الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الثالث والثمانون من الفوائد الأفراد
تخريج أبي الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الدارقطني الحافظ
رواية أبي طالب محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن الفتح العشاري عنه
رواية أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة
رواية أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري البزاز عنه
رواية أبي الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحراني عنه
رواية فاطمة بنت أبي الوليد محمد بن محمد بن جبريل الدربندي عنه
رواية أبي الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزي عنها
رواية الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن حجر العسقلاني وشمس الدين محمد بن عمر بن عمر بن حصن الملتوتي كلاهما عنه
رواية أبي المحاسن يوسف بن شاهين سبط ابن حجر عنهما
بسم الله الرحمن الرحيم
رب أعن ويسر يا كريم
أخبرنا الشيخ شمس الدين محمد بن عمر بن عمر بن حصن الملتوتي، بقراءتي عليه في أول رمضان سنة 868، قلت له: أخبرك المسند أبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك الغزي سماعا عليه لنصفه الأخير وإجازة لسائره: أخبرتنا أم الحسن فاطمة بنت الشيخ أبي الوليد محمد بن محمد بن جبريل الدربندي أبوها سماعا عليها في يوم عاشوراء من سنة 730: أخبرنا الشيخ الأجل المسند نجيب الدين أبو الفرج عبد اللطيف ابن الإمام العالم المحدث نجم الدين أبي محمد عبد المنعم بن علي الحراني سماعا عليه بقراءة الشيخ الإمام العلامة قاضي القضاة أبي الفتح محمد بن الإمام أبي الحسن علي بن وهب بن مطيع ابن أبي الطاعة القشيري عليه من أصله: أخبرنا الشيخ الإمام ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي بن سكينة قراءة عليه وأنا أسمع في رجب سنة 599: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد البزاز قراءة عليه، فأقر به، وذلك في يوم السبت ثامن رجب سنة 533: أخبرنا الشيخ أبو طالب محمد بن علي بن الفتح بن محمد بن الفتح المعروف بالعشاري فأقر به، وهو ينظر في أصل سماعه: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود الدارقطني الحافظ قراءة عليه وأنا أسمع:
(1)
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي إملاء: حدثنا محمد بن سليمان لوين: حدثنا محمد بن جابر، عن عبد الملك بن عمير، عن عمارة بن روبية، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعته أذناي ووعاه قلبي من النبي صلى الله عليه وسلم: الناس تبع لقريش، صالحهم تبع لصالحهم، وشرارهم تبع لشرارهم. هذا حديث غريب من حديث عمارة بن روبية عن علي بن أبي طالب، تفرد به / عبد الملك بن عمير عنه، وتفرد به محمد بن جابرعن عبد الملك.
(2)
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز: حدثنا محمد بن زنبور المكي أبو صالح: حدثنا محمد بن جابر، عن سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن في الإنسان لمضغة إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائر الجسد وهي القلب.
هذا حديث غريب من حديث سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، تفرد به محمد بن جابر عنه.
(3)
حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد رحمه الله: حدثنا محمد بن عوف الحمصي: حدثنا علي بن عياش الحمصي: حدثنا إسماعيل بن أبي عياش، عن جعفر بن الحارث وهو أبو الأشهب: حدثني محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن طلحة بن كريز الخزاعي قال: إني لعند الحسن إذ جاءه رجل من أهل الشام فقال: الطاعة الطاعة، فقال الشامي: أين الطاعة، أين الطاعة؟ قال: إنكم قد أبيتم إلا أن أحدث، حدثني جندب بن عبد الله البجلي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يؤتى يوم القيامة بالقاتل والمقتول والآمر، فيقول الله عز وجل للقاتل: لم قتلته؟ فيقول: أمرني فلان، فيقول: تعست. قال الحسن: فما ظنكم به؟ تعس والله في النار تعسة لا يرتفع منها أبدا. هذا حديث غريب من حديث الحسن عن جندب البجلي، تفرد به محمد بن إسحاق، واختلف عنه فرواه أبو الأشهب عنه بهذا الإسناد، وخالفه محمد بن سلمة الحراني، فرواه عن ابن إسحاق عن عمرو بن عبيد عن الحسن.
(4)
حدثناه أبو محمد بن صاعد: حدثنا سليمان بن سيف الحراني: حدثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن يحيى الحراني: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن جندب بن عبد الله قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يؤتى بالقاتل والمقتول يوم القيامة، فيقول للقاتل: لم قتلته؟ فيقول: أي رب أمرني فلان، فيقول الله عز وجل: تعست، فيتعسه والله في النار تعسة لا (يستقيل؟) منها أبدا.
(5)
حدثنا أبو محمد بن صاعد رحمه الله: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي: حدثني أبي: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن عمر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قال: دخل عمار بن ياسر المسجد فصلى فيه ركعتين خفيفتين، فقال له / عبد الرحمن بن الحارث: لقد خففتهما، فقال: إني بادرت السهو، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أحدكم يصلي، ثم لا يكون له من صلاته عشرها، ولا تسعها، ولا ثمنها، ولا سبعها، ولا سدسها، حتى انتهى في العدد.
تفرد به يحيى الأموي عن عبيد الله عن نافع.
(6)
حدثنا أبو محمد بن صاعد: حدثنا قطن بن إبراهيم: حدثنا حفص بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن العلاء بن زياد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن منزل المؤمن في الجنة مسيره للراكب ثلاث ليال. تفرد به إبراهيم بن طهمان عن الحجاج بن الحجاج عن قتادة.
(7)
حدثنا أبو محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن أبي شيبة: حدثنا قطن بن إبراهيم: حدثنا الحسين بن الوليد، حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وفد الله عز وجل ثلاثة: الحاج والمعتمر والغازي في سبيل الله، دعاهم الله فأجابوه، وسألوه فأعطاهم. هذا حديث غريب من حديث عطاء بن السائب عن مجاهد عن ابن عمر، تفرد به الحسين بن الوليد عن حماد بن سلمة عنه.
(8)
أخبرنا علي بن عمر الدارقطني: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن المغلس: حدثنا أحمد بن منيع: حدثنا علي بن هاشم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت. هذا حديث صحيح من حديث الأعمش عن أبي إسحاق، وهو غريب من حديث علي بن هاشم بن البريد، عنه.
(9)
حدثنا أحمد بن محمد بن المغلس: حدثنا إبراهيم بن عبد الله الواسطي: حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا عمر بن قيس، عن نافع، عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الملائكة لا تصحب العير فيها الجرس.
تفرد به عمر بن قيس عن نافع عن ابن عمر، وخالفه عبيد الله بن عمر وغيره فرووه عن نافع عن سالم عن أبي الجراح عن أم حبيبة، وهو الصحيح.
(10)
حدثنا أحمد.. .. .. .. (1)
(1) الورقة التي بعده ليست من كتاب الأفراد، وإنما هي ورقة من مسند عثمان بن عفان للبغوي. والتكملة التي تأتي بعده هي من آخر المخطوط (ورقة)، وهي تتمة لهذا الجزء كما جاء في السماعات: وسمع جميع هذا الجزء وهو الثالث والثمانون من أفراد الدارقطني.. .