الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(2)
قبيلة
بني الحارث بن الخزرج
بنو الحارث بن الخزرج
وولد الحارث بن الخزرج:
-الخزرج.
-وجشم.
-وزيدا.
وهما التوءمان، ودعوتهم واحدة في الديوان، وهم أصحاب المسجد الذي بالسنح
(1)
، وهم أصحاب السنح خاصة.
-وعوفا.
-وصخرا؛ لم ينصر منهم أحد، ساروا إلى الشام
(2)
.
فولد الخزرج بن الحارث:
-كعبا.
وأمه: ماوية
(3)
بنت عوف بن الحارث.
فولد كعب بن الخزرج:
-ثعلبة.
وأمه: خيرة
(4)
بنت جشم بن الحارث.
-وعديّا.
وأمه: كبشة بنت سالم بن عوف بن الخزرج.
(1)
السنح: (موضع بعوالى المدينة، وفيها منازل بني الحارث بن الخزرج، وبينها وبين منزل النبي صلى الله عليه وسلم، ميل) معجم البلدان (ج 3 ص 301)، وقيل:(أطم لجشم وزيد، ابني الحارث، سميت الناحية به، وكان بالسنح منزل أبي بكر الصديق رضي الله عنه وفاء الوفاء (م 2 ص 1237).
(2)
في: نسب معد (ص 405)، وطبقات خليفة (ص 93)، وجمهرة ابن حزم (ص 361)، أضافوا من ولد الحارث:(وجردشا؛ دخل في غسان)، والتعريف في الأنساب لأحمد بن محمّد القرطبي (ص 156) وأحسب أنه تحرف اسم: جردش، عنده إلى:(جرده).
(3)
في: نسب معد (ص 404)، (مارية).
(4)
في: نسب معد (ص 404)، (حرّة).
فولد ثعلبة بن كعب:
-مالكا، وهو: الأغرّ؛ وفيه البيت والشرف والسيادة.
-وحارثة.
-وعامرا؛ ساروا إلى الشام مع غسان، في الجاهلية.
بنو مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث
فولد مالك الأغرّ بن ثعلبة:
-امرئ القيس.
-وزيدمناة.
-والنّعمان.
فولد امرؤ القيس بن مالك بن ثعلبة:
-عمرا.
-ومالكا.
-وحارثة.
(349) وكان: عمرو بن امرئ القيس.
شاعرا جاهليا سيدا حكيما.
وكان سمير بن زيد
(1)
الأوسي العمري؛ قتل جارا لمالك بن العجلان، من بني سالم، سيّد الخزرج في زمانه، فاختلفوا في ديّته،-ديّة الصريح، أو ديّة الجار والحليف-فحكّموا عمرا بينهم، وعينته الأوس!،* [161/أ] *فقال فيه: ديّة الحليف، فأبى مالك أن يرضى، ورد قضاءه، فغضب عمرو، وغضبت معه بنو الحارث بن الخزرج، واعتزلوا مالكا في حربه، وذكر قصيدة ينهى فيها مالكا عن البغيّ على قومه وعن الحرب
(2)
.
(1)
في: الأغاني (ج 3 ص 40)، (يزيد).
(2)
انظر: نسب معد ص 404، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، والأغاني (ج 3 ص 18 - 26)، في ترجمة:(قيس بن الخطيم)، و (ص 40 - 42)، ترجمة:(طويس).
(350) فمن ولده: عبد الله
(1)
بن رواحة بن ثعلبة
(2)
بن امرئ القيس الأصغر
(3)
بن
عمرو بن امرئ القيس الأكبر
(4)
بن مالك الأغرّ
(5)
.
وأمه: كبشة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة؛ والإطنابة أمه
(6)
، وبها يعرف، وهي من: بلقين
(7)
، بنت قيس
(8)
بن شهاب بن حارثة بن سعد بن زبّان
(9)
بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن القين بن جسر بن شيع الله
(10)
بن أسد بن وبرة، أخي: كلب بن وبرة، من قضاعة، وكان عمرو الإطنابة، شاعرا، وهو: عمرو بن عامر بن زيدمناة بن
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 612،525)، ترجمتين.
(2)
في: نسب معد (ص 404)، أسقط:(ثعلبة) بعد: (رواحة)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 244)، أسقط:(ثعلبة بن امرئ القيس) بعد: (رواحة).
(3)
في: طبقات خليفة (ص 93)، ذكر:(ثعلبة) بين: (امرئ القيس الأصغر والأكبر) وأسقط: (عمرا) بينهما.
(4)
في: الاستبصار ص 108، أضاف:(مالكا)، بين:(عمرو بن امرئ القيس).
(5)
انظر عنه: مغازي عروة (ص 154)، وأسقط من نسبه:(مالك الأغرّ)، وسيرة ابن هشام (م 1 ص 458،443)، ومغازي الواقدي (ص 165)، وأسقط من نسبه:(مالك الأغرّ)، والمحبر (ص 279،269)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 259، ج 3 ص 258)، وعنده اختلاف فقال:(عبد الله بن رواحة بن مالك بن امرئ القيس بن الحارث بن الخزرج، ثم من بني امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج)، والثقات (ج 3 ص 221)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، والاستيعاب (ج 2 ص 285)، وعيون التاريخ (ص 132)، وأسد الغابة (ج 3 ص 130)، وتهذيب الأسماء (ج 1 ص 265)، وتهذيب الكمال (ج 14 ص 506)، وأسقط:(ثعلبة) بين: (مالك الأغرّ بن كعب).
(6)
في: طبقات خليفة (ص 93)، قال:(والإطنابة أمه من عمرو بن عامر .. ) والصواب: والإطنابة، أم: عمرو بن عامر .. ، أنظر: نسب معد (ص 687)، والإيناس (ص 157).
(7)
كتب بجانب نص المتن: (اسم القين: النّعمان بن جسر بن شيع الله بن أسد الله بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة، حضنه عبد يقال له: القين، فغلب عليه)، وانظر: نسب معد (ص 686،647)، وجمهرة ابن حزم (ص 454).
(8)
في: نسب معد (ص 687)، أضاف:(الأرقم) قبل: (قيس بن شهاب)، وفي موضع آخر عنده قال:(وهي بنت شهاب بن زيان)، (ص 407)، ومثله في: معجم الشعراء للمرزباني (ص 203)، وعنده:(زبان).
(9)
ضبطه الدمياطي هنا بتشديد الباء، وفي: مختلف القبائل (ص 297)، قال:(زبّان، خفيف مكسور)، وكذا وجدته مضبوطا في الإيناس (ص 157)، وقال الزبيدي في تاجه (ج 9 ص 225) (زبان: ظاهر سياقه أنه بالتخفيف كسحاب، وضبطه الحافظ بالتشديد، وزبان بن امرئ القيس في بني القين)، وفي: نسب معد (ص 687)، قال:(زيان)، وفي موضع آخر عنده (ص 407)، قال:(زيان).
(10)
في: نسب معد (ص 647)، والأنباه على قبائل الرواة (ص 139)، قالا:(شيع اللات)، وجمهرة ابن حزم (ص 454)، (شيع الله).
مالك الأغرّ
(1)
، وكبشة أيضا أم: عمرة بنت رواحة، وأم: ثابت بن قيس بن شمّاس، وأختها: محبّة بنت واقد، أم: أبي الدّرداء
(2)
، وأختها أيضا: أنيسة بنت واقد، جدة: خلاّد بن السائب بن خلاّد، أم أمه نفيسة
(3)
بنت ثعلبة بن زيد بن قيس بن النّعمان بن مالك الأغرّ، أسلمت كبشة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك بنت أختها نفيسة بنت ثعلبة بن زيد بن قيس، أسلمت، وبايعت.
وكان عبد الله بن رواحة يكنى: أبا محمّد، وقيل: أبا رواحة
(4)
.
قال محمّد بن عمر: ولعله كان يكنى بهما جميعا.
وليس له عقب، قاله: ابن سعد!!.
قلت: بل عقبه اليوم موجود بالشام، ومصر، وسنذكره
(5)
.
وهو خال: النّعمان بن بشير بن سعد، [وأمه: عمرة]
(6)
بنت رواحة.
وكان عبد الله يكتب في الجاهلية، وكانت الكتابة في [العرب قليلة]
(7)
.
وشهد عبد الله: العقبة مع السبعين رجلا وامرأتين من الأنصار، وكان أحد النقباء الإثني عشر من الأنصار ليلتئذ، وأحد نقيبي بني الحارث، والآخر: سعد بن الرّبيع.
[وشهد]
(8)
عبد الله: بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، وعمرة القضاء -ويقال: القضية-،* [161/ب] *وقدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر، يبشر أهل العالية
(9)
،
(1)
نسب معد (ص 687).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 7 ص 391).
(3)
ويقال لها أيضا: أنيسة، طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363، وج 5 ص 270).
(4)
في: تاريخ دمشق تراجم حرف العين (ص 303)، أضاف:(أبو عمرو).
(5)
سقطت تراجمهم من هذه النسخة، وانظر: جمهرة ابن حزم (ص 363)، وقال:(ومن ولده بنو خبيب، وبنو قطنين البيازون الساكنون بقرية إختيانة من قبره)، وعيون الأثر (ج 1 ص 365)، وذكر الدمياطي في معجم شيوخه (ج 2 ق/134)، منهم:(فضل بن علي بن نصر بن عبد الله بن الحسين بن رواحة بن إبراهيم بن عبد الله بن رواحة بن عبيد بن محمّد بن عبد الله الصحابي بن رواحة .. ، أبو الخير الأنصاري الحموي الأديب الكاتب، مولده بحماة سنة إحدى وستمائة في يوم الجمعة الثالث والعشرين، ومات يوم الأربعاء الرابع والعشرين من جمادى الأولى سنة ست وثمانين وستمائة).
(6)
ما بين [] طمس في المخطوطة، وأضفته من ترجمة الدمياطي رقم (372).
(7)
ما بين [] طمس في المخطوطة، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 226).
(8)
ما بين [] طمس في المخطوطة، وأضفته من ظاهر السياق.
(9)
العالية: (ما كان في جهة قبلة المدينة على ميل أو ميلين فأكثر من المسجد النبوي، فهو عالية المدينة) وفاء الوفاء (م 2 الوفاء (م 2 ص 1261).
بما فتح الله عليه،-وأهل العالية، هم: بنو عمرو بن عوف، وخطمة، ووائل.
واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة حين خرج إلى غزوة بدر الموعد
(1)
.
وبعثه على سرية في ثلاثين راكبا إلى أسير بن زارم اليهودي
(2)
، بخيبر، في شوال سنة ست، فقتله.
وبعثه إلى خيبر خارصا
(3)
.
وكان أحد شعرائه الثلاثة: هو، وحسّان، وكعب.
وأحد أمرائه الثلاثة المقتولين بمؤته: هو، وزيد، وجعفر.
ولما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضيّة في ذي القعدة سنة سبع، قام أهلها سماطين
(4)
، ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه، فدخل المسجد على ناقته العضباء، فطاف عليها ومعه محجن يستلم الركن به، وعبد الله بن رواحة آخذ بزمام ناقته، وهو يقول:
1 -
خلوا بني الكفار عن سبيله
…
خلوا وكل الخير في رسوله
(5)
2 - نحن ضربناكم على تأويله
…
ضربا يزيل الهام عن مقيله
3 -
ويذهل الخليل عن خليله
…
يا رب إني مؤمن بقيله
(6)
(1)
غزوة بدر الموعد: قال أبو سفيان يوم غزوة أحد: يا محمّد موعدكم بدر حيث قتلتم أصحابنا، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم لموعده حتى نزلوا بدرا وأقاموا ثمانية أيام ينتظرون قريشا دون أن تقدم فخلفوا موعدهم، وقال عروة وابن شهاب وابن عقبة وابن إسحاق: أنها كانت في شعبان سنة أربع من الهجرة، وقال الواقدي: كانت لهلال ذي القعدة على رأس خمس وأربعين شهرا من مهاجره صلى الله عليه وسلم. انظر: سيرة ابن هشام (م 2 ص 209) ومغازي الواقدي (ص 384) وتاريخ الإسلام-المغازي-الذهبي (ص 249).
(2)
قال الواقدي: لما قتل أبو رافع سلام بن أبي الحفيق، أمرت يهود خيبر عليهم: أسير بن زارم، وعند ابن إسحاق: إسحاق: اليسير ابن رزام، فسار في غطفان وغيرهم يجمعهم لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر: سيرة ابن هشام (م 2 ص 618) ومغازي الواقدي (ص 566) ومغازي الذهبى (ص 361).
(3)
الخرص: بفتح المعجمة، وحكي بكسرها، وبسكون الراء بعدها مهملة، هو حزر ما على النخل من الرطب تمرا، تمرا، (انظر: النهاية (ج 2 ص 22) وفتح الباري (ج 3 ص 403).
(4)
سماطين: أي: صفين، تاج العروس (ج 5 ص 163).
(5)
في طبقات فحول الشعراء للجمحي (ج 1 ص 223)، قال:(خلوا فكل الخير مع رسوله).
(6)
في شعراء الجمحي المصدر السابق قال:
نحن ضربنا كم على تأويله كما ضربناكم على تنزيله
ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله)
فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا ابن رواحة في حرم الله وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول الشعر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«والّذي نفسي بيده لكلامه هذا أشدّ عليهم من وقع النبل»
(1)
.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن رواحة: «انزل فحرّك بنا الرّكّاب»
(2)
، قال: يا رسول الله إني قد تركت قولي ذلك، فقال عمر: اسمع وأطع، قال: فنزل وهو يقول:
1 -
يا رب لولا أنت ما اهتدينا
…
ولا تصدقنا ولا صلينا
2 -
فأنزلن سكينة علينا
…
وثبت الأقدام إن لاقينا
3 -
إن الأولى قد بغوا علينا
…
وإن أرادوا فتنة أبينا
(3)
زاد بعضهم فيها:
4 -
ونحن عن فضلك ما استغنينا
…
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الّلهمّ ارحمه» ، فقال عمر: وجبت.
وعن هشام بن عروة
(4)
عن أبيه، قال: سمعت أبي الزبير يقول: ما سمعت أحدا أجرأ ولا أسرع شعرا من عبد الله بن رواحة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: «قل شعرا تقتضبه
(5)
السّاعة، وأنا أنظر إليك»؟، فانبعث مكانه يقول:
-إني تفرست فيك الخير أعرفه
…
والله يعلم أن ما خانني البصر-
* [162/أ] *.
-أنت النبي ومن يحرم شفاعته
…
يوم الحساب لقد أزرى به القدر
-فثبت الله ما آتاك من حسن
…
تثبيت موسى ونصر-اكالذي نصر-وا
(6)
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وأنت ثبّتك الله يا ابن رواحة»
(7)
.
(1)
سنن النسائي، ك/مناسك الحج، ب/استقبال الحج (ر/2893).
(2)
السلسلة الصحيحة (ر/3280).
(3)
ذكر الإمام البخاري في صحيحه (ج 3 ص 1103)، رجز عبد الله بن رواحة هذا يوم الخندق وقاله النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
(اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لا قينا
إن الاعدا قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا)
(4)
الخبر في الاستيعاب (ج 2 ص 286 - 287)، والاستبصار (ص 109).
(5)
كتب بجانب نص المتن: (اقتضاب الكلام: إرتجاله)، وهكذا في: أساس البلاغة (ص 369)، مادة: قضب.
(6)
انظر: منح المدح لابن سيد الناس (ص 167 - 168).
(7)
مجمع الزوائد (ج 8 ص 230)، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات؛ إلا أن مدرك بن عمارة لم يدرك ابن رواحة.
قال هشام بن عروة: فثبته الله أحسن الثبات، فقتل شهيدا، وفتحت له الجنة فدخلها.
وكان عبد الله بن رواحة فارسا شاعرا شريفا في الجاهلية والإسلام
(1)
.
كان في الجاهلية يناقض قيس بن الخطيم الظفري، وعبيد بن نافذ العمري، الشاعرين، وفي الإسلام كان هو، وحسّان بن ثابت، وكعب بن مالك، يناقضون شعراء قريش: ابن الزبعري، وضرار بن الخطاب، وأبا سفيان بن الحارث.
فكان حسّان، وكعب، يعارضونهم بمثل قولهم بالوقائع والأيام والمآثر ويعيرانهم بالمثالب، وكان ابن رواحة يعيرهم بالكفر، ويعلم أنه ليس فيهم شيء أشد من الكفر، فكانوا قبل الإسلام، أشد شيء عليهم قول حسّان، وكعب، وأهون عليهم قول ابن رواحة، فلما أسلموا وفقهوا في الإسلام، كان أشد شيء عليهم قول ابن رواحة
(2)
.
ومشى عبد الله بن رواحة إلى أمة له فنالها، وفطنت له إمرأته، فلامته فجحدها، وكانت قد رأت جماعه إياها، فقالت له: إن كنت صادقا فاقرأ القرآن فإن الجنب لا يقرأ القرآن؟، فقال:
-شهدت بأن وعد الله حق
…
وأن النار مثوى الكافرينا
-وأن العرش فوق الماء حق
…
وفوق العرش رب العالمينا.
فقالت امرأته: صدق الله، وكذبت عيني، وكانت لا تحفظ القرآن ولا تقرؤه.
قال أبو عمر ابن عبد البر
(3)
: رويناها-يعني القصة-من وجوه صحاح، وزاد غيره:
-وتحمله ملائكة غلاظ
…
ملائكة الإله مسومينا
(4)
(1)
انظر عن مكانته في الشعراء: طبقات الشعراء للجمحي (ص 89 - 91)، وجمهرة أشعار العرب (ج 2 ص 629)، وأضاف في نسبه:(عمرو بن كعب) بين: (ثعلبة بن عمرو) وأسقط: (امرئ القيس الأصغر)، والمؤتلف والمختلف للآمدي (ص 126)، وقدم:(امرئ القيس الأصغر) على: (ثعلبة) وعنده: (مالك بن الأعز).
(2)
بعض هذا الخبر في: تاريخ دمشق لابن عساكر، تراجم حرف العين (ص 322)، ونقله من ابن سعد، ولم أجده في أجده في طبقاته ترجمة عبد الله.
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 287)، وللخبر طرق أخرى: تاريخ دمشق، تراجم حرف العين (ص 340 - 344)، (ص 346 - 347).
(4)
انظر: شعر الدعوة الإسلامية في عهد النبوة والخلفاء الراشدين، لعبد الله الحامد (ص 145)، وعنده:(فوق الماء طاف)، وكذلك البيت الأخير:
(وتحمله ملائكة كرام ملائكة الأله مقربينا).
وعارض عبد الله بن عبيد بن نافذ العمري، في قوله:
-لما رأيت بني عوف وإخوتهم
…
كعبا وجمع بني النّجّار قد جفلوا.
فأجابه عبد الله بن رواحة:
-بلغ عبيدا بأن الفخر منقصة
…
في الصالحين فلا يذهب بك الوهل
-لما رأيت بني كعب وإخوتهم عوفا
…
وجمع بني النّجّار قد جفلوا
-قوم أباحوا حماكم بالسيوف
…
ولم ير منكم أحد بمثل الذي فعلوا
وعارض عبد الله أيضا قيس بن الخطيم الظفري بقصيدة شبب فيها بامرأته ليلى بنت الخطيم، وكان قيس قد شبب بعمرة بنت رواحة، أخت عبد الله، في قصيدته التي يفخر فيها بيوم بعاث، وأولها:
-أتعرف رسما كالطراز المذاهب
…
لعمرة وحشا غير موقف راكب
(1)
فأجابه عبد الله بن رواحة:
-أشاقتك ليلى في الخليط المجانب
…
نعم فرشاش الدمع في الصدر غالبي
-بكى إثر من شطت نواه ولم تقف
…
لحاجة محزون من الحب ناصب
وهي قصيدة كبيرة.
{وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ}
(2)
، قال عبد الله بن رواحة:
(3)
.
وعن عبادة بن الصّامت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال: فما تحول عن فراشه، فقال:«أتدرون من شهداء أمّتي» ؟، قالوا: قتل المسلم شهادة، قال:
(4)
.
(1)
طبقات الجمحي (ج 1 ص 228)، وقال:(لعمرة قفرا غير).
(2)
سورة الشعراء، الآية 224.
(3)
سورة الشعراء، الآية 227.
(4)
مسند أحمد (ج 4 ص 201)، (ر/17830).
وعن النّعمان بن بشير، قال: أغمي على عبد الله بن رواحة، فجعلت أخته تبكي عليه، وتقول: واجبلاه، واكذا، واكذا تعدد عليه، فقال ابن رواحة حين أفاق: ما قلت شيئا إلا وقد قيل لي أنت كذاك.
وعن الحسن، قال: أغمي على ابن رواحة، فقالت امرأة من نسائه: واجبلاه، واعزاه، فقيل له: أنت جبلها أنت عزها، فلما أفاق قال: ما شيء قلتم إلا وقد سئلت عنه.
وعن أبي عمران الجوني: أن عبد الله بن رواحة أغمي عليه، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فقال:«اللهمّ إن كان حضر-أجله فيسّر-* [163/أ] *مسألته، وإن لم يكن حضر-أجله فأشفه» ، فوجد خفة، فقال: يا رسول الله: إن أمي تقول: واجبلاه واظهراه، وملك قد رفع مرزبة يقول أنت كذا، فلو قلت نعم لقمعني بها
(1)
.
وكان ابن رواحة، من فضلاء الصحابة وخيارهم، ومن المجتهدين في العبادة
(2)
.
العبادة
(2)
.
قال أبو الدرداء، وهو ابن خالته: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، في اليوم الحار الشديد الحر حتى أن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة
(3)
.
وروينا في الثاني من حديث عبد الرزاق
(4)
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «رحم الله عبد الله عبد الله بن رواحة، كان ينزل في السّفر عند وقت كل صلاة» .
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان عبد الله بن رواحة إذا دخل بيته صلى وإذا خرج صلى
(5)
.
وعن يحيى بن سعيد، قال: كان عبد الله بن رواحة أول خارج إلى الغزو، وآخر قافل
(6)
.
(1)
مجمع الزوائد (ج 3 ص 102)، ولم يذكر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له.
(2)
الاستبصار (ص 110).
(3)
الاستبصار (ص 110).
(4)
المصنف (ج 2 ص 554) ورواه عن سالم بن عبد الله.
(5)
الاستبصار (ص 110).
(6)
الاستبصار (ص 104).
وعن قيس بن أبي حازم: أن عبد الله بن رواحة بكى، فبكت امرأته، فقال ما يبكيك؟، قالت: رأيتك تبكي فبكيت، قال: إني قد علمت أني وارد النار، فلا أدري أخارج منها أم لا
(1)
.
وعن عروة بن الزبير، قال: لما ودع المسلمون عبد الله بن رواحة في خروجه إلى مؤته، قالوا: دفع الله عنكم، فقال ابن رواحة:
-لكنني أسأل الرحمن مغفرة
…
وضربة ذات فرغ تقذف الزبدا
-وطعنة من يدي حران مجهزة
…
بحربة تنفذ الأحشاء والكبدا
-حتى يقولوا إذا مروا على جدثي
…
يا أرشد الله من غاز وقد رشدا
(2)
وعن زيد بن أرقم
(3)
، قال: كنت يتيما لعبد الله بن رواحة فخرج بي معه مردفي على حقيبة رحله، فقال ليلة وهو على راحلته:
-إذا أدنيتني وحملت رحلي
…
مسيرة أربع بعد الحساء
-فشأنك فانعمي وخلاك ذم
…
ولا أرجع إلى أهلي ورائي
-وجاء المؤمنون وغادروني
…
بأرض الشام مشتهى الثواء
(4)
[
…
]
(5)
.
[هؤلاء: بنو عمرو بن امرؤ القيس بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث].
(6)
***
(1)
الاستبصار (ص 110).
(2)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 374)، وتاريخ دمشق (ص 353)، وشعر الدعوة (ص 213).
(3)
الاستبصار (ص 111).
(4)
شعر الدعوة (ص 210).
(5)
تنقطع من هنا ترجمة: عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، وكذلك عدد من تراجم وأخبار: بني مالك الأغرّ بن ثعلبة، بنهاية هذه هذه الورقة* [163/أ] *، وفي* [163/ب] *يذكر خاتمة الكتاب وسماع النسخة، ووجدت هذه الورقة: * [142/ب] *من المخطوطة تراجم أخرى تخص: بني مالك الأغرّ بن ثعلبة.
(6)
ما بين [] المعقوفتين أضفته من بداية أخبار المخطوطة.
[بنو مالك بن امرؤ القيس بن مالك الأغرّ.
ومن بني مالك بن امرؤ القيس بن مالك الأغرّ]
(1)
:
(351)[سعد بن الرّبيع]
(2)
.
(352)[أخو: سعد بن الرّبيع]
(3)
.
[
…
]
(4)
إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولم أقف له على اسم!.
(353) وأختهما: محبّة
(5)
بنت الرّبيع
(6)
.
شقيقة: سعد بن الرّبيع.
تزوجها: أبو الدرداء عويمر بن زيد بن قيس بن عائشة بن أميّة بن مالك بن عامرة بن عديّ بن كعب بن الخزرج
(7)
، فولدت له
(8)
.
أسلمت محبّة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
ما بين [] سقط من المخطوطة، وأضفته من بداية ونهاية هذا البطن.
(2)
ما بين [] أضفته، انظر الحاشية التالية.
(3)
ما بين [] أضفته، انظر الحاشية التالية.
(4)
ما بين [] المعقوفتين أخبار وتراجم سقطت، سبقت هاتين الترجمتين وهي (لبني عمرو بن امرؤ القيس بن مالك الأغرّ) لم أتبين مقدارها بالتحديد، ووجدت تراجم أخرى تخص البطن الثاني من بني مالك الأغرّ، في الورقة * [142/ب] *وهم:(بنو مالك بن امرؤ القيس بن مالك الأغرّ) وقد أظهر سياق المخطوطة نهاية أخبارهم أما بدايته أخبارهم فقد سقط، فأكملت بها ما ذكره من تراجم بني عمرو بن امرؤ القيس ومنهم عبد الله بن رواحة، وباقي ترجمته قد سقط، وسقط أيضا تراجم أبنائه وذريته، وغيرهم.
أما: ترجمة سعد بن الرّبيع وأخوه، فهما من بني مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ، والسياق يظهر أنه قد ترجم لهما، فأضفتهما وأعطيت لكل منهما رقما، ثم ذكر الدمياطي أختهما:(محبة بنت الرّبيع)، وفي: الاستبصار (ص 115)، قال:(وأخو سعد بن الرّبيع) ولم يتعرف على اسمه.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 359).
(6)
انظر عنها: المحبر (ص 421)، وعيون التاريخ (ص 344)، وأسد الغابة (ج 6 ص 262).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 359)، قال:(عامر) بدلا من: (عويمر)، وفي (ج 7 ص 391)، ذكره على الصواب وقال:(عويمر) وأسقط من نسبه: (عامرة) بين: (مالك بن عديّ) وفي: (ج 7 ص 391)، أثبته ولكنه قال:(عامر).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 359)، أضاف:(فولدت له بلالا)، وتأتي ترجمة أبي الدرداء.
(354) ومنهم: خارجة
(1)
بن زيد
(2)
بن أبي زهير
(3)
بن مالك الأصغر بن امرئ القيس
القيس بن مالك الأغرّ
(4)
.
يكنى: أبا زيد، بابنه زيد.
وأم خارجة: السيدة بنت عامر بن عبيد بن عنان
(5)
بن عامر بن خطمة؛ من الأوس.
وكان لخارجة، من الولد:
-زيد بن خارجة، وهو الذي سمع منه الكلام بعد موته في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
-وحبيبة بنت خارجة، تزوجها: أبو بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له: أم كلثوم بعد وفاته.
وأمهما: هزيلة بنت عنبة
(6)
بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن بن الخزرج، وهما أخوا: سعد بن الرّبيع، لأمه.
وكان لخارجة بن زيد، عقب، فانقرضوا.
وانقرض أيضا ولد: زيد بن أبي زهير بن مالك، فلم يبق منهم أحد.
شهد خارجة بن زيد: العقبة مع السبعين، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بكر الصديق رضي الله عنه
(7)
، ثم شهد خارجة: بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا، أخذته الرماح، فجرح بضعة عشر جرحا، فمر به صفوان بن أميّة، فعرفه، فأجهز عليه، ومثّل به، وقال: هذا ممن أغرّى
(8)
بأبي علي، يوم بدر-يعني: أباه أميّة بن خلف-الآن حين
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 524).
(2)
في: جمهرة ابن حزم (ص 264)، قال:(بدر).
(3)
في: الاستبصار (ص 115)، قال:(أبي زهير عمرو) فوضح اسمه.
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 458)، ونسب معد (ص 405)، ومغازي الواقدي (ص 165)، والمحبر (ص 269)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 244)، والثقات (ج 3 ص 111)، والاستيعاب (ج 1 ص 418)، وعيون التاريخ (ص 185)، وأسد الغابة (ج 1 ص 562).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 524)، قال:(غيّان).
(6)
ضبطه الدارقطني في: المؤتلف (ص 1650)، وابن ماكولا وقال:(عنبة: بكسر-العين وفتح النون والباء المعجمة بواحدة) الإكمال (ج 6 ص 116 - 117).
(7)
المحبر (ص 73).
(8)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (قال الزجاج، في:"فعلت وأفعلت": بمعنى غريت بالشيء واغريت به؛ إذا لهجت به به ولزمته، وقال الجوهري: غرى به: أولع به، وأغريت الكلب بالصيد، وأغرينا بينهم) قول الجوهري في: الصحاح (ج 6 ص 2445)، مادة: غرا.
شفيت نفسي حين قتلت الأماثل من أصحاب محمّد، قتلنا ابن قوقل، وقتلنا ابن أبي زهير-يعني خارجة بن زيد-، وقتلت أوس بن أرقم.
(355) وابنه: زيد
(1)
بن خارجة
(2)
.
أمه: هزيلة بنت عنبة.
وأخوه لأمه: سعد بن الرّبيع.
روى زيد بن خارجة عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الصلاة عليه
(3)
.
وهو الذي تكلم بعد الموت، لا يختلفون في ذلك
(4)
.
وذلك انه غشي عليه قبل موته، وأسري بروحه، فسجي عليه بثوب، ثم راجعته نفسه، فتكلم بكلام حفظ عنه، في: أبي بكر، وعمر، وعثمان، ثم مات من حينه * [143/أ] * (
…
)
(5)
، صدق صدق أبو بكر الصديق، الضعيف في بدنه، القوي في أمر الله في الكتاب الأول، صدق صدق عمر بن الخطاب القوي الأمين في الكتاب الأول، صدق صدق عثمان بن عفان على منهاجهم، مضت أربع وبقيت سنتان، أتت الفتن، وأكل الشديد الضعيف، وقامت الساعة، وسيأتيكم
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، انظر: تهذيب التهذيب (ج 3 ص 410)، وقال:(كذا ذكره في البدريين وأنه المتكلم بعد الموت: ابن سعد .. )، ومثله في: التحفة اللطيفة (ج 2 ص 95)، وقال عنده:(زيد بن أبي حارثة بن أبي زهير) وذكره على الصواب (ص 98)، وهما واحد.
(2)
انظر عنه: نسب معد (ص 405)، والنسب (ص 280)، والتاريخ الكبير (ج 3 ص 383)، والصغير (ج 1 ص 86)، ص 86)، وأسقط من نسبه اسم جده:(زيد) وقال كذلك: (شهد بدرا)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 301)، وتسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للترمذي (ر/204)، وأسقط من نسبه اسم جده:(زيد)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 244)، والاشتقاق (ص 453)، والجرح والتعديل (ج 3 ص 562)، وأسقط من نسبه اسم جده:(زيد)، والثقات (ج 3 ص 137)، وجمهرة ابن حزم (ص 364)، والاستيعاب (ج 1 ص 541)، والأسماء المبهمة للخطيب (ص 89)، وعيون التاريخ (ص 194)، والاستبصار (ص 116)، وأسد الغابة (ج 2 ص 132)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 60)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 340).
(3)
انظر: المسند، حديث زيد بن خارجة رضي الله عنه، (ر/1716)، والسنن الكبرى للنسائي، (ر/1215 - 7672 - 9881).
(4)
انظر: من عاش بعد الموت، لابن أبي الدنيا (ص 13).
(5)
في بداية الصفحة التالية* [143/أ] *طمس بمقدار ثلاثة أسطر، والخبر في: الاستيعاب (ج 1 ص 542) ونصه كما كما يلي: (ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره، ثم تكلم فقال: أحمد أحمد في الكتاب الأول، صدق صدق أبو بكر الصديق، الضعيف في بدنه).
خبر بئر أريس، وما بئر أريس
(1)
.
قال يحيى بن سعيد قال سعيد بن المسيب
(2)
: ثم هلك رجل من بني خطمة، فسجي بثوب، فسمعوا جلجلة في صدره، ثم تكلم، فقال: إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق، وكانت وفاته في خلافة عثمان.
وقد عرض مثل قصته أيضا للربيع بن حراش، أخي: ربعي بن حراش.
روى عن ابن عيينة
(3)
، قال: سمعت عبد الملك بن عمير يقول: حدثني ربعي بن حراش، قال: مات أخ لي كان أطولنا صلاة، وأصومنا في اليوم الحار، فسجيناه، وجلسنا عنده، فبينما نحن كذلك، إذ كشف عن وجهه، فقال: السلام عليكم!، قلت:
سبحان الله أبعد الموت؟، قال: إني لقيت ربي فتلقاني بروح وريحان، ورب غير غضبان، وكساني ثيابا خضرا من سندس واستبرق، وأسرعوا بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه قد أقسم أن لا يبرح حتى أدركه أو آتيه، وأن الأمر أهون مما تذهبون إليه، فلا تغتروا، ثم والله كأنما كانت نفسه حصاة فألقيت في طست.
(356) وحبيبة
(4)
بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير
(5)
.
شقيقة: زيد بن خارجة.
أمهما: هزيلة بنت عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث، وأخوهما لأمهما:
سعد بن الرّبيع بن عمرو بن أبي زهير.
(1)
بئر أريس: (نسبة إلى رجل من يهود، ومعناه بلغة أهل الشام: الفلاح، وهي المقابلة لمسجد قباء في غربيه) وفاء الوفاء (م 2 ص 945).
(2)
الخبر مطولا في: الاستيعاب (ج 1 ص 542).
(3)
الخبر في: من عاش بعد الموت (ص 18)، والاستيعاب (ج 1 ص 542 - 543).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 360).
(5)
انظر عنها: مغازي الواقدي (ص 698)، ونسب قريش للزبيري (ص 278)، والمحبر (ص 421)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 421)، والثقات (ج 3 ص 100)، والاستيعاب (ج 4 ص 264)، وقال:(ويقال مليكة)، وعيون التاريخ (ص 329)، والاستبصار (ص 116)، وأسد الغابة (ج 6 ص 60)، وقال:(حبيبة بنت زيد) ثم صوب قول أبي عمر.
تزوج حبيبة: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فولدت له:* [143/ب] *أم كلثوم بنت أبو بكر الصديق، بعد وفاة أبو بكر.
ثم خلف على حبيبة، بعد أبي بكر، ابن خالها: خبيب بن إساف بن عنبة
(1)
، ورمته بجاريتها، ثم أقرت أنها أحلتها له قبل أن يطأها؛ فضربها عمر؛ الحد: ثمانين.
ذكره: محمّد بن الحذاء
(2)
.
وتزوج بنتها أم كلثوم بنت أبو بكر: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، فولدت له: زكريا بن طلحة، ويوسف بن طلحة؛- ذكره: ابن سعد
(3)
، وابن هاشم، ولم يذكره: الزبير
(4)
-، وعائشة بنت طلحة، تزوجها:
مصعب بن الزبير، وأصدقها ألف ألف درهم
(5)
، فولدت له: عبد الله، ومصعبا، ابني:
مصعب بن الزبير.
(357) وذكر أبو عمر
(6)
: طلحة بن زيد الأنصاري
(7)
.
وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين الأرقم بن أبي الأرقم
(8)
.
وقال: أظنه أخا خارجة بن زيد بن أبي زهير.
وفيه نظر!
(9)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 360)، قال:(عتبة) وهو تصحيف.
(2)
هو: أبو عبد الله محمّد بن يحيى بن أحمد التميمي القرطبي المالكي، ابن الحذاء، توفي/416 هـ، روى عنه أبو عمر بن عبد البر، وكان بصيرا بالفقه والحديث، وله كتاب/التعريف برجال الموطأ، وغيره، سير أعلام النبلاء (ج 17 ص 444، وتاريخ سزكين (ج 2 ص 164)، وأخبرني شيخنا الفاضل أكرم العمري أنه نقل من كتاب"إكمال الإكمال" للحافظ مغلطاي ما نصه أنه قال:(وهذه النسخة التي عندي من تاريخ خليفة بن خياط، ليس لها نظير في الدنيا؛ لأنها بخط ابن الحذاء الحافظ، وقد قرأها وقابلها على أشياخه) مخطوطة إكمال مغلطاي 1/ 28 ب.
(3)
الطبقات (ج 8 ص 462).
(4)
ولم أجده في: نسب قريش للزبيري (ص 283).
(5)
تهذيب الكمال (ج 35 ص 237).
(6)
الاستيعاب (ج 2 ص 216).
(7)
انظر عنه: الاستبصار (ص 117)، وأسد الغابة (ج 2 ص 467)، والتجريد (ج 1 ص 277)، والإصابة (ج 2 ص 220).
(8)
الدرر (ص 29)، وعيون الأثر (ج 1 ص 267).
(9)
وفي: المحبر (ص 73)، وطبقات ابن سعد (ج 3 ص 505،244)، والمنتظم (ج 3 ص 71)، وقالوا إنه:(أبو طلحة طلحة زيد بن سهل)، وما تقدم عند أبي عمر لا يقوى أيضا بما ثبت في صحيح مسلم، ر/2528، حيث قال عن أنس:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة).
(358) ومنهم: ثابت
(1)
بن قيس بن شماس بن مالك
(2)
الأصغر بن امرئ القيس بن
مالك الأغرّ
(3)
.
هكذا نسبه غير واحد
(4)
.
وخالفهم ابن الكلبي
(5)
، فقال: هو ثابت بن قيس بن شماس بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ، فزاد في نسبه: أبا زهير.
يكنى: أبا محمّد، وقيل: أبا عبد الرحمن.
وأمه: هند بنت رهم بن حييّ بن الأغرّ بن طريف بن غنم بن عبد رضى، من طيئ
(6)
.
ويقال
(7)
بل هي: كبشة بنت واقد بن عمرو الإطنابة، وقد أسلمت كبشة، وبايعت، وأخواه لأمه: عبد الله، وعمرة، ابنا: رواحة.
«أخبرنا: الحافظ أبو الحجاج، أنا أبو الفتح ناصر بن محمّد
(8)
، أنا أبو الفتح إسماعيل بن الفضل السراج
(9)
، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد بن محمّد
(10)
، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مسعود الدارقطني الحافظ، في سننه
(11)
، أنا علي بن محمّد بن عبيد الحافظ
(12)
، أنا علي بن سهل بن المغيرة
(13)
، حدثني: أبي، أنا أبو معشر عن
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر سياق الترجمة، ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجاته: جميلة بنت بنت عبد الله، (ج 2 ص 382)، وحبيبة بنت سهل، (ج 8 ص 445)، وابنه محمّد، (ج 5 ص 81).
(2)
في: المنتخب للطبري (ج 11 ص 574)، أسقط:(مالكا) بين: (شماس بن امرئ القيس).
(3)
في: الثقات (ج 3 ص 43)، أخطأ ونسبه إلى:(بني سالم بن عوف بن الخزرج)، ومعرفة الصحابة (ر/375)، وعنده وعنده اختلاف فقال بعد شماس:( .. ابن ثعلبة بن زهير بن امرئ القيس بن مالك بن الحارث بن الخزرج).
(4)
طبقات خليفة 94، والاستيعاب (ج 1 ص 193)، وتهذيب الكمال (ج 4 ص 368).
(5)
نسب معد (ص 40)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 441)، وجمهرة ابن حزم (ص 364)، والاستبصار (ص 117)، وأسد الغابة (ج 1 ص 275).
(6)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 193)، قال:(وأمه امرأة من طيء) فقط.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363).
(8)
هو: الأصبهاني المقرئ القطان المعروف بالويرج (ت/593 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 21 ص 306).
(9)
قال الذهبي هو: أبو سعد الأصبهاني، ابن الأخشيذ، (ت/524 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 19 ص 555).
(10)
هو: الحافظ السلفي رحمه الله، مرت ترجمته.
(11)
سنن الدارقطني، ك/الجنائز، ب/وضع النبي اليمنى على اليسرى ورفع الأيدي عند التكبير، (ج 2 ص 75).
(12)
هو: ابن عبيد البغدادي البزاز (252 - 330 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 15 ص 286).
(13)
أبو الحسن النسائي البغدادي البزاز (ت/271 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 13 ص 159).
محمّد بن كعب القرظي عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه، قال: جاء ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمه توفيت، وهي نصرانية، وهو يحب أن يحضر-ها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«اركب دابتك وسر أمامها فإنّك إذا كنت أمامها لم تكن معها» .
قال عبد المؤمن
(1)
: أبو معشر-هذا!؛ هو: نجيح المدني، وهو ضعيف متروك
(2)
، وعلي بن سهل، وأبوه، غير معروفين»
(3)
.
فولد ثابت بن قيس:
-محمّدا، قتل يوم الحرة.
وأمه: جميلة
(4)
بنت عبد الله بن أبي بن سلول، من بلحبلى، من بني عوف بن الخزرج، وأخوه لأمه: عبد الله بن حنظلة الغسيل، من الأوس، أمير الأنصار يوم الحرة، وقتل يومئذ
(5)
، وأخوه أيضا لأمه: أبو كبير عبد الله بن خبيب بن إساف، وأخته أيضا لأمه: الفريعة بنت مالك بن الدخشم، من بني عوف بن الخزرج، خلف ثابت على جميلة، بعد: حنظلة الغسيل، ثم خلف عليها بعد ثابت: مالك بن الدخشم، ثم خلف عليها بعد مالك: خبيب بن إساف.
وولد ثابت أيضا:
-أبا فضالة* [144/أ] *عبد الله بن ثابت.
وأمه: نسيبة بنت لأم بن هزان بن عمرو بن نجدة، من بني عوف بن سعد بن ذيبان، أخي: عبس، وأنمار، من: غطفان.
وزاد أبو عمر
(6)
:
-يحيى بن ثابت.
(1)
هو مؤلف الكتاب الدمياطي.
(2)
انظر: الإستغناء (ر/820)، وتهذيب الكمال (ج 29 ص 322)، وتاريخ الإسلام، ح/161 - 170 هـ (ص 554) ولم يقولوا: متروك.
(3)
ما بين «» الأقواس كتب بجانب نص المتن، وقال في آخره: (ألحق في نصف المحرم سنة سبعمائة، قاله المؤلف رحمه الله.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 383).
(5)
المحبر (ص 424).
(6)
الاستيعاب (ج 1 ص 193).
فقال: قتل بنوه: محمّد، ويحيى، عبد الله، يوم الحرة
(1)
.
وذكروا: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين ثابت بن قيس، وعمّار بن ياسر، فيجعلون ثابتا، مكان حذيفة بن اليمان، في مؤاخاة عمّار بن ياسر
(2)
.
شهد ثابت بن قيس: أحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
(3)
.
وكان رجلا جهير الصوت.
وكان خطيب الأنصار، كما كان حسّان شاعر الأنصار.
ويقال له: خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما يقال لحسّان: شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك
(4)
، قال: خطب ثابت بن قيس بن شماس، مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فقال: نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا، فما لنا؟، قال:«الجنّة» ، قال: رضينا يا رسول الله
(5)
.
قال ابن سعد: أنا عفان بن مسلم، أنا حماد بن سلمة، أنا يحيى بن إبراهيم بن محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس: أن جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، اختلعت من ثابت بن قيس، فانتقلت، فولدت محمّدا، فجعلته في ليف وأرسلته إلى ثابت بن قيس، فأتى به ثابت النبي صلى الله عليه وسلم فحنكه وسماه:«محمّدا» ، واسترضع له في قوم آخرين.
قلت: وروى أيضا: أن حبيبة بنت سهل النّجّارية، اختلعت من ثابت، أيضا
(6)
.
قال أبو عمر
(7)
: جائز أن تكون جميلة، وحبيبة، اختلعتا من ثابت.
وقد ذكرنا ذلك في ترجمة حبيبة، ويأتي أيضا في ترجمة جميلة.
وذكر ابن سعد، أيضا قال: أخبرنا معن بن عيسى، نا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن إسماعيل بن محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس: أن ثابت بن قيس بن
(1)
تاريخ خليفة (ص 249)، والإصابة (ج 3 ص 452)، وفي: التحفة اللطيفة (ج 3 ص 549)، قال في ترجمة محمّد بن ثابت:( .. أخو يحيى وعبد الله، ووالد سميهما يحيى وعبد الله وسليمان).
(2)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 506)، وفي: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 390)، والمحبر (ص 74)، قالا:(عامر بن أبي البكير).
(3)
في: تسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للترمذي (ر/64)، وتهذيب التهذيب (ج 2 ص 12)، قالا:(شهد بدرا).
(4)
فضائل الصحابة للنسائي (ص 37).
(5)
المستدرك (ج 3 ص 230)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 445).
(7)
الاستيعاب (ج 4 ص 266).
شماس، قال: يا رسول الله إني لأخشى أن أكون قد هلكت!، ينهانا الله أن نحب أن نحمد
(1)
بما لا نفعل، وأجدني أحب الحمد، وينهانا الله عن الخيلاء، وأنا امرؤ أحب الجمال، وينهانا الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا رجل رفيع الصوت، فقال * [144/ب] *رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا ثابت أما ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنّة»
(2)
.
(4)
، فقال ثابت بن قيس بن شماس: فأنا كنت أرفع صوتي فوق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأجهر له بالقول، فأنا من أهل النار، فقعد في بيته، فتفقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه؟، فقال رجل: يا رسول الله إنه لجاري، فإن شئت لأعلمن لك علمه، فقال:«نعم» ، فقال: إن رسول الله قد تفقدك وسأل عنك، فقال: نزلت هذه الآية {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} فأنا من أهل النار، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال:«بل هو من أهل الجنّة» ، فلما كان يوم اليمامة، انهزم المسلمون، فقال ثابت: أف لهؤلاء ولما يعبدون، وأفّ لهؤلاء ولما يصنعون، يا معشر الأنصار خلوا سنني
(5)
لعلي أصلي بحرها ساعة، قال: ورجل قائم على ثلم، فقتله، وقتل رضي الله عنه.
وفي البخاري
(6)
: عن موسى بن أنس، قال: أتى أنس، يوم اليمامة ثابت
(7)
بن قيس بن شماس، وقد حسر عن فخذيه، وهو يتحنط، فقال: يا عم ما يحبسك ألا
(8)
تجي؟، قال: الآن
(1)
انظر: المستدرك، وتلخيصه (ج 3 ص 234)، وفي: المعرفة والتاريخ (ج 1 ص 384)، كذا:(نهى الله المرء أن يحمد مما لم يفعل)، وفي: معرفة الصحابة (ج 3 ص 221)، (ينهى الله عن الحمد بما لم نفعل).
(2)
المستدرك (ج 3 ص 260)، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
(3)
تفسير الطبري (ج 13 ص 119).
(4)
سورة الحجرات، الآية 2.
(5)
في: تفسير الطبري (ج 13 ص 119)، قال:(خلوا لي بشيء لعلي).
(6)
الصحيح، ك/الجهاد، ب/التحنط عند القتال، ر/2690.
(7)
في: صحيح البخاري، الموضع السابق:(عن موسى بن أنس قال: وذكر يوم اليمامة قال: أتى أنس، ثابت بن قيس .. ).
(8)
في: صحيح البخاري، الموضع السابق:(أن لا تجيء).
يا ابن أخي، وجعل يتحنط من
(1)
الحنوط، ثم جاء فجلس،-فذكر في الحديث:
انكشافا من الناس-فقال: هكذا عن وجوهنا حتى نضارب القوم، ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بئس ما عودتم أقرانكم.
وفي لفظ البخاري: قال أنس: لما كان يوم اليمامة، جئت إلى ثابت بن قيس بن شماس وهو يتحنط، قال: وأومأ بيده، قال، فقلت: يا عم ألا ترى ما يلقى الناس، فقال: الآن يا ابن أخي الآن، ثم أقبل فقال: هكذا عن وجوهنا نقارع* [145/أ] * القوم، بئسما عودتم أقرانكم، ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقاتل حتى قتل.
وفي لفظ، لثابت عن أنس
(2)
: أن ثابت بن قيس بن شماس، جاء يوم اليمامة، وقد وقد تحنط، ولبس ثوبين أبيضين، تكفن فيهما، وقد انهزم القوم، فقال: اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركين، واعتذر إليك مما صنع هؤلاء، ثم قال: بئسما عودتم أقرانكم منذ اليوم، خلوا بيننا وبينهم ساعة، فحمل فقاتل حتى قتل، وكانت درعه قد سرقت، فرآه رجل فيما يرى النائم أنها في قدر تحت إكاف، مكان كذا وكذا، وأوصاه بوصايا فيما يرى النائم، فنظروا فوجدوا الدرع كما قال، وأنفذوا وصاياه.
قال أبو عمر
(3)
، ويقال: إنه كان به مس من الجنون.
قال ابن سعد: وأخبرنا روح بن عبادة نا ابن جريح أنا عمرو
(4)
بن يحيى بن عمارة بن أبي حسن الأنصاري أنا يوسف بن محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس، قال:
وأنا عفان بن مسلم أنا وهيب بن خالد أنا عمرو بن يحيى بن يوسف بن محمّد بن قيس: أن ثابت بن قيس اشتكى، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مريض، فرقاه بالمعوذات، ونفث عليه، وقال:«اللهمّ ربّ النّاس اكشف البأس عن ثابت بن قيس بن شماس» ، ثم أخذ ترابا من واديهم ذلك-يعني بطحان-فألقاه في ماء، فسقاه.
رواه: النسائي
(5)
، في اليوم والليلة، من حديث: حجاج عن ابن جريح، به مرسلا.
(1)
في: صحيح البخاري، الموضع السابق:(يتحنط، يعني من الحنوط).
(2)
المستدرك (ج 3 ص 235).
(3)
الاستيعاب (ج 1 ص 194)، (من الجن)
(4)
المعرفة والتاريخ (ج 1 ص 322)، والثقات (ج 3 ص 43)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 554).
(5)
السنن الكبرى، ب/بأي اليدين يمسح المريض، ر/10857، (ج 6 ص 252).
ورواه: أبو داود
(1)
، في الطب، من حديث: داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن يحيى عن يوسف بن محمّد عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ} فذكر الحديث إلى قوله « .. وتدخل الجنّة» ، قالت: فلما كان يوم اليمامة، خرج مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة، فلما التقوا، انكشفوا، فقال ثابت، وسالم مولى أبي حذيفة: ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم حفر كل واحد منهما له حفرة،* [145/ب] *فثبتا وقاتلا حتى قتلا، وعلى ثابت، يومئذ درع نفيسة، فمر به رجل من المسلمين فأخذها، فبينا رجل من المسلمين نائم إذ أتاه ثابت في منامه فقال له: إني أوصيك بوصية فإياك أن تقول هذا حلم فتضيعه، إني لما قتلت أمس مرّ بي رجل من المسلمين فأخذ درعي ومنزله في أقصى الناس، وعند خبائه فرس يستن في طوله، وقد أكفأ على الدرع برمة، وفوق البرمة رحل، فأت خالدا، فمره أن يبعث إلى درعي فيأخذها، فإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم-يعني أبا بكر الصديق- فقل له أني علي من الدين كذا وكذا، وفلان من رقيقي عتيق، وفلان، فأتى الرجل خالدا، فأخبره، فبعث إلى الدرع فأتى به، وحدث أبا بكر برؤياه، فأجاز وصيته بعد موته، ولا نعلم أحدا أجيزت وصيته بعد موته إلا ثابت بن قيس.
وكان من سادات الأنصار، وكان حامل لوائهم يوم اليمامة.
وقال ابن الكلبي
(3)
: وكان على الأنصار يوم اليمامة-يعني ثابتا-.
وقدم وفد بني تميم، وفيهم عشرة من رؤسائهم، على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن سبى عيينة بن حصن، من ذراريهم ونسائهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه في سرية إلى بني العنبر، فدخلوا المسجد وقد أذّن بلال الظهر، والناس ينتظرون خروج النبي صلى الله عليه وسلم فتعجلوا خروجه فنادوه من وراء الحجرات: يا محمّد أخرج إلينا، فقام إليهم بلال، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الآن، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقام بلال الصلاة، فتعلقوا
(1)
السنن، ب/ما جاء في الرقي، ر/3885، (ج 2 ص 403).
(2)
الخبر مثله في: الاستيعاب (ج 1 ص 195)، والاستبصار (ص 117).
(3)
نسب معد (ص 405 - 406).
برسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمونه، فوقف معهم مليا، وهم يقولون: أتيناك لنفاخرك بخطيبنا وشاعرنا، فاستمع منا، فتبسم صلى الله عليه وسلم ثم مضى فصلى بالناس الظهر، ثم انصر-ف إلى بيته، فركع ركعتين ثم خرج فجلس في بعض المسجد فقام الأقرع بن حابس المجاشعي، فقال: والله إن مدحي لزين وإن ذمي لشين، فقال صلى الله عليه وسلم:«ذاك الله»
(1)
، فقام ثابت، فقطع خطبة الأقرع.
وقيل: قدموا عطارد بن حاجب التميمي، فخطب* [146/أ] *فقال: الحمد لله الذي له الفضل علينا والذي جعلنا ملوكا وأعطانا الأموال نفعل بها المعروف، وجعلنا أعز أهل المشرق وأكثرهم مالا وأكثرهم عددا، فمن مثلنا في الناس، ألسنا برؤوس الناس وذوي فضلهم، فمن يفاخرنا فليعدد مثل ما عددنا، ولو شئنا لأكثرنا من الكلام، ولكنا نستحي من الإكثار فيما أعطانا الله، أقول قولي هذا لأن نؤتي بقول هو أفضل من قولنا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس: «قم فأجب خطيبهم» ، فقام ثابت بن قيس، وما هيأ قبل ذلك ما يقول، فقال: الحمد لله الذي السموات والأرض خلقه، قضى- فيهما أمره، ووسع كل شيء علمه، فلم يكن شيء إلا من قدرته وفضله، ثم كان مما قدر أن جعلنا ملوكا واصطفى لنا من خلقه رسولا أكرمهم نسبا، وأصدقهم حديثا، وأحسنهم رأيا، وأنزل عليه كتابا، وائتمنه على خلقه، وكان خيرته من عباده، فدعا إلى الإيمان، فأجابه من قومه وذوي رحمه المهاجرين؛ أكرم الناس أحسابا، وأصبحهم وجوها، وأحسنهم
(2)
أفعالا، ثم كنا أول الناس إجابة حين دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار الله ورسوله.
وفي لفظ: ثم كان أول من أتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من العرب واستجاب له نحن معاشر الأنصار، فنحن أنصار الله ووزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا ويقولوا لا إله إلا الله، فمن آمن بالله ورسوله، منع منا ماله ودمه، ومن كفر بالله ورسوله جاهدناه في ذلك، وكان قتله علينا يسيرا، أقول قولي هذا واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات، ثم جلس.
(1)
مسند أحمد (ج 3 ص 488).
(2)
كتب فوق هذه الكلمة: (وأفضلهم).
قالوا: يا رسول الله إئذن لشاعرنا، فأذن له، فأقاموا الزبرقان بن بدر، فأنشد قصيدته التي فيها:
-نحن الملوك فلا حيّ يفاخرنا
…
فينا الملوك وفينا تقسم الربع
(1)
(حتى
…
)
(2)
.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أجبهم يا حسّان» ، فقام حسّان بن ثابت فأنشد قصيدته التي فيها:
-إن الذوائب من فهر وإخوتهم
…
قد بينوا سنة للناس تتبع
(3)
حتى أتى على* [146/أ] *+* [71/ب] *آخرها، وسرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون بمقام ثابت بن قيس، وخطبته، وشعر حسّان بن ثابت، وخلا الوفد بعضهم إلى بعض، فقال قائلهم: تعلمنّ والله إن هذا الرجل مؤيد مصنوع له، والله لخطيبه أخطب من خطيبنا، ولشاعره أشعر من شاعرنا، ولهم أحلم منا.
(4)
، {إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} .
(5)
يعني تميما، حين نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان ثابت بن قيس، أجهر الناس صوتا.
وكان حين نزلت هذه الآية، لا يرفع صوته عند النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان من وجوه الأنصار، وأحد الخطباء في الجاهلية والإسلام.
(1)
ديوان حسّان بن ثابت، للبرقوقي (301).
(2)
ما بين () القوسين في المخطوطة عليه آثار رطوبة، ويحتمل أن تكون الجملة:(حتى انتهى).
(3)
ديوان حسّان بن ثابت لسيد حنفي حسنين (ص 238)، وشعر الدعوة (ص 379).
(4)
سورة الحجرات، الآية 2.
(5)
سورة الحجرات، الآية 4.
روى له: أبو داود، والبخاري
(1)
، حديثا واحدا، من حديث أنس بن مالك عنه.
ذكرناه: في أوائل الرحمة
(2)
.
وروى له: أبو داود من حديث: ولده محمّد بن ثابت، عنه
(3)
.
(359) وابنه: محمّد
(4)
بن ثابت بن قيس بن شماس
(5)
.
ولد: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وبزق لي فيه وحنّكه عجوة، وسماه «محمّدا» .
وأمه: جميلة بنت عبد الله بن أبيّ بن سلول.
فولد محمّد بن ثابت:
-عبد الله.
-وسليمان.
-ويحيى.
قتلوا مع أبيهم يوم الحرة
(6)
.
وأمهم: أم عبد الله بنت حفص بن الصّامت بن حارثة بن عديّ بن قيس بن زيد بن مالك الأغرّ، شهد عمها سويد بن الصّامت: أحدا.
-وإسماعيل.
-وعائشة.
-ابني: محمّد.
(1)
الصحيح، ك/الجهاد، ب/التحنط عند القتال، ر/2690، (ج 3 ص 1046).
(2)
يقصد: جزء حديث الرحمة المسلسل، وهو مخطوط، راجع مؤلفاته.
(3)
كتب بجانب نص المتن: (قوبل بأصله فصح).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 81).
(5)
انظر عنه: مغازي الواقدي (ص 273)، وطبقات خليفة (ص 238)، والمحبر (ص 275)، التاريخ الكبير (ج 1 ص 51)، والجرح والتعديل (ج 7 ص 215)، والثقات (ج 3 ص 364)، وجمهرة ابن حزم (ص 364)، والاستيعاب (ج 3 ص 321)، والاستبصار (ص 119)، في ترجمة أبيه، وأسد الغابة (ج 4 ص 307)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 552)، وتاريخ الإسلام حوادث/61 - 80 هـ (ص 222).
(6)
المحن (ص 179)، ولم أجدهم في قائمة تاريخ خليفة بن خياط، وقال عنده (ص 249)، إن من قتل منهم:(محمّد ويحيى وعبد الله بنو ثابت بن قيس بن شماس).
وأمهما: أم كثير بنت النّعمان بن العجلان بن النّعمان بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
-وإسحاق.
-وإبراهيم.
-ويوسف.
-وقريبة.
أولاد: محمّد.
وأمهم: أمة الله بنت السائب بن خلاّد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ.
-وعيسى.
-وحميدة.
وأمهما: أم عون بنت عبد الرحمن بن معمر بن عبد الله بن أبيّ بن سلول.
وكان لمحمّد بن ثابت، بدمشق دار، على ما قيل
(1)
.
روى عن: أبيه.
روى عنه: ابناه إسماعيل، ويوسف.
روى له:* [72/أ] *أبو داود.
(360) وابنه: إسماعيل بن محمّد بن ثابت بن قيس
(2)
.
روى عن: أبيه.
روى عنه: الزهري؛ وغلط في اسمه ونسبه!!.
ولأجل ذلك لم يذكره الحافظ عبد الغني، في الكمال.
وقد ذكره ابن أبي حاتم
(3)
، وغيره على الصواب
(4)
.
(1)
مختصر تاريخ دمشق (ج 22 ص 55).
(2)
تهذيب التهذيب (ج 1 ص 328).
(3)
الجرح والتعديل (ج 2 ص 195).
(4)
التاريخ الكبير (ج 1 ص 371)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 384)، والثقات (ج 4 ص 16).
(361) وابنه: عبد الخبير
(1)
بن إسماعيل بن محمّد بن ثابت بن قيس
(2)
.
روى عن: أبيه، عن جده، روى عنه: فرح بن فضالة.
ليس حديثه بالقائم، منكر الحديث.
روى له أبو داود
(3)
؛ وغلط في اسم أبيه ونسبه، وكذلك: الحافظ ابن عساكر، غلط فيه أيضا، وكذلك: الحافظ عبد الغني، في الكمال
(4)
.
وقد ذكره ابن أبي حاتم
(5)
، وغيره على الصواب
(6)
.
(362) وعمه: يوسف بن محمّد بن ثابت بن قيس
(7)
.
روى عن: أبيه عن جده، روى عنه: عمرو بن يحيى بن عمارة.
روى له: أبو داود، والنسائي.
(363) وابن أخيه: يحيى بن إبراهيم بن محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس
(8)
.
روى مرسلا: أن جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، اختلعت من ثابت بن قيس.
روى عنه: حماد بن سلمة.
(1)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة: خلاّد بن سويد، الطبقات (ج 3 ص 531).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 137)، وضعفاء أبي زرعة (ج 2 ص 638)، وصوب المحقق بالحاشية ما ذكره ابن حجر، وضعفاء العقيلي (ج 3 ص 115)، والكامل (ص 1985).
(3)
السنن، ك/الجهاد، ب/فضل قتال الروم .. ، ر/2488، (ج 2 ص 8)، وقال عنده:(عبد الخبير بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده).
(4)
تهذيب الكمال (ج 16 ص 467)، وقال:(عبد الخبير بن قيس بن ثابت بن قيس بن شماس .. )، وتابعه ابن حجر في: تهذيب التهذيب (ج 6 ص 124)، ونقل في ترجمته قول الحافظ الدمياطي، ولكنه أخذ بما ذكره المزي، وصوبه.
(5)
الجرح والتعديل (ج 6 ص 38)، وقال:(عبد الخبير، روى عن أبيه عن جده ثابت بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولعله سقط عنده: (عن) قبل: (ثابت بن قيس)، وانظر الصواب في: الثقات ج 8 ص 425، وقال:(عن أبيه عن جده عن ثابت بن قيس)، وكذلك: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 531).
(6)
المجروحين (ج 2 ص 141).
(7)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 377)، والجرح والتعديل (ج 9 ص 228)، والثقات (ج 7 ص 633)، وتهذيب وتهذيب الكمال (ج 32 ص 454).
(8)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(364) ومنهم: محمّد بن إبراهيم بن أبي فضالة عبد الله بن ثابت بن قيس بن شماس
(1)
.
روى عن: عبد الرحمن بن عثمان بن رافع بن أبي الأرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم، في: السحور.
قاله: ابن أبي حاتم عن أبيه
(2)
.
(365) ومنهم: زينب
(3)
بنت قيس بن شماس
(4)
.
أخت: ثابت بن قيس بن شماس، لأبيه.
أمها: خولة بنت عمرو بن قيس بن امرئ القيس بن عمرو بن مالك الأغرّ.
تزوجت: خبيب بن إساف بن عنبه
(5)
بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن بن الحارث، فولدت له: أنيسة.
أسلمت زينب، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(366) وشقيقتها: أم ثابت
(6)
بنت قيس
(7)
بن شماس
(8)
.
تزوجها: ثابت بن سفيان بن عديّ بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ.
فولدت له: سماكا، والحارث
(9)
.
أسلمت أم ثابت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء: بنو مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ
(10)
***
(1)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 24)، والثقات (ج 7 ص 373).
(2)
الجرح والتعديل (ج 7 ص 186).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 360).
(4)
انظر عنها: عيون التاريخ (ص 334)، والتجريد (ج 2 ص 273)، والإصابة (ج 4 ص 312)، وفي: المحبر (ص 421)، وأسد الغابة (ج 6 ص 124)، والتجريد (ج 2 ص 271)، والإصابة (ج 4 ص 307)، قالوا:(وزينب بنت ثابت بن قيس بن شماس).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 360)، قال ك (عتبة).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 361).
(7)
في المخطوطة هكذا: ( .. بنت ابن قيس .. ).
(8)
انظر عنها: المحبر (ص 421)، وعيون التاريخ (ص 347)، وأسد الغابة (ج 6 ص 307).
(9)
في: طبقات ابن سعد ج 8 ص 361، لم يذكر: الحارث.
(10)
تقدم أن بداية هذا البطن قد سقط من المخطوطة وأضفت بداية أخبارهم من هنا، فليراجع.
بنو حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ
ومن: بني حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ:
(367) خلاّد
(1)
بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن* [72/ب] *امرئ
القيس بن مالك الأغرّ
(2)
.
وأمه: عمرة بنت سعد بن قيس.
أو: عمرة بنت سعد بن عمرو بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ.
وكان لخلاّد من الولد:
-السائب بن خلاّد، صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
-والحكم بن خلاّد.
وأمهما: ليلى بنت عبادة بن دليم، أخت: سعد بن عبادة.
وقد انقرض عقبهما.
وانقرض أيضا ولد حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ، فلم يبق منهم أحد.
شهد خلاّد: العقبة، وبدرا، وأحدا، والخندق، ويوم قريظة، وقتل يومئذ شهيدا
(3)
، دلت عليه بنانة، امرأة من بني قريظة، رحى فشدخت رأسه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
«له أجر شهيدين» ، وقتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت بنانة امرأة: الحكم القرظي، وحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة، لثلاث بقين من ذي القعدة، وليال مضين من ذي الحجة سنة خمس من الهجرة، خمس عشرة ليلة، حتى نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قاله: ابن سعد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 530).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 459)، ونسب معد (ص 405)، ومغازي الواقدي (ص 165)، والنسب (ص 280)، وطبقات خليفة (ص 93)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 244)، والإشتقاق (ص 457)، والثقات (ج 3 ص 112)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، والاستيعاب (ج 1 ص 415)، وعيون التاريخ (ص 187)، والاستبصار (ص 120)، وأسد الغابة (ج 1 ص 619).
(3)
تاريخ ابن زبر (ص 31)، وعيون الأثر (ج 2 ص 58).
وقال: أنا أحمد بن إبراهيم، أنا أبو فضالة الفرج بن فضالة عن عبد الخبير بن إسماعيل بن محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده، قال: قتل يوم قريظة، رجل من الأنصار يدعى خلاّدا، قال: فأتيت أمه؛ فقيل لها: يا أم خلاّد! قتل خلاّد؟.
قال: فجاءت متنقبة، فقيل لها: قتل خلاّد وأنت متنقبة، قالت: إن كنت رزئت خلاّدا فلم أرزأ حيائي، قال: فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقال:«أما إنّ له أجر شهيدين» ، قيل:
ولم ذلك يا رسول الله؟. قال: «لأنّ أهل الكتاب قتلوه» .
رواه: أبو داود
(1)
، في الجهاد، عن: عبد الرحمن بن سلام عن حجاج بن محمّد عن أبي فضالة عن عبد الخبير.
ولم يجود نسبه!. وهو منكر الحديث.
وفرج بن فضالة أيضا عنده مناكير، قاله: البخاري
(2)
.
(368) وابنه: السائب
(3)
بن خلاّد
(4)
.
يكنى: أبا سهلة.
أمه: ليلى بنت عبادة، أخت: سعد بن عبادة.
فولد السائب بن خلاّد:
خلاّدا
(5)
، روى عنه الحديث.
وعبد الله.
وأمة الله.
(1)
سننه، ك/الجهاد، ب/فضل قتال الروم على غيرهم من الأمم، (ر/2488).
(2)
التاريخ الكبير (ج 6 ص 137)، والضعفاء الصغير (ص 79).
(3)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه في ترجمة: والده السابقة، وزوجته: أنيسة بنت ثعلبة، الطبقات (ج 8 ص 363).
(4)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 94)، والتاريخ الكبير (ج 4 ص 150)، وطبقات مسلم (ر/100)، وثقات العجلي (ر/506)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 240)، وقال:( .. الأنصاري جهني .. )، والثقات (ج 3 ص 173)، والاستيعاب (ج 2 ص 102)، وعيون التاريخ (ص 196)، والاستبصار (ص 120)، وأسد الغابة (ج 2 ص 162)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 186)، ووهم في سياق نسبه فقال:( .. حارثة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغرّ بن ثعلبة بن كعب .. )، والصواب: .. حارثة بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب.
(5)
في: الثقات (ج 4 ص 208)، قال:(أمه مارية بنت الحارث بن سلامان، من أزد شنوءه).
وأمهم: أنيسة
(1)
، ويقال: نفيسة بنت ثعلبة بن زيد بن قيس بن النّعمان بن مالك الأغرّ، مبايعة، وأمها: أنيسة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة، خالة:* [73/أ] * عبد الله، وعمرة، ابني: رواحة، وثابت بن قيس بن شماس، وأبي الدرداء.
ومندوس بنت السائب.
وأمها: أم حكيم، وهي سعدى بنت سراقة بن كعب بن عبد العزى
(2)
بن غزية بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار، شهد أبوها سراقة، بدرا، وما بعدها.
صحب السائب بن خلاّد: النبي صلى الله عليه وسلم
(3)
.
واستعمله: عمر بن الخطاب رضي الله عنه على اليمن
(4)
.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم؛ ثلاثة أحاديث
(5)
.
منها: «أتاني جبريل فأمرني أن آمر أصحابي ومن معي أن يرفعوا أصواتهم بالتّلبية» .
رواه: أبو داود
(6)
، والترمذي
(7)
، والنسائي
(8)
، وابن ماجه
(9)
، من حديث ابنه:
خلاّد بن السائب بن خلاّد عنه.
وقال الترمذي: حسن صحيح
(10)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 487)، أضاف:(عمرة)، بين:(كعب بن عبد العزى).
(3)
في: الإصابة (ج 2 ص 10)، قال:(وقال أبو عبيد: شهد بدرا)، وتهذيب التهذيب (ج 3 ص 448)، وقال:(توفي سنة إحدى وسبعين فيما قاله الواقدي).
(4)
في: نسب معد (ص 405)، والنسب (ص 280)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 245)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، قالوا:(ولي اليمن لمعاوية).
(5)
ويقدم الدمياطي في السياق الآتي ما يدل على أنها أربعة أحاديث.
(6)
سننه، ك/المناسك، ب/كيف التلبية، ر/1814، (ج 1 ص 563).
(7)
سننه، ك/الحج، ب/ما جاء في رفع الصوت بالتلبية، ر/829، (ج 3 ص 191).
(8)
السنن الكبرى، ك/الحج، ب/كيف التلبية، ر/3734، (ج 2 ص 354).
(9)
سننه، ك/المناسك، ب/رفع الصوت بالتلبية، ر/2922، (ج 2 ص 974).
(10)
السنن، ك/الحج، ب/ما جاء في فع الصوت بالتلبية، (ر/829)، (ج 3 ص 192).
ومنها: «من أخاف أهل المدينة، أخافه الله» .
رواه: النسائي
(1)
، في الحج، من حديث عطاء بن يسار، عنه.
ومنها: أن رجلا أمّ قوما، فبصق في القبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر!، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ:«لا يصلي لكم» ، فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم فمنعوه، وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«نعم» ، وحسبت أنه قال:«إنّك آذيت الله ورسوله» .
رواه: أبو داود
(2)
، في الصلاة، من حديث: صالح بن خيوان
(3)
، عنه.
ومنها: قدم السائب مصر، على عقبة بن عامر الجهني، فاستذكره حديث:«من ستر عورة .. »
(4)
.
وقيل: إنه شهد فتحها، قاله: محمّد بن الربيع الجيزي
(5)
.
(369) وابنه: خلاّد
(6)
بن السائب بن خلاّد
(7)
.
روى عن: أبيه.
روى عنه: عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.
(1)
السنن الكبرى، ب/من أخاف أهل المدينة .. ، ر/4265 - 4266، (ج 2 ص 483).
(2)
سننه، ب/كراهية البزاق في المسجد، ر/481، (ج 1 ص 183).
(3)
بالخاء المعجمة، ويقال بمهملة (مع فتحها وسكون المثناة تحت وفتح الواو وبعد الألف نون) التوضيح (ج 3 ص 495).
(4)
حديث عقبة أخرجه الإمام أحمد في: المسند، ر/16880 - 16881 - 16994.
(5)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 202).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 270)، وذكره في الطبقة الثانية من تابعي المدينة.
(7)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 254)، وذكره في الطبقة الثانية من أهل المدينة بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووهم في في سياق نسبه فقال:( .. حارثة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ) والصواب: حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ، والتاريخ الكبير (ج 3 ص 185)، وطبقات مسلم ر/101، وذكره في طبقة الصحابة، وثقات العجلي ر/385، وقال:(مدني تابعي)، والجرح والتعديل ج 3 ص 364، والثقات (ج 3 ص 111)، وقال:(له صحبة)، و (ج 4 ص 208)، وذكره في التابعين، والاستيعاب (ج 1 ص 416)، والاستبصار (ص 120)، وأسد الغابة (ج 1 ص 619)، وتهذيب الكمال (ج 8 ص 353)، والتجريد (ج 1 ص 161)، والإصابة (ج 1 ص 449)، وذكره في القسم الأول، وقال:(قال ابن السكن له صحبة، وقال غيره: له ولأبيه).
روى له: الأئمة الأربعة: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
وكان ثقة، قليل الحديث، قاله: ابن سعد.
فولد خلاّد بن السائب:
-إبراهيم.
-وأم سعد.
-وأم سهل.
لأمهات أولاد.
-وامرأة أخرى
(1)
.
وأمها: جميلة بنت تميم بن يعار، من بني جدارة.
(370) ومنهم: مندوس، ويقال: سدوس
(2)
بنت خلاّد بن سويد بن ثعلبة بن
عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ
(3)
.
ذكر محمّد بن عمر:* [73/ب] *أنها أسلمت، وبايعت.
ولم يذكرها أحد غيره، قاله: ابن سعد.
هؤلاء: بنو حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ وهم آخر: بني امرئ القيس بن مالك الأغرّ
***
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 270)، قال اسمها:(جذيمة).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 362).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 431)، وعيون التاريخ (ص 344)، وأسد الغابة (ج 6 ص 271).
بنو زيدمناة بن مالك الأغرّ
ومن بني زيدمناة بن مالك الأغرّ-ويقال فيه أيضا: زيد بن مالك، بغير إضافة:
(371) بشير
(1)
بن سعد بن ثعلبة بن خلاّس
(2)
-
بفتح الخاء المعجمة، وتشديد اللام، هكذا يقوله: الدارقطني
(3)
، وقال غيره: خلاس، بكسر الخاء، وتخفيف اللام
(4)
-بن زيدمناة بن مالك الأغرّ
(5)
.
وأمه: أنيسة بنت خليفة بن عدي بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ.
فولد بشير بن سعد:
-النّعمان، وبه كان يكنى.
-وأميمة، ويقال: أبيّة.
وأمهما: عمرة بنت رواحة، أخت: عبد الله بن رواحة.
ولبشير عقب.
وكان يكتب بالعربية في الجاهلية، وكانت الكتابة في العرب قليلة.
شهد بشير: العقبة مع السبعين، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 531)، وفي النسب عنده:(زيدا) بدون: (مناة).
(2)
في: مغازي عروة (ص 148)، ونسب معد (ص 406)، ومغازي الواقدي (ص 165)، وطبقات خليفة (ص 94)، والإشتقاق (ص 458)، ومعرفة الصحابة (ر/293)، وتهذيب الأسماء للنووي (ج 1 ص 134)، وتهذيب الكمال (ج 4 ص 166)، والإصابة (ج 1 ص 162)، أثبتوا:(جلاّس)، بضم الجيم وتخفيف اللام، وقال أبو زكريا النووي:(كذا قيده الحافظ عبد الغني المقدسي وغيره) تهذيب الأسماء (ج 2 ص 129)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 364)، (الجلاّس)، وقال ابن هشام:(ويقال: جلاّس، وهو عندنا خطأ) السيرة النبوية (ج 1 ص 691).
(3)
المؤتلف والمختلف (ص 864)، وانظر أيضا: الإكمال (ج 3 ص 170)، وأسد الغابة (ج 2 ص 300)، والتوضيح (ج 2 ص 562).
(4)
سيرة ابن هشام (ج 1 ص 691)، والتوضيح (ج 2 ص 562).
(5)
انظر عنه: المعرفة والتاريخ (ج 3 ص 257)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 244)، والثقات (ج 3 ص 33)، وأثبت الصواب في الحاشية، والاستيعاب (ج 1 ص 155)، وعيون التاريخ (ص 167)، والاستبصار (ص 121)، وأسد الغابة (ج 1 ص 231)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 5 ص 221)، وعيون الأثر (ج 1 ص 220).
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثين رجلا إلى بني مرّة، بفدك
(1)
، في شعبان سنة سبع، فلقيهم المرّيون، فقاتلوا قتالا شديدا فأصابوا أصحاب بشير، وولى منهم من ولى، وقاتل بشير قتالا شديدا، حتى ضرب كعبة، وقيل: قد مات، فلما أمسى تحامل إلى فدك، فأقام عند يهودي بها أياما ثم رجع إلى المدينة.
ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية في ثلاثمائة، إلى يمن وجبار
(2)
، بين فدك ووادي القرى، وكان بها ناس من غطفان، قد تجمعوا مع عيينة بن حصن، فلقيهم بشير، ففض جمعهم، وظفر بهم، وقتل وسبى وغنم، وهرب عيينة، وأصحابه في كل وجه، وكانت هذه السرية، في شوال سنة سبع.
ولما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عمرة القضية، في ذي القعدة سنة سبع، قدم السلاح، واستعمل عليه بشير بن سعد.
ويقال: أنه أول من بايع أبا بكر الصديق، من الأنصار يوم السقيفة
(3)
.
وشهد بشير مع خالد بن الوليد: عين التمر، وقتل يومئذ شهيدا
(4)
، وذلك في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، سنة اثنتي عشرة، بعد انصرافهم من اليمامة.
روى عنه: ابنه النّعمان، وجابر بن عبد الله
(5)
.
(1)
فدك: (بينها وبين المدينة ست ليال) طبقات ابن سعد (ج 2 ص 90)، وذكر أنها:(قرية بالحجاز بينهما وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة، أفاءها الله على رسوله صلى الله عليه وسلم في سنة سبع صلحا) معجم البلدان (ج 4 ص 270)، وهي:(في شرق خيبر، وتسمى اليوم: الحائط) المعالم الأثيرة (ص 215)، وقال حمد الجاسر هي:(الحائط: من أكبر قرى حرة خيبر وكان يعرف قديما باسم فدك، وهو في واد كثير النخيل والعيون .. ، تابع لإمارة حائل) المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية شمال المملكة القسم الأول (ص 378)، والقسم الثالث (ص 1023).
(2)
يمن وجبار: (كلاهما ماء، فيمن لغطفان، وقيل: لبني صرمة بن مرة، وجبار لبني جميس بن عامر، من قضاعة) معجم البلدان (ر/2909 - 2910)، وقال حمد الجاسر:(يمن جبار أرض من أرض خيبر) المعجم الجغرافي لشمال المملكة القسم الأول (ص 302)، وفي موضع: يمن قال: (ويمن لا يزال معروفا باسمه، وتقع بئر يمن شرق الطريق من خيبر إلى تيماء) القسم الثالث (ص 1408).
(3)
الاستيعاب (ج 1 ص 156).
(4)
تاريخ ابن زبر (ص 36)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 78).
(5)
الاستيعاب ص 156، والاستبصار (ص 122).
(372) وأخوه شقيقه: سماك
(1)
بن سعد بن ثعلبة بن خلاّس بن زيد بن مالك الأغرّ
(2)
.
شهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب، قاله: ابن سعد.
وقال غيره
(3)
: من ولده:
(373) بشير بن ثابت الأنصاري
(4)
.
روى عن: حبيب بن سالم مولى النّعمان بن بشير، وكاتبه.
روى عنه: شعبة، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية.
قال فيه يحيى بن معين: ثقة.
روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي.
(374) ومنهم: أبو عبد الله النّعمان
(5)
بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن
زيد بن مالك
(6)
.
وأمه: عمرة بنت رواحة، أخت: عبد الله بن رواحة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 532).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 691)، ونسب معد (ص 406)، ومغازي الواقدي (ص 165)، وطبقات خليفة (ص 94)، والاشتقاق (ص 458)، والثقات (ج 3 ص 180)، والمؤتلف للدارقطني (ص 1236)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، والاستيعاب (ج 2 ص 82)، وعيون التاريخ (ص 302)، والاستبصار (ص 123)، وأسد الغابة (ج 2 ص 300).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 82)، والاستبصار (ص 123).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 2 ص 96)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 372)، والثقات (ج 6 ص 99)، وقال:(من زعم أنه بشر بن ثابت فقد وهم)، والإكمال (ج 1 ص 286)، وتهذيب الكمال (ج 4 ص 164)، وقال:(مولى النّعمان بن بشير، يعد في البصريين)، والكاشف (ج 1 ص 104).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 53)، ويقف في سياق نسبه عند:(سعد).
(6)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 218)، ونسب معد (ص 406)، ومغازي الواقدي (ص 216)، والنسب (ص 281)، وطبقات خليفة (ص 94)، والمحبر (ص 276)، وطبقات مسلم (ر/258)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 244)، والثقات (ج 3 ص 409)، وجمهرة ابن حزم (ص 364)، والاستيعاب (ج 3 ص 522)، والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 531)، وعنده:(جلاس)، وعيون التاريخ (ص 260)، والاستبصار (ص 122)، وأسد الغابة (ج 4 ص 550)، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 129)، وتهذيب الكمال (ج 29 ص 411).
فولد النّعمان بن بشير:
-عبد الله، درج، وبه كان يكنى
(1)
.
-ومحمّدا.
-وأمة الله.
-وحبيبة.
وأمهم: أم عبد الله بنت عمرو بن جروة، من بني الحارث بن الخزرج
(2)
.
-ويزيد.
-وأبان
(3)
.
-وأم أبان، تزوجها: الحجاج بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل الثقفي.
وأمهم: نائلة بنت بشير بن عمارة بن حسان بن جبار بن قرط، من: كلب، ثم من: بني ماويّة، ثم أحد بني جبار
(4)
.
-والوليد.
-ويحيى.
-وبشيرا.
وأمهم: أم ولد.
-وأم محمّد، وهي: حميدة، تزوجها: روح بن زنباع الجذامي
(5)
.
وأمها: ليلى بنت هانئ بن الأسود، من كندة، ثم بني الجون.
وعمرة، تزوجها: المختار بن أبي عبيد الثقفي، وهي التي قتلها مصعب بن الزبير
(6)
، هذا قول ابن سعد
(7)
.
(1)
في: مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 160)، أضاف أيضا:(أبو محمّد).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269).
(3)
تاريخ الطبري (ج 6 ص 112).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269)، وقال:(من بني ماوية من كلب .. ) وعنده سقط.
(5)
جمهرة ابن حزم (ص 364).
(6)
نسب معد (ص 406)، وتاريخ الطبري (ج 6 ص 112).
(7)
جميع أبناء النّعمان بن بشير، ليسوا في ترجمته، ويبدو أن هناك ترجمة أخرى قد سقطت من المطبوع!، وفي: جمهرة ابن ابن حزم (ص 364)، ذكر:(شبيب بن النّعمان).
وقال غيره
(1)
:
التي كانت تحت روح بن زنباع الجذامي:
هند بنت النّعمان بن بشير، فهجته بأبيات منها:
1 -
وما هند إلا مهرة عربية
…
سليلة أفراس تجللها بغل
2 -
فإن ولدت مهرا كريما فبالحرى
…
وإن يك أقراف فما أنجب الفحل
فطلقها!.
وذكر محمّد بن عمر: حدثني محمّد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة عن يزيد بن النّعمان بن بشير عن أبيه، قال: أنا أول من ولد من الأنصار بالمدينة، بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت بي أمي عمرة بنت* [74/ب] *رواحة، أخت: عبد الله بن رواحة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فحنكني بتمرة، فتلمظت منها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(2)
.
وفي لفظ، العقدى عن محمّد بن صالح عن عاصم
(3)
، قال: جاءت عمرة بنت رواحة تحمل ابنها النّعمان بن بشير في ليفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بتمرة، فمضغها ثم حنكه بها، فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يكثر ماله وولده؟، قال:«أو ما ترضين أن يعيش كما عاش خاله حميدا، وقتل شهيدا، ودخل الجنّة» .
قلت: خاله لم يكن قتل بعد!، ولكن اطلع الله نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك، فجاء بلفظ الماضي ليحقق وقوعه، وفي قتلهما جميعا بعد ذلك علامتان من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم.
قال محمّد بن عمر: وفي حديث غير محمّد بن صالح: أن عمرة أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم سابعه، وعليه شعر البطن، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبرك عليه، وقال:
«احلقوا عنه شعر البطن» ، فحلق رأسه؛ ثم برّك عليه، وقال:«عقّوا عنه بشاة» ، قال:
وذلك في شهر ربيع الآخرة على رأس أربعة عشر شهرا من الهجرة
(4)
.
(1)
مثله في: الاستبصار (ص 123).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 161).
(3)
مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 161).
(4)
قال النووي في تهذيب الأسماء (ج 2 ص 129)، عن هذا التاريخ:(وهو الأصح الأشهر)، وفي: مغازيه (ص 216)، (ص 216)، ذكر عن يوم أحد:(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليه غلمان فيهم النّعمان بن بشير)، وكانت غزوة أحد كما ذكر الواقدي في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا، فيكون النّعمان بن بشير، حينئذ لم ينته من مرحلة طفولته!.
قلت: توفي النبي صلى الله عليه وسلم والنّعمان ابن تسع سنين، وكان ابن الزبير، أول مولود من المهاجرين ولد بالمدينة بعد الهجرة في شوال على رأس سبعة أشهر، لا عشرين شهرا، على الصحيح.
وعن عبد الملك بن عمير: أن بشير بن سعد جاء بالنّعمان بن بشير، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ادع لا بني هذا؟. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا ترضى أن يبلغ ما بلغت، ثمّ يأتي الشّام فيقتله منافق من أهل الشّام»
(1)
.
وكان كعب
(2)
، يقول: ليؤمرن على جند حمص، أمير أشهل العينين، طويل الأرنبة، كث اللحية، حلو اللسان، مر القلب، فليصيبنه بقارعة، فذكروا النّعمان بن بشير.
قال محمّد بن عمر: فهذا ما روى لنا أصحابنا في مولد النّعمان بن بشير، وأما أهل الكوفة فيروون عنه رواية كثيرة يقول فيها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدل على أنه أكبر سنا مما روى أهل المدينة* [75/أ] *في مولده.
منها: ما حدثني الثوري عن منصور عن ذر عن يسيع عن النّعمان بن بشير، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أفضل العبادة الدّعاء»
(3)
، في أحاديث كثيرة رواها النّعمان بن بشير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول فيها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل الصحيح: أنه سمع منه حديثين أو ثلاثة.
وروى النّعمان بن بشير، قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم عنب، فأعطاني قطفين، فقال لي:«كل هذا، وأبلغ هذا إلى أمّك» ، قال: فأكلتهما جميعا قبل أن أبلغه إلى أمي، قال: فلما كان بعد ليال، قال:«ما فعل العنقود، هل أبلغته» ؟، قلت: لا، فأخذ بأذني، وقال لي:
«يا غدر»
(4)
.
وكان النّعمان بن بشير: فاضلا جوادا ممدحا شاعرا خطيبا.
قال سماك بن حرب
(5)
: كان من أخطب من سمعت من أهل الدنيا يتكلم.
وولي الكوفة، لمعاوية بن أبي سفيان، سبعة أشهر، ثم عزلها عنها، فلحق بالشام، فصار واليا على حمص، لمعاوية، ولابنه يزيد من بعده.
(1)
مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 161).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 163). السلسلة الصحيحة (ر/1579)، وقال: حسن.
(3)
انظر: كتاب الدعاء للطبراني (ص 22،23)، وعنده:(العبادة هي الدعاء)، و (الدعاء هو العبادة).
(4)
المعجم الأوسط (ج 2 ص 252).
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 161)، وتهذيب الكمال (ج 29 ص 414).
فلما مات معاوية بن يزيد بن معاوية، وكانت خلافته أربعين يوما، وقيل:
عشرين يوما، وقيل: ثلاثة أشهر دعا النّعمان وخطب لابن الزبير بحمص، وكان ممن نصر عثمان بن عفان، وهو الذي خرج إلى أهل الشام بقتله.
قاله: محمّد بن عمر.
وقال: أنا أبو بكر عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهل بن عبد الرحمن بن عوف، قال: لما قتل عثمان، كتبت نائلة بنت الفرافصة-بفتح الفاء الأولى، وما عداه بالضم-إلى معاوية، وأهل الشام بما كان من قبله، ووصفت لهم أمره، وبعثت إليهم بقميصه الذي قتل وهو عليه، ودمه فيه، وبعثت بذلك مع النّعمان بن بشير، فقدم الشام، فدفع ذلك إلى معاوية
(1)
.
قال محمّد بن عمر: ونزل النّعمان بن بشير، وولده الشام وذلك زمن معاوية، ثم صار عامتهم بعد ذلك إلى المدينة، وبغداد، ولهم بقية وعقب.
ذكر ابن سعد عن رجاله، قالوا: لما قتل الضحاك بن قيس، بمرج راهط
(2)
، وكانت للنصف من ذي الحجة سنة أربع وستين
(3)
في خلافة مروان بن الحكم، أراد النّعمان بن بشير أن يهرب من حمص، وكان عاملا* [75/ب] *عليها، فخالف، ودعا لابن الزبير، فطلبه أهل حمص، فقتلوه واحتزوا رأسه، فقالت امرأته الكلبية:
ألقوا رأسه في حجري، فأنا أحق، وقد كانت قبله عند معاوية بن أبي سفيان، فقال لامرأته ميسون أم يزيد،-أو بنت قرظة
(4)
:-اذهبي فانظري إليها؟. فأتتها فنظرت، ثم رجعت فقالت: ما رأيت مثلها، وقد رأيت خالا تحت سرتها ليوضعن رأس زوجها في حجرها، فطلقها معاوية، فتزوجها: حبيب بن مسلمة، ثم طلقها، فتزوجها: النّعمان بن بشير، فلما قتل وضعوا رأسه في حجرها
(5)
.
(1)
المحبر (ص 294).
(2)
مرج راهط: موضع في الغوطة من دمشق في شرقية، وكانت فيه وقعة مشهورة بين الضحاك بن قيس الفهري، ومروان بن الحكم الأموي، سنة 65 هـ، معجم البلدان (ج 3 ص 24).
(3)
في: مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 163)، (بمرج راهط في سنة أربع وستين).
(4)
في: مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 163)، قال:(أم يزيد: إذهبي).
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 163).
وقيل: أنه لما خرج هاربا من حمص، سار ليلته متحيرا لا يدري أين يأخذ، فأتبعه خالد بن عدي
(1)
الكلاعي، فيمن خف معه من أهل حمص، فلحقه، فقتله، وبعث برأسه إلى مروان
(2)
.
روى عن النّعمان: ابنه محمّد بن النّعمان، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف، والشعبي وأبو إسحاق السبيعي، وعروة بن الزبير، وسماك بن حرب، وسالم بن أبي الجعد، وغيرهم.
روى له: الجماعة.
(375) وأخته لأبويه: أميمة، وقيل: أبيّة
(3)
بنت بشير بن سعد
(4)
.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(376) وابن أخيها: يزيد
(5)
بن النّعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن خلاس بن
زيد بن مالك
(6)
.
أمه: نائلة بنت بشير بن عمارة، من: كلب.
فولد يزيد بن النّعمان بن بشير:
-النّعمان.
-والحجاج.
-وبشيرا.
-وعمرو.
(1)
في: مختصر تاريخ دمشق (ج 26 ص 163)، قال:(خالد بن خلي الكلاعي).
(2)
تاريخ ابن زبر (ص 73)، وقال:(قتل في سنة 66 هـ)، وتاريخ الإسلام حوادث/61 - 80 هـ (ص 260)، وقال:(قتل آخر سنة أربع وستين).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 362).
(4)
انظر عنه: المحبر (ص 421)، وعنده:(أميمة)، وعيون التاريخ (ص 325)، وأسد الغابة (ج 6 ص 26).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269).
(6)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 364)، والثقات (ج 5 ص 533)، وجمهرة ابن حزم (ص 364).
-ومحمّدا.
وأمهم: أم عبد الله بنت بشير بن حسان، من: كلب.
-وعبد العزيز
(1)
.
-وصدقة.
-ونعيما.
لأم ولد.
-وعبد الواحد.
-وعبد الرزاق.
لأم ولد
(2)
.
-وعبد الملك.
-وعبد الكريم.
-وإسماعيل
(3)
.
-وجابرا.
-وسعيدا.
-وأم البنين.
-وحميدة.
-وخليدة.
-وأبيّة
(4)
.
لأمهات أولاد شتى.
قال ابن أبي حاتم
(5)
: روى عن: أبيه-يعني يزيد بن النّعمان-في رسالة معاوية على يديه إلى عائشة، روى عنه: محمّد بن سهل بن أبي حثمة، سمعت أبي يقول ذلك.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269)، ما سبق من أبنائه سقطوا وعنده: (ماوية، من كلب
…
وعبد العزيز وصدقة).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269)، إضافة فقال:(وعبد الرزاق، درج، وأمهما أم ولد، وشبيب، وأمه: أم ولد، وعبد الملك).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269)، قال:(وإسماعيل، درج).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269)، إضافة وقال:(وسفيان، درج).
(5)
الجرح والتعديل (ج 9 ص 292).
(377) وأخوه لأبيه: محمّد
(1)
بن النّعمان بن بشير بن سعد
(2)
.
وأمه: أم عبد الله بنت عمرو بن جروة، من بني الحارث بن الخزرج.
* [76/أ] *.
فولد محمّد بن النّعمان بن بشير:
-النّعمان.
-ورواحة.
-وعبد الكريم.
-وعبد الحميد.
لأمهات أولاد شتى.
روى محمّد عن: أبيه حديثا واحدا، رواه عنه الزهري مقرونا بحميد بن عبد الرحمن بن عوف.
أخبرنا: ابن خليل رحمه الله، بحلب، أنا الجمال، أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا محمّد بن أحمد
(3)
، أنا بشر بن موسى
(4)
، أنا الحميدي
(5)
.
قال أبو نعيم: وحدثنا أبو بكر الطلحي
(6)
، نا عبيد بن غنام
(7)
، نا أبو بكر بن أبي شيبة
(8)
، قالا نا سفيان
(9)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 250)، وطبقات مسلم (ر/768)، وثقات العجلي (ر/1509). والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 381)، والثقات (ج 5 ص 357)، وأسماء التابعين (ج 1 ص 309)، وجمهرة ابن حزم (ص 364)، والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 452)، وقال:(قال ابن سعد: مات سنة ثمان وأربعين ومائة وهو ابن سبعين سنة)، والاستبصار (ص 123)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 23 ص 282)، وتهذيب الكمال (ج 26 ص 557).
(3)
هو: أبو علي البغدادي، ابن الصواف (270 - 359 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 16 ص 184).
(4)
هو: بشر بن موسى بن صالح الأسدي البغدادي (190 - 288 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 13 ص 352).
(5)
هو: عبد الله بن الزبير بن عيسى الأسدي الحميدي المكي (ت/219 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 10 ص 616).
(6)
هو: أبو بكر عبيد الله بن يحيى الطلحي، لم أجد له ترجمة، وذكره الذهبي في سيره، ترجمة (عبيد بن غنام) التالية.
(7)
هو: أبو محمّد النخعي الكوفي (211 - 297 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 13 ص 558).
(8)
هو: عبد الله بن محمّد بن إبراهيم العبسي الكوفي (ت/235 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 11 ص 122).
(9)
هو: أبو محمّد سفيان بن عيينة الهلالي الكوفي المكي (107 - 198 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 8 ص 454).
قال: وحدثنا أبو عمرو بن حمدان
(1)
، نا ابن شيرويه
(2)
، نا إسحاق بن إبراهيم
(3)
، أنا سفيان بن عيينة، نا الزهري
(4)
، أنا حميد بن عبد الرحمن
(5)
، ومحمّد بن النّعمان بن بشير، أنهما سمعا النّعمان بن بشير، يحدث: أن أباه نحله
(6)
غلاما، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ليشهده، فقال:
النبي صلى الله عليه وسلم: «أكلّ ولدك نحلت مثل هذا» ؟. قال: لا، قال:«فاردده» .
رواه: مسلم
(7)
؛ على الموافقة، عن أبي بكر، وإسحاق، وابن أبي عمر، ثلاثتهم عن ابن عيينة، واتفقا عليه من حديث: مالك بن أنس
(8)
.
ورواه: الترمذي،
(9)
والنسائي
(10)
، وابن ماجه
(11)
من حديث: ابن عيينة، جميعا:
عن الزهري، به.
(378) «من ولد النّعمان: بشير بن أبان بن بشير بن النّعمان بن بشير
(12)
.
أخبرنا: أبو الحجاج الحافظ، بحلب، أنا أبو عبد الله محمّد بن أبي زيد رحمه الله، نا أبي، نا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمّد الصيرفي، نا أحمد بن محمّد بن الحسين بن فاذشاه، نا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، نا محمّد بن هارون بن محمّد بن بكار بن بلال الدمشقي، نا أبي، أنا أبو محمّد بشير بن أبان بن بشير بن النّعمان بن بشير بن سعد الأنصاري، عن أبيه، عن جده، قال:
(1)
هو: محمّد بن أحمد بن حمدان الحيري النحوي (283 - 376 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 16 ص 356).
(2)
هو: أبو محمّد عبد الله بن محمّد القرشي المطلبي النيسابوري (ت/305 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 14 ص 166).
(3)
هو: أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهويه المروزي (161 - 238 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 11 ص 358).
(4)
هو: أبو بكر الزهري، محمّد بن مسلم (51 - 124 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 326).
(5)
هو: القرشي الزهري (ت/95 هـ) تهذيب الكمال (ج 7 ص 381).
(6)
النّحل: العطية والهبة، انظر: النهاية (ج 5 ص 29).
(7)
الصحيح، ك/الهبات، ب/كراهية تفضيل بعض الأولاد في الهبة، ر/1632، (ج 3 ص 1241 - 1244).
(8)
صحيح البخاري، ك/الهبة، ب/الهبة للولد .. ، ر/2446، (ج 2 ص 913).
(9)
سننه، ك/الأحكام، ب/ما جاء في النحل والتسوية .. ، ر/1367، (ج 3 ص 649).
(10)
السنن الكبرى، ك/النحل، ب/ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر النّعمان بن بشير في النحل، ر/6499، (ج 4 ص 115).
(11)
سننه، ك/الهبات، ب/الرجل ينحل ولده، ر/2376، (ج 2 ص 795).
(12)
انظر خبره كاملا في: مختصر تاريخ دمشق (ج 5 ص 220).
كتب مروان بن الحكم، إلى النّعمان بن بشير، يخطب على ابنه عبد الملك بن مروان، أم أبان بنت النّعمان، وكان كتابه إليه:
" بسم الله الرحمن الرحيم.
من: مروان بن الحكم .. ، إلى: النّعمان بن بشير؛ سلام عليك.
فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو؛ أما بعد.
فإن الله ذو الجلال والإكرام والعظمة والسلطان، قد خصكم معاشر الأنصار بنصرة دينه، وإعزاز نبيه، وقد جعلك الله منهم في البيت العميم والفرع القديم، وقد دعاني ذلك إلى اختيار مصاهرتك وإيثارك على الأكفاء من ولد أبي، وقد رأيت أن تزوج ابني عبد الملك بن مروان، ابنتك أم أبان بنت النّعمان، وقد جعلت صداقها ما نطق به لسانك وترنمت به شفتاك وبلغه مناك وحكمت به في بيت المال قبلك".
فلما قرأ النّعمان كتابه، كتب إليه:
" بسم الله الرحمن الرحيم.
من: النّعمان بن بشير .. ، إلى: مروان بن الحكم!.
بدأت باسمي سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك لأني سمعت رسول الله يقول:«إذا كتب أحدكم إلى أحد فليبدأ بنفسه»
(1)
، أما بعد، فقد وصل إليّ كتابك، وفهمت ما ذكرته فيه من محبتنا، أما أن تكون صادقا فغنم أصبت، وبحظك أخذت، لأنا أناس جعل حبنا إيمانا، وبغضنا نفاقا، وأما ما أطنبت فيه من ذكر شرفنا وقديم سلفنا؛ ففي مدح الله لنا وذكره إيانا في كتابه المنزل وقرآنه المفصل على نبيه صلى الله عليه وسلم ما أغنانا عن مدح أحد من الناس، * [76/ب] *وأما ما ذكرت أنك آثرتني بابنك عبد الملك بن مروان، على الأكفاء من ولد أبيك فحظي منك مردود عليهم موفر لهم غير مشاح لهم فيه، ولا منازع لهم عليه، وأما ما ذكرت أنك جعلت صداقها ما نطق به لساني وترنمت به شفتاي وبلغه مناي وحكمت به في بيت المال قبلي، فقد أصبح بحمد الله-لو أنصفت-حظي في بيت المال أوفر من حظك، وسهمي فيه أجزل من سهمك، فأنا الذي أقول:
فلو أن نفسي طاوعتني لأصبحت
…
لها حفد مما يعد كثير
ولكنها نفس علي كريمة
…
عيوف لأصهار اللئام قذور
(1)
مجمع الزوائد (ج 9 ص 771)، والسلسلة الضعيفة (ر/1740).
لنا في بني العنقاء وابني محرق
…
مصاهرة يسمى بها ومهور
وفي آل عمران وعمرو بن عامر
…
عقائل لم يدنس لهن حجور"»
(1)
.
(379) ومنهم: هزيلة
(2)
بنت ثابت بن ثعلبة بن خلاس
(3)
بن زيد بن مالك الأغرّ
(4)
.
تزوجها: الحارث بن ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن خلاس بن زيد بن مالك.
ثم خلف عليها: أبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة.
ثم خلف عليها: عبد الرحمن بن ساعدة بن الأشيم بن جشم بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن الأغرّ.
أسلمت هزيلة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(380) ومنهم: أبو عمرو قرظة
(5)
بن كعب بن عمرو
(6)
بن عامر بن زيدمناة
(7)
بن
مالك الأغرّ
(8)
.
حليف بني عبد الأشهل، قاله: أبو عمر
(9)
.
(1)
ما بين «» الأقواس كتب بجانب نص المتن، وفي آخره قال:(ألحق في سنة سبعمائة في ربيع، قاله المصنف)، ولم أجد نص الكتابين في: جمهرة رسائل العرب لأحمد صفوت.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 362).
(3)
في: المحبر (ص 421)، وأسد الغابة (ج 6 ص 286)، قالا:(الجلاس).
(4)
عيون التاريخ (ص 346).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 17)، وذكره في طبقات أهل الكوفة، وهي ترجمة مختصرة جدا، ويبدوا أن ابن سعد أفرد له ترجمة أخرى فيمن شهد أحدا، وهي قد سقطت من المطبوع من طبقاته.
(6)
في: الجرح والتعديل (ج 7 ص 144)، والثقات (ج 3 ص 347)، والاستيعاب (ج 3 ص 254)، وأسد الغابة (ج 4 ص 99)، وتهذيب الكمال (ج 23 ص 563)، أضافوا في نسبه:(ثعلبة) بين: (كعب بن عمرو).
(7)
في: طبقات خليفة (ص 94)، والثقات (ج 3 ص 347)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 185)، والاستيعاب (ج 3 ص 254)، قالوا:(كعبا) بدلا من: (عامر)، وأسقطوا:(زيدمناة).
(8)
انظر عنه: نسب معد (ص 407)، وعنده:(قرطة)، بالطاء المهملة والنسب (ص 281)، وطبقات خليفة (ص 94)، وعنده في نسبه:( .. مالك بن الأغرّ)، والصواب: مالك الأغرّ، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، وعيون التاريخ (ص 245)، والاستبصار (ص 123)، وتكملة الإكمال لابن نقطة (ج 4 ص 623)، وضبط قرظة:(بفتح القاف والراء والظاء المعجمة)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 661).
(9)
الاستيعاب (ج 3 ص 254).
وجده: عمرو بن عامر، هو: الشاعر، وأمه: الإطنابة بنت قيس بن شهاب بن حارثة بن سعد بن زبّان بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن القين بن جسر بن شيع الله بن أسد بن وبرة، أخي: كلب بن وبرة، من قضاعة، بها يعرف، وإليها ينسب.
وأم قرظة: خليدة
(1)
-مبايعة-بنت ثابت بن سنان بن عبيد بن ثعلبة * [76/ب] *بن عبيد بن الأبجر
(2)
، بنت عم أبي سعيد، وسعد بن مالك بن سنان.
وأخوه لأمه: عبد الله
(3)
بن أنس بن سكن بن عنبة بن عمرو بن خديج
(4)
بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج.
وأخوه أيضا: عبد الكريم بن كردم السلمي.
فولد قرظة:
-عليا.
-وسليمان.
-وعمرا، قتل مع الحسين
(5)
.
-وكثيرا.
لأمهات أولاد.
ومحمّدا.
وأمه: حمادة بنت المسيب بن نجبة الفزاري.
-والزبير، وكان مع عمر بن سعد
(6)
، يقاتل الحسين.
وأمه: من كندة.
(1)
في: أسد الغابة (ج 4 ص 100)، (جندبة).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369)، وطبقات خليفة (ص 94)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 185)، كذا:( .. سنان بن بن عبيد بن الأبجر).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369)، قال:(ثم خلف عليها عبد الله بن أنس) وعلى هذا القول تكون زوجته!.
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369)، قال:( .. بن سكن بن عتبة بن يساف بن عنبة بن عمرو بن خديج .. ).
(5)
نسب معد (ص 407)، وتاريخ الطبري (ج 5 ص 434)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، وقال:(وكان لقرظة ابنان أحدهما عمرو)، ولم يسمي الآخر، وسماه الدمياطي.
(6)
في: تاريخ الطبري (ج 5 ص 434)، قال هو:(عليا)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، ولم يسمه.
-ومحمّدا الأصغر.
لأم ولد.
-وأم الحسن.
-وأم كلثوم.
وأمهما: أم ولد.
ولهم عقب، وليس بالمدينة منهم أحد، ومنزلهم بالكوفة، مذ نزلت أعمامهم، وهم ينتسبون إلى عمرو الإطنابة الشاعر.
قال ابن سعد
(1)
، ويقال: لم يكن لقرظة، عقب إلا واقد بن عمرو بن عامر، عم قرظة بن كعب بن عمرو، وبناته قد انتسبن إلى قرظة، ولهم عدد وشرف، فالله أعلم.
شهد قرظة: أحدا.
وتوفى بالكوفة، وعليها المغيرة بن شعبة، فنيح عليه!، فأنكر ذلك المغيرة.
وقد حدّث قرظة عن: النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وقال ابن كلبي
(2)
: ولاه عليّ الكوفة، لما سار إلى الجمل، وقتل ابنه عمرو بن قرظة، مع الحسين بن علي رضي الله عنهما.
وقال أبو عمر
(3)
: شهد قرظة أحدا، وما بعدها من المشاهد، ثم فتح الله على يديه الريّ
(4)
، في زمن عمر، سنة ثلاث وعشرين، وهو أحد العشرة الذين وجههم عمر إلى إلى الكوفة من الأنصار، وكان فاضلا، ولاه عليّ بن أبي طالب، الكوفة، فلما خرج علي إلى صفين، حمله معه، وولاها أبو مسعود البدري.
روى زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد، قال: دخلت على أبي مسعود الأنصاري، وقرظة بن كعب، وثابت بن يزيد، وهم في عرس لهم، وجوار
(1)
لم أجد قول ابن سعد في ترجمته بالنسخ المطبوعة"للطبقات"، وكذلك جميع ما تقدم هنا من بداية الترجمة ..
(2)
نسب معد (ص 407).
(3)
الاستيعاب (ج 3 ص 254 - 255).
(4)
الري: (وتسمى المحمّدية) بلدان اليعقوبي (ص 275)، وهي:(كورة معروفة أقرب إلى خراسان) الروض المعطار (ص 278)، وتقع في الطرف الشمالي الشرقي من إقليم الجبال، وإقليم الجبال ممتد من سهول العراق والجزيرة في الغرب إلى مفازة فارس الملحية الكبرى في الشرق، بلدان الخلافة الشرقية (ص 249،220).
يتغنين!، فقلت: أتسمعون هذا وأنتم أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم؟، فقالوا: إنه قد رخص لنا في الغناء في العرس، والبكاء على الميت، من غير نوح، شهد قرظة، مع علي المشاهد كلها، وتوفي في* [77/أ] *خلافته في دار ابتناها بالكوفة، وصلى عليه علي، وقيل: بل توفي في إمارة المغيرة بن شعبة، بالكوفة، في صدر أيام معاوية، والأول أصح، إن شاء الله، قاله: أبو عمر
(1)
.
وعجبت منه! حيث خفي عليه
(2)
ما ورد في الصحيح
(3)
، من حديث علي بن ربيعة الوالبي، قال: أول من نيح عليه بالكوفة، قرظة بن كعب الأنصاري، فقال المغيرة بن شعبة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من نيح عليه يعذّب بما نيح عليه» .
وكانت ولاية المغيرة الثانية الكوفة، حين صالح الحسن، معاوية، ولم يزل واليا عليها إلى أن مات بها في شعبان سنة خمسين، وقد بلغ سبعين سنة
(4)
.
(381 - 382) ومنهم: كبشة
(5)
بنت واقد بن عمرو بن عامر بن زيد بن مالك الأغرّ
(6)
.
أم: عبد الله، وعمرة، ابني: رواحة، وأم: ثابت بن قيس بن شماس.
وأختها: أنيسة
(7)
بنت واقد.
جدة: خلاّد بن السائب بن خلاّد بن سويد، أم أمه: نفيسة
(8)
-مبايعة-بنت ثعلبة بن زيد بن قيس بن النّعمان بن مالك الأغرّ.
أسلمت كبشة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك بنت أختها نفيسة.
(1)
الاستيعاب (ج 3 ص 255 - 256).
(2)
كتب بالأصل فوقها: (عنه)، وبجانب نص المتن كتب:(ليس في الصحيح تصريح بأن المغيرة، قال هذا حال كونه أميرا على الكوفة).
(3)
صحيح البخاري، ك/الجنائز، ب/ما يكره من النياحة على الميت، (ر/1229). ومسلم، ك/الجنائز، ب/الميت يعذب ببكاء أهله عليه، (ر/933).
(4)
تاريخ ابن زبر (ص 60).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363).
(6)
انظر عنها: المحبر (ص 420)، وعيون التاريخ (ص 342)، وأسد الغابة (ج 6 ص 250).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363).
(8)
ويقال: أنيسة، المحبر (ص 421)، وعيون التاريخ (ص 326)، وأسد الغابة (ج 6 ص 31).
(383) ومنهم: سويد
(1)
بن الصامت بن حارثة بن عدي بن قيس بن زيد بن مالك
الأغرّ
(2)
.
شهد: أحدا، وتوفي، وليس له عقب.
(384) وكانت بنت أخيه: أم عبد الله
(3)
بنت حفص بن الصامت
(4)
.
تحت: محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس.
فولدت له: عبد الله، وسليمان، ويحيى، قتلوا مع أبيهم يوم الحرة.
هؤلاء: بنو زيد مناة بن مالك الأغرّ.
***
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، وفي: التجريد (ج 1 ص 249)، والإصابة (ج 2 ص 98)، قالا:(قاله ابن سعد).
(2)
عيون التاريخ (ص 204)، ولم أجد له ترجمة في الاستيعاب، والاستبصار، وأسد الغابة.
(3)
لم أجد لها ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمها ونسبها في ترجمة زوجها: محمّد بن ثابت، الطبقات (ج 5 ص 81).
(4)
لم أجد من أفرد لها ترجمة.
بنو النّعمان بن مالك الأغرّ
ومن: بني النّعمان بن مالك الأغرّ:
(385) أبو زيد ثابت
(1)
بن زيد بن قيس بن زيد بن النّعمان بن مالك الأغرّ
(2)
.
فولد ثابت بن زيد:
-بشيرا، قتل يوم الحرة
(3)
.
-وأوسا.
-وزيدا، درج
(4)
.
شهد ثابت بن زيد: أحدا، وما بعدها من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل: إنه جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نزل* [77/ب] *البصرة، ثم قدم المدينة فمات بها في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
(386) من ولده: أبو زيد سعيد
(5)
بن أوس بن ثابت بن بشير بن أبي زيد بن
ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النّعمان بن مالك الأغرّ
(6)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 7 ص 27)، ويبدو أن له ترجمة أخرى ضمن من شهد أحدا.
(2)
انظر عنه: المحبر (ص 286)، وأسقط من نسبه:(قيس بن زيد) ووهم في باقي نسبه فقال: ( .. النّعمان بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة) والصواب: النّعمان بن مالك بن ثعلبة، فامرؤ القيس بن مالك هو أخو: النّعمان، وزيد أبناء: مالك الأغرّ بن ثعلبة. والثقات (ج 3 ص 45)، وأسقط:(زيدا) بين: (ثابت بن قيس) وقال: (وليس هذا بالذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعرفة الصحابة (ر/383)، وخلط في نسبته وأخباره وقال:(ثابت بن زيد أبا زيد، وقيل: قيس بن السكن من بني عدي بن النجار، وهو الصحيح) وتبعه في قوله هذا: أسد الغابة (ج 1 ص 269)، فقيس بن السكن؛ هذا الذي قصده أبو نعيم، يكنى أبا زيد وشهد بدرا وجمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل شهيدا يوم جسر أبي عبيد، انظر: ابن سعد (ج 3 ص 513)، وهو من: بني عمرو بن الخزرج، أما أبو زيد ثابت بن زيد صاحب الترجمة بالمتن، فهو من: بني الحارث بن الخزرج، والظاهر أن كلاهما قد جمع القرآن ولكن الاختلاف في سياق الأخبار عنهما، وفي: طبقات ابن سعد ج 2 ص 355، ذكر: أن أبا زيد من عمومة أنس، وذكر أبو عمر بن عبد البر ستة نفر كلهم قد غلبت عليه كنيته أبو زيد، وجمعوا القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، الاستيعاب (ج 4 ص 78)، ولم يتعرف أبو عمر على اسم صاحب هذه الترجمة بالمتن، وذكره بكنيته فقط، وقال:(أبو زيد الأنصاري جد أبي زيد النحوي صاحب الغريب من بني الحارث بن الخزرج) وفي ترجمة أخرى عن يحيى بن معين قال: (ثابت بن زيد)، وأسد الغابة (ج 5 ص 127).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 7 ص 27)، والمحن (ص 183).
(4)
لم يذكر ابن سعد أبناءه في ترجمته، ولعل هناك ترجمة أخرى له قد سقطت ضمن طبقة من شهد أحدا.
(5)
يأتي اسمه ونسبه لدى ابن سعد، في ترجمة جده: ثابت بن زيد، الطبقات (ج 7 ص 27).
(6)
انظر عنه: الفهرست (ص 60)، وجمهرة ابن حزم (ص 373)، وعنده اختلاف في نسبه بعد أوس بن ثابت، والإستغناء (ر/715)، وتاريخ بغداد (ج 9 ص 77)، ومعجم الأدباء (ج 11 ص 212)، وأسقط من نسبه:(ثابت بن زيد) بين: (بشير بن قيس)، وانباه القفطي (ج 2 ص 30)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 330)، وتاريخ الإسلام حوادث/211 - 220 هـ (ص 164).
البصري، النحوي.
مات سنة خمس عشرة ومئتين، وله أربع وتسعون سنة.
قال أبو زيد الأنصاري: هو جدي، وهو أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهلك في خلافة عمر بن الخطاب، بالمدينة، فقام على قبره
(1)
، فقال: رحمك الله أبا زيد، لقد دفن اليوم أعظم أهل الأرض أمانة.
(387) ومنهم: سعد
(2)
بن عمرو بن حرام بن عمرو بن زيد بن النّعمان بن مالك
الأغرّ
(3)
.
فولد سعد بن عمرو:
-زيدا.
-وثابتا.
وأولادهما أهل مندودا، من سواد الكوفة.
شهد سعد: أحدا، مع أخيه:
(388) الحارث
(4)
بن عمرو
(5)
(389) وأختهما: ليلى بنت عمرو
(6)
.
أم: الحارثة بن ثابت بن عبد الله بن سعد بن عمرو بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغرّ
(7)
، المستشهد يوم أحد.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 7 ص 27)، (فوقف عمر على قبره فقال).
(2)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد المطبوع، وفي: التجريد (ج 1 ص 217)، والإصابة (ج 1 ص 284)، قالا:(ذكره ابن سعد، وأخوه الحارث)، التالية ترجمته.
(3)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 2 ص 44)، وقال:(شهد صفين مع علي قاله ابن الكلبي)، وعيون التاريخ (ص 198)، وأسد الغابة (ج 2 ص 210)، ونقل من أبي عمر، ولم يرفعا نسبه عن والده عمرو.
(4)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: التجريد (ج 1 ص 105)، والإصابة (ج 1 ص 284)، وقالا:(قاله ابن سعد).
(5)
لم أجد من أفرد له ترجمة في المصادر التي سبقت عبد المؤمن الدمياطي.
(6)
لم أجد من أفرد لها ترجمة.
(7)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، انظر: عيون الأثر (ج 1 ص 440).
(390) ومنهم: أوس بن الأرقم بن زيد بن قيس
(1)
بن النّعمان بن مالك الأغرّ
(2)
.
شهد: أحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(3)
.
وليس له عقب.
قال صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، يوم أحد: الآن شفيت نفسي حين قتلت الأماثل من أصحاب محمّد، قتلت ابن قوقل، وقتلت ابن أبي زهير،-يعني خارجة بن زيد-وقتلت أوس بن أرقم
(4)
.
(391) وأخوه: زيد
(5)
بن أرقم بن زيد
(6)
بن قيس بن النّعمان
(7)
بن مالك الأغرّ
(8)
.
فولد زيد بن أرقم:
-قيسا.
-وسويدا.
وأمهما: هند بنت يزيد بن عمرو بن شر حبيل، من: كندة.
وقد درج ولد قيس بن النّعمان، فلم يتبق لهم عقب.
(1)
في: الاستبصار (ص 121)، أضاف:(زيدا) بين: (قيس بن النّعمان).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 125)، ومغازي الواقدي (ص 302)، واسقط من نسبه:(مالك الأغرّ) بين: (النّعمان بن ثعلبة)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 330)، ومعرفة الصحابة (ر/187)، وجوامع السيرة (ص 170)، والاستيعاب (ج 1 ص 50)، وعيون التاريخ (ص 164)، وأسد الغابة (ج 1 ص 163).
(3)
تاريخ خليفة (ص 71)، وعيون الأثر (ج 1 ص 440).
(4)
الخبر في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 525)، وهو يوحي بأن ابن سعد قد أفرد له ترجمة في شهداء أحد.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 18)، وذكره في طبقات الكوفيين، ولم يذكر نسبه كاملا، وترجمته عنده مختصرة!، ويحتمل أن ابن سعد قد أفرد له ترجمة فيمن شهد الخندق أو قبل ذلك وهي ليست ضمن المطبوع من الطبقات، وقال الحافظ ابن حجر:(استصغر يوم أحد، وأول مشاهده الخندق، وقيل المريسيع) الإصابة (ج 1 ص 542)، وغزاة المريسيع عند ابن سعد (في شعبان سنة خمس) أي قبل الخندق وكانت في:(ذي القعدة سنة خمس).
(6)
في: نسب معد (ص 406)، قال:(أرقم بن قيس)، فأسقط:(زيدا).
(7)
في: الاستبصار (ص 120)، أضاف:(زيدا) بين: (قيس بن النّعمان).
(8)
انظر عنه: النسب (ص 281)، وطبقات خليفة (ص 94)، وطبقات مسلم (ر/257)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 303)، والإشتقاق (ص 453)، والثقات (ج 3 ص 139)، والمستدرك (ج 3 ص 532)، وعنده في نسبه:( .. مالك بن الأغرّ .. ) والصواب: (مالك الأغرّ)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، وعيون التاريخ (ص 193)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 143)، وأسد الغابة (ج 2 ص 124)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 105).
وكان زيد يكنى: أبا سعيد، وقيل: أبو أنيسة
(1)
، وقيل: أبا عامر، وقيل: أبو عمرو
(2)
.
وكان يتيما في حجر عبد الله بن رواحة.
عن أبي إسحاق، قال: سألت زيد بن أرقم: كم غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. قال:
سبع عشرة غزوة، قلت: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.* [78/أ] *قال: تسع عشرة غزوة.
وفي رواية عن أبي إسحاق، قال: خرج الناس يستسقون وزيد بن أرقم فيهم، وما بيني وبينه إلا رجل، قلت: كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال: تسع عشرة، قلت: كم غزوت معه؟، قال: قلت: أول ما غزا، قال: ذو العشيرة أو ذو العشير، قال: فصلى عبد الله بن زيد بالناس ركعتين.
قال عبد الله بن جعفر الزهري: هذا إسناد العراق، هكذا يقولون، وأما في روايتنا، ورواية غيرنا من أهل البلد، والعلم بالسير: فأول غزاة غزاها زيد بن أرقم، حين بلغ الحلم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع
(3)
، فحضر كلام عبد الله بن أبي بن سلول، حين غضب من دعاء جهجاه بن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار، أجير عمر رضي الله عنه بالمهاجرين، فقال: قد نافرونا وكاثرونا في بلدنا وأنكروا منّتنا، ثم أقبل على من حضر من قومه فقال:
هذا لما فعلتم بأنفسكم، أحللتموهم بلادكم، فنزلوا منازلكم، وواسيتموهم في أموالكم وجعلتم أنفسكم أغراضا للمنايا، فقتلتم دونه، فأيتمتم أولادكم، وذللتم وكثروا، والله لقد ظننت أني سأموت قبل أن يهتف جهجاه بما هتف به، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، في كلام له يومئذ كثير، فقام زيد بن أرقم، بهذا الحديث كله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره به، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره، وتغير وجهه، وقال: «يا غلام
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 6 ص 18)، (أبا سعد، وأبا أنيس).
(2)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 537)، أضاف:(أبو سعد)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 10)، وأضاف:(أبو عمارة، وأبو حمزة).
(3)
كتب بجانب نص المتن: (المريسيع: بئر لبني المصطلق، من خزاعة، وفي هذه الغزاة أصيبت جويرية بنت الحارث، أم المؤمنين، وكانت في شعبان سنة خمس، قبل الخندق، بشهرين، وكانت الخندق في ذي القعدة، وفيها كان حديث الإفك، وضياع عقد عائشة، وشرعية التيمم)، وفي رواية ابن إسحاق:(في شعبان سنة ست، وهو يعارض ما في صحيحيى البخاري ومسلم من اشتراك سعد بن معاذ في غزوة المريسيع مع استشهاده في غزوة بني قريظة عقب الخندق مباشرة، فلا يمكن أن تكون غزوة المريسيع-بني المصطلق-إلا قبل الخندق) السيرة الصحيحة لأكرم العمري (ج 2 ص 406).
لعلّك غضبت عليه»؟، قال: لا والله لقد سمعته منه، قال:«لعلّه أخطأ سمعك» ؟، قال لا والله يا نبي الله، قال:«فلعلّه شبّه عليك» ؟، قال: لا والله.
(1)
إلى آخرها.
(2)
فبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها علي، ثم قال:«إنّ الله قد صدّقك» .
(1)
سورة المنافقون، الآية 1.
(2)
سورة المنافقون، الآية 1.
رويت هذه القصة عن أبي إسحاق السبيعي عن زيد بن أرقم، من أوجه عديدة، بألفاظ مختلفة، اختصرها.
ورمد زيد بن أرقم، فعاده النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:«أرأيت* [79/أ] *لو ذهب بصرك ما كنت صانعا» ؟، قال: كنت اصبر وأحتسب، قال:«إذا لقيت الله تعالى ولا ذنب لك»
(1)
.
وروى يزيد بن حيان عن زيد بن أرقم، قال: بعث إليّ عبيد الله بن زياد، قال: ما أحاديث تحدث بها لا نجدها في كتاب الله، تزعم أن له حوضا في الجنة؟، قال: قد حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدناه، قال: كذبت!، ولكنك شيخ قد خرفت، قال: أما أنه سمعته أذناي ووعاه قلبي، يقول:«من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ مقعده من النّار»
(2)
، وما كذبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى
(3)
، قال: كنا إذا قلنا لزيد بن أرقم حدثنا؟، قال:
كبرنا ونسينا، والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد.
سكن زيد، الكوفة.
وشهد مع عليّ: صفين.
وتوفي بالكوفة، أيام المختار بن أبي عبيد، سنة سبع وستين
(4)
، وفيها قتل المختار.
قال ابن الكلبي
(5)
: وداره في الكوفة في كندة، في بني البدّاء
(6)
.
روى له: الجماعة.
(392) «وبنته: أنيسة بنت زيد بن أرقم
(7)
.
(1)
أخرجه الإمام أحمد في المسند، ر/18861، (ج 5 ص 505).
(2)
المستدرك (ج 1 ص 149).
(3)
المسند، حديث زيد بن أرقم، ر/18817 - 18818 - 18837، (ج 5 ص 501،499،498).
(4)
في: تاريخ خليفة (ص 264)، وتاريخ ابن زبر (ص 73)، وتاريخ الإسلام حوادث/61 - 80 هـ (ص 50)، قالوا:(سنة ست وستين)، وأضاف الذهبي:(قال الواقدي وغيره توفي سنة ثمان وستين)، وفي: الثقات (ج 3 ص 139)، وتهذيب الأسماء (ج 1 ص 199) قالا:(سنة 65 هـ).
(5)
نسب معد (ص 406).
(6)
وهو: (البداء بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية، بطن من كندة) اللباب (ج 1 ص 129).
(7)
لم أجد من أفرد لها ترجمة.
قرأت على: ابن خليل، (أخبرنا)
(1)
أبو جعفر الصيدلاني، أنا أبو علي الحداد، حضورا، أنا أبو نعيم الحافظ،
أنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس
(2)
، أنا أبو بشر إسماعيل بن عبد الله بن مسعود سمّويه
(3)
، نا سعيد بن سليمان
(4)
، نا عبّاد
(5)
، نا سعيد بن أبي عروبة
(6)
، حدثني ثابت بن زيد بن بن ثابت بن زيد بن أرقم، حدثتني عمتي؛ أنيسة بنت زيد بن أرقم عن أبيها زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الذّهب والحرير، حلال لإناث أمّتي، حرام على ذكورها»
(7)
»
(8)
.
(393) ومنهم: نفيسة
(9)
بنت ثعلبة بن زيد بن قيس بن النّعمان
(10)
.
أم: خلاّد بن السائب بن سويد.
أسلمت، وبايعت.
وأمها: أنيسة بنت واقد بن عمرو الإطنابة، خالة: ابني رواحة، وثابت بن قيس بن شماس، وأبي الدرداء، رضي الله عنهم.
هؤلاء: بنو النّعمان بن مالك الأغرّ.
وبهم انقضى ولد: مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن
الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
***
(1)
في الأصل: (أخبرك).
(2)
قال الذهبي: (أبو محمّد عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس الأصبهاني (248 - 346) سير النبلاء (ج 15 ص 553).
(3)
العبدي الأصبهاني (190 - 267 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 13 ص 10).
(4)
هو: أبو عثمان الضبي الواسطي البزاز، سعدوية (ت/225 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 10 ص 481).
(5)
هو: أبو سهل عباد بن العوام بن عمر الكلابي الواسطي (ت/185 هـ) تهذيب الكمال (ج 14 ص 413).
(6)
أبو النضر بن مهران العدوي البصري (ت/156 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 6 ص 413).
(7)
المعجم الكبير (ج 5 ص 211).
(8)
ما بين «» كتب بجانب نص المتن، وقال في آخره: (ألحق في سنة اثنتين وسبعمائة في جمادى الآخرة، قاله المصنف.
(9)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363)، قال:(ويقال: أنيسة).
(10)
انظر عنها: المحبر (ص 421)، وقال:(أنيسة)، وعيون التاريخ (ص 326)، وأسد الغابة (ج 6 ص 31).
بنو حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث
ومن: بني حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث، وهم قليل:
(394) يزيد
(1)
بن الحارث بن قيس بن مالك بن أحمر بن حارثة
(2)
بن ثعلبة
(3)
.
وأمه: فسحم
(4)
، من بلقين بن جسر بن سبع الله بن أسد بن وبرة، أخي:
كلب بن وبرة، من قضاعة، بها يعرفون، وإليها ينسبون.
ويقال: يزيد فسحم، ويزيد بن فسحم.
وقد أسلمت فسحم، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5)
.
وكان ليزيد، ولد، فانقرضوا، فلم يبق منهم أحد.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يزيد* [79/ب] *بن فسحم
(6)
، وبين ذي الشمالين عمير بن عبد عوف الخزاعي، حليف بني زهرة، وشهدا جميعا بدرا، وقتلا يومئذ شهيدين.
وكان الذي قتل يزيد بن فسحم، نوفل بن معاوية الديلي
(7)
، قاله: ابن سعد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 533).
(2)
في: الاستبصار (ص 124)، قال:(جارية).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، ونسب معد (ص 408)، وأسقط عنده:(ثعلبة) بين: (حارثة بن كعب)، ومغازي الواقدي (ص 165)، والنسب (ص 280)، والمحبر (ص 72)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 296)، والاشتقاق (ص 454)، وقال:(أحمر بن حارثة الذي يقال له ابن فسحم)، ويبدو أن بداية اسمه قد سقط من سياقه، والثقات (ج 3 ص 442)، والمؤتلف للدار قطني (ص 1861)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، ووهم في نسبه فقال:(أحمر بن حارثة بن مالك الأغر بن ثعلبة) والصواب: ( .. أحمر بن حارثة بن ثعلبة) فمالك الأغر إنما هو أخي: حارثة وعامر، ابنا ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، والإكمال (ج 7 ص 66)، وعيون التاريخ (ص 268)، وأسد الغابة (ج 4 ص 707)، وذكر نسبه كما ورد في جمهرة ابن حزم، وقال عن ابن الكلبي وابن ماكولا أنه:(أصح) وقال أيضا: (يجتمع مع ابن رواحة في مالك الأغر) والصواب: أن ما ذكره ابن الأثير غير صحيح؟!، فقد ذكر نسب يزيد بن الحارث، كما في نص الدمياطي كل من ابن إسحاق والواقدي وكذلك ابن الكلبي وابن ماكولا، ويجتمع مع ابن رواحة في:(ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث) والله أعلم.
(4)
جمهرة أسماء النساء وأعلامهن (ص 580).
(5)
ولم أر من تابعه على قوله هذا!.
(6)
المحبر (ص 72).
(7)
تاريخ خليفة (ص 60).
وقال أبو عمر
(1)
: قتله طعيمة بن عديّ، ثم قتل طعيمة، حمزة بن عبد المطلب يومئذ.
وكانت بدر صبيحة يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة مضت من رمضان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة.
(395) وأخوه شقيقه: زيد
(2)
بن الحارث
(3)
.
كذا سماه: ابن سعد
(4)
، وسماه ابن الكلبي
(5)
: عبد الله بن الحارث
(6)
.
شهد: أحدا.
فولد زيد بن الحارث:
-قيسا، وكان له عقب، فانقرضوا.
وانقرض أيضا: ولد حارثة بن ثعلبة، فلم يبق منهم أحد.
هؤلاء: بنو حارثة بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج.
وبهم انقضى: بنو ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث.
***
(1)
الاستيعاب (ج 3 ص 610).
(2)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد.
(3)
في: الإصابة (ج 1 ص 545)، أسقط من نسبه:(أحمر) بين: (مالك بن حارثة)، ولم أجده في: الاستيعاب وأسد الغابة والتجريد.
(4)
الاستبصار (ص 124).
(5)
نسب معد (ص 408).
(6)
النسب (ص 281)، وجمهرة ابن حزم (ص 363).
بنو عديّ بن كعب بن الخزرج بن الحارث
وولد عديّ بن كعب بن الخزرج بن الحارث:
-عامرة.
-وعامرا
(1)
.
فولد عامرة بن عديّ:
-مالكا.
-وعبيدا
(2)
.
-وعبدة.
وهم الأصحاء
(3)
.
-وعديّا.
-وثعلبة.
-وغنما.
-ولوذان.
وهم الأحلاف
(4)
.
(396) منهم: سبيع
(5)
بن قيس بن عيشة
(6)
بن أميّة بن مالك
(7)
بن عامرة
(8)
بن
عديّ بن كعب
(9)
.
(1)
لم يذكر أحدا منهم.
(2)
في: نسب معد (ص 408)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، قالا:(وعبيدة).
(3)
لم يذكر أحدا منهم.
(4)
لم يذكر أحدا منهم.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 533)، وعنده:(عبسة) بدلا من: (عيشة).
(6)
أثبت في المخطوطة (عايشة، وعيشة)، وفي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، وليس بقول ابن إسحاق، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، وعيون التاريخ (ص 197)، وعنده:(عبسة)، والإصابة (ج 2 ص 15)، وعنده:(عائذ).
(7)
في: مغازي الواقدي (ص 165)، سقط:(مالكا).
(8)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 691)، ومغازي الواقدي (ص 165)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، قالوا:(عامر)، والإصابة (ج 2 ص 15)، وعنده:(غانم).
(9)
انظر عنه: النسب (ص 281)، والاشتقاق (ص 452)، والثقات (ج 3 ص 177)، والاستيعاب (ج 2 ص 120)، والاستبصار (ص 127)، وأسد الغابة (ج 2 ص 174).
وأمه: خديجة بنت عمرو بن زيد بن عبدة بن عبيد بن عامرة بن عديّ بن كعب وكان لسبيع من الولد:
-عبد الله.
وأمه: من بني خدارة
(1)
.
مات وليس له عقب.
وشهد سبيع بدرا، وأحدا.
وكان عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، يقول، هو: سبيع بن قيس بن عائشة بن أميّة.
(397) وأخوه: عبّاد
(2)
بن قيس
(3)
.
وهما، عمّا: أبي الدّرداء عويمر بن زيد بن قيس
(4)
.
وليس لعبّاد عقب.
وشهد عبّاد: بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، ويوم مؤتة؛ وقتل يومئذ شهيدا
(5)
، في جمادي الأولى، سنة ثمان من الهجرة.
وذكر عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: أنه كان لسبيع بن قيس أخ لأبيه وأمه يقال له:
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 533)، (جدارة) تصحيف.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 533)، وعنده:(عبادة).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 691)، ومغازي الواقدي (ص 165)، وعنده:(عبادة) وأسقط من نسبه: (عيشة بن أميّة)، والثقات (ج 306)، وعنده تصحيف لعدد من الأسماء وقد ذكر أخاه من قبل على الصواب، والاستيعاب (ج 2 ص 448،443)، وذكر له ترجمتين في:(عباد-وعبادة) وراجع ترجمة أخيه السابقة لتصويب الأخطاء والسقط والتصحيف عنده، وعيون التاريخ (ص 216)، وقال:(عبادة) وعنده أيضا: (عنبة) بدلا من: (عيشة)، والاستبصار (ص 127)، وأسد الغابة (ج 3 ص 58،15)، في ترجمتين، وقال في الثانية:(زيدا) بدلا من: (عيشة) وأثبت في الترجمتين كذلك: (عامرا) بدلا من: (عامرة).
(4)
الاستبصار (ص 127).
(5)
تاريخ ابن زبر (ص 33)، وعيون الأثر (ج 2 ص 169).
(398) زيد
(1)
بن قيس
(2)
.
ولم يشهد بدرا، وقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم.
* [80/أ] *.
(399) وابن أخيهما: أبو الدّرداء عويمر
(3)
.
وقال ابن الكلبي
(4)
: عامر بن زيد
(5)
بن قيس
(6)
.
وأمه: محبّة بنت واقد بن عمرو الإطنابة
(7)
.
وأبناء خالته: ابنا رواحة، وثابت بن قيس بن شماس، أمهم: كبشة بنت واقد، وأختها: أنيسة بنت واقد، جدة: خلاد بن السائب بن خلاد بن سويد، أم أمه: نفيسة بنت ثعلبة، وقد تقدم ذكرهم في غير موضع.
فولد أبو الدّرداء:
-بلالا.
وأمه: أم محمّد بنت أبي حدرد الأسلمي.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 533)، وذكره الناشر في سياق ترجمة أخيه السابقة.
(2)
لم أجد من ترجم له في الصحابة.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 7 ص 391).
(4)
نسب معد (ص 408)، والاشتقاق (ص 454).
(5)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 506)، قال ابن إسحاق:(عويمر بن ثعلبة) وأضاف ابن هشام: (عويمر بن عامر).
(6)
انظر عنه: النسب (ص 281)، وطبقات خليفة (ص 303،95)، وقال:(عويمر بن عامر) وقال: (عابسة) بدلا من: من: (عيشة)، (وعامر) بدلا من:(عامرة)، وطبقات مسلم ر/394، وقال:(عويمر بن عامر)، والمحبر (ص 286)، وقال:(عائشة، وعامر) بدلا من: (عيشة، وعامرة)، والمنتخب للطبري (ج 11 ص 670)، والثقات (ج 3 ص 285)، وقال:(عويمر بن عامر) وسقط عنده: (عيشة) بين: (قيس بن أميّة)، (ومالكا) بين:(أميّة بن عامر) والصواب: (عامرة)، والمستدرك (ج 3 ص 336)، وعنده:(خناسة) بدلا من: (عيشة) وقال: (عامر) بدلا من: (عامرة)، وجمهرة ابن حزم) ص 362)، وعنده اختلاف فقال:(عويمر بن يزيد) وقال: (عبسة) بدلا من: (عيشة)، (وعامر) بدلا من:(عامرة) وقال كذلك هو: (عويمر بن عبد الله بن زيد بن قيس بن عامر .. )، والاستبصار (ص 124)، وفي: الاستيعاب (ج 3 ص 15، ج 4 ص 59)، وعيون التاريخ (ص 238،143)، وأسد الغابة (ج 3 ص 14)، (ج 4 ص 18، ج 5 ص 97)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 10)، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 228)، وتهذيب الكمال (ج 22 ص 469)، أسماء أخرى عديّدة له.
(7)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 19)، قال:(وقيل: واقدة بنت واقد بن عمرو بن الإطنابة).
وقال أبو عمر
(1)
، وغيره
(2)
، أمه: أم الدّرداء الكبرى، ولها صحبة، واسمها:
خيرة
(3)
بنت أبي حدرد الأسلمي
(4)
.
-ويزيد بن أبي الدّرداء، لا عقب له.
-والدّرداء، تزوجها: عبد الله بن سعد بن خثيمة
(5)
بن مالك بن كعب بن النحّاط، من بني غنم بن السلم، من الأوس، فولدت له
(6)
.
-وثبيته
(7)
بنت أبي الدّرداء، تزوجها: سعيد بن سعد بن عبادة بن دليم، فولدت له.
وأمهم: محبّة
(8)
بنت الربيع، أخت: سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير، أحد نقباء الخزرج، ليلة العقبة.
ولهم بقية وعقب، وهم بدمشق، وليس بالمدينة والعراق منهم أحد.
قالوا: وكان أبو الدّرداء، آخر أهل داره إسلاما، متعلقا بصنم له، وقد وضع عليه منديلا.
وكان ابن خالته: عبد الله بن رواحة، يدعوه إلى الإسلام؟، فيأبى متمسكا بذلك الصنم، فتحينه يوما عبد الله بن رواحة، وكان له أخا في الجاهلية والإسلام، فلما رآه قد خرج من بيته، خالف فدخل بيته وأعجل امرأته إنها لتمشط رأسها، فقال: أين أبو الدّرداء؟، قالت: قد خرج أخوك آنفا، فدخل إلى بيته الذي كان فيه ذلك الصنم، ومعه القدوم
(9)
، قال: فأنزله، وجعل يفلذه فلذافلذا
(10)
، وهو يرتجز ويقول:
(1)
الاستيعاب (ج 4 ص 429)، وعنده قول ابن أبي خثيمة أنه سمع أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، في أم الدّرداء الكبرى، فقالا:(هي: خيرة .. ).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 8 ص 103).
(3)
في: تهذيب الكمال (ج 35 ص 352)، نقل عن الواقدي، وأبي زرعة الدمشقي، وأبي نصر الكلاباذي: أن أم الدّرداء الدّرداء الكبرى هي: (خيرة .. ).
(4)
كتب بجانب نص المتن: (قلت: له أم الدّرداء الكبرى، لها صحبة، أما الصغرى؛ لا صحبة لها، واسمها: هجيمة، وقيل: جهيمة جهيمة بنت حيي، وقيل: جمانة الوصابية، من حمير، خطبها معاوية؛ فأبت أن تتزوجه، وحجت سنة احدى وثمانين).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 4 ص 382)، أضاف:(الحارث) بين: (خيثمة بن مالك).
(6)
في: جمهرة ابن حزم (ص 363)، قال:(تزوجها عبد الرحمن بن صفوان بن أميّة بن خلف).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 80)، قال:(بثينة)، وعيون التاريخ (ص 143)، وقال:(نسيبة).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 359)، ذكر أنها ولدت له بلالا فقط.
(9)
القدوم: آلة للنجر والنحت. انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 359).
(10)
أي: القطعة المقطوعة طولا: النهاية (ج 3 ص 470).
-تبرأت من أسماء الشياطين كلها
…
ألا كل ما يدعى مع الله باطل
قال: فخرج، وسمعت المرأة صوت القدوم، وهو يضرب ذلك الصنم، فقالت:
أهلكتني يا ابن رواحة، قال: فخرج على ذلك، فلم يكن شيء حتى أقبل أبو الدّرداء إلى منزله، فدخل فوجد المرأة قاعدة تبكي، فقال: ما شأنك؟، فقالت: أخوك عبد الله بن رواحة، دخل إلي فصنع ما ترى، فغضب* [80/ب] *غضبا شديدا، ثم فكر في نفسه، فقال: لو كان عنده خير لدفع عن نفسه، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه ابن رواحة، فأسلم.
ذكر ابن سعد، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، أنا أبو سنان عن بعض أهله:
أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي الدّرداء، وبين عوف بن مالك الأشجعي
(1)
.
قال محمّد بن عمر، ويقال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي الدّرداء، وسلمان الفارسي
(2)
.
قال: ونظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي الدّرداء، والناس ينهزمون في كل وجه، يوم أحد، فقال:«نعم الفارس عويمر، غير أفّة»
(3)
،-يعني غير ثقيل-
(4)
.
قال محمّد بن عمر
(5)
، وقد سمعت من يذكر: أن أبا الدّرداء لم يشهد أحدا.
وقد كان من علية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهل النية منهم، وقد حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة
(6)
، وشهد مشاهد كثيرة
(7)
.
وقيل لأم الدّرداء: ما كان أفضل عمل أبي الدّرداء؟، فقالت: التفكر.
وفي لفظ: ما كان أفضل عبادة أبي الدّرداء؟، قالت: التفكر والإعتبار
(8)
.
وعنها عن أبي الدّرداء، قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 4 ص 280).
(2)
المحبر (ص 75).
(3)
المستدرك (ج 3 ص 380).
(4)
كتب بجانب نص المتن: (يقال: أفّا له، وأفّة له، أي: قذرا له، والتنوين للتنكير، وتفّة، وقد أفّف تأفيفا، إذا قال: أف) أف) ومثله في: الصحاح (ج 4 ص 1331)، مادة:(أفف)، وفي: النهاية لابن الأثير (ج 1 ص 55)، مادة: أفف، قال:(أي غير جبان، وقيل الأفة المعدم المقل)، وقال الصاغاني:(أي غير متأفف عن القتال) التكملة والذيل والصلة (ج 4 ص 436)، مادة:(أفف).
(5)
مغازي الواقدي (ص 253).
(6)
وله: (تسع وسبعون ومائة حديث) مسند بقي بن مخلد (ص 81).
(7)
في: جمهرة ابن حزم (ص 363)، قال:(نقيب).
(8)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 23).
وكان أبو الدّرداء، يقول: من فقه الرجل مجلسه ومدخله وممشاه.
وعنه قال: إنك لن تفقه كل الفقه حتى تمقت الناس في حب الله، ثم ترجع إلى نفسك فتكون لها أشد مقتا.
وعنه كان يقول: لن تفقه كل الفقه حتى ترى للقرآن وجوها.
وعنه قال: العالم والمتعلم في الآخرة سواء، وليس في سائر الناس بعد خير.
وعنه: اطلبوا العلم، فإن عجزتم فاحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلا تبغضوهم.
وعنه: قال كنت تاجرا قبل أن يبعث محمّد، فلما بعث محمّد زاولت التجارة والعبادة، فلم تجتمعا، فأخذت العبادة، وتركت التجارة.
وعن أم الدّرداء
(1)
، قالت: كان لأبي الدّرداء ستون وثلاثمائة خليل في الله يدعو لهم في الصلاة، قالت أم الدّرداء:* [81/أ] *فقلت له في ذلك؟، فقال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به ملكين يقولان: «ولك بمثل»
(2)
، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة.
وعنها: كنت أسمع سيدي-تعني أبا الدّرداء-يدعو وهو ساجد لثلاثمائة وخمسين اسما، يسمي بهن الناس، يدعو لهم.
وعنها قالت: كان أبو الدّرداء إذا فرغ من صلاته بالليل دعا لإخوته، قال:
اللهم اغفر لي ولفلان ولفلان، قالت أم الدّرداء: فقلت له: لو كان هذا الدعاء لك،- أو قالت: لنفسك-أليس كان خيرا؟، قال: إن الملائكة تؤمن على دعاء الرجل إذا دعا لأخيه بظهر الغيب، تقول: آمين، ولك بمثل، فرغبت في تأمين الملائكة.
وعن مجاهد: أن عمر بن الخطاب، رأى أبا الدّرداء، مبقع الرجلين
(3)
، فقال: يا أبا الدّرداء ما لك؟، قال: القرّ
(4)
يا أمير المؤمنين، فبعث إليه بخميصة
(5)
، وقال: أجد الآن الطهور.
(1)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 40).
(2)
صحيح مسلم، ك/الذكر والدعاء والاستغفار، ب/فضل الدعاء لمسلمين بظهر الغيب، (ر/2732).
(3)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (الغراب الأبقع الذي فيه سواد وبياض، والبقع: بالتحريك في الطير والكلاب بمنزلة البلق في الدواب، وبقعان الشأم في الحديث خدمهم وعبيدهم، لبياضهم وحمرتهم، أو سوادهم، بالشي-ء الأبقع، أو لأنهم من الروم ومن بلاد السودان)، ومثله في: تاج العروس (ج 5 ص 279)، مادة: بقع.
(4)
بالضم: (البرد) القاموس المحيط (ص 592).
(5)
وهي: (كساء أسود مربع له علمان) القاموس المحيط (ص 797).
وعن يحيى بن سعيد، قال: استعمل أبو الدّرداء على القضاء، فأصبح يهنونه، قال: أتهنوني بالقضاء وقد جعلت على رأس مهواة، مزلّتها أبعد من عدن أبين، ولو علم الناس ما في القضاء لأخذوه بالدول رغبة فيه وحرصا عليه.
وعن لقمان بن عامر: أن أبا الدّرداء، كان يشتري العصافير من الصبيان فيرسلهم، ويقول: إذهبنّ فعشنّ.
وعن أبي الدّرداء، قال: من يزدد علما يزدد وجعا، وإن أخوف ما أخاف أن يقال لي يوم القيامة؟، علمت، فأقول: نعم، فيقال: فما عملت مما علمت.
وعن أم الدّرداء، قالت: قلت لأبي الدّرداء: ألست زوجتك في الجنة؟، قال:
بلى ما لم تزوجي بعديّ.
وكان أبو الدّرداء، لا يفتر عن الذكر، فقيل له كم تسبح يا أبا الدّرداء في كل يوم؟، قال: مئة ألف، إلا أن تخطئ الأصابع
(1)
.
وعنه قال: ويل للذي لا يعلم مرة، ولو شاء الله علمه، وويل للذي يعلم ولا يعمل، سبع مرات
(2)
.
وعنه قال: لا تكون عالما حتى تكون متعلما، ولا تكون عالما حتى تكون بما علمت عاملا
(3)
.
وعنه* [81/ب] *قال: ثلاث من مناقب الخير؛ التبكير بالإفطار، والتبليغ بالأسحار، ووضع الرجل يده على يده في الصلاة.
وعن أم الدّرداء، قالت لأبي الدّرداء: بعدك؛ آكل الصدقة؟، قال: لا، إعملي وكلي، قالت: فإن ضعفت عن العمل؟، قال: التقطي السنبل ولا تأكلي الصدقة.
وعنه قال: إني لأمركم بالأمر، وما أفعله، ولكني أرجو فيه الأجر، وإن أبغض الناس إلي أن أظلمه، من لا يستعين عليّ إلا بالله.
(1)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 23).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 22).
(3)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 22).
ورؤي على أبي الدّرداء أبرد وثوب أبيض، ورؤي على غلامه برد أبيض، فقيل له: يا أبا الدّرداء! لو أخذت هذا البرد، وأعطيت غلامك الثوب الأبيض، أو أخذت هذا الثوب الأبيض، وأعطيت غلامك البرد، فكانا ثوبين متفقين، قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أكسوهم ممّا تلبسون، وأطعموهم ممّا تأكلون»
(1)
.
وعنه قال: أحب الفقر تواضعا لربي، وأحب الموت اشتياقا إلى ربي، وأحب المرض تكفيرا لخطيئتي.
وعنه قال: ثلاث يبغضهن الناس، وأنا أحبهن؛ الموت، والفقر، والمرض.
وعنه قيل له: ما تحب؟. قال: الموت، قيل: فإن لم تمت؟. قال: مالي وولدى.
وعنه: لولا ثلاث، لم أبال متى مت؛ لولا أن أظمأ بالهواجر، ولولا أن أعفر وجهي بالتراب، ولولا أن آمر بمعروف وأنهى عن منكر.
ومرض أبو الدّرداء، ففزع إلى نفقة كانت عنده فوجدها خمسة عشر درهما، فقال: ما كانت هذه مبقية منى شيئا إن كانت لمحرقة ما بين عانتي إلى ذقني
(2)
.
وروي: أنه اشتكى، فدخل عليه أصحابه فقالوا له: يا أبا الدّرداء ما تشتكي؟.
قال: اشتكى ذنوبي، قالوا: فما تشتهي؟. قال: اشتهي الجنة، قالوا: أفلا ندعوا لك طبيبا؟، قال: هو الذي اضجعني.
ولما حضره الموت، جاءه حبيب بن مسلمة، فقال: كيف تجدك يا أبا الدّرداء؟، قال: أجدني ثقيلا، قال: ما أراه إلا الموت، قال: أجل جزاك الله خيرا.
وتوفي أبو الدّرداء، بدمشق، سنة اثنتين* [82/أ] *وثلاثين، في خلافة عثمان بن عفان
(3)
.
وقبره في مقبرة الشهداء يزار.
وله عقب بالشام.
(1)
الأدب المفرد، ك/الخدم والمماليك، ب/أكسوهم مما تلبسون، (ر/187).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 25).
(3)
تاريخ ابن زبر (ص 48)، وتاريخ الإسلام عهد الراشدين (ص 404)، وفي: طبقات خليفة (ص 95)، قال:(مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين).
وفي هذه السنة توفي: أبو ذر الغفاري؛ بالرّبذة
(1)
، وشهده: ابن مسعود، حين أشخصه عثمان من العراق، ثم مات ابن مسعود بعده بالمدينة، بعشرة أيام، فلما جاء نعي ابن مسعود إلى أبي الدّرداء، قال: أما أنه لم يخلف بعده مثله.
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «عويمر، حكيم أمّتي»
(2)
.
عن أبي ذر
(3)
، أنه قال: ما حملت ورقاء، ولا أظلت خضراء؛ أعلم منك يا أبا الدّرداء.
وعن يزيد بن عميرة، قال: حضرت معاذا، الوفاة، قيل له: يا أبا عبد الرحمن أوصنا؟، فقال: التمسوا العلم عند أربعة؛ عويمر، أي أبي الدّرداء، فإنه من الذين أوتو العلم، وذكر سائرهم
(4)
.
وعن خالد بن معدان
(5)
، كان عبد الله بن عمرو، يقول: حدثوا عن العالمين العاملين، معاذ، وأبي الدّرداء.
وقال مسروق
(6)
: شاممت أصحاب محمّد صلى الله عليه وسلم، فوجدت علمهم انتهى إلى ستة؛ عمر، وعلي، وعبد الله، ومعاذ، وأبي الدّرداء، وزيد بن ثابت.
ولأبي الدّرداء، حكم مشهورة.
منها قوله: الدنيا كدر، ولن ينجو منها إلا أهل الحذر، ولله فيها علامات يسمعها الجاهلون، ويعتبر بها العالمون، من علاماتها فيها، أن حفها بالشبهات، وارتطم فيها أهل الشهوات، ثم أعقبها بالآفات، وانتفع بذلك أهل العظات، ومزج حلالها بالمؤنات، وحرامها بالتبعات، فالثري فيها تعب، والمقّل فيها نصب
(7)
.
(1)
الربذة: قرية بنجد من عمل المدينة، على ثلاثة أو أربعة أيام منها، قريبة من ذات عرق، على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكة، انظر: أبو علي الهجري (ص 239)، ومعجم البلدان (ج 3 ص 27)، ووفاء الوفاء (م 2 ص 1091)، وتقع الآن: في الشرق إلى الجنوب من بلدة الحناكية على بعد مائة كيل عن المدينة في طريق الرياض، المعالم الأثير (ص 125).
(2)
كنز العمال، للمتقي الهندي (33132).
(3)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 17).
(4)
مختصر تاريخ دمشق (ج 20 ص 16).
(5)
الاستبصار (ص 126).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 351).
(7)
الاستبصار (ص 126).
وروي عنه أنه كان يقول: مساكين أهل الدنيا يأكلون، ونأكل، ويشربون، ونشرب، ولهم فضول أموال ينظرون إليها، وننظر إليها معهم، فإذا كان يوم القيامة كان حسابهم عليهم، ونحن منها برآء
(1)
.
وعن عوف بن مالك
(2)
، انه رأى في المنام قبة آدم، في مرج أخضر، وحول القبة غنم ربوض تجتر وتبعر العجوة، قال: فقلت: لمن هذه القبة؟، قيل: لعبد الرحمن بن عوف، فانتظرناه حتى خرج، فقال: يا عوف هذا الذي أعطانا الله بالقرآن، ولو أشرفت على هذه الثنية* [82/ب] *لرأيت ما لم تر عينك ولم تسمع أذنك ولم يخطر على قلب مثله أعده الله لأبي الدّرداء، إنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والصدر.
شهد أبو الدّرداء: فتح مصر، ذكر ذلك محمّد بن الربيع الجيزي
(3)
في تاريخه.
وولي القضاء بدمشق، لمعاوية، زمن عثمان.
روى له: الجماعة.
(400) وابنه: بلال بن أبي الدّرداء
(4)
.
وأمه: أم محمّد، وقيل: أم الدّرداء الكبرى، خيرة بنت أبي حدرد، من أسلم.
وقيل: أنه ولي قضاء دمشق، بعد النعمان بن بشير، إلى أن عزله عبد الملك بن مروان.
وقال علي بن أبي أحمد: رأيت بلال بن أبي الدّرداء أميرا على دمشق.
روى عن: أبيه، وأم الدّرداء؛ امرأة أبيه.
روى عنه: أبو بكر بن أبي مريم، وحميد بن مسلم، وإبراهيم بن أبي عبلة، وجرير بن عثمان، وحبيب بن عبيد، وعلي بن زيد بن جدعان، ويعلى بن النعمان الكوفي، وغيرهم.
(1)
الاستبصار (ص 126).
(2)
المرجع السابق.
(3)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 245).
(4)
انظر عنه: تاريخ خليفة (ص 309)، والتاريخ الكبير (ج 2 ص 107)، وطبقات مسلم (ر/1999)، والمعرفة والتاريخ (ج 2 ص 328)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 397)، والثقات (ج 4 ص 64)، وجمهرة ابن حزم (ص 363)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 5 ص 273)، وتهذيب الكمال (ج 4 ص 285).
مات سنة ثلاث وتسعين
(1)
.
روى له: أبو داود.
«قال الحافظ أبو محمّد عبد المؤمن الدمياطي، مؤلف الكتاب: أنا ابن خليل، أنا الكراني، أنا الصيرفي، أنا ابن فاذشاه، أنا الطبراني، أنا أحمد بن معلّى الدمشقي
(2)
، نا هشام بن عمار
(3)
، (401) نا محمّد بن سليمان بن بلال بن أبي الدّرداء
(4)
قال: حدثتني أمي عن جدتها، قالت: قلت يا رسول الله! هل يضر (الغبط)؟
(5)
، قال:"نعم؛ كما يضر الشجر الخبط "
(6)
»
(7)
.
(402) من ولده
(8)
: عبد العزيز بن محمّد بن سليمان بن بلال بن أبي الدّرداء.
(1)
تاريخ ابن زبر (ص 90)، وذكره سنة اثنتين وتسعين، وتاريخ الإسلام حوادث/81 - 100 هـ (ص 304،257).
(2)
هو: أبو بكر الأسدي القاضي (ت/286 هـ)، مختصر تاريخ دمشق (ج 3 ص 303).
(3)
هو: أبو الوليد هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة السلمي الدمشقي (153 - 245 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 11 ص 420).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 98)، والجرح والتعديل (ج 7 ص 267)، والثقات (ج 99 ص 43)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 22 ص 192).
(5)
في الأصل: (الغيظ)، والغبط:(تمني نعمة في شخص دون زوالها منه، وهو ضرب من الحسد) تاج العروس (ج 5 ص 189)، مادة: غبط، وفي موضع آخر عنده قال:(الغبط: حسد خاص وأراد صلى الله عليه وسلم أن الغبط لا يضر ضرر الحسد، وأن ما يلحق الغابط من الضرر الراجع إلى نقصان الثواب دون الإحباط، بقدر ما يلحق العضاة من خبط ورقها الذي هو دون قطعها واستئصالها، ولأنه يعود بعد الخبط ورقها فهو وإن كان فيه طرف من الحسد فهو دونه في الإثم) تاج العروس (ج 5 ص 124)، مادة: خبط.
(6)
أي: الضرب.
(7)
ما بين «» كتب بجانب نص المتن.
(8)
يقصد ولد بلال بن أبي الدّرداء، قبل إضافة ترجمة محمّد بن سليمان.
(9)
مختصر تاريخ دمشق (ج 4 ص 270)، وعنده:(أبو الأصبغ) بمعجمة.
(404) ومنهم: عتبة
(1)
بن عمرو بن جروة
(2)
بن عديّ بن عامرة
(3)
بن عديّ بن كعب
كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
شهد: أحدا، وتوفي وليس له عقب.
(405) وابنه: عمرو بن عتبة
(4)
.
كانت تحته: جميلة بنت خزيمة بن خزمة
(5)
بن عديّ بن أبيّ
(6)
بن غنم، من القواقل
(7)
.
القواقل
(7)
.
وكان لثعلبة بن جروة بن عديّ، عقبا، فانقرضوا، فلم يبق من ولد جروة بن عديّ أحد.
(406) ومنهم: محمود
(8)
بن الربيع بن سراقة بن عمرو بن زيد بن عبدة بن
عامرة
(9)
بن عديّ بن كعب
(10)
.
ولم يجود أبو عمر
(11)
، نسبه!.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: التجريد (ج 1 ص 371).
(2)
في: الإصابة (ج 2 ص 447)، قال:(بفتح الجيم).
(3)
في: الاستبصار (ص 127)، وأسد الغابة (ج 3 ص 460)، والإصابة (ج 2 ص 447)، قالوا:(عامر)
(4)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 381)، (حزيمة بن حزمة).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 381)، (أبي بكر بن غنم).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 381)، قال:(تزوجها: عبد الله بن سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل).
(8)
طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 265)، وأضاف عنده:(وأمه جميلة بنت أبي صعصعة بن زيد .. ، فولد محمود: إبراهيم ومحمّدا).
(9)
في: الثقات (ج 3 ص 397)، والاستبصار (ص 127)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 24 ص 120)، وتهذيب الأسماء واللغات (ج 2 ص 84)، والإصابة (ج 3 ص 366)، وذكره في القسم الأول، وقالوا عندهم:(عامر).
(10)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 7 ص 402)، وطبقات مسلم (ر/124)، وثقات العجلي (ر/1541)، وقال:(من كبار التابعين)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 355)، والجرح والتعديل (ج 8 ص 289)، والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 504)، وتهذيب الكمال (ج 27 ص 301).
(11)
الاستيعاب (ج 3 ص 401)، وقال:(من بني عبد الأشهل)، وفي: طبقات خليفة ص 105، ذكره في الأنصار ممن لم يحفظ له نسبا إلى أقصى آبائه، وقال:(من بني سالم بن عوف)، وأسد الغابة (ج 4 ص 340)، وقال:(من الأوس).
يكنى: أبا نعيم، وقيل: أبا محمّد.
من أهل المدينة، عقل مجّة مجّها رسول الله صلى الله عليه وسلم من دلو في دراهم
(1)
، وحفظ ذلك عنه، وهو ابن خمس سنين.
سمع: عبادة بن الصامت، وعتبان بن مالك السالمي.
روى عنه: أنس بن مالك، والزهري.
مات سنة تسع وتسعين
(2)
، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة
(3)
.
* [83/أ] *.
روى له: الجماعة.
هؤلاء: بنو عديّ بن كعب.
وبهم انقضى: ولد كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
***
(1)
انظر: اللؤلؤ والمرجان، ك/المساجد، ب/الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر، (ج 1 ص 130).
(2)
تاريخ ابن زبر (ص 96)، وتاريخ الإسلام حوادث/81 - 100 هـ (ص 471،272)، ولم يرفع نسبه بعد: عمرو، وفي: طبقات خليفة (ص 238)، وتاريخه (ص 313)، قال:(مات سنة ست وتسعين).
(3)
كتب أسفل نص المتن: (محمود بن لبيد بن عتبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، هو الذي مات سنة سنة ست وتسعين).
بنو جشم بن الحارث
ومن: بني جشم بن الحارث بن الخزرج:
وهم وإخوتهم بنو زيد بن الحارث بن الخزرج، أصحاب السنح، وكان يقال لهم: التوءمان.
(407) خبيب
(1)
-بضم الخاء المعجمة
(2)
-بن يساف، ويقال: إساف
(3)
بن
عنبة
(4)
-
(5)
بكسر العين وفتح النون
(6)
-بن عمرو بن خديج
(7)
بن عامر بن جشم بن
الحارث بن الخزرج
(8)
.
وأمه: سلمى بنت مسعود بن سنان
(9)
بن عامر بن عديّ بن أميّة بن بياضة.
وكان لخبيب من الولد:
-أبو كبير
(10)
، واسمه: عبد الله.
وأمه: جميلة بنت عبد الله بن أبيّ بن سلول، من بلحبلى، من بني عوف بن الخزرج.
-وعبد الرحمن.
لأم ولد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 534).
(2)
المؤتلف للدار قطني (ص 630).
(3)
الإكمال (ج 2 ص 301)، والتوضيح (ج 3 ص 103)، وأثبت الدمياطي في سياقه: إساف ويساف.
(4)
في: طبقات خليفة (ص 95)، أضاف:(عديا) بين: (إساف بن عنبة).
(5)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 434)، قال:(عقبة)، وفي: نسب معد (ص 408)، وطبقات خليفة (ص 95)، وعيون التاريخ (ص 185)، والاستبصار (ص 133)، (عتبة).
(6)
المؤتلف للدار قطني (ص 1653)، والإكمال (ج 6 ص 117 - 118)، وفي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، وجوامع السيرة لابن حزم (ص 131)، قال:(عتبة)، وكذا ضبطه الخشني في شرح السيرة (ص 173)، وقال:(بالعين مكسورة والتاء مفتوحة، وهو الصواب، وكذا قيده الدارقطني)، وأضاف كذلك:(عتبة، كذا وقع هنا، ويروي أيضا: عتبة، بفتح العين والتاء وهو تصحيف).
(7)
في: طبقات خليفة (ص 95)، قال:(جندع).
(8)
مغازي الواقدي (ص 166)، والثقات (ج 3 ص 108)، وأسد الغابة (ج 1 ص 595).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 534)، قال (شيبان).
(10)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 534)، قال:(أبو كثير).
-وأنيسة.
وأمها: زينب بنت قيس بن شماس.
وكان لهم عقب، فانقرضوا.
وكان خبيب، خلف على حبيبة بنت خارجة، بعد: أبي بكر الصديق، ولم يحفظ لها ولد من خبيب
(1)
.
روى خبيب بن عبد الرحمن عن عبد الله بن خبيب عن أبيه عن جده، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد غزوا، أنا ورجل من قومي، ولم نسلم، فقلنا إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدا لا نشهده معهم، قال:«فأسلمتما» ؟، قلنا: لا، قال:«فإنّا لا نستعين بالمشركين على المشركين» ، قال: فأسلمنا، وشهدنا معه، فقتلت رجلا، وضربني ضربة، فتزوجت ابنته بعد ذلك، فكانت تقول لي: لا عدمت رجلا وشحك هذا الوشاح، فأقول لها: لا عدمت رجلا عجل أباك إلى النار
(2)
.
وروى عروة عن عائشة، أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان بحرة الوبرة، أدركه رجل كانت تذكر منه جرأة ونجدة، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه، فلما أدركه قال: جئت لأتبعك وأصيب معك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:«أتؤمن بالله ورسوله» ؟، قال: لا، قال:«فارجع فلن نستعين بمشرك» ، قالت عائشة: ثم مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالشجرة
(3)
، أدركه الرجل فقال: مثل مقالته الأولى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة، فقال الرجل: لا،* [83/ب] *فقال:«ارجع فلن نستعين بمشرك» ، قالت:
فرجع، ثم أدركه بالبيداء، فقال مثل ما قال أول مرة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما قال أول مرة:«أتؤمن بالله ورسوله» ؟، فقال الرجل: نعم، فقال:«انطلق»
(4)
.
قال محمّد بن عمر: وهو خبيب بن يساف، وكان قد تأخر إسلامه، حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فلحق به فأسلم في الطريق.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 360).
(2)
المستدرك (ج 2 ص 132).
(3)
الشجرة: (شجرة سمرة، بذي الحليفة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستة أميال من المدينة) المدينة) معجم البلدان (ج 3 ص 369)، وفي: المعالم الأثيرة (ص 148)، قال:(وهي آبار علي، وبني مكانها مسجد ذي الحليفة ميقات أهل المدينة ومن يمر عليها حاجا أو معتمرا).
(4)
صحيح مسلم، ك/الجهاد والسير، ب/كراهة الاستعانة في الغزو بكافر، (ر/1817).
وشهد: بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتوفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
(1)
.
وهو جد: خبيب بن عبد الرحمن بن عبد الله
(2)
بن خبيب بن إساف.
وقد انقرض ولد خبيب، فلم يتبق منهم أحد.
وهو قاتل الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف يوم بدر، الذي قتل به خبيب بن عديّ الأوسي العمري، بمكة، ولم يشهد خبيب بن عديّ بدرا.
وقال ابن الكلبي
(3)
: هو الذي لقي أميّة بن خلف الجمحي، يوم بدر، فاختلفا ضربة، فضربه أميّة على عاتقه حتى هدرت ريته، وضرب هو أميّة، فقتله، وفيه يقول كعب بن مالك:
-وذو العاتق المضروب يوم رحا بدر.
وذلك أنه ضربه على حبل عاتقه.
وقال غير ابن الكلبي: اشترك في قتل أميّة؛ خبيب، ومعاذ بن عفراء، وخارجة بن زيد
(4)
.
وقيل: قتله رجل من الأنصار، من بني مازن
(5)
.
وعن خبيب
(6)
بن عبد الرحمن: أن جده خبيبا، ضرب يوم بدر، فمال شقه، فتفل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأمه ورده فانطلق.
(408) وبنته: أنيسة
(7)
بنت خبيب بن إساف
(8)
.
(1)
تاريخ الإسلام عهد الراشدين (ص 340)، وفي: طبقات خليفة (قال: قتل بمكة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنة أربع أو ثلاث)، وفي: المحبر (ص 403)، قال:(قتل يوم اليمامة).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 535)، والاستيعاب (ج 1 ص 435)، حذفا اسم:(عبد الله)، وفي: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 291)، أضافه.
(3)
نسب معد (ص 409).
(4)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 713).
(5)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 713).
(6)
أسد الغابة (ج 1 ص 595).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 364)، وعنده:(عتبة) بدلا من: (عنبة).
(8)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 340)، وعنده:(عتبة) بدلا من: (عنبة)، والمحبر (ص 421)، وطبقات مسلم (ر/559)، والثقات (ج 3 ص 24)، وعنده:(عتبة) بدلا من: (عنبة)، والاستيعاب (ج 4 ص 341)، وعيون التاريخ (ص 326)، والاستبصار (ص 134)، وأسد الغابة (ج 6 ص 32)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 133).
وأمها: زينب بنت قيس بن شماس
(1)
.
أسلمتا، وبايعتا.
وكانت أنيسة تحت: زيد بن خارجة بن زيد بن أبي زهير، الذي تكلم بعد الموت، فولدت له: عبد الله، ومحمّدا، وأم كلثوم.
روى شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن عمته أنيسة، قال: وكانت قد حجت مع النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رجالنا يجيئون في خلافة عمر، يتبعون فيء الحيطان أرديتهم على رؤسهم، ثم يقيلون بعد الجمعة* [84/أ] *.
وعن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت عمتي أنيسة
(2)
، تقول: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنان: بلال، وابن أم مكتوم، ولم يكن بين أذانيهما إلا أن ينزل هذا، ويصعد هذا، وكنا نحبسه، نقول: كما أنت حتى نتسحر.
وعن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن، قال: سمعت عمتي أنيسة، قالت كن جواري الحي ينتهين بغنمهن إلى أبي بكر الصديق، فيقول لهن: أتحبون أن أحلب لكم حلب ابن عفراء؟.
روى لها: النسائي.
(409) وابن أخيها: عبد الرحمن
(3)
بن عبد الله
(4)
بن خبيب بن إساف.
وأمه: عونة بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري.
فولد عبد الرحمن:
-خبيب بن عبد الرحمن، الذي روى عنه: عبيد الله بن عمرو، وشعبة، ومالك، وغيرهم.
وقتل عبد الرحمن بن عبد الله بن خبيب بن إساف: يوم الحرة، في ذي الحجة سنة
(1)
مرت ترجمتها.
(2)
المسند، حديث أنيسة بنت خبيب رضي الله عنه، ر/26893 - 26895، (ج 7 ص 585).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 270).
(4)
في: التاريخ الكبير (ج 5 ص 278)، والجرح والتعديل (ج 5 ص 230)، والثقات (ج 7 ص 79)، أسقطوا من نسبه: نسبه: (عبد الله).
ثلاث وستين، في خلافة يزيد بن معاوية
(1)
.
هكذا ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من تابعي أهل المدينة.
(410) وابنه: أبو الحارث خبيب
(2)
بن عبد الرحمن بن عبد الله بن خبيب بن إساف.
وأسقط غير ابن سعد، عبد الله، في نسبه
(3)
.
وكان لجده خبيب بن إساف، ابنان: عبد الله، وعبد الرحمن، وقد تقدم ذكرهما.
سمع: عمته، أو عمة أبيه أنيسة بنت خبيب، وحفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن محمّد بن معن المديني.
روى عنه: العمري عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، -وأم أبيه عمر بن حفص؛ ميمونة بنت داود بن كليب بن إساف-، وشعبة، ومالك بن أنس، وعمارة بن غزية.
قال الواقدي: مات في خلافة مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم بن أبي العاص
(4)
، وكان ثقة قليل الحديث.
روى له: الجماعة.
وكان له من الولد:
-بكار بن خبيب.
-وعبد العزيز بن خبيب
(5)
.
(1)
في: تاريخ خليفة (ص 249)، والمحن (ص 179)، أسقطا من نسبه اسم والده:(عبد الله)، وعند أبي العرب التميمي:(عبيد) بدلا من: (عنبة).
(2)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 291)، وعنده:(عتبة) بدلا من: (عنبة).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 209)، والكنى لمسلم ر/780، والجرح والتعديل (ج 3 ص 387)، والثقات (ج 6 ص 274)، والمؤتلف للدارقطني (ص 631)، والكنى للحاكم (ج 3 ص 409)، وعنده:(أحد بني الحارس بن الخزرج) ولعله خطأ مطبعي، وهو بالثاء المثلثة والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 127)، والإكمال (ج 2 ص 301)، والاستبصار (ص 134)، وأسماء شيوخ الإمام مالك لابن خلفون (ص 77)، وعنده:(خبيب بن عبد الرحمن بن حبيب بن يسار الأنصاري المخزومي المدني) ولم يستخدم المحقق أي منهج في تحقيق هذا الكتاب، فأصبحت النشرة سقيمة جدا كما تقدم، وتهذيب الكمال (ج 8 ص 227).
(4)
تاريخ خليفة (ص 405)، وتاريخ الإسلام حوادث/121 - 140 هـ (ص 87)، وفي: الثقات (ج 6 ص 274)، قال:(مات خبيب سنة اثنتين وثلاثين ومائة).
(5)
لم يرد اسمه في سياق ابن سعد.
(411) ومن ولده: عبد الرحمن بن عبد العزيز بن خبيب بن عبد الرحمن
(1)
.
روى عنه: الواقدي.
(412) ومنهم: كليب
(2)
بن إساف بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن
الحارث بن الخزرج
(3)
.* [84/ب]
*.
وأمه: سلمى بنت مسعود.
وهو أخو: خبيب بن إساف، لأبيه وأمه.
فولد كليب بن يساف:
-داود.
-وإبراهيم.
-وسعدة.
وأمهم: الرباب
(4)
،-مبايعة-بنت حارثة بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، واسمه: خدرة.
(413) ومن ولده: ميمونة
(5)
بنت داود بن كليب.
(
…
)
(6)
بن عاصم بن عمر بن الخطاب، والد: عبيد الله العمري.
قال ابن سعد: شهد كليب بن يساف: أحدا.
(414) وأخوهما: خالد بن يساف
(7)
.
(1)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(2)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر ترجمة حفيدته التالية، وانظر: الإصابة (ج 3 ص 289).
(3)
انظر عنه: عيون التاريخ (ص 246)، والاستبصار (ص 134)، وأسد الغابة (ج 4 ص 197)، ووهم فيه ونسبه إلى جهينة.
(4)
لم يذكر ابن سعد في ترجمتها ما سبق من أبنائها، الطبقات (ج 8 ص 369).
(5)
يأتي اسمها ونسبها لدى ابن سعد في: ترجمة زوجها: حفص بن عاصم، الطبقات القسم المتمم (ص 118)، وقال عنده:(كلب-وعتبة) والصواب: (كليب-وعنبة).
(6)
ما بين () في الأصل مطموس، ويحتمل أن يكون (وابنها: عمر بن حفص بن عاصم).
(7)
انظر عنه: الاستبصار (ص 134)، وأسد الغابة (ج 1 ص 561)، والتجريد (ج 1 ص 148)، والإصابة (ج 1 ص 400).
كذا قال: أبو موسى الأصبهاني!
(1)
.
والصحيح: أنه جهني، حليف لهم
(2)
.
شهد: فتح مكة.
وقال العدوي
(3)
: شهد أحدا، وما بعدها، واستشهد بالقادسية، مع سعد بن أبي وقاص.
وزعم بنو الحارث، أنه استشهد يوم الجسر، مع أبي عبيد الثقفي.
(415) ومنهم: هزيلة
(4)
بنت عنبة
(5)
بن عمرو
(6)
بن خديج بن عامر بن جشم بن
الحارث.
تزوجها: الربيع بن عمرو بن أبي زهير، فولدت له: سعدا، أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدرا، وقتل يوم أحد.
ثم خلف عليها: خارجة بن زيد بن أبي زهير، فولدت له: زيد بن خارجة، الذي تكلم بعد موته، في زمن عثمان بن عفان، وحبيبة بنت خارجة؛ تزوجها: أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وتوفي عنها وهي حامل، فولدت له بعد موته: أم كلثوم بنت أبي بكر، تزوجها: طلحة بن عبيد الله، فولدت له: زكريا بن طلحة، وعائشة بنت طلحة، وخلف على حبيبة، ابن خالها: خبيب بن إساف بن عنبة، وتزوج عائشة بنت طلحة:
مصعب بن الزبير، وأصدقها ألف ألف درهم، فولدت له: عبد الله، ومصعبا، ابني مصعب بن الزبير.
أسلمت هزيلة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
هو: محمّد بن عمر المديني (501 - 581 هـ) له من التصانيف: تتمة معرفة الصحابة-وعوالي التابعين-والمغيث، أكمل به كتاب الغريبين، للهروي-والزيادات، جعله ذيلا على أنساب المقدسي، راجع عنه: سير أعلام النبلاء (ج 21 ص 152)، والأعلام للزركلي (ج 6 ص 313).
(2)
كان الأصوب أن يذكره في حلفائهم.
(3)
لم أعرف من هو، وذكرته في الموارد.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 363).
(5)
في: عيون التاريخ (ص 346)، قال:(عتبة) بدلا من: (عنبة).
(6)
في: المحبر (ص 421)، وأسد الغابة (ج 6 ص 287)، قالا:(عمرو بن عتبة).
(416) وبنت أخيها: أم زيد
(1)
بنت السكن بن عنبة
(2)
بن عمرو بن خديج.
تزوجها: سراقة بن كعب بن عبد العزى.
ومنهم من يقول: سراقة بن كعب بن عمرو بن عبد العزى بن غزية بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار
(3)
.
فولدت له: زيدا.
أسلمت أم زيد، وبايعت* [85/أ] *رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(417) ومنهم: أبو زعنة
(4)
الشاعر.
واسمه: عامر
(5)
بن كعب بن عمرو
(6)
بن كعب
(7)
بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث
(8)
.
فولد أبو زعنة:
-عبد الله.
وأمه: من بني عبد الأشهل.
ولهم بقية، وهم بالمدينة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 365).
(2)
في: المحبر (ص 421)، وعيون التاريخ (ص 349)، وأسد الغابة (ج 6 ص 334)، قالوا:(عتبة).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 118)، وقال:(كذا قال الواقدي وابن عمارة وأبو معشر).
(4)
في: النسب (ص 281)، (أبو زغبة)، والمؤتلف للدار قطني (ص 1070)، (أبو زعبة)، وجمهرة ابن حزم (ص 361)، (ص 361)، (أبو زغبة)، وعيون التاريخ (ص 214)، (أبو زعمة)، وضبطه ابن ماكولا فقال:(بزاي مفتوحة وعين ساكنة بعدها نون) الإكمال (ج 4 ص 82)، وصححه ابن الأثير: أسد الغابة (ج 5 ص 122)، وقال ابن ناصر الدين:(هو المشهور) التوضيح (ج 4 ص 209)، والتبصير (ج 2 ص 608).
(5)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: التجريد (ج 2 ص 168).
(6)
في: نسب معد (ص 409)، (عمير)، وفي جمهرة ابن حزم (ص 361)، (عامر)، وفي: المؤتلف للدار قطني (ص 1070)، والإكمال (ج 4 ص 82)، أسقطا:(كعبا) قبل: (خديج).
(7)
في: نسب معد (ص 409)، والمؤتلف للدار قطني (ص 1070)، وجمهرة ابن حزم (ص 361)، والاستيعاب (ج 4 ص 81)، والإكمال (ج 4 ص 82)، والاستبصار (ص 134)، وأسد الغابة (ج 5 ص 122)، أسقطوا:(كعبا) قبل: (خديج).
(8)
في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 165)، قال:(وقال ابن اسحاق: وقال أبو زعنة بن عبد الله بن عمرو بن عتبة أخو بني جشم بن الخزرج .. ) ومثله في: الاستبصار (ص 183)، وذكره في بني مالك بن زيدمناة حلفاء بني زريق.
وشهد أبو زعنة: أحدا
(1)
، على فرسه الهرم
(2)
، وقال فيه:
1 -
أنا أبو زعنة يعدو بي الهرم
2 -
لن تمنع المخزاة إلا بالألم
3 -
يحمى الذمار خزرجي من جشم
هؤلاء: بنو جشم بن الحارث بن الخزرج.
***
(1)
في: الإصابة (ج 4 ص 76)، قال:(قال الطبري شهد بدرا، ذكر ذلك أبو عمر) ولم أجد قوله ذلك في ترجمته: بالاستيعاب، أو الإستغناء (ر/137).
(2)
انظر: أسماء خيل العرب (ر/820)، والحلبة (ر/116)، ومعجم أسماء خيل العرب لحمد الجاسر (ر/888)، وفي: سيرة ابن هشام (م 2 ص 165)، ونسب معد (ص 409)، قال:(الهزم).
بنو زيد بن الحارث
ومن بني زيدمناة-ويقال: زيد، بغير إضافة-بن الحارث بن الخزرج:
وكان يقال لزيد، وجشم، ابني الحارث: التوءمان. دعوتهما واحدة في الديوان، وهما أصحاب المسجد الذي بالسنح، خاصة.
(418) ((زيد بن عبد ربه [بن ثعلبة]
(1)
بن زيد بن الحارث بن الخزرج
(2)
.
والد: عبد الله، صاحب [الآذان]
(3)
.
(
…
)
(4)
ابنه عبد الله، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، كل شيء هو لي صدقة، إلا قوسي وسلاحي، قال: وكانت له أرض فقبضها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلها في الأوقاص
(5)
، فجاء أبواه فقالا: يا رسول الله أطعمنا من صدقة ابننا، فو الله ما لنا شيء، وإنا لنطوف مع الأوقاص، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إليهما، فماتا، فورثهما ابنهما الذي كان تصدق بها، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صدقتي التي كنت تصدقت بها، فدفعتها إلى والدي فماتا، فحلال هي لي؟، قال:«نعم، فكلها هنيا مريّا؛ الأوقاص للفقراء والمساكين» .
رواه: النسائي
(6)
، والطبراني، والدارقطني
(7)
، من عدة طرق، كلها مراسيل، غير متصلة
(8)
.
(1)
ما بين [] المعقوفتين سقط، وأثبته في ترجمة ابنه، فأضفته.
(2)
انظر عنه: أسد الغابة (ج 2 ص 127)، والتجريد (ج 1 ص 197، ص 200)، والإصابة (ج 1 ص 544، ص 551، ص 544، ص 551)، وقالوا:(زيد بن ثعلبة بن عبد ربه)، وترجمة أخرى وقالوا:(زيد بن عبد الله الأنصاري والد عبد الله بن زيد)، وقال ابن حجر:(هو ابن عبد ربه).
(3)
ما بين [] طمس، وأضفته من ظاهر السياق.
(4)
ما بين () القوسين مطموس، وهو في حدود كلمتين إلى ثلاثة.
(5)
أوقاص: (من الوقص، وهو ما بين الفريضتين، كالزيادة على الخمس من الإبل إلى التسع، وعلى العشر إلى أربع عشرة) النهاية (ج 5 ص 214)، وذكر الشافعي:(أن الأوقاص ما لم يبلغ ما تجب الزكاة فيه) تهذيب الأسماء للنووي (ج 3 ص 193).
(6)
انظر مثلا: السنن الكبرى ك/الفرائض، ب/ميراث الولد للوالد .. ، ر/6312، (ج 4 ص 66).
(7)
سننه، ك/الأحباس، ب/وقف المساجد والسقايات، ر/14 - 21، (ج 4 ص 200 - 202).
(8)
المراسيل: هي الروايات التي انقطع إسنادها فرواها الرواة عمن لم يتلقوها عنهم مباشرة، وهي نوع من أنواع الروايات المعللة وأحاديثها عند المحدثين ضعيفة لا يحتج بها، انظر: مقدمة تحقيق كتاب"المراسيل"لابن أبي حاتم، تحقيق شكر الله بن نعمة الله قوجاني.
(419) وابنه»
(1)
: عبد الله
(2)
بن زيد بن عبد ربه بن ثعلبة
(3)
بن زيد
(4)
بن الحارث بن
الخزرج
(5)
.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: ليس في آبائه ثعلبة، وهو: عبد الله بن زيد بن عبد ربه بن زيد بن الحارث، وثعلبة بن عبد ربه، أخو: زيد، وعم: عبد الله، فأدخلوه في نسبه، وهذا خطأ.
وكان لعبد الله بن زيد من الولد:
-محمّد.
وأمه: سعدة
(6)
بنت كليب بن يساف، أخي: خبيب بن يساف بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج.
-وأم حميد بنت عبد الله.
وأمها: من أهل اليمن.
ولعبد الله بن زيد، عقب بالمدينة، وهم قليل.
روى المطلب بن عبد الله بن حنطب
(7)
عن محمّد بن عبد الله بن زيد: أن أباه كان يكنى أبا محمّد.
وكان رجلا ليس بالطويل ولا بالقصير.
وكان عبد الله بن زيد، يكتب بالعربية قبل الإسلام، وكانت الكتابة في العرب قليلة.
(1)
ما بين «» كتب بجانب نص المتن وقال في آخره: (قال المصنف: ألحق سنة تسع وتسعين وستمائة).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 536).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 459)، أثبت المحقق الصواب بالحاشية ونقل من الاستيعاب بالمتن: عبد الله، بدلا من: من: عبد ربه، ونسب معد (ص 409)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وطبقات خليفة (ص 96)، والثقات (ج 3 ص 223)، وعيون التاريخ (ص 218)، والاستبصار (ص 132)، وعيون الأثر (ج 1 ص 220)، وقالوا جميعا:(ثعلبة بن عبد ربه).
(4)
في: الاستيعاب (ج 2 ص 303)، أضاف:(عبد الله) بين: (ثعلبة بن زيد).
(5)
انظر عنه: النسب (ص 281)، والمحبر (ص 279)، وطبقات مسلم (ر/47)، والمستدرك (ج 3 ص 335)، وتهذيب وتهذيب الأسماء (ج 1 ص 268)، وتهذيب الكمال (ج 14 ص 540)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 270)، (سعدى).
(7)
في الحاشية كتب: (هو: عبد الله بن المطلب بن حنطب)، وذكره ابن حجر في الإصابة (ج 2 ص 290)، وقال:(عبد الله بن حنطب) وقال عنده: (والصحبة والله أعلم للمطلب بن حنطب).
شهد عبد الله: العقبة مع السبعين من الأنصار، وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت معه راية بني الحارث، في غزوة الفتح، وهو الذي أرّى الآذان في المنام، فأتى رسول الله، فأخبره.
قال ابن سعد: أنا موسى بن إسماعيل، نا أبان بن يزيد العطار، نا يحيى بن أبي كثير،* [85/ب] *أن أبا سلمة، حدثه: أن محمّد بن عبد الله بن زيد، حدثه: أن أباه، شهد النبي صلى الله عليه وسلم عند المنحر
(1)
، وعنده رجل من الأنصار، وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحايا، فلم يصبه (ولا صاحبه شيء)
(2)
فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في ثوبه، فقسم منه على رجال، وقلم أظافره، فأعطاه وصاحبه، قال: فإنه عندنا مخضوب بالحناء والكتم.
وعن المطلب عن محمّد بن عبد الله بن زيد، قال: توفي أبي، عبد الله بن زيد، بالمدينة، سنة اثنتين وثلاثين
(3)
، وصلى عليه عثمان بن عفان رضي الله عنه.
(420) وابنه: محمّد
(4)
بن عبد الله بن زيد
(5)
.
روى عن: أبيه، وأبي مسعود، روى عنه: نعيم بن عبد الله المجمر.
وروى له: مسلم.
فولد محمّد بن عبد الله:
(421) بشير
(6)
بن محمّد
(7)
.
روى أن جده عبد الله بن زيد، تصدق بمال ليس له مال غيره.
ولم يدرك جده!.
توفي ولم يعقب.
(1)
المنحر: (قال ابن التين: منحر النبي صلى الله عليه وسلم عند الجمرة الأولى التي تلي المسجد) فتح الباري ك/الحج، ب/النحر في منحر النبي صلى الله عليه وسلم بمنى.
(2)
في الأصل العبارة مضطربة: (فلم يصبه شيء ولا صاحبه شيء)، والتصويب من: طبقات ابن سعد.
(3)
تاريخ خليفة (ص 166)، وتاريخ ابن زبر (ص 48)، وذكره أيضا سنة 31 هـ.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 270)، وسقط من نسبه عنده اسم:(ثعلبة).
(5)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 123)، وطبقات مسلم ر/744، وثقات العجلي ر/1470، والجرح والتعديل (ج 7 ص 296)، والثقات (ج 4 ص 356)، والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 467)، وتهذيب الكمال (ج 25 ص 483).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 270)، وذكره ضمن ترجمة أبيه.
(7)
الإكمال (ج 1 ص 284)، وقال:(روى عنه: عبيد الله بن عمر العمري).
(422) وذكر ابن أبي حاتم
(1)
: عبد الله بن محمّد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه
الأنصاري الخزرجي
(2)
.
روى عن: أبيه.
روى عنه: أبو العميس، سمعت أبي يقول ذلك.
قلت: روى له أبو داود.
(423) ومنهم: حريث
(3)
بن زيد بن عبد ربه
(4)
.
روى بشير بن محمّد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه عن أبيه: أن حريث بن زيد، شهد بدرا، وأحدا.
وليس له عقب.
(424) وأختهما: قريبة
(5)
بنت زيد بن عبد ربه
(6)
.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(425) ومنهم: سفيان
(7)
بن نسر-بالنون والسين المهملة
(8)
-وقيل: بشر
(9)
بن
بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن الحارث بن الخزرج.
(1)
الجرح والتعديل (ج 5 ص 155).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 5 ص 183)، والثقات (ج 7 ص 53)، والكامل (ص 1548)، وتهذيب الكمال (ج 16 ص 62).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 537).
(4)
انظر عنه: مغازي عروة (ص 159)، واسقط من نسبه:(عبد ربه)، وسيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، ونسب معد (ص 409)، والنسب (ص 281)، وسيرة ابن حبان (ص 196)، وجمهرة ابن حزم (ص 361)، وعنده:(الحارث) بدلا من: (حريث)، والاستيعاب (ج 1 ص 311)، وعيون التاريخ (ص 181)، والاستبصار (ص 133)، وأسد الغابة (ج 1 ص 477)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 365)، واسقط من نسبها:(ثعلبة).
(6)
انظر عنه: المحبر (ص 421)، وأسقط من نسبها:(ثعلبة)، وعيون التاريخ (ص 342)، وأسد الغابة (ج 6 ص 243).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 536).
(8)
كذا قيده الخطيب البغدادي، تلخيص المتشابه في الرسم (ج 1 ص 335)، والإكمال (ج 1 ص 272)، وقال:(حليف (حليف لهم)، وفي: عيون التاريخ (ص 200)، قال:(قال ابن عمارة: ليس في الأنصار نسر بالنون سوى هذا)، وفي: الاستيعاب (ج 2 ص 64)، قال:(وقال محمّد بن حبيب: من قال فيه سفيان بن بشر أو بشير فقد وهم .. )، وأسد الغابة (ج 2 ص 256)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366)، والتوضيح (ج 1 ص 527)، ونسبه بعضهم إلى زيد بن الحارث، وأسقطوا من سبق من آبائه.
(9)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، واستدركه على ابن إسحاق، ونسب معد (ص 410)، ومغازي الواقدي (ص 166)، والنسب (ص 281)، وسيرة ابن حبان (ص 196)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 361)، قال:(نمير) بدلا من (نسرة أبو بشر)، وفي: الإشتقاق (ص 455)، والاستبصار (ص 133)، قالا:(بشير).
شهد: بدرا، وأحدا، وكان له عقب، فانقرضوا.
(426) وأخوه: تميم بن نسر
(1)
.
شهد: أحدا، وكان فارسا، قاله ابن الكلبي
(2)
.
فولد تميم:
-عبد الرحمن
(3)
.
-وأم النعمان.
(427) وأخوهما: كليب بن نسر
(4)
.
شهد: أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا
(5)
سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
(428) ومنهم: سهل
(6)
بن رافع بن بشير بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن الحارث بن الخزرج
(7)
.
(1)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 1 ص 185)، والإكمال (ج 1 ص 272)، وعيون التاريخ (ص 170)، والاستبصار (ص 133)، وعنده:(بشير) بدلا من: (نسر)، وأسد الغابة (ج 1 ص 260).
(2)
نسب معد (ص 410).
(3)
ذكر الدمياطي في ترجمة: (أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة .. ، أن عبد الرحمن بن تميم بن نسر، تزوج: غزية بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو .. ، وولدت له: زكريا، ويحيى)، ولم يترجم هنا لعبد الرحمن.
(4)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 294)، قال عنه:(كليب بن بشر بن تميم حليف .. ) وقال أيضا: (كليب بن بشر بن عمرو عمرو بن الحارث بن الخزرج) فعند أبي عمر تصحيف: (لبشر) والصواب: (نسر) كما سبق أن ضبط، وقال ابن الأثير:(رأيته في نسخ لا تعد بالاستيعاب صحاح بالباء والشين المعجمة) أسد الغابة (ج 4 ص 197)، ونقله ابن حجر كما ضبطه أبو عمر:(بسر) الإصابة (ج 3 ص 289)، وكذلك عند أبي عمر إضافة لإسم:(تميم) وأكثر المصادر تذكره في نسبه ولعله آخر أو هو تداخل مع اسم أخيه السابق ذكره، وأيضا أسقط أبو عمر من نسبه:(كعب بن زيدمناة) بين: (الحارث بن الخزرج). وفي: الإكمال (ج 1 ص 282)، قال:(كليب بن تميم بن نسر)، وعيون التاريخ (ص 246)، والاستبصار (ص 133)، وعنده:(بشير) بدلا من: (نسر).
(5)
طبقات خليفة (ص 114)، وقال:(كليب بن بشر بن تميم، حليف لهم)، وفي: سيرة ابن حبان (ص 441)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 72)، قالا:(كليب بن تميم).
(6)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: الفريعة بنت مالك، الطبقات (ج 8 ص 366).
(7)
الاستبصار (ص 133).
زوج: الفريعة بنت مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر-وهو خدرة-أخت: أبي سعيد الخدري، خرج في طلب أعبد له، حتى إذا كان بطرف القدّوم
(1)
، لحقهم فقتلوه.
وسنذكر قصته تامة عند ذكر زوجه الفريعة في بني عوف بن الحارث.
هؤلاء: بنو زيدمناة بن الحارث
***
(1)
طرف القدوم: القدوم يفتح القاف وتخفيف الدال وتشديدها، وقال ابن وضاح: هو جبل بالمدينة، وقال المدائني: قناة؛ واد يمر على طرف القدوم في أصل قبور الشهداء بأحد، وقيل: ثنية بالسراة) وفاء الوفاء (م 2 ص 1287).
بنو عوف بن الحارث بن الخزرج
ثم: بنو خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج
وولد عوف بن الحارث بن الخزرج:
-خدرة، وهو الأبجر
(1)
.
-وخدارة
(2)
.
بطنان
(3)
.
قال: ابن دريد
(4)
: بنو خدرة، وبنو خدارة،-يعني بالخاء-فيهما بطنان ستراه في موضعه.
وقال البلاذري
(5)
: خدرة-بالخاء-، وجدارة-بالجيم
(6)
-أخوان.
والأول أشبه!.
فمن بني خدارة بن عوف:
(429) تميم
(7)
بن يعار بن قيس بن عديّ بن أميّة بن خدارة
(8)
بن عوف بن
الحارث بن الخزرج
(9)
.
(1)
خدرة: بضم الخاء المعجمة وسكون الدال المهملة وفتح الراء ثم هاء، مختلف القبائل لابن حبيب (ص 360)، والمؤتلف للدار قطني (ص 891)، والإكمال (ج 3 ص 128)، والأنساب للسمعاني (ج 2 ص 331)، واللباب (ج 1 ص 426)، والتوضيح لابن ناصر الدين (ج 2 ص 405).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 538)، قال:(جدارة) بالجيم، ويتكرر.
(3)
نسب معد (ص 410)، وطبقات خليفة (ص 96).
(4)
الإشتقاق (ص 455)، وعنده:(خدرة-وخدارة).
(5)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 333)، وعنده:(جدارة).
(6)
وقال ابن الأثير: (بكسر الجيم وفتح الدال المهملة والراء بعد الألف)، اللباب (ج 1 ص 262) وقال أيضا:(خدرة وخدارة بطنان من الأنصار كلاهما بالخاء) أسد الغابة (ج 2 ص 148).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 538).
(8)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، ومغازي الواقدي (ص 166)، والنسب (ص 281)، قالوا:(جدارة) بالجيم ويتكرر ذلك عندهم في التراجم القادمة، وفي: معرفة الصحابة (ر/361)، وأسد الغابة (ج 1 ص 261)، قالا:(خدرة).
(9)
الاستيعاب (ج 1 ص 185)، وعيون التاريخ (ص 435،170)، والاستبصار (ص 131)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366)، وأثبت عنده:(جدارة) وفي موضع سابق: (خدارة)(ص 220).
وأمه: زغيبة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر-وهو خدرة-بن عوف بن الحارث بن الخزرج
(1)
.
شهد تميم: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب
(2)
.
(430) وابن عمه: زيد، وقيل: يزيد
(3)
.
والأول أكثر
(4)
.
ابن المزين
(5)
بن قيس بن عديّ بن أميّة بن خدارة
(6)
.
شهد: بدرا، وأحدا.
وكان له من الولد:
-عمرو.
-ورملة.
درجا، فلم يبق له عقب.
وانقرض أيضا: ولد عديّ بن أميّة بن خدارة، فلم يبق منهم أحد.
(431) وذكر بعضهم: عبد الله بن زيد بن المزين
(7)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 538)، إضافة فقال:(وهي خالة سعد بن معاذ، وأسعد بن زرارة، وكان لتميم من الولد: ربعي، وجميلة، وأمهما من بني عمرو بن وقش الشاعر).
(2)
وقال الدمياطي: (أبي مسعود عقبة بن عمرو، أن تميم بن يعار، تزوج من أم غزية بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو، فولدت له).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 538).
(4)
الاستبصار (ص 131)، قال:(وهو أصح).
(5)
في: السيرة (م 1 ص 692)، قال ابن هشام:(المريّ)، وجوامع السيرة (ص 132)، قال:(المرن)، وعيون التاريخ (ص 269)، (المر)، وقال ابن الأثير:(المزين: بضم الميم وتشديد الياء، وقيل: بكسر الميم وتخفيف الياء) أسد الغابة (ج 2 ص 148)، والمؤتلف للدار قطني (ص 2163)، والإكمال (ج 7 ص 242)، والأنساب (ج 5 ص 281)، وقال:(هذا الاسم لمن يحلق الشعر) أي بضم الميم.
(6)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، وقال في اسمه:(زيدا)، ومغازي الواقدي (ص 166)، وقال في اسمه:(يزيد)، والاستيعاب (ج 1 ص 535).
(7)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(432) ومنهم: معاذة
(1)
بنت عبد الله بن جبر بن المزين
(2)
.
أسلمت، وبايعت، حكاه: ابن سعد عن الواقدي.
وذكر في ترجمة: عمير
(3)
بن عديّ بن خرشة الخطمي القاري الأعمى
(4)
، أنه ولد:
ولد: الحارث، وعبد الرحمن، وغيرهما .. ، وأن أمهما: أم الحارث بنت عبد الله بن جبر بن المزين الخداري.
(433) ومنهم: عبد الله
(5)
بن عمير بن حارثة بن ثعلبة بن خلاّس
(6)
،-بفتح الخاء
الخاء المعجمة وتشديد اللام
(7)
-بن أميّة بن خدارة
(8)
.
هكذا نسبه: ابن سعد.
وقال ابن هشام
(9)
، في تهذيب سيرة ابن إسحاق، ويقال: عبد الله بن عمير بن عديّ بن أميّة بن خدارة.
قال ابن سعد: ذكره موسى بن عقبة
(10)
، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر،* [86/ب] *في من شهد بدرا، ولم يذكره عبد الله بن محمّد بن عمّارة الأنصاري، ولم يعرف نسبه!.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 365)، وعنده:(معاذة بنت عبد الله بن عمرو بن بزين بن قيس بن عديّ بن أميّة بن جدارة).
(2)
تختلف المصادر عند ذكر اسمها ونسبها، ففي: المحبر (ص 421)، قال:(معاذة بنت عبد الله بن عمرو بن مزين بن قيس)، فأثبت (عمرا) بدلا من:(جبر)(وجدارة) بدلا من: (خدارة)، ومثله في: الإصابة (ج 4 ص 394)، وقال:(مرة) بدلا من: (مزين)، (وجلادة) بدلا من:(خدارة). وفي: المؤتلف للدار قطني (ص 671)، وقال:(معاذة بنت عبد الله بن جبر بن الضرير بن أميّة بن خدارة بن الحارث بن الخزرج) فأثبت (الضرير) بدلا من: (المزين) وأسقط: (قيس بن عديّ) قبل: (أميّة بن خدارة)، ومثله في: الاستيعاب (ج 4 ص 402)، والإكمال (ج 5 ص 227)، والاستبصار (ص 131)، وأسد الغابة (ص 267)، والإصابة ج 4 ص 395، وبينهم تصحيف وتحريف لسقم الطباعة.
(3)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، وذكره في (ج 2 ص 27، ج 4 ص 378).
(4)
في: المؤتلف (ص 669)، والإكمال (ج 5 ص 227). (الحمير).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 538). وقال أيضا: (جدارة).
(6)
في: المحبر (ص 279)، قال:(الجلاس-وجدارة) بالجيم.
(7)
الإكمال (ج 3 ص 169)، والتوضيح (ج 2 ص 563)، وأثبت عنده:(جدارة) بالجيم.
(8)
مغازي الواقدي (ص 166)، وسيرة ابن حبان (ص 197)، وعيون التاريخ (ص 221)، وأسد الغابة (ج 3 ص 252).
(9)
(م 1 ص 692)، ومثله في: الاستيعاب (ج 2 ص 353).
(10)
مرويات موسى بن عقبة (ج 1 ص 264).
(434) وابن عمه: عبد الله
(1)
بن عرفطة بن عديّ بن أميّة بن خدارة
(2)
.
كذا نسبه: ابن إسحاق
(3)
.
وقال ابن سعد: عبد الله بن عرفطة، حليف لهم ذكره موسى بن عقبة
(4)
، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر، فيمن شهد بدرا، وليس له عقب، وكان عبد الله بن محمّد بن عمّارة الأنصاري، يقول: هذان الحليفان-يعني: عبد الله بن عرفطة، وعبد الله بن عبس
(5)
-إنما هما واحد، واسمه: عبد الله بن عمير، حليف لهم.
(435) ومنهم: كبشة
(6)
بنت ثابت بن حارثة بن ثعلبة بن خلاّس
(7)
بن أميّة بن
خدارة بن عوف بن الحارث.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(436) وبنت أخيها: أم العلاء
(8)
بنت الحارث بن ثابت بن حارثة
(9)
بن ثعلبة
(10)
بن
بن خلاّس
(11)
بن أميّة بن خدارة
(12)
.
روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم، في وفاة عثمان بن مظعون
(13)
، وكان قد طار لهم حين اقتسم الأنصار المهاجرين.
(1)
الطبقات (ج 3 ص 540).
(2)
انظر عنه: مغازي الواقدي (ص 166)، وجوامع السيرة (ص 132)، والاستيعاب (ج 2 ص 359)، وعيون التاريخ التاريخ (ص 230)، والاستبصار (ص 131)، وأسد الغابة (ج 3 ص 233).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 692).
(4)
مرويات موسى بن عقبة (ج 1 ص 264).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 539).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 365).
(7)
في: المحبر (ص 422)، وأسد الغابة (ج 6 ص 248)، (جلاس) بالجيم.
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 459)، ولم يذكر نسبها.
(9)
في: تهذيب الكمال (ج 35 ص 375)، قال:(خارجة).
(10)
في: طبقات خليفة (ص 341)، أسقط اسم:(ثعلبة).
(11)
في: طبقات خليفة (ص 341)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 375)، (الجلاس) بالجيم.
(12)
انظر عنها: طبقات مسلم (ر/550)، والثقات (ج 3 ص 461)، والاستيعاب (ج 4 ص 452)، والاستبصار (ص 357)، وأسد الغابة (ج 6 ص 369)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 375)، وعنده:(حذارة) بدلا من: (خدارة).
(13)
صحيح البخاري، ك/الجنائز، ب/الدخول على الميت .. ، ر/1186، (ج 1 ص 419).
(437) وبنت أخيها: أم نوح
(1)
بنت ثابت بن الحارث بن ثابت بن حارثة ثعلبة بن
خلاّس بن أميّة بن خدارة.
أم: عبد الله، وعبد الرحمن، ابني: عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
(438 - 439)(وأخوها)
(2)
-فيمن أظن-: عمر
(3)
بن ثابت بن الحارث
(4)
.
ولأبيهما: ثابت بن الحارث
(5)
.
صحبة، ورواية.
روى عمر بن ثابت عن: أبي أيّوب عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان، واتبعه ستّا من شوال فكأنّما صام الدّهر»
(6)
.
روى عنه: الزهري، وصفوان بن سليم، ويحيى-وعبد ربه-وسعدا؛ أولاد:
سعيد.
روى له: مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
(440) وابنه: حفص بن عمر بن ثابت
(7)
.
(1)
لم أجد لها ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمها ونسبها في ترجمة زوجها: عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، الطبقات القسم المتمم (ص 130)، وعنده:(أم كوج).
(2)
ما بين () في الأصل: (وأخوهما) والصواب ما أثبته.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 280).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 145)، وطبقات مسلم (ر/795)، وثقات العجلي (ر/1220)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 383)، والجرح والتعديل (ج 6 ص 101)، والثقات (ج 5 ص 149)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 344)، وتهذيب الكمال (ج 21 ص 283)، وتهذيب التهذيب (ج 7 ص 430)، وقال عن ابن مندة: (أنه ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكره ابن حجر في الإصابة ضمن القسم الثاني، وهو على شرط كتابه.
(5)
الإكمال (ج 3 ص 172)، والتوضيح (ج 2 ص 563)، وعند ابن ماكولا:(الجلاس-وجدارة) بدلا من: (خلاس- -وخدارة)، وقالا:(كنيته أبو معبد، رأى عمر بن الخطاب، وروى عن عثمان بن عفان رضي الله عنهما، حدث عنه الحارث بن يزيد الحضرمي وبكر بن سوادة).
(6)
صحيح مسلم، ك/الصيام، ب/استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعا لرمضان (ر/1164)، وسنن أبي داود، داود، ك/الصيام، ب/في صوم ستة أيام من شوال (ر/2433)، وسنن الترمذي، ك/الصيام، ب/صيام ستة أيام من شوال (ر/759)، وسنن النسائي الكبرى، ك/الصيام، ب/صيام ستة من شوال (ر/2864).
(7)
انظر عنه: الجرح والتعديل (ج 3 ص 179)، والمجروحين (ج 1 ص 259)، والكامل (ص 797)، ولسان الميزان (ج 2 ص 326).
كوفي.
ولي قضاء حلب، وحدث بها عن أبيه عمر بن ثابت، وصالح بن حسان، وغيرهما.
روى عنه: ابنه عمر بن حفص.
قال فيه الدارقطني: كوفي صالح يعتبر به.
وقال محمّد بن طاهر
(1)
المقدسي: كان يوصف بوضع الحديث.
(441) وابنه: أبو سعد عمر بن حفص بن عمر بن ثابت
(2)
.
روى عن:* [87/أ] *أبيه عن جده عن أبي أيّوب عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان واتبعه ستّا من شوّال .. » ، الحديث
(3)
.
روى عنه: محمّد بن أبي أسامة الحلبي، وهشام بن عمّار الدمشقي، وأبو موسى عيسى بن سليمان الشيزري.
(442) ومنهم: أبو مسعود عقبة
(4)
بن عمرو بن ثعلبة
(5)
بن أسيرة
(6)
بن عسيرة
(7)
بن
بن عطية
(8)
بن خدارة بن عوف بن الحارث
(9)
.
(1)
هو: الإمام الحافظ محمّد بن طاهر بن علي القيسراني المقدسي (448 - 507 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 19 ص 361).
(2)
لم أجد من أفرد له ترجمة.
(3)
أخرجه مسلم الصحيح، ك/الصيام، ب/استحباب صوم ستة أيام من شوال .. ، ر/204، (ج 2 ص 822).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 16)، وهي ترجمة مختصرة، ويحتمل أن ابن سعد قد ترجم له ضمن طبقة المشاركين في غزوة أحد، ويرد اسمه ونسبه كاملا في:(ج 5 ص 318،269،172، ج 8 ص 366).
(5)
في: تهذيب الكمال (ج 20 ص 215)، قال:(عقبة بن ثعلبة بن عمرو).
(6)
أسيرة: (بضم الهمزة والباقي مثله سواء، وقيل: بفتح الهمزة وكسر السين) أسد الغابة (ج 5 ص 286)، وفي: نسب معد ص 410، قال:(أشيم)، والمؤتلف للدار قطني (ص 2275)، وقال:(نسيرة)، وجوامع السيرة (ص 81)، والإكمال (ج 7 ص 431)، قالا:(يسيرة) وأضاف الأمير فقال: (كذلك قاله ابن إسحاق وابن البرقي، وقال موسى بن عقبة: أسيرة، وقال شباب: أسيرة بضم الهمزة، وقيل عن ابن إسحاق: نسيرة وهو وهم).
(7)
في: نسب معد (ص 410)، قال:(عشيرة).
(8)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 459)، أسقط (عطية).
(9)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 96)، وطبقات مسلم (ر/249)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 245)، والمنتخب (ج 11 ص 671)، والثقات (ج 3 ص 279)، والاستيعاب (ج 4 ص 171)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 380)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 17 ص 102)، وقال:(جدارة) بدلا من: (خدارة) وأسد الغابة (ج 3 ص 554).
وأمه: أم سلمة بنت عازب بن خالد، من قضاعة
(1)
.
فولد أبو مسعود:
-بشيرا.
وأمه: هزيلة بنت ثابت بن ثعلبة بن خلاّس بن زيد بن مالك الأغرّ بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
-ومسعودا.
-وأم بشير
(2)
، تزوجها: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، من بني عديّ بن كعب بن لؤي، فولدت له
(3)
، ثم خلف عليها: الحسن بن علي بن أبي طالب، فولدت له: زيدا
(4)
، ثم خلف عليها: عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة المخزومي
(5)
، المخزومي
(5)
، فولدت له: عمرا
(6)
.
-وأم غزيّة بنت أبي مسعود، تزوجها: تميم بن يعار بن قيس بن عديّ بن أميّة بن خدارة، فولدت له، ثم خلف عليها: أبو كبير بن خبيب بن إساف.
-وأم الوليد بنت أبي مسعود، تزوجها: سعد بن زيد بن وديعة
(7)
، من بلحبلى، من بني عوف بن الخزرج، فولدت له: عبد الواحد.
وأمهم: بشيرة بنت قدامة بن وهب بن خالد بن عبد الله بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
(1)
في: تاريخ خليفة (ص 96)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 158)، وتهذيب الكمال (ج 20 ص 216)، قالوا:(سلمى) وأضاف خليفة كامل نسبها فقال: (بنت عازب بن عوف بن عبد الله بن خالد بن قضاعة)، وقال الخطيب:(وقيل: بنت عامر .. )، وفي: مختصر تاريخ دمشق (ج 17 ص 103)، (سلمى بنت غارب).
(2)
كان الأصوب أن يفرد بناته في تراجم.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 382)، وولدت له:(أم زيد الصغرى).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 318)، والطبقة الخامسة (ج 1 ص 226)، وأضاف:(وأم الحسن وأم الخير) وفي: نسب قريش (ص 49)، قال:(أم بشر) وقال في نسبها: (ابن عميرة بن عطية .. ) والصواب: ابن عسيرة بن عطية، وفي: المحبر (ص 290)، قال: (وكانت .. تحت الحسين بن علي رضي الله عنهما.
(5)
في: المحبر (ص 446 - 447)، قدم: عبد الرحمن بن عبد الله، على: الحسن بن علي.
(6)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 172)، وفي: نسب قريش (ص 49)، قال:(عمر بن الرحمن .. ).
(7)
ترجمة: سعد بن زيد بن وديعة، سقطت من: طبقات ابن سعد، المطبوع، راجع ترجمة والده ج 3 ص 543، وانظر: تاريخ بغداد (ج 9 ص 122).
-وغزيّة بنت أبي مسعود، تزوجها: عبد الرحمن
(1)
بن تميم بن نسر بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن الحارث بن الخزرج، فولدت له: زكريا، ويحيى، ثم خلف عليها: عبد الرحمن بن خبيب بن إساف، ثم خلف عليها: ربعي بن يعار بن قيس بن عديّ بن أميّة بن خدارة
(2)
.
وأمها: أم ولد.
وقد انقرض ولد أبي مسعود، كلهم.
وقد انقرض أيضا ولد عطيّة بن خدارة، جميعا فلم يبق منهم أحد.
شهد أبو مسعود: العقبة، وكان أصغر السبعين من الأنصار الذين شهدوها.
قال محمّد بن عمر: لم يشهد بدرا، وليس من أصحابنا في ذلك اختلاف، ويقول الكوفيون في روايتهم: أبو مسعود البدري، وليس* [87/ب] *ذلك بثبت، ولكنه شهد: أحدا، وما بعدها من المشاهد
(3)
.
قال ابن سعد: أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي-عن شعبة، قال: أخبرني الحكم: أن أبا مسعود كان بدريا، قال شعبة: فذكرته لسعد بن إبراهيم، فقال: ما كان بدريا
(4)
.
ومحمّد بن عمر، وسعد بن إبراهيم، وغيرهما من رواة العلم والسير من أهل المدينة، أعلم بذلك من الحكم، وغيره من أهل الكوفة.
وقيل: كان ينزل ماء بدر، فنسب إليها.
(1)
ذكره الدمياطي في ترجمة والده رقم (426) ولم يذكر عنه شيئا.
(2)
ذكره ابن سعد في ترجمة والده: الطبقات (ج 3 ص 538).
(3)
في: صحيح البخاري ر/3785، قال:( .. أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري جد زيد بن حسن، شهد بدرا .. ) وكذلك في: النسب (ص 281)، والتاريخ الصغير (ج 1 ص 135)، والكنى لمسلم (ر/3169)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، قالوا:(شهد بدرا)، وفي: تاريخ يحيى بن معين (ج 2 ص 410)، وتاريخ الخطيب (ج 1 ص 158)، وتلخيص المتشابه (ج 2 ص 778)، والاستيعاب (ج 3 ص 105)، وعيون التاريخ (ص 433)، وأسد الغابة (ج 3 ص 554)، قالوا:(لا يصح شهوده بدرا)، وقال أبو عمر:(ولم يشهد بدرا عند جمهور أهل العلم بالسير) الاستيعاب (ج 4 ص 172)، والاستبصار (ص 130)، وكذا في: تاريخ الإسلام عهد الراشدين (ص 657 - 659).
(4)
الاستيعاب (ج 4 ص 172).
وعن ابن سيرين، قال: كانوا يشبهون تجاليد أبي مسعود، بتجاليد عمر
(1)
.
وعن ابن سيرين، قال: قال أبو مسعود: كنت عزيز النفس، حمي الأنف، لا يستقيل أحد مني شيئا، سلطان ولا غيره، فأصبح أمرائي يخيرونني من أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي، ومن أن آخذ سيفي فأضرب به فأدخل النار، فأنا أختار أن أقيم على ما أرغم أنفي وقبح وجهي، ولا آخذ سيفي فأضرب به فأدخل النار
(2)
.
وعن الشعبي
(3)
، قال: لما خرج علي بن أبي طالب، إلى صفين، استخلف أبا مسعود الأنصاري، على الكوفة
(4)
، وكان رجال أهل الكوفة قد استخفوا، ولما خرج عليّ، ظهروا، وكان ناس يأتون أبا مسعود فيقولون: قد والله أهلك الله أعداءه، وأظهر أمير المؤمنين!، فيقول أبو مسعود: إني والله ما أعده ظفرا ولا عافية، أن تظهر إحدى الطائفتين على الأخرى، قالوا: فمه؟. قال: يكون بين القوم صلح، قال: فلما قدم عليّ بن أبي طالب، ذكروا ذلك له، فقال له عليّ: اعتزل عملنا؟، قال: ذلك من مه، قال: إنا وجدناك لا تعقل عقله!، قال أبو مسعود: أما أنا فقد بقي من عقلي أن الآخر شر
(5)
.
وعن خيثمة بن عبد الرحمن
(6)
، قال: لما خرج عليّ بن أبي طالب، إلى صفين، استخلف عقبة بن عمرو أبا مسعود، على الكوفة، قال: وقد تخبأ رجال لم يخرجوا مع عليّ، قال: فقام على المنبر، فقال: يا أيها الناس من كان تخبأ فليظهر، فلعمري لئن كان إلى الكثرة، إن أصحابنا لكثير، وما نعده فتحا أن يلتقي هذان الجبلان غدا من المسلمين، فيقتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء حتى إذا لم يبق إلا رجرجة
(7)
من هؤلاء وهؤلاء* [88/أ] * ظهرت إحدى الطائفتين على الأخرى، ولكن نعده فتحا أن يأتي الله بأمر من عنده يحقن به دماءهم ويصلح به ذات بينهم ويصلح به كلمتهم
(8)
.
قال محمّد بن عمر: توفي أبو مسعود، بالمدينة في آخر خلافة معاوية.
(1)
كتب بجانب نص المتن: (يعني جسمه وبدنه، وكذلك جلاده، قاله: الجوهري)، وانظر الخبر في: مختصر تاريخ دمشق (ج 17 ص 104).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 17 ص 106)، وسير أعلام النبلاء (ج 2 ص 495).
(3)
مختصر تاريخ دمشق (ج 17 ص 105).
(4)
المحبر (ص 290).
(5)
سير أعلام النبلاء (ج 2 ص 495).
(6)
سير أعلام النبلاء (ج 2 ص 496).
(7)
الجماعة الكثيرة في الحرب، المعجم الوسيط (ص 243).
(8)
مختصر تاريخ دمشق (ج 17 ص 105).
وقال يحيى القطان
(1)
: مات أيام عليّ، قبل الأربعين، بالكوفة.
وكان يسكنها وابتني بها دارا.
وكان عليّ؛ يستخلفه على ضعفة الناس، فيصلي بهم العيد في المسجد.
وقيل: مات بعد الأربعين بالكوفة، وقيل: بالمدينة.
روى عنه: ابنه بشير، وقيس بن أبي حازم، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وغيرهم.
روى له: الجماعة.
(443) وابنه: بشير
(2)
بن أبي مسعود
(3)
.
رأى النبي صلى الله عليه وسلم صغيرا،-فيما قيل-وشهد مع عليّ: صفين
(4)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: عروة بن الزبير، ويونس بن ميسرة بن حلبس، وهلال بن جبر الكوفي.
روى له: البخاري، ومسلم، وابن ماجة.
(444) ومنهم: أم الحكم، وقيل: أم حكيم
(5)
بنت عبد الرحمن بن مسعود بن ثعلبة
(6)
.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء: بنو خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.
***
(1)
في: سير أعلام النبلاء (ج 2 ص 496)، قال:(مات أبو مسعود أيام قتل علي بالكوفة).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 269).
(3)
التاريخ الكبير (ج 2 ص 104)، وطبقات مسلم (ر/615)، وقال: تابعي، وثقات العجلي (ر/156)، وقال:(تابعي)، (تابعي)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 367)، والثقات (ج 4 ص 70)، ومعرفة الصحابة (ر/307)، وعيون التاريخ (ص 168)، والاستبصار (ص 131)، وأسد الغابة (ج 1 ص 233)، والإصابة (ج 1 ص 172)، وذكره في القسم الثاني وقال عن ابن خلفون:(ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل بل ولد بعده)، ونقل ابن حجر في: تهذيب التهذيب (ج 1 ص 467)، فقال:(وقرأت بخط مغلطاي أن ابن خلفون ذكر في الثقات أن بشيرا ولد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بقليل .. ).
(4)
الاستيعاب (ج 1 ص 160)، وفي: تهذيب الكمال (ج 4 ص 173)، قال:(قيل أنه قتل في الحرة).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 366)، وقال:(تزوجها أبو مسعود بن عقبة بن عمرو .. ).
(6)
انظر عنها: المحبر (ص 422)، وعيون التاريخ (ص 348)، وأسد الغابة (ج 6 ص 321).
بنو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.
ومن بني الأبجر؛ واسمه: خدرة، وقال بعضهم: خدرة، هي أم: الأبجر بن عوف بن الحارث بن الخزرج
(1)
:
(445) عبد الله
(2)
بن الرّبيع بن قيس بن عامر
(3)
بن عبّاد بن الأبجر
(4)
.
وأمه: فاطمة بنت عمرو بن عطيّة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجّار.
وكان لعبد الله من الولد:
-عبد الرحمن.
-وسعدا.
وأمهما: من طيء.
وقد انقرض عقبه فليس له بقية، وانقرض أيضا: ولد عبّاد بن الأبجر، فلم يبق منهم أحد.
وشهد عبد الله بن الرّبيع: العقبة مع السبعين من الأنصار، وبدرا، وأحدا.
(446) وشقيقته: نائلة
(5)
بنت الرّبيع بن قيس
(6)
.
تزوجها: أوس بن خالد بن قرط بن قيس بن وهب بن كعب بن معاوية- وهو: جديلة-بن عمرو بن مالك بن النّجّار.
أسلمت نائلة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم* [88/ب] *.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 539)، والصحيح عنده: أن الأبجر هو خدرة، والمنتخب للطبري (ج 11 ص 525).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 539).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، قال:(عمرو) بدلا من: (عامر) ولم أجده عنده ضمن من شهد العقبة، ومغازي الواقدي (ص 166)، وأسقط:(عامرا)، وفي: المحبر (ص 279)، وسيرة ابن حبان (ص 197)، والاستيعاب (ج 2 ص 288)، وأسد الغابة (ج 3 ص 125)، وعندهم:(عمرو) بدلا من: (عامر).
(4)
نسب معد (ص 410)، والنسب (ص 282)، وعيون التاريخ (ص 218)، والاستبصار (ص 130).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 366).
(6)
عيون التاريخ (ص 345).
(447) ومنهم: عتبة
(1)
بن الرّبيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر
(2)
.
وأمه: فعيمة
(3)
بنت بشير بن عتيك بن الحارث بن عتيك بن قيس بن هيشة الأوسي العمري المعادي.
شهد عتبة: أحدا، وقتل يومئذ شهدا
(4)
، وليس له عقب.
(448) ومنهم: كبشة
(5)
بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر
(6)
.
وأمها: أم الرّبيع بنت مالك بن عامر بن فهيرة بن بياضة.
تزوجها: معاذ بن النّعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، فولدت له:
سعدا، وعمرا، وإياسا، وأوسا، وعقرب، وأم حرام؛ بني: معاذ بن النّعمان.
أسلمت كبشة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وماتت بعد ابنها: سعد بن معاذ، سيد الأوس، والذي اهتز لجنازته عرش الرحمن
(7)
.
(449) ومنهم: أم الحباب
(8)
، واسمها: الفريعة، وهي: الفارعة بنت الحباب بن رافع بن
معاوية بن عبيد بن الأبجر
(9)
.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، انظر: عيون الأثر (ج 1 ص 440)، وقال الدمياطي في ترجمة رقم (452):(هكذا قاله ابن سعد، وذكر أيضا أنها أم عتبة بن الرّبيع بن رافع .. ).
(2)
في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 125)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، والاستيعاب (ج 3 ص 117)، والاستبصار (ص 129)، وأسد الغابة (ج 3 ص 455)، وعندهم إضافة فقالوا:(معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر)، وقال: أبو عمر وابن الأثير: (عبد بن الأبجر) وفي: مغازي الواقدي (ص 303)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 330)، أضافا:(ثعلبة) فقط بعد: (معاوية بن عبيد).
(3)
وذكر الدمياطي عن ابن سعد، في ترجمة سعيد بن أبي سعيد الخدري، أنها زوجته وولدت له حمزة وهندا، انظر ترجمة رقم (454).
(4)
تاريخ خليفة (ص 71).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 370).
(6)
انظر عنها: سيرة ابن هشام (م 2 ص 252)، وقال:(كبيشة) وأضاف: (ثعلبة بن عبد) بين: (عبيد بن الأبجر)، وطبقات خليفة (ص 77)، وأسقط عنده:(عبيدا) بعد: (معاوية)، والمحبر (ص 422)، والاستيعاب (ج 4 ص 383)، وسقط اسم:(معاوية)، وأضاف:(ثعلبة بن عبيد) بين: (عبيد بن الأبجر)، وعيون التاريخ (ص 342)، والاستبصار (ص 129)، وأسد الغابة (ج 6 ص 248)، وسقط عنده اسم:(معاوية).
(7)
انظر: اللؤلؤ والمرجان، ك/فضائل الصحابة، ب/فضائل سعد بن معاذ، ر/1603، (ج 3 ص 158).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 370).
(9)
في: المحبر (ص 422)، قال:(الفريعة بنت الحباب) هكذا فقط، وعيون التاريخ (ص 341)، وقال:(فارعة)، وأسد وأسد الغابة (ج 6 ص 234).
تزوجها: مسعود بن خلدة بن عامر بن زريق بن عامر الزرقي، فولدت له:
يزيد، وحبيبة، مبايعة.
ثم خلف عليها: مريّ بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.
أسلمت أم الحباب، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(450) وبنت عمها: عقرب
(1)
بنت السكن بن رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر
(2)
.
تزوجها: ثابت بن صهيب بن كرز بن عبدمناة بن عمرو بن غيّان بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج.
أسلمت عقرب، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(451) ومنهم: سعد
(3)
بن سويد بن عبيد
(4)
بن ثعلبة بن عبيد بن أبجر
(5)
.
شهد: أحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(6)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 371).
(2)
في: المحبر (ص 422)، قال:(عفراء) وعيون التاريخ (ص 339)، وأسد الغابة (ج 6 ص 197)، وقال:(هي أم سعد سعد بن زرارة)، وفي المحبر قال أن:(الفريعة بنت رافع هي أم: سعد بن زرارة).
(3)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: عيون الأثر (ج 1 ص 440)، وقال:(وعند ابن سعد: سعد بن بن سويد بن عبيد بن أبجر)، فسقط عنده:(ثعلبة بن عبيد) بين: (عبيد بن أبجر).
(4)
في: الاستيعاب (ج 2 ص 38)، قال:(سعد بن سويد بن قيس من بني خدرة .. ) وفي موضع آخر (ج 2 ص 47)، قال:(سعد بن سويد بن قيس بن عامر بن عمار بن الأبجر، مذكور في الصحابة لا أعلم له خبرا) وعقب ابن سيد الناس على ذلك فقال: (ويحتمل أن يكون واحدا، وقع الاختلاف فيه) عيون الأثر (ج 1 ص 440)، وفي: الاستبصار ص 129، أسقط:(عبيدا) بين: (سويد بن ثعلبة)، وعنده:(الجسر) بدلا من: (الأبجر).
(5)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 125)، وقال:(سعيد بن سويد بن قيس بن عامر بن عبّاد بن الأبجر)، ونسب معد معد (ص 411)، ومغازي الواقدي (ص 302)، وقال:(سعد بن سويد بن قيس بن عامر بن عمار بن الأبجر)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 330)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، وأسد الغابة (ج 2 ص 238،201)، وذكره في ترجمتين:(سعد-وسعيد) ورجح رواية ابن الكلبي في سياق نسبه على رواية ابن إسحاق، وقال:(وهو الصواب).
(6)
تاريخ خليفة (ص 71)، وعنده كما أورده ابن هشام.
(452) ومنهم: مالك
(1)
بن سنان-ويلقب سنان: بالشهيد-
(2)
ابن عبيد بن ثعلبة بن
عبيد بن أبجر
(3)
.
فولد مالك بن سنان:
- (
…
)
(4)
أبو سعيد الخدري، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
-والفريعة.
وأمهما: أنيسة بنت أبي خارجة عمرو بن قيس بن مالك بن عديّ بن عامر بن غنم بن عديّ بن النّجّار، وأخوهما لأمهما: قتادة بن النّعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأوسي الظفري.
شهد مالك بن سنان: أحدا.
فلما نزعت حلقتا المغفر من وجنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، جعل الدم يسرب كما يسرب الشن، فجعل مالك بن سنان، يملح الدم بفيه، ثم يزدرده، فقيل له: تشرب الدم؟ قال نعم، أشرب دم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من مسّ دمه دمي؛ لم تمسّه النّار»
(5)
.
فقتل مالك بن سنان يوم أحد شهيدا، في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة، قتله غراب بن سفيان الكناني
(6)
.
ودفن مالك، في موضع أصحاب العباء، الذين عند دار نخلة
(7)
.
(1)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: عيون الأثر (ج 1 ص 440، وقال: (أسقط ابن سعد من نسبه: عبيدا الأول).
(2)
الاستيعاب (ج 4 ص 90)، والاستبصار (ص 128).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 125)، ونسب معد (ص 410)، ومغازي الواقدي (ص 302)، ولم يذكر نسبه كاملا، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 330)، والاشتقاق (ص 455)، والثقات (ج 3 ص 380)، والمستدرك (ج 3 ص 562)، وأسقط من نسبه:(عبيدا) الأول، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، والاستيعاب (ج 3 ص 350)، وعيون التاريخ (ص 349)، وأسقط من نسبه:(عبيدا) الأول، وأسد الغابة (ج 4 ص 251).
(4)
ما بين () في الأصل مطموس، ويحتمل أن تكون العبارة:(فولد مالك بن سنان: سعدا، وهو أبو سعيد الخدري).
(5)
مغازي الواقدي (ص 247)، وساقه الذهبي عن ابن إسحاق وقال:(منقطع) مغازيه (ص 193)، وقال ابن حجر: حجر: رواه ابن أبي عاصم والبغوي وابن السكن وسعيد بن منصور، الإصابة (ج 3 ص 325).
(6)
مغازي الواقدي (ص 302).
(7)
مغازي الوقدي (ص 312).
روى محمّد بن عمر عن عبد العزيز بن محمّد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده، قال ها هنا قبر أبي، مالك بن سنان، تحت هذا الموضع-يعني موضع أصحاب العباء-.
قال محمّد بن عمر: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحد خرج أبو سعيد الخدري فتلقاه، فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم عزاه بأبيه.
(453) وأخوه: مريّ
(1)
بن سنان بن عبيد بن ثعلبة
(2)
بن عبيد بن أبجر
(3)
.
شهد: أحدا.
(454) وابنه: ثابت بن مريّ بن سنان
(4)
.
كان صغيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخته لأمه: الكلفاء
(5)
بنت الحارث بن خالد، من بني فزاره: سمرة بن جندب الفزاري.
قاله: العدوي.
(455) وابن عمه: أبو سعيد الخدري.
واسمه: سعد
(6)
بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن أبجر
(7)
.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: التجريد (ج 2 ص 70)، وقال:(ذكره ابن سعد)، ويأتي اسمه لدى ابن سعد في ترجمة:(سمرة بن جندب) الطبقات (ج 7 ص 49).
(2)
في: عيون التاريخ (ص 258)، أسقط:(عبيدا) قبل: (ثعلبة).
(3)
انظر عنه: مغازي الواقدي (ص 216)، والاستبصار (ص 129)، والإصابة (ج 3 ص 385)، وقال:(وشهد بيعة الرضوان وأسهم له رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر).
(4)
في نسب معد (ص 411)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، أضافا:(ثابتا) بين: (مري بن سنان) وأسقطا من نسبه: (ثعلبة بن عبيد) قبل: (الأبجر) والاستبصار (ص 129)، والتجريد (ج 1 ص 64)، والإصابة (ج 1 ص 206)، وذكره في القسم الثاني.
(5)
نسب معد (ص 411).
(6)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: سياق الترجمة، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 295)، وتاريخ الإسلام حوادث/61 - 80 هـ (ص 553).
(7)
في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 125)، قال:(اسم أبي سعيد الخدري سنان ويقال سعد)، ونسب معد (ص 411)، وطبقات خليفة (ص 96)، وأضاف:(ثعلبة) بين: (عبيد بن الأبجر)، والمنتخب (ج 11 ص 525)، وأسقط من-
وأمه: أنيسة بنت أبي خارجة
(1)
عمرو بن قيس* [89/ب] *بن مالك بن عديّ بن عامر بن غنم بن عديّ بن النّجّار
(2)
، وأخو أبي سعيد لأمه: قتادة بن النّعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأوسي الظفري
(3)
، من أهل بدر.
فولد أبو سعيد:
-عبد الله.
-وحمزة.
-وسعيدا.
-وعبد الرحمن.
وأمهم: أم عبد الله بنت عبد الله بن الحارث بن قيس بن هيشة بن الحارث، من بني معاوية، من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس
(4)
.
-وأم عبد الرحمن.
وأمها: أم ولد.
قال محمّد بن عمر
(5)
: استصغر أبو سعيد، يوم أحد، فرد.
(7)
-نسبه: (عبيدا) الأول، والاشتقاق (ص 455)، والثقات (ج 3 ص 150)، والمستدرك (ج 3 ص 563)، وسقط من نسبه عنده:(عبيدا) الأول، وذكر نسبه على الصواب في ترجمة ابنه عبد الرحمن، انظر: الأسامي والكنى (ج 3 ص 39)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، والاستيعاب (ج 2 ص 44)، وأسقط من نسبه:(عبيدا) الثاني، و (ج 4 ص 89)، وأسقط:(عبيدا) الأول، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 180)، وعيون التاريخ (ص 154)، وأسقط:(عبيدا) الأول، والاستبصار (ص 128)، وأسد الغابة (ج 2 ص 213)، وعنده كما في الاستيعاب، وكذلك عنده:(شيبان) بدلا من: (سنان)، و (ج 5 ص 142)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 272)، وأسقط:(عبيدا) الأول، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 237)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 294).
(1)
في: طبقات خليفة (ص 96)، والاستيعاب (ج 4 ص 89)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 180)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 272)، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 237)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 295)، قالوا:(بنت أبي حارثة)، وفي: المحبر (ص 429)، قال:(أنيسة بنت قيس أبي خارجة بن صعصعة بن وهب)، وفي: الثقات (ج 3 ص 151)، قال:(وأمه بنت أبي سليط بن عمرو بن قيس بن مالك بن عديّ بن عامر بن غنم بن عديّ بن النّجّار).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 452)، ذكرها في ترجمة قتادة بن النّعمان الأوسي، ويوجد اختلاف أو تداخل في نسبها عنده فقال:(أنيسة بنت قيس بن عمرو بن عبيد بن مالك بن عمرو بن عامر بن غنم بن عديّ بن النّجّار).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 452).
(4)
الأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 3 ص 212،37).
(5)
مغازيه (ص 216).
قال أبو سعيد: فخرجنا نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من أحد، فلقيناه ببطن قناة، فنظر إلي، فقال:«سعد بن مالك» ؟، قلت: نعم، بأبي وأمي، فدنوت منه فقبلت ركبته، فقال:«آجرك الله في أبيك» ، وكان قتل يومئذ شهيدا
(1)
.
وروى محمّد بن عمر
(2)
عن سعيد بن أبي زيد عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن أبي سعيد الخدري، قال: عرضت يوم أحد، على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاث عشرة سنة، فجعل أبي يأخذ بيدي، فيقول: يا رسول الله إنه عبل العظام
(3)
، وكان مودنا.
والمودن: القصير
(4)
، قاله محمّد بن عمر.
قال: وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يصعّد فيّ بصره ويصوّب، ثم قال:«ردّه» ، فرده.
وروى أيضا عن الضحاك بن عثمان عن محمّد بن يحيى بن حباب عن ابن محيريز، وأبي صرمة عن أبي سعيد الخدري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق.
قال محمّد بن عمر: وهو يومئذ ابن خمس عشرة سنة.
قال: وشهد أيضا، الخندق، وما بعد ذلك من المشاهد.
قلت: كانت غزاة بني المصطلق في شعبان سنة خمس، وكانت غزاة الخندق، بعدها في ذي القعدة من السنة!.
وقال ابن سعد أنا يحيى بن عبّاد نا شعبة نا أبو جمرة، قال: سمعت هلال بن حصن، قال: نزلت دار أبي سعيد الخدري بالمدينة، فضمني وإياه المجلس، فحدث: أنه أصبح ذات
(1)
مغازي الواقدي (ص 248).
(2)
المنتخب للطبري (ج 11 ص 525).
(3)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (رجل عبل الذراعين، أي: ضخمهما، وفرس عبل، أي: غليظ القوائم، وقد عبل- بالضم، عبالة، وامرأة عبلة: تامة الخلق، والجمع عبلات، وعبال، مثل: ضخمات وضخام، ونوفل وعبد أمية وأمية الأصغر، أولاد عبد شمس، يقال لهم: العبلات بالتحريك، والنسبة إليهم عبلي، نسبوا إلى أمهم: عبلة بنت عبيد من بني حنظلة بن مالك بن زيدمناة بن تميم)، وهكذا في: تاج العروس (ج 8 ص 3)، مادة: عبل.
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (ودنت المرأة، وأودنت: إذا ولدت ولدا ضاويا، والولد: مودون ومودن) ومثله في: الصحاح (ج 6 ص 2213)، وتاج العروس (ج 9 ص 359)، مادة: ودن.
يوم وليس عندهم طعام، وقد ربط حجرا من الجوع، قال، فقالت لي امرأتي: إئت النبي صلى الله عليه وسلم فسله، فقد أتاه فلان، فأعطاه، وأتاه فلان فأعطاه، فقلت: لا،* [90/أ] *حتى لا أجد شيئا، فطلبت فلم أجد شيئا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب (فإني
…
)
(1)
قوله: «ومن يستغن يغنه الله ومن يستعف يعفّه الله، ومن يسألنا إما أن (نبذل له وإما أن)
(2)
نواسيه، ومن استغنى عنّا أحبّ إلينا ممّن سألنا»
(3)
، قال: فما سألته (شيئا)
(4)
وما زال الله يرزقنا حتى ما أعلم أهل بيتين من الأنصار أكثر أموالا منا
(5)
.
ورواه أيضا: من حديث قتادة عن هلال بن حصن، أخي: بني مرة بن عبّاد عن أبي سعيد الخدري، قال: أعوزنا مرة، فقال لي أهلي: لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، فأنطلقت فكان أول ما واجهني به أن قال:«من استغنى أغناه الله، ومن استعفّ أعفّه الله، ومن سألنا لم ندّخر عنه نجدة»
(6)
، قال: قلت لنفسي: ألا استغني فيغنينى الله، واستعف فيعفني الله، قال: فما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله شيئا من فاقة، فأقبلت علينا الدنيا فغرتنا إلا من عصم الله
(7)
.
ورواه أيضا: من حديث جمرة بن أبي سعيد الخدري عن أبيه، قال: أصابتني حاجة شديدة، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبثه ما بي من الحاجة، واسأله مما في يديه، فوجدته في المسجد يقص على الناس، فسمعته يقول:«من يستعف يعفّه الله، ومن يستغن يغنه الله» ، قلت: ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا القول إلا من أجلي، فرجعت ولم أسأله حتى إذا احتجت جدا، جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبثه الذي بي وأسأله مما في يديه، فوجدته في المسجد، فلما رآني قال:«من يستعفف يعفّه الله، ومن يستغن يغنه الله» ، فقلت:
لأرجعن ولا أكلمه، فرجعت، فأتاح الله لي رزقا ما كنت أحتسبه.
وفي رواية: أنه جاء فوجده قائما يتكلم يقول: «من استغن يغنه الله، ومن
(1)
ما بين () القوسين كلمة مطموسة، ويحتمل أن تكون:(يخطب فإني سمعت قوله ومن).
(2)
ما بين () القوسين مطموسة، وأضفته من مسند أحمد.
(3)
مسند الإمام أحمد (ر/11419).
(4)
ما بين () القوسين كلمة مطموسة وأضفته من مسند أحمد.
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 276).
(6)
المعجم الأوسط (ج 3 ص 186).
(7)
في: حلية الأولياء (ج 1 ص 369)، والتحفة اللطيفة (ج 2 ص 136)، قالا:(عده أبو عبيد القاسم بن سلام في أهل الصفة).
يستعف يعفّه الله، واليد العليا خير من اليد السّفلى، ولا يفتح أحد باب مسألة، إلا فتح الله عليه باب فقر»
(1)
.
(5)
.
قال: أأنت أبو سعيد الخدري؟. قال: نعم. قال: استغفر ليّ. قال: غفر الله لك.
(1)
سنن الترمذي، ك/الزهد، ب/مثل الدنيا مثل أربعة نفر، (ر/2325).
(2)
سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 170).
(3)
سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 171).
(4)
مختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 277).
(5)
سورة المائدة، الآية 29.
وعن هند بنت سعيد عن أبيها عن أبي سعيد الخدري، قال: لزمت بيتي ليال الحرة فلم أخرج، فدخل عليّ نفر من أهل الشام فقالوا: أيها الشيخ! أخرج ما عندك.
فقلت: والله ما عندي مال. قال: فنتفوا لحيتي، وضربوني ضربات، ثم عمدوا إلى بيتي، فجعلوا ينقلون ما خف لهم من المتاع، حتى أنهم يعمدون إلى الوسادة والفراش، فينفضون صوفها، ويأخذون الظرف
(1)
، حتى لقد رأيت أحدهم
(2)
أخذ زوج حمام كان في البيت، ثم خرجوا
(3)
.
وعن رجاء بن ربيعة قال: كنا عند أبي سعيد الخدري في مرضه الذي مات
(4)
فيه وهو ثقيل، قال: فاغمى عليه، قال:* [3/أ] *فلما أفاق، قلنا: الصلاة يا أبا سعيد، فقال: كفاني ما قد صليت.
وروى وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية، عن عمته أم نعمان بنت مجمع عن بنت أبي (
…
)
(5)
: لما حضر دعا نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ابن عباس، وابن عمر، وأنس بن مالك، وجابر بن عبد الله، فقال: لا يغلبنكم ولد أبي سعيد إذا أنا مت، فكفنوني في ثيابي التي كنت أصلي بها وأذكر الله فيها، وفي البيت قبطية أو قبطرية
(6)
، فكفنوني فيها واجمروا علي بأوقية مجمر، ولا تضربوا على قبري فسطاطا، واجعلوا في سريري قطيفة قيصراني، ولا تتبعوني بنار، وإذ أخرجتموني فلا تتبعني باكية، قال: ففعلوا ما أمرهم به
(7)
.
وعن إياس بن سلمة
(8)
قال: مات أبو سعيد الخدري سنة أربع وسبعين
(9)
.
وله عقب.
(1)
أي: الوعاء، انظر: القاموس المحيط (ص 1078).
(2)
كتب فوق هذه الكلمة بين الأسطر: (بعضهم).
(3)
مختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 278).
(4)
كتب فوق هذه الكلمة: (توفي).
(5)
ما بين () القوسين في حدود أربع كلمات مطموسة.
(6)
قبطريّة: بالضم، ثياب كتّان بيض، والقبطيّة، ثياب من كتان تنسج بمصر منسوبة إلى القبط، انظر: الآلة والأداة وما وما يتبعها من الملابس والمرافق والهنات، لمعروف الرصافي، تحقيق/عبد الحميد الرشودي (ص 257).
(7)
مختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 278).
(8)
المنتخب للطبري (ج 11 ص 526).
(9)
تاريخ خليفة (ص 271)، وتاريخ ابن زبر (ص 79).
وقيل: مات بعد الحرة سنة أربع وستين، وهو ابن أربع وسبعين
(1)
.
وهو الصحيح!، من وجهين:
أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وهو ابن عشر، والثاني: أن ابن عباس شهد موته، ومات ابن عباس قبل السبعين.
قال محمّد بن عمر: وقد روى أبو سعيد عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن سلام.
وروى عن أبيه: مالك بن سنان، حديثا سمعه من اليهود قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه حدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة.
وكان أبو سعيد من نجباء الأنصار وعلمائهم وفقهائهم وفضلائهم، حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علما جماّ
(2)
.
روى له: الجماعة.
(456) وابنه: عبد الرحمن
(3)
بن أبي سعيد الخدري
(4)
.
يكنى: أبا محمّد، قاله: محمّد بن عمر، وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة؛ يكنى:
أبا جعفر، وقيل: أبا حفص
(5)
.
فولد عبد الرحمن بن أبي سعيد:
-عبد الله.
-وسعيدا، وهو ربيح.
وأمهما: أم أيوب بنت عمير بن الحويرث، من ولد سعد
(6)
بن محارب، من الجدرة
(7)
.
(1)
تهذيب الكمال (ج 10 ص 300)، وقال:(في ذلك نظر).
(2)
الاستبصار (ص 128).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 267).
(4)
طبقات خليفة (ص 253)، وطبقات مسلم ر/736، والجرح والتعديل (ج 5 ص 238)، والثقات (ج 5 ص 77)، والأسامي والكنى للحاكم (ج 3 ص 212،39)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 296)، وتهذيب الكمال (ج 17 ص 134).
(5)
التاريخ الكبير (ج 5 ص 288).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268)، قال:(سعيد).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268)، قال:(من الخدرة) وهو تصحيف، وفي اللباب (ج 1 ص 262)، قال:(بفتح الجيم والدال والراء المفتوحات، وهم حي من الأزد حلفاء بني الديل بن بكر، من كنانة).
وكان ربيح، كثير الحديث، وليس هو بثبت، ويستضعفون روايته، ولا يحتجون به.
قاله: ابن سعد.
وقد روى عبد الرحمن عن: أبيه، وأبي حميد الساعدي.
روى عنه: عطاء* [3/ب] *بن يسار، وزيد بن أسلم، وعمرو بن سليم الزرقي، وابنه سعيد؛ ولقبه: ربيح، وشريك بن عبد الله بن أبي نمر، وسهيل بن أبي صالح.
قال محمّد بن عمر، وعمرو
(1)
بن علي: توفي عبد الرحمن بن أبي سعيد سنة اثنتي عشرة ومئة
(2)
، وهو ابن سبع وسبعين سنة.
روى له: الجماعة، إلا البخاري.
(457) وابنه: ربيح
(3)
، واسمه: سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري المديني
(4)
.
روى عن: جده، روى عنه: عبد العزيز الدراوردي، وفليح بن سليمان، وكثير بن زيد، وكثير بن عبد الله، وغيرهم.
قال أبو زرعة: شيخ
(5)
، وقال أحمد بن حنبل: ليس بمعروف
(6)
، وقال ابن عديّ
(7)
: أرجوا أنه لا بأس به.
روى له: مسلم، وأبو داود، وابن ماجة.
(1)
تهذيب الكمال (ج 17 ص 135).
(2)
تاريخ خليفة (ص 343)، وتاريخ ابن زبر (ص 108)، وتاريخ الإسلام حوادث/101 - 120 هـ (ص 411).
(3)
ذكره ابن سعد في ترجمة والده السابقة، وضبطه ابن ماكولا فقال:(أوله راء مضمومة ثم باء مفتوحة معجمة بواحدة بواحدة وياء ساكنة معجمة باثنتين من تحتها وآخره حاء مهملة فهو ربيح) الإكمال (ج 4 ص 188).
(4)
المؤتلف للدار قطني (ص 1102)، وجمهرة ابن حزم (ص 362)، وكشف النقاب لابن الجوزي (ج 1 ص 227)، والتوضيح (ج 4 ص 134)، وفي: التاريخ الكبير (ج 3 ص 490،331)، والثقات (ج 6 ص 352،309)، وتهذيب الكمال (ج 9 ص 59، ج 10 ص 527)، ذكروه في ترجمتين وقالوا:(ربيح أخو سعيد)، وتهذيب التهذيب (ج 4 ص 55)، وقال:(والأرجح أنهما أخوان)، وفي نزهة ألقابه (ج 1 ص 324)، قال:(ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري اسمه سعيد).
(5)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 519).
(6)
بحر الدم (ر 287).
(7)
الكامل (ص 1035).
(458) وعمه: حمزة
(1)
بن أبي سعيد الخدري
(2)
.
ولد:
-مسعودا.
وأمه: خولة بنت الرّبيع.
-ومالكا.
-ويحيى.
وأمهما: الفارعة بنت خالد بن سواد بن غزية بن وهب بن خالد
(3)
، من بلي، من قضاعة، حليف بني عديّ بن النّجّار.
وقد روى حمزة عن: أبيه، وروى عنه: عبد الله بن محمّد بن عقيل
(4)
.
(459) وشقيقه: سعيد
(5)
بن أبي سعيد الخدري
(6)
.
ولد:
-حمزة.
-وهندا، وقد روي عنها.
وأمهما: فعيمة
(7)
بنت بشير بن عتيك بن الحارث بن عتيك بن قيس بن هيشه بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
هكذا قال ابن سعد
(8)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268).
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 253)، وطبقات مسلم (ر/737)، والثقات (ج 4 ص 169)، وجمهرة ابن حزم (ص 362).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268)، قال:(وهيب بن خلف).
(4)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 211).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268).
(6)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 474)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 25)، والثقات (ج 4 ص 378).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268)، قال:(فعمة).
(8)
في طبقات ابن سعد (ج 5 ص 268)، قال:(معاوية، من بني عمرو بن عوف، من الأوس).
وذكر أيضا أنها أم: عتبة
(1)
بن الرّبيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن أبجر، المقتول يوم أحد.
وفيه نظر!.
-والوليد بن سعيد.
وأمه: أم حسن بنت محمّد بن الوليد، من بلي، من قضاعة.
(460) وبنته: هند بنت سعيد بن أبي سعيد الخدري
(2)
.
روت عن: أبيها عن جدها، روى الواقدي عن يعقوب بن محمّد، عنها.
(461) وأخوها: خالد بن سعيد بن أبي سعيد الخدري المدني
(3)
.
روى عن: جده، روى عنه: داود بن صالح، قال عبد الرحمن
(4)
: سمعت أبي يقول ذلك.
(462) ومنهم: الفريعة
(5)
بنت مالك بن سنان بن عبيد
(6)
بن ثعلبة بن عبيد
(7)
بن
بن الأبجر
(8)
.
أخت: أبي سعيد الخدري لأبيه وأمه
(9)
.
أسلمت، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
مضت ترجمته رقم (440).
(2)
انظر عنها: الثقات (ج 5 ص 517).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 151)، والثقات (ج 4 ص 202).
(4)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 333).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 366).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 366)، سقط اسم (عبيد).
(7)
في طبقات خليفة (ص 339)، سقط اسم:(عبيد) قبل: (الأبجر)، وراجع ترجمة أخيها: سعد بن مالك، عند خليفة خليفة (ص 96)، ويوجد بينهما اختلاف.
(8)
انظر عنها: طبقات مسلم (ر/541)، والثقات (ج 3 ص 337)، وانظر عنده الحاشية (3)، فقد حذف:(عبيدا) الثاني من نسبه، وعيون التاريخ (ص 341)، والاستبصار (ص 128)، وأسد الغابة (ج 6 ص 235)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 266).
(9)
في: تهذيب الأسماء واللغات (ج 2 ص 353 - 354)، قال:(قال محمّد بن سعد: هي أخت أبي سعيد الخدري لأبيه وأمه، وأمهما: أنيسة بنت أبي خارجة عمرو بن قيس بن مالك، وقال غيره اسم أمها: حبيبة بنت عبد الله بن أبي بن سلول).
قال أبو عمر
(1)
:* [4/أ] *شهدت بيعة الرضوان، وروت عن النبي صلى الله عليه وسلم في سكنى المتوفى عنها زوجها في بيتها، فاتبعته الأئمة وقضت به، وأخذ به فقهاء الأنصار.
قلت: وكان زوجها الذي قتل عنها: سهل بن رافع بن بشير بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيدمناة بن الحارث بن الخزرج.
ثم خلف عليها بعد سهل: بشير
(2)
بن عنبسة
(3)
بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر، نسيب أخيها لأمها: قتادة بن النّعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر.
روى ابن سعد: عن عبد الله بن نمير عن يحيى بن سعيد عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب، أنها سمعت الفريعة بنت مالك تحدث: أن زوجها قتل في مكان من طريق المدينة، يسمى طرف القدوم، وأن فريعة ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي تريد أن تنتقل من بيت زوجها إلى أهلها، فذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص لها في ذلك، فلما قامت دعاها فقال:«أمكثي في بيتك حتّى يبلغ الكتاب أجله»
(4)
.
وروى أيضا: عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب، قال: بلغني أن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة قال: أن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أخبرته عن فريعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري، وكانت بنت كعب بن عجرة، تحت أبي سعيد الخدري، فأخبرتها فريعة: أنها كانت تحت رجل من بني الحارث بن الخزرج، فخرج في طلب أعلاج
(5)
له أبقوا، فأدركهم بطرف القدوم، فعدوا عليه فقتلوه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت له أن زوجها قتل، ولم يتركني في نفقة ولا مسكن، وسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن لها فتلحق بإخوتها ودارها، فأذن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت فريعة: فلما خرجت من الحجرة، أو كانت فيها، دعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها أن تكرر عليه حديثها، ففعلت، قالت:«فأمرني أن لا أبرح من مسكني الّذي أتاني فيه وفاة زوجي حتّى يبلغ الكتاب أجله» ، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا، قالت فريعة:
ثم إن عثمان، سئل عن مثل ذلك؟، قالت: فذكرت* [4/ب] *له، فأرسل إلي، فدخلت عليه وهو في جماعة من الناس، فسألني عن شأني، وماذا أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته؛
(1)
الاستيعاب (ج 4 ص 375)، وقال: ويقال لها: (الفارعة).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 366)، قال:(ثم خلف عليها: سهل بن بشير).
(3)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 156)، والاستبصار (ص 257)، قالا:(عنبس).
(4)
سنن أبي داود، ك/الطلاق، ب/في المتوفى عنها تنتقل، (ر/2300).
(5)
أعلاج: يريد بالعلج الرجل من كفار العجم وغيرهم، ويجمع على علوج. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 3 ص 286).
فأرسل إلى المرأة التي توفي عنها زوجها، فأمرها أن لا تبرح بيتها حتى يبلغ الكتاب أجله
(1)
.
وروى أيضا: عن أحمد بن عبد الله بن يونس، نا زهير، نا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، أن عمته كانت تحت أبي سعيد الخدري، أخبرته: أن الفريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها: أن زوجها في زمان النبي صلى الله عليه وسلم، خرج في طلب أعلاج له حتى أدركهم بطرف القدوم، فقتلوه، فلما جاءها ذلك لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنه جاء نعي زوجي، وأنا في دار من دور الأنصار شاسعة، ولم يتركني في مال أرثه منه، ولا مسكن يملكه، ولا نفقة وقد أحببت إن رأيت ذلك أن ألحق بأهلي وإخوتي، فإنه أجمع لي في بعض أمري، فأذن لها أن تلحق بإخوتها إن أحبت ذلك، فقامت فرحة بذلك مسرورة، حتى إذا خرجت إلى الحجرة أو إلى المسجد، دعاها أو أمر بها فدعيت، فقال:«ردّي حديثك» ، فردت عليه القصة، فقال:«امكثي في بيتك الّذي جاء فيه نعي زوجك حتّى يبلغ الكتاب أجله» ، قال: فاعتدت فيه أربعة أشهر وعشرا.
وروى أيضا: عن معن بن عيسى، أنا مالك بن أنس عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أن الفريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد، أخبرتها: أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها، في بني خدرة، وكان زوجها خرج في طلب أعبد له، أبقوا، حتى إذا كان بطرف القدوم، لحقهم فقتلوه، قالت: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأذن لي أن أرجع إلى أهلي، فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة، قالت: فقال: «نعم» ، فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد، دعاني، أو أمر بي فدعيت له، فقال:«كيف» ، قلت:
فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي، فقال:«امكثي في بيتك حتّى يبلغ الكتاب أجله» ، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا، قالت: فلما* [5/أ] *كان عثمان بن عفان، أرسل إلي فسألني عن ذلك، فأخبرته، فأتبعه، وقضى به.
رواه: مالك في اطوطأ
(2)
، ومن حديثه رواه: أبو داود
(3)
، والترمذي
(4)
، والنسائي
(5)
.
(1)
المستدرك (ج 2 ص 226).
(2)
ك/الطلاق، مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل، (ر 87 ص 591).
(3)
السنن، ك/الطلاق، ب/في المتوفى عنها تنتقل، ر/2300، (ج 1 ص 701).
(4)
السنن، ك/الطلاق، ب/ما جاء أين تعتد المتوفى عنها زوجها، ر/1204، (ج 3 ص 508).
(5)
السنن، ك/الطلاق، ب/مقام المتوفى عنها زوجها في بيتها حتى تحل، ر/3528، (م 6 ص 510 - 511).
(463) ومنهم: الرباب
(1)
بنت حارثة بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر
(2)
.
تزوجها: كليب بن يساف بن عنبة
(3)
بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج، فولدت له: داود، وإبراهيم، وسعدة، بني: كليب.
أسلمت الرباب، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(464) وأختها: الرّبيع
(4)
بنت حارثة بن سنان
(5)
.
ذكر محمّد بن عمر: أنها أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(465) وبنت عمها: خليدة
(6)
بنت ثابت بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن
الأبجر
(7)
.
تزوجها: كعب بن عمرو بن الإطنابة، والد: قرظة.
ثم خلف عليها: أنس بن سكن بن عنبة
(8)
بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج، فولدت له: عبد الله بن أنس.
أسلمت خليدة، وبايعت.
(466) وأختها: أم ثابت
(9)
بنت ثابت بن سنان
(10)
.
ذكر محمّد بن عمر: أنها أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369)، وأسقط من نسبها:(ثعلبة بن عبيد).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 422)، وعيون التاريخ (ص 332)، وأسد الغابة (ج 6 ص 106).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369)، (عتبة) وقد تقدم ضبطه.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369).
(5)
انظر عنه: المحبر (ص 422)، وعيون التاريخ (ص 333).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 369)، وأسقط من نسبها:(ثعلبة بن عبيد).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 422)، وعيون التاريخ (ص 330).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 269)، اختلاف وقال:(ثم خلف عليها: عبد الله بن أنس بن سكن بن عتبة بن يساف بن عنبة بن عمرو).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 269).
(10)
انظر عنها: المحبر (ص 422)، وأسد الغابة (ج 6 ص 307).
(467) ومنهم: أبو شيبة
(1)
الخدري
(2)
.
قال ابن سعد: لم يسمّ لنا، ولم نجد اسمه ونسبه في كتاب الأنصار.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا، أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم الشيباني النبيل عن يونس بن الحارث قال: حدثني مشرس عن أبيه قال: سمعت أبو شيبة الخدري يقول: أنا أبو شيبة الخدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من قال لا إله إلا الله مخلصا؛ دخل الجنّة»
(3)
، ومات أبو شيبة، فدفناه بالروم
(4)
.
وزاد سليمان بن موسى (
…
)
(5)
يونس: ونحن على حصار القسطنطينية، فدفناه مكانه.
سئل أبو زرعة؛ عن أبي شيبة الخدري؟. فقال: له صحبة، ولا يعرف اسمه
(6)
.
(468) ومنهم: بشر
(7)
بن عبد الله الأنصاري
(8)
.
من بني الحارث بن الخزرج.
قتل يوم اليمامة شهيدا
(9)
.
قال محمّد بن سعد: لم يوجد له في الأنصار نسب.
قلت: ذكره أبو عمر
(10)
، فقال: ويقال فيه: بشير.
هؤلاء: بنو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج* [5/ب] *.
وهم آخر: بني الحارث بن الخزرج، أخي الأوس، ابني حارثة.
***
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: السياق، والإصابة (ج 4 ص 104)، وقال:(ذكره ابن سعد في في الطبقة الثالثة من الأنصار).
(2)
انظر عنها: الكنى لمسلم (ر/1579)، والثقات (ج 3 ص 456)، والاستيعاب (ج 4 ص 101)، وعيون التاريخ (ص 276)، وأسد الغابة (ج 5 ص 168).
(3)
المعجم الكبير (ج 5 ص 197).
(4)
مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 13).
(5)
ما بين () القوسين في حدود كلمتين، مطموسة.
(6)
الجرح والتعديل (ج 9 ص 390).
(7)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، وانظر: سياق الترجمة، والإصابة (ج 1 ص 156)، وقال كذلك:(يحتمل أن يكونا أخوين) وعنده: بشر-وبشير.
(8)
معرفة الصحابة ر/299، وعيون التاريخ ص 167، وقال:(بشير)، والاستبصار ص 135، وأسد الغابة (ج 1 ص 232،222)، ترجمتين، والتجريد (ج 1 ص 53،50)، وعنده أيضا ترجمتين، وقال:(لا يعرف من هو).
(9)
تاريخ خليفة (ص 114)، وقال:(بشير)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، والغزوات (ص 101)، وقالا:(بشر).
(10)
الاستيعاب (ج 1 ص 158،152)، ترجمتين.
ومن حلفائهم
(469) عبد الله
(1)
بن عبس
(2)
، وقيل: عبيس.
ذكره موسى بن عقبة
(3)
، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر، فيمن فيمن شهد: بدرا.
وليس له عقب، من حلفاء: بني كعب بن الحارث بن الخزرج.
(470) ومنهم: سمرة
(4)
بن جندب
(5)
بن هلال بن حريج
(6)
بن مرة بن حزن
(7)
بن
عمرو
(8)
بن جابر بن خشين
(9)
-أخي: أخشن، ومخاشن، وخشّان، أولاد: لأيّ بن عصيم
عصيم بن شمخ بن فزارة،-واسم فزارة: عمرو بن ذبيان، أخي: عبس، وأنمار، أولاد:
حليف: بني خدرة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 539).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 692)، ومغازي الواقدي (ص 165)، وقال عنده:(عبد الله بن عمير)، والمحبر والمحبر (ص 279)، وعنده:(عنبس)، وسيرة ابن حبان (ص 196)، والاستيعاب (ج 2 ص 342)، (ج 2 ص 357)، وذكره في ترجمتين الأولى نسبه إلى:(بني عديّ بن كعب بن الحارث .. ) وفي الثانية إلى: (حلفائهم)، وعيون التاريخ (ص 220)، والاستبصار (ص 127)، وأسد الغابة (ج 3 ص 199، ص 200)، وذكره في ترجمتين وعقب على أبي عمر، في أن الترجمة لرجل واحد.
(3)
مرويات موسى بن عقبة (ج 1 ص 263).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 34، ج 7 ص 49).
(5)
جندب: (بضم الدال وفتحها) تهذيب الأسماء للنووي (ج 1 ص 235).
(6)
حريج: (بحاء مهملة مفتوحة ثم راء مكسورة ثم مثناة تحت ثم جيم) تهذيب الأسماء (ج 1 ص 235)، وفي: عيون التاريخ (ص 302)، قال:(صريج)، وتهذيب الكمال (ج 12 ص 130)، قال:(حديج).
(7)
في: تهذيب الكمال (ج 12 ص 130)، قال:(حزم).
(8)
في: جمهرة ابن حزم (ص 259)، أضاف:(عامرا) بين: (حزن بن عمرو).
(9)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (كان خشين بن لاي، يقال له: ذو الرأسين؛ لأنه كان يأخذ من فداء كل أسير أسرته غطفان، بكرتين)، وخشين:(بخاء مضمومة وشين معجمتين) تهذيب الأسماء (ج 1 ص 235)، وفي: الاستيعاب (ج 2 ص 75)، وتهذيب الكمال (ج 12 ص 130)، قالا:(ذي الرياستين)، وانظر صوابه ونسبه في: جمهرة النسب (ص 438 - 439)، وأضاف:(ومخدشا). وكذلك في: طبقات خليفة (ص 181،48)، والتاريخ الكبير (ج 4 ص 176)، وطبقات مسلم (ر/345)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 154)، والثقات (ج 3 ص 174)، والمؤتلف للدار قطني (ص 533)، والإكمال (ج 2 ص 67)، وأسد الغابة (ج 2 ص 302).
(10)
انظر: جمهرة النسب لابن الكلبي (ص 413 - 415).
يكنى
(1)
: أبا سعيد، وقيل: أبا سليمان، وقيل: أبا عبد الله، وقيل: أبا عبد الرحمن
(2)
.
{وَلا الضّالِّينَ} .
فأنكر عليه ذلك عمران بن حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة، إلى أبيّ بن كعب، فكان جواب أبيّ: أن سمرة قد صدق وحفظ
(6)
.
(1)
الاستيعاب (ج 2 ص 75).
(2)
في: تهذيب الكمال (ج 12 ص 130)، أضاف:(أبو محمّد).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 76).
(4)
الاستيعاب (ج 2 ص 75).
(5)
الاستيعاب (ج 2 ص 76).
(6)
الاستيعاب (ج 2 ص 75 - 76).
وقال ابن سيرين
(1)
: كان سمرة ما علمت؛ عظيم الأمانة، صدوق الحديث، يحب الإسلام وأهله حتى أحدث ما أحدث.
وعن عبد الله بن بريدة
(2)
قال: سمعت سمرة بن جندب، يقول: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها للصلاة وسطها.
وكان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قاله: أبو عمر
(3)
.
وكانت وفاته بالبصرة، في آخر سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة ستين، في خلافة معاوية
(4)
.
سقط في قدر مملوءا ماء حار، وكان يتعالج بالقعود عليها من كزاز شديد أصابه، فسقط في القدر الحار فمات
(5)
.
وقال ابن سعد: نزل البصرة، واختط بها، ثم أتى الكوفة فاشترى بها دورا في بني أسد بالكناسة، فبناها فنزلها، ومات بها، وله بقية وعقب.
روى أحاديث كثيرة، وكان زياد يستعمله على البصرة إذا خرج إلى الكوفة، وكان ابنه عبيد الله بن زياد، يفعل ذلك أيضا، فكان يخلفهما وينتهي إلى ما يأمرانه به.
وروى وهب بن جرير، عن أبيه، قال: سمعت أبا يزيد المديني قال: لما مرض سمرة بن جندب، مرضه الذي مات فيه، أصابه برد شديد، فأوقدت له نار، فجعل كانونا بين يديه، وكانونا خلفه، وكانونا عن يمينه، وكانونا عن يساره، قال: فجعل لا ينتفع بذلك، ويقول: كيف أصنع بما في جوفي. فلم يزل كذلك حتى مات.
(1)
الاستيعاب (ج 2 ص 76).
(2)
الاستيعاب (ج 2 ص 76).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 76).
(4)
الثقات (ج 3 ص 174)، وتهذيب الكمال (ج 12 ص 134).
(5)
الاستيعاب (ج 2 ص 76).
وروى ابن سعد: عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد، قال: كنت إذا قدمت على* [6/ب] *أبي محذورة، سألني عن سمرة بن جندب، فإذا قدمت على سمرة، سألني عن أبي محذورة، قال: قلت لأبي محذورة: ما شأني إذا قدمت عليك سألتني عن سمرة، فإذا قدمت على سمرة، سألني عنك؟. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على بيت، وأنا فيه، وأبو هريرة، وسمرة، فقام على باب البيت فقال:
(1)
!. فمات أبو هريرة، ثم مات أبو محذورة، ثم مات سمرة
(2)
.
(471) وابنه: سليمان بن سمرة
(3)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: ابنه خبيب بن سليمان، وعلي بن ربيعة
(4)
.
(472) وابنه: خبيب بن سليمان بن سمرة
(5)
-بضم الخاء المعجمة
-
(6)
.
كوفي.
روى عن: أبيه عن جده سمرة، روى عنه: جعفر بن سعد بن سمرة
(7)
.
(473) وابن عمه: أبو محمّد جعفر بن سعد
(8)
بن سمرة بن جندب
(9)
.
روى عن: أبيه، وخبيب بن سليمان بن سمرة.
(1)
في: تاريخ الإسلام للذهبي، عهد معاوية (ج 1 ص 534)، قال:(وإن صح هذا فيكون إن شاء الله قوله عليه السلام «آخركم موتا في النار» متعلقا بموته في النار، لا بذاته).
(2)
المعجم الكبير (ج 7 ص 177).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 4 ص 17)، والثقات (ج 4 ص 314).
(4)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 118).
(5)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 208)، والكنى لمسلم (ج 1 ص 373)، والثقات (ج 6 ص 274)، والإكمال (ج 2 (ج 2 ص 301)، وتهذيب الكمال (ج 8 ص 222)، والتوضيح (ج 3 ص 103)، وهو أبو سليمان.
(6)
في: جمهرة ابن حزم (ص 259)، قال:(حبيب).
(7)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 387).
(8)
في: جمهرة ابن حزم (ص 259)، (سعيد).
(9)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 2 ص 192)، والثقات (ج 6 ص 137)، وتهذيب الكمال (ج 5 ص 41).
روى عنه: عبد الجبار بن العباس، ومحمّد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان، وغيرهما
(1)
.
(474) ومروان
(2)
بن جعفر بن سعد بن سمرة
(3)
.
روى صحيفة سمرة ووصيته، عن: محمّد بن إبراهيم بن خبيب بن سليمان بن سمرة.
وروى عن: أبي بكر بن عياش، روى عنه: أبو حاتم، وأبو زرعة الرازيان.
وسئل عنه أبو زرعة، فقال: صدوق
(4)
.
***
(1)
الجرح والتعديل (ج 2 ص 480).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 417).
(3)
انظر عنه: ميزان الاعتدال (ج 4 ص 89)، ولسان الميزان (ج 6 ص 15).
(4)
الجرح والتعديل (ج 8 ص 276).
ومن مواليهم
(475) مولى
(1)
لأبي سعيد الخدري
(2)
.
لم يسم، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثنا محمّد بن سعد: أنا وكيع بن الجراح، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه، عن مولى لأبي سعيد الخدري: أنه كان مع أبي سعيد، وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد، فرأى رجلا جالسا وسط المسجد مشبكا بين أصابعه، يحدث نفسه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يفطن، قال: فالتفت إلى أبي سعيد فقال: «إذا صلّى أحدكم لا يزال في صلاة ما دام في المسجد حتّى يخرج منه»
(3)
.
(476) ومنهم: طلحة بن يزيد
(4)
.
أبو حمزة الأنصاري الكوفي.
مولى قرظة بن كعب* [7/أ] *الأنصاري الحارثي.
روى عن: زيد بن أرقم، روى عنه: عمرو بن مرة
(5)
.
روى له البخاري، والترمذي، والنسائي.
(477) ومنهم: حبيب بن سالم
(6)
.
مولى: النّعمان بن بشير، وكاتبه.
روى عن: النّعمان، روى عنه: محمّد بن المنتشر، وإبراهيم بن مهاجر، وجعفر بن أبي وحشية، وبشير بن ثابت، وخالد بن عرفطة.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: سياق الترجمة.
(2)
لم أجد من أفرد له ترجمة.
(3)
المسند، مسند أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، ر/11120، (ج 3 ص 455).
(4)
انظر عنه: طبقات مسلم (ر/1513)، والثقات (ج 4 ص 394)، وكنى الحاكم (ج 4 ص 40)، والاستغناء (ر/607)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 233)، وتهذيب الكمال (ج 13 ص 446).
(5)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 476).
(6)
انظر عنه: طبقات مسلم (ر/1502)، والثقات (ج 4 ص 138، ص 142)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 98)، ص 98)، وتهذيب الكمال (ج 5 ص 374).
قال أبو حاتم: ثقة
(1)
، وقال البخاري: فيه نظر
(2)
، وقال ابن عديّ
(3)
: ليس في متون أحاديثه حديث منكر، بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه.
روى له: الجماعة، إلا البخاري.
(478) ومنهم: أم معبد
(4)
.
مولاة: قرظة بن كعب.
روى الطبراني
(5)
: عن محمّد بن عبد الله الحضرمي عن يحيى الحماني عن موسى بن محمّد الأنصاري عن يحيى بن الحارث التيمي عن أم معبد مولاة قرظة، قالت: كنت أسقي أناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم زيد بن أرقم، ومعاذ بن جبل.
وبه قالت: أما الدباء فهو القرع، الذي نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه
(6)
.
وبه قالت: الحنتم
(7)
؛ حناتم يكون بأرض العجم، فهذا الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
(8)
.
وبه قالت: أي بني! إن المحرم ما أحل الله؛ كالمستحل ما حرم الله
(9)
.
هؤلاء: حلفاء بني الحارث بن الخزرج، ومواليهم.
***
(1)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 102).
(2)
التاريخ الكبير (ج 2 ص 318).
(3)
الكامل (ج 2 ص 813).
(4)
انظر عنها: أسد الغابة (ج 6 ص 396)، والتجريد (ج 2 ص 335)، والإصابة (ج 4 ص 475).
(5)
المعجم الكبير (ج 25 ص 170).
(6)
المعجم الكبير (ج 25 ص 171) وعنده: فهي القرع.
(7)
الحنتم: (جرار مدهونة خضر كانت تحمل الخمر فيها إلى المدينة، ثم اتسع فيها فقيل للخزف كله حنتم) النهاية (ج 1 (ج 1 ص 448).
(8)
المعجم الكبير (ج 25 ص 171).
(9)
المعجم الكبير (ج 25 ص 171).
(3)
قبيلة
بني كعب بن الخزرج
[بنو كعب بن الخزرج]
(1)
.
بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج.
وولد كعب بن الخزرج:
-ساعدة بن كعب؛ فولد ساعدة بن كعب:
-الخزرج بن ساعدة؛ فولد الخزرج بن ساعدة:
-ثعلبة.
-وطريفا.
-وعمرا.
بطون
(2)
.
فمن بني طريف بن الخزرج بن ساعدة:
(479) سعد
(3)
بن عبادة بن دليم
(4)
بن حارثة بن أبي حزيمة
(5)
-بفتح الحاء
المهملة وكسر الزاي
(6)
-بن ثعلبة بن طريف
(7)
.
(1)
ما بين [] أضفته للتنظيم العام.
(2)
نسب معد (ص 411).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 613، ج 7 ص 389).
(4)
دليم: (بضم الدال المهملة وفتح اللام) تهذيب الأسماء للنووي (ج 1 ص 212).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 303،97)، إضافة واختلاف فقال:(حارثة بن خزيم بن أبي خزيمة بن ثعلبة)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 250)، والثقات (ج 3 ص 149)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، وعندهم:(أبي خزيمة)، والاستيعاب (ج 2 ص 32)، وقال:(أبي حليمة .. ، ويقال: أبي خزيمة)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 277)، وأضاف قائلا:(ويقال: حرام بن أبي حزيمة، ويقال: حزيمة بن أبي حزيمة).
(6)
الإكمال (ج 3 ص 140)، واللباب (ج 2 ص 92)، وأضاف:( .. وسكون الياء تحتها نقطتان ثم ميم وهاء)، وتهذيب الأسماء (ج 1 ص 212)، والتوضيح (ج 3 ص 222)، وفي: تاريخ بغداد ج 1 ص 177، قال:(وقيل: خزيم بن أبي خزيمة بالخاء المعجمة المرفوعة).
(7)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 466،444)، والمحبر (ص 269)، والمؤتلف للدار قطني (ص 911)، والمستدرك (ج 3 ص 252)، ويسوق روايات متعددة ومختلفة لنسبه بعد حارثة، فقال عن عروة:(ابن حارثة بن عبيدة بن حزيمة) وقال عن الواقدي: (ابن حارثة بن النعمان بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف) وقال عن ابن إسحاق: (ابن حارثة بن حزيمة بن ثعلبة بن طريف) وأسد الغابة (ج 2 ص 204)، ومختصر دمشق (ج 9 ص 235).
يكنى: أبا ثابت، على الأصح، وقيل: أبو قيس
(1)
.
وأمه: عمرة-الثالثة
(2)
-بنت مسعود
(3)
بن قيس
(4)
بن عمرو بن زيدمناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النّجّار.
وهو: ابن خالة سعد
(5)
بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل بن الأوس، من أهل بدر.
وكان لسعد بن عبادة من الولد:
-سعيد.
-ومحمّد.
-وعبد الرحمن.
وأمهم: غزيّة بنت سعد بن خليفة بن الأشرف بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف.
-وقيس* [7/ب] *.
-وأمامة.
-ومندوس
(6)
.
وأمهم: فكيهة بنت عبيد بن دليم بن حارثة.
وكان سعد في الجاهلية يكتب بالعربية، وكانت الكتابة في العرب قليلة، وكان يحسن العوم والرمي، وكان من أحسن ذلك سمي: الكامل.
وكان سعد وعدة آباء له في الجاهلية ينادى على أطمهم
(7)
: من أحب الشحم واللحم فليأت أطم دليم بن حارثة.
(1)
الاستيعاب (ج 2 ص 33)، والكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 412)، وقال في نسبه:(سعد بن عبادة بن عبد الله بن دلام بن أسد بن الحارث بن الخزرج) وقال: (ويقال: ابن عبادة بن دليم بن حارثة بن خزيم بن أبي خزيمة بن طريف).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 451)، ذكر أنها عمرة الرابعة.
(3)
في: طبقات خليفة (ص 97)، والكنى للحاكم الكبير ج 2 ص 412، قالا:(سعدا).
(4)
في: الكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 412)، أسقط:(قيسا).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 7 ص 389)، تحريف، وقال:(مسعود)، انظر ترجمة: سعد بن زيد بن مالك، في: الطبقات الطبقات (ج 3 ص 439).
(6)
في: عيون التاريخ (ص 135)، (سدوس).
(7)
أطمهم: بناء مرتفع وجمعه آطام، وآطام المدينة: أبنيتها المرتفعة كالحصون. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 1 ص 54).
قال ابن الكلبي
(1)
: شهد سعد العقبة، وكان نقيبا، سخيا، يطعم الطعام هو وستة من آبائه إلى طريف، ولهم حديث.
وذكر أبو عمر
(2)
بسنده عن ابن عمر: لقد كان مناديه-يعني دليما-ينادي يوما في كل حول، من أراد اللحم والشحم فليأت دار دليم؛ فمات دليم، فنادى منادى عبادة بمثل ذلك، فمات عبادة، فنادى منادى سعد بمثل ذلك، ثم قد رأيت قيس بن سعد يفعل ذلك.
وقال أبو عمر
(3)
أيضا: وكان عقبيا، نقيبا، سيدا جوادا، وفي رواية: كان سيدا في الأنصار، مقدما وجيها، له رياسة وسيادة، يعترف قومه له بها. ويقال: أنه لم يكن في الأوس والخزرج أربعة مطعمون يتوالون في بيت واحد إلا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، ولا كان مثل ذلك في سائر العرب أيضا إلا ما ذكر عن صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح
(4)
.
قال ابن سعد: وكان سعد لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إليه في كل يوم جفنة فيها ثريد بلحم أو ثريد بلبن أو بخل وزيت أو بسمن، وأكثر ذلك اللحم، وكانت جفنة سعد؛ تدور مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيوت أزواجه.
وعن هشام بن عروة عن أبيه: أن سعد بن عبادة كان يدعو: اللهم هب لي حمدا وهب لي مجدا لا مجد إلا بفعال، ولا فعال إلا بمال، اللهم لا يصلحني القليل ولا أصلح عليه.
قال النمري
(5)
: وفي سعد بن عبادة؛ وسعد بن معاذ، جاء الخبر المأثور أنّ قريشا سمعوا صائحا يصيح ليلة على أبي قبيس:
-فإن يسلم السعدان يصبح محمّد
…
بمكة لا يخشى خلاف المخالف
(1)
نسب معد (ص 411)، وقال:(وسبعة من آبائه).
(2)
الاستيعاب (ج 2 ص 33).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 33).
(4)
المحبر (ص 140).
(5)
الاستيعاب (ج 2 ص 34).
وظنت قريش* [8/أ] *أنهما: سعد بن زيدمناة بن غنم، وسعد هذيم من قضاعة، فلما كانت الليلة الثانية، سمعوا صوتا على أبي قبيس:
-أيا سعد الأوس كن أنت ناصرا
…
ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف
-أجيبا إلى داعي الهدى وتمنيا
…
على الله في الفردوس منية عارف
-فإن ثواب الله للطالب الهدى
…
جنان من الفردوس ذات رفارف
فقالوا: هذان والله سعد بن معاذ وسعد بن عبادة.
قال النمري
(1)
: وإليهما أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق يشاورهما فيما أراد أن يعطيه عيينة بن حصن الفزاري، من ثمر المدينة، وذلك أنه أراد أن يعطيه ثلث ثمر المدينة لينصرف بمن معه من غطفان ويخذل الأحزاب، فأبى عيينة إلا أن يأخذ نصف الثمر، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سعد بن معاذ، وسعد بن عبادة دون سائر الأنصار، لأنهما كانا سيدي قومهما؛ كان سعد بن معاذ سيد الأوس، وسعد بن عبادة سيد الخزرج، فشاورهما في ذلك، فقالا: يا رسول الله إن كنت أمرت بشيء فافعل وامض، وإن كان غير ذلك فو الله لا نعطيهم إلا السيف، فقال صلى الله عليه وسلم:«لم أؤمر بشيء، لو أمرت بشيء ما شاورتكما، وإنّما هو رأي أعرضه عليكما» ؟. فقالا: والله يا رسول الله ما طمعوا بذلك منا قط في الجاهلية، وما ينال منها تمرة إلا بقرى أو شرى، فكيف اليوم وقد هدانا الله وأكرمنا بك، والله لا نعطيهم إلا السيف. فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولهما، وقال لعيينة ومن معه:«ارجعوا فليس بيننا وبينكم إلا السيف» ، ورفع بها صوته!.
وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بيد سعد بن عبادة، فلما بلغه قوله: اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة، أخذه من يده وجعله بيد ابنه قيس، وقيل دفعت إلى الزبير، وقيل: إلى علي، فذهب بها حتى دخل مكة فغرزها عند الركن
(2)
.
قال محمّد بن عمر: وكان سعد بن عبادة، والمنذر بن عمرو، وأبو دجانة، * [8/ب] *لما أسلموا يكسرون أصنام بني ساعدة، وشهد العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا، وكان أحد النقباء الإثني عشر، وكان سيدا جوادا، ولم
(1)
الاستيعاب (ج 2 ص 34 - 35).
(2)
الاستيعاب (ج 2 ص 37).
يشهد بدرا، وكان يتهيأ للخروج إلى بدر، وأتى دور الأنصار يحضهم على الخروج، فنهش قبل أن يخرج فأقام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لئن كان سعد لم يشهدها، لقد كان عليها حريصا» ، وروى بعضهم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب له بسهمه وأجره، وليس ذلك مجمعا عليه، ولا ثبتا، ولم يذكره أحد ممن يروي المغازي في تسمية من شهد بدرا
(1)
، ولكنه قد شهد: أحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: ورد في صحيح مسلم بن الحجاج
(2)
: أنه صلى الله عليه وسلم سار يوم بدر حين بلغه إقبال أبي سفيان، فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه، فقام سعد بن عبادة فقال: إيانا تريد
(3)
؟؛ والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر .. ، الحديث.
وهو وهم في كتاب مسلم!
(4)
، والقائل هذا؛ إنما هو: سعد بن معاذ، لا سعد بن عبادة!
(5)
.
وكانت أم سعد بن عبادة، عمرة بنت مسعود من المبايعات، فتوفيت بالمدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة دومة الجندل، وكانت في شهر ربيع الأول سنة خمس من الهجرة، وكان سعد بن عبادة معه في تلك الغزوة، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى قبرها فصلى عليها.
وفي رواية، أن سعدا قال: إني أحب أن تصلي عليها؟. فصلى عليها، وقد أتى لها شهر.
واستفتى سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في نذر كان عليها، وتوفيت قبل أن تقضيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أقضه عنها»
(6)
.
(1)
في: مغازي عروة (ص 152)، والتاريخ الكبير (ج 4 ص 44)، والمحبر (ص 277)، والاشتقاق (ص 456)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 88)، والثقات (ج 3 ص 148)، والمستدرك (ج 3 ص 252)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، والاستبصار (ص 93)، قالوا: شهد بدرا.
(2)
ك/الجهاد والسير، ب/غزوة بدر، ر/1779، (ج 3 ص 1404).
(3)
في: صحيح مسلم: (إيانا تريد يا رسول الله والذي)، (ج 3 ص 1404).
(4)
وانظر: عيون الأثر (ج 1 ص 366).
(5)
وانظر: عيون الأثر (ج 1 ص 328)، وفي: تهذيب الكمال (ج 10 ص 278)، ترجمة سعد بن عبادة، قال:(قال سفيان بن عيينة: عبادة بن الصامت عقبي أحدي بدري شجري وهو نقيب) وعقب ابن حزم على ذلك فقال: (وأظن ما حكاه المؤلف في هذه الترجمة عن ابن عيينة في عبادة بن الصامت، سبق قلم!، فإن عبادة بن الصامت لا مدخل له في هذه الترجمة بوجه فيحرر هذا) تهذيب التهذيب (ج 3 ص 476).
(6)
وانظر: اللؤلؤ والمرجان، ك/النذر، ب/الأمر بقضاء النذر، ر/1061، (ج 2 ص 168).
وقال سعد: يا رسول الله إنها ماتت ولم توص، فهل ينفعها أن أتصدق عنها؟، قال:«نعم» ، قال: فأي الصدقة أحب إليك أو قال: أعجب إليك؟، قال:«إسق الماء» .
وسأل رجل الحسن فقال: أأشرب من ماء هذه السقاية التي في المسجد، فإنها صدقة؟، فقال الحسن: قد شرب أبو بكر، وعمر، من سقاية أم سعد فمه.
وروى* [9/أ] *ابن عباس عن عمر بن الخطاب: أن الأنصار حين توفى الله نبيه اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة!
(1)
، ومعهم سعد بن عبادة، فتشاوروا للبيعة له!، وبلغ الخبر أبا بكر، وعمر!، فخرجا حتى أتياهم ومعهم أناس من المهاجرين، فجرى بينهم وبين الأنصار كلام ومحاور، في بيعة سعد بن عبادة، فقام خطيب الأنصار فقال:
أنا جذيلها المحكك
(2)
، وعذيقها المرجب
(3)
؛ منا أمير ومنكم أمير يا معشر (قريش)
(4)
فكثر اللغط!، وارتفعت الأصوات، فقال عمر: فقلت لأبي بكر: أبسط يدك!، فبسط يده، فبايعته!، وبايعه المهاجرون، وبايعه الأنصار، ونزونا على سعد، وكان مزملا بين ظهرانيهم، فقلت: ما له؟، فقالوا: وجع، قال قائل منهم: قتلتم سعدا!، فقلت: قتل الله سعدا؛ إنا والله ما وجدنا مما حضرنا من أمرنا أقوى من مبايعة أبي بكر؛ خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا بعدنا، فإما أن نتابعهم على ما لا نرضى، وإما أن نخالفهم فيكون فساد.
وعن الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعديّ: أن أبا بكر بعث إلى سعد بن عبادة، أن أقبل فبايع، فقد بايع الناس، وبايع قومك؟، فقال: لا والله لا أبايع، حتى أراميكم بما في كنانتي، وأقاتلكم بمن معي من قومي وعشيرتي، فلما جاء الخبر إلى أبي بكر؛ قال بشير بن سعد: يا خليفة رسول الله إنه قد أبى ولجّ، وليس بمبايعكم أو يقتل، ولن يقتل؛ حتى يقتل معه ولده وعشيرته، ولن يقتلوا؛ حتى يقتل الخزرج، ولن
(1)
سقيفة بني ساعدة: بالمدينة، وهي ظلة كانوا يجلسون تحتها عند بئر بضاعة، وذكر ابن شبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بني ساعدة وجلس في سقيفتهم القصوى، انظر: تاريخ المدينة (ج 1 ص 72)، ومعجم البلدان (ج 3 ص 259).
(2)
جذيلها المحكك: هو العود الذي ينضب للإبل الجربي لتحتك به، وهو تصغير تعظيم: أي أنا ممن يستشفى برأيه كما تستشفى الإبل الجربي بالاحتكاك هذا العود. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 2 ص 197).
(3)
عذيقها المرجب: العذق: تصغير النخلة، وهو تصغير تعظيم. النهاية لابن الأثير (ج 3 ص 199)، والمرجب: الرّجبة هو أن تعمد النخلة الكريمة ببناء أو حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها أن تقع، وقد يكون ترجيبها بأن يجعل حولها شوك لئلا يرقى إليها. النهاية لابن الأثير (ج 2 ص 197).
(4)
ما بين () القوسين كتب (الأنصار) ولا يناسب السياق وأصلحته، وانظر: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 616).
يقتل الخزرج؛ حتى تقتل الأوس، فلا تحركوه، فقد استقام لكم الأمر، وإنه ليس بضاركم، إنما هو رجل وحده ما ترك. فقبل أبو بكر نصيحة بشير فترك سعدا، فلما ولى عمر؛ لقيه ذات يوم في طريق المدينة، فقال: إيه يا سعد؟، فقال سعد: إيه يا عمر؟، فقال عمر: أنت صاحب ما أنت صاحب؟، فقال سعد: نعم أنا ذلك، وقد أفضى إليك هذا الأمر، كان والله صاحبك أحب إلينا منك، وقد والله أصبحت كارها لجوارك، فقال عمر: إنه من كره جوار جاره تحول عنه، فقال سعد: أما* [9/ب] * إني غير مستسر
(1)
بذلك، وأنا متحول إلى جوار من هو خير منك، قال: فلم يلبث إلا يسيرا؛ حتى خرج مهاجرا إلى الشام، في أول خلافة عمر، فمات بحوران
(2)
.
وروى محمّد بن عمر عن يحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة عن أبيه قال: توفي سعد بن عبادة بحوران من أرض الشام، لسنتين ونصف من خلافة عمر.
قال محمّد بن عمر: كأنه مات سنة خمس عشرة
(3)
، قال عبد العزيز: فما علم بموته بالمدينة حتى سمع غلمان على بئر منيه
(4)
أو بئر سكن، وهم يمتحون
(5)
نصف النهار في حر شديد قائلا يقول من البئر:
-نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة
(6)
....
-ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده.
…
فذعر الغلمان، فحفظ ذلك اليوم، فوجدوه اليوم الذي مات فيه سعد، وإنما جلس يتبول في نفق، فأقبل
(7)
فمات من ساعته، ووجدوه قد اخضر جلده.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 617)، (مستنسيء).
(2)
حوران: (كورة واسعة من أعمال دمشق من جهة القبلة ذات قرى ومزارع وحرار، وقصبتها بصرى، وفتحت صلحا) معجم البلدان (ج 2 ص 364)، وقال ابن عساكر والذهبي وابن حجر وغيرهما: مات سعد بحوران، وقبره بالمنيحة من إقليم بيت الآبار، وقيل: قرية بدمشق بالغوطة، وقيل: ببصرى، انظر مختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 235)، وسير أعلام النبلاء (ج 1 ص 271)، والإصابة (ج 2 ص 28)، وقال النووي:(وأجمعوا على أنه توفي بحوران) تهذيب الأسماء (ج 1 ص 213)، وفي: معجم البلدان لياقوت (ج 5 ص 251)، وتاج العروس للزبيدي (ج 2 ص 233)، مادة: منح، قالا في (منيحة: يقال فيها قبر سعد بن عبادة، والصحيح أن سعدا مات بالمدينة).
(3)
تاريخ خليفة (ص 117)، وذكره أيضا:(سنة 11 هـ، وسنة 16 هـ)، وتاريخ ابن زبر (ص 40،39)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 9 ص 246)، وأضاف:(سنة 14 هـ).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 617)، (منبه).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 617)، (يقتحمون).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 617)، (قد قتلنا).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 617)، (فاقتتل).
وروى ابن سعد عن يزيد عن سعيد قال: سمعت محمّد بن سيرين يحدث قال:
بال قائما، فلما رجع قال لأصحابه: إني لأجد دبيبا!، فمات، فسمعوا الجن تقول:
-نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة.
…
-ورميناه بسهمين فلم نخط فؤاده.
…
(480) وابنه: قيس
(1)
بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة
(2)
بن
ثعلبة بن طريف
(3)
.
وأمه: فكيهة بنت عبيد
(4)
بن دليم، أسلمت وبايعت، وهي أم أخته: أمامة بنت سعد بن عبادة
(5)
.
وكان دفع ابنه قيسا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه، فاستعمله على الصدقة، وبعثه مع أبي عبيدة بن الجراح في سرية فيها ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار
(6)
، فأصابهم جوع شديد، فقال قيس بن سعد: من يشتري مني تمرا بجزر، يوفني الجزر هاهنا، وأو فيه التمر بالمدينة؟، فجعل عمر يقول: واعجباه لهذا الغلام!، لا مال له يدين في مال غيره، فوجد رجلا من جهينة، يعطيه ما سأل، فقال: والله ما أعرفك ومن أنت، قال: أنا قيس بن سعد بن عبادة بن دليم، فقال الجهني: ما أعرفني بنسبك، فابتاع منه خمس جزاير، كل جزور بوسقين من تمر
(7)
، فقال* [10/أ] *الجهني: أشهد لي، فقال قيس:
(1)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 52)، وهي ترجمة مختصرة، وقد أفرد له ابن سعد ترجمة أخرى ضمن الطبقة الثالثة ممن شهد الخندق .. ، وسقطت من المطبوع، انظر: تهذيب الكمال (ج 24 ص 42).
(2)
في: المحبر (ص 155)، (حارثة بن حزمة).
(3)
انظر عنه: نسب معد (ص 412)، والإخوة لعلي المديني (ص 55)، وطبقات خليفة (ص 97)، والإخوة لأبي داود (ص 171)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 299)، والاشتقاق (ص 456)، والثقات (ج 3 ص 339)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 177)، وعيون التاريخ (ص 243)، والاستبصار (ص 97)، وأسد الغابة (ج 4 ص 124)، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 61)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 102)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 40).
(4)
في: المحبر (ص 423)، (عبد).
(5)
وكذلك أم أخته الثانية: مندوس.
(6)
وهي: سرية الخبط، وكانت في رجب سنة ثمان من الهجرة، طبقات ابن سعد (ج 2 ص 132)، وعيون الأثر (ج 2 ص 173).
(7)
الوسق: (بفتح الواو وكسرها، مكيال قدره حمل بعير، أو ستون صاعا سعة 165 لترا) معجم لغة الفقهاء (ص 502).
أشهد من تحب، وكان ممن استشهد عمر بن الخطاب، فقال: لا أشهد، هذا يدين ولا مال له، إنما المال لأبيه، فقال الجهني: والله ما كان سعد ليخني بإبنه في سقة من تمر، وأرى وجها حسنا وفعالا شريفا، فأخذ قيس الجزر، فنحرها في مواطن ثلاثة، كل يوم جزورا، فلما كان اليوم الرابع نهاه أميره، وقال: تريد أن تخرب ذمتك ولا مال لك، فقال قيس: يا أبا عبيدة آتي أبا ثابت وهو يقضي ديون الناس، ويحمل الكل، ويطعم في المجاعة، لا يقضي عني سقة من تمر، لقوم مجاهدين في سبيل الله، وبلغ سعدا ما أصاب القوم من المجاعة، فقال: إن يكن قيس كما أعرف فسوف ينحر لهم.
فلما قدم قيس لقيه سعد فقال: ما صنعت في مجاعة القوم حيث أصابتهم؟، قال:
نحرت، قال: أصبت، ثم ماذا؟، قال: ثم نحرت، قال: أصبت، ثم ماذا؟، قال: ثم نحرت، قال أصبت، ثم ماذا؟، قال: نهيت، قال: ومن نهاك؟، قال: أميري أبو عبيدة بن الجراح، قال: ولم؟، قال زعم أنه لا مال لي، وإنما المال لك، فقلت أبي يقضي عن الأباعد، ويحمل الكل، ويطعم في المجاعة، أفلا يصنع هذا بي؟، قال: فلك أربع حوائط، قال: وكتب له بذلك كتابا، وأتى بالكتاب إلى أبي عبيدة بن الجراح، فشهد فيه، أدنى حائط منها يجد خمسين وسقا، وقدم البدوي مع قيس فأوفاه سقته وحمله وكساه، فقال:
الأعرابي لسعد: يا أبا ثابت، والله ما مثل إبنك ضيعت ولا تركت بغير مال، فابنك سيد من سادة قومه نهاني الأمير أن أبيعه، وقال لا مال له، فلما انتسب إليك عرفته (فت
…
)
(1)
عليه لما عرف أنك تسمو إلى معالي الأخلاق وجسيمها فإنك غير مذمر
(2)
لا معرفة لديك، قال: فأعطى سعد يومئذ تلك الحوائط الأربع، وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فعل قيس، فقال:«إنّه في بيت جود»
(3)
.
وروى ابن سعد
(4)
: عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه قال: كان قيس بن سعد بن عبادة، مع علي بن أبي طالب، في مقدمته ومعه خمسة آلاف، قد حلقوا
(1)
ما بين () القوسين كلمة مطموسة.
(2)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (تذمر: إذا عابت نفسه على فوات الذمار، والذمار: حفظ ما يلزم)، وهكذا في: تاج العروس (ج 3 ص 229)، مادة: ذمر.
(3)
انظر: مغازي الواقدي (ص 774 - 777)، وعيون الأثر (ج 2 ص 173 - 175)، والحديث في كنز العمال (ج 13 ص 540).
(4)
الرواية ليست في ترجمته عند ابن سعد.
رؤوسهم بعد ما مات علي،* [10/ب] *فلما دخل الحسن في بيعة معاوية بن أبي سفيان، أبى قيس بن سعد أن يدخل، وقال لأصحابه: ما شئتم إن شئتم جالدت بكم أبدا حتى يموت الأعجل، وإن شئتم أخذت لكم أمانا، فقالوا: خذ لنا، فأخذ لهم كذا وكذا، ولا يعاقبون بشيء، وأنا رجل منهم، وأبى أن يأخذ لنفسه خاصة شيئا، فلما ارتحل نحو المدينة ومعه أصحابه جعل ينحر كل يوم جزورا، حتى بلغ صرار
(1)
.
وروى عوف، عن أبيه، عن ابن سيرين، قال: كان محمّد بن أبي بكر، ومحمّد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس من أشد الناس
(2)
على عثمان، وإن عليا كان أمر قيس بن سعد بن عبادة على مصر
(3)
، وكان رجلا حازما.
فبيت أنه كان يقول: لولا أن المكر فجور؛ لمكرت مكرا يضطرب منه أهل الشام بينهم.
وأن معاوية، وعمرو بن العاص، كتبا إلى قيس بن سعد كتابا يدعو أنه إلى مبايعتهما، وكتبا إليه بكتاب فيه لين، فكتب إليهما كتابا فيه غلظ، فكتبا إليه كتابا فيه غلظ، فكتب إليهما بكتاب فيه لين، فلما قرأ كتابه عرفا أنهما لا يدان لهما بمكره، فقال كل واحد منهما لصاحبه: تعال حتى نمكر الآن بعلي في شأنه، فأذاعا بالشام انهما قد كتبا إلى قيس بن سعد، وأنه قد بايعنا وتابعنا على أمرنا، فبلغ ذلك عليا فقال له أصحابه: بادر إلى مصر، فإن قيسا، قد بايع معاوية، وعمرا، فبعث علي، محمّد بن أبي بكر، ومحمّد بن أبي حذيفة، إلى مصر، وأمر محمّد بن أبي بكر، فلما قدما على قيس بن سعد، بنزعه، عرف قيس، أن معاوية، وعمرو بن العاص، قد خدعا عليا، ومكرا به، فقال قيس بن سعد، لمحمّد بن أبي بكر، ومحمّد بن أبي حذيفة: يا بني أخي لا تصافا معاوية، وعمرو بن العاص، غدا بأهل مصر، فإنهم سيسلمونكما وتقتلان!، فكان كما قال قيس.
وعن الزهري، قال: لما قدم قيس بن سعد المدينة، تواعد فيه الأسود بن أبي البختري، ومروان بن الحكم، أن يبيتاه فيمن معهما، وبلغ ذلك قيسا، فقال: والله إن هذا
(1)
الاستيعاب (ج 3 ص 220)، وصرار:(موضع بظاهر المدينة على ثلاثة أميال منها من جهة المشرق) فتح الباري (ج 6 ص 225)، ك/الجهاد، ب/الطعام عند القدوم، (وقيل هو: جبل، وماء، وأطم، وبئر) معجم البلدان (ج 3 ص 452).
(2)
كتب فوق هذه الكلمة بين الأسطر: (قريش).
(3)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 227).
لقبيح أن أفارق عليا بعد أن عزلني، والله* [11/أ] *لألحقن به، فلحق بعلي بالعراق، فكان معه، وأخبره قيس بخبره وما كان يعمل بمصر، فعلم علي أن قيسا كان يداري أمرا عظيما من المكيدة التي قصر عنها رأي غيره، وأطاع علي، قيسا، في الأمر كله، وجعله مقدمة أهل العراق، على شرطة الجيش الذين كانوا يبايعون على الموت، فكتب معاوية بن أبي سفيان، إلى مروان بن الحكم، والأسود بن أبي البختري، فتغيظ عليهما وأنبهما أشد التأنيب، وقال: أمددتما عليا، بقيس بن سعد، برأيه ومكيدته، والله لو أمددتماه بمئة ألف مقاتل، ما كان أغيظ لي من إخراجكما قيس بن سعد إليه.
قال محمّد بن عمر: وكان قيس، يكنى: أبا عبد الملك
(1)
.
ولم يزل مع علي، حتى قتل، فرجع قيس إلى المدينة، فلم يزل بها حتى توفي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وكان قيس إذا ركب خطت رجلاه في الأرض
(2)
، وكذلك: زيد الخيل الطائي، وأبو زيد الشاعر، وعديّ بن حاتم، ومالك بن الحارث الأشتر، وعامر بن الطفيل، وعيينة بن حصن، وقيس بن سلمة بن شر حبيل.
وكان قيس شهد فتح مصر، واختط بها
(3)
، روى عنه أهلها أحاديث.
روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
(481) وكان الخطيب: أبو محمّد عبد الولي بن أبي السرايا المظفر بن عبد السلام
الأنباري
(4)
.
ينسب إلى:
(482) تميم بن تمام بن قيس بن سعد بن عبادة
(5)
.
(1)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 217)، أضاف:(أبا الفضل، وأبا عبد الله).
(2)
المحبر (ص 233).
(3)
سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 103)، وقاله:(عن ابن يونس)، وحسن المحاضرة (ج 1 ص 227)، وقاله عن:(الجيزي).
(4)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(5)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(483) وكذلك شيخنا: إسماعيل بن حامد بن عبد الرحمن القوصي
(1)
.
كان ينسب إلى:
(484) يعيش بن قيس بن سعد بن عبادة
(2)
.
(485) وأخوه
(3)
: سعيد
(4)
بن سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حزيمة
(5)
.
[وأمه: غزية بنت سعد بن خليفة بن الأشرف بن أبي حزيمة]
(6)
، مبايعة.
فولد سعيد بن سعد:
-شر حبيل.
-وخالدا.
-وإسماعيل.
-وزكريا.
-ومحمّدا.
-وعبد الرحمن.
-وحفصة.
-وعائشة.
(1)
هو: شهاب الدين أبو المحامد وأبو العرب وأبو الطاهر الأنصاري الخزرجي الشافعي المصري، نزيل دمشق، وكيل بيت المال (574 - 653 هـ)، العبر (ج 3 ص 270)، وسير أعلام النبلاء (ج 23 ص 288)، والدارس في تاريخ المدارس (ج 1 ص 438).
(2)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(3)
أي أخي قيس بن سعد بن عبادة.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 80).
(5)
انظر عنه: نسب معد (ص 412)، والإخوة لعلي المديني (ص 55)، وطبقات خليفة (ص 254)، والتاريخ الكبير (ج 3 ص 455)، وطبقات مسلم ر/617، والإخوة لأبي داود (ص 171)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 293)، والثقات (ج 3 ص 156)، وذكره أيضا في التابعين (ج 4 ص 277)، وجمهرة ابن حزم (ص 365)، والاستيعاب (ج 2 ص 16)، وعيون التاريخ (ص 199)، والاستبصار (ص 99)، وأسد الغابة (ج 2 ص 237)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 461)، والإصابة (ج 2 ص 44)، وذكره في القسم الأول.
(6)
ما بين
المعقوفتين يبدو أنه سقط من الناسخ، وأضفته من: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 80، وج 8 ص 374).
وأمهم: ثبيتة
(1)
بنت أبي الدرداء عويمر بن زيد بن قيس بن عايشة بن أميّة بن مالك بن عامرة
(2)
بن عديّ بن كعب بن الخزرج الأصغر بن الحارث بن الخزرج الأكبر بن حارثة.
-ويوسف بن سعيد.
وأمه: أم يوسف بنت همام، من بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن.
-ويحيى.
-وعثمان.
-وعبد العزيز.
-وغزية.
-وأم أبان.
* [11/ب] *.
-وأم البنين.
لأمهات أولاد شتى.
وكان سعيد بن سعد، قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عنه: أنه أنهى إليه أمر رجل ضرير مخدج، زنى بامرأة، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أن يضرب بمئة شمراخ، ضربة واحدة»
(3)
.
رواه: ابن مندة، من حديث أبي أمامة بن سهل عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم مخدج، فلم يرع الحي به إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«أضربوه حدّه» ، قالوا يا رسول الله: إنا إن ضربناه حده قتلناه؛ إنه ضعيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خذوا له عثكالا فيه مئة شمراخ
(4)
، فاضربوه، به ضربة واحدة»
(5)
.
ذكره: ابن أبي حاتم عن أبيه
(6)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 80)، قال:(بثينة).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 80)، (عامر).
(3)
المستدرك (ج 5 ص 222).
(4)
العثكال: العذق، وكل غصن من أغصانه شمراخ، وهو الذي عليه البسر، انظر: النهاية (ج 2 ص 500)، ويقال أيضا: العنقود الذي عليه بلح بسر أو عنب، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 265).
(5)
المعجم الكبير (ج 6 ص 63).
(6)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 25).
(486) وذكر أيضا عن أبيه، وأبي زرعة
(1)
: إسحاق بن سعد بن عبادة الأنصاري
(2)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: سعيد (الصراف)
(3)
.
يعد في المدنيين.
(487) ومنهم: عبد الوهاب بن عمرو بن شر حبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة
(4)
.
روى عن: أبيه عن جده، روى عنه: أبو معشر، وعمرو بن الحارث.
(488) وأخوه: سعيد بن عمرو بن شر حبيل
(5)
.
روى عن: أبيه عن جده، عنه: مالك بن أنس، وعمارة بن غزية، وعبد العزيز بن المطلب.
روى له: النسائي
(6)
.
(489) ويحيى بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة
(7)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: محمّد بن عمر الواقدي
(8)
.
وقد تقدم ذلك في ترجمة جده: سعد بن عبادة.
(1)
الجرح والتعديل (ج 2 ص 221).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 387)، والإخوة لأبي داود (ص 171)، والثقات (ج 4 ص 21)، وتهذيب الكمال (ج 2 ص 427)، وميزان الاعتدال (ج 1 ص 192)، وقال:(لا يكاد يعرف)، وذيل الكاشف (ص 39)، والإصابة (ج 1 ص 107)، وذكره في القسم الثاني، وقال:(ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وتهذيب التهذيب (ج 1 ص 233)، وقال:(ينبغي إن صح سماعه من أبيه أن يذكر في الصحابة، لأن أباه مات بعد النبي صلى الله عليه وسلم بيسير) ولم أجد من سبقه رحمه الله بمثل قوله.
(3)
في المخطوطة: (الضراب)، والتصويب كتب بجانب المتن.
(4)
في: التاريخ الكبير (ج 6 ص 100)، قال:(من آل سعد) هكذا فقط، وفي: الجرح والتعديل (ج 6 ص 70)، قال:(عبد الوهاب بن عمر)، والثقات (ج 7 ص 132)، وميزان الاعتدال (ج 2 ص 682)، وعنده:(عمر) بدلا من: (عمرو) وقال عنه: (مجهول)، ولسان الميزان (ج 4 ص 89)، وتعرف على أنه من أبناء سعد بن عبادة، والتحفة اللطيفة (ج 3 ص 109)، ولم يعتمد ما ذهب إليه شيخه، وقال:(عمر) بدلا من: (عمرو).
(5)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 498)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 49)، والثقات (ج 8 ص 260)، وتهذيب الكمال (ج 11 ص 22).
(6)
السنن (ج 6 ص 561)، ك/الوصايا، ب/إذا مات الفجأة هل يستحب لأهله أن يتصدقوا عنه، ر/3652.
(7)
الجرح والتعديل (ج 9 ص 170).
(8)
مغازيه (ص 25)، وانظر (ص 1250).
(490) وأخوه: عبد الملك بن عبد العزيز
(1)
.
من ولده، شيخ أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي:
(491) أبو المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز بن المعمر بن الحسن بن العباس بن
محمّد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن عبد الملك بن عبد العزيز
(2)
.
(492) ومنهم شيخنا: أبو القاسم عيسى بن محمّد بن حسان بن جواد بن خزرج بن
علي بن ثابت بن علي بن سليمان بن إبراهيم بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة
(3)
.
سمع ببغداد: مقامات الحريري، من أبي الفضل منوجهر بن محمّد بن تركانشاه، في جمادى الآخرة، سنة أربع وسبعين وخمسمائة، بسماعه من الحريري، حدثنا بشيء منها* [12/أ] *.
وكان مولده: بأسوان، في الثاني والعشرين من شوال سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
وتوفى بها: في ليلة السبت، ثامن شوال سنة أربع وأربعين وستمائة.
(493) وابن أخيه شيخنا: أبو العباس محمّد بن مفضل بن محمّد بن حسان
(4)
.
حدثنا بالإجازة عن: منوجهر عن الحلواني، سماعا.
وكان مولده: في سابع جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
وتوفى: بالقاهرة، يوم الخميس التاسع والعشرين من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وستمائة.
(1)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(2)
وهو: الأنصاري الخزرجي (475 - 549 هـ) وثقه ابن نقطة، انظر: مشيخة ابن الجوزي (ص 173 - 175)، والتقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد لابن نقطة (ص 440)، وقال:(حدث بمسند الحميدي)، وسير أعلام النبلاء (ج 20 ص 260)، والتوضيح (ج 8 ص 224)، وقال:(محدث في أيام الناصر).
(3)
معجم شيوخ الدمياطي (ج 2 ق 128).
(4)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(494) ومنهم رفيقنا: أبو العباس أحمد بن محسن بن علي بن حسن بن عتيق بن علي بن ركاب بن إبراهيم بن دليم بن ركاب بن عبد الله بن سعيد بن سعد بن عبادة
(1)
.
حدث: بالرابع من حديث المحاملي، عن البهاء عبد الرحمن المقدسي؛ سماعا.
وركاب: بكسر الراء، وتخفيف الكاف.
(495) ومنهم: مظفر بن عبد الكريم
(2)
.
(496) وابن عمه: يحيي بن عبد الرحمن
(3)
.
إبنا: نجم بن عبد الوهاب بن أبي الفرج عبد الواحد-القادم من سيران إلى دمشق-بن محمّد الصافي بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش بن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة.
حدثنا: عن أبي طاهر الشوعي.
ومات مظفر: سنة سبع وستين وستمائة.
ومات يحيي: بعد السبعين وسبعمائة.
(497) ومنهم: ليلى
(4)
بنت عبادة بن دليم
(5)
.
أخت: سعد بن عبادة، لأبيه وأمه.
تزوجها: خلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو بن حارثة بن امرئ القيس بن مالك الأغر، من بني الحارث بن الخزرج، فولدت له: السائب بن خلاد.
أسلمت ليلى، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(2)
معجم شيوخ الدمياطي (ج 2 ق 154)، وقال: ولد مظفر في السابع والعشرين من ربيع الأول سنة سبع وثمانين وخمسمائة.
(3)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 373).
(5)
انظر عنها: المحبر (ص 423)، وعيون التاريخ (ص 343)، وأسد الغابة (ج 6 ص 258).
(498) وشقيقتها: مندوس
(1)
بنت عبادة بن دليم
(2)
.
تزوجها: سماك بن ثابت بن سفيان بن عديّ بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر، من بني الحارث بن الخزرج، فولدت له: ثابتا.
أسلمت مندوس، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
(3)
.
(499) وبنت عمها: فكيهة
(4)
بنت عبيد
(5)
بن دليم
(6)
.
تزوجها: سعد بن عبادة بن دليم، فولدت له: قيسا، وأمامة، ومندوس
(7)
* [12/ب] *.
أسلمت فكيهة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(500) ومنهم: سمير بن الحصين بن الحارث بن أبي حزيمة
(8)
بن ثعلبة بن طريف
(9)
.
شهد: أحدا.
فولد سمير:
-إياسا، درج.
وليس له عقب.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 373).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 423)، وعيون التاريخ (ص 344)، وقال:(أم سعد)، وأسد الغابة (ج 6 ص 272).
(3)
في: جمهرة ابن حزم (ص 366)، أضاف وقال:(ولسعد بن عبادة أخ اسمه سهل، له صحبة)، وكتب هنا بجانب نص المتن بالمخطوطة* [12/أ] *ما يلي:(في صحيح مسلم في مناقب الأنصار في حديث لأبي سلمة عن أبي أسيد في ذكر دور الأنصار، فقال سعد بن عبادة: خلفنا بعد أربعة، فقال له ابن أخيه سهل: أترد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره، الحديث، وسهل هذا لم يذكره المصنف ولا ذكر لسعد بن عبادة أخا) ويبدو أنه استدرك من الناسخ أو غيره، وفي: الإصابة (ج 2 ص 90)، قال:(ولم أر لسهل؛ ذكرا في شيء من الكتب والمسانيد ولا في أنساب الأنصار .. ) ووجدته في: التجريد (ج 1 ص 242)، والتحفة اللطيفة (ج 2 ص 204)، وانظر: صحيح مسلم، ر/179، (ج 4 ص 1950).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 373).
(5)
في: المحبر (ص 423)، (عبد)
(6)
انظر عنها: عيون التاريخ (ص 341)، وأسد الغابة (ج 6 ص 238).
(7)
لا يذكر ابن سعد اسم: مندوس، بينهم.
(8)
في: الإكمال (ج 4 ص 371)، قال:(أبي خزيمة) وأضاف: (شهد أحدا وما بعدها وكان من عمال عمر رضي الله عنه مات في خلافته، قال ذلك ابن القداح).
(9)
انظر عنه: أسد الغابة (ج 2 ص 306)، والتجريد (ج 1 ص 240)، والتوضيح (ج 5 ص 365)، وفي موضع سابق عنده:(عمير بن الحصين بن الحارث بن أبي حزيمة، شهد أحدا، وما بعدها، وكان من عمال عمر بن الخطاب ومات في خلافته رضي الله عنهما فأظن أن: عمير، تحريف لسمير، ولم أجده عند غيره، والإصابة (ج 2 ص 80).
(501) ومنهم: سعد بن خليفة بن الأشرف بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف
(1)
.
فولد سعد:
(502) غزية
(2)
.
مبايعة
(3)
.
تزوجها: سعد بن عبادة، فولدت له: سعيدا، ومحمّدا، وعبد الرحمن.
وأمها: سلمى بنت عازب، من: قضاعة.
شهد سعد: أحدا.
وليس له عقب.
(503) ومنهم: عبد رب
(4)
بن حق بن أوس بن عامر
(5)
بن ثعلبة بن وقش
(6)
بن
ثعلبة بن طريف
(7)
.
شهد: بدرا، وأحدا
(8)
، وتوفي وليس له عقب.
(1)
انظر عنه: عيون التاريخ (ص 198)، وأسد الغابة (ج 2 ص 191)، وأضاف:(قال ابن القداح قتل بالقادسية مع سعد)، والتجريد (ج 2 ص 213)، والإصابة (ج 2 ص 23).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 374).
(3)
عيون التاريخ (ص 340)، وفي: المحبر (ص 423)، والإصابة (ج 4 ص 352)، قالا:(عديّة)، وفي: أسد الغابة (ج 6 ص 195)، والتجريد (ج 2 ص 387)، (عذبة)، وينقلون من ابن حبيب، ولا يشيرون إلى ترجمتها لدى ابن سعد.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 559)، وقال:(هكذا ذكره ابن عمارة الأنصاري، وأما موسى بن عقبة وأبو معشر ومحمّد بن عمر فقالوا: عبد رب بن حق بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف .. ، وقال ابن إسحاق وحده: عبد الله بن حق).
(5)
في: الاستبصار (ص 99)، أسقط من نسبه:(عامرا)(وثعلبة) الثاني بعد: (وقش).
(6)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (الوقش: الحركة، وتوقش: تحرك)، وهكذا في: القاموس المحيط (ص 787).
(7)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، وعنده:(عبد ربه بن حق بن أوس بن وقش بن ثعلبة بن طريف)، ومغازي الواقدي (ص 168)، وعنده:(عبد ربه) وباقي النسب كما أشار ابن سعد، وسيرة ابن حبان (ص 200)، وعنده:(عبد الله) بدلا من: (عبد رب) وأسقط من نسبه: (عامر بن ثعلبة) بين: (أوس بن وقش)، والاستيعاب (ج 2 ص 438)، وعيون التاريخ (ص 239)، وأسد الغابة (ج 3 ص 318)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366)، والتجريد (ج 1 ص 342)، وقال:(وهم من سماه عبد الله)، والإصابة (ج 2 ص 271، ص 289)، في ترجمتين وعنده اختلاف وأثبت:(عبد الله بن أوس بن أحق، وعبد الله بن أحق) وفي الترجمة الثانية نسبه إلى: (كعب بن سلمة الأوسي).
(8)
في: الاستبصار (ص 99)، قال:(شهد أحدا) هكذا فقط.
(504) وابن عمه: جبلة
(1)
بن عمرو بن أوس
(2)
.
وأمه: أنيسة بنت عبد الله بن عمرو بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة.
فولد جبلة بن عمرو:
-محمّدا.
-وعمرا.
-وأم إسحاق.
وشهد جبلة: أحدا.
(505) ومنهم: عبد الله
(3)
بن عمرو بن وهب بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف
(4)
.
استشهد يوم أحد
(5)
، وليس له عقب.
(506) ومنهم: المنذر
(6)
بن عبد الله
(7)
، وقيل: ابن عباد
(8)
بن قوال بن أقيش
(9)
بن
(1)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: أنيسة بنت عبد الله، وسقط عنده من سياق النسب:(ثعلبة) بين: (وقش بن طريف).
(2)
انظر عنه: عيون التاريخ (ص 173)، وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 241)، قال:(جبلة بن عمرو الأنصاري الساعديّ ويقال ويقال هو: أخو أبي مسعود الأنصاري، وفي ذلك نظر، شهد صفين مع علي، وسكن مصر)، وعقب عليه ابن الأثير فقال:(قول أبي عمر أنه ساعديّ وأنه أخو أبي مسعود لا يصح!، فإن أبا مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، ونسب ساعدة هو: ساعدة بن كعب بن الخزرج، فلا يجتمعان إلا في الخزرج، فكيف يكون أخاه، فقوله ساعديّ؛ وهم، والله أعلم) ولم يتعرف ابن الأثير ايضا على نسبه كاملا!، والتجريد (ج 1 ص 77)، ونقل عن الاستيعاب، وقال عنه:(غزا إفريقية مع معاوية بن خديج سنة خمسين)، وذكره ابن حجر في: الإصابة ج 1 ص 225، وقال:(قال ابن السكن .. ، وهو غير أخي أبي مسعود لاختلاف النسبتين. قلت:-أي ابن حجر- هو كما قال) وقال أيضا: (ذكره ابن شبة في أخبار المدينة) انظر: أخبار المدينة (ج 4 ص 97)، وحسن المحاضرة (ج 1 ص 185)، وقال:(جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيد، أخو أبي مسعود البدري).
(3)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: الإصابة (ج 2 ص 345).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 125)، وجوامع السيرة (ص 171)، والاستيعاب (ج 2 ص 338)، وعيون التاريخ (ص 221)، والاستبصار (ص 99)، وأسد الغابة (ج 3 ص 250).
(5)
تاريخ خليفة (ص 72)، وعيون الأثر (ج 1 ص 4419.
(6)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: التجريد (ج 2 ص 96).
(7)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 487)، وجوامع السيرة (ص 244).
(8)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 440)، وأسد الغابة (ج 4 ص 492)، قالا:(عبد).
(9)
في: الاستبصار (ص 99)، وأسد الغابة (ج 4 ص 492)، أسقطا:(أقيش).
بن وقش
(1)
بن ثعلبة بن طريف
(2)
.
شهد: أحدا، وسائر المشاهد، وقتل يوم الطائف شهيدا
(3)
، وليس له عقب.
(507) ومنهم: ثابت
(4)
بن صهيب بن كرز بن عبدمناة
(5)
بن عمرو بن غيان
(6)
بن
ثعلبة بن طريف
(7)
.
فولد ثابت:
-أوسا.
-وسهل.
وأمهما: (عقرب)
(8)
بنت سكن بن رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر بن عوف بن بن الحارث بن الخزرج.
شهد ثابت: أحدا، وتوفي وليس له عقب.
(508) ومنهم: أسلم
(9)
بن أوس بن بجرة
(10)
بن الحارث بن غيان
(11)
بن
(1)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 440)، قال:(قوال بن وقش بن ثعلبة) وكذلك: (قوال بن قيس بن وقش).
(2)
عيون التاريخ (ص 257).
(3)
تاريخ خليفة (ص 91).
(4)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: عقرب بنت السكن، الطبقات الطبقات (ج 8 ص 371)، وانظر: التجريد (ج 1 ص 63)، والإصابة (ج 1 ص 195).
(5)
في: اللباب (ج 2 ص 397)، قال:(عباة) بدلا من: (عبدمناة).
(6)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 193)، (غياث)، والاستبصار (ص 100)، (عيان) وضبطه ابن الأثير في: أسد الغابة (ج 1 (ج 1 ص 271)، فقال:(غيان: بالغين المعجمة والياء المشددة تحتها نقطتان وآخره نون).
(7)
انظر عنه: المؤتلف للدار قطني (ص 1600)، والإكمال (ج 6 ص 284)، وعيون التاريخ (ص 170)، وأنساب السمعاني (ج 4 ص 325)، وقال:(وغيان بطن من الخزرج منهم ثابت بن صهيب .. )، والتوضيح (ج 6 ص 369).
(8)
في: المخطوطة كذا: (أم عقرب) ومرت ترجمتها على الصواب كما أثبته.
(9)
في: التجريد (ج 1 ص 16)، قال:(لم يذكره ابن سعد).
(10)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (بفتح الباء، وسكون الجيم، ومثله: بجير بن بجرة، قاتل في الردة، وبضم الباء: عبد الله بن عمرو بن بجرة بن خلف بن صراد بن عبد الله بن قرط العدوي، من عديّ بن كعب، أسلم يوم الفتح، واستشهد باليمامة، وأخته: فاطمة بنت عمرو بن بجرة، أم خارجة بن حذافة بن غانم، الذي قتله الخارجي، وأما: بجرة، على وزن شجرة، فجماعة)، وفي: أخبار المدينة (ج 4 ص 96 - 97)، قال أيضا:(نحرة-وبحرة)، وفي: أسد الغابة (ج 1 ص 91)، قال:(بجرة: بفتح الباء وسكون الجيم).
(11)
في: نسب معد (ص 412)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، (غياث)، وفي: الاستبصار (ص 100)، (عيان).
ثعلبة بن طريف
(1)
.
فولد أسلم:
-محمّدا.
-وأم الحارث.
وأمهما: أم ولد.
شهد أسلم: أحدا، وغيرها من المشاهد.
وكان شديدا على عثمان بن عفان، حين نشب الناس في أمره، وكان يحرض عليه، فلما قتل عثمان، وأراد بنو أميّة، أن يدفنوه بالبقيع، منعهم أسلم بن أوس من ذلك، حتى دفن في حش كوكب
(2)
.
(509) وذكر ابن أبي حاتم
(3)
عن أبيه: محمّد بن إبراهيم بن أسلم بن أوس بن بجرة الساعديّ.
روى عن: جده، ولجده صحبة، روى عنه: محمّد بن عبد الله بن مالك.
وخالفه: إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، فقال: حدثني إبراهيم بن محمّد بن أسلم عن أبيه عن جده.
وهو الأشبه!.
هؤلاء: بنو طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة.
***
(1)
المؤتلف للدار قطني (ص 253)، والإكمال (ج 1 ص 190)، ونقعة الصديان للصغاني (ص 19)، وفي: معرفة الصحابة (ر/110)، والاستيعاب (ج 1 ص 65)، قالا:(أسلم بن بجرة .. ) وأسد الغابة (ج 1 ص 91)، وذكر ترجمته على الصواب، وفي الترجمة التالية عنده ذكر:(أسلم بن بجرة) وقال: (ولا أعلم هل هذا والذي قبله واحد أو اثنان وما أقرب أن يكونا واحدا فإنهم كثيرا ما ينسبون إلى الجد)، وفرق بينهما الذهبي فذكر كلا منهما في ترجمة: التجريد (ج 1 ص 16)، وفي الإصابة (ج 1 ص 53)، ذكرهما ابن حجر في ترجمة واحدة لرجل واحد، وقال عن ابن الكلبي:(أسلم بن بجرة بن الحارث)، والذي وجدته في: نسب معد (ص 412)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، أضافا:(أوسا) بين: (أسلم بن بجرة).
(2)
الحش: البستان، وكوكب: اسم رجل من الأنصار أضيف إليه، وهو عند بقيع الغرقد اشتراه عثمان بن عفان رضي الله عنه وزاده في البقيع، معجم البلدان (ج 2 ص 302).
(3)
الجرح والتعديل (ج 7 ص 185)، وسقط من نسبه عنده:(أوسا).
بنو ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.
ومن بني ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة:
(510) المنذر
(1)
بن عمرو بن خنيس
(2)
بن لوذان
(3)
بن عبدود بن زيد بن ثعلبة
(4)
.
وأمه: هند بنت المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(5)
.
وكان المنذر بن عمرو يكتب بالعربية قبل الإسلام، وكانت الكتابة في العرب قليلة، ثم أسلم فشهد العقبة، مع السبعين من الأنصار، وكان أحد النقباء الإثني عشر فيها، وأحد نقيبي بني ساعدة.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين طليب بن عمير بن وهب بن عبد بن قصي
(6)
، ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أروى بنت عبد المطلب، في رواية: محمّد بن عمر
(7)
.
وأما محمّد بن إسحاق
(8)
فقال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المنذر بن عمرو، وبين أبي ذر الغفاري.
قال محمّد بن عمر: كيف يكون هذا هكذا!!. وإنما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قبل بدر، وأبو ذر، يومئذ غائب عن المدينة، ولم يشهد بدرا، ولا أحدا، ولا الخندق، وإنما قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، وقد قطعت بدر المؤاخاة، حين نزلت آية الميراث، والله أعلم.
ثم شهد المنذر بن عمرو: بدرا، وأحدا.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 555).
(2)
خنيس: (بضم أوله ثم نون مفتوحة ثم مثناة تحت ساكنة ثم سين مهملة) التوضيح (ج 3 ص 456)، وتكملة الإكمال (ج 2 ص 224)، وفي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، قال:(ويقال: خنبش)، ونسب معد (ص 412)، قال:(حبيش).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 444)، والمحبر (ص 269)، والثقات (ج 3 ص 386)، والاستيعاب (ج 3 ص 438)، وأسد الغابة (ج 4 ص 493)، أضافوا:(حارثة) بين: (خنيس بن لوذان).
(4)
انظر عنه: النسب (ص 283)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 250)، والاشتقاق (ص 456)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، وعيون التاريخ (ص 257)، والاستبصار (ص 101).
(5)
المحبر (ص 426).
(6)
المحبر (ص 72).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 123).
(8)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 506).
وكان على الميسرة يومئذ
(1)
.
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أميرا على أصحاب بئر معونة، فقتل يومئذ شهيدا
(2)
، في صفر، على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعنق
(3)
المنذر ليموت»
(4)
.
يقول: مشى إلى الموت وهو يعرفه.
وليس له عقب.
روى الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، ورجال من أهل العلم: أن المنذر بن عمرو الساعديّ، قتل يوم بئر معونة، وهو الذي يقال له: أعنق ليموت. وكان عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب،* [13/ب] *وهم بيت عامر بن صعصعة، استصرخ عليهم بني سليم، فنفروا معه، فقتلهم، غير عمرو بن أميّة الضمري، أخذه عامر بن الطفيل، فأرسله، فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(5)
.
(511) وشقيقته: مندوس
(6)
بنت عمرو بن خنيس
(7)
.
تزوجها: مخلد بن صامت بن نيار بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة، فولدت له: مسلمة بن مخلد
(8)
.
أسلمت مندوس، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(512) وشقيقتهما: سلمى
(9)
بنت عمرو بن خنيس
(10)
.
تزوجها: عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، من الأوس.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
الاستيعاب (ج 3 ص 439).
(2)
تاريخ خليفة (ص 76)، وتاريخ ابن زبر (ص 30)، وعيون الأثر (ج 2 ص 19).
(3)
أعنق ليموت: أي أن المنية أسرعت به وساقته إلى مصرعه. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 3 ص 310).
(4)
المعجم الكبير (ج 19 ص 71).
(5)
المعجم الكبير (ج 19 ص 71).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 371).
(7)
انظر عنه: المحبر (ص 422)، وأسد الغابة (ج 6 ص 272)، ولم يذكرا في نسبها اسم:(حارثة) الذي يسوقاه في ترجمة أخيها: المنذر، راجع الترجمة السابقة، وعيون التاريخ (ص 344)، وفي: الإصابة (ج 4 ص 397)، قال في ترجمتها:(وذكر ابن الأثير أن بنتها قريبة روت عنها .. ) وما نقله ابن حجر يذكره ابن الأثير في ترجمة: منيعة، أي أنه وقع تداخل بين ترجمة: مندوس بنت عمرو بن خنيس، وبين ترجمة: منيعة، لدى ابن حجر.
(8)
الاستبصار (ص 104).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 371).
(10)
انظر عنه: المحبر (ص 422)، وعيون التاريخ (ص 335)، وأسد الغابة (ج 6 ص 148).
(513) ومنهم: أبو دجانة
(1)
سماك بن خرشة
(2)
.
وقال ابن الكلبي
(3)
: سماك بن أوس بن خرشة.
ابن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة.
وأمه: حومة
(4)
بنت حرملة، من بني زغب
(5)
، من بني سليم بن منصور.
فولد أبو دجانة:
-خالدا.
وأمه: آمنة بنت عمرو بن الأخنس
(6)
، من بني بهثة
(7)
بن سليم بن منصور.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 556).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، واستدرك على ابن إسحاق فقال نسبه مثل ابن الكلبي (ص 696)، ومغازي الواقدي (ص 168)، والمنتخب للطبري (ج 11 ص 671)، والثقات (ج 3 ص 180)، والمؤتلف للدارقطني (ص 1235)، والمستدرك (ج 3 ص 229)، والإكمال (ج 4 ص 349)، وأسد الغابة (ج 2 ص 299، وج 5 ص 95)، وقال:(من رهط سعد بن عبادة يجتمعان في طريف)!، وما قاله ابن الأثير غير صحيح، والصواب: أنهما يجتمعان في: الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر، وكان للخزرج بن ساعدة من الولد: ثعلبة وطريفا وعمرا، وكان لطريف بن ساعدة من الولد: ثعلبة، أيضا، ومن رهطه: سعد بن عبادة، وأما أبو دجانة فهو من رهط ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة، راجع بداية أخبار بني كعب بن الخزرج.
(3)
نسب معد (ص 413)، ومثله في: مغازي عروة (ص 153)، وقدم:(خرشة) على (أوس)، والنسب (ص 283)، والاشتقاق (ص 456)، وجمهرة ابن حزم (ص 366).
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (حومة القتال: معظمه، وكذلك الماء والرمل)، وهكذا في: تاج العروس (ج 8 (ج 8 ص 265)، مادة: حوم، وفي: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 556)، (وأمه: حزمة).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 4 ص 274)، والمؤتلف للدارقطني (ص 1154)، وجمهرة ابن حزم (ص 261)، والأنساب للسمعاني وقيده فقال:(بكسر الزاي وسكون الغين المعجمة وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى: زغب، بطن من سليم)، وفي جمهرة النسب لابن الكلبي (ص 399)، وطبقات ابن سعد (ج 8 ص 556)، كذلك، وقيد في اللباب (ج 2 ص 68)، فقال:(زعب: بكسر الزاي وسكون العين المهملة وآخره باء موحدة، نسبة إلى: زعب بن مالك بن خفاف امرئ القيس بن بهثة بن سليم، بطن مشهور)، والإكمال (ج 4 ص 185)، وقال:(ذكره الدارقطني بالغين المعجمة وهو غلط ظاهر، وهو زعب بعين مهملة، مشهور، وإلى اليوم منهم خلق بالحجاز زعبيون ولهم خفارة في طريق مكة)، ولب اللباب (ج 1 ص 379)، وتاج العروس (ج 1 ص 288)، مادة: زعب، ونهاية الأرب (ص 251)، ومعجم قبائل المملكة العربية السعودية لحمد الجاسر (ج 1 ص 268)، وقال:(زعب بلادهم في المنطقة الشرقية بجوار بلاد مطير من الشرق)، وفي معجم قبائل الحجاز للبلادي (ص 194 - 195)، قال: (زعب -زغب،
…
لعل بينهما علاقة أو لعلهما اثنان).
(6)
في طبقات ابن سعد (ج 3 ص 556)، (الأجش).
(7)
في طبقات ابن سعد (ج 3 ص 556)، (بني بهز)، وفي:(بني سليم: بهز-وبهثة) الاشتقاق (ص 307)، واللباب (ج 1 ص 191 - 192).
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي دجانة، وعتبة بن غزوان
(1)
.
وشهد أبو دجانة: بدرا، وكانت عليه يومئذ عمامة
(2)
حمراء.
وعن محمّد بن إبراهيم قال: كان أبو دجانة يعلم في الزحوف بعمامة
(3)
حمراء، وكانت عليه يوم بدر.
وشهد أيضا أبو دجانة: أحدا، وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعه على الموت.
وكان شجاعا بهمة
(4)
من البهم الأبطال
(5)
.
وروى ابن سعد: عن عفان عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد، فقال:«من يأخذ هذا السيف» ؟.
فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول أنا أنا. فقال: «من يأخذه بحقّه» ؟. فأحجم القوم، فقال سماك بن خرشة أبو دجانة: أنا أخذه بحقه، ففلق به هام المشركين
(6)
.
وعن زيد بن أسلم: أن أبا دجانة حين أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم سيفه يوم أحد، على أن يعطيه بحقه، ارتجز يقول:* [14/أ] *.
-أنا الذي عاهدني خليلي
…
بالشعب ذي السفح لدا النخيل
-أن لا أكون آخر الأفول
…
أضرب بسيف الله والرسول
وعن ميمون، قال: لما انصرفوا يوم أحد، قال علي، لفاطمة: خذي السيف غير ذميم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن كنت أحسنت القتال فقد أحسنه الحارث بن الصّمّة، وأبو دجانة»
(7)
، وذلك يوم أحد.
وعن زيد بن أسلم، قال: دخل على أبي دجانة، وهو مريض، وكان وجهه يتهلل، فقيل: ما لوجهك يتهلل؟. فقال ما من عملي شيء أوثق عندي من اثنتين، أما أحدهما: فكنت لا أتكلم فيما لا يعنني.
وأما الأخرى: فكان قلبي للمسلمين سليما.
(1)
المحبر (ص 72).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 556)، (عصابة).
(3)
كتب فوق هذه الكلمة: (بعصابة).
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (البهمة: الفارس الذي لا تدري من أين يؤتى، من شدة بأسه، والجمع: بهم، يقال: فلان فارس بهمة، وليث غابه، وفرس بهيم، أي: مصمت، وهو الذي لا يخلط لونه شيء، والجمع: بهم، كرغيف، ورغف)، وهكذا في: الصحاح (ج 5 ص 1875)، وتاج العروس (ج 8 ص 206)، مادة: بهم.
(5)
الاستيعاب (ج 4 ص 59).
(6)
المستدرك (ج 3 ص 255).
(7)
المستدرك (ج 3 ص 463).
شهد أبو دجانة: اليمامة، وهو ممن شرك في قتل مسيلمة الكذاب، وقتل يومئذ شهيدا
(1)
، سنة اثنتي عشرة، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وله عقب، بالمدينة، وبغداد.
وعن أنس بن مالك
(2)
، قال: رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ، فانكسرت رجله، فقاتل حتى قتل.
وقال النمري
(3)
: وقيل أنه عاش حتى شهد مع علي، صفين، والله أعلم، وإسناد حديث، حرز أبي دجانة، ضعيف!.
((رواه
(4)
: إبراهيم بن موسى الأنصاري عن أبيه، قال: شكا أبو دجانة الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! بينما أنا البارحة نائم إذ فتحت عيني؛ فذا عند رأسي شيطان، فجعل يعلو ويطول، فضربت بيدي إليه، فإذا جلده كجلد القنفذ. فقال رسول الله:«ومثلك يؤذى يا أبا دجانة، عامر دارك سوء وربّ الكعبة، ادع لي عليّ بن أبي طالب» ، فدعاه، فقال:«يا أبا الحسن أكتب لأبي دجانة كتابا ولأمّتي من بعده» ، فقال: وما أكتب؟. قال: «اكتب بسم الله الرّحمن الرّحيم هذا كتاب من محمّد النّبيّ العربيّ الأمّيّ التّهاميّ الأبطحيّ المدنيّ القرشي الهاشميّ، صاحب التّاج والهراوة والقضيب والنّاقة والقرآن والقبلة، صاحب قول لا إله إلا الله، إلى من طرق الدّار من الزّوّار والعمّار، إلا طارقا يطرق بخير، أمّا بعد، فإنّ لنا ولكم في الحقّ سعة، فإن تك عاشقا مولعا، أو مؤذيا مقتحما، أو فاجرا مجتهدا، أو مدّعيا حقّا مبطلا، فهذا كتاب الله ينطق علينا وعليكم بالحقّ، ورسله يكتبون ما يمكرون، اتركوا حملة القرآن وانطلقوا إلى عبدة الأوثان، إلى من اتّخذ مع الله إلها آخر لا إله إلا هو ربّ العرش العظيم،
(1)
تاريخ خليفة (ص 114)، وتاريخ ابن زبر (ص 37)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، والغزوات (ص 101)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 70).
(2)
الاستيعاب (ج 2 ص 81 - 82).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 82)، والاستبصار (ص 103).
(4)
انظر عنه في: موضوعات ابن الجوزي ب/حرز أبي دجانة، (ج 3 ص 168 - 169)، وقال فيه:(هذا حديث موضوع موضوع بلا شك وإسناده مقطوع، وليس في الصحابة من اسمه موسى أصلا، وأكثر رجاله مجاهيل لا يعرفون)، وكذلك في: اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي ك/الذكر والدعاء، (ج 2 ص 347 - 348).
{يُرْسَلُ عَلَيْكُما شُواظٌ مِنْ نارٍ وَنُحاسٌ فَلا تَنْتَصِرانِ}
(1)
{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّماءُ فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ}
(2)
{فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلا جَانٌّ}
(3)
» قال: ثم طوى الكتاب فقال:
«ضعه عند رأسك» ، قال: فوضعه، فإذا هم ينادون: النار، النار، أحرقنا بالنار، والله ما أردناك ولا طلبنا أذاك، ولكن زائر زارنا فطرق، فأرفع عنا الكتاب، فقال: والذي نفس محمّد بيده لا أرفعه عنكم حتى أستأذن رسول الله، فلما أصبح، أتى رسول الله فأخبره، فقال:«ارفعه عنهم، فإن عادوا بالسيئة فعد عليهم بالعذاب، فو الّذي نفس محمّد بيده ما دخلت هذه الأسماء دارا، ولا موضعا، ولا منزلا، إلا هرب إبليس وذرّيّته وجنوده من الغاوين والمردة» ))
(4)
.
(514) ومن ولده: سليمان
(5)
بن خالد بن أبي دجانة
(6)
.
كانت عنده: أم سهل بنت مسلمة بن مخلد.
وأختها: أم جميل بنت مسلمة، كانت عند أخيه:
(515) عبد الله بن خالد.
(516) ومن ولده: يحيى
(7)
بن المنذر بن خالد بن عبد الله بن خالد بن أبي دجانة
(8)
.
وأمه: أم أبان بنت محمّد بن ثابت بن سماك بن ثابت بن سفيان
(9)
بن عديّ بن عمرو ابن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
(1)
سورة الرحمن، الآية 35.
(2)
سورة الرحمن، الآية 37.
(3)
سورة الرحمن، الآية 39.
(4)
ما بين (()) كتب بجانب نص المتن وقال في آخره: (قال المصنف ألحق في شوال سنة خمس وتسعين) أي: وستمائة.
(5)
لم أجد لهما ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمهما ونسبهما في ترجمة: مسلمة بن مخلد بن الصامت، الطبقة الخامسة (ج 2 ص 258)، وتأتي ترجمة مسلمة أيضا في هذا البطن.
(6)
لم أجد من أفرد لهما ترجمة.
(7)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 426).
(8)
انظر عنه: الجرح والتعديل (ج 9 ص 190)، وعنده (يحيى بن المنذر بن خالد بن أبي خالد بن أبي دجانة، سمعت أبي يقول: لا أعرفه)، والثقات (ج 7 ص 595).
(9)
في: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 426)، أضاف:(عديّا) قبل: (سفيان).
فولد يحيى بن المنذر:
-عبد العزيز.
-وعبد الله.
-وأم سعيد.
وأمهم: سماكة بنت سليمان بن خالد بن عبد الله بن خالد بن أبي دجانة.
مات يحيى: بالمدينة، سنة اثنتين وخمسين ومئة، في خلافة أبي جعفر المنصور.
(517) ومنهم: سعد بن حارثة بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة
(1)
.
وقيل: سعد بن أميّة بن حارثة بن لوذان، والأول أشهر.
وأمه: أم ولد.
شهد:* [14/ب] *أحدا، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيدا
(2)
.
وليس له عقب.
وقد انقرض أيضا؛ ولد حارثة بن لوذان، فلم يتبق منهم أحد.
(518) وأخته: سخطى
(3)
بنت حارثة.
أم: أوس بن ثابت، أخي: حسان بن ثابت.
وخلف عليها ثابت بعد أبيه، وكانت العرب تفعله.
(519) ومنهم: أم شريك
(4)
بنت خالد بن خنيس بن لوذان بن عبدود بن زيد بن
ثعلبة
(5)
.
(1)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 2 ص 47)، والاستبصار (ص 103)، وأسد الغابة (ج 2 ص 190)، وعنده:(وقال أبو عمر: حارثة، بالحاء والثاء المثلثة)، والتجريد (ج 1 ص 212)، وفي: الإصابة (ج 2 ص 22)، قال:(سعد بن جارية، بالجيم والتحتانية .. ).
(2)
تاريخ خليفة (ص 114)، وعنده:(جارية) بدلا من: (حارثة)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، والغزوات (ص 101).
(3)
لم أجد لها ترجمة عند ابن سعد ويذكر اسمها ونسبها في ترجمة ابنيها: أوس، وأبي ابنا ثابت بن المنذر، الطبقات (ج 3 ص 503 - 504).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 372).
(5)
انظر عنه: المحبر (ص 422)، وعيون التاريخ (ص 350)، وأسد الغابة (ج 6 ص 351).
وأمها: هند بنت الأبر بن وهب بن عمرو بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة.
تزوج أم شريك: أنس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.
فولدت له: الحارث بن أنس.
أسلمت أم شريك، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشهد ابنها الحارث بن أنس: بدرا
(1)
.
(520) وشقيقتها: الفريعة
(2)
بنت خالد
(3)
بن خنيس
(4)
.
تزوجها: ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيدمناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النّجّار.
فولدت له: حسان بن ثابت، الشاعر.
ويقال: بل أم: حسان بن ثابت؛ الفريعة بنت خنيس بن لوذان، أخت: عمرو، وخالد، ابني: خنيس.
أسلمت الفريعة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(521) ومنهم: أبو معن
(5)
، وقيل: أبو سعيد
(6)
مسلمة
(7)
بن مخلّد-بضم الميم، وفتح
الخاء، وتشديد اللام
(8)
-ابن الصامت بن نيار بن لوذان بن عبدود
(9)
بن زيد
(10)
بن ثعلبة
(11)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 437).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 372).
(3)
في: المحبر (ص 422)، وأسد الغابة (ج 6 ص 234)، قالا:(عمرا) بدلا من: (خالد).
(4)
في: طبقات خليفة (ص 88)، (حسد) بدلا من:(خنيس)، وعيون التاريخ (ص 341)، والتجريد (ج 2 ص 296)، والإصابة (ج 4 ص 375)، وقال:(حبيش) بدلا من: (خنيس).
(5)
طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 259).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 7 ص 504)، قال:(أبا معمر)، وطبقات خليفة (ص 292)، قال:(أبا معاوية) وفي الاستيعاب (ج 3 ص 443)، أضاف إلى ما سبق:(أبا مسعود).
(7)
ابن سعد، الطبقة الخامسة (ج 2 ص 259)، والطبقات (ج 7 ص 504).
(8)
الإكمال (ج 7 ص 223)، وأضاف:( .. وفتح اللام وتشديدها)، والتوضيح (ج 8 ص 91).
(9)
في: طبقات خليفة (ص 292)، سقط من نسبه:(عبدود)، وأضافه (ص 98).
(10)
في: جمهرة ابن حزم (ص 366)، سقط عنده:(زيدا).
(11)
انظر عنه: المؤتلف للدارقطني (ص 2003). والمستدرك (ج 3 ص 495)، وروى عن مصعب الزبيري قال:(شهد أحدا والمشاهد كلها .. ) وقال ما نصه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم ولد وهو ابن عشر سنين) وعيون التاريخ (ص 254)، وأسد-
وأمه: مندوس بنت عمرو بن خنيس
(1)
بن لوذان، مبايعة، أخت المنذر بن عمرو، أحد نقيبي بني ساعدة المقتول ببئر معونة، وكان أميرهم، وأمير الميسرة يوم أحد.
فولد مسلمة بن مخلد:
-مندوس، تزوجها: عبد الله
(2)
بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
-وحمادة بنت مسلمة، تزوجها: يحيى بن عبد العزيز
(3)
بن سعيد بن سعد بن عبادة بن دليم.
-وأم سهل بنت مسلمة، تزوجها: سليمان بن خالد بن أبي دجانة
(4)
، ثم خلف عليها: أبو بكر
(5)
بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة.
-وأم جميل بنت مسلمة، تزوجها: عبد الله بن خالد بن أبي دجانة
(6)
.
-وأم حسن بنت مسلمة.
وأمهم: أم كلثوم بنت سهل* [15/أ] *بن عمرو بن سهل.
وقد انقرض ولد، نيار بن لوذان، وزعم بعض الناس أن لهم بقية بالمغرب.
(11)
-الغابة (ج 4 ص 398)، وعنده أيضا:(مسلمة بن مخلد الزرقي) وقال: (قاله ابن مندة وأبو نعيم)، والتجريد (ج 2 ص 77)، والإصابة (ج 3 ص 398)، وذكره في القسم الأول. وقال:(ويقال زرقي) ولم يعقب على ذلك، وفي أكثر المصادر الحديثية قالوا:(مسلمة بن مخلد الزرقي) أي نسبوه إلى بني زريق، وهم من بني جشم بن الخزرج بن حارثة، أما أهل النسب والأخبار فقالوا أنه:(ساعديّ)، وهم من بني كعب بن الخزرج بن حارثة، والفرق بينهما كبير، ولم أجد كيف دخل هذا الوهم في ترجمته، فهل هما اثنان؟!، لا سيما وأن بعضهم يذكره في التابعين!، والله أعلم، انظر: التاريخ الكبير (ج 4 ص 387)، وطبقات مسلم (ر/2091)، وذكره في التابعين، والجرح والتعديل (ج 8 ص 265)، وقال:(ليست له صحبة)، وعقب عليه الذهبي فقال:(وشذ أبو حاتم فقال: ليست له صحبة) سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 424)، والثقات (ج 3 ص 391)، وقال فيه النسبتين، وتهذيب الكمال (ج 27 ص 574)، وقال:(له صحبة).
(1)
في طبقات خليفة (ص 98)، قال:(حبيش).
(2)
نسب قريش للزبيري (ص 131،129)، ويقال له:(الأسوار، قتل بالمدينة في خلافة المنصور).
(3)
في: طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 259)، أسقط (عبد العزيز) مرت ترجمته.
(4)
مرت ترجمته.
(5)
نسب قريش للزبيري (ص 168).
(6)
مرت ترجمته.
ذكر علي بن رباح عن مسلمة بن مخلد، قال: أسلمت وأنا ابن أربع سنين، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن أربع عشرة سنة.
وقتل أبوه مخلّد يوم بعاث
(1)
، وكان قبل الهجرة بخمس سنين أو ست سنين.
شهد فتح مصر واختط بها، ومات بها سنة اثنتين وستين، ولأهل مصر عنه حكايات
(2)
.
قاله: محمّد بن الربيع بن سليمان الجيزي
(3)
، فيمن دخل مصر من الصحابة، وكان في من قتل محمّد بن أبي بكر الصديق، بمصر.
وقال ابن سعد: قال محمّد بن عمر: وقد روى مسلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتحول إلى مصر فنزلها، وكان مع أهل خربتا
(4)
، وكانوا أشد أهل المغرب وأعده، وكان له بها ذكر ونباهة، ثم صار إلى المدينة فمات بها في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وروى ابن عيينة
(5)
عن إبراهيم بن ميسرة عن مجاهد، قال: كنت أرى أني أحفظ أحفظ الناس للقرآن؛ حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد، الصبح، فقرأ سورة (البقرة)، فما أخطأ فيها واوا ولا ألفا.
وقال النمري
(6)
: شهد فتح مصر، وسكنها، ثم تحول منها إلى المدينة، ثم ولاه معاوية مصر.
وحكى عن الواقدي
(7)
، قال: قدم مسلمة بن مخلد، واليا على مصر وأفريقية سنة خمسين، وهو أول من جمعت له مصر والمغرب، فلم يزل على ذلك حتى توفي معاوية، وهو أول من جعل بمصر بنيان المنار في المساجد، في سنة ثلاث وخمسين، وكانت ولايته على مصر وأفريقية ست عشرة سنة.
ولم يعقب.
(1)
نسب معد (ص 413)، والاشتقاق (ص 457).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 24 ص 272)، وقاله:(عن ابن يونس).
(3)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 235).
(4)
خربتا: (يعد كور مصر، وهو حوالي الإسكندرية) معجم البلدان (ج 2 ص 406).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 444).
(6)
الاستيعاب (ج 3 ص 444).
(7)
الاستيعاب (ج 3 ص 444).
وكان يغزي معاوية بن خديج، إلى المغرب والثغور.
يقال: مات بمصر.
ويقال بالمدينة، سنة اثنتين وستين
(1)
.
روى له: أبو داود.
هؤلاء: بنو ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج.
***
(1)
تاريخ ابن زبر (ص 96)، وتاريخ الإسلام حوادث/61 - 80 هـ (ص 242).
بنو عمرو بن الخزرج بن ساعدة.
ومن بني عمرو بن الخزرج بن ساعدة:
(522) أبو أسيد مالك
(1)
بن ربيعة
(2)
بن البدن
(3)
-بالباء الموحدة والنون وفتح
الدال
(4)
، ومنهم من يكسر الدال
(5)
وقيل: اليدى، بالياء المثناة، آخر الحروف-
(6)
وهو:
وقيل: البدن؛ هو: عامر أو عمرو بن عوف
(11)
.
وأمه: عمرة بنت الحارث بن جبل
(12)
بن أميّة بن حارثة
(13)
بن عمرو.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 557)، وأثبت في نسبه:(اليدى) بدلا من: (البدن)، وفي التراجم التالية يثبت الدمياطي:(اليدي)، وقد أصلحته كما أثبته أولا، وهو الصواب.
(2)
في: الاستيعاب (ج 4 ص 8)، وأسد الغابة (ج 5 ص 13)، قالا أيضا:(وقيل هلال بن ربيعة).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، ونسب معد (ص 413)، ومغازي الواقدي (ص 168)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، قالوا:(البدي)، وفي: طبقات خليفة (ص 97)، والأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 45)، وقالا:(الندى).
(4)
المؤتلف للدارقطني (ص 183)، والمؤتلف للأزدي (ص 16)، والإكمال (ج 1 ص 217)، وأنساب السمعاني (ج 1 ص 296)، واللباب (ج 1 ص 127)، وفي: الثقات (ج 3 ص 376)، قال:(ومن زعم أنه اليدي بالياء؛ فقد وهم)، وفي: أسد الغابة (ج 4 ص 247)، قال:(وإنما الصحيح عن ابن عقبة: بالنون).
(5)
الاستيعاب (ج 4 ص 8)، وتهذيب الكمال (ج 27 ص 139)، وقال:(وهو الصواب).
(6)
المؤتلف للدارقطني (ص 184)، والإكمال (ج 1 ص 217).
(7)
سيرة ابن هشام (ج 1 ص 696)، ومغازي الواقدي (ص 168)، وطبقات خليفة (ص 97)، والثقات (ج 3 ص 375)، والأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 45)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، والمؤتلف للأزدي (ص 16)، والاستيعاب (ج 3 ص 351)، والإكمال (ج 1 ص 217)، وأسد الغابة (ج 4 ص 247).
(8)
نسب معد (ص 413)، والأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 45)، والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 478).
(9)
في: جوامع السيرة (ص 135)، قال (حازم).
(10)
عيون التاريخ (ص 349)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366).
(11)
المستدرك (ج 3 ص 515)، وعنده:( .. عامر بن عمرو بن عوف)، والصواب: عامر أو عمرو بن عوف، والاستبصار (ص 106)، وتهذيب الكمال (ج 27 ص 138).
(12)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 557)، قال:(حبل)، والثقات (ج 3 ص 375)، عنده:(جميل)، والأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 45)، وقال:(جيل).
(13)
في: طبقات خليفة (ص 97)، أضاف:(عمرا) قبل: (حارثة بن عمرو).
وقيل: نسيبة بنت قيس بن الأسود بن مري، من بني سلمة.
وكان لأبي أسيد من الولد:
-أسيد الأكبر.
-والمنذر.
وأمهما: سلامة بنت وهب بن سلامة بن أميّة بن حارثة بن عمرو.
-وغليظ بن أبي أسيد.
وأمه: سلامة بنت ضمضم بن معاوية بن سكن، من بني فزارة.
-وأسيد الأصغر.
وأمه: أم ولد.
-وميمونة.
وأمها: فاطمة بنت الحكم، من بني ساعدة، ثم من بني قميئة.
-وحبابة.
وأمها: الرباب، من بني محارب بن خصفة بن قيس عيلان
(1)
.
-وحفصة.
-وفاطمة.
وأمهما: أم ولد.
-وحمزة.
وأمه: سلامة بنت وألان بن معاوية بن سكن بن خديج، من بني فزارة.
شهد أبو أسيد: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت معه راية بني ساعدة، يوم الفتح.
روى عنه سهل بن سعد
(2)
، انه قال له بعد ما ذهب بصره: يا ابن أخي! لو كنت أنا وأنت ببدر، ثم أطلق الله لي بصري، لأريتك الشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة!، لا أشك ولا أتمارى.
(1)
اللباب (ج 3 ص 170).
(2)
الاستبصار (ص 106).
وعن عباس بن سهل بن سعد الساعديّ، قال: رأيت أبا أسيد، بعد أن ذهب بصره؛ قصيرا دحداحا
(1)
أبيض الرأس واللحية، فرأيت رأسه كثير الشعر.
وعن عبيد الله بن أبي رافع قال: رأيت أبا أسيد، يحفي شاربه؛ كأخي الحلق.
وعن عثمان بن عبيد الله، قال: رأيت أبا أسيد، يصفر لحيته ونحن في الكتاب.
وفي رواية عنه، قال: رأيت أبا أسيد، وأبا هريرة، وأبا قتادة، وابن عمر، يمرون بنا ونحن في الكتاب، فنجد منهم ريح العبير، وهو الخلوق، يصفرون لحاهم.
وعن حمزة بن أبي أسيد، الزبير بن المنذر بن أبي أسيد: أنهما نزعا من يدي أبي أسيد، خاتما من ذهب، وكان بدريّا.
مات سنة: ستين
(2)
، وقيل: خمس وستين
(3)
، وهو ابن ثمان وسبعين سنة
(4)
، وله عقب بالمدينة، وبغداد، وقيل مات: سنة أربعين
(5)
، وقيل:* [16/أ] *سنة ثلاثين
(6)
، وهو بعيد!
(7)
.
روى له: الجماعة.
روى عنه: أنس بن مالك، وسهل بن سعد، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وابنه حمزة بن أبي أسيد، وإبراهيم بن محمّد بن طلحة بن عبيد الله، وغيرهم.
(523) وابنه: أبو سعيد المن [ذر
(8)
بن أبي أسيد
(9)
.
(1)
أي: القصير السمين، انظر: النهاية (ج 2 ص 103).
(2)
تاريخ ابن زبر (ص 68).
(3)
أسد الغابة (ج 4 ص 248).
(4)
وفي: (الاستيعاب (ج 3 ص 352)، أضاف: .. وقد ذهب بصره وهو آخر من مات من البدريين، هذا يصح على قول من قال توفي سنة ستين أو بعدها).
(5)
طبقات خليفة (ص 97)، وتاريخ ابن زبر (ص 54)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 655).
(6)
تاريخ خليفة (ص 166)، وتاريخ ابن زبر (ص 47)، وعقب أبو عمر على وفاته في هذه السنة فقال:(وهذا عندي وهم) الاستيعاب (ج 4 ص 8).
(7)
وفي: نسب معد (ص 413)، والنسب (ص 283)، والاشتقاق (ص 457)، قالوا:(قتل يوم اليمامة).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272).
(9)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 253)، والتاريخ الكبير (ج 7 ص 356)، والثقات (ج 5 ص 419)، وعيون التاريخ (ص 257)، والاستبصار (ص 106)، وأسد الغابة (ج 4 ص 490)، وتهذيب الكمال (ج 28 ص 499)، والتجريد (ج 2 ص 95)، والإصابة (ج 3 ص 457)، وذكره في القسم الثاني.
فولد المن]
(1)
ذر:
-الزبير.
-وسويدا.
-والحوصاء، وهي أم الحسن.
وأمهم: ماوية [بنت عبد الله، من]
(2)
بني عذرة.
-وبشرا.
-وخليدة.
وأمهما: أم ولد.
-وخالدا.
-وحفصة.
وأمهما: أم جعفر بنت عمرو بن أميّة بن خويلد الضمري
(3)
.
-وسعيدا، وبه كان يكنى.
-وعائشة.
-وسودة.
-وفاطمة.
وأمهم: عمرة بنت أبي حميد عبد الرحمن بن عمرو بن سعد
(4)
بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو.
قال أبو حازم عن سهل بن سعد: أتى بالمنذر بن أبي أسيد، إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حين ولد، فوضعه على فخذه، فقال:«ما اسمه» ؟. قالوا: فلان، قال:«لكن اسمه المنذر» ، فسماه يومئذ:«المنذر»
(5)
.
قاله: أبو حاتم الرازي
(6)
.
روى المنذر عن: أبيه.
(1)
ما بين [] مطموس، وأضفته من ظاهر السياق، ومن ترجمته في طبقات ابن سعد.
(2)
ما بين [] مطموس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272)، إضافة فقال:(الضمري، من كنانة، وسعيدا).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272)، (سهلا) بدلا من:(سعد) خطأ، وتأتي ترجمة:(أبي حميد).
(5)
صحيح البخاري، ك/الأدب، ب/تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه، (ر/5838).
(6)
الجرح والتعديل (ج 8 ص 241).
وروى عنه: عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حنظلة الغسيل.
روى له: البخاري
(1)
.
(524) وأخوه لأبيه: أبو مالك حمزة
(2)
بن أبي أسيد
(3)
.
وكان له من الولد:
-يحيى.
-ومالك
(4)
.
قال عبد الرحمن بن الغسيل: مات حمزة بن أبي أسيد، بالمدينة، في خلافة الوليد بن عبد الملك
(5)
، وكان قليل الحديث.
روى عن: أبيه، والحارث بن زياد، روى عنه: ابن الغسيل، ومحمّد بن عمرو بن علقمة
(6)
.
(525) وابنه: يحيى بن حمزة
(7)
.
روى له: البخاري
(8)
.
(526) ومنهم: مالك
(9)
بن مسعود بن البدن
(10)
.
(1)
الصحيح، ك/المغازي، ب/فضل من شهد بدر، ر/3763، (ج 4 ص 1464).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 271).
(3)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 254)، والتاريخ الكبير (ج 3 ص 46)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 387)، والثقات (ج 4 ص 168)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 106)، وتهذيب الكمال (ج 7 ص 311)، والتجريد (ج 1 ص 139)، والإصابة (ج 1 ص 352)، وذكره في القسم الأول، وقال:(ذكره الخطيب في المؤتلف ترجمة الرشيدي).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 271)، ولم يذكر عنده ابنه:(مالكا).
(5)
تاريخ الإسلام حوادث/81 - 100 هـ (ص 336).
(6)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 214).
(7)
في: الجرح والتعديل (ج 9 ص 136)، قال:(لا أعرفه).
(8)
ويبدو أنه يقصد والده حمزة، انظر: الصحيح، ك/الجهاد. ب/التحريض على الرمي، ر/2744، (ج 3 ص 1063)، ص 1063)، وك/المغازي، ب/فضل من شهد بدرا، ر/3763، (ج 4 ص 1464)، وك/الطلاق، ب/من طلق، وهل يواجه الرجل امرأته بالطلاق، ر/4956 - 4957، (ج 5 ص 2012 - 2013).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 559).
(10)
في المخطوطة: (اليدى) ويتكرر، وأصلحته بدون إشارة لذلك، وانظر عنه في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، ومغازي الواقدي (ص 168)، والثقات (ج 3 ص 379)، والاستيعاب (ج 3 ص 360)، وقال في نسبه:(الجموح) بدلا من: (الخزرج)، وعيون التاريخ (ص 250)، وقال في نسبه:(البدري) بدلا من: (البدن)، والاستبصار (ص 106)، وأسد الغابة (ج 4 ص 273)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366).
ابن عم: أبي أسيد مالك بن ربيعة بن البدن.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي ليس له عقب.
(527) وأخوه: عبيد بن مسعود
(1)
.
قتل (
…
)
(2)
.
(528) وابن عمهم: أسيد بن يربوع بن البدن
(3)
.
شهد: أحدا، وقتل يوم اليمامة
(4)
، وليس له عقب.
(529) وأخوه: أسعد بن يربوع
(5)
.
قتل يوم اليمامة شهيدا، قاله: النمري
(6)
.
فإن كانا أخوين
(7)
، وإلا فأحدهما مصحف، وقد ذكره سيف بن عمر: أسعد
(8)
* [16/ب] *.
(530) وابن عمهم: ثقب بن فروة بن البدن
(9)
.
(1)
في: الاستبصار (ص 106)، قال:(مخلد) بدلا من: (مسعود)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441)، والتجريد (ج 1 ص 368)، والإصابة (ج 2 ص 439)، وقالوا:(قتل يوم أحد).
(2)
ما بين () القوسين مطموس، وأحسبه ما جاء في مصادر ترجمته.
(3)
انظر عنه: معرفة الصحابة ر/121، والاستيعاب (ج 1 ص 33)، والإكمال (ج 1 ص 67)، وعنده:(اليدى) بدلا من: (البدن)، وعيون التاريخ (ص 162)، وعنده:(البذى) بدلا من: (البدن)، وأسد الغابة (ج 1 ص 114)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 73)، والتجريد (ج 1 ص 22)، والإصابة (ج 1 ص 65)، وقال:(ذكره ابن شهاب وابن عقبة وابن إسحاق والواقدي .. ) ولا شك فهؤلاء من مصادر ابن سعد، ويحتمل سقوط ترجمته وأخوه عنده، خصوصا وهما ممن شهد أحدا، وقد سقطت هذه الطبقة من المطبوع من طبقاته، والله أعلم.
(4)
سيرة ابن حبان (ص 441)، وغزوات ابن حبيش (ص 101)، وعنده:(ومن بني ساعدة: أسيد بن النعمان).
(5)
تاريخ خليفة (ص 114)، والاستبصار (ص 107).
(6)
الاستيعاب (ج 1 ص 60).
(7)
في: التجريد (ج 1 ص 15)، قال:(أخو أسيد).
(8)
أسد الغابة (ج 1 ص 88 - 89)، والإصابة (ج 51).
(9)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 125)، وتاريخ خليفة (ص 72)، وجوامع السيرة (ص 171)، وقالوا:(ثقف)، ومغازي الواقدي (ص 302)، وقال:(نفث) وهو تصحيف، ونقلته المصادر اللاحقة عن الواقدي كما في المتن، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 330)، وقال:(عبد الله بن فروة بن البدى، يقال له: ثقب)، والمؤتلف-
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري؛ هو: ثقيب، وهو الذي يقال له:
الأحرش
(1)
.
قتل يوم أحد شهيدا
(2)
.
(531) ومنهم: البراء بن عبد عمرو بن عبيد بن قميئة بن عامر بن عوف بن
حارثة بن عمرو
(3)
.
شهد أحدا.
فولد البراء:
(532) عمرو.
فولد عمرو:
-عامرا؛ درج.
ولم (
…
نيه)
(4)
.
(533) وأخته: كبشة
(5)
بنت عبد عمرو
(6)
، وهي: كبيشة بنت عبد عمرو.
(9)
- للدارقطني (ص 330)، ونقله عن الواقدي كما في المتن، والاستيعاب (ج 1 ص 209)، وعنده:(ثقب) وقال: (وهو الصحيح إن شاء الله أو ثقيب، عن ابن عمارة وابن إسحاق، وثقفا، عن ابن إسحاق أيضا)، والإكمال (ج 1 ص 557)، وعيون التاريخ (ص 172)، وعنده:(ثفب، وثقب، وثقيب، وتقب، ونقب)، والاستبصار (ص 107)، وقال:(نقيب أو ثقيف)، وأسد الغابة (ج 1 ص 293)، وقال:(الصحيح بالباء).
(1)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 209)، وأسد الغابة (ج 1 ص 293)، وتاج العروس (ج 1 ص 167)، وقالوا:(الأخرس) وفي: الإصابة (ج 1 ص 204)، قال:(الأخرش)، وفي: توضيح المشتبه (ج 1 ص 161)، ضبطه كما في المتن وقال:(بفتح أوله وسكون الحاء المهملة وفتح الراء ثم شين معجمة .. ، وعزا ابن نقطة لقبه إلى موسى بن عقبة وهو عن ابن شهاب .. ).
(2)
عيون الأثر (ج 1 ص 441).
(3)
في: عيون التاريخ (ص 167)، قال:(البراء بن عبيد بن عمرو بن عبيد)، والتجريد (ج 1 ص 46)، وذكره على الصواب، والإصابة (ج 1 ص 147)، وقال:(البراء بن عمرو بن عبد الرحمن بن عبيد .. ).
(4)
ما بين () القوسين طمس، وهو في حدود ثلاث كلمات تقريبا، ويحتمل أن العبارة:(ولم يعش أحدا من بنيه).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 374).
(6)
في: المحبر (ص 423)، وأسد الغابة (ج 6 ص 248)، والإصابة (ج 4 ص 383)، أسقطوا من نسبها:(عوف بن حارثة بن عمرو) بين: (عامر بن الخزرج)، انظر ترجمة أخيها السابقة، وعند ابن حجر أيضا:( .. عبيدة بن قمئة) والصواب: (عبيد بن قمئية)، وعيون التاريخ (ص 342).
تزوجها: أبو حميد عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو، وولدت له.
أسلمت، وبايعت.
وروت عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا، يرد في ترجمة: زوجها أبي حميد
(1)
.
(534) ومنهم: ثعلبة
(2)
بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة
(3)
بن حارثة بن عمرو
(4)
.
وأمه: هند بنت عمرو، من بني عذرة، من قضاعة.
وهو عم: أبي حميد عبد الرحمن بن عمرو بن سعد، وسهل بن سعد بن سعد
(5)
.
قتل ثعلبة بن سعد، بأحد شهيدا
(6)
، وليس له عقب.
(535) وشقيقته: عمرة
(7)
بنت سعد بن مالك
(8)
.
(1)
ورد ذلك عند حفيدها: عبد الحميد بن المنذر، وتأتي ترجمته في نهاية هذا البطن.
(2)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، انظر: التجريد (ج 1 ص 67)، ويذكره ابن سعد في ترجمة والده: سعد بن مالك، الطبقات (ج 3 ص 625).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 302)، (نميلة؛ وحارثة بن عمرو) والصواب:(ثعلبة بن حارثة بن عمرو).
(4)
انظر عنه: مغازي عروة (ص 172)، وسيرة ابن هشام (م 1 ص 125)، ونسب معد (ص 413)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 330)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، والاستبصار (ص 105).
(5)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 202)، وأسد الغابة (ج 1 ص 278)، قالا:(عم أبي حميد .. ، وعم سهل بن سعد)، وعقب ابن الأثير على أبي عمر فقال:(لا يصح هذا القول، وفيه نظر وبعد، إلا على قول العدوي؛ فإنه جعل سهل بن سعد بن سعد بن مالك، فيكون ثعلبة عمه، وأما على قول غيره فيكون أخاه مثل قول ابن مندة وأبي نعيم) وقاله قبل العدوي أيضا: ابن سعد (ج 3 ص 625)، وعنده:(وسعد بن سعد، وعمرو، وعمرة، وأمهم هند بنت عمرو، فولد سعد بن سعد: سهل بن سعد، صحب النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه: أبية بنت الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك بن خثعم) وأضاف ابن سعد كذلك في ترجمة: عمرة بنت سعد بن مالك فقال: (وهي عمة سهل بن سعد بن سعد بن مالك)(ج 8 ص 374)، وفي: معرفة الصحابة (ر/407)، وعيون التاريخ (ص 171)، قالا:(أخو سهل)، وأضاف أبو نعيم:(شهد بدرا).
(6)
تاريخ خليفة (ص 72)، وعيون الأثر (ج 1 ص 440).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 374).
(8)
وقعت أوهام لدى المصادر في تراجم ونسبة بني سعد بن مالك بن خالد .. ، وذلك بسبب تشابه الأسماء بين الآباء والأبناء وأحفادهم، فنجد هنا مدى ذلك بين المصادر، ففي: المحبر (ص 423)، قال:(عبدة) بدلا من: (عمرة) وقال: (عمة سهل بن سعد) وذكر بعدها مباشرة بنت أخيها: (عمرة بنت سعد بن سعد بن مالك، أخت: سهل) ويختلف مع ابن سعد والمتن حين قال عن عمرة، أخت سهل:(وهي أم رفاعة بن مبشر بن الحارث)، وفي: عيون التاريخ (ص 339)، قال:(عمرة، وعمرة؛ ابنتا: سعد بن مالك) وهو وهم، والصواب أن إحداهما هي: عمرة بنت سعد بن سعد بن مالك، وفي: أسد الغابة (ج 6 ص 207)، قال:(عميرة) بدلا من: (عمرة) وقال: (أخت: سهل بن سعد)، والصواب أنها عمته، وفي: التجريد (ج 2 ص 291،290)، ذكر ترجمتين كلاهما قال فيها:(عميرة .. أخت: سهل)، وتوقف في نسب الترجمة الأولى عند أبيها،-
وهي عمة: أبي حميد، وسهل بن سعد.
تزوجها: مبشر بن الحارث، وهو: أبيرق بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر، من الأوس، ولدت له: رفاعة.
أسلمت عمرة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(536) وأخوهما: سعد
(1)
بن سعد بن مالك
(2)
.
تجهز ليخرج إلى بدر، فمات، فموضع قبره؛ عند دار بني قارظ، فضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم بسهمه، وأجره
(3)
.
(537) وابنه: سهل
(4)
بن سعد بن سعد
(5)
.
(8)
- وقال: (أخت: سهل)، وساق نسب الترجمة الأخرى فقال:(عميرة بنت سعد بن مالك بن خالد .. أخت: سهل)، فقوله في الترجمة الثانية: أخت سهل؟، غير صحيح!، والصواب عمة سهل، فهو: سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد، وفي: الإصابة (ج 4 ص 356)، قال:(عمرة بنت سعد بن مالك بن خالد .. ، أخت: سهل .. ) والصواب كما مر أنها: عمة سهل، ثم ذكر لها ابن حجر ترجمة أخرى بالتصغير فقال:(عميرة بنت سعد بن مالك، أخت: سهل .. ، وهي والدة رفاعة بن مبشر الظفري) الإصابة (ج 4 ص 358)، وكذلك الصواب هنا، أنها: عمة سهل، لا أخته، لكن لماذا لم تنقل هذه المصادر وبخاصة ابن حجر من ابن سعد؟!!، فقد ذكر ابن سعد لكل منهما ترجمة وضح علاقتهما وصلتهما ببعضهما، انظر: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 374 - 375).
(1)
ذكره ابن سعد في ترجمة والده سعد بن مالك، الطبقات (ج 3 ص 624).
(2)
في: عيون التاريخ (ص 198)، قال:(سعيد بن سعد بن سعد بن مالك أبو سهل)، وأسد الغابة (ج 2 ص 201)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366)، والتجريد (ج 1 ص 214)، وفي: الإصابة (ج 2 ص 29)، قال هو:(أخو سهل بن سعد)، والصواب: أنه والد سهل بن سعد بن سعد بن مالك.
(3)
انظر: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 625)، وقال ابن سعد:( .. أما عبد الله بن محمّد بن عمارة فولدهم في كتاب نسب الأنصار .. ، ولم يذكر أن أحدا منهما شهد بدرا)، يقصد: سعد بن مالك، وابنه سعد بن سعد بن مالك وهو أبو سهل، ودلل ابن سعد أيضا على أن الذي ذكر في بدر هو:(سعد بن سعد، وأنه توفي وهو يتجهز إلى بدر .. ، وأما موسى بن عقبة وابن إسحاق وأبو معشر فلم يذكروا سعد بن مالك ولا ابنه سعد بن سعد فيمن شهد عندهم بدرا، وهو الثبت عندنا أنه لم يشهد أحد منهما بدرا).
(4)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، ويأتي اسمه ونسبه في ترجمة جده: سعد بن مالك، الطبقات (ج 3 ص 625)، وتنقل بعض المصادر أخبارا أخرى له عن طريق ابن سعد، انظر: تاريخ دمشق تراجم حرف العين (ص 89)، وقال:(ذكره ابن سعد في الطبقة الثالثة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .. )، وتهذيب الكمال (ج 12 ص 190).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 98)، والكنى للدولابي (ج 1 ص 83)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، والاستيعاب (ج 2 ص 94)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 186)، وعيون التاريخ (ص 204)، والاستبصار (ص 105)، وأسد الغابة (ج 2 ص 320)، وتهذيب الكمال (ج 12 ص 188)، قالوا:(سهل بن سعد بن مالك)، ومن الملاحظ أنهم لا يشيرون إلى ترجمة جده: سعد بن مالك بن خالد، لدى ابن سعد في طبقاته (ج 3 ص 625)، وقال المزي كذلك:-
وكان اسمه: حزنا؛ فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سهلا»
(1)
.
وأمه: أبية
(2)
بنت الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك، من خثعم
(3)
.
فولد سهل بن سعد
(4)
:
-العباس.
-ومصعبا.
-وعائشة.
وأمهم: عائشة
(5)
بنت خزيمة بن وحوح بن الأخثم
(6)
بن عبد الله بن وهب بن عبد الله بن قنفذ بن مالك بن عوف بن امرئ القيس بن بهثه بن سليم.
-وعمرا.
وأمه: امرأة من: كندة.
-والأشعث.
-وخديجة.
* [17/ب] *.
-وأم كلثوم.
وأمهم: أبية بنت محصن بن فراس بن حارثة بن الأخثم، من بني سليم.
-وأم كلثوم الصغرى.
لأم ولد.
(5)
- (ويقال: سهل بن سعد بن سعد بن مالك، والأول أصح) تهذيب الكمال (ج 12 ص 188)، وقال الذهبي:(قلت: بعض الناس أسقط من نسبه سعدا الثاني .. ) سير أعلام النبلاء (ج 3 ص 423)، وانظر ترجمة ابنه: العباس، القادمة لدى ابن عساكر (عبادة بن أوفى-عبد الله بن ثوب)(ص 89)، وقد ذكره على الصواب.
(1)
الثقات (ج 2 ص 168)، وأسد الغابة (ج 2 ص 320)، ونقعة الصديان (ص 49).
(2)
في: طبقات خليفة (ص 98)، قال:(أميمة).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 625)، وطبقات خليفة (ص 98)، قالا:(بن خثعم)، وانظر: تاريخ دمشق (عبادة بن أوفى-عبد الله بن ثوب) ترجمة: العباس بن سهل (ص 89)، ذكره كما في نص المتن، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 390)، قال:(ولد خثعم: حلف، وكرز).
(4)
وفي: جمهرة ابن حزم (ص 366)، قال:(وابناه: العباس، وأبي).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 254)، قال:(عييشة).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 271)، وطبقات خليفة (ص 254)، وتاريخ دمشق ترجمة: العباس بن سهل (ص 89)، قالوا:(الأجثم)، ويقف ابن سعد في نسبها حتى هنا.
قال سهل بن سعد: كنت أصغر أصحابي في غزوة تبوك، فكنت سفرتهم- يعني خادمهم-.
وعن ابن الغسيل، قال: رأيت سهل بن سعد، مصفر اللحية، له جمة عليه برد قطر
(1)
، وقال مرة: برد كالقطري.
قال محمّد بن عمر: وكان سهل، يكنى: أبا العباس، ومات سنة إحدى وتسعين
(2)
، وهو آخر من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ليس بيننا في ذلك اختلاف
(3)
.
وقال غيره: مات سنة ثمان وثمانين
(4)
.
وقال محمّد بن الربيع بن سليمان المصري الجيزي
(5)
: قدم سهل مصر بعد الفتح، على مسلمة بن مخلد، ولأهل مصر عنه أحاديث.
وقد روى عن: أبي بكر وعمر.
روى له: الجماعة.
(538) وأخته: نائلة
(6)
بنت سعد بن سعد بن مالك
(7)
.
أسلمت، وبايعت.
(539) وابنه: العباس
(8)
بن سهل بن سعد
(9)
.
(1)
كتب بجانب نص المتن: (قطر: قرية من عمل البحرين)، وفي: معجم البلدان (ج 4 ص 423)، قال:(البرود القطرية حمر لها أعلام فيها بعض الخشونة، وبين عمان والبحرين قرية يقال لها: قطر، وأحسب الثياب القطرية تنسب إليها، وقالوا: قطري فكسروا القاف)، وهي الآن دولة مستقلة من دول الخليج العربي.
(2)
تاريخ خليفة (ص 303)، وتاريخ ابن زبر (ص 89)، وتاريخ الإسلام حوادث/81 - 100 هـ (ص 383،251).
(3)
تهذيب الكمال (ج 12 ص 190)، عن ابن سعد، وأضاف الحاكم في: المستدرك (ج 3 ص 572)، وقال:( .. وهو ابن مائة سنة).
(4)
تاريخ ابن زبر (ص 88)، وقال:(قاله أبو نعيم).
(5)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 207).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 375).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 423)، وفي: أسد الغابة (ج 6 ص 279)، والتجريد (ج 2 ص 307)، والإصابة (ج 4 ص 402)، أسقطوا:(سعدا) الثاني من نسبها، ونقلوا من ابن حبيب.
(8)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 271)، واسقط من نسبه:(سعدا) الثاني، وفي: تاريخ دمشق (ص 89 - 90)، قال:(من (من رواية ابن أبي الدنيا عن ابن سعد هو: عباس بن سهل بن سعد الساعديّ)، ومن رواية الحارث بن أبي أسامة عن ابن سعد هو:(العباس بن سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد .. ).
(9)
في: نسب معد (ص 413)، وطبقات خليفة (ص 254،249)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 361)، وتهذيب الكمال (ج 14 ص 212)، أسقطوا:(سعدا) الثاني من نسبه، وذكره على الصواب ابن عساكر في: تاريخ دمشق تراجم حرف العين (ص 83).
ولد:
-أبيّا.
-وعبد السلام.
-وأم الحارث.
-وآمنة.
-وأم سلمة.
وأمهم: جمال بنت جعدة بن مالك بن سعد بن نافذ، من بني سليم.
-وعبد المهيمن.
-وعنبسة.
وأمهما: أم ولد.
ولد العباس في عهد: عمر.
وقيل: أدرك زمن عثمان، وهو ابن خمس عشرة سنة، وقد روى عن: عثمان، وكان بعد ذلك منقطعا إلى عبد الله بن الزبير، وخرج معه.
وهو الذي قتل خنيس بن دلجة القيني
(1)
.
روى عن: أبيه، وعن أبي حميد الساعديّ، وابن الزبير، وسعيد بن زيد، وغيرهم.
روى عنه: ابناه أبي، وعبد المهيمن، وعمرو بن يحي المازني، وابن الغسيل، والعلاء بن عبد الرحمن، وغيرهم.
وكان ثقة، ليس بكثير الحديث.
روى (
…
)
(2)
: كنا في زمن عثمان، وأنا ابن خمس عشرة سنة والناس يضعون أيديهم على الثياب في السجود، من البرد والحر.
(1)
في: نسب معد (ص 414)، والمحبر (ص 481)، وتاريخ الطبري (ج 5 ص 611)، والإشتقاق (ص 197)، وجمهرة ابن حزم (ص 228)، والمؤتلف للدارقطني (ص 686)، والإكمال (ج 2 ص 332)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 6 ص 193)، قالوا:(حبيشا) بالحاء المهملة، وقال بعضهم: قتله: (الحنتف أو الحنيف بن السجف التميمي).
(2)
ما بين () القوسين مطموس، وهو في حدود خمس كلمات.
توفي العباس: بالمدينة في خلافة
(1)
الوليد بن عبد الملك
(2)
.
روى له: الجماعة، إلا النسائي.
(540) وابنه: أبيّ
(3)
بن عباس بن سهل
(4)
.
روى عن: أبيه، وعن أبي بكر* [17/ب] *بن محمّد بن عمرو بن حزم.
روى عنه: معن بن عيسي القزار، حديثا واحدا في: الجهاد
(5)
، وروى عنه: زيد بن الحباب، وابن أبي فديك (
…
)
(6)
.
روى له: البخاري، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجة.
(541) وأخوه: عبد المهيمن
(7)
بن عباس
(8)
.
يكنى: أبا عمرو.
يروي عن: أبيه، ضعيف، لا يحتج به.
(1)
وكانت ولاية الوليد سنة ست وثمانين ومات سنة ست وتسعين.
(2)
في: تاريخ خليفة (ص 308)، ذكر أنه مات سنة 95 هـ، والثقات (ج 3 ص 258)، قال:(مات سنة 75 هـ)، وتاريخ الإسلام حوادث/81 - 100 هـ (ص 398)، وقال:(قبل العشرين ومائة)، وحوادث/101 - 120 هـ (ص 393)، وقال:(يقال توفي قريبا من سنة عشرين ومائة)، وعقب الهيثم بن عديّ على سنة وفاته فقال:(والأشبه أن يكون زمن الوليد بن يزيد بن عبد الملك، وذلك قريب من سنة عشرين ومئة) تهذيب الكمال (ج 14 ص 214).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 421)، ولديه إضافة؛ فذكر أمه، وولده، وأسقط من نسبه:(سعدا) الثاني، وانظره على الصواب في: تاريخ دمشق تراجم/عبادة بن أوفى-وعبد الله بن ثوب، ترجمة والده العباس (ص 83).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 2 ص 40)، وضعفاء العقيلي (ر/1)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 290)، والثقات (ج 4 ص 51)، والكامل (ص 411)، وجمهرة ابن حزم (ص 366)، وتهذيب الكمال (ج 2 ص 259)، وتهذيب التهذيب (ج 1 ص 186)، وقال ابن حجر: (قال أبو بشر الدولابي: ليس بالقوي، وقال ابن معين: ضعيف، وقال أحمد: منكر الحديث لا يتابع على شيء منها وكان المزي غفل عن ذلك حالة النقل وإنما روى له البخاري في موضع واحد، في ذكر خيل النبي صلى الله عليه وسلم.
(5)
أخرجه البخاري في الجامع الصحيح، ب/اسم الفرس والحمار، ر/270، (ج 3 ص 1049).
(6)
ما بين () القوسين كلمة مطموسة.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 421)، وعنده إضافة: فذكر أمه وأولاده وأمهاتهم.
(8)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 137)، وضعفاء العقيلي (ر/1088)، والجرح والتعديل (ج 6 ص 67)، والمجروحين (ج 2 ص 148)، والكامل (ص 1982)، وجمهرة ابن حزم (ص 366).
(542) ومنهم: أبو حميد
(1)
عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن مالك بن خالد بن
ثعلبة بن حارثة بن عمرو
(2)
.
وأمه: أمامة بنت ثعلبة بن جبل بن أميّة بن حارثة بن عمرو
(3)
.
فولد أبو حميد:
-المنذر.
-وسعدا.
-وعمرة.
وأمهم: كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد بن قميئة بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو.
وكان له بقية، وأولاد، فانقرضوا.
وانقرض ولد ثعلبة بن حارثة بن عمرو، فلم يبق منهم أحد.
شهد أبو حميد: أحدا.
وروى عنه: جابر بن عبد الله، وعروة بن الزبير، وعباس بن سهل الساعديّ، عمرو بن سليم الزرقي، ومحمّد بن عمرو بن عطاء، وعبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري.
روى له: الجماعة.
ومات في آخر خلافة معاوية، وأول خلافة يزيد
(4)
.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، ويأتي اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: كبشة، الطبقات (ج 8 ص 374)، وانظر: الاستبصار (ص 105)، والإصابة (ج 4 ص 47)، وتهذيب التهذيب (ج 12 ص 80).
(2)
مشهور بكنيته، ومختلف في اسمه ونسبه انظر: طبقات خليفة (ص 98)، والتاريخ الكبير (ج 7 ص 354، ج 8 ص 87)، كنى، وقال:(منذر) ويقال: (عبد الرحمن بن سعد بن المنذر)، وطبقات مسلم، ت/74، والكنى، ت/904، وقال:(عبد الرحمن بن سعد بن المنذر)، والمعرفة والتاريخ (ج 3 ص 169)، وقال:(عبد الرحمن بن سعيد بن المنذر)، والمنتخب للطبري (ج 11 ص 671)، وقال:(عبد الرحمن بن سعد)، والجرح والتعديل (ج 5 ص 237)، وقال:(عبد الرحمن بن سعد بن المنذر)، والثقات ج 3 ص 249، وقال:(عبد الرحمن بن سعد بن المنذر، أو اسمه: المنذر)، والإستغناء ر/75، وقال:(وأهل الحديث يقولون اسمه: عبد الرحمن بن سعد بن المنذر)، والاستيعاب (ج 4 ص 42)، وقال:(المنذر بن سعد بن المنذر، وعبد الرحمن بن سعد بن المنذر، وعبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن المنذر، وعبد الرحمن بن سعد بن مالك، وعبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن مالك)، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 215)، وتهذيب الكمال (ج 33 ص 264).
(3)
طبقات خليفة (ص 98).
(4)
تهذيب الكمال (ج 33 ص 264)، وتاريخ خليفة (ص 227)، وتاريخ الإسلام عهد معاوية (ص 337)، وقال:(توفي سنة 60 هـ أو قبلها بقليل).
(543) من ولده: عبد الحميد بن المنذر بن أبي حميد الساعديّ
(1)
.
روى له الطبراني، من حديث أبي لهيعة، عنه عن أبيه عن جدته أم حميد
(2)
قالت:
قلت: يا رسول الله يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك، ونحب الصلاة معك؟. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«صلاتكنّ في بيوتكنّ أفضل من صلاتكنّ في حجور كنّ، وصلاتكنّ في حجوركنّ أفضل من صلاتكنّ في دوركنّ، وصلاتكنّ في دوركنّ أفضل من صلاتكنّ في الجماعة»
(3)
.
هؤلاء: بنو عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج.
وهم آخر: بني ساعدة بن كعب بن الخزرج.
***
(1)
لم أجد من أفرد له ترجمة.
(2)
وهي: كبشة بنت عبد عمرو بن عبيد بن قميئة، مضت ترجمتها.
(3)
المعجم الكبير (ج 25 ص 148).
حلفاء بني ساعدة بن كعب بن الخزرج.
ومن حلفائهم:
(544) بسبس
(1)
، وقيل: بسبسة
(2)
بن عمرو بن ثعلبة بن خرشة بن عمرو
(3)
بن سعد
(4)
بن ذبيان-أخي الربعة-بن رشدان،
وكان اسمه: غيان، فسماه النبي "رشدان"، أخو: غطفان، ابنا: قيس بن جهينة، أخي: نهد، وسعد هذيم،
أولاد: زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة
(5)
.
حليف: بني طريف بن الخزرج بن ساعدة
(6)
.
شهد: بدرا
(7)
.
وهو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع-عديّ بن أبي الزغباء سنان بن سبيع بن ثعلبة بن ربيعة بن زهرة بن بديل بن سعد بن عديّ بن نصر بن كاهل بن مالك بن غطفان
(8)
، أخي: رشدان، ابني: قيس بن جهينة، حليف: بني غنم بن مالك بن النّجّار؛-طليعة، يتحسسان خبر عير أبي سفيان بن حرب بن أميّة، فوردا بدرا؛ فوجدا العير قد مرت وفاتتهما، فرجعا فاخبرا النبي صلى الله عليه وسلم.
ولبسبس هذا يقول الراجز
(9)
:
-أقم لنا صدورها يا بسبس.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 560).
(2)
في: معرفة الصحابة (ر/336)، قال:(بسيس-وبسيسة)، وأسد الغابة (ج 1 ص 217،213)، وذكره في ترجمتين، وقال:(بسيسة، بضم الباء وفتح السين وبعدها ياء تحتها نقطتان، وليس بشيء، وقيل: بباءين موحدتين).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 169)، وطبقات ابن سعد (ج 3 ص 560)، أضافا:(زيدا) بين: (خرشة بن عمرو).
(4)
في: مغازي الواقدي) ص 169)، والاستبصار (ص 100)، قالا:(سعيد).
(5)
نسب معد (ص 714 - 724)، والمحبر (ص 285)، والمؤتلف للدارقطني (ص 1267)، وجمهرة ابن حزم (ص 444).
(6)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، وسيرة ابن حبان (ص 200)، والاستيعاب (ج 1 ص 184)، وعيون الأثر (ج 1 ص 366).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 560)، أضاف:(وأحدا، وليس له عقب).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 496).
(9)
مغازي الواقدي (ص 45)، وهو لعديّ بن أبي الزغباء رفيقه، وهو شطر بيت، وعنده:(لها) بدلا من: (لنا)، وكذلك في: الاستيعاب (ج 1 ص 184).
(545 - 546) وأخواه: زياد-وضمرة ابنا: عمرو بن ثعلبة بن خرشة
(1)
.
هكذا نسبهما ابن الكلبي
(2)
، في جمهرة جهينة من قضاعة.
وذكر موسى بن عقبة
(3)
في المغازي: زيادا الأحرش بن عمرو
(4)
الجهني، في من شهد بدرا من حلفاء بني ساعدة، وضمرة بن كعب بن عمرو بن عديّ بن عامر الجهني، في من شهد بدرا من حلفاء بني ساعدة.
وخالف محمّد بن سعد في نسبهما فقال: زياد
(5)
بن كعب بن عمرو بن عديّ بن عامر
(6)
بن رفاعة بن كليب بن مودعة
(7)
بن عديّ بن غنم، أخي: عديّ، وسلمة، أولاد:
الربعة، أخي: ذبيان، رهط: بسبس، ابني: رشدان، أخي: غطفان، رهط: عديّ بن أبي الزغباء، ابني: قيس بن جهينة
(8)
.
وقال: شهد بدرا، وأحدا، وتوفى وليس له عقب.
(547) وذكر أيضا ابن أخيه: ضمرة
(9)
بن عمرو بن كعب بن عمرو
(10)
بن عديّ بن
عامر
(11)
.
وأنه شهد بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(12)
، في شوال على اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.
(1)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، وعقب ابن هشام فقال:(ضمرة وزياد ابنا بشر)، وسيرة ابن حبان (ص 200)، والاستيعاب (ج 1 ص 454)، والاستبصار (ص 107)، وعنده:(زياد وضبة ابنا عمرو، وقيل ابنا بشر)، وأسد الغابة (ج 2 ص 121)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
(2)
نسب معد (ص 724)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 444)، لم يذكر:(زيادا)، وفي: جوامع السيرة (ص 136)، ذكرهما جميعا.
(3)
مرويات موسى بن عقبة (ج 1 ص 268).
(4)
في: أسد الغابة (ج 2 ص 116)، (زياد بن الأحرش بن عمرو).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 559).
(6)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 454)، قال:(عمرا) بدلا من: (عامر).
(7)
في: أسد الغابة (ج 2 ص 121)، (مودوعة).
(8)
عيون الأثر (ج 1 ص 367).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 560).
(10)
في: مغازي الواقدي (ص 168)، أسقط:(عمرا) بين: (كعب بن عديّ)، وقال في نسبه أيضا:(مردغة) بدلا من: (مودعة).
(11)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 126)، ومغازي الواقدي (ص 302)، وتاريخ خليفة (ص 72)، ذكروا اسمه فقط، وفي: الاستيعاب (ج 2 ص 204)، والاستبصار (ص 100)، قالا عن ابن عقبة: أنه مولا لهم.
(12)
عيون الأثر (ج 1 ص 441).
قال: وذكروا أن له عقبا انتسب بعضهم إلى: بسبس الجهني.
وقال ابن أبي حاتم
(1)
: ضمرة بن كعب الجهني؛ من حلفاء بني طريف بن الخزرج بن ساعدة، بدري، قتل يوم أحد، لم يرو عنه العلم.
(548) ومنهم: عبد الله بن عامر البلوي.
شهد بدرا، ذكره: ابن إسحاق
(2)
، وغيره
(3)
.
(549) ومنهم: كعب
(4)
بن حماز، بكسر الحاء المهملة وتخفيف الميم، وفي آخره زاي،
كذا ذكره: الزمخشري.
وقيده ابن ماكولا
(5)
: بالجيم المفتوحة، والميم المشدودة، وفي آخره زاي
(6)
.
وقيل: بكسر الحاء، وتشديد الميم، وفي آخره نون
(7)
.
ابن مالك بن ثعلبة بن خرشة
(8)
.
وأسقط ابن الكلبي
(9)
، وابن عقبة
(10)
، والزمخشري، في نسبه: مالكا، فقالوا:
كعب بن حماز بن ثعلبة
(11)
.
(1)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 466)، وعنده:(ضمرة بن عمرو بن كعب).
(2)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 696).
(3)
جوامع السيرة (ص 136)، والاستيعاب (ج 2 ص 348)، وأسد الغابة (ج 3 ص 182)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367)، والإصابة (ج 2 ص 320)، وقال:(ولعله عبد الله بن طارق .. ) وترجم ابن سعد: (لعبد الله بن طارق .. ) وذكره في حلفاء بني ظفر من الأوس، الطبقات (ج 3 ص 455)، ولا يصح بذلك قول ابن حجر.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 560)، وقال:(جماز).
(5)
الإكمال (ج 2 ص 549).
(6)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 277)، قال:(ولم يختلف أهل المغازي أن .. جمازا بالجيم والزاي)، وفي التوضيح قال:(وهو (وهو المشهور)، وأضاف:(وقيل فيه أيضا: حمار بالمهملة والتخفيف وبعد الألف راء).
(7)
المؤتلف للدارقطني (ص 741)، والاستيعاب (ج 3 ص 277)، وجمهرة ابن حزم ص 444، والتوضيح (ج 2 ص 400).
(8)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 6969، وأثبته ابن إسحاق: (كعب بن حمار) وصححه ابن هشام كما أثبته في نص المتن، وقال:(حليف لهم من غبشان) والصواب: (غسان)، ومغازي الواقدي (ص 168)، وعيون التاريخ (ص 246)، والاستبصار (ص 100)، وأسد الغابة (ج 3 ص 173)، وعيون الأثر (ص 367).
(9)
نسب معد (ص 724)، وعنده:(حمان).
(10)
مرويات موسى بن عقبة (ج 2 ص 268)، وقال: حمان.
(11)
وكذلك في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 696).
ابن عم: بسبسة بن عمرو بن ثعلبة
(1)
.
شهد كعب: بدرا، وأحدا، وليس له عقب.
(550) وشهد أخوه: الحارث بن حماز
(2)
.
أحدا.
(551) وشهد أخوهما: سعد بن حماز
(3)
.
أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا
(4)
، سنة اثنتي عشرة.
وكانت لهم ولادات في الحيين الأوس والخزرج، وقد انقرضوا، وبعض الناس يقول قد بقى لهم عقب بالمغرب!.
(552) ومنهم: النوار
(5)
بنت عبد الله بن الحارث بن حماز
(6)
.
أم: عمرو بن سليم بن عمرو بن خلدة بن عامر بن مخلد بن عامر بن زريق.
سمعت: عليا، ينادي بمنى، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّها أيّام أكل وشرب»
(7)
.
روى عنها: ابنها عمرو بن سليم.
***
(1)
في: مغازي الواقدي (ص 168)، وطبقات ابن سعد (ج 3 ص 560)، وأسد الغابة (ج 4 ص 173)، قالوا:(حليف (حليف لهم من غسان).
(2)
الإكمال (ج 2 ص 550)، وفي: الاستيعاب (ج 3 ص 277)، ذكره في ترجمة: كعب بن جماز، ولم يذكر شهوده أحد، وأسد الغابة (ج 1 ص 382)، والتوضيح (ج 2 ص 400).
(3)
والإكمال (ج 2 ص 550)، والاستيعاب (ج 2 ص 52)، والاستبصار (ص 100)، وأسد الغابة (ج 2 ص 189)، والتلقيح (ج 2 ص 400).
(4)
تاريخ خليفة (ص 114)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، وقال:(حمار).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 72)، وعنده:(جماز).
(6)
لم أجد من أفرد لها ترجمة.
(7)
المسند (ر/992).
ومن مواليهم.
(553) أم طارق
(1)
.
مولاة: سعد بن عبادة.
روى الطبراني
(2)
: من حديث الأعمش عن جعفر بن عبد الرحمن عن أم طارق
(3)
مولاة سعد بن عبادة، قالت: أتى النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة، فسلم، فلم يرد عليه!، وسكت، قالت: ثم سلم، فسكت!، فلم يرد عليه، قالت: فندم سعد، فقال لي: إئتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبريه، إنما سكتنا عنه رجاء أن يزيدنا، قالت: فأتيته، فبينا أنا قاعدة عنده إذ جاء جاء فسلم على الباب، أسمع صوته ولا أراه، قالت: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أنت» ؟. قالت: أنا أم ملدم. قال: «فلا مرحبا بك ولا أهلا»
(4)
.
هؤلاء: حلفاء بني ساعدة بن كعب بن الخزرج، ومواليهم.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 303).
(2)
المعجم الكبير (ج 25 ص 145).
(3)
المسند، ر/26586، (ج 7 ص 522).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 303)، إضافة:(ولا أهلا، أتهدين إلى أهل قباء؟، قالت: نعم، قال: فاذهبي إليهم).
(4)
قبيلة
بني عوف بن الخزرج
بنو عوف بن الخزرج.
وولد عوف بن الخزرج:
-عمرا.
-وغنما.
وأمهما: صفية بنت ثعلبة بن مالك بن أفصى، من خزاعة
(1)
.
فولد غنم بن عوف
(2)
:
-سالما، وهو: الحبلى
(3)
، وإنما سمي الحبلى؛ لعظم بطنه، ولولده شرف في الأنصار
(4)
.
فولد الحبلى
(5)
بن غنم بن عوف بن الخزرج:
-مالكا؛ فولد مالك:
-عبيدا، وهو: الرمق* [43/أ] *الشاعر
(6)
.
-وعديّا.
-وجشم.
-وثعلبة.
(1)
في: نسب معد (ص 414)، (أفصى بن خزاعة)، وانظر صوابه عنده:(ص 456).
(2)
في: نسب معد (ص 416)، قال:(وولد غنم بن غنم بن عوف بن الخزرج: (سالما) وقد تكرر عنده اسم: (غنم)، وانظر: جمهرة ابن حزم (ص 354)، وذكر الصواب.
(3)
الحبلى: (بضم الحاء المهملة وسكون الباء الموحدة وإمالة اللام) والمختلف والمؤتلف للدارقطني (ص 951)، والأنساب للسمعاني (ج 2 ص 170)، وعقب عليه ابن الأثير في اللباب (ج 1 ص 338)، والتبصير (ج 1 ص 296)، وقيل:(بفتح اللام مقصورا) التوضيح (ج 2 ص 208).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 540)، والاشتقاق (ص 458)، والاستبصار (ص 184).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 98)، قال:(وسالم الحبلى بن عوف بن عمرو بن الخزرج الأكبر).
(6)
في: نسب معد (ص 414)، والنسب (ص 283)، والبيان والتبيين (ج 1 ص 238)، والاشتقاق (ص 456)، اختلاف فقالوا:(الرمق بن زيد بن غنم، الشاعر، جاهلي)، وفي: الأغاني (ج 22 ص 112)، كذا:(وقال الرمق، وهو عبيد بن سالم بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، والصحيح بعد مالك: سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج، والله أعلم.
-وسالما.
-وعمرا
(1)
.
منهم:
(554) عبد الله
(2)
بن عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد
(3)
بن مالك بن
سالم الحبلى
(4)
.
وكان اسم عبد الله: الحباب، وبه كان أبوه يكنى.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع بالاسم القبيح غيره، فسماه:«عبد الله» ، وقال:
«الحباب شيطان»
(5)
.
وأمه: خولة بنت المنذر بن حرام بن عمرو بن زيدمناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجار، من بني مغالة.
وكان أبوه عبد الله بن أبي بن سلول، سيد الخزرج، في آخر جاهليتهم، قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في الهجرة، وقد جمع قوم عبد الله بن أبي، له خرزا ليتوجوه، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وظهر الإسلام، وسبق إليه أقوام، حسد عبد الله بن أبي، وبغى ونافق، فاتضع شرفه، وسلول، أم: أبي بن مالك، امرأة من خزاعة.
وعبد الله بن أبيّ، هو ابن خالة: أبي عامر الراهب الأوسي، ثم العمري، وكان أبو عامر، ممن يذكر النبي صلى الله عليه وسلم ويؤمن به، ويعد الناس بخروجه، وكان قد تأله في الجاهلية، ولبس المسوح فترهب، فلما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم حسده وبغى، وأقام على كفره، وشهد مع المشركين قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الفاسق»
(6)
.
قالوا: وكان لعبد الله بن عبد الله بن أبي من الولد:
-عبادة.
-وجليحة.
(1)
انظر: نسب معد (ص 416 - 417)، وجمهرة ابن حزم (ص 354).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 540).
(3)
في: المستدرك (ج 3 ص 588)، أسقط من نسبه:(الحارث بن عبيد).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، ونسب معد (ص 417)، ومغازي الواقدي (ص 166)، والمحبر (ص 279)، (ص 279)، والثقات (ج 3 ص 244)، وجمهرة ابن حزم (ص 355)، والاستبصار (ص 181)، وأسد الغابة (ج 3 ص 192)، وتهذيب الأسماء للنووي (ج 1 ص 276).
(5)
السلسلة الضعيفة (ر/3511).
(6)
الطبقات الكبرى (ج 3 ص 541).
-وخيثمة.
{وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ}
(5)
فترك الصلاة عليهم
(6)
.
ثم شهد عبد الله بن عبد الله: اليمامة، وقتل يوم جواثا، شهيدا، سنة اثنتي عشرة، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
(7)
.
(1)
الاستيعاب (ج 2 ص 327).
(2)
صحيح البخاري، ك/المناقب، ب/ما ينهى من دعوى الجاهلية، (ر/3330). والشطر الثاني من الحديث في المعجم الأوسط (ج 1 ص 80).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 327 - 328).
(4)
الاستبصار (ص 185).
(5)
سورة التوبة، الآية 84.
(6)
الاستيعاب (ج 2 ص 328).
(7)
في: نسب معد (ص 417)، وتاريخ خليفة (ص 114)، والاشتقاق (ص 459)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، وتاريخ ابن ابن زبر (ص 37)، والغزوات (ج 331 ص 101)، ذكروا أنه استشهد يوم اليمامة، وفي خبر لابن إسحاق ذكر:(أن عبد الله بن عبد الله بن أبي، استشهد يوم جواثا، لا يوم اليمامة) تاريخ الإسلام للذهبي، عهد الراشدين (ص 74).
روت عنه: عائشة
(1)
.
(555) وأخته لأبيه وأمه: جميلة
(2)
بنت عبد الله بن أبيّ
(3)
.
تزوجها: حنظلة بن أبي عامر الرّاهب عبد عمرو بن صيفي بن النعمان بن مالك بن أميّة بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس
(4)
، فقتل عنها يوم أحد شهيدا، حين بنى بها وغسلته الملائكة.
وولدت له: عبد الله بن حنظلة بعد قتله بتسعة أشهر مدة الحمل
(5)
.
ثم خلف عليها: ثابت بن قيس بن شماس، من بلحارث بن الخزرج، فولدت له: محمّدا.
وكانت نشزت عليه
(6)
، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«يا جميلة، ما كرهت من ثابت» ؟، فقالت: والله ما كرهت منه شيئا إلا دمامته، فقال لها:«أتردّين الحديقة»
(7)
؟، قالت: نعم، ففرق بينهما
(8)
، وقد ذكر أن حبيبة بنت سهل من بني مالك بن النجار هي التي اختلعت من ثابت.
قال أبو عمر: وجائز أن تكون حبيبة، وجميلة، اختلعتا من ثابت بن قيس
(9)
.
ثم خلف على جميلة، بعد ثابت: مالك بن الدّخشم بن مالك بن الدّخشم بن مرضخة بن غنم، من القواقل، فولدت له: الفريعة.
(1)
الاستيعاب (ج 2 ص 329).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 283).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 424،403)، والاستيعاب (ج 4 ص 256)، وقال:(جميلة بنت أبي بن سلول)، وعيون التاريخ (ص 328)، والاستبصار (ص 185)، وأسد الغابة (ج 6 ص 54،51)، في ترجمتين، وقال في الترجمة الثانية:(وهي ابنة أخي الأولى التي ترجمتها جميلة بنت أبي بن سلول)، ثم قال أنهما واحدة وهو الصحيح، والإصابة (ج 4 ص 256)، وعقب ابن حجر على ابن الأثير وقال:(والصواب أنهما اثنتين، وأن ثابت بن قيس تزوج عمتها فاختلعت منه ثم تزوج هذه-أي: جميلة بنت عبد الله بن أبي-ففارقها .. ).
(4)
لم أجد له ترجمة في: طبقات ابن سعد، المطبوع، ويحتمل أنها سقطت!.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 66).
(6)
نشزت: (استعصت على زوجها وارتفعت عليه وأبغضته وخرجت عن طاعته فتركته، وقيل: ضربها وجفاها وأضربها) تاج العروس (ج 4 ص 86)، مادة: نشز.
(7)
صحيح البخاري، ك/الطلاق، ب/الخلع وكيفية الطلاق فيه، (ر/4971).
(8)
الاستيعاب (ج 4 ص 256)، وتقدمت هذه الأخبار في ترجمة: ثابت بن قيس.
(9)
الاستيعاب (ج 4 ص 266).
ثم خلف عليها: خبيب بن يساف بن عنبة
(1)
بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج، فولدت له: أبا كبير، واسمه: عبد الله
(2)
.
أسلمت جميلة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقتل ابناها: عبد الله بن حنظلة، وهو أمير الأنصار يومئذ، وأخوه لأمه: محمّد بن ثابت بن قيس بن شماس، يوم الحرة
(3)
، لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
* [140/أ] *.
(556) وأختهما لأبيهما: مليكة
(4)
بنت عبد الله بن أبيّ
(5)
.
وأمها: أم خالد بنت عامر بن سنان بن وهب بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.
تزوجها: هلال بن أميّة بن عامر بن قيس بن عبد الأعلم بن عامر بن كعب بن واقف، من الأوس.
أسلمت مليكة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(557) وأختهم لأبيهم: رملة
(6)
بنت عبد الله بن أبيّ
(7)
.
وأمها: لبنى بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف.
تزوجها: عصمة بن زيد بن مليل بن وبرة بن خالد بن العجلان.
أسلمت رملة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 383)، (عتبة).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 534)، وعنده:(أبو كثير).
(3)
تاريخ خليفة (ص 249،245).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 383).
(5)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 344).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 383).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 333)، وأسد الغابة (ج 6 ص 117).
(558) وأختها لأبيها وأمها: أم سعد، ويقال: أم سعيد
(1)
بنت عبد الله بن أبيّ
(2)
.
تزوجها: جبير بن ثابت بن الضّحّاك بن أميّة
(3)
بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم، وهو الحبلي.
أسلمت أم سعد، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ذكر ذلك: ابن سعد، وكذلك ذكر سائر أخواتها
(4)
.
(559) ومنهم: عبد الرحمن بن معمّر بن عبد الله بن أبيّ بن سلول.
كانت تحته: زينب بنت عمر بن الخطاب
(5)
.
هكذا سماه: الزبير بن بكار!
(6)
.
وخالفه غير واحد؛ فقالوا: معمّر بن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول
(7)
.
(560) ومنهم: أم مالك
(8)
بنت أبيّ بن سلول
(9)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 384).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 349).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 384)، أسقط:(أميّة).
(4)
وفي: الاستبصار (ص 185)، عنده:(حبيبة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، زوج مالك بن سنان، والد أبي سعيد الخدري).
(5)
في: نسب قريش للزبيري (ص 367)، قال:(عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سراقة، وأمه: زينب بنت عمر بن الخطاب)، وفي: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 243)، قال مثل الزبيري، وفي:(ج 8 ص 475)، وأضاف:(أم عثمان بنت عبد الله بن عبد الله .. ) أخته، وفي: أنساب القرشيين (ص 430)، قال:(وأما عبد الله، فكان له ابن اسمه: عبد الله، فأوصى به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فجعله عمر عند بنته زينب، فلما بلغ الحلم قال له: يا حبيبي من تحب أن أزوجك من بناتي؟، قال: أمي زينب-وكان يدعوها أمه-فقال: يا بني إنها ليست أمك ولكنها ابنة عمك، وقد زوجتك إياها، فولدت له: عثمان بن عبد الله بن عبد الله بن سراقة .. ) وفي: طبقات ابن سعد (ج 4 ص 142)، (قال محمّد بن إسحاق: وتوفي عبد الله بن سراقة وليس له عقب).
(6)
هو: الحافظ والنسابة قاضي مكة وعالمها أبو عبد الله بن أبي بكر بكار بن عبد الله بن مصعب الأسدي الزبيري المدني، المدني، ومن مصنفاته كتاب «نسب قريش» -طبع قسم منه- (172 - 256 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 12 ص 311) وذكرته في الموارد.
(7)
لم يذكر ضمن أبنائه في ترجمة والده السابقة، ولم أجد له ترجمة في المصادر الأخرى.
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 382).
(9)
في: المحبر (ص 425)، قال:(أم سعد بنت أبي .. ) وأسقط من نسبها: (الحارث) بين: (مالك بن عبيد)، وعيون التاريخ (ص 353).
أخت: عبد الله بن أبيّ، وأخت: جميلة بنت أبيّ أم أوس بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلي.
وأمها: سلمى بنت مطروف، واسمه: خالد بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
أسلمت أم مالك، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتزوجها: رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، فولدت له:
رفاعة، وخلادا، ابني: رافع، شهدا: بدرا.
(561) ومنهم: أوس
(1)
بن خولي بن عبد الله بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم
الحبلى
(2)
.
وأمه: جميلة بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى، وهي أخت: عبد الله* [140/ب] *بن أبي سلول.
وكان لأوس بن خولي من الولد ابنة يقال لها:-
-فسحم بنت أوس
(3)
، تزوجها: غيان، أو عتبان بن مرة، من بني أسد بن خزيمة، حليف لبني الحبلى، أسلمت فسحم، وبايعت.
وليس لأوس بن خولي عقب.
وقد انقرض أيضا ولد: الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن الحبلى، ولم يبق منهم أحد، إلا رجل أو رجلان من ولد: عبد الله بن أبي بن سلول، بالمدينة.
قاله: ابن سعد.
وكان أوس بن خولي من الكملة، وكان الكامل عندهم في الجاهلية وأول الإسلام الذي: يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي، وكان قد اجتمع ذلك في أوس بن خولي.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 542).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، ونسب معد (ص 417)، ومغازي الواقدي (ص 166)، والثقات (ج 3 ص 11)، ومعرفة الصحابة (ر/340)، وجمهرة ابن حزم (ص 355)، والاستيعاب (ج 1 ص 48)، وعيون التاريخ (ص 164)، والاستبصار (ص 186)، وأسد الغابة (ج 1 ص 170)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 384).
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أوس بن خولي، وشجاع بن وهب الأسدي، من أهل بدر
(1)
.
شهد أوس: بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
قال محمّد بن عمر: حدثنا عائذ بن يحيى عن أبي الحويرث، قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم على السلاح حين دخل مكة، لعمرة القضية، مئتي رجل عليهم أوس بن خولي.
قالوا: ولما قبض النبي صلى الله عليه وسلم وأرادوا غسله، جاءت الأنصار فنادت على الباب: الله الله فإنا أخواله، فليحضره بعضنا؟، فقيل لهم: اجتمعوا على رجل منكم!، فاجمعوا على أوس بن خولي، فدخل فحضر غسل النبي صلى الله عليه وسلم، وكفنه، ودفنه، ونزل في قبره مع أهل بيته
(3)
.
وتوفي أوس بن خولي بالمدينة، في خلافة عثمان بن عفّان رضي الله عنه
(4)
.
قال ابن سعد: حدثنا يحيى بن معين عن عون بن زياد، نا هشام بن يوسف عن معمّر عن أيوب عن محمّد بن سيرين، قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا ابن أخي! إذا أنا مت؛ فأت أخوالك من بني النجار، فإنهم أمنع الناس لما في بيوتهم.
(562) وأخته لأبيه وأمه: خولة
(5)
بنت خولي
(6)
.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(563) ومنهم: زيد
(7)
بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزى بن عديّ بن مالك بن
سالم الحبلى
(8)
.
(1)
المحبر (ص 72).
(2)
في: النسب لأبي عبيد (ص 284)، قال: شهد بدرا والعقبة وقتل يوم أحد.
(3)
المعجم الكبير (ج 1 ص 229).
(4)
المنتظم (ج 5 ص 9)، وتاريخ الإسلام عهد الراشدين (ص 338)، وذكراه ضمن وفيات ثلاثين هجرية.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 384).
(6)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 331).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 543).
(8)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، ونسب معد (ص 417)، ومغازي الواقدي (ص 166)، وسيرة ابن حبان (ص 197)، وجمهرة ابن حزم (ص 355)، وعنده:(يزيد بن وديعة) وقال أيضا: (وقد قيل اسمه: مر بن وديعة)، والاستيعاب (ج 1 ص 535)، وعيون التاريخ (ص 194)، والاستبصار (ص 187)، وأسد الغابة (ج 2 ص 149)، وعيون الأثر (ص 367).
وأمه: أم زيد بنت الحارث بن أبي الجرباء* [141/أ] *بن قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك
(1)
بن سالم الحبلى.
وكان لزيد بن وديعة من الولد
(2)
:
-سعد.
-وأمامة.
-وأم كلثوم.
وأمهم: زينب بنت سهل بن صعب بن قيس بن مالك
(3)
بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى.
وشهد زيد بن وديعة: بدرا، وأحدا، وقيل: قتل يومئذ شهيدا
(4)
.
(564) وكان: سعد بن زيد بن وديعة.
قد قدم العراق في خلافة عمر بن الخطاب، فنزل بعقرقوف
(5)
.
قال ابن سعد
(6)
: سمعت أن ابن أبي قطيفة يقول: ما أخذ ملك الروم أحدا من أهل بغداد إلا سأله عن تل عقرقوف؟، فإن قال له: إنه بحاله،
قال لا [بد أن أطأه،]
(7)
فصار ولده بها.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 543)، أسقط من نسبها:(مالك بن ثعلبة بن جشم).
(2)
في: طبقات خليفة (ص 99)، قال:(ثابت بن زيد بن وديعة .. )، وجمهرة ابن حزم (ص 355)، وذكر أيضا:(وابنه ثابت بن يزيد، له صحبة)، وقد تقدم أن ابن حزم قال فيه:(يزيد) بدلا من: (زيد).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 543)، أسقط من نسبها:(مالك بن ثعلبة بن جشم).
(4)
نسب معد (ص 417)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 251)، والاشتقاق (ص 458)، وأسد الغابة (ج 2 ص 149)، أضافوا عن ابن الكلبي:(أنه شهد العقبة).
(5)
هو: عقر، أضيف إليه قوف، فصار مركبا، مثل: حضرموت، وبعلبك، وهي: قرية من نواحي دجيل، بينها وبين بغداد أربعة فراسخ، وإلى جانبها تل عظيم من تراب يرى من خمسة فراسخ كأنه قلعة. معجم البلدان (ج 4 ص 155)، وقيل: هو اسم جبل، أو طائر. معجم ما استعجم (ص 951).
(6)
معجم البلدان (ج 4 ص 155).
(7)
ما بين
المعقوفتين أضفته من: معجم البلدان (ج 4 ص 155)، ومن بداية قوله:(قال ابن سعد سمعت ابن أبي قطيفة .. ) سقط من النسخة المطبوعة لطبقات ابن سعد، وكذلك في المخطوطة بياض، وقال في حاشية النص:(كذا بياض في الأصل).
(565) هم
(1)
بنو: عبد الواحد بن بشير بن محمّد بن موسى بن سعد بن زيد بن وديعة.
وليس بالمدينة منهم أحد.
(566) وعبد الواحد بن سعد بن زيد بن وديعة
(2)
.
وهو ابن خالة: زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أم زيد بن الحسن: أم بشير
(3)
، وأم وأم عبد الواحد بن سعد: أم الوليد، ابنتا: أبي مسعود عقبة بن عمرو الحارثي البدري.
(567) وعلي بن ثابت بن زيد بن وديعة
(4)
.
الشاعر، الذي يقول:
-أكذب الله من نعى حسنا
…
ليس لتكذيب موته ثمن
(568) ومنهم: رفاعة
(5)
بن عمرو بن زيد
(6)
بن عمرو
(7)
بن ثعلبة بن مالك بن سالم
سالم الحبلى
(8)
.
هكذا هو في رواية: موسى بن عقبة
(9)
، ومحمّد بن عمر
(10)
.
قال محمّد بن إسحاق: وكان رفاعة يكنى: أبا الوليد
(11)
.
وقال محمّد بن عمر: كان زيد جد، رفاعة يكنى: أبا الوليد، فيقال: رفاعة بن أبي الوليد، ينسب إلى جده
(12)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 543)، (يقال لهم).
(2)
نسب معد (ص 418).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 318)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 52)، وفي: نسب قريش (ص 49)، قال:(أم بشر).
(4)
نسب معد (ص 418)، والاشتقاق (ص 459).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 544).
(6)
في: عيون التاريخ (ص 191)، (يزيد).
(7)
في: الاستبصار (ص 186)، أسقط:(زيد بن عمرو).
(8)
أسد الغابة (ج 2 ص 80)، وعيون الأثر (ج 1 ص 222).
(9)
مرويات موسى بن عقبة (ج 1 ص 155)، وقال:(رفاعة بن عمرو بن نوفل بن عبد الله بن سنان)، وذكره على الصواب (ص 326).
(10)
مغازي الواقدي (ص 166).
(11)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 465).
(12)
الاستيعاب (ج 1 ص 489).
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: هو رفاعة بن أبي الوليد، واسم أبي الوليد: عمرو بن عبد الله بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى.
وأمه: أم رفاعة بنت قيس بن مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى.
وكان لرفاعة بن عمرو، أولاد، فانقرضوا.
وفي رواية أبي [معشر]
(1)
، وبعض نسخ محمّد بن عمر: رفاعة بن الهاف بن عمرو
(2)
بن زيد.
والله أعلم.
وشهد رفاعة: العقبة [مع]
(3)
السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا، وشهد:
بدرا، وأحدا، وقتل يوم أحد شهيدا
(4)
، في [شوال على رأس]
(5)
اثنين وثلاثين * [141/ب] *شهرا من الهجرة، وليس له عقب، ذكر جميع ذلك: ابن سعد
(6)
.
وقال ابن الكلبي
(7)
؛ هو: رفاعة بن عمرو بن زيد بن عمرو بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن الحبلى.
(569) وابنه: مالك بن رفاعة بن عمرو.
ذكره الأموي: في من شهد العقبة، وبدرا
(8)
.
(570) ومنهم: ثابت
(9)
بن الضحاك بن أميّة بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن
(1)
ما بين [] طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 544).
(2)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 251)، وعنده:(عمير) بدلا من: (عمرو).
(3)
ما بين [] طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 544).
(4)
تاريخ خليفة (ص 72)، وقال:(رفاعة بن عمر)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(5)
ما بين [] طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 544).
(6)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (ثعلبة بن مالك، عم: ثعلبة بن جشم بن مالك، واختلفوا في: رفاعة؟، هل هو من ثعلبة بن مالك؟، أو من ثعلبة بن جشم بن مالك؟، وهند بنت عمرو بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي).
(7)
نسب معد (ص 418)، وجمهرة ابن حزم (ص 355).
(8)
الاستبصار (ص 186)، وأضاف:(ذكره الأموي مكان أبيه فيمن شهد .. )، وعيون الأثر (ج 1 ص 222).
(9)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: معرفة الصحابة (ج 3 ص 228)، وأسد الغابة (ج 1 ص 271)، والإصابة (ج 1 ص 195).
سالم الحبلى
(1)
.
كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، ودليله إلى حمراء الأسد، يوم أحد
(2)
، حكاه:
أبو عمر
(3)
.
وقال ابن إسحاق
(4)
: هي من المدينة على ثمانية أميال، فأقام بها الإثنين، والثلاثاء، والأربعاء، ثم رجع إلى المدينة، وكانت أحد: في يوم السبت منتصف شوال
(5)
، قبل حمراء الأسد، بيومين.
ولا يعرف لثابت، هذا حديث قاله: ابن مندة
(6)
.
(571) وابنه: جبير بن ثابت بن الضحاك
(7)
.
كانت تحته: أم سعد-ويقال: أم سعيد-بنت عبد الله بن أبي بن سلول، أخت:
جميلة، ورملة، ومليكة، بنات: عبد الله بن أبي بن سلول، وكلهن أسلمن، وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
في: طبقات خليفة (ص 99)، والاستيعاب (ج 1 ص 199)، والاستبصار (ص 199)، اختلاف فنسبوه إلى:(سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج) وأضاف ابن قدامة: (عوفا) بين: (سالم بن عمرو)، وفي: أسد الغابة (ج 1 ص 271)، ذكر الصواب، ونبه على أوهام أبي عمر، وفي: تهذيب الكمال (ج 4 ص 361)، ذكره للتمييز بينه وبين الذي ذكر عنده قبله-وهو: ثابت بن الضحاك بن خليفة الأوسي .. -، ولتبيين أوهام من سبق في هاتين الترجمتين بالأخرى حين جعلوها لرجل واحد، وانظر: طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 244).
(2)
في: كتاب أسامي أرداف النبي لأبي زكريا يحي ابن منده (ص 50)، قال:(ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري الأشهلي أبو زيد، قال أبو زرعة: من أهل الصفة وهو ممن بايع تحت الشجرة، مات في فتنة ابن الزبير وهو الذي كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد وشهد بيعة الرضوان .. ، وقال بعضهم: الكلابي، وهو أخو أبي جبيرة بن الضحاك، وقيل: سكن الشام)، وفي: تهذيب التهذيب (ج 2 ص 9)، ترجمة: ثابت بن الضحاك بن أميّة، قال:(زعم الدمياطي أن الرديف والدليل هو هذا، ولا يتجه ذلك، وكأنه تبع في ذلك ابن عبد البر)!.
(3)
الاستيعاب (ج 1 ص 199).
(4)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 101 - 102).
(5)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 100 - 101).
(6)
في: طبقات خليفة (ص 99)، قال:(روى أحاديث)، وفي: أسد الغابة (ج 1 ص 271)، قال:(لم يتابع ولا يعرف له ذكر ولا حديث)، ومثله في: تهذيب الكمال (ج 4 ص 361 - 362)، وقال:(وليس له في شيء من هذه الكتب رواية ولا ذكر).
(7)
لم أجد له ترجمة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته أم سعد بنت عبد الله، الطبقات (ج 8 ص 384).
(572) ومنهم: أيمن
(1)
بن عبيد بن عمرو بن بلال بن أبي الجرباء بن قيس بن
مالك بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم الحبلى.
أخو: أسامة بن زيد، لأمه، أمهما: أم أيمن بركة، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، قاله: ابن الكلبي
(2)
.
وقال النمري
(3)
: أيمن بن عبيد الحبشي، أخو: أسامة، لأمه، وكان ممن بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، ولم ينهزم، وذكره ابن إسحاق
(4)
، في من استشهد يوم حنين.
(573) وابنه: الحجاج بن أيمن
(5)
.
ورد ذكره في: البخاري، في كتاب الفضائل
(6)
.
(574) ومنهم: معبد
(7)
بن عبادة
(8)
بن قشعر
(9)
،-ويقال-: قشير
(10)
بن الفدم.
وقال ابن الكلبي
(11)
: معبد بن عبادة بن فلان، من الفدم.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: الإصابة (ج 1 ص 103).
(2)
نسب معد (ص 418).
(3)
الاستيعاب (ج 1 ص 66).
(4)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 347)، وقال:(أيمن بن عبيد، هو من بني عوف بن الخزرج)(ص 459،443)، وقال:(استشهد يوم حنين من قريش ثم من بني هاشم: أيمن بن عبيد)، مما يدل على أنهما اثنان، ونبه إلى ذلك ابن حزم في: الجمهرة (ص 355)، وقال:(قال ابن إسحاق: وأيمن بن عبيد هذا، ليس هو أيمن بن أم أيمن، ذلك أيمن بن عبيد كان أبوه من الحبشة، ووافق اسمه واسم أبيه هذا الحبلى من الأنصار واسم أبيه. قال علي ابن حزم: والذي قال ابن إسحاق هو الصحيح الذي لا يجوز غيره، لأن أيمن بن أم أيمن قتل يوم حنين، وكان أسن من أسامة، ومن المحال الممتنع أن تنكح أم أيمن بالمدينة فتلد ولدا يقتل يوم حنين).
(5)
أسد الغابة (ج 1 ص 189)، ترجمة والده.
(6)
الصحيح، ب/ذكر أسامة بن زيد، ر/3529، (ج 3 ص 1366 - 1367).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 544).
(8)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، ومغازي الواقدي (ص 167)، قالا:(عباد).
(9)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، (قشير-وقشغر-وقيس)، وعنده في الحاشية [5] ذكر المحقق أنه في بعض النسخ:(قشعر)، كما أثبته الدمياطي، وفي: الاستيعاب (ج 4 ص 50)، قال:(بشير).
(10)
جوامع السيرة (ص 133)، وعيون التاريخ (ص 255)، والاستبصار (ص 187).
(11)
نسب معد (ص 418)، وعنده:(أبو حميضة بن عبادة بن قشير بن القذم بن سالم بن مالك .. ، واسمه معبد).
ولم يعرف اسم جده!
(1)
.
ابن الفدم
(2)
بن سالم بن مالك بن سالم
(3)
الحبلى
(4)
.
يكنى: أبا حميصة
(5)
، هكذا قال: موسى بن عقبة
(6)
، ومحمّد بن إسحاق، ومحمّد بن عمر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري.
وذكره أبو عمر
(7)
: بالخاء المعجمة، والصاد المهملة
(8)
.
وقال أبو معشر، يكنى: أبا عصيمة
(9)
.
ولم يصوبه* [142/أ] *أبو عمر.
شهد معبد: بدرا، وأحدا، و [توفي وليس له]
(10)
عقب.
هؤلاء: بنو سالم الحبلى بن [غنم]
(11)
بن عوف بن الخزرج.
***
(1)
أسد الغابة (ج 4 ص 444).
(2)
في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 693)، (المقدم-والقدم) وذكر المحقق في الحاشية أنه في بعض النسخ:(الفدم) كما أثبته الدمياطي، ومغازي الواقدي (ص 167)، وقال:(القدم)، وجمهرة ابن حزم (ص 355)، وقال:(المقدم)، والاستبصار (ص 187)، وقال:(القدم).
(3)
في: الاستبصار (ص 187)، أسقط:(مالك بن سالم).
(4)
عيون الأثر (ج 1 ص 367).
(5)
المؤتلف للدارقطني (ص 638)، والإكمال (ج 2 ص 538).
(6)
مرويات موسى بن عقبة (ج 1 ص 266)، وعنده:(معبد بن قشير).
(7)
الاستيعاب (ج 4 ص 50).
(8)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 434)، قال:(أبو حميضة) بالحاء المهملة، والضاد، وفي: الاستغناء (ر/94)، قال:(أبو خميصة، وقيل: أبو حميضة)، وفي: أسد الغابة (ج 4 ص 444)، قال كما ذكر الدمياطي.
(9)
في: الاستيعاب (ج 4 ص 50)، وعيون التاريخ (ص 255)، (أبو عميصة)، وفي: أسد الغابة (ج 5 ص 93)، نقل من من الاستيعاب نفس الترجمة، وعنده:(أبو عصيمة).
(10)
ما بين
طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 582).
(11)
ما بين
طمس، وأضفته من مقدمة هذا البطن.
ومن حلفائهم
(575) عقبة
(1)
بن وهب بن كلدة
(2)
بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عديّ بن
جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر
(3)
.
أسلم عقبة في أول من أسلم من الأنصار، وشهد: العقبتين جميعا، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل معه هناك حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهاجر معه إلى المدينة، فيقال لعقبة: أنصاري مهاجري.
ثم شهد: بدرا، وأحدا.
ويقال: أنه الذي نزع الحلقتين من وجنتي أو جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
ويقال: بل أبو عبيدة بن الجراح، نزعها فسقطت ثنيتاه.
قال ابن أبي الزناد: نرى أنهما جميعا عالجاها وأخرجاها.
ولعقبة عقب، وهم مع ولد: سعد بن زيد بن وديعة، بعقرقوف
(4)
.
(576) ومنهم: عامر
(5)
بن سلمة بن عامر بن عبد الله
(6)
.
حليف لهم، من أهل اليمن.
شهد: بدرا، وأحدا
(7)
.
وليس له عقب.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 545)، وعنده في نهاية نسبه:(عيلان من مضر)، والصواب كما في نص المتن، انظر: اللباب (ج 2، ص 370).
(2)
في: جمهرة النسب لابن الكلبي (ص 456)، اختلاف فقال:(عقبة بن كلدة بن وهب بن زهرة)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 251)، (عقبة بن وهب بن كلدة بن زهرة بن جشم بن عوف .. ).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 465)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وجمهرة ابن حزم (ص 248)، والاستيعاب (ج 3 ص 105)، والاستبصار (ص 187)، وأسد الغابة (ج 3 ص 559)، وعيون الأثر (ج 1 ص 222).
(4)
هذا السطر بكامله لم يرد في ترجمته لدى ابن سعد.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 545).
(6)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، قال:(ويقال: عمرو بن سلمة، وهو من بلي، من قضاعة)، ومغازي الواقدي (ص 166)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
(7)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 6)، والاستبصار (ص 187)، وأسد الغابة (ج 3 ص 20)، لم يذكروا أنه شهد أحدا.
(577) ومنهم: عاصم
(1)
بن العكير
(2)
.
حليف لهم، من مزينة.
شهد: بدرا، وأحدا
(3)
.
وليس له عقب.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 545).
(2)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 693)، قال ابن إسحاق:(عامر بن البكير، وقال ابن هشام: ابن العكير، ويقال: عاصم)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وفي: جوامع السيرة (ص 133)، قال:(عامر بن البكير، ويقال: بن العليس)، وفي: أسد الغابة (ج 3 ص 10)، ذكر له ترجمتين في:(عامر، وعاصم)، (ج 3 ص 30،11)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367)، وقال:(من مزينة).
(3)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 133)، قال:(فيمن شهد بدرا، وفيه نظر).
[عمرو بن عوف بن الخزرج]
(1)
.
وولد عمرو بن عوف بن الخزرج:
-عوفا.
وأمه: أسماء بنت عمرو بن نصر بن عوف بن الخزرج.
وولد عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج:
-سالما، بطن.
-وغنما، بطن، وهو: قوقل، سمي قوقلا: لأن الرجل إذا نزل المدينة، قيل له:
قوقل حيث شئت، أي: إنزل حيث شئت
(2)
، قاله: ابن الكلبي
(3)
.
وقال ابن سعد
(4)
: القواقلة: بنو غنم، وبنو سالم، ابنا: عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
ثم قال في ترجمة: النعمان
(5)
بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف؛ وثعلبة بن دعد، هو الذي يسمى قوقلا، وكان له ع [زّ، وكان يقول]
(6)
للخائف إذا جاءه: قوقل حيث شئت، فإنك آمن، فسمي بنو غنم، وبنو سالم كلهم [بذلك قواقلة]
(7)
، وكذلك هـ [م في ال]
(8)
ديوان يدعون: بني قوقل
(9)
.
(1)
ما بين [] أضفته للتنظيم العام.
(2)
وفي: الاشتقاق ص 456، قال:(القوقلة: التغلغل في الشيء والدخول فيه).
(3)
نسب معد (ص 414).
(4)
الطبقات (ج 3 ص 546).
(5)
الطبقات (ج 3 ص 548).
(6)
ما بين [] طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 548).
(7)
ما بين [] طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 548).
(8)
ما بين [] طمس، وأضفته من طبقات ابن سعد (ج 3 ص 548).
(9)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وجوامع السيرة (ص 133)، والاستيعاب (ج 3 ص 520)، قالوا إن:(النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم، هو: قوقل)، وفي: نسب معد (ص 414)، والنسب (ص 283)، والمحبر (ص 403)، والاشتقاق (ص 456)، والتعريف بالأنساب (ص 159)، قالوا بأن:(غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، هو: قوقل)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 353 - 354)، قال إن:(عنز بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، هو: قوقل)، وفي: طبقات خليفة (ص 98)، ذكر عدة أقوال وهي:-
وأم: سالم، وغنم: نعم بنت مالك بن النجار
(1)
،* [142/أ] *+* [90/ب] *.
بنو غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
فولد غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج؛-وغنم هو: قوقل:-
-ثعلبة.
-ومرضخة.
-وأبيا
(2)
.
(578) منهم: عبادة
(3)
بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر
(4)
بن ثعلبة
(5)
بن غنم
(6)
.
(9)
- (غنم بن عوف، هو: قوقل، وقال: عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، هو: قوقل، وقال: رعد بن فهم بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، هو: قوقل، وقال عن ابن الكلبي، أن: قوقل هو: غنم بن عوف بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، ومما تقدم يحتمل أن الصواب هو ما ذكره ابن سعد عن ابن عمارة الأنصاري، فقد قال:(بنو غنم وبنو سالم هم القواقلة، وهم كذلك في الديوان) ويجتمعان في عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، واتخذها أبناؤهم من بعدهم، ونسبت لبعضهم دليلا على الجوار والمنعة والكرم، والله أعلم.
(1)
نسب معد (ص 414).
(2)
في: نسب معد (ص 415)، أضاف:(ومالكا، وحبيبا)، وفي: جمهرة ابن حزم ص 354، قال:(وقوقل هو: عنز)، وذكر أبناءه، وهم المذكورون عند غنم بن عوف لدى ابن الكلبي.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 621،546، وج 7 ص 387).
(4)
في: طبقات خليفة (ص 99)، قال:(فهم)، والمستدرك (ج 3 ص 354)، قال:(بهز).
(5)
في: مغازي الواقدي (ص 167)، وطبقات خليفة (ص 99)، أسقطا:(ثعلبة)، وفي: تهذيب الكمال (ج 14 ص 183)، أضاف:(قيسا) بين: (فهر بن ثعلبة).
(6)
في: سيرة ابن هشام (ص 694)، قال ابن إسحاق:( .. بن غنم بن سالم بن عوف) وصححه ابن هشام، فقال:(هذا غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وطبقات خليفة (ص 99)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 316)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 251)، والثقات (ج 3 ص 302)، وجمهرة ابن حزم (ص 355)، والاستيعاب (ج 2 ص 441)، وتاريخ دمشق تراجم حرف العين (ص 5)، وقال فيه:(عبادة-وعبد الله)، وتهذيب الكمال (ج 14 ص 183)، وعنده مثل قول ابن إسحاق، وفي: المحبر (ص 270)، اختلاف ووهم فقال:(عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن سالم بن مالك بن سالم بن عوف بن الخزرج بن حارثة)، ومثله في: تهذيب الأسماء للنووي (ج 1 ص 256)، وقال:(عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، وسالم هذا يقال له الحبلى)، وقد ذكر عنده نسبه على الصواب في ترجمة أخيه أوس بن الصامت، (ج 1 ص 129).
وأمه: قرة العين
(1)
بنت عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم
(2)
، مبايعة، وسالم، أخو: غنم، وهو: قوقل.
وكان لعبادة، من الولد:
-الوليد، وبه كان يكنى.
وأمه: جميلة بنت أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار.
-ومحمّد.
وأمه: أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عديّ بن النجار.
شهد عبادة: العقبة الأولى والثانية، مع السبعين من الأنصار، وهو أحد النقباء الإثني عشر، ليلتئذ، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين أبي مرثد الغنوي
(3)
، ثم شهد عبادة: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم وجهه عمر إلى الشام، قاضيا ومعلما، فأقام بحمص، ثم انتقل إلى فلسطين، ومات بها، ودفن في بيت المقدس، وقبره بها معروف إلى اليوم.
قاله: أبو عمر بن عبد البر.
ثم قال: وقيل أنه توفي بالرملة، والأول أشهر، وأكثر.
ثم قال: وقال الأوزاعي: أول من ولى القضاء فلسطين، عبادة بن الصامت، وكان معاوية، قد خالفه في شيء أنكره عليه عبادة، فأغلظ له معاوية في القول، فقال له عبادة: لا أساكنك بأرض واحدة أبدا، ورحل إلى المدينة، فقال له عمر: ما أقدمك؟، فأخبره، فقال: ارجع إلى مكانك، فقبح الله أرضا لست فيها، ولا أماثلك، وكتب إلى معاوية: لا إمرة لك عليه
(4)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 375).
(2)
في: طبقات خليفة (ص 99)، قال:( .. بن سالم بن عوف بن الخزرج)، وأسقط من نسبها:(عمرو بن عوف) بين: (عوف بن الخزرج).
(3)
المحبر (ص 71).
(4)
الاستيعاب (ج 2 ص 442).
وكان أحد من جمع القرآن، على عهد النبي صلى الله عليه وسلم عند بعضهم
(1)
.
وروى محمّد بن عمر، قال: أنا أبو حزرة يعقوب بن مجاهد عن عبادة بن الوليد بن عبادة عن أبيه، قال: كان عبادة بن الصامت، رجلا طوالا جسيما جميلا، ومات بالرملة من أرض الشام، سنة أربع وثلاثين
(2)
، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة.
وله عقب.
وذكره محمّد بن الربيع الجيزي
(3)
المصري: في من شهد* [91/أ] *فتح مصر، من الصحابة
(4)
، وروى عنه أهلها نحو عشرة أحاديث، وتوفي بفلسطين سنة أربع وثلاثين
(5)
، وله اثنتان وسبعون سنة.
وقال محمّد بن سعد: وسمعت من يقول: إنه بقي حتى توفي في خلافة معاوية بن أبي سفيان، بالشام.
وذكر ابن الكلبي
(6)
: أنه توفي بمصر.
وذكر غيره: أنه توفي بقبرس
(7)
.
والصحيح: أنه مات بالشام.
روى عنه: ابنه الوليد، ومحمود بن الربيع، وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وفضالة بن عبيد، والمقدام، ورفاعة بن رافع، وأوس بن عبد الله الثقفي، وأبو أمامة، وأبو إدريس الخولاني، وجنادة بن أبي أميّة، وأبو الأشعث الصنعاني، وعبد الرحمن الصنابحي، وحطان بن عبد الله.
روى له: الجماعة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 356)، والتاريخ الصغير (ج 1 ص 66).
(2)
تاريخ خليفة (ص 168)، وتاريخ ابن زبر (ص 50)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 422).
(3)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 211).
(4)
فضائل مصر للكندي (ص 37 - 38)، من رواية عن يزيد بن أبي حبيب.
(5)
تاريخ دمشق، تراجم حرف العين (ص 12)، من رواية لابن يونس.
(6)
نسب معد (ص 416).
(7)
الجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 335).
(579) وابنه: الوليد
(1)
بن عبادة
(2)
.
يكنى: أبا عبادة، ويقال: أنه ولد في آخر زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
سمع: أباه عبادة، روى عنه: ابنه عبادة، وغيره.
قال ابن سعد: توفي بالشام، في خلافة عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي
(3)
، وكان ثقة كثير الحديث.
روى له: الجماعة، إلا أبا داود.
(580) وابنه: عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت
(4)
.
أبو الصامت.
سمع: أباه، وأبا اليسر كعب بن عمرو، وأبا سعيد، وجابر بن عبد الله.
روى عنه: يحيى بن سعيد، وعبيد الله بن عمر، ومحمّد بن عجلان، ويزيد بن الهاد، وابن إسحاق، ويعقوب بن مجاهد.
روى له: الجماعة، إلا الترمذي.
(581) وأخوه: يحيى بن الوليد بن عبادة
(5)
.
روى عن: جده، روى عنه: جبلة بن عطية، وأخوه عبادة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 80)، ويذكر في ترجمته أولاده وأمهاتهم.
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 254،238)، والتاريخ الكبير (ج 8 ص 148)، وطبقات مسلم (ر/618)، وثقات العجلي (ر/1772)، والمعرفة والتاريخ (ج 3 ص 382)، والجرح والتعديل (ج 9 ص 8)، والثقات (ج 5 ص 490)، وأسماء التابعين (ج 1 ص 379)، وجمهرة ابن حزم (ص 354)، والاستيعاب (ج 3 ص 600)، وقال:(له صحبة)، والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 536)، وأسد الغابة (ج 4 ص 674)، وتهذيب الكمال (ج 31 ص 31)، والتجريد (ج 2 ص 129)، والإصابة (ج 3 ص 608)، وذكره في القسم الثاني.
(3)
تاريخ الإسلام حوادث/81 - 100 هـ (ص 219).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 94)، وطبقات مسلم (ر/824)، والجرح والتعديل (ج 6 ص 96)، والثقات (ج 5 ص 144)، وجمهرة ابن حزم (ص 354)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 335)، وتهذيب الكمال (ج 14 ص 198).
(5)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 308)، والجرح والتعديل (ج 9 ص 193)، والثقات (ج 5 ص 523)، وتهذيب الكمال (ج 32 ص 30).
(582) وابنه: إسحاق بن يحيى بن الوليد بن عبادة
(1)
.
روى عن: جد أبيه عبادة بن الصامت.
ولم يدركه فيما أحسب!.
وروى عنه: موسى بن عقبة.
روى له: ابن ماجة
(2)
.
(583) ومنهم: أوس
(3)
بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم
(4)
.
{قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها .. } .
(7)
إلى آخر الآيات، أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 405)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 237)، وقال:(ابن أخي عبادة بن الصامت)، والثقات (ج 4 ص 22)، وأضاف:(يحيى) بعد: (إسحاق)، والكامل (ص 333)، وقال مثل أبي حاتم، وتهذيب الكمال (ج 2 ص 493)، وأضافوا عدا ابن عديّ الجرجاني:(قتل سنة إحدى وثلاثين ومئة).
(2)
السنن، ك/التجارات، ب/ما جاء فيمن باع نخلا .. ، ر/2213، وك/الأحكام، ب/من بنى في حقه ما يضر .. ، ر/2340، وك/الرهون، ب/الشرب من الأودية .. ، ر/2483، وب/حريم الشجر، ر/2488، وك/الديات، ب/الميراث من الدية، ر/2643، وب/الجبار، ر/2675.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 547).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، ونسب معد (ص 416)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وطبقات خليفة (ص 99)، ومعرفة الصحابة (ر/177)، والاستبصار (ص 190)، وأسد الغابة (ج 1 ص 172)، وتهذيب الأسماء (ج 1 ص 129)، وقال في نسبه:(غوير) بدلا من: (عوف)، ومضى، أنه نسب أخيه عبادة بن الصامت، عنده إلى بني سالم بن الحبلى، وهو وهم.
(5)
الاستيعاب (ج 4 ص 262)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 163).
(6)
في: الثقات (ج 3 ص 11)، (خويلة).
(7)
سورة المجادلة، الآية 1.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أوس بن الصامت، ومرثد بن أبي مرثد الغنوي
(1)
.
وشهد أوس: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبقي بعد النبي صلى الله عليه وسلم دهرا، وذكروا أنه أدرك عثمان بن عفّان رضي الله عنه.
وكان أوس بن الصامت أول من ظاهر في الإسلام.
وكان
(2)
من ظاهر في الجاهلية حرمت عليه امرأته آخر الدهر-، وكان أوس به لمم، وكان يفيق أحيانا، فلاحى امرأته خولة بنت مالك
(3)
بن ثعلبة بن أصرم، في بعض ضجراته
(4)
، فقال لها: أنت علي كظهر أمي!، ثم ندم، فقال: ما أراك إلا قد حرمت علي، فقالت: ما ذكرت طلاقا، وإنما كان التحريم فينا قبل أن يبعث الله رسوله، فآت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسله عما صنعت؟، فقال: إني لأستحي منه أن أسأله عن هذا، فأتي أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عسى أن تكسبينا منه خيرا تفرجين به عنا ما نحن فيه مما هو أعلم به؟، فلبست ثيابا ثم خرجت حتى دخلت عليه بيت عائشة، فقالت: يا رسول الله إن أوسا من قد عرفت؛ أبو ولدي وابن عمي، وأحب الناس إلي، وقد عرفت ما يصيبه من اللمم، وعجزت مقدرته، وضعفت قوته، وعي لسانه، وأحق من عاد عليه بشيء إن وجدته أنا، وأحق من علي بشيء إن وجده هو، وقد قال كلمة؛ والذي أنزل الكتاب ما ذكر طلاقا، قال: أنت علي كظهر أمي؟.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أراك إلا قد حرمت عليه» ، فجادلت رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا، ثم قالت: اللهم إني أشكو إليك شدة وجدي، وما يشق علي من فراقه، اللهم أنزل على لسان نبيك ما يكون لنا فيه فرج، قالت عائشة: فلقد بكيت وبكى من كان في البيت رحمة* [92/أ] *لها ورقة عليها، فبينا هي كذلك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلمه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي يغط في رأسه، ويتربد في وجهه، ويجد بردا في ثناياه، ويعرق حتى يتحدر منه مثل الجمان، قالت عائشة: يا خولة إنه
(1)
المحبر (ص 71).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 379).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 547)، أسقط:(مالك).
(4)
كتب في حاشية نص المتن (صحواته).
لينزل عليه ما هو إلا فيك!، فقالت: اللهم خيرا، فإني لم أبغ من نبيك إلا خيرا، قالت عائشة: فما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننت أن نفسها تخرج فرقا أن تنزل الفرقة.
{قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما} إلى آخر القصة، ثم قال:«مريه أن يعتق رقبة» ؟، فقالت: وأي رقبة!، والله ما يجد رقبة وماله خادم غيري، ثم قال:«مريه فليصم شهرين متتابعين» ؟، فقالت: والله يا رسول الله ما يقدر على ذلك إنه ليشرب في اليوم كذا وكذا مرة، قد ذهب بصره مع ضعف بدنه، وإنما هو كالخرشافة!، قال:«فمريه فليطعم ستّين مسكينا» ؟، قالت: وأنّى له!، قال: «فمريه فليأت أمّ المنذر بنت قيس، فليأخذ منها شطر وسق تمر
(1)
، فليتصدّق به على ستّين مسكينا»؟.
فرجعت إلى أوس، فتجده جالسا على الباب ينتظرها، وقال: يا خولة ما ورآك؟، قالت: خير وأنت ذميم، فأخبرته، وقالت: قد أمرك رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأتي أم المنذر بنت قيس، فتأخذ منها شطر وسق تمر نتصدق به على ستين مسكينا، قال:
فذهب من عندي يعدوا حتى جاء به على ظهره!، وعهدي به لا يحمل خمسة أصوع
(2)
، فجعل يطعم مدين
(3)
مدين من تمر، كل مسكين.
وفي رواية
(4)
: فقال لبنت عمه: أنت علي كظهر أمي!، فقالت والله لقد تكلمت بكلام عظيم ما أدري ما مبلغه، ثم عمدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم* [92/ب] *فقصت أمرها وأمر زوجها عليه، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أوس بن الصامت، فأتاه، فقال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ماذا تقول ابنة عمّك» ؟، فقال: صدقت، قد تظهرت منها وجعلتها
(1)
الوسق: مكيال قدره حمل بعير، أو ستون صاعا، سعة/165 لترا، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 502).
(2)
الصاع: وحدة من وحدات المكاييل، ومقداره 4 أربعة أمداد، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 270).
(3)
المد: مكيال، وهو رطلان عند الحنفية، ورطلا وثلثا عند الأئمة الثلاثة، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 417).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 378).
كظهر أمي، فما تأمرنا يا رسول الله في ذلك؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«لا تدن منها ولا تدخل عليها حتّى آذن لك» ، قالت خولة: يا رسول الله ماله من شيء، وما ينفق عليه إلا أنا، وكان بينهم في ذلك كلام ساعة، ثم أنزل الله القرآن:{قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحاوُرَكُما} إلى آخر الآيات، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أمره الله من كفارة الظهار؟، فقال أوس: لولا خولة هلكت
(1)
.
(584) ومنهم: خولة
(2)
بنت الصامت
(3)
.
أخت: عبادة، وأوس، ابني: الصامت، لأبيهما وأمهما.
تزوجها: أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمّارة-بالفتح، والتشديد-من بني غضينة، من بلي، حليف لهم، فولدت له: عامرا، وأم عثمان.
أسلمت خولة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(585) وأختهم لأبيهم: أمامة
(4)
بنت صامت
(5)
.
تزوجها: جميع بن مسعود بن عمرو بن أصرم بن عبيد بن سالم بن مالك بن سالم
(6)
، أخي: غنم قوقل.
وجميع: هو المتصدق بجهازه
(7)
في سبيل الله
(8)
.
أسلمت أمامة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
المعجم الكبير (ج 11 ص 265). مجمع الزوائد (ج 4 ص 638).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 377).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 331).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 378).
(5)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 325).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 378)، (عبيد بن سالم بن عوف).
(7)
جهازه: أي تحميله وإعداد ما يحتاج إليه في غزوه، انظر: النهاية (ج 1 ص 321).
(8)
نسب معد (ص 414).
(586) ومنهم: النعمان
(1)
-الأعرج-بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن
ثعلبة بن غنم
(2)
(3)
.
شهد: بدرا.
وقال للنبي صلى الله عليه وسلم يوم خروجه إلى أحد: يا رسول الله!، لأدخلن الجنة؟، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«بم» ، فقال: بأني أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله، وأني لا أفر من الزحف، قال:«صدقت»
(4)
، فقتل يومئذ شهيدا
(5)
.
قاله: ابن عمارة.
وأمه: عمرة بنت ذياد بن عمرو بن زمزمة بن عمرو بن عمارة، من بني غضينة، من بلي، أخت: المجذّر بن ذياد، حليفهم* [93/أ] *.
(587) ومنهم: النعمان
(6)
بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم
(7)
.
قال ابن سعد: وثعلبة بن دعد، يسمى: قوقلا، وكان له عز، وكان يقول للخائف إذا جاءه: قوقل حيث شئت فإنك آمن.
فسمي: بنو غنم، وبنو سالم، كلهم بذلك قواقلة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 548)، وذكر في نسبه اختلاف، وقال كذلك:(النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، وأخذ به، وحكى أيضا:(أن ابن عمارة الأنصاري ذكر كلا منهما على حده وذكر أولادهما وما ولدوا).
(2)
جمهرة ابن حزم (ص 354)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
(3)
في نسبه اختلاف ففي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، قال:(النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن الخزرج) وفي: (م 2 ص 126)، قال:(ونعمان بن مالك بن ثعلبة بن فهر بن غنم بن سالم)، ولم يجود نسبه في المرة الثانية، وفي: مغازي الواقدي (ص 167)، قال:(النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن غنم بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، وفي: نسب معد (ص 416)، (نعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، وفي: أسد الغابة (ج 4 ص 564)، ذكر تعليقا على الاختلاف في نسبه، فقول ابن سعد (ج 3 ص 548)، في نهاية ترجمته، وذكر ابن حزم (ص 354)، لاسمه ونسبه موافق لذلك، فهل يكونا اثنين، كما قال ابن عمارة الأنصاري؟، أم أنه اختلاف في بعض أسماء نسبه كما ذكر ابن الأثير الجزري؟، ولذلك نجد أن الدمياطي ذكر لهما ترجمتين كلا على حده ويبدوا أنه الصواب.
(4)
مغازي الواقدي (ص 211)، وتبدأ الرواية عنده ب:(قالوا).
(5)
تاريخ خليفة (ص 72)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 548).
(7)
انظر عنه: الاستبصار (ص 191)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
وكذلك هم في الديوان، يدعون بني قوقل.
قلت: والنعمان هذا؛ هو: النعمان بن قوقل، الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت إن صليت المكتوبات وأحللت الحلال، وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أأدخل الجنة؟، فقال:«نعم» .
رواه: مسلم
(1)
، من حديث أبي سفيان، وأبي الزبير عن جابر بن عبد الله.
قال ابن سعد: وشهد النعمان بدرا، وقتل يومئذ شهيدا، قتله: صفوان بن أميّة بن خلف.
وليس للنعمان هذا عقب.
هذا قول محمّد بن عمر
(2)
.
وأما عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، فقال: الذي شهد بدرا، هو النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم، وقتل يوم أحد.
وأمه: عمرة بنت ذياد، أخت: المجدر بن ذياد.
والذي يدعى قوقلا، هو: النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد بن فهر بن ثعلبة بن غنم، الذي ذكره محمّد بن عمر، ولم يشهد ذاك بدرا.
وليس له عقب.
وقد ذكر عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: نسب النعمان بن مالك بن ثعلبة بن دعد، ونسب النعمان الأعرج بن مالك بن ثعلبة بن أصرم، في كتاب نسب الأنصار، وذكر أولادهما وما ولدوا.
(588) ومنهم: بزيعة
(3)
بنت أبي خارجة بن أوس بن السكن بن عديّ بن عبيد بن
فهر بن ثعلبة بن غنم
(4)
.
(1)
الصحيح، ك/الإيمان، ب/بين الإيمان الذي يدخل الجنة .. ، ر 16 - 17 - 18، (ج 1 ص 44).
(2)
مغازيه (ص 303).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 381).
(4)
في: المحبر (ص 424)، قال:(فريعة بنت أبي حارثة بن أوس بن الدّخشم)، وعيون التاريخ (ص 327)، وقال:(بريعة)، وأسد الغابة (ج 6 ص 40)، وقال:(بريعة بنت أبي حارثة بن أوس بن الدخيس .. ).
وأمها: مريم بنت عصمة بن مليل بن وبرة بن خالد بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم.
تزوجها: الوليد بن عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم.
أسلمت بزيعة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(589) ومنهم: مالك
(1)
بن الدّخشم بن مالك بن الدّخشم بن
مرضحة
(2)
بن غنم
(3)
.
وأمه: عميرة بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك الأغر، من بلحارث بن الخزرج.
وكان لمالك بن الدّخشم، من الولد:
-الفريعة.
وأمها: جميلة بنت عبد الله بن أبي بن سلول، وسلول: أم أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى بن غنم بن عوف بن الخزرج، امرأة من خزاعة.
وشهد مالك بن الدّخشم: العقبة، في رواية موسى بن عقبة، وابن إسحاق، ومحمّد بن عمر
(4)
.
وقال أبو معشر: لم يشهد مالك، العقبة.
وعن داود بن الحصين، قال: لم يشهد مالك بن الدّخشم، العقبة
(5)
.
قالوا: وشهد بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعثه
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 549).
(2)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 352)، أسقط:(مرضخة).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، وأسقط:(مالك بن الدّخشم) واستدركه ابن هشام وذكره كما نص المتن، ونسب ونسب عندهم إلى:(مرضخة بن غنم بن سالم بن عوف) والصواب كما مر سابقا: مرضخة بن غنم بن عوف، ونسب معد (ص 416)، وسيرة ابن حبان (ص 198)، وجمهرة ابن حزم (ص 354)، وأسد الغابة (ج 4 ص 246).
(4)
عيون الأثر (ج 1 ص 222).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 353).
رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك مع عاصم بن عديّ، فأحرقا مسجد الضرار، في بني عمرو بن عوف، بالنار.
وتوفي مالك، وليس له عقب.
وهو الذي أسر سهيل بن عمرو، يوم بدر، وقال:
-أسرت سهيلا فلا ابتغي
…
أسيرا به من جميع الأمم
(1)
.
قال ابن دريد
(2)
: الدّخشم: الرجل الضخم، ومرضخة: مفعلة، من رضخت النوى.
واتهم مالك: بالنفاق!.
وهو الذي أسر فيه الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله: صلى الله عليه وسلم «أليس يشهد أن لا إله إلا الله» ؟، فقال الرجل: بلى! ولا شهادة له، فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم «أليس يصلّي» ؟، قال: بلى! ولا صلاة له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أولئك الّذين نهاني الله عنهم»
(3)
، والرجل الذي سار رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه هو: عتبان بن مالك.
وسب مالك عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «لا تسبّوا أصحابي»
(4)
.
قال أبو عمر بن عبد البر: لا يصح عنه النفاق، وقد ظهر من حسن إسلامه ما يمنع من إتهامه
(5)
.
(590) وبنته: الفريعة
(6)
بنت مالك بن الدّخشم
(7)
.
تزوجها: هلال بن أميّة بن عامر بن قيس بن عبد الأعلم بن عامر بن كعب بن واقف-وهو: سالم-بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس
(8)
.
أسلمت الفريعة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم* [94/أ] *.
(1)
الاستبصار (ص 192).
(2)
الاشتقاق (ص 458).
(3)
مجمع الزوئد (ج 1 ص 171)، وقال فيه: رجاله رجال الصحيح.
(4)
حديث: «لا تسبّوا أصحابي» ، أخرجه البخاري، ك/فضائل الصحابة، ب/قول النبي صلى الله عليه وسلم «لو كنت متخذا خليلا .. ، (ر/3470). ومسلم، ك/فضائل الصحابة، ب/تحريم سب الصحابة، (ر/2540).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 353).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 380).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وعيون التاريخ (ص 341)، وأسد الغابة (ج 6 ص 235).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 380)، قال:(من الأوس).
(591) ومنهم: أم أنس
(1)
بنت واقد بن عمرو بن زيد
(2)
بن مرضخة بن غنم
(3)
.
تزوجها: عمرو بن عتبة بن ثعلبة بن جروة بن عديّ بن عامرة بن عديّ بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
أسلمت أم أنس، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(592) ومنهم: الحارث
(4)
بن خزمة
(5)
بن عديّ
(6)
بن أبي
(7)
بن غنم
(8)
.
حليف لبني عبد الأشهل
(9)
، من الأوس، وداره في بني عبد الأشهل، ويكنى:
أبا بشير
(10)
.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين إياس بن البكير
(11)
.
وشهد الحارث، مع بني عبد الأشهل: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهو الذي جاء بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ضلت في غزوة تبوك
(12)
.
ومات بالمدينة سنة أربعين، وهو ابن سبع (وستين)
(13)
سنة.
لا عقب له.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 381).
(2)
في: المحبر (ص 424)، وأسد الغابة (ج 6 ص 302)، أسقطا:(زيدا) وكذلك: (واقدا) عند ابن الأثير.
(3)
عيون التاريخ (ص 347).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 447)، وقال في نسبه:(غنم بن سالم بن عون) والصواب: غنم بن عوف، فقط، وإضافة: وإضافة: سالم، إنما هو قول لابن إسحاق، وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 293، وج 1 ص 417)، ذكر عنده نسبه الصحيح، وراجع التراجم السابقة في هذا البطن.
(5)
في: نسب معد (ص 416)، قال:(حزيمة)، وطبقات خليفة (ص 99)، والاشتقاق (ص 458)، وقال:(خزيمة).
(6)
في: الاشتقاق ص 458، أسقط:(عديّا).
(7)
في: طبقات خليفة (ص 99)، أسقط:(أبيا)، والاستبصار (ص 191)، وقال:(نابي).
(8)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 686)، ومغازي الواقدي (ص 158)، والمؤتلف للدارقطني (ص 804)، والإكمال (ج 2 ص 445)، وأسد الغابة (ج 1 ص 389).
(9)
في: جوامع السيرة (ص 124)، قال:(حالف بني زعورا).
(10)
الأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 2 ص 374)، وعنده:(أبي غنم) بدلا من: (أبي بن غنم)، ونسبه إلى: سالم بن عوف.
(11)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 447)، قال:(بن أبي البكير)، وهو قول: لأبي معشر والواقدي، انظر الطبقات (ج 3 ص 388)، وانظر عن مؤاخاته في: المحبر (ص 74).
(12)
الاستيعاب (ج 1 ص 294)، والاستبصار (ص 192).
(13)
ما بين () القوسين: (سبعين) والتصحيح من ابن سعد، والأسامي والكنى (ج 2 ص 374)، وتاريخ ابن زبر (ص 55).
(593) وأخوه: خزيمة
(1)
بنت خزمة
(2)
.
حليف: لبني عبد الأشهل، شهد: أحدا
(3)
.
(594) وبنته: جميلة
(4)
بنت خزيمة بن خزمة
(5)
.
ويقال: اسمها: حبيبة.
وأمها: عميرة بنت عديّ بن مالك بن حرام بن خديج بن معاوية بن مالك، من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
تزوجها: عبد الله بن سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب بن عبد الأشهل.
أسلمت جميلة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(595) وابن عمها: نهيك
(6)
بن أوس
(7)
بن خزمة بن عديّ بن أبي بن غنم
(8)
.
حليف: لبني عبد الأشهل.
شهد: أحدا، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة يبشرهم بفتح الله حنينا، وهزيمة هوازن
(9)
.
وبعثه أبو بكر رضي الله عنه إلى زياد بن لبيد بأرض اليمن، يأمره أن يستبقي أهل النجير
(10)
، وقدم عليه ليلا وقد قتل في أول النهار منهم سبعمائة، في صعيد واحد.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: التجريد (ج 1 ص 159)، والتوضيح (ج 3 ص 217)، والإصابة (ج 1 ص 426).
(2)
انظر عنه: المؤتلف للدارقطني (ص 804)، والإكمال (ج 2 ص 445)، وأسد الغابة (ج 1 ص 612).
(3)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 417 - 418)، والاستبصار (ص 192)، وقالا:(شهد أحد وما بعدها من المشاهد .. ).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 381)، وأضاف في نسبها:(بكر)، وهو خطأ.
(5)
المحبر (ص 424)، ولم أجد ترجمتها في التجريد، والإصابة!.
(6)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: أسد الغابة (ج 4 ص 589).
(7)
في: الإكمال (ج 2 ص 445)، قال:(أويس).
(8)
انظر عنه: المؤتلف للدارقطني (ص 804)، والاستيعاب (ج 3 ص 535)، وأضاف عنده:(غنما) بين: (خزمة بن عديّ)، وعيون التاريخ (ص 262)، والاستبصار (ص 192)، وأسد الغابة (ج 4 ص 589)، والتوضيح (ج 3 ص 217).
(9)
المحبر (ص 287).
(10)
النجير: (حصن منيع، باليمن قرب حضر موت لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر رضي الله عنه معجم البلدان (ج 5 ص 315).
قال نهيك: فما شبهته إلا بيوم قريظة، وبعث زياد بالسبي، وثمانين من بني قتيرة
(1)
، فيهم الأشعث بن قيس، مع نهيك إلى أبي بكر، فأنزلهم دار رملة بنت الحارث
(2)
.
هؤلاء: بنو غنم بن عوف* [94/ب] *بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
***
(1)
(بطن من تجيب) اللباب (ج 3 ص 15).
(2)
الخبر في: الفتوح لابن أعثم، قطعة من الكتاب، رسالة ما جستير، ت/المحقق نفسه (ص 232)، والغزوات (ج 1 ص 138)، والاكتفاء (مخط)(ج 3 ص 275).
بنو سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
وولد سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج:
-مالكا.
-ولوذان.
-وزيدا.
-وغنما
(1)
.
-وحذيما.
فولد مالك بن سالم:
-سالما.
(596) ومنهم: جميع بن مسعود بن عمرو بن أصرم بن عبيد
(2)
بن سالم بن
مالك سالم.
ذكره ابن الكلبي
(3)
: وأنه تصدق بجميع جهازه في سبيل الله.
أخبرنا: أبو الحجاج الحافظ، أنا أبو الحسن الجمال، أنا أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم الحافظ، قال: وحدثنا أبو بكر الطلحي، أنا عبيد بن غنام، أنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عفّان، حدثنا حمادنا ثابت عن أنس: أن رجلا من أسلم، أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس عندي ما أتجهز به، قال:«ائت فلانا، فإنّه قد كان له ظهر فمرض، فقل له يعطيك ما تجهز به» ، قال: فقال: «يا فلان اعطني»
(4)
ما جهزتني به ولا تحبسني منه شيئا فيبارك لك فيه.
رواه: مسلم
(5)
، عن أبي بكر بن أبي شيبة، على الموافقة.
(1)
في: نسب معد (ص 414)، لم يذكر:(غنما)، وفي جمهرة ابن حزم (ص 353)، أثبته.
(2)
في: نسب معد (ص 414)، وجمهرة ابن حزم (ص 353)، والاستبصار (ص 199)، وأسد الغابة (ج 1 ص 350)، أسقطوا:(عبيدا).
(3)
نسب معد (ص 414).
(4)
ما بين () رسمه: (يا فلانه اعطيه) وأصلحته.
(5)
الصحيح، ك/الإمارات، ب/فضل إعانة الغازي في سبيل الله .. ، (ر/1894). وسياقه هكذا (عن أنس بن مالك؛ أن فتى من أسلم قال: يا رسول الله! إني أريد الغزو وليس معي ما أتجهز. قال: «ائت فلانا فإنه قد كان تجهز فمرض» . فأتاه فقال: إن رسول الله يقرئك السلام ويقول: أعطني الذي تجهزت به. قال: يا فلانة! أعطيه الذي تجهزت به. ولا تحبسي عنه شيئا. فو الله لا تحبسي منه شيئا فيبارك لك فيه).
وأخبرناه أعلى من هذا بدرجة: أبو القاسم الأنصاري، بحلب، أنا أبو طاهر السلفي، أنا أبو غالب الباقلاني، أنا أبو بكر محمّد بن عمر الخرقي، أنا أبو القاسم عمر بن محمّد الترمذي، أنا جدي أبو أمي أبو بكر محمّد بن عبيد الله الخلال، نا عفّان، نا حماد بن سلمة، ثنا ثابت، عن أنس: أن فتى من الأنصار،-قال عفّان: وقد قال حماد: أن رجلا من أسلم-أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أريد الجهاد وليس ما عندي ما اتجهز به .. ، الحديث.
(597) ومنهم: نوفل
(1)
بن عبد الله
(2)
بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد
(3)
بن
غنم بن سالم
(4)
.
وكان مالك بن العجلان، سيد الخزرج في زمانه، وهو ابن خالة: أحيحة بن الجلاح الأوسي العمري، وهو الذي قتل الفطيون
(5)
.
شهد: نوفل بن عبد الله: بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(6)
.
وليس له عقب.
(598) وابن عمه: العباس
(7)
بن عبادة
(8)
بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد
(9)
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 549).
(2)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 508)، أضاف:(ثعلبة) بين: (نوفل بن عبد الله).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 303)، (يزيد)، وفي: الاستيعاب (ج 3 ص 508)، أسقط:(زيدا)، وفي: أسد الغابة (ج 4 ص 592)، يذكره صحيحا عن أبي عمر.
(4)
في: نسب معد (ص 415)، اختلاف في نهاية نسبه فقال:(زيد بن غنم بن سالم بن مالك بن سالم)، وجمهرة ابن حزم (ص 353)، وجود نسب أجداده، وفي: سيرة ابن هشام (م 2 ص 126)، وجوامع السيرة (ص 133)، والاستبصار (ص 196)، جودوا نسبه.
(5)
نسب معد (ص 415). وقال ابن سلام: ومن ولد الحارث بن عمرو بن عامر: الفطيون، وقال الزبير بن بكار: الفطيون يهودي، وليس من ولد عمرو بن عامر واسمه: ثعلبة بن عامر. كتاب النسب (ص 269). وقال ابن دريد: الفطيون: الملك، وهذا اسم عبراني، وكان الفطيون تملك بيثرب، فقتله رجل من الأنصار-سماه مالك بن العجلان سيد الأنصار في زمانه-، قبل أن يسموا بهذا الاسم في الجاهلية الأولى، وقد شهد بعض ولد الفطيون بدرا، واستشهد بعضهم باليمامة. الاشتقاق (ص 436 - 457).
(6)
تاريخ خليفة (ص 72)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(7)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: أنيسة، الطبقات (ج 8 ص 388)، وعنده وعنده تحريف في سياق النسب فقال:(عوف بن عامر بن عوف) والصواب: عوف بن عمرو بن عوف، انظر: الطبقات (ج 3 ص 546)، وترجمة ابن عمه نوفل (ص 549).
(8)
في: الاستبصار (ص 196)، أسقط:(عبادة).
(9)
في: مغازي الواقدي (ص 303)، (يزيد).
ابن غنم
(1)
بن سالم
(2)
.
وأمه: عميرة بنت ثعلبة بن سنان بن عامر بن عديّ بن أميّة بن بياضة
(3)
.
وهو خال: عبادة، وأوس* [95/أ] *وخولة، بني: الصامت، أمهم: قرة العين بنت عبادة بن نضلة
(4)
، شقيقة: العباس بن عبادة، وقد أسلمت وبايعت.
فولد العباس بن عبادة:
-محمّدا.
وأمه: أنيسة بنت عبد الله بن عمرو بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة
(5)
، وأخوه لأمه: جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة.
-وحمزة بن العباس.
وأمه: الفريعة بنت السكن، ويقال: الفريعة بنت خداش العدوي.
وكان لهم عقب فانقرضوا.
وانقرض أيضا ولد مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم، كلهم.
وكان العباس بن عبادة، خطيبا، وخرج من المدينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأقام معه بمكة حتى هاجر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وكان مهاجريا أنصاريا.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عثمان بن مظعون
(6)
.
وشهد العقبتين جميعا، وقيل: بل كان في الستة نفر من الأنصار الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأسلموا قبل سائر الأنصار.
(1)
في: أنساب الأشراف (ص 251)، أسقط:(غنما).
(2)
في: نسب معد (ص 415)، نسبه إلى:(زيد بن غنم بن سالم بن مالك بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج)، والصواب: زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، انظر: سيرة ابن هشام (م 1 ص 464،432)، ومغازي الواقدي (ص 303)، وجمهرة ابن حزم (ص 353)، والاستيعاب (ج 3 ص 101)، وفي: جوامع السيرة (ص 72)، أسقط من نسبه:(عوفا) بين: (عمرو بن الخزرج).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 375).
(4)
كان الأجدر أن يفردها بترجمة، وقد ذكرها فيما مضى.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 388).
(6)
الدرر (ص 91)، والاستبصار (ص 196)، وفي: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 396)، ترجمة عثمان بن مظعون قال:«آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي الهيثم بن التيهان» .
وقال ليلة العقبة: يا معشر الخزرج! هل تدرون على ما تأخذون محمّدا؟، فإنكم تأخذونه على حرب الأحمر والأسود!، فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلا، أسلمتموه!، فمن الآن فاتركوه، فهو والله خزي الدنيا والآخرة إن فعلتم، وإن كنتم ترون إذا نهكت أموالكم مصيبة، وأشرافكم قتلا، استطعتم ذلك وصبرتم عليه فخذوه؛ فهو والله شرف الدنيا والآخرة.
قال الراوي: والله ما يقول ذلك العباس؛ إلا ليشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم العقد.
قالوا: نأخذه على حرب الأحمر والأسود، وعلى مصيبة الأموال، وقتل الأشراف، فما لنا بذلك يا رسول الله إن نحن وفينا؟. قال:«لكم الجنّة» . قالوا: أبسط يدك نبايعك. قال: «أخرجوا لي منكم اثني عشر نقيبا، يكونون على قومهم (
…
)
(1)
»، فاخرجوا له اثني عشر نقيبا.
وقال العباس ليلة العقبة أيضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: والله لئن أحببت* [95/ب] * لنصبحن غدا أهل منى بأسيافنا؟، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لم أؤمر بذلك»
(2)
.
قتل العباس يوم أحد شهيدا
(3)
، ولم يشهد بدرا
(4)
.
(599) ومنهم: عتبان
(5)
بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم
(6)
.
وأمه: من مزينة
(7)
، وكان لعتبان من الولد:
(1)
ما بين () القوسين مطموس.
(2)
مجمع الزوائد (ج 3 ص 49)، وقال: رواه أحمد ورجاله صحيح.
(3)
تاريخ خليفة (ص 27)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(4)
أسد الغابة (ج 3 ص 59).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 550)، وعتبان:(بكسر العين وسكون التاء المعجمة باثنتين من فوقها وبعدها باء معجمة بواحدة) الإكمال (ج 6 ص 127)، والتبصير (ص 926)، وأضاف:(وآخره نون)، وفي: أسد الغابة (ج 3 ص 454)، بالحاشية، والمغني (ص 170)، قالا أيضا:(ويجوز ضمها) أي العين المهملة.
(6)
انظر عنه: مغازي عروة (ص 156)، وأسقط:(عوفا) بين: (عمرو بن الخزرج)، وطبقات خليفة (ص 99)، وعنده اختلاف فقال:(عتبان بن مالم بن ثعلبة بن العجلان بن عمرو بن العجلان بن زيد بن سالم بن عمرو بن عوف)، ومثله في: تهذيب الكمال (ج 19 ص 296)، وفي مصادر أخرى مثل سياق الدمياطي انظر: سيرة ابن هشام (م 1 ص 706)، والنسب (ص 283)، والثقات (ج 3 ص 318)، وجمهرة ابن حزم (ص 354)، والاستيعاب (ج 3 ص 159)، والاستبصار (ص 196)، وأسد الغابة (ج 3 ص 454)، وتهذيب الكمال (ج 19 ص 296).
(7)
في: طبقات خليفة (ص 99)، قال:(ويقال: أمه ليلى بنت إهاب بن حنيف)، وهي زوجته عند ابن سعد، والدمياطي.
-عبد الرحمن.
وأمه: ليلى بنت رئاب
(1)
بن حنيف بن زياد
(2)
بن أميّة بن زيد بن سالم، مبايعة.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عتبان بن مالك، وبين عمر بن الخطاب
(3)
.
وشهد عتبان: بدرا وأحدا والخندق.
وكان إمام قومه، وذهب بصره على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتيه فيصلي في مكان في بيته فيتخذه مصلى، ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام عنده لطعام صنعه له
(4)
.
روى عن عتبان بن مالك: أنس بن مالك، ومحمود بن الربيع
(5)
.
وحكى ابن سعد عن ابن عيينة عن الزهري عن محمود، إن شاء الله: أن عتبان بن مالك الأنصاري، كان محجوب البصر، وأنه ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم التخلف عن الصلاة؟، فقال:«هل تسمع النّداء»
(6)
، فقال: نعم، فلم يرخص له.
وروى الواقدي عن مالك
(7)
عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك، قال: قلت: يا رسول الله إنها تكون الليلة مظلمة والمطر والريح، فلو أتيت منزلي فصليت فيه، قال: فجاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أين تحب أن أصلّي» ؟، فأشرت له إلى ناحية من البيت، فصلى، وصلينا خلفه ركعتين
(8)
.
قال محمّد بن عمر: فذلك البيت يصلي فيه الناس إلى اليوم.
قال: ومات عتبان بن مالك في وسط من خلافة معاوية
(9)
، وليس له عقب.
وقد انقرض أيضا: ولد عمرو بن العجلان، ودرجوا، فلم يبق منهم أحد.
(1)
في: طبقات خليفة (ص 99)، قال:(إهاب)، وقال هي: أم عتبان.
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 550)، قال:(رئاب) بدلا من: (زياد) والصواب عنده: (ج 8 ص 377).
(3)
المحبر (ص 73).
(4)
الاستبصار (ص 196).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 160)، والاستبصار (ص 197).
(6)
مسند الإمام أحمد (ر/16527).
(7)
الموطأ، ك/الصلاة، ب/جامع الصلاة، ر/415، (ص 119).
(8)
وهو بكامله فيه: مسند عبد الله بن المبارك، ر/43، (ص 25 - 26).
(9)
طبقات خليفة (ص 99)، وفي: الثقات (ج 3 ص 318)، قال:(بقي إلى أيام يزيد بن معاوية).
(600) ومنهم: مليل
(1)
بن وبرة بن خالد
(2)
بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم
(3)
.
وكان لمليل من الولد:
-زيد.
-وحبيبة.
-وبشرة
(4)
.
وأمهم: أم زيد بنت نضلة بن مالك بن العجلان، وهي عمة: العباس بن عبادة بن نضلة.
شهد مليل: بدرا، وأحدا، وليس له عقب
(5)
،* [96/أ] *.
(601) وبنته: حبيبة
(6)
بنت مليل بن وبرة
(7)
.
تزوجها: فروة بن عمرو بن ودفة
(8)
بن عبيد بن عامر بن بياضة، فولدت له:
عبد الرحمن.
أسلمت حبيبة، وبايعت.
(602) وشقيقتها: بشرة
(9)
بنت مليل
(10)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 551).
(2)
في: الاشتقاق (ص 458)، أسقط:(خالدا)، وفي: أسد الغابة ج 4 ص 485، أضاف:(عبد الكريم) بين: (وبرة بن خالد).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 706)، واستدركه على ابن إسحاق، ونسب معد (ص 415)، ومغازي الواقدي (ص 167)، والنسب (ص 283)، وسيرة ابن حبان (ص 198)، وجمهرة ابن حزم (ص 353)، والاستيعاب (ج 3 ص 463)، والاستبصار (ص 199)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 551)، لم ترد عنده: بشرة، وأفرد لها ترجمة (ج 8 ص 376)، وفي: المحبر (ص 424)، (بشيرة).
(5)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (قوبل بأصله، فصح).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 376).
(7)
المحبر (ص 423)، وعيون التاريخ (ص 329)، وأسد الغابة (ج 6 ص 63).
(8)
كتب فوق نص المتن ما يلي: (الودفة والوديفة: الروضة الخضراء، من نبت، يقال: أصبحت الأرض ودفة واحدة، إذا اخضرت كلها) وهكذا في: الصحاح (ج 4 ص 1438)، مادة:(ودف).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 376).
(10)
المحبر (ص 424)، وعنده:(بشيرة)، وعيون التاريخ (ص 327).
تزوجها: حمزة بن العباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان، فولدت له: محمّدا، وحميدة
(1)
، وخديجة، وكلثم؛ بني: حمزة.
أسلمت بشرة، وبايعت.
(603) ومنهم: عصمة
(2)
بن الحصين
(3)
بن وبرة بن خالد بن العجلان
(4)
.
كانت له ابنتان:
-أم عفراء.
-وأسماء.
تزوجتا في الأنصار.
وشهد عصمة: بدرا، في رواية محمّد بن عمر
(5)
، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، ولم يذكره محمّد بن إسحاق
(6)
، وأبو معشر، في من شهد عندهما بدرا
(7)
.
قالوا: وشهد أحدا.
وتوفي وليس له عقب.
وقد انقرض أيضا ولد: خالد بن العجلان، ودرجوا، فلم يبق منهم أحد.
(604) وأخوه: هبيل بن الحصين بن وبرة
(8)
.
ذكره إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني عبد الله بن محمّد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة عن عروة عن أبيه، فيمن شهد بدرا: هبيل، وعصمة، ابنا: وبرة، من
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 376)، (وحميدا).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 551).
(3)
في: المؤتلف للدارقطني (ص 2318)، والإكمال (ج 7 ص 402)، نسباه إلى جده، فأسقطا:(الحصين).
(4)
نسب معد (ص 415)، والنسب (ص 283)، والاشتقاق (ص 458)، وسيرة ابن حبان (ص 198)، وجمهرة ابن حزم (ص 354)، والاشتقاق (ص 199)، وأسد الغابة (ج 3 ص 535)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
(5)
مغازيه (ص 167).
(6)
استدركه ابن هشام في: سيرته (م 1 ص 706).
(7)
انظر الاستيعاب (ج 3 ص 137)، وعيون التاريخ (ص 433).
(8)
انظر عنه: الاستبصار (ص 199)، وأسد الغابة (ج 4 ص 612)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367).
بني عوف بن الخزرج، فنسبهما إلى جدهما
(1)
.
حكاه: أبو عمر
(2)
.
وفيه نظر!.
(605) ومنهم: أبو خيثمة عبد الله
(3)
.
قال ابن سعد
(4)
، اسمه: مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم
(5)
.
وقال ابن الكلبي
(6)
، هو: أبو خيثمة بن مالك بن قيس بن ثعلبة بن العجلان.
فولد أبو خيثمة:
-خيثمة.
-والحكم.
وأمهما: عزة بنت مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى بن غنم بن عوف بن الخزرج، عمة: عبد الله بن أبي بن مالك ابن سلول.
شهد أبو خيثمة: أحدا، والمشاهد كلها.
وتخلف عن الخروج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك، عشرة أيام، فدخل يوما على امرأتين له في يوم حار، فوجدهما في عريشين لهما، قد رشت كل واحدة منهما عريشها، وبردت له ماء، وهيأت له طعاما، فقال: سبحان الله! رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر في الضحّ
(7)
والريح والحر، يحمل سلاحه على عنقه، وأبو خيثمة، في ظلال* [96/ب] *باردة، وطعام مهيأ، وامرأتين حسناوين، ما هذا بالنصف!، والله
(1)
المؤتلف للدارقطني (ص 2318)، والإكمال (ج 7 ص 402)، وعيون التاريخ (ص 437).
(2)
الاستيعاب (ج 3 ص 579 - 580).
(3)
انظر عنه: جمهرة ابن حزم (ص 354)، والاستبصار (ص 197)، وفي: مغازي الواقدي (ص 998)، والأسامي والكنى للحاكم الكبير (ج 4 ص 323)، قالا:(وكان أبو خيثمة يسمى: عبد الله بن خيثمة السالمي).
(4)
سقطت ترجمته من المطبوع عنده.
(5)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 519)، والنسب (ص 283)، والاشتقاق (ص 457)، وأسد الغابة (ج 4 ص 270، ج 5 ص 93).
(6)
نسب معد (ص 415).
(7)
كتب أسفل نص المتن ما يلي (الضح: الشمس، وقولهم جاء فلان بالضح والريح، أي: بما طلعت عليه الشمس وبما جرت عليه الريح)، وهكذا في: الصحاح ج 1 ص 385، مادة:(ضحح).
لا أدخل عريش واحدة منكما ولا أكلمكما؛ حتى ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج، ورافقه عمير بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، فلما دنوا من تبوك، قال أبو خيثمة، لعمير: إن لي ذنبا فلا عليك أن تتخلف عني حتى آتي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، ففعل، حتى إذا دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نازل بتبوك، قال الناس: هذا راكب على الطريق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كن أبا خيثمة» !، فقال الناس: هذا أبو خيثمة، فأناخ، ثم أقبل فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أولى لك يا أبا خيثمة» !، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره، فقال له:«خيرا ودعا له»
(1)
.
وبقي إلى أيام يزيد بن معاوية.
قاله: أبو عمر
(2)
.
وفيه نظر!.
(606) ((ومنهم: الحكم بن مسلم بن الحكم الأنصاري السالمي
(3)
.
روى عن: الأعرج
(4)
، روى عنه: سعيد بن أبي هلال.
سمعت أبي يقول ذلك، قاله: ابن أبي حاتم
(5)
.
قلت: روى له سمويه، في الثاني من فوائده فقال: حدثنا عبد الله بن مبارك نا ليث، حدثني خالد عن سعيد بن أبي هلال عن جعفر بن عبد الله الأنصاري،-هو: أبو عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع بن سنان، حليف الأوس-عن الحكم بن مسلم الأنصاري السالمي، أنه حدثه ابن هرمز عن أبي هريرة:«أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبّل وهو صائم»
(6)
.
والظاهر أن جده الحكم، هو: ابن أبي خيثمة!، والله سبحانه وتعالى أعلم))
(7)
.
(1)
المعجم الكبير (ج 6 ص 31). مغازي الواقدي (ص 998 - 999).
(2)
الاستيعاب (ج 4 ص 51 - 53).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 2 ص 337)، والثقات (ج 6 ص 185)، وذيل الكاشف للعراقي (ص 81)، وتهذيب التهذيب (ج 2 ص 439).
(4)
وهو: (عبد الرحمن بن هرمز) تهذيب الكمال (ج 7 ص 134).
(5)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 128).
(6)
مجمع الزوائد (ج 3 ص 390) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عبد الله بن صالح. قال عبد الله بن الليث: ثقة مأمون، وضعفه الأئمة أحمد وغيره.
(7)
ما بين (()) الأقواس كتب بجانب نص المتن وقال في آخره: (وقال المصنف رحمه الله: ألحق في سنة سبعمائة) وينفرد الدمياطي بهذا القول.
(607) ومنهم: ثابت
(1)
بن هزال بن عمرو بن قربوس
(2)
بن غنم بن أميّة
(3)
بن
لوذان بن سالم
(4)
.
شهد: بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيدا
(5)
، سنة اثنتي عشره، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
وكان له عقب، فانقرضوا.
وانقرض أيضا: ولد لوذان بن سالم، فلم يبق منهم أحد.
(608) وأخته: عمرة
(6)
بنت هزال
(7)
.
أسلمت، وبايعت، في قول: محمّد بن عمر.
(609 - 610) ومنهم: الربيع
(8)
-وودفة
(9)
، ابنا: إياس بن عمرو بن غنم بن
أميّة بن لوذان.
شهدا: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتلا: يوم اليمامة شهيدين
(10)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 551).
(2)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367)، قالوا:(قريوش) بالياء المثناة، والشين.
(3)
في: الثقات (ج 3 ص 45)، أسقط من نسبه:(غنم بن أميّة).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن حبان (ص 198)، ولم يضبط نسبه، ومعرفة الصحابة (ر/382)، والاستيعاب (ج 1 ص 192)، وعيون التاريخ (ص 171)، وقال:
(أبو عمر الأنصاري)، والاستبصار (ص 199)، وأسد الغابة (ج 1 ص 279).
(5)
تاريخ خليفة (ص 114)، والغزوات (ج 1 ص 101).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 376)، وعنده تحريف في نسبها فقال:(عمرو بن أميّة) والصواب: غنم بن أميّة، وقد ساق ابن إسحاق نسبهم كاملا في ترجمة أخيها: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، والاستبصار (ص 199).
(7)
في: المحبر (ص 424)، وأسد الغابة (ج 6 ص 205)، قالا:(قرواش)، وعيون التاريخ (ص 339).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 552)، وعنده:(وذفة)، بالذال.
(9)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، ومغازي الواقدي (ص 167)، وجوامع السيرة (ص 134)، قالوا:(ورقة)، وعيون التاريخ (ص 265)، قال:(وذقة)، والاستيعاب ج 3 ص 603، وقال:(وذقة)، والاستبصار (ص 199)، (ودقة)، وفي: أسد الغابة (ج 4 ص 666)، وعيون الأثر (ج 1 ص 367)، والتجريد (ج 1 ص 41)، قالوا:(ودفة)، وفي: تاج العروس للزبيدي ذكره تحت كلمة: (ودف-وودق) وقال ويروي: (ورقة ووزقة)(ج 6 ص 265، ج 7 ص 84).
(10)
تاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 72)، ولم يذكر (الربيع).
واختلفوا في ضبط!؛ ودفة، فقيل: بالدال المهملة، ومعناها: الروضة الناعمة.
وقال ابن هشام: بالذال المعجمة، من قولهم: اقبل يتوذف في مشيه إذا قارب خطوة وحرك منكبيه
(1)
.
(611) ومنهم: ليلى
(2)
بنت رئاب
(3)
بن حنيف بن زياد بن أميّة بن زيد بن سالم
(4)
.
وأمها: أمة الله بنت غنيمة بن عبد الله، من بني ضمرة بن بكر* [97/أ] *.
تزوجها: عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان، فولدت له: عبد الرحمن.
ثم خلف عليها: عبد الرحمن بن عامر بن النعمان بن زهير بن الحارث بن أحمر بن مجدعة بن عامر بن كعب بن واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس، فولدت له:
النعمان، وأمامة، وأم حسين؛ أولاد: عبد الرحمن.
ثم خلف عليها: عبد الله بن عمرو بن سويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر، فولدت له: سعدة بنت عبد الله.
أسلمت ليلى، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(612) ((ومنهم: الحصين بن محمّد
(5)
.
ذكره: البخاري
(6)
، في جامعه في باب المساجد في البيوت، وقد ذكر حديث عتبان بن مالك الخزرجي السالمي، من حديث ابن شهاب عن محمود بن الربيع الأنصاري الخزرجي الحارثي عن عتبان بن مالك، فذكر الحديث، وذكر في آخره، قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمّد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك.
(1)
الاستبصار (ص 200)، وذكر ذلك في ترجمة إياس بن ودقة.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 377).
(3)
في: عيون التاريخ (ص 343)، (رباب).
(4)
انظر عنها: المحبر (ص 424)، وأسد الغابة (ج 6 ص 257).
(5)
التاريخ الكبير (ج 3 ص 7)، وطبقات مسلم (ر/1598)، والثقات (ج 4 ص 159)، وأسماء التابعين (ج 1 ص 109)، والجمع لإبن القيسراني (ج 1 ص 109)، وتهذيب الكمال (ج 6 ص 539)، والإصابة (ج 1 ص 395)، وذكر في القسم الرابع من حرف الحاء.
(6)
الصحيح، ك/المساجد، ر/415، (ج 1 ص 164).
وكذلك: رواه مسلم
(1)
، في مسنده.
وقال ابن أبي حاتم
(2)
: حصين بن محمّد السالمي الأنصاري المدني، روى عن:
عتبان بن مالك، روى عنه الزهري، مرسل، سمعت أبي يقول ذلك))
(3)
.
هؤلاء: بنو سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
يقال لهم: السالميون.
***
(1)
الصحيح، ك/المساجد ومواضع الصلاة، ب/الرخصة في التخلف
…
، ر/263، (ج 1 ص 455).
(2)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 196).
(3)
ما بين (()) كتب بجانب نص المتن، وقال في آخرها:(ألحق في سنة سبعمائة، في ربيع الأول).
ومن حلفاء القواقلة.
من: بني غضينة
(1)
، وهم: بنو عمرو بن عمّارة-بفتح العين، وتشديد الميم
(2)
- من بني: فران
(3)
، أخي: هنى، ابني: بلي، أخي: بهراء، ابني: عمرو بن الحاف بن قضاعة
(4)
، وغضينة أم لهم من بلي، فنسبوا إليها:
(613) المجذّر
(5)
بن ذياد
(6)
بن عمرو بن زمزمة
(7)
بن عمرو بن عمارة بن
مالك بن عمرو
(8)
.
من: بني إراشة بن عامر بن عبيلة
(9)
بن قسميل بن فران بن بلي بن عمرو بن الحاف
(10)
بن قضاعة.
والمجذّر: لقب، ومعناه: الغليظ الخلق
(11)
، واسمه: عبد الله
(12)
.
(1)
نسب معد (ص 709).
(2)
الاستيعاب (ج 3 ص 456).
(3)
في: نسب معد (ص 705)، (فاران).
(4)
نسب معد (ص 700).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 552)، وفي: الاستبصار (ص 200)، (المجدر).
(6)
في: نسب معد (ص 709)، (زياد).
(7)
في: نسب معد (ص 709)، ومغازي الواقدي (ص 167)، قالا:(زمرة).
(8)
تختلف المصادر في نسبه بعد: عمّارة بن مالك بن عمرو، ففي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، قال:(عمّارة بن مالك بن غضينة بن عمرو بن بتيرة بن مشنو بن قيسر بن تيم بن إراش)، ونسب معد (ص 706 - 708 - 709)، وعنده:(عمّارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن القشر بن تميم بن عود مناة بن تاج بن تيم بن إراشة)، والمؤتلف للدارقطني (ص 286)، والإكمال (ج 1 ص 184)، وقالا:(عمارة بن مالك بن عمرو بن بثيرة بن مشنوء بن القسر-القشر بن تميم بن عوذ مناة بن ناج بن تيم بن إراشة)، وجمهرة ابن حزم (ص 442)، وعنده:(عمّارة بن مالك بن بثيرة بن القشر بن تميم بن عوذمناة بن ناج بن تيم بن أراشة).
(9)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، قال:(عميلة).
(10)
في: جمهرة ابن حزم (ص 442)، (الحافي).
(11)
الاستيعاب (ج 2 ص 284، وج 3 ص 456 - 457)، والاستبصار (ص 200)، وأسد الغابة (ج 3 ص 123).
(12)
في: نسب معد (ص 709)، وجمهرة ابن حزم (ص 442)، قال:(وأخوه عبد الله بن زياد)، وفي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، وجوامع السيرة (ص 134)، والاستبصار (ص 200)، وأسد الغابة (ج 3 ص 123، وج 4 ص 288)، والتوضيح (ج 8 ص 55)، قالوا كما في نص المتن.
وهو الذي قتل سويد بن الصامت الأوسي العمري، في الجاهلية، فهيج قتله وقعة بعاث، ثم أسلم المجذّر، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عاقل بن أبي البكير
(1)
.
وشهد المجذّر: بدرا، فقتل أبا البختري* [97/ب] *العاص بن هشام بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال:«من لقي أبا البختري، فلا يقتله» ، فلقيه المجذّر، فقال: يا أبا البختري قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلك
(2)
، قال: أنا وزميلي-يعني جنادة بن مليحة، من بني ليث، كان زميله من مكة-،، فقال المجذّر: بل أنت وحدك، فقال أبو البختري: لا والله إذا لأموتن أنا وهو جميعا لا تتحدث قريش عني بمكة أني تركت زميلي حرصا على الحياة، فقال: المجذّر: إن لم تستأسر قاتلتك، فأبى إلا القتال، فلما نازله جعل أبو البختري يرتجز:
لن يسلم ابن حرة زميله
ولا يفارق جزعا أكيله
حتى يموت أو يرى سبيله
وارتجز المجذّر:
أنا الذي يقال أصلي من بلي.
أطعن بالحرية حتى تنثني.
ولا ترى مجذّرا يفري الفرى.
فقتله المجذّر، وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره
(3)
.
وقتل المجذّر، يوم أحد، شهيدا
(4)
، قتله الحارث بن سويد بن الصامت، وكان يطلب غرته، ليقتله بأبيه، فشهدا جميعا أحدا، فلما جال الناس تلك الجولة، أتاه الحارث بن سويد من خلفه!، فضرب عنقه، وقتله غيلة!، فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره مقتل المجذّر غيلة
(5)
، وأمره أن يقتل الحارث بن سويد، بالمجذّر بن ذياد، وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عويم بن ساعدة، على باب مسجد قباء.
(1)
المحبر (ص 74).
(2)
مجمع الزوائد (ج 6 ص 114)، وقال رواه البزار عن عبد الله بن شبيب وهو ضعيف.
(3)
الاستيعاب (ج 3 ص 457 - 459)، والاستبصار (ص 201).
(4)
تاريخ خليفة (ص 72)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(5)
وقيل: إن: خبيب بن إساف، أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبر المجذّر، أنساب الأشراف (ج 1 ص 332).
وقيل: أن الحارث لحق بمكة كافرا، ثم أتى مسلما بعد الفتح، فقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمجذّر
(1)
.
وللمجذّر عقب بالمدينة، وبغداد.
روى محمّد بن عمر
(2)
: عن أبان بن معن عن أبي وجزة، قال: دفن ثلاثة نفر ممن قتل يوم أحد، في قبر واحد: المجذّر بن ذياد، وعبدة بن الحسحاس، والنعمان بن مالك.
(614) وابن عمه: عبدة
(3)
بن الحسحاس.
قاله: ابن إسحاق
(4)
، بالخاء والشين المنقوطتين.
وقال الواقدي
(5)
: بالحاء والسين المهملتين.
ابن عمرو بن زمزمة
(6)
.
ابن عم
(7)
: المجذّر بن ذياد، وأخوه لأمه
(8)
.
هكذا قاله: محمّد بن عمر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري.
وأما محمّد بن إسحاق، وأبو معشر، فقالا اسمه: عبادة
(9)
، شهد بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(10)
، في شوال على رأس اثنتين وثلاثين شهرا من الهجرة.
وليس له عقب.
(1)
الاستبصار (ص 202).
(2)
مغازيه (ص 303).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 553).
(4)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، وقال:(عبادة).
(5)
مغازيه (ص 168).
(6)
انظر الاختلافات في أنسابهم، ترجمة المجذّر، السابقة، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 333)، وقال:(عامر بن أميّة بن بن زيد بن الحسحاس النجاري، ويقال: هو عبدة بن الحسحاس)، والاستبصار (ص 202).
(7)
جمهرة ابن حزم (ص 442).
(8)
نسب معد (ص 709)، والمؤتلف للدارقطني (ص 287)، والإكمال (ج 1 ص 185).
(9)
نسب معد (ص 709)، وفي: تاريخ خليفة (ص 72)، (عباد).
(10)
عيون الأثر (ج 1 ص 441).
(615) ومنهم: بحاث
(1)
.
بالباء الموحدة والثاء المثلثة، هكذا قاله: ابن الكلبي
(2)
، وغيره.
وروى عن ابن إسحاق: أنه بالنون والباء الموحدة، من النحب
(3)
.
قال أبو عمر
(4)
: والقول قول ابن الكلبي.
وهو: بحّاث بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمّارة
(5)
.
شهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(616) وأخوه: عبد الله
(6)
بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم
(7)
.
شهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(617) وأخوهما: يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم
(8)
.
أبو عبد الرحمن
(9)
.
شهد: العقبتين جميعا، وشهد أحدا.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 554).
(2)
المؤتلف للدارقطني (ص 286 - 287).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، وجوامع السيرة (ص 134)، والاستبصار (ص 202)، وأسد الغابة (ج 4 ص 537)، وفي: التوضيح (ج 3 ص 218)، قال أيضا عن ابن إسحاق:(نحات: بنون أوله ومثناة فوق آخره).
(4)
الاستيعاب (ج 1 ص 184).
(5)
الإكمال (ج 2 ص 444)، وعيون الأثر (ج 1 ص 368).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 554).
(7)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 695)، ومغازي الواقدي (ص 168)، والمؤتلف للدارقطني (ص 287)، والاستيعاب (ج 2 ص 262)، والإكمال (ج 2 ص 444)، والاستبصار (ص 202)، وأسد الغابة (ج 3 ص 86)، وعيون الأثر (ج 1 ص 368).
(8)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 465،432)، والمؤتلف للدارقطني (ص 287)، والاستيعاب (ج 3 ص 613)، والإكمال والإكمال (ج 1 ص 185)، والاستبصار (ص 202)، وأسد الغابة (ج 4 ص 705)، وعيون الأثر (ج 1 ص 222،207).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 220)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 251،239).
(618) ومنهم: عتبة
(1)
بن ربيعة بن خالد
(2)
بن معاوية
(3)
.
من: بني بهراء، أخي: بلي، ابني: عمرو بن الحاف بن قضاعة.
وحكى ابن سعد: عن عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: أنه من بهز بن سليم بن منصور.
وكذا قال ابن هشام
(4)
: أنه من بهز، لا من بني بهراء.
شهد عتبة: بدرا.
وقال أبو عمر
(5)
: اختلف في شهوده بدرا.
(619) ومنهم: عمرو
(6)
بن إياس بن زيد بن جشم
(7)
.
من: أهل اليمن، من غسان.
شهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(620) ومنهم: كعب
(8)
بن عجرة بن أميّة
(9)
بن عديّ
(10)
بن عبيد بن الحارث بن
عمرو بن عوف بن غنم بن سواد
(11)
بن مري بن إراشة بن عامر بن عبيلة
(12)
بن قسميل بن
فران، أخي: هنيّ، ابني: بلي، أخي بهراء، ابني: عمرو
(13)
بن الحاف بن قضاعة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 554).
(2)
في: مغازي الواقدي (ص 168)، (خلف).
(3)
انظر عنه: نسب معد (ص 702)، وعيون التاريخ (ص 229)، وأسد الغابة (ج 3 ص 456)، وقال عنده:(حليف الأوس)، وعيون الأثر (ج 1 ص 368).
(4)
سيرته (م 1 ص 695).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 117).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 554).
(7)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 694)، ومغازي الواقدي (ص 167)، والاستيعاب (ج 2 ص 488)، والاستبصار (ص 200)، وجعله أخا للربيع وودفة، ابني إياس بن عمرو، وأسد الغابة (ج 3 ص 695).
(8)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر سياق الترجمة.
(9)
في: نسب معد (ص 707)، وجمهرة ابن حزم (ص 442)، أسقطا:(أميّة).
(10)
في: نسب معد (ص 707)، قال:(هدي).
(11)
في: نسب معد (ص 707)، قال:(سوادة).
(12)
في: تهذيب الكمال (ج 24 ص 180)، قال:(عميلة).
(13)
في: تهذيب الكمال (ج 24 ص 180)، سقط عنده:(عمرو).
هكذا نسبه هشام بن محمّد بن السائب الكلبي
(1)
.
ثم انتسب كعب، في: بني عمرو بن عوف
(2)
.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري
(3)
: هو من بلي قضاعة، حليف لبني قوقل، من بني عوف بن الخزرج
(4)
.
وخصص غيره فقال: هو حليف لبني سالم بن عوف بن عمرو بن الخزرج.
وقال محمّد بن عمر: ليس بحليف،* [98/ب] *ولكنه من أنفسهم
(5)
.
وقال محمّد بن سعد: طلبنا نسبه في كتاب نسب الأنصار فلم نجده، يكنى: أبا محمّد
(6)
.
وقال عبد الغني المقدسي
(7)
رحمه الله: ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو إسحاق.
روى عنه: بنوه: إسحاق، وعبد الملك، ومحمّد، والربيع، بنو: كعب.
روى محمّد بن عمر عن رجاله من أهل المدينة، قالوا: وكان كعب بن عجرة، قد استأخر إسلامه، وكان له صنم في بيته يكرمه ويمسحه من الغبار ويضع عليه ثوبا، وكان يكلم في الإسلام؛ فيأباه، وكان عبادة بن الصامت، له خليلا، فقعد يوما يرصده، فلما خرج من بيته، دخل عبادة ومعه قدوم، وزوجه عند أهلها، فجعل يفلذه فلذة فلذة، وهو يقول:
-ألا كل ما يدعى مع الله باطل
…
(1)
نسب معد (ص 707).
(2)
أسد الغابة (ج 4 ص 181)، وقال:(قاله ابن الكلبي)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 181)، وأضاف:(وقال محمّد بن بن سعد: قال هشام بن محمّد).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 280).
(4)
في: الثقات (ج 3 ص 351)، قال:(حليف للقواقلة السالمين)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 176)، والاستبصار (ص 195)، وعنده خطأ، فقال:(حكاه سعد بن عبد الله بن محمّد .. ) والصواب: (حكاه ابن سعد: عن عبد الله بن محمّد).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 276)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 178)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 181).
(6)
الاستيعاب (ج 3 ص 276)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 177)، وأسد الغابة (ج 4 ص 181)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 181)، والإصابة (ج 3 ص 281).
(7)
انظر عنه: تهذيب الكمال (ج 24 ص 179).
ثم خرج وأغلق الباب، فرجع كعب إلى بيته فنظر إلى الصنم قد كسر، فقال: هذا عمل عبادة، فخرج مغضبا وهو يريد أن يشاتم عبادة إلى أن فكر في نفسه، فقال: ما عند هذا الصنم من طائل، لو كان عنده طائل حيث جعله جذاذا لا متنع، ومضى حتى دق على عبادة، فأشفق عبادة أن يقع به، فدخل عليه، فقال: قد رأيت أن لو كان عنده طائل ما تركك تصنع به ما رأيت، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله، ثم شهد كعب بعد ذلك المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
{فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}
(3)
.
وروى ابن سعد عن أنس بن عياض عن سعد بن إسحاق عن لقيس
(4)
بن سلمان مولى كعب بن عجرة
(5)
، قال: لرأيت أربعة أو خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسون المعصفر المشبع، فيهم كعب بن عجرة.
وروى أيضا عن عبيد الله بن موسى عن مسعر عن ثابت بن عبيد
(6)
، قال: بعثني أبي إلى كعب بن عجرة، فأتيت رجلا أقطع، فأتيت أبي فقلت: بعثني إلى رجل أقطع، فقال: إن يده قد دخلت الجنة وسيتبعها* [99/أ] *ما بقي من جسده إن شاء الله.
وروى كعب: عن الصحابة، ورووا عنه، روى عن بلال، في صحيح مسلم
(7)
.
وروى عنه: ابن عمر، وابن عباس، وجابر بن عبد الله، وطارق بن شهاب،
(1)
مختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 178).
(2)
انظر: تهذيب الكمال (ج 24 ص 181).
(3)
سورة البقرة، الآية 196.
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (قال ابن السكيت: يقال فلان لقس أي: شكس عسر، ولقست نفسي تلقس لقسا أي: غثت، واللآقس: الغياب، وقد لقسه يلقسة، حكاه: أبو زيد، واللقس: الذي يلقب الناس ويسخر منهم) وهكذا في: الصحاح (ج 3 ص 975)، مادة:(لقس).
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 179)، وعنده:(أشهد لرأيت).
(6)
مختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 179).
(7)
ك/الطهارة، ب/المسح على الناصية والعمامة، ر/275، (ج 1 ص 231).
وأبو وائل، وزيد بن وهب، وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وعاصم العدوي، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن معقل، والشعبي.
سكن الكوفة
(1)
، ومات بالمدينة، وصلى عليه مروان بن الحكم، سنة اثنتين وخمسين
(2)
، وله خمس وسبعون سنة
(3)
.
روى له: الجماعة.
(621 - 622) وابناه: إسحاق-ومحمّد
(4)
، ابنا: كعب بن عجرة
(5)
.
قتلا يوم الحرّة
(6)
، في ذي الحجة، سنة ثلاث وستين.
روى إسحاق عن: أبيه، روى عنه: ابنه سعد بن إسحاق.
روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي.
(623) وأخوهما: الربيع بن كعب
(7)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: موسى بن دهقان.
(624) وأختهم: زينب
(8)
بنت كعب بن عجرة
(9)
.
روت عن: الفريعة بنت مالك، أخت: أبي سعيد الخدري.
روى عنها: ابن أخيها سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة.
(1)
أسد الغابة (ج 4 ص 182).
(2)
في: طبقات خليفة (ص 136)، وتاريخه (ص 213)، قال:(مات سنة 51 هـ).
(3)
تاريخ ابن زبر (ص 61)، وتاريخ الإسلام عهد معاوية (ص 293).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 280)، وأفرد لكل منهما ترجمة.
(5)
انظر ترجمة إسحاق في: التاريخ الكبير (ج 1 ص 400)، وطبقات مسلم (ر/756)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 232)، والثقات (ج 4 ص 22)، وتهذيب الكمال (ج 2 ص 470).
(6)
في: تاريخ خليفة (ص 249)، والمحن (ص 180)، قالا: محمّد وسعد.
(7)
ذكر في ترجمة أبيه في: تهذيب الكمال (ج 24 ص 181).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 479).
(9)
انظر عنها: الثقات (ج 4 ص 271)، والاستبصار (ص 252)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 186).
قال علي المديني: لم يرو عنها غير سعد
(1)
.
روى لها: أبو داود.
(625) وابن أخيها: سعد
(2)
بن إسحاق بن كعب بن عجرة
(3)
.
روى عن: أبيه، وعمته زينب بنت كعب.
روى عنه: مالك، والثوري، والقطان، وحاتم بن إسماعيل.
وثقه: ابن معين، وقال أبو حاتم
(4)
: صالح.
روى له أيضا: الأئمة الأربعة، أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
(626) وابن عمه: سليمان بن محمّد بن كعب بن عجرة
(5)
.
روى عن: عمته زينب بنت كعب.
روى عنه: محمّد بن يحيى بن حبان، وعبد الله بن عبد الرحمن أبو طوالة.
قاله: أبو حاتم
(6)
، وقال أبو زرعة: مديني ثقة
(7)
.
(627) وعبد الرحمن بن عبد الملك بن كعب بن عجرة
(8)
.
ذكره: أبو حاتم
(9)
، ولم يذكر عن من روى، ولا من روى عنه.
(1)
وأضاف المزي: (وابن أخيها الآخر سليمان بن محمّد بن كعب بن عجرة، وقال: وفي هذا استدراك على علي ابن المديني رحمه الله .. ) تهذيب الكمال (ج 35 ص 187).
(2)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 362).
(3)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 270)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 388)، والثقات (ج 5 ص 375)، وجمهرة ابن حزم (ص 442)، وتهذيب الكمال (ج 10 ص 248).
(4)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 80).
(5)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 4 ص 35)، والثقات (ج 6 ص 391)، وذيل الكاشف (ص 127)، وتعجيل المنفعة (ص 167).
(6)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 138).
(7)
أبو زرعة وجهوده لسعد الهاشمي (ج 3 ص 878)، وتكرر عنده اسم (كعب).
(8)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 5 ص 316)، والثقات (ج 7 ص 83).
(9)
الجرح والتعديل (ج 5 ص 258)، وقال:(روى عن: أبيه، روى عنه: إسحاق بن كعب بن عجرة).
(628) ومنهم: عبد الله
(1)
بن سلام بن الحارث
(2)
.
{وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ}
(6)
هو: عبد الله بن سلام.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 352).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 516)، وطبقات خليفة (ص 8)، وطبقات مسلم (ر/80)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 264)، والمعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 90)، والثقات (ج 3 ص 228)، والمستدرك (ج 3 ص 413)، والاستيعاب (ج 2 ص 374)، وتاريخ دمشق (ج 34 ص 92)، والاستبصار (ص 193)، وأسد الغابة (ج 3 ص 160)، وتهذيب الكمال (ج 15 ص 74)، وتهذيب الأسماء (ج 1 ص 270).
(3)
أخرجه الدمياطي في: المتجر الرابح (ص 125) وقال: (رواه: الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجة، والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم)، انظر: سنن الترمذي (ر/2485)، وسنن ابن ماجة (ر/3251).
(4)
انظر: اللؤلؤ والمرجان، ك/فضائل الصحابة، ب/من فضائل عبد الله بن سلام، ر/1614 - 1615، (ج 3 ص 163 - 164).
(5)
جامع البيان (ج 13 ص 9 - 12)، وتفسير القرآن العظيم (ج 7 ص 262).
(6)
سورة الأحقاف، الآية 10.
وقد قيل في قوله تعالى: {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ}
(1)
أنه عبد الله بن سلام، وأنكر ذلك: عكرمة، والحسن، وقالا: كيف يكون ذلك والسورة مكية، وإسلام عبد الله، كان بعد؟
(2)
.
{فَسْئَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ}
(4)
وقد تكون السورة مكية، وتكون فيها آيات مدنية، ك: الأنعام، وغيرها.
وروى أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن اليهود قوم بهت
(5)
، وإنهم إن علموا بإسلامي عابوني عندك، فسلهم عني قبل أن يعلموا بإسلامي؟، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:«كيف عبد الله بن سلام فيكم» ؟، قالوا: أخيرنا وأعلمنا وسيدنا، فأثنوا عليه خيرا، قال:«أرأيتم إن أسلم» ؟، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عليهم عبد الله، فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمّدا رسول الله!، فقالوا: إنه شرنا ولكنا كرهنا أن نغتابه عندك، أو كما قالوا
(6)
.
روى عنه: ابناه محمّد، ويوسف، وأبو هريرة، وأنس بن مالك، وعبد الله بن مغفل المزني، وعبد الله بن حنظلة الغسيل،* [100/أ] *وقيس بن عباد؛-عند البخاري-وخرشة بن الحر؛-عند مسلم
(7)
-وأبو سلمة، وأبو بردة، وعطاء بن يسار، وغيرهم.
وتوفي عبد الله، بالمدينة، في خلافة معاوية، سنة ثلاث وأربعين
(8)
.
روى له: الستة، روى له البخاري، ومسلم حديثا
(9)
، وروى البخاري له حديثا آخر
(10)
.
(1)
سورة الرعد، الآية 43.
(2)
جامع البيان (ج 8 ص 178)، وتفسير القرآن العظيم (ج 4 ص 394).
(3)
الاستيعاب (ج 2 ص 375).
(4)
سورة يونس، الآية 94.
(5)
أي: الكذب والافتراء، انظر النهاية (ج 1 ص 165).
(6)
صحيح البخاري، ك/فضائل الصحابة، ب/كيف آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه، (ر/3723).
(7)
طبقات مسلم (ر/1294).
(8)
تاريخ خليفة (ص 206)، وتاريخ ابن زبر (ص 57)، وتاريخ الإسلام عهد معاوية (ص 74،11).
(9)
مسلم، ك/الحدود، ب/رجم اليهود أهل الذمة في الزنى، (ر/1699).
(10)
الصحيح، ك/فضائل الصحابة ب/مناقب عبد الله بن سلام، ر/3603، (ج 3 ص 1388).
(629) وابنه: يوسف
(1)
بن عبد الله بن سلام بن الحارث
(2)
.
أبو يعقوب.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير، فأجلسه في حجره، ومسح على رأسه، وسماه:
«يوسف» .
رواه: الترمذي
(3)
، في الشمائل من حديث: يحيى بن أبي الهيثم عن يوسف.
وروى عن: النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
*منها أنه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من خبز شعير، ووضع عليها تمرة، وقال:«هذه إدام هذه» ، رواه: أبو داود
(4)
، والترمذي
(5)
، في الشمائل من حديث:
يزيد الأعور عن يوسف.
*ومنها: «ما على أحدكم إن وجد أن يتّخذ ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبي مهنته» ، رواه: أبو داود
(6)
، من حديث: موسى بن سعد عن يوسف.
*ومنها: قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار، وامرأته:«اعتمرا في رمضان فإنّ عمرة فيه كحجّة» ، رواه: النسائي
(7)
، من حديث: ابن المنكدر عن يوسف.
(630) وأخوه: محمّد بن عبد الله بن سلام
(8)
.
له رؤية، ورواية محفوظة.
(1)
طبقات ابن سعد، الطبقة الخامسة (ج 2 ص 267).
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 8)، والتاريخ الكبير (ج 8 ص 371)، وطبقات مسلم (ر/619)، وتسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم للترمذي (ر/681)، والمعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 95)، والجرح والتعديل (ج 9 ص 225)، والثقات (ج 3 ص 446)، والاستيعاب (ج 3 ص 641)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 28 ص 83)، والاستبصار (ص 194)، وأسد الغابة (ج 4 ص 753)، وتهذيب الأسماء (ج 2 ص 165).
(3)
ر/322، (ص 269).
(4)
السنن، ك/الإيمان والنذور، ب/باب الرجل يحلف أن لا يتأدم، ر/3259 - 3260، ك/الأطعمة، ب/في التمر، ر/3830.
(5)
ر/174، (ص 160).
(6)
السنن، ك/الصلاة، ب/اللبس للجمعة، (ر/1078).
(7)
السنن الكبرى، ك/الحج، ب/فضل العمرة في رمضان، ر/4224، (ج 2 ص 472).
(8)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 8)، والتاريخ الكبير (ج 1 ص 18)، والمعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله عبد الله (ص 108)، والجرح والتعديل (ج 7 ص 297)، والثقات (ج 3 ص 364)، والاستبصار (ص 195)، وأسد الغابة (ج 4 ص 325).
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في أهل قباء
(1)
، في تفسير قوله تعالى:{فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا}
(2)
.
قال أبو عمر
(3)
: ويختلف في إسناد حديثه هذا، ومنهم من يجعله مرسلا.
(631) ومنهم: خالدة.
عمة: عبد الله بن سلام بن الحارث
(4)
.
قال عبد الله بن سلام: أسلمت عمتي خالدة.
أخبرنا: صقر بن يحيى
(5)
، أنا يحيى بن محمود
(6)
، أنا أبو عدنان محمّد بن أحمد
(7)
، حضورا، وفاطمة بنت عبد الله بن أحمد الجوزدانية
(8)
، سماعا، قالا: أنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن ريذة
(9)
، أنا الطبراني
(10)
، نا محمّد بن أحمد بن الوليد البغدادي، نا محمّد بن أبي السري العسقلاني
(11)
، نا الوليد بن مسلم، حدثني: محمّد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المربد،* [100/ب] *فرأى عثمان بن عفّان، يقود ناقته، يحمل دقيقا وسمنا وعسلا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أنخ» ، فأناخ، فدعا ببرمة
(12)
، فجعل فيها من السمن والعسل والدقيق، ثم أمر فأوقد تحتها حتى نضج، ثم قال:«كلوا» ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال:«هذا شيء يدعونه أهل فارس الخبيص»
(13)
لا يروى إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد بن مسلم.
(1)
انظر: المعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 109 - 111).
(2)
سورة التوبة، الآية 108.
(3)
الاستيعاب (ج 3 ص 327).
(4)
انظر عنها: سيرة ابن هشام (م 1 ص 517)، والاستيعاب (ج 4 ص 286)، والاستبصار (ص 195).
(5)
هو: ضياء الدين أبو محمّد الكلبي الحلبي الشافعي (ت/653 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 23 ص 306).
(6)
هو: أبو الفرج الثقفي الأصبهاني (514 - 584 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 21 ص 134).
(7)
هو: الربعي الأصبهاني (434 - 516 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 19 ص 457).
(8)
الأصبهانية (425 - 524 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 19 ص 504).
(9)
الأصبهاني التاني (346 - 440 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 17 ص 595).
(10)
انظر: المعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 98).
(11)
أبو عبد الله بن متوكل العسقلاني (ت/238 هـ) سير أعلام النبلاء (ج 11 ص 161).
(12)
البرمة: القدر المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن، انظر: النهاية (ج 1 ص 121).
(13)
وانظر: المعجم الصغير للطبراني (ج 2 ص 24). مجمع الزوائد (ج 5 ص 46)، وقال فيه: رواه الطبراني في الثلاثة، ورجال الصغير والأوسط ثقات.
(632) ومنهم: عبد الله بن عثمان
(1)
.
من بني أسد بن خزيمة.
حليف: لبني عوف بن الخزرج.
أسلم، وصحب النبي صلى الله عليه وسلم.
قتل يوم اليمامة شهيدا
(2)
سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر.
***
(1)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 2 ص 360)، وأسد الغابة (ج 3 ص 204).
(2)
في: تاريخ خليفة (ص 114)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، والغزوات (ج 1 ص 101)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 72)، قالوا:(عتبان) بدلا من: (عثمان).
(5)
قبيلة
بني جشم بن الخزرج
[بنو جشم بن الخزرج]
(1)
وولد جشم بن الخزرج:
-غضبا؛ بفتح الغين المعجمة، وإسكان الضاد المعجمة
(2)
.
-وتزيد؛ بالتاء المنقوطة باثنتين من فوق
(3)
.
وأمهما: قسامة بنت أفصى بن غبشان
(4)
، من خزاعة.
فولد تزيد بن جشم:
-ساردة؛ فولد ساردة بن تزيد:
-أسدا؛ فولد أسد بن ساردة:
-عليّا؛ فولد عليّ بن أسد:
-سعدا.
بنو سلمة.
فولد سعد بن علي:
-سلمة، بطن
(5)
.
(1)
ما بين [] المعقوفتين أضفته للتنظيم العام.
(2)
انظر: مختلف القبائل لابن حبيب (ص 300)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (ص 1782)، والإيناس (ص 229)، والإكمال (ج 7 ص 27)، وأنساب السمعاني (ج 4 ص 300)، وأضاف: (
…
، وفي آخرها الباء الموحدة)، واللباب (ج 2 ص 385)، والتوضيح (ج 6 ص 431)، والتبصير (ج 4 ص 1046،1012).
(3)
انظر: مختلف القبائل لابن حبيب (ص 301)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (ص 180)، والإيناس (ص 91)، وجمهرة ابن حزم (ص 356)، والإكمال (ج 1 ص 231)، وقال:(تزيد: أوله تاء معجمة باثنتين من فوقها وبعدها زاي)، وأنساب السمعاني (ج 1 ص 464)، وأضاف:(بفتح التاء .. ، وكسر الزاي .. )، واللباب (ج 1 ص 215)، قال:(بفتح التاء ثالث الحروف وكسر الزاي وبعدها ياء آخر الحروف وفي آخرها الدال المهملة)، والتبصير (ج 4 ص 1490)، وفي: التسلي والاغتباط للدمياطي (ص 69)، أثبت المحقق (تريد) وهو خطأ.
(4)
في: نسب معد (ص 419)، (غسان).
(5)
سلمة: (بكسر اللام) وضبطها الدمياطي في: التسلي والاغتباط (ص 69)، وانظر: مختلف القبائل لابن حبيب (ص 331)، والمؤتلف والمختلف للدارقطني (ص 1194)، والإيناس (ص 185)، والإكمال (ج 4 ص 334)، واللباب (ج 2 ص 129)، وتهذيب الأسماء للنووي (ج 1 ص 142)، والتوضيح (ج 5 ص 136)، والتبصير (ج 2 ص 740)، وقال السمعاني:(هذه النسبة عند النحويين: بفتح السين المهملة وفتح اللام، وأما أصحاب الحديث يكسرون اللام) الأنساب (ج 3 ص 280).
-وأديّا.
-وربيعة
(1)
.
فولد سلمة بن سعد:
-كعبا.
-وغنما.
فولد كعب بن سلمة:
-غنما
(2)
؛ فولد غنم بن كعب بن سلمة:
-كعبا.
-وعديا.
-وسوادا
(3)
.
فولد كعب بن غنم بن كعب بن سلمة:
-حرام
(4)
بن كعب.
-وسنان بن كعب.
(1)
نسب معد (ص 425)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 358) حذف: (ربيعة)، ولم يذكر الدمياطي منهم أحدا.
(2)
في: جمهرة ابن حزم (ص 358)(قال: فولد كعب بن سلمة: غنما؛ سوادا؛ وخنساء؛ وعديا)، وفي: نسب معد (ص 425)(قال: فولد كعب بن سلمة: غنما) كما في المتن.
(3)
انظر مثل ما سبق في: نسب معد (ص 425).
(4)
في المخطوطة: ضبط (حرام) بفتح الحاء وعلى الراء مشددة وفوقها فتحة، وتقدم ضبطه بفتح الحاء والراء وهو الأصوب، انظر: المؤتلف والمختلف للدارقطني (ص 571)، والإكمال (ج 2 ص 411).
بنو حرام.
فمن بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة:
(633) عبد الله
(1)
بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام
(2)
.
يكنى: أبا جابر؛ بابنه.
وأمه: الرباب بنت قيس بن القريم بن أميّة بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(3)
، وأمها: هند بنت مالك بن عامر بن بياضة.
وكان لعبد الله بن عمرو، من الولد:
-جابر.
وأمه: أنيسة بنت عنمة بن عديّ بن سنان بن نابئ بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وشهد عبد الله بن عمرو: العقبة مع السبعين من الأنصار، وهو أحد النقباء الأثني عشر، وأحد نقيبي بني سلمة، والآخر: البراء بن معرور.
وشهد: بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا في شوال
(4)
، على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.
وعن جابر، قال: لما قتل أبي يوم أحد، وجدّع* [101/أ] *أتيته وهو مسجى، فجعلت أكشف عن وجهه وأقبله، والنبي صلى الله عليه وسلم يراني، فلم ينهني.
وعنه، قال: لما قتل أبي، يوم أحد جعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي، وجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهوني، والنبي صلى الله عليه وسلم لا ينهاني، وجعلت عمتي،
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 620،561)، وذكر له ترجمتين.
(2)
في: طبقات خليفة (ص 101)، (قال: حرام بكعب بن سلمة) فأسقط: غنم بن كعب، بين: كعب بن سلمة. وفي: جوامع السيرة (ص 75)، والاستيعاب (ج 2 ص 331)، وأسد الغابة (ج 3 ص 242)، أسقطوا: كعبا، بين: غنم بن سلمة. وفي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 444)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والمحبر (ص 280)، والثقات (ج 3 ص 221)، والمستدرك (ج 3 ص 202)، ذكروا نسبه كما في المتن.
(3)
في: طبقات خليفة (ص 102)، (قال: أمه هند بنت لقيم بن أميّة بن جارية بن غضب)، وفي: تهذيب الكمال (ج 4 ص 448)، (قال: هند بنت قيس بن الفدم بن جارية بن عطية).
(4)
تاريخ خليفة (ص 73)، وعيون الأثر (ص 441).
فاطمة بنت عمرو تبكي عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم «بكّيه أو لا تبكّيه» ،-وقال غندر عن شعبة:«لم يبكين أو لا تبكين» ، وفي لفظ لغير شعبة:«فلا تبكي أو لم بكين؛ فما زالت الملائكة تظلّه بأجنحتها حتّى رفعتموه» .
رواه: مسلم
(1)
.
وعن نبيح بن عبد الله العنزي عن جابر، قال: لما كان يوم أحد، جاءت عمتي بأبي، لتدفنه في مقابرنا، فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ردّوا القتلى إلى مضاجعها» .
رواه: أبو داود
(2)
، والنسائي
(3)
، وابن ماجة
(4)
، والترمذي
(5)
؛ وقال: حسن صحيح، ونبيح: ثقة.
وروى القعنبي عن مالك بن أنس: أن عبد الله بن عمرو، وعمرو بن الجموح، كفنا في كفن واحد، وقبر واحد
(6)
.
وعن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج لدفن شهداء أحد، قال:«زمّلوهم بجراحهم فإنّي أنا الشّهيد عليهم، ما من مسلم يكلم في سبيل الله، إلا جاء يوم القيامة يسيل دما، اللّون لون الزّعفران، والرّيح ريح المسك»
(7)
.
قال جابر: وكفن أبي في نمرة واحدة، وكان يقول صلى الله عليه وسلم:«أيّ هؤلاء كان أكثر أخذا للقرآن» ؟، فإذا أشير له إلى رجل قال:«قدّموه في اللّحد قبل صاحبه» .
قالوا: وكان عبد الله بن عمرو بن حرام، أول قتيل قتل من المسلمين يوم أحد، قتله سفيان بن عبد شمس
(8)
، أبو أبي الأعور السلمي، قبل الهزيمة، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
الصحيح، ك/فضائل الصحابة، ب/من فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام، ر/129 - 130، (ج 4 ص 1917 - 1918).
(2)
السنن، ك/الجنائز، ب/في الميت يحمل من أرض إلى أرض
…
، ر/3165، (ج 2 ص 219).
(3)
السنن، ك/الجنائز، ب/أين يدفن الشهيد، ر/2003 - 2004، (ج 2 ص 382 - 383).
(4)
السنن، ك/الجنائز، ب/ما جاء في الصلاة على الشهداء .. ، ر/1516، (ج 1 ص 486).
(5)
السنن، ك/الجهاد، ب/ما جاء في دفن القتيل في مقتله، ر/1717، (ج 4 ص 187).
(6)
يعتبر المصنف الدمياطي أحد رواة الموطأ برواية القعنبي، ولا تزال هذه النسخة مفقودة، انظر الدراسة، وهو في: الموطأ برواية يحيى الليثي عن مالك بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، ك/الجهاد، ب/الدفن في قبر واحد .. ، ر/49، (ص 470).
(7)
فتح الباري (ج 3 ص 213).
(8)
مغازي الواقدي (ص 266).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ادفنوا عبد الله بن عمرو، وعمرو بن الجموح، في قبر واحد» ، لما كان بينهما من الصفاء.
وقال: «ادفنوا هذين المتحابّين في الدّنيا في قبر واحد»
(1)
.
قال: وكان عبد الله بن عمرو، رجلا أحمر أصلع، ليس بالطويل، وكان عمرو بن الجموح، رجلا طويلا، فعرفا، فدفنا في قبر واحد، وكان قبر هما مما يلي المسيل، فدخله * [101/ب] *السيل، فحفر عنهما وعليهما نمرتان، وعبد الله قد أصابه جرح في وجهه، ويده على جرحه، فأميطت يده عن جرحه، فانبعث الدم، فردت يده إلى مكانها، فسكن الدم
(2)
.
قال جابر
(3)
: فرأيت أبي في حفرته كأنه نائم، وما تغير من حاله قليل ولا كثير، فقيل له: فرأيت أكفانه؟، فقال: إنما كفن في نمرة، خمّر بها وجهه، وجعل على رجليه الحرمل، فوجدنا النمرة كما هي، والحرمل على رجليه على هيئته، وبين ذلك ستة وأربعون سنة!، فشاورهم جابر، في أن يطيب بمسك، فأبى ذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: لا تحدثوا فيهم شيئا، وحوّلا من ذلك المكان، إلى مكان آخر، وذلك أن القناة كانت تمر عليهما وأخرجوا رطابا يتثّنون.
وعن جابر، قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم أجرى معاوية، العين، فأخرجناهم بعد أربعين سنة، لينة أجسادهم تتثنى أطرافهم.
وعن جابر، قال: دفن مع أبي رجل في القبر، فلم تطب نفسي حتى أخرجته، فدفنته وحده.
وعن جابر، أن أباه قال له: إني أرجوا أن أكون أول من يصاب غدا فأوصيك ببنات عبد الله خيرا فأصيب، فجعلنا الاثنين في قبر واحد، فدفنته مع آخر في قبر، فلبثنا ستة أشهر ثم إن نفسي لم تدعني حتى أدفنه وحده فاستخرجته من القبر، فإذا الأرض لم تأكل شيئا منه إلا قليل من شحمة أذنه.
(1)
الموطأ-رواية يحي الليثي- (ر/1005)، ولم أجد بنصه وإنما يدل عليه.
(2)
مغازي الواقدي (ص 266 - 267).
(3)
مغازي الواقدي (ص 267).
وعنه: قال: دفن مع أبي في قبره رجل أو رجلان، وكان في نفسي من ذلك حاجة، فأخرجته بعد ستة أشهر فحولته، فما أنكرت منه شيئا، إلا شعرات كن في لحيته مما يلي الأرض.
وعنه: أن أباه توفي وعليه دين، قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبي ترك عليه دينا وليس عندنا إلا ما يخرج نخله، فلا يبلغ ما يخرج نخله سنتين ما عليه، فانطلق معي لئلا يفحش علي الغرماء، قال: فمشى حول بيدر
(1)
من بيادر التمر، ودعا، ثم جلس عليه وقال:«أين غرماؤه» ؟، فأوفاهم الذين لهم، وبقي مثل الذي أعطاهم * [102/أ] *.
(634) وابنه: أبو عبد الله جابر
(2)
بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام
(3)
.
وأمه: أنيسة بنت عنمة، وقد تقدم ذكرها.
فولد جابر بن عبد الله
(4)
:
-عبد الرحمن.
-وأم حبيب.
وأمهما: سهيمة
(5)
بنت مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر، من الأوس
(6)
.
-ومحمّد بن جابر.
-وحميدة.
(1)
البيدر: الموضع الذي يجمع فيه الحب، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 112).
(2)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد المطبوع، وانظر: تهذيب الكمال (ج 4 ص 453،448)، وفي:(ص 443)، أشار المحقق بالحاشية إلى أن له ترجمة في طبقات ابن سعد، وهو وهم!، والذي أشار إليه هو: جابر بن عبد الله بن رئاب!.
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، ونسب معد (ص 426)، والنسب (ص 286)، وطبقات خليفة (ص 102)، وطبقات مسلم (ر/71)، والثقات (ج 3 ص 51)، والمستدرك (ج 3 ص 564)، والاستيعاب (ج 1 ص 223)، والاستبصار (ص 151)، وأسد الغابة (ج 1 ص 307)، وأسقط من نسبه:(ثعلبة بن حرام) بين: (حرام بن كعب)، وتهذيب الكمال (ج 4 ص 443)، وأسقط:(حرام) بين: (ثعلبة بن كعب).
(4)
في: طبقات خليفة (ص 249)، ذكر عنده (عبد الله بن جابر)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 359)، أضاف (محمود بن جابر).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 339).
(6)
المحبر (ص 413).
وأمهما: أم الحارث بنت محمّد بن مسلمة بن سلمة، من بني حارثة، من الأوس.
-وميمونة بنت جابر.
وأمها: أم ولد.
-وعقيل بن جابر، ذكر في سنن أبي داود.
شهد جابر بن عبد الله: العقبة مع السبعين من الأنصاري، وكان أصغرهم يومئذ، وأراد شهود بدر، فخلّفه أبوه على أخواته وكنّ سبعا، وخلفه أيضا حين خرج إلى أحد، وشهد ما بعد ذلك من المشاهد.
وروى جعفر بن محمّد عن أبيه، قال: سألنا جابر بن عبد الله
(1)
، كم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، قال: سبعا وعشرين غزاة، غزا بنفسه، وغزوت معه، فيها ست عشرة غزوة، لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي رحمه الله بأحد، يخلفني على أخواتي وكن سبعا
(2)
، وكان أول غزاة غزوتها معه حمراء الأسد، إلى آخر مغازيه.
وعن أبي عتيق عن جابر، قال: كنت رفيق عبد الله بن رواحة، في غزوة المريسيع.
وروى ابن سعد عن محمّد بن عبيد عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر، قال:
كنت متيح
(3)
أصحابي يوم بدر!، قال ابن سعد: فذكرت ذلك لمحمّد بن عمر؟، فقال:
هذا غلط من رواية أهل العراق في جابر، وأبي مسعود الأنصاري، يصيرونهم فيمن شهد بدرا، ولم يرو ذلك موسى بن عقبة، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، ولا أحد ممن روى السير.
وروى عليّ بن زيد بن أبي المتوكل الناجي عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجابر في غزوة تبوك
(4)
، وقد اعتل بعيره، فقال:«ما شأنك يا جابر» ؟، فذكر حديث البعير
…
، إلى أن قال:«بكم أخذته» ؟، فقلت: بثلاثة عشر دينارا، قال:«فبعني بالثّمن، ولك ظهره إلى المدينة» ؟، قال: قلت نعم.
(1)
مختصر تاريخ دمشق (ج 5 ص 358).
(2)
في: مختصر تاريخ دمشق (ج 5 ص 358)، قال:(وكن تسعا).
(3)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (لعله: ماتح)، وانظر: القاموس (ص 307)، (وقال: متح الماء: نزعه، وبئر متوح: يمد منها باليدين على البكرة).
(4)
ورجح الحافظ ابن حجر أنها: غزوة ذات الرقاع، انظر: فتح الباري ك/الشروط، ب/اشترط البائع ظهر الدابة
…
، الدابة
…
، ر/2718، (ج 5 ص 370 - 380)، وراجع شرحه لقصة حديث البعير.
ورواه: أبو عقيل عن أبي المتوكل عنه، ولفظه: سافرت معه بعض * [102/ب] *أسفاره، قال أبو عقيل: لا أدري غزوة أم عمرة؟، فذكره .. ، إلى أن قال: فبعث إليّ أواقي من ذهب، وقال:«الثمن، والجمل لك»
(1)
.
ورواه: أبو الزبير عن جابر، ولفظه: فبعته بخمس أواقي على أن ليّ ظهره إلى المدينة.
ورواه: سالم بن أبي الجعد عن جابر، قال: أقبلنا من مكة إلى المدينة مع رسول الله؛ فذكره
…
، وفيه: أن لرجل عليّ أوقية ذهب، فهو لك بها، قال:«قد أخذته، فتبلغ عليه إلى المدينة»
(2)
.
ورواه: عطاء عن جابر، وفيه:«أخذت الجمل بأربعة دنانير، ولك ظهره إلى المدينة»
(3)
.
ورواه: الشعبي عن جابر، وفيه: فقال: «بعنيه بأوقيّة» ؟، فبعته بأوقية، واستثنيت عليه حملانه إلى أهلي، فلما قدمت نقدني ثمنه، وقال:«أتر أنّي ما كسيتك لأخذ جملك؟، الدّارهم والجمل لك» .
قلت: حديث جابر، في البعير، رواه عنه جماعة من ثقات التابعين، وهب بن كيسان
(4)
-والشعبي
(5)
-وعطاء
(6)
-وسالم
(7)
-ومحارب
(8)
-وأبو نضرة
(9)
-وأبو المتوكل
(10)
-وأبو الزبير
(11)
-وزيد بن أسلم
(12)
، فاضطربوا في قدر الثمن، وكيفية الشرط، وهل كان السفر في غزوة أو عمرة، كما قدمناه، ولهذا الاضطراب ترك العمل به جمهور العلماء.
(1)
صحيح البخاري، ك/الجهاد والسير، ب/من ضرب دابة غيره في الغزو (ر/2706).
(2)
صحيح مسلم، ك/المساقاة، ب/بيع البعير واستثناء ركوبه (ر/715).
(3)
صحيح البخاري، ك/الوكالة، ب/إذا وكل رجل أن يعطي شيئا ولم يبين لم يعطي فأعطى على يتعارفه الناس (ر/2185).
(4)
أبو نعيم الأسدي المدني (ت/127 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
(5)
عامر بن شراحيل (ت/104 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
(6)
ابن أبي رباح القرشي المكي (ت/115 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 78).
(7)
ابن أبي الجعد الأشجعي الكوفي (ت/100 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 108).
(8)
ابن دثار بن كردوس السدوسي الكوفي (ت/116 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
(9)
المنذر بن مالك العبدي البصري (ت/108 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
(10)
علي بن داود الناجي البصري (ت/102 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
(11)
محمّد بن مسلم بن تدرس الأسدي المكي (ت/128 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
(12)
أبو عبد الله العمري المدني (ت/136 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 5 ص 226).
وممن ذهب إليه: عبد الله بن شبرمة
(1)
، قاضي الكوفة، فأجاز البيع والشرط.
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ}
(6)
.
(1)
الضبي، فقيه العراق (ت/144 هـ)، سير أعلام النبلاء (ج 6 ص 347).
(2)
مسند أحمد (ر/14416).
(3)
مجمع الزوائد (ج 4 ص 243). وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا نبيح العنزي.
(4)
وقيل: تسع أخوات، تفسير الطبري (ج 4 ص 41).
(5)
مسند أحمد (ر/15040). قال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح وهذا الإسناد على شرط مسلم.
(6)
سورة النساء، الآية 176. والكلالة: اسم لما عدا الولد والوالد من الورثة، وسئل النبي صلى الله عليه وسلم الكلالة فقال:«من مات مات وليس له ولد ولا والد» فجعله اسما للميت، وكلا القولين صحيح. فإن الكلالة مصدر يجمع الوارث والموروث جميعا. انظر: مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني (ص 719 - 720).
وعن ابن المنكدر عن جابر، قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض لا أعقل، فتوضأ فصب عليّ من وضوءه، فأفقت، فقلت: يا رسول الله إنما يرثني كلالة، فنزلت آية الفرض
(1)
.
{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ} .
{وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً}
(2)
.
وكان جابر، عريقا
(3)
عرّفه عمر بن الخطاب.
وعن جابر، قال: لما قدم بسر بن أبي أرطأة
(4)
، المدينة أخذ الناس بالبيعة، فجاءت بنو سلمة، وتغيب جابر، فقال: لا أبايعكم حتى يجيء جابر، فانطلق جابر إلى أم سلمة، فسألها؟، فقالت: هذه بيعة لا أرضاها اذهب فبايع تحقن بها دمك
(5)
.
* [103/ب] *.
ثم قدم جابر، مصر على عبد الله بن أنيس الجهني، ليسمع منه حديثا واحدا في القصاص
(6)
.
(1)
وانظر: صحيح البخاري، ك/الوضوء، ر/191، (ج 1 ص 82).
(2)
سورة الجمعة، الآية 11.
(3)
أي عريق النسب أصيل، راجع مادة (عرق) في لسان العرب (ج 10 ص 241).
(4)
مختلف في صحبته وهو قرشي عامري، من ولاة الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، انظر ترجمته في: الإصابة (ج 1 ص 152).
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 5 ص 363).
(6)
انظر: المسند، حديث عبد الله بن أنيس، ر/3/ 395،15612، والأدب المفرد، ب/المعانقة، ر/973، (ص 326)، (ص 326)، والمعجم الكبير-قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله-، (ص 72)، وعندهم أنه قدم عليه بالشام!، وفي فتح الباري، ك/العلم، ب/الخروج في طلب العلم، (ج 1 ص 208 - 210)، قال ابن حجر: وفي رواية أنه قدم مصر
…
، وإسناده صالح.
وكان قدومه في أيام مسلمة بن مخلد
(1)
، ولأهل مصر عنه نحو من عشرة أحاديث، قاله: محمّد بن الربيع الجيزّي
(2)
، في تاريخه.
ودخل جابر، على عبد الملك بالمدينة، فرحّب به عبد الملك، وقربه، فقال جابر: يا أمير المؤمنين إن هذه حيث ترى!، هي طيبة، سماها النبي صلى الله عليه وسلم، وأهلها مجهدون، فإن رأى أمير المؤمنين أن يصل أرحامهم ويعرف حقهم فعل، وكره ذلك عبد الملك، وأعرض عنه، وجعل جابر، يلح عليه حتى أومأ قبيصة إلى ابنه وهو قائده أن يسكته، وكان جابر، قد ذهب بصره، قال: فجعل ابنه يسكته، قال جابر: ما تصنع بي؟، قال:
اسكت، فسكت جابر، فلما خرج، أخذ قبيصة بيده، فقال: يا أبا عبد الله إن هؤلاء اليوم صاروا ملوكا!، فقال له جابر: أبل الله بلاء حسنا فإنه لا عذر لك وصاحبك يسمع منك، قال: يسمع ولا يسمع إلا ما وافقه، وقد أمر لك أمير المؤمنين بخمسة آلاف درهم فاستعن بها على زمانك، فقبلها جابر.
وكان جابر، لا يصلي خلف الحجاج، ودخل عليه فما سلم عليه جابر.
وقال ابن أبي ذئب
(3)
: حدثني من رأى الحجاج، ختم في يد جابر بن عبد الله بالمدينة.
ورآه ابن عقيل، وهو يصلي في إزار مؤتزرا به، ليس عليه غيره.
وكان يلبس الخزّ.
وكان إزاره يبلغ كعبه.
وكان يكره جر الإزار والرداء، ويقول: هو خيلاء.
وكانت عليه عمامة بيضاء قد أرسلها من ورائه.
وكان أبيض الرأس واللحية ويصفرهما بالورس.
ومن يؤم قومه وهو أعمى، وليس بين عينه أثر السجود.
وكان يحفي شاربه، كأخي الحلق.
(1)
تقدمت ترجمته برقم (521)، وولي لمعاوية بن أبي سفيان من سنة 47 هـ حتى توفي سنة 62 هـ.
(2)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 181).
(3)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 249)، وتاريخ الطبري (ج 6 ص 195).
وأرسل أبان بن عثمان، والي المدينة إلى ولد جابر، إذا مات أبوكم فلا تقبروه ولا تحدثوا به شيئا حتى آتيكم، أو حتى أصلي عليه
(1)
، فمات في صحوة، فجاءهم أبان، فقال: أين تقبرونه؟، قالوا: حيث نقبر موتانا ببني سلمة، وجاء معه بكفن، فروئ برد من ذلك الكفن على جابر، وقيل على سريره.
وكان في جنازته مجمرة، وجعل* [104/أ] *على قبره برد، وأدخل من قبل رجليه، ورش عليه الماء.
ومات سنة ثمان وسبعين
(2)
، وهو ابن أربع وتسعين سنة
(3)
.
وقد روى جابر عن: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي
(4)
.
(635) وابنه: أبو عتيق عبد الرحمن
(5)
بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن
ثعلبة بن حرام
(6)
.
وأمه: سهيمة بنت مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر، من الأوس.
فولد عبد الرحمن:
-عقبة.
وأمه: أم البنين بنت سلمة بن خراش بن الصّمّة بن عمرو بن الجموح.
-وأم خالد.
وأمها: أم أيوب بنت يزيد بن عبد الله بن عامر بن أبيّ بن يزيد
(7)
بن حرام.
(1)
في: التاريخ الصغير (ج 1 ص 221)(قال: وصلى عليه الحجاج).
(2)
طبقات خليفة (ص 102).
(3)
في: تاريخ خليفة (ص 265)، وتاريخ ابن زبر (ص 75) (قالا: مات سنة 68 هـ)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 248)(قال: وقال الهيثم بن عدي: مات سنة 73 هـ)، ومثله قاله ابن سعد، تهذيب التهذيب (ج 2 ص 43)، وقيل غير ذلك والله أعلم.
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي (قوبل بأصله، فصح).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 275).
(6)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 249)، والتاريخ الكبير (ج 54 ص 267)، وطبقات مسلم (ر/738)، وثقات العجلي (ر/939)، والجرح والتعديل (ج 5 ص 220)، والثقات (ج 5 ص 77)، وأسماء التابعين (ج 1 ص 210)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 284)، وتهذيب الكمال (ج 17 ص 23).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 275) اختلاف (فقال:
…
عامر بن نابي بن زيد بن حرام).
روى عبد الرحمن عن: أبيه، وأبي بردة بن نيار، وحزم بن أبيّ بن كعب.
روى عنه: سلمان بن يسار، ومسلم بن أبي مريم، وعاصم بن عمر بن قتادة، وغيرهم.
روى له: الجماعة.
(636) وأخوه: محمّد
(1)
بن جابر بن عبد الله عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام
(2)
.
وأمه: أم الحارث بنت محمّد بن مسلمة بن سلمة بن خالد، من بني حارثة، من الأوس.
فولد محمّد:
-كليبا.
وأمه: أم سلمة بنت الربيع بن الطفيل بن مالك بن خنساء بن عبيد، من بني سلمة.
وقد روى محمّد عن: أبيه، وفي روايته ضعف، وليس يحتج به.
قاله: ابن سعد.
(637) وأخوهما: عقيل بن جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام
(3)
.
روى له: أبو داود، من حديث: محمّد بن إسحاق عن صدقة بن يسار عن عقيل بن جابر عن أبيه.
ذكره: ابن أبي حاتم
(4)
.
بنات: عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام، أخوات: جابر.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 276).
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 249)، والتاريخ الكبير (ج 1 ص 53)، وطبقات مسلم (ر/739)، والجرح والتعديل (ج 7 ص 219)، والثقات (ج 5 ص 354)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 569).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 7 ص 52)، والثقات (ج 5 ص 272)، والمؤتلف للدارقطني (ص 1576)، والإكمال (ج 6 ص 229)، وتهذيب الكمال (ج 20 ص 234).
(4)
الجرح والتعديل (ج 6 ص 218).
روى عن جابر، أنه قال: قتل أبي، وترك سبع بنات، فمرضت، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني، فقلت: يا رسول الله*، لا يرثني إلا كلالة، فأنزل الله:{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ}
(1)
.
(638) منهن: أم معاذ
(2)
بنت عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام
(3)
.
ذكر محمّد بن عمر: أنها أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعماتها الخمس:-
(639) فاطمة
(4)
بنت عمرو بن حرام
(5)
.
التي بكت أخاها عبد الله بن عمرو* [104/ب] *حين قتل يوم أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«بكّيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظلّه بأجنحتها حتّى رفعتموه»
(6)
.
(640) وأختها: هند
(7)
بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام
(8)
.
وأمها: الرباب
(9)
بنت قيس، أم: عبد الله بن عمرو بن حرام.
تزوجها: عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، فولدت له.
(1)
سورة النساء، الآية 176.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 395).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 426)، وذكر عنده أيضا:(هند بنت عبد الله بن عمرو بن حرام، ص 427)، ويبدو أنها عمة جابر بن عبد الله وليست أخته، وتأتي ترجمتها، وعيون التاريخ (ص 353).
(4)
ورد اسمها في ترجمة أخيها عبد الله بن عمرو، طبقات ابن سعد (ج 3 ص 561).
(5)
انظر عنها: الاستيعاب (ج 4 ص 374)، وعيون التاريخ (ص 341)، والاستبصار (ص 152)، وأسد الغابة (ج 6 ص 229).
(6)
سبق تخريجه، في ترجمة أخيها عبد الله بن عمرو.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 394).
(8)
انظر عنها: المحبر (ص 404)، والاستيعاب (ج 4 ص 409)، وعيون التاريخ (ص 346)، والاستبصار (ص 152).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 394)، اختلاف (وقال: وأمهم هند بنت قيس بن القريم بن أميّة بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة)، ويتكرر ذلك في ترجمة أخواتها لدى ابن سعد.
أسلمت هند، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشهدت معه: خيبر
(1)
.
عن عائشة، قالت: خرجنا صبيحة يوم أحد من السّحر، فإذا امرأة قد أقبلت بين عدلين
(2)
، فقلنا ما الخبر؟، قالت: خير، دفع الله عن رسوله وعن المؤمنين، واتخذ الله الله من المؤمنين شهداء، ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا، ثم قالت لبعيرها:
حل، فقلنا: ما هذا؟، قالت: أخي، وزوجي، ودفن أخوها وزوجها في قبر واحد
(3)
.
(641) وأختها لأبيها وأمها: الشموس
(4)
بنت عمرو بن حرام
(5)
.
وأمها: الرباب بنت قيس بن القريم
(6)
، وأمها: هند بنت مالك بن عامر بن بياضة.
تزوجها: محمود بن مسلمة بن سلمة بن خالد، من بني حارثة، من الأوس.
ثم خلف عليها: مسعود بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر، من الأوس، فولدت له.
أسلمت الشموس، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(642) وأختهن لأبيهن وأمهن: لميس
(7)
بنت عمرو بن حرام
(8)
.
وأمهن: الرباب بنت قيس، وأمها: هند، من بني بياضة.
تزوجها: يزيد بن حرام
(9)
بن سبيع بن خنساء بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
(1)
مغازي الواقدي (ص 685)، وعنده تصحيف فقال:(حزام) بدلا من: (حرام).
(2)
العدلين: مفردها العدل، أي: وازنه، أو نصف الحمل، أو كل ما تناسب فقد اعتدل. انظر القاموس المحيط (ص 1332)، وفي النهاية: من حديث جابر: «إذا جاءت عمتي بأبي وخالي مقتولين عادتلهما على ناضح» ، أي: شددتهما على جنبي البعير كالعدلين (ج 3 ص 191).
(3)
الاستبصار (ص 152 - 153).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 394).
(5)
انظر عنها: المحبر (ص 426،415)، وعيون التاريخ (ص 337).
(6)
راجع ترجمة أختها السابقة.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 394).
(8)
انظر عنها: المحبر (ص 426)، وعيون التاريخ (ص 343)، وأسد الغابة (ج 6 ص 255).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 395)، اختلاف (فقال: زيد بن يزيد بن جذام بن سبيع .. )، وتأتي ترجمته.
أسلمت لميس، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(643) وأختهن لأبيهن وأمهن: أم عمرو
(1)
بنت عمرو بن حرام
(2)
.
وأمهن: الرباب بنت قيس بن القريم بن أميّة بن سنان بن كعب بن غنم بن سلمة.
تزوجها: أبو اليسر كعب بن عمرو بن عبّاد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
أسلمت أم عمرو، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(644) ومنهم: عمرو
(3)
بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(4)
.
الأعرج
(5)
* [105/أ] *، كان من آخر الأنصار إسلاما، قتل يوم أحد
(6)
.
وأمه: رهم بنت القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
فولد عمرو بن الجموح:
-معاذا، شهد العقبة، وبدرا
-ومعوذا.
-وخلادا، شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا.
-وهند بنت عمرو.
وأمهم: هند بنت عمرو بن حرام
(7)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 395).
(2)
انظر عنها: عيون التاريخ (ص 352).
(3)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد المطبوع، انظر سياق الترجمة.
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 452)، وطبقات خليفة (ص 104)، وأسقط عنده:(غنم بن كعب) بين: (كعب بن سلمة)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، والاستيعاب (ج 2 ص 496)، والاستبصار (ص 153).
(5)
المحبر (ص 304).
(6)
نسب معد (ص 427).
(7)
في: طبقات خليفة (ص 104)(قال: ويقال أمهم نائلة بنت عمرو بن ثعلبة بن حرام).
-وعبد الرحمن بن عمرو.
(1)
. فقرأ ما شاء الله أن يقرأ، فقال عمرو:
إن لنا مؤامرة في قومنا، وكان سيد بني سلمة، قال: فخرجوا، فدخل على مناف، فقال: يا مناف!، تعلم والله ما يريد القوم غيرك فهل عندك من نكير؟، قال: فقلده السيف، وخرج لحاجته، فقام أهله فأخذوا السيف، فلما رجع، دخل عليه، فلم ير السيف، فقال: يا مناف أين السيف؟، ويحك والله إن العنز لتمنع استها!، والله ما أرى في أبي جعال غدا من خير، ثم قال: اللهم إني ذاهب إلى مالي بعلياء المدينة، فاستوصوا بمناف خيرا، فإني أكره أن أرى لمناف يوم سوء، قال: فذهب، فأخذوه وكسروه، وربطوه إلى جنب كلب ميت، وألقوه في بئر، فلما جاء، قال: كيف أنتم؟، قالوا: بخير يا سيدنا، وسّع الله لنا في منازلنا، وطهّر بيوتنا من الرجس، قال: والله إني أراكم قد أسأتم خلافي في مناف، قالوا: هو ذاك يا سيدنا، انظر إليه في تلك البئر، قال:
فأشرف!!، فإذا هو قد ربطوه إلى جنب كلب!. قال: فبعث إلى قومه فجاؤوا، فقال:
ألستم على ما أنا عليه؟، قالوا بلى أنت سيدنا، قال: فإني أشهدكم أني قد آمنت بما أنزل الله على محمّد، قال: فلما كان يوم أحد* [105/ب] *قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قوموا إلى جنّة عرضها السّماوات والأرض أعدّت للمتّقين» ، فقام وهو أعرج!، فقال: والله لأخفرّن عليها في الجنة، قال: فحمل فقاتل حتى قتل.
وعن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: لما قدم السبعون أهل العقبة المدينة، أظهروا الإسلام، وفي قومهم بقايا من الأوس والخزرج على شركهم مقيمين على
(1)
سورة يوسف، الآية 1 - 2.
أصنامهم، وكان عمرو بن الجموح منهم، وكان من أشرافهم، وكان له صنم يقال له:
مناف، يعظمه ويطهره، وكانت بنو سلمة تذبح ذبائحها على صنم عمرو، لشرف عمرو فيهم، وكان فتيان من بني سلمة قد أسلموا، منهم: معاذ بن جبل، وعبد الله بن أنيس، وقطبة بن عامر بن حديدة، وثعلبة بن عنمة، وكانوا يمهلون حتى إذا ذهب الليل دخلوا بيت صنم عمرو بن الجموح، فيخرجونه فيطرحونه في أنتن حفر بني سلمة، وينكسونه على رأسه، فإذا أصبح عمرو، فرآه، غمه ذلك، فيأخذه ويغسله ويطهره ويطيبه، ثم يعودون لمثل فعلهم، فلما كثر ذلك على عمرو، وجده يوما منكسا في بئر مقرونا بكلب، فأبصر شأنه وما هو فيه، وأتاه قطبة بن عامر بن حديدة، فقال:
مثلك وأنت سيدنا وشريفنا يصنع ما تصنع، تظن أن هذه الخشبة تعقل شيئا، أو تمتنع من شيء، أيها الرجل!، إنه لا إله إلا الله، وحده لا شريك له وأن محمّدا عبده ورسوله، ولقيه عبد الله بن عمرو بن حرام، فقال: أيها الشيخ!، أما آن لك أن تبصر ما ترى، وما اتباعك خشبة أنت عملتها بيديك، تعلمن أني أذكرك الله في نفسك أن تموت على ما مات عليه قومك، قال: فما رام أبو جابر مكانه حتى أسلم، فكان عمرو بن الجموح بركة على قومه، ما يغادر واحدا من بني سلمة إلا أسلم، ثم أنشأ يقول يشكر الله الذي هداه فيما كان فيه من العمى والضلالة، حين عرف من الله ما عرف وأبصر من شأنه:
-الحمد لله العلي ذي المنن
…
الواهب الرزاق ديان الدين* [106/أ] *
-هو الذي أنقذني من قبل أن
…
أكون في ظلمة قبر مرتهن
-والله لو كنت إلها لم تكن
…
أنت وكلب وسط بئر في قرن
-أف لمثواك إلها مستدن
…
فالآن فتشنك عن شر الغبن.
وقال عمرو بالجموح أيضا:
-أتوب على الله عما مضى
…
واستنقذ الله من ناره
-وأحمد ربي بالآئه
…
إله الحرام وأحجاره
-فسبحانه عدد الخاطبين
…
وقطر السماء ومدراره
-هداني وقد كنت في ظلمة
…
حليف مناف وأحجاره.
روى ابن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني سلمة، من سيدكم؟، قالوا:
سيدنا جدّ بن قيس، وإنّا لنبخله،-وفي لفظ: على بخل فيه-فقال: «وأّيّ داء أدوأ من البخل، بل سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح»
(1)
.
وقد روى مثل ذلك في: بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
وكان عمرو؛ يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج.
وكان لم يشهد بدرا
(2)
.
وكان رجلا أعرج، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى أحد منعه بنوه من الخزرج، وقالوا: قد أعذرك الله، وبك من الزمانة ما بك، فأتى عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إن بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك إلى هذا الوجه، والله إني لأرجوا أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أما أنت فقد عذرك الله ولا جهاد عليك» ، ثم قال لبنيه:«لا عليكم أن لا تمنعوه لعلّ الله يرزقه الشّهادة» ، فخلوا عنه.
قالت امرأته هند بنت عمرو بن حرام: كأني أنظر إليه موليا وقد أخذ درقته
(3)
وهو يقول: اللهم لا تردني إلى أهل حرثي، وهي منازل بني سلمة.
قال أبو طلحة: فنظرت إلى عمرو بن الجموح، حين انكشف المسلمون ثم * [106/ب] *ثابوا وهو في الرعيل
(4)
الأول، لكأني انظر إلى ظلع في رجله يقول: أنا والله مشتاق إلى الجنة، ثم انظر على ابنه خلاد، يعدو في إثره حتى قتلا جميعا
(5)
.
وفي رواية: فلما ولى الناس، أقبل على القبلة وقال: اللهم أرزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي خائبا، فقتل شهيدا، وجاءت زوجه هند بنت عمرو بن حرام، فحملته
(1)
مجمع الزوائد (ج 9 ص 522)، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
(2)
في: الاستيعاب (ج 2 ص 496)، والاستبصار (ص 153)، وأسد الغابة (ج 3 ص 702)، قالوا:(شهد العقبة ثم شهد بدرا).
(3)
الدرقة: من أسماء الترس، وهو من جلود، انظر: كتاب السلاح، لأبي عبيد القاسم بن سلام (ص 30).
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (الرعلة: القطعة من الخيل، وكذلك الرعيل، والجمع: الرعال) ومثله في: الصحاح (ج 4 ص 1710)، ولسان العرب (ج 11 ص 386)، (مادة: رعل).
(5)
تاريخ خليفة (ص 73)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
وأخاها عبد الله بن عمرو بن حرام، على بعير، وكفنا في كفن واحد، وقبرا في قبر واحد، وكانا متصافيين في الحياة متصاهرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«والّذي نفسي بيده إنّ منكم من لو أقسم على الله لأبرّه، منهم عمرو بن الجموح، ولقد رأيته يطأ في الجنّة بعرجته» .
وعن مسلم بن صبيح: أن عمرو بن الجموح، قال لبنيه: أنتم منعتموني الجنة يوم بدر، والله لئن لقيت لأدخلن الجنة، فبلغ ذلك عمر، فلقيه فقال: أنت القائل كذا وكذا، قال: نعم، فلما لقي يوم أحد، قال: فلم يكن لي همّ غيره، وطلبته فإذا هو في الرعيل الأول.
وعن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الرّجل عمرو بن الجموح»
(1)
.
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي صعصعة المازني، أنه بلغه: أن عمرو بن الجموح، وعبد الله بن عمرو بن حرام، الأنصاريين، ثم السلميين، كان السيل قد خرّب قبرهما، وكانا في قبر واحد وهما ممن استشهد يوم أحد، وكان قبرهما مما يلي السيل، فحفر عنهما ليغيرا مكانهما، فوجدا لم يتغيرا كأنما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده على جرحه ثم أرسلت، فرجعت كما كانت، وكان بين أحد ويوم حفر عنهما ستة وأربعون سنة.
(645) وابنه: معاذ
(2)
بن عمرو بن الجموح بن زيد
(3)
بن حرام بن كعب بن غنم بن
كعب بن سلمة
(4)
.
وأمه: هند بنت عمرو بن حرام.
وكان له من الولد:
(1)
المستدرك (ج 3 ص 380)، وفيه زيادة:«معاذ بن عمرو» .
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 566).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، والاستيعاب (ج 3 ص 341)، قالا:(يزيد).
(4)
انظر عنه: نسب معد (ص 427)، ومغازي الواقدي (ص 169)، وطبقات خليفة (ص 104)، وأسقط من نسبه:(غنم بن كعب) بين: (كعب بن سلمة)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، وأسد الغابة (ج 3 ص 703)، وأسقط من نسبه عنده:(غنم بن كعب) بين: (كعب بن سلمة).
-عبد الله بن معاذ.
-وأمامة.
وأمهما: ثبيتة بنت عمرو بن سعيد
(1)
بن مالك بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة.
شهد معاذ: العقبة، وبدرا، وأحدا، وتوفي وله* [107/أ] *عقب، قاله: ابن سعد
(2)
.
وشارك يوم بدر، في قتل أبي جهل، وقضى بسلبه له.
وذكر ابن إسحاق
(3)
، من حديث ابن عباس، قال: معاذ بن عمرو بن الجموح:
سمعت القوم، وأبو جهل، في مثل الحرجة، وهم يقولون: أبو الحكم لا يخلص إليه، فلما سمعتها جعلته من شأني، فصمدت نحوه، فلما أمكنني، جلت عليه، فضربته ضربة أطنّت
(4)
قدمه بنصف ساقه، فو الله ما شبهتها حين طاحت
(5)
إلا بالنواة تطيح من تحت مرضخة النوى، قال: وضربني ابنه عكرمة على عاتقي، فطرح يدي فتعلقت بجلدة من جنبي، وأجهضني القتال، فلقد قاتلت عامة نهاري وإني لأسحبها خلفي، فلما آذتني وضعت عليها قدمي ثم تمطيت بها حتى طرحتها، قال ابن إسحاق: ثم عاش بعد ذلك حتى كان في زمن عثمان، قال: ثم مر بأبي جهل، وهو عقير، معوذ بن عفراء، فضربه حتى أثبته، فتركه وبه رمق، وقاتل معوذ بن عفراء حتى قتل، ومر عبد الله بن مسعود، بأبي جهل، فأجهز عليه.
وروى: البخاري
(6)
، ومسلم
(7)
، من حديث عبد الرحمن بن عوف، قال: بينا أنا واقف في الصف يوم بدر، فإذا أنا بين غلامين من الأنصار، حديثة أسنانهما، فتمنيت
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 566)، قال:(سعد).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 566)، قال:(وتوفي وليس له عقب).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 634).
(4)
أي: قطعها، انظر: القاموس المحيط (ص 1566).
(5)
كتب فوق هذه الكلمة بين الأسطر: (سقطت).
(6)
الصحيح، ك/الخمس، ب/من لم يخمس الأسلاب .. ، ر/2972، (ج 3 ص 1144).
(7)
الصحيح، ك/الجهاد والسير، ب/استحقاق القاتل سلب القتيل، ر/1752، (ج 3 ص 1372).
أن أكون بين أضلع منهما، فغمزني أحدهما فقال: أتعرف أبا الجهل؟ قلت: نعم، وما حاجتك إليه يا ابن أخي، قال: أنبئت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده لو رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا!، قال: فعجبت، وغمزني الآخر، فقال مثلها، فلم ألبث أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس، فقلت: ألا تريان، هذا صاحبكما الذي تسألان عنه، فابتدراه بأسيافهما فضرباه حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه، فقال:«أيّكما قتله» ؟، فقال كل واحد منهما: أنا قتلته، ثم قال:«هل مسحتما سيفيكما» ؟ قالا: لا، فنظر في السيفين، فقال:«كلاكما قتله» ، وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح، والآخر معاذ بن عفراء.
ومات معاذ بن عمرو بن الجموح
(1)
، في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
(2)
.
(646) وأخوه: معوذ
(3)
بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(4)
.* [107/ب] *.
وأمه: هند بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام.
شهد: بدرا؛ في رواية: موسى بن عقبة
(5)
، وأبي معشر، ومحمّد عمر
(6)
.
ولم يذكره: ابن إسحاق
(7)
، في من شهد عنده بدرا.
وشهد: أحدا، وليس له عقب.
(1)
في: النسب (ص 268)، قال: (ومعاذ
…
، ومعوذ، قتلا يوم بدر)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 249)، وقال:(واستشهد معاذ يوم أحد).
(2)
التاريخ الصغير (ج 1 ص 90)، والثقات (ج 3 ص 369)، والاستيعاب (ج 3 ص 343)، والاستبصار (ص 156)، وفي: المستدرك (ج 3 ص 425)، وقال عن خليفة بن خياط: (ومعاذ بن عمرو بن الجموح
…
، بقي عليلا إلى عهد عثمان ثم توفي بالمدينة سنة أربع عشرة .. ) ويبدو أن تاريخ الوفاة غير صحيح أو وقع فيه تحريف، فعهد وخلافة سيدنا عثمان بن عفان بدأت من سنة أربع وعشرين هجرية.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 566).
(4)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 104)، والثقات (ج 3 ص 369)، والاستيعاب (ج 3 ص 425)، والاستبصار (ص 154)، وأسد الغابة (ج 4 ص 464).
(5)
مروياته (ج 1 ص 270).
(6)
المغازي (ص 169).
(7)
ذكره ابن هشام (م 1 ص 697)، ومعه أخويه معاذ وخلاد.
وقال ابن الكلبي
(1)
: قتل يوم بدر.
(647) وأخوهما لأبيهما وأمهما: خلاد
(2)
بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام
(3)
.
شهد: بدرا، وقتل يوم أحد
(4)
، وليس له عقب.
(648) وأختهم لأبيهم وأمهم: هند
(5)
بنت عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام
(6)
.
تزوجها: محيصة بن مسعود الأوسي
(7)
، من بني حارثة، فولدت له: حراما، ودحية، والربيع؛ بني: محيصة.
أسلمت هند وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(649) وعمتهم: أدام
(8)
بنت الجموح
(9)
.
أخت: عمرو بن الجموح، لأبيه وأمه.
تزوجها: مسعود بن كعب بن عامر بن عديّ بن مجدعة بن حارثة، من الأوس.
أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
نسب معد (ص 427)، والنسب (ص 286)، وجمهرة ابن حزم (ص 359).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 566).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، ونسب معد (ص 427)، ومغازي الواقدي (ص 169)، وطبقات خليفة خليفة (ص 104)، وسيرة ابن حبان (ص 200)، والاستيعاب (ج 1 ص 416)، والاستبصار (ص 154)، وأسد الغابة (ج 1 ص 620).
(4)
تاريخ خليفة (ص 73)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 396).
(6)
عيون التاريخ (ص 346).
(7)
في: تهذيب الكمال (ج 27 ص 313)، قال عنه:(الخزرجي)، ووهم فيه، ولم يعقب عليه كذلك ابن حجر في: تهذيب تهذيب التهذيب (ج 10 ص 67)، والصحيح أنه:(محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عديّ بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم الحارثي) انظر: سيرة ابن هشام (م 2 ص 58)، والاستبصار (ص 243)، وأسد الغابة (ج 4 ص 343).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 396).
(9)
انظر عنها: المحبر (ص 426)، وعيون التاريخ (ص 324).
(650) ومنهم: خراش
(1)
بن الصّمّة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب
بن غنم بن كعب بن سلمة
(2)
.
وأمه: أم حبيب بنت عبد الرحمن بن هلال بن عمير بن الأخطم، من أهل الطائف.
ويقال لخراش: قائد الفرسين!.
قال ابن الكلبي
(3)
: قائد الفرسين يوم بدر، كانا معه.
قلت: قوله يوم بدر! غير صحيح
(4)
؛ لأنه لم يكن معهم يوم بدر فارس سوى المقداد بن عمرو، واختلفوا في فرس الزبير بن العوام، وفرس أبي مرثد الغنوي!.
وكان لخراش من الولد:
-سلمة.
وأمه: فكيهة بنت يزيد بن قيظي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
-وعبد الرحمن.
-وعائشة.
وأمهما: أم ولد.
وكان لخراش عقب، فانقرضوا، فلم يبق منهم أحد.
وكان خراش من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(5)
، شهد: بدرا، وأحدا، وجرح يومئذ عشر جراحات
(6)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 564).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 696)، والثقات (ج 3 ص 107)، والمستدرك (ج 3 ص 426)، والاستيعاب (ج 1 ص 428)، والاستبصار (ص 157)، وأسد الغابة (ج 1 ص 603).
(3)
نسب معد (ص 427)، والنسب (ص 286)، والاشتقاق (ص 462).
(4)
وسبقه ببيان ذلك: ابن حزم في جمهرته (ص 359).
(5)
مغازي الواقدي (ص 243).
(6)
مغازي الواقدي (ص 335).
(651) وأخوه: معاذ
(1)
بن الصّمّة بن عمرو بن الجموح
(2)
.
قال ابن الكلبي
(3)
، وغيره
(4)
: شهد بدرا، والحديبية.
وقال محمّد بن عمر
(5)
: ليس بثبت ولا مجمع عليه.* [108/أ] *.
(652) ومنهم: عمير
(6)
بن حرام بن عمرو
(7)
بن الجموح بن زيد
(8)
بن حرام بن كعب بن
غنم بن كعب بن سلمة
(9)
.
شهد: بدرا، في رواية: محمّد بن عمر
(10)
، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، ولم يذكره موسى بن عقبة، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، في من شهد: بدرا، وتوفي وليس له عقب.
(653) ((وابن عمه: محمّد بن عبد الرحمن بن عمرو بن الجموح.
روى عن: أشياخ من الأنصار، روى محمّد بن إسحاق عن رجل عنه
(11)
، قاله:
أبو حاتم الرازي
(12)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 564)، وذكره مع ترجمة أخيه خراش.
(2)
في: تاريخ خليفة (ص 249)، ذكره ضمن من قتل يوم الحرة، والاستيعاب (ج 3 ص 348)، وقال:(شهد أحدا وقتل يوم الحرة)، وأسد الغابة (ج 4 ص 425).
(3)
نسب معد (ص 427).
(4)
النسب لابن سلام (ص 286).
(5)
مغازي الواقدي (ص 169).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 565).
(7)
في: عيون التاريخ (ص 237)، قال:(عمر).
(8)
في: الاستيعاب (ج 2 ص 477)، أسقط:(زيدا).
(9)
انظر عنه: الاستبصار (ص 157)، وأسد الغابة (ج 3 ص 787)، وعيون الأثر (ج 1 ص 368).
(10)
مغازيه (ص 169)، وكذلك في: النسب (ص 286)، والاشتقاق (ص 462)، وأضاف عنده:(شهد بدرا والحديبية)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، ويبدو أن هناك تداخلا بين ترجمة (عمير بن حرام-ومعاذ بن الصّمّة) في المصادر التي نقلت عن ابن الكلبي. راجع الترجمة السابقة، وسياق الدمياطي أظهر الصواب.
(11)
التاريخ الكبير (ج 1 ص 148)، والثقات (ج 5 ص 373)، والرجل الذي يروي عنه ابن إسحاق هو:(معاذ بن رفاعة).
(12)
الجرح والتعديل (ج 7 ص 316).
وسئل أبو زرعة الرازي عنه، فقال: أنصاري، مدني ثقة))
(1)
.
(654) ومنهم: عمير
(2)
بن الحمام بن الجموح بن زيد بن حرام
(3)
.
أمه: النوار بنت عامر بن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وأخوها: عقبة بن عامر.
شهد: بدرا.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بين عمير بن الحمام، وعبيدة بن الحارث
(4)
، وقتلا جميعا يوم بدر.
وعمير أول قتيل قتل من الأنصار وفي الإسلام، قتله خالد بن الأعلم
(5)
، وليس له عقب.
عن عكرمة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في قبة يوم بدر، فقال:«قوموا إلى جنّة عرضها السّماوات والأرض أعدّت للمتّقين» ، فقال: عمير بن الحمام: بخ بخ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لم تبخبخ» ؟، قال: رجاء أن أكون من أهلها، قال:«إنّك من أهلها»
(6)
، أهلها»
(6)
، قال: وانتثل تمرات من قرنه
(7)
، فجعل يلوكهن، ثم قال: والله لئن بقيت حتى حتى ألوكهن إنها لحياة طويلة، فنبذهن، وقاتل حتى قتل، وهو يقول
(8)
:
-ركضا إلى الله بغير زاد
…
إلى التقى وعمل المعاد
-والصبر في الله على الجهاد
…
وكل زاد عرضة النفاد
-غير التقى والبر والرشاد.
…
(1)
ما بين (()) كتب بجانب نص المتن، وقال في آخرها:(قال المصنف: ألحق في سنة سبعمائة .. ).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 565).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، ونسب معد (ص 426)، ومغازي الواقدي (ص 196)، والثقات (ج 3 ص 299)، والمستدرك (ج 3 ص 426)، وأسد الغابة (ج 3 ص 787).
(4)
المحبر (ص 71).
(5)
مغازي الواقدي (ص 147).
(6)
صحيح مسلم، ك/الإمارة، ب/ثبوت الجنة للشهيد (ر/1901).
(7)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (القرن، بالتحريك: الجعبة)، وفي: المتجر الرابح (ص 361)، قال الدمياطي:(القرن (القرن بفتح القاف والراء، وهو جعبة النشاب)، ومثله في: الصحاح (ج 6 ص 2180).
(8)
الاستيعاب (ج 2 ص 476)، والاستبصار (ص 158).
(655) وأخته لأبيه وأمه: حميمة
(1)
بنت الحمام
(2)
.
وأمها: النوار بنت عامر بن نابئ بن زيد بن حرام.
تزوج حميمة: سنان بن قيس بن الأسود بن مريّ بن كعب بن غنم، أخي:
كعب، ابني: سلمة.
فولدت له: مسعودا.
أسلمت حميمة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(656) ومنهم: أبو عمرو الحباب
(3)
بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب
بن غنم بن كعب بن سلمة
(4)
.
وأمه: الشموس بنت حق بن أميّة بن حرام بن كعب.
وكان للحباب من الولد:
-خشرم
(5)
.
-وأم جميل.
وأمهما: زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
شهد الحباب: بدرا، وأحدا،* [108/ب] *والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان يقال له: ذو الرأي
(6)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 396).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 330)، وأسد الغابة (ج 6 ص 55)، وذكرها في حرف الجيم، وقال أيضا:(هي من بلحبلى .. قاله ابن حبيب)، وفي: المحبر ذكرها في: (بني حرام)، وهو الصواب!.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 567).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والنسب (ص 286)، والثقات (ج 3 ص 90)، والمؤتلف للدارقطني (ص 475)، والمستدرك (ج 3 ص 426)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، والاستيعاب (ج 1 ص 353)، والإكمال (ج 2 ص 140)، وأسد الغابة (ج 1 ص 436).
(5)
جمهرة ابن حزم (ص 359)، وقال:(هو من أهل الحديبية).
(6)
نسب معد (ص 427)، والاشتقاق (ص 464).
وهو الذي أشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بدرا، قال له الحباب: يا رسول الله إن كان هذا المنزل أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدم عنه ولا نتأخر، فسمعا وطاعة، وإن كان إنما هو الرأي والمكيدة، فليس هذا بمنزل، ولكن نتقدم على أدنى مياه بدر إلى القوم، فننزل عليه ونبني لنا حوضا فنملؤه من الماء، ونغور ما وراءه من القلب، ثم نلقى عدونا فنشرب ولا يشربون
(1)
.
وعن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل منزلا يوم بدر، فقال الحباب بن المنذر:
ليس هذا بمنزل، انطلق بنا إلى أدنى ماء إلى القوم، نبني عليه حوضا ونقذف فيه الآنية، فنشرب ونقاتل، نغوّر بما سواها من القلب، قال: فنزل جبريل، على رسول الله فقال:
«الرّأي ما أشار به الحباب بن المنذر» ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«يا حباب، أشرت بالرّأي»
(2)
، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم ففعل كذلك.
وعن يحيى بن سعيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم استشار الناس يوم بدر، فقام الحباب بن المنذر، فقال: نحن أهل الحرب، أرى أن نغور الماء، إلا ماء واحدا نلقاهم عليه.
قال: واستشارهم يوم قريظة، والنضير، قال: فقام الحباب بن المنذر، فقال:
أرى أن ننزل بين القصور فتقطع خبر هؤلاء عن هؤلاء، وخبر هؤلاء عن هؤلاء، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله.
وقيل: كان لواء الخزرج يوم بدر، مع الحباب بن المنذر
(3)
.
قال محمّد بن عمر: شهد الحباب، بدرا، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، وشهد أحدا، وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه على الموت
(4)
، وشهد يوم السقيفة، سقيفة بني ساعدة، حين اجتمعت الأنصار لتبايع سعد بن عبادة، وحضر أبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة بن الجراح، وغيرهم من المهاجرين، فتكلموا، فقال الحباب بن المنذر: أنا جذيلها المحكّك * [109/أ] *وعذيقها المرجّب، منّا أمير ومنكم أمير، ثم بويع أبو بكر، وتفرقوا، وتوفي الحباب بن المنذر، في خلافة عمر بن الخطاب
(5)
، وليس له عقب.
(1)
الاستبصار (ص 157).
(2)
السلسلة الصحيحة (ج 7 ص 448).
(3)
مغازي الواقدي (ص 58).
(4)
مغازي الواقدي (ص 240)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 318).
(5)
تاريخ الإسلام عهد الخلفاء الراشدين (ص 286).
(657) وأخته لأبيه وأمه: هند
(1)
بنت المنذر بن الجموح
(2)
.
تزوجها: عمرو بن خنيس بن لوذان بن عبدود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة.
فولدت له: المنذر بن عمرو
(3)
، أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدرا، وأحدا، وكان يومئذ على الميسرة وقتل يوم بئر معونة شهيدا، وكان أميرا يومئذ، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم «أعنق ليموت»
(4)
.
أسلمت هند، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(658) ومنهم، بنت أخيها: أم جميل
(5)
بنت الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن
حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(6)
.
وأمها: زينب بنت صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
تزوجها: المنذر بن عمرو بن خنيس، نقيب بني ساعدة.
أسلمت أم جميل، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(659) ومنهم: عقبة
(7)
بن عامر بن نابئ بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن
كعب بن سلمة
(8)
.
وأمه: فكيهة بنت سكن بن زيد بن أميّة بن سنان بن كعب بن غنم
(9)
بن كعب بن سلمة، وقد أسلمت وبايعت.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 397).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 426)، وعيون التاريخ (ص 346)، وأسد الغابة (ج 6 ص 294).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 555، ص 618).
(4)
مجمع الزوائد (ج 6 ص 184). وقال: رواه الطبراني ورجال رجال الصحيح.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 397).
(6)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 397)، وأسد الغابة (ج 6 ص 308).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 568).
(8)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 430)، ونسب معد (ص 427)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والنسب (ص 286)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 239)، والاستيعاب (ج 3 ص 106)، والاستبصار (ص 159)، وأسد الغابة (ج 3 ص 551).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 568)، قال:(عدي)، انظر ترجمتها عنده على الصواب:(ج 8 ص 398).
وبنو سنان بن كعب!، من عداد بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
شهد عقبة: العقبة الأولى، ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا أول الأنصار الذين لم يكن قبلهم أحد، قال محمّد بن عمر: وهو الثبت عندنا.
وشهد عقبة: بدرا، وأحدا، وأعلم يومئذ بعصابة خضراء في مغفره، وشهد الخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم اليمامة شهيدا
(1)
، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، سنة اثنتي عشرة، وليس له عقب.
وذكر ابن الكلبي
(2)
أباه فقال:
(660) عامر بن نابئ بن زيد بن حرام
(3)
.
شهد العقبة، وابنه عقبة شهد: بدرا، والعقبة الأولى، وقتل يوم اليمامة.
(661) وأخوه: عمير بن عامر* [109/ب] *بن نابئ
(4)
.
شهد المشاهد كلها
(5)
.
انتهى كلام ابن الكلبي، ولم أر من تابعه على ذكر عمير، وأبيه عامر، في الصحابة
(6)
.
(662) ومنهم: أم حبان
(7)
بنت عامر بن نابئ بن زيد بن حرام
(8)
.
أخت: عقبة بن عامر بن لأبيه وأمه.
(1)
تاريخ خليفة (ص 114)، والغزوات (ص 101).
(2)
نسب معد (ص 427)، والاشتقاق (ص 462).
(3)
انظر عنه: أنساب الأشراف (ج 1 ص 248)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، وأسد الغابة (ج 3 ص 40).
(4)
انظر عنه: نسب معد (ص 427)، والنسب (ص 286).
(5)
في: الاشتقاق (ص 467)، قال:(وقتل يوم بدر).
(6)
قال ابن الأثير الجزري في أسد الغابة (ج 3 ص 40)، ترجمة: عامر بن نابئ: (أخرجه ابن الدباغ مستدركا على أبي عمر)، فسبق الدمياطي إذا كل من ابن الدباغ (ت 546 هـ) وابن الأثير الجزري (ت 630 هـ).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 395).
(8)
انظر عنها: عيون التاريخ (ص 348)، وأسد الغابة (ج 6 ص 313).
تزوجها: حرام بن محيصة بن مسعود بن كعب بن عامر بن عديّ بن مجدعة بن حارثة، من الأوس.
أسلمت أم حبان، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(663) ومنهم: ثابت
(1)
بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن
كعب بن سلمة
(2)
.
وأمه: أم أناس بنت سعد، من قضاعة، ثم من بني سعد هذيم، ثم من بني عذرة
(3)
.
وهو الذي يقال له: ثابت الجذع
(4)
، والجذع: ثعلبة بن زيد، سمي بذلك لشدة قلبه وصرامته
(5)
.
وكان لثابت من الولد:
-عبد الله.
-والحارث.
-وأم أناس.
وأمهم: أمامة بنت عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق.
وكانت لهم بقية، فانقرضوا.
قال ابن سعد: وذكر ليّ: أن قوما انتسبوا إليه حديثا من الزمان، ويقولون هو
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 369).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، ومغازي الواقدي (ص 169)، ولم يضبط نسبه وقال عنده:(ثابت بن ثعلبة بن زيد بن ثعلبة)، والنسب (ص 286)، والاشتقاق (ص 466)، وعندهما:(ثابت بن الجذع)، وسيرة ابن حبان (ص 201)، ومعرفة الصحابة (ر/390)، وذكره في ترجمتين وعنده في الأولى:(الجدع) بالدال المهملة، وفي الثانية قال:(ثابت بن الجذع)، والاستيعاب في معرفة الأصحاب (ج 1 ص 198)، وعيون التاريخ (ص 170)، والاستبصار (ص 158)، وأسد الغابة (ج 1 ص 265).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 569)، كذا:(أم أناس بنت سعد، من بني عذرة ثم من بني سعد هذيم ثم قضاعة).
(4)
نسب معد (ص 426)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، ونزهة الإلباب في الألقاب لابن حجر (ج 1 ص 164)، وفي: تاج العروس (ج 5 ص 298)، قال:(الجذع: بالكسر، ساق النخلة).
(5)
المنتخب للطبري (ج 11 ص 497)، وقال:(فيما قيل).
ثابت بن ثعلبة بن الجذع
(1)
، وشهد ثابت: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا، وشهد: بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، وفتح مكة، ويوم الطائف، وقتل يومئذ شهيدا
(2)
.
وقيل: إنه أسر يوم بدر، عقبة بن أبي معيط، حين جمح به فرسه.
وقال ابن إسحاق
(3)
: الذي أسره عبد الله بن سلمة، أحد بني العجلان، من بلي، حلفاء بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
وذكر الأموي
(4)
في مغازيه
(5)
، ثعلبة بن الجذع: وأنه أسر عقبة بن أبي معيط
(6)
.
وهو وهم!.
(664) وبنته: أم الحارث
(7)
، وقيل: أم أناس
(8)
بنت ثابت بن الجذع، وهو: ثعلبة
(9)
.
تزوجها ابن عمها: مرداس بن مروان بن الجذع-وهو ثعلبة-بن زيد بن الحارث بن حرام.
أسلمت.
(665) وأسلم عمها: مروان بن ثعلبة الجذع
(10)
.
وهو شيخ كبير.
(1)
المنتخب للطبري (ج 11 ص 497).
(2)
تاريخ خليفة (ص 91)، وعيون الأثر (ج 2 ص 233).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 644).
(4)
هو: يحيى بن سعيد بن أبان الأموي (ت/194 هـ)، وكذلك يحتمل أن يكون: ابنه: سعيد بن يحيى أبو عثمان (ت/249 هـ) فالأول روى عن ابن إسحاق فجمع وصنف، وابنه سعيد روى ونشر هذه «المغازي» التي ما زالت مفقودة، انظر: رواة محمّد بن إسحاق في المغازي والسير، لمطاع الطرابيشي (ص 216 - 219).
(5)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 644) أن الذي أسره هو: عبد الله بن سلمة، أحد بني العجلان.
(6)
الاستبصار (ص 159).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 398).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 398)، قال:(أم إياس).
(9)
انظر عنه: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 348)، وأسد الغابة (ج 6 ص 312).
(10)
انظر عنه: نسب معد (ص 425)، وجمهرة ابن حزم (ص 358)، والاشتقاق (ص 466)، والاستبصار (ص 159)، وأسد الغابة (ج 4 ص 368).
(666) وشهد ابنه: مرداس
(1)
بن مروان بن ثعلبة الجذع
(2)
.
الحديبية، وبايع تحت الشجرة، وكان أمير* [110/أ] *النبي صلى الله عليه وسلم على سهمان خيبر.
قاله: ابن الكلبي
(3)
.
(667) ومنهم: أم ثعلبة
(4)
بنت زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن
بن سلمة
(5)
.
وهي أخت: ثعلبة الجذع بن زيد، لأبيه وأمه، أمهما: أمامة بنت خالد بن مخلد بن عامر بن زريق.
تزوجها: عمرو بن أوس، جد: معاذ بن جبل بن أوس بن عائذ بن عديّ بن كعب بن عمرو بن أديّ بن سعد، أخي: سلمة بن سعد.
أسلمت أم ثعلبة، بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(668) ومنهم: عمرو
(6)
، وقيل: عمير
(7)
بن الحارث بن ثعلبة بن الحارث
(8)
بن
حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(9)
.
وكان موسى بن عقبة
(10)
، يقول: عمير بن الحارث بن لبدة بن ثعلبة بن الحارث بن حرام
(11)
.
(1)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته أم الحارث: الطبقات (ج 8 ص 398).
(2)
انظر عنه: جمهرة ابن حزم (ص 358 - 359)، والاشتقاق (ص 462)، وأسد الغابة (ج 4 ص 367).
(3)
نسب معد (ص 426).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 397).
(5)
عيون التاريخ (ص 347).
(6)
التبصير (ص 741)، ولم يقل ذلك في الإصابة.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 569).
(8)
في: مغازي الواقدي (ص 169)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، أسقطا:(الحارث)، بين:(ثعلبة بن حرام).
(9)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 2 ص 479)، والاستبصار (ص 159)، وأسد الغابة (ج 3 ص 785).
(10)
مروياته (ج 1 ص 270،154).
(11)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، والثقات (ج 3 ص 298).
شهد: العقبة مع السبعين، ثم شهد بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
وهو: مقرّن، كان يقرن الرجال يوم بعاث، قاله: ابن الكلبي
(1)
.
(669) وبنته: عائشة
(2)
بنت عمير بن الحارث
(3)
.
أسلمت، وبايعت.
هؤلاء: بنو حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
***
(1)
نسب معد (ص 426).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 398).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 338)، وأسد الغابة (ج 6 ص 194).
ومن مواليهم.
(670) أبو أيمن.
مولى: عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام
(1)
.
شهد: أحدا، مع مولاه عمرو بن الجموح، وقتل يومئذ شهيدا
(2)
.
وجعله بعضهم: ابنه
(3)
.
ولا يصح!.
(671) ومنهم: تميم
(4)
.
مولى: خراش بن الصّمّة بن عمرو بن الجموح
(5)
.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين حباب
(6)
، مولى عتبة بن غزوان
(7)
.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي تميم، وليس له عقب.
(672) ومنهم: حبيب
(8)
بن الأسود
(9)
.
مولى: بني حرام بن كعب.
(1)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 2 ص 126)، وتاريخ خليفة (ص 73)، وجوامع السيرة (ص 172)، والاستيعاب (ج 4 ص 8)، وعيون التاريخ (ص 440،271)، والاستبصار (ص 154)، وأسد الغابة (ج 5 ص 24).
(2)
عيون الأثر (ج 1 ص 441).
(3)
الاستيعاب (ج 4 ص 1605)، والاستبصار (ص 154).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 570).
(5)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والمحبر (ص 288)، والاستيعاب (ج 1 ص 187)، وأسد الغابة (ج 1 ص 258).
(6)
ضبطه ابن ماكولا في الإكمال (ج 2 ص 148)، فقال:(أوله خاء معجمة وبعدها باء مشددة بواحدة من تحتها وبعد الألف باء أيضا).
(7)
في: المحبر (ص 72)، قال:(وبين سعد مولى عتبة بن غزوان)، وفي: الاستبصار (ص 159)، قال:(وبين حباب مولى عقبة بن غزوان)، وفي: المنتظم (ج 3 ص 72)، قال:(خداش) بدلا من: (خراش)، (وحيان) بدلا من:(خباب).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 570).
(9)
انظر عنه: المحبر (ص 288)، والاستيعاب (ج 1 ص 326)، وجوامع السيرة (ص 136)، والاستبصار (ص 160)، وأسد الغابة (ج 1 ص 596،441)، وذكر له ترجمتين في:(حبيب، وخبيب).
هكذا قال: محمّد بن إسحاق
(1)
، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر
(2)
: حبيب بن الأسود.
وقال موسى بن عقبة
(3)
، في روايته: حبيب بن سعد.
وقال سلمة بن الفضل: حبيب بن سواد.
وقال ابن أبي حاتم
(4)
: حبيب بن أسلم، مولى لهم.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
***
(1)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، وقال:(أسود) وفي حاشية التحقيق عنده قال: (الأسود).
(2)
مغازي الواقدي (ص 169).
(3)
مروياته (ج 1 ص 270).
(4)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 96).
ومن حلفاء بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
(673) أبو شباث
(1)
-بضم الشين المعجمة وآخره ثاء مثلثة-واسمه: خديج بن
سلامة بن أوس
(2)
بن عمرو بن كعب
(3)
بن* [110/ب] *القراقر
(4)
بن الضحيان، من
قضاعة، ثم من بلي
(5)
.
حليف: لبني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
(6)
.
كان قديم الإسلام، شهد: العقبة الثانية، ولم يشهد بدرا، ولا أحدا، وشهد ما بعد ذلك.
حكاه: النمري
(7)
، عن الطبري، قال: ويكنى أبا رشيد.
قلت: وكان معه ليلة العقبة امرأته: أم منيع بنت عمرو بن عديّ بن سنان بن نابئ بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وكانت من المبايعات، فولدت له ليلة العقبة: شباثا
(8)
.
***
(1)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته (أم منيع) الطبقات (ج 8 ص 408)، وترجمة (هزيلة) زوجة ابنه شباث (ج 8 ص 438).
(2)
في: أنساب الأشراف (ج 1 ص 249)، قال عنده:(خديج بن أويس، ويقال: ابن مالك، حليف لهم من بلي .. ).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، والاستيعاب (ج 1 ص 459)، وجوامع السيرة (ص 84)، وأسد الغابة (ج 1 ص 601)، أسقطوا:(كعبا)، وفي رواية أبي موسى عند ابن الأثير أضافه.
(4)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، والاستيعاب (ج 1 ص 459)، وجوامع السيرة (84)، قالوا:(الفرافر)، وهو تصحيف. وكتب بجانب نص المتن ما يلي:(على وزن فعالل، اسم ماء، منه غزاة قراقر، وحاد قراقر وقرقري، إذا كان جيد الصوت من القرقرة، قال الراجز: أصبح صوت عامر صئيا من بعد ما كان قراقريا فمن ينادى بعدك المطيّا. والصئ على فعيل، صوت الفرخ والفأر واليربوع وكذلك صوت الخنزير والفيل، وقران: واسم رجل، وواد)، وبعضه في: الصحاح (ج 2 ص 789)، مادة:(قرر) ومادة: (صأى).
(5)
انظر عنه: المؤتلف للدارقطني (ص 618)، والإكمال (ج 4 ص 398)، وعيون التاريخ (ص 186).
(6)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 400).
(7)
الاستيعاب (ج 1 ص 458).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 408)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 249).
بنو سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة
ومن بني سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة:
وعدادهم في: بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
(674) عمرو
(1)
بن طلق بن زيد
(2)
بن أميّة بن سنان
(3)
.
ذكره: محمّد بن إسحاق
(4)
، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر
(5)
، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري فيمن شهد عندهم بدرا، ولم يذكره موسى بن عقبة، فيمن شهد بدرا.
وشهد أيضا: أحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(675) ومنهم: الفاكه بن السكن بن زيد بن أميّة بن سنان.
ذكره: ابن الكلبي
(6)
.
ووهم في نسبه!
(7)
.
وقال: شهد المشاهد كلها بعد بدر
(8)
، وكان حارس النبي صلى الله عليه وسلم.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 583).
(2)
في: جمهرة ابن حزم (ص 359)، قال:(يزيد).
(3)
في: الاستيعاب (ج 2 ص 489)، وأسد الغابة (ج 3 ص 741)، لم يضبطا آخر نسبه فقالا:( .. ابن سنان بن كعب بن بن غنم بن سواد الأنصاري السلمي)، وأسقط كذلك ابن الأثير الجزري اسم:(سنان)، والصواب:( .. ابن سنا بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وعدادهم في بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة).
(4)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 699).
(5)
لم أجده في: مغازي الواقدي فيمن شهد بدرا.
(6)
نسب معد (ص 428)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246).
(7)
في: نسب معد (ص 428)، قال:(أميّة بن خنساء بن كعب)، وكذلك تبعه ابن حزم في جمهرته (ص 359)، وقال:( .. أميّة بن خنساء بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة)، وكذلك كل من نقل عنهما مثل: أسد الغابة (ج 4 ص 49)، والإصابة (ج 3 ص 193)، ويحتمل التصحيف بين:(سنان-وخنساء).
(8)
في: النسب للقاسم بن سلام (ص 286)، قال:(شهد بدرا).
(676) وأخته: فكيهة
(1)
بنت السكن بن زيد
(2)
بن أميّة بن سنان
(3)
.
أم: عقبة بن عامر بن نابئ بن زيد بن حرام، شهد بدرا.
ذكر محمّد بن عمر: أنها أسلمت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء: بنو كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 398).
(2)
في: عيون التاريخ (ص 341)، وأسد الغابة (ج 6 ص 237)، قالا:(يزيد).
(3)
المحبر (ص 428).
بنو عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة
ثم: بنو خنساء بن سنان بن عبيد.
وولد عدي
(1)
بن غنم بن كعب بن سلمة:
-عبيدا، بطن.
-وربيعة، دخلوا في بني عبيد.
وقال ابن سعد
(2)
: بنو عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة؛ دعوة على حدة.
(677) منهم: البراء
(3)
بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
(4)
.
وأمه: الرباب بنت النّعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل؛ من الأوس.
وكان للبراء من الولد:
-بشر بن البراء، شهد العقبة، وبدرا.
وأمه: خليدة
(5)
بنت قيس بن ثابت بن خالد، من أشجع، ثم من بني دهمان، مبايعة.
-ومبشر، شهد الحديبية
(6)
.
-وهند، مبايعة.
-وسلافة، مبايعة.
-والرباب، مبايعة.
(1)
نسب معد (ص 428).
(2)
طبقاته (ج 3 ص 570).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8163).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 444)، ونسب معد (ص 428)، والنسب (ص 286)، والمحبر (ص 270)، والاشتقاق (ص 463)، والثقات (ج 3 ص 26)، ومعرفة الصحابة (ر/274)، والمستدرك (ج 3 ص 181)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، والاستيعاب في معرفة الأصحاب (ج 1 ص 151)، وعيون التاريخ (ص 135)، والاستبصار (ص 142)، وأسد الغابة (ج 1 ص 207).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 313).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 618)، لم يذكر شهوده الحديبية.
وأمهم: حميمة بنت صيفي بن صخر* [111/أ] *بن خنساء بن سنان بن عبيد، مبايعة، خلف عليها: زيد بن حارثة الكلبي، بعد البراء من معرور.
-وأم بشر
(1)
بنت البراء، ذكرها الطبراني، في المعجم.
وهو وهم!!، من حديث الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: لما حضرت كعبا الوفاة دخلت عليه أم بشر بنت البراء بن معرور، فقالت: يا أبا عبد الرحمن إن لقيت ابني فأقره مني السلام، قال: يغفر الله لك يا أم بشر، نحن أسفل من ذلك، فقالت: يا أبا عبد الرحمن أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر تعلّق بشجر الجنّة»
(2)
، قال: بلى، قالت: فهو ذاك.
والصواب: أم بشر بن البراء، لا بنت البراء!، لأن ابنها بشرا، أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم السّمّ ومات منه.
شهد البراء بن معرور: العقبة، في روايتهم جميعا، وهو أحد النقباء الإثني عشر من الأنصار.
وكان البراء أول من تكلم من النقباء ليلة العقبة، حين لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم السبعون من الأنصار، فبايعوه، واخذ منهم النقباء، فقام البراء، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: الحمد لله الذي أكرمنا بمحمّد، وحبانا به، فكنا أول من أجاب، وآخر من دعا، فأجبنا الله ورسوله، وسمعنا وأطعنا، يا معشر الأوس والخزرج!، قد أكرمكم الله بدينه، فإن أخذتم السمع والطاعة، والمؤازرة بالشكر، فأطيعوا الله ورسوله. ثم جلس.
وعن الزهري عن ابن كعب بن مالك، قال: كان البراء بن معرور، أول من استقبل القبلة حيا وميتا، قبل أن يوجهها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يستقبل بيت المقدس، والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة، فأطاع البراء النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا حضرته الوفاة؛ أمر أهله أن يوجهوه إلى المسجد الحرام، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرا صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا، ثم صرفت القبلة نحو الكعبة.
(1)
في: طبقات خليفة (ص 339)، قال:(أم مبشر)، وفي: الجرح والتعديل (ج 9 ص 461)، والثقات (ج 3 ص 459)، قالا:(أم بشر بنت البراء بن معرور).
(2)
حديث كعب بن مالك رواه: الترمذي في سننه، ك/فضائل الجهاد، ب/ثواب الشهداء، ر/1641، (ج 4 ص 151)، وهو في المتجر الرابح (ص 375).
وروى ابن سعد: عن عفان عن حماد بن سلمة، قال: أخبرني أبو محمّد بن معبد بن أبي قتادة: أن البراء بن معرور، كان أول من استقبل القبلة، وكان أحد النقباء من السبعين، فقدم المدينة قبل أن يهاجر* [111/ب] *النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل يصلي نحو القبلة، فلما حضرته الوفاة، أوصى بثلث ماله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يضعه حيث شاء، وقال:
وجهوني في قبري نحو القبلة، فقدم النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما مات، فصلى عليه.
وعن المطلب بن عبد الله، قال: البراء أول من أوصى بثلث ماله، فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن الزهري عن ابن كعب بن مالك، قال: أوصى البراء بن معرور، عند الموت أن يوجه إذا وضع في قبره إلى الكعبة، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته بيسير، فصلى عليه.
وروى محمّد بن عمر عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أمه عن أبيه، قال:
كان موت البراء بن معرور في صفر، قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بشهر.
وبه قال: أول من صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، البراء بن معرور، انطلق بأصحابه فصف عليه، وقال:«الّلهمّ اغفر له وارحمه وارض عنه وقد فعلت»
(1)
.
وعن خارجة، قال: لما صرفت القبلة يوم صرفت قالت أم مبشر: يا رسول الله هذا قبر البراء، فكبر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه.
وقال محمّد بن حبيب: حولت القبلة إلى الكعبة، الظهر، يوم الثلاثاء، النصف من شعبان، من السنة الثانية، رأت النبي صلى الله عليه وسلم أم مبشر بن البراء بن معرور، في بني سلمة، فقعد هو وأصحابه وجاءت الظهر، فصلى بأصحابه في مسجد القبلتين ركعتين من الظهر إلى الشام، ثم أمر أن يستقبل القبلة وهو راكع في الركعة الثالثة، فاستدار إلى الكعبة، ودارت الصفوف خلفه، ثم أتم الصلاة، فسمى مسجد القبلتين، هذا وكانت بدر بعدها في رمضان، وكان البراء بن معرور أول من مات من النقباء وأول من أوصى بثلث ماله، وأول من استقبل القبلة، وأول من دفن على القبلة
(2)
.
(1)
المستدرك (ج 1 ص 505). وقال: هذا حديث صحيح.
(2)
في: أنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، بعضا من رواية ابن حبيب صاحب «المحبر» .
(678) وابنه: بشر
(1)
بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
(2)
.
وأمه: خليدة
(3)
بنت قيس بن ثابت بن خالد، من أشجع، ثم من بني دهمان، مبايعة
(4)
.
شهد بشر: العقبة، في روايتهم* [112/أ] *جميعا.
وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي، حليف بن عدي.
وشهد بشر: بدرا، وأحدا، والخندق، والحديبية، وخيبر، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكل معه يوم خيبر من الشاة التي أهدتها اليهودية، وكانت مسمومة، فلما ازدرد بشر، أكلته لم يرم مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان
(5)
، وما طله وجعه سنة لا يتحرك إلا ما حوّل، ثم مات منه، ويقال: أنه لم يرم من مكانه حتى مات.
وروى ابن سعد عن يزيد بن هارون عن محمّد بن عمرو عن أبي سلمة، وعفان عن حماد بن سلمة عن أبي محمّد بن معبد بن أبي قتادة عن الزبير بن المنذر، وعن يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سيدكم يا بني سلمة» ؟، قالوا: الجدّ بن قيس، على أنه رجل فيه بخل، قال:«وأيّ داء أدوأ من البخل!، بل سيدكم: بشر بن البراء بن معرور»
(6)
.
وقال ابن الكلبي
(7)
: «بل سيدكم الجعد الأبيض، بشر بن البراء بن معرور» .
وقد تقدم مثل هذا في: عمرو بن الجموح، في بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة!.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 570).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، ومغازي الواقدي (ص 169)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، والاشتقاق (ص 464)، والثقات (ج 3 ص 30)، ومعرفة الصحابة (ر/277)، والمستدرك (ج 3 ص 219)، وجمهرة ابن حزم (ص 359)، والاستيعاب (ج 1 ص 151)، وعيون التاريخ (ص 134)، والاستبصار (ص 143)، وأسد الغابة (ج 1 ص 218).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 313).
(4)
انظر ترجمة (690): قبيسة بنت صيفي، تزوجها بشر بن البراء، وولدت له بنتا اسمها: العالية.
(5)
الطيلسان: أي في لونه غبرة إلى السواد. الفيروزآبادي، القاموس المحيط (ص 714).
(6)
المستدرك (ج 3 ص 242). وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
(7)
نسب معد (ص 429).
(679) وأخوه لأبيه: مبشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن
عبيد
(1)
.
وأمه: أم مبشر حميمة بنت صيفي بن صخر بن خنساء، خلف عليها زيد بن حارثة، بعد البراء بن معرور
(2)
.
وشهد مبشر: الحديبية؛ قاله: ابن الكلبي
(3)
.
(680) وأخته لأبيه وأمه: هند
(4)
بنت البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن
سنان بن عبيد
(5)
.
تزوجها: جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مرئ بن كعب بن غنم، أخي:
كعب بن سلمة، حليف بني غنم بن كعب بن سلمة.
فولدت له أولادا (
…
)
(6)
عبد الملك بن جابر بن عتيك.
أسلمت هند، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(681) وأختها لأبيها وأمها: سلافة
(7)
بنت البراء بن معرور
(8)
.
تزوجها: أبو قتادة بن ربعي بن بلدمة
(9)
بن خناس بن سنان بن عبيد، فولدت له: عبد الله، وعبد الرحمن.
أسلمت سلافة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم* [112/ب] *.
(1)
انظر عنه: الاشتقاق (ص 463)، وأسد الغابة (ج 4 ص 282).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 399).
(3)
نسب معد (ص 429).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 400).
(5)
عيون التاريخ (ص 346).
(6)
ما بين () القوسين كلمة غير مفهومة، والسطر بكامله لم يرد في سياق: طبقات ابن سعد.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 400).
(8)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وقال:(سلامة)، وعين التاريخ (ص 336).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 400)، قال:(بلذمة).
(682) وأختهم لأبيهم وأمهم: الرباب
(1)
بنت البراء بن معرور بن صخر بن
خنساء بن سنان بن عبيد
(2)
.
تزوجها: معاذ بن الحارث بن سرافة بن خناس بن سنان بن عبيد.
فولدت له: سعد بن معاذ.
أسلمت الرباب، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(683) ومنهم: عبد الله
(3)
بن الجدّ بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
(4)
.
وأمه: هند بنت سهل، من جهينة، ثم من بني الربعة، وأخوه لأمه: معاذ بن جبل.
شهد عبد الله: بدرا، وأحدا.
(684) وكان أبوه: الجدّ
(5)
بن قيس
(6)
.
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا}
(10)
.
وليس لعبد الله بن الجد بن قيس، عقب.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 400).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 332)، وأسد الغابة (ج 6 ص 106).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 571).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والمحبر (ص 280)، والثقات (ج 3 ص 237)، والاستيعاب (ج 2 ص 266)، والاستبصار (ص 145)، وأسد الغابة (ج 3 ص 92).
(5)
ذكره ابن سعد في ترجمة ابنه السابقة.
(6)
نسب معد (ص 429)، والاشتقاق (ص 464)، وفي: النسب (ص 286)، قال:(وجد بن قيس شهد العقبة وبدرا)، وبدرا)، وعيون التاريخ (ص 175)، وأسد الغابة (ج 1 ص 327).
(7)
مغازي الواقدي (ص 922)، وفي: الاستيعاب في معرفة الصحاب (ج 1 ص 266)، قال:(أبو عبد الله).
(8)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 526)، والمحبر (ص 469)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 359)، قال:(تكلم فيه)، وفي: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (ج 1 ص 267)، قال:(وقد قيل إنه تاب فحسنت توبته، ومات في خلافة سيدنا عثمان رضي الله عنه والله أعلم).
(9)
مغازي الواقدي (ص 1063،1023)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 274).
(10)
سورة التوبة، الآية 49.
(685) والعقب لأخيه: محمّد
(1)
بن الجدّ بن قيس
(2)
.
(686) ومنهم: عتبة
(3)
بن عبد الله بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
(4)
.
وأمه: بسرة بنت زيد بن أميّة بن سنان بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
شهد: بدرا، وأحدا
(5)
، وتوفي وليس له عقب.
(687) وأخته لأبيه وأمه: مليكة
(6)
بنت عبد الله بن صخر بن خنساء بن سنان بن
عبيد
(7)
.
تزوجها: مسعود بن زيد بن سبيع بن خنساء، فولدت له: عبد الرحمن
(8)
، وهزيلة، ابني: مسعود بن زيد.
أسلمت مليكة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(688) ومنهم: فكيهة بنت يزيد بن قيظي بن صخر بن خنساء
(9)
.
تزوجها: خراش بن الصّمّة بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام، فولدت له:
سلمة.
أسلمت فكيهة، فيما أظن!.
(1)
ذكره ابن سعد في ترجمة أخيه عبد الله السابقة.
(2)
انظر عنه: المحبر (ص 275)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، وأسد الغابة (ج 4 ص 307).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 572).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 12 ص 697)، ونسب معد (ص 429)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والدرر (ص 125)، وجوامع السيرة (ص 137)، وعيون التاريخ (ص 432).
(5)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 116)، والاستبصار (ص 146)، وأسد الغابة (ج 3 ص 457)، قالوا:(شهد العقبة وبدرا).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 399).
(7)
عيون التاريخ (ص 344).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 400)، أضاف لأولاده:(أبا جهاد).
(9)
لم أجد من أفرد لها ترجمة، وانظر زوجها:"خراش".
(689) ومنهم: سنان
(1)
بن صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
(2)
.
أمه: نائلة بنت قيس بن النّعمان بن سنان بن عبيد.
وكان لسنان بن صيفي من الولد:
-مسعود.
وأمه: أم ولد.
شهد سنان: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا.
وشهد: بدرا، وأحدا
(3)
، وتوفي وليس له عقب.
(690) وأخته لأبيه وأمه: قبيسة
(4)
بنت صيفي بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
(5)
.
تزوجها: جابر، أخو: جبّار-وجبير، بنو: صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان
(6)
بن عبيد، فولدت له: عائشة بنت جابر.
ثم خلف عليها: بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد، فولدت له: العالية.
أسلمت قبيسة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(691) وأختهما لأبيهما وأمهما: زينب
(7)
بنت صيفي بن صخر بن خنساء
(8)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 572).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، ونسب معد (ص 429)، ومغازي الواقدي (ص 169)، وسيرة ابن حبان (ص 201)، والاستيعاب (ج 2 ص 78)، والاستبصار (ص 145)، وأسد الغابة (ج 2 ص 309).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، والاشتقاق (ص 465)، أضافوا:(وقتل (وقتل يوم الخندق).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 398).
(5)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 342).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 399)، سقط عنده:(سنان).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 399).
(8)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 334)، وأسد الغابة (ج 6 ص 132).
تزوجها: الحباب بن المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام، فولدت له: خشرما، وأم منذر؛ ابني: الحباب.
أسلمت زينب، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(692) وأختهم لأبيهم وأمهم: أم مبشر حميمة
(1)
بنت صيفي بن صخر بن
خنساء بن سنان
(2)
.
{وَإِنْ مِنْكُمْ إِلاّ وارِدُها}
(7)
، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثُمَّ}
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 399).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وطبقات مسلم (ر/526)، والثقات (ج 3 ص 459)، وعيون التاريخ (ص 353)، وقال:( .. وقيل: أم بشير .. )، وأسد الغابة ذكر لها ثلاث تراجم (ج 6 ص 391،390،71)، وتهذيب الكمال (ج 35 ص 385).
(3)
السنن، ك/الجنائز، ب/ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر، ر/1449، (ج 1 ص 466)، وقال:(أم بشر بنت بنت البراء بن معرور).
(4)
ب/من فضائل أصحاب الشجرة .. ، ر/2496، (ج 4 ص 1942).
(5)
في: الصحيح، زيادة:(يقول عند حفصة: لا يدخل .. ).
(6)
في: الصحيح، زيادة:(أحد الذين بايعوا تحتها، قالت: بلى يا رسول الله، فانتهرها، فقالت حفصة).
(7)
سورة مريم، الآية 71.
{نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا»} .
(1)
(2)
والثاني: في البيوع
(3)
، من حديث الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عنها، قالت:
قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا في نخل ليّ، فقال:«ألك هذا» ؟، قلت: نعم، قال:«من غرسه، أمسلم أم كافر؟» ، قلت: مسلم، فقال:«ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طائر أو إنسان أو دابّة أو شيء إلا كان له صدقة»
(4)
.
وروى الأعمش أيضا عن أبي سفيان عن جابر عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب بنت البراء بن معرور، فقالت: إني اشترطت لزوجي أن لا أنكح بعده، فقال:«إنّ ذلك لا يصلح» .
وبه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها* [113/ب] *وهي في حائط من حوائط بني النجار، فيه قبور قد ماتوا في الجاهلية، وذكر الحديث في عذاب القبر أنهم يعذبون في قبورهم عذابا تسمعه البهائم
(5)
.
وروى عنها سعيد بن المسيب،-وفي اتصاله نظر-: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: «من كان له ثلاثة أفراط
(6)
من ولده أدخله الله الجنّة بفضل رحمته إيّاهم»
(7)
، قالت: أو فرطان، فرطان، فقال:«أو فرطان» .
وروى عنها مجاهد،-وفي اتصاله أيضا نظر-: أنه صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بخير النّاس رجلا» ؟، قالوا: بلى، فأشار بيده نحو المشرق!!، فقال:«رجل آخذ بعنان فرسه في سبيل الله ينتظر أن يغير أو يغار عليه، ألا أخبركم بخير النّاس بعده رجلا» . قالوا:
بلى، فأشار بيده نحو الحجاز!!، فقال:«رجل في غنمه يقيم الصّلاة، ويؤتي الزّكاة، يعلم ما حقّ الله في ماله، قد اعتزل النّاس» .
روى جميع ذلك: الطبراني
(8)
.
(9)
(1)
سورة مريم، الآية 72.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 458).
(3)
ب/فضل الغرس والزرع، ر/1552، (ج 3 ص 1188 - 1189).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 458)، وهو في: المتجر الرابح (ص 227 - 228).
(5)
انظر: المسند، حديث أم مبشر، ر/26504، (ج 6 ص 362).
(6)
أي: من له ابنا صغيرا مات قبله، أو تقدم، انظر: النهاية (ج 3 ص 434).
(7)
وأخرجه الدمياطي في: التسلي والاغتباط (ص 96).
(8)
المعجم الكبير (ج 25 ص 103)، ر/267 - 268 - 269 - 270 - 271.
(9)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (قوبل بأصل السماع، فصح).
(693) ومنهم: الطفيل
(1)
بن مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد
(2)
.
وأمه: أسماء بنت القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وكان للطفيل بن مالك من الولد:
-عبد الله.
-والنّعمان
(3)
.
وأمهما: إدام بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد.
شهد الطفيل بن مالك: العقبة، في روايتهم جميعا، وشهد: بدرا، وأحدا
(4)
.
وكان له عقب، فانقرضوا، ودرجوا.
(694) وأخته لأبيه وأمه: أم الحارث
(5)
بنت مالك بن خنساء
(6)
.
أسلمت، وبايعت.
(695) وأختها لأبيها وأمها: أرّوى
(7)
بنت مالك بن خنساء
(8)
.
تزوجها: عمرو بن عديّ بن سنان بن نابئ بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 572).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 462)، ونسب معد (ص 429)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، وقال:(بعضهم يقول: الفضل)، وجوامع السيرة (ص 137)، والاستيعاب (ج 2 ص 219)، وقال:(الطفيل بن مالك بن النّعمان بن خنساء، وقيل: الطفيل بن النّعمان بن خنساء)، وأخطأ في نسبه، والاستبصار (ص 146)، وأسد الغابة (ج 2 ص 463).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 572)، اختلاف فقال:(والربيع).
(4)
في: نسب معد (ص 429)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 488)، قالوا:(قتل يوم الخندق)، وهو غير صحيح، والذي قتل يوم الخندق هو ابن عمه: الطفيل بن النّعمان بن خنساء، وكلاهما شهدا العقبة الثانية وبدرا.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 401).
(6)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 348)، وأسد الغابة (ج 6 ص 312).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 401).
(8)
عيون التاريخ (ص 324).
فولدت له: خالدا، وأم منيع؛ ابني: عمرو.
أسلمت أرّوى، وبايعت.
(696) ومنهم: الطفيل
(1)
بن النّعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد
(2)
.
وأمه: خنساء بنت رئاب بن النّعمان بن سنان بن عبيد، وهي عمة جابر بن عبد الله بن رئاب، من المبايعات
(3)
.
شهد الطفيل بن النّعمان: العقبة، في روايتهم جميعا، وشهد: بدرا، وأحدا، وجرح بأحد ثلاثة عشر جرحا
(4)
، وشهد الخندق، وقتل يومئذ، قتله وحشي بن حرب، وكان يقول: أكرم الله* [114/أ] *حمزة بن عبد المطلب، والطفيل بن النّعمان بيدي، ولم يهني بأيديهما،-يعني أقتل كافرا-
(5)
.
وقد ذكر الفضيل بن النّعمان، من بني سلمة قتل: بخيبر
(6)
.
قال ابن سعد: لا أحسبه إلا وهلا وإنما أراد الطفيل بن النّعمان فإنه شهد بدرا، وقتل يوم الخندق
(7)
.
وكان لطفيل من الولد، بنت يقال لها:
(697) الربيع
(8)
.
تزوجها: أبو يحيى عبد الله بن عبد مناف بن النّعمان بن سنان بن عبيد، فولدت له.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 573).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، والاشتقاق (ص 464)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 488)، وجوامع السيرة (ص 137)، وأسد الغابة (ص 464).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 404)، وقال عنده:(بنت رباب).
(4)
مغازي الواقدي (ص 335).
(5)
مغازي الواقدي (ص 496).
(6)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 343)، وطبقات ابن سعد (ج 2 ص 107)، وطبقات خليفة (ص 84)، والدرر (ص 205)، وفي: مغازي الواقدي (ص 700)، قال:(فضيل بن النّعمان، وهو من العرب، من أسلم).
(7)
الاستيعاب (ج 3 ص 207)، وأسد الغابة (ج 4 ص 68)، وعيون الأثر (ص 149).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 402).
وأمها: أسماء بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد.
أسلمت الربيع
(1)
، وأمها، وخالاتها: أدام-وعميرة-وأمامة-وآمنة، بنات قرط بن خنساء
(2)
، وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وليس للطفيل بن النّعمان، عقب.
(698) وأخته لأبيه وأمه: أم الحارث
(3)
بنت النّعمان
(4)
.
تزوجها: سواد بن رزن بن زيد بن ثعلبة بن عبيد، فولدت له: أم عبد الله وأم رزن ابنتي: سواد.
أسلمت أم الحارث، وأسلمت أمها: خنساء بنت رئاب، وأسلمت ابنتاها: أم عبد الله
(5)
، وأم رزن، وبايعن
(6)
رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(699) ومنهم: أبو عبد الله جبّار
(7)
.
أخو: جابر، وجبير
(8)
ابنا: صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان بن عبيد
(9)
.
هكذا نسبه ابن الكلبي
(10)
، وابن سعد، إلى: خنساء
(11)
.
وجعله ابن هشام
(12)
، من ولد خناس.
(1)
عيون التاريخ (ص 333).
(2)
انظر تراجمهن في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 402 - 403)، والمحبر (ص 427)، ولم يذكر عنده: الربيع.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 401).
(4)
انظر عنها: التجريد (ج 2 ص 315)، والإصابة (ج 4 ص 421).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 576).
(8)
ينفرد الدمياطي بذكر (جبير) عن المصادر، ولم يترجم له ويحتمل أن يكون صحابيا! ففي التراجم (701 - 702 - 733) يذكر زوجته وبناته وأنهن أسلمن وبايعن.
(9)
في: طبقات خليفة (ص 102)، أسقط:(سنان)، بين:(خنساء بن عبيد).
(10)
نسب معد (ص 428)، وأسقط من نسبه:(سنان) بين: (خنساء بن عبيد)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 359)، أثبته.
(11)
في: مغازي الواقدي (ص 170)، أسقط (سنانا) فقال:(ومن بني خنساء بن عبيد)، وعيون الأثر (ج 1 ص 221).
(12)
السيرة (م 1 ص 461).
وقيل: بل خنساء، وخناس
(1)
، وخنيس
(2)
، سواء كلها عبارة عن اسم واحد
(3)
.
وأم جبّار: عتيلة
(4)
بنت خرشة
(5)
بن غنم بن عمرو بن عبيد بن عامر بن بياضة
(6)
.
شهد جبار: العقبة، في روايتهم جميعا، من السبعين من الأنصار.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين المقداد بن عمرو
(7)
.
وشهد جبار: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه خارصا إلى خيبر وغيرها، بعد عبد الله بن رواحة
(8)
.
شهد جبار: بدرا، وهو ابن اثنتين وثلاثين سنة
(9)
.
وتوفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه
(10)
بالمدينة سنة ثلاثين
(11)
* [114/ب] * وله عقب.
(700) وأخوه لأبيه وأمه: جابر
(12)
بن صخر بن أميّة بن خنساء
(13)
.
شهد: أحدا، وليس له عقب.
فولد جابر بن صخر:
-عائشة بنت جابر.
وأمها: قبيسة بنت صيفي بن صخر بن خنساء، مبايعة.
(1)
الثقات (ج 3 ص 64).
(2)
طبقات خليفة (ص 102)، والمؤتلف للدارقطني (ص 400)، والإكمال (ج 2 ص 37).
(3)
الاستيعاب (ج 1 ص 229)، والاستبصار (ص 145).
(4)
في: طبقات خليفة (ص 102)، قال:(عليّة).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 102)، قال:(حرشنة).
(6)
في: أسد الغابة (ج 1 ص 316)، قال:(يكنى أبا عبد الله، أمه سعاد بنت سلمة من ولد جشم بن الخزرج).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 161)، والمنتظم (ج 3 ص 76).
(8)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 354)، والمؤتلف للدارقطني (ص 402).
(9)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 246).
(10)
الثقات (ج 3 ص 64).
(11)
تاريخ ابن زبر (ص 46).
(12)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، ويأتي اسمه ونسبه في ترجمة زوجته (الطبقات ج 8 ص 398)، انظر: الإصابة (ج 1 ص 213)، وقال:(قال ابن سعد: لم يعرفه الواقدي ولا موسى بن عقبة).
(13)
انظر عنه: عيون التاريخ (ص 172)، والاستبصار (ص 145)، وأسد الغابة (ج 1 ص 304)، وقال ابن قدامة وابن الأثير كذلك:(شهد العقبة)، وفي: التجريد (ج 1 ص 75،72)، ذكر جابر وجبار وجعلهما شخصا واحدا.
تزوج عائشة: عبد الله
(1)
بن أبي طلحة زيد بن سهل، من بني مالك بن النجار.
ثم خلف عليها أخوه: أبو عمير بن أبي طلحة زيد بن سهل
(2)
.
-وسميكة
(3)
بنت جابر
(4)
.
وأمها: أم الحارث بنت مالك بن خنساء، مبايعة
(5)
.
تزوج سميكة، ابن عمها: النّعمان بن جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء.
(701) ومنهم: أم معبد عميرة
(6)
بنت جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان بن
عبيد
(7)
.
وأمها: سعاد بنت سلمة بن زهير بن ثعلبة بن عبيد بن عدي، مبايعة.
تزوج عميرة: كعب بن مالك بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
فولدت له: عبد الله، وعبيد الله، وفضالة، ووهبا، ومعبدا، وخولة، وسعادا.
أسلمت عميرة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصلت معه القبلتين، وروت عنه.
روى محمّد بن إسحاق عن معبد بن كعب عن أمه: وكانت صلت القبلتين مع النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تنتبذوا التّمر والزّبيب جميعا، وانبذوا كلّ واحد منهما على حدته»
(8)
.
(1)
تقدمت ترجمته برقم (3)، وولدت له: إبراهيم ورقية وأم عمرو.
(2)
هذا القول وهما من المؤلف!، فأبو عمير بن أبي طلحة قال عنه المصنف (مات صغيرا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم انظر ترجمة رقم (2).
(3)
في طبقات ابن سعد (ج 8 ص 407)، أفرد لها ترجمة، وعنده:(جبار) بدلا من: (جابر).
(4)
في: عيون التاريخ (ص 336)، قال:(جبار).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 401)، ويبدو من السياق أن: أم الحارث تزوجت جابر بن صخر وكذلك: ثابت بن صخر.
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 406).
(7)
في: طبقات خليفة (ص 341)، قال:(أم معبد بنت خالد)، والثقات (ج 3 ص 461)، وعيون التاريخ (ص 340، 353)، وعنده:(أم معبد بنت كعب)، والصواب: أم معبد بن كعب، والاستيعاب (ج 4 ص 476)، وأسد الغابة (ج 6 ص 396).
(8)
انظر: المسند، حديث امرأة كعب بن مالك، ر/23414، (ج 7 ص 29).
(702) وذكر محمّد بن عمر بنت عمها: عصيمة
(1)
بنت جبار
(2)
بن صخر
(3)
بن
أمية
(4)
بن خنساء
(5)
.
وأنها أسلمت، وبايعت.
(703) ومنهم: يزيد بن حرام
(6)
بن سبيع بن خنساء بن سنا بن عبيد
(7)
.
هكذا نسبه محمّد بن إسحاق
(8)
، وذكر أنه قد شهد العقبة مع السبعين من الأنصار.
ولم يذكر ذلك موسى بن عقبة، ولا محمّد بن عمر.
(704) وابن عمه: مسعود
(9)
بن يزيد
(10)
بن سبيع بن خنساء
(11)
.
شهد: العقبة، ولم يشهد بدرا
(12)
.
قاله: أبو عمر
(13)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 407).
(2)
في: أسد الغابة (ج 6 ص 197)، قال:(حيان).
(3)
في: عيون التاريخ (ص 339)، قال:( .. بن صخر بن أبي الأفلح الأوسية).
(4)
في: المحبر (ص 427)، وأسد الغابة (ج 6 ص 197)، أسقطا:(أمية).
(5)
في: عيون التاريخ (ص 339)، قال:(عصيمة بنت جبار بن صخر أبي الأفلح الأوسية).
(6)
في: الدرر (ص 73)، (خدام)، وعيون التاريخ (ص 433)، (خذام)، وقال ابن الأثير:(وقاله ابن إسحاق وابن هشام خذام بالذال، وهو الصحيح عندي) أسد الغابة (ج 4 ص 709)، وعيون الأثر (ج 1 ص 221)، وقال:(خدام وبعضهم يقول حرام).
(7)
انظر عنه: أنسب الأشراف (ج 1 ص 247)، والاستيعاب (ج 3 ص 613)، والاستبصار (ص 146)، وعنده:(زيد) بدلا من: (يزيد).
(8)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 461).
(9)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: مليكة بنت عبد الله بن صخر، (ج 8 ص 400)، وعنده:(زيد) بدلا من: (يزيد).
(10)
في: الدرر لابن عبد البر (ص 73)، قال:(زيدا).
(11)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461) ن وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، والاستبصار (ص 146)، وأسد الغابة (ج 4 ص 389)، وعيون الأثر (ج 1 ص 221).
(12)
في: أنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، قال:(شهد بدرا، وقتل يوم الخندق).
(13)
الاستيعاب (ج 3 ص 428).
(705) وبنته: هزيلة
(1)
بنت مسعود بن (يزيد)
(2)
بن سبيع بن خنساء بن سنان بن عبيد
(3)
.
أمها: مليكة بنت عبد الله بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد، مبايعة، تقدم ذكرها.
* [115/أ] *تزوج هزيلة: عبد الله بن أنيس الجهني، حليف لبني نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
أسلمت هزيلة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(706) وأخوها: عبد الرحمن
(4)
بن مسعود [بن يزيد بن سبيع]
(5)
.
(707) وعميرة
(6)
بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد
(7)
.
وأمها: ماوية بنت القين بن كعب بن سواد بن غنم بم سلمة.
تزوجها: قطبة بن عبد بن عمرو بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار.
فولدت له: مندوس.
أسلمت عميرة، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(708) وأختها لأبيها وأمها: أسماء
(8)
بنت قرط بن خنساء
(9)
.
تزوجها: ابن عمها: الطفيل بن النّعمان بن خنساء، فولدت له: الربيع بنت الطفيل.
أسلمت أسماء، وبنتها الربيع، وبايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 407).
(2)
ما بين () القوسين كتب بالمتن (زيدا) وأصلحته تبعا لما سبق.
(3)
المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 346)، وأسد الغابة (ج 6 ص 287).
(4)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد وذكره في ترجمة أمه مليكة بنت عبد الله، الطبقات (ج 8 ص 399).
(5)
ما بين [] أضفته، وفي الأصل بياض بمقدار ما أضفته، وهكذا ذكر في جانب نص المتن، ولم أجد من أفرد له ترجمة.
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 402).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 339)، وأسد الغابة (ج 6 ص 208).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 402).
(9)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 324).
(709) وأختهما لأبيهما وأمهما: أدام
(1)
بنت قرط بن خنساء
(2)
.
تزوجها ابن عمها: الطفيل بن مالك بن خنساء، فولدت له: عبد الله، والنّعمان.
أسلمت أدام، وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
(710) وأختهم لأبيهم وأمهم: أمامة
(3)
بنت قرط بن خنساء
(4)
.
تزوجها: ابن عمها: يزيد بن قيظي بن صخر بن خنساء.
فولدت له: فكيهة؛ أم: سلمة بن خراش بن الصّمّة بن عمرو بن الجموح
(5)
.
أسلمت أمامة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(711) وأختهم لأبيهم وأمهم: آمنة
(6)
بنت قرط بن خنساء
(7)
.
تزوجها: أوس بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ بن مالك بن زيدمناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، حليف بني زريق.
فولدت له: أبا سعيد الحارث
(8)
بن أوس بن المعلّى.
أسلمت آمنة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء: بنو خنساء بن سنان بن عبيد.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 403).
(2)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 324).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 403).
(4)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 325).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 564).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 403).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 325).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 403)، لم يذكر اسمه فقال:(أبا سعيد بن أوس .. ).
بنو خناس بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
ومن بني خناس
(1)
بن سنان:
(712) يزيد
(2)
بن المنذر بن سرح
(3)
بن خناس بن سنان بن عبيد
(4)
.
شهد العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عامر بن ربيعة العنزي،* [115/ب] *حليف بني عديّ بن كعب
(5)
.
شهد يزيد بن المنذر: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
وذكر محمّد بن عبد الله بن عمارة الأنصاري: أن قوما قد انتسبوا إلى يزيد بن المنذر، حديثا من الزمان؛ وذلك باطل!.
(713) وأخوه: معقل
(6)
بن المنذر بن سرح بن خناس
(7)
.
شهد: العقبة مع السبعين من الأنصار في روايتهم جميعا، وشهد: بدرا، وأحدا، وليس له عقب.
(714) ومنهم: عبد الله
(8)
بن النّعمان بن بلدمة بن خناس
(9)
.
(1)
خناس: قيده ابن ماكولا فقال: (أوله خاء معجمة مضمومة، بعدها نون خفيفة وآخره سين مهملة) الإكمال (ج 2 ص 346)، والتبصير (396)، والتوضيح (ج 3 ص 53)، وأضاف ابن الأثير:( .. وفتح النون وبعد الألف سين .. ) اللباب (ج 1 ص 462).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 575)، وفي: نسب معد (ص 430)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، قالا:(زيد).
(3)
في: جمهرة ابن حزم (ص 360)، أسقط:(سرحا)، وضبطه ابن الأثير الجزري فقال:(بفتح السين المهملة وسكون الراء وآخره حاء مهملة) أسد الغابة (ج 4 ص 733).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، ومغازي الواقدي (ص 170)، والمؤتلف للدارقطني (ص 704، 1225)، والاستيعاب (ج 3 ص 611)، والإكمال (ج 2 ص 347)، والاستبصار (ص 148).
(5)
المحبر (ص 73).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 575).
(7)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، ومغازي الواقدي (ص 170)، والاستيعاب (ج 3 ص 389)، والإكمال والإكمال (ج 2 ص 347)، والاستبصار (ص 148)، وأسد الغابة (ج 4 ص 456).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 575)، وأثبت عنده:(بلذمة).
(9)
نسب معد (ص 430)، والاشتقاق (ص 465)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والإكمال (ج 2 ص 347)، والاستبصار (ص 148)، وأسد الغابة (ج 3 ص 301).
هكذا قال محمّد بن عمر: بلدمة
(1)
.
وقال موسى بن عقبة
(2)
، ومحمّد بن إسحاق
(3)
، وأبو معشر: بلذمة.
وقال عبد الله بن محمّد عمارة الأنصاري: بلدمة
(4)
.
قال أبو عمر
(5)
، يقال: بلذمة؛ بالذال المنقوطة، وغير المنقوطة، وبفتح الباء والذال، وبضمهما، وهو ابن عم: أبي قتادة بن ربعي بن بلذمة.
شهد عبد الله بن النّعمان: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(715) وابن عمه: أبو قتادة
(6)
بن ربعي بن بلذمة
(7)
بن خناس بن سنان بن عبيد
(8)
.
وأمه: كبشة بنت عباد
(9)
بن مطهر
(10)
بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وقد اختلف في اسم: أبي قتادة
(11)
.
فقال محمّد بن إسحاق
(12)
: الحارث بن ربعي
(13)
.
(1)
مغازي الواقدي (ص 170)، وعنده:(بلذمة) بالذال المعجمة، وفي: توضيح لابن ناصر الدين (ج 3 ص 54)، قال:(وبلدمة: بدال مهملة، وقاله الواقدي بمعجمة، وهو بفتح أوله والدال، ويقال: بضمهما).
(2)
مرويات (ج 1 ص 272)، وأثبت:(بلدمة).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 699)، (بلدمة)، وقال ابن هشام:(بلذمة وبلدمة).
(4)
في: نسب معد (ص 430)، والمحبر (ص 280)، قالا كذلك.
(5)
الاستيعاب (ج 2 ص 324).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 6 ص 15)، ويبدو أن ترجمته الأصلية قد سقطت.
(7)
في: طبقات خليفة (ص 102)، قال:(تلذمة).
(8)
انظر عنه: نسب معد (ص 430)، والمحبر (ص 282)، والمستدرك (ج 3 ص 480)، جمهرة ابن حزم (ص 360)، والإكمال (ج 2 ص 347)، والاستبصار (ص 146).
(9)
في: طبقات خليفة (ص 102)، والاستيعاب (ج 4 ص 161)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 159)، وتهذيب الكمال (ج 34 ص 194)، أسقطوا:(عبادا)، وفي: مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 110)، ذكر الاسمين.
(10)
في: الاستيعاب (ج 4 ص 191)، (مظهر).
(11)
في: المنتخب (ج 11 ص 670)، قال:(عمرو بن ربعي)، والثقات (ج 3 ص 73)، قال:(الحارث بن ربعي بن رافع بن الحارث بن عمير بن الجد بن عجلان، كنيته أبو قتادة)، والاستيعاب (ج 4 ص 161)، أضاف إلى ما سبق:(النّعمان بن عمرو)، وفي: تاريخ بغداد (ج 1 ص 159)، قال:(وقال الهيثم بن عدي: اسمه: عمرو بن ربعي)، وفي: مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 110)، أضاف كذلك:(نعمان بن عوف بن ربعي).
(12)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 282،274)، وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 295)، قال:(وقال ابن إسحاق وأهله: اسمه النّعمان بن عمرو)، وفي: أسد الغابة (ج 1 ص 391، وج 5 ص 250)، قال:(واسمه النّعمان، قاله ابن إسحاق، وهشام بن الكلبي).
(13)
الثقات (ج 3 ص 73)، والمنتخب (ج 11 ص 670)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 159).
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، ومحمّد بن عمر: النّعمان بن ربعي
(1)
.
فولد أبو قتادة:
-عبد الله.
-وعبد الرحمن.
وأمهما: سلافة
(2)
بنت البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد.
-وثابت.
-وعبيدا.
-وأم البنين.
وأمهم: أم ولد.
-وأم أبان.
وأمها: من الأزد.
واختلفوا في شهود أبي قتادة بدرا!، فقال بعضهم
(3)
: كان بدريا، ولم يذكره ابن إسحاق، ولا موسى بن عقبة في البدريين.
وشهد: أحدا، والخندق، وسائر المشاهد.
وكان يقال له: فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمي بذلك، وهو الذي قتل مسعدة بن حكمة الفزاري، يوم أغار على سرح المدينة فشك اثنين من رمح، قاله ابن الكلبي
(4)
.
وروى محمّد بن عمر عن يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه عن أمه عن أبي قتادة، قال: أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم ذي قرد* [116/أ] *فنظر إليّ وقال: «اللهمّ بارك له في شعره وبشره» ، وقال:«أفلح وجهك» ، قلت: ووجهك يا رسول الله، قال:«قتلت مسعدة» ؟، قلت: نعم، قال:«فما هذا الّذي بوجهك» ؟ قلت: سهم رميت به يا رسول الله، قال:«فأذن منّي» ، فدنوت منه، فبصق عليه، فما ضرب عليّ قط، ولا قاح
(5)
.
(1)
النسب (ص 286)، وطبقات خليفة (ص 102)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 381)، والمنتخب (ج 11 ص 670)، وتاريخ بغداد (ج 1 ص 159).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 400).
(3)
النسب (ص 286)، والتاريخ الصغير (ج 1 ص 131)، والاستيعاب (ج 4 ص 163)، من رواية للشعبي.
(4)
نسب معد (ص 430).
(5)
الاستيعاب (ج 4 ص 161). وحديث أبي قتادة: في المستدرك (ج 3 ص 546).
ومات أبو قتادة، وهو ابن سبعين سنة، وكأنه ابن خمس عشرة سنة
(1)
.
وعن محمّد بن سيرين
(2)
: أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى أبي قتادة، فقيل: إنه يترجل، ثم أرسل إليه، فقيل: إنه يترجل، ثم أرسل إليه، فقيل: إنه يترجل، فقال:«احلقوا رأسه» !، فجاء فقال: يا رسول الله دعني هذه المرة فو الله لا عتبتك
(3)
، فكان أول ما لقي، قتل مسعدة، رأس المشركين.
وعن ابن سيرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أبا قتادة يصلي ويتقي
(4)
شعره، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجزه، فقال له أبو قتادة: يا رسول الله علي إن تركته أن أرضيك، قال: فتركه، فأغار مسعدة الفزاري، على سرح أهل المدينة، فذكر أبو قتادة، فلقي مسعدة، فقتله وغشاه بردته!، فجاء الناس فقالوا: هذه بردة أبي قتادة، قال: فكشف، فإذا مسعدة الفزاري، المقتول.
وعن زيد بن أسلم
(5)
: أن أبا قتادة حين توجه إلى اللقاح قال:
-ألا عليك الخيل إن ألمت
…
إن لم أدفعها فجزوا لمتى
وعن يحيى بن سعيد: أن أبا قتادة الأنصاري، قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لي جمة أفأرسلها؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«نعم وأكرمها» ، فكان أبو قتادة ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وأكرمها»
(6)
.
وعن عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة سرية، ومعه خمسة عشر رجلا، أنا أحدهم إلى غطفان، نحو نجد، وهي سرية خضرة، وذلك في شعبان سنة ثمان، فشددنا على حاضر لهم فأصبنا سبيا ونعما وشاء.
(1)
مختصر تهذيب دمشق (ج 29 ص 113).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 112).
(3)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (اعتبني فلان: إذا عاد على مسرتي راجعا عن الإساءة، والاسم منه: العتبى)، وهكذا في: الصحاح (ج 1 ص 176)، ولسان العرب (ج 1 ص 576)، مادة: عتب.
(4)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (من قولهم: ووقاه الله وقاية، أي حفظه)، وهكذا في: الصحاح (ج 6 ص 2527)، ولسان العرب (ج 15 ص 401)، مادة: وقى.
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 112).
(6)
الموطأ-رواية الليثي- (ج 3 ص 949).
وعنه أيضا قال: لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم* [116/ب] *إلى غزوة الفتح، بعثنا سرية إلى بطن إضم، وأميرنا: أبو قتادة، ليظن ظان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إلى تلك الناحية، ولأن تذهب بذلك الأخبار.
وعن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال: لما كان يوم حنين ضربت رجلا بالسيف فقتلته، فجاء رجل فنزع الدرع، فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى ليّ بها، فبعتها من حاطب بن أبي بلتعة بسبع أواقي.
وفي رواية: فبعت الدرع، فابتعت به محرقا في بني سلمة، فإنه لأول مال تأثلته
(1)
في الإسلام.
وعن أبي محمّد عن أبي قتادة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نفل
(2)
أبا قتادة سلب رجل قتله.
وبعث عمر بن الخطاب، أبا قتادة، فقتل ملكا لفارس بيده، وعليه منطقة ثمنها خمسة عشر ألف درهم، فنفلها إياه عمر
(3)
.
وقيل لأبي قتادة: ما لك لا تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم كما يحدث عنه الناس؟، فقال أبو قتادة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من كذب عليّ متعمّدا فليتبوّأ لجنبه مضجعا من النّار»
(4)
، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقوله وهو يمسح الأرض
(5)
.
وكان أبو قتادة يصفر لحيته ويلبس الخزّ.
قال محمّد بن عمر: حدثني يحيى بن عبد الله بن أبي قتادة، قال: توفي أبو قتادة بالمدينة، سنة أربع وخمسين، وهو ابن سبعين سنة.
قال محمّد بن عمر
(6)
: ولم أر بين ولد أبي قتادة، وأهل المدينة عندنا اختلافا، أن أبا قتادة توفي بالمدينة، وروى أهل الكوفة: أنه توفي بالكوفة، وعليّ بن أبي طالب بها، وهو صلى عليه.
والله أعلم.
وفي رواية: صلى عليّ، على أبي قتادة، فكبر عليه سبعا.
(1)
أي: اكتسبه، القاموس المحيط (ص 1240)، وأثلة الشيء: أصله، النهاية (ج 1 ص 23).
(2)
مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 116).
(3)
أي: القيمة، انظر: النهاية (ج 5 ص 99).
(4)
مجمع الزوائد (ج 1 ص 367).
(5)
مختصر تاريخ دمشق (ج 29 ص 116).
(6)
تهذيب الكمال (ج 34 ص 196).
(716) وابنه: أبو يحيى عبد الله
(1)
بن أبي قتادة
(2)
.
وأمه: سلافة
(3)
بنت البراء بن معرور.
فولد عبد الله بن أبي قتادة.
-قتادة.
-وبسرة.
-وأم البنين.
وأمهم: أم كثير بنت عبد الرحمن بن أبي المنذر بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
-ويحيى.
-وظبية.
وأمهما: أم ولد.
سمع عبد الله بن أبي قتادة: أباه.
وروى عنه: يحيى بن أبي كثير، وعثمان بن عبد الله بن وهب* [117/أ] *وأبو حازم سلمة بن دينار، وحصين وعبد العزيز بن رفيع، وسعيد المقبري.
توفي بالمدينة في آخر خلافة الوليد بن عبد الملك
(4)
، وكانت من نصف شوال سنة سنة ست وثمانين إلى أن مات في سنة ست وتسعين، في جمادى الآخرة.
روى له: البخاري، ومسلم.
(717) وأخوه لأبيه وأمه: عبد الرحمن
(5)
بن أبي قتادة
(6)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 274).
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 253)، والتاريخ الكبير (ج 5 ص 175)، وطبقات مسلم (ر/735)، وثقات العجلي (ص 273)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 387)، والجرح والتعديل (ج 5 ص 32)، والثقات (ج 5 ص 20)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 248)، وتهذيب الكمال (ج 15 ص 440).
(3)
في: طبقات خليفة (ص 253)، قال:(سلامة).
(4)
تاريخ خليفة (ص 309).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 274).
(6)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 252)، والثقات (ج 5 ص 82)، وجمهرة ابن حزم (ص 360).
قتل يوم الحرة
(1)
، في ذي الحجة، سنة ثلاث وستين، ولم يعقب.
(718) وأخوهما لأبيهما: ثابت
(2)
بن أبي قتادة
(3)
.
وأمه: أم ولد.
فولد ثابت:
-عبد الرحمن.
-ومصعبا.
-وأبا قتادة.
-وكبشة.
-وعبدة.
-وأم البنين.
وأمهم: أم ولد.
وكان ثابت بن أبي قتادة يكنى: أبا مصعب.
وروى عن: أبيه، وروى عنه: ابنه مصعب، ويحيى بن أبي كثير.
في خلافة الوليد بن عبد الملك
(4)
.
وكان قليل الحديث.
(719) وأخوه لأبويه: عبيد بن أبي قتادة
(5)
.
(720) وابن أخيهم: أبو عبد الله يحيى
(6)
بن عبد الله بن أبي قتادة
(7)
.
(1)
تاريخ خليفة (ص 249)، والمحن (ص 180).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 275).
(3)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 252)، والتاريخ الكبير (ج 2 ص 168)، والجرح والتعديل (ج 2 ص 450)، والثقات (ج 4 ص 91).
(4)
تاريخ خليفة (ص 309).
(5)
لم أجد من افرد له ترجمة، وكتب بجانب نص المتن: بياض في الأصل.
(6)
طبقات ابن سعد، القسم المتمم (ص 409).
(7)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 285)، والجرح والتعديل (ج 9 ص 160).
وأمه: أم ولد.
فولد يحيى بن عبد الله:
-قتادة.
وأمه: حديدة بنت نضلة بن عبد الله بن خراش بن أمية، من: خزاعة، حليف بني مخزوم، من قريش.
روى يحيى عن: أبيه، وروى عنه: الواقدي.
ومات سنة اثنتين وستين ومئة
(1)
.
(721) ومنهم: معاذ
(2)
بن الحارث بن سراقة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عديّ بن
غنم بن كعب بن سلمة
(3)
.
وأمه: سخطى بنت قيس بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن سلمة، بنت عم: كعب بن مالك بن أبي كعب، الشاعر، مبايعة
(4)
.
ولدت له الرباب بنت البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد:
سعد بن معاذ لم أقف له على مشهد، ولا صحبة!.
هؤلاء: بنو خناس بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
***
(1)
في: الثقات (ج 7 ص 594)، قال:(مات سنة ثنتين وسبعين ومائة)، وفي: تاريخ الإسلام حوادث:161 - 170 هـ، قال:(قال ابن سعد: مات سنة اثنتين وسبعين ومائة).
(2)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، ويرد اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: الرباب بنت الرباب (ج 8 ص 400)، وفي: التجريد (ج 2 ص 80)، والإصابة (ج 3 ص 480)، ونقلا ترجمته عن: ابن سعد.
(3)
لم أجد له ترجمة في المصادر السابقة على الدمياطي والتي اطلعت عليها، وانظر: تبصير المنتبه (ج 2 ص 742).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 410).
ومن بني النّعمان بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة
(722) عبد الله
(1)
بن عبد مناف بن النّعمان بن سنان بن عبيد
(2)
.
يكنى: أبا يحيى.
وأمه: حميمة* [117/ب] *بنت عبيد بن جعفر
(3)
بن كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
وكان له من الولد بنت يقال لها:
-حميمة.
وأمها: الربيع بنت الطفيل بن النّعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد.
شهد عبد الله بن عبد مناف: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(723 - 724) وابن عمه: خليد
(4)
بن قيس بن النّعمان بن سنان بن عبيد
(5)
.
وأمه: أدام بنت القين بن كعب بن سواد بن غنم كعب بن سلمة.
هكذا قال محمّد بن إسحاق
(6)
، ومحمّد بن عمر
(7)
: خليد
(8)
.
وقال موسى بن عقبة
(9)
، وأبو معشر: خليدة بن قيس
(10)
.
وقال غيرهما: هو خالد بن قيس
(11)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 573).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 698)، ونسب معد (ص 430)، ومغازي الواقدي (ص 170)، والمحبر (ص 280)، والاستيعاب (ج 2 ص 331)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، وعيون التاريخ (ص 432،220)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 3 ص 198).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 573)، اختلاف فقال:( .. بنت عبيد بن أبي كعب).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 574).
(5)
انظر عنه: نسب معد (ص 430)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 1 ص 622).
(6)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 698)، وعنده:(خليدة).
(7)
مغازيه (ص 170)، وعنده:(خليدة، ويقال: لبدة بن قيس).
(8)
الاستيعاب (ج 1 ص 452)، وعيون التاريخ (ص 187).
(9)
مروياته (ج 1 ص 273).
(10)
الاستيعاب (حج 1 ص 453)، وعيون التاريخ (ص 187).
(11)
الاستيعاب (ج 1 ص 453)، وعيون التاريخ (ص 187)، وقاله: ابن عمارة الأنصاري.
وقد شهد معه أيضا بدرا؛ أخ
(1)
له من أبيه يقال له:
خلاّدا
(2)
.
ولم يذكر موسى بن عقبة، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر، خلاد، فيمن شهد بدرا، ولا أظنه بثبت!.
وشهد خليد بن قيس: بدرا، وأحدا
(3)
، وتوفي وليس له عقب.
(725) وأخوهما: ليدة بن قيس
(4)
.
قيل: أنه شهد بدرا.
ولا يصح!.
(726) وأختهم: أم زيد
(5)
بنت قيس بن النّعمان
(6)
.
وأمها: أدام بنت القيم بن كعب بن سواد بن غنم بن سلمة.
تزوجها: خالد بن عمرو
(7)
بن عديّ بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
أسلمت أم زيد، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
عيون التاريخ (ص 427)، وقال: ذكره ابن عمارة .. ولم يذكره غيره، وعيون الأثر (ج 1 ص 369).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 575)، وذكره مع ترجمة أخيه.
(3)
أسد الغابة (ج 1 ص 622).
(4)
في: مغازي الواقدي (ص 170)، قال:(خليدة بن قيس بن النّعمان .. ، ويقال: لبدة بن قيس)، والاشتقاق (ص 464)، وقال:(لبيد)، وأسد الغابة (ج 4 ص 213)، وقال:(لبدة .. ، قاله ابن الكلبي)، وعيون الأثر (ج 1 ص 369)، وقال:(لبدة)، والتجريد (ج 2 ص 37)، وقال:(لبدة .. ، قاله ابن الكلبي وحده)، والإصابة (ج 3 ص 306)، وقال:(لبيدة .. ، قاله ابن الكلبي)، والذي وجدته عند ابن الكلبي:(خليد بن قيس) فقط: (نسب معد ص 460)، وذكره ابن حجر على الصواب في التبصير (ج 2 ص 743)، هو وأخواه.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 404).
(6)
المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 349).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 404)، أضاف:(عدي) بين: (خالد بن عمرو)، وهو خطأ ولعله من الناشر، انظر: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، والدرر (ص 73)، والاستبصار (ص 165).
(727) ومنهم: جابر
(1)
بن عبد الله بن رئاب
(2)
بن النّعمان بن سنان بن عبيد
(3)
.
وأمه: أم جابر
(4)
بنت زهير بن ثعلبة بن عبيد.
ويجعل جابر، في الستة النفر الذين أسلموا من الأنصار أول من أسلم منهم بمكة.
وشهد جابر: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحاديث.
وتوفي وليس له عقب.
روى ابن سعد عن عفان بن مسلم عن همام بن يحيى عن الكلبي، في قوله:
{يَمْحُوا اللهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ}
(5)
، قال: المحو: من الرزق ويزيد فيه، ويمحو: من الأجل ويزيد فيه، فقلت له: من حدثك؟، قال: حدثني أبو صالح عن جابر بن عبد الله بن رئاب الأنصاري عن النبي* [118/أ] *صلى الله عليه وسلم.
{لَهُمُ الْبُشْرى فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ}
(6)
، قال:«هي الرّؤيا الصّالحة يراها العبد أو ترى له»
(7)
.
(728) وعمته: خنساء
(8)
بنت رئاب
(9)
بن النّعمان
(10)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 574).
(2)
المؤتلف للدارقطني (ص 1051)، والإكمال (ج 4 ص 3)، وضبطه فقال:(رئاب: بكسر الراء وبعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 430)، ومغازي الواقدي (ص 170)، وطبقات خليفة (ص 103)، وأضاف في في نسبه:(مالكا) بين: (غنم بن كعب)، والثقات (ج 3 ص 52)، وجوامع السيرة (ص 138)، والاستيعاب (ج 1 ص 222)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 1 ص 306).
(4)
في: طبقات خليفة (ص 103)، قال:(أم جعفر).
(5)
سورة الرعد، الآية 39.
(6)
سورة يونس الآية 64.
(7)
صحيح مسلم، ك/الصلاة، ب/النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود (ر/479).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 404).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ص 404)، (رباب)، وفي: المحبر (ص 427)، (زياد).
(10)
عيون التاريخ (ص 331).
وأمها: أدام بنت حرام بن ربيعة بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
تزوجها: عامر بن عديّ بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
ثم خلف عليها: النّعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
فولدت له: أم الحارث بنت النّعمان (
…
)
(1)
.
أسلمت أم الحارث
(2)
، وأسلمت أمها الخنساء، وبايعتا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هؤلاء: بنو النّعمان بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة
***
(1)
بياض في الأصل في حدود كلمتين، وكتب كذلك بجانب نص المتن.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 401).
بنو ثعلبة بن عبيد.
ومن بني ثعلبة بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة:
(729) الضحاك
(1)
بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد
(2)
.
وأمه: هند بنت مالك بن عامر بن بياضة.
وكان للضحاك من الولد:
-يزيد.
وأمه: أمامة بنت محرّث بن زيد بن ثعلبة بن عبيد، مبايعة، خلف عليها الضحاك بن حارثة، بعد النّعمان بن الطفيل
(3)
بن مالك بن خنساء.
وقد انقرض عقب الضحاك.
وشهد الضحاك: العقبة مع السبعين، وشهد: بدرا.
(730) وأخته لأبيه وأمه: أم ثابت
(4)
بنت حارثة
(5)
.
تزوجها: عبد الله بن الحميّر، من أشجع، حليف: بني عبيد.
أسلمت أم ثابت، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(731) ومنهم: سواد
(6)
بن رزن
(7)
بن زيد بن ثعلبة بن عبيد
(8)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 576).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 461)، ونسب معد (ص 430)، ومغازي الواقدي (ص 170)، وسقط عنده:(زيدا)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 246)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والاستيعاب (ج 2 ص 197)، وأضاف:(حارثة) بين (زيد بن ثعلبة)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 2 ص 428).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405)، اختلاف فقال:(تزوج أمامة الربيع بن الطفيل)، ونقله الحافظ ابن حجر كذلك (الإصابة ج 4 ص 232)، فالربيع هي بنت للطفيل بن النّعمان، انظر ترجمتها برقم (679).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 404).
(5)
عيون التاريخ (ص 347).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 577).
(7)
في: شرح السيرة لأبي ذر الخشني (ص 363)، قال:(رزن: يروى بكسر الراء وفتحها، وإسكان الزاي وفتحها، وقيده الدارقطني بفتح الراء وإسكان الزاء لا غير).
(8)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 302)، وجوامع السيرة (ص 137)، وعيون التاريخ (ص 429)، وعيون الأثر (ج 1 ص 369)، وفي: الاستيعاب (ج 2 ص 120)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 2 ص 331)، لم يضبطوا نسبه، وفي: الاشتقاق (ص 465)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، قالا:(سواد بن زيد بن ثعلبة).
وأمه: أم قيس بنت القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
هكذا سماه ونسبه: محمّد بن عمر
(1)
، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، وقال موسى بن عقبة
(2)
، هو: أسود بن رزن بن ثعلبة؛ ولم يذكر: زيدا، وقال محمّد بن إسحاق
(3)
، أبو معشر: سواد بن زريق بن ثعلبة، قال ابن سعد: وهذا عندنا تصحيف، * [118/ب] *من رواتهم.
وكان لسواد بن رزن من الولد:
-أم عبد الله بنت سواد، مبايعة
(4)
.
-وأم رزن بنت سواد، مبايعة أيضا
(5)
.
وأمهما: أم الحارث بنت النّعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد.
تزوج أم عبد الله: أبو محمّد بن معاذ بن أنس بن قيس بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، وتزوج أم رزن: يزيد بن الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد.
وشهد سواد بن رزن: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(732) ومنهم: أمامة
(6)
بنت محرّث بن زيد
(7)
بن ثعلبة بن عبيد
(8)
.
وأمها: سلمى بنت أبي الدحداح، صاحب العذق المذلل في الجنة، واسم أبي الدحداح: ثابت بن الدحداح، ويقال: ابن الدحداحة، من قضاعة، ثم من بلي، حليف: بني زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس
(9)
.
(1)
مغازي الواقدي (ص 170)، وقال:(سواد بن زيد).
(2)
مروياته (ج 1 ص 271).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 698)، واستدرك على ابن إسحاق، وقال:(ويقال: سواد بن زيد بن رزن بن ثعلبة).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405).
(7)
في: عيون التاريخ (ص 325)، (مرثد).
(8)
المحبر (ص 427).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405)، س كذا:( .. في الجنة، وهو أبو الداحداحة بن تميم بن إياس، من بني قضاعة، قضاعة، حليف بني عمرو بن عوف، تزوج .. ).
تزوج أمامة: النّعمان
(1)
بن الطفيل بن مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد.
ثم خلف عليها ابن عمها: الضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد، فولدت له: يزيد.
أسلمت أمامة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(733) ومنهم: سعاد
(2)
بنت سلمة بن زهير بن ثعلبة بن عبيد
(3)
.
وأمها: أم قيس بن حرام بن لوذان بن حارثة بن عديّ بن ثعلبة، من ولد:
غضب بن جشم بن الخزرج.
تزوجها: جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان بن عبيد.
أسلمت سعاد، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهي التي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يبايعها على ما في بطنها، وكانت حاملا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أنت حرّة الحرائر»
(4)
.
هؤلاء: بنو عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة
***
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 405)، (الربيع)، وتقدم بيان هذا الوهم لدى ابن سعد.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 406).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 427)، وعيون التاريخ (ص 335)، وأسد الغابة (ج 6 ص 140).
(4)
المحبر (ص 428).
[بنو ربيعة بن عدي]
(1)
.
ومن بني ربيعة بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
وعدادهم من: بني خناس بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
(734) معبد
(2)
بن قيس بن صيفي
(3)
بن صخر بن حرام بن ربيعة
(4)
.
وأمه: الزهرة بنت زهير بن حرام بن ثعلبة بن عبيد بن عديّ بن غنم.
هكذا سماه* [119/أ] *ونسبه: محمّد بن عمر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، وكذلك هو في: كتاب نسب الأنصار، وكان موسى بن عقبة
(5)
، ومحمّد بن إسحاق
(6)
، وأبو معشر، يقولون: معبد بن قيس بن صخر، ولا يذكرون: صيفيا.
شهد معبد: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(735) وأخوه: عبد الله
(7)
بن قيس بن صيفي
(8)
بن صخر بن حرام بن ربيعة
(9)
.
ذكره: ابن إسحاق، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة، في من شهد بدرا، ولم يذكره موسى بن عقبة، في كتابه، فيمن شهد بدرا.
وشهد عبد الله أيضا: أحدا، وتوفي وليس له عقب.
***
(1)
ما بين [] المعقوفتين أضفته للتنظيم العام.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 582).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 170)، وجوامع السيرة (ص 137)، أسقطا:(صيفي).
(4)
انظر عنه: نسب معد (ص 428)، والاستيعاب (ج 3 ص 434)، وعيون التاريخ (ص 255)، والاستبصار (ص 150)، وأسد الغابة (ج 4 ص 445)، والتبصير (ج 2 ص 743).
(5)
مروياته (ج 1 ص 272)، وقال:(معبد بن قيس بن صخر).
(6)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 698)، واستدرك على ابن إسحاق، وقال كما في المتن.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 582).
(8)
في: مغازي الواقدي (ص 170)، وجوامع السيرة (ص 137)، والاستيعاب (ج 2 ص 362)، وعيون التاريخ (ص 432)، والاستبصار (ص 150)، وأسد الغابة (ج 3 ص 265)، أسقطوا:(صيفيا) من نسبه.
(9)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 698)، ونسب معدد (ص 428)، والتبصير (ج 2 ص 742).
ومن حلفائهم ومواليهم.
(736) حمزة
(1)
بن الحميّر
(2)
.
كذا يقول: محمّد بن عمر
(3)
، وقال: سمعت أنه خارجة بن الحميّر
(4)
.
وقال ابن إسحاق
(5)
، هو: خارجة بن الحميّر
(6)
، وقال موسى بن عقبة
(7)
:
حارثة بن الحميّر
(8)
.
وأجمعوا أنه من: أشجع، ثم من بني دهمان، حليف: بني خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(737) وأخوه: عبد الله
(9)
بن الحميّر
(10)
.
من أشجع، ثم من بني دهمان، حليف: بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي.
اجتمعوا جميعا على اسمه، ولم يختلفوا في أمره.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 577)، ولديه زيادة في الترجمة عن أبي معشر.
(2)
حمير: (بضم الحاء المهملة وفتح الميم المخففة وياء مشددة مكسورة) الإكمال (ج 2 ص 516 - 517)، والاستيعاب (ج 1 ص 276)، وعيون التاريخ (ص 427،182)، وقال:(وعن أبي معشر روايتان: جزية وجرية)، وأسد الغابة (ج 1 ص 528).
(3)
مغازيه (ص 169).
(4)
الإكمال (ج 2 ص 518).
(5)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 697).
(6)
الاستيعاب (ج 1 ص 422)، وجوامع السيرة (ص 137)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 1 ص 561).
(7)
مروياته (ج 1 ص 271).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 578).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 578).
(10)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 697)، ومغازي الواقدي (ص 169)، والإكمال (ج 2 ص 517)، والاستيعاب (ج 2 ص 274)، وجوامع السيرة (ص 137)، وعيون التاريخ (ص 217)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 3 ص 113).
(738) ومنهم: النّعمان
(1)
بن سنان
(2)
.
مولى بني عبيد بن عدي.
شهد: بدرا، وأحدا
(3)
، وتوفي وليس له عقب.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 578).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 698)، ومغازي الواقدي (ص 170)، والاستيعاب (ج 3 ص 522)، وعيون التاريخ (ص 261)، والاستبصار (ص 149)، وأسد الغابة (ج 4 ص 557)، وفي: المحبر (ص 288)، وجوامع السيرة (ص 138)، قالا:(النّعمان بن سيار).
(3)
في: الاستبصار (ص 149)، لم يذكر شهوده أحدا.
بنو سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
ومن بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة:
(739) قطبة
(1)
بن عامر
(2)
بن حديدة
(3)
بن عمرو بن سواد
(4)
.
وأمه: زينب بنت بهثة
(5)
بن قطبة بن عوف بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى بن عمرو بن أسلم.
هكذا نسبها: ابن سعد، ثم ذكر في ترجمة أخيه: يزيد بن عامر بن حديدة، أن أمه: زينب بنت عمرو بن سنان، قال: وهي أم: قطبة بنت عامر
(6)
.
وكان لقطبة من الولد:
-أم جميل، مبايعة.
وأمها: أم عمرو بنت عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد.
شهد قطبة: العقبتين جميعا،* [119/ب] *في روايتهم كلهم.
ويجعل في الستة النفر الذين يروى أنهم أول من أسلم من الأنصار بمكة، ليس قبلهم أحد.
قال محمّد بن عمر: وهو أثبت الأقاويل عندنا.
وكان قطبة، من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(7)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 578).
(2)
في: نسب معد (ص 431)، والاشتقاق (ص 467)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، قالوا:(أبو قطبة بن عمرو)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، قال:(وقال ابن الكلبي: قطبة بن عمرو .. ) بدون زيادة أبي.
(3)
في: الاستبصار (ص 163)، (خليدة).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 430)، وأضاف:(غنم) بين: (عمرو بن سواد)، وتتبعه ابن هشام وقال:(ليس لسواد ابن يقال له غنم)، وفي: مغازي الواقدي (ص 170)، أسقط:(عمرو) بين: (حديدة بن سواد)، والثقات (ج 3 ص 347)، وجوامع السيرة (ص 138)، والمؤتلف للدارقطني (ص 1898)، والاستيعاب (ج 3 ص 246)، والإكمال (ج 7 ص 120)، وقال:(قطبة: بسكون الطاء وتخفيفها وفتح الباء المعجمة بواحدة)، وعيون التاريخ (ص 243)، وأسد الغابة (ج 4 ص 106)، والتبصير (ج 2 ص 743).
(5)
في: الإكمال (ج 1 ص 378)، قال:(بهثة: بضم الباء المعجمة بواحدة وبعد الهاء ثاء مفتوحة معجمة بثلاث).
(6)
الطبقات (ج 3 ص 579).
(7)
مغازي الواقدي (ص 243).
شهد: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكانت معه راية بني سلمة في غزوة الفتح
(1)
.
وجرح يوم أحد سبع جراحات
(2)
.
وروى محمّد بن عمر
(3)
عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن إسحاق بن عبد الله عن ابن كعب بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث قطبة بن عامر بن حديدية، في عشرين رجلا، على حيّ من خثعم، بناحية تبالة
(4)
، فأمره أن يشن عليهم الغارة، فانتهوا إلى الحاضر، وقد ناموا وهدأوا، فكبروا وشنوا الغارة، فوثب القوم، فاقتتلوا قتالا شديدا، حتى كثر الجراح في الفريقين جميعا، وكثر في أصحاب قطبة، فقتلوا من قتلوا وساقوا النعم والشاء إلى المدينة، فأخرج منه الخمس، ثم كانت سهما بعد ذلك أربعة أبعرة لكل رجل، والبعير يعدل بعشر، يعني من الغنم.
وكان قطبة بن عامر رمى يوم بدر بحجر بين الصفين، وقال لا أفر حتى يفر هذا الحجر.
وبقي حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وليس له عقب.
هكذا ذكر ابن سعد في ترجمة: قطبة.
وذكر في المغازي سريته
(5)
، وقال فيها: فاقتتلوا قتالا شديدا حتى كثر الجرحى في في الفريقين جميعا، وقتل قطبة بن عامر، وساقوا النعم والشاء والنساء إلى المدينة، وجاء سيل أتى فحال بينهم وبينه، فما يجدون إليه سبيلا.
(1)
مغازي الواقدي (ص 800).
(2)
في: مغازي الواقدي (ص 335)، قال:(تسع جراحات).
(3)
مغازي الواقدي (ص 981،754).
(4)
تبالة: (بلدة مشهورة من أرض تهامة في طريق اليمن، وبينها وبين مكة نحو مسيرة ثمانية أيام، وبينها وبين الطائف ستة أيام، وبينها وبين بيشة يوم واحد) معجم البلدان (ج 2 ص 10)، وهو الآن:(واد فيه قرى وفيه مركز يلحق به قرى ومناهل للبادية، بمنطقة بيشة في إمارة بلاد عسير) المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية/لحمد الجاسر، القسم الأول (ص 193).
(5)
الطبقات (ج 2 ص 162)، وقال كانت في صفر سنة تسع من الهجرة.
(740) وبنته: أم جميل
(1)
بنت قطبة بن عامر بن حديدة
(2)
.
تزوجها: عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق، فولدت له: أمامة.
ثم خلف عليها: زيد بن ثابت بن الضحاك، من بني مالك بن النجار.
ثم خلف عليها: أنس بن مالك، من بني عديّ بن النجار.
أسلمت أم جميل، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأمها: أم عمرو بنت عمرو بن حديدة، مبايعة، وجدتها* [120/أ] *لأمها:
أم سليم بنت عمرو بن عباد، أخت: أبي اليسر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد، مبايعة.
وأولاد أم جميل: عتبة، وأمامة، وأم رافع، أسلموا كلهم.
(741) وعمها: يزيد
(3)
بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد
(4)
.
وأمه: زينب بنت عمرو بن سنان.
قال ابن سعد: وهي أم: قطبة بن عامر.
هكذا قال ههنا، وذكر في ترجمة أخيه: قطبة بن عامر، أن أمه: زينب بنت بهثة بن قطبة بن عون بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى بن عمرو بن أسلم.
وكان ليزيد بن عامر من الولد:
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 410).
(2)
في: نسب معد (ص 431)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، اختلاف، فقالا:(جميلة بنت أبي قطبة بن عمرو)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، نقل من ابن الكلبي فقال:(جميلة) فقط، وفي: الاشتقاق (ص 467)، وهم وتداخل، لتشابه الأسماء وقال: (أبو قطبة يزيد بن كعب
…
، وابنته جميلة .. )، والمحبر (ص 428)، وعيون التاريخ (ص 347)، وأسد الغابة (ج 6 ص 309).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 579).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 462)، ومغازي الواقدي (ص 170)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، وجوامع السيرة (ص 138)، والاستيعاب (ج 3 ص 611)، وعيون التاريخ (ص 437،423،268)، والاستبصار (ص 163)، وأسد الغابة (ج 4 ص 722)، ولم يضبط ابن الأثير نسبه فقال:(يزيد بن عامر بن حديدة بن غنم بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري .. )، والصواب: أنه بعد حديدة: عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، والتبصير (ج 2 ص 743)، ولابن الكلبي قول آخر ففي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، قال:(يزيد بن عمرو).
-عبد الرحمن.
-والمنذر.
وأمهما: عائشة بنت جري
(1)
بن عمرو بن عامر بن عبد رزاح بن ظفر، من الأوس.
شهد يزيد بن عامر: العقبة مع السبعين.
وشهد: بدرا، وأحدا، وله عقب، بالمدينة، وبغداد.
(742) وابن عمه: سليم
(2)
بن عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد
(3)
.
وأمه: أم سليم بنت عمرو، أخت: أبي اليسر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد، مبايعة.
شهد سليم: العقبة مع السبعين، وشهد: بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(4)
، في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا، من الهجرة، وليس له عقب.
وقيل: هو الذي صلى مع معاذ العشاء، فلما طوّل معاذ، خرج من إمامته
(5)
.
(743) وقال ابن الكلبي
(6)
، وبنته: جميلة.
تزوجها: أنس بن مالك بن النضر.
وهي مولاة: الحسن بن أبي الحسن البصري.
(1)
في: الإكمال (ج 2 ص 75)، قال:(جري: بضم الجيم وفتح الراء).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 580).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 699)، وأضاف:(غنما) بين (عمرو بن سواد)، واستدركه ابن هشام وقال:(ليس لسواد ابن يقال له غنم)، ونسب معد (ص 431)، ومغازي الواقدي (ص 170)، وجوامع السيرة (ص 360)، والاستيعاب (ج 2 ص 71)، والاستبصار (ص 162)، وقال:(سواء) بدلا من: (سواد)، وأسد الغابة (ج 2 ص 295)، والتبصير (ج 2 ص 743).
(4)
طبقات خليفة (ص 73)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(5)
الأسماء المبهمة للخطيب البغدادي (ص 116 - 117).
(6)
في: نسب معد (ص 431)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، وقالا:(وابنته جميلة بنت أبي قطبة)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، وقال:(جميلة بنت قطبة)، وفي: الاشتقاق (ص 467)، قال:(أبو قطبة يزيد بن كعب بن عامر بن حديدة، وابنته جميلة) فتأمل هذا الاختلاف بين المصادر، وهل هي التي تزوجت أنس بن مالك، أم جميل بنت قطبة التي مرت ترجمتها، والذي يبدو أنهما اثنتان.
(744) وأخته لأبيه وأمه: أم عمرو
(1)
بنت عمرو بن حديدة
(2)
.
تزوجها ابن عمها: قطبة بن عامر بن حديدة، فولدت له: أم جميل.
أسلمت أم عمرو، وأمها، وبنتها، وبايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(745) ومنهم: أبو اليسر كعب
(3)
بن عمرو بن عباد
(4)
بن عمرو بن سواد
(5)
.
وأمه: نسيبة بنت قيس بن الأسود بن مري بن كعب بن غنم بن سلمة
(6)
.
وكان لأبي اليسر من الولد:
-عمير.
وأمه: أم عمرو بنت عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
-ويزيد بن أبي اليسر.
وأمه: لبابة بنت الحارث* [120/ب] *بن سعد، [من مزينة]
(7)
.
-وحبيب بن أبي اليسر.
لأم ولد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 409).
(2)
انظر عنه: المحبر (ص 428)، وعيون التاريخ (ص 352).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 581).
(4)
في: الاستبصار (ص 163)، (عباد)، وأضاف أيضا:(غزية) قبل: (سواد).
(5)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 699،462)، وطبقات خليفة (ص 102)، أضافا إلى نسبه:(غنما) بين: (عمرو بن سواد)، واستدركه ابن هشام وقال:(ليس لسواد ابن يقال له غنم)، ونسب معد (ص 430)، ومغازي الواقدي (ص 170)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، والثقات (ج 3 ص 352)، وأضاف في نسبه:(عمرا) بين: (غنم بن كعب)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، وعنده:(سواد بن عديّ) بدلا من: (سواد بن غنم)، وفي جوامع السيرة (ص 138،83)، ذكره صحيحا، والاستيعاب (ج 3 ص 274، وج 4 ص 215)، وأضاف إلى نسبه:(غزية) بين: (عمرو بن سواد) وقال أيضا: (ويقال: كعب بن عمرو بن مالك بن عمرو بن عباد بن عمرو بن تميم بن سداد بن عثمان بن كعب بن سلمة)، ومثله في: أسد الغابة (ج 4 ص 184، ج 5 ص 332)، وكذلك في: تهذيب الكمال (ج 24 ص 185)، وفي التبصير (ج 2 ص 743)، كما في المتن.
(6)
في: طبقات خليفة (ص 102)، والاستيعاب (ج 3 ص 215)، وأسد الغابة (ج 5 ص 332)، قالوا:(نسيبة بنت الأزهر بن مريّ بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة).
(7)
في المخطوطة بياض، وأشار بجانب النص لذلك، وما بين
المعقوفتين أضفته من: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 581)، وعنده:(ابن سعد، من مزينة).
-وعمار بن أبي اليسر
(1)
.
{وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ}
(5)
الآية، وكان غمز امرأة مغيبة وقبّلها، حين أتته لتشتري منه تمرا بدرهم.
رواه: الترمذي
(6)
، والنسائي
(7)
، من حديث: موسى بن طلحة عن أبي اليسر.
وروى له مسلم
(8)
: حديثا واحدا طويلا، في آخر الكتاب فيه ثلاثة أحاديث من رواية عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عنه.
(1)
لم يذكر أمه، ولم يورده ابن سعد في سياقه.
(2)
واسمها: سعيدة، مرت.
(3)
نسب معد (ص 431).
(4)
تاريخ خليفة (ص 223)، وتاريخ ابن زبر (ص 64).
(5)
سورة هود، الآية 114.
(6)
سننه، ك/تفسير القرآن، ب/ومن سورة هود، ر/3112 - 3113 - 3114 - 3115، (ج 5 ص 270 - 273)، 273)، ومثله في: صحيح ملم، ك/التوبة، ب/قوله تعالى: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ، ر/2763، (ج 4 ص 2115 - 2117).
(7)
السنن الكبرى، ك/التفسير، ب/ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ، ر/11248، (ج 6 ص 366).
(8)
الصحيح، ك/الزهد والرقائق، ب/حديث وقصة أبي اليسر، ر/3006، (ج 4 ص 2301).
(746) وأخته: أم سليم
(1)
بنت عمرو
(2)
.
مبايعة.
ولدت لعمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد
(3)
: سليما، وأم عمرو، مبايعة.
(747) وابنه: يزيد
(4)
بن أبي اليسر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد
(5)
.
ولد:
-سعيدا.
-وعبد الله.
-وأم كثير
(6)
.
وأمهم كبشة بنت ثابت بن عتيك
(7)
بن النّعمان بن عمرو بن عتيك
(8)
بن عمرو بن مبذول-وهو: عامر-بن مالك بن النجار.
-ويزيد بن يزيد بن أبي البسر.
-وأم سعيد بنت يزيد.
وأمهما: أم ولد.
-وأم أبان بنت يزيد.
وأمها: فاطمة بنت أبي سلمى بن عمرو بن قيس، من بني عديّ.
قتل يزيد بن أبي اليسر: يوم الحرة
(9)
، لثلاث بقين من ذي الحجة، سنة ثلاث وستين.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 407).
(2)
عيون التاريخ (ص 350)، وعنده:(عمر).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 408)، اختلاف، فقال:(تزوجها نابئ بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن بن سلمة)، وفي ترجمة ابنتها: أم عمرو بنت عمرو بن حديدة، (ج 8 ص 409)، ذكر أمها وقال:(أم سليم بنت عمرو بن عباد).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 275).
(5)
انظر عنه: الاستبصار (ص 164)، وقال:(أدرك الصحبة)، وفي: الإصابة (ج 3 ص 624)، ذكره في القسم الأول.
(6)
لم يذكرها ابن سعد في سياقه.
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 275)، قال:(عبيد) خطأ، وذكرها على الصواب (ج 8 ص 452).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 275)، قال:(عبيد) انظر ما سبق.
(9)
تاريخ خليفة (ص 249)، والمحن (ص 180).
(748) وأخوه: عمار بن أبي اليسر
(1)
.
روى أبو نعيم، في حلية الأولياء
(2)
من حديث: إبراهيم بن المنذر عن عبد العزيز بن عمران عن محمّد بن موسى عن عمارة بن عمار بن
(3)
أبي اليسر عن أبيه عن أبي اليسر، قال: نظرت إلى العباس بن عبد المطلب يوم بدر، وهو* [121/أ] *قائم كأنه صنم وعيناه تذرفان، فلما نظرت إليه، قلت: جزاك الله من ذي رحم؛ شرا تقاتل ابن أخيك مع عدوه، قال: ما فعل!، وهل أصابه القتل؟، قلت: الله أعز له وأنصر من ذلك، قال: ما تريد بي؟ قلت: إسار، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن قتلك، قال: ليست بأول صلته، فأسرته، ثم جئت به على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(749) ومنهم: صيفي
(4)
بن سواد بن عباد
(5)
بن عمرو بن سواد
(6)
.
هكذا قال محمّد بن إسحاق
(7)
، ومحمّد بن عمر: صيفي بن سواد.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: صيفي بن الأسود
(8)
.
وأمه: حميمة بنت عبيد بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد.
فولد صيفي:
(1)
انظر: التبصير (ج 2 ص 743).
(2)
(ج 2 ص 19).
(3)
في: الحلية (ج 2 ص 19)، قال:( .. حدثني محمّد بن موسى عن عمارة بن أبي اليسر عن أبيه .. ).
(4)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: حيّة بنت عمرو بن حصن، الطبقات (ج 8 ص 390 - 391)، وعنده:(أسود)، وتأتي ترجمتها هنا برقم (790).
(5)
في: الاستبصار (ص 164)، قال:(عياد)، وفي ترجمة أخرى عنده أضاف:(غنم) بين: (عمرو بن سواد)، وعيون التاريخ (ص 210)، وقال:(عبادة، ويقال: عبدة).
(6)
في: أنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، اختلاف فقال:(صيفي بن سواد بن عباد بن عمرو بن عديّ بن سواد بن غنم بن خالد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة) ويبدو أن هناك تداخلا من النساخ في سياق هذا النسب، وانظر: جوامع السيرة (ص 83)، والاستيعاب (ج 2 ص 189)، وعيون التاريخ (ص 422)، وأسد الغابة (ج 2 ص 423)، والتبصير (ج 2 ص 743).
(7)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 462)، وأضاف:(غنما) بين: (عمرو بن سواد)، واستدركه ابن هشام وقال:(ليس لسواد لسواد ابن اسمه غنم)، وقال كل:(صيفي بن أسود).
(8)
الاستبصار (ص 164).
-محمّدا.
وأمه: (حبّة)
(1)
بنت عمرو بن (محصن بن خلدة)
(2)
بن مخلد بن عامر بن زريق.
-ويحيى.
-وعبد الله.
وأمهما: أم حكيم بنت النضر بن ضمضم، عمة: أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم.
شهد صيفي: العقبة مع السبعين، وشهد: أحدا
(3)
.
(750) وأخته لأبيه وأمه: سخطى
(4)
بنت الأسود بن عباد بن عمرو بن سواد
(5)
.
تزوجها: ماعص بن قيس بن خلدة
(6)
بن عامر بن زريق.
ثم خلف عليها: عبيد بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة بن مالك.
وقال ابن الكلبي
(7)
: لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ بن مالك، أخي: الحارث، ابني: زيدمناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج.
أسلمت سخطى، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
ما بين () كتب: (حية) وتأتي ترجمتها برقم (791)، وقال فيها:(حبة)، وفي: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 390)، قال:(حبة) بالضم، وضبطها ابن حجر فقال:(حبة بفتح أولها وزن برة).
(2)
ما بين () كتب هكذا: (حصن بن خالد) والصواب ما أثبته، وتأتي ترجمتها، وفي: طبقات ابن سعد (ج 87 ص 390)، (خالدة).
(3)
في: أسد الغابة (ج 2 ص 423)، قال:(قال عروة: شهد بدرا)، وكذلك في: عيون الأثر (ج 1 ص 369).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 409)، وعنده:(أسود) بدلا من: (الأسود).
(5)
عيون التاريخ (ص 334).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 409)، (خالدة).
(7)
نسب معد (ص 420).
(751) ومنهم: ثعلبة
(1)
بن عنمة
(2)
بن عديّ بن سنان
(3)
بن نابي بن عمرو بن
سواد
(4)
.
أمه: جهيرة بنت القين بن كعب بن سواد.
شهد ثعلبة: العقبة مع السبعين.
ولما أسلم كان يكسر أصنام بني سلمة، هو معاذ بن جبل، وعبد الله بن أنيس.
وشهد: بدرا، وأحدا، والخندق، وقتل يومئذ شهيدا، قتله: هبيرة بن أبي وهب المخزومي
(5)
.
(752) وأخوه لأبيه وأمه: عمرو
(6)
بن عنمة
(7)
.
فولد عمرو بن غنمة:
-أم بشر، مبايعة.
وأمها: أم زيد بنت عامر بن خديج بن سنان* [121/ب] *بن نابي بن عمرو بن سواد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 580).
(2)
قال الأمير في إكماله (ج 6 ص 143): (عنمة: بفتح العين المهملة وفتح النون والميم)، وفي: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، ومغازي الواقدي (ص 170)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 248)، والدارقطني (ص 235)، ومعرفة الصحابة (ر/411)، قالوا:(غنمة)، وفي: الجرح والتعديل (ج 2 ص 462)، (عتمة)، وفي: التبصير (ج 2 ص 743)، أضاف:(عمرو) بعد: ثعلبة.
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، ومغازي الواقدي (ص 170)، والمؤتلف للدارقطني (ص 235)، ومعرفة الصحابة (ر/411)، وجوامع السيرة (ص 83)، والاستيعاب (ج 1 ص 201)، وعيون التاريخ (ص 171)، والاستبصار (ص 164)، وأسد الغابة (ج 1 ص 2981)، أسقطوا:(سنانا)، وفي: المحبر (ص 281)، أثبت (سنان) كما في المتن عند ترجمة أخوه (عمرو بن عنمة).
(4)
في: أنساب الأشراف (ج 1 ص 248)، أسقط من نسبه:(سنان بن نابي بن عمرو).
(5)
عيون الأثر (ج 2 ص 48)، وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 202)، قال:(وقيل: قتل بيوم خيبر شهيدا).
(6)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه في (ج 2 ص 165) ونسبه في: (ج 8 ص 409) وترجمة ابنته: أم بشر.
(7)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 463) ونسب معد (ص 430) وعنده: (غنم) بدلا من: (عنمة) وأسقط: (سنانا) بين: (عديّ بن نابي) ومغازي الواقدي (ص 614) والاستيعاب (ج 2 ص 491) والاستبصار (ص 165) والتبصير (ج 2 ص 743).
شهد عمرو: العقبة، مع السبعين.
{تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ}
(3)
.
توفي وليس له عقب.
(753) وأختهما لأبيهما وأمهما: أنيسة
(4)
بنت عنمة
(5)
بن عديّ بن سنان بن
نابي
(6)
بن عمرو بن سواد
(7)
.
تزوجها: عبد الله بن عمرو بن حرام، فولدت له: جابر بن عبد الله.
أسلمت أنيسة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(754) وبنت أخيها: أم بشر
(8)
بنت عمرو بن عنمة
(9)
.
وأمها: أم زيد بنت عامر بن خديج بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد.
(1)
في: نسب معد (ص 430) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 248) وأسد الغابة (ج 3 ص 755) والإصابة (ج 3 ص 9) قالوا: (شهد بدرا) وعقب الذهبي في التجريد (ج 1 ص 414) على قول أبي عمر فقال: (إنما البدري أخوه ثعلبة).
(2)
المحبر (ص 280) وتفسير الطبري (ج 6 ص 213) من رواية عن أبي معشر.
(3)
سورة التوبة، الآية 92.
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 408) وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 223) وأسد الغابة (ج 1 ص 307) قالا: (نسيبة).
(5)
في: المحبر (ص 428) وأسد الغابة (ج 6 ص 33) قالا: (أنيسة بنت عمرو بن عنمة) وفي: طبقات خليفة (ص 102)(ص 102) وتهذيب الكمال (ج 4 ص 448)(عقبة) بدلا من: (عنمة).
(6)
في: طبقات خليفة (ص 102) والاستيعاب (ج 1 ص 223) وأسد الغابة (ج 1 ص 307) وتهذيب الكمال (ج 4 ص 448) قالوا: (نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم)، وأضاف ابن الأثير الجزري وقال بعد ذكر نسبها:(تجتمع هي وأبوه في حرام) يقصد: جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، ويبدو لي أن ذلك غير صحيح: لأن أنيسة بنت عنمة، من بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، أما جابر بن عبد الله، فمن بني كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، ويجتمع على ذلك في: غنم بن كعب بن سلمة، والله أعلم.
(7)
عيون التاريخ (ص 326).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 409).
(9)
المحبر (ص 428) وعيون التاريخ (ص 347) وعنده: (عثمة).
تزوجها: عبد الرحمن بن خراش بن الصّمّة
(1)
بن عمرو بن الجموح بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، فولدت له.
ثم خلف عليها: عبد الله بن بشير بن أنس بن أميّة بن عامر بن جشم بن حارثة بن الأوس.
أسلمت أم بشر، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(755) ومنهم: عبس
(2)
بن عامر بن عديّ بن سنان
(3)
بن نابي بن عمرو بن سواد.
وأمه: أم القين
(4)
بنت زهير بن ثعلبة بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
شهد: العقبة، مع السبعين من الأنصار، وشهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(756) وابن عمه: خالد
(5)
بن عمرو بن عديّ
(6)
بن سنان
(7)
بن نابي بن
عمرو بن سواد
(8)
.
وأمه: أروى بنت مالك بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 409) لم يكمل نسبه ووقف عند: (حرام).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 580) وقيل هو: (عبسي) المؤتلف للدار قطني (ص 1626،1620).
(3)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463) ونسب معد (ص 430) ومغازي الواقدي (ص 170) والمؤتلف للدارقطني (ص 235) وجمهرة ابن حزم (ص 361) والاستيعاب (ج 3 ص 153) والإكمال (ج 1 ص 160) وعيون التاريخ (ص 239) والاستبصار (ص 165) وأسد الغابة (ج 3 ص 416) أسقطوا: (سنانا)، والتبصير (ج 2 ص 743).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 580) قال: (أم البنين).
(5)
يأتي اسمه ونسبه لدى ابن سعد في: (ج 3 ص 583) كما في نص المتن، وفي:(ج 8 ص 404)، يضيف:(عدي) بين: (خالد بن عمرو).
(6)
في: نسب معد (ص 430) وجمهرة ابن حزم (ص 360) قالا بعد عديّ: ( .. عديّ بن سواد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة).
(7)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463) وجوامع السيرة (ص 83) والاستيعاب (ج 1 ص 404) والاستبصار (ص 165) وأسد الغابة (ج 1 ص 582) وعيون الأثر (ج 1 ص 221) أسقطوا: (سنانا).
(8)
انظر: التبصير (ج 2 ص 743).
فولد خالد بن عمرو:
-أم عمرو، وتزوجها: معاذ بن جبل.
وأمها: أم زيد بنت قيس بن النّعمان بن سنان بن عبيد بن عديّ.
شهد خالد: العقبة، مع السبعين من الأنصار، في رواية: محمّد بن عمر، وحده
(1)
.
وشهد: أحدا
(2)
.
وليس له عقب.
(757) وأخته لأبيه وأمه: أم منيع
(3)
بنت عمرو بن عديّ بن سنان
(4)
بن نابي بن
عمرو بن سواد.
قيل اسمها: أسماء
(5)
.
وهي: أم شباث
(6)
-بضم الشين المعجمة وفي آخره ثاء مثلثة
(7)
-بن خديج بن سلامة بن أوس بن عمرو بن كعب بن القراقر بن الضحيان، حليف بني حرام.
فولدت: شباثا، ليلة العقبة، شهد العقبة خديج* [122/أ] *ومعه امرأته أم منيع.
وشهدت أم منيع أيضا: خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
(8)
.
(1)
عيون التاريخ (ص 421) وقاله ابن إسحاق أيضا في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463).
(2)
في: نسب معد (ص 430) والاشتقاق (ص 465) وجوامع السيرة (ص 360) وأسد الغابة (ج 1 ص 582) قالوا: (شهد بدرا)، وينفرد الدمياطي بذكر شهوده أحدا، ولم يرد ذلك أيضا في:(التجريد (ج 1 ص 153) والإصابة (ج 1 ص 410).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 408).
(4)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 467) وجوامع السيرة (ص 83) والاستيعاب (ج 4 ص 232) وعيون التاريخ (ص 423) والاستبصار (ص 165) وأسد الغابة (ج 6 ص 14) أسقطوا: (سنان)، وفي: الإكمال (ج 5 ص 16) أثبته كما في المتن، وسبق أن أسقطه.
(5)
المؤتلف للدارقطني (ص 235) والإكمال (ج 1 ص 160)، وعيون التاريخ (ص 353،324).
(6)
مغازي الواقدي (ص 685) وأسد الغابة (ج 6 ص 400).
(7)
الإكمال (ج 5 ص 16).
(8)
مغازي الواقدي (ص 685).
(758) ومنهم: سهل
(1)
بن قيس بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب
(2)
بن سواد
(3)
.
وأمه: نائلة بنت سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل، من الأوس.
وهو ابن عم: كعب بن مالك بن أبي كعب، الشاعر.
شهد سهل: بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا
(4)
، في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.
وهو صاحب القبر المعروف بأحد.
قال ابن سعد: وبقي من عقبه رجل وامرأة.
قلت: وقع في جزء من حديث عبد الله بن علي الأبنوسي
(5)
:
(759) سهل بن يوسف بن سهل
(6)
.
أخي: كعب بن مالك عن أبيه عن جده، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع، صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وقال:«أيّها النّاس إنّ أبا بكر لم يسؤني قط، فاعرفوا له ذلك» ، الحديث
(7)
.
وفي قوله: أخي كعب، نظر!؛ إنما هو ابن عمه.
ووقع أيضا في جزء أبي سعيد محمّد بن علي النقاش
(8)
:
سهل بن يوسف بن سهل بن مالك.
ابن أخي كعب بن مالك عن أبيه عن جده، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع إلى المدينة، حمد الله وأثنى عليه؛ الحديث.
والصحيح: أنه ابن عم كعب، لا أخوه!.
(1)
سقطت ترجمته من (طبقات ابن سعد) المطبوع، انظر ترجمته، والإصابة (ج 2 ص 88).
(2)
في: الاستبصار (ص 162) أسقط: (كعبا).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 699) ونسب معد (ص 431) وعنده: (سهيل)، ومغازي الواقدي (ص 170) (ص 170) والمحبر (ص 428) والاشتقاق (ص 467) وجمهرة ابن حزم (ص 360) وعنده:(سهيل)، وجوامع السيرة (ص 138) والاستيعاب (ج 2 ص 90) وأسد الغابة (ج 2 ص 324، وص 320) وعنده ترجمتان له تحت: (سهل وسهيل)، والتبصير (ج 2 ص 744).
(4)
تاريخ خليفة (ص 73) وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(5)
هو: أبو محمّد الآبنوسي البغدادي (428 - 505 هـ)، انظر عنه: سير أعلام النبلاء (ج 19 ص 277).
(6)
لم أجد من أفرد له ترجمة.
(7)
المعجم الكبير (ج 6 ص 246).
(8)
(ت:414 هـ) انظر عنه: سير أعلام النبلاء (ج 17 ص 307).
(760) وأخته لأبيه وأمه: سخطى
(1)
بنت قيس بن أبي كعب
(2)
.
تزوجها: الحارث بن سراقة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
فولدت له: معاذ بن الحارث.
أسلمت سخطى، وبايعت.
(761) وأختها لأبويها: عمرة
(3)
بنت قيس
(4)
.
تزوجها: زياد بن ثعلبة، من بني ساعدة.
أسلمت عمرة، وبايعت.
(762) وعمهم: حزم
(5)
بن أبي كعب
(6)
، بالزاي
(7)
، وقيل: حازم
(8)
.
وقال أبو عمر
(9)
: حرام-بالراء-بن أبي كعب الأنصاري السلمي
(10)
.
ويقال: حزم بن أبي كعب-بالزاء المحركة-.
هو الذي صلى خلف معاذ بن جبل، المغرب، وقيل: العتمة، وهو الأصح، فلما طول معاذ في صلاته بقرآة البقرة، خرج من إمامته، وأتم لنفسه
(11)
.
قاله: أبو عمر.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 410).
(2)
عيون التاريخ (ص 334).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 410).
(4)
انظر عنها: المحبر (ص 428) وعيون التاريخ (ص 339) وأسد الغابة (ج 6 ص 208) وعند ابن الأثير الجزري: (عميرة).
(5)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر: عيون التاريخ لابن الجوزي (ص 636) وقال: (رأيت بخط شيخنا ابن ناصر قال: ذكر ابن سعد في الطبقات في المجلد الثالث عشر، أن اسم هذا الرجل جزم بن أبي كعب الأنصاري).
(6)
التاريخ الكبير (ج 3 ص 110) والثقات (ج 3 ص 940) والاستيعاب (ج 1 ص 386) وعيون التاريخ (ص 183) وأسد الغابة (ج 1 ص 481) وتهذيب الكمال (ج 5 ص 590).
(7)
المؤتلف للدارقطني (ص 704) وقال: (حزم بن أبي بن كعب)، والإكمال (ج 2 ص 448).
(8)
أسد الغابة (ج 1 ص 430) والتبصير (ج 2 ص 744).
(9)
الاستيعاب (ج 1 ص 352).
(10)
أسد الغابة (ج 1 ص 472)
(11)
وقيل هو: حرام بن ملحان، انظر: الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة (ص 50 - 51).
وقال
(1)
وقيل: هو سليم بن عمرو بن حديدة* [122/ب] *بن عمرو بن سواد،-المتقدم ذكره-
(2)
، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:«يا سليم ماذا معك من القرآن» ؟، قال معي: إني أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار، ما أحسن دندنتك، ولا دندنة معاذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«هل تصير دندنتي ودندنة معاذ إلا أن نسأل الله الجنّة، ونعوذ به من النّار»
(3)
، قال سليم: سترون غدا إذا التقينا القوم إن شاء الله، والناس يتجهزون إلى أحد، فخرج، فكان أول شهيد
(4)
.
والدندنة: أن تسمع من الرجل نغمة، ولا تفهم ما يقول
(5)
.
(763) وأخوه: كعب بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد
(6)
.
شهد العقبة مع السبعين من الأنصار.
وهو الذي يقول:
لعمر أبيها لا تقول خليلتي
…
إلا فرّ عنيّ مالك بن أبي كعب.
ذكره: ابن الكلبي
(7)
.
(764) وابن أخيهما: كعب
(8)
بن مالك بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب
(9)
بن سواد
(10)
.
(1)
الاستيعاب (ج 1 ص 352) ويقف في سياقه عند ذكر اسم: (سليم)، وفي: الاستبصار (ص 162) الخبر مطولا.
(2)
رقم (742).
(3)
مسند أحمد، (ر/20718).
(4)
ولم تذكر كثير من المصادر سليما، ضمن من قتل شهيدا بأحد، مثل: سيرة ابن هشام، ومغازي الواقدي، وتاريخ خليفة، وجوامع السيرة، والدرر، وعيون التاريخ، وعيون الأثر، ومغازي الذهبي
(5)
ومثله في: الصحاح (ج 5 ص 2114) ولسان العرب (ج 13 ص 160) مادة: (دنن).
(6)
انظر: التبصير (ج 2 ص 744).
(7)
نسب معد (ص 431).
(8)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر سياق الترجمة، وذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: عميرة (ج 8 (ج 8 ص 406) وترجمة بعض أبنائه (ج 5 ص 272 - 273) ونقل ابن عساكر بعض ترجمته عن ابن سعد، انظر: مختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 190) وأضاف عنده: (مالكا) بين: (كعب بن سواد)، وفي: تهذيب التهذيب (ج 8 ص 441) قال: (وقال ابن سعد: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين الزبير، وقيل طلحة).
(9)
في: المحبر (ص 285) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 248) وأسد الغابة (ج 4 ص 187) أسقطوا: (كعبا)، بين:(القين بن سواد).
(10)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 462) والنسب (ص 286) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 248) وعنده: (أسود) بدلا من: (سواد)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 318) وعنده:(سواد بن غنم بن ثعلبة) والصواب: سواد بن غنم بن كعب، والثقات (ج 3 ص 350) والمستدرك (ج 3 ص 441) وأسقط اسم جده من رواية لعروة، وجمهرة ابن حزم (ص 360) والاستيعاب (ج 3 ص 270) وعيون التاريخ (ص 145) وعنده:(الأسود) والاستبصار (ص 160) والتبصير (ج 2 ص 740).
وهو شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وأمه: ليلى بنت زيد بن ثعلبة بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة
(2)
.
فولد كعب بن مالك:
-عبد الله.
-وعبيد الله.
-وفضالة.
-ووهبا.
-ومعبدا.
-وخولة.
-وسعاد.
وأمهم: عميرة بنت جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ، مبايعة
(3)
.
-وأم عمرو، تزوجها: زياد بن عبد الله بن أنيس، حليف بني سواد.
-وعبد الرحمن.
-وأم قيس، تزوجها: عطية بن عبد الله بن أنيس، حليف بني سواد.
وأمهما: أم ولد.
-ورملة.
وأمها: تماضر بنت معقل بن جندب بن النضر، من ولد ثعلبة بن سعد بن قيس.
-وسميكة.
-وكبشة.
وأمهما: صفية، من أهل اليمن.
(1)
جوامع السيرة (ص 28).
(2)
طبقات خليفة (ص 103) ومختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 190).
(3)
مرت ترجمتها.
-وصفية.
{وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ}
(5)
، فصارت المواريث بعد إلى الأرحام والقرابات، وانقطعت تلك المواريث في المؤاخاة.
{وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ} ، وإنما جرح
(1)
وفي تهذيب الكمال (ج 24 ص 194) أضاف: (أبو محمّد، وأبو بشير).
(2)
مسند ابن ماجة، ك/الجنائز، ب/ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر (ر/1449).
(3)
مختصر تاريخ دمشق (ج 21 ص 191).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 102).
(5)
سورة الأنفال، الآية 75.
كعب بن مالك بأحد بضعة عشر جرحا
(1)
، وارتث، ولم يشهد بدرا
(2)
.
{وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ}
(4)
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، فاستغفر لهم.
وعن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك: أن كعب بن مالك كان أحد الثلاثة، فلما جاءت التوبة خر لله ساجدا وأعتق الذي بشره بتوبته.
وعن ابن سيرين: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى كعب بن مالك على جمل* [123/ب] * وقد شنق له حتى بلغ رأس الورك، فقال: (أين
…
)
(5)
فقال: هيه، فأنشده فقال:
هو أشد عليهم من وقع النبل.
قال ابن سعد: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسى، نا ابن لهيعة عن الأعرج عن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري عن كعب بن مالك: أنه كان له مال على عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي، فلزمه، فتكلما حتى ارتفعت الأصوات، فمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«يا كعب» ؛ وأشار بيده كأنه يقول النصف، فأخذ نصفا مما عليه، وترك نصفا
(6)
.
(1)
مغازي الواقدي (ص 335).
(2)
في: الاشتقاق (ص 467) قال: (عقبي بدري)، وفي: طبقات خليفة (ص 103)، وتهذيب الكمال (ج 24 ص 195)، نقلا عن ابن الكلبي شهوده بدرا.
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 505).
(4)
سورة التوبة، الآية 118.
(5)
ما بين () القوسين مطموس، وهو في حدود كلمتين.
(6)
صحيح البخاري، ك/الخصومات، ب/الملازمة (ر/2292).
وعن أيوب بن النّعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه، قال: كان كعب بن مالك قد ذهب بصره، ومات سنة خمسين في خلافة معاوية، وهو يومئذ ابن سبع وسبعين سنة
(1)
.
(765) وابنه: عبد الله
(2)
بن كعب بن مالك بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد
(3)
.
وأمه: عميرة بنت جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
فولد عبد الله بن كعب:
-عبد الرحمن.
-ومعمرا.
-ومعقلا.
-ونعمان.
-وخارجة.
-وعمرا
(4)
.
-وعائشة.
وأمهم: خالدة بنت عبد الله بن أنيس الجهني، من بني البرك بن وبرة، وهم في جهينة، حليف بني سواد
(5)
.
(1)
في: تاريخ خليفة (ص 202) ذكره فيمن مات أيام علي بن أبي طالب، وفي: طبقاته (ص 103) قال: (مات بالمدينة قبل الأربعين)، وفي: التاريخ الصغير (ج 1 ص 86) قال: (مات في خلافة عثمان لسنة بقيت)، وفي: الجرح والتعديل (ج 7 ص 160) قال: (كان من أهل الصفة).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272).
(3)
في: المعرفة والتاريخ (ج 1 ص 377) أضاف في نسبه وقال: (سواد بن غنم بن ثعلبة بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة)، والصواب: سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وانظر عنه في: جمهرة ابن حزم (ص 360) وأسماء التابعين (ج 1 ص 191، وج 2 ص 141) وتهذيب الكمال (ج 15 ص 475) والتجريد (ج 1 ص 331) وقال عنده: (يقال لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم وليس بشيء)، وعده ابن حجر من صغار الصحابة ممن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الإصابة (ج 3 ص 64)، والتبصير (ج 2 ص 740).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272)(عمرة).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 272)( .. ابن وبرة حليف بني سلمة).
وذكر ابن الجوزي في نسب بعض شيوخه:
(766) الحارث
(1)
بن عبد الله بن كعب
(2)
.
فقال: أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الرحمن بن الربيع بن ثابت بن وهب بن مشجعة بن الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك، أحد الثلاثة الذين خلفوا، ولد سنة اثنين وأربع وأربعمائة عاشر صفر، وأول سماعه من البرمكي سنة خمس وأربعين حضورا، وتوفي في رجب سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، سمع جماعة منهم: أبو الحسن محمّد بن أحمد بن حسنون
(3)
.
وقال ابن سعد: وكان كعب قد عمي، فكان ابنه عبد الله، قائده من بين بنيه
(4)
.
وقد سمع عبد الله بن كعب من: عثمان.
وكان ثقة، وله أحاديث.
قلت: روى أيضا من: أبيه، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأبي أمامة بن ثعلبة البلوي، وعبد الله بن أنيس، حليفهم.
روى عنه: الزهري،* [124/أ] *والأعرج، وسعد بن إبراهيم، وابنه عبد الرحمن بن عبد الله، وأخواه: محمّد ومعبد ابنا كعب.
قال المدايني: توفي سنة سبع أو ثمان وتسعين
(5)
.
روى له: الجماعة.
(767) وأخوه لأبيه وأمه: عبيد الله
(6)
بن كعب بن مالك
(7)
.
(1)
وكان الأجدر أن يذكره في ترجمة مستقلة.
(2)
مشيخة ابن الجوزي (ص 54).
(3)
مشيخة ابن الجوزي (ص 56 - 58).
(4)
في: المحبر (ص 298)، عده من أشراف العميان.
(5)
ومثله في: الثقات (ج 5 ص 6)، وفي: تاريخ ابن زبر (ص 95)، قال عن الهيثم بن عديّ سنة 97 هـ، وعن المدائني سنة سنة 98 هـ (ص 96).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 273).
(7)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 252) وطبقات مسلم (ر/728) والجرح والتعديل (ج 5 ص 331)، وأسقط من نسبه:(عمرا) قبل: (القين)، والثقات (ج 5 ص 73) وجمهرة ابن حزم (ص 360) وأسماء التابعين (ج 2 ص 159) وتهذيب الكمال (ج 19 ص 145)، والتجريد (ج 1 ص 363) والإصابة (ج 3 ص 158) وذكره في القسم الرابع وقال:(تابعي)، والتبصير (ج 2 ص 740).
فولد عبيد الله بن كعب:
-أم أبيها.
وأمها: مليكة بنت عبد الله بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ.
-وخالدة.
وأمها: أم سعيد بنت عبد الله بن أنيس الجهني، حليفهم.
-وأم عثمان.
-وأم بشر.
وأمهما: سهلة بنت النّعمان بن جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء.
-وعميرة بنت عبيد الله.
لأم ولد.
وكان عبيد الله بن كعب، يكنى: أبا فضالة.
وكان ثقة قليل الحديث.
قاله: ابن سعد.
روى عن: أبيه، روى عنه: الزهري، وأخوه معبد بن كعب، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك.
روى له: البخاري، ومسلم، والنسائي.
(768) وأخوهما لأبيهما وأمهما: معبد
(1)
بن كعب بن مالك
(2)
.
ولد:
-كعبا.
-وأم كلثوم.
وأمهما: حفصة بنت النّعمان بن جبير بن صخر بن أميّة بن خنساء بن سنان بن عبيد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 273).
(2)
طبقات خليفة (ص 252) وطبقات مسلم (ر/729) وثقات العجلي (ر/1600)، والجرح والتعديل (ج 8 ص 279)، والثقات (ج 5 ص 432) وجمهرة ابن حزم (ص 360) وأسماء التابعين (ج 1 ص 343، ج 2 ص 246) والجمع لابن القيسراني (ج 2 ص 498)، وتهذيب الكمال (ج 28 ص 236)، والتبصير (ج 2 ص 740).
روى معبد بن كعب عن: أبي قتادة، وجابر بن عبد الله، وأخيه عبد الله.
روى عنه: الوليد بن كثير، والعلاء بن عبد الرحمن، ومحمّد بن عمرو بن حلحلة، وأسامة بن زيد، ومحمّد بن إسحاق، وعقيل بن خالد.
روى له: البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجة.
(769) وأخوهم لأبيهم: عبد الرحمن
(1)
بن كعب
(2)
.
أبو الخطاب.
وأمه: أم ولد.
فولد عبد الرحمن بن كعب:
-بشرا.
-وكعبا.
-ومحمّدا.
-وحميدة.
وأمهم: أم البنين بنت أبي قتادة بن ربعي بن بلذمة بن خناس بن سنان بن عبيد.
-وأم الفضل.
وأمها: أم سعيد بنت عبد الله بن أنيس، حليف بني سلمة.
وكان عبد الرحمن بن كعب، ثقة، وهو أكثر حديثا من أخيه.
قاله: ابن سعد.
سمع: أباه، وجابر بن عبد الله، روى عنه: ابنه كعب، وسعد بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن سعد، وإسحاق بن يسار، والد محمّد، وأبو عامر الخزاز.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 274).
(2)
طبقات خليفة (ص 252) والتاريخ الكبير (ج 5 ص 342)، وطبقات مسلم (ر/727) وثقات العجلي (ر/ 976)، والجرح والتعديل (ج 5 ص 280)، وجمهرة ابن حزم (ص 360) وأسماء التابعين (ج 1 ص 213) وتهذيب الكمال (ج 17 ص 369) والإصابة (ج 3 ص 73) وذكره في القسم الثاني، أي من صغار الصحابة، والتبصير (ج 2 ص 740).
وحكى ابن أبي حاتم في مراسيله
(1)
عن أحمد بن صالح، أنه قال: لم يسمع الزهري من عبد الرحمن* [124/ب] *بن كعب بن مالك، لصلبه شيئا، وإنما هو عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك.
وذكر ابن عبد البر، في تمهيده
(2)
عن محمّد بن يحيى الذهلي: نحو هذا القول.
قال الهيثم
(3)
: توفي في خلافة سليمان بن عبد الملك
(4)
.
روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود.
(770) وأخوه: محمّد بن كعب بن مالك
(5)
.
ولم يذكره: ابن سعد، ولا ابن أبي حاتم، في أولاد كعب بن مالك.
وقد اشترك محمّد، وأخوه: معبد، في الرواية عن أخيهما: عبد الله، وفي الراوي عنهما: الوليد بن كثير.
أخبرنا: ابن خليل، أنا أبو الحسن، أنا أبو علي، أنا أبو نعيم، أنا علي بن هارون، نا موسى بن هارون، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا أبو أسامة عن الوليد بن كثير عن محمّد بن كعب؛ أنه سمع أخاه عبد الله بن كعب يحدث: أن أبا أمامة الحارثي، حدثه: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يقتطع رجل حقّ امرئ مسلم بيمينه إلا حرّم الله عليه الجنّة، وأوجب عليه النّار» !، فقال له رجل من القوم: يا رسول الله وإن كان يسيرا؟، قال:«وإن كان سواكا من أراك»
(6)
.
(1)
بتحقيق/شكر الله بالنعمة الله قوجاني، (ص 190).
(2)
(ج 11 ص 56) بتحقيق/مصطفى العلوي.
(3)
تهذيب الكمال (ج 17 ص 370).
(4)
في: طبقات خليفة (ص 316)، والمعرفة والتاريخ (ج 3 ص 336)، ذكرا أنه توفي سنة 98 هـ في خلافة سليمان بن عبد الملك.
(5)
الرواة من الأخوة والأخوات لأبي داود (ص 195)، وجمهرة ابن حزم (ص 360) وتهذيب الكمال (ج 26 ص 348) وقال:( .. وهو محمّد الأصغر، أما محمّد الأكبر فإنه مات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والكاشف (ج 3 ص 82) والتجريد (ج 2 ص 61) وقال: (يقال له صحبة؛ وهو وهم)، والإصابة (ج 3 ص 363) وذكر لمحمّد بن كعب، ترجمتين في القسم الأول من الصحابة، إحداها قال فيها:(محمّد بن كعب الأنصاري الأصغر)، والتبصير (ج 2 ص 740).
(6)
أراك: شجر معروف له حمل كعناقيد العنب، واسمه الكباث، وإذا نضج يسمى المرد، انظر النهاية (ج 1 ص 40).
رواه: مسلم
(1)
، في أول كتابه، في الإيمان.
وابن ماجة
(2)
، في القضاء، عن أبي بكر بن أبي شيبة.
هذا على الموافقة، كما رويناه وليس لمحمّد بن كعب في الكتابين سواه.
وقد روى هذا الحديث في: الثاني من حديث الدهقان انتقاء الحافظ أبي الحسن الدارقطني.
من رواية عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبي أمامة، وفيه: أن محمّد بن كعب، قال: يا رسول الله وإن كان قليلا؟.
وهذا دليل على صحبته؛ لو صحت هذه الرواية!.
أخبرنا: أبو نصر بن فضائل، بقرآتي عليه ببغداد، أخبرتنا الكاتبة شهدة بنت أحمد بن الفرج الآبري، سماعا عليها قالت، أنا أبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم (
…
)
(3)
محمّد بن عبد الله بن (
…
)
(4)
الواعظ، أنا أبو أحمد حمزة بن محمّد بن العباس بن الفضل بن الحارث الدهقان، انتقاء الحافظ أبي الحسن الدارقطني، ثنا محمّد بن غالب (
…
)
(5)
مسعود، نا عكرمة بن عمار عن طارق بن القاسم بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبي أمامة، قال: كنا في أصل هذه* [125/أ] *السارية بالمدينة، وأخوك محمّد بن كعب (
…
)
(6)
فذكروا الرجل يحلف على مال الرجل ليقتطعه بيمين كاذبة، فبينما نحن كذلك؛ إذ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«بما كنتم تحدّثون» ؟، قالوا: يا رسول الله كنا نتحدث عن رجل حلف على مال آخر فاقتطعه كاذبا بيمينه؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من حلف على مال آخر فاقتطعه كاذبا بيمينه فقد برئت منه الجنّة، ووجبت له النّار» ، فقال له أخوك محمّد بن كعب: يا رسول الله وإن كان قليلا؟، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عود أراك أو سواك أراك بين أصبعيه فقال:«وإن كان عود أراك أو سواك أراك» .
(1)
الصحيح، ب/وعيد من اقتطع حق مسلم .. ، (ر/137 ج 1 ص 122).
(2)
سننه، ك/الأحكام، ب/من حلف على يمين .. ، (ر/2324 ج 2 ص 779).
(3)
طمس في المخطوطة، بمقدار خمس كلمات.
(4)
الكلمة مطموسة في المخطوطة.
(5)
الكلمة مطموسة في المخطوطة.
(6)
طمس في المخطوطة بمقدار كلمتين.
كذا في روايتنا، طارق بن القاسم بن عبد الرحمن.
وذكره ابن أبي حاتم
(1)
، فقال: طارق بن عبد الرحمن بن القاسم، روى عن ميمونة بنت سعد، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن غيرها، روى عنه عكرمة بن عمار، سمعت أبي يقول ذلك.
ورواه: معبد بن كعب عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة البلوي.
أخبرنا عبد الله بن عمر البواب، بقرآتي عليه ببغداد، باب الأزج، أنا أبو الفتح وعبيد الله بن عبد الله بن محمّد بن نجا بن شاتيل الدباس، سماعا عليه، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن علي بن محمّد الحاجب، أنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقري المعروف بالحمامي، بإنتقاء الحافظ أبي الفتح محمّد بن أحمد بن أبي الفوارس، نا محمّد بن عبد الله الشافعي، نا إسحاق بن الحسن، نا القعنبي، نا مالك
(2)
عن العلاء بن عبد الرحمن عن معبد بن كعب عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من اقتطع مال امرئ مسلم بيمين حرّم الله عليه الجنّة، وأوجب له النّار» ، قالوا: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟، قال:«وإن كان قضيبا من أراك» .
رواه: مسلم
(3)
، والنسائي
(4)
؛ عن: علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن عبد الرحمن عن معبد بن كعب عن أخيه عبد الله بن كعب عن أبي أمامة بن ثعلبة بن إياس بن عامر، أخي: نيار، ابني: عمرو بن كلاب* [125/ب] *بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني، أخي: فران بن بلي، أخي: بهراء، وحيدان، والد:
مهرة بن حيدان، ثلاثتهم أولاد: عمرو بن إلحاف بن قضاعة.
[وأم]
(5)
أبي أمامة: بردة، أخت: أبي بردة، وأبي قرة، وعقبة، وقد شهد بدرا.
هذا قول: أبو سليمان هانئ بن المنذر (الكلاعي)
(6)
وسياق هذا النسب له أربعتهم، أولاد: نيار بن عمرو بن كلاب، وهم حلفاء بني حارثة من الأوس.
(1)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 486).
(2)
وبرواية الليثي انظر: الموطأ، ك/الأقضية، ب/ما جاء في الحنث على منبر النبي صلى الله عليه وسلم، (ر/11، ص 727).
(3)
الصحيح، ك/الإيمان، ب/وعيد من اقتطع حق مسلم .. ، (ر/137، ج 1 ص 122).
(4)
سننه، ك/آداب القضاء، ب/القضاء في قليل المال وكثيره، (ر/5434، ج 8 ص 637).
(5)
ما بين [] المعقوفتين مطموس، وأضفته راجع: الاستيعاب (ج 4 ص 4).
(6)
في: المخطوطة: (الكلابى) تحريف، وقد تقدم على الصواب، وراجع الموارد.
وقال غيره: اسم أبي أمامة: إياس بن ثعلبة، وقيل: عبد الله
(1)
.
وليس له في الكتب الستة سوى هذا الحديث، وحديث آخر رواه: أبو داود، وابن ماجة.
وأما أبو داود
(2)
، فرواه: في الترجل، عن النفيلي عن محمّد بن سلمة عن محمّد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي أمامة عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبي أمامة، قال:
ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يوما عنده الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ألا تسمعون ألا تسمعون إنّ البذاذة من الإيمان إنّ البذاذة من الإيمان» -يعني التقحل-
(3)
.
وأما ابن ماجة
(4)
، فرواه: في الزهد، في باب: من لا يؤبه
(5)
له، عن كثير بن عبيد الحمصي نا أيوب بن سويد عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن أبي أمامة الحارثي عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البذاذة من الإيمان» ، قال: «البذاذة
(6)
القشافة» -يعني التقشف-هكذا رواه ابن ماجة، بإسقاط: عبد الله بن كعب
(7)
.
(771) وابن أخيهم: عبد الرحمن
(8)
بن عبد الله بن كعب بن مالك
(9)
.
وأمه: خالدة بنت عبد الله بن أنيس الجهني، حليف بني سلمة.
فولد عبد الرحمن بن عبد الله:
-محمّدا.
(1)
انظر عنه في: تهذيب الكمال (ج 33 ص 49).
(2)
السنن، ك/الترجل، (ر/4161، ج 2 ص 474).
(3)
وأخرجه في: المتجر الرابح (ص 696) وقال أيضا: (رواه ابن ماجة بإسناد حسن، والبذاذة: بفتح الباء الموحدة وذال معجمة مكررة).
(4)
سننه، ك/إقامة الصلاة والسنة فيها، ب/ما جاء في صلاة الضحى، (ر/4118، ج 2 ص 1379).
(5)
يؤبه: أي لا يبالي به ولا يلتفت إليه. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 1 ص 147).
(6)
في: النهاية (ج 1 ص 110)، قال ابن الأثير:(البذاذة رثاثة الهيئة، أراد التواضع في اللباس وترك التبجح به).
(7)
كتب بجانب نص المتن: (قوبل لأصل السماع، فصح).
(8)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 129).
(9)
نسب معد (ص 432) ووهم المحقق في الحاشية بصحبته، وطبقات خليفة (ص 257) والتاريخ الكبير (ج 5 ص 303)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 378) والجرح والتعديل (ج 5 ص 249) والثقات (ج 5 ص 80) وأسماء التابعين (ج 1 ص 212، وج 2 ص 152)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والتبصير (ج 2 ص 740).
-وأبيّة.
وأمهما: خالدة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك.
-وعبد الله.
-وعبد الرحمن.
وأمهما: أم نوح
(1)
بنت ثابت بن الحارث بن ثابت بن حارثة بن جلاس بن أميّة بن خدارة، أخي: خدرة، ابني: عوف بن الحارث بن الخزرج.
-وروح بن عبد الرحمن.
لأم ولد.
قال ابن سعد: وكان عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب يكنى: أبا الخطاب
(2)
.
وقد روى الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب.
وكان قليل الحديث
(3)
.
ومات عبد الرحمن بن عبد الله، بالمدينة* [126/أ] *في خلافة هشام بن عبد الملك.
وقد انقرض ولده فلم يبق منهم أحد.
قلت: روى عبد الرحمن عن: جده كعب، وسلمة بن الأكوع، وأبيه، وعمه عبيد الله.
روى عنه: الزهري، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
روى له: البخاري، ومسلم، وأبو داود.
(772) وأخوه شقيقه: عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك
(4)
.
والد:
-معن بن عمرو.
(1)
في: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 130) قال: (أم كوج) تقدمت.
(2)
نسب معد (ص 432).
(3)
في: تهذيب الكمال (ج 17 ص 238) اختلاف، وقال: (قيل: أنه كان أعلم قومه وأوعاهم لأحاديث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(4)
التاريخ الكبير (ج 6 ص 346)، وطبقات مسلم (ر/827)، والثقات (ج 7 ص 225)، وتهذيب الكمال (ج 22 ص 114).
سمع: نافع بن جبير بن مطعم، وسمع منه: يزيد بن خصيفة.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم
(1)
: سمعت أبي يقول ذلك.
روى له: الأئمة الأربعة، أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
(773) ومنهم: أيوب
(2)
بن النّعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك
(3)
.
وأمه: أم عثمان بن عمرو بن عبد الله بن أنيس، حليفهم.
فولد أيوب:
-ثوابا.
وأمه: سكينة بنت مطروف بن عبد العزيز بن أبي الأزعر، من أسلم.
روى أيوب عن: أبيه عن قومه، روى عنه: الواقدي.
(774) وابن عمه: إسحاق بن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك
(4)
.
أخو: الزبير بن خارجة.
روى إسحاق عن: أبيه عن جده، روى عنه: الواقدي.
(775) ومنهم: كعب بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
(5)
.
روى عن: أبيه عن أبي قتادة، روى عنه: عتاب بن محمّد بن شوذب-ابن أخي:
عبد الله بن شوذب-، ومحمّد بن درهم.
وذكر ابن الكلبي
(6)
، من أولاد كعب بن مالك:
(1)
الجرح والتعديل (ج 6 ص 243).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 422).
(3)
في: لسان الميزان (ج 1 ص 490) ترجمة أيوب بن النّعمان، قال:(وذكره الأزدي وقال فيه لين وسمى جده: عبد الله كعب)، وفي: الجرح والتعديل (ج 2 ص 260)، نفس الترجمة التي عند ابن حجر، وقال فيها:(أيوب بن النّعمان بن سعد)، وانظر: مغازي الواقدي (ص 1141،1055،447،441).
(4)
انظر: مغازي الواقدي (ص 150،139)، والتبصير (ج 2 ص 740).
(5)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 7 ص 225) وعنده أوهام منها قوله: (كعب بن عبد الرحمن بن أبي قتادة) وانظر صوابه في: الجرح والتعديل (ج 7 ص 162) والثقات (ج 7 ص 355)، وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والتبصير (ج 2 ص 740).
(6)
نسب معد (ص 431).
(776) بشير بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك
(1)
، الشاعر.
(777) ومعن بن عمرو
(2)
بن عبد الله بن كعب بن مالك
(3)
، الشاعر.
(778) والزبير بن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك
(4)
.
(779) ومعن بن وهب بن كعب بن مالك
(5)
.
(780) روى الطبراني، في معجمه الكبير
(6)
قال: حدثنا مطلب بن شعيب
الأزدي، حدثنا عبد الله بن صالح حدثني الليث عن رجل من ولد كعب بن مالك،
يقال له:
عن أبيه عن جده عن جدته خيرة، امرأة كعب بن مالك: أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلي لها، فقالت: إني تصدقت بها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّه لا يجوز للمرأة في مالها إلا بإذن زوجها، فهل استأذنت كعبا» ؟، فقلت: نعم، فبعث رسول الله* [126/ب] *صلى الله عليه وسلم إلى كعب، فقال:«هل أذنت لخيرة، أن تصدّق بحليّها» ؟، فقال: نعم، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها.
أخبرنا به: ابن خليل، أنا أبو عبد الله الكراني عن محمود الصيرفي عن ابن فاذشاه عن الطبراني.
رواه ابن ماجة
(8)
عن حرملة عن ابن وهب عن الليث بن سعد، به.
***
(1)
انظر عنه: النسب (ص 287)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 379) والجرح والتعديل (ج 2 ص 376) والاشتقاق (ص 467) وجمهرة ابن حزم (ص 360) وعنده:(بشر).
(2)
في: التبصير (ج 2 ص 740)، قال:(عمر) بدلا من: (عمرو).
(3)
لم أجده في: نسب معد، وانظر: النسب (ص 287)، والاشتقاق (ص 467)، وجمهرة ابن حزم (ص 360).
(4)
نسب معد (ص 432) والنسب (ص 287)، والاشتقاق (ص 467) وجمهرة ابن حزم (ص 360)، والتبصير (ج 2 (ج 2 ص 740).
(5)
انظر عنه: نسب معد (ص 432) والنسب (ص 287)، والاشتقاق (ص 467) وجمهرة ابن حزم (ص 360) وعنده: وعنده: (معن بن وهب بن معبد بن كعب)، والتبصير (ج 2 ص 740).
(6)
المعجم الكبير (ج 24 ص 256).
(7)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 5 ص 230)، والثقات (ج 7 ص 59)، وتهذيب الكمال (ج 16 ص 296)، والكاشف (ج 2 ص 127)، وتهذيب التهذيب (ص 329) وقال:"مجهول"، والتبصير (ج 2 ص 740).
(8)
سننه، ك/الهبات، ب/عطية المرأة بغير إذن زوجها، (ر/2389، ج 2 ص 798).
ومن مواليهم.
(781) عنترة
(1)
بن عمرو
(2)
.
مولى: سليم بن عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد
(3)
.
شهد: بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(4)
، قتله: نوفل بن معاوية الديلي
(5)
.
هؤلاء: بنو سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 582).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 699)، وقال:(عنترة من بني سليم بن منصور ثم من بني ذكوان) و (م 2 ص 126)، ومغازي الواقدي (ص 306،170)، وتاريخ خليفة (ص 73)، والمحبر (ص 288)، وجوامع السيرة (ص 172،138)، وعيون التاريخ (ص 439،434).
(3)
وقيل إنه حليف، انظر: الاستيعاب (ج 3 ص 160)، وعنده:(سليمان) بدلا من: (سليم)، والاستبصار (ص 162)، وأسد الغابة (ج 4 ص 5).
(4)
عيون الأثر (ج 1 ص 441).
(5)
مغازي الواقدي (ص 306).
ومن حلفائهم.
(782) معاذ
(1)
بن جبل بن عمرو بن أوس
(2)
بن عائذ بن عديّ
(3)
بن كعب بن عمرو
(4)
بن
أديّ
(5)
بن سعد، أخي: سلمة بن سعد
(6)
.
عديد: بني نابي بن عمرو بن سواد
(7)
.
وأمه: هند بنت سهل، من جهينة، ثم من بني الربعة
(8)
، وأخوه لأمه: عبد الله
(9)
بن الجد بن قيس بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ بن غنم بن كعب بن سلمة.
وكان لمعاذ من الولد:
-أم عبد الله، وهي من المبايعات.
وأمها: أم عمرو بنت خالد بن عمرو بن عديّ بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد.
وكان له ابنان، أحدهما:
-عبد الرحمن، وبه كان معاذ يكنى.
-ولم يسم الآخر!.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 347)(ج 3 ص 583)(ج 7 ص 387) في ثلاث تراجم.
(2)
في: مغازي الواقدي (ص 170) أسقط: (عمرو بن أوس)، وفي: المؤتلف للدارقطني (ص 1548) والإكمال (ج 6 ص 9 - 10) قالا: (عوفا) بدلا من: (أوس)، وقال الأمير:(جبل: بفتح الجيم والباء المعجمة بواحدة).
(3)
في سيرة ابن هشام (م 1 ص 463) حذف المحقق: (عديا)، وفي: الاستيعاب (ج 3 ص 335) وعيون التاريخ (ص 134)، أسقطا:(عديا) كذلك.
(4)
في: المستدرك (ج 3 ص 268) وأسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم لابن مندة، قالا:(غنما) بدلا من: (عمرو).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 103)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 314) قالا:(أودي).
(6)
انظر عنه: نسب معد (ص 425) والمحبر (ص 286) وجمهرة ابن حزم (ص 358) والاستبصار (ص 136) وأسد الغابة (ج 4 ص 418)، ومختصر تاريخ دمشق (ج 24 ص 368)، وعيون الأثر (ج 1 ص 223).
(7)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 463)، ذكره في: بني حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، وفي موضع آخر ذكره ذكره في: بني عديّ بن نابي بن عمرو بن سواد .. ، (م 1 ص 699)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 247)، قال:(وكان من قضاعة).
(8)
في: اللباب (ج 2 ص 16)، قال:(ربعة: يقال فيه بضم الراء، والفتح أكثر عند أصحاب الحديث).
(9)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 464)، اختلاف فقال:(وإنما ادعته بنو سلمة أنه كان أخا سهل بن محمّد بن الجد بن قيس بن صخر .. ).
ولم تسم أمهما!.
شهد معاذ: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا
(1)
.
وكان لما أسلم يكسر أصنام بني سلمة، هو وثعلبة بن عنمة، خال: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن أنيس الجهني، حليفهم.
روى محمّد بن عمر، بإسناده عن رجاله، قالوا: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل، وعبد الله بن مسعود
(2)
وقال: هذا لا إختلاف فيه عندنا.
وأما في رواية ابن إسحاق
(3)
، ولم يذكره غيره، قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل، وجعفر بن أبي طالب.
قال محمّد بن عمر: وكيف يكون هذا؟!. وإنما كانت المؤاخاة بينهم بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، وقبل يوم بدر، فلما كان يوم بدر، ونزلت آية الميراث انقطعت المؤاخاة، وجعفر بن أبي طالب قد هاجر قبل ذلك من مكة إلى الحبشة* [127/أ] * فهو حين آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بأرض الحبشة، وقدم بعد ذلك بسبع سنين؛ هذا وهل
(4)
من محمّد بن إسحاق،-انتهى كلامه-.
وشهد معاذ: بدرا، وهو ابن عشرين أو إحدى وعشرين سنة.
وشهد أيضا: أحدا، والخندق، المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى محمّد بن عمر عن معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع معاذ بن جبل، من ماله لغرمائه، حين اشتدوا عليه، وبعثه إلى اليمن، وقال:«لعلّ الله أن يجبرك»
(5)
.
قال محمّد بن عمر: وكان يعني بعثه في شهر ربيع الآخر سنة تسع من الهجرة، وهذا وهم، لأنه كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة تبوك، وكانت في رجب سنة تسع، وقال له فيها:«يوشك يا معاذ إن طالت بك الحياة أن ترى ما ههنا قد مليء جنانا»
(6)
.
(1)
في: الثقات (ج 3 ص 368) قال: (وشهد العقبتين).
(2)
المحبر (ص 72) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 271).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 505).
(4)
أي: ضعف، أو: غلط فيه، أو: وهم فيه، انظر: القاموس المحيط (ص 1381).
(5)
المستدرك (ج 3 ص 307).
(6)
صحيح مسلم، ك/الفضائل، ب/في معجزات النبي صلى الله عليه وسلم، (ر/706).
وذكر الحافظ أبو نعيم الأصبهاني: أنه بعثه سنة عشر، بعد حجة الوداع.
وروى ابن سعد: عن يزيد بن هارون، وأبي الوليد الطيالسي عن شعبة بن الحجاج عن أبي عون محمّد بن عبيد الله عن الحارث بن عمرو الثقفي، ابن أخي المغيرة، قال: حدثنا أصحابنا عن معاذ بن جبل، قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، قال لي:
«بم تقضي إن عرض عليك القضاء» ؟، قال، قلت: أقضي بما في كتاب الله، قال:«فإن لم يكن في كتاب الله» ؟، قال، قلت: أقضي بما قضى به الرسول، قال:«فإن لم يكن فيما قضى به الرّسول» ؟، قال، قلت: أجتهد رأي ولا آلو، قال فضرب صدري، وقال:«الحمد لله الّذي وفّق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله»
(1)
. وروى ابن سعد عن الفضل بن دكين عن ابن عيينة عن ابن أبي نجيح، قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن، وبعث إليهم معاذا:«إنّي قد بعثت عليكم من خير أهلي وألي علمهم وألي دينهم»
(2)
.
وروى القعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد: أن معاذ بن جبل، قال: كان آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جعلت رجلي في الغرز
(3)
(4)
.
وروى بسنده عن بشار بن يسار،* [127/ب] *قال: لما بعث معاذ إلى اليمن معلما، قال: وكان رجلا أعرج،
(5)
فصلى بالناس في اليمن، فبسط رجله، فبسط القوم أرجلهم، فلما صلى، قال: قد أحسنتم، ولكن لا تعودوا، فإني إنما بسطت رجلي في الصلاة لأني أشتكيها.
وروى بسنده عن شقيق، قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا، على اليمن، فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم، واستخلف أبو بكر، وهو عليها، وكان عمر، عامئذ على الحج، فجاء معاذ إلى مكة، ومعه رفيق ووصفاء
(6)
على حدة، فقال له عمر: يا أبا عبد الرحمن لمن هؤلاء الوصفاء؟، قال هم لي، قال: أطعني وأرسل بهم إلى أبي بكر؟، قال: فبات ليلته، ثم أصبح، فقال: يا ابن الخطاب، ما أراني إلا مطيعك، إني رأيت الليلة في المنام كأني أجر
(1)
سنن أبي داود، ك/الأقضية، ب/اجتهاد الرأي في القضاء (ر/3592).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 585)، (خير أهلي والي علمهم والي دينهم).
(3)
الغرز: أي يريد السفر. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 3 ص 359).
(4)
موطأ مالك-رواسة الليثي- (ج 2 ص 902).
(5)
المحبر (ص 304).
(6)
الوصيف: العبد، والأمة: وصيفة، انظر: النهاية (ج 5 ص 191)، ويقال: الوصيف: الخادم غلاما كان أو جارية، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 504).
أو أقاد-أو كلمة تشبهها-إلى النار، وأنت تحجزني، فانطلق بهم إلى أبي بكر، فقال:
أنت أحق بهم، فقال أبو بكر: هم لك، فانطلق بهم إلى أهله، فصفوا خلفه يصلون، فلما انصرف، قال: لمن تصلون؟، قالوا لله تبارك وتعالى، قال: فانطلقوا فأنتم له.
وروى ابن سعد أيضا، عن محمّد بن عمر: حدثني عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله، قال: كان معاذ بن جبل رحمه الله من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا، فأدان دينا كثيرا، فلزمه غرماؤه، حتى تغيب عنهم أياما في بيته، حتى استأدى
(1)
غرماؤه رسول الله، صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله خذ لنا حقنا منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«رحم الله من تصدّق عليه» ، قال: فتصدق عليه ناس، وأبى آخرون، فقالوا: يا رسول الله: خذ لنا حقنا منه؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اصبر لهم يا معاذ» ، قال: فخلعه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماله، فدفعه إلى غرمائه، فاقتسموه بينهم، فأصابهم خمسة أسباع حقوقهم، قالوا: يا رسول الله بعه لنا، قال لهم رسول الله * [128/أ] *صلى الله عليه وسلم:«خلّوا عنه فليس لكم منه سبيل» ، فانصرف معاذ إلى بني سلمة، فقال له قائل: يا أبا عبد الرحمن لو سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصبحت اليوم معدما؟، قال: ما كنت لأسأله، قال: فمكث يوما، ثم دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثه إلى اليمن، وقال:«لعلّ الله يجبرك وتؤدّي عنك دينك» ، قال: فخرج معاذ إلى اليمن، فلم يزل بها حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوافى السنة التي حج فيها عمر بن الخطاب، استعمله أبو بكر، على الحج، فألتقيا يوم التروية بمنى، فاعتنقا وعزى كل واحد منهما صاحبه برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أخلدا إلى الأرض يتحدثان، فرأى عمر، عند معاذ، غلمانا، فقال:
ما هؤلاء يا أبا عبد الرحمن؟، قال: أصبتهم في وجهي هذا، فقال عمر: من أي وجه؟، قال: أهدوا إلي وأكرمت بهم، فقال عمر: اذكرهم لأبي بكر؟، فقال معاذ: ما ذكري هذا لأبي بكر، ونام معاذ فرأى في النوم كأنه على شفير النار، وعمر، آخذ بحجزته من ورائه أن يقع في النار، ففزع معاذ، فقال: هذا ما أمرني به عمر، فقدم معاذ، فذكرهم لأبي بكر، فسوغه أبو بكر ذلك وقضى بقية غرمائه، وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لعلّ الله يجبرك»
(2)
.
(1)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (أديّته على وزن أفعلته، أي: أعنيته، واستأديّت الأمير على فلان، فاأداني عليه، بمعنى: استعديته فأعداني عليه)، ومثله في: تاج العروس (ج 10 ص 12)، مادة:(أدى).
(2)
المستدرك (ج 2 ص 307).
وقال موسى بن عمران بن مناح: توفي النبي صلى الله عليه وسلم، وعامله على الجند: معاذ بن جبل.
وروى ابن سعد عن محمّد بن عبد الله الأسدي عن الثوري، وعن عفان عن وهيب بن خالد، جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعلم أمّتي بالحلال من الحرام؛ معاذ بن جبل»
(1)
.
وعن عبد الله بن الصامت قال: قال معاذ: ما بزقت عن يميني منذ أسلمت.
وعن عبد الله بن رافع قال: لما أصيب أبو عبيدة بن الجراح، في طاعون عمواس
(2)
، استخلف معاذ بن جبل، واشتد الوجع، فقال الناس: يا معاذ ادع الله يرفع عنا هذا الرجز؟،* [128/ب] *قال: إنه ليس برجز، ولكنه دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وموت الصالحين قبلكم، وشهادة يختص بها الله من شاء منكم، أيها الناس أربع خلال من استطاع أن لا يدركه شيء منهن فلا يدركه، قالوا: وما هي؟، قال: أتى زمان يظهر فيه الباطل ويصبح الرجل على دين، ويمسي على آخر، ويقول الرجل: والله ما أدري على ما أنا لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة، ويعطي الرجل المال من مال الله على أن يتكلم بكلام الزور يسخط الله، اللهم آت آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة، فطعن ابناه، فقال: كيف تجدانكما؟، قالا: يا أبانا الحق من ربك فلا تكونن من الممترين، قال: وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين، ثم طعنت امرأتاه، فهلكتا، وطعن هو في إبهامه، فجعل يمسها بفيه، ويقول: اللهم إنها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغير، حتى هلك.
وعن سلمة بن كهيل، قال: أخذ معاذا، الطاعون في حلقه، فقال: يا رب إنك لتخنقني، وإنك لتعلم أني أحبك.
وعن داود بن الحصين، أنه بلغه: أنه لما وقع الوجع عام عمواس، قال أصحاب معاذ: هذا رجز قد وقع؟، فقال معاذ: أتجعلون رحمة رحم الله بها عباده كعذاب عذب به قوما سخط عليهم، إنما هي رحمة رحمكم الله بها، وشهادة يخصكم الله بها، اللهم
(1)
سنن الترمذي، ك/المناقب، ب/مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت، (ر/3790).
(2)
عمواس: (كورة من فلسطين بالقرب من بيت المقدس، وقيل: ضيعة جليلة على ستة أميال من الرملة على طريق بيت المقدس، ومنها كان ابتداء الطاعون في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم فشا في أرض الشام فمات فيه خلق كثير لا يحصى من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم، وذلك في سنة 18 للهجرة) معجم البلدان (ج 4 ص 178).
أدخل على معاذ وأهل بيته من هذه الرحمة من استطاع منكم أن يموت فليمت من قبل فتن ستكون، من قبل أن يكفر المرء بعد إسلامه، أو يقتل نفسا بغير حلها أو يظاهر أهل البغي أو يقول الرجل: ما أدري على ما أنا إن مت أو عشت أعلى حق أو على باطل.
وعن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم الخولاني، قال: دخلت مسجد حمص، فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ساكت لا يتكلم، فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه * [129/أ] *فسألوه!، فقلت لجليس لي: من هذا؟، قال: معاذ بن جبل.
وعن إسحاق بن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده، قال:
كان معاذ بن جبل، رجلا طوالا أبيض حسن الثغر عظيم العينين مجموع الحاجبين جعدا قططا، شهد بدرا، وهو ابن عشرين سنة أو إحدى وعشرين، وخرج إلى اليمن بعد أن غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا، وهو ابن ثماني وعشرين، وتوفي في طاعون عمواس بالشام، بناحية الأردن سنة ثماني عشرة
(1)
، في خلافة عمر بن الخطاب، وهو ابن ثماني وثلاثون سنة، وليس له عقب.
وعن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب، قال: رفع عيسى عليه السلام، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ومات معاذ وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة.
وعن شهر بن حوشب قال: قال عمر بن الخطاب: لو أدركت معاذ بن جبل فاستخلفته، فسألني عنه ربي؟؛ لقلت لربي: سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم يقول: «إنّ العلماء إذا اجتمعوا يوم القيامة كان معاذ بن جبل بين أيديهم قذفة حجر»
(2)
.
قال: وكان يقال: سلمة بدر، لكثرة من شهدها منهم، ثلاثة وأربعون رجلا.
(783) وأخته لأبيه وأمه: الصعبة
(3)
بنت جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عديّ بن
كعب بن عمرو بن أديّ بن سعد، أخي: سلمة بن سعد
(4)
.
(1)
تاريخ خليفة ص 138، وتاريخ ابن زبر ص 41.
(2)
السلسلة الصحية (ج 3 ص 81). بلفظ «إن العلماء إذا حضروا ربهم عز وجل كان معاذ بن جبل بين أديهم رنوة بحجر» .
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 411).
(4)
عيون التاريخ ص 337.
تزوجها: ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، فولدت له:
عبيد بن ثعلبة.
أسلمت الصعبة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(784) وبنته: أم عبد الله
(1)
بنت معاذ بن جبل
(2)
.
وأمها: أم عمرو بنت خليد
(3)
بن عمرو بن عديّ بن سنان بن نابي بن عمرو بن سواد.
تزوجها: عبد الله بن عامر بن مروان بن ثعلبة بن الجذع
(4)
بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة، فولدت له: آمنة بنت عبد الله.
أسلمت أم عبد الله بنت معاذ، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(785) ومنهم: أبو يحيى عبد الله بن أنيس بن أسعد
(5)
بن حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن بهثة بن ناشرة بن يربوع بن البرك بن وبرة
(6)
.
أخي: كلب بن وبرة، وأسد بن وبرة.
هكذا نسبه ابن الكلبي
(7)
.
إلا أنه قال: تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك، من قضاعة، عدادهم في جهينة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 411).
(2)
عيون التاريخ ص 351.
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 411)، قال:(خلاد).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 411،) سقط: (الجذع) واختصر نسبه ووقف عند: حرام، وقال:(من بني سلمة).
(5)
في: عيون التاريخ ص 216، (سعد).
(6)
انظر عنه: المعجم الكبير للطبراني قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله ص 72، والاستيعاب (ج 2 ص 249،) والاستبصار ص 166، وأسد الغابة (ج 3 ص 75،) وتهذيب الكمال (ج 14 ص 313).
(7)
نسب معد ص 554، وطبقات خليفة ص 118، والمحبر ص 282، وجمهرة ابن حزم ص 452.
وهو حليف: لبني نابي بن عمرو بن سواد
(1)
.
شهد عبد الله: العقبة مع السبعين من الأنصار.
وكان يكسر أصنام بني سلمة، هو ومعاذ بن جبل، وثعلبة بن عنمة، خال:
جابر بن عبد الله، حين أسلموا.
وقال ابن الكلبي
(2)
: كان عبد الله بن أنيس، مهاجريا أنصاريا عقبيا.
وهو الذي قتل ابن أبي الحقيق اليهودي، اعتمد على بطنه بسيفه حتى بلغ ظهره، فلما رجع هو وأصحابه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ادعى كل واحد منهم أنه قتله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أروني أسيافكم» ، فبصر إلى سيف ابن أنيس، فقال:«صاحب هذا قتله» .
ولم يشهد عبد الله بن أنيس: بدرا
(3)
.
وشهد: أحدا، والخندق، وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وحده، قبل سرية المنذر بن عمرو، إلى بئر معونة، بشهر.
روي عنه
(4)
، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنّه بلغني أنّ سفيان بن خالد بن نبيح الهذلي، ثم اللّحياني، جمع النّاس ليغزوني، وهو بعرنة، فأته، فاقتله» ، قال: قلت: يا رسول الله انعته لي حتى أعرفه؟، قال:«إذا رأيته ذكرت الشيطان، وإذا رأيته وجدّت له قشعريرة» ، قال: فخرجت متوشحا سيفي حتى دفعت لحيه وهو في ظعن
(5)
يرتاد لهن منزلا، وكان وقت العصر، فلما رأيته وجدت له ما وصف لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من
(1)
وهم: بنو نابي بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وانظر: طبقات ابن سعد (ج 7 ص 498،) وقال: (حليف لبني سلمة)، وقال أيضا:(وعبد الله بن أنيس؛ هو أقعد قضاعة في النسب) ويبدو أن ترجمته سقطت من الطبقات المطبوع، وسيرة ابن هشام م 1 ص 463، وجوامع السيرة ص 83، وفي: الثقات (ج 3 ص 234،) قال: (حليف بني دينار بن النجار).
(2)
نسب معد ص 554.
(3)
في: مغازي الواقدي ص 170، ورد اسمه فيمن شهد بدرا، وكذلك في: طبقات خليفة ص 118، وعيون التاريخ ص 431، وأسد الغابة (ج 3 ص 75،) وتعقب الحافظ الذهبي قول خليفة وقال: (شذ خليفة بن خياط فقال شهد بدرا) تاريخ الإسلام عهد معاوية ص 255.
(4)
سيرة ابن هشام م 2 ص 619 - 620.
(5)
أي: في نسائه، انظر: النهاية (ج 3 ص 157).
القشعريرة، فأخذت نحوه، وخشيت أن يكون بيني وبينه مجالدة تشغلني عن الصلاة، فصليت وأنا أمشي نحوه وأوميء برأسي، فلما انتهيت إليه، قال: أجل أنا في ذلك، فمشيت معه حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيف* [130/أ] *حتى قتلته، ثم خرجت وتركت ظعائنه يبكين عليه، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«أفلح الوجه» ، قلت: قتلته يا رسول الله، قال:«صدقت» ، ثم قام معي فدخل بي بيته فأعطاني مخصرا
(1)
، فقال:«خذ هذه فتخصر بها يوم القيامة، فإنّ المتخصرين يومئذ قليل» .
وفي لفظ: فأعطاني عصا، فقال:«امسك هذه العصا عندك» ، فقلت: يا رسول الله لم اعطيتني هذه العصا؟، قال:«آية بيني وبينك يوم القيامة إذا قلّ النّاس المتخصرون يومئذ» ، فقرنها عبد الله بسيفه، فلم تزل معه حتى إذا مات أمر بها فضمت معه في كفنه، ثم دفنا جميعا
(2)
. وفي رواية ابن سعد
(3)
: فمشيت معه، وحدثته واستحلى حديثي، حتى انتهى إلى حبانة، وتفرق عنه أصحابه، حتى إذا هدأ الناس وناموا اغتررته فقتلته، وأخذت رأسه ودخلت غارا في الجبل، وضربت العنكبوت علي، وجاء الطلب، فلم يجدوا شيئا، فانصرفوا راجعين، وخرجت فكنت أسير الليل، وأتوارى بالنهار، حتى قدمت المدينة، فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما رآني قال:«أفلح الوجه» ، قلت:
أفلح وجهك يا رسول الله، فوضعت رأسه بين يديه، وأخبرته خبري، فدفع إلي عصا، فقال:«تخصر بهذه في الجنّة» ، فكانت عنده، فلما حضرته الوفاة أوصى أهله أن يدرجوها في كفنه، ففعلوا، وكانت غيبته: ثماني عشرة ليلة، وقدم يوم السبت لسبع بقين من المحرم، على رأس خمسة وثلاثين شهرا من مهاجره.
روى أبو داود
(4)
، هذا الحديث: في صلاة الخوف، مختصرا، في باب: صلاة الطالب، عن أبي معمر عن عبد الوارث عن محمّد بن إسحاق عن محمّد بن جعفر عن ابن عبد الله بن أنيس عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي،
(1)
المخصرة: ما يختصره الإنسان بيده فيمسكه من عصا أو عكازة أو مقرعة أو قضيب، انظر: النهاية (ج 2 ص 36).
(2)
نقل ابن القيم رحمه الله طرفا من هذا الخبر، من الحافظ الدمياطي، انظر: زاد المعاد (ج 3 ص 243 - 244).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 51).
(4)
سننه، ك/الصلاة، ب/صلاة الطالب ر/1249، (ج 1 ص 401).
وكان نحو عرنة وعرفات، فقال:«اذهب فاقتله» ، قال: فرأيته، وحضرت صلاة العصر، وذكر الحديث.
وروى محمّد بن إبراهيم التيمي عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني عن أبيه، قال:
قلت: يا رسول الله إن لي بأديّة أكون* [130/ب] *فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد-يعني ليلة القدر-فقال:«إنزل ليلة ثلاث وعشرين فقمها فيه إن شئت، فصلّ بعد، وإن شئت فارجع إلي باديتك» ، قال: فقلت لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟، قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه إلا لحاجة، حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح، وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها فلحق بباديته.
رواه: أبو داود
(1)
، عن أحمد بن يونس عن زهير عن محمّد بن إسحاق عن محمّد بن إبراهيم التيمي، به.
ورواه
(2)
أيضا: من حديث عباد بن إسحاق عن الزهري عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس عن أبيه.
ورواه: النسائي
(3)
، من حديث موسى بن يعقوب-وليس بالقوي-عن الزهري عن عبد الله بن كعب بن مالك، وعمرو بن عبد الله بن أنيس عن عبد الله بن أنيس.
قال محمّد بن عمر: فسمى الناس تلك الليلة التي ينزل فيها عبد الله عبد الله بن أنيس: ليلة الجهني، رغبوا في إحياء تلك الليلة، ويرون أنها ليلة القدر في شهر رمضان، وكان منزل عبد الله بن أنيس، بالبادية بأعراف، على بريد
(4)
من المدينة
(5)
.
وكان عبد الله يكنى: أبا يحيى.
(1)
سننه، ك/الصلاة، ب/في ليلة القدر، ر/1380، (ج 1 ص 439).
(2)
سننه، ك/الصلاة، ب/في ليلة القدر، ر/1379، (ج 1 ص 438).
(3)
سننه الكبرى، ك/الإعتكاف، ب/ليلة القدر أي ليلة هي، ر/3402، (ج 2 ص 273).
(4)
البريد: مسافة قدرها أربعة فراسخ-12/ميلا-4800/ذراعا-22179/مترا، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 107).
(5)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 249).
ومات بالمدينة، في خلافة معاوية
(1)
، وقيل أنه مات سنة أربع وخمسين
(2)
.
روى عنه: جابر بن عبد الله، وأبو أمامة،-ومن التابعين: بسر بن سعيد، وبنوه:
عطية، وعمرو، وضمرة، وبلال، وصالح، وخلدة، وعبد الله، بنو عبد الله بن أنيس.
وفي حديث جابر: أنه قدم الشام، وقيل: مصر
(3)
، إلى عبد الله بن أنيس، يسأله عن حديث القصاص.
روى لعبد الله بن أنيس: مسلم، وأبو داود، والترمذي
(4)
، والنسائي.
روى له: مسلم حديثا واحدا، في ليلة القدر، من حديث: بسر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس
(5)
.
(786) وابنه: ضمرة بن عبد الله بن أنيس
(6)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: الزهري، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وبكير بن مسمار.
روى له: أبو داود، والنسائي.
(787) وأخوه: عمرو بن عبد الله بن أنيس
(7)
.
(1)
تاريخ الإسلام عهد معاوية (ص 72).
(2)
في: التاريخ الكبير (ج 5 ص 14)، والصغير (ج 1 ص 131)، قال:(عن خالدة بنت عبد الله بن أنيس: أن أباها مات بعد أبي قتادة بنصف شهر)، وتوفي أبو قتادة بالمدينة سنة أربع وخمسين هجرية، وتاريخ الإسلام عهد معاوية (ص 255).
(3)
حسن المحاضرة (ج 1 ص 211)، وتقدم ذلك في ترجمة جابر رضي الله عنه.
(4)
سننه، ك/الأشربة، ب/ما جاء في الرخصة في ذلك، ر/1891، (ج 4 ص 270)، وك/تفسير القرآن، ب/سورة النساء، ر/3020، (ج 5 ص 220).
(5)
الصحيح، ك/الصيام، ب/فضل ليلة القدر .. ، ر/1168، (ج 2 ص 827).
(6)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 4 ص 337)، والرواة من الأخوة والأخوات لأبي داود (ص 204)، وعنده:(حمزة) بدلا من: (ضمرة)، والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 408)، والجرح والتعديل (ج 4 ص 466) والثقات (ج 4 ص 388) والمعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 78)، والاستبصار (ص 168)، وتهذيب الكمال (ج 13 ص 322).
(7)
انظر عنه: المعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 80)، والاستبصار (ص 168)، والكاشف (ج 2 ص 288)، وتهذيب الكمال (ج 22 ص 97).
روى عن: أبيه، روى عنه: الزهري.
روى له:* [131/أ] *النسائي.
(788) وأخوهما: عبد الله بن عبد الله بن أنيس
(1)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: محمّد بن إبراهيم التيمي.
قاله: أبو حاتم
(2)
.
(789) وأخوهم: بلال بن عبد الله بن أنيس
(3)
.
روى عن: أخيه عطية بن عبد الله بن أنيس، في ليلة القدر
(4)
.
رواه: ابن أبي فديك عن عبد العزيز بن بلال بن عبد الله بن أنيس عن أبيه عن عطية عن أبيه.
قاله: ابن منده.
(790) وقال ابن أبي حاتم
(5)
: عطية بن عبد الله بن أنيس الجهني
(6)
.
أخو: عيسى بن عبد الله بن أنيس.
حجازي.
روى عن: أبيه، روى عنه: أخوه بلال، سمعت أبي يقول ذلك.
قلت: هكذا قال: أخو عيسى.
(1)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 5 ص 125)، الرواة من الأخوة والأخوات لأبي داود (ص 204)، والثقات (ج 5 ص 37)، والاستبصار (ص 168).
(2)
الجرح والتعديل (ج 5 ص 90).
(3)
التاريخ الكبير (ج 2 ص 108) والجرح والتعديل (ج 2 ص 396) والثقات (ج 6 ص 91) والمعجم الكبير قطعة من من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 80).
(4)
انظر: المعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 84).
(5)
الجرح والتعديل (ج 6 ص 383).
(6)
التاريخ الكبير (ج 7 ص 10)، والرواة من الأخوة والأخوات لأبي داود (ص 204)، والثقات (ج 5 ص 262) وقال:(له صحبة)، والمعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 84)، والاستبصار (ص 168).
وقال ابن عساكر: عبد الله بن أنيس، والد: عيسى الأنصاري، هو: غير الجهني، فرق بينهما: علي المديني
(1)
، وخليفة بن خياط شباب، وغيرهما
(2)
، وذكر له حديثا واحدا.
رواه: أبو داود
(3)
، من حديث: عبيد الله بن عمر العمري.
والترمذي
(4)
، من حديث: أخيه عبد الله بن عمر.
جميعا عن: عيسى بن عبد الله بن أنيس، رجل من الأنصار عن أبيه، قال: دعا النبي صلى الله عليه وسلم بأداوة يوم أحد، فقال: «أخنث
(5)
فم الأداوة»، ثم شرب من فيها.
(791) ومنهم: ضمرة بن عياض
(6)
.
من بني البرك بن وبرة.
وهو ابن عم: عبد الله بن أنيس، حليف لبني نابي بن عمرو بن سواد.
شهد: أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا
(7)
سنة اثنتي عشرة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
آخر: بني سواد بن غنم بن كعب بن سلمة
وحلفائهم، ومواليهم.
وبهم انقضى ولد: غنم بن كعب بن سلمة،
وفيهم الشرف والعدد.
***
(1)
انظر قول المديني في: المعجم الكبير قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله (ص 75).
(2)
تهذيب الكمال (ج 14 ص 316)، وتهذيب التهذيب (ج 5 ص 151)، وعقب فقال:(وجعلهما واحدا أبو علي بن السكن، وغير واحد، وهو المعتمد، فإن كونه أنصاريا لا ينافي كونه جهنيا لما تقدم في الجهني أنه حليف الأنصار).
(3)
سننه، ك/الأشربة، ب/في اختناث الأسقية، ر/3721، (ج 2 ص 363).
(4)
وقال الترمذي: هذا حديث ليس إسناده بصحيح (سنن، ر/1891، ج 4 ص 270)، تقدم راجع ترجمة عبد الله بن أنيس.
(5)
خنثت السقاء: إذا ثنيت فمه إلى خارج وشربت منه، انظر: النهاية (ج 2 ص 82).
(6)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 2 ص 204) وأسد الغابة (ج 2 ص 443).
(7)
تاريخ خليفة (ص 115)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، والغزوات (101).
[بنو غنم بن سلمة]
(1)
وولد غنم بن سلمة:
-كعب بن غنم بن سلمة.
وفيهم قلة، وهم حلفاء بني غنم بن كعب بن سلمة، وهما ابنا عم.
فغنم بن كعب بن سلمة؛ ابن عم: كعب بن غنم بن سلمة.
كشيبان بن ذهل بن ثعلبة؛ وذهل بن شيبان بن ثعلبة.
(792) منهم: عبد الله
(2)
بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مريّ بن كعب بن غنم
(3)
بن
بن سلمة
(4)
.
(5)
وأمه: أم عبد الله بنت سهيل بن عتيك بن النّعمان بن* [131/ب] *عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول؛-وهو: عامر-بن مالك بن النجار
(6)
.
فولد عبد الله بن عتيك:
-محمّدا.
وأمه: ليلى بنت زيد بن عبد بن كعب بن غنم بن سلمة.
(1)
ما بين [] المعقوفتين أضفته للتنظيم العام.
(2)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، المطبوع، انظر سياق الترجمة.
(3)
في: طبقات خليفة (103،) أضاف: (كعبا)، بين:(غنم بن سلمة)، ونقله أبو عمر من خليفة كما في المتن هنا انظر: الاستيعاب (ج 2 ص 357).
(4)
نسب معد (ص 432،) والمحبر (ص 282،) وجمهرة ابن حزم (ص 361،) والتبصير (ج 2 ص 744).
(5)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (قال الحافظ أبو محمّد عبد المؤمن الدمياطي، رحمه الله: وهم ابن عبد البر، في ترجمة عبد الله، هذا!، فقال فيه عبد الله بن عتيك الأنصاري، من بني عمرو بن عوف وقد تقدم ذكر نسبه عند ذكر أخيه جابر بن عتيك، وذكر فيمن اسمه جابر: جابر بن عتيك بن الحارث بن قيس بن هيشة. والصواب في هذه التراجم الثلاثة: أن عبد الله بن عتيك بن قيس بن الأسود؛ وأخاه: جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود، من بني سلمة، من الخزرج. وأن جابر بن عتيك بن قيس بن هيشة، من بني معاوية، من الأوس، من بني عمرو بن عوف)، ولم يشر أنها إضافة في المتن، وانظر: الاستيعاب (ج 2 ص 356) و (ج 1 ص 224) في ترجمة جابر بن عتيك، ومثل هذا الوهم أيضا في: التاريخ الكبير (ج 5 ص 13) والجرح والتعديل (ج 5 ص 121) والثقات (ج 3 ص 226).
(6)
في: طبقات خليفة (ص 103) قال: (وأمه امرأة من خيبر، ويقال من بني النجار)، ولم يذكر اسمها.
شهد عبد الله بن عتيك: أحدا
(1)
، وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية في ذي الحجة، سنة خمس من الهجرة.
كذا قال: ابن سعد، ههنا.
وقال في المغازي
(2)
: بعثه في شهر رمضان سنة ست، بعد وقعة بني قريظة، إلى أبي رافع سلام بن أبي الحقيق، بخيبر،-وكان في من حزب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم-مع عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا خمسة نفر خزرجين سلميين، عبد الله بن عتيك
(3)
، وأبو قتادة، وعبد الله بن أنيس، ومسعود بن سنان بن الأسود بن مريّ، وأسود بن خزاعي، حليف لهم، من أسلم، وأمر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عتيك، ولما قتلوه في الحصن، وخرجوا كان عبد الله بن عتيك، في بصره سوء، فوقع من الدرجة، فوثئت رجله وثئا
(4)
شديدا، فاحتملوه حتى أتوا نهرا من عيونهم فدخلوا فيه، ثم احتملوا صاحبهم، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«أفلحت الوجوه» ، ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل عبد الله بن عتيك، قال عبد الله: فكأني لم اشتكيها قط.
وقتل عبد الله بن عتيك، يوم اليمامة شهيدا
(5)
، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، سنة اثنتي عشرة.
وقد روى عبد الله بن عتيك عن: النبي صلى الله عليه وسلم، حديثا.
رواه: ابن سعد، عن يزيد بن هارون عن محمّد بن إسحاق عن محمّد بن إبراهيم التيمي عن محمّد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«من خرج مجاهدا في سبيل الله، وأين المجاهد فخرّ عن دابّته فمات فقد وقع أجره على الله»
(6)
، في حديث طويل.
(1)
في: الاستيعاب (ج 2 ص 357) والاستبصار (ص 168،) وأسد الغابة (ج 3 ص 203) قالوا: (شهد بدرا)، ولم يذكره أبو عمر في الدرر، فيمن شهد بدرا.
(2)
الطبقات الكبرى (ج 2 ص 91).
(3)
المحبر (ص 282).
(4)
فوثئت رجله وثئا: أي أصابها وهن دون الخلع والكسر. النهاية لابن الأثير الجزري (ج 5 ص 150).
(5)
تاريخ خليفة (ص 113) وسيرة ابن حبان (ص 441،) والغزوات (ص 102) وذكره في بني عبد الأشهل، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 72) وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 357) والاستبصار (ص 168) وأسد الغابة (ج 3 ص 203) قالوا: (وقال هشام بن الكلبي وأبوه محمّد بن السائب: إن عبد الله شهد صفين مع علي بن أبي طالب).
(6)
المستدرك (ج 2 ص 97).
((رواه الطبراني، في المعجم الكبير
(1)
، قال: حدثنا إدريس بن جعفر العطار، نا يزيد بن هارون، وحدثنا: يحيى بن عثمان بن صالح، نا أصبغ بن الفرج، نا عيسى بن يونس، عن محمّد بن إسحاق عن محمّد بن إبراهيم عن محمّد بن عبد الله بن عتيك عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من خرج مجاهدا في سبيل الله،-ثمّ رفع يده، وقال:-أين المجاهدون، فخرّ عن دابّته فمات فقد وقع أجره على الله، أو لسعته دابّة فمات، فقد وقع أجره على الله أو مات حتف أنفه، فقد وقع أجره على الله، ومن قتل قعصا؛ فقد استوجب المآب»
(2)
)
(3)
.
(793) وأخوه لأبيه وأمه: جابر
(4)
بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مريّ بن كعب بن
بن غنم بن سلمة
(5)
.
فولد جابر بن عتيك:
-أبا سفيان.
-وعائشة.
(1)
المعجم الكبير (ج 2 ص 191).
(2)
ومثله في: المعرفة والتاريخ (ج 1 ص 261)، وأشار شيخنا الأكرم في الحاشية إلى ترجمة عبد الله بن عتيك في: تهذيب التهذيب (5/ 312)، والصواب: أنه عبد الله بن عبيد يقال له ابن هرمز، وفرق بينهما ابن أبي حاتم الجرح والتعديل (ج 5 ص 101).
(3)
ما بين (()) كتب بجانب نص المتن، وفي آخره قال:(الحق في سنة تسع وتسعين وستمائة، قاله المصنف).
(4)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، ويرد اسمه ونسبه في ترجمة زوجته هند بنت البراء بن معرور، (ج 8 ص 400)، وفي: الإصابة (ج 1 ص 216)، قال:(وذكر ابن سعد عن جماعة من العلماء بالسير أنه شهد ما بعد أحد).
(5)
طبقات خليفة (ص 103) وأضاف: (كعبا) بين: (غنم بن سلمة)، وتهذيب الكمال (ج 4 ص 454) وأخطأ المحقق في الحاشية حين أشار إلى جابر بن عتيك بن قيس بن هيشة الأوسي من طبقات خليفة ووقع في نفس الوهم لمن سبقه، وكذلك ترجمته في التاريخ الكبير والجرح والتعديل والثقات والاستيعاب وأسد الغابة، لا تخص صاحب الترجمة، وقال الحافظ الدمياطي:(عثرت في الاستيعاب لأبي عمر على عدة أوهام؛ ومنها: أنه أسقط في كتابه: جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مريّ بن كعب بن غنم بن سلمة، أخا عبد الله بن عتيك بن قيس، أحد الخمسة الخزرجيين الذين قتلوا أبا رافع ابن أبي الحقيق بخيبر) طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (ج 10 ص 107)، وانظر: التبصير (ج 2 ص 744).
-وسلافة.
-والعالية* [132/أ] *.
-وأم سفيان.
-وأم المغيرة.
وأمهم: هند بنت البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عديّ.
-وعبد الملك بن جابر.
ولم تسم أمه.
وتوفي وليس له عقب.
قال محمّد بن عمر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: وليس شهود جابر بن عتيك، أحدا، عندنا بثبت
(1)
، وقد شهد ما بعد ذلك من المشاهد.
(794) وابنه: عبد الملك بن جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود بن مريّ بن كعب بن
غنم بن سلمة
(2)
.
روى عن: جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا حدّث الرّجل القوم ثمّ التفت، فهي أمانة» .
رواه: أبو داود
(3)
، في الأدب، عن: أبي بكر عن يحيى بن آدم عن ابن أبي ذئب عن عبد الرحمن بن عطاء عن عبد الملك عن جابر.
ورواه: الترمذي
(4)
، في البر، عن: أحمد بن منيع عن ابن المبارك عن ابن أبي ذئب، به، وقال: حسن، إنما نعرفه من حديث ابن أبي ذئب.
(1)
في: تهذيب الكمال (ج 454) قال: (يقال: إنه شهد بدرا، ولم يثبت، وشهد ما بعدها من المشاهد).
(2)
التاريخ الكبير (ج 5 ص 409)، وطبقات مسلم ر/746، والجرح والتعديل (ج 5 ص 345)، والثقات (ج 5 ص 120)، وتهذيب الكمال (ج 18 ص 295)، والتبصير (ج 2 ص 744)، وأثبت بالحاشية الصواب في اسمه.
(3)
سننه، ب/في نقل الحديث، ر/4868، (ج 2 ص 683).
(4)
سننه، ب/ما جاء أن المجالس أمانة، ر/1959، (ج 4 ص 301).
(795) ومنهم: مسعود بن سنان بن الأسود بن مريّ بن كعب بن غنم بن سلمة
(1)
.
شهد: أحدا.
وكان ممن خرج مع عبد الله بن عتيك، في سريته لقتل سلام بن أبي الحقيق أبي رافع، بخيبر
(2)
، في ذي الحجة، سنة خمس، من الهجرة، وقيل: في رمضان، سنة ست
(3)
.
وقتل مسعود بن سنان، يوم اليمامة شهيدا، سنة اثنتي عشرة
(4)
.
***
(1)
الاستيعاب (ج 3 ص 429) وعيون التاريخ (ص 253) والاستبصار (ص 169) وأسد الغابة (ج 4 ص 386)، والتبصير (ج 2 ص 744).
(2)
المحبر (ص 282).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 91).
(4)
في: تاريخ خليفة (ص 113) وقال: (ومن بني غنم بن كعب: سلمة بن مسعود بن سنان)، ونقله الذهبي في: تاريخ الإسلام عهد الخلفاء الراشدين (ص 73) هكذا فقال: (وسلمة بن مسعود وقيل مسعود بن سنان)، وسيرة ابن حبان (ص 441)، والغزوات (ص 101)، وفي: الاستبصار (ص 169) قال: (مسعود بن سنان بن الأسود، حليف بني غنم بن كعب بن سلمة)، وقد تقدم لدى الدمياطي أن: غنم بن كعب بن سلمة، وكعب بن غنم بن سلمة، حلفاء وأبناء عمومة، وفي: أسد الغابة (ج 4 ص 386) قال: (وقال أبو عمر: .. حليف لبني غنم، من بني سلمة من الأنصار).
ومن حلفاء بني سلمة.
(796) أسود بن خزاعي
(1)
.
من: أسلم.
حليف: لبني سلمة.
شهد: أحدا.
وكان ممن خرج مع عبد الله بن عتيك
(2)
، في سريته إلى أبي رافع سلام بن أبي الحقيق، فقتلوه بخيبر، وذلك في ذي الحجة سنة خمس من الهجرة
(3)
، وقيل: في رمضان سنة ست
(4)
.
***
(1)
في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 274)، والدرر (ص 184) وعيون التاريخ (ص 186) وجوامع السيرة (ص 198) وأسد الغابة (ج 1 ص 101)، قالوا:(ويقال فيه: خزاعي بن أسلم، وخزاعي بن أسود).
(2)
المحبر (ص 283) وقال: (خزاعي بن الأسود).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 391) قال: (خرجوا على رأس ستة وأربعين شهرا)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 376).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 91).
[غضب بن جشم بن الخزرج]
(1)
.
وولد غضب بن جشم بن الخزرج
(2)
:
-مالكا؛ فولد مالك:
-عبد حارثة.
-وعامرا
(3)
، وهو أبو الّذين، وهو اسم رجل قوم يدعون: الّذين، حلفاء في بني بياضة.
-وكعبا، وهو أبو بني الأجدع، قد انقرضوا.
-وغنما، أبو بني الحسمي، الذين ساروا مع غسان إلى الشام.
-وربيعة، قد انقرضوا.
فولد عبد حارثة بن مالك:
-حبيبا* [132/ب] *.
-وزريقا.
فولد زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب:
-عامرا؛ فولد عامر بن زريق
(4)
:
-زريقا، بطن.
-وبياضة، بطن.
وأمهما: من الأوس
(5)
.
(1)
ما بين [] المعقوفتين أضفته للتنظيم العام.
(2)
انظر: نسب معد (ص 419 - 425).
(3)
في: طبقات خليفة (ص 100) وجمهرة ابن حزم (ص 356) قالا: (عمرا) بدلا من: (عامر).
(4)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700،430) قال: (ويقال: عامر بن الأزرق).
(5)
في: نسب معد (ص 421) قال: (وأمهما: ماوية بنت ثعلبة).
بنو زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب
(1)
(797) منهم: ذكوان
(2)
بن عبد قيس
(3)
بن خلدة
(4)
بن مخلّد
(5)
بن عامر بن زريق
(6)
.
ويكنى: أبا سبع
(7)
.
وأمه: من أشجع.
يقال: أنه أول الأنصار أسلم، هو وأسعد بن زرارة أبو أمامة، وكانا خرجا إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ورجعا إلى المدينة، ولم يقربا عتبة
(8)
.
وشهد ذكوان: العقبتين جميعا، في روايتهم جميعا.
وكان قد لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فأقام معه حتى هاجر معه إلى المدينة، فكان مهاجريا، أنصاريا.
وشهد: بدرا، وأحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(9)
، قتله أبو الحكم بن الأخنس بن شريق بن علاج بن عمرو بن وهب الثقفي، فشد علي بن أبي طالب، على أبي الحكم بن الأخنس، وهو فارس، فضرب رجله بالسيف حتى قطعها من نصف الفخذ، ثم طرحه عن فرسه فذفف عليه
(10)
، وذلك في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة.
(1)
في: مغازي الواقدي (ص 171)، أسقط:(زريقا) الثاني قبل: (عبد حارثة) ويتكرر ذلك في بعض التراجم عنده.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 593).
(3)
في: نسب معد (ص 422) قال: (عبد بن قيس).
(4)
في: مغازي الواقدي (ص 171) قال: (خالد)، وفي: جوامع السيرة (ص 71) قال: ( .. وقيل: خالد)، وفي: توضيح المشتبه (ج 8 ص 91)، وتبصير المنتبه (ص 1269)، نبها وصوبا وهم من قاله:(خالدا) إنما هو: (خلدة)، وقيد خلدة: بخاء معجمة مفتوحة وسكون اللام وفتح الدال المهملة تليها هاء، انظر: المؤتلف للدارقطني (ص 883)، والإكمال (ج 3 ص 182)، وتبصير المنتبه (ص 534)، وتوضيح المشتبه (ج 3 ص 438).
(5)
مخلّد، قيده ابن حجر:(بضم الميم وفتح الخاء وتشديد اللام) انظر: تبصير المنتبه (ص 1268)، والمؤتلف للدار قطني (ص 2004)، والإكمال (ج 7 ص 223)، وتوضيح المشتبه (ج 8 ص 91).
(6)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 700،460،431) والنسب (ص 285) والثقات (ج 3 ص 119) والاستيعاب (ج 1 ص 470) والاستبصار (ص 171) وأسد الغابة (ج 2 ص 16).
(7)
مغازي الواقدي (ص 217،113) والاستيعاب (ج 4 ص 99) وأسد الغابة (ج 5 ص 135).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 1 ص 218).
(9)
تاريخ خليفة (ص 73) وعيون الأثر (ج 1 ص 441).
(10)
مغازي الواقدي (ص 306،283).
وليس لذكوان عقب
(1)
.
(798) وابن عمه: أبو عبادة سعد
(2)
بن عثمان بن خلدة
(3)
بن مخلّد بن عامر بن زريق
(4)
.
وأمه: هند بنت العجلان بن غنام بن عامر بن بياضة.
وكان لأبي عبادة من الولد:
-عبادة.
وأمه: سنبلة بنت ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق، مبايعة.
-وفروة.
وأمه: أم خالد
(5)
بنت عمرو بن ودفة
(6)
بن عبيد بن عامر بن بياضة، مبايعة.
-وعبد الله.
وأمه: أنيسة بنت بشر بن يزيد بن زيد بن النعمان بن خلدة بن عامر بن زريق.
-وعبد الله الأصغر.
وأمه: أم ولد.
-وعقبة.
وأمه: أم ولد.
-وأم البنين ميمونة
(7)
.
وأمها: جندية بنت مريّ بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم بن الحارث.
شهد أبو عبادة
(8)
: بدرا، وأحدا.
(1)
كتب بجانب نص المتن ما يلي: (قوبل بالأصل المسموع منه، فصح).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 592)، وفي: مغازي الواقدي (ص 171) وأسد الغابة (ج 2 ص 208) قالا: (سعيد).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 171)(خالدا).
(4)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) والنسب (ص 285) والمحبر (ص 277) والثقات (ج 3 ص 151) والاستيعاب (ج 2 ص 43) و (ج 4 ص 124) وجمهرة ابن حزم (ص 357 - 358) وذكره مرتين، والاستبصار (ص 170) وأسد الغابة (ج 2 ص 208) و (ج 5 ص 192).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 386)(خالدة)، وتأتي ترجمتها.
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 592)(وذفة)، بالذال.
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 592)(ميمونة) فقط.
(8)
في: نسب معد (ص 422) قال: (شهد العقبة).
وكان ممن تولى يومئذ، هو، وأخوه: عقبة
(1)
، ونزل فيهم:{إِنَّ الَّذِينَ} * [133/أ] * {تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ}
(2)
.
توفي أبو عبادة، وله عقب بالمدينة.
(799) وأخوه: عقبة
(3)
بن عثمان بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(4)
.
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ} الآية
(7)
.
(800) وابن أخيه: فروة
(8)
بن أبي عبادة
(9)
.
ولد:
-عثمان، قتل يوم الحرة، في ذي الحجة سنة ثلاث وستين، هو وأبوه فروة
(10)
.
(1)
سيرة ابن إسحاق (ص 311) ومغازي الواقدي (ص 277) والمحبر (ص 284) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 326).
(2)
سورة آل عمران، الآية 155.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 592).
(4)
انظر ترجمة أخيه السابقة، وأغلب المصادر تذكرهما معا في الأحداث، وانظر: الاستيعاب (ج 3 ص 108) وأسد الغابة (ج 3 ص 553).
(5)
الأعوص: (موضع بشرقي المدينة على بضعة عشر ميلا منه) معجم ما استعجم (م/1 ص 173).
(6)
سيرة ابن إسحاق (ص 311).
(7)
سورة آل عمران، الآية 155.
(8)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 278).
(9)
لم أجد من أفرد له ترجمة.
(10)
في: تاريخ خليفة (ص 250) قال: (عروة بن أبي عمارة، وابنه عثمان بن عروة) ولعل وقع تحريف في سياقه، والصواب: فروة وابنه عثمان، انظر: المحن (ص 180).
-وسلمة.
-وداود.
-وأم جميل.
أولاد: فروة.
أمهم: أم كلثوم بنت قيس بن ثابت بن خلدة بن مخلّدة بن عامر بن زريق.
-وعبد الرحمن بن فروة.
وأمه: كبشة بنت عبد الرحمن بن الحويرث بن شريح، من: كندة.
(801) وأخوه: عقبة
(1)
بن أبي عبادة.
ولد:
-سعدا.
-وإسماعيل.
-وعبد الله.
-وعائشة.
وأمهم: جميلة بنت أبي عيّاش بن عبيد بن معاوية بن صامت بن خلدة بن عامر بن زريق.
قتل عقبة يوم الحرة
(2)
، وقتل معه: أخوه فروة، وعثمان بن فروة، وابن أخيه مسعود بن عبادة بن أبي عبادة
(3)
.
(802) وسعد بن عبادة بن أبي عبادة
(4)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 278).
(2)
في: تاريخ خليفة (ص 250) قال: (عقبة بن أبي عمارة) والصواب: أبي عبادة.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 279)، والمحن (ص 180)، وقال عنده: (ومن بني زريق: فروة بن أبي عبادة
…
، وابنه عبادة
…
، وابنه عثمان بن فروة وسعيد بن أبي عبادة ومسعود بن أبي عبادة وسعد بن عثمان).
(4)
في: مسند بقي (ص 160) قال: (سعد بن عباد)، والتاريخ الكبير (ج 4 ص 61)، والثقات (ج 6 ص 375)، وتهذيب وتهذيب الكمال (ج 10 ص 282) وقال:(ويقال: سعد بن عمرو بن عبادة، ويقال: أبو عباد بن عمرو بن سعد بن عبادة الأنصاري)، والإصابة (ج 2 ص 27) وذكره ضمن الصحابة.
روى عن أبيه
(1)
، روى عنه: عبد الله بن لاحق.
قاله: أبو حاتم الرازي
(2)
.
(803) ومنهم: أمامة
(3)
بنت عثمان بن خلدة
(4)
بن مخلّد بن عامر بن زريق.
أخت: عقبة بن عثمان
(5)
، لأمه
(6)
: أم جميل بنت قطبة بن عامر بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
تزوجها: ثابت بن الجذع
(7)
بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
أسلمت أمامة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(804) وأختها لأبيها وأمها: أم رافع
(8)
بنت عثمان بن خلدة
(9)
بن بن مخلّد بن عامر بن زريق
(10)
.
(1)
في: تهذيب الكمال (ج 14 ص 200) قال: (أبو عبادة اسمه: سعيد بن عثمان)، والصواب: سعد بن عثمان، مرت ترجمته.
(2)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 91).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 388).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 388) والتجريد (ج 2 ص 246) والإصابة (ج 4 ص 231) قالوا: (خالدة)، وهو تحريف، نقلا عن ابن سعد، وفي: عيون التاريخ (ص 325)(خالد)، وقد مر ضبط هذا الإسم.
(5)
في: المحبر (ص 425) قال: (أخت أبي عبادة).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 388) قال: (وهي أخت أبي عبادة سعد بن عثمان،-شهد بدرا-لأبيه وأمه، وأمه وأمه وأم أمامة أم جميل .. )، وفي ترجمة سعد بن عثمان عنده (ج 3 ص 592)، قال:(وأمه: هند بنت العجلان بن غنام .. )، وفي ترجمة عقبة بن عثمان، ذكر أن أمه هي:(أم جميل بنت قطبة)، وفي ترجمة أم جميل بنت قطبة (ج 8 ص 410)، قال: ولدت لعثمان بن خلدة: (أمامة) ولم يذكر غيرها
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 388)(الجذع) تقدم صوابه.
(8)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 389) وقال: (وهي أخت أبي عبادة سعد بن عثمان)، وما قاله الدمياطي أقرب للصواب، للصواب، لأن ابن سعد قال في ترجمة أبي عبادة سعد بن عثمان وأمه: هند بنت العجلان بن غنام .. ، ولعل هذا الإختلاف من الرواة أو النساخ.
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 389) وعيون التاريخ (ص 349) قالا: (خالدة)، وفي: ترجمة زوجها عند ابن سعد (ج 3 ص 597)، كما في المتن.
(10)
انظر عنها: المحبر (ص 425) وأسد الغابة (ج 6 ص 329).
تزوجها: خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
فولدت له: يحيى
(1)
.
أسلمت أم رافع، وبايعت، وكذلك أمها: أم جميل بنت قطبة بن عامر بن حديدة، وكذلك أم أم جميل: أم عمرو بنت عمرو بن حديدة بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة، وكذلك أم أم عمرو: أم سليم بنت عمرو، أخت: أبي اليسر بن كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
(805) ومنهم: قيس
(2)
بن محصن بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(3)
.
هكذا قال: ابن الكلبي
(4)
.
وقال محمّد بن إسحاق
(5)
، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر
(6)
، هو: قيس بن محصن بن خالد بن مخلّد، فجعلوا بدل: خلدة-خالدا
(7)
.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، هو: قيس بن حصن
(8)
.
وأمه: أنيسة بنت قيس بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
وكان لقيس من الولد:
-أم سعد بنت قيس.
وأمها: خولة بنت الفاكه بن قيس بن مخلّد بن عامر بن زريق.
شهد قيس: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب بالمدينة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 597).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 591) وعنده: (خالدا) بدلا من: (خلدة).
(3)
الاستبصار (ص 170).
(4)
نسب معد (ص 423).
(5)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 700).
(6)
مغازيه (ص 171).
(7)
ضبط هذا الاسم فيما سبق راجع ترجمة ذكوان بن عبد قيس في بداية هذا البطن، وممن قال خالدا أيضا: جمهرة ابن حزم (ص 358) وجوامع سيرته (ص 139) والاستيعاب (ج 3 ص 214) وعيون التاريخ (ص 244) وعنده: (الأسدي) وفي موضع آخر: (الأنصاري)(ص 434)، وأسد الغابة (ج 3 ص 142).
(8)
وقال به ابن هشام في: سيرته (م 1 ص 700) وعيون التاريخ (ص 244) وأسد الغابة (ج 4 ص 142).
(806) وأخته: أم قيس
(1)
بنت محصن
(2)
بن خلدة
(3)
بن مخلّد بن عامر بن زريق.
أسلمت، وبايعت.
قاله: محمّد بن عمر.
(807) وبنته: أم سعد
(4)
بنت قيس بن (محصن)
(5)
بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق.
تزوجها: قيس بن عمرو بن محصن بن خلدة
(6)
بن مخلّد بن عامر بن زريق، فولدت له: حنظلة بن قيس بن عمرو بن محصن.
ثم خلف عليها: مسعود الأكبر بن عبادة بن أبي عبادة سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق.
أسلمت أم سعد، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(808) ومنهم: حبّة
(7)
بنت عمرو بن محصن
(8)
بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(9)
.
وأمها: حبيبة بنت قيس بن خلدة بن مخلّد، وقيل: قيس بن خالد بن مخلّد بن عامر بن زريق.
تزوجها: صيفي بن أسود بن عباد بن عمرو بن سواد بن عمرو بن كعب بن سلمة.
أسلمت، وبايعت.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 390) وعنده: (حصن) بدلا من: (محصن).
(2)
في: المحبر (ص 425) وعيون التاريخ (ص 352) قالا: (حصن) بدلا من: (محصن).
(3)
في: عيون التاريخ (ص 352) قال: (خالدا) بدلا من: (خلدة).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 390) وعنده: (حصن بن خالدة) بدلا من: (محصن بن خلدة).
(5)
في: المخطوطة، والمحبر (ص 425)(حصن) ويتكرر، وأصلحته كما تقدم في نسب والدها، وفي: عيون التاريخ (ص 349)، (حصين).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 390)، (خالدة)، ويتكرر.
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 390)، وقال:(حبة) بالضم، وكذلك عنده:(حصن بن خالدة) بدلا من: (محصن بن خالد)، وقيد ابن حجر:(حبة؛ بفتح أولها، وزن: برة) الإصابة (ج 4 ص 260) وذكرها ابن حجر أيضا في: حبيبة.
(8)
في: المحبر (ص 425) وعيون التاريخ (ص 329) والتجريد (ج 2 ص 157) والإصابة (ج 4 ص 260) قالوا: (حصن).
(9)
في: أسد الغابة (ج 6 ص 62) والتجريد (ج 2 ص 258) ولم يذكر الذهبي اسم جدها، والإصابة (ج 4 ص 263) قالا:(حبيبة بنت عمرو بن حصن .. ).
(809) ومنهم: حنظلة
(1)
بن قيس بن عمرو بن محصن بن خلدة بن مخلّد بن
عامر بن زريق
(2)
.
وأمه: أم سعد-* [134/أ] *-بنت قيس بن محصن، مبايعة
(3)
.
فولد حنظلة بن قيس:
-محمّدا.
-وأم جميل.
وأمهما: أم عيسى بنت عبد الله بن هشام بن زهرة بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، من بني تيم، من قريش.
-وعمرو بن حنظلة.
وأمه: أم عثمان بنت عمرو بن عبد الله بن عمرو بن محصن بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق.
-وعمرا الأصغر.
وأمه: أم ولد.
-وعبد الله.
وأمه: أم موسى بنت الحارث بن عتبة بن عبيد بن المعلّى بن لوذان بن حارث، من بني مالك بن زيدمناة بن حبيب بن عبد حارث بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، حلفاء بني زريق
(4)
.
-وعبيد الله.
-وسعدا.
ولم تسم لهما أم.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 73).
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 253) والتاريخ الكبير (ج 3 ص 38) وطبقات مسلم ر/841، وذكره في التابعين، والجرح والتعديل (ج 3 ص 240)، وأسماء التابعين (ج 1 ص 117)، والاستيعاب في معرفة الأصحاب (ج 1 ص 383) وقال:(ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكره الواقدي)، والاستبصار (ص 180) وأسد الغابة (ج 1 ص 545) وتهذيب الكمال (ج 7 ص 453)، والتجريد (ج 2 ص 143) وقال:(تابعي معروف)، والإصابة (ج 1 ص 368) وذكره في القسم الثاني.
(3)
في: الثقات (ج 4 ص 166) قال: (أمه أم حنطب بنت قيس بن حصن بن خالد بن مخلّد)، وذكره في التابعين.
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 73) يقف في نسبه عند: حارثة، وقال:(من ولد غضب بن جشم بن الخزرج).
روينا: من حديث محمّد بن عمر عن محمّد بن عبد الله عن الزهري، قال: ما رأيت رجلا من الأنصار أحزم ولا أجود رأيا؛ من حنظلة بن قيس الزرقي، كأنه رجل من قريش.
قال محمّد بن عمر: وقد روى حنظلة بن قيس عن: عمر، وعثمان، ورافع بن خديج، روى عنه: الزهري، وكان ثقة قليل الحديث.
قلت: روى عنه أيضا: يحيى بن سعيد الأنصاري، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وغيرهما.
روى له: الجماعة، إلا الترمذي.
(810) ومنهم: الحارث بن قيس بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(1)
.
هكذا يقول ابن الكلبي: خلدة
(2)
.
وقال ابن سعد
(3)
، وابن مندة، وابن عبد البر
(4)
، هو: الحارث بن قيس بن خالد بن مخلّد بن عامر بن زريق، فجعلوا بدل: خلدة-خالدا
(5)
.
ويكنى: أبا خالد.
وأمه: كبشة بنت الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
وكان للحارث بن قيس
(6)
، من الولد:
-مخلّد.
-وخالد.
-وخلدة.
(1)
انظر عنه: أنساب الأشراف (ج 1 ص 245) والاستبصار (ص 170) وأسد الغابة (ج 1 ص 411، ج 4 ص 81).
(2)
نسب معد (ص 423).
(3)
طبقاته (ج 3 ص 591).
(4)
الاستيعاب (ج 1 ص 206، وج 4 ص 50)، والاستغناء (ر/85).
(5)
ومثله في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700،460) وفي الحاشية ذكر المحقق أن الاسم في سائر الأصول: (خلدة) فغيره مثل الاستيعاب، ومغازي الواقدي (ص 171) وجمهرة ابن حزم (ص 358) وقد تقدم أن من ذكره:(خالدا) فقد وهم، وقيل: تصحيف، والصواب:(خلدة) انظر: توضيح المشتبه (ج 8 ص 91) وتبصير المنتبه (ص 1269).
(6)
في: طبقات ابن سعد قال: (وليس له عقب).
وأمهم: أنيسة بنت بشر
(1)
بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
شهد الحارث: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا.
وشهد: بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وشهد: اليمامة مع خالد بن الوليد، فأصابه يومئذ جرح، فاندمل الجرح، ثم انتقض به في خلافة عمر بن الخطاب، فمات، فهو يعد في شهداء اليمامة
(2)
.
(811) وابنه: مخلّد
(3)
بن الحارث
(4)
* [134/ب]
*.
سمع من: عمر بن الخطاب.
(812) وابنه: الحارث بن مخلّد بن الحارث بن قيس بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(5)
.
روى عن: أبي هريرة، في النكاح
(6)
.
روى عنه: بسر بن سعيد، وسهيل بن أبي صالح.
روى له: أبو داود، وابن ماجة.
(813) وابن عمه القاضي: أبو حفص عمر
(7)
بن خلدة بن الحارث بن قيس بن خلدة
خلدة-ويقال: خالد-بن مخلّد بن عامر بن زريق
(8)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 591)، (نسر).
(2)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 591) قال: (فهو يعد ممن شهد اليمامة)، وانظر: الاستبصار (ص 170).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 74) وقال: (أبو الحارث بن مخلّد).
(4)
طبقات مسلم (ر/657).
(5)
التاريخ الكبير (ج 2 ص 281) والجرح والتعديل (ج 3 ص 89) والثقات (ج 4 ص 133) والمؤتلف للدارقطني (ص 2003)، والإكمال (ج 7 ص 223)، وأسد الغابة (ج 1 ص 415) وقال:(تابعي)، وتهذيب الكمال (ج 5 ص 278) والتجريد (ج 1 ص 109) وقال:(تابعي)، وتوضيح المشتبه (ج 8 ص 91)، والإصابة (ج 1 ص 388) وذكره في القسم الرابع، وجميع هذه المصادر لا ترفع نسبه بعد اسم أبيه مخلّد.
(6)
سنن أبي داود، ب/في جامع النكاح، ر/2162، (ج 1 ص 655)، وسنن ابن ماجة، ب/النهي عن إتيان النساء في أدبارهن، ر/1923، (ج 1 ص 619).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 279).
(8)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 257) والتاريخ الكبير (ج 6 ص 152) والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 556) والجرح والتعديل (ج 6 ص 106) والثقات (ج 5 ص 148) وقال: (عمر بن عبد الرحمن بن خلدة الزرقي)، وتهذيب الكمال (ج 21 ص 328) والتحفة اللطيفة (ج 3 ص 328).
سمع من: أبي هريرة، روى عنه: الزهري، وأبو المعتمر بن عمرو.
روى له: أبو داود
(1)
.
ولي قضاء المدينة، في خلافة عبد الملك بن مروان.
حكى ابن سعد: عن معن عن مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن: أنه رأى ابن خلدة، يقضي في المسجد
(2)
.
وحكى أيضا: عن محمّد بن عمر عن ابن أبي ذئب، قال: حضرت عمر بن خلدة، وكان على القضاء بالمدينة، يقول لرجل رفع إليه: إذهب يا خبيث فاسجن نفسك، فذهب الرجل وليس معه حرسي، وتبعناه ونحن صبيان حتى أتى السجان، فحبس نفسه.
قال محمّد بن عمر: كان عمر بن خلدة ثقة قليل الحديث، وكان رجلا مهيبا صارما، ورعا عفيفا لم يرتزق على القضاء شيئا، فلما عزل، قيل له: يا أبا حفص كيف رأيت ما كنت فيه؟، قال: كان لنا إخوان فقطعناهم وكانت لنا أريضة نعيش منها فبعناها وانفقنا ثمنها.
قال محمّد بن عمر: لقد كان الرجلان يتقاولان بالمدينة، في أول الزمان، فيقول أحدهما لصاحبه: لأنت أفلس من القاضي، فصارت القضاة اليوم ولاة وجبابرة وملوكا أصحاب غلات وضياع وتجارات وأموال.
(814) ومنهم: ثابت
(3)
بن قيس بن سعد بن قيس بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(4)
.
وأمه: كبشة بنت يزيد بن زيد بن النعمان بن خلدة بن عامر بن زريق.
(1)
سننه، حديث (ر/3523).
(2)
تاريخ أبي زرعة الدمشقي (ج 1 ص 427).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 279) وعنده اختلاف بعد قيسا الثاني، فقال:( .. قيس بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 2 ص 167) وطبقات مسلم (ر/807) والمنفردات والوحدان (ر/231) والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 382) والجرح والتعديل (ج 2 ص 456) والثقات (ج 4 ص 90) وتهذيب الكمال (ج 4 ص 372)، والكاشف (ج 1 ص 117)، وتهذيب التهذيب (ج 2 ص 13)، والتحفة اللطيفة (ج 1 ص 396)، ولا ترفع هذه المصادر نسبه بعد اسم والده: قيسا.
فولد ثابت بن قيس:
-عبد الرحمن.
-ومحمّدا.
-وأم سعد
(1)
.
-وحفصة.
-وعائشة.
-وأم حسن.
-وأم مسعود.
وأمهم: كبشة بنت أبي عيّاش
(2)
عبيد بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
هكذا ذكر ابن سعد: ثابتا، في الطبقة الثانية من التابعين ونسبه إلى: قيس بن خلدة-لا خالد، كما قال: ابن الكلبي
(3)
.
((روى أبو داود
(4)
، والنسائي
(5)
، وابن ماجة
(6)
، من حديث: الزهري عن ثابت بن قيس بن سعد بن قيس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«الرّيح؛ من روح الله، تجي بالرّحمة والعذاب، فلا تسبّوها، ولكن سلوا من خيرها، وتعوّذوا من شرها» ))
(7)
.
(815) ومنهم: جبير
(8)
بن إياس بن خالد
(9)
بن مخلّد بن عامر بن زريق
(10)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 279)(أم سعيد).
(2)
انظر عنه في: طبقات خليفة (ص 100)، وتأتي ترجمته واختلاف المصادر فيها.
(3)
لم أجد ترجمة لثابتا، في نسب معد.
(4)
سننه، ك/الأدب، ب/ما يقول إذا هاجت الريح، (ر/5097، ج 2 ص 747).
(5)
السنن الكبرى، ك/عمل اليوم والليلة، ب/ما يقول إذا هاجت الريح، (ر/10768،10767، ج 6 ص 231).
(6)
سننه، ك/الأدب، ب/النهي عن سب الريح، (ر/3727، ج 2 ص 1228).
(7)
ما بين (()) الأقواس أضفته، وكتب بجانب نص المتن، وقال في آخره:(ألحق في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعمائة وسبعمائة، قاله المصنف).
(8)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 592).
(9)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 233) والاستبصار (ص 171) وأسد الغابة (ج 1 ص 322) قالوا: (خلدة)، وفي: الدرر (ص 126)، كما في المتن.
(10)
عيون التاريخ (ص 173) وقال كذلك: (وحكى: جبر بن أنس)، وأفرد ابن الأثير لجبر هذا ترجمة، وقال:(شهد مع علي صفين) وقال كذلك: (جزء بن أنس)، أسد الغابة (ج 1 ص 317).
هكذا قال موسى بن-* [135/أ] *-عقبة
(1)
، ومحمّد بن إسحاق
(2)
، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر
(3)
: جبير بن إياس.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، هو: جبير
(4)
بن إلياس.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(816) ومنهم: أم الحكم فكيهة
(5)
بنت المطلب بن خلدة
(6)
بن مخلّد بن عامر بن زريق
(7)
.
وأمها: هند بنت العجلان بن غنام بن عامر بن بياضة
(8)
.
تزوجها: الربيع بن عامر بن خلدة
(9)
بن مخلّد بن عامر بن زريق.
ثم خلف عليها: عمرو بن خلدة
(10)
بن مخلّد بن عامر بن زريق.
أسلمت أم الحكم، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(817) ومنهم: بهيسة
(11)
بنت عمرو بن خلدة
(12)
بن مخلّد بن عامر بن زريق
(13)
.
(1)
مروياته (ج 1 ص 274).
(2)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 700).
(3)
مغازيه (171).
(4)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 233) وأسد الغابة (ج 1 ص 322) قالا عن ابن عمارة هو: (جبر)، وأضاف ابن الأثير فقال:(وهذا جبير-جبر، هو ابن عم ذكوان بن عبد قيس بن خلدة)، ويبدو من سياق المصادر المتقدمة أن هناك: خالد بن مخلّد، وخلدة بن مخلّد، فيكون جبير بن إياس بن خالد بن مخلّد بن عامر بن زريق، وذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق، أبناء عمومة ويلتقيان في جد أبيهما: مخلّد بن عامر، والله أعلم.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 389) وعنده: (خالدة) بدلا من: (خلدة).
(6)
في: عيون التاريخ (ص 341)(خالدة).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 425) وأسد الغابة (ج 6 ص 238).
(8)
في ترجمة (778) أبو عبادة، قال الدمياطي وأمه هند هذه أيضا.
(9)
في: طبقات ابن سعد: (خالدة).
(10)
في: طبقات ابن سعد: (خالدة).
(11)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 390) وعنده: (خالدة) بدلا من: (خلدة)، وأضاف كذلك:(عامر) بين: (خالدة بن مخلّد).
(12)
في: عيون التاريخ (ص 326) قال: (خالدا)، وكذلك قال:(بهية).
(13)
في: المحبر (ص 425) قال عنده: (نفيسة) بدلا من: (بهيسة)، وفي: التجريد (ج 2 ص 252) والإصابة (ج 4 ص 246) نقلا عن ابن سعد وقالا: (بهية بنت عامر بن خالدة بن عامر بن مخلّد الزرقية) فذكرا: عامرا بدلا من: عمرو.
تزوجها: النعمان بن عجلان بن النعمان بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
أسلمت، وبايعت.
(818) ومنهم: أم يحيى
(1)
بنت عامر بن عمرو بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق
(2)
.
تزوجها: يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
فولدت له: أم كلثوم، وحميدة.
(819) ومنهم: مسعود
(3)
بن خلدة
(4)
بن عامر بن مخلّد بن عامر
(5)
بن زريق
(6)
.
وأمه: أنيسة بنت قيس بن ثعلبة بن عامر بن فهيرة بن بياضة.
وكان لمسعود من الولد:
-يزيد.
-وحبيبة، مبايعة.
وأمها: الفارعة بنت الحباب بن الربيع بن رافع بن معاوية بن عبيد بن الأبجر، وهو: خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.
-وعامر.
وأمه: نسيبة
(7)
بنت عبيد بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ
(8)
بن مالك بن زيدمناة بن حبيب، أخي: زريق، ابني: عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، حلفاء بني زريق.
(1)
لم أجد لها ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمها ونسبها في ترجمة زوجها يحيى، الطبقات (ج 5 ص 72) وعنده:(خالد) بدلا من: (خلدة).
(2)
لم أجد من أفرد لها ترجمة.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 593).
(4)
في: أسد الغابة (ج 4 ص 383) قال: (خالدا).
(5)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 430) وأسد الغابة (ج 4 ص 383) أسقطا من نسبه: (مخلّد بن عامر).
(6)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ومغازي الواقدي (ص 171) والثقات (ج 3 ص 396) وجمهرة ابن حزم حزم (ص 357) والاستبصار (ص 171).
(7)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 593) قال: (قسيبة).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 593) قال: ( .. بن لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد، من ولد غضب بن جشم بن الخزرج).
شهد مسعود بن خلدة: بدرا، وأحدا
(1)
.
وكان له ولد فانقرضوا، فلم يبق منهم أحد.
(820) وبنته: حبيبة
(2)
بنت مسعود
(3)
.
تزوجها: عبد الرحمن بن عمرو بن خلدة
(4)
بن عامر بن مخلّد بن عامر بن زريق.
أسلمت، وبايعت.
(821) ومنهم: عمرو
(5)
بن سليم بن عمرو
(6)
بن خلدة بن عامر
(7)
بن مخلّد بن عامر بن
زريق
(8)
.
وأمه: النوار بنت عبد الله بن الحارث بن حماز، حليف بني ساعدة.
فولد عمرو بن سليم:-* [135/ب] *.
-عثمان.
-والنعمان.
وأمهما: حبيبة بنت النعمان بن عجلان بن عامر
(9)
بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 593) لم يذكر شهوده أحدا، وفي: الاستيعاب (ج 3 ص 430) قال: (قتل يوم بئر معونة في قول محمّد بن عمر)، وهو وهم من أبي عمر، فقد فرق الواقدي بين: مسعود بن خلدة، وهو من بني مخلّد بن عامر، أما مسعود بن سعد .. قتل يوم بئر معونة، من بني خلدة بن عامر، المغازي (ص 171) مما يدل على أنهما إثنان، وأفرد أبو عمر كذلك ترجمة لمسعود بن سعد، يذكر فيه أنه استشهد بخيبر؟!، المغازي (ص 737،700).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 389) وقال عنده: (خالدة) بدلا من: (خلدة).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 425) وعيون التاريخ (ص 329) وقال عنده: (خالدا)، وأسد الغابة (ج 6 ص 63) وعنده كذلك:(خالدا).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 389)، (خالدة).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 72).
(6)
في: الجرح والتعديل (ج 6 ص 236) وتهذيب الكمال (ج 22 ص 55) أسقطا: (عمرا).
(7)
في: تهذيب الكمال (ج 22 ص 55) أسقط: (عامرا) الأول من نسبه.
(8)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 333) والثقات (ج 5 ص 167) وأسماء التابعين (ج 1 ص 260).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 72) أضاف عنده: (النعمان) بين: (عجلان بن عامر).
-وسعدا.
-وأيّوب.
وأمهما: أم البنين بنت أبي عبادة بن سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق.
وقد روى عمرو بن سليم عن: عمر بن الخطاب، وكان قد راهق الإحتلام يوم مات عمر
(1)
، وروى أيضا عن: أبي قتادة، وأبي حميد، وأبي سعيد الخدري، وابنه عبد الرحمن بن أبي سعيد، وأمه النوار بنت عبد الله.
روى عنه: عامر بن عبد الله بن الزبير، وأبو بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم، وأبو بكر بن المنكدر، وسعيد المقبري، وبكير الأشج، ومحمّد بن يحيى بن حبان.
وكان ثقة قليل الحديث.
روى له: الجماعة.
(822) وابنه: سعد
(2)
بن عمرو بن سليم بن عمرو بن خلدة بن عامر بن مخلّد بن
عامر بن زريق
(3)
.
(
…
)
(4)
.
(823) ومنهم: كبشة
(5)
بنت الفاكه بن قيس بن مخلّد بن عامر بن زريق
(6)
.
(1)
تهذيب الكمال (ج 22 ص 56).
(2)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 297) وعنده: (سعيد) بدلا من: (سعد) وكذلك قال: (خالدة) بدلا من: (خلدة).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 499) والجرح والتعديل (ج 4 ص 50) والثقات (ج 6 ص 349) وذكروه تحت: (سعيد).
(4)
في المخطوطة بياض، في حدود سبع كلمات، وكتب بجانب نص المتن:(بياض في الأصل)، وفي: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 297) قال: (وأمه أم البنين بنت أبي عبادة سعد بن عثمان .. ، وكان قليل الحديث، وروى عن مالك بن أنس، وتوفي بالمدينة سنة أربع وثلاثين ومائة في خلافة أبي العباس)، وانظر: تاريخ الإسلام حوادث (121 - 140 هـ ص 438).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 391).
(6)
عيون التاريخ (ص 342).
تزوجها: مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة
(1)
بن عامر بن زريق، فولدت له:
عامرا، وأم ثابت، وأم سعد، وأم سهل
(2)
.
ثم خلف عليها: العجلان بن النعمان بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
أسلمت كبشة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(824) ومنهم: عباد
(3)
بن قيس بن عامر بن خالد (4 4) بن عامر
(5)
بن زريق
(6)
.
وقال ابن عبد البر: عبد بن قيس
(7)
.
وأمه: خولة بنت بشير
(8)
بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن زريق.
وكان لعباد من الولد:
-عبد الرحمن.
وأمه: أم ثابت بن عتبة بن وهب، من أشجع.
شهد: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا، وشهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(825) وقتل أخوه: سعد بن قيس.
يوم بعاث، قاله: ابن الكلبي
(9)
.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 391)، (خالدة).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 596).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 594).
(4)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 460) عدة أوهام، فقال:(خلدة) وفي الحاشية<4>ذكر المحقق فقال: (وفي سائر الأصول خالد) فأبدله وفي: (ص 700) أثبت الاسم صحيحا دون أن يغير فيه شيئا، وقال:(ومن بني خالد بن عامر .. ) وكذلك أضاف: (مخلّد) بين: (خلدة بن عامر)(ص 460)، وفي: أنساب الأشراف (ج 1 ص 245) والاستيعاب (ج 2 ص 448) قالا: (خلدة).
(5)
في: الاستبصار (ص 173) أسقط: (عامرا) الثاني بين: (خالد بن زريق).
(6)
نسب معد (ص 423) والمغازي (ص 171) والاشتقاق (ص 466) وقال عنده: (عيّاش) بدلا من: (عباد)، وعيون وعيون التاريخ (ص 422،215) وعنده: (عبادة) بدلا من: (عباد) و (ص 431).
(7)
الاستيعاب (ج 2 ص 434) وأسد الغابة (ج 3 ص 413).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 594)(بشرا).
(9)
نسب معد (ص 424)، والاشتقاق (ص 466).
(826) ومنهم: أبو هارون مسعود
(1)
بن الحكم
(2)
بن الربيع بن عامر بن خالد بن
عامر بن زريق
(3)
.
وأمه: حبيبة بنت شريق بن أبي حثمة، من هذيل.
فولد مسعود بن الحكم:
-إبراهيم.
-وعيسى.
-وأبا بكر.
-وسليمان.
-وإسماعيل.
-وداود.
-ويعقوب.
-وعمران.
-وأيوب الأكبر.
-وأم إبراهيم* [136/أ] *.
وأمهم: ميمونة بنت أبي عبادة سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق.
-وأيوب الأصغر.
-وسارة.
وأمهما: أم عمرو بنت المثنى بن حكيم بن محمّد
(4)
بن ربيعة بن رباح بن عوف بن ربيعة بن هلال بن شمخ بن فزارة.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 73).
(2)
في: الاستبصار (ص 173)(الحكيم).
(3)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 7 ص 424) وطبقات مسلم (ر/653) وذكره في التابعين، والجرح والتعديل (ج 8 ص 282) والثقات (ج 5 ص 440) وأسماء التابعين (ج 2 ص 252) والاستيعاب (ج 3 ص 431) وأسد الغابة (ج 4 ص 383) وتهذيب الكمال (ج 27 ص 471) والتجريد (ج 2 ص 73) والإصابة (ج 3 ص 456) وذكره في القسم الثاني، وفي تهذيب التهذيب (ج 10 ص 116) عده من كبار التابعين.
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 74) قال: (نجبة) بدلا من: (محمّد).
قال محمّد بن عمر: ولد مسعود بن الحكم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكنى: أبا هارون، وكان سريا
(1)
مريّا
(2)
ثقة، وقد روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وروى عنه:
محمّد بن المنكدر، وأبو الزناد
(3)
.
قلت: روى عنه: نافع بن جبير.
روى له: الجماعة، إلا البخاري.
(827) ومنهم: أسعد
(4)
بن يزيد
(5)
بن الفاكه بن زيد
(6)
بن خلدة بن عامر بن زريق
(7)
.
هكذا قال: موسى بن عقبة
(8)
، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر
(9)
، وعبد الله بن محمّد بن بن عمارة الأنصاري، وقال محمّد بن إسحاق، وحده هو: سعد بن يزيد بن الفاكه
(10)
.
شهد: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(828) وابن عمه: الفاكه
(11)
بن نسر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
وأمه: أمامة بنت خالد بن مخلّد بن عامر بن زريق.
هكذا قال محمّد بن عمر
(12)
، وحده: الفاكه بن نسر-يعني بالنون-
(13)
.
(1)
أي: نفيسا شريفا، انظر: النهاية (ج 2 ص 263).
(2)
أي: ذو مروءة وإنسانية، انظر: المعجم الوسيط (ص 66).
(3)
في: (طبقات خليفة (ص 237) أضاف: مات سنة تسعين، وتاريخ الإسلام حوادث (81 - 100 هـ، ص 197).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 594)، وفي نسب معد (ص 423)، قال: سعد بن يزيد.
(5)
في: الاستبصار (173)(زيد).
(6)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 60) قال: (يزيد) وقد ذكر له ترجمة أخرى تحت: (سعد)(ج 2 ص 38) وفي: أسد الغابة (ج 1 ص 89)(يزيد) وذكر له عدة تراجم فقال: (سعد بن زيد)(ج 2 ص 199)(وسعد بن الفاكه)(ج 2 ص 211)(وسعد بن يزيد)(ج 2 ص 228).
(7)
انظر عنه: النسب (ص 285) وجوامع السيرة (ص 139).
(8)
مروياته (ج 1 ص 275).
(9)
مغازيه (ص 171).
(10)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) كتبه: (أسعد)، وفي: نسب معد (ص 423) كما قال ابن إسحاق، وفي: عيون التاريخ (ص 424،161) قال: (وقال ابن إسحاق: سعد بن زيد).
(11)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 594).
(12)
مغازيه (ص 171) وأثبت عنده: (الفاكه بن بشر).
(13)
وفي: عيون التاريخ (ص 241) و (ص 434) قال: (نشر).
وقال موسى بن عقبة
(1)
، ومحمّد بن إسحاق
(2)
، وأبو معشر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري، هو: الفاكه بن بشر
(3)
.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة: ليس في الأنصار، نسر،-يعني بالنون-إلا:
سفيان بن نسر، في بني الحارث بن الخزرج.
وكان للفاكه من الولد ابنتان:
-أم عبد الله.
-ورملة.
وأمهما: أم النعمان بنت النعمان بن خلدة بن عمرو بن أميّة بن عامر بن بياضة.
شهد الفاكه: بدرا، وتوفي وليس له عقب.
(829) ومنهم: معاذ
(4)
بن ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق
(5)
.
وأمه: من أشجع
(6)
.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سالم مولى أبي حذيفة
(7)
.
روى ابن سعد: عن محمّد بن عمر
(8)
عن يونس بن محمّد الظفري عن معاذ بن رفاعة: أن معاذ بن ماعص جرح ببدر، فمات من جرحه بالمدينة
(9)
.
(1)
مروياته (ج 1 ص 275).
(2)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) وقال ابن هشام: (بسر)، وفي: الاستيعاب (ج 3 ص 196) قال: (الفاكه بن بشير، هكذا قال ابن إسحاق، وقال ابن هشام: الفاكه بن بشر)، والاستبصار (ص 173) وقال:(بشر، وبسر بسين غير معجمة)، وأسد الغابة (ج 4 ص 48).
(3)
وكذلك في: نسب معد (ص 423) وجوامع السيرة (ص 139).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 595).
(5)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ونسب معد (ص 423) ومغازي الواقدي (ص 171) والاستيعاب (ج 3 ص 345) ص 345) والاستبصار (ص 172) وأسد الغابة (ج 4 ص 427) وقال عنده أيضا: (ناعص، ومعاص).
(6)
وهي: (أم ثابت بن عبيد بن وهب بن أشجع) طبقات ابن سعد (ج 8 ص 392).
(7)
المحبر (ص 72).
(8)
مغازيه (ص 147).
(9)
في: عيون الأثر (ج 2 ص 19) قال: قاله غير الواقدي.
قال محمّد بن عمر: وليس ذلك عندنا بثبت، والثبت: أنه شهد بدرا، وأحدا، ويوم بئر معونة، وقتل يومئذ شهيدا
(1)
، في صفر على* [136/ب] *رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.
وليس له عقب.
(830) وبنته: أنيسة
(2)
بنت معاذ بن ماعص
(3)
.
تزوجها: عامر بن
(4)
خلدة بن عامر بن مخلّد بن زريق.
أسلمت، وبايعت.
(831) وأخوه: عائذ
(5)
بن ماعص بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق
(6)
.
وأمه: من أشجع.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سويبط بن عمرو العبدري
(7)
.
شهد عائذ: بدرا، وأحدا، ويوم بئر معونة، وقتل يومئذ شهيدا
(8)
.
(1)
مغازي الواقدي (ص 352)، ويذكره كذلك في غزوة الغابة (ص 545،541)، وعيون الأثر (ج 2 ص 19)، وفي الإصابة (ج 3 ص 409 - 410)، قال:(وقع في مغازي موسى بن عقبة أنه استشهد يوم مؤتة، وفي نسخة منها أن الذي استشهد فيها أخوه عباد)!، وانظر: مرويات موسى بن عقبة في المغازي (ج 2 ص 441)، ويبدو أن عباد تحريف لعائذ أو معاذ، ولماذا لا يكون عباد أخا ثالثا لهم؟. والله تعالى أعلم.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 392) وعنده في نسبها: (خالدة) بدلا من: (خلدة).
(3)
انظر عنه: المحبر (ص 425) وعيون التاريخ (ص 326) وأسد الغابة (ج 6 ص 34).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 392) قال: (عامر بن عمرو بن خالدة .. ) فأضاف: عمرا، وعنده تحريف لاسم: خلدة.
(5)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 595).
(6)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ونسب معد (ص 423) والنسب (ص 285) ومغازي الواقدي (ص 171) وجوامع السيرة (ص 140) والاستيعاب (ج 3 ص 151) والاستبصار (ص 172) وأسد الغابة (ج 3 ص 44).
(7)
وذكر ذلك ابن سعد في ترجمة (سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك الداري .. ) طبقاته (ج 3 ص 122)، وانظر: المنتظم (ج 3 ص 73)، وعنده:(عابد) بدلا من: (عائذ) وكذلك: (سويبط بن سعد)، ويبدو أن سويبط بن سعد، وسويبط بن عمرو، شخص واحد، وذكر اسمه البلاذري فقال:(سويبط بن عمرو بن حرملة) أنساب الأشراف (ج 1 ص 336)، وقال ابن حجر:(أما سويبط بن عمرو فيحتمل أن يكون آخر) الإصابة (ج 2 ص 97)، والله أعلم.
(8)
عيون الأثر (ج 2 ص 19)، وقال عنده:(وقيل في عائذ مات باليمامة)، وقد أكد الحافظ الدمياطي عدم مقتل عائذ بن بن ماعص في بئر معونة، انظر ترجمة أبي عيّاش الزرقي.
قال محمّد بن عمر: وسمعت من يذكر أنه لم يقتل يوم بئر معونة، وإنما الذي قتل يومئذ أخوه معاذ بن ماعص، وأما عائذ بن ماعص فشهد يوم بئر معونة، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد يوم اليمامة، مع خالد بن الوليد، وقتل يومئذ شهيدا
(1)
، سنة اثنتي عشرة، في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
(832) وأخته لأبيه: سنبلة
(2)
بنت ماعص
(3)
.
وأمها: سخطى بنت أسود
(4)
، أخت: صيفي بن أسود بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
تزوجها: أبو عبادة سعد بن عثمان بن خلدة
(5)
بن مخلّد بن عامر بن زريق، فولدت له: عبادة.
أسلمت، وبايعت، وأسلمت أمها سخطى بنت أسود، وبايعت.
(833) ومنهم: مسعود
(6)
بن سعد بن قيس بن خلدة
(7)
بن عامر بن زريق
(8)
.
وكان له من الولد:
-عامر.
-وأم ثابت.
-وأم سعد.
-وأم سهل.
(1)
تاريخ خليفة (ص 115)، وسيرة ابن حبان (ص 442)، وتاريخ الإسلام عهد الخلفاء (ص 73).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 391) وفي سياق نسبها عنده: (خالدة) بدلا من: (خلدة).
(3)
انظر عنها: المحبر (ص 425) وعيون التاريخ (ص 336) وأسد الغابة (ج 6 ص 153) وقال عنده: (سنبلة بنت ماعز).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 391)(أوسا) خطأ، وانظر ترجمتها عنده:(ج 8 ص 409).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 998 ص 391)(خالدة).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 596).
(7)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 427) قال: (خالد)، وفي (ص 430)، نسبه إلى جده وقال:(مسعود بن خلدة بن عامر بن زريق).
(8)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ونسب معد (ص 423) والنسب (ص 285) ومغازي الواقدي (ص 171) والثقات (ج 3 ص 396)، والاستبصار (ص 172) وأسد الغابة (ج 4 ص 386).
أسلمن، وبايعن
(1)
.
وأمهم: كبشة بنت الفاكه بن قيس بن مخلّد بن عامر بن زريق، مبايعة أيضا
(2)
.
شهد مسعود: بدرا، وأحدا، ويوم بئر معونة، وقتل يومئذ شهيدا
(3)
، في رواية:
محمّد بن عمر
(4)
.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: قتل مسعود يوم خيبر شهيدا
(5)
.
قتله مرحب اليهودي
(6)
.
وليس له عقب.
وقد انقرض أيضا ولد: قيس بن خلدة بن عامر بن زريق.
(834) ومنهم: ليلى
(7)
بنت ربعي بن عامر بن خلدة بن عامر بن زريق
(8)
.
تزوجها: الطفيل [بن مالك]
(9)
بن خنساء بن سنان بن عبيد، من بني سلمة.
ثم خلف عليها: صيفي بن رافع بن عنجدة البلوي، حليف بني عمرو بن عوف.
أسلمت ليلى، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(835) ومنهم: أبو عيّاش
(10)
الزرقي، واسمه: عبيد
(11)
، وقيل: زيد
(12)
.
(1)
أفرد ابن سعد لكل منهن ترجمة انظر: الطبقات (ج 8 ص 392).
(2)
مرت ترجمتها.
(3)
عيون الأثر (ج 2 ص 19).
(4)
في: مغازي الواقدي (ص 700، ص 737)، ذكره ضمن شهداء خيبر!.
(5)
ومثله في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 343)، وتاريخ خليفة (ص 84)، وعيون الأثر (ج 2 ص 149).
(6)
مغازي الواقدي (ص 700).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 391) وعنده: (خالدة) بدلا من: (خلدة).
(8)
انظر عنها: المحبر (ص 425) وذكرها في بني بياضة، وعيون التاريخ (ص 343) وأسد الغابة (ج 6 ص 257).
(9)
ما بين [] المعقوفتين سقط، وأضفته من ترجمته رقم (677).
(10)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، المطبوع، وراجع سياق الترجمة، وانظر: الإصابة (ج 4 ص 143)، وتهذيب التهذيب (ج 12 ص 193)، وقال ابن حجر:(ذكره ابن سعد فيمن شهد أحدا وما بعدها).
(11)
تاريخ خليفة (ص 100) والثقات (ج 3 ص 281) وتاريخ بغداد (ج 9 ص 348) ترجمة حفيد ابنه.
(12)
انظر: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 277) ترجمة أبنائه: النعمان ومعاوية وسليمان وبشيرا، وفي (ص 304)، وجدت عنده اسم:(زيد أبو عيّاش) هكذا فقط، والتاريخ الكبير (ج 3 ص 383) وطبقات مسلم (ر/57) والمنتخب للطبري (ج 11 ص 670) والجرح والتعديل (ج 3 ص 565) والمؤتلف للدار قطني (ص 1571)، والإكمال (ج 6 ص 70)، والاستيعاب (ج 1 ص 535) وقال:(اختلف في اسمه وهذا أصح ما قيل فيه)، وأسد الغابة (ج 2 ص 139).
ابن معاوية بن صامت* [137/أ] *بن زيد بن خلدة
(1)
بن عامر بن زريق
(2)
.
وهو فارس (حلوة)؛ فرس كانت له
(3)
.
وأم أبي عيّاش: خولة بن زيد بن النعمان بن خلدة بن عامر بن زريق
(4)
.
فولد أبو عيّاش:
-كبيرا.
-وزيدة، امرأة.
وأمهما: أم عيّاش بنت يحيى بن مخشي بن الأشم، من بني ضمرة.
-والنعمان.
-ومعاوية.
-وسليمان.
-وقيسا.
- (وبشيرا)
(5)
.
-ويزيد.
-وأميّة، امرأة.
-وعائشة.
-وجميلة.
(1)
في: نسب معد (423) وتاريخ بغداد (ج 9 ص 348) وأسد الغابة (ج 2 ص 139) وتهذيب الكمال (ج 34 ص 160)(ج 34 ص 160) أضافوا: (مخلّدا) بعد: (خلدة).
(2)
في: سيرة ابن هشام (م 2 ص 282) أضاف إلى أسمائه: (عبيد بن زيد بن الصامت)، وكذلك في: طبقات مسلم (ر/57) وعيون التاريخ (ص 194)، وأسد الغابة (ج 3 ص 436)، وفي: المعرفة والتاريخ (ج 3 ص 169،69) أضاف: (زيد بن الصامت، وزيد بن النعمان)، والثقات (ج 3 ص 138) وأضاف:(عتيك بن معاذ بن الصامت)، وتهذيب الكمال (ج 34) وأضاف:(عبد الرحمن بن معاوية بن الصامت بن زيد)، وفي: التوضيح (ج 6 ص 83)، قال:(مشهور بكنيته ومختلف في اسمه ونسبه).
(3)
ما بين القوسين رسمه: (جلوة)، وفي الإشتقاق (ص 461) كذلك، والتصويب من: أسماء الخيل لابن الأعرابي (ص 40) وأسماء الخيل للأسود الغندجاني (ر/179) والحلبة في أسماء الخيل للصاجي التاجي (ص 33).
(4)
طبقات خليفة (ص 100) والثقات (ج 3 ص 281).
(5)
ما بين () القوسين رسمه: (بشرا)، وأصلحته كما في ترجمته القادمة، وفي: المحن (ص 178) قال: (بشرا).
-وكبشة.
-وأم موسى.
وهم لأمهات أولاد شتى.
-وأم سعيد.
-وأم الحارث.
وأمهما: أم الحارث بنت زيد بن عبيد بن المعلّى بن لوذان.
هكذا ذكر ابن سعد في ترجمة: أبي عيّاش.
وذكر في ترجمة: نفيع بن المعلّى بن لوذان
(1)
، أنه ولد: الشموس، تزوجها:
عتبة بن عبيد بن المعلّى بن لوذان، وأم الحارث تزوجها: أبو عيّاش بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق.
فالله أعلم أي قوليه أصوب!.
ثم قال: وقد انقرض ولد: صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق، كلهم، إلا ولد: النعمان بن أبي عيّاش، وامرأة من ولد: يزيد بن أبي عيّاش، بالمدينة.
وشهد أبو عيّاش: أحدا.
ومات في زمان معاوية، بعد الأربعين، وقيل: بعد الخمسين
(2)
.
وروى أهل المغازي، عن أبي عيّاش: أنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم ذي قرد، على فرس، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «يا أبا عيّاش: لو أعطيت هذه الفرس من هو أفرس منك فيلحق بالخيول، وتلحق أنت بالنّاس»
(3)
، قال: فقلت: يا رسول الله أنا أفرس الناس، ثم ركضت، فو الله ما جرى بي خمسين ذراعا حتى طرحني، فلما سقط أبو عيّاش، أعطى فرسه معاذ بن ماعص، ابن عم له!.
قلت: لعله أخوه عائذ بن ماعص، لأن معاذا، قتل يوم بئر معونة، بعد أحد، بأربعة أشهر، وغزوة ذي قرد، كانت بعد ذلك سنة ست، في شهر ربيع الأول، وهي غزوة الغابة، وهي على بريد من المدينة طريق الشام.
(1)
سقطت ترجمته أيضا من طبقات ابن سعد المطبوع، وتأتي.
(2)
تاريخ الإسلام، عهد معاوية (ص 339).
(3)
رواه الطبراني في المعجم الكبير (ج 7 ص 28). وقال في مجمع الزوائد (ج 2 ص 195): رواه الطبراني وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف.
(836) وابنه: النعمان
(1)
بن أبي عيّاش عبيد، وقيل: زيد.
فولد النعمان:
-طلحة.
وأمه: أم عبادة* [137/ب] *بنت قيس بن عبيد بن الحرير بن عمرو بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار
(3)
.
-ومحمّدا.
-ويحيى.
وأمهما: حبيبة بنت كعب بن عمير بن فهم، من قيس عيلان
(4)
.
وللنعمان بقية وعقب.
روى النعمان عن: أبي سعيد الخدري، وخولة بنت قيس بن قهد.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وأبو حازم سلمة بن دينار، وأبو الأسود محمّد بن عبد الرحمن، وعبد الله بن أبي سلمة، وغيرهم.
انفق عليه وعلى ولد ولده: طلحة بن يحيى بن النعمان.
(837) وأخوه: معاوية
(5)
بن أبي عيّاش
(6)
.
وأمه: أم ولد.
فولد معاوية:
-محمّدا.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 277).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 77) والتاريخ الصغير (ج 1 ص 252) وقال: (وكان أدرك أباه وأكثر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وطبقات مسلم (ر/824) والجرح والتعديل (ج 8 ص 445) والثقات (ج 5 ص 472) وتهذيب الكمال (ج 29 ص 454).
(3)
تقدمت ترجمة والدها برقم (288)، ولم يرد اسمها في أبنائه، وهل تكون هي أم عمارة، المذكورة عنده، فصحفت.
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 277) قال: (بن فهم بن قيس عيلان).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 277).
(6)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 7 ص 332) والجرح والتعديل (ج 8 ص 380) والثقات (ج 7 ص 467).
-ورملة.
-وجعدة.
-وأم إسحاق.
وأمهم: أم ولد.
وقد انقرض ولد: معاوية، فلم يبق منهم أحد.
(838) وأخوه: سليمان
(1)
بن أبي عيّاش.
لأم ولد.
فولد سليمان:
-عيسى.
-وحسنا.
-وزيدا.
-وأم الوليد.
وأمهم: أم كلثوم بنت محمّد بن هلال بن المعلّى بن لوذان بن حارثة، من بني غضب بن جشم بن الخزرج.
وقتل سليمان يوم الحرة
(2)
.
وقد انقرض عقبه فلم يبق منهم أحد.
(839) وأخوه: بشير
(3)
بن أبي عيّاش.
لأم ولد.
فولد بشير:
-يحيى.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 277).
(2)
تاريخ خليفة (ص 250) والمحن (ص 178)، وذكره أبو العرب التميمي: ضمن بني مازن بن تيم الله، ووقع لديه وهم آخر، فقال:(سليمان بن أبي عيّاش، وبشر بن أبي عيّاش، ومعاوية بن صامت) فمعاوية هو جدهما.
(3)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 278).
-وزكريا.
-وأم إياس.
-وأم القاسم.
-وحكمة.
وأمهم: من كلب قضاعة.
-وأم الحارث.
وأمها: من بني سلمة.
قتل بشير بن أبي عيّاش؛ يوم الحرة
(1)
، في ذي الحجة سنة ثلاث وستين.
وانقرض عقبه، فلم يبق منهم أحد.
(840) ومنهم: رافع
(2)
بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
(3)
.
وأمه: [ماوية]
(4)
بنت العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
ويكنى: أبا مالك.
وكان لرافع من الولد:
-رفاعة.
-وخلاد
(5)
، وقد شهد بدرا.
-ومالك.
وأمهم: أم مالك بنت أبي مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن الحبلى بن غنم بن عوف بن الخزرج.
(1)
في: المحن (ص 178) قال: (بشر) وانظر ترجمة أخيه السابقة، ولم أجده في قائمة خليفة بن خياط.
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 621).
(3)
نسب معد (ص 424) والنسب (ص 285) والمحبر (ص 270) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 245) وجمهرة ابن حزم (ص 358) والاستبصار (ص 174).
(4)
ما بين [] المعقوفتين سقط، وأضفته من: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 621).
(5)
في: الثقات (ج 3 ص 123) قال: (خالدا).
وكان رافع بن مالك من الكملة، وكان الكامل في الجاهلية الذي يكتب ويحسن العوم والرمي، وكان رافع كذلك، وكانت الكتابة في العرب قليلة.
* [138/أ] *.
ويقال: أن رافع بن مالك، ومعاذ بن عفراء، أول من لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة من الأنصار وأسلما، وقدما المدينة، وفي ذلك رواية لهما
(1)
.
ويجعل رافع، في الثمانية النفر الذين يروي أنهم أول من أسلم من الأنصار، وليس قبلهم أحد
(2)
.
قال محمّد بن عمر: وأمر الستة النفر، أثبت الأقاويل عندنا، والله أعلم.
وقد شهد رافع بن مالك: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا
(3)
.
وهو أحد النقباء الإثني عشر، من الأنصار، ليلتئذ
(4)
.
ولم يشهد بدرا
(5)
، شهدها ابناه: رفاعة-وخلاد.
ولكنه شهد: أحدا، وقتل يومئذ شهيدا، في شوال على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة
(6)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 1 ص 218).
(2)
المصدر السابق.
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 460) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 245).
(4)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 443).
(5)
في: المستدرك (ج 3 ص 232،231) قال من رواية ليونس بن بكير عن ابن إسحاق، وأبي معشر: أنه شهد بدرا، وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 483) وأسد الغابة (ج 2 ص 45) قالا عن موسى بن عقبة: (أنه شهد بدرا)، وانظر مرويات موسى (ص 276) وكذلك في: تهذيب الكمال (ج 9 ص 203) ترجمة ابنه رفاعة قال: (شهد بدرا هو وأبوه)، وفي ترجمة: إسماعيل بن عبيد بن رفاعة (ج 3 ص 151)، عنده قال المزي أيضا:(وجده رافع بن مالك أحد النقباء ولم يشهد بدرا) فخالف قوله السابق، وكذا في: عيون الأثر (ج 1 ص 370)، وفي: التاريخ الصغير (ج 1 ص 50) قول رفاعة لابنه: (ما يسرني أني شهدت بدرا بالعقبة .. )، وقال ابن حجر:(والذي أورده البخاري يرد على موسى بن عقبة، وأصرح منه ما رواه أبو نعيم في المعرفة من طريق الصلت بن محمّد عن حماد عن يحيى عن معاذ بن رفاعة بن رافع، قال: كان رافع من أصحاب العقبة ولم يشهد بدرا) وقال كذلك: أن رواية البكائي عن ابن إسحاق هي الأصوب، فهو لم يذكر رافع ضمن من شهد بدرا، انظر: تهذيب التهذيب (ج 3 ص 232).
(6)
لم أجد اسمه في قائمة شهداء أحد، لدى: سيرة ابن هشام، ومغازي الواقدي، وتاريخ خليفة، وأنساب الأشراف، وجوامع السيرة، والدرر. وعيون التاريخ، ومغازي الذهبي، ووجدته في قائمة شهداء أحد، لدى: المنتظم (ج 3 ص 186)، وعيون الأثر (ج 1 ص 441)، وفي: التاريخ الصغير (ج 1 ص 50) قال: (رافع الزرقي والد رفاعة .. ، وهو قديم الموت فلا أدري متى مات).
وقد روى ابن سعد عن محمّد بن عمر، قال: حدثني عبد الملك بن زيد-من ولد: سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل-عن أبيه، قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رافع بن مالك الزرقي وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل
(1)
.
(841) وابنه: أبو معاذ رفاعة
(2)
بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن
عامر بن زريق
(3)
.
وأمه: أم مالك بنت أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم بن الحبلى.
وكان لرفاعة من الولد:
-عبد الرحمن.
وأمه: أم عبد الرحمن بنت النعمان بن عمرو بن مالك بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
-وعبيد.
وأمه: أم ولد.
-ومعاذ.
وأمه: أم عبد الله، وهي: سلمى بنت معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار.
-وعبيد الله.
-والنعمان.
-ورملة.
-وثبيتة
(4)
.
(1)
المحبر (ص 74)، وأنساب الأشراف (ج 1 ص 271).
(2)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 596).
(3)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ومغازي الواقدي (ص 171) والنسب (ص 285) وطبقات خليفة (ص 100) والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 317) والثقات (ج 3 ص 125) وجمهرة ابن حزم (ص 358) والاستبصار (ص 174) وتهذيب الكمال (ج 9 ص 203).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 596)(بثينة).
-وأم سعد.
وأمهم: أم عبد الله بنت الفاكه بن نسر بن الفاكه بن زيد بن خلدة بن عامر
(1)
بن زريق.
-وأم سعد الصغرى.
لأم ولد.
-وكلثم.
لأم ولد.
شهد رفاعة: بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
روى أبو القاسم الطبراني
(3)
: أن رفاعة بن رافع، قال: لما كان يوم بدر، واجتمع الناس على أميّة بن خلف، أقبلت فنظرت إلى قطعة من درعه قد انقطعت * [138/ب] *من تحت إبطه، فاطعنه بالسيف طعنة، فقتلته، ورميت بسهم يوم بدر، فقئت عيني، فسبق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لي فما آذاني منها شيء.
وشهد رفاعة: الجمل، وصفين، مع علي بن أبي طالب
(4)
.
وكان أشد الناس على عثمان بن عفان رضي الله عنه
(5)
.
وتوفي في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان
(6)
.
وله عقب كثير بالمدينة، وبغداد.
وقد روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم عدة أحأديث.
روى عنه: ابناه: عبيد، ومعاذ، وابن أخيه: يحيى بن خلاد، وعبد الله بن شداد بن الهاد.
روى له: الجماعة، إلا مسلما.
(1)
في المخطوطة أضاف: (مخلّدا) بين: (خلدة بن عامر)، ومرت ترجمة أبيها ولم يذكر في نسبه (مخلّد).
(2)
في: المستدرك (ج 3 ص 233) وعيون التاريخ (ص 421) وأسد الغابة (ج 2 ص 73) والتجريد (ج 1 ص 184) والإصابة (ج 1 ص 503)، قالوا:(شهد العقبة).
(3)
المعجم الكبير (ج 5 ص 42). وهو في المستدرك كذلك (ج 3 ص 258)، وقال: صحيح الإسناد ولكم يخرجاه.
(4)
الاستيعاب (ج 1 ص 490).
(5)
نسب معد (ص 424).
(6)
تاريخ خليفة (ص 205) وذكره في: وفيات سنة 42 هـ، وتاريخ ابن زبر وذكره في وفيات سنة 41 هـ.
(842) وابنه: عبيد
(1)
بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن
زريق
(2)
.
لأم ولد.
فولد عبيد بن رفاعة:
-زيدا.
-وسعيدا.
-ورفاعة.
وأمهم: هند بنت رافع بن خلدة بن بشر بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن زريق.
-وإبراهيم.
-وإسماعيل.
-وأم موسى.
-وحميدة.
-وبريهة.
-وأم البنين الكبرى.
-وزيدة.
-وأم عمرو.
وأمهم: سميكة بنت كعب بن مالك بن أبي كعب عمرو بن القين بن كعب بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
-وسلمة.
-وعبد الرحمن.
-وأم عبد الرحمن.
وأمهما: أم ولد.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 276).
(2)
انظر عنه: الرواة من الأخوة للمديني (ص 98)، والتاريخ الكبير (ج 5 ص 447) وطبقات مسلم (ر/742) والجرح والتعديل (ج 5 ص 406) والمنتخب (ج 11 ص 574) والثقات (ج 5 ص 133) وتهذيب الكمال (ج 19 ص 205) وقال:(ويقال فيه عبيد الله).
-وإسحاق.
وأمه: أم صفوان بنت أبي عثمان بن عبد الله بن وهب بن رياح.
-وأمة الله.
-ونسيبة.
-وعائشة.
-وأم البنين الصغرى.
-وعبيد بن عبيد.
لأمهات أولاد شتى.
روى عبيد عن: أبيه رفاعة، وروى عنه: ابنه إسماعيل، وبنته حميدة، وغيرهما.
(843) وأخوه: أبو عبيد معاذ
(1)
بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن
عمرو بن عامر بن زريق
(2)
.
وأمه: أم عبد الله، وهي سلمى بنت معاذ
(3)
بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار.
فولد معاذ بن رفاعة:
-الحارث.
-وسعدا.
-ومحمّدا.
-وموسى.
-وآمنة
(4)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 276).
(2)
انظر عنه: الرواة من الأخوة للمديني (ص 99)، والتاريخ الكبير (ج 7 ص 361) وطبقات مسلم (ر/743) والجرح والتعديل (ج 8 ص 247) والثقات (ج 5 ص 421) وأسماء التابعين (ج 1 ص 345) وتهذيب الكمال (ج 28 ص 121).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 276) قال: (معوذ).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 276 (أميّة).
وأمهم: عمرة بنت النعمان بن عجلان بن النعمان بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
روى معاذ عن: أبيه، وجابر بن عبد الله، وخولة بنت قيس.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، ويزيد بن الهاد، وعبد الله بن * [139/أ] *محمّد بن عقيل، وعيسى بن النعمان بن رفاعة.
روى له: البخاري، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
(844) ومنهم: إبراهيم
(1)
بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن
عامر بن زريق
(2)
.
وأمه: سميكة بنت كعب بن مالك، الشاعر.
فولد إبراهيم بن عبيد:
-رفاعة.
-ومحمّدا.
-وإسحاق.
-ومريم.
-وسميكة.
-ورابعة.
وأمهم: أم نعمان بنت محمّد بن النعمان بن عجلان.
روى إبراهيم عن: محمّد بن كعب القرظي، روى عنه: عياض بن عبد الله الفهري.
روى له: مسلم.
وقال فيه الإمام أحمد: ليس بالمشهور بالعلم، وقال ابن أبي حاتم: حكيت لأبي، قول أحمد!، فقال: هو كما قال، وقال فيه أبو زرعة: مدني ثقة
(3)
.
(1)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 296).
(2)
انظر عنه: الرواة من الأخوة للمديني (ص 98)، والتاريخ الكبير (ج 1 ص 304) والجرح والتعديل (ج 2 ص 113) والثقات (ج 2 ص 12) والجمع لإبن القيسراني (ج 1 ص 23)، وتهذيب الكمال (ج 2 ص 145).
(3)
الجرح والتعديل (ج 2 ص 114).
(845) وأخوه لأبيه وأمه: إسماعيل
(1)
بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن
العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
(2)
.
روى عن: أبيه عن جده، روى عنه: عبد الله بن خثيم، قال ابن أبي حاتم:
سمعت أبي، وأبا زرعة، يقولان ذلك، زاد أبو زرعة: يعد في المدنيين
(3)
.
(846) وأختهما لأبيهما وأمهما: حميدة بنت عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن
العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
(4)
.
روت عن: أبيها، وعن خالتها كبشة بنت كعب بن مالك.
روى عنها: إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة
(5)
.
روى لها: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة.
(847) ومنهم: رفاعة بن يحيى بن عبيد الله بن رفاعة بن رافع بن مالك بن
العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
كذا قال ابن سعد: عبيد الله بن رفاعة، مصغرا
(6)
.
وذكره ابن أبي حاتم
(7)
: عبد الله، مكبرا؛ والصحيح: للأول.
روى رفاعة عن: عم أبيه معاذ بن رفاعة.
روى عنه: قتيبة بن سعيد، وسعيد بن عبد الجبار.
وكان رفاعة إمام مسجد بني زريق، بالمدينة.
روى له: أبو داود، والترمذي، والنسائي.
(1)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 296).
(2)
انظر عنه: الرواة من الأخوة للمديني (ص 98)، والتاريخ الكبير (ج 1 ص 367) والثقات (ج 6 ص 28) وتهذيب الكمال (ج 3 ص 151).
(3)
الجرح والتعديل (ج 2 ص 187).
(4)
انظر عنها: الثقات (ج 6 ص 250) وتهذيب الكمال (ج 35 ص 159)، والكاشف (ج 3 ص 424).
(5)
وهو زوجها: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 288).
(6)
راجع ترجمة رفاعة بن رافع بن مالك رقم (825).
(7)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 493)، ومثله أيضا في: التاريخ الكبير (ج 3 ص 323)، والثقات (ج 6 ص 309) وتهذيب الكمال (ج 9 ص 209)، وتهذيب التهذيب (ج 4 ص 283)، والتحفة اللطيفة (ج 2 ص 68).
(848) ومنهم: عيسى بن النعمان بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن
عامر بن زريق
(1)
.
روى عن: عمه معاذ بن رفاعة عن خولة بنت قيس، روى عنه:
* [139/ب] *+* [157/ب] *ابنه محمّد بن عيسى، وزيد بن الحباب، والواقدي.
(849) وابنه: محمّد بن عيسى بن النعمان بن رفاعة بن رافع بن مالك
(2)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: ابن أبي ذئب.
قاله: ابن أبي حاتم
(3)
.
(850) ومنهم: خلاد
(4)
بن رافع
(5)
بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
(6)
.
وأمه: أم مالك بنت أبيّ بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم الحبلى بن غنم بن عوف بن الخزرج.
وكان لخلاد من الولد:
-يحيى.
وأمه: أم رافع بنت عثمان بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق، مبايعة.
شهد خلاد: بدرا، وأحدا
(7)
.
وكان له عقب كثير، فانقرضوا، فلم يبق منهم أحد.
(1)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 400) والجرح والتعديل (ج 6 ص 290) والثقات (ج 5 ص 215).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 1 ص 204) والثقات (ج 7 ص 406).
(3)
الجرح والتعديل (ج 8 ص 37).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 597).
(5)
في: المنتخب للطبري (ج 11 ص 574) أضاف: (رفاعة) قبل: (رافع بن مالك).
(6)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ومغازي الواقدي (ص 171) وطبقات خليفة (ص 100) والثقات (ج 3 ص 111) والاستيعاب (ج 1 ص 415) وجوامع السيرة (ص 140) والاستبصار (ص 174) وأسد الغابة (ج 1 ص 618).
(7)
في: نسب معد (ص 424) والإشتقاق (ص 466)، وجمهرة ابن حزم (ص 358) قالوا:(قتل يوم بدر).
(851) وابنه: يحيى
(1)
بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن
زريق
(2)
.
وأمه: أم رافع بنت عثمان، مبايعة.
فولد يحيى بن خلاد:
-مالكا.
-وعليا.
-وعائشة.
-وغنيمة
(3)
.
وأمهم: أم ثابت بنت قيس بن عمرو بن رئاب بن بكر.
-وأم كلثوم.
-وحميدة.
وأمهما: أم يحيى بنت عامر بن عمرو بن خلدة
(4)
بن مخلّد بن عامر بن زريق.
-ورملة.
ولم تسم أمها.
روى ابن سعد: عن عمرو بن عاصم الكلابي، قال: نا همام بن يحيى عن إسحاق بن عبد الله، قال: حدثني من سمع علي بن يحيى بن خلاد، قال: لما ولد يحيى بن خلاد أتى به النبي صلى الله عليه وسلم قال: فحنكه، وقال:«لأسمّينّه إسما لم يسمّ به بعد يحيى بن زكريا» ، قال فسماه:«يحيى» .
وقد روى يحيى عن: عمر بن الخطاب، قاله: محمّد بن عمر.
وروى عن: عمه رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 72).
(2)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 100) والتاريخ الكبير (ج 8 ص 270) وطبقات مسلم (ر/730) والجرح والتعديل (ج 9 ص 139) والثقات (ج 5 ص 519) وأسماء التابعين (ج 1 ص 400) والاستيعاب (ج 3 ص 637) وقال: (يحيى بن خلاد بن رافع الكندي) وهو وهم، والاستبصار (ص 174) وأسد الغابة (ج 4 ص 695) وتهذيب الكمال (ج 31 ص 295)، والتجريد (ج 2 ص 133) والإصابة (ج 3 ص 632) وذكره في القسم الثاني).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 72) قال: (عثيمة).
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 5 ص 72) قال: (خالد).
روى عنه: ابنه علي بن يحيى.
روى له: الجماعة، إلا مسلما.
(852) وابنه: علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان
(1)
.
روى عن: أبيه.
روى عنه: معمر المجمر، وشريك بن أبي نمر، وبكير بن الأشج، وداود بن قيس، ومحمّد بن عجلان، ومحمّد بن عمرو بن علقمة، وابنه يحيى بن علي، ومحمّد بن إسحاق، وابن عون، وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، وسعيد بن أبي هلال.
وثقه: يحيى بن معين
(2)
.
روى له: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
توفي سنة تسع وعشرين ومئة
(3)
* [158/أ] *.
(853) وابنه: يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع بن مالك بن العجلان المدني
(4)
.
روى عن: أبيه عن جده، روى عنه: إسماعيل بن جعفر.
روى له: النسائي.
(854) وذكر ابن أبي حاتم
(5)
عن أبيه: عمر بن يحيى الزرقي الأنصاري
(6)
.
أن أبا بكر، وعمر روى عنه: عبد الله بن عون، مرسلا.
(1)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 300) والجرح والتعديل (ج 6 ص 208) وأسماء التابعين (ج 1 ص 249)، والجمع لابن القيسراني (ج 1 ص 357).
(2)
تهذيب الكمال (ج 21 ص 174).
(3)
الثقات (ج 7 ص 205) وتاريخ الإسلام حوادث (121 - 140 هـ، ص 500،181).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 297) والجرح والتعديل (ج 9 ص 175) والثقات (ج 7 ص 612) وقال: (مات سنة اثنتين وثلاثين ومائة)، وتهذيب الكمال (ج 31 ص 474)، وتهذيب التهذيب (ج 11 ص 259)، وقال: ذكره ابن حبان في الثقات وأرخ هو وجماعة وفاته سنة تسع وعشرين ومائة)، ويبدو أن ابن حبان قد أرخ وفاة والده علي بن يحيى بن خلاد بن رافع في سنة تسع وعشرين ومائة، كما تقدم.
(5)
الجرح والتعديل (ج 6 ص 142).
(6)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 6 ص 206) والثقات (ج 5 ص 154) وميزان الإعتدال (ج 3 ص 230).
وسئل عنه ابن معين، فقال: ليس بشيء.
(855) ومنهم: عبيد
(1)
بن زيد بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق
(2)
.
شهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(856) ومنهم: خولة
(3)
بنت مالك بن بشر
(4)
بن ثعلبة بن عمرو بن عامر بن زريق.
تزوجها: زياد بن زيد بن النعمان بن خلدة
(5)
بن عامر بن زريق.
أسلمت خولة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(857) ومنهم: العجلان
(6)
بن النعمان بن عامر بن العجلان بن عمرو بن عامر بن
زريق
(7)
.
تزوج: أنيسة بنت هلال بن المعلّى بن لوذان، وهي من المبايعات.
وخلف على: كبشة بنت الفاكه بن قيس بن مخلّد بن عامر بن زريق، بعد مسعود بن سعد بن قيس بن خلدة بن عامر بن زريق، قتيل: مرحب اليهودي، يوم خيبر.
وكان قد شهد: بدرا
(8)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 597).
(2)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700) ونسب معد (ص 424) ومغازي الواقدي (ص 171) والنسب (ص 285) وجوامع السيرة (ص 140) والاستيعاب (ج 2 ص 430) والاستبصار (ص 175) وأسد الغابة (ج 3 ص 435).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 393).
(4)
في: المحبر (ص 425) قال: (أنسا) بدلا من: (بشر)، وفي: عيون التاريخ (ص 331) قال: (بشر، وقيل: أنس).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 393)(خالدة).
(6)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته أنيسة، الطبقات (ج 8 ص 393).
(7)
لم أجد من أفرده بترجمة.
(8)
عيون الأثر (ج 1 ص 370).
(858) وأخوه: حنظلة
(1)
بن النعمان بن عامر بن عجلان بن عمرو بن عامر بن
زريق
(2)
.
شهد: أحدا، وما بعدها.
وهو الذي خلف على: خولة بنت قيس بن قهد، بعد قتل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فولدت له: محمّدا.
ويقال: أن الذي خلف على خولة، ابن أخيه:-
(859) النعمان
(3)
بن عجلان بن النعمان بن عامر بن عجلان بن عمرو بن عامر بن
زريق
(4)
.
وكان لسان الأنصار وسيدهم، وشاعرهم، ويقال: أنه كان رجلا أحمر قصيرا، تزدريه العين، وهو القائل
(5)
:
-فقل لقريش نحن أصحاب مكة
…
ويوم حنين والفوارس في بدر
-وأصحاب أحد والنضير وخيبر
…
ونحن رجعنا من قريظة بالذكر
-ويوم بأرض الشام إذ قيل جعفر
…
وزيد وعبد الله في غلق يجرى.
* [158/أ] *.
-وفي كل يوم ينكر الكلب أهله
…
نطاعن فيه بالمثقفة السمر
(1)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة زوجته: خولة بنت قيس، الطبقات (ج 8 ص 444) وأضاف عنده:(عمرو بن مالك) بين: (النعمان بن عامر).
(2)
انظر عنه: الاستبصار (ص 175) وأسد الغابة (ج 1 ص 545).
(3)
لم أجد له ترجمة مستقلة عند ابن سعد ويذكر اسمه ونسبه في ترجمة: زوجته بهيسة بنت عمرو، الطبقات (ج 8 ص 390) وترجمة: عبد الله بن أبي حبيبة، زوج ابنته عائشة بنت النعمان بن العجلان .. ، الطبقات الطبقة الخامسة (ج 2 ص 251).
(4)
انظر عنه: تاريخ خليفة (ص 200) وتاريخ الطبري (ج 4 ص 452) والاشتقاق (ص 461) والثقات (ج 3 ص 410) والاستبصار (ص 175) وأسد الغابة (ج 4 ص 558).
(5)
الاستيعاب (ج 3 ص 520).
-ونضرب في يوم العجاجة أرؤسا
…
ببيض كأمثال البروق على الكفر
-نصرنا وأوينا النبي ولم تخف
…
صروف الليالي والعظيم من الأمر
-قلنا لقوم هاجروا مرحبا بكم
…
وأهلا وسهلا قد أمنتم من الفقر
-نقاسمكم أموالنا وديارنا ك
…
قسمة أيسار الجزور على الشطر
-ونكفيكم الأمر الذي تكرهونه
…
وكنا أناسا نذهب العسر باليسر
-وكان خطاء ما أتينا وأنتم
…
صوابا كانا لا نريش ولا نبرى
-وقلتم حرام نصب سعد ونصبكم
…
عتيق بن عثمان حلال أبا بكر
-وأهل أبو بكر لها خير قائم
…
وإن عليا كان أخلق للأمر
-وكان هوانا في علي وإنه لأ
…
هل لها من حيث يدري ولا ندري
-وهذا بحمد الله يشفى من العمى
…
ويفتح أذانا ثقلن من الوقر
-نجي رسول الله في الغار وحده
…
وصاحبه الصديق في سالف الدهر
-فلولا اتقاء الله لم تذهبوا بها
…
ولكن هذا الخير أجمع في الصبر
وقال ابن الكلبي
(1)
: ولى علي بن أبي طالب، النعمان بن عجلان بن النعمان بن عامر بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق، البحرين، فجعل يعطي من جاءه، فقال الشاعر:
-أرى فتنة قد ألهت الناس عنكم
…
فندلا زريق المال من كل جانب
-فإن ابن عجلان الذي قد علمتم
…
يبدد مال الله فعل المناهب
(2)
.
(1)
نسب معد (ص 424).
(2)
في: أسد الغابة (ج 4 ص 559) البيت الثاني كذا.
يمرون بالدهنا خفافا عيابهم *ويخرجن من دارين بجر الحقائب.
(860) ((النعمان بن مرة الزرقي الأنصاري
(1)
.
روى مالك
(2)
، في باب: العمل، في جامع الصلاة: عن يحيى بن سعيد عنه.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم
(3)
عن النعمان: أنه روى: عن النبي صلى الله عليه وسلم، وروى عن علي.
روى عنه: أبو جعفر محمّد بن علي، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
سمعت أبي يقول ذلك))
(4)
.
هؤلاء: بنو زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج
(5)
.
***
(1)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 77) وطبقات مسلم (ر/825) والثقات (ج 7 ص 530) وأسد الغابة (ج 4 ص 566)، وقال:(هو تابعي)، وتهذيب الكمال (ج 29 ص 456)، والتجريد (ج 2 ص 110) وقال:(هو تابعي)، والإصابة، وذكره في القسم الرابع، وتهذيب التهذيب (ج 10 ص 455)، وقال:(الظاهر أن المذكور عند ابن حبان ليس بصاحب الترجمة فإن ابن حبان ذكره في اتباع التابعين وقال روى عن سعيد بن المسيب، وأما صاحب الترجمة فقال أبو حاتم الرازي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا، وهو تابعي، وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة .. ).
(2)
الموطأ، (ر/72، ج 1 ص 167).
(3)
الجرح والتعديل (ج 8 ص 447).
(4)
ما بين (()) أضفته، وكتب بجانب نص المتن، وأشار في النص لذلك، ووضع آخره علامة القراءة والتصحيح.
(5)
كتب بجانب نص المتن: (قوبل بالأصل المسموع منه فصح صحته).
ومن حلفائهم
من بني مالك.
أخي: الحارث؛ حلفاء بني بياضة
(1)
.
ابني: زيدمناة بن حبيب* [159/أ] *.
أخي: زريق.
جد: زريق، وبياضة.
ابني: عامر بن زريق.
ابني: عبد حارثة بن مالك بن غضب.
أخي: تزيد-بالتاء المنقوطة من فوق-؛ رهط: سلمة.
أخي: أديّ؛ رهط: معاذ بن جبل
(2)
.
ابني: سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد.
ابني: جشم بن الخزرج.
أخي: الأوس.
ابني: حارثة:
(1)
وسيأتي ذكرهم.
(2)
وأخوهم الثالث: (ربيعة، بنو سعد بن علي بن أسد .. ).
(861) رافع
(1)
بن المعلّى بن لوذان بن حارثة
(2)
بن زيد بن ثعلبة
(3)
بن عديّ بن
مالك
(4)
.
وأمه: إدام بنت عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار.
آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه، وبين صفوان بن بيضاء، أخي: سهل-وسهيل: ابني البيضاء.
وشهدا جميعا: بدرا، وقتلا في رواية بعضهم
(5)
.
وروى آخرون: أن صفوان لم يقتل يومئذ، وأنه بقي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان الذي قتل رافع بن المعلّى: عكرمة بن أبي جهل
(6)
.
قال ابن سعد: أجمع موسى بن عقبة
(7)
، ومحمّد بن إسحاق، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر، وعبد الله بن محمّد بن عمارة، على أن: رافع بن المعلّى، شهد بدرا، وقتل يومئذ شهيدا
(8)
.
وليس له عقب.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 600).
(2)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 107) والثقات (ج 3 ص 122) والاستيعاب (ج 1 ص 484) عندهم بعد لوذان بن حارثة هكذا: (لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة بن زيدمناة بن حبيب)، وهو تقديم وتأخير في الأسماء التالية: عديّ -وزيد-وثعلبة، ثم أسقطوا اسم:(مالكا) قبل: (زيدمناة بن حبيب)، وفي: أسد الغابة (ج 2 ص 47) قال مثلهم، وأورد كذلك سياق ابن الكلبي وأخذ به في ترجمة أخيه هلال، وانظر ترجمة هلال القادمة عند ابن حبان فهو يخالف سياقه هنا، ويتكرر هذا الاختلاف في التراجم القادمة بين المصادر لبني المعلّى، وفي مغازي عروة (ص 151) لديه أوهام أخرى وساق نسبه بعد لوذان بن حارثة كما يلي:(لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيدمناة بن حبيب بن حارثة بن غضب بن جشم بن الخزرج) والصحيح: لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ بن مالك بن زيدمناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج، والله أعلم.
(3)
في: المغازي للواقدي (ص 171) أضاف: (حارثة) بين: (زيد بن ثعلبة).
(4)
في نسب معد (ص 420) سقط عنده: (رافع) من بني المعلّى بن لوذان، وجاء في: النسب (ص 285) والاشتقاق (ص 460) وجمهرة ابن حزم (ص 356) والاستبصار (ص 182) وساق ابن قدامة نسب رافع؛ عن ابن الكلبي أيضا، وقال عن ابن سعد:(رافع بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة بن مالك)، وما في الطبقات مخالف لقوله، وعيون الأثر (ج 1 ص 370).
(5)
المحبر (ص 75).
(6)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 707) ومغازي الواقدي (ص 146) وتاريخ خليفة (ص 60).
(7)
مروياته (ج 1 ص 277).
(8)
في: الثقات (ج 3 ص 122) قال: (مات سنة أربع وسبعين)!، وعقب على وهمه أبو عمر، وقال:(وأبو سعيد بن المعلّى، هو الحارث بن نفيع .. ) الاستيعاب (ج 1 ص 484)، وعند ابن سعد والدمياطي:(أبو سعيد بن المعلّى هو: الحارث بن أوس بن المعلّى) وتأتي ترجمته والخلاف فيها.
(862) وبنته: نسيبة
(1)
بنت رافع بن المعلّى
(2)
.
تزوجها ابن عمها: أبو سعيد الحارث بن أوس بن المعلّى.
أسلمت نسيبة، وبايعت.
(863) وأخوه لأبويه: هلال
(3)
بن المعلّى
(4)
.
قال ابن سعد: أجمع موسى بن عقبة
(5)
، وأبو معشر، ومحمّد بن عمر
(6)
، وعبد الله بن بن محمّد بن عمارة الأنصاري؛ على أن: هلال بن المعلّى قد شهد بدرا.
ولم يذكره ابن إسحاق، في من شهد عنده بدرا
(7)
.
وقال محمّد بن عمر: قتل يوم بدر شهيدا
(8)
، وله عقب.
وقال عبد الله بن محمّد بن عمارة الأنصاري: المقتول ببدر، رافع بن المعلّى، لا شك فيه، ولم يقتل هلال، يومئذ، وقد شهد أحدا، مع أخيه: عبيد بن المعلّى، ولم يشهد عبيد: بدرا.
ولهلال عقب بالمدينة، وبغداد.
وقد انقرض ولد حبيب بن عبد حارثة، كلهم، إلا ولد هلال بن المعلّى.
(864) وبنته: أنيسة
(9)
بنت هلال بن المعلّى
(10)
.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 393) وقال في نسبها مثل ما ساقه أصحاب المغازي، راجع ترجمة أبيها.
(2)
في: المحبر (ص 426) وأسد الغابة (ج 6 ص 32) قالا: (أنيسة) وذكراها في بني بياضة، والصواب: أنها من حلفاء بني زريق، وعيون التاريخ (ص 345، وفي ص 326) قال: (أنيسة).
(3)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 601).
(4)
الثقات (ج 3 ص 435) والاستيعاب (ج 3 ص 571) والاستبصار (ص 182) وأسد الغابة (ج 4 ص 636).
(5)
مروياته (ج 1 ص 277).
(6)
المغازي (ص 171).
(7)
استدركه ابن هشام في: سيرته (م 1 ص 706).
(8)
عيون التاريخ (ص 438).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 393).
(10)
انظر عنها: المحبر (ص 426) وأسد الغابة (ج 6 ص 34)، وذكراها في: بني بياضة، والصحيح: في حلفاء بني زريق، وعيون التاريخ (ص 326).
تزوجها: العجلان بن النعمان بن عامر بن العجلان * [159/أ] *+* [40/ب] *بن عمرو بن عامر بن زريق.
أسلمت أنيسة، وبايعت.
(865) وعمها شقيق أبيها: عبيد
(1)
بن المعلّى بن لوذان
(2)
بن حارثة بن زيد
(3)
بن
ثعلبة بن عديّ بن مالك
(4)
.
شهد: أحدا، وقتل يومئذ شهيدا
(5)
، قتله عكرمة بن أبي جهل
(6)
.
فولد عبيد بن المعلّى:
-عتبة.
-وزيدا؛ قتل يوم مؤتة شهيدا.
-وخالدة بنت عبيد؛ تزوجها: ابن عمها: أبو سعيد الحارث بن أوس بن المعلّى.
-وقبيسة بنت عبيد.
وأمهم جميعا: سخطى بنت الأسود بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.
(866) وأخوه لأبويه: نفيع
(7)
بن المعلّى
(8)
.
(1)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، انظر ترجمة أخيه هلال السابقة، وأخيه الآخر نفيع القادمة ترجمته.
(2)
في: أسد الغابة (ج 3 ص 444) أسقط: (لوذان).
(3)
في: مغازي الواقدي (ص 306) قال: (رستم) بدلا من: (زيد).
(4)
انظر عنه: نسب معد (ص 420) والاشتقاق (ص 459) وجمهرة ابن حزم (ص 356) والاستيعاب (ج 2 ص 429) ص 429) والاستبصار (ص 182)، والإصابة (ج 2 ص 440) وأخطأ في نسبه فقال:(عبيد بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر وهو خدرة الأنصاري الخدري .. )، أما قول ابن حجر: ثعلبة بن عبيد بن الأبجر، فصوابه: ثعلبة بن عديّ بن مالك، ونسبته إلى الخدري أيضا غير صحيح، فخدرة هو: خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج، في حين أن عبيد بن المعلّى من بني جشم بن الخزرج، والصلة بينهما بعيدة، ويلتقيان في جدهم الأكبر الخزرج بن حارثة أخي الأوس، والله أعلم.
(5)
عيون الأثر (ج 1 ص 441) وفي سيرة ابن هشام (م 2 ص 126) وتاريخ خليفة (ص 73) قالا: (من بني زريق)، واستدركه ابن هشام عند ابن إسحاق وقال:(من بني حبيب)، ولا فرق في ذلك لأن بني مالك بن زيدمناة بن حبيب، حلفاء لبني زريق، وإخوتهم بنو الحارث بن زيدمناة بن حبيب، حلفاء لبني بياضة.
(6)
مغازي الواقدي (ص 306).
(7)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، المطبوع، وانظر سياق الترجمة.
(8)
انظر عنه: النسب (ص 285) والاستيعاب (ج 3 ص 540) والاستبصار (ص 182) وأسد الغابة (ج 4 ص 579).
ولد:
-الشموس، تزوجها: ابن عمها عتبة بن عبيد بن المعلّى.
-وأم الحارث، تزوجها: أبو عيّاش عبيد بن معاوية بن صامت بن زيد بن خلدة بن عامر بن زريق، فولدت له: أم سعيد، وغيرها.
أمهما: أم ولد.
قال ابن سعد: وكان لعبيد بن المعلّى، أخ من أبيه وأمه، يقال له: نفيع، يذكرون أنه أسلم بعد قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فمر برجل من مزينة
(1)
، حليف لبعض الأوس، وهو ببطحان فقتله.
وقال ابن الكلبي
(2)
: أسلم نفيع، قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فضربه رجل من مزينة، حليف للأوس، فقتله وهو ببطحان
(3)
، من أجل ما كان بين الأوس والخزرج، فكان أول قتيل في الإسلام من الأنصار.
وشهد: رافع.
(867) وراشد.
وهلال.
(868) وأبو قيس.
أولاد: المعلّى.
(1)
في: نسب معد (ص 420)، والاشتقاق (ص 459)، قالا اسمه:(صطحان)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 356)، قال اسمه:(قيس، وقتله ببطحان)، ولعل ما جاء لدى ابن الكلبي وابن دريد تصحيف.
(2)
نسب معد (ص 420).
(3)
في: الإصابة (ج 3 ص 542)، قال:(مر به وهو بينبع فقتله)، وخطأ العدوي حين قال أن اسم أبيه الحارث، بدلا من من المعلّى، (ج 3 ص 559).
بدرا.
قاله: ابن الكلبي
(1)
.
ولم يذكر ابن إسحاق، في من شهد بدرا منهم سوى: رافع
(2)
.
ومنهم من جعل: هلالا؛ أبا قيس.
(869) ومنهم من قال: زيد بن المعلّى
(3)
.
شهد: بدرا
(4)
.
(870) ومنهم من ذكر: النعمان بن المعلّى
(5)
.
(871) وخليفة بن عديّ بن المعلّى بن لوذان
(6)
.
(1)
في المصادر هكذا:
(ابن الكلبي) \ (ابن حزم) \ (ابن دريد) \ (ابن سلام) \ (الدمياطي)
-أبو قيس\-أبو قيس\-أبو قيس\-أبو قيس\-أبو قيس
-نفيع\-نفيع\-نفيع\-نفيع\-نفيع
-أوس\-أوس\-أوس\-\-أوس
-عبيد\-عبيد\-عبيد\-\-عبيد
-راشد\-\-\-\-راشد
\-النعمان\-\-\-النعمان
\-رافع\-رافع\-رافع\-رافع
\\-زيد\-زيد\-زيد
\\\\-هلال
\\\\-عدي
وفي: الاستبصار (ص 182)، أضاف:(رافعا وهلالا) إلى رواية نقلها من ابن الكلبي، أما الدمياطي فلم يفرد ترجمة لأوس، بل ذكر بعض ذريته.
(2)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 701)، وأضاف ابن هشام:(هلالا)(ص 706).
(3)
النسب (ص 285).
(4)
الاشتقاق (ص 460)، والإصابة (ج 1 ص 555).
(5)
جمهرة ابن حزم (ص 356).
(6)
أسد الغابة (ج 1 ص 622)، وقال:( .. البياضي، كذا نسبه أبو نعيم) والصحيح: أنه من حلفاء بني زريق، وعند ابن الأثير أقوال أخرى في نسبه، وهو شخص آخر تأتي ترجمته في بني بياضة عند الدمياطي رقم (860)، والتجريد (ج 1 ص 162)، ولم يرفع نسبه عن:(عدي)، ولم يرد في الإصابة.
(872) ومنهم: أبو سعيد الحارث
(1)
بن أوس بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن
ثعلبة بن عديّ بن مالك
(2)
.
وأمه: آمنة
(3)
بنت قرط بن خنساء بن سنان بن عبيد.
فولد أبو سعيد بن أوس بن المعلّى:
-سعيدا.
وأمه: خالدة بنت عبيد بن المعلّى
(4)
.
-وعمرا.
-وأم عبد الرحمن.
* [41/أ] *.
وأمهما: لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر بن رفاعة بن زنبر
(5)
بن زيد بن أميّة بن زيد بن أميّة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس.
(1)
طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 262) ولم يذكره باسمه بل بكنيته، وعنده تقديم لاسم:(عدي) وجعله بين: (حارثة بن زيد).
(2)
تختلف المصادر في اسمه ونسبه انظر مثلا: طبقات خليفة (ص 101) وقال: (أبو سعيد بن المعلّى .. اسمه الحارث بن نفيع .. )، والتاريخ الكبير (ج 8 كنى ص 33) وطبقات مسلم (ر/106) والكنى لمسلم (ر/1274) وقال:(ويقال ابن أبي المعلّى)، والمعرفة والتاريخ (ج 3 ص 55) وقال:(أبو سعيد بن المعلّى اسمه رافع بن المعلّى) وذكر قبله مباشرة اسم ابنه فقال: (وسعيد بن الحارث بن أبي سعيد بن المعلّى)، والجرح والتعديل (ج 3 ص 480) والثقات (ج 3 ص 450،122) وقال: (هو أخو هلال بن المعلّى)، وجمهرة ابن حزم (ص 356) وقال:(أبو سعيد بن المعلّى هو الحارث بن أوس .. ، نسب إلى جده)، والاستغناء (ر/299) والاستيعاب (ج 1 ص 286، وج 4 ص 90) وقال: (أصح ما قيل في اسمه: الحارث بن نفيع بن المعلّى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ الزرقي)، والاستبصار (ص 180) وأسد الغابة (ج 1 ص 419، وج 5 ص 142) وتهذيب الكمال (ج 33 ص 348) وذكر الاختلاف في اسمه ونسبه، وتاريخ الإسلام (حوادث/61 - 80، ص 554).
(3)
في: طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 262) قال: (أميّة) وفي: (ج 8 ص 403) كما هنا في المتن، وفي: طبقات خليفة (ص 101) والاستيعاب (ج 4 ص 90) وتهذيب الكمال (ج 33 ص 348) قالوا: (أميمة).
(4)
في: طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 262)(خالدة بنت عتبة بن عبيد بن المعلّى بن لوذان بن حارثة، من ولد غضب بن جشم بن الخزرج)، انظر ترجمة رقم (845) فقد أشار الدمياطي إلى أن (خالدة بنت عبيد، تزوجها ابن عمها أبو سعيد الحارث بن أوس بن المعلّى).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 347)(زبير).
-وسهيلا.
-وأم حسن
(1)
.
وأمهما: أم ولد.
-ومحمّدا.
-وطلحة.
-ويوسف.
-وأيوب.
وأمهم: عائشة بنت هلال بن المعلّى
(2)
.
-وعبد الله.
-وغيلان.
-وأم البنين.
وأمهم: أم ولد.
-وأم الحارث.
وأمها: نسيبة بنت رافع بن المعلّى.
قال محمّد بن عمر: أبو سعيد بن المعلّى؛ أسن من محمود بن الربيع، ومحمود بن لبيد.
وتوفي أبو سعيد، سنة أربع وتسعين
(3)
.
ذكره: محمّد بن سعد، في الطبقة الخامسة.
وقد روى أبو سعيد عن: النبي صلى الله عليه وسلم، روى عنه: حفص بن عاصم، وعبيد بن حنين.
روى له: البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
(1)
في: طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 263) قال: (أم حسين).
(2)
في: طبقات ابن سعد الطبقة الخامسة (ج 2 ص 263) قال في نسبها: ( .. لوذان بن حارثة بن عديّ بن زيد .. )، وأشار المحقق في الحاشية رقم (2) إلى ترجمته في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 601) وفيها: ( .. لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ .. ).
(3)
في المصادر المتقدمة لترجمته: سنة ثلاث وسبعين-وأربع وسبعين، وفي: تهذيب التهذيب (ج 12 ص 107) قال: (وروى أبو الشيخ في تاريخه عن الواقدي فقال: أربع وتسعين).
(873) وابنه: سعيد
(1)
بن أبي سعيد الحارث بن أوس بن المعلّى بن لوذان
(2)
.
قاضي المدينة.
وأمه: خالدة بنت عبيد بن المعلّى.
روى عن: عبد الله بن عمر، وجابر بن عبد الله، وأبي سعيد، وأبي هريرة.
روى عنه: عمرو بن الحارث، وفليح بن سليمان، وعمارة بن غزية.
روى له: الجماعة.
(874) ومنهم: مروان
(3)
بن عثمان بن أبي سعيد الحارث بن أوس بن المعلّى بن لوذان
(4)
.
يكنى: أبا عثمان.
روى عن: أبي أمامة بن سهل بن حنيف، وعبيد بن حنين.
روى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وسعيد بن أبي هلال، ومحمّد بن عمرو بن علقمة.
روى له: النسائي.
(875) ومنهم: عبيد بن صخر بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن
عديّ بن مالك
(5)
.
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم عاملا على اليمن.
روى عنه: يوسف بن سهل، قال: عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عماله على اليمن: «في البقر، في كلّ ثلاثين تبيع، وفي كلّ أربعين مسنّة، وليس في الأوقاص بينهما شيء»
(6)
.
(1)
سقطت ترجمته من طبقات ابن سعد، انظر: تهذيب التهذيب (ج 15).
(2)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 3 ص 379) وطبقات مسلم (ر/969) والمعرفة والتاريخ (ج 3 ص 55) والجرح والتعديل (ج 4 ص 12) والثقات (ج 4 ص 282) وأسماء التابعين (ج 1 ص 148) وتهذيب الكمال (ج 10 ص 379) وفي تهذيب التهذيب لابن حجر قال: وصوبه أبو أحمد الدمياطي (ج 5 ص 15)(أي قول ابن سعد).
(3)
في: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 297) ذكر: (مروان بن أبي سعد-سعيد-بن أوس بن المعلّى .. ، يكنى أبا عبد الملك، وتوفي سنة ثلاث وثلاثين ومائة) فهل يكون هو؟.
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 7 ص 369) والجرح والتعديل (ج 8 ص 272) والثقات (ج 7 ص 482) وجمهرة ابن حزم (ص 356) وتهذيب الكمال (ج 397).
(5)
تاريخ الطبري (ج 3 ص 228) والاستيعاب (ج 2 ص 432) والاستبصار (ص 350،182) وأسد الغابة (ج 3 ص 438).
(6)
المعجم الكبير (ج 20 ص 124).
(876) ومنهم: سعيد
(1)
بن محمّد بن أبي زيد.
من ولد: المعلّى بن لوذان بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عديّ بن مالك
(2)
.
روى ابن سعد عن محمّد بن عمر، قال: كان سعيد بن محمّد بن أبي زيد، رجلا من أهل الدين والورع والفضل والعقل، وكانت له أريضة سبخة، تغل في السنة دينارين، وكان* [41/ب] *يقتصد في ذلك ويجزى به، ويغدو هو وجاريته فيلقط بلحات من أرضه، ويرسل بها مع جاريته إلى أهله، صبورا على تلك الشدة، لا يشكو من ذلك قليلا ولا كثيرا، ويبعث إليه فيقول: أنا بخير، ويغضب على من يبعث إليه ويمتعض من ذلك امتعاضا شديدا، أصون الناس لنفسه، يخرج إلينا فيحدثنا في ثوبيه ذينك في الشتاء والصيف، لا تراهما أبدا إلا نظيفين، وكان يدعى إلى الوليمة فيجيبها ولا يأكل منها شيئا ويدعو لأصحابها، فيقال له: لم لا تأكل يا أبا محمّد؟، قال: أكره أن أعود بطني الطعام الطيب، فلا يرضى بما أطعمه، لا أريد أن أشره إليه.
قال: لما ولي عبد الرحمن بن أبي الزناد، خراج المدينة
(3)
، أرسل إلى سعيد بن محمّد بن أبي زيد، بمئة دينار، فقال: والله لا أقبلها أبدا، ولا هي من شأني؛ سبحان الله أما يستحي من هذا، قال: فأوليه ولاية، أرسله ساعيا على أسد وطيء؟، قال: لا أفعل. فلم يزل يرسل إليه الرسل، قال: فجاءه فقال: عرفت أنك تريد أن تصنع إلي، وإن تمام صنعك إلي أن تعفيني، فإني لا أريد هذا، وعندي بحمد الله غنى عنه، فتركه، وأعفاه.
هؤلاء: بنو مالك بن زيدمناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج حلفاء بني زريق.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 411).
(2)
الجرح والتعديل (ج 4 ص 58).
(3)
الخراج: ما تأخذه الدولة من الضرائب على الأرض المفتوحة عنوة، أو التي صالح أهلها عليها، والخراج نوعين: خراج وظيفة وخراج مقاسمة، انظر: معجم لغة الفقهاء (ص 194)، والمدينة ليست من أرض الخراج والمعنى هنا يقصد به كمصطلح مالي لعموم الموارد المالية في الدولة.
ومن مواليهم.
(877) عبيد
(1)
.
مولى: عبيد بن المعلّى بن لوذان
(2)
.
يكنى: أبا عبد الله
(3)
.
من سبي عين التمر، الذين سباهم خالد بن الوليد، في خلافة أبي بكر، وبعث بهم إلى المدينة.
وكان ثقة، قليل الحديث.
قاله: ابن سعد.
انقضى ذكر بني زريق، وحلفائهم ومواليهم.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 87) وعنده إضافة في الأخبار ومنها: (ومات عبيد مولى عبيد بن المعلّى، ليالي الحرة في ذي الحجة سنة ثلاث وستين).
(2)
في: فتوح البلاذري (ج 1 ص 302،15) قال: (مرة أبو عبيد، ويقولون: عبيد بن مرة بن المعلّى)، وتاريخ الطبري (ج 3 ص 415) وقال:(أبو عبيدة مولى المعلّى)، وسيرة ابن حبان (ص 448)، وعنده:(عبيد)، وأضاف من الطبري (أبو).
(3)
فتوح البلاذري (ج 1 ص 15).
بنو بياضة بن عامر بن زريق بن عبد
حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج.
وولد بياضة، أخو: زريق؛ ابنا: عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج:
-أميّة.
-وفهيرة.
-وعامرا.
(878) منهم: زياد
(1)
بن لبيد بن ثعلبة
(2)
بن سنان بن عامر بن عديّ بن أميّة بن
بياضة
(3)
.
يكنى: أبا عبد الله، بولده
(4)
.
وأمه: عمرة بنت عبيد بن مطروف
(5)
بن الحارث بن زيد بن عبيد* [42/أ] *بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس
(6)
.
وكان لزياد بن لبيد من الولد:
-عبد الله.
وله عقب بالمدينة، وبغداد.
وشهد زياد: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا
(7)
.
وكان زياد، لما أسلم يكسر أصنام بياضة، هو وفروة بن عمرو.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 598).
(2)
في: نسب معد (ص 421) والاشتقاق (ص 460) وجمهرة ابن حزم (ص 356) أسقطوا: (ثعلبة).
(3)
انظر عنه: مغازي الواقدي (ص 171) والمنتخب للطبري (ج 11 ص 575) والثقات (ج 3 ص 151) والمستدرك (ج 3 ص 590)، وجوامع السيرة (ص 140،81) وأسد الغابة (ج 2 ص 121).
(4)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 545) قال: (قال الواقدي يكنى أبا عبد الرحمن)، وفي: تهذيب الكمال (ج 9 ص 507) قال: (كنيته أبو عبد الله فيما ذكر الواقدي).
(5)
في: طبقات خليفة (ص 101) قال: (مصروف) وفي المستدرك نقله الحاكم من خليفة (مضرب).
(6)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 598) يقف في نسبها عند: عبيد بن زيد، وقال بعده: من بني عمرو بن عوف، من الأوس، وفي ترجمتها:(ج 8 ص 349) قال: (عميرة-وهي عمرة).
(7)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 459).
وخرج زياد، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام بمكة حتى هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، فكان يقال لزياد: مهاجري أنصاري.
وشهد زياد: بدرا، وأحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على حضر موت
(1)
، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم منع بعضهم زكاة ماله، فنابذهم وحاربهم وحصرهم في حصن النجير
(2)
، وأمده أبو بكر، بالمهاجر بن أبي أميّة، فألحا على قتالهم، حتى فتحوا الحصن، وبعثوا بالأشعث بن قيس أسيرا، إلى أبي بكر
(3)
.
ومات زياد، في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان
(4)
.
روى له: ابن ماجة
(5)
.
روى عنه أبو الدرداء، وعوف بن مالك الأشجعي، وسالم بن أبي الجعد.
(879) وابنه: عبد الله بن زياد بن لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عامر بن عديّ بن
أميّة بن بياضة
(6)
.
روى عن: أبيه، روى عنه: ابنه زرعة بن عبد الله.
أخبرنا: أبو الفضل يوسف بن عبد المعطي رحمه الله بالإسكندرية، إجازة إن لم يكن سماعا، أنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن أحمد الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن علي الطرثيثي أنا أبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان أنا أبو محمّد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني نا أحمد بن الخليل نا الواقدي نا خلف بن القاسم البياضي عن زرعة بن عبد الله بن زياد بن لبيد عن أبيه عن جده؛ وكان عقبيا بدريّا، قال: كانت لنا أرض ورثها عن آبائه، فغرسها مالك
(1)
المحبر (ص 126).
(2)
حصن النجير: حصن منيع باليمن قرب حضر موت لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر رضي الله عنه، وقيل: أن النجير حصن لكندة، انظر: صفة جزيرة العرب للهمداني (ص 172)، ومعجم البلدان (ج 5 ص 272).
(3)
الاستبصار (ص 176).
(4)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 245) وقال عن الهيثم بن عديّ: (مات باليمن في خلافة عمر بن الخطاب)، وتاريخ الإسلام عهد معاوية (ص 52).
(5)
سننه، ك/الفتن، ب/ذهاب القرآن والعلم، (ر/4048، ج 2 ص 1344).
(6)
لم أجد من أفرد له ترجمة، وتذكره المصادر مع أبيه.
الدخشمى، وديا
(1)
فاختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأقام زياد البينة أنها له، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم * [42/أ] *+* [153/ب] *بالودي (
…
)
(2)
وقد ضرب الودي بالحلق، فاشترى ذلك الودي حارثة بن النعمان، فحوله إلى ماله بشيء (
…
)
(3)
.
(880) ومنهم: أنيسة
(4)
بنت بن عروة بن مسعود بن سنان بن عامر بن عديّ
(5)
بن
أميّة بن بياضة
(6)
.
وأمها: رغيبة بنت ثعلبة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
تزوجها: حنظلة بن مالك بن خالد بن كليب بن عامر بن خزمة بن بياضة.
(881) وأختها لأبيها وأمها: حليمة
(7)
، ويقال لها: جميلة بنت عروة بن مسعود
(8)
.
تزوجها: خديج بن رافع بن عديّ بن زيد بن جشم بن حارثة، من الأوس، فولدت له: رافعا، ورفاعة، ابني: خديج.
أسلمت هي، وأختها أنيسة وبايعتا.
(882) ومنهم: خليفة
(9)
بن عديّ بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة
(10)
بن بياضة
(11)
.
(1)
الودي: صغار النخل، النهاية (ج 5 ص 170).
(2)
ما بين () القوسين الكلمة غير واضحة، ويحتمل أنها:(تحرث).
(3)
ما بين () القوسين غير واضحة تماما وهكذا تقرأ: (فحميل).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 385).
(5)
في: المحبر (ص 425) وأسد الغابة (ج 6 ص 33) أسقطا: (عدي).
(6)
عيون التاريخ (ص 326).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 385).
(8)
المحبر (ص 426) وعيون التاريخ (ص 330).
(9)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 598).
(10)
في: الاستيعاب (ج 3 ص 167) أضاف: (مالك بن علي) بين: (عامر بن بياضة)، وأسقط:(فهيرة)، وفي الاستبصار (ص 178) أسقط:(عامر) بين: (مالك بن فهيرة) وعنده كذلك: (فهيدة) بدلا من: (فهيرة).
(11)
في: جمهرة ابن حزم (ص 357) أضاف: (عامرا) بين: (فهيرة بن بياضة)، وفي: جوامع السيرة (ص 140) ذكره كما في متن الدمياطي، ونقله ابن الأثير من ابن الكلبي كما في جمهرة ابن حزم، أسد الغابة (ج 1 ص 623) ولم أجد ترجمته في نسب معد ويبدو أن ترجمته سقطت من المطبوع، وقال ابن الأثير أيضا: ويقال له: (عليفة) بالعين، والإصابة (ج 1 ص 450).
هكذا نسبه أبو معشر، ومحمّد بن عمر
(1)
.
وأما موسى بن عقبة
(2)
، ومحمّد بن إسحاق
(3)
، فقالا: خليفة بن عديّ، ولم يرفعا في نسبه.
وكان لخليفة من الولد، بنت يقال لها:
-آمنة
(4)
، مبايعة، تزوجها: فروة بن عمرو بن ودفة
(5)
بن عبيد بن عامر بن بياضة، فولدت له: أم سعد.
وشهد خليفة: بدرا، وأحدا، وتوفي وليس له عقب.
(883) ومنهم: فروة
(6)
بن عمرو بن ودفة بن عبيد بن عامر بن بياضة
(7)
.
وأمه: رحيمة بنت نابي بن زيد بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة.
وكان لفروة من الولد:
-عبد الرحمن.
وأمه: حبيبة بنت مليل بن وبرة بن خالد بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج.
-وعبيد.
-وكبشة، مبايعة.
(1)
مغازيه (ص 172) وعنده: (حليفة) بالحاء المهملة، وأضاف:(عامرا) بين: (فهيرة بن بياضة) والصواب أن هناك: (عامرا) بعد: (بياضة .. ) وآخر قبل: ( .. فهيرة).
(2)
مروياته (ج 1 ص 77).
(3)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 701) وذكر نسبه كاملا، وقال ابن هشام:(عليفة) وأخرجه أبو عمر في: الاستيعاب (ج 3 (ج 3 ص 167) تحت (عليفة) أيضا.
(4)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 387) قال: (أميّة).
(5)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 599) قال: (وذفة) القادمة ترجمته.
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 599) وعنده في نسبه: (وذفة) بالذال المعجمة.
(7)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 700،459) وقال: (وذفة، وقال ابن هشام: ويقال وذفة)، ونسب معد (ص 421) والنسب (ص 285) والاستبصار (ص 177)، وفي: مغازي الواقدي (ص 171) وأنساب الأشراف (ج 1 ص 245) والاشتقاق (ص 461) قالوا: (وذفة) وفي: الثقات (ج 3 ص 332) وجمهرة ابن حزم (ص 357) والاستيعاب (ج 3 ص 193) وأسد الغابة (ج 4 ص 57) قالوا: (ودقة) بالدال المهملة والقاف.
-وأم شر حبيل، مبايعة.
وأمهم: أم ولد.
-وأم سعد.
وأمها: آمنة بنت خليفة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن عامر بن فهيرة بن بياضة، مبايعة.
-وخالدة.
وأمها: أم ولد.
-وآمنة.
وأمها: أم ولد.
شهد فروة: العقبة مع السبعين من الأنصار، في روايتهم جميعا.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبدود بن نصر* [154/أ] *بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي
(1)
.
وشهد فروة: بدرا، وأحدا، والخندق، وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على المغانم يوم خيبر، وكان يبعثه خارصا بالمدينة.
وروى مالك؛ في الموطأ
(2)
عن يحيى بن سعيد عن محمّد بن إبراهيم بن الحارث التميمي عن أبي حازم التمار عن البياضي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن» .
وكان لفروة عقب وأولاد فانقرضوا، فلم يبق منهم أحد.
(884) وأخوه: عبيد بن عمرو بن ودفة
(3)
.
شهد: أحدا.
(1)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 599) اختصر نسبه عند: (أبي قيس) وقال بعده كذا: (من بني عامر بن لؤي)، وانظر عن المؤاخاة في: المحبر (ص 47).
(2)
ك/الصلاة، ب/العمل في القراءة، (ر/29، ص 80).
(3)
في: الاستبصار (ص 179) قال: (وقيل: عبيدة)، وفي: التجريد (ج 1 ص 267) قال: (قيل له صحبة)، وفي: الإصابة الإصابة (ج 2 ص 438) قال: (ذكره الطبري في الصحابة) ولم يذكروا شيئا من مشاهده.
(885) وأختهما لأبيهما: خالدة
(1)
بنت عمرو بن ودفة
(2)
.
وأمها: هند بنت خالد بن يساف بن عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج.
تزوجها: أبو عبادة سعد بن عثمان بن خلدة
(3)
بن مخلّد بن عامر بن زريق، فولدت له: فروة
(4)
.
أسلمت، وبايعت.
(886) وبنت أخيها: كبشة
(5)
بنت فروة بن عمرو
(6)
بن ودفة بن عبيد بن عامر بن
بياضة
(7)
.
تزوجها: عبد الرحمن بن خالد
(8)
بن قيس بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة، فولدت له: محمّدا، أبا جابر
(9)
.
أسلمت، وبايعت.
(887) وأختها: أم شر حبيل
(10)
بنت فروة
(11)
.
تزوجها: اليقظان بن عبيد بن عقبة بن عمرو بن عبيد بن عامر بن بياضة.
أسلمت، وبايعت.
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 386) وعنده: (وذفة)، و (ج 3 ص 592) وقال:(أم خالد بن عمرو).
(2)
المحبر (ص 426) وقال: (خلدة)، وعيون التاريخ (ص 330) وقال:(ودفة).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 386)(خالدة).
(4)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 592).
(5)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 376) وقال أيضا: (وهي كبيشة).
(6)
في: عيون التاريخ (ص 342) قال: (عامرا) بدلا من: (عمرو).
(7)
المحبر (ص 426) وأسد الغابة (ج 6 ص 249).
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 386) سقط: (خالدا) وتأتي ترجمته.
(9)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 295).
(10)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 386).
(11)
انظر عنها: المحبر (426) وعيون التاريخ (ص 350).
(888) ومنهم: زيد بن الدثنة
(1)
بن معاوية بن عبيد بن عامر بن بياضة
(2)
.
فولد زيد:
-عبد الله، درج.
وليس له عقب.
وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين زيد بن الدثنة وبين خالد بن أبي البكير، حليف بني عديّ بن كعب
(3)
، وشهد زيد: أحدا
(4)
.
وكان في من خرج يوم الرجيع، بعد أحد بثلاثة أشهر، فاستأسر يومئذ، فدخلت به بنو لحيان مكة، مع خبيب بن عديّ، فباعوه من صفوان بن أميّة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، فقتلوه بمكة شهيدا، يوم قتل خبيب بن عديّ الأوسي العمري، وصلبوهما بالتنعيم
(5)
* [154/ب] *وعن عاصم بن عمر بن قتادة
(6)
، قال:
ابتاع زيد بن الدثنة، صفوان بن أميّة، فقتله بأبيه، أمر به مولى له يقال له: نسطاط، فخرج به من الحرم فقتله، فحضره نفر من قريش، منهم: أبو سفيان بن حرب، فقال له: نشدتك الله يا زيد!، أتحب أنك الآن في أهلك، وأن محمّدا عندنا مكانك تضرب عنقه؟، قال: والله ما أحب أن محمّدا يشاك في مكانه بشوكة تؤذيه، وإني لجالس في أهلي!!، قال: يقول أبو سفيان: والله ما رأيت من قوم قط أشد حبا لصاحبهم من أصحاب محمّد له
(7)
.
ثم قتل في آخر سنة ثلاث من الهجرة.
(1)
في: الإشتقاق (ص 461) قال: (والدثنة: من قولهم دثن الطائر؛ إذا طاف حول وكره ولم يسقط عليه)، وضبطه ابن ناصر الدين في التوضيح (ج 4 ص 24)، فقال:(الدثنة: بفتح أوله وكسر المثلثة وقد تسكن تليها نون مفتوحة ثم هاء).
(2)
انظر عنه: الثقات (ج 3 ص 140) وجمهرة ابن حزم (ص 357).
(3)
المحبر (ص 74).
(4)
في: نسب معد (ص 421) قال: (شهد بدرا والعقبة)، وفي: الاستيعاب (ج 1 ص 535) والاستبصار (ص 177) وأسد الغابة (ج 2 ص 134) قالوا: (شهد بدرا).
(5)
التنعيم: (موضع بمكة في الحل، وهو بين مكة وسرف، على فرسخين وقيل أربعة من مكة) معجم البلدان (ج 2 ص 58).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 2 ص 56).
(7)
سيرة ابن هشام (م 2 ص 172).
(889) ومنهم: النعمان بن عمرو بن النعمان
(1)
بن خلدة
(2)
بن عمرو بن أميّة بن
عامر بن بياضة
(3)
.
كانت معه راية المسلمين يوم أحد.
(890) وكان أبوه: عمرو بن النعمان
(4)
.
رأس الخزرج، يوم بعاث.
قاله: ابن الكلبي
(5)
.
وكانت وقعة بعاث بين الأوس والخروج قبل الهجرة بخمس سنين، وكانت الدوله فيها للأوس على الخزرج.
(891) وبنته: ثبيتة
(6)
بنت النعمان بن عمرو
(7)
.
وأمها: حبيبة بنت قيس بن سفيان بن عبد مناف بن الأعجم بن الحارث بن الأدرم بن غالب بن فهر، واسم الأدرم: تيم اللآت، من قريش.
تزوج ثبيتة: محمّد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن المنذر
(8)
بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار.
أسلمت ثبيتة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1)
في: أسد الغابة (ج 4 ص 561) والتجريد (ج 2 ص 109)، أسقطا:(النعمان) قبل: (خلدة)، وفي: الإصابة (ج 3 ص 533)، قال:(إنسان) بدلا من: (النعمان) ولعلها تحريف.
(2)
في: الاشتقاق (ص 460) قال: (كلدة).
(3)
انظر عنه: النسب (ص 285) والاستبصار (ص 178)، وفي: جمهرة ابن حزم (ص 357) قال: (ورخيلة بن ثعلبة .. ، ثعلبة .. ، رأس الخزرج يوم بعاث، وابنه النعمان بن رخيلة، كانت معه راية المسلمين يوم أحد) وهو خطأ أو تداخل.
(4)
انظر مصادر ترجمة ابنه السابقة، وفي: الإصابة (ج 3 ص 22)، ونقل من أبي عبيد القاسم بن سلام فقال:(كان صاحب راية المسلمين يوم أحد)، وما ذكره أبو عبيد في النسب (ص 285)، لدينا موافق لنص متن الدمياطي.
(5)
نسب معد (ص 422).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 387) وعنده: (بثينة).
(7)
انظر عنها: المحبر (ص 425) وعيون التاريخ (ص 327) وأسد الغابة (ج 6 ص 46) وقال: (لها ولأبيها ولجدها صحبة) ولم أجد لأبيها وجدها ترجمة عند ابن الأثير.
(8)
في: طبقات ابن سعد (ج 8 ص 387) قال: (عمرو بن عبد بن عوف).
(892) ومنهم: غنام بن أوس بن عمرو بن مالك بن عامر
(1)
بن بياضة
(2)
.
شهد: بدرا، قاله: ابن الكلبي
(3)
.
(893) وابنه: عبد الله بن غنام
(4)
.
له صحبة، ورواية.
رواه: أبو داود
(5)
، في سننه.
(894) ومنهم: خالد
(6)
بن قيس بن مالك بن العجلان بن عامر
(7)
بن بياضة
(8)
.
وأمه: سلمى بنت حارثة بن الحارث بن زيدمناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك* [155/أ] *بن غضب بن جشم بن الخزرج.
وكان لخالد بن قيس من الولد:
-عبد الرحمن.
وأمه: أم الربيع بنت عمرو بن ودفة
(9)
بن عبيد بن عامر بن بياضة.
(1)
في: الثقات (ج 3 ص 327) أسقط: عامر).
(2)
انظر عنه: النسب (ص 285) والاشتقاق (ص 460) وجمهرة ابن حزم (ص 357) والاستيعاب (ج 3 ص 129) ولم ولم ينسبه، والاستبصار (ص 178).
(3)
نسب معد (ص 422) وتكرر عنده: (غنام بن أوس)، وفي: مغازي الواقدي (ص 172) وأسد الغابة (ج 4 ص 42) ص 42) وعنده كما عند ابن الكلبي، وفي: عيون التاريخ (ص 434،240).
(4)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 8 ص 443) والجرح والتعديل (ج 9 ص 325) والاستيعاب (ج 2 ص 391) وعيون التاريخ (ص 221) والاستبصار (ص 178) وأسد الغابة (ج 3 ص 258) وأسقط عنده: (عمرا) بين: (أوس بن مالك)، وتهذيب الكمال (ج 15 ص 423) وأسقط:(عامرا) بين: (مالك بن بياضة).
(5)
ك/الأدب، ب/ما يقول إذا أصبح، (ر/5073، ج 2 ص 739).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 599).
(7)
في: أسد الغابة (ج 1 ص 584) أضاف: (مالكا) بين: (العجلان بن عامر).
(8)
انظر عنه: نسب معد (ص 421) ومغازي الواقدي (ص 171) والثقات (ج 3 ص 105) والاستبصار (ص 177).
(9)
في: طبقات ابن سعد (ج 3 ص 600) قال: (وذفة).
شهد خالد بن قيس: العقبة مع السبعين من الأنصار، في رواية: محمّد بن إسحاق
(1)
، ومحمّد بن عمر، ولم يذكره موسى بن عقبة
(2)
وأبو معشر، ومحمّد بن عائذ، في من شهد عندهم: العقبة
(3)
.
وروى محمّد بن عمر عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين: أن خالد بن قيس لم يشهد العقبة
(4)
.
وقالوا جميعا: شهد خالد بن قيس، بدرا، وأحدا.
وكان له عقب، فانقرضوا.
قاله: ابن سعد.
(895) من ولده: أبو جابر البياضي
(5)
.
محمّد بن عبد الرحمن بن خالد بن قيس بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة.
أمه: كبشة بنت فروة بن عمرو بن ودفة بن عبيد بن عامر بن بياضة.
فولد محمّد بن عبد الرحمن:
-جابرا.
وأمه: أم عمرو بنت كعب بن عمرو
(6)
، من فهم بن عمرو بن قيس عيلان.
قال محمّد بن عمر: توفي أبو جابر البياضي سنة ثلاثين ومئة
(7)
، في آخر سلطان بني أميّة، وكان قليل الحديث، ورأيتهم يتقون حديثه.
قلت: البياضي، مدني
(8)
، روى عن: سعيد بن المسيب، اتهمه: مالك
(9)
، ويحيى
(10)
،
(1)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 701،460).
(2)
وجدته عنده: مروياته (ج 1 ص 277) ونقله جامع الروايات من ابن سعد.
(3)
الاستيعاب (ج 1 ص 411).
(4)
أنساب الأشراف (ج 1 ص 245) وعقب فقال: (والثبت أنه شهدها)، ومثله في: عيون التاريخ (ص 421)، والدرر والدرر (ص 73)، وعيون الأثر (ص 221).
(5)
طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 295).
(6)
في: طبقات ابن سعد القسم المتمم (ص 295) كذا: ( .. ابن كعب بن عمير بن فهم بن قيس عيلان).
(7)
تاريخ الإسلام حوادث/121 - 140 هـ (ص 22).
(8)
المجروحين (ج 2 ص 258).
(9)
العلل للإمام أحمد (ج 2 ص 39).
(10)
تاريخه (ج 2 ص 527).
بالكذب، وتركه: أحمد
(1)
، والرازي
(2)
، وعمرو بن علي
(3)
، والنسائي
(4)
، والدارقطني
(5)
، وقال وقال الإمام الشافعي رضي الله عنه: من حدث عن أبي جابر البياضي؛ بيض الله عينيه
(6)
.
(896) وابن أخيه: أبو محمّد خالد
(7)
بن القاسم بن عبد الرحمن بن خالد بن قيس بن
مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة
(8)
.
روى عن: شعبة مولى ابن عباس، وابن أبي تجرأة، روى عنه: عمر بن أبي بكر العدوي الموصلي.
قاله: أبو حاتم
(9)
.
وقال ابن سعد
(10)
: توفي سنة ثلاث وستين ومئة، وهو ابن ثلاث وتسعين سنة، وكان قليل الحديث.
(897) ومنهم: رخيلة
(11)
بن ثعلبة بن خالد بن ثعلبة
(12)
بن عامر
(13)
بن بياضة
(14)
.
شهد: بدرا، وأحدا.
وتوفي وليس له عقب.
(1)
الاستغناء (ر/547).
(2)
الجرح والتعديل (ج 7 ص 325).
(3)
لسان الميزان (ج 5 ص 244).
(4)
الضعفاء والمتروكين له، (ر/523).
(5)
الضعفاء والمتروكون له، (ر/453).
(6)
الجرح والتعديل (ج 7 ص 325) والكامل لابن عديّ (ج 6 ص 2189).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 5 ص 411).
(8)
الثقات (ج 6 ص 262).
(9)
الجرح والتعديل (ج 3 ص 347).
(10)
وفي سياق ترجمته عنده زيادة، فقال: (فولد خالد بن القاسم: أم القاسم
…
، وأمهما أم ولد).
(11)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 600).
(12)
في: الاستيعاب (ج 1 ص 516) قال: (رجيلة-رحيلة-رخيلة ابن ثعلبة بن عامر بن بياضة) فأسقط من نسبه: (خالد بن ثعلبة).
(13)
في: جمهرة ابن حزم (ص 357) أضاف: (خالدا) بين: (ثعلبة بن عامر)، وأخطأ في سياق أخباره.
(14)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 701) وعنده: (رجيلة) بالجيم، وقال ابن هشام كما في متن الدمياطي، وفي: مغازي الواقدي (ص 172) وعنده: (رحيلة) بالحاء المهملة، وسقط عنده:(عامرا) قبل: (بياضة)، وفي: النسب (ص 285) والاشتقاق (ص 460) وأسد الغابة (ج 2 ص 68) قالوا: (رخيلة)، وقال ابن الأثير:(قيده ابن عقبة بالخاء المنقوطة)، وفي: الاستبصار (ص 178) قال: (رجيلة)، وفي: المؤتلف للدارقطني (ص 1090)، وتبصير المنتبه (ص 596)، ضبطاه كما في المتن.
(898) ومنهم: أنيسة
(1)
بنت عبد الله بن عمرو بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة
(2)
.
* [155/ ب] *تزوجها: عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو
(3)
بن عوف بن الخزرج.
ثم خلف عليها: عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج.
أسلمت أنيسة، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(899) ومنهم: عطية بن (نويرة)
(4)
بن عامر بن عطية بن عامر بن بياضة
(5)
.
شهد: بدرا، قاله: ابن الكلبي
(6)
.
(900) ومنهم: الفارعة
(7)
بنت عصام بن عامر بن عطية بن عامر بن بياضة
(8)
.
تزوجها: عمرو بن النعمان بن خلدة بن عمرو بن أميّة بن عامر بن بياضة.
أسلمت، وبايعت.
(901) وأختها: أمامة
(9)
بنت عصام بن عامر بن عطية بن عامر بن بياضة
(10)
.
أسلمت، وبايعت.
***
(1)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 388).
(2)
انظر عنه: المحبر (ص 426) وعيون التاريخ (326).
(3)
في: طبقات ابن سعد (ج 388)(عامر) خطأ، وانظر: عنده (ج 3 ص 546).
(4)
في الأصل: (نوير) والتصويب من مصادر ترجمته.
(5)
انظر عنه: سيرة ابن هشام (م 1 ص 701) ومغازي الواقدي (ص 172) والنسب (ص 285) وجمهرة ابن حزم (ص 357) والاستيعاب (ج 3 ص 144) والاستبصار (ص 178) وأسد الغابة (ج 3 ص 543).
(6)
نسب معد (ص 422).
(7)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 387) وسقط عنده: (عامرا) بين: (عطية بن بياضة).
(8)
في: المحبر (ص 426) وأسد الغابة (ج 6 ص 216) اختلاف فقالا: (الفارعة بنت قريبة بن العجلان بن غنم بن عامر بن بياضة)، وفي: عيون التاريخ (ص 340) قال: (الفارعة)، وفي: التجريد (ج 2 ص 293) ذكر أيضا: (الفارعة بنت عصام)(والفارعة بنت قريبة)، ولم أجدها في الإصابة.
(9)
طبقات ابن سعد (ج 8 ص 387) وسقط عنده: (عامرا) بين: (عطية بن بياضة).
(10)
في: المحبر (ص 426) وأسد الغابة (ج 6 ص 22) اختلاف، وقالا:(أمامة بنت قريبة بن العجلان بن غنم بن بياضة)، وعيون التاريخ (ص 325) والتجريد (ج 2 ص 246) والإصابة (ج 4 ص 232،231) وقال الذهبي وابن حجر: (أمامة بنت عصام/وأمامة بنت قريبة).
ومن مواليهم.
(902) أبو هند
(1)
البياضي
(2)
، وقيل اسمه: عبد الله
(3)
.
وهو مولى: فروة بن عمرو البياضي
(4)
.
وكان قديم الإسلام، لم يشهد: بدرا، ولا أحدا
(5)
.
قال ابن سعد: أخبرنا محمّد بن عمر
(6)
، قال: حدثني محمّد بن عبد الله عن الزهري، قال: لقي أبو هند البياضي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أقبل من بدر، ومعه حميت
(7)
مملؤ حيسا
(8)
، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إنّما أبو هند رجل من الأنصار، فأنكحوه وأنكحوا إليه»
(9)
.
وقال ابن سعد أيضا: أخبرنا عارم بن الفضل، نا حماد بن سلمة، نا محمّد بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا بني بياضة أنكحوا أبا هند، وأنكحوا إليه» .
وكان حجّاما
(10)
.
(903) ((عبد الله بن جابر البياضي
(11)
.
(1)
سقطت ترجمته من: طبقات ابن سعد، انظر سياق الترجمة، ويرد له خبر في:(ج 2 ص 202).
(2)
كنى الدولابي (ج 1 ص 60) والاستغناء (ر/340).
(3)
انظر عنه: الاستيعاب (ج 4 ص 208)، وقيل اسمه: يسار، انظر: عيون التاريخ (ص 269) وأسد الغابة (ج 5 ص 322، وج 4 ص 743) وقيل كذلك اسمه: عبد الله بن هند، انظر: عيون التاريخ (ص 269) وأسد الغابة (ج 3 ص 307) وقيل اسمه: سالم بن أبي سالم، انظر: عيون التاريخ (ص 269).
(4)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 644) ومغازي الواقدي (ص 116).
(5)
في: سيرة ابن هشام (م 1 ص 644) قال: وكان تخلف عن بدر ثم شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومثله في: الاستيعاب (ج 4 ص 208).
(6)
مغازيه (ص 116).
(7)
وعاء متين، القاموس المحيط (ص 192).
(8)
الحيس: طعام يتخذ من التمر والأقط والسمن، وقد يجعل بدلا من الأقط الدقيق أو الفتيت، انظر: النهاية (ج 1 ص 467).
(9)
سيرة ابن هشام (م 1 ص 644).
(10)
تخريج الدلالات السمعية (ص 740).
(11)
انظر عنه: التاريخ الكبير (ج 5 ص 22) والثقات (ج 3 ص 232) وعيون التاريخ (ص 217) والاستبصار (ص 179) وأسد الغابة (ج 3 ص 88).
ذكره جماعة في الصحابة.
منهم: أبو حاتم
(1)
، والطبراني، وابن مندة، وأبو نعيم، وأبو عمر بن عبد البر
(2)
.
ولا أعلم جابرا، في بني بياضة؛ إلا جابر بن أبي جابر محمّد بن عبد الرحمن.
روى أبوه عن: ابن المسيب.
فلعله: من حلفائهم!.
قال الطبراني في المعجم
(3)
: ثنا أحمد بن إسماعيل الدمشقي، نا هشام بن عمارة، نا الفضل بن الحباب الجمحي، نا علي بن عبد الله المدني، قالا: نا عبد الله بن سفيان بن عقبة، قال: سمعت جدي عقبة بن أبي عائشة يقول: رأيت عبد الله بن جابر البياضي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إحدى يديه على ذراعه في الصلاة
…
))
(4)
.
***
(1)
الجرح والتعديل (ج 5 ص 26).
(2)
الاستيعاب (ج 2 ص 268).
(3)
لم أجده في ما طبع من المعجم الكبير. والحديث أخرجه في معجم الزوائد (ج 2 ص 276)، وقال: رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
(4)
ما بين (()) أضفته، وكتب بجانب نص المتن، وآخره مقدار سطر مطموس، وفي متن النص أشار إلى موضعه، مما مما يدل على إضافته للمتن.
ومن حلفائهم.
من بني الحارث.
أخي مالك؛ حلفاء: بني زريق.
ابني: زيدمناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج:
(904) سلمة بن صخر بن سلمان بن الصّمّة بن حارثة بن الحارث البياضي
(1)
.
كان أحد البكائين
(2)
، الذين (
…
)
(3)
صلى الله عليه وسلم، وهو يريد الخروج إلى تبوك يستحملونه، فقال:«لا أجد ما أحملكم عليه» ، فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا، ونزل القرآن
(4)
.
وتوفي سلمة وليس له عقب.
وكان أبوه صخر، شاعرا
(5)
.
وكان سلمة يستكثر من النساء، وكان قد أوتي من ذلك ما لم يؤت أحد، فلما دخل شهر رمضان؛ ظاهر من امرأته شهرا،-وفي لفظ: حتى ينسلخ الشهر-ثم رأى منها شيئا، فوقع عليها قبل أن يمضي الشهر،-وفي لفظ: قبل أن يكفر-وكان ذلك في رمضان نهارا.
وفي رواية محمّد بن إسحاق: كان ليلا.
والأول أصح!، قاله: الحافظ عبد الغني بن سعيد
(6)
.
(1)
انظر عنه: طبقات خليفة (ص 101) والتاريخ الكبير (ج 4 ص 72) وطبقات مسلم (ر/87) والمعرفة والتاريخ (ج 1 ص 335) والجرح والتعديل (ج 4 ص 165) والثقات (ج 3 ص 165) والاستبصار (ص 181) وأسد الغابة (ج 2 ص 278).
(2)
المحبر (ص 182) وسقط عنده: (الصمة)، والاستيعاب (ج 2 ص 88).
(3)
ما بين () القوسين مطموس، بمقدار كلمتين، ويحتمل أن يكون السياق هكذا: (الذين جاؤا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
(4)
في: مغازي الواقدي (ص 1071،994) قال: (سلمة بن صخر الزرقي).
(5)
جمهرة ابن حزم (ص 356).
(6)
انظر: تهذيب الكمال (ج 11 ص 288 - 290).
ثم إنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، «فأمره أن يكفّر» ، فقال: لا أجد، «فأمر له بعرق من تمر» ، فقال:«تصدّق بهذا» ، فقال: ما أحد أحوج إليه مني، قال:«فشأنك» .
(7)
.
* [156/ب] * [
…
]
(8)
.
***
(1)
مسند الإمام أحمد، ر/15984 - 15985 - 15986 - 23188.
(2)
سننه، ك/الطلاق، ب/في الظهار، ر/2213، ج 1 ص 673).
(3)
سننه، ك/الطلاق، ب/المظاهر يواقع قبل أن يكفر، (ر/1198) وب/كفارة الظهار (ر/1200، ج 3 ص 502 - 504).
(4)
سننه، ك/الطلاق، ب/الظهار، (ر/2062 ج 1 ص 665).
(5)
ما بين () القوسين كلمة مطموسة، ولعلها:(ذكر-عرف).
(6)
طبقات ابن سعد (ج 3 ص 547).
(7)
سورة المجادلة، الآية 1.
(8)
تنقطع ترجمة سلمة بن صخر، وكذلك تنقطع أخبار حلفاء بن بياضة، من بني جشم بن الخزرج.
* [163/ب] * [خاتمة الناسخ]
(1)
.
آخر: كتاب أخبار قبائل الخزرج، أخي الأوس، ابني: حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقيا بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن-وهو جماع غسان-بن الأزد
(2)
.
وأم الأوس والخزرج: قيلة بنت كاهل بن عذرة بن سعد هذيم
(3)
بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة
(4)
.
نقلت من أصل سماعي الذي هو بخط مصنفه شيخنا الإمام الحافظ العلامة أبي محمّد عبد المؤمن الدمياطي رحمه الله تعالى ورضي الله عنه، ووافق الفراغ منه يوم الإثنين الثاني عشر من شوال سنة تسع عشر وسبعمائة، بالمدرسة الناصرية من القاهرة، كتبه:/ أحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري
(5)
. وصلى الله على محمّد وآله وسلم.
سمعت جميع هذا الكتاب على مصنفه شيخنا الإمام العالم الحافظ العلامة أبي محمّد عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسن الدمياطي رحمه الله، أكثره بقراءة رفيقنا أبي عثمان سعيد بن إبراهيم الحميري المالقي، وبعضه بقراءة رفيقنا الإمام ناصر الدين أبي عبد الله محمّد بن علي بن محمّد بن سلمة الأغرناطي رحمه الله
(6)
، وبعضه بقراءتي وسماعي يوم الإثنين لثمان بقين من شهر رمضان عام أحد وسبعمائة، بالمدرسة الظاهرية من القاهرة، وأجازنا جميعنا يحق (لنا)
(7)
روايته بشرطيه، كتبه: أحمد بن أحمد الهكاري (
…
)
(8)
.
(1)
ما بين [] أضفته لبيانه، وفي آخره جاءت ثلاثة أختام أحدهما كبير للمكتبة الآصفية بحيدر آباد، وختمان آخرين لم أتبينهما، ويحتمل أن أحدهما ختم للناسخ.
(2)
نسب معد (ج 1 ص 362 - 364).
(3)
حضنه عبد حبشي يقال له هذيم، فغلب عليه ذلك الاسم، انظر: نسب معد (ج 2 ص 715).
(4)
كتب بجانب نص المتن: (قوبل بالأصل المسموع منه فصح صحته، كتبه أحمد الهكاري).
(5)
ترجمت له في [وصف النسخة]، وانظر: الدرر الكامنة (ج 1 ص 99).
(6)
لم أجد من ترجم لهم.
(7)
ما بين () رسمه: (له) والصواب ما أثبته.
(8)
ما بين () القوسين كلمتين مطموسة لم أتمكن من قراءتهما.
سمع جميع هذا الكتاب على كاتبه أبي بكر أحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري، غفر الله له (
…
)
(1)
عن مصنفه الإمام العلامة أبي محمّد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي رحمه الله، بقراءة ولده أبي سند أحمد
(2)
، يسمعه الجماعة: زين الدين أبو عبد الله عبد الله محمّد (
…
)، وسبط المستمع أبو الفرج محمّد بن عبد الرحمن بن أحمد * [164/أ] *
(3)
والحواشي (
…
الحق) عتيق شهاب الدين أحمد المالقيني المالكي، وكاتب هذه (الأ
…
) عبد المحي بن عبد الخالق السيوطي، في (
…
) والإمام الفاضل علم الدين أحمد (
…
) محمّد بن عبد العظيم الأصفولي، وكان له ولغيره (
…
) أعيد (
…
) وسمع (
…
) إل الميعاد الرابع عشر إبراهيم بن منصور بن أحمد المفشي، عرف بالمناشفي، ومحمّد بن
(
…
) إلا الثاني عشر وضح ذلك (
…
) في مجالس أخرها التاسع عشر من شهر صفر من سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بالمدرسة الناصرية من القاهرة المعزية (
…
) على الهوامش محمّد القاري، وأجاز المستمع بروايته جميع (
…
) من (
…
) روايته (
…
) والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمّد وآله وصحبه وسلم تسليما، صحح ذلك وكتبه أحمد بن أحمد بن الحسين الهكاري
(4)
.-
***
(1)
ما بين () القوسين كلمتان مطموسة لم أتمكن من قراءتهما، وجميع ما يأتي بين الأقواس هكذا وهو في حدود كلمة إلى أربع كلمات مطموسة وبمقدار موضع النقاط.
(2)
وهو ابن الحافظ شرف الدين عبد المؤمن الدمياطي، وقد توفي في العشرين من شوال سنة ثمان وأربعين وسبعمائة (ت/748 هـ)، انظر عنه: لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ (ص 114).
(3)
يحتمل وجود سقط بعد هذه الصفحة فالحديث غير متناسق.
(4)
بنهاية هذه الصفحة تنتهي أخبار هذه النسخة المخطوطة من كتاب [أخبار قبائل الخزرج] للحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي المتوفي (705 هـ) رحمه الله تعالى.
*الباب الثالث
ثالثا:
نتائج الدراسة والتحقيق
ثالثا:
نتائج الدراسة والتحقيق
هذه بعض أهم النتائج التي وفقني الله تعالى في إبرازها من الرسالة ومنها ما يتعلق بالحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، وأخرى تتعلق بمخطوطة «أخبار قبائل الخزرج» .
(أ) أما ما يتعلق بالحافظ الدمياطي فجاءت على النحو التالي:
* إن دراسة حياة الحافظ الكبير النسابة أبي محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي التوني هي الأولى-فيما أحسب-بهذه الصفحات العديدة، وكل من سبقني من المتقدمين والمعاصرين الذين أفردوه بترجمة؛ لم يتجاوزوا بضع صفحات، عدا ما قدمه لنا تلميذه القاسم بن يوسف التجيبي السبتي (ت/730 هـ) في كتابيه «مستفاد الرحلة والاغتراب» و «برنامجه» .
*كانت الأحوال والظروف السائدة في الدولة الإسلامية خلال عصر الحافظ عبد المؤمن الدمياطي (613 - 705 هـ) تنذر بفاجعة أليمة في جميع أوجه الحياة؛ إلا أن الأحوال العلمية النشطة كانت مما ساعد على النهوض والخروج من هذه النكبات المتتالية والمآزق العصيبة على الدولة الإسلامية، فكان لعلماء ذلك العصر دور بارز في بث روح العزيمة الصادقة والكفاح والجهاد في نفوس كثير من الناس، وتوجيههم التوجيه الصحيح، وأخذ زمام المبادرة في التصدي لكل تلك الأحوال والظروف، وقد ساعد على ذلك أيضا بروز عدد من الأمراء والحكام الذين ساعدوا وأسهموا في نهوض الحركة العلمية من حيث بناء المساجد والمدارس العلمية والمكتبات وإغداق الهبات والنفقات عليها، فلذلك برز عدد كبير من الحفاظ وكبار الأئمة الذين سجلوا وحفظوا في مؤلفاتهم علوما جمة خوفا عليها من الضياع.
*إن تحديد مولد الحافظ الدمياطي من قبل تلميذه القاسم التجيبي الذي حدثه شيخه بذلك التاريخ لا يخل كثيرا بما صرح به عدد من الحفاظ والعلماء الآخرين عن ذلك، فقال التجيبي: أنه ولد في «المحرم سنة أربع عشرة وستمائة»
(1)
، واتفق الآخرون:
أنه ولد في «أواخر ذي الحجة من العام الثالث عشر وستمائة»
(2)
، وليس بين القولين سوى بضعة أيام، ولكن تلميذه الذهبي وضح شيئا آخر؛ حين ذكر عمره لما توفي، فقال:«ومات عن اثنتين وتسعين سنة»
(3)
. مما يجعل ما اتفق عليه جمهور العلماء هو الأقرب للصواب.
*ظهر أن الحافظ عبد المؤمن الدمياطي بدأ طلب العلم وهو في بلدته دمياط، قبل بلوغه سن الثامنة عشرة من عمره.
*عرف الحافظ عبد المؤمن الدمياطي «بابن الجامد» وضبطه ابن ناصر الدين الدمشقي فقال: «جامد: بالجيم وآخره دال مهملة، الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، يعرف بابن الجامد .. » ، فينبغي أن يصحح اسمه كل من كناه «بابن الماجد» من المصادر المتأخرة مثل: الشوكاني (ت 1250 هـ في: «البدر الطالع» ، والبغدادي (ت 1339 هـ في:«هدية العارفين .. » ، وعبد الملك بن دهيش في مقدمة:
«المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح» .
*ظهر أن الحافظ عبد المؤمن الدمياطي لم يتميز في علم القراءات؛ رغم أنه قرأ القرآن بالروايات السبع على الكمال الضرير (ت/661 هـ) شيخ القراء بالديار المصرية في زمانه.
*تختلف المصادر في تحديد عدد شيوخ الحافظ عبد المؤمن الدمياطي، ومشيخته تشهد له بالحفظ والعلم، وقد أحصى شيوخه حيث بلغوا: ألف شيخ
(1)
مستفاد الرحلة (ص 79).
(2)
انظر مثلا: برنامج الوادي آشي (ص 149)، وطبقات ابن قاضي شهبة (ج 3 ص 75)، والدرر الكامنة (ج 2 ص 417).
(3)
العبر (ج 4 ص 13).
وثلاثمائة شيخ ونيف وثلاثين شيخا، وهم يمثلون مختلف الدرجات فقد سئل الحافظ الدمياطي، وهل كانوا كلهم أئمة؟ فقال الحافظ الدمياطي:«لو لم أكتب إلا عن العلماء الأئمة ما كتبت عن خمسة» !.
*ظهر أن الحافظ عبد المؤمن الدمياطي صاحب رحلات مشهورة، تنقل فيها بين البلدان العلمية، ليحصّل فيها طلب العلم الشريف، وعلو الإسناد، وقدم السماع، ولقاء الحفاظ، فحصّل من ذلك الكثير، فدخل الإسكندرية مرتين (سنة 636 هـ)(وسنة/639 هـ)، ودخل القاهرة ثم عاد من رحلاته واستقر بها، ثم رحل إلى الديار المقدسة (سنة 643 هـ) فدخل مكة والمدينة، وهو في حدود الثلاثين من عمره تقريبا، ثم رحل إلى البلاد الشامية (سنة 645 هـ) فدخل دمشق، ومعرة النعمان، وحماة، وحلب، ثم رحل إلى بلاد الجزيرة والعراق مرتين فدخل الموصل، وماردين، وحران، وسنجار، وبغداد، وهذا يوضح أيضا بعض مراكز النشاط العلمي خلال تلك الفترة.
*أظهرت الدراسة بعض تلاميذ الحافظ عبد المؤمن الدمياطي، وهم من كبار الأئمة والحفاظ في ذلك العصر من أمثال: الحافظ الذهبي (ت 748 هـ) والحافظ المزي (ت 742 هـ) والحافظ ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) والحافظ أبو محمد البرزالي (ت 739 هـ) والحافظ أبو الحسن السبكي (ت 756 هـ) والحافظ مغلطاي البكجري (ت 762 هـ) والحافظ أبو حيان الأندلسي (ت 745) وغيرهم، وقد تأثر بعضهم بمكانته ومنزلته وبخاصة في علم النسب فنجد أحدهم عند ذكر أخبار الصحابة ومن بعدهم يسوق أنسابهم على طريقته حتى يصل بهم إلى البطن أو القبيلة الذي تفرع منها، ومثال ذلك:«سير أعلام النبلاء» ، و «تاريخ الإسلام» للذهبي، و «تهذيب الكمال .. » للمزي، و «عيون الأثر» لابن سيد الناس.
*ظهر من خلال دراسة ترجمة الحافظ الدمياطي نموذجا فريدا لأخلاق العلماء في ذلك العصر بالقرن السابع الهجري، ومع امتداد عمره رحمه الله فوق التسعين عاما، نجد أن كل من خالطه أو صاحبه من أقرانه وطلابه لا بد وأن يثني عليه في معاملته وخلقه، وهو حينئذ في أعلى المناصب العلمية بمشيخة دار الحديث والظاهرية، ونجده
يلاطف تلاميذه والغرباء من طلاب العلم ويهتم بأمورهم وشئونهم فأصبح محببا للجميع ببشاشته وحسن سمته، وقد قال صلى الله عليه وسلم:«إنّ من أخيركم أحسنكم خلقا»
(1)
، وقوله:«البرّ حسن الخلق»
(2)
.
*أظهرت هذه الدراسة اتفاق كثير من المصادر التي ترجمت للحافظ أبي محمد عبد المؤمن بن خلف الدمياطي التوني، على بروزه وبراعته ونبوغه في فنون عدة كعلم الحديث والفقه واللغة العربية بالإضافة إلى أنه لم يخلف مثله في علم الأنساب.
*أظهرت الدراسة بأن للدمياطي عددا كبيرا من المرويات والمسموعات، وأنه كان يعتني وينتقي أحسن وأجود المؤلفات والمرويات وأشهرها طرقا وأعلاها سندا وأصحها رجالا مما تناقله أئمة السلف الصالح وعلماء الأمة قبله.
*لم أقف على من ألف كتابا عن بلدة دمياط وأهلها في العصور الإسلامية، من المتقدمين والمتأخرين، لا سيما وأن هذه المؤلفات المتخصصة تعطي تصورا شاملا ودقيقا عن أي بلدة والحركة العلمية القائمة فيها، وعن طبقات المجتمع وأحواله الأخرى، فكانت نشأة الدمياطي الأولى في بلدته دمياط قليلة المعلومات بين المصادر، وقد كان لنشأته الأولى في دمياط أثر في نبوغه وما وصل إليه من مكانة ومنزلة علمية، مما يدل على أنه كان بها حركة علمية قائمة لتردد العلماء عليها، لا سيما أنها كانت أحد الثغور البحرية في الإسلام.
*أظهرت الدراسة أن من مصادر الحافظ عبد المؤمن الدمياطي: أبو عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان بن داود الأزدي مولاهم المصري الجيزي الشافعي (239 - 324 هـ) صاحب كتاب «من نزل مصر من الصحابة» ، ولم أر أحدا من قبل تعرّف على تاريخ ولادته ووفاته-حسب علمي-، وأول من رأيت أنه أشار لذلك الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842 هـ) في كتابه «توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم» .
(1)
صحيح البخاري، ك/الأدب، ر/5682.
(2)
صحيح مسلم، ك/البر والصلة والآداب، ر/14 - 15.
(ب) أما ما يتعلق بمخطوطة «أخبار قبائل الخزرج» فهي كما يلي:
* أظهرت المخطوطة والدراسة اهتمام علماء ذلك العصر بتقييد الكلمات والأسماء بالحروف، وضبطها بالشكل، تفاديا للأخطاء والتصحيف والتحريف، في المعنى المقصود للكلمة أو للاسم المراد رسمه من أجل بيانهما لطلاب العلم، وهي دلالة على التزام هؤلاء العلماء بإيصال هذه العلوم إلى من بعدهم كما تلقوها ووصلت إليهم ممن قبلهم من أئمة السلف الصالح، ولعل ذلك يعود أيضا إلى انتشار التصحيف والتحريف في اللغة العربية لغة الشرع والأمة الإسلامية في ذلك العصر، ونجد علمنا الدمياطي يهتم بهذه اللغة فيقيد ويضبط العديد من الكلمات والأسماء التي تحتمل كل ما سبق، حتى أننا نجده يصحح لغويا اسم بلدته التي ضبطها غيره من العلماء السابقين مثل الحافظ أبو محمد عبد الله بن علي الرشاطي (ت/542 هـ) الذي قال هي:«ذمياط: بالذال المعجمة» ، في حين قال الدمياطي هي:«دمياط؛ بدال مكسورة، وبعدها: ميم ساكنة، وياء باثنتين تحتها، بعدها: ألف وطاء وهاء، والدال والطاء: مهملتان»
(1)
، وغير ذلك مما احتوته المخطوطة والدراسة.
*يعتبر كتاب «أخبار قبائل الخزرج» لعبد المؤمن الدمياطي هو الأول في مكتبتنا العربية من حيث فنه وتصنيفه، فلا أعلم أحدا افرد كتابا في قبيلة الخزرج بن حارثة، غير الدمياطي، حتى وقتنا الحاضر، ويعتبر هذا الكتاب ثالث مؤلف يصل إلينا يختص في قبائل الأنصار عامة، إذ سبقه إلى ذلك الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدسي (ت 620 هـ) في كتاب «الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار» ، والقاضي أبو بكر عتيق بن أحمد بن محمد الغساني الغرناطي (ولد سنة 635 هـ) في كتابه «نزهة الأبصار في فضائل الأنصار» ، ومع ظهور الكتابين قبل كتاب مؤلفنا إلا أن كتاب الدمياطي يبرز بغزارة معلوماته وأخباره، ولا حتوائه على تراجم الصحابة
(1)
انظر: رحلة العبدري (ص 133)، ومستفاد الرحلة والاغتراب للتجيبي (ص 82)، وبرنامج الوادي آشي (ص 148).
والتابعين ومن بعدهم ويصل بتراجم بعضهم حتى عصر المؤلف في القرن السابع والثامن الهجريين، كما إن إلحاقه في كتابه تراجم حلفاء وموالي كل قبيلة بعد ذكر أفرادها زاد من حجم وقيمة الكتاب، وسأذكر مثالا يعطينا دلالة على ميزة الكتاب، يقول علي نويهض محقق كتاب «الاستبصار .. » لابن قدامة: أن تراجم كتابه بلغت [أكثر من مائتي (200) ترجمة] وهذا في الأنصار عامة الأوس والخزرج، في حين أن الحافظ عبد المؤمن الدمياطي جمع في كتابه عن الخزرج فقط [أكثر من تسعمائة وأربعة تراجم (904)، بلغ الصحابة منهم (574) ترجمة] سوى ما سقط من النسخة التي وصلت إلينا، فتأمل هذا المثال يظهر لك الفرق بين الكتابين!.
*بلغ عدد تراجم مخطوطة كتاب «أخبار قبائل الخزرج» [904] تسعمائة وأربعة تراجم، عدا ما سقط من أوراق النسخة، وكان من هذه التراجم (388) ثمان وثمانون وثلاثمائة ترجمة للصحابة ذكورا، (186) وست وثمانون ومائة ترجمة للصحابيات، (330) وثلاثون وثلاثمائة ترجمة للتابعين ومن بعدهم حتى عصر المؤلف في القرن الثامن الهجري، وقد أضاف كذلك الدمياطي على «طبقات» ابن سعد (288) ثماني وثمانين ومائتي ترجمة من العدد الكلي، وكذلك هناك (75) خمسا وسبعون ترجمة أخرى لم أجدها في «طبقات» ابن سعد، ويحتمل سقوطها من النسخ المطبوعة عنده، وتصرح المصادر الأخرى أن ابن سعد ذكرها في كتابه السابق الذكر، وكذلك هناك (64) أربع وستون ترجمة من العدد الكلي، لم أجدها في المصادر المطبوعة التي اعتمدت عليها في بيان قبائل الخزرج، والمتقدمة على عصر الحافظ الدمياطي، وينفرد بذكرها، وهذه قيمة علمية وتاريخية كبيرة.
*إن لكتاب «أخبار قبائل الخزرج» للحافظ الدمياطي أهمية تاريخية كبرى لاحتوائه على هؤلاء الصحابة والصحابيات من الخزرج، وأبنائهم وبناتهم وذرياتهم وحلفائهم ومواليهم، وقد ساقهم ورتبهم على الطريقة النسبية، وهو ما يؤكد أن هذا الترتيب على النسب في سياق التراجم ما زال قائما حتى القرن السابع الهجري، وظهر حينئذ بصورة أدق وأشمل من نشأته الأولى التي ظهرت على يد ابن سعد وخليفة بن
خياط في «طبقاتهما» ، بعد أن ذكر أن تلك الطريقة النسبية قد اختفت من بعدهما لدقتها وصعوبتها، وكان الدمياطي قد تتبع طرقا شتى في الاستقصاء
(1)
وجمع الأخبار، فنجده يتتبع أنساب التراجم صعودا لفترات جاهلية سحيقة، ونزولا حتى يصل ببعضهم لشيوخ عصره من أبناء وذرية قبائل الخزرج بن حارثة، وهو ما يوضح ما وصل إليه علماء المسلمين من اهتمام بالغ حتى تلك العصور بعلم الأنساب، ويعطينا هذا الكتاب أيضا أنموذجا فريدا لكيفية ترتيب وتنظيم ديوان العطاء وديوان الجند الذي أنشأهما أمير المؤمنين الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
*أظهر البحث اعتماد بعض المصنفات على كتاب «أخبار قبائل الخزرج» للحافظ عبد المؤمن الدمياطي وتصريحهم بذلك ومنهم: ابن سيد الناس اليعمري (ت 734 هـ) في كتابه «عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير» ، وابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ) في كتابه «الإصابة في تمييز الصحابة» و «تهذيب التهذيب» ، وشمس الدين السخاوي (ت 902 هـ) في كتابه «التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة» .
*أظهرت هذه النسخة من كتاب «أخبار قبائل الخزرج» للحافظ الدمياطي أنها قرئت على جمع من طلاب الحافظ الدمياطي وهو يسمع بقراءة ابنه أحمد بن عبد المؤمن، الذي كان له دور بارز في حياة والده، وممن سمع هذه النسخة أيضا:
أحمد بن أحمد الهكاري، كاتب هذه النسخة.
وأبو عثمان بن سعيد بن إبراهيم الحميري المالقي.
وأبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن سلمة الغرناطي.
وهذا مما يؤكد أن أهل المغرب أيضا كان لهم اهتماما برواية مؤلفات الحافظ الدمياطي ويحتمل وجود نسخ أخرى في إحدى مكتبات بلاد المغرب الخاصة أو العامة من هذا الكتاب وعسى أن يظهر ذلك عمّا قريب إن شاء الله تعالى.
(1)
ومع شدة استقصائه إلا أن هناك عدد من الخزرج يمكن أن يصبحوا ذيلا على ما قدمه.
*تبرز المخطوطة أوهاما عديدة وقعت في المصادر التي استقى منها الحافظ عبد المؤمن الدمياطي معلوماته وأخباره، ومعظم هذه الأوهام في أنساب قبائل الخزرج، وقد قام الدمياطي بتعقب هذه الأوهام وتوضيح الصواب والراجح من ذلك، وممن تعقبهم الدمياطي: أبو عبد الله البخاري، ومسلم بن الحجاج، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، وابن الكلبي، وابن سعد، وابن أبي حاتم، والطبراني، وأبو عمر بن عبد البر القرطبي، وابن حبان، وابن ماكولا، وابن عساكر، وأبو موسى المديني، وعبد الغني المقدسي .. ، وغيرهم.
*أظهر كتاب «أخبار قبائل الخزرج» بيانا شاملا لرواة الحديث من الخزرج، ومن أخرج لهم من أصحاب الكتب الستة، وغيرها من الكتب الحديثية الأخرى كالمسانيد والمعاجم والأجزاء، وكتب الثقات والضعفاء والأسامي والكنى
…
، وغير ذلك.
*أظهر كتاب «أخبار قبائل الخزرج» ميزة عظيمة بذكره للصلات والقربى بين أصحاب التراجم وبعضهم ببعض، وكذلك الصلات مع سائر القبائل الأخرى، وهي ميزة افتقدها كتابا أبي عبد الله بن مندة، وأبي نعيم الأصبهانيين في معرفة الصحابة، وانتقدهما ابن الأثير الجزري لذلك فقال:«ورأيتهما قد أكثرا من الأحاديث والكلام عليها وذكرا عللها، ولم يكثرا من ذكر نسب الشخص ولا ذكر شيء من أخباره وأحواله وما يعرف به، ورأيت أبا عمر قد استقصى ذكر الأنساب وأحوال الشخص ومناقبه وكل ما يعرف به حتى أنه يقول: هو ابن أخ فلان وابن عم فلان، وصاحب الحادثة الفلانية، وكان هذا المطلوب من التعريف، أما ذكر الأحاديث وطرقها فهو بكتب الحديث أشبه»
(1)
، وكان الدمياطي في معظم تراجمه لا يدخل في سياق ترجمة إلا ويذكر صلتها بما قبلها إن كان بطنا أو كان أحد أفراده، كما يعني بذكر أسماء وأنساب أمهات أصحاب التراجم وأسماء أمهات أولاده، وفاق في ذلك كثيرا ممن سبقه، وهذا مما يعطي الكتاب قيمة علمية واجتماعية وفقهية
(2)
عظيمة في بيانه للكثير من الأسر
(1)
أسد الغابة (ج 1 ص 11).
(2)
انظر مثلا ترجمة: (138 - 178 - 205 - 246 - 251 - 257 - 356 - 380 - 418 - 462 - 470 - 555 - 583 - 599 - 634 - 780 - 782).
ورابطة المصاهرات وحقوق التوارث .. ، التي تمت فيما بينهم خلال القرون الإسلامية الأولى، وكذلك يورد تراجم عدد من الفقهاء وعملهم في الأمصار.
*أظهرت دراسة المخطوطة رواية الحافظ عبد المؤمن الدمياطي لكتاب «الموطأ» برواية عبد الله بن مسلمة القعنبي (ت 221 هـ) وضمن تراجمه نقولا عنه بسنده إلى الإمام مالك، وكذلك أظهرت الدراسة مؤلفا آخر من كتب الحافظ الدارقطني (ت/385 هـ) وهو:«الثاني من حديث الدهقان بانتقاء الدارقطني» ولم يذكره محقق كتاب «المؤتلف والمختلف» عند سرد قائمة مصنفات الدارقطني.
*يعتبر كتاب «أخبار قبائل الخزرج» للدمياطي مصدرا أساسيا في تصحيح أسماء وأنساب الخزرج، تبعا لسلاسل النسب التي يسوقها، ويتجلى ذلك من العناية التي بذلها مؤلفه فيها، كما أن موافقة المصادر الأخرى لما في الكتاب خير شاهد على ذلك، وقد صحح سياق مصادر عديدة منهم: ابن الكلبي وابن حزم وابن الأثير والذهبي وابن حجر.
*أظهر كتاب «أخبار قبائل الخزرج» اعتماد مؤلفه الحافظ عبد المؤمن الدمياطي (613 - 705 هـ) على العديد من المصادر المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، في معظم فنون العلم كالقراءات والحديث الشريف والفقه واللغة والتاريخ والأنساب .. ، ومن أهم المصادر المفقودة:[الفوائد] لأبي بشر إسماعيل الأصبهاني سمويه (ت 267 هـ)، و [نسب حمير] لأبي سليمان هانئ بن المنذر الكلاعي (
…
؟ هـ)، و [المغازي] ليحيى بن سعيد الأموي (ت/194 هـ).
*أظهرت الدراسة الاختلاف الظاهر بين المصادر التي نقلت عن ابن الكلبي في أنساب وتراجم الخزرج، وظهور كتاب «أخبار قبائل الخزرج» الذي اعتمد النقل عن ابن الكلبي يمكن أن يكون مرجحا بين تلك الاختلافات، وتكون فرصة جيدة للباحثين في إعادة النظر عند إعادة تحقيق تلك المؤلفات التي نقلت معلوماتها عن كتاب ابن الكلبي ومن هذه المؤلفات:
«النسب» للقاسم بن سلام (ت 224 هـ).
«الاشتقاق» لابن دريد (ت/321 هـ).
«جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ت/456 هـ).
*أظهرت الدراسة والتحقيق لكتاب «أخبار قبائل الخزرج» الكثير من الأخطاء والسقط والتقديم والتأخير والتصحيف والتحريف الذي وقع في المصادر المتقدمة والمتأخرة التي تناولت نسب الخزرج وتراجمهم، وهو أحد الأهداف الهامة من الدراسة.
*أظهر كتاب «أخبار قبائل الخزرج» عددا من الأسانيد العالية والموافقات للحافظ الدمياطي، في روايته لأحاديث وكتب المصادر الحديثية التي نقل منها مع مؤلفيها، وعلى وجه الخصوص الكتب الستة.
*أصبح لدينا قائمة واضحة شبه كاملة بقبائل وبطون الخزرج المتعددة، ومن بقي منهم أو انقرض منهم، حتى زمن شيوخ المؤلف، كما قدم الكتاب معلومات كافية عمن نصر ومن لم ينصر منهم، بالإضافة إلى ما يتعلق بأخبارهم من نوادر الأخبار.
*إن مشجرات الأنساب المرفقة في ملاحق الرسالة لتؤكد مدى تدقيق وضبط الحافظ عبد المؤمن الدمياطي بأنساب قبائل الخزرج، وجميعها موافق تماما لسياق أنساب التراجم بالمخطوطة، وقد رتبت على القبائل وميزت الصحابة والصحابيات رضي الله عنهم أجمعين.
والحمد لله في الآخرة والأولى، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
***
الفهارس والملاحق
وفيه ما يلي:
أولا: الفهارس
1 -
فهرس الآيات القرآنية.
2 -
فهرس الأحاديث النبوية.
3 -
فهرس التراجم العام.
4 -
فهرس قبائل الخزرج العام.
5 -
فهرس بطون الخزرج وحلفائهم ومواليهم العام.
6 -
فهرس أسانيد عبد المؤمن الدمياطي.
7 -
فهرس المصادر والمراجع.
8 -
فهرس الموضوعات.
ثانيا: الملاحق
1 -
نماذج من المخطوطة.
2 -
مشجرات أنساب قبائل الخزرج
فهرس المصادر والمراجع
(أ) المخطوطات:
1 -
أحاديث عوالي من الموافقات، لعبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالدينة رقم (4702 - فيلم).
2 -
ثبت مسموعات عبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (3772/ 1 - 3772/م).
3 -
جزء حديث الرحمة المسلسل، وأحاديث عوال، لعبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (3917 - فيلم).
4 -
جزء فيه أحاديث عوال من الأبدال والموافقات، لعبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (89 - فيلم).
5 -
ذكر المهاجرين من قريش، لعبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (979/ 2 - 117)، برقم (1562).
6 -
كشف المغطى في تبيين الصلاة الوسطى، لعبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (1656 - فيلم).
7 -
المصافحات، لعبد المؤمن الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (1494، 3373).
8 -
معجم الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (3525/ج 1 - 3526/ج 2).
9 -
معجم شيوخ الدمياطي، مكتبة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، رقم (457/ج 3).
(ب) المصادر والمراجع الأخرى.
1 -
ابن أعثم الكوفي منهجه وموارده عن خلافة أبي بكر الصديق مع تحقيق القطعة الخاصة بخلافته من كتاب الفتوح، رسالة ما جستير، لعبد العزيز بن عمر البيتي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة-شعبة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي،1412.
2 -
ابن حجر العسقلاني مصنفاته ودراسة في منهجه وموارده في كتابه الإصابة، لشاكر محمود عبد المنعم، جزءان، دار الرسالة للطباعة، بغداد،1978 م.
3 -
ابن سعد وطبقاته، لعز الدين عمر موسى، دار الغرب، الطبعة الأولى،1407 هـ.
4 -
ابن كثير حياته ومؤلفاته، لمسعود الرحمن خان الندوي، مركز الدراسات الآسيوية الغربية، الهند، الطبعة الأولى،1979 م.
5 -
أبو زرعة الرازي وجهوده في السنة النبوية وكتابه الضعفاء،3 أجزاء، تحقيق/سعدي الهاشمي، المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى،1402 هـ.
6 -
أبو عبيدة معمر بن المثنى، لنهاد الموسى، دار العلوم، الرياض، الطبعة الأولى،1405 هـ.
7 -
أبو علي الهجري وأبحاثه في تحديد المواضع، لحمد الجاسر، دار اليمامة، الرياض.
8 -
الأحاديث الواردة في فضائل المدينة، لصالح الرفاعي، مركز خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى،1314 هـ.
9 -
أخبار المدينة النبوية، لعمر بن شبة النميري البصري،4 أجزاء، طبع/عبد العزيز المشيقح، دار العليان، بريدة.
10 -
الأدب المفرد، لمحمد بن إسماعيل الجعفي البخاري (ت 256 هـ)، ترتيب/كمال الحوت، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثانية،1405 هـ.
11 -
أساس البلاغة، لمحمود بن عمر الزمخشري (ت 538 هـ)، تحقيق/عبد الرحيم محمود، دار المعرفة، بيروت.
12 -
أسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم، ليحيى بن عبد الوهاب بن مندة (ت 511 هـ)، بعناية/يحيى مختار غزاوي، مؤسسة الريان، بيروت، الطبعة الأولى،1410 هـ.
13 -
الأسامي والكنى، لأبي أحمد محمد بن محمد الحاكم الكبير (ت 378 هـ)،4 أجزاء، تحقيق/يوسف الدخيل، مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة، الطبعة الأولى،1414 هـ.
14 -
أسباب نزول القرآن، لعلي بن أحمد الواحدي (ت 487 هـ)، تحقيق/السيد أحمد صقر، دار القبلة، جدة، الطبعة الثانية،1404 هـ.
15 -
الاستبصار في نسب الصحابة من الأنصار، لموفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي (ت 630 هـ)، تحقيق/علي نويهض، دار الفكر، بيروت.
16 -
الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى، ليوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري (ت 463 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/عبد الله مرحول السوالمة، دار ابن تيمية، الرياض، الطبعة الثانية،1412 هـ.
17 -
الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ليوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري (ت 463 هـ)،4 مجلدات، تحقيق/علي محمد البجاوي، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
18 -
أسد الغابة في معرفة الصحابة، لعلي بن محمد الشيباني الجزري ابن الأثير (ت 630 هـ)، دار الفكر، بيروت،1390 هـ.
19 -
الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة، لعلي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)، أخرجه/عز الدين علي السيد، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الأولى،1405 هـ.
20 -
أسماء خيل العرب وأنسابها وذكر فرسانها، لأبي محمد الأعرابي الأسود الغندجاني، تحقيق/محمد علي سلطاني، مؤسسة الرسالة.
21 -
أسماء خيل العرب وفرسانها، لمحمد بن زياد الأعرابي (ت 231 هـ)، تحقيق/نوري القيسي، وحاتم الضامن، عالم الكتب، الطبعة الأولى،1407 هـ.
22 -
أسماء شيوخ الإمام مالك بن أنس، لمحمد لن إسماعيل ابن خلفون الأندلسي (ت 636 هـ)، تحقيق/محمد زينهم، مكتبة الثقافة، بور سعيد.
23 -
الاشتقاق، لمحمد بن الحسن بن دريد الأزدي (ت 321 هـ)، تحقيق/عبد السلام محمد هارون، دار الجيل، بيروت، الطبعة الأولى،1411 هـ.
24 -
الإصابة في تمييز الصحابة ومعه الاستيعاب، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)،4 مجلدات، دار الكتاب العربي، بيروت.
25 -
أطلس تاريخ الإسلام، لحسين مؤنس، الزهراء للإعلام العربي، القاهرة، الطبعة الأولى، 1407 هـ.
26 -
الأعلاق النفسية، لأحمد بن عمر بن رسته-والبلدان، لأحمد بن أبي يعقوب بن وضاح اليعقوبي (ت 292 هـ).
27 -
أعلام الموقعين عن رب العالمين، لابن القيم الجوزية (ت 751 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/محي الدين عبد الحميد، المكتبة التجارية بالقاهرة،1374 هـ.
28 -
الأعلام، لخير الدين الزركلي،8 مجلدات، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة السابعة، 1986 م.
29 -
الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت 902 هـ)، تحقيق/فرانز روزنثال، دار الكتب العلمية.
30 -
الأغاني، لأبي الفرج الأصبهاني (ت 356 هـ)،24 جزءا، تحقيق/مجموعة من الأساتذة، دار الكتب المصرية.
31 -
الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب، لعلي بن هبة الله الأمير ابن ماكولا (ت 421 هـ)،7 أجزاء، تحقيق/عبد الرحمن بن يحيى المعلمي، دار الكتاب الإسلامي.
32 -
أمالي المحاملي، رواية: يحيى البيع، تحقيق/إبراهيم القيسي-، دار ابن القيم، الطبعة الأولى، 1412 هـ.
33 -
إنباه الرواة على أنباء النحاة، لعلي بن يوسف القفطي (ت 624 هـ)،4 أجزاء، تحقيق/محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر العربي، القاهرة، الطبعة الأولى،1406 هـ.
34 -
الأنباه على قبائل الرواة، ليوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري (ت 463 هـ)، تحقيق/إبراهيم الأبياري، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى،1405 هـ.
35 -
الانتصار لواسطة عقد الأمصار، لإبراهيم بن محمد العلائي ابن دقماق (ت 807 هـ)، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
36 -
أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى البلاذري (ت 279 هـ)، تحقيق/محمد حميد الله، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثالثة.
37 -
الأنساب، لعبد الكريم بن محمد السمعاني (ت 562 هـ)،5 أجزاء، تعليق/عبد الله البارودي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1408 هـ.
38 -
إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، لإسماعيل باشا البغدادي، جزءان، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
39 -
الإيناس في علم الأنساب، للحسين بن علي الوزير المغرب (ت 418 هـ)، ومختلف القبائل ومؤتلفها، لمحمد بن حبيب البغدادي (ت 245 هـ)، إعداد/حمد الجاسر، دار اليمامة، الرياض، الطبعة الأولى،1400 هـ.
40 -
الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث، لإسماعيل بن عمر الدمشقي ابن كثير (ت 774 هـ) تحقيق: أحمد محمد شاكر، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1403 هـ.
41 -
بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذم، ليوسف بن عبد الهادي الحنبلي، تحقيق/وصي الله عباس، دار الراية، الرياض، الطبعة الأولى،1409 هـ.
42 -
بحوث في تاريخ السنة المشرفة، لأكرم ضياء العمري، مكتبة العلوم والحكم بالمدينة المنورة، الطبعة الخامسة،1415 هـ.
43 -
البداية والنهاية، لإسماعيل بن عمر كثير الشافعي (ت 774 هـ)،8 مجلدات، تحقيق/مجموعة من الأساتذة، دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة الثالثة،1407 هـ.
44 -
البدر الزركشي مؤرخا، لمحمد كمال الدين عز الدين، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1409 هـ.
45 -
البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، لمحمد بن علي الشوكاني (ت 1250 هـ)، القاهرة،1348 هـ.
46 -
برنامج التجيبي، للقاسم بن يوسف التجيبي السبتي (ت 730 هـ)، تحقيق/عبد الحفيظ منصور، الدار الغربية للكتاب، تونس.
47 -
برنامج الوادي آشي، لمحمد بن جابر الوادي آشي (ت 749 هـ)، تحقيق/محمد محفوظ، دار الغرب، بيروت، الطبعة الثالثة،1982 م.
48 -
بغية الطلب في تاريخ حلب، لابن العديم عمر بن أحمد بن أبي جرادة (ت 660 هـ)،12 مجلدا، تحقيق/سهيل زكار، دار الفكر، بيروت.
49 -
بغية الوعاة في طبقات اللغوين والنحاة، لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، مجلدان، تحقيق/محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثانية،1399 هـ.
50 -
بقي بن مخلد القرطبي ومقدمة مسنده، بقي بن مخلد (ت 276 هـ)، تحقيق/أكرم ضياء العمري، الطبعة الأولى،1404 هـ.
51 -
بلدان الخلافة الشرقية، لكي لسترنج، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية،1405 هـ.
52 -
البيان والتبيين، لأبي عثمان الجاحظ (ت 255 هـ)، مجلدان، تحقيق/عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الخامسة،1405 هـ.
53 -
تاج التراجم، للقاسم بن قطلوبغا (ت 879 هـ)، تحقيق/محمد خير رمضان يوسف، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى،1413 هـ.
54 -
تاج العروس من جواهر القاموس، لمحمد مرتضى الحسيني الزبيدي (ت 1205 هـ)، عشرة مجلدت، دار الفكر.
55 -
تاريخ أبي زرعة الدمشقي، لعبد الرحمن بن عمرو النصر-ي (ت 281 هـ)، جزءان، تحقيق/شكر الله بن نعمة الله القوجاني، مطبوعات مجمع اللغة العربية دمشق،1980 م.
56 -
تاريخ أسماء الثقات ممن نقل عنهم العلم، لعمر بن أحمد ابن شاهين (ت 385 هـ)، تحقيق/عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
57 -
تاريخ أصبهان، لعبد الله بن أحمد المهراني أبو نعيم الأصبهاني (ت 430 هـ)، مجلدان، تحقيق/سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1410 هـ.
58 -
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، تحقيق/عمر عبد السلام تدمري، وآخرون، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى، 1407 هـ.
59 -
تاريخ التراث العربي، لفؤاد سزكين، مجلدان الهيئة المصرية العامة للكتاب.
60 -
تاريخ الثقات، لأحمد بن عبد الله العجلي (ت 261 هـ)، تحقيق/عبد المعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1405 هـ.
61 -
التاريخ الصغير، لمحمد بن إسماعيل الجعفي البخاري (ت 256 هـ)، مجلدان، تحقيق/محمود زايد، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
62 -
تاريخ الطبري، لمحمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ)،10 مجلدات، تحقيق/محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، الطبعة الثانية.
63 -
تاريخ الطبري، لمحمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ)،6 مجلدات، مؤسسة عز الدين، بيروت،1407 هـ.
64 -
التاريخ العربي والمؤرخون، لشاكر مصطفى،4 أجزاء، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الأولى،1990 م.
65 -
التاريخ الكبير، لإسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري (ت 256 هـ)،9 مجلدات، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت،1407 هـ.
66 -
تاريخ المدينة المنورة، لعمر بن شبة (ت 262 هـ)،4 أجزاء، تحقيق/فهيم شلتوت، دار الأصفهاني، جدة.
67 -
تاريخ بغداد، لعلي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)،14 جزءا، دار الكتب العلمية، بيروت.
68 -
تاريخ جرجان، لحمزة بن يوسف السهمي (ت 427 هـ)، تحقيق/عبد المعيد خان، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثالثة،1401 هـ.
69 -
تاريخ خليفة ابن خياط (ت 240 هـ)، تحقيق/أكرم ضياء العمري، دار طيبة، الرياض، الطبعة الثانية،1405 هـ.
70 -
تاريخ داريا ومن نزل بها من أصحابه والتابعين وتابعي التابعين، لعبد الجبار الخولاني، تحقيق/سعيد الأفغاني، دار الفكر، دمشق،1404 هـ.
71 -
تاريخ مدينة دمشق، لعلي بن الحسن الدمشقي ابن عساكر (ت 571 هـ)، الأجزاء المطبوعة منه وبعض حرف العين، تحقيق/مجموعة من أساتذة مجمع اللغة العربية بدمشق، دار الفكر، دمشق.
72 -
تاريخ مولد العلماء ووفياتهم، لمحمد بن عبد الله بن زبر الربعي (ت 379 هـ)، تحقيق/محمد المصري، مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت، الطبعة الأولى،1410 هـ.
73 -
التاريخ، ليحيى بن معين الغطفاني (ت 233 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/أحمد محمد نور سيف، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي، مكة، الطبعة الأولى،1399 هـ.
74 -
تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)،4 مجلدات، الدار العلمية، دلهي، الطبعة الثانية،1406 هـ.
75 -
التبيين لأسماء المدلسين، لإبراهيم بن محمد سبط ابن العجمي، تحقيق/يحيى شفيق، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
76 -
التبيين لأنساب القرشيين، لموفق الدين عبد الله بن قدامة المقدسي (ت 620 هـ)، تحقيق/محمد نايف الديلمي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثانية،1408 هـ.
77 -
تجريد أسماء الصحابة، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، جزءان، دار المعرفة، بيروت.
78 -
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت 902 هـ)،3 أجزاء، نشره/أسعد طرابزوني،1399 هـ.
79 -
تحفة النظار في غرائب الأمصار، رحلة ابن بطوطة، لمحمد بن عبد الله اللواتي الطنجي (ت 779 هـ)، شرحه/طلال حرب، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى، 1407 هـ.
80 -
تخريج الدلالات السمعية، لعلي بن محمد الخزاعي (ت 789 هـ)، تحقيق/إحسان عباس، دار الغرب، بيروت، الطبعة الأولى،1405 هـ.
81 -
تذكرة الحفاظ، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، جزءان، دار الفكر العربي.
82 -
التسلي والاغتباط بثواب من تقدم من الإفراط، لعبد المؤمن بن خلف الدمياطي (ت 705 هـ)، تحقيق/مجدي السيد إبراهيم، مكتبة القرآن، القاهرة،1408 هـ.
83 -
تسمية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمحمد بن عيسى الترمذي (ت 279 هـ)، تحقيق/عماد الدين أحمد حيدر، دار الجنان، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
84 -
تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، دار الكتاب العربي، بيروت.
85 -
التعريف في الأنساب والتنويه لذوي الأحساب، لأحمد بن محمد الأشعري القرطبي، تحقيق/سعد ظلام، دار المنار.
86 -
تفسير القرآن العظيم، لإسماعيل بن عمر بن كثير الشافعي (ت 774 هـ)،8 مجلدات، تحقيق/عبد العزيز غنيم، وآخرون، دار الشعب، القاهرة.
87 -
تقريب التهذيب، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، تقديم/محمد عوامة، دار البشائر، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
88 -
تكملة إكمال الإكمال، لأبي حامد محمد المحمودي ابن الصابوني (ت 680 هـ)، تحقيق/مصطفى جواد، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
89 -
تكملة الإكمال، لمحمد بن عبد العزيز البغدادي ابن نقطة الحنبلي (ت 629 هـ)،4 أجزاء، تحقيق/عبد القيوم عبد رب النبي، معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، الطبعة الأولى،1408 هـ.
90 -
التكملة والذيل والصلة، لمحمد بن الحسن الصاغاني (ت 650 هـ)،6 مجلدات، تحقيق/عبد العليم الطحاوي، دار الكتب، القاهرة،1970 هـ.
91 -
تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم، لأحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي (ت 463 هـ)، جزءان، تحقيق/سكينة الشهابي، دار طلاس، الطبعة الأولى،1985 هـ.
92 -
تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التواريخ والسير، لعبد الرحمن بن الجوزي (ت 597 هـ)، دار إحياء السنة، باكستان.
93 -
التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، ليوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري (ت 563 هـ)،18 جزءا، تحقيق/مجموعة من الأساتذة،1406 هـ.
94 -
تنوير الحوالك شرح على موطأ مالك-وإسعاف المبطأ برجال الموطأ، لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)،3 أجزاء، دار الكتب العلمية، بيروت.
95 -
تهذيب الأسماء واللغات، ليحيى بن شرف الحزامي محي الدين النووي (ت 676 هـ)، ثلاثة أجزاء، دار الكتب العلمية.
96 -
تهذيب التهذيب، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)،12 جزءا، دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد، الهند، الطبعة الأولى،1325 هـ.
97 -
تهذيب الكمال في أسماء الرجال، لأبي الحجاج يوسف المزي، (ت 742 هـ)،35 مجلدات، تحقيق/بشار عواد معروف، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
98 -
توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، لمحمد بن عبد الله القيسي- ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842 هـ)،10 أجزاء، تحقيق/محمد نعيم العرقسوسي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية،1414 هـ.
99 -
الثقات، لمحمد بن حبان البستي (ت 354 هـ)،9 أجزاء، دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد، الهند، الطبعة الأولى،1393 هـ.
100 -
جامع البيان عن آي القرآن، لمحمد بن جرير الطبري (ت 327 هـ)،15 جزءا، دار الفكر، بيروت،1408 هـ.
الجامع الصحيح-سنن الترمذي.
101 -
الجرح والتعديل، لعبد الرحمن بن محمد الرازي (ت 327 هـ)،9 أجزاء، دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد، الهند، الطبعة الأولى،1371 هـ.
102 -
الجمع بين رجال الصحيحين، لمحمد بن طاهر المقدسي ابن القيسراني (ت 507 هـ)، جزءان، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية،1405 هـ.
103 -
جمهرة أسماء النساء وأعلامهن، لهزاع بن عبد الشمري، درامية للنشر-، الطبعة الأولى، 1410 هـ.
104 -
جمهرة أشعار العرب في الجاهلية والإسلام، لأبي زيد محمد القرشي، جزءان، تحقيق/محمد علي الهاشمي، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى،1406 هـ.
105 -
جمهرة النسب، لهشام بن محمد الكلبي (ت 204 هـ)، تحقيق/ناجي حسن، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1407 هـ.
106 -
جمهرة أنساب العرب، لعلي بن أحمد بت حزم (ت 456 هـ)، تحقيق/عبد السلام هارون، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الخامسة.
107 -
جمهرة رسائل العرب في عصور العربية الزاهرة، لأحمد زكي صفوت،4 أجزاء، الكتب العلمية، بيروت.
108 -
جوامع السيرة، لعلي بن أحمد بن حزم (ت 456 هـ)، تحقيق/إحسان عباس، وناصر الدين الأسد، دار المعارف بمصر.
109 -
حذف من نسب قريش، عن مؤرج بن عمرو السدوسي (ت 195 هـ)، تحقيق/صلاح الدين المنجد، دار الكتاب الجديد، بيروت،1396 هـ.
110 -
الحركة العلمية في مصر-في دولة المماليك الجراكسة، لمحمد كمال الدين عز الدين، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1410 هـ.
111 -
حسن المحاضرة في تاريخ مصر-والقاهرة، لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، تحقيق/محمد أبو الفضل إبراهيم، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، الطبعة الأولى، 1387 هـ.
112 -
الحلبة في أسماء الخيل المشهورة في الجاهلية والإسلام، لمحمد بن كامل الصاجي التاجي، تحقيق/حاتم الضامن، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية،1405 هـ.
113 -
حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، لأبي نعيم الأصبهاني (ت 430 هـ)،10 مجلدات، مطبعة السعادة، القاهرة،1404 هـ.
114 -
الحياة العقلية في عصر الحروب الصليبية بمصر والشام، لأحمد أحمد بدوي، دار نهضة مصر، القاهرة.
115 -
خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، لعبد القادر بن عمر البغدادي (ت 1093 هـ)،13 جزءا، تحقيق/عبد السلام هارون، مكتبة الخانجي، القاهرة، الطبعة الثانية،1408 هـ.
116 -
الخلافة العباسية في مصر في عصر المماليك 659 هـ -923 هـ)، رسالة دكتوراه لعبد العزيز بن صالح الغامدي، بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة،1414 هـ.
117 -
الدارس في تاريخ المدارس، لعبد القادر بن محمد النعيمي (ت 927 هـ)، جزءان، تحقيق/جعفر الحسني، مكتبة الثقافة الدينية.
118 -
در السحابة في مناقب القرابة والصحابة، لمحمد بن علي الشوكاني (ت 1250 هـ)، تحقيق/حسين بن عبد الله العمري، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى،1404 هـ.
119 -
الدر المنضد في ذكر أصحاب الإمام أحمد، لعبد الرحمن بن محمد العليمي (ت 928 هـ)، جزءان، تحقيق/عبد الرحمن العثيمين، مكتبة التوبة، الطبعة الأولى،1412 هـ.
120 -
درة الحجال في أسماء الرجال، لأحمد بن محمد المكناسي ابن القاضي (ت 1025 هـ)، تحقيق/محمد الأحمدي، دار التراث، القاهرة.
121 -
درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، لأحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي (ت 845 هـ)، مجلدان، تحقيق/محمد كمال الدين عز الدين علي، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
122 -
الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)،4 أجزاء، دار الجيل، بيروت.
123 -
الدرر في اختصار المغازي والسير، ليوسف بن عبد الله ابن عبد البر النمري (ت 463 هـ)، تحقيق/شوقي ضيف، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية.
124 -
الدعاء، لسليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 هـ)، تحقيق/مصطفى عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1413 هـ.
125 -
الدليل الشافي على المنهل الصافي، ليوسف بن تغري بردى (ت 874 هـ)، مجلدان، تحقيق/فهيم شلتوت، مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
126 -
دول الإسلام، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 478 هـ)، جزءان، تحقيق/محمد فهيم شلتوت، ومحمد مصطفى إبراهيم، الهيئة المصرية العامة للكتاب،1394 هـ.
127 -
الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب، لإبراهيم بن علي بن فرحون المالكية (ت 799 هـ)، جزءان، تحقيق/محمد الأحمدي أبو النور، دار التراث، القاهرة.
128 -
ديوان الضعفاء والمتروكين، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، جزءان، دار القلم، بيروت، الطبعة الأولى،1408 هـ.
129 -
ديوان حسان بن ثابت، تحقيق/سيد حنفي حسنين، دار المعارف، القاهرة.
130 -
ذكر أسماء التابعين ومن بعدهم، لعلي بن عمر الدارقطني (ت 385 هـ)، جزءان، تحقيق/بوران الضناوي، وكمال الحوت، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، الطبعة الأولى، 1406 هـ.
131 -
الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام، لبشار عواد معروف، مطبعة عيسى البابي الحلبي، القاهرة، الطبعة الأولى،1976 هـ.
132 -
ذيل الكاشف، لأحمد بن عبد الرحمن العراقي (ت 826 هـ)، تحقيق/بوران الضناوي، دار الكبت العلمية، بيرو، الطبعة الأولى،1406 هـ.
133 -
ذيل تذكرة الحفاظ للذهبي، لشمس الدين محمد بن علي الحسيني الدمشقي (ت 765 هـ)، ويليه: لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ، لمحمد بن فهد المكي (ت 871 هـ)، ويلي: ذيل طبقات الحفاظ للذهبي لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، دار الفكر العربي.
134 -
الذيل على طبقات الحنابلة، لعبد الرحمن بن أحمد البغدادي ابن رجب الحنبلي (ت 795 هـ)، جزءان، دار المعرفة، بيروت.
135 -
ذيول تاريخ الطبري، المجلد 11، تحقيق/محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثانية.
136 -
رحلة العبدري، لمحمد بن محمد العبدري الحيحي، تحقيق/محمد الفاسي، الرباط 1968 م.
137 -
الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشر-فة، لمحمد بن جعفر الكتاني (ت 1345 هـ)، دار البشائر الإسلامية، بيروت، الطبعة الرابعة،1406 هـ.
138 -
رواة محمد بن إسحاق بن يسار في المغازي والسير وسائر المرويات، لمطاع الطرابيشي-، دار الفكر، بيروت الطبعة الأولى،1414 هـ.
139 -
الرواة من الإخوة والأخوات، لعلي بن المديني (ت 234 هـ) -وأبي داود السجستاني (ت 275 هـ)، تحقيق/باسم فيصل الجوابرة، دار الراية، الرياض، الطبعة الأولى،1408 هـ.
140 -
الروض الأنف في تفسير السيرة النبوية لابن هشام، لعبد الرحمن بن عبد الله السهيلي (ت 581 هـ)،4 أجزاء، دار الفكر.
141 -
الروض المعطار في خبر الأقطار، لمحمد بن عبد المنعم الحميري، تحقيق/إحسان عباس، مكتبة لبنان، بيروت، الطبعة الثانية،1984 م.
142 -
زاد المعاد في هدي خير العباد، لمحمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت 751 هـ)،6 أجواء، تحقيق/شعيب، وعبد القادر الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، الطبعة السابعة والعشر-ون، 1414 هـ.
143 -
السلوك لمعرفة دول الملوك، لأحمد بن علي المقريزي (ت 845 هـ)، نشر-هـ/محمد مصطفى زيادة، القاهرة،1971 هـ.
144 -
سنن ابن ماجة، لمحمد بن يزيد القزويني (ت 275 هـ)، جزءان، تحقيق/محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي،1395 هـ.
145 -
سنن أبي داود، لسليمان بن الأشعث السجستاني (ت 275 هـ)، جزءان، دراسة/كمال يوسف الحوت، دار الجنان، بيروت، الطبعة الأولى،1409 هـ.
146 -
سنن الترمذي-الجامع الصحيح، لمحمد بن عيسى بن سورة (ت 297 هـ)،5 أجزاء، تحقيق/أحمد محمد شاكر، دار الباز، مكة، الطبعة الأولى،1356 هـ.
147 -
سنن الدارقطني، لعلي بن عمر الدراقطي (ت 385 هـ)،4 أجزاء، عالم الكتب بيروت.
148 -
السنن الكبرى، لأحمد بن شعيب الخرساني (ت 303 هـ)،7 أجزاء، تحقيق/عبد الغفار البنداري، وسيد كسروي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1411 هـ.
149 -
سنن النسائي، بشرح السيوطي، أبو المجتبى، لأحمد بن شعيب الخراساني (ت 303 هـ)،4 مجلدات، تحقيق/مكتب تحقيق التراث، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثانية،1412 هـ.
150 -
سير أعلام النبلاء، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)،25 مجلدات، تحقيق/شعيب الأرنؤوط، وآخرون، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثالثة،1405 هـ.
151 -
سيرة ابن إسحاق، لمحمد بن إسحاق بن يسار (ت 151 هـ)، تحقيق/محمد حميد الله، 1401 هـ.
152 -
السيرة النبوية الصحيحة، لأكرم ضياء العمري، جزءان، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة،1412 هـ.
153 -
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء، لمحمد بن حبان البستي (ت 354 هـ)، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى،1407 هـ.
154 -
السيرة النبوية، لعبد الملك بن هشام المعافري (ت 218 هـ)، مجلدان، تحقيق/إبراهيم البياري وآخرون، مؤسسة علوم القرآن.
155 -
شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لعبد الحي بن أحمد العكري ابن العماد الحنبلي (ت 1089 هـ)،7 مجلدات، تحقيق/عبد القادر ومحمود الأرنؤوط، دار ابن كثير، دمشق، 1406 هـ.
156 -
شذرات الذهب، لعبد الحي بن أحمد العكري ابن العمار الحنبلي (ت 1089 هـ)،8 أجزاء، المكتب التجاري للطباعة، بيروت.
157 -
شرح السيرة النبوية، لمحمد بن مسعود الخشني (ت 604 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت.
158 -
شرح ديوان حسان بنت ثابت الأنصاري، ضبطه/عبد الرحمن البرقوقي، دار الأندلس، بيروت.
159 -
شعرة الدعوة الإسلامية في عهد النبوة والخلفاء الراشدين، جمعه/عبد الله الحامد الحامد، دار الأصالة للثقافة، الرياض، الطبعة الثانية،1405 هـ.
160 -
الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية، لمحمد بن عيسى الترمذي (ت 279 هـ)، تحقيق/سيد عباس الجليمي، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
161 -
الصحاح، لإسماعيل بن حماد الجوهري (ت 393 هـ)،7 مجلدات، تحقيق/أحمد عبد الغفور عطار، الطبعة الثانية،1402 هـ.
162 -
صحيح البخاري، لمحمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ)،7 أجزاء، ضبط /مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، دمشق، الطبعة الثالثة،1407 هـ.
163 -
صحيح مسلم، لمسلم بن الحجاج النيسابوري (ت 261 هـ)،5 مجلدات، تحقيق/محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
164 -
صفة جزيرة العرب، للحسن بن أحمد الهمداني (ت 344 هـ)، تحقيق/محمد علي الأكوع، منشورات دار اليمامة، الرياض،1394 هـ.
165 -
الضعفاء الصغير-والضعفاء والمتروكين، لمحمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ)، ولأحمد بن عيب النسائي (ت 303 هـ)، تحقيق/محمود إبراهيم زايد، دار الوعي بحلب.
166 -
الضعفاء الكبير، لمحمد بن عمرو العقيلي المكي (ت 322 هـ)،4 أجزاء، تحقيق/عبد المعطي أمين قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1404 هـ.
167 -
طبقات الأسماء المفردة من الصحابة والتابعين وأصحاب الحديث، لأحمد بن هارون البرديجي (ت 301 هـ)، تحقيق/سكينة الشهابي، دار طلاس، دمشق، الطبعة الأولى، 1987 م.
168 -
طبقات الأولياء، لعمر بن علي المصري (ت 804 هـ)، تحقيق/نور الدين شربية، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثانية،1406 هـ.
169 -
طبقات الحفاظ، لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى، 1403 هـ.
170 -
طبقات الحنابلة، للقاضي محمد بن أبي يعلى، جزين، دار المعرفة، بيروت.
171 -
طبقات الشافعية الكبرى، لعبد الوهاب بن علي السبكي (ت 771 هـ)،10 أجزاء، تحقيق/عبد الفتاح الحلو، ومحمود الطناحي.
172 -
طبقات الشافعية الكبرى، لعبد الوهاب بن علي السبكي (ت 771 هـ)،12 جزءا، تحقيق/عبد الفتاح الحلو، ومحمد الطناحي، طبعة: عيسى البابي الحلبي، مصر-، الطبعة الأولى.
173 -
طبقات الشافعية، لأحمد بن محمد الدمشقي ابن قاضي شهبة (ت 851 هـ)، مجلدان، بعناية/عبد العليم خان، دار الندوة الجديدة، بيروت،1407 هـ.
174 -
طبقات الشافعية، لعبد الرحيم الأسنوي (ت 772 هـ)، تحقيق/كمال الحوت، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1407 هـ.
175 -
طبقات الفقهاء الشافعيين، لإسماعيل بن كثير الدمشقي (ت 774 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/أحمد هاشم، ومحمد زينهم، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة،1413 هـ.
176 -
الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد بن منيع (ت 230 هـ) الطبقة الخامسة منن الصحابة، جزءان، تحقيق/محمد بن صامل السلمي، مكتبة الصديق، الطائف، الطبعة الأولى، 1414 هـ.
177 -
الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد بن منيع (ت 230 هـ) الطبقة الرابعة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك، تحقيق/عبد العزيز عبد الله السلومي، رسالة دكتوراه بجامعة أم القرى 1410 هـ.
178 -
الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد بن منيع (ت 230 هـ) القسم المتمم لتابعي أهل المدينة ومن بعدهم، تحقيق/زياد محمد منصور، المجلي العلمي إحياء التراث الإسلامي بالمدينة، الطبعة الأولى،1403 هـ.
179 -
الطبقات الكبرى، لمحمد بن سعد بن منيع (ت 230 هـ)،8 مجلدات، دار صادر، بيروت، 1405 هـ.
180 -
طبقات المحدثين بأصبهان والواردين عليها، لعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أبي الشيخ الأنصاري (ت 369 هـ)، جزءان، تحقيق/عبد الغفور البلوشي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى،1407 هـ.
181 -
طبقات النسابين، لبكر أبو زيد، دار الرشد، الرياض، الطبعة الأولى،1407 هـ.
182 -
طبقات فحول الشعراء، لمحمد بن سلام الجمحي (ت 231 هـ)، تمهيد/جوزيف هل، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية،1408 هـ.
183 -
طبقات فحول الشعراء، لمحمد بن سلام الجمحي (ت 231 هـ)، سفرين، شرحه/محمود محمد شاكر، مطبعة المدني، القاهرة.
184 -
الطبقات، لخليفة بن خياط العصفري (ت 240 هـ)، تحقيق/أكرم ضياء العمري، دار طيبة، الرياض، الطبعة الثانية،1402 هـ.
185 -
الطبقات، لمسلم بن الحجاج النيسابوري (ت 261 هـ)، مجلدان، تعليق/مشهور بن حسن سلمان، دار الهجرة، الرياض، الطبعة الأولى،1411 هـ.
186 -
العبر في خبر من غبر، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)،4 أجزاء، تحقيق/محمد زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت،1405 هـ.
187 -
عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، لبدر الدين محمود العيني (ت 855 هـ)،4 مجلدات، تحقيق/محمد محمد أمين، الهيئة المصرية العامة للكتاب،1407 هـ.
188 -
العلل ومعرفة الرجال، لأحمد بن حنبل الشيباني (ت 241 هـ)، مجلدان، تحقيق/طلعت قوج بيكيت، المكتبة الإسلامية، استانبول،1987 م.
189 -
علم التاريخ عند المسلمين، لفرانر روزنثال، ترجمة/صالح العلي، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية،1403 هـ.
190 -
عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير، لابن سيد الناس محمد بن عبد الله اليعمري (ت 734 هـ)، مجلدان، مؤسسة عزي الدين للنشر، بيروت،1406 هـ.
عيون التاريخ-تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير.
191 -
غاية النهاية في طبقات القراء، لمحمد لن محمد الجزري (ت 833 هـ)، جزءان، بعناية/ج. برجستر اسر، طبعة/1351 هـ.
192 -
الغزوات، لعبد الرحمن بن محمد بن حبيش (ت 584 هـ)، مجلدان، تحقيق/سهيل زكار، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
193 -
الغلاس منهجه وأقواله في الرواة، لمحمد فاضل معلوم، مطبعة المحمودية، جدة، الطبعة الأولى،1413 هـ.
194 -
غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة، لخلف بن عبد الملك بن بشكوال (ت 578 هـ)، مجلدان، تحقيق/عز الدين علي السيد ومحمد كمال الدين عز الدين، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1407 هـ.
195 -
فتح الباري بشر-ح صحيح الإمام البخاري، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)،13 جزءا، تحقيق/محب الدين الخطيب، المكتبة السلفية، الرياض، الطبعة الثالثة،1407 هـ.
196 -
فتوح البلدان، لأحمد بن جابر البلاذري (ت 279 هـ)، قسمين، تحقيق/صلاح الدين المنجد، مكتبة النهضة المصرية، القاهرة.
197 -
فضائل الصحابة، لأحد بن محمد بن حنبل (ت 241 هـ)، جزءان، تحقيق/وصي الله عباس، مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، الطبعة الأولى،1403 هـ.
198 -
فضائل الصحابة، لأحمد بن شعيب النسائي (ت 303 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1405 هـ.
199 -
فضائل مصر، لعمر بن محمد بن يوسف الكندي، تحقيق/إبراهيم العدوي، وعلي محمد عمر، مكتبة وهبة، القاهرة، الطبعة الأولى،1391 هـ.
200 -
فضل الخيل، لعبد المؤمن بن خلف الدمياطي (ت 705 هـ)، ويليه: رشحات المداد فيما يتعلق بالصافنات الجياد، لمحمد البخشني الحلبي (ت 1098 هـ)، طبعهما/محمد راغب الطباخ، حلب، الطبعة الأولى،1413 هـ.
201 -
فهرس الفهارس والأثبات، لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني،3 أجزاء، بعناية/إحسان عباس، دار الغرب، بيروت، الطبعة الثانية،1402 هـ.
202 -
الفهرست، للنديم محمد بن إسحاق الوراق، تحقيق/رضا تجدد الحائري، دار المسيرة، الطبعة الثالثة.
203 -
فوات الوفيات والذيل عليها، لمحمد بن شاكر الكتبي (ت 764 هـ)،5 مجلدات، تحقيق/إحسان عباس، دار صادر، بيروت.
204 -
القاموس المحيط، لمحمد بن يعقوب الفيروز آبادي (ت 817 هـ)، مكتبة الرسالة، الطبعة الثانية،1407 هـ.
205 -
القرآن الكريم.
206 -
قرة العين في ضبط أسماء رجال الصحيحين، لعبد الغني بن أحمد البحراني، مكتبة التوبة، الرياض،1410 هـ.
207 -
قطف الثمر في رفع أسانيد المصنفات في الفنون والأثر، لصالح بن محمد الفلاني (ت 1218 هـ)، تحقيق/عامر حسن صبري، دار الشروق، جدة، الطبعة الأولى،1405 هـ.
208 -
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)،3 أجزاء، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1403 هـ.
209 -
الكامل في ضعفاء الرجال، لعبد الله بن عدي الجرجاني (ت 365 هـ)،7 مجلدات، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثانية،1405 هـ.
210 -
كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لمصطفى بن عبد الله، حاجي خليفة (ت 1067 هـ)، مجلدان، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
211 -
كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، لعبد الرحمن بن علي الجوزي (ت 597 هـ)، مجلدان، تحقيق/عبد العزيز الصاعدي، دار السلام، الرياض، الطبعة الأولى،1413 هـ.
212 -
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، لعلي بن حسام الدين المتقي الهندي،16 مجلد، مؤسسة الرسالة، بيروت،1989 م.
213 -
الكنى والأسماء، لمحمد بن أحمد الدولابي (ت 310 هـ)، جزءان، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية،1403 هـ.
214 -
الكنى والأسماء، لمسلم بن الحجاج النيسابوري (3261 هـ)، جزءان، تحقيق/عبد الرحيم القشقري، المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى،1404 هـ.
215 -
اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان،3 أجزاء في مجلد، لمحمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث، القاهرة،1407 هـ.
216 -
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة، لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، مجلدان، دار المعرفة، بيروت،1403 هـ.
217 -
لب اللباب في تحرير الأنساب، لعبد الرحمن السيوطي (ت 911 هـ)، جزءان، تحقيق/محمد وأشرف ابنا أحمد عبد العزيز، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1411 هـ.
218 -
اللباب في تهذيب الأنساب، لعلي بن محمد الشيباني الجزري ابن الأثير (ت 630 هـ)، ثلاثة أجزاء، دار صادر،1400 هـ.
219 -
لسان العرب، لمحمد بن مكرم بن منظور المصر-ي، (ت 711 هـ)،15 مجلدا، دار صادر، الطبعة الأولى،1300 هـ.
220 -
لسان الميزان، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)،7 مجلدات، مؤسسة الأعلمي، بيروت، الطبعة الثانية،1390 هـ.
221 -
المؤتلف والمختلف-ومشتبه النسبة، لعبد الغني بن سعيد الأزدي، مكتبة الدار بالمدينة المنورة.
222 -
المؤتلف والمختلف، لعلي بن عمر الدارقطني (ت 385 هـ)،5 مجلدات، تحقيق/موفق عبد الله عبد القادر، دار الغرب، الطبعة الأولى،1406 هـ.
223 -
مؤلفات ابن الجوزي، لعبد الحميد العلوجي، مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
224 -
المؤنس في أخبار إفريقية وتونس، لمحمد بن أبي القاسم الرعيني، دار المسيرة، لبنان.
225 -
المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح، لعبد المؤمن بن خلف الدمياطي (ت 705 هـ)، تحقيق/عبد الملك بن دهيش، مكتبة ومطبعة النهضة الحديثة، مكة، الطبعة الثالثة، 1406 هـ.
226 -
المتوارين الذين اختفوا خوفا من الحجاج بن يوسف، لعبد الغني بن سعيد الأزدي (ت 409 هـ)، ضبط/مشهور سلمان، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى،1410 هـ.
المجتبى-سنن النسائي، بشرح السيوطي.
227 -
المجتمع الإسلامي في بلاد الشام في عصر-الحروب الصليبية، لأحمد رمضان أحمد، طبعة 1397 هـ.
228 -
المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين، لمحمد بن حبان البستي (ت 354 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/محمود زايد، دار الوعي، حلب.
229 -
المجموع في الضعفاء والمتروكين، تحقيق/عبد العزيز السيروان، دار القلم، بيروت، الطبعة الأولى،1405 هـ.
230 -
مجموعة الرسائل الكمالي (8) في الأنساب، وفيه:
1 -
نسب عدنان وقحطان، لأبي عباس المبرد (285 هـ).
2 -
الأنباه على قبائل الرواه، للحافظ لابن عبد البر (ت 463 هـ).
3 -
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لابن عنبة (ت 828 هـ).
4 -
رسالة في مصطلحات النسابين.
5 -
النخبة الثمينة في نسب أشراف المدينة، لابن شدقم (ت 1033 هـ).
ونشره/محمد سعيد حسن كمال، الطائف، طبعة دار الشعب بالقاهرة.
231 -
مجموعة الرسائل الكمالية (9) في الأنساب، وفيه:
1 -
حذف من نسب قريش، لمؤرج السدوسي (ت 195 هـ).
2 -
طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، لابن رسول.
3 -
نيل الحسنيين بأنساب من باليمن من بيوت عترة الحسنين، لمحمد زبارة (ت 1381 هـ).
4 -
مختصر-الروض البسام في أشهر البطون القرشية بالشام، لمحمد الصيادي (ت 1328 هـ).
ونشره/محمد سعيد حسن كمال، الطائف، طبعة دار الشعب بالقاهرة.
232 -
المحبّر، لمحمد بن حبيب البغدادي (ت 245 هـ)، بعناية/إيلزة ليختن شتيتر، دار الآفاق الجديدة، -بيروت.
233 -
المحن، لمحمد بن أحمد بن تميم أبو العرب التميمي (ت 333 هـ)، تحقيق/يحيى وهيب الجبوري، دار الغرب، الطبعة الثانية،1408 هـ.
234 -
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر، لمحمد بن مكرم ابن منظور (ت 711 هـ)،29 مجلدا، تحقيق/رياض عبد الحميد مراد، وآخرون، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى،1404 هـ.
235 -
مختلف القبائل ومؤتلفها، لمحمد بن حبيب البغدادي (245 هـ)، تحقيق/إبراهيم الأبياري، دار الكتاب المصري،1400 هـ.
236 -
المدن في الإسلام حتى العصر الإسلامي، لشاكر مصطفى، جزءان دار السلاسل، الطبعة الأولى،1408 هـ.
237 -
مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان، لعبد الله بن أسعد اليافعي (ت 768 هـ)، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، الطبعة الثانية،1390 هـ.
238 -
المراسيل، لعبد الرحمن بن محمد الرازي (ت 327 هـ)، بعناية/شكر الله نعمة اله قوجاني، مؤسسة الرسالة، الطبعة الأولى،1397 هـ.
239 -
مرويات سيف بن عمر في تاريخ الطبري عن مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه ووقعة الجمل، لخالد بن محمد الغيث، رسالة ما جستير بجامعة أم القرى بمكة المكرمة،1410 هـ.
240 -
مرويات موسى بن عقبة، لمحمد باقشيش، رسالة ما جستير، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
241 -
المسالك والممالك، لعبيد الله بن عبد الله بن خرداذبة-والخراج، لأبي الفرج قدامة البغدادي، طبعة ليدن،1889 م.
242 -
المستدرك على الصحيحين في الحديث، لأبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم (ت 405 هـ)، 4 أجزاء، دار الكتب العلمية.
243 -
مستفاد الرحلة والاغتراب، للقاسم بن يوسف التجيبي البستي (ت 730 هـ)، تحقيق/عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، تونس،1395 هـ.
244 -
مسند أبي داود الطيالسي، لسليمان بن داود الطيالسي-البصر-ي (ت 204 هـ)، دار المعرفة، بيروت.
245 -
مسند الإمام أحمد بن حنبل، لأبي عبد الله الشيباني (ت 241 هـ)،9 مجلدات، دار إحياء التراث العربي، بيروت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
246 -
مسند عبد الله بن المبارك، لعبد الله بن المبارك بن واضح المروزي (ت 181 هـ)، تحقيق/صبحي البدري السامرائي، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى،1407 هـ.
247 -
مشاهير علماء الأمصار، لمحمد بن حبان البستي (ت 354 هـ)، بعناية/م. فلا يشهمر، دار الكتب العلمية، بيروت.
248 -
المشتبه في الرجال أسمائهم وأنسابهم، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، تحقيق/محمد علي البجاوي، الدار العلمية، دلهي، الهند،1407 هـ.
249 -
مشيخة ابن الجوزي، لعبد الرحمن ابن الجوزي (ت 597 هـ)، تحقيق/محمد محفوظ، دار الغرب الإسلامي، أثينا، الطبعة الثانية،1400 هـ.
250 -
المصنف، لعبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ)،12 جزءا، تحقيق/حبيب الرحمن الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت، الطبعة الثانية،1403 هـ.
251 -
المعارف، لعبد الله بن مسلم بن قتيبة المروزي (ت 276 هـ)، تحقيق/ثروت عكاشة، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الرابعة.
252 -
المعالم الأثيرة في السنة والسيرة، لمحمد محمد شراب، دار القلم، بيروت، الطبعة الأولى، 1411 هـ.
253 -
معجم أسماء خيل العرب وفرسانها، القسم الأول الخيل القديمة، لحمد الجاسر، الرياض.
254 -
معجم الأدباء، لياقوت بن عبد الله الحموي (ت 626 هـ)،20 جزءا، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثالثة،1400 هـ.
255 -
المعجم الأوسط، لسليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 هـ)، تحقيق/محمود الطحان، مكتبة المعارف، الرياض، الطبعة الأولى،1405 هـ.
256 -
معجم البلدان، لياقوت بن عبد الله الحموي (ت 626 هـ)،7 أجزاء، تحقيق/فريد عبد العزيز الجندي، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1410 هـ.
257 -
المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية-شمال المملكة، لحمد الجاسر،3 أقسام، دار اليمامة، الرياض، الطبعة الأولى،1397 هـ.
258 -
المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية، لحمد الجاسر، دار اليمامة، الرياض، الطبعة الأولى،1397 هـ.
259 -
معجم السفر، لأبي طاهر أحمد بن محمد السلفي (ت 576 هـ)، تحقيق/عبد الله البارودي، المكتبة التجارية، مكة المكرمة.
260 -
معجم الشعراء، لمحمد بن عمران المرزباني (ت 384 هـ)، ومعه المؤتلف والمختلف للحسن بن بشر-الآمدي (ت 370 هـ)، تعليق/ف. كرنكو، مكتبة القدسي، الطبعة الثانية، 1402 هـ.
261 -
معجم الشيوخ، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، جزءان، تحقيق/محمد الحبيب الهيلة، مكتبة الصديق، الطائف، الطبعة الأولى،1408 هـ.
262 -
المعجم الصغير، لسليمان بن أحمد الطبراني (ت 360 هـ)، جزءان، دار الكتب العلمية، بيروت،1403 هـ.
263 -
المعجم الكبير، لسليمان بن أحمد الطبراني (ت 3260 هـ) قطعة من مسانيد من اسمه عبد الله، تحقيق/طارق بن عوض الله، دار الراية، الرياض، الطبعة الأولى،1414 هـ.
264 -
معجم الكتب، لابن المبرد جمال الدين (ت 909 هـ)، تحقيق/يسر-ي البشر-ي، مكتبة ابن سينا.
265 -
المعجم المشتمل على ذكر أسماء شيوخ الأئمة النبل، لعلي بن الحسن ابن عساكر الدمشقي (ت 571 هـ)، تحقيق/سكينة الشهابي، دار الفكر.
266 -
معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية، لعاتق بن غيث البلادي، دار مكة للطباعة، مكة المكرمة، الطبعة الأولى،1402 هـ.
267 -
المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، لمحمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
268 -
معجم قبائل الحجار، لعاتق بن غيث البلادي، دار مكة، الطبعة الثانية،1403 هـ.
269 -
معجم قبائل المملكة العربية السعودية، قسمين، لحمد بن محمد الجاسر، منشورات دار اليمامة، الرياض، الطبعة الأولى،1400 هـ.
270 -
معجم لغة الفقهاء، وضع/محمد رواس قلعجي، وحامد صادق قنيبي، دار النفائس، بيروت، الطبعة الثانية،1408 هـ.
271 -
معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، لعبد الله بن عبد العزيز البكري (ت 487 هـ)، مجلدان، تحقيق/مصطفى السقا، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثالثة،1403 هـ.
272 -
معجم ما ألف عن الصحابة وآل البيت وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم، لمحمد بن إبراهيم الشيباني، مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت، الطبعة الأولى، 1414 هـ.
273 -
معجم ما ألف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لصلاح الدين المنجد، دار الكتاب الجديد، بيروت، الطبعة الأولى،1402 هـ.
274 -
معرفة الصحابة، لأحمد بن عبد الله المهراني أبو نعيم الأصبهاني (ت 430 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/محمد راضي بن حاج عثمان، مكتبة الدار، المدينة المنورة، الطبعة الأولى،1408 هـ.
275 -
معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، تحقيق/بشار عواد معروف، وآخرون، مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة الثانية،1408 هـ.
276 -
المعرفة والتاريخ، ليعقوب بن سفيان البسوي (ت 277 هـ) ثلاث أجزاء، تحقيق/أكرم ضياء العمري، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الثانية،1401 هـ.
277 -
مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعروة بن الزبير، تحقيق/محمد مصطفى الأعظمي، مكتب التربية العربي، الرياض،1401 هـ.
278 -
المغازي، لمحمد بن عمر الواقدي (ت 207 هـ)، ثلاثة أجزاء، تحقيق/مارسدن جونس، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الثالثة،1404 هـ.
279 -
المغني في ضبط أسماء الرجال ومعرفة كنى الرواة وألقابهم وأنسابهم، لمحمد طاهر الهندي (ت 986 هـ)، دار الكتاب لعربي، بيروت،1399 هـ.
280 -
المقتنى في سرد الكنى، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)، جزءان، تحقيق/محمد المراد، المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، الطبعة الأولى،1408 هـ.
281 -
من عاش بعد الموت، لمحمد بن عبيد القرشي ابن أبي الدنيا (ت 281 هـ)، بعناية/محمد حسام بيضون، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، الطبعة الأولى،1413 هـ.
282 -
المناسك وأماكن طرق الحج ومعالم الجزيرة، أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي (ت 285 هـ)، تحقيق/حمد الجاسر، دار اليمامة، الرياض، الطبعة الثانية،1401 هـ.
283 -
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، لعبد الرحمن ابن الجوزي (ت 597 هـ)،18 جزءا، تحقيق/محمد ومصطفى عطا، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى،1412 هـ.
284 -
منح المدح، لابن سيد الناس محمد بن عبد الله اليعمري (ت 734 هـ)، تحقيق/عفت وصال حمزة، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى،1407 هـ.
285 -
المنفردات والوحدان، لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261 هـ)، تحقيق/عبد الغفار البنداري، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1408 هـ.
286 -
منهج كتابة التاريخ الإسلامية، لمحمد بن صامل العلياني السلمي، دار طيبة، الرياض، الطبعة الأولى،1406 هـ.
287 -
المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، ليوسف بن تغري بردي الأتابكي (ت 874 هـ)،7 أجزاء، تحقيق/محمد محمد أمين، الهيئة المصرية العامة للكتاب،1993 م.
288 -
المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، لأحمد بن علي المقريزي (ت 845 هـ)، جزءان، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة.
289 -
الموضوعات، لعبد الرحمن ابن الجوزي (ت 597 هـ)،3 أجزاء، تحقيق/عبد الرحمن محمد عثمان، مكتبة ابن تيمية، القاهرة، الطبعة الثانية،1407 هـ.
290 -
الموطأ، لمالك بن أنس الحميري الأصبحي المدني (ت 179 هـ)، تحقيق/فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة،1951 م.
291 -
الموطأ، لمالك بن أنس الحميري الصبحي المدني (ت 179 هـ)، برواية: يحيى الليثي (ت 234 هـ)، إعداد/أحمد راتب عرموش، دار النفائس، بيروت، الطبعة الثانية، 1397 هـ.
292 -
الموطآت للإمام مالك، لنذير حمدان، دار القلم، دمشق، الطبعة الأولى،1412 هـ.
293 -
ميزان الاعتدال في نقد الرجال، لمحمد بن أحمد الذهبي (ت 748 هـ)،4 مجلدات، تحقيق/علي محمد البجاوي، دار المعرفة، بيروت،1382 هـ.
294 -
النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ليوسف بن تغري بردى الأتابكي (ت 874 هـ)، وزارة الثقافة المصرية.
295 -
نزهة الألباب في الألقاب، لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت 852 هـ)، جزءان، تحقيق/عبد العزيز السديري، مكتبة الرشد، الطبعة الأولى،1409 هـ.
296 -
نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأولاده ومن سالفه من قريش وحلفائهم وغيرهم، لعبد المؤمن بن خلف الدمياطي (ت 705 هـ)، تحقيق/فهمي سعد، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى، 1409 هـ.
297 -
نسب الخيل، لهشام بن محمد الكلبي (ت 204 هـ، تحقيق/نوري القيسي-، وحاتم الضامن، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1407 هـ.
298 -
نسب قريش، للمصعب بن عبد الله الزبيري (ت 236 هـ)، إ. ليفي بروفنيسال، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الثالثة.
299 -
نسب معد واليمن الكبير، لهشام بن محمد الكلبي (ت 204 هـ)، جزءان، تحقيق/ناجي حسن، عالم الكتب، بيروت، الطبعة الأولى،1408 هـ.
300 -
النسب، لأبي عبيد القاسم بن سلام (ت 224 هـ)، تحقيق/مريم محمد خير الدرع، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى،1410 هـ.
301 -
نشأة الكليات معاهد العلم عند المسلمين وفي الغرب، لجورج مقدسي، ترجمة/محمود سيد محمد، مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، الطبعة الأولى،1414 هـ.
302 -
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، لأحمد بن محمد المقري التلمساني،11 مجلد، تحقيق/يوسف البقاعي، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى،1406 هـ.
303 -
نقعة الصّديان فيمن في صحبتهم نظر من الصحابة وغير ذلك، للحسن بن محمد الصاغاني (ت 650 هـ)، تحقيق/سيد كسروي حسن، دار الكتب العلمية، بيروت 1410 هـ.
304 -
نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، لأحمد بن علي القلقشندي (ت 821 هـ)، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1405 هـ.
305 -
النهاية في غريب الحديث والأثر، للمبارك بن محمد الجزري مجد الدين ابن الأثير (ت 606 هـ)،5 أجزاء، تحقيق/طاهر الزاوي ومحمود الطناحي، دار إحياء الكتب العربية، الطبعة الأولى،1383 هـ.
306 -
هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، لإسماعيل باشا البغدادي، مجلدان، دار إحياء التراث العربي، بيروت.
307 -
الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة، لمحمد حميد الله، دار النفائس، بيروت، الطبعة الخامسة،1405 هـ.
308 -
الوسيط في علوم مصطلح الحديث، لمحمد بن محمد أبو شهبة، عالم المعرفة، جدة، الطبعة الأولى،1403 هـ.
309 -
وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، لعلي بن أحمد السمهودي، مجلدان، تحقيق/محمد محي الدين عبد الحميد، دار إحياء التراث، بيروت، الطبعة الثالثة،1401 هـ.
310 -
الوفيات، لمحمد بن رافع السلامي (ت 774 هـ)، مجلدان، تحقيق/صالح مهدي عباس، مؤسسة الرسالة، بيروت، الطبعة الأولى،1402 هـ.
311 -
وقعة الصفين، لنصر بن مزاحم المنقري (ت 212 هـ)، تحقيق/عبد السلام هارون، المؤسسة العربية الحديثة، القاهرة، الطبعة الثانية،1382 هـ.
***
*
الملاحق
نماذج من المخطوطة
بداية نسخة «أخبار قبائل الخزرج» للدمياطي، بترتيب المكتبة الآصفية وأصبحت هذه الصفحة في موضع آخر من بني عمرو بن الخزرج
الورقة (2) بترتيب الأصل من «أخبار قبائل الخزرج»
فالصفحة (أ) تراجم لبني عمرو بن الخزرج، والصفحة:(ب) ترجمة أبي سعيد الخدري وهو من بني الحارث بن الخزرج
الورقة (43) بترتيب الأصل، من «أخبار قبائل الخزرج»
فالصفحة (أ) بداية تراجم لبني سالم الحبلى من بني عوف، والصفحة (ب) بداية هذه النسخة، وهي من ترجمة أبي طلحة زيد بن سهل، وهو من بني عمرو بن الخزرج
الورقة (46) بترتيب الأصل، وفيها تراجم لبني عمرو بن الخزرج وكذلك بعض حواشي الناسخ، من «أخبار قبائل الخزرج» .
الورقة (117) بترتيب الأصل، والصواب (118)، وهي من «أخبار قبائل الخزرج» ، وهي تراجم من بني سلمة من بني جشم بن الخزرج.
«أخبار قبائل الخزرج» (أ) من ترجمة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، و (ب) سماعات النسخة وهي الورقة (162) قبل إعادة الترتيب.
*الملاحق
المشجرات
بعض الرموز المستعملة في المشجرات:
1 -
كل اسم بين المعقوفتين [] فهو صحابي أو صحابية.
2 -
البطون، كتبت بجوارها حرف:(ب).
3 -
من درج، أي: مات صغيرا، كتبت بجواره جرف:(د).
4 -
من كان شيخا للدمياطي، كتبت بجواره حرف:(ش).
5 -
من انقرض عقبه، كتبت بجواره: حرف (ض).
6 -
من يحتمل أن يكون صحابيا، كتبت بجواره حرف:(ح).