‌ من قرأها عدلت له بنصف القرآن: - موسوعة فضائل سور وآيات القرآن - القسم الصحيح - جـ ٢

تخريجه وطرقه:

حديث أنس أخرجه الترمذي 5/ 166، والعقيلى 1/ 243، وابن خزيمة (ذكره البيهقي في المصدر الآتي) والبيهقي في الشعب 374/ 1 القسم الثاني.

كلهم من طريق محمد بن موسى به.

ورواه عن محمد الترمذي، وإبراهيم بن محمد، وإبراهيم بن إسحاق.

وعزاه في الدر 6/ 379 لابن مردويه.

وأخرجه ابن نصر (69 المختصر)، وكذا أبو يعلى (انظر إتحاف المهرة 113 /أ/4) إلا أنه عند أبي يعلى ليس فيه شاهدنا.

كلاهما من طريق مزيد الرقاشي عن أنس به.

ورواه عن يزيد عمر بن رياح وعبيس بن ميمون.

وأخرجه أحمد مطولًا في جماعة آخرين يأتي ذكرهم في "قل هو الله أحد ثلث القرآن" من طرق عن سلمة بن وردان عن أنس إلا أنه قال: تعدل ربع القرآن.

وأما حديث ابن عباس فأخرجه الترمذي 5/ 166 في جماعة آخرين يأتي ذكرهم=

=في: قل هو الله أحد ثلث القرآن.

جميعهم من طريق يزيد بن هارون عن يمان به، وبعضهم لم يذكر فيه الشاهد، وقد اقتصر أبو عبيد على إذا زلزلت ص 193، وعلى قل يا أيها الكافرون 68/أ.

التحقيق:

حديث أنس فيه الحسن بن سلم وهو مجهول، وهذا من الطريق الأولى، ومن الطريق الثانية فيه يزيد الرقاشي ضعيف مع تقواه، والراويان عنه متروكان، والطريق الثالثة فيها سلمة بن وردان، وهو ضعيف ولفظه مغاير للطريقين الأوليين، وقد تكلمت عليه في: قل هو الله أحد، فلينظر هناك، وقد صححه من الطريق الأولى ابن خزيمة ومن الثالثة حسنه الترمذي.

وأما حديث ابن عباس ففيه يمان بن المغيرة وهو ضعيف، وقد صححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: بل يمان ضعفوه وضعفه ابن حجر أيضًا وانظر قل هو الله أحد.

والحديث من هذه الطرق حسن لا سيما وله شواهد مرسلة يأتي ذكرها غير ما يأتي ذكره في الباب مما قد يشهد له.

وفي الباب:

162 -

عن أبى هريرة:

أخرجه ابن السني 254 قال: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا عبيد الله بن أحمد، ثنا الحسين بن عمر بن شقيق، ثنا عبيس بن ميمون، ثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من قرأ في ليلة إذا زلزلت الأرض كانت له كعدل نصف القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون كانت له كعدل ربع القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد كانت له كعدل ثلث القرآن". وفيه عبيس بن ميمون وهو ضعيف. وأخرجه أيضًا أبو أمية الطرسوسي في مسند أبي هريرة من طريق عبيس أيضًا (انظر السلسلة الضعيفة 3/ 519 وفها تصحيف وخطأ قارنه بما هنا).

وقد أخرجه ابن مردويه مختصرًا بلفظ: (من قرأ في ليلة إذا زلزلت كان له عدل نصف القرآن" (انظر الدر 6/ 379).

وأخرجه عنه بزيادة فيه: "أنزلت على سورة تبارك وهي ثلاثون آية جملة =

= واحدة" وقال: "هي المانعة في القبور" ثم قال: "وإن قراءة قل هو الله أحد في صلاة .... " إلى قوله: "وإن قراءة إذ زلزلت في صلاة تعدل نصف القرآن" (انظر الدر 6/ 246).

163 -

وعن رافع بن خديج:

أخرجه ابن مردويه وهو نفس الحديث السابق حيث إنه عن أبي هريرة ورافع ابن خديج جميعًا (انظر الدر 6/ 246).

وفيه من المراسيل:

94 -

عن الحسن:

أخرجه أبو عبيد 194 قال: حدثنا يزيد عن أبي نصيرة مسلم بن عبيد عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا زلزلت تعدل نصف القرآن" ورجاله ثقات.

95 -

عن بكر بن عبد الله المزني:

أخرجه أبو عبيد 194، ابن الضريس 109/ ب، وعبد الرزاق في المصنف 3/ 372 من طريق هشام بن حسان عن بكر بن عبد الله قال: كانت إذا زلزلت تعدل نصف القرآن، ووقع في المصنف هشام بن مسلم، وهو خطأ، ورجاله ثقات أثبات.

96 -

عن عاصم:

أخرجه ابن الضريس 119/ ب قال: أخبرنا أبو الربيع الزهراني ثنا حماد عن عاصم قال: كان يقال: قل هو الله أحد ثلث القرآن، وإذا زلزلت نصف القرآن، وقل يا أيها الكافرون ربع القرآن. وإسناده حسن.

97 -

عن الشعبي:

قال: من قرأ إذا زلزلت فإنها تعدل سدس القرآن.

أخرجه الخطيب في تاريخه (انظر الدر 6/ 380) وهو مخالف في تقديرها لما سبق.

98 -

عن إسحاق بن أبي فروة:

قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " .... ومن قرأ إذا زلزلت الأرض زلزالها فكأنما قرأ ربع القرآن".

= أخرجه ابن الضريس 118/ ب من طريق إسماعيل بن عياش عن إسماعيل بن رافع عن إسحاق به، وهو ضعيف لضعف إسماعيل بن عياش وإسماعيل بن رافع وإسحاق وقد تقدم الكلام عليه، وهو مخالف في تقديرها لما سبق أيضًا.