

الحديث إسناده صحيح: ورجاله ثقات، سوى يزيد، وهو صدوق، وقد توبع. أخرجه البخاري، كتاب: الجنائز، باب: موعظة المحدث عند القبر

إلخ، وكتاب: التفسير. تفسير سورة الليل، ومسلم (4/ 2309)، 46 - كتاب: القدر، باب: كيفية الخلق الآدمي

إلخ، رقم 6 - (2647). أبو داود (5/ 68)، 34 - كتاب: السنة، 17 - باب: في القدر رقم (4694)، عن علي، الترمذي =

ص: 451

881 -

حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا بشر بن نمير القشيري

(1)

، عن القاسم أبي عبد الرحمن

(2)

، وهو ابن عبد الرحمن: أنَّ سَهل بن حَنْظَلَةَ رَأى رَجُلًا -هَكَذَا قال يزيد بن حنظلة الأنصاري- رَأى رَجُلًا متراخيًا عن القبلة. فقال: "ادْنُ مِنْ قِبْلَتِكَ، لا يحولُ الشَّيْطَانُ بَيْنَكَ وبَيْنَهَا، ولا أقُولُ لَكَ إلَّا مَا سَمِعْتُ مِن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم"

(3)

.

882 -

حدثنا الرمادي، حدثنا أبو سلمة المنقَري

(4)

، حدثنا أبو عوانة، عن بشر بن نمير، عن القاسم، عن سهل بن حنظلة مِثله. إلا أَن أبا عوانة قال: الحنظلية.

883 -

حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبيدة، عن عبد الله قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ثُمَّ الَّذِين يَلُونَهُم، ثُمَّ يَجِيءُ أقُوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته". قال

= (5/ 410، 411) 48 - كتاب: التفسير، باب (80)، ومن سورة الليل رقم (3344)، وقال: حسن صحيح. ابن ماجه (1/ 30، 31)، المقدمة رقم (78)، وعبد الرزاق في مصنفه (11/ 115)، الطيالسي في مسنده رقم (151)، وعبد بن حميد رقم (84)، وابن جرير في تفسيره (3/ 223)، وابن أبي عاصم في السنة (1/ 74).

(1)

بشر بن نمير، القشيري، البصري: متروك، متهم، توفي بعد سنة 140 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 102)، تهذيب الضعفاء (1/ 460)، تهذيب الكمال (1/ 152)، الكاشف (1/ 158)، ديوان الضعفاء (608)، المغني رقم (626)، الجرح والتعديل (2/ 1420)، الموضوعات (3/ 168)، لسان الميزان (7/ 184)، دائرة معارف الأعلمي (13/ 138)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 144).

(2)

القاسم بن عبد الرحمن، أبو عبد الرحمن، الشامي: صدوق، يرسل كثيرًا، توفي سنة 112 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ أسماء الثقات (1150)، تراجم الأحبار (3/ 290، 341)، ميزان الاعتدال (3/ 374)، التمهيد (3/ 84)، سير أعلام النبلاء (5/ 194)، معرفة الثقات رقم (155)، المغني (4996)، المجروحين (2/ 212)، الخلاصة (2/ 344). تعجيل المنفعة (ص 341)، التاريخ الكبير (7/ 159)، ديوان الضعفاء (3415)، تهذيب الكمال (2/ 1111)، الكاشف (2/ 391)، تقريب التهذيب (2/ 118)، لسان الميزان (7/ 339)، تراجم الأحبار (3/ 290، 341)، التمهيد (3/ 84).

(3)

إسناده ضعيف جدًا: بشر كذاب متروك، أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 441)، من طريق بشر بن نمير به نحوه، والطبراني في المعجم الكبير (6/ 118). وعزاه الهيثمي له، وقال: فيه بشر بن نمير، وهو كذاب [مجمع الزوائد (6/ 60)].

(4)

إسماعيل بن موسى، أبو سلمة المنقري.

ص: 452

إبراهيم: وكَانوا يَضرِبُونَا عَلَى الشَّهادة والعهد ونحن صبيان"

(1)

.

884 -

حدثنا الرمادي

(2)

، حدثنا نعيم بن حماد المروزي، حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي ابن زكريا قال أبو بكر: هؤلاء عُبَّاد أهل الشام عن رجاء بن حيوة، عن النَّواس بن سمعان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا أرَادَ اللهُ أن يُوحِيَ بِأمْرِهِ تَكَلَّمَ بالْوَحْي فَإذَا تَكَلَّمَ أخذت السَّماوات رَجْفَة" أوْ قَالَ: رَعْدَة شَديدة خَوْفًا مِنَ اللهُ فَإذا سَمِع بذَلِك أهْلُ السَّمَاواتِ صَعِقوا وخَرُّوا للهِ سُجَّدًا فَيَكُون أوَّلَ مَن يَرْفَعُ رَأسَهُ جِبْرِيل عليه السلام فَيكَلِّمَهُ اللهُ مِن وَحْيِهِ بِمَا أرَادَ فَيمضي بِهِ جِبْريلُ على الملائكة كُلَّمَا مَرّ بسماء سأله ملائكتُها: مَاذَا قَالَ ربُّنا يَا جِبْريل؟ فَيَقُول: قَالَ: الحَقُّ وَهُوَ الْعَليُّ الْكَبيرُ. فَيَقُولُون كُلُّهُم مِثل مَا قَالَ جِبْريل فَيَنْتَهِي جِبْريلُ بِالْوحي حَيْثُ أمَرَ اللهُ مِنَ السَّمَاءِ والأرضِ"

(3)

.

885 -

حدثنا الرمادي، حدثنا يزيد بن أبي حكيم، حدثنا سفيان

(4)

، عن عبد الملك ابن عُمير، حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبي بكرة:"أنّه كَتَبَ إلى ابْنِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَقْضِي الْحَاكِمُ بَيْنَ اثْنَينِ وَهُوَ غَضْبَان"

(5)

.

886 -

حدثنا الرمادي، حدثنا يحيى بن حماد، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الرَّهْنُ مَحْلُوبٌ وَمَرْكُوبٌ"

(6)

.

(1)

إسناده صحيح: تقدم تخريجه، في رقم (132).

(2)

أبو بكر أحمد بن منصور، الرمادي.

(3)

إسناده ضعيف:

نعيم بن حماد، صدوق، سيئ الحفظ، وتفرد به، والوليد بن مسلم ثقة، لكنه يدلس، وقد رواه بالعنعنة. أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (1/ 226)، ضعف الألباني إسناده، والبيهقي في الأسماء والصفات (153)، الطبري في التفسير (22/ 91)، ابن خزيمة في كتابه: التوحيد رقم (144)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 152)، وقال: غريب، أبو الشيخ في العظمة (ص 94)، رقم (164) وإسناده ضعيف. مجمع الزوائد (7/ 94)، وعزاه للطبراني، تفسير القرآن العظيم لابن كثير (6/ 504)، وعزاه لابن أبي حاتم، وعزاه السيرطي لابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في العظمة، وابن مردويه في الأسماء والصفات، والطبراني عن النواس بن سمعان، كنز العمال (2/ 36)، رقم (3028).

(4)

سفيان الثوري.

(5)

إسناده صحيح، ورجاله ثقات. سوى يزيد بن أبي حكيم فهو صدوق، وقد توبع، والحديث تقدم، في رقمي (522، 523).

(6)

الحديث صحيح: تقدم الحديث برقم (875) بالسند والمتن.

ص: 453

887 -

حدثنا الرمادي

(1)

، حدثنا سعيد بن شرحبيل

(2)

، عن ابن لهيعة، عن أبي عُشَانة

(3)

، عن عُقبة بن عامر، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:"يعَجَب رَبُّكَ مِنَ الشابِ لَيْسَتْ لَهُ صَبْوة"

(4)

.

888 -

حدثنا الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن رجل من المهاجرين قال:"وَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ لَقد رَأيْتُ أَقْوَامًا لَوْ رَأوني مَعَكُمْ لَسخِرُوا مِني، أوْ قَالَ: لَقد وارت القبور أَقْوَامًا"

(5)

.

889 -

حدثنا الرمَّادي، حدثنا يعقوب بن محمد الزهري، حدثنا عباد بن حبيب مولى آل نوفل قال: سمعت حسن بن عبد الله بن عبيد الله، يُحَدِّث قال: حدثني بعضُ أهْلي عن ابن عباس قال: "النَّاسُ بِزَمَانِهِم أشْبَهُ مِنْهُم بآبائهم".

[أحمد بن ملاعب]

890 -

حدثنا أحمد بن ملاعب

(6)

، حدثنا ثابت بن محمد الزاهد، حدثنا سفيان بن سعيد، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن اليمان، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَار وَتَعِسَ عَبْدُ الدِّرْهَم، تَعِسَ عَبْدُ الْخَمِيصة وَالْحلّة، تَعِسَ ثُمَّ لا يَنْعش، وَإِذَا

(1)

أحمد بن منصور، الرمادي.

(2)

سعيد بن شرحبيل، الكندي: الكوفي، صدوق، توفي سنة 212 هـ، كذا قال مُطَيِّن.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 298)، تهذيب التهذيب (4/ 48)، تهذيب الكمال (1/ 494)، تذهيب تهذيب الكمال (1/ 382)، الكاشف (1/ 363)، الجرح والتعديل (4/ 139)، الجمع بين رجال الصحيحين رقم (645)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 321)، التاريخ الكبير (3/ 483)، الثقات (8/ 264)، التّعديل والتجريح رقم (1291)، تاريخ الإسلام (12/ 171)، رقم (154).

(3)

عُشّانة: بضم المهملة، وتشّديد المعجمة حي بن يؤمن.

(4)

إسناده ضعيف: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 336)، وابن أبي عاصم في السنة (1/ 250).

(5)

إسناده صحيح، ورجاله ثقات، القائل هو المسوّر بن مخرمة، كما سيأتي، في رقم (1082).

(6)

أحمد بن ملاعب بن حيّان، أبو الفضل، المخرمي: البغدادي، الحافظ، سمع عفّان بن مسلم، وعبد الله بن بكر السهمي، وأبا نعيم، وأبا غسان النهدي، روى عنه: يحيى بن صاعد، وإسماعيل الصفار، وعثمان السماك. وثقه: موسى بن هارون، وابن خراش، وعبد الله، والدارقطني، وأحمد بن كامل القاضي، ولد سنة 191 هـ، وتوفي سنة 275 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (5/ 168)، وتذكرة الحفاظ (2/ 595)، وسير أعلام النبلاء (13/ 42)، البداية والنهاية (11/ 54)، وتذكرة الحفاظ (2/ 595)، الوافي بالوفيات (208)، طبقات الحنابلة (1/ 79)، المعين (1168)، المشتبه (53)، شذرات الذهب (2/ 166).

ص: 454

شِيكَ فَلا انْتَقَشَ، رحِمَ عَبْدٌ فِي سَبيلِ الله، إِنْ كَانَ غَزوٌ غَزَا فِيْهِ، وَإِنْ كَانَتْ سَرِيّة خَرَجَ فِيها، إِنْ غَابَ لَمْ يُفْتَقَد، وَإِنْ شَهِد لَمْ يُعْرَف طُوبَى لَهُ، ثُمَّ طُوبَى لَهُ"

(1)

.

891 -

حدثنا أحمد، حدثنا ورد بن عبد الله، حدثنا ليث عن أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن مكحول، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان الفارسي:"أنَّهُ قَدِمَ عَلَيْهِ بِحمص، فَقَالَ لَهُ: مَا تَصْنَعُ ههنا يَا شرحبيل؟. قَال: أُرَابِطُ فِي سَبيلِ اللهِ. قَال: فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "رِبَاطُ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيامِ شَهْرٍ، وَمِنْ صِيَامه، وَإِنْ مَاتَ جَرَى عَلَيْهِ عَمَلُهُ الَّذِي كَانَ يَعْمَلُ، وَأجْرِي عَلَيْهِ رِزْقُهُ، وَأَمِنَ مِنَ الْفتّانِ"

(2)

.

892 -

حدثنا أحمد بن ملاعب، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ حَدَّثَ بِحَدِيثٍ وَهُوَ يَرَى أنَّهُ كَذِب فَهُوَ أحَدُ الْكَاذِبينَ"

(3)

.

(1)

في إسناده عبد الرحمن بن اليمان: لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات، والحديث صحيح: أخرجه البخاري (6/ 81 فتح)، 56 - كتاب: الجهاد، 70 - باب: الحراسة في الغزو في سبيل الله، رقم (2887) عن أبي هريرة، وابن ماجه (2/ 1385، 1386)، 37 - كتاب: الزهد، 8 - باب: في المكثرين رقم (4135) عن أبي هريرة. والبيهقي (9/ 159)، كتاب: السير، باب: في فضل الجهاد في سبيل الله، عن أبي هريرة، والبغوي في شرح السنة (14/ 261). تعس: الخط وعثر. الفائق (1/ 151)، الخميصة: هي ثوب خز، أو صوف معلم، وقيل: لا تسمى خميصة إلا أن تكون سوداء معلمة. [النهاية (2/ 80، 81)]. لا ينش: أي لا يرتفع وهو دعاء عليه، ويقال: نعشه الله ينعشه نعشًا إذا رفعه. وانتعاش العاثر: إذا نهض من عثرته. [النهاية (5/ 81)].

(2)

إسناده صحيح: رجاله ثقات. أخرجه مسلم (3/ 1520) 33 - كتاب: الإمارة، 50 - باب: فضل الرباط في سبيل الله، رقم 163، (1913)، عن سلمان الفارسي، والنسائي (6/ 39 المجتبى) كتاب: الجهاد، 39 - باب: فضل الرباط رقم (3167) عن سلمان الفارسي. والطبراني في الكبير (6/ 327)، عن سلمان الفارسي، والحاكم (2/ 80)، كتاب: الجهاد، عن سلمان الفارسي وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. والبيهقي (9/ 38)، كتاب: السير، باب: ما يبدأ به

إلخ، وقال: رواه مسلم في الصحيح، والترمذي كتاب: الجهاد، وأحمد في السند (5/ 440، 441). أمن الفتان: قال النووي: ضبطوا أمن بوجهين، احداهما: بفتح الهمزة، وكسر الميم من غير واو، والثاني: أومن بضم الهمزة وبواو. وأما الفتان: فقد قال القاضي رواية الأكثرين بضم الفاء جمع "فاتن" ورواية الطبري بالفتح شرح النووي (13/ 61).

(3)

إسناده حسن: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، سيئ الحفظ، لكنه تابعه فيه الأعمش عن الحكم، أخرجه مسلم (1/ 9)، المقدمة، باب: وجوب الرواية عن الثقات، وترك الكذابين، ذكره تعليقًا. وابن =

ص: 455

893 -

حدثنا أحمد، حدثنا عبد الصمد بن النعمان، حدثنا عبد الأعلى بن أبي المُساور، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ صَاحِبَ الصُّور وَاضِعٌ الصُّور عَلَى فِيهِ مُنْذُ خُلِقَ يَنْتَظِرُ مَتى يُؤمَرُ أنْ ينفخ"

(1)

.

894 -

حدثنا أحمد، حدثنا ورد بن عبد الله، حدثنا إسماعيل بن عيّاش، عن عبد العزيز بن عبيد الله

(2)

، عن ثمامة بن عقبة، عن الحارث بن سويد أنَّهُ سَمع ابن مسعود يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَكُونُ فِي قَوْمٍ يَعْمَلُ فِيهم بِالْمَعَاصِي وَهُم أَكْثَرُ وَأَعَزُّ، ثُمَّ يُدْهِنُونَ فِي شَأنِهِ إِلا عَاقَبَهُم اللهُ تَعَالَى"

(3)

.

[أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز الأموي المعروف بأبي الرَّقْرَاق المصري]

895 -

حدثنا أحمد بن محمد بن عبد العزيز أبو جعفر الأموي المعروف بأبي الرَّقْراق

= ماجه (1/ 14)، المقدمة، 5 - باب: من حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثًا وهو يرى أنه كذب، رقم 38 - عن علي بن أبي طالب، وأبو نعيم في الحلية (4/ 356)، رقم (278)، ترجمة عبد الرحمن بن أبي ليلى عن علي. وأحمد (5/ 14، 20)، والترمذي، والبغوي (1/ 267).

(1)

إسناده واه: عبد الأعلى بن أبي المساور متروك، وتقدم من حديث ابن عباس برقم (352).

(2)

عبد العزيز بن عبيد الله بن حمزة، الحمصي: ضعيف، لم يرو عنه غير إسماعيل بن عياش.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 511)، تهذيب الكمال (2/ 840)، الكاشف (2/ 201) العلل المتناهية (2/ 175)، الضعفاء الكبير (3/ 21)، المغني (3744)، الجرح والتّعديل (5/ 1805)، أحوال الرجال (306) الكامل (5/ 1923)، لسان الميزان (4/ 36)، تلخيص المستدرك (4/ 92)، الخلاصة (2/ 167)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 132).

(3)

إسناده ضعيف: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 265) رقم (10512)، عن عبد الله بن مسعود، وعزاه الهيثمي للطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه عبد العزيز وهو ضعيف [مجمع الزوائد (7/ 268)]. قال أبو نعيم: غريب من حديث الحارث بن سويد، لم نكتبه إلا من هذا الوجه، قال ذلك عندما أخرجه في الحلية (4/ 130)، وبنحوه عن عبيد الله بن جرير البجلي عن جرير البجلي رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون أن يغيّروا عليهم، ولا يُغيِّروا إلا أصابهم الله بعقاب قبل أن يموتوا". أخرجه أبو داود، كتاب: الملاحم، باب: الأمر والنهي رقم (4339)، وابن ماجه كتاب: الفتن، باب: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقم (4009)، وأحمد (4/ 364، 366)، والبيهقي (10/ 91). وابن حبان (1/ 536) الإحسان، 6 - كتاب: البر والإحسان، 1 - باب: الصدق، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإسناده حسن، رقم (300)، (304)، وأخرجه الطبراني (2382)، ابن حبان (1839، 5594 موارد).

ص: 456

المصري، حدثنا عمرو بن خالد

(1)

، حدثنا محمد بن يحيى

(2)

حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس قال: "أُتي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بالبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِي به مُسْرّجًا مُلجَمًا، فَاسْتَصْعَبَ، فَقَالَ لَهُ جبريل: مَا يَحْمِلُك عَلَى هَذَا؟! فَوَاللهِ مَا رَكِبَكَ خَلْقٌ أكْرَمُ عَلَى الله مِنْهُ. قَالَ: فَارْفَض عَرَقًا"

(3)

.

896 -

حدثنا أحمد بن محمد أبو الرقراق، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بُكير قال: حدّثني ابن لهيعة الحضرمي، عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُقطَعُ يَد السَّارِقِ إلا فِي ثَمَن الْمِجن فَمَا فَوْقَهُ قَالَت عَمْرَة: فَقُلتُ لِعَائِشةَ: فَمَا كَانَ ثَمن الْمِجَن يَؤمَئِذٍ؟. قَالَتْ: أرْبَعَةُ دَرَاهِمَ"

(4)

.

897 -

حدثنا أحمد، حدثنا محمد بن نافع الطحان بالفُسطاط، حدّثنا أبو الطاهر

(5)

،

(1)

ورد في الحاشية: عمرو بن خالد بن فروخ، التميمي.

(2)

محمد بن علي الذهلي.

(3)

في إسناده شيخ المصنف، لم أجد ترجمته، والحديث صحيح: أخرجه الترمذي، وأحمد في المسند (3/ 164)، وعبد بن حميد (1183)، والطبري في التفسير (15/ 15)، وأبو نعيم في الحلية (9/ 228) 445 - ترجمة أحمد بن حنبل عن أنس. والخطيب في تاريخ بغداد (3/ 436)، ترجمة رقم (1574)، لمحمد بن يرنس، أبو العباس، الكديمي، قال أبو العباس: سألت علي بن المديني عن هذا الحديث، فقال: لم أسمع في هذا الحديث.

* فارفض عرقًا: أي جرى عرقه، وسال، [النهاية:(2/ 243)].

(4)

في إسناده شيخ المصنف: لم أجد من ترجم له، وابن لهيعة اختلط بعد احتراق كتبه، والحديث صحيح بطرق أخرى عن عمرة به. أخرجه البخاري (12/ 96 فتح) 86 - كتاب: الحدود، 13 - باب: قول الله تعالى: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} رقم (6790)، مسلم (3/ 1312)، 29 - كتاب: الحدود، (1) باب: حد السرقة ونصابها، رقم 1 - (1684)، عن عائشة. وأبو داود (4/ 545)، والترمذي، والنسائي (8/ 78، 79)، 46 - كتاب: قطع السارق، 9 - باب: ذكر الاختلاف على الزهري، وابن ماجه (2/ 862)، 20 - كتاب: الحدود، 22 - باب: حد السارق، رقم (2585)، وأحمد في المسند) (6/ 36، 163). وعبد الرزاق (10/ 235)، باب: في كم تقطع يد السارق رقم (18964)، والحميدي (1/ 134) أحاديث أم المؤمنين عائشة، وابن أبي شيبة (9/ 470)، كتاب: الحدود، باب: في السارق من قال: يقطع في أقل من عشرة دراهم. والبيهقي (8/ 254)، كتاب: الحدود، باب: اختلاف الناقلين في ثمن المجن، وابن الجارود في المنتقى (280) باب: القطع في السرقة رقم (824).

(5)

أبو الطاهر هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن السرح.

ص: 457

حدثنا خالي

(1)

، حدثنا يحيى بن أيوب، عن داود بن أبي هند، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إِنَّ اللهَ تَعَالَى بَنَى الْفِرْدَوْس بِيَدِهِ وَحَظرَها عَلَى كُلَّ مُشْرِكٍ، وَعَلَى كُلَّ مُدْمِنٍ لِلْخَمْرِ سِكِّيرٍ"

(2)

.

[أبو عبد الله: أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجُعفي]

898 -

حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجُعفي

(3)

، أبو عبد الله، حدثنا خالد ابن خداش، حدثنا زائدة الصيرفي

(4)

، حدثنا ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُوَقِّرُ كَبيرنَا، وَيَرْحَم صَغيرنا"

(5)

.

(1)

خالي هو: عبد الرحمن بن عبد الحميد، المهري، المكفوف.

(2)

إسناده ضعيف: أحمد بن محمد الطحان لم أجد ترجمته، ويحيى بن أيوب صدوق ربما أخطأ، وهو منقطع لأن داود بن أبي هند لم يسمع من أنس، قال ابن حبان: روى عن أنس خمسة أحاديث لم يسمعها منه. [التهذيب (3/ 204)]، أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/ 95)، 214 ترجمة داود بن أبي هند، وقال: غريب من حديث داود عن أنس لم يروه عنه إلا يحيى بن أيوب، المعافري، المصري، تفرد به عنه، أبو رجاء. وفي صفة الجنة رقم (61)، والبيهقي في البعث والنشور (212)، ورمز السيوطي بضعفه، ووافقه المناوي على ذلك في فيض القدير (2/ 218)، وقال الألباني: ضعيف في ضعيف الجامع الصغير (2/ 81)، برقم (1582).

(3)

عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد بن شاكر، أبو عبد الله، الجعفي: الكوفي، سمع هوذة بن خليفة، والواقدي، وعبد الله بن صالح العجلي، روى عه: أبو بكر الشافعي، وأحمد بن كامل القاضي، كان أصله من الكوفة، وسكن بغداد، قال الدارقطني: صالح الحديث.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (5/ 54)، ميزان الاعتدال (1/ 143)، لسان الميزان (1/ 283)، المغني (1/ 56)، الكشف الحثيث (83)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 66)، تنزيه الشريعة (1/ 33)، تلخيص المستدرك (3/ 103).

(4)

زائدة بن أبي الرقاد، الصيرفي، الباهلي: البصري، منكر الحديث أبو معاذ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 256)، تهذيب التهذيب (3/ 305)، تهذيب الكمال (1/ 421)، الكاشف (1/ 316)، الخلاصة (1/ 332)، المغني (2158)، التاريخ الكبير (3/ 33 خ) الأنساب (4/ 223) الميزان (2/ 65).

(5)

إسناده ضعيف، والمتن صحيح: أخرجه الترمذي، كتاب: البر، والعقيلي في الضعفاء الكبير (2/ 84)، ترجمته رقم (535)، عن أنس، وأبو يعلى في زوائد مسند أبي يعلى (3/ 45) 35 - كتاب: الأدب، 608 - باب: توقير الكبير، ورحمة الصغير، رقم (1061)، وإسناده ضعيف جدًا. وابن أبي حاتم في العلل (21216) وابن عدي في الكامل (3/ 1094)، وعزاه الهيثمي لأبي يعلى، والطبراني في الأوسط، وقال: في إسناد أبي يعلى يوسف بن عطية، وهو متروك، وفي إسناد الطبراني غير واحد ضعيف.

ص: 458

899 -

حدثنا أحمد ثنا، محمد بن عبد الحميد، حدثنا قرّان بن تمام

(1)

، عن مجالد ابن سعيد، عن الشعبي قال: "كَانَ عُثمان في قريش مُحبَبًا

(2)

يُوصُون إليه، ويُعَظِّمونه وإن كَانَتْ المرأةُ مِن قُريش لَتُرقِّص صبيها وهي تقول: أُحِبك والرحمن حُب قريش عثمان"

(3)

.

[أحمد بن محمد الأدمي البغدادي]

900 -

حدثنا أحمد بن محمد الأدمي البغدادي

(4)

، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دُكين، حدثنا موسى الفرّاء

(5)

، عن علقمة بن مَرثد، عن أبي عبد الرحمن، عن عثمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ خِيَارَكُمْ -أَوْ أفْضَلَكُم- مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ"

(6)

.

(1)

قران: بضم أوله، وتشديد الراء - ابن تمام، الأسدي، الكوفي. نزيل بغداد، صدوق، ربما أخطأ من الطبقة الثامنة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 124)، تهذيب التهذيب (8/ 367)، تهذيب الكمال (2/ 1126)، الكاشف (2/ 398)، الجرح والتعديل (7/ 803)، الخلاصة (2/ 360)، تبصير المنتبه (3/ 1124)، التاريخ الكبير (7/ 203)، الإكمال (7/ 109)، لسان الميزان (7/ 341)، دائرة معارف الأعلمى (24/ 56)، تاريخ بغداد (12/ 472)، تاريخ أسماء الثقات (1172).

(2)

مجببًا: في المخطوطة مرفوعة، والصواب: نصبه لوقوعه في خبر كان، وهو بالنصب، عند ابن عساكر.

(3)

إسناده: ضعيف. فيه:

(أ) مجالد بن سعيد في لين. (ب) محمد بن عبد الحميد لم أجد ترجمته. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

(4)

أحمد بن محمد، الآدمي، البغدادي، الأدمى: بفتح الألف والدال نسبة إلى من يبيع الأدم حدث عن أبي نعيم (الفضل بن دكين). روى عنه أبو سعيد الأعرابي لم يذكر الخطيب فيه شيئًا.

انظر ترجمته: اللباب (1/ 37)، تاريخ بغداد (5/ 129)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 226).

(5)

موسى الفراء هو: موسى بن قيس، الحضرمي، أبو محمد، الفراء الكوفي. يلقب عصور الجنة. صدوق. رمي بالتشيع.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 287)، تهذيب التهذيب (10/ 366)، تهذيب الكمال (3/ 1392)، الكاشف (3/ 188)، الخلاصة (3/ 69)، ديوان الضعفاء (4299)، تنزيه الشريعة (1/ 112)، لسان الميزان (7/ 404)، دائرة معارف الأعلمي (28/ 215)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 148) التاريخ الكبير (7/ 293)، المغني رقم (6517)، الجرح والتعديل (8/ 703)، الكشف الحثيث (434)، ميزان الاعتدال (4/ 217).

(6)

إسناده حسن لغيره. شيخ المصنف مستور، وتوبع، والحديث صحيح تقدم برقم (377) مخرجًا.

ص: 459

[أبو عبد الله أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري]

901 -

حدثنا أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري

(1)

أبو عبد الله بالكوفة، حدثنا أبي

(2)

حدثنا إسرائيل، عن أبي حصين

(3)

، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق، عن عبد الله قال:"ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم النَّوْمُ فَقَالَ: نَامُوا فَإِذَا انتَبَهْتُم فَأحْسِنُوا"

(4)

.

902 -

حدثنا أبي، حدثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن مسروق، عن عبد الله قال:"إِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أحَدِكُمْ فلْيُصْبِح زَيَّنًا مُتَرَجِّلًا"

(5)

.

903 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبي، حدثنا ابن الأجلح، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن علقمة، عن عبد الله قال:"أمَا إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُم بِالْدِّينارِ وَالدِّرْهَمِ وَهُمَا مهلكَاكُم"

(6)

.

(1)

أحمد بن يحيى بن المنذر، الحجري، أبو عبد الله، الكوفي قال الدارقطني: صدوق.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 163)، رقم (654)، قال أبو حاتم: روى عن مالك حديثًا منكرًا، والجرح والتّعديل (2/ 82)، مقاتل الطالبين (413).

(2)

يحيى بن المنذر، أبو المنذر، الكوفي، سكت عنه أبو حاتم وابنه، وضعفه الدارقطني، وقال العقيلى في حديثه نظر. الجرح والتعديل (9/ 190)، الميزان (4/ 411)، الثقات (9/ 259)، التاريخ الكبير (8/ 306)، ديوان الضعفاء (4689)، مجمع الزوائد (2/ 263)، (3/ 122، 176).

(3)

أبو حصين: هو عثمان بن عاصم بن حصين، الأسدي، الفقيه الكوفي.

(4)

إسناده: حسن فيه أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري، صدوق، ويحيى بن المنذر ضعيف. عزاه السيوطى لابن حبان عن ابن مسعود. [كنز ل العمال (3/ 39) رقم (5358)]. وذكره الدارقطني في سؤالاته للحاكم (86) تعليقًا. والهيثم بن كليب في مسنده (49/ أ، ب).

(5)

إسناده: ضعيف. والأثر صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (3/ 102)، كتاب: الصيام. باب: من كان يحب أن لا يعلم بصومه عن ابن مسعود. وذكره البخاري تعليقًا (3/ 39)، كتاب: الصوم. بلفظ المؤلف بصيغة الجزم، وهذا يعني صحة إسناده عنده. والطبراني في الكبير (10/ 102)، رقم (10028)، عن ابن مسعود، وفي سنده اليمان بن سعيد المصيصي قال الهيثمي: اليمان بن سعيد ضعيف. [مجمع الزوائد (3/ 176)]. وابن المبارك في الزهد ص (48)، رقم (149)، باب: العمل والذكر الخفي.

(6)

إسناده ضعيف. لأجل يحيى بن المنذر والد أحمد. وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري.

أخرجه الطبراني (4/ 482 مجمع البحرين). وهناد في الزهد (2/ 359)، رقم (683)، ورجاله ثقات. وابن أبي شيبة (13/ 383)، كتاب: الزهد. كلام أبي موسى رضي الله عنه رقم (1663). وأحمد في الزهد (199)، ورجاله ثقات غير مؤمل بن إهاب قال في التقريب صدوق له أوهام. وأبو نعيم في الحلية (1/ 261)، عن أبي موسى وعزاه الهيثمي للبزار مجمع الزوائد (10/ 237)، رقم (3613). =

ص: 460

904 -

حدثنا أحمد، حدثنا علي بن عبد الحميد، أبو الحسين، حدثنا محمد بن طلحة

(1)

، حدثنا أبو حمزة

(2)

قال: قال إبراهيم النخعي: "ما تكلَّمْتُ يا أبا حَمْزة حتَّى لَمْ أجِدْ مِنَ الْكَلامِ بُدًّا"

(3)

.

905 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبي، حدثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أبي بكرة قال:"لَمَّا اشْتَدّ الْقِتَالُ يَوْمَ الْجَمَلِ وَرَأى عَليٌّ الرءُوس تنْدُر، أخَذَ الْحسن ابْنَهُ فَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهُ ثُمَّ قال: إِنّا للهِ يَا حَسن أَيُّ خَيرٍ يُرْجى بَعْد هَذا؟ "

(4)

.

[أبو إبراهيم، أحمد بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، الزهري]

906 -

حدثنا أحمد بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إبراهيم الزهري

(5)

حدثنا عمرو بن خالد، حدثنا عيسى بن يونس، ...............

= عزاه أبو نعيم في الحلية لأبي داود عن شعبة عن الأعمش فرفعه. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (2/ 102)، عن عبد الله وقال: حديث غريب من حديث يحيى بن وثاب لم يروه عن الأعمش إلا ابن الأجلح.

(1)

محمد بن طلحة بن مصرف، اليامي، كرفي، صدوق، له أوهام، وأنكروا سماعه من أبيه لصغره توفى سنة 167 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 173)، تهذيب التهذيب (9/ 238)، الكاشف (3/ 56)، تهذيب الكمال (3/ 1214 خ)، الخلاصة (2/ 417)، التاريخ الكبير (1/ 122)، ميزان الاعتدال (3/ 587) لسان الميزان (7/ 362) سير أعلام النبلاء (7/ 338)، تبصير المنتبه (4/ 1294)، الجمع بين رجال الصحيحين (1686)، تراجم الأحبار (4/ 35) تاريخ الثقات (406)، العبر (1/ 251)، تنقيح المقال (10892).

(2)

أبو حمزة هو ميمون الأعور، التمار، الراعي، القصاب. مشهور بكنيته. ضعيف.

أنظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 292)، تهذيب التهذيب (10/ 395)، تهذيب الكمال (3/ 1400)، الكاشف (3/ 194)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (8، 5/ 164)، الخلاصة (3/ 75)، دائرة معارف الأعلمي (28/ 282)، سؤالات البرقاني (476)، الأنساب (10/ 431)، أحوال الرجال (87)، الكامل (6/ 2407)، تراجم الأحبار (3/ 403)، المغني (6562)، تصحيفات المحدثين (885)، التاريخ الصغير (2/ 20).

(3)

إسناده: ضعيف: أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(4/ 223) في ترجمة (273) لإبراهيم بن يزيد النخعي. وأورده الذهبي في سير أعلام النبلاء (4/ 526) من هذا الطريق.

(4)

أخرجه الخطابي في العزلة (20) عن المؤلف به مثله.

(5)

سمع: عفان وعلي بن الجعد، ويحيى بن سليمان الجعدي، روى عنه: ابن صاعد، وأبو عوانة، وإسماعيل الصفار. قال ابن صاعد: كان ثقة، وقال الخطيب: كان مذكورًا بالعلم، والفضل، موصوفًا =

ص: 461

عن سفيان

(1)

، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن الأغر، عن أبي هريرة، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللهُ أَنْجَتْهُ يَوْمًا مِنَ الدَّهْرِ أَصَابَهُ قَبْلَهُ مَا أَصَابَهُ"

(2)

.

[إبراهيم بن راشد الأدمي]

907 -

حدثنا إبراهيم بن راشد الأدمي

(3)

، حدثنا داود بن مهران

(4)

، حدثنا عيسى بن يونس، عن سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن الأغر، عن أبي هريرة، عن

= بالصلاة، والزهد، من أهل بيت كلهم علماء ومحدثون، وقال عنه الذهبي: الإمام الثقة. توفي سنة 273 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (4/ 181)، طبقات الحنابلة (1/ 46)، "سير أعلام النبلاء"(13/ 117)، السابق واللاحق (91) دائرة معارف الأعلمي (3/ 173)، المنتظم (12/ 255 - 256).

(1)

سفيان الثوري.

(2)

إسناده: صحيح رجاله ثقات. أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 140)، باب من اسمه الحسين عن أبي هريرة وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 46) ترجمة رقم 287، منصور بن المعتمر. عن أبي هريرة وقال: غريب من حديث الثوري. ومنصور لم يكتبه إلا من هذا الوجه. وفي موضع آخر قال أبو نعيم في "الحلية"(7/ 126): تفرد به عن سفيان عيسى بن يونس، والذي قبله في الكسب عباد بن كثير والطبراني في الأوسط (2/ 1) مجمع البحرين. وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة (4/ 566) برقم (1932) وابن حيوة في حديثه (3/ 2/ 2). وابن ثرثال في سداسياته (2/ 227).

(3)

إبراهيم بن راشد بن سليمان، أبو إسحاق، الآدمي، سمع: الحسن بن عمرو السدوسي، ويعلى بن عبد الرحمن، وداود ابن مهران الدباغ، وروى عنه: محمد بن غالب التمتام، ومحمد بن مخلد السدوسي، ومحمد بن خلف وكيع. قال الخطيب: كان ثقة. وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه ببغداد، وهو صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات. وأغرب الذهبي فقال: اتهمه ابن عدي. وتعقبه ابن حجر قائلًا: ولم أر في "كامل ابن عدي" ترجمته توفي سنة 264 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (6/ 74)، المنتظم (5/ 46)، لسان الميزان (1/ 55، 56) التاريخ الكبير (1/ 285)، والمجروحين (1/ 115)، الجرح والتعديل (2/ 99)، ديوان الضعفاء (9)، المغني (1461)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 322)، تنزيه الشريعة (1/ 21)، الثقات (8/ 84)، مجمع الزوائد (5/ 249).

(4)

داود بن مهران، أبو سليمان، الدباغ، وثقه يعقوب بن شيبة، والعجلي، ومحمد بن عبد الرحيم سمع عبد العزيز بن أبي رواد، وسفيان بن عبد الله. روى عنه. عباس الدوري.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (8/ 362)، الأنساب (5/ 300)، تعجيل المنفعة (119)، الجرح والتعديل (3/ 326) رقم (1938)، الثقات (8/ 236)، تاريخ الثقات (148)، معرفة الثقات (427)، دائرة معارف الأعلمي (18/ 25)، ذيل الكاشف رقم (7، 4).

ص: 462

النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(1)

.

[أحمد بن عمرو بن عبد الخالق]

908 -

حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق

(2)

، حدثنا أبو كامل

(3)

، حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن هلال بن يساف، عن الأغر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(4)

.

[أحمد بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن]

909 -

حدثنا أحمد بن سعد، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي

(5)

، حدثنا يحيى بن يمان، عن سفيان الثوري، عن ابن أبي حسين المكي، عن عكرمة، عن ابن عباس:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم سَجَدَ عَلَى الْحَجَرِ"

(6)

.

(1)

إسناده: صحيح: رجال الإسناد ثقات. انظر التخريج الذي قبله رقم (904).

(2)

أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، المعروف بالبزار، البصري. سمع: هدبة بن خالد، وعمرو بن على الفلاس وبندارًا. روى عنه: ابن قانع، والطبراني، وأبو الشيخ. قال الدارقطني: ثقة يخطئ .. وقال أبو الشيخ: أحد الحفاظ رأسًا فيه. حكي أنه لم يكن بعد علي بن المديني أعلم بالحديث منه، وقال الخطيب: كان ثقة، حافظًا، وقال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن، وجرحه النسائي وقال ابن الجوزي: كان حافظًا للحديث. وتوفي بالرملة في سنة (292).

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (4/ 334)، طبقات الحفاظ (285)، سير أعلام النبلاء (13/ 554.)، لسان الميزان (1/ 237)، المنتظم (13/ 34) رقم (1988)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 206)، المعين (1163)، الأنساب (2/ 195)، شذرات الذهب (2/ 209)، ميزان الاعتدال (1/ 59، 124)، تذكرة الحفاظ (653)، الأعلام (1/ 189).

(3)

أبو كامل: الجحدري.

(4)

الحديث: صحيح: رجاله ثقات أخرجه البزار (6/ 10 كشف الأستار) به مثله، ولم يذكر فيه الأغر قال البزار: وهذا لا نعلمه يروى عن النبي إلا بهذا الإسناد، ورواه عيسى بن يونس عن الثوري عن منصور أيضًا، وقد روى عن أبي هريرة موقوفًا.

(5)

يحيى بن سليمان بن يحيى، الجعفي، أبو سعيد، الكوفي. نزيل مصر صدوق، يخطئ توفي سنة 238 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 349)، تهذيب التهذيب (11/ 225)، تهذيب الكمال (3/ 1502 خ)، الخلاصة (3/ 150).

(6)

إسناده: حسن: والحديث: صحيح: أخرجه البيهقي (5/ 75) كتاب: الحج باب: السجود عليه. عن ابن عباس، قال سليمان: لم يروه عن سفيان إلا ابن يمان، والطيالسي في مسنده برقم (28)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 270)، وعزاه الهيثمي للبزار عن عمر بهذا الإسناد. (كشف الأستار (2/ 23) باب: السجود على الحجر) عن محمد بن المخزومي. والحاكم في المستدرك (1/ 455) كتاب: المناسك من =

ص: 463

910 -

حدثنا أحمد بن سعد، حدثنا ابن مقير الحراني، حدثنا موسى بن أعين، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن عبد الله بن مُرة، عن الحارث، عن عبد الله بن مسعود قال:"لُعِنَ المُحَلِلِ، وَالمُحَللِ لَهُ"

(1)

.

911 -

حدثنا أحمد بن سعد، حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا يحيى بن المتوكل، عن ابن جُريج، عن الزهري، عن أنس:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لَبِسَ خَاتَمًا وَنقشُهُ: مُحَمَّدٌ رسُول اللهِ، فَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءِ وَضَعَهُ"

(2)

.

[أبو داود]

912 -

حدثنا أبو داود، حدثنا نصر بن علي، حدثنا الحنفي أبو علي، عن همام

(ح) وحدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج، حدثنا همام، عن ابنْ جريج، عن الزُّهري، عن أنس قال:"اتَّخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خاتمًا فَلَبَسَهُ فَكَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلاءُ وَضَعَه". وقال أبو داود: وَضَعَ خَاتَمَهُ"

(3)

.

وفي حديث علي: قال ابن جريج: قال طاوس: "إِنَّمَا لَبِسَهُ يَوْمًا وَاحِدًا". قال أبو داود: هذا منكر وإنما يعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس: "أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتمًا مِن وَرِق ثُمّ أَلْقَاهُ"

(4)

.

= طريق جعفر بن عبد الله. قال: رأيت محمد بن عبد الله. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في صحته في التلخيص. وعبد الرزاق (5/ 37) باب: السجود على الحجر رقم (8912) عن ابن عباس. والأزرقي في أخبار مكة (1/ 329). والدارمي (2/ 75) كتاب: المناسك 42 - باب: في تقبيل الحجر، رقم (1865)، عن جعفر بن عبد الله.

(1)

في إسناده ضعيفان: هما ابن صقر، والحارث الأعور والمتن صحيح: أخرجه عبد الرزاق (6/ 266)، والترمذي كتاب النكاح، والنسائي (6/ 149)، وأحمد (1/ 448، 462)، والبيهقي (3/ 194)، وقال الترمذي: حسن صحيح.

(2)

الحديث ضعيف: أخرجه الحاكم في المستدرك (1/ 187)، كتاب: الطهارة، عن أنس، وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: على شرطهما. والبيهقي (1/ 95)، باب: وضع الخاتم عند دخول الخلاء، عن أنس، قال: وهذا شاهد ضعيف، والله أعلم، والبغوي (1/ 379). وقوله:"لبس خاتمًا، ونقشه محمد رسول الله" تقدم في الحديث رقم (71)، وهو حديث صحيح.

(3)

أخرجه أبو داود (1/ 25) كتاب: الطهارة، 10 - باب: الخاتم يكون فيه ذكر الله تعالى يدخل به الخلاء رقم (19) عن أنس.

(4)

الحديث ضعيف: لأن ابن جريج مدلس. وقد عنعنه، وهو منكر. أخرجه أبو داود (1/ 25) كتاب: =

ص: 464

قال موسى بن هارون: "وَأنَا لا أدْفَعُ أنْ يَكُونَا حَدثنا عنى"، والله أعلم.

[أبو إبراهيم أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهري]

913 -

حدثنا أبو إبراهيم الزهري، حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا أحمد بن بشير

(1)

، عن مجالد بن سعيد الهمداني، عن عامر الشعبي، عن الحسن بن علي بن أبي طالب قال:"مَرّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَفِي يَدِهِ عَرقٌ يَتَعرّق مِنْهُ فتناوَلَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فنَهَشهُ نَهْشة، أو نَهْشتين ثم صلى ولم يتوضأ"

(2)

.

914 -

حدثنا أبو إبراهيم، حدثنا يحيى بن سليمان، حدثنا عمرو بن عثمان الجعفي

(3)

= الطهارة، 10 - باب: الخاتم يكون فيه ذكر الله تعالى يدخل به الخلاء رقم (19)، والترمذي (4/ 210)، 25 - كتاب: اللباس، باب (16) ما جاء في لبس الخاتم في اليمين، رقم (1746) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب. والنسائي (8/ 178)، كتاب: الزينة، باب نزع الخاتم عند دخول الخلاء، وابن ماجه (1/ 110)، كتاب: الطهارة، رقم (303)، باب: ذكر الله عز وجل على الخلاء، والخاتم في الخلاء، وابن حبان (61) موارد. والحاكم (1/ 187) وسكت عنه: قال الذهبي في التلخيص: تابعه يحيى بن المتوكل عن ابن جريج، ولم يتوقف، وزاد:"نقشه محمد رسول الله" على شرطهما، والبيهقي (1/ 95) باب: وضع الخاتم عند دخول الخلاء، وذكر أخبار أصبهان (2/ 110).

(1)

أحمد بن بشر، المخزومي: مولى عمرو بن حريث، أبو بكر، الكوفي، صدوق، له أوهام توفي سنة 197 هـ.

انظر ترجمته: الضعفاء الكبير (1/ 128)، ميزان الاعتدال (1/ 85)، تهذيب الكمال (1/ 17)، الإكمال (1/ 292)، الجامع في الرجال (96)، جامع الرواة (1/ 43)، التعديل والتجريح رقم (2)، تاريخ بغداد (4/ 46)، المغني (3411)، الجرح والتعديل (2/ 14)، التاريخ الكبير (2/ 1) المجروحين (1/ 140)، الخلاصة (1/ 9)، طبقات ابن سعد (6/ 276).

(2)

الحديث ضعيف: يحيى بن سليمان الجعفي، صدوق، له أوهام، يخطيء، ومجالد ضعيف. أخرجه الطبراني (3/ 78) من طريق عامر الشعبي، عن الحسن عن علي بن أبي طالب، رقم (2716). وهم فيه الهيثمي حيث قال في المجمع (1/ 152): فيه محمد بن إسحاق، وهو ثقة مدلس، ولكنه عنعنه، وليس فيه ابن إسحاق، وله شاهد صحيح أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود تقدم برقم (270).

(3)

عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، الجعفي، أبو حفص: الحمصي، صدوق، توفي سنة 250 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 74)، تهذيب التهذيب (8/ 76)، تهذيب الكمال (2/ 1043)، الخلاصة (2/ 291)، الكاشف (2/ 336)، الثقات (8/ 488)، المعين (966)، سير أعلام النبلاء (12/ 305)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 66)، تذكرة الحفاظ (2/ 509)، المعرفة والتاريخ (3/ 387).

ص: 465

قال: حدثني أبو مُسلم قائد الأعمش

(1)

، عن الأعمش، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"سَألتُ جِبْريلَ هَلْ تَرى رَبّنا؟ فَقَالَ: إِنَّ بيني وبينه سَبْعين حِجَابًا مِنْ نُورٍ، لَوْ رَأيْتُ أَدْنَاهَا لاحتَرَقَتُ"

(2)

.

[أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي]

915 -

حدثنا أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي

(3)

، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا شُعيب بن إسحاق، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله: "أَنَّ امْرَأةً

(4)

مِنَ الأنصار صَنَعَت شَاةً لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَدَعَتْهُ فَأتَاهَا فِي نَفرٍ مِنْ أصْحَابِهِ فَرَشَت له صَوْرًا

(5)

، ثُمَّ أَتَتهُم بِطَعَامٍ فَأَكَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وَأَكَلَنَا مَعَهُ فَدَعَى رسول الله صلى الله عليه وسلم بماءٍ فَتَوضأ، ثُمَّ قَامَ فَصَلّى بِنَا صَلاةَ الظُّهْرِ ثُمَّ أُتِيَ بفُضُول طَعَامه، فأكلوا، ثُمَّ قَامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَصَلى بِنَا صلاة الْعَصرِ، وَلَمْ يَتَوَضّأ مِنْ ذَلِكَ"

(6)

.

(1)

فايد الأعمش "أبو مسلم" اسمه عبيد الله بن سعيد بن مسلم، الجعفي: الكوفي، قال عنه البخاري: في حديثه نظر، وقال ابن حجر: ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 533)، تهذيب التهذيب (7/ 16)، تهذيب الكمال (2/ 878 خ)، الكاشف (2/ 227)، الخلاصة (2/ 192)، لسان الميزان (7/ 296)، الجرح والتعديل (5/ 1506)، التاريخ الكبير (5/ 383)، الثقات (7/ 147)، الضعفاء الكبير (3/ 121).

(2)

إسناده ضعيف: فيه أبو مسلم ضعيف، والأعمش لم يثبت له سماع من أنس. أخرجه الطبراني في الأوسط (1/ 10 مجمع البحرين)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 175)، وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: فيه فائد الأعمش، قال أبو داود: عنده أحاديث موضوعة، وذكره ابن حبان في الثقات. وقال: يهم، [مجمع الزوائد (1/ 79)]. وذكره الألباني في ضعيف الجامع (3/ 207)، برقم (3219) وقال: ضعيف.

(3)

أحمد بن أنس بن مالك، الدمشقي، أبو الحسن: قال ابن الأثير: قرأ على هشام بن عمار، وعبد الله بن ذكوان روى عنه القراءة عبد الله بن محمد الناصح، ويعرف بابن المفسر، وأبو بكر النقاش، وعبد الله بن أحمد بن هارون الدمشقي، قال الذهبي: كان من الثقات الدمشقيين، توفي سنة 299 هـ.

انظر ترجمته: غاية النهاية (1/ 40)، تذكرة الحفاظ (2/ 656).

(4)

ورد في حاشية المخطوطة هذه المرأة هي امرأة الهيثم بن التيهان.

(5)

صورًا: الصور الجماعة من النخل، ولا واحد له من لفظه، ويجمع على صيران. [النهاية (3/ 59)].

(6)

إسناده صحيح: رجاله رجال ثقات. وسعيد بن أبي عروبة مدلس، ورواه بالعنعنة لكن تابعه يزيد بن زريع عن روح بن القاسم به عند الطحاوي، أخرجه أبو داود (1/ 133)، 1 - كتاب: الطهارة، 75 - باب: في ترك الوضوء مما مست النار، رقم (191). وأخرجه الترمذي (1/ 116)، أبواب الطهارة، باب =

ص: 466

915/ م - حدثنا أحمد، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا شعيب بن إسحاق، حدثنا هشام الدستوائي، عن عزرة، عن بن ثمامة

(1)

بن أنس، عن أنس:"أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يتنفَّسُ فِي الإناءِ ثَلاثًا"

(2)

. قال: وكان أنسٌ يَفْعَلُهُ.

916 -

حدثنا أحمد بن أنس، حدثنا المسيب بن واضح

(3)

، حدثنا يوسف

= (59) ما جاء في ترك الوضوء مما غيّرت النار، رقم (80)، وابن ماجه (1/ 164)، 1 - كتاب: الطهارة وسننها، 66 - باب: الرخصة في ذلك رقم (489) عن جابر. وعبد الرزاق (1/ 165) باب: من قال: لا يتوضأ مما مسّت النّار، ورقم (639) عن جابر، وابن أبي شيبة (1/ 47)، كتاب: الطهارات، باب: من كان لا يتوضأ مما مست النار، عن جابر. والبيهقي:(1/ 154، 156)، كتاب: الطهارة، باب: ترك الوضوء مما مسّت النار، عن جابر، والنسائي رقم (185)، والطيالسي رقم (1670)، وأحمد (3/ 374). والحميدي في مسنده (2/ 533)، رقم (1266) عن جابر، والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 65) باب: أكل ما غيّر النار، هل يوجب الوضوء أم لا.

(1)

ثمامة بن عبد الله بن أنس نسب لجده.

(2)

إسناده صحيح: رجاله ثقات: أخرجه البخاري (10/ 93) 74 - كتاب: الأشربة، باب (26) رقم (5631) عن ثمامة كان أنس يتنفس في الإناء، وزعم أن النبي كان يتنفس ثلاثًا، ومسلم (3/ 1602) 36 - كتاب: الأشربة، 16 - باب: كراهة التنفس في نفس الإناء، واستحباب التنفس ثلاثًا. رقم 122 - (2028). وأبو داود (4/ 114)، 20 - كتاب: الأشربة، 19 - باب: في الساقي متى يشرب، رقم (3727)، والترمذي (3/ 267)، 27 - كتاب: الأشربة، باب (13) ما جاء في التنفس في الإناء رقم (1884)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وابن ماجه (2/ 1131) 30 - كتاب: الأشربة، 18 - باب: الشرب بثلاثة أنفاس، رقم (3416)، والنسائي في السنن الكبرى، كتاب: الوليمة، والبيهقي (7/ 284) باب: الشرب بثلاثة أنفاس عن أنس، وأبو نعيم في الحلية (8/ 377)، والبغوي (13/ 374)، والخطيب في الجامع (2/ 124)، وأبو داود الطيالسي (1/ 332 منحة المعبود). وانظر التوفيق بين هذا الحديث، وحديث أنه:"نهى أن يتنفس في الإناء ثلاثًا" ما قاله البغوي في شرح السنة (11/ 374)، ثم انظر هذا الموضوع بالتفصيل في كتابنا:"صفة طعام، وشراب النبي صلى الله عليه وسلم" ص (75)، وما بعدها طبع مكتبة دار الفضيلة بالقاهرة.

(3)

المسيب بن واضح، السلمي: الحمصي، قال عنه أبو حاتم: صدوق يخطئ كثيرًا، فإذا قيل له: لم يقبل، وقال ابن عدي: هو ممن يكتب حديثه، وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه الدارقطني، وعبدان توفي سنة 240 هـ.

انظر ترجمته: التاريخ الصغير (2/ 385)، الميزان (6/ 40)، الجرح والتعديل (8/ ص 294، رقم 1555)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 253)، العبر (1/ 448)، مجمع الزوائد (10/ 244)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 121)، الكامل (6/ 2383)، ديوان الضعفاء (4126).

ص: 467

ابن أسباط

(1)

، عن سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ"

(2)

.

[سليمان بن الربيع النهدي]

917 -

حدثنا سليمان بن الربيع النهدي

(3)

، حدثنا كادح بن رحمة

(4)

، حدثنا سفيان الثوري،، عن محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَسْكُن مَكَّةَ سَافِكُ دَمٍ، وَلا مَشَّاءٌ بِنَمِيمٍ"

(5)

.

(1)

يوسف بن أسباط بن واصل، الشيباني: العراقي، قال ابن معين: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الخطيب: كان رجلًا صالحًا، عابدًا، إلا أنه يغلط في الحديث كثيرًا، وقال أبو حاتم: لا يحتج به، وقال البخاري: كان قد دفن كتبه، فكان لا يجيء بحديثه كما ينبغي، توفي سنة (195 هـ).

انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (11/ 407)، تاريخ الثقات (485)، التنكيل (268، 508)، الكامل (7/ 2614)، الضعفاء الكبير (4/ 454)، المغني (7227)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 212) سير أعلام النبلاء (9/ 169)، معرفة الثقات (2055)، الحلية (8/ 237)، العلل المتناهية (2/ 242).

(2)

إسناده ضعيف: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 88)، رقم (91)، عن جابر. وابن حبان (506، 507 موارد) كتاب: البر والصلة 18 - باب: مداراة الناس صدقة، رقم (2075)، عن جابر، وابن السني في عمل اليوم والليلة (320)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين (752)، وفي الأمثال (130)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 246)، عن جابر، وقال: تفرد به يوسف عن الثوري، وأخبار أصبهان (2/ 9)، والطبراني في الأوسط (3/ 265). وعزاه الهيثمي للطبراني في الأوسط، وقال: فيه يوسف بن محمد بن المنكدر، متروك. [مجمع الزوائد (8/ 17)]، وقال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 285): سألت أبي عن هذا الحديث، قال: هذا حديث باطل لا أصل له، ويوسف بن أسباط دفن كتبه. وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (8/ 58)، والعلل المتناهية (2/ 243)، وابن عدي في الكامل (1/ 391)، (2/ 746)، (3/ 903)، (7/ 2613، 2614).

(3)

سليمان بن الربيع، النهدي: الكوفي، روى عن: أبي نعيم، والثورى، قال الدارقطني: متروك، وعنه: ضعيف غيّر أسماء المشايخ.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (131)، ميزان الاعتدال (2/ 207)، لسان الميزان (3/ 91).

(4)

كادح بن رحمة، أبو رحمة، العدني: قال الأزدي وغيره: كذاب، وقال الحاكم، وأبو نعيم: روى عن الثوري أحاديث موضوعة، وقال ابن عدي: عامّة أحاديثه غير محفوظة، ولا يتابع في أسانيده، ولا في متونه.

انظر ترجمته: لسان الميزان (4/ 480)، ميزان الاعتدال (3/ 399).

(5)

إسناده واه: عزاه السيوطي لأبي نعيم عن جابر، [كنز العمال (12/ 209) رقم 34697].

ص: 468

[أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ]

918 -

حدثنا الصائغ

(1)

حدثنا يعقوب بن كاسب

(2)

، حدثنا عبد الله بن الوليد العدني

(3)

، حدثنا سفيان بإسناده مثله

(4)

.

[أحمد بن عمار المعروف بالرازي العابد]

919 -

حدثنا أحمد بن عمار المعروف بالرازي العابد، حدثنا أبو نعيم، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تُسَافِرِ الْمَرأةُ فَوْقَ ثَلاثةِ أَيَّامٍ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ"

(5)

.

920 -

حدثنا أحمد بن عمار، حدثنا أبو نعيم، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة:"أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم أُهدِيَ مَرَّةً غَنَمًا"

(6)

.

(1)

محمد بن إسماعيل بن سالم، أبو جعفر، الصائغ.

(2)

يعقوب بن حميد بن كاسب، نسب إلى جدّه.

(3)

عبد الله بن الوليد بن ميمون، أبو بكر، محمد، المكي: المعروف بالعدني، صدوق، ربما أخطأ.

(4)

إسناده حسن: أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (263)، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا أخرجه البزار (2/ 45 كشف الأستار)، وفيه ليث بن أبي سليم فيه ضعف، ووكيع في الزهد رقم (446)، وهناد في الزهد رقم (1210).

(5)

في إسناده شيخ المصنف: لم أجد ترجمته، وبقية رجاله ثقات، أخرجه مسلم (2/ 976)، 15 - كتاب: الحج، 74 - باب: سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره، رقم (411)، والبيهقي (5/ 227)، شرح معاني الآثار للطحاوي (2/ 114)، وتاريخ بغداد (10/ 383)، (12/ 161).

(6)

في إسناده مجهول: أحمد بن عمار لم أجد ترجمته، والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (3/ 547 فتح)، 25 - كتاب: الحج، 110 - باب: تقلد الغنم، رقم (1701)، ومسلم (2/ 958)، 15 - كتاب: الحج، 64 - باب: استحباب بعث الهدي إلى الحرم لمن لا يريد الذهاب بنفسه، رقم 365 (

)، وأبو داود (2/ 364)، 5 - كتاب: المناسك "الحج"، 15 - باب في الإشعار رقم (1755). والنسائي (5/ 173)، 24 - كتاب: مناسك الحج، 69 - باب: تقليد الغنم رقم (2785)، عن عائشة، وابن ماجه (2/ 1034)، 25 - كتاب: المناسك، 95 - باب: تقليد الغنم، رقم (3096). والحميدي (1/ 106)، أحاديث عائشة رقم (217)، والبيهقي (5/ 232)، كتاب: الحج، باب: الأخبار في تقليد الغنم دون الأشعار عن عائشة. وابن الجارود في المنتقى (ص 151) رقم (426)، عن عائشة، وجاء بهامشه: رواه أحمد، ومالك، والستة، والطيالسي في مسنده (1/ 228 منحة المعبود).

ص: 469

[أحمد بن حماد بن زُغبة التجيبي]

921 -

حدثنا أحمد بن حمّاد بن زُغبة

(1)

التجيبي بالفُسطاط، حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، عن أسامة بن زيد الليثي، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْجُمعَةِ فَلْيصَلَّ إِلَيْهَا أخْرى".

قال أسامة: وسَمعتُ أهلَ المجلسُ: القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله يَقولون: قد بَلَغَنَا ذَلكَ

(2)

.

922 -

حدثنا أحمد بن زُغبة، حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا يحيى بن أيوب، قال: حدثني ابن عجلان، عن الحسن بن الحُر، عن القاسم بن مخيمرة، عن علقمة بن قيس عن عبد الله أنه قال:"أَخَذَ بِيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمني التشهد: التَّحياتُ للهِ، وَالصَّلواتِ، وَالطَّيباتِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبي وَرَحْمَةُ اللهِ، وَبَرَكَاتُهُ؛ السَّلامُ عَلَيْنَا، وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالحين، أَشْهَدُ أن لا إِلَهَ إِلا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمّدًا عَبْدُهُ، وَرَسُولُهُ"

(3)

.

(1)

أحمد بن حمّاد بن مسلم، أبو جعفر، التجيبي، المصري: روى عن سعيد بن أبي مريم، وأبي صالح، وأخيه عيسى، حدث عنه: النسائي، والطبراني، والحسن بن رشيق، قال ابن يونس: كان ثقة مأمونًا، وعن النسائي: صالح، ووصفه الذهبي بقوله: المعمر الصدوق، وقال ابن حجر: صدوق توفي بمصر سنة 296 هـ، وله 94 سنة.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (13/ 533)، تهذيب التهذيب (1/ 25)، تقريب التهذيب (1/ 13)، الكاشف (1/ 55)، تهذيب الكمال (1/ 19 خ)، الخلاصة (1/ 12)، العبر (2/ 105)، الإكمال (4/ 81)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 166)، تصحيفات المحدثين (1142).

(2)

رفعه ضعيف: والصحيح من أدرك من الصلاة ركعة من غير ذكر الجمعة، وهو موقوف بذكر الجمعة كما سيأتي، وسعيد بن أبي مريم لا يحتج به. أخرجه النسائي (3/ 112)، كتاب: الجمعة، 41 - باب: من أدرك ركعة من صلاة الجمعة، رقم (1425)، عن أبي هريرة، وابن ماجه (1/ 356)، 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، 91 - باب: ما جاء فيمن أدرك من الجمعة ركعة، رقم (1121) عن أبي هريرة. وابن خزيمة (30/ 174) 108 - باب: المدرك ركعة من صلاة الجمعة عن أبي هريرة، وإسناده صحيح، والدارقطني (2/ 10، 11) باب: فيمن يدرك من الجمعة أو لم يدركها الأرقام (1: 8)، عن أبي هريرة، والحاكم (1/ 291)، كتاب: الجمعة عن أبي هريرة، والبيهقي (3/ 203)، كتاب: الجمعة، باب: من أدرك ركعة من الجمعة عن أبي هريرة.

(3)

الحديث صحيح: تقدم مخرجًا في رقم (246).

ص: 470

[أبو الفضل أحمد بن إبراهيم بن عنبر الكندي]

923 -

حدثنا أبو الفضل أحمد بن إبراهيم بن عنبر الكندي

(1)

، حدثنا نصر بن علي، حدثنا أبي، حدثنا القاسم بن معن، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود عن عبد الله قال: "تَحَرُّوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِسَبْعٍ وَعشرين

(2)

وَهِيَ صَبيحة بَدْر وَلِسَبْعٍ بَقيْنَ، أوْ لتَسْعٍ بَقينَ فَإِنَّ الشَّمْسَ تَطْلَعُ كُلُّ يَوْمٍ بَيْنَ قَرني شَيْطَانٍ إِلا صَبيحة لَيْلَةِ الْقَدْرِ فَإِنَّهَا تَطْلعُ لا شُعَاعَ لَهَا"

(3)

.

[أحمد بن إبراهيم بن فِيل]

924 -

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن فِيل

(4)

، ببالس سنة سبعين ومائتين، حدثنا ابن نُفيل

(5)

، حدثنا معقل

(6)

، عن عطاء، عن ابن عباس قال: "احْتَجَمَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ

(1)

أحمد بن إبراهيم بن عنبر، أبو الفضل، البصري.

انظر ترجمته: الإكمال لابن ماكولا (6/ 102).

(2)

في المخطوطة: وعشرين وهو خطأ، والتصويب من تفسير ابن كثير سورة الأنفال عند قوله تعالى:{يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} .

(3)

إسناده حسن: وشيخ المؤلف مستور، لكنه توبع، والحديث صحيح: أخرجه عبد الرزاق (4/ 252) كتاب: الصيام، باب ليلة القدر، رقم (7697)، عن عبد الله بن مسعود، وعنه الطبراني في المعجم الكبير (9/ 366). والبيهقي (4/ 310)، كتاب: الصيام، باب: الترغيب في طلبها ليلة ثلاث وعشرين، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 75)، كتاب: الصيام، باب: ما قالوا في ليلة القدر، واختلافهم فيها عن عبد الله، والطبراني (9/ 252)، والحاكم (3/ 20) كتابُ: المغازي، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص، وأبو داود (2/ 100).

(4)

أحمد بن إبراهيم بن فيل: الأسدي، البالسي، نزيل أنطاكية، روى عن: أحمد بن شعيب الحراني، وأبي جعفر النفيلي، وأبي مصعب الزبيري، روى عنه: النسائي في مسند مالك، وأبو عوانة الإسفرائيني، وابن الأعرابي، توفي سنة 284 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 9)، تهذيب التهذيب (1/ 9)، تهذيب الكمال (1/ 14)، الثقات (8/ 44)، الخلاصة (1/ 5)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 126)، الأنساب (10/ 282)، الإكمال (7/ 78)، سير أعلام النبلاء (4/ 526)،، ذيل الكاشف رقم (1).

(5)

ابن نفيل هو: عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل.

(6)

معقل بن عبيد الله، الجزري، أبو عبد الله، العبسي: مولاهم، صدوق، يخطيء توفي سنة 166 هـ.

انظر ترجمته: تهذيب الكمال (3/ 1353)، الجمع بين رجال الصحيحين، رقم (2003)، التمهيد (5/ 64)، الضعفاء الكبير (4/ 221)، المعين رقم (617)، مشاهير علماء الأمصار (1484)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 13)، لسان الميزان (7/ 3940)، ميزان الاعتدال (4/ 146)، الثقات (7/ 419).

ص: 471

مُحْرِمٌ"

(1)

.

925 -

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن فيل، حدثنا عمر بن يزيد السَّياري

(2)

قال: استأذَنْتُ عَلَى حَمّادٍ

(3)

وَهُوَ مَرِيضٌ فَدَخَلْتُ عَلَيْه فَقُلتُ: يَا أَبَا إِسْمَاعِيلُ، حدِّثني بحَدِيثِ غيلان. فقال: يا بُنَي سَألْت عَنْهُ غَيْلانًا وَهُوَ شَيْخٌ كَبيْر، وَلَكِنْ، حَدّثني أَيْوب بن عتبة

(4)

عَنْهُ. فَقُلتُ: حدّثني، عَنْ أيوب. فقال: حدثنا أيوب عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رباح القيسي

(5)

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَة فَمَاتَ مَاتَ مَيْتةً جَاهِلَيْة. وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرِهَا لا يَتَحَاشَى مِن مُؤْمِنِهَا، وَلا يَفي لِذيِ عَهْدِهَا فَليْسَ مِنْ أُمَّتي، وَمَن قَاتَلَ تَحْتَ رَايةٍ عَمِّيَّةٍ

(6)

يُقَاتِلُ للْعُصْبَةِ أوْ يَنْصُرُ عُصْبَةٍ، فَقُتِلَ فَقَتلُةٌ جَاهِلِية". قال حمّاد: وحدّثني هشام بن حسان، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن فَارَقَ الْجَمَاعَةَ قَيدَ شِبْرٍ فَقَد خَلَعَ رَبقَ الإِيمَانِ مِنْ عُنُقِهِ. ثُمَّ وَصَفَ لَنَا حَمّاد الرِّبْق: أرْبَعة أوتاد يُدِيرُ عليها فتل ثُمَّ يُجَاءُ بالغنم فتوبق في الرِّبْق في قرونِها أوْفى أعناقها يُربط بالعُرى"

(7)

.

(1)

الحديث متفق عليه: وإسناد المصنف صحيح لغيره: أخرجه البخاري، ومسلم (2/ 862)، وأبو داود (2/ 418)، والترمذي، والنسائي (5/ 193)، والدارمي، وأحمد (1/ 221)، والحميدي (1/ 233)، الطبراني في المعجم الكبير (11/ 7، 168). وابن خزيمة (4/ 184)، وابن الجارود (156)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 745).

(2)

عمر بن يزيد، السياري -بمهملة ثم تحتانية ثقيلة- الصفّار: البصري، نزيل الثغر، صدوق توفي سنة بضع، وأربعين ومائتين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 64)، تهذيب التهذيب (7/ 505)، تهذيب الكمال (2/ 1025)، الخلاصة (2/ 279)، تبصير المنتبه (2/ 761)، ميزان الاعتدال (3/ 231)، المشتبه (ص 379)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 50)، المغني (4575)، مجمع الزوائد (10/ 229، 234)، الإكمال (4/ 508)، الكاشف (2/ 323)، الثقات (8/ 446).

(3)

حمّاد بن يزيد.

(4)

أيوب بن عتبة، أبو يحيى، اليمامي،: القاضي، ضعيف، توفي سنة 160 هـ.

(5)

ويقال ابن رياح بالياء. [تهذيب التهذيب (3/ 366)].

(6)

عميّة، قيل: هو فِعيْلة من العماء، الضلالة كالقتال في العصبية، والأهواء، وحكى بعضهم فيها ضم العين، النهاية (3/ 304).

(7)

إسناده حسن لغيره، وقد تابع أيوب فيه غيلان، والمتن صحيح: أخرجه مسلم (3/ 1477)، النسائي (7/ 123)، ابن ماجه (2/ 1302)، عبد الرزاق (11/ 339)، ابن أبي شيبة (15/ 52)، شرح أصول اعتقاد أهل السنة (1/ 98)، أحمد (2/ 296)، البغوي في شرح السنة (10/ 52).

ص: 472

926 -

حدثنا أحمد، حدثنا إسحاق بن سعيد بن الأركون

(1)

، أبو سلمة الدمشقي، حدثنا سهل بن هاشم

(2)

عن إبراهيم بن أدهم

(3)

، عن شُعْبة بن الحجاج قال: أنبأني أبو إسحاق الهمداني قال: سَمعْتُ زيد بن وهب

(4)

يقول: سمعت عبد الله بن مسعود يقول: "لا يَزَالُ النَّاسُ بخَيْرٍ مَا أتاهم العِلمُ من عُلَمَائِهِم

(5)

وَكُبَرائهم فَإِذَا أَتَاهُم الْعِلْمُ مِنْ صِغَارِهِم وَسَفلَتهم فَقد هَلكُوا"

(6)

.

927 -

حدثنا أحمد

(7)

، حدثنا إبراهيم بن هشام

(8)

بن يحيى بن يحيى

(9)

، حدثنا أبي

(10)

، عن جدّي، عن عروة بن الزبير بن العوام، عن عبد الرحمن بن أبي بكر: "أنَّهُ دَخَلَ

(1)

إسحاق بن سعيد بن الأركون، القرشي، أبو سلمة: الدمشقي، قال أبو حاتم: ليس بثقة، وقال الدارقطني: منكر الحديث، وذكره البرقاني فيمن علمه الدارقطني من المتروكين توفي سنة 233 هـ.

انظر ترجمته: لسان الميزان (1/ 363)، الجرح والتعديل (2/ 22).

(2)

سهل بن هاشم بن بلال: من ولد أبي سلام الحبشي، واسطي، نزل الشام، لا بأس به.

(3)

إبراهبم بن أدهم بن منصور، أبو إسحاق، البلخي: الزاهد، صدوق توفي سنة 162 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 31)، تهذيب الكمال (1/ 48)، الكاشف (1/ 75)، الخلاصة (1/ 39)، المجروحين (1/ 64، 113)، (2/ 35، 36)، السابق واللاحق (81)، معرفة الثقات رقم (19)، سير أعلام النبلاء (7/ 387)، مشاهير علماء الأمصار (183)، الأنساب (2/ 304)، حلية الأولياء (7/ 367)، شذرات الذهب (1/ 255).

(4)

سعيد بن وهب، الهمداني: قال ابن معين: ثقة.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (4/ 69، 70).

(5)

عند عبد الرزاق، والطبراني وابن المبارك:"من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ".

(6)

إسناده ضعيف، والأثر صحيح: أخرجه عبد الرزاق (11/ 246، 257)، والطبراني (9/ 20)، وابن عدي في الكامل (1/ 164)، وابن المبارك في الزهد (218)، وابن عبد البر في جامع بيان العلم.

(7)

أحمد بن إبراهيم بن فيل، البالسي.

(8)

في المخطوطة: "هاشم" والتصويب من تعليق ابن عساكر بعد ذكر الرواية. وهو إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى، الغساني، وثقه ابن حبان، والطبراني، واتهمه أبو حاتم، وقال أبو زرعة عنه: كذّاب، وقال الذهبي: متروك، توفي سنة 238 هـ.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (13)، المجروحين (3/ 120)، لسان الميزان (1/ 122)، الوافي بالوفيات (6/ 156)، المعرفة والتاريخ (1/ 599)، المغني (1/ 29)، ميزان الاعتدال (1/ 34، 72)، بغية الملتمس (226)، تلخيص المتشابه (ص 608)، نفح الطيب (2/ 518)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 59).

(9)

في الأصل: عروة، والتصويب من كلام ابن عساكر.

(10)

هشام بن يحيى بن يحيى بن الغساني: قال عنه أبو حاتم: صالح الحديث. =

ص: 473

الشَّامَ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ كَانُوا يَبِيعُونَ الْعِطرَ

(1)

فَدَخَلَ عَلَى نِسْوةٍ مِنْ غَسَّانَ فَأعْجَبَتْهُ امْرأةٌ: مِنْهُم يُقَالُ لَهَا: لَيْلَى بِنْتَ الْجُودِي فَانْصَرَفَ مِنَ الشَّام وَهُوَ يَتشبّبُ بِهَا وَيَقُولُ:

تَذَكّرْتُ لَيْلَى والشهادة دُونَهَا

فَمَا لابْنَةِ الجُودِيّ لَيْلَى وَمَالِيَا؟

في شعر يقولُ: قال عبد الرحمن: كُنْتُ فِي جَيْشِ خَالِد بن الوليد الَّذي أصَابَ غَسّانَ بالشَّامِ فَإِذَا لَيْلَى فِي ذَلِكَ السَّبْي، وَقَد كُنْتُ ذَكَرْت أَمْرَهَا للنَّبي صلى الله عليه وسلم حِيْنَ بَعَثَهُ وَسَألَتْهُ إِنْ أَفَاء اللهُ عَلَيْه أنْ يَهَبَهَا لِي فَقَالَ: هِيَ لَكَ. فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لخَالد بن الوليد، فَقَالَ: لَسْتُ أُعْطِيكَهَا دُون رأي أَبي بَكْرٍ فَأَقَمْتُ عِنْدَهُ شَاهِدين فَكَتَبَ اِلَى أَبي بَكْرٍ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبو بكر يَأمُرهُ أَنْ يُعطِيها إيّاه"

(2)

.

[أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب]

928 -

حدثنا أبو بكر أحمد بن زهير بن حرب

(3)

، حدثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل حدثنا عمر بن زياد الألهاني

(4)

، عن الأسود بن قيس، عن جُندْب

(5)

قال: "فَدَخَلَ عُمر

(6)

عَلَيْه، وَقَد أَثر الشَّريطُ في جَنْبِهِ فَبَكَى فَقَالَ: مَا يُبْكِيْكَ؟. قَالَ: يَا رَسُولَ الله ذَكَرْتُ كِسْرى وَقَيصْر يَجْلِسَانِ عَلَى سُررٍ الذَّهَبِ وَيَفْتَرِشَانِ الْحَريرَ -أَوْ قَالَ: الإستبرق والحريرُ- وَأَنْتَ عَلَى هَذَا. قال:

= انظر ترجمته: الجرح والتعديل (2/ 142)، لسان الميزان (1/ 122).

(1)

في تاريخ دمشق لابن عساكر "القطن" تصحفت.

(2)

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق، تراجم النساء، وسعيد بن منصور في سننه (2/ 284)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (2/ 473)، الأغاني لأبي الفرج (17/ 61).

(3)

أحمد بن أبي خيثمة زهير بن حرب بن شداد، أبو بكر: نسائي الأصل، قال الخطيب: كان ثقة حافظًا، متقنًا، بصيرًا بأيام الناس، راوية للأدب، وله كتاب التاريخ الذي أحسن تصنيفه، وأكثر فائدته، فلا أعرف أغزر فوائد منه، توفي سنة 279 هـ، وبلغ 94 سنة، وقيل: أقل.

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (11/ 492)، تاريخ بغداد (4/ 162)، معجم الأدباء (3/ 35)، سؤالات الحاكم (88)، الوافي بالوفيات (6/ 376)، المنتظم (5/ 139)، طبقات الحفاظ (267)، شذرات الذهب (2/ 174)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 131، 173)، الرسالة المستطرفة (97)، التذكرة (2/ 596)، الفهرست لابن خير الأشبيلي (206)، معجم المؤلفين (1/ 27)، النجوم الزاهرة (3/ 83).

(4)

عمر بن زياد، الألهاني: وعند أبي حاتم: أبو حفص الباهلي، وعند البخاري: يعرف وينكر.

انظر ترجمته: لسان الميزان (4/ 306)، الجرح والتعديل (6/ 109)، التاريخ الكبير (6/ 156).

(5)

جندب بن عبد الله بن سفيان، البجلي.

(6)

هذا جزء من الحديث، ترك المؤلف أوله.

ص: 474

أمَا تَرْضَون أَنْ يَكُونَ لَهُم الدُّنيا وَلَكُمْ الآخِرةُ"

(1)

. وفي البيت أهب لها ريح، فقال عمر: لو أمرت بهذا فأخرج قال: "لا متاع لنا غيره".

929 -

حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أبو سلمة موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو جميع

(2)

حدثنا محمد بن سيرين، قال: قال أبو هريرة: "أَتَى عُمرَ بن الخطاب النَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي مَرَرَتُ عَلَى عطارد التميمي يُقيم حُلة له من حرير، فَلَوْ ابْتَعْتهَا فَلَبِسْتَهَا إِذَا أَتَاكَ وفُودُ النَّاس؟ فَقَالَ: إِنَّمَا يَلْبِسُ الْحَريرَ مَن لا خَلاقَ لَهُ"

(3)

.

930 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو سلمة، حدثنا يزيد بن إبراهيم، عن محمد بن سيرين قال:"أُنْبِئْتُ أَنَّ عطارد كَانَ رَجُلًا يُخالِطُ المُلوك فَمَرَّ بِهِ عُمر، وَمَعَهُ حُلة حرير يُقيمُها فِي السُّوقِ فَأَتى عُمَرُ النَّبي صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ نَحْوَهُ".

931 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو نعيم، حدثنا جعفر بن برقان، عن الزهري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَذَكَر قِصَّة أَهْلِ الرِّدة، وَلَمْ يَذْكُرْ عُمْرَ"

(4)

.

932 -

حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا هَوذة بن خليفة

(5)

، حدثنا ابن جريج قال: سَمعْتُ عبد الرحمن بن أبي عمّار يُحَدثُ عن عبد الله بن بابيه، عن يعلى بن أميَّة قال: "قُلْتُ لِعُمَرَ بن الخطاب: أعْجَبُ مِنْ قَصْرِ الصَّلاةِ، النَّاس الْيَوْمَ، وَقد أمنُوا، وَإِنَّمَا قَالَ الله عز وجل:{أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ} ؟! [النساء: 101]. قَالَ عُمَرُ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتَ

(1)

إسناده حسن: رواته ثقات سوى عمر بن زياد الألهاني فهو من رجال الحسن.

(2)

أبو جميع سالم بن دينار: ويقال: ابن راشد، الهجيمي، البصري، قال ابن حجر: مقبول. قلت: في هذا نظر، فقد وثقه ابن معين، وابن حبان، وقال أبو زرعة: لين الحديث، فلا ينزل عن رتبة الصدوق كما قال الذهبي في الكاشف (1/ 343).

(3)

رجال الإسناد ثقات: سوى سالم بن دينار، فهو صدوق، أخرجه أحمد في المسند (2/ 249) إسناده صحيح. والطيالسي في منحة المعبود (1/ 356)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 318).

(4)

إسناده ضعيف: جعفر بن برقان يهم في حديث الزهري، والزهري لم يسمع من أبي هريرة فهو منقطع.

(5)

هوذة بن خليفة بن عبد الله، أبو الأشهب، البكراوي، الثقفي: الأصم، البصري، صدوق، توفي سنة 116 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 322)، تهذيب التهذيب (11/ 74)، الكاشف (3/ 226)، تهذيب الكمال (3/ 1450)، الخلاصة (3/ 125)، المغني (6772)، التاريخ الكبير (8/ 246)، الميزان (4/ 311)، الأنساب (2/ 294)، سير أعلام النبلاء (10/ 121)، العبر (1/ 370)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 65)، التاريخ الصغير (2/ 336)، تاريخ بغداد (14/ 94).

ص: 475

مِنْهُ، فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ"

(1)

.

933 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبي، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن عاصم

(2)

، عن زر

(3)

، عن عَبْدِ الله قَالَ:"لَمَا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَت الأنْصَارُ: مِنا أمير، ومنكم أمير، فأتاهم عمر رضي الله عنه، فقال: يا معشر الأنصارَ: ألَسْتُم تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أمَرَ أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَؤُمَّ النَّاسَ، فَأيُّكُمْ تَطِيبُ نَفْسَهُ أَنْ يتَقَدَّمُ أَبَا بَكْر؟. قَالُوا: نَعُوذُ بِاللهِ أَنْ نَتَقَدَّمَ أَبَا بَكْر"

(4)

.

(1)

إسناده صحيح: ورجاله ثقات غير هوذة، وقد توبع، أخرجه مسلم (1/ 478، 479)، 6 - كتاب: صلاة المسافرين، (1) باب: صلاة المسافرين وقصرها، رقم 4 - (686) عن يعلى بن أمية. وأبو داود (2/ 7)، 2 - كتاب: صلاة، 27 - باب: صلاة المسافر، رقم (1199)، والترمذي: كتاب التفسير، تفسير سورة النساء رقم (3037). والنسائي (3/ 116) 15 - كتاب: تقصير الصلاة، في صدر الكتاب، رقم (1433)، عن يعلى بن أمية، وعبد الرزاق (2/ 517) باب: الصلاة في السفر رقم (4275)، وابن ماجه (1/ 339) 5 - كتاب: إقامة الصلاة، والسُّنة فيها، 73 - باب: تقصير الصلاة في السفر رقم (1065) عن يعلى بن أمية، وابن أبي شيبة (2/ 447)، كتاب: الصلوات، باب: من كان يقصر الصلاة، عن يعلى بن أمية. وأحمد في المسند (1/ 25، 36)، وابن خزيمة (2/ 71)، الفريضة في السفر رقم (945)، عن يعلى بن أمية، والبغوي (4/ 168)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 205). والبيهقي (3/ 134)، كتاب: الصلاة، باب: رخصة القصر في كل سفر، عن يعلى بن أمية، وقال: رواه مسلم في الصحيح.

(2)

عاصم بن أبي النجود.

(3)

زر -بكسر الزاي، وتشديد الراء المهملة- هو ابن حبيش بن حباشة -بضم الحاء المهملة- أبو مريم: الكوفي، تابعي، مخضرم، ثقة، توفي سنة 82 هـ.

انظر ترجمته: تهذيب التهذيب (3/ 321)، التاريخ الكبير (2/ 447)، الجرح والتعديل (1/ 2/ 622).

(4)

إسناده حسن: رجاله ثقات غير عاصم بن بهدلة، فهو صدوق، وله أوهام كما في التقريب. أخرجه النسائي (2/ 74)، كتاب: الإمامة، 1 - باب: ذكر الإمامة، والجماعة رقم (777) عن ابن مسعود، والطبقات الكبرى لابن سعد (3/ 178، 179)، ذكر الصلاة التي أمر بها رسول الله أبا بكر عند وفاته. وأحمد في المسند (1/ 396)، وفي فضائل الصحابة (1/ 182)، والبلاذري في أنساب الأشراف (1/ 580)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 454)، والحاكم في المستدرك (3/ 67)، كتاب: معرفة الصحابة عن ابن مسعود، وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وابن أبي عاصم في السنة (2/ 553)، 192 - باب: في خلافة أبي بكر، وما دلّ عليها، رقم (11509). والبيهقي في المدخل برقم (56) باب: أقاويل الصحابة رضي الله عنهم إذا تفرّقوا فيها، ويستدل به على معرفة الصحابة، والتابعين ومن بعدهم من أكابر فقهاء الأمصار، وإسناده عنده حسن.

ص: 476

[أبو بكر أحمد بن الوليد الفحام]

934 -

حدثنا أحمد بن الوليد أبو بكر الفحّام

(1)

، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن جُريج، وزكريا بن إسحاق عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقَاطَعُوا، وَلا تَدَابَروا، ولا تباغضوا، ولا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ"

(2)

.

935 -

حدثنا أحمد بن الوليد، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، وسلمة بن كهيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: -رفعه أحدهما، ولم يرفعه الآخر-:"أَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام كَانَ يَدُسُّ الطِّينَ فِي فَم فِرْعَونَ خَشْيَةَ أَنْ يُغفَرَ لَهُ"

(3)

.

936 -

حدثنا أحمد، حدثنا عثمان، حدثنا ابن عون، عن محمد بن محمد بن الأسود

(4)

، عن عامر بن سعد قال: "قدم سعد من أرض له، والنَّاسُ عُكُوف أو مجتمعون على رجل، واذا هو يَسُب عَلِيًا، وعثمان، وطلحة، والزبير فنهاه، فكأنه أغْرَاهُ بهم. فقال: ما تريد إلى

(1)

أحمد بن الوليد بن أبي الوليد، أبو بكر، الفحّام: سمع يزيد بن هارون، وشاذان، وروح بن عبادة، روى عنه: يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد

والآخرون، قال الخطيب: كان ثقة، توفي سنة 273 هـ. انظر ترجمته: المشتبه (635)، تاريخ بغداد (5/ 189) شذرات الذهب (2/ 164)، العبر (2/ 51).

(2)

إسناده صحيح: أخرجه البخاري (10/ 492)، 78 - كتاب: الأدب، 62 - باب: الهجرة، وقول الرسول: "لا يحل لرجل

"، ومسلم (4/ 1983)، 45 - كتاب: البر والصلة والآداب، 7 - باب: تحريم التحاسد والتباغض والتدابر، رقم 32 - (2559)، وأبو داود (5/ 213)، والترمذي كتاب السير. وأحمد (3/ 110)، والطيالسي (2091)، وعبد الرزاق (11/ 167)، باب: المهاجرة، والحسد رقم (20222)، عن أنس، وأبو نعيم (3/ 374) ترجمة رقم (348)، الزهري عن أنس.

(3)

الحديث صحيح: رجاله ثقات رجال الصحيح، وعطاء بن السائب، صدوق اختلط لكنه توبع.

أخرجه الترمذي، وأحمد (1/ 240، 340)، وابن جرير في التفسير (11/ 163)، وابن حبان (431 موارد)، والحاكم (1/ 57) كتاب: الإيمان عن ابن عباس، وصححه، وقال: على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وأخرجه عبد بن حميد رقم (662)، والطبراني في الكبير (12/ 216)، رقم (12932) عن ابن عباس، والخطيب في تاريخ بغداد (8/ 102)، ترجمة رقم (4208)، الحسين بن محمد أبو عبد الله، وقال عقبه: أخبرني الأزهري.

(4)

محمد بن محمد بن الأسود الزهري القرشي: مستور.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 205)، تهذيب التهذيب (9/ 431)، الخلاصة (2/ 454)، الثقات (7/ 44) تهذيب الكمال (3/ 1265)، مجمع الزوائد (6/ 136) جامع التحصيل (330)، الجرح والتعديل (8/ 368)، مراسل الرازي (189)، التاريخ الكبير (1/ 226).

ص: 477

سب أقوام خير منك؟ لتنتهين أوْ لأدْعُوَن عليك. فقال: إنه ليخوفني كأنه نَبي. فدعا بماء فتوضأ ثم صلى ركعتين وقال: اللهم إن كان يسَبُّ أقوامًا سبق لهم منك خير أسخطك بسَبه إيّاهم فأرني به الغداة آية تجعله آية للعالمين. قال: فَخَرَج بختية

(1)

مِن دَارِ ابن فِلان نَادّة

(2)

لا يَرُدْ بَأسَها شيء فَتَفَرَّقَ النَّاسُ عَنْهُ. فَجَعَلَتْهُ بَيْنَ قَوَائِمِها فَوَطئَتْهُ حَتَّى طُفئ

(3)

، وَأنَا رَأيْتُ النَّاسَ يَتْبَعُونَهُ يَقُولُونَ اسْتَجَابَ اللهُ لَكَ أَبَا إِسْحَاق"

(4)

.

[أحمد بن محمد العَبْسي الباهلي]

937 -

حدثنا أحمد بن محمد العَبْسي الباهلي، حدثنا أحمد بن شبيب

(5)

، حدثنا أبي

(6)

عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ لا يَنْتَزِعُ الْعِلمُ من النَّاسِ بَعْدَ أنْ يَؤتيهم إيّاهُ ولكنه يَذهبُ بالعالمِ كُلَّمَا ذَهَبَ عَالِمٌ ذَهَبَ مَا مَعَهُ مِنَ الْعِلْمِ"

(7)

.

(1)

بختية: أنثى بخت، وهي الإبل الخراسانية، تنتج من بين عربية، وفالج. (اللسان: بخت).

(2)

نادّة: من ند البعير إذا شرد، وذهب على وجهه. [النهاية (5/ 35)].

(3)

طفيء: أي مات، يقال: طفئت النّار تطفأ، ذهبت لهبها الأخيرة. "اللسان: طفأ".

(4)

الحديث حسن: رجاله ثقات سوى محمد الزهري، وقد توبع: أخرجه الطبراني (1/ 140)، عن سعد بن أبي وقاص، رقم (307)، قال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني ورجاله رجال الصحيح. [مجمع الزوائد (9/ 154)]. دلائل النبوة للبيهقي (6/ 190)، باب: ما جاء في دعاء رسول الله لسعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقّاص، والخوارزمي في المناقب (274)، والذهبي في سير أعلام النبلاء (1/ 116)، أما كلام الهيثمي على رجال الطبراني: فهذا غريب منه رحمه الله محمد بن الأسود لم يوثقه أحد، وابن أبي الدنيا في مجابي الدعاء رقم (36).

(5)

أحمد بن شبيب بن سعيد، الحبطي، بفتح المهملة، والموحدة، أبو عبد الله البصري: صدوق توفي سنة 229 هـ.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 103)، الجرح والتعديل (2/ 54)، التاريخ الكبير (2/ 4)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 176)، مقدمة الفتح (386)، تهذيب التهذيب (1/ 36)، التعديل والتجريح رقم (31)، نكت الهميان (99)، سير أعلام النبلاء (10/ 653)، الكاشف (1/ 59).

(6)

شبيب بن سعيد، الحبطي، أبو سعيد، البصري: لا بأس بحديثه من رواية ابنه أحمد، توفي سنة 186 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 346)، تهذيب التهذيب (4/ 306)، تهذيب الكمال (2/ 571)، الكاشف (2/ 4)، الخلاصة (1/ 441)، المغني في الضعفاء (1/ 295)، التاريخ الكبير (4/ 233)، الوافي بالوفيات (16/ 103)، الثقات (8/ 310)، لسان الميزان (7/ 241)، الجرح والتعديل (4/ 1572)، ديوان الضعفاء (1862).

(7)

في إسناده شيخ المصنف: لم أجد ترجمته: أخرجه البزار كما في كشف الأستار (1/ 123، 124) رقم =

ص: 478

938 -

حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا مالك بن عبد الواحد أبو غسان المسمعي، ومحمد بن عبد الرحمن العنبري، قالا: حدثنا مسعود بن واصل العَنزي

(1)

، عن النهاس بن قهم

(2)

، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ أيَّامٍ أحَبُّ إلَى اللهِ أَنْ يُتَعبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ

(3)

، يَعْدِلُ صيَامُ كُلَّ يَوْمٍ بِصِيامٍ سَنَةٍ، وَكُلُّ لَيْلَةٍ بِلَيْلَةِ القَدْرِ"

(4)

.

= (233) عن عائشة باب: ذهاب العلم وأهله. قال البزار: تفرد به يونس، ورواه معمر عن الزهري عن عروة عن عبد الله بن عمرو، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه العلاء بن سليمان الرّقي ضعفه ابن عدي وغيره. [مجمع الزوائد (10/ 200)]. وحديث عبد الله بن عمرو: أخرجه البخاري (1/ 194)، 3 - كتاب: العلم، 34 - باب: كيف يقبض العلم، رقم (100) عن عبد الله ابن عمرو، ومسلم (4/ 2058)، 47 - كتاب: العلم، 5 - باب: رفع العلم، وقبضه، رقم 13 - (2673)، عن عبد الله بن عمرو، والترمذي. وابن ماجه (1/ 20)، المقدمة 8 - باب: اجتناب الرأي والقياس رقم (52)، عن عبد الله بن عمرو، والدارمي (1/ 89)، المقدمة رقم (239)، عن عبد الله بن عمرو، وأحمد في المسند (2/ 612، 190)، وأبو خيثمة في العلم (138).

(1)

مسعود بن واصل، الأزرق: البصري، صاحب السابري، لين الحديث.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 244)، تهذيب التهذيب (10/ 120)، تهذيب الكمال (3/ 1323)، الكاشف (3/ 138)، الخلاصة (3/ 23)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 117)، الميزان (4/ 100)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 244)، لسان الميزان (7/ 385).

(2)

النهّاس بن قَهْم -بتشديد الهاء ثم المهملة- وقهم -بفتح القاف، وسكون الهاء-، القيسي، أبو الخطاب، البصري: ضعيف.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 307)، تهذيب التهذيب (10/ 478)، تهذيب الكمال (3/ 1424 خ)، الكاشف (3/ 210)، الإكمال (7/ 75)، التاريخ لابن معين (3/ 610)، الموضوعات (2/ 132)، الميزان (4/ 274)، الجرح والتعديل (8/ 2340)، الكامل (7/ 2522)، التاريخ الكبير (8/ 137)، المجروحين (3/ 56)، لسان الميزان (7/ 414)، المشتبه (511).

(3)

أيام العشر: رجّح ابن جرير في تفسيره (30/ 169)، أنها عشر ذي الحجة من أوله إلى يوم النحر.

(4)

إسناده ضعيف، والمتن صحيح: دون زيادة: "يعدل صيام كل يوم بصيام السنة" فهي زيادة ضعيفة. أخرجه الترمذي، وابن ماجه (1/ 551)، 7 - كتاب: الصيام، 39 - باب: ما جاء في صيام العشر، رقم (1728)، والخطيب في تاريخ بغداد (11/ 208) ترجمة رقم (5914)، عمر بن شبة النميري. عن أبي هريرة. والبغوي في شرح السنة (4/ 345)، وقال ابن حجر في النكت الظراف (5/ 10): أخرجه أبو عوانة في صحيحه من رواية مصعب بن سعيد عن موسى بن أعين عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة. وله شاهد من حديث ابن عباس بنحوه، أخرجه البخاري (2/ 24) 13 - كتاب: العيدين، 11 - باب: فضل العمل في أيام التشريق، رقم (969)، وأبو داود (2/ 815)، والترمذي. وابن ماجه =

ص: 479

939 -

حدثنا أحمد بن محمد قال: حدثني محمد بن مسلم، عن محمد بن عمر

(1)

عن محمد بن عبد الله بن أخي الزهري

(2)

عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن عبد الله ابن عمرو بن العاص عن عثمان بن عفان، عن أبي بكر الصديق قال:"قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا نَجَاةُ هَذِهِ الأمَّةَ؟. قَالَ: مَا أَرَدْتُ عَلَيْهِ عَمِّي: لا إِلهَ إلا اللهُ"

(3)

.

940 -

حدثنا أحمد، حدثنا أحمد بن عبدة، عن حمّاد بن زيد قال:"كُنْتُ فِي الكُتَّابِ، وَأَنَا صَغيرٌ علَيَّ ذُؤَابةٌ، فَجَاءَ عمرو بن عُبيد حتَّى وَقَفَ عَلَى رَأْسِي فَقَالَ: يَا غُليمُ مَا تَقُولُ فِي الدَّعْوَة؟. فَقُلتُ: أمَّا الدَّعْوة فَعَامَّةٌ، وَأَمَّا المِنَّةُ فَخَاصَّة. فَجَرَّ بِذُؤَابَتي فَقالَ: عَلَّمُوكَ الْكُفْرَ صَغيرًا"

(4)

.

[أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي]

941 -

حدثنا أحمد بن شعيب بن علي أبو عبد الرحمن النسائي

(5)

بالفسطاط، حدثنا

= (1/ 550) 7 - كتاب: الصيام، 39 - باب: صيام العشر رقم (1727).

(1)

محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، المدني: القاضي، نزيل بغداد، متروك مع سعة علمه توفي 187 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 194)، التهذيب (9/ 363)، تهذيب الكمال (3/ 1249)، الكاشف (3/ 82)، الخلاصة (2/ 442)، الوافي بالوفيات (4/ 238)، الميزان (3/ 662)، المجروحين (2/ 290)، الأنساب (13/ 270)، الكامل (6/ 2245)، الضعفاء الكبير (4/ 107)، نسيم الرياض (1/ 353)، تنزيه الشريعة (1/ 111)، تاريخ بغداد (3/ 3)، التحفة اللطيفة (3/ 197).

(2)

محمد بن عبد الله بن مسلم الزهري: المدني، صدوق له أوهام.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 180)، تهذيب التهذيب (9/ 278)، تهذيب الكمال (3/ 1226)، سير أعلام النبلاء (7/ 197)، الجرح والتعديل (7/ 1653)، الخلاصة (2/ 426)، الميزان (3/ 592)، الوافي بالوفيات (3/ 306)، التحفة اللطيفة (3/ 612)، التاريخ لابن معين (3/ 524)، المجروحين (2/ 249)، الجمع بين رجال الصحيحين (1687).

(3)

إسناده واه: أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/ 313)، ذكر الحزن على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ندبه، وبكى عليه عن أبي بكر الصديق، وأحمد (1/ 6)، وعزاه الهيثمي للبزار (1/ 8) كشف الأستار، كتاب: الإيمان رقم (1) عن أبي بكر الصديق. باب: توحيد الله سبحانه، قال البزار: هكذا رواه معمر وصالح بن كيسان، وقد تابعهما غير واحد على هذه الرواية عن الزهري عن رجل من الأنصار.

(4)

في إسناده: أحمد بن محمد، الباهلي، شيخ المصنف لم أجد ترجمته، وبقية رجال إسناده ثقات.

(5)

أحمد بن شعيب بن علي بن سنان، أبو عبد الرحمن: النسائي، سمع: إسحاق بن راهويه، وهشام بن عمار، ومحمد المثنى وغيرهم. حدث عنه: أبو جعفر الطحاوي، وأبو بشر الدولابي والطبراني، قال عنه الذهبي: الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث، صاحب السنن، وقال الدارقطني، أبو =

ص: 480

محمد بن رافع، حدثنا أزْهر بن القاسم

(1)

، حدثنا هشام، عن عَزْرَة بن ثابت عن أنس:"أنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا شَرِبَ تَنَفَّسَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ"

(2)

. وَكَانَ أنس يَتَنَفَّسُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

942 -

حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا أزهر بن القاسم، حدثنا عَزْرَة بن ثابت، عن ثمامة، عن أنس مثله سواء

(3)

.

943 -

حدثنا حمدان الورّاق، وعلي بن عبد العزيز، وإبراهيم بن أبي الجحيم، قالوا حدثنا مسلم، حدثنا عزرة بن ثابت عن ثمامة عن أنس

(4)

(ح).

944 -

وحدثنا ابن أبي الجحيم، حدثنا مُسدد، حدثنا يحيى بن سعيد، عن عَزرة بن ثابت، عن ثمامة، عن أنس، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قالوا:"تَنَفَّسَ مَرَّتينِ مَرّتينِ"

(5)

.

945 -

حدثنا أحمد بن شعيب، حدثنا أحمد بن سعيد الرباطي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، وحدثني يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة قالت:"كَانَ النَّبي صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ سَفْرًا أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا"

(6)

.

= عبد الرحمن مقدّم على كل من يذكر بهذا العلم، من أهل عصره، توفي سنة 303 هـ، وكان مولده سنة 215 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 16)، تهذيب التهذيب (1/ 36)، سير أعلام النبلاء (14/ 125)، الأنساب (13/ 87)، شذرات الذهب (2/ 239)، العقد الثمين (3/ 45)، الوافي بالوفيات (6/ 416)، حسن المحاضرة (1/ 197).

(1)

أزهر بن القاسم، الرأسي، أبو بكر: البصري، نزيل مكة، قال أحمد، والنسائي: ثقة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه ابن حجر: صدوق.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 52)، تهذيب التهذيب (1/ 205)، الجرح والتعديل (2/ 314)، تهذيب الكمال (1/ 75)، المغني (6511)، الميزان (1/ 173)، دائرة معارف الأعلمي (4/ 198)، الكاشف (1/ 103)، الخلاصة (1/ 65)، الثقات (8/ 131).

(2)

إسناده ضعيف: لاضطراب أزهر بن القاسم فيه والحديث صحيح تقدم برقم (915) من طريق هشام الدستوائي عن عزرة بن ثابت عن أنس، ولم يذكر ثمامة وآخر من طريق رواه عن عزرة عن ثمامة عن أنس ولم يذكر هشامًا في (942) ورواه عن عزرة مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وسيأتي برقم (943، 944).

(3)

ذكرناه في تخريج حديث رقم (941).

(4)

إسناده صحيح: بمتابعاته: وتقدم برقم (915).

(5)

الحديث صحيح بمتابعاته: وتقدم تحقيقه برقم (915).

(6)

إسناده صحيح لغيره: لأن ابن إسحاق صدوق، وقد صرّح بالسماع، وبقية رجاله ثقات، والحديث روي =

ص: 481

[أحمد بن يحيى بن خالد بن حَيّان الرقي]

946 -

أخبرنا أحمد، حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي

(1)

، حدثنا عمرو بن بكر بن بكار القعنبي البصري، حدثنا مجاشع

(2)

بن عمرو، حدثنا الليث بن سعد عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن معاذ بن جبل: "أَنَّهُ مَات ابْنٌ لَهُ فَكَتَبَ إِلَيْهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَزيِهِ بِابْنه فَكَتَبَ إِلَيْهِ:

بسم الله الرحمن الرحيم

"مِن مُحَمّدٍ رَسُول الله إِلى مُعَاذ بن جَبَل. سَّلامُ عَلَيْكَ فَإِنِّي أحمَدُ إِلَيْكَ اللهُ الَّذِي لا إِلَه إِلّا هُوَ أَمَّا بَعْد: فَأَعْظَمَ اللهُ أَجْرَكَ وَألْهَمَكَ الْصّبَرَ وَرَزَقَنَا وَإيّاكَ الشُّكْرَ. فَإِنَّ أنْفُسنَا وَأمْوَالنَا وَأوْلَادنَا مَوَاهب الله الهنِية وعَواريه الْمسْتَوْدَعةُ. مَتعَكَ بِهِ في غِبْطَةٍ وسُرُور وقبضه مِنْكَ بِأجْرٍ كَثير. الصَّلاةُ. والرَّحْمَةُ. والْهُدى. فَاصْبِر ولا يحْبِط جَزَعُك أَجْرَكَ فَتندم. واعْلَم أَنَّ الْجَزَعَ لَا يَرُد مَيّتًا وَلَا يَدْفَعُ حُزْنًا. وَمَا هُوَ نَازلٌ بِكَ كَانَ قَدّ والسَّلامُ عَلَيْكَ"

(3)

.

947 -

حدثنا أحمد، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير قال: حدثني عبد الله بن وهب

= من غير وجه، أخرجه أحمد في المسند (6/ 269)، وتقدم برقم (189) عن عائشة مخرجًا.

(1)

أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، الرقي، أبو العباس: المصري هكذا سماه الطبراني، وقد سمع عنه بمصر المعجم الصغير (1/ 23)، وروى عنه: ابن الأعرابي، والطبراني فارتفع جهالة عينه، وبقي مستورًا، راجع:[مجمع الزوائد (7/ 263)].

(2)

مجاشع بن عمرو بن حسان، الأسدي: قال عنه ابن معين: أحد الكذابين، وقال ابن حبان: كان ممن يضع الحديث على الثقات، وقال العقيلي، وأبو أحمد، والحاكم: منكر الحديث.

انظر ترجمته: المجروحين (3/ 18)، اللسان (5/ 15)، الكامل (6/ 2449)، الميزان (3/ 436)، الضعفاء الكبير (4/ 264)، المغني (5178)، الجرح والتعديل (8/ 1785)، الضعفاء والمتروكين للدارقطنى (534/ 165)، الكشف الحثيث (342)، تنزيه الشريعة (1/ 99)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 35).

(3)

الحديث موضوع: وعمرو بن بكار لم أجد ترجمته، أخرجه الحاكم في المستدرك (3/ 273)، كتاب: معرفة الصحابة عن معاذ، وقال: غريب حسن، وقال الذهبي: هذا من وضع مجاشع، والطبراني في الأوسط برقم (83)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 243)، قال: وكل هذه الروايات ضعيفة، فإن وفاة معاذ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 241)، وقال: كل هذه الروايات باطلة، وإن كانت وفاة معاذ سنة الطاعون سنة 18 هـ. والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (2/ 89)، ترجمة رقم (476)، عن ابن عبّاس.

ص: 482

عن حفص بن

(1)

عمر، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: "أَتَى جِبْرِيلُ عليه السلام النَّبي صلى الله عليه وسلم بِقطِف

(2)

فَقَالَ: إِنَّ رَبَّك يُقْرِئُكُ السَّلامَ وَأَرْسَلني إِلَيْكَ بِهَذَا الْقِطف لتأكله. فَأَخَذه رسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم"

(3)

.

[أحمد بن محمد الصيدلاني]

948 -

حدثنا أحمد بن محمد الصيدلاني

(4)

، ببغداد بقنطرة بردان

(5)

. حدثنا محمد بن سفيان بن أبي الزرد الأيلي

(6)

، حدثنا سعيد بن واصل، حدثنا وهيب، عن أيوب السختياني، عن شعبة بن الحجاج، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن أبي نصير، عن أبي بن كعب قال:"صَلّى النَّبي صلى الله عليه وسلم صَلَاةَ الصَّبحِ فَقَالَ: "أَشَاهد فُلانٌ؟ " قَالُوا: لا. قال: "أَشَاهد فُلانٌ"؟ قَالُوا: لا. قَالَ: "إِنَّ هَاتين الصَّلاتينِ أَثقَل الصَّلَوَاتِ على الْمُنافقينَ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيْهِمَا لَلأَتوهُمَا وَلَوْ حَبْوَا. وَالصَّف الَمْقدم عَلَى مِثْلِ صَف الَمْلائكَةِ وَلَوْ تَعْلَمُونَ فَضله لابْتَدَرْتُمُوهُ

(1)

حفص بن عمر بن أبي العطاف، السهمي: مولاهم، المدني، قال ابن حبان: يأتي بأشياء كأنها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به بحال، وقال ابن حجر: ضعيف، توفي سنة 180 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 817)، رقم (456)، تهذيب التهذيب (2/ 409)، تهذيب الكمال (1/ 305)، الكاشف (1/ 242)، المغني (1619)، التحفة اللطيفة (1/ 520)، دائرة معارف الأعلمي (16/ 298)، الميزان (1/ 560)، الجرح والتعديل (3/ 64)، التاريخ الصغير (2/ 256)، التاريخ الكبير (2/ 367)، مجمع الزوائد (5/ 39)، الكامل (3/ 791).

(2)

القِطف -بكسر القاف-: العنقود. [النهاية (4/ 84)].

(3)

إسناده ضعيف: أخرجه ابن حبان في المجروحين (1/ 255)، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 294)، باب: إرسال قطف إليه عن ابن عباس، قال ابن حبان: هذا ما له أصل يرجع إليه.

(4)

أحمد بن محمد، الصيدلاني: قال الخطيب: حدث عنه إسحاق بن وهب، الواسطي، وعبد الله بن محمد ابن عيشون، الحراني، روى عنه أبو القاسم الطبراني، وعلي بن عمر السكوني، ولم يذكر فيه شيئًا، توفي سنة 303 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (5/ 137).

(5)

قنطرة البردان: بالتحريك، قال ياقوت الحموي: قرية ببغداد، معجم البلدان (4/ 405).

(6)

محمد بن سفيان بن أبي الزرد، الأُيلّي -بضم الهمزة، والموحدة، وتشديد اللام- قيل: اسم جده يعقوب: صدوق.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 165 رقم 260)، تهذيب التهذيب (9/ 192)، الكاشف (3/ 48)، تهذيب الكمال (3/ 1203)، الخلاصة (2/ 408)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 277)، الثقات (9/ 119).

ص: 483

وَصلاة الرجل مع الرَّجُلِ أَزَكَى مِنَ صَلاتِهِ وَحْدَهُ وصَلاته مَعَ الرَّجُلينِ أَفْضَلَ مِنْ صَلاتِهِ مع الرجل وكُلَّمَا كَان أَكثَر فُهُوَ أحَبَّ إِلى اللهِ"

(1)

.

949 -

قال سعيد: وحدثنا شعبة، عن ثابت، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} قَاَل رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: "تَجَلَّى مِنْهُ خِنّصر فَمِنّ نُورِها جَعَلَهُ دَكّا"

(2)

.

950 -

حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا إسحاق، حدثنا داود، حدثنا شعبة، عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم. نحوه. قال:"فسَاخَ الْجَبَل في الأرضِ فَهُوَ يهدر فيها إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"

(3)

.

[أبو العباس أحمد بن جعفر الفرغاني]

951 -

حدثنا أبو العباس أحمد بن جعفر الفرغاني، حدثنا أحمد بن عبيد الخباز البغدادي، حدثنا علي بن المديني قال: سمعت يحيى بن سعيد يقول سمعت سفيان الثوري يقول: "دَخَلّتُ البصرة فرأَيّتُ أَرْبَع أئمّة: سليمان التيمي، وأيوب السختياني، وابن عون، ويونس كُل يقول: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي. فَرَجَعْتُ عَنْ قَوْلي فَقُلْتُ كَمَا قَالُوا: أَبُو بَكْرٍ. وعمر، وعثمان، وعلي رضي الله عنهم. قال الشيخ: وكان قوله: أبو بكر وعمر وعلي، وعثمان"

(4)

.

(1)

إسناده ضعيف: والمتن صحيح: من غير طريق سعيد بن واصل. أخرجه أبو داود (1/ 375)، 2 - كتاب: الصلاة، 48 - باب: في فضل صلاة الجماعة رقم (554)، النسائي (2/ 104)، كتاب الإمامة (843) عن أبي بن كعب، 45 - الجماعة إذا كانوا اثنين. ابن حبان (121) كتاب الجماعة (429)، عن أبي بن كعب، 55 - باب: ما جاء في الصلاة في الجماعة. ابن خزيمة (2/ 367)، (6) باب: ذكر البيان أن ما كثر من العدد في الصلاة جماعة كانت الصلاة أفضل، (1476) عن أبي بن كعب. البيهقي (3/ 61)، كتاب الصلاة، عن أبي بن كعب، باب: في فضل صلاة الجماعة، بالهامش: إسناده صحيح رواه أحمد في المسند (5/ 140). الدارمي (1/ 326) كتاب الأذان (1269) عن أبي بن كعب، 53 - باب: أي الصلاة على المنافقين أثقل، بالهامش: أحمد، والنسائي، وأبو داود، وصححه ابن السكن، والعقيلي، وابن معين، والذهلي، والطيالسي في مسنده (554).

(2)

إسناده ضعيف: تقدم تخريج الحديث في رقم (405)، بإسناد صحيح من طريق حماد بن سلمة، نا ثابت عن أنس به.

(3)

إسناده: حسن لغيره: لأن شيخ المصنف مستور، وقد توبع كما تقدم.

(4)

في إسناده شيخ المصنف لم أجد ترجمته: وأحمد الخباز مستور، أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 260)، وابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة عثمان بن عفان رضي الله عنه به مثله.

ص: 484

[أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري]

952 -

حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري

(1)

، حدثنا عمي عيسى بن مساور

(2)

، قال سويد بن عبد العزيز

(3)

: عن سفيان بن حسين، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا عَبْدَ الرَّحمن بن سَمرُة لا تَسْأل الإِمَارَةَ". وَذَكَرَهُ

(4)

.

953 -

حدثنا أحمد بن مساور، حدثنا أبو معمر قال: أملى علينا ابن وهب من حفظه عن يونس عن الزهري عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَيْسَ عَلَى مُخْتَلِس وَلَا عَلَى مُنْتَهِبٍ وَلَا خَائِنٍ قَطْع"

(5)

.

954 -

حدثنا أحمد، حدثنا أبو معمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري رفعه قال: المُؤذنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدىَ صَوْتُه وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطبٍ وَيَابسٍ"

(6)

.

(1)

أحمد بن القاسم بن مساور، أبو جعفر، الجوهري: البغدادي، سمع: عفان بن مسلم، وعلي بن الجعد، وأبا بلال الأشعري، روى عنه: القاضي المحاملي، وأحمد بن كامل، وابن قانع، وغيرهم. قال الخطيب: كان ثقة، وقال عنه الذهبي: الإمام الحافظ، الثقة، توفي سنة 293 هـ.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (4/ 349)، سير أعلام النبلاء (3/ 552)، غاية النهاية (1/ 97).

(2)

عيسى بن مساور الجوهري، أبو محمد: البغدادي، صدوق، توفي سنة 245 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (272).

(3)

سويد بن عبد العزيز بن النمير، السلمي: مولاهم، الدمشقي، قاضي بعلبك. نزل حمص، لين الحديث توفي سنة 194 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (140).

(4)

إسناده حسن لغيره، والمتن قد أخرجه الشيخان وغيرهما: بطرق عن الحسن به بطوله، تقدم برقم (194).

(5)

الحديث صحيح: رجال الإسناد ثقات: أخرجه الطبراني في الأوسط كما عزاه الزيلعي في نصب الراية (3/ 365)، وابن ماجه 20 - كتاب: الحدود، 26 - باب: الخائن، والمنتهب، والمختلس، رقم (2592)، وقال: لم يرو عن الزهري إلا يونس، ولا يونس إلا ابن وهب، تفرد به أبو معمر.

(6)

إسناده صحيح، ورجاله ثقات: أخرجه العسكري في تصحيفات المحدثين (1/ 88)، تاريخ بغداد (12/ 61) في ترجمة (6447)، عن أبي سعيد الخدري، وعبد الرزاق (1/ 484)، باب فضل الأذان (1864) عطاء بن يسار دون ذكر الصحابي، أبو معمر هو إسماعيل بن إبراهيم بن معمر.

ص: 485

[أبو العباس أحمد بن أبي عمران المعدل]

955 -

حدثنا أحمد بن أبي عمران المعدل

(1)

أبو العباس، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أيوب، والحجاج الصواف قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أُقِيمتُ الصَّلاةُ فَلا تَقُومُوا حَتّى تَرَونِي"

(2)

.

[أبو دجانة أحمد بن إبراهيم بن الحكم المعافري]

956 -

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحكم المعافري

(3)

أبو دجانة، حدثنا سليمان بن الحكم الخزاعي

(4)

، حدثنا إسماعيل بن داود

(5)

، عن سليمان بن بلال، عن أُسامة بن زيد عن حفص بن عبد الله بن أنس بن مالك، عن جده أنس:"أَنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَاَنَ يُقُودُ رَاحلَته وَيَمْشِي هُنَيْهَة بَعْدَ الصُّبحِ وَبَعْدَ الْعَصرِ"

(6)

.

[أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار]

957 -

حدثنا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، حدثنا الفضل بن سهل، حدثنا محمد بن جعفر المدائني، حدثنا ورقاء بن عمر، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن

(1)

أحمد بن أبي عمران موسى بن الحر، أبو العباس، المعدل: البغدادي، الخياط، قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، والدارقطني ثقة، توفي سنة 282 هـ.

انظر ترجمته: سؤالات الحاكم (88، 94)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 268)، التمهيد (8/ 176)، الأنساب (5/ 246).

(2)

إسناده صحيح، ورجاله ثقات: تقدم برقم (10) مخرّجًا.

(3)

أحمد بن إبراهيم بن الحكم، أبو دجانة، القرافي، المعافري: ذكره ابن يونس، وقال: قيل إنه غلط فروى شيئًا من حديث هارون بن سعيد عن حرملة توفي سنة 299 هـ، والمعافري -بفتح الميم، وكسر الفاء- هذه النسبة إلى المعافر بن يعفور بن قحطان، قيل: ينسب إليه كثير ممن بمصر.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (1/ 80)، لسان الميزان (1/ 132)، الأنساب (10/ 361)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 124)، الإكمال (6/ 419).

(4)

سليمان بن الحكم بن أيوب، الخزاعي، العلاف: ترجم له ابن أبي حاتم، وسكت عنه هو وأبوه.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (4/ 107).

(5)

إسماعيل بن داود بن عبد الله بن مخراق: قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث جدًا، وقال الدارقطني: ليس بالقوي، وعن أبي داود: لا يساوي شيئًا.

انظر ترجمته: الجرح والتّعديل (2/ 167)، لسان الميزان (1/ 403).

(6)

إسناده ضعيف.

ص: 486

مالك قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا شَرِبَ يَتَنَفَّسُ في الإناءِ ثَلاثًا".

قال البزار في هذا الحديث: لا نعلمه رواه عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس إلا ورقاء

(1)

.

958 -

حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا إبراهيم بن سعيد، ومحمد بن عبد الرحيم

(2)

قالا: حدثنا أبو أحمد، حدثنا عبد الجبار بن العباس، حدثنا عمار الدهني، عن إبراهيم التيمي قال:"كَانَ أَبي قَدَ تَركَ الصَّلَاة مَعَنَا قَالَ: قُلْتُ لَهُ: يَا أَبَةَ مَالَكَ تَرَكْت الصَّلاة مَعَنَا؟ قال: إِنّكُم تُخفِفُونَ الصَّلاة. قلت: إِنَّمَا يُحدَّث عَنِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَنَّ فِيْكُم الْكبير وَالضَّعيف وَذَ الْحاجة". قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بن مسعود يَقُولُ: كَانَتْ صَلاتَهُ -يعني النَّبي صلى الله عليه وسلم- ثَلَاثةَ أضْعَاف مِنْ صَلَاتِكُم أَوْ مِمَّا تصلون"

(3)

.

959 -

حدثنا أحمد بن عمرو، حدثنا الحسن بن عبد العزيز، حدثنا بشر بن بكر، وعمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر: أَن رجلًا أتاه فقال: "بِمَا أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أَلَمْ تَأتِ عَام أوّل تسألني؟ قال: بلى. ولكن أنس زعم أنَّهُ أهَلَّ بِحَجَّ وَعُمْرةٍ"

(4)

.

960 -

حدثنا أحمد، حدثنا الفضل بن سهل، حدثنا الأسود بن عامر، حدثنا الحسن بن صالح، عن السدي

(5)

، عن البهي

(6)

، عن فاطمة بنت قيس:"أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم لَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنى ولا نَفَقَة"

(7)

.

961 -

حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن (*)، ................ حدثنا

(1)

إسناده حسن: وقد تقدم مخرجًا برقم (915)، من طريق ثمامة عن أنس.

(2)

محمد بن عبد الرحيم المعروف بصاعقة.

(3)

رجال الإسناد ثقات: سوى عبد الجبار، وعمّار الدهني فهما صدوقان. أخرجه ابن خزيمة (3/ 49)، (1607) عن إبراهيم التيمي 112 باب: قدر قراءة الإمام الذي لا يكون تطويلًا.

(4)

إسناده صحيح: رجاله ثقات، تقدم برقم (946)، من طريق بكر بن عبد الله عن أنس به نحوه مخرجًا.

(5)

السري هو إسماعيل بن عبد الرحمن.

(6)

البهي -بفتح الموحدة، وكسر الهاء، وتشديد الياء- اسمه عبد الله بن يسار.

(7)

إسناده حسن: والحديث صحيح: أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (24/ 377)، وتقدم برقم (114) مخرجًا.

(*) عمر بن محمد بن الحسن بن الزبير الأسدي: الكوفي، المعروف بابن التل - بفتح المثناة، وبعدها لام مشددة، =

ص: 487

أبي (*)، حدثنا تليد بن سليمان (**)، عن عبد الحميد، عن عبد الملك بن عمير، عن الشعبي، عن فاطمة بنت قيس:"قصة الجساسة"

(1)

.

962 -

حدّثنا أحمد بن عبد الخالق، حدّثنا خالد بن يوسف

(2)

، عن أبيه يوسف بن

= صدوق ربما وهم، توفي سنة 205 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 62)، تهذيب التهذيب (7/ 495)، تهذيب الكمال (2/ 1022)، الخلاصة (2/ 277)، الكاشف (2/ 320)، مقدمة الفتح (471)، الأنساب (3/ 71)، الجرح والتعديل (6/ 725)، التاريخ الكبير (6/ 192)، السابق واللاحق (114)، الثقات (8/ 447)، المشتبه ص 115، دائرة معارف الأعلمي (23/ 45).

(*) هو: محمد بن الحسن بن الزبير، الأسدي -المعروف بالتل- لقبه، بفتح المثناة، وتشديد اللام: صدوق فيه لين، من الطبقة التاسعة، مات سنة مائتين.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 154)، تهذيب التهذيب (9/ 117)، الكاشف (3/ 33)، تهذيب الكمال (3/ 1188)، الميزان (3/ 512)، المجروحين (2/ 277)، السابق واللاحق (115)، الكشف الحثيث (359)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 214)، ديوان الضعفاء (3655)، لسان الميزان (7/ 355).

(**) تليد بن سليمان -تليد بفتح ثم كسر تحتانية ساكنة- المحاربي، أبو سليمان، أو أبو إدريس: الكوفي، الأعرج رافضي: ضعيف، توفي سنة 190 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 112)، تهذيب التهذيب (1/ 509)، تهذيب الكمال (1/ 168)، المجروحين (1/ 204)، تاريخ بغداد (7/ 36)، الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 171)، الكشف الحثيث (180)، دائرة معارف الأعلمي (14/ 120)، الميزان (1/ 358)، الكاشف (1/ 167).

(1)

إسناده ضعيف، والحديث صحيح: أخرجه مسلم (4/ 2261، 2264، 2265) 52 - كتاب: الفتن، وأشراط الساعة، 119 - (2942) عن فاطمة بنت قيس، 24 - باب: قصة الجساسة، أبو داود (4/ 500)، الملاحم. والترمذي (3/ 355)، الفتن، ابن ماجه (2/ 1354)، 36 - كتاب: الفتن، (4074) عن فاطمة بنت قيس، 33 - باب: فتنة الدجال، وخروج عيسى بن مريم، أحمد (6/ 373، 374، 412، 418)، والطيالسي (1646)، الحميدي (1/ 177)(364) عن فاطمة بنت قيس الفهرية، أحاديث فاطمة بنت قيس الفهرية رضي الله عنها، بالهامش: أخرجه ابن ماجه ومسلم والترمذي وأبو داود وأحمد في المسند. والطبراني في الكبير (24/ 386، 388)، ترجمة عامر الشعبي عن فاطمة بنت قيس.

(2)

خالد بن يوسف، السمني، البصري. قال الذهبي: ضعيف.

انظر ترجمته:

الميزان (1/ 648)، الأنساب (7/ 213)، المجروحين (1/ 278)، الكامل (43/ 915)، المغني (1898)، لسان الميزان (2/ 362)، ديوان الضعفاء (1258)، المشتبه (9371، تبصري المنتبه (2/ 747)، دائرة =

ص: 488

خالد

(1)

، عن زياد بن سعد، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلْحِقُوا الْفَرائِضَ بِالْمَالِ فَمَا أَبْقَت الْفَرائِض فَلأَوْلِى رَجُلٍ ذَكَرٍ"

(2)

.

963 -

حدثنا ابن عبد الخالق، حدّثنا إِبراهيم بن المستمر، حدّثنا خالد بن يزيد بن مسلم الغنوي، حدثنا البراء بن يزيد الغنوي، عن قتادة، عن أنس قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُوشِكُ أَنْ يمْلأ اللهُ أَيْدِيكُم مِنَ الْعَجَمِ ثُمَّ يَجْعَلَهُم أُسْدًا لا يَفِرُونَ يُقَاتِلُونَ مُقَاتَلَتِكُم، وَيَأكُلُونَ فَيْئكُم".

[أبو الحسن أحمد بن داود بن عبد الغفار بن داود]

964 -

حدّثنا أحمد بن داود بن عبد الغفار بن داود أبو الحسن، حدّثنا عمرو بن سوّاد حدّثنا ابن وهب أخبرني يحيى بن حميد، عن قرة بن عبد الرحمن، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هُريرة أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ أَدْرَكَه رَكْعَة مِنَ الصَّلاةِ فقد أَدْرَكَهَا قَبْلَ أَنْ يُقيمَ الإمامُ صُلبَهُ".

= معارف الأعلمي (17/ 138).

(1)

يوسف بن خالد بن عمير، السمني، بفتح المهملة -وسكون الميم- كان من الفقهاء الحنفية. تركوه، وكذبه ابن معين. توفي سنة 189 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 380)، تهذيب التهذيب (11/ 411)، تهذيب الكمال (3/ 1559)، الكاشف (3/ 298)، الخلاصة (3/ 188)، التاريخ الكبير (8/ 388)، التاريخ الصغير (2/ 246)، المجروحين (3/ 131)، الأناسب (7/ 211)، أحوال الرجال (165)، المغني - 7232)، جامع المسانيد (2/ 577)، دائرة معارف الأعلمي (3/ 214).

(2)

إسناده: واهٍ والحديث: صحيح. بطرق أخرى عن ابن طاووس به أخرجه البخاري (12/ 27 فتح) 185 - كتاب: الفرائض 15 - بابا: ابني عم أحدهما أخ للام والآخر زوج برقم (6746) عن ابن عباس - ومسلم (3/ 1233) 23 - كتاب: الفرائض 1 - باب ألحقوا الفرائض بأصلها رقم 2 - عن ابن عباس وأخرجه الترمذي، والإمام أحمد (1/ 292، 325)، والبغوي في شرح السنة (8/ 326)، والبيهقي (6/ 238) كتاب: الفرائض باب: ترتيب العصبة عن ابن عباس، وقالك رواه البخاري في الصحيح، والدارمي (2/ 464) كتاب: الفرائض 28 - بابا العصبة، وابن ماجه (2/ 915) 23 - كتاب: الفرائض 10 - باب: ميران العصبة رقم (2740) عن ابن عباس، والدارقطني (4/ 70)، كتاب: الفرائض والسير وغير ذلك رقم (10) عن ابن عباس.

ص: 489

[أحمد بن عُبيد بن إسحاق العطار]

965 -

حدّثنا أحمد بن عبيد بن إسحاق العطار، حدثنا أبي

(1)

، عن قيس الأسدي

(2)

، عن زُبيد الأيامي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراءِ قال:[قال] رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَيِّنُوا الْقُرآنَ بِأصْوَاتِكُم"

(3)

.

[أحمد بن يحيى الحلواني]

966 -

حدّثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا علي بن فضيل بن عياض، عن عبد العزيز بن أبي روّاد، عن نافع، عن ابن عمر قال: رَأىَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ فِيمَا يَرَى النَّائمُ قَالَ: قِيْلَ: بِأيّ شَيءٍ أَمرَ بِهِ نَبِيُّكُمْ؟. قَالَ: أَمَرَ بالتَّسْبِيحِ ثَلاثًا وَثلاثينَ. وَيَحْمَدُ ثَلاثًا وثلاثينَ. وَيُكَبِّر أَرْبَعًا وَثلاثين فَذَلِكَ مِائَة. قَالَ: سَبِحُّوا خَمْسًا وَعشرين. واحْمِدُوا خَمْسًا وَعشرين، وَكَبِرُّوا خَمْسًا وَعشرين. وهَلِلُّوا خَمْسًا وَعشرين فَتِلْكَ مَائِةٌ. قَالَ: فَلمَّا أصْبَحَ ذَكَر ذَلِكَ للنَّبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: افْعَلُوا كَمَا قالَ الأَنْصَارِي".

[أحمد بن محمد بن أبي سالم الرازي]

967 -

حدّثنا أحمد بن محمد بن أبي سالم الرازي في مَجْلِس أبي يحيى الضَّرير، قال: حدَّثَني مُحَمَّدُ بن إِبراهيم أبو جعفر الوَرَّاقُ وَوَهْب بن إِبراهيَم جَمِيعًا قَالا: حَدَّثَنَا

(1)

عبيد بن إسحاق، أبو عبد الرحمن، والعطار، الكوفي، ضعيف. ال عنه النسائي، الأزدي: متروك الحديث. وقال يحيى بن معين والدارقطني ضعيف، وقال البخاري: عنده مناكير، وقال أبو حاتم: ما رأينا إلا خيرًا، وكان بذاك الثبث، في حديثه بعض الإنكار.

انظر ترجمته:

ميزان الاعتدال (3/ 18)، الثقات (8/ 431)، التاريخ الكبير (5/ 441)، المجروحين (2/ 176)، ديوان الضعفاء (20/ 27)، الكامل (5/ 1986)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (396/ 137)، لسان الميزان (4/ 117)، الجرح والتّعديل (5/ 1754)، التاريخ الصغير (2/ 334)، المعرفة والتاريخ (3/ 58)، تنزيه الشريعة (1/ 83)، التاريخ الكبير (5/ 441)، المغني (3955)، الضعفاء الكبير (3/ 115)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 159)، تلخيص المستدرك (2/ 604)، ديوان الضعفاء (2720).

(2)

قيس بن الربيع.

(3)

إسناده: ضعيف: لأجل عبيد بن إسحاق، وشيخ المصنف لم أجد ترجمته. والحديث صحيح تقدم في الأرقام (793، 858، 864).

ص: 490

إسْرَائيلُ مَوْلى شَبَابَة، عَنْ مُقَاتِل بن حيان، عن أصبغ بن نُباتة، عن علي بن أبي طالب قال: لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}

(1)

. قال النبي صلى الله عليه وسلم لجِبْرِيلَ: "مَا هَذه التَّحيرة الَّتي أمَرنى بهَا رَبِّي؟ ". قَالَ: يَأمُرَكَ إِذَا صَلَيَّتَ أَرَاهُ تَرْفَعُ يَديْكَ عِنْدَ أوّل تَكبيرة وَإِذَا رَكَعْتَ، وَإِذَا سَجَدْتَ

(2)

. وهي صَلاتنَا مَعْشَرُ الْمَلائِكَة. وَلِكُلِّ شَيءٍ زِيْنَةٌ، وَزِيْنَةُ الصَّلاةِ رَفْعُ الْيَدَينِ"

(3)

.

968 -

حدثنا أحمد، حدّثنا سَهْل بن عثمان العسكري، حدّثنا أبو العذراء

(4)

، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: مَنْ لَبِسَ نَعْلًا صَفرَاءَ لَمْ يَزَلْ في سُرُورٍ مَا دَامَ لابِسَهَا، وَذِلكَ قَوْلُ اللهِ تَعالى:{صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ}

(5)

.

969 -

حدّثنا أحمد، قال: سمعت أبا الخزرج الحسن بن الزِّبْرقان

(6)

قال: سمعت

(1)

سورة الكوثر الآيتان (1، 2).

(2)

في رواية البيهقي والحاكم: "وإذا رفعت رأسك من الركوع" بدل "وإذا سجدت".

(3)

إسناده: واهٍ. أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 537) كتاب: التفسير وسكت عنه: قال الذهبي فيه إسرائيل بن حاتم، ورواه البيهقي في السنن الكبرى (5/ 25) بنحوه، وعزاه ابن كثير في تفسير (4/ 558)، لابن الجوزي أبي حاتم، وابن حبان في المجروحين (1/ 177)، ذكره في ترجمة إسرائيل ابن حاتم المروزي يروى عن مقاتل بن حبّان الموضوعات، وعن غيره من الثقات الأوابد والطّامات.

(4)

في المخطوط "أبو" والتصويب من بقية المراجع. ابن العذراء، عن ابن جريج في النحل الأصفر. قال الذهبي: لا شيء.

انظر ترجمته:

ديوان الضعفاء (5102)، المغني (7848)، ميزان الاعتدال (4/ 594)، الجرح والتّعديل (9/ 325)، رقم (1317)، الفهرست (245)، الضعفاء والمتروكين (2 - 3).

(5)

سورة البقرة الآية (69).

الأثر: إسناده: ضعيف. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (10/ 319)، والخطيبب في تاريخ بغداد (5/ 25). وذكره ابن أبي حاتم في العلل (2/ 4319)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 446)، من طريق الفضل بن الربيع عن ابن جريج به. وقال العقيلي عن الفضل:"لا يتابع عيه من وجه يثبت. وقد تابعه من هو دونه". قال الألباني في السلسة الضعيف رقم (716): موضوع. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه: فقال: كذب موضوع. وانظر: كشف الخفاء (2/ 381)، رقم (2596)، المقاصد الحسنة (1174)، الأسرار المرفوعة (523)، أسنى المطالب (1482)، الشذرة في الأحاديث المشتهرة (2/ 191) رقم (1004).

(6)

الحسن بن الزبرقان، أبو الخزرج، الكوفي، قال أبو حاتم: شيخ.

انظر ترجمته: =

ص: 491

الكسائي

(1)

، يَقُولُ لسُفْيان بن عُيينة:"أَفْقُه يُعجبني الرَّجُل مِثلك أَنْ يَفْقه البارئ الله إِنَّمَا هي الْحَصَافَة"

(2)

.

970 -

حدّثنا أحمد، قال: سمعت حفص بن عمر المهرقاني

(3)

، يقول: "رَأيتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم فِي النَّومِ وَاقِفًا عَلَى إِسحاق بن أبي إِسرائيل

(4)

وَهُوَ يَقُولُ: قَد عَنَيْتَني إِلَيْكَ مِنْ أَلفِ فَرْسَخ. أَنْتَ الَّذِي تَقِفُ فِي الْقُرآنِ؟! "

(5)

.

[أبو بكر أحمد بن عمرو القطراني]

971 -

حدّثنا أحمد بن عمرو أبو بكر القطراني

(6)

، حدّثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا زائدة، عن الأعمش، عن مسلم بن صُبيح، عن مسروق قال: "المرءُ حَقِيقٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ مَجِالِس

= جامع الرواة (1/ 199)، الجرح والتّعديل (3/ 51)، تنقيح المقال (2540)، دائرة معارف الأعلمي (16/ 53).

(1)

الكسائي هو: علي بن حمزة، أبو الحسن، الأسدي. أحد الأئمة القراء من أهل الكفوة. استوطن بغداد

دخل الكوفة وهو غلام، وكان يعلم بها الرشيد ثم الأمين من بعده.

انظر ترجمته:

تاريخ بغداد (11/ 403 - 415)، شذرات الذهب، المعافر لابن قتيبة (237)، النجوم الزاهرة (2/ 130)، إنباه الرواة (2/ 256)، رقم (456)، المزهر (2/ 407، 419، 423، 463)، معجم البلدان (13/ 167 - 203)، الباب (3/ 40)، كشف الظنون (1730).

(2)

الحَصَانَةُ: تَخَانَةُ العقل، وَرَجلٌ حصيف وحَصِفُ إذا كان جيد الرأي محكم العقل "تهذيب اللغة (4/ 252) "، ولسان: حصف".

(3)

في المخطوطة: "خضر بن عمر العرفاني" والتصويب من تاريخ بغدا حفص بن عمر بن عبد الرحمن، الرازي، أبو عمر، المهرقاني.

انظر ترجمته:

الكاشف (1/ 241)، الجمع بين رجال الصحيحين (358)، لسان الميزان (2/ 328)، الجرح والتّعديل (3/ 793)، تنزيه الشريعة (1/ 54)، الثقات (8/ 201)، الميزان (1/ 565)، الأنساب (7/ 303)، دائرة معارف الأعلمي (6/ 299)، تذهيب تهذيب الكمال (1/ 239).

(4)

إسحاق بن أبي إسرائيل - أبو يعقوب المروزي، نزيل بغداد، صدوق، تكلم فيه، لوقفه.

(5)

في إسناده: شيخ المؤلف لم أجد ترجمته.

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (6/ 360)، من طريق شيخ المصنف به.

(6)

أحمد بن عمرو بن حفص بن عمر، أبو بكر، القطراني، البصري،، ذكره ابن حبان في الثقات، ووصفه الذهبي بقوله: الشيخ المحدث، المعمر، الثقة. توفي سنة 295 هـ. =

ص: 492

يَخْلُو فِيْهَا فَيذكر ذُنُوبهِ وَيَسْتَغْفِر مِنْهَا"

(1)

.

[أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد]

المعروف بالقصير

972 -

حدّثنا أحمد بن محمّد بن بكر

(2)

، قال: أنشدنا ابن شَبَّة

(3)

، قال: أنشدنا يزيد ابن هارون:

إِذَا كَانَ الأَمِيرُ عَلَيْكَ خَصْمًا

فَلَيْسَ بِقَابِلٍ مِنْكَ الشّهُوْدَا

(4)

973 -

حدثنا أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد قال: حدثني أبي محمد بن بكر بن خالد بن يزيد

(5)

، حدثنا عبيد الله بن العباس بن الربيع الحارثي. من أهل نجران

= انظر ترجمته:

سير أعلام النبلاء (13/ 506)، الإكمال (7/ 152)، تبصير المنتبه (3/ 1171).

(1)

إسناده: صحيح، فرجال ثقات، أخرجه أبو نعيم في الحيلة (2/ 97)، وابن سعد في الطبقات الكبرى (6/ 80)، من طريق زائدة به مثله.

(2)

أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد، أبو العباس، المعروف بالقصير قال الخطيب: كان ثقة. توفي سنة 284 هـ.

انظر ترجمته:

تاريخ بغداد (4/ 399)، الجواهر المضيئة (1/ 263) الأنساب (1/ 445)، تهذيب تاريخ دمشق (1/ 454).

(3)

ابن شبة -هو عمر بن شبة- بفتح المعجمة وتشديد الموحدة بن عبيدة بن زيد، النميري - مصغرًا، البصري، نزيل بغداد، صدوق توفي سنة 282 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 57)، تهذيب التهذيب (7/ 460)، الكاشف (2/ 313)، الجرح والتّعديل (6/ 624)، تهذيب الكمال (2/ 1012)، المشتبه (428)، التاج المكلل (94)، طبقات الحفاظ (225)، المعين (91114، معجم المؤلفين (7/ 286)، تبصري المنتبه (2/ 770)، (3/ 914)، الثقات (8/ 446)، الخلاصة (2/ 271)، التمهيد (5/ 20)، الوافي بالوفيات (22/ 488)، العبر (1/ 25، 362)، وفيات الأعيان (3/ 440)، تذكرة الحفاظ (6/ 5)، شذرات الذهب السابق واللاحق (344)، سير أعلام النبلاء (12/ 369)، (2/ 146).

(4)

إسناده: حسن.

(5)

محمد بن بكر بن خالد، أبو جعفر، القصير: كاتب أبي يوسف، قال الخطيب: كان ثقة، توفي سنة 249 هـ. انظر ترجمته: تاريخ بغداد (2/ 94)، الأنساب (10/ 446)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 89).

ص: 493

اليمن - بعرفات، حدثنا محمد بن عبد الرحمن البيلماني

(1)

، عن أبيه عن ابن عمر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو يوصي رجلًا يقول: "يَا أبا فُلَان أَقل مِنَ الدَّيْن تَعش حُرًا. وَأقِل مِنَ الذُّنُوبِ يَهُنْ عَلَيْكَ الموتَ. وَانْظُر فَي أيّ نِصَاب تَضَعُ وَلَدك فإنَّ العِرق دَساسٌ"

(2)

.

974 -

حدثنا أحمد بن بكر قال: أتيت عمر بن شبة فأنشدته:

"سَلمَ النّاسُ جَمِيعًا

لكَ في حُسْنِ الأدَبْ

وَانْتَهَى العِلمُ إِلى

عِلْم ابْنِ شَبَة وَكُتِبْ

فقال: يا أحمد اكتب ويحك، يعني ابنه"

(3)

.

[أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرّقي]

975 -

حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، حدثنا هارون بن سليمان، حدثنا خلف بن سهل، حدثنا يوسف بن عدي، حدثنا عثمان بن سماك

(4)

، عن محمد بن إسحاق، عن جعفر بن محمد، عن أبيه

(5)

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خصّ البلاءُ بِمَنْ عَرَفَ النّاس وعاش فيهم من لم يعرفهم"

(6)

.

(1)

محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني: ضعيف، وقد اتهمه ابن عدي، وابن حبان.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 182)، تهذيب التهذيب (9/ 293)، الكاشف (3/ 67)، تهذيب الكمال (3/ 1229)، الخلاصة (2/ 429)، العلل المتناهية (2/ 57)، التاريخ الكبير (1/ 163)، ديوان الضعفاء (3828)، التاريخ الصغير (2/ 109)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (526) الكشف الحثيث (386)، الجرح والتّعديل (7/ 1694)، تنزيه الشريعة (1/ 108)، الجرح والتعديل (7/ 1694).

(2)

إسناده ضعيف جدًا: فيه ابن البيلماني ضعيف، وعبيد الله بن العباس لم أجد ترجمته، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 370)، رقم (638) عن ابن عمر. وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 123)، رقم (1007)، وابن عدي في الكامل (6/ 179)، ترجمة محمد ابن عبد الرحمن البيلماني، قال عنه: ليس بشيء، وقال البخاري: ضعفه الحميدي، وعن أبيه: منكر الحديث، وأخرجه الدارقطني في الأفراد (2/ 180)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 2/ 47).

(3)

إسناده صحيح.

(4)

عثمان بن سماك: قال العقيلي عنه: حديثه غير محفوظ، وهو مجهول بالنقل.

انظر ترجمته: اللسان (4/ 143) الضعفاء الكبير (3/ 205) دائرة معارف الأعلمي (21/ 323).

(5)

محمد بن علي بن الحسين.

(6)

إسناده ضعيف: مع إرساله هارون بن سليمان، وخلف بن سهل لم أجد ترجمتهما، أخرجه القضاعي في =

ص: 494

[أحمد بن عبيد بن إسماعيل بن خالد بن العريان ابن الهيثم. النخعي أبو العباس]

976 -

حدثنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل بن خالد بن العريان بن الهيثم النخعي أبو العباس بالكوفة، حدثنا مزمل بن إهاب

(1)

، حدثنا مزمل بن إسماعيل

(2)

، حدثنا حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "إنَّ خَلْق أَحَدكُمْ يُجْمَعُ في بَطْنِ أُمّهِ فَيَكُونُ نُطفَة أَرْبَعين يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً أَرْبَعيَنَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً أَرْبعينَ يَوْمًا ثُمَّ يبعثُ اللهُ إِلَيْهِ الملِكُ فَيكَتُبُ: أجَلَهُ. وَرِزْقَهُ. وَشَقيٌّ أَوْ سَعَيدٌ، حَتَّى إِنَّ الرّجُلَ لَيَعمل بِعَمَلِ أَهْل الجَنَّة حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا إِلا ذِراع فيَسبِق عَلَيْه الكِتَابُ فَيعملُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلَهَا، وإِنَّ الرّجلَ لَيعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ حَتَّى لا يَكَونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إلّا ذِرَاعٌ فَيَعْمَل بِعَمَلِ أَهَل الجَنةِ فَيَدْخُلَهَا"

(3)

.

= مسند الشهاب (1/ 343)، رقم (588)، وبهامشه: هو مرسل، وعثمان بن سماك ثم ذكر فضالة العقيلي فيه. وضعّفه الألباني في ضعيف الجامع (3/ 120).

(1)

مؤمل بن إهاب: هو: مؤمل -بوزن محمد بهمزة- ابن إهاب -بكسر أوله- العجلي، أبو عبد الرحمن: الكوفي، نزيل الرملة، أصله من كرمان، صدوق، له أوهام، توفي سنة 254 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 290)، تهذيب التهذيب (10/ 381)، تهذيب الكمال (3/ 1395)، الخلاصة (3/ 72)، سير أعلام النبلاء (12/ 246)، تاريخ بغداد (13/ 181)، البداية والنهاية (11/ 14) العقد الثمين (7/ 313)، لسان الميزان (7/ 406)، الأنساب (10/ 472).

(2)

مؤمل بن إسماعيل: البصري، أبو عبد الرحمن، نزيل مكة، صدوق، سيئ الحفظ، توفي سنة 206 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 290)، الكاشف (3/ 190)، تهذيب التهذيب (10/ 380)، تهذيب الكمال (3/ 1395)، لسان الميزان (7/ 406)، العقد الثمين (7/ 312)، سير أعلام النبلاء (10/ 110)، التاريخ الصغير (2/ 306)، التمهيد (2/ 145)، المغني (6547)، الطبقات الكبرى (6/ 335)، العبر (1/ 350).

(3)

إسناد فيه: شيخ المصنف أحمد بن عبيد لم أجد ترجمته: والحديث متفق عليه. أخرجه البخاري (6/ 363) 60 - كتاب: أحاديث الأنبياء، 1 - باب: خلق آدم وذريته، رقم (3332)، عن ابن مسعود، ومسلم (4/ 2036)، 46 - كتاب: القدر، 1 - باب: كيفية الخلق الآدمي في بطن أمه، رقم 1 - (2643)، وأبو داود (5/ 82). والترمذي كتاب القدر، وابن ماجه (1/ 24)، المقدمة، 10 - باب: في القدر، رقم (76)، وعبد الرزاق (11/ 123)، باب: القدر، رقم (20093)، وأحمد (1/ 383، 430)، أبو الشيخ في طبقات المحدثين (137)، البغوي في شرح السنة (1/ 128)، وابن أبي عاصم في السنة (1/ 77)، باب: ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الشقي من شقي في بطن أمه"، وإسناده صحيح على شرط =

ص: 495

[إبراهيم بن الوليد]

977 -

حدثنا إبراهيم بن الوليد

(1)

، حدثنا عبد الله بن الجراح

(2)

القهستاني، حدثنا عبد الملك بن عمرو، عن سفيان الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدُّنيا مَلعُونَةٌ مَلعُونٌ مَا كَاَن فِيْهَا إِلَّا مَا كَانَ من ذكر"

(3)

.

[أحمد بن عبيد بن إسماعيل بن خالد]

978 -

حدثنا أحمد بن عبيد بن إسماعيل، حدثنا مؤمل حدثنا مالك بن سعير، حدثنا مسعر، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن بنى فلان أغاروا على إبلي وشائي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أصبح عند آل محمدٍ إلَّا مُد فاسأل الله"

(4)

.

979 -

حدثنا أحمد، حدثنا مؤمل بن إهاب حدثنا مالك بن سعير عن الأعمش عن

= الشيخين، وقد أخرجاه، والطيالسي في مسنده (298).

(1)

إبراهيم بن الوليد بن أيوب، أبو إسحاق، الجشاش: سمع أبا نعيم، والقعنبي، وعفان، ويحيى الحماني، روى عنه: أبو عمرو بن سماك، وإسماعل بن محمد الصفار، وعبد الله بن عيسى، القامي، قال الدارقطني، والخطيب: ثقة، توفي سنة 272 هـ.

انظر ترجمته: جامع المسانيد (2/ 394)، المشتبه (164)، تبصير المنتبه (1/ 337)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 382)، تاريخ بغداد (6/ 199)، المنتظم (5/ 85).

(2)

عبد الله بن الجراح بن سعيد، التميمي، أبو محمد، القُهُستاني -بضم القاف، والهاء، وسكون المهملة ثم مثناة- نزيل نيسابور، صدوق يخطئ، مات سنة 232 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 406)، تهذيب التهذيب (5/ 169)، تهذيب الكمال (2/ 670)، الكاشف (2/ 77)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 177)، الثقات (8/ 356)، الخلاصة (2/ 45).

(3)

رجال الإسناد ثقات: سوى عبد الله بن الجراح، وقد توبع، أخرجه أحمد في الزهد (28)، والبيهقي في الزهد الكبير (246)، وأبو نعيم في الحلية (3/ 157)، 230 - ترجمة محمد بن المنكدر عن جابر، وقال: غريب من حديث محمد، والثوري، وتفرد به عبد الله بن الجراح. وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 312)، قال: هذا الحديث مرسل، كذلك رواه مهران، وقد رواه أبو عامر العقدي، رواه عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر، وكلا الطرفين غير محفوظ، وله شاهد عند الترمذي في كتاب الزهد، وابن ماجه (2/ 1377)، 37 - كتاب: الزهد، 3 - باب: مثل الدنيا برقم (4112) عن أبي هريرة.

(4)

إسناده ضعيف: فيه انقطاع لأن أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه، كما تقدم، وشيخ المصنف لم أجد ترجمة له.

ص: 496

مجاهد عن ابن عمر قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى فقال: "كُنْ فِي الدنيا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ كَأَنَّكَ عَابرُ سَبِيلٍ وَعُد نَفْسَكَ فَي أَصْحَابِ القُبُورِ"

(1)

.

980 -

حدثنا أحمد، حدثنا مؤمل بن إهاب، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خِلَافَة النبوة ثَلاثينَ سَنَةٍ"

(2)

.

[أحمد بن إبراهيم بن خالد بن يزيد الشلاثائي]

981 -

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن خالد بن يزيد الشلاثائي (*)، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة: "أَنَّ رسول

(1)

في إسناده شيخ المصنف: لم أجد ترجمته، والحديث صحيح: أخرجه البخاري (11/ 233)، 81 - كتاب الرقاق، 3 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كن في الدنيا، كأنك غريب" رقم (4616)، عن ابن عمر، والبيهقي في شعب الإيمان (7/ 349) 71 - باب: في الزهد، وقصر الأمل، رقم (10543)، عن ابن عمر. وابن حبان (2/ 471 الإحسان) 7 - كتاب: الرقائق، 5 - باب: الفقر والزهد، والقناعة رقم (698) عن ابن عمر، وأبو نعيم في الحلية (3/ 301) في ترجمة 243 - مجاهد بن جبر عن ابن عمر، وقال: حديث متفق عليه. والحق أن عيني لم تقع عليه في صحيح مسلم، ودليلي في ذلك أن البيهقي في سننه الكبير، لم يشر إلى مسلم عند عزو الحديث، لا سيما وأنه معني ومهتم بهذا في سننه وغيرها من كتبه. وابن ماجه (2/ 1378) 37 - كتاب: الزهد، 3 - باب: مثل الدنيا، رقم (4114)، عن ابن عمر، والبيهقي (3/ 369)، كتاب: الجنائز، باب: ما ينبغي لكل مسلم من قصر الأمل، والاستعداد للموت عن ابن عمر، وقال: رواه البخاري في الصحيح، والخطابي في العزلة (39).

(2)

الحديث حسن بشواهده: مؤمل بن إسماعيل صدوق سيئ الحفظ، وعلي بن زيد بن جدعان ضعيف من قبل حفظه، يحسن حديثهما بالمتابعات والشواهد. أخرجه أبو داود (5/ 36، 37) 34 - كتاب: السنة، 9 - باب: في الخلفاء، رقم (4646)، والترمذي: كتاب: الفتن، باب: في الخلافة رقم (2227) وقال: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث سعيد. والحاكم (3/ 145)، كتاب: معرفة الصحابة عن سفينة، وسكت عنه الحاكم، والذهبي في التلخيص، والطبراني في الكبير (1/ 7)، رقم (13)، عن سفينة مولى النبي صلى الله عليه وسلم. وابن أبي عاصم في السنة (2/ 562)، باب: في ذكر خلافة علي بن أبي طالب، رقم (1811، 1185)، وابن حبان (1534، 1535 موارد) ص (369)، 25 - كتاب: الإمارة، 1 - باب: الخلافة. والبغوي في شرح السنة (14/ 74)، وعزاه ابن كثير في البداية والنهاية (6/ 198) للفسوي، والطيالسي في مسنده رقم (1107)، وأحمد (220، 221).

(*) أحمد بن إبراهيم بن خالد، الشلاثائي:

انظر ترجمته: معجم شيوخ الإسماعيلي، ترجمة (22)، لسان الميزان (1/ 130)، ميزان الاعتدال (1/ 79).

ص: 497

الله صلى الله عليه وسلم أبْصر صَفيّة وَهيَ عَلَى بَابِ الْخِباء وَهِيَ كَئيبَة أوْ حزينة أَوْ جَمِيعًا وَقَد بَلَغَهُ أَنَّهَا حَائِضٌ فَقَال لَهَا: "عَقرَى حَلَقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتنا"

(1)

. ثم قال: "هل كُنتِ زُرْتِ يوم النحر"؟ فالتَ: نعم. قال: "فانفري".

[عباس الدوري]

982 -

حدثنا عباس الدوري، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة بإسناده نحوه

(2)

. وقال أحمد بن إبراهيم: ورأيت بعض البكراويين يكتبون كلام أبي الوليد. فسمعت أبا الوليد يَقُولُ لَهُم: لا تَكْتُبوا مَا أتَكَلَّم بِهِ".

[أحمد بن إبراهيم بن خالد بن يزيد]

983 -

أخبرنا أحمد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن خالد، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة وأبو عوانة يتقاربان، حدثنا شعبة حدثنا سليمان الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود قال: حدثني الصادق المصدق: "أَن خلق أحدكم. وذكر الحديث"

(3)

.

[أحمد بن إبراهيم بن بشار]

984 -

حدثنا أحمد بن إبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الأحوص بن

(1)

إسناده حسن: لأن الشلاثائي توبع فيه، والحديث متفق عليه: أخرجه البخاري (3/ 595)، 25 - كتاب: الحج، 151 - باب: الإدلاج من المحصب رقم (1771)، ومسلم (2/ 965)، 15 - كتاب: الحج، 67 - باب: وجوب طواف الوداع، رقم 387، عن عائشة. والنسائي (5/ 177)، 24 - كتاب: مناسك الحج، 77 - باب: إباحة فسخ الحج بعمرة لمن لم يسق الهدي. وابن ماجه (2/ 1021) 25 - كتاب: المناسك، 83 - باب: الحائض تنفر قبل أن تودع، رقم (3072)، عن عائشة، وإسحاق بن راهويه في مسنده (984، 985)، وأحمد (6/ 122، 138، 175، 213)، وأبو داود (2/ 510)، 5 - كتاب: المناسك "الحج"، 85 - باب: الحائض تخرج بعد الإفاضة، رقم (2003)، والترمذي كتاب: الحج، باب في المرأة تحيض بعد الإفاضة رقم (9043). وابن الجارود في المنتقى (ص 177)، رقم (496) عن عائشة وابن خزيمة (4/ 328)، باب: ذكر الدليل على أن النبي إنما رخص للحيض في النفر رقم (3002) عن عائشة. والبيهقي (5/ 162) كتاب: الحج، باب: ترك الحائض الوداع عن عائشة والطحاوي في شرح معاني الآثار (2/ 234)، والإمام مالك في الموطأ (1/ 412، 413)، كتاب: الحج، باب: إفاضة الحائض.

(2)

إسناده صحيح: تقدم تخريجه في الذي قبله.

(3)

إسناده حسن: لأن أحمد بن إبراهيم قد توبع فيه، والحديث صحيح: وتقدم برقم (976) مطولًا.

ص: 498

حكيم

(1)

، عن خالد بن معدان، عن عبادة بن الصامت قال:"صلى بِنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم في شملة من صوف قد عقدها كذا. وأشار سفيان إلى قفاه"

(2)

.

[أحمد بن عمرو الزئبقي]

985 -

حدثنا أحمد بن عمرو الزئبقي

(3)

، حدثنا الحسن بن بيان الشلاثائي

(4)

، حدثنا سيف بن محمد الثوري، حدثنا السري

(5)

، عن الشعبي، عن وابصة بن معبد:"أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رآهُ يصلي خَلفَ الصفِ وَحدَهُ، فَأَمَرَهُ أَنْ يُعيدَ الصّلاةَ"

(6)

.

[جعفر بن كزال]

986 -

حدثنا جعفر بن كزال

(7)

، حدثنا يحيى بن عبدويه

(8)

، حدثنا قيس، عن

(1)

الأحوص بن حكيم بن عمير، الحمصي، ضعيف الحفظ، وكان عابدًا انظر ترجمته: تقريب التهذيب (صـ 96) رقم (290).

(2)

الحديث: إسناده ضعيف: أخرجه ابن ماجه (2/ 1176)(32 - كتاب اللباس) لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (3552)، عبد الرزاق (1/ 359)، أبو نعيم في الحلية (7/ 119)، (9/ 324)، البيهقي (2/ 420). ورد في زوائد البوصيري على ابن ماجه: ما يصح سماع خال بن عبادة بن الصامت، وقال أبو نعيم: لم يلق خالد عبادة بن الصامت، ولم يسمع منه، والأحوص بن حكيم ضعيف.

(3)

أحمد بن عمرو بن أحمد الزيبقي، أبو الحسين، البصري.

انظر ترجمته: الأنساب (6/ 362)، تبصير المنتبه (2/ 666)، الإكمال (4/ 228).

(4)

سيف بن محمد، الكوفي ابن أخت سفيان الثوري نزل بغداد، كذبوه. توفي في حدود 190 هـ،

(5)

السري بن إسماعيل. متروك.

(6)

إسناده: واه، فيه السري بن إسماعيل. متروك أخرجه: أبو يعلى (3/ 162)، والبيهقي (3/ 105) وذكره الحافظ في تلخيص الحبير (3/ 38).

(7)

جعفر بن محمد بن عبد الله بن شبر بن كزال، أبو الفضل، السمسار. قال الدارقطني: ليس بالقوي، وقال مسلمة: ثقة توفي سنة 282 هـ في شوال.

انظر ترجمته: لسان الميزان (2/ 126)، تاريخ بغداد (7/ 189)، المنتظم (5/ 154) رقم (290)، دائرة معارف الأعلمي (14/ 324)، تاريخ الإسلام للذهبي (18/ 141).

(8)

في الأصل "عبدوه" والتصويب من مصادر ترجمته: وهو: يحيى بن عبدويه، أبو زكريا، مولى عبيد الله، المهدي، أثنى عليه أحمد، وأمر ابنه بالأخذ عنه، وذكره ابن حبان في الثقات، وكذبه ابن معين، وقال مرة: ليس شيء، وقال أبو حاتم: مجهول.

انظر ترجمته: لسان الميزان (6/ 268)، وتاريخ بغداد (14/ 165)، الكامل (7/ 2667)، الجرح والتعديل (9/ 714)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 105)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 199)، المغني =

ص: 499

السُدي، عن زيد بن وهب، عن وابصة بن معبد:"أن رجلًا صلى خلف الصفوف"

(1)

وذكره.

[أحمد بن محمد بن جعفر الوشاء]

987 -

حدثنا أحمد بن محمد بن جعفر الوشاء، حدثنا إسحاق بن يعقوب -أخو مردان، حدثنا عمير بن عمران العدوي

(2)

، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنشديني شعر أبي العريض تالت: فأنشدته:

"إنَ الكَريمَ إذَا أرَادَ وِصَالَنَا

لَم يُلِفْ حَبْلِى وَاهِيًا رَث القُوى

أرّعَى أمَانَتَهُ وَأحْفَظ غَيبَه

جُهدي فَيَأتِي بَعْدَ ذَلِكَ مَا أتَى

أُجْزِيك أَوْ أُثْنِي عَلَيْكَ وَإنَ مَنْ

أُثْنَى عَلَيْكَ بِمَا فَعَلْتَ فَقَد جَزَى

قالت عائشة: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قَالَ لَيَ جِبْرِيلُ عليه السلام: مَنْ صنعت إليه صَنِيعة فَكَافَأَ بِهَا فَقد كَافِأ وَمَنْ لَمْ يُكافئ فَأَثْنى فَقَد كَافأ"

(3)

.

[أبو سلمة أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن أبي السمح التجيبي]

988 -

حدثنا أسامة بن أحمد بن أسامة بن عبد الرحمن بن أبي السمح التجيبي

(4)

= (2/ 70)، ميزان الاعتدال (4/ 394).

(1)

إسناده: ذاهب وواه: ومتنه صحيح تقدم في رقم (15) فيحيى متهم، وقيس صدوق، وتغير لما كبر. أخرجه أبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (2/ 364).

(2)

عمير بن عمران، العدوي، هكذا عند المؤلف، وفي مصادر الترجمة الحنفي، والظاهر أنه نسبة إلى عدي بن حنيفة بطن من حنيفة، كما في اللباب. (2/ 330). فيجوز أن يقال فيه: العدوي، الحنفي. قال عنه ابن عدي: حدث بالبواطيل عن الثقات وقال العقيلي: في حديثه وهم وغلط.

انظر ترجمته: الدارقطني في الضعفاء (199)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي، (2/ 234)، لسان الميزان (4/ 380)، الكامل (5/ 1725)، المغني (4739)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 79)، الميزان (3/ 296)، مجمع الزوائد (4/ 161).

(3)

إسناده: ضعيف: أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 163) عن عائشة، وتصحيفات المحدثين للعسكري (1/ 164)، والأغاني لأبي الفرج الأصفهاني (3/ 117)، وبهجة المجالس لابن عبد البر (1/ 311)، وفصل المقال للبكرى (207).

(4)

أسامة بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو سلمة، التجيبي. قال عنه ابن يونس يعرف وينكر، لم يكن في =

ص: 500

بمصر، حدثنا محمود بن يزيد بن زيد بن أسلم، حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي

(1)

، عن إبراهيم بن أدهم عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي جالسًا فقلت: يا رسول الله ما أخرجك؟ قال: "الجوع" قال: فبكيت. فقال: "لا تبك فإن شدة الفيامة لا تصيب الجائع إذا ما احتسب"

(2)

.

989 -

حدثنا أسامة، حدثنا هارون بن سعيد، حدثنا خالد بن نزار

(3)

قال: قال سفيان الثوري: لا تزهد في علم وإن خالف رأيك فلعل رأيك أن يؤول إليه يومًا ما

(4)

.

990 -

حدثنا أسامة، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم

= الحديث بذاك. وقال مسلمة بن قاسم: كان ثقة عالمًا بالحديث. وقال ابن حجر: رأيت له مصنفًا في حرمة الوطء في الدبر يدل على سعة معرفته بالحديث توفي سنة 307 هـ.

انظر ترجمته: لسان الميزان (1/ 341)، غاية النهاية (1/ 155)، الأكمال (4/ 358)، المجروحين (1/ 42، 43، 44)، ميزان الاعتدال (1/ 174)، لسان الميزان (1/ 341)، سؤالات حمزة رقم (206)، دائرة معارف الأعلمي (4/ 199).

(1)

شقيق بن إبراهيم البلخي الأزدي، أبو علي الزاهد، قال الذهبي: لا يحتج به.

انظر ترجمته: المغني في الضعفاء (1/ 930 رقم (1896)، المغني (2789)، حلية الأولياء (8/ 58)، صفة الصفوة (4/ 133)، الوافي بالوفيات (16/ 173)، الجرح والتعديل (4/ 1623)، روضات الجنات (8/ 303)، وفيات الأعيان (2/ 475)، الجواهر المضيئة (1/ 258)، التاريخ الصغير (1/ 55) الأعلام (3/ 171)، مشاهير علماء الأمصار (669)، دائرة معارف الأعلمي (20/ 79)، تنقيح المقال (5604)، شذرات الذهب (1/ 341)، سير أعلام النبلاء (9/ 313).

(2)

إسناده: واه، محمود بن يزيد وشيخه لم أجد ترجمه لهما. عزاه السيوطي لابن النجار [كنز العمال 7/ 199 رقم (18626)]، وأخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 109) وقال: غريب من حديث الثوري. وإبراهيم لم نكتبه إلا من حديث ابن عيسى عن الجزري متصلًا، والديلمي كما في زهر الفردوس (4/ 275).

(3)

خالد بن نزار بن المغيرة، القسائي، الأيلي -بفتح الهمزة وسكون التحتانية- صدوق يخطئ توفي 222 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 219)، تهذيب التهذيب (3/ 123)، تهذيب الكمال (1/ 365)، الكاشف (1/ 275)، الأنساب (1/ 41)، تراجم الأحبار (1/ 385)، الثقات (8/ 224)، الإكمال (1/ 129)، الوافي بالوفيات (3/ 134 رقم 276)، المشبته (7)، دائرة معارف الأعلمي (17/ 134).

(4)

إسناده: ضعيف.

ص: 501

يُقَبل وَهُوَ صَائِم"

(1)

.

[أبو عَقيل أنس بن سلم الخولاني]

991 -

حدثنا أنس بن سالم أبو عقيل الخولاني

(2)

بانطرسوس، حدثنا يحيى بن رجاء، حدثنا موسى بن أعين، عن عطاء بن السائب، عن زهير، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" النّفقة في الحج مثلُ النَّفَقَة فىِ سَبيلِ الله الدرْهَم بِسبْعمائةٍ"

(3)

.

[أبو عمر أنَيْس المستملي]

992 -

حدثنا أنيس أبو عمر المستملي

(4)

، حدثنا داود بن رشيد، حدثنا الربيع بن بدر

(1)

إسناده صحيح: سوى زسامة وهو من رجال الحسن والحديث متفق علبه.

أخرجه البخاري (4/ 152 فتح)، (30 - كتاب) 24 - باب: القبلة للصائم رقم (1928) ومسلم (2/ 776) 37 - كتاب: الصوم 12 - باب: القبلة في الصوم رقم (1106). وأبو داود (2/ 779) 8 - كتاب الصوم 33 - باب القبلة للصائم رقم (2384)، عن عائشة، والترمذى (3/ 973) كتاب: الصوم باب: ما جاء في القبلة للصائم والنسائي (4/ 90) كتاب: الصيام باب: مباشرة الصائم، وابن ماجه (1/ 538) 7 - كتاب: الصيام 19 - باب: ما جاء في القبلة للصائم رقم (1683) عن عائشة. والإمام مالك في الموطأ (1/ 291) 18 - كتاب: الصيام 5 - باب: في الرخصة في القبلة للصائم رقم (1722)، والبيهقي (4/ 223)، كتاب: الصيام، باب: إباحة القبلة لمن لم تحرك شهوته أو كان يملك إربه، وابن أبي شيبة في مصنفه (3/ 59)، كتاب: الصيام. باب: من رخص القبلة للصائم، وابن خزيمة (3/ 243)، أحمد (6/ 174، 201، 230، 266)، وعبد الرزاق (4/ 183)، الحميدي (1/ 101)، وأبو داود الطيالسي رقم (1399).

(2)

أنس بن سالم بن الحسن، أبو عقيل، الخولاني، الأنطرسوس حدث بدمشق سنة 289 هـ. روى عن: عيسى بن سليمان الشيرازي، ومخلد بن مالك، الحراني، وأيوب بن سليمان الرصافي، روى عنه: أبو أحمد بن عدي، وأبو القاسم الطبراني، ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا. فهو مستور الحال.

انظر ترجمته: معجم البلدان (1/ 270)، الأنساب (1/ 375)، تاريخ دمشق (3/ 140 خ)، تهذيب تاريخ دمشق (3/ 138).

(3)

إسناده: ضعيف: عطاء بن السائب صدوق اختلط، واختلف عليه، ويحيى بن رجاء لم أجد ترجمته، أخرجه البيهقي (4/ 332) كتاب: الحج. باب: من اختار الركوب عن بريدة الأسلمي رواه أحمد في المسند (5/ 354)، والبخاري في التاريخ الكبير (3/ 63).

(4)

أنيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبان، أبو عمر، المقرئ، النحاس قال: ذكر. الدارقطني. فقال: =

ص: 502

عن يونس

(1)

، عن الحسن، عن عمّار، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "كَفَى بِالْمَوْتِ وَاعِظًا، وَكَفَى بِالْيَقين غنًى، وَكَفَى بِالْعِبَادِةِ شُغْلًا"

(2)

.

993 -

حدثنا أنيس، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني

(3)

، حدثنا داود بن الزِّبرقان، عن سعيد

(4)

، عن قتادة، عن زُرارة بن أوفى، عن عمْران بن حصين: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِنَّ فِي الْمَعَارِيضِ

(5)

مَنْدُوحَةٌ

(6)

عَنِ الْكَذِبِ"

(7)

.

994 -

حدثنا أنيس، حدثنا محمد بن بكار، حدثنا يحيى، ابن عقبة بن

= لا بأس به. توفي 287 هـ، وقال الذهبي: كان موثقًا.

انظر ترجمته: المنتظم (6/ 28) رقم (25)، تاريخ بغداد (7/ 49 - 50) رقم (3606) سؤالات الحاكم (106)، تبصير المنتبه (4/ 1433)، تاريخ الإسلام للذهبي (18/ 130) وفيات سنة 287، وقيل سنة 288 هـ.

(1)

يونس بن عبيد بن دينار.

(2)

إسناده: واه الربيع بن بدر متروك أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 302)، وابن بشران في أماليه 20/ 208) وأحمد في الزهد (176)، وابن أبي الدنيا في اليقين برقم (31)، وابن المبارك في الزهد برقم (148)، عن ابن مسعود موقوفًا. وفي سنده انقطاع لأن مالك بن مغول لم يدرك الصحابة.

(3)

إسماعيل بن إبراهيم بن بسام، أبو إبراهيم، الترجماني، البغدادي لا بأس به. توفي 236 هـ. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 65)، الوافي بالوفيات (9/ 75)، المجروحين (1/ 323)، تراجم الأحبار (1/ 74)، التمهيد (3/ 24)، الكنى والأسماء لأبي بشر الدولابي (1/ 95)، الأنساب (3/ 35)، الثقات (8/ 93 - 101)، الجرح والتعديل (2/ 157)، التاريخ الصغير (2/ 366)، تهذيب التهذيب، التاريخ الكبير 10/ 342)، تاريخ بغداد (6/ 264).

(4)

سعيد بن أبي عروبة

(5)

المعاريض: جمع معراض من التعريض، وهو خلاف التصريح من القول: النهاية (3/ 212)

(6)

مندوحة: قال أبو عبيد: يعني سعة وفسحة، فأراد أن في المعاريض ما يستغني به الرجال عن الإضطرار إلى الكذب. [غريب الحديث (4/ 287)].

(7)

إسناده: واه: داود بن الزبرقان. متروك أخرجه أبو الشيخ في الأمثال برقم (230)، والبخارى في الأدب الصغير (129)، القضاعي في مسند الشهاب (2/ 119)،، عن عمران بن حصين رقم (1011)، وابن عدي في الكامل (4/ 96) ترجمة داود بن الزبرقان عن عمران بن حصين، وابن السني في عمل اليوم والليلة (128)، والطبراني في الكبير (8/ 106)، قال السخاوي: في المقاصد الحسنة (116) بعد أن ذكر طرقه وبالجملة، فقد حسن العراقي هذا الحديث، وقال عند سند ابن السني إنه جيد، قلت: إسناد ابن السني شاذ كما بينت وهو صحيح موقوفًا ورفعه شاذ.

ص: 503

أبي العيزار، عن محمد بن جُحادة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُلْقُوا الدُّرر فِي أفْواهِ الِكِلابِ"

(1)

.

[أبو الحسين إدريس بن عبد الكريم الحداد]

995 -

حدثنا إدريس بن عبد الكريم، أبو الحسين الحداد

(2)

، حدثنا داود بن عمرو، حدثنا الصلت بن الحجاج

(3)

، أبو محمد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"كَنَّانِي النبي صلى الله عليه وسلم بِأُمِّ عَبْدِ اللَّهِ، وَمَا وُلِدَ لِي"

(4)

.

[يزيد بن الهيثم بن البادا]

996 -

حدثنا يزيد بن الهيثم بن البادا

(5)

، أخبرنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا

(1)

الحديث: موضوع: بهذا الإسناد. يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، قال عنه أبو حاتم: يفتعل الحديث. وقال ابن معين: كذاب وقد تقدم. أخرجه الرامهرمزي في المحدث الفاصل (574)، والخطيب في تاريخ بغداد (9/ 350)، وابن عدي في الكامل (7/ 224) ترجمة يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال عنه: منكر الحديث، والنسائي ليس بثقة. وأخرجه ابن الجرزي في الموضوعات (1/ 232) باب: لا يعلم إلا من يستمعه. قال ابن بكار: أظنه يعني العلم. وقال الأنصاري يعني المفقه.

(2)

إدريس بن عبد الكريم، أبو الحسن، البغدادي، الحداد سئل عنه الدارقطني فقال: ثقة وفوق الثقة بدرجة، وقال أحمد بن المنادى: كتب الناس عنه لثقته وصلاحه توفي سنة 292 هـ.

انظر ترجمته: الوافي بالوفيات (8/ 317)، تاريخ بغداد (7/ 14)، لسان الميزان (1/ 332)، غاية النهاية (1/ 154)، معرفة القراء الكبار (1/ 204)، الإكمال (2/ 403)، الجامع في "الرجال"(1/ 205)، سير أعلام النبلاء (14/ 44)، شذرات الذهب (2/ 210)، طبقات الحنابلة (76)، المنتظم (6/ 52)، العبر (2/ 93)، سؤالات السهمي (176).

(3)

الصلت بن الحجاج. قال عنه ابن عدي: حديثه منكر، وفي موضع آخر: في حديثه بعض النكرة، وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (19690)، الجرح والتعديل (4/ 1930)، العلل المتناهية (1/ 172)، المغني (2893)، تنقيح المقال (5796)، جامع المسانيد (2/ 483)، الكامل (4/ 1399)، مجمع الزوائد (3/ 263)، (4/ 67)، ميزان الاعتدال (2/ 317)، الثقات (6/ 471، 472).

(4)

إسناده: حسن: وقد توبع الصلت فيه عن هشام أخرجه أبو داود (5/ 253) 35 - كتاب: الأدب 78 - باب: في المرأة تكنى رقم (4970)، عن عائشة، والبخاري في الأدب المفرد (4970)، عن عائشة، والبخاري في الأدب المفرد (124)، رقم (850، 851)، وعبد الرزاق (11/ 42) باب: الأسماء والكنى رقم (19858) وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (217)، وإسحاق بن راهويه رقم (292)، وأحمد (61/ 107)، 151، 186، 260]، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (1/ 93). والبغوي في شرح السنة (12/ 348). والطبراني في المعجم الكبير (23/ 18) رقم (34) عن عائشة.

(5)

هكذا في المخطوطة: "ابن الباد" وفي تاريخ بغداد: "يعرف بالبادا" أو "البادي" على أنه لقب له. =

ص: 504

شريك

(1)

، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"كَنَّاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وُلِدَ لِي"

(2)

.

[إدريس بن عبد الكريم]

997 -

حدثنا إدريس بن عبد الكريم، حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل

(3)

، حدثنا زيد ابن يحيى الدمشقي قال: حدثني عبد الله بن العلاء بن زَبْر قال: سَمعتُ مسلم بن مشكم يقول: سمعت أبا ثعلبة الخشني يقول: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فَقُلتُ: يَا رسولَ اللهِ أَخْبِرني بِمَا يَحِلُّ لِيَ وَمَا يَحْرُمُ عَليَّ. فَصَعَّدَ النَّبي صلى الله عليه وسلم فِيَّ البَصَرَ وَصَوَّبَ فقَالَ: لبِّرُّ مَا سَكَنَت إلَيْهِ النَّفْسُ واطمأنَّ الْقَلبُ والإثم مَا لَم يُسْكِن النَّفْسُ وَلَمْ يَطِمئنْ إليْهِ الْقَلبُ وَإِن أفْتَاكَ المُفْتُونَ"

(4)

.

[أبو علي أيوب بن سليمان الصغدي]

998 -

حدثنا أيوب بن سليمان الصغدي

(5)

أبو علي ببغداد، حدثنا آدم بن أبي إياس

= وهو: يزيد بن الهيثم بن طهمان، أبو خالد، الدقاق، ويعرف بالبادا. قال الدارقطني والخطيب: ثقة توفي سنة 284 هـ.

انظر ترجمته: المنتظم (5/ 175)، تاريخ بغداد (14/ 349)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 173)، أخبار القضاة لوكيع (1/ 350)، تاريخ جرجان للسهمي (553)، البداية والنهاية (11/ 78).

(1)

شريك بن عبد الله، القاضي.

(2)

إسناده: حسن وشريك بن عبد الله القاضي، صدوق، سيئ الحفظ، وكان قد اختلط، ولكنه توبع كما تقدم.

(3)

في الأصل جميل "تصحيف من حنبل" والتصويب من الحلية ففيه من طريق شيخ المولف.

(4)

إسناده: صحيح: أخرجه الإمام أحمد في السند (4/ 194). والطبراني في المعجم الكبير (22/ 9219 رقم 5850)، وقال الهيثمي: رجاله ثقات. مجمع الزوائد (1/ 176)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (2/ 30) 128 ترجمة أبي ثعلبة الخشني، وأورده الألباني في صحيح الجامع الصغير (3/ 25)، رقم (2878) وقال: صحيح.

(5)

أيوب بن سليمان بن داود، أبو علي الصغدي، قال الخطيب: كان ثقة توفي سنة 274 في رمضان وقال ابن الجوزي: حدث عن: أبي اليمان الحكم بن نافع، وآدم بن أبي إياس، وعلى بن الجعد وغيرهم. روى عنه: ابن صاعد، وأبو عمرو بن السماك، وكان ثقة.

انظر ترجمته: تاريخ بغداد (7/ 11)، والمنتظم (12/ 262 رقم 1799 طبعة دار الكتب العلمية بيروت)، والأنساب للسمعاني (8/ 70، 171)، والثقات (8/ 126)، والمعرفة والتاريخ (2/ 452)، ودائرة معارف الأعلمي (12/ 129)، المشتبه (2/ 411)، تبصير المنتبه (3/ 734 - 847). =

ص: 505

بعسقلان

(1)

سنة تسع عشرة، حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد، وعبد الله بن أبي السَّفر، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هَجَرَ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ"

(2)

.

[عباس الدوري]

999 -

وحدثنا عباس الدوري

(3)

، حدثنا عمار بن عبد الجبار

(4)

، حدثنا شعبة

= * الصغدي: بضم الصاد المهملة، وسكون الغين المعجمة، وفي آخرها الدال المهملة منسوبًا إلى "سغد" سمرقند، وأبدلوا الصاد بالسين، وعربوه، وجعلوا الدال المهملة ذالًا معجمة. [الأنساب 8/ 70. 171، تاريخ بغداد 7/ 11].

(1)

عسقلان: مدينة بالشام من أعمال فلسطين على ساحل البحر بين غزة وبيت جبرين، ويقال لها: عروس الشام. [معجم البلدان (4/ 122)].

(2)

إسناده: صحيح: أخرجه البخاري (1/ 53 فتح)، 2 - كتاب: الإيمان 4 - باب: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده رقم (10)، عن عبد الله بن عمرو. وأخرج شطره الأول مسلم (1/ 65) 1 - كتاب: الإيمان 14 - باب بيان تفاضل الإسلام، وأي أمرره أفضل رقم 65 - (41) عن أبي الزبير. وأبو داود (3/ 9)، 9 - كتاب: الجهاد، 2 - باب: في الهجرة هل انقطعت رقم (2481)، وبلفظ مسلم أخرجه الترمذي (5/ 18) 41 - كتاب: الإيمان باب (12) ما جاء في أن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (رقم (2628)، قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب. حسن من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي، صلى الله عليه وسلم. والنسائي (8/ 105)، كتاب: الإيمان 9 - باب: صفة المسلم رقم (4996) عن عبد الله بن عمر. والطبراني في الصغير (1/ 166)، عن عبد الله بن عمرو والبخاري في التاريخ الكبير (3/ 334)، وابن منده في الإيمان (310، 311، 312)، وأحمد في المسند (2/ 163، 193، 205، 212)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 190).

(3)

عباس بن محمد بن حاتم الدوري، أبو الفضل البغدادي، خوارزمي الأصل، ثقة، حافظ. من الحادية عشرة مات سنة إحدى وسبعين وقد بلغ ثمانيًا وثمانين سنة أخرج له الأربعة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (صـ 294) رقم (3189)، (1/ 399)، تهذيب التهذيب (5/ 129)، الكاشف (2/ 68)، ديوان الضعفاء (2104) سير أعلام النبلاء (12/ 522)، السابق واللاحق (139)، معجم المؤلفين (5/ 63)، التمهيد (2/ 31)، (8/ 7)، تاريخ بغداد (12/ 144) طبقات الحفاظ (257)، المغني (3083)، المعين (1095)، تلخيص المتشابه (صـ 529)، الثقات (8/ 513)، مجمع الزوائد (8/ 46)، الوافي بالوفيات (16/ 658)، الجرح والتعديل (6/ 1189)، تهذيب الكمال (2/ 660).

(4)

عمار بن عبد الجبار، أبو الحسن المروزي مولى بنى سعد قال الحافظ: السليماني، البيكندي، فيه نظر. وذكره ابن حبان في الثقات توفي نسبة 211 هـ.

انظر ترجمته: الثقات (8/ 518)، التاريخ الكبير (7/ 30)، تاريخ بغداد (12/ 254)، لسان الميزان =

ص: 506

بإسناد. مثله

(1)

.

[إبراهيم بن عبد الله العبسي]

1000 -

حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي

(2)

، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن زر بن حبيش، عن علي قال:"عَهِدَ إليَّ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يُحِبَّكَ إلَّا مُؤْمنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلّا مُنَافِقٌ"

(3)

.

1001 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيعِ، عن الأعمش، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المُؤمنُون كَرَجُلٍ وَاحدٍ، إِذَا اشْتَكى رَأسه تَدَاعَى سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمى والسَّهَرِ"

(4)

.

1002 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نَفْسِي بيَده لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنوا حتَّى تَحَابُّوا، أوَلَا أدُلكُمْ عَلَى شَيءِ إذَا فَعَلتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟! أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ"

(5)

.

= (4/ 272)، الجرح والتعديل (6/ 2193)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 4)، الميزان (3/ 165).

(1)

إسناده: حسن: انظر تخريج الحديث الذي قبله.

(2)

إبراهيم بن عبد الله بن عمر بن أبي الخبيري، أبو إسحاق، العبسي، الكوفي، القصار. سمع: وكيع ابن الجراح، وجعفر بن عون، وعبيد الله بن موسى وغيرهم حدث عنه: خيثمة بن سليمان، ومحمد بن أحمد الأسواري، وقاسم بن الأصبغ

وآخرون. مدحه الذهبي فقال: المحدث المعمر الصادق .. وهو صدوق جائز الحديث.

انظر ترجمته: سير أعلام البلاء (13/ 43)، الإكمال (2/ 255)، الثقات (8/ 88)، تبصير المنتبه (2/ 486).

(3)

الحديث: صحيح: وإبراهيم العبسي قد توبع، تقدم الحديث تحت رقم (642) مخرجًا.

(4)

إسناده: صحيح: وإبراهيم بن عبد الله العبسي توبع والحديث: متفق عليه. أخرجه البخارى (10/ 450، 451)، 78 - كتاب: الأدب (36 - باب: تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا، رقم (6026) عن أبي موسى، ومسلم (4/ 1999، 2000) 45 - كتاب: البر والصلة والأداب، 17 - باب: تراحم المؤمنين وتعاطفهم رقم 66 - (2586) عن النعمان بن بشير. وأخرجه أحمد (4/ 270، 271، 268، 276)، وابن أبي شيبة في مصنفه (13/ 253)، والبغوي في شرح السنة (13/ 47)، والطيالسي في مسنده (790، 793)، والرامهرمزي في أمثال الحديث (84)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 62)، والحلية (4/ 126) عن النعمان، وأبو الشيخ في أمثال الحديث النبوي رقم 3500)، والطبراني في الصغير (1/ 137).

(5)

الحديث: صحيح وإسناده صحيح أخرجه مسلم (1/ 74) 1 - كتاب: الإيمان، 22 - باب: بيان أنه لا =

ص: 507

1003 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيعِ، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "انْظُرُوا إِلى من هُوَ أسْفَلَ مِنْكُمْ وَلَا تنْظُرُوا إِلَى مَن هُوَ فَوْقَكُمْ فَإِنّهُ أَجْدَرُ أَن لَا تْزدَرُوا نعمَةَ اللهِ عَلَيْكُم"

(1)

.

1004 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَجوّزُوا في الصَّلاةِ فإنَّ خَلْفَكُم الضَّعيف والْكَبير وَذَا الْحَاجَةِ"

(2)

.

1005 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن طلحة بن مُصرف، عن

= يدخل الجنة إلا المؤمنون رقم (93 - 54) عن أبي هريرة - وأبو داود (5/ 378)، 35 - كتاب: الأدب، باب: في إفشاء السلام رقم (5193). والترمذي (5/ 50) 43 - كتاب: الاستئذان، باب (1) ما جاء في إفشاء السلام رقم (2688) قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. وابن ماجه (1/ 26) المقدمة رقم (68)، (2/ 1217) كتاب الأدب الفرد. والدارمي كتاب: الصلاة، وكتاب: الأطعمة، وكتاب: الاستئذان، باب: فضل صلاة الليل، وباب: إطعام الطعام، باب: إفشاء السلام، وباب: النهي عن الجلوس في الطرقات وأحمد (1/ 165، 167، 2/ 156، 170، 196، 391، 442، 495، 512)، والبخاري في الأدب المفرد (144).

(1)

الحديث صحيح: وإسناده ثقات. أخرجه مسلم (4/ 2275) 53 - كتاب: الزهد والرقائق، رقم 9 - (

) عن أبي هريرة، وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 429) 488 - باب: انظروا إلى من هو أسفل منكم. والترمذي (4/ 574) 38 - كتاب: صفة القيامة والرقائق والورع، باب (58) رقم (2513) وقال: هذا حديث صحيح، وابن ماجه (2/ 1387)، 37 - كتاب الزهد، 9 - باب: القناعة رقم (4142). وأبو نعيم في الحلية (2/ 428)، (8/ 118)، وابن أبي الدنيا في كتاب الشكر (33)، وابن حبّان (2/ 165) الإحسان، وأخبار أصبهان (2/ 260).

(2)

إسناده صحيح: الحديث متفق عليه: وإبراهيم بن عبد الله، أبو إسحاق، العبسي، صدوق، وقد تابعه غير واحد، وبقية رجاله ثقات. أخرجه البخاري (2/ 200)، كتاب: الأذان، 63 - باب: من شكا إمامه إذا طوّل رقم (704)، عن ابن مسعود، ومسلم (1/ 341)، 4 - كتاب: الصلاة، 37 - باب: أمر الأئمة بتخفيف الصلاة في تمام، رقم 183 - (467) عن أبي هريرة. وأبو داود (1/ 502) 2 - كتاب: الصلاة، 127 - باب: في تخفيف الصلاة رقم (795)، عن أبي هريرة بلفظ: "إذا صلى أحدكم للناس فليخفف

" إلخ، ورواه الترمذي (1/ 150)، وأبو عوانة (2/ 87)، عن أبي هريرة، وعبد الرزاق في مصنفه (2/ 362)، باب: تخفيف الإمام رقم (3712). وأحمد في المسند (2/ 256، 317، 393، 472، 537)، والبغوي في شرح السنة (3/ 407)، وأبو نعيم في الحلية (7/ 364) وقال: صحيح، البيهقي (3/ 115)، كتاب: الصلاة باب: ما على الإمام من التخفيف، وعزاه لمسلم.

ص: 508

عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زَيُنُوا الْقُرآنَ بِأَصْوَاتِكُم"

(1)

.

1006 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ أَهْلَ الدَّرجَاتِ العُلَى لَيَرُونَ مَن أَسْفل مِنْهُم كَمَا تَرَونَ الْكَوْكَبَ الطَّالِعَ فِي الأفُقِ مِن آفَاقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأْنْعمَا"

(2)

.

1007 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا العباس بن بكار الضبي، حدثنا خالد الواسطي، عن بيان، عن الشعبي، عن أبي جحيفة، عن علي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيامَة نَادَى مُنَادِ مِن وَرَاءِ الْحُجُبِ يَا أَهْلَ الْجَمعِ غُضوا أبْصَارَكُم عَن فَاطِمَةَ بِنْت مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَمُر"

(3)

.

[جعفر بن عون]

1008 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا جعفر بن عون

(4)

، عن موسى الجهني، قال: قلت لفاطمة بنت علي: هل تحفظين عن أبيك شيئًا؟. قالت: لا، ولكني سمعت أسماء بنت عميس تقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: "أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسى إِلا إنَّهُ لا نَبيَّ بَعْدِي"

(5)

.

(1)

إسناده صحيح: إبراهيم بن عبد الله، أبو إسحاق، العبسي، صدوق وقد توبع، وقد تقدم مخرجًا برقم (793).

(2)

الحديث صحيح: رجاله ثقات سوى إبراهيم العبسي، وهو صدوق، وتقدم مخرجًا، رقم (776).

(3)

الحديث موضوع: فيه العباس بن بكار الضبي متهم، والحديث تقدم برقم (570).

(4)

جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث، المخزومي: صدوق من الطبقة التاسعة، مات سنة 206 هـ، ومولده سنة 120 هـ، أخرج له أصحاب الكتب الستة.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (ص 141)، رقم (148)، تهذيب التهذيب (2/ 101)، تهذيب الكمال (1/ 198)، تاريخ الثقات (98)، سير أعلام النبلاء (9/ 439)، معرفة الثقات (225)، التاريخ الصغير (2/ 310)، الأنساب (4/ 136)، المعرفة والتاريخ (1/ 196) مشاهير علماء الأمصار (1380)، المشتبه (472)، تبصير المنتبه (3/ 1023، 4/ 1375)، جامع المسانيد (2/ 420)، الجرح والتعديل (2/ 1981)، التاريخ الكبير (2/ 197).

(5)

إسناده صحيح: أخرجه الإمام أحمد في المسند (6/ 369، 438)، وفضائل الصحابة (2/ 598)، رقم (1020)، وإسناده صحيح (2/ 642)، رقم (1091)، وإسناده ثقات، والخطيب في تاريخ بغداد (3/ 406، 4/ 41، 10/ 43)، وخصائص علي للنسائي (61، 62، 63)، والسنة لابن أبي عاصم =

ص: 509

[إبراهيم بن عبد الله العبسي]

1009 -

حدثنا إبراهيم العبسي، حدثنا جعفر بن عون، عن أبي العُميس، عن القاسم

(1)

قال: قال عبد الله: "مَنْهُومَانِ لا يَشْبَعَانِ: طَالِبُ الْعِلْمِ، وَطَالِبُ الدُّنيا، وَلا يَسْتَويَانِ: أمَّا طَالِبُ الْعِلْم: فَيزداد رِضا اللَّه الرَّحمن، وَأمَّا صَاحِبُ الدُّنيا: فَيَزْدَادُ فِي الطُّغْيان. ثُمَّ قَرأ: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى}

(2)

"

(3)

.

1010 -

حدثنا إبراهيم العبسي، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن منذر الثوري

(4)

، عن ابن الحنفية

(5)

، عن علي قال:"كُنْتُ رَجُلًا مَذَّاءً وَكُنْتُ أسْتحي أَنْ أَسال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته، فأمرت المقداد فسأله، فقال: "يَغسل ذكره وأُنْثَيَيْهِ"

(6)

.

= (2/ 132)، باب: ما ذكر في فضل علي رضي الله عنه رقمي (1334، 1335)، وابن عبد البر في الاستيعاب (3/ 34)، بنحوه، وهذا حديث متواتر رواه جمع غفير من الصحابة حوالي اثني عشر صحابيًا.

(1)

القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.

(2)

إسناده ضعيف لانقطاعه: فإن القاسم بن عبد الرحمن لم يسمع من جده ابن مسعود، كما صرّح بذلك الحافظ ابن حجر في التهذيب (8/ 321)، أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (8/ 541) كتاب: الأدب، والطبراني في المعجم الكبير (10/ 223) رقم (10388) عن عبد الله، وقال الهيثمي: فيه أبو بكر الداهري، وهو ضعيف. [مجمع الزوائد (1/ 135)]، والطبراني في الأوسط (19 مجمع البحرين). وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 212)، والحاكم في المستدرك (1/ 92)، كتاب: العلم، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ولم أجد له علة، ووافقه الذهبي في التلخيص، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 86)، باب: بيان أن طالب العلم لا يشبع منه، رواه من طريق عبد الله بن مسعود، وطريق ابن عباس، وطريق أنس ثم قال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما حديث ابن عباس ففيه الليث بن أبي سليم، قال أحمد: هو مضطرب الحديث، وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، وكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، وأما حديث أنس فقال ابن عدي: محمد بن أحمد بن يزيد ضعيف، كان يسرق الحديث، ويحدث بأشياء منكرة، ورواه الدارمي في سننه (1/ 96)، وأبو خيثمة في العلم رقم (141)، والبزار في مسنده (1/ 95) كشف الأستار.

(3)

سورة العلق الآيتان (6، 7).

(4)

منذر بن يعلى.

(5)

محمد بن علي بن أبي طالب (ابن الحنفية).

(6)

الحديث صحيح: إبراهيم العبسي صدوق وقد توبع. أخرجه البخاري (1/ 230) 3 - كتاب العلم، 51 - باب: من استحيا فأمر غيره بالسؤال رقم (132) عن علي. ومسلم (1/ 247) 3 - كتاب: الحيض، 4 - =

ص: 510

1011 -

حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن مخول، عن

= باب: المذي رقم 18 - (

) عن علي. والنسائي (1/ 97) كتاب: الطهارة، 112 - باب: ما ينقض الوضوء وما لا ينقض. وابن ماجه (1/ 169) 1 - كتاب: الطهارة وسننها. 70 - باب: الوضوء من المذي رقم (504) عن علي. وعبد الرزاق (1/ 157) باب المذي رقم (601) عن علي. وأحمد (1/ 80)، وابن ماجه (1/ 168) 1 - كتاب الطهارة وسننها، 70 - باب: الوضوء من المذي رقم (504) عن علي بنحوه. وأبو داود كتاب: الطهارة، باب في المذي رقم (206). والبيهقي (1/ 115) كتاب: الطهارة، باب: الوضوء من المذي والودي عن علي. وقال: رواه مسلم في "الصحيح"، والبخاري من أوجه. وبعد: فالحديث له عدة طرق:

1 -

من طريق الأعمش عن منذر الثوري عن ابن الحنفية عنه عند البخاري ومسلم والنسائي وعبد الرزاق وأحمد، وابن أبي شيبة وابن خزيمة (1/ 14)، وأبي عوانة (1/ 272)، والبيهقي.

2 -

ومن طريق أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي عنه. أخرجه البخاري والنسائي والطيالسي رقم (144)، وأحمد، وابن الجارود (13) وابن حبان في الإحسان (2/ 308).

3 -

ومن طريق مخرمة بن بكير عن أبيه عن سليمان بن يسار عن ابن عباس عنه. أخرجه مسلم، وأبو عوانة، وابن خزيمة (1/ 16)، والبيهقي (1/ 15).

4 -

ومن طريق الركين بن الربيع عن حصين بن قبيصة عن علي، أخرجه أبو داود، وأحمد (1/ 145)، وابن خزيمة (1/ 14) وابن حبان (2/ 309).

5 -

ومن طريق هشام بن عروة عن أبيه عن علي.

أخرجه أبو داود والنسائي، وعبد الرزاق (1/ 157)، وأحمد وهذا منقطع فإن عروة لم يسمع من علي هكذا قال الحافظ في التخليص (1/ 129).

6 -

ومن طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن علي.

أخرجه الترمذي، وابن ماجه، وأحمد وإسناده حسن.

7 -

ومن طريق ابن عباس عن علي:

أخرجه النسائي (1/ 214)، والبيهقي (1/ 15)، وابن خزيمة (1/ 16).

8 -

ومن طريق ابن سيرين عن عبيدة السلماني عن علي.

أخرجه أبو عوانة (1/ 273) بإسناد صحيح.

9 -

ومن طريق سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن عائش بن أنس عن علي:

أخرجه النسائي (1/ 97)، والحميدي (1/ 23).

بعد: يتضح لنا مدى حرص الإسلام على نظافة المسلم واهتمامه بدقائق أموره حتى في المسائل الجنسية، فلا بد من النظافة؛ لأنها وقاية من الأمراض وحماية من الأخطار. وهكذا يسلم المسلم من الأذى، لأن الدين يُكوِّن شخصية السلم في سلوكه وخِلقته. وهذا يؤدي إلى نضج الفكر عند المسلم وحرصه على كل صغيرة وكبيرة في حياته. المحقق.

ص: 511

رجل من عبد القيس قال: قال حُذيفة: "مَا أُبالي بَعْدَ سَبْعينَ سنَةً لَو تهْدَهْتُ حَجرًا مِنْ فَوْقِ مَسْجِدِكُم فَقَتَلْتُ مِنْكُم عَشَرةً"

(1)

.

[أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة بن عمران بن قُراد التجيبي]

1012 -

حدثنا أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة

بن عمران بن قُراد التجيبي

(2)

، حدثنا جدي حرملة

(3)

، قال: حدثني عمر بن

راشد المدني

(4)

قال: حدثني مالك بن أنس، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده قال:

اجتمع أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح فتماروا في شيء فقال لهم علي: "انْطَلِقُوا بِنَا

إِلَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما وقفوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: جئنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم نَسْأَلُكَ عَنْ شَيءٍ؟.

فَقَال: إِنْ شِئْتُم فَاسْأَلُوا، وَإِنْ شِئْتُمِ خَبرتُكُم بِمَا جِئْتُم لَهُ. قَالُوا: أخْبِرنَا عَنِ الصَّنِيعَة لِمَنْ تَحقُّ؟ قَالَ: لا تَنْبَغي الصَّنِيعَة إِلا لذي حَسَبٍ، أَوْ ديْنٍ، وَجِئْتُم تَسْألُوني عَنِ الرِّزقِ وَمَا يَجْلِبهُ عَلَى الْعَبد؟ فَاسْتَجْلبوه واستنزلوه بالصدقة. وَجِئْتُم تَسَألُوني عَنْ جِهَادِ الضُّعَفاء؟ وَإِنَّ جهَادَ الضُّعفاء الْحَجُّ، وَالْعُمْرَةُ. وَجِئْتُم تَسْألُوني عَنِ الرِّزقِ، وَمِن أَيْنَ يَأتي؟ وَكَيْفَ يَأتِي؟ أَبَي الله أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ

(1)

الحديث: ضعيف. فيه مجهول وهو رجل من عبد القيس. وبنحوه أخرج الخطابي في "العزلة" رقم (80). عن المصنف.

(2)

أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي، المصري عن جده. قال الدارقطني: يكذب، وقال أحمد بن الحسن المدائي: كان أكذب البرية. وقال ابن عدي: ضعيف جدًا يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا روى، ويكذب في حديث الناس إذا حدّث عنهم، وقال ابن حبان: هو كذاب. توفي سنة (292).

انظر ترجمته: المجروحين (1/ 151)، ميزان الاعتدال (1/ 105)، لسان الميزان (1/ 189)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (121).

(3)

حرملة بن يحيى بن عبد الله بن حرملة، أبو حفص، التجيبي، المصري، صاحب الشافعي. صدوق. توفي سنة (203). أخرج له مسلم وغيره.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 158)، تهذيب التهذيب (2/ 229)، تهذيب الكمال (1/ 243)، الكاشف (1/ 213)، المغني (1351)، ميزان الاعتدال (1/ 472)، لسان الميزان (7/ 195)، سير أعلام النبلاء (11/ 389)، الأنساب (6/ 320)، المعين (911)، الكامل لابن عدي (2/ 863)، السابق واللاحق (265)، المشتبه (388) التمهيد (1/ 97)، الوافي بالوفيات (11/ 334)، الأعلام (2/ 174)، الإكمال (7/ 105).

(4)

عمر بن راشد، أبو حفص، المدني، اتهمه أبو حاتم، والدارقطني، والحاكم، وأبو نعيم.

انظر ترجمته: لسان الميزان (4/ 303، 304)، الجرح والتعديل (6/ 109).

ص: 512

إِلا مِن حَيْثُ لا يَعْلَم"

(1)

.

1013 -

حدثنا أحمد حدثنا حرملة، حدثنا عبد الرحمن بن زياد الرصاصي

(2)

، حدثنا شعبة، حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر:"أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ مكَّةَ عَامَ الْفَتحِ وَعَلَى رَأسِهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ"

(3)

.

1014 -

حدثنا أحمد، حدثنا جدي، حدثنا عبد الرحمن بن زياد الرصاصي، حدثنا شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(4)

.

(1)

الحديث: موضوع. بهذا الإسناد.

أخرجه القضاعي في "مسند الشهاب"(1/ 341، 342). وابن حبان في "المجروحين"(1/ 147) في ترجمة أحمد بن داود بن عبد الغفار قال عنه: كان بالفسطاط، يضع الحديث، لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الأبانة عن أمره ليتنكب حديثه.

(2)

عبيد الرحمن بن زياد، الرصاصي. قال أبو حاتم: صدوق. وقال أبو زرعة: لا بأس به.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (5/ 235)(1112)، التاريخ الكبير (5/ 283)، لسان الميزان (3/ 416)، الثقات (8/ 374)، تراجم الأحبار (2/ 405).

(3)

إسناده واهٍ: فيه أحمد بن طاهر بن حرملة كذاب.

والحديث صحيح من طرق أخرى.

أخرجه مسلم (2/ 990) 15 - كتاب: الحج، 84 - باب: جواز دخول مكة بغير إحرام رقم (451) - (1358) عن جابر. أبو داود (4/ 430) 26 - كتاب: اللباس، 24 - باب: في العمائم رقم (4076). والترمذي (4/ 197) 25 - كتاب: اللباس باب (11) ما جاء في العمامة السوداء رقم (1735) قال: وفي الباب عن علي وعمر، وابن حريث، وابن عباس، وركانة. قال أبو عيسى: حديث جابر حديث حسن صحيح، وابن ماجه (2/ 942) 24 - كتاب: الجهاد 22 - باب: لُبس العمائم في الحرب رقم (2822)، النسائي (5/ 201) كتاب: المناسك (107) باب: دخول مكة بغير إحرام رقم (2869) عن جابر بن عبد الله. أحمد (3/ 363، 387) والترمذي في "الشمائل المحمدية "(صـ 105) رقم (115) 17 - باب: ما جاء في عمامة النبي صلى الله عليه وسلم وهو صحيح بشواهده، والدارمي (2/ 74)، ولطيالسي في "مسنده"(1749).

(4)

إسناده: واهٍ.

قال ابن حبان: وهذا من حديث شعبة باطل، إنما هو من حديث عمار الدهني، عن أبي الزبير، ولم يسمع شعبة من أبي الزبير إلا حديثًا واحدًا هو: أن النبي صلى الله عليه وسلم: "صلى على النجاشي". وقال ابن عدى في "الكامل"(1/ 200) بعد أن رواه عن شيخ المؤلف به مثله. وزاد: قال شعبة: وحدثني أبو الزبير عن جابر مثله. وبيّن علة هذا الإسناد فقال: رواه محمد بن أحمد بن عثمان بن حرملة، ورواه دحيم عن الرصاصي عن حماد، وليس فيه شعبة وهو الصواب.

ص: 513

1015 -

حدثنا أحمد، حدثنا الحسين بن الفضل

(1)

، حدثا عثمان بن عبد الرحمن القرشي، حدثنا يعقوب بن أبي يعقوب

(2)

عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله قال:"هبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه عباءتان قطوانيتان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وَإِنَّكُم لَتَلْبسُونَ هَذَا؟. قَال: إِيّ وَرَبي، وَإِنَّهُ لَلِبَاس حَمَلَة الْعَرْشِ"

(3)

.

1016 -

حدثنا أحمد، حدثنا حرملة

(4)

، قال: سألت دُحِيم بن اليتيم

(5)

، ما كان اسم أبي بكر بن عياش؟.

فقال: رُؤْبَة

(6)

.

1017 -

حدثنا أحمد، حدثنا جدي، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني الماضي بن محمد

(7)

، عن هشام بن حسان، عن الحسن عن أبي سلمة عن أبي سعيد

(1)

الحسين بن الفضل بن عمير، البجلي، الكوفي ثم النيسابوري، أثنى عليه الحاكم بقوله: المفسر إمام عصره في معاني القرآن. وقال الذهبي: العلَّامة، المفسر، المحدث، توفي سنة (282 هـ).

انظر ترجمته: سير أعلام النبلاء (3/ 414)، لسان الميزان (2/ 307).

(2)

يعقوب بن أبي يعقوب، المدني. صدوق.

انظر ترجمته: التقريب (387)، تهذيب التهذيب (11/ 398)، تهذيب الكمال (3/ 1555)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 178، 198)، الخلاصة (3/ 184)، الكاشف (3/ 294)، التاريخ الكبير (8/ 392).

(3)

الحديث: موضوع.

بهذا الإسناد، شيخ المصنف أحمد بن يحيى بن حرملة: متهم بالكذب.

(4)

حرملة بن يحيى.

(5)

دُحيم: بضم الدال مصغرًا، وابن اليتيم. لقب عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو.

(6)

في إسناده أحمد بن طاهر بن حرملة متهم.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (12/ 34) أبو بكر بن عياش بن سالم، الأسدي، الكوفي، الحناط، المقرئ. وقال ابن الجزري في غاية النهاية (1/ 326) ترجمة رقم (1421) اختلف في اسمه على ثلاثة عشر قولًا أصحها: شعبة، وقيل: أحمد، وعبد الله، وعنترة، وسالم، وقاسم، ومحمد، وغير ذلك. إلا أن ابن حجر العسقلاني ذكر رؤبة، وقيل: مسلم، وقيل: خداش

إلخ. والذي أذهب إليه من جملة الأقوال هو أن اسمه كنيته. قال ابن حبان: اختلفوا في اسمه، والصحيح أن اسمه كنيته، وكان من العباد، الحفّاظ، المتقنين. أما ثناء العلماء عليه فلا تتسع هذه الورقات أو تلك الصفحة نقل كلماتهم وثناءهم عليه. فرحمة الله تعالى عليه.

(7)

الماضي بن محمد بن مسعود، الغافقي، أبو مسعرد، المصري. ضعيف. توفي سنة (183 هـ).

انظر ترجمته: التقريب (صـ 326)، (2/ 223)، تهذيب التهذيب (10/ 2)، تهذيب الكمال (3/ 1295 خ)، =

ص: 514

الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أَلا أَدُلكُم عَلَى أَشْقى الأشقياءَ؟. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: مَن اجْتَمَعَ عَلَيْهِ فَقرُ الدُّنيا، وَعَذَابُ الآخرةِ"

(1)

.

1018 -

حدثنا أحمد، حدثني حرملة، حدثنا ابن وهب، حدثني زيد بن الحُباب أنه سمع حماد ابن أخت حميد الطويل يحدث عن أبي الزبير عن جابر قال:"دَخَلَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يَوْمَ فَتحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عمَامَةٌ سَوْدَاءُ"

(2)

. قال أبو سعيد: حماد بن أخت حميد هو حمادَ بن سلم.

1019 -

حدثنا أحمد، حدثني حرملة، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان الثوري، عن يونس بن عبيد، وأيوب السختياني، وهشام بن حسان، ومعلى بن زياد

(3)

، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِل وَالْمَقتُولُ فِي النَّار"

(4)

.

= الكاشف (3/ 112)، المغني (1531)، ديوان الضعفاء (3507)، لسان الميزان (7/ 347)، المشتبه (صـ 119)، الثقات (7/ 527)، (9/ 195)، الأنساب (3/ 120)، الجرح والتعديل (8/ 2021)، المغني (1531).

(1)

في إسناده أحمد بن طاهر بن حرملة متهم بالكذب والماضي ضعيف.

عزاه العجلوني للطبراني في "الأوسط" عن أبي سعيد، وأبي الشيخ في الثواب عن أبي سعيد بلفظ المصنف. [كشف الخفاء 1/ 145 رقم (375)]. وعزاه السيوطي للطيالسي في "مسنده" عن أبي سعيد. [كنز العمال (6/ 492) رقم (16683)] وقال المناوي: قال الهيثمي: رواه بإسنادين في أحدهما خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك، وثقه أبو زرعة وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات، وفي الآخر أحمد بن طاهر بن حرملة [فتح القدير (1/ 525)]، والقضاعي في "مسند الشهاب" (2/ 173) من طريق محمد بن يزيد بن سنان عن أبيه عن عطاء به. ومحمد بن يزيد قال عنه في التقريب: ليس بالقوي، وقال عن أبيه ضعيف. والحاكم في "المستدرك"(4/ 322) كتاب الرقائق، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. زاد في أوله: اللهم أحيني مسكينًا، وتوفني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين"، وابن أبي حاتم في "علل الحديث" (2/ 278)، والطبراني في "الأوسط" (4/ 485 مجمع البحرين). وعزاه السيوطي في "الجامع الصغير" للطبراني في "الأوسط" وحسنه [فتح القدير (1/ 525)]. وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (2/ 325)، وابن حبان في "المجروحين" (1/ 144).

(2)

متن الحديث: صحيح، وإسناده واهٍ: فيه أحمد بن طاهر بن حرملة اتهم بالكذب. وتقدم تخريجه في رقم (1013).

(3)

المعلى بن زياد، القُرْدُسي، أبو الحسين، البصري، صدوق. قليل الحديث زاهد، اختلف قول ابن معين فيه.

(4)

الحديث متفق عليه، وإسناده واهٍ للأسباب الآتية:(أ) أحمد بن طاهر بن حرملة شيخ المصنف متهم بالكذب. =

ص: 515

[أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الطلحي الكوفي المعروف بابن جَهْد]

1020 -

حدثنا إبراهيم بن إسماعيل الطلحي، أبو إسحاق الكوفي

(1)

يعرف بابن جَهْد، حدثنا مختار بن غسّان

(2)

، قال: سمعت إسماعيل بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِيَّاكُم، وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيْهِ أَرْبَع خِصَالٍ: يَذْهَبُ بِالْبَهَاءِ عَنِ الْوَجْهِ، ويَقْطَعُ الرِّزق، ويُسْخِطُ الرَّحْمَن، وَالخُلُودُ فِي النَّارِ"

(3)

.

1021 -

حدثنا إبراهيم بن إسماعيل، حدثنا إبراهيم بن بيان بن إبراهيم الكوفي الخثعمي، حدثنا يعيش بن الجهم

(4)

، حدثنا الحسن بن قتيبة الخزاعي، عن

= (ب) ومؤمل بن إسماعيل صدوق، سييء الحفظ. أخرجه البخاري، كتاب: الإيمان، باب: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا. ومسلم (4/ 2213) 52 - كتاب: الفتن وأشراط الساعة، 4 - باب: إذا تواجه المسلمان بسيفيهما رقم 14 (2888) عن أبي بكرة. وأبو داود (4/ 462) 29 - كتاب: الفتن والملاحم، 5 - باب: في النهي عن القتال في الفتنة رقم (4268). والنسائي (7/ 125) رقم (4126) كتاب: تحريم الدم، باب: تحريم القتل. وابن ماجه (2/ 1311). والبغوي في "شرح السنة"(10/ 220).

(1)

إبراهيم بن إسماعيل، الطلحي. ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال: يروي عن أبي نعيم. عداده في أهل الكوفة. روى عنه أهلها.

انظر ترجمته: الثقات (8/ 88).

(2)

مختار بن غسان، التمار، الكوفي، العبدي. مقبول.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 234)، الكاشف (3/ 126)، تهذيب التهذيب (10/ 68)، تهذيب الكمال (3/ 1311)، الخلاصة (3/ 15)، تنقيح المقال (11575)، جامع الرواة (2/ 222)، دائرة معارف الأعلمي (27/ 163).

(3)

إسناده ضعيف: فيه: (أ) مختار لم يوثقه أحد. (ب) ابن جريج مدلس وقد عنعنه. أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (3/ 106)، وقال: فيه عمرو بن جميع، وقال يحيى: هو كذاب خبيث. وقال ابن عدي: كان يتهم، وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال الشيخ الألباني عندما عزى الحديث من طريق ابن الأعرابي من رواة ابن الحمامي الصوفي في "منتخب من مسموعاته"(2/ 34) وهذا السند خير من الذي قبله، ولكنه معلول من وجوه ثلاثة: الأول: إسماعيل هذا هو البصري ثم المكي ضعيف. الثاني: مختار بن غسان لم يوثقه أحد. الثالث: إبراهيم ابن إسماعيل لم أجد من ترجمه. وابن عدي في "الكامل"(5/ 1765). وعزاه الهيثمي للطبراني في "الأوسط" وقال: فيه عمرو بن جميع؛ متروك. وذكره الشيخ الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" رقم (143) وحكم عليه بالوضع.

(4)

يعيش بن الجهم، أبو الحسن، الحديثي، قال عنه ابن أبي حاتم: صدوق ثقة. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يُغربُ. وقال ابن عدي: له أحاديث غير محفوظة.

انظر ترجمته: لسان الميزان (6/ 313)، الجرح والتعديل (9/ 310) رقم (1339)، المشتبه (481)، تبصير =

ص: 516

حمزة .... الزيات

(1)

، عن شبل

(2)

، عن أبي نجيح، عن مجاهد قال:"قَالَتْ مَريمُ الصديقة: كُنْتُ إِذَا خَلْوتُ حَدّثني عيسى وحدثته فَإِذَا كَانَ عِنْدَنا إِنْسَانٌ سَمِعْتُ تَسْبِيحَهُ فِي بطني"

(3)

.

1022 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا مختار، حدثنا محمد بن إسماعيل الزبيدي

(4)

، عن منصور، عن محمد بن سعيد

(5)

، عن بلال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُم بِصلاةِ اللَّيلِ فَإنَّهَا دَأبُ الصَّالِحينَ قَبلَكُم، وَإنَّ صَلاةَ اللَّيلِ رَهْبَةٌ إِلَى اللَّهِ وَمَنْهَاةٌ للإِثمِ وَمَطْرَدَةٌ لِلداءِ ومُكَفرةٌ للسيئاتِ"

(6)

.

= المنتبه (3/ 1053)، ميزان الاعتدال (4/ 458)، المغني (7213)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 201)، الإكمال (7/ 42، 430)، الأنساب (4/ 93)، ديوان الضعفاء (4787).

(1)

حمزة بن الزيات بن حبيب.

(2)

شبل بن عباد المكي.

(3)

إسناده باطل: وعنه: (أ) الحسن بن قتيبة: متروك. (ب) إبراهيم بن بيان. لم أجد ترجمة له. أخرجه: ابن أبي شيبة في"مصنفه"(11/ 544)، (13/ 196) من طريق ابن أبي سليمان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد نحوه وإسناده ضعيف. إذ أن ابن أبي سليمان اسمه عمر، قال عنه الذهبي: لا يكاد يعرف [ميزان الاعتدال (3/ 202)].

(4)

محمد بن إسماعيل بن رجاء، الزبيدي -بضم الزاي- الكوفي. صدوق يتشيع.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 145)، تهذيب التهذيب (9/ 57) التاريخ الكبير (1/ 36)، لسان الميزان (7/ 352)، فهرس الفهارس (2/ 716)، ديوان الضعفاء (3597)، الكامل (6/ 2251)، تهذيب الكمال (3/ 174)، الكاشف (3/ 20)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 174) ميزان الاعتدال (3/ 480)، التاريخ الصغير (2/ 260)، الجرح والتعديل (7/ 1068)، الخلاصة (2/ 381)، ذيل الكاشف (1396)، جامع الرواة (2/ 76)، الثقات (9/ 48).

(5)

محمد بن سعيد بن حسان بن قيس، الأسدي، الشامي، المصلوب. وقد قلب اسمه واسم أبيه على أوجه كثيرة ليخفى. كذبوه، وقال أحمد بن صالح وضع أربعة آلاف حديث. وقال أحمد بن حنبل: قتله المنصور على الزندقة. حديثه موضوع.

(6)

الحديث موضوع: بهذا الإسناد والمتن حسن من حديث أبي أمامة. وفيه إعضال فقد أسقط من سنده: (أ) ربيعة ابن يزيد. (ب) وأبو إدريس الخولاني. أخرجه الترمذي (5/ 516) 49 - كتاب: الدعوات، باب (102) في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم رقم (3549) قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه من قبل إسناده. قال: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد القرشي هو محمد بن سعيد الشامي، وهو ابن أبي قيس وهو محمد بن حسان، وقد ترك حديثه. ثم قال بعد أن أخرج الحديث بلفظ المصنف. وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن بلال. عزاه السيوطي لأحمد، والترمذي (3549)، والحاكم (1/ 308) والبيهقي (2/ 502)، عن أبي أمامة. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" =

ص: 517

1023 -

حدثنا إبراهيم بن إسماعيل، حدثنا العلاء بن عمرو الحنفي

(1)

، حدثنا يحيى ابن يمَان، عن صدقة الحميري، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير قال: قال علي رضي الله عنه: "أَعُوذُ بِاللَّهِ مِن غَضَبِ اللَّهِ، وَمِن غَضَبِ خَلِيْفةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"

(2)

.

1024 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا جعفر بن حميد القرشي، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قَالتْ: قَالَ أبُو بَكْرِ الصِّديق رضي الله عنه: كُلُّ سِرٍّ بَينَ اثْنَينِ فَهُوَ شَائِعٌ

(3)

.

[أبو إسحاق إِبراهيم بن إسحاق الصواف الأطروش]

1025 -

حدّثنا أبو إسحاق إِبراهيم بن إسحاق الصواف الأطروش، حدّثنا عون بن سلام، حدّثنا قيس، عن علي بن زيد، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"نِعْمَ الإِدامُ الْخَلُّ"

(4)

.

1026 -

حدّثنا إبراهيم، حدّثنا محمّد بن حفص بن راشد، قال: حدّثني أبي، عن ورقاء بن عمر، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:

= (15/ 1/ 61/ أ) عن أبي الدرداء، والطبراني في "المعجم الكبير"(8/ 109)، عن سلمان، وابن السني عن جابر. [كنز العمال (7/ 786 رقم (21409)].

قلت: وأخرجه أبو الحسن الحربي في حديثه (1/ 28)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد"(7/ 187)، وابن خزيمة (2/ 177)، والبغوي في "شرح السنة" (4/ 34). وانظر: مجمع الزوائد (2/ 252)، "إرواء الغليل"(2/ 20)، و "الترغيب والترهيب"(1/ 430). قال الحاكم في "المستدرك"(1/ 308) كتاب صلاة التطوع هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

(1)

العلاء بن عمرو، الحنفي، الكوفي. قال ابن حبان عنه: لا يجوز الاحتجاج به بحال. وذكره أيضًا في "الثقات" وقال: ربما خالف، وذكر له العقيلي حديثًا، وقال: إنه موضوع.

انظر ترجمته: الثقات (8/ 504)، ديوان الضعفاء (2886)، الأنساب (7/ 278)، الموضوعات (1/ 150)،

لسان الميزان (4/ 185)، الإكمال (4/ 500)، مجمع الزوائد (10/ 52)، تبصير المتنبه (2/ 754)، الجرح والتعديل (6/ 1983)، ميزان الاعتدال (3/ 103)، المغني (4185)، المشتبه (ص 375)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 188).

(2)

إسناده ضعيف.

(3)

رجاله ثقات. سوى شيخ المصنف، وقد وثقه ابن حبان.

(4)

إسناده: حسن لغيره. علي بن زيد، وقيس بن الربيع فيهما ضعف من قبل سوء حفظهما، وقد توبعا والحديث صحيح: تقدم برقم (197).

ص: 518

أينْ لُكَعٍ هَا هُنَا لُكَعٍ؟ ". قَالَ: فَخَرَجَ إلَيْهِ الْحَسَنُ بن علي وَعَلَيْه سِخَاب قُرُنْفل وَهُوَ مَادٌّ يَدَهُ. قَالَ: فَمَدَّ رسول الله يَدَةُ فَالْتَزَمَهُ، وقَالَ: "بَأَبِي أَنْتَ وَأُميّ مَن أَحَبني فَلْيُحَب هَذَا".

1027 -

حدّثنا إبراهيم، حدّثنا ضرار بن صُردٍ، حدّثنا علي بن هاشم، عن ثابت بن أبي صفية، عن عكرمةَ، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ بَارِك لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا".

1028 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا أبو حفص عمر بن أبي الرطَيْل، حدّثنا ابن أبجر، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن سعيد، عن أبي داود، عن علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّة بِخَيْرِ مَا صَلُّوا صَلاةَ المَغْرِبِ قَبْلَ اشْتبَاك النُّجُوم وَإِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتْنَةٌ يُصبِحُ الرَّجُلُ فِيْهَا مُؤْمِنًا ثُمَّ يُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا"

(1)

.

[إِبراهيم بن إسماعيل الطلحي المعروف بابن جهد]

1029 -

حدّثنا إِبراهيم بن إسماعيل، حدّثنا إسماعيل بن بهْرام الخراز، حدّثنا الأشجعي، عن مسعر، عن حشرم، عن عامر بن مالك قال:"بَعَثْتُ إلَى النَّبي صلى الله عليه وسلم مِن وَعَك بي أَلْتَمِسُ مِنْهُ دَوَاء أَوْ شِفَاء. فَبَعَث إِليَّ بعُكةٍ مِن عُسَلٍ"

(2)

.

1030 -

حدّثنا إِبراهيم بن إسماعيل، حدثنا مختار بن غسان، حدثنا عمرو بن جميع عن ابن جريج، عن عَطاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ مائدةٍ عَلَيْهَا أرْبَعَةُ خصَالٍ إلا أُكملَت: إذَا أَكَلَ قَالَ: بسم الله. وَإِذا فَرغَ قَالَ: الحَمْدُ للَّه. وَكَثُرَت عَلَيْهَا الأَيْدي وَكَانَ أَصْلهَا حَلالًا"

(3)

.

آخر الجزء الخامس من أجزاء الشيخ

والحمد لله على عونه وإحسانه

وصلواته على محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

(1)

في إسناده عمر بن عبد الله بن سليمان، الأسدي، المعروف بابن أبي الرطيل لم أجد ترجمته.

(2)

إسناده: ضعيف خشرم: مجهول، وابن حبان متساهل في التوثيق عزاه الحافظ ابن حجر لابن قانع في معجم الصحابة ترجمة عامر بن مالك ملاعب الأسنة، ولأبي نعيم في معرفة الصحابة (2/ 99/ أ) الإصابة (2/ 258).

(3)

الحديث: موضوع بهذا الإسناد.

ص: 519

الجزء السادس من كتاب المعجم

تصنيف

الإمام أبي سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن الأعرابي

عن شيوخه العوالي

رواية

الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد البزاز

المعروف بابن النحاس رضي الله عنه

سماع لعبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن مخلد

على

الشيخ أبي بكر محمّد بن الحسن بن عبد الرحمن الرازي

وصدر من ذي القعدة من سنة ست وأربعمائة (يوم الجمعة)

ص: 520

بسم الله الرحمن الرحيم

1031 -

أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل الطلحي أبو إسحاق المعروف بابن جهد، حدثنا عمر بن أبي الرُّطَيْل قالَ: سمعت عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبْجَر يذكر، عن أبيه، عن طلحة، عن خيثمة قال: كُنت عِند عَبد الله بن عمرو إِذ جاءَه قهرمان له فقال: أعطيت الرقيق قوتهم؟. قال: لا. قال: فانطلق فأعطهم. ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كَفَى بِكَ إِثْمًا أَنْ تَحْبِسَ عَمَّن تَمْلِكُ قُوَتَهُ"

(1)

.

1032 -

حدّثنا إبراهيم، حدَثنا أبي أويس

(2)

، حدّثنا مُحمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن عبيد الله

(3)

، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ بَارِك لأُمَّتِي في بكُورِهَا"

(4)

.

(1)

في إسناده: عمر بن أبي الرطيل لم أجد ترجمته. والحديث: صحيح تقدم مخرجًا تحت رقم (198).

(2)

محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الله بن أبي مليكة التيمي الجدعاني، قال أحمد وأبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: شيخ. وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: لا يحتج به، وقال عنه الحافظ في التقريب: متروك.

انظر ترجمته: ميزان الاعتدال (3/ 619)، تهذيب التهذيب (9/ 291)، تقريب التهذيب (2/ 182)، الخلاصة (2/ 428)، المشتبه (485)، الموضوعات (1/ 247)، دائرة معارف الأعلمي (26/ 136). المغني (5732)، الكامل (6/ 2195)، التاريخ الصغير (2/ 176)، التاريخ الكبير (1/ 149).

(3)

ابن أبي أويس هو إسماعيل بن عبد الله بن أويس أبو عبد الله المدني صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه توفي سنة 226 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 71)، المدخل إلى السنن صـ 156، التبصرة والتذكرة (1/ 307).

(4)

الحديث حسن لغيره والمتن: صحيح، بشواهده كما تقدم عند تخريج الحديث رقم (1027).

أخرجه ابن ماجه (2/ 752)، 13 - كتاب: التجارات، 41 - باب: ما يرجى من البركة في البكور رقم (2238) عن ابن عمر، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق (1/ 318)، والطبراني في التاريخ الكبير (12/ 375) رقم (13390) عن ابن عمر قال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني: فيه محمد بن عبد الرحمن الجدعاني وثقه أحمد وأبو زرعة، وقال النسائي وغيره: متروك، مجمع الزوائد (4/ 62)، وأخرجه الطبراني في المعجم الصغير (1/ 111) عن ابن عمر والقضاعي في مسند الشهاب (2/ 342) رقم (1490)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 315) حديث في فضل البكور رقم (506) عن ابن عمر.

ص: 521

[إِبراهيم بن عبد الرحيم بن ذنوفا الجمال]

1033 -

حدّثنا إِبراهيم بن عبد الرحيم بن ذَنوقا الجمال

(1)

، حدثنا إِبراهيم بن مهدي

(2)

، حدّثنا الحسن بن محمد أبو محمد البلخي، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن عن سَمُرَة بن جندب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المُسْتَشَارُ مُؤْتمن فَإِنْ شَاءَ أَشَارَ، وَإِنْ شَاءَ سَكَت فَإِنْ أَشَارَ فَلْيُشِرْ بِمَا لَوْ نَزَلَ بِهِ فَعَلَهُ"

(3)

.

[إِبراهيم بن إسحاق الأطروش]

1034 -

حدّثنا إبراهيم بن إسحاق الأطروش، حدّثنا الحسن بن عبد الرحمن بن أبي ليلى

(4)

، حدّثنا عمران

(5)

، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْجَارُ أَحَقُّ بِصَقْبِهِ"

(6)

.

(1)

إبراهيم بن عبد الرحيم بن ذنوقا، الجمال.

(2)

إبراهيم بن مهدي المصيصي، بغدادي الأصل، مقبول من العاشرة، مات سنة 204 وقيل سنة 205 أخرج له أبو داود.

(3)

إسناده: ضعيف. الحسن بن محمد، البلخي لم أجد ترجمته، وإسماعيل بن مسلم هو المكي ضعيف، والحسن هو البصري مدلس، وقد رواه بالععنة والمتن صحيح كما سيأتي برقم (1154) بلفظ: المستشار مؤتمن دون تلك الزيادة، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 38) من طريق المؤلف به مثله. أبو داود (5128)، الترمذي (2822، 2823)، ابن ماجه (3745، 3746)، أحمد (5/ 274)، الحاكم (4/ 131)، أبو نعيم في الحلية (6/ 90)، ابن حبان (1991 موارد)، أبو الشيخ في الأمثال رقم (32).

(4)

الحسن بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، الأنصاري، قال: أبو حاتم وأبو زرعة: صدوق، وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته:

الجرح والتعديل (3/ 24)، لسان الميزان (2/ 218)، الثقات (8/ 178)، دائرة معارف الأعلمي (16/ 63).

(5)

عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى مقبول.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 84)، تهذيب التهذيب (8/ 137)، تهذيب الكمال (2/ 302)، الخلاصة (2/ 302)، اسعاف المبطأ (209)، الجرح والتعديل (6/ 1694)، الثقات (8/ 496)، دائرة معارف الأعلمي (23/ 13)، تراجم الأحبار (3/ 114)، التاريخ الكبير (6/ 426).

(6)

إسناده ضعيف فيه محمد بن عبد الرحمن صدوق، سيئ الحفظ، والمتن صحيح من حديث أبي رافع. أخرجه الطبراني في الأوسط (2/ 177 مجمع البحرين). وله شاهد من حديث أبي رافع. أخرجه البخاري (4/ 437)، 36 - كتاب: الشفعة رقم (2258) عن أبي رافع، وأبو داود (3/ 786)، 17 - =

ص: 522

1035 -

حدّثنا إِبراهيم

(1)

، حدثنا محمَد بن طريف، حدّثنا ابن إدريس

(2)

، عن أبيه عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن عطاء، عن جابر:"أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم بَاعَ مُدبرًا في دَينٍ"

(3)

.

[إِبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الهمداني الكوفي]

1036 -

حدّثنا إبراهيم بن سليمان بن حيّان بن مسلم بن هلال الهمداني الكوفي

(4)

، حدّثنا عثمان بن سعيد المُري، حدّثنا الحسن بن صالح، عن محمّد بن سوقة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: أَنَّ عُمَرَ بن الخطاب خطب بالجابية

(5)

، فقال: قَامَ بَيْنَنَا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم مَقَامِي فيْكُمْ فَقَالَ: "استَوْصُوا بأصْحَابِي خَيْرًا. ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم، ثُمَّ الَّذينَ يَلُونَهُم. ثُمَّ يَفْشُو الْكَذبَ، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ يَبْتَدئ بِالشَّهَادة قَبْلَ أَنْ يُسألها وَباليمينِ قَبْلَ أنَّ يُسَأَلَهَا فَمَنْ أَرَادَ مِنْكُمْ بَحْبُوَحَةِ الْجَنَّةِ

(6)

، فَليَلزَمِ الْجَمَاعَة، فَإِنَّ الشيطان مَعَ الْوَاحِدِ، وَهُوَ مِنَ الاثنين أَبْعَدُ. أَلا لا يَخَلُوَنَّ أحَدُكُمْ بامْرَأةٍ فَإِنَّ الشَّيْطَان ثَالثْهُمَا، مَن سَرتَّهُ حَسَنَتهُ، وَسَاءتْهُ سَيّئتُه فَهُوَ مُؤْمِنٌ"

(7)

.

= كتاب: البيوع والإجارات، 75 - باب: في الشفعة رقم (3516)، والنسائي (7/ 320)، كتاب: البيوع، 109 - باب: ذكر الشفعة وأحكامها رقم (4702)، وابن ماجه (2/ 833)، 17 - كتاب: الشفعة، 2 - باب: الشفعة بالجوار رقم (2495)، وابن أبي شيبة (7/ 164، 165)، كتاب: البيوع والأقضية باب: ما كان يقضي بالشفعة للجار رقم (2761)، والبيهقي (6/ 105)، كتاب: الشفعة باب: الشفعة بالجوار، والبغوي في شرح السنة (8/ 165).

(1)

حدثنا إبراهيم، سقطت من الناسخ وأثبتها على الحاشية وهي تتفق مع ما في كتب السنة، إذ إن ابن طريف توفي سنة 240 هـ ولا يمكن أن يروي عنه ابن الأعرابي بصيغة "حدثنا".

(2)

عبد بن إدريس.

(3)

الحديث صحيح. وتقدم برقم (49) مخرجًا.

(4)

إبراهيم بن سليمان قال الذهبي: أراه وضع هذا القول، حدثنا خلاد بن يحيى عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب عن ابن عمر قال: كان على الحسن والحسين تعويذات فيهما من زغب جناح جبريل

قلت: قول ابن عمر سيأتي برقم (1039)، ولم يتفرد به إبراهيم بن سليمان عن خلاد بل تابعه فيه أحمد بن يحيى الأحول، والحصين بن عمرو بن محمد، وروياه عن خلاد به فخرج إبراهيم من عهدته، وإبراهيم بن سليمان ذكره ابن حبان في ثقاته.

انظر ترجمته: لسان الميزان (1/ 66)، ميزان الاعتدال (1/ 37).

(5)

الجابية: بكسر الباء والياء مخففة قرية من أعمال دمشق من ناحية الجولان قرية مرج الصغر في شمال حوران، (معجم البلدان 2/ 91).

(6)

بحبوحة الجنة: وسطها، قاله أبو عبيد (غريب الحديث 2/ 205).

(7)

إسناده: حسن لغيره. شيخ المؤلف توبع، والحديث صحيح. أخرجه القضاعي (1/ 249، 277) رقم =

ص: 523

1037 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا أبو غسان، حدثنا الحسن بن صالح، عن أشعث

(1)

، عن الحسن، عن أنس: [أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَفى إِلى خَيْبَر

(2)

أو فَدَك

(3)

]

(4)

.

1038 -

حدّثنا إبراهيم، حدّثنا عثمان بن سعيد المُري، حدّثنا سفيان بن سعيد الثورى، عن جعفر بن بُرَقان، عن عبد الله بن دينار، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ رَفِقَ بِأُمَّتي رَفَقَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَقَّ عَلَى أُمَّتِي شَق اللَّهُ عليه"

(5)

.

1039 -

حدثنا إِبراهيم بن سليمان، حدّثنا خلاد بن عيسى

(6)

حدثنا قيس بن الربيع، عن أبي حصين

(7)

، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر قال:"كَانَ عَلَى الحسَن والحُسين عليهما السلام تَعْوِيذَان فِيهما مِن زَغَبِ جناح جبريل"

(8)

.

= (403) باب: من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن رقم (403) عن ابن عمر، والترمذي. وابن ماجه (2/ 791) 13 - كتاب الأحكام، 27 - باب: كراهية الشهادة لمن لم يستشهد رقم (2363) في الزوائد: رجال إسناده ثقات إلا أن عبد الملك مدلس، وقد رواه بالعنعنة، والطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 150)، باب: الرجل يكون عنده شهادة للرجل، عن ابن عمر، وابن حبان (568 موارد) كتاب: اناقب، 37 - باب: فضائل أصحاب رسول الله رقم (2282) عن جابر بن سمرة، وأحمد في المسند (3/ 18)، والخطيب في الكفاية (ص 35)، والطيالسي في مسنده (31)، وعبد بن حميد (23)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (690)، وعبد الرزاق (11/ 341)، باب: لزوم الجماعة رقم (20710) عن عبد الله بن الزبير.

(1)

أشعث بن سوار الكندي.

(2)

خيبر: ناحية على ثمانية برد من المدينة لم يريد الشام. معجم البلدان (2/ 409).

(3)

فدك: بالتحريك: قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان، وقيل: ثلاثة، معجم البلدان (4/ 238).

(4)

إسناده: ضعيف.

لأجل أشعث بن سوار، أخرجه ابن أبي شيبة (10/ 84)، كتاب: الحدود رقم (8851).

(5)

إسناده حسن بمتابعاته، والحديث صحيح. مسلم (3/ 1458، 1459) 33 - كتاب: الإمارة 5 - باب: فضيلة الإمام العادل رقم 19 - (1828)، ووكيع في الزهد (3/ 779) رقم (462) عن عائشة، وأحمد في المسند (3/ 260)، (6/ 62)، والبغوي في شرح السنة (10/ 64). أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 241) عن عائشة رقم (383) وبهامشه، قال في فتح الوهاب (1/ 149) رجاله ثقات خلا إبراهيم بن سليمان وشيخه فما عرفتهما، والطبراني في الأوسط (2/ 132 أ).

(6)

في المخطوطة "عيسى" تحريف، والمثبت من تاريخ دمشق، وهو رواه من طريق المؤلف.

(7)

عثمان بن عاصم، الأسدي، أبو حصين.

(8)

الحديث: ضعيف. فيه قيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، =

ص: 524

1040 -

حدّثنا إبراهيم، حدّثنا أبو غسان، حدّثنا الحسن بن صالح، عن مسلم، عن مجاهد، عن ابن عباس:"أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم اعْتَمَرَ في رمضانَ"

(1)

.

1041 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا أبو غسان، حدثنا الحسن بن صالح، عن جابر، عن الشعبي، عن وهب بن خَنْبش الطائي، عن النّبي صلى الله عليه وسلم قال:"عُمْرَةٌ في رمضانَ تَعدِلُ حَجَّة"

(2)

.

1042 -

حدّثنا إبراهيم بن سليمان، حدّثنا عثمان بن سعيد البصري الطبيب

(3)

، حدّثنا مبارك بن فضالةَ، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيْرُ

= وقد تفرد به، وإبراهيم بن سليمان لم يوثقه غير ابن حبان، أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق في ترجمة الحسين بن علي (134)، وابن الجوزي في الموضوعات كما في اللآلئ المصنوعة (1/ 389) من طريق الكديمي، وهو ضعيف. زغب: صغار الريش، أول ما يطلع (النهاية 2/ 304).

(1)

الحديث: ضعيف. فيه مسلم بن كيسان الأعرر، وهو ضعيف. وهذا المتن مع ضعفه منكر مخالف لما جاء في الصحيحين عن أنس "أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته". أخرجه البخاري (3/ 603) 26 - كتاب: العمرة 4 - باب: عمرة في رمضان رقم (1782) عن ابن عباس. ومسلم (2/ 916) 15 - كتاب: الحج 36 - باب: فضل العمرة في رمضان رقم 221 - (1256) عن ابن عباس، وأبو داود (2/ 506) 5 - كتاب: المناسك "الحج" 80 - باب: العمرة رقم (1994) عن أنس، والترمذي (3/ 178، 179) 7 - كتاب الحج باب (6) ما جاء كم حج النبي صلى الله عليه وسلم رقم (815)(م) عن أنس وذكرها بالتفصيل وهي قال قتادة قلت لأنس كم حج النبي صلى الله عليه وسلم؟: قال: حجة واحدة، واعتمر أربع عمر: عمرة في ذي القعدة، وعمرة الحديبية، وعمرة مع حجته، وعمرة الجعرانة إذ قسم غنيمة حنين. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.

(2)

إسناده: ضعيف. لأجل جابر الجعفي. والحديث: صحيح من طريق آخر. أخرجه ابن عدي في الكامل (6/ 738، 3066)، (3/ 259) ترجمة سليمان بن أبي سليمان الزهري، اليمامي هو ابن داود ذكره ابن حبان في الثقات - انظر لسان الميزان (3/ 95) قال الشيخ: سليمان بن أبي سليمان هذا أكثر رواياته عن يحيى بن أبي كثير، ويروي عنه عمر بن يونس، وفي بعض أحاديثه ورواياته عن يحيى بعض الإنكار مما لا يرويه عن يحيى غيره، ولم أر للمتقدمين في كلامًا من صدق أو ضعف، وأخرجه ابن ماجه (2/ 996)، 25 - كتاب المناسك، 45 - باب: العمرة في رمضان رقم (2991)، والبخاري في التاريخ الكبير (8/ 158)، باب: وهب رقم (2555) وهب بن خنبش الطائي له صحبة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 120) في ترجمة سفيان الثوري، عن وهب ابن خنيش، وقال: تفرد به الفريابي عن ثور عن بيان، وأخرجه أحمد بن حنبل (4/ 177، 186)، والطبراني في المعجم الكبير (22/ 134) ترجمة وهب بن خنبش.

(3)

عثمان بن سعيد، أو ابن عمار، الكوفي، الزيات، الطبيب، لا بأس به.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (234).

ص: 525

كُحْلِكُم الإثمد. أَجْلاهُ للبَصَرِ وَأنْبَتهُ للأشْعَارِ. وَخَيرُ ثِيَابِكُم الْبِيض، ألبسوها أحياءكم وكفنوا بها موتاكم"

(1)

.

1043 -

حدّثنا إبراهيم بن سليمان، حدّثنا أرطاة بن حبيب الأسدي، حدّثنا خازم بن حسين، عن يونس، عنَ الحسن، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الْعَائِدُ في هبَتِهِ كَالْعَائِدُ في الْقيء"

(2)

.

1044 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا أبو بلال، حدّثنا حَبّان بن علي، عن ابن جريج، عن

(1)

إسناده: حسن بمتابعاته، وشاهده. وفيه (أ) مبارك بن فضالة مدلس، (ب) قد عنعنه، ولكنه توبع، أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 233)، من طريق المؤلف به مثله، والبزار في مختصر مسنده لابن حجر وفيه (ورقة 166) من طريق محمد بن المنكدر عن أبي هريرة، وقال: هو خطأ لأن محمد بن المنكدر لم يسمع من أبي هريرة رضي الله عنه، ولو كان محفوظًا لكان عن ابن المنكدر عن جابر، وقال ابن أبي حاتم في المراسيل (ص 189): لم يسمع محمد بن المنكدر من أبي هريرة رضي الله عنه، وعزاه الهيثمي للبزار ورجاله رجال الصحيح، مجمع الزوائد (5/ 96)، وقال ابن حجر العسقلاني بعد أن عزاه للبزار، وفي إسناده مقال فتح الباري (10/ 175)، وعزاه السيوطي في (المنهج السوى والمنهل الروي في الطب النبوي)(ص 262) رقم (364) لابن السني عن أبي هريرة بنحوه، وعزاه السيوطي للدارقطني في الأفراد وصححه، الجامع الصغير (3/ 127).

(2)

في إسناده إبراهيم بن سليمان لم يوثقه غير ابن حبان، وأرطاة بن حبيب لم أجد ترجمته، وخازم بن الحسين ضعيف من قبل حفظه. الحديث: حسن بطرقه. أخرجه ابن ماجه (2/ 797) من الطريق العمري عن زيد ابن أسلم عن ابن عمر به رقم 14 - كتاب: الهبات 5 - باب: الرجوع في الهبة رقم (2386) والعمري ضعيف كما قال الحافظ في التقريب، وأخرجه أبو داود (3/ 808)، 17 - كتاب: البيوع والإجارات، 83 - باب: الرجوع في الهبة رقم (3538) عن ابن عباس. قال همام: وقال قتادة: لا نعلم القيء إلا حرامًا، والترمذي (4/ 384) 32 - كتاب الولاء والهبة. باب (7) ما جاء في كراهية الرجوع في الهبة، رقم (2132) عن ابن عباس وابن عمر قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، قال الشافعي: لا يحل لمن وهب هبة أن يرجع فيها إلا الوالد فله أن يرجع فيما أعطى ولده، واحتج بهذا الحديث، والنسائي (6/ 265، 266، 267)، كتاب: الهبات، باب: رجوع الوالد فيما يعطي ولده، وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك، وأخرجه البخاري كتاب الزكاة، باب: هل يشتري صدقته، وكتاب: الهبة، باب: لا يحل لأحد أن يرجع في هبته وصدقته، وكتاب: الجهاد، باب: إذا حمل على فرس فرآها تباع، مسلم (3/ 1239)، 24 - كتاب: الهبات 1 - باب: كراهية شراء الإنسان ما تصدق به ممن تصدق عليه رقم (1/ 1620) عن عمر بن الخطاب، النسائي (6/ 266) كتاب: الهبة، الإمام مالك في الموطأ (1/ 282) كتاب: الزكاة، باب: شراء الصدقة والعود فيها.

ص: 526

عطاء، عن أبي هريرة قال:"رَمَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن الحَجَر إِلى الحَجَر"

(1)

.

1045 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا أبو غسان، حدثنا الحسن بن صالح، عن جابر، عن الشعبي، عن وهب بن خنيش الطائي، عن أنس قال: العمرة في رمضان تعدل حجة

(2)

.

[إِبراهيم بن الوليد الجشاش]

1046 -

حدثنا إبراهيم بن الوليد الجَشاش، حدثنا الليث بن داود

(3)

، حدثنا شعبة عن قتادة أنه سمع أنس بن مَالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُؤمِنُ أحَدكُمْ حَتَّى أَكُون أَحبُ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعينَ، وَلا يُؤمِنُ أحَدكُمْ حَتَّى يُحِبُ لأخيه مَا يُحِبُّ لِنفْسِهِ"

(4)

.

(1)

إسناده: ضعيف، والمتن صحيح من حديث ابن عمر وجابر بن عبد الله، أبو بلال وحبان ضعيفان، وابن جريج مدلس وقد عنعنه، ولم أجد أحدًا ممن خرجه من حديث أبي هريرة وحديث ابن عمر، أخرجه مسلم (2/ 921) 15 - كتاب: الحج 39 - باب: استحباب الرمل في الطواف والعمرة رقم (232) - (1262) عن ابن عمر، وأبو داود (2/ 448)، 5 - كتاب: المناسك "الحج" 51 - باب: في الرَّمل رقم (1891)، والترمذي رقم (856)، والنسائي (5/ 230)، 24 - كتاب: مناسك الحج 154 - باب: الرمل من الحجر إلى الحجر رقم (2944) عن جابر، ابن ماجه (2/ 983)، 25 - كتاب: المناسك، 29 - باب: الرمل حول البيت رقم (2951 عن جابر، (2950) عن ابن عمر، وأحمد (2/ 40، 59، 71)، ورواه البيهقي (5/ 83) كتاب: الحج، باب: الابتداء بالطواف من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود يرمل ثلاث.

(2)

إسناده: ضعيف. فيه جابر بن يزيد الجعفي والحديث صحيح. عن وهب بن خنبش نفسه كما تقدم برقم (1041) مخرجًا، ومن حديث أنس أخرجه الطبراني (1/ 223)، بزيادة لفظ "معي" وإسناده ضعيف جدًا.

(3)

ليث بن داود القيسي، قال الخطيب: روى عه يوسف بن محمد بن صاعد ومقاتل بن صالح، وأحمد بن علي الخراز أحاديث مستقيمة، وقال الذهبي: أتى بخبر منكر جدًا.

انظر ترجمته:

ميزان الاعتدال (3/ 420)، لسان الميزان (4/ 493)، دائرة معارف الأعلمي (25/ 317) تاريخ بغداد (13/ 14)، المغني رقم (5124).

(4)

إسناده ضعيف. والحديث مركب من حديثين، وقد روى جماعة عن شعبة كلًا منها على حدة وأخرجهما الشيخان. فقوله صلى الله عليه وسلم:"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده" أخرجه البخاري (1/ 58) 2 - كتاب: الإيمان 8 - حب الرسول صلى الله عليه وسلم رقم (15) عن أنس، ومسلم (1/ 67) 1 - كتاب: الإيمان، 16 - باب: وجوب محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم 69 - (44)، والنسائي (8/ 114) كتاب: الإيمان 19 - باب: علامة الإيمان رقم (5013)، عن أنس، وابن ماجه (1/ 26) المقدمة، 9 - باب: في الإيمان =

ص: 527

1047 -

حدثنا إبراهيم بن الوليد، حدّثنا الزبيري، حدّثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي سلمةَ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا يُؤْمِنُ أحَدكُمْ حَتَّى أَكُونُ أحَبُ إِلَيْهِ مِنْ ولده ووالده"

(1)

.

1048 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا خالد بن خداش، حدّثنا مُعلى بن عيسى الوراق

(2)

، عن مالك بن دينار قال: دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ لِيَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ لَهُ: عَاهِدِ الله أَنْ تَتَوبَ عسى أَنْ يشفِيك.

قَالَ: هَيْهَاتَ ذَهَبتُ أُعَاهِد كَمَا كُنْتُ أُعَاهِد فَسَمِعْتُ قَائلًا يَقُولُ مِنْ نَاحِيةِ البيت: عَاهَدنَاكَ مِرَارًا فَوَجَدْنَاكَ كَذَّابًا"

(3)

.

1049 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد، حدثنا عبد الله بن عمر - في مسجد جامع البَصرة حدّثنا هشام بن عبيَد الله، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك قال:"كَانَ طَعَامُ عِيْسى الباقلا حَتَّى رُفِع وَلَمْ يَأكُل عِيسى شَيْئًا غَيَّرتْهُ النَّار حتى رُفعَ"

(4)

.

1050 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا عبد الله بن عمر، حدّثنا هشام بن عبد الله، عن عطاء ابن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصِّديقُونَ مِنْ أُمَّتي يَسيِرٌ مِن الأُمَمِ"

(5)

.

= رقم (66)، عن أنس، وأحمد (3/ 177، 207، 275، 278)، وعبد بن حميد (1173)، وابن مندة في الإيمان (284)، والطيالسي في مسنده (2004)، والدارمي (2/ 397) كتاب: الرقاق 29 - باب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه رقم (2741)، وأبو عوانة في مسنده (1/ 33) عن أنس.

(1)

إسناده: صحيح. رجاله ثقات. أخرجه البخاري (1/ 85) 2 - كتاب الإيمان 8 - حب الرسول من الإيمان رقم (14)، عن أبي هريرة، والنسائي (8/ 115) كتاب: الإيمان 19 - باب: علامة الإيمان رقم (5015)، وابن مندة في الإيمان برقم (287) وتقدم آنفًا.

(2)

معلى بن عيسى الوراق، الرازي، سكت عنه ابن أبي حاتم.

انظر ترجمته:

الجرح والتعديل (8/ 335)، وتبصير المنتبه (4/ 1481).

(3)

إسناده: ضعيف. معلى مستور.

(4)

في سنده: عبد الله بن عمر، وهشْام بن عبيد الله لم أجد ترجمتهما. والأثر عزاه السيوطي للديلمي (كنز العمال 11/ 504). الباقلا: في المخطوطة الفاقلا، والتصويب من كنز العمال.

(5)

في سنده عبد الله بن عمر، وهشام بن عبيد الله لم أجد ترجمتهما.

ص: 528

1051 -

حدّثنا إبراهيم، حدّثنا عبد الله بن عمر

(1)

، حدّثنا هشام

(2)

بن عبيد الله، حدّثنا عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذَا كَانَ الْقوسُ -كَذَا- يَعْني مِنْ أَوَّلِ السَّنة - فَهُوَ عَامُ خِضْبٍ. وَإِذَا كَانَ مِن آخِر السَّنةِ كَانَ أمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ"

(3)

.

1052 -

وبإسناده قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الرِّيحُ لَهَا رَأسَانِ وَلِسَانٌ وَجَنَاحَانِ، وَذَنَب تُسَبِّحُ الله"

(4)

.

1053 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا أحمد بن يونس، حدّثنا حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة يرفع الحديث:"أَنَّ زَكَرِيا كَانَ نَجَّارًا"

(5)

.

1054 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا عفان، حدّثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن

(1)

الظاهر أنه عبد الله بن رجاء بن عمر -ويقال: عمرو، أبو عمر، أو أبو عمرو الغداني- نسب إلى جده - وعند ابن الجوزي: أبو عمرو الغداني، ذكر بكنيته.

(2)

في المخطوية "هشام" تحريف، والتصويب من رواية ابن الجوزي والسيوطي، وهو: بشار بن عبيد الله، قال الأزدي: متروك، منكر الأمر جدًا.

انظر ترجمته:

ديوان الضعفاء (1/ 104) رقم (576) ميزان الاعتدال (1/ 310)، لسان الميزان (2/ 17).

(3)

إسناده: واهٍ: أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 143)، وقال: هذا حديث لا يصح، وفي إسناده مجاهيل، وضعاف، وقال أبو حاتم: لا يحتج بحديث عطاء بن أبي ميمونة، وقال ابن عراق: لا يصح فيه مجاهيل وضعاف، قلت: وقال الذهبي: إسناده مظلم، وفيه من يهم، تنزيه الشريعة (1/ 179)، وعزاه الشوكاني لأبي الشيخ عن أنس مرفرعًا، وقال ابن الجوزي لا يصح فيه مجاهيل وضعاف، الفوائد المجموعة (461).

(4)

إسناده: واهٍ: أورده السيوطي في الهيئة السنية (ص 68) رقم (128) عن مجاهد وعزاه للمصنف (طبع مكتبة ابن سيناء بالقاهرة والساعي فرع الرياض وجدة بالسعودية) وذكره ابن كثير في تفسيره (4/ 412) وإسناده ضعيف لأجل ليث بن أبي سليم وهو ضعيف. وأبو الشيخ في العظمة (4/ 1304)، 27 - ذكر الرياح رقم (797 - 1) وفي إسناده ليث بن أبي سليم ضعيف.

(5)

الحديث: صحيح.

رجاله رجال الشيخين، سوى إبراهيم بن الوليد، وهو ثقة، أخرجه مسلم (4/ 1847) 43 - كتاب: الفضائل 45 - كتاب: من فضائل زكريا عليه السلام رقم 169 - (2379) عن أبي هريرة وابن ماجه (2/ 727) 12 - كتاب: التجارات 5 - باب: في الصناعة رقم (2150) عن أبي هريرة، وأحمد (2/ 296، 405، 485)، والحاكم (2/ 590)، كتاب التاريخ، وصححه على شرط مسلم ووافقه الذهبي، وعبد الرزاق (11/ 309) باب: زهد الأنبياء رقم (20622) عن أبي رافع.

ص: 529

القاسم، عن عائشة: أنها تمثّلت بهذا، وأَبو بكر رضي الله عنه يَقْضِيَ:

وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ

رَبِيعُ اليَتَامَى عِصْمَةٌ لِلأَرَامِلِ

فَقَالَ أَبُو بَكْر رضي الله عنه: ذَاكَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

.

1055 -

حدّثنا إبراهيم، حدّثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، حدّثنا محمّد بن سلمة، حدّثنا محمد بنَ إسحاق، عن محمّد بن طلحة بن يزيد بن رُكانة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:"سَكِر علقمة بن الأعور السلَمي فجال في العسكر حتى أتى حُجَر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقطع أطنَابها فقال: "مَن هذا؟ ". قالوا: علقمة بن الأعور سِكِّير لا يعقل. فقال: "ليأخذ رَجُل بِيَدِهِ حَتَّى يُبَلِّغهُ رَحله"

(2)

.

1056 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا يحيى الحِمّاني

(3)

، حدّثنا قيس بن الربيع، وأبو بكر بن عياش، عنَ أبي حصين

(4)

، عن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ ثُمَّ لَمْ يُجِبْ مِن غَيْرِ عُذْرٍ، وَلا مَرَضٍ فَلا صَلاةَ لَهُ"

(5)

.

1057 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا عثمان بن الهيثم، حدّثنا عبد الله بن عُبيد، عن

(1)

إسناده: ضعيف. فيه علي بن زيد بن جدعان، ضعيف، ضعف من قبل حفظه، أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (12/ 20)، كتاب: الفضائل باب: ما ذكر في أبي بكر الصديق رقمي (1205، 1216)، عن عائشة وأحمد (1/ 7)، والمروزي في مسند أبي بكر الصديق برقم (39)، وابن سعد في الطبقات (3/ 197)

(2)

إسناده: حسن. وقد صرح ابن إسحاق بالسماع من محمد بن طلحة عند البيهقي، أخرجه البيهقي (8/ 315) كتاب: الأشربة، باب: من وجد منه ريح شراب أو لقي سكران، عن ابن عباس، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 124/ أ).

(3)

يحيى بن عبد الحميد، الحماني.

(4)

عثمان بن عاصم بن حصن، أبو حصن.

(5)

الحديث: صحيح. يحيى الحماني، تكلم فيه، لكنه تابعه أحمد بن يونس عند الحاكم والبيهقي، وأبو بكر ابن عياش من رجال الشيخين لكَن ساء حفظه بآخره وتابعه قيس بن الربيع، وهو اختلط في آخر عمره، وقد تابعهما مسعر، أخرجه البيهقي (3/ 75)، كتاب الصلاة، باب: ترك الجماعة بقدر المرض والخوف الحاكم (1/ 246) كتاب: الصلاة، عن أبي موسى الأشعري وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي: صحيح، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 242)، والألباني في إرواء الغليل (2/ 338) وصححه، وأورد له شواهد.

ص: 530

عائشة بنت أهْبان بن صيفي

(1)

قالت: حَيْثُ حَضَرَ أَبي الْوفاة قَالَ: لا تُكَفلُونِي فِي قَمِيصٍ مَخيطٍ. فحيث قُبِضَ وَغُسلَ أَرْسلُوا إِليَّ أَنْ أرْسِلي بالكفن، فأرسلت إليهم بالكفن، فقالوا: قميص، قلت: إن أبي قد نهى أن أكفنه في قَمِيصٍ مخيطٍ. قَالُوا: لا بُدَّ مِنْهُ. فَأَرْسَلْتُ إِلى القَصَّارَ ولأبِي عِنْدَهُ قَميصٌ فَأتَى بِه، فأَلْبِسَ وذُهِبَ به، وَأَغْلَقت الْبَابَ وَتَبِعتُهُ فَرَجَعْتُ إلى منزلي، والقميص في البيت. فَأَرْسَلْتُ إِلى الَّذِين غَسَّلوا أَبي فَقُلتُ: كَفَنتمُوهُ في قَميصِهِ؟. قَالُوا: نَعَمْ. قُلْتُ: هَذَا؟!. قالوا: نَعم!!

(2)

.

1058 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش قال: ما في الدُّنيا قَوْمٌ شَرٌّ مِنْهُم -يعني أَصحَاب الحديث-. قال أبو بكر: فَأَنْكَرْتُهَا عَلَيْهِ حتَّى رَأيْتُ مِنْهُمْ مَا علم

(3)

.

1059 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد، حدّثنا غسان بن مالك البصري

(4)

، حدّثنا عنبسة ابن عبد الرحمن

(5)

، حدَّثنا محمّد بن زاذان المَديني

(6)

، قال: سَمِعْتُ جَابِر بن عبد الله قال:

(1)

عائشة بنت أهبان بن صيفي، وهكذا عند البخاري في التاريخ وفي أكثر المصادر، وعند ابن حجر: عديسة - بضم أوله.

(2)

إسناده: ضعيف. عائشة مجهولة الحال، وعثمان بن الهيثم ثقة تغير، وصار يتلقن، أخرجه أحمد في المسند (5/ 69)، والطبراني في المعجم الكبير (1/ 27)، وانظر الإصابة (1/ 79).

(3)

رجاله: ثقات. أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (131)، والخطابي في العزلة (100)، عن المصنف به مثله.

(4)

غسان بن مالك البصري، قال أبو حاتم: ليس بقوي، بين حديثه الإنكار.

انظر ترجمته:

الجرح والتعديل (7/ 50).

(5)

عنبسة بن عبد الرحمن بن عيينة، متروك، ورماه أبو حاتم بالوضع.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 88)، الضعفاء الصغير (287)، الضعفاء الكبير (3/ 367)، الكامل (5/ 1900)، تهذيب الكمال (2/ 1063 خ)، الجرح والتعديل (6/ 2247)، الكاشف (2/ 355)، ديوان الضعفاء (3245)، التاريخ الكبير (7/ 39)، لسان الميزان (7/ 329).

(6)

محمد بن زاذان، المدني، قال البخاري: منكر الحديث، لا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم: متروك الحديث. انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 161)، تهذيب التهذيب (9/ 165)، الضعفاء الصغير (9/ 3)، ديوان الضعفاء (3707)، التاريخ الكبير (1/ 188)، المغني رقم (5502، 5503)، الجرح والتعديل (7/ 1421)، الكامل (6/ 2210)، لسان الميزان (7/ 358)، الكاشف (3/ 43)، الضعفاء الكبير

ص: 531

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السَّلامُ قَبْلَ الْكَلامِ"

(1)

.

1060 -

حدثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا غسان بن مالك، حدّثنا عنبسة، حدّثنا محمّد بن زاذان قال: سَمعتُ جَابِرًا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يُدْعَى أَحَدٌ إِلى طَعَامٍ حَتَّى يُسَلم"

(2)

.

1061 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا غسان بن مالك، حدّثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، حدّثنا محمّد بن رستم الثّقفي، قال: سَمِعْتُ عبد الله بن عمر يَقُول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لخاله الأسود بن وهب: "ألا أُعَلمُكَ كلمات من يرد الله به خيرًا يُعلمُهنَّ إِيَّاهُ، ثم لا يُنسيه أبدًا؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: "قل اللَّهُمَّ إِنِّي ضَعيفٌ فَقَوِّ في رِضَاكَ ضَعْفي، وَخُذْ إِلى الْخَيْرِ بِنَاصِيتي، وَاجْعَل الإِسلامَ مُنْتَهَى رِضَائي. وَبَلِّغنيَ بِرَحْمَتك الَّذي أَرْجُو مِن رَحْمَتِكَ. وَاجْعَل لِيَ وُدًا فِي صُدُورِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَهْدًا مِنْكَ"

(3)

.

1062 -

حدثنا إِبراهيم

(4)

، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن يزيد، عن أبي بَلج

(5)

قال: رأيت امرأة يقال ............................. لها:

(1)

إسناده: ضعيف جدًا. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 566)، وأبو يعلى (3/ 344) رقم 42 - (1809) بلفظ: لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام، وإسناده ضعيف، والترمذي كتاب: الاستئذان (4/ 161) وقال: هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه سمعت محمد يقول: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف في الحديث، ذاهب الحديث ومحمدًا بن زاذان منكر الحديث، وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (2/ 232) وذكر أخبار أصبهان (1/ 357).

(2)

إسناده: ضعيف جدًا. انظر تخريج الحديث الذي قبله.

(3)

إسناده: ضعيف جدًا. غسان بن مالك وعنبسة بن عبد الرحمن متروكان، ومحمد بن رستم لم أجد ترجمته. أخرجه ابن شاهين في الأفراد. وقال: هذا حديث غريب فرد من حديث إبراهيم بن سعد عن أبيه، لا أعلم أحدًا حدث به إلا القدامي قلت: عبد الله بن محمد القدامي قال عنه الذهبي: أحد الضعفاء، وضعفه الدارقطني وابن عدي، وقال الحاكم: روى عن مالك أحاديث موضوعة، انظر لسان الميزان (3/ 334).

(4)

سقط من الأصل حدثنا "إبراهيم" وألحق بالحاشية. وهو إبراهيم بن الوليد.

(5)

أبو بلج هو: جارية، وقيل: ابن هرم التميمي: روى عنه غير واحد، وذكره ابن حبان في ثقاته، وسكت عنه أبو حاتم، وابنه.

انظر ترجمته:

الجرح والتعدبل (2/ 521)، الثقات (6/ 150)، المعرفة والتاريخ (3/ 73)، الإكمال (2/ 2، 251، 351)، تصحيفات المحدثين (525)، تبصير المنتبه (1/ 332)، الوافي بالوفيات (11/ 537).

ص: 532

سَمْرَاء

(1)

قد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم معها سوط تضرب الناس، تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر. قال: هذا أبو بَلج الصغير

(2)

.

[إِبراهيم بن الوليد الجشاش]

1063 -

حدثنا إبراهيم

(3)

، حدثنا عبد الحميد بن صالح، حدثنا حبّان

(4)

، عن إِدريس الأودي، عن الحكم

(5)

، عن يحيى بن الجزار

(6)

، عن علي قال: كان فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقالُ لَهُ: المُرتَجز، وَكَانَتْ بَغلَتُهُ دُلْدُل، وَحِمَارُهُ عُفيرًا، ونَاقَتُهُ الْقَصْوَاءَ. وَدِرْعَهُ ذَاتِ الفُضول. وَسَيْفُهُ ذَا الفِقار"

(7)

.

(1)

سمراء بنت نهيك، الأسدية.

انظر ترجمتها:

الاستيعاب (4/ 335)، الإصابة (7/ 712)، تجريد أسماء الصحابة (2/ 278)، الثقات (3/ 185).

(2)

إسناده: ضعيف لجهالة حال أبي بلج، ولا يعتد بتوثيق ابن حبان لتساهله في هذا الباب، وعلى القول إن أبا بلج هو يحيى بن سليم يكون إسناده حسنًا، أخرجه الخلال في الأمر بالمعروف (114)، الطبراني في المعجم الكبير (24/ 311) رقم (785)، عن يحيى بن أبي سليم، رأيت سمراء بنت نهيك، قال الهيثمي بعد أن عزاه للطبراني: رجاهل ثقات: مجمع الزوائد (9/ 264) وأبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 356 - ب) ..

(3)

إبراهبم بن الوليد.

(4)

إبراهيم بن الوليد.

(5)

الحكم بن عتيبة.

(6)

يحيى بن الجزارة القرني، صدوق، رمي بالغلو في التشيع.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 344)، تهذيب التهذيب (11/ 191)، تهذيب الكمال (3/ 1491)، الكاشف (3/ 251)، الأنساب (3/ 268)، المثشبه (160)، الإكمال (2/ 181)، ميزان الاعتدال (4/ 367)، المغني (6942)، التاريخ الكبير (8/ 265)، الكامل (7/ 2689)، تبصير المنتبه (3/ 1002)، الضعفاء الكبير (4/ 396).

(7)

إسناده: ضعيف. حبان بن علي ضعيف، والحكم قد يدلس، ورواه بالعنعنة وفيه انقطاع، قال أحمد بن حنبل: لم يسمع يحيى الجزار من علي انظر المراسيل (246)، أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 608)، كتاب: التاريخ عن علي بن أبي طالب، سكت عنه الحاكم، وقال الذهبي حبان ضعفوه. وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي (139، 141، 1500).

انظر ترجمة حبان: التمهيد (2/ 43)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 87)، أحوال الرجال (13).

ص: 533

1064 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا عبد الله بن الجراح القهستاني، حدّثنا زافر ابن سليمان

(1)

، عن إسرائيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الغِنى عَنْ كَثْرةِ الْعَرَض، ولَكِن الْغِنى غِنى النَّفْس"

(2)

.

1065 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد، حدّثنا سعيد بن داود الزنبري

(3)

، عن مالك بن أنس قال: أخبرني أبو الزناد، أن عبد الرحمن بن هرمز أخبره أنه سمعِ أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يَا عِبَادَ اللَّهِ انْظُرُوا كَيْفَ يَصْرفُ اللَّهُ عَني شَتْم قُرَيشٍ ولَعْنَهُم: يَشْتِمُونَ مُذَمَّمَا، وَيَلْعَنُونَ مُذمَّمَا، وَأَنَا مُحَمَّد رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم"

(4)

.

(1)

زافر بن سليمان، الإبادي، أبو سليمان الفهاني، بضم القاف، والهاء وسكون المهملة، سكن الري ثم بغداد، وولي قضاء سجستان، صدوق كثير الأوهام.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 256)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 291)، تهذيب التهذيب (3/ 304)، تهذيب الكمال (1/ 421)، الكاشف (1/ 316)، الخلاصة (1/ 357)، المغني (2154)، ديوان الضعفاء (1440)، تاريخ بغداد (8/ 494)، المجروحين (1/ 315)، الأنساب (10/ 522)، لسان الميزان (7/ 218)، الميزان (2/ 63)، جامع المسانيد (2/ 458).

(2)

إسناده حسن والحديث: متفق عليه.

زفر: قد توبع. أخرجه البخاري (11/ 271)، 81 - كتاب: الرقاق 15 - باب: الغنى غنى النفس رقم (6446)، عن أبي هريرة، ومسلم (2/ 726) 12 - كتاب: الزكاة 40 - باب: ليس الغنى كثرة العرض رقم 120 - (1051)، ابن ماجه (2/ 1386)، 37 - كتاب: الزهد 9 - باب: القناعة رقم (4137)، عن أبي هريرة، والترمذي كتاب الزهد، وأحمد (2/ 243) والبغوي في شرح السنة (14/ 243)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 99).

(3)

سعيد بن داود بن أبي زنبر، بفتح الزاي وسكون النون وفتح الموحدة الزنبري، أبو عثمان، المدني، صدوق، له مناكير عن مالك، ويقال: اختلط عليه بعض حديثه، وكذبه عبد الله بن نافع في دعواه أنه سمع من لفظ مالك توفي سنة 220 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 294)، تهذيب التهذيب (4/ 24)، تهذيب الكمال (1/ 294، 377)، الكاشف (1/ 359)، ديوان الضعفاء (1593)، المغني (2375)، الميزان (2/ 133)، المجروحين (1/ 325)، الجرح والتعديل (4/ 74)، التاريخ الكبير (3/ 470)، الأنساب (6/ 323)، التحفة اللطيفة (2/ 144)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 170)، تاريخ بغداد (9/ 81).

(4)

إسناده: حسن. سعيد قد توبع فيه والحديث: صحيح، أخرجه البخاري (6/ 554، 555) 61 - كتاب: المناقب 17 - باب: ما جاء في أسماء رسول الله رقم (3533)، وأحمد في المسند (2/ 244، 369)، =

ص: 534

1066 -

حدثنا إِبراهيم بن الوليد، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا قيس بن الربيع الأسدي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: أَخَذَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِيَدي حَتَّى خَرَجْنَا مِنَ المَدْينةِ فَلَمَّا خَرَجْنَا نَظَر إِليْهَا، فَقَالَ:"هَذِهِ الجَزيرة قَد بَرِئِتْ مِنَ الشِّرْك مَا لَم تُضِلهُم النّجُومُ". قال، قلت: يا رسول الله، وكيف تُضلهم النجوم؟ قال:"يَقُولُونَ إِذَا أصَابَهُمْ الْغَيثُ مُطِرنا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا"

(1)

.

1067 -

حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الوليد، حدّثنا علي بن المديني، حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدّثنا أبو هلَال، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا بُوِيعَ لِخَليفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الآخَرَ مِنْهُمَا"

(2)

.

1068 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا همام، عن قتادة، عن سعيد ابن المسيب، عن أبي هريرة قال: كُفِّنَ النبي صلى الله عليه وسلم في رَبْطتين

(3)

وبُرْدٍ

(4)

نَجْرانِي

(5)

.

= والنسائي (6/ 159)، كتاب: الطلاق 25 - باب: الإبانة والإفصاح بالكلمة الملفوظ بها رقم (3438) عن أبي هريرة.

(1)

إسناده: ضعيف. بلال الأشعري ضعيف، تغير لما كبر، وأدخل عليه ما ليس من حديثه فحدث به. عزاه الهيثمي للبزار (3/ 321، 322، كشف الأستار) باب: فضل جزيرة العرب، عن العباس بن عبد المطلب رقم (2848)، قال البزار: لا نعلم رواه إلا العباس، ولا عنه إلا هذا الإسناد وعزاه في موضع آخر للبزار، وأبي يعلى والطبراني في الأوسط، ورجال أبي يعلى ثقات، قلت: فيهم قيس ولا يحتج به (مجمع الزوائد 10/ 54).

(2)

رجاله ثقات. غير أبي هلال الراسبي، فهو صدوق فيه لين وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري في الصحيح أخرجه البزار (2/ 235 كشف الأستار) باب: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر رقم (1595)، عن أبي هريرة، قال البزار: انفرد بهذا مرفوعًا أبو هلال وأرسله غيره، وأخرجه القضاعي في مسند الشهاب 10/ 447)، باب: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر رقم (767)، وأخرجه مسلم مرفوعًا عن أبي سعيد الخدري في صحيحه (3/ 1480) 33 - كتاب: الإمارة 15 - باب: إذا بويع لخليفتين رقم 61 - (1853) عن أبي سعيد الخدري.

(3)

الريطة: الملاءة، إذا كانت قطعة واحدة، وقيل الريطة: الريطة كل ملاءة غير ذات لفتين كلها نسج واحد، وقيل هو كل ثوب لين رقيق (اللسان: ريط).

(4)

البرد: قال ابن سيده: البرد ثوب فيه خطوط رخص بعضهم به الوشي، (اللسان: برد).

(5)

إسناده: صحيح. رجاله كلهم ثقات. أخرجه البزار (1/ 385)، باب ما جاء في الكفن عن أبي هريرة قال لا نعلم رواه هكذا موصولًا إلا أبو داود، ورواه يزيد بن زريع وغيره، عن هشام عن قتادة عن سعيد مرسلًا وظاهر هذا الحديث معارض لحديث عائشة "كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاث أثواب بيض سحولية =

ص: 535

1069 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد، حدّثنا عبد الله بن الجراح القهستاني، حدّثنا عبد الملك بن عَمْرو، عن سفَيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدُّنيا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا كَانَ فِيْهَا إِلا مَا كَانَ مِنْهَا لِلَّهِ تَعالى"

(1)

.

1070 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدثنا إِبراهيم بن محمد بن عَرعَرة، حدثنا وهب ابن جرير بن حازم، حدثَنا أبى قال: سَمعْتُ مُحمَّد بن إسحاق، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: "أُتي النَّبيَ صلى الله عليه وسلم بِأبِي شُمَيْلةَ وَهُوَ سَكْران. وَكَانَ أَبُو شُمَيْلةَ قد تَتَابع فِيْهَا، فَأُتِي بِهِ النّبي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُول:

أَبْلِغْ رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي

لا سَرَقتْ ولا زَنيتْ

إن كُنْتُ خَمْرًا قَد شَرَبتْ

قَد غَوِيت وَما اهْتَدَيتْ

لَمْ يَبقَ لِي عرضًا

وَلا لَذَّتِي مِنعها قُضِيتْ

لم تدعني يومًا ثقيف

لمثلها أقل أتيت

فَقَبضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَضُرِبَ بِهَا وَجْهَهُ، ثُمَّ قَالَ:"اضْرِبُوهُ" فضربوه بالثِّيابِ وَالنِّعَالِ وَبأَيْدِيهُم والمتيخ"

(2)

.

= من كرسف" والذي أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي وعبد الرزاق وغيرهم، وقد أزال هذا التعارض السيدة عائشة نفسها حين ذكر لعائشة قولهم: في ثوبين وبرد حبرة فقالت: قد أتى بالبرد ولكنهم ردوه، ولم يكفنوه فيه، وهذه الزيادة عند مسلم وأصحاب السنن، وبذلك يتفق حديث أبي هريرة الذي معنا مع حديث السيدة عائشة حيث أخبر أبو هريرة حسب ما علم، وكان عند عائشة زيادة عما عنده والله أعلم.

(1)

الحديث: صحيح. وتقدم برقم (977)، مخرجًا.

(2)

إسناده: ضعيف. لضعف حسين، وعنعنة ابن إسحاق وهو مدلس أخرجه الخطابي في غريب الحديث (1/ 620)، عن المؤلف وعزاه ابن حجر في الإصابة (4/ 103) للمستغفري، وابن الأثير في أسد الغابة (5/ 227) لأبي موسى. الشيخ: قال ابن الأثير ك هذه اللفظة قد اختلف في ضبطها، فقيل: هي بكسر الميم وتشديد التاء وبفتح الميم مع التشديد، وبكسر الميم وسكون التاء قبل الياء، وبكسر الميم وتقديم الياء الساكنة على التاء، قال الأزهري: وهذه كلها أسماء لجرائد النخل، وأصل العرجون، وقيل: هي اسم للعصا، وقيل: القضيب الدقيق اللين، وقيل: كل ما ضرب به من جريد أو عصا أو درة، وغير ذلك، وأصلها فيما قيل: من متخ الله رقبته بالسهم، إذا ضربه وقيل: من تيخه العذاب، وطيخه، إذا ألح عليه فأبدلت التاء من الطاء (النهاية 4/ 291، 292).

ص: 536

1071 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد، حدّثنا نصر بن علي الجهضمي

(1)

، حدثنا عبد الأعلى

(2)

، عن داود

(3)

، عن عكرمة، عن ابن عباس: أَن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج قتيلة

(4)

أخت الأشعث بن قيس ولم يَبْنِ بِهَا وَلَمْ يُخْيرَهَا فَبَّرَأهَ اللَّهُ مِنْها.

قال ابن إسحاق: وزاد فيه سعيد بن سليمان، عن عبّاد بنِ العوام، عن داود:"وَلَمْ يَحْجِبهَا وَارْتَدّت مَعَ قَومهَا فِيمَنْ ارْتَدَّ"

(5)

.

1072 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا أبو الأحوص

(6)

، حدّثنا حمّاد بن خالد، حدّثنا مالك بن أنس قالَ: حدّثنا ذاك الأوزاعي، عن ابن شهاب، عن عروة

(7)

، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الرِّفقَ في الأمُورِ كُلِّهَا

(8)

.

1073 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدّثنا ابن عرعرة، حدّثنا إسماعيل بن عمر،

(1)

نصر بن علي بن نصر، الجهضمي، ثقة، طلب للقضاء فامتنع كذا في التقريب.

(2)

عبد الأعلى بن عبد الأعلى.

(3)

داود بن أى هند.

(4)

قتيلة في بعض المراجع قبله، وقيل: قتلة، انظر: أسد الغابة (5/ 532)، الإصابة (4/ 393).

(5)

إسناده: صحيح ورجاله ثقات. أخرجه الطحاوي في مشكل الآثار (1/ 275) عن ابن عباس، والبزار (3/ 148 كشف الأستار) باب: فيمن تزوج بها ولم يدخل بها رقم (2444)، عن ابن عباس، قال البزار: لا نعلم أحدًا يروي هذا إلا ابن عباس، وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (2/ 332/ أ)، وابن جرير في تفسيره (22/ 41).

(6)

في الأصل "ابن" والمثبت هو الصواب كما في معرفة علوم الحديث، واسمه محمد بن حيان.

(7)

ابن عرعرة هو محمد بن عرعرة.

(8)

الحديث: صحيح، رجال الإسناد ثقات. أخرجه البخاري في التاريخ (4/ 84)، وابن حبان (2/ 307، الإحسان) كتاب البر والإحسان 12 - باب: الرفق رقم (547) وهو صحيح وأبو نعيم في الحلية (6/ 350) عن عائشة وقال: غريب من حدث سلمة عن مالك، ورواه المأمون عن أبيه الرشيد عن مالك، وابن ماجه (2/ 1216)، 33 - كتاب الأدب 9 - باب: الرفق رقم (3689)، عن عائشة وأحمد (6/ 85)، والبخاري (10/ 449 فتح) 78 - كتاب: الأدب 35 - باب: الرفق في الأمر كله رقم (6024) عن عائشة، ومسلم (4/ 1706) 39 - كتاب: السلام 4 - باب: النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام رقم 10 - (2165)، عن عائشة، والترمذي، والبخاري في الأدب المفرد (67)، وعبد الرزاق (10/ 392) باب: السلام على أهل الشرك، والدعاء لهم رقم (19460)، والحميدي (1/ 120، 121) رقم (248).

ص: 537

حدّثنا مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كان يُعلمُهم هَذَا الدُّعَاء كَمَا يُعلمهم السُّورَة مِنَ القرآنِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عَذَابِ جَهَنَّمَ، وأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِن فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالمماتِ"

(1)

.

1074 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزُّبَير، عن طاوس، عن ابن عباس: أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمهُم هَذَا الدُّعَاءَ. فدكر نحوه

(2)

.

1075 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا عبد الرحمن بن صالح

(3)

، حدثنا إِبراهيم بن محمد المديني، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عمرة، عن عائشة: أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم أُهْدي لَهُ عُوُدٌ، وَمَسَك فَقَبلهُمَا

(4)

.

1076 -

حدّثنا إِبراهيم، حدّثنا ابن أبي خالد، حدّثنا هُشيم، أخبرنا داود بن أبي هند، عن بشير

(5)

بن عمرو عن بجالة بن عَبَدَة، عن عبد الرحمن بن عوف: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

(1)

الحديث: صحيح. ورجاله ثقات. أخرجه البخاري (3/ 241)، 23 - كتاب: الجنائز 87 - باب: التعوذ من عذاب القبر رقم (1377)، عن أبي هريرة، ومسلم (1/ 412)، 25 - كتاب: المساجد 25 - باب: ما يستعاذ منه في الصلاة رقم 128 - (588) عن أبي هريرة، والنسائي (4/ 103) 21 - كتاب: الجنائز 115 - باب: التعوذ من عذاب القبر رقم (2060) عن أبي هريرة، وابن ماجه (1/ 294) 5 - كتاب: الصلاة والسنة فيها 26 - باب: ما يقال في التشهد والصلاة على النبي رقم (909) عن أبي هريرة، وأبو داود (1/ 601) والطيالسي في مسنده (2349)، وأحمد (2/ 237، 477)، وابن خزيمة (1/ 356، 357) باب: الأمر بالتعوذ بعد التشهد وقبل السلام رقم (721) عن أبي هريرة.

(2)

الحديث: صحيح. ورجاله ثقات. أخرجه مسلم (1/ 413)، 5 - كتاب: المساجد 25 - باب: ما يستعاذ منه في الصلاة رقم 132 - ( ...... ) عن ابن عباس، وأبو داود (1/ 601)، 2 - كتاب: الصلاة 184 - باب: ما يقول بعد التشهد رقم (983)، والترمذي كتاب: الدعوات، والنسائي (4/ 104)، كتاب: الجنائز 115 - باب: التعوذ من عذاب القبر رقم (2063)، وأحمد 1/ 242، 258، 298)، والبغوي في شرح السنة (3/ 201)، وابن ماجه (2/ 1262) 34 - كتاب: الدعاء، 3 - باب: ما يتعوذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (3840)، والطبراني (11/ 408، 409)، رقم (12159)، عن ابن عباس.

(3)

عبد الرحمن بن صالح، الأزدي، العتكي، بفتح المهملة والمثناة، الكوفي، نزيل بغداد، صدوق، يتشيع، توفي سنة 235.

(4)

إسناده: واهٍ.

(5)

في المخطوطة: "يسير" وكتب فوقه "صح" ومع هذا خطأ والمثبت من تهذيب التهذيب، وسنن أبي داود قشبور معجمة مصغرًا، ابن عمرو مستور.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (282).

ص: 538

أخذ الجزية من مجوس هَجَر. قال: وقال ابن عباس: رَأَيْتُ رَجُلًا مِنْهُم مِنْ الأسيد بين ضَرَبَ مِنَ الْمَجوسِ مِنْ أَهْلِ الْبحرين جَاءَ إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم فَدَخَلَ عَليْهِ فَلَمَّا مَكَثَ عِنْدَهُ مَا مكثَ ثُمَّ خَرَجَ فَقُلْتُ لَهُ: مَا قَضَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ؟ قَالَ: شَرٌّ. قُلْتُ: مَهْ!!. قَالَ: الإِسْلامُ أَوْ الْقَتْلُ. فَأَخَذَ النَّاسُ بِقَوْلِ عَبْدِ الرحمن بن عَوْفٍ وَتَركُوا قَوْلَ ابن عَبّاس

(1)

.

1077 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد يَقُولُ: سَمِعْتُ أبَا أيوبُ سليمان الربضي

(2)

-وكان من الصالحين- حدّثنا دَاود بن المُحَبِّر

(3)

، عن مبارَك بن فضالة، عن ثابت البُناني، قال: أفضت من عرفات وقد مَضَى النَّاس فَبَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ وَحْدِي إِذْ أَنَا بِرَجُلَيْنِ يَقُولُ أحَدَهُمَا للآخر: يَا حَبيب. فَقَالَ لَهُ الآخرُ: لَبيَّكَ يَا مُحِبُّ مَا تَقُولُ؟ قال: ترى الَّذِي تَحابَبْنَا فِيْهِ يُعذبُنا؟ فَسَمِعُوا صَوْتًا

(1)

إسناده: ضعيف. والحديث: صحيح.

دون ذكر كلام ابن عباس. أخرجه أبو داود (3/ 433) 14 - كتاب: الخراج والإمارة والفئ 31 - باب: في أخذ الجزية من المجوس رقم (3044)، وأخرجه الترمذي، وأحمد (1/ 190، 194)، والبيهقي (9/ 190)، كتاب: الجزية. باب: المجوس أهل كتاب، والجزية تؤخذ منهم، والبخاري (6/ 257) 58 - كتاب: الجزية والموادعة 1 - باب: الجزية والموادعة رقم (3157)، عن عبد الرحمن بن عوف، والطيالسي في مسنده (225)، وعبد الرزاق (6/ 68)، باب: أخذ الجزية من المجوس رقم (10024)، والحميدي (1/ 35) 64 - عن عبد الرحمن بن عوف أحاديث عبد الرحمن بن عوف. الأسبذيين: بفتح الهمزة وسكون السين بعدها باء مفتوحة، فذال قيل منسوب إلى أسبذ، بوزن أحمد، وهي بلدة بهجر بالبحرين، أو قرية لأنهم نزلوها، وقيل: الكلمة فارسية معناها عبدة الفرس، وكانوا يعبدون فرسًا، والفرس في لغة الفرس أسب، وقال أبو عبيد: هو اسم قائد من قواد كسرى على البحرين فارسي، وقد تكلمت به العرب.

(2)

أبو أيوب سليمان الربضي، الضرير، ترجم له الخطيب ولم يذكر فيه شيئًا، والربضي - بفتح الراء والباء الموحدة نسبة إلى ربضى بغداد.

انظر ترجمته: اللباب (2/ 15)، الأنساب (6/ 75)، الإكمال (4/ 149)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 229)، تاريخ بغداد (9/ 53).

(3)

داود بن المحبر، بمهملة وموحدة مشددة مفتوحة، الثقفي - أبو سليمان، البصري، نزيل بغداد، متروك وأكثر كتاب العقل الذي صنفه موضوعات توفي سنة 206 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 234)، تهذيب التهذيب (3/ 199)، الكاشف (1/ 291)، الخلاصة (1/ 306)، ديوان الضعفاء (1338)، الموضوعات (1/ 176)، التاريخ الكبير (3/ 244)، الجرح والتعديل (3/ 931)، المجروحين (1/ 291).

ص: 539

وَلَمْ يَروا شَخْصًا يقول: لَيْسَ بِفَاعِلٍ

(1)

.

[إِبراهيم بن هانئ النيسابوري]

1078 -

حدّثنا إِبراهيم بن هانئ النيسابوري

(2)

، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا الأوزاعي، حدّثنا ربيعة قال: سَمعْتُ وَاثلَةُ بن الأسْقَع يَقُولُ: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "هل تَزْعُمونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً، إني مَن أَوَلِكُمْ وَفَاةً وتَتَبِعُونَ بَعْدي أَفْذَاذًا يُهْلِك بَعْضُكُم بَعْضًا"

(3)

.

1079 -

[حدثنا] إبراهيم بن هانئ، حدثنا أبو المغيرة، وأيوب بن خالد

(4)

قالا: حدثنا الأَوزاعي، قال: حدثني إسماعيل بن عبيد الله قال: حدثتني أم الدرداء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي إِذا

(1)

إسناده: واهٍ.

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (9/ 53)، وأبو نعيم في الحلية (10/ 176، 177)، ترجمة عبد الله بن خبيق عن ثابت البناني.

(2)

إبراهيم بن هاني، أبو إسحاق، النيسابوري سمع محمد ويعلى ابني عبيد وعبيد الله بن موسى، وعفان، وعلي بن عياش حدث عنه، أبو القاسم البغوي، وابن الأعرابي، وابن أبي حاتم، قال أحمد: إن كان ببغداد واحد من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري وقال عنه: ثقة، وقال ابن أبي حاتم: ثقة وصدوق، وقال الحاكم: ثقة مأمون، وقال الدارقطني: ثقة فاضل، ولد سنة 180 هـ، وتوفي سنة 265 هـ.

انظر ترجمته:

سير أعلام النبلاء (13/ 17)، الجرح والتعديل (2/ 44)، تاريخ بغداد (6/ 204)، طبقات الحنابلة (1/ 97).

(3)

الحديث: صحيح. ورجاله ثقات. أخرجه ابن سعد (2/ 193) باب: ذكر ما قرب لرسول لله من أصله، عن واثله بن الأسقع، وأحمد في المسند (4/ 106)، والطبراني في المعجم الكبير (22/ 68، 69)، رقم (166)، وعزاه الهيثمي لأحمد والطبراني في الكبير والأوسط، وقال على رجال أحمد رجال الصحيح، وابن حبان (ص 459 موارد) رقم (1860)، عن واثلة بن الأسقع، كتاب: الفتن 15 - باب: النهى عن قتال المسلمين. قال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (851) هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.

(4)

أيوب بن خالد الجهني، أبو عثمان، الحراني، ضعيف.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 89)، تهذيب التهذيب (1/ 401)، الخلاصة (1/ 111)، تهذيب الكمال (1/ 134)، الكامل لابن عدي (1/ 350)، المغني (1/ 66)، ميزان الاعتدال (1/ 286)، الثقات (8/ 125)، التاريخ الكبير (1/ 412)، الجامع في الرجال (293) دائرة معارف الأعلمي (12/ 128).

ص: 540

هو ذكرني وتحركت بي شفتاه"

(1)

.

1080 -

حدّثنا إبراهيم، حدثنا أصْبغ بن الفرج، حدثنا ابن وهب، عن موسى بن شيبة

(2)

، عن الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، قال: حدثني جعفر بن عياض

(3)

، أن أبا هريرة حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"تَعوذوا بالله من الفقر والقلة والذلة وأن تَظلِم أو تُظلَمْ"

(4)

.

(1)

إسناده: صحيح، رجاله ثقات، وأيوب الحراني ضعيف لكنه مقرون بأبي المغيرة وهو ثقة. أخرجه ابن ماجه (2/ 1246)، 33 - كتاب الأدب 53 - باب: فضل الذكر رقم (3792) عن أبي هريرة. في الزوائد: في إسناده محمد بن مصعب القرقساني، قال فيه صالح بن محمد: ضعيف لكن رواه ابن حبان من طريق أيوب بن سويد عن الأوزاعي أيضًا، وأيوب بن سويد ضعيف. والحاكم في المستدرك (1/ 496) كتاب: الدعاء عن أبي الدرداء وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي في التلخيص، وابن المبارك في الزهد (956)(ص 339) عن أبي هريرة، وبهامشه أخرجه البخاري في الأدب وذكره تعليقًا في الصحيح (13/ 499)، 97 - كتاب: التوحيد 43 - باب قول الله تعالى {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ} وفعل النبي حين ينزل عليه الوحي. وابن حبان (ص 576 موارد) رقم (2316)، عن أبي هريرة 37 - كتاب: الأذكار 1 - باب: فضل الذكر والذاكرين.

(2)

موسى بن شيبة الحضرمي، المصري، قال الذهبي: لم يرو عنه غير ابن وهب، قلت: فهو مجهول العين ولا يغتر بذكر ابن حبان له في الثقات فإنه متساهل في التوثيق حتى يوثق المجاهيل.

انظر ترجمته:

التقريب (2/ 284)، ميزان الاعتدال (4/ 207)، التهذيب (10/ 348)، الكاشف (3/ 184)، الخلاصة (3/ 66)، الثقات (7/ 453)، لسان الميزان (7/ 403)، تهذيب الكمال (3/ 1387).

(3)

جعفر بن عياض. المدني، ذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن حجر: مقبول، وقال الذهبي: لا يعرف تفرد عنه إسحاق بن عبد الله، قلت: فهو مجهول.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 132)، تهذيب التهذيب (2/ 10)، ميزان الاعتدال (1/ 413) تهذيب الكمال (1/ 168)، الثقات (4/ 105)، الجرح والتعديل (2/ 1973)، التاريخ الكبير (2/ 1971)، لسان الميزان (7/ 190)، التحفة اللطيفة (1/ 418)، دائرة معارف الأعلمي (14/ 342).

(4)

إسناده: ضعيف، والحديث: صحيح. أخرجه النسائي (8/ 262)، كتاب: الاستعاذه، 16 - باب: الاستعاذة من الفقر رقم (5464)، عن أبي هريرة، وابن ماجه (2/ 1263) 34 - كتاب: الدعاء 3 - باب: ما تعوذ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم رقم (3842)، والحاكم (1/ 531) كتاب: الدعاء عن أبي هريرة. وقال: صحيح الإسناد وصححه الذهبي، قلت: جعفر بن عياض قال عنه الذهبي نفسه: لا يعرف كما تقدم فكيف يكون صحيحًا؟. أخرجه أبو داود (2/ 190)، كتاب: الوتر، وأحمد (2/ 305)، =

ص: 541

1081 -

حدّثنا إِبراهيم، حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، عن ابن عباس قال: قال: "السَّلبُ من النفل، والنفل من الخمس"

(1)

.

1082 -

حدّثنا إِبراهيم بن هانئ، حدثنا عبد الله بن صالح

(2)

، حدثنا الهَقل، عن الأوزاعي، حدثنا الزهري حدثنا عروة بن الزبير، قال: قال المسور بن مخرمة: لقد وارت القبور أقوامًا لو كانوا أحياء ورأوني أجالسكم استحييت مِنْهُم. قال الأوزاعي: فخَرَجَت في بطن قدمه بثرة فتراقبه ذلك أن بُترت ساقه. قال عُروة: لما نُشرت ساقه قال: اللهم أنك تعلم أني لم أمْش بها إلى سُوءٍ قَط

(3)

.

1083 -

حدّثنا إِبراهيم بن هانئ قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: واصل مولى ابن عُيينة مجهول ما حدث عنه غير الأوزاعي، قال: وسمعت أحمد يقول: أبو النجاشي اسمه عطاء بن صُهَيب

(4)

.

1084 -

حدّثنا إِبراهيم، حدثنا عبد الله بن داود الخُرَيْبِيُّ، عن الأعمش، عن

= والبيهقي (7/ 12) كتاب: الصدقات، باب: ما يستدل به على أن الفقير أمس حاجة من المسكين، وابن حبان = (605 موارد) كتاب: الأدعية 19 - باب: الاستعاذة رقم (2443) عن أبي هريرة.

(1)

الحديث: صحيح.

رجاله ثقات سوى قبيصة، فهو صدوق، وقد توبع، أخرجه البيهقي (6/ 312)، كتاب: قسم الفئ والغنيمة، باب: ما جاء في تخميس السلب، عن ابن عباس.

(2)

عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم، أبو صالح، المصري، كاتب الليث، صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 423)، تهذيب التهذيب (5/ 261)، تهذيب الكمال (2/ 693)، الكاشف (2/ 96)، الخلاصة (2/ 66)، التاريخ الكبير (5/ 121)، مقدمة الفتح (413)، الضعفاء الكبير (2/ 267)، لسان الميزان (7/ 264)، نسيم الرياض (1/ 440).

(3)

إسناده: حسن. أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق 16/ 253/ أوالفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 553).

(4)

قال الحافظ ابن حجر في "تهذيب التهذيب (11/ 103) " في ترجمة واصل بن أبي جميل الشامي، وفي معجم ابن الأعرابي عن أحمد بن حنبل واصل مجهول ما روى عنه غير الأوزاعي، قلت: كلام أحمد في واصل بن أبي جميل أنسب لأنه متكلم فيه بخلاف واصل مولى أبي عيينة فقد وثقه أحمد فيما رواه ابن أبي حاتم أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال: سألت أبي عن واصل مولى أبي عيينة فقال: ثقة. انظر: الجرح والتعديل (9/ 30)، فما في النسخة فمن سهو الناسخ.

ص: 542

حبيب، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"تُصلي المُستحاضة، وإنْ قَطَرَ الدَّمُ على الحصيرٍ"

(1)

.

1085 -

حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا أبو خالد يزيد العمي، حدثنا خالد بن عبد الرحمن، عن سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أهله غطى رأسه.

1086 -

حدثنا إبراهيم بن فهد، حدثنا عمر بن الوهاب الرياحي، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن ابن عبادة بن الصامت، عن أبيه أن معاوية قدم المدينة، فلقيه قريش، ولم تلقه الأنصار، فقال: يا معشر الأنصار، ما منعكم أن تلقوني كما تلقاني إخوانكم من قريش؟ قالوا: الحاجة، قال: فأين النواضح، قالوا: أقضيناها يوم بدر، قال فنكس، أو سكت. قال عبادة: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم-قال: "أما إنكم سترون بعدي أثرة" قال: فماذا أمركم به؟ قالوا: أن نصبر، قال: فاصبروا.

1087 -

حدثنا إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق العبسي، حدثنا وكيع بن الجراح، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم".

1088 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي صالح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا رحجمة مهداة".

[إِبراهيم بن الهيثم البَلدِي]

1089 -

حدّثنا إِبراهيم بن الهيثم البلدي

(2)

، حدثنا إِبراهيم بن مهدي، حدثنا فرج بن

(1)

إسناده: ضعيف. رجال السند كلهم ثقات لكن فيه علتين (أ) عنعنة الأعمش وهو مدلس، (ب) وحبيب بن أبي ثابت ولم يسمع من عروة قاله أحمد وابن معين، (المراسيل (28) أخرجه ابن ماجه (1/ 204) 1 - كتاب الطهارة وسننها، 115 - باب: ما جاء في المستحاضة رقم (624)، ابن أبي شيبة في مصنفة (1/ 125)، كتاب: الطهارات، باب: المستحاضة كيف تصنع عن عائشة، وأحمد بن حنبل (6/ 42، 137، 204، 262)، والبيهقي (1/ 344) كتاب: الحيض، باب: المستحاضة تغسل عنها أثر الدم، عن عائشة، والدارقطني (1/ 212، 213)، كتاب: الحيض الأرقام (39، 42، 43).

(2)

إبراهيم بن الهيثم بن المهلب، أبو إسحاق، البلدي، نزبل بغداد، ذكر الخطيب عن الأزهري قال: قال الدارقطني: إبراهيم بن الهيثم ثقة، وفي سؤالات الحاكم قال: لا بأس به، وقال الخطيب: ثقة ثبت لا =

ص: 543

فَضالة

(1)

، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أعْظَمُ أَجْرًا مِنْ وَزيرٍ صَالحٍ مَعَ إِمامٍ يُطيعهُ يَأمُرهُ بذات اللهِ تعالى"

(2)

.

1090 -

حدّثنا إِبراهيم بن الهيثم، حدثنا علي بن عياش، حدثنا علي بن الفضيل

(3)

الحنفي، عن سليمان التيمي، عن أنس بن مالك قال:"وضأتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بشهر يمسح على خفيه وعمامته"

(4)

.

1091 -

حدّثنا إِبراهيم بن الهيثم، حدثنا موسى ين داود، حدّثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإمامُ ضَامِنٌ، وَالمُؤْذنُ مُؤْتمن اللَّهُمَّ أرْشِد الأئمة واغْفِرْ للمؤذنين"

(5)

.

= يختلف فيه شيوخنا، وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة سوى حديث الغار فنالوا منه توفي سنة 278).

انظر ترجمته: ديوان الضعفاء (13)، المغني (1/ 29)، ميزان الاعتدال (8/ 88)، لسان الميزان (1/ 123)، الوافي بالوفيات (6/ 163)، تاريخ بغداد (6/ 206، 207) العلل المتناهية (1/ 125)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 59)، نفح الطيب للمقري (5/ 231)، الجامع في الرجال (78)، المنتظم (5/ 119) دائرة معارف الأعلمي (2/ 385)، الموضوعات (3/ 52)، سير أعلام النبلاء (13/ 411).

(1)

فرج بن فضالة بن النعمان، التنوخي، الشامي، ضعيف توفي سنة 179 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 108)، تهذيب التهذيب (8/ 260)، تهذيب الكمال (2/ 1093)، الكامل (6/ 2054)، تراجم الأحبار (3/ 251)، العلل المتناهية (2/ 246)، المجروحين (2/ 206) دائرة معارف الأعلمي (23/ 188)، الإكمال (7/ 55)، التاريخ الكبير (7/ 134)، المرضوعات (1/ 181)، تنزيه الشريعة (1/ 95)، التاريخ الصغير (2/ 173).

(2)

إسناده: ضعيف لأجل فرج.

أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (4/ 16، 17) ترجمة أحمد بن إبراهيم، أبو بكر، الأنماطي، وذكره الألباني في ضعيف الجامع الصغير (5/ 108).

(3)

علي بن الفضيل بن عبد العزيز، مجهول، قال الهيثمي: لم أجد من ذكره، مجمع الزوائد (1/ 255).

(4)

إسناده: صحيح. سوى علي بن الفضيل فهو مجهول، أخرجه الطبراني في الأوسط، كما في مجمع البحرين (1/ 42)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (1/ 255)، وقال: وفيه علي بن الفضيل بن عبد العزيز ولم أجد من ذكره. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (1/ 189) باب: المسح على الخفين والعمامه رقم (838) عن عاصم: رأيت أنس ابن مالك بال ثم قال فتوضأ فمسح على خفيه وعلى عمامته وللحديث شاهد من حديث بلال تقدم برقم (725).

(5)

الحديث: صحيح بمتابعاته. أخرجه أبو داود (1/ 356، 357) كتاب الصلاة، وأحمد (2/ 377، 514)، والترمذي (1/ 134)، وابن خزيمة (2/ 15، 16)، باب: ذكر دعاء النبي للأئمة بالرشاد رقمي =

ص: 544

1092 -

حدّثنا إِبراهيم بن الهيثم، حدثنا موسى بن داود، حدثنا رواد بن عُلْبَة، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر قال:"كُنَّا إذَا فَقَدنَا الرَّجُلَ في صَلاةِ العِشَاء وَصَلاةِ الصُّبحِ أَسأنَا بِهِ الظَّن"

(1)

.

[إِبراهيم بن معاوية بن ذكوان بن أبي سفيان القيسراني]

1093 -

حدّثنا إِبراهيم بن أبي سفيان القيسراني

(2)

، حدّثنا محمد بن يوسف الفريابي حدّثنا سفيان، عن أبيه قال: سَمِعْتُ إبراهيم النَّخعي يبكي ويقول: احتيج إِليَّ

(3)

.

[إِبراهيم بن الوليد الجشاش]

1094 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد الجشاش، حدثنا أسَيد بن زيد الجمّال

(4)

، حدثنا

= (1528، 1529)، والقضاعي في مسند الشهاب (1/ 165)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (1/ 341)، والطبراني في الصغير، والطيالسي في مسنده (2404)، الحميدي في مسنده (2/ 438)، والبيهقي (1/ 430) كتاب: الصلاة، باب: فضل التأذين على الإمامة، وعبد الرزاق في مصنفه (1/ 477)، وابن أبي شيبة (1/ 224) والخطيب في تاريخ بغداد (6/ 167)، وابن حبان (3/ 135 الإحسان).

(1)

إسناده: حسن. داود بن علبه قد ضعف من قبل حفظه، ولكنه توبع، والحديث: صحيح. أخرجه البزار (1/ 228)، باب فيمن تخلف عن الجماعة رقم (462)، عن ابن عمر، وابن حبان (ص 120 موارد) كتاب: الجماعة 55 - باب: ما جاء في الصلاة في الجماعة رقم (427) عن ابن عمر. والحاكم في المستدرك (1/ 211) كتاب الصلاة عن ابن عمر، وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 59)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في التشديد في ترك الجماعة من غير عذر، والطبراني في المعجم الكبير (12/ 271)، رقم (13085) قال الهيثمي بعد أن عزاه للبزار والطبراني: ورجال الطبراني موثقون (مجمع الزوائد 2/ 40).

(2)

إبراهيم بن معاوية بن ذكوان بن أبي سفيان، القيسراني، يروي عن محمد بن يوسف الفريابي، روى عنه أبو القاسم الطبراني قال السمعاني: هو من مشاهير المحدثين توفي سنة 278 هـ.

انظر ترجمته:

الأنساب (10/ 537)، معجم البلدان (4/ 422).

(3)

إسناده: ضعيف. لأن شيخ المؤلف مستور. أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 226) ترجمة إبراهيم بن يزيد النخعي، عن سفيان عن أبيه عن إبراهيم.

(4)

أسيد بن زيد الجمال، الهاشمي، مولاهم، الكوفي، ضعيف، أفرط ابن معين فكذبه، روى له البخاري حديثًا واحدًا، مقرونًا بغيره توفي سنة 220 هـ. =

ص: 545

عمرو بن شمْر الجُعفي

(1)

، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة، عن بلال قال: حدثني مولاي أبو بكر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا أتوضا من طعام أحل الله أكله"

(2)

.

1095 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدثنا عُبيد بن إسحاق العطار، حدثنا سيف بن عمر التيمي قال: كُنْتُ عِنْد سعد الإسكافي

(3)

فَجَاءَ ابنه يَبْكي، فَقَالَ: ما لك؟. فَقَالَ: ضَرَبني الْمُعلم. فَقَالَ: وَالله لأُخزينهم اليوم. حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مُعلمو صبيانكم شراركم أقلهم رحمةً لليتيم، وأَغْلَظهم للمسكين"

(4)

.

= انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 77) تهذيب التهذيب (1/ 344)، تهذيب الكمال (1/ 113) الميزان (1/ 256)، الجرح والتعديل (2/ 318)، المجروحين (1/ 180)، المغني (1/ 90)،، تاريخ بغداد (7/ 47)، مقدمة الفتح (391)، العلل المتناهية (1/ 285)،، لسان الميزان (7/ 179) دائرة معارف الأعلمي (4/ 341).

(1)

عمرو بن شمر، الجعفي، الكوفي، متروك، ضعفة غير واحد قال أبو حاتم: منكر الحديث جدًا، ضعيف الحديث، لا يشتغل بذكره.

انظر ترجمته:، لسان الميزان (4/ 366) الميزان (2/ 291، 3/ 368)، المغني (4663)، المجروحين (2/ 75) الضعفاء والمتروكين (451)، الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 228) دائرة معارف الأعلمي (23/ 60)، تنقيح المقال (8714).

(2)

إسناده: ضعيف جدًا.

أخرجه البزار (1/ 152) باب: ترك الوضوء مما مست النار، رقم (293) عن بلال، وقال: لا نعلم يروى بهذا اللفظ إلا بهذا، وابن أبي المقدام كان يتشيع، ولم يترك لذلك، وعمران وسويد مشهوران، وأسيد حدث بما لم يتابع عليه، فذكرناه وبينا علته.

(3)

سعد بن طريف الإسكاف، الحنظلي، الكوفي، متروك، ورماه ابن حبان بالوضع، وكان رافضيًا.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 287)، تهذيب التهذيب (3/ 473)، تهذيب الكمال (1/ 471)، الكاشف (1/ 352)، مجمع الزوائد (1/ 203)، المغني (2346)، در السحابة (2/ 71)، الأنساب (1/ 233)، ميزان الاعتدال (2/ 122)، لسان الميزان (7/ 226)، جامع الرجال (844)، الكامل (3/ 1186)، الموضوعات (1/ 222)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 149)، العلل المتناهية (2/ 225).

(4)

الحديث: موضوع.

إسناده: مسلسل بالضعفاء، عبيد بن إسحاق ضعفه غير واحد، أخرجه ابن عدي في الكامل (3/ 435)، ترجمة سيف بن عمر الضبي، عن ابن عباس، قال: لو لم يرو سعد غير هذا الحديث لحكم عليه بالضعف، وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 222) حديث آخر في الدعاء بفقر المعلمين، عن ابن عباس. قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع بلا شك، وفيه جماعة مجروحون وأشدهم سيف وسعد =

ص: 546

1096 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدثنا عمر بن يزيد أبو حفص الرفاء

(1)

، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مُرة، عن شقيق، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بَالُ أَقْوَامٍ يُشَرفُون الْمُتْرَفين ويَسْتَخفون بِالْعابدين ويَعْمَلُونَ في القرآنِ مَا وَافَقَ أهَوَاءَهُم، وَمَا خَالَف أهْوَاءَهُم تَرَكُوهُ، فَعِندَ ذَلكَ يُؤْمنُونَ بِبَعضِ الكِتَابِ وَيَكْفُرونَ بِبَعضٍ يَسْعَوْنَ فِيمَا يَدرك بِغَيْرِ سَعي مِنَ الْقَدرِ الْمَقدُورِ، وَالأَجَلِ الْمَكْتُوبِ، وَالرِّزق الْمَقسُومِ. أفَلا يَسْعَوْنَ فِيمَا لا يدرك إِلا بِالسّعي مِنَ الجزاء الْموفُورِ، والسَّعي المَشْكُورُ، والتِّجارةِ الّتي لا تَبُورُ"

(2)

.

1097 -

حدّثنا إبراهيم بن الوليد، حدثنا أبو بلال الأشعري، حدثنا قيس، عن سماك، عن عكرمة، عَن ابن عباس، عن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمش عُرْيَانًا"

(3)

.

1098 -

حدّثنا إِبراهيم بن الوليد، حدثنا محمد بن عرعرة، حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن أبى ذئب، عن عتبة بن عمرو

(4)

، عن ابن عباس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله

= وكلاهما متهم بوضع الحديث، وذكره ابن حبان في المجروحين (1/ 357) عن سعد بن طريف به تعليقًا.

(1)

عمر بن يزيد الرفاء، أبو حفص، البصري، الشيباني، قال ابو حاتم: كان متروك الحديث، وقال ابن أبي حاتم ذكرت لأبي حديثًا حدثنا سليمان بن توبة عنه عن شعبة فقال: هذا حديث موضوع، وقال ابن عدي: أحاديثه شبه الموضوع.

انظر ترجمته:

الجرح والتعديل (6/ 142)، اللسان (4/ 339)، الضعفاء الكبير (3/ 195)، تنزيه الشريعة (1/ 92)، الموضوعات (3/ 140) دائرة معارف الأعلمي (23/ 50)،، ميزان الاعتدال (3/ 230)، الكامل (5/ 171)، ديوان الضعفاء (3127).

(2)

الحديث: موضوع.

أخرجه ابن عدي في (الكامل 5/ 55) ترجمة عمر بن يزيد أبو حفص، عن ابن مسعود، وهذا لا يعرف إلا بعمر بن يزيد هذا عن شعبة وهو بهذا الإسناد باطل، والعقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 195)، ترجمة عمر بن يزيد الشبياني عن عبد الله بن مسعود، قال العقيلي: وهذا الكلام والله أعلم يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي، وكان يضع الحديث.

(3)

إسناده: ضعيف.

لضعف أبي بلال، وقيس بن الربيع صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ما ليس من حديثه فحدث به. ورواية سماك عن عكرمة مضطربة.

(4)

عتبة بن عمرو بن عياش، المدني سكت عنه البخاري، وأبو حاتم، وذكره ابن حبان في ثقاته. =

ص: 547

صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الميتَ لَيُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيّ"

(1)

. قال ابن الأعرابي: فذكرته لإبراهيم الحربي

(2)

، فقال: حدثناه ابن عرعرة، ثم رجع الجشاش بعد ذلك عنه، فقال: حدثناه ابن عرعرة، عن معن، عن ابن أبي ذئب، عن عتبة، عن ابن عباس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحديث.

[إِبراهيم بن مالك أبو إسحاق البزار]

1099 -

حدّثنا إِبراهيم بن مالك أبو إسحاق البزار

(3)

، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَواصِيهَا الْخَيْرُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ"

(4)

.

= انظر ترجمته:

التاريخ الكبير (6/ 523)، الجرح والتعديل (6/ 372)، الثقات (5/ 250)، مجمع الزوائد (3/ 148).

(1)

إسناده: حسن. بشواهده والمتن: صحيح. أخرجه أبو يعلى في المقصد العلى (1/ 189) كتاب: الجنائز - باب: الثناء الحسن على الميت رقم (433) وله شاهد بلفظه أخرجه البخاري (3/ 151) 23 - كتاب: الجنائز 32 - باب: قول النبي "يعذب الميت ببكاء أهله عليه"، ومسلم (2/ 639) 11 - كتاب: الجنائز. 9 - باب: المت يعذبه ببكاء أهله رقم 19 - ( .... ) عن أبى أبي موسي الأشعري.

(2)

إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، أبو إسحاق، الحربي، البغدادى، قال الخطيب: كان إمامًا في العلم رأسًا في الزهد، عارفًا بالفقة، بصيرًا بالأحكام حافظًا للحديث مميزًا لعلله، قيمًا بالأدب، جماعًا للغة، وقال الدارقطني: إمام بارع في كل علم، صدوق، ولد سنة 189 هـ، وتوفي سنة 285 هـ.

انظر ترجمته:

سير أعلام النبلاء (13/ 356)، تذكرة الحفاظ (2/ 584)، معجم الأدباء (1/ 112)، نزهة الألباء في طبقات الأدباء لأبي بكر بن الأنباري (161).

(3)

إبراهيم بن مالك بن بهبوذ، أبو إسحاق، البزار، البغدادي، سمع من: أبي أسامة حماد بن أسامة، وزيد بن الحباب، وعبيد الله بن موسى، ومحمد بن عبيد الطنافسي، روى عنه: أبو بكر بن أبي الدنيا، وابن أبي حاتم الرازي، وعبد الله بن أحمد، وقال ابن أبي حاتم: صدوق، وكان من الصالحين، وقال الدارقطني: ثقة توفي سنة 264، وله ثمانون سنة.

انظر ترجمته:

المنتظم (5/ 46)،، تاريخ بغداد (6/ 186)، الثقات (8/ 86)، رجال السند والهند (356)، الجرح والتعديل (2/ 457)، دائرة معارف الأعلمي (2/ 354).

(4)

الحديث: صحيح. أخرجه البخاري (4/ 34)، 56 - كتاب: الجهاد 43 - باب: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة رقم (2849)، عن ابن عمر، ومسلم (3/ 1492)، 33 - كتاب: الإمارة، 26 - =

ص: 548

1100 -

حدثنا إِبراهيم بن مالك، حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا عبد الجبار بن الورد

(1)

، قال: سَمِعْتُ ابن أبي مليكة عَبْد الله. وَقِيْلَ لَهُ: كَانَ مُحَمّد بن أبي بكر مِمَّن قَتَلَ عُثمان؟. فقال: كَذَبوا وَاللَّهِ.

1101 -

حدثنا إبراهيم بن مالك، حدثنا الحسن بن الربيع، عن أبي الأحوص

(2)

، عن خالد بن علقمة

(3)

، عن عبد خير قال:"لَمَّا فَرغَ عَليٌّ منْ أَهْلِ الْبصرة قَامَ خَطيبًا فَقَالَ: أَلا أُنبِئكُم بِخَيْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم، وَبَعْدُ مُحَمَّدٍ أبي بَكْرٍ، وَبَعْدُ أَبي بكرٍ عُمَرَ بْن الْخَطَابِ، ثُمَّ خبطتنا فتنة يفعل الله فِيْهَا مَا يشَاءَ"

(4)

.

= باب: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة رقم 96 - (1871)، عن ابن عمر، والنسائي (6/ 221) كتاب: الخيل 7 - باب: قتل ناصية الفرس رقم (3573). وابن ماجه (2/ 932)، 24 - كتاب: الجهاد 4 - باب: ارتباط الخيل في سبيل الله رقم (2788)، أحمد (2/ 112)، والخطيب في تاريخ بغداد (12/ 109)، والبغوي في شرح السنة (10/ 385)، وابن أبي شيبة (12/ 480)، رقم (15330)، كتاب الجهاد عن ابن عمر.

(1)

عبد الجبار بن الورد، المخزومي، مولاهم، أبو هاشم المكي، صدوق يهم.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 466)، تهذيب التهذيب (6/ 105)،، ميزان الاعتدال (2/ 535) الكاشف (2/ 148)، تهذيب الكمال (2/ 763)، الجرح والتعديل (6/ 161)، المغني (8/ 346)، التمهيد (3/ 235)، معرفة الثقات رقم (1007)، تاريخ الثقات (285)، مشاهير علماء الأمصار (1147)، الضعفاء الكبير (3/ 85)، ديوان الضفعاء (2379).

(2)

أبو الأحوص هو سلام بن سليم، الحنفي.

(3)

خالد بن علقمة، أبو حية، الرادعي، صدوق.

انظر ترجمته.

تقريب التهذيب (1/ 216)، (2/ 226)، تهذيب التهذيب (3/ 108)، (10/ 20)، تهذيب الكمال (1/ 36)، (3/ 130)، الكاشف (1/ 272)، (3/ 115)، جامع المسانيد (2/ 442)، الإكمال (2/ 325)، المشتبه (279)، دائرة معارف الأعلمي (17/ 131)، (26/ 34)، تبصير المتنبه (2/ 555)، (1/ 404)، الجرح والتعديل (3/ 548)، الثقات (6/ 260).

(4)

الحديث: صحيح، رجاله ثقات:

سوى خالد، وقد توبع. أخرجه البخاري، كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت متخذًا خليلًا. أخرجه أبو داود (5/ 26)، 34 - كتاب: السنة 8 - باب: في التفضيل رقم (4629)، عن محمد بن الحنفية، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 571، 572)، وأحمد في المسند (1/ 110، 113)، وابن ماجه المقدمة حديث رقم (106).

ص: 549

1102 -

حدثنا إِبراهيم

(1)

، حدّثنا الحسن بن الربيع

(2)

، عن مرحوم بن عبد العزيز، عن داود بن عبد الرحمن، عن عبيد الله

(3)

بن الحر

(4)

، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أَبُوأ أيم، أَلا أخو أيم، ألا ولي أيم، ينكح عثمان، فإني أنكحته ابنتي ولو كَانَت عِنْدي ثَالثة أَنْكَحتَها، وَمَا أَنْكَحْتُهُمَا إِلا بِالْوحي

(5)

.

1103 -

حدثنا إِبراهيم (*) حدّثنا ابن الربيع، عن بكّار بن عبد الرحمن المكي، عن عبيد الله بن الحر. مثله أَوْ نَحْوَه

(6)

.

[إِبراهيم بن أبي العَنْبَس]

1104 -

حدثنا إِبراهيم بن أبي العنبس

(7)

، حدّثنا محمد بن القاسم أبو إِبراهيم

(1)

إبراهيم بن مالك.

(2)

الحسن بن الربيع البوراني.

(3)

كذا في المخطوطة "عبيد الله" والصواب عبد الله هذا ما ثبت لدي في مصادر التخريج.

(4)

عبد الله بن الحر. ذكره ابن حبان في الثقات، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا ولا تعديلًا.

انظر ترجمته:

الثقات: (5/ 19)، الجرح والتعديل (5/ 172)، التاريخ الكبير (5/ 70)، المعرفة والتاريخ (3/ 159).

(5)

إسناده: ضعيف.

لجهالة حال عبد الله بن الحر، وإرساله، أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ (3/ 159)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 590).

(*) إبراهيم بن سفيان القيسراني هو إبراهيم بن معاوية بن ذكوان بن أبي سفيان القيسراني يروي عن محمد بن يوسف الفريابي، روى عنه أبو القاسم الطبراني، قال السمعاني: هو من مشاهير المحدثين توفي سنة 278 هـ.

(6)

إسناده: ضعيف. لأن شيخ المصنف مستور. أخرجه أبو نعيم في الحلية (4/ 226)، ترجمة إبراهيم بن يزيد النخعي.

انظر ترجمته:

الأنساب (10/ 537)، معجم البلدان (4/ 422).

(7)

إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس، أبو إسحاق الزهري، القاضي، الكوفي، قال عنه الدارقطني، ثقة، - وعنه، صدوق، وقال الخطيب: كان ثقة خيرًا فاضلًا دينًا صالحًا توفي سنة 277 هـ وله 93 سنة.

انظر ترجمته:

تاريخ بغداد (6/ 25)، الجواهر المضيئة (1/ 71)، المنتظم (5/ 105)، دائرة معارف الاعلمي (1/ 291)، سير أعلام النبلاء (13/ 198)، الإكمال (6/ 83).

ص: 550

الأسدي

(1)

، حدّثنا عُبيد

(2)

بن طفيل، عن عطية، عن أبي هُريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل للعرب من شر قد اقترب"

(3)

.

1105 -

حدثنا إِبراهيم بن أبي العنبس، حدثنا يعلى بن عبيد، حدثنا عمر بن عُبيد

(4)

عن مغيرة

(5)

، عن إبراهيم

(6)

، عن الأسود، عن عائشة قالت:"خيّرنا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فاخْتَرْنَاهُ، فَمَا كَانَ ذَلِك طَلاقًا"

(7)

. ثُمَّ حَدَّثْنَاهُ مَرَّةً أخرى فقال: عن عبيدة وهُوَ الصواب.

(1)

محمد بن القاسم، أبو إبراهيم، الأسدي، الكوفي، قال ابن معين: ثقة، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي لا يعجبني حديثه، وقال أبو زرعة: شيخ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 201)، تهذيب التهذيب (9/ 407)، تهذيب الكمال (3/ 1259)، الكاشف (3/ 89)، الخلاصة (2/ 450)، تاريخ أسماء الثقات (1290)، الضعفاء الكبير (4/ 126)، ديوان الضعفاء (3933)، التاريخ الكبير (1/ 214)، تاريخ الثقات (411)، معرفة الثقات رقم (1636).

(2)

في المخطوطة "عبيدة" والتصويب من تهذيب الكمال ترجمة عطية، وهو: عبيد بن الطفيل، أبو سيدان، الغطفاني، عن ابن معين: صويلح، وقال أبو حاتم، وأبو زرعة: لا بأس به.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 543)، تهذيب التهذيب (7/ 69)، الجرح والتعديل (5/ 1894)، الميزان (3/ 20)، التاريخ الكبير (5/ 451)، تاريخ الثقات (321)، الأنساب (10/ 59)، الخلاصة (2/ 203)، الثقات (7/ 157)، مجمع الزوائد (9/ 169).

(3)

إسناده: حسن، والحديث: صحيح. أخرجه أبو داود (4/ 97)، كتاب الفتن والملاحم، باب: ذكر الفتن ودلائلها حديث رقم (4249)، عن أبي هريرة، وأحمد (2/ 441). وابن أبي شيبة (15/ 55)، وابن حبان (461 موارد)، كتاب الفتن 18 - باب: فيما يكون من الفتن حديث رقم (1867) عن أبي هريرة، وطبقات المحدثين بأصبهان برقم (402)، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (6/ 434).

(4)

عمرو بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي، الكوفي، صدوق، توفي 185 هـ.

انظر ترجمته: الأنساب (9/ 84)، التقريب (255).

(5)

المغيرة بن مقسم.

(6)

إبراهيم بن يزيد، النخعي.

(7)

إسناده: صحيح. وعمر بن عبيد توبع. أخرجه البخاري فتح (9/ 367) 68 - كتاب الطلاق 5 - باب من خير نسائة رقم (5262) عن عائشة، أخرجه مسلم (2/ 1104) 18 - كتاب الطلاق باب بيان أن التخيير لا يكون طلاقًا رقم 25 - عن عائشة، البيهقي (7/ 345)، وأبو داود (2/ 262) كتاب: الطلاق، باب في الخيار رقم (2203) عن عائشة، والترمذي (2/ 324)، 11 - كتاب الطلاق باب ما جاء في الخيار رقم (1179) عن عائشة، النسائي (6/ 161) كتاب الطلاق 27 - باب في المخيرة تحتار زوجها رقم (3441)، عن عائشة، وابن ماجه (1/ 661) 10 - كتاب الطلاق 20 - باب: الرجل يخير امرأته حديث =

ص: 551

1106 -

حدثنا إِبراهيم بن أبي العنبس، حدثنا إسحاق

(1)

، حدثنا داود الطائي

(2)

، عن يحيى بن أبي إسحاق

(3)

، عن أنس بن مالك قال: سَمِعتُ النّبي صلى الله عليه وسلم يُلبي بِحَجَّة وعُمْرةٍ مَعًا

(4)

.

[إِبراهيم بن الهيثم البلدي]

1107 -

حدثنا إِبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا أبو صالح

(5)

، حدثنا الليث بن سعد قال: قال يحيى بن سعيد: كتب إليَّ خالد بن أبي عمران

(6)

، حدثني الأعمش، عن أبي وائل، عن عمر بن الخطاب أنه قالَ يومًا: أيُّكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟. فقال حذيفة: أنا أحفظ كما قاله. قال: هات. قال: قال حذيفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتنة الرجل في

= رقم (2052) عن عائشة، وأحمد (6/ 45، 47، 48، 78، 153، 171، 173، 185، 202، 205، 239، 240، 248)، وعبد الرزاق (7/ 11)، ابن أبي شيبة (5/ 159).

(1)

إسحاق بن منصور، السلولي.

(2)

داود بن نصير، الطائي.

(3)

يحيى بن إسحاق، الحضرمي، مولاهم، البصري، النحوي، صدوق، ربما أخطأ، توفي سنة 136 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 342)، تهذيب التهذيب (11/ 177)، الثقات (5/ 524)، الأنساب (4/ 181)، التاريخ الكبير (8/ 259)، السابق واللاحق (370)، مشاهير علماء الأمصار (568)، التعديل والتجريح رقم (1486)، التاريخ الكبير (2/ 41)، لسان الميزان (7/ 429)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 81).

(4)

إسناده: صحيح. أخرجه مسلم (2/ 915)، 15 - كتاب الحج 34 - باب في إهلال النبي صلى الله عليه وسلم وهديه رقم 214 - (1251) عن أنس، وأبو داود (2/ 391)، كتاب المناسك باب في الإقران رقم (1795)، عن أنس، والنسائي (5/ 150) كتاب المناسك 49 - القران حديث رقم (2730) عن أنس، البيهقي (5/ 9)، كتاب الحج باب من اختار القران عن أنس بن مالك، والطحاوي (2/ 153)، وقد تقدم برقم (496).

(5)

أبو صالح: كاتب الليث.

(6)

خالد بن أبي عمران التجبيي، أبو عمرو قاضي أفريقية، صدوق، فقيه، توفي 125 هـ.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (1/ 217)، تهذيب التهذيب (3/ 110)، تهذيب الكمال (1/ 361)، الكاشف (1/ 272)، تراجم الأحبار (1/ 397)، تاريخ الثقات (141)، الثقات (4/ 262)، معرفة الثقات (391)، طبقات علماء أفريقية وتونس (ص 212)، سير أعلام النبلاء (5/ 378)، الوافي بالوفيات (13/ 374)، المعرفة والتاريخ (3/ 251)، التمهيد (1/ 327)، مشاهير علماء الامصار (1506)، رياض النفوس (1/ 103)، دائرة معارف الأعلمي (17/ 124).

ص: 552

نفسه وأهله وجيرانه يُكفرها الصلاة والصّيام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر"

(1)

. فقال عمر: ليس عن ذلك أسألك إنما أسألك عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة تموج كموج البحر. قال حذيفة: إن دونكم ودونها بابًا مُغلقًا. قال عمر: أَيفتح أم يكسر؟. قال: بل يكسر. قال: فذلك أحرى أن لا يُرتج أبدًا. فسأله إخوان (*) له عن الباب. فقال: الباب عمر بن الخطاب.

[إِبراهيم بن فهد]

1108 -

حدثنا إبراهيم بن فهد [بن حكيم]، حدثنا يونس بن عبيد الله العُميري

(2)

، حدثنا مبارك بن فضالةَ، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال عمر: اتهموا الرأي على الدين فلقد رأيتني ولو أستطيع أن أرد رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيي اجتهادًا والله ما آلوا عن الحق، وذلك يوم أبي جندل والكتاب بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل مكة. فقال:"اكتبوا بسم الله الرحمن الرحيم". فقالوا: أترانا إِذًا قد صَدّقناك بما تقول، ولكنك نكتب باسمك اللهم. قال: فرضي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابتدأنا قال لي: "يا عمر تراني قد رضيت وتأبى أنت؟! ". فرضيت

(3)

.

1109 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا مسلم

(4)

، حدثنا عبّاد بن راشد

(5)

، حدثنا

(1)

الحديث: متفق عليه. أخرجه البخاري فتح (2/ 8)، 9 - كتاب: المواقيت 4 - باب: الصلاة كفارة حديث رقم (525) عن حذيفة. ومسلم (4/ 2218) 52 - كتاب الفتن 7 - باب في الفتنة التي تموج كموج البحر رقم 26 - (144) عن حذيفة، وابن ماجه (2/ 1305)، 36 - كتاب الفتن - 9 - باب ما يكون من الفتن حديث رقم (3955) عن حذيفة، والطيالسي في مسنده برقم (408)، والحميدي (1/ 212)، وأحمد (5/ 401، 405).

(*) السائل هو مسروق كما جاء مصرحًا به عند البخاري.

(2)

يونس بن عبيد الله، العميري، الليثي، أبو عبد الرحمن البصري، صدوق.

انظر ترجمته: تقريب التهذيب (2/ 385)، تهذيب التهذيب (11/ 442)، تهذيب الكمال (3/ 1568)، الخلاصة (3/ 193)، الثقات (9/ 289)، الجرح والتعديل (9/ 1016)، دائرة معارف الأعلمي (30/ 242)، ذيل الكاشف رقم (1734).

(3)

إسناده: ضعيف. إبراهيم بن فهد، ضعفه غير واحد، ومبارك بن فضالة، صدوق، يدلس تدليس التسوية، والحديث صحيح من طريق آخر، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 26)، والبيهقي في المدخل رقم (217)، والقطيعي في الزوائد فضائل الصحابة برقم (558)، وعزاه الهيثمي للبزار ورجاله رجال الصحيح مجمع الزوائد (6/ 145).

(4)

مسلم بن إبراهيم، الفراهيدي.

(5)

عباد بن راشد، التميمي مولاهم، البصري، البزار، صدوق له أوهام، أخرج له البخاري مقرونًا. =

ص: 553

الحسن، حدثنا أحمر (*) قال: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا سَجَدَ جَافَى عَضُدَيهِ عَنْ جَنْبيه حتّى ثأوى له

(1)

.

1110 -

حدثنا ابن فهد، حدثنا سهل بن زنجلة

(2)

، حدثنا محمد بن فضيل، عن يحيى ابن سعيد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكة"

(3)

.

1111 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا إِبراهيم الحزامي

(4)

، حدثنا عباس بن أبي

= انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 391)، تهذيب التهذيب (5/ 92). الكاشف (2/ 6)، تهذيب الكمال (2/ 650)، المغني (3032)، الجرح والتعديل (6/ 406)، تراجم الأحبار (3/ 90)، الكامل (4/ 1646)، ديوان الضعفاء (409، 2070)، الميزان (2/ 365)، الجمع بين رجال الصحيحين (1264)، المجروحين (2/ 163)، تاريخ أسماء الثقات (1016)، معرفة الثقات رقم (835)، الكامل (4/ 1646)، التعديل والتجريح رقم (1010)، الضعفاء الكبير (3/ 131).

(*) أحمر هو أحمر بن جزء بفتح الجيم وسكون الزاي ثم همزة.

(1)

إسناده: ضعيف، والحديث: حسن من طرق اخرى. أخرجه ابو داود (1/ 237)، كتاب الصلاة باب صفة السجود رقم (900) عن أحمر بن جزء، وابن ماجه (1/ 287)، 5 - كتاب إقامة الصلاة 19 - باب السجود رقم (886) عن أحمر، وأحمد (4/ 342)، (5/ 31430)، أبو يعلى في مسنده (3/ 124)، والبيهقي (2/ 115)، والطبراني في المعجم الكبير (1/ 255)، البخاري في التاريخ الكبير (2/ 62).

(2)

سهل بن زنجلة بن أبي الصغدي الحناط، الرازي، الحافظ، صدوق توفي في حدود 240 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 336)، تهذيب التهذيب (4/ 251، 253)، تهذيب الكمال (1/ 555)، الكاشف (1/ 407)، الخلاصة (1/ 426)، طبقات الحفاظ (197)، الجرح والتعديل (4/ 852، 857)، معجم المؤلفين (4/ 283، 284)، الثقات (8/ 291)، المشتبه (107) سير أعلام النبلاء (10/ 692)، لسان الميزان (3/ 119)، دائرة معارف الأعلمي (19/ 295).

(3)

إسناده ضعيف. وله طريقان آخران يكون بهما حسنًا. أخرجه النسائي (4/ 141، 142)، كتاب الصيام 11 - ذكر الاختلاف على عبد الملك بن أبي سليمان رقم (2147)، عن أبي هريرة، وعبد الرزاق (4/ 228)، باب ما يقال في السحور رقم (7601) عن أبي هريرة، وابن أبي شيبة (3/ 8)، كتاب الصيام في السحور من أمر به عن أبي هريرة، وأحمد (2/ 377، 477)، والخطيب في تاريخ بغداد (5/ 233)، والطبراني في الصغير (1/ 92)، وأخبار أصبهان لأبي نعيم (1/ 194).

(4)

إبراهيم بن المنذر بن عبد الله.

ص: 554

شُميَلْة

(1)

، عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَة"

(2)

.

1112 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم القسملي، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كفى بالمرء إثمًا أن يُضيع من يقوت"

(3)

.

1113 -

حدثنا إِبراهيم، بن قرة بن حبيب، حدثنا أبو الأشهب، عن أبي رجاء، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن بدل دينه فاقتلوه"

(4)

.

1114 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"

(5)

.

(1)

في المخطوطة شميلة، والمثبت من التاريخ الكبير، والجرح والتعديل وهو العباس بن أبي شميلة، أبو الفضل، التيمي، مولاهم، ذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه أبو حاتم.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (6/ 1197)، التاريخ الكبير (7/ 8) ثقات (8/ 509)، التحفة اللطيفة (2/ 285)، المعرفة والتاريخ (3/ 361).

(2)

الحديث: إسناده ضعيف، والمتن صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (3/ 280)، من طريق مسعدة بن سعد حدثنا إبراهيم بن المنذر وقال: لم يروه عن كثير إلا عباس وتفرد به إبراهيم، ومن حديث أبي بن كعب أخرجه البخاري (10/ 537 فتح) 78 - كتاب الأدب 90 - باب ما يجوز من الشعر والرجز رقم (6145)، عن أبى بن كعب، أبو داود (4/ 302) كتاب الأدب باب ما جاء في الشعر رقم (5010)، عن أبي بن كعب، ابن ماجه (2/ 1235)، 33 - كتاب الأدب 41 - باب الشعر رقم (3755)، عن أبي بن كعب، أحمد بن حنبل (5/ 125).

(3)

في مسنده إبراهم بن فهد واهٍ والحديث صحيح من غير طريقة وتقدم برقم (198) مخرجًا.

(4)

إسناده: ضعيف، والمتن صحيح. أخرجه البخاري فتح (6/ 149)، 56 - كتاب الجهاد 149 - باب لا يعذب بعذاب الله رقم (3017)، عن ابن عباس، أبو داود (4/ 126)، كتاب الحدود 1 - باب الحكم فيمن ارتد حديث رقم (4351) عن ابن عباس، الترمذي (4/ 59)، 15 - كتاب الحدود 25 - باب ما جاء في المرتد حديث رقم (1458)، عن ابن عباس. النسائي (7/ 104)، تحريم الدم 14 - الحكم في المرتد حديث رقم (4059)، عن ابن عباس. ابن ماجه (2/ 848) 20 - كتاب الحدود 2 - باب المرتد عن دينه رقم (2535)، عن ابن عباس، الحميدي (1/ 244)، أحمد بن حنبل (1/ 217، 282)، الفسوي في المعرفة والتاريخ (1/ 516)، والطبراني في الكبير (11/ 311، 315).

(5)

رجال الإسناد رجال الشيخين سوى إبراهيم بن فهد وهو ضعيف، والحديث صحيح متفق عليه. أخرجه البخاري فتح (2/ 351)، كتاب الأذان 166 - باب استئذان المرأة زوجها بالخروج إلى المسجد رقم (873)، عن =

ص: 555

1115 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا إِبراهيم بن بشار، حدثنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن رجل، عن طلحة بن عبيد الله: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم ظاهر بين درعين يوم الخندق

(1)

.

1116 -

حدثنا إِبرإهيم، حدثنا أبو عمر الضرير

(2)

، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، والضلالة في النار"

(3)

.

1117 -

حدثنا إِبراهيم، حدّثنا أبو همام الدّلال

(4)

، حدّثنا هشامُ بن سعد، عن نافع، عن ابن عمر. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدِّينُ النَّصِيحَةُ". قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: "لِلهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلِكَتَابِهِ، وَلأئمَةِ المُسْلِمينَ وَعَامَّتِهِمْ"

(5)

.

= ابن عمر، مسلم (1/ 327)، 4 - كتاب الصلاة 30 - باب خروج النساء إلى المساجد رقم 136 - ( ...... ) عن ابن عمر، أحمد بن حنبل في مسنده (2/ 16)، أبو داود (1/ 155)، كتاب الصلاة ما جاء في خروج النساء إلى المسجد رقم (566) عن ابن عمر، النسائي (2/ 42) 8 - كتاب المساجد 15 - النهي عن منع النساء من إتيانهن المساجد رقم (706)، عن سالم عن أبيه، ابن ماجه (1/ 8)، المقدمة 2 - باب تعظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث رقم (16)، عن ابن عمر.

(1)

في سنده إبراهيم بن فهد ضعيف. أخرجه ابن ماجه (2/ 938)، 24 - كتاب الجهاد 18 - باب السلاح رقم (2806) عن السائب بن يزيد، أحمد بن حنبل (3/ 449)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (142)، والطبراني في الكبير (7/ 153)، رقم (6669) عن السائب بن يزيد وبهامشه رواه أحمد والترمذي في الشمائل (110)، وابن ماجه والبغوي في شرح السنة (2659)، من حديث السائب وهو حديث صحيح، وأبو داود رقم (2573)، عن السائب عن رجل.

(2)

أبو عمر الضربر الأكبر، هو حفص بن عمر البصري، صدوق عالم توفى 220 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 188)، تهذيب التهذيب (2/ 411)، تهذيب الكمال (1/ 503)، الكاشف (1/ 242)، الميزان (1/ 565)، ثقات (8/ 199)، تذكرة (1/ 406)، التاريخ الصغير (2/ 291)، لسان الميزان (7/ 301)، تبصير المنتبه (3/ 1182)، معجم طبقات الحفاظ (ص 80)، شذرات الذهب (2/ 48).

(3)

في إسناده إبراهيم بن فهد ضعيف، والحديث صحيح. أخرجه ابن ماجه (1/ 18)، المقدمة 7 - باب اجتناب البدع والجدل حديث رقم (46)، عن ابن مسعود، ابن أبي عاصم في السنة (1/ 16)، 7 - باب ما ذكر زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن محدثات الأمور وتحذيره منها رقم (25)، عن ابن مسعود.

(4)

محمد بن محبب، القرشي، أبو همام، الدلال.

(5)

إسناده: ضعيف لأجل إبراهيم بن فهد. والمتن: صحيح: أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (1/ 45)، =

ص: 556

1118 -

حدثنا إبراهيم، حدّثنا مسلم

(1)

، حدّثنا شعبة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر [قال]: نَهَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يُسَافَرُ بِالْقُرْآنِ إِلى أَرْضِ الْعَدُوِّ مَخَافَةَ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوّ

(2)

.

1119 -

حدثنا إِبراهيم بن فَهْدٍ بن حكيم، حدّثنا الصَّلْتُ بن محمّد، حدّثنا محمد بن دينار

(3)

، عن عُمارة بن أبي حَفْصة، عن عكرمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزْنيِ الزَّاني حِيْن يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَشْرَبُ الْخَمْر حِيْنَ يَشْرَبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حِيْنَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ"

(4)

.

1120 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدّثنا داود بن شَبيب

(5)

، حدّثنا

= وأخرجه مسلم (1/ 74)، كتاب الإيمان 23 - باب: بيان أن الدين النصيحة رقم (55)، وأبو داود (4/ 286) كتاب: الأدب، باب: في النصيحة رقم (4944)، والنسائي (7/ 156)، كتاب: البيعة، باب: النصيحة للإمام، والدارمي (2/ 402)، 20 - كتاب: الرقائق 41 - باب: الدين النصيحة رقم (2754).

(1)

مسلم بن إبراهيم، الفراهيدي.

(2)

إسناده: ضعيف لأجل إبراهيم بن فهد، والحديث: متفق عليه. أخرجه البخاري (6/ 133 فتح) 56 - كتاب: الجهاد 129 - باب: كراهية السفر بالمصاحف إلى أرض العدو رقم (2990)، وأخرجه مسلم (3/ 1490)، 33 - كتاب: الإمارة 24 - باب: النهي أن يسافر بالمصحف إلى أرض الكفار إذا خيف وقوعه بأيديهم رقم 92 - (1869)، عن عبد الله بن عمر، وأبو داود، وابن ماجه (2/ 961)، 24 - كتاب: الجهاد 45 - باب: النهي أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو رقم (2879)، والبيهقي (9/ 108) كتاب: السير، باب: النهي عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو عن عبد الله بن عمرو، وعبد الرزاق في مصنفه (5/ 212) كتاب الجهاد باب: حمل السلاح والقرآن إلى أرض العدو، وأحمد (2/ 7، 63)، والطيالسي في مسنده رقم (1855).

(3)

محمد بن دينار، أبو بكر بن أبي الفرات، الأزدي ثم الطامي، صدوق، سيئ الحفظ، رمي بالقدر، وتغير قبل موته.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (2/ 160)، تهذيب التهذيب (9/ 155)، الكاشف (3/ 41)، تاريخ الثقات (403)، الثقات (7/ 419)،، ميزان الاعتدال (3/ 541)، تراجم الأحبار (4/ 46)، معرفة الثقات (1592)، تاريخ البخاري (1/ 77)، لسان الميزان (7/ 357)، الضعفاء والمتروكين (3/ 57).

(4)

إسناده: ضعيف لأجل إبراهيم بن فهد، والحديث: متفق عليه. تقدم مخرجًا برقمي (140، 747).

(5)

داود بن شبيب الباهلي، أبو سليمان، البصري، صدوق، توفي سنة 222 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 232)، تهذيب التهذيب (3/ 187)، تهذيب الكمال (1/ 385)، الجمع بين رجال =

ص: 557

أبو هلال

(1)

، حدّثنا قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَهَانَ قُرَيْشًا أَهَانَهُ اللهُ"

(2)

.

1121 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن عطاء

(3)

، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أُقيمتْ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ إِلا الْمكتوبة"

(4)

.

1122 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا معلى بن أسد، حدثنا عيسى بن ميمون، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ أُمَّتي مَثَلُ الْمطر لا يُدرى أَوَّلهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرهُ"

(5)

.

1123 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا مسلم

(6)

، حدثنا شعبة، عن يزيد بن حمير، عن سليمان بن مرثد

(7)

، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا"

(8)

.

= الصحيحين (514)، الثقات (8/ 235)، التعديل والتجريح رقم (358)، التاريخ الصغير (2/ 346) دائرة معارف الأعلمي (18/ 21)، الخلاصة (1/ 303)، الكاشف (1/ 289).

(1)

أبو هلال محمد بن سليم، الراسبي.

(2)

إسناده: ضعيف، والحديث: حسن. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 233)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 634)، وبزيادة قوله "قبل موته" الإمام أحمد (1/ 64، 183)، والحاكم في المستدرك (4/ 74)، الفقيه والمتفقه (278)، وابن حبان (2288 موارد)، ابن حبان (14/ 166 الإحسان) 10 - كتاب: التاريخ 1 - باب: بدء الخلق رقم (6269)، والعقيلي في الضعفاء الكبير (3/ 124)، ابن أبي شيبة (12/ 171).

(3)

عطاء بن يسار.

(4)

إسناده: ضعيف. لأجل إبراهيم بن فهد. وبقية رجاله رجال الشيخين، والحديث: صحيح، بطرق أخرى. وقد تقدم برقم (388).

(5)

إسناده: ضعيف لأجل إبراهبم بن فهد، وعيسى بن ميمون. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (2/ 276) 839 - مثل أمتي، مثل المطر رقم (1349)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 231)، في ترجمة 181 - لبكر بن عبد الله المزني.

(6)

مسلم هو ابن إبراهيم الفراهيدي.

(7)

سليمان بن مرثد ذكره ابن حبان في ثقاته وقال يروي عن عائشة -إن سمع منها- روى عنه أبو التياح يزيد ابن حمير ثقات (4/ 311).

(8)

الحديث ضعيف الإسناد لأجل إبراهيم بن فهد. وهو حسن بمتابعاته وشاهده. أخرجه القضاعي في مسند =

ص: 558

1124 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا مسلم، حدثنا صدقة بن موسى، عن مالك، عن عبد الله بن غالب

(1)

، عن أبي سعيد الخدري [قال]: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خلقان لا يجتمعان في مؤمن: سوء الخلق، والبخل"

(2)

.

1125 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا قرة بن حبيب، حدثنا الهيثم بن قيس

(3)

، عن عبد الله بن مسلم بن يسار، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام، وللمقيم يوم وليلة"

(4)

.

1126 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا إِبراهيم بن حميد

(5)

، حدثنا صالح بن أبي الأخضر،

= الشهاب (2/ 313)، وعبد بن حميد برقم (210)، وابن أبي حاتم في العلل (2/ 100)، الحاكم (4/ 320)، وصححه ووافقه الذهبي وللحديث شاهد مرفوع، وأخرجه البخاري (11/ 319)، 81 - كتاب الرقاق 27 - باب قول النبي لو تعلمون ما أعلم لضحكتم

حديث رقم (6485) عن أبي هريرة، مسلم (4/ 1832)، 43 - كتاب الفضائل 37 - باب توقيره صلى الله عليه وسلم حديث رقم 134 - (2359)، عن أنس بن مالك، ابن ماجه (2/ 2402) 37 - كتاب الزهد 19 - باب الحزن والبكاء حديث رقم (4191)، عن أنس بن مالك، ووكيع في الزهد (17)، والطيالسي (2071)، وأحمد في الزهد (27).

(1)

عبد الله بن غالب الحداني البصري العابد، وثقه النسائي وابن حبان والعجلي توفي 183 هـ.

انظر ترجمته:

تقريب التهذيب (1/ 440)، تهذيب التهذيب (5/ 354)، تهذيب الكمال (2/ 721)، الخلاصة (2/ 87) الكاشف (2/ 117)، الحلية (2/ 256)، الجرح والتعديل (5/ 626)، ثقات (5/ 2)، الأنساب (4/ 83)، الإكمال (7/ 114)، التاريخ الكبير (5/ 166)، مشاهير علماء الأمصار (656)، دائرة معارف الأعلمي (21/ 220).

(2)

الحديث ضعيف الإسناد لأجل إبراهيم بن فهد وتفرد به صدقة وهو لا يحتج به. أخرجه الترمذي (3/ 231) 28 - كتاب البر والصلة 41 - باب ما جاء في البخيل رقم (1962)، عن أبي سعيد وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث صدقة، والطيالسي في المسند (2208)، وعبد بن حميد في مسنده رقم (994)، البخاري في الأدب المفرد (43)، القضاعي في مسند الشهاب (1/ 211)، أبو نعيم في حلية الأولياء (2/ 289)، وأورده الألباني في ضعيف الجامع الصغير (3/ 122) وقال: ضعيف.

(3)

الهيثم بن قيس. قال أبو حاتم: شيخ وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يصح حديثه.

انظر ترجمته: الجرح والتعديل (9/ 81)، لسان الميزان (6/ 211).

(4)

إسناده ضعيف لأجل إبراهيم بن فهد، وكذا الهيثم والمتن صحيح من حديث صفوان بن عسال تقدم برقم (310).

(5)

إبراهيم بن حميد الطويل قال أبو حاتم: ثقة. الجرح والتعديل (2/ 94).

ص: 559

عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أقرأني جبريل على حرف فاستزدته، فزادني حتى انتهى إِلى سبعة أحرف"

(1)

.

1127 -

حدثنا إبراهيم، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن أيوب، عن الحسن، عن أمه، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تقتل عمارًا الفئة الباغية"

(2)

.

1128 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا عمرو، حدثنا شعبة، عن ابن عون، عن مجاهد: قلت لابن عباس: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الدّجال؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَما إِبراهيم فأشبه الناس بصاحبكم، وأما موسى فآدم جعد"

(3)

.

1129 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا عثمان بن الهيثم بن جهم، عن ابن عون، عن إِبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد: "التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته

إِلى آخر التشهد"

(4)

.

1130 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا حماد بن زيد، عن

(1)

إسناده: ضعيف لأجل إبراهيم بن فهد وصالح بن أبي الأخضر، والحديث صحيح وله عن الزهري به طرق. أخرجه البخاري فتح (6/ 305)، 59 - كتاب بدء الخلق 6 - باب ذكر الملائكة حديث رقم (3219)، عن ابن عباس، مسلم (1/ 561) 6 - كتاب صلاة المسافرين 48 - باب بيان أن القران على سبعة أحرف حديث رقم 272 - (819) عن ابن عباس، عبد الرزاق (11/ 319)، وأحمد بن حنبل في مسنده (1/ 263، 299، 313)، والطبراني في الصغير (1/ 35)، والبيهقي (2/ 384) كتاب الصلاة باب وجود القراءة على ما نزل عن ابن عباس، والخطيب في تاريخ بغداد (4/ 305)، والبغوي (4/ 501).

(2)

إسناده: ضعيف لضعف إبراهيم بن فهد. أخرجه مسلم (4/ 2236)، 52 - كتاب الفتن وأشرط الساعة رقم 72 - (2916)، عن أم سلمة. والطيالسي كما في منحة المعبود (2/ 152)، وابن سعد (3/ 252) وأحمد بن حنبل (6/ 300)، والنسائي في خصائص علي برقم (159)، وفي دلائل النبوة (2/ 268)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (7/ 197)، والخوارزمي في المناقب (123)، وابن المؤيد في فرائد السمطين (1/ 287).

(3)

في سنده شيخ المؤلف إبراهيم بن فهد ضعيف. أخرجه البخاري فتح (6/ 388) 60 - كتاب الأنبياء 8 - باب قول الله تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} رقم (3355)، عن ابن عباس، مسلم (1/ 153) 1 - كتاب الإيمان 74 - باب الإسراء برسول الله إلى السماوات رقم 270 - ( .... ) عن ابن عباس، أحمد بن حنبل (1/ 276).

(4)

حديث صحيح ورجال الإسناد ثقات سوى إبراهيم بن فهد ضعيف. وتقدم برقم (246).

ص: 560

عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لضباعة

(1)

: "حُجي واشترطي"

(2)

.

1131 -

حدثنا إِبراهيم، حدّثنا مُسلم

(3)

، حدّثنا محمد بن دينار، عن يونس بن عبيد، عن نافع، عن ابن عمر: أنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ بَيْعِ الْغِرَر

(4)

.

1132 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا مندل، عن واصل

(5)

، عن ليث، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: من كلام النبوة: "إِذا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ"

(6)

.

(1)

ضباعة هي بنت الزبير بن عبد المطلب.

(2)

إسناده. ضعيف لأجل إبراهيم بن فهد. أخرجه البخاري فتح (9/ 132)، 67 - كتاب النكاح 15 - باب الأكفاء في الدين رقم (5089) عن عائشة، مسلم (2/ 867، 868)، 15 - كتاب الحج 15 - باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرض ونحوه رقم 104 - (1207) عن عائشة، النسائي (5/ 168)، كتاب المناسك 60 - كيف يقول إذا اشترط رقم (2768)، عن عائشة، وأحمد بن حنبل (6/ 164، 202)، ابن الجارود (150)، ابن حبان في موارد الظمآن (242)، رقم (973)، 11 - باب الاشتراط في الإحرام، عن عائشة.

(3)

مسلم بن إبراهيم الفراهيدي.

(4)

إسناده: ضعيف. إبراهيم بن فهد ضعيف، ومحمد بن دينار سيئ الحفظ، والحديث: صحيح رواه عن نافع غير واحد. أخرجه مسلم (3/ 1153)، كتاب: البيوع، باب: بطلان بيع الحصى والبيع الذي فيه غرر، أبو داود (2/ 228، 229)، كتاب: البيوع، باب: في بيع الغرر، وباب: في بيع المضطر، والترمذي كتاب البيوع باب: ما جاء في كراهية بيع الغرر، والنسائي (7/ 230 المجتبى) كتاب: البيوع، باب: بيع الحصاة، وابن ماجه (2/ 739)، كتاب: التجارات، باب: النهي عن بيع الحصاة، الدارمي (2/ 251، 253، 254)، كتاب: البيوع، باب: النهي عن بيع الغرر، وباب: في الحصاة، الإمام مالك في الموطأ (2/ 664)، كتاب: البيوع - باب: بيع الغرر، والإمام أحمد (1/ 1116، 302 - 24/ 115، 250، 376، 436، 439، 496).

(5)

واصل بن حبان الأحدب.

(6)

إسناده: ضعيف جدًا، فيه (أ) مندل بن علي، (ب) ليث بن أبي سلم، (ج) إبراهيم بن فهد، جميعًا ضعفاء، والحديث: صحيح. أخرجه البخاري (6/ 515)، 60 - كتاب الأنبياء 54 - باب رقم (3484)، عن أبي مسعود، وأبو داود (5/ 148) كتاب الأدب باب في الحياء حديث رقم (4797)، عن ابن مسعود، وابن ماجه (2/ 1400)، 37 - كتاب الزهد 17 - باب الحياء رقم (4183) عن أبي مسعود، أحمد (4/ 121، 122)، والخطيب في تاريخ بغداد (3/ 100)، والبغوي في شرح السنة (31/ 173)، وأبو الشيخ في الأمثال برقم (81)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 370، 371)، (8/ 124)، وعبد الرزاق =

ص: 561

1133 -

حدثنا إِبراهيم، حدثنا بشر بن عبيد الله الدارسي

(1)

، حدثنا عيسى بن شعيب، عن يحيى بن أبي الفرات، عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إِذا أراد حاجة شَدّ في أصبعه خيطًا يَسْتَذْكِر به

(2)

.

1134 -

حدثنا إِبراهيم بن فهد، حدثنا أحمد بن سنان، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حَدَّثت شعبة، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه: أن عمر كان يقرأ: فامضوا إِلى ذكر الله.

قال شعبة: وجب عليك ضرب مائة، يكون عندك مثل هذا ولا تحدثني به إلا الساعة

(3)

1135 -

حدثنا ابن فهد، حدثنا أبو عبد الرحمن العلاف، حدثنا بكر بن محمد، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أيوب، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر قالت:"أَكَلْنَا فَرَسًا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم"

(4)

.

= في مصنفه (11/ 143)، وسيأتي عند المؤلف برقم (1205).

(1)

بشر بن عبيد الله، وفي مصادر الترجمة "عبيد" أبو علي الدارسي كذبه الأزدي وقال ابن عدي: فكر الحديث عن الأئمة بين الضعف جدًا وذكر له أحاديث وقال عن أحدها: موضوع وذكره ابن حبان في الثقات.

انظر ترجمته:

الجرح والتعديل (2/ 362)، اللسان (2/ 26)، الأنساب (217/ أ).

(2)

الحديث: ضعيف جدًا. أخرجه العقيلي في الضعفاء (2/ 152)، والدولابي في الكنى (2/ 81)، وابن حبان في المجروحين (1/ 343)، والخطيب في تاريخ بغداد (11/ 85)، وابن الجوزي في الموضوعات (3/ 72)، وقال: تفرد به بشر عن الأوزاعي وقال العقيلي: يروي عن الأوزاعي أحاديث موضوعة وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات.

(3)

في سنده شيخ المؤلف ضعيف، والسند بقية رجاله ثقات والأثر صحيح من طرق أخرى. أخرجه ابن جرير في التفسير (28/ 100)، وعبد الرزاق (3/ 207)، باب السعي إلى الصلاة رقم (5350) عن سالم بن عبد الله، وابن أبي شيبة (2/ 157)، كتاب الصلاة باب: السعي إلى الصلاة يوم الجمعة، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (6/ 219)، لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري والبيهقي.

(4)

إسناده ضعيف: والحديث متفق عليه. فيه إبراهيم بن فهد ضعيف، وأبو عبد الرحمن العلاف، وبكر بن محمد لم أعرفهما. أخرجه البخاري (9/ 648) 72 - كتاب: الصيد والذبائح، 27 - باب: لحوم الخيل رقم (5519). ومسلم (3/ 1541) كتاب: الصيد والذبائح، باب: في أكل لحوم الخيل رقم (1942). =

ص: 562

1136 -

حدثنا إبراهيم بن فهد، ومحمد بن يونس، قالا: حدثنا محمد بن الحارث العُتكي، حدثنا شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"اللَّهُمَّ اغْفِر للمُحَلِّقينَ. قالوا: يَا رسول الله، والْمُقَصرينَ. قَال في الثانية: وَالْمُقَصِّرِينَ"

(1)

.

= وابن ماجه (2/ 1064) 27 - كتاب: الذبائح، 12 - باب: لحوم الخيل رقم (3190) عن أسماء بنت أبي بكر. والنسائي (7/ 231) 43 - كتاب: الضحايا، 33 - باب: نحر ما يذبح رقمي (4420، 4421). وعبد الرزاق في "مصنفه"(4/ 526) كتاب: المناسك. باب: الخيل والبغال رقم (8731). والحميدي (1/ 153) أحاديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما رقم (322). والبيهقي (9/ 276)، الدارقطني (4/ 290). والطبراني في "المعجم الكبير" (24/ 112) الأرقام (300: 305). وأحمد في "المسند"(6/ 345، 346، 356).

(1)

إسناده ضعيف. والمتن صحيح. فيه إبراهيم بن فهد، ومحمد بن يونس، ومحمد بن الحارث هؤلاء ضعفاء. تقدم تخريجه بنفس السند رقم (446).

ص: 563