الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كلمة شكر
إن الله تعالى إذا أراد شيئاً هيَّأ أسبابه، وقد هيَّأ اللهُ لي أحد أهم أسباب إنجاز هذا المشروع الكبير، وهو أخي الفاضل عبد الحفيظ حسن النهاري - حفظه الله -.
وقد كنتُ أحتاج في إنجاز المشروع لمُساعدٍ لي يُتقن التعامل مع بعض برامج الحاسوب الآلي التي نستفيد منها في مشروعنا، فكان أن وفَّقني اللهُ تعالى للتعاملِ معَه والاستفادة من خبرته، وكانت خبرته في ذلك ركنًا أساسيًّا لا غنى عنه في إنجاز العمل.
ثم بعد فترة من ممارسته للعمل إذ به يُعينني ويُساعدني في جوانب علمية كثيرة من العمل كان من المقرر أن أقوم بها وحدي، وكنتُ أقوم بعده فيها بالمراجعة والتدقيق التفصيلي، فكان لقيامه بالجانب التقَنِي بالإضافة إلى مساعدتي في الجانب العلمي أثر كبير في إنجاز المشروع في وقت قصير، بل لعله قد يستبعد الباحثون أن يقوم بمشروع الديوان الجامع هذا شخصان فقط، لكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
ثم قام أخي الفاضل عبد الحفيظ بتنسيق الكتاب، وإخراجه بصورته النهائية، وفهرسته، فبذل في ذلك جهدًا كبيرًا مشكورًا، جزاه الله خيرًا.
والحمد لله أولا وآخراً وظاهراً وباطناً.
للتواصل مع عبد الحفيظ النهاري:
جوال: (733903456 - 00967)(711713456 - 00967)
إيميل: (alnhary [email protected]).
المقدمة
نبذة عن فكرة المشروع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فقد منَّ الله عليَّ بسنواتٍ من الاعتكاف على تحقيقِ عددٍ من كتب رجال السنة النبوية التي لم تُطبع من قبل، والتي احتوت على آلاف التراجم، فأخرجتُ ثقات ابن قطلوبغا، وقد احتوى على أكثر من عشرة آلاف ترجمة، وتجريد الوافي بالوفيات وقد احتوى على أكثر من أربع عشرة ألف ترجمة، وكتاب الكمال في أسماء الرجال وقد احتوى على أكثر من سبعة آلاف ترجمة، وكتاب ترتيب ثقات ابن حبان للهيثمي، وقد احتوى على آلاف التراجم ولم أرقمها بعد، وغيرها، وبقيت كتبٌ كثيرة مُدرَجة في خطة العمل مستقبلاً بإذن الله.
وقد كنتُ أعاني في تحقيقِ هذه الكتب من أمور عدَّة، أهمها: الرجوع إلى المصادر التي ترجمت لكل رجل من رجال الكتاب، فالرجوع لمصادر كلِّ ترجمة له أهمية في ضبط نص الترجمة وتوثيقها وتوثيق الأقوال المنقولة عن أئمة الجرح والتعديل فيها وغير ذلك، كما هو معروف لمن مارس فن التحقيق، إلا أن هذه المرحلة كانت تستغرق مني وقتاً طويلًا وجهدًا جهيدًا من البحث والتنقيب والتنقُّل بين كتب الرجال والأنساب والمشتبه والكنى والوفيات والطبقات
…
وغيرها من عشرات المصادر التي قد يرجع اليها المحقق لضبطِ كلمةٍ واحدة، كما كنت أستعين بالبرامج الإلكترونية النافعة وأستفيد منها كوسيلة مُعينة ومقرِّبة، إلا أنني خرجتُ بنتيجة وهي أن البرامج الإلكترونية مع تقديري التام للجهد الرائع المبذول فيها وما قَرَّبَتْهُ من علوم، وما وفرته من وقت وجهد على الباحث؛ إلا أنها لا تروي أبدًا غليلَ الباحث، ولا تشفيه، خاصةً في هذا الباب، حيثُ أني وجدت من نفسي أنني كنت عند البحث اليدوي لترجمةِ أحدِ الرواة أقف على مصادر كثيرة لا توقفني عليها البرامج الالكترونية، ويرجع سبب قصور هذه البرامج إلى عدة أمور، سأذكرها
بعد قليل
(1)
.
وهذه المعاناة هي نفس المعاناة التي يمرُّ بها أي باحث يريد البحث عن أي ترجمة من تراجم رواة السنن والآثار، حيث يتحتم عليه الرجوع إلى عشرات المصادر والمرور عليها جميعها - إذا أراد التوسع - ثم جمع نصوص الترجمة في موضع واحد حتى يتيسر له دراستها والمقارنة بين المواد العلمية المنقولة فيها وتلخيصها، وهذا جهد بالغ لا يعرفه إلا من مارس العمل في هذا الباب.
فجعلتُ أُفكر في مشروع علمي يخدم هذا الباب، ويوفر العمر والجهد على الباحث والمحقق، مشروع يجمع بين دفتيه جميع رواة السنن والآثار، حتى ألهمني الله تعالى بمشروع «الديوان الجامع لرواة السنن والآثار وتاريخ أعلام الإسلام» .
وسأرجئ الكلام بالتفصيل عن هذا المشروع، وطريقة عملي فيه، وفوائده وعوائده، والدراسات التي سأستخرجها منه، في مقدمته إن شاء الله، إلا أن خلاصة فكرة المشروع هو جمع جميع رواة السنن والآثار وحملة العلم المترجمين في كتب التراجم والتواريخ والطبقات والوفيات والمشتبه وغير ذلك الكثير من المصادر التي تعد بالمئات
(2)
، وترتيبهم ترتيبًا معجميًّا دقيقًا، ثم سرد ترجمة العَلَم من جميع المصادر التي ترجمت له مع ترتيب هذه المصادر ترتيبًا تاريخيًّا دقيقاً تحت اسم العَلَم
(3)
.
هذه هي خلاصة فكرة الموسوعة الأم التي سيتلوها بإذن الله مشروع «تهذيب الديوان الجامع» ، وهو تهذيب لكلِّ ترجمة بأن أسوقها في سياق واحد من خلال تلخيص مادة جميع المصادر التي ترجمَت للعَلَم
(4)
.
وقد رأيتُ أن الخطة الأنسب والأدق والأضبط لعملي هي تقسيم مصادر الموسوعة إلى
(1)
وهذا التنبيه ليس تنقصاً من جهود الإخوة الذين قاموا على هذه البرامج بل هو توجيه لهم لمزيد من الإبداع والإتقان، فقد نفع الله بجهودهم أيَّما نفع.
(2)
ولا أقتصر على المطبوع بل حققت عددًا من مخطوطات كتب الرجال في سبيل إدخالها في الموسوعة وإثرائها بها.
(3)
وجامع الضعفاء الذي بين يديك مثالٌ مصغر من فكرة المشروع.
(4)
قريب من صنيع الحافظ ابن حجر في تهذيبه لتهذيب المزي.
مجموعات، والعمل على كل مجموعة على حدة، فهذا أدعى لإتقان العمل عليها، ثم دمج هذه المجموعات مع بعضها لتكون الموسوعة الكبرى.
فقسمتُ عملي إلى مجموعات باعتبار موضوعها غالباً؛ فجعلتُ كتب الضعفاء والمتروكين مجموعة مستقلة، وكتب السؤالات مجموعة ثانية، وكتب تواريخ البلدان مجموعة ثالثة، وهكذا.
ثم رأيتُ أن بعض هذه المجموعات يُمَثِّل عملًا علميًّا مستقلًا، ونشره ينفع طلاب العلم والمختصين والمحققين، فما المانع أن تُنشر بعض هذه المجموعات ليستفيد منها الباحثون، خاصةً وأن المشروع الأكبر قد يتأخر لاشتراطي إدخال مخطوطات لم تنشر من قبل من كتب الرجال فيه، ولطول الوقت الذي يستغرقه تدقيق نصوص الكتب، ثم دمجها وترتيبها، وغير ذلك.
وهذه الجوامع ستقرِّب الشئ الكثير للباحثين: فمجموعة كتب الضعفاء ومجموعة كتب السؤالات ومجموعة كتب تواريخ البلدان، هذه المجموعات الثلاث فقط البحث فيها يوفر على الباحث المرور على مائة مصدر تقريبًا هي عدد المصادر التي حوتها هذه المجموعات.
فاستخرتُ اللهَ عز وجل، ورأيت أن أنشر بعض هذه الجوامع تحت سلسلة أسميتُها «سلسلة الأعمال الممهِّدة للديوان الجامع لرواة السنن والآثار» .
وجامع كتب الضعفاء والمتروكين الذي حوى 29 مصدراً من أهم كتب الرجال هو اللبنة الأولى من هذه السلسلة.
كلمة في تقدير فكرة المشروع والجهد المبذول فيه
إن هذا المشروع الذي نقدِّمه اليوم، لا يُقدِّر مدى الجهد المبذول فيه، ومقدار الفائدة التي نضيفها إلى المكتبة الإسلامية بإخراجه، إلا أولئك الذين حملوا همًّا كالذي نحمله، وساهموا في هذا الباب، وتمرسوا فيه، وأضافوا إليه.
وقد تشرفتُ برسالةٍ أرسلَهَا لي الإخوة الأفاضل الذين قاموا على مشاريع: المسند الجامع، وموسوعات أقوال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، والدارقطني في الرجال، حيث أثنوا على فكرة المشروع خيراً، وشجعوني لمواصلة السير في سبيل إخراجه.
قالوا في رسالتهم
(1)
حفظهم الله:
(لا يعرف الشوقَ إلا من يُكابده
…
ولا الصبابة إلا من يُعانيها
ولا يعرف الفوائد والعوائد التي في هذا المشروع الطيب، إلا من عمل وقام بمثله.
وأقول لأخي أبي حفص، صاحب هذا المشروع:
أكتبُ إليك بالإنابة عن إخوانك الذين قاموا من قبل بإصدار هذه الكتب:
1 -
الجامع في الجرح والتعديل.
2 -
موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله.
3 -
موسوعة أقوال أبي الحسن الدارقطني في رجال الحديث وعلله.
4 -
موسوعة أقوال يحيى بن مَعين في رجال الحديث وعلله.
وبعد أن شاهدوا باكورة مشروعك، فإنهم يشدُّون على يديك، ويدعون الله لك بالتوفيق والسداد، في هذا العمل العظيم، والذي لا تغني عنه برامج الدنيا، وأجهزتها.
بل عشنا حياتنا نأمل أن نقوم بمثل مشروعك، وكان، ولا يزال في خطتنا بعد أن انتهينا من
(1)
والتي كتبها الشيخ محمود خليل حفظه الله.
"المسند المُصَنَّف المُعلل" منذ أشهر قليلة، أن نقوم به، لأن الهدف من الكتب المذكورة قبل قليل كان هو أن يُجمع ذلك في يوم من الأيام في كتاب واحد.
أقول لك ذلك وسوف نواصل عملنا في هذا، لأن تعدد مثل هذه المشروعات ليست مضيعة للوقت، والحياة، بل تلك هي الحياة، ولا يشعر بها إلا من عايشها، وسهر معها، وكتب فيها الشِّعر، عاشقًا وَلِهًا.
ولو قام الآن عشرون مشروعاً مثل مشروعك الطيب، فإن كل مشروع سيأتي بفوائد ليست في غيره.
فواصل السير علي بركة الله وتوفيقه، ولا تلتفت، فمُلتَفتٌ لا يصل
…
أسأل الله لك التوفيق والعون والسداد). انتهى نص الرسالة.
وقد كان لهذه الكلمات وقعٌ كبير في القلب وشحذٌ عظيم للهمة، لصدوره من جهةٍ متخصصةٍ وممارِسة لهذا الفن، وأنا بدوري أدعو الله لهم أن يوفقهم ويعينهم في إنجاز مشاريعهم التي انتفع بها القاصي والداني، وأن يطيل في أعمارهم - في خدمة السنة- وأن يبارك في أعمالهم، وأن يجعل ما بذلوه في ميزان حسناتهم.
مصادر جامع الضعفاء
هذه قائمة بكلِّ ما وقفتُ عليه واستطعتُ الحصول عليه من الكتب التي صُنِّفت في الضعفاء والمتروكين والكذابين، المطبوع منها والمخطوط، والتي أدخلتُها في هذا الجامع، ثم ضممتُ إليها فصولاً من بعض الكتب التي لم تصنَّف في الضعفاء، ولكنَّ مصنفيها أفردوا بداخلِها أبوابًا خاصة في ذكر الضعفاء والمتروكين، وسردت أسماء هذه المصادر، مع ذكر الطبعات المعتمدة في المشروع، مراعياً للترتيب التاريخي والذي اعتمدناه في سرد تراجم الأعلام داخل العمل.
1 -
الضعفاء. للبخاري. ت (256 هـ).
تحقيق أحمد بن إبراهيم بن أبي العينين، دار ابن عباس، الطبعة الأولى.
2 -
أحوال الرجال. للجوزجاني. ت (259 هـ).
تحقيق عبد العليم البستوي، نشر دار الطحاوي الرياض وحديث أكادمي فيصل آباد، الطبعة الأولى
(1)
.
3 -
أسامي الضعفاء. لأبي زرعة الرازي. ت (264 هـ).
تحقيق محمد بن علي الأزهري، دار الفاروق الحديثة، الطبعة الأولى. (وهو ضمن سؤالات البرذعي).
4 -
سؤالات البرذعي لأبي زرعة. ت (264 هـ)
(2)
.
تحقيق محمد بن علي الأزهري، دار الفاروق الحديثة، الطبعة الأولى.
(1)
طريقة الجوزجاني في الكتاب أنه قد يذكر بعض البدع ثم يترجم لمن عُرِف بهذه البدعة فننبه في هذه الحالة بعد الترجمة على نوع البدعة التي عُرِف بها.
وقد نذكُرُ أحياناً النص الذي ذُكر فيه الراوي المجرَّح بكامله إذا كان النص متعلقاً ببعضه، فليُتنبه لهذا.
(2)
الكتاب كما في المطبوعة بدأ بسؤالات البرذعي ثم كتاب أسامي الضعفاء ثم مرويات للبرذعي عن أبي زرعة فيها الكثير من الكلام على الرجال، وهذا القسم ننبه عليه في العزو فنقول: سؤالات البرذعي، القسم الثاني.
ولم أُدخِل من هذا الكتاب الا ما له تعلق بالكلام على الرجال أما العلل والفوائد فلم أدخلها.
كما أن الكتاب تضمن عددًا من الرجال الذين وثقهم أبو زرعة فأدخلتهم في عملي ليشتمل على كل مادة الجرح والتعديل الواردة في الكتاب.
5 -
المعرفة والتاريخ للفسوي. ت (277 هـ): (باب من يُرغب عن الرواية عنه).
تحقيق أكرم ضياء العمري، دار ابن تيمية، الطبعة الثانية.
6 -
الضعفاء والمتروكين. للنسائي. ت (303 هـ).
تحقيق وليد متولي محمد، دار الفاروق الحديثة، الطبعة الأولى.
7 -
الضعفاء. للعقيلي. ت (322 هـ).
تحقيق مازن السرساوي، دار ابن عباس، الطبعة الثانية
(1)
.
8 -
المجروحون. لابن حبان. ت (354 هـ).
تحقيق محمود إبراهيم زايد، دار المعرفة
(2)
.
9 -
التعليقات على كتاب المجروحين للدارقطني. ت (385 هـ).
تحقيق خليل العربي، دار الفاروق الحديثة، الطبعة الأولى.
10 -
الكامل في ضعفاء الرجال. لابن عدي. ت (365 هـ).
تحقيق عادل عبد الموجود وعلي معوض، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى
(3)
.
11 -
مختصر الكامل. للمقريزي. ت (845 هـ).
تحقيق أيمن عارف الدمشقي، مكتبة السنة، الطبعة الأولى.
12 -
الضعفاء والمتركون. للدارقطني. ت (385 هـ)
تحقيق موفق عبد القادر، مكتبة المعارف، الطبعة الأولى.
(1)
والنص الذي اعتمدته قام بمقابلته وتدقيقه على الطبعة المذكورة من ضعفاء العقيلي الأخ الفاضل أحمد الخضري وفريقه، وقد استأذنته في الاستفادة من جهده فأذن لي جزاه الله خيراً، فقد وفَّر علينا وقتاً وجهداً.
(2)
اعتمدتُ العزو على طبعة السيد الزايد لاشتهار العزو إليها، وإلا فقد صححتُ مواضع كثيرة في الكتاب على طبعة الشيخ حمدي السلفي رحمه الله، واستدركتُ منها عددًا من التراجم، إلا أن هذا الكتاب يحتاج إلى تحقيق علمي متقن، كما سيأتي.
(3)
بعد أن اعتمدنا هذه النشرة للكتاب ظهرت طبعتان جديدتان له: طبعة دار الرسالة وطبعة دار الرشد بتحقيق الدكتور الفاضل مازن السرساوي بارك الله في جهوده، وسأقوم بدراسة الطبعتين وإثبات أجود نص للكتاب في المراحل اللاحقة من العمل بإذن الله.
وأنبه على أن نص الكامل المثبَت في عملنا قام بتدقيقه على النشرة المذكورة الأخ الفاضل أحمد الخضري وفريقه، واستأذنته في الاستفادة من جهده فأذن لي جزاه الله خيراً.
13 -
من تكلَّم فيهم الدارقطني في كتاب السنن. لابن زُريق الحنبلي. الكلام للدارقطني. ت (385 هـ).
تحقيق عامر حسن صبري، ضمن مجموع فيه ثلاث رسائل، دار البشائر، الطبعة الأولى.
14 -
تاريخ أسماء الضعفاء والمتروكين. لابن شاهين. ت (385 هـ)
(1)
.
تحقيق محمد علي الأزهري، دار الفاروق الحديثة، الطبعة الأولى.
15 -
المدخل الى الصحيح للحاكم ت (405 هـ): (الباب الذي عقده للمجروحين والكذابين في أول الكتاب).
تحقيق ربيع بن هادي المدخلي، دار الفرقان، الطبعة الأولى.
16 -
الضعفاء. لأبي نعيم الأصبهاني. ت (430 هـ).
تحقيق فاروق حمادة، مطبعة النجاح الجديدة.
17 -
الضعفاء والمتروكون. لابن الجوزي. ت (597 هـ).
تحقيق عبد الله القاضي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى.
18 -
الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء. لمغلطاي. ت (762 هـ)، المطبوع منه الجزء الثاني فقط
(2)
.
تحقيق مازن السرساوي، دار الأزهر، الطبعة الأولى.
19 -
ديوان الضعفاء للذهبي. ت (748 هـ).
تحقيق حماد الأنصاري، ونسخه عن المخطوط محمد الديوي، مكتبة النهضة الحديثة، الطبعة الثانية.
(1)
جُل الكتاب أقوال ليحيى بن معين في تضعيف الرواة جَمَعَها ابن شاهين من التواريخ والسؤالات التي رويت عنه، ونَقَل في مواضع قليلة عن غيره كالإمام أحمد، فينبغي أن يتنبه الباحث إلى أن نصوص التضعيف الواردة فيه ليست لابن شاهين نفسه.
والضابط لذلك أن كل ما أورده ابن شاهين في كتابه فإنه نقله عن ابن معين إلا ما نص على أنه عن غيره، أو نبهنا نحن على أنه عن غيره.
(2)
ثم أوقفني الأخ الفاضل الباحث محمود النحال على مخطوط الجزء الأول من هذا الكتاب وقد كان مفهرساً في دار الكتب المصرية بعنوان خاطئ عمَّاه على محقق الكتاب، وسأقوم بإدخال هذا الجزء في المراحل اللاحقة من العمل بإذن الله.
20 -
ذيل الديوان للذهبي. ت (748 هـ).
تحقيق حماد الأنصاري.
21 -
المغني في الضعفاء للذهبي. ت (748 هـ).
تحقيق حازم القاضي، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى.
22 -
ميزان الاعتدال للذهبي. ت (748 هـ).
تحقيق مجموعة من المحققين، دار الرسالة العالمية، الطبعة الأولى
(1)
.
23 -
ذيل ميزان الاعتدال. لأبي زرعة العراقي. ت (806 هـ).
تحقيق علي معوض وعادل عبد الموجود، دار الكتب العلمية، الطبعة الأولى.
24 -
نثل الهميان في معيار الميزان، لسبط ابن العجمي. ت (841 هـ)، وهو ذيل على ميزان الاعتدال.
مخطوط في دار الكتب المصرية، إلى حين كتابة هذه السطور، وقد حققته وسيطبع قريباً بإذن الله
(2)
.
25 -
لسان الميزان. للحافظ ابن حجر. ت (852 هـ).
(1)
ينبغي التنبيه على أنني كنتُ اعتمدتُ أولاً النص الذي نشره السيد البجاوي للميزان في طبعته الشهيرة، ثم صدرت طبعة الرسالة فقمنا بمعارضة العمل على مواضع منها - ولم أعارضه كله - وصححتُ واستدركتُ الشئ الكثير منها، فقد ظهر لي أن الإخوة المحققين جزاهم الله خيراً قد أصلحوا مواضع عدة في طبعتهم، فطبعة البجاوي كان فيها الشيء الكثير من التصحيف والتحريف، كما اعتمدت العزو على طبعتهم.
ومما ينبغي التنبيه عليه في كتب الذهبي في الضعفاء: أنه اعتنى بذكر رواة التمييز، فيترجم لبعض الضعفاء ثم يقول فأما فلان - ويكون مشاركاً لهم في الاسم- فصدوق أو فثقة مشهور، وقد أثبتنا رواة التمييز، ونبهنا في كثير من المواضع أن الذهبي أوردهم تمييزاً، ومَن لم ننبه عليه يستطيع الناظر في الكتاب أن يعرفه بالسياق الذي ذكرناه آنفاً.
ومن الأمور الخاصة بكتب الذهبي أنه يترجم أحياناً للرجل ويقول: مجهول، ثم يترجم بعده لآخر ويقول:(كذلك)، فأضفنا بين معقوفين ما يفسر ذلك، فنقول مثلا: كذلك [أي مجهول]، وإذا فاتنا شئ من ذلك فيعرف الباحث المقصود من خلال النظر في ترجمة الرجل في الأصل فينظر ما الذي قاله الذهبي فيمن سبقه.
ومن باب الفائدة فإن الذهبي يفعل ذلك غالبا في المجاهيل ومَن لا يُعرفون.
(2)
واعتمدت العزو على المطبوع.
اعتنى به عبد الفتاح أبو غدة، مكتبة المطبوعات الإسلامية، الطبعة الأولى
(1)
.
26 -
تحرير لسان الميزان. لمحمد بن رجب الزبيري.
مخطوط بالمكتبة الأزهرية إلى حين كتابة هذه السطور، وقد حققته وسيطبع قريباً بإذن الله
(2)
، ولم أقف إلا على الجزء الثاني منه.
27 -
الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث. لسبط ابن العجمي. ت (841 هـ).
تحقيق صبحي السامرائي، عالم الكتب، ومكتبة النهضة، الطبعة الأولى.
28 -
تنزيه الشريعة لابن عراق ت (963 هـ): (الأبواب التي عقدها للضعفاء في أول الكتاب).
تحقيق عبد الله الغماري، دار الكتب العلمية، الطبعة الثانية.
29 -
قانون الضعفاء والمتروكين للفتني الهندي. ت (986 هـ).
تصحيح عبد الجليل وصالح بن سليمان، المطبعة المنيرية.
(1)
والنص الذي اعتمدته قام بمقابلته وتدقيقه على الطبعة المذكورة من اللسان الأخ الفاضل أحمد الخضري وفريقه، وقد استأذنته في الاستفادة من جهده فأذن لي جزاه الله خيراً، فقد وفَّر علينا وقتاً وجهداً.
(2)
واعتمدت العزو على المطبوع.
الموسوعة وإشكالية التعامل مع النص التراثي
إن أكثر ما أرَّقَني عند القيام بفكرة الموسوعة هو أنَّنِي لا أرتضي أكثرَ النصوص التراثية المنشورة لكتب الرجال والتواريخ، فإن عدداً كبيراً من هذه الكتب تحقيقاتُها لم ترقَ إلى المستوى المطلوب، وكثير منها مليء بالتصحيف والتحريف.
فعلى سبيل المثال: كثير من المصادر المثبتة أعلاه من كتب الضعفاء مليئة بالتصحيف والتحريف والسقط، والكتب التي نالت النصيب الأكبر من ذلك هي:
- المجروحون لابن حبان، فالكتاب بطبعتيه ملئ بالتصحيفات، وإن كانت طبعة الشيخ حمدي السلفي أفضل من طبعة الزايد.
- الديوان للذهبي ملئ جدًّا بالتصحيفات على صغر حجمه.
- ومثله ذيل الديوان.
- ضعفاء ابن الجوزي، كذلك ملئ بالتصحيفات.
- قانون الضعفاء للهندي، كذلك ملئ بالتصحيفات.
وقد أرقتني هذه الإشكالية كثيراً، إلا أنني رأيتُ أن مصلحة إنجاز مثل هذا المشروع بما فيه من فوائد وعوائد أعظم من مفسدة الاعتمادِ على كثير من النَّشرات التراثية الضعيفة، وقررتُ مستعيناً بحول الله وقوته أن أُعيد - مستقبلاً - تحقيق الكتب التي زادت فيها التصحيفات والتحريفات عن الحد المقبول، فشوَّهت النصوص التراثية، وأُنبه في مشروع آخر على التصحيفات الواقعة في الكتب المحققة تحقيقات جيدة، ثم أعتمد ذلك كله في نشرات لاحقة أدق وأضبط وأتقن لمشروع الديوان الجامع.
مرحلة دمج التراجم
بعد أن جهزنا نسخةً مقابلةً من كل كتاب من الكتب السابقة، جاءت مرحلة دمج هذه التراجم.
ولك أن تتصور مدى الجهد الذي بذلناه في دمج ما يقارب من 60 ألف ترجمة، هي عدد التراجم الواردة في هذه المصادر بالمُكرر، بأن نجمع ترجمة العَلَم من جميع المصادر في موضع واحد.
وقد ضاعَفَ هذا الجهد كثيرٌ من العوائق التي واجهناها في هذه المرحلة والتي يعرفها من مارس البحث في كتب الرجال وأهم ذلك:
• عدم توحُّد سياق اسم المترجَم في جميع المصادر، وهذا كثير في كتب الرجال، فإذا بحث الباحث عن سياق معين فاتته المصادر التي ذكرت الراوي بسياقٍ آخر، فنَجْمَع ذلك في موضع واحد، وأمثلة ذلك كثيرة، منها في جامع الضعفاء:
- باذام أبو صالح مولى أم هانئ: فقد ورد في بعض المصادر: باذام أبو صالح، وفي بعضها: باذام، ويقال: باذان، فإذا بحث الناظر عن سياقٍ فاته الآخر.
- بحر بن كنيز السقاء: ورد في بعض المصادر: بحر السقاء.
- البراء بن عبد الله الغنوي: في بعض المصادر: البراء بن يزيد الغنوي.
• أحيانًا يكون اسم الراوي مختلَفاً فيه، فيذكره المصنفون في موضعين، ومَن لا يستقصي البحث ولا يعرف أن اسم الراوي مختلفٌ فيه تفوته المواضع التي ترجمت للراوي باسم آخر، فنجمع ذلك كله في موضع واحد، مثال ذلك:
- بحر بن سالم، يقال فيه بحير بن سالم. فترجمه بعض المصنفين في الاسمين.
- وأعجب منه: جرير بن بكير، هو نفسه جري بن بكير، هو نفسه جزي بن بكير.
- وجعفر بن محمد بن العباس هو نفسه جعفر بن أحمد بن العباس.
- وجعفر بن عبد الله البغدادي هو نفسه جعفر بن عامر البغدادي.
- وجلاس بن عمرو هو جلاس بن عمير.
• أحيانًا يكون سياق اسم الراوي في بعض المصادر مطوَّلًا، وفي بعضها مختصرا، فيحتاج الباحث أن يُدَقِّق ليعلم هل هذا هو نفس ذاك أم لا، فنحن نجمع ذلك كله في موضع واحد بعد التأكُّد من أنهم واحد، وأمثلة ذلك كثيرة منها:
- البختري بن عبيد بن سلمان الطابخي.
• أو كأن يُنسب الراوي الى أبيه في بعض المصادر وفي بعضها الى جده الأقرب وأحيانًا ينسب الى جد أبعد.
مثاله: بكر بن عبد الله بن الشرود، وبكر بن الشرود. وهذا كثير جدا في كتب الرجال.
• أحيانا يُذكر الراوي في المصادر بسياقات مختلفة جدًّا، توحي للوهلة الأولى باختلاف أشخاص المترجَمين، والحق أنهم واحد، ونحن نجمع ذلك كله في موضع واحد ونريح الباحث، مثاله:
- بزيع مولى حنظلة، هو نفسه بزيع مولى يحيى بن عبد الرحمن، هو نفسه بزيع أبو خازم، هو نفسه بزيع بن عبد الله. فجمعناهم للباحث في موضع واحد.
- وبكر الأعنق، هو نفسه بكر بن رستم، هو نفسه بكر بن عتبة.
- ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير، هو نفسه محمد بن عمر المحرم، وهو نفسه محمد المحرم.
• أحيانًا يُذكر روايان بسياق واحد فيظن الباحث أنهما واحد، وعند التدقيق يظهر أنهما اثنان، فنحن نفرقهم للباحث، مثال ذلك: بشر بن آدم البصري، هما اثنان أحدهما يعرف بالكبير، والآخر بالصغير.
• كذلك الرواة الذين لا يُنسبون يتعب الباحث جدًّا في الوقوف على مواطن مصادرهم لاختلاف طريقة إيرادهم من مصدر لآخر، حيث يُعَرِّفه أحدهم بشيخه، والآخر
بالراوي عنه وهكذا، ونحن نجمعهم بعد دراستهم في موطن واحد، وانظر مثاله في بشر غير منسوب.
• يتصحَّف اسمُ الراوي في بعض المصادر فيعميه على الناظر، ونحن في عملنا صححنا المئات من مثل هذه التصحيفات، فمثلًا:
- بكر بن بكار تصحف في ضعفاء ابن الجوزي إلى بكر بن عمار.
- بكير بن بشير صوابه بكير بن بشر، وقد يظن الباحث لتصحفه أنه آخر.
- بشر بن جشاش، تصحف في ضعفاء ابن الجوزي إلى بن جحاش.
- برمة بن ليث تصحف في مطبوعة الديوان إلى: بن كعب.
وهذا موجود بالمئات في كتب الرجال، وقد أرهقني جدًّا في عملي، لأني كنت أجد مثلًا رجلاً في ضعفاء ابن الجوزي ولا أجد أحداً ترجم لهذا الرجل في كتب الضعفاء غيره، وهذا بعيد جدًّا، لأن الذهبي في كتبه أتى على جُلِّ مادَّة ابن الجوزي في ضعفائه، فلماذا أغفل هذا الرجل؟!، ففي هذه الحالة أجعل أُقَلِّب الاسم في ذهني لأعرف وجه الصواب فيه، فإذا كان حسن قلت لعل صوابه حسين، وإذا كان عبد الله أبحث في عبيد الله، وأحيانًا يكون الأمر أخفى من ذلك، فقد وقفت في ضعفاء ابن الجوزي على ترجمة عبد الرحمن السلماني، ولم أجدها عند غيره، فأخذت أقلب وجوه التصحيف، وقلت لماذا لا تكون السلماني تصحفت عن البيلماني، وكان قد مر معي قبل قليل، فراجعته فكان كما قلت، وكنت في الأغلب الأعم أقف على ضالتي وأصحح الاسم، وقدحدث هذا كذلك في ضعفاء ابن شاهين فابن شاهين له أوهام في سياق الأسماء وأخطأ في أسماء كثيرة فكنت أقلب الاسم في ذهني وأبحث بطرق مختلفة حتى أتوصل إلى وجه الصواب فيه.
وكقاعدة لذلك فإن تفرد الكتب التالية بترجمة لا توجد في غيرها من كتب الضعفاء، يُغَلِّب على الظن أن ثمة تصحيفاً وقع فيها فهذه الكتب امتلأت بالتصحيف:
- ضعفاء ابن الجوزي، وديوان الضعفاء وذيله، والمغني، فهذه الكتب يكاد يكون الذهبي استقصاها في ميزانه إلا ما ذهل عنه وهماً، والتصحيفات فيها كثيرة.
- قانون الضعفاء للهندي، لأن الكتاب مليء بالتصحيف جداً.
- ضعفاء ابن شاهين، والتصحيفات فيه من ابن شاهين نفسه فإن له أوهامًا كثيرة في الأسماء.
• وقفنا أثناء العمل على كثيرٍ من التراجم الضمنية فأفردناها. وهي كثيرة، والتراجم الضمنية جانب مهم جدًّا من فَنِّ الرجال لأن من الرواة من لا تجدهم أبدًا مفرَدين بالترجمة، لكن تجدهم ضمن تراجم أخرى، وهذا عمل مستقل عملنا عليه، لذلك لم نستقصِه الآن.
• طريقةُ بعضِ المصنِّفين ترهق الباحث من ناحية أنهم لا يُفْرِدون الأسماء بشكلٍ واضحٍ كما في سؤالات البرذعي وضعفاء ابن شاهين، فنفردها للباحث لنسهِّل الوصولَ إليها.
• بعض المصنفين لا يذكر ما يُجرح به الراوي عند الكلام فيه، بل يُدرج ذلك بمن سبق قبله مباشرة أو قبله بكثير، وهذا يفعله الجوزجاني في أحوال الرجال كثيرًا، فيذكر فلانًا ويقول مثلاً: يُرمى بالقدر، ثم يسرد بعده عدة أسماء ممن هُم على مذهبه، فنحن نُسَهِّل هذا للباحث، ونقتبسُ مِن كلام الجوزجاني، ونضعه أمام كل راوي بين معقوفتين حتى لا يُتعب الباحث نفسه في البحث عن سبب تضعيف الراوي.
وهذه الجوانب العلمية في جمع ترجمة العَلَم من جميع مصادر ترجمته هي التي قصدتُها عندما تحدثتُ عن قصور البرامج الإلكترونية في هذا الباب، لأن تلك البرامج إنما تُظهر لك سياقًا معينًا يبحث عنه الباحث لا غير، بالإضافة إلى كثرة التصحيف والتحريف في المُدْخَلات في كثير منها، بالإضافة إلى عدم توفر عشرات المصادر فيها، هذه أهم عوامل قصور تلك البرامج.
وأرجو ممن وقف على هذا العمل أن يأخذ عينة عشوائية منه ويقابلها على مُخْرَجات البحث على البرامج الالكترونية لهذه التراجم، ليقف بنفسه على الفرق الشاسع في النتيجة.
توحيد اسم المترجَم
بعد أن أنجزنا مرحلة دمجِ الكتبِ وذلك بسردِ جميع مصادر ترجمة الراوي في موضع واحد، قمنا بتوحيد اسم المترجَم باختيار أطول سياق لاسمه - من خلال كتب الضعفاء - ووضْع هذا الاسم المُوَحَّد كالعنوان لمصادر ترجمته.
ترتيب المترجَمين على حروف المعجم
بعد ذلك قُمنا بترتيبِ جميع المترجَمين في الكتاب على حروف المعجَم، معتمِدين في ذلك قواعد الترتيب المشهورة المتعارَف عليها في ترتيب الرجال.
ومنها: عدم اعتبار كلمة [أبي] من [أبي فلان] في الترتيب، فنذكر أحمد بن أبي سليمان مثلاً مع أحمد بن سليمان.
ومنها: عدم اعتبار (ال) في الترتيب، وهذا معروف.
ومنها: تقديم الأسماء ذات السياق الأطول على الأقصر، فنقدم أحمد بن محمد بن أحمد الكوفي على أحمد بن محمد الكوفي.
ومنها: تأخير الأسماء التي لم تذكر إلا مع النسبة أو الكنية، فأحمد أبو علي مثلاً، وأحمد البغدادي، تذكر في أواخر من اسمه أحمد.
ثم نختم كل باب بالأسماء التي لم تُعَرَّف إن وُجِدَت، ونعرِّفه نحن بذكر شيخه فنقول مثلاً: أحمد عن الليث ثم نسوق تراجمه، أو نعرِّفه بذكر تلميذه، أو بغير ذلك مما هو مذكور في ترجمته ويميزه عن غيره.
كما اعتنينا بالإحالات الداخلية بأن نذكر الاسم ثم نذكر أنه تقدم أو تأخر.
ترتيب المصادر تاريخيًّا
ثم قُمنا بترتيبِ المصادر، وذلك بأن نراعي في ترتيب هذه المصادر الترتيب التاريخي فنبدأ بالأقدم ثم الذي يليه، إلا في حالة تعلُّق كتابٍ فرعيٍّ بكتابٍ أصليٍّ ففي هذه الحالة نذكره بعده مباشرة ولو تأخَّر.
مثال ذلك أننا أوردنا مختصر الكامل للمقريزي بعد الكامل لابن عدي مباشرة، مع أن المقريزي متأخر الوفاة عن كثير ممن صنف في الضعفاء، ولكن قدَّمناه لتعلُّقِه بالكامل، ومثله تعليقات الدارقطني على المجروحين أثبتناه بعد المجروحين مباشرة، وكذلك الاكتفاء في تنقيح كتب الضعفاء أثبتناه بعد ضعفاء ابن الجوزي مباشرة، وكذلك نثل الهميان أثبتناه بعد الميزان مباشرة.
ثم نُثْبِتُ في نهايةِ كلِّ ترجمة اسم المصدر وموضع الترجمة فيه.
ومما يُنَبَّه عليه في هذا الموضع أننا أفردنا اسم المترجَم من عندنا في الكتب التي لا تذكُر اسمَ المترجم بشكل واضح كسؤالات البرذعي وأحوال الرجال وضعفاء ابن شاهين أحيانًا، فهذه الكتب لا يُذكر فيها اسم المترجَم بسياق كامل يميزه عن غيره، بل يُذكَر باختصار، بل قد يُذكر الرجل فيها بكنيته فقط أو بنسبته فقط، ففي هذه الحالة كنا ننص على اسم المترجم كاملًا من عندنا ثم نسوق نصوص هذه الكتب تحته.
وأنبه كذلك على أن الرموز الواردة في بعض كتب هذا الجامع ككتب الذهبي حيث كان يرمز للمترجَم بِمَن أخرج له من أصحاب الكتب الستة، ورموز الحافظ ابن حجر في اللسان وأهمها (ز) رمزًا لما زاده على الميزان، و (ذ) رمزًا لما نقله من ذيل ميزان الاعتدال، هذه الرموز قُمنا بتأخيرِها عن مواضعِها في الكتب الأصلية بجعلها في آخر اسم المترجَم أو في آخر الترجمة، لتبدأ الترجمة مباشرة في كل المصادر.
جوانب أخرى في العمل
ثمة جوانب أُخرى في العمل قمتُ بخدمتِها للفائدة، وإلا فلم أكن في عملي بصددِها أصلاً، وأهم هذه الجوانب التنبيه على مئات التصحيفات والتحريفات الواقعة في مطبوعات كتب الضعفاء والخاصة بأسماء المترجَمين فقط، فقد كنت ألاحظ وأنا أَمُرُّ على سياقِ اسمِ المترجَم من جميع المصادر التي ترجَمَت له بعض الاختلافات، فأُحَقِّق هذا الخلاف، فيظهر لي وقوعَ تصحيفٍ في بعض هذه المصادر فأُصَحِّحُه وأنبِّه على ذلك في الحاشية.
إلا أنه لكثرة هذه التصحيفات كثرة بالغة لم أستقصِ التنبيه عليها، مكتفياً بتنبيه الباحث على طريقة معرفتها وهو ما ذكرتُه آنفا، وقد ذكرتُ قبل قليل الكتب التي وقع فيها النصيب الأكبر من هذه التصحيفات.
كما قمتُ بالتنبيه على عددٍ كبيرٍ مِن أوهامِ الجمع والتفريق الواقعة عند المصنِّفين، بأن يَجعل أحدُهم الواحد اثنين، أو يجعل الاثنين واحداً، فإذا ترجَّح لديّ أنَّ منهم من فرَّق الواحدَ في أكثر من موضع جمعتهم في موضع واحد.
ومن هذا الباب التراجم التي كررها الذهبي في الميزان متعمِّداً
(1)
أو واهماً، وكذلك الحافظ ابن حجر في اللسان متعمداً أو واهماً، كل ذلك جمعته في موضع واحد، مع التنبيه عليه في الموضع الآخر بأنه تقدم أو تأخر، حتى تكون المادة مجموعة لدى الباحث في موضع واحد.
وإذا كان أهلُ العلمِ مختلفين في رجلين هل هما واحد أو لا، أذكُرُهما متفرِّقين لكن مع تنبيه الباحث في الحاشية أن يُراجع الترجمة الأخرى.
(1)
كأن يذكر الذهبي رجلاً في ترجمة مستقلة ويقول: هو نفسه الذي تقدم، فهو هنا يفرده لاختلاف سياق اسمه مثلا في بعض المصادر وإلا فهو يعرف أنه مكرر، ومثله الحافظ في اللسان.
من فوائد جامع الضعفاء
إن الفوائد والعوائد التي يستفيدها الباحث والمُحقِّق والمُتخصص من هذا العمل كثيرة جدًّا، ومن أهمها:
1 -
دمج 29 كتاباً من كُتُب الرجال في كتاب واحد.
2 -
حصر جميع التراجم الواردة في كتب الضعفاء في عمل واحد
(1)
.
3 -
حصر جميع تراجم الراوي الواحد من جميع كتب الضعفاء في موضع واحد، فلا يحتاج الباحث أن يمر على كل كتاب من كتب الضعفاء.
4 -
ترتيب المصادر تاريخيا، بما يريح الباحث من عناء ترتيب المصادر، كما يبين للباحث التطور التاريخي للتصنيف في الضعفاء.
5 -
ومن خلال التأمل في المصادر وتدرجها التاريخي يستطيع الباحث أن يتعرف بسهولة على موارد الكتب ومن أين نقل كل مصنف مادته، بل وما هي الكتب التي لم ينقل عنها المصنف فتستدرك مادتها عليه.
ومن خلال النظر في التراجم وتدرجها التاريخي في المصادر يستطيع الباحث أن يعرف عمدة المتأخر في الأحكام التي يذكرها في كتبه فالمتأخر في الغالب يستخدم عبارات المتقدمين في الحكم على الرواة وهذا امتلأت به كتب الذهبي.
ومن خلال ما تقدم كذلك إذا وجد الباحث أن عبارة المتأخِّر تختلف عن المتقدم يتوقَّف ويحاول أن يحرر الأمر، ومثال ذلك بسطام بن حُريث فهذا قال فيه أبوزرعة في سؤالات البرذعي: قدري إلا أنه صدوق، إلا أني وجدتُ الذهبي في كتبه في الضعفاء يصفه بالجهالة! فنظرتُ في التهذيب فوجدتُ الحافظَ ينقل توثيقه عن أبي داود، ثم قال:(وقرأت بخط الذهبي مجهول الحال). وفي العبارة الأخيرة من الحافظ ما يوحي بأنه يتعجب من كلام الذهبي ولا يرتضيه، ووقع في قلبي أن الحافظ لن يلتفت إلى كلام الذهبي عند تلخيص حال الراوي في تقريبه، وبالفعل وجدت الحافظ يقول في التقريب: ثقة.
(1)
فمن أراد أن يُذَيِّل على كتب الضعفاء مثلاً يجعل هذا الكتاب أصلاً له.
وفائدة أخرى: أن الحافظ لم يذكر قول أبي زرعة في بسطام بن حريث في التهذيب، مع أن مادة الجرح والتعديل فيه قليلة حيث لم يورد الا قول أبي داود: ثقة، فكلام أبي زرعة مما يقوي حكم أبي داود، ويوهن كلام الذهبي أكثر، لذا فمن فوائد هذا الجامع استدراك نصوص الجرح التي لم يوردها الحافظ في رواة التهذيب كما سيأتي.
6 -
إبراز عدد من التراجم التي فاتت المتأخرين ممن صنف في الضعفاء وهي في كتب المتقدمين بل في كتب أوائل من صنف في الضعفاء، مثال ذلك:
الحسين بن بحر: ضعفه أبو زرعة كما في سؤالات البرذعي، وفات كل من جاء بعده.
داود بن مخراق: كذلك ضعفه أبو زرعة كما في سؤالات البرذعي ولم يورده أحد ممن جاء بعده في الضعفاء.
ومثلهما سالم بن عبيد.
ومن ذلك أن الذهبي أورد بعض الضعفاء في المغني وفاته أن يذكرهم في الميزان مع أنه صنفه بعده
(1)
.
وقد أورد الحافظ بعض هؤلاء في لسانه ورمز لهم (ز)، وكان الأولى أن ينبه أن الذهبي أوردهم في المغني وأغفلهم في الميزان.
كما وجدتُ من أورده الذهبي في المغني ثم فاته في الميزان، ولم يورده الحافظ في لسانه مع أنه على شرطه فليس من رجال التهذيب، مثاله: بشر بن علي الطليطلي.
وسيقف الباحث على عدة رواة ضعفهم الأئمة المتقدمون على ابن عدي ولم يوردهم في كامله، وكذا العقيلي، وابن الجوزي
…
إلخ.
7 -
معرفة الضعفاء الذين توارد المصنِّفون في الضعفاء على ذكرهم في كتبهم وهذا مما يوهِّن حالهم.
8 -
حَصر جُلِّ الفاظ التجريح في كتاب واحد، فكتب الضعفاء هي مظنة ذلك.
9 -
الدراسة المقارِنة لمادة المصنِّفين في الضعفاء، ومن فوائد ذلك معرفة فوات المتأخرين من مادة الجرح والتعديل، فقد وقفت على عشرات النقول في الكتب التي سبقت الميزان واللسان -وهما أوعب كتب الضعفاء- إلا أنني لم أجد تلك النقول عندهما.
10 -
سرد التراجم في موضع واحد يوقف الباحث على اختلافات في مطبوعات كتب
(1)
وقد يتعمد الذهبي أحياناً إغفال بعض التراجم من المغني إذا تبين له أنه وهم في إيرادها.
الضعفاء فيستطيع الباحث من خلال البحث والترجيح الوقوف على عدد كبير من التصحيفات.
11 -
التأمل في مصادر ترجمة كل رجل يوقفك على مدى استقصاء كل كتاب من كتب الضعفاء من عدمه، فعندما يجد الباحث مثلا أن الدارقطني ضعَّف عددًا كبيرًا من الرواة في حواشيه على السنن التي جمعها ابن زريق، ولم يضعفهم في كتابه الضعفاء، يستنتج الباحث من ذلك أنه لم يشترط استقصاء الضعفاء في كتابه الأخير هذا.
ومن خلال التأمل في تراجم اللسان يستطيع الباحث أن يعرف أن الحافظ حاول استقصاء الضعفاء المذكورين في المصنَّفات التي سبقته في الضعفاء ممَّن هم على شرطه - أي ليسوا في التهذيب - وأن ما فاته من ذلك فهو على سبيل الوهم والخطأ والقصور غالباً.
هذه هي بعض الفوائد التي يستفيدها الباحث من مجرَّد دمج كتب الضعفاء في كتاب واحد، أما الدراسات العلمية التي سنبنيها إن شاء الله على مثل هذا العمل وعلى الموسوعة الأم فهي بالعشرات، سأتحدث عنها بإذن الله في مقدمة الموسوعة الكبرى.
جوانب القصور التي أسعى لتتميمها مستقبلاً
لقد أنعمَ اللهُ عليَّ بحبِّ العمل الموسوعي وبذل جهدي فيه، لذا أنعم عليَّ بإخراج موسوعة العلامة الألباني التي صدر منها 21 مجلداً الى الآن، وموسوعة المخطوطات الحديثية التي لم تنشر من قبل، وصدر منها الى حين كتابة هذه السطور 30 مجلداً، وهذه الموسوعة الثالثة التي أعمل عليها.
وقد تقرَّر عندي شئٌ من خلال ممارستي للعمل الموسوعي، وهو أن البحث عن الكمال أو ما يدانيه في الأعمال الموسوعية يتسبَّب في توقُّف العمل الموسوعي غالباً، خاصة إذا لم يكن لدى الجهة القائمة عليه الإمكانات المادية المطلوبة، كما هو الحال معنا، وتقرر لديَّ أن القاعدة التي ينبغي أن يأخُذ بها من وَلَجَ هذا الباب هي:(ما لا يُدرك كلُّه لا يُترك جلُّه) وأعتقدُ أن سببَ تعطُّل كثير من الأعمال الكبيرة وتوقفها كان بسبب توسع أصحابها في شروطهم في عملهم.
وتطبيق هذا في موسوعة الديوان الجامع شرحه كالتالي:
- قد قدمت الحديث على إشكالية النص التراثي، وأن كثيرًا مما طُبِع من كتب الرجال
تحقيقاتُهُ ليست جيِّدة، في هذه الحال لا شك أننا لو قمنا بتدقيق كتب الرجال على أصولها الخطيِّة وتصحيحها، فإن هذا سيُضفِي على العمل ميزةً عظيمة، لكن كم سيستغرق شيئا كهذا، ومن مارس التحقيق علم أن رسالة صغيرة قد تستغرق سنوات في ضبط نصها فكيف بمئات المجلدات؟ لذلك رأيت أن نخرج العمل مطابقاً لأفضل مطبوع بين أيدينا من كل كتاب -حين إعداد الجامع- على أن نقوم بتصحيح العمل على المطبوعات الجديدة كلما صدر لأحد الكتب في المشروع طبعة أتقن مما اعتمدناه هنا، وفي مثل هذه الحالة سننشر النسخة المصححة مجاناً بصيغة الكترونية حتى لا نُكَلِّف من اشترى الكتاب بشراء طبعة جديدة منه بل يكتفي بتصحيحها في هامش نسخته، خاصة أن الطبعات الجديدة لا تتوقف، حيث تظهر لكثير من الكتب طبعات جديدة بين وقت وآخر.
كما وعدتُ إن كتَبَ اللهُ في العمر بقيَّة ورزقنا الإخلاص والهمة، سأقوم بتدقيق كتب الرجال المعتمدة في المشروع على أصولِها وتصحيحِها ونشر نسخة مصححة من المشروع مستقبلاً على الأصول الخطية.
ونحن مبدئياً قمنا بتصحيح مئات التصحيفات كما نبهنا عليه قبل قليل.
- الأمر الثاني وهو مهم: أننا مهما أتقنا حالياً مقابلة عملنا بأفضل مطبوع فإنه لا يبعد أبداً ان يكون هناك أخطاء عندنا، وهذا أمر طبيعي، لكن ما نراه من محاسن وفوائد وعوائد المشروع أعتقد أنها تعذرنا إن وجد في هذا الباب بعض القصور، ومن ناحية ثانية ففي ذهني حل لهذه الإشكالية أرجو أن أوفق إليها.
- ثالثاً: تنسيق العمل من ناحية علامات الترقيم، لم يأخذ حقه من الدقة التي كنت أتمنى أن يأخذها، وذلك لضعف إمكانياتنا المادية عن تتميم ذلك.
- رابعاً: مثل هذه المشاريع الموسوعية لضخامتها يقع فيها أوهام وأخطاء ولابد، وقد بذلت جهدي في تدقيق العمل ومراجعته إلا أن الوهم واقع لا محالة، فهو عمل بشري في النهاية، وإني لأرجو من طلاب العلم والمتخصصين أن يعينونا على إنجاز هذا المشروع بملاحظاتهم وجهودهم وآرائهم، وتقديم يد العون ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، في وقتٍ قد ابتُلِينا فيه بأصنافٍ من المنتسبين للعلم يعجزون عن إنجاز أي مشروع ينفع أمتهم وتُغلق في أوجهِهِم أبواب الإبداع والإفادة لطلاب العلم، فيمتهنون مهنة النقد والتعقب والتخطئة، ولا أرى هذا إلا
نوعاً من البطالة العلمية المُقَنَّعَة، وقد نُزِعَت البركة عن هذا الصِّنْف من الناس.
نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لخدمةِ دينِنَا وسنةِ نبينا صلى الله عليه وسلم، والله الموفق.
وكتب
د. شادي بن محمد بن سالم ال نعمان
في صنعاء اليمن حرسها الله
ليلة الاثنين 27/ 12/ 1434 هـ
الموافق 1/ 11/ 2013 هـ
00967733702792
حرف الألف
1 - أبا بن جعفر أبو سعيد النجيرمي المخرمي
• أباء بن جَعْفَر النجيرمي المخرمي.
شيخ كَانَ بِالْبَصرةِ، كَانَ يقْعد يَوْم الجُمُعَة بحذاء مجْلِس السَّاجِي فِي الجَامِع وَيحدث، ذهبت يَوْمًا إلى بَيته للاختبار فَأخْرج إلي أَشْيَاء خرجها عَن أَبِي حَنِيفَة فَحَدَّثَنَا مِنْهَا؛ عَنْ مُحَمَّدِ بن إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن بِشر، ثَنَا أبو حَنِيفَةَ، ثَنَا عَبْدُ الله بن دِينَار، ثَنَا ابن عُمَرَ؛ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: الوِتْرُ فِي أَوَّل اللَّيْلِ مَسْخَطَةٌ لِلشَّيْطَانِ، وَأَكْلُ السُّحُورِ مَرْضَاةٌ لِلرَّحْمَنِ، فرأيته قَدْ وَضَعَ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ أَكثر من ثَلَاثمِائَة حَدِيث لم يُحَدِّثْ بِهَا أبو حَنِيفَةَ قَطُّ، لَا يَحِلُّ أَنْ يُشْتَغِلَ بِرِوَايَتِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا شَيْخُ اتَّق الله وَلا تَكْذِبْ عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَمَا زَادَنِي عَلَى أَنْ قَالَ لِي: لَسْتَ مِنِّي فِي حِلٍّ، فَقُمْتُ وَتَرَكْتُهُ، وَإِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لأَنْ أَحْدَاث أَصْحَابنَا لَعَلَّهُمْ يَشْتَغِلُونَ بِشيءٍ مِنْ رِوَايَته. [المجروحين لابن حبان (1/ 184)].
• أبا بن جعفر أبو سعيد النجيرمي المخرمي.
كان بالبصرة يضع الحديث.
قال ابن حبان: أتيته فوجدته قد وضع أكثر من ثلاثمائة حديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 14)].
• أبان بن جعفر أبو سعيد البصري.
قال ابن حبان: أتيته فوجدته قد وضع أكثر من ثلاثمائة حديث. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبّا بن جعفر النجيرمي.
روى عن محمد بن إسماعيل الصائغ، كذاب كان بالبصرة. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• أبا بن جعفر أبو سعيد.
بصري واه.
قال ابن حبان: أتيته فوجدته قد وضع أكثر من ثلاثمائة حديث. [المغني في الضعفاء (1/ 55)].
• أبان بن جعفر.
عن محمد بن إسماعيل الصائغ كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 11)].
• أباء بن جعفر أبو سعيد.
شيخ بصرى، تالف متأخر.
وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب.
وقال ابن ماكولا: إنما هو أبا بالتشديد والقصر.
وقال ابن حبان: كان يقعد اليوم الجمعة بحذاء مجلس الساجى في الجامع ويحدث، ذهبت الى بيته للاختبار، فأخرج الي أشياء خرجها في أبي حنيفة، فحدثنا عن محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا أبو حنيفة، حدثنا عبد الله بن دينار، حدثنا ابن عمر - مرفوعاً: الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن، فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاثمائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب.
فقال لى: لست مني في حل، فقمت وتركته.
وقال السهمى: سمعت الحسن بن على بن عمر القطان يقول: أباء بن جعفر النجار أبو سعيد كذاب على رسول الله، حدث بنسخة كتبناها عنه، حدث عن شيخ له مجهول أحمد بن سعيد الثقفى المطوعي، عن سفيان بن عيينة، فيها متون لا تعرف. [ميزان الاعتدال (1/ 58)].
• أبان بن جَعْفَر النجيرمي.
روى عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ.
أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي ذيله على كتاب الضُّعَفَاء الصَّغِير لَهُ فَقَالَ كَذَّاب كَانَ بِالْبَصرةِ.
قلت: لَيْسَ هُوَ أبان وَإِنَّمَا هُوَ أَبَا بن جَعْفَر بِغَيْر نون وَهُوَ مَذْكُور فِي المِيزَان وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه التَّرْجَمَة لذكر المُصَنّف لَهَا فِي ذيله على الضُّعَفَاء وَلَا يُقَال لَعَلَّ النَّاسِخ زَاد نونا فَإِنَّهُ لَا يذكر فِي الذيل الا مَا لم يذكرهُ فِي الضُّعَفَاء وَهُوَ قد ذكر أَبَا بن جَعْفَر فِي الضُّعَفَاء أَيْضا وَالله أعلم، وَالَّذِي أوقع الذَّهَبِيّ فِي ذَلِك هُوَ أبو العَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن مفرج الأمَوِي صَاحب الحافل فِي تَكْمِلَة الكَامِل فَأَنَّهُ أَيْضا أورد أبان بن جَعْفَر فِي بَاب أبان وَنقل عَن أبي حَاتِم البستي أَنه قَالَ رَأَيْته وضع على أبي حنيفَة أَكثر من ثلثمِائة حَدِيث مَا لم حَدِيث بِهِ أبو حنيفَة قطّ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 10)].
• أبَّا بن جعفر أبو سعيد.
شيخ بصري.
تالف متأخر.
وقد خفف الباء أبو بكر الخطيب.
وقال ابن ماكولا: إنما هو بالتشديد والقصر.
وقال ابن حبان: كان يقعد يوم الجمعة بحذاء مجلس الساجي في الجامع ويحدث ذهبت الى بيته للاختبار فأخرج اليَّ أشياء خرجها في أبي حنيفة فحدثنا، عَن مُحَمد بن إسماعيل الصائغ، عَن مُحَمد بن بشر، حدثنا أبو حنيفة، حَدَّثَنا عبد الله بن دينار، حَدَّثَنا ابن عمر مرفوعًا: الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن.
فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاث مِئَة حديث ما حدث بها أبو حنيفة قط فقلت: يا شيخ اتق الله، وَلا تكذب فقال: لست مني في حل فقمت وتركته انتهى.
وقال حمزة عن الحسن بن علي بن غلام الزهري: أبَّا بن جعفر كان يضع الحديث وحدث بنسخة نحو المِئَة، عن شيخ له مجهول زعم أن اسمه أحمد بن سعيد بن عَمْرو المتطوعي، عن ابن عُيَينة، عن إبراهيم بن ميسرة، عَن أَنس وفيها مناكير لا تعرف.
وقد أكثر عنه أبو محمد الحارثي في مسند أبي حنيفة. [لسان الميزان (1/ 231)].
• أبان بن جعفر النجيرمي.
روى، عَن مُحَمد بن إسماعيل الصائغ. أورده الذهبي في ذيل الضعفاء فقال: كذاب كان بالبصرة.
كذا أورده تبعاً للنباتي في الحافل ذيل الكامل فإنه أورده ونقل عن ابن حبان أنه قال: رأيته وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاث مِئَة حديث مما لم يحدث به أبو حنيفة قط.
قلت: كذا سماه ابن حبان وصحفه وإنما هو أبَّاء بهمزة لا بنون وستأتي هذه الحكاية بعينها في الأصل. (ذ)[لسان الميزان (1/ 220)].
• أبا بن جعفر بن أبا أبو جعفر النجيرمي أبو سعيد.
شيخ بصري تالف متأخر، قال الأمير أبو نصر بن ماكولا: مشدد الباء المعجمة بواحدة مقصورة، قال: وقد ذكره الخطيب أبو بكر في باب أبا بالتخفيف ووهم في ذلك، وإنما هو أبا بالتشديد، وأجمع على ذلك البصريون، هذا آخر كلامه. قال بن حبان: فرأيته قد وضع على أبي حنيفة أكثر من ثلاث مائة حديث ما حدث بها أبو حنيفة، فقلت: ياشيخ اتق الله ولاتكذب، فقال لي: لست مني في حل، فقمت وتركته. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 1)].
• أبان بن جَعْفَر النجيرمي.
عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصايغ، قَالَ ابن حبَان: كَذَّاب وضع على أبي حنيفَة أَكثر من ثلثمِائة حَدِيث،
قَالَ الحَافِظ ابن حجر صحفه ابن حبَان وَإِنَّمَا هُوَ أباء بِهَمْزَة لَا بنُون، وخفف البَاء الخَطِيب وَقَالَ ابن مَاكُولَا هُوَ بِالتَّشْدِيدِ وَالْقصر. [تنزيه الشريعة (1/ 19)].
• أبان بن جعفر البصري.
واضع، قال ابن حبان: رأيته وضع على أبي حنيفة رحمه الله أكثر من ثلاثمائة حديث مما لم يحدث به أبو حنيفة قط؛ فقلت له: يا شيخ اتق الله ولا تكذب، وفي اللسان هو تصحيف وإنما هو أباء بالهمزة لا بنون والخطيب خفف الباء وابن ماكول شدده وقصره؛ قلت: المعتمد قول ابن حبان فإنه أدركه وسمع منه والتصحيف إنما يكون في أسماء أخذت من الصحف. [قانون الضعفاء (ص 231)].
2 - أبان بن أرقم أبو الأرقم الطائي ثم السنبسي الكوفي
• أبان بن أرقم الطائي ثم السنبسي أبو الأرقم الكوفي.
ذَكَره الطوسِي في رجال أبي عبد الله جعفر الصادق ووثقه، وكان من الشيعة الإمامية. (ز)[لسان الميزان (1/ 219)].
3 - أبان بن أرقم الأسدي الكوفي
• أبان بن أرقم الأسدي الكوفي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الإمامية في رجال أبي عبد الله جعفر الصادق ووثقه. (ز)[لسان الميزان (1/ 219)].
4 - أبان بن أرقم العتري الكوفي ثم المدني
• أبان بن أرقم العتري الكوفي ثم المدني.
ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الإمامية وقال: روى عن: أبي عبد الله جعفر الصادق رحل اليه فسمع منه حديثا كثيرا. (ز)[لسان الميزان (1/ 219)].
5 - أبان بن إسحاق المدني
• أبان بن إسحاق المدني.
يروي عن الصباح بن محمد، قال أبو الفتح الأزدي: متروك [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 15)].
• أبان بن إسحاق.
عن الصباح بن محمد، متروك. [ديوان الضعفاء (ص 11)].
• أبان بن إسحاق.
عن الصباح، وعنه يعلى بن عبيد. متروك قاله أبو الفتح الأزدي، وقال ابن معين وغيره: ليس به بأس، وقال أحمد العجلي: ثقه (ت)[المغني في الضعفاء (1/ 11)].
• أبان بن إسحاق المدني [ت].
عن الصباح بن محمد، وعنه يعلى بن عبيد.
قال ابن معين وغيره: ليس به بأس، وقال أبو الفتح الأزدي: متروك.
قلت: لا يترك، فقد وثقه أحمد والعجلي، وأبو الفتح يسرف في الجرح، وله مصنف كبير الى الغاية في المجروحين، جمع فأوعى، وجرح خلقا بنفسه لم يسبقه أحد الى التكلم فيهم، وهو المتكلم فيه، وسأذكره في المحمدين.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن عبد المعز بن محمد، أنبأنا زاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقى، أنبأنا جناح القاضى، حدثنا ابن دحيم، حدثنا أحمد بن أبي غرزة، أنبأنا يعلى، حدثنا أبان بن إسحاق عن الصباح بن
محمد، عن مرة الهمداني، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا من الله حق الحياء .. الحديث.
أخرجه الترمذي، والصباح واه. [ميزان الاعتدال (1/ 49)].
• أبان بن إسحاق المدني.
لين الحديث قال أبو الفتح الأزدي متروك ووثقه أحمد والعجلي وابن حبان (اللآلي). [قانون الضعفاء (ص 231)].
6 - أبان بن بشير المكتب
• أبان بن بشير المكتب.
روى عن: أبي هاشم، ومُحمد بن المطلب، وإسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: خلف بن خليفة، ووهب بن بقية.
قال ابن أبي حاتم: مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وَقال البُخاري: لا أدري سمع من أبي هاشم أم لا؟. (ز)[لسان الميزان (1/ 220)].
7 - أبان بن تغلب الربعي الكوفي
• أبان بن تغلب الربعي الكوفي.
أبان بن تغلب: مذموم المذهب، مجاهر زائغ. [أحوال الرجال (ص 97)].
• أَبَان بن تَغلب.
كُوفيٌّ.
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، وأَحمَد بن عَلي الأَبارُ، قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي الحُلْواني، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون، وقيل لَه: رَأَيت أَبَان بن تَغلبَ؟ قال: نَعَم، قالُوا: فَكَيف لَم تَسمَع منه شيء؟ - قال الصائِغُ: فَكَيف لَم تَسأَله عن شيء؟ - قال: لَم يَكُن يَستَأهِلُ، قال: الصائِغُ: لَم يَكُن أَهل ذاكَ. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، مَولَى بَني هاشِم، قال: حَدثنا عُمر بن مُحَمد بن الحَسن الأَسَدي، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا مُفَضَّل بن صَدَقة، قال: شَهِدت مَنصور بن المُعتَمِر يُحَدِّثه أَبَان بن تَغلب بِحَديث عن مُحَمد بن عَلي فيه قَرص لعُثمان، فقال مَنصورٌ: كَذَبت، كَذَبت، وصاح به. حدثنا مُحمد، حَدثنا عُمر بن مُحمد، قال: حَدثنا أَبي، قال: حَدثنا مُفَضَّل بن صَدَقة، قال: شَهِدت أَبا إِسحاق السَّبيعي سَمِع رَجُلاً يُحَدِّث بِحَديث فيه قَرص لعُثمان، فقال لَهُ: يا فاسِقُ، قُم مِن مَجلسي، لا تَدخُل عَلَي أَبَدًا، وغَضِب غَضَبًا شَديدًا، يَعني بِالرَّجُل: أَبَان بن تَغلبَ. حدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج الرازي، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان يَذكُر عن أَبيه قال: مَرَرت مع عَمرو بن قَيس بِأَبَان بن تَغلب، فَسَلَّمنا عَليه، فَرَد رَدًّا ضَعيفًا، فقال لي عَمرو: إِن في قُلُوبهم لَغِلاً على المُؤمِنين، ولَو صَلُح لَنا أَن لا نُسَلِّم عَليهم ما سَلَّمنا عَليهم.
قال: وسمعت أَبا عَبد الله يَذكُر عن أَبَان: أَدَبًا، وعَقَلاً، وصِحَّة حَديث، الاَّ أَنه كان فيه غُلُو في التَّشَيُّعِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 155)].
• أبان بن تغلب كوفي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: أبان بن تغلب زائغ مذموم المذهب مجاهر.
أَخْبَرنا مُحَمد بن خلف المرزباني، حَدَّثني عَبد الرحمن بن أبي حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن قدامة، سمعت سفيان بن عُيَينة يقول: سمعني أبان بن تغلب وكان نحويا وأنا أقول في الجنين إذا أشعر، فقال: لا تقل: أشعر، قل: شَعَّر.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، والقاسم بن
زكريا المقرئ، وأحمد بن يَحْيى بن زهير، وَعَبد الله بن زيدان، ويعقوب بن إبراهيم الأكفاني، قالوا: حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا عَبد الله بن إدريس، عَن الأَعْمَش، عَن إبراهيم، عن علقمة، عن عَبد الله، قَال: لَمَّا نَزَلت هذه الآية: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الا ترون الى قول لقمان: {إن الشرك لظلم عظيم} .
قال عَبد الله بن إدريس: حدثنيه أولا أبي عن أبان بن تغلب عَن الأَعْمَش، ثم سمعته من الأَعْمَش.
قال الشيخ: وهذا الحديث حديث أبي كريب، عنِ ابن إدريس هذا الذي قال في آخره: حَدَّثني أولا أبي عن أبان بن تغلب ثم سمعته، من الأَعْمَش. وقد روى جماعة من الكوفيين، عنِ ابن إدريس، عَن الأَعْمَش هذا الحديث ولم يذكروا فيه ما قال أبو كريب في آخره منهم أبو سَعِيد الأَشَج وغيره.
قال الشيخ: ولأبان أحاديث ونسخ وأحاديثه عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة، وَهو من أهل الصدق في الروايات، وإن كان مذهبه مذهب الشيعة، وَهو معروف في الكوفيين وقد روى نحوا أو قريبًا من مِائَة حديث وقول السعدي مذموم المذهب مجاهر يريد به أنه كان يغلو في التشيع لم يرد به ضعفا في الرواية، وَهو في الرواية صالح لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 69)].
• أبان بن تغلب.
كُوفِي.
قَالَ السَّعْدِيّ: زائغ، مَذْمُوم المَذْهَب، مجاهر.
وَقَالَ ابن عدي: وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة إِذا روى عَنهُ ثِقَة، وَهُوَ من أهل الصدْق فِي الرِّوَايَات، وَإِن كَانَ مذْهبه الشِّيعَة، وَهُوَ مَعْرُوف فِي الكُوفَة، روى قَرِيبا من مائَة حَدِيث. وَقَول السَّعْدِيّ يُرِيد بِهِ أَنه كَانَ يغلو فِي التَّشَيُّع، لم يرد بِهِ ضعفا فِي الرِّوَايَة، وَهُوَ فِي الرِّوَايَة صَالح لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص 166)].
• أبان بن تغلب الكوفي.
قال السعدي زايغ مذموم المذهب مجاهر وقال ابن عدي كان غاليا في التشيع وهو في الرواية صالح لا بأس به [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 15)].
• أبان بن تغلب.
من طبقة أبي حنيفة، صدوق، شيعي، غال. [ديوان الضعفاء (ص 11)].
• أبان بن تغلب.
ثقه معروف. قال ابن عدي وغيره: غال في التشيع. (م عه)[المغني في الضعفاء (1/ 11)].
• أبان بن تغلب الكوفي [م].
شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته.
وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدى، وقال: كان غاليا في التشيع.
وقال السعدى: زائغ مجاهر.
فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟ وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق.
فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة.
ثم بدعة كبرى، كالرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبى بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء الى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة.
وأيضا فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله! حاشا وكلا.
فالشيعي الغالى في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا رضي الله عنه، وتعرض لسبهم.
والغالي في زماننا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين أيضا، فهذا ضال معثر [ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلا، بل قد يعتقد عليا أفضل منهما]. [ميزان الاعتدال (1/ 49)].
8 - أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي
• أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي.
عن أبي إسحاق الهمداني، مُنكَرُ الحديثِ. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (32)].
• أبان بن جبلة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 32)].
• أبان بن جبلة.
كوفي، يحدث عن أبي إسحاق، ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 21)].
• أَبَان بن جَبَلة.
كُوفي، أبو عَبد الرَّحمَن:
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: أَبَان بن جَبَلة، عن أَبي إِسحاق الهَمداني، كُنيَتُه أبو عَبد الرَّحمَن الكُوفي، مُنكر الحديث. [ضعفاء العقيلي (1/ 166)].
• أبان بن جبلة أبو عَبد الرحمن الكوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: أبان بن جبلة أبو عَبد الرحمن الكوفي، عَن أبي إسحاق الهمداني منكر الحديث.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ، مثله.
قال الشيخ: وأبان بن جبلة هذا ليس بالمعروف، وإِنَّما له الشيء اليسير وليس له عَن أبي إسحاق الهمداني الا مقدار حديثين أو ثلاثة وأحاديثه تعز جدا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 69)].
• أبان بن جبلة أبو عبد الرَّحْمَن الكُوفِي.
عَن أبي إِسْحَاق، مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ ابن عدي: أبان هَذَا لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَإِنَّمَا لَهُ الشَّيْء اليَسِير، وَلَيْسَ لَهُ عَن أبي إِسْحَاق الهَمدَانِي الا مِقْدَار حديثين أَو ثَلَاثَة، وَأَحَادِيثه تعز جدا. [مختصر الكامل (ص 165)].
• أبان بن جبلة.
كوفي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 107)].
• أبان ابن أبي حفصة
(1)
أبو عبد الرحمن الكوفي.
روى عن أبي إسحاق السبيعي، منكر الحديث. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 21)].
• أبان بن جبلة أبو عبد الرحمن الكوفي.
يروي عن أبي إسحاق. قال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم الرازي: مجهول منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 16)].
• أبان بن جبلة الكوفي.
عن أبي إسحاق، ضعفه غير واحد. [ديوان الضعفاء (ص 11)].
(1)
كذا كنى أبونعيم أباه بأبي حفصة ولم أجد هذا عند غيره الآن.
• أبان بن جبله الكوفي.
عن أبي إسحاق السبيعي، ضعفه غير واحد. [المغني في الضعفاء (1/ 11)].
• أبان بن جبلة الكوفي أبو عبد الرحمن.
روى عن أبي إسحاق السبيعى.
ضعفه الدارقطني وغيره.
وقال البخاري: منكر الحديث.
ونقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 50)].
• أبان بن جبلة الكوفي أبو عبد الرحمن.
يروي، عَن أبي إسحاق السبيعي.
ضعفه الدارقطني، وَغيره.
وَقال البُخاري: منكر الحديث.
ونقل ابن القطان أن البخاري قال: كل من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل الرواية عنه انتهى.
وهذا القول مروي بإسناد صحيح، عَن عَبد السلام بن أحمد الخفاف، عن البخاري.
وقال أبو حاتم: أبان بن جبلة شيخ مجهول منكر الحديث. [لسان الميزان (1/ 220)].
9 - أبان بن حاتم الأملوكي
• أبان بن حاتم الأملوكي.
عن عمر بن المغيرة، قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 16)].
• أبان بن حاتم.
عن عمر بن المغيرة، مجهول [ديوان الضعفاء (ص 11)].
• أبان بن حاتم.
عن عمر بن المغيرة، قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 12)].
• أبان بن حاتم الأملوكي.
من مشيخة أبي التقى اليزني.
روى عن عمر ابن المغيرة مجهول.
ثم اعلم أن كل من أقول فيه مجهول ولا أسنده الى قائل فإن ذلك هو قول أبى حاتم فيه، وسيأتى من ذلك شئ كثير جدا فاعلمه، فإن عزوته الى قائله كابن المدينى وابن معين فذلك بين ظاهر، [وإن قلت فيه جهالة أو نكرة، أو يجهل، أو لا يعرف، وأمثال ذلك، ولم أعزه الى قائل فهو من قبلى، وكما إذا قلت: ثقة، وصدوق، وصالح، ولين، ونحو ذلك، ولم أضفه]. [ميزان الاعتدال (1/ 50)].
• أبان بن حاتم الأملوكي.
من مشيخة أبي التقي اليزني.
عن عمر بن المغيرة.
مجهول. [لسان الميزان (1/ 221)].
10 - أبان بن خالد الحنفي
• أبان بن خالد الحنفي أخو عبد المؤمن بن خالد.
لينه أبو الفتح الأزدي.
روى أخوه عبد المؤمن، عنه، عن ابن بريدة، عن أبيه مرفوعا: لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله في الارض مائة عام.
فهذا خبر منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 50)].
• أبان بن خالد الحنفي أخو عبد المؤمن بن خالد.
لينه أبو الفتح الأزدي.
روى أخوه عبد المؤمن عنه، عن ابن بريدة، عَن أبيه مرفوعا: لا تقوم الساعة حتى لا يعبد الله في
الأرض مِئَة عام.
فهذا خبر منكر انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: أبان بن خالد أبو بكر السعدي من أهل البصرة.
روى عن: عُبَيد الله بن رواحة، عَن أَنس رضي الله عنه.
وعنه: التبوذكي فكأنه غيره ثم تبين لي أنه هو. [لسان الميزان (1/ 221)].
11 - أبان بن راشد أبو عياض العقيلي
• أبان بن راشد أبو عياض العقيلي.
قال ابن أبي حاتم: لا أعرفه. (ز)[لسان الميزان (1/ 222)].
12 - أبان بن سفيان الجزري المقدسي
• أبان بن سُفْيَان المَقْدِسِي.
يروي عَن الفضيل بن عِيَاض وثقات أَصْحَاب الحَدِيث أَشْيَاء مَوْضُوعَة.
روى عَنْهُم فَأكْثر.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بن غَالب الأَنْطَاكِي. يَرْوِي عَن الفُضَيْلِ بن عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْد الله بن عبد الله بن أبي أَنَّهُ أُصِيبَتْ ثَنِيَّتُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَمَرَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يَتَّخِذَ ثَنِيَّةً مِنْ ذَهَبٍ، وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْد الله بن عُمَرَ، عَنْ نَافِع، عَن بن عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَن يُصَلِّيَ الإِنْسَان الى نَائِمٍ أَوْ مُتَحَدِّثٍ. رَوَاهُمَا عَنْهُ مُحَمَّدُ بن غَالِبٍ الأَنْطَاكِيُّ.
وَهَذَان الخَبَرَانِ مَوْضُوعَانِ، وَكَيْفَ يَأْمُرُ المُصْطَفَى صلى الله عليه وسلم بِاتِّخَاذ الثَّنِيَّةِ مِنْ ذَهَبٍ، وَقَدْ قَالَ إِنَّ الذَّهَبَ وَالْحَرِيرَ مُحَرَّمَانِ عَلَى ذُكُورِ أُمَّتِي، وَحَلَّ لإِنَاثِهِمْ، وَكَيْفَ يَنْهِي عَن الصَّلاة الى النَّائِمِ، وَقَدْ كَانَ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بِاللَّيْلِ وَعَائِشَةُ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ القِبْلَةِ.
لَا يَجُوزُ الاحْتِجَاجُ بِهَذَا الشَّيْخِ وَالرِّوَايَةُ عَنْهُ الا عَلَى سَبِيل الاعْتِبَار للخواص. [المجروحين لابن حبان (1/ 99)].
• أبان بن سُفْيَان المَقْدِسِي.
قَالَ ابن حِبَّانَ: وَرَوَى يَعْنِي: أَبَانَ بن سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ:«نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَنْ يُصَلِّيَ الإِنْسَانُ الى نَائِمٍ أَوْ مُتَحَدِّثٍ» .
قَالَ أبو الحَسَنِ رحمه الله: حَدِيثُ عُبَيْدِ الله بن عُمَرَ إِنَّمَا يَرْوِيهِ أَبَانُ بن سُفْيَانَ، عَنْ أبي هِلالٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله، وَقِيلَ: أَنَّ أَبَا هِلالٍ هَذَا هُوَ يَعْلَى بن هِلالٍ، وَيَعْلَى مَتْرُوكُ الحَدِيثِ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/46)].
• أبان بن سفيان.
جزري، متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 105)].
• أبان بن سفيان الجزري المقدسي.
يروي عن الفضيل بن عياض، قال أبو حاتم ابن حبان البستي: روى عن الثقات أشياء موضوعة، وقال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 16)].
• أبان بن سفيان.
وقيل: إنه أبين. عن الفضيل بن عياض، متهم. [ديوان الضعفاء (ص 11)].
• أبان بن سفيان.
عن الفضيل بن عياض. واه لا يكاد يعرف. [المغني في الضعفاء (1/ 12)].
• أبان بن سفيان المقدسي.
عن الفضيل بن عياض والثقات.
قال أبو حاتم محمد بن حبان البستى الحافظ: روى أشياء موضوعة.
وعنه محمد ابن غالب الانطاكي حديثين: أحدهما عن الفضيل، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله ابن عبد الله بن أبي أنه أصيبت تنيته يوم أحد، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ثنية من ذهب.
وروى عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلى الى نائم أو متحدث.
قال ابن حبان: وهذان موضوعان، وكيف يأمر المصطفى عليه السلام باتخاذ الثنية من الذهب، وقد قال: إن الذهب والحرير محرمان على ذكور أمتى، وكيف ينهى عن الصلاة الى النائم، وقد كان يصلى وعائشة معترضة بينه وبين القبلة؟ فلا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ ولا الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار للخواص.
قلت: حكمك عليهما بالوضع بمجرد ما أبديت حكم فيه نظر، لا سيما خبر الثنية.
والظاهر أن أبانا هذا هو الاول، فيكون بصريا موصليا مقدسيا.
وأما الحافظ أبو أحمد عبد الله بن عدى الجرجاني فلم يذكرهما هكذا، بل ذكر أبين بن سفيان، وذكر أن البخاري قال: لا يكتب حديثه.
وقال غيره: أبين بن سفيان المقدسي.
وقال ابن عدى: ثنا ابن منير، ثنا الحسن.
ابن عرفة، ثنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن أبين بن سفيان، عن أبى حازم في قوله تعالى:" وكان تحته كنز لهما "، قال: لوح من ذهب فيه: عجب لمن يعرف الموت كيف يفرح .. الحديث.
وقال مخلد بن يزيد ثنا أبين بن سفيان، حدثنى عبد الله بن يزيد، حدثنى أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة وأنس، قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شئ من أمر الدين.
فذكر خبرا منكرا فيه طول.
ومن بلاياه ماروى عن عبد الله بن سعيد، عن أبين بن سفيان، عن ضرار ابن عمرو، عن الحسن، عن عمران بن حصين مرفوعا: من خرج يطلب بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له بكل خطوة عبادة الف سنة .. الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 51)].
• أبان بن سفيان المقدسي.
عن الفضيل بن عياض والثقات.
قال أبو حاتم محمد بن حبان البستي الحافظ: روى أشياء موضوعة.
وعنه: محمد بن غالب الأنطاكي حديثين: أحدهما عن الفضيل، عن هشام، عَن أبيه، عَن عَبد الله بن عبد الله بن أبي: أنه أصيبت ثنيته يوم أحد فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ ثنية من ذهب.
وروى عن عُبَيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى الى نائم أو متحدث.
قال ابن حبان: وهذان موضوعان وكيف يأمر المصطفى عليه السلام باتخاذ الثنية من الذهب وقد قال: إن الذهب والحرير محرمان على ذكور أمتي؟ وكيف ينهى عن الصلاة الى النائم وقد كان يصلي وعائشة معترضة بينه وبين القبلة؟ فلا يجوز الاحتجاج بهذا الشيخ، وَلا الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار للخواص. قلت: حكمك عليهما بالوضع بمجرد ما
أبديت حكم فيه نظر لا سيما خبر الثنية والظاهر أن أبان هذا هو الأول فيكون بصريا موصليا مقدسيا.
وأما الحافظ أبو أحمد بن عَدِي الجرجاني فلم يذكرهما هكذا بل ذكر أُبَيْن بن سفيان وذكر أن البخاري قال: لا يكتب حديثه.
وقال غيره: أبين بن سفيان المقدسي.
قال ابن عَدِي: حَدَّثَنا ابن منير، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا كثير بن مروان الفلسطيني، عن أبين بن سفيان، عَن أبي حازم في قوله تعالى:{وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} قال: لوح من ذهب فيه: عجب لمن يعرف الموت كيف يفرح
…
الحديث.
وقال مخلد بن يزيد: حَدَّثَنا أبين بن سفيان، حدثني عبد الله بن يزيد، حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة وواثلة وأنس رضي الله عنهم قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين. فذكر خبرا منكرا فيه طول.
ومن بلاياه: ما روي، عَن عَبد الله بن سعيد، عن أبين بن سفيان، عن ضرار بن عَمْرو، عن الحسن، عن عمران بن حصين مرفوعا: من خرج يطلب بابا من العلم لينتفع به ويعلمه غيره كتب الله له به بكل خطوة عبادة الف سنة
…
الحديث انتهى. والذي تبين لي أن أبان بن سفيان غير أبين بن سفيان هذا وقد فرق بينهما الخطيب في تلخيص المتشابه، وشيوخ أبين أقدم من شيوخ أبان.
وأما خبر الثنية فلم ينفرد به أبان بن سفيان بل روي من ثلاثة أوجه أخر، عن هشام بن عروة ذكرتها في ترجمة عاصم بن عمارة كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
وقد وافق النباتي في الحافل على أن المقدسي غير الموصلي فذكر في الموصلي أن أبا الفتح الأزدي قال: هو منكر الحديث، وفي المقدسي وفي الموصلي، كلام ابن حبان والله أعلم. [لسان الميزان (1/ 222)].
• أبان بن سُفْيَان المَقْدِسي ويقال أبين.
عَن الفضيل بن عِيَاض، قَالَ ابن حبَان: روى أَشْيَاء مَوْضُوعَة، وقيل أبين غير أبان قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المُغنِي: وَهُوَ الصَّحِيح وَكِلَاهُمَا لَهُ بلايا (قلت) قَوْلهم فلَان لَهُ بلايا أَو هَذَا الحَدِيث من بلايا فلَان قَالَ الحَافِظ برهَان الدَّين الحلَبِي: هُوَ كِنَايَة عَن الوَضع فِيمَا أَحسب لِأَن البلية المُصِيبَة انْتهى وَأما قَوْلهم: لَهُ طامات وأوابد وَيَأْتِي بالعجائب، فَلَا أَدْرِي هَل يَقْتَضِي اتهام المَقُول فِيهِ ذَلِك بِالْكَذِبِ أم لَا يُفِيد غير وصف حَدِيثه بالنكارة، وَقد سَأَلت بعض أشياخي عَن ذَلِك فَلم يفدني فِيهِ شَيْئا، نعم رَأَيْت الحَافِظ ابن حجر قَالَ فِي بعض من قيل فِيهِ ذَلِك: إِنَّه لم يتهم بكذب وَالله أعلم. [تنزيه الشريعة (1/ 19)].
• أبان بن سفيان.
متهم، روى أشياء متهمة، ومرة قال: أبان بن سفيان الكتاني متروك. [قانون الضعفاء (ص 231)].
13 - أبان بن سفيان الموصلي
• أبان بن سفيان الموصلي.
أصله بصرى.
روى عن أبى هلال محمد بن سليم.
قال الدارقطني: جزرى متروك.
قلت: متى قيل فلان الجزرى فالمراد به غالبا نسبته الى إقليم الجزيرة التى هي جزيرة ابن عمر، بعض مدائنه وأكبر مدائنه الموصل. [ميزان الاعتدال (1/ 50)].
• أبان بن سفيان الموصلي.
أصله بصري.
روى، عَن أبي هلال محمد بن سليم.
قال الدارقطني: جزري متروك. [لسان
الميزان (1/ 222)].
14 - أبان بن صَالح بن عُمَيْر بن عبيد القرشِي
• أبان بن صَالح بن عُمَيْر بن عبيد القرشِي.
مَوْلَاهُم أبو بكر المدنِي وَقيل المَكِّيّ.
روى عَن أنس وَجَمَاعَة من التَّابِعين.
روى عَنهُ ابن جريج وَابْن اسحاق وَآخَرُونَ.
قَالَ المزي فِي الأَطْرَاف فِي تَرْجَمَة صَفِيَّة بنت شيبَة أبان بن صَالح ضَعِيف وَهَذَا وهم مِنْهُ انْتهى.
قَالَ ابن عبد البر فِي التَّمْهِيد فِي تَرْجَمَة إِسْحَاق بن عبد الله بن أبي طَلْحَة عَن رَافع بن إِسْحَاق أبان بن صَالح ضَعِيف وَقَالَ ابن حزم فِي الحَج من المحلى لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ فِي الطَّهَارَة لَيْسَ بالمشهور انْتهى.
وَقد وَثَّقَهُ ابن معِين وَالْعجلِي وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَيَعْقُوب بن شيبَة وَغَيرهم كَمَا رَوَاهُ المزي فِي التَّهْذِيب.
وَمَات سنة بضع عشرة وَثَلَاث مائَة وَهُوَ ابن خمس وَخمسين سنة [ذيل ميزان الاعتدال (ص 10)].
15 - أبان بن صدقة الكوفي
• أبان بن صدقة الكوفي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر بن محمد من الشيعة وقال: أسند حديثا كثيرا. (ز)[لسان الميزان (1/ 224)].
16 - أبان بن صمعة الأنصاري
• أبان بن صمعة.
ليس به بأس الا أنه كان اختلط. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 23)].
• أَبَان بن صَمعَة.
بَصريٌّ:
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي بن المَديني، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: كان أَبَان بن صَمعَة قَد تَغَيَّر بِأَخَرَةٍ.
قال عَلي: وسمعت عَبد الرَّحمَن، يقول: أَتَيت أَبَان بن صَمعَة وقَد اختَلَط البَتَّةُ، قُلت لعَبد الرَّحمَن: قَبل أَن يَمُوت بِكَم؟ قال: بِزَمان. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن أَبَان بن صَمعَة فقال: صالح، فَقلتُ: اليس تَغَيَّر بِأَخَرَةٍ؟ قال: نَعَم. [ضعفاء العقيلي (1/ 167)].
• أبان بن صمعة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي سمعت يَحْيى بن سَعِيد يقول كان أبان بن صمعة تغير بأخرة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي سمعت عَبد الرحمن بن مهدي يقول أتيت أبان بن صمعة وقد اختلط البتة قلت لعبد الرحمن قبل أن يموت بكم؟ قال: بزمان.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله، عن أبيه وسألته عن أبان بن صمعة قال: صالح، قلت له: اليس قد تغير بأخرة؟ قَال: نَعم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير المطيري، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا سهل بن يوسف الأنماطي، حَدَّثَنا أبان بن صمعة، عَن أبي الوازع، عَن أبي برزة الأسلمي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال، يا رسول الله علمني شيئا أستنفع به فقال: اعزل الأذى عن طريق المسلمين.
قال الشيخ: وأبان بن صمعة له من الروايات قليل، وإِنَّما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب الى الضعف لأن مقدار ما يرويه مستقيم وقد روى عنه البصريون، مثل سهل بن يوسف هذا، وَمُحمد بن أبي عدي، وأبي عاصم وغيرهم بأحاديث، وكلها مستقيمة غير منكرة، الا أن يدخل في حديثه شيء بَعْدَ مَا تغير واختلط. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 73)].
• أبان بن صمعة.
بَصري.
قَالَ يحيى بن سعيد: تغير بِأخرَة. وَقَالَ [عَليّ: سَمِعت] عبد الرَّحْمَن بن مهْدي يَقُول: أتيت أبان هُوَ قد اخْتَلَط.
البَتَّةَ. قلت: قبل أَن يَمُوت بكم؟ قَالَ: بِزَمَان.
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد عَن أَبِيه: أبان بن صَالح. قلت: اليْسَ قد تغير بِأخرَة؟ قَالَ: نعم.
وَقَالَ ابن عدي: وَأَبَان لَهُ من الرِّوَايَات قَلِيل: وَإِنَّمَا عيب عَلَيْهِ اخْتِلَاطه لما كبر، وَلم ينْسب الى
الضعْف؛ لِأَن مِقْدَار مَا يرويهِ مُسْتَقِيم، وَقد روى عَنهُ البصريون مثل: سهل [بن] يُوسُف، وَمُحَمّد بن أبي عدي، وَأَبُو عَاصِم، وَغَيرهم أَحَادِيث كلهَا مُسْتَقِيمَة غير مُنكرَة، الا أَن يدْخل فِي حَدِيثه شيء بعد مَا تغير وَاخْتَلَطَ. [مختصر الكامل (ص 166)].
• أبان بن صمعة الأنصاري.
والد عتبة الغلام المتعبد.
روى عن محمد بن سيرين وغيره. قال يحيى القطان: كان قد تغير بآخرة. وقال النسائي: ليس به بأس، الا أنه كان اختلط. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 17)].
• أبان بن صمعة.
ثقة، سمع عكرمة، قال القطان: تغير بأخرة. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن صمعة.
ثقة معاصر للثوري، قال يحيى القطان: تغير بأخرة (م س)[المغني في الضعفاء (1/ 12)].
• أبان بن صمعة [م، س، ق].
شيخ صدوق بصرى، يقال: إنه والد عتبة الغلام، أحد النساك.
سمع عن عكرمة وجماعة، وله عن أمه عن عائشة.
حدث عنه يحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم.
وثقه ابن معين وغيره وقال يحيى القطان: تغير بأخرة.
وقال عبد الرحمن ابن مهدى لقيته وقد اختلط البتة قبل أن يموت بزمان.
وقال أحمد بن حنبل: صالح الحديث، فقال له ابنه عبد الله بن أحمد: اليس قد.
تغير بأخرة؟ قال: نعم.
قال ابن عدى: إنما عيب عليه اختلاطه لما كبر، ولم ينسب اليه الضعف، لان مقدار ما يرويه مستقيم، ثم ساق له ابن عدى حديثا واحدا رواه سهل بن يوسف: ثنا أبان بن صمعة، عن أبى الوازع، عن أبى برزة الاسلمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: اعزل الاذى عن طريق المسلمين.
قلت: هذا من مفردات سهل.
وتوفى ابن صمعة سنة ثلاث وخمسين ومائة، خرج له مسلم والنسائي. [ميزان الاعتدال (1/ 51)].
17 - أبان بن طارق البصري
• أبان بن طارق.
قلتُ: أبان بن طارق؟ قال: شيخ مجهول. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 418)].
• أبان بن طارق.
بصري.
حَدَّثَنَا شُعَيب بن مُحَمد الذارع، حَدَّثَنا سوار بن عَبد الله، حَدَّثَنا خالد بن الحارث، حَدَّثَنا أبان بن طارق عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دُعِيَ فلم يجب فقد عصى الله ورسوله، ومَنْ دخل من غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون التوزي، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل (ح) وأخبرنا مُحَمد بن مُحَمد بن النفاح، حَدَّثَنا عباس بن يزيد البحراني، قالا: حَدَّثَنا دُرُست بن زياد، عن أبان بن طارق، عن نافع، عنِ ابن عُمَر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَال: الوليمة حق، من دُعِيَ فلم يجب، فذكر نحوه.
قال الشيخ: وأبان بن طارق هذا لا يعرف الا بهذا الحديث وهذا الحديث معروف به وله غير هذا الحديث لعله حديثان أو ثلاث وليس له أنكر من هذا الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 70)].
• أبان بن طَارق.
بَصري.
عَن ابن عمر، قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم:" من دعِي فَلم يجب فقد عصى الله وَرَسُوله، وَمن دخل من غير دَعْوَة دخل سَارِقا وَخرج مغيرا ".
قَالَ ابن عدي: لَا يعرف الا بِهَذَا الحَدِيث، وَهَذَا الحَدِيث مَعْرُوف بِهِ، وَله غير هَذَا الحَدِيث لَعَلَّه حديثين أَو ثَلَاثَة، وَلَيْسَ لَهُ أنكر من هَذَا. [مختصر الكامل (ص 166)].
• أبان بن طارق البصري.
قال أبو زرعة: مجهول، وقال ابن عدي: له حديث واحد منكر لا يعرف الا به.
وهو من دخل بغير دعوة، دخل سارقاً وخرج مغيراً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 17)].
• أبان بن طارق.
شيخ درست بن زياد، لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن طارق.
لا يعرف. روى من دخل من غير دعوة، دخل سارقاً عن نافع. (د)[المغني في الضعفاء (1/ 12)].
• أبان بن طارق [د].
الذى روى عن نافع حديث: من دخل من غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا.
قال ابن عدى: هذا حديث منكر لا يعرف الا به.
وقال أبو زرعة: مجهول.
وروى محمد بن جابر ولا - أتيقن من ذا - عن أبان ابن طارق، عن كثير بن شنظير.
عن عطاء، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أدرك ركعة فقد أدرك فضل الجماعة. [ميزان الاعتدال (1/ 52)].
• أبان بن طارق.
قال بن أبي حاتم،، عَن أبيه: شيخ مجهول.
وقال ابن حبان في الثقات: روى عن عقبة بن عامر، وعنه: عون بن حبان. (ز)[لسان الميزان (1/ 224)].
18 - أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري
• أبان بن عبد الرحمن أبو عبد الله البصري.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 225)].
19 - أبان بن عبد الله البجلي الكوفي
• أَبَان ابن أبي حازِم البَجَلي.
كُوفيٌّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن سُفيان، عن أَبَان بن أبي حازِم، وهو أَبَان بن عَبد الله البَجَلي، وما سمعت عَبد الرَّحمَن حَدَّث عنه بِشَيء قَطُّ. [ضعفاء العقيلي (1/ 169)].
• أبان بن عَبْد الله البَجلِيّ.
من أهل الكُوفَة، وَهُوَ الذِي يُقَال لَهُ: أبان بن أبي حَازِم.
يروي عَن: أبان بن تغلب، وَأهل الكُوفَة.
روى عَنْهُ: الثَّوْرِي ووكيع وَالنَّاس. وَكَانَ مِمَّن فحش خَطؤُهُ، وَانْفَرَدَ بِالْمَنَاكِيرِ.
أَخْبَرَنَا الهَمْدَانِيُّ قَالَ: سَمِعت عَمْرو بن عَليّ يَقُولُ: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى بن سَعِيدٍ القَطَّانَ يُحَدِّثُ عَنْهُ بِشَيْءٍ قطّ؛ يَعْنِي أبان البَجلِيّ. [المجروحين لابن حبان (1/ 99)].
• أبان بن عَبْد الله البَجلِيّ.
قَالَ ابن حِبَّانَ: أَخْبَرَنَا الهَمْدَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرَو بن عَلِيٍّ.
قَالَ أبو الحَسَنِ: الهَمْدَانِيُّ هُوَ: عُمَرُ بن مُحَمَّدِ بن بُجَيْرٍ الصُغْدِيُّ [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/46)].
• أبان بن عَبد الله بن أبي حازم.
واسم أبي حازم صخر بن العيلة الأحمسي الكوفي، هكذا نسبه لي أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد الهمداني.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يقول: أبان بن أبي حازم هو ابن عَبد الله البجلي. كتب الى مُحَمد بن الحسن البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان عَبد الرحمن يحدث عن سُفيان، عَن أبان بن أبي حازم، وَهو أبان بن عَبد الله البجلي وما سمعت يَحْيى يحدث عنه بشيء قط.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول أبان بن أبي حازم ثقة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا ابن أبي غرزة، حَدَّثَنا مالك بن إسماعيل، حَدَّثني سليمان بن إبراهيم بن جرير عن أبان بن عَبد الله البجلي، عَن أبي بكر بن حفص عن علي بن أبي طالب، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جرير بن عَبد الله منا أهل البيت ظهر لبطن ظهر لبطن ظهر لبطن.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبو داود، حَدَّثَنا أبان بن عَبد الله البجلي عن مولى لآل أبي هريرة، عَن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فأتيته بماء فاستنجى ومسح يده بالتراب ثم غسل يده.
حَدَّثَنا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا هارون بن عَبد الله، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا أبان بن عَبد الله البجلي عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل مسكر حرام.
حدثناه الفريابي، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبو نعيم بإسناده نحوه.
حَدَّثَنَا أبو خولة البهراني ميمون بن سلمة، حَدَّثَنا أيوب الوزان، حَدَّثَنا مُحَمد بن ربيعة، حَدَّثَنا أبان بن عَبد الله البجلي، عَن أبي بكر بن حفص، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لم يصل قبل العيد، ولا بعده.
وأبان هذا عزيز الحديث عزيز الروايات ولم أجد له حديثًا منكر المتن فأذكره وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 67)].
• أبان بن عبد الله بن أبي حَازِم - واسْمه صَخْر - بن الْعيلَة الأحمسي، الكُوفِي.
قَالَ الفلاس: كَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَنهُ، وَمَا رَأَيْت يحيى يحدث عَنهُ بِشيء قطّ.
وَقَالَ ابن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ ابن عدي: وَأَبَان هَذَا عَزِيز الحَدِيث، عَزِيز الرِّوَايَات، وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنكر المَتْن فأذكره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص 165)].
• أبان بن عبد الله البجلي الكوفي.
وهو الذي يقال له: أبان بن أبي حازم.
يروي عن أبان بن تغلب.
قال يحيى: هو ثقة. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه، وانفرد بالمناكير. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 17)].
• أبان بن عبد الله البجلي.
كوفي، صدوق، له مناكير، وهو أبان بن حازم، يروي عن ابن شعيب. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن عبد الله البجلي.
وهو أبان بن أبي حازم، كوفي له مناكير، حسن الحديث، وثقه ابن معين. (عه)[المغني في الضعفاء (1/ 13)].
• أبان بن عبد الله، وهو أبان بن أبي حازم البجلى الكوفى.
حسن الحديث.
وثقه ابن معين.
قال ابن عدى: أبان بن عبد الله بن أبي حازم صخر بن العيلة البجلى.
قال الفلاس: ما سمعت يحيى القطان بحدث عنه قط.
وقال أحمد بن حنبل:
صدوق صالح الحديث.
وقال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به.
له عن عمرو بن شعيب وغيره.
ومما أنكر عليه ما روى مالك بن إسماعيل النهدي، حدثنى سليمان بن إبراهيم ابن جرير، عن أبان بن عبد الله البجلى، عن أبى بكر بن حفص، عن على رضي الله عنه مرفوعا: جرير منا أهل البيت ظهرا لبطن ظهرا لبطن. [ميزان الاعتدال (1/ 52)].
20 - أبان بن عَبْد الله الرقاشِي
• أبان الرقاشي.
عن أبي موسى.
رَوَى عَنه ابنه يزيد.
بصري، ولم يصح حديثه. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (31)].
• أبان الرقاشي. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 31)].
• أَبَان الرَّقاشيّ.
والد يزيد، بَصريٌّ، عن أَبي مُوسَى:
حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: أَبَان الرَّقاشي، عن أَبي مُوسَى رَوى عنه ابنه يَزيد ولَم يَصِح حَديثهُ. والحَديث:
ما حَدثناه به مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا العَباس بن عَبد العَظيم العنبَري، قال: حَدثنا عُبيد الله بن مُوسَى، قال: حَدثنا إِبراهيم بن إِسماعيل بن مُجَمِّع، عن صالح بن كَيسان، عن يَزيد الرَّقاشي، عن أَبيه، عن أَبي مُوسَى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَقَد مَر بِالصَّخرَة مِن الرَّوحاء سَبعُون نَبيًّا، حُفاةً، عَليهم العَباءُ، يَؤُمُّون البَيت العَتيق، فيهم مُوسَى عَليه
السَّلامُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 154)].
• أبان بن عَبْد الله الرقاشِي.
وَالِد يَزِيد الرقاشِي. عداده فِي أهل البَصرة.
يروي عَن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ.
روى عَنْهُ ابْنه يَزِيد الرقاشِي.
زعم يَحْيَى بن معِين أَنَّهُ ضَعِيف، وَهَذَا شيء لَا يتهيأ لي الحكم بِهِ؛ لِأَنَّهُ لَا رَاوِي لَهُ عَنْهُ الا ابْنه يَزِيد، وَيزِيد لَيْسَ بِشيء فِي الحَدِيث، فَلَا أَدْرِي التَّخْلِيط فِي خَبره مِنْهُ أَوْ من أَبِيهِ، عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ عَلَى الأَحْوَال كلهَا، لِأَنَّهُ لَا رَاوِي لَهُ غَيْر ابْنه. [المجروحين لابن حبان (1/ 98)].
• أبان والد يزيد الرقاشي.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: أبان والد يزيد الرقاشي، عَن أبي موسى رواه عنه ابنه يزيد لم يصح حديثه.
قال الشيخ: وأبان هذا لا يحدث عنه غير ابنه يزيد بالشيئ اليسير، ومقدار ما يرويه ليس بمحفوظ، على أن له مقدار خمسة أو ستة أحاديث مخارجها مظلمة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 69)].
• أبان وَالِد يزِيد الرقاشِي.
عَن أبي مُوسَى، رَوَاهُ عَنهُ ابْنه يزِيد، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: لَا يحدث عَنهُ غير ابْنه يزِيد بالشيء اليَسِير، وَمِقْدَار مَا يرويهِ لَيْسَ بِمَحْفُوظ، على أَن لَهُ مِقْدَار خَمْسَة أَو سِتَّة أَحَادِيث فخارجها مظْلمَة. [مختصر الكامل (ص 165)].
• أبان، والد يزيد بن أبان الرقاشي.
مجهول لا يعرف الا بابنه، وله حديث واحد. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 104)].
• أبان بن عبد الله، والد يزيد بن أبان الرقاشي.
قال الدارقطني: ضعيف، له حديث واحد، لا يعرف الا بابنه، مجهول.
وقال ابن عدي: لا يحدث عنه غير ابنه أحاديث مخارجها ظلمة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 18)].
• أبان بن عبد الله، والد يزيد الرقاشي.
مجهول، ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن عبد الله الرقاشي.
والد يزيد، مجهول، ضعفه الدارقطني، وله عن أبي موسى. [المغني في الضعفاء (1/ 13)].
• أبان بن عبد الله والد يزيد الرقاشى.
قال ابن معين والدارقطني: ضعيف.
له حديث واحد عند ابنه.
وقال ابن عدى: حدث عنه ابنه بأحاديث مخارجها ظلمة.
له عن أبى موسى. [ميزان الاعتدال (1/ 53)].
• أبان بن عبد الله، والد يزيد الرقاشي.
قال ابن معين والدارقطني: ضعيف، له حديث واحد عند ابنه.
وقال ابن عَدِي: حدث عنه ابنه بأحاديث مخارجها ظلمة.
له عَن أبي موسى. انتهى.
وقال البخاري: روى، عَن أبي موسى الأشعري لم يصح حديثه.
وقال أبو حاتم: ضعيف.
وقال ابن حبان: لا أدري التخليط منه، أو من ابنه. [لسان الميزان (1/ 225)].
21 - أبان بن عبد الله الشامي
• أبان بن عبد الله الشامي.
يروي عن عاصم بن محمد، قال الأزدي: تركوه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 18)].
• أبان بن عبد الله الشامي.
عن عاصم بن محمد العمري، متروك. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن عبد الله الشامي.
عن عاصم بن محمد العمري، متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 13)].
• أبان بن عبد الله.
شامى.
روى عن عاصم بن محمد العمرى.
قال الازدي: تركوه.
معن بن عيسى، حدثنا أبان الكوفى، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: اطلبوا العلم ولو أنضيتم الركاب، فإن العلم يجلو البصر. [ميزان الاعتدال (1/ 52)].
• أبان بن عبد الله.
شامي.
روى عن عاصم بن محمد العمري.
قال الأزدي: تركوه. معن بن عيسى: حَدَّثَنا أبان الرقي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل قال: اطلبوا العلم ولو أنضيتم الركاب، فإن العلم يجلو البصر. انتهى.
ومن طريق بقية، عن مسلم بن عبد الله، عن أبان بن عبد الله، عن عاصم بن محمد، عَن أبيه، عَن جَدِّه، رفعه؛ في النهي عن الشرب على البطن. [لسان الميزان (1/ 224)].
22 - أبان بن عبد الملك النخعي الكوفي
• أبان بن عبد الملك النخعي الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر بن محمد، وصنف كتاب الحج. (ز)[لسان الميزان (1/ 225)].
23 - أبان بن عَبْدَة الصيرفي الكوفي
• أبان بن عَبْدَة الصيرفي الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر بن محمد الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 225)].
24 - أَبَان بن عُثمان الأَحمَرُ
• أَبَان بن عُثمان الأَحمَرُ.
كُوفيٌّ:
حدثنا إِبراهيم بن أَحمد بن إِسماعيل الناقِدُ، قال: حَدثني جَدّي إِسماعيل بن مِهران، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن أبي نَصر السُّكَّري، عن أَبَان بن عُثمان الأَحمَر، عن أَبَان بن تَغلب، عن عِكرمة، عن ابن عَباس قال: حَدثني عَلِيّ بن أبي طَالِبٍ، أَنَّ النَّبي عليه السلام عَرَض نَفسَه على قَبائِل العَرَب
…
وذَكَر الحَديث بِطُولهِ.
ولَيس لهَذا الحَديث أَصل، ولا يُروى مِن وجه يَثبُتُ، الاَّ شيء يُروى في مَغازي الواقِدي وغَيرِه مُرسَلاً. [ضعفاء العقيلي (1/ 157)].
• أبان بن عثمان الأحمر.
عن أبان بن تغلب، تُكلم فيه. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن عثمان الأحمر.
عن أبان بن تغلب، تُكلم فيه ولم يترك. [المغني في
الضعفاء (1/ 13)].
• أبان بن عثمان الأحمر.
عن أبان بن تغلب.
تكلم فيه، ولم يترك بالكلية.
وأما العقيلى فاتهمه. [ميزان الاعتدال (1/ 53)].
• أبان بن عثمان الأحمر.
عن أبان بن تغلب.
تكلم فيه ولم يترك بالكلية وأما العقيلي فاتهمه انتهى.
ولم أر في كلام العقيلي ذلك وإنما ترجم له وساق من طريق أحمد بن محمد بن أبي نصر السكوني عنه، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس حدثني علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على قبائل العرب
…
الحديث بطوله.
قال العقيلي: ليس له أصل، وَلا يروى من وجه يثبت الا ما رواه داود العطار، عن ابن خثيم، عَن أبي الزبير، عَن جَابر بخلاف لفظ أبان ودونه في الطول.
وفي مغازي الواقدي، وَغيره شيء من ذلك مرسل.
وقال الأزدي: لا يصح حديثه.
وقال ياقوت في معجم الأدباء: أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي البجلي مولاهم يكنى أبا عبد الله.
ذَكَره الطوسي في مصنفي الإمامية وكان أصله من الكوفة وتردد الى البصرة وأخذ عنه أبو عبيدة، ومُحمد بن سلام وأكثر عنه في طبقات الشعراء ولم يعرف من مصنفاته الا كتابه الكبير في المبتدأ والبعث والمغازي والوفاة والردة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يخطئ ويهم، وكان يتكنى أبا عبد الله سكن البصرة والكوفة وكان أديبا عالما بالأنساب أخذ عنه أبو عبيدة، ومُحمد بن سلام الجمحي، وَغيرهما. وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال: حمل عن جعفر بن محمد، وموسى بن جعفر.
له كتاب المبتدأ.
وقال محمد بن أبي عمر: كان أبان من أحفظ الناس بحيث إنه يرينا كتابه فلا يزيد حرفا مات على رأس المئتين. [لسان الميزان (1/ 226)].
25 - أبان بن عفيف الكندي
• أبان بن عفيف الكندي.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي بشر الدولابي قال: يروي، عَن أبيه فيه نظر. (ز)[لسان الميزان (1/ 227)].
26 - أبان بن عمر بن عثمان الوالبي
• أبان بن عمر بن عثمان الوالبي.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 19)].
• أبان بن عمر الوالبي.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن عمر الوالبي.
مجهول. وكل من أقول مجهول فهو قول أبي حاتم فيه. [المغني في الضعفاء (1/ 13)].
• أبان بن عمر الوالبي.
قال أبو حاتم: مجهول، نقله ابن أبي حاتم وبيض له. [ميزان الاعتدال (1/ 53)].
• أبان بن عمر الوالبي.
قال أبو حاتم مجهول.
بيض له ابن أبي حاتم انتهى.
وهو ابن عمر بن عثمان بن أبي خالد الوالبي الكوفي.
قال البخاري في التاريخ: سمع منه أبو نعيم. [لسان الميزان (1/ 227)].
27 - أبان بن عمر الأسدي
• أبان بن عمر الأسدي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 227)].
28 - أبان بن عمران الفزاري الكوفي
• أبان بن عمران الفزاري الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 227)].
29 - أبان بن عمير الجدلي الكوفي
• أبان بن عمير الجدلي الكوفي.
ذَكَره الطوسي أيضًا. (ز)[لسان الميزان (1/ 228)].
30 - أبان ابن أبي عياش
• أبان ابن أبي عياش، وهو أبان بن فيروز أبو إسماعيل البَصريّ.
عن أنس كان شعبة سيء الرأي فيه.
حدثنا محمد حَدَّثَنا يحيى بن معين عن عفان عن أبي عوانة قال: لما مات الحسن اشتهيت كلامه فجمعته من أصحاب الحسن، فأتيت أبان بن أبي عياش فقرأه علي عن الحسن ما أستحل أن أروي عنه شيئا. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (33)].
• أبان ابن أبي عياش أو أبان بن فيروز أو أبان بن دينار أبو إسماعيل العبدي البصري.
أبان بن أبي عياش: ساقط. [أحوال الرجال (ص 173)].
• أبان ابن أبي عياش. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 33)].
• أبان ابن أبي عياش.
قيل: أبان بن أبي عياش كان يتعمد الكذب؟ قَال: أما تعمد الكذب فلا، ولكنه واهٍ بِمَرَّة، كان يسمع الحديث عن أَنس، وعن شهر بن حوشب، وعن الحسن، فلا يميز بينهم.
وقال لي أبوزُرْعَة: حَدَّثنا سُوَيْد بن سعيد قال: سمعت علي بن مُسْهِر يقول: سمعت أنا وحمزة الزيات، من أبان بن أبي عياش سماعًا كثيرًا، فلقيت حمزة، فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فعرض عليه ما سمعنا من أبان، فما عرف منه الا اثنتين أو ثلاثة.
حَدَّثنا علي بن عَبد المؤمن بن علي، قال: سمعت دُبَيْس بن حُمَيد المُلائِي يقول: قال حمزة الزيات: كان عندي صحيفة فيها أحاديث مسندة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فعرضتها عليه، فكلما مَرَّ بحديث قال:" لا أعرفه "، فما عرف منه الا حديثًا واحدًا.
حَدَّثنا أحمد بن سِنَان، والقاسم بن مُحَمَّد بن الريان، واللفظ لأحمد، قال: سمعت عَبد الله بن عثمان يقول: سمعت أبي، عن شعبة قال: لولا الحياء من الناس، لَمَا صليتَ على أبان.
حَدَّثنا سُلَيْمان بن داود بن بكر الخَفَّاف، حَدَّثنا إسحاق بن راهوية، أخبرنا النضر بن شُمَيل، قال: سمعت شعبة يقول: لأن يزني الرجل، خير له من أن
يروى عن أبان بن أبي عياش.
حَدَّثنا فهد بن سُلَيْمان المصري، حَدَّثنا أبو مسعود، حَدَّثنا عباد بن عباد الخوَّاص، عن ابن عَوْن، وذكرت له أبان بن أبي عياش، قال: لقيني فبسط يده اليَّ، فقلت: ما الى ذاك من سبيل.
حَدَّثني مسلم بن الحجاج، حَدَّثنا الحسن بن علي الحلواني، قال: سمعت أبا عَوَانه يقول: ما بلغني عن الحسن حديث، الا أتيت به أبان بن أبي عياش، فقرأه عليَّ.
حَدَّثنا مُحَمَّد بن إدريس، حَدَّثنا ابن الطباع، حَدَّثنا ابن إدريس، قال: قلتُ لشعبة: ما تريد من أبان؟.
حَدَّثني مهدي بن ميمون، قال مهدي: ثقة عمّن؟ قلتُ: عن سَلْم العَلَوي؟ قَال: رأيت أبانًا يكتب عن أَنس، بالليل في السراج، فقال: سَلْم الذي يرى الهلال قبل الناس بيومين!!.
حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم الجُرْجَاني، وغيره، قالا: حَدَّثنا هشام بن عمار، حَدَّثنا سُوَيْد بن عَبد العزيز، قال: قال لي شعبة بن الحجاج: يحدث عن أبان بن أبي عياش، وإنما كان قَتَادة يروي عن أَنس مئتي حديث، وأبان يروي عن أَنس الفي حديث. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 337 و 338 و 339 و 340 و 341 و 342 و 343 و 344 و 345 و 346)].
• أَبَانُ بن أبي عَيَّاشٍ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 37)].
• أبان ابن أبي عياش.
متروك الحديث، وهو أبان بن فيروز أبو إسماعيل. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 22)].
• أَبَان ابن أبي عَياش، وهو أَبَان بن فَيرُوز.
بَصريٌّ.
حدثنا أَحمد بن صَدَقة، قال: حَدثنا مُحمد بن حَرب الواسِطي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون يقول: قال شُعبة: رِدائي وحِماري في المَساكين صَدَقة، إِن لَم يَكُن أَبَان بن أبي عَياش يَكذِب في هَذا الحَديث. قال: قُلت لَه: فَلم سَمِعت منهُ؟ قال: ومَن يَصبِر على ذا الحَديث؟! يَعني حَديث أَبان، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله في القُنُوتِ. حدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أبي مَسرة، قال: حَدثنا خَلاد بن يَحيَى، قال: حَدثنا سُفيان، عن أَبان، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله، عن أُمِّه، أَنها قالَت: رَأَيت رَسول الله صلى الله عليه وسلم قَنَت في الوِتر قَبل الرُّكُوعِ. حدثني أَحمد بن مُحَمد بن مَنصور القُوهُستاني، قال: حَدثنا عَبد الله بن أبي الحارِث، قال: سمعتُ شُعَيب بن حَرب يقول: سمعت شُعبة يقول: لأَن أَشرب مِن بَول حِماري حَتَّى أُروى أَحَب الي مِن أَن أَقُولَ: حَدثني أَبَان بن أبي عَياشٍ!. حدثنا زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: سمعتُ سَلَمة بن شَبيب يقول: سمعت يَزيد بن هارون يقول: سمعت شُعبة يقول: لأَن أَزني أَحَب الي مِن أَن أَروي عن يَزيد الرَّقاشيِّ! قال سَلَمةُ: فَذَكرت ذاك لأَحمد بن حَنبَل، قال: كان بَلَغَنا أَنه قال هَذا في أَبَان.
قال أبو يَحيَى: وكان أبو داوُد سُليمان بن الأَشعَث، صاحِب "التَّأْريخ"، صاحِب أَحمد بن حَنبل معنا في مَجلس سَلَمة، فقال لي أبو داوُد: وقالَه فيهما جَميعًا.
حدثنا الحَسن بن العَباس الرازي، قال: أَخبَرنا القاسِم بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا عَبدانُ، قال: حَدثنا أَبي، عن شُعبة قال: لَولا الحَياء مِن الناس ما صَلَّيت على أَبَان!. حدثنا مُحمد بن عَمرو بن خالد، قال: حَدثنا أبو سَعيد الجُعفي، قال: حَدثنا ابن إِدريس، قال: ذاكَرت شُعبة أَبَان بن أبي عَياش، فَقلتُ: ما تَقول في مَهدي بن مَيمون؟ فقال: صَدُوق، فَقلتُ:
فَإِن مَهديًّ حَدثني عن سَلم العَلَوي أَنه رَأَى أَبَان يَكتُب العِلم عِند أَنس بن مالك، قال ابن إِدريس: فَلَما رَآني قَد أَخَذت عَليه في مَهدي ولَم يَكُن لَهُ اليه سَبيل، قال: سَلم ذاك الذي كان يَرَى الهِلال قَبل الناسِ!. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: قال يَزيد بن زُرَيعٍ: إِنما تَرَكت أَبَان لأَنَّهُ رَوى عن أَنس حَديثًا، فَقلت لَه: عن النَّبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهَل يَروي أَنس الاَّ عن النَّبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا أَحمد بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا عُبيد الله بن جَرير بن جَبَلة، قال: حَدثنا عَبد الله بن أبي بَكر العَتَكي، قال: حَدثنا مُعاذ بن مُعاذ، قال: قُلت لشُعبة: رَأَيت وقيعَتَك في أَبَان بن أبي عَياش شيء تَبَيَّن لَك، أَو غَير ذَلكَ؟ قال: ظَن يُشبِه اليَقينَ. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: قال عَباد بن عَباد المُهَلَّبيُّ: أَتَيت شُعبة أَنا وحَماد بن زَيد، فَكَلَّمناه في أَبَان بن أبي عَياش، فَقُلنا لَه: يا أَبا بِسطام تُمسِك عنه! فَلَقيَهُم، فقال: ما أَرَى السُّكُوت عنه يَسَعُني.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَبد الله بن أَحمد بن شَبُّويه، قال: سمعتُ أَبا رَجاء، قال: قال حَماد بن زَيد: كَلَّمنا شُعبة في أَن يَكُف عن أَبَان بن أبي عَياش لسِنِّه وأَهل بَيتِه، فَضَمِن أَن يَفعَل، ثم اجتَمَعنا في جِنازَة فَنادَى مِن بَعيد يا أَبا إِسماعيل إِنّي قَد رَجَعت عن ذاك، لا يَحِل الكَف عنه؛ لاِن الأَمر دينٌ. حدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان، يقول: سمعت بَهزًا وسَأَلَه حَرَمي عن أَبَان بن أبي عَياش، فَذَكَر عن شُعبة، قال: كَتَبت حَديث أَنس عن الحَسن، وحَديث الحَسن عن أَنس فَرَفَعتُهُما اليه، فَقَرَأَهُما عَلَي، فقال حَرَميُّ: بِئس ما صَنَع!، وهَذا يَحِلُّ!.
حدثنا مُحمد بن سَعيد، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن الحَكم، قال: سمعتُ شَيخًا يُحَدِّث أَبي، قال: قُلت لسُفيان الثَّوريِّ: ما لَك لا تُحَدِّث عن أَبَان؟ أَو ما لَك قَليل الحَديث عن أَبَان؟ فقال: كان أَبَان نَسيًّا للحَديث. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: كان وَكيع إِذا أَتَى على حَديث أَبَان بن أبي عَياش، يقول: رَجُل، ولا يُسَمّه استِضعافًا لَه. وحدثنا زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، وعَبد الله بن أَحمد، قالا: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: سمعتُ مُحمد بن عَبد الله الأَنصاري يقول: كُنت مع سَلام بن أبي مُطيع، وذَكَر أَبَان بن أبي عَياش، فقال: لا تُحَدِّث عنه بِشيء، وانظُر حَديثه عن حُمَيد، فازدَهِر بِحَديثه.
وحدثنا مُحمد بن إِسماعيل، وأَحمَد بن عَلي، قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا عَفان، قال: سمعتُ أَبا عَوانَة يقول: ما بَلَغَني حَديث عن الحَسن الاَّ أَتَيت أَبَان بن أبي عَياش، فَقَرَأَه عَلَيَّ. قال: حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَبي، قال: قال عَفان: أَوَّل مَن أَهلَك أَبَان بن أبي عَياش، أبو عَوانَة، جَمع أَحاديث الحَسن، فَجاء به الى أَبَان فَقَرَأَه عَليه. حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل البُخاري، قال: حَدثنا يَحيَى بن مَعِين، عن عَفان، عن أَبي عَوانَة، قال: لَما مات الحَسن اشتَهَيت كَلامَه فَجَمَعتُه مِن أَصحاب الحَسن، فَأَتَيت أَبَان بن أبي عَياش فَقَرَأَه عَلَي عن الحَسن، فَلا أَستَحِل أَن أَروي عنه. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: حَدثنا يَحيَى، قال: حَدثنا عَفان، قال: قال أبو عَوانَةَ: جَمَعت أَحاديث الحَسن فَأَتَيت بِها أَبَان بن أبي عَياش فَحَدثني بِها.
قال يَحيَى: هو مَترُوك الحَديث يَعني أَبَان. وحدثنا مُحمد، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، وحَدثنا زَكَريا بن
يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت يَحيَى ولا عَبد الرَّحمَن حَدثا عن أبان بن أبي عَياش شَيئًا قَطُّ. وقال عَمرٌو: كان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن أَبَان بن أبي عَياش. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سألت أَبي عن أَبَان بن أبي عَياش، فقال: مَترُوك الحَديث، تَرَك الناس حَديثهُ مُذ دَهر مِن الدَّهر. قال لَنا عَبد الله: وقَرَأ على أَبي حَديث عَباد بن عَباد، فَلَما انتَهَى الى: حَدثنا أَبَان بن أبي عَياش، قال: اضرب عَلَيها، فَضربت عَلَيها وتَرَكتُها. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا سُويد بن سَعيد، قال: سمعتُ عَلي بن مُسهِر، قال: كَتَبت أَنا وحَمزَة الزَّياتُ، عن أَبَان بن أبي عَياش نَحوًا مِن الف حَديث، قال: فَلَقيت حَمزة فَأَخبَرني أَنه رَأَى النَّبي عليه الصلاة والسلام في المَنام، قال: فَقلتُ: يا رَسول الله، هَذا أَبَان بن أبي عَياش يُحَدِّث عنك، فقال: اعرِضها عَلَي، قال: فَعَرَضت عَليه، فَما عَرَف منها الاَّ خَمسَة أَحاديث.
قال لَنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ: وأَنا رَأَيت النَّبي صلى الله عليه وسلم في المَنام، فَقلتُ: يا رَسول الله، أَتَرضى أَبَان بن أبي عَياشٍ؟ قال: لا. [ضعفاء العقيلي (1/ 159)].
• أبان ابن أبي عَيَّاش.
من أهل البَصرة، كنيته أبو إِسْمَاعِيل، وَاسم أَبِيهِ فَيْرُوز، مولى لعبد القَيْس.
يحدث عَن: أَنَس وَالْحسن.
روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَالنَّاس.
وَكَانَ من العِبَاد الذِينَ يسهر اللَّيْل بِالْقيامِ، ويطوي النَّهَار بالصيام.
سمع عَن أَنَس بن مَالِك أَحَادِيث، وجالس الحَسَن فَكَانَ يسمع كَلَامه ويحفظه، فَإِذَا حدث رُبَّمَا جعل كَلام الحَسَن الذِي سَمعه من قَوْله عَن أنس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهُوَ لَا يعلم، وَلَعَلَّه روى عَن أَنَس أَكْثَر من الف وَخَمْسمِائة حَدِيث مَا لكبير شيء مِنْهَا أصل يرجع اليْهِ.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَان قَالَ: سَمِعت معَاذ بن شُعْبَة يَقُول: قَالَ أبو دَاوُد: جَاءَ عَبَّادُ بن صُهَيْبٍ الى شُعْبَة فَقَالَ: إِن لي اليْك حَاجَةً، فَقَالَ: مَا هِيَ؟ قَالَ: تكف عَن أبان بن أبي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: أَنْظِرْنِي ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، ثم جَاءَ بَعْدَ الثَّالِثِ فَقَالَ: نَظَرْتُ فِيمَا قُلْتَ فَرَأَيْتُهُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ السُّكُوتُ عَنْهُ؛ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الحُسَيْن بن الْفَرَجِ يَقُولُ: عَنْ سُلَيْمَان بن حَرْب، عَن حَمَّاد بن زيد، قَالَ: جَاءَنِي أبان بن أبي عَيَّاش فَقَالَ: أحب أَن تكلم شُعْبَة أَن يكف عني، قَالَ: فكلمته، فَكف عَنهُ أَيَّامًا، فَأَتَانِي فِي بعض اللَّيْل فَقَالَ: إِنَّك سَأَلتنِي أَن أكف عَن أبان، وَأَنه لَا يحل الكَفّ عَنهُ، فَإِنَّهُ يكذب على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِدْرِيسَ الشَّامِيُّ، ثَنَا سُوَيْدُ بن سَعِيدٍ، ثَنَا عَلِيُّ بن مُسْهِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَا وَحَمْزَةُ الزَّيَّاتُ مِنْ أَبَانِ بن أبي عَيَّاشٍ الفَ حَدِيثٍ، فَلَقِيتُ حَمْزَةَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ، فَعَرَضْتُهَا عَلَيْهِ فَمَا عَرَفَ مِنْهَا الا خَمْسَةَ أَحَادِيثَ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ الحَسَن بن الرَّبِيعِ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَزِيد بن هَارُونَ يَقُولُ: سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ: لأَنْ أَزْنِيَ أَحَبُّ اليَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبَانِ بن أبي عَيَّاشٍ.
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بن مُحَمَّدٍ الهَمْدَانِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبَانِ بن أبي عَيَّاشٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن صَالِحٍ الحَنْبَلِيُّ، ثَنَا أَحْمد بن زُهَيْر، عَن يحيى بن مَعِينٍ قَالَ: أَبَان بن أبي عَيَّاشٍ لَيْسَ
بِشيء، قَالَ أبو حَاتِم: فَمن تِلْكَ الأَشْيَاء التِي سَمعهَا من الحَسَن فَجَعلهَا عَن أَنَس أَنَّهُ رَوَى عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى نَاقَتِه الجَدْعَاءِ فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ المَوْتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الذِي نُشَيِّعُ مِنَ الأَمْوَاتِ سَفَرٍ عَمَّا قَلِيلٌ اليْنَا رَاجِعُونَ نبوئ أَجْدَاثَهُمْ، وَنَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ، وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظَةٍ، وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ، طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوب النَّاسِ، وَأَنْفَقَ مَالا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَخَالَطَ أَهْلَ الفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَجَانَبَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَعْصِيَةِ، وَطُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وصلحت سريرَتُهُ، وَعَزَلَ عَن النَّاسِ شرهُ، وَطُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَكَ الفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ، وَلَمْ يعدها الى بِدعَة.
وَروى عَن أَنَس بن مَالِك قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: اسْمُ الله الأَعْظَمِ قَوْلُ العَبْد اللهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمْدُ لَا اله أَنْتَ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذُو الجَلالِ وَالإِكْرَامِ، ثم قَالَ وَالله إِنَّهَا اسْمُ الله الذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أعْطى، وَإِذا دَعَا بِهِ أَجَابَ.
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْحَسَن اللَّخْمِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بن زيد الخزار الرَّمْلِيُّ، ثَنَا ضَمْرَةُ، ثَنَا يَحْيَى بن رَاشِدٍ عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أنس بن مَالك. [المجروحين لابن حبان (1/ 96)].
• أبان بن أبي عَيَّاش.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: روى عَن أبان: الزُّهْرِيّ، وَالثَّوْري، والفضيل بن عِيَاض، وَعدد يطول ذكرهم، وَلم يحدث عَنهُ: شعبه، وَلَا يَحْيَى، وَلَا عَبْد الرَّحْمَنِ بن مهدى.
قَالَ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي ابن شِهَابٍ، عَنْ أَبَانِ بن أبي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:«نَحَرَ المُسْلِمُونَ حُمُرًا يَوْمَ خَيْبَرَ، فَجَعَلُوا يَطْبُخُونَهَا، فَأَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مُنَادِيًا فَنَادَى بِتَحْرِيمِهِ، فَمِنْهُمْ مَنْ كَانَ يَطْبُخُ فَأَكْفَأَ قِدْرَهُ عَلَى النَّارِ، وَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ فَجَعَلَ يَسْتَقِيءُ، وَمِنْهُمْ مَنْ ثَرَدَ فَصَبَّهُ» .
وَرَوَى فُضَيْلُ بن عِيَاضٍ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الله حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَكْرَهُ إِذَا بَسَطَ الرَّجُلُ يَدَهُ أَنْ يَرُدَّهَا صِفْرًا، لَيْسَ فِيهَا شيء» .
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: قَالَ عَبْد الله بن أَحْمد: قَالَ أبي: أبان بن أبي عَيَّاش مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر.
وأخبرت عَن عَبْد الله بن أَحْمد، عَن أَبِيه، قَالَ: كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيث أبان بن أبي عَيَّاش، يَقُول: عَن رجل أُسَمِّيهِ استضعافا.
وأخبرت عَن عَبْد الله بن أَحْمد، قَالَ: سَمِعت أبي، يَقُول: إِن عباد بن عباد، قَالَ: أتيت شُعْبَة أَنا وَحَمَّاد بن زيد فكلمناه فِي أبان بن أبي عَيَّاش، فَقلت لَهُ: يَا أَبَا بسطَام، أمسك عَنهُ، فَأمْسك عَنهُ فَلَقِيته فقَالَ: مَا أَرَانِي يَنْبَغِي السُّكُوت عَنهُ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/44)].
• أبان ابن أبي عياش.
واسم أبي عياش فيروز، وقِيلَ: دينار، وأبان، يُكَنَّى أبا إسماعيل بصري.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي قال: أبان بن أبي عياش هو أبان بن فيروز مولى لأنس مولى لعبد القيس، وفي رواية غير خالد متروك الحديث، وَهو رجل صالح، يُكَنَّى أبا إسماعيل.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن شبيب، حَدَّثَنا أحمد بن أسد أبو جعفر، حَدَّثَنا شُعَيب بن حرب، قَالَ: سَمِعْتُ
شُعْبَة يقول: لأن أشرب من بول حمار حتى أُرْوَى أحب الي من أن أقول: حدثنا أبان بن أبي عياش.
كتب الي مُحَمد بن أيوب أخبرني الحسين بن شُعَيب سمعت يزيد بن هارون يقول: قال شُعْبَة: لأن أزني سبعين مرة أحب الي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثني عَبد العزيز بن سلام، حَدَّثَنا رافع، أَخْبَرنا عَبد الله بن إدريس سمعت شُعْبَة يقول: ولأن يفعل الرجل بالزنا خير له من أن يروي عن أبان.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة (ح) وأخبرنا ابن مكرم، حَدَّثَنا أبو هشام الرفاعي، قالا: حَدَّثَنا ابن إدريس قلت لشعبة: ما قولك في مهدي بن ميمون؟ قال: ثقة، قلت: إنه حَدَّثني ابن سلم العلوي أنه رأى أبان يكتب عند أنس، قال: سلم العلوي الذي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني بعض أصحابنا، حَدَّثَنا مُحَمد بن العلاء، حَدَّثَنا عَبد الله بن إدريس قلت لشعبة: حَدَّثَنا مهدي بن ميمون عن سلم العلوي قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عند أنس بن مالك بالليل. فقال شُعْبَة: سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين. حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُمَر بن العلاء، حَدَّثَنا أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنا حماد بن زيد، حَدَّثَنا سلم العلوي قال: رأيت أبان بن أبي عياش عند أنس بن مالك عند السراج في سكرجة.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي سمعت مُحَمد بن موسى يقول، حَدَّثَنا حماد بن زيد، قالَ: قُلتُ لسلم العلوي: حَدَّثني. قال: يا بني عليك بأبان، فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بن مالك عند السراج.
كتب الي مُحَمد بن أيوب، أَخْبَرنا عَبد الرحمن بن المبارك، حَدَّثَنا حماد بن زيد بإسناده ونحوه، وزاد: فذكرت ذلك لأيوب فقال: مازال يعرف بالخير منذ كان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، قَال: قَال عَبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: قال عباد بن عباد المهلبي: أتيت شُعْبَة أنا وحماد بن زيد وكلمته في أبان بن أبي عياش، فقال له: يا أبا بسطام تمسك عنه. فلقيه بعد ذلك فقال: ما أراني يسعني السكوت عنه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: هو أبان بن أبي عياش بن فيروز يقول: مولى عَبد القيس، كان شُعْبَة سيئ الرأي فيه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: أبان بن عياش هو أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري، عَن أَنَس، كان شُعْبَة سيئ الراي فيه.
قال الشيخ: حُدِّثت عن مُحَمد بن توبة عن يزيد بن هارون، قَال: قَال شُعْبَة: إزاري وحماري في المساكين إن أبان يكذب، ثم قال بعد: حَدَّثَنا أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عَبد الله، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أوتر بَعْدَ مَا ركع. قال: فقلت له: أتقول في أبان ما قلت وتحدث عنه؟ قال: اسكت، فإني لم أصب هذا الحديث الا عنده.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: أبان بن أبي عياش متروك الحديث، ترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر، كان وكيع إذا أتى على حديث أبان بن أبي عياش يقول: رجل ولا يسميه، استضعافا له. حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا يكتب عن أبان بن أبي عياش، قلت: أبان كان له هوى؟ قَال: كان منكر الحديث.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية، عن يَحْيى قال:: أبان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، سمعت يَحْيى يقول: قَال لي عفان قَال لي أبو عوانة: جمعت أحاديث الحسن عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها.
قال يَحْيى: وأبان متروك الحديث وفي موضع آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سَمعتُ عفان يقول: سَمعتُ أبا عوانة يقول: كنت لا اسمع حديثًا بالبصرة عن الحسن الا جئت به الى أبان بن أبي عياش فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا، قال عفان: وكان أبو عوانة لا يحدث عن أبان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني يَحْيى بن مَعِين عن عفان، عَن أبي عوانة بهذه القصة الى قوله: فحدثني بها، وزاد: فما أستحل أن أروي عنه شيئا.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، قَال: قَال أبي قال عفان أول: من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة جمع أحاديث الحسن عامته فجاء به الى أبان فقرأه عليه.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين عن عفان، عَن أبي إسحاق، أنه لما مات الحسن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الحسن فأتيت أبان بن أبي عياش فقرأه علي، عَن الحسن، فما أستحل أن أروي عنه شيئا.
حُدِّثت عن سويد الأنباري عن علي بن مسهر، قَالَ: سَمِعْتُ أنا وحمزة الزيات عن أبان بن أبي عياش، عَن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من الف. قال حمزة: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضتها عليه فما عرف منها الا حديثًا، أو نحو هذا.
كتب الى مُحَمد بن علي بن بحر البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي: كان يَحْيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: أبان بن أبي عياش ساقط.
وقال النسائي: أبان بن أبي عياش متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن سليمان قال: رأيت أبان بن أبي عياش يخضب بالحمرة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الأمام، قَال: قِيل لإسحاق بن أبي إسرائيل: حدثكم سفيان بن عُيَينة، قَال: كان مالك بن دينار يقول لأبان بن أبي عياش: طاووس القراء.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا العباس بن الوليد النرسي، حَدَّثَنا يَحْيى بن سليم الطائفي عن الأزور بن غالب عن سليمان التيمي، عَن أَنَس أنه قال: القرآن كلام الله، وليس كلام الله مخلوق.
قال الشيخ: وهذا الحديث، وإن كان موقوفا على أنس فهو منكر، لأنه لا يعرف للصحابة الخوض في القرآن، والحديثان الآخران اللذان أمليتهما قبل هذا لم يروهما عن الأزور غير يَحْيى بن سليم، وَهو من حديث سليمان التيمي لا يُرْوَى الا من هذا الطريق.
حَدَّثَنَا عُمَر بن الحسين بن نصر الحلبي، حَدَّثني مُحَمد بن أبي سكينة البهراني، حَدَّثَنا ابن أبي رواد، عَن أبيه، قال: رأيت كأن القيامة قد قامت، فَأُتِيَ بأبان بن أبي عياش فوقف بين يدي الله، فقال الله عز وجل له: يا أبان، أنت الذي تحدث عَن أَنَس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبي الله صلى الله عليه وسلم عني؛ أن من قرأ:{قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} فله من الأجر كذا وكذا؟ قَال: نَعم يا رب، حَدَّثني أنس خادم نبيك
صلى الله عليه وسلم عن نبيك عنك، فقال الله جل جلاله له: صدقت يا أبان، وصدق أنس خادم نبيي، وصدق نبيي صلى الله عليه وسلم، وله عندي من الأجر أضعاف ذلك.
سمعت مُحَمد بن الرومي النيسابوري يقول: جاء رجل الى إبراهيم بن طهمان، وأظنه ذكره عن أحمد بن حفص، عن أبيه، سأله أن يخرج له شيئا، فأخرج اليه حديث أبان بن أبي عياش، فقال له الرجل: أبان ضعيف فقال له إبراهيم: تراه أضعف منك؟.
حَدَّثَنَا يعقوب بن مُحَمد الصيدلاني، حَدَّثَنا أحمد بن حفص، حَدَّثني أبي، حَدَّثني إبراهيم بن طهمان عن أبان، عَن أَنَس أنه قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشهادة تكفر كل ذنب، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم: يا مُحَمد، الا الدين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الا الدين، ثلاث مرات.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي السري، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا أبان بن أبي عياش، عَن أَنَس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته: يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الذي يشيع من الأموات سفر، عما قليل الينا راجعون، نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم، نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالا كسبه في غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة، لم يعدها الى بدعة.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن جامع العطار البصري، حَدَّثَنا الأغلب بن تميم، عن أبان بن أبي عياش، عَن أَنَس قَال: كنتُ عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فقال: فلان قرأ: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} مِائَة مرة، قال: اذهب فبشره بالجنة. حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الغفار الأزدي بمصر، حَدَّثَنا سَعِيد بن كثير بن عفير، حَدَّثَنا الفضل بن المختار، عن أبان، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه: ما أطيب مالك، منه بلال مؤذني، وناقتي التي هاجرت عليها، وزوجتني ابنتك، وواسيتني بنفسك ومالك، كأني أنظر اليك على باب الجنة تشفع لأمتي.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن وهيب الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد الإمام الغزي، حَدَّثَنا الفضل بن المختار، عن أبان، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جاء منكم الجمعة فليغتسل فلما كان الشتاء قلنا: يا رسول الله أمرتنا بالغسل للجمعة وقد جاء الشتاء ونحن نجد البرد فقال: من اغتسل فبها ونعمت، ومَنْ لم يغتسل فلا حرج.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي قرصافة، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن سَعِيد بن كثير بن عفير، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا الفضل بن المختار، عن أبان، عَن أَنَس، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: الجفاء والبغي بالشام. حَدَّثَنَا عَبد العزيز بن سليمان الحرملي، حَدَّثَنا يعقوب بن كعب، حَدَّثَنا عَبد المجيد بن أبي رواد، عنِ ابن جُرَيج، عَن أبان، عَن أَنَس، قَال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي يوم الفطر، ولا يوم النحر قبلها، ولا بعدها.
حَدَّثَنَا عَبد العزيز بن سليمان، حَدَّثَنا يعقوب بن كعب، حَدَّثَنا يوسف بن أسباط، عن إسرائيل، عن
أبان بن أبي عياش، عَن أَنَس، قَال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي المغرب حتى يفطر، ولو على شربة من ماء.
حَدَّثَنَا أحمد بن الخير إمام جامع انطرطوس بها، حَدَّثَنا أبو ثوبان مزداد بن جميل، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا إسرائيل، حَدَّثَنا أبان بن أبي عياش، عَن أَنَس بن مالك؛ قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: صلوا العشاء قبل أن يكسل الكبير وينام الصغير. حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر المطيري، حَدَّثَنا عباس الترقفي، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا إسرائيل عن أبان، عَن أَنَس؛ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب اللبن فلا يتوضأ، ويصيب ثوبه ولا يبالي.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن إبراهيم الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن حماد الظهراني، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق عن معمر عن أبان، عَن أَنَس، أَنَّ رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني يا رسول الله قال: خذ الأمر بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرًا فامض، وإن خفت عليه فأمسك.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن حماد، أَخْبَرنا عَبد الرَّزَّاق عن معمر والثوري عن أبان، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من اغُتِيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة، فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة.
حَدَّثَنَا عمران بن موسى بن فضالة، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحيم البرقي، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثَنا زهير، حَدَّثنا أبان بن أبي عياش وحميد الطويل، عَن أَنَس؛ قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قوله {وآتيتم إحداهن قنطارا} قال: الفا دينار.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن حميد وأبان، عَن أَنَس، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: أبو يَعْلَى أحسبه، قَال: كان يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم.
حَدَّثَنَا ابن ذريح، قَال: حَدَّثَنا عَبد الأعلى بن حماد، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: لا عقد، ولا شغار في الإسلام، ولا جلب ولا جنب. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هارون، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله المخرمي، حَدَّثَنا يُونُس بن مُحَمد، حَدَّثَنا عاصم بن عَبد الواحد، قال يُونُس: وكان بصريا ثبتا، قَال: قَال لي أستاذي سفيان بن المغيرة: انطلق بنا الى أنس بن مالك، فسأل أبان أنسا وأنا شاهد في قصره بالزاوية، فسمعت أنسا وَهو يقول لأبان: يا أحمر عَبد قيس، إنك أتيتني في هذا الحديث غير مرة، إن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم احتجم فقال للحجام: فرغت؟ قَال: نَعم قال: أخذت أجرك؟ قَال: نَعم؟ قَال: لا تأكله، أطعمه ناضحك.
حَدَّثَنَا طريف بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أَخْبَرنا الربيع بن بدر عن أبان، عَن أَنَس؛ قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من خلع جلباب الحياء فلا غيبة له.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن طاهر بن أبي الدميك، حَدَّثَنا عُبَيد الله القيسي، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، حَدَّثَنا أبان بن أبي عياش، حَدَّثَنا العلاء بن أنس، عَن أَنَس بن مالك قال: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من اغُتِيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره وَهو يستطيع نصره، استدركه الله في الدنيا والآخرة.
قال الشيخ: هكذا رواه حماد بن سلمة، عن أبان عن العلاء بن أنس، عَن أَنَس، وقد أمليت عن عَبد الرَّزَّاق عن معمر، والثوري، عن أبان، عن أنس.
أَخْبَرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان بن أبي عياش، عَن العلاء بن أنس، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: إن المتكبرين يوم القيامة يُجْعَلون في توابيت من نار، فيُقْفَل عليهم.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل طعاما فدعا رجلاً، فقيل له: إنه يصوم الدهر؟ قَال: لا صام ولا أفطر.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحجاج، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن أبان، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم بك نصبح وبك نمسي وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور، اللهم اجعلني من أفضل عبادك نصيبا في كل خير تقسمه اليوم، من نور تهديه، أو رحمة تنشرها، أو رزق تبسطه، أو ضر تكشفه، أو بلاء ترفعه، أو سوء تدفعه، أو فتنة تصرفها. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن يزيد البلخي، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني عُمَر بن عَبد الرحمن عن أبان بن أبي عياش، عَن مجاهد، عنِ ابن عُمَر عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في حائط تلقى فيه العذرة والنتن فقال: إذا سقي ثلاث مرات فصل فيه.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عن أبان بن أبي عياش، عَن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عباس؛ في هذه الآية:{ثلة من الأولين وثلة من الآخرين} ، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هما جميعًا من أمتي.
قال الشيخ: وأبان بن أبي عياش له روايات غير ما ذكرت، وعامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عَليه، وَهو بين الأمر في الضعف، وقد حدث عنه كما ذكرته الثَّوْريّ ومعمر، وابن جُرَيج وإسرائيل وحماد بن سلمة وغيرهم ممن لم نذكرهم، وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب الا أن يشبَّه عليه ويغلط، وعامة ما أتي أبان من جهة الرواة لا من جهته، لأن أبان روى عنه قوم مجهولون، بما أنه فيه ضعف، وَهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق كما قال شُعْبَة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 57)].
• أبان ابن أبي عَيَّاش، واسْمه فَيْرُوز، وَقيل: دِينَار - أبو إِسْمَاعِيل.
بَصري.
مولى لأنس مولى لعبد القَيْس.
قَالَ الفلاس: مَتْرُوك الحَدِيث، وَهُوَ رجل صَالح.
وَقَالَ شُعْبَة: لِأَن [أشرب من بَوْل حمَار حَتَّى أروى أحب اليّ من أَن] أَقُول ثَنَا أبان بن أبي عَيَّاش.
وَقَالَ مرّة: لِأَن أزني سبعين مرّة أحب اليّ من أَن أحدث عَن أبان.
وَقَالَ مرّة: لِأَن يفعل الرجل بِالزِّنَا خير لَهُ من أَن يروي عَن أبان.
وَقَالَ عباد المهلبي: أتيت شُعْبَة فكلمته فِي أبان، فَقلت لَهُ: تمسك عَنهُ. فَقَالَ: مَا أَرَانِي [يسعني السُّكُوت عَنهُ].
وَقَالَ حَمَّاد بن زيد: قلت لسالم العلوِي حَدثنِي. قَالَ: عَلَيْك بِأَبَان؛ فَإِنِّي رَأَيْته يكْتب بِاللَّيْلِ عِنْد أنس، فَذكرت ذَلِك لأيوب، فَقَالَ: مَا زَالَ يعرف بِالْخَيرِ مُنْذُ كَانَ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ شُعْبَة سيء الرَّأْي فِيهِ.
وَقَالَ شُعْبَة: إزَارِي وحماري فِي المَسَاكِين أَن أبان يكذب.
وَقَالَ أَحْمد: مَتْرُوك الحَدِيث، ترك النَّاس حَدِيثه مُنْذُ دهر من الدَّهْر.
كَانَ وَكِيع إِذا أَتَى على حَدِيثه يَقُول: " رجل " وَلَا يُسَمِّيه استضعافا لَهُ.
وَقَالَ أَحْمد بن حميد: قَالَ أَحْمد: لَا يكْتب عَن أبان. قلت: كَانَ لَهُ هوى؟ قَالَ: كَانَ مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ ابن معِين: ضَعِيف.
وَمرَّة قَالَ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَمرَّة قَالَ: فَمَا أستحل أَن أروي عَنهُ شَيْئا.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثنا عَن أبان.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عُيَيْنَة: كَانَ مَالك بن دِينَار يَقُول لأَبَان: " طَاوس القُرَّاء "!.
وَقَالَ ابن عدي: وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَهُوَ بَين الأَمر فِي الضعْف، وَقد حدث عَنهُ الثَّوْريّ وَمعمر وَابْن جريج وَإِسرائِيل وَحَمَّاد بن سَلمَة وَغَيرهم، وَأَرْجُو أَنه مِمَّن لَا يتَعَمَّد الكَذِب، الا أَنه يشبه عَلَيْهِ ويغلط، وَعَامة مَا أَتَى من جِهَة الروَاة لَا من جِهَته؛ لِأَن أبان روى عَنهُ قوم مَجْهُولُونَ، وَهُوَ الى الضعْف أقرب مِنْهُ الى الصدْق كَمَا قَالَ شُعْبَة. [مختصر الكامل (ص 164)].
• أبان ابن أبي عياش.
بصري وهو ابن فيروز، يحدث عن أنس، متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 103)].
• أَبان ابن أبي عيّاش.
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ماء البَحْر، قال:(الحَلالُ مِيتَته، الطَّهورُ ماؤه). قال الدارقطني: أبان أبي عيَّاش متروك. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 1)].
• أبان ابن أبي عياش.
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا سويد بن سعيد الحدثاني، حدثنا علي بن مسهر، قال: سمعت أنا، وحمزة الزيات، من أبان بن أبي عياش نحوًا من الف حديث، قال: فأخبرني حمزة أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضها عليه، فما عرف منها الا اليسير، خمسة أو أقل أو أكثر، قال: فتركت الحديث عنه.
حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، حدثنا ابن أبي رزمة. أخبرنا عبدان، أخبرني أبي، عن شعبة، قال: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان بن أبي عياش.
حدثنا عبد الله بن سليمان الوراق، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: قرأت على أبي حديث عباد بن عباد، فلما انتهى الى حديث أبان بن أبي عياش، قال: اضرب عليها، فضربت عليها. وفي رواية النضر بن شميل، عن شعبة، قال: لئن أقطع الطريق، أحب الي أن أروي عن أبان.
وقال أحمد بن حنبل: كان وكيع إذا أتى على حديث ابن أبي عياش يقول: رجل لا يسميه، استضعافاً له.
وقال ابن معين: قال لي عفان: قال لي أبو عوانة: جمعت أحاديث الحسن عن الناس، ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش، فحدثني بها. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 1)].
• أبان ابن أبي عياش. واسم أبي عياش فيروز وقيل دينار ويكنى أبان أبا إسماعيل.
بصري، مولى أنس، يحدث عنه، قال شعبة: لأن أزني أحب الي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش، وقال أحمد بن حنبل: لا يكتب عنه كان منكر الحديث ترك الناس حديثه، وقال يحيى بن معين: هو متروك
ليس حديثه بشيء. وقال النسائي والرازي والدارقطني: هو متروك. وكان أبو عوانة يقول: لا أستحل أن أروي عنه شيئاً، وقال ابن عدي أرجو أنه لا يتعمد الكذب، لكنه يشتبه عليه ويغلط، وعامة ما أتى فيه من رواية المجهولين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 19)].
• أبان ابن أبي عياش.
قال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان ابن أبي عياش.
من التابعين، قال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه (د)[المغني في الضعفاء (1/ 13)].
• أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري.
كناه النسائي وقال: ليس بثقة. قلت: هو ابن أبي عياش. [المغني في الضعفاء (1/ 14)].
• أبان ابن أبي عياش، فيروز. وقيل دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري [د].
أحد الضعفاء، وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره.
وهو من موالى عبد القيس.
قال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لان أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الى من أن أقول: حدثنا أبان بن أبي عياش.
وروى ابن إدريس وغيره عن شعبة قال: لان يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان.
وقال حماد بن زيد: حدثنا سلم العلوى، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس عند السراج في سبرجة، ثم قال لى سلم: يا بنى، عليك بأبان، فذكرت ذلك لايوب السختيانى، فقال: ما زال نعرفه بالخير منذ كان.
وقال ابن إدريس: قلت لشعبة: حدثنى مهدى بن ميمون، عن سلم العلوى، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل، فقال شعبة: سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
وقال أحمد بن حنبل: قال عباد بن عباد: أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أن يمسك عن أبان بن أبي عياش قال: فلقيهم بعد ذلك فقال: ما أرانى يسعنى.
السكوت عنه.
قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له.
وقال يحيى بن معين: متروك.
وقال مرة: ضعيف.
وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثا الا جئت به أبان، فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا، فما أستحل أن أروى عنه.
وقال أبو إسحاق السعدى الجوزجانى: ساقط.
وقال النسائي: متروك، ثم ساق ابن عدى لابان جملة أحاديث منكرة.
وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: دارى وحمارى في المساكين صدقة إن لم يكن.
أبان بن أبي عياش يكذب في الحديث.
قلت له: فلم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث يعنى حديثه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع.
ورواه خلاد بن يحيى، حدثنا الثوري عن أبان.
وقال عبدان عن أبيه عن شعبة: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان.
وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبانا، لانه روى
حديثا عن أنس.
فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهل بروى أنس الا عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان تبين لك أو غير ذلك؟ فقال: ظن يشبه اليقين.
وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت أبا رجاء يقول: قال حماد بن زيد: كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته، فضمن أن يفعل، ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد: يا أبا إسماعيل، إنى قد رجعت عن ذلك، لا يحل الكف عنه، لان الامر دين.
ويروى عن سفيان أنه قيل له: مالك قليل الرواية عن أبان؟ قال: كان نسيا للحديث.
وقال أحمد بن حنبل: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة، جمع أحاديث الحسن، فجاء به الى أبان فقرأه عليه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن أبان بن أبي عياش شيئا قط.
قرأت على أحمد بن محمد الحافظ بمصر أخبركم ابن اللتى بحلب، حدثنا أبو الوقت،.
أنبأنا ابن عفيف، حدثنا ابن أبي شريح، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا سويد ابن سعيد، سمعت على بن مسهر، قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان ابن أبي عياش نحوا من خمسمائة حديث، فلقيت حمزة، فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال: فعرضتها عليه، فما عرف منها الا اليسير خمسة أو ستة أحاديث.
وقال الحافظ أحمد بن على الابار فيما رواه عنه العقيلى: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله، أترضى أبان بن أبي عياش؟ قال: لا.
وقال ابن حبان: كان أبان من العباد الذى يسهر الليل بالقيام، ويطوى النهار بالصيام.
سمع عن أنس أحاديث، وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه، ويحفظ، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا وهو لا يعلم.
ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من الف وخمسمائة حديث مالكبير شئ منها أصل يرجع اليه.
وقال الحسن بن الفرج، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى.
قال: فكلمته، فكف عنه أياما، فأتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه، فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قال ابن حبان: فمن تلك الاشياء التى سمعها من الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة جدعاء، فقال: أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب .. الحديث.
رواه ابن أبى السرى العسقلاني، حدثنا.
عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بهذا.
وقال ضمرة:: حدثنا يحيى بن راشد، عن أبان، عن أنس - مرفوعا: اسم الله الاعظم قول العبد: اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد، لا اله الا أنت، بديع السموات والارض، ذو الجلال والاكرام.
حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معى فبكى، فتركته، فدنا من
النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد؟ قال: نعم.
قال: إن أمتك ستقتله.
وإن شئت أريتك من تربة الارض التى يقتل بها.
فأراه فإذا الارض يقال لها كربلاء.
وقال ابن عدى: حدثنا الحسين بن عبد الغفار، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الفضل بن المختار، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر: ما أطيب ما لك! منه بلال مؤذنى، وناقتي التى هاجرت عليها، وزوجتي ابنتك، وواسيتني بنفسك ومالك، كأنى أنظر اليك على باب الجنة تشفع لامتي.
وروى الفضل بن المختار، عنه، عن أنس - مرفوعا: الجفاء والبغى بالشام.
قلت: لكن الفضل غير ثقة.
قال ابن عدى: حدثنا أحمد بن محمد الغزى، حدثنا محمد بن حماد الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، قال رجل: يا رسول الله، أوصني.
قال: خذ الامر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا فأمسك.
وبه مرفوعا: من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فنصره، نصره.
الله في الدنيا الآخرة، فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة.
عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير، حدثنى أبان وحميد عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله:" وآتيتم إحداهن قنطارا " قال: الف دينار.
قلت: هذا من مناكير زهير بن محمد.
قال ابن عدى: ارجو أنه لا يتعمد الكذب، وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.
قلت: بقى الى بعد الاربعين ومائة، وسمع منه يزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعى.
وأما أبو موسى المدينى فذكر أنه مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائة.
وقال أحمد بن عاصم الانطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبي عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك! فقال: رميت فقرطست، نشدتك بالله يا مالك إذا رأيتنى من بعيد رأيت لى الفضل عليك! قال: لا.
قال: لكنى إذا رأيتك من بعيد رأيت لك الفضل على.
نشدتك بالله إذا قمت في خلواتك تذكرني! قال: لا.
قال: لكنى أذكرك باسمك مع سبعين من إخواني.
نشدتك بالله ثوباى وضعاني عندك؟ قال نعم.
قال: حبذا ثوبان يضعاني عند الناس، لكن ثوباك رفعاك عندي وعند الناس، فانظر كيف حالك فيما بين الناس وبين الله.
ويروى أن مالكا لقى أبانا، فقال: الى كم تحدث الناس بالرخص.
فقال: يا أبا يحيى، إنى لارجو أن ترى من عفو الله ما تخرق له كساءك هذا من الفرح.
وروى أن أبانا رأوه في النوم فقال: أوقفني الله بين يديه، فقال: ما حملك على.
أن تكثر للناس من أبواب الرجاء؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك الى خلقك.
فقال: قد غفرت لك. [ميزان الاعتدال (1/ 53)].
• أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري.
قال النسائي في الكنى: ليس بثقة.
قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 56)].
• أبان بن أبي عَيَّاش.
مَتْرُوك اتهمَ بكذب. [تنزيه الشريعة (1/ 19)].
• أبان بن أبي عايش.
متروك ضعيف جداً ويروى عن أنس: الذيل كذاب. [قانون الضعفاء (ص 231)].
31 - أبان بن كثير الغنوي الكوفي
• أبان بن كثير الغنوي الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر بن محمد. (ز)[لسان الميزان (1/ 228)].
32 - أبان بن المحبر
• أبان بن المحبر.
شاميُّ:
عن نافِع وغَيرِه، مُنكر الحديث.
حدثنا أَحمد بن مُحمد النَّصيبي، قال: حَدثنا أبو تَقي هِشام بن عَبد المَلك، قال: حَدثنا عُتبَة بن السَّكَن الفَزاري، قال: حَدثنا أَبَان بن المُحَبَّر، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَم مِن حَوراء عَيناء ما كان مَهرُها الاَّ قَبضَة مِن حِنطَة، أَو مِثلَها مِن تَمر. [ضعفاء العقيلي (1/ 168)].
• أبان بن المحبر.
شيخ يروي عَن نَافِع.
روى عَنْهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة.
يَأْتِي عَن نَافِع وَغَيره من الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم حَتَّى لَا يشك المتبحر فِي هَذِه الصِّنَاعَة أَنَّهُ كَانَ يعملها، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ، الا عَلَى سَبِيل الاعْتِبَار، وَهُوَ الذِي يروي عَن نَافِع، عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: كم من حوراء عيناء مَا كَانَ مهرهَا الا قَبْضَة من حِنْطَة، أَوْ مثلهَا من تمر.
روى عَنْهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة الفَزارِيّ، وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ العَبْدِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، عَنْ عُمَر بن الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: الأَسِيرُ مَا كَانَ فِي إِسَارِهِ، فَصَلاتُهُ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَفُكَّ الله أساره. وهما جَمِيعًا باطلان. [المجروحين لابن حبان (1/ 98)].
• أبان بن المحبر.
روى عنه مروان الفزاري، مقل، متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 106)].
• أبان بن المحبر.
يروي عن نافع.
روى عنه مروان الفزاري.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول ضعيف الحديث. وقال العقيلي: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم ابن حبان البستي: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم حتى لا يشك المتبحر في هذه الصناعة أنه كان يعملها لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 20)].
• أبان بن المحبر.
عن نافع، متروك، اتهمه ابن حبان، لا يجوز الاحتجاج به. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن المحبر.
عن نافع. متروك، اتهمه أبو حاتم بن حبان. [المغني في الضعفاء (1/ 14)].
• أبان بن المحبر.
شيخ متروك.
يروى عن نافع عن ابن عمر - مرفوعا: كم من حوراء عيناء، ما كان مهرها الا قبضة من حنطة أو مثلها من تمر.
رواه عمروان بن معاوية.
وهو الذى روى عن أبى إسماعيل العبدى، عن أنس، عن عمر - مرفوعا: الاسير ما كان في إساره فصلاته ركعتان حتى يموت أو يفك الله إساره.
وهما جميعا باطلان، قاله ابن حبان.
وقال أبو الفتح الازدي: متروك الحديث.
عثمان بن عبد الرحمن الحرانى، ثنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع ابن خديج، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبى عنه، فقال: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 56)].
• أبان بن المحبر.
شيخ متروك.
يروي عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: كم من حوراء عيناء ما كان مهرها الا قبضة من حنطة،.
أو مثلها من تمر.
رواه عنه مروان بن معاوية.
وهو الذي روى، عَن أبي إسماعيل العبدي، عَن أَنس، عن عمر مرفوعا: الأسير ما كان في إساره: فصلاته ركعتان حتى يموت، أو يفك الله إساره.
وهما جميعا باطلان قاله ابن حبان.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
عثمان بن عبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا أبان بن المحبر، عن سعيد بن معروف بن رافع بن خديج، عَن أبيه، عَن جَدِّه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التمسوا الجار قبل الدار، والرفيق قبل الطريق. انتهى.
وقال العقيلي في حديث: كم من حوراء
…
: لا يتابعه عليه الا من هو مثله، أو دونه.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف مجهول.
وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وَلا الرواية عنه [لسان الميزان (1/ 228)].
• أبان بن محبر.
شيخ متروك.
وقال بن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: ضعيف.
وقد ذكره بن الجوزي في باب صلاة الأسير في سند حديث، ثم قال: وهذا باطل، ولا تجوز الرواية عن أبان الا على سبيل الاعتبار، يروي عن جماعة من الثقات ما ليس من حديثهم حتى لا يشك المتبحر في هذه الصناعة أنه كان يعملها.
وقال الدارقطني: متروك. انتهى. ثم ذكره في باب مهور الحور العين في سند حديث، ثم قال: فالمتهم به أبان، ثم ذكر كلام بن حبان وكلام الدارقطني فيه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 2)].
• أبان بن المحبر.
عَن نَافِع، قَالَ ابن حبَان: يَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ حَتَّى لَا يشك أَنه كَانَ يعملها. [تنزيه الشريعة (1/ 19)].
• أبان بن المحبر.
متروك. [قانون الضعفاء (ص 231)].
33 - أبان بن محمد البجلي البزاز الكوفي
• أبان بن محمد البجلي البزاز الكوفي.
يعرف بسندي.
ذكره النجاشي في رجال الشيعة وقال: له كتاب النوادر. (ز)[لسان الميزان (1/ 229)].
34 - أبان بن مصعب الواسطي
• أبان بن مصعب الواسطي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر بن محمد وقال: إنه مقل. (ز)[لسان الميزان (1/ 229)].
35 - أبان بن نهشل أبو الوليد البصري
• أبان بن نهشل البَصريّ.
يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد.
روى عَنْهُ نصر بن الْحُسَيْن البُخَارِيُّ.
مُنكر الحَدِيث جداً.
يرْوى عَن بن أبي خَالِد والثقات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ بِحَال، الا عَلَى سَبِيل الاعْتِبَار.
رَوَى عَن بن أبي خَالِدٍ، عَن الأَعْمَشِ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِنَّ فِيهِ سِتَّ خِصَالٍ؛ ثَلاثٌ فِي الدُّنْيَا، وَثَلاثٌ فِي الآخِرَةِ، فَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يُذْهِبُ البَهَاءِ، وَيَقْطَعُ الرِّزْقَ، وَيُورِثُ الفَقْرَ، وَأَمَّا اللَّوَاتِي فِي الآخِرَةِ، فَسَخَطُ الرَّبِّ عز وجل، وَسُوءُ الحِسَابِ، وَالْخُلُودُ فِي النَّارِ.
رَوَى عَنْهُ نَصر بن الْحُسَيْن البُخَارِيُّ، وَهَذَا لَا أَصْلَ لَهُ عَنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. [المجروحين لابن حبان (1/ 98)].
• إبان بن نهشل أبو الوَلِيد البَصريّ.
روى عَن الأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد أَحَادِيث مَوْضُوعَة روى عَنهُ عِيسَى بن مُوسَى غُنْجَار. [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 14)].
• أبان بن نهشل أبو الوليد البصري.
روى عن: الأعمش وإسماعيل بن أبي خالد الموضوعات.
روى عنه عيسى بن موسى غنجار [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 22)].
• أبان بن نهشل أبو الوليد البصري.
يروي عن إسماعيل بن أبي خالد.
قال أبو حاتم ابن حبان البستي: هو منكر الحديث جداً، يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 20)].
• أبان بن نهشل.
عن إسماعيل بن أبي خالد. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [المغني في الضعفاء (1/ 14)].
• أبان بن نهشل.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه نصر بن الحسين البخاري.
قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه بحال الا على سبيل الاعتبار.
روى عن ابن أبي خالد عن الاعمش، عن شقيق، عن حذيفة - مرفوعا: إياكم والزنا، فإن فيه ست خصال: ثلاث في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر.
وثلاث في الآخرة: سخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار. [ميزان الاعتدال (1/ 57)].
• أبان بن نهشل.
عن إسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: نصر بن الحسين البخاري.
قال ابن حبان: لا تجوز الرواية عنه الا على سبيل
الاعتبار، روى عن ابن أبي خالد، عَن الأَعمش، عن شقيق، عن حذيفة مرفوعا: إياكم والزنا فإن فيه ست خصال: ثلاثا في الدنيا: يذهب البهاء، ويقطع الرزق، ويورث الفقر، وثلاثا في الآخرة: يسخط الرب، وسوء الحساب، والخلود في النار. انتهى.
قال ابن حبان: يكنى أبا الوليد منكر الحديث جدا يروي عن ابن أبي خالد والثقات ما ليس من أحاديثهم.
وقال الحاكم: روى، عَن الأَعمش، وَابن أبي خالد أحاديث موضوعة. [لسان الميزان (1/ 229)].
• أبان بن نهشل.
قَالَ ابن حبَان: يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ، وَقَالَ الحَاكِم يروي عَن الأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد أَحَادِيث مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (1/ 19)].
• أبان بن نهشل.
منكر الحديث جداً وكذا في الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 231)].
36 - أبان بن الوليد بن هشام المعيطي
• أبان بن الوليد بن هشام المعيطي.
عن الزهري، مجهول. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• أبان بن الوليد بن هشام.
عن الزهري، لا يعرف، هو المعيطي. وقال أبو حاتم: مجهول [المغني في الضعفاء (1/ 14)].
• أبان بن الوليد بن هشام المعيطي.
عن الزهري.
قال أبو حاتم: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 57)].
• أبان بن الوليد بن هشام المعيطي.
عن الزهري.
قال أبو حاتم: مجهول. انتهى. والذي في كتاب ابن أبي حاتم، عَن أبيه: مجهول الدار كذا هو في نسخة معتمدة.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: أبان بن الوليد يروي عن الشعبي وعنه: مالك بن مغول فهو هذا. [لسان الميزان (1/ 229)].
37 - أبان بن يزيد أبو يزيد العطار
• أبان بن يزيد العطار.
اجْتَمَعَ جَمَاعَةٌ عِنْدَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ وَزَاحَمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَمَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَحَادِيثُ مِنْ أَحَادِيثِ أَبَانٍ العَطَّارِ، فَقَالَ: سُبْحَانَ الله أَكْثَرُ مَا كُنْتُ أَسْمَعُ مِنْ أَبَانٍ إِذَا طُرِدْنَا، كُنْتُ إِذَا طَرَدَنِي البري قلت اين أَذْهَبُ؟ فَمَضَيْتُ الى أَبَانٍ العَطَّارِ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 62)].
• أبان بن يزيد العطار.
بصري، يُكَنَّى أبا يزيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن شُعَيب الزعفراني، حَدَّثَنا أحمد بن عصام، حَدَّثَنا يَعْلَى بن الفضل، حَدَّثَنا يَحْيى بن كثير عن مُحَمد بن عَمْرو، وأبان أبو اليزيد العطار.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد المطيري، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس سمعت علي بن عَبد الله يقول: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: لا أروي عن أبان العطار.
حَدَّثَنَا عمران بن موسى السختياني يقول كان عَبد المؤمن بن عيسى جرجاني معنا بالبصرة عند هدبة فإذا حدث هدبة عن حماد بن سلمة وهمام ومهدي بن ميمون وجرير بن حازم وغيرهم من شيوخه يكون عَبد المؤمن ساكتا لا ينطق، فإذا قال: هدبة: حَدَّثَنا أبان بن يزيد العطار يصيح عَبد المؤمن: لبيك.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول: حدث أبان العطار حديث محمود بن عَمْرو عن أسماء قال يَحْيى ليس هو بشيء إنما هو محمود، عَن أبي هريرة موقوفا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عثمان بن أبي سويد، حَدَّثَنا موسى بن إسماعيل التبوذكي، حَدَّثَنا أبان عن قتادة، عَن أبي مجلز عن حذيفة، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم لعن من جلس وسط الحلقة. حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أبو نصر القمار، حَدَّثَنا أبان بن يزيد العطار عن قتادة، عَن أَنَس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح أضحيته بيده وكبر عليها.
حَدَّثني أحمد بن مُحَمد الضبعي، حَدَّثني علي بن الحسن بن هارون السلمي، حَدَّثني عَبد الرحمن بن عَبد الصمد بن شُعَيب بن إسحاق، حَدَّثني جَدِّي شُعَيب بن إسحاق عن سَعِيد بن أبي عَرُوبة عن أبان بن يزيد عن يَحْيى بن أبي كثير عن نافع، عنِ ابن عُمَر قال: قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمن مجن قيمته ثلاثة دراهم.
سمعت خالد بن النضر يقول: سَمعتُ عَمْرو بن علي يقول لم يسمع سَعِيد بن أبي عَرُوبة من يَحْيى بن أبي كثير وروى عن الفضل عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عثمان بن أبي سُوَيْد الذِّارِع، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا أبان بن يزيد عن يَحْيى عن محمود عن أسماء قالت قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله تبارك وتعالى له بيتا في الجنة.
حدثناه ميمون المؤدب بسر من رأى، وَهو مُحَمد بن أحمد بن الحسين يلقب بميمون، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثني محمود بن عَمْرو عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
قال الشيخ: وأبان بن يزيد العطار له روايات غير ما ذكرت، وَهو حسن الحديث متماسك، يكتب حديثه، وله أحاديث صالحة عن قتادة وغيره، وعامتها مستقيمة، وأرجُو أنه من أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 71)].
• أبان بن يزِيد العَطَّار أبو زيد - بَصري.
قَالَ يحيى بن سعيد: لَا أروي عَن أبان العَطَّار.
وَقَالَ ابن معِين: حدث أبان حَدِيث مَحْمُود بن عَمْرو عَن أَسمَاء، قَالَ يحيى: لَيْسَ هُوَ بِشيء، إِنَّمَا هُوَ مَحْمُود عَن أبي هُرَيْرَة مَوْقُوف.
وَقَالَ ابن عدي: هُوَ حسن الحَدِيث، متماسك، يكْتب حَدِيثه، وَله أَحَادِيث صَالِحَة عَن قَتَادَة وَغَيره عامتها مُسْتَقِيمَة، وَأَرْجُو أَنه من أهل الصدق. [مختصر الكامل (ص 166)].
• أبان بن يزيد أبو يزيد العطار.
قال يحيى بن سعيد: لا أروي عنه.
وقال ابن عدي: هو حسن الحديث متماسك يكتب حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 20)].
• أبان بن يزيد العطار.
ثقة، لينه بعضهم بلا حجة. [ديوان الضعفاء (ص 12)].
• أبان بن يزيد العطار.
ثقة ثبت.
روى الكديمي -وهو ساقط- عن ابن المديني، عن القطان تليينه.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن عدي: متماسك يكتب حديثه.
وقال أحمد العجلي: ثقة كان يرى القدر. ولا يتكلم
فيه. توفي سنه بضع وستين. [المغني في الضعفاء (1/ 14)].
• أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري [خ، م، د].
حافظ صدوق إمام.
روى الكديمي -وليس بمعتمد-: سمعت عليا يقول: سمعت يحيى بن سعيد يقول: لا أروي عن أبان العطار.
وقال عباس: سمعت يحيى يقول: حديث محمود بن عمرو عن أسماء الذى يرويه أبان بن يزيد ليس بشيء، إنما هو محمود عن أبى هريرة موقوف.
وقال ابن عدى في ترجمة أبان: حدثنا ابن أبي سويد، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا أبان، عن يحيى، عن محمود، عن أسماء، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة.
ومن غرائبه، عن قتادة، عن أبى مجلز، عن حذيفة: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جلس وسط الحلقة.
لكن تابعه شعبة وصححه الترمذي.
ثم قال ابن عدى: هو حسن الحديث متماسك، يكتب حديثه، وعامتها مستقيمة، وأرجو أنه من أهل الصدق.
قلت: بل هو ثقة حجة، ناهيك أن أحمد بن حنبل ذكره فقال: كان ثبتا في كل المشايخ.
وقال ابن معين والنسائي: ثقة.
وقد أورده أيضا العلامة أبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء، ولم يذكر فيه أقوال من وثقه، وهذا من عيوب كتابه يسرد الجرح، ويسكت عن التوثيق، ولولا أن ابن عدى وابن الجوزى ذكرا أبان بن يزيد لما أوردته أصلا. [ميزان الاعتدال (1/ 57)].
◆
أبان الرقي
• أبان الرقي.
هالك، وقد مر في أبان بن عبد الله. [ميزان الاعتدال (1/ 58)].
◆
أبان اللاحقي الشاعر
• أبان اللاحقي الشاعر.
له ذكر في ترجمة بشار بن برد. (ز)[لسان الميزان (1/ 230)].
38 - أبان عن أبي بن كعب
• أبان.
وَلم ينْسب.
شيخ يرْوى عَن أبي بن كَعْب.
روى عَنهُ مُحَمَّد بن جحادة.
قَالَ ابن حبَان فِي الثِّقَات لَا أَدْرِي من هُوَ وَلَا ابن من هُوَ وَذكر البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ وَابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه أَنه روى عَن أبي بن كَعْب مُرْسل [ذيل ميزان الاعتدال (ص 11)].
• أبان.
وَلم ينْسب.
قَالَ أبو بكر بن أبي دَاوُد فِي كتاب شريعَة المقارئ ثَنَا عمي ثَنَا حجاج ثَنَا حَمَّاد عَن أبان عَن سعيد بن جُبَير عَن ابن عَبَّاس قَالَ غَدَوْت على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَوْم جُمُعَة فِي صَلَاة الفجْر فَقَرَأَ سُورَة من المئين فِي الرَّكْعَة الأولى فِيهَا سَجْدَة مَسْجِد ثم غَدَوْت عَلَيْهِ من الغَد
…
الحَدِيث.
قَالَ أبو الحسن بن الْقطَّان فِي كتاب بَيَان الوَهم وَالْإِيهَام أبان هَذَا إِن كَانَ ابن أبي عَيَّاش فَهُوَ مَتْرُوك
وَالظَّن غَالب بِأَنَّهُ هُوَ وَإِن لم يكن ابن أبي عَيَّاش فَإِنَّهُ مَجْهُول انْتهى وَإِلَّا فأبان ابن أبي عَيَّاش مَذْكُور فِي المِيزَان وَغَيره من كتب الضُّعَفَاء. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 11)].
• أبان.
غير منسوب.
روى بن أبي داود في شريعة المقارئ من طريق حماد بن سلمة، عن أبان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: غدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة في صلاة الفجر فقرأ سورة من المئين
…
الحديث. قال ابن القطان: إن كان ابن أبي عياش فهو متروك، والظن غالب بأنه هو، وإن كان غيره فهو مجهول. (ذ)[لسان الميزان (1/ 230)].
• أبان.
غير منسوب.
روى عن أُبي بن كعب.
وعنه: محمد بن جحادة.
قال ابن حبان في تاريخ الثقات: لا أدري من هو، وَلا ابن من هو.
وذكره البخاري في التاريخ فقال: روى عن أُبي بن كعب مرسل.
وكذا حكى ابن أبي حاتم، عَن أبيه. (ذ)[لسان الميزان (1/ 230)].
39 - إبراهيم بن أبان البصري
• إبراهيم بن أبان البصري.
عن أبيه، عن عمرو بن عثمان ابن عفان، قال الدارقطني: ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 15)].
• إبراهيم بن أبان.
بصري.
روى عن أبيه عن عمرو بن عثمان.
ضعفه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن أبان.
بصري.
روى، عَن أبيه، عن عَمْرو بن عثمان.
ضعفه الدارقطني. [لسان الميزان (1/ 232)].
40 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم العسكري
• إبراهيم بن أحمد العَسْكَري.
روى عن: قتادة بن وسيم.
ذكره المُؤَلِّف في ترجمة قتادة هذا، وجَهِلَه [نثل الهميان (ص 72)].
• إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم العسكري.
روى عَن قَتَادَة بن وسيم قَالَ: ثَنَا عبيد بن آدم العَسْقَلَانِي، ثَنَا أبي، ثَنَا ابن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله: الويل كل الويل لمن ترك عِيَاله بِخَير، وَقدم عَلى ربه بشر، أوردهُ صَاحب المِيزَان فِي تَرْجَمَة قَتَادَة بن وسيم وَقَالَ: وَهَذَا وَإِن كَانَ مَعْنَاهُ حَقًا فَهُوَ مَوْضُوع، رَوَاهُ عَن قَتَادَة إِبْرَاهِيم بن أَحْمد العسكري، مَجْهُول مثله، وَقد رَوَاهُ أبو مَنْصُور الديملي فِي مُسْند الفردوس من طَرِيق أَحْمد بن الْأَزْهَر، عَن مُحَمَّد بن يُوسُف الفرْيَابِيّ، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن عبيد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابن عمر، وَابْن الأَزْهَر اتهمه يحيى بن معِين ثم عذره. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 11)].
• إبراهيم بن أحمد العسكري.
عن قتادة بن وسيم.
له ذكر في الأصل في ترجمة قتادة بن وسيم. (زذ)[لسان الميزان (1/ 233)].
41 - إبراهيم بن أحمد بن تفاحة الأزجي
• إبراهيم بن أحمد بن تفاحة.
عن إسماعيل بن الحسن الصرصري، عشَّار، تارك الجمعات. [المغني في الضعفاء (1/ 15)].
• إبراهيم بن أحمد بن تفاحة الأزجي.
سمع إسماعيل بن الحسن الصرصري، وهلالا الحفار.
روى عنه: أبو محمد بن السمرقندي، ووصفوه برقة الدين.
وأرخ شجاع الذهلي وفاته سنة ست وستين وأربع مئة. (ز)[لسان الميزان (1/ 232)].
42 - إبراهيم بن أحمد بن عَبد الكريم الحراني الضرير
• إبراهيم بن أحمد بن عَبد الكريم الحراني الضرير.
وهو ابن أبي حميد.
سمعت يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية يقول: حَدَّثَنا إبراهيم بن أحمد بن عَبد الكريم يخضب، وسمعت أبا عَرُوبة يقول: إبراهيم بن أبي حميد كان يضع الحديث.
قال الشيخ: وحدث إبراهيم هذا بنسخ لسالم الأفطس وغيره عن شيوخ لا بأس بهم من أهل حران بأحاديث مناكير الأسانيد والمتون، لا يتابع عليها.
حدثناه بهذا أحمد بن هارون بن موسى البلدي بحران عنه. حدثناه يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية، وَمُحمد بن حمدون بن خالد، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حميد، حَدَّثَنا عَبد العظيم بن حبيب الحِمصي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد الزبيدي، عن الزُّهْريّ عن علي بن حسين، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أذن الله لشيء قط إذنه للحسن الترنم بالقرآن.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حميد، حَدَّثَنا أبو بكرة عَبد العظيم بن حبيب، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن عَبد الله بن دينار، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر قال: لم يكن يُسْمَع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَهو يمشي خلف الجنازة الاَّ قول: لا اله الا الله، مبديا وراجعا.
حَدَّثَنَا أحمد بن هارون بن موسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن أبي داود، قَال: حَدَّثَنا مُعان بن رِفَاعة، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن بخت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الاستنجاء بثلاثة أحجار، وبالتراب إذا لم يجد حجارة، ولا يستنجي بشيء قد استنجي به مرة.
قال الشيخ: وعامة ما يروي إبراهيم بن أبي حميد هذا من النسخ وغيره، لا يُتَابَعُ عَليه أحد. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 436)].
• إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الكَرِيم الحَرَّانِي.
الضرير، وَهُوَ ابن أبي حميد.
قَالَ أبو عرُوبَة: كَانَ يضع الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: حدث إِبْرَاهِيم هَذَا لسالم الأَفْطَس وَغَيره عَن شُيُوخ لَا بَأْس بهم من أهل حران بِأَحَادِيث مَنَاكِير الأَسَانِيد والمتون، لَا يُتَابع عَلَيْهَا. [مختصر الكامل (ص 133)].
• إبراهيم بن أحمد بن عبد الكريم الحراني الضرير.
وهو ابن أبي حميد.
يروي عن عبد العظيم بن حبيب. قال أبو زرعة: كان يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن
الجوزي (1/ 21)].
• إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير.
قال أبو زرعة: كان يضع. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير.
قال أبو عروبة: كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 15)].
• إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير.
وهو إبراهيم بن أبي حميد.
يروى عن عبد العظيم بن حبيب.
قال أبو عروبة: كان يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 58)].
• إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير.
وهو إبراهيم بن أبي حميد.
يروي، عَن عَبد العظيم بن حبيب.
قال أبو عَرُوبَة: كان يضع الحديث. [لسان الميزان (1/ 232)].
• إبراهيم بن أحمد الحراني الضرير.
وهو إبراهيم بن أبي حميد. قال أبو عروبة: كان يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 3)].
• إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الحَرَّانِي الضرير.
وَهُوَ إِبْرَاهِيم بن أبي حميد قَالَ أبو عرُوبَة: كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 19)].
43 - إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عُثْمَان البَغْدَادِيّ
• إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عُثْمَان البَغْدَادِيّ.
روى عَن يحيى بن السكن عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابن عمر مَرْفُوعا: إِذا صلى أحدكُم فليترك لبيته من صلواته نَصِيبا؛ فَإِن البركَة فِي البَيْت الذِي فِيه الصَّلَاة. رَوَاهُ عَنهُ الحُسَيْن بن يُوسُف الفحام.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك: لَا يثبت، وَإِبْرَاهِيم بن أَحْمد مَجْهُول. انْتهى. ويحيي بن السكن ضعفه صَالح جزرة، وَتكلم فِيهِ أبو حَاتِم. انْتهى. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 11)].
• إبراهيم بن أحمد بن عثمان البغدادي.
يروي عن يحيى بن السكن، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: إذا صلى أحدكم فليترك لبيته نصيبا فإن البركة في البيت الذي فيه الصلاة.
وروى عنه: الحسين بن يحيى الفحام.
قال الدارقطني في "غرائب مالك": لا يثبت، وإبراهيم بن أحمد مجهول، ويحيى بن السكن ضعيف. (زذ)[لسان الميزان (1/ 233)].
44 - إبراهيم بن أحمد بن مروان
• إبراهيم بن أحمد بن مروان.
روى الحاكم عن الدارقطني أنه ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 15)].
• إبراهيم بن أحمد بن مروان.
روى الحاكم عن الدارقطني، قال: ليس بالقوى.
قلت: يروى عن هدبة وجبارة بن المغلس.
مات قبل التسعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 58)].
• إبراهيم بن أحمد بن مروان.
روى الحاكم، عن الدارقطني قال: ليس بالقوي.
قلت: يروي عن هدبة وجبارة بن المغلس.
مات قبل التسعين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 232)].
45 - إبراهيم بن أحمد البزوري
• إبراهيم بن أحمد البزوري.
قال بن أبي الفوارس في تاريخه: كان من أهل القرآن والستر، كتبت عنه ولم يكن محمودًا في الرواية كان فيه غفلة وتساهل.
توفي سنة إحدى وستين وثلاث مئة. قال الخطيب: روى عن: يوسف القاضي، وجعفر الفريابي، وَابن جرير، وَغيرهم.
روى عنه: أبو نعيم والحمامي، ومُحمد بن عمر بن بكير، وَغيرهم. (ز)[لسان الميزان (1/ 233)].
46 - إبراهيم بن أحمد الخزاعي
• إبراهيم بن أحمد الخزاعي.
يروي، عَن أبي ضمرة وأهل العراق.
وعنه: مطين يخطئ ويخالف، قاله ابن حبان في تاريخ الثقات. (ز)[لسان الميزان (1/ 233)].
47 - إبراهيم بن أحمد العجلي
• إبراهيم بن أحمد العجلي.
عن يحيى بن أبي طالب، وضع أحاديث. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن أحمد العجلي.
عن يحيى بن أبي طالب وضع عدة أحاديث. [المغني في الضعفاء (1/ 15)].
• إبراهيم بن أحمد العجلي.
عن يحيى بن أبي طالب وغيره ممن يضع الحديث.
ذكره ابن الجوزى. [ميزان الاعتدال (1/ 58)].
• إبراهيم بن أحمد العجلي.
عن يحيى بن أبي طالب، وَغيره ممن يضع الحديث.
ذكره ابن الجوزي انتهى. وأرخ المصنف وفاته في تاريخ الإسلام سنة إحدى وثلاثين ثلاث مئة وقال: رحل ثم وضع أحاديث فافتضح وترك.
وقد ذكره أبو الحسن بن سفيان في تاريخه وقال: يعرف بالأبزاري ويعرف بابن أخت الأشل وكتبنا عنه أجزاء كثيرة من حديث البغداديين من حديث أبي قلابة، وَغيره سماعا صحيحا ثم إنه بعد ذلك وضع أحاديث بخط طري لا أصل لها منها: عَن أبي قلابة، عن يزيد بن هارون، عن شعبة، عن عَمْرو بن دينار. [لسان الميزان (1/ 232)].
• إبراهيم بن أحمد العجلي.
عن يحيى بن أبي طالب وغيره. كان ممن يضع الحديث، ذكره بن الجوزي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 4)].
• إِبْرَاهِيم بن أَحْمد العجلِيّ الإبزاري.
عَن يحيى بن أبي طَالب وَغَيره، قَالَ ابْن الجَوْزِيّ كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
48 - إبراهيم بن أحمد الهمداني القاضي
• إبراهيم بن أحمد الهمداني القاضي.
روى عن أبي خليفة، وأبي يعلى، قال الخطيب: غير ثقة. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن أحمد الميمذي القاضي.
عن: أبي خليفة وأبي يعلى، وعنه: يحيى بن عمار، قال الخطيب: كان غير ثقة. [المغني في الضعفاء (1/ 15)].
• إبراهيم بن أحمد الميمذي القاضى.
روى عن أبي خليفة وأبى يعلى.
وعنه يحيى بن عمار الواعظ.
قال الخطيب: كان غير ثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 58)].
• إبراهيم بن أحمد المِيْمَذي القاضي.
روى عن: أبي خليفة، وَأبي يعلى.
وعنه: يحيى بن عمار الواعظ.
قال الخطيب: كان غير ثقة. انتهى.
واسم جده: محمد بن عبد الله.
ومن شيوخه: أبو بكر بن المنذر، وزكريا الساجي، وهَّاه بن السمعاني أيضًا.
وروى عنه أيضًا: هبة الله بن سليمان بن داود بن الدبال، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 234)].
49 - إبراهيم بن إدريس القمي
• إبراهيم بن إدريس القمي.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 234)].
50 - إبراهيم بن إدريس عن إبراهيم بن العلاء
• إبراهيم بن إدريس.
عن إبراهيم بن العلاء.
قال الذهبي: متهم بالوضع، فلعله الذي بعده يعني الأسواري أو آخر غيره انتهى كذا رايته بخطي ولم أره في الميزان والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 7)].
51 - إبراهيم بن أزرق الكوفي
• إبراهيم بن أزرق الكوفي.
بياع الطعام.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال أبي جعفر الباقر من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 234)].
52 - إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن مسلمة بن سُلَيْمَان بن عَبْد الله بن حَنْظَلَة أبو إِسْحَاق الغسيل البَغْدَادِيّ
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن مسلمة بن سُلَيْمَان بن عَبْد الله بن حَنْظَلَة الغسيل أبو إِسْحَاق البَغْدَادِيّ.
يروي عَن العِرَاقِيّين: بنْدَار وَأبي مُوسَى وَعَمْرو بن عَلَي وذويهم.
حدث بخراسان، كَانَ يقلب الأَخْبَار وَيسرق الحَدِيث، فَعمد الى حَدِيث تفرد بِهِ رجل وَاحِد لَمْ يره، فجَاء بِهِ عَن شيخ آخر. وروى عَن لوين، عَنْ شريكٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: لَا نِكَاحَ الا بِوَلِيٍّ، وهذا ما رواه لوين قط، إِنَّمَا هُوَ حَدِيثٌ عَلَى بن حُجْرٍ، عَنْ مَا حَدَّثَ بِهِ شريكٌ ثِقَة غَيْره، وَأَبُو غَسَّانَ النَّهْدِيُّ رَوَى هَذَا الحَدِيثَ عَنْ إِسرائِيلَ، لَيْسَ عَنْ شريكٍ، فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ عَنْ شريكٍ، فَقَدْ وَهُمْ.
وَقَدْ رَوَى إِبْرَاهِيمُ بن إِسْحَاقَ هَذَا عَنْ يَحْيَى بن أَكْثَمَ، عَنْ بِشر بن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُعَاوِيَة بن صَالِحٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ جُبَيْرِ بن نُفَيْرٍ الحَضرمِيِّ، عَنْ عَوْفِ بن مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أَرَادَ بِرَّ وَالِدَيْهِ فَلْيُعْط الشُّعَرَاءَ، وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ لُوَيْنٍ، عَنْ عِيسَى بن يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا وَأَبِي الزَّائِدَةِ، عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: الرَّهْنُ مَرْكُوبٌ وَمَجْلُوبٌ، وَهَذَا وَهُمْ فَاحِشٌ، إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ عِيسَى بن يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا وَأَبِي زَائِدَةَ، عَن الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
فَأَمَّا مِنْ رِوَايَة الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فَهُوَ عِنْدَ أَبِي عَوَانَةَ، وَأَبِي بكر بن العياش، وَقَدْ رَوَى نَصر بن حَمَّادٍ عَنْ شُعْبَةَ، عَن الأَعْمَشِ مِثْلَهُ.
وَقَدْ رَوَى عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ مُعَاذِ بن هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بن عمر الأَوْزَاعِيِّ، عَن القَاسِمِ بن الْمُخَيْمِرَةِ أَنَّ الأَشْعَرِيَّ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِنَبِيذِ جَرٍّ يَنِشُّ، قَالَ اضربْ بِهَذَا الحَائِطِ، وَإِنَّمَا يشرب هَذَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِالله وَلا بِالْيَوْم الآخِرِ، إِنَّمَا هُوَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْل الشَّامِ، عَن القَاسِمِ بن مُخَيْمِرَةَ، فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ ذَكَرَ الأَوْزَاعِيَّ مسطرفِي كِتَابٍ فَلا، عَلَى أَنِّي لَسْتُ أُنْكِرُ هَذِه الرِّوَايَةَ؛ لأَنَّ الحَدِيثَ عِنْدَ الأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الإِسْنَادِ فِيه أَشْيَاءَ تُشْبِهُ هَذَا فَالاحْتِيَاطُ فِي أَمْرِه الاحْتِجَاجُ بِمَا وَافَقَ الثِّقَاتِ مِنَ الأَخْبَارِ، وَتَرْكُ مَا انْفَرد من الآثَار. [المجروحين لابن حبان (1/ 119)].
• إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى.
من ولد حنظلة الغسيل.
روى عن بندار.
قال ابن حبان: يقلب الأخبار ويسرق الأحاديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 21)].
• إبراهيم بن إسحاق الغسيلي.
عن بندار، كان يسرق الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسحاق الغسيلي.
عن محمد بن بشار بندار، يقال كان يسرق الحديث ويدعيه. ذكر له ابن حبان أحاديث وذمه. [المغني في الضعفاء (1/ 17)].
• إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى.
من ولد حنظلة الغسيل.
روى عن بندار وغيره.
كان يسرق الحديث.
وقد روى عن يحيى بن أكثم، عن مبشر بن إسماعيل، عن معاوية بن صالح، عن أبى الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك - مرفوعا: من أراد بر والديه فليعط الشعراء.
قال ابن حبان: وهذا باطل. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى.
من ولد حنظلة الغسيل.
روى عن بندار، وَغيره.
كان يسرق الحديث.
وقد روى عن يحيى بن أكثم، عن مبشر بن إسماعيل، عن معاوية بن صالح، عَن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن عوف بن مالك مرفوعًا: من أراد بر والديه فليعط الشعراء.
قال ابن حبان: وهذا باطل انتهى.
وبقية كلام ابن حبان: كان يسرق الحديث ويقلب الأخبار، روى عن لوين، عن شريك حديث: لا نكاح الا بولي، وما رواه لوين قط، إنما هو حديث علي بن حجر لم يروه ثقة عن شريك غيره، ومن رواه، عَن أبي غسان، عن شريك فقد وهم، إنما رواه أبو غسان، عن إسرائيل. وأورد لإبراهيم أحاديث أُخر يخالف في إسنادها ثم قال: والاحتياط في أمره أن يحتج بما وافق فيه الثقات من الأخبار ويترك ما تفرد به.
ووصل نسبه الى حنظلة فقال: عيسى بن محمد بن مسلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة.
وقد ذكر الحاكم في تاريخ نيسابور لإبراهيم هذا ترجمة وساق نَسَبه، عَن أبي جعفر محمد بن صالح بن هاني وأنه قال فيه: عيسى بن سلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة فوافق في نسبه الا أنه جعل بدل مسلمة
سلمة وأسقط محمدًا.
وذكر أنه حدث عنه من الأئمة أيضًا: أبو حامد بن الشرقي، وأبو الوليد حسان بن محمد، وأنه خرج من نيسابور الى هراة، ثم الى بوشنج، فمات بها سنة ثلاث وتسعين ومئتين.
وذكر حديثه عن لوين ومن أنكره عليه.
وذكر أن ابن الأخرم حدث عنه في صحيحه المستخرج ثم قال الحاكم: وأنا أتعجب من شيخنا كيف حدث عن هذا الشيخ في الصحيح وليس في كتابه من أشباهه من المجهولين أحد وكتابه الصحيح نظيف بمرة. [لسان الميزان (1/ 237)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم الحَنْظَلِي.
قَالَ ابن حبَان كَانَ يسرق الحَدِيث ويقلب الأَخْبَار. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
53 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم، أبو أحمد البغدادي.
• إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم أبو أحمد البغدادي.
قال ابن عبد البر في التمهيد: حَدَّثَنا خلف بن قاسم، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن كامل، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا الحارث بن محمد، حدثنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مالك، عن ابن شهاب، عن القاسم بن محمد، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالحمد لله رب العالمين، وسمعت أبا بكر يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين وعمر وعثمان كذلك. قال أبو عمر: هذا حديثٌ موضوع بهذا الإسناد، لا أصل له في حديث مالك، وَلا من حديث ابن شهاب، وَلا في حديث القاسم وهو منكر كذِبٌ عن هؤلاء، لا يصح عن واحد منهم.
قلت: رجاله معروفون الا هذا إن كان الحارث بن محمد هو ابن أبي أسامة وإلا فهو أيضًا مجهول. (ز)[لسان الميزان (1/ 238)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم أبو أَحْمد البَغْدَادِيّ.
اتهمه ابن عبد البر فِي التَّمْهِيد. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
54 - إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن عِيسَى الطَّالقَانِي
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن عِيسَى الطَّالقَانِي (دت).
قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة: ثِقَة ثَبت يَقُول بالإرجاء.
وَقَالَ ابن حبَان فِي الثِّقَات: يُخطئ وَيُخَالف.
قَالَ ابن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ أبو حَاتِم: صَدُوق. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 13)].
55 - إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن نخرة الصَّنْعَانِيّ.
لَهُ عَن إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الصَّنْعَانِيّ، وَهُوَ طبري نزل صنعاء.
عَن عبد الله بن نَافِع، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر رضي الله عنهما مَرْفُوعا: من كبر تَكْبِيرَة فِي سَبِيل الله كَانَت صَخْرَة فِي مِيزَانه. الحَدِيث رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك، عَن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ الحَرَّانِي، عَن مُحَمَّد بن سعيد العَسْقَلَانِي عَنهُ، ثم قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَوْضُوع وَمن دون عبد الله بن
نَافِع مَجْهُول.
وَذكره الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف، فَقَالَ: إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج بن نخرة الصَّنْعَانِيّ؛ حدث عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ، وَعبد الله بن أبي غَسَّان، وَغَيرهمَا، حدث عَنهُ أبو عِيسَى الرَّمْلِيّ وَغَيره، كَذَا قَالَ ابن الحجَّاج، وَتَبعهُ ابن مَاكُولَا، أوردهُ فِي نخره بالنُّون وَالْخَاء المُعْجَمَة، وَالْمَعْرُوف باسم إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق، كَذَا ذكره ابن حبَان فِي الضُّعَفَاء فِي هَذَا الحَدِيث فِي تَرْجَمَة إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ، وَتَبعهُ المُصَنّف وَالله أعلم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 12)].
• إِبْرَاهِيم بن حجَّاج بن نخرة الصَّنْعَانِيّ.
كَذَا سَمَّاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَابْن الماكولا كِلَاهُمَا فِي المؤتلف والمختلف، وَإِنَّمَا هُوَ إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق بن نخرة كَمَا ذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك، وَابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء، وَقد تقدم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 14)].
• إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني.
قال الدارقطني: في "غرائب مالك": حَدَّثَنا محمد بن الحسن بن علي الحراني، حَدَّثَنا محمد بن سعيد العسقلاني، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة الصنعاني، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني وهو طبري، نزل صنعاء، عَن عَبد الله بن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: من كبر تكبيرة في سبيل الله كانت صخرة في ميزانه .... الحديث.
قال الدارقطني: موضوع ومن دون عبد الله بن نافع مجهول.
وأورده الدارقطني في المؤتلف وتبعه ابن ماكولا لكن قالا: إبراهيم بن الحجاج بن نخرة روى عن: إسحاق بن إبراهيم الطبري، وَعبد الله بن أبي غسان، وَغيرهما حدث عنه: أبو عيسى الرملي، وَغيره.
قلت: والمعروف إبراهيم بن إسحاق فقد روى هذا الحديث أبو حاتم بن حبان في الضعفاء في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الطبري فقال: حَدَّثَنا محمد بن سعيد العطار بعسقلان، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق بن نخرة بصنعاء، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم الطبري، حَدَّثَنا عبد الله بن نافع به.
فالظاهر أن البلاء فيه من الطبري وسيأتي في ترجمته ما أورده ابن حبان.
وأما إبراهيم بن الحجاج فسيأتي أنه يروي، عَن عَبد الرزاق فيحتمل أن يكون ابن عمه ويحتمل أن يكون الحجاج أحد آبائه والله أعلم. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 241)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَق بن نخرة الصَّنْعَانِيّ.
عَن عبيد الله بن نَافِع اتهمه الدَّارَقُطْنِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
56 - إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي
• إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي.
من الرافضة، سمى له أبو جعفر الطوسي عدة تصانيف منها مقتل الحسين وقال: كان ضعيفا منهما في دينه. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ثم الأحمري أبو إسحاق.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان ضعيفا في حديثه، وصنف كتبا منها: المسبعة، وخوارق الأسرار، والنوادر، ومقتل الحسين، وَغيرها رواها عنه ظفر بن حمدون والقاسم بن محمد الهمداني، وَغيرهما انتهى.
وقد وقع لي حديثه في الغيلانيات من رواية محمد
بن يونس الكديمي عنه، عن المُسَيَّب بن شريك. [لسان الميزان (1/ 240)].
57 - إبراهيم بن إسحاق البخاري الصفار
• إبراهيم بن إسحاق البخاري الصفار.
شيخ روى عنه داود بن على الخالدي الموصلي، صحيح (خ) أنا أبو نصر أحمد بن محمد الاخشيكثي، أنا الفربري ح، قال الصفار الزاهد، وأنابه عبد الله بن أبي الحسين، أنا أحمد بن سهلك قالا أنا خ فهذا كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 16)].
58 - إبراهيم بن إسحاق الحارثي المخارقي
• إبراهيم بن إسحاق الحارثي المخارقي.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 240)].
59 - إبراهيم بن إسحاق الصحاف
• إبراهيم بن إسحاق الصحاف.
قال مسلمة في "الصلة": ليس بشيء. (ز)[لسان الميزان (1/ 237)].
60 - إبراهيم بن إسحاق الصينى
• إبراهيم بن إسحاق الصيني.
سمعته يقول: متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 31)].
• إبراهيم بن إسحاق الصيني.
قال الدارقطني: متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 22)].
• إبراهيم بن إسحاق الصيني.
قال الدارقطني: متروك. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسحاق الصيني.
عن مالك ونحوه، قال الدارقطني: متروك الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 16)].
• إبراهيم بن إسحاق الصينى.
عن مالك وغيره.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
قلت: تفرد عن قيس بن الربيع، عن الاسود بن قيس، عن أبيه، عن عمر،.
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاته شئ من رمضان قضاه في عشر ذى الحجة.
لا يروى عن عمر الا بهذا الاسناد. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن إسحاق الصيني.
عن مالك، وَغيره.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
قلت: تفرد عن قيس بن الربيع، عن الأسود بن قيس، عَن أبيه، عن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فاته شيء من رمضان قضاه في شهر ذي الحجة.
لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال: روى عنه موسى بن إسحاق الأنصاري.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: يروي عن: مالك والفضيل بن عياض، وعنه: الحضرمي ربما خالف.
وذكره الخطيب في الرواة عن مالك فقال: إبراهيم بن إسحاق الصيني الكوفي وساق له عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس مرفوعا: لا يغلق الرهن. قال: كذا رواه إبراهيم ووهم فيه، وصوابه: عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، عن النبي صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا.
وقال السمعاني في الأنساب: الصيني منسوب الى صينية مدينة بين واسط والصليق بالعراق. ووجدت له خبرا منكرا جدا رويته في جزء طلحة بن الصقر من رواية محمد بن عثمان بن أبي شيبة عنه، عن يعقوب القمي في فضل قراءة ثلاث آيات من أول سورة الأنعام. [لسان الميزان (1/ 236)].
•
إبراهيم بن إسحاق الضبي الكوفي.
قال الأزدي: يتكلمون فيه زائغ عن القصد انتهى.
وذكره مسلمة في "الصلة" وقال: روى عنه بقي بن مخلد، فهو ثقة عنده.
وعندي أنه الذي قبله تصحف الصيني بالضبي. [لسان الميزان (1/ 236)].
• إبراهيم بن إسحاق الضبي
(1)
الكوفي.
قال الأزدي: يتكلمون فيه [زائغ عن القصد]. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
◆إبراهيم بن إسحاق الضبي الكوفي
هو الصيني المتقدم
61 - إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الوَاسِطِيّ
• إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق الوَاسِطِيّ.
شيخ يروي عَن ثَوْر بن يزِيد مَالا يُتَابع عَلَيْهِ، وَعَن غَيره من الثِّقَات المقلوبات عَلَى قلَّة رِوَايَته.
لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ.
وَرَوَى عَنْ ثَوْرِ بن يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: الدُّعَاءُ مَحْجُوبٌ حَتَّى يُصَلَّى عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، أخبرناه أبو رَاشد رَيَّان بن عَبْد الله الخَادِمُ بِصَيْدَا، ثَنَا أبو مُسْلِمٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَبْد الله بن الْحَكَمِ إِمَامُ مَسْجِدِ طَرَسُوسَ، ثَنَا أبو يُوسُفَ الغَسُولِيُّ يَعْقُوبُ بن الْمُغِيرَةِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن إِسْحَاقَ الوَاسِطِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ وَأَبِي يُوسُفَ الغَسُولِيِّ هَذَا مِنْ العُبَادِ مِنْ أَقْرَانِ إِبْرَاهِيم بن أَدْهَمَ، مِمَّنْ كَانَ لَا يَأْكُل الا الحَلَال المَحْض [المجروحين لابن حبان (1/ 113)].
• إبراهيم بن إسحاق الواسطي.
قال ابن حبان: يروي عن ثور بن يزيد مالا يتابع عليه، وعن غيره من الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به بحال. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 22)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن ثور بن يزيد، قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسحاق الواسطي.
عن ثور بن يزيد، قال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به. [المغني في الضعفاء (1/ 16)].
• إبراهيم بن إسحاق الواسطي.
عن ثور بن يزيد.
قال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به.
روى عنه أبو يوسف يعقوب بن المغيرة الغسولى. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن إسحاق الواسطي.
عن ثور بن يزيد.
قال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج به، روى عنه: أبو يوسف يعقوب بن المغيرة الغسولي انتهى. وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال: روى عنه محمد بن الوزير الواسطي.
وقال ابن حبان: شيخ يروي عن ثور مالا يتابعه عليه الثقات وعن غيره من الثقات المقلوبات على قلة
(1)
كذا وصوابه الصيني كما نبه عليه الحافظ في اللسان.
روايته. [لسان الميزان (1/ 235)].
62 - إبراهيم بن إسحاق عن ابن جريج
• إبراهيم بن إسحاق.
قال ابن حبان في الطبقة الرابعة من تاريخ الثقات: شيخ روى عن ابن جريج وعنه: وكيع بن الجراح، لست أعرفه.
قال شيخنا: قد قال البخاري في التاريخ: معروف الحديث.
وذكره ابن أبي حاتم في إبراهيم الذين لا ينسبون وكناه أبا إسحاق ونقل، عَن أبيه كالبخاري. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 240)].
63 - إبراهيم بن إسحاق عن الحسن البصري
• إبراهيم بن إسحاق.
يروي عن الحسن، قال بن أبي حاتم: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 21)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن الحسن البصري، مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 16)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن الحسن البصري، لا يعرف من هو.
ويجوز أن يكون الاول. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن الحسن البصري.
لا يعرف من هو ويجوز أن يكون الأول انتهى.
وقد ذكرهما ابن حبان في الثقات جميعا وقال في الراوي عن الحسن: روى عنه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب.
وقال ابن أبي حاتم في الراوي عن الحسن: روى عنه إسماعيل بن مسلمة بن قعنب، والوليد بن الوليد.
وقال ابن حبان في الراوي عن طلحة: روى عنه علي بن أبي بكر الإسفذني. وكذا ذكر البخاري. [لسان الميزان (1/ 235)].
64 - إبراهيم بن إسحاق عن سعيد المقبري
• إبراهيم بن إسحاق.
لا أدرى من ذا، والخبر فمنكر.
قال أحمد - في المسند: حدثنا أسود بن عامر، حدثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن إسحاق، عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدار مائل فأسرع، فقيل له في ذلك، فقال: إني أكره موت الفوات، وإنما يعرف هذا بإبراهيم بن الفضل، كما سيأتي. [ميزان الاعتدال (1/ 60)].
• إبراهيم بن إسحاق.
لا أدري من ذا؟ والخبر فمنكر.
قال أحمد في المسند: حَدَّثَنا أسود بن عامر، حَدَّثَنا إسرائيل، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق، عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بجدار مائل فأسرع فقيل له في ذلك فقال: إني أكره موت الفوات.
وإنما يعرف هذا بإبراهيم بن الفضل انتهى.
وهو ابن الفضل الذي ذكره بعده، فقد قال الحاكم أبو أحمد في الكنى: أبو إسحاق إبراهيم بن الفضل، ويقال ابن إسحاق، وذكر هذا.
فتبين لك أنه قيل فيه ابن إسحاق وقيل فيه ابن الفضل وكلام البخاري في التاريخ يشير الى هذا أيضًا.
وقال ابن حبان في الضعفاء: إبراهيم بن الفضل
المخزومي أبو إسحاق المدني وهو الذي يقال له: إبراهيم بن إسحاق فاحش الخطأ.
وقال ابن عَدِي في ترجمة إبراهيم بن الفضل: روى عنه إسرائيل فقال: حَدَّثَنا إبراهيم بن إسحاق.
قلت: وإبراهيم بن الفضل من رجال التهذيب. [لسان الميزان (1/ 239)].
65 - إبراهيم بن إسحاق عن طلحة بن كيسان
• إبراهيم بن إسحاق.
يروي عن طلحة بن كيسان، قال ابن أبي حاتم: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 21)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن طلحة بن كيسان مجهول. [المغني في الضعفاء (1/)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن طلحة بن كيسان.
قال أبو حاتم: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 59)].
• إبراهيم بن إسحاق.
عن طلحة بن كيسان.
قال أبو حاتم: مجهول. [لسان الميزان (1/ 235)].
66 - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب
• إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر بن محمد الصادق من الشيعة وقال: كان فاضلا في نفسه سريا في قومه. (ز)[لسان الميزان (1/ 244)].
67 - إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سلمان
• إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سلمان.
قلتُ: حديث عَبد الله: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كحل عين علي ببزاقه ". فقال: كان هذا عند شيخ بالكوفة، يقال له: إبراهيم بن إسماعيل بن بشير بن سلمان، عن جعفر بن عون، فأساء السمع منه، فلم يقدر، أو لم يتهيأ.
فقلت له: حَدَّثنا عن جعفر بن عون. قال: من؟ قلتُ: ابن أبي بُرَّة المؤدب، فحرك رأسه.
قلتُ: وشاذان المكي، يرويه أَيضًا، عن جعفر. فضحك، وقال لي: وشاذان.
قلتُ: وسيار بن خليفة. فقال: يكون هذا عندك أصل ما روى هذا الحديث عن جعفر، الا هذا الشيخ، فمن روى غير هذا فهو، فسكت، كأنه - يَعني الكذب - ثم جعل يقول لي: روى شاذان.
قلتُ: نعم. فنسبه الى ما قد عرفت جوابه في غير هذا الموضع. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 406)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن بشير
(1)
بن سلمان الكوفي.
يروي عن تميم بن الجعد، قال الأزدي: يتكلمون فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 22)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن بشير.
عن تميم بن الجعد، لينه بعضهم. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن بشير.
عن تميم بن الجعد، مقل وفيه ضعف. [المغني في الضعفاء (1/ 17)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن بشير.
(1)
بشير: تصحف في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي الى بشر.
عن تميم بن الجعد، كوفى قال الازدي: يتكلمون فيه.
وروى أيضا عن جعفر بن عون.
حدث عنه إبراهيم ابن أبي بكر بن أبي شيبة.
قال أبو زرعة: لم يقض لى أن أسمع منه، ثم سمعت من أبى شيبة عنه.
قلت: هو كوفى. [ميزان الاعتدال (1/ 60)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن بشير.
عن تميم بن الجعد.
كوفي.
قال الأزدي: يتكلمون فيه وروى أيضًا عن جعفر بن عون، حدث عنه إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة.
قال أبو زرعة: لم يقض لي أن أسمع منه ثم سمعت من أبي شيبة عنه.
قلت: هو كوفي انتهى.
قال أبو زرعة: وإن كان أحد صدوقا في حديث جعفر بن عون عن المعلى بن عِرفان، عَن أبي وائل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كحل عين علي ببزاقه: فهو، وأما الباقون فما أراهم الا سرقوه. [لسان الميزان (1/ 242)].
68 - إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة أبو إسماعيل الأشهلي المديني
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة المدني الأنصاري الأشهلي.
عن داود بن حصين، مُنكَرُ الحديثِ. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم (2)].
• إبراهيم ابن أبي حبيبة أبو إسماعيل.
يروي عن هشام بن عروة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 3)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
ضعيف مدني [الضعفاء والمتروكين للنسائي)].
• إِبراهيم بن إِسماعيل بن أبي حَبيبَة.
مَدينيُّ:
حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: إِبراهيم بن إِسماعيل بن أبي حَبيبَة المَديني الأَنصاري الأَشهَلي، عن داوُد بن الحُصَين، مُنكر الحديث. حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: عَبد الله بن عامِر الأَسلَمي، وخالد بن إِلياس، وإِبراهيم بن إِسماعيل بن مُجَمِّع، كُل هَؤُلاء لَيس بِشيء، قال: قُلتُ: ابن أبي حَبيبَة مِثلُهُم؟ قال: لا، هو أَصلَح منهُم. ومِن حَديثه؛.
ما حَدثنا مُحَمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا إِسماعيل بن أبي أُويس، قال: حَدثنا إِبراهيم بن إِسماعيل بن أبي حَبيبَة، عن داوُد بن الحُصَين، عن عِكرمة، عن ابن عَباس؛ أَنَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعَلِّمُهُم مِن الأَوجاع كُلِّها ومِن الحُمَّى أَن يَقُولَ: بِسم الله الكَبير، أَعُوذ بِالله مِن شر كُل عِرق نَعار، ومِن شر حَر النارِ.
قال: ولَه غَير حَديث لا يُتابَع على شيء منها. [ضعفاء العقيلي (1/ 171)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة الأشْهَلِي.
مولى بَنِي عَبْد الأَشْهَل من الأَنْصَار من أهل المدينة، كَانَ يقلب الأَسَانِيد وَيرْفَع المَرَاسِيل.
يروي عَن: دَاوُد بن الْحصين، وَعمر بن سَعِيد بن صريح.
روى عَنْهُ: أبو عَامر العَقدي، وَابْن أَبِي أويس.
مَات سنة سِتِّينَ وَمِائَة.
رَوَى عَنْ دَاوُد بن الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ بن عَبَّاس، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدُوهُ عِشرينَ، وَإِذَا قَالَ: يَا لُوطِيُّ فَاجْلِدُوهُ عِشرينَ، وَمَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ، من وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ وَاقْتُلُوا البَهِيمَةَ مَعَهُ، وَهَذَا بَاطِلٌ لَا أصل، لَهُ رَوَاهُ عَنه بن أبي فُدَيْكٍ.
وَرَوَى إِبْرَاهِيمُ هَذَا عَنْ عُمَر بن سَعِيدِ بن سريْحٍ، عَن الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ مس فرجه فَليَتَوَضَّأ.
أخبرناه الشَّامِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبي أُوَيْسٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن إِسْمَاعِيلَ بن أبي حَبِيبَةَ، وَهَذَا مَقْلُوبٌ مَا لِعَائِشَةَ وَذِكْرِهَا فِي هَذَا الخَبَرِ مَعْنًى، إِنَّمَا عُرْوَةُ سَمِعَ الخَبَرَ مِنْ مَرْوَانَ، ثُمَّ مِنْ شرطِيٍّ لَهُ، ثُمَّ ذَهَبَ الى بُسرةَ فَسَمِعَ مِنْهَا.
وَرَوَى عَنْ دَاوُد بن الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ يَا يَهُودِيُّ فَاجْلِدُوهُ عِشرينَ، وَإِذَا قَالَ يَا مُخَنَّثُ فَاجْلِدُوهُ عَشرينَ.
وَرَوَى عَنْ دَاوُد بن الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ وَقَعَ عَلَى ذَاتِ مَحْرَمٍ فَاقْتُلُوهُ.
حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن رَافِعٍ، ثَنَا بن أبي فُدَيْكٍ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن إِسْمَاعِيل. [المجروحين لابن حبان (1/ 109)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة.
قَالَ ابن حِبَّانَ: مَاتَ يَعْنِي: إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة الأشْهَلِي سنة سِتِّينَ وَمِائَة.
يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: ويقَالَ: مَاتَ سنة وَخمْس وَسِتِّينَ وَمِائَة.
وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بن الْحُصَيْنِ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُ دُعَاءَ الأَوْجَاعِ» وَرَوَى عَنْ دَاوُدَ بن حُصَيْنٍ، عَنِ القَاسِمِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ الى سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ بِقَطِيعٍ مِنْ غَنَمٍ، فِيهِ تَيْسٌ، فَضَحَّى بِهِ» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/50)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
مولى الأنصاري مدني، يُكَنَّى أبا إسماعيل، يقال: صام ستين سنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي الأنصاري المدني، عنده مناكير. سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري: مدني، يحدث عن داود بن الحصين، منكر الحديث.
وقال النسائي، فيما أخبرني يعقوب بن مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة مدني ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة؟ فقال: صالح.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالوا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن إسماعيل ليس بشيء.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة؟ فقال: ثقة، من أهل المدينة، وإبراهيم بن إسماعيل الذي يروي عنه أبو نعيم كوفي.
حَدَّثَنَا القاسم بن عَبد الله بن مهدي، حَدَّثَنا أبو
مصعب الزُّهْريّ، حَدَّثني مُحَمد بن إبراهيم بن دينار، عن إبراهيم بن إسماعيل ابن أبي حبيبة، عن داود بن حصين، عن عِكرمَة مولى ابن عباس، عنِ ابن عباس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان إذا بعث الجيوش قال: اغزوا بنصر الله، تقاتلون في سبيل الله من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تمثِّلوا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع.
حَدَّثَنَا سَعِيد بن عثمان الحراني، حَدَّثَنا أبو عَبد الرحمن الأدرمي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عمران الزُّهْريّ، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن حصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قال: أحسبه مرفوعا، قال: مَن قَال لرجل: يا مخنث، فاجلدوه عشرين.
أَخْبَرنا عَبد الله بن إسحاق المدائني، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الأدرمي، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عمران، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الخلوق بمنزله الدم، يعني: في العقيقة. حَدَّثَنَا عَبد الله بن إسحاق المدائني، حَدَّثَنا سَعِيد بن يَحْيى الأموي، حَدَّثَنا أبو القاسم بن أبي الزناد، حَدَّثني إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نغسل الإناء سبع مرات، إذا ولغ الكلب.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن سابور الدقاق، حَدَّثَنا سَعِيد بن يَحْيى الأموي، حَدَّثَنا أبو القاسم بن أبي الزناد، حَدَّثني إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ أَنَّ رجلاً طلق امرأته ثلاثا، فجاءت الى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لا نفقة لك، ولا سكنى.
وبإسناده؛ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمر ضباعة أن تشترط بالحج فتقول: محلي حيث حبستني.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم المقدسي، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب، حَدَّثَنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم من الحمى ومن الأوجاع كلها أن يقولوا: بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من شر عرق نعار، ومن شر حر النار.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن داود بن حصين بهذا الإسناد يرويها عن داود ابن أبي حبيبة هذا. أَخْبَرنا زكريا بن يَحْيى الساجي، حَدَّثَنا أبو موسى، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن داود بن الحصين، عَن القاسم بن مُحَمد، عن عائشة؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم بعث الى سعد بن أبي وقاص بقطيع من غنم، فقسمها بين أصحابه، فبقي منها تيس فضحى بها.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا بُنْدَار، وأَبُو موسى، قالا: حَدَّثَنا أبو عامر، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عَن القاسم بن مُحَمد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب.
وبإسناده؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: في الحبة السوداء شفاء من كل داء، الاَّ السام، قيل: يا رسول اللهِ، وما السام؟ قال: الموت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن منير بن صغير المطيري، حَدَّثَنا عُمَر بن شبة، حَدَّثَنا أبو غسان مُحَمد بن يَحْيى، قَال: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عمران،.
عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عَبد الرحمن الأعرج، عَن أبي هريرة،
قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السخاء شجرة في الجنة، فمن كان سخيا أخذ بغصن منها، فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة، والشح شجرة في النار، فمن كان شحيحا أخذ بغصن منها، فلم يتركه حتى يدخله النار.
حَدَّثَنَا الهيثم بن خلف الدوري، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل اليشكري، عنِ ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عَن أبي سُفيان، عَن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول اللهِ، إنا نريد المسجد، فنطأ الطريق النجسة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الطرق يطهر بعضها بعضا.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة غير ما ذكرته من الأحاديث، ولم أجد له أوحش من هذه الأحاديث، وَهو صالح في باب الرواية، كما حُكِيَ عن يَحْيى بن مَعِين، ويكتب حديثه مع ضعفه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 379)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن أبي حَبِيبَة.
مولى الأنْصَارِيّ، أبو إِسْمَاعِيل. مديني.
يُقَال: صَامَ سِتِّينَ سنة. قَالَ البُخَارِيّ: عِنْده مَنَاكِير.
وَمرَّة قَالَ: يحدث عَن دَاوُد بن الْحصين، مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَنهُ، فَقَالَ: صَالح.
وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: لَيْسَ بِشيء.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: ثِقَة.
وَقَالَ ابن عدي: وَلم أجد لَهُ [أوحش] من هَذِه الأَحَادِيث، وَهُوَ صَالح فِي بَاب الرِّوَايَة كَمَا حكى ابن معِين، وَيكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [مختصر الكامل (ص 121)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.
سمعته يقول: متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 32)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبِيبة.
روى عن داود بن الحُصَين.
روى عنه سعيد بن سالم، ليس بالقوي في الحديث. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 2)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة أبو إسماعيل الأشهلي المديني.
يروي عن داود بن الحصين.
قال أحمد: ثقة، وعن يحيى روايتان؛ إحداهما: صالح ولا يحتج به. والثانية: ليس بشيء.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي في الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 22)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي.
وثقه أحمد، وضعفه غيره. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي.
وثقه أحمد، وضعفه النسائي وغيره. [ت ق][المغني في الضعفاء (1/ 17)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلى المدنى [ت، ق] أبو إسماعيل.
عن داود بن الحصين وغيره.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أحمد: ثقة.
وقال ابن معين مرة: صالح الحديث.
ومرة قال: ليس بشئ.
وقال الدارقطني: ليس بالقوى.
وقال ابن عدى: يقال صام ستين سنة.
وقال عبد العزيز بن عمر الزهري، عن إبراهيم بن الزهري، عن إبراهيم بن إسماعيل، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس - أحسبه رفعه: من قال لرجل: يا مخنث، فاجلدوه عشرين.
أبو القاسم بن أبى الزناد، حدثنى إسماعيل بن إبراهيم، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن رجلا طلق امرأته ثلاثا، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا نفقة لك ولا سكنى.
مات سنة خمس وستين ومائة. [ميزان الاعتدال (1/ 60)].
69 - إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي
• إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي.
قال الأزدي: ليس بحجة. ذكر ذلك في ترجمة أبيه. (ز)[لسان الميزان (1/ 242)].
70 - إبراهيم بن إسماعيل بن علية
• إبراهيم بن إسماعيل.
قال فيه أحمد بن حنبل: هو ضال مضل. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 22)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن علية.
جهمي. قال أحمد بن حنبل: هو ضال مضل. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن علية.
جهمي هالك. [المغني في الضعفاء (1/ 18)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن علية.
عن أبيه.
جهمى هالك.
كان يناظر ويقول بخلق القرآن.
مات سنة ثمان عشرة ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
• إبراهيم بن إسماعيل ابن عُلَيَّة.
عن أبيه.
جهمي هالك كان يناظر ويقول بخلق القرآن.
مات سنة ثمان عشرة ومئتين انتهى.
وذكره أبو العرب في "الضعفاء" ونقل، عَن أبي الحسن العجلي قال: قال: إبراهيم ابن عُلَيَّة جهمي خبيث ملعون قال: وقال ابن مَعِين: ليس بشيء.
وقال ابن يونس في تاريخ الغرباء: له مصنفات في الفقه تشبه الجدل حدث عنه: بحر بن نصر الخولاني وياسين بن أبي زرارة.
وَقَال الدُّورِيُّ، عن ابن معين: ليس بشيء.
وقال الخطيب: كان أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن.
قال الشافعي: هو ضال جلس بباب الضوال يضل الناس.
قلت: باب الضوال موضع كان بجامع مصر وقد ذكر الساجي في مناقب الشافعي هذه القصة مطولة.
وقال ابن عبد البر: له شذوذ كثيرة ومذاهبه عند أهل السنة مهجورة وليس قوله عندهم مما يعد خلافا.
وذكر البيهقي في "مناقب الشافعي" عن الشافعي أنه قال: أنا أخالف ابن عُلَيَّة في كل شيء حتى في قول: لا اله الا الله، فإني أقول: لا اله الا الله الذي كلم موسى، وهو يقول: لا اله الا الله الذي خلق كلاما أسمعه موسى.
وله كتاب في الرد على مالك نقضه عليه أبو جعفر
الأبهري صاحب أبي بكر الأبهري. وذكر ابن أبي حاتم في كتاب "الرد على الجهمية" أن إبراهيم هذا سأل أباه فقال: يا أبت اليس كل شيء سوى الله مخلوق؟ قال: بلى قال: فأخبر الناس أن أباه يقول: القرآن مخلوق، فبلغ ذلك الشيخ فأنكر على ولده.
وذكر أيضًا أن هرثمة في سنة ثمان وتسعين قبض على بعض من يقول بخلق القرآن فهرب إبراهيم هذا واختفى بشر المريسي.
وأرخ ابن الجوزي وفاته في المنتظم في سنة ثمان عشرة قال: وهو ابن سبع وستين سنة.
وأخرج الآبري من طريق البويطي قال: كان إبراهيم ابن عُلَيَّة يلقاني كثيرا في حياة الشافعي فيقول ما يقول صاحبك؟ فأخبره ويسألني فأخبر الشافعي فيجيبني وألقى ابن عليه فأعرفه فيفهمه عني ويقول: فيها نظر، وَلا أخبر الشافعي أن ابن عليه سألني. [لسان الميزان (1/ 243)].
71 - إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية الأنصاري.
يروى عنه وهو كثير الوهم يروي عن الزُّهْرِيّ وعمرو بن دينار يكتب حديثه. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (1)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 2)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
ضعيف مدني. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 1)].
• إِبراهيم بن إِسماعيل بن مُجَمِّع بن جارية الأَنصاري المَدَنيُّ:
حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: إِبراهيم بن إِسماعيل بن مُجَمِّع بن جارية الأَنصاري، يُرْوَى عنه، وهو كَثير الوهم، يَروي عن الزُّهريّ، وعَمرو بن دينار، يُكتَب حَديثهُ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَبَّاس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: إِبراهيم بن إِسماعيل لَيس حَديثه بِشَيء. [ضعفاء العقيلي (1/ 170)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مجمع بن جَارِيَة الأنْصَارِيّ.
من أهل مَكَّة أَخُو مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل.
يروي عَن: الزُّهْرِيّ، وَعَمْرو بن دِينَار.
روى عَنْهُ عبيد الله بن مُوسَى وَالنَّاس.
كَانَ يقلب الأَسَانِيد، وَيرْفَع المَرَاسِيل.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الْمُنْذِرِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبَّاس بن الدُّورِيِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِينٍ يَقُولُ: إِبْرَاهِيمُ بن إِسْمَاعِيلَ المَكِّيِّ لَيْسَ بِشيء، قَالَ أبو حَاتِم: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ يَحْيَى بن عَبَّادِ بن جَارِيَةَ الأَنْصَارِيِّ أَنَّ أَبَاهُ أَخْبَرَنَاهُ عَنِ بن عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: مُحَرِّمُ الحَلالِ كَمُحِلّ الحَرَامِ.
أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا حَرْمَلَةُ بن يحيى، ثَنَا بن وَهْبٍ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بن بِلالٍ عَنْ إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مُجَمِّعٍ، عَنْ يَحْيَى بن عَبَّادِ بن جَارِيَةَ، عَنْ أَبِيهِ، وَهَذَا من قَول بن عُمَرَ مَحْفُوظًا، فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَلَا. [المجروحين لابن حبان (1/ 103)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري.
مدني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن
صالح، عن يَحْيى بن مَعِين، قال:(ح) وحدثنا العباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن إسماعيل ليس بشيء. سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية، عن الزُّهْريّ، وعَمْرو بن دينار، كثير الوهم.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، مديني ضعيف.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا بن حيويه، حَدَّثَنا مُحَمد بن أسلم الطوسي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري، عَن أبي الزناد، عَن أبي صالح السمان، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا انتعل أحدكم، فلينتعل اليمين قبل اليسار، ولينزع اليسرى قبل اليمنى، حتى تكون اليمنى أولها عهدا، وآخرها عهدا بالتنعل.
قال الشيخ: وهذا الحديث من رواية أبي الزناد، عَن أبي صالح السمان لا نعرف رواه عَن أبي الزناد غير إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
أَخْبَرنا القاسم بن عَبد الله بن مهدي، حَدَّثَنا أبو مصعب، عن عَبد العزيز الدراوردي، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عَن أبي الزبير، عن جابر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أفضل من العشر، قالوا: ولا المعفر في سبيل الله، قال: ولا المعفر في التراب.
قال الشيخ: وهذا حديث عَن أبي الزبير غريب عزيز، ما أعلم له طريقا غير هذا، ويُرْوَى عن أيوب، عَن أبي الزبير، عن جابر، ورواية أيوب أغرب من هذا. حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن أشكاب، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن الزُّهْريّ، عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة الا المكتوبة.
قال الشيخ: وهذا الحديث معروف بعمرو بن دينار، عن عطاء.
ورَواه غير عُبَيد الله، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع، عن عَمْرو بن دينار، عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. رواه عنه يَحْيى بن نصر بن حاجب، ومنهم من أوقفه.
ولإبراهيم هذا أحاديث غير هذا، اختصرت منه ما ذكرته، وَهو قريب من إبراهيم بن الفضل الذي تقدم ذكره، ومع ضعفه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 377)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مجمع بن يزِيد بن جَارِيَة الأنْصَارِيّ.
مديني.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشيء.
وَقَالَ البُخَارِيّ: إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل - عَن الزُّهْرِيّ وَعَمْرو بن دِينَار - كثير الوَهم.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ قريب من إِبْرَاهِيم بن الْفضل، وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 121)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع.
سمعته يقول متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 30)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مُجَمِّع.
عن عبد الله بن واقد. وعنه عبيدالله بن موسى، ليس بالقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 3)].
• إبراهيم بن إسماعيل.
وفيما رواه بن أبي خيثمة، بإسناده عن جعفر بن عون، قال:
كان إبراهيم بن إسماعيل، أصم شديد الصمم، وكان يجلس الى الزهري، فلا يكاد يسمع الا بعد كد. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن يزيد بن جارية الأنصاري.
مديني يروي عن: الزهري، وسالم، وعمرو بن دينار، ووهب بن كيسان.
قال أبو نعيم: لا يساوي حديثه فلسين.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به.
وقال البخاري: كثير الوهم عن الزهري وعمرو بن دينار. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 23)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري.
عن سالم، والزهري، ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري المدني [ق].
عن الزهري، وسالم. ضعفه النسائي. [المغني في الضعفاء (1/ 17)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري المدنى [ق].
عن الزهري، وسالم بن عبد الله.
وعنه وكيع، وأبو نعيم.
ضعفه النسائي.
وقال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو حاتم: كثير الوهم.
ليس بالقوى.
وقال البخاري: كثير الوهم، واستشهد به في صحيحه. [ميزان الاعتدال (1/ 60)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري المدني.
قال ابن معين ليس بشيء، وقال البخاري كثير الوهم ليس بقوي واستشهد به في صحيحه ووثقه ابن حبان: المقدمة لابن حجر هو ضعيف عندهم. [قانون الضعفاء (ص 231)].
72 - إِبراهيم بن إِسماعيل بن يَحيَى بن سَلَمة بن كُهيل
• إِبراهيم بن إِسماعيل بن يَحيَى بن سَلَمة بن كُهيل.
كُوفيٌّ:
حدثنا مُحمد بن عَبد الله الحَضرمي، قال: كان ابن نُمير لا يَرضى إِبراهيم بن إِسماعيل ويُضَعفه، قال: رَوى مَناكيرَ. فَمِن حَديثه؛.
ما حَدثنا أَحمد بن داوُد القُومِسِي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن إِسماعيل بن يَحيَى بن سَلَمة بن كُهيل، قال: حَدثني أَبي، عن أَبيه، عن سَلَمة بن كُهيل، عن إِبراهيم، عن عَلقمة، عن عَبد الله، قال: كُنا مع رَسُول الله صلى الله عليه وسلم في غَزوة خَيبَر، فَأَرَدنا أَن نَتَبَرَّز، وكان إِذا أَراد ذَلك تَباعَد حَتَّى لا يَراه أَحَد، فقال: انظُر هَل تَرَى شَيئًا، فَنَظرت فَرَأَيت أَشاءَةً واحِدَةً، فَأَخبَرتُهُ، فقال: انظُر هَل تَرَى شَيئًا، فَنَظرت، فَرَأَيت أَشاءَةً أُخرَى مُتَباعِدَةً مِن صاحِبَتِها، فَأَخبَرتُهُ، فقال: قُل لَهما: إِن رَسول الله صلى الله عليه وسلم يَأمُرُكُما أَن تَجتَمِعا، قال: فَقلت لَهما ذَلك، فاجتَمعَتا، ثم
أَتاهُما فاستَتَر بِهما، ثم قام، فانطَلَقَت كُل واحِدَة الى مَكانِها، ثم أَصاب الناس عَطَش شَديد في تِلك الغَزاةِ، فقال: يا عَبد الله بن مَسعُود التَمِس لي ماءً، فَأَتَيتُه بِفَضل ماء وجَدتُه في إِداوة فَصَبَبتُه في رَكوة، ثم وضَع يَدَه فيها وسَمَّى، فَجعل يَتَحادَر الماء مِن بَين أَصابِعِه، فَشرب الناس وتَوضَّؤُوا ما شاؤُوا، قال عَبد الله: فَعَلمت أَنه بَرَكَةٌ، فَجَعَلت أَشرب منه وأُكثِر التَمِس بَرَكَتَهُ، قال: ثم رَجَع قِبَل المَدينَة، فَتَلَقاه جَمَل فَدَمعَت عَيناهُ، فقال: لمَن هَذا الجَمَلُ؟ فقالُوا: لبَني فُلان، قال: إِنه قَد عاذ بي، وقال: إِنَّهُم أَرادُوا نَحرَه وقَد عَمِلُوا عَليه حَتَّى كَبُر، وأَدبَر، فقال: لا تَنحَرُوهُ، وأَحسِنُوا اليه، فَلَبِئس ما جَزَيتُمُوهُ.
قال: أَما قِصَّة الإِداوة، والطُّهور، فَقد رُوي عن ابن مَسعُود، وسائِر الحَديث قَد رُوي عن غَير ابن مَسعُود، فَأَدخَل حَديثًا في حَديث، ولَم يَكُن إِبراهيم هَذا يُقيم الحَديث. [ضعفاء العقيلي (1/ 173)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل.
تركه أبو حاتم الرازي. وقال أبو زرعة: يذكر عنه أنه كان يحدث بأحاديث عن أبيه فجعلها عن عمه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 23)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كُهيل.
تركه أبو حاتم. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل [ت].
تركه أبو حاتم، وغمزه أبو زرعة. [المغني في الضعفاء (1/ 17)].
• إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل [ت].
لينه أبو زرعة، وتركه أبو حاتم.
يروى عن أبيه، تأخر. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
73 - إبراهيم بن إسماعيل الصائغ
• إبراهيم بن إسماعيل الصائغ.
كان قبل المائتين، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ.
عَن الحجَّاج بن فرافصة.
وَعنهُ يحيى بن يحيى.
أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ: مَجْهُول كَانَ قبل المائتين انْتهى.
قيل إِنَّه مَاتَ سنة سبّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة قَالَه أبو بكر بن أبي عَاصِم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 12)].
• إبراهيم بن إسماعيل الصائغ.
عن الحجاج بن فرافصة.
وعنه: يحيى بن يحيى.
قال الذهبي في "المغني": مجهول كان قبل المئتين، وقد أرخه ابن أبي عاصم سنة سبع وثمانين ومئة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 244)].
74 - إبراهيم بن إسماعيل المكى
• إبراهيم بن إسماعيل.
(مُحَمَّدُ بن أبي حُمَيْدٍ مَدِينِيٌّ وَإِبْرَاهِيمُ بن إِسْمَاعِيلَ مَكِّيٌّ وَمُحَمَّدُ بن أبي حُمَيْدٍ مَدِينِيٌّ. وَصَالِحُ بن أبي الأَخْضر بَصريٌّ، وَطَلْحَةُ بن عَمْرٍو مَكِّيٌّ، وَإِسْمَاعِيلُ بن رَافِعٍ. فِيهِمْ ضَعْفٌ لَيْسُوا بِمَتْرُوكِينَ وَلَا يَقُومُ حَدِيثُهُمْ مَقَامَ الحُجَّةِ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 53)].
• إِبْرَاهِيمُ بن إِسْمَاعِيلَ المَكِّيُّ. [المعرفة والتاريخ،
باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 40)].
• إبراهيم بن إسماعيل المكي.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالوا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن إسماعيل ليس بشيء.
قال الشيخ: وهذا الذي قاله يَحْيى، فقال إبراهيم بن إسماعيل: ليس بشيء، أراد به المَكِّي، ولو أراد به غيره لنسبه، وإبراهيم بن إسماعيل أقل ما رأيت له من الروايات. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 383)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل المَكِّيّ.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشيء.
وَقَالَ ابن عدي: مَا أقل مَا رَأَيْت لَهُ من الرِّوَايَات. [مختصر الكامل (ص 122)].
• إبراهيم بن إسماعيل المكي.
روي عن بن أبي خيثمة، وغيره، أنه قال: إبراهيم بن إسماعيل المكي، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 4)].
• إبراهيم بن إسماعيل المكي.
قال يحيى: ليس بشيء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 23)].
• إبراهيم بن إسماعيل المكي.
قال يحيى بن معين: ليس بشيء. قلت: لا يكاد يعرف. [المغني في الضعفاء (1/ 17)].
• إبراهيم بن إسماعيل المكى.
لا يكاد يعرف.
قال يحيى: ليس بشئ. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
• إبراهيم بن إسماعيل المكي
(1)
.
لا يكاد يعرف.
قال يحيى: ليس بشيء انتهى.
وذكره يعقوب بن سفيان في باب: من يرغب عن الرواية عنهم.
وذكره بن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء. [لسان الميزان (1/ 242)].
75 - إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل الملقب قعيس
• إبراهيم بن قعيس.
عن نافع. قال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 47)].
• إبراهيم بن قعيس.
عن نافع، قال أبو حاتم: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• ابراهيم بن قعيس.
عن نافع، مدني. قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 42)].
• إبراهيم بن قعيس.
عن نافع، مدنى.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن قعيس.
مولى بني هَاشم، كنيته أبو إِسْمَاعِيل، يعد فِي الكُوفِيّين.
يرْوى عَن نَافِع، وَأبي وَائِل.
وَعنهُ سُلَيْمَان بن طرخان، والْعَلَاء بن الْمسيب، قَالَ أبو حَاتِم: ضَعِيف وَذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات.
قلت: وَذكره المُصَنّف فِي القَاف من الآبَاء، وَقَالَ: إِبْرَاهِيم بن قعيس، وَهُوَ غلط، وَإِنَّمَا قعيس لقب لإِبْرَاهِيم، وَمِمَّنْ سَمَّاهُ إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل؛ أبو أَحْمد
(1)
في ترجمة إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عند ابن حبان في المجروحين ما يوحي أنه وهذا واحد، وقد فرق بينهما الأئمة.
الحَاكِم فِي الكنى، وَابْن حبَان فِي الثِّقَات، وَأما ابن أبي حَاتِم فَأوردهُ فِي إِبْرَاهِيم الذين لَا ينسبون، فَقَالَ: إِبْرَاهِيم قعيس، وَكَذَا فعل النَّسَائِيّ فِي الكنى، وَلم أر أحداً مِمَّن صنف فِي الرِّجَال قَالَ إِنَّه إِبْرَاهِيم بن قعيس. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 12)].
• إبراهيم بن إسماعيل.
مولى بني هاشم لقبه قعيس.
يأتي في ترجمة إبراهيم بن قعيس. (ز)[لسان الميزان (1/ 243)].
• إبراهيم بن قعيس.
عن نافع.
مدني.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث. انتهى.
وذكره البخاري فلم يجرحه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: كنيته أبو إسماعيل روى عنه سليمان التيمي وأخرج حديثه في صحيحه.
وقال ابن أبي حاتم: رأيت أبي قد جعل إبراهيم صاحب مطبخ عبد الحميد وإبراهيم الكوفي أبا إسماعيل الذي يروي، عَن أبي وائل وإبراهيم قعيس كل هؤلاء واحدا. قلتُ: وقعيس لقب إبراهيم وهو إبراهيم بن إسماعيل وأما ابن أبي حاتم فأورده في إبراهيم الذين لا ينسبون.
وسمى أباه إسماعيل أبو أحمد الحاكم، وَابن حبان.
وأما البخاري فقال: إبراهيم بن قعيس ويقال: إبراهيم قعيس.
قلتُ: فلعله كان يلقب قعيسا وكذلك أبوه فتجتمع الأقوال. [لسان الميزان (1/ 336)].
76 - إبراهيم بن إسماعيل اليشكري
• إبراهيم بن إسماعيل اليشكري.
لا يعرف، ولعله الصائغ. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن إسماعيل اليشكري.
روى ابن ماجه عن رجل، عنه. لا يعرف حاله. [المغني في الضعفاء (ق (1/ 18)].
• إبراهيم بن إسماعيل اليشكري. [ق].
شيخ حدث ابن ماجة عن شيخ له عنه.
لا يعرف حاله.
حدث عنه أبو كريب وغيره.
وهذا في عداد الشيوخ. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
77 - إبراهيم بن إسماعيل عن أبي هريرة
• إبراهيم بن إسماعيل.
عن أبي هريرة رضي الله عنه مجهول. [د ق]. [المغني في الضعفاء (1/ 18)].
• إبراهيم بن إسماعيل [د، ق].
عن أبى هريرة.
قال أبو حاتم: مجهول.
روى عنه حجاج بن عبيد، وعمرو بن دينار.
وقال البخاري: لم يثبت حديثه [يعنى] في صلاة النافلة. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
◆
إبراهيم بن الأسود
يأتي في إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود
78 - إبراهيم بن الأشعث
• إبراهيم بن الأشعث.
خادم الفضيل.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي عنه
وذكرت له حديثاً رواه؛ فقال: هذا حديث باطل موضوع، كنا نظن به الخير فقد جاء بمثل هذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 23)].
• إبراهيم بن الأشعث.
خادم الفضيل.
قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير حتى جاء بمثل هذا الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• إبراهيم بن الأشعث.
خادم الفضيل بن عياض.
قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير فقد جاء بمثل هذا الحديث، وذكر حديثاً واهياً. [المغني في الضعفاء (1/ 18)].
• إبراهيم بن الأشعث.
خادم الفضيل بن عياض.
قال أبو حاتم الرازي: كنا نظن به الخير، فقد جاء بمثل هذا الحديث وذكر حديثا ساقطا، وروى عبدة بن عبد الرحيم المروزى وهو ثقة، حدثنا إبراهيم بن الأشعث.
حدثنا عيسى غنجار، عن عثمان بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
• إبراهيم بن الأشعث.
خادم الفضيل بن عياض.
قال أبو حاتم: كنا نظن به الخير فقد جاء بمثل هذا الحديث وذكر حديثًا ساقطا.
وروى عبدة بن عبد الرحيم المروزي - وهو ثقة - عن إبراهيم بن الأشعث، حَدَّثَنا عيسى غنجار، عن عثمان بن راشد، عن يحيى بن أبي كثير، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به. انتهى. وروى عنه عبيدة بن حميد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". فقال: يروى عن ابن عُيَينة وكان صاحبا للفضيل بن عياض يروى عنه الرقاق يغرب وينفرد ويخطئ ويخالف.
وقال الحاكم في التاريخ: قرأت بخط المستملي: حَدَّثَنا علي بن الحسن الهلالي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الأشعث خادم الفضيل وكان ثقة كتبنا عنه بنيسابور. [لسان الميزان (1/ 245)].
79 - إبراهيم بن أعين الشيباني البصري
• إبراهيم بن أعين الشيباني البصري.
روى عن صالح المري، قال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث منكره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 24)].
• إبراهيم بن أعين.
عن صالح المري، ضعفه أبو حاتم. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• إبراهيم بن أعين [ق].
عن صالح المري، ضعفه] أبو حاتم الرازي. [المغني في الضعفاء (1/ 19)].
• إبراهيم بن أعين الشيباني. [ق].
بصرى.
سكن مصر.
عن صالح المرى.
ضعفه أبو حاتم الرازي.
روى عنه أبو همام السكوني، وإبراهيم بن محمد بن
يوسف الفريانى، ويشتبه بإبراهيم بن أعين شيخ لهشام بن عمار، مع أنى أجوز أنه الشيباني.
فأما إبراهيم بن أعين الكوفى شيخ أبى سعيد الاشج فقال ابن أبي حاتم: سمعت الاشج يقول: كان من خيار الناس.
روى عن الثوري. [ميزان الاعتدال (1/ 62)].
• إبراهيم بن أعين.
أشبعت القول فيه في مختصر التهذيب وأن هذا هو الشيباني.
ضعفه أبو حاتم.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يغرب.
ولهم آخر وهو: إبراهيم بن أعين العجلي أخرج له ابن ماجة. [لسان الميزان (1/ 246)].
80 - إبراهيم بن أيوب الحوراني
• إبراهيم بن أيوب الحوراني.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي الطاهر أحمد بن محمد بن عثمان المديني أنه قال: إبراهيم بن أيوب: حوراني ضعيف.
قال أبو العرب: وكان أبوالطاهر من أهل النقد والمعرفة بالحديث بمصر. (ز)[لسان الميزان (1/ 246)].
81 - إبراهيم بن أيوب الفرساني الأصبهاني
• إبراهيم بن أيوب الفرساني الأصبهاني.
عن الثوري، وعن فائد الاعمش.
قال أبو حاتم: مجهول، قاله عنه ابن الجوزى، وما رأيته أنا في كتاب ابن أبي حاتم، بل فيه أنه روى عنه النضر بن هشام، وعبد الرزاق ابن بكر الاصبهانيان. [ميزان الاعتدال (1/ 62)].
• إبراهيم بن أيوب الفرساني الأصبهاني.
عن الثوري وعن قائد الأعمش. قال أبو حاتم: مجهول، قاله عنه ابن الجوزي وما رأيته أنا في كتاب ابن أبي حاتم بل فيه أنه روى عنه: النضر بن هشام، وَعبد الرزاق بن بكر الأصبهانيان انتهى.
وقد نقل صاحب "الحافل" أيضًا عن ابن أبي حاتم أنه قال فيه: مجهول.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه فلعل ابن الجوزي نقله بالمعنى وروى عنه أيضًا: عبد الله بن داود بن الهذيل، وزياد بن هشام.
قال أبو نعيم في تاريخه: كان صاحب تهجد وعبادة لم يعرف له فراش أربعين سنة وكان يخضب رأسه ولحيته ولم يذكر له رواية عن الثوري الا بواسطة. [لسان الميزان (1/ 246)].
82 - إبراهيم بن باب البصري القصار
• إِبراهيم بن باب القَصارُ.
بَصريٌّ:
حدثنا مُوسَى بن إِسحاق الأَنصاري، قال: حَدثنا عَبد الله بن عُمر بن أَبان، قال: حَدثنا إِبراهيم بن باب القَصارُ، قال: حَدثنا ثابِت البُناني، عن أَنس بن مالك، قال: جاءَت أُم أَيمَن مَولاة رَسُول الله صلى الله عليه وسلم بِطائِر فَوضَعَتهُ، فقال لَها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هَذا؟ قالَت: طائِر صَنَعتُه لَك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتِني بِأَحَب خَلقِك اليك يَأكُل مَعي، فَجاء عَلي.
قال: لَيس لهَذا الحَديث مِن حَديث ثابت أَصل، وقَد تابَع هَذا الشَّيخ مُعَلَّى بن عَبد الرَّحمَن، ورَواه عن حَماد بن سَلَمة، عن ثابت، عن أَنس.
حدثنا الصائِغُ، عن الحَسن الحُلْواني، عنه.
ومُعَلَّى عِندَهُم يَكذِبُ، ولَم يَأت به ثقة، عن حَماد بن سَلَمة، ولا عن ثِقَة، عن ثابت.
وهَذا الباب الرِّوايَة فيها لين، وضَعف، لا أَعلَم فيه شَيئًا ثابِتًا، وهَكَذا قال مُحمد بن إِسماعيل البُخاريُّ. [ضعفاء العقيلي (1/ 179)].
• إبراهيم بن باب البصري القصار.
عن ثابت البناني، تالف. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• إبراهيم بن باب البصري القصار.
عن ثابت البناني، ضعيف واه. [المغني في الضعفاء (1/ 19)].
• إبراهيم بن باب البصري القصار.
عن ثابت البناني.
واه، لا يكاد يعرف [الا بحديث الطير]. [ميزان الاعتدال (1/ 62)].
• إبراهيم بن ثابت القصار.
عن ثابت، عن أنس بحديث الطير.
رواه عنه عبد الرحمن بن دبيس، وعبد الله بن عمر بن أبان مشكدانه.
ماذا بعمدة، ولا أعرف حاله جيداً. [ميزان الاعتدال (1/ 66)].
• إبراهيم بن باب البصري القصار.
عن ثابت البناني.
واه لا يكاد يعرف. انتهى.
وقال المؤلف في المغني: تالف لا أعلم لم سكتوا عن تضعيفه.
قلت: وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا، وَابن أبي حاتم وبيض وضعفه العقيلي لكنه سمى أباه ثابتاً كما سيأتي.
وَأورَدَ له عن ثابت، عَن أَنس: جاءت أم أيمن بطائر فوضعته فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي فجاء علي. قال العقيلي: ليس له أصل وقد رواه معلى بن عبد الرحمن، عن حماد، ومعلى يكذب، ولم يأت به ثقة عن حماد وفي هذا الباب لين، وَلا أعلم فيه شيئا ثابتا. [لسان الميزان (1/ 247)].
• إبراهيم بن ثابت القصار.
عن ثابت، عَن أَنس بحديث الطير.
رواه عنه: عبد الرحمن بن دبيس، وَعبد الله بن عمر بن أبان مشكدانه.
وماذا بعمدة، وَلا أعرف حاله جيدا انتهى.
وقد تقدم إبراهيم بن باب القصار، عن ثابت فهو هذا كأن اسم أبيه تصحف وحديث الطير الذي أشار اليه أخرجه الحاكم في "المُستَدرَك" من حديث هذين عن إبراهيم وصححه وخالفه العقيلي فذكره في ترجمة إبراهيم بن ثابت هذا وقال: لا أعلم فيه شيئا ثابتا. انتهى كلام العقيلي، وهكذا قاله البخاري.
وقد جمع طرق الطير ابن مردويه والحاكم وجماعة وأحسن شيء فيها طريق أخرجه النسائي في "الخصائص". [لسان الميزان (1/ 254)].
83 - إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي
• إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
بصري.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا حاتم بن الليث، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين: إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وَعَبد الله بن بديل بن ورقاء، بصريان ضعيفان جميعًا في الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن
مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إبراهيم بن بديل مكي، وَعَبد الله بن بديل مكي، وليس بينهما قرابة.
قال الشيخ: وإبراهيم بن بديل هذا أقل رواية من عَبد الله بن بديل، وَعَبد الله قد أخرجت له فيمن اسمه عَبد الله، وجميعا ليس بينهما قرابة، وهما ممن يكتب حديثهما. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 384)].
• إِبْرَاهِيم بن بديل بن وَرْقَاء الخُزَاعِيّ.
- بَصري.
قَالَ ابن معِين: إِبْرَاهِيم بن بديل بن وَرْقَاء وعبد الله بن بديل بن وَرْقَاء ضعيفان جَمِيعًا فِي الزُّهْرِيّ.
قَالَ ابن عدي: وَإِبْرَاهِيم هَذَا أقل رِوَايَة من عبد الله، وَلَيْسَ بَينهمَا قرَابَة وهما مِمَّن يكْتب حَدِيثهمَا. [مختصر الكامل (ص 122)].
• إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعى المصري.
عن الزهري. ضعفه ابن معين، مقل. [المغني في الضعفاء (1/ 19)].
• إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
مصرى.
عن الزهري.
ضعفه ابن معين، مقل. [ميزان الاعتدال (1/ 62)].
• إبراهيم بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
مصري.
عن الزهري.
ضعفه ابن معين، مقل انتهى.
ولم يضعفه ابن معين الا في الزهري فقط وهو بصري بالباء الموحدة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: روى عنه جرير بن حازم، وأبو عاصم.
وقال ابن عَدِي: يكتب حديثه. [لسان الميزان (1/ 248)].
84 - إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري
• إِبراهيم بن البَراء بن النَّضر بن أَنس بن مالكٍ.
يُحَدِّث عن الثِّقات بِالبَواطيل، منها:
ما حَدثنا به بَكر بن سَهل، قال: حَدثنا إِبراهيم بن البَراء بن النَّضر بن أَنس بن مالك، قال: حَدثنا شُعبة، عن الحَكم، عن عَبد الرَّحمَن بن أبي لَيلَى، عن أَبي الدَّرداء، قال: كُنت جالسًا بَين يَدَي رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَذكُر العافيةَ، وماذا أَعَد الله لصاحِبِها مِن عَظيم الثَّواب إِذا هو شَكَر، ويَذكَر البَلاء وماذا أَعَد الله لصاحِبه مِن عَظيم الثَّواب إِذا هو صَبَر، فَقلتُ: بِأَبي أَنت وأُمّي يا رَسول الله! لأَن أُعافَى فَأَشكُر أَحَب الي مِن أَن أُبتَلَى فَأَصبِرُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورسول الله يُحِب معَك العافيةَ. [ضعفاء العقيلي (1/ 175)].
• إِبْرَاهِيم بن البَراء.
من ولد النَّضر بن أَنَس بن مَالِك، شيخ كَانَ يَدُور بِالشَّام وَيحدث عَن الثِّقَات بالأشياء الموضوعات، وَعَن الضُّعَفَاء والمجاهيل بالأشياء المَنَاكِير.
لَا يَجُوز ذكره فِي الكتب الا عَلَى سَبِيل القدح فِيهِ، وَهُوَ الذِي رَوَى عَن الشَّاذَكُونِيِّ، عَن الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَنْ رَبَّى صَبِيًّا حَتَّى يَقُولَ لَا الهَ الا الله وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ.
وَرَوَى عَنْ حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ أَنَّ جَابِر بن عَبْد الله قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنْكِحُوا مِنْ فِتْيَانِكُمْ أَصَاغِرَ النِّسَاءِ؛ فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا وأنتق أرحاماً. أخبرناه بن نَاجِيَةَ، ثَنَا عَبْدُ السَّلامِ بن عَبْد الصَّمَد الحَرَّانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْبَرَاءِ، ثَنَا حَمَّادُ بن سَلمَة. [المجروحين لابن حبان (1/ 117)].
• إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري.
ضعيف جداً، حدث عن شُعْبَة، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وغيرهم من الثقات بالبواطيل.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية الحراني بحران، حَدَّثَنا سلم بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن الحكم، عن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أبي الدرداء قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم مضطجع على بطني فضربني برجله فقال: أشكمب درد، يعني تشتكي بطنك؟ قلتُ: نَعَم، قال: قم فصل فإن في الصلاة شفاء كل داء.
قال الشيخ: وقد حدث إبراهيم هذا عن شُعْبَة بهذا الإسناد من غير حديث باطل، حدثناه ابن ناجية بها.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية، حَدَّثَنا سالم بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، عن حماد بن سلمة، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سلك طريق علم يعلمه، سلك الله به طريقاً الى الجنة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية، قَال: حَدَّثَنا سالم بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، عن حماد بن زيد، عَن عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن عُمَر بن الخطاب، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نور في مساجدنا نورا، نور الله عز وجل له بذلك النور نورا في قبره، يوديه الى الجنة، ومَنْ أراح فيه رائحة طيبة أدخل الله عز وجل عليه في قبره من روح الجنة.
قال الشيخ: وإبراهيم بن البراء هذا أحاديثه التي ذكرتها وما لم أذكرها كلها مناكير موضوعة، ومَنِ اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا، وَهو متروك الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 411)].
• إِبْرَاهِيم بن البَراء بن النَّضر بن أنس بن مَالك الأنْصَارِيّ.
ضَعِيف جداً.
حدث عَن شُعْبَة، وَحَمَّاد بن سَلمَة، وَحَمَّاد بن زيد، وَغَيرهم من الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَأَحَادِيثه كلهَا مَنَاكِير مَوْضُوعَة، وَمن اعْتبر حَدِيثه علم أَنه ضَعِيف جداً، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 128)].
• إِبْرَاهِيم بن الْبَراء بن النَّضر بن أنس بن مَالك.
شيخ من أهل البَصرة حدث بهَا وبالشام بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن حَمَّاد بن سَلمَة والدراوردي وَغَيرهمَا [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك.
شيخ بصري حدث بالشام عن شعبة، وحماد بن سلمة، والداروردي بمناكير لا شيء، حدثونا عن بكر بن [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن البراء.
من ولد النضر بن أنس.
يروي عن الشاذكوني، وحماد بن سلمة، قال ابن عدي: حدث عن الحمادين وغيرهما بالبواطيل،
وأحاديثه مناكير موضوعة، وهو متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان يحدث عن الثقات بالأشياء الموضوعات، لا يجوز ذكره في الكتب الا بالقدح فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 24)].
• إبراهيم بن براء.
عن الحمادين، اتهم بالوضع. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس.
عن شعبة، قال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل، قلت: سقط بعض آبائه. [المغني في الضعفاء (1/ 19)].
• إبراهيم بن البراء.
عن الحمادين. وقيل: هو إبراهيم بن حبان. اتهموه بالوضع. [المغني في الضعفاء (1/ 19)].
• إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري.
عن شعبة والحمادين.
قال ابن عدى: ضعيف جدا.
حدث بالبواطيل.
وقال العقيلى: حدثنا بكر بن سهل، حدثنا إبراهيم بن البراء بن النضر، حدثنا شعبة عن الحكم، فذكر حديثا منكرا.
ثم قال العقيلى: يحدث عن
الثقات بالبواطيل.
وممن روى عنه سلم بن عبد الصمد، وساق له ابن عدى ثلاثة أحاديث باطلة.
وقال ابن حبان: إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور.
بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات، لا يجوز ذكره الا على سبيل القدح فيه.
روى عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن جابر - مرفوعا انكحوا من فتياتكم أصاغر النساء فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما.
أنبأنا ابن ناجية، حدثنا عبد السلام بن عبد الصمد الحرانى، حدثنا إبراهيم [به].
ثم قال ابن حبان: هو الذى روى عن الشاذكونى، عن الدراوردى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من ربى صبيا حتى يتشهد وجبت له الجنة.
وهذا باطل.
قلت: أحسب أن إبراهيم بن البراء هذا الراوى عن الشاذكونى آخر صغير.
وقال أبو بكر الخطيب: إبراهيم بن حبان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك روى عنه محمد بن سنان الشيزرى، فنسبه هكذا الخطيب.
وقد روى عنه الحسن بن سعيد الموصلي، فقال: حدثنا إبراهيم بن حبان بن النجار، حدثنا أبى عن أبيه النجار، عن جده أنس، فذكر حديثا، فأظنه دلسه.
وقال أبو الفتح الازدي: إبراهيم بن حيان بن البخترى، كذا سماه أبو الفتح ثم قال: روى عن شعبة وشريك، ساقط.
قلت: وروى إبراهيم بن البراء أيضاً عن مالك وطائفة، وكان يكون بالموصل.
قد أرخ بعضهم وفاته في سنة أربع أو سنة خمس وعشرين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 62)].
• إبراهيم بن براء بن النضر بن أنس بن مالك الأنصاري.
عن شعبة والحمادين.
قال ابن عَدِي: ضعيف جدا حدث بالبواطيل.
وقال العقيلي: حَدَّثَنا بكر بن سهل، حَدَّثَنا إبراهيم بن البراء بن النضر، حَدَّثَنا شعبة، عن الحكم فذكر حديثا منكرا ثم قال العقيلي: يحدث عن الثقات بالبواطيل.
وممن روى عنه: سلم بن عبد الصمد وروى له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث باطلة. وقال ابن حبان: إبراهيم بن البراء من ولد النضر بن أنس شيخ كان يدور بالشام ويحدث عن الثقات بالموضوعات لا يجوز ذكره الا على سبيل القدح فيه، روى عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن سعيد بن المُسَيَّب، عَن جَابر مرفوعا: انكحوا من فتياتكم أصاغر النساء فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاما.
أخبرناه ابن ناجية: حَدَّثَنا عبد السلام بن عبد الصمد الحراني، حَدَّثَنا إبراهيم به.
وقال أبو بكر الخطيب: إبراهيم بن حِبَّان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك يروي عنه محمد بن سنان الشيزري فنسبه هكذا الخطيب.
وقد روى عنه: الحسن بن سعيد الموصلي فقال: حَدَّثَنا إبراهيم بن حبان بن النجار أخبرنا أبي، عَن أبيه النجار، عَن جَدِّه أنس فذكر حديثا فأظنه دلسه.
وقال أبو الفتح الأزدي: إبراهيم بن حيان بن البختري كذا سماه أبو الفتح ثم قال: روى عن شعبة وشريك، ساقط.
قلت: وروى إبراهيم بن البراء أيضًا عن مالك وطائفة وكان يكون بالموصل.
قد أرخ بعضهم وفاته سنة أربع، أو سنة خمس وعشرين ومئتين انتهى.
وقد حذف الشيخ من كلام ابن عَدِي شيئا فإنه قال بعد قوله: حدث بالبواطيل: وهو ضعيف جدا وأحاديثه كلها مناكير موضوعة ومن اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا متروك الحديث.
وأخرج العقيلي من طريقه عن شعبة، عن الحكم، عَن عَبد الرحمن بن أبي ليلى، عَن أبي الدرداء قال: كنت جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر العافية والبلاء وما أعد الله لمن شكر وصبر فقلت: بأبي أنت وأمي لأن أعافى فأشكر أحب اليَّ من أن أبتلى فأصبر، فقال: ورسول الله يحب معك العافية.
لا يتابع عليه، وَلا يعرف الا به. وقال أبو عبد الله الحاكم: سكتوا عنه.
وقال في المدخل: حدث بالبصرة والشام بأحاديث مناكير وحدث عن الثقات بالبواطيل.
وقال ابن يونس في الغرباء: بصري قدم مصر، يروي عن حماد بن زيد، لم يزد في ترجمته على ذلك.
وقال الخطيب في الموضح: كثر الاختلاف في نسبه لضعفه ووهاء روايته فغيروا نسبه تدليسا.
أما إبراهيم بن البراء عن عمه البراء بن عازب وعنه: سلمة بن كهيل من رواية بن إسحاق فهو ثقة.
ونسبه ابن حبان في الثقات فقال: إبراهيم بن البراء بن عازب. [لسان الميزان (1/ 248)].
• إِبْرَاهِيم بن الْبَراء بن النَّضر بن أنس بن مَالك الأنْصَارِيّ.
عَن شُعْبَة والحمادين، قَالَ ابن عدي والعقيلي وَابْن حبَان وَالْحَاكِم حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وقيل فِي نسبه إِبْرَاهِيم بن حَيَّان بمثناة تحتية ابْن البَراء بن النَّضر بن أنس بن مَالك، وقيل إِبْرَاهِيم بن حَيَّان ابْن النجار، وقيل إِبْرَاهِيم بن حَيَّان البخْترِي، قَالَ الخَطِيب فِي الموضح كثر الاخْتِلَاف فِي نسبه لضَعْفه ووهن رِوَايَته فغيروا نسبه تدليسا. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
85 - إبراهيم بن براء
• إبراهيم بن البراء.
عن سليمان الشاذكوني، عن الدراوردي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعاً من ربى صبياً حتى
يتشهد وجبت له الجنة. اتهم به. [المغني في الضعفاء (1/ 20)].
• إبراهيم بن البراء.
عن سليمان الشاذكوني بخبر باطل فيمن ربى صبياً حتى يقول لا اله الا الله.
الظاهر أنه آخر غير الأول، والشاذكوني فهالك. [ميزان الاعتدال (1/ 64)].
• إبراهيم بن البراء
(1)
.
عن سليمان الشاذكوني بخبر باطل عن الدراوردي، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من ربى صبيا حتى تشهد وجبت له الجنة. الظاهر أنه غير الأول والشاذكوني فهالك.
وأما ابن حبان فجعلهما واحدا. [لسان الميزان (1/ 250)].
• إِبْرَاهِيم بن الْبَراء.
عَن سُلَيْمَان الشَّاذكُونِي بِخَبَر بَاطِل وَالظَّاهِر أَنه غير الأول، وجعلهما ابن حبَان وَاحِدًا. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
86 - إبراهيم بن بشار أبو إسحاق الرمادي الجرجرائي
• إبراهيم بن بشار الرمادي.
ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 17)].
• إِبراهيم بن بَشار الرَّمادي.
بَصريٌّ:
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: كَأَن سُفيان الذي يَروي عنه إِبراهيم بن بَشار لَيس هو سُفيان بن عُيَينةَ. حدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي ذَكَر إِبراهيم بن بَشار الرَّمادي، فقال: كان يَحضر معنا عِند سُفيان بن عُيَينة، فَكان يُملي على الناس ما يَسمَعُون مِن سُفيان، وكان رُبَّما أَملَى عَليهم ما لَم يَسمَعُوا، يقول: كَأَنه يُغَيِّر الأَلفاظ فَيَكُون زيادَة لَيس في الحَديث، أَو كَما قال أَبي، فَقلت لَه يَومًا: الا تَتَّقي الله ويحَك تُملي عَليهم ما لَم يَسمَعُوا!! ولَم يَحمَده أَبي في ذَلك ويَذُمُّه ذَمًّا شَديدًا. حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن إِبراهيم بن بَشار الرَّمادي فقال: لَيس بِشيء، لَم يَكُن يَكتُب عِند سُفيان وما رَأَيت في يَدِه قَلَمًا قَط، وكان يُملي على الناس، ما لَم يَقُله سُفيان. ومِن حَديثه؛.
ما حَدثناه يُوسُف بن يَعقوب، قال: حَدثنا إِبراهيم بن بَشار، قال: حَدثنا سُفيان، عن عَمرو بن دينار، وابن جُريج، عن عَطاء، سمعت أَبا هُريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَمتَلئ جَهَنَّم حَتَّى يَكُون كَذا وكَذا، فَيَنزَوي بَعضُها الى بَعض، وتَقولُ: قَطني قَطني، تَقولُ: حَسبي حَسبي.
لَيس لهَذا أَصل في حَديث ابن عُيَينة، عن عَمرو، ولا عن ابن جُريج، إِنما عِند ابن عُيَينة، عن عَمرو، عن عَطاء، حَديثينِ: لا تَسُبُّوا الدَّهر، وعُذِّبَت امرَأَة في هِرَّة جَميعًا مَوقُوفينَ.
وعِندَهُ: عن ابن جُريج، عن عَطاء، عن أَبي هُريرة حَديثين؛ أَحَدُهُما: في كُل صَلاة قِراءَة، فَما أَسمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أَسمَعناكُم، وما أَخفَى مِنا أَخفَينا مِنكُم، كُل صَلاة لا يُقرَأ فيها بِأُم القُرآن فَهي خِداجٌ.
وعن أَبي هُريرة قال: إِذا كُنت إِمامًا فَخَفِّف، مَوقُوفٌ.
(1)
في كلام ابن حبان في المجروحين وابن الجوزي في الضعفاء في ترجمة إبراهيم بن البراء بن النضر ما يدل على أنه وهذا عندهما واحد، وصنيع الذهبي والحافظ ابن حجر يدل على أنهما اثنان.
ولا أَدري مِن أَين جاء بِهذا إِبراهيم بن بَشارٍ؟. حدثنا مُحمد بن أَيوب بن يَحيَى بن الضريس المُرادي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن بَشار الرَّمادي، قال: حَدثنا سُفيان، عن عاصِم الأَحول، عن أَبي عُثمان النَّهدي، عن أَبي مُوسَى الأَشعَريِّ؛ أَنَّ رَجُلاً أَراد أَن يُبايع النَّبي عليه السلام، فَأَبصره النَّبي عليه السلام وعَليه أَثَر صُفرَة، فَبايَعَه بِأَطراف أَصابِعِه، وقال: خَير طيب الرِّجال ما ظَهر ريحُه وخَفي لَونُهُ، وخَير طيب النِّساء ما ظَهر لَونُهُ، وخَفي ريحُهُ. وهَذا الحَديث:
حدثناه بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، عن عاصِم، عن أَبي عُثمان، قال: بايَع رسول الله صلى الله عليه وسلم قَومًا فيهم رَجُل مُتَخَلِّق، فَبايَعَه بِأَطراف أَصابِعِهِ. حدثنا بِشر، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، قال: حَدثنا عاصِم، عن أَبي عُثمان، قال: كان أبو مُوسَى يُقرِئ الناسَ، فَأَبصر رَجُلاً مُتَخَلِّقًا، فَلَحَظ اليه، فَلَما رَآه يُلاحِظ اليه، قام الرَّجُل فَغَسَل الخَلُوقَ، ثم جاء فَجَلَس، فقال أبو مُوسَى: أَما هَذا فَقد أَعتَبَ. وحدثنا مُحمد بن أَيوب، قال: حَدثنا إِبراهيم بن بَشار، قال: حَدثنا سُفيان، عن بُرَيد بن عَبد الله بن أبي بُردَة، عن أَبي بُردَة، عن أَبي مُوسَى، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: كُلُّكُم راع، وكُلُّكُم مَسؤُول عن رَعيَّتِهِ. قال: هَذا أَيضًا لَيس لَه أَصل ولَم يُتابِعَه عَليه أَحَد، عن ابن عُيَينة وعِند ابن عُيَينة، عن بُرَيد، أَربَعَة أَحاديث: مَثَل الجَليس الصالح
…
" والمُؤمِن للمُؤمِن كالبُنيان
…
" واشفَعُوا الي لتُؤجَرُوا
…
" والخازِن الأَمين
…
".
لَيس عِندَه غَيرُها، أَي: غَير هَذه الأَربَعَةِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 183)].
• إبراهيم بن بشار أبو إسحاق الرمادي الجرجرائي.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: رأيت الرمادي ينظر في كتاب ابن عُيَينة يقرأ، ولا يغير شيئا ليس معه الواح، ولا دواة.
سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى يقول: سَمعتُ عَبد الله بن أحمد يقولُ: سَألتُ أبي عن إبراهيم بن بشار الرمادي فلم يعرفه بصحبته، ولم يعجبه وقال: كان يكون عند ابن عُيَينة فيقوم فيجوز اليه الخراسانية فيملي عليهم ما لم يقل ابن عُيَينة، فقلت له: أما تتقي الله، أما تراقب الله؟ أو كما قالَ.
سَألتُ مُحَمد بن أحمد الزريقي بالبصرة عن إبراهيم بن بشار الرمادي، قَال: كان والله أزهد أهل زمانه. حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال لي إبراهيم الرمادي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عن بُرَيْد، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ كلكم راع وكلكم مسئول. وهو وهم، وكان ابن عُيَينة يرويه مرسلا.
قال الشيخ: وإبراهيم بن بشار هذا لا أعلم أُنْكِرَ عليه الاَّ هذا الحديث الذي ذكره البُخارِيّ، وباقي حديثه عنِ ابن عُيَينة،، وَأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم، وَهو عندنا من أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 430)].
• إِبْرَاهِيم بن بشار أبو إِسْحَاق، الرَّمَادِي، الجرجرائي.
قَالَ ابن معِين: رَأَيْته ينظر فِي كتاب وابن عُيَيْنَة يقْرَأ وَلَا يُغير شَيْئا، لَيْسَ مَعَه الوَاح وَلَا دَوَاة.
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَلم يعرفهُ بِصُحْبَتِهِ، وَلم يُعجبهُ، وَقَالَ: كَانَ يكون عِنْد ابن عُيَيْنَة فَيقوم، فَيجوز اليْه الخراسانية، فيملي عَلَيْهِم مَا لم يقل
ابن عُيَيْنَة فَقلت لَهُ: أما تتقي الله؟!.
وَقَالَ ابن عدي: سَأَلت مُحَمَّد بن أَحْمد بن الزريقي بن عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ وَالله أزهد أهل زَمَانه.
وَقَالَ البُخَارِيّ: قَالَ لي إِبْرَاهِيم الرَّمَادِي: حَدثنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن يزِيد، عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم:" كلكُمْ رَاع وكلكم مسئول .. " وَهُوَ وهم، وَكَانَ ابن عُيَيْنَة يرويهِ مُرْسلا.
قَالَ ابن عدي: لَا أعلم أنكر عَلَيْه الا هَذَا، وَبَاقِي حَدِيثه عَن ابن عُيَيْنَة وَأبي مُعَاوِيَة وَغَيرهمَا من الثِّقَات مُسْتَقِيم، وَهُوَ عندنَا من أهل الصدْق. [مختصر الكامل (ص 131)].
• إبراهيم بن بشار أبو إسحاق الرمادي.
قال أحمد بن حنبل: كان يملي على الخراسانية ما لم يقل ابن عيينة، فقلت له: أما تتقي الله تملي عليهم ما لم يسمعوا، وذمه في ذلك ذماً.
شديداً.
وقال يحيى: ليس بشيء.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: هو عندنا من أهل الصدق.
وقال الأزدي: هو صدوق لكنه يهم في الحديث بعد الحديث.
قال المصنف: واعلم أن إبراهيم بن بشار ثلاثة في الحديث ما عرفنا أحداً منهم نبز بالضعف سوى هذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 25)].
• إبراهيم بن بشار الرمادي.
وهاه أحمد وابن معين، وقال ابن عدي: هو من أهل الصدق. أما إبراهيم بن بشار الصوفي فلا يضعف. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• ابراهيم بن بشار الرمادي.
صاحب سفيان بن عيينة. ضعفه أحمد واتهمه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وأما ابن عدي فقال: هو من أهل الصدق. [المغني في الضعفاء (1/ 20)].
• إبراهيم بن بشار الرمادي [د، ت].
صاحب سفيان بن عيينة، من أهل جرجرايا، ليس بالمتقن، وله مناكير.
قال يحيى بن معين: رأيته ينظر في كتاب وابن عيينة يقرأ ولا يغير شيئا، ليس معه الواح ولا دواة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه فلم يعجبه.
وقال: كان يكون عند سفيان فيقوم فيجيئون اليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عيينة.
فقلت له: أما تتقى الله! أما تراقب الله! أو كما قال.
وقال ابن عدى: سألت محمد بن أحمد الزريقى بالبصرة، عن إبراهيم بن بشار الرمادي، فقال: كان والله زاهد أهل زمانه.
وقال البخاري: قال لى إبراهيم الرمادي: حدثنا سفيان، عن بريد، عن أبى بردة، عن أبى موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: كلكم راع ومسئول.
وهذا وهم، كان ابن عيينة يرسله.
قال ابن عدى: إبراهيم لا أعلم أنكر عليه الا هذا، وباقى حديثه عن ابن عيينة مستقيم.
وهو عندنا من أهل الصدق.
وقال البخاري: يهم في الشئ بعد الشئ، وهو صدوق.
وقال عبد الله بن أحمد بن الحنبل: سمعت أبى يقول: كان سفيان الذى يروى عنه إبراهيم بن بشار ليس بسفيان ببن عيينة، يعنى مما يغرب عنه.
وكان مكثرا عنه.
قال ابن حبان - في الثقات: كان متقنا ظابطا، صحب سفيان مدة، فإنه قال: حدثنا سفيان بمكة وبعبادان وبين السماعين أربعون سنة.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوى.
قلت: وآخر من حدث عنه الفضل بن الحباب الجمحى.
ومات سنة بضع وعشرين ومائتين.
فأما سميه فهو صاحب إبراهيم بن أدهم. [ميزان الاعتدال (1/ 64)].
87 - إبراهيم بن بشار الخراساني الزاهد
• إبراهيم بن بشار.
صدوق، وإِنَّما يهم الشيء بعد الشيء.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
قال الشيخ: وإبراهيم بن بشار هذا أعز حديثًا من إبراهيم بن الأسود، وَهو صدوق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 433)].
• إِبْرَاهِيم بن بشار.
صَدُوق، وَإِنَّمَا يهم فِي الشَّيْء بعد الشَّيْء - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: وَإِبْرَاهِيم هَذَا أعز من إِبْرَاهِيم بن الْأسود، وَهُوَ صَدُوق. [مختصر الكامل (ص 132)].
• إبراهيم بن بشار الخراساني الزاهد.
صدوق، ما تكلم فيه أحد.
روى عن إبراهيم بن أدهم، وحماد بن زيد. [ميزان الاعتدال (1/ 65)].
88 - إبراهيم بن بشر الأزدي
• إبراهيم بن بشر الأزدي.
عن يحيى بن معين. قال ابن أبي حاتم: هما مجهولان. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 26)].
• إبراهيم بن بشر الأزدي.
مجهول، روى عنه حسان بن حسان. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• ابراهيم بن بشر الأزدي.
عن يحيى بن معين، وعنه حسان بن حسان مجهول كشيخه [المغني في الضعفاء (1/ 20)].
• إبراهيم بن بشر الأزدي.
عن يحيى بن معين، وعنه حسان بن حسان.
لا يدرى من هو، وكذلك شيخه.
قال أبو حاتم: هما مجهولان. [ميزان الاعتدال (1/ 64)].
• إبراهيم بن بشر الأزدي.
عن يحيى بن معن.
وعنه حسان بن حسان.
لا ندري من هو وكذلك شيخه.
قال أبو حاتم: هما مجهولان. [لسان الميزان (1/ 251)].
89 - إبراهيم بن بشر بياع السابري
• إبراهيم بن بشر.
بياع السابري.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 251)].
90 - إبراهيم بن بشر الكسائي
• إبراهيم بن بشر الكسائي.
شيخ لبدر بن الهيثم.
لا يعرف.
جاء في خبر منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 64)].
• إبراهيم بن بشر الكسائي.
شيخ لبدر بن الهيثم.
لا يعرف جاء في خبر منكر. انتهى.
والخبر المذكور أورده ابن عَدِي في ترجمة شريك القاضي من طريق بدر بن الهيثم عنه، عن منصور بن يعقوب، عن شريك: حديث رخص في الكلب لأهل الدار المعورة.
وقال: إبراهيم ليس بذاك المعروف، ولعل البلاء منه. [لسان الميزان (1/ 250)].
91 - إبراهيم بن بشير الرازي
• إبراهيم بن بشير الرازي.
روى عنه علي بن العباس بن الوافد، وقال: كان أديباً شاعراً له "الإرشاد فيما يلزم العباد" مجلد، وله غير ذلك من التصانيف على مذهب الشيعة الإمامية ذكره ابن أبي طي. (ز)[لسان الميزان (1/ 251)].
92 - إبراهيم بن بشير المكي
• إبراهيم بن بشير.
مكي، عن مالك وابن عيينة، ومعاوية الضال، وحباب بن فضالة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 29)].
• إبراهيم بن بشير.
مكي يروي عن مالك وابن عيينة، قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 26)].
• إبراهيم بن أدهم بن بشير المكي.
عن مالك، قال الدارقطني: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• ابراهيم بن بشير.
عن مالك بن أنس. قال الدارقطني: ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 20)].
• إبراهيم بن بشير المكي.
عن مالك بن أنس.
قال الدارقطني: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 65)].
• إبراهيم بن بشير المكي.
عن مالك بن أنس.
قال الدارقطني: ضعيف انتهى.
روى عنه: جعفر بن محمد بن كزال الآتي في الجيم. [لسان الميزان (1/ 251)].
93 - إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمال
• إِبْرَاهِيم ابن أبي بكر بن أبي شيبَة (س ق) يكنى أَبَا شيبَة.
قَالَ أبو الحُسَيْن بن الْمُنَادِي تغير فِي آخر أَيَّامه فاستتر مُدَّة ثم مضى لسبيله.
وَقَالَ ابن القطَّان ضَعِيف قَالَ وَضَعفه عبد الحق فِي الجَنَائِز وَقَالَ أبو حَاتِم صَدُوق [ذيل ميزان الاعتدال (ص 13)].
• إبراهيم ابن أبي بكر بن أبي السمال - بلام - الأزدي.
ذكره علي بن فضال في "رجال الشيعة" وروى عنه. [لسان الميزان (1/ 251)].
94 - إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر التيمي
• إِبراهيم ابن أبي بَكر بن المُنكَدِر.
عن مُحَمد بن المُنكَدِر، لا يُتابَع على حَديثه مِن وجه يَثبُتُ، مدني.
حدثنا يَحيَى بن عُثمان،.
وجَعفَر بن مُحمد، قالا: حَدثنا عَبد المَلك بن مَسلَمَة، قال: حَدثنا إِبراهيم بن أبي بَكر بن المُنكَدِر، قال: سمعتُ عَمّي مُحمد بن المُنكَدِر، يقول: سمعت جابِر بن عَبد الله يقول: سمعت رَسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: قال جِبريل عليه السلام، قال الله تبارك وتعالى: هَذا دين ارتَضَيتُه لنَفسي ولَن يُصلحَه الاَّ السَّماحَة وحُسن الخُلُق، فَأَكرِمُوه بِهما ما صَحِبتُمُوهُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 181)].
• إبراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر التيمي.
حجازي عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 16)].
• إبراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر التيمي.
يروي عن ربيعة وعن عمه قال الدارقطني هو ضعيف وقال الأزدي منكر الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 62)].
• إبراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر.
يروي عن ربيعة، قال الدارقطني: ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 27)].
• إبراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر.
قال الدارقطني وغيره: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• ابراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر.
عن عمه محمد بن المنكدر. قال الدارقطني: ضعيف [المغني في الضعفاء (1/ 21)].
• إبراهيم بن المنكدر.
عن عمرو
(1)
ضعف [المغني في الضعفاء (1/ 48)].
• إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر.
عن عمه.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: روى عنه الحميدى، وإبراهيم بن موسى، وجماعة.
وذكره ابن أبي حاتم فما تعرض له. [ميزان الاعتدال (1/ 65)].
• إبراهيم بن منكدر.
عن عمرو
(2)
.
ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 100)].
• إبراهيم ابن أبي بكر بن المنكدر.
عن عمه.
قال الدارقطني: ضعيف.
قلت: روى عنه الحميدي وإبراهيم بن موسى وجماعة.
وذكره ابن أبي حاتم فما تعرض له انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى عن ربيعة، وصفوان بن سليم، وعنه: ابن وهب، وَغيره.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه من وجه يثبت ثم ساق من طريقه أنه قال: سمعت عمي يقول: سمعت جابرا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عباد الله إن هذا دين هذا دين ارتضيته لنفسي
…
الحديث.
وأشار بقوله: وجه يثبت الى رواية محمد بن الأشرس الآتية فيه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال الأزدي: منكر الحديث. [لسان الميزان (1/ 252)].
• إبراهيم بن منذر
(3)
.
(1)
كذا وهو تصحيف صوابه: عن عمه. كما نبه عليه الحافظ في اللسان.
(2)
كذا نقله الحافظ عن اللميزان: منذر، والذي في المطبوع: منكدر.
(3)
كذا نقله الحافظ عن اللميزان: منذر، والذي في المطبوع: منكدر.
عن عَمْرو ضعف انتهى.
وهذا خطأ نشأ عن تصحيف في موضعين وإنما هو إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر، عن عمه وقد تقدم. [لسان الميزان (1/ 369)].
95 - إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الكوفي الأعور
• إِبراهيم بن بَكر الشَّيباني.
كَثير الوهم، بَصريٌّ:
حدثنا مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا الحُسين بن أبي زَيد الأَدَمي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن بَكر الشَّيباني، قال: حَدثنا شُعبة، عن عَمرو بن دينار، عن جابِر، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم أُتي بِقَصعَة، فقال: كُلُوا مِن جَوانِبِها.
قال: رَوى هذا الحَديث شُعبة، وسُفيان الثَّوري، وهَمام بن يَحيَى، وسُفيان بن عُيَينة، وإِسماعيل بن عُلَيَّة، وغَير واحِد، عن عَطاء بن السائِب، عن سَعيد بن جُبَير، عن ابن عَباس، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: كُلُوا مِن حافات القَصعَة ولا تَأكُلُوا مِن أَعلاها فَإِن البَرَكَة تَنزِل مِن أَعلاها.
قال: وقَد رَأَيت لهَذا الشَّيخ أَحاديث مِن هَذا النَّحوِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 177)].
• إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الكوفي الأعور.
كان ببغداد يسرق الحديث.
حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حَدَّثَنا الحسين بن أبي زيد الدباغ، حَدَّثَنا إبراهيم بن بكر الشيباني، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن عَمْرو بن دينار، عن جابر قال: أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بقصعة من ثريد فقال: كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها.
قال الشيخ: ولم يحدث بهذا الحديث بهذا الإسناد غير إبراهيم بن بكر هذا عن شُعْبَة، وَهو منكر بهذا الإسناد. أَخْبَرنا النعمان بن أحمد الواسطي، حَدَّثَنا مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا إبراهيم بن بكر الشيباني، عن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: موت الغريب شهادة.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بالهذيل بن الحكم السرخسي عن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس.
وقال مُحَمد بن صدران: عنه، عن عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر.
حدثناه مُحَمد بن الحسين بن شهريار عن مُحَمد بن صدران. وإبراهيم بن بكر هذا هو الشيباني سرق هذا الحديث من الهذيل، ولا أعلم له كبير رواية وأحاديثه إذا روى إما أن تكون منكرة بإسناده أو مسروقة ممن تقدمه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 415)].
• إِبْرَاهِيم بن بكر أبو إِسْحَاق، الكُوفِي، الأَعْوَر.
كَانَ بِبَغْدَاد يسرق الحَدِيث، وَلَا أعلم لَهُ كثير رِوَايَة، وَأَحَادِيثه إِذا روى إِمَّا أَن تكون مُنكرَة بِإِسْنَادِهِ، أَو مسروقة مِمَّن تقدمه - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 128)].
• إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الكوفي ويقال الواسطي ويقال أبو الأعور.
كان ببغداد يروي عن جعفر بن الزبير بن العوام، وشعبة، وعبد العزيز بن أبي رواد، قال ابن عدي: كان يسرق الحديث، وقال الأزدي: تركوه. قال المصنف: قلت: وإبراهيم بن بكر ستة في الحديث، ولا نعلم
منهم ضعيفاً غيرهذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 27)].
• إبراهيم بن بكر الأعور.
عن شعبة، قالوا: كان يسرق الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور.
عن شعبة، واه كان يسرق الحديث، وقال الأزدي: تركوه. [المغني في الضعفاء (1/ 20)].
• إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور.
كوفى.
ويقال واسطى.
كان يكون ببغداد.
يروى عن جعفر بن الزبير، وشعبة، وابن أبى رواد.
وعنه محمد بن الحسين البرجلانى، ويحيى بن أبي طالب.
روى مهنا بن يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: قد رأيته، وأحاديثه موضوعة.
وقال الدارقطني: متروك.
قال ابن عدى: يسرق الحديث.
وقال الأزدي: تركوه.
وقال ابن الجوزى، وإبراهيم بن بكر: ستة لا نعلم فيهم ضعفاً سوى هذا.
قلت: لو سماهم لافادنا، فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحداً. [ميزان الاعتدال (1/ 65)].
• إبراهيم بن بكر الشيباني الأعور.
كوفي ويقال: واسطي كان يكون ببغداد. روى عن: جعفر بن الزبير، وشعبة، وَابن أبي رواد.
وعنه: محمد بن الحسين البرجلاني، ويحيى بن أبي طالب.
روى مهنأ عن أحمد بن حنبل قال: قد رأيته وأحاديثه موضوعه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال ابن عَدِي: يسرق الحديث.
وقال الأزدي: تركوه.
وقال ابن الجوزي: وإبراهيم بن بكر ستة لا نعلم فيهم ضعيفا سوى هذا.
قلت: لو سماهم لأفادنا فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحدا انتهى.
قد ذكرهم الخطيب في "المتفق والمفترق" ومنه نقل ابن الجوزي:
فأحدهم: إبراهيم بن بكر أبو الأخنع أخو بشر بن بكر، عَن أبي زرعة بن إبراهيم، وعنه: ابن البرقي.
ثانيهم: عن مؤمل بن سليمان، وعنه: محمد بن مروان، وهو إبراهيم بن بكر بن خنيس.
ثالثهم: إبراهيم بن بكر المروزي، عَن عَبد الله بن بكر السهمي، وَغيره وعنه: الأصم، وَابن حسنويه.
رابعهم: إبراهيم بن بكر بن خلف المكي، عن أحمد بن عبد الله الصنعاني وعنه: أبو الحسن المادرائي.
خامسهم: إبراهيم بن بكر بن الزبرقان الجرجاني، عن المفضل بن محمد الجندي وعنه: الإسماعيلي.
سادسهم: صاحب الترجمة ولهم سابع لم يذكراه جميعًا والله الموفق. وقال ابن أبي حاتم في الشيباني: روى عن الهيثم بن حبيب والمغيرة بن مسلم وعنه عمر بن شبة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وأما قول المؤلف عن ابن عَدِي قال: كان يسرق الحديث ففيه نظر فإن لفظ ابن عَدِي: حديثه إما مسروق وإما منكر وليس له كبير رواية وهكذا
الأزدي إنما قال فيه: منكر الحديث ولكن المصنف تبع صاحب الحافل. [لسان الميزان (1/ 252)].
• إِبْرَاهِيم بن بكر الشَّيْبَانِيّ الأَعْوَر الكُوفِي وَيُقَال الوَاسِطِيّ.
عَن شُعْبَة، روى مهنا عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ رَأَيْته وَأَحَادِيثه مَوْضُوعَة، وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي المُغنِي: قَالُوا كَانَ يسرق الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
• إبراهيم بن بكر الشيباني.
متروك وكذا في الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 231)].
96 - إبراهيم بن أبي البلاد
• إبراهيم بن أبي البلاد.
واسم أبي البلاد يحيى بن سليم الغطفاني يكنى أبا إسماعيل.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة وقال: كان ثقة فقيها قارئًا وعمَّر دهرا طويلا حتى كاتبه علي بن موسى الرضا برسالة، روى عنه: ابناه يحيى، ومُحمد، ومُحمد بن سهل بن اليسع وآخرون. (ز)[لسان الميزان (1/ 254)].
97 - إبراهيم بن بيطار أبو إسحاق الخوارزمي القاضي
• إِبْرَاهِيم بن بيطار أبو إِسْحَاق الخَوَارِزْمِيّ.
كَانَ عَلَى قَضَاء خوارزم.
قدم بَلخ أَيَّام عَلِي بن عِيسَى فَحدث بِهَا.
يروي عَن عَاصِم الأَحول المَنَاكِير التِي لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِمَا يَرْوِيهَا عَلَى قلَّة شهرته بِالْعَدَالَةِ وَكِتَابَة الحَدِيث.
رَوَى عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَنَس بن مَالِكٍ أَيَسْتَاكُ الصَّائِمُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: بِرَطِب السِّوَاكِ وَيَابِسِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: فِي أَوَّل النَّهَارِ وَآخِرِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ لَهُ: عَمَّنْ؟ قَالَ: عَنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. رَوَاهُ عَنْهُ الفَضْلُ بن مُوسَى، وَإِبْرَاهِيمُ بن يُوسُف البَلْخِي، وَهَذَا مَالا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيثِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. وَلا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ. [المجروحين لابن حبان (1/ 102)].
• إبراهيم بن بيطار أبو إسحاق الخوارزمي القاضي.
وقال ابن حبان: يروي عن عاصم الأحول المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 28)].
• إبراهيم بن بيطار الخوارزمي.
عن عاصم الأحول، وهاه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• ابراهيم بن بيطار الخوارزمي القاضي.
عن عاصم الأحول. قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. [المغني في الضعفاء (1/ 21)].
• إبراهيم بن بيطار الخوارزمي القاضى.
عن عاصم الأحول.
قال: سألت أنساً أيستاك الصائم برطب السواك؟ قال: نعم.
قلت: في أول النهار وآخره؟ قال: نعم.
قلت: عمن؟ قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه عنه الفضل بن موسى، وإبراهيم بن يوسف البلخى.
وهذا لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد أورده البيهقى في السنن، وقال: ويقال له إبراهيم بن عبد الرحمن، ثم ضعف روايته. [ميزان
الاعتدال (1/ 65)].
• إبراهيم بن بيطار الخوارزمي القاضي.
عن عاصم الأحول قال: سألت أنسا أيستاك الصائم برطب السواك؟ قال: نعم، قلت: في أول النهار وآخره؟ قال: نعم، قلت: عمن؟ قال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه عنه الفضل بن موسى وإبراهيم بن يوسف البلخي وهذا لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد أورده البيهقي في "السنن" قال: ويقال له: إبراهيم بن عبد الرحمن ثم ضعف روايته انتهى.
وروى أيضًا عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة عمه أبي طالب فقال: وصلتك رحم وجزيت خيرا يا عم.
وهذا خبر منكر.
وروى عنه أيضًا: عيسى بن موسى غنجار، ومُحمد بن سلام البيكندي.
قال ابن عَدِي: أحاديثه ليست بمستقيمة.
ذكره المؤلف في إبراهيم بن عبد الرحمن.
وكذا ذكره العقيلي في إبراهيم بن عبد الرحمن لكنه قال: الحبلي، وَأورَدَ له حديث السواك بعينه.
وقال ابن حبان: إبراهيم بن بيطار كان على قضاء خوارزم وقدم بلخ أيام علي بن عيسى وروى عن عاصم المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بها على قلة شهرته بكتابة الحديث والعدالة وذكر له الحديث المذكور وقال: لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَلا من حديث أنس. [لسان الميزان (1/ 254)].
• إِبْرَاهِيم بن بيطار الخَوَارِزْمِيّ القَاضي.
ويقال لَهُ: إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن عَن عَاصِم الأَحول، قَالَ ابن حبَان حدث بِأَحَادِيث لَا أصُول لَهَا. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
• إبراهيم بن بيطار الخوارزمي.
يروى عن عاصم المناكير، قال البيهقي هو منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص 232)].
◆
إبراهيم بن ثابت القصار
هو إبراهيم بن باب المتقدم
98 - إبراهيم ابن أبي ثابت
• إبراهيم ابن أبي ثابت.
هو ابن محمد بن عبد العزيز يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 256)].
• إبراهيم ابن أبي ثابت.
محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري المدني.
عن أبيه.
واه.
قال ابن عَدِي: عامة حديثه مناكير. وَقال البُخاري: سكتوا عنه وبمشورته جلد مالك حدثنا عنه إبراهيم بن المنذر.
وقال الزبير بن بكار: حدثني إبراهيم، عَن أبيه، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دثر مكان البيت فلم يحجه هود، وَلا صالح حتى بوأه الله لإبراهيم.
الزبير، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق، عَن أبيه، عَن مُحَمد بن عبد الله بن عَمْرو بن عثمان، عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه، رفعه: إذا وجد أحدكم لأخيه نصحا في نفسه فليذكره له. انتهى.
وقال ابن عَدِي: هو إبراهيم بن محمد بن عبد
العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف.
وقال ابن حبان: هو الذي يقال له: ابن أبي ثابت تفرد بأشياء لا تعرف حتى خرج عن حد الاحتجاج به مع قلة تيقظه.
وقال ابن عَدِي أيضًا: لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق. [لسان الميزان (1/ 343)].
99 - إبراهيم بن ثمامة
• إبراهيم بن ثمامة.
عن قتيبة، مجهول. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إِبْرَاهِيم بن ثُمَامَة.
روى عَن قُتَيْبَة.
أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي ذيل الضُّعَفَاء فَقَالَ مَجْهُول [ذيل ميزان الاعتدال (ص 13)].
• إبراهيم بن ثمامة.
عن قتيبة.
مجهول قاله المؤلف في "المغني".
قلت: نقله من تاريخ الخطيب فإنه قال في ترجمة صدقة بن علي النهمي: حدث ببغداد، عن شيخ مجهول يقال له: إبراهيم بن ثمامة الحنفي. وقرأت بخط القطب الحلبي أنه روى أيضًا عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وَعبد الله بن معاوية الجمحي، وَغيرهما. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 256)].
100 - إِبْرَاهِيم بن جراح بن صبيح
• إِبْرَاهِيم بن جراح بن صبيح.
مولى بني تيم ثم لبني مَازِن.
من أهل مرو الروذ سكن الكُوفَة وَقدم مصر فولي بهَا القَضَاء خمْسا وَعشرين سنة وعزل سنة إِحْدَى عشرة ومئتين.
روى عَن يحيى بن عقبَة بن أبي العيزَار.
روى عَنهُ أَحْمد بن عبد المُؤمن.
وَكَانَ يَقُول بِخلق القُرْآن.
روى ابن يُونُس فِي تَارِيخ الغرباء عَن حَرْمَلَة بن يحيى قَالَ مرض إِبْرَاهِيم بن الْجراح القَاضي فَكتب وَصيته وأمرنا بإحضار الشُّيُوخ للشَّهَادَة عَلَيْهِ فَقَرَأت الوَصِيَّة وَكَانَ فِيهَا وَإِن الدّين كَمَا شرع وَالْقُرْآن كَمَا خلق.
قَالَ حَرْمَلَة فَقلت لَهُ أَيهَا القَاضي أشهد عَلَيْك بِهَذَا كُله قَالَ نعم.
وَقَالَ يُونُس بن عبد الأَعْلَى كَانَ داهية عَالما قَالَ ابن يُونُس توفّي فِي المحرم سنة سبع عشرة وَمِائَتَيْنِ [ذيل ميزان الاعتدال (ص 14)].
• إبراهيم بن جراح بن صبيح.
مولى بني تميم.
من بني مازن من أهل مرو الروذ، سكن الكوفة، وولي القضاء بمصر خمسا وعشرين سنة وعزل سنة إحدى عشرة ومئتين ومات بمصر سنة سبع عشرة في المحرم.
حدث عن يحيى بن عقبة بن أبي العيزار.
روى عنه: أحمد بن عبد المؤمن.
ذكره ابن يونس في "تاريخ الغرباء" وحكى عن حرملة ما يدل على أن إبراهيم هذا كان يقول بخلق القرآن.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: كان من أصحاب الرأي، سكن مصر، روى عنه: أحمد بن عبد الله الكندي يخطئ.
قلت: ومقدار مدة ولايته للقضاء غلط، وإنما كانت خمس سنين وعشرة أشهر كذا ذكر أبو عمر الكندي في "قضاة مصر" وكانت ولايته من قبل
السري بن الحكم في مستهل جمادى الآخرة سنة خمس ومئتين وعزل في ربيع الأول سنة إحدى عشرة ومئتين.
قال الكندي: كان محمودا في ولايته الى أن قدم عليه ابنه إسحاق بن إبراهيم فتغير حاله وفسدت أحكامه.
وقال عَمْرو بن خالد الحراني - وكان كاتبه -: ما رأيت مثله كنت إذا عملت له المحضر أخذه ونظر فيه وأعاده إلي لأنشئ منه سجلا فأجد بين سطوره: قال أبو حنيفة كذا وفي موضع: قال ابن أبي ليلى: كذا وفي موضع: قال مالك كذا وفي موضع: قال أبو يوسف كذا ثم أجد على بعضها علامة له كالخط فأعلم أنه اختياره فأنشئ السجل عليه. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 257)].
101 - إبراهيم بن جريج أبو إسحاق الرهاوي
• إِبراهيم بن جُريج الرَّهاويُّ.
حدثنا عَبد الله بن الحَسن بن أَحمد بن أبي شُعَيب الحَراني، قال: حَدثنا يَحيَى بن عَبد الله البابلُتّي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن جُريج الرَّهاوي، عن زَيد بن أبي أُنَيسَة، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المَعِدَة حَوض البَدَن، والعُرُوق اليها وارِدَة، فَإِذا صَحَّت المَعِدَة صَدَرَت العُرُوق بِالصِّحَّة، وإِذا سَقِمَت المَعِدَة صَدَرَت العُرُوق بِالسَّقَمِ.
قال: هَذا الحَديث باطِل لا أَصل لَه. وأخبرني أبو مُوسَى مُحمد بن هارون الأَنصاري، أَنَّ أَبا داوُد الحَراني أَخبَرَهُ، أَنَّ هَذا الشَّيخ وُقِف على هَذا الحَديث فَلَم يَكُن لَه عِندَه أَصل، وقال: كَتَبت عن زَيد بن أبي أُنَيسَة، وضاع كِتابي، فَقيل لَه: مَن كُنت تُجالسُ؟ فقال: كان فُلان الطَّبيب بِالقُرب مِن مَنزِلي فَكُنت كَثيرًا أَجلس اليه، وهَذا الكَلام يُروى عن ابن أَبجَرَ. حدثناه مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: حَدثنا سُفيان، عن ابن أَبجَر، وهو عَبد المَلك بن سَعيد، عن أَبيه، أَنه قال: المَعِدَة حَوض الجَسَد، والعُرُوق تُشرع فيها، فَما ورَد فيها بِصِحَّة صَدَر منها بِصِحَّة، وما ورَد فيها بِسَقَم صَدَر بِسَقَم. [ضعفاء العقيلي (1/ 189)].
• إبراهيم بن جريج أبو إسحاق الرهاوي.
قال الأزدي: متروك الحديث لا يحتج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 28)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
قال أبو الفتح الأزدي: متروك. [ديوان الضعفاء (ص 14)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، وعنه يحيى البابلتي، متروك روى خبراً موضوعاً. [المغني في الضعفاء (1/ 21)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعاً: المعدة حوض البدن، والعروق اليها واردة.
رواه عنه يحيى البابلتي.
وهذا منكر، وإبراهيم ليس بعمدة. [ميزان الاعتدال (1/ 66)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: المعدة حوض البدن والعروق اليها واردة.
رواه عنه يحيى البَابْلُتِّي وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة انتهى.
وقال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث لا يُحْتَجُّ به.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: روى عنه البَابْلُتِّي خبرا منكرا.
قلت: بل جزم الدارقطني أن إبراهيم هو المتفرد به وقال: تفرد به ولم يسنده غيره وقد اضطرب فيه متنا وإسنادا، وَلا يعرف هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام ابن أبجر.
وقال في "العلل": لم يروه غير إبراهيم بن جريج هذا كلام بن أبجر وكان طبيبا فجعل له إسنادا ولم يروه غير إبراهيم بن جريج.
وقال العقيلي: باطل لا أصل له وبين أمره بيانا شافيا فقال: باطل لا أصل له.
ثم أخرج من طريق أبي داود الحراني أن هذا الشيخ لم يكن له بهذا الحديث أصل وكان يقول: كتبت عن زيد بن أبي أنيسة وضاع كتابي فقيل له من كنت تجالس؟ فقال: فلان الطبيب كان بقرب منزلي فكنت أجلس. ثم أخرج العقيلي من طريق الحميدي عن سفيان، عَن عَبد الملك بن سعيد بن أبجر، عَن أبيه قال: المعدة حوض البدن
…
الحديث مقطوع.
قال العقيلي: هذا أولى.
وقد تقدم أن ابن أبجر كان يتعانى الطب. [لسان الميزان (1/ 258)].
• إبراهيم بن جريج الرهاوي.
عن زيد بن أبي أنيسة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعاً: المعدة حوض البدن والعروق اليها واردة. الحديث رواه عنه يحيى البابلتي.
قال الذهبي: هذا منكر، وإبراهيم ليس بعمدة. انتهى.
وقد ذكر بن الجوزي هذا الحديث في موضوعاته، ثم قال: ليس هذا من كلامه عليه السلام، والمتهم برفعه إبراهيم بن جريج.
قال الدارقطني: تفرد به ولم يسنده غيره، وقد اضطرب فيه، وكان طبيباً فجعل له إسناداً، ولا يعرف من كلامه عليه السلام، إنما هو من كلام بن أبجر.
وقال العقيلي: باطل لا أصل له، إنما يروى عن بن أبجر.
وقال الأزدي: إبراهيم متروك لا يحتج به. انتهى، فقوله جعل له إسناداً قد تقدم أن وضع السند كوضع المتن. والله أعلم. وابن أبجر الذي تقدم. الظاهر أنه عبد الملك بن سعيد بن أبجر. والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 5)].
• إِبْرَاهِيم بن جريج الرهاوي.
عَن زيد بن أبي أنيسَة، اتهمه الدَّارَقُطْنِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
• إبراهيم بن جريج.
كان طبيباً فرفع حديث المعدة حوض البدن الخ، وجعل له اسناداً: اللآلئ. [قانون الضعفاء (ص 232)].
102 - إبراهيم بن جرير بن عَبد الله البجلي
• إبراهيم بن جرير بن عَبد الله البجلي.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، قَالَ: سَمِعْتُ عباس بن مُحَمد يقول: سَمعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن جرير بن عَبد الله البجلي لم يسمع من أبيه شيئا. حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا هارون بن عَبد الله، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا أَبَان البجلي، حَدَّثني إبراهيم يَعني ابن جرير، عَن أبيه، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن أقاتلهم وأدعوهم، فإذا قالوا: لا اله الاَّ الله حرِّمت
دماؤهم وأموالهم.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا هارون بن عَبد الله، حَدَّثَنا سَعِيد بن سليمان، حَدَّثَنا داود بن عَبد الجبار عن إبراهيم بن جرير، حَدَّثني أبي، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال: من رأى حية فتركها خوفا منها فليس مني.
قال الشيخ: وقد روى حميد بن مالك اللخمي عن إبراهيم بن جرير، عن أبيه، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم مسح الخفين.
ولإبراهيم بن جرير غير ما ذكرت من الحديث في بعض رواياته يقول: حَدَّثني أبي، ولم يضعف في نفسه إنما قيل: لم يسمع من أبيه شيئا، وأحاديثه مستقيمة تكتب. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 418)].
• إِبْرَاهِيم بن جرير بن عبد الله البَجلِيّ.
قَالَ ابن معِين: لم يسمع من أَبِيه شَيْئا.
وَقَالَ ابن عدي: وَفِي بعض رواياته يَقُول: حَدثنِي أبي، وَلم يضعف فِي نَفسه، إِنَّمَا قيل: لم يسمع من أَبِيه، وَأَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة تكْتب. [مختصر الكامل (ص 129)].
• إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي.
قال ابن معين: لم يسمع من أبيه. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي.
عن أبيه، صدوق. قال ابن معين: لم يسمع من أبيه. [المغني في الضعفاء (د س ق (1/ 21)].
• إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي [د، س].
عن أبيه، صدوق.
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من أبيه.
قلت: فضعف حديثه جاء من جهة الانقطاع لا من قبل الحفظ. [ميزان الاعتدال (1/ 66)].
103 - إبراهيم ابن أبي جعد
• إبراهيم بن الجعد.
قال يحيي بن معين: إبراهيم الجعد، رجل يروي عنه حكام الرازي، وهو كوفي، وليس هو أخو سالم بن أبي الجعد، ليس بثقة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 19)].
• إبراهيم ابن أبي جعد
(1)
.
عن أنس. قال أبو حاتم الرازي: هو ضعيف الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 28)].
• إبراهيم بن الجعد.
عن أنس، قال أبو حاتم: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إبراهيم بن الجعد.
عن أنس بن مالك. قال أبو حاتم: ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 22)].
• إبراهيم بن الجعد.
عن أنس بن مالك.
قال أبو حاتم: ضعيف، روى عنه خالد الطحان. [ميزان الاعتدال (1/ 66)].
• إبراهيم بن الجعد.
عن أنس بن مالك.
قال أبو حاتم: ضعيف.
روى عنه: خالد الطحان انتهى.
وروى عنه أيضًا: هارون بن المغيرة، وإبراهيم بن أبي يحيى.
وقال ابن مَعِين: ليس بثقة.
وكنيته أبو عمران. [لسان الميزان (1/ 259)].
(1)
قيل فيه جعد وابن ابي جعد.
104 - إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن أَحْمد بن أَيُّوب المصِّيصِي
• إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن أَحْمد بن أَيُّوب المصِّيصِي
(1)
.
روى عَن أَحْمد بن حَرْب، عَن عبد الله بن الْوَلِيد العَدنِي، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر مَرْفُوعا: من قَرَأَ هَاتين الآيَتَيْنِ: آيَة الكُرْسِيّ، وَأول حم المُؤمن، حَتَّى يَنْتَهِي الى قَوْله {إِلَيْه المصير} حِين يُمْسي حفظ بهما حَتَّى يصبح. الحَدِيث رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن القَاضي أبي بكر أَحْمد بن مَحْمُود بن حرزاد الأَهْوَازِي، عَنهُ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: بَاطِل، إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 14)].
• إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن أيوب المصري.
حدث بالكوفة.
قال الدارقطني: في "غرائب مالك": مجهول. روى له من طريق أحمد بن حرب، عَن عَبد الله بن الوليد العدني، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديثا في قراءة آية الكرسي وأول حم المؤمن وقال: باطل.
وله حديث آخر يَأتي فِي ترجمة عبد الرحمن بن محمد اليحمدي إن شاء الله تعالى. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 259)].
• إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر بن أَحْمد بن أَيُّوب المصريّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَجْهُول أَتَى بِخَبَر بَاطِل [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
105 - إبراهيم بن جميل الكوفي
• إبراهيم بن جميل الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال أبي جعفر الباقر من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 260)].
106 - إبراهيم بن الجنيد الرقي
• إبراهيم بن الجنيد الرقي.
مجهول قاله مسلمة في "الصلة".
فأما إبراهيم بن الجنيد الختلي البغدادي: فثقة من أصحاب يحيى بن معين. (ز)[لسان الميزان (1/ 260)].
◆
إبراهيم بن حبان
وهو نفسه إبراهيم بن البراء وإبراهيم بن حيان
• إبراهيم بن حبان.
وهو ابن البختري: ساقط لا يحتج به وكذا في الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 232)].
• إبراهيم بن حبان.
قال ابن عدي أحاديثه موضوعة. [قانون الضعفاء (ص 232)].
• إبراهيم بن حبان.
في إبراهيم بن البراء. [لسان الميزان (1/ 260)].
107 - إبراهيم بن حبيب القرشي
• إبراهيم بن حبيب القرشي.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 260)].
◆
إبراهيم بن حجاج بن نخرة
تقدم في إبراهيم بن إسحاق بن نخرة
(1)
المصيصي: كذا في ذيل الميزان، وفي اللسان: المصري كما سيأتي.
108 - ابراهيم بن حجاج عن عبد الرزاق
• إبراهيم بن حجاج.
عن عبد الرزاق، وعنه محمود بن بن غيلان. نكرة، والخبر باطل. [المغني في الضعفاء (1/ 22)].
• إبراهيم بن حجاج.
عن عبد الرزاق، وعنه محمود بن غيلان.
نكرة لا يعرف.
والخبر الذى رواه باطل، وما هو بالشامى ولا بالنيلى، ذانك صدوقان.
قال أبو الشيخ: حدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أحمد بن صالح المصرى، عن إبراهيم بن الحجاج، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة من على قالت فاطمة: يا رسول الله، زوجتني من رجل فقير ليس له شئ.
فقال: أما ترضين أن الله اختار من أهل الارض رجلين: أباك وزوجك! تابعه عبد السلام بن صالح أحد الهلكى عن عبد الرزاق. [ميزان الاعتدال (1/ 66)].
• إبراهيم بن حجاج.
عن عبد الرزاق.
وعنه: محمود بن غيلان.
نكرة لا يعرف، والخبر الذي رواه باطل وما هو بالسامي، وَلا بالنيلي ذانك صدوقان.
قال أبو الشيخ: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن سلم الرازي، حَدَّثَنا محمود بن غيلان، حَدَّثَنا أحمد بن صالح المصري، عن إبراهيم بن الحجاج، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة من علي قالت فاطمة رضي الله عنها: يا رسول الله زوجتني من رجل فقير ليس له شيء فقال: أما ترضين أن الله اختار من أهل الأرض رجلين أباك وزوجك.
تابعه عبد السلام بن صالح أحد الهلكى، عَن عَبد الرزاق انتهى.
وقد فرق الخطيب بين هذا وبين إبراهيم بن الحجاج بن يوسف الملقب جده يوسف: نخره بضم النون وسكون المعجمة، وَلا أستبعد أن يكونا واحدا وذكر معهم إبراهيم بن الحجاج الصنعاني يروي عن وهب بن منبه وهو أقدم طبقة منهما. [لسان الميزان (1/ 260)].
• إِبْرَاهِيم بن الْحجَّاج.
عَن عبد الرَّزَّاق وَعنهُ مَحْمُود بن غيلَان، نكرَة لَا يعرف، وَأكْثر الذِي رَوَاهُ بَاطِل وَمَا هُوَ بالشامي وَلَا بالنيلي ذَانك صدوقان. [تنزيه الشريعة (1/ 20)].
109 - إبراهيم بن حجر
• إبراهيم بن حجر.
يروي عن محمد بن أبي كريمة، قال ابن أبي حاتم: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 29)].
• إبراهيم بن حجر.
عن أبي كريمة، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم بن حجر.
عن محمد بن أبي كريمة مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 22)].
• إبراهيم بن حجر.
عن محمد بن أبي كريمة.
مجهول، قاله أبو حاتم الرازي.
يروى معاوية بن صالح، عن زيد بن بكر، عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 66)].
• إبراهيم بن حجر.
عن محمد بن أبي كريمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل.
مجهول، قاله أبو حاتم الرازي.
يروي معاوية بن صالح، عن زيد بن بكر عنه انتهى.
وقال أبو زرعة: يعد في الشاميين.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 261)].
110 - إِبْرَاهِيم بن حديد ويقال ابن أبي حديد
• إبراهيم ابن أبي حديد.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 29)].
• إبراهيم ابن أبي حديد.
قال أبو حاتم: مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إِبْرَاهِيم ابن أبي حديرة.
وَقيل ابن حَدِيد أبو إِدْرِيس الأودي.
جد إِدْرِيس الأودي يعد فِي الكُوفِيّين.
روى عَنهُ، عَن عَليّ بن أبي طَالب.
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن سَالم الأَسدي.
روى النَّسَائِيّ فِي كتاب الكنى عَن أَحْمد أَنه قَالَ: لَا أعلم أَن أحداً يرْوى عَنهُ الا إِسْمَاعِيل بن سَالم.
قلت: ذكر ابن أبي حَاتِم عَن أَبِيه أَنه روى عَنهُ أَيْضاً: ابناه إِدْرِيس وَدَاوُد، وَالْحسن بن عبيد الله، وَقد أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء، وَحكى عَن أبي حَاتِم أَنه قَالَ فِيهِ: مَجْهُول، وَلم أر ذَلِك فِي كتاب ابن أبي حَاتِم. وَقد ذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 15)].
• إبراهيم بن حديد ويقال: بن أبي حديد.
قال البخاري: يكنى أبا إدريس يعد في الكوفيين.
وقال أبو حاتم: مجهول.
كذا ذكره المصنف في "المغني" ولم أره في كتاب ابن أبي حاتم فلعله ذكره في موضع آخر وكأنه من نسخة أخرى فقد رأيته بخط من أثق به عن "المنتقى من كتاب ابن أبي حاتم" بخط ابن الجوزي ولعله أراد أنه مجهول الحال فإنه ذكر في الرواة عنه: الحسن بن عُبَيد الله وإسماعيل بن سالم، وَغيرهما.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 261)].
111 - إِبراهيم بن حَرب العَسقَلانيُّ
• إِبراهيم بن حَرب العَسقَلانيُّ.
حَدَّث بِمَناكير، منها:
ما حَدثناه خَير بن عَرَفَة الأَنصاري، قال: حَدثنا إِبراهيم بن حَرب، خَتَن آدَم، قال: حَدثنا حَفص بن مَيسرة أبو عُمر، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: لَيَبعَثَن الله أَقوامًا يَوم القيامَة يَتَلأَلأ وجُوهُهُم يَمُرُّون بِالناس كَهَيئَة الرّيح يَدخُلُون الجَنة بِغَير حِساب فَقيل: مَن هُم يا رَسول الله؟ قال: أُولَئِك قَوم أَدرَكَهُم المَوت وهُم في الرِّباطِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 190)].
• إبراهيم بن حرب العسقلاني.
قال العقيلي: حدث بمناكير. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 29)].
• إبراهيم بن حرب العسقلاني.
قال العقيلي: حدث بمناكير. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إبراهيم بن حرب العسقلاني.
قال العقيلي: حدث بمنا كير عن حفص بن ميسرة. [المغني في الضعفاء (1/ 22)].
• إبراهيم بن حرب العسقلاني.
قال العقيلى: حدث بمناكير، منها حدثنا خير بن عرفة، حدثنا إبراهيم بن حرب ختن آدم، حدثنا حفص بن ميسرة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليبعثن الله أقواما يوم القيامة تتلألأ وجوههم، يمرون بالناس كمر الريح، يدخلون الجنة بغير حساب، الذين ماتوا في الرباط. [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
• إبراهيم بن حرب العسقلاني.
قال العقيلي: حدث بمناكير منها ما حدثنا خير بن عرفة، حَدَّثَنا إبراهيم بن حرب ختن آدم، حَدَّثَنا حفص بن ميسرة، عن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ليبعثن الله أقواما يوم القيامة تتلألأ وجوههم يمرون بالناس كمر الريح يدخلون الجنة بغير حساب: الذين ماتوا في الرباط. انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات فقال: يروي، عَن أبي نعيم حدثنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي.
قلت: وذكره أبو علي الغساني في شيوخ أبي داود وروى عنه أيضًا: أحمد بن سنان.
وسيأتي له خبر آخر باطل في ترجمة الوزير بن محمد. [لسان الميزان (1/ 262)].
112 - إبراهيم بن أبي حرة
• إبراهيم بن أبي حرة.
أظنه بصرياً.
حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيى الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن معمر، حَدَّثَنا مسلم بن إبراهيم، حَدَّثَنا عَبد الله بن ميسرة، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حرة، عن مجاهد، عن عائشة، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم ذكر أن اليهود لم يحسدونا على شيء ما حسدونا على السلام وعلى الأذان.
قال الشيخ: وإبراهيم بن أبي حرة هذا قد ذكره الساجي في جملة من ذكرهم من الضعفاء في كتابه الذي سماه كتاب العلل وأظنه بصريًّا، وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 430)].
• إِبْرَاهِيم بن أبي حرَّة.
أَظُنهُ بَصري. ذكره السَّاجِي فِي جملَة من ذكره من الضُّعَفَاء فِي كِتَابه الذِي سَمَّاهُ " كتاب العِلَل " وَأَرْجُو أَنه لابأس بِهِ - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 130)].
• إبراهيم بن أبي حرة
(1)
.
عن مجاهد، ضعفه الساجي. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• ابراهيم بن أبي حرة.
عن مجاهد، ضعفه زكريا الساجي. [المغني في الضعفاء (1/ 53)].
• إبراهيم بن أبي حرة.
عن مجاهد.
ضعفه الساجى، ولكن وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو حاتم وزاد لا بأس به.
رأى ابن عمر.
يروى عنه معمر، وابن عيينة، وهو جزرى، سكن مكة. [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
• إبراهيم بن أبي حرة.
عن مجاهد.
(1)
تصحف في مطبوعة الديوان الى أبي مرة.
ضعفه الساجي ولكن وثقه ابن معين وأحمد وأبو حاتم وزاد: لا بأس به. رأى ابن عمر.
يروي عنه: معمر، وَابن عُيَينة وهو جزري سكن مكة انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات وقال: يروي عن سعيد بن جبير، ومجاهد، كان من أهل نصيبين سكن مكة.
وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
وَقال البُخاري في تاريخه: قال أبو معمر، عن ابن عُيَينة: قدم محمد بن هشام الموسم ومعه الزهري والوليد بن هشام المعيطي ويحيى بن يحيى الغساني وسليمان بن موسى وإبراهيم بن أبي حرة وذكر غيرهم فسمع ابن عُيَينة منهم الا سليمان بن موسى.
قال البخاري: وروى عنه ابن أبي ليلى ومنصور.
وقال ابن عَدِي: ذكره الساجي في الضعفاء وأرجو أنه لا بأس به. [لسان الميزان (1/ 262)].
113 - إبراهيم بن حريث
• إبراهيم بن حريث.
ذكره الكشي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 263)].
114 - ابراهيم بن حسان
• إبراهيم بن حسان.
عن أبي جعفر الباقر، وعنه وكيع مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 22)].
• إبراهيم بن حسان.
عن أبى جعفر الباقر، وعنه وكيع.
مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
• إبراهيم بن حسان.
عن أبي جعفر الباقر.
وعنه: وكيع.
مجهول. [لسان الميزان (1/ 263)].
115 - إبراهيم بن الحسن بن جمهور أبو الفتح
• إبراهيم بن الحسن بن جمهور أبو الفتح.
ذكره أبو جعفر الطوسي في "شيوخ الشيعة" وقال: روى، عَن أبي بكر المفيد نسخة الأشج يعني: عثمان بن الخطاب الآتي ذكره. (ز)[لسان الميزان (1/ 264)].
116 - إبراهيم بن الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب
• إبراهيم بن الحسن بن حسن بن علي بن أبي طالب.
روى عنه الفضيل بن مرزوق: «رد الشمس لعلي» . [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إبراهيم بن الحسن بن حسن بن عَليّ بن أبي طَالب.
روى عَن أَبِيه وَفَاطِمَة بنت الحُسَيْن.
روى عَنه الفضل بن مَرْزُوق، وَأَبُو عقيل يحيى بن المتَوَكل، وَقَالَ: إِبْرَاهِيم أَخُو عبد الله بن الْحسن الهَاشِمِي.
أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ: روى عَنهُ الفضيل بن مَرْزُوق رد الشَّمْس لعَلي.
قلت: وَقد ذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 15)].
• إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
روى عنه الفضل بن مروزق حديث رد الشمس لعلي ذكره المؤلف في "المغني".
قلت: وروى عنه أيضًا أبو عقيل يحيى بن المتوكل.
وقال ابن أبي حاتم: روى، عَن أبيه ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: روى، عَن أبيه وفاطمة بنت الحسين.
قلت: هي أمه. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 264)].
117 - إبراهيم بن حسن بن عثمان الزهري
• إبراهيم بن حسن بن عثمان الزهري.
عن عائشة بنت سعد، فيه جهالة. [المغني في الضعفاء (1/ 23)].
• إبراهيم بن حسن بن عثمان الزهري.
عن عائشة بنت سعد.
لا يدرى من هو [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
• إبراهيم بن الحسن بن عثمان الزهري.
عن عائشة بنت سعد.
لا يدرى من هو انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم فقال: روى عنه سعيد بن يحيى وسكت، وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 264)].
118 - إبراهيم بن الحسن بن علي أبو علي المدني
• إبراهيم بن الحسن بن علي المدني أبو علي.
ذَكَره الطوسي في رجال الصادق من الشيعة وقال: سكن الكوفة. (ز)[لسان الميزان (1/ 264)].
119 - إبراهيم بن الحسن الكندي
• إبراهيم بن الحسن الكندي.
عن عبد الله بن عيسى بن الحكم، قال ابن المديني: مجهولان. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 29)].
• إبراهيم بن الحسن.
عن عبد الله بن عيسى، قال ابن المديني: مجهولان. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إبراهيم بن الحسن.
عن عبد الله بن عيسى، قال ابن المديني: مجهولان. [المغني في الضعفاء (1/ 22)].
• إبراهيم بن الحسن.
عن عبد الله بن عيسى.
قال ابن المدينى: مجهول كشيخه. [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
• إبراهيم بن الحسن.
عن عبد الله بن عيسى.
قال ابن المديني: مجهول كشيخه انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم عن ابن المديني وزاد: وضعفهما وقال: لا أعرف أبا الحكم يعني شيخ عبد الله بن عيسى ونسب إبراهيم كنديا. [لسان الميزان (1/ 263)].
120 - إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم أبو البقاء الرفاء البصري
• إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم الرفاء البصري أبو البقاء.
أحد شيوخ الإمامية المصنفين الدعاة.
روى، عَن أبي طالب محمد بن الحسين بن عتبة كان على رأس الخمس مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 266)].
121 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمذاني المعروف
• إبراهيم بن الحسين بن علي بن مهران بن ديزيل الكسائي الهمذاني المعروف.
بدابة عفان الحافظ الملقب سيفنة.
ما علمت أحدا طعن فيه حتى وقفت في "جلاء الأفهام" لابن القيم تلميذ ابن تيمية وذكر إبراهيم هذا فقال: إنه ضعيف متكلم فيه وما أظنه الا التبس عليه بغيره وإلا فإن إبراهيم المذكور من كبار الحفاظ.
قال صالح بن أحمد الهمذاني في طبقات أهل همذان: سمعت جعفر بن أحمد يقول: سألت أبا حاتم الرازي، عن ابن ديزيل فقال: ما رأيت، وَلا بلغني عنه الا الخير والصدق وكان معنا عند سليمان بن حرب، وَابن الطباع، وَغيرهما فقلت له: فعند أبي صالح؟ قال: لا أحفظه قلت: فعند عفان؟ قال: وَلا أحفظه غير أني قد سمعت معه في غير موضع وليس كل الناس رأيتهم عند المحدثين.
قال جعفر: فقال له رجل: يا أبا حاتم إنه يذكر أن عنده عن عفان ثلاثين الف حديث، فقال أبو حاتم من ذكر أن عنده عن عفان ثلاثين الف حديث فقد كذب لأن عفان كان عسرا في الحديث وقد اختلفت اليه ثلاثة عشر شهرا فما كتبت عنه الا قدر خمس مِئَة حديث فقلت: يا أبا حاتم إن هكذا يكذب على أبي إسحاق. قال صالح: وسمعت القاسم بن أبي صالح يقول: سمعت إبراهيم بن الحسين يقول: سمعت حديث همام، عَن أبي جمرة كنت أدفع الزحام عن ابن عباس من عفان عنه: أربع مِئَة مرة لأنه كان يسأل عنه.
قال صالح: فمن يواظب هذه المواظبة ينكر عليه الإكثار عن مشايخه!.
وسئل ابن صاعد عن معنى سيفنة فقال: هو طير يسقط على الشجرة فلا يبرح حتى يأتي على ما فيها.
قال صالح بن أحمد: شبهوا إبراهيم بالطير المذكور للزومه المشايخ واعتكافه عليهم وكثرة كتابته عنهم.
وقد تقدم أنه يلقب دابة عفان وذلك لشدة لزومه له وكان يصوم يوما ويفطر يوما.
ومات في آخر يوم من شعبان سنة إحدى وثمانين ومئتين رحمه الله. (ز)[لسان الميزان (1/ 265)].
122 - إبراهيم بن حفص بن جندب
• إبراهيم بن حفص بن جندب.
عن أبيه، قال بن أبي حاتم: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 29)].
• إبراهيم بن حفص بن جندب.
عن أبيه، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم بن حفص بن جندب.
عن أبيه، وعنه حماد بن زيد مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 23)].
• إبراهيم بن حفص بن جندب.
عن أبيه، وعنه حماد بن زيد.
مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
• إبراهيم بن حفص بن جندب.
عن أبيه.
وعنه: حماد بن زيد.
مجهول انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات. [لسان الميزان (1/ 266)].
123 - إبراهيم ابن أبي حفص الكاتب أبو إسحاق
• إبراهيم ابن أبي حفص الكاتب أبو إسحاق.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان أحد المصنفين روى، عَن أبي محمد العسكري وكان مقبول القول ما رأيت أعقل منه، وَلا أحسن من حديثه. (ز)[لسان الميزان (1/ 266)].
124 - إبراهيم ابن أبي حفصة العجلي
• إبراهيم ابن أبي حفصة العجلي.
مولاهم.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة الرواة، عَن أبي جعفر الباقر وقال: كان من العباد الثقات. (ز)[لسان الميزان (1/ 267)].
125 - إبراهيم بن الحكم بن أَبَان العَدَنيُّ
• إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني.
إبراهيم بن الحكم بن أبان: ساقط. [أحوال الرجال (ص 252)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان.
وقال لي: إبراهيم بن الحكم بن أبان، وحفص بن عُمَر العدني، واهيان [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 200)].
• إِبْرَاهِيمُ بن الْحَكَمِ بن أَبَانٍ.
لَا يَخْتَلِفُونَ فِي ضَعْفِهِ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 54)].
• إِبْرَاهِيمُ بن الْحَكَمِ بن أبان. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 41)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان.
متروك الحديث عدني. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 12)].
• إبراهيم بن الحكم بن أَبَان العَدَنيُّ.
حدثنا مُحمد بن مُوسَى النَّهْرُتيري، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل سُئِل عن إِبراهيم بن الحَكم بن أَبَان فقال: ما أَدري، خَلَطَ. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن إِبراهيم بن الحَكم بن أَبان، فقال: لَيس بِشيء، لَيس بِثِقَة. حدثنا عَبد الله في مَوضِع آخَر، قال: سأَلت أَبي عن إِبراهيم بن الحَكم بن أَبان، فقال: وقتَما رَأَيناه لَم يَكُن به بَأس، ثم قال أَبي: أَظُنُّه كان حَديثه يَزيد بعدنا، ولَم يَرضَهُ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن الحَكم بن أَبَان: ضَعيفٌ. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: قُلت لمُحَمد بن رافِعٍ: إِبراهيم بن الحَكم؟ قال: بِعَهدِنا لَم يَكُن به بَأس، ولَكِن خلط بَعدُ. حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إِبراهيم بن الحَكم سَكَتُوا عنه. [ضعفاء العقيلي (1/ 187)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان العَدنِي.
من أهل اليمن.
يروي عَن أَبِيهِ.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بن يَحْيَى الذهلي وَالنَّاس، وَكَانَ يخطئ لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد.
سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذِرِ يَقُول: سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُولُ: إِبْرَاهِيمُ بن الْحَكَمِ بن أَبَانٍ ضَعِيفٌ. قَالَ أبو حَاتِم: رَوَى إِبْرَاهِيمُ بن الْحَكَمِ بن أَبَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: سَمِعْنَا صَوْتًا بِالْمَدِينَةِ، قَال بن عَبَّاسٍ: يَا عِكْرِمَةُ انْظُرْ مَا هَذَا الصَّوْتُ، فَذَهَبْتُ فَوَجَدْتُ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ زَوْجَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَدْ تُوُفِّيَتْ، قَالَ فَجئْت الى
بن عَبَّاسٍ فَوَجَدْتُهُ سَاجِدًا وَلَمْ تَطْلُع الشَّمْسُ، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ الله لَمَا تَطْلُع الشَّمْسُ، قَالَ لَا أُمَّ لَكَ اليْسَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِذا رَأَيْتُمْ آيَةً فَاسْجُدُوا، فَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُخْرَجْنَ أُمَّهَاتُ المُؤْمِنيِنَ مِنْ بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَنَحْنُ أَحْيَاءٌ.
أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا الحَسَن بن أبي الرَّبِيعِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْحَكَمِ، وَقَدْ رَوَى هَذَا عَن الحَكَمِ بن أَبَانٍ حَفْصُ بن عُمَرَ العَدَنِيُّ، وَخَالِدُ بن يَزِيدَ العُمَرِيُّ، وَهُمَا ضعيفان أَيْضاً. [المجروحين لابن حبان (1/ 114)].
• إبراهيم بن الحكم بن أَبَان الصنعاني.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن الحكم بن أَبَان: ضعيف ليس بشيء. حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالوا: حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى يقول: إبراهيم بن الحكم بن أَبَان ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إبراهيم بن الحكم بن أَبَان؟ فقال: ليس بشيء، ليس بثقة.
قال: وسألت أبي عنه؟ فقال: وقتما رأيناه لم يكن به بأس، ثم قال: إني أظن كان حديثه يزيد بعدنا، ولم يحمده.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، قال الحميدي، عن أبيه: سكتوا عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إبراهيم بن الحكم بن أَبَان ساقط.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن الحكم بن أَبَان العدني، متروك الحديث ليس بشيء.
سمعت عبدان الأهوازي يقول: سَمعتُ عباس بن عَبد العظيم يقول: وذكرنا له، أو ذكر له إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، فقال: كانت هذه الأحاديث في كتبه مراسيل ليس فيها ابن عباس، ولا أبو هريرة، يعني أحاديث أبيه، عن عِكرمَة.
حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا الرمادي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، عن أبيه، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: لولا أن يضعفوا عن السواك لأمرتهم به عند كل صلاة.
قال الرمادي: حَدَّثَنا به مرسلا، ثم نظر في كتابه، فحدثنا به عنِ ابن عباس.
حَدَّثَنَا أحمد بن يَحْيى بن زهير، وَعَبد الله بن إسحاق المدائني، قالا: حَدَّثَنا إسحاق بن الضيف، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، حَدَّثَنا أبي، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الموضع الذي يجامع فيه. حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن توبة الكيليني، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، حَدَّثني أبي، عن عِكرمَة، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مرض ثلاثة أيام، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا صالح بن شُعَيب، حَدَّثَنا مُحَمد بن أسد الخشني، قال: أملى علينا إبراهيم بن الحكم بن أَبَان من كتابه الذي لم يشك أنه سمعه من أبيه، عشية الخميس السابع من رجب سنة ثلاث وتسعين ومِئَة، وَهو ضعيف عند أصحابنا، قَال: حَدَّثني أبي، عن عِكرمَة، قَال: حَدَّثني أبو سَعِيد الخدري، قال: إنا كنا نتزود وشيق الحاج حتى يكاد يحول علينا الحول.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن الحكم غير هذه الأحاديث، عن أبيه، وبلاؤه مما ذكروه أنه كان يوصل المراسيل، عن أبيه، وعامة ما يرويه لا يُتَابَعُ عَليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 392)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان الصَّنْعَانِيّ.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِشيء. وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَمرَّة: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ عبد الله بن أَحْمد: سَأَلت أبي عَنهُ، فَقَالَ:[وَقت] مَا رَأَيْنَاهُ. لم يكن بِهِ بَأْس، ثم قَالَ: إِنِّي أَظن كَانَ حَدِيثه يزِيد بَعدنَا - وَلم يحمده.
وَقَالَ الجنيدي [عَن البُخَارِيّ]: سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث، لَيْسَ بِشيء.
وَقَالَ عَبَّاس بن عبد العَظِيم: كَانَت هَذِه الأَحَادِيث فِي كتبه مُرْسلَة لَيْسَ فِيهَا ابن عَبَّاس وَلَا أبو هُرَيْرَة - يَعْنِي أَحَادِيث أَبِيه.
وَقَالَ ابن عدي: وبلاؤه مِمَّا ذَكرُوهُ أَنه كَانَ يُوصل المَرَاسِيل عَن أَبِيه، وَعَامة مَا يرويهِ لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص 123)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني.
قال أحمد بن حنبل: في سبيل الله دراهم أنفقناها الى عدن الى إبراهيم بن الحكم. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 2)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان.
وقال يحيي بن معين: إبراهيم بن الحكم بن أبان، ضعيف.
وسئل أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن الحكم؟ فقال: ليس بثقة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 8)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني.
قال يحيى بن سعيد: ليس بشيء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 2)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني.
يروي عن أبيه، عن عكرمة، ويوصل المراسيل.
قال يحيى: ليس بشيء.
وقال أحمد بن حنبل: في سبيل الله دراهم أنفقناها الى عدن الى إبراهيم بن الحكم. وقال مرة: ليس بثقة.
وقال النسائي: متروك.
وقال الأزدي: متروك الحديث ساقط. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 30)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان العدني.
متروك. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم بن الحكم بن أبان.
عن أبيه، تركوه، وقل من مشاه على ضعفه. [المغني في الضعفاء (فق (1/ 23)].
• إبراهيم بن الحكم بن أبان. [فق].
تركوه، وقل من مشاه.
روى عن أبيه مرسلات فوصلها.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أحمد: في سبيل الله دراهم أنفقناها الى عدن الى إبراهيم بن الحكم.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبى عنه، فقال: وقت ما رأيناه لم يكن به بأس.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
إسحاق بن الضيف، حدثنا إبراهيم، حدثنا أبى، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى في الموضع الذى يجامع فيه.
سلمة بن شبيب، حدثنا إبراهيم، حدثنى أبى، عن عكرمة، عن أنس - مرفوعا: من مرض ثلاثة أيام
خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 67)].
126 - إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي
• إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي.
يروي عن إسماعيل السدي قال أبو حاتم الرازي هو كذاب روى أحاديث في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه وقال الدارقطني ضعيف الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 30)].
• إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي.
قال أبو حاتم: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي.
شيعي عن شريك. قال أبو حاتم: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 23)].
• إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفى.
شيعي جلد.
له عن شريك.
قال أبو حاتم: كذاب.
روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه.
وقال الدارقطني: ضعيف.
قلت: قد اختلف الناس في الاحتجاج برواية الرافضة على ثلاثة أقوال: أحدها - المنع مطلقا.
الثاني - الترخص مطلقا الا فيمن يكذب ويضع.
الثالث - التفصيل، فتقبل رواية الرافضى الصدوق العارف بما يحدث، وترد رواية الرافضى الداعية ولو كان صدوقا.
قال أشهب: سئل مالك عن الرافضة.
فقال: لا تكلمهم ولا تروعنهم، فإنهم يكذبون. وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: لم أر أشهد بالزور من الرافضة.
وقال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية الا الرافضة فإنهم يكذبون.
وقال محمد بن سعيد بن الاصبهاني: سمعت شريكا يقول: احمل العلم عن كل من لقيت الا الرافضة يضعون الحديث ويتخذونه دينا. [ميزان الاعتدال (1/ 68)].
• إبراهيم بن الحكم بن ظهير الكوفي.
شيعي جلد.
له عن شريك.
وقال أبو حاتم: كذاب روى في مثالب معاوية فمزقنا ما كتبنا عنه.
وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.
وكذا قال الأزدي وأخرج له، عَن أبيه، عن السدي، عَن أبي مالك، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله:{والسابقون السابقون} قال: سابق هذه الأمة علي بن أبي طالب.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين وقال: له كتاب الملاحم وقال: روى، عَن أبيه وعبيدة بن حميد وعلي بن عابس. [لسان الميزان (1/ 267)].
• إِبْرَاهِيم بن الحكم بن ظهير الكُوفِي.
شيعي جلد، قَالَ أبو حَاتِم كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
• إبراهيم بن الحكم بن ظهير.
قال أبو حاتم كذاب: الذيل. [قانون الضعفاء (ص 232)].
127 - إبراهيم بن حكيم
• إبراهيم بن حكيم.
هو إبراهيم بن فهد بن حكيم وسيأتي. نسبه بعضهم الى جده. (ز)[لسان الميزان (1/ 267)].
128 - إبراهيم بن حماد بن أبي حازم الزهربي الضرير
• إبراهيم بن حماد بن أبي حازم الزهري الضرير.
سكن مصر، عن مالك والحجازي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 28)].
• إبراهيم بن حماد بن أبي حازم الزهربي الضرير.
يروي عن مالك، سكن مصر، قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 30)].
• إبراهيم بن حماد الزهري الضرير.
عن مالك، ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم بن حماد الزهري الضرير.
عن مالك، ضعفه أبو الحسن الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 23)].
• إبراهيم بن حماد الزهري الضرير.
عن مالك.
ضعفه الدارقطني، وأظنه الذى تفرد عن عمران بن محمد بن سعيد بذاك الحديث الذى في ترجمة عمران. [ميزان الاعتدال (1/ 68)].
• إبراهيم بن حماد الزهري الضرير.
عن مالك.
ضعفه الدارقطني وأظنه الذي تفرد عن عمران بن محمد بن سعيد بذاك الحديث الذي في ترجمة عمران انتهى. وترجمة عمران نقلها الذهبي من التهذيب فإن عمران أخرج له أبو داود في المراسيل فترجم له المزي وأورد في ترجمته حديثه من طريق إبراهيم بن حماد بن أبي حازم عن عمران بن محمد بن سعيد بن المُسَيَّب، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عَن أبي سعيد الخدري رفعه: إن لله حرمات ثلاثا من حفظهن حفظ الله له أمر دينه ودنياه
…
الحديث.
وفيه: حرمة الإسلام وحرمتي وحرمة رحمي.
قال الطبراني: لم يروه عن عمران غير إبراهيم، وَلا نعرف لعمران حديثا مسندا غيره.
قلت: أقر المزي ثم الذهبي كلام الطبراني هذا والحديث الذي أخرجه الدارقطني يرد عليهم جميعا فإنه حديث مسند أيضًا.
وذكر الدارقطني: أنه سكن مصر وأخرج له في الغرائب من طريق إسحاق بن الحسن الطحان، حَدَّثَنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم المدني مولى بني زهرة، عن مالك، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: خمسة لا جمعة عليهم
…
الحديث.
وقال: تفرد به إبراهيم وكان ضعيفا.
وأخرجه أيضًا من طريق أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، عن إبراهيم.
وله ذكر في ترجمة عمر بن الربيع وفي ترجمة عبد السلام بن محمد أيضًا. [لسان الميزان (1/ 267)].
129 - إبراهيم بن حماد
• إبراهيم بن حماد.
عن
…
وعنه: أحمد بن ميثم وأثنى عليه.
وذكره الطوسي في رجال الشيعة المصنفين. (ز)[لسان الميزان (1/ 269)].
130 - إبراهيم بن حميد الدينورى
• إبراهيم بن حميد الدينورى.
عن ذى النون المصرى، عن مالك، بخبر باطل متنه: لم يجز الصراط أحد الا من كانت معه براءة بولاية على بن أبي طالب.
وعنه عثمان بن جعفر. [ميزان الاعتدال (1/ 68)].
• إبراهيم بن حميد الدينوري.
عن ذي النون المصري، عن مالك بخبر باطل متنه: لم يجز الصراط أحد الا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب.
وعنه: عثمان بن جعفر.
وهذا من تاريخ الحاكم. [لسان الميزان (1/ 269)].
• إِبْرَاهِيم بن حميد الدينَوَرِي.
روى عَن ذِي النُّون المصريّ عَن مَالك خَبرا بَاطِلا مَتنه لم يجز الصراط أحد الا من كَانَت مَعَه بَرَاءَة بِولَايَة عَليّ بن أبي طَالب، كَذَا فِي تَارِيخ الحَاكِم، وسمى ابْن الجَوْزِيّ رَاوِي هَذَا الخَبَر إِبْرَاهِيم بن عبد الله الصاعدي. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
131 - إبراهيم بن حميد الطويل
• إبراهيم بن حميد الطويل.
عن صالح بن أبي الأخضر والمبارك بن فضالة وشعبة، وَغيرهم.
روى عنه: يعقوب بن سفيان وأبو مسلم الكجي.
قال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ.
وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي وسئل عنه فقال: ثقة. (ز)[لسان الميزان (1/ 269)].
◆
إبراهيم ابن أبي حميد
• إبراهيم ابن أبي حميد.
هو إبراهيم بن أحمد الحراني تقدم. (ز)[لسان الميزان (1/ 269)].
132 - إبراهيم ابن أبي حنيفة المكي
• إبراهيم ابن أبي حنيفة المكي.
يروي عن يزيد الرقاشي، قال الأزدي: لا تحل الرواية عنه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 31)].
• إبراهيم ابن أبي حنيفة.
عن يزيد الرقاشي. تركه الأزدي. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم ابن أبي حنيفة.
عن يزيد الرقاشي، قال أبو الفتح الأزدي الحافظ: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 24)].
• إبراهيم بن أبي حنيفة.
عن يزيد الرقاشى.
قال الازدي: متروك.
ومن مناكيره عن يزيد عن أنس - مرفوعا: كل مسكر حرام، وإن كان ماء قراحا. [ميزان الاعتدال (1/ 68)].
• إبراهيم ابن أبي حنيفة.
عن يزيد الرقاشي.
قال الأزدي: متروك.
ومن مناكيره: عن يزيد، عَن أَنس مرفوعا: كل مسكر حرام وإن كان ماء قراحا انتهى. ولفظ الأزدي: منكر الحديث لا تحل الرواية عنه.
ثم ذكر هذا الحديث وقال: لا يتابع عليه منكر.
وقال ابن حبان في الثقات: إبراهيم بن أبي حنيفة اليمامي يروي عن كلثوم بن زياد، وعنه: ابن مهدي.
فما أدري هو ذا أم غيره. [لسان الميزان (1/ 269)].
133 - إبراهيم بن حوات
• إبراهيم بن حوات.
ويقال إبراهيم الحوات، وهو السماك.
متهم بالوضع، معاصر للترمذي.
قال الساجى: كذاب.
قال الواقدي: سمعته يقول لابن أبى ذئب: ربما وضعت أحاديث. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• إبراهيم الحوات ويقال: ابن الحوات وهو السماك.
متهم بالوضع معاصر للترمذي.
قال الساجي: كذاب.
قال الواقدي: سمعته يقول لابن أبي ذئب: ربما وضعت أحاديث انتهى. هكذا قال المصنف: إنه معاصر للترمذي مع حكايته قوله لابن أبي ذئب فيمكن الجمع بينهما بأنه عاصر ابن أبي ذئب وعاش الى أن عاصر الترمذي فيكون عاش أزيد من مِئَة سنة وهو بعيد جدا والقصة التي ذكرها الواقدي حكاها الساجي عنه وفي آخرها: فأفرقها في الناس ثم أصبح والناس يتحدثون بها. [لسان الميزان (1/ 391)].
• إبراهيم بن حوات.
بفتح المهملة وتشديد الواو وآخره مثناة من فوق.
قال الساجي: مدني كان يعالج الحيتان.
قلت: وسيأتي في الأصل في أواخر من اسمه إبراهيم. (ز)[لسان الميزان (1/ 270)].
• إبراهيم بن جواب بفتح الجيم وتشديد الواو ويقال إبراهيم الحوات وهو السماك.
قال الذهبي: متهم بالوضع.
قال الساجي: كذاب.
قال الواقدي: سمعته يقول لابن أبي ذئب: ربما وضعت أحاديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 11)].
• إبراهيم الحوات.
مُتَّهم بِالْوَضْعِ وَقَالَ السَّاجِي كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
◆
إبراهيم بن حيان بن البخترى ويقال إبراهيم بن حيان بن النجار
وهو إبراهيم بن البراء المتقدم
• إبراهيم بن حيان بن بختري.
يقال إنه من ولد أنس بن مالك.
روى عن شعبة وشريك، قال الأزدي: ساقط لا يحتج بحديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 31)].
• ابراهيم بن حيان البختري.
كذا سماه أبو الفتح الأزدي، وقال: روى عن شعبة وشريك، ساقط. [المغني في الضعفاء (1/ 25)].
• إبراهيم بن حيان بن البخترى.
ذكره هكذا الأزدي.
وقد تقدم في إبراهيم بن البراء. [ميزان الاعتدال (1/ 69)].
• إبراهيم بن حيان بن البختري.
ذكره كذا الأزدي، وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن البراء. وتقدم فيه أن الخطيب ترجمه فقال إبراهيم بن حيان بن البراء زاد في نسبه حيانًا. [لسان الميزان (1/ 271)].
• إِبْرَاهِيم بن حَيَّان بن البخْترِي.
تقدم. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
• إبراهيم بن حيان بن النجار بن أنس بن مالك.
قال الأزدي ساقط، وقال ابن عدي ضعيف حدث عن الثقات بالأباطيل: اللآلئ. [قانون الضعفاء (ص 232)].
134 - إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأنصاري
• إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأنصاري.
مدني، ضعيف الحديث.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن سَعِيد الدستوائي التستري، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن أحمد السقطي الجنديسابوري، حَدَّثَنا إبراهيم بن حيان الأنصاري، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عَن عاصم، عن زر، عن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير شبابكم من تشبه بكهولكم الصالحين، وشر كهولكم من تشبه بشبابكم الفاسقين.
حَدَّثَنَا صالح بن أبي الحسن المنبجي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحَمد بن حريش العسكري، حَدَّثَنا إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ، عن حماد بن سلمة، عن برد بن سنان عن مكحول، عَن أبي أمامة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من باع عقدة من حلال، ثم لم يضع ثمنها في مثلها، لم يُبارك له فيها.
قال الشيخ: وهذان الحديثان مع أحاديث غيرها بالأسانيد التي ذكرها إبراهيم بن حيان عامتها موضوعة مناكير، وهكذا سائر أحاديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 410)].
• إِبْرَاهِيم بن حَيَّان بن حَكِيم بن عَلْقَمَة بن سعد بن معَاذ الأنْصَارِيّ.
مديني.
قَالَ ابن عدي: ضَعِيف الحَدِيث، ثم قَالَ: وَهَذَان الحديثان مَعَ أَحَادِيث غَيرهمَا بِالْأَسَانِيد التِي ذكرهَا إِبْرَاهِيم عامتها مَوْضُوعَة مَنَاكِير، وَهَكَذَا سَائِر أَحَادِيثه. [مختصر الكامل (ص 128)].
• إبراهيم بن حيان بن حكيم.
ويقال: ابن البراء من ولد أنس، عن شعيب، ومالك، وحماد بن زيد، وشريك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 15)].
• إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأنصاري.
يروي عن: حماد بن زيد، وحماد بن سلمة.
قال ابن عدي: مديني ضعيف الحديث. يروي أحاديث موضوعة مناكير.
قال الدارقطني: إبراهيم بن حيان بن النضر بن تميم بن البراء متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 31)].
• إبراهيم بن حَيَّان.
عن شعبة، والحمادين، واهٍ، وكأنه ابن البراء. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم بن حيان.
عن شعبة والحمادين.
ساقط متهم، وهوابن البراء.
قال الخطيب: إنه ابراهيم بن حبان بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك.
روى عنه محمد بن سنان الشيزري، ونسبه هكذا.
نزل الموصل، وروى عنه الحسن بن سعيد الموصلي؛ فقال: ثنا إبراهيم بن حبان بن النجار، ثنا أبي عن أبيه النجار، عن جده أنس.
وأما ابن عدي فأورد إبراهيم بن البراء، ثم إبراهيم بن حيان بياء مثناة، فأما إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ المدني فضعيف أيضاً عن الحمادين.
قال ابن عدي أحاديثه موضوعة، وأما إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك فقال: ضعيف جداً،
قد حدث عن شعبة والحمادين بالبواطيل. [المغني في الضعفاء (1/ 24)].
• إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأوسي المدنى.
يروى عن الحمادين.
قال ابن عدى: أحاديثه موضوعة، وروى له ابن عدى حديثين من طريق عبد المؤمن بن أحمد السقطى، ويحيى بن محمد بن حريش العسكري عنه، وضبط أباه حيان بياء آخر الخروف.
ومما روى، عنه، عن شعبة عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس: أن.
رجلا دعا على بناته بالموت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدع، فإن البركة في البنات.
فأما إبراهيم بن حبان - بالكسر وبموحدة - فمر في إبراهيم بن البراء. [ميزان الاعتدال (1/ 69)].
• إبراهيم بن حيان بن حكيم بن علقمة بن سعد بن معاذ الأوسي المدني.
يروي عن الحمادين.
قال ابن عَدِي: أحاديثه موضوعة.
وروى له ابن عَدِي حديثين من طريق عبد المؤمن بن أحمد السقطي ويحيى بن محمد بن حريش العسكري عنه وضبط أباه حيان: بياء آخر الحروف.
ومما يروي عنه: عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلا دعا على بناته بالموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدع فإن البركة في البنات. [لسان الميزان (1/ 270)].
• إِبْرَاهِيم بن حَيَّان.
بمثناة تحتية ابن حَكِيم بن عَلْقَمَة بن سعد بن معَاذ الأوسي المدنِي قَالَ ابن عدي أَحَادِيثه مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
135 - إبراهيم بن حيان الجبيلي
• إبراهيم بن حيان الجبيلي.
من ساحل دمشق.
عن الثوري، وَأبي عوانة بمناكير.
وعنه: عبد الواحد، وَابن شعيب.
ذكره ابن طاهر في تكملة الكامل ولست أستبعد أن يكون هو ابن البراء. (ز)[لسان الميزان (1/ 271)].
136 - إبراهيم بن حيان الكوفي الأسدي
• إبراهيم بن حيان الكوفي الأسدي.
نزيل واسط.
ذكره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 271)].
137 - إبراهيم بن حيان عن أبي جعفر
• إبراهيم بن حيان.
روى عن: أبي جعفر محمد بن علي.
وعنه: وكيع.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: ذلك.
وسئل أبو زرعة عنه فقال: مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". (ز)[لسان الميزان (1/ 271)].
138 - إبراهيم ابن أبي حية أبو إسماعيل المكي
• إبراهيم ابن أبي حية أبو إسماعيل المكي.
عن هشام بن عروة.
مُنكَرُ الحديثِ. واسم أبي حية: اليسع بن أسعد. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (3)].
• إبراهيم ابن أبي حية أبو إسماعيل. [أسامي
الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 1)].
• إِبراهيم ابن أبي حَيَّة المَكّيُّ.
وهو إِبراهيم بن اليَسَع بن أَسعَدَ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إِبراهيم بن أبي حَيَّة المَكّي، هو إِبراهيم بن اليَسَع بن أَسعَد، أبو إِسماعيل المَكّي، عن هِشام بن عُروة، مُنكر الحديث. ومِن حَديثه؛.
ما حَدثناه مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا الحُميدي، حَدثنا إِبراهيم بن أبي حَيَّة، حَدثنا هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، قالَت: استَأذَنت النَّبي عليه السلام في بِناء كَنيف بِمِنًى فَلَم يَأذَن لي. حدثنا يَحيَى بن عُثمان، قال: حَدثنا نُعيم بن حَماد، قال: حَدثنا إِبراهيم بن أبي حَيَّة، عن ابن جُريج، عن عَطاء، عن ابن عَباس، عن النَّبي عليه السلام، قال: لا يَزال الدّين واصِبًا ما بَقي مِن قُرَيش عِشرون رَجُلاً.
قال: لا يُتابَع عَليهما جَميعًا. [ضعفاء العقيلي (1/ 235)].
• إِبْرَاهِيم ابن أبي حَيَّة.
وَاسم أَبِي حَيَّة اليسع بن أسعد.
من أهل مَكَّة.
يروي عَن: جَعْفَر بن مُحَمَّد، وَهِشَام بن عُرْوَة مَنَاكِير وأوابد تسبق الى القلب أنه المُتَعَمد لَهَا.
وَرَوَى عَنْ جَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، عَنْ جِبْرِيلَ، عَنْ رَبِّهِ عز وجل قَالَ: أَمَرَنِي أَنْ أَقْضي بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ، وَقَالَ يَوْمُ الأَرْبِعَاءِ يَوْمُ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، أَنْبَأَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّةَ.
وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا اسْتَأْذَنَتْ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي كَنِيفٍ أَنْ تَبْنِيَهَا بِمِنًى فَلَمْ يَأْذَنْ لَهَا.
أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ قَالَ ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّةَ عَن هِشَام بن عُرْوَة. [المجروحين لابن حبان (1/ 103)].
• إبراهيم ابن أبي حية.
واسم أبي حية: اليسع بن الأشعث، مكي يُكَنَّى أبا إسماعيل.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن أبي حية أبو إسماعيل، واسم أبي حية: اليسع بن الأشعث المَكِّي، منكر الحديث. سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن أبي حية المَكِّي، عَن هشام بن عروة منكر الحديث، واسم أبي حية: اليسع بن الأشعث.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن أبي حية مكي ضعيف.
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، وأحمد بن حفص السعدي، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن عيسى المصري، حَدَّثَنا إبراهيم بن اليسع التيمي المَكِّي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: أمرني ربي عز وجل بنفي الطنبور والمزمار.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن الجعد، حَدَّثَنا داود بن حماد، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن أبني كنيفا بمنى، فلم يأذن لي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن سليمان بن عَبد الكريم أبو أحمد البزاز، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله عز وجل أخر حد المماليك وأهل الذمة الى يوم القيامة.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن هشام بن عروة، لم يتابع إبراهيم بن أبي حية عليها أحد، وَهو يرويه عن هشام بن عروة. حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا قتيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حية المَكِّي، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: أتاني جبريل فأمرني أن أقضي باليمين مع الشاهد.
وقال: يوم الأربعاء يوم نحس مستمر.
قال الشيخ: وهذا الحديث من هذا الطريق قد رُوِيَ عن جعفر بن مُحَمد مسندا، والأصل فيه مرسلا، وأما قوله: يوم الأربعاء يوم نحس مستمر، لا يرويه غير إبراهيم بن أبي حية. حَدَّثَنَا كهمس بن معمر الجوهري، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن سَعِيد بن أبي مريم، حَدَّثَنا نعيم بن حماد، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حية، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الدين واصبا ما بقي في قريش عشرون رجلاً.
قال الشيخ: هذا الحديث لا أعلم يرويه عنِ ابن جُرَيج غير إبراهيم بن أبي حية، وَهو معروف بنعيم، عن إبراهيم، وحديث جعفر بن مُحَمد قد قال جماعة فيه: عن جعفر، عن أبيه، عن جابر، واختلفوا على جعفر على الوان، الاَّ أن المنكر فيه قوله: يوم الأربعاء يوم نحس مستمر. وضعف إبراهيم بن أبي حية بَين على أحاديثه ورواياته، وأحاديث هشام بن عروة التي ذكرتها كلها مناكير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 385)].
• إِبْرَاهِيم ابن أبي حَيَّة.
- واسْمه اليسع - بن الأَشْعَث، أبو إِسْمَاعِيل مكي.
مُنكر الحَدِيث [عَن هِشَام بن عُرْوَة]. قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: وَضعف إِبْرَاهِيم [بَين] على أَحَادِيثه ورواياته، وَأَحَادِيثه عَن هِشَام بن عُرْوَة كلهَا مَنَاكِير. [مختصر الكامل (ص 123)].
• إبراهيم ابن أبي حية.
واسم أبي حية اليسع. مكي. روى عنه: قتيبة، وداود بن حماد بن فرافصة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 17)].
• إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّة.
وَأَبُو حَيَّة اسْمه اليسع بن أَشْعَث من أهل مَكَّة يروي عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد وَهِشَام بن عُرْوَة المَنَاكِير.
روى عَنهُ أبو مُسلم المستحلي المُسْتَمْلِي. [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 1)].
• إبراهيم ابن أبي حية المكي.
واسم أبي حية اليسع بن أسعد. عرف في روايته عن هشام بن عروة، وجعفر بن محمد المناكير. روى عنه قتيبة بن سعيد. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 3)].
• إبراهيم ابن أبي حية ويقال له.
إبراهيم بن أبي يحيى واسم أبي حية اليسع بن أسعد أبو إسماعيل المكي.
يروي عن جعفر بن محمد، وهشام بن عروة.
وروى عنه قتيبة.
قال البخاري وأبو حاتم الرازي: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف. وقال الدارقطني: متروك.
قال المصنف: قلت: وجملة من في الحديث يقال له إبراهيم بن أبي يحيى سبعة لا نعرف فيهم من ضعف الا هذا، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الذي سبق ذكره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 31)].
• إبراهيم ابن أبي حية، ويقال: بن أبي يحيى اليسع.
شيخ قتيبة، واهٍ. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم ابن أبي حية اليسع المكي.
عن هشام بن عروة، قال الدارقطني: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 54)].
• ابراهيم ابن أبي حية اليسعي.
يأتي [المغني في الضعفاء (1/ 24)].
• إبراهيم بن أبي حية اليسع بن الأشعث أبو إسماعيل المكى.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك.
أحمد بن عيسى المصرى، أنبأنا إبراهيم بن اليسع التميمي، عن هشام، عن أبيه عن عائشة - مرفوعا: أمرنى ربى بنفى الطنبور والمزمار.
وروى إبراهيم بن حماد، عنه، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة: استأذنت.
النبي صلى الله عليه وسلم أن أبنى كنيفا بمنى فلم يأذن لى.
قتيبة عنه بالسند: إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة الى يوم القيامة.
نعيم بن حماد، أنبأنا إبراهيم بن أبي حية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعا: لا يزال هذا الدين واصبا ما بقى في قريش عشرون رجلا. [ميزان الاعتدال (1/ 69)].
• إبراهيم بن أبي حية اليسع.
مر. [ميزان الاعتدال (1/ 107)].
• إبراهيم ابن أبي حيه، اليسع بن الأشعث أبو إسماعيل المكي.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: متروك. أحمد بن عيسى المصري: حَدَّثَنا إبراهيم بن اليسع التميمي، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: أمرني ربي بنفي الطنبور والمزمار.
وروى داود بن حماد عنه، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبني كنيفا بمنى فلم يأذن لي.
قتيبة عنه بالسند: إن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة الى يوم القيامة.
نعيم بن حماد: حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي حية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: لا يزال هذا الدين واصبا ما بقي في قريش عشرون رجلا. انتهى.
وهذا الحديث أخرجه البزار، وَابن عَدِي والعقيلي.
وقال العقيلي: لا يتابع على حديث عائشة في البناء بمنى، وَلا على حديث ابن عباس في قريش.
وذكر بن عَدِي الأحاديث الثلاثة وقال: تفرد بها عن هشام وهي مناكير.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال ابن المديني: ليس بشيء.
ونقل عثمان بن سعيد الدارمي، عن يحيى بن معين أنه قال: شيخ ثقة كبير. وقال ابن حبان: روى عن جعفر وهشام مناكير وأوابد يسبق الى القلب أنه المتعمد لها. [لسان الميزان (1/ 271)].
• إبراهيم ابن أبي يحيى المكي.
هو بن أبي حية تقدم.
قال الحاكم أبو أحمد: اسمه إبراهيم وكنيته أبو
إسماعيل واسم أبيه اليسع وكنيته أبو يحيى ولقبه أبو حية. (ز)[لسان الميزان (1/ 385)].
• إبراهيم ابن أبي حية بالمثناة تحت المشددة كالدابة الخبيثة واسم أبي حية اليسع بن أشعث أبو إسماعيل المكي.
ذكر الذهبي كلام الناس فيه، ومن جملته: قال الدارقطني: متروك الحديث. وذكر له أحاديث مناكير منها: أن الله أخر حد المماليك وأهل الذمة الى يوم القيامة. انتهى. وهذا الحديث ذكره بن الجوزي في موضوعاته، وقال: قال أحمد: منكر. وابن أبي حية في عداد من يضع الحديث، ولم يروه عن هشام غيره. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 6)].
• إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّة، بِالْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّة المُشَدّدَة، وَاسم أبي حَيَّة اليسع بن الْأَشْعَث المَكِّيّ.
قَالَ ابن حبَان: روى عَن جَعْفَر وَهِشَام مَنَاكِير وأوابد يسْبق الى القلب أَنه المُعْتَمد لَهَا انْتهى وَتقدم لَهُ ذكر فِي الصِّنْف السَّادِس من الوضاعين. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
• إبراهيم بن إسماعيل.
يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، قلت هو ابن أبي حية الأسهلى وثقه أحمد وقال ابن معين صالح الحديث وقال الدارقطني ليس بقوى ومرة قال إبراهيم بن أبي حية متروك يضع: الترغيب. [قانون الضعفاء (ص 231)].
139 - إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي الفقيه
• إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي الفقيه.
وثقه النسائي والناس. وقال أبو حاتم الرازي: كان يتكلم بالرأي فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المسمعين في الحديث، قلت: هذا غلو من أبي حاتم غفر الله له. [المغني في الضعفاء (دق (1/ 25)].
• إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي. [د، ق].
أحد الفقهاء الأعلام.
وثقه النسائي والناس.
وأما أبو حاتم فتعنت، وقال: يتكلم بالرأى فيخطئ ويصيب، ليس محله محل المسمعين في الحديث.
فهذا غلو من أبي حاتم، سامحه الله.
وقد سمع أبو ثور من سفيان بن عيينة، وتفقه بالشافعي وغيره.
وقد روى عن أحمد بن حنبل، قال: هو عندي في مسلاخ سفيان.
قلت: مات سنة أربعين ومائتين ببغداد، وقد شاخ. [ميزان الاعتدال (1/ 69)].
140 - إبراهيم بن خالد العطار
• إبراهيم بن خالد العطار.
ذَكَره الطوسي في مصنفي الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 273)].
141 - إبراهيم بن خثيم بن عراك الغفاري المدني
• إبراهيم بن خثيم بن عراك الغفاري المدني.
إبراهيم بن خثيم بن عراك: غير مقنع، واختلط، فالكف عن حديثه أسلم. [أحوال الرجال (ص 220)].
• إبراهيم بن خُثَيم بن عِرَاك بن مالك.
قلتُ: إبراهيم بن خُثَيم بن عِرَاك بن مالك؟ قال: ليس بالقوي. - قال أبو عثمان: وقد كان في كتابي حديث عن زياد بن أيوب، عن إبراهيم بن خُثَيم بن
عِرَاك بن مالك، فسألت زيادًا عنه؟ فلم يقرأه عليَّ، وذكر أن أحمد بن حَنبل نهاه أن يروي عنه، أو كلامًا هذا معناه. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 380 و 381)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك.
متروك الحديث. بغدادي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 13)].
• إِبراهيم بن خُثَيم بن عِراك بن مالك اللَّيثي المَدَنيُّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: ابن خُثَيم بن عِراك بن مالك كانوا يَصيحُون به يا ذاكَ! لا شيء، وكان لا يُكتَب عنه. ومِن حَديثه.
ما حَدثناه إِبراهيم بن الحُسَين الهَمَذاني، قال: حَدثنا مُحمد بن إِسحاق البَلخي،.
قال: وحَدثنا إِبراهيم بن مُحمد الشَّيباني، قال: حَدثنا مُحمد بن مُوسَى الحَرَشي، قالا: حَدثنا إِبراهيم بن خُثَيم بن عِراك بن مالك، عن أَبيه، عن جَدِّه، عن أَبي هُريرة، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كَفَل في تُهمَة.
وقال إِبراهيم بن الحُسَينِ: إِن رَسول الله صلى الله عليه وسلم حَبَس رَجُلاً في تُهمَة يَومًا ولَيلَةً استِظهارًا.
لا يُتابَع إِبراهيم على هَذا، ولعِراك بن مالك مِن الولَد غَير إِبراهيم: خُثَيم بن عِراك، وعَبد الله بن عِراك لَيس بِهما بَأسٌ. [ضعفاء العقيلي (1/ 191)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك.
بغدادي.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: ابن خثيم بن عراك كانوا يصيحون به أبي دلال.
قال الشيخ: وقال ابن أبي بكر: دَلِ، لم يضبط لأبيك، وكان لا يُكتَب حديثُهُ. سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: إبراهيم بن خثيم بن عراك غير مقنع، واختلط بأخره، قال: كف عن حديثه أسلم.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك بغدادي، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن إسحاق السمري، حَدَّثَنا سريج بن يُونُس قال: إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عَن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: مهلا عن الله مهلا، فلولا شباب خشع، وشيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صبا.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم، حَدَّثَنا إبراهيم بن خثيم، عن عراك بن مالك، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عَن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلاً في تهمة.
وقال مرة أخرى: أخذ من متهم كفيلا، تثبيتا واحتياطا.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن خثيم هذا بهذا الإسناد أحاديث أخرى، فأما الحديث الأول: مهلا عن الله مهلا، فإنه يُرْوَى من هذا الطريق، والحديث الثاني: رواه عن عراك بن مالك يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري، وغيره مرسلا وموصلا، وَهو متوسط في الضعفاء، وأحاديثه منها ما يتابع عليه ومنها ما لا يُتَابَعُ عَليه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 394)].
• إِبْرَاهِيم بن خثيم بن عرَاك بن مَالك.
بغدادي.
قَالَ ابن عدي: وَكَانَ لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ ابن معِين: كَانُوا يصيحون بِهِ (" أَي
دلال ").
وَقَالَ السَّعْدِيّ: غير مقنع، واخلتط بِأخرَة. قَالَ: كف عَن حَدِيثه تسلم.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ متوسط فِي الضُّعَفَاء، وَأَحَادِيثه مِنْهَا مَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَمِنْهَا مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص 124)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك.
بغدادي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك.
وقال يحيي بن معين: إبراهيم بن خثيم بن عراك، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك.
بغدادي. قال يحيى: كان لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال أبو زرعة: روى عدة أحاديث منكرة.
وقال أبو الفتح الأزدي: كذاب لا يكتب حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 32)].
• إبراهيم بن خُثَيْم بن عراك.
عن أبيه، قال النسائي: متروك. [ديوان الضعفاء (ص 15)].
• ابراهيم بن خثيم بن عراك.
عن أبيه، تأخر موته، قال النسائي: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 25)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري.
قال أبو إسحاق الجوزجانى: كان غير مقنع، اختلط بأخرة.
وقال النسائي: متروك.
وروى شريح بن يونس، حدثنا إبراهيم بن خثيم، عن أبيه، عن جده، عن أبى هريرة -[مرفوعا]: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مهلا عن الله مهلا، فلولا شباب خشع، وشيوخ ركع، وأطفال رضع، وبهائم رتع لصب عليكم العذاب.
صبا.
رواه أبو يعلى في مسنده عن شريح. [ميزان الاعتدال (1/ 70)].
• إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري.
قال أبو إسحاق الجوزجاني: كان غير مقنع اختلط بأَخَرَةٍ.
وقال النَّسَائي: متروك.
وروى سريج بن يونس: حَدَّثَنا ابن خثيم، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مهلا عن الله مهلا فلولا شباب خشع وشيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا.
رَوَاه أبو يَعلَى في مسنده، عن سريج انتهى.
وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وَقَال الدُّورِيُّ: سَمِعتُ ابن معين يقول: كان الناس يصيحون به: لا شيء وكان لا يكتب عنه.
وَقَال في موضِعٍ آخر: ليس بثقة، وَلا مأمون.
وقال السَّاجِي: ضعيفٌ ابن ضعيف.
وَعَدَّه جماعةٌ ممن الف في الضعفاء.
وَأورَدَ له العقيلي، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عَن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة.
وقال: لا يتابع على رفعه.
قلت: وسيأتي له ذكر في ترجمة إبراهيم بن زكريا.
[لسان الميزان (1/ 273)].
142 - إبراهيم بن خربوذ المكي
• إبراهيم بن خربوذ المكي.
ذَكَره الطوسي في رجال الباقر من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 274)].
143 - إبراهيم بن خصيب الأنباري
• إبراهيم بن خصيب الأنباري.
ذَكَره الطوسي في الشيعة الإمامية. (ز)[لسان الميزان (1/ 274)].
144 - ابراهيم بن خضر الدمشقي
• ابراهيم بن خضر الدمشقي.
عن الحسن بن عبد الله الكندي. ضعف. [المغني في الضعفاء (1/ 25)].
• إبراهيم بن خضر الدمشقي.
عن الحسن بن عبد الله الكندى.
ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 70)].
• إبراهيم بن خضر الدمشقي.
عن الحسن بن عُبَيد الله الكندي.
ضعيف. انتهى.
قال ابن عساكر: روى، عَن عَبد الوهاب الكلابي والعباس بن محمد بن حيان، وَعبد الله بن جعفر الطبري وعدة.
وعنه: أبو سعد السمان، وَعبد العزيز الكتاني. وقال: توفي في المحرم سنة كتب الكثير وحدث باليسير وكان فيه تساهل.
وذكر أبو بكر الحداد: أنه ثقة. [لسان الميزان (1/ 274)].
145 - إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني السنهوري
• إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني السنهوري.
عن الخشواعى وابن سكينة.
دجال في المغرب، اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب. [ميزان الاعتدال (1/ 70)].
• إبراهيم بن خلف بن منصور الغساني السنهوري.
عن الخشوعي، وَابن سكينة وجال في المغرب.
اتهمه أبو الحسن بن القطان بالمجازفة والكذب. انتهى.
أصله من سنهور قرية من بلاد مصر بالمحلة وكان يلقب بالناسك وله سفرات كثيرة دخل الى نيسابور، وَغيرها ثم دخل الى الأندلس وقدم الى إشبيلية. قال ابن العديم: ناظر ابن دحية مرة فشكاه الى الكامل فأمر به فضرب وعزر على جمل ونفي.
وقال أبو القاسم بن عساكر الصغير: كان يشتغل في كل علم والغالب عليه فساد الذهن وكان متسمحا فيما ينقله ويرويه وكان قدومه دمشق سنة ثلاث وست مِئَة فانتسب مازنيا ثم انتسب غسانيا ووردت معه إجازة من وقف عليها عرف ما ذكرته عنه من التخليط ويقال: إن الحامل له على تطواف البلاد طلب حشيشة الكيمياء.
ووصفه مكرم بن علي الأنصاري بالحفظ.
وقال ابن مسدي: كانت له وكالات بالإجازة من شيوخ وكلوه على الإذن لمن يريد الرواية عنهم فكتب لي بالإجازة عنه وعن موكليه في سنة ثلاث وست مِئَة.
وذكر قصة محنته مع الكامل وأنه لما طيف به اجتازوا به على بيت ابن دحية فخرج وألقى ثوبه عليه
وكلم فيه الكامل فأمر بإخراجه من البلاد ثم مات غريبا في بلاد العجم.
قال: وأنا أبرأ الى الله من عهدته.
قال: وكانت وفاته في حدود العشرين وست مِئَة وكان ينتحل مذهب ابن حزم كابن دحية في انتحاله مذهب الظاهر في الجملة.
وذكر ابن الأبار عن ابن حوط الله: أنه لم يرحل الا بعد موت المشايخ لأن طلبه كان بعد الكبر وتبرأ ابن الأبار من عهدته في باب الرواية والله أعلم. وقال غيره: كان ظاهري المذهب على طريقة أبي محمد بن حزم.
وقال ابن فرتون: حدث بالغيلانيات عن ابن سكينة وبمسلم، عن المؤيد.
وقال ابن الصابوني: دخل بغداد ونيسابور وشيراز وأصبهان، وَغيرها من الشرق مرارا.
وقال ابن عبد الملك في ذيل التكملة: أخذ عن الخشوعي والكندي، وَغيرهما وعن جمع من أهل أصبهان، وَغيرهما منهم: أبو جعفر الصيدلاني.
وقال: روى عن طائفة من أهل الأندلس منهم: أبو سليمان بن حوط الله، وَابن الكماد.
قال: وكان محدثا حافظا لمتون الأحاديث ضابطا لما يرويه ثقة في نقله متين الدين جميل المروة وكان قدومه المغرب في زمن الناصر محمد بن المنصور يعقوب وهو يومئذ يحاصر المهدية فاجتمع به ووصله ثم رحل الى مراكش ثم الى الأندلس ثم رجع الى مراكش فأسرته الروم ثم خلصه الناصر وأحسن اليه ورجع الى بلاده سنة خمس وستمائَة.
قال: وقد مسه أبو الحسن بن القطان وغض منه في تنقص الأفاضل وقد نزهه الله عن كل ما رماه به وعدله كل من أخذ عنه ووثقوه وصححوا نقله.
قال: ولما عاد الى مصر امتحن بسبب ابن دحية فضرب بالسياط وطيف به على جمل مبالغة في إهانته أعظم الله أجره. [لسان الميزان (1/ 274)].
• إِبْرَاهِيم بن خلف بن مَنْصُور الغساني.
اتهمه أبو الحسن بن الْقطَّان بالمجازفة وَالْكذب [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
146 - إبراهيم بن خليل الفراهيدي
• إبراهيم بن خليل الفراهيدي.
شيعي.
ذكره أبو الحسن بن بانويه القمي. (ز)[لسان الميزان (1/ 276)].
◆
إبراهيم بن داحة
• إبراهيم بن داحة.
يأتي في ابن سليمان. (ز)[لسان الميزان (1/ 277)].
147 - إبراهيم بن داود البعقوبي
• إبراهيم بن داود البعقوبي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى، عَن عَلِيّ الرضا بن الكاظم موسى. (ز)[لسان الميزان (1/ 277)].
148 - ابراهيم ابن أبي دليلة
• إبراهيم ابن أبي دليلة.
عن علي الأزدي، عن ابن عمر. لا يعرف فلا يحتج به. [المغني في الضعفاء (1/ 26)].
• إبراهيم بن أبي دليلة.
عن على الازدي، عن ابن عمر، لا يعرف، ولم يصح خبره. [ميزان الاعتدال (1/ 70)].
• إبراهيم ابن أبي دليلة.
عن علي الأزدي، عن ابن عمر لا يعرف ولم يصح خبره انتهى.
وقال أبو أحمد العسكري: دليله بفتح الدال.
وقال ابن أبي حاتم: روى عنه: يَعلَى بن عطاء ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 277)].
149 - إبراهيم بن راشد الأَدمي
• إبراهيم بن راشد الأَدمي.
شيخ محمد بن مخلد، اتهمه ابن عدي. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن راشد الأدمي.
شيخ لمحمد بن مخلد. وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدي. [المغني في الضعفاء (1/ 26)].
• إبراهيم بن راشد الأدمي.
شيخ لمحمد بن مخلد.
وثقه الخطيب، واتهمه ابن عدى [ميزان الاعتدال (1/ 70)].
• إبراهيم بن راشِد الأَدَمِيّ.
شيخ لمحمد بن مخلد.
وثقه الخطيب واتهمه ابن عَدِي انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى عن: أبي عاصم، ومُحمد بن سابق، وحسين الجعفي كتبنا عنه ببغداد وهو صدوق.
وقال ابن حبان في الثقات: إبراهيم بن راشد بن مهران الأدمي البصري حدث ببغداد يروي عن: أبي عاصم والأنصاري وكان من جلساء يحيى بن معين روى عنه أهل العراق.
قلتُ: لم أر له في "كامل" ابن عَدِي ترجمةً. [لسان الميزان (1/ 277)].
• إِبْرَاهِيم بن رَاشد الأدمِيّ.
شيخ لمُحَمد بن مخلف قَالَ فِي المِيزَان اتهمه ابن عدي وَقَالَ فِي اللِّسَان لم أر لَهُ فِي كَامِل ابن عدي تَرْجَمَة. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
150 - إبراهيم بن رجاء الجحدري أبو إسحاق الثعلبي البصري
• إبراهيم بن رجاء الجحدري أبو إسحاق الثعلبي البصري.
ذَكَره الطوسي في "مصنفي الشيعة الإمامية".
روى عنه: إبراهيم بن هاشم. (ز)[لسان الميزان (1/ 278)].
◆
إبراهيم بن رجاء الشيباني
• إبراهيم بن رجاء الشيباني.
هو ابن هراسة وهي أمه يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 278)].
151 - إبراهيم ابن أبي رجاء الكوفي
• إبراهيم ابن أبي رجاء الكوفي.
ذكره الكشي في "رجال الشيعة" الرواة عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 278)].
152 - إبراهيم بن رجاء عن مالك
• إبراهيم بن رجاء.
عن مالك.
لا يعرف، والخبر كذب.
• إبراهيم بن رجاء.
عن مالك.
لا يعرف والخبر كذب انتهى.
والخبر المذكور رواه الدارقطني في "غرائب مالك" في ذكر نضلة بن معاوية وقصته مع وصي عيسى ابن مريم.
قال الدارقطني: لا يثبت عن مالك، وَلا عن نافع.
وساقه من طريقين عن مالك، ورواه الخطيب من رواية إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي، عَن أبيه، عن إبراهيم بن رجاء أبي موسى هذا. وسيأتي في ترجمة المخرمي. [لسان الميزان (1/ 278)].
• إِبْرَاهِيم بن رَجَاء.
عَن مَالك، لَا يعرف وَالْخَبَر كذب. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
153 - إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران بن رُسْتُمٍ المروروذي
• إبراهيم بن رُسْتُمٍ المروزي
(1)
.
حدث عن يعقوب القمي وفضيل بن عياض وغيرهما بمناكير.
قال عباس بن مصعب، فيما أخبرني به مُحَمد بن عيسى بن مُحَمد المروزي إجازة مشافهة، عن أبيه عنه: أن جد إبراهيم بن رُسْتُمٍ هذا، أبو أبوه كان من أهل كرمان، وكان من أهل الحديث، ثم كَتَبَ كُتُب مُحَمد بن الحسن فصار منهم، وأبوه كان دباغا، وولاَّه الفضل بن سهل القضاء، وقال له: ارفع وضيعا مثلك، ووصله بخمسمِئَة الف درهم.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان المنبجي، حَدَّثَنا حسين بن الحسن المروزي، حَدَّثَنا إبراهيم بن رُسْتُمٍ، حَدَّثَنا يعقوب بن عَبد الله القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة عن سَعِيد بن جُبَير، عَن أَنَس بن مالك؛ أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقرئ عُمَر السلام وأعلمه أن غضبه عز، ورضاه عدل.
قال الشيخ: هذا الحديث لم يوصله عن يعقوب القمي غير إبراهيم بن رُسْتُمٍ، رواه جماعة عن يعقوب القمي، عن جعفر، عن سَعِيد بن جُبَير؛ أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلا، ولم يذكروا فيه أنسا.
حَدَّثَنَا أحمد بن صالح التيمي، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد الرازي، عن يعقوب، وهكذا رواه أبو الربيع الزهراني عن يعقوب، مرسلا، ولم أر لإبراهيم بن رُسْتُمٍ حديثًا أنكر من هذا، على أنه قد روى عن فضيل بن عياض غير حديث أنكرت عليه، وباقي حديثه عن غيره صالح. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 425)].
• إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران بن رُسْتُمٍ المروروذي.
ليس بمعروف منكر الحديث عن الثقات.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثني إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران بن رُسْتُمٍ المروروذي، إملاء من حفظه، حَدَّثَنا شريك بن عَبد الله بن شريك بن الحارث النخعي، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عَبد الله قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ أقبل معاذ بن جبل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلمات، فقال معاذ: لا حول ولا قوة الاَّ بالله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدري يا معاذ ما تفسير لا حول ولا قوة الا بالله؟ قال: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حول عن معصية الله الا بقوة الله، ولا قوة على طاعته الا
(1)
فرق ابن عدي في الكامل بين إبراهيم بن رستم الراوي عن يعقوب القمي وإبراهيم بن رستم الراوي عن الليث بن سعد، وجعلهما الحافظ ابن حجر وغيره واحداً، وتردد فيه الذهبي في المغني.
بعون الله، ثم ضرب بيده رسول الله صلى الله عليه وسلم على كتف معاذ، فقال: يا معاذ بهذا حَدَّثني حبيبي جبريل صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن رُسْتُمٍ بن مهران، حَدَّثَنا الليث بن سعد، حَدَّثني موسى بن عُلَيّ بن رَبَاح، عن أبيه، عَن عقبة بن عامر قال: خطب عُمَر الى علي ابنته وقَالَ: سَمِعْتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: كل سبب ونسب وصهر منقطع يوم القيامة الا سببي ونسبي وصهري.
قال الشيخ: وإبراهيم بن رُسْتُمٍ هذا، لا أَعْرفُ له من الحديث غير هذين الحديثين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 437)].
• إِبْرَاهِيم بن رستم المروزِي.
حدث عَن يَعْقُوب القمي وفضيل بن عِيَاض وَغَيرهمَا بمناكير، وَبَاقِي حَدِيثه عَن غير فُضَيْل صَالح - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 130)].
• إِبْرَاهِيم بن رستم بن مهْرَان المروروذي.
لَيْسَ بِمَعْرُوف، مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 133)].
• إبراهيم بن رستم بن مهران المروروذي.
يروي عن شريك قال ابن عدي ليس بالمعروف الحديث عن الثقات وقال العقيلي كثير الوهم [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 32)].
154 - إِبراهيم بن رُستُم
• إِبراهيم بن رُستُم.
خُراسانيٌّ.
كَثير الوهمِ.
ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا أَحمد بن مُحمد القُهُستاني، قال: حَدثنا يَحيَى بن هارون، قال: حَدثنا إِبراهيم بن رُستُم، عن حَماد بن سَلَمة، عن مُحَمد بن عَمرو، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن صَلَّى في اليَوم واللَّيلَة اثنَتَا عَشر رَكعَةً بَنَى الله لَه بَيتًا في الجَنة هَكَذا قالَ. وحدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا حَجاج بن المنهال، قال: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، عن عاصِم بن بَهدَلَة، عن أَبي صالح، عن أُم حَبيبَة قالَت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن صَلَّى في اليَوم واللَّيلَة اثنَتَا عَشرة رَكعَةً بَنَى الله لَه بَيتًا في الجَنةِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 193)].
• إبراهيم بن رستم.
عن حماد بن سلمة، والليث، قال ابن عدي: منكر الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن رستم.
آخر أو هو هو، روى عن الليث بن سعد. ضعف. [المغني في الضعفاء (1/ 26)].
• ابراهيم بن رستم.
عن حماد بن سلمة، قال ابن عدي: منكر الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 26)].
• إبراهيم بن رستم.
عن حماد بن سلمة.
قال ابن عدى: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: كان يرى الارجاء، ليس بذاك،.
محله الصدق.
وروى عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.
قلت: وله عن الليث بن سعد، ويعقوب القمى.
وعنه الحسين بن الحسن المروزى بلدية، ومحمد بن عبد الرحمن السعدى، وهو خراساني، مروزى جليل. [ميزان الاعتدال (1/ 70)].
• إبراهيم بن رستم.
عن حماد بن سلمة.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: كان يرى الإرجاء ليس بذاك محله الصدق.
وروى عثمان الدارمي، عن يحيى بن معين: ثقة. قلتُ: وله عن الليث بن سعد ويعقوب القمي.
وعنه: الحسين بن الحسن المروزي بلديه، ومُحمد بن عبد الرحمن السعدي وهو خراساني مروزي جليل. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: قال أبي: كان آفته الرأي وكان يذكر بفقه وعبادة وكان طاهر بن الحسين أراد أن يوليه القضاء فامتنع.
وروى إبراهيم بن رستم عن همام، عن الهيثم، عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وهو مهتم فقلت: يا رسول الله ما همك؟ قال: أخاف أن يكون في أمتي من يعمل عمل قوم لوط.
وقد أخطأ إبراهيم في سنده ومتنه جميعا رواه الثقات الأثبات عن همام، عن القاسم بن عبد الواحد، عن عَبد الله بن مُحَمد بن عَقِيل، عَن جَابر رضي الله عنه رفعه: إن أخوف ما أخاف على أمتي: عمل قوم لوط.
قال أبو الشيخ في فوائد الأصبهانيين: أخطأ فيه إبراهيم بن رستم.
وقال العباس بن مصعب: كان من أهل كرمان ثم نزل مرو وكان أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث فنقم عليه في أحاديث فخرج الى محمد بن الحسن فكتب كتبهم فاختلف الناس اليه وعرض عليه القضاء فلم يقبله فقربه المأمون وأتاه ذو الرياستين الى منزلة فلم يتحرك له. حكاه الحاكم في تاريخه وقال في أول ترجمته: سمع من: منصور بن عبد الحميد المروزي صاحب أنس ومن مالك، وَابن أبي ذئب والثوري وشعبة وإسماعيل بن عياش، وَأبي حمزة السكري، وَغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل وأبو خيثمة وأكثر عنه أيوب بن الحسن وعلي بن الحسن الهلالي.
وقال محمد بن عبد الوهاب الفراء: عرض عليه المأمون القضاء فامتنع فأعفاه فرجع الى منزله فتصدق بعشرة الاف درهم.
مات سنة عشر وقيل: إحدى عشرة ومئتين.
وله عن قيس بن الربيع عن سالم الأفطس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: المؤذن المحتسب كالمتشحط في دمه فإذا مات لم يدود في قبره.
قال الحاكم: تفرد به، عن قيس.
وقال الدارقطني: مشهور وليس بالقوي، عن قيس بن الربيع.
وقال العقيلي: خراساني كثير الوهم.
وَأورَدَ له عن حماد، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة: حديث من صلى في اليوم والليلة اثنتي عشرة ركعة
…
الحديث.
وقد رواه حجاج بن منهال عن حماد، عن عاصم، عَن أبي صالح، عن أم حبيبة وهو المحفوظ.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يخطئ.
أما إبراهيم بن رستم الحناط الكوفي جليس أبي بكر بن عياش فما عرفت فيه مقالا روى ابن أبي الدنيا من طريق رستم بن الحسين عنه أثرا موقوفا. [لسان الميزان (1/ 278)].
• إبراهيم بن رستم.
ليس بمعروف منكر الحديث، قلت بل هو معروف مروزي جليل وثقه ابن معين، قال أبو حاتم
محل الصدق وكان يذكر بفقه وعبادة عرض عليه المأمون القضاء وأتاه ذو الرياستين الى منزله فلم يتحرك له، قال الدارقطني مشهور وليس بقوى وذكره ابن حبان في الثقات، وقال يخطئ وكذا في الوجيز والترغيب. [قانون الضعفاء (ص 232)].
155 - إبراهيم بن زبرقان
• إبراهيم بن زبرقان.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال يحيى: هو ثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 33)].
• إبراهيم بن زبرقان.
وثقه ابن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتج به. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• إبراهيم بن زبرقان.
روى عن مجالد. وثقة ابن معين، وقال أبو حاتم: لا يحتج به. [المغني في الضعفاء (1/ 27)].
• إبراهيم بن زبرقان.
عن مجالد.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
روى عنه أبو نعيم. [ميزان الاعتدال (1/ 71)].
• إبراهيم بن زبرقان.
عن مجالد.
وثقه ابن معين.
وقال أبو حاتم: لا يُحْتَجُّ به.
روى عنه: أبو نعيم انتهى.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: محله الصدق يكتب حديثه، وَلا يحتج به.
وقال البزار وأبو داود والنسائي: ليس به بأس.
وقال العجلي: كان ثقة راوية لتفسير القرآن وكان صاحب سنة.
وقال يحيى الفراء: حَدَّثَنا أبو إسحاق الشيباني حدثني أبو روق فذكر حديثا في كتاب "معاني القرآن".
قال الخطيب: ليس هو صاحب هشيم هو ابن الزبرقان هذا.
وذكره ابن حِبَّان، وَابن شاهين في الثقات.
وقال ابن حبان: روى عنه أبو غسان النهدي.
وقال أبو جعفر الطوسي في "رجال الشيعة": إبراهيم بن الزبرقان التيمي الكوفي أسند عن جعفر الصادق.
وقال الخطيب في الموضح: ومن الناس من ينسب إبراهيم بن الزبرقان الى بني تيم وكان ثقة مات سنة ثلاث وثمانين ومِئَة. [لسان الميزان (1/ 281)].
156 - إبراهيم بن زرعة القرشي
• إبراهيم بن زرعة القرشي.
عن عمرو بن واقد، شامي، مجهول الحال. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• ابراهيم بن زرعة.
عن عمرو بن واقد، لايعرف. [المغني في الضعفاء (1/ 27)].
• إبراهيم بن زرعة.
عن عمرو بن واقد.
لايعرف.
كأنه دمشقي.
روى عنه محمد بن وهب بن عطية. [ميزان الاعتدال (1/ 71)].
• إبراهيم بن زرعة.
عن عَمْرو بن واقد.
لا يعرف كأنه دمشقي.
روى عنه: محمد بن وهب بن عطية انتهى.
قال في "الذيل": شامي مجهول الحال.
قلتُ: وذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا. [لسان الميزان (1/ 282)].
157 - إبراهيم بن زكرياء أبو إسحاق العجلي الضرير المعلم البصري العبدسي الواسطي
• إِبراهيم بن زَكَريا الضريرُ.
بَصريٌّ:
صاحِب مَناكير وأَغاليطَ.
حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا إِبراهيم بن زَكَريا الضرير العِجلي، مِن أَهل البَصرة، قال: حَدثنا هَمام، عن قَتادة، عن قُدامَة بن وبَرَة، عن الأَصبَغ بن نَباتَة، عن عَلي، قال: كُنت قاعِدًا عِند النَّبي صلى الله عليه وسلم بِالبَقيع في يَوم دُجن ومَطَر، قال: فَمَرَّت امرَأَة على حِمار ومعَها مُكاري، فَهَوت يَد الحِمار في وهدَة مِن الأَرض، فَسَقَطَت المَرأَةُ، فَأَعرَض النَّبي صلى الله عليه وسلم عنها بِوجهِه، فقالُوا: يا رَسول الله إِنَّها مُتَسروِلَة، فقال: اللهم اغفِر للمُتَسروِلات مِن أُمَّتي، يا أَيُّها الناس اتَّخِذُوا السراويلات فَإِنَّها مِن أَستَر ثيابِكُم، وخُصُّوا بِها نِساءَكُم إِذا خَرَجنَ.
قال: لا يُعرَف هَذا الحَديث الاَّ بِهذا الشَّيخ فَلا يُتابَع عَليه.
الحَديث يُروى مِن جِهَة ابن عَباس، وأَبي هُريرة ثابِت عنهما، فَأَما هَذا الحَديث فليس بِمَحفُوظ. حدثني عَبد الله بن سَلَمة بن يُونُس الأُسواني، قال: حَدثنا مُحمد بن سَنجَر، قال: حَدثنا إِبراهيم بن زَكَريا المُعَلِّم الضريرُ، قال: حَدثنا شُعبة، عن أَبي إِسحاق، عن الحارِث، عن عَلي قال: كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يَقرَأ في صَلاة الغَداة يَوم الجُمُعةِ: تَنزيل السَّجدَةُ، وَ {هَل أَتَى عَلَى الإِنسَانِ} . [ضعفاء العقيلي (1/ 197)].
• إِبراهيم بن زَكَريا الواسِطيّ.
مَجهول، وحَديثه خَطَأٌ.
حدثناه عَبد الله بن نَصر الرَّملي، بِمَكَّة، قال: حَدثنا إِسماعيل بن أبي خالد المَقدِسي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن زَكَريا الواسِطي، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن يَحيَى بن سَعيد، عن أَنس، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم حَبَس في تُهمَة. حدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا أبو عُبَيد القاسِمُ، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن يَحيَى بن سَعيد الأَنصاري، عن عِراك بن مالك، قال: أَقبَل نَفَر مِن الأَعراب معَهُم ظَهر لَهم، فَصَحِبَهُم رَجُلان فَباتا معَهُم، فَأَصبَح القَوم وقَد فَقدُوا قِربَتَين مِن إِبِلهِم، فَقدِمُوا بِالرَّجُلَين على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأِحَد الرَّجُلَينِ: اذهَب فاطلُب، وحَبَس الآخَر فَجيء بِالقِربَتَين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأِحَد الرَّجُلَينِ: استَغفِر لي، فقال: غَفَر الله لَك، فقال: وأَنت غَفَر الله لَك، وقَتَلَك في سَبيلهِ.
قال: هَذا الحَديث عِلَّة لحَديث إِبراهيم بن زَكَريا هَذا، ولحَديث إِبراهيم بن خُثَيم بن عِراك قَبلَه. [ضعفاء العقيلي (1/ 195)].
• إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ.
شيخ يروي عَن مَالِك وَأبي بَكْر بن أبي عَيَّاش وَروى عَنْهُ إِبْرَاهِيم بن رَاشد الآدَمِيّ وَمُحَمّد بن عبيد الله القرشي يَأْتِي عَن الثِّقَات مَالا يشبه حَدِيث الأَثْبَات إِن لَمْ يكن بالمتعمد لَهَا فَهُوَ المدلس عَن الكَذَّابين لِأَنِّي رَأَيْته قَدْ روى أَشْيَاء عَن مَالِك مَوْضُوعَة
ثم رَوَاهَا أَيْضا عَن مُوسَى بن مُحَمَّد بن الْبُلْقَاوِيُّ عَن مَالِك وَهُوَ من أهل وَاسِط من قَرْيَة من قراها يُقَال لَهَا عيدسي رَوَى عَنْ أَبِي بَكْرِ بن عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم حَبَسَ فِي تُهْمَةٍ رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِدٍ المَقْدِسي وَلَيْسَ هَذَا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَلا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بن سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ وَلَيْسَ يُحْفَظُ هَذَا المَتْنُ الا مِنْ رِوَايَةِ بَهْزِ بن حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ وَهُوَ مِمَّا تَفَرَّدَ بِهِ مَعْمَرٌ وَمِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيم بن خثم بن عِرَاكِ بن مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَدْ رَوَى أَيْضًا عَنْ مَالِك بن أَنَسٍ عَنْ عَبْد الله بن دِينَار عَن بن عُمَرَ أَنَّ جَعْفَرَ بن أبي طَالِبٍ أَهْدَى الى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَفَرْجَلَ فَأَعْطَى مُعَاوِيَةَ مِنْهَا ثَلاثَةً وَقَالَ تَلْقَانِي بِهِنَّ فِي الجَنَّةِ أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَان قَالَ حَدثنَا بن الْمُصَفَّى قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن زَكَرِيَّا عَنْ مَالِكٍ وَهَذَا شيء مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلَا بن عُمَرَ رَوَاهُ وَلا عَبْد الله بن دِينَارٍ حَدَّثَ بِهِ وَلا مَالك ذكره بِهَذَا الإِسْنَاد [المجروحين لابن حبان (1/ 115)].
• إبراهيم بن زكريا المعلم العبدستاني العجلي الضرير.
يكنى أبا إسحاق.
حدث عن الثقات بالبواطيل.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن نصر بن طويط الرملي، حَدَّثَنا إسماعيل بن أبي خالد المقدسي، حَدَّثَنا إبراهيم بن زكريا العجلي، عَن أبي بكر بن عياش، عن يَحْيى بن سَعِيد، عَن أَنَس بن مالك، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم حبس رجلاً في تهمة.
قال الشيخ: وهذا الحديث لم يقله أحد عَن أبي بكر بن عياش، عَن يَحْيى بن سَعِيد، عَن أَنَس، الا إبراهيم بن زكريا هذا وقد رأيت هذا الحديث من رواية هارون بن حاتم المقرئ الكوفي، عَن أبي بكر بن عياش هكذا، وإِنَّما رواه أبو بكر عن يَحْيى بن سَعِيد، عَن عراك بن مالك فقال: إبراهيم بن زكريا، عَن أَنَس بن مالك وقد قيل في هذه الرواية: عن عراك، عَن أبي هريرة مرسلا.
حَدَّثَنَا أسامة بن أحمد أبو سلمة التجيبي بمصر، حَدَّثَنا مُحَمد بن سنجر الجرجاني، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن زكريا المعلم (ح) وحدثنا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثَنا حماد بن الحسن، حَدَّثَنا إبراهيم بن زكريا الضرير أبو إسحاق، حَدَّثَنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن الاصبغ بن نباتة، عن علي بن أبي طالب قَال: كنتُ قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن مطير فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوى بها الحمار في وهدة من الأرض فسقطت المرأة فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم عنها بوجهه قالوا: يا رسول اللهِ، إنها متسرولة فقال: اللهم اغفر لمتسرولات أُمَّتِي، يقولها ثلاثا، يا أيها الناس، اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم وخصوا بها نساءكم إذا خرجن.
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر، لا يرويه عن همام غير إبراهيم بن زكريا، ولا أعرفه الا من هذا الوجه. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا إبراهيم بن راشد، حَدَّثَنا إبراهيم بن زكريا، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد بن أبي محذورة مؤذن مسجد مكة، قَال: حَدَّثني أبي، عن جَدِّي، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول الوقت رضوان الله، وأوسط الوقت رحمة الله، وآخر الوقت عفو الله.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد يرويه إبراهيم بن زكريا.
حَدَّثَنَا موسى بن إبراهيم بن جعفر بن مهران السباك في دهليز عبدان، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن زكريا، حَدَّثَنا مُجَّاعَة، عن الحسن، عن عَبد الله بن مغفل قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل الاَّ غبا، أَرْبعًا أو خمسا.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع غيرها يرويها إبراهيم بن زكريا، هذه كلها أو عامتها غير محفوظة، وتبين الضعف على رواية حديثه، وَهو في جملة الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 412)].
• إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا المعلم العبدستاني.
العجلِيّ، الضرير، أبو إِسْحَاق.
حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَتبين الضعْف على رِوَايَة حَدِيثه، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 128)].
• إبراهيم بن زكريا العبدساني.
يروي عن خالد الواسطي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 23)].
• إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق الضرير.
من أهل عبدسي.
عن إبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة، ضعف.
وروى أيضاً عن ثابت بن حماد.
وعنه محمد بن شوكر بن رافع الطُّوسي، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 4)].
• إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا البَزَّاز.
واسطي يروي عَن مَالك بن أنس وَأبي بكر بن عَيَّاش روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْمُصَفّى وَإِبْرَاهِيم بن رَاشد الآدَمِيّ [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 4)].
• إبراهيم بن زكريا الواسطي.
يعرف بالبزاز.
روى عن مالك، وأبي بكر بن عياش أحاديث مناكير.
روى عنه إبراهيم بن راشد الأدمي، وابن مضاء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 9)].
• إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلي الضرير المعلم.
يروي عن خالد الواسطي، وهمام، وأبي بكر ابن عياش.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول، والحديث الذي رواه منكر.
وقال الترمذي: كأن حديثه موضوع لا يشبه حديث الناس.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 33)].
• إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي المعلم.
عن خالد بن عبد الله، متهم. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• إبراهيم بن زكريا الواسطي.
مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• إبراهيم بن زكرياء أبو اسحاق العجلي الضرير المعلم البصري العبدسي الواسطي.
وعبدس قرية من قرى واسط.
روى عن خالد الطحان، وهمام بن يحيى.
قال ابن عدي: حدث بالبواطيل.
وقال أبو حاتم: حديثه منكر.
قلت هو واسطي. [المغني في الضعفاء (1/ 27)].
• إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلى البصري الضرير المعلم.
عن همام ابن يحيى، وخالد بن عبد الله وغيرهما.
وهو العبدسى، وهو الواسطي.
وعبدسى: من قرى واسط.
قال أبو حاتم: حديثه منكر.
وقال ابن عدى: حدث بالبواطيل.
وعنه محمد بن سنجر الجرجاني الحافظ، ومحمد بن إسماعيل الصائغ، وطائفة.
ومن بلاياه، عن همام، عن قتادة، عن قدامة بن ضمرة، عن الاصبغ بن نباته، عن على - مرفوعا: اللهم اغفر لمتسرولات أمتى.
وقد ذكر ابن حبان إبراهيم بن زكريا فقال: يروى عن مالك، وأبى بكر ابن عياش.
وعنه إبراهيم بن راشد، ومحمد بن عبيدالله القرشى.
وقال: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة.
وقال في نسبته أبو أحمد بن عدى العبدستائى.
قلت: وأقدم شيخ له شعبة.
محمد بن مصفى، حدثنا محمد بن عبيد القرشى حدثنا إبراهيم بن زكريا، عن.
مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: أن جعفرا أهدى الى النبي صلى الله عليه وسلم سفرجلا فأعطى معاوية ثلاثا وقال: القنى بهن في الجنة. [ميزان الاعتدال (1/ 71)].
• إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ العبدسي.
روى عَن مَالك وَإِبْرَاهِيم بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَة وَسَلام أبي الأَحْوَص.
وَعنهُ عَليّ بن أبي إِبْرَاهِيم أبو الحُسَيْن الوَاسِطِيّ وَمُحَمّد بن أَيُّوب الوزان وَهِشَام بن عَليّ السدُوسي وَغَيرهم حَدِيثه فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ.
وَقَالَ الحَافِظ أبو بكر الخَطِيب فِي أَسمَاء من روى عَن مَالك ضَعِيف.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء مَجْهُول ذكر ذَلِك بعد أَن ذكر تَرْجَمَة إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا العجلِيّ الضرير فجعلهما اثْنَيْنِ وَأما فِي المِيزَان فَلم يذكر إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الا تَرْجَمَة وَاحِدَة وَصدر كَلَامه بِأَنَّهُ البَصريّ العجلِيّ الضرير ثم قَالَ فِي أثْنَاء التَّرْجَمَة العبدشي وَهُوَ الوَاسِطِيّ فجعلهما وَاحِد قلت وَقد فرق بَينهمَا أبو العَبَّاس بن مفرج الأمَوِي فِي الحافل فَإِنَّهُ أورد تَرْجَمَة إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ وَحكى عَن ابن حبَان أَنه قَالَ يَأْتِي عَن الثِّقَات مِمَّا لَا يشبه حَدِيث الإِثْبَات الى آخِره مستدركا ذَلِك عَليّ ابن عدي وَابْن عدي فقد ذكر تَرْجَمَة إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا العجلِيّ البَصريّ فَدلَّ ذَلِك عَليّ أَنَّهُمَا عِنْد ابن مفرج إثنان وَهُوَ الظَّاهِر فَإِن العجلِيّ بَصري وَهَذَا واسطي وَلَا يعرف فِي أهل وَاسِط فِي هَذِه الطَّبَقَة من يُسَمِّي بِهَذَا الإسم الا وَاحِدًا وَهُوَ لم يسكن البَصرة وَإِنَّمَا خرج من وَاسِط الى اليمن حَتَّى مَاتَ هُنَاكَ.
قَالَ أسلم بن سُهَيْل المَعْرُوف بِبَحْشَلٍ فِي تَارِيخ وَاسِط إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا من أهل وَاسِط ثم خرج الى اليمن فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَاتَ لم يذكر أسلم فِي هَذِه الطَّبَقَة أحدا بِهَذَا الإسم غير هَذَا فَالظَّاهِر أَنه غير بَصري وَقد فرق بَينهمَا أَيْضا أبو أَحْمد الحَاكِم فِي الكنى [ذيل ميزان الاعتدال (ص 15)].
• إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلي البصري الضرير المعلم.
عن همام بن يحيى وخالد بن عبد الله، وَغيرهما وهو العبدسي وهو الواسطي وعبدسي من قرى واسط.
قال أبو حاتم: حديثه منكر.
وقال ابن عَدِي: حدث بالبواطيل.
وعنه: محمد بن سنجر الجرجاني الحافظ، ومُحمد بن إسماعيل الصائغ وطائفة.
ومن بلاياه: عن همام، عن قتادة، عن قدامة بن ضمرة، عن الأصبغ بن نباته، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: اللهم اغفر لمتسرولات أمتي.
وقد ذكر ابن حبان إبراهيم بن زكريا فقال: يروي عن مالك، وَأبي بكر بن عياش، وعنه: إبراهيم بن راشد ن، ومُحمد بن عُبَيد الله القرشي وقال: يأتي عن مالك بأحاديث موضوعة. وقال أبو أحمد بن عَدِي في نسبه: العبدسائي.
قلتُ: وأقدم شيخ له شعبة.
محمد بن مصفى: حَدَّثَنا محمد بن عُبَيد الله القرشي، حَدَّثَنا إبراهيم بن زكريا، عن مالك، عَن عَبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن جعفرًا أهدى الى النبي صلى الله عليه وسلم سفرجلا فأعطى معاوية ثلاثا وقال: القني بهن في الجنة. انتهى.
قال ابن حبان في هذا: هذا موضوع لا أصل له.
وقد فرق غير واحد بين إبراهيم بن زكريا العجلي البصري وبين إبراهيم بن زكريا الواسطي العبدسي منهم: ابن حبان فذكر العجلي في "الثقات" والواسطي في "الضعفاء" وكذا فرق بينهما الحاكم أبو أحمد في "الكنى" والعقيلي في "الضعفاء" وأبو العباس النباتي في "الحافل" والمؤلف في "المغني" وهو الصواب.
وَأورَدَ له العقيلي عن شعبة، عَن أبي إسحاق، عن الحارث، عَن عَلِيّ رفعه: كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة {الم تنزيل} السجدة و {هل أتى على الإنسان} .
قال: ورواه حجاج بن منهال، عن شعبة، عَن أبي فروة، عَن أبي الأحوص، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وهو أولى. [لسان الميزان (1/ 282)].
• إبراهيم بن زكريا الواسطي.
روى عن: مالك، وإبراهيم بن عبد الملك بن أبي محذورة، وَأبي الأحوص.
وعنه: علي بن إبراهيم الواسطي، ومُحمد بن أيوب الوزان، وهشام بن علي السدوسي، وَغيرهم. قال الخطيب في "الرواة عن مالك": ضعيف.
وذكره أسلم بن سهل بحشل في "تاريخ واسط" ولم يتعرض لكونه سكن البصرة فدل على أنه غير العجلي المتقدم وذكر أنه خرج الى اليمن فمات بها.
وقد تقدم قول ابن حبان فيه في ترجمة العجلي وبقية كلامه: يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات إن لم يكن المتعمد فهو المدلس عن الكذابين.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: روى عن مالك، وَابن عياش أحاديث مناكير.
وقال العقيلي: مجهول وحديثه خطأ.
وقال في الذي قبله: صاحب مناكير وأغاليط ويحيل على من لا يحتمل، وَلا يتابع.
وأورد لهذا، عَن أبي بكر بن عياش، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عَن أَنس أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس في تهمة.
وخالفه أبو عُبَيد فرواه، عَن أبي بكر بن عياش، عن يحيى بن سعيد، عن عراك بن مالك قال: أقبل نفر من الأعراب معهم ظهر فصحبهم رجلان فأصبحوا وقد فقدوا قرينين من إبلهم فقدموا الرجلين الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لأحدهما: اذهب فاطلب وحبس الآخر فجيء بالقرينين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل: استغفر لي فقال: غفر الله لك فقال: وأنت فغفر الله لك وقتلك في سبيله.
قال العقيلي: هذا الحديث علة لحديث إبراهيم بن زكريا ولحديث إبراهيم بن خثيم. وأخرج في ترجمة العجلي، عَن مُحَمد بن إسماعيل، عن إبراهيم بن زكريا الضرير العجلي من أهل البصرة، عن همام، عن قتادة،
عن قدامة بن وبرة، عن الأصبغ بن نباتة، عَن عَلِيّ؛ كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم بالبقيع في يوم دجن ومطر فمرت امرأة على حمار ومعها مكاري فهوى بها الحمار في وهدة من الأرض فسقطت فأعرض عنها بوجهه فقالوا: إنها متسرولة فقال: اللهم اغفر للمتسرولات من أمتي، يا أيها الناس اتخذوا السراويلات فإنها من أستر ثيابكم، وخصوا بها نساءكم إذا خرجن.
ثم قال: لا يعرف الا بهذا الشيخ، وَلا يتابع عليه وقد روى عبد الرزاق، عَن مُحَمد بن مسلم الطائفي، عن الصباح يعني: ابن مجاهد، عن مجاهد: بلغني أن امرأة سقطت عن دابتها فانكشفت عنها ثيابها والنبي صلى الله عليه وسلم قريب منها فأعرض عنها فقيل: إن عليها سراويل فقال: يرحم الله المتسرولات.
وقال البزار في كتاب "السنن": منكر الحديث. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 283)].
• إبراهيم بن زكريا أبو إسحاق العجلي البصري المعلم.
تُكلم عنه بكلام بشع، وقد ذكر له بن الجوزي حديثاً في موضوعاته في إعطائه عليه السلام لمعاوية سفرجلاً، ثم قال: قال أبو حاتم بن حبان: وهذا شيء موضوع لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا رواه بن عمر، ولا ابن دينار حدث عنه، وإبراهيم بن زكريا يأتي عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات إن لم يكن بالمتعمد لها فهو المدلس عن الكذابين.
وقال بن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل، أين وجد. انتهى.
وقد ذكره الذهبي في ميزانه، ويشبه أن يكون ما ذكره من تتمة كلام بن عدي ومن بلاياه، فذكر حديثاً في إعطائه عليه السلام لمعاوية ثلاث سفرجلات. وقال القي بهن في الجنة. وهو الحديث المذكور قبله. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 8)].
• إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا أبو إِسْحَق العجلِيّ البَصريّ الضرير المعلم.
وَهُوَ العبدسي وَهُوَ الوَاسِطِيّ، قَالَ ابن عدي حدث بِالْبَوَاطِيل، وَقَالَ ابن حبَان يَأْتِي عَن مَالك بِأَحَادِيث مَوْضُوعَة وَقيل: إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا العجلِيّ غير إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا الوَاسِطِيّ العبدسي وَالْعجلِي ثِقَة، قَالَ فِي اللِّسَان: وَهُوَ الصَّوَاب. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
158 - إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز الكوفي
• إبراهيم بن زياد الخزاز الكوفي أبو أيوب.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 287)].
159 - إبراهيم بن زياد الخارفي
• إبراهيم بن زياد الخارفي.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 287)].
160 - إبراهيم بن زياد العجلي
• إبراهيم بن زياد العجلي.
يروي عن أبي بكر بن عياش. قال أبو الفتح الأزدي: هو متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 33)].
• إبراهيم بن زياد.
عن أبي بكر بن عياش، قال الأزدي: متروك.
[ديوان الضعفاء (ص 16)].
• إبراهيم بن زياد.
عن هشام بن عروة، تُكلم فيه. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن زياد.
عن هشام بن عروة، تُكلم فيه. [المغني في الضعفاء (1/ 28)].
• ابراهيم بن زياد العجلي.
عن أبي بكر بن عياش. قال أبو الفتح الأزدي: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 28)].
• إبراهيم بن زياد العجلى.
عن هشام بن عروة، وعن أبى بكر ابن عياش.
قال الأزدي: متروك الحديث.
ومن مناكيره قال: حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مشى منكم الى طمع فليمش رويدا. [ميزان الاعتدال (1/ 72)].
• إِبْرَاهِيم بن زِيَاد.
عَن هِشَام بن عُرْوَة.
أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ: تُكلم فِيهِ. ذكر ذَلِك بعد أَن ذكر تَرْجَمَة إِبْرَاهِيم بن زِيَاد، يرْوى عَن أبي بكر بن عَيَّاش، وَأَن الأَزْدِيّ قَالَ فِيهِ مَتْرُوك، فجعلهما ترجمتين، وَجمع بَينهمَا فِي المِيزَان، فَقَالَ: إِبْرَاهِيم بن زِيَاد العجلِيّ، عَن هِشَام بن عُرْوَة، وَأبي بكر بن عَيَّاش، ثمَّ حكيَ كَلَام الأَزْدِيّ فجعلهما وَاحِداً، فَالله أعلم.
وَلَيْسَت الترجمتان فِي كتاب ابن أبي حَاتِم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 16)].
• إبراهيم بن زياد العجلي.
عن هشام بن عروة وعن أبي بكر بن عياش.
قال الأزدي: متروك الحديث.
ومن مناكيره: حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عَن عَبد الله رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مشى منكم الى طمع فليمش رويدا. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: مجهول، والحديث الذي يرويه منكر.
وقال الدارقطني: عن ابن عون، حَدَّثَنا مطين، حَدَّثَنا إبراهيم بن زياد، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عَن عَبد الله رضي الله عنه سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الغنى؟ فقال: اليأس عما في أيدي الناس.
قال مطين: قلتُ لإبراهيم بن زياد: هذا رأيته في النوم فغضب وقال لي: تقول هذا؟.
وقد فرق المصنف في "المغني" بين الراوي عن هشام فقال: تكلم فيه والراوي، عَن أبي بكر فنقل فيه كلام الأزدي. [لسان الميزان (1/ 286)].
• إبراهيم بن زياد العجلي.
متروك: الذيل. [قانون الضعفاء (ص 232)].
161 - إِبراهيم بن زياد القُرَشيُّ
• إِبراهيم بن زياد القُرَشيُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إِبراهيم بن زياد القُرَشي لَم يَصِح إِسنادُهُ. ومِن حَديثه؛.
ما حَدثناه أَحمد بن مُحَمد بن الجَعد، قال: حَدثنا مُحمد بن بَكار بن الرَّيان، قال: حَدثنا إِبراهيم بن زياد القُرَشي، عن هِشام بن عُروة، عن أَبيه، عن عائِشة، قالَت: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البِتع، فقال: كُل شراب أَسكَر فَهو حَرامٌ.
هَذا شَيخ يُحَدِّث عن الزُّهري، وعن هِشام بن
عُروة، فَيَحمِل حَديث الزُّهري، على هِشام بن عُروة، وحَديث هِشام بن عُروة على الزُّهري، ويَأتي أَيضًا مع هَذا عنهما بِما لا يُحفَظُ. وهَذا رَواه الناسُ، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن عائِشة. [ضعفاء العقيلي (1/ 194)].
• إبراهيم بن زياد القرشي.
عن خصيف.
وعنه محمد ابن بكار بن الريان بخبر منكر جداً، ولا يدرى من هو.
وقال خ: لم يصح إسناده. [المغني في الضعفاء (1/ 28)].
• إبراهيم بن زياد القرشي.
عن خصيف.
وعنه محمد بن بكار بن الريان.
قال البخاري: لا يصح إسناده.
قلت: ولا يعرف من ذا. [ميزان الاعتدال (1/ 71)].
• إبراهيم بن زياد القرشي.
عن خصيف.
وعنه: محمد بن بكار بن الريان.
قال البخاري: لا يصح إسناده.
قلتُ: وَلا يعرف من ذا. انتهى.
وقال العقيلي: هذا الشيخ يحدث، عَن الزُّهْرِيّ وعن هشام بن عروة فيحيل حديث الزهري على هشام، وحديث هشام على الزهري. ويأتي أيضًا عنهما بما لا يحفظ. [لسان الميزان (1/ 285)].
162 - إبراهيم ابن أبي زياد الكوفي
• إبراهيم ابن أبي زياد الكوفي.
روى عن: أبي حمزة الثمالي.
وعنه: صفوان بن يحي. ى.
مذكور في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 287)].
163 - ابراهيم بن زياد عن أبي عامر
• ابراهيم بن زياد.
عن أبي عامر، عن ابن عباس مجهول ولم يصح حديثه [المغني في الضعفاء (1/ 28)].
• إبراهيم بن زياد.
عن أبى عامر، عن ابن عباس.
لم يصح خبره.
مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 72)].
• إبراهيم بن زياد.
عن أبي عامر، عن ابن عباس.
لم يصح خبره.
مجهول. انتهى.
روى عنه: مجالد بن عمر، وخازم بن خزيمة.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 286)].
164 - إبراهيم بن زيد الأسلمي التفليسى
• إِبْرَاهِيم بن زَيْد الأَسْلَمِيّ.
شيخ يروي عَن مَالِك.
روى عَنْهُ مُحَمَّد بن يَزِيد محمش.
مُنكر الحَدِيث جداً.
يروي عَن مَالِك مَا لَا أَصْلَ لَهُ مِنْ حَدِيث الثِّقَات، لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال، وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَن الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذْ دَخَلَ غُلامٌ، فَدَعَا بِهَذِه الدَّعَوَاتِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ دَعَوْت بِدَعَوَاتٍ مَا دَعَا بِهَا أَحَدٌ الا اسْتُجِيبَ لَهُ، وَهُوَ أَنْ يَقُولَ: اللهمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ وَأَسْأَلُكَ التَّوْبَةَ مِنْ مَظَالِمَ كَثِيرَةٍ لِعِبَادِكَ قِبَلِي، اللهمَّ أَيُّمَا خَلْقٍ مِنْ خَلْقِكَ كَانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلَمَةٌ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي مَالِهِ أَوْ بَدَنِهِ، أَوْ عِرْضِهِ أَوْ دَمِهِ، قَدْ غَابَ أَوْ مَاتَ، نَسِيتُ أَوْ حَفِظْتُ، عَمْدًا أَوْ خَطَأً، قَدِيمًا أَوْ حَدِيثًا، لَا أَسْتَطِيعُ أَدَاءَهَا اليْهِ، فَذكر دُعَاءً طَوِيلاً، أَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بن سَعْدٍ التُّسْتَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن يَزِيدَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن زَيْدٍ، ثَنَا مَالِكٌ عَن أبي الزياد. [المجروحين لابن حبان (1/ 113)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي.
عن مالك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 18)].
• إِبْرَاهِيم بن زيد الأَسْلَمِيّ.
يروي عَن مَالك وَابْن لَهِيعَة روى عَنهُ مُحَمَّد بن يزِيد النَّيْسَابُورِي. [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 2)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي.
الراوي عن مالك وابن لهيعة بالموضوعات، حدث عنه محمد بن يزيد النيسابوري. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 8)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي.
قال ابن حبان: يروي عن مالك ما لا أصل له من حديث الثقات.
لا يحل الاحتجاج به بحال. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 33)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي.
عن مالك، وهاه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن زيد الاسلمي.
عن مالك وهاه ابن حبان والدارقطني وله عن مالك خبر كذب [المغني في الضعفاء (1/ 29)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي التفليسى.
له عن مالك خبر باطل، ووهاه ابن حبان.
وقال محمد بن يزيد محمش: حدثنا إبراهيم بن زيد، حدثنا مالك، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل غلام فدعا بهذه الدعوات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما دعا بهن أحد الا استجيب له: اللهم إنى أستغفرك، وأسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قبلى .. وذكر الحديث.
وله حديث آخر، لكن السند اليه مظلم. [ميزان الاعتدال (1/ 72)].
• إِبْرَاهِيم بن زيد التفليسي.
روى عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر مَرْفُوعاً: صنفان من أمتِي لَيْسَ لَهما فِي الإِسْلَام نصيب؛ القَدَرِيَّة والرافضة. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ عَن الحسن بن مُحَمَّد السكونِي، عَن مُحَمَّد بن إِدْرِيس الأَصْفَهَانِي، عَن أَحْمد بن سعيد بن جرير الأَصْفَهَانِي.
وَإِبْرَاهِيم بن زيد هَذَا هُوَ غير إِبْرَاهِيم بن زيد الأَسْلَمِيّ، وَهُوَ أَيْضاً روى عَن مَالك، وَقد فرق بَينهمَا الخَطِيب، وَأما صَاحب المِيزَان فَجمع بَينهمَا، فَقَالَ الأَسْلَمِيّ التفليسي. وَالله أعلم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 16)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي التفليسي.
له عن مالك خبر باطل ووهاه ابن حبان.
قال محمد بن يزيد محمش: حَدَّثَنا إبراهيم بن زيد، حَدَّثَنا مالك، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل غلام فدعا بهذه الدعوات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما دعا بهن أحد الا
استجيب له: اللهم إني أستغفرك وأسألك التوبة من مظالم كثيرة لعبادك قِبَلي
…
وذكر الحديث.
وله حديث آخر، ولكن السند اليه مظلم انتهى. وروى الدارقطني في "غرائب مالك" هذا الحديث من رواية محمد بن يزيد السلمي وهو محمش وقال: إبراهيم مجهول، ومُحمد بن يزيد: ضعيف.
وأخرج أيضًا فيها عن الحسن بن محمد، عَن مُحَمد بن إدريس الأصبهاني، عن أحمد بن سعيد بن جرير عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب: القدرية والرافضة.
قال الدارقطني: من دون مالك ضعفاء.
وَقَال في موضِعٍ آخر: منكر الحديث.
وفرق الخطيب بين الأسلمي والتفليسي في "الرواة عن مالك" ومال اليه شيخنا.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا يروي عن مالك ما لا أصل له من حديث الثقات لا يحل الاحتجاج به.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: إبراهيم بن زيد التفليسي حدث عن مالك، وَابن لَهِيعَة بالموضوعات. (ذ)[لسان الميزان (1/ 287)].
• إِبْرَاهِيم بن زيد التفليسي.
قَالَ أبو نعيم الأَصْبَهَانِيّ: حدث عَن مَالك وَابْن لَهِيعَة بالموضوعات. [تنزيه الشريعة (1/ 21)].
• إبراهيم بن زيد الأسلمي.
خبره باطل، وقال ابن حبان منكر الحديث جداً يروي عن مالك ما لا أصل له، وقال أبو نعيم حدث عن مالك وابن لهيعة بالموضوعات. [قانون الضعفاء (ص 232)].
165 - إبراهيم بن سالم أبو خالد النيسابوري
• إبراهيم بن سالم أبو خالد.
نيسابوري.
يروي عن عَبد الله بن عمران بأحاديث مسنده مناكير، وَعَبد الله بن عمران بصري لا أعرف له عند البصريين الا حديثًا واحدا يحدثه عنه نوح بن قيس. حَدَّثَنَا الحسين بن حسن بن سفيان الفارسي ببخارى، أَخْبَرنا أحمد بن حفص بن عَبد الله، حَدَّثَنا أبو خالد إبراهيم بن سالم، حَدَّثَنا عَبد الله بن عمران، عَن أبي عمران الجوني، عَن أَنَس بن مالك قال: وقَّت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يومًا، وأن ينتف إبطه كلما طلع، ولا يدع شاربيه يطولان، وأن يقلم أظفاره من الجمعة الى الجمعة، وأن يتعاهد البراجم إذا توضأ، فان الوسخ اليها سريع، واعلم أن لنفسك عليك حقا، وأن لرأسك عليك حقا، وأن لجسدك عليك حقا وأن لزوجك عليك حقا، وأما النساء فليس ينبغي الا أن يتعاهدن أنفسهن لأنفسهن ولأزواجهن، وإن الله عز وجل جميل يحب الجمال، وإن لكم حفظة يحبون الريح الطيب كما تحبونها ويكرهون الريح المنتنة كما تكرهونها.
حَدَّثَنَا الحسين بن الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا أحمد بن حفص، حَدَّثني أبو خالد إبراهيم بن سالم، حَدَّثَنا عَبد الله بن عمران، عن مُحَمد بن جحادة، عَن أبي صادق عن علي بن أبي طالب، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت أنا، وأَبُو بكر الصديق الغار فاجتمعت العنكبوت فنسجت بالباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تقتلوهن.
حَدَّثَنَا الحسين بن الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا أحمد
بن حفص، حَدَّثَنا إبراهيم بن سالم، حَدَّثَنا عَبد الله بن عمران، عَن عاصم بن سليمان، عَن أبي عثمان النهدي عن سلمان، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ آدم هبط بالهند ومعه السندان والكلبتان والمطرقة وأهبطت حواء بجدة.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع أحاديث أخر أخبرنا الحسين بن الحسن هذا لم أخرجها هَاهُنا، كلها مناكير والحديث الذي يرويه البصريون.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إسماعيل البصلاني وغيره، حَدَّثَنا نصر بن علي، حَدَّثَنا نوح بن قيس عن عَبد الله بن عمران، عَن عاصم الأحول عن عَبد الله بن سرجس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الهدي الحسن والسمت الحسن والاقتصاد جزء من كذا وكذا جزءًا من النبوة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 422)].
• إِبْرَاهِيم بن سَالم أَبُو خَالِد، نيسابوري.
يروي عَن عبد الله بن عمر بِأَحَادِيث مَنَاكِير - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 129)].
• إبراهيم بن سالم أبو خالد النيسابوري.
قال ابن عدي: يروي عن عبد الله بن عمران أحاديث مناكير. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 33)].
• إبراهيم بن سالم النيسابوري.
روى عنه أحمد بن حفص السلمي، قال ابن عدي: منكر الحديث لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن سالم النيسابوري.
شيخ لأحمد بن حفص السلمي، قال ابن عدي: له مناكير. [المغني في الضعفاء (1/ 29)].
• إبراهيم بن سالم النيسابوري.
روى عنه أحمد بن حفص بن عبد الله.
قال ابن عدى: له مناكير، فمن ذلك: إبراهيم، عن عبد الله بن عمران، عن عاصم بن سليمان، عن أبى عثمان، عن سلمان مرفوعا: إن آدم أهبط بالهند، ومعه السندان والمطرقة والكلبتين، وأهبطت حواء بجدة.
وقال ابن عدى: أنبأنا الحسين بن الحسن الفارسى ببخارى، حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حدثنا أبو خالد إبراهيم بن سالم، حدثنا عبد الله بن عمران مصرى، عن أبى عمران الجونى، عن أنس، قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوما، وأن ينتف إبطيه كلما طلع، ولا يدع شاربيه يطولان، وأن يقلم أظفاره من الجمعة الى الجمعة، وأن يتعاهد البراجم إذا توضأ، وذكر الحديث.
وهو منكر.
وسئل أبو حاتم عن عبد الله بن عمران، فقال: شيخ. [ميزان الاعتدال (1/ 72)].
• إبراهيم بن سالم النيسابوري.
روى عنه: أحمد بن حفص بن عبد الله.
قال ابن عَدِي: له مناكير فمن ذلك: إبراهيم، عَن عَبد الله بن عمران، عن عاصم بن سليمان، عَن أبي عثمان، عن سلمان رضي الله عنه مرفوعا: إن آدم أهبط بالهند ومعه السندان والمطرقة والكلبتان وأهبطت حواء بجدة. وقال ابن عَدِي: أخبرنا الحسين بن الحسن الفارسي ببخارى، حَدَّثَنا أحمد بن حفص بن عبد الله، حَدَّثَنا أبو خالد إبراهيم بن سالم، حَدَّثَنا عبد الله بن عمران مصري، عَن أبي عمران الجوني، عَن أَنس رضي الله عنه قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوما وأن ينتف إبطه كلما طلع، وَلا يدع شاربيه يطولان وأن يقلم أظفاره من الجمعة الى الجمعة وأن يتعاهد البراجم إذا توضأ
…
وذكر الحديث وهو منكر.
وسئل أبو حاتم، عَن عَبد الله بن عمران فقال: شيخ. [لسان الميزان (1/ 288)].
166 - إبراهيم بن سريع
• إبراهيم بن سريع.
قال أبو حاتم: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• إبراهيم بن سريع.
(إبراهيم بن سريع -وإبراهيم بن سعيد. عن نافع، مجهولان. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• إبراهيم بن سريع.
عن الواقدي، لا يعرف من ذا. [المغني في الضعفاء (1/ 29)].
• إبراهيم بن سريع.
لا يعرف من هو ذا.
قال البخاري: سأل القاسم أبا بكر بن حزم.
روى الواقدي عن عبد الرحمن ابن أبى الموالى عنه.
قال أبو حاتم: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 72)].
• إبراهيم بن سريع.
لا يعرف من هو ذا.
قال البخاري: سأل القاسم وأبا بكر بن حزم روى الواقدي، عَن عَبد الرحمن بن أبي الموالي عنه.
قال أبو حاتم: مجهول انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات. [لسان الميزان (1/ 289)].
167 - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري
• إِبراهيم بن سَعد بن إِبراهيم الزُّهريُّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، حَدثني أَبي قال: ذُكِر عِند يَحيَى بن سَعيد، عُقَيل وإِبراهيم بن سَعد، فَجعل كَأَنه يُضَعفهما، يقول: عُقَيل وإِبراهيم بن سَعد، قال: إِن هَؤُلاء ثِقات لَم يَخبُرهُما يَحيَى. حدثنا عَبد الله، حَدثني أَبي، حَدثنا وَكيع مَرَّةً عن إِبراهيم بن سَعد، ثم قال: أَجيزُوا عَليه، تَرَكَه بِأَخَرَة. [ضعفاء العقيلي (1/ 204)].
• إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عَبد الرحمن بن عوف الزُّهْريّ.
مديني، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيى الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد الحماني، قال: رأيت إبراهيم بن سعد عند شريك، فقال: يا أبا عَبد الله، معي أحاديث تحدثني، فقال: أجدني كسلا، قال: فأقرؤها عليك؟ قال: ثم تقول: ماذا؟ قَال: حَدَّثني شريك، قَال: إذا تكذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يذكره قال: ذكر عند يَحْيى بن سَعِيد عقيل وإبراهيم بن سعد، فجعل كأنه يضعفهما يقول: عقيل وإبراهيم بن سعد، عقيل وإبراهيم بن سعد، قال أبي: وأيش ينفع هذا؟ هؤلاء ثقات لم يخبرهما يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا سليمان بن الأشعث، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: الأئمة من قريش؟ قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصل.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، عن الحسن بن إسماعيل، عن إبراهيم، بذلك.
ورَواه أبو داود الطيالسي عن إبراهيم بن سعد (ح) وحدثنا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: قَال لي يَحْيى بن قزعة، وإبراهيم بن مهدي تابعه، قالا: حَدَّثَنا
إبراهيم بن سعد، قَال: حَدَّثَنا عبيدة، يَعني ابن أبي رائطة، عن عَبد الله بن عَبد الرحمن، عن عَبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من أحب أصحابي فبحبي أحبهم.
وقال البُخارِيّ: حدثناه عبدان، هو المروزي، حَدَّثَنا إبراهيم، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عَبد الرحمن بن زياد، عن عَبد الله بن مغفل، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا، وَهو إسناد لا يعرف.
قال الشيخ: وهذا حديث قد حدث به عن إبراهيم بن سعد جماعة منهم: أبو مصعب، وأَبُو مروان العثماني، وَمُحمد بن الصباح الدولابي، وَمُحمد بن خالد بن عَبد الله الواسطي، وغيرهم.
حدثناه أبو العلاء الكوفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح الدولابي (ح) وحدثنا علي بن سَعِيد الرازي، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عَبد الله الواسطي، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، هذا الحديث.
وحدثناه الخضر بن أحمد الحراني، حَدَّثَنا الحسين بن سيار، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد، بهذا الحديث.
وحدثناه الخضر بن أحمد أَيضًا، حَدَّثَنا الحسن بن سيار، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عَن أَنَس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا الحديث. فكأنه جمع بين إسنادين، وجميعا لا يعرفان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد المطيري، حَدَّثني أبو قلابة، حَدَّثني عمي موسى بن عَبد الله الرقاشي، حَدَّثَنا ابن عُيَينة قَال: كنتُ عند ابن شهاب فجاء إبراهيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، ثم أقبل على القوم فقال: إن سعدا وصاني بابنه، وسعد سعد.
حدثناه مُحَمد بن يوسف بن عاصم البُخارِيّ، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد الزُّهْريّ، حَدَّثَنا سفيان، قال: جاء ابن جُرَيج بكتاب الى الزُّهْريّ، فقال: إني أريد أن أعرض عليك هذا، قَال: إن سعدا قد كلمني في ابنه، وَهو سعد بن إبراهيم، قال سفيان: كأنه يفرق منه، قال: أحدث به عنك؟ قَال: نَعم. حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن إبراهيم بن سعد، أحب اليك في الزُّهْريّ، أم ليث؟ قال: كلاهما ثقتان.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَال: قِيل ليحيى: إبراهيم بن سعد؟ قال: ليس به بأس.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن سعد ثقة حجة.
سمعت منصور بن مُحَمد بن قتيبة وراق أبي ثور يقول: سَمعتُ أحمد بن حنبل يقول: سمعت إبراهيم بن سعد يقول: والله ما رأيت بالمدينة قط سكرانا حتى خرجت منها.
حَدَّثَنَا أحمد بن داود بن أبي صالح الحراني، حَدَّثَنا أبو مروان العثماني، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عنِ ابن شهاب، عن عَبد الرحمن بن يزيد بن حارثة الأنصاري، عَن أبي أيوب، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تستقبل القبلة ببول، أو غائط.
قال الشيخ: هكذا يروي إبراهيم بن سعد هذا الحديث، عن الزُّهْريّ، عن عَبد الرحمن بن يزيد بن حارثة، عَن أبي أيوب، وأصحاب الزُّهْريّ خالفوه فرووه عن الزُّهْريّ، عن عطاء بن يزيد الليثي، عَن أبي أيوب.
حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا أبو مروان
العثماني، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْريّ، عَن القاسم بن مُحَمد، عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد، وَهو المطرق.
قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا يرويه إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْريّ، عَن القاسم، عن عائشة، وأصحاب الزُّهْريّ خالفوه فرووه عن الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة. حَدَّثَنَا أبو العلاء الكوفي مُحَمد بن أحمد بن جعفر، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح الدولابي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، حَدَّثني أبي، عَن القاسم بن مُحَمد، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رَدٌّ.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عَن القاسم عن عائشة.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثني أبو بكر بن أبي النضر، حَدَّثني أبو النضر، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، حَدَّثَنا أبي، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال النبي صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن توبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن عمران العابدي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعد، عَن أبي، عنِ ابن شهاب، عَن أبي بكر بن عَبد الرحمن عن عَبد الله بن الأسود بن عَبد يغوث، عَن أبي بن كعب، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ من الشعر الحكمة.
سمعت مُحَمد بن صالح بن توبة يقول: سَمعتُ أبا زُرْعَة الرازي يقول: لا يقول بهذا الإسناد عَبد الله بن الأسود الا إبراهيم بن سعد.
قال الشيخ: وهذا الحديث قال فيه أصحاب الزُّهْريّ: عن عَبد الرحمن بن الأسود، وخالفهم إبراهيم بن سعد، فقال: عن عَبد الله بن الأسود.
قال الشيخ: وقول من تكلم في إبراهيم بن سعد ممن ذكرناه بمقدار ما تكلم فيه تحاملا عليه فيما قاله فيه.
وإبراهيم بن سعد من ثقات المسلمين، حدث عنه جماعة من الأئمة ممن هم أكبر سنا منه، وأقدم موتا منه، منهم: يزيد بن عَبد الله بن الهاد، والليث بن سعد، ويحيى بن أيوب، وشُعبة، وقيس بن الربيع، وَعَبد الرحمن بن مهدي.
فأما حديث ابن الهاد: فحدثناه الحسن بن مُحَمد بن الحسن بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن أبي الصعبة القرشي، عن يَحْيى بن عَبد الله بن بُكَير، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن عَبد الله بن الهاد، عن إبراهيم بن سعد، بنحو عشرة أحاديث مسندة ومراسيل.
وأما ما حدث عنه الليث بن سعد: فحدثناه مُحَمد بن هارون البرقي، حَدَّثَنا عيسى بن حماد، حَدَّثَنا الليث بن سعد، عن إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْريّ، عن عطاء بن يزيد، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بحديث الرؤية بطوله.
والذي حدث عنه يَحْيى بن أيوب: فحدثناه كهمس بن معمر الجوهري، أَخْبَرنا الحارث بن مسكين، أَخْبَرنا ابن وهب، قَال: قَال لي يَحْيى بن أيوب: وحدثني إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، عن كثير مولى بني مخزوم عن عطاء، عنِ ابن عباس؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قسم مِئَتَي فرس يوم حنين، سهمين، سهمين.
وما حدث عنه شُعْبَة: فحدثنا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد بن عقدة، واللفظ له، قَال: أَخْبَرنا أحمد بن سعد الزُّهْريّ، قراءتي عليه (ح) وحدثنا مُحَمد بن بركة الحميري، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذ، قالا: حَدَّثَنا علي بن
الجعد، سمعت شُعْبَة، وذكر إبراهيم بن سعد فقال: اكتبوا عنه أنا أحدثكم عنه.
حَدَّثني إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما، فذكر الحديث.
قال الشيخ: ولا أعلم رواه عن شُعْبَة غير علي بن الجعد، ولا عن علي بن الجعد غير أبي إبراهيم الزُّهْريّ، وعثمان بن خُرَّزَاذَ.
وأما ما حدث عن قيس بن الربيع: فأخبرناه علي بن العباس الكوفي، حَدَّثَنا عُمَر بن مُحَمد بن الحسن، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا قيس بن الربيع، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عَبد الله بن شداد، عن علي بن أبي طالب قَال: مَا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد، الا لسعد، فإني سمعته يوم أُحُدٍ يقول: ارْمِ، فداك أبي وأمي.
وحدث عنه عَبد الرحمن بن مهدي: حدثناه أبو همام سَعِيد بن مُحَمد البكراوي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد التيمي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثَنا به إبراهيم بن سعد، عن أبيه، بحديث مسند.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن سعد أحاديث صالحة مستقيمة، عن الزُّهْريّ وعن غيره، ولم يتخلف أحد عن الكتابة عنه بالكوفة والبصرة وبغداد، وَهو من ثقات المسلمين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 399)].
• إبراهيم بن سَعِيد أبو إسحاق المدني.
يحدث عن نافع، ليس بمعروف، يحدث عن زحمويه.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، وأحمد بن علي بن المثنى، ومحمود بن مُحَمد الواسطي، قالوا: حَدَّثَنا زحمويه زكريا بن يَحْيى، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد أبو إسحاق المدني، قَالَ: سَمِعْتُ نافعا يقول ..
وقال الحسن عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تنتقب المرأة المحرمة.
قال الشيخُ: وهذا الحديث لا يُتَابَعُ إبراهيمُ بن سَعِيد هذا على رَفْعِه، ورَواه جماعةٌ عن نافعٍ، من قول ابن عُمَر. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 418)].
• إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف الزُّهْرِيّ.
مديني، أبو إِسْحَاق.
قَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد الحمانِي: رَأَيْت إِبْرَاهِيم بن سعد عِنْد شريك، فَقَالَ: يَا أَبَا عبد الله معي أَحَادِيث تُحَدِّثنِي بهَا؟ قَالَ: كلا. قَالَ: فأقرؤها عَلَيْك؟ قَالَ: ثم تَقول مَاذَا؟ قَالَ: أَقُول حَدثنِي شريك. قَالَ: إِذا تكذب!.
وَقَالَ أَحْمد: ذكر عِنْد يحيى بن سعيد عقيل وَإِبْرَاهِيم بن سعد، فَجعل كَأَنَّهُ يضعفهما، يَقُول: عقيل وَإِبْرَاهِيم بن سعد.
قَالَ أَحْمد:
…
وأيش ينفع هَذَا؟ هَؤُلَاءِ ثِقَات لم يخبرهما يحيى. وَقَالَ ابن عُيَيْنَة: كنت عِنْد ابن شهَاب، فجَاء إِبْرَاهِيم بن سعد، فرفعه وأكرمه، ثم أقبل على القَوْم، فَقَالَ: إِن سَعْداً أَوْصَانِي بِابْنِهِ، وَسعد .. سعد!.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت يحيى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد أحب اليْك فِي الزُّهْرِيّ أم لَيْث؟ قَالَ: كِلَاهُمَا ثقتان.
وَقَالَ عَبَّاس: قيل ليحيى: إِبْرَاهِيم بن سعد؟ قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ أَحْمد بن أبي مَرْيَم: سَمِعت يحيى بن معِين يَقُول: إِبْرَاهِيم بن سعد حجَّة.
وَقَالَ ابن عدي: وَقَول من تكلم فِي إِبْرَاهِيم بن سعد تحاملا عَلَيْهِ فِيمَا قَالَه فِيهِ وَإِبْرَاهِيم من ثِقَات
المُسلمين، حدث عَنهُ جمَاعَة من الأَئِمَّة مِمَّن هم أكبر سنا مِنْهُ وأقدم موتا مِنْهُ، مِنْهُم: يزِيد بن عبد الله بن الْهَاد، وَاللَّيْث بن سعد، وَيحيى بن أَيُّوب، وَشعْبَة، وَقيس بن الرّبيع، وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
قَالَ: ولإبراهيم أَحَادِيث صَالِحَة مُسْتَقِيمَة عَن الزُّهْرِيّ وَعَن غَيره، وَلم يتَخَلَّف أحد عَن (الْكِتَابَة) عَنهُ بِالْكُوفَةِ وَالْبَصرة وبغداد، وَهُوَ من ثِقَات المُسلمين. [مختصر الكامل (ص 125)].
• إِبْرَاهِيم بن سعيد أبو إِسْحَاق، المَدِينِيّ.
حدث عَن نَافِع، لَيْسَ بِمَعْرُوف، يحدث عَنهُ زحمويه - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 128)].
• إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق المديني.
يحدث عن نافع، وليس بمعروف. قال ابن عدي: رفع حديثاً لا يتابع على رفعه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• إبراهيم بن سعيد.
عن نافع (إبراهيم بن سريع -وإبراهيم بن سعيد. عن نافع، مجهولان. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن سعيد المديني.
عن نافع منكر الحديث، ولا يكاد يعرف، وله عن أبي عبد الحميد. [المغني في الضعفاء (1/ 29)].
• إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري. [ع] المدنى.
أحد الاعلام الثقات.
عبد الله بن أحمد: سمعت أبى يقول: ذكر عند يحيى بن سعيد عقيل وإبراهيم.
ابن سعد، فجعل كأنه يضعفهما، يقول: عقيل وإبراهيم! ثم قال أبى: إيش ينفع هذا! هؤلاء ثقات لم يحضرهما يحيى.
وقال أبو داود: سمعت أحمد يسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس - مرفوعا: الائمة من قريش.
فقال: ليس هذا في كتب إبراهيم بن سعد، لا ينبغى أن يكون له أصلا رواه غير واحد عن إبراهيم.
وقال البخاري: حدثنا عبدان، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن عبيدة بن أبي رائطة، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن مغفل، قال: حدثنا يحيى بن قزعة، وتابعه إبراهيم بن مهدى، قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا عبيدة، عن عبد الله ابن عبد الرحمن، عن عبد الله بن مغفل - مرفوعا - قال: من أحب أصحابي فبحبي أحبهم.
قال البخاري: وهو إسناد لا يعرف.
وقال ابن معين: إبراهيم بن سعد ثقة حجة، وساق له ابن عدى عدة غرائب عن الزهري مما خولف في إسنادها، يبدل تابعيا بآخر.
وروى الليث عن ابن الهاد، عن إبراهيم بن سعد نحو عشرة أحاديث.
وروى الليث، عن إبراهيم نفسه، عن الزهري حديث الرؤية الطويل.
وروى ابن وهب قال لى يحيى بن أيوب: حدثنى إبراهيم بن سعد، عن كثير مولى بنى مخزوم، عن عطاء، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم لمائتي فرس يوم حنين سهمين سهمين.
قلت: إبراهيم بن سعد ثقة بلاثنيا، قد روى عنه شعبة مع تقدمه وجلالته، وكان إبراهيم يجيد الغناء، وعاش خمسا وسبعين سنة، وولى قضاء المدينة.
قال إبراهيم بن حمزة: كان عند إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق نحو من سبعة عشر الف حديث في الاحكام سوى المغازى.
قلت: توفى سنة ثلاث وثمانين ومائة، وسمع من
الزهري ثم أكثر عن صالح عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 73)].
• إبراهيم بن سعيد المدنى [د].
عن نافع، منكر الحديث، غير معروف.
وله أيضا عن أبى عبد الحميد.
قلت: وله حدى [واحد] في الاحرام، أخرجه أبو داود، وسكت عنه، فهو مقارب الحال. [ميزان الاعتدال (1/ 74)].
168 - إبراهيم بن سعيد بن الطيب الرفاعي النحوي
• إبراهيم بن سعيد بن الطيب الرفاعي النحوي.
قال السلفي: سألت خميسا عنه فقال: كان يقرأ العربية بالجامع ويعاشر الرافضة فمقت ونسب اليهم، ومات سنة إحدى عشرة وأربع مِئَة، أخذ عنه أبو غالب بن بشران، وَغيره. (ز)[لسان الميزان (1/ 289)].
◆
إبراهيم بن سعيد الثقفي
• إبراهيم بن سعيد الثقفي.
هو ابن محمد بن سعيد يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 290)].
169 - إبراهيم بن سعيد الجوهرى الحافظ
• إبراهيم بن سعيد الجوهرى الحافظ أبو إسحاق البغدادي [م].
أحد الاعلام، سمع ابن عيينة وأبا معاوية.
وعنه الستة سوى البخاري، أبو حاتم، وابن صاعد، وخلق.
قال الخطيب: كان ثقة ثبتا مكثرا، صنف المسند [ورابط بعين زربة الى أن مات].
وقال أبو العباس البراثى: قال أحمد بن حنبل: هو كثير الكتاب اكتبوا عنه.
وقال النسائي: ثقة، وروى أيضا عن زكريا السجزى عنه في كتاب الخصائص.
قال محمد بن عبد الرحمن الدغولى: حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان السلمى، سألت إبراهيم بن سعيد عن حديث من مسند أبى بكر الصديق، فقال لجاريته: أخرجي لى الجزء الثالث والعشرين من مسند أبى بكر.
فقلت: لا يصح لابي بكر عشرون حديثا، من أين ثلاثة وعشرون جزءا! فقال: كل حديث لم يكن عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم.
كان والد إبراهيم من ذوى الاموال، قال جعفر الفربابى: سمعت إبراهيم الهروي يقول: حج سعيد الجوهرى، فحمل معه أربعمائة رجل سوى حشمه، وكان فيهم إسماعيل ابن عياش وهشيم وكنت أنا معهم.
أبو نعيم بن عدى، حدثنا عبد الرحمن بن يوسف: سمعت حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهرى عند أبى نعيم يقرأ وهو نائم، وكان حجاج يقع فيه.
قلت: لا عبرة بهذا، وإبراهيم حجة بلا ريب، أرخ وفاته ابن قانع في سنة سبع واربعين.
وقيل سنة تسع.
وقيل سنة أربع وأربعين.
والاول الاولى.
وأخطأ من قال سنة ثلاث وخمسين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 73)].
170 - إبراهيم بن سلام عن حماد بن أبي سليمان
• إبراهيم بن سلام.
روى عن حماد بن أبي سليمان، قال الأزدي: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• إبراهيم بن سلام.
عن حماد بن أبي سليمان، ضعفه الأزدي. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن سلام.
عن حماد بن أبي سليمان، ضعفه الأزدي. [المغني في الضعفاء (1/ 30)].
• إبراهيم بن سلام.
عن حماد بن أبي سليمان.
ضعفه الازدي، وهو مقل، بل لا يعرف الا بما رواه البزار.
حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو عاصم، عن إبراهيم بن سلام، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي عن أنس - مرفوعا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
قال البزار: لا نعرف عنه راويا سوى أبى عاصم. [ميزان الاعتدال (1/ 74)].
• إبراهيم بن سلام.
عن حماد بن أبي سليمان.
ضعفه الأزدي.
وهو مقل بل لا يعرف الا بما رواه البزار: حَدَّثَنا محمد بن معمر، حَدَّثَنا أبو عاصم، عن إبراهيم بن سلام، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم النخعي، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
قال البزار: لا نعرف عنه راويا سوى أبي عاصم. [لسان الميزان (1/ 290)].
171 - إبراهيم بن سلام عن الدراوردي
• ابراهيم بن سلام
عن عبد العزيز الدراوردي.
وعنه ابن صاعد.
قال أبو أحمد الحاكم: ربما روى مالا أصل له. [المغني في الضعفاء (1/ 30)].
• إبراهيم بن سلام.
عن الدراوردى.
وعنه ابن صاعد.
قال أبو أحمد الحاكم: ربما روى مالا أصل له. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
• إِبْرَاهِيم بن سَلام.
لَهُ عَن عُثْمَان بن خَالِد العثماني، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر مَرْفُوعاً: من غَشنَا فَلَيْسَ منا. رَوَاهُ عَنهُ عبد الله بن حمدَان بن وهب.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك: إِبْرَاهِيم وَعُثْمَان وَابْن حمدَان ضعفاء، وَقد ذكر فِي المِيزَان إِبْرَاهِيم بن سَلام عَن الدَّرَاورْدِي، وَعنهُ ابن صاعد فيحرر هَل هُوَ غَيره أم هُوَ هُوَ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 17)].
• إبراهيم بن سلام.
عن الدراوردي.
وعنه: ابن صاعد.
قال أبو أحمد الحاكم: ربما روى ما لا أصل له. انتهى.
وضعفه الدارقطني في "غرائب مالك" وقال في "الأفراد" في حديث رواه إبراهيم بن سلام، عن ابن عُيَينة: وكان ضعيفا.
قلتُ: ومن مناكيره ما رواه عبد المجيد بن عبد
العزيز بن أبي رواد عنه، عَن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: أهل فارس من ولد إسحاق بن إبراهيم.
رواه عنه مكي بن محمد بن ماهان البلخي.
وروى الدارقطني في "غرائب مالك" من رواية عبد الله بن حمدان بن وهب، عن إبراهيم بن سلام، عن عثمان بن خالد، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، رفعه: من غشنا فليس منا.
قال الدارقطني: إبراهيم وشيخه والراوي عنه ضعفاء.
قلتُ: وتردد شيخنا في "ذيله" هل هو الراوي عن الدراوردي، أو هو غيره؟. [لسان الميزان (1/ 291)].
• إِبْرَاهِيم بن سَلام.
عَن الدَّرَاورْدِي، وَعَن ابن صاعد، قَالَ أبو أَحْمد الحَاكِم: رُبمَا روى مَا لَا أصل لَهُ. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
172 - إبراهيم بن سَلْم ابن أخي العلاء
• إبراهيم بن سَلْم ابن أخي العلاء.
منكر الحديث، ليس بمعروف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خالد بن يزيد الراسبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَلْم ابن أخي العلاء، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد القطان، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن عُمَر، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأُمَّتي في بكورها.
قال الشيخ: هذا الحديث منكر من حديث يَحْيى القطان عن عُبَيد الله، وإِنَّما يرويه عن عُبَيد الله مُحَمد بن عَبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني، عن عَبد الله.
حدثناه بهلول الأنباري، وَمُحمد بن جعفر الإمام، عن إسماعيل بن أبي أويس، عنه. وأخبرناه الحسن بن سُفيان، عَن مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير، عنِ ابن أبي أويس.
ورَوَاه ابن كاسب عن الجدعاني هذا، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، ولم يذكر عُبَيد الله.
حدثناه عَبد الله بن إسحاق المدائني، عن يعقوب بن حميد بن كاسب، يُكَنَّى أبا يوسف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 434)].
• إِبْرَاهِيم بن سلم ابن أخي العَلَاء.
مُنكر الحَدِيث - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 133)].
• إبراهيم بن سَلْم
(1)
ابن أخي العلاء.
قال ابن عدي: منكر الحديث ليس بالمعروف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• ابراهيم بن سلم.
عن يحيى القطان، قال ابن عدي: منكر الحديث لا يعرف. [المغني في الضعفاء (1/ 29)].
• إبراهيم بن سلم.
عن يحيى القطان.
قال ابن عدى: منكر الحديث، لا يعرف. [ميزان الاعتدال (1/ 74)].
• إبراهيم بن سلم.
عن يحيى القطان.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث لا يعرف انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن أبي عاصم، وَغيره وعنه الحسن بن سفيان.
قلتُ: وأظنه الوكيعي، روى أيضًا، عَن عَلِيّ بن عاصم ووكيع.
روى عنه: محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري.
قال أبو جعفر بن البختري في الجزء الحادي عشر
(1)
تصحف في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي الى: بن مسلم.
من حديثه: حَدَّثَنا الدينوري المذكور، حَدَّثَنا إبراهيم بن سلم الوكيعي، حَدَّثَنا علي بن عاصم، حَدَّثَنا محمد بن سوقة، فذكر حديث من عزى مصابا ..
قال إبراهيم: كنت عند وكيع وعنده أحمد بن حنبل وخلف بن سالم فقال خلف: غلط علي بن عاصم في حديث محمد بن سوقة فقال له وكيع: ما هو؟ فذكره، فقال وكيع: حَدَّثَنا إسرائيل، عَن مُحَمد بن سوقه مثله.
قلتُ: وهذا منكر عن وكيع والله أعلم. [لسان الميزان (1/ 290)].
173 - إبراهيم بن سلمان
• إبراهيم بن سلمان.
عن عبيدالله بن عبد الله بن أَقرم، عن أَبيه، قال:«رأيتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يقول في رُكوعه: سبحانَ رَبِّي العظيم، ثلاثاً» . قال الدارقطني: إبراهيم بن سلمان ليس بالمشهور. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن سلمان.
مدني.
روى عن عُبَيد الله بن عبد الله بن أقرم.
وعنه: محمد بن سلمة المخزومي المدني.
قال الدارقطني: في حواشي "السنن": ليس بالمشهور. (ز)[لسان الميزان (1/ 291)].
174 - إبراهيم بن سلمة الكناني
• إبراهيم بن سلمة الكناني.
ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 291)].
175 - إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب
• إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب.
قلتُ: أبو إسماعيل المؤدب، عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تقصوا أعرافها "؟ فقال: حديث منكر جدًّا. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 122)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب.
حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يحيى بن معين، قال: أبو إسماعيل المؤدب، ضعيف. [ضعفاء العقيلي (1/ 199)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب.
كان ببغداد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عن يَحْيى بن مَعِين قال: أبو إسماعيل المؤدب ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن إبراهيم بن ميمون السراج، حَدَّثَنا يَحْيى بن أيوب المقابري، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد بن بشير، وَمُحمد بن أحمد بن الحسن بن ميمون المؤدب، قالا: حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، قالا: حَدَّثَنا أبو إسماعيل المؤدب، عَن الأَعْمَش، عَن أَنَس بن مالك؛ أن امرأة إعترفت بالزنا أربع مرات، وهي حبلى، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: إرجعي حتى تضعي، ثم جاءت، فقال: إرجعي حتى تفطمي، ثم جاءت فرجمت، فذكروها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس، لغفر له.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم رواه عَن الأَعْمَش غير أبي إسماعيل المؤدب. حَدَّثَنَا أحمد بن
الحسين بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثَنا الربيع بن ثعلب أبو الفضل العابد في المقابر بباب البردان، حَدَّثَنا أبو إسماعيل المؤدب، عن فطر، عن الحكم، عن مقسم، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر التجار، لا يعجز أحدكم إذا دخل من سوقه أن يقرأ عشر آيات، يكتب الله عز وجل له بكل أية حسنة.
قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا بهذا الإسناد لا أعرفه الا عَن أبي إسماعيل المؤدب، وعنه الربيع بن ثعلب، وأَبُو إسماعيل المؤدب لم أجد في ضعفه الا ما حكاه معاوية بن صالح، عن يَحْيى.
وهو عندي حسن الحديث، ليس كما رواه معاوية بن صالح، عن يَحْيى، وله أحاديث كثيرة غرائب حسان، وتدل على أن أبا إسماعيل من أهل الصدق، وَهو ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 404)].
• إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أبو إِسْمَاعِيل المُؤَدب.
كَانَ بِبَغْدَاد.
قَالَ ابن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ عِنْدِي حسن الحَدِيث، لَيْسَ كَمَا رَوَاهُ مُعَاوِيَة بن صَالح عَن يحيى، وَله أَحَادِيث كَثِيرَة غرائب حسان تدل على أَنه من أهل الصدْق، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 126)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب.
يروي عن الأعمش، قال يحيى: هو ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب.
ضعفه ابن معين. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن سليمان أبو اسماعيل المؤدب.
مشهور ضعفه يحيى بن معين مرة، ومرة قال: ليس به بأس، وكذا قال أحمد. [المغني في الضعفاء (ق (1/ 30)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب.
ضعفه ابن معين، ومشاه غيره. (ق). [المغني في الضعفاء (2/ 568)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب [ق].
وهو مشهور بكنيته.
ضعفه يحيى بن معين مرة.
وقال أخرى: ليس بذاك.
وقال: هو وأحمد ليس به بأس.
روى عن عاصم بن بهدلة ونحوه، ووثقه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
176 - إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق الزيات البلخي
• إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق الزيات البلخي.
ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا زنجويه بن مُحَمد النيسابوري، حَدَّثَنا مُحَمد بن يزيد السلمي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عن فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عَن أبي حازم، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله طيب لا يقبل الا طيبا، فذكر الحديث بطوله.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث عن الثَّوْريّ عَبد الرَّزَّاق وإبراهيم بن خالد الصنعاني.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، حَدَّثَنا إسحاق بن أبي إسرائيل عنه، ولم أكن أعلم أنه يروي هذا الحديث الاَّ من طريق عَبد الرَّزَّاق عن الثَّوْريّ، ثم وجدته من حديث إبراهيم بن خالد الصنعاني عن الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا الحسين بن موسى بن خلف الرسعني، حَدَّثَنا إسحاق بن زريق الرسعيني عنه.
قال الشيخ: وإبراهيم بن سليمان ثالث القوم عن الثَّوْريّ، وليس بالمعروف وما أخلق أن يكون هو الذي سرق منهما.
حَدَّثَنَا لقمان بن علي السرخسي، حَدَّثَنا حمدان بن ذي النون البلخي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سليمان حدثهم، قَال: حَدَّثَنا صخر بن جويرية، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فذكر الحديث.
قال الشيخ: ليس في هذه الرواية إنكار، لأن هذا الحديث قد رواه عن نافع غير واحد، وسائر أحاديث إبراهيم بن سليمان غير منكرة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 429)].
• إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أبو إِسْحَاق، الزيات، البَلْخِي.
لَيْسَ بِالْقَوِيّ - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 130)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق البلخي الزيات.
يروي عن الثوري. قال ابن عدي: ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• إبراهيم بن سليمان البلخي.
عن الثوري، قال ابن عدي: ليس بالقوي. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن سليمان البلخي الزيات.
عن سفيان الثوري، قال ابن عدي: ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 30)].
• إبراهيم بن سليمان البلخى الزيات.
عن سفيان الثوري.
قال ابن عدى: ليس بالقوى. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
• إبراهيم بن سليمان البلخي الزيات.
عن سفيان الثوري.
قال ابن عَدِي: ليس بالقوي. انتهى.
ثم أورد له حديثا عن الثوري وقال: أظنه سرقه ثم قال: وسائر أحاديثه غير منكر.
وقال ابن سعد: كان مرجئًا.
قال الحاكم: شيخ محله الصدق.
وقال ابن حبان في الثقات: إبراهيم بن سليمان الزيات من أهل الكوفة سكن البصرة يروي عن بكر بن المختار وعنه إبراهيم بن راشِد الأَدَمِيّ وأهل العراق.
قلت: أظنهما واحدا.
وقد أورد ابن حبان في ترجمة بكر بن المختار في "الضعفاء" حديثا منكرًا من رواية إبراهيم بن سليمان الزيات الكوفي عنه.
وقال الخليلي في "الإرشاد": صدوق سمع بالعراق عبد الحكم صاحب أنس ويتفرد عن الثوري بأحاديث. وسيأتي في ترجمة محمد بن أسامة أن المصنف قال في ترجمة الراوي عنه: إبراهيم بن سليمان لا أعرفه.
وقد كنت ظننت أنه هذا ثم ظهر لي أنه غيره كما سأبينه. [لسان الميزان (1/ 292)].
• إبراهيم بن سليمان البلخي.
يسرق الحديث: المقدمة. [قانون الضعفاء (ص 232)].
177 - إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أبو إِسْحَاق
• إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أبو إِسْحَاق.
ترْجم لَهُ النَّسَائِيّ فِي الكنى ثم قَالَ: أَنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا مُحَمَّد بن الْمثنى، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان أبو إِسْحَاق، ثَنَا مُحَمَّد بن أبان حَدِيثاً مُنكراً. انْتهى كَلَام النَّسَائِيّ. لم يذكر متن الحَدِيث. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 16)].
• إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق.
ذكره النسائي في الكنى وقال: له حديث منكر ولم يذكر المتن فيحتمل أن يكون هو الذي قبله.
وفي "الضعفاء" للأزدي: إبراهيم بن سليمان البصري منكر الحديث فلعله هذا.
وقد ذكر في الذي قبله أنه كوفي سكن البصرة. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 293)].
178 - إبراهيم بن سليمان الحذاء
• إبراهيم بن سليمان الحذاء.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 34)].
• ابراهيم بن سليمان الحذاء.
عن نهشل، قال الدارقطني: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 30)].
• إبراهيم بن سليمان الحذاء.
عن نهشل، متروك، قاله الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
• إبراهيم بن سليمان الحذاء.
عن نهشل.
متروك قاله الدارقطني انتهى.
وقال الأزدي: منكر الحديث، وقال: إنه بصري. [لسان الميزان (1/ 292)].
179 - إبراهيم بن سليمان السلمي
• إبراهيم بن سليمان السلمي.
عن شعبة.
وعنه: الحسن بن علي العدوي.
لا يعرف قاله ابن عَدِي في ترجمة العدوي وأظنه البلخي الزيات الماضي ذكره. (ز)[لسان الميزان (1/ 293)].
180 - إبراهيم بن سليمان المقدسي
• إبراهيم بن سليمان المقدسي.
لا يصح حديثه، قاله الازدي. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
• إبراهيم بن سليمان المقدسي.
لا يصح حديثه قاله الأزدي انتهى.
وأظنه الأول. [لسان الميزان (1/ 295)].
181 - إبراهيم بن سليمان النهمي
• إبراهيم بن سليمان.
روى عن: محمد بن أسامة المدني، عن مالك عن ابن المُنْكَدِر عن جابر:«كان يوسف عليه السلام لا يشبع، ويقول اذا شَبِعْتُ نَسيتُ الجائع» .
قال المؤلف في ترجمة محمد: لا أعرفه [نثل الهميان (ص 72)].
• إبراهيم بن سليمان النهمي.
عن محمد بن أسامة المدني.
وعنه: جعفر بن أحمد المؤذن من شيوخ الدارقطني أورد له حديثا وقال: إبراهيم ضعيف، ومُحمد بن أسامة مجهول وستأتي الإشارة اليه في محمد. (ز)[لسان الميزان (1/ 293)].
182 - إبراهيم بن سليمان
• إبراهيم بن سليمان.
أراه وضع هذا القول: حدثنا خلاد بن يحيى، عن قيس بن الربيع، عن أبى حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال: كان على الحسن والحسين تعويذتان فيهما من زغب جناح جبرائيل عليه السلام.
رواه ابن الاعرابي في معجمه عن هذا. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
• إبراهيم بن سليمان.
أراه وضع هذا القول: حدثنا خلاد بن يحيى، عن قيس بن الربيع، عَن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر، قال: كان على الحسن والحسين تعويذتان فيهما من زغب جناح جبريل.
رواه ابن الأعرابي في معجمه عن هذا انتهي.
ورواه صاحب الأغاني من هذا الوجه.
وذَكَر ابن حِبَّان في "الثقات": إبراهيم بن سليمان النهمي من أهل الكوفة روى، عَن أبي نعيم وأهل الكوفة، حَدَّثَنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي، وَغيره.
ثم ذكر إبراهيم بن سليمان الجزار الكوفي روى، عَن أبي نعيم وعنه وصيف.
وقد ذكره أبو جعفر الطوسي في "رجال الشيعة" وهو أعلم به فقال: إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان النهمي بطن من همدان روى عن: علي بن غراب ويحيى بن هاشم وإبراهيم بن الحكم وجابر بن إسماعيل، وذكر وجماعة، روى عنه: حميد بن زياد وعلي بن محمد بن رباح النحوي وآخرون وكان يعرف بالجزار.
وله تصانيف سرد منها الطوسي جملة وقال: إنه كان سكن قديما قرية هلال فكان يقال له: الهلالي. [لسان الميزان (1/ 294)].
• إبراهيم بن سليمان.
قال الذهبي في ميزانه: أراه وضع هذا القول: حدثنا خلاد بن يحيى، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين، عن يحيى بن وثاب، عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: كان على الحسن والحسين تعويذتان فيهما من زغب جناح جبرائيل عليه السلام، رواه بن الأعرابي في معجمه عن هذا. انتهى لفظه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 9)].
• إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان.
اتهمه الذَّهَبِيّ بِحَدِيث: كَانَ على الحسن وَالْحُسَيْن تعويذتان فيهمَا زغب جنَاح جِبْرِيل. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
183 - إبراهيم بن سماعة الكوفي
• إبراهيم بن سماعة الكوفي.
ذَكَره الطوسي في "رجال الشيعة". (ز)[لسان الميزان (1/ 295)].
184 - إبراهيم بن سنان
• إبراهيم بن سنان.
ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة من أصحاب جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 295)].
185 - إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد بن حَيَّان
• إِبْرَاهِيم بن سُوَيْد بن حَيَّان (خَ د).
عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو وطبقته.
وَعنهُ ابن وهب وَسَعِيد بن أبي مَرْيَم.
قَالَ ابن حبَان فِي الثِّقَات: رُبمَا أَتَى بمناكير.
وَقَالَ ابن معِين: ثِقَة.
وَقَالَ أبو زرْعَة: لَيْسَ بِهِ بَأْس [ذيل ميزان الاعتدال (ص 17)].
186 - إبراهيم بن سويد الصيرفى الكوفى
• إبراهيم بن سويد الصيرفي.
ضعيف. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 19)].
• إبراهيم بن سويد الصيرفي
(1)
.
قال النسائي: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 35)].
• إبراهيم بن سويد الصيرفي.
ضعفه النسائي. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن سويد الصيرفي.
ضعفه النسائي، وهو كوفي يروي عن علقمة. [المغني في الضعفاء (1/ 30)].
• إبراهيم بن سويد الصيرفى الكوفى [م، عو].
عن علقمة، وعبد الرحمن بن يزيد.
وعنه زبيد اليامى، وسلمة بن كهيل.
قال ابن معين: مشهور.
ووثقه غيره.
وضعفه أبو عبد الرحمن النسائي. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
187 - إبراهيم بن سويد المدنى
• إبراهيم بن سويد المدنى.
عن عمرو بن أبي عمرو، وابن عقيل، والطبقة فموثق. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
188 - إبراهيم بن سيار بن هانئ أبو إسحاق النظام البصري
• إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام أبو إسحاق البصري.
مولى بني بحير بن الحارث بن عباد الضبعي.
من رؤوس المعتزلة متهم بالزندقة وكان شاعرا أديبا بليغا وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها النديم.
قال ابن قتيبة في "اختلاف الحديث" له: كان شاطرا من الشطار مشهورا بالفسق.
ثم ذكر من مفرداته: أنه كان يزعم أن الله يحدث الدنيا وما فيها في كلحين من غير أن يفنيها، وجوز أن يجتمع المسلمون على الخطأ، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يختص بأنه بعث الى الناس كافة بل كل نبي قبله بعثته كانت الى جميع الخلق لأن معجزة النبي صلى الله عليه وسلم تبلغ آفاق الأرض فيجب على كل من سمعها تصديقه واتباعه.
وأن جميع كنايات الطلاق لا يقع بها طلاق سواء نوى، أو لم ينو وأن النوم لا ينقض الوضوء وأن السبب في إطباق الناس على وجوب الوضوء على النائم: أن العادة جرت أن نائم الليل إذا قام بادر الى التخلي وربما كان بعينيه رمص فلما رأوا أوائلهم إذا انتبهوا توضؤوا ظنوا أن ذلك لأجل النوم.
وعاب على أبي بكر وعمر وعلي، وَابن مسعود: الفتوى بالرأي مع ثبوت النقل عنهم في ذم القول بالرأي.
وقال عبد الجبار المعتزلي في "طبقات المعتزلة": كان أميا لا يكتب.
وقال أبو العباس بن القاص في كتاب "الانتصار": كان أشد الناس إزراء على أهل الحديث وهو القائل:
(1)
تصحف في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي الى الصوفي.
زوامل الأسفار لا علم عندهم
…
بما تحتوي الا كعلم الأباعر.
مات في خلافة المعتصم سنة بضع وعشرين ومئتين وهو سكران. (ز)[لسان الميزان (1/ 295)].
189 - إبراهيم بن شعيب المدنى
• إبراهيم بن شعيب المدني.
شيخ لابن وهب، قال ابن معين: ليس بشيء. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 20)].
• ابراهيم بن شعيث المدني.
شيخ روى عنه ابن وهب. قال ابن معين: ليس بشيء. [المغني في الضعفاء (1/ 31)].
• إبراهيم بن شعيب المدنى.
روى عنه ابن وهب.
قال ابن معين: ليس بشئ. [ميزان الاعتدال (1/ 75)].
• إبراهيم بن شعيث المدني.
روى عنه ابن وهب.
قال ابن معين: ليس بشيء انتهى.
وروى عنه الواقدي أيضًا وضبطه الخطيب بالثاء المثلثة وزعم أن البخاري صحفه بالباء الموحدة.
قلتُ: وكذا ذكره ابن حِبَّان في الثقات وقال: روى، عَن عَبد الله بن سعيد بن أبي هند. [لسان الميزان (1/ 297)].
190 - ابراهيم بن شكر العثماني المصري
• إبراهيم بن شكر العثماني.
مصري متهم واهٍ. روى عن علي بن محمد الحنائي الدمشقي. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• ابراهيم بن شكر العثماني المصري.
متأخر روى عن علي بن محمد الحنائي، متهم واه، كذبه الكتاني. [المغني في الضعفاء (1/ 31)].
• إبراهيم بن شكر العثماني.
مصري متأخر، له عن على بن محمد الحنائي، كذبه الكتاني. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
• إبراهيم بن شكر العثماني.
مصري متأخر.
له، عَن عَلِيّ بن محمد الحنائي رواية.
كذبه الكتاني. انتهى.
قال ابن عساكر: أخبرنا ابن الأكفاني قال: وفيها يعني سنة سبع وستين وأربع مِئَة توفي إبراهيم بن شكر العثماني الحنائي الواعظ المصري وكان قد دخل دمشق بعد العشرين وأربع مِئَة فسمع بها من أبي الحسن بن عون، وَأبي القاسم بن الطبيز، وَغيرهما. ثم سافر الى العراق فأقام ببغداد مدة ثم رجع الى دمشق سنة سبع وخمسين وحدث بها عن جماعة فذكر لي أنه سمع الناسخ والمنسوخ من هبة الله بن سلامة المفسر وهبة الله هذا توفي سنة عشر وأربع مِئَة قبل دخول هذا الى بغداد.
قال: وحدث، عَن عَلِيّ بن محمد الزيدي الحراني بكتاب "شفاء الصدور" للنقاش فسمعت أبا محمد الكتاني يقول: ما يكفي الزيدي الحراني أن يكذب حتى يكذب عليه!.
قال ابن الكفاني: ورأيت جزءًا من كتب إبراهيم بن شكر وهو من مصنفات الآبري وهو ملصق والسماع عليه مزور بَيِّن التزوير. [لسان الميزان (1/ 297)].
• إِبْرَاهِيم بن شكر العثماني.
مصري مُتَأَخّر كذبه الكتاني. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
191 - إبراهيم بن شيبان بن محمد أبو طاهر النفيلي المدرس
• إبراهيم بن شيبان بن محمد أبو طاهر النفيلي المدرس.
بنظامية بغداد.
ولد ببانياس سنة أربع وأربعين وأربع مئة وروى، عَن أبي نصر الزينبي، وَغيره.
قال ابن عساكر: كتبت عنه شيئا يسيرا ولم يكن مرضي الطريقة.
مات سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 298)].
192 - إبراهيم بن شيبة الأصفهاني
• إبراهيم بن شيبة الأصفهاني.
مولى بني أسد.
ذَكَره الطوسي في "رجال الشيعة". (ز)[لسان الميزان (1/ 298)].
193 - إبراهيم بن صالح بن درهم الباهلي
• إِبراهيم بن صالح بن دِرهَم.
بَصريٌّ:
أبو جَعفَر، قال: حَدثني جَدّي رحمه الله، قال: حَدثنا فَرَج بن عُبَيد قاضي عَبَّادان، قال: حَدثنا إِبراهيم بن صالح بن دِرهَم، قال: سمعتُ أَبي أَنه سَمِع أَبا هُريرة، بِالبَطحاء، يقول: سمعت أَبا القاسِم صلى الله عليه وسلم يقول: إِن الله يَبعَث مِن مَسجِد العَشَّار يَوم القيامَة شُهَداء، لا يَقُوم مع شُهَداء بَدر غَيرُهُم.
قال: إِبراهيم، وأَبوه لَيسا بِمَشهورَين بِنَقل الحَديث، والحَديث غَير مَحفُوظً. [ضعفاء العقيلي (1/ 199)].
• إبراهيم بن صالح بن درهم الباهلي.
بصري مقل، يروي عن أبيه، أبوه صالح ثقة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 26)].
• إبراهيم بن صالح بن درهم الباهلي.
يروي عن أبيه، قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 36)].
• إبراهيم بن صالح الباهلي.
عن أبيه، ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم بن صالح بن درهم الباهلي [د].
عن أبيه، ضعفه الدارقطني، له في الشهداء، وقال خ: لا يتابع على حديثه. [المغني في الضعفاء (1/ 31.
• إبراهيم بن صالح بن درهم الباهلى.
عن أبيه.
ضعفه الدارقطني، له في الشهداء، قال البخاري: لا يتابع عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
194 - إبراهيم بن صالح الأنماطي
• إبراهيم بن صالح الأنماطي.
ذَكَره الطوسي في الشيعة من أصحاب الباقر وقال: له تصانيف على مذهب الإمامية. (ز)[لسان الميزان (1/ 298)].
195 - إبراهيم ابن أبي صالح
• إبراهيم ابن أبي صالح.
قال مسلم بن الحجاج: لا يكتب عنه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 35)].
• إبراهيم ابن أبي صالح.
قال مسلم: لا يكتب حديثه. [ديوان
الضعفاء (ص 16)].
• ابراهيم ابن أبي صالح.
قال مسلم بن الحجاج: جهمي لا يكتب حديثه. [المغني في الضعفاء (1/ 32)].
• إبراهيم بن أبي صالح.
قال أبو الحسين: مسلم جهمى، لا يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
• إبراهيم ابن أبي صالح.
قال مسلم: جهمي لا يكتب حديثه. انتهى.
وقد كذبه إسحاق بن راهويه في مجلس عبد الله بن طاهر.
واسم أبي صالح: هاشم قاله الحاكم. [لسان الميزان (1/ 299)].
• إِبْرَاهِيم بن أبي صَالح.
كذبه إِسْحَق بن رَاهَوَيْه. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
196 - إبراهيم بن صباح الأزدي الكوفي
• إبراهيم بن صباح الأزدي الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 299)].
197 - إبراهيم بن صبيح الطلحى
• إبراهيم بن صبيح الطلحي.
شيخ لمطين، روى عن ابن جريج حديثاً موضوعاً. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• ابراهيم بن صبيح الطلحي.
عن ابن جريج، ليس بثقة أتى بخبر موضوع في كتاب السابق. [المغني في الضعفاء (1/ 32)].
• إبراهيم بن صبيح الطلحى.
عن ابن جريج، ليس بثقة.
أتى بخبر باطل، فهو آفته في كتاب السابق. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
• إبراهيم بن صبيح الطلحي.
عن ابن جريج.
ليس بثقة.
أتى بخبر باطل فهو آفته في كتاب "السابق واللاحق". [لسان الميزان (1/ 299)].
• إبراهيم بن صبيح الطلحي.
عن بن جريج، ليس بثقة، أتى بخبر باطل، فهو آفته في كتاب السابق واللاحق. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 10)].
• إِبْرَاهِيم بن صبيح الطلحي.
شيخ لمطين، روى عَن ابن جريج خَبرا مَوْضُوعا هُوَ آفته. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
198 - إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة أبو إسحاق الأنصاري
• إِبراهيم بن صرمَة الأَنصاري المَدَنيُّ.
حدثنا مُحمد بن زَكَريا البَلخي، قال: حَدثنا عَبد الله بن مُوسَى بن شَيبة الأَنصاري، قال: حَدثنا إِبراهيم بن صرمَة، عن يَحيَى بن سَعيد، عن عَبد الله بن خَباب، عن أَبي سَعيد الخُدري أَنه سَمِع رَسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تَفضُل صَلاة الجَماعَة على صَلاة الفذِّ خَمسًا وعِشرين دَرَجَةً.
قال: لَيس هَذا الحَديث مَحفُوظًا مِن حَديث يَحيَى بن سَعيد، وإِنما يُعرَف مِن حَديث يَزيد بن الهاد، عن عَبد الله بن خَباب، عن أَبي سَعيد، وهَذا الشَّيخ يُحَدِّث عن يَحيَى بِأَحاديث لَيست بِمَحفُوظَة مِن حَديث يَحيَى، فيها شيء يُحفَظ مِن حَديث ابن الهاد، وفيها مَناكيرُ، ولَيس مِمَّن يَضبِط الحَديث. [ضعفاء العقيلي (1/ 200)].
• إبراهيم بن صرمة الأنصاري.
مديني، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حدث عن يَحْيى بن سَعِيد الأنصاري بنسخ لا يُحَدِّثُ بها غيره، ولا يتابعه أحد على حديث منها.
سمعت يَحْيى بن مُحَمد بن صاعد يقول: إنقلبت على إبراهيم بن صرمة نسخة ابن الهاد، فجعلها عن يَحْيى بن سَعِيد في الأحاديث كلها.
حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمد بن عفير الأنصاري، حَدَّثَنا شُعَيب بن سلمة الأنصاري، حَدَّثَنا إبراهيم بن صرمة الأنصاري، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، قال: وحدثني عَبد الله بن دينار، عنِ ابن عُمَر؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وَهو راكب في السفر.
قال الشيخ: وبهذا الإسناد أحاديث يرويها إبراهيم بن صرمة عن يَحْيى، عن عَبد الله بن دينار.
قال: وسمعتُ ابن صاعد يقول: إنقلبت عليه، وكان عنده عنِ ابن الهاد، عن عَبد الله بن دينار فقال: عن يَحْيى بن سَعِيد، عنِ ابن دينار في الأحاديث كلها.
حدثناه ابن عفير بغير حديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بكر بن مُحَمد بن عَبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك الأنصاري بجرجان، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان بن أبي الورد بن قيس بن قهد الأنصاري، حَدَّثَنا إبراهيم بن صرمة، عن يَحْيى بن سَعِيد، عن إسحاق بن عَبد الله بن أبي طلحة، عَن أَنَس بن مالك قال: وجه أبو جهل الى النبي صلى الله عليه وسلم قَال: لأملأن المدينة عليك خيلا ورجالا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يأبى الله ورسوله ذاك عليك، والأوس والخزرج.
وحدثنا بإسناده، عَن أَنَس، قَال: قَال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد أيدني الله بقبيلتين، ولو علم الله أن في العرب أشد منهما السنا وأذرعا لأيدني الله بهما، هما الأوس والخزرج ابني قيلة.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن صرمة أحاديث عن يَحْيى بن سَعِيد وعن غيره، وعامة أحاديثه إما أن تكون مناكير المتن، أو تنقلب عليه الأسانيد، وبين على أحاديثه ضعفه، ويتبعه جماعة من الأنصار من اسمهم إبراهيم، ضعفاء مثله. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 408)].
• إِبْرَاهِيم بن صرمة الأنْصَارِيّ أبو إِسْحَاق.
مديني.
قَالَ ابن عدي: حدث عَن يحيى بن سعيد الأنْصَارِيّ بنسخ لَا يحدث بهَا غَيره، وَلَا يُتَابِعه أحد على حَدِيث مِنْهَا.
وَقَالَ يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد: انقلبت على إِبْرَاهِيم بن صرمة نُسْخَة ابن الهَاد فَجَعلهَا عَن يحيى بن سعيد فِي الأَحَادِيث كلهَا.
وَقَالَ ابن عدي: وَعَامة أَحَادِيثه إِمَّا مُنكرَة المَتْن أَو تنْقَلب عَلَيْه الأَسَانِيد، وَبَين على أَحَادِيثه ضعفه. [مختصر الكامل (ص 127)].
• إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة الأنصاري.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 27)].
• إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة أبو إسحاق الأنصاري.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: حدث عن يحيى بن سعيد الأنصاري بنسخ لا يحدث به غيره لا يتابعه أحد على حديث منها ويتبين ضعفه في أحاديثه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 36)].
• إبراهيم بن صرمة الأنصاري.
ضعفه الدارقطني، وغيره. [ديوان الضعفاء (ص 16)].
• إبراهيم بن صرمة الأنصاري.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري، ضعفه الدارقطني وغيره. [المغني في الضعفاء (1/ 32)].
• إبراهيم بن صرمة الأنصاري.
عن يحيى بن سعيد الانصاري.
ضعفه الدارقطني وغيره، وقال ابن عدى: عامة حديثه منكر المتن والسند.
قلت: يروى عنه أحمد بن حاتم الطويل وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن معين: كذاب خبيث. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
• إبراهيم بن صرمة الأنصاري.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
ضعفه الدارقطني، وَغيره.
وقال ابن عَدِي: عامة حديثه منكر المتن والسند.
قلتُ: يروي عنه أحمد بن حاتم الطويل وجماعة.
قال أبو حاتم: شيخ.
وقال ابن مَعِين: كذاب خبيث. انتهى.
وقال علي بن الجنيد: محله الصدق. وقال ابن أبي حاتم: روى عنه: محمد بن مرزوق وبندار، وَابن أبي شيبة وروى هو عن: يونس بن عُبَيد، وسفيان بن حسين.
وقال العقيلي: يحدث عن يحيى بن سعيد بأحاديث ليست محفوظة من حديث يحيى فيها مناكير وفيها شيء يحفظ عن يزيد بن الهاد مثل حديث عبد الله بن خباب، عَن أبي سعيد في صلاة الجماعة وليس ممن يضبط الحديث.
وقال ابن عَدِي عن ابن صاعد: انقلبت عليه نسخة ابن الهاد فجعلها عن يحيى بن سعيد. [لسان الميزان (1/ 299)].
• إِبْرَاهِيم بن صرمة الأنْصَارِيّ.
عَن يحيى بن سعيد، قَالَ ابن معِين: كَذَّاب خَبِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
199 - إبراهيم بن الضحاك الشلمغاني
• إبراهيم بن الضحاك الشلمغاني.
أحد فقهاء الشيعة.
مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئة. (ز)[لسان الميزان (1/ 300)].
200 - إبراهيم بن ضمرة الغفاري
• إبراهيم بن ضمرة الغفاري.
ذَكَره الطوسي في رجال جعفر الصادق من الشيعة ونقل عنه طعنا في الإمام الشافعي ووصفه بالزهد والورع لا بارك الله فيه. (ز)[لسان الميزان (1/ 300)].
201 - إبراهيم بن طهمان الخراساني الهروي
• إبراهيم بن طهمان الخراساني الهروي.
إبراهيم بن طهمان: كان فاضلاً يرمى بالإرجاء. [أحوال الرجال (ص 356)].
• إِبراهيم بن طَهمان الخُراسانيُّ.
كان يَغلُو في الإِرجاءِ.
حدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج الرازي بِالرّي، قال: سمعتُ عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان يَذكُرُ: عن عَبد العَزيز بن أبي عُثمان، قال: كان رَجُل مِن المَغارِبَة يُجالس سُفيان، وكان سُفيان يَستَخِفُّهُ، ثم
جَفاه فَشَكا ذَلك الينا، قال: فَقلت لَه: تُكَلِّم فُلانًا، فَإِنه أَجرَأ على سُفيان، قال: فَكَلَّمَهُ، قال: فقال: يا أَبا عَبد الله، هَذا الشَّيخ المَغرِبي قَد كُنت تَستَخِفَّه فَما حالُه اليَوم؟ فَلَم يَزَل به حَتَّى قال سُفيان: إِنه يُجالس
…
ولَم يُسَم أَحَدًا، قال: فقال لَه: مَن جالَستَ؟ قال: جالَست يَومًا الى إِبراهيم بن طَهمان في المَسجِد الحَرام، ودَخَل سُفيان مِن باب المَسجِد فَنَظر الي، فَأَنكَرت نَظرَهُ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي الوراقُ، قال: سمعتُ أَحمد بن حَنبل يقول: إِبراهيم بن طَهمان، مِن أَهل خُراسان، وكان مُرجِئًا يَتَكَلَّمُ. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا مُحمد بن حُمَيد، قال: حَدثنا جَرير، قال: رَأَيت على باب الأَعمش رَجُلاً ترْكِي الوجه، فقال: كان نُوح النَّبي عليه السلام مُرجِئًا! فَذَكرتُه للمُغيرَة، فقال: فعل الله بهم وفعل، لا يَرضَون حَتَّى يَنحَلُون بِدعَتَهُم الأَنبياء، قال: وهو إِبراهيم بن طَهمانَ. [ضعفاء العقيلي (1/ 201)].
• إبراهيم بن طَهْمَان.
عن عبد العزيز بن رُفَيع.
وعنه أحمد بن الفُرَات.
لا يحتج به.
وقال أيضاً: قال النيسابوري: قلت لمحمد بن يحيى: إبراهيم بن طَهْمَان يُحتَجُّ بحديثه؟ قال: لا. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن طهمان.
قال ابن عمار: وإبراهيم بن طهمان، ضعيف مضطرب في الحديث. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 17)].
• إبراهيم بن طهمان.
رجل صالح. قال محمد بن عبد الله بن عمار: هو ضعيف مضطرب الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 36)].
• إبراهيم بن طهمان.
ثقة، ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• إبراهيم بن طهمان.
ثقة مشهور، ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار فقال: مضطرب الحديث، وقال الجوزجاني: فاضل يرمى بالإرجاء. [المغني في الضعفاء (ع (1/ 32)].
• إبراهيم بن طهمان [صح، ع].
ثقة من علماء خراسان، أقدم من ابن المبارك.
ضعفه محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي وحده، فقال: ضعيف مضطرب الحديث.
وقال الدارقطني: ثقة، إنما تكلموا فيه للارجاء، وقال أبو إسحاق الجوزجانى: فاضل رمى بالارجاء.
قلت: فلا عبرة بقول مضعفه.
وكذلك أشار الى تليينه السليمانى، فقال: أنكروا عليه حديثه عن أبى الزبير، عن جابر في رفع اليدين، وحديثه عن شعبة، عن قتادة، عن أنس: رفعت لى سدرة المنتهى، فإذا أربعة أنهار.
قلت: لانكارة في ذلك.
قال أحمد بن حنبل: هو صحيح الحديث مقارب، يرى الارجاء، وكان شديدا.
على الجهمية.
وقال سعد بن أبي مريم: أنبأنا ابن معين، قال: ليس به بأس، يكتب حديثه، وروى عباس عن ابن معين ثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
• إبراهيم بن طهمان الخراساني.
أحد الأئمة وثقه الجمهور وضعفه ابن عمار، قال الدارقطني إنما تكلموا فيه للارجاء، وذكر أنه رجع عنه وأكثر ما أخرج له البخاري في الشواهد واخرج له
الباقون ومن أفرط فأطلق الضعف فمردود عليه. [قانون الضعفاء (ص 232)].
202 - إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي
• إبراهيم بن عباد البرجمي الكوفي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق من الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 300)].
203 - إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي
• إبراهيم بن عبادة الأزدي الكوفي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 300)].
204 - إبراهيم بن عباس
• إبراهيم بن عباس.
ويقال ابن أبى العباس السامري، عن أبى معشر السندي وشريك.
وعنه الدوري والصاغانى وعدة.
قال أحمد: صالح الحديث.
وقال مرة: لا بأس به.
وقال الدارقطني غيره: ثقة.
وقال محمد بن سعد: إبراهيم بن العباس اختلط في آخر عمره فحجبه أهله حتى مات.
قلت: فما ضره الاختلاط.
وعامة من يموت يختلط قبل موته، وإنما المضعف للشيخ أن يروى شيئا زمن اختلاطه. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
◆
إبراهيم بن عبد الحميد بن علي البطائحي
• إبراهيم بن عبد الحميد بن علي البطائحي.
يَأتي فِي محمد بن عمر الأندلسي. [لسان الميزان (1/ 310)].
205 - إبراهيم بن عبد الحميد العجلي
• إبراهيم بن عبد الحميد العجلي.
أخرج الحكيم الترمذي، عن عمر بن أبي عمر، عن إبراهيم بن عبد الحميد العجلي، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عَن أبيه رفعه: الأرواح في خمسة: الإنس والجن والملائكة والشياطين والروح.
وسائر الخلق لهم أنفاس وليست لها أرواح.
قال الجوزقاني: هذا منكر وعمر وإبراهيم مجهولان.
قلتُ: عمر معروف لكنه ضعيف وإبراهيم يحتمل أن يكون الذي قبله. (ز)[لسان الميزان (1/ 309)].
206 - إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي الأسدي الأنماطي
• إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي الأسدي الأنماطي.
أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لأمه.
روى عن: جعفر الصادق ويعقوب الأحمر وسعد الإسكاف.
وعنه: محمد بن جعفر وصفوان بن يحيى، ومُحمد بن عيسى.
ذَكَره الطوسي أبو جعفر في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 309)].
• إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي الأسدي الأنماطي.
أحد رجال الشيعة. [قانون الضعفاء (ص 233)].
207 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية بن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن أمية بن محمد بن عبد الله بن ربيعة الخزاعي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الصادق من الشيعة ويحتمل أن يكون هو الذي ذكره الأزدي. (ز)[لسان الميزان (1/ 311)].
208 - إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي المدنِي
• إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أبي ربيعَة المَخْزُومِي المدنِي (خَ س ق).
عَن جَابر وَعَائِشَة وَغَيرهمَا.
وَعنهُ ابْنه إِسْمَاعِيل وَالزهْرِيّ وَآخَرُونَ.
قَالَ ابن القطَّان لَا تعرف لَهُ حَال.
قلت ذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات [ذيل ميزان الاعتدال (ص 19)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن ربيعة المخزومي المدني.
قال ابن القطان لا يعرف حاله قلت روى عنه جماعة ووثقه ابن حبان وتكلم فيه أحمد. [قانون الضعفاء (ص 232)].
209 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي كريمة
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي كريمة.
أخو إسماعيل السدي.
من رجال الشيعة ذكره الطوسي. (ز)[لسان الميزان (1/ 311)].
210 - إبراهيم بن عَبد الرحمن بن مهدي
• إبراهيم بن عَبد الرحمن بن مهدي.
روى عن الثقات أحاديث مناكير، وَهو بصري.
حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله بن يزيد القطان، حَدَّثَنا عُمَر بن يزيد السياري، حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الرحمن بن مهدي ونحن على قرة مقيمين بأرض الروم، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عن عَبد الملك بن عُمَير، عن رِبْعِيّ بن حرَاش، عن حذيفة، قالَ: قُلتُ لعمر بالموقف: من الخليفة بعدك؟ قال: ابن عفان.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن سَعِيد بن خلفية البلدي، ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، قالا: حَدَّثَنا جعفر بن عَبد الواحد، قال لنا إبراهيم بن عَبد الرحمن بن مهدي، حَدَّثَنا مروان بن معاوية، عَن العَلاء بن المُسَيَّب، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الإدام الخل.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذا الإسناد، لم أره الا من رواية إبراهيم بن عَبد الرحمن هذا، ولعل هذا من قبل جعفر بن عَبد الواحد، فإنه لين ولم أر لإبراهيم بن عَبد الرحمن حديثًا منكرا يحكم من أجله على ضعفه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 428)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
قَالَ ابن عدي]: روى عَن الثِّقَات أَحَادِيث مَنَاكِير، وَهُوَ بَصري، وَلَعَلَّ هَذَا من قبل جَعْفَر بن عبد الوَاحِد؛ فَإِنَّهُ لين، وَلم أر لإِبْرَاهِيم حَدِيثا مُنْكرا يحكم من أَجله على ضعفه. [مختصر الكامل (ص 130)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي البصري.
يروي عن سفيان بن عيينة وغيره.
قال ابن عدي: روى عن الثقات أحاديث مناكير، ويمكن أن يكون من الراوي عنه. [الضعفاء والمتروكين
لابن الجوزي (1/ 38)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي.
له مناكير قليلة. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي.
قال ابن عدي: روى عن الثقات مناكير يمكن أن تكون من الراوي عنه، يروى عن جعفر بن سليمان وطائفة. [المغني في الضعفاء (د ت س (1/ 35)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدى [ت].
قال ابن عدى: يروى عن الثقات مناكير، يمكن أن تكون من الراوى عنه.
روى عن جعفر بن سليمان وطائفة.
قلت: مات قبل الكهولة. [ميزان الاعتدال (1/ 81)].
211 - ابراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد
• ابراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد.
عن بعض التابعين، لا يعرف، وعنه أبو غسان بن مطرف. [المغني في الضعفاء (1/ 36)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد [ت].
عن نافع.
وعنه أبو غسان محمد ابن مطرف، وسلم بن قتيبة.
لا يعرف. [ميزان الاعتدال (1/ 82)].
212 - إبراهيم بن عَبد الرحمن أبو إسماعيل السكسكي
• إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي.
ليس بذاك القوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 18)].
• إِبراهيم بن عَبد الرَّحمَن السَّكسَكيُّ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أبو بَكر بن خَلاد، قال: سمعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: كان شُعبة يقول في إِبراهيم السَّكسَكي، يَعني يَطعُن فيه. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: سأَلت يَحيَى عن إِبراهيم السَّكسَكيِّ. فقال: كان شُعبة يُضَعفه، قال: كان لا يُحسِن يَتَكَلَّمُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 206)].
• إبراهيم بن عَبد الرحمن أبو إسماعيل السكسكي.
كوفي.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَال: قَال أبو بكر بن خلاد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: كان شُعْبَة يطعن في إبراهيم السكسكي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي قالَ: سَألتُ يَحْيى عن إبراهيم السكسكي، فقال: كان شُعْبَة يضعفه، قَال: كان لا يحسن يتكلم. سمعتُ ابن حماد يقول: قال مُحَمد بن إسماعيل البُخارِيّ: إبراهيم بن عَبد الرحمن أبو إسماعيل السكسكي سمع عَبد الله بن أبي أوفى وأبا بردة، روى عنه مسعر والعوام بن حوشب.
قال هيثم: أنبأنا العوام بن حوشب، عن إبراهيم بن عَبد الرحمن، عن عَبد الله بن أبي أوفى؛ أَنَّ رجلاً أقام سلعة وَهو في السوق، فحلف بالله لقد أعطي بها ما لم يعط، ليوقع فيها رجلاً من المسلمين، فَنَزَلَتْ:{إِنَّ الذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْد اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ} .
قال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم السكسكي ليس بذلك القوي، ويُكتب حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن حميد الإمام، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا المسعودي، عن إبراهيم السكسكي، عنِ ابن أبي أوفى (ح) وحدثنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشار الرمادي، حَدَّثَنا
سُفيان، عَن مسعر بن كدام، ويزيد بن أبي خالد، عن إبراهيم أبي إسماعيل السكسكي، عن عَبد الله بن أبي أوفى؛ أَنَّ رجلاً قال: يا رسول اللهِ، علمني شيئا يجزيني من القرآن، فقال: قل: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله أكبر، قال سفيان: أراه قال: ولا حول ولا قوة الا بالله.
قال الشيخ: وَمَدار هذين الحديثين على إبراهيم السكسكي، عنِ ابن أبي أوفى، رواه عنه غير من ذكرته جماعة، ولم أجد له حديثًا منكر المتن، وَهو الى الصدق أقرب منه الى غيره، ويُكتب حديثه كما قال النسائي. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 344)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن أبو إِسْمَاعِيل السكْسكِي.
كُوفِي.
قَالَ يحيى بن سعيد: كَانَ شُعْبَة يطعن فِيهِ. وَمرَّة قَالَ: كَانَ شُعْبَة يُضعفهُ، قَالَ: كَانَ لَا يحسن يتَكَلَّم.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع: عبد الله بن أبي أوفى، وَأَبا بردة. روى عَنهُ: مسعر، والعوام بن حَوْشَب.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بذلك القوي، وَيكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ ابن عدي: روى عَنهُ جمَاعَة وَلم أجد لَهُ حَدِيثا مُنكر المَتْن، وَهُوَ الى الصدْق أقرب مِنْهُ الى غَيره، وَيكْتب حَدِيثه كَمَا قَالَ النَّسَائِيّ. [مختصر الكامل (ص 115)].
• إبراهيم السكسكي.
وقال علي بن المديني: سألت يحيي بن سعيد عن إبراهيم السكسكي؟ قال: كان شعبة يضعفه. قال: كان لا يحسن يتكلم. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 16)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن أبو إسماعيل السكسكي.
كوفي يروي عن: عبد الله بن أبي أوفى، وأبي بردة.
روى عنه: مسعر والعوام بن حوشب.
كان شعبة يطعن فيه.
وقال النسائي: ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 38)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي.
تابعي، كوفي، لينه شعبة. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الرحمن السكسكي.
عن ابن أبي أوفى وجماعة.
كوفي مقبول لينه شعبة والنسائي، ولم يترك. قال النسائي: ليس بالقوي، وضعفه أحمد. [المغني في الضعفاء (خ د س (1/ 36)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكى [خ، د، س].
عن عبد الله بن أبي أوفى.
كوفى صدوق.
لينه شعبة والنسائي، ولم يترك.
قال النسائي: ليس بذاك القوى.
وخرج له.
البخاري.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال ابن عدى: لم أجد له حديثا منكر المتن. [ميزان الاعتدال (1/ 81)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن السَّكْسَكِي.
قال المؤلف: لَيِّنَه شُعبة.
قال المزي في «التهذيب» : كان يحيى بن سعيد يقول: كان شعبة يُضَعِّفُهُ فيقول: لا يُحسن يتكلَّم.
فعبارة المؤلِّف ليست وافية بالغرض من تضعيف شعبة له، والله أعلم. [نثل الهميان (ص 72)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن أبو إسماعيل الكوفي السكسكي.
ضعفه أحمد، وقال النسائي يكتب حديثه وليس بذلك القوي، الترغيب ولينه شعبة واخرج له البخاري. [قانون الضعفاء (ص 232)].
◆
إِبراهيم بن عَبد الرَّحمَن الحُبُلِي
(1)
وهو إبراهيم بن بيطار المتقدم
• إِبراهيم بن عَبد الرَّحمَن الحُبُلِيُّ.
عن عاصِم الأَحول، وإِبراهيم لَيس بِمَعرُوف في النَّقل، والحَديث غَير مَحفُوظ.
حدثنا أَحمد بن زُكَير الحَضرمي، قال: حَدثنا إِسماعيل بن حَمدَويه البيكَندي، قال: حَدثنا مُحمد بن سَلام البيكَندي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن عَبد الرَّحمَن الحُبُلِيُّ، سأَلت عاصِم الأَحولَ: يَستاك الصائِم بِالسِّواك الرَّطِبِ؟ قال: نَعَم، أَتُراه أَشَد رُطُوبَةً مِن الماءِ؟ قُلت عَمَّن رَحِمَك الله؟ قال: عن أَنس، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم. [ضعفاء العقيلي (1/ 203)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الحُبلي.
عن عاصم الأحول، لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الرحمن الحبلي.
عن عاصم الأحول، لا يعرف وحديثه منكر في السواك، كأنه الأول. [المغني في الضعفاء (1/ 36)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الجبلي.
عن عاصم الاحول بخبر منكر في السواك، لا يدرى من ذا.
وهو الخوارزمي إن شاء الله. [ميزان الاعتدال (1/ 82)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الجبلي.
عن عاصم الأحول.
لا يدرى من ذا وهو الخوارزمي إن شاء الله. انتهى.
وهذا ذكره العقيلي فقال: ليس بمشهور بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم روى من طريقه قال: سألت عاصما الأحول يستاك الصائم بالسواك الرطب؟ قال: نعم أتراه أشد من رطوبة الماء! قلتُ: عَن من؟ قال: عَن أَنس. (ز)[لسان الميزان (1/ 310)].
213 - إبراهيم بن عبد الرحمن الأشعري
• إبراهيم بن عبد الرحمن الأشعري.
قال الأزدي: تركوه، روى عنه محمد بن مطرف أبو غسان خبرا خطأ قال: وَلا يصح.
قلتُ: ووهم الذهبي فخلط ترجمته بغيره في الأصل فإنه قال: إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد، عن تابعي وعنه أبو غسان محمد بن مطرف وسلم بن قتيبة لا يعرف انتهى. والراوي عنه سلم بن قتيبة ليس أشعريا، وَلا له راو سوى سلم بن قتيبة.
وقوله: عن تابعي لعله أراد أن يقول: عن نافع، أو تعمد إبهامه فإن روايته في الترمذي، عن نافع واستغرب حديثه.
وتردد فيه المزي في "الأطراف" فقال: بل هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أو إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية.
وهو تردد عجيب فإن السند في النسخة التي بخط الكروخي راوي الترمذي وكذا في جل النسخ من الترمذي فيها: عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية وبذلك جزم المزي في "التهذيب" ولم أر لإبراهيم
(1)
هذه النسبة كثر الاختلاف في ضبطها وشكلها في مطبوعات الكتب وأصولها.
بن عبد الرحمن بن الحارث ذكرا في رجال الحديث. (ز)[لسان الميزان (1/ 310)].
214 - إبراهيم بن عبد الرحمن البرقي
• إبراهيم بن عبد الرحمن البرقي.
هو بن أبي الفياض سيأتي إن شاء الله. (ز)[لسان الميزان (1/ 310)].
215 - إبراهيم بن عَبد الرحمن الخوارزمي
• إبراهيم بن عَبد الرحمن الخوارزمي.
يروي عنه الفضل بن موسى السيناني وعيسى بن موسى الغنجار، وَمُحمد بن سلام البيكندي ليس بمعروف وأحاديثه عن كل من روى ليست بمستقيمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد العزيز بن أبي رزمة، حَدَّثَنا الفضل بن موسى السيناني عن إبراهيم بن عَبد الرحمن، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم عارض جِنازَة أبي طالب فقال: وصلتك رحم، وجزيت خيرًا يا عم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن مزدك البُخارِيّ، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن واصل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سلام، أَخْبَرنا إبراهيم بن عَبد الرحمن، قالَ: سَألتُ عاصمًا الأحول عن السواك للصائم؟ فقال: لا بأس به، فقلت: برطب السواك ويابسه؟ فقال: أراه أشد رطوبة من الماء، قلت: عَمَّن؟ قال: عَن أَنَس عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ: وإبراهيم هذا قد حدث عنه الغنجار بغير حديث وعامة أحاديثه غير محفوظة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 422)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الخَوَارِزْمِيّ.
يروي عَنهُ الفضل بن مُوسَى السيناني وَعِيسَى بن مُوسَى الغنجار وَمُحَمّد بن سَلام البيكندي لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَحَادِيثه عَن كل من روى عَنهُ لَيست بمستقيمة، وَعَامة أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 129)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي.
يروي عنه غنجار، وقال ابن عدي: ليس بالمعروف ولا أحاديثه مستقيمة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 37)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي.
شيخ مجهول، لغنجار. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي.
روى عنه عيسى غنجار، قال ابن عدي: ليس حديثه بمستقيم كان يلي قضاء خوارزم. [المغني في الضعفاء (1/ 36)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي.
عن عاصم الاحول وابن جريج.
وعنه الفضل بن موسى السينانى، وعيسى غنجار، ومحمد بن سلام البيكندى.
قال ابن عدى: أحاديثه ليست بمستقيمة.
قلت: هذا هو ابن بيطار الذى مر.
وذكر له ابن عدى من طريق السينانى عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة عمه أبى طالب، فقال: وصلتك رحم، وجزيت خيرا يا عم.
وهذا خبر منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 81)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن الخوارزمي.
هو إبراهيم بن بيطار تقدم. [لسان الميزان (1/ 310)].
216 - إبراهيم بن عبد الرحمن العذري
• إبراهيم بن عبد الرحمن العذري.
تابعي مقل، ما علمته واهيا، أرسل حديث: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله.
رواه غير واحد عن معان ابن رفاعة عنه، ومعان ليس بعمدة، ولاسيما أتى بواحد لا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (1/ 81)].
• إبراهيم بن عبد الرحمن العذري.
تابعي مقل ما علمته واهيا.
أرسل حديث: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله.
رواه غير واحد عن معان بن رفاعة ومعان ليس بعمدة، وَلا سيما أتى بواحد لا يدرى من هو انتهى.
وحديثه قد رواه ابن عَدِي في الكامل من رواية الوليد بن مسلم، عن معان بن رفاعة، عن إبراهيم بن عبد الرحمن، حَدَّثَنا الثقة من أشياخنا فذكره.
وقال مهنأ: قلت لأحمد: حديث معان بن رفاعة كأنه كلام موضوع؟ قال: لا بل هو صحيح.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يروي المراسيل وروى حديثه من طريق حماد بن زيد، عن بقية، عن معان عنه. [لسان الميزان (1/ 312)].
217 - إبراهيم بن عَبد السلام المخزومي المكي
• إبراهيم بن عَبد السلام المخزومي المكي.
ليس بمعروف، حدث بالمناكير، وعندي أنه يسرق الحديث.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن سابور الرقي، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد السلام، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن أبي رَوَّاد، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَال: إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء، قالوا: يا رسول اللهِ فما جلاؤها؟ قال: كثرة ذكر الله.
قال الشيخ: وهذا الحديث رواه غير إبراهيم بن عَبد السلام هذا عن عَبد العزيز بن أبي رواد، عن أبيه، وَهو معروف بعبد الرحيم بن هارون الغساني، عن عَبد العزيز بن أبي رواد، وَهو مشهور، وإبراهيم هذا هو مجهول ولجهله سرقه منه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثني علي بن سَعِيد بن شهريار، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد السلام المَكِّي، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد عن سليمان عن طاووس، عنِ ابن عباس، يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قَال: للسائل حق، وإن أتى على فرس أبلق.
قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا معروف بغير إبراهيم هذا عن إبراهيم بن يزيد سرقه ممن هو معروف به، وسليمان المذكور في هذا الإسناد هو سليمان بن أبي سليمان الأحول المَكِّي، وإبراهيم بن عَبد السلام هذا هو في جملة الضعفاء من الرواة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 419)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد السَّلَام المَخْزُومِي المَكِّيّ.
لَيْسَ بِمَعْرُوف، حدث بِالْمَنَاكِيرِ، وَعِنْدِي أَنه يسرق الحَدِيث، وَهُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء من الروَاة. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 129)].
• إبراهيم بن عبد السلام المخزومي المكي.
يروي عن عبد العزيز بن أبي رواد، قال ابن عدي: ليس بالمعروف، حدث بالمناكير، قال: وعندي أنه يسرق الحديث فهو ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 38)].
• إبراهيم بن عبد السلام المكي.
ضعيف، متهم. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد السلام المكي.
عن عبد العزيز بن أبي رواد، ضعفه ابن عدي، وقال: عندي أنه يسرق الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 36)].
• إبراهيم بن عبد السلام المكى.
عن ابن أبي رواد.
ضعفه ابن عدى.
وقال: عندي أنه يسرق الحديث.
روى عنه محمد بن عبد الله بن شابور حديثا منكرا: إن هذه القلوب تصدأ.
وهذا معروف بعبد الرحيم بن هارون الغساني، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر. [ميزان الاعتدال (1/ 82)].
218 - إبراهيم بن عبد السلام الوشاء
• إبراهيم بن عبد السلام الوشاء.
عن أبي كريب، ضعفه الدارقطني. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• ابراهيم بن عبد السلام الوشاء.
عن أبي كريب، ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 37)].
• إبراهيم بن عبد السلام الوشاء.
عن أبى كريب.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني.
روى عنه الطبراني، وأبو بكر الشافعي.
توفى بمصر. [ميزان الاعتدال (1/ 82)].
• إبراهيم بن عبد السلام الوشاء.
عن أبي كريب.
ضعفه أبو الحسن الدارقطني.
روى عنه الطبراني وأبو بكر الشافعي.
توفي بمصر انتهى.
وكانت وفاته سنة اثنتين وثمانين ومئتين.
وذكره مسلمة في "الصلة" وقال: هو صالح في الرواية لكن يروي أحاديث منكرة وكان مكفوفا. [لسان الميزان (1/ 312)].
219 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي
• إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي.
أمير الحاج.
روى الموطأ عن أبى مصعب، قال ابن أم شيبان القاضى: رأيت سماعه بالموطأ سماعا قديما صحيحا.
وقال أبو الحسن على بن لؤلؤ الوراق: رحلت اليه الى سامرا، لاسمع منه الموطأ، فلم أر له أصلا صحيحا، فتركته، وخرجت.
قلت: وقع لناجزء البانياسي من حديثه عاليا، ولا بأس به إن شاء الله.
مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
وهو آخر من روى في الدنيا عن أبى مصعب الموطأ.
يروى عنه الدارقطني وأبو جعفر الكتاني وطائفة آخرهم أبو الحسن بن الصلت المجبر. [ميزان الاعتدال (1/ 82)].
• إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد أبو إسحاق الهاشمي العباسي.
أمير الحاج.
روى الموطأ، عَن أبي مصعب.
قال ابن أم شيبان القاضي: رأيت سماعه بالموطأ
سماعا قديما صحيحا.
وقال أبو الحسن بن لؤلؤ الوراق: رحلت اليه الى سامرا لأسمع منه الموطأ فلم أر له أصلا صحيحا فتركته وخرجت.
قلتُ: وقع لنا "جزء" البانياسي من حديثه عاليا والموطأ، وَلا بأس به إن شاء الله، مات سنة خمس وعشرين وثلاث مِئَة وهو آخر من روى في الدنيا، عَن أبي مصعب.
يروي عنه الدارقطني وأبو حفص الكتاني وطائفة آخرهم أبو الحسن ابن الصلت المجبر. [لسان الميزان (1/ 313)].
220 - إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي
• إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي.
يروي عن أصحاب مالك، قال أبو الحسن ابن لؤلؤ: لم أر له أصلاً صحيحاً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 39)].
• إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي.
راوي الموطأ.
عن ابي مصعب.
قال أبو الحسن ابن لؤلؤ: لم أر له أصلاً صحيحاً فتركته.
وقال الدارقطني: سمعت أن أم شيبان القاضي يقول: رأيت سماعه بالموطأ سماعاً قديماً على ظهر الموطأ صحيحاً. [المغني في الضعفاء (1/ 37)].
• إبراهيم بن عبد الصمد.
عن عبد الوهاب بن مجاهد، عَن أبيه، عن ابن عباس في قوله:{الرحمن على العرش استوى} قال: استوى على جميع بريته فلا يخلو منه مكان.
وعنه: عبد الله بن داود الواسطي بهذا.
أورده ابن عبد البر في "التمهيد" وقال: لا يصح، وَعبد الله، وَعبد الوهاب ضعيفان وإبراهيم مجهول لا يعرف. (ز)[لسان الميزان (1/ 313)].
221 - إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني
• إِبْرَاهِيم بن عبد العَزِيز بن الضَّحَّاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إِسْحَاق المَدِينِيّ.
كَانَ يُقَال لَهُ شاذه بن عبد كويه.
روى عَنهُ يُونُس بن حبيب.
وَحكى أَن قعد للْحَدِيث، وَأخرج الفَضَائِل، وأملى فَضَائِل أبي بكر وَعمر، ثم قَالَ لأَصْحَاب الحَدِيث: بِمن نبدأ بعثمان أَو عَليّ؟ فَقَالُوا: أَو تشك فِي هَذَا هَذَا وَالله رَافِضي، فتركوا حَدِيثه، حكى ذَلِك كُله الحَافِظ أبو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان [المعروف] بِأبي الشَّيْخ فِي كتاب طَبَقَات المُحدثين بأصبهان، والواردين عَلَيْهِ، وَحكى نَحوه أَيْضاً أبو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 18)].
• إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك بن عمر بن قيس بن الزبير أبو إسحاق المديني الأصبهاني.
كان يقال له: شاذه بن عبد كويه.
روى عن ابن علية، وَغيره.
روى عنه يونس بن حبيب.
ذكر أبو الشيخ ثم أبو نعيم أنه قعد للتحديث فأخرج الفضائل فأملى فضائل أبي بكر ثم عمر ثم قال: نبدأ بعثمان أو بعلي؟ فقالوا: هذا رافضي فتركوا حديثه.
قلتُ: وهذا ظلم بين فإن هذا مذهب جماعة من
أهل السنة أعني التوقف في تفضيل أحدهما على الآخر وإن كان الأكثر على تقديم عثمان بل كان جماعة من أهل السنة يقدمون عَلِيًّا على عثمان منهم: سفيان الثوري، وَابن خزيمة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 314)].
222 - إِبْرَاهِيم بن عبد العَزِيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَة أبو إِسْمَاعِيل
• إِبْرَاهِيم بن عبد العَزِيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورَة أبو إِسْمَاعِيل (ت س).
عَن أَبِيه وجده.
وَعنهُ الحميدِي وَالشَّافِعِيّ وَآخَرُونَ.
قَالَ ابن حبَان فِي الثِّقَات يُخطئ.
وَحكي صَاحب الحافل عَن الأَزْدِيّ أَنه قَالَ: إِبْرَاهِيم بن أبي مَحْذُورَة وأخوته يضعون، فَلَا أَدْرِي أَرَادَ إِبْرَاهِيم هَذَا أم غَيره. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 19)].
• إبراهيم بن عبد العزيز.
روى، عَن أبيه وجعفر الصادق.
ذكره علي بن الحكم في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 314)].
223 - إبراهيم بن عبد الكريم بن راشد بن نمير القرشي الذهبي
• إبراهيم بن عبد الكريم بن راشد بن نمير القرشي الذهبي.
جد الحافظ أبي سعيد العلائي لأمه.
روى عن: أبي عبد الله اليونيني، وَابن عبد الدائم، وَغيرهما.
روى عنه: المزي والذهبي والعلائي وآخرون.
قال الذهبي: اختلط قبل موته بنحو السنتين ومات سنة ثماني عشرة وقد قارب السبعين. قال البرزالي: كان سليم الصدر، سمع كثيرا وحدث وأسمع أولاده وبسببه أحب العلائي الحديث وطلبه وما حدث في اختلاطه بشيء. (ز)[لسان الميزان (1/ 314)].
224 - ابراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود الكناني وهو إبراهيم بن الأسود الكناني
• إبراهيم بن الأسود الكِنانيُّ.
حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إِبراهيم بن الأَسود الكِناني مِن أَهل السراة، ويُقال: إِبراهيم بن عَبد الله بن الأَسود، عن ابن أبي نَجيح، ويَزيد بن أبي يَزيد فيه نَظرٌ. [ضعفاء العقيلي (1/ 175)].
• إبراهيم بن الأسود الكناني.
من أهل السراة، فيه نظر ويقال: إبراهيم بن عَبد الله بن الأسود، عَن أبي نجيح.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
قال الشيخ: وهذه الأسامي الثلاثة فيمن اسمه إبراهيم ممن ذكرهم البُخارِيّ ليسوا هم بالمعروفين، ولم أعرف لهم شيئا من الحديث فأذكره، وإبراهيم هذا عزيز الحديث جدا، وإِنَّما يذكر له عنِ ابن أبي نجيح مقطعات، وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 433)].
• إبراهيم بن الأسود الكِنَانِي.
من أهل السراة، فِيهِ نظر، ويقال إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الْأسود عَن أبي نجيح - قَالَه البُخَارِيّ.
قَالَ ابن عدي: وَإِبْرَاهِيم هَذَا عَزِيز الحَدِيث جدا، وَإِنَّمَا يذكر لَهُ عَن ابن أبي نجيح مقطعات، وَأَرْجُو أَنه لابأس بِهِ. [مختصر الكامل (ص 132)].
• إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود ويقال
إبراهيم بن الأسود الكتاني.
قال الأزدي: ضعيف لا يحتج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 39)].
• إبراهيم بن الأسود.
هو ابن عبد الله، سيأتي. [ديوان الضعفاء (ص 13)].
• إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود.
قال البخاري: فيه نظر. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود الكناني.
قال البخاري: فيه نظر. [المغني في الضعفاء (1/ 32)].
• إبراهيم بن الأسود.
هو إبراهيم بن عبد الله، فيه نظر. [المغني في الضعفاء (1/ 18)].
• إبراهيم بن عبد الله بن أبى الأسود الكناني.
ويقال إبراهيم بن الأسود.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الازدي: ضعيف لا يحتج به. [ميزان الاعتدال (1/ 76)].
• إبراهيم بن الأسود.
هو إبراهيم بن [أبي] عبد الله.
فيه نظر.
سمع ابن أبي نجيح. [ميزان الاعتدال (1/ 61)].
• إبراهيم بن الأسود.
وهو بن أبي عبد الله بن أبي الأسود.
فيه نظر.
قال البخاري: سمع ابن أبي نجيح.
ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحًا انتهى.
وقال ابن عَدِي: إنما روى عن ابن أبي نجيح مقطعات وأرجو أنه لا بأس به. [لسان الميزان (1/ 245)].
• إبراهيم بن عبد الله بن أبي الأسود الكناني ويقال: إبراهيم بن الأسود.
قال البخاري: فيه نظر.
وقال الأزدي: ضعيف لا يُحْتَجُّ به انتهى.
وقال ابن عَدِي: ليس بمعروف وهو عزيز الحديث جدا وإنما يذكر له عن ابن أبي نجيح مقطعات وأرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن الجارود: فيه نظر (مكرر)[لسان الميزان (1/ 301)].
225 - إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن ثُمَامَة أبو إِسْحَاق البَصري، والظاهر أنه إبراهيم بن ثمامة المتقدم
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن ثُمَامَة أبو إِسْحَاق البَصريّ.
ذكره أبو القَاسِم يحيى بن عَليّ الحَضرمِيّ المَعْرُوف بِابْن الطَّحَّان فِي تذييله على تَارِيخ الغرباء لِابْنِ يُونُس، فَقَالَ: ضَعِيف، قدم مصر وَحدث بمناكير وَغير ذَلِك. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 17)].
• إبراهيم بن عبد الله بن ثمامة أبو إسحاق الحنفي.
ذكره أبو القاسم بن الطحان في "ذيله" على "تاريخ الغرباء" لابن يونس وقال: ضعيف قدم مصر وحدث بمناكير.
قلتُ: أظنه إبراهيم بن ثمامة الراوي عن قتيبة المتقدم ذكره مختصرا.
وقال مسلمة في "الصلة": هو بصري سكن مصر.
(مكرر- ز ذ -)[لسان الميزان (1/ 302)].
226 - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم أبو إسحاق الهروي
• إبراهيم بن عبد الله بن حاتم أبو إسحاق الهروي ثم البغدادي الحافظ الثقة.
أحد أعلام الحديث.
مولده بعد الخمسين ومائة بقليل.
وارتحل في هذا الشأن.
فسمع من إسماعيل بن جعفر، وابن أبى الزناد، وعبد العزيز الدراوردى، وخلف ابن خليفة، وهشيم وجرير، وابن علية، وطبقتهم.
روى عنه الترمذي، وابن ماجة، والحارث بن أبي أسامة، وابن أبى الدنيا في تصانيفه، والمعمري، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابى، وأحمد بن فرج المقرى، وأحمد بن الحسين الصوفى الصغير وخلق.
أنبأنا ابن علان وغيره أن الكندى أخبرهم، أنبأنا القزاز، أنبأنا الخطيب، أنبأنا على بن محمد بن على الايادي، حدثنا ابن خلاد العطار، أنبأنا الحارث بن محمد، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا إسماعيل بن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبى هريرة.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر.
نوء من الانواء.
غريب تفرد به إبراهيم فيما أظن.
قال صالح جزرة: سمعت إبراهيم بن عبد الله يقول: ما من حديث من حديث هشام الا وقد سمعته ما بين العشرين مرة الى ثلاثين مرة وكنت أوقفه، وكنت أسمع من سعيد الجوهرى والد إبراهيم: قال جزرة أعلم الناس بحديث هشيم عمرو بن عون، وإبراهيم بن عبد الله أصله هروى كان ببغداد.
أبو زرعة الدمشقي: سمعت رجلا قال ليحيى بن معين: عمن يكتب حديث هشيم، قال: عن إبراهيم الهروي وسريج بن يونس.
وقال يعقوب بن شيبة: أنبانا عبد الله بن هبيرة، قال سألت يحيى بن معين، قلت: من أصحاب هشيم الذى نعتمد عليهم؟ قال: إبراهيم الهروي، ومحمد بن الصباح الدولابى.
وقال ابن معين: الهروي أكيسهما وأيقظهما.
الحسين بن إدريس الهروي، قال أبو داود السجستاني: إبراهيم الهروي ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
وقال أحمد بن محمد بن محرز: سألت ابن معين عن إبراهيم بن عبد الله، فقال: لا بأس به.
وقال صالح جزرة: صدوق.
وقال إبراهيم الحربى: كان إبراهيم الهروي يديم الصيام الا أن يأتيه أحد يدعوه الى طعام فيفطر.
قال: وكان أكولا يأكل حملا وحده.
وقال الدارقطني: هو ثقة.
وقال الحارث بن محمد: مات سنة أربع وأربعين ومائتين في رمضان بسامرا [ميزان الاعتدال (1/ 79)].
227 - إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر الجمحى
• إبراهيم بن عبد الله بن الحارث بن حاطب بن الحارث بن معمر الجمحى [ت].
وكان الحارث بن معمر من مهاجرة الحبشة، فولد له بالحبشة حاطب وإبراهيم، هذا مدنى مقل، ما علمت فيه جرحا.
وروى عنه أبو النضر والقعنبى.
ومن غرائبه حديثه عن عبد الله بن دينار، عن ابن
عمر - مرفوعا: لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسى القلب.
قال الترمذي: حسن غريب. [ميزان الاعتدال (1/ 78)].
228 - إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن خَالِد المصِّيصِي
• إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن خَالِد المصِّيصي.
يروي عَن حجاج بن مُحَمَّد، ووكيع بن الْجراح، والْحَارث بن عَطِيَّة، يُسَوِّي الحَدِيث ويسرقه، ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، يقلب حَدِيث الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَلَى الأَوْزَاعِيّ، وحَدِيث الأَوْزَاعِيّ عَلَى مَالِك، وحَدِيث زِيَاد بن سَعْد عَلَى يَعْقُوب بن عَطَاء وَمَا يشبه هَذَا، وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَنْ وَكِيعٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَار، عَن بن عَبَّاسٍ، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ يَكُونُ أبو بَكْرٍ على أحد أَرْكَان الحَوْضِ، وَعُمَرُ عَلَى الثَّانِي، وَعُثْمَانُ عَلَى الثَّالِثِ، وَعَلِيٌّ عَلَى الرَّابِع، فَمن أبغض وَاحِداً مِنْهُمْ لَمْ يَسْقِه الآخَرُونَ.
وَمَنْ يَرْوِي بِهَذَا الإِسْنَادِ مِثْلَ هَذَا المَتْنِ اسْتَحَقَّ أَنْ يُعْدَلَ بِه الى جُمْلَة المَتْرُوكِينَ، وَقَدْ رَوَى عَن الحجَّاج بن مُحَمَّد، عَن بن جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: إِذا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ تَحْتَ العَرْشِ هَاتُوا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ، فَيُؤْتَى بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَبِعُمَر بن الْخَطَّابِ، وَبِعُثَمَان بن عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ، قَالَ: فَيُقَالُ لأَبِي بَكْرٍ: قِفْ عَلَى بَاب الجَنَّةِ فَأَدْخِلْ فِيهَا مَنْ شِئْتِ بِرَحْمَة الله، وَرُدَّ مَنْ شِئْتَ بِعِلْم الله عز وجل، ويقال لِعُمَرَ: قِفْ عِنْدَ المِيزَانَ فَثَقِّلْ بِرَحْمَة الله مَنْ شِئْتَ، وَخَفِّفْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْم الله، قَالَ: وَيُعْطَى لِعُثْمَان بن عَفَّانَ غُصْنُ شَجَرٍ مِنَ الشَّجَر التِي غَرَسَهَا الله بِيَدِهِ فَيُقَالُ لَهُ: قِفْ عَلَى الحَوْضِ فَذُدْ عَنْهُ مَنْ شِئْتَ مِنَ النَّاسِ، قَالَ: وَيُدْعَى عَلِي بن أبي طَالِبٍ فَيُعْطَى حُلَّتَيْنِ ويقال لَهُ: خُذْهُمَا فَإِنِّي ادَّخَرْتُهُمَا لَكَ يَوْمَ أَنْشَأْتُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ.
أَخْبَرَنَاهُ الحُسَيْنُ بن عَبْد الله القَطَّانُ بِالرَّقَّةِ، ثَنَا عُبَيْدُ بن الْهَيْثَم الحَلَبِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن خَالِدٍ المِصِّيصي، ثَنَا الحَجَّاجُ بن مُحَمَّدٍ.
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ حَجَّاجِ بن مُحَمَّدٍ، عَن بن جريج، عَن نَافِع، عَن بن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ شربَ مُسْكِرا نَجِسَ وَنَجِسَتْ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا، وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ نَجِسَ وَنَجِسَتْ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا، وَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ نَجِسَ وَنَجِسَتْ صَلاتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، فَإِنْ مَاتَ فِيهِنَّ مَاتَ كَافِرًا، فَإِنْ تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ، فَإِنْ عَادَ كَانَ حَقًّا عَلَى الله عز وجل أَنْ يَسْقِيهِ مِنْ طِينَة الخَبَالِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ الله وَمَا طِينَةُ الخَبَالِ؟ قَالَ: مَاءٌ يَسِيلُ مِنْ صَدِيدِ أَهْل النَّارِ.
أَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بن مُوسَى بن حَمْزَةَ البَزِيعِيُّ بِبَغْدَادَ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن خَالِدٍ المِصِّيصِيُّ قَالَ: حَدثنَا حجَّاج بن مُحَمَّد. [المجروحين لابن حبان (1/ 116)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
عن الحارث بن عطية ووكيع. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 22)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خَالِد المصِّيصي.
يرْوى عَن حجاج بن مُحَمَّد ووكيع روى عَنهُ جمَاعَة من أهل الشَّام أَحَادِيث مَوْضُوعَة [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
روى عن وكيع، وحجاج بن محمد بالموضوعات، حدث عنه غير واحد من الشاميين ساقط. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 10)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خلد المصيصي.
يروي عن وكيع.
قال ابن حبان: يسرق الحديث ويسويه، ويروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، فيستحق أن يكون من المتروكين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 40)].
• إبراهيم بن عبد الله المصيصي.
عن وكيع، متروك متهم. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله المصيصي.
عن وكيع، متروك متهم. [المغني في الضعفاء (1/ 34)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
عن وكيع. أحد المتروكين.
ابن حبان: إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث، ويروى عن الثقات ما ليس من حديثهم.
وهو الذى يروى عن وكيع، عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض، وعمر على الركن الثاني، وعثمان على الركن الثالث، وعلى على الرابع، فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش: هاتوا أصحاب محمد، فيؤتى.
بأبى بكر وعمر وعثمان وعلى، فيقال لابي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئب ورد من شئت.
ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله، وخفف من شئت.
ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجر التى غرسها الله بيده، فيقال: ذد بهذا [عن الحوض] من شئت.
ويعطى على حلتين فيقال له: خذهما، فإنى ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السموات والارض.
أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا عبيد بن الهيثم الحلبي، حدثنا إبراهيم فذكره.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: من.
شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا، فإن مات فيهن مات كافرا، وذكر الحديث، أنبأناه على بن موسى البزيعى ببغداد، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد، حدثنا الحجاج.
قلت: هذا رجل كذاب، قال الحاكم: أحاديثه موضوعة. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
عن وكيع.
أحد المتروكين. قال ابن حبان: إبراهيم بن عبد الله بن خالد يسرق الحديث ويروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وهو الذي روى عن وكيع، عن سفيان، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إذا كان يوم القيامة يكون أبو بكر على أحد أركان الحوض وعمر على الركن الثاني وعثمان على الثالث وعلي على الرابع فمن أبغض واحدا منهم لم يسقه الآخرون.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش هاتوا أصحاب محمد فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فيقال لأبي بكر: قف على باب الجنة فأدخل فيها من شئت ورد من شئت ويقال لعمر: قف عند الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت.
ويعطى عثمان غصن شجرة من الشجرة التي غرسها الله بيده فيقال: ذد بهذا عن الحوض من شئت ويعطى علي حلتين فيقال له: خذهما فإني ادخرتهما لك يوم أنشأت خلق السماوات والأرض.
أخبرناه الحسين بن عبد الله القطان، حَدَّثَنا عُبَيد بن هشام الحلبي، حَدَّثَنا إبراهيم
…
فذكره.
وقد روى عن حجاج، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من شرب مسكرا نجس ونجست صلاته أربعين صباحا فإن مات فيهن مات كافرا
…
وذكر الحديث. أخبرناه علي بن موسى البزيعي ببغداد، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن خالد ببغداد، حَدَّثَنا الحجاج.
قلتُ: هذا رجل كذاب.
قال الحاكم: أحاديثه موضوعة انتهى.
وذكر ابن حبان أيضًا أنه روى عن الحارث بن عطية وأنه كان يقلب حديث الزبيدي، عَن الزُّهْرِيّ على الأوزاعي وحديث الأوزاعي على مالك وحديث زياد بن سعد على يعقوب بن عطاء وما يشبه ذلك وأنه كان يسوي الحديث.
ومعنى تسوية الحديث: أنه يحذف من الإسناد من فيه مقال وهذا يطلق عليه: تدليس التسوية. [لسان الميزان (1/ 302)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي.
أحد المتروكين ذكر له الذهبي أحاديث أنكرت عليه وذكر في آخر ترجمته فقال هذا رجل كذاب قال الحاكم أحاديثه موضوعة وقد ذكر له بن الجوزي حديثا في إثم شارب الخمر وهو أحد الأحاديث التي ذكرها الذهبي في ترجمته ثم قال بن الجوزي وروى نحوه إبراهيم بن عبد الله المصيصي وكان المصيصي يسرق الحديث ويسويه انتهى فقوله ويسويه مقتضاه أنه يضع والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 13)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خَالِد المصِّيصِي.
عَن وَكِيع، قَالَ ابن حبَان يسرق الحَدِيث ويروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ وَقَالَ الحَاكِم أَحَادِيثه مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
• إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصى.
يسرق الحديث ويسويه، وفي الميزان كذاب الحاكم أحاديثه موضوعة، وقال مرة متروكة. [قانون الضعفاء (ص 232)].
229 - ابراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير.
يروي عن نافع قال الأزدي عنده مناكير وهو منسوب الى الكذب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 40)].
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير.
عن نافع، كذبه الأزدي. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي.
عن نافع قال الازدي كذاب [المغني في الضعفاء (1/ 33)].
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي.
عن نافع.
قال الازدي: منسوب الى الكذب. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
• إبراهيم بن عبد الله بن الزبير الجمحي.
عن نافع.
قال الأزدي: منسوب الى الكذب انتهى.
وأورد له من طريق حفص بن عمر عنه، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: حسن السؤال نصف العلم.
وقال: عنده مناكير ووهم. [لسان الميزان (1/ 301)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن الزبير الجُمَحِي الكُوفِي.
عَن نَافِع، قَالَ الأَزْدِيّ: مَنْسُوب الى الكَذِب. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
230 - إبراهيم بن عبد الله بن السَّفَرْقع
• إبراهيم بن عبد الله.
ويعرف ب ابن السفرقع قال ابن أبي الفوارس كان كذابا يضع الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 39)].
• إبراهيم بن عبد الله بن السَّفَرْقع.
قال بن أبي الفوارس: وضاع. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله بن السفرقع.
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس كذاب وضاع [المغني في الضعفاء (1/ 35)].
• إبراهيم بن عبد الله بن السفرقع.
قال أبو الفتح بن أبى الفوارس: كذاب يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 79)].
• إبراهيم بن عبد الله بن السفرقع.
قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: كذاب يضع الحديث انتهى.
والسفرقع لقب له لا اسم جده.
وذكر أبو الفتح أنه مات سنة إحدى وستين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 307)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن السفرقع.
قَالَ أبو الفَتْح بن أبي الفوارس كَذَّاب وَضاع. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
231 - إِبراهيم بن عَبد الله بن سَمُرَة الأَسَديُّ
• إِبراهيم بن عَبد الله بن سَمُرَة الأَسَديُّ.
عن أَبيه، مَجهولَين جَميعًا، وحَديثهُما غَير مَحفُوظ.
حدثنا بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا إِبراهيم بن إِسحاق الصِّينِي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن عَبد الله بن سَمُرَة الأَسَدي، عن أَبيه، عن عِكرمة، عن ابن عَباس قال: الجَماعَة ثَلاثَة، ولَهم خَمسَة وعِشرون دَرَجَةً، فَكُلَّما ازداد فيهم رَجُل فَلَهم دَرَجَة الى عَشرة الاف.
قال: والحَديث في فَضل صَلاة الجَماعَة على صَلاة الفَذ بِضع وعِشرين دَرَجَةً ثابِت عن النَّبي صلى الله عليه وسلم مِن غَير وجه، فَأَما هَذا اللَّفظ فليس بِمَحفُوظ. [ضعفاء العقيلي (1/ 205)].
• إبراهيم بن عبد الله بن سمرة الأسدي.
عن أبيه قال العقيلي مجهولان جميعا وحديثهما غير محفوظ [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 40)].
• إبراهيم بن عبد الله بن سمرة
(1)
الأسدي.
عن أبيه، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله بن سمرة الأسدي.
عن ابيه مجهولان [المغني في الضعفاء (1/ 33)].
• إبراهيم بن عبد الله بن سَمُرَة الأسدي.
(إبراهيم بن عبد الله.
عن عبد الله بن قيس. وإبراهيم بن عبد الله بن
(1)
سمرة: تصحف في مطبوعة الديوان الى سبرة.
سَمُرَة الأسدي.
عن أبيه.
مجهولان انتهى.
وقال الأزدي في الراوي، عَن عَبد الله بن قيس: هو وشيخه كذابان لا يكتب حديثهما.
وقال العقيلي في الراوي، عَن أبيه: هو وأبوه مجهولان وحديثهما غير محفوظ.
ومن مناكيره:، عَن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الجماعة ثلاثة فلهم خمسة وعشرون درجة فكلما زادهم رجل فلهم به درجة الى عشرة الاف.
قال العقيلي: أصله ثابت وأما هذا اللفظ فغير محفوظ). [لسان الميزان (1/ 302)].
232 - إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر
• إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر.
عن أبيه، روى عنه أئمة. قال النسائي: ليس بثقة. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• ابراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر.
قد روى عنه سادة قال النسائي ليس بثقة [المغني في الضعفاء (1/ 33)].
• إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر.
عن أبيه، وسعيد بن عبد العزيز.
قد روى عنه أئمة.
قال النسائي: ليس بثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
• إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر.
عن أبيه وسعيد بن عبد العزيز.
قد روى عنه أئمة.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة انتهى.
وقد روى عنه البخاري في غير "الجامع"، وذكره ابن أبي حاتم فلم يضعفه، وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 301)].
233 - إبراهيم بن عبد الله بن قريم
• إبراهيم بن عبد الله بن قريم.
مجهول، في حدود المائتين، عن مالك. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• إبراهيم بن عبد الله بن قريم.
روى الترمذي عن رجل عنه لا اعرفه سمع مالكا [المغني في الضعفاء (ت (1/ 34)].
• إبراهيم بن عبد الله بن قريم [ت] عن مالك حكاية.
لا أعرفه.
روى الترمذي عن رجل عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
234 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي
• إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي.
يروي عن سري السقطي قال الدارقطني ليس بثقة [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 41)].
• ابراهيم بن عبد الله بن محمد المخرمي.
قال الدارقطني ليس بثقة حدث ببواطيل [المغني في الضعفاء (1/ 34)].
• إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمى.
روى عن القواريرى، وسعيد الجهمى وطبقتهما.
وقال فيه الاسماعيلي: صدوق، لكن قال الدارقطني: ليس بثقة.
حدث عن ثقات بأحاديث باطلة.
قلت: آخر من تأخر من أصحاب هذا أبو حفص بن الزيات، وساق الخطيب بطريقين عن المخرمى: حدثنا القواريرى، حدثنا جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يوحى الى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة.
قال الدارقطني: هذا باطل.
الحسين بن محمد بن عبيد في خبر عال سمعناه من طريق ابن برهان الغزال،.
عنه، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، حدثنا أبى، حدثنا إبراهيم بن رجاء، حدثنا مالك عن نافع، عن ابن عمر: أن عمر كتب الى سعد: إذا أتاك كتابي فادع نضلة ابن معاوية وجهزه في ثلاثمائة وقل له: امض الى حلوان، فأتاها فرزقه الله تعالى، وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا.
قال: وأرهقهم العصر، فألجئوا الغنيمة الى سفح الجبل، فقام نضله فأذن.
فقال: الله أكبر، الله أكبر.
فأجابه مجيب من الجبل: كبرت كبيرا يا نضلة .. الحديث.
مات أبو إسحاق المخرمى في سنة أربع وثلثمائة، وأبوه فصدوق يروى عن ابن عيينة. [ميزان الاعتدال (1/ 78)].
• إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي.
روى عن القواريري وسعيد الجرمي وطبقتهما.
وقال فيه الإسماعيلي: صدوق.
لكن قال
الدارقطني: ليس بثقة حدث عن ثقات بأحاديث باطلة.
قلتُ: آخر من تأخر من أصحاب هذا: أبو حفص الزيات.
وساق الخطيب بطريقين عن المخرمي، عن القواريري، عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله يوحي الى الحفظة لا تكتبوا على الصوام بعد العصر سيئة.
قال الدارقطني: هذا باطل.
الحسين بن محمد عُبَيد الدقاق في "جزء" عال سمعناه من طريق ابن برهان الغزال عنه، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن رجاء، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر كتب الى سعد: إذا أتاك كتابي فادع نضلة بن معاوية وجهزه في ثلاث مِئَة وقل له: امض الى حلوان، فأتاها فرزقه الله تعالى وأصابوا متاعا كثيرا وأثاثا. قال: وأرهقهم العصر فألجأوا الغنيمة الى سفح الجبل فقام نضلة فأذن فقال: الله أكبر الله أكبر فأجابه مجيب من الجبل: كبرت كبيرا يا نضلة
…
الحديث.
مات أبو إسحاق المخرمي في سنة أربع وثلاث مِئَة وأما أبوه فصدوق يروي عن ابن عُيَينة انتهى.
وقد تقدم التنبيه عليه في ترجمة إبراهيم بن رجاء.
رواه الخطيب عن شيوخ له عن الدقاق منهم ابن برهان المذكور.
وقال الحاكم: سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول لأبي علي الحافظ: كتبت، عَن أبي إسحاق المخرمي ببغداد؟ فقال: نعم، قال: فما قولك فيه؟ فقال أبو علي: لا ينكر له لُقِيُّ الجرمي وأقرانه، فقال الإسماعيلي: ما هو عندي الا صدوق.
قال ابن المنادي، وَابن قانع: مات سنة أربع وثلاث مئة. [لسان الميزان (1/ 304)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أَيُّوب.
وَرُبمَا قيل، إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب المخرمي عَن القواريري وَسَعِيد الجرْمِي وطبقتهما قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَهُ بَوَاطِيلُ. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
• إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي.
قيل صدوق، وقال الدارقطني ليس بثقة حدث عن الثقات بأحاديث باطلة ومرة قال إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخزومي الدقاق ليس بثقة الخ. [قانون الضعفاء (ص 232)].
◆
إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي شيبَة.
تقدم فِي إِبْرَاهِيم بن أبي بكر [ذيل ميزان الاعتدال (ص 18)].
235 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير
• إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير.
من ذرية سيف ابن ذى يزن، عن عمه، حدثنى عمى قال: سمعت أبى وعمى عن أبيهما عن جدهما أن عبد العزيز بن سيف بن ذى يزن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بهدية.
فهؤلاء لا يدرى من هم، روى عن هذا ابن منده. [ميزان الاعتدال (1/ 81)].
• إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عفير.
- من ذرية سيف بن ذي يزن.
عن عمه.
حدثني عمي سمعت أبي وعمي، عَن أبيهما، عَن جَدِّهما: أن عبد العزيز بن سيف بن ذي يزن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم بهدية.
فهؤلاء لا ندري من هم.
روى عن هذا ابن منده. [لسان الميزان (1/ 309)].
236 - إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد.
روى زَكَرِيَّا بن يحيى السَّاجِي عَن مُحَمَّد بن الفضيل المَكِّيّ عَن أَبِيه عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله هَذَا قَالَ مر مَالك بن أنس بقينة تغني بِشعر مُسلم اليَتِيم:
أَنْت أُخْتِي وَأَنت حُرْمَة جاري
وحقيق على حفظ الجوَار
إِن للْجَار أَن تغيب عَنَّا
حَافِظًا فِي الغَيْب للأسرار
مَا أَتَى لي أَكَانَ لكتاب ستر
مستل أم بَقِي بِغَيْر ستار
قَالَ الخَطِيب فِي أَسمَاء من روى عَن مَالك إِبْرَاهِيم بن عبد الله شيخ مَجْهُول.
قلت وَهُوَ غير إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن قريم الأنْصَارِيّ قَاضي المَدِينَة وَقد روى التِّرْمِذِيّ فِي علل الجَامِع عَن رجل عَنهُ حِكَايَة عَن مَالك وَهَذَا مَنْسُوب الى جده وَكَانَ قَاضِيا بِالْمَدِينَةِ وَقد قرق بَينهمَا الخَطِيب فِي أَسمَاء من روى عَن مَالك وَلم أر من جمع بَينهمَا.
قلت قد ذكره الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان مُخْتَصرا فَلَا وَجه لاستدراكه عَلَيْهِ.
قلت إِنَّمَا ذكره للتمييز وَلم يذكر فِيهِ تضعيفا فَلَا بُد من استدراكه عَلَيْهِ [ذيل ميزان الاعتدال (ص 17)].
237 - إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعانى
• إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن همام بن أخي.
عَبْد الرَّزَّاق يروي عَن عَبْد الرَّزَّاق المقلوبات الكَثِيرَة التِي لَا يَجُوز الاحْتِجَاج لمن يَرْوِيهَا لكثرتها رَوَى عَنْ عَمِّهِ عَبْد الرَّزَّاقِ عَن الثَّوْرِيِّ عَن الحَجَّاجِ بن فَرَافِصَةَ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة عَن أَنَبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِه النَّارَ فَلْيُرَابِطْ عَلَى السَّاحِلِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أخبرناه بن قُتَيْبَةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن بْنِ هَمَّامٍ وَهَذَا عِنْدَ الثَّوْرِي بِهَذَا الإِسْنَادِ مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا حَلالا مُكَاثِرًا مُفَاخِرًا مِرَائِيًا قَتَلَتْهُ وَرَوَى عَنْ عَبْد الرَّزَّاقِ عَنْ عَبْد الوَهَّابِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِيه عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى صَلاةً نَافِلَةً وَقَدْ أَضَاعَ فَرِيضَةً جَعَلَ الله نَافِلَتَهُ فَرِيضَةً نَوَى ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَنْوِهِ وَمَنْ صَامَ صِيَامَ نَافِلَةٍ وَقَدْ أَضَاعَ صِيَامَ فَرِيضَةٍ جَعَلَ الله صِيَامَهُ ذَلِكَ لَهُ فَرِيضَةً نَوَى ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَنْوِهِ وَمَنْ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ نَافِلَةٍ وَقَدْ أَضَاعَ زَكَاةً فَرِيضَةً جَعَلَ الله نَافِلَتَهُ زَكَاةً نَوَى ذَلِكَ أَوْ لَمْ يَنْوِهِ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْحَسَن اللَّخْمِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن هَمَّامٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَرَوَى عَنْ عَبْد الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بن أبي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَجِيبُ لِلْمُتَظَلِّمِينَ مَا لَمْ يَكُونُوا أَكثر من الظَّالِمين فَإِذَا كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ فَيَدْعُونَ فَلا يَسْتَجِيبَ لَهُمْ وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنْ جَرِيرِ بن عَبْد
الله قَالَ لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنْ أَرْض الحَبَشَةِ تَلَقَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَبَّلَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مُحَمَّدُ بن أَيُّوب بن مُشْكَانَ بِطَبَرِيَّةَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عَبْد الله بن هَمَّامٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ [المجروحين لابن حبان (1/ 118)].
• إبراهيم بن عَبد الله بن همام.
ابن أخي عَبد الرَّزَّاق.
منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن قتيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد الله بن همام ابن أخي عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، قَال: حَدَّثَنا سُفيان، عَن حجاج بن أرطاة عن مكحول، عَن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يومًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خلف بن المرزبان، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد الله،.
قال الشَّيخ: أظنه الكجي، قَال: حَدَّثني إبراهيم بن عَبد الله ابن أخي عَبد الرَّزَّاق، أظنه عن عَبد الرَّزَّاق، عن سُفيان، عَن عُبَيد الله عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر.
قال الشيخ: وهذان الحديثان من حديث الثَّوْريّ منكران يحدث بهما ابن أخي عَبد الرَّزَّاق هذا. حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسن بن قتيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد الله بن همام، أَخْبَرنا عَبد الواحد بن واصل أبو عبيدة الحداد عن حميد الطويل، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة على كور العمامة يعدل ثوابها غدوة في سبيل الله.
قال إبراهيم: قَال لي عَبد الرَّزَّاق: غلط، هي غزوة في سبيل الله.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مناكير مع سائر ما يروي ابن أخي عَبد الرَّزَّاق هذا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 440)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله.
ابن أخي عبد الرَّزَّاق.
سَاق لَهُ ابن عدي أَحَادِيث، ثم قَالَ: وَهَذِه الأَحَادِيث مَنَاكِير مَعَ سَائِر مَا يروي. [مختصر الكامل (ص 134)].
• إبراهيم بن عبد الله بن همام ابن أخي.
عبد الرزاق، عن عمه، كذاب يضع الحديث. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 21)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن همام ابن أخي.
عبد الرَّزَّاق.
حدث عَنهُ عَمه بِأَحَادِيث مَوْضُوعه وَقد روى عَنهُ مُحَمَّد بن الْحسن بن قُتَيْبَة العَسْقَلَانِي أَحَادِيث مِنْهَا [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن عبد الله بن همام بن أخي.
عبد الرزق. حدث بالموضوعات عن عمه. روى عنه الشاميون حدثونا عن بن قتيبة عنه. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن عبد الله بن همام ابن أخي.
عبد الرزاق يروي عن عمه قال ابن عدي منكر الحديث وقال الدارقطني كذاب يضع الحديث وقال الأزدي متروك الحديث كذاب لا يكتب حديثه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 41)].
• إبراهيم بن عبد الله.
عن عمه عبد الرزاق، كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله.
عن عمه عبد الرزاق بن همام قال الدارقطني كذاب [المغني في الضعفاء (1/ 34)].
• إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعانى.
عن عمه عبد الرزاق.
قال الدارقطني: كذاب.
قلت: من مصائبه عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن حجاج، عن مكحول، عن أبى هريرة - مرفوعا: من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يوما.
وقال ابن عدى: حدثنا ابن قتيبة العسقلاني، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن همام، أنبأنا أبو عبيدة الحداد، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: صلاة على كور العماما يعدل ثوابها عند الله غزوة في سبيل الله.
وله عن عمه، عن الثوري، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: الضيافة على أهل الوبر، وليست على أهل المدر.
فهذه الاشياء من وضع هذا المدبر. [ميزان الاعتدال (1/ 79)].
• إبراهيم بن عبد الله بن همام الصنعاني.
عن عمه عبد الرزاق.
قال الدارقطني: كذاب. قلتُ: فمن مصائبه: عَن عَبد الرزاق، عن الثوري، عن حجاج، عن مكحول، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من خاف على نفسه النار فليرابط على الساحل أربعين يوما.
وقال ابن عَدِي: حدثنا ابن قتيبة العسقلاني، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن همام، حَدَّثَنا أبو عبيدة الحداد، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: صلاة على كور العمامة يعدل ثوابها عند الله غزوة في سبيل الله.
وله عن عمه، عن الثوري، عن عُبَيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: الضيافة على أهل الوبر وليست على أهل المدر.
فهذه الأشياء من وضع هذا المدبر انتهى.
وقال ابن حبان: روى، عَن عَبد الرزاق المقلوبات الكثيرة التي لا يجوز الاحتجاج بها.
روى عنه: ابن قتيبة، ومُحمد بن أيوب بن
مشكاب.
وَأورَدَ له الحديث الأول وحديثين آخرين.
وقال ابن عَدِي: منكر الحديث.
قلتُ: وسيأتي له حديث آخر في ترجمة أحمد بن محمد بن إسحاق العكبري. [لسان الميزان (1/ 305)].
• إبراهيم بن عبد الله بن همام.
عن عمه عبد الرزاق قال الدارقطني كذاب قال الذهبي فمن مصائبه فذكر ثلاثة أحاديث ثم قال فهذه الأشياء من وضع هذا المدبر انتهى وقد ذكر بن الجوزي له حديثا في موضوعاته في الوصية لعلي ثم قال قال بن حبان إبراهيم بن عبد الله يسرق الحديث ويسويه ثم ذكر بن الجوزي في دعاء المظلوم عن الدارقطني أنه كذاب يضع الحديث [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 12)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن همام الصَّنْعَانِيّ.
عَن عَمه عبد الرَّزَّاق، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
• إبراهيم ابن أبي عبد الرزاق.
كذاب، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 232)].
• إبراهيم بن عبد الله الصنعاني.
هو ابن أخي عبد الرزاق بن همام كذاب كذا قالوا. [قانون الضعفاء (ص 233)].
238 - إبراهيم بن عبد الله السعدى النيسابوري
• إبراهيم بن عبد الله السعدي.
عن جعفر بن عون، وإلياس، كان طويل اللسان يستخف بمسلم، فغمزه لذلك بلا حجة. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله السعدي.
عن يزيد بن هارون قال الحاكم أبو عبد الله كان يستخف بمسلم فغمزه مسلم بلا حجة [المغني في الضعفاء (1/ 35)].
• إبراهيم بن عبد الله السعدى النيسابوري.
صدوق، له عن يزيد بن هارون ونحوه.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان يستخف بمسلم فغمزه مسلم بلا حجة. [ميزان الاعتدال (1/ 80)].
• إبراهيم بن عبد الله السعدي النيسابوري.
صدوق.
له عن يزيد بن هارون.
قال أبو عبد الله الحاكم: كان يستخف بمسلم فغمزه مسلم بلا حجة انتهى.
قال ابن أبي حاتم: كتب الينا بحديثه سئل أبي عنه فقال: شيخ.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: حَدَّثَنا عنه محمد بن عبد الرحمن الدغولي، وَغيره.
وقال الحاكم في تاريخ نيسابور: إبراهيم بن عبد الله بن يزيد السعدي أبو إسحاق التميمي من بني سعد تميم ويلقب ببز وكان يكره هذا اللقب وهو ابن أخت بشر بن القاسم الفقيه وكان لا يخالطه وهو محدث كثير الحديث كبير الرحلة ويقال له: المؤذن لأذانه على المسجد على رأس المربعة. سمع إبراهيم في بلده من الحسين بن الوليد وحفص بن عبد الرحمن وحفص بن عُبَيد الله وطبقتهم.
وبالري من يحيى بن الضريس وبالكوفة من جعفر بن عون والوليد بن القاسم ويعلى بن عُبَيد، وَغيرهم.
وبالبصرة من وهب بن جرير وبشر بن عمر، وَأبي عاصم والأصمعي، وَأبي على الحنفي، وَغيرهم.
ورحل الى مكة ولم يرزق السماع من ابن عُيَينة وسمع من سالم الخواص بها وكانت وفاته قبل سفيان
وروى عن يزيد بن هارون وخلق.
روى عنه: محمد بن نصر المروزي وإبراهيم بن أبي طالب، وَالحسن بن سفيان وصالح بن محمد جزرة، وَابن خزيمة وأبو عبد الله بن الأخرم وجماعة.
توفي سنة سبع وستين ومئتين وقيل: سنة ست وثمانين ومئتين وهو وهم والأول أثبت وقد جاوز التسعين. [لسان الميزان (1/ 307)].
◆
إبراهيم بن عبد الله الصاعدي
وهو إبراهيم بن حميد المتقدم
• ابراهيم بن عبد الله الصاعدي.
عن ذي النون المصري عن مالك بخبر باطل قال ابن الجوزي في الموضوعات متروك [المغني في الضعفاء (1/ 35)].
• إبراهيم بن عبد الله الصاعدي.
روى عن ذى النون المصرى، عن مالك خبرا باطلا متنه: إذا نصب الصراط لم يجز أحد الا من كانت معه براءة بولاية على.
ذكره ابن الجوزى في الموضوعات فقال: إبراهيم متروك الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 81)].
• إبراهيم بن عبد الله الصاعدي (مكرر).
روى عن ذي النون المصري، عن مالك خبرا باطلا متنه: إذا نصب الصراط لم يجز أحد الا من كانت معه براءة بولاية علي.
ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" فقال: إبراهيم متروك الحديث انتهى.
وقد تقدم في إبراهيم بن حميد. [لسان الميزان (1/ 308)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله الصاعدي.
تقدم فِي إِبْرَاهِيم بن حميد. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
• إبراهيم بن عبد الله الصاعدى.
متروك. [قانون الضعفاء (ص 233)].
239 - إبراهيم بن عبد الله الكوفي
• إبراهيم بن عبد الله الكوفي.
يروي عن عبد الله بن قيس قال الأزدي مجهولان كذابان لا يكتب حديثهما [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 40)].
• إبراهيم بن عبد الله الكوفي.
عن عبد الله بن قيس، مجهولان. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• ابراهيم بن عبد الله الكوفي.
عن عبد الله بن قيس مجهولان [المغني في الضعفاء (1/ 33)].
• إبراهيم بن عبد الله.
عن عبد الله بن قيس، وإبراهيم بن عبد الله ابن سبرة الاسدي، عن أبيه مجهولان. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
• إبراهيم بن عبد الله.
عن عبد الله بن قيس (إبراهيم بن عبد الله.
عن عبد الله بن قيس. وإبراهيم بن عبد الله بن سَمُرَة الأسدي.
عن أبيه.
مجهولان انتهى.
وقال الأزدي في الراوي، عَن عَبد الله بن قيس: هو وشيخه كذابان لا يكتب حديثهما.
وقال العقيلي في الراوي، عَن أبيه: هو وأبوه مجهولان وحديثهما غير محفوظ.
ومن مناكيره:، عَن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الجماعة ثلاثة فلهم خمسة
وعشرون درجة فكلما زادهم رجل فلهم به درجة الى عشرة الاف.
قال العقيلي: أصله ثابت وأما هذا اللفظ فغير محفوظ). [لسان الميزان (1/ 302)].
• إبراهيم بن عبد الله الطوقي
(1)
.
كذاب الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 233)].
• إبراهيم بن عبد الله الكوفي.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 233)].
240 - ابراهيم بن عبد الله الهروي
• ابراهيم بن عبد الله الهروي.
شيخ الترمذي قال النسائي بالقوي وقال أبو داود ضعيف وقد وثق (ت ق)[المغني في الضعفاء (1/ 33)].
• إبراهيم بن عبد الله الهروي [صح، ت، ق].
الحافظ شيخ الترمذي.
عنده عن هشيم وبابته.
قال أبو داود: ضعيف.
قال غير واحد: صدوق.
وقال.
إبراهيم الحربى: متقن تقى.
وقال الدارقطني: ثقة ثبت حافظ].
قال النسائي: ليس بالقوى. [ميزان الاعتدال (1/ 77)].
241 - إبراهيم بن عبد الله عن إبراهيم بن عبد الله بن أخي عبد الرزاق
• إِبْرَاهِيم بن عبد الله.
روى عَن إِبْرَاهِيم بن عبد الله ابن أخي عبد الرَّزَّاق قَالَ أَظُنهُ عَن عبد الرَّزَّاق عَن الثَّوْريّ عَن عبيد الله عَن نَافِع ابن عمر مَرْفُوعا الضِّيَافَة على أهل الوَبر وَلَيْسَت على أهل المدر رَوَاهُ ابن عدي عَن مُحَمَّد بن خلف المَرْزُبَان عَنهُ.
وَقَالَ ابن عدي فِي نفس صلب السَّنَد إِبْرَاهِيم بن عبد الله أَظُنهُ الكَجِّي.
قَالَ ابن القطَّان لَا يتَحَقَّق إِنَّه هُوَ فَهُوَ مَجْهُول والكجي أحد الأَثْبَات [ذيل ميزان الاعتدال (ص 18)].
• إبراهيم بن عبد الله.
عن إبراهيم بن عبد الله بن أخي عبد الرزاق.
وعنه محمد بن خلف بن المرزبان.
أخرج ابن عَدِي في ترجمة شيخه، عَن مُحَمد بن خلف عنه حديثا وقال في صلب السند: أظنه الكجي.
قال ابن القطان: لا يتحقق أنه الكجي فهو مجهول. (ذ)[لسان الميزان (1/ 306)].
242 - إبراهيم بن عبد الله عن مالك
• إبراهيم بن عبد الله.
حكى عن مالك.
قال الخطيب: شيخ مجهول.
روى عنه فضل المكى، لا يعرف أيضا.
قلت: وخبره باطل.
فروى عن أبى الحوارى، أنبأنا الوليد، أنبأنا الليث بن سعد، عن الزهري، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: غمني جبريل عند سدرة المنتهى في النور، قال: أنت من الله أدنى من القاب الى القوس، وأتانى الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه .. وذكر الحديث.
فآفته القنطرى.
قال الخطيب: رجاله موثقون الا القنطرى]. [ميزان الاعتدال (1/ 80)].
• إبراهيم بن عبد الله.
(1)
كذا ولعله تصحف عن الكوفي.
حكى عن مالك.
قال الخطيب في "الرواة عن مالك": شيخ مجهول.
روى عنه: فضل المكي.
لا يعرف أيضًا. [لسان الميزان (1/ 308)].
243 - إبراهيم ابن أبي عبد الله
• إبراهيم ابن أبي عبد الله.
محمد بن أحمد بن الحطاب - بالمهملة - الرازي الإسكندراني.
روى، عَن أبيه، وَأبي صادق المديني وكتائب الفارقي.
قال أبو الحسن بن المفضل في وفياته: توفي في صفر سنة سبعين وخمس مِئَة ولم يكن أهلا أن يروى عنه. (ز)[لسان الميزان (1/ 354)].
244 - إِبراهيم بن عَبد المَلك أبو إِسماعيل القَنادُ
• إِبراهيم بن عَبد المَلك أبو إِسماعيل القَنادُ.
عن قَتادة، يَهِم في الحَديث.
حدثنا إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا حَفص بن عُمر الحَوضي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن عَبد المَلك القَنادُ، عن قَتادة، عن أَنس أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم كان يَتَوضَّأ بِالمُد مِن الماء لصَلاة الفَريضَة، ويَغتَسِل بِالصاعِ.
وقال هِشام وأَبانُ، عن قَتادة، عن صَفيَّة بِنت شَيبة، عن عائِشة.
وقال شَيبانُ، عن قَتادة، عن الحَسن، عن أُمِّه، عن عائِشة.
وقال إِسحاق بن إِبراهيم أبو حَمزة العَطارُ، عن الحَسن، عن سَعد بن هِشام، عن عائِشة. قال أبو جَعفر: وحَديث هِشام وأَبَان أَولَى، ورَواه إِبراهيم بن عَبد المَلك القَنادُ، عن قَتادة، عن أَنس أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم مَر بِشاة مَيتَة، وأَن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: إِذا تَلَقاني عَبدي شِبرًا تَلَقَّيتُه ذِراعًا وكِلاهُما غَير مَحفُوظين مِن حَديث قَتادة. [ضعفاء العقيلي (1/ 207)].
• إبراهيم بن عبد الملك البصري.
ليس بشيء قاله علي بن المديني [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 4)].
• إبراهيم بن عبد الملك أبو إسماعيل القناد.
عن قتادة له أوهام. [ديوان الضعفاء (ص 17)].
• إبراهيم بن عبد الملك أبو إسماعيل القناد.
عن قتاده وقال العقيلي يهم في الحديث وقال النسائي لا بأس به وضغفه الساجي [المغني في الضعفاء (ت س (1/ 37)].
• إبراهيم بن عبد الملك أبو إسماعيل القناد [صح، ت، س].
روى عن قتادة وغيره.
قال العقيلى: يهم في الحديث.
وقال النسائي: لا بأس به.
وضعفه زكريا الساجى بلا مستند. [ميزان الاعتدال (1/ 83)].
• إبراهيم بن عبد الملك القَنَّاد.
قال العُقيلي: يَهِمُ في الحديث. وقال النسائي: لا بأس به، وضَعَّفَهُ زكريا السَّاجي بلا مستند، انتهى.
قال في «الكُنى» : لمَّا أعاده ولم ينبه على أنه تَقَدَّم في الأسْمَاء ما لفظه: قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت عَليَّا عنه فقال: كان ضعيفاً عندنا، انتهى. [نثل الهميان (ص 73)].
245 - إبراهيم بن عبد الواحد البلدي
• إبراهيم بن عبد الواحد البلدي.
لا أدرى من هو ذا.
أتى بحكاية منكرة، أخاف الا تكون من وضعه.
روى الزبير بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال: سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين في مسجد الرصافة، فقام قاص فقال: حدثنا أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: قال: من قال لا اله الا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا منقاره من ذهب وريشه مرجان .. وأخذ في قصة طويلة، فجعل أحمد ينظر الى يحيى ويحيى ينظر اليه، فقال: أنت حدثته؟ قال: لا، والله، فلما فرغ وأخذ قطعه قال له يحيى: تعال! من حدثك بهذا؟ فانا ابن معين، وهذا أحمد فإن كان ولابد فالكذب على غيرنا.
فقال: أنت يحيى بن معين؟ قال: نعم.
قال: لم أزل أسمع أنك أحمق.
ما علمته الى الساعة! كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل غير كما، كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل غير هذا.
فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه، وقال: دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما. [ميزان الاعتدال (1/ 83)].
• إبراهيم بن عبد الواحد البلدي.
لا أدري من هو ذا أتى بحكاية منكرة أخاف أن لا تكون من وضعه.
روى الزبير بن عبد الواحد الحافظ عن هذا قال: سمعت جعفر بن محمد الطيالسي يقول: صلى أحمد بن حنبل، وَابن معين في مسجد الرصافة فقام قاص فقال: حدثنا أحمد بن حنبل ويحيى بن معين قالا: حَدَّثَنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا قال: من قال: لا اله الا الله خلق الله من كل كلمة منها طيرا، منقاره من ذهب، وريشه مرجان، وأخذ في قصة طويلة فجعل أحمد ينظر الى يحيى ويحيى ينظر اليه فقال: أنت حدثته قال: لا والله، فلما فرغ وأخذ قطعه أي: الدراهم، قال له يحيى: تعال من حدثك بهذا؟ فأنا ابن معين وهذا أحمد فإن كان، وَلا بد فالكذب على غيرنا فقال: أنت يحيى بن معين؟ قال: نعم قال: لم أزل أسمع أنك أحمق ما علمت الا الساعة كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما، كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل ويحيى بن معين غير هذا فوضع أحمد بن حنبل كمه على وجهه وقال: دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما انتهى.
وهذا الرجل من شيوخ أبي حاتم بن حبان أخرج هذه القصة في مقدمة "الضعفاء" له عنه. [لسان الميزان (1/ 315)].
• إبراهيم بن عبد الواحد البكري.
قال الذهبي لا أدري من ذا أتى بحكاية منكرة أخاف الا تكون من وضعه فذكرها وهي صلاة أحمد بن حنبل ويحي بن معين بمسجد الرصافة فقام قاص فقال حدثنا أحمد بن حنبل ويحي بن معين الى أن قال فجعل أحمد ينظر الى يحيى ويحي ينظر اليه فقال أنت حدثته فقال لا والله الى أن قال فيه كيف عن سبعة عشر أحمد بن حنبل [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 22)].
• إِبْرَاهِيم بن عبد الوَاحِد البكْرِيّ.
تقدم فِي الصِّنْف الخَامِس من الوضاعين أَن الذَّهَبِيّ اتهمه بِوَضْع حِكَايَة القَاص مَعَ أَحْمد بن حَنْبَل وَيحيى بن معِين. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
246 - إبراهيم بن عبدة النيسابوري
• إبراهيم بن عبدة النيسابوري.
ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى، عَن أبي الحسن الثالث من الأئمة الاثني عشر، وَأبي محمد العسكري. (ز)[لسان الميزان (1/ 316)].
247 - إبراهيم بن عُبَيد أبو عزة الأنصاري
• إبراهيم بن عُبَيد أبو عزة الأنصاري.
ذَكَره الطوسي في "رجال الشيعة" وقال: روى عن جعفر، والباقر. (ز)[لسان الميزان (1/ 316)].
248 - إبْرَاهِيم بن عبيد الله بن عبَادَة بن الصَّامِت
• إِبْرَاهِيم بن عبيد الله بن عبَادَة بن الصَّامِت.
عَن أَبِيه عَن جده.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ضَعِيف مَجْهُول.
وَقَالَ ابن حزم مَجْهُول [ذيل ميزان الاعتدال (ص 19)].
• إبراهيم بن عُبَيد الله بن عبادة بن الصامت.
عن أبيه، عَن جَدِّه.
قال الدارقطني: ضعيف.
وَقَال في موضِعٍ آخر: مجهول وكذا قاله ابن حزم. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 316)].
249 - إبراهيم بن عُبَيد
• إبراهيم بن عُبَيْد.
لا يُعْرَف. ذكر ذلك في ترجمة عبد الله بن مسلم أبي طَيْبَة. [نثل الهميان (ص 73)].
250 - إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن سعيد
• إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان بن سعيد.
قَالَ ابن حزم مَجْهُول.
إِبْرَاهِيم بن عقبَة مولى أبي أُمَامَة.
عَن أبي أُمَامَة.
وَعنهُ حَمَّاد بن زيد.
قَالَ أبو حَاتِم مَجْهُول.
قلت وَقد ذكر الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان إِبْرَاهِيم بن عقبَة عَن كَبْشَة بنت كَعْب وَعنهُ حَمَّاد بن زيد وَقَالَ لَا يعرف قَالَ أبو حَاتِم مَجْهُول انْتهى وَهُوَ غلط فَإِنَّهُمَا ترجمتان وَأَبُو حَاتِم لم يقل فِي الرَّاوِي عَن كَبْشَة إِنَّه مَجْهُول ولنذكر عبارَة ابن أبي حَاتِم بِنَفسِهَا ليظْهر مَا ذكرته قَالَ ابن أبي حَاتِم إِبْرَاهِيم بن عقبَة مولى أبي أُمَامَة روى عَن أبي أُمَامَة روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد سَمِعت أبي يَقُول ذَلِك وَيَقُول هُوَ مَجْهُول ثم قَالَ إِبْرَاهِيم بن عقبَة روى عَن كَبْشَة ابْنة كَعْب قَالَت قَالَ لي أنس بن مَالك سَمِعت أبي يَقُول ذَلِك انْتهى كَلَامه.
وَقد ذكر صَاحب التَّرْجَمَة أبو حَاتِم البستي فِي الثِّقَات فَجعل بَينه وَبَين أبي أُمَامَة وَاسِطَة ذكره فِي طبقَة تَابِعِيّ التَّابِعين فَقَالَ إِبْرَاهِيم بن عقبَة شيخ يرْوى عَن مولى لأبي أُمَامَة عَن أبي أُمَامَة روى عَنهُ حَمَّاد بن زيد انْتهى.
وَفِي هَذِه الطَّبَقَة جمَاعَة مِمَّن يُسَمِّي إِبْرَاهِيم بن عقبَة فلنذكرهم للتمييز [ذيل ميزان الاعتدال (ص 19)].
• إبراهيم بن عثمان بن سعيد.
مجهولٌ، قاله ابن حزم.
قلتُ: وسيأتي في ترجمة أحمد بن الغمر بن أبي حماد. (ذ)[لسان الميزان (1/ 317)].
251 - إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغرى
• ابراهيم بن عثمان الكاشغري.
مشهور يتشيع وفيه رقة دين [المغني في الضعفاء (1/ 37)].
• إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغرى.
حدثونا عنه، وانفرد في زمانه بالغلو.
فيه تشيع، وفى دينه رقة.
والله المستعان.
مات سنة خمس وأربعين وستمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 84)].
• إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغري.
حدثونا عنه وانفرد في زمانه بالعلو، فيه تشيع، وفي دينه رقة، والله المستعان.
مات سنة خمس وأربعين وست مِئَة انتهى.
قال ابن النجار: هو صحيح السماع الا أنه عسر في الرواية وكان يذهب الى الاعتزال ويقال: إنه يرى رأي الفلاسفة مع حمق ظاهر وقلة علم.
روى، عَن أبي الفتح بن البطي، وَابن تاج القراء، وَغيرهما.
وآخر من حدث عنه بالإجازة أحمد بن أبي طالب بن الشحنة فيما أعلم. [لسان الميزان (1/ 316)].
252 - إبراهيم بن عثمان أبو أيوب الجزار الكوفي
• إبراهيم بن عثمان الجزار الكوفي أبو أيوب.
ذكره أبو جعفر الطوسي في "مصنفي الشيعة" وقال: روى، عَن مُحَمد بن مسلم، وَأبي الورد، وَغيرهما.
روى عنه: صفوان بن يحيى، وَالحسن بن محبوب وأثنيا على ورعه وزهده. (ز)[لسان الميزان (1/ 317)].
253 - إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي.
قاضي واسط، سكتوا عنه وهو جده عثمان وعبد الله ابني محمد بن أبي شيبة. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (5)].
• إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي.
أبو شيبة إبراهيم بن عثمان: ساقط. [أحوال الرجال (ص 92)].
• إبراهيم بن عثمان.
يعني جد أبي بكر بن أبي شيبة، وكنيته أبو شيبة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة.
متروك الحديث كوفي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 11)].
• إِبراهيم بن عُثمان أبو شَيبة الكُوفيُّ:
قاضي واسِط، هو جَد بَني أَبي شَيبة.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا أُمَيَّة بن خالد، قال: قُلت لشُعبة: إِن أَبا شَيبة حَدثنا، عن الحَكم، عن عَبد الرَّحمَن بن أبي لَيلَى أَنه قال: شَهِد صِفّين مِن أَهل بَدر سَبعُون رَجُلاً، فقال: كَذَب والله، لَقَد ذاكَرت الحَكَم ذاك وذَكَرناه في بَيت فَما وجَدنا شَهِد صِفّين مِن أَهل بَدر غَير خُزَيمَة بن ثابت. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا مُحمد بن مُوسَى الواسِطي، قال: حَدثنا المُثَنَّى بن مُعاذ، قال: حَدثنا أَبي، قال: كَتَبت الى شُعبة وهو بِبَغداد أَسأَلُه عن أَبي شَيبة القاضي، قال: فَكَتَب الي أَن لا تَرو عنه، فَإِنه رَجُل مَذمُوم، وإِذا قَرَأت كِتابي فَمَزِّقهُ. حدثنا الحُسين بن إِسحاق،.
ومُحمد بن أَيوب، قالا: حَدثنا عُبيد الله بن مُعاذ، قال: حَدثنا أَبي قال: كَتَبت الى شُعبة أَسأَلُه عن أَبي شَيبة قاضي واسِط فَكَتَب الى أَن لا تَكتُب عنه شَيئًا ومَزِّق كِتابي. حدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن سَعدَويه، قال: حَدثنا أَحمد بن عَبد الله بن بَشير المَروزي، قال: حَدثنا سُفيان بن عَبد المَلك، قال: سمعتُ ابن المُبارك يُسأَل عن أَبي شَيبة الواسِطي فقال: ارم به. حدثني أَحمد بن أَصرم المزني، قال: سمعتُ أَحمد بن مُحَمد بن حَنبل يقول: كان أبو شَيبة قَد وقَع على: الحَكم عن مِقسَم، وضَعَّفَه جِدًّا. حدثنا مُحمد بن أَحمد، قال: حَدثنا مُعاوية بن صالح، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن عُثمان، أبو شَيبة الكُوفي ضَعيفٌ. حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إِبراهيم بن عُثمان أبو شَيبة العَبسي مَولاهُم، قاضي واسِط، سَكَتُوا عنه. [ضعفاء العقيلي (1/ 209)].
• إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان العَبْسِي.
من أهل وَاسِط كَانَ مولى لعبس كنيته أبو شيبَة جد أَبِي بَكْر بن أبي شيبَة وَعُثْمَان وَالقَاسِم بَنو مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم العَبْسي ولى القَضَاء بواسط للمنصور ثَلَاثَة وَعشرين سنة وَكَانَ يَزِيد بن هَارُون يكْتب لَهُ حَيْثُ كَانَ عَلَى القَضَاء روى عَنْهُ إِسْمَاعِيل بن أبان كَانَ إِذَا حدث عَن الحكم جَاءَ بأَشْيَاء معضلة وَكَانَ مِمَّا كثر وهمه وفحش خَطؤُهُ حَتَّى خرج عَن حد الاحْتِجَاج بِهِ وَتَركه يَحْيَى بن معِين أخبرنَا عَمْرو بن مُحَمَّدٍ ثَنَا أَسْلَمُ بن سَهْلٍ ثَنَا حَمْدُونُ بن عَبْد الله الوَاسِطِيُّ ثَنَا صِلَةُ بن سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بن أبي شَيْبَةَ أبوكَ يُحَدِّثُ عَن الحَكَمِ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَنَا رَأَيْتُهُ عِنْدَ الحَكَمِ وَفِي أُذُنِهِ قُرْطٌ أَوْ شَنْفٌ فَقُلْتُ لِلْحَكَمِ مَنْ هَذَا فَقَال بن أُخْتٍ لِي أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن مُحَمَّدٍ الدَّغُولِيُّ ثَنَا قَطَنُ بن إِبْرَاهِيمَ ثَنَا مُحَمَّدُ بن حَاتِمٍ الكُوفِيُّ ثَنَا المُثَنَّى بن مُعَاذٍ قَالَ كُنْتُ بِبَغْدَادَ فَكَتَبْتُ الى شُعْبَةَ أَنْ أَرْوِيَ عَنْ أَبِي شَيْبَةَ القَاضي فَقَالَ لَا تَرْوِ عَنْهُ شَيْئًا فَإِنَّهُ مَذْمُومٌ وَإِذَا قَرَأْتَ كِتَابِي فمزقه [المجروحين لابن حبان (1/ 104)].
• إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان العَبْسِي.
قَالَ ابن حِبَّانَ: إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان العَبْسي من أهل وَاسِط، ثم قَالَ: ولى القَضَاء بواسط.
قَالَ أبو الحَسَنِ: هُوَ من أهل الكُوفَة ولي قَضَاء وَاسِط. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/49)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي.
الكوفي، قاضي واسط، جد بني أبي شيبة أبو بكر وعثمان وقاسم.
كتب اليَّ مُحَمدُ بن أيوب: حَدَّثَنا عُبَيد الله بن معاذ بن معاذ (ح) وحدثناه ابن حماد، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الملك الدقيقي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن معاذ، حَدَّثَنا أبي، قال: كتبت الى شُعْبَة أسأله عَن أبي شيبة قاضي واسط، فكتب اليَّ لا تكتبن عنه شيئا، ومزق كتابي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا أمية بن خالد، قالَ: قُلتُ لشعبة: إن أبا شيبة روى حديثًا عن الحكم، عن عَبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلاً، قال: كذب والله، لقد ذاكرت الحكم ذاك، وذكرناه في بيته فما وجدنا شهد صفين واحد من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن معاوية العتبي، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن خالد الحراني يقول: سَمعتُ أبا شيبة إبراهيم بن عثمان يقول: ما سمعت من الحكم الا حديثًا واحدا، قال: وكان الحكم زوج أمه. حَدَّثَنَا أحمد بن يَحْيى بن زهير،
حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، حَدَّثَنا بكر بن بكار، حَدَّثَنا إبراهيم بن عثمان قاضي واسط، وذكر عَبد الرحمن بن أبي بكر، عن عباس، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا نوح بن دراج، قال: حدث إبراهيم بن عثمان، وَهو أبو شيبة جد بني أبي شيبة، واسم أبيهم مُحَمد، وبنو أبي شيبة يقولون: أبو سعدة جدنا.
حَدَّثَنَا حسين بن يوسف الفربري، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة، حَدَّثَنا وهب بن زمعة، عنِ ابن المبارك، أنه ترك حديث أبي شيبة الواسطي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عن يَحْيى قال:: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة الكوفي ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين قلت: وأَبُو شيبة الذي يروي عنه يزيد؟ فقال: أبو هؤلاء؟ قلتُ: نَعَم، يَعني ابن أبي شيبة، قال: فليس بثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن حميد أبو طالب، قَال: قَال أحمد بن حنبل: أبو شيبة جد بني أبي شيبة هؤلاء قريب منه أَيضًا، يعني من الحسن بن عمار، وَهو منكر الحديث.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي قاضي واسط، سكتوا عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة مولى عبس قاضي واسط، سكتوا عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: أبو شيبة ساقط.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن عثمان أبو شيبة كوفي متروك الحديث.
أخبرني المرزباني، حَدَّثني سَعِيد بن نصر الصيرفي، حَدَّثني ربيع بن مضاء، قَال: قَال رقبة بن مصقلة لأبي شيبة القاضي: لو كانت لحيتك من الذنوب لكانت من الكبائر.
وقال غير المرزباني: لو كانت لحيتك من الذنوب لكانت من الكبائر. حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنا أبو شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عنِ ابن عباس، قَال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في شهر رمضان في غير جماعة، بعشرين ركعة والوتر.
وبإسناده؛ عنِ ابن عباس، قَال: كان علي بن أبي طالب صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، وكان الحكم يقول: كان صاحب رايته يوم بدر والمشاهد كلها.
وبإسناده؛ عنِ ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب.
حَدَّثَنَا ابن عَبد العزيز، عن منصور، بهذا الإسناد قريبًا من عشرين حديثًا.
حَدَّثَنَا بُنَان بن أحمد بن علويه القطان، حَدَّثَنا داود بن رشيد، حَدَّثَنا الوليد يَعني ابن مسلم، عن إبراهيم بن عثمان، عن الحكم، عن مقسم، عنِ ابن عباس؛ أن الحجاج بن علاط أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار، وإن دحية الكلبي أهدى لرسول الله صلى الله عليه وسلم بغلته الشهباء.
حَدَّثَنَا القاسم بن يَحْيى بن نصر، حَدَّثَنا حسين بن علي بن أبي الأسود، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد القرشي، حَدَّثَنا أبو شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت جعفر بن أبي طالب في الجنة ملكا، أو ملكا له جناحان يطير في الجنة حيث شاء، مضرج القوائم بالدم. حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا
منصور بن أبي مزاحم، حَدَّثَنا أبو شيبة، عن سلمة بن كهيل، عن منصور بن سعد، عن سعد بن مالك، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: على كل الخلال يطبع المؤمن، الاَّ على الكذب والخيانة.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرفه الاَّ من هذا الطريق.
ورَواه أَيضًا علي بن هاشم، عَن الأَعْمَش، عَن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه.
حَدَّثَنَا مغيرة بن الخضر بن زياد بن المغيرة بن زياد بن مخارق بن عَبد الله البجلي الموصلي، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد بن جعفر المدائني، حَدَّثَنا أبي، عن إبراهيم بن عثمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ من الشعر حكما، وأصدق بيت تكلمت به العرب قوله: الا كل شيء ما خلا الله باطل.
قال الشيخ: وهذا الحديث عن هشام بن عروة قد أوصله قوم، وأرسله آخرون، قوله: إن من الشعر حكما.
وأما قوله: وأصدق بيت تكلمت به العرب، زادنا فيه أبو شيبة هذا عن هشام بن عروة، وقد تابعوا أبا شيبة في قوله: الا كل شيء ما خلا الله باطل.
ولأبي شيبة أحاديث غير صالحة غير ما ذكرت عن الحكم وعن غيره، وَهو ضعيف على ما بينته، وَهو وإن كان نسب الى الضعف، فإنه خير من إبراهيم بن أبي حية الذي تقدم ذكره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 389)].
• إِبْرَاهِيم بن عُثْمَان أبو شيبَة.
العَبْسِي، الكُوفِي.
قَاضي وَاسِط، جد بني أبي شيبَة أبو بكر وَعُثْمَان وقاسم.
قَالَ عبيد الله بن معَاذ: نَا أبي: قَالَ كتبت الى شُعْبَة أسأله عَن أبي شيبَة قَاضي وَاسِط، فَكتب اليّ: لَا تكتبن عَنهُ شَيْئا، ومزق كتابي.
وَقَالَ وهب بن زَمعَة عَن ابن المُبَارك: أَنه ترك حَدِيثه.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: سَأَلت ابن معِين قلت: فَأَبُو شيبَة الذِي يروي عَنهُ يزِيد؟.
قَالَ: أبو هَؤُلَاءِ؟ قلت: نعم. قَالَ: فَلَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ الإِمَام أَحْمد: [أَبُو شيبَة] قريب من الحسن بن عمَارَة، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: وَلأبي شيبَة أَحَادِيث غير صَالِحَة عَن الحكم وَغَيره، وَهُوَ ضَعِيف، وَهُوَ وَإِن كَانَ نسب الى الضعْف فَإِنَّهُ خير من ابن أبي حَيَّة. [مختصر الكامل (ص 123)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة.
قاضي واسط جد بني أبي شيبة، عن الحكم. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة.
عن جابر الجُعْفي، وعنه عبد الله بن بُزَيع، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة الكوفي.
قاضي واسط جد بني أبي شيبة أبي بكر وعثمان قال ابن المبارك ارم به وقال يحيى ليس بثقة وقال أحمد منكر الحديث قريب من الحسن ابن عمارة والحسن متروك الحديث وقال النسائي وأبو الفتح الأزدي هو متروك الحديث وقال أبو زرعة ضعيف وقال أبو حاتم
الرازي تركوا حديثه وقال السعدي ساقط [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 41)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي.
مجمع على ضعفه. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عثمان أبوشيبه العبسي.
جد أبي بكر بن أبي شيبة ضعيف تركه غير واحد [المغني في الضعفاء (ت ق (1/ 37)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسى الكوفى [ت، ق].
قاضى واسط، وجد أبى بكر بن أبي شيبة.
يروى عن زوج أمه الحكم بن عتيبة وغيره.
كذبه شعبة لكونه روى عن الحكم عن ابن أبي ليلى أنه قال: شهد صفين من أهل بدر سبعون فقال: شعبة كذب، والله لقد ذاكرت الحكم فما وجدنا شهد صفين أحدا من أهل بدر غير خزيمة.
قلت: سبحان الله، أما شهدها على! أما شهدها عمار.
روى عثمان الدارمي، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
ومن مناكير أبى شيبة ما روى البغوي، أنبأنا منصور بن أبي مزاحم، أنبأنا أبو شيبة، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في شهر رمضان في غير جماعة بعشرين ركعة والوتر.
وقد ورد له عن الحكم أحاديث، وقد قال عبد الرحمن بن معاوية العتبى: سمعت عمرو بن خالد الحرانى يقول: سمعت أبا شيبة يقول: ما سمعت من الحكم الا حديثا واحدا.
ولابي شيبة عن آدم بن على، عن ابن عمر: ما أهلكت أمة الا في آذار، ولا تقوم الساعة الا في آذار لم - يصح هذا.
وقال أحمد بن حنبل: حديث من بشرني بخروج آذار بشرته بالجنة.
هذا لا أصل له.
قلت: وتوفى بعد الستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 84)].
• إبراهيم بن عثمان أبو شيبة.
متروك، الوجيز، كذبه شعبة. [قانون الضعفاء (ص 233)].
254 - إبراهيم بن عربي الأسدي الكوفي
• إبراهيم بن عربي الأسدي الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 317)].
255 - إبراهيم بن عصمة العدل النيسابوري
• إبراهيم بن عصمة العدل النيسابوري.
سمع السرى بن خزيمة.
أدخلوا في كتبه أحاديث، وهو في نفسه صادق]. [ميزان الاعتدال (1/ 84)].
• إبراهيم بن عصمة النيسابوري العدل.
سمع السري بن خزيمة أدخلوا في كتبه أحاديث وهو في نفسه صادق انتهى.
وهذا الرجل من مشايخ الحاكم قال في تاريخه: أدركته وقد شاخ وكان قد سمع أباه، وَغيره قبل الثمانين ومئتين وكانت أصوله صحاحا وسماعاته صحيحة فوقع اليه بعض الوراقين فزاد فيها أشياء قد
برأ الله أبا إسحاق منها.
ومات سنة اثنتين وأربعين وثلاث مِئَة وهو ابن أربع وتسعين سنة. [لسان الميزان (1/ 317)].
256 - إبراهيم ابن أبي عطاء
• إبراهيم ابن أبي عطاء.
روى عنه ابن جريج.
هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قاله ابن حبان وإبراهيم خرج له (ق). (ز)[لسان الميزان (1/ 318)].
257 - إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي
• إبراهيم بن عطية.
متروك الحديث واسطي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 3)].
• إِبراهيم بن عَطية الواسِطي الثَّقَفيُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، يقول: إِبراهيم بن عَطية الواسِطي الثَّقَفي، أبو إِسماعيل، عن يُونُس بن خَباب ومُغيرَة، عِندَه مَناكيرُ، وكان هُشَيم يُدَلِّس به. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون يقول: كان إِبراهيم بن عَطية مِن أَهل واسِط، يَروي حَديثين عن مُغيرَة فَلَقيَهُما هُشَيم ويُفَضِّل هو، قال: أَحَدَهُما لا أَدري أَي شيء هو، والآخَرُ: النَّظَر في مَرآة الحَجام دَناءَةٌ. [ضعفاء العقيلي (1/ 211)].
• إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة الوَاسِطِيّ أبو إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيّ.
خرساني الأَصْل يروي عَن يُونُس بن خباب كَانَ هُشَيْم يُدَلس عَنْهُ أَخْبَارًا لَا أصل لَهَا كَأَنَّهُ وقف عَلَى العلَّة فِيهَا وَكَانَ مُنكر الحَدِيث جدا مَات سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَة رِوَايَة هُشَيْم عَن مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم النّظر فِي مرْآة الحجام دناءة مِنْهُ سمع وَقَدْ رَوَى عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الجُمُعَةِ رَكْعَةً فليصلي اليْهَا أُخْرَى رَوَاهُ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بن عَبْد الله بن خَالِدٍ الرَّقِّيُّ وَهَذَا خَطَأٌ إِنَّمَا الخَبَرُ مَنْ أَدْرَكَ مِنَ الصَّلاةِ رَكْعَةً وَذَكَرَ الجُمُعَةَ قَالَهُ أَرْبَعَةُ أَنْفُسٍ عَن الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كُلُّهُمْ ضُعَفَاءُ [المجروحين لابن حبان (1/ 108)].
• إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي.
خراساني الأصل سكن واسط.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني إسحاق بن شاهين قال: مات إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي خراساني الأصل، نزل واسط بعد هشيم، وكان هشيم يدلس عنه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي الواسطي يروي عن يُونُس بن خباب وغيره، عنده مناكير، وكان هشيم يدلس عنه.
قال الشيخ: وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس: عنه إبراهيم بن عطية واسطي، متروك الحديث.
وذكر عَبد الرحمن بن أبي بكر، عن عباس، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم؛ النظر في مرآة الحجام دناءة، وإذا بلي المصحف دفن، وأشباه هذه الأحاديث؟ فقال: سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية الواسطي، عن مغيرة، قلت ليحيى: من إبراهيم هذا، سمع من مغيرة هذه الأحاديث؟ فقال: كان إبراهيم هذا لا يساوي شيئا.
وينبغي أن يكون قد سمع من مغيره وهشيم، إنما
سمع هذه الأحاديث منه عن مغيرة، وكان يقول: مغيرة هكذا، قال يَحْيى: أو شبيها بهذا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الضبعي، أخبرني إسحاق بن شاهين، حَدَّثَنا هشيم، عن مُحَمد الأسدي، عن الشعبي، قال: ليس من المروءة النظر في مرآة الحجام.
أَخْبَرنا أحمد بن مُحَمد الضبعي، أخبرني إسحاق بن شاهين، حَدَّثَنا هشيم، حَدَّثَنا بعض أصحابنا، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: النظر في مرآة الحجام دناءة. حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان المقرئ، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية، عن المغيرة، عن إبراهيم، قال: النظر في مرآة الحجام دناءة.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان المقرئ، وعمر بن مُحَمد بن عيسى السذابي، قالا: حَدَّثَنا أبو يوسف الفلوسي، حَدَّثَنا عثمان بن مخلد الواسطي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية الثقفي، قَال: حَدَّثَنا يُونُس بن خباب، حَدَّثَنا المهاجر مولى ابن عُمَر، عنِ ابن عُمَر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} ، قال: الفي الف ضعف.
حَدَّثَنَا أحمد بن حمدون بن أبي صالح النيسابوري، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل بن عَبد الله بن زرارة الرقي، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية الواسطي، ثقة، عن يَحْيى بن سَعِيد، عن الزُّهْريّ، عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من أدرك يوم الجمعة ركعة فليصلي اليها أخرى.
قال الشيخ: وهذا الحديث من حديث يَحْيى بن سَعِيد، عن الزُّهْريّ، عن سالم، عن أبيه غير محفوظ، وإِنَّما نعرفه من حديث بقية، عن يُونُس، عن الزُّهْريّ، عن سالم، عن أبيه. والزهري روى هذا الحديث عن سَعِيد.
قال الشيخ: وإبراهيم بن عطية هذا هو قليل الحديث، ولعله يبلغ عشرة، وكان هشيم يدلس عنه، وإِنَّما أشتهر بهشيم لتدليسه عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 397)].
• إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة أبو إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيّ.
خراساني سكن وَاسِط.
قَالَ البُخَارِيّ: حَدثنِي إِسْحَاق بن شاهين: مَاتَ إِبْرَاهِيم بن عَطِيَّة بعد هشيم، وَكَانَ هشيم يُدَلس عَنهُ.
وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن يُونُس بن خباب وَغَيره، عِنْده مَنَاكِير.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن معِين: كَانَ إِبْرَاهِيم هَذَا لَا يُسَاوِي شَيْئا.
وَقَالَ ابن عدي: هُوَ قَلِيل الحَدِيث، وَكَانَ هشيم يُدَلس عَنهُ، وَإِنَّمَا اشْتهر هشيم لتدليسه عَنهُ. [مختصر الكامل (ص 125)].
• إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي.
واسطي. ذكر عنه هشيم عن مغيرة عن إبراهيم: النظر في مرآة الحجّام دناءة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 8)].
• إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل الثقفي.
خراساني الأصل سكن واسط يروي عن يونس بن حبان والمغيرة روى عنه هشيم قال أحمد لا يكتب من حديثه شيء وقال يحيى لا يساوي شيئا وقال البخاري عنده مناكير وقال النسائي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 42)].
• إبراهيم بن عطية الثقفي.
شيخ لهشيم، ضعيف، بمرة. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• ابراهيم بن عطية الثقفي.
عن يونس بن خباب كتب عنه احمد بن حنبل ورمى به وتركه س [المغني في الضعفاء (1/ 38)].
• إبراهيم بن عطية الثقفى.
عن يونس بن خباب وغيره.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي: متروك.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال يحيى: لا يساوى شيئا.
وقيل: أحاديثه دون العشرة، منها ما روى عثمان بن مخلد الواسطي، أنبأنا إبراهيم بن عطية، حدثنا يونس بن خباب، حدثنا مهاجر مولى ابن عمر، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:(من ذا الذى يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة) قال: الف الف ضعف.
قيل: مات بعد هشيم بواسط، وقد روى هشيم عنه.
قال أحمد: كان يلى السواد، وكنا نكتب عنه.
قال: ولا ينبغى أن يروى عنه.
وقال البخاري: مات سنة إحدى وثمانين ومائة. [ميزان الاعتدال (1/ 84)].
• إبراهيم بن عطية الثقفي.
عن يونس بن خباب، وَغيره.
قال البخاري: عنده مناكير.
وقال النَّسَائي: متروك.
وقال أحمد: لا يكتب حديثه.
وقال يحيى: لا يساوي شيئا.
وقيل: أحاديثه دون العشرة منها ما روي عن عثمان بن مخلد الواسطي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية، حَدَّثَنا يونس بن خباب، حَدَّثَنا مهاجر مولى ابن عمر، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:{من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة} قال: الفي الف ضعف.
قيل: مات بعد هشيم بواسط وقد روى هشيم عنه.
قال أحمد: كان يلي السواد وكنا نكتب عنه.
قال: وَلا ينبغي أن يروى عنه.
وَقال البُخاري: مات سنة إحدى وثمانين ومِئَة، انتهى. وقال أبو حاتم: هو شيخ.
وقال السَّاجِي: لا يكتب عنه، وَلا يروى عنه ليس حديثه بشيء.
وقال ابن عَدِي: قليل الحديث.
وقال العقيلي: عنده مناكير عن يونس بن خباب ومغيرة ونسبه واسطيا ثقفيا ونقل عن البخاري أن هشيما كان يدلسه وعن يزيد بن هارون أنه كان يروي حديثين عن مغيرة فتلقاهما هشيم فروى أحدهما عن مغيرة وأسقط إبراهيم وهو حديث النظر في مرآة الحجام دناءة.
قال يزيد: والحديث، يعني الثاني - لا أدري ما هو.
ونقل ابن عَدِي عن عباس الدوري: سألت ابن معين عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم: النظر في مرآة الحجام دناءة، وَإذا بلي المصحف دفن وأشباه هذه فقال: سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية، عن مغيرة وابراهيم لا يساوي شيئا.
وأخرج من طريق إسحاق بن شاهين أخبرنا بعض أصحابنا، عن مغيرة بحديث الحجام قال إسحاق: وأخبرنا إبراهيم بن عطية به.
ثم قال ابن عَدِي: حدثنا أحمد بن حمدون النيسابوري، حَدَّثَنا إبراهيم بن إسماعيل الرقي، حَدَّثَنا
أبي، حَدَّثَنا إبراهيم بن عطية الواسطي ثقة فذكر حديثا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.
وقال ابن حبان: إبراهيم بن عطية الواسطي خراساني الأصل منكر الحديث جدا روى عن مغيرة، عن إبراهيم: النظر في مرآة الحجام دناءة وسمعه هشيم منه فدلسه عن مغيرة.
قلتُ: وهذه القصة نقلت عن ابن معين أنه سئل عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة، عن إبراهيم فقال: سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية عن مغيرة يعني: فدلسها بحذف إبراهيم بن عطية.
قال: وإبراهيم لا يساوي شيئا.
وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة. [لسان الميزان (1/ 318)].
258 - إبراهيم بن عقبَة بن طلق بن عَليّ الحَنَفِيّ
• إبراهيم بن عقبَة بن طلق بن عَليّ الحَنَفِيّ.
عَن قيس بن طلق.
ذكره ابن حبَان أَيْضا فِي الثِّقَات. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 20)].
259 - إبراهيم بن عقبَة بن أبي عَائِشَة
• إبراهيم بن عقبَة بن أبي عَائِشَة.
عَن أَبِيه روى عَنهُ أهل المَدِينَة.
ذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات [ذيل ميزان الاعتدال (ص 20)].
260 - إبراهيم بن عقبَة أبو رزام الرَّاسِبِي
• إبراهيم بن عقبَة أبو رزام الرَّاسِبِي.
عَن عَطاء وَعنهُ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل.
ذكره ابن أبي حَاتِم.
ذكرت الأَرْبَعَة للتمييز [ذيل ميزان الاعتدال (ص 20)].
261 - إبراهيم بن عقبَة أحو موسى بن عقبة
• إبراهيم بن عقبَة (م د س ق).
أَخُو مُوسَى بن عقبَة.
عَن ابن المسيب وَغَيره.
وَعنهُ مَالك وَغَيره.
وَثَّقَهُ أَحْمد وَابْن معِين وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان [ذيل ميزان الاعتدال (ص 20)].
262 - إبراهيم بن عقبة مولى أبي أمامة
• إبراهيم بن عقبة.
مولى أبي أمامة.
قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 42)].
• إبراهيم بن عقبة.
مولى أبي أمامة. قال أبو حاتم: يأتي بالمناكير. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عقبة.
عن كبشة بنت كعب.
وعنه حماد بن زيد. لا يدرى من ذا، وكأنه مولى أبي أمامه. [المغني في الضعفاء (1/ 38)].
• إبراهيم بن عقبة.
عن كبشة بنت كعب.
وعنه حماد بن زيد.
لا يعرف.
وقال أبو حاتم: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 85)].
• إبراهيم بن عقبة.
عن كبشة بنت كعب.
وعنه حماد بن زيد.
لا يعرف.
وقال أبو حاتم: مجهول. انتهى.
وقد خلط المؤلف رحمه الله هنا ترجمتين فجعلهما واحدة.
أما الراوي عن كبشة فقال البخاري في تاريخه: إبراهيم بن عقبة أبو رزام الراسبي البصري سمع عطاء، سمع منه موسى بن إسماعيل.
وقال لي مُسَدَّد: حَدَّثَنا إبراهيم بن عقبة سمع كبشة بنت كعب.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن كبشة قالت: قال لي أنس بن مالك. سمعت أبي يقول ذلك.
هذا جميع ما ذكره به.
وأما الذي روى عنه حماد بن زيد فقال البخاري: إبراهيم بن عقبة قال لي زكريا: حَدَّثَنا الحكم بن المبارك، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن إبراهيم بن عقبة، عن مولى أبي أمامة، عَن أبي أمامة قال: الحدث ما كان من النصف الأسفل.
حديثه في البصريين.
وقال ابن أبي حاتم: إبراهيم بن عقبة مولى أبي أمامة، روى، عَن أبي أمامة.
وأما البخاري فذكر أنه روى عن مولى أبي أمامة.
وكذا قال ابن حبان لما ذكره في الثقات في أتباع التابعين.
وممن يسمى إبراهيم بن عقبة ثلاثة:
الأول: اسم جده طلق بن علي، روى عن قيس بن طلق.
والثاني: اسم جده أبو عائشة، روى، عَن أبيه وعنه أهل المدينة ذكرهما ابن حبان في الثقات.
والثالث: أخو موسى بن عقبة مذكور في التهذيب. [لسان الميزان (1/ 320)].
263 - إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشي النحوي المعروف بابن الكبرى
• إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشى النحوي.
ويعرف بابن الكبرى.
حدث عنه أبو بكر الخطيب.
قال هبة الله بن الاكفانى: كان يركب الاسناد. [ميزان الاعتدال (1/ 85)].
• إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشي النحوي.
ويعرف بابن الكبري.
حدث عنه أبو بكر الخطيب.
قال هبة الله بن
(1)
الأكفاني: كان يركب الإسناد. انتهى.
وقد قال الخطيب: كان صدوقا فرد ذلك ابن
(1)
قوله: "بن" سقط من المطبوع، وجاء على الصواب في طبعة الأعلمي 1/ 82. قال ابن الأكفاني: ولم يقع أمر هذا الإسناد وهذه التعليقة للشيخ الخطيب، وَلا وقف عليه لأن ابن عقيل كان لا يظهر ذلك وهذه التي سماها التعليقة في أول أمالي أبي القاسم الزجاجي نحوا من عشرة أسطر فجعلها هذا الشيخ قريبا من عشرة أوراق.
الإسناد قال: حدثني أبو طالب عُبَيد الله بن أحمد بن نصر بن يعقوب بالبصرة، حدثني يحيى بن أبي بكير الكرماني، حدثني إسرائيل، عَن مُحَمد بن عُبَيد الله بن أبي رافع، عَن أبيه.
وحدثني محمد بن عُبَيد الله بن الحسن بن عياش، عن عمه، عن عُبَيد الله بن أبي رافع: أن أبا الأسود دخل على علي
…
فذكرها. [انتهى من حواشي الأخ أحمد الخضري].
الأكفاني وقص قصة طويلة في ادعائه سماع تعليقة أبي الأسود الدؤلي التي القاها عليه علي بن أبي طالب وأنه كان وعد المحدثين بها الى أن دفعها الى ابن الأكفاني الفقيه أبو العباس أحمد بن منصور المالكي فإذا هو قد ركب لها إسنادا عن شيخ له، عن يحيى بن أبي بكير الكرماني، عن إسرائيل.
قال: فبينت ذلك للفقيه أبي العباس وقلت له: إن ابن أبي بكير مات سنة ثمان ومئتين فكيف يمكن أن يكون بين هذا وبينه رجل واحد؟ فرجع عنه.
ومات صاحب الترجمة سنة أربع وسبعين وأربع مِئَة وترجمته مبسوطة في تاريخ دمشق. [لسان الميزان (1/ 321)].
• إبراهيم بن عقيل بن جيش
(1)
ويعرف بابن الكبري
(2)
.
حدث عنه أبو بكر الخطيب.
قال هبة الله بن الأكفاني: كان يركب الإسناد. انتهى.
وقد تقدم أنه نوع من الوضع [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 14)].
• إبراهيم بن عقيل بن جيش القرشي النَّحْوِيّ.
شيخ للخطيب، قَالَ ابْن الأَكْفَانِيِّ كَانَ يركب الإِسْنَاد. [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
264 - إبراهيم بن عقيل بن معقل بن مُنَبّه الصَّنْعَانِيّ
• إبراهيم بن عقيل بن معقل بن مُنَبّه الصَّنْعَانِيّ (د).
روى عَن أَبِيه روى عَنهُ أَحْمد بن حَنْبَل وَابْن عَمه إِسْمَاعِيل بن عبد الكَرِيم بن معقل وَآخَرُونَ.
قَالَ أَحْمد كَانَ عسرا لَا يُوصل اليْهِ فأقمت على بَابه بِالْيمن يَوْمًا أَو يَوْمَيْنِ حَتَّى وصلت اليْهِ فَحَدثني بحديثين.
وَقَالَ ابن معِين لم يكن بِهِ بَأْس ثم قَالَ إِن حَدِيثهمْ يَنْبَغِي أَن يكون صحيفَة وَقعت اليْهِم.
وَوَثَّقَهُ العجلِيّ وَابْن حبَان وَقَالَ يرْوى عَن عَم أَبِيه وهب بن مُنَبّه [ذيل ميزان الاعتدال (ص 20)].
265 - إبراهيم بن عكاشة بن محصن
• إبراهيم بن عكاشة بن محصن.
قال بن أبي حاتم: حدث عن الثوري حديثاً منكراً دل على أنه غير صدوق. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 42)].
• إبراهيم بن عكاشة.
له حديث منكر عن الثوري. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عكاشة.
عن الثوري.
لا يعرف، والخبر منكر. [المغني في الضعفاء (1/ 38)].
• إبراهيم بن عكاشة.
عن الثوري.
لا يعرف.
والخبر منكر.
وعنه كاتب الليث. [ميزان الاعتدال (1/ 85)].
• إبراهيم بن عكاشة.
عن الثوري.
لا يعرف، والخبر منكر.
وعنه كاتب الليث. انتهى.
(1)
تصحف في مطبوعة الكشف الى: حبيش.
(2)
تصحف في مطبوعة الكشف الى البكري.
قال ابن أبي حاتم: وجدت الخبر الذي رواه منكرًا دل على أن الرجل ليس بصدوق انتهى.
وسيأتي إبراهيم بن محمد العكاشي وكأنهما واحد. [لسان الميزان (1/ 322)].
• إبراهيم بن عكاشة.
عَن الثَّوْريّ، لَا يعرف وَالْخَبَر مُنكر، وَقَالَ ابن أبي حَاتِم: دلّ الخَبَر [تنزيه الشريعة (1/ 22)].
266 - إبراهيم بن العلاء بن الضَّحَّاك أبو إِسْحَاق الزبيدِيّ الحِمصِي
• إبراهيم بن العلاء بن الضَّحَّاك أبو إِسْحَاق الزبيدِيّ الحِمصي.
ولقبه زبريق فِيمَا ذكر ابن حبَان وَأَبُو أَحْمد الحَاكِم وَأَبُو الوَلِيد الفرضي وَابْن عَسَاكِر.
وَفِي تَارِيخ البُخَارِيّ وَكتاب ابن أبي حَاتِم والألقاب للشيرازي أَن زبريق لقب أَبِيه العَلَاء.
روى عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَبَقِيَّة وَمُحَمّد بن حمير وَغَيرهم.
روى عَنهُ أبو دَاوُد وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَغَيرهم.
قَالَ ابن عدي سَمِعت أَحْمد بن عُمَيْر يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن عَوْف يَقُول وَذكرت لَهُ حَدِيث إبراهيم بن الْعَلَاء عَن بَقِيَّة عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن أبي أُمَامَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
استعتبوا الخَيل فَإِنَّهَا تعتب فَقَالَ رَأَيْته على ظهر كِتَابه مُلْحقًا فأنكرته فَقلت لَهُ فَتَركه.
قَالَ ابن عَوْف وَهَذَا من عمل ابْنه مُحَمَّد بن إبراهيم كَانَ يُسَوِّي الأَحَادِيث وَأما أبوهُ فَشَيْخ غير مُتَّهم لم يكن يفعل من هَذَا شَيْئا.
قَالَ ابن عدي وَإبراهيم هَذَا حدث عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَبَقِيَّة وَغَيرهمَا وَحَدِيثه مُسْتَقِيم وَلم يرم الا بِهَذَا الحَدِيث وَيُشبه أَن يكون من عمل ابْنه كَمَا ذكره ابن عَوْف انْتهى.
والْحَدِيث رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الكَبِير عَن عَمْرو بن إِسْحَاق بن إبراهيم بن الْعَلَاء عَن جده وَإبراهيم هَذَا قَالَ فِيهِ أبو حَاتِم صَدُوق وَذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات [ذيل ميزان الاعتدال (ص 21)].
267 - إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغَنَويُّ:
حدثني مُحمد بن مَنصور القُهُستاني، قال: حَدثنا عَبد الله بن الحارِث، قال: حَدثنا شُعَيب بن حَرب، قال: سمعتُ شُعبة يقول: لأن أُقَدَّم فَيُضرب عُنُقي أَحَب الي مِن أَن أَقُولَ: حَدثنا أبو هارون الغَنَويُّ. [ضعفاء العقيلي (1/ 208)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي.
بصري.
حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيى الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول: ما سمعت يَحْيى، ولا عَبد الرحمن يحدثان عَن أبي هارون الغنوي بشيء.
قال ابن المثنى: اسمه إبراهيم بن العلاء.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، أَخْبَرنا أبو الوليد الطيالسي، أَخْبَرنا شُعْبَة، عَن أبي هارون الغنوي، قَالَ: سَمِعْتُ أبا سليمان، قَالَ: سَمِعْتُ أبا يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ ابن العباس (ح) وانبأنا أبو زكريا الساجي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن معاذ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شُعْبَة، حَدَّثَنا أبو هارون الغنوي، عَن أبي سليمان، عَن أبي يَحْيى، عنِ ابن عباس؛ حديثًا في القدر.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا أحمد بن عمار، حَدَّثَنا
الهيثم بن عُبَيد الله، حَدَّثَنا حماد بن زيد قَال: كنتُ عند أبي هارون الغنوي، فدخل عليه أيوب السختياني فسأله عن شيء ثم قام، فلما ولي قال: من هذا الفتى؟ ما أحسن هيئته، قالَ: قُلتُ: هذا أيوب السختياني، قال: فصاح: يا أبا بكر، فرجع فقال: أردت أن تخرج قبل أن أعرفك، فأخذ بيده فسلم عليه وقبل أبو هارون يد أيوب. حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو هارون الغنوي ثقة، اسمه إبراهيم بن العلاء.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو هارون الغنوي ثقة، اسمه إبراهيم بن العلاء.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر سمعت عَمْرو بن علي يقول: أبو هارون الغنوي اسمه إبراهيم بن العلاء.
قال عَمْرو، حَدَّثَنا عَبد الرحمن، حَدَّثَنا يزيد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن العلاء أبي هارون الغنوي، عن مسلم بن شداد، وكان ينزل على عُبَيد بن عُمَير، عَن أُبي بن كعب قال: الشهداء في قباب في رياض بفناء الجنة، يبعث الله عز وجل اليهم حوتا كل يوم وثورا، فيعتركان فإذا اشتهوا الغذاء عقر أحدهما صاحبه، فأكلوا من لحمه طعم كل شيء في الجنة، وقال: تعلموا اللحن في القرآن كما تعلمون القرآن.
قال الشيخ: وأَبُو هارون الغنوي هذا ما أقل ما له من الروايات، وَهو ممن يُكتب حديثه، وَهو متماسك، حدث عنه شُعْبَة، وَهو الى الصدق أقرب. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 343)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هَارُون الغنوي.
بَصري.
قَالَ ابن المثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن يحدثان عَنهُ بِشيء.
وَقَالَ الدَّوْرَقِي عَن يحيى بن معِين: أبو هَارُون الغنوي ثِقَة.
وَقَالَ ابن عدي: مَا أقل مَا لَهُ من الرِّوَايَات، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه، وَهُوَ متماسك، حدث عَنهُ شُعْبَة، وَهُوَ الى الصدْق أقرب. [مختصر الكامل (ص 115)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي.
قال شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب الي من أن أقول حدثني أبو هارون الغنوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 42)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي.
تابعي، وهاه شعبة. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي.
عن حطان الرقاشي.
وثقة جماعة ووهاه شعبة، كذا نقل ابن الجوزي، وكان يحيى وابن مهدي لا يحدثان عنه.
قال ابن عدي: هو الى الصدق أقرب. [المغني في الضعفاء (1/ 39)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوى.
عن حطان الرقاشى.
وثقه جماعة، ووهاه شعبة فيما قيل.
ولم يصح، بل صح أنه حدث عنه.
وقد وثقه يحيى بن معين.
وهو بصرى صدوق.
قال ابن عدى: هو الى الصدق أقرب، ولم يحدث عنه القطان وابن مهدى.
وقال ابن عدى: متماسك. [ميزان الاعتدال (1/ 85)].
• إبراهيم بن العلاء أبو هارون الغنوي.
عن حطان الرقاشي.
وثقه جماعة ووهاه شعبة فيما قيل ولم يصح بل صح أنه حدث عنه وقد وثقه يحيى بن معين وهو بصري صدوق. قال ابن عَدِي: هو الى الصدق أقرب. ولم يحدث عنه القطان، وَابن مهدي.
وقال ابن عَدِي: متماسك. انتهى.
وقال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو زرعة وأبو داود والنسائي، وَابن سعد والفلاس والعجلي، وَابن المديني والفسوي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان، وَابن شاهين في الثقات.
وقال ابن عبد البر: أجمعوا على أنه ثقة.
قلتُ: لكن قال الساجي: فيه ضعف وهذا جرح لين مردود.
وأما قول المؤلف: وهاه شعبة فيما قيل فأجاد في تمريض هذا القول، وَلا أصل لذلك عن شعبة وإنما قال ابن الجوزي في الضعفاء له: قال شعبة: لأن أقدم فتضرب عنقي أحب الي من أن أقول: حدثنا أبو هارون الغنوي، كذا نقل ابن الجوزي وهذا خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو أبو هارون العبدي وهو عمارة بن جوين مجمع على ضعفه.
وقد نقل ابن الجوزي هذا القول عن شعبة في ترجمة أبي هارون العبدي أيضًا وهو الصواب. [لسان الميزان (1/ 322)].
268 - إبراهيم بن العلاء الإسكندراني
• إبراهيم بن العلاء الإسكندراني.
عن بقية.
وعنه حفص بن إبراهيم.
هو والراوي عنه مجهولان، قاله الخطيب. (ز)[لسان الميزان (1/ 324)].
• إبراهيم بن العلاء الإسكندراني.
لا يعرف. [قانون الضعفاء (ص 233)].
269 - إبراهيم بن العلاء عن الزهري
• إبراهيم بن العلاء.
عن الزهري
(1)
. مجهول، وحديثه منكر جداً. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن العلاء.
عن الزهري. لا يعرف والحديث منكر. [المغني في الضعفاء (1/ 39)].
• إبراهيم بن العلاء.
عن الزهري، لا يدرى من هو، والخبر منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 85)].
• إبراهيم بن العلاء.
عن الزهري.
لا يدري من هو والخبر منكر. [لسان الميزان (1/ 323)].
270 - إبراهيم بن على الآمدي
• إبراهيم بن علي الآمدي بن الفراء الفقيه.
عن: أبي الحصين. والفراوي. يكذب في حكاياته، ذكره ابن الدبيثي. [المغني في الضعفاء (1/ 40)].
• إبراهيم بن على الآمدي ابن الفراء الفقيه.
روى عن ابن الحصين والفراوى.
كان يكذب في حكاياته.
ذكره ابن الدبيثى، وأنه اعترف بوضع حكايات.
مات سنة خمس وسبعين وخمسمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن علي الآمدي بن الفراء الفقيه.
(1)
وقع في مطبوعة ذيل الديوان: إبراهيم بن العلاء الزهري. خطأ.
روى عن ابن الحصين والفراوي.
وكان يكذب في حكاياته.
ذكره ابن الدبيثي وأنه اعترف بوضع حكايات.
مات سنة خمس وسبعين وخمس مِئَة. انتهى.
وهذا يعرف بالظهير وهو ابن علي بن إبراهيم بن محفوظ بن منصور بن معاذ السلمي قرأ بالروايات على البارع وأخذ الفقه، عَن أبي سعد الميهني، وسمع من ابن الحصين وطبقته، سمع منه المبارك الخفاف وأخرج عنه في معجمه ومات قبله، وروى عنه أبو الحسن القطيعي.
قال ابن النجار: وكان فقيها فاضلا مليح المناظرة، حسن الكلام في مسائل الخلاف من ظراف البغداديين.
ومن شعره مما سمعه القطيعي من أبيات في كوسج:
وأقسم ما قل النبات بوجهه
وعارضه الا لقلة مائه
قال ابن النجار: وكان مشهوراً باختلاق الحكايات المستحسنة في المجالس. [لسان الميزان (1/ 326)].
• إبراهيم بن على الآمدى ابْن الفراء الفَقِيه.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ مَشْهُورا باختلاق الحكايات المستحسنة فِي المجَالِس. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
271 - إبراهيم بن على الرافقى
• إبراهيم بن على الرافقى.
- بالقاف - غير الرافعى المذكور.
ضعف أيضا، ولا أعرفه. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن علي الرافقي.
بالقاف.
ضعف، وَلا أعرفه. انتهى.
ذكره صاحب الحافل بعد إبراهيم بن علي الرافعي وقال: هو بالفاء ثم بالقاف وهو من الضعفاء وقد ذكره الناس وكذا ضعفه الأزدي. [لسان الميزان (1/ 325)].
272 - إبراهيم بن على الغزي
• إبراهيم بن علي الغزي.
سكن الكوفة. عن: مالك. ويزيد بن عبد العزيز بن سياه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 24)].
• إبراهيم بن علي الغزي
(1)
.
سكن الكوفة. يروي عن مالك، قال الدارقطني ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 44)].
• إبراهيم بن علي الغزي.
عن مالك، ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن علي الغزي.
عن مالك، حدث بالكوفة. ضعفه الدارقطني أيضا. [المغني في الضعفاء (1/ 39)].
• إبراهيم بن على الغزي.
عن مالك.
حدث بالكوفة.
ضعفه الدارقطني.
روى عنه محمد بن الحسن بن جعفر الخلال، عن مالك، عن الزهري، عن أنس: كان ابن خطل يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن علي الغزي.
عن مالك.
(1)
تصحف في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي الى: المعري.
حدث بالكوفة.
ضعفه الدارقطني.
روى عنه محمد بن الحسن بن جعفر الخلال، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس رضي الله عنه: كان ابن خطل يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشعر. انتهى.
قال الخطيب: تفرد به عن مالك.
وقال الدارقطني: روى أيضًا عن سويد بن عبد العزيز بن سياه. [لسان الميزان (1/ 324)].
273 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم أبو الفتح البغدادي
• إبراهيم بن علي بن حسن بن أبي رافع المدني.
إبراهيم بن علي الرافعي. مقل، يروي عن كثير بن عبد الله. عن أبيه عن جده عن النبي ': صلى على النجاشي فكبر عليه خمساً، روى عنه أيوب عن حسن بن علي بن أبي رافع عن أبيه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 3)].
• إبراهيم بن علي بن إبراهيم أبو الفتح البغدادي.
عن: موسى بن نصر. وجرير.
وعنه أحمد بن القاسم بن ميمون العلوي.
قال الذهبي في إبراهيم بن سيبخت: روى عن البغوي وطال عمره.
قال الخطيب: سيء الحال في الرواية، وقال مرة: ساقط الرواية، أحسب شيخه موسى بن نصر شيخا اختلقه .. الى آخر كلامه.
وفي موضوعات ابن الجوزي في باب إباحة الغناء ذكر فيه حديثاً هو في السند، ثم ذكر كلام الخطيب مع قوله وشيخا اختلقه، وأصل الحديث باطل. والله أعلم. فهذا وضع في السند بالحسبان. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 21)].
• إبراهيم بن عَليّ بن إبراهيم أبو الفَتْح البَغْدَادِيّ.
عَن مُوسَى بن نصر بن جرير وَعنهُ أَحْمد بن الْقَاسِم بن مَيْمُون العلوِي، قَالَ الخَطِيب: سَاقِط أَحسب شَيْخه مُوسَى بن نصر شَيخا اختلقه. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
274 - إبراهيم بن علي بن زكريا الطائفي
• إبراهيم بن علي بن زكريا الطائفي.
حدث عن بكر بن سهل بالموضوعات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 44)].
• إبراهيم بن علي الطائفي.
عن بكر بن سهل، ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن علي الطائفي.
عن بكر بن سهل الدمياطي. ليس بثقة، أتى بموضوعات. [المغني في الضعفاء (1/ 40)].
• إبراهيم بن على الطائفي.
عن بكر بن سهل الدمياطي.
ليس بثقة.
أتى بموضوعات. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن علي الطائفي.
عن بكر بن سهل الدمياطي.
ليس بثقة أتى بموضوعات. [لسان الميزان (1/ 325)].
• إبراهيم بن عَليّ الطَّائِفِي.
عَن بكر بن سهل، أَتَى بموضوعات. [تنزيه
الشريعة (1/ 23)].
275 - إبراهيم بن علي بن عيسى الرازي
• إبراهيم بن علي بن عيسى الرازي.
ذكره ابن بانويه في "تاريخ الري" وقال: شيخ من الشيعة يحدث عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار روى عنه أبو الفتح عُبَيد الله بن موسى بن أحمد الحسيني وجعفر بن محمد اليونسي، وَغيرهما. (ز)[لسان الميزان (1/ 325)].
276 - إبراهيم بن علي بن محمد أبو منصور الرازي
• إبراهيم بن علي بن محمد الرازي أبو منصور.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في رجال الشيعة وقال: كان فقيها بارعا. (ز)[لسان الميزان (1/ 325)].
277 - إبراهيم بن علي أبو الفتح بن سيبخت
• إبراهيم بن علي بن سيبخت
(1)
أبو الفتح.
كان بمصر، روى عن البغوي، قال الخطيب: سيء الحال في الرواية. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن علي أبو الفتح بن سيبخت.
عن البغوي.
قال الخطيب: سيء الحال في الرواية. وقال مرة: ساقط الرواية أحسب شيخه موسى بن نصر شيخاً اختلقه. [المغني في الضعفاء (1/ 39)].
• إبراهيم بن على أبو الفتح بن سيبخت.
روى عن البغوي وطال عمره.
قال الخطيب: سيئ الحال في الرواية.
وقال مرة: ساقط الرواية، أحسب شيخه موسى بن نصر شيخا اختلقه.
وقد سكن مصر، فسمع منه أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز وغيره.
مات سنة أربع وتسعين وثلثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن علي أبو الفتح بن سيبخت.
روى عن البغوي وطال عمره.
قال الخطيب: سيء الحال في الرواية، وقال مرة: ساقط الرواية أحسب شيخه موسى بن نصر شيخا اختلقه وقد سكن مصر فسمع منه أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز، وَغيره مات سنة أربع وتسعين وثلاث مئة. [لسان الميزان (1/ 324)].
278 - إبراهيم بن علي الإسكندراني
• إبراهيم بن علي الإسكندراني.
ذكر أبو بكر يحيى بن خلف المعروف بابن الخلوف: أنه أخبره أنه قرأ على أبي عَمْرو الداني.
قال الذهبي: وإبراهيم هذا شيخ مجهول. (ز)[لسان الميزان (1/ 325)].
279 - إبراهيم بن علي الرافعي
• إبراهيم بن عَلَي الرَّافِعِيّ.
من أهل المَدِينَةِ.
يروي عَن أيوب بن الْحَسَن.
روى عَنْهُ: يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، وَإبراهيم بن حَمْزَة.
كَانَ يخطئ حَتى خرج عَن حد من يحْتَج بِهِ. إِذَا انْفَرد. مرَّض يَحْيَى بن معِين القَوْل فِيهِ. [المجروحين
(1)
تصحف في مطبوعة الديوان الى: بخت.
لابن حبان (1/ 103)].
• إبراهيم بن عَليّ الرَّافِعِيّ.
يَقُول إبراهيم بن أَحْمد:
إبراهيم بن عَلِيٍّ الرَّافِعِيُّ، مُنْكَرُ الحَدِيثِ، حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بن عُرْوَةَ بن هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«نَظِفُّوا مَجْمَعَ اللَّحْيَيْنِ، وَمَجْمَعَ الشِّدْقَيْنِ، مَدْخَلَ الطَّعَامِ وَالشرابِ» وَرَوَى عَنْ كَثِيرِ بن عَبْدِ الله المُزَنِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَبَّرَ عَلَى النَّجَاشي خَمْسًا» [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/48)].
• إبراهيم بن علي الرافعي.
مدينيٌّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بن مَعِين: فإبراهيم بن على الرافعي من هو؟ قَال: شيخ مات بالقرب، كان هَاهُنا ليس به بأس قلت: يقول: حَدَّثني عمي أيوب بن الحسن كيف هو؟ قال: ليس به بأس.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن علي الرافعي المدني سمع منه إبراهيم بن حمزة، فيه نظر.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم الدورقي (ح) وحَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن يوسف، حَدَّثَنا بكر بن عَبد الوهاب، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن علي الرافعي عن كثير بن عَبد الله، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كبر على النجاشي خمسا.
قال الشيخ: وهذا الحديث ليس يرويه عن كثير بن عَبد الله غير إبراهيم بن علي هذا.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني عَبد العزيز بن مُحَمد المخزومي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الرحمن الرافعي، حَدَّثَنا إبراهيم بن علي الرافعي، عن مُحَمد بن عروة بن هشام، عَن جَدِّهِ هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: نظفوا مجمع اللحيين ومجمع الشدقين مدخل الطعام والشراب.
قال الشيخ: وهذا الحديث غير محفوظ لهشام بن عروة، ولإبراهيم هذا أحاديث غير ما ذكرت من الحديث، وَهو وسط. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 417)].
• إبراهيم بن عَليّ الرَّافِعِيّ.
مديني.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ البُخَارِيّ: سمع مِنْهُ إبراهيم بن حَمْزَة، فِيهِ نظر.
وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ وسط. [مختصر الكامل (ص 128)].
• إبراهيم بن علي الرافعي.
مديني.
يروي عن عمه أيوب بن الحسن.
قال الدارقطني: ضعيف. وقال البخاري: فيه نظر. وقال ابن عدي: هو وسط. وقال يحيى: ليس به بأس. وقال أبو حاتم بن حبان: كان يخطئ حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد. وقال أبو الوليد القاضي: كان يرمى بالكذب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 43)].
• إبراهيم بن علي الرافعي.
عن عمه أيوب، قال البخاري: فيه نظر. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن علي الرافعي.
عن عمه أيوب بن حسن قال البخاري فيه نظر وضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (ق (1/ 39)].
• إبراهيم بن على الرافعى [ق].
عن عمه أيوب بن الحسن.
قال البخاري: فيه نظر وقال الدارقطني: ضعيف.
يروى عنه إبراهيم بن المنذر الحزامى، وأحمد الدورقى، روى عثمان الدارمي، عن ابن معين، قال: ليس به ولا بعمه بأس. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
280 - إبراهيم بن علي الكوفي
• إبراهيم بن علي الكوفي.
نزيل سمرقند.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 324)].
281 - إبراهيم بن علي الهاشمي
• إبراهيم بن علي الهاشمي.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن يحيى بن معين ما يقتضي فسقه. (ز)[لسان الميزان (1/ 325)].
◆
إبراهيم بن عمر بن سعد
(1)
• إبراهيم بن عمر بن سعد (مكرر).
يَأتي فِي أحمد بن الغمر بن أبي حماد. [لسان الميزان (1/ 327)].
282 - إبراهيم بن عمر بن أبان
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
سمع أباه روى عنه يوسف البراء في حديثه بعض المناكير. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (4)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 4)].
• إبراهيم بن عُمر بن أَبَان.
حدثنا آدَم بن مُوسَى الحَواري، قال: حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل البُخاري، قال: إبراهيم بن عُمر بن أَبَان بن عُثمان بن عَفان، سَمِع أَباهُ، رَواه عنه يُوسُف البَراءُ، في حَديثه بَعض المَناكيرِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 209)].
• إبراهيم بن عُمَر بن أبان.
عداده فِي أهل البَصرة يروي عَن أَبِيهِ عَن عَمْرو بن عُثْمَان روى عَنهُ يُوسُف بن يزي البَراء لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بن عُثْمَان سَمِعت بن عُمَرَ يَقُولُ بَيْنَمَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي البَيْتِ وَعَائِشَةُ وَرَاءَهُ إِذِ اسْتَأْذَنَ أبو بَكْرٍ فَدَخَلَ ثم اسْتَأْذَنَ عُمَرُ فَدَخَلَ ثم اسْتَأْذَنَ عَلِيٌّ فَدَخَلَ ثم اسْتَأْذَنَ سَعْدُ بن مَالِكٍ فَدَخَلَ ثم اسْتَأْذَنَ عُثْمَانُ بن عَفَّانَ وَرَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَتَحَدَّثُ كَاشِفٌ عَنْ رُكْبَتِهِ فَمَدَّ ثَوْبَهُ عَلَى رُكْبَتِهِ وَقَالَ لامْرَأَتِهِ اسْتَأْخِرِي عَنِّي فَتَحَدَّثُوا سَاعَةً ثم خَرَجُوا فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ الله دَخَلَ أَبِي وَأَصْحَابُكَ فَلَمْ تُؤَخِّرْنِي عَنْكَ وَلَمْ تُصْلِحْ ثَوْبَكَ عَلَى رُكْبَتِكَ فَقَالَ يَا عَائِشَةُ الا اسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ المَلائِكَةُ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ إِنَّ المَلائِكَةَ تَسْتَحِي مِنْ عُثْمَانَ كَمَا تَسْتَحِي مِنَ الله وَرَسُولِهِ وَلَوْ دَخَلَ وَأَنْتِ قَرِيبَةٌ مِنِّي لَمْ يَتَحَدَّثْ وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى يَخْرُجَ أَخْبَرَنَاهُ الحَسَنُ بن سُفْيَانَ قَالَ ثَنَا المُقَدَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أبو مَعْشر البَرَاءُ ثَنَا إبراهيم بن أَبَانٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبَانِ بن عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ بن عمر فِي نُسْخَة كتبناه عَنْهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَدْخَلَ أَبَان بن عُثْمَانَ فِي الإِسْنَادِ وَرُبَّمَا أَسْقَطَهُ وَقَالَ إبراهيم بن عمر عَن أَبِيه عَن بن عُمَرَ [المجروحين لابن حبان (1/ 110)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
أَخْبَرَناه الحسن بن سُفْيَان، قَالَ: ثَنَا أبو معشر
(1)
وهو إبراهيم بن عثمان بن سعيد المتقدم.
البَراء حَاشِيَة: سقط رجل بَين ابن سُفْيَان والبراء.
يَقُول إبراهيم بن أَحْمد: إبراهيم بن عمر بن أبان بن عمر فِي حَدِيث بعض المَنَاكِير. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/51)].
• إبراهيم بن عُمَر بن أبان.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: إبراهيم بن عُمَر بن أَبَان روى عنه يوسف البراء، في حديثه بعض المناكير سكتوا عنه قاله البُخارِيّ.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا أبو معشر البراء، حَدَّثَنا إبراهيم بن عُمَر بن أَبَان، عنِ ابن شهاب، عن أبيه، عن عَبد الرحمن بن عوف حديث تجهيز عثمان جيش العسرة. أَخْبَرنا أبو يَعْلَى الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر المقدمي، حَدَّثَنا أبو معشر، حَدَّثَنا إبراهيم بن عُمَر بن أَبَان، حَدَّثني أبي عن أَبَان بن عثمان، عن عَبد الله بن عُمَر قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وعائشة وراءه إذ استأذن أبو بكر فدخل ثم استأذن عُمَر فدخل، ثم استأذن علي بن أبي طالب فدخل ثم استأذن سعد بن مالك فدخل ثم استأذن عثمان بن عفان، فدخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث كاشفا عن ركبتيه فمد ثوبه على ركبتيه وقال لامرأته: استأخري عني، فتحدثوا ساعة ثم خرجوا، فقالت عائشة: فقلت: يا رسول اللهِ، دخل عليك أصحابك فلم تصلح ثوبك على ركبتيك، ولم تأخرني حتى دخل عثمان؟ فقال: يا عائشة، الا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة، والذي نفسي بيده إن الملائكة لتستحي من عثمان بن عفان، كما تستحي من الله ورسوله، ولو دخل وأنت قريبة مني لم يرفع رأسه ولم يتحدث حتى يخرج.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن أبي بكر، حَدَّثَنا أبو معشر، حَدَّثَنا إبراهيم بن عُمَر، حَدَّثني أبي، عن عَبد الله بن عُمَر، عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنها كانت قاعدة وعائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وددت أن معي بعض أصحابي يتحدث، قالت عائشة: أرسل الى أبي بكر يتحدث معك؟ قَال: لا، قالت حفصة: أرسل الى عُمَر يتحدث معك؟ قَال: لا، ولكن أرسلي الى عثمان، فجاء عثمان فدخل فقامتا فأرختا الستر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعثمان: إنك مقتول مستشهد، فاصبر، صبرك الله، ولا تخلعن قميصا قمصك الله ثنتي عشرة سنة وستة أشهر حتى تلقى الله، وَهو عليك راض، قال عثمان: إن دعا النبي صلى الله عليه وسلم لي بالصبر، قال: اللهم صبره، صبرك الله، فإنك سوف تستشهد وتموت وأنت صائم وتفطر معي.
قال إبراهيم: وحدثني أبي عن عَبد الرحمن بن أبي بكر؛ أن عائشة حدثته بمثل ذلك.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد في فضائل عثمان بن عفان لا يرويها غير إبراهيم بن عُمَر هذا، وعن إبراهيم يروي أبو معشر البراء واسمه يوسف بن يزيد بصري وأحاديثه متقاربة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 426)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
روى عَنهُ يُوسُف البَراء، فِي حَدِيثه بعض المَنَاكِير، سكتوا عَنهُ - قَالَه البُخَارِيّ.
قَالَ ابن عدي: وَأَحَادِيثه مُتَقَارِبَة. [مختصر الكامل (ص 130)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
بصري. سمع أباه يحدث: عن عمر بن عثمان بن عفان.
روى عنه أبو معشر البراء،.
روى عن الزهري حديثاً لم يتابع عليه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 9)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
بصري سمع أباه قال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث منكر وقال البخاري في حديثه بعض المناكير وقال الدارقطني روى عن الزهري حديثا لم يتابع عليه وهو ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 44)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
عن أبيه، ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
عن ابيه وعنه أبو معشر البراء ضعفوه وقال خ سكتوا عنه له مناكير [المغني في الضعفاء (1/ 40)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
بصرى.
سمع أباه.
وعنه أبو معشر البراء.
قال الدارقطني: روى عن الزهري حديثا لم يتابع عليه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال البخاري: في حديثه بعض المناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن محمد بن أبان.
حدث عنه أبو معشر يوسف بن يزيد.
منكر الحديث، قاله الازدي. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن أبان.
روى عنه أبو معشر يوسف بن زيد.
قال الازدي: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن عمر بن أبان.
بصري سمع أباه.
وعنه أبو معشر البراء.
قال الدارقطني: روى، عَن الزُّهْرِيّ حديثا لم يتابع عليه.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وَقال البُخاري: في حديثه بعض المناكير، انتهى. وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه فلم يقرأه علينا.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه مقاربة.
وقال ابن حبان: لا يُحْتَجُّ بخبره إذا انفرد أخبرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا المقدمي، حَدَّثَنا أبو معشر، حَدَّثَنا إبراهيم بن عمر بن أبان، حدثني أبي، عَن أبيه أبان بن عثمان: سَمِعتُ ابن عمر بنسخة وربما أسقط أبان من الإسناد فصار:، عَن أبيه، عن ابن عمر. [لسان الميزان (1/ 326)].
283 - إبراهيم بن عُمَر بن سفينة
• إبراهيم بن عُمَر بن سفينة.
يروي عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ البصريون يُخَالف الثِّقَات فِي الرِّوَايَات ويروي عَن أَبِيهِ مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ من رِوَايَة الأَثْبَات فَلَا يحل الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ بِحل رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَعْطَانِي دَمَهُ فَقَالَ اذْهَبْ فَوَارِهِ فَذَهَبْتُ فَشربْتُهُ فَرَجَعْتُ فَقَالَ مَا صَنَعْتُ بِهِ قُلْتُ وَارَيْتُهُ أَوْ قُلْتُ شربْتُهُ قَالَ احْتَرَزْتُ مِنَ النَّارِ وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ أَكَلْتُ مَعَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم لَحْمَ حُبَارَى أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ أبو حَامِدٍ الرَّقِّيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن الأَزْهَرِ ثَنَا إبراهيم بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن مَهْدِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي إبراهيم بن عُمَر بن سَفِينَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جده [المجروحين
لابن حبان (1/ 111)].
• إبراهيم بن عمر بن سفينة.
يقال له: بريه. حدث عنه أبو معشر البراء، لا يعرف أبوه الا به، روى عنه ابن أبي فديك وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي والبصريون. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 10)].
• إبراهيم بن عمر بن سفينة.
يقال له بريه يروي عنه ابن أبي فديك قال الدارقطني ضعيف وقال ابن حبان لا يحل الاحتجاج به بحال [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 44)].
• إبراهيم بن عمر بن سفينة.
عن أبيه، ضعفه النسائي. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عمر بن سفينة.
يقال له بريه روى عنه ابن أبي فديك ضعفه الدارقطني [المغني في الضعفاء (1/ 40)].
• إبراهيم بن عمر بن سفينة [د، ت].
يقال له بريه.
حدث عنه ابن أبي فديك.
ضعفه الدارقطني.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال.
وسيأتى في بريه. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
284 - إبراهيم بن عمر البصري.
• إبراهيم بن عمر البصري.
ضعيف، الوجيز، قلت لهم يتهم بكذب. [قانون الضعفاء (ص 233)].
285 - إبراهيم بن عمر القصار المُقْرِئ
• إبراهيم بن عمر القصار المُقْرِئ.
حدث عَن بن أبي نصر.
قَالَ عبد العَزِيز الكتاني لم يكن الحَدِيث من صَنعته توفّي فِي صفر سنة خمس وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة [ذيل ميزان الاعتدال (ص 21)].
• إبراهيم بن عمر القصار.
حدث عن بن أبي نصر.
قال الكتاني: لم يكن الحديث من صنعته، توفي سنة خمس وأربعين وأربع مِئَة.
وقال أبو بكر بن موسى الحداد: ثقة. انتهى.
والقدح بهذا إنما يجيء على مذهب أهل التشديد ممن يشترط فيمن يقبل حديثه أن يكون من أهل الفن وقد جاء ذلك عن الإمام مالك وعدد قليل، ولم يشترط ذلك الجمهور، فإذا كان الراوي ضابطا لما سمعه، وَلا سيما إن كان قديما: لم يقدح ذلك في مرويه، ثم إن تعاطى ما لا يعرفه في الكلام على الحديث لم يقبل منه، وبالله التوفيق. (ز)(ز ذ)[لسان الميزان (1/ 327)].
286 - إبراهيم بن عَمْرو بن بَكْر السكْسكِي
• إبراهيم بن عَمْرو بن بَكْر السكْسكِي.
يروي عَن أَبِيه الأَشْيَاء المَوْضُوعَة التِي لَا تعرف من حَدِيث أَبِيهِ وَأَبوهُ أَيْضًا لَا شيء فِي الحَدِيث فلست أَدْرِي أهوَ الجَانِي عَلَى أَبِيهِ أَوْ أبوهُ الذِي كَانَ يَخُصُّهُ بِهَذِه الموضوعات رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعَنْ عَبْد العَزِيزِ بن أبي رَوَّادٍ عَن نَافِع عَن بن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم النَّاسُ عَلَى ثَلاثِ مَنَازِلٍ فَمَنْ طَلَبَ مَا عِنْدَ الله عز وجل كَانَت السَّمَاءُ ظِلالَهُ وَالأَرْضُ فِرَاشَهُ لَمْ يَهْتَمّ بِأَمْرِ شيء مِنْ أَمْر الدُّنْيَا فَرَّغَ نَفْسَهُ لِلَّهِ عز وجل فَهُوَ لَا يَزْرَعُ الزَّرْعَ وَهُوَ يَأْكُلُ الخُبْزَ وَهُوَ لَا يَغْرِسُ الشَّجَرَ وَهُوَ يَأْكُلُ الثَّمَرَ لَا يَهْتَمُّ بِشيء مِنْ أَمْر الدُّنْيَا
تَوَكُّلا عَلَى الله عز وجل وَطَلَبَ ثَوَابَهُ فَضَمِنَ الله السَّمَاوَات السَّبع والرضين السَّبْعَ وَجَمَعَ الخَلائِقَ رِزْقَهُ فَهُمْ يَتْعَبُونَ فِيهِ وَيَأْتُونَ بِهِ حَلالا وَيُحَاسَبُونَ عَلَيْهِ وَيَسْتَوْفِي رِزْقَهُ هُوَ بِغَيْرِ حِسَابٍ عِنْدَ الله حَتَّى أَتَاهُ اليَقِين وَالثَّانِي لم يقوى عَلَى مَا قَوِيَ عَلَيْهِ يَطْلُبُ بَيْتًا يُكِنُّهُ وَثَوْبًا يُوَارِي عَوْرَتَهُ وَزَوْجَةً يَسْتَعِفُّ بِهَا وَطَلَبَ رِزْقًا حَلالا فَطَّيَّبَ الله رِزْقَهُ فَإِنْ خَطَبَ لَمْ يُزَوِّجْ وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ حَقٌّ أَخَذَ مِنْهُ وَإِنْ كَانَ لَهُ لَمْ يُعْطِهِ فَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَاحَةٍ وَنَفْسُهُ مِنْهُ فِي عَنَاءٍ يُظْلَمُ فَلا يَنْتَصر يَبْتَغِي بِذَلِكَ الثَّوَابُ مِنَ الله عز وجل فَلا يَزَالُ فِي الدُّنْيَا حَزِينًا حَتَّى يُفْضي الى الرَّاحَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالثَّالِثُ طَلَبَ مَا عِنْدَ النَّاسِ فَطَلَبَ البِنَاءَ المُشَيِّدَ وَالْمَرَاكِبَ الفَارِهَةَ
وَالْكِسْوَةَ الظَّاهِرَةَ وَالْخَدَمَ الكَثِيرَ وَالتَّطَاوُلَ عَلَى عِبَاد الله فاهام مَا بِيَدِهِ مِنْ عَرَض الدُّنْيَا عَن الآخِرَةِ فَهُوَ عَبْدُ الدَّنَانِيرِ وَالدَّرَاهِمِ وَالْمَرْأَةِ وَالْخَادِمِ وَالثَّوْب اللَّيِّنِ وَالْمَرْكَبِ يَكْسَبُ مَالَهُ مِنْ حَلالِهِ وَحَرَامِهِ يُحَاسَبُ عَلَيْهِ وَيَذْهَبُ بِهَنَاهُ غَيْرُهُ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ فِي الآخِرَة من خلاق أخبرناه بن قُتَيْبَةَ ثَنَا إبراهيم بن عَمْرِو بن بَكْرٍ السَّكْسَكِيُّ ثَنَا أَبِي عَنْ عَبْد العَزِيزِ بن أبي رَوَّادٍ وَإِنْ كَانَ عَبْدُ العَزِيزِ وَعَمْرُو بن بَكْرٍ لَيْسَا فِي الحَدِيثِ بِشيء فَإِنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ عَمَلِهِمَا وَهَذَا شيء تَفَرَّدَ بِهِ إبراهيم بن عَمْرٍو وَهُوَ مِمَّا عَمِلَتْ يَدَاهُ لأَنَّ هَذَا كَلَام لَيْسَ كَلامٌ لَيْسَ مِنْ كَلامِ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَلَا بن عُمَرَ وَلا نَافِعٍ وَإِنَّمَا هُوَ شيء من كَلَام الحسن [المجروحين لابن حبان (1/ 112)].
• إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي.
رملي، متروك يروي عن جعفر بن محمد، وعن ابن جريج، وإسماعيل بن أمية، وروى عن هشام بن عروة حديثاً مسنداً. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 19)].
• إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي.
قال الدارقطني متروك وقال ابن حبان يروي عن أبيه الأشياء الموضوعة لا تعرف من حديث أبيه وأبوه أيضا لا شيء فلست أدري أهو الجاني على أبيه أو أبوه الذي كان يخصه بهذه الأشياء الموضوعة [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 45)].
• إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكي.
قال الدارقطني: متروك. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي.
عن ابيه قال الدارقطني وغيره متروك [المغني في الضعفاء (1/ 40)].
• إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكى.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن أبيه الاشياء الموضوعة، وأبوه أيضا لا شئ.
ثم قال: روى عن أبيه، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: الناس على ثلاث منازل، فمن طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله والارض فراشه.
لم يهتم بشئ من أمر الدنيا، فرغ نفسه لله، فهو لا يزرع الزرع ويأكل الخبز، ولا يغرس الشجر ويأكل الثمر، لا يهتم بشئ من أمر الدنيا توكلا على الله .. الحديث بطوله. [ميزان الاعتدال (1/ 86)].
• إبراهيم بن عَمْرو بن بكر السكسكي.
قال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروي، عَن أبيه الأشياء الموضوعة وأبوه أيضًا لا شيء.
ثم قال: روى، عَن أبيه، عَن عَبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: الناس على ثلاث منازل فمن طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله والأرض فراشه لم يهتم بشيء
من أمر الدنيا فرغ نفسه لله فهو لا يزرع الزرع ويأكل الخبز، وَلا يغرس الشجر ويأكل الثمر لا يهتم بشيء من أمر الدنيا توكلا على الله الحديث بطوله انتهى.
قال ابن حبان: لست أدري أهو الجاني على أبيه، أو أبوه كان يخصه بالموضوعات؟ ثم قال بعد أن ساق الحديث المذكور بطوله: هذا مما عملت يداه وليس هذا من عمل عَمْرو بن بكر، وَلا عبد العزيز، وَلا هو من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَلا ابن عمر، وَلا نافع. [لسان الميزان (1/ 327)].
• إبراهيم بن عمرو بن بكر السكسكي.
قال الدارقطني متروك وقال بن حبان يروي عن أبيه الأشياء الموضوعه وأبوه أيضا لا شيء ثم قال روى عن أبيه عن عبد العزيز بن رواد عن نافع عن بن عمر مرفوعا الناس على ثلاث منازل فمن طلب ما عند الله عز وجل كانت السماء ظلاله والأرض فراشه والحديث بطوله وقد ذكره بن الجوزي في موضوعاته في باب انقسام الزاهدين بطوله ثم قال هذا شيء تفرد به إبراهيم يعني بن عمرو هذا وهو مما عملت يداه فلست أدري هو الجاني على أبيه أو أبوه خصه بهذه الموضوعات وهذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بن عمر ولا نافع وإنما هو يعني من كلام الحسن [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 15)].
• إبراهيم بن عمرو بن بكر السكْسكِي.
قَالَ ابن حبَان روى عَن أَبِيه مَوْضُوعَات. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
• إبراهيم بن عمروالسكسكي.
يروى عن أبيه موضوعات لا تعرف من حديث أبيه وأبوه أيضاً ليس بشيء، قلت: لا أدري أهو الجاني على أبيه أو أبوه الذي يخصه بهذه الموضوعات. [قانون الضعفاء (ص 233)].
287 - إبراهيم بن عَمْرو بن أبي صالح المكي
• إبراهيم بن عَمْرو بن أبي صالح المكي.
روى عن مسلم بن خالد الزنجي وعنه عبد الله بن أحمد بن أبي مسرة المكي.
قال ابن حبان في الثقات: كان يخطئ. (ز)[لسان الميزان (1/ 328)].
288 - إبراهيم بن عياش القمي
• إبراهيم بن عياش القمي.
روى عن أحمد بن إدريس القمي.
وعنه أبو عَمْرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي والثلاثة من الشيعة الإمامية. (ز)[لسان الميزان (1/ 328)].
289 - إبراهيم بن عيسى بن أيوب الخراز الكوفي
(1)
.
• إبراهيم بن عيسى بن أيوب الخراز الكوفي.
ذكره علي بن الحكم، وَغيره في رجال الشيعة وقال: روى عن الصادق والكاظم.
روى عنه الحسن بن محبوب، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 328)].
290 - إبراهيم بن عِيسَى أبو إِسْحَاق الزَّاهِد
• إبراهيم بن عِيسَى الزَّاهِد أبو إِسْحَاق.
روى عَن أبي دَاوُد وشبابة بن سوار وَغَيرهمَا وَصَحب مَعْرُوفا الكَرْخِي قَالَ أبو نعيم الأَصْبَهَانِيّ كَانَ من العباد والفضلاء.
(1)
وقيل هو إبراهيم بن عثمان الجزار.
وَقَالَ أبو الشَّيْخ ابن حَيَّان فِي طَبَقَات الأصبهانيين كَانَ خيرا عابدا فَاضلا لم يَك ببلدنا مثله فِي زَمَانه مَا رَأينَا أحدا حدث عَنهُ الا أبو العَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد البَزَّار.
قلت قد ذكر ابن أبي حَاتِم أَنه روى عَنهُ النَّضر بن مُحَمَّد بن هِشَام الأَصْبَهَانِيّ وَفِي كتاب أبي الشَّيْخ رِوَايَة أَحْمد بن نعيم بن نَاصح وَعبد الله بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا عَنهُ فِي حكايتين رَوَاهُمَا [ذيل ميزان الاعتدال (ص 21)].
• إبراهيم بن عيسى الزاهد أبو إسحاق الأصبهاني.
روى، عَن أبي داود الطيالسي وشبابة بن سوار، وَغيرهما وصحب معروفا الكرخي.
قال أبو نعيم: كان من العباد والفضلاء.
وقال أبو الشيخ: كان خيرا عابدا فاضلا لم يكن ببلدنا مثله في زمانه وما رأينا أحدا يحدث عنه الا أبو العباس أحمد بن محمد البزار.
قلتُ: قد ذكر ابن أبي حاتم أنه روى عنه النضر بن محمد بن هشام الأصبهاني وفي كتاب أبي الشيخ رواية أحمد بن نعيم بن ناصح، وَعبد الله بن محمد بن زكريا عنه في حكايتين رواهما انتهى.
وما أدري لم ذكره شيخنا في ذيل الميزان فإنه لم ينقل عن أحد أنه ضعفه، وَلا قال إنه مجهول فإن كان ظن أن قول أبي الشيخ: ما رأينا
…
الى آخره أنه لم يرو عنه غير واحد فيكون مجهولا فليس كما ظن فإن مراد أبي الشيخ الرؤية الحقيقية أي لم يحدثنا عنه بغير واسطة الا أحمد لا أنه نفى أن يكون وجد له راويا آخر ويدل على ذلك ما أورده أبو الشيخ عنه عن راويين عنه لكن بينه وبين كل منهما واسطة، والله أعلم. (ذ)[لسان الميزان (1/ 330)].
◆
إبراهيم بن عيسى السني الرازي
• إبراهيم بن عيسى السني الرازي.
يأتي ذكره في ترجمة محمد بن الحسن الهروي. (ز)[لسان الميزان (1/ 330)].
291 - إبراهيم بن عيسى القنطري
• إبراهيم بن عيسى القنطري.
يروي عن احمد بن أبي الحواري قال أبو بكر الخطيب هو مجهول [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 45)].
• إبراهيم بن عيسى.
عن أحمد بن أبي الحواري، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عيسى.
عن احمد بن أبي الحواري قال أبو بكر الخطيب مجهول قلت خبره كذب في اول الموضوعات للجوزي [المغني في الضعفاء (1/ 41)].
• إبراهيم بن عيسى القنطرى.
عن أحمد بن أبى الحوارى.
قال الخطيب: مجهول.
قلت: وخبره باطل، فروى عن ابن أبى الحوارى، حدثنا الوليد، حدثنا الليث بن سعد، عن الزهري، عن الاعرج، عن أبى هريرة مرفوعا: غمسني جبريل عند سدرة المنتهى في النور، وقال: أنت من الله أدنى من القاب الى القوس، وأتانى الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه .. وذكر الحديث، فآفته القنطرى.
قال الخطيب: رجاله موثقون الا القنطرى. [ميزان الاعتدال (1/ 87)].
• إبراهيم بن عيسى القنطري.
عن أحمد بن أبي الحواري.
قال الخطيب: مجهول. قلتُ: وخبره باطل فروى
عن ابن أبي الحواري: حَدَّثَنا الوليد، حَدَّثَنا الليث بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: غمسني جبريل عند سدرة المنتهى في النور وقال: أنت من الله أدنى من القاب الى القوس وأتاني الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه
…
وذكر الحديث. فآفته القنطري.
قال الخطيب: رجاله موثقون الا القنطري انتهى.
وله كتاب في الطب لأبي نعيم خبر في الرجلة باطل.
وأورد حديثه الحاكم في كتاب الرقاق من المستدرك وقال: صحيح.
وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال: بل منكر أو موضوع. [لسان الميزان (1/ 328)].
• إبراهيم بن عيسى القنطري.
عن أحمد بن أبي الحواري قال الخطيب مجهول قال الذهبي وخبره باطل فذكره غمسني جبريل عند سدرة المنتهى وقال أنت من الله أدنى من القاب الى القوس وذكر الحديث قال الذهبي فافته القنطري قال الخطيب رجاله موثوقون الا القنطري انتهى فهذا يحتمل أن يكون هو وضعه أو وضع له أو وضعه واضع وألصقه بهذا المجهول والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 16)].
• إبراهيم بن عِيسَى القَنْطَرِي.
عَن أَحْمد بن أبي الحوَاري بِخَبَر مَوْضُوع هُوَ آفته. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
• إبراهيم بن عيسى القنطرى.
مجهول، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 233)].
292 - إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهلاي
• إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهلاي.
مولاهم الكوفي.
قلتُ: عمران بن عُيَيْنَة؟ قَال: ضعيف الحديث، عمران وإبراهيم جميعًا. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 303)].
• إبراهيم بن عيينة.
أخو سفيان.
قال أبو حاتم الرازي يأتي بالمناكير [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 45)].
• إبراهيم بن عيينة.
أخو سفيان، قال أبو حاتم: يأتي بالمناكير. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن عيينه.
اخو سفيان قال النسائي ليس بالقوي قال أبو حاتم اتى بمناكير [المغني في الضعفاء (د س ق (1/ 41)].
• إبراهيم بن عيينة الهلالي، أخو سفيان [د، س، ق].
قال أبو حاتم: يأتي بالمناكير.
وقال النسائي: ليس بالقوى.
قلت: روى عن أبى حيان التيمى ومسعر.
وعنه يحيى بن معين وطائفة.
مات قبل أخيه بعام.
وحديثه صالح.
قال يحيى بن معين: كان مسلما صدوقا، لم يكن من أصحاب الحديث.
قلت: مات سنة تسع وتسعين ومائة [ميزان الاعتدال (1/ 87)].
293 - إبراهيم بن غريب الكوفي
• إبراهيم بن غريب الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 330)].
294 - إبراهيم بن غطريف بن سالم
• إبراهيم بن غطريف بن سالم.
عن أبيه.
وعنه إسحاق بن سويد الرملي.
وقع ذكره في حديث أخرجه ابن مَنْدَه في "المعرفة" في ترجمة جده.
قال العلائي في "الوشي": رجال هذا السند لا يعرفون. (ز)[لسان الميزان (1/ 331)].
295 - إبراهيم ابن أبي فاطمة
• إبراهيم ابن أبي فاطمة.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى عن الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 331)].
296 - إبراهيم بن فروخ
• إبراهيم بن فروخ.
مولى عمر.
روى عَن أَبِيه عَن ابن عَبَّاس قَالَ بت عِنْد خَالَتِي مَيْمُونَة فَذكر حَدِيثا طَويلا فِيهِ نضح الفرج عقب الوضُوء.
قَالَ ابن أبي حَاتِم فِي كتاب العِلَل قَالَ إِن هَذَا حَدِيث مُنكر وَإبراهيم هَذَا مَجْهُول.
قلت وَرَاوِيه عَن إبراهيم عَليّ بن يزِيد الصدائي ضعفه أبو حَاتِم أَيْضا وَابْن عدي وَقد رَوَاهُ الشَّيْخ ابن حَيَّان فِي طَبَقَات الأصبهانيين والخطيب فِي كتاب المُتَّفق والمفترق من رِوَايَة مَحْبُوب بن مُحَرر عَن إبراهيم بن عبد الله بن فروخ القرشي عَن أَبِيه عَن ابن عَبَّاس مُخْتَصرا فِي نضح الفرج بعد الوضُوء.
قَالَ أبو الشَّيْخ لم يروه الا مَحْبُوب بن مُحَرر تفرد بِهِ كَذَا قَالَ وَقد تقدم من رِوَايَة عَليّ بن زيد. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 22)].
• إبراهيم بن فروخ، مولى عمر.
روى، عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما قال: بت عند خالتي ميمونة فذكر حديثا طويلا فيه نضح الفرج عقب الوضوء.
قال ابن أبي حاتم في "العلل": قال أبي: هذا حديث منكر وإبراهيم هذا مجهول. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 331)].
297 - إبراهيم بن الفضل بن سليمان
• إبراهيم بن الفضل.
وقال أيضًا: إبراهيم بن الفضل، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 10)].
• إبراهيم بن الفضل بن سليمان.
قال أحمد ليس بقوي في الحديث وقال يحيى حديثه بشيء [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 46)].
• إبراهيم بن الفضل بن سليمان.
قال أحمد بن حنبل، ليس بقوي. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن الفضل بن سلمان.
وهذا هو الذي قبله وقال احمد ليس بقوي ووهاه غيره [المغني في الضعفاء (1/ 41)].
• إبراهيم بن الفضل بن سلمان.
قال أحمد: ليس بالقوى في الحديث: وقال ابن
معين: ليس بشئ.
قلت: هو الذى قبله.
قال ابن أبي حاتم: إبراهيم بن الفضل بن سليمان المخزومى.
المدينى. [ميزان الاعتدال (1/ 88)].
298 - إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد
• إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد.
عن حماد بن سلمة ثقة وقيل كان كثير التصحيف [المغني في الضعفاء (1/ 42)].
• إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد.
عن حماد بن سلمة، صدوق.
قيل كان كثير التصحيف.
وأما أبو حاتم فقال: كان من ثقات المسلمين رضا. [ميزان الاعتدال (1/ 88)].
• إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد.
عن حماد بن سلمة.
صدوق.
قيل: كان كثير التصحيف.
وأما أبو حاتم فقال: كان من ثقات المسلمين رضًا. انتهى.
والقائل فيه: كان كثير التصحيف هو يحيى بن معين.
وقد روى إبراهيم أيضًا عن عمارة بن زاذان، وَأبي عوانة، وَعبد الواحد بن زياد.
وعنه بندار وأبو حاتم وأبو زرعة. [لسان الميزان (1/ 333)].
299 - إبراهيم بن الفضل أبو إسحاق المخزومي المديني
• إبراهيم بن الفضل أبو إسحاق المخزومي المديني.
مُنكَرُ الحديثِ، يَرْوِي عن المقبري. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (6)].
• إبراهيم بن الفضل. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن الْفَضْلِ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 44)].
• إبراهيم بن الفضل.
متروك الحديث مدني [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 4)].
• إبراهيم بن الفضل المَخزُومي.
مَدَنيُّ:
حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: إبراهيم بن الفَضل، أبو إِسحاق المَديني المَخزُومي مُنكر الحديث يَروي عن المَقبُريِّ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: إبراهيم بن الفَضل لَيس بِشَيء. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: إبراهيم بن الفَضل لَيس بِقَوي في الحَديث، ضَعيف الحَديث. ومِن حَديث إبراهيم بن الفَضل، عن المَقبُريّ:
ما حَدثنا به مُحمد بن زَكَريا البَلخي، حَدثنا مُحمد بن أَبَان البَلخي، حَدثنا عَبد الله بن نُمَير، عن إبراهيم بن الفَضل، عن المَقبُري، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكَلمَة الحَكيمَة ضالَّة الحَكيم، حَيثما وجَدَها فَهو أَحَق بِها. حدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن أَبان، قال: حَدثنا أبو
مُعاوية الضريرُ، عن إبراهيم بن الفَضل، عن سَعيد بن أبي سَعيد، عن أَبي هُريرة، قال: مَر النَّبي صلى الله عليه وسلم بِحائِط مائِل، فَأَسرع المَشي، فَقيل لَه: يا رَسول الله كَأَنَّك خِفت هَذه الحائِط، قال: إِنّي أَكرَه مَوت الفَواتِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 212)].
• إبراهيم بن الفضل المَخْزُومِي أبو إِسْحَاق.
من أهل المَدِينَةِ وَهُوَ الذِي يُقَال لَهُ إبراهيم بن إِسْحَاق المَخْزُومِي وَكَانَ فَاحش الخَطَأ يروي عَن المَقْبُرِيِّ روى عَنْهُ إِسرائِيل أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الْمُنْذر قَالَ سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن مَعِينٍ يَقُولُ إبراهيم بن الْفَضْلِ لَيْسَ بِشيء قَالَ أبو حَاتِم وَهُوَ الذِي يَرْوِي عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِجِدَارٍ مَائِلٍ فَأَسرعَ المَشْيَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ الله أَسرعْتَ المَشي رَوَى عَنْهُ إِسرائِيلُ بن يُونُسَ وَرَوَى إبراهيم بن الْفَضْلِ عَن المَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الكَلِمَةُ الحِكْمَةُ ضَالَّةُ المُؤْمِنِ حَيْثُمَا وَجَدَهَا أَخَذَ بهَا أخبرناه بن نَاجِيَةَ بِحَرَّانَ ثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بن مُحَمَّدِ بن بستام ثَنَا مَخْلَدُ بن يَزِيدَ ثَنَا إبراهيم بن الْفضل [المجروحين لابن حبان (1/ 104)].
• إبراهيم بن الْفضل المَخْزُومِي.
يَقُول إبراهيم بن أَحْمد:
رَوَى أبو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، عَنْ إبراهيم بن الْفَضْلِ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ:«نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ قَتْلِ الصردِ، وَالْهُدْهُدِ، وَالنَّمْلَةِ، وَالضِّفْدِعِ» .
بَلَغَنِي عَنْ أَحْمَدَ بن حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى بن مَعِينٍ، أَنَّهُمَا قَالا: إبراهيم بن الْفَضْلِ لَيْسَ بِشيء.
قَالَ ابن حِبَّانَ: أَخْبَرَناه ابن نَاجِية، بحران، ثَنَا عبد الحميد بن مُحَمَّد بن مستام ..... قَالَ أبو الحَسَنِ: هُوَ يَحْيَى بن مُحَمَّد بن نَاجِية الحَرَّانِي.
قَالَ ابن حِبَّانَ: رَوَى يَعْنِي: إبراهيم بن مُحَمَدِ بن أبي يَحْيَى، عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:«اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي أَنْ أَبْنِيَ كَنِيفًا بِمَنًى» الحَدِيثَ.
قَالَ أبو الحَسَنِ: حَدِيثُ هِشَامٍ فِي اتِّخَاذِ الكَنِيفِ بِمَنًى، إِنَّمَا يَرْوِيهِ إبراهيم بن أبي حَيَّةَ، لَا إبراهيم بن أبي يَحْيَى. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/49)].
• إبراهيم بن الفضل المدني.
يكنى أبا إسحاق المخزومي حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان علان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إبراهيم بن الفضل، ضعيف الحديث، لا يُكتَب حديثُهُ.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إبراهيم بن الفضل، ليس بشيء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: إبراهيم بن الفضل أبو إسحاق المخزومي المدني منكر الحديث، روى إسرائيل عن إبراهيم أبو إسحاق هو ابن الفضل.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن الفضل أبو إسحاق المخزومي المَكِّي، منكر الحديث عن المقبري.
وقال النَّسائِيُّ: فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن الفضل مدني، منكر الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا العباس بن مُحَمد الدوري، حَدَّثَنا عُبَيد الله، حَدَّثَنا إسرائيل، عن إبراهيم بن الفضل (ح) وحدثنا عَبد الرحمن بن عَبد الله بن أخي الإمام بحلب، حَدَّثَنا إبراهيم بن
سَعِيد، قَال: حَدَّثَنا أبو معاوية، عن إبراهيم بن الفضل، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط مائل فأسرع المشي، فقال له بعض القوم: يا رسول اللهِ، كأنك خفت هذا الحائط؟ قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: إني أكره موت الفوات.
أَخْبَرنا عَبد الله بن زيدان الكوفي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُمَر الكندي، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن الفضل، عن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الأسماء الى الله ما سمي به له، والحارث، وهمام، وأكذب الأسماء خالد ومالك، وأبغض الأسماء الى الله ما سُمِّي به لغيره، ويقظة، ومرة، والحباب، وذلك اسم شيطان. حَدَّثَنَا الحسين بن أبي معشر، حَدَّثَنا مُحَمد بن مُصَفَّى، حَدَّثَنا ابن أبي فديك، حَدَّثَنا إبراهيم بن الفضل، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: قَال النبي صلى الله عليه وسلم: إن تمام صلاة أحدكم إذا لم تكن نعلاه في رجليه، فليجعلهما بين رجليه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الليث الجوهري، حَدَّثَنا علي بن شُعَيب، حَدَّثَنا ابن أبي فديك، عن إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهمه الأمر نظر في السماء، وقال: سبحان الله العظيم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن حفص الإمام، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الصمد أبو أيوب الأنصاري، حَدَّثَنا عَبد الله بن نُمَير، حَدَّثني إبراهيم بن الفضل المدني، عن المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكلمة الحكيمة ضالة الحكيم، حيثما وجدها فهو أحق بها.
حَدَّثَنَا الحسين بن الحسن بن سفيان الفارسي ببخارى، حَدَّثَنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر، حَدَّثَنا أبو الجهم الفضل بن موفق، حَدَّثَنا إبراهيم بن الفضل المدني، عن المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وأَبُو بكر، في الجنة كهاتين، فضم السبابة والوسطى.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن عَبد المؤمن، أنبأنا يوسف بن حماد، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مُحَمد المحاربي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الفضل، عن سَعِيد بن أبي سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الركعتان اللتان لا يقرأ فيها خداج، لم تَتِمَّا، فقال رجل: يا رسول اللهِ، أرأيت إن لم يكن معي الاَّ أم الكتاب؟ قال: هي حسبك، هي السبع المثاني.
قال الشيخ: وقد حدث عن إبراهيم بن الفضل هذا الثَّوْريّ، ولا يسميه.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، أخبرني مُحَمد بن عَبد العزيز بن مُحَمد بن ربيعة، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا مصعب بن المقدام، عن سُفيان، عَن رجل من أهل المدينة، عن المقبري، عَن أبي هريرة، موقوفا، قال: ادفعوا الحدود عن عباد الله، ما وجدتم لها مدفعا.
قال الشيخ: وهذا الحديث عن إبراهيم بن الفضل مشهور مرفوعا، رواه عنه جماعة.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن غالب، حَدَّثَنا عُبَيد بن عبيدة، حَدَّثَنا معتمر، عن سُفيان، عَن رجل، عن المقبري، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: أقل أُمَّتِي أبناء سبعين.
قال الشيخ: وهذان الحديثان قال فيهما الثَّوْريّ: عن رجل، عن المقبري، والرجل هو: إبراهيم بن الفضل، وهذه الأحاديث التي أمليتها مع أحاديث
سواها عن إبراهيم، عن المقبري، عَن أبي هريرة، مما لم أذكره، فكل ذلك غير محفوظ، ولم أر في أحاديثه أوحش منها، وإنما يرويه إبراهيم بن الفضل، عن المقبري، ومع ضعفه يُكتب حديثه، وعندي أنه لا يجوز الإحتجاج بحديثه، وإبراهيم الخوزي عندي أصلح منه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 374)].
• إبراهيم بن الفضل المدنِي أبو إِسْحَاق المَخْزُومِي.
قَالَ ابن معِين: ضَعِيف الحَدِيث، لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث عَن المَقْبُري.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مُنكر الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: وَمَعَ ضعفه يكْتب حَدِيثه، وَعِنْدِي أَنه لَا يجوز الاحْتِجَاج بحَديثه. وَإبراهيم الخوزي أصلح مِنْهُ. [مختصر الكامل (ص 121)].
• إبراهيم بن الفضل المدني المخزومي.
عن المقبري، روى عنه إسرائيل وكناه أبا إسحاق. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 1)].
• إبراهيم بن الفضل.
عن المَقْبُري، وعنه: عبيدالله بن موسى، ضعيف لا يُحتجُّ به. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 8)].
• إبراهيم بن الفضل أبو إسحاق المديني المخزومي.
وهو الذي يقال له إبراهيم بن إسحاق المخزومي يروي عن المقبري روى عنه ابن أبي فديك قال يحيى ضعيف الحديث لا يكتب حديثه وقال مرة ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي والأزدي والدارقطني متروك [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 46)].
• إبراهيم بن الفضل المخزومي.
عن المقبري، تركه غير واحد. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن الفضل المخزومي.
عن المقبري ضعيف تركه غير واحد منهم احمد وابو زرعة قال احمد ليس بقوي ووهاه غيره [المغني في الضعفاء (ت ق (1/ 41)].
• إبراهيم بن الفضل المخزومى [ت، ق].
عن سعيد المقبرى، شيخ مدنى ضعيف.
روى عنه ابن أبي فديك.
قال ابن معين: ضعيف لا يكتب حديثه.
وقال مرة: ليس بشئ.
وقال النسائي وجماعة: متروك.
ومن مناكير إسرائيل، وأبو معاوية عنه، عن المقبرى، عن أبى هريرة: قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط مائل، فأسرع، فقيل له، فقال: إنى أكره موت الفوات.
عبيد الله بن موسى عنه بالسند - مرفوعا: أحب الاسماء الى الله ما سمى به له، والحارث، وهمام، وأكذبها خالد ومالك، وأبغضها الى الله ما سمى به لغيره .. الحديث.
قال أحمد وأبو زرعة: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 87)].
300 - إبراهيم بن الفضل أبو نصر الأصبهاني
• إبراهيم بن الفضل أبو نصر الأصبهاني.
قال ابن طاهر كان كذابا [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 45)].
• إبراهيم بن الفضل أبو نصر البار الحافظ.
قال ابن طاهر، كان كذاباً يضع الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن الفضل الاصبهاني أبو نصر البار.
تالف قال ابن طاهر كذاب [المغني في الضعفاء (1/ 41)].
• إبراهيم بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البار.
له جزء مروى.
قال ابن طاهر: كذاب.
وقال ابن السمعاني: قال لى أبو القاسم التيمى: اشكر الله حيث لم تدرك البار.
قال ابن السمعاني: رحل وطوف ولحقه الادبار، فكان يقف في سوق أصبهان، ويروى من حفظه بإسناده.
وسمعت أنه يضع في الحال.
سمع أبا الحسين بن النقور، وعبد الرحمن بن مندة.
وقال السلفي: يعرف بدعلج، سمعنا بقراءته كثيرا، وغيره أرضى منه.
وقال معمر بن المفاخر: رأيته في السوق، وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح، وكنت أتأمله تأملا مفرطا أظن أن الشيطان تبدى على صورته.
قلت: مات سنة ثلاثين وخمسمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 88)].
• إبراهيم بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البار.
له جزء مروي.
قال ابن طاهر: كذاب.
وقال ابن السمعاني: قال لي أبو القاسم التيمي: اشكر الله تعالى حيث لم تدرك البأر.
قال ابن السمعاني: رحل وطوف ولحقه الإدبار فكان يقف في سوق أصبهان ويروي من حفظه بإسناده وسمعت أنه يضع في الحال سمع أبا الحسين بن النقور، وَعبد الرحمن بن مَنْدَه.
وقال السلفي: يعرف بدعلج سمعنا بقراءته كثيرا، وَغيره أرضى منه. وقال معمر بن الفاخر: رأيته في السوق وقد روى مناكير بأسانيد الصحاح فكنت أتأمله تأملا مفرطا أظن أن الشيطان تبدى على صورته.
قلتُ: مات سنة ثلاثين وخمس مِئَة انتهى.
وقال ابن طاهر: كان أبوه يحفر الآبار ورحل هو في صغره فسمع ببغداد ورجع منها الى أصبهان ولم يتجاوزها ثم رحل الى خراسان وأدرك الإسناد ولم يقتصر على ذلك حتى مد يده الى من لم يره من بلدان شتى فأفسد الأول والآخر.
ولما كان بهراة قصدني وطلب منى شيئا من حديث المكيين والمصريين فأخرجت له ثم بلغني أنه يحدث عن المشايخ الذين حدثت عنهم.
وبلغ القصة شيخ البلد الهروي يعني أبا إسماعيل الأنصاري فسأله عن لقيه لهؤلاء الشيوخ؟ فقال: سمعت مع هذا المقدسي منهم فسألني الشيخ فقلت: ما رأيته قط الا في هذا البلد فقال له الشيخ: أحججت؟ قال: نعم قال: فما علامة عرفة؟ قال: دخلنا ليلا قال: يجوز، فما علامة مني؟ قال: كنا بها بالليل فقال: ثلاثة أيام وثلاث ليال ما طلع عليكم الصبح؟ لا بارك الله فيك وأمر بإخراجه من البلد وقال: هذا دجال من الدجاجلة.
ثم انكشف أمره بعد ذلك ولحقه شؤم الكذب وعقوق المشايخ حتى صار آية في الكذب وكان يكذب لنفسه ولغيره في الإجازات حتى كان له جزء استدعاء إجازات كل حين يلحق فيه أسماء أقوام من
أهل الثروة ويكتب لهم عن أولئك المشايخ أحاديث تقرأ عليهم ويشحذهم بها فقال لي أبو محمد السمرقندي: قد عزمت على أن آخذ منه الجزء، وَلا أرده اليه ففعل ذلك فوجدته الحق على الهوامش أسماء جماعة لم يكن لهم ذكر في صدر الاستدعاء فحبسه السمرقندي ولم يرده اليه. ثم ترك الاشتغال بالحديث واشتغل بالكدية وكشف قناع الوقاحة حتى كان يدخل في التهاني والتعازي ويروي الحديث ويقنع منهم بالنزر اليسير.
ذكر ذلك كله ابن النجار في ترجمته.
ومن طريق حمزة بن حسين الروذراوردي أن إبراهيم اعترف بحضرته بوضع الحديث.
وأرخ ابن السمعاني ومعمر بن الفاخر وفاته سنة ثلاثين. [لسان الميزان (1/ 331)].
• إبراهيم بن الفضل الأصبهاني الحافظ أبو نصر البار.
قال بن السمعاني رحل وطوف ولحقه الإدبار فكان يقف في سوق أصبهان ويروي من حفظه بإسناده وسمعت أنه كان يضع الحديث في الحال [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 20)].
• إبراهيم بن الْفضل الأَصْبَهَانِيّ الحَافِظ أبو نصر البئار.
قَالَ ابن طَاهِر: كَذَّاب وَقَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ سَمِعت أَنه كَانَ يضع فِي الحَال. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
301 - إبراهيم بن فهد بن حكيم أبو إسحاق البصري
• إبراهيم بن فهد بن حكيم أبو إسحاق بصري.
كان ابن صاعد إذا حَدَّثَنا عنه يقول: إبراهيم بن حكيم، ينسبه الى جده لضعفه.
سمعت عبدان الأهوازي يقول: قلت لإبراهيم بن فهد: سمعت أحاديث عُبَيد بن عبيدة أحاديث معتمر منه؟ قَال: لا، فذهب فأخذها من كتاب ابن فلان الساجي التستري ثم جاءني بالأحاديث في أوراق وظن أني قد نسيت فقال لي: يا أبا مُحَمد ترى هذه الأحاديث ما أحسنها.
سمعت عَبد الحميد الوراق يقول: حَدَّثَنا إبراهيم بن فهد، حَدَّثَنا قرة بن حبيب عن شُعْبَة، عنِ ابن عون عن مجاهد، قالَ: سَألتُ ابن عباس، عَن الدجال، فقال: أما الذي قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم؛ إنه أقمر هجان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سَعِيد بن ذؤيب، حَدَّثَنا إبراهيم بن فهد، حَدَّثَنا أبو يَعْلَى مُحَمد بن الصلت التوزي، حَدَّثَنا أبو صفوان عَبد الله بن سَعِيد الأموي، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، قَال: حَدَّثني ثابت البناني، عَن أَنَس بن مالك، قَال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الينا ونحن نصلي قبل المغرب فلا ينهانا. حَدَّثَنَا عصمة بن بجماك البُخارِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن فهد، حَدَّثَنا مسلم عن مُحَمد بن دينار عن يُونُس يَعني ابن عُبَيد عن نافع، عنِ ابن عُمَر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن بيع الولاء وعن هبته.
قال الشيخ: وغير إبراهيم بن فهد رواه عن مسلم عن مُحَمد بن دينار عن يُونُس عن زياد بن جُبَير، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان. وقال فيه بعضهم: عن يُونُس عن نافع، عنِ ابن عُمَر. فأما النهي عن بيع الولاء فلم أسمعه الاَّ من عصمة عنه.
وحديث ابن جُرَيج، عَن عَطاء، عَن ثابت غير
محفوظ، لا يرويه غير إبراهيم بن فهد.
قال الشيخ: وهكذا حديث قرة عن شُعْبَة، عنِ ابن عون الذي ذكرته وسائر أحاديث إبراهيم بن فهد مناكير، وَهو مظلم الأمر. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 435)].
• إبراهيم بن فَهد بن حَكِيم أبو إِسْحَاق.
بَصري.
كَانَ (ابْن) صاعد - إِذا حَدثنَا عَنهُ - يَقُول: ثَنَا إبراهيم بن حَكِيم. ينْسبهُ الى جده لضَعْفه.
قَالَ عَبْدَان الأَهْوَازِي: قلت لإبراهيم بن فَهد: سَمِعت أَحَادِيث عبيد بن عُبَيْدَة أَحَادِيث مُعْتَمر؟ قَالَ: لَا. فَذهب فَأَخذهَا من كتاب ابن فلَان التسترِي ثم جَاءَنِي بالأحاديث فِي أوراق - يظنّ أَنِّي نسيت- فَقَالَ لي: يَا أَبَا مُحَمَّد ترى هَذِه الأَحَادِيث مَا أحْسنهَا!.
قَالَ ابن عدي: وَسَائِر أَحَادِيث إبراهيم بن فَهد مَنَاكِير، وَهُوَ مظلم الأَمر. [مختصر الكامل (ص 133)].
• إبراهيم بن فهد بن حكيم أبو إسحاق البصري.
يروي عن قرة بن حبيب قال ابن عدي سائر أحاديثه مناكير وهو مظلم الأمر وكان ابن صاعد إذا حدثنا عنه ينسب الى جده لضعفه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 46)].
• إبراهيم بن فهد البصري.
عن قرة بن حبيب وغيره، ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 18)].
• إبراهيم بن فهد بن حكيم البصري.
عن قرة بن حبيب قال ابن عدي منكر الحديث مظلم الامر [المغني في الضعفاء (1/ 42)].
• إبراهيم بن فهد بن حكيم البصري.
عن قرة بن حبيب وغيره.
قال ابن عدى: سائر أحاديثه مناكير، وهو مظلم الامر، كان ابن صاعد إذا حدثنا عنه ينسبه الى جده لضعفه.
أخبرني أحمد بن عبد الرحمن، أنبأنا جعفر الهمداني، أنبأنا السلفي، أخبرتنا لامعة بنت سعيد، أنبأنا أبو سعيد بن حسنويه الكاتب، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن افرجة، حدثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم، حدثنا محمد بن عبيد بن حسان، حدثنا سفيان بن موسى عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: من زارني في المدينة فمات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة.
أخرجه الترمذي من حديث أيوب، وصححه دون.
لفظ زارني. [ميزان الاعتدال (1/ 88)].
• إبراهيم بن فهد بن حكيم البصري.
عن قرة بن حبيب، وَغيره.
قال ابن عَدِي: سائر أحاديثه مناكير وهو مظلم الأمر كان ابن صاعد إذا حدثنا عنه ينسبه الى جده لضعفه. أخبرني أحمد بن عبد الرحمن، أخبرنا جعفر الهمداني، أخبرنا السلفي، أخبرتنا لامعة بنت سعيد، أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه الكاتب، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن أفرجة، حَدَّثَنا إبراهيم بن فهد بن حكيم، حَدَّثَنا محمد بن عُبَيد بن حساب، حَدَّثَنا سفيان بن موسى، حَدَّثَنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: من زارني في المدينة فمات بها كنت له شهيدا، أو شفيعا يوم القيامة.
أخرجه الترمذي من حديث أيوب وصححه دون لفظة (زارني) انتهى.
قال الترمذي: حَدَّثَنا محمد بن بشار، حَدَّثَنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن
عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فإني أشفع لمن يموت بها.
ورواه الصلت بن مسعود الجحدري، ومُحمد بن عبد الله الرقاشي، عن سفيان بن موسى بلفظ هشام.
فالظاهر أن الزيادة من مفردات ابن فهد وليس بعمدة مع أن ابن حبان قال في الثقات: إبراهيم بن فهد بن حكيم الساجي من أهل البصرة يروي، عَن أبي عاصم روى عنه البصريون.
ولكن قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: إبراهيم بن فهد بن حكيم بن إبراهيم بن قدامة بن ماهان البصري أبو إسحاق قدم أصبهان وحدث بها توفي سنة وقيل توفي سنة ضعفه البرذعي ذهبت كتبه وكثر خطؤه لرداءة حفظه حدث عنه إسحاق بن إبراهيم بن جميل، وَغيره.
وقال أبو الشيخ: قال البرذعي: ما رأيت أكذب منه.
قال أبو الشيخ: وكان مشايخنا يضعفونه.
وروى الدارقطني في "غرائب مالك"، عَن مُحَمد بن بكر بن داسة إجازة أخبرنا أبو داود وإبراهيم بن فهد قالا: حَدَّثَنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.
وقال: هذا باطل بهذا الإسناد، وَابن داسة ثقة ولعله دخل عليه حديث في حديث، أو توهمه فمر فيه انتهى.
والظاهر أنه أخطأ في ضم أبي داود الى ابن فهد. [لسان الميزان (1/ 333)].
• إبراهيم بن فَهد بن حَكِيم البَصريّ.
قَالَ أبو الشَّيْخ: قَالَ البردعي مَا رَأَيْت أكذب مِنْهُ [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
302 - إبراهيم بن فهد الكوفي
• إبراهيم بن فهد الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: روى، عَن مُحَمد بن عقبة روى عنه عبد العزيز بن يحيى. (ز)[لسان الميزان (1/ 335)].
303 - إبراهيم بن فورويه
• إبراهيم بن فورويه.
في إبراهيم بن ناصح. (ز)[لسان الميزان (1/ 335)].
304 - إبراهيم ابن أبي فياض المصري
• إبراهيم ابن أبي فياض.
عبد الرحمن البرقي. قال ابن يونس: له عن ابن وهب، وأشهب مناكير. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم ابن أبي فياض.
مصري قال أبو سعيد بن يونس روى عن اشهب مناكير [المغني في الضعفاء (1/ 42)].
• إبراهيم بن أبى الفياض المصرى.
قال أبو سعيد بن يونس: روى عن أشهب مناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إبراهيم ابن أبي فياض البصري
(1)
.
قال أبو سعيد بن يونس: روى عن أشهب مناكير انتهى.
قال ابن يونس: واسم أبي الفياض عبد الرحمن بن عَمْرو من أهل برقة توفي إبراهيم بمصر في شعبان سنة 245.
(1)
كذا في أصل اللسان وقد نبه المحقق على وقوعه في إحدى النسخ: المصري، وهو الظاهر لأن ابن يونس يؤرخ للمصريين، وقد نبه المحقق على ذلك.
قلتُ: وروى عنه محمد بن عبد السلام الخشني فقال: حَدَّثَنا الشيخ الصالح إبراهيم وله ذكر في ترجمة سليمان بن بزيع ستأتي إن شاء الله. [لسان الميزان (1/ 335)].
305 - إبراهيم بن قاسم بن علي بن الحسن بن أبي بكر بن هارون بن نفيع السكاكيني
• إبراهيم بن قاسم بن علي بن الحسن بن أبي بكر بن هارون بن نفيع السكاكيني.
ذكره أبو الحسن بن بانويه في "تاريخ الري" وقال: كان من شيوخ المعتزلة.
روى عن الحسين بن محمد المؤدب.
روى عنه: عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الخزاعي، ويحيى بن الحسين بن إسماعيل، وَغيرهما. (ز)[لسان الميزان (1/ 335)].
306 - إبراهيم بن قتيبة الأصفهاني
• إبراهيم بن قتيبة الأصفهاني.
ذَكَره الطوسي في "مصنفي الشيعة الإمامية". (ز)[لسان الميزان (1/ 336)].
307 - إبراهيم بن قدامة الجمحى
• إبراهيم بن قدامة الجمحى.
مدنى.
لا يعرف.
عن الاغر، عن أبى هريرة مرفوعا: كان يقلم أظفاره، ويقص شاربه قبل أن يخرج الى الجمعة.
رواه البزار من رواية عتيق بن يعقوب عنه.
وهو خبر منكر.
قال البزار: إبراهيم ليس بحجة. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إبراهيم بن قدامة الجمحي.
مدني لا يعرف.
عن الأغر، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: كان يقلم أظفاره ويقص شاربه قبل أن يخرج الى الجمعة.
رواه البزار من رواية عتيق بن يعقوب عنه وهو خبر منكر.
قال البزار: إبراهيم ليس بحجة انتهى.
وذكره ابن القطان فقال: إبراهيم لا يعرف البتة.
وقد ذكره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: روى عنه ابن أبي فديك. [لسان الميزان (1/ 336)].
308 - إبراهيم بن قطن القيرواني المهدي
• إبراهيم بن قطن القيرواني المهدي.
ذكره الزبيدي في "طبقات النحاة" وقال: كان يرى رأى الخوارج الإباضية. (ز)[لسان الميزان (1/ 336)].
309 - إبراهيم ابن أبي كرم الجعفري
• إبراهيم ابن أبي كرم الجعفري.
ذكره النجاشي في "رجال الشيعة" وقال: روى، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا. (ز)[لسان الميزان (1/ 337)].
310 - إبراهيم ابن أبي ليث
• إبراهيم ابن أبي ليث.
واسم أبي الليث نصر البغدادي، ويكنى إبراهيم أبا إسحاق.
أخبرني إبراهيم بن مُحَمد الجهني، قَالَ: سَمِعْتُ موسى بن هارون الحمال يقول: مات إبراهيم بن أبي
الليث ببغداد سنة أربع وثلاثين ومِئَتَيْن وقد ترك الناس حديثه في حياته.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي الهروي، قَال: كان أحمد بن حنبل وعلي بن المديني يحسنان القول في إبراهيم بن أبي الليث، وكان يَحْيى بن مَعِين يحمل عليه.
وسمعت أبا يَعْلَى الموصلي، سمعت أحمد بن حنبل يذكر كامل بن طلحة وإبراهيم بن أبي الليث ويسأل عنهما. قال الشيخ: وإبراهيم هذا أكثر عن الأشجعي عن الثَّوْريّ، وأرجو أنه لا بأس به.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي الليث، حَدَّثَنا الأشجعي، عن سُفيان، عَن جعفر بن مُحَمد، عن أبيه، عن عُبَيد الله بن أبي رافع، قالَ: قُلتُ لأبي هريرة: إن عَليًّا يقرأ في الجمعة بسورة الجمعة، و {إذا جاءك المنافقون} فقال: هما السورتان قرأ بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 433)].
• إبراهيم ابن أبي اللَّيْث.
- واسْمه نصر - البَغْدَادِيّ، أبو إِسْحَاق.
قَالَ مُوسَى بن هَارُون الحمال: مَاتَ بِبَغْدَاد سنة، وَقد ترك النَّاس حَدِيثه فِي حَيَاته. وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ أَحْمد وَعلي بن الْمَدِينِيّ يحسنان القَوْل فِي إبراهيم بن أبي اللَّيْث، وَكَانَ يحيى [بن معِين] يحمل عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابن عدي: وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص 132)].
• إبراهيم ابن أبي الليث.
واسم أبي الليث نصر أبو إسحاق البغدادي يروي عن الأشجعي وكان أحمد وعلي يحسنان القول فيه وكان يحيى يحمل عليه وقال موسى بن هارون الحمال مات إبراهيم وقد ترك الناس حديثه وقال أبو علي صالح بن محمد الأسدي كان إبراهيم بن أبي الليث يكذب عشرين سنة.
وأشكل أمره على أحمد ويحيى وعلي بن المديني حتى ظهر بعد بالكذب فتركوا حديثه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 47)].
• إبراهيم ابن أبي الليث البغدادي.
في عصر أحمد بن حنبل، متروك. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم ابن أبي الليث.
ببغداد عن عبيد الله الاشجعي ترك حديثه قال صالح جزرة كان يكذب عشرين سنة واشكل امره على احمد وعلي حتى ظهر بعد [المغني في الضعفاء (1/ 42)].
• إبراهيم بن أبى الليث.
حدث ببغداد عن عبيدالله الاشجعى.
متروك الحديث.
قال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة، وأشكل أمره على أحمد وعلى حتى ظهر بعد.
وقال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل عليه،
والقواريري أحب الى منه.
وقال ابن معين: ثقة، لكنه أحمق.
وقال زكريا الساجى: متروك.
قلت: توفى سنة أربع وثلاثين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إبراهيم ابن أبي الليث.
حدث ببغداد عن عُبَيد الله الأشجعي.
متروك الحديث.
قال صالح جزرة: كان يكذب عشرين سنة وأشكل أمره على أحمد وعلي حتى ظهر بعد.
وقال أبو حاتم: كان ابن معين يحمل عليه والقواريري أحب الي منه.
وقال ابن مَعِين: ثقة لكنه أحمق.
وقال زكريا الساجي: متروك.
قلتُ: توفي سنة أربع وثلاثين ومئتين. انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: وكان أحمد بن حنبل يجمل القول فيه.
وقال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: كذاب خبيث.
وقال عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي: أول من فطن له أنه يكذب أبي. وقال يعقوب بن شيبة: كان أصحابنا كتبوا عنه ثم تركوه وكانت عنده كتب الأشجعي وكان معروفًا بها، فلم يقتصر على الذي عنده حتى تخطى الى أحاديث موضوعة.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال ابن سعد: كان صاحب سنة ويضعف في الحديث.
وقال أبو داود، عن يحيى بن معين: أفسد نفسه بخمسة أحاديث. ثم فسرها أبو داود وهي:
حديث هشيم، عن يعلى بن عطاء في الرؤية.
وحديث شريك، عن سالم، عن سعيد، موقوف.
وحديث إبراهيم بن سعد في الرؤية.
وحديث هشيم، عن منصور، عن الحسن، عَن أبي بكرة: الحياء من الإيمان.
وحديث: تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة أشرها قوم يقيسون الأمور بآرائهم
…
الحديث.
قلتُ: واسم أبيه: نصر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: حَدَّثَنا عنه أبو يَعلَى. [لسان الميزان (1/ 337)].
• إبراهيم بن أبي اللَّيْث.
عَن عبد الله الأَشْجَعِيّ، قَالَ إبراهيم بن الْجُنَيْد عَن ابن معِين كَذَّاب خَبِيث، وَقَالَ صَالح جزرة: كَانَ يكذب عشرين سنة وأشكل أمره على أَحْمد وَعلي حَتَّى ظهر بعد. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
◆
إبراهيم بن مالك الأنصاري البصري
وهو إبراهيم بن البراء المتقدم
• إبراهيم بن مالك الأنصاري.
بصري.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثني أحمد بن عيسى التنيسي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك الأنصاري بصري، حَدَّثَنا أبو أمية بن يَعْلَى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قال: دخل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبر بموت ابنته فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الختن ختنك، كفى المؤنة وستر العورة.
حَدَّثَنَا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثني أحمد بن عيسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عَن أَنَس، قَال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا بالمسلمين أمر مناديا فنادى: معاشر المسلمين، من كانت له حوبة يعولها فليرجع فإن الله ورسوله قد وضع عنه الجهاد، ثم ينادي الثانية: معاشر المسلمين، من كانت له ابنتان يعولهما فليرجع، فإن الله ورسوله قد وضع عنه الجهاد، ثم ينادي الثالثة: معاشر المسلمين، من كانت له ثلاث بنات يعولهن فليرجع، فإن الله ورسوله وضع عنه الجهاد، ثم أعينوه، فإنه مقدوح.
قال إبراهيم بن مالك: يعني مغلوب.
حَدَّثَنَا علي بن مُحَمد بن حاتم، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى الخشاب، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك الأنصاري،
حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا جبريل يخبرني عن الله تبارك وتعالى: ما أحب أبا بكر وعمر الا مؤمن تقي، ولا أبغضهما الا منافق شقي، وإن الجنة لأشوق الى سلمان الفارسي من سلمان اليها.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع أحاديث سواها لإبراهيم بن مالك هذا موضوعه، كلها مناكير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 409)].
• إبراهيم بن مَالك الأنْصَارِيّ.
بَصري.
سَاق لَهُ ابن عدي أَحَادِيث ثم قَالَ: وَهَذِه الأَحَادِيث مَعَ أَحَادِيث سواهَا - لإبراهيم بن مَالك هَذَا - مَوْضُوعَة كلهَا مَنَاكِير. [مختصر الكامل (ص 127)].
• إبراهيم بن مالك الأنصاري البصري.
يروي عن الحمادين قال ابن عدي له أحاديث موضوعة مناكير [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 48)].
• إبراهيم بن مالك الأنصاري.
عن الحمادين، ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن مالك الانصاري البصري.
عن حماد بن سلمة قال ابن عدي له احاديث موضوعة [المغني في الضعفاء (1/ 43)].
• إبراهيم بن مالك الانصاري البصري.
عن حماد بن سلمة وغيره.
قال ابن عدى: أحاديثه موضوعة.
أحمد بن عيسى الخشاب - وليس بعمدة، حدثنا إبراهيم بن مالك، حدثنا حماد ابن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عن أبى هريرة - مرفوعا: هذا جبرائيل يخبرني عن الله: ما أحب أبا بكر وعمر الا مؤمن تقى، ولا أبغضهما الا منافق شقى.
ثم ساق.
له حديثين من هذا الجنس.
وعندي أن إبراهيم هذا هو ابن البراء المذكور، دلسوه ونسبوه الى الجد الاعلى. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إبراهيم بن مالك الأنصاري البصري.
عن حماد بن سلمة، وَغيره.
قال ابن عَدِي: أحاديثه موضوعة.
أحمد بن عيسى الخشاب وليس بعمدة، حَدَّثَنا إبراهيم بن مالك، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن الحسن، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: هذا جبريل يخبرني عن الله: ما أحب أبا بكر وعمر الا مؤمن تقي، وَلا أبغضهما الا منافق شقي.
ثم ساق له حديثين من هذا الجنس وعندي أن إبراهيم هذا هو ابن البراء المذكور دلسوه ونسبوه الى الجد الأعلى انتهى.
وقد ذكر الخطيب في "الموضح": أن ابن عَدِي فرق بين إبراهيم بن البراء وإبراهيم بن مالك فوهم وهما واحد قال: وكذا فعل الدارقطني في "الرواة عن مالك" فوهم أيضًا. [لسان الميزان (1/ 337)].
• إبراهيم بن مَالك الأنْصَارِيّ البَصريّ.
عَن حَمَّاد بن سَلمَة وَغَيره، قَالَ ابن عدي أَحَادِيثه مَوْضُوعَة، قَالَ الذَّهَبِيّ: وَعِنْدِي أَنه إبراهيم بن الْبَراء السَّابِق دلسوه ونسبوه الى الجد [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
311 - إبراهيم بن مالك
• إبراهيم بن مالك.
عن أبي وائل، حديث المرآة، لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن مالك.
عن ابي وائل عن حذيفة حديث له اتاني جبريل بمرآة لا يعرف [المغني في الضعفاء (1/ 43)].
• إبراهيم بن مالك.
عن أبى وائل، عن حذيفة - مرفوعا: أتانى جبرائيل بمرآة .. الحديث بطوله.
وهذا لا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إبراهيم بن مالك.
عن أبي وائل، عن حذيفة مرفوعا: أتاني جبريل بمرآة
…
الحديث بطوله وهذا لا يدرى من هو. [لسان الميزان (1/ 339)].
312 - إبراهيم بن متوكل الكوفي
• إبراهيم بن متوكل الكوفي.
ذَكَره الطوسي في "رجال الشيعة" من أصحاب جعفر. (ز)[لسان الميزان (1/ 339)].
313 - إبراهيم بن مثنى الكوفي
• إبراهيم بن مثنى الكوفي.
ذكره الكشي في "رجال الشيعة" من أصحاب جعفر. (ز)[لسان الميزان (1/ 339)].
314 - إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق البغدادي
• إبراهيم بن مجشر بن معدان البغدادي.
يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عاصم البُخارِيّ، وَعَبد الله بن أبي سفيان، وَمُحمد بن هارون الحريري وفارس بن حريز الأنطاكي، قالوا: حَدَّثَنا إبراهيم بن مجشر، حَدَّثَنا أبو معاوية، عَن الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرهن محلوب ومركوب. زاد فارس والحريري: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: كانوا يكرهون أن يستمتعوا من الرهن بشيء.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلمه يرفعه عَن أبي معاوية غير إبراهيم بن مجشر هذا. حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، وَعَبد الله بن مُحَمد بن يُونُس، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن مجشر، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عن سَعِيد، يَعني ابن المرزبان، عن الشعبي، عن عَبد الرحمن بن عَبد الله، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اختلف البيعان فالقول ما قال البائع.
قال الشيخ: وهذا الحديث من حديث أبي سعد البقال لا أعلم يرويه غير ابن مشجر.
حَدَّثَنَا عُمَر بن بكار القافلاني، حَدَّثَنا إبراهيم بن مجشر، حَدَّثَنا وكيع عن سَعِيد بن بشير، عن قتادة، عن جابر بن زيد، عنِ ابن عباس قال: الختان سنة الرجال ومكرمة للنساء.
قال الشيخ: وهذا الحديث من حديث قتادة لا أعلم يرويه غير ابن مجشر وله سوى ما ذكرت منكرات من جهة الأسانيد غير محفوظة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 441)].
• إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إِسْحَاق.
بغدادي.
لَهُ مُنكرَات من جِهَة الأَسَانِيد غير مَحْفُوظَة -[قَالَه ابن عدي]. [مختصر الكامل (ص 134)].
• إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق البغدادي.
يروي عن أبي معاوية قال ابن عدي له أحاديث مناكير من جهة الأسانيد رفع حديثا لا أعلم رفعه
غيره الرهن محلوب ومركوب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 48)].
• إبراهيم بن محشر البغدادي.
فيه لين، تفرد برفع حديث. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن مجشر البغدادي.
عن جرير قال ابن عدي له مناكير رفع حديثا موقوفا [المغني في الضعفاء (1/ 43)].
• إبراهيم بن مجشر البغدادي.
روى عن جرير بن عبد الحميد وغيره، له أحاديث مناكير من قبل الاسناد، منها حدثنا أبو معاوية عن الاعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: الرهن محلوب ومركوب، فتفرد برفعه.
ومنها حدثنا وكيع، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبى الشعثاء، عن ابن عباس: الختان سنة للرجال، مكرمة للنساء.
ذكره ابن عدى، وهو صويلح في نفسه. [ميزان الاعتدال (1/ 89)].
• إبراهيم بن مجشر البغدادي.
روى عن جرير بن عبد الحميد، وَغيره.
قال ابن عَدِي: له أحاديث منكرة من قبل الإسناد.
منها: حَدَّثَنا أبو معاوية، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الرهن محلوب ومركوب. فتفرد برفعه.
ومنها: حدثنا وكيع، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عَن أبي الشعثاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما: الختان سنة للرجال ومكرمة للنساء.
ذكره ابن عَدِي وهو صويلح في نفسه انتهى.
حديثه عال في "جزء" هلال الحفار.
توفي سنة أربع وخمسين ومئتين.
وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ.
وقال أبو العباس السراج: سمعت الفضل بن سهل يتكلم فيه ويكذبه.
وقال ابن عقدة: فيه نظر.
وقال أبو أحمد الحاكم: سكتوا عنه.
وقال ابن عَدِي في ترجمة الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي: ضعيف يسرق الحديث. (ز)[لسان الميزان (1/ 339)].
315 - إبراهيم ابن أبي محذورة
• إبراهيم ابن أبي محذورة.
قال أبو الفتح الأزدي هو وإخوته يضعون [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 62)].
• إبراهيم ابن أبي محذورة.
قال الأزدي: هو وإخوانه يضعفون. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• إبراهيم ابن أبي محذورة.
قال الازدي هو واخوته يضعفون [المغني في الضعفاء (1/ 54)].
• إبراهيم بن أبي محذورة.
قال الأزدي، هو وإخوته يضعفون.
روى عنه حسان بن عباد. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
• إبراهيم ابن أبي محذورة.
قال الأزدي: هو وإخوته يضعفون.
روى عنه حسام بن عباد انتهى.
هكذا أورده المؤلف ويحتمل أن يكون إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة. [لسان الميزان (1/ 389)].
• إبراهيم ابن أبي محذورة.
يَأتي فِي الأواخر. [لسان الميزان (1/ 340)].
316 - إبراهيم بن محرز الجعفي
• إبراهيم بن محرز الجعفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب جعفر. (ز)[لسان الميزان (1/ 340)].
◆
إبراهيم بن محمد بن أبان
وهو إبراهيم بن عمر بن أبان المتقدم.
• إبراهيم بن محمد بن أبان.
روى عنه أبو معشر يوسف بن يزيد.
قال الأزدي: منكر الحديث. (ز)[لسان الميزان (1/ 341)].
317 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث بن خالد التيمي.
عن أبيه لم يثبت حديثه.
رَوَى عَنه موسى بن عبيدة ضعف لذلك. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (7)].
• إبراهيم بن محمد بن حارث بن خالد التيمي.
روى عنه موسى بن عبيدة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن مُحَمد بن الحارِث التَّيمي المَدَنيُّ.
وحدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ مُحمد بن إِسماعيل البُخاري، قال: إبراهيم بن مُحَمد بن الحارِث التَّيمي لَم يَثبُت حَديثهُ، رَوى عنه مُوسَى بن عُبَيدة، ضُعِّف لذَلكَ. وحدثنا مُحمد بن مُوسَى البَلخي، قال: حَدثنا عُبيد الله بن مُوسَى، قال: حَدثنا مُوسَى بن عُبَيدة، عن إبراهيم بن مُحَمد بن إبراهيم، عن أَبيه، عن جابر بن عَبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَجعَلُوني كَقَدَح الراكِب، فَذَكَر الحَديث.
ولا يُتابَع عَليه. [ضعفاء العقيلي (1/ 214)].
• إبراهيم بن مُحَمَّدِ بن إبراهيم بن الحَارِث التيمِي.
من أهل المدينة مُنكر الحَدِيث وَلَا أعلم لَهُ رَاوِيا الا مُوسَى بن عُبَيْدَة الربذي ومُوسَى لَيْسَ بِشيء فِي الحَدِيث وَلَا أَدْرِي البلية فِي أَحَادِيثه والتخليط فِي رِوَايَته مِنْهُ أَوْ من مُوسَى وَمن أَيهمَا كَانَ فَهُوَ وَمَا لَمْ ير وسيان [المجروحين لابن حبان (1/ 108)].
• إبراهيم بن مُحَمد بن الحارث بن خالد التميمي.
ولم يثتب حديثه، يروي عنه موسى بن عبيدة، ضُعِّفَ لذلك.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: إبراهيم بن مُحَمد بن الحارث بن خالد التميمي، ولم يثبت حديثه، يروي عنه موسى بن عبيدة، ضعف لذلك، قاله البُخارِيّ.
قال الشيخ: وليس لإبراهيم بن مُحَمد هذا عن موسى بن عبيدة وعن غيره الاَّ دون عشرة أحاديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 426)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن الحَارِث بن خَالِد التَّمِيمِي.
لم يثبت حَدِيثه، يروي عَنهُ مُوسَى بن عُبَيْدَة، ضعف لذَلِك - قَالَه البُخَارِيّ.
قَالَ ابن عدي: لَيْسَ لإبراهيم هَذَا عَن مُوسَى وَعَن غَيره الا دون عشرة أَحَادِيث. [مختصر الكامل (ص 130)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.
يحدث عن أبيه عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوني كقدح الراكب. لا يتابع عليه، روى عنه موسى بن عبيدة. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 4)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي المدني.
يروي عنه موسى بن عبيدة الربذي قال أبو حاتم الرازي منكر الحديث وقال البخاري لم يثبت حديثه قال الدارقطني ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 49)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.
ضعفه الدارقطني، وغيره. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.
عن ابيه ضعفه الدارقطني وغيره [المغني في الضعفاء (1/ 43)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمى.
عن أبيه.
وعنه موسى ابن عبيدة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وقال البخاري: لم يثبت حديثه.
وقال الدارقطني.
وغيره: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.
عن أبيه.
وعنه موسى بن عبيدة.
قال أبو حاتم: منكر الحديث.
وَقال البُخاري: لا يثبت حديثه.
وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.
وأشار البخاري في تاريخه الى أن سبب ضعفه ضعف موسى بن عبيدة.
وكذا قال ابن حبان في الضعفاء: لا أدري البلية منه، أو من موسى.
وَأورَدَ له العقيلي، عَن أبيه، عَن جَابر رفعه: لا تجعلوني كقدح الراكب. [لسان الميزان (1/ 340)].
318 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزار
(1)
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزار.
بغدادي.
عن يعقوب الدورقى.
قال الحسن بن على الزهري: ليس بالمرضى. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البغدادي البزاز.
عن يعقوب الدورقى، نقل حمزة السهمى تليينه. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزاز.
بغدادي.
عن يعقوب الدورقي.
قال الحسن بن علي الزهري: ليس بالمرضي انتهى.
(1)
ويأتي في إبراهيم بن محمد بن علي يعرف بابن نقيرة.
وأعاده المؤلف في أواخر الأباره وقال: نقل حمزة السهمي تليينه.
وحمزة إنما نقله عن الحسن الزهري المذكور. [لسان الميزان (1/ 341)].
• إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البغدادي البزاز.
انتهى.
تقدم في أوائل الأباره. [لسان الميزان (1/ 359)].
319 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة
• إبراهيم بن محمد بن إسماعيل.
ويعرف بابن أبي عبادة قال الدارقطني ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 49)].
• إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد بن اسماعيل بن أبي عبادة.
عن مسلم ابن إبراهيم ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 44)].
• إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة.
عن مسلم بن إبراهيم.
ضعفه الدارقطني.
أراه الاول. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة
(إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة.
عن مسلم بن إبراهيم. وإبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
عن مروان بن معاوية.
ضعفهما الدارقطني. انتهى.
وقد كرر المؤلف الراوي عن مسلم). [لسان الميزان (1/ 343)].
320 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل المسمعى
• إبراهيم بن محمد بن إسماعيل المسمعى.
بصرى.
عن أبى الوليد ومسلم.
وعنه أبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن إسماعيل المسمعي.
بصري.
عن أبي الوليد ومسلم.
وعنه أبو بكر الشافعي.
قال الدارقطني: ضعيف. [لسان الميزان (1/ 343)].
321 - إبراهيم بن محمد بن أيوب الخراساني
• إبراهيم بن محمد بن أيوب الخراساني.
قال مسلمة في "الصلة": مجهول. [لسان الميزان (1/ 341)].
322 - إبراهيم بن مُحَمد بن ثابت الأنصاري
• إبراهيم بن مُحَمد بن ثابت الأنصاري.
مدني روى عنه عَمْرو بن أبي سلمة وغيره مناكير.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن صالح البُخارِيّ، حَدَّثَنا أبو مصعب الزُّهْريّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد بن ثابت،
حَدَّثني عثمان بن عَبد الله بن أبي عتيق عن سَعِيد بن عَمْرو بن جعدة، عن أبيه، عَن جدته أم هانئ بنت أبي طالب قالت: إن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال: فضل الله عز وجل قريشا بست خصال لم يعطها أحدًا قبلهم، ولا يعطاها أحد بعدهم: فضل الله قريشا أني منهم، وأن النبوة فيهم، وأن الحجابة فيهم، وأن السقاية فيهم، ونصروا على الفيل، وعبدوا الله عز وجل عشر سنين لا يعبده أحد غيرهم، وأنزل الله فيهم سورة لم يشرك فيها أحدًا غيرهم. قال أبو مصعب: يعني لإيلاف قريش.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن نصر بن طويط، حَدَّثَنا مؤمل بن إهاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثني إبراهيم بن مُحَمد، عَن علي بن ثابت عن مُحَمد بن سِيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنوا الولاة فإن الله تبارك وتعالى أدخل أُمَّة جهنم بلعنهم ولاتهم يا أبا هريرة، إن استطعت أن تلقى الله وأنت خفيف الظهر من دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم تكن في أول المقربين فافعل. وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا هريرة لا تنتهرن الفقير فتنتهرك الملائكة يوم القيامة.
حَدَّثَنَا علي بن مُحَمد بن حاتم، حَدَّثني أحمد بن عيسى الخشاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثني إبراهيم بن مُحَمد، عَن علي بن ثابت، عنِ ابن سِيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة، امش بالليل الى مساجد الله، تُعْطَى الحسنات بوزن كل شيء وضعت عليه قدميك، فيما تكره، أو تحب.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن مُحَمد بن ثابت هذا غير ما ذكرته من الأحاديث، وأحاديثه صالحة محتملة، ولعله أُتِيَ ممن قد روى عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 424)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن ثَابت.
الأنْصَارِيّ، مدنِي.
روى عَنهُ عَمْرو بن أبي سَلمَة وَغَيره مَنَاكِير، وَأَحَادِيثه صَالِحَة مُحْتَملَة، وَلَعَلَّه أُتِي مِمَّن روى عَنهُ - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 129)].
• إبراهيم بن محمد بن ثابت.
له مناكير، روى عنه عمرو بن أبي سلمة. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري.
شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسي ذو مناكير [المغني في الضعفاء (1/ 45)].
• إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري.
شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسى.
ذو مناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 91)].
• إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري.
شيخ لعمرو بن أبي سلمة التنيسي.
ذو مناكير. انتهى.
ذكره ابن عَدِي فقال: مدني روي عنه مناكير وساق له ثلاثة ثم قال: وله غير ذلك وأحاديثه صالحة محتملة. وأخرج الطبراني في "الصغير" من طريق عَمْرو بن أبي سلمة، عن إبراهيم بن محمد البصري، عَن عَلِيّ بن ثابت، عن ابن سيرين، عَن أبي هريرة رفعه: يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله
…
الحديث وهو منكر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: صديق عَمْرو بن أبي سلمة روى، عَن مُحَمد بن مالك، عن البراء.
وسيأتي في إبراهيم بن محمد المقدسي (قبل). [لسان الميزان (1/ 344)].
323 - إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم
• إبراهيم بن محمد بن جبير بن مطعم.
عن أبيه عَن جَدِّه.
مجهول الحال.
له عند الطبراني في "الكبير" حديث واحد وقال: ليس له غيره. (ز)[لسان الميزان (1/ 349)].
324 - إبراهيم بن مُحَمَّد بن الحَارِث أبو اسحاق الفَزارِيّ الكُوفِي
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن الحَارِث أبو اسحاق الفَزارِيّ الكُوفِي (ع).
نزيل المصيصة.
روى عَن عبد الملك بن عُمَيْر وَحميد الطَّوِيل وَغَيرهمَا من التَّابِعين مِمَّن بعدهمْ.
روى عَنهُ الثَّوْريّ وَالْأَوْزَاعِيّ وهما من شُيُوخه وَابْن المُبَارك وَمُعَاوِيَة بن عَمْرو الأَزْدِيّ وَخلق.
هُنَا قَالَ ابن سعد كَانَ ثِقَة فَاضلا صَاحب سنة وغزو كثير الخَطَأ فِي حَدِيثه مَاتَ بِالْمصِّيصَةِ سنة ثمان وَثَمَانِينَ وَمِائَة قلت أَخطَأ ابن سعد فِي نسبته لِكَثْرَة الخَطَأ وَفِي وَفَاته فقد قَالَ فِيهِ ابن معِين ثِقَة ثِقَة وَقَالَ فِيهِ أبو حَاتِم وَالنَّسَائِيّ ثِقَة مَأْمُون زَاد النَّسَائِيّ أحد الأَئِمَّة وَقَالَ ابن عُيَيْنَة كَانَ إِمَامًا وَقَالَ أَيْضا مَا رَأَيْت أحدا أقدمه عَلَيْهِ وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي كَانَ إِمَامًا فِي السّنة وَقَالَ أَيْضا وددت أَن كل شئ سمعته من حَدِيث مُغيرَة كَانَ من حَدِيث أبي إِسْحَاق يَعْنِي عَن مُغيرَة واسبقني ابن المُبَارك بِحُضُورِهِ فَقَالَ نَحن فِي مجْلِس الأكابر لَا نتكلم وَقَالَ الأَوْزَاعِيّ هُوَ وَالله خير مني.
وَقَالَ العجلِيّ كَانَ ثِقَة رجلا صَالحا صَاحب سنة.
وَقَالَ ابن حبَان فِي الثِّقَات كَانَ من الفُقَهَاء والعباد.
وَأما خطأوه فِي وَفَاته.
وَقد ذكر أبو دَاوُد وَابْن زبر وَابْن قَانِع أَن أَبَا إِسْحَاق توفّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ وَابْن أبي السري سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَالله أعلم [ذيل ميزان الاعتدال (ص 22)].
325 - إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي
• إبراهيم بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن خالد بن رفاعة بن أبي فريعة السلمي.
عن أخيه سوار بن محمد.
وعنه محمد بن عَمْرو المكي.
يَأتي فِي جده الأعلى خالد بن رفاعة بن أبي فريعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 350)].
326 - إبراهيم بن محمد بن حسن الاصبهاني الطيان
• إبراهيم بن محمد بن حسن الاصبهاني الطيان.
عن الحسين ابن القاسم الاصبهاني الزاهد انكروا عليه بهمذان واخرجوه واتهم وروى عن رسته وابن الفرات [المغني في الضعفاء (1/ 44)].
• إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان.
حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الاصبهاني، حدث بهمذان فأنكروا عليه واتهموه وأخرج. [ميزان الاعتدال (1/ 95)].
• إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان.
حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمذان فأنكروا عليه واتهموه وأُخرج انتهى.
وقال ابن الجوزي في "الموضوعات": قال بعض الحفاظ: لا تجوز الرواية عنه.
وهو الملقب أَبَّهْ واسم جده فيره بالكسر وفتح الراء الخفيفة.
روى أيضًا، عَن مُحَمد بن إسماعيل البخاري قاله شيرويه.
قال: وروى عن سمويه ورسته وهناد بن السري، وَغيرهم وروى عن الحسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني.
قال أبو جعفر: سألت عنه بأصبهان فلم يعرفوه، وَلا شيخه الحسين، وَلا التفسير الذي رواه.
قال الشيرازي في "الألقاب" حدثني أبو علي أحمد بن علي بن عبد الرحيم، أخبرنا علي بن حفص الأردبيلي، حدثني إبراهيم بن محمد الطيان الأصبهاني - وكتبت في إبراهيم الى محمد بن يحيى بن مَنْدَه وسألت عنه فلم يحمده - قال: حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل البخاري فذكر حديثا. [لسان الميزان (1/ 349)].
• إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني الطيان.
حدث عن حسين بن القاسم الزاهد الأصبهاني حدث بهمدان فأنكروا عليه واتهموه وأخرج انتهى لفظ الذهبي فهذا يحتمل إنهم اتهموه بالكذب ويحتمل بالوضع ومع الاحتمال لا يذكر مع هؤلاء ثم هؤلاء الجماعة الذين أنكروا عليه واتهموه وأن كانوا محدثين وهو الظاهر فهذا إنكار صحيح وأن كانوا غير محدثين فينبغي أن ينظر في انكارهم والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 17)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن الْحسن الأصبهانى أبو اسحاق الطيان الملقب أَبَّة.
مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
• إبراهيم بن محمد بن الحسن.
مجروح، ومرة قال كذب، اللآلئ. [قانون الضعفاء (ص 233)].
• إبراهيم بن محمد بن الحسن بن قرة الطيان.
منكر الحديث مجهول، الذيل كذاب ومرة قال متهم بالكذب. [قانون الضعفاء (ص 233)].
• إبراهيم بن محمد الأصبهاني.
متهم. [قانون الضعفاء (ص 233)].
327 - إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد المصرى
• إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد.
عن الربيع المرادي، قال ابن يونس: لم يكن بذاك. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد.
عن الربيع المرادي قال ابن يونس لم يكن بذاك [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
• إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد المصرى.
عن الربيع بن سليمان وغيره.
قال ابن يونس: لم يكن بذاك. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن خلف بن قديد المصري.
عن الربيع بن سليمان، وَغيره.
قال ابن يونس: لم يكن بذاك. انتهى.
توفي في المحرم سنة خمس وثلاثين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 358)].
328 - إبراهيم بن مُحَمَّد بن سعيد بن هِلَال الثَّقَفِيّ
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن سعيد بن هِلَال الثَّقَفِيّ.
مَعْدُود فِي الأصبهانيين.
يرْوى عَن إِسْمَاعِيل بن إبان وَغَيره.
قَالَ أبو الشَّيْخ ابن حَيَّان فِي طَبَقَات أَصْبَهَان كَانَ يغلو فِي الرَّفْض وَكَانَ عَليّ أَخُوهُ قد هجره وباينه لسوء مذْهبه.
وَقَالَ أبو نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان كَانَ غاليا فِي الرَّفْض ترك حَدِيثه.
قلت هُوَ غير إبراهيم بن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ المَذْكُور فِي كتاب ابن أبي حَاتِم وَفِي المِيزَان ذَاك أقدم من هَذَا بِمدَّة طَوِيلَة وَإِنَّمَا ذكرت ذَلِك لِئَلَّا يظنّ أَنه ذَاك [ذيل ميزان الاعتدال (ص 23)].
• إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي.
يروى عن إسماعيل بن أبان، وَغيره.
قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان: كان غاليا في الرفض ترك حديثه.
وذكره الطوسي في "رجال الشيعة" وقال: كان أولا زيديا ثم صار إماميا.
قال: وكان سبب خروجه من الكوفة الى أصبهان أنه صنف كتاب "المناقب والمثالب" فأشار عليه بعض أهل الكوفة أن يخفيه، وَلا يظهره فقال: أي البلاد أبعد عن التشيع؟ فقالوا له: أصبهان، فحلف أن لا يخرجه ويحدث به الا بأصبهان ثقة منه بصحة ما أخرج فيه فتحول الى أصبهان وحدث به فيها.
قال: ومات بأصبهان سنة نيف وثمانين ومئتين.
حدث، عَن أبي نعيم وعباد بن يعقوب والعباس بن بكار وهذه الطبقة.
ومن تصانيفه: المغازي، السقيفة، الردة، الشورى، مقتل عثمان، صفين والحكمين، النهروان، مقتل علي، مقتل الحسين، كتاب التوابين، أخبار المختار، السرائر، المعرفة، الجامع الكبير في الفقه، فضل الكوفة ومن نزلها من الصحابة، الدلائل، من قتل من ال محمد، كتاب التفسير، وغير ذلك.
روى عنه أحمد بن علي الأصبهاني والحسين بن علي بن محمد الزعفراني، ومُحمد بن زيد الرطال وآخرون.
وكان أخوه علي قد هجره وباينه بسبب الرفض.
قلت: أرخ الطوسي وفاته سنة ثلاث. [لسان الميزان (1/ 351)].
329 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء
• إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء.
ما روى عنه الا محمد بن الفيض الغساني. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن محمدسليمان بن بلال بن أبي الدرداء.
لا يعرف روى عنه محمد بن الفيض الغساني [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
• إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدراء.
فيه جهالة.
حدث عنه محمد بن الفيض الغساني. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن سليمان بن بلال بن أبي الدرداء.
فيه جهالة.
حدث عنه محمد بن الفيض الغساني. انتهى.
ترجم له ابن عساكر ثم ساق من روايته، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عن أم الدرداء، عَن أبي الدرداء في قصة رحيل بلال الى الشام وفي قصة مجيئه الى المدينة وأذانه بها وارتجاج المدينة بالبكاء لأجل ذلك وهي قصة بينة الوضع.
وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في "الكنى" وقال: كناه لنا محمد بن الفيض وأرخ محمد بن الفيض وفاته سنة اثنتين وثلاثين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 359)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن بِلَال بن أبي الدَّرْدَاء.
سَاق ابن عَسَاكِر لَهُ عَن أَبِيه عَن جده عَن أم الدَّرْدَاء قصَّة رحيل بِلَال الى الشَّام ثم مَجِيئه الى المَدِينَة وأذانه بهَا وارتجاج المَدِينَة بالبكاء، وَهِي قصَّة بَيِّنَة الوَضع. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
330 - إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب
• إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب.
ذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال: مات في حدود سنة خمسين وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 343)].
331 - إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري
• إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
كوفي، يروي عن مروان الفزاري وسويد بن عبد العزيز. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 25)].
• إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
كوفي يروي عن مروان الفزاري وسويد بن عبد العزيز قال الدارقطني ضعيف [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 50)].
• إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
عن مروان الفزاري، ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
عن مروان بن معاوية ضعفه الدارقطني ايضا [المغني في الضعفاء (1/ 44)].
• إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
عن مروان بن معاوية.
ضعفه الدارقطني أيضا. [ميزان الاعتدال (1/ 91)].
• إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
(إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي عبادة.
عن مسلم بن إبراهيم. وإبراهيم بن محمد بن صدقة العامري.
عن مروان بن معاوية.
ضعفهما الدارقطني. انتهى.
وقد كرر المؤلف الراوي عن مسلم). [لسان الميزان (1/ 343)].
◆
إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم
وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الآتي
• إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم.
عن موسى بن وردان.
ذكره الساجي في المكيين من "الضعفاء" وقال: تركه ابن المبارك.
قال النباتي في "الحافل": أخطأ فيه الساجي والصواب: ابن أبي عطاء بدل ابن أبي عاصم وهو الأسلمي المشهور وحديثه عن موسى بن وردان من رواية ابن جريج عنه معروف. وكان ابن جريج يقول في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: ابن أبي عطاء يغير كنية جده تدليسا فوقع في نسخة الساجي ابن أبي عاصم فظنه آخر فترجم له في المكيين لرواية ابن جريج عنه وذكره في المدنيين على الصواب في الكنية والبلد. [لسان الميزان (1/ 341)].
◆
إبراهيم بن محمد بن أبي عامر
وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الآتي.
• إبراهيم بن محمد بن أبي عامر.
روى عنه ابن جريج.
هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى قاله ابن حبان.
وإبراهيم خرج له (ق). (ز)(ذ)[لسان الميزان (1/ 360)].
332 - إبراهيم بن مُحَمد بن عاصِم
• إبراهيم بن مُحَمد بن عاصِم.
مَجهول في النَّقل، حَديثه غَير مَحفُوظ.
حدثناه أَحمد بن داوُد القُومِسِي، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن بن الوليد بن هِلال بن أبي مَعشر، قال: حَدثنا أَبي، عن إبراهيم بن مُحَمد بن عاصِم، عن أَبيه، عن حُذيفة بن اليَمان، عن عُروة بن مَسعُود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لَقِّنُوا مَوتاكُم: لا اله الاَّ الله.
قال: ولا يُتَيَقَّن سَماع بَعضِهِم مِن بَعض.
وفي هَذا الباب أَحاديث صِحاح عن غَير واحِد مِن أَصحاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وإِنما أَنكَرنا الإِسنادَ. [ضعفاء العقيلي (1/ 223)].
• إبراهيم بن محمد بن عاصم.
عن أبيه، عن حذيفة، لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد بن عاصم.
عن ابيه عن حذيفة لا يعرف من هو وخبره منكر [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
• إبراهيم بن محمد بن عاصم.
لا يعرف.
له في تلقين الموتى: لا اله الا الله.
عن أبيه.
عن حذيفة.
وعنه عبد الرحمن بن الوليد.
ولا يعرف أيضا. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن عاصم.
مجهول، والخبر منكر في تلقين الموتى لا اله الا الله.
رووه عنه عن أبيه عن حذيفة عن عروة بن مسعود الثقفى مرفوعا، رواه عنه عبد الرحمن بن الوليد، ومن ذا؟ [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن عاصم.
لا يعرف.
له في تلقين الميت: لا اله الا الله، عَن أبيه، عن حذيفة.
وعنه عبد الرحمن بن الوليد، وَلا يعرف أيضًا انتهى.
قال العقيلي: مجهول في النقل وحديثه غير محفوظ. [لسان الميزان (1/ 341)].
• إبراهيم بن محمد بن عاصم.
مجهول.
والخبر منكر في تلقين الموتى لا اله الا الله رووه عنه، عَن أبيه، عن حذيفة، عن عروة بن مسعود الثقفي مرفوعا.
رواه عنه عبد الرحمن بن الوليد ومن ذا انتهى.
وذكره العقيلي فقال: مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه من طريق عبد الرحمن بن الوليد أبي هلال عنه، عَن أبيه، عن حذيفة بن اليمان، عن عروة بن مسعود ثم قال: لا يتبين سماع بعضهم من بعض.
وقد تقدم هذا الرجل بعينه رابع من اسم أبيه محمد من الأصل. [لسان الميزان (1/ 359)].
333 - إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي القمي
• إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي القمي.
ذكره أبو عَمْرو الكشي في رجال الشيعة وقال: روى، عَن عَلِيّ بن الحسن بن فضال. (ز)[لسان الميزان (1/ 354)].
334 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن وثيق الإشبيلي
• إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن وثيق الإشبيلي.
ولد سنة سبع وستين وخمس مِئَة وأرخه ابن مسدي عنه سنة خمس وأخذ القراءات عن أصحاب شريح وحدث "بالتيسير" عن ابن زرقون إجازة عن الخولاني إجازة عن الداني وتصدى للإقراء وكان إماما مجودا قرأ عليه العماد بن أبي زهران الموصلي والنور بن ظهير الكفتي وجماعة منهم: الفخر التوزري وآخرهم محمد بن علي بن الزبير الجيلي شيخ شيوخنا بالإجازة الذي مات سنة. قال أبو بكر بن مسدي: كان ظاهر السلامة متحريا ثم أخبرت عنه بخلاف ذلك ثم رأيت له تخليطا وتخاريج بمعزل عن الصدق والإتقان.
ثم قال: أنشدنا ابن وثيق قبل أن يختلط.
ومات بالإسكندرية في ربيع الآخر سنة أربع وخمسين وست مِئَة.
قلت: وأجاز لوجيهية بنت الصعيدي شيخة شيوخنا. (ز)[لسان الميزان (1/ 352)].
◆
إبراهيم بن مُحَمَّد بن عبد العَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أبو إِسْحَاق
وهو ابن أبي ثابت المتقدم
• إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العَزيز بن عُمر بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف الزُّهريُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العَزيز بن عُمر بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف الزُّهري، أبو إِسحاق، سَمِع إبراهيم بن المُنذِر ويَعقوب بن مُحمد، فيه نَظر، قال: وأُراه ابن أبي ثابت، سَكَتُوا عنه. [ضعفاء العقيلي (1/ 215)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن عبد العَزِيز بن عُمَر بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن عَوْف الزُّهْرِيّ.
كنيته أبو إِسْحَاق من أهل المَدِينَةِ وَهُوَ الذِي يُقَال لَه بن أبي ثايت يروي عَن أَبِيهِ روى عَنْهُ إبراهيم بن
الْمُنْذر الحزام تفرد بأَشْيَاء لَا تعرف حَتَّى خرج من حد الاحْتِجَاج بِهِ عَلَى قلَّة تيقظه فِي الحِفْظ والإتقان [المجروحين لابن حبان (1/ 114)].
• إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن عُمَر بن عَبد الرحمن بن عوف.
مدني، يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، عن إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز، عن أبيه، عن الزُّهْريّ، وكان بمشورته جلد مالك، منكر الحديث، وكنيته أبو إسحاق. سمعتُ ابن حماد يقول: إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز بن عُمَر بن عَبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق، عن أبيه، سمع منه إبراهيم بن المنذر، ويعقوب بن مُحَمد، سكتوا عنه، قاله البُخارِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن مكرم، حَدَّثَنا الزبير بن بكار، حَدَّثني إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز الزُّهْريّ، عن أبيه، عنِ ابن شهاب، عن عروة عن عائشة قالت: دُثِرَ مكان البيت فلم يحجه هود، ولا صالح صلى الله عليهما، حتى بوأه الله عز وجل لإبراهيم عليه السلام.
قال عروة لعائشة: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة، أحمد بن مُحَمد بن شبيب، حَدَّثَنا الزبير بن بكار، حَدَّثني إبراهيم بن مُحَمد بن عَبد العزيز الزُّهْريّ، عن أبيه، عن مُحَمد بن عَبد الله بن عَمْرو بن عثمان، عن سهيل بن أبي صالح، عَن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: إذا وجد أحدكم لأخيه نصحا في نفسه فليذكره له.
قال الشيخ: وإبراهيم بن مُحَمد هذا ليس بكثير الحديث، وعامة ما يرويه مناكير، كما قاله البُخارِيّ، ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 405)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن عبد العَزِيز بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف أبو إِسْحَاق.
مديني.
قَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ - مرّة -: إبراهيم عَن أَبِيه، سمع مِنْهُ إبراهيم بن الْمُنْذر وَيَعْقُوب بن مُحَمَّد، سكتوا عَنهُ.
وَقَالَ ابن عدي: لَيْسَ بِكَثِير الحَدِيث، وَعَامة مَا يرويهِ مَنَاكِير كَمَا قَالَ البُخَارِيّ، وَلَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق. [مختصر الكامل (ص 126)].
• إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري.
مدني يروي عن أبيه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق المديني.
يروي عن أبيه عن الزهري قال البخاري بمشورته جلد مالك منكر الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال ابن عدي عامة ما يرويه مناكير ولا يشبه حديثه أهل الصدق [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 50)].
• إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري العوفي.
تركوه. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري المديني.
عن ابيه واه قال ابن عدي عامة حديثه مناكير [المغني في الضعفاء (1/ 44)].
• إبراهيم ابن أبي ثابت محمد بن عبد العزيز الزهري المدنى.
عن أبيه، واه.
قال ابن عدى: عامة حديثه مناكير.
وقال البخاري: سكتوا عنه، وبمشورته جلد مالك، حدثنا عنه إبراهيم بن المنذر.
وقال الزبير بن بكار: حدثنى إبراهيم، عن أبيه، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: دثر مكان البيت فلم يحجه هود ولا صالح، حتى بوأه الله تعالى لإبراهيم.
الزبير بن بكار، حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن ابن عوف، أبو إسحاق، عن أبيه، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة رفعه: إذا وجد أحدكم لاخيه نصحا في نفسه فليذكره له. [ميزان الاعتدال (1/ 91)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن عبد العَزِيز الزُّهْرِيّ المدنِي.
عَن أَبِيه، قَالَ ابن عدي: لَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
335 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب
• إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب المعروف.
بابن شكلة.
وأبوه هو: الخليفة المهدي بن المنصور وكان يلقب التنين لعظم جثته.
روى عن المبارك بن فضالة وحماد بن يحيى الأبح، وَغيرهما.
روى عنه ابنه هبة الله وخليفة بن خياط وحميد بن فروة وأحمد بن الهيثم، وَغيرهم.
وكان مولده في سنة.
وساق ابن عساكر من طريق أبي القاسم التنوخي أظنه من كتاب "الطوالات" بسند له الى أحمد بن الهيثم قصة لإبراهيم فمنها أنه حكى في سبب ولاية أخيه الرشيد له إمرة دمشق في منام زعم أن كلا منهما رأى المهدي في النوم وأخبرهما بما وقع بعد ذلك وفي جملتها: أنه استأذن الرشيد أن يسافر معه الى الشام بأناس كان يأنس بهم منهم ذيبة المدني وكان راوية لربيعة ومالك، وَابن أبي ذئب ومنهم عبد الله بن منارة مولى المنصور وولد أشعب فذكر الخبر كله. ثم لما ولى المأمون ولاية العهد بعده لعلي بن موسى الرضا أنف بنو العباس من ذلك وبايعوا إبراهيم بالخلافة عوض المأمون وذلك في المحرم سنة اثنتين ومئتين ولقب المرضي وقيل: المبارك وأقام مدة ثم أدبر أمره وجاء المأمون من خراسان الى بغداد فصلى إبراهيم صلاة العصر ووافى جيش المأمون فتغيب إبراهيم وكانت مدته دون السنة ثم ظفر به فعفا عنه وذلك في سنة عشرة.
وكان قد تعلم الغناء ففاق فيه أقرانه فاستمر يخدم المأمون ومن بعده واستمر بزي المغنين وله في ذلك أخبار كثيرة وأورد منها أبو الفرج في "الأغاني" شيئا كثيرا.
وقال المرزباني: كان شاعرا مطبوعا مكثرا من أحسن الناس غناء وأعلمهم به.
وقال يعقوب بن سفيان في "تاريخه": إنه حج بالناس سنة أربع وثمانين في خلافة أخيه الرشيد.
قال أبو حسان الزيادي في "تاريخه": مات إبراهيم بن المهدي في خلافة المعتصم في شهر رمضان سنة أربع وعشرين ومئتين. (ز)[لسان الميزان (1/ 345)].
336 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق
• إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 354)].
337 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند السامي الحافظ
• إبراهيم بن عرعرة.
وعن أحمد بن حنبل، وقد قيل له: إبراهيم بن عرعرة، يحدث. فقال: أف، لا يبالون عمن كتبوا. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 20)].
• إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند السامي الحافظ أبو إسحاق [صح، م].
بصرى، نزل بغداد.
عن غندر، والقطان، ومعمر، وطبقتهم.
وعنه مسلم، وأبو زرعة وأبو يعلى وخلق.
ثقة.
قال محمد بن عبيدالله: كنت عند أحمد بن حنبل، فقيل له: إن ابن عرعرة يحدث فقال: أف! لا يبالون عمن كتبوا.
وقال الاترم: قلت لابي عبد الله: تحفظ عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة! فقال: كتبوه من كتاب معاذ، ولم يسمعوه، فقلت:
إبراهيم بن محمد بن عرعرة يزعم أنه سمعه، فتغير وجه أحمد، ونقض يده، وقال: كذب وزور ما سمعوه منه، واستعظم ذلك.
قال ابن المدينى: روى قتادة حديثا غريبا تفرد به هشام عنه: حدثنا أبو حسان عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور البيت كل ليلة ما أقام، قال على: فنسخته من كتاب معاذ بن هشام وهو حاضر، ولم أسمعه منه، فقال لى معاذ: هات حتى أقرأه.
قلت: دعه اليوم.
قال الخطيب: فما الذى يمنع أن يكون ابن عرعرة سمعه من معاذ.
وقد قال أبو حاتم: صدوق، وقال ابن معين: مشهور بالطلب، لكنه يفسد نفسه، يدخل في كل شئ.
وقد قال القاسم بن صفوان اليزدعى: قال لنا عثمان بن خرزاذ: أحفظ من رأيت أربعة، فذكر منهم إبراهيم بن عرعرة.
قلت: توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 91)].
338 - إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي
• إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي.
نفطويه.
مشهور، له تصانيف.
بقى الى حدود العشرين وثلاثمائة.
قال الدارقطني: ليس بقوى.
وقال الخطيب: كان صدوقا. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي.
نفطويه.
مشهور له تصانيف بقي الى حدود العشرين وثلاث مِئَة. قال الدارقطني: ليس بقوي، ومرة: لا بأس به.
وقال الخطيب: كان صدوقا انتهى.
وقال مسلمة: كان كثير الرواية للحديث وأيام الناس ولكن غلب عليه الملوك وكان لا يتفرغ للناس وكانت فيه شيعية ومات سنة تسع عشرة وثلاث مِئَة ويقال: سنة إحدى وعشرين.
وقال ياقوت في "معجم الأدباء": هو إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي.
قال الثعالبي: لقب نفطويه تشبيهًا له بالنفط لدمامته وأدمته وقدر على وزن سيبويه لأنه كان يجري على طريقته في النحو ويدرس كتابه وكان عالما بالعربية واللغة والحديث أخذ عن ثعلب والمبرد، وَغيرهما، روى عنه المرزباني وأبو الفرج الأصبهاني، وَغيرهما.
قال المرزباني: ولد سنة أربع وأربعين ومئتين وكان من طهارة الأخلاق وحسن المجالسة والصدق فيما يرويه على حال ما شاهدت عليها أحدا وكان حسن الحفظ للقرآن يبتدأ في مجلسه بشيء منه على قراءة عاصم ثم يقرئ غيره.
وكان فقيها عالما بمذهب داود رأسا فيه وكان مسندا في الحديث ثقة صدوقا لا يتعلق عليه بشيء مما رواه وكان جالس الملوك والوزراء وأتقن الحفظ للسيرة وأيام الناس ووفيات العلماء مع المروءة والفتوة والظرف ويقول من الشعر المقطعات في الغزل وكان بينه وبين محمد بن داود مودة أكيدة.
وأنشد له:
أتخالني من زلة أتعتب
قلبي عليك أرق مما تحسب
قلبي وروحي في يديك وإنما
أنت الحياة فأين عنك المذهب
قال ياقوت: وكان بين نفطويه، وَابن دريد منازعة فأنشد كل منهما في الآخر ما هو متداول بين الناس.
وقال الزبيدي في طبقات النحاة: كان ضيقًا في النحو واسع العلم بالشعر، وكان غير مكترث بإصلاح نفسه حتى كان من يجالسه يتأذى برائحته وذكر له قصة مع الوزير في ذلك ومما حفظ عنه أنه ذكر في بعض مجالسه أن شيعيا قيل له: معاوية خالك؟ فقال: لا أدري، أمي نصرانية.
وقال الفرغاني: كان يقول: الاسم المسمى وجرت بينه وبين الزجاج في ذلك مناظرة وكان يقول: إذا دعوت للذمي بالبقاء والعافية والسلامة فاقصد بذلك الإخبار بأن الله صنع له ذلك حينئذ.
قال المرزباني: مات في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وثلاث مِئَة وحضرت جنازته فتقدم في الصلاة عليه البربهاري كبير الحنابلة. [لسان الميزان (1/ 360)].
◆
إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء
يأتي في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي
339 - إبراهيم بن محمد بن على
• إبراهيم بن محمد بن على.
يعرف بابن نقيرة.
عن على بن الحسين الدرهمي.
وعنه الدارقطني في الافراد.
وقال: كان ضعيفا. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
340 - إبراهيم بن محمد بن علي بن قبيس بن الحسن بن سليمان بن نذير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري
• إبراهيم بن محمد بن علي بن قبيس بن الحسن بن سليمان بن نذير بن أبي أيوب أبو المعالي الأنصاري.
كان يدعي أنه من ذرية أبي أيوب ولم يصح نسبه ويدعي أنه سمع من الأشج وهو كاذب في دعواه كذا قرأت في "تاريخ الري" لأبي الحسن بن بانويه وقال: روى لنا عنه عمر بن علي بن الحسن البلخي وطاهر بن محمد النحوي القزويني، وَغيرهما، وتوفي سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
ثم قال: أخبرنا طاهر وعمر قالا: أخبرنا أبو المعالي وذكر أنه ابن مِئَة واثنتين وخمسين سنة، حَدَّثَنا الأشج وهو أبو حفص بكر بن الخطاب بن حسان، عَن عَلِيّ بن أبي طالب
…
فذكر خمسة عشر حديثا. قلت: وقد أغرب في تسمية الأشج وكنيته، والمشهور أنه أبو الدنيا عثمان بن الخطاب كما سيأتي وسماه بعضهم عليا.
ثم رأيته في "ذيل" أبي سعد بن السمعاني فنسبه كما تقدم، لكن قال: نفيس بن الحسين والباقي سواء.
ثم قال: ورد العراق ثم نيسابور وذكر له نسبا الى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أنه لقي الأشج بالمدينة، قال: وكنت حينئذ ابن خمس وعشرين سنة.
قال: وكان إبراهيم هذا كذابا ذكر قصة في لقيه الأشج وفي لقي الأشج عَلِيًّا وكلتاهما باطلتان.
قال: وكان دخوله نيسابور سنة ثمان عشرة وخمس مِئَة.
وقال لي شيخنا أبو نصر محمد بن منصور الأشناني: أنه نزل مدرسة الصابوني ونصبوا له منبرا وحدث بالنسخة.
قال: والعجب أن أول حديث فيها: من كذب علي متعمدا
…
نعوذ بالله من الخذلان.
قال: وكان شيخنا كتب عنه هذه النسخة فنهيته عن روايتها. (ز)[لسان الميزان (1/ 356)].
◆
إبراهيم بن محمد بن علي يعرف بابن نقيرة
وهو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم البزاز المتقدم.
• إبراهيم بن محمد بن علي يعرف بابن نقيرة.
عن علي بن الحسين الدرهمي.
وعنه الدارقطني في الأفراد وقال: كان ضعيفا. [لسان الميزان (1/ 359)].
341 - إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري
• إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب علي بن محمد الجواد. (ز)[لسان الميزان (1/ 354)].
342 - إبراهيم بن محمد بن قريش
• إبراهيم بن محمد بن قريش.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 354)].
343 - إبراهيم بن محمد بن مرة
• إبراهيم بن محمد بن مرة.
مجروح. [قانون الضعفاء (ص 233)].
344 - إبراهيم بن محمد بن مروان
• إبراهيم بن محمد بن مروان.
عرف بالعتيق.
عن يعلى بن عبيد وطبقته.
وعنه ابن صاعد، ومحمد بن مخلد.
قال البرقانى: سمعت الدارقطني يقول: غمزوه.
قلت: توفى سنة ثلاث وستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن مروان.
عرف بالعتيق.
عن يعلى بن عبيد وطبقته.
وعنه ابن صاعد ومحمد بن مخلد.
قال البرقانى: سمعت الدارقطني يقول: غمزوه.
قلت: توفى سنة ثلاث وستين ومائتين]. [ميزان الاعتدال (1/ 90)].
• إبراهيم بن محمد بن مروان.
عرف بالعتيق.
عن يعلى بن عُبَيد وطبقته.
وعنه: ابن صاعد، وَابن مخلد.
قال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: غمزوه.
قلتُ: مات سنة ثلاث وستين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 342)].
345 - إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق الدبسي
• إبراهيم بن محمد بن معروف أبو إسحاق الدبسي.
حدث عن سمنون المحب.
وعنه القاضي أبو الحسن الشرواني وهذا كذاب فكأنه اختلق اسم هذا. (ز)[لسان الميزان (1/ 348)].
346 - إبراهيم بن محمد بن ميمون
• إبراهيم بن محمد.
شيعي، جلد، محدث كان بعد المائتين. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد بن ميمون.
شيعي جلد عن علي ابن عابس بخبر عجيب بل باطل [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
• إبراهيم بن محمد بن ميمون.
من أجلاد الشيعة.
روى عن على بن عابس خبرا عجيبا.
روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 97)].
• إبراهيم بن محمد بن ميمون.
من أجلاد الشيعة. روى عن علي بن عابس خبراً عجيباً.
روى عنه: أبو شيبة بن أبي بكر وغيره، انتهى.
كتب تجاه هذا الاسم الحافظ صدر الدين اليَاسُوفي ما لفظه: الحديث الذي رواه عن علي بن عابس إنما رواه عنه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة المكنى بأبي جعفر الحافظ، المتكلَّم فيه، ابن الحافظ الذي اتَّفَقَ عليه صاحبا الصَّحيح، والمُصَنِّف نقل في ترجمته كلام ابن أبي حاتم.
والحديث: قال عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي في كتابه المسمى بالـ ..... حدثنا محمد بن ناصر: ثنا أحمد الأصبهاني: حدثنا أبو نعيم الحافظ: ثنا محمد بن أحمد بن علي: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة: ثنا إبراهيم بن محمد بن ميمون: ثنا علي بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جُندب، عن أنس فَذَكَر حديثاً فيه: «أَوَّل من يَدْخُل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغُر المُحَجَّلين،
وخاتم الوصيين، علي» الحديث، انتهى.
وقد ذكره المؤلف في ترجمة إبراهيم بن محمود بن ميمون ولفظه فيه: لا أعرفه، روى حديثاً موضوعاً فاسمعه، فروى محمد بن عثمان ابن أبي شيبة عنه، عن على بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لى:«أول مَنْ يدخُل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين .. » الحديث بطوله. انتهى. [نثل الهميان (ص 74)].
• إبراهيم بن محمد بن ميمون.
من أجلاد الشيعة.
روى، عَن عَلِيّ بن عابس خبرا عجيبا.
روى عنه أبو شيبة بن أبي بكر، وَغيره انتهى. والحديث، قال هذا الرجل: حَدَّثَنا علي بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عَن أَنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لي: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين وخاتم الوصيين
…
الحديث بطوله، رواه عنه أيضًا محمد بن عثمان بن أبي شيبة.
وذكره الأزدي في الضعفاء وقال: إنه منكر الحديث.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: إنه كندي.
وأعاده المؤلف في ترجمة إبراهيم بن محمود - وهو هو - فقال: لا أعرفه روى حديثا موضوعا فذكر الحديث المذكور.
ونقلت من خط شيخنا أبي الفضل الحافظ: أن هذا الرجل ليس بثقة.
وقال إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة: سمعت عمي عثمان بن أبي شيبة يقول: لولا رجلان من الشيعة ما صح لكم حديث فقلت: من هما يا عم؟ قال: إبراهيم بن محمد بن ميمون، وعباد بن يعقوب.
وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة. [لسان الميزان (1/ 357)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن مَيْمُون.
من أجلاد الشِّيعَة، روى عَن عَليّ بن عَابس خَبرا مَوْضُوعا. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
• إبراهيم بن محمد بن ميمون.
من أجلاد الشيعة، قال الأزدي منكر الحديث، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 233)].
347 - إبراهيم بن محمد بن هارون التميمي
• إبراهيم بن محمد بن هارون التميمي.
همذاني سكن عبادان كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ضعيفا متشيعا يجالس أهل البدع وكان صدوقا قاله مسلمة بن قاسم في كتاب "الصلة". (ز)[لسان الميزان (1/ 340)].
348 - إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق الأسلمي المديني، ويقال: إبراهيم بن أبي يحيى، وإبراهيم بن محمد بن أبي عاصم وقد تقدم، وإبراهيم بن محمد بن أبي عامر وقد تقدم
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني الأسلمي، مولاهم.
كان يرى القدر عن يحيى بن سعيد، تركه ابن المبارك والناس حدثنا محمد حدثني ابن المثنى حَدَّثَنا بشر بن عمر قال نهاني مالك عن إبراهيم بن محمد بن
أبي يحيى قلت من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (9)].
• إبراهيم بن محمد.
عن موسى بن وردان قال ابن جريج: أخبرت عنه ويقال هو: إبراهيم بن أبي يحيى تركه ابن المبارك. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (8)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي المدني.
إبراهيم بن أبي يحيى: فيه ضروب من البدع، فلا يشتغل بحديثه، فإنه غير مقنع ولا حجة. [أحوال الرجال (ص 218)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء.
هو إبراهيم بن محمد الأسلمي. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 8)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق الأسلمي.
(قال البرذعي: سَمِعتُ أحمد بن الفرات أبا مسعود يقول: رأيت عند عَبد الرزاق، عن ابن جُرَيْج عن صفوان بن سليم أحاديث حسانًا، فسألته عنها؟ فقال: أي شيء تصنع بها، هي من أحاديث إبراهيم بن أبي يَحْيَى.
فقال أبو مسعود: كان ابن جُرَيْج يدلسها، عن إبراهيم بن أبي يَحْيَى.
قال أبو مسعود: فتركتها ولم أسمعها. [سؤالات البرذعي، القسم الثاني (1/ 454)].
• إبراهيم بن أبي يحيى.
مُحَمَّدُ بن أبي يَحْيَى، وَسَحْبَلٌ، وَأُنَيْسٌ ثِقَاتٌ، وَإبراهيم بن أبي يَحْيَى أَخُوهُمْ، جَهْمِيٌّ، قَدَرِيٌّ، مُعْتَزِلِيٌّ، رَافِضِيٌّ يُنْسَبُ الى الكَذِبِ. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 55)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
متروك الحديث مدني [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحيَى الأَسلَمي المَدينيُّ.
حدثنا مُحمد بن أَحمد بن النَّضر الأَزدي، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَفان السرخسي، قال: خَرَج ابن عُيَينة عَلَينا مِن مَنزِله وكان مَنزِلُه بِقُعَيقُعانَ، فقال: الا فاحذَرُوا ابن أبي رواد المُرجِئَ، لا تُجالسُوهُ، واحذَرُوا إبراهيم بن أبي يَحيَى، لا تُجالسُوهُ. حدثني عَلي بن أَحمد بن سُليمان، قال: حَدثنا أَحمد بن سَعيد الفِهري، حَدثنا أبو يَحيَى هارون بن عَبد الله الزُّهري، حَدثنا إبراهيم بن سَعد، قال: كُنا نُسَمّي إبراهيم بن أبي يَحيَى ونحن نَطلُب الحَديث: خُرافَةَ. حدثنا مُحمد بن عَلي الصَّيرَفي، قال: حَدثنا فَرَج بن عُبَيد، قاضي عَبادان، قال: حَدثنا إبراهيم بن أبي يَحيَى وكان قَدَريًّا. حدثنا جَعفَر بن مُحَمد بن الحَسن، قال: حَدثنا أبو قُدامَة عُبيد الله بن سَعيد، قال: حَدثني بِشر بن عُمر، قال: نَهاني مالك بن أَنس عن إبراهيم بن أبي يَحيَى، فَقلتُ: مِن أَجل القَدَر تَنهاني؟ فقال: لَيس هو في حَديثه بِذاكَ. حدثنا زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا بِشر بن عُمر، قال: نَهاني مالك بن أَنس عن إبراهيم بن أبي يَحيَى، قُلتُ: مِن أَجل القَدَر تَنهاني؟ قال: لَيس هو في دينِه بِذاكَ. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا أبو هَمام، الوليد بن شُجاع، قال: سمعتُ إبراهيم بن أبي يَحيَى، يَشتُم بَعض السَّلَفِ. حدثنا عَبد الله بن مُحمد المَروزي، قال: حَدثنا أَحمد بن عَبد الله بن بَشير المَروزي، قال: حَدثنا سُفيان بن عَبد المَلك، قال: سأَلت ابن المُبارك، قال: قُلتُ: إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحيَى، لم تَرَكت حَديثهُ؟ قال: كان مُجاهِرًا
بِالقَدَر، وكان اسم القَدَر يَغلب عَليه، وكان صاحِب تَدليس.
حدثنا إبراهيم بن مُوسَى، قال: حَدثنا أَحمد بن زُهَير بن حَرب، قال: سمعتُ إبراهيم بن عَرعَرَة، قال: سمعتُ يَحيَى بن سَعيد يقول: سأَلت مالك بن أَنس عن إبراهيم بن أبي يَحيَى أَكان ثِقَةً في الحَديث؟ قال: لا، ولا ثِقَةً في دينِهِ. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: حَدثنا أبو جَعفَر الحَذاءُ، قال: قُلت لسُفيان بن عُيَينةَ: إِن هَذا يَتَكَلَّم في القَدَر، أَعني: إبراهيم بن أبي يَحيَى، قال: عَرِّف للناس بِدعَتَهُ، وسلُوا رَبَّكُم العافيةَ. حدثنا عَبد الله، قال: سمعتُ أَبي يَذكُر عن المُعَيطي، عن يَحيَى بن سَعيد، قال: كُنا نَتَّهِمُه بِالكَذِب، يَعني: إبراهيم بن أبي يَحيَى، قال أَبي: كان قَدَري جَهمي كُل بَلاء فيه، يَعني: إبراهيم بن أبي يَحيَى. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن مُحَمد بن أبي يَحيَى الأَسلَمي، فقال: ثقة، ولَكِن ابنَه إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحيَى تَرَك الناس حَديثهُ. حدثنا الخَضر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله ذَكَر إبراهيم بن أبي يَحيَى فقال: يَأخُذ حَديث الناس فَيَجعَلُه في كُتُبه ويَرويه عنهم يُدَلِّسُهُ، فَقيل لَه: مَن هَذا؟ فقال: إبراهيم بن أبي يَحيَى. حدثنا مُحمد بن عَبد الحَميد السَّهمي، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد الحَضرمي، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحيَى، فقال: لَيس بِثِقَة. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: كان إبراهيم بن أبي يَحيَى رافِضيًّا، قَدَريًّا.
وقال في مَوضِع آخَرَ: إبراهيم بن أبي يَحيَى كان كَذابًا، وكان رافِضيًّا قَدَريًّا. حدثني زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: سمعتُ أَبا داوُد صاحِب أَحمد بن حَنبَل، يقول: إبراهيم بن أبي يَحيَى قَدَري رافِضي كَذابٌ. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، حَدثنا مُحمد بن عَبد الرَّحمَن القُرمُطي أبو عَمرو، قال: حَدثنا يَحيَى الأَسَدي، قال: سمعتُ إبراهيم بن أبي يَحيَى يُملي على رَجُل غَريب فَأَملَى عَليه لأَبي الحُويرِث، عن نافِع بن جُبَير ثَلاثين حَديثًا، فَجاء بِها مِن الحُسن شيء عَجَب، فقال ابن أبي يَحيَى للغَريبِ: هَذه ثَلاثين حَديثًا قَد حَدَّثتُك بِها، ولَو ذَهَبت الى ذاك الحِمار فَحَدَّثك بِثَلاثَة أَحاديث لَفَرِحت بِها، يَعني مالك. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثنا عَبد الله بن عَبد الرَّحمَن السَّمَرقَندي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون يُكَذِّب خالد بن مَخدُوج، وزياد بن مَيمون، وإبراهيم بن أبي يَحيَى. [ضعفاء العقيلي (1/ 216)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي يَحْيَى الأَسْلَمِيّ.
مولى أسلم من أهل المَدِينَةِ وَاسم أَبِي يَحْيَى سمْعَان كَانَ مَالِك وَابْن المُبَارك ينهيان عَنْهُ وَتَركه يَحْيَى القَطَّان وَابْن مهْدي وَكَانَ الشَّافِعِي يروي عَنْهُ كَانَ إبراهيم يرى القدر وَيذْهب الى كَلام جهم ويكذب مَعَ ذَلِكَ فِي الحَدِيث أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بن الْمُنْذِرِ ثَنَا أبو زُرْعَةَ قَالَ لِي أَحْمَدُ بن حَنْبَلٍ قَالَ يَحْيَى بن سَعِيدٍ القَطَّانُ لَمْ يُتْرَكْ إبراهيم بن أبي يَحْيَى لِلْقَدَرِ إِنَّمَا تُرِكَ لِلْكَذِبِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن سَعِيدٍ القَزَّازُ ثَنَا أبو زُرْعَةَ ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا مُؤَمَّل بن إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد القَطَّانَ يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى إبراهيم بن أبي يَحْيَى أَنَّهُ يَكْذِبُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن سُلَيْمَان بن فَارِسٍ ثَنَا أَحْمَدُ بن سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عَبْدُ الله بن قُرَيْشٍ قَالَ جَاءَ رِشْدِينُ بن سَعْدٍ الى إبراهيم بن أبي يَحْيَى وَمَعَهُ كُتُبٌ قَدْ حَمَلَهُ فِي كسائه فَقَالَ لإبراهيم هَذِهِ كُتُبُكَ وَحَدِيثُكَ أَرْوِيهَا عَنْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلُ سُوءٍ فَاتَّق الله عز وجل وَتُبْ اليْهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتُ رَجُلُ سُوءٍ فَلأَيِّ شيء تَأْخُذُ عَنِّي الحَدِيثَ قَالَ المْ يَبْلُغْكَ أَنَّهُ يَذْهَبُ العِلْمُ وَيَبْقَى مِنْهُ فِي
أَوْعِيَةِ سُوءٍ فَأَنْتَ مِنَ الأَوْعِيَة السُّوءِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن إبراهيم الخَالِدِيُّ ثَنَا بن الْفَرْحِيِّ ثَنَا إبراهيم بن هَاشِمٍ قَالَ قَالَ لِي بِشر بن الْحَارِثِ دَفَعْتُ كِتَابِي الى عِيسَى بن يُونُسَ فَإِذَا فِيهِ لإبراهيم بن مُحَمَّدٍ أَحَادِيثُ قَالَ عِيسَى هُوَ بن أبي يَحْيَى خُطَّ عَلَيْهِ اضربْ عَلَيْهِ فَإِنَّ سُفْيَان بن عُيَيْنَةَ نَهَانِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ أخبرنَا مُحَمَّدُ بن سَعِيدٍ
القَزَّازُ ثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت يَحْيَى بن معِين يَقُول حَدِيث من مَات مَرِيضا مَات شَهِيدا كَان بن جريج يَقُول فِيهِ ثَنَا إبراهيم بن أبي عَطَاء يكنى عَن اسْمه وَهُوَ إبراهيم بن أبي يَحْيَى والحَدِيث أَنْبَا عِمْرَانُ بن مُوسَى بن مُجَاشِعٍ ثَنَا أبو مَعْمَرٍ القَطِيعِيُّ ثَنَا الحَجَّاجُ عَنِ بن جريح عَنْ إبراهيم بن أبي عَطَاءٍ عَنْ مُوسَى بن وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَنْ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فِتْنَةَ القَبْرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ مِنَ الجَنَّةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن احْمَد بن أبي عَوْف ثَنَا فَيَّاضُ بن زُهَيْرٍ ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ التقيت أبي يحيى السّلمِيّ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ بَلَغَنِي أَنَّ المُعْتَزِلَةَ عِنْدَكُمْ كَثِيرٌ قُلْتُ نَعَمْ وَبَلَغَنِي أَنَّكَ مِنْهُمْ قَالَ تَدْخُلُ المَسْجِدَ قُلْتُ لَا فَإِنَّ القَلْبَ ضَعِيفٌ وَلَيْس الدِّينُ لِمَنْ غُلِبَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَخَشِيتُ أَنْ أَدْخُلَ مَعَهُ المَسْجِدَ لَا يُفْسِدُ عَلَيَّ دِينِي سَمِعْتُ إِسْحَاق بن إبراهيم يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيّ بن خَشرمٍ يَقُولُ كَانَ عِيسَى بن يُونُسَ إِذَا مَرَّ بِأَحَادِيثَ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاشٍ وَإبراهيم بن أبي يَحْيَى يَقُول يُضربُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بن هَارُونَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الأَحْمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا المُعَيْطِيُّ قَالَ سُئِلَ إبراهيم بن أبي يَحْيَى عَن رجل أَو صبي لِرَجُلٍ بِمَا يَسُوءُ وَيَنُوءُ فَقَالَ قَال بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ يُعْطِي هَوْنًا مَكْسُورًا أَوْ طَشْتًا مَكْسُورًا سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت العَبَّاسَ يَقُولُ يَحْيَى بن مَعِينٍ يَقُولُ إبراهيم بن أبي
يَحْيَى كَذَّابٌ وَكَانَ رَافِضِيًّا قَدَرِيًّا قَالَ أبو حَاتِم إبراهيم بن أبي يحيى روى عَنهُ بن جريج وَالشَّافِعِيّ فَأَما بن جريج فَإِنَّهُ يكنى عَنْهُ ويسميه إبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي عَامر وَإبراهيم بن أبي عَطَاء وَإبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي عَطَاء وَلَمْ يرو عَنْهُ الا الشيء اليَسِير وَأَمَّا الشَّافِعِي فَإِنَّهُ كَانَ يجالسه فِي حداثته ويحفظ عَنْهُ حفظ الصَّبِي وَالْحِفْظ فِي الصغر كالنقش فِي الحجر فَلَمَّا دَخَلَ مصر فِي آخر عمره فَأخذ يصنف الكتب المبسوطة احْتَاجَ الى الأَخْبَار وَلَمْ تكن مَعَهُ كتبه فَأكْثر مَا أودع الكتب من حفظه فَمن أَجله مَا روى عَنْهُ وَرُبمَا كنى عَنْهُ وَلَا يُسَمِّيه فِي كتبه رَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسَتَأْذَنْتُ رَسُول الله صلى الله عله وَسَلَّمَ فِي أَنَّ أَبْنِيَ كَنِيفًا بِمِنًى فَلَمْ يَأْذَنْ لِي وَرَوَى عَنْ صَفْوَان بن سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بن يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدَكُمْ مَنْ يُخَالِطُ أَخْبَرَنَا إبراهيم بن عَلِيِّ بن عَبْد العَزِيز العُمَرِيُّ ثَنَا المُؤَمَّلُ ثَنَا بِسْطَامُ بن جَعْفَرٍ المَوْصِلِيُّ ثَنَا إبراهيم بن أبي يحيى عَن صَفْوَان بن سليم [المجروحين لابن حبان (1/ 105)].
• إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى أبو إسحاق الأسلمي مديني.
سمعت عبدان الأهوازي يقول: سَمعتُ الجراح بن مخلد يقول: حَدَّثَنا مسلم بن قتيبة أو غيره، قَالَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول: إبراهيم بن أبي يَحْيى كذاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إسحاق، حَدَّثَنا علي بن المديني، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر الزهراني، قالَ: سَألتُ مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يَحْيى؟ فقال: ليس بذاك في دينه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني أبو بكر بن أبي خيثمة،
قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم بن عرعرة يقول: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد يقولُ: سَألتُ مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يَحْيى: أكان ثقة في الحديث؟ قَال: لا، ولا ثقة في دينه.
أَخْبَرنا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا حاتم بن الليث، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: سَمعتُ يَحْيى بن سَعِيد يقول: إبراهيم بن أبي يَحْيى كذاب.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مَعِين، قال يَحْيى بن سَعِيد: إبراهيم بن أبي يَحْيى كذاب. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يذكر عن المعيطي، عن يَحْيى بن سَعِيد قَال: كُنا نتهمه بالكذب، يعني إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة العكبري، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قالَ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن حديث شريح، عن إبراهيم بن مُحَمد، عن صالح مولى التوأمة، عنِ ابن عباس؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم رخص في الهميان للمحرم؟ فقال: إبراهيم بن أبي يَحْيى قد ترك الناس حديثه، أخوه ثقة وعمه ثقة، كان قدريا معتزليا، وكان يروي أحاديث منكرة ليس لها أصل.
وحدثني بعض أصحابنا، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: كنا نتهمه بالكذب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن مكرم، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن هارون يقول: حَدَّثني أبو حفص الصفار أحمد بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بن زريع يقول، ورأى إبراهيم بن أبي يَحْيى يحدث فقال: لو ظهر لهم الشيطان لكتبوا عنه.
حَدَّثَنَا الحسين بن يوسف الفربري البندار، حَدَّثَنا أبو عيسى التِّرمِذِيّ، حَدَّثَنا أحمد بن عبدة الآملي، حَدَّثَنا وهب بن زمعة، عن عَبد الله بن المُبَارك؛ أنه ترك حديث إبراهيم بن مُحَمد الأسلمي.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى الأسلمي المدني تركه ابن المبارك والناس.
حَدَّثني مُحَمد، حَدَّثَنا بشر بن عُمَر قال: نهاني مالك عنه، قلت: من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال: ليس في دينه بذاك.
وقال ابن جُرَيج: أُخبرت عن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن موسى بن وردان، قال: هو ابن أبي يَحْيى.
قال الشيخ: سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى الأسلمي مولاهم، مديني، كان يرى القدر، وكان جهميا، تركه ابن المبارك والناس. حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن آدم، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن عَبد الله بن عَبد الحكم، قَال: قَال لي ابن أبي مريم: قَال لي إبراهيم بن أبي يَحْيى: سمعت من عطاء سبعة الاف مسألة.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بن حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إبراهيم بن أبي يَحْيى المدني لا يُكتب حديثه، كان يقول بالقدر، ويقال: أنه كان يروي أحاديث منكرة، وكان يأخذ حديث الناس يضعها في كتاب، ومُحَمد بن أبي يَحْيى لا بأس به، وَعَبد الله بن مُحَمد بن أبي يَحْيى يلقب بسحبل، سفيان روى عنه ووكيع، وَهو ثقة.
قال ابن حماد: قال عَبد الله بن أحمد: قال أبي: وسحبل اسمه عَبد الله بن مُحَمد بن أبي يَحْيى أخو إبراهيم، ليس به بأس، وأبوه مُحَمد بن أبي يَحْيى، حَدَّثَنا عنه يَحْيى بن سَعِيد نحوا من عشرين حديثًا عن أنيس بن أبي يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد بن حنبل، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول: إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى كان قدريا جهميا، كل بلاء فيه.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قالَ: قُلتُ ليحيى: فيروي ابن جُرَيج عَن إبراهيم بن أبي يَحْيى؟ قال: حدث عنه: من مات مريضا كان شهيدا، وكان ابن جُرَيج يُكَنَّى عن اسمه يقول فيه: إبراهيم بن أبي عطاء. حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وَعَبد الرحمن بن أبي بُكَير، وَعَبد الملك بن مُحَمد، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالوا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن أبي يَحْيى كان كذَّابًا، وكان رافضيا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالوا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: سحبل بن أبي يَحْيى، وأنيس، وَمُحمد، وإبراهيم بنو أبي يَحْيى كلهم ثقات، الا إبراهيم فإنه ليس بثقة.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن أبي يَحْيى كذاب.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: ابن أبي يَحْيى المديني ليس به بأس، وأخوه إبراهيم بن أبي يَحْيى كذاب.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين في ابن أبي يَحْيى، قال: ذاك كذاب في كل ما روى.
قال: وسمعتُ يحيى يقول: كان فيه، يعني في إبراهيم بن أبي يَحْيى ثلاث خصال: كان كذَّابًا، وكان قدريا، وكان رافضيا.
قال: وقال لي نُعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسين دينارا، ثم أخرج لنا يومًا كتابا فيه القدر، وكتابا آخر فيه رأي الجهم، فدفع الي كتاب جهم فقرأته فعرفته، فقلت له: هذا رأيك؟ قَال: نَعم، فمزقت بعض كتبه وطرحتها.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال أبو إسحاق إبراهيم السعدي: إبراهيم بن أبي يَحْيى فيه ضروب من البدع، فلا يشتغل بحديثه، فإنه غير مقنع، ولا حجة.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه قال: إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى متروك الحديث مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي يَحْيى بن آدم بمصر، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن عَبد الله بن عَبد الحكم يقول: قَال لي ابن أبي مريم: قَال لي إبراهيم بن أبي يَحْيى: سمعت من عطاء سبعة الاف مسألة.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن زكريا بن حيويه، قَالَ: سَمِعْتُ الربيع يقول: سَمعتُ الشافعي يقول: كان إبراهيم بن أبي يَحْيى قدريا، قلت للربيع: فما حمل الشافعي على أن روى عنه؟ قَال: كان يقول: لأن يَخِّر إبراهيم من بُعْد أحب اليه من أن يكذب، وكان ثقة في الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن الحسين، حَدَّثَنا الربيع، قال الشافعي: أخبرني من لا أتهم، عن سهيل وغيره، يعني إبراهيم بن أبي يَحْيى.
سمعت أحمد بن علي المدائني يقول: سَمعتُ الربيع يقول: سَمعتُ الشافعي يقول: كان إبراهيم بن أبي يَحْيى قدريا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن القاسم، حَدَّثَنا الفرج بن عُبَيد، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد، وكان قدريا.
حَدَّثَنَا أحمد بن العباس، حَدَّثَنا إسماعيل بن سَعِيد الكسائي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد، وكان يتكلم في القدر.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا مُحَمد بن إدريس، قَالَ: سَمِعْتُ الحميدي يقول: قال الشافعي: وُلِّيتُ على عمل باليمن فجهدت فيه، فقدمت فلقيت ابن أبي يَحْيى، وكنت أجالسه فقال لي: تجالسوننا وتصغون، فإذا شرع لأحدكم شيئا دخل فيه، فوبخني، فلقيت ابن عُيَينة فقال: قد بلغنا ولايتك، فما أحسن ما انتشر عنك، وما أديت كل الذي لله عليك، ولا تعد. فكانت موعظة ابن عُيَينة إياي أبلغ فيِّ مما صنع ابن أبي يَحْيى.
قال الشيخ: سألت أحمد بن محمد بن سَعِيد فقلت: تعلم أحدًا أحسن القول في إبراهيم بن أبي يَحْيى غير الشافعي؟ فقال لي: نعم، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى الأودي، قالَ: سَألتُ حمدان بن الأصبهاني، يعني مُحَمدا فقلت: أتدين بحديث إبراهيم بن أبي يَحْيى؟ فقال: نعم.
قال الشيخ: ثم قَال لي أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يَحْيى كثيرًا، وليس هو بمنكر الحديث.
قال الشيخ: وهذا الذي قاله كما قال، وقد نظرت أنا أَيضًا في حديثه الكثير فلم أجد فيه منكرا الاَّ عن شيوخ يحتملون، وقد حدث عنه ابن جُرَيج والثوري وعباد بن منصور ومندل، وأَبُو أيوب ويحيى بن أيوب المصري وغيرهم من الكبار.
ـ فأما رواية ابن جُرَيج عنه:
حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، وَعَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، وَعَبد الله بن زيدان، وَمُحمد بن هارون بن حميد، قالوا: حَدَّثَنا يَحْيى بن طلحة اليربوعي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عن القداح، عنِ ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد، عن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا.
قال الشيخ: والقداح هذا هو سَعِيد بن سالم القداح قال: وقد روى ابن عُيَينة هذا الحديث عن القداح، عنِ ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن أبي يَحْيى.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا زياد بن يَحْيى، حَدَّثَنا سَعِيد بن سالم، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات مريضا مات شهيدا.
حَدَّثَنَا أبو بدر الحراني أحمد بن خالد بن عَبد الملك بن سرح، حَدَّثَنا عمي الوليد بن عَبد الملك بن سرح، حَدَّثَنا سَعِيد بن سالم، ومخلد، عنِ ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي عاصم، عن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من مات مريضا مات شهيدا.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي المتوكل، أظنه عنِ ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن أبي عاصم، عن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف الفربري، حَدَّثَنا علي بن خشرم، حَدَّثَنا حجاج، عنِ ابن جريج، عن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا، ووقي فتان القبر.
حَدَّثَنَا ابن أبي عصمة، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن الحكم الوراق، حَدَّثَنا عَبد المجيد بن عَبد العزيز، عنِ ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي عطاء، أظنه
عن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا، ووُقي فتان القبر، وغدي وريح عليه برزقه من الجنة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّزَّاق بن مُحَمد بن حمزة، حَدَّثَنا إبراهيم بن عَبد الله النيسابوري، حَدَّثَنَا خلف بن أيوب البلخي منذ سبعين سنة، حَدَّثَنا الحسن بن زياد اللؤلئي، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، أظنه عن إبراهيم بن مُحَمد، عن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَال: من مات مريضا مات شهيدا.
قال إبراهيم: فلقيت الحسن بن زياد، فأول شيء سألته عن هذا الحديث، فحدثني به عنِ ابن جُرَيج بمثل ما كان. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا حسين بن مهدي.
وحدثنا جعفر بن مُحَمد بن عَبد الكريم، حَدَّثَنا الفضل بن أحمد بن إسماعيل الخراساني بمكة.
حَدَّثَنَا عَبد الرَّزَّاق، أنبأنا ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن مُحَمد بن أبي عَطاء، عَن موسى بن وردان، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من مات مريضا مات شهيدا، ووُقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن سَعِيد بن خليفة، حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحَمد بن تميم، قَالَ: سَمِعْتُ حجاجا يقول: قال ابن جُرَيج: أخبرني إبراهيم، عن داود بن حصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَال: اقتلوا الفاعل والمفعول به، يعني الذي يعمل عمل قوم لوط، والذي يأتي البهمة والبهيمة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أبي علي الخوارزمي، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد بن سوادة، حَدَّثني هارون بن آدم، حَدَّثَنا حجاج، عنِ ابن جُرَيج، عَن إبراهيم بن أبي يَحْيى، عن يَحْيى بن سَعِيد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: أول من اختتن إبراهيم عليه السلام. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن سوادة، يُكَنَّى أبا طالب، حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن إبراهيم بن إسماعيل الغزي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مُحَمد الطهراني، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثَنا ابن جُرَيج قال: أُخبرت عن عثيم بن كثير كليب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أنه جاء النبي فأسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الق عنك شعر الكفر واختتن.
قال الشيخ: وهذا الذي قاله ابن جُرَيج وفي هذا الإسناد، وأخبرت عنه عثيم بن كليب، إنما حدثه إبراهيم بن أبي يَحْيى، فكنى عن اسمه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن إسحاق المدائني، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد الزيادي، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي يَحْيى، عن عثيم بن كثير بن كليب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ؛ أنه قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول صلى الله عليه وسلم: احلق عنك شعر الكفر.
- وأما رواية الثَّوْريّ عن إبراهيم بن أبي يَحْيى:
حَدَّثَنَا علي بن الحسن بن سالم الأصبهاني، حَدَّثني إسماعيل بن مُحَمد بن عصام قال: وجدت في كتاب جَدِّي، يعني عصام بن يزيد، يلقب بجبر عن سُفيان، عَن رجل، عن عمارة بن غزية، عن المقبري، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين.
قال الشيخ: وهذا الرجل الذي لم يسم في الإسناد هو عندي إبراهيم بن أبي يَحْيى، كنى الثَّوْريّ عن اسمه. ـ وأما رواية عباد بن منصور عن إبراهيم بن أبي يَحْيى:
حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن صاعد، حَدَّثَنا يَحْيى بن
مُحَمد بن السكن، حَدَّثَنا زنجان بن سَعِيد، حَدَّثَنا عباد بن منصور، عن إبراهيم، يَعني ابن أبي يَحْيى، عن لَيْث بن أبي سُلَيم، عن سالم بن أبي الجعد، عن وابصة بن معبد قال: صليت خلف الصفوف وحدي مع رسول صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال: هكذا صليت؟ قلتُ: نَعَم، قال: فأعد صلاتك.
- وأما رواية مندل عن إبراهيم:
حَدَّثَنَا علي بن العباس المقانعي، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحَمد بن بشير، حَدَّثَنا يَحْيى بن فضيل، حَدَّثَنا مندل، عَن أبي إسحاق عن شريك، عن كريب مولى ابن عباس، عَن الفضل بن عباس قَال: مَا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاته من الليل الا استاك.
قال الشيخ: وأَبُو إسحاق المذكور في هذا الحديث هو إبراهيم بن أبي يَحْيى. أَخْبَرنا علي بن العباس، حَدَّثَنا عباد بن يعقوب، أنبأنا إبراهيم بن مُحَمد، عن شريك بن أبي نمر، عن كريب مولى ابن عباس، عن الفضل بن عباس قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الى الصلاة بليل الاَّ استن.
قال الشيخ: وفيما أجاز لي علي بن العباس مشافهة، حَدَّثَنا يَحْيى بن مُحَمد بن بشير، حَدَّثَنا يَحْيى بن فضيل، حَدَّثَنا مندل، عَن أبي إسحاق، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غسل يوم الجمعة واجب على كل مسلم.
قال الشيخ: والمذكور في هذا الحديث هو إبراهيم بن أبي يَحْيى. ـ وأما رواية يَحْيى بن أيوب عن إبراهيم بن أبي يَحْيى:
حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد بن العباس البصري بمصر، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى القضاعي، حَدَّثَنا المفضل بن فضالة، عن يَحْيى بن أيوب، عن إبراهيم بن مُحَمد، عن حرام بن عثمان، عَن أبي عتيق، عن جابر قَال: إذا كان الماء قلتين لم يعلقه شيء، مَوقُوفًا.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص بن عُمَر بن حاتم، حَدَّثني يَحْيى بن سليم بن فضلة القرشي المدني، حَدَّثنا إبراهيم بن أبي يَحْيى، عن لَيْث بن أبي سُلَيم، عن عَبد الرحمن بن أبي الأسود، عَن أَنَس بن مالك قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخلف أبي بكر وعمر فكانوا يرفعون أيديهم إذا افتتحوا الصلاة، وإذا ركعوا، وإذا رفعوا من الركوع.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله العرابي بمصر، حَدَّثَنا سفيان بن بشر الكوفي، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي يَحْيى المدني، عن لَيْث بن أبي سُلَيم، عن المرقع، عن زيد بن أرقم قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم على جِنازَة فكبر خمسا.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن علي العُمَريّ، حَدَّثَنا بسطام بن جعفر، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد، حَدَّثَنا صالح مولى التوأمة، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من كفر بعد إسلامه فاقتلوه.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة، رواه عنِ ابن أبي ذئب مسلم بن خالد بهذا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن فروخ، حَدَّثَنا أبو زُرْعَةَ الرازي، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن بن مختار،.
عن مسلم بن خالد (ح) وحدثنا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا أبو زيد الجرجرائي، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي يَحْيى، عَن ابن أبي ذئب، عن الزُّهْريّ، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت بالوضوء، فوضأني جبريل فرض الوضوء، وسننت أنا فيه الاستنجاء
والمضمضة والاستنشاق وغسل الأذنين وتخليل اللحية ومسح القفا، وَهو أسبغ الوضوء.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، عن معلى بن مهدي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى، حَدَّثني مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اهتم أكثر مس لحيته.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن بهمرد التستري، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عقيل، حَدَّثَنا محبوب بن مُحَمد الوراق، حَدَّثَنا إبراهيم، يَعني ابن أبي يَحْيى، عن داود بن حصين، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَال: لا يؤذن غلام حتى يحتلم، وليؤذن لكم خياركم.
أَخْبَرنا علي بن العباس، حَدَّثَنا إسماعيل بن موسى، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد، عن صالح مولى التوأمة، أنه سمع ابن عباس يقول: استسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس بالمصلى، وصلى بالناس ركعتين.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا يوسف بن سَعِيد، حَدَّثني موسى بن داود، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد، عن حسين بن عَبد الله بن عُبَيد الله بن عباس، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، عن كعب بن عجرة؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قضى في بيض نعام أصابه محرم بقدر ثمنه. حَدَّثَنَا أحمد بن نوكزد المقرئ، حَدَّثَنا مُحَمد بن عيسى، حَدَّثَنا أحمد بن أبي طيبة، عن إبراهيم المدني، عن إسحاق بن عَبد الله بن أبي طلحة، عن عَبد الرحمن بن أبي عمرة، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: على باب من أبواب السماء ملك باسط يده، يقُول: مَن يقرضني اليوم نجزيه غدا.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة العكبري، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الله الأواني، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي يَحْيى، عن مُحَمد بن المنكدر، والعلاء بن عَبد الرحمن، عن عَبد الرحمن بن يعقوب، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: إذا انتصف شعبان فأفطروا.
حدثناه مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن مُصَفَّى، حَدَّثَنا عثمان بن عَبد الرحمن، عن إبراهيم بن مُحَمد، عن مُحَمد بن المنكدر، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا انتصف شعبان فأفطروا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا معلى بن مهدي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد بن أبي يَحْيى، حَدَّثني مُحَمد بن عَمْرو بن علقمة، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اهتم أكثر مس لحيته.
حَدَّثَنَا موسى بن هارون التوزي، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد المدني، عن الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه: سدوا هذه الأبواب الشوارع التي في المسجد، الا باب أبي بكر، فإني لا أعلم رجلاً في الصحابة أحسن يدا من أبي بكر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن عُبَيد المحاربي، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد، حَدَّثني أبو بكر بن عُمَر بن عَبد الرحمن بن عَبد الله بن عُمَر، عن سالم، عنِ ابن عُمَر، قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من شعير، أو صاعا من تمر على الذكر والأنثى، والحر والعبد. قال الشيخ: وإبراهيم بن أبي يَحْيى ذكرت من أحاديثه طرفا، روى عنه ابن جُرَيج والثوري وعباد بن منصور ومندل
ويحيى بن أيوب، وهؤلاء أقدم موت منه وأكبر سنا، وله أحاديث كثيرة، وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك، ونسخا كثيرة، وهذا الذي قاله ابن سَعِيد هو كما قال، وقد نظرت أنا في أحاديثه وتبحرتها وفتشت الكل منها فليس فيها حديث منكر، وإِنَّما يروي المنكر إذا كان العهدة من قبل الراوي عنه، أو من قبل من يروي إبراهيم عنه، وكأنه أتى من قبل شيخه لا من قبله، وَهو في جملة من يُكتب حديثه وقد وثقه الشافعي، وابن الأصبهاني وغيرهما. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 353)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى أبو إِسْحَاق السّلمِيّ.
مديني.
قَالَ مَالك: كَذَّاب.
وَقَالَ بشر بن عمر الزهْرَانِي: سَأَلت مَالك بن أنس عَنهُ، فَقَالَ: لَيْسَ بِذَاكَ فِي دينه.
وَقَالَ يحيى بن سعيد: سَأَلت مَالِكًا عَن إبراهيم بن أبي يحيى: أَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث؟ قَالَ: لَا، وَلَا ثِقَة فِي دينه.
وَقَالَ ابن معِين: سَمِعت يحيى بن سعيد يَقُول: إبراهيم بن أبي يحيى كَذَّاب.
وَقَالَ [يحيى بن زَكَرِيَّا بن حَيْوَة: سَمِعت] الرّبيع يَقُول: قَالَ الشَّافِعِي: كَانَ إبراهيم قدريا. قلت للربيع: فَمَا حمل الشَّافِعِي على أَن روى عَنهُ؟.
قَالَ: كَانَ يَقُول: لِأَن يخر إبراهيم من بعد أحب اليْهِ من أَن يكذب، وَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث!.
وَقَالَ الرّبيع: قَالَ الشَّافِعِي: أَخْبرنِي من لَا أتهم عَن سُهَيْل وَغَيره - يَعْنِي إبراهيم بن أبي يحيى. وَقَالَ الفرج بن عبيد: كَانَ إبراهيم قدريا.
وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن سعيد: كَانَ يتَكَلَّم فِي القدر.
وَقَالَ ابن عدي: ثَنَا أَحْمد بن يحيى الأودي، قَالَ: سَأَلت حمدَان بن الْأَصْبَهَانِيّ قلت: أتدين بِحَدِيث إبراهيم بن أبي يحيى؟ فَقَالَ: نعم. ثم قَالَ: يَا أَحْمد نظرت فِي حَدِيث إبراهيم كثيرا، وَلَيْسَ هُوَ بمنكر الحَدِيث.
قَالَ ابن عدي: وَهَذَا الذِي قَالَه هُوَ كَمَا قَالَ، وَقد نظرت أَنا أَيْضا فِي حَدِيثه الكثير فَلم أجد [فِيهِ مُنكر الا شُيُوخ يحْتَملُونَ، وَقد حدث عَنهُ ابن جريج وَالثَّوْري، وَعباد من مَنْصُور ومندل وَيحيى بن أيوب المصريّ، وَغَيرهم من الكِبَار.
قَالَ: وَهَؤُلَاء أقدم موتا مِنْهُ، وأكبر سنا. وَله أَحَادِيث كَثِيرَة، وَله كتاب المُوَطَّأ أَضْعَاف موطأ مَالك، وَنسخ كَثِيرَة. وَهَذَا الذِي قَالَه ابن سعيد هُوَ كَمَا قَالَ.
قَالَ: وَإِنَّمَا يروي المُنكر إِذا كَانَ العهْدَة من قبل الرَّاوِي عَنهُ، أَو من قبل من يروي إبراهيم عَنهُ، وَكَأَنَّهُ أُتِي من قبل شَيْخه لَا من قبله. وَهُوَ فِي جملَة من يكْتب حَدِيثه، وَقد وَثَّقَهُ الشَّافِعِي وَابْن الأَصْبَهَانِيّ وَغَيرهمَا].
قَالَ: وَسَأَلت أَحْمد بن يحيى فَقلت لَهُ: تعلم أحدا أحسن القَوْل فِي إبراهيم غير الشَّافِعِي؟ فَقَالَ لي: نعم.
وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: إبراهيم قد ترك النَّاس حَدِيثه - أَخُوهُ ثِقَة وَعَمه ثِقَة - كَانَ قدريا معتزليا، وَكَانَ يروي أَحَادِيث مُنكرَة لَيْسَ لَهَا أصل. [وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ يَأْخُذ حَدِيث النَّاس يَضَعهُ فِي كتاب وَمرَّة قَالَ: كَانَ قدريا جهميا كل بلَاء فِيهِ].
وَقَالَ يزِيد بن زُرَيْع - وَرَأى إبراهيم يحدث -: لَو ظهر لَهُم الشَّيْطَان لكتبوا عَنهُ!.
وَقَالَ وهب بن زَمعَة: ترك عبد الله بن الْمُبَارك حَدِيث إبراهيم.
وَقَالَ البُخَارِيّ: [كَانَ يرى القدر، كَانَ جهميا]،
تَركه ابن المُبَارك وَالنَّاس.
وَقَالَ عَبَّاس: قلت ليحيى: فيروي ابن جريج عَن إبراهيم بن أبي يحيى؟ قَالَ: (ص) حدث عَنهُ " من مَاتَ مَرِيضا مَاتَ شَهِيدا " وَكَانَ [ابْن جريج] يكني اسْمه يَقُول فِيهِ: " إبراهيم بن أبي عَطاء ".
قَالَ عَبَّاس: وَقَالَ يحيى: كَانَ كذابا رَافِضِيًّا.
وَمرَّة قَالَ: بَنو أبي يحيى كلهم ثِقَات الا إبراهيم فَإِنَّهُ لَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: كَذَّاب فِي كل مَا روى.
وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: أنفقت على كتبه خمسين دِينَارا، ثم أخرج اليْنَا يَوْمًا كتابا فِيه القدر، وكتابا فِيهِ رَأْي " جهم "، فَدفع اليّ كتاب " جهم "، فَقَرَأته فعرفته، فَقلت لَهُ: هَذَا رَأْيك؟ قَالَ: نعم. فخرقت بعض كتبه وطرحتها.
وَقَالَ إبراهيم السَّعْدِيّ: فِيهِ ضروب من البدع، فَلَا يشْتَغل بحَديثه فَإِن غير مقنع وَلَا حجَّة.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. [مختصر الكامل (ص 118)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي المديني. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 14)].
• إبراهيم ابن أبي يحيى.
روى عن داود بن الحُصَين، روى عنه عبد الرزاق، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 11)].
• إبراهيم ابن أبي يحيي.
حدثنا محمد بن مخلد، حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، قال: قال يحيي بن معين: ابن أبي يحيي، يعني إبراهيم، كذاب لاشك فيه.
قال ابن معين: وقال يحيي بن سعيد القطان: ما فيه من الكذب أشد.
وكذلك، في رواية ابن حنبل، عن يحيي بن سعيد، قال: كنا نتهمه بالكذب، يعني إبراهيم بن محمد بن أبي يحيي.
قال أحمد بن حنبل: وكان قدريًّا جهميًّا، كل بلاء فيه، إبراهيم بن أبي يحيي.
وقال ابن معين: إبراهيم بن أبي يحيي، ليس بثقة، وكان قدريًّا، وكان رافضيًّا.
وقال عثمان بن أبي شيبة: عندي لإبراهيم بن أبي يحيي في المثل جبال حديث ما أروي عنه منها شيئًا، وروى النهي عنه، عن الليث بن سعد. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي
(1)
يحيى المدني الأسلمي.
كان يرى القدر ترك حديثه لكذبه ووهائه لا لفساد مذهبه وهو أخو أنيس بن أبي يحيى وكان أنيس ثقة قال علي بن عبد الله المديني كذاب يقول بالقدر [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 1)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى أبو إسحاق الأسلمي المديني.
واسم أبي يحيى سمعان يروي عن موسى بن وردان عن أبي هريرة وقد كانوا يبهرجونه لأنه ليس بثقة فكان ابن جريح يقول حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء ويقول تارة حدثنا أبو الذئب وكان يحيى بن آدم يقول إبراهيم بن أبي يحيى المدني وكان الواقدي يقول أبو إسحاق بن محمد وربما قال إسحاق بن إدريس وكان مروان بن معاوية يقول عبد الوهاب المقرئ الى غير ذلك قال مالك أن أنس ويحيى بن سعيد وابن معين هو كذاب وكان يحيى بن سعيد يقول ما أشهد على أحد أنه كذاب الا على إبراهيم بن أبي
(1)
أبي: سقطت من مطبوعة ضعفاء الأصبهاني.
يحيى ومهدي بن هلال فإني أشهد أنهما كذابان وقال مالك بن أنس ليس بثقة ولا في دينه وقال أحمد بن حنبل والبخاري قد ترك الناس حديثه وكذلك قال النسائي وعلي بن الجنيد والأزدي هو متروك وقد روى عنه الشافعي قال أبو حاتم ابن حبان جالسه في حال الصبى فحفظ عنه فلما دخل مصر في آخر عمره وصنف لم تكن كتبه معه فأودع الكتب أحاديث من حفظه فروى عنه فترة يكنى عنه ولا يسميه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 51)].
• إبراهيم بن محمد بن
(1)
أبي يحيى الأسلمي.
متروك عند الجمهور، وقال أبو داود: كان قدرياً رافضياً مأبوناً. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الاسلمي.
تركه جماعة وضعفه آخرون للرفض والقدر [المغني في الضعفاء (ق (1/ 44)].
• إبراهيم ابن أبي يحيى [ق].
هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الاسلمي المدنى، أحد العلماء الضعفاء.
قال إبراهيم بن عرعرة: سمعت يحيى بن سعيد يقول: سألت مالكا عنه أكان ثقة في الحديث؟ فقال: لا ولا في دينه.
وقال يحيى بن معين: سمعت القطان يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب.
وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل قال: تركوا حديثه.
قدري، معتزلي،.
يروى أحاديث ليس لها أصل.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك والناس.
وقال البخاري أيضا: كان يرى القدر، وكان جهميا.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أبيه، قال: قدري جهمى، كل بلاء فيه، ترك الناس حديثه.
وروى عباس عن ابن معين: كذاب رافضي.
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت عليا يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب، وكان يقول بالقدر.
وأخوه أنيس ثقة.
وقال النسائي والدارقطني وغيرهما: متروك.
وقال الربيع: سمعت الشافعي يقول: كان قدريا.
وقال يحيى بن زكريا ابن حيويه: فقلت للربيع: فما حمل الشافعي على الرواية عنه؟ قال: كان يقول: لان يخر من السماء - أو قال من بعد - أحب اليه من أن يكذب.
وكان ثقة في الحديث.
وقال سعيد بن أبي مريم: قال لى إبراهيم بن أبي يحيى: سمعت من عطاء سبعة الاف مسألة.
وقال الحميدى: قال الشافعي: وليت على عمل باليمن، فجهدت فيه، فقدمت فلقيت ابن أبي يحيى فقال لى: تجالسوننا وتضيعون، فإذا شرع لاحدكم شئ دخل فيه، فونجنى، فلقيت ابن عيينة فقال: قد بلغنا ولايتك، فما أحسن ما انتشر عنك وما أديت كل الذى عليك، فلا تعد.
فكانت موعظته أبلغ مما صنع ابن أبي يحيى.
وقال الربيع: كان الشافعي إذا قال: حدثنا من لا أتهم - يريد به إبراهيم ابن أبي يحيى.
وقال ابن عقدة: نظرت في حديث إبراهيم بن أبي يحيى، وليس هو.
بمنكر الحديث.
قال ابن عدى: هو كما قال ابن عقدة، قد نظرت أنا
(1)
بن: سقطت من مطبوعة الديوان.
الكثير في حديثه، فلم أجد له حديثا منكرا الا عن شيوخ يحتملون، وقد حدث عنه الثوري، وابن جريج والكبار، ثم قال: حدثنا ابن ناجية وجماعة قالوا: حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، أنبأنا ابن عيينة، عن سعيد القداح، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن موسى بن وردان، عن أبى هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من مات مريضا مات شهيدا.
وحدثناه عبد الله بن محمد بن يونس، أنبأنا زياد بن يحيى، حدثنا سعيد بن سالم، أنبأنا ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء، عن موسى بهذا، ورواه الوليد بن مسرح الحرانى، عن سعيد بن سالم، ومخلد، عن ابن جريج، فقال: عن إبراهيم بن محمد بن أبي عاصم، فذكره.
وحدثنا الفريرى، أنبأنا على بن خشرم، حدثنا حجاج عن ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء فذكره، وزاد في المتن: ووقى فتان القبر.
وقال عبد الرزاق: حدثنا ابن جريج، عن إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء، وزاد وغدى عليه وريح برزقه من الجنة.
هارون بن آدم، أنبأنا حجاج، عن ابن جريج، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المسيب، عن أبى هريرة - مرفوعا: أول من اختتن إبراهيم.
وقال ريحان بن سعيد: حدثنا عباد بن منصور، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن ليث، عن سالم بن أبى الجعد، عن والصة، قال: صليت خلف الصف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرف قال: أعد صلاتك.
قلت: عباد ضعيف.
وقد ساق ابن عدى لإبراهيم ترجمة طويلة الى أن قال: وله كتاب الموطأ أضعاف موطأ مالك، وله نسخ كثيرة.
وقد وثقه الشافعي وابن الاصبهاني.
قلت: الجرح مقدم.
قال ابن حبان: كان يرى القدر، ويذهب الى كلام جهم،.
ويكذب مع ذلك في الحديث.
ثم قال ابن حبان: وأما الشافعي فإنه كان يجالس إبراهيم في حداثته، ويحفظ عنه حفظ الصبى، والحفط في الصغر كالنقش في الحجر - فلما دخل مصر في آخر عمره، وأخذ يصنف الكتب المبسوطة احتاج الى الاخبار ولم يكن معه كتبه، فأكثر ما أودع الكتب من حفظه، وربما كنى عنه ولا يسميه في كتبه، الى أن قال: وروى إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن سعيد ابن بشار، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.
أخبرناه إبراهيم بن على بالموصل، حدثنا بسطام بن جعفر الموصلي، حدثنا إبراهيم، فذكره.
وقد ذكره العقيلى في الضعفاء.
وفيه قال هارون بن عبد الله الزهري: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: كنا نسمى إبراهيم بن أبي يحيى - ونحن نطلب الحديث - خرافة.
وقال أبو همام السكوني: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يشتم بعض السلف.
وقال أحمد بن على الابار: حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن القرمطى، حدثنا يحيى الاسدي، قال: سمعت إبراهيم بن أبي يحيى يملى على رجل غريب، فأملى عليه لابي الحويرث عن نافع بن جبير ثلاثين حديثا، فجاء بها من أحسن شئ عجب.
فقال ابن أبي يحيى للغريب: قد حدثتك ثلاثين حديثا، ولو ذهبت الى ذاك الحمار فحدثك بثلاثة أحاديث لفرحت بها - يعنى مالكا.
وقال أبو محمد الدارمي: سمعت يزيد بن هارون يكذب إبراهيم ابن أبي يحيى.
قلت.
واسم جده - أبى يحيى - سمعان، ولإبراهيم رواية عن الكبار: الزهري وابن المنكدر، وصالح مولى التوءمة، وقد روى عنه من شيوخه يزيد بن الهاد.
وآخر من حدث عنه الحسن بن عرفة. قال نعيم بن حماد: أنفقت على كتبه خمسة دنانير، ثم أخرج الينا يوما كتابا فيه القدر وكتابا فيه رأى جهم، فقرأته فعرفت، فقلت: هذا رأيك! قال: نعم.
فحرقت بعض كتبه وطرحتها.
أخبرنا أبو بكر القسطنطيني، أنبأنا أبو على أنبأنا أبو على الاوقى، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو الحسن العلاف، أنبأنا على بن أحمد الحمامى، أنبأنا إبراهيم بن أحمد القرميسينى بالموصل، حدثنا أبو على الحسن بن سهل الثعلبي إملاء، حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا إبراهيم بن أبي يحيى، عن صفوان بن سليم، عن علقمة بن أبي علقمة، عن عمر ابن الخطاب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضل الصيام صيام داود، ومن صام الدهر كله فقد وهب نفسه لله.
قلت: ما خرج له ابن ماجة سوى الحديث الماضي: من مات مريضا .. توفى سنة أربع وثمانين ومائة. [ميزان الاعتدال (1/ 92)].
• إبراهيم بن أبي يحيى.
ذكر فيه ما لفظه: وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سمعت علياً يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كَذَّاب، وكان يقول بالقدر، وأخوه أنيس ثقة، انتهى.
كذا في نُسختي من الميزان، وليس أنيس بأخيه، إنما هو عَمُّه، أي عمّ إبراهيم فإنه: أنيس بن سمعان المُكَنَّى بأبي يحيى، وإبراهيم هو ابن محمد بن أبي يحيى سمعان، فهو ابن أخي أنيس لا أخوه، وله ترجمة في «التهذيب» ، ولأبيه سمعان، ولابن أخيه إبراهيم، ولأبيه محمد بن سمعان، والله اعلم. [نثل الهميان (ص 73)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى.
واسم أبي يحيى سمعان ذكر له الذهبي ترجمة في ميزانه ولم يذكر فيها أنه وضع وقد ذكره أبو الفرج بن الجوزي في مقدمة الموضوعات أنه كان يضع الحديث جوابا لسائله وذكر له حديثا وضعه ونقل عن النسائي أنه وضاع [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 23)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى.
وَاسم أبي يحيى سمْعَان، ذكر ابْن الجَوْزِيّ فِي مُقَدّمَة الموضوعات أَنه كَانَ يضع الحَدِيث جَوَابا لسائله وَنقل عَن النَّسَائِيّ أَنه قَالَ وَضاع. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
• إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي.
متروك، قلت كان الشافعي يوثقه. [قانون الضعفاء (ص 233)].
• إبراهيم بن أبي يحيى.
وضع الأفضل خيوط النساج. [قانون الضعفاء (ص 234)].
)].
349 - إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوى
• إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوى ثم النجاري.
أرسل أن امرأه قالت: يا رسول الله، إن أبى
شيخ كبير.
قال: حجى عنه، وليست لاحد بعده.
فهذا نكرة لا يعرف، تفرد به عنه مثله، وهو محمد بن عبد الله بن كريم شيخ لاسماعيل ابن أبي أويس.
رواه ابن حزم الظاهرى. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد بن يحيى العدوي ثم النجاري.
أرسل: أن امرأة قالت: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير قال: حجي عنه وليست لأحد بعده.
فهذا نكرة لا يعرف تفرد به عنه مثله وهو محمد بن عبد الله بن كريم شيخ لإسماعيل بن أبي أويس.
رواه ابن حزم الظاهري. انتهى.
وقال ابن حزم: محمد وشيخه مجهولان. [لسان الميزان (1/ 354)].
350 - إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج أبو إسحاق الفريابى
• إبراهيم بن محمد أبو إسحاق المقدسي.
قال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث مجهول [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 50)].
• إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي.
يروي عن أصحاب مسعر قال أبو الفتح الأزدي ساقط [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 52)].
• إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي ثم المقدسي.
ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي.
شيخ ابن ماجه قال أبو حاتم صدوق وقال الازدي ساقط [المغني في الضعفاء (1/ 45)].
• إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج أبو إسحاق الفريابى ثم المقدسي. [صح].
وليس هو بابن صاحب الثوري روى عن ضمرة، والوليد بن مسلم، ومحمد بن يوسف بن واقد الفريابى، وخلق.
وعنه ابن قتيبة، وجعفر الفريابى، وعدة.
قال أبو حاتم وغيره: صدوق.
وقال الازدي وجده: ساقط.
قلت: لا يلتفت الى قول الازدي، فإن في لسانه في الجرح رهقا. [ميزان الاعتدال (1/ 95)].
• إبراهيم بن محمد بن يوسف بن سرج أبو إسحاق الفريابي المقدسي.
وليس هو بابن صاحب الثوري قال أبو حاتم صدوق وقال الأزدي وجده ساقط قال الذهبي ولا يلتفت الى قول الأزدي فإن في لسانه في الجرح رهقا انتهى وقد صحح الذهبي في أول اسمه في الميزان فالعمل إذن على توثيقه كما شرطه وقد ذكره أبو الفرج بن الجوزي في حديث الهريسة من طريق أبي هريرة وقال نرى أن إبراهيم الفريابي قد سرقه وركب له إسنادا ثم ذكر كلام الأزدي انتهى وقد تقدم أن وضع السند كوضع المتن الا أنه أخف [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 18)].
• إبراهيم بن محمد بن يوسف بن محمد الفريابي.
ساقط قتله الأزدي، قلت روى له ابن ماجه، وصدقه أبو حاتم وغيره ولا يلتفت الى قول الأزدي فإن في لسانه الجرح وهفا. [قانون الضعفاء (ص 233)].
351 - إبراهيم بن محمد بن يوسف الأنصاري الخزرجي الأندلسي
• إبراهيم بن محمد بن يوسف الأنصاري
الخزرجي الأندلسي.
يعرف بالقطيلي.
روى، عَن أبي محمد بن السيد وشريح بن محمد، وَأبي بكر بن العربي، وَأبي الحسن بن مغيث، وَغيرهم.
وأجاز له أبو عمران بن أبي تليد وأبو بكر غالب بن عطية وأبو الوليد بن رشد.
قال ابن الأبار: رحل حاجا فلقيه - على ما زعم - أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز المعروف بالوجيه الشريشي وادعى الإكثار عنه في السماع منه ووقفت على ذلك من برنامجه وأنا بريء من عهدته لعدم الإحاطة بما فيه من المناكير ولهذا الشيخ من التخليط والغلط الذي لا يقع فيه أحد ممن يزاول هذه الصناعة أدنى مزاولة عفا الله تعالى عنه وسمح له، انتهى كلامه.
وهو يوهم أن الجرح في الشيخ وليس كذلك وإنما هو في الذي ادعى الرواية عنه وهو عيسى وسيأتي في ترجمته إيضاح ذلك وإنما ذكرته لرفع الوهم المذكور. (ز)[لسان الميزان (1/ 342)].
352 - إبراهيم بن مُحَمَّد أبو إِسْحَاق الحلَبِي
• إبراهيم بن مُحَمَّد أبو إِسْحَاق الحلَبِي.
نزيل البَصرة (ق).
روى عَن أبي عَاصِم وَغَيره.
روى عَنهُ ابن ماجة وَأَبُو عرُوبَة وَآخَرُونَ.
قَالَ ابن حبَان فِي الثِّقَات يُخطئ كَذَا حَكَاهُ المزي فِي التَّهْذِيب.
وَلم أر فِي الثِّقَات قَوْله يُخطئ وَإِنَّمَا قَالَ روى عَن أبي عَاصِم والبصريين روى عَنهُ عبد الله بن مُحَمَّد الهَمدَانِي [ذيل ميزان الاعتدال (ص 23)].
353 - إبراهيم بن محمد أبو حازم الحضرمي
• إبراهيم بن محمد أبو حازم الحضرمي.
ذكره أبو الحسن بن سفيان الحافظ في تاريخه قال: كان مطين ينال منه فيما بلغني ويكذبه وكان يرمى بالقدر ويدعو اليه فتركه الناس.
مات سنة تسع وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 355)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد أبو حَازِم الحَضرمِيّ.
قَالَ يَعْقُوب بن سُفْيَان كَانَ مطين يكذبهُ. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
354 - إبراهيم بن محمد الأشعري القمي
• إبراهيم بن محمد الأشعري القمي.
ذكره أبو جعفر الطوسي في "مصنفي الشيعة الإمامية".
روى عن جعفر الصادق، وَغيره.
روى عنه الحسن بن فضال، وَغيره. (ز)[لسان الميزان (1/ 343)].
355 - إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص الزاهد
• إبراهيم بن محمد الآمدي.
لقب نفسه بالخواص أحاديثه موضوعة إسنادا ومتنا قاله ابن طاهر [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 49)].
• إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص الزاهد.
أحاديثه موضوعة. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد الامدي الخواص الزاهد.
عن ابي يزيد البسطا مي قال ابن طاهر احاديثه
موضوعه [المغني في الضعفاء (1/ 44)].
• إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص.
أحد الزهاء.
قال ابن طاهر: أحاديثه موضوعة.
قلت: روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا. [ميزان الاعتدال (1/ 95)].
• إبراهيم بن محمد الآمدي الخواص.
أحد الزهاد.
قال ابن طاهر: أحاديثه موضوعه.
قلتُ: روى عن الحسن الزعفراني حديثا باطلا انتهى. وروى الحاكم من طريقه عن أحمد بن محمد السوسي، عن الليث، عن مالك وربيعة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث: فيم يختصم الملأ الأعلى بطوله وقال: لم يكتبه من هذا الوجه الا بهذا الإسناد والحمل فيه على إبراهيم بن محمد الخواص.
قلتُ: ليس الخواص هذا هو الزاهد المشهور كما أفهمه كلام الذهبي فإن اسم والد الزاهد أحمد وقد نبه على ذلك ابن الجوزي في الموضوعات وقال: إن الزاهد ثقة وإن هذا سمى نفسه الخواص تلبيسا والله أعلم.
لكن قال الحاكم في "سؤالات مسعود": إبراهيم بن محمد الخواص شيخ من أهل آمد مذكور بالزهد متروك في الحديث والرواية فالله أعلم.
وقال مسلمة في "الصلة": مات إبراهيم الخواص بالري سنة خمس وثمانين ومئتين.
وقال حمزة السهمي: حدثنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن محمد الآخُري برباط دهستان وكان ثقة، حَدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص برباط آمد، حَدَّثَنا الزعفراني، حَدَّثَنا الشافعي، حدثني مالك، عن ربيعة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما أنزل الله: {اقرأ باسم ربك} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: اكتبها يا معاذ فأخذ معاذ اللوح والقلم والنون وهي الدواة فكتبها معاذ فلما بلغ {كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} سجد اللوح والقلم والنون. قال معاذ: فسمعت اللوح والقلم والنون وهم يقولون: اللهم ارفع به ذكرا اللهم احطط به وزرا اللهم اغفر به ذنبا. قال معاذ: فسجدت وأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد. قال ابن ماكولا في ترجمة الآخُري: روى عن الخواص، عن الزعفراني حديثا منكرا الحمل فيه على الخواص لأن رجاله كلهم ثقات.
واختصر ذلك من كلام الخطيب فقد ساقه من طريق حمزة وساق بعده حديثا آخر بالسند المذكور في سؤال العفو والعافية وقال: الحمل فيهما على الخواص.
قلتُ: وروينا في كتاب "المئتين" لأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري أخبرنا أبو القاسم بن حبيب المفسر، أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن علي بن الشاه المروذي، حَدَّثَنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الخواص بآمد، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن عبد الملك بن زَنْجَوَيْهِ، حَدَّثَنا عبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة تشققت القبور عن قوم فخلع عليهم الخلع وقدم لهم النجائب على ظهورها زرابي الدر مفروشة بالعبقري
…
فذكر حديثا طويلا في نحو ورقتين. وقال في آخره: قال الخواص: قلت لأبي بكر بن زَنْجَوَيْهِ: أنت سمعت من عبد الرزاق هذا الحديث؟ قال: إي والله الذي لا اله الا هو.
قال أبو عثمان: هذا الحديث غريب عجيب
مضطرب إن كان له أصل معتمد فإن رواته كلهم ثقات الا الخواص فإنه لا يعتمد، وَلا يقبل منه ما ينفرد به وله مناكير كثيرة وهذا منها وكان أستاذنا أبو القاسم بن حبيب يعجب بهذا الحديث ولعله لم يعرف أنه لا أصل له، والله أعلم. [لسان الميزان (1/ 346)].
• إبراهيم بن محمد الخواص.
قال الإمام الذهبي في ترجمة إسماعيل بن أحمد الآخري بالخاء المعجمة ومد الهمزة أتهمه بن الجوزي وإنما المتهم شيخه الخواص وهذا يحتمل أن يكون متهما بالوضع قال الذهبي في ترجمة الخواص أحد الواضعين قال بن طاهر أحاديثه موضوعة وهذا يروي أحد الاحتمالين رأيت أنا كلام بن الجوزي في الموضوعات في سورة أقرأ وهو صريح في أنه وضاع أعني الآخري فإنه قال موضوع بلا شك وأنا اتهم به إسماعيل الآخري [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 19)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد الآمِدِيّ الخَواص الزَّاهِد.
قَالَ ابن طَاهِر: أَحَادِيثه مَوْضُوعَة، قَالَ الحَافِظ ابن حجر وَلَيْسَ هُوَ الزَّاهِد المَشْهُور، ذَاك اسْم وَالِده أَحْمد وَهُوَ ثِقَة كَمَا قَالَه ابْن الجَوْزِيّ [تنزيه الشريعة (1/ 23)].
• إبراهيم بن محمد الخواص أبو إسحاق.
لا يعتمد على حديثه ولا يقبل ما يتفرد به وله مناكير كثيرة، اللآلئ. [قانون الضعفاء (ص 233)].
• إبراهيم بن محمد الخواص.
متهم بالوضع، قلت ليس هو الخواص الزاهد المشهور فإن اسم والده أحمد، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 233)].
)].
356 - إبراهيم بن مُحَمَّد الأَنْبَارِي الهَمدَانِي
• إبراهيم بن مُحَمَّد الأَنْبَارِي الهَمدَانِي.
على الشَّك.
قَالَ ابن حزم لَا يدْرِي أحد من هُوَ فِي الخلق [ذيل ميزان الاعتدال (ص 24)].
• إبراهيم بن محمد الأنباري.
أو الهمذاني على الشك.
قال ابن حزم: لا يدري أحد من هو في الخلق.
وذكر الطوسي في رجال الشيعة: إبراهيم بن محمد الهمذاني وقال: إنه أخذ، عَن أبي جعفر الجواد. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 357)].
357 - إبراهيم بن محمد التستري.
• إبراهيم بن محمد التستري.
منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص 233)].
358 - إبراهيم بن محمد الثقفى
• إبراهيم بن مُحمد الثَّقَفي.
مَدينيٌّ:
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إبراهيم بن مُحمد الثَّقَفي، عن هِشام بن أبي هِشام، ولَم يَصِح حَديثهُ. والحَديث:
حدثنا به زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: حَدثنا هارون بن سَعيد، قال: حَدثنا ابن وهب، قال: حَدثنا سَعيد بن أبي أيوب، عن إبراهيم بن مُحمد الثَّقَفي، عن هِشام بن أبي هِشام، عن أُمِّه، عن عائِشة أَنَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما مِن مُسلم يُصاب مُصيبَةً فَيَذكُر مُصيبَتَه وإِن قَدُم عَهدُها فَيُحدِث لَها استِرجاعًا الاَّ أَحدَث الله لَه وأَعطاه مِثل أَجرِها يَوم أُصيب بِها. حدثنا مُوسَى بن عَلي الحُبُلي، قال: حَدثنا الحَسن بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا عَبد الله بن يَحيَى، قال: حَدثنا سَعيد بن أبي أيوب، قال: حَدثني مُحمد بن إبراهيم
الثَّقَفي، عن هِشام بن أبي هِشام، عن عائِشة نَحوهُ، ولَم يَذكُر أُمَّهُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 220)].
• إبراهيم بن مُحَمد الثقفي.
يروي عن يُونُس بن عُبَيد، لم يصح حديثه.
سمعتُ ابن حماد يذكره عن البُخارِيّ.
قال الشيخ: إبراهيم الثقفي هذا لم أر له عن يُونُس أو غيره رواية أنكرها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 432)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد الثَّقَفِيّ.
يروي عَن يُونُس بن عبيد، لم يَصح حَدِيثه - قَالَه البُخَارِيّ.
[قَالَ ابن عدي: وَإبراهيم الثَّقَفِيّ هَذَا لم أر لَهُ عَن يُونُس أَو غَيره رِوَايَة أنكرها]. [مختصر الكامل (ص 132)].
• إبراهيم بن محمد الثقفي.
قال بن أبي حاتم مجهول [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 50)].
• إبراهيم بن محمد الثقفي.
قال بن أبي حاتم: مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد الثقفي.
عن يونس بن عبيد قال عبد الرحمن ابن أبي حاتم مجهول [المغني في الضعفاء (1/ 45)].
• إبراهيم بن محمد الثقفى.
عن يونس بن عبيد.
قال ابن أبي حاتم: هو مجهول.
وقال البخاري: لم يصح حديثه.
قلت: يعنى ما رواه ابن وهب: أنبأنا سعيد بن أبي أيوب، عن إبراهيم بن محمد عن هشام بن أبي هشام، عن أمه، عن عائشة في الاسترجاع لتذكر المصيبة. [ميزان الاعتدال (1/ 95)].
• إبراهيم بن محمد الثقفي.
عن يونس بن عبيد.
قال ابن أبي حاتم: مجهول.
وَقال البُخاري: لم يصح حديثه.
قلت: يعني ما رواه ابن وهب: حدثنا سعيد بن أبي أيوب، عن إبراهيم بن محمد، عن هشام بن أبي هشام، عن أمه، عن عائشة رضي الله عنها في الاسترجاع لتذكر المصيبة انتهى.
قال البخاري في التاريخ: قال لي أحمد بن صالح: حَدَّثَنا ابن وهب فذكر الحديث وقال بعده: وهشام هذا أبو المقدام لم يصح حديثه فالضمير يعود الى هشام لا الى إبراهيم كما يفهمه كلام المصنف والله أعلم.
وقال ابن حبان في "الثقات": إبراهيم بن محمد الثقفي يروي عن هشام بن عروة روى عنه سعيد بن أبي أيوب.
قلت: وقوله: ابن عروة خطأ وكأنه رأى هشامًا غير منسوب فظنه ابن عروة والله أعلم.
وقال ابن عَدِي: إبراهيم بن محمد الثقفي، عن يونس بن عُبَيد: لم يصح حديثه قاله البخاري.
قال ابن عَدِي: ولم أر له رواية أنكرها. [لسان الميزان (1/ 350)].
359 - إبراهيم بن محمد الحمصى
• إبراهيم بن محمد الحمصى.
شيخ للطبراني غير معتمد.
قال: حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان، عن عبد الرحمن ابن جبير، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر - مرفوعا: يخرج المهدى وعلى رأسه ملك ينادى: هذا المهدى فاتبعوه.
فالمعروف بهذا الحديث هو عبد الوهاب بن الضحاك لا ابن نجدة. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد الحمصي.
- شيخ الطبراني غير معتمد.
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان، عَن عَبد الرحمن بن جبير، عن كثير بن مرة، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: يخرج المهدي وعلى رأسه ملك ينادي هذا المهدي فاتبعوه.
فالمعروف بهذا الحديث هو عبد الوهاب بن الضحاك لا ابن نجدة. [لسان الميزان (1/ 355)].
360 - إبراهيم بن محمد الذارع
• إبراهيم بن محمد الذارع.
قال القاضي يعرف بلعبة عن معتمر بن سليمان عن أبيه عن أنس، في الجهر وعنه الحسن عمران لا يعرف، ولا من روى عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد الذارع القاضي.
يعرف بلعبة.
عن معتمر بن سليمان، عَن أبيه، عَن أَنس في الجهر.
وعنه الحسن بن عمران.
لا يعرف، وَلا من روى عنه. [لسان الميزان (1/ 355)].
361 - إبراهيم بن محمد السهيلي
• إبراهيم بن محمد السهيلي.
مذكور في مصنفي الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 360)].
362 - إبراهيم بن محمد الشامي
• إبراهيم بن مُحمد.
شامي، مَجهول، وقَع الى أَصبِهان، حَديثه مُنكَر غَير مَحفُوظ.
حدثناه مُحمد بن إبراهيم بن شَبيب العَسالُ، قال: حَدثنا إبراهيم بن مُحمد - كَتَبناه عنه - مع أَبي مَسعُود، قال: حَدثنا الوليد بن مُسلم، قال: حَدثنا الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَعزير فَوق عَشرة أَسواط. [ضعفاء العقيلي (1/ 222)].
• إبراهيم بن محمد.
عن الوليد بن مسلم، روى بأصبهان حديثاً منكراً. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد.
حدث باصبهان عن الوليد بن مسلم بحديث منكر في التعزير [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
• إبراهيم بن محمد الشامي.
حدث بأصبهان قال: حدثنا الوليد، حدثنا الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تعزير فوق عشرة أسواط، وهذا منكر.
ذكره العقيلى. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد الشامي.
حدث بأصبهان: حدثنا الوليد، حَدَّثَنا الأوزاعي، عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا تعزير فوق عشرة أسواط.
وهذا منكر، ذكره العقيلي انتهى.
وقال العقيلي أيضًا: مجهول وقع الى أصبهان.
وقال أبو نعيم في "تاريخ أصبهان": إبراهيم بن محمد لا يعرف في نسبه زيادة، أخبرنا أبو أحمد، حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم بن شيبة، حَدَّثَنا إبراهيم بن محمد
كتبنا عنه مع أبي مسعود يعني الرازي، حَدَّثَنا الوليد بن مسلم.
قلت: فذكر حديثا آخر بسند الصحاح. [لسان الميزان (1/ 356)].
◆
إبراهيم بن محمد العباسي
في إبراهيم بن محمد الهاشمي
363 - إبراهيم بن مُحمد العَباسيُّ
• إبراهيم بن مُحمد العَباسيُّ.
حَديثه غَير مَحفُوظ، ولا أَصل لَه.
حدثنا أبو يَحيَى بن أبي مَسرة، قال: حَدثنا عَبد الصَّمَد بن مُوسَى الهاشِمي، قال: حَدثني عَمّي إبراهيم بن مُحمد، عن عَبد الصَّمَد بن عَلي بن عَبد الله بن عَباس، عن أَبيه، عن جَدِّه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَكرِمُوا الشُّهودَ؛ فَإِن الله يَستَخرِج بهم الحُقُوق، ويَدفَع بهم الظُّلمَ. [ضعفاء العقيلي (1/ 222)].
• إبراهيم بن محمد الهاشمي.
وقع لنا حديثه عاليا في جزء البانياسي عن عبد الصمد بن على عن آبائه: أكرموا الشهود.
وهذا منكر.
وإبراهيم ليس بعمدة، ذكره العقيلى. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد الهاشمي.
وقع لنا حديثه عاليا في "جزء" البانياسي، عَن عَبد الصمد بن علي، عن آبائه: أكرموا الشهود
…
وهذا منكر وإبراهيم ليس بعمدة ذكره العقيلي. انتهى.
لفظ العقيلي: إبراهيم حديثه غير محفوظ، وَلا أصل له. [لسان الميزان (1/ 355)].
364 - إبراهيم بن محمد العكاشي
• إبراهيم بن محمد العكاشي.
وفي كتاب جدي، عن ابن رشدين، قال: سمعت أحمد بن صالح، وذكر العكاشي، الذي كان عندنا بمصر، إبراهيم بن محمد، فقال أحمد: كان كذابًا، وذكر أحمد من خشوعه.
قال أحمد: سألت الفريابي عن العكاشي، فقال الفريابي: هو كذاب. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 23)].
• إبراهيم بن محمد العكاشي.
قال أحمد بن صالح الحافظ والفريابي كان كذابا [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 50)].
• إبراهيم بن محمد العكاشي.
متهم بالكذب. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد العكاشي.
اتهم بالكذب روى عنه عبد الله ابن محمد المسندي [المغني في الضعفاء (1/ 45)].
• إبراهيم بن محمد العكاشي.
قال أحمد بن صالح والفريابي: كان كذابا، نقله ابن الجوزى. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد العكاشي.
قال أحمد بن صالح والفريابي: كان كذابا نقله ابن الجوزي انتهى.
وقد تقدم إبراهيم بن عكاشة فكأنه هذا. [لسان الميزان (1/ 353)].
• إبراهيم بن مُحَمَّد العُكَّاشِي.
قَالَ أَحْمد بن صَالح وَالْفِرْيَابِي كَانَ كذابا. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
365 - إبراهيم بن محمد العمرى الكوفى
• إبراهيم بن محمد العمري الكوفي.
عن أبي كريب، تكلم فيه. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد العمري الكوفي.
عن ابي كريب قال أبو احمد الحاكم فيه نظر [المغني في الضعفاء (1/ 45)].
• إبراهيم بن محمد العمرى الكوفى.
عن أبى كريب.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وقال الخطيب: هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب.
كوفى يروى عن جماعة.
وعنه ابن المظفر، والدارقطني.
قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ: كان أحد الوجوه، تكلم فيه بالكوفة وببغداد.
مات سنة عشرين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 96)].
• إبراهيم بن محمد العمري الكوفي.
عن أبي كريب.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وقال الخطيب: هو إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب كوفي يروي عن جماعة.
وعنه ابن المظفر والدارقطني.
قال محمد بن أحمد بن حماد الحافظ: كان أحد الوجوه تكلم فيه بالكوفة وببغداد.
مات سنة عشرين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 353)].
366 - إبراهيم بن مُحَمَّد المدنِي
• إبراهيم بن مُحَمَّد المدنِي.
روى عَن الزُّهْرِيّ.
روى عَنهُ الحسن بن عَرَفَة.
قَالَ ابن أبي حَاتِم سَأَلت أبي عَنهُ فَقَالَ لَا أعرفهُ والْحَدِيث الذِي رَوَاهُ خطأ.
قلت هُوَ غير إبراهيم بن مُحَمَّد بن عبد العَزِيز الزُّهْرِيّ المدنِي المَذْكُور فِي المِيزَان ذَاك يرْوى عَن أَبِيه عَن الزُّهْرِيّ وَقد فرق بَينهمَا ابن أبي حَاتِم وَغَيره وَلَا أعرف أحدا جمع بَينهمَا وَإِنَّمَا نبهت عَليّ ذَلِك لِئَلَّا يظنّ أَن هُوَ وَلَكِن الظَّاهِر أَن صَاحب هَذِه التَّرْجَمَة هُوَ إبراهيم بن مُحَمَّد بن أبي يحيى شيخ الشَّافِعِي فَإِنَّهُ روى عَن الزُّهْرِيّ وَآخر من حدث عَنهُ الحسن بن عَرَفَة وَلَكِن قد فرق بَينهمَا ابن أبي حَاتِم فَلهَذَا ذكرته وَإِن كَانَ ابن أبي يحيى مَذْكُورا فِي المِيزَان [ذيل ميزان الاعتدال (ص 23)].
• إبراهيم بن محمد المدني.
عن الزهري.
وعنه الحسن بن عرفة.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه فقال: لا أعرفه والحديث الذي رواه خطأ.
والظاهر أنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى فإنه روى، عَن الزُّهْرِيّ وآخر من روى عنه الحسن بن عرفة لكن فرق بينهما ابن أبي حاتم انتهى كلام شيخنا. قلت: وتبع أبو حاتم صاحب "الحافل" ويجوز أن يكون إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهري الذي مضت ترجمته. [لسان الميزان (1/ 360)].
367 - إبراهيم بن محمد المذاري
• إبراهيم بن محمد المذاري.
ذَكَره الطوسي في مصنفي الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 362)].
◆
إبراهيم بن محمد المقدسي
وهو إبراهيم بن محمد بن ثابت الأنصاري المتقدم
• إبراهيم بن محمد المقدسي.
قال أبو حاتم: ضعيف، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 19)].
• إبراهيم بن محمد المقدسي.
قال أبو حاتم ضعيف الحديث مجهول [المغني في الضعفاء (1/ 45)].
• إبراهيم بن محمد المقدسي.
شيخ روى عنه عبد الله بن محمد المسندى.
ضعفه أبو حاتم. [ميزان الاعتدال (1/ 95)].
• إبراهيم بن محمد المقدسي.
شيخ روى عنه عبد الله بن محمد المسندي.
ضعفه أبو حاتم. انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى، عَن مُحَمد بن مالك خادم البراء بن عازب.
روى عنه محمد بن عوف الحمصي.
سألت أبي عنه فقال: كان يسكن بيت المقدس ضعيف الحديث مجهول.
قلتُ: وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" والبخاري في تاريخه ووصفاه بأنه صديق أبي حفص التنيسي.
وزاد البخاري: أن التنيسي وثقه.
وما ورى عنه الجعفي الا بواسطة التنيسي. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 351)].
368 - إبراهيم بن محمد الهاشمي
• إبراهيم بن محمد الهاشمي.
عن عبد الصمد بن علي «أكرموا الشهود» : لا يصح. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد الهاشمي.
عن عبد الصمد بن علي حديث اكرموا الشهود ليس بحجة والخبر منكر [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
369 - إبراهيم بن محمد. ولم يعين.
• إبراهيم بن محمد.
آفة وضع الحديث. [قانون الضعفاء (ص 233)].
370 - إبراهيم بن محمد عن تابعي
• إبراهيم بن محمد.
عن تابعي في ليلة النصف، لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن محمد.
عن تابعي في ليلة النصف لا يعرف ولعله ابن أبي يحيى [المغني في الضعفاء (ق (1/ 44)].
• إبراهيم بن محمد [ق].
عن بعض التابعين، وهو معاوية بن عبد الله ابن جعفر، عن أبيه في ليلة النصف.
وعنه ابن عيينة، وأبو بكر بن أبي سبرة.
فإن كان إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فقال فيه ابن أبى.
حاتم: روى عن أبيه، وعنه سعد بن زياد وابن عيينة، ويعقوب بن عبد الرحمن، ولعله ابن أبي يحيى، وإلا فليس بالمشهور. [ميزان الاعتدال (1/ 95)].
371 - إبراهيم بن محمد الفرغاني.
• إبراهيم بن محمد الفرغاني.
ساقط، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 233)].
372 - إبراهيم بن محمود بن الخير المقرى
• إبراهيم بن محمود بن الخير.
صالح قال ابن النجار كتبت عنه مع ضعف فيه [المغني في الضعفاء (1/ 46)].
• إبراهيم بن محمود بن الخير المقرى.
لا بأس به إن شاء الله.
حدثنى عنه جماعة، وكان من الصلحاء.
قال ابن النجار: كتبت عنه مع ضعف فيه.
قلت: هو صدوق ليس بمتقن. [ميزان الاعتدال (1/ 98)].
• إبراهيم بن محمود بن الخير المقرئ.
لا بأس به إن شاء الله.
حدثني عنه جماعة وكان من الصلحاء. قال ابن النجار: كتبت عنه مع ضعف فيه.
قلت: هو صدوق وليس بمتقن. انتهى.
وبقية كلام ابن النجار: وذاك أني رأيت بيده جزءًا فيه قراءات ادعى يحيى الأواني أنه قرأ بها وفيها كشط وريبة فأعلمته أنها باطلة فلم يرجع. [لسان الميزان (1/ 362)].
373 - إبراهيم بن محمود بن ميمون
• إبراهيم بن محمود بن ميمون.
لا أعرفه.
روى حديثا موضوعا فأسمعه، فروى محمد بن عثمان ابن أبي شيبة عنه، عن على بن عابس، عن الحارث بن حصيرة، عن القاسم بن جندب، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لى: أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين .. الحديث بطوله. [ميزان الاعتدال (1/ 98)].
• إبراهيم بن محمود بن ميمون.
مر في إبراهيم بن محمد بن ميمون، ومُحمد هو الصواب ومحمود تحريف. [لسان الميزان (1/ 362)].
374 - إبراهيم ابن أبي محمود الخراساني
• إبراهيم ابن أبي محمود الخراساني.
ذكره النجاشي في رجال الشيعة من أصحاب موسى الكاظم. (ز). [لسان الميزان (1/ 363)].
375 - إبراهيم بن مُخْتَار أبو إِسْمَاعِيل التَّمِيمِي
• إبراهيم بن مُختار الرازيُّ.
حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: سأَلت زُنَيجًا عن إبراهيم بن المُختار، فقال: تَرَكتُهُ، ولَم يَرضَهُ. حدثنا آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري قال: إبراهيم بن المُختار، أبو إِسماعيل التَّميمي مِن أَهل خَوار، سَمِع مُحمد بن إِسحاق، لا أَدري كَيف حَديثهُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 228)].
• إبراهيم بن مختار أبو إسماعيل التميمي.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خوار الري، فيه نظر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا مُحَمد بن حميد الرازي، حَدَّثَنا إبراهيم بن المختار، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، أن زمعة بن صالح أخبره، أن سلمة بن وهرام أخبره، أن عِكرمَة مولى ابن عباس أخبره، عنِ ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَال: إن من الغمام طاقات يأتي الله فيها، محفوفة بالملائكة، وذلك قوله عز وجل: {هل ينظرون الا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر والى الله ترجع
الأمور}.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعرفه عن إبراهيم بن المختار الا من رواية ابن حميد عنه، وإبراهيم هذا ما أقل من روى عنه شيئا غير ابن حميد، وذكروا: أن إبراهيم هذا لا يُحَدِّثُ عنه غير ابن حميد، وأنه من مجهول مشايخه، وَهو ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 407)].
• إبراهيم بن مُخْتَار أبو إِسْمَاعِيل التَّمِيمِي.
فِيهِ نظر - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: مَا أقل من روى عَنهُ، وَذكروا أَن إبراهيم هَذَا لَا يحدث عَنهُ غير ابن حميد، وَأَنه من مَجْهُول مشايخه، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 127)].
• إبراهيم بن مختار الرازي.
عن ابن إسحاق، تركه زُنيج. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن مختار الرازي.
عن إسحاق تركه زنيج وقبله أبو حاتم وقال خ فيه نظر [المغني في الضعفاء (ت ق (1/ 47)].
• إبراهيم بن مختار الرازي أبو إسماعيل [ت، ق].
صاحب ابن إسحاق.
روى عنه ابن حميد، وعمرو بن رافع القزويني وطائفة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث.
وقال ابن معين: ليس بذاك.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال أبو غسان زنيج: تركته.
وقال أبو داود: لا بأس به. [ميزان الاعتدال (1/ 98)].
• إبراهيم بن المختار.
لا بأس به، الترغيب. [قانون الضعفاء (ص 233)].
376 - إبراهيم بن مُرَّة
• إبراهيم بن مُرَّة.
عن الزُّهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أنَّ رسولَ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا تُنكح البكْر حتى تُستأذن، وللثيِّب نَصِيبٌ من أمرها ما لم تَدْعُ الى سُخْطة، فإن دَعت الى سُخْطة وكان أولياؤُها يدعون الى الرِّضا، رُفع ذلك الى السلطان» . قال الدارقطني: إبراهيم بن مُرَّة ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 9)].
• إبراهيم بن مُرَّة.
شيخ الأوزاعي، يُضَعَّف. قال الهيثم بن خارجة.
نقلتُ ذلك من خط الياسُوفي. [نثل الهميان (ص 75)].
377 - إبراهيم بن مرثد الكندي
• إبراهيم بن مرثد الكندي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب أبي جعفر الباقر. (ز)[لسان الميزان (1/ 363)].
378 - إبراهيم بن مرزوق البصري
• إبراهيم بن مرزوق البصري.
نزيل مصر.
عن روح والخريبي.
وعنه ابن صاعد، وأبو عوانة، والاصم.
وقيل: روى عن النسائي.
قال الدارقطني: ثقة لكنه يخطئ، ويصر، ولا يرجع. [ميزان الاعتدال (1/ 98)].
379 - إبراهيم بن مسعدة
• إبراهيم بن مسعدة.
روى عنه محمد بن مسلم الطائفي مجهول لا يعرف [المغني في الضعفاء (1/ 47)].
• إبراهيم بن مسعدة.
شيخ حدث عنه محمد بن مسلم الطائفي.
لا يعرف من هو. [ميزان الاعتدال (1/ 98)].
• إبراهيم بن مسعدة.
شيخ حدث عنه محمد بن مسلم الطائفي.
لا يعرف من هو انتهى.
قال أبو زرعة: أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو حاتم: مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 363)].
380 - إبراهيم بن مسكين البصري
• إبراهيم بن مسكين البصري.
روى عن كهمس الفزاري.
وعنه محمد بن سليمان بن محبوب.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 363)].
381 - إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي
• إبراهيم بن مسلم بن هلال الضرير الكوفي.
ذكره النجاشي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 364)].
382 - إبراهيم بن مُسلم أبو إِسْحَاق الهجري
• إبراهيم بن مسلم الهجري.
عن بن أبي أوفى وأبي الأحوص قال عبد الله بن محمد كان ابن عُيَينة يضعفه. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (10)].
• إبراهيم بن مسلم الهجري الكوفي.
إبراهيم بن مسلم الهجري: يضعف حديثه، كان شعبة يقول رفَّاع. [أحوال الرجال (ص 148)].
• إبراهيم بن مسلم الهجري. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 9)].
• إبراهيم بن مسلم الهجري.
ضعيف كوفي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 6)].
• إبراهيم بن مُسلم الهَجَريُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَبد الله بن مُحمد، قال: كان ابن عُيَينة يُضَعِّف إبراهيم بن مُسلم الهَجَريَّ. حدثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: ما سمعت يَحيَى يُحَدِّث عن سُفيان عن إبراهيم الهَجَري، وكان عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن سُفيان عنه. حدثنا بِشر بن مُوسَى، قال: حَدثنا الحُميدي، قال: قال سُفيان: كان الهَجَري رَفاعًا، وكان يَرفَع عامَّة هَذه الأَحاديث، فَلَما حَدَّث بِحَديث: أَن تُعْبَد الأَصنام، قُلتُ: أَما هَذا فَنَعَم، وقُلت لَه: لا تَرفَع تِلك الأَحاديثِ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، يقول: إبراهيم بن مُسلم الهَجَري لَيس بِشَيء. [ضعفاء العقيلي (1/ 224)].
• إبراهيم بن مُسْلِم الهجري أبو إِسْحَاق العَبْدي.
من أهل الكُوفَة يروي عَن بن أبي أوفى وَأبي الأَحْوَص روى عَنْهُ أهل الكُوفَة كَانَ مِمَّن يخطئ فيكثر سَمِعْتُ مُحَمَّد بن مَحْمُودٍ يَقُولُ سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن مَعِينٍ فَإبراهيم الهَجَرِيُّ كَيْفَ حَدِيثُهُ قَالَ لَيْسَ بِشيء قَالَ أبو حَاتِم وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ عَنْ عَبْد الله أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِنَّ هَذَا القُرْآنَ مَأْدُبَةُ الله عز وجل فَتَعَلَّمُوا مِنْ مَأْدُبَة الله عز وجل مَا اسْتَطَعْتُمْ وَإِنَّ هَذَا القُرْآنَ هُوَ حَبْلُ الله عز وجل وَالدِّينُ البَيِّنُ وَالشِّفَاءُ النَّافِعُ عِصْمَةٌ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ وَنَجَاةٌ لِمَنْ تَبِعَهُ لَا يَعْوَجُّ فَيُقَوَّمُ وَلا يَزِيغُ فَيُسْتَعْتَبُ وَلا تَنْقَضي عَجَائِبُهُ اتْلُوهُ فَإِنَّ الله عز وجل يَأْجُرُكُمْ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشر حَسَنَات قَال بن مَسْعُودٍ الم الفٌ وَلامٌ وَمِيمٌ ثَلَاثُونَ حَسَنَة ثَنَا بن ذريح يعكبر ثَنَا أبو كريب ثَنَا بن فُضَيْلٍ وَابْنُ الأَجْلَحِ عَنْ إبراهيم الهجري [المجروحين لابن حبان (1/ 99)].
• إبراهيم بن مُسلم الهجري.
قَالَ ابن حِبَّانَ: وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ أبي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ الله أَنّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«إِنَّ هَذَا القُرْآنَ مَأْدُبَةُ الله عز وجل» قَالَ أبو الحَسَنِ: مَأْدبة، ومأربة.
قَالَ ابن حِبَّانَ: سَمِعت الدغولي، يَقُول: سَمِعت مُحَمَّد بن عَبْد الله بن قهزاد ..... قَالَ أبو الحَسَنِ: الدغولي: مُحَمَّد بن عَبْد الرَّحْمَنِ السرخسِيّ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/46)].
• إبراهيم بن مسلم أبو إسحاق الهجري.
كوفي.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر القرشي، قَالَ: سَمِعْتُ عَمْرو بن علي يقول: إبراهيم الهجري هو إبراهيم بن مسلم.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا الرمادي، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان يقول: رأيت إبراهيم الهجري وقد أقاموه في الشمس يُستخرج منه شيء، وكان يلعب بالشطرنج.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: قال عَبد الله بن مُحَمد: كان سفيان بن عُيَينة يضعف إبراهيم بن مسلم الهجري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَبد الله بن مُحَمد، قَال: كان ابن عُيَينة يضعف إبراهيم الهجري.
قال البُخارِيّ: كنيته أبو إسحاق إبراهيم بن مسلم العبدي، نسبه علي بن مسهر يعد في الكوفيين، عنِ ابن أبي أوفى، وَأبي الأحوص، سمع منه جعفر بن عون.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قَالَ: سَمِعْتُ سفيان بن عُيَينة يقول: أتيت إبراهيم الهجري فدفع الي عامة حديثه، فرحمت الشيخ فأصلحت له كتابه فقلت: هذا عن عَبد الله، وهذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا عن عُمَر.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، قَالَ: سَمِعْتُ ابن المثنى يقول: ما سمعت يَحْيى بن سَعِيد يحدث عن سُفيان، عَن إبراهيم الهجري، وكان عَبد الرحمن يحدث عن سفيان عنه.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم الهجري ضعيف الحديث ليس بشيء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين قلت: إبراهيم الهجري كيف حديثه؟ قال: ليس بشيء. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عن يَحْيى قال:: إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالوا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: إبراهيم الهجري ليس بشيء.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن مسلم الهجري ضعيف كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن إبراهيم الهجري، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن أبي أوفى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي، أو قال: عن المرثي، ولتقض إحداكن من عبرتها ما شاءت، ثم صلى ابن أبي أوفى على ابنته فكبر أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا عَبد الله بن عَبد الصمد بن أبي خداش، حَدَّثَنا قاسم الحرمي، حَدَّثَنا سفيان الثَّوْريّ، عن إبراهيم الهجري، عن عَبد الله بن أبي أوفى؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كبر على الجنازة أَرْبعًا، وكبر عُمَر أَرْبعًا، والجماعة عليه.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا إسماعيل بن إبراهيم بن خالد، حَدَّثَنا أحمد بن يُونُس، حَدَّثَنا معافي، عن سُفيان، عَن إبراهيم الهجري، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن أبي أوفى يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جِنازَة فكبر أَرْبعًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن ذريح، حَدَّثَنا هناد بن السري الكوفي، حَدَّثَنا أبو الأحوص عن إبراهيم الهجري، عَن أبي الأحوص، عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أتاه الله [خيرا] فلير عليه، وابدأ بمن تعول، ولا [تلام] على كفاف، ولا تعجز عن نفسك، وارتضح من الفضل.
حَدَّثَنَا جعفر بن مُحَمد الفريابي، حَدَّثَنا سويد بن سَعِيد، حَدَّثَنا أبو معاوية، عَن إبراهيم، عَن أبي الأحوص، عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم وهاتين الكعبتين الموسومتين اللتين تزجران زجرا، فإنهما من الميسر.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن عصام بن الحكم، حَدَّثَنا أحمد بن أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم الهجري ضعيف الحديث، ليس بشيء.
قال الشيخ: وإبراهيم الهجري هذا حدث عنه شُعْبَة والثوري وغيرهما، وأحاديثه عامتها مستقيمة المتن، وإِنَّما أنكروا عليه كثرة روايته عَن أبي الأحوص عن عَبد الله، وَهو عندي ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 346)].
• إبراهيم بن مُسلم أبو إِسْحَاق الهجري.
كُوفِي.
قَالَ الرَّمَادِي: سَمِعت سُفْيَان يَقُول: رَأَيْت إبراهيم الهجري وَقد أقاموه فِي الشَّمْس يسْتَخْرج مِنْهُ شَيْئا، وَكَانَ يلْعَب بالشطرنج.
وَقَالَ البُخَارِيّ: [عَن ابن أبي أوفى وَأبي الأَحْوَص، سمع مِنْهُ جَعْفَر بن عون. وَقَالَ:] قَالَ عبد الله بن مُحَمَّد: كَانَ ابن عُيَيْنَة يُضعفهُ.
وَقَالَ ابن عُيَيْنَة: أتيت الهجري فَدفع اليّ عَامَّة حَدِيثه، فرحمت الشَّيْخ فأصلحت لَهُ كِتَابه قلت: هَذَا عَن عبد الله، وَهَذَا عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم وَهَذَا عَن عمر.
وَقَالَ ابن المثنى: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن سُفْيَان عَن إبراهيم الهجري، وَكَانَ عبد الرَّحْمَن يحدث عَن سُفْيَان عَنهُ.
وَقَالَ ابن معِين: ضَعِيف لَيْسَ بِشيء.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: حدث عَنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري
وَغَيرهمَا، وَأَحَادِيثه عامتها مُسْتَقِيمَة المَتْن، وَإِنَّمَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ كَثْرَة رِوَايَته عَن أبي الأَحْوَص عَن عبد الله، وَهُوَ عِنْدِي مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 116)].
• إبراهيم الهَجَري.
وقال أيضًا: إبراهيم الهَجَري، ضعيف. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 18)].
• إبراهيم الهجري.
وإبراهيم الهجري، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 11)].
• إبراهيم بن مسلم أبو إسحاق الهجري.
كوفي يروي عن ابن أوفى وأبي الأحوص روي عن الثوري قال يحيى هو ضعيف الحديث ليس بشيء وكان سفيان بن عيينة.
يضعفه وقال النسائي ضعيف وقال علي بن الجنيد متروك وقال الأزدي هو صدوق لكنه رفاع كثير الوهم قال المصنف وإبراهيم بن مسلم ثمانية أنفس يأتي ذكرهم في الحديث لا يعرف فيهم من ضعف سوى هذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 52)].
• إبراهيم بن مسلم الهجري الكوفي.
ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن مسلم الهجري.
عن بن أبي أوفى ضعفه النسائي وغيره وتركه ابن الجنيد [المغني في الضعفاء (ق (1/ 47)].
• إبراهيم بن مسلم الهجرى [ق].
عن عبد الله بن أبي أوفى.
وعنه شعبة، وجعفر بن عون، وعدة.
ضعفه ابن معين، والنسائي.
وقال أبو حاتم: ليس بقوى.
وقال ابن عدى: إنما أنكروا عليه كثرة روايته.
عن أبى الاحوص، عن عبد الله، وعامتها مستقيمة.
وساق له ابن حبان من طريق ابن فضيل وابن الاجلح، عن إبراهيم الهجرى عن أبى الاحوص، عن عبد الله - مرفوعا: إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم.
وذكر الحديث الى أن قال: اتلوه، فإن الله يأجركم بكل حرف عشر حسنات.
قال ابن مسعود: الم - الف ولام وميم ثلاثون حسنة.
إبراهيم الرمادي، عن ابن عيينة: رأيت إبراهيم الهجرى، وقد أقاموه في الشمس ليستخرج منه شئ، وكان يلعب بالشطرنج.
وقال عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، عن سفيان: أتيت إبراهيم الهجرى،.
فدفع الى عامة كتبه، فرحمت الشيخ، فأصلحت له كتابه.
قال ابن الجوزى: وفي الرواة ثمانية: إبراهيم بن مسلم لم يضعفوا. [ميزان الاعتدال (1/ 98)].
• إبراهيم بن مسلم الهجري.
ضعفه أبو حاتم وابن معين ووثقه ابن حبان وابن خزيمة. [قانون الضعفاء (ص 233)].
383 - إبراهيم بن مسلم الخوارزمي
• إبراهيم بن مسلم الخوارزمي.
سكن أردبيل.
يروي عن وكيع وعنه الحنبل بن عصام وأهل بلده يغرب قاله ابن حبان في الثقات. (ز)[لسان الميزان (1/ 364)].
384 - إبراهيم بن مطهر الفهرى
• إبراهيم بن مطهر الفهري.
عن أبي المليح الهذلي. روى عنه علي بن حجر: «أمتي خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة» وذكر الحديث وهو كأنه موضوع. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن مطهر الفهري.
عن أبي المليح الهذلي وعنه علي بن حجر حديث أمتي خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة [المغني في الضعفاء (1/ 47)].
• إبراهيم بن مطهر الفهرى.
عن أبى المليح الهذلى.
حدث عنه على بن حجر بحديث: أمتى على خمس طبقات، كل طبقة أربعون سنة.
وهذا ليس بصحيح. [ميزان الاعتدال (1/ 99)].
• إبراهيم بن مطهر الفهري.
عن أبي المليح الهذلي.
حدث عنه علي بن حجر بحديث: أمتي على خمس طبقات كل طبقة أربعون سنة. وهذا ليس بصحيح انتهى.
وقال المؤلف في ذيل المغني: لا يدرى من ذا والحديث أورده الحسن بن سفيان في مسنده، عَن عَلِيّ بن حجر، عن إبراهيم بن مطهر، عَن أبي المليح، عن الأشيب بن دارم، عَن أبيه بطوله.
وذكر أبو عمر في ترجمة دارم من الصحابة هذا الحديث وقال: في إسناده نظر. [لسان الميزان (1/ 364)].
385 - إبراهيم بن مظفر بن إبراهيم بن محمد بن علي أبو إسحاق بن البرني الواعظ الموصلي
• إبراهيم بن مظفر بن إبراهيم بن محمد بن علي الواعظ أبو إسحاق بن البرني الموصلي.
ولد سنة ست وأربعين وخمس مِئَة وتفقه على مذهب أحمد وسمع من ابن البطي وشهدة، وَغيرهما وولي مشيخة دار الحديث بالموصل وكان فاضلا.
روى عنه الدبيثي وأحمد بن عبد الدائم وجماعة وأجاز للأبرقوهي.
وقال ابن نقطة: كان فيه تساهل وكانت وفاته سنة اثنتين وعشرين وست مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 364)].
386 - إبراهيم بن معاذ
• إبراهيم بن معاذ.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب أبي جعفر الباقر. (ز)[لسان الميزان (1/ 365)].
387 - إبراهيم بن مُعاوية الزّيادي
• إبراهيم بن مُعاوية الزّيادي.
بَصريٌّ:
لا يُتابَع على حَديثه.
حدثنا إبراهيم بن مُحمد، قال: حَدثنا إبراهيم بن مُعاوية صاحِب الزّيادي، قال: حَدثنا هِشام بن يُوسُف، عن مَعمَر، عن الزُّهري، عن ابن كَعب بن مالك، عن أَبيه " أَنَّ النَّبي عليه السلام حَجَر على مُعاذ مالَه وباعَه في دَين عَليه ".
قال: رَواه عَبد الرَّزاق، عن مَعمَر، عن الزُّهري، عن ابن كَعب بن مالك.
وقال اللَّيث: عن يُونُس، عن ابن شِهاب، عن ابن كَعب بن مالك.
وقال ابن وهبٍ: عن يُونُس، عن ابن شِهاب، عن عَبد الرَّحمَن بن كَعب بن مالك أَنَّ مُعاذًا كَثُر دَينُه في عَهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن رَبيعَةَ: عن يَزيد بن أبي حَبيب، وعُمارة بن غُزَيَّة، عن ابن شِهاب، عن ابن كَعب بن مالك، عن كَعب بن مالك، أَنَّ مُعاذًا أدان وهو غُلام شابٌّ.
والقَول ما قال يُونُس ومَعمَرٌ. [ضعفاء العقيلي (1/ 229)].
• إبراهيم بن معاوية الصنعاني.
صاحب هشام بن يوسف ضعفه الساجي والأزدي [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 53)].
• إبراهيم بن معاوية.
عن هشام بن يوسف الصنعاني، ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص 20)].
• إبراهيم بن معاوية.
عن هشام بن يوسف الصنعاني ضعفوه بصري [المغني في الضعفاء (1/ 47)].
• إبراهيم بن معاوية الزيادي.
عن هشام بن يوسف الصنعانى.
ضعفه زكريا الساجى وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 99)].
• إبراهيم بن مُعَاوِيَة الصَّنْعَانِيّ.
قَالَ الأَزْدِيّ ضَعِيف جدا وَلَيْسَ هُوَ بالمشهور عِنْد أهل الحَدِيث ذكره السَّاجِي بالضعف.
أوردهُ صَاحب الحافل بعد أَن ذكر إبراهيم بن مُعَاوِيَة الزيَادي بَصري يُخَالف فِي حَدِيثه.
قَالَه العقيلِيّ ثم أورد لَهُ حَدِيثا من رِوَايَته عَن هِشَام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ فجعلهما كَمَا ترى ترجمتين وَقد جعل صَاحب المِيزَان الترجمتين وَاحِدَة فَقَالَ إبراهيم بن مُعَاوِيَة الزيَادي عَن هِشَام بن يُوسُف الصَّنْعَانِيّ ضعفه زَكَرِيَّا السَّاجِي وَغَيره انْتهى.
وَمَا فعله الذَّهَبِيّ هُوَ الظَّاهِر من أَنَّهُمَا وَاحِد وَيدل عَلَيْهِ أَيْضا كَلَام ابن أبي حَاتِم فَإِنَّهُ قَالَ إبراهيم بن مُعَاوِيَة الحذاء بَصري روى عَن هِشَام بن يُوسُف روى عَنهُ عَليّ بن الْحُسَيْن وَلَعَلَّ الزيَادي كَانَ من أهل البَصرة ثم انْتقل الى صنعاء أَو بِالْعَكْسِ وَإِنَّمَا أوردته لذكر صَاحب الحافل للترجمتين مَعًا [ذيل ميزان الاعتدال (ص 24)].
• إبراهيم بن معاوية الزيادي.
عن هشام بن يوسف الصنعاني.
ضعفه زكريا الساجي، وَغيره انتهى.
وذكره العقيلي فقال: بصري يخالف في حديثه روى عن هشام، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن ابن كعب، عَن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم حجر علي معاذ ماله وباعه في دين كان عليه.
وقد رواه عبد الرزاق، عن معمر فلم يقل:، عَن أبيه.
ورواه يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عَبد الرحمن بن كعب.
ورواه ابن لَهِيعَة، عن يزيد بن أبي حبيب وعمارة بن غزية، عَن الزُّهْرِيّ، عن ابن كعب، عن كعب والقول قول يونس.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: ربما خالف، حَدَّثَنا عنه الحسن بن سفيان من أهل البصرة يروي، عَن أبي عاصم وكان راويا لهشام بن يوسف. وذكره صاحب الحافل في موضعين أحدهما هذا، والآخر قال فيه: الصنعاني صاحب هشام ونقل عن الساجي أنه قال: قالوا: هو ضعيف.
وقال الأزدي: ضعيف الحديث جدا وليس هو بالمشهور عند أهل الحديث.
وكلام ابن أبي حاتم يؤيد أنهما واحد فإنه قال: إبراهيم بن معاوية الحذاء بصري روى عن هشام بن يوسف فلعله سكن صنعاء والله أعلم. [لسان الميزان (1/ 365)].
388 - إبراهيم ابن أبي معاوية الضرير
• إبراهيم بن أبي
(1)
معاوية الضرير.
ضعفه ابن قانع [المغني في الضعفاء (1/ 48)].
• إبراهيم ابن أبي معاوية الضرير [د].
عن والده.
قال أبو زرعة: صدوق صاحب سنة.
وقال ابن قانع: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 99)].
389 - إبراهيم بن معرض الكوفي
• إبراهيم بن معرض الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة وقال: كان من أصحاب أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق.
روى عنه حصين بن مخارق ومنصور بن حازم. (ز)[لسان الميزان (1/ 366)].
390 - إبراهيم بن معقل بن قيس الأسدي الكوفي
• إبراهيم بن معقل بن قيس الأسدي الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة ممن روى عن جعفر الصادق. (ز)[لسان الميزان (1/ 366)].
391 - إبراهيم بن مغيرة
• إبراهيم بن مغيرة.
عن القاسم بن محمد قال بن أبي حاتم مجهول [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 54)].
• إبراهيم بن مغيرة.
عن القاسم بن محمد، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن مغيرة.
عن عامر بن عبد الله بن الزبير مجهول [المغني في الضعفاء (1/ 47)].
• إبراهيم بن مغيرة.
عن عامر بن عبد الله بن الزبير.
قال أبو حاتم: مجهول، وكذا قال في إبراهيم بن المغيرة النوفلي، شيخ لمعن ابن عيسى وإبراهيم بن المغيرة.
عن القاسم.
ولعلهما واحد. [ميزان الاعتدال (1/ 99)].
• إبراهيم بن مغيرة.
عن عامر بن عبد الله بن الزبير.
قال أبو حاتم: مجهول.
وكذا قال في إبراهيم بن المغيرة النوفلي شيخ لمعن بن عيسى وفي إبراهيم بن المغيرة، عن القاسم ولعلهم واحد انتهى.
والصواب أنهم اثنان.
قال البخاري في تاريخه: إبراهيم بن المغيرة سمع القاسم قوله، سمع منه يحيى بن سعيد الأنصاري - جليس لهم.
وقال إبراهيم بن طهمان: عن يحيى، عن إبراهيم بن أبي المغيرة مدني. ثم قال: إبراهيم بن المغيرة بن سعيد النوفلي حجازي، عن عامر بن عبد الله مرسل
(1)
أبي: سقطت من مطبوعة المغني.
وعنه معن بن عيسى.
فتبين أن الراوي عن عامر هو شيخ معن وكذا فرق بينهما صاحب الحافل.
وذكر ابن حبان في الثقات الراوي عن القاسم في أتباع التابعين وذكر النوفلي في الطبقة الرابعة. [لسان الميزان (1/ 366)].
392 - إبراهيم بن مقسم الأَسدي
• إبراهيم بن مقسم الأَسدي.
وَالِد إِسْمَاعِيل بن علية.
قَالَ ابن القطَّان لَا أعرفهُ فِي رُوَاة الأَخْبَار وحاله مَجْهُول [ذيل ميزان الاعتدال (ص 24)].
• إبراهيم بن مقسم الأسدي.
والد إسماعيل ابن علية.
قال ابن القطان: لا أعرفه في رواة الأخبار وحاله مجهول.
كذا ذكره شيخنا في ذيله.
وابن القطان قد وهم في ذكره بما سأحققه وذلك أنه نقل، عَن أبي عمر بن عبد البر أنه قال: رأيت في كتاب ابن عُلَيَّة، عَن أبيه، عن سعيد بن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عَن أبي حسان، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أشعر بدنه في الجانب الأيسر.
قال ابن عبد البر: هذا عندي حديث منكر والمعروف فيه ما ذكر أبو داود، وَغيره: الجانب الأيمن لا يصح في حديث ابن عباس غير ذلك.
قال ابن القطان: كلام أبي عمر صحيح وكذا هو في صحيح مسلم كما في كتاب أبي داود الا أني لا أعلم من يقال له: ابن عُلَيَّة الا الإخوة الثلاثة: إسماعيل وربعي وإسحاق، والمشهور منهم إسماعيل وعلية أمه وأبوه اسمه إبراهيم بن مقسم، وَلا أعرفه في رواة الأخبار وحاله مجهول انتهى كلامه. وخفي عليه مراد أبي عمر بقوله: ابن عُلَيَّة وإنما أراد به: إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم المعروف بابن علية شهر بشهرة أبيه وكان فقيها مشهورا.
قد تقدمت ترجمته وأنه كان يناظر الشافعي وصنف كتبا في الرد على مالك، وَغيره يروي فيها، عَن أبيه، وَغيره.
وأبوه إسماعيل معروف الرواية عن سعيد بن أبي عَرُوبَة.
وأما جده إبراهيم بن مقسم فلا رواية عنه البتة لا هذه، وَلا غيرها والله أعلم. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 367)].
393 - إبراهيم بن منبه بن الحجاج بن منبه السهمي
• إبراهيم بن منبه بن الحجاج بن منبه السهمي.
عن أبيه، عَن جَدِّه رفعه: من رأيتموه يذكر أبا بكر وعمر بسوء فإنما يريد الإسلام.
أخرجه ابن قانع في معجم الصحابة في ترجمة الحجاج بن منبه وهو حديث منكر جدا.
وإبراهيم مجهول لا أعلم له راويا غير أحمد بن إبراهيم الكريزي ولم يذكر ابن عبد البر، وَلا غيره الحجاج بن منبه في الصحابة بل ذكروا الحجاج بن الحارث السهمي ممن هاجر الى أرض الحبشة وليس هو هذا. (ز)[لسان الميزان (1/ 368)].
394 - إبراهيم بن منذر
• إبراهيم بن منذر الحزامي [صح، خ، ت،
س، ق].
حافظ من شيوخ الائمة.
وثقه ابن معين، وكتب عنه، وهو من أقرانه.
وقال أبو حاتم: صدوق، الا أنه خلط في القرآن، جاء الى أحمد بن حنبل فسلم عليه فما رد عليه.
وقال زكريا الساجى: عنده مناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 99)].
395 - إبراهيم بن منقوش الزبيدى
• إبراهيم بن منقوش الزبيدي.
يروي عن أصحاب ميمون بن مهران قال الأزدي يضع الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 54)].
• إبراهيم بن منقوش الزبيدي.
قال الأزدي: يضع الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن منقوش الزبيدي.
قال الأزدي كان يضع الحديث له عن محمد بن أبان الكوفي [المغني في الضعفاء (1/ 48)].
• إبراهيم بن منقوش الزبيدى.
روى عن أصحاب ميمون بن مهران.
قال الازدي: كان يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 99)].
• إبراهيم بن منقوش الزبيدي.
روى عن أصحاب ميمون بن مهران.
قال الأزدي: كان يضع الحديث انتهى.
وأورد له الأزدي، عَن مُحَمد بن أبان الكوفي، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامي على برذون أبلق، فدنوت منه وعليه عمامة من نور معتجرا بها وفي رجليه نعلان خضراوان شراكهما من لؤلؤ رطب، بكفيه قضيب من قضبان الجنة أخضر فسلم علي فرددت عليه فقلت: يا رسول الله، قد اشتد شوقي اليك فأين أنت؟ فبادر فقال: إن عثمان أصبح عروسا في الجنة وقد دعيت الى عرسه. [لسان الميزان (1/ 368)].
• إبراهيم بن منقوش.
هو إبراهيم بن يوسف بن منقوش الزبيدي عن أصحاب ميمون بن مهران قال الأزدي كان يضع الحديث انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 25)].
• إبراهيم بن منقوش الزبيدِيّ.
قَالَ الأَسدي كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
• إبراهيم بن منقوش الزبيدي.
كان يضع. [قانون الضعفاء (ص 233)].
◆
إبراهيم بن منكدر
تقدم في إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر
396 - إبراهيم بن منير الكوفي
• إبراهيم بن منير الكوفي.
ذَكَره الطوسي في رجال الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 369)].
397 - إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 10)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار.
ضعيف مدني [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 8)].
• إبراهيم بن مُهاجِر بن مِسمار المَدَنيُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري يقول: إبراهيم بن المُهاجِر بن مِسمار المَدَني مُنكر
الحديث. ومَن حَديثه؛.
ما حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا إبراهيم بن المُنذِر، قال: حَدثنا إبراهيم بن المُهاجِر بن مِسمار، عن عُمر بن حَفص بن ذَكوان، عن مَولَى الحُرَقَة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِن الله قَرَأ طه ويس وذَكَر الحَديث. [ضعفاء العقيلي (1/ 225)].
• إبراهيم بن مُهَاجر بن مسمار.
من أهل المدينة يحدث عَن عُمَر بن حَفْص بن ذكْوَان وَصَفوَان بن سليم مُنكر الحَدِيث جدا روى عَنْهُ معن بن أبي عِيسَى وَهُو بن أَخِي بُكَيْر بن مِسْمَار وَهُوَ من موَالِي سَعْد بن أبي وَقاص من الجِنْس الذِي قُلْت لَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذا انْفَرد وَكَانَ يَحْيَى بن معِين يمرض القَوْل فِيهِ وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ عُمَر بن حَفْصِ بن ذَكْوَانَ عَنْ مَوْلَى الحُرَقَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِنَّ الله تبارك وتعالى قَرَأَ طه وَيس قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ آدَمَ بِأَلْفِ عَامٍ فَلَمَّا سَمِعْتُ المَلائِكَةُ القُرْآنَ قَالُوا طُوبَى لأُمَّةٍ يَنْزِلُ هَذَا عَلَيْهِمْ وَطُوبَى لاحواف تَحْمِلُ هَذَا وَطُوبَى لأَلْسُنٍ تَكَلَّمُ بِهَذَا أَخْبَرَنَاهُ عِمْرَانُ بن مُوسَى بن مُجَاشِعٍ السِّجِسْتَانِيُّ حَدَّثَنَا إبراهيم بن الْمُنْذِر الحِزَامِيُّ ثَنَا إبراهيم بن مُهَاجِرِ بن مِسْمَارٍ عَنْ عُمَر بن حَفْص بن ذكْوَان وَهَذَا متن المَوْضُوع [المجروحين لابن حبان (1/ 108)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار.
مديني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ (ح) وسمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن مهاجر بن مسمار مديني، مولى سعد بن أبي وقاص الزُّهْريّ القرشي، منكر الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: فإبراهيم بن مهاجر بن مسمار تعرفه؟ قال: صالح، ليس به بأس.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن عمران بن أبي الصفيراء البالسي، وَعَبد الله بن موسى بن الصقر، وأحمد بن موسى بن زنجويه، واللفظ له، وعمران بن موسى السختياني قالوا: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر الحراني، حَدَّثَنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن عُمَر بن حفص بن ذكوان، عن إبراهيم الحرقي، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَال: إن الله قرأ {طه} ، و {يس} قبل أن يخلق آدم بألف عام، فلما سمعت الملائكة القرآن قالت: طوبى لأمة ينزل هذا عليها، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تتكلم بهذا.
أنبأناه الحسن بن سفيان، قَال: حَدَّثَنا عمران بن موسى السختياني، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، حَدَّثَنا إبراهيم بن مهاجر، عن عُمَر بن حفص، عن قتادة، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول صلى الله عليه وسلم: يهرم بن آدم ويشب منه اثنتان: الحرص على العمر، والحرص على المال.
قال الشيخ: والحديث الأول يرويه إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، ولا أعلم يرويه غيره، والحديث الثاني رواه عن قتادة شُعْبَة، وسعيد، وهمام، وغيرهم، وعن قتادة مشهور.
وإبراهيم بن مهاجر لم أجد له حديثًا أنكر من حديث قرأ {طه} ، و {يس} ، لأنه لم يروه الاَّ إبراهيم بن مهاجر، ولا يروي بهذا الإسناد، ولا بغير هذا الإسناد هذا المتن الا إبراهيم بن مهاجر هذا، وباقي أحاديثه صالحة. [الكامل في الضعفاء
لابن عدي (1/ 352)].
• إبراهيم بن مهَاجر بن مِسْمَار.
مديني مولى سعد بن أبي وَقاص.
مُنكر الحَدِيث - قَالَه البُخَارِيّ. وَقَالَ الدَّارمِيّ: قلت لِابْنِ معِين: فإبراهيم بن مهَاجر بن مِسْمَار تعرفه؟.
فَقَالَ: صَالح لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: لم أجد لَهُ حَدِيثا أنكر من حَدِيث " قَرَأَ طه وَيس "؛ لِأَنَّهُ لم يروه الا إبراهيم هَذَا، وَلَا يروي بِهَذَا الإِسْنَاد، وَلَا بِغَيْر هَذَا الإِسْنَاد هَذَا المَتْن الا إبراهيم هَذَا. وَبَاقِي أَحَادِيثه صَالِحَة.
قلت: الحَدِيث الذِي أَشَارَ اليْهِ: قَالَ إبراهيم: ثَنَا عمر بن حَفْص بن ذكْوَان عَن إبراهيم الحرقي عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ:" إِن الله قَرَأَ طه وَيس قبل أَن يخلق آدم بِأَلف عَام، فَلَمَّا سَمِعت المَلَائِكَة القُرْآن قَالَت: طُوبَى لأمة ينزل هَذَا عَلَيْهَا، وطوبى لأجواف تحمل هَذَا، وطوبى لألسن تكلم بِهَذَا ". [مختصر الكامل (ص 117)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني.
والكوفي هو ابن جابر يعتبر به. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 20)].
• إبراهيم بن مهاجر.
وإبراهيم بن مهاجر
(1)
ضعيف .. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 13)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني.
مولى سعد بن أبي وقاص يروي عن أبيه وعن صفوان بن سليم وعمر بن حفص بن ذكوان.
قال البخاري والنسائي هو ضعيف وقال يحيى بن معين لا بأس به قال المصنف قلت وجميع من في الحديث اسمه إبراهيم بن مهاجر ثلاثة هاذان اثنان والثالث يقال له الأزدي الكوفي سمع الأعمش وجعفر بن محمد ولم نعرف فيه طعنا [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 54)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني.
قال النسائي: ضعيف، أما إبراهيم بن مهاجر الأزدي الكوفي عن الأعمش، فثقة. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني.
قال النسائي ضعيف له عن صفوان بن سليم [المغني في الضعفاء (1/ 49)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدنى.
عن عمر بن حفص، عن مولى الحرقة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن الله قرأ طه ويس .. الحديث.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وروى عثمان بن سعيد عن يحيى: ليس به بأس.
قلت: انفرد عنه بالحديث إبراهيم بن المنذر الحزامى.
وله أيضا عن صفوان ابن سليم.
وقال ابن حبان في حديث: قرأ طه ويس: هذا متن موضوع. [ميزان الاعتدال (1/ 100)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني.
عن عمر بن حفص مولى الحرقة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن الله قرأ طه ويس
…
الحديث.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: ضعيف.
(1)
لم يميزه ابن شاهين بما يعرف به، أهو ابن مسمار أم ابن جابر، لذا جعلناه مستقلا، والله أعلم.
وروي عن عثمان بن سعيد، عن يحيى: ليس به بأس.
قلت: انفرد عنه بالحديث إبراهيم بن المنذر الحزامي وله أيضًا عن صفوان بن سليم.
وقال ابن حبان في حديث: قرأ طه ويس: هذا متن موضوع انتهى.
وقال ابن حبان في الضعفاء: منكر الحديث جدا لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد وكان ابن معين يمرض القول فيه. وذكر أبو العرب في ترجمته أشياء من ترجمة سميه إبراهيم بن مهاجر المخرج له في مسلم والسنن ونقل عن ابن أبي خيثمة، عن يحيى: إبراهيم بن مهاجر بن مسمار: ليس به بأس، ونقل عن الزبير بن بكار أنه مولى ال أبي وقاص. [لسان الميزان (1/ 369)].
• إبراهيم بن المهاجر بن مسمار.
منكر الحديث متروك، قلت وثقه ابن معين، وقال ابن حجر لا بأس به ومرة قال ضعفه البخاري، قلت اخرج له مسلم في المتابعات، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 233)].
• إبراهيم بن مهاجر بن مسمار المدني.
مُنكَرُ الحديثِ. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (11)].
398 - إبراهيم بن مهاجر أبو إسحاق البجلي الكوفي
• إبراهيم بن مهاجر الكوفي.
ليس بالقوي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 7)].
• إبراهيم بن مُهاجِر الكُوفيُّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح بن أَحمد، قال: حَدثنا عَلي، قال: قُلت ليَحيَى: إِن إِسرائيل رَوى عن إبراهيم بن المُهاجِر ثَلاثَمِئَة، قال: إبراهيم بن المُهاجِر لَم يَكُن بِالقَويِّ. حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: سأَلت يَحيَى عن إبراهيم بن مُهاجِر، فقال: ضَعيف الحَديث. حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا صالح، عن عَلي، قال: سُئِل يَحيَى بن سَعيد عن إبراهيم بن مُهاجِر وأَبي يَحيَى القَتات فَضَعَّفَهُما. حدثنا عَبد الله، قال: سأَلت أَبي عن إبراهيم بن مُهاجِر فقال: كان كَذا وكَذا. حدثنا عَبد الله، قال: حَدثني أَبي، قال: قال يَحيَى بن مَعِين عِند عَبد الرَّحمَن بن مَهديٍّ: السُّدّي، وإبراهيم بن مُهاجِر ضَعيفين، فَغَضِب ابن مَهدي غَضَبًا شَديدًا، وقال: سُبحان الله! أيش ذا، وأَنكَر ما قال يَحيَى. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ رَجُلاً مِن أَهل بَغداد مِن أَهل الحَديث، ثم قال: يَحيَى بن مَعِين ذَكَر إبراهيم بن مُهاجِر والسُّدّي، فقال: كانا ضَعيفَين مَهينَين، فقال عَبد الرَّحمَن: كان سُفيان يقول: كان السُّدّي رَجُلاً مِن العَرَب، وكان إبراهيم بن المُهاجِر لا بَأس به. [ضعفاء العقيلي (1/ 226)].
• إبراهيم بن مهَاجر بن جَابِر البَجلِيّ.
من أهل الكُوفَة يروي عَن طَارق بن شهَاب وَمُجاهد روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَشعْبَة كثير الخَطَأ تسْتَحب مجانبة مَا انْفَرد من الرِّوَايَات وَلَا يُعجبنِي الاحْتِجَاج بِمَا وَافق الأَثْبَات لِكَثْرَة مَا يَأْتِي من المقلوبات روى عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن أبي ذِئْبٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يدْخل ولد زنا مِنْ نَسْلِه الى سَبْعَةِ آبَاءٍ الجنَّة رَوَاهُ عَنهُ عمروا بن أبي قُبَيْسٍ أَخْبَرَنَا مَكْحُولٌ قَالَ سَمِعت جَعْفَر بن أبان يَقُولُ قُلْتُ لِيَحْيَى بن مَعِينٍ إبراهيم بن مُهَاجِرٍ البَجَلِيُّ قَالَ ضَعِيفٌ [المجروحين لابن حبان (1/ 102)].
• إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي.
يُكَنَّى أبا إسحاق.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن عرعرة قَال: كنتُ عند يَحْيى بن سَعِيد وعنده بلبل، وابن أبي خدوية، وعلي، فأقبل ابن الشاذكوني، فسمع عَليًّا يقول ليحيى بن سَعِيد: طارق وإبراهيم بن مهاجر؟ فقال يَحْيى: يجريان مجرى واحدا، فقال الشاذكوني: نسألك عما لا تدري وتكلف لنا ما لا تحسن، إنما نكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة وحديث طارق مِئَتَيْن، عندك عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة. فأقبل بعضنا على بعض فقلنا: هذا ذل، فقال يَحْيى: دعوه، فإن كلمتموه لم آمن أن يقرفنا بأعظم من هذا. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي بن المديني، قَال: قِيل ليحيى بن سَعِيد: إن إسرائيل يروي عن إبراهيم بن مهاجر ثلاثمِئَة قال يَحْيى: إبراهيم بن مهاجر لم يكن بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، عن علي، عن يَحْيى بن سَعِيد القطان، وَسُئِل عن إبراهيم بن مهاجر، وَأبي يَحْيى القتات، فضعفهما، فقيل ليحيى: فالسدي؟ قَال: لا، السدي عندي لا بأس به.
كتب اليَّ مُحَمد بن الحسن بن علي بن بحر البري: حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ رجلاً من أهل بغداد من أهل الحديث، ذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي فقال: كلاهما ضعيفان مهينان، فقال عَبد الرحمن: قال سفيان: كان السدي رجلاً من العرب، وكان إبراهيم بن مهاجر لا بأس به.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال أبو عَبد الرحمن عَبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي، قَال: قَال يَحْيى بن مَعِين يومًا عند عَبد الرحمن بن مهدي، وذكر إبراهيم بن مهاجر والسدي، فقال: يَحْيى ضعيفان، فغضب عَبد الرحمن وكره ما قال.
أَخْبَرنا عَبد الله بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق الصغاني يقولُ: سَألتُ أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن مهاجر، فقال: كان يقول: فيه ضعف. حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، عَن أبيه، قال: إبراهيم بن مهاجر كذا وكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن إسحاق الصاغاني يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر فقال: ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن مهاجر ضعيف.
أَخْبَرنا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر،، وَأبي يَحْيى القتات، والسدي، فقال: في حديثهم ضعف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قالَ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن إبراهيم بن مهاجر فقال: ضعيف، قلت ليحيى: السدي؟ فقال: متقاربان في الضعف.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن موسى بن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، حَدَّثني عَبد الله بن شُعَيب قال: قرأ علي يَحْيى بن مَعِين: إبراهيم بن مهاجر يضعف.
وقال النسائي، مما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن مهاجر كوفي ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا قبيصة، عن سُفيان، عَن الأَعْمَش قال: حُدِّثت بحديث عند إبراهيم النخعي في الأغنياء، وإبراهيم بن مهاجر جالس، فقال النخعي: سبحان الله تحدث بهذا وإبراهيم بن مهاجر جالس، فقال الأَعْمَش: كان من أكثر الناس مالا.
حَدَّثَنَا زكريا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى، حَدَّثَنا أبو
معاوية، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم، قلت له: ما حدُّ الوضوء من اللمس؟ قَال: إذا وضعت يدك على الفرج.
أَخْبَرنا مُحَمد بن حيان بن الأزهر القطان، حَدَّثَنا عَمْرو بن مرزوق، أنبأنا شُعْبَة، عن إبراهيم بن مهاجر، عَن أبي الشعثاء المحاربي قَال: كُنا مع أبي هريرة في المسجد، فأذن المؤذن قال: فخرج رجل من المسجد، قَال: فَقال أبو هريرة: أما هذا فقد عصي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم. أنبأنا مُحَمد بن يَحْيى بن سليمان، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن إبراهيم بن مهاجر، عن كليب الجرمي، عَن أبي ذر قال: من لقي عيسى بن مريم عليه السلام منكم، وإني لأرجو أن القاه قبل أن أموت، فمن لقيه منكم فليقرأ عليه السلام.
أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا شُعْبَة ن عن إبراهيم بن مهاجر، عن صفية، عن عائشة؛ أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الغسل من الحيض، وذكر الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا الحسن بن علي بن عفان، وأحمد بن حازم، قالا: حَدَّثَنا عُبَيد الله عن سُفيان، عَن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائذنوا النساء.
أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد البغدادي، حَدَّثَنا إبراهيم النخعي، حَدَّثَنا شريك، عن إبراهيم بن مهاجر، عن زياد بن حدير، عن علي قال: لئن بقيت لأقتلن نصارى بني تغلب ولأسبين الذرية، أنا كتبت العهد بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يُنَصروا أولادهم.
قال الشيخ: وإبراهيم بن مهاجر أحاديثه صالحة، يحمل بعضها بعضا، ويشبه بعضها بعضا، وَهو عندي أصلح من إبراهيم الهجري، وحديثه يُكتب في الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 348)].
• إبراهيم بن مهَاجر بن جَابر البَجلِيّ، كُوفِي، أبو إِسْحَاق.
قَالَ يحيى بن سعيد: لم يكن بِالْقَوِيّ. وَقَالَ الفلاس: سَمِعت رجلا من أهل بَغْدَاد من أهل الحَدِيث ذكر إبراهيم بن مهَاجر وَالسُّديّ، فَقَالَ:(كِلَاهُمَا ضعيفين مهينين).
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن: قَالَ سُفْيَان: كَانَ السّديّ رجلا من العَرَب، وَكَانَ إبراهيم لَا بَأْس بِهِ.
وَقَالَ أَحْمد: كَانَ ابن معِين عِنْد ابن مهْدي - وَذكر إبراهيم بن مهَاجر وَالسُّديّ - فَقَالَ يحيى: (ضعيفين) فَغَضب عبد الرَّحْمَن وَكره مَا قَالَ.
وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق (الصغاني): سَأَلت أَحْمد عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ (يُقَال) فِيهِ ضعف.
وَقَالَ عبد الله عَن أَبِيه: إبراهيم كَذَا وَكَذَا.
وَقَالَ ابن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ الأَعْمَش: حدثت بِحَدِيث عِنْد إبراهيم النَّخعِيّ فِي الأَغْنِيَاء - وَإبراهيم بن مهَاجر جَالس -، فَقَالَ: سُبْحَانَ الله تحدث بِهَذَا وَإبراهيم بن مهَاجر جَالس؟.
قَالَ الأَعْمَش: كَانَ من أَكثر النَّاس مَالا.
قَالَ ابن عدي: ولإبراهيم أَحَادِيث صَالِحَة يحمل بَعْضهَا بَعْضًا، وَيُشبه بَعْضهَا بَعْضًا، وَهُوَ عِنْدِي أصلح من إبراهيم الهجري، وَحَدِيثه يكْتب فِي الضُّعَفَاء. [مختصر الكامل (ص 116)].
• إبراهيم بن مهاجر أبو إسحاق البجلي الكوفي.
يروي عن قيس بن أبي حازم وزيد بن وهب ومجاهد وإبراهيم وطارق بن شهاب وعطاء ضعفه يحيى بن معين وقال علي والنسائي ليس بالقوي وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث وقال ابن حبان هو كثير لخطأ وقال سفيان لا بأس به [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 54)].
• إبراهيم بن مهاجر البجلي الكوفي.
ثقة، قال النسائي: ليس بالقوي. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي.
عن كبار التابعين قال سفيان وابن مهدي واحمد لا بأس به وقال أبو حاتم منكر حديث وقال ابن المديني والنسائي ليس بالقوي [المغني في الضعفاء (م عه (1/ 49)].
• إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلى الكوفى. [م، عو].
عن إبراهيم النخعي، وطارق بن شهاب، وطائفة.
وعنه شعبة، وزائدة.
قال ابن المدينى: له نحو من أربعين حديثا.
قال يحيى بن سعيد: لم يكن بالقوى.
وقال أحمد: لا بأس به.
وروى عباس عن يحيى: ضعيف.
وقال ابن عدى: يكتب حديثه في الضعفاء.
وقال ابن حبان: روى عمرو ابن.
أبى قيس، عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذباب، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة ولد زنا، ولا شئ من نسله الى سبعة آباء. [ميزان الاعتدال (1/ 100)].
399 - إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن أبو إسحاق الأبلي
• إبراهيم بن مهدي بن عبد الرحمن أبو إسحاق الأبلي.
حدث عن هلال بن يحيى الرأي وشيبان بن فروخ والشاذكوني قال أبو الفتح الأزدي كان يضع الحديث مشهور بذلك وقال أبو بكر الخطيب كان ضعيف الحديث قال المصنف وجملة من يأتي في الحديث اسمه إبراهيم بن مهدي ثلاثة ما عرفنا منهم ضعف غي هذا. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 55)].
• إبراهيم بن مهدي الأبلي.
عن شيبان بن فروخ، متهم بالوضع. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن مهدي الأبلي.
عن شيبان بن فروخ قال الأزدي يضع الحديث [المغني في الضعفاء (1/ 48)].
• إبراهيم بن مهدى الأبلي.
عن شيبان بن فروخ.
قال الازدي: كان يضع الحديث.
وقال الخطيب: ضعيف.
قلت: روى عنه أبو سهل بن زياد، وإسماعيل الصفار، وعدة. [ميزان الاعتدال (1/ 101)].
• إبراهيم بن مهدي الأبلي.
قال الأزدي كان يضع الحديث [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 26)].
• إبراهيم بن مهْدي بن عبد الرَّحْمَن الأبلي.
مُتَّهم بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
400 - إبراهيم بن مَهدي المِصّيصِيُ
• إبراهيم بن مَهدي المِصّيصي.
حَدَّث بِمَناكيرَ.
حدثنا الحَسن بن عَلي بن النُّعمان الفارِسي، قال: حَدثنا إبراهيم بن مَهدي، قال: حَدثنا أبو حَفص الأَبارُ، قال: حَدثنا إِسماعيل بن عَبد الرَّحمَن الأَودي، عن أَبي بُردَة بن أبي مُوسَى، عن أَبيه، قال: قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: أَوَّل مَن صُنِعَت لَه الحَماماتُ: سُليمان بن داوُد. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُحمد بن عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن مَهدي جاء بِمَناكيرَ. [ضعفاء العقيلي (1/ 228)].
• إبراهيم بن مهدي المصيصي.
عن الأبار، حدث بمناكير. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن مهدي المصيصي.
عن الابار قال العقيلي حدث بمناكير [المغني في الضعفاء (1/ 48)].
• إبراهيم بن مهدى المصيصى [د].
عن حماد بن زيد وطبقته.
وعنه أحمد وأبو حاتم.
وقال: ثقة.
قيل: توفى سنة خمس وعشرين ومائتين.
وقال العقيلى: حدث بمناكير، ثم ساق له حديثا عن الابار، ثم قال: حدثنا.
محمد بن عيسى، حدثنا محمد بن على، سمعت يحيى بن معين يقول: إبراهيم بن مهدى جاء بمناكير.
قال الدارقطني: حدثنا أحمد بن محمد بن عبيد بمصر، أنبأنا أبو عمر عبد الله بن أحمد الدمشقي، حدثنا عبد الواحد بن أبي غسيلة، حدثنا أحمد بن محمد الجهنى، حدثنا إبراهيم بن مهدى، سمعت مالكا يقول: لو أعلم أن قلبى يصلح على كناسة لذهبت حتى أجلس عليها.
هذه حكاية مظلمة السند. [ميزان الاعتدال (1/ 100)].
• إبراهيم بن مهدي المصيصي.
د عن حماد بن زيد قال العقيلي حدث بمناكير وقال بن معين جاء بمناكير انتهى وقد وثقه أبو حاتم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 27)].
401 - إبراهيم بن مهرويه
• إبراهيم بن مهرويه.
من أهل جسر بابل.
ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
روى عن طلحة بن زيد والهيثم بن واقد.
وعنه إبراهيم بن صالح الأنماطي، وَالحسن بن محبوب، ومُحمد بن سالم بن عبد الرحمن. (ز)[لسان الميزان (1/ 370)].
402 - إبراهيم بن مهريار الأهوازي
• إبراهيم بن مهريار الأهوازي.
روى، عَن أبي محمد العسكري.
وعنه عبد الله بن جعفر الحميري وسعد بن عبد الله القمي.
ذَكَره الطوسي والنجاشي في مصنفي الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 370)].
403 - إبراهيم بن موسى بن أحمد أبو إسحاق الجرجاني
• إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الجرجاني.
يعرف بالوزدولي.
حَدَّثَنَا عَبد الملك بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن
داود يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن حديث سُفيان، عَن عَمْرو، عن جابر؛ افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في عشرة الاف، وتبعه من أهل مكة الفان، وغزا حنين في اثني عشر الفا؟ فقال: هذا كذب، قلت: إن إبراهيم بن موسى الجرجاني الملقب بالوزدولي حدث به، فقال: ما يدري ذا القاص.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الوزدولي، حَدَّثَنا أبو معاوية، عَن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار؟.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، ولم يحدثناه عن الوزدولي غير أحمد بن حفص، ولعلنا قد أتينا في هذا الحديث من جهة أحمد بن حفص، وكان ابن حفص هذا عندي لا يتعمد الكذب الاَّ أنه كان ربما شبه عليه. قال الشيخ: وإبراهيم بن موسى هذا كان من أهل الرأي، يحدث عنِ ابن المبارك وفضيل بن عياض وغيرهما من الأجلاء، ولم أعرف في حديثه منكرا الا هذا الحديث الواحد، وهذا بهذا الإسناد باطل.
وسمعت جعفر الفريابي يقول: دخلت جرجان فكتبت عن العصار والسباك وموسى بن السندي فقيل لي: يا أبا بكر وإبراهيم بن موسى الوزدولي؟ قَال: نَعم، كان يحدث هناك ولم أكتب عنه لأني كنت لا أكتب عن أصحاب الرأي وإبراهيم كان شيخ أصحاب الرأي وله ابن من أصحاب الحديث يُقَال له: إسحاق، صنف الكتب والسنن مستقيم الحديث ثقة، وحدث بمصنفاته. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 439)].
• إبراهيم بن مُوسَى أبو إِسْحَاق الجِرْجَانِيّ.
يعرف ب " الوزدولي "، من أهل الرَّأْي، يحدث عَن ابن المُبَارك وفضيل بن مُوسَى وَغَيرهمَا من الأجلاء.
وَلم أعرف فِي حَدِيثه مُنْكرا الا هَذَا الحَدِيث.
وَقَالَ (جَعْفَر الفرْيَابِيّ): لم أكتب عَنهُ لِأَنِّي لم أكتب عَن أَصْحَاب الرَّأْي.
وَله ابن من أَصْحَاب الحَدِيث يُقَال لَهُ إِسْحَاق، صنف الكتب وَالسّنَن، مُسْتَقِيم الحَدِيث (ثِقَة) وَحدث بمصنفاته. [مختصر الكامل (ص 134)].
• إبراهيم بن موسى بن أحمد أبو إسحاق الجرجاني.
قال ابن عدي سئل يحيى عن حديث من حديثه فقال كذب قال ابن عدي لم أر في حديثه منكرا الا حديثا واحدا قال المصنف قلت وفي الحديث من اسمه إبراهيم بن موسى اثنا عشر لا نعلم في أحد منهم طعناً [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 56)].
• إبراهيم بن موسى الجرجاني.
قال ابن عدي: له حديث منكر. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن موسى الجرجاني.
قال ابن عدي له حديث منكر عن أبي معاوية وهو والد الحافظ إسحاق بن إبراهيم الدردولي نزيل أصبهان [المغني في الضعفاء (1/ 48)].
• إبراهيم بن موسى الجرجاني الوزدولي.
والد الحافظ إسحاق بن إبراهيم نزيل أصبهان.
قال ابن عدى: له حديث منكر عن أبى معاوية. [ميزان الاعتدال (1/ 101)].
• إبراهيم بن موسى الجرجاني الورذولي.
والد الحافظ إسحاق بن إبراهيم نزيل أصبهان.
قال ابن عَدِي: له حديث منكر، عَن أبي معاوية
انتهى. وأورد ابن عَدِي، عن ابن معين أنه سئل عن حديث سفيان، عن عَمْرو، عَن جَابر: افتتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عشرة الاف وتبعه من أهل مكة الفان وغزا حنينا في اثني عشر الفا. فقال: هذا كذب، فقلت: إن إبراهيم بن موسى الجرجاني الملقب بورذولي حدث به فقال: ما يدري ذلك القاص!.
ثم قال ابن عَدِي: وإبراهيم بن موسى هذا كان من أهل الرأي يحدث عن ابن المبارك والفضيل بن عياض، وَغيرهما من الأجلاء ولم أعرف في حديثه منكرًا الا واحدا يعني حديث أبي معاوية.
وسمعت جعفرًا الفريابي يقول: دخلت جرجان فكتبت عن العصار والسباك وموسى بن السندي فقيل لي: وإبراهيم بن موسى؟ فقلت: أنا لا أكتب عن أصحاب الرأي وإبراهيم كان شيخ أصحاب الرأي. [لسان الميزان (1/ 370)].
404 - إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي
• إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي.
عن عمر بن شبة، قال ابن الفرضي: شيخ كثير الغلط. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي.
عن عمر بن شبه قال أبو الوليد ابن الفرضي كثير الغلط [المغني في الضعفاء (1/ 49)].
• إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي.
رحال، أخذ عن عمر بن شبة وطبقته.
ذكره أبو الوليد بن الفرضى في تاريخه وقال: كثير الغلط.
قلت: روى عنه النسائي شيئا والطبراني فنسبه الى جده.
وكان ابن يونس يقول: ثقة، كتبت عنه بمصر.
مات سنة ثلاثمائة.
وفي الرواة إبراهيم بن موسى جماعة لا جرح فيهم. [ميزان الاعتدال (1/ 101)].
405 - إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان أبو إسحاق التميمي الرازي المعروف
• إبراهيم بن موسى بن يزيد أبو إسحاق الرازي.
وأما إبراهيم بن موسى، فسمعته غير مرة، وأشار أبو زُرْعَة الى لسانه، يريد الكذب. ثم قال: قال إبراهيم: قال: من بَهْز بن أسد، أفدني عنه؟ فأفدته، ثم أتيت سلمة فأخبرته بمكان بَهْز، وسألته أن يعظم قدره إذا أتاه، فلما أتاه ساء له، فقال سلمة لبَهْز: ما اسمك؟ فغضب بَهْز، وقام: فقلت له: اليس قد تقدمت اليك؟!. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 82)].
• إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي أبو إسحاق الرازي المعروف بالصغير.
وقال لي أبو زُرْعَة، في إبراهيم بن موسى: لم يكن في كتبه من الضعفاء الا رجلين: عَبد العزيز بن أبان، وأبو قَتَادة الحَرَّاني، ثم قال: كأنه قد جمع له الثقات. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 430)].
406 - إبراهيم بن موسى الأنصاري
• إبراهيم بن موسى الأنصاري.
ذكره النجاشي في "شيوخ الشيعة".
روى، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا وله كتاب "النوادر". (ز)[لسان الميزان (1/ 371)].
407 - إبراهيم بن مُوسَى البَزَّار
• إبراهيم بن مُوسَى البَزَّار.
قَالَ ابن حزم مَجْهُول [ذيل ميزان الاعتدال (ص 25)].
• إبراهيم بن موسى البزاز.
قال ابن حزم: مجهول.
كذا ذكره شيخنا في "ذيله" والذي أظن أنه إبراهيم بن موسى المعروف بالصغير شيخ البخاري. وفي ثقات ابن حبان: إبراهيم بن موسى الزيات الموصلي يروي عن يحيى بن أبي سالم وعنه إبراهيم بن موسى الفراء، يخطئ.
قال: وليس هو بإبراهيم بن سليمان الزيات يعني الذي تقدم.
قلت: فلعله هذا.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فقال: روى عن المغيرة بن زياد ولم يذكر فيه جرحا. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 371)].
408 - إبراهيم بن موسى الدمشقي
• إبراهيم بن موسى الدمشقي.
مجهول، لم يرو عنه الا هشام بن عمار. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن مُوسَى الدِّمَشْقِي.
مَجْهُول لم يرو عَنهُ الا هِشَام بن عمار قَالَه الذَّهَبِيّ فِي ذيل الضُّعَفَاء.
قلت وَفِي الثِّقَات لِابْنِ حبَان إبراهيم بن مُوسَى المَكِّيّ يروي عَن يحيى بن سعيد الأنْصَارِيّ روى عَنهُ هِشَام بن عمار الدِّمَشْقِي انْتهى فَالظَّاهِر أَنه هَذَا وَلَكِن ابن حبَان قَالَ فِيهِ مكي [ذيل ميزان الاعتدال (ص 25)].
• إبراهيم بن موسى الدمشقي.
مجهول، لم يرو عنه الا هشام بن عمار.
وفي ثقات ابن حبان: إبراهيم بن موسى المكي يروي عن يحيى بن سعيد الأنصاري وعنه هشام بن عمار فهو هذا بلا ريب. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 372)].
409 - إبراهيم بن موسى المروزي
• إبراهيم بن موسى المروزي.
عن مالك عن نافع عن ابن عمر طلب العلم فريضة قال احمد بن حنبل هذا كذب [المغني في الضعفاء (1/ 49)].
• إبراهيم بن موسى المروزي.
عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديث: طلب العلم فريضة.
قال أحمد: هذا كذب، يعنى بهذا الاسناد، وإلا فالمتن له طرق ضعيفة. [ميزان الاعتدال (1/ 101)].
• إبراهيم بن موسى المروزي.
عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث: طلب العلم فريضة.
قال أحمد: هذا كذب يعني بهذا الإسناد وإلا فالمتن له طرق ضعيفة. [لسان الميزان (1/ 371)].
• إبراهيم بن مُوسَى المروزِي.
قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل فِي حَدِيث من رِوَايَته عَن مَالك هَذَا كذب. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
410 - إبراهيم بن ميمون الصائغ
• إبراهيم بن ميمون الصائغ.
عن عطاء قال أبو حاتم الرازي لا يحتج به [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 56)].
• إبراهيم بن ميمون الصائغ.
عن عطاء، قال أبو حاتم: لا يحتج به. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن ميمون الصائغ.
عن عطاء قال أبو حاتم لا يحتج به وقال النسائي ليس به بأس وقد وثق [المغني في الضعفاء (د س (1/ 49)].
• إبراهيم بن ميمون المروزى الصائغ [صح، د، س].
روى عن عطاء ابن أبي رباح، وطائفة.
وعنه أبو حمزة السكرى، وداود العطار.
وثقه ابن معين.
وقال أبو زرعة والنسائي: لا بأس به.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به.
قلت: قتله أبو مسلم الخراساني ظلما سنة إحدى وثلاثين ومائة. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن ميمونة الصائغ.
ثقة، وقال أبو حاتم لا يحتج به. [قانون الضعفاء (ص 234)].
411 - إبراهيم ابن أبي ميمونة
• إبراهيم ابن أبي ميمونة [د، ت، ق].
عن أبى صالح السمان.
ما روى عنه سوى يونس بن الحارث الطائفي. [ميزان الاعتدال (1/ 101)].
412 - إبراهيم بن ناجية
• إبراهيم بن ناجية.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن النسائي أنه قال: ليس بقوي. (ز)[لسان الميزان (1/ 372)].
413 - إبراهيم بن ناصح بن معلى أبو بشر الأصبهاني
• إبراهيم بن ناصح بن معلى أبو بشر الأصبهاني.
قال أبو نعيم الحافظ مترك الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 57)].
• إبراهيم بن ناصح الأصبهاني.
قال أبو نعيم: متروك. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن ناصح الأصبهاني.
عن ابن عيينة قال أبو نعيم الحافظ متروك الحديث [المغني في الضعفاء (1/ 50)].
• إبراهيم بن ناصح الأصبهاني.
عن سفيان بن عيينة.
قال أبو نعيم: متروك الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن ناصح الأصبهاني.
عن سفيان بن عيينة.
قال أبو نعيم: متروك الحديث انتهى. قال أبو نعيم: هو إبراهيم بن ناصح بن العلاء بن حماد، أو بشر ولقب ناصح فورويه، وَأورَدَ له أبو نعيم عدة مناكير.
قلت: وروى أيضًا، عَن أبيه والنضر بن شميل وعلي بن الحسن بن شقيق وروى عنه أحمد بن جعفر، ومُحمد بن أحمد بن أبي يحيى ويوسف بن يحيى، وَغيرهم.
وقال ابن مردويه في تاريخه: حدث عن ابن عُيَينة والنضر بن شميل بمناكير.
وله حديث منكر جدًا، ذكرته في ترجمة عمر بن مجاشع كما سيأتي. [لسان الميزان (1/ 372)].
414 - إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب البصري
• إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب.
أظنه بصريًّا منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد المطيري، حَدَّثَنا بكر بن محمود بن مكرم أبو مُحَمد القزاز من كتابه، حَدَّثَنا إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب، حَدَّثَنا مقاتل بن سليمان الخراساني، عن قتادة، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: عليكم بالأوضاح لثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، فإنه صيام الدهر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، حَدَّثَنا بكر بن محمود بن مكرم، حَدَّثَنا إبراهيم بن نافع، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، عن ثابت البناني، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا بكر بن محمود، حَدَّثَنا إبراهيم بن نافع، حَدَّثَنا عُمَر بن موسى بن وجيه، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: السجود على سبع: الجبهة، والكفين، والركبتين، وصدور القدمين، فمن لم يمكن شيئا منه من الأرض أحرقه الله بالنار. حَدَّثَنَا زكريا بن يَحْيى الساجي، وأحمد بن يَحْيى بن زهير، وإبراهيم بن مُحَمد بن سَعِيد التستري، قالوا: حَدَّثَنا سهل بن بحر، حَدَّثَنا إبراهيم بن نافع الجلاب، حَدَّثَنا عُمَر بن موسى بن الوجيه، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: السُّفْتجات حرام.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد بن سَعِيد، حَدَّثَنا سهل بن بحر، حَدَّثَنا إبراهيم بن نافع الجلاب، حَدَّثَنا عُمَر بن موسى بن الوجيه، عن سماك بن حرب قال: رأيت جابر بن سمرة يمسح على الخفين، فقلت: المسح على الخفين؟ فقال: نعم، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عليهما.
قال الشيخ: ولم أر لإبراهيم بن نافع هذا أوحش من هذه الأحاديث، ولعل هذه الأحاديث من جهة من رواه هو عنه، لأنه روى عن ضعاف مثل مقاتل بن سليمان، وعمر بن موسى، وجميعا ضعيفان. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 431)].
• إبراهيم بن نَافِع أبو إِسْحَاق الجلاب.
أَظُنهُ بَصري.
مُنكر الحَدِيث عَن الثِّقَات وَعَن الضُّعَفَاء - قَالَه ابن عدي.
ثمَّ قَالَ - بَعْدَمَا خرج لَهُ أَحَادِيث -: وَلم أر لإبراهيم هَذَا أوحش من هَذِه الأَحَادِيث، ولعلها من جِهَة من رَوَاهُ هُوَ عَنهُ؛ لِأَنَّهُ يروي [عَن] ضِعَاف مثل: مقَاتل ابن سُلَيْمَان، وَعمر بن مُوسَى. [مختصر الكامل (ص 131)].
• إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجَلاَّب.
عن عمر بن موسى بن وَجِيه، وعنه: بكر بن محمود بن مكرم القزَّاز، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 10)].
• إبراهيم بن نافع أبو إسحاق الجلاب البصري.
يروي عن عمر بن موسى بن وجيه ومقاتل بن سليمان قال ابن عدي منكر الحديث وقال أبو حاتم الرازي كان يكذب وحدث عن ابن وجيه أحاديث بواطيل قال المصنف قلت وفي الحديث إبراهيم بن نافع أبو إسحاق المكي يروي عن عطاء وهو ثقة [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 57)].
• إبراهيم بن نافع الجلاب.
بصري. قال أبو حاتم: كان يكذب. أما إبراهيم بن نافع المكي عن عطاء فثقة. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن نافع الجلاب البصري.
عن مقاتل قال أبو حاتم كان يكذب كتبت عنه [المغني في الضعفاء (1/ 50)].
• إبراهيم بن نافع الجلاب.
بصري.
روى عن مقاتل.
قال أبو حاتم: كان يكذب، كتبت عنه.
وذكر له ابن عدى مناكير، ولعل بعضها من مقاتل بن سليمان ونحوه. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن نافع الجلاب.
بصري روى عن مقاتل.
قال أبو حاتم: كان يكذب كتبت عنه.
وذكر له ابن عَدِي مناكير ولعل بعضها من مقاتل بن سليمان ونحوه انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: إبراهيم بن نافع الجلاب البصري الناجي من بني ناجية أبو إسحاق روى عن مبارك بن فضالة وعمر بن موسى الوجيهي كتب عنه أبي سمعت أبي يقول، وسألته عنه فقال: لا بأس به كان حدث عن عمر بن موسى الوجيهي بواطيل، وعمر متروك الحديث. قلت: وليحرر في أي الأماكن كذبه أبو حاتم.
وأما ابن عَدِي فقال: منكر الحديث عن الثقات وعن الضعفاء. [لسان الميزان (1/ 373)].
• إبراهيم بن نَافِع الجلاب البَصريّ.
قَالَ أبو حَاتِم كَانَ يكذب. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
415 - إبراهيم بن نافع الأموي
• إبراهيم بن نافع الأموي.
عن فرج بن فضاله قال أبو حاتم لا اعرفه والحديث باطل [المغني في الضعفاء (1/ 50)].
• إبراهيم بن نافع الأموي
(إبراهيم بن نافع الأموي.
عن فرج بن فضالة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
والحديث باطل.
قلت: فأما إبراهيم بن نافع المكى صاحب عطاء فثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن نافع الأموي.
عن فرج بن فضالة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه والحديث باطل. [لسان الميزان (1/ 374)].
• إبراهيم بن نَافِع الأمَوِي.
عَن فرج بن فضَالة، قَالَ أبو حَاتِم لَا أعرفهُ، وَالْخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
416 - إبراهيم بن نافع المخزومي المكي
• إبراهيم بن نافع المخزومي المكي.
وإبراهيم بن نافع (يرمى بالقدر)[أحوال الرجال (ص 318)].
• إبراهيم بن نافع المكي.
عن عطاء فصدوق مقبول [المغني في الضعفاء (1/ 50)].
• إبراهيم بن نافع المكي.
(إبراهيم بن نافع الأموي.
عن فرج بن فضالة.
قال أبو حاتم: لا أعرفه.
والحديث باطل.
قلت: فأما إبراهيم بن نافع المكى صاحب عطاء فثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
417 - إبراهيم بن نافع الناجي، والظاهر أنه إبراهيم بن نافع الجلاب
• إبراهيم بن نافع الناجي.
عن ابن المبارك قال أبو حاتم كان يكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 50)].
• إبراهيم بن نافع الناجي.
عن ابن المبارك، قال أبو حاتم: كان يكذب.
قلت: أظنه الاول [أي الجلاب]. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن نافع الناجي.
عن ابن المبارك.
قال أبو حاتم: كان يكذب.
قلت: أظنه الأول [أي الجلاب]. [لسان الميزان (1/ 373)].
• إبراهيم بن نَافِع النَّاجِي.
عَن ابْن المُبَارك، قَالَ أبو حَاتِم كَانَ يكذب، قَالَ فِي اللِّسَان وَأَظنهُ الذِي قبله. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
418 - إبراهيم بن نَبهَان
• إبراهيم بن نَبهَان.
قَالَ ابن حزم سَاقِط بِالْجُمْلَةِ [ذيل ميزان الاعتدال (ص 25)].
• إبراهيم بن نبهان.
قال ابن حزم: ساقط. (ز)[لسان الميزان (1/ 374)].
419 - إبراهيم بن نجار
• إبراهيم بن نجار.
نزيل الرى.
قال الازدي: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن نجار.
نزيل الري.
قال الأزدي: منكر الحديث انتهى.
وبقية كلامه: زائغ عن طريق أهل العلم سيء المذهب واه يكنى أبا إسماعيل من التيم.
قلت: وأظنه إبراهيم بن البراء المتقدم فإنه من بني النجار فلعل بعض الرواة دلسه فنسبه الى أعلى جد ينسب اليه. [لسان الميزان (1/ 374)].
420 - إبراهيم بن نسطاس
• إبراهيم بن نسطاس.
قال البخاري منكر الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 58)].
• إبراهيم بن نسطاس.
قال البخاري: منكر الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن نسطاس.
قال ابن الجوزي قال البخاري منكر حديث [المغني في الضعفاء (1/ 50)].
• إبراهيم بن نسطاس.
قال ابن الجوزى: قال البخاري: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 102)].
• إبراهيم بن نسطاس.
قال ابن الجوزي: قال البخاري: منكر الحديث. [لسان الميزان (1/ 374)].
421 - إبراهيم بن النَّضر العجلِيّ
• إبراهيم بن النَّضر العجلِيّ.
لَهُ فِي مُسْند البَزَّار عَن حجاج العائشي عَن أبي جَمْرَة عَن ابن عَبَّاس مَرْفُوعا.
أَنا حجيج من ظلم عبد القَيْس رَوَاهُ عَنهُ مُحَمَّد بن بشر العَبْدي.
قَالَ البَزَّار لَا نعلم أحدا رَوَاهُ الا مُحَمَّد بن بشر العَبْدي وَأما إبراهيم العجلِيّ وَالْحجاج العائشي فَلَا نعلم لَهما ذكرا الا فِي هَذَا الحَدِيث انْتهى وَقد روى الطَّبَرَانِيّ الحَدِيث فِي المعجم الكَبِير فَقَالَ إبراهيم بن النَّضر عَن إبراهيم العائشي عَن أبي جَمْرَة [ذيل ميزان الاعتدال (ص 25)].
• إبراهيم بن النضر العجلي.
عن حجاج العائشي، عَن أبي جمرة، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: أنا حجيج من ظلم عبد القيس.
رواه البزار عن شيخ له، عَن مُحَمد بن بشر العبدي عنه وقال: لا نعلم أحدا رواه الا محمد بن بشر العبدي وأما إبراهيم وحجاج فلا نعلم لهما ذكرا الا في هذا الحديث. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 375)].
422 - إبراهيم بن نوح
• إبراهيم بن نوح.
لا يعرف.
قال محمد بن القاسم بن شعبان الفقيه: كتب الى على بن المعلى، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الهمداني، حدثنا وريزة، عن إبراهيم بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن نوح، سمعت مالكا يقول: ليس في الدنيا من ثمارها شئ يشبه ثمار الجنة الا الموز، لان الله يقول: أكلها دائم.
وأنت تجد الموز في الصيف والشتاء. [ميزان الاعتدال (1/ 103)].
• إبراهيم بن نوح.
لا يعرف.
قال محمد بن القاسم بن شعبان الفقيه: كتب اليَّ علي بن المعلى، حدثنا عبد الرحمن بن محمد الهمذاني، حَدَّثَنا وريزة، عن إبراهيم بن سعيد، حَدَّثَنا إبراهيم بن نوح، سمعت مالكا يقول: ليس في الدنيا من ثمارها شيء يشبه ثمار الجنة الا الموز لأن الله يقول: {أكلها دائم} وأنت تجد الموز في الصيف والشتاء انتهى.
رواه الدارقطني، عن ابن الضراب، عن ابن شعبان.
والخطيب، عن الأزهري، عن الدارقطني. [لسان الميزان (1/ 375)].
423 - إبراهيم بن هارون الصنعانى
• إبراهيم بن هارون الصنعاني.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن هارون ليس به بأس، يكتب حديثه، وقول يَحْيى بن مَعِين يكتب حديثه معناه: أنه في جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم، ولم أر لإبراهيم بن هارون هذا عندي الا الشيء اليسير، فلم أذكره ها هنا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 394)].
• إبراهيم بن هَارُون الصَّنْعَانِيّ.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس، يكْتب حَدِيثه.
قَالَ ابن عدي: مَعْنَاهُ أَنه فِي جملَة الضُّعَفَاء الذين يكْتب حَدِيثهمْ. [مختصر الكامل (ص 124)].
• إبراهيم بن هارون الصنعاني.
قال ابن معين: يكتب حديثه. [ديوان الضعفاء (ص 21)].
• إبراهيم بن هارون الصنعاني.
فيه جهالة قال ابن معين يكتب حديثه ذكره ابن عدي [المغني في الضعفاء (1/ 51)].
• إبراهيم بن هارون الصنعانى.
لا يعرف.
قال ابن معين: يكتب حديثه.
ذكره ابن عدى.
روى عنه زيد بن أبى الزرقاء.
ثم قال ابن عدى: معنى قول ابن معين يكتب حديثه أنه في جملة الضعفاء. [ميزان الاعتدال (1/ 103)].
• إبراهيم بن هارون الصنعاني.
لا يعرف.
قال ابن معين: يكتب حديثه.
ذكره ابن عَدِيّ.
روى عنه زيد بن أبي الزرقاء.
ثم قال ابن عَدِي: معنى قول ابن معين: يكتب حديثه يعني أنه في جملة الضعفاء انتهى.
وهذا الرجل قال فيه أبو حاتم: ثقة وذكر روايته عن طاوُوس ووهب بن منبه، وَغيرهما.
وعنه رباح بن زيد وأبو نعيم، وَغيرهما.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وما أدري أيش تبين لابن عَدِي منه. [لسان الميزان (1/ 375)].
424 -
إبراهيم بن هاشم
بن الخليل القمي
• إبراهيم بن هاشم بن الخليل القمي.
أصله كوفي وهو أول من نشر حديث الكوفيين بقم.
قاله أبو الحسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: قدم الري مجتازا وأدرك محمد بن علي الرضا وحج معه، وسمع منه ومن ولده علي العسكري وأدرك الرضا ولم يلقه.
روى، عَن أبي هدبة الراوي، عَن أَنس وعن غيره من أصحاب جعفر الصادق منهم حماد بن عيسى غريق الجحفة.
روى عنه ابنه علي، ومُحمد بن يحيى العطار وجعفر الحميري وأحمد بن إدريس، وَغيرهم. (ز)[لسان الميزان (1/ 376)].
◆إبراهيم بن هاشم
• إبراهيم بن هاشم.
تقدم في إبراهيم بن أبي صالح. (ز)[لسان الميزان (1/ 376)].
425 - إبراهيم بن هانئ
• إبراهيم بن هانئ.
ليس بالمعروف يحدث عنه بقية ويحدث إبراهيم هذا عنِ ابن جُرَيج بالبواطيل.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا عُبَيد بن آدم بن أبي إياس، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا بَقِية، عَن إبراهيم.
قال الشيخ: قال لنا الفضل: هو ابن هانئ، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس، عَن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأ أو ليغسل يده.
قال الشيخ: وإبراهيم بن هانئ هذا هو شيخ مجهول، وَهو في جملة مجهولي مشايخ بقية، وقد روى عنه بقية، عنِ ابن جُرَيج، عَن عطاء، عنِ ابن عباس غير حديث لم أخرجه هَاهُنا، وكلها مناكير، ولا يشبه حديث إبراهيم هذا حديث أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 421)].
• إبراهيم بن هَانِيء.
لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، يحدث عَنهُ بَقِيَّة، وَيحدث هُوَ عَن ابن جريج بِالْبَوَاطِيل، وَهُوَ فِي جملَة مجهولي
مَشَايِخ بَقِيَّة.
وَقد روى عَنهُ بَقِيَّة عَن ابن جريج عَن عَطاء عَن ابن عَبَّاس غير حَدِيث، وَكلهَا مَنَاكِير، وَلَا يشبه حَدِيثه حَدِيث أهل الصدْق - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 129)].
• إبراهيم بن هانئ.
شيخ مجهول يحدث عن ابن جريح بالأباطيل قاله ابن عدي قال المصنف قلت وثم ثلاثة إبراهيم بن هانئ بن عبد الرحمن الشامي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري وإبراهيم بن هانئ بن خالد الجرجاني كلهم ثقات [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 58)].
• إبراهيم بن هانئ.
عن ابن جريج، وعنه بقية، أتى ببواطيل. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن هانئ.
عن ابن جريج وعنه بقية لا يعرف واحاديثه بواطيل قاله ابن عدي [المغني في الضعفاء (1/ 51)].
• إبراهيم بن هانئ.
روى عن بقية حديثا.
قال ابن عدى: مجهول، يأتي بالبواطيل، ثم ساق له من حديث بقية عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صافح يهوديا أو نصرانيا فليتوضأ وليغسل يده. [ميزان الاعتدال (1/ 103)].
• إبراهيم بن هانئ.
روى عن بقية حديثا.
قال ابن عَدِي: مجهول أتى بالبواطيل.
ثم ساق له من حديث بقية عنه، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صافح يهوديا، أو نصرانيا فليتوضأ أو ليغسل يده. انتهى.
ولفظ ابن عَدِي ليس بالمعروف وقال أيضًا: لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق. [لسان الميزان (1/ 376)].
• إبراهيم بن هاني.
قَالَ ابن عدي: مَجْهُول أَتَى بالبواطل. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
• إبراهيم بن هانئ.
شيخ مجهول يحدث على ابن جريج بالأباطيل. [قانون الضعفاء (ص 234)].
426 - إبراهيم بن هُدبة أبو هُدبة الفارسي
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.
متروك الحديث [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 9)].
• إبراهيم بن هُدبَة أبو هُدبَة.
واسِطيٌّ، رمي بالكذب:
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: قَدِم أبو هُدبَة فاجتَمع عَليه الخَلقُ، فقالُوا لَه: أَخرِج رِجلَيك، فقالُوا ليَحيَى: لم قالُوا لَه: أَخرِج رِجلَيكَ؟ قال: كانوا يَخافُون أَن يَكُون رِجلُه رِجل حِمار، يَكُون شَيطانًا. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا مُعاويةُ، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: كان أبو هُدبَة يقول: حَدثنا أَنس، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، فقال هُشَيمٌ: لَو كان شُعبة حَيًّا استَعدَى عَليه. ومِن حَديثه؛.
ما حَدثناه عُبيد بن مُحمد الكَشوري، قال: حَدثنا مُحمد بن عَبد الله الخَشاشُ، قال: حَدثني يَحيَى بن دَومي، قال: حَدثنا إبراهيم بن هُدبَة، قال: حَدثني أَنس، قال: نَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
الصَّلاة في الحَمام، وعن السَّلام على بادي العَورَةِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 231)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.
شيخ يروي عَن أنس بن مَالك دجال من الدجاجلة وَكَانَ رقاصا بِالْبَصرةِ يدعى الى الأعراس فيرقص فِيهَا فَلَمَّا كبر جعل يروي عَن أَنَس وَيَضَع عَلَيْهِ روى أنس عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا تصدق الحَيّ عَن المَيِّت حملت المَلائِكَة صدقته عَلَى أطباق من نور فَيَأْتُونَ بِهِ قبر المَيِّت فينادونه يَا صَاحب القَبْر القَرِيب هَذِه هَدِيَّة أهداها لَك أهلك فَهُوَ فَرح مُسْتَبْشر وَصَاحبه الى جنبه كئيب حَزِين يَقُول الم أخلف مَالا الم أخلف أَهلا وَروى عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ عَنْ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لَو أَن الله عز وجل أذن لِلسَّمَوَاتِ وَالْأَرضين أَن تتكلما لبشرتا لمن صَامَ رَمَضَان بِالْجنَّةِ وَروى عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا من يَوْم يصبح فِيه الإِنْسَان الا اسْتقْبل الرّوح الجَسَد فَيَقُول يَا جَسَدِي أَسأَلك بِوَجْه الذِي لَا يرد سائله أَن لَا تعْمل اليَوْم عملا يوردني جَهَنَّم فِيمَا يشبه هَذِه الأَحَادِيث التِي لَا أصل لَهَا من حَدِيث رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يكن أبو هدبة يعرف بالحَدِيث وَلَا يَكْتُبهُ إِنَّمَا كَانَ يلْعَب ويسخر بِهِ فِي المجَالِس والأعراس وَلَمْ يزل عَلَى هَذَا يحفل النغم ويرقص فِي المجَالِس حَتَّى شاخ فَلَمَّا كبر زعم انه سمع أنس مَالِك وَجعل يضع عَلَيْهِ مثل مَا ذكرت فَلَا يحل لمُسلم أَن يكْتب حَدِيثه وَلَا يذكرهُ الا عَلَى وَجه التَّعَجُّب أَخْبَرَنَا عَمْرو بن مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ المُصَفَّرِيُّ ثَنَا أَحْمَدُ بن سِنَانٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن بِلالٍ وَكَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ أبو هُدْبَةَ هَذَا عَدُوُّ الله كَانَ يُحَفِّلُ الغَنَمَ عِنْدَنَا ثم قَعَدَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بن
مَالِكٍ [المجروحين لابن حبان (1/ 114)].
• إبراهيم بن هُدبة أبو هُدبة الفارسي.
كان بالبصرة ثم وافى بغداد، وحَدَّثَ عَن أَنَس وغيره بالبواطيل.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا له: أخرج رجلك، قالوا ليحيى: لم قالوا له أخرج رجلك؟ قال: كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار يكون، أو فيكون، شيطانًا.
سمعت أحمد بن مُحَمد بن حماد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عن يَحْيى، قَال: كان أبو هدبة يقول: حَدَّثَنا أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال هشيم: لو كان شُعْبَة حَيًّا لاستعدى عليه الناس.
سمعت عَبد الملك بن مُحَمد يقول: أخبرني مُحَمد بن عُبَيد الله المنادي، قَال: كان أبو هدبة هاهنا ببغداد يسأل الناس على الطريق.
قال عَبد الملك: وبلغني أنه كان رقاصا بالبصرة يدعى الى العرائس فيرقص لهم.
قال عَبد الملك: وأُخبرت عن إبراهيم الأصبهاني، عن علي بن نصر، عن بشر بن عَمْرو قال: عرست فدعوت أبا هدبة، فجعل يرقص ويقول: أخذ النمل ثيابي فترقصت لهن.
قال الشيخ: وقال أبو عَبد الرحمن النسائي، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس عنه: إبراهيم بن هدبة أبو هدبة متروك الحديث.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُبَيد بن طعمة المعري بمعرة النعمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليم المعري القرشي، حَدَّثَنا إبراهيم بن هدبة، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في جهنم بحرا أسودا
مظلما، منتن الرائحة، يغرق الله فيه من أكل رزقه، وَعَبد غيره.
قال الشيخ: وبهذا الأسناد بضعة عشر حديثًا مناكير، وحدثني بشيء منه عَن أبي هدبة حميد بن الربيع، وَمُحمد بن عُبَيد الله المنادي وغيرهما.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا أبو هدبة، حَدَّثَنا أنس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طوبى لمن أبصرني، ومَنْ أبصر من أبصرني، والذي أبصر من أبصر من أبصرني.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص السعدي، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان القدسي، حَدَّثَنا إبراهيم بن هدبة، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل طلق امرأته والمرأة لا تعلم، وَهو مصر عليها، فكل ولد يولد له يموت، الاَّ أن يكون الأجر للمرأة، والرجل لا يكون له أجر شيء، ويجئ يوم القيامة في جبينه مكتوب: هذا فاجر.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان، والمختار بن سنان الجرجاني، قالا: أنبأنا أبو هُدبة إبراهيم بن هدبة، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في غدوها، وبارك لها في رواحها.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا عيسى بن سالم الشاشي، حَدَّثَنا أبو هدبة الفارسي، قَالَ: سَمِعْتُ أنس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن الله أذن للسموات والأرض أن تتكلم، لبشرت الذي يصوم رمضان بالجنة.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا موسى بن مُحَمد بن حيان، حَدَّثَنا عَبد القدوس بن الحواري، حَدَّثَنا أبو هدبة، عن الأشعث الحراني، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم؛ فذكر نحوه.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى الموصلي، حَدَّثَنا موسى بن مُحَمد بن حيان، حَدَّثَنا عَبد القدوس بن الحواري، حَدَّثَنا أبو هدبة، عن الأشعث الحراني، عَن أَنَس بن مالك، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال: من فارق الدنيا وَهو سكران دخل القبر سكرانا، ويبعث من قبره سكرانا، وأمر به الى النار سكرانا الى جبل، يُقَال له: سكران، في عين يجري منها القيح والدم، هو طعامهم وشرابهم، ما دامت السماوات والأرض.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث مع غيرها مما رواه أبو هدبة كلها بواطيل، وَهو متروك الحديث، بين الأمر في الضعف جدا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 341)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفَارِسِي.
حدث عَن أنس وَغَيره بِالْبَوَاطِيل. قَالَه ابن عدي.
وَقَالَ ابن معِين: قدم أبو هدبة فَاجْتمع عَلَيْه الخلق، فَقَالُوا لَهُ: أخرج رجلك؛ كَانُوا يخَافُونَ أَن تكون رجله رجل حمَار فَيكون شَيْطَاناً.
وَقَالَ مُحَمَّد بن عبيد الله المُنَادِي: وَبَلغنِي أَنه كَانَ رقاصا بِالْبَصرةِ، يدعى الى العرائس فيرقص لَهُم.
وَقَالَ بشر بن عَمْرو: عرست، فدعوت أَبَا هدبة، فَجعل يرقص، وَيَقُول: أَخذ النَّمْل ثِيَابِي فترقصت لَهُنَّ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: وَهَذِه الأَحَادِيث مَعَ غَيرهَا مِمَّا رَوَاهُ كلهَا بَوَاطِيلُ، وَهُوَ مَتْرُوك الحَدِيث، بَين الأَمر فِي الضعْف جدا. [مختصر الكامل (ص 115)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.
بصري عن أنس. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 12)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.
يروي عَن أنس بن مَالك روى عَنهُ حميد بن الرّبيع الخزاز وَالْخضر بن أبان الهَاشِمِي. [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 3)].
• إبراهيم بن هدبة المكتنى.
بأبي هدبة يروي عن أنس بن مالك نسخة روى عنه حميد بن الربيع لا شيء [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 5)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي.
بصري يروي عن أنس قال أحمد بن حنبل إبراهيم بن هدبة لا شيء روى أحاديث مناكير وقال يحيى كذاب خبيث وكذبه علي وأبو حاتم الرازي وقال أبو عبد الرحمن النسائي والدارقطني هو متروك وقال ابن عدي حدث بالبواطيل وقال ابن حبان دجال من الدجالين لا يحل لمسلم أن يكتب حديثه ولا يذكره الا على جهة التعجب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 58)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.
عن أنس، كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة البصري.
ساقط متهم قال الدارقطني متروك وقال أبو حاتم كذاب [المغني في الضعفاء (1/ 51)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسى ثم البصري.
حدث ببغداد.
وغيرها بالاباطيل.
قال عباس، عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق، فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار أو شيطان.
وقال محمد بن عبيدالله بن المنادى: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق.
وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى الى العرائس فيرقص لهم.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الخطيب: حدث عن أنس بالاباطيل.
يروى عنه عيسى بن سالم الشاشى، وسعدان بن نضر، ومحمد بن عبيدالله بن المنادى، والخضر بن أبان الكوفى.
وقال أحمد: لا شئ.
قلت: بقى الى سنة مائتين.
روى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبى العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقرى، حدثنا إبراهيم بن هدبة، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع الى بيتها أو يرضى عنها.
أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبى نعيم.
قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
قلت: حدث بعيد المائتين عن أنس بعجائب.
روى عنه حميد بن الربيع، وعبد الرحمن بن عمر رسته.
قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر عن أنس، فرفع ذلك الى جرير ابن عبد الحميد فصدقه.
قال: وكان المأمون أيضا يصدقه.
قلت: تصديقهما لا ينفعه، فإنه مكشوف الحال.
قال على بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندى يقول:
كان أبو هدبة عدو الله يحفل الغنم عندنا.
وكذلك لا يفرح عاقل بما جاء بإسناد مظلم عن يحيى بن بدر.
قال: قال يحيى بن معين: أبو هدبة لا بأس به ثقة.
فهذا القول باطل، فقد قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين، وسئل عن أبى هدبة فقال: قدم علينا هاهنا، وكتبنا عنه عن أنس، ثم تبين لنا أنه كذاب خبيث.
قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري: حدثنا نصر بن على، حدثنا بشر بن عمر، قال: كان في جوارنا عرس فدعى له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر، فجعل يغنى:
أخذ القمل ثيابي
…
فترقصت لهنه [ميزان الاعتدال (1/ 103)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي ثم البصري.
حدث ببغداد، وَغيرها بالبواطيل.
قال عباس، عن ابن معين قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا: أخرج رجلك كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار، أو شيطان.
وقال محمد بن عُبَيد الله بن المنادي: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى الى العرائس فيرقص لهم.
وقال النَّسَائي، وَغيره: متروك.
وقال الخطيب: حدث، عَن أَنس بالأباطيل.
يروي عنه عيسى بن سالم الشاشي وسعدان بن نصر، ومُحمد بن عُبَيد الله بن المنادي والخضر بن أبان الكوفي.
وقال أحمد: لا شيء.
قلت: بقي الى سنة مئتين.
وروى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقرئ، حَدَّثَنا إبراهيم بن هدبة، حَدَّثَنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع الى بيتها، أو يرضى عنها.
أخرجه الخطيب في تاريخه، عَن أبي نعيم.
قال أبو حاتم، وَغيره: كذاب. قلت: حدث بُعيد المئتين، عَن أَنس بعجائب.
وروى عنه أيضًا حميد بن الربيع، وَعبد الرحمن بن عمر رسته.
قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر، عَن أَنس فرفع ذلك الى جرير بن عبد الحميد فصدقه وكان المأمون أيضًا يصدقه.
قلت: تصديقهما لا ينفعه فإنه مكشوف الحال.
قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندي يقول: كان أبو هدبة عدو الله يحفل الغنم عندنا.
وكذلك لا يفرح عاقل بما جاء بإسناد مظلم، عن يحيى بن بدر قال: قال يحيى بن معين: أبو هدبة لا بأس به ثقة، فهذا القول باطل فقد قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين وسئل، عَن أبي هدبة فقال: قدم علينا هاهنا فكتبنا عنه، عَن أَنس ثم تبين لنا أنه كذاب خبيث.
قال محمد بن إسماعيل بن عطية البصري: حدثنا نصر بن علي، حَدَّثَنا بشر بن عمر قال: كان في جوارنا عرس فدعي له أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر وجعل يغني:
أخذ القمل ثيابي
…
فترقصت لهنه. انتهى.
والحكاية التي أشار اليها المؤلف: في أول "بغية المستفيد" لابن عساكر.
وقال ابن حبان: دجال من الدجاجلة كان لا يعرف بالحديث، وَلا بكتابته وإنما كان يلعب ويسخر به وكان رقاصا بالبصرة يدعى الى العرسان فلما كبر وشاخ: زعم أنه سمع من أنس وجعل يضع عليه. ومن فضائح أبي هدبة ما قرأت على أبي الحسن بن أبي المجد، عَن أبي بكر المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم: أخيرنا مسعود الجمال، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة سنة سبع وخمسين ومئتين، حَدَّثَنا أبو القاسم الخضر بن أبان القاص المقرئ، حَدَّثَنا أبو هدبة إبراهيم بن هدبة، حَدَّثَنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من بكى على ذنبه في الدنيا حرم الله ديباجة وجهه على جهنم.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، عَن أبي هدبة فقال: كذاب.
وقال أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين": متروك الحديث.
وقال مكي بن عبدان: سألت مسلما عنه فقال: ليس بشيء.
وقال العقيلي: يرمى بالكذب وكذا قال الخليلي.
وقال هشيم: لو كان شعبة حيا استعدى عليه.
وقال ابن عَدِي: حدث بالبواطيل، عَن أَنس، وَغيره وهو متروك الحديث بين الأمر في الضعف جدا.
وَأورَدَ له حديثا من روايته، عَن أَنس وقال: بهذا السند بضعة عشر حديثا منكرا ثم أخرج، عَن أبي يعلى، عن موسى بن محمد بن جيان - بجيم، عَن عَبد القدوس بن الحواري، عَن أبي هدبة، عن أشعث الحداني، عَن أَنس حديثين وقال: أحاديثه كلها بواطيل.
وقال عبد الله بن علي بن المديني: ضعفه أبي جدا.
وذكره الحاكم في باب: أقوام لا تحل الرواية عنهم الا بعد بيان أحوالهم. [لسان الميزان (1/ 377)].
• إبراهيم بن هدبة.
كذاب.
وقال بن الجوزي في تبشير السماوات والأرض الصائم بالجنة فذكر حديثا ثم قال المتهم به إبراهيم بن هدبة قال بن حبان دجال يضع على أنس [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 24)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفَارِسي ثم البَصريّ.
قَالَ أبو حَاتِم وَغَيره كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 24)].
• إبراهيم بن هدبة أبو هدبة.
كذاب يروي عن أنس وغيره. [قانون الضعفاء (ص 234)].
427 - إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق الشيباني الكوفي
• إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق الشيباني الكوفي.
متروك الحديث كان مروان الفزاري يقول أبو إسحاق الشيباني تكلم فيه أبو عبيد وغيره. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (12)].
• إبراهيم بن هراسة أو إبراهيم بن وجاد الشيباني الكوفي.
وإبراهيم بن هراسة: قريب منه [أي قريب من
نصر بن مزاحم العطار الذي وصفه بانه زائغ عن الحق مائل]، على أنه أكف لساناً وأقل للباطل المزخرف من رواية المختارية في حديثه. [أحوال الرجال (ص 133)].
• إبراهيم بن هراسة. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 12)].
• إبراهيم بن هراسة.
متروك الحديث كوفي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 10)].
• إبراهيم بن هَراسَة أبو إِسحاق الشَّيباني.
حدثنا مُحمد بن عَبد الحَميد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد الحَضرمي، قال: سأَلت يَحيَى بن مَعِين عن إبراهيم بن هَراسَة فقال: كَذابٌ. حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إبراهيم بن هَراسَة أبو إِسحاق الكُوفي، مَترُوك الحَديث، تَكَلَّم فيه أبو عُبَيد وغَيرُهُ، كان مَروان الفَزاري يقول: أبو إِسحاق الشَّيباني. حدثنا زَكَريا بن يَحيَى الحُلْواني، قال: سأَلت أَبا داوُد عن إبراهيم بن هَراسَة فقال: تَرَك الناس حَديثهُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 232)].
• إبراهيم بن هراسة أبو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ.
من أهل الكُوفَة كَانَ من العِبَاد الخشن روى عَنْهُ الثَّوْرِي وَحدث عَنْهُ الكُوفِيُّونَ كَانَ أبو عبيد يُطلق عَلَيْه الكَذِب وَهُوَ من النَّوْع الذِي ذكرت أَنَّهُ غلب عَلَيْه التقشف وَالْعِبَادَة وغفل عَن تعاهد حفظ الحَدِيث حَتَّى صَار كَأَنَّهُ يكذب [المجروحين لابن حبان (1/ 111)].
• إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق الشيباني الكوفي.
حَدَّثني مُحَمد بن سعد السعدي، حَدَّثَنا صالح بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين، أو غيره قال: مر وكيع بإبراهيم بن هراسة يوم الجمعة وقد اجتمع عليه الخلق، وَهو يملي، فقال: إن كان رجلا يقعد يوم السبت.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: إبراهيم بن هراسة الكوفي تركوه، تكلم فيه أبو عُبَيد وغيره، وكان مروان الفزاري يقول: حَدَّثَنا أبو إسحاق الشيباني، يكنيه لكي لا يعرف.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق، متروك الحديث، كان مروان بن معاوية يقول: أبو إسحاق الشيباني تكلم فيه أبو عُبَيد وغيره.
وقال النسائي: إبراهيم بن هراسة كوفي، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن بن عَبد الجبار الصُّوفيّ، حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا أبو إسحاق، أظنه قال: الشيباني، عن يعقوب بن مُحَمد بن طحلاء، عَن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشتري غلاما، فألقى بين يديه تمرا، فأكل الغلام وأكثر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كثرة الأكل شؤم، فأمر برده.
قال الشيخ: وأَبُو إسحاق الشيباني هذا هو إبراهيم بن هراسة، كناه علي بن الجعد لضعفه لئلا يعرف، وهذا الحديث بهذا الإسناد، لا أعلم يرويه غير إبراهيم بن هراسة.
حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد بن جعفر، حَدَّثَنا أحمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد بن ميمون، حَدَّثَنا إبراهيم بن هراسة، عن إبراهيم بن يزيد المَكِّي، عن الوليد بن أبي مغيث، عن جابر بن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم العون رقاد النهار على قيام الليل.
قال الشيخ: ولإبراهيم بن هراسة حديث صالح يرويه، وبخاصة عن الثَّوْريّ، ويعرف عن الثَّوْريّ بأحاديث صالحة، وروى عن غيره ما لا يُتَابَعُ عَليه، وقد ضعفه الناس، والضعف على رواياته بين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 396)].
• إبراهيم ابن هراسة أبو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ الكُوفِي.
تَرَكُوهُ، تكلم فِيهِ أبو عبيد وَغَيره، كَانَ مَرْوَان الفَزارِيّ يَقُول ثَنَا أبو إِسْحَاق الشَّيْبَانِيّ يكنيه لكَي لَا يعرف.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ ابن عدي: ولإبراهيم بن هراسة حَدِيث صَالح يرويهِ، وبخاصة عَن الثَّوْريّ، وَيعرف عَن الثَّوْريّ بِأَحَادِيث صَالِحَة، وروى عَن غَيره مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، وَقد ضعفه النَّاس، والضعف على رواياته بَين. [مختصر الكامل (ص 125)].
• إبراهيم بن هراسة الكوفي أبو إسحاق الشيباني.
يروي عن الثوري ما لا يتابع عليه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 11)].
• إبراهيم بن هراسة أبو إسحاق الشيباني الكوفي.
روى عنه الثوري وكان أبو عبيد يطلق عليه الكذب وقال البخاري والنسائي وأبو داود وأبو حاتم الرازي متروك الحديث وقال أبو حاتم ابن حبان غلب عليه التقشف فأعرض عن تعاهد الحديث حتى صار كأنه يكذب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 58)].
• إبراهيم بن هراسة.
كوفي. روى عنه الثوري، تركوه. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن هراسة الكوفي أبو اسحاق.
عن الثوري تركوه ورماه أبو عبيد بالكذب [المغني في الضعفاء (1/ 51)].
• إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفى.
قال البخاري: تركوه.
تكلم فيه أبو عبيد وغيره.
كان مروان بن معاوية يقول: حدثنا أبو إسحاق بكنيته لكيلا يعرف.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدى: حدثنا الصوفى، حدثنا على بن الجعد، أنبأنا أبو إسحاق، أظنه قد قال: الشيباني، عن يعقوب بن محمد بن طحلاء، عن أبى الرجال، عن عمرة، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشترى غلاما فألقى بين يديه تمرا فأكل وأكثر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كثرة الاكل شؤم.
فأمر برده. [ميزان الاعتدال (1/ 104)].
• إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي.
قال البخاري: تركوه، تكلم فيه أبو عُبَيد، وَغيره.
كان مروان بن معاوية يقول: حَدَّثَنا أبو إسحاق يكنيه لكي لا يعرف.
وقال النَّسَائي: متروك. وقال ابن عَدِي: حدثنا الصوفي، حَدَّثَنا علي بن الجعد، أخبرنا أبو إسحاق أظنه قد قال: الشيباني، عن يعقوب بن محمد بن طحلاء، عَن أبي الرجال، عن عمرة، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشتري غلاما فألقى بين يديه تمرا فأكل وأكثر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كثرة الأكل شؤم فأمر برده انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن الثوري ومغيرة بن زياد وصلة بن سليمان، وروى عنه علي بن هاشم بن
مروزق وإسحاق بن موسى الأنصاري، سمعت أبا زرعة يقول: شيخ كوفي وليس بقوي، وسمعت أبي يقول: ضعيف متروك الحديث.
وقال النَّسَائي في "التمييز": ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن حبان: كان من العباد غلب عليه التقشف فأغضى عن تعاهد الحفظ حتى صار كأنه يكذب، وكان أبو عُبَيد يطلق عليه الكذب.
وقال الآجري، عَن أبي داود: تركوا حديثه وسمعت أبا داود يطلق فيه الكذب.
وقال أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة: كان يعرف بابن هراسة وهي أمه واسم أبيه رجاء وكان من رجال جعفر الصادق المصنفين لكنه عامي المذهب يعني: أنه من أهل السنة.
قلت: وقد تقدم التنبيه على اسم أبيه في إبراهيم بن رجاء ونقل أبو العرب في "الضعفاء" عن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي أنه قال: إبراهيم ابن هراسة: متروك كذاب. [لسان الميزان (1/ 379)].
• إبراهيم بن هراسة أبو اسحق الشَّيْبَانِيّ الكُوفِي.
قَالَ أَحْمد بن عبد الله بن صَالح العجلِيّ: كَذَّاب، وَقَالَ أبو عبيد يُطلق عَلَيْهِ الكَذِب. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• إبراهيم بن هراسة.
متروك كذاب، الترغيب. [قانون الضعفاء (ص 234)].
428 - إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني
• إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
قال أبو زرعة كذاب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 59)].
• إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني.
قال أبو حاتم وغيره، ليس بثقة، ونقل ابن الجوزي قال أبو زرعة: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني.
قال أبو حاتم وغيره ليس بثقة وثقة الطبراني وحكى عنه أبو حاتم ما يدل على انه لا يعي الحديث [المغني في الضعفاء (1/ 51)].
• إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
عن أبيه، ومعروف الخياط.
وعنه ابنه أحمد، ويعقوب الفسوى، والفريابي، وابن قتيبة، والحسن ابن سفيان، وطائفة.
وهو صاحب حديث أبى ذر الطويل، انفرد به عن أبيه عن جده.
قال الطبراني: لم يرو هذا عن يحيى الا ولده، وهم ثقات.
وذكره ابن حبان في الثقات، وأخرج حديثه في الانواع.
وأما ابن أبي حاتم فقال: قلت لابي: لم لا تحدث عن إبراهيم بن هشام الغساني؟ فقال: ذهبت الى قريته، فأخرج الى كتابا زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز، فنظرت فإذا فيه أحاديث ضمرة عن ابن شوذب وغيره، فنظرت الى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد عن عقيل، فقلت له: اذكر هذا.
فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ليث بن سعد، عن عقيل، قالها بالكسر.
ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد ابن عبد العزيز، عن مغيرة، فقلت: هذه أحاديث سويد! فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سويد.
قال أبو حاتم: فأظنه لم يطلب العلم.
وهو كذاب.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرت بعض هذا لعلى بن الحسين بن الجنيد، فقال: صدق أبو حاتم، ينبغى الا يحدث عنه.
وقال ابن الجوزى: قال أبو زرعة: كذاب.
قلت: مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 104)].
• إبراهيم بن هشام بن يحيى بن يحيى الغساني.
عن أبيه ومعروف الخياط.
وعنه ابنه أحمد ويعقوب الفسوي والفريابي، وَابن قتيبة، وَالحسن بن سفيان وطائفة.
وهو صاحب حديث أبي ذر الطويل انفرد به، عَن أبيه، عَن جَدِّه.
قال الطبراني: لم يرو هذا عن يحيى الا ولده وهم ثقات.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وأخرج حديثه في "الأنواع".
وأما ابن أبي حاتم فقال: قلت لأبي: لم لا تحدث عن إبراهيم بن هشام الغساني فقال: ذهبت الى قريته فأخرج الي كتابا زعم أنه سمعه من سعيد بن عبد العزيز فنظرت فإذا فيه أحاديث ضمرة، عن ابن شوذب، وَغيره فنظرت الى حديث فاستحسنته من حديث الليث بن سعد، عن عقيل فقلت له: اذكر هذا فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ليث بن سعد، عن عقيل قالها بالكسر، ورأيت في كتابه أحاديث عن سويد بن عبد العزيز، عن مغيرة، فقلت: هذه أحاديث سويد فقال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن سويد.
قال أبو حاتم: فأظنه لم يطلب العلم وهو كذاب.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: فذكرت بعض هذا لعلي بن الحسين بن الجنيد فقال: صدق أبو حاتم ينبغي أن لا يحدث عنه. وقال ابن الجوزي: قال أبو زرعة: كذاب.
قلت: مات سنة ثمان وثلاثين ومئتين انتهى.
ولما ذكره ابن حِبَّان في الثقات قال: مات سنة خمس وأربعين ومئتين، أو قبلها بقليل، أو بعدها بقليل وهو وهم منه فقد أرخه في سنة ثمان وثلاثين ابن زبر، ومُحمد بن الفيض وغير واحد.
وقال تمام: حَدَّثَنا محمد بن سليمان، حَدَّثَنا محمد بن الفيض قال: أدركت من شيوخنا بدمشق من يزيغ بعلي بن أبي طالب فذكر جماعة منهم إبراهيم هذا.
ونقل أبو العرب، عَن أبي الطاهر المديني قال: إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني دمشقي ضعيف.
وسيأتي في ترجمة يحيى بن سعيد القرشي قول الذهبي: إن إبراهيم هذا متروك. [لسان الميزان (1/ 381)].
• إبراهيم بن هِشَام بن يحيى الغساني.
قَالَ أبو حَاتِم وَأَبُو زرْعَة: كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• إبراهيم بن هشام الغساني.
وثقه ابن حبان والطبراني، وكذبه أبو زرعة وغيره. [قانون الضعفاء (ص 234)].
429 - إبراهيم بن هيثم بن المهلب أبو إسحاق البلدي
• إبراهيم بن هيثم بن المهلب أبو إسحاق
البلدي.
حدث ببغداد بحديث الغار عن الهيثم بن جميل عن مبارك بن فضالة عن الحسن، عَن أَنَس عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكذبه فيه الناس وواجهوه به.
قال الشيخ: وبلغني أن أول من أنكر عليه في المجلس أحمد بن هارون البرديجي.
وحدثناه إبراهيم بن عَبد العزيز بن حيان، عن إبراهيم بن الهيثم عن الهيثم بن جميل بهذا الحديث بحديث الغار بطوله. حدثناه علي بن إبراهيم بن هيثم البلدي، حَدَّثَنا أبي، وَمُحمد بن عوف، قالا: حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة عن الحسن، عَن أَنَس عن النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديث الغار بطوله. سمعت حاجب بن مالك بن أركين يقول: سَمعتُ مُحَمد بن عوف يقول: ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار الاَّ أنا والحسن بن منصور البالسي.
قال الشيخ: إبراهيم بن الهيثم أحاديثه مستقيمة سوى هذا الحديث الواحد الذي أنكروه عليه.
وقد فتشت عن حديثه الكثير فلم أر له حديثا منكراً يكون من جهته، الاَّ أن يكون من جهة من روى عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 443)].
• إبراهيم بن هَيْثَم بن المُهلب أبو إِسْحَاق، البَلَدِي.
حدث بِبَغْدَاد بِحَدِيث " الغَار " عَن الهَيْثَم بن جميل عَن مبارك بن فضَالة، عَن الحسن، عَن أنس، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم فكذبه النَّاس! وواجهوه بِهِ. وَإبراهيم أَحَادِيثه مُسْتَقِيمَة سوى هَذَا الحَدِيث، وَقد فتشت فِي حَدِيثه الكثير فَلم أر لَهُ حَدِيثا مُنْكرا يكون من جِهَته، الا أَن يكون من جِهَة من روى عَنهُ. [مختصر الكامل (ص 134)].
• إبراهيم بن هيثم بن مهلب أبو إسحاق البلدي.
قال ابن عدي حدث ببغداد وكذبه الناس وأحاديثه مستقيمة سوى الحديث الذي ردوه عليه وهو حديث الغار فإنه رواه بطوله عن مبارك عن الحسن عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المصنف قلت وفي الحديث إبراهيم بن الهيثم ثلاثة [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 59)].
• إبراهيم بن هيثم البلدي.
لين، قال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة سوى حديث الغار. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن هيثم البلدي.
قال ابن عدي احاديثه مستقيمة سوى حديث الغار ووثقه الدارقطني [المغني في الضعفاء (1/ 52)].
• إبراهيم بن هيثم البلدي.
عن على بن عياش الحمصى وطبقته.
وقع لنا حديثه عاليا.
وثقه الدارقطني، والخطيب، وذكره ابن عدى في الكامل، وقال: حديثه مستقيم سوى حديث الغار، فإنه كذبه فيه الناس وواجهوه، أولهم البرديجى، وأحاديثه جيدة قد فتشت حديثه الكثير فلم أجد له حديثا منكرا يكون من جهته.
قلت: وقد تابعه على حديث الغار ثقتان. [ميزان الاعتدال (1/ 105)].
• إبراهيم بن الهيثم البلدي.
عن علي بن عياش الحمصي وطبقته.
وقع لنا حديثه عاليا وثقه الدارقطني والخطيب.
وذكره ابن عَدِي في الكامل وقال: حديثه مستقيم سوى حديث الغار فإنه كذبه فيه الناس وواجهوه أولهم البرديجي وأحاديثه جيدة قد فتشت حديثه الكثير
فلم أجد له حديثا منكرا يكون من جهته.
قلت: وقد تابعه على حديث الغار ثقتان انتهى. وهذا الاعتذار فيه نظر فإن كلام ابن عَدِي يقتضي أنه ليس موضوعا وإنما أنكروا عليه سماعه من الهيثم بن جميل فإنه بعد إيراده من جهته قال: حَدَّثَنا علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي، حَدَّثَنا أبي، ومُحمد بن عوف قالا: حَدَّثَنا الهيثم بن جميل، حَدَّثَنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، عَن أَنس.
قال ابن عَدِي: وسمعت حاجب بن مالك يقول: سمعت محمد بن عوف يقول: ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار الا أنا، وَالحسن بن منصور البالسي.
قلت: فهما هذان الثقتان ومقتضاه ما ذكرت، ومُحمد بن عوف ثبت لكن شهادته على النفي يتوقف فيها.
وقد ذكره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال الخطيب: قد روى حديث الغار عن الهيثم بن جميل جماعة يعني غير إبراهيم بن الهيثم.
قال: وإبراهيم عندنا ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه وما حكاه ابن عَدِي من الإنكار عليه لم أر من علمائنا أحدا يعرفه، وَلا يؤثر قدحا فيه. [لسان الميزان (1/ 382)].
• إبراهيم بن الْهَيْثَم البَلَدِي.
قَالَ ابن عدي كذبه النَّاس فِي حَدِيث الغَار. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• إبراهيم بن الهيثم البلدي.
كذبه الناس، قلت وثقه الدارقطني والخطيب، وقال ابن عدي حديثه مستقيم الا حديث الغار فإنهم كذبوه فيه. [قانون الضعفاء (ص 234)].
430 - إبراهيم بن الهيثم البخاري
• إبراهيم بن الهيثم البخاري.
حدث عن أبي عاصم النبيل [وإبراهيم بن الهيثم اليمامي روى عنه ابن أبي سعد الوراق وهذا ولا نعلم في أحد مهم طعنا غير ما ذكرنا في البلدي][الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 60)].
431 - إبراهيم بن الهيثم اليمامي
• إبراهيم بن الهيثم اليمامي.
روى عنه بن أبي سعد الوراق وهذا ولا نعلم في أحد منهم طعنا غير ما ذكرنا في البلدي [في الأصل قال المؤلف إبراهيم بن الهيثم البخاري حدث عن ابي عاصم النبيل وإبراهيم بن الهيثم اليمامي .. الخ][الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 60)].
432 - إبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبري
• إبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبري.
من أهل طبرية.
يروي، عَن أبيه وعلي بن عياش وروح بن عبادة ويزيد بن هارون، وَابن أبي فديك وجالس ابن عيينة.
قال ابن حبان في الثقات: حَدَّثَنا عنه سعيد بن هاشم بن مرثد بطبرية يعتبر حديثه من غير روايته، عَن أبيه لأن أباه ليس بشيء.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كان مؤذنًا للمأمون وقدم الري وهو صدوق. (ز)[لسان الميزان (1/ 383)].
433 - إبراهيم بن الوليد بن محمد الأيلي
• إبراهيم بن الوليد بن محمد الأيلي.
روى، عَن أبيه، عن المبارك بن فضالة، عن الحسن، عَن أبي بكرة حديث: المؤمن يأكل في معى واحد.
وغير ذلك من الأحاديث بهذا الإسناد.
قال ابن عَدِي في "الكامل" في ترجمة الوليد: هذه الأحاديث كلها غير محفوظة. (ز)[لسان الميزان (1/ 384)].
434 - إبراهيم بن يحيى بن زهير
• إبراهيم بن يحيى بن زهير.
مصري متأخر.
قال الحافظ زكي الدين المنذري: سمعت شيخنا أبا الحسن علي بن المفضل المقدسي يقول: سمعت السلفي يقول: كان إبراهيم بن يحيى بن زهير يكذب ويركب الأسانيد.
قال ابن المفضل: ورأيت سماع البوصيري لكتاب "الجمعة" لأبي بكر المروزي على مرشد فما رضيت أن أسمعه لأن الطبقة كانت بخط ابن زهير. (ز)[لسان الميزان (1/ 384)].
435 - إبراهيم بن يحيى بن محمد بن هانئ الشجري
• إبراهيم بن يحيى بن محمد بن هانئ الشجري.
قال ابن أبي حاتم هو ضعيف الحديث وقال الأزدي منكر الحديث عن أبيه [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 60)].
• إبراهيم بن يحيى بن محمد بن هانئ الشجري.
ضعفه ابن أبي حاتم. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري.
ضعفه ابن أبي حاتم ومشاه غيره مدني [المغني في الضعفاء (1/ 52)].
• إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هانئ الشجري.
عن أبيه.
ضعفه ابن أبي حاتم، ومشاه غيره.
قال محمد بن إسماعيل الترمذي: لم أر أعمى قلبا منه.
قلت له: حدثكم أبوك! فقال: حدثكم أبوك.
فقلت له: حدثكم إبراهيم ابن سعد! فقال: حدثكم إبراهيم بن سعد.
قال الازدي: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
◆
إبراهيم بن أبي يحيى
تقدم في إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى
436 - إبراهيم بن يحيى العدني
• إبراهيم بن يحيى العدني.
عن الحكم بن ابان وعنه سفيان ابن عيينة لا يدرى من هو والخبر منكر [المغني في الضعفاء (1/ 52)].
• إبراهيم بن يحيى العدني.
عن الحكم بن أبان.
وعنه سفيان بن عيينة.
بخبر منكر.
والرجل نكرة، وحديثه عند الحميدى.
ومتنه: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبرائيل أي الاجلين قضى موسى؟ [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
• إبراهيم بن يحيى العدني.
عن الحكم بن أبان.
وعنه سفيان بن عُيَينة بخبر منكر والرجل نكرة وحديثه عند الحميدي ومتنه: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل: أي الأجلين قضى موسى؟ انتهى.
وهذا الرجل ذكره ابن حِبَّان في الثقات.
وقال الأزدي: لا يتابع في حديثه.
وأخرج الحاكم حديثه المذكور في "المُستَدرَك" في تفسير سورة القصص.
(ك)[لسان الميزان (1/ 384)].
437 - إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى
• إبراهيم بن يزيد التيمي.
(إبراهيم بن يزيد النخعي وإبراهيم بن يزيد التيمي فثقتان لكنهما روايتهما عن عائشة مرسلة وقد رأيا الصحابة قال ابن المديني لم يلق النخعي احدا من الصحابة [المغني في الضعفاء (1/ 53)].
• إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمى [ع]
ثقة، لكن لم يسمع من عائشة ولا حفصة.
فروايته عنهما فيها إرسال. [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
438 - إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيدٍ
• إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيدٍ.
عن الأَوزاعي، في حَديثه وهم وغَلَطٌ.
حدثنا مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحَمد بن حاتِم، قال: حَدثنا سَعد بن عَبد الحَميد بن جَعفَر، قال: حَدثنا إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيد، عن الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذا دَخَل أَحَدُكُم المَسجِد فَلا يَجلس حَتَّى يَركَع رَكعَتَين، وإِذا دَخَل أَحَدُكُم بَيتَه فَلا يَجلس حَتَّى يَركَع رَكعَتَين، فَإِن الله جاعِل مِن رَكعَتَيه في بَيتِه خَيرًا. حدثنا مُحمد، قال: حَدثنا العَباس بن أبي طالب، قال: حَدثنا سَعد بن عَبد الحَميد، قال: حَدثنا إبراهيم بن يَزيد بن قُدَيد، عن الأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثَلاث دَعَوات مُستَجابات لا شَك فيهنَّ: دَعوة المَظلُوم، ودَعوة المُسافِر، ودَعوة الوالد لولَدِهِ.
قال: أَما الأَوَّلُ: فَلا أَصل لَه مِن حَديث الأَوزاعي، وحَديث أَبي قَتادة عن النَّبي صلى الله عليه وسلم في الرَّكعَتَين عند دُخُول المَسجِد ثابِت.
وأَما الثاني فَرَواه هِشام الدَّستُوائي، وأَبانُ، والأَوزاعي، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي جَعفَر، قال الأَوزاعيُّ: رَجُل مِن أَهل المَدينَة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم مِثل هَذه القِصَّةِ. وحدثنا إبراهيم بن عَبد الله، قال: حَدثنا أبو عاصِم عن الحَجاج بن أبي عُثمان الصَّواف، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن مُحَمد بن عَلي، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثَلاث دَعَوات مُستَجاباتٌ: دَعوة المُسافِر، ودَعوة الصائِم، ودَعوة المَظلُومِ.
هَكَذا قال حَجاج الصَّوافُ: دَعوة الصائِم، وأَما الأَوزاعي، وهِشام، وأَبانُ، فَرَووه بِلَفظ إبراهيم بن قُدَيد سَواءً. [ضعفاء العقيلي (1/ 237)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: إبراهيم بن يزيد بن قديد عن الأَوْزاعِيّ، عن يَحْيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة مرفوعا؛ إذا دخل احدكم بيته فلا يجلس حتى يركع ركعتين. فسمع منه
سعد بن عَبد الحميد لا أصل له، قاله البُخارِيّ. حدثناه حذيفة بن الحسن، وأحمد بن عيسى الوشاء التنيسيان، وأحمد بن علي المدائني، قالوا: حَدَّثَنا أبو أمية مُحَمد بن إبراهيم (ح) وأخبرنا مُحَمد بن أحمد بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا مُحَمد بن سليمان (ح) وأخبرنا عَبد الله بن أبي سفيان قال: قُرِئ على إبراهيم بن راشد، قالوا: حَدَّثَنا سعد بن عَبد الحميد بن جعفر، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد بن قديد، عن الأَوْزاعِيّ، عن يَحْيى بن أبي كثير، عَن أبي سلمة بن عَبد الرحمن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يركع ركعتين، وإذا دخل أحدكم بيته، فلا يجلس حتى يركع ركعتين، فإن الله جاعل له من ركعتيه في بيته خيرا.
قال الشيخ: وإبراهيم بن يزيد هذا لا يحضرني له حديث غير هذا، وهذا بهذا الإسناد منكر. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 406)].
• إبراهيم بن يزِيد بن قديد.
عَن الأَوْزَاعِيّ عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة يرفعهُ: " إِذا دخل أحدكُم بَيته فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ " سمع مِنْهُ سعد بن عبد الحميد، لَا أصل لَهُ - قَالَه البُخَارِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: لَا يحضرني لَهُ غير هَذَا، وَهَذَا بِهَذَا الإِسْنَاد مُنكر. [مختصر الكامل (ص 127)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد الشامي.
يروي عن الأوزاعي قال ابن عدي له حديث إسناده منكر وقال الأزدي ليس حديثه بشيء روى عن الأوزاعي مناكير [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 61)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
عن الأوزاعي، ليس له حديث موضوع. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
عن الأوزاعي لينه العقيلي وله حديث موضوع [المغني في الضعفاء (1/ 52)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
صاحب الأوزاعي.
روى عنه سعد بن عبد الحميد هذا عن الاوزاعي، عن يحيى، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة - مرفوعا: إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلى ركعتين.
قال البخاري: لا أصل له.
وقال ابن عدى: هذا منكر بهذا الاسناد. [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
عن الاوزاعي.
له مناكير، ذكره العقيلى.
يخبط في الاسناد. [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
عن الأوزاعي.
له مناكير.
ذكره العقيلي.
يخبط في الإسناد انتهى.
كذا في أصل الميزان.
وفي نسخة أخرى: إبراهيم بن يزيد بن قديد صاحب الأوزاعي روى سعد بن عبد الحميد عنه، عن الأوزاعي، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة مرفوعا: إذا دخل أحدكم بيته فلا يجلس حتى يصلي ركعتين.
قال البخاري: لا أصل له من حديث الأوزاعي.
وقال ابن عَدِي: هذا منكر بهذا الإسناد انتهى. ولفظ العقيلي: إبراهيم بن يزيد بن قديد في حديثه وهم وغلط ثم ساق الحديث المذكور وأوله: إذا دخل
أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين، وَإذا دخل أحدكم بيته. فذكره وزاد: فإن الله جاعل من ركعتيه في بيته خيرا. لا أصل له من حديث الأوزاعي.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: يعتبر حديثه من غير رواية سعد.
قلت: قد قال ابن عَدِي: لا يحضرني له غيره وسعيد بن عبد الجبار الراوي عنه أخرج له ابن ماجة، وقد قال أبو أحمد: إنه يروي الكذب فالآفة منه والله أعلم. [لسان الميزان (1/ 385)].
• إبراهيم بن يزيد بن قديد.
ليس حديثه بشيء روى عن الأوزاعي مناكير. [قانون الضعفاء (ص 234)].
439 - إبراهيم بن يزيد بن مردانبة
• إبراهيم بن يزيد بن مردانبة.
يروي عن رقبة بن مصقلة مناكير قال أبو حاتم الرازي لا يحتج به [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 61)].
• إبراهيم بن يزيد بن مردانية.
لينه بعضهم. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن يزيد بن مردانبة.
عن رقبة قال أبو حاتم لا يحتج به وقبله غيره وقواه [المغني في الضعفاء (س (1/ 52)].
• إبراهيم بن يزيد بن مردانبه [س].
عن رقبة بن مصقلة.
وعنه أبو كريب وطائفة.
وثق.
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
440 - إبراهيم بن يزيد أبو إسحاق الكوفي
• إبراهيم بن يزيد أبو إسحاق الكوفي.
عن أبي نضرة، عَن أبي سعيد حديث: طوبى لم رآني.
وعنه عثام بن علي ويونس بن بكير.
ذكره البخاري في التاريخ.
ونقل الدارقطني عن ابن المديني: مجهول.
وقال ابن أبي حاتم: روى عنه سعيد بن يحيى وعثام بن علي سمعت أبي يقول ذلك ولم يذكر فيه جرحا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". والذي وقع في الميزان: عَن أبي نضرة تصحيف وإنما هو: عَن أبي نصير بمهملة مصغر وليس في آخره هاء كذا ذكره مجودا الخطيب ومن قبله البخاري، وَابن أبي حاتم.
وأفاد الخطيب أنه يروي عنه أيضًا الهيثم بن عَدِي وأنه كان يقال له: جار الأعمش. (ز)[لسان الميزان (1/ 387)].
441 - إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي
• إبراهيم بن يزيد الخوزي أبو إسماعيل.
، مكي، سكتوا عنه، يروي عن محمد بن عباد بن جعفر وعمرو بن دينار. [الضعفاء للبخاري)] ترجمة رقم (13)].
• إبراهيم بن يزيد الحُوزِي.
مولى بني أمية].
إبراهيم بن يزيد: سمعتهم لا يحمدون حديثه ويضعفونه. [أحوال الرجال (ص 257)].
• إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي.
[أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم 11)].
• إبراهيم بن يزيد المكي.
قلتُ: إبراهيم بن يزيد المكي؟ قال: ضعيف الحديث، ثم قال: يقال له: الخوزي حدثني ابن قهزاذ المروزي، قال: سمعت الطالقاني، يَعني أبا إسحاق يقول: سألت عَبد الله، يَعني ابن المبارك، عن حديث من حديث إبراهيم الخوزي؟ فأبى أن يحدثني عنه. فقال له عَبد العزيز بن أبي روزمة: حدثه يا أبا عَبد الرحمن. فقال: تأمرني أن أعود في ذنب تبت منه. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 464، 465)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي. [المعرفة والتاريخ، باب من يرغب عن الرواية عنهم (3/ 42)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي.
متروك الحديث مكي كان كان ينزل شعب الخوز [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 14)].
• إبراهيم بن يَزيد الخُوزي.
مَكّيٌّ:
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن سَعدَويه المَروزي، قال: حَدثنا أَحمد بن عَبد الله بن بَشير المَروزي، قال: حَدثنا سُفيان بن عَبد المَلك، قال: سأَلت ابن المُبارك عن حَديث لإبراهيم بن يَزيد الخُوزي، فَأَبَى أَن يُحَدِّثُني به. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان يَحيَى وعَبد الرَّحمَن لا يُحَدِّثان عن إبراهيم بن يَزيد المكي الخُوزيِّ. حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى يقول: إبراهيم بن يَزيد المَكّي هو الخُوزي ولَيس بِثِقَة، وفي مَوضِع آخَرَ: لَيس بِشيء، قُلت ليَحيَى: كان خُوزيًّا؟ قال: لا ولَكِنه مَكّي، وكان يَنزِل شِعب الخُوز، ولَيس بِشيء. حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا عَبد الرَّحيم بن حازِم البَلخي، قال: سمعتُ أَبا إِسحاق الطالْقاني، يقول: سمعتُ ابن المُبارك وسُئِل عن حَديث لإبراهيم بن يَزيد الخُوزي، فقال لَه عَبد العَزيز بن أبي رِزمَةَ: حَدثنا به، فقال: هاه، تَأمُرُني أَن أَرجِع في حَديث قَد تُبت منهُ؟! قال: يَعني أَنه تَرَك حَديثَه. حدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: إبراهيم الخُوزي، أبو إِسحاق سَكَتُوا عنه. ومِن حَديثه؛.
ما حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل بن سالم، قال: حَدثنا إِسحاق بن سُليمان الرازي، قال: حَدثنا إبراهيم بن يَزيد الخُوزي، عن عَطاء، قال: سمعتُ أَبا هُريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِن العَبد إِذا قام في الصَّلاة فَإِنه بَين عَينَي الرَّحمَن، فَإِذا التَفَت، قال لَه الرَّبُّ: يا ابن آدَم الى مَن تَلتَفِتُ؟ الى مَن خَير لَك مِنّي، ابن آدَم أَقبِل على صَلاتِكَ، فَأَنا خَير لَك مِمَّن تَلتَفِت اليهِ. حدثنا إِسحاق بن إبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن ابن جُريج، عن عَطاء، قال: سمعتُ أَبا هُريرة، يقول: إِذا صَلَّى أَحَدُكُم فَلا يَلتَفِت فَإِنه يُناجي، إن رَبَّه أَمامَهُ، وإِنه يُناجيه فَلا يَلتَفِت.
قال عَطاءٌ: وبَلَغَنا أَنَّ الرَّب عز وجل، يقول: يا ابن آدَمَ: الى مَن تَلتَفِتُ؟ أَنا خَير لَك مِمَّن تَلتَفِت اليهِ.
هَذا أَولَى مِن حَديث إبراهيم. [ضعفاء العقيلي (1/ 233)].
• إبراهيم بن يَزِيد الخوزي أبو إِسْمَاعِيل.
من أهل مَكَّة كَانَ مولى لعمر بن عَبْد العَزِيز وَكَانَ ينزل شعب الخوز بِمَكَّة فنسب اليْهِم وَلَمْ يكن مِنْهُم مَات سنة إِحْدَى وَخمسين أَوْ خمسين وَمِائَة روى عَن عمر بن دِينَار وَأبي الزُّبَيْر وَمُحَمّد بن عباد بن جَعْفَر مَنَاكِير كَثِيرَة وأوهاما غَلِيظَة حَتَّى يسْبق الى القلب أَنَّهُ المُتَعَمد لَهَا وَكَانَ أَحْمَد بن حَنْبَل رحمه الله سيء الرَّأْي فِيهِ رَوَى عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَن النَّبِي صَلَّى الله
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَأْذَنُوا لِمَنْ لَمْ يَبْدَأْ بِالسَّلامِ رَوَاهُ عَنْهُ المُعْتَمِرُ بن سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الهَمْدَانِيُّ ثَنَا عَمْرُو بن عَلِيٍّ قَالَ كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ إبراهيم بن يَزِيدَ سَمِعْتُ الدَّغُولِيَّ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله بن قهزاد سَمِعت أَبَا إِسْحَاق الطَّالقَانِي يَقُول سَأَلت بن الْمُبَارَكِ عَنْ حَدِيثِ إبراهيم الخُوزِيِّ فَأبى ان يحدثني بِهِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ العَزِيزِ بن أبي رُزْمَةَ حَدِّثْهُ يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن قَالَ اتامرنى أَنْ أَعُودَ فِي ذَنْبٍ قَدْ تُبْتُ مِنْهُ سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت عَبَّاس بن مُحَمَّد يَقُول سَمِعت يحيى بن مَعِينٍ يَقُولُ إبراهيم بن يَزِيدَ الخُوزِيُّ لَيْسَ بِثِقَةٍ قَالَ أبو حَاتِم وَهُوَ الذِي رَوَى عَنْ سَالِمِ بن عَبْد الله عَنِ بن عُمَرَ عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ شيء وَادْرَأْ مَا اسْتَطَعْتَ رَوَاهُ عَنْهُ المُعَافَى بن عِمْرَانَ المَوْصِلِيُّ وَرَوَى عَنْ سَعِيدِ بن مِينَاءَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ فِرُّوا مِنَ المُجَذَّمِينَ فِرَارَكُمْ مِنَ الأَسَدِ أَوْ أَشَدَّ رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بن
خَالِدٍ الوَهْبِيُّ وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ أَنَّهُ صَحِبَ عَبْدَ الله بن عُمَرَ فَلَمَّا طَلَعَ سُهَيْلٌ قَالَ لَعَنَ الله سُهَيْلا فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ كَانَ عِشَارًا بِالْيَمَنِ يَظْلِمُهُمْ وَيَغْصِبُهُمْ أَمْوَالَهُمْ فَمَسَخَهُ الله عز وجل شِهَابًا فَعَلَّقَهُ حَيْثُ تَرَوْنَ أخبرنَا أبو عَرُوبَةَ ثَنَا المُغِيرَةُ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ ثَنَا عُثْمَانُ بن عَبْد الرَّحْمَنِ ثَنَا إبراهيم بن يَزِيدَ عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ وَرَوَى عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ عَن طَاوس عَن بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مَا انففت الوَرِقَ فِي شيء أَحَبَّ الى الله عز وجل مَنْ نَحِيرَةٍ تُنْحَرُ فِي يَوْمِ عِيدٍ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن يَحْيَى بن زُهَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بن حَرْبٍ النَّسَائِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بن رَبِيعَةَ الكِلابِيُّ ثَنَا إبراهيم بن يَزِيدَ عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ وَرَوَى عَنْ عَمْرو بن دِينَار عَن بن عُمَرَ قَالَ نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ ضرب البَهَائِمِ وَقَالَ إِذَا ضربَتْ فَلا تَأْكُلُوهَا أَخْبَرَنَا عَلِيّ بن أبي جَعْفَرِ بن مُسَافِرٍ بِتُسْتَرَ ثَنَا أَبِي ثَنَا المُؤَمَّلُ بن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إبراهيم بن يَزِيدَ عَنْ عَمْرٍو وَرَوَى عَنْ أيوب السّخْتِيَانِيّ عَن نَافِع عَن بن عمر قَالَ قيل يَا رَسُولَ الله إِنَّ الأَعْرَابَ يَأْتُونَا بِلُحْمَانٍ لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهَا أَمْ لَا فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّ المُسْلِمَ مَعَهُ اسْمُ الله فَكُلُوا وَاذْكُرُوا اسْمَ الله وَرَوَى عَنْ أيوب السَّخْتِيَانِيِّ عَنْ نَافِع عَن بن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ
تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَان الذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ أَخْبَرَنَا بِهَذَيْن الحَدِيثَيْنِ أَيْضًا عَلِيُّ بن جَعْفَرِ بن مُسَافِرٍ ثَنَا أَبِي ثَنَا مُؤَمَّلُ بن إِسْمَاعِيلَ ثَنَا إبراهيم بن يَزِيدَ عَنْ أيوب السَّخْتِيَانِيِّ فِي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ أَكْثَرُهَا مَقْلُوبَةٌ [المجروحين لابن حبان (1/ 100)].
• إبراهيم بن يزِيد الخوزي.
قَالَ ابن حِبَّانَ: وَهُوَ يَعْنِي: إبراهيم بن يَزِيدَ الخُوزِيَّ، الذِي رَوَى عَنْ سَالِمِ بن عَبْدِ الله، عَنِ ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ شيء» . الحَدِيثَ.
قَالَ أبو الحَسَنِ: وَقَدْ رَوَى مُجَالِدٌ، عَنْ أبي الوَدَاكِ، عَنْ أبي سَعِيدٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «لَا يَقْطَعُ الصَّلاةَ شيء» .
يَقُولُ إبراهيم بن أَحْمَدَ: قَالَ عَلِيُّ بن الْمَدِينِيِّ: إبراهيم بن يَزِيدَ الخُوزِيُّ ضَعِيفٌ.
قَالَ ابن حِبَّانَ: وَرَوَى عَنْ أيوب السَّخْتِيانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّ الأَعْرَابَ يَأْتُونَا بِلُحْمَانٍ، لَا نَدْرِي أَذُكِرَ اسْمُ الله عَلَيْهَا أَمْ لَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ المُسْلِمَ مَعَهُ اسْمُ الله فَكُلُوا وَاذْكُرُوا اسْمَ الله» .
وَرَوَى عَنْ أيوب السَّخْتِيانِيِّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن
عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ» .
أَخْبَرَنا بِهَذَيْنِ الحَدِيثين أَيْضا على بن جَعْفَر بن مُسَافر، ثَنَا أبي، ثَنَا مُؤَمل بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا إبراهيم بن يزِيد، عَن أيوب السّخْتِيَانِيّ ..... قَالَ أبو الحَسَنِ، رحمه الله: هَذَانِ الحديثان اللَّذَان ذكرهمَا، عَن أيوب السّخْتِيَانِيّ وهم من أبي حَاتِم، أَو من عَليّ بن جَعْفَر، لِأَن مؤملًا رَوَاهُمَا عَن إبراهيم بن يزِيد، عَن أيوب بن مُوسَى، عَن عَمْرو بن سعيد بن الْعَاصِ، وَإبراهيم لم يلق أيوب السّخْتِيَانِيّ، وَلم يرو عَنهُ. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/47)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي.
يعرف بالخوزي لأنه كان ينزل بمكة شعب الخوز، فنسب الى الخوز وكنيته: أبو إسماعيل.
سمعت عَبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول: إبراهيم بن يزيد مولى عُمَر بن عَبد العزيز مكي، وكان ينزل شعب الخوز، فسمي إبراهيم الخوزي كذلك، وَهو لين الحديث.
كتب الى مُحَمد بن الحسين بن علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان يَحْيى، وَعَبد الرحمن لا يحدثان عن إبراهيم بن يزيد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالوا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد المَكِّي هو الخوزي ليس بشيء، وفي موضع آخر هو: إبراهيم الخوزي وليس بثقة، قلت ليحيى: هو خوزي؟ قَال: لا، ولكنه مكي كان ينزل شعب الخوز، وليس بشيء. حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، قالا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد الخوزي ليس بشيء.
سمعتُ ابن حماد يقول: حَدَّثَنا معاوية بن صالح أبو عُبَيد الله، عن يَحْيى بن مَعِين قال: إبراهيم بن يزيد ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الله بن الجنيد، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي مكي، لا يحتجون بحديثه عن مُحَمد بن عباد، وعَمْرو بن دينار، سمع منه وكيع.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: قال مُحَمد بن إسماعيل: إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي المَكِّي سكتوا عنه، يروي عن عَمْرو بن دينار.
قال ابن حماد: يعني سكتوا عنه، تركوه.
قال الشيخ: وقال النَّسائِيُّ فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: إبراهيم بن يزيد الخوزي مكي ينزل شعب الخوز، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا الليث بن عبدة، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد الخوزي ليس به بأس.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل.
ذَكَرَ عَبْدُ الرحمن بن أبي بكر، عن عياش، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: قد روى سفيان الثَّوْريّ عن إبراهيم الخوزي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف الفربري، حَدَّثَنا علي بن خشرم، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، عن إبراهيم بن يزيد الخوزي، حَدَّثني مُحَمد بن عباد بن جعفر، قال: قعدنا
الى ابن عُمَر فتذاكرنا الحج، فقال ابن عُمَر: قام رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الحاج؟ قال: الشعث التفل، وقام الآخر فقال: ما السبيل؟ قال: الزاد والراحلة، وقام آخر فقال: يا رسول اللهِ، أي الحج أفضل؟ قال: العج والثج.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث الثَّوْريّ عن إبراهيم بن يزيد.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد، أخبرني جعفر بن أحمد بن مروان قراءة، حَدَّثَنا أبي، أَخْبَرنا إبراهيم بن هراسة، عن سُفيان، عَن إبراهيم بن يزيد، قال أبو إسحاق: وسمعته من طاووس، عنِ ابن عُمَر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينفر أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت، الا الحيض.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون بن حميد، حَدَّثَنا سليمان، عن عُمَر بن خالد، حَدَّثَنا مُحَمد بن ربيعة، عن إبراهيم بن يزيد، عن عَمْرو بن دينار، عن طاووس، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنفقت الورق في شيء أفضل من نحيرة، تنحرها في يوم عيد. حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن مُحَمد بن علي القرشي، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد بن معروف، حَدَّثَنا إسحاق بن سليمان، عن إبراهيم الخوزي، عن عَمْرو بن دينار، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس قَال: كُنا نأكل ونشرب ونغتسل ونخرج صدقة الفطر، ثم نخرج الى المصلى.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن مُحَمد القرشي، حَدَّثَنا مُحَمد بن زياد بن معروف، أنبأنا إسحاق بن سليمان، وأنبأنا إبراهيم الخوزي المَكِّي، عن عَمْرو بن دينار، عن عَبد الرحمن بن أبي هريرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من صام شهر الصبر صبرا، ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن مهران، حَدَّثَنا السميدع بن صبيح، حَدَّثَنا إبراهيم، يَعني ابن يزيد، عن عَمْرو بن دينار، عن عَمْرو بن شُعَيب، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتلوا دون أموالكم، فمن قُتِلَ دون ماله فهو شهيد.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن عَمْرو بن دينار، رواها عنه إبراهيم بن يزيد الخوزي، ليست هي بمحفوظة، إنما يرويه إبراهيم عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف الفربري، حَدَّثَنا علي بن خشرم، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، عن إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الا هل عسى رجل يتخذ الضبة من الغنم على رأس ميلين، أو ثلاثة فتأتي عليه الجمعة فلا يشهدها، ثم تأتي عليه الجمعة فلا يشهدها، ثم تأتي عليه الجمعة فلا يشهدها، فيطبع الله عز وجل على قلبه. أنبأنا عُبَيد الله بن موسى السرخسي، يعرف بالداناج بسرخس، حَدَّثَنا صالح بن مسمار، حَدَّثَنا هشام بن سليمان، حَدَّثني إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة، فوالذي نفس مُحَمد بيده إنهما لينفيان الفقر والذنوب عن العبد، كما ينفي الكير خبث الحديد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن يوسف بن عصام البُخارِيّ، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنا علي بن ثابت، عن إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشتد غضب الرب عز وجل على امرأة الحقت بقوم نسبا ليس منهم، يشركهم في أموالهم ويتطلع على عوراتهم.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن أيوب بن موسى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، يرويها عنه إبراهيم بن يزيد، وليست هي بمحفوظة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، حَدَّثَنا أيوب بن سليمان بسلمية (ح) وحدثنا عَبد الملك بن مُحَمد، حَدَّثَنا أحمد بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا سلمة بن عَبد الملك القوصي، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد، عن عبدة بن أبي لبابة، قَالَ: سَمِعْتُ ابن عُمَر يقول: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة، فوالذي نفسي بيده، إن تتابعهما ينفي الفقر والذنوب عن العبد، كما تنفي النار خبث الحديد.
قال الشيخ: وقد تقدم هذا الحديث من رواية هشام بن سليمان، عن إبراهيم بن يزيد، عن أيوب بن موسى، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، وسلمة القوصي، رواه عن إبراهيم، عن عبدة بن أبي لبابة، عنِ ابن عُمَر، وهذا أشبه بالحق من رواية مَن قَال: عن نافع، عنِ ابن عُمَر.
حَدَّثَنَا محمود بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا زكريا بن يَحْيى بن صبيح، حَدَّثَنا علي بن هاشم، عن إبراهيم بن يزيد الخوزي، عَن أبي الزبير، عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يأذن لمن لم يبدأ بالسلام. حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، حَدَّثَنا يَحْيى بن رجاء بن أبي عبيدة، حَدَّثَنا مُعَافَى بن عمران، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد المَكِّي، عَن أبي الزبير، والوليد بن أبي مغيث، عن أحدهما، أَو كِلَيْهِما، عن جابر بن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تأذنوا لمن لا يبدأ بالسلام.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، وأحمد بن مُحَمد بن سليمان القطان، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القطعي، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، عن إبراهيم بن يزيد، عن عامر بن عَبد الله بن الزبير، وقال ابن سليمان: عن عباد بن عَبد الله بن الزبير، والصواب ما قاله أبو عَرُوبة، عن عامر بن عَبد الله بن الزبير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من جاء الجمعة فليغتسل.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى القطعي، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد، عن الزُّهْريّ، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: أفطر الحاجم والمحجوم.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد، عن عَطاء، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: أفطر الحاجم والمستحجم.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا عَبد الأعلى، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد، عن الزُّهْريّ، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها عن عَبد الأعلى، عن إبراهيم بن يزيد، يرويها عن إبراهيم عَبْدُ الأعلى، ليست هي بالمحفوظة.
حَدَّثَنَا أبو عَرُوبة الحراني، حَدَّثَنا إسحاق بن زيد الخطابي، حَدَّثَنا عون بن عَبد الرحمن، حَدَّثَنا إبراهيم بن يزيد، عن يَحْيى بن عَبد الله بن صيفي، عَن أبي الطفيل، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير ماء على ظهر الأرض ماء زمزم، وشر ماء على الأرض ماء برهوت.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرتها لم أجد لإبراهيم بن زيد أوحش منها إسنادًا ومتنا.
فأما حديث: قيل: يا رسول اللهِ ما الحاج؟ فقد رواه عن مُحَمد بن عباد غير إبراهيم بن يزيد. حَدَّثَنَا
حمزة بن مُحَمد الكاتب، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق المسيبي، حَدَّثَنا عَبد الله بن نافع، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، عن مُحَمد بن عباد بن جعفر، عنِ ابن عُمَر، فذكر هذا الحديث.
وإبراهيم بن يزيد الخوزي لعله أصلح في باب الرواية، من مُحَمد بن عَبد الله بن عُبَيد بن عُمَير، الاَّ أني أردت أن أبين أنه قد رواه غيره، ويأتي حديث إبراهيم بن يزيد مما لم أذكره أقوم مما ذكرته، وَهو في عداد من يُكتب حديثه، وإن كان قد نسب الى الضعف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 367)].
• إبراهيم بن يزِيد المَكِّيّ أبو إِسْمَاعِيل.
يعرف ب " الخوزي "، لِأَنَّهُ كَانَ ينزل بِمَكَّة شعب الخوز فنسب الى الخوز، مولى عمر بن عبد العَزِيز.
قَالَ أبو دَاوُد: لين الحَدِيث.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ.
وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى بن معِين: لَيْسَ بِشيء.
وَفِي مَوضِع: لَيْسَ بِثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَقَالَ البُخَارِيّ: لَا يحتجون بحَديثه، عَن: مُحَمَّد بن عباد وَعَمْرو بن دِينَار. سمع مِنْهُ وَكِيع.
وَمرَّة قَالَ: سكتوا عَنهُ. يَعْنِي تَرَكُوهُ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث. وَقَالَ اللَّيْث بن عَبدة عَن ابن معِين: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ [أَحْمد بن سعيد] بن أبي مَرْيَم عَن يحيى: لَيْسَ بِحجَّة.
وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ فِي عداد من يكْتب حَدِيثه وَإِن كَانَ قد نسب الى الضعْف. [مختصر الكامل (ص 120)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي أبو إسماعيل.
مكي. سكن شعب الخوز. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 13)].
• إبراهيم بن يزيد الخُوزي.
عن سالم بن عبد الله، وعنه يحيى بن المتوكل، ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني (ترجمة رقم 12)].
• إبراهيم الخوزي.
وقال يحيي: إبراهيم الخوزي، ليس بثقة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 9)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي.
وترك ابن المبارك الحديث عن إبراهيم بن يزيد الخوزي.
وكان يحيي بن معين يقول: إبراهيم الخوزي، مكي، ولكنه سمي خوزيًا لأنه كان يقول: سمعت الخوزي، وليس بثقة. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 14)].
• إبراهيم بن يزيد أبو إسماعيل الخوزي المكي.
سكن شعب الخور روى عن عمرو بن دينار وأبي الزبير قال أحمد والنسائي وعلي بن الجنيد وهو متروك وقال يحيى ليس بشيء وقال مرة ليس بثقة وقال الدارقطني منكر الحديث [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 60)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي.
عن أبي الزبير، متروك. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي.
عن طاووس قال احمد والنسائي متروك فأما [المغني في الضعفاء (ت ق (1/ 53)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزى المكى [ت، ق].
عن طاوس، وعطاء، وعدة.
وعنه وكيع، وزيد بن الحباب، وجماعة.
قال أحمد، والنسائي: متروك.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال البخاري: سكتوا عنه.
قال ابن سعد: مات سنة إحدى وخمسين.
وكان يسكن شعب الخوز بمكة.
وقال ابن عدى: يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 107)].
• إبراهيم بن يزِيد الخوزي.
قَالَ فِي تَهْذِيب التَّهْذِيب قَالَ البرقي كَانَ مُتَّهمًا بِالْكَذِبِ وَقَالَ ابن حبَان روى المَنَاكِير الكَثِيرَة حَتَّى يسْبق الى القلب أَنه المُتَعَمد لَهَا. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• إبراهيم بن يزيد الخوزي.
واه ووثقه البعض، قال ابن عدي يكتسب حديثه وحسن له الترمذي، اللآلئ، متروك، قلتروى له الترمذي وابن ماجه. [قانون الضعفاء (ص 234)].
442 - إبراهيم بن يزِيد أبو خُزَيْمَة الثاتي
• إبراهيم بن يزِيد أبو خُزَيْمَة الثاتي المُثَلَّثَة.
ثم بعد الألف مثناة من فَوق قَاضي مصر ولي قضاءها ثَلَاث مَرَّات قبل ابن لَهِيعَة.
قَالَ القَاضي أبو بكر مُحَمَّد بن عمر الجعابي لَا أعلم أحدا حدث عَنهُ غير جرير بن حَازِم وَلَا يعرف أهل مصر لَهُ رِوَايَة الا مَا ذكر لي عَليّ بن سراج أَن يحيى بن أيوب حدث عَنهُ بِحرف مَقْطُوع انْتهى.
ذكره الخَطِيب فِي المُتَّفق والمفترق [ذيل ميزان الاعتدال (ص 26)].
• إبراهيم بن يزيد أبو خزيمة الثاتي.
ذكره شيخنا في "الذيل" ونقل عن الخطيب في "المتفق" أنه كان يقال له: الثاتي بمثلثة ثم مثناة.
وساق عن الجعابي: لا أعلم أحدا حدث عنه غير جرير بن حازم، وَلا يعرف أهل مصر له رواية الا ما ذكر لي علي بن سراج أن يحيى بن أيوب حدث عنه بحرف مقطوع.
قلت: وليس في هذا ما يقتضي تضعيفه.
وقد ذكره أبو عمر الكندي في "قضاة مصر" وأثنى عليه وساق نسبه وقال: الرعيني المصري وذكر أن يزيد بن حاتم المهلبي ولاه القضاء بعد غوث بن سليمان وكان أراد أن يولي حيوة بن شريح فامتنع وذكر أن إدريس بن يحيى الخولاني أثنى عليه وساق عن ابن لَهِيعَة أنه قال له: هل كان أبو خزيمة فقيها؟ فقال: والله ما كان يفتح لنا السؤال عند يزيد بن أبي حبيب الا هو، وكان نافذا في الطلاق والبيوع والأحكام. وعن المفضل بن فضالة: أنه كان قبل القضاء يعمل بيده ويتصدق على إخوانه فلما ولي القضاء قال: معاذ الله أن أترككم وأستمر على ذلك.
قال: وكان إذا غسل ثيابه، أو اشتغل بشغل يعزل من رزقه بقدر ما اشتغل فيعيده في بيت المال ويقول: إنما أنا عامل المسلمين.
قال أبو عمر: فلم يزل على القضاء الى أن مات في ذي القعدة سنة فكانت ولايته عشر سنين.
وذكره ابن ماكولا في "الإكمال" وضبطه وقال: حدث عن يزيد بن أبي حبيب. (ذ)[لسان الميزان (1/ 388)].
443 - إبراهيم بن يزيد المدنى
• إبراهيم بن يزيد المدني.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثني ابن أحمد بن حنبل، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد المدني ضعيف.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يزيد المدني، ضعيف.
حَدَّثَنَا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا إبراهيم بن الفضل بن أبي سويد، عن جرير بن حازم، قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم، ويحيى بن أيوب يحدثان عن يزيد بن أبي حبيب، عَن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: أحق الشروط أن يُوَفَّى به ما استحللتم به الفروج.
قال الشيخ: وإبراهيم بن يزيد هذا روى عنه يَحْيى بن أيوب المصري، عن عَبد الرحمن بن أبي شماسة، عن عقبة بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: في النذر كفارة يمين. وما أقل ما له من الحديث، وَهو ممن يكتب حديثه.
قال الشيخ: ولا أعرف ذكر له رواية في حديث غير هذا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 374)].
• إبراهيم بن يزِيد المدنِي.
قَالَ ابن معِين: ضَعِيف.
وَقَالَ ابن عدي: وَمَا أقل مَا لَهُ من الحَدِيث، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 121)].
• إبراهيم بن يزيد المدني.
وقال يحيي: إبراهيم بن يزيد المدني، ضعيف. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 15)].
• إبراهيم بن يزيد المديني.
يروي عن يزيد بن أبي حبيب وابن أبي نجيح قال يحيى بن معين ضعيف وقال الأزدي ذاهب [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 60)].
• إبراهيم بن يزيد المدني.
ضعفه ابن معين. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن يزيد المدني.
عن ابن نجيح ضعفه ابن معين وغيره [المغني في الضعفاء (1/ 53)].
• إبراهيم بن يزيد المدنى.
عن ابن أبي نجيح، ويزيد بن أبي حبيب.
قال ابن معين: ضعيف ضعيف.
وقال أبو الفتح الازدي: ذاهب. [ميزان الاعتدال (1/ 107)].
• إبراهيم بن يزيد المدني.
عن بن أبي نجيح، ويزيد بن أبي حبيب.
قال ابن معين: ضعيف.
وقال الأزدي: ذاهب، انتهى.
وقال ابن عَدِي: هو ممن يكتب حديثه وما أقل ما له من الحديث. [لسان الميزان (1/ 386)].
444 - إبراهيم بن يزيد النخعي
• إبراهيم بن يزيد.
منكر الحديث
(1)
. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 15)].
• إبراهيم بن يزيد النخعي.
(إبراهيم بن يزيد النخعي وإبراهيم بن يزيد التيمي فثقتان لكنهما روايتهما عن عائشة مرسلة وقد رأيا الصحابة قال ابن المديني لم يلق النخعي احدا من الصحابة [المغني في الضعفاء (1/ 53)].
• إبراهيم بن يزيد النخعي.
أحد الاعلام يرسل عن جماعة.
وقد رأى.
زيد بن أرقم وغيره، ولم يصح له سماع
(1)
لم يذكره النسائي بما يميز المراد به من بين المضعفين المسمين بإبراهيم بن يزيد فالله أعلم.
من صحابي.
وقد قال فيه الشعبى: ذاك الذى يروى عن مسروق، ولم يسمع منه شيئا.
قلت: وكان لا يحكم العربية، وربما لحن، ونقموا عليه قوله: لم يكن أبو هريرة فقيها.
وقال يونس بن بكير، عن الاعمش: ما رأيت أحدا أرد حديثا لم يسمعه من إبراهيم.
قلت: استقر الامر على أن إبراهيم حجة، وأنه إذا أرسل عن ابن مسعود وغيره فليس ذلك بحجة. [ميزان الاعتدال (1/ 106)].
445 - إبراهيم بن يزِيد عن سليمان
• إبراهيم بن يزِيد.
وَلم ينْسب.
روى ابن عدي فِي الكَامِل فِي تَرْجَمَة إبراهيم بن عبد السَّلَام المَكِّيّ حَدثنَا إبراهيم بن يزِيد عَن سُلَيْمَان عَن طَاوُوس عَن ابن عَبَّاس رَفعه الى النَّبِي صلى الله عليه وسلم.
للسَّائِل حق وَإِن جَاءَ على فرس قَالَ ابن عدي إبراهيم هَذَا مَجْهُول ولجهله سرقه مِنْهُ إبراهيم بن عبد السَّلَام قَالَ وَسليمَان المَذْكُور فِي هَذَا الإِسْنَاد هُوَ سُلَيْمَان بن أبي سُلَيْمَان الأَحول المَكِّيّ وَإبراهيم بن عبد السَّلَام هَذَا هُوَ فِي جملَة الضُّعَفَاء وَالظَّاهِر أَن إبراهيم هُوَ الخوزي.
قَالَ المزي إِنَّه روى عَنهُ إبراهيم بن عبد السَّلَام.
روى لَهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي سنَنه عَن سُلَيْمَان الأَحول عَن عَمْرو بن شُعَيْب عَن أَبِيه عَن جده حَدِيث.
الرُّخْصَة للرعاة أَن يرموا بِاللَّيْلِ.
قَالَ ابن القطَّان إبراهيم بن يزِيد هَذَا إِن كَانَ الخوزي فَهُوَ ضَعِيف وَإِن لم يكن إِيَّاه فَلَا أَدْرِي من هُوَ وميل كَلَام ابن القطَّان الى أَنه الخوزي والخوزي مَذْكُور فِي المِيزَان وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه التَّرْجَمَة لتردد ابن القطَّان فِي كَونه الخوزي وَالله أعلم [ذيل ميزان الاعتدال (ص 26)].
• إبراهيم بن يزيد.
غير منسوب.
روى ابن عَدِي في ترجمة إبراهيم بن عبد السلام المكي، عن إبراهيم بن يزيد، عن سليمان، عن طاوُوس، عن ابن عباس رفعه: للسائل حق وإن جاء على فرس.
قال ابن عَدِي: إبراهيم هذا مجهول ولجهله سرقه منه إبراهيم بن عبد السلام. والظاهر أنه إبراهيم بن يزيد الخوزي فإنه يروي عن سليمان وهو الأحول، عن طاوُوس.
وفي الدارقطني من رواية إبراهيم بن يزيد، عن سليمان الأحول، عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه حديث: رخص للرعاء أن يرموا بالليل.
قال ابن القطان: إن كان إبراهيم بن يزيد هو الخوزي وإلا فهو مجهول.
قلت: هو الخوزي لا ريب فيه مما يظهر لي والله أعلم. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 386)].
◆
إبراهيم بن اليسع
• إبراهيم بن اليسع.
هو بن أبي حية مر. [لسان الميزان (1/ 389)].
446 - إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق السعدي الجوزجانى
• إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق السعدي الجوزجانى الثقة الحافظ، [د، ق، س].
أحد أئمة الجرح والتعديل.
قال ابن عدى - في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق - كما قال فيه الجوزجانى: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب: الجوزجانى كان مقيما بدمشق، يحدث على المنبر.
وكان أحمد يكاتبه فيتقوى بكتابه، ويقرؤه على المنبر، وكان شديد الميل الى مذهب أهل دمشق في التحامل على على رضي الله عنه.
فقوله في إسماعيل: مائل عن الحق يريد ببه ما عليه الكوفيون من التشيع.
قلت: قد كان النصب مذهبا لاهل دمشق في وقت، كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، وهو في دولة بنى عبيد ثم عدم - ولله الحمد - النصب، وبقى الرفض خفيفا خاملا. [ميزان الاعتدال (1/ 107)].
447 - إبراهيم بن يعقوب شيخ لابن عدي
• إبراهيم بن يعقوب.
شيخ لابن عدي متهم بالكذب [المغني في الضعفاء (1/ 54)].
• إبراهيم بن يعقوب.
شيخ لابي أحمد بن عدى.
متهم بالكذب، تالف. [ميزان الاعتدال (1/ 107)].
• إبراهيم بن يعقوب.
شيخ لأبي أحمد بن عَدِي متهم بالكذب تالف. [لسان الميزان (1/ 389)].
• إبراهيم بن يَعْقُوب.
شيخ لِابْنِ عدي، تَالِف مُتَّهم بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
448 - إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي
• إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق.
ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 16)].
• إبراهيم بن يُوسُف بن أبي إِسحاق السَّبيعي.
كُوفيٌّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس، قال: سمعتُ يَحيَى، قال: إبراهيم بن يُوسُف بن أبي إِسحاق، لَيس بِشيء. [ضعفاء العقيلي (1/ 237)].
• إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن بحر بن عليل المطيري، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد الدورقي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، ليس حديثه بشيء.
وقد روى إسرائيل عن يوسف بن أبي إسحاق.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، وَعَبد الرحمن بن أبي بكر، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالوا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق ليس بشيء سمعت ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق الكوفي السبيعي يروي عَن جَدِّهِ أبي إسحاق، يروي عنه مالك بن إسماعيل، وأَبُو كريب.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال إبراهيم السعدي عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق: ضعيف الحديث.
وقال النسائي: إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق،
ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن هلال الشطوي، حَدَّثَنا أبو كريب، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عَن أبي إسحاق، عَن أبي قيس الأزدي، عن سويد بن غفلة، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: يخرج قوم في آخر الزمان يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، قتالهم حق على كل مسلم.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن أسباط، حَدَّثَنا حسين بن عَمْرو العنقزي، حَدَّثَنا أبو غسان، حَدَّثَنا إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عَن أبي إسحاق، عن البراء قال: حملت مع أبي بكر رجلاً، فدخل على عائشة وهي محمومة فقال لها: كيف أنت يا بنية، وقبل خدها.
قال الشيخ: وإبراهيم بن يوسف هذا روى عنه أبو غسان مالك بن إسماعيل، وشريح بن مسلمة، وأَبُو كريب، وغيرهم بأحاديث صالحة، وليس هو بمنكر الحديث، يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 384)].
• إبراهيم بن يُوسُف بن أبي إِسْحَاق السبيعِي.
قَالَ ابن معِين: لَيْسَ حَدِيثه بِشيء.
وَقَالَ البُخَارِيّ: يروي عَن جده أبي إِسْحَاق، يروي عَنهُ مَالك بن إِسْمَاعِيل وَأَبُو كريب.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ. وَقَالَ ابن عدي: روى عَنهُ مَالك بن إِسْمَاعِيل وَشريْح بن مسلمة وَأَبُو كريب وَغَيرهم أَحَادِيث صَالِحَة، وَلَيْسَ هُوَ بمنكر الحَدِيث، يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 122)].
• إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق.
وإبراهيم ابن يوسف بن أبي إسحاق، ليس بشيء. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 12)].
• إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي.
روى عنه أبو كريب قال يحيى ليس حديثه بشيء وقال النسائي ليس بالقوي [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 61)].
• إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي.
قال أبو داود: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص 22)].
• إبراهيم بن يوسف بن أبي اسحاق السبيعي.
قال أبو داود ضعيف وقال النسائي ليس بالقوي [المغني في الضعفاء (خ م د س (1/ 54)].
• إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعى [خ، م، د، ت، س].
عن أبيه وجده.
وعنه أبو كريب وجماعة.
روى عباس عن يحيى: ليس بشئ.
وقال الجوزجانى: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوى [وقال أبو داود: ضعيف].
وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.
قلت: مات مع سفيان بن عيينة في عام.
وقال أبو نعيم: لم يسمع من أبيه شيئا. [ميزان الاعتدال (1/ 107)].
• إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق السبيعي.
ضعفه بعض وحسن حديثه آخرون واحتيج به الشيخان في أحاديث يسيرة وروى له الباقون سوى
ابن ماجة. [قانون الضعفاء (ص 234)].
449 - إبراهيم بن يوسف بن محمد بن دهاق أبو إسحاق الأوسي المالقي المعروف
• إبراهيم بن يوسف بن محمد بن دهاق أبو إسحاق الأوسي المالقي المعروف بابن المرأة.
كان فقيها مالكيا غلب عليه علم الكلام فرأس فيه وشرح "الإرشاد" لإمام الحرمين وصنف كتابا في الإجماع.
مات سنة إحدى عشرة وست مِئَة.
ذكره أبو حيان في زنادقة أهل الأندلس. (ز)[لسان الميزان (1/ 390)].
450 - إبراهيم بن يوسف البلخي
• إبراهيم بن يوسف البلخي.
قال أبو حاتم الرازي لا يشتغل به [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 61)].
• إبراهيم بن يوسف البلخي الفقيه.
قال أبو حاتم: لا يشتغل به. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• إبراهيم بن يوسف البلخي.
شيخ النسائي ثقة فقيه قال أبو حاتم لا يشتغل به [المغني في الضعفاء (1/ 54)].
• إبراهيم بن يوسف الباهلى البلخى الفقيه [س].
عن حماد بن زيد وطبقته ولزم أبا يوسف حتى برع.
وعنه النسائي، ومحمد بن المنذر شكر، وآخرون.
وثقه النسائي.
وقال أبو حاتم: لا يشتغل به.
قلت: هذا تحامل لاجل الارجاء الذى فيه.
وقد قال ابن حبان: ظاهره الارجاء واعتقاده في الباطن السنة. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
• إبراهيم بن يوسف البلخي.
لا يشتغل به، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 234)].
451 - إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندى الكوفى الصيرفى
• إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندى الكوفى الصيرفى.
عن ابن المبارك، وعبيدالله الاشجعى.
وعنه النسائي في اليوم والليلة، ويحيى بن صاعد، وعمر بن بحير.
قال مطين وغيره: صدوق.
وقال النسائي: ليس بالقوى. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
452 - إبراهيم أبو إِسْحَاق
• إبراهيم أبو إِسْحَاق.
قَالَ ابن حبَان فِي الطَّبَقَة الأَخِيرَة من الثِّقَات شيخ يرْوى عَن ابن جريج روى عَنهُ وَكِيع بن الْجراح لست أعرفهُ وَلَا أَبَاهُ.
وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ مَعْرُوف الحَدِيث.
وَكَذَا قَالَ أبو حَاتِم الرَّازِيّ أوردهُ ابن أبي حَاتِم فِي إبراهيم الذين لَا ينسبون وكناه أَبَا إِسْحَاق [ذيل ميزان الاعتدال (ص 13)].
453 - إبراهيم ابن أخي الزهري
• إبراهيم ابن أخي الزهري.
قال ابن البرقي عن يحيى بن معين: ليس ننقم عليه الا شيئا يسيرا.
ذكره أبو العرب. (ز)[لسان الميزان (1/ 391)].
454 - إبراهيم ابن بنت النعمان
• إبراهيم بن بنت النُّعْمَان.
قَالَ ابن حزم لَا يدْرِي أحد من هُوَ [ذيل ميزان الاعتدال (ص 27)].
• إبراهيم ابن بنت النعمان.
قال ابن حزم: لا يدري أحد من هو. (ذ)[لسان الميزان (1/ 392)].
455 - إبراهيم الأفطس
• إبراهيم الأفطس.
عن رجل عن وهب ضعفه أبو زرعة [المغني في الضعفاء (1/ 54)].
• إبراهيم الأفطس.
عن رجل، عن وهب بن منبه.
ضعفه أبو زرعة الرازي. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
• إبراهيم الأفطس.
عن رجل، عن وهب بن منبه.
ضعفه أبو زرعة الرازي انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم: روى عن منذر بن النعمان الأفطس، عن وهب بن منبه روى عنه هشام بن يوسف يعد في الصنعانيين سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
فلعل الذهبي رأى تضعيفه، عَن أبي زرعة في موضع آخر.
وقال ابن حبان في الثقات: إبراهيم الأفطس يروي عن وهب بن منبه، روى هشام بن يوسف، عن منذر الأفطس عنه وليس هذا بإبراهيم بن سليمان الأفطس الذي يروي عنه يحيى بن حمزة. [لسان الميزان (1/ 390)].
◆
إبراهيم الحوات
مر في إبراهيم بن حوات
◆
إبراهيم السكسكي
تقدم في إبراهيم بن عبد الرحمن
456 - إبراهيم الشامي
• إبراهيم الشامي.
بغدادي ضعيف.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي الطاهر المديني أنه ضعفه. (ز)[لسان الميزان (1/ 390)].
457 - إبراهيم الشرابي
• إبراهيم بن شرابي.
حدث في حدود ثمانين وثلاثمائة عن علي بن أبي طالب فانظر الى هذا البهتان لكن تفرد بهذا كذاب: سعد بن علي. يأتي. [المغني في الضعفاء (1/ 55)].
• إبراهيم الشرابي.
حدث في حدود سنة ثمانين وثلاثمائة بقلة حياء عن على بن أبي طالب رضي الله عنه، لكن تفرد عنه بهذا كذاب: سعد بن علي، وسيأتى. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• إبراهيم الشرابي.
حدث في حدود سنة ثمانين وثلاث مِئَة بقلة حياء، عَن عَلِيّ بن أبي طالب لكن تفرد بهذا عنه كذاب، سعد بن علي وسيأتي. [لسان الميزان (1/ 391)].
• إبراهيم الشرابي.
مُتَّهم بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
458 - إبراهيم القرشي
• إبراهيم القرشي.
عن سعيد بن شرحبيل وعنه ابن معين قال أبو حاتم مجهول [المغني في الضعفاء (1/ 55)].
• إبراهيم القرشى.
عن سعيد بن شرحبيل.
وعنه يحيى بن معين.
مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
• إبراهيم القرشي.
عن سعيد بن شرحبيل، وعنه يحيى بن معين، مجهول. [لسان الميزان (1/ 390)].
459 - إبراهيم الكندي
• إبراهيم الكندي.
عن الشعبي قال أبو حاتم الرازي مجهول [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 47)].
• إبراهيم بن كندي.
عن الشعبي، مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• إبراهيم الكندي.
عن الشعبي قال أبو حاتم مجهول [المغني في الضعفاء (1/ 55)].
• إبراهيم الكندى.
عن الشعى كذلك. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
• إبراهيم الكندي.
عن الشعبي: كذلك انتهى.
ولم أر في النسخة التي وقفت عليها من "الجرح والتعديل" لفظة مجهول.
وذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وقال: روى عنه إسماعيل بن أبي خالد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات". [لسان الميزان (1/ 391)].
◆
إبراهيم الهجري
مر في إبراهيم بن مسلم الهجري
460 - إبراهيم عن كعب بن عجرة
• إبراهيم.
عن كعب بن عجرة، لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• إبراهيم.
عن كعب بن عجرة لا يدرى من هو فلعله النخعي [المغني في الضعفاء (ت (1/ 55)].
• إبراهيم [ت].
عن كعب بن عجرة، لا يعرف.
فكأنه إبراهيم النخعي، فيكون منقطعا.
والله أعلم. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
461 - إبراهيم عن يزيد بن عبد الله بن الهاد
• إبراهيم.
عن يزيد بن عبد الله بن الهاد لا يعرف [المغني في الضعفاء (1/ 55)].
• إبراهيم.
عن يزيد بن الهاد.
لا يعرف. [ميزان الاعتدال (1/ 108)].
• إبراهيم.
غير مَنْسُوب.
مَجْهُول لَهُ فِي عمل اليَوْم وَاللَّيْلَة عَن يزِيد بن عبد
الله بن أُسَامَة بن الْهَاد وَعنهُ سعيد غير مَنْسُوب قَالَ النَّسَائِيّ لَا أعرف سعيدا وَلَا إبراهيم.
وَسَيَأْتِي ذكره عِنْد ذكر سعيد [ذيل ميزان الاعتدال (ص 27)].
462 - أبرد بن أشرس
• أبرد بن أشرس.
قال ابن خريمة: هو كذاب وضاع. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 62)].
• أبرد بن أشرس.
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• أبرد بن أشرس.
عن يحيى بن سعيد المدني.
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع. [المغني في الضعفاء (1/ 55)].
• أبرد بن أشرس.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع.
قلت حديثه: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• أبرد بن أشرس.
عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع.
قلت: حديثه: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. انتهى.
وهذا من الاختصار المجحف المفسد للمعنى وذلك أن المشهور في هذا الحديث: كلها في النار الا واحدة. فقال: هذا في روايته عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عَن أَنس: كلها في الجنة الا واحدة قالوا: من هي؟ قال: الزنادقة وهم أهل القدر.
وسيأتي ذكره في ترجمة معاذ بن ياسين وفي ترجمة خلف بن ياسين.
وقال الواقدي: سمعته يقول لابن أبي ذيب: ربما وضعت أحاديث.
وقال الأزدي: لا يصح حديثه. [لسان الميزان (1/ 392)].
• أبرد بن أشرس.
قال ابن خزيمة: كذاب وضاع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 28)].
• أبرد بن أَشرس.
قَالَ ابن خُزَيْمَة كَذَّاب وَضاع. أبين بن سُفْيَان تقدم فِي أبان. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• الأبرد بن الأشرس.
كذاب وضاع. الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 231)].
463 - أُبَي بن عَباس بن سَهل بن سَعد الساعِدي الأَنصاري المَدَنيُّ
• أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي.
ليس بالقوي [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 20)].
• أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي.
ليس بالقوي. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 24)].
• أُبَي بن عَباس بن سَهل بن سَعد الساعِدي الأَنصاري المَدَنيُّ.
حدثنا أَحمد بن زُكَير الحَضرمي، قال: حَدثنا أَيوب بن إِسحاق بن سافِري، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين
يقول: ابْنَي العَباسِ: أُبَي وعَبد المُهَيمِن ضَعيفينِ.
حدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا عَتيق بن يَعقوب الزُّبَيري، قال: حَدثنا أُبَي بن عَباس بن سَهل بن سَعد الساعِدي، عن أَبيه، عن جَدِّهِ؛ أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم ذَكَر الاِستِنجاء فقال: الا يَكفي أَحَدَكُم ثَلاثَة أَحجارٍ: حَجَران لصَفْحَتَان، وحَجَر للمَسربَةِ.
قال أبو جَعفر: ورَوى الاِستِنجاء بِثَلاثَة أَحجار عن النَّبي صلى الله عليه وسلم جماعة منهُم: أبو هُريرة، وسَلمانُ، وخُزَيمَة بن ثابت، والسائِب بن خَلاد الجُهَني، وعائِشة، وأَبو أَيوب. لَم يَأت أَحَد منهُم بِهذا اللَّفظ، ولأُبَي أَحاديث لا يُتابَع منها على شيء. [ضعفاء العقيلي (1/ 113)].
• أُبَيُّ بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالا: حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول: عَبد المهيمن من ولد سهل بن سعد، وأُبَيّ بن العباس بن سهل، وهما أخوان، وأُبَّي أقدمهما.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال أحمد بن شُعَيب النسائي أُبَيّ بن العباس ليس بالقوي.
أَخْبَرنا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا إبراهيم بن مُحَمد بن عرعرة (ح) وحدثنا عمران بن موسى السختياني وأحمد بن حفص، قالا: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، قالا: حَدَّثَنا معن بن عيسى، حَدَّثَنا أُبَيُّ بن عباس بن سهل، عن أبيه، عَن جَدِّهِ سهل بن سعد، قَال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس في حائط، يُقَال له: اللحيف، وقال ابن عرعرة: المُجَيد.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا عباس بن أبي طالب وإسحاق بن الضيف (ح) وحدثنا زيد بن عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا أبي، قالوا: حَدَّثَنا عتيق بن يعقوب، حَدَّثَنا أُبَيُّ بن العباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عَن جَدِّهِ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاستطابة؟ قال: ثلاث أحجار للصفحتين، وحجر للمسربة.
حَدَّثَنَا النعمان بن أحمد الواسطي، حَدَّثَنا الحسين بن عَبد الرحمن الجرجاني، حَدَّثَنا زيد بن حباب، حَدَّثَنا أُبَيُّ بن عباس بن سهل بن سعد، أخبرني أبو بكر مُحَمد بن عَمْرو بن حزم، أخبرني عَبْدُ اللهِ بن عَمْرِو بن عُثْمَانَ، أخبرني خارجة بن زيد بن ثابت، أخبرني ابن أبي عمرة، أخبرني زيد بن خالد الجهني؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: خير الشهداء من كانت عنده شهادة فأداها قبل أن يسألها.
قال الشيخ: ولأُبَيِّ هذا غير ما ذكرت من الحديث يسير، وَهو يكتب حديثه، وَهو ينفرد بمتون وأسانيد. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 126)].
• أبي بن عَبَّاس بن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ.
قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَقَالَ ابن عدي: يكْتب حَدِيثه، وَهُوَ فَرد المُتُون والأسانيد. [مختصر الكامل (ص 176)].
• أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي.
قال يحيى بن معين: ضعيف.
وقال أحمد: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
قال أبو جعفر محمد بن عمرو العقيلي: له أحاديث لا يتابع شيء منها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 62)].
• أبي بن عباس بن سهل الساعدي.
ضعفه ابن معين.
وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• أبي بن عباس بن سهل.
وثق، وضعفه ابن معين.
وقال أحمد: منكر الحديث. [المغني في الضعفاء (خ ت ق (1/ 56)].
• أبي بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي.
عن أبيه، وأبى بكر بن حزم.
وعنه معن وجماعة.
ضعفه ابن معين.
وقال أحمد بن حنبل: منكر الحديث.
وقال النسائي والدولابي: ليس بالقوي.
معن بن عيسى، حدثنا أبى بن عباس، عن أبيه، عن جده، قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس خلف حائط يقال له اللحيف وفي رواية المجيب.
قلت: أبى، وإن لم يكن بالثبت فهو حسن الحديث، وأخوه عبد المهيمن واه. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• أبيّ بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي الأنصاري المدني.
ضعفه أحمد وابن معين انتهى. [قانون الضعفاء (ص 234)].
464 - أبي بن نَافِع بن عَمْرو بن معدي كرب
• أبي بن نَافِع بن عَمْرو بن معدي كرب.
أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد المَيْدُومِيُّ، أَنا عبد اللَّطِيف بن أبي مُحَمَّد، أَنا عبد الله بن مُسلم بن ثَابت، أَنا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد، أَنا أَحْمد بن عَليّ الخَطِيب، أَنا أبو سعد المَالِينِي إجَازَة، أَنا عبد الله بن عدي، ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن أبي نَافِع بن عَمْرو بن معدي كرب، حَدثنِي أبي ابن نَافِع، قَالَ وَهُوَ جدي وَهُوَ ابن مائَة واثنتي عشرة سنة: حَدثنِي أبي نَافِع بن عَمْرو بن معدي كرب قَالَ: كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لعَائِشَة: «حب يحمل من الهِنْد يُقَال لَهُ: الداذي، من شرب مِنْهُ لم يقبل الله صَلَاته أَرْبَعِينَ سنة، فَإِن تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ» .
قَالَ الخَطِيب: كل رجال إِسْنَاده مَا وراء
(1)
ابن عدي لَا يعرف. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 27)].
• أُبي بن نافع بن عَمْرو بن معدي كرب.
قال الخطيب: أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة، أخبرنا عبد الله بن عَدِي، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي بن نافع بن عَمْرو بن معدي كرب، حدثني أبي بن نافع قال: وهو جدي وهو ابن مِئَة واثنتي عشرة سنة، حدثني أبي نافع بن عَمْرو قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعائشة: حب يحمل من الهند يقال له الداذي: من شرب منه لم تقبل له صلاة أربعين سنة فإن تاب تاب الله عليه.
قال الخطيب: كل رجال إسناده ما وراء ابن عَدِي لا يعرف.
قلت: ذكره شيخنا في الذيل وقد أورده المؤلف بتمامه في ترجمة إسحاق بن إبراهيم وسيأتي. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 394)].
• أبي بن نَافِع بن عَمْرو بن معدي.
كرب، مَجْهُول اتهمه الحَافِظ العِرَاقِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
(1)
في مطبوع ذيل الميزان: ما رواه. خطأ.
465 - أبيض بن أبان
• أبيض بن أبان.
عن عطاء بن السائب.
يروي عنه أحمد بن يونس. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 120)].
• أبيض بن أبان.
يروي عن عطاء بن.
قال أبو حاتم الرازي: ليس عندنا بالقوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 63)].
• أبيض بن أبان.
عن عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• أبيض بن أبان.
عن عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
قال خ: لا يكتب حديثه. [المغني في الضعفاء (1/ 56)].
• أبيض بن أبان.
عن عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: ليس بقوي.
روى عنه أحمد بن يونس. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• أبيض بن أبان.
عن عطاء بن السائب.
قال أبو حاتم: ليس بقوي روى عنه أحمد بن يونس انتهى.
وبقية كلام أبي حاتم: يكتب حديثه وهو شيخ.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال الأزدي: يتكلمون فيه. [لسان الميزان (1/ 393)].
466 - أبيض بن أغر
• أبيض بن أغر.
قال السلمي عن الدارقطني: ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 56)].
• أبيض بن أغر.
عن أبى حمزة الثمالى.
روى أبو عبد الرحمن السلمى عن الدارقطني: ليس بقوي.
وقال البخاري: يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• أبيض بن أغر.
عن أبي حمزة الثمالي.
روى أبو عبد الرحمن السلمي عن الدارقطني: ليس بالقوي.
وَقال البُخاري: يكتب حديثه انتهى.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن صالح بن حيان ومجالد وعبيدة الضبي.
روى عنه مروان بن معاوية ويحيى بن حسان التنيسي.
وروى الوليد بن مسلم، عن صاحب له عنه وهو أبيض بن الأغر بن الصباح المنقري الكوفي أبو الأغر.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" ثم أعاده في الرابعة وقال: كان ممن يخطئ.
وقال الأزدي: مجهول ضعيف.
وقال ابن عَدِي: كتبنا عن أحمد بن أبي الأخيل، عَن أبيه، عن عكرمة بن زيد، عن الأبيض بن الأغر نسخة وعن وقار بن الحسين، عن أيوب الوزان، عن فهر بن بشر، عن الأبيض بن الأغر قدر أربعين حديثا.
[لسان الميزان (1/ 393)].
467 - أبين بن سفيان المقدسي
• أبين بن سُفْيَان المَقْدِسِي.
شيخ، يقلب الأَخْبَار، وَأكْثر رُوَاته الضُّعَفَاء، يجب التنكب عَن أخباره.
رَوَى عَنْ خَلِيفَة بن سَلامٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اتَّخِذُوا السُّودَانَ، فَإِنَّ ثَلاثَةً مِنْهُم سادات أَهْلِ الجَنَّةِ: لُقْمَانُ الحَكِيمُ، وَبِلالٌ، وَالنَّجَاشِيُّ» ، ثناه مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أَحْمد بن الْمُفَضَّلِ، ثَنَا عُثْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثَنَا أَبْيَنُ بن سُفْيَانَ، عَنْ خَلِيفَةَ بن سَلامٍ.
وَعُثْمَانَ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَدْ تَبَرَّأْنَا مِنْ عُهْدَتِهِ. هَذَا مَتْنٌ بَاطِل، لَا أصل لَهُ. [المجروحين لابن حبان (1/ 179)].
• أبين بن سفيان.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، قَال: لا يكتب حديث أبين بن سفيان.
أَخْبَرنا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا جعفر بن عاصم الحراني، حَدَّثَنا مخلد بن يزيد، حَدَّثَنا أبين بن سفيان، حَدَّثني عَبد الله بن يزيد، حَدَّثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهلي وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك قالوا: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا ونحن نتمارى في شيء من أمر الدين، حديث فيه طول منكر، وفيه بدأ الإسلام غريبا.
حَدَّثَنَا جعفر بن علي بن بيان، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا عَبد الله بن سَعِيد الشامي عن أبين بن سُفيان، عَن ضرار بن عَمْرو عن الحسن عن عمران، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خرج يطلب بابا من العلم لينفع به نفسه ويعلمه غيره كتب الله تبارك وتعالى له بكل خطوة يخطوها عبادة الف سنة، قيامها وصيامها وحفته الملائكة بأجنحتها وصلى عليه طير السماء وحيتان البحر ودواب البر ونزل من السماء منازل سبعين شهيدا وكان أفضل ممن يكون له الدنيا حلالا فيعطاها في الآخرة.
حَدَّثَنَا ابن منير، حَدَّثَنا الحسن بن عرفة، حَدَّثني كثير بن مروان الفلسطيني عن أبين بن سُفيان، عَن أبي حازم، عنِ ابن عباس؛ في قوله:{وكان تحته كنز لهما} قال: لوح من ذهب فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، عجب لمن يعرف الموت كيف يفرح؟ وعجب لمن يعرف النار كيف يضحك؟ وعجب لمن يعرف الدنيا وتحويلها بأهلها ثم هو يطمئن اليها؟ وعجب لمن أيقن بالقضاء والقدر، كيف ينصب في طلب الرزق؟ وعجب لمن يوقن بالحساب كيف يعمل الخطايا؟ لا اله الا الله مُحَمد رسول الله.
قال الشيخ: وأبين بن سفيان له غير ما ذكرت شيء يسير، ومقدار ما يرويه غير محفوظ، وما يرويه عَمَّن رواه منكر كله. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 74)].
• أبين بن سُفْيَان.
قَالَ البُخَارِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه.
وَقَالَ ابن عدي: وَمِقْدَار مَا يرويهِ غير مَحْفُوظ، وَمَا يرويهِ عَمَّن رَوَاهُ مُنكر. [مختصر الكامل (ص 167)].
• أبين بن سفيان المقدسي.
يروي عن خليفة بن سلام.
قال البخاري: لا يكتب حديثه.
قال ابن عدي: كل ما يرويه منكر.
وقال ابن حبان: يجب تنكب أخباره، وقد فرق ابن حبان بين أبين هذا وبين أبان بن سفيان المتقدم ذكره.
قال المصنف: وأنبأنا ابن ناصر، عن ابن طاهر قال: لا أراهما الا واحداً، فأبين تصغير أبان. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 63)].
• أبين بن سفيان.
عن خليفة بن سلام، وغير واحد من التابعين.
ضعيف.
وهو على الصحيح غير أبان، ذاك صغير. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• أبين بن سفيان المقدسي.
عن التابعين.
ضعيف.
قال خ: لا يكتب حديثه، وهو غير أبان، ذاك تأخر. [المغني في الضعفاء (1/ 56)].
• أبين بن سفيان المقدسي.
عن التابعين.
ضعيف، كأنه غير أبان ابن سفيان، ذاك تأخر، أوهما واحد.
فالله أعلم.
وقد سقناه في أبان بن سفيان.
قال أبو جعفر النفيلى: كتبت عن أبين بن سفيان ثم حرقت ما كتبت عنه، كان مرجئا.
وقال الدارقطني: ضعيف، له مناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 109)].
• أبين بن سفيان المقدسي.
عن التابعين.
ضعيف كأنه غير أبان بن سفيان ذاك تأخر، أو هما واحد والله أعلم.
قال أبو جعفر النفيلي: كتبت عن أبين بن سفيان ثم خرقت ما كتبت عنه كان مرجئا.
وقال الدارقطني: ضعيف له مناكير انتهى.
وقال المؤلف في "المغني": وهو غير أبان على الصحيح ذاك صغير. [لسان الميزان (1/ 394)].
• أبين بن سفيان المقدسي.
عن التابعين.
ضعيف.
قال الذهبي: كأنه غير أبان بن سفيان، ذاك تأخر، أو هما واحد. والله أعلم.
وقد سقناه في أبان بن سفيان، وقد ذكر كلام الناس فيه فانظره.
وقد قال ابن ماكولا في إكماله بعد ضبطه: يروي عن غالب بن عبيد الله، وعبد الله بن عمر، وأبي حازم، روى عنه كثير بن مرة الفلسطيني، صاحب مناكير، عزيز الحديث. انتهى.
وقد ذكره ابن الجوزي في حديث (اتخاذ السودان) في كتاب الجهاد، وقال عقب الحديث: لا يصح، والمتهم به أبين. ثم ذكر كلام الناس فيه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 29)].
• أبين بن سفيان.
لا يكتب حديثه، الذيل، حديثه موضوعه. [قانون الضعفاء (ص 231)].
468 - الأجلح بن عَبد الله بن معاوية أبو حجية الكندي الكوفي
• أجلح بن عبد الله الكندي.
ويقال: يحيى بن عبد الله بن حجية].
الأجلح: مفتر. [أحوال الرجال (ص 59)].
• أَجلَج بن عَبد الله الكِندي.
كُوفيٌّ:
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ يَحيَى، يقول: ما كان الأَجلَج يَفصِل بَين
عَلي بن الحُسَين، والحُسَين بن عَليٍّ، سمعتُه يقول: حَدثنا حَبيب بن أبي ثابت، قال: كُنا عِندَهُ: حُسين بن عَلي، فقال: لا طَلاق الاَّ بعد نِكاح.
حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: حَدثنا عَلي بن عَبد الله، قال: قُلت ليَحيَى بن سَعيد: أَين كان الأَجلَج مِن مُجالدٍ؟ قال: كان دُونهُ.
حدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا مُحمد بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا أبو الوليد، قال: قُلت ليَحيَى بن سَعيد: أَين كان الأَجلَج مِن مُجالدٍ؟ قال: كان أَسوأ حالاً منهُ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا صالح، قال: حَدثنا عَلي، قال: قُلت ليَحيَى: فَأَجلَجُ؟ قال: في نَفسي منه شيء.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: ما أَقرَب الأَجلَج مِن فِطر بن خَليفة.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه إِبراهيم بن مُحَمد بن مَعمَر النَّحْوِيُّ، قال: حَدثنا إِسحاق بن يُوسُف الحُذاقي، قال: حَدثنا عَبد المَلك بن الصَّباح، عن سُفيان، عن الأَجلَج، عن الشَّعبي، عن عَبد خَير الحَضرمي، عن زَيد بن أَرقَم، قال: كان عَلي بِاليَمَن، فَأُتي في امرَأَة وطِئَها ثَلاثَة في طُهر واحِد، فَسَأَل اثنَينِ: أَتُقِرُّون؟ فَلَم يُقِرَّا، ثُم سَأَل اثنَينِ: أَتُقِرا لهَذا؟ فَلَم يُقِرا، فَسَأَل اثنَين عن واحِد، فَلَم يُقِرا، فَأَقرَع بَينَهُم، فَأَلزَم الولَد الذي خَرَجَت عَليه القُرعَةُ، وجَعَل عَليه ثُلُثَي الدّيَة، فَرُفِع ذَلك الى النَّبي عليه السلام، فَضَحِك حَتَّى بَدَت نَواجِذُهُ.
حدثنا مُعاذ بن المُثَنَّى، قال: حَدثنا مُسَدَّد، قال: حَدثنا خالد بن عَبد الله، قال: حَدثنا الأَجلَحُ، عن عامِر، عن عَبد الله بن الخَليل، عن زَيد بن أَرقَم، أَنَّ عَليًّا بَعَثه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليَمَن، فارتَفَع اليه ثَلاثَة يَتَنازَعُون. فَذَكَر نَحوهُ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد بن حَنبَل، قال: حَدثنا زُهَير بن حَرب، قال: حَدثنا جَعفَر بن عَون، قال: حَدثنا الأَجلَحُ، عن عامِر، عن عَبد الله بن أبي الخَليل، عن زَيد بن أَرقَم، عن النَّبي عليه السلام، نَحوهُ.
قال: ولا يُتابِع الأَجلَج على هَذا مع اضطِرابه فيه، الاَّ مَن هو دُونه مُحمد بن سالم.
حدثنا مُحمد بن أَحمد الوراميني، قال: حَدثنا عَون بن جَرير بن عَبد الحَميد، قال: حَدثنا أَبي، عن مُحَمد بن سالم، عن الشَّعبي، عن عَلي بن ذَرِي، عن زَيد بن أَرقَم، قال: كُنت جالسًا عِند النَّبي عليه السلام، إِذ جاءَه كِتاب عَلي. فَذَكَر نَحوهُ، وقال: فَضَحِك رسول الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى بَدا ناجِذاهُ، ثُم قال: لا أَعلَم فيها الاَّ ما قَال عَلي.
هَكَذا قال، عن عَلي بن ذَرِي. [ضعفاء العقيلي (1/ 355)].
• الأَجْلَح بن عَبْد الله بن حجية الكِنْدِيّ.
من أهل الكُوفَة، أبو حجية، وَقَدْ قيل: إِن اسْمه يَحْيَى، وَالْأَجْلَح لقب.
يروي عَن: الشَّعْبِي، وَأبي الزُّبَيْر.
روى عَنهُ أهل الكُوفَة.
كَانَ لا يدرك مَا يَقُول، يَجْعَل أَبَا سُفْيَان أَبَا الزُّبَيْر، ويقلب الأَسَامِي هَكَذَا.
مَات سنة خمس أَرْبَعِينَ وَمِائَة.
ثَنَا الهَمْدَانِيُّ، ثَنَا عَمْرُو بن عَليّ، قَالَ: سَمِعت يحيى بن سَعِيدٍ يَقُولُ: مَا كَانَ الأَجْلَحُ يَفْصِلُ بَيْنَ عَلِيِّ بن الْحُسَيْنِ وَبَيْنَ الحُسَيْنِ بن عَلِيٍّ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: ثَنَا حَبِيبُ بن أبي ثَابِتٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ الحُسَيْنِ بن على فَقَالَ: لا طَلَاق الا بْعَد النِّكَاحِ. [المجروحين لابن حبان (1/ 175)].
• الأجلح بن عَبد الله بن معاوية أبو حجية الكندي الكوفي.
ويقال: اسمه يَحْيى والأجلح لقب.
أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا ابن المثنى قال أبو الوليد: قلت ليحيى بن سَعِيد: فأين كان الأجلح بن مجالد، قَال: كان أسوأ حالا منه.
كتب الي مُحَمد بن الحسن البري، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: ما كان الأجلح يفصل بين علي بن الحسين، وَالحُسَين بن علي، سمعته يقول: حَدَّثَنا حبيب بن أبي ثابت قَال: كنتُ عند الحسين بن علي فقال: لا طلاق الا بعد نكاح.
حَدَّثَنَا خالد بن النضر سمعت عَمْرو بن علي يقول: مات الأجلح سنة خمس وأربعين ومِائَة في أول السنة، وَهو رجل من بجيلة.
سمعتُ ابن حماد، قال السعدي: الأجلح مفتر.
أَخْبَرنا عَبد الرحمن بن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يقول الأجلح ثقة وفي موضع آخر ليس به بأس.
حَدَّثَنَا محمد بن الحسن السكوني، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الحجري، قَال: قَال ابن الأجلح: قال أبي لسلمة بن كهيل: إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل، فقال له سلمة: وأنت إن مت قبلي فقدرت أن تأتيني في نومي فتخبرني بما رأيت فافعل، فمات سلمة قبل الأجلح، فقال لي أبي: يا بني علمت أن سلمة أتاني في نومي، فقلت: اليس قد مت؟ قَال: إن الله عز وجل قد أحياني، قالَ: قُلتُ: كيف وجدت ربك؟ قال: رحيم يا أبا حجية، قال: أيش رأيت أفضل الأعمال التي يتقرب بها العباد؟ قَال: مَا رأيتُ عندهم أشرف من صلاة الليل، قلت: كيف وجدت الأمر؟ قال: سهلا، ولكن لا تتكلوا.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد البغوي، حَدَّثني عَبد الله بن سَعِيد الكندي، حَدَّثَنا إسحاق بن موسى بن يزيد الكندي عن شريك، عن الأجلح؛ سمعنا أنه ما سب رجل أبا بكر وعمر رضي الله عنهما الا مات قتلا أو فقرا.
حَدَّثَنَا إبراهيم بن علي العمري، حَدَّثَنا معلى بن مهدي، حَدَّثَنا أبو عوانة عن الأجلح، حَدَّثَنا أبو إسحاق عن البراء بن عازب حدثهم قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: تلقون العدو إن شاء الله غدوة، فإذا لقيتم فإن شعاركم حم لا ينصرون.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد العزيز بن حيان، حَدَّثَنا عَبد الغفار بن عَبد الله، حَدَّثَنا علي بن مسهر عن الأجلح بن عَبد الله الكندي، عَن أبي إسحاق السبيعي عن البراء بن عازب؛ قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما من مسلمين يلتقيان ويتصافحان الا غفر لهما قبل أن يتفرقا.
حَدَّثَنَا أحمد بن موسى بن زنجويه، حَدَّثَنا هشام بن عمار، حَدَّثَنا مُحَمد بن شُعَيب، حَدَّثَنا شيبان بن عَبد الرحمن، عَن أبي حجية الكندي، أنه حدثهم عَن أبي إسحاق الهمداني، عن علي بن ربيعة الأسدي، عن علي بن أبي طالب؛ أنه خرج من باب القصر فوضع يده على غرز السرج فقال: بسم الله، ثم استوى على الدابة فقال: الحمد لله الذي كرمنا وحملنا في البر والبحر، ورزقنا من الطيبات وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا:{سبحان الله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا الى ربنا لمنقلبون} ثم سبح الله ثلاثا وحمد الله ثلاثا قال: رب اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت، وقَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله تبارك وتعالى ليعجب من عبده إذا قال
اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب الا أنت.
قال الشيخ: وأبو حجية المذكور في هذا الحديث هو الأجلح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن صالح بن ذريح، حَدَّثَنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عَبد الله بن إدريس عن الأجلح بن عَبد الله الكندي عن الشعبي عن زر، عَن أبي بن كعب قال: قد علمت ليلة القدر هي ليلة سبع وعشرين هي التي أَخْبَرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلع في صبيحتها بيضاء ترقرق ليس لها شعاع.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا وهب بن بقية، حَدَّثَنا خالد عن الأجلح، عَن أبي الزبير عن جابر، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم انتجى عَليًّا رضي الله عنه في غزوة الطائف يومًا فقالوا: لقد طالت مناجاتك مع علي منذ اليوم فقال: ما انتجيته ولكن الله عز وجل انتجاه.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم يرويه عَن أبي الزبير غير الأجلح، ويعز من روى عنه، إنما هو خالد وقد رواه غيره عنه. حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا علي بن سَعِيد بن مسروق، حَدَّثَنا عَبد الرحيم بن سليمان عن الأجلح، عَن أبي الزبير عن جابر عن عائشة؛ أنها أنكحت ذات قرابة لها رجلاً، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أذهبتم بالفتاة؟ قالوا: نعم، قال: أمعها من يغني؟ قالوا: لا، قال: فإن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم.
قال الشيخ: وهذا الحديث ما أقل من رواه عَن أبي الزبير، ويعرف عن الأجلح، عَن أبي الزبير، وعزيز غريب مَن قَال: عن جابر عن عائشة.
أَخْبَرنا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا أبو عبيدة بن فضيل بن عياض، حَدَّثَنا مالك بن سعير عن الأجلح، عَن أبي الزبير عن جابر عن عُمَر بن الخطاب، قَال: لا أراه الا قد رفعه؛ أنه حكم في الضبع يصيبه المحرم شاة، وفي الأرنب عناق، وفي اليربوع جفرة وفي الظبي كبش.
وهذا الحديث ما أقل من يرويه عَن أبي الزبير مرفوعا، وإِنَّما الصحيح منه من قول عُمَر. أَخْبَرنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير، أَخْبَرنا سفيان، عن الأجلح، عن يزيد بن الأصم، عنِ ابن عباس قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يقول: ما شاء الله وشئت. قال: جعلت لله عِدْلاً، قل: ما شاء الله وحده.
أَخْبَرنا زكريا، حَدَّثَنا بندار، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن الأجلح، عن عَبد الله بن أبي الهذيل، عنِ ابن عباس، قَال: لا بأس بالطافي من السمك.
أَخْبَرنا زكريا الساجي، حَدَّثَنا بندار، حَدَّثَنا يَحْيى بن سَعِيد، حَدَّثَنا الأجلح، عنِ ابن بريدة، عَن أبي الأسود الديلي، عَن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ خير ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم.
قال الشيخ: وأجلح بن عَبد الله له أحاديث صالحة غير ما ذكرته، يروي عنه الكوفيون وغيرهم، ولم أجد له شيئا منكرا مجاوزا للحد لا إسنادًا، ولا متنا، وَهو أرجو أنه لا بأس به، الا أنه يعد في شيعة الكوفة، وَهو عندي مستقيم الحديث صدوق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (2/ 136)].
• الأَجْلَح بن عبد الله بن مُعَاوِيَة أبو حجية الكِنْدِيّ.
وَيُقَال: اسْمه يحيى، وَالْأَجْلَح لقب. قَالَ ابْن المثنى: قلت ليحيى بن سعيد: فَأَيْنَ كَانَ أجلح من مجَالد؟ قَالَ: كَانَ أَسْوَأ حَالا مِنْهُ.
وَقَالَ الفلاس: سَمِعت يحيى يَقُول: مَا كَانَ الأَجْلَح يفصل بَين عَليّ بن الْحُسَيْن، وَالْحُسَيْن بن عَليّ، سمعته يَقُول: نَا حبيب بن أبي ثَابت، قَالَ كنت عِنْد
الحُسَيْن بن عَليّ، فَقَالَ: لَا طَلَاق الا بعد نِكَاح.
قَالَ الفلاس: مَاتَ الأَجْلَح سنة 145 فِي أول السّنة.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: الأَجْلَح مفتري.
وَقَالَ ابن معِين: ثِقَة.
وَمرَّة قَالَ: لَيْسَ بِهِ بَأْس.
وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، يروي عَنهُ الكُوفِيُّونَ وَغَيرهم، وَلم أجد لَهُ شَيْئا مُنْكرا مجاوزا الحَد لَا إِسْنَادًا وَلَا متْنا، وَهُوَ أَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ الا أَنه يعد فِي شيعَة الكُوفَة، وَهُوَ عِنْدِي مُسْتَقِيم الحَدِيث، صَدُوق. [مختصر الكامل (ص 177)].
• أجلح.
عن أبي الزُّبيرِ، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال في الضَّبُعِ:«إذا أصابه المحرِم كَبْشٌ، وفي الظَبْي شَاة، وفي الأرنب عَنَاق، وفي اليربوع جَفْرة، قال: والجفَرة التي قد ارتعت» .
قال الدارقطني: أجلح ليس بالقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 13)].
• الأجلح بن عبد الله بن حجية الكندي.
قال يحيى: ثقة.
وقال السعدي: مفتر.
وقال ابن عدي: لم أجد له شيئاً منكراً الا أنه يعد في شيعة الكوفة، وهو صدوق.
وقال ابن حبان: وقيل: اسمه يحيى والأجلح لقب، يروي عن الشعبي، وأبي الزبير، كان لا يدري ما يقول، جعل أبا سفيان أبا الزبير.
قال أحمد بن حنبل: قد روى غير حديث منكر.
وقال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 64)].
• أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي.
صدوق.
شيعي جلد. [ديوان الضعفاء (ص 23)].
• أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي.
عن الشعبي.
شيعي.
لا بأس بحديثه، ولينه بعضهم.
وقال الجوزجاني: الأجلح مفتر. [المغني في الضعفاء (عه (1/ 56)].
• أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندى الكوفي [عو].
يقال: اسمه يحيى.
روى عن الشعبى وطبقته.
وعنه الثوري، والقطان، وأبو أسامة، وخلق.
وثقة ابن معين، وأحمد بن عبد الله العجلى.
وقال أحمد: ما أقربه من فطر.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال النسائي: ضعيف، له رأى سوء.
وقال القطان: في نفسي منه شئ.
وقال ابن عدي: شيعي صدوق.
وقال الجوزجانى: الاجلح مفتر.
وروى إسحاق بن موسى الكندى، عن شريك، عن أجلح، قال: سمعنا أنه ماسب أبا بكر وعمر أحد الا افتقر أو مات قتلا.
قيل: مات سنة خمس وأربعين ومائة.
ومن أفراده، عن أبى إسحاق، عن البراء مرفوعا، قال: ما من مسلمين يتصافحان الا غفر لهما قبل أن يتفرقا. [ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أجلح بن عبد الله أبو حجية الكندي الكوفي.
يقال: اسمه يحيى.
وثقه: ابن معين، وأحمد بن عبد الله العجلي.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال س: ضعيف.
وقال ابن عدي: شيعي صدوق، وفيه غير هذا الكلام من جرح وتعديل.
وقال ابن الجوزي في موضوعاته في فضل علي رضى الله تعالى عنه في حديث: وضعه أجلح. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 30)].
• أجلح بن عبد الله أبو حجية الكُوفِي.
قَالَ الجوزجَاني مفتر، وَذكر لَهُ ابْن الجَوْزِيّ فِي مَوْضُوعَاته حَدِيثا وَقَالَ وَضعه أجلح. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• الأجلح بن عبد الله الكندي.
ضعيف كان لا يدري ما يقول. [قانون الضعفاء (ص 234)].
• أجلح.
منكر الحديث، قلت روى له الأربعة، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 234)].
469 - أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون أبو عبد الله النديم
• أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون أبو عبد الله النديم.
ذكره أبو جعفر الطوسي في "مصنفي الإمامية" وقال: شيخ أهل اللغة، أخذ عنه أبو العباس ثعلب قبل ابن الأعرابي وأخذ، عَن عَلِيّ بن محمد بن علي بن موسى الرضا وكان خصيصا به.
وذكر ياقوت أنه نادم جماعة من الخلفاء آخرهم المعتمد ونقل عن جحظة أنه مات في رمضان سنة تسع وثلاث مئة وله اثنتان وسبعون سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 400)].
470 - أحمد بن إبراهيم بن الحكم أبو دجانة القرافي المعافري
• أحمد بن إبراهيم بن الحكم أبو دجانة القرافى المعافرى.
والقرافة بطن من المعافر.
عن حرملة وغيره.
قال ابن يونس: غلط في حديث. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم بن الحكم أبو دجانة القرافي المعافري.
والقرافة بطن من المعافر.
عن حرملة، وَغيره.
قال ابن يونس: غلط في حديث انتهى.
وإنما قال ابن يونس في "تاريخ مصر": حدث عن حرملة بن يحيى وهارون بن سعيد، وَغيرهما.
قيل: إنه غلط فروى شيئا من حديث هارون بن سعيد، عن حرملة.
وذكر ابن يونس أنه مات في ربيع الآخر سنة تسع وتسعين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 397)].
471 - أحمد بن إبراهيم بن حميل
• أحمد بن إبراهيم بن حميل.
سمع أبا القاسم الصرصري.
ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 58)].
• أحمد بن إبراهيم بن حميل.
يروي عن أبى القاسم الصرصرى.
ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أحمد بن إبراهيم بن حميل.
يروي، عَن أبي القاسم الصرصري ضعيف انتهى. وحميل بحاء مهملة مفتوحة.
روى أيضًا عن التهامي من شعره.
روى عنه الحميدي وأبو علي البرداني.
قال ابن النجار: يقال: إنه الحق بخطه اسمه في أجزاء لم يسمعها وكان مزموم السيرة يسكن بدرب العيار ولد سنة 383 ومات في جمادي الآخرة سنة 466. [لسان الميزان (1/ 394)].
472 - أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائى الواسطي
• أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائى الواسطي.
قال الدارقطني: ليس بقوي.
والله أعلم. [ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أحمد بن إبراهيم بن خالد الشلاثائي الواسطي.
قال الدارقطني: ليس بقوي. [لسان الميزان (1/ 395)].
473 - أحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي
• أحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي.
وبعضهم يسميه محمدا، قاله الخطيب.
يروى عن مالك.
قلت: ما رأيت لهم فيه كلاما. [ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة الحلبي.
وبعضهم يسميه محمدا قاله الخطيب.
يروي عن مالك.
قلت: ما رأيت لهم فيه كلاما انتهى.
ثم أعاده ولم يسم جده فقال: أحمد بن إبراهيم الحلبي، عَن عَلِيّ بن عاصم وقبيصة.
قال أبو حاتم: أحاديثه باطلة تدل على كذبه.
قلت: هو ابن أبي سكينة تقدم.
وقال في المغني: أحمد بن إبراهيم الحلبي عن قتيبة وطبقته كذاب انتهى.
فهذا من العجب! يقول: ما رأيت لهم فيه كلاما ثم يجزم بأنه الذي قال فيه أبو حاتم ما قال ولفظ ابن أبي حاتم: أحمد بن إبراهيم الحلبي روى، عَن عَلِيّ بن عاصم والهيثم بن جميل وقبيصة والنفيلي روى عنه أحمد بن شيبان الرملي سألت أبي عنه وعرضت عليه حديثه فقال: لا أعرفه وأحاديثه باطلة كلها ليس لها أصل فدل حديثه على أنه كذاب. قلت: والذي يروي عن مالك أقدم من الذي يروي عن طبقة قتيبة فلعلهما اثنان والله أعلم.
وذكر الدارقطني والخطيب أن محمد بن المبارك الصوري روى عن أحمد بن إبراهيم بن أبي سكينة ولم يذكرا له شيئا منكر.
وسيأتي في المحمدين أن ابن حبان ذكر ابن أبي سكينة في الثقات وكذا وثقه ابن حزم في حديث أخرجه من طريقه، عَن عَلِيّ بن المديني. [لسان الميزان (1/ 396)].
474 - أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان أبو بكر الثقفي الأصبهاني
• أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان أبو بكر الثقفى الاصبهاني.
عن إسماعيل بن عمرو البجلي.
لينه ابن مردويه.
وقال أبو الشيخ: كان يخطئ، ليس بالقوي. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن كيسان أبو بكر الثقفي الأصبهاني.
عن إسماعيل بن عَمْرو البجلي.
لينه ابن مردويه.
وقال أبو الشيخ: كان يخطئ وليس بالقوي انتهى.
وقال أبو نعيم: يعرف بابن شاذويه وكان مكفوفا.
قال أبو الشيخ: أدركته ولم أكتب عنه كان يحدث من حفظه مات سنة إحدى وتسعين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 397)].
475 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق بن دِينَار أبو عُبَيْدَة
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مَرْزُوق بن دِينَار أبو عُبَيْدَة.
كَانَ يقْرَأ بألحان، كتب عَنهُ شيء يسير.
قَالَ ابن يُونُس فِي تَارِيخ مصر: وَمَات عَن تَوْبَة بعبدان، كَانَ فِيهِ تَخْلِيط، توفّي بِمصر سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 27)].
• أحمد بن إبراهيم بن مرزوق بن دينار أبو عبيدة.
كان يقرأ بألحان كتب عنه شيء يسير، قاله ابن يونس، وقال: إنه مات عن توبة بعد أن كان فيه تخليط؛ وذلك بمصر سنة 298. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 400)].
476 - أحمد بن إبراهيم بن معلى بن أسد العمي
• أحمد بن إبراهيم بن معلى بن أسد العمي.
ذَكَره الطوسي في مصنفي الإمامية.
روى عَن جَدِّه وعن عمه وله تصانيف. (ز)[لسان الميزان (1/ 401)].
477 - أحمد بن إبراهيم بن منصور البصري
• أحمد بن إبراهيم بن منصور البصري.
روى عنه ابن محمويه.
قال مسلمة في "الصلة": مجهول. (ز)[لسان الميزان (1/ 400)].
478 - أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجى
• أحمد البوشنجي.
عن أبي ضمرة.
كان ثقة.
قال العتيقي: ليس بالقوي. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 15)].
• أحمد بن إبراهيم البوشنجي.
عن أبي ضمرة.
صدوق.
وقال العتيقي عن الدارقطني: ليس بقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 57)].
• أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجى.
عن ابن عيينة، وأبى ضمرة.
قال الدارقطني في رواية البرقانى: لا بأس به.
وقال في رواية العتيقي: ليس بقوي يعتبر به.
[ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أحمد بن إبراهيم بن مهران البوشنجي.
عن ابن عُيَينة، وَأبي ضمرة.
قال الدارقطني في رواية البرقاني: لا بأس به، وفي رواية العتيقي: ليس بقوي يعتبر به انتهى.
وهذا الرجل يكنى أبا الفضل روى عنه المحاملي ووكيع القاضي، ومُحمد بن مخلد ويعقوب الجصاص وآخرون. [لسان الميزان (1/ 395)].
479 - أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى
• أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى.
شيخ، يروي عَن مَالِك مَا لَمْ يحدث بِهِ قطّ، لَا تحل الرِّوَايَة عَنْه الا عَلَى سَبِيل الاحْتِجَاج بِهِ.
رَوَى عَنْ مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«طَلَبُ العِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» .
أخبرنَا أبو بكر بن شيبَة جَار ابن مَنِيعٍ بِبَغْدَادَ، ثَنَا مُهَنَّى بن يَحْيَى الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيمَ بن مُوسَى، ثَنَا مَالِكٌ.
وَهَذَا حَدِيثٌ لَا أَصْلَ لَهُ من حَدِيث ابن عُمَرَ، وَلا مِنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، وَلا مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بن مَالك، وَلَيْسَ بِصَحِيح. [المجروحين لابن حبان (1/ 141)].
• أحمد بن إبراهيم بن موسى.
منكر الحديث وليس بمعروف، وروى عن مالك وعن غيره بمناكير.
حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شيبة أحمد بن مُحَمد بن شبيب، حَدَّثَنا مهنى بن يَحْيى الشامي، عن أحمد بن إبراهيم بن موسى قال: عرضت على مالك بن أنس عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر عن مالك بهذا الإسناد، ولا يرويه الا أحمد بن إبراهيم بن موسى، وَهو غير معروف. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 294)].
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى.
مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.
روى عَن مَالك وَغَيره مَنَاكِير. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 105)].
• أحمد بن إبراهيم بن موسى.
قال ابن عدي: روى المناكير.
وقال ابن حبان: يروي عن مالك ما لم يحدث به قط، لا يحل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 65)].
• أحمد بن إبراهيم بن موسى.
عن مالك.
قال ابن حبان: لا يحل أن يحتج به. [ديوان الضعفاء (ص 1)].
• أحمد بن إبراهيم بن موسى.
عن مالك.
قال ابن حبان: لا يحل أن يحتج به.
قلت: وفيه جهالة. [المغني في الضعفاء (1/ 57)].
• أحمد بن إبراهيم بن موسى.
عن مالك.
قال ابن حبان: لا يحل أن يحتج به.
قلت: وفيه جهالة.
أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بخبر: طلب العلم فريضة عل كل مسلم.
قال ابن عدي: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم بن موسى.
عن مالك.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
قلت: وفيه جهالة أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بخبر: طلب العلم فريضة على كل مسلم.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث انتهى.
وقد ذكره الدارقطني في "الرواة عن مالك" وساق حديثه هذا من طريق مهنأ بن يحيى عنه ثم قال: أحسب مهنأ وهم فيه وإنما روى هذا عن مالك موسى بن إبراهيم المروزي ثم ساقه من طريق موسى به.
وذكر الخطيب أن محمد بن بيان رواه عن مهنأ، عن موسى بن إبراهيم أيضًا، عن مالك.
قال: وَلا يثبت شيء من القولين معا. [لسان الميزان (1/ 398)].
480 - أحمد بن إبراهيم بن يزيد
• أحمد بن إبراهيم بن يزيد.
عرف بالسنى.
أصبهاني.
عن صالح ابن مهران، له مناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أحمد بن إبراهيم بن يزيد.
عرف بالسني أصبهاني.
عن صالح بن مهران.
له مناكير انتهى.
قال أبو شيخ: حدث بحديثين منكرين.
وقال أبو نعيم: هو خال محمد بن الخطاب وجار سمويه وأخو محمد بن إبراهيم بن يزيد يتفرد بأحاديث في الفضائل، عَن أبي سفيان صالح بن مهران.
وساق له عن صالح بن مهران، عن النعمان بن عبد السلام حديثا واهيا. [لسان الميزان (1/ 396)].
481 - أحمد بن إبراهيم أبو حازم العبدوي الحافظ
• أحمد بن إبراهيم أبو حازم العبدوي الحافظ.
حجة، لا يسمع قول الحاكم في اتهامه. [المغني في الضعفاء (1/ 58)].
482 - أحمد بن إبراهيم أبو صالح الخراساني
• أحمد بن إبراهيم أبو صالح الخراساني.
يروي عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 65)].
• أحمد بن إبراهيم الخراساني.
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 1)].
• أحمد بن إبراهيم الخراساني.
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 57)].
• أحمد بن إبراهيم الخراساني.
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
مجهول لكن لم ينفرد. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم الخراساني.
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
مجهول لكن لم ينفرد انتهى.
والحديث الذي رواه صحيح قاله ابن أبي حاتم
وكناه أبا صالح وذكر أنه روى عنه صالح بن بشير بن سلمة الطهراني. [لسان الميزان (1/ 398)].
483 - أحمد بن إبراهيم أبو معاذ الجرجاني الخمرى
• أحمد بن إبراهيم أبو معاذ.
قال الإسماعيلي: لم يكن بشيء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 64)].
• أحمد بن إبراهيم أبو معاذ.
قال الإسماعيلي: لم يكن بشيء. [ديوان الضعفاء (ص 1)].
• أحمد بن إبراهيم أبو معاذ.
قال أبو بكر الإسماعيلي: لم يكن بشيء. [المغني في الضعفاء (1/ 57)].
• أحمد بن إبراهيم أبو معاذ الجرجاني الخمرى.
قال أبو بكر الإسماعيلي: لم يكن بشيء، كتبت عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم الحميرى.
قال الإسماعيلي: لم يكن بشيء.
قلت: هو الخمرى، تصحف. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم أبو معاذ الجرجاني الخمري.
قال أبو بكر الإسماعيلي: لم يكن بشيء كتبت عنه انتهى.
ثم أعاده ونسبه الحميري وقال: إنه هو تصحف. [لسان الميزان (1/ 398)].
484 - أحمد بن إبراهيم الأنصاري.
• أحمد بن إبراهيم الأنصاري.
ليس بشيء. [قانون الضعفاء (ص 234)].
485 - أحمد بن إبراهيم البزوري
• أحمد بن إبراهيم البزوري.
لا يدرى من هو.
وأتى بخبر الباطل، فقال ابن شاهين: حدثنا البزورى، حدثنا البغوي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، قال: سمعت المأمون قال: سمعت أبى قال: سمعت جدى عن ابن العباس يقول: طينة من طينة المعتق، هذا كما ترى منقطع. [ميزان الاعتدال (1/ 110)].
• أحمد بن إبراهيم البزوري.
لا يدرى من هو وأتى بخبر باطل فقال ابن شاهين: حدثنا البزوري، حَدَّثَنا البغوي، حَدَّثَنا أحمد بن إبراهيم الموصلي، سمعت المأمون، سمعت أبي، سمعت جدي، عن ابن عباس، سمعت العباس يقول: طينة المعتق من طينة المعتق. هذا -كما ترى- منقطع انتهى.
فلعل المهدي أو المنصور سمعه من شيخ كذاب فأرسله عن ابن عباس فيتخلص بهذا هذا البزوري من العهدة. [لسان الميزان (1/ 395)].
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم البزورِي.
عَن البَغَوِيّ وَعنهُ ابن شاهين، مَجْهُول مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
486 - أحمد بن إبراهيم التغلبي
• أحمد بن إبراهيم التغلبي.
مجهول. [قانون الضعفاء (ص 234)].
487 - أحمد بن إبراهيم التمار الخارص
• أحمد بن إبراهيم التمار الخارص.
قال الحسن بن على بن عمرو الزهري: ليس بمرضى.
له عن عبد الله بن معاوية. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن إبراهيم التمار الخارص.
قال الحسن بن علي بن عَمْرو الزهري: ليس بمرضي. له، عَن عَبد الله بن معاوية. [لسان الميزان (1/ 399)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم الحازمي التمار.
ليس بالمرضي قاله الحسن بن علي بن عَمْرو الزهري الحافظ. [لسان الميزان (1/ 660)].
488 - أحمد بن إبراهيم الحلبي
• أحمد بن إبراهيم الحلبي.
روى عن: علي بن عاصم
(1)
، وقتيبة
(2)
.
قال أبو حاتم الرازي: أحاديثه باطلة موضوعة، ليس لها أصول، تدل على أنه كذاب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 64)].
• أحمد بن إبراهيم الحلبي.
عن قتيبة، وطبقته.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن إبراهيم الحلبي.
عن قتيبة، وغيره.
قال أبو حاتم: أحاديثه تدل على أنه كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 57)].
• أحمد بن إبراهيم الحلبي.
عن على بن عاصم وقبيصة.
قال أبو حاتم: أحاديثه باطلة تدل على كذبه.
قلت: هو ابن أبي سكينة، تقدم. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الحلَبِي.
عَن قُتَيْبَة وطبقته كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
489 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الساري
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم الساري.
خَال أبي عمر الزَّاهِد، يكنى أَبَا الحُسَيْن.
روى عَنهُ أبو عمر الزَّاهِد، وَقَالَ: كَانَ رَافِضِيًّا جلداً.
ذكره الخَطِيب فِي تَارِيخه. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 27)].
• أحمد بن إبراهيم السياري.
خال أبي عمر الزاهد يكنى أبا الحسن.
روى عنه أبو عمر الزاهد وقال: كان رافضيا مكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنة فلا يستجيب لي ويدعوني إلى الرفض فلا أستجيب له.
روى عن الناشئ والمبرد، وَغيرهما.
ذكره الخطيب في تاريخه. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 399)].
490 - أحمد بن إبراهيم المزني
• أحْمَد بن إِبْرَاهِيم المُزنِيّ.
كَانَ يَدُور بالسَّاحل وَيحدث بِهَا، يضع الحَدِيث عَلَى الثِّقَات وضعاً، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ الا عَلَى سَبِيل الاعْتِبَار.
(1)
في مطبوعة ابن الجوزي، عن عاصم، خطأ.
(2)
كذا وقع في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي وغيره، وفي الميزان: قبيصة، وهو الصواب الموافق لما في الجرح والتعديل (2/ 40).
رَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بن كَثِيرٍ، ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَشْقَى الأَشْقِيَاءِ: مَنْ جَمَعَ الله عَلَيْهِ عَذَابَ الآخِرَةِ وَفَقْرَ الدُّنْيَا» .
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقْرَبُوا اليَهُودَ وَالنَّصَارَى فِي أَعْيَادِهِمْ، فَإِنَّ السَّخَطَ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ» .
حَدَّثَنَا بِهَذَيْنِ الحَدِيثَيْنِ أبو المَعَالِي أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الأنْصَارِيّ بجبيل مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، ثَنَا أَحْمَدُ بن إِبْرَاهِيمَ المُزَنِيُّ، مَرَّ بِنَا بجبيل، ثَنَا مُحَمَّدُ بن كَثِيرٍ، قَالَ: حَدثنَا الأَوْزَاعِيّ، قي نُسْخَةٍ كَتَبْنَاهَا عَنْهُ، فَهَذِهِ الأَسَانِيدُ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ.
وَكَتَبْنَا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، عَنْ أَحْمَدَ بن إِبْرَاهِيمَ هَذَا، عَنِ الهَيْثَمِ بن جَمِيلٍ، عَنْ أَبِي عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، نُسْخَةً أَيْضًا مَوْضُوعَةً، أَكْرَهُ ذِكْرَ مِثْلِ هَذِه الأَشْيَاء، وَلَكِن أومئ مِنْهَا النَّبْذَ فِيهِ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ على مَا رَوَاهُ. [المجروحين لابن حبان (1/ 144)].
• أحمد بن إبراهيم المزني.
روى عن محمد بن كثير، عن الأوزاعي.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 65)].
• أحمد بن إبراهيم المزني.
عن محمد بن كثير.
قال ابن حبان: يضع الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 1)].
• أحمد بن إبراهيم المزني.
عن محمد بن كثير.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 57)].
• أحمد بن إبراهيم المزني.
عن محمد بن كثير.
قال ابن حيان: كان يضع الحديث، ويدور بالساحل.
له عن ابن كثير، عن.
الاوزاعي نسخة موضوعة، منها عن الزهري عن أنس - مرفوعا: الا أخبركم بأشقى الاشقياء! من جمع الله عليه عذاب الآخرة وفقر الدنيا. [ميزان الاعتدال (1/ 111)].
• أحمد بن إبراهيم المزني.
عن محمد بن كثير.
قال ابن حبان: كان يضع الحديث ويدور بالساحل.
له عن ابن كثير، عن الأوزاعي نسخة موضوعة منها: عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس مرفوعا: الا أخبركم بأشقى الأشقياء من جمع الله عليه عذاب الآخرة وفقر الدنيا. انتهى.
ومنها: لا تقربوا اليهود والنصارى في أعيادهم فإن السخطة تنزل عليهم.
قال ابن حبان: وله نسخة موضوعة أيضًا عن الهيثم بن جميل، عَن أبي عوانة، عن قتادة، عَن أَنس. [لسان الميزان (1/ 399)].
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المُزنِيّ.
عَن مُحَمَّد بن كثير، قَالَ ابن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
491 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المصريّ
• أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المصريّ.
عَن الوَلِيد بن مُسلم.
جَهله الخَطِيب. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 28)].
• أحمد بن إبراهيم المصري.
عن الوليد بن مسلم.
قال الخطيب: مجهول.
قلت: ذكره في ترجمة عبد الرحمن بن القاسم بن إسماعيل القطان من كتاب "المتفق" وساق حديثه عن الوليد، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عَن أبي الدرداء رفعه: القرآن كلام الله غير مخلوق.
قال الخطيب: لم يدرك أبا الدرداء، وأحمد بن إبراهيم مجهول. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 400)].
492 - أحمد بن أحجم المروزي
• أحمد بن أحجم المروزي.
قال علماء النقل: كان كذاباً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 65)].
• أحمد بن أحجم المروزي.
قال ابن الجوزي: قالوا: كان كذاباً. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن أحجم المروزي.
قال ابن الجوزي: قال علماء النقل: كان كذاباً. [المغني في الضعفاء (1/ 58)].
• أحمد بن أحجم المروزي.
ذكر ابن الجوزى في الموضوعات له هذا: حدثنا أبو معاذ النحوي، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: يا رسول الله،.
مالك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال: يا عائشة، إن الله أدخلني الجنة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها، فصارت في صلبى، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة. الحديث.
قلت: فاطمة ولدت قبل الوحى.
وأحمد هذا قال فيه ابن الجوزى: قالوا كان كذابا. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن أحجم المروزي.
ذكر ابن الجوزي في الموضوعات له هذا: أخبرنا أبو معاذ النحوي، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة قالت: يا رسول الله ما لك إذا قبلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال: يا عائشة إن الله أدخلني الجنة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها فصارت في صلبي فلما نزلت من السماء واقعت خديجة. الحديث.
قلت: فاطمة ولدت قبل الوحي وأحمد هذا قال فيه ابن الجوزي: قالوا: كان كذابا. [لسان الميزان (1/ 401)].
• أَحْمد بن الأحجم.
قَالَ ابْن الجَوْزِيّ: قَالُوا كَانَ كذابا. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• أحمد بن الأحجم.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 234)].
493 - أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجى المحدث
• أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجي المحدث.
سمع ابن الزاغوني.
كذبه ابن الأخضر، وقواه غيره. [المغني في الضعفاء (1/ 58)].
• أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجى المحدث.
روى عن ابن الزاغونى.
كذبه ابن الاخضر، وقبله غيره. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن أحمد بن أحمد بن البندنيجي المحدث.
روى عن ابن الزاغوني.
كذبه ابن الأخضر وقبله غيره انتهى.
قال ابن النجار: سمع في صباه ثم طلب بنفسه وسمع الكثير وبالغ في الطلب وحصل الأصول الحسان وعني بفهم الحديث وتحقيق الفاظه وضبط أسماء الرجال والأدب والقراءات وشهد عند الحكام الى أن وجد خطه على سجل باطل فأسقط ثم استتيب وأعيد ولم يزل على عدالته الى أن مات.
حدث عن ابن الزاغوني، وَابن المادح وجماعة من أصحاب طراد، وَابن البطر فمن بعدهم وسمعنا معه وبقراءاته وكانت قراءته صحيحة منقحة مطربة وكنت أراه كثير التحري في الرواية الا أن أصوله كانت مظلمة وكانت أحواله تدل على تهاونه بالأمور الدينية.
وسمعت شيخنا ابن الأخضر يصرح بتكذيبه وبتكذيب أخيه تميم وقص قصته في ذلك.
وسمعت من عبد الرزاق بن عبد القادر نحوا من ذلك.
وسمعت الشيخ أبا البقاء العكبري يذكر أن أحمد هذا: اختلق اسم أبيه وجده وأن ابن الجوزي وجماعة من المشايخ كتبوا خطوطهم بتكذيب من فعل ذلك حتى إن واحدا مضى الى والده أبي بكر بن أبي السعادات فقال: هل تعرف أحمد بن أحمد بن البندنيجي؟ فقال: لا، فقال: هو أنت فأنكره فقيل له: إن ولدك زعم ذلك فأنكر على ولده.
سئل أحمد عن مولده فقال: في سنة إحدى وأربعين وخمس مِئَة.
وتوفي في رمضان سنة خمس عشرة وست مِئَة. [لسان الميزان (1/ 402)].
494 - أحمد بن أحمد بن يزيد البلخي المؤدب
• أحمد بن أحمد بن يزيد البلخي.
عن الحسن بن عرفة.
ليس بثقة، متهم. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن أحمد بن يزيد البلخي المؤدب.
عن الحسن بن عرفة.
ليس بثقة.
يروي الكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 58)].
• أحمد بن أحمد بن يزيد المؤدب
(1)
البلخى.
عن الحسن بن عرفة.
[وهو أول من ذكره ابن عساكر في تاريخه]، متهم، ليس بثقة، يروى الباطل. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن أحمد بن يزيد المؤذن البلخي.
عن الحسن بن عرفة.
متهم، ليس بثقة يروي الباطل انتهى.
روى ابن عساكر من طريق ابن زبر عنه، عن الحسن بن عرفة، عن ابن عُيَينة، عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: كل كفوء ماجد، ما خلا حاك أو حاجم والحاكي: المصور الذي يصور الأصنام والحجام: النمام.
قال ابن عساكر: هذا حديث غريب.
قلت: ورواته ثقات الا أحمد هذا ويكنى أبا حفص ويعرف بأخي الرز.
كان مولده بسامرا، وأصله من بلخ، وسكن دمشق وكان يؤذن في جامعها.
مات سنة إحدى وثلاثين وثلاث مِئَة وهو أول
(1)
كذا وقع في مطبوعة الميزان، وهو الموافق لما في مختصر تاريخ دمشق، والذي في اللسان: المؤذن، وهو المناسب لقول الحافظ: سكن دمشق، وكان يؤذن في جامعها.
مترجم في تاريخ ابن عساكر. [لسان الميزان (1/ 403)].
• أَحْمد بن أَحْمد بن يزِيد المُؤَذّن البَلْخِي.
عَن الحسن بن عَرَفَة، مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
495 - أحمد بن أبي أحمد الجرجاني
• أحمد بن أبي أحمد.
وأبو أحمد والده يسمى: مُحَمد الجرجاني.
سكن حمص.
أحاديثه ليست بمستقيمة، كأنه يغلط فيها.
حَدَّثَنَا هنبل بن مُحَمد بن يَحْيى الحِمصي، حَدَّثَنا أحمد بن أبي أحمد الجرجاني، حَدَّثَنا حماد بن خالد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن العَلاء بن الحارث، عن مكحول، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم عرب العربي وهجن الهجين.
حدثناه إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس، حَدَّثَنا مُحَمد بن عوف، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد الجرجاني، حَدَّثَنا حماد بن خالد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن العَلاء بن الحارث، عن زياد بن جارية، عن حبيب بن مسلمة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين: عربوا العربي وهجنوا الهجين، للفرس سهمان وللهجين سهم.
قال الشيخ: وهذا حديث لا يوصله غير أحمد بن أبي أحمد هذا.
ورَواه غيره عن حماد بن خالد، فلم يذكر في إسناده زياد بن جارية، ولا حبيب بن مسلمة، وقد حدث عن حماد غير أحمد هذا فلم يذكرهما في الإسناد، يعني زياد بن جارية، وحبيب بن مسلمة.
حدثناه أبو عقيل أنس بن سالم، حَدَّثَنا أسد بن الحارث الحراني، حَدَّثَنا حماد بن خالد، حَدَّثَنا معاوية بن صالح، عَن العَلاء بن الحارث، عن مكحول، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال يوم حنين: عربوا للعربي وهجنوا الهجين.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الغافقي، حَدَّثَنا علي بن معبد بن شداد، حَدَّثَنا أحمد بن أبي أحمد، عن الربيع بن صبيح، عن الحسن عن عمران بن حصين، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصاب تمرا فليفطر عليه، وإلا فعلى الماء فإنه طهور.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لم نكتبه الا عن جعفر هذا،، وَجعفر ليس بذاك، وأحمد بن أبي أحمد لا أدري هو هذا الجرجاني أو غيره، وما أرى أن عند هذا الجرجاني عن الربيع بن صبيح شيئا، ولم أجد لأحمد بن أبي غير هذين الحديثين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 279)].
• أَحْمد بن أبي أَحْمد واسْمه مُحَمَّد - الجِرْجَانِيّ.
سكن حمص.
أَحَادِيثه لَيست بمستقيمة، كَأَنَّهُ يغلط فِيهَا. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 102)].
• أحمد بن أبي أحمد واسمه محمد الجرجاني.
قال ابن عدي: أحاديثه ليست مستقيمة، كأنه يغلط فيها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 65)].
• أحمد بن أبي أحمد محمد الجرجاني.
عن ابن علية، ونحوه.
قال ابن عدي: ليس حديثه بمستقيم. [المغني في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن أبي أحمد الجرجاني.
هو ابن محمد، يأتي. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن أبي أحمد الجرجاني.
هو ابن محمد يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 403)].
496 - أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري
• أحمد بن إدريس الفاضل، أبو علي القمي، الأشعري.
من كبار مصنفي الرافضة.
مات سنة ست وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن إدريس الفاضل أبو علي القمي الأشعري.
من كبار مصنفي الرافضة.
مات سنة ست وثلاث مِئَة انتهى.
وذكره أبو حسن بن بانويه في "تاريخ الري" ونسبه فقال: أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين بن موسى، ومُحمد بن الحسن بن الوليد وقدم الري مجتازا الى مكة فمات بين مكة والكوفة. [لسان الميزان (1/ 403)].
497 - أحمد بن أزهر أبو الأزهر النيسابوري
• أحمد بن أزهر أبو الأزهر النيسابوري.
سمعت عليكا الرازي يقول: حَدَّثَنَا أبو أَزْهَر، حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عن عَبْد اللهِ بن عَبَّاس، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِعَلِيٍّ:"أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ" قال لنا عَلِيَّك الرَّازِي: جاء يَحْيَى بن مَعِين فوقف على رفقة فيهم أبو الأَزْهَر، ببَغْدَاد، وقال لهم: أيما الكَذَّاب منكم، الذي روى عن عَبْد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن الزُّهْرِي، عن عَبْد اللهِ بن عَبَّاس، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لِعَلِيٍّ:"أَنْتَ سَيِّدٌ فِي الدُّنْيَا، سَيِّدٌ فِي الآخِرَةِ"؟ فقال أبو الأَزْهَر: أنا، فقال يَحْيَى: يا بيراينت نبايذ.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن الحسن الشرقي قال: ذكر أبو الأَزْهَر، قال: كان عَبْد الرَّزَّاق خرج الى ضيعته، فخرجت خلفه، وهو على بغلة له، فالتفتُ فرآني، فقال: يا أبا الأَزْهَر، تَعَنَّيْتَ هاهُنا؟ فقال: اركب، قال: فأمرني فركبتُ معه على بغلته، فقال: الا أخصك بحديث؟ أخبرني مَعْمَر، فذكر هذا الحديث، فلما قدمتُ بَغْدَاد، وكنتُ في مجلس يَحْيَى بن مَعِين، فذاكرتُ رجلاً بهذا الحديث، فأنكر عَلي حتى بلغ يَحْيَى، فصاح يَحْيَى، فقال: من هذا الكَذَّاب، الذي روى عن عَبْد الرَّزَّاق، فقمتُ في وسط المجلس قائمًا، فقلتُ: أنا رويتُ هذا الحديث، وأخبرته حين خرجتُ معه الى القرية، فسكتَ يَحْيَى.
قال ابن الشرقي: وبعض هذا الحديث سمعته من أبي الأزهر، وأَبُو الأزهر هذا كتب الحديث فأكثر، ومَنْ أكثر لا بد من أن يقع في حديثه الواحد والاثنين والعشرة مما ينكره. وسمعتُ ابن الشرقي يقول: قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لم لا ترحل الى العراق؟ فقلت: وما أصنع في العراق وعندنا من بيادرة الحديث ثلاثة: مُحَمد بن يَحْيى الذهلي، وأَبُو الأزهر أحمد بن الأزهر وأحمد بن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عن أهل العراق.
قال الشيخ: وأَبُو الأزهر هذا شبيه بصورة أهل الصدق عند الناس، وقد روى عنه الثقات من الناس.
وأَمَّا هذا الحديث عن عَبد الرَّزَّاق، فعَبد الرَّزَّاق من أهل الصدق، وَهو ينسب الى التشيع، فلعله شبه عليه لأنه شيعي. [الكامل في الضعفاء لابن
عدي (1/ 317)].
• أَحْمد بن أَزْهَر أبو الأَزْهَر النَّيْسَابُورِي.
أنكر عَلَيْهِ يحيى بن معِين حَدِيثا رَوَاهُ عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله، عَن ابن عَبَّاس: أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لعَلي: " أَنْت سيد فِي الدُّنْيَا، سيد فِي الآخِرَة ".
قَالَ ابن عدي: وَأَبُو الأَزْهَر هَذَا [شَبيه] بِصُورَة أهل الصدْق عِنْد النَّاس، وَقد روى عَنهُ الثِّقَات، وَأما هَذَا الحَدِيث عَن عبد الرَّزَّاق فعبد الرَّزَّاق من أهل الصدْق وَهُوَ ينْسب الى التَّشَيُّع، فَلَعَلَّهُ شبه عَلَيْهِ. [مختصر الكامل (ص 109)].
• أحمد بن أزهر أبو الأزهر النيسابوري.
كذبه يحيى بن معين.
وقال ابن عدي: هو بصورة أهل الصدق. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 65)].
• أحمد بن أزهر النيسابوري.
حافظ، ثقة.
غمزه ابن معين. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن أزهر أبو الأزهر النيسابوري.
ثقة.
تكلم فيه ابن معين ثم عذر.
قال النسائي: لا بأس به. [المغني في الضعفاء (س ق (1/ 58)].
• أحمد بن أزهر النيسابوري الحافظ [س ق].
اتهمه يحيى بن معين في رواية ذاك الحديث.
عن عبد الرزاق، ثم إنه عذره.
قال ابن عدي: هو بصورة أهل الصدق.
قلت: بل هو كما قال أبو حاتم صدوق.
وقال النسائي وغيره: لا بأس به.
وقد أدرك كبار مشيخة الكوفة عبد الله ابن نمير وطبقته، وحدث عنه جلة، ولم يتكلموا فيه الا لروايته عن عبد الرزاق عن معمر حديثا في فضائل على، يشهد القلب أنه باطل، وقال أبو حامد بن الشرقي السبب فيه أن معمرا كان له ابن أخت رافضي، فأدخل هذا الحديث في كتبه.
وكان معمر مهيبا لا يقدر أحد على مراجعته فسمعه عبد الرزاق في الكتاب.
قلت: وكان عبد الرزاق يعرف الامور، فما جسر يحدث بهذا الا سرا لأحمد.
ابن الازهر ولغيره، فقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري، عن محمد بن على بن سفيان النجار، عن عبد الرزاق، فبرئ أبو الأزهر من عهدته.
مات سنة إحدى وستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 112)].
• أحمد بن الأزهر.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 237)].
498 - أحمد بن الأزهر البلخي
• أحمد بن الأزهر البلخي.
أخو محمد بن الأزهر.
يروي عن يعلى بن عُبَيد وحسين بن علي الجعفي.
قال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويخالف. (ز)[لسان الميزان (1/ 404)].
499 - أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط
• أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نُبَيط بن شريط.
متروك. له نسخة. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن
شريط.
شيخ الطبراني.
ساقط، ذو أوابد. [المغني في الضعفاء (1/ 59)].
• أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط.
عن أبيه، عن جده بنسخة فيها بلايا.
ومن ذلك مرفوعا: الجيزة روضة من الجنة.
ومنها: يا محمد لا أعذب بالنار من سمى باسمك.
ومنها: أهل بيتى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم.
ومنها: مصر خزائن الله في أرضه.
سمعناها من طريق أبى نعيم عن.
اللكى عنه: لا يحل الاحتجاج به، فإنه كذاب. [ميزان الاعتدال (1/ 113)].
• أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط.
عن أبيه، عَن جَدِّه بنسخة فيها بلايا، من ذلك مرفوعا: الجيزة روضة من الجنة.
ومنها: يا محمد لا أعذب بالنار من سمي باسمك.
ومنها: أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقديتم اهتديتم.
ومنها: مصر خزائن الله في أرضه.
سمعناها من طريق أبي نعيم عن اللكي عنه لا يحل الاحتجاج به فإنه كذاب انتهى.
وروى عنه أيضًا أبو القاسم الطبراني وأحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام البيروتي. [لسان الميزان (1/ 404)].
• أَحْمد بن إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم بن نبيط بن شريط.
كَذَّاب حدث عَن أَبِيه عَن جده بنسخة فِيهَا بلايا. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط.
حدث عن أبيه عن جده بنسخة بلال لا يجوز الاحتجاج به فإنه كذاب، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 234)].
500 - أحمد بن إسحاق بن يونس
• أحمد بن إسحاق بن يونس.
ذكره المؤلف في ترجمة عُبيد الله بن عبد الله العتَكي في سند حديث حدث به محمد بن داود بن دينار عنه، قال المؤلف: لا يُدرى من شيخه -يعني شيخ محمد بن داود-. [نثل الهميان (ص 75)].
• أحمد بن إسحاق بن يونس.
عن سفيان بن عبدة الطاحي.
وعنه محمد بن داود بن دينار الفارسي.
قال ابن عَدِي: لا يعرف.
ذكره في ترجمة عُبَيد الله بن عبد الله العتكي. (ز)[لسان الميزان (1/ 405)].
501 - أحمد بن إسحاق أبو جعفر الواسطي
• أحمد بن إسحاق الواسطي أبو جعفر.
قال الإسماعيلي: لم يكن بذاك. [ميزان الاعتدال (1/ 113)].
• أحمد بن إسحاق الواسطي أبو جعفر.
قال الإسماعيلي: لم يكن بذاك انتهى.
روى عن الحسن بن عرفة.
وعنه الإسماعيلي في معجمه. [لسان الميزان (1/ 404)].
502 - أَحْمد بن إِسْحَاق البَغْدَادِيّ
• أَحْمد بن إِسْحَاق البَغْدَادِيّ.
قَالَ الخَطِيب: روى عَنهُ أبو عوَانَة حَدِيثاً مُعَللاً: «من عفا عَن دم لم يكن لَهُ ثَوَاب الا الجنَّة» . [ذيل ميزان الاعتدال (ص 28)].
• أحمد بن إسحاق البغدادي.
قال الخطيب: روى عنه أبو عوانة حديثا معللا: من عفا عن دم لم يكن له ثواب الا الجنة.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: أحمد بن إسحاق السكري أبو جعفر من أهل سامرا روى، عَن أبي الوليد الطيالسي، حَدَّثَنا عنه أصحابنا. فيجوز أن يكون هو. (ز)[لسان الميزان (1/ 405)].
503 - أَحْمد بن أبي إِسْحَاق
• أَحْمد بن أبي إِسْحَاق.
يكنى أَبَا عبد الله.
روى عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر مَرْفُوعاً:«ثَلَاث من كن فِيهِ آواه الله فِي كنفه، وَألبسهُ محبته، وَأدْخلهُ فِي رَحمته: من إِذا أعطي شكر، وَإِذا غضب ذكر، وَإِذا قدر غفر» . رَوَاهُ عَنهُ إِسْحَاق بن مُوسَى، وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن نصر.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك: بَاطِل، وَأحمد بن أبي إِسْحَاق لَا يعرف. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 28)].
• أحمد بن أبي إسحاق.
يكنى أبا عبد الله.
روى عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ثلاث من كن فيه آواه الله في كنفه وألبسه محبته وأدخله في جنته: من إذا أعطي شكر، وَإذا غضب فكر، وَإذا قدر غفر.
رواه عنه إسحاق بن موسى وإسحاق بن إبراهيم بن نصر.
قال الدارقطني في "غرائب مالك": باطل وأحمد بن أبي إسحاق لا يعرف. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 405)].
• أَحْمد بن أبي إسحاق.
عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، مَجْهُول أَتَى بِخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
504 - أحمد بن إسحاق
• أحمد بن إسحاق.
أخو يعقوب الحضرمي.
بصري ثقة.
روى عن حماد بن سلمة، ووهيب وجماعة.
وعنه أحمد بن أبى خيثمة، وعباس الدوري.
وثقة النسائي وغيره.
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن به بأس، تركته من أجل ابن أكثم دخل له في شئ. [ميزان الاعتدال (1/ 113)].
505 - أحمد بن أسد
• أحمد بن أسد.
عن يحيى بن يمان.
مجهول قاله مسلمة في "الصلة". وفي طبقته: أحمد بن أسد بن عاصم بن مغول البجلي ابن ابنة مالك يكنى أبا عاصم كوفي.
روى عن شريك، وَابن المبارك ووكيع.
روى عنه الكوفيون ويعقوب بن سفيان.
ذكره ابن حِبَّان في الثقات. [لسان الميزان (1/ 405)].
506 - أحمد بن أسعد بن صفير
• أحمد بن أسعد بن صفير.
قرأ بالروايات على أبي العلاء الهمذاني.
متهم بالكذب بهراة.
وجده بفاء. [المغني في الضعفاء (1/ 59)].
• أحمد بن أسعد بن صفير.
قرأ بالروايات على أبى العلاء الهمذانى، وكان يكون بهراة، متهم بالكذب.
وجده صفير بالفاء. [ميزان الاعتدال (1/ 113)].
• أحمد بن أسعد بن صفير.
بالفاء.
قرأ بالروايات على أبي العلاء الهمذاني وكان يكون بهراة متهم بالكذب انتهى.
وهو أبو خليل صحب الشيخ عبد القادر الجيلي وصارت له حرمة وافرة بهراة.
مات سنة ثلاث وتسعين وخمس مِئَة.
وقال ابن نقطة: سمع من أبي الفضل محمد بن سليمان، وَأبي المحاسن علي بن عبد الله بن مردويه، وَعبد الجبار بن محمد بن أبي ذر الصالحاني، وَأبي موسى المديني، وَأبي رشيد عبد الله بن عمر، وهبة الله بن محمد بن حنة، وشهدة بنت الإبري، وَأبي الحسين بن يوسف، وَأبي الحسين البطائحي.
وحدث بشيء يسير سمع منه أحمد بن محمد بن جولة الغرناطي بنيسابور وعبيد الله بن حمزة المرستاني ببغداد وسماعه صحيح.
وقال ابن المديني: لقيته ببغداد سنة اثنتين وتسعين ورأيت عليه لبوس السياحين وكان أعور عينه اليمنى وعليه أثر الصلاح الا أنه يخالط أرباب الولايات. وقال ابن النجار: أحمد بن أسعد بن علي بن أحمد بن عَمْرو بن وهب بن حمدون أبو الخليل سمع من شهدة وطبقتها ثم رحل فقرأ على أبي العلاء وسمع بهمذان وهراة وأصبهان، وَغيرها وحصل الأصول وكان يظهر الزهد والتقشف.
قال: ولما دخلت هراة رأيت أصحاب الحديث بها مجمعين على تكذيبه وذكروا أنه كان إذا قرأ على الشيخ يغير سطورا لا نراها ويدخل متنا في إسناد وإسنادا في متن وإنهم اعتبروا ذلك عليه وتجنبوا السماع معه.
قال: وكنا نتجنب كل ما سمعه الشيوخ بقراءته فلا نعتمد عليه.
مات في شعبان سنة 593. [لسان الميزان (1/ 406)].
507 - أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن محفوظ أبو الحسن البستي الواعظ
• أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن محفوظ البستي أبو الحسن الواعظ.
ذكره أبو حسن بن بانويه في "تاريخ الري" وقال: كان متكلما على مذهب المعتزلة وكان أبوه في مصنفي المعتزلة على مذهبهم.
سمع أحمد من أبي سعيد أحمد بن علي بن حمدان، وَأبي طالب يحيى بن الحسن بن هارون، وَغيرهما.
روى عنه عبد الرحمن بن أحمد وأبو جعفر محمد بن الحسن الواعظ.
توفي سنة إحدى وأربعين وأربع مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 407)].
508 - أحمد بن إسماعيل بن نبيه بن عبد الرحمن أبو حذافة السهمي المدني
• أحمد بن إِسْمَاعِيل بن نبيه بن عَبْد الرَّحْمَنِ السَّهْمِي أبو حذافة المدنِي.
يروي عَن: مَالِك بن أَنَس، وحاتم بن إِسْمَاعِيل،
وَأهل المَدِينَةِ.
حَدثنَا عَنْهُ مُحَمَّد بن الْمُسَيِّب، وَغَيره من شُيُوخنَا.
يَأْتِي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيث الأَثْبَات، حَتَّى شهد من الحَدِيث صناعته أَنَّهَا معلولة.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَضى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ» .
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْهُ.
وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَفْطَرَ الحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» .
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلْتُ السُّوق مَعَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَرَأَى مَعَ أَعْرَابِيٍّ سراوِيلا يُنَادَى عَلَيْهِ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ، فَتَقَدَّمَ الى الوَزَّانِ وَقَالَ لَهُ:«زِنْ وَأَرْجِحْ» .
وَرَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ حَجَّ البَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ» .
أَخْبَرَنَا بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ الثَّلاثَةِ نُوحُ بن مُحَمَّدٍ الجِنَانِيُّ بِالأُبَلَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ.
وَرَوَى عَنْ حَاتِمِ بن إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَلَمَةَ بن وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا اسْتَوْدَعَ الله عَبْدًا عَقْلاً الا اسْتَنْفَذَهُ بِهِ يَوْمًا مَا» .
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أبو حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ، ثَنَا حَاتِم بن إِسْمَاعِيل. [المجروحين لابن حبان (1/ 147)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي المديني.
حدث عن مالك الموطأ، وحدث عنه وعن غيره بالبواطيل، وسمعتُ ابن صاعد يقول في حديث حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن مُحَمد، حديث الحج: وهذا عندي عن شيخ لا أحدث عنه، يعني أبو حذافة هذا، لضعفه عنده، ثم ذكره بنزول عن حاتم في كتاب المناسك، ولم يرض أن يحدث عنه بعلو.
قال الشيخ: ثم بلغني أنه حدث عنه بعد ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا أبو حذافة، حَدَّثَنا مالك عن نافع، عنِ ابن عُمَر؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قضى باليمين مع الشاهد.
قال الشيخ: وهذا الحديث عن مالك بهذا الإسناد باطل، ورُوِيَ عن حبيب كاتب مالك، عن مالك هذا الحديث، وحبيب أضعف من أبي حذافة، لم يذكره عن مالك غير أبي حذافة هذا، ولعل حبيبا شر منه.
حَدَّثَنَا فارس بن حزين الأنطاكي، حَدَّثَنا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي المديني، حَدَّثَنا مالك بن أنس، عن نافع، عنِ ابن عُمَر قال: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدري.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد يرويه شيخ، يُقَال له: عُمَر بن عصام، عن مالك، وأنكر ما رأيت لأبي حذافة هذا عن مالك أحاديث مناكير، وما رواه عن غيره فمحتمل.
حَدَّثَنَاه عَبد الله بن موسى بن الصقر، عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، عنه، وأَبُو حذافة سرقه منه.
حَدَّثَنَا يعقوب بن خليفة العباداني، حَدَّثَنا أبو حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي، حَدَّثَنا حاتم بن إسماعيل، عن سلمة بن وردان، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما استودع الله عبدا علما الا استنقذه به يومًا ما.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرف يرويه غير أبي حذافة هذا.
حَدَّثَنَا عَبد الوهاب بن أبي عصمة، حَدَّثَنا أبو حذافة، حَدَّثني مالك، أن نافعا حدثه، أن ابن عُمَر أخبره، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال: يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه الى نصف أُذنيه.
- وبإسناده؛ أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: إن الله يقبض الأرضين يوم القيامة ويطوي السماوات بيمينه، ثم يقول: أنا الملك.
قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما ابن وهب وغيره عن مالك، وهما غريبان من حديث مالك، وليس محل أبي حذافة أن يسمعهما من مالك. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 287)].
• أَحْمد بن إِسْمَاعِيل أبو حذافة السَّهْمِي المَدِينِيّ.
حدث عَن مَالك بالموطأ، وَحدث عَنهُ وَعَن غَيره بِالْبَوَاطِيل - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 104)].
• أحمد بن إسماعيل بن نبيه بن عبد الرحمن أبو حذافة السهمي المدني.
يروي عن مالك.
قال ابن عدي: حدث عنه وعن غيره بالبواطيل.
قال ابن حبان: يأتي عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 66)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حُذافة السهمي.
صاحب مالك.
قبله بعضهم.
وقال ابن عدي: حدث بالبواطيل. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي.
صاحب مالك.
قال ابن عدي: حدث بالبواطيل، وحسن الدارقطني حاله، حديثه عال عند ابن الجميزي عن شهدة. [المغني في الضعفاء (ق (1/ 59)].
• أحمد بن إسماعيل أبو حذافة السهمي. [ق].
راوي الموطأ عن مالك، وآخر أصحاب مالك وفاة.
مات ببغداد يوم الفطر سنة تسع وخمسين ومائة، وآخر من حدث عنه المحاملى وابن مخلد.
قال الخطيب وغيره: لم يكن ممن يتعمد الكذب.
قال الدارقطني: ضعيف، أدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فرواها.
وروى البرقانى عن الدارقطني أنه أمره أن يخرج له في الصحيح.
وقال ابن عدي: حدث عن مالك وغيره بالبواطيل، وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدة.
ومن أوابده، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: أفطر الحاجم والمحجوم.
وبالسند حديث: قضى باليمين مع الشاهد.
وبه حديث: يقوم الناس لرب العالمين.
قال: يقومون حتى يغيب أحدهم في رشحه.
وبه حديث: يقبض الله الارض، ويطوى السماء بيمينه.
ثم قال ابن عدي: وهذا والذى قبله يرويهما ابن وهب عن مالك، وليس محل أبى حذافة أن يسمعهما من مالك.
قلت: ولم ينقم على أبى حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد.
قال أبو العباس السراج: سمعت الفضل بن سهل الاعرج ذكر أبا حذافة صاحب مالك فكذبه، وقال:
كل شئ يقوله يقول حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر. قال الخطيب: قد حدث عنه ابن صاعد.
أنبأنا الجلال، حدثنا على بن الحسن الجراحى، حدثنا ابن صاعد، حدثنا أحمد بن إسماعيل، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: العلم ثلاثة: كتاب ناطق، وسنة ماضية، ولا أدرى، أو نحو هذا.
وأما ابن خزيمة فحدث عنه ثم تركه. [ميزان الاعتدال (1/ 113)].
• أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن نبيه أبو حذافة السَّهْمِي.
صَاحب مَالك، قَالَ ابن عدي حدث بِالْبَوَاطِيل. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
509 - أحمد بن أعثم الكوفي الأخباري المؤرخ
• أحمد بن أعثم الكوفي الأخباري المؤرخ.
قال ياقوت: كان شيعيا وعند أصحاب الحديث ضعيف وصنف كتاب الفتوح الى أيام الرشيد وصنف تاريخا من أول دولة المأمون الى آخر دولة المقتدر وله نظم وسط. (ز)[لسان الميزان (1/ 407)].
510 - أَحْمد بن أوفى
(1)
• أحمد بن أبي أوفى.
أظنه بصريًّا، يحدث عنه أهل الأهواز، يخالف الثقات في روايته عن شُعْبَة، وقد حدث عن غير شُعْبَة بأحاديث مستقيمة.
حَدَّثَنَا عبدان الأهوازي، حَدَّثَنا سهل بن سنان، حَدَّثَنا أحمد بن أبي أوفى، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن مُحَمد بن خليفة، ومحل بن خليفة، عَن عدي بن حاتم، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا النار ولو بشق تمرة، أو بكلمة طيبة.
قال الشيخ: ولم يرو هذا الحديث عن شُعْبَة أحد فقال عن مُحَمد بن خليفة غير أحمد بن أبي أوفى هذا، والحديث عن محل بن خليفة مشهور، وَمُحمد بن خليفة لا يُعْرَف وقد جمع أحمد بن أبي أوفى بينهما.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي الأهوازي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا أحمد بن أبي أوفى، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن عَمْرو بن دينار، وَعَبد الله بن دينار، عنِ ابن عُمَر؛ كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقننا: ما استطعتم. وبإسناده؛ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الولاء وعن هبته.
قال الشيخ: وهذان الحديثان رواهما أصحاب شُعْبَة، عن شُعْبَة، عن عَبد الله بن دينار، عنِ ابن عُمَر، ولا يذكرون فيها عَمْرًا، وقد جمع أحمد بن أبي أوفى بينهما، يعني عن عَمْرو بن دينار، وَعَبد الله بن دينار.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن بهمرد التستري، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا أحمد بن أبي أوفى، قَال: حَدَّثَنا عباد بن منصور، عن عَطاء، عَن عائشة أنها قالت: قد رأيتني أفرك الجنابة من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا أغسل مكانه.
قال الشيخ: وهذا الحديث مستقيم، وقد حدث بغير هذا بأحاديث مستقيمة، ولم أر في حديثه شيئا منكرا الا ما ذكرته من مخالفته على شُعْبَة وأصحابه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 278)].
• أَحْمد بن أوفى.
بَصري، يحدث عَنهُ أهل الأهواز.
يُخَالف الثِّقَات فِي رِوَايَته عَن شُعْبَة، وَقد حدث عَن غير شُعْبَة بِأَحَادِيث مُسْتَقِيمَة. قَالَه ابن عدي.
(1)
وقع في بعض المصادر: بن أبي أوفى، خطأ.
[مختصر الكامل (ص 102)].
• أحمد بن أبي أوفى.
قال ابن عدي: يخالف الثقات في روايته عن شعبة، وقد حدث عن غير شعبة بأحاديث مستقيمة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 66)].
• أحمد بن أبي أوفى.
عن شعبة.
قال ابن عدي: يخالف الثقات عن شعبة. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن أوفى.
عن شعبة.
قال ابن عدي: يخالف الثقات. ثم ذكر له ثلاثة أحاديث. [المغني في الضعفاء (1/ 59)].
• أحمد بن أبي، أوفى.
قال ابن عدي: يخالف الثقات.
عن شعبة، وله عن غير شعبة أحاديث مستقيمة، ويروى عن عباد بن منصور.
حدث عنه سهل.
ابن سنان، ومعمر بن سهل، وأهل الاهواز.
قلت: ساق له ابن عدي ثلاثة أحاديث خبط في إسنادها، والمتن صحيح. [ميزان الاعتدال (1/ 114)].
• أحمد بن أوفى.
قال ابن عَدِي: يخالف الثقات عن شعبة وله عن غير شعبة أحاديث مستقيمة ويروي عن عباد بن منصور حدث عنه سهل بن سنان ومعمر بن سهل وأهل الأهواز.
قلت: ساق له ابن عَدِي ثلاثة أحاديث خبط في إسنادها والمتن صحيح انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات وساق له عن شعبة، عن عَمْرو بن دينار، وَعبد الله بن دينار، عن ابن عمر في بيع الولاء وهبته ثم قال: وعمرو بن دينار في هذا الحديث غريب.
قلت: والحديث في المعجم الكبير للطبراني. [لسان الميزان (1/ 408)].
511 - أحمد بن أيوب أبو جعفر التنيسي
• أحمد بن أيوب التنيسي أبو جعفر.
مجهول قاله مسلمة. (ز)[لسان الميزان (1/ 408)].
512 - أحمد بن أيوب الأرجانى
• أحمد بن أيوب الأرجانى.
ليس بمرضى، قاله حمزة بن يوسف السهمى الحافظ وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 114)].
• أحمد بن أيوب الأرجاني.
ليس بمرضي قاله حمزة بن يوسف السهمي، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 408)].
513 - أحمد بن بابشاذ أبو فتح الجوهري
• أحمد بن بابشاذ الجوهري أبو فتح.
قال السلفي: قيل: فيه لين. [المغني في الضعفاء (1/ 59)].
• أحمد بن بابشاذ أبو فتح الجوهري.
مصري، من شيوخ أبى عبد الله الرازي.
قال السلفي: قيل: فيه لين. [ميزان الاعتدال (1/ 114)].
• أحمد بن بابشاذ أبو الفتح الجوهري.
مصري من شيوخ أبي عبد الله الرازي.
قال السلفي: قيل: فيه لين انتهى.
وقد سمع من أبي مسلم الكاتب، وَغيره.
مات سنة أربع وأربعين وأربع مِئَة. [لسان
الميزان (1/ 408)].
514 - أحمد بن بحر العسكري
• أحمد بن بحر العسكري.
عن عبثر بن القاسم، وعلى بن مسهر، وعنه على بن الحسن الهسنجانى وغيره.
ما علمت بالرجل بأسا، وإنما ذكرته تبعا ليوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ في الجزء الاول من الضعفاء تأليفه، فما قال فيه شيئا يقتضى لينا، بل ذكر عن أبى محمد ابن أبى حاتم قال: عرضت على أبى حديثه فقال: صحيح، وما عرفه. [ميزان الاعتدال (1/ 114)].
• أحمد بن بحر العسكري.
عن عبثر بن القاسم وعلي بن مسهر.
وعنه علي بن الحسين الهسنجاني، وَغيره.
ما علمت بالرجل بأسا وإنما ذكرته تبعا ليوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ في الجزء الأول من "الضعفاء" تأليفه فما قال فيه شيئا يقتضي لينا بل ذكر، عَن أبي محمد بن أبي حاتم قال: عرضت على أبي حديثه فقال: صحيح وما عرفه انتهى.
ولفظ أبي حاتم: فقال: حديث صحيح وهو لا يعرف وقول أبي حاتم هذا فيه يكفي في ذكره في هذا الكتاب على طريقة المصنف. [لسان الميزان (1/ 409)].
515 - أحمد بن بدران البغدادي
• أحمد بن بدران البغدادي.
نزيل القدس.
ذكره الدانى وأنه قرأ القرآن على ابن مجاهد.
وأنه توفى سنة أربع عشرة وأربعمائة، فما أعتقد أنا صدق هذا.
قال مطين: مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 115)].
• أحمد بن بدران البغدادي.
نزيل القدس.
ذكره الداني وأنه قرأ القرآن على ابن مجاهد وأنه توفي سنة أربع عشرة وأربع مِئَة فما أعتقد أنا صدق هذا. [لسان الميزان (1/ 409)].
516 - أحمد بن بديل بن قريش بن الحارث الكوفي الأيامي
• أحمد بن بديل بن قريش بن الحارث الكوفي الأيامي.
قاضيهم.
سمعتُ ابن ناجية نسبه هكذا، يروي عن حفص بن غياث وغيره مناكير.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن شجاع الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أحمد بن بديل، حَدَّثَنا حفص بن غياث، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن أبي الزبير عن جابر، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَال: خذوا مناسككم لعلي لا القاكم بعد عامي هذا.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم رواه غير أحمد بن بديل، ولأحمد بن بديل أحاديث لا يُتَابَعُ عَليها عن قوم ثقات، وَهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه، وليس هذا الحديث محفوظا عن حفص، ولا في أحاديث الأَعْمَش، عَن أبي الزبير. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 305)].
• أَحْمد بن بديل بن قُرَيْش بن الحَارِث الأيامي الكُوفِي، قاضيهم.
روى عَن حَفْص بن غياث وَغَيره مَنَاكِير، وَله أَحَادِيث لَا يُتَابع عَلَيْهَا عَن قوم ثِقَات.
وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [مختصر
الكامل (ص 107)].
• أحمد بن بُديل اليامي.
مشهور.
قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن بديل الكوفي القاضي.
مشهور، غير متهم.
قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه. [المغني في الضعفاء (ت ق (1/ 59)].
• أحمد بن بديل الكوفي القاضي. [ت، ق].
عن أبى بكر بن عياش وطبقته.
قال النسائي: لا بأس به.
وقال ابن عدي: حدث عن حفص بن غياث وغيره أحاديث أنكرت عليه.
وهو ممن يكتب حديثه على ضعفه.
وقال الدارقطني: فيه لين.
وقال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ: بلغني أنه كان يسمى بالكوفة راهب الكوفة فلما ولى القضاء قال: خذلت على كبر السن. [ميزان الاعتدال (1/ 114)].
517 - أحمد بن أبي بزة المقرئ
• أَحْمد بن أبي بزَّة.
قَالَ العقيلِيّ: مُنكر الحَدِيث.
قلت: هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي القَاسِم بن أبي بزَّة، وَسَيَأْتِي. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 27)].
• أحمد بن أبي بزة المقرئ.
هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 409)].
518 - أحمد بن بشير أبو أيوب الطيالسي
• أحمد بن بشير الطيالسي أبو أيوب.
أحد شيوخ الطبراني.
لينه الدارقطني.
روى، عَن مُحَمد بن جعفر الوركاني حديثا خولف في إسناده وعن عُبَيد الله بن معاذ ويحيى بن معين ونوح بن حبيب، وَغيرهم.
وعنه علي بن إبراهيم بن حماد وأحمد بن جعفر بن سلمة.
قال ابن المنادي: كتب الناس عنه.
وقال أحمد بن كامل: مات في شوال سنة خمس وتسعين ومئتين وكان قليل العلم بالحديث ولم يطعن عليه في السماع. (ز)[لسان الميزان (1/ 410)].
519 - أَحْمد بن بشير أبو جَعْفَر المُؤَدب البَغْدَادِيّ
• أحمد بن بشير.
من أهل الكُوفَة.
يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد، وَأَهْلهَا.
روى عَنْه: الكُوفِيُّونَ، والبغداديون.
ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن المَشَاهِير.
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن مَحْمُودٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ الدَّارِمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بن مَعِينٍ يَقُولُ: أَحْمَدُ بن بَشِيرٍ كَانَ مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ، ثمَّ قدم بَغْدَاد، وَهُوَ مَتْرُوك. [المجروحين لابن حبان (1/ 140)].
• أحمد بن بشير.
بغدادي.
عن عطاء بن المبارك.
أشار الخطيب الى تضعيفه وإلى تقوية الكوفي سميه]. [ميزان الاعتدال (1/ 115)].
• أَحْمد بن بشير أبو جَعْفَر المُؤَدب البَغْدَادِيّ.
روى عَن عَطاء بن الْمُبَارك.
روى عَنهُ أبو بكر بن أبي الدُّنْيَا.
قَالَ عُثْمَان بن سعيد الدَّارمِيّ: كُوفِي، قدم بَغْدَاد، مَتْرُوك.
قَالَ الخَطِيب: أَحْمد بن بشير الذِي روى عَن عَطاء وَابْن المُبَارك، لَيْسَ هُوَ أَحْمد بن بشير مولى عَمْرو بن حُرَيْث الكُوفِي.
وَأحمد بن بشير مولى عَمْرو بن حُرَيْث، احْتج بِهِ البُخَارِيّ، وَهُوَ مَذْكُور فِي المِيزَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 28)].
• أحمد بن بشير أبو جعفر المؤدب (مكرر).
بغدادي.
روى عن عطاء بن المبارك.
وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا.
قال عثمان الدارمي: هو كوفي متروك قدم بغداد.
قال الخطيب: أحمد بن بشير الذي روى عن عطاء ليس هو مولى عَمْرو بن حريث.
قال شيخنا: مولى عَمْرو بن حريث مذكور في الميزان.
قلت: والآخر مذكور في الميزان ولعله سقط من نسخة شيخنا. (ز-ذ)[لسان الميزان (1/ 410)].
• أحمد بن بشير.
بغدادي، روى عن عطاء بن المبارك.
أشار الخطيب الى تضعيفه وإلى تقوية الكوفي سميه انتهى.
والكوفي هو مولى عَمْرو بن حريث في التهذيب. [لسان الميزان (1/ 409)].
520 - أَحمد بن بَشير الكُوفي مولى عمرو بن حريث
• أَحمد بن بَشير الكُوفي.
مَولَى عَمرو بن حُرَيثٍ المخزومي:
حدثني أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، حَدثنا عُثمان بن سَعيد، قال: قُلت ليَحيَى بن مَعِين: عَطاء بن المُبارك تَعرِفُهُ؟ قال: مَن رَوى عنه؟ قُلتُ: ذاك الشَّيخ الضَّعيفُ: أَحمد بن بَشير، قال: مَه، كَأَنه يَتَعَجَّب مِن ذِكري أَحمد بن بَشير، قال: لا أَعرِفُهُ.
قال عُثمان: أَحمد بن بَشير كان مِن أَهل الكُوفَة، ثُم قَدِم بَغداد، وهو مَترُوكٌ. [ضعفاء العقيلي (1/ 365)].
• أحمد بن بَشِيرٍ.
مولى عَمْرو بن حريث كوفي يقال: كنيته أبو إسماعيل، ويقال: أبو بكر، وَهو أصح.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل السكري، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، قالَ: قُلتُ ليحي بن مَعِين: فعطاء ابن المُبَارك تعرفه؟ قال: من يروي عنه؟ قلت: ذاك الشيخ أحمد بن بشير قال: كأنه يتعجب من ذكري أحمد بن بشير؟ فقال: لا أعرفه.
قال عثمان: أحمد بن بشير كان من أهل الكوفة ثم قدم بغداد، وَهو متروك.
ذكر أحاديثه المنكرة.
حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل المحاملي، حَدَّثَنا أبو السائب سَلْم بن جُنَادة، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن بشير، حَدَّثَنا الأَعْمَش، عَن سلمة بن كهيل عن عَطاء، عَن جابر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تَعَبَّدَ رجل في صومعته فمطرت السماء فأعشبت الأرض، فرأى حمارا يرعى، فقال: يا رب لو كان لك حمار أرعيته مع حماري؟ فبلغ ذلك نبيا من أنبياء بني إسرائيل، فأراد ان يدعو عليه فاوحى الله اليه: إنما
اجازي العباد على قدر عقولهم.
قال الشيخ: وهذا حديث منكر، لا يرويه بهذا الإسناد غير أحمد بن بشير، وقد روى هذا الحديث الحسين بن عَبد الأول الكوفي عن أحمد بن بشير.
حَدَّثَنَا أبو الطاهر مُحَمد بن أحمد بن عثمان المديني بمصر، حَدَّثَنا يَحْيى بن سليمان الجعفي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن بشير، حَدَّثَنا مسعر، عن علقمة بن مرثد، عنِ ابن بريدة، عن أبيه، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو وزن دموع آدم بجميع دموع ولده لرجح دموعه على جميع دموع ولده.
قال الشيخ: وهذا الحديث لم يأت به عن مسعر موصولا غير أحمد بن بشير، وعن أحمد بن بشير غير يَحْيى بن سليمان هذا، فلا أدري الوهم من أحمد أو من يَحْيى وأكثر ظني أنه من أحمد.
حدثناه جعفر بن مُحَمد الفريابي، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة (ح) وحدثنا مُحَمد بن علي الحفار، حَدَّثَنا أبو همام الوليد بن شجاع، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن بشير، حَدَّثَنَا مسعر، حَدَّثني علقمة بن مرثد، عنِ ابن بريدة قال: لو عدل بكاء أهل الأرض ببكاء داود ما عدله، ولو عدل بكاء داود وبكاء أهل الأرض ببكاء آدم حين أهبط الى الأرض ما عدله.
وقال ابن أبي شيبة: ببكاء آدم حين أهبط الى الأرض ما عدله.
قال الشيخ: ولم يذكر فيه بريدة، ولا النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الرواية أصح.
قال الشيخ: وهذان الحديثان أنكر ما رُوِيَ لأحمد بن بشير، وله أحاديث أخر قريبة من هذين. حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا نصر بن عَبد الرحمن الوشاء، حَدَّثَنا أحمد بن بشير عن عيسى بن ميمون، عَنِ القاسم بن مُحَمد، عَن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: لا ينبغي لقوم يكون أبو بكر فيهم أن يؤمهم غيره.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن ميمون بن الاصبغ النصيبي، حَدَّثَنا الحسن بن عرفه، حَدَّثَنا أحمد بن بشير، عن عَمْرو بن حريث عن عيسى بن ميمون، عَنِ القاسم بن مُحَمد، عَن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر هذا الدعاء: اللهم اجعل أوسع رزقك علي عند كبر سني وانقطاع عمري.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن عيسى بن ميمون، عَنِ القاسم يرويهما أحمد بن بشير، عن عيسى. حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد بن بشير، حَدَّثَنا إبراهيم بن عيسى الكوفي، حَدَّثَنا أحمد بن بشير، حَدَّثَنا شبيب بن بشر، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم بارك لأمتي في غدوها.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يعرف الا من رواية أحمد بن بشير وعنبسة بن عَبد الرحمن، عن شبيب بن بشر.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الليث الجوهري، حَدَّثَنا مُحَمد بن طريف الكوفي، حَدَّثَنا أحمد بن بشير، عن مُحَمد بن أبي إسماعيل، عن نافع بن جُبَير، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حول ولا قوة الا بالله كنز من كنوز الجنة.
قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا لا يُعْرَف الا من حديث أحمد بن بشير.
حَدَّثَنَا الحسين بن إسماعيل، حَدَّثَنا أبو السائب سَلْم بن جُنَادة قال: زعم أحمد بن بشير، عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت: قلتُ، يا رسول اللهِ، من أسرع الناس هلاكا؟ قال: قومك، قلت: وما بقاء الناس بعدهم؟ قال: كبقاء الحمار إذا كسر صلبه.
قال الشيخ: وهذا الحديث أَيضًا يرويه أحمد بن بشير.
قال الشيخ: وأحمد بن بشير له أحاديث صالحة، وهذه الأحاديث التي ذكرتها أنكر ما رأيت له، وَهو في القوم الذين يُكْتَبُ حديثهم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 269)].
• أَحْمد بن بشير.
مولى عَمْرو بن حُرَيْث، أبو إِسْمَاعِيل، وَيُقَال: أبو بكر - وَهُوَ أصح.
قَالَ الدَّارمِيّ: قلت ليحيى بن معِين: فعطاء بن الْمُبَارك تعرفه؟ قَالَ: من يروي عَنهُ؟ قلت: ذَاك الشَّيْخ أَحْمد بن بشير. قَالَ - كَأَنَّهُ يتعجب من ذكري أَحْمد بن بشير -: لَا أعرفهُ.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: هُوَ من أهل الكُوفَة قدم بَغْدَاد، وَهُوَ مَتْرُوك.
وَقَالَ ابن عدي: لَهُ أَحَادِيث صَالِحَة، وَهُوَ فِي القَوْم الذين يكْتب حَدِيثهمْ. [مختصر الكامل (ص 101)].
• أحمد بن بشير.
مولى عمرو بن حريث.
كوفي، يكنى أبا بكر.
يروي عن: إسماعيل بن أبي خالد، والأعمش.
قال عثمان الدرامي ويحيى: هو متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 66)].
• أحمد بن بشير.
عن الأعمش، وغيره.
قال عثمان الدارمي: له مناكير. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن بشير.
عن الأعمش.
لا بأس به.
قال الدارقطني: ضعيف، يعتبر بحديثه.
وقال س: ليس بذاك القوي. [المغني في الضعفاء (خ (1/ 60)].
• أحمد بن بشيرالكوفي. [خ، ت، ق].
عن الأعمش، وهشام بن عروة.
وعنه ابن عرفة، وسلم بن جنادة، وطائفة.
قال محمد بن عبد الله بن نمير: صدوق، حسن المعرفة بأيام الناس، حسن الفهم، وكان رأسا في الشعوبية يخاصم في ذاك، فوضعه ذلك عند الناس.
قلت: الشعوبية هم الذين يفضلون العجم على العرب.
وقال أبو زرعة: صدوق.
وقال الدارقطني: ضعيف، يعتبر بحديثه.
وقال النسائي: ليس بذاك القوى.
رجلان، قالا: حدثنا أحمد بن بشير، حدثنا الأعمش، عن سلمة بن كهيل، عن عطاء، عن جابر - مرفوعا، قال: تعبد رجل في صومته، فمطرت السماء، فأعشبت الارض، فرأى حمارا يرعى، فقال: يا رب، لو كان لك حمار رعيته مع حماري! [قال عثمان الدارمي: هو متروك].
قلت: قد خرج له البخاري في صحيحه.
مات سنة سبع وتسعين ومائة. [ميزان الاعتدال (1/ 115)].
• أحمد بن بشير الكوفي أبو بكر.
مولى عمرو بن حريث المخزومي: قال النسائي ليس بذلك القوي وقيل متروك وقواه ابن معين وغيره. [قانون الضعفاء (ص 234)].
• أحمد بن بشير.
متروك احتج به البخاري في صحيحه ووثقه الأكثرون وضعفه الدارقطني ضعفاً يعتبر بحديثه،
مقدمة [قانون الضعفاء (ص 234)]
521 - أحمد بن بشير الهمداني
• أحمد بن بشير الهمداني.
مجهول، قاله مسلمة في الصلة. (ز)[لسان الميزان (1/ 410)].
522 -
أحمد بن بكار
• أحمد بن بَكَّار.
ذكر عبد العظيم المنذري الحافظ حديث ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَعَى لأخيه المؤمن في حاجةٍ، قُضَت له أو لَمْ تُقْضَ غَفَرَ الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأَخَّر» ، الحديث في «مجموع ما يوجب غفران ما تقدم من الذنوب وما تأخَّر» ، وقال: حَسَنٌ غريب، ورجال إسناده معروفون سوى واحد، وهو أحمد بن بَكَّار، انتهى. نقلتُ ذلك في غالب ظني من كلام المحب الطبري، ولم أُرَاجِع المجموع المذكور، فإنَّه ليس لي منه نسخة. [نثل الهميان (ص 75)].
◆أحمد بن بكار
• أحمد بن بكار.
يَأتي فِي الذي بعده (الذي بعده أحمد بن بكر البالسي). (ز)[لسان الميزان (1/ 410)].
523 - أحمد بن بكر بن خالد السلمى
• أحمد بن بكر بن خالد السلمى.
عن مالك، لين. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن بكر بن خالد السلمي.
عن مالك.
لين انتهى.
تفرد عن مالك بحديث وهم في إسناده قاله الدارقطني.
روى عنه أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني. [لسان الميزان (1/ 412)].
524 - أَحْمد بن أبي بكر بن عِيسَى
• أَحْمد بن أبي بكر بن عِيسَى.
روى عَن ابن الحصين.
قَالَ ابْن النجار: ذهب عقله بِآخِرهِ فَتَركه النَّاس. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 28)].
• أحمد بن أبي بكر بن عيسى.
روى عَن أبي القاسم بن الحصين.
قال ابن النجار: ذهب عقله بآخرة فتركه الناس.
قلت: وذكر أنه روى عنه عمر بن علي القرشي وذكره في معجمه وأحمد بن سلمان الحربي ويقال: إنه تغير. الى آخره. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 412)].
525 - أحمد بن بكر أبو طالب العبدي النحوي
• أحمد بن بكر العبدي أبو طالب النحوي.
أخذ عن السيرافي والرماني، وَأبي علي الفارسي وشرح "الإيضاح" لأبي علي.
ونقل، عَن أبي القاسم بن المغربي أن أبا طالب هذا أصيب بغفلة واختل في آخر عمره.
ومات في خلافة القادر سنة 406. (ز) [لسان الميزان (1/ 412)].
526 - أحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزهري الفقيه
• أحمد بن أبي بكر أبو مصعب الزهري
الفقيه.
صاحب مالك.
ثقة حجة، ما أدرى ما معنى قول أبى خيثمة لابنه أحمد: لا تكتب عن أبى مصعب، واكتب عمن شئت. [ميزان الاعتدال (1/ 115)].
527 - أحمد بن بكر البالسي ويقال له ابن بكرويه أبو سعيد
• أحمد بن بكر ويقال: ابن بكرويه، أبو سَعِيد البالسي.
وقال لنا عَبد الملك بن مُحَمد: أحمد بن بكر بن أبي فضل البالسي، روى أحاديث مناكير عن الثقات.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن مُحَمد بن صاعد، حَدَّثَنا أحمد بن بكر أبو سَعِيد البالسي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب القرقساني، حَدَّثَنا إسرائيل عن جابر عن عطاء، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ أحدكم فليتمضمض، وليستنشق، والأُذنان من الرأس.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يعرف الا بأحمد بن بكر، وحدث عنه مطين.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حمدون بن خالد النيسابوري، حَدَّثَنا أحمد بن بكر أبو سَعِيد البالسي، حَدَّثَنا حجاج بن مُحَمد الأعور، حَدَّثَنا ابن جُرَيج، عَن عطاء بن أبي رباح، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أبغض عُمَر فقد أبغضني، ومَنْ أحب عُمَر فقد أحبني، عُمَر معي حيث حللت، وأنا مع عُمَر حيث حل، وعمر معي حيث أحببت، وأنا مع عُمَر حيث أحب.
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر بإسناده، لا أعلم رواه غير أحمد بن بكر هذا عن حجاج.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الفضل البزار بحلب، عن جابر؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا رجع من غزوته قال: آيبون تائبون، إن شاء الله لربنا حامدون.
قال الشيخ: وهذا الحديث لأبي سَعِيد البقال، عَن أبي الزبير، لا أعلم رواه غيرأحمد بن بكر ولعل البلاء فيه من خالد بن يزيد الدمشقي. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 308)].
• أَحْمد بن بكر ويقال: بكرويه بْن أبي فُضَيْل البالسي.
روى أَحَادِيث مَنَاكِير عَن الثِّقَات. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 108)].
• أحمد بن بكر ويقال: ابن بكرويه، أبو سعيد البالسي.
يروي عن محمد بن مصعب القرقساني.
قال ابن عدي: روى مناكير عن الثقات.
وقال الأزدي: يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 66)].
• أحمد بن بكرويه البالسي.
قال ابن عدي: له مناكير عن الثقات. [ديوان الضعفاء (ص 2)].
• أحمد بن بكرويه البالسي.
شيخ ابن أبي ثابت.
قال الأزدي: يضع الحديث.
وقال ابن عدي: روى مناكير. [المغني في الضعفاء (1/ 60)].
• أحمد بن بكر البالسي.
ويقال له ابن بكرويه، أبو سعيد.
قال ابن عدي: روى مناكير عن الثقات، ثم ساق له ثلاثة أحاديث، منها عن حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، عن أبى سعيد مرفوعا، قال: من أبغض
عمر فقد أبغضني، ومن أحبه فقد أحبنى، عمر معى حيث حللت، وأنا مع عمر حيث حل، حدثناه محمد بن حمدون النيسابوري، حدثنا أحمد.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن بكر البالسي ويقال له ابن بكرويه أبو سعيد.
قال ابن عَدِي: روى مناكير عن الثقات ثم ساق له ثلاثة أحاديث منها: عن حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، عَن أبي سعيد مرفوعا قال: من أبغض عمر فقد أبغضني ومن أحبه فقد أحبني عمر معي حيث حللت وأنا مع عمر حيث حل.
حدثناه محمد بن حمدون النيسابوري، حَدَّثَنا أحمد.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان يضع الحديث انتهى.
وقال الدارقطني: غيره أثبت منه.
وَأورَدَ له في "غرائب مالك" حديثا في سنده خطأ وقال: أحمد بن بكر ضعيف.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: كان يخطئ.
قلت: وقع لنا حديثه عاليا في جزء ابن أبي ثابت وله حديث موضوع بسند صحيح رواه عنه عبد الله بن أحمد بن المفسر الثقة المصري قال: وليس عندي عنه غيره عن حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعا: من سعى لأخيه في حاجة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، لكن عبد الله سماه: أحمد بن بكر بن علي بن بكار المصيصي، وفي نسخة: أحمد بن بكار بن علي بن بكار، أخرجه الزكي المنذري في "جزء غفران ما تقدم وما تأخر" وقال: رجال إسناده معروفون سوى أحمد بن بكار.
قلت: وعندي أنه هو هذا خبطوا في نسبه ونسب مرة لجده.
وقد ذكر ابن عَدِي أنه قيل فيه: أحمد بن بكر بن أبي فضل. [لسان الميزان (1/ 411)].
• أَحْمد بن بكر وَيُقَال ابن بكرويه البالسي.
قَالَ الأَزْدِيّ كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 25)].
• أَحْمد بن بكر بن عَليّ بن بكار المصِّيصِي.
لَهُ خبر مَوْضُوع قَالَ المُنْذِرِيّ: لَا يعرف وَقَالَ فِي المِيزَان عِنْدِي أَنه الذِي قبله خبطوا فِي نسبه. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
• أحمد بن بكر بن علي بن بكار المصيصي.
حديثه موضوع. [قانون الضعفاء (ص 234)].
528 - أحمد بن بكران أبو العباس النخاس
• أحمد بن بكران أبو العباس النخاس.
بغدادي.
عن أبى حفص الفلاس وعمر بن شبة.
وعنه الدارقطني وجماعة.
وثقه بعضهم.
وقال الدارقطني: كان ضعيفا. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن بكران أبو العباس النخاس.
بغدادي.
عن أبي حفص الفلاس وعمر بن شبة.
وعنه الدارقطني - وقال: كان ضعيفا- وجماعة وثقه بعضهم انتهى.
والموثق له قال الخطيب: أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنا أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجاج، حَدَّثَنا أحمد بن بكران بن شاذان النخاس ثقة. [لسان الميزان (1/ 412)].
529 - أحمد بن بندار أبو بكر الساوي
• أحمد بن بندار أبو بكر الساوي.
عن على بن أحمد الهاشمي.
وعنه الإدريسي، وغمزه. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن بندار أبو بكر الساوي.
عن علي بن أحمد الهاشمي.
وعنه الإدريسي وغمزه. [لسان الميزان (1/ 413)].
530 - أَحْمد بن بهزاد بن مهْرَان أبو الحسن الفَارِسِي
• أَحْمد بن بهزاد بن مهْرَان أبو الحسن الفَارِسِي.
يرْوى عَن أبي غَسَّان، وَغَيره.
ذكره أبو قَاسِم بن الطَّحَّان فِي ذيله على تَارِيخ الغرباء لِابْنِ يُونُس، معتزلي، قدم مصر وَحدث بهَا، وَحدث بِشيء فَأنْكر عَلَيْهِ، وخرقت السماعات، وَكَانَت حِكَايَة فِي القدر. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 28)].
• أحمد بن بهزاد بن مهران السيرافي المحدث المشهور.
سمع الربيع بن سليمان وبحر بن نصر الخولاني وأبا داود السجستاني وبكر بن سهل وقرأ القرآن على أحمد بن محمد بن رشدين.
روى عنه ابن شاهين، وَابن مَنْدَه، وَعبد الغني بن سعيد، وَعبد الرحمن بن النحاس وآخرون.
قال مسلمة بن قاسم: كان ثقة كثير الرواية وكان يزن بشيء أكره ذكره.
وقال أبو جعفر أحمد بن عون الله القرطبي: قرض لي عثمان وأشار الى ما لا يحل اعتقاده فتركته.
وقال أبو عمر الطلمنكي: أملى على أهل الحديث حديثا منكرا فيه مخالفة الجماعة فقال: أجيفوا الباب ما أمليته منذ ثلاثين سنة فقاموا عليه ومنعوه من التحديث.
ويقال: إن الحديث المذكور هو حديث الشاك الذي جاء الى علي فقال: إني شككت في كذا فحضر القضاة والفقهاء عند أبي الفضل بن حنزابة وكتبوا: أن من حدث بهذا الحديث فليس بأهل أن يحدث وليس بثقة.
وامتنع ابن الحداد من الكتابة عنه. وقال ابن الطحان في ذيل الغرباء: معتزلي قدم بغداد وحدث بها وحدث بشيء فأنكر عليه وخرقت السماعات وكانت حكاية في القدر.
مات ابن بهزاد سنة ست وأربعين وثلاث مِئَة في شعبان وأرخه الداني في سنة أربع وأربعين وهو وهم وحديثه يعلو في الخلعيات. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 413)].
531 - أحمد بن تميم بن عباد
• أحمد بن تميم بن عباد.
عن رجل، عن ابن عيينة بخبر منكر.
وعنه القاسم بن القاسم السيارى.
قال الحاكم: وروى حديثه، فقال: الحمل فيه عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن تميم بن عباد.
عن رجل، عن ابن عُيَينة بخبر منكر.
وعنه القاسم بن القاسم السياري.
قال الحاكم - وروى حديثه -: الحمل فيه عليه. [لسان الميزان (1/ 414)].
532 - أحمد بن ثابت بن عتاب الرازي المعروف بفرخويه
• أحمد بن ثابت بن عتاب الرازي.
يروي عن عبد الرزاق المعروف بفرخويه.
قال عبد الرحمن بن أبي حانم: لا يشكون أنه كذاب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 67)].
• أحمد بن ثابت.
فرحويه.
لقي عبد الرزاق.
قال ابن أبي حاتم: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن ثابت الرازي.
عن عبد الرزاق.
حافظ، لقبه فراخويه.
قال ابن أبي حاتم: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 60)].
• أحمد بن ثابت بن عتاب الرازي.
فرخويه.
عن عبد الرزاق.
قال ابن أبى حاتم - عمن حدثه قال: لا يشكون أنه كذاب.
وله عن عفان والنضر بن محمد أيضا. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن ثابت بن عتاب الرازي.
فرخويه.
عن عبد الرزاق.
قال ابن أبي حاتم عمن حدثه قال: لا يشكون أنه كذاب.
وله عن عفان، والنضر بن محمد أيضًا انتهى.
والذي روى ابن أبي حاتم هذا القول عنه هو أبو العباس بن أبي عبد الله الطهراني.
قال ابن أبي حاتم: وسمع منه أبي. [لسان الميزان (1/ 414)].
• أَحْمد بن ثَابت بن عتاب الرَّازِيّ.
فرخويه.
عَن عبد الرَّزَّاق، قَالَ ابن أبي حَاتِم لَا يَشكونَ أَنه كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
533 - أحمد بن ثابت الطرقى الحافظ
• أحمد بن ثابت الطرقي الحافظ.
ثقة، لكنه يقول: الروح قديمة. [المغني في الضعفاء (1/ 60)].
• أحمد بن ثابت الطرقى الحافظ.
صدوق، كان بعد الخمسمائة، لكنه كان يقول: الروح قديمة على رأى جهال الجبالنة، وشبهتم قوله.
تعالى: " قل الروح من أمر ربى " - قالوا: وأمره تعالى قديم، وهو شئ غير خلقه وتلوا " الا له الخلق والامر ".
"وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ".
وهذه من أردى البدع وأضلها، فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة، وأجسادها وأرواحها. [ميزان الاعتدال (1/ 116)].
• أحمد بن ثابت الطرقي الحافظ.
صدوق كان بعد الخمس مِئَة لكنه كان يقول: الروح قديمة على رأي جهال الجيالنة.
وشبهتهم قوله تعالى: {قل الروح من أمر ربي} قالوا: وأمره تعالى قديم وهو شيء غير خلقه. وتلوا: {ألا له الخلق والأمر} {وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا} وهذه من أردى البدع وأضلها فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة أجسادها وأرواحها انتهى.
قال ابن السمعاني: أبو العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطرقي كان حافظا متقنا مكثرا من الحديث عارفا بطرقه وله معرفة بالأدب سمع بأصبهان المطهر بن عبد الواحد البزالي وعثمان بن محمد بن عبد الله المحمي وبهراة أبا إسماعيل الأنصاري وببغداد أبا القاسم بن البسري وبالبصرة أبا علي التستري وبالأهواز أبا سعد الأهوازي وطبقتهم.
روى عنه أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ الأصبهاني وأبو الفرج عبد الخالق بن أحمد بن يوسف الحافظ ببغداد.
توفي بعد سنة عشرين وخمس مِئَة وحكي عنه أنه كان يقول: الروح قديمة.
قلت: وله تصانيف منها: "أطراف الكتب الخمسة". [لسان الميزان (1/ 414)].
534 - أَحْمد بن جبَاب أبو عَمْرو القُرْطُبِيّ
• أَحْمد بن جبَاب أبو عَمْرو القُرْطُبِيّ.
قَالَ ابن حزم: كَانَ شَدِيد الغَفْلَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 30)].
• أحمد بن جباب أبو عَمْرو القرطبي.
قال ابن حزم: كان شديد الغفلة.
قلت: الجباب بفتح الجيم بعدها موحدة ثقيلة نسبة لبيع الجباب بكسر الجيم والتخفيف جمع جبة واسم والد أحمد هذا خالد بن يزيد وأحمد يكنى أبا عمر بضم العين وفتح الميم وهو محدث مشهور من كبار الحفاظ بالمغرب.
روى عن بقي بن مخلد، ومُحمد بن وضاح ورحل فسمع من إسحاق الدَّبَرِيّ وعلي بن عبد العزيز، وَغيرهما. قال عياض: كان إماما في الفقه والحديث سمع منه جمع كبير وصنف "مسند مالك" وتصانيف أخرى.
ومات في جمادي الآخرة سنة 322 وله ست وسبعون سنة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 422)].
535 - أَحْمد بن جرير الكشي
• أحمد بن جرير الكشي.
جاء في إسناد مظلم ومتن منكر، معاصر للبخاري.
لا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (1/ 117)].
• أحمد بن جرير الكشي.
جاء في إسناد مظلم ومتن منكر معاصر للبخاري لا يدرى من هو انتهى.
ولو ساق الإسناد لأمكن أن يعرف الرجل فإنه يحتمل أن يكون هو أحمد بن جرير البلخي، أبو حامد.
قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": رفيق أبي الى مصر في رحلته الثانية روى عن قتيبة وهانئ بن المتوكل سألت أبي عنه فقال: صدوق. [لسان الميزان (1/ 415)].
536 - أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس بن عبيد
• أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس.
ذكر ابن طاهر عن أشياخه أنه مشهور بوضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 67)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله.
قال ابن طاهر: مشهور بالوضع. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله.
شيخ لأبي نعيم الحافظ.
حكى ابن طاهر أنه مشهور بالوضع. [المغني في
الضعفاء (1/ 61)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس بن عبيد.
عن آبائه، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: أبو بكر وزيرى وخليفتي.
وعنه الحسن بن على بن عمرو الحافظ، وقال: مشهور بالوضع ليس بشيء. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله.
شيخ لابي نعيم الحافظ.
ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع. [ميزان الاعتدال (1/ 117)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله.
شيخ لأبي نعيم الحافظ ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع انتهى.
وأظنه الذي بعده. [لسان الميزان (1/ 416)].
• أحمد بن جعفر بن الفضل بن عبد الله بن يونس بن عبيد.
عن آبائه، عن الحسن، عَن أَنس مرفوعا: أبو بكر وزيري وخليفتي. وعنه الحسن بن علي بن عَمْرو الحافظ وقال: مشهور بالوضع ليس بشيء. (مكرر). [لسان الميزان (1/ 418)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس بن عبيد.
عن آبائه.
وعنه الحسن بن علي بن عمرو الحافظ، وقال: مشهور بالوضع، ليس بشيء. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 32)].
• أحمد بن جعفر بن عبد الله.
شيخ لأبي نعيم الحافظ.
ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 31)].
• أَحْمد بن جَعْفَر بن الْفضل بن عبد الله بن يُونُس بن عبيد.
روى عَنهُ الحسن بن عَليّ بن عَمْرو الحَافِظ وَقَالَ مَشْهُور بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
• أَحْمد بن جَعْفَر بن عبد الله.
شيخ لأبي نعيم، قَالَ ابن طَاهِر: مَشْهُور بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
537 - أَحْمد بن جَعْفَر بن أَحْمد الدبيثي الوَاسِطِيّ
• أَحْمد بن جَعْفَر بن أَحْمد الدبيثي الوَاسِطِيّ.
قَالَ ابن نقطة: قَالَ لي مُحَمَّد بن سعيد بن الدبيثي إِنَّه سمع مَعَه من أبي طَالب بن الكتاني، وَالنَّاس يسيئون الثَّنَاء عَلَيْهِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 29)].
• أحمد بن جعفر بن أحمد الدبيثي الواسطي.
قال ابن نقطة: قال لي محمد بن سعيد: إنه سمع معه من أبي طالب الكتاني والناس يسيئون الثناء عليه ومات سنة 621. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 417)].
538 - أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك أبو بكر القطيعي
• أحمد بن جعفر القطيعي.
صدوق، مقبول.
وقد قال ابن الصلاح: اختل في آخر عمره حتى كان لا يعرف شيئاً مما يقرأ عليه، وقال: هذا أبو الحسن بن الفرات.
قلت: وهذا إسراف، وفيه مبالغة.
وقال الخطيب: لم نر أحداً ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون. [المغني في الضعفاء (1/ 60)].
• أحمد بن جعفر بن حمدان أبو بكر القطيعى.
صدوق في نفسه مقبول، تغير قليلا.
قال الخطيب: لم نر أحدا ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: اختل في آخر عمره، حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه، ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات.
قلت: فهذا القول غلو وإسراف، وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه.
مات في آخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وله خمس وتسعون سنة.
قال ابن أبى الفوارس: لم يكن في الحديث بذاك.
له في بعض مسند أحمد أصول فيها نظر.
وقال البرقانى: غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه، فغمزوه لاجل ذلك، وإلا فهو ثقة.
وكنت شديد التنقير عنه حتى تبين عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه.
قال: وسمعت أنه مجاب الدعوة. [ميزان الاعتدال (1/ 117)].
• أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك أبو بكر القطيعي.
صدوق في نفسه مقبول تغير قليلا.
قال الخطيب: لا أعلم أحدا ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن الصلاح: خرف في آخر عمره حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات.
قلت: فهذا القول غلو وإسراف وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه مات في آخر سنة ثمان وستين وثلاث مِئَة وله خمس وتسعون سنة.
قال ابن أبي الفوارس: لم يكن في الحديث بذاك له في بعض مسند أحمد أصول فيها نظر.
وقال البرقاني: غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه فغمزوه لأجل ذلك وإلا فهو ثقة وكنت شديد التنقير عنه حتى تبين عندي أنه صدوق لا شك في سماعه قال: وسمعت أنه مجاب الدعوة.
قلت: سمع الكديمي وبشر بن موسى انتهى.
وإنكار الذهبي على ابن الفرات عجيب فإنه لم ينفرد بذلك فقد حكى الخطيب في ترجمة أحمد بن أحمد السيبي يقول: قدمت بغداد وأبو بكر بن مالك حي وكان مقصودنا درس الفقه والفرائض فقال لنا ابن اللبان الفرضي: لا تذهبوا الى ابن مالك فإنه قد ضعف واختل ومنعت ابني السماع منه قال: فلم نذهب اليه. قلت: كان سماع أبي علي بن المذهب منه لمسند الإمام أحمد قبل اختلاطه أفاده شيخنا الحافظ أبو الفضل بن الحسين.
والحكاية التي حكاها ابن الصلاح عن ابن الفرات قد ذكرها الخطيب في تاريخه عنه.
والعجب من الذهبي يرد قول ابن الفرات ثم يقول في آخر ترجمة الحسن بن علي التميمي الراوي عن القطيعي ما سيأتي فليتأمل.
وقد سمع القطيعي من أبي مسلم الكجي، وَغيره ومن عبد الله بن أحمد مع المسند: الزهد الكبير وتفرد بهما والأجزاء القطيعيات الخمسة في نهاية العلو لأصحاب الفخر بن البخاري بينهم وبينه في مدة أربع
مِئَة سنة ونيف أربعة أنفس لا غير. [لسان الميزان (1/ 418)]
539 - أحمد بن جعفر بن سعيد أبو حامد الأشعري الملحمي
• أحمد بن جعفر بن سعيد
(1)
الملحمي.
بعد الثلاثمائة.
فيه ضعف بين. [المغني في الضعفاء (1/ 61)].
• أحمد بن جعفر بن سعيد أبو حامد الأشعري الملحمى.
كان بعد الثلاثمائة، فيه ضعف، ولم يترك.
روى عن لوين ومحمد بن عباد.
وعنه أبو إسحاق بن حمزة.
قيل: كان يسرق الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 117)].
• أحمد بن جعفر بن سعيد أبو حامد الأشعري الملحمي.
كان بعد الثلاث مِئَة فيه ضعف ولم يترك.
روى عن لوين، ومُحمد بن عباد.
وعنه أبو إسحاق بن حمزة.
قيل: كان يسرق الحديث انتهى.
اسم جده محمد بن سعيد.
ونسبه أبو الشيخ الى الضعف وقال: توفي سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة قال: وكانت له الي العراق بضع عشرة رحلة.
روى عنه ابن قانع، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 416)].
• أَحْمد بن جَعْفَر بن سعيد أبو حَامِد الأَشْعَرِيّ الملحمي.
عَن لوين وَمُحَمّد بن عباد وَعنهُ ابن قَانِع وَغَيره، قيل كَانَ يسرق الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 26)]
540 - أَحْمد بن جَعْفَر بن سُلَيْمَان
• أَحْمد بن جَعْفَر بن سُلَيْمَان.
قَالَ ابن النجار: كَانَ من شُيُوخ الشِّيعَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 29)].
• أحمد بن جعفر بن سليمان.
قال ابن النجار: كان من شيوخ الشيعة.
قلت: وذكر أنه حدث، عَن حُمَيد بن زياد الدهقان، روى عنه هارون بن موسى التلعكبري. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 417)].
541 - أَحْمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد أبو بكر البَزَّار
• أَحْمد بن جَعْفَر بن مُحَمَّد أبو بكر البَزَّار وَقيل: الوراق.
نزيل حلب.
روى عَن مُجَاهِد بن مُوسَى، عَن معن بن عِيسَى، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذا جَاءَ أحدكُم الى القَوْم فأوسع لَهُ فليجلس، فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَة من الله أكْرمه بهَا أَخُوهُ المُسلم، فَإِن لم يُوسع لَهُ فَلْينْظر الى أوسع مَكَان فليجلس» ، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن النقاش، عَنهُ، وَقَالَ: لم يروه غير هَذَا الشَّيْخ عَن مُجَاهِد بن مُوسَى، وَلَعَلَّه شبه عَلَيْهِ، قَالَ: وَهَذَا غير مَحْفُوظ بِهَذَا الإِسْنَاد، وقيل لي: إِن الشَّيْخ لم يكن بِهِ بَأْس. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 29)].
• أحمد بن جعفر بن محمد أبو بكر البزاز.
نزيل حلب.
روى الدارقطني في "غرائب مالك" من طريقه
(1)
وقع في مطبوعة المغني: شعبة، خطأ.
حديثا متنه: إذا جاء أحدكم الى القوم فأوسع له فليجلس. الحديث.
رواه عن مجاهد بن موسى، عن معن بن عيسى، عن مالك.
قال: وهذا غير محفوظ وقيل لي: إن هذا الشيخ لم يكن به بأس فلعله شبه عليه.
قلت: وروى أيضًا عن يعقوب الدورقي وزيد بن أخْزَم وسوار القاضي، وَغيرهم.
وعنه أبو أحمد الحاكم وأبو بكر بن المقرئ وأبو بكر الأبهري وأبو المفضل الشيباني.
ذكره الخطيب في تاريخه فلم ينقل فيه جرحا، وَلا تعديلا. (ز)[لسان الميزان (1/ 417)].
542 - أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي الطنبوري
• أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي الطنبوري.
كان علامة راوية ومغنيا مجيدًا وشاعرا مطبوعا حاضر النادرة حسن المنادمة.
سمع من جماعة،. وأكثر عنه الصولي والحسين بن العباس وأبو الفرج الأصبهاني، وَغيرهم وله أمالي مروية.
ومولده سنة 224 وقيل سنة 28.
ومات في شعبان سنة 324 وله ديوان شعر وتصانيف أدبية ومن محاسن شعره:
أنفق وَلا تخش إقلالاً فقد قمست
بين العباد مع الآجال أرزاق
لا ينفع البخل مع دنيا مولية
وَلا يضر مع الإقبال إنفاق
قال أبو الفرج: كان يزيد في التراجم التي يوردها ويغرى بالثلب مع مجاهرته بالفسوق وجوز عليه الكذب في بعض من ترجم عليه.
وكانت وفاته في سنة 324 وقد ذكرت له ترجمة طويلة في كتاب "من بلغ المِئَة". (ز)[لسان الميزان (1/ 419)].
543 - أحمد بن أبي جعفر البكري العامري السمرقندي
• أحمد بن أبي جعفر البكري العامري السمرقندي.
قال الأدريسي: له حديث واحد، وضعه له أبو محمد الباهلى. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن أبي جعفر البكري العامري السمرقندي.
قال الإدريسي: له حديث واحد وضعه له أبو محمد الباهلي. [لسان الميزان (1/ 420)].
544 - أحمد بن جعفر الزَّنْجَاني
• أحمد بن جعفر الزَّنْجَاني.
قلتُ لأبي زُرْعَة: إن أحمد بن جعفر الزَّنْجَاني حَدَّثنا عن يَحْيَى بن مَعِين، عن رِفْدَة بن قُضَاعة بحديث الأوزاعي:"في الرفع"، فقال: إن هذا يحتاج الى أن يحبس في السجن.
قلتُ: إنه يقول: حَدَّثنا يَحْيَى، عن رِفْدَة.
فقال: لم يسمع يَحْيَى من رفدة شَيْئًا، ولم يسمع من هشام بن عمار شَيْئًا.
فكتبت الى ابن جعفر بذلك، فقال لى: إنما رأيت يَحْيَى يذاكر به، ويقول: رواه رِفْدَة، ولا أدري ممن سمعه. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 502)].
545 - أحمد بن جعفر، أبو فرج النسائي
• أحمد بن جعفر النسائي.
عن جعفر الفريابي.
قال محمد بن الفرات: ليس بثقة. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 16)].
• أحمد بن جعفر النسائي أبو فرج.
عن جعفر الفريابي.
قال ابن الفرات: ليس بثقة. [المغني في الضعفاء (1/ 61)].
• أحمد بن جعفر النسائي أبو الفرج.
عن جعفر الفريابى.
قال ابن الفرات الحافظ: ليس بثقة.
مات سنة ست وستين وثلاثمائة.
وروى عنه البرقانى وأبو نعيم. [ميزان الاعتدال (1/ 117)].
• أحمد بن جعفر النسائي أبو فرج.
عن جعفر الفريابي.
قال ابن فرات الحافظ: ليس بثقة.
مات سنة ست وستين وثلاث مِئَة.
روى عنه البرقاني وأبو نعيم انتهى.
وقال الخطيب: سألت البرقاني عنه فقال: كتبت عنه شيئا يسيرا، وَلا أعرف حاله. [لسان الميزان (1/ 416)].
546 - أحمد بن جمهور أبو بكر الغساني، وقيل: العسقلاني، والقرقساني
• أحمد بن جمهور الغساني.
شيخ لمحمد بن يوسف الهروي.
متهم. [المغني في الضعفاء (1/ 61)].
• أحمد بن جمهور الغساني.
شيخ متهم بالكذب.
روى عنه محمد ابن يوسف الهروي. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أَحْمد بن جُمْهُور أبو بكر القرقساني.
لَهُ عَن يعِيش بن هِشَام، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر:«أهدي للنَّبِي صلى الله عليه وسلم سفرجل، فَأعْطى أَصْحَابه وَاحِدَة وَاحِدَة» .
روى عَنهُ أبو القَاسِم زَكَرِيَّا بن يحيى بن يَعْقُوب المَقْدِسِي، رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك وَقَالَ: بَاطِل.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة يعِيش بن هِشَام وَقَالَ: الرَّاوِي عَن يعِيش مَجْهُول، وَلم يُورد اسمه. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 31)].
• أحمد بن جمهور العسقلاني.
شيخ متهم بالكذب.
روى عنه محمد بن يوسف الهروي انتهى. وأورد المؤلف في ترجمة يعيش بن هشام حديثا رواه أحمد بن جمهور، عَن أبي بكر القرقسائي وقال: الراوي عن يعيش مجهول.
ورواه الدارقطني في "غرائب مالك" وقال: باطل.
وسأشبع الكلام عليه إن شاء الله هناك.
ومن أباطيله أنه زعم أنه سمع يحيى بن معين يقول: يعيش بن هشام ثقة. [لسان الميزان (1/ 420)].
• أَحْمد بن جُمْهُور الغساني.
شيخ مُتَّهم بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
• أحمد بن جمهور القرقساني.
متهم بالكذب. [قانون الضعفاء (ص 234)].
547 - أحمد بن جميل أبو يوسف المروزي
• أحمد بن جميل المروزي أبو يوسف.
نزيل بغداد.
روى عن ابن المبارك ومعتمر بن سليمان، وَأبي تميلة.
وعنه يعقوب بن شيبة وعباس الدوري، وَابن أبي الدنيا وأبو يعلى، وَغيرهم.
قال إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين: سمع من ابن المبارك وهو غلام.
وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين: ثقة.
وقال يعقوب بن شيبة: صدوق لم يكن بالضابط.
وثقه عبد الله بن أحمد.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات".
وقال مطين: مات سنة ثلاثين ومئتين. (ز)[لسان الميزان (1/ 421)].
548 - أَحْمد بن جنَاح
• أَحْمد بن جنَاح. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 29)].
• أحمد بن جناح.
ذكره شيخنا في الذيل وبيض. (ذ)[لسان الميزان (1/ 422)].
549 - أحمد بن حاتم السعدي
• أحمد بن حاتم السعدي.
روى عنه محمود بن حكيم المستملى حديثاً منكراً.
غمزه الإدريسي. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن حاتم السعدي.
روى عنه محمود بن حكيم المستملي حديثا منكرا غمزه الإدريسي. [لسان الميزان (1/ 423)].
550 - أحمد بن الحارث بن مسكين المصري
• أحمد بن الحارث بن مسكين المصري.
كان الطحاوي ينكر روايته عن أبيه. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 16)].
• أحمد بن الحارث بن مسكين المصري.
كان أبو جعفر الطحاوي ينكر عليه حديثه عن أبيه. [المغني في الضعفاء (1/ 61)].
• أحمد بن الحارث بن مسكين المصري.
كان الطحاوي ينكر عليه حديثه عن أبيه. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن الحارث بن مسكين المصري.
كان الطحاوي ينكر عليه روايته، عَن أبيه انتهى.
وأرخ مسلمة وفاته في شعبان سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 424)].
551 - أحمد بن الحارث البصري
• أحمد بن الحارث البصري.
عن الصَّقر بن حبيب.
وعنه يعقوب بن سفيان.
ليس بقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 14)].
• أَحْمد بن الحَارِث البَصريّ.
لَهُ عِنْد الدَّارَقُطْنِيّ عَن الصَّقْر بن حبيب حَدِيث عَليّ: «لَيْسَ فِي العوامل صَدَقَة» .
قَالَ ابْن القطَّان: الصَّقْر مَجْهُول، وَلَا وجدت لَهُ ذكراً فِي شيء من مظان ذكره وَذكر أَمْثَاله، وَلَا أعرفهُ الا فِي هَذَا الإِسْنَاد، قَالَ: وَأحمد بن الْحَارِث أَيْضاً كَذَلِك، فَبَقيَ عَليّ ذَلِك مَجْهُولاً. انْتهى.
قلت: وَهُوَ غير أَحْمد بن الْحَارِث الغساني، وَهُوَ
بَصري، ذَاك مَعْرُوف فِي كتب الرِّجَال بالضعف، وَهُوَ فِي المِيزَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 29)].
• أحمد بن الحارث.
عن الصقر بن حبيب بحديث علي: ليس في العوامل صدقة.
رواه الدارقطني في "السُّنَن".
قال ابن القطان: أحمد مجهول كشيخه.
قلت: ذكره ابن حِبَّان في الثقات ويحتمل أن يكون هو الغساني فقد ذكر ابن القطان أنه رآه في عدة نسخ من كتاب الدارقطني أحمد بن الحارث البصري بالباء الموحدة. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 424)].
552 - أحمد بن الحارث الغساني الغنوي البصري
• أَحمد بن الحارث الغَسانيُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعت البُخاري، قال: أَحمد بن الحارِث الغَساني، ويُعرَف بِالغَنَوي، أبو عَبد الله، بَصري، سَمِع ساكِنَة بِنت الجَعد، فيه نَظرٌ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن مَروان القُرَشي، قال: حَدثنا يَزيد بن عَمرو، أبو سُفيان الغَنَوي، قال: حَدثنا أَحمد بن الحارِث الغَساني، قال: حَدَّثَتنا ساكِنَة بِنت الجَعد، قالَت: سمعت رَجاء الغَنَوي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن قَرَأَ: {قُل هو الله أَحَدٍ} ثَلاث مَرات، فَكَأَنَّما قَرَأ القُرآن أَجمعَ.
قال: حَدَّث عن رَجاء الغَنَوي بِهذا الإِسناد أَحاديث، وعن السرى بِنت نَبْهان أَحاديث - لا يُتابَع منها على شيء - مَناكيرُ، ولَيس يُعرَف لسرى بِنت نَبْهان الاَّ حَديثاً واحِداً، رَواه أبو عاصِم، عن رَبيعَة بن عَبد الرَّحمَن بن حِصنٍ الغَنَوي، ولا يُعرَف لرَجاء الغَنَوي رِوايَة، ولا صحة صحبة، فَأَما الرِّوايَة في:{قُل هو الله أَحَدٍ} تَعدِل ثُلُث القُرآن، فَثابِتَة عن النَّبي عليه السلام مِن غَير هَذا الوجهِ. [ضعفاء العقيلي (1/ 363)].
• أحمد بن الحارث الغساني البصري.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: أحمد بن الحارث الغساني، ويعرف بالغنوي، بصري، سمع ساكنة بنت الجعد، فيه نظر، قاله البُخارِيّ.
حَدَّثَنَا عُمَر بن مُحَمد بن نصر الكاغدي، حَدَّثَنا يزيد بن عَمْرو الغنوي، حَدَّثَنا أحمد بن الحارث الغساني قال: حدثتني أمي، أم الأزهر، عن سدرة مولاة ابن عامر، قالت: سمعت عائشة، تقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حرق التوراة، وأن تقصع القملة بالنواة.
قال الشيخ: وهذا الحديث وإن لم يكن مشهور الإسناد، فإنه منكر المتن. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 282)].
• أَحْمد بن الحارث الغساني البَصريّ.
وَيعرف ب " الغنوي ".
سمع سَاكِنة بنت الجَعْد، فِيهِ نظر. قَالَه البُخَارِيّ. [مختصر الكامل (ص 103)].
• أحمد بن الحارث الغساني الغنوي البصري.
قال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 67)].
• أحمد بن الحارث الغساني.
بصري.
قال أبو حاتم: متروك الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحارث الغساني.
شيخ لابن وارة.
قال أبو حاتم الرازي: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 61)].
• أحمد بن الحارث الغساني.
بصري، شيخ لابن وارة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال.
يعرف بالغنوى.
سمع ساكنة بنت الجعد.
يزيد بن عمرو، حدثنا أحمد بن الحارث، قال: حدثتني أمي أم الازهر، عن سدرة، عن عائشة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خرق التوراة وأن تقصع.
القملة بالنواة، وفي نسخة عن حرق النواة. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن الحارث الغساني.
بصري شيخ لابن وارة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وَقال البُخاري: فيه نظر وقال: يعرف بالغنوي سمع ساكنة بنت الجعد بن يزيد بن عمرو.
حَدَّثَنا أحمد بن الحارث: حدثتني أمي أم الأزهر، عن سدرة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حرق التوراة وأن تقصع القملة بالنواة.
وفي نسخة: عن حرق النواة انتهى.
والصحيح: عن حرق النواة بلا ريب والتوراة تصحيف لا محل لذكرها هنا.
وقال أبو العرب، عن الدولابي: فيه نظر.
وقال العقيلي: أحمد بن الحارث له مناكير لا يتابع عليها ثم أخرج عن يزيد بن عَمْرو، عنه، عن ساكنة بنت الجعد قالت: سمعت رجاء الغنوي رفعه: من قرأ: {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن أجمع.
وبهذا الإسناد عدة أحاديث. قال: وروى عن سراء بنت نبهان أحاديث مناكير وليس يعرف لسراء الا الحديث الذي يرويه ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن عنها، وَلا يعرف لرجاء الغنوي رواية، وَلا صحة صحبته وحديث:{قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} ثابت من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ.
وقال ابن عَدِي: في حديث حرق التوراة: منكر المتن غير مشهور السند. [لسان الميزان (1/ 423)].
553 - أحمد بن حامد أبو سلمة السمرقندي
• أحمد بن حامد بن أحمد أبو سلمة.
سمرقندي، كان يسمى بالسني.
قال ابن طاهر: كان يكذب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 67)].
• أحمد بن حامد أبو سلمة السمرقندي.
متأخر.
قال ابن طاهر: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن حامد أبو سلمة السمرقندي.
قال ابن طاهر المقدسي: كان يكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 62)].
• أحمد بن حامد أبو سلمة السمرقندى.
قال ابن طاهر المقدسي: كان يكذب.
وقال الإدريسي: حدثنا عن أبيه.
يكذب ويحدث عمن لم يلحقه.
مات بعد الستين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن حامد أبو سلمة السمرقندي.
قال ابن طاهر المقدسي: كان يكذب.
وقال الإدريسي: حدثنا، عَن أبيه بكذب وحدث عمن لم يلحقه.
مات بعد الستين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 425)].
• أَحْمد بن حَامِد أبو سَلمَة السَّمرقَنْدِي.
قَالَ ابن طَاهِر كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
554 - أَحْمد بن حَامِد البَلْخِي
• أحمد بن حامد البَلْخِي.
مجهول. ذكر ذلك المؤلِّف في ترجمة محمد بن صالح البَلْخي. [نثل الهميان (ص 75)].
• أَحْمد بن حَامِد البَلْخِي.
قَالَ صَاحب المِيزَان: إِنَّه مَجْهُول، ذكره فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن صَالح البَلْخِي. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 30)].
• أحمد بن حامد البلخي.
مجهول ذكره في الأصل في ترجمة محمد بن صالح البلخي. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 425)].
555 - أحمد بن حجاج بن الصلت
• أحمد بن حجاج بن الصلت.
عن سعدويه بسند كالشمس: «يختم هذا الأمر بغلام من ولدك يا عم، يصلي بعيسى ابن مريم» .
وعنه ابن مخلد العطار، فأحمد هو المتهم به.
وقد ذكره الخطيب في تاريخه ولم يضعفه. [المغني في الضعفاء (1/ 63)].
• أحمد بن حجاج بن الصلت.
عن سعدويه بإسناد الصحاح مرفوعا: يختم هذا الامر بغلام من ولدك يا عم، يصلى بعيسى بن مريم.
رواه عنه محمد بن مخلد العطار، فهو آفته.
والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخه، ولم يضعفه، وكأنه سكت عنه لا نهتاك حاله.
مات سنة اثنين وستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 118)].
• أحمد بن حجاج بن الصلت.
عن سعدويه بإسناد الصحاح مرفوعا: يختم هذا الأمر بغلام من ولدك يا عم يصلي بعيسى ابن مريم.
رواه عنه محمد بن مخلد العطار فأحمد آفته والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخ بغداد ولم يضعفه وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله.
مات سنة اثنتين وستين ومئتين انتهى.
والسند الذي أشار اليه أنه قال: حَدَّثَنا سعيد بن سليمان، حَدَّثَنا خلف بن خليفة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمار بن ياسر به. [لسان الميزان (1/ 425)].
• أحمد بن حجاج بن الصلت.
عن سعدويه، وجاء بإسناد الصحاح مرفوعاً:«يختم هذا الأمر بغلام من ولدك يا عم، يصلي بعيسى بن مريم» ، رواه عنه محمد بن مخلد العطار وهو آفته، والعجب أن الخطيب ذكره في تاريخه ولم يضعفه، وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله، مات سنة 262 هـ. انتهى لفظ الذهبي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 33)].
• أَحْمد بن حجاج بن الصَّلْت.
عَن سَعْدَوَيْه وَعنهُ مُحَمَّد بن مخلد العَطَّار بِخَبَر بَاطِل وَهُوَ آفته. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
556 - أَحْمد بن حَرْب بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حَيَّان بن مَازِن بن الغضوبة أبو بكر الطَّائِي
• أَحْمد بن حَرْب بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حَيَّان بن مَازِن بن الغضوبة أبو بكر الطَّائِي (س).
أَخُو عَليّ بن حَرْب، وَمُعَاوِيَة بن حَرْب.
روى عَن: عبد الله بن إِدْرِيس الأودي، وَأبي مُعَاوِيَة الضرير، وَغَيرهمَا.
روى عَنهُ: النَّسَائِيّ، وَالْعَبَّاس بن يُوسُف الشكلي، وَغَيرهمَا.
قَالَ أبو زَكَرِيَّا يزِيد بن مُحَمَّد الأَزْدِيّ فِي تَارِيخ الموصل: رَحل عَن الموصل الى ثغر أذنة رَغْبَة فِي الجِهَاد، فأوطن هُنَاكَ، وَتكلم فِي مَسْأَلَة اللَّفْظ التِي وَقعت الى أهل الثغور، فهجره عَليّ بن حَرْب لذَلِك وَترك مُكَاتبَته.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَا بَأْس بِهِ، هُوَ أحب الى من أَخِيه عَليّ.
وَقَالَ ابن أبي حَاتِم: أَدْرَكته وَلم أكتب عَنهُ، وَكَانَ صَدُوقًا، توفّي سنة 263 بأذنة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 30)].
557 - أحمد بن حرب النيسابوري الزاهد
• أحمد بن حرب النيسابوري الزاهد.
عن ابن عيينة.
له مناكير.
قال أبو حاتم: وكان صدوقاً. [المغني في الضعفاء (1/ 62)].
• أحمد بن حرب النيسابوري الزاهد.
يروى عن طبقة سفيان ابن عيينة.
له مناكير ولم يترك.
وكان يقال: إنه من الابدال.
صحبه ابن كرام.
وله ترجمة طولى في تاريخ الحاكم.
عاش ثمانيا وخمسين سنة، وتوفى سنة أربع وثلاثين ومائتين.
أخذ عنه ابن سفيان راوي صحيح مسلم.
قال ابن حبان: كان يدعو الى الارجاء، فبين للناس أمره جمعه بن عبد الله.
البلخى. [ميزان الاعتدال (1/ 119)].
• أحمد بن حرب النيسابوري الزاهد.
يروي عن طبقة سفيان بن عُيَينة له مناكير ولم يترك وكان يقال: إنه من الأبدال صحبه ابن كرام له ترجمة طولى في تاريخ نيسابور للحاكم.
عاش ثمانيًا وخمسين سنة وتوفي سنة أربع وثلاثين ومئتين.
أخذ عنه ابن سفيان راوي صحيح مسلم. قال ابن حبان: كان يدعو الى الإرجاء فبين أمره للناس جمعة بن عبد الله البلخي انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن حرب بن عبد الله بن سهل بن فيروز روى عن ابن عُيَينة، وَأبي أسامة، وَأبي داود، ومُحمد بن عُبَيد ومكي بن إبراهيم وعبدة.
وعنه أبو الأزهر وأبو سعيد محمد بن شاذان وجعفر بن محمد بن سوار وأحمد بن يحيى الحلواني وآخرون.
قال إسماعيل الزاهد: قيل ليحيى بن يحيى: من الأبدال؟ فقال: إن لم يكن أحمد بن حرب منهم فلا أدري من هم.
وقال الخطيب: والكرامية تبجل أحمد بن حرب.
وقال ابن عقدة: كان مرجئًا في أمره نظر سمعت محمد بن علي المروزي يقول: روى أشياء كثيرة لا
أصول لها. [لسان الميزان (1/ 425)].
558 - أحمد بن الحسن بن أَبَان أبو الحسن المضري
(1)
الأبلي
(2)
• أَحْمَدُ بن الحسن بن أَبَانٍ المِصري.
من أهل الأيلة.
كَذَّاب، دجال من الدجاجلة، يضع الحَدِيث عَن الثِّقَات وضعاً.
كتب عَنْهُ أَصْحَابنا، كَانَ قَدْ مَات قبل دُخُول الأيلة.
لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.
وَرَوَى عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ، عَنْ سَلَمَةَ، عَنْ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: جَاءَ حَارِثَةُ الى النَّبِي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثَةُ» ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ الله مُؤْمِنًا حَقًّا، قَالَ:«يَا حَارِثَةُ، إِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكَ» ؟ قَالَ: عَزَفَتْ نَفْسي عَن الدُّنْيَا، فَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وامظات نَهَارِي، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ الى رَبِّي عز وجل عَلَى عَرْشِهِ بَارِزًا، وَكَأَنِّي أَنْظُرُ الى أَهْلِ الجَنَّةِ فِي الجَنَّةِ يَتنعَّمُونَ وَأَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ يُعَذَّبُونَ، فَقَالَ لَهُ:«يَا حَارِثَةُ عَرَفْتَ فَالْزَمْ» ، ثُمَّ قَالَ:«مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ الى عَبْدٍ قَدْ نَوَّرَ الإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ فَلْيَنْظُرْ الى حَارِثَةَ» .
وَرَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن بَشَّارٍ، عَن ابن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ الله بن مَسْعُودٍ: سَمِعْتُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا يَقْبَلُ الله قولاً الا بِعَمَل، ولا يقبل قولاً وَعَملاً الا بنية، ولا يقبل قَوْلاً وَعَمَلاً وَنِيَّةً الا بِمَا وَافَقَ الكِتَابَ وَالسُّنَّةَ» .
أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا إِسْحَاقُ بن عَبْدِ الله البَلَدِيُّ بِالْبَصرةِ، ثَنَا أَحْمَدُ بن الْحَسَنِ بن أَبَانٍ المِصريُّ.
وَالْحَدِيثُ الأَخِيرُ هُوَ قَوْلُ الثَّوْرِيِّ، فَقَلَبَهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بن سَعْدٍ، فَجَعَلَ لَهُ إِسْنَادًا.
وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ إِنَّمَا هُوَ عِنْدَ الثَّوْرِيِّ: عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ صَالِحِ بن مِسْمَارٍ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ لحارثة، مَا حَدَّثَ بِهَذَا سَلَمَةُ بن كهيل قطّ، ولا أبو سَلمَة، ولا أبو هُرَيْرَة. [المجروحين لابن حبان (1/ 149)].
• أحمد بن الحسن بن أَبَان أبو الحسن المصري الأيلي.
حدث عَن أبي عاصم بأحاديث مناكير، عنِ ابن عون، وعن الثَّوْريّ، وشُعبة، وَيَسرق الحديث، ضعيف.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن القمي، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن المصري، حَدَّثَنا أبو عاصم، عنِ ابن عون، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من أتى الجمعة فليغتسل.
قال الشيخ: وهذا حديث الرمادي، وكان يحلف بالله في هذا: أن أبا عاصم حدثهم، ثم حدث به مُحَمد بن يَحْيى أَيضًا، وأحمد بن الحسن سرقه منهما.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الحسين الهمذاني، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن المصري، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا ابن عون، عنِ ابن سِيرِين، عَن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تجصيص القبور.
قال الشيخ: قال لنا مُحَمد بن الحسين: وهذا الحديث باطل.
حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن القمي، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن المصري، حَدَّثَنا أبو عاصم، حَدَّثَنا سفيان، وشُعبة، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي سلمة، عَن أبي
(1)
تصحف في كثير من المصادر الى: المصري.
(2)
تصحف في كثير من المصادر الى: الأيلي.
هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطين ابن آدم.
قال الشيخ: وله غير هذا من المناكير، وَهو بين الأمر في الضعفاء، وهذا أَيضًا حديث باطل بهذا الإسناد. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 324)].
• أَحْمد بن الحسن بن أبان أبو الحسن المصريّ الأَيْلِي.
حدث عَن أبي عَاصِم بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن ابن عون (عَن) الثَّوْريّ وَشعْبَة، وَهُوَ ضَعِيف بَين الأَمر فِي الضُّعَفَاء. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 111)].
• أحمد بن الحسن المضري.
متأخر كذاب. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 35)].
• أحمد بن الحسن المُضري.
روى عن أبي عاصم.
روى عنه عبد الباقي بن قانع.
قال الدارقطني: كَذَّاب متروك. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 15)].
• أَحْمد بن الْحسن بن إبان المصريّ.
من أهل الأبلة كتب عَنهُ بِالْبَصرةِ يروي عَن أبي عَاصِم وحجاج بن منهال وَإِبْرَاهِيم بن سيار وَغَيرهم أَحَادِيث مَوْضُوعَة [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 17)].
• أحمد بن الحسن بن أبان المصري الآبلي.
روى عن: أبي عاصم النبيل، وحجاج بن المنهال، وغيرهما، بالمناكير.
لا شيء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 28)].
• أحمد بن الحسين بن أبان أبو الحسن المصري.
بصري، من أهل الأبلة.
يروي عن أبي عاصم النبيل.
قال الدارقطني: حدثونا وهو كذاب.
وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث بأحاديث مناكير.
وقال ابن حبان: كذاب دجال، يضع الحديث على الثقات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 67)].
• أحمد بن الحسن بن أبان المصري الأبلي.
شيخ الطبراني.
كذبه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسن بن أبان المضري الأبلي.
عن أبي عاصم.
قال الدارقطني: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 62)].
• أحمد بن الحسن بن أبان المضري الايلى.
عن أبى عاصم وغيره.
قال ابن عدي: كان يسرق الحديث.
وقال ابن حبان: كذاب دجال، يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.
قلت: وهو من كبار شيوخ الطبراني.
ومن بلاياه: عن أبى عاصم، عن شعبة وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة بحديث: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا.
قال: فما حقيقة إيمانك؟ قال: صرفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلى، وأظمأت نهاري.
وكأني أنظر الى ربى على عرشه بارزا. الحديث.
وله عن إبراهيم بن بشار عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله قولا الا بعمل، ولا عمل الا بنية، ولا يقبل
قولا وعملا ونية الا بما وافق الكتاب والسنة.
وهذا إنما هو من قول الثوري.
والاول يرويه الثوري عن معمر، عن صالح ابن مسمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارثة.
وله عن أبى عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبى هريرة مرفوعا: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة آدم. [ميزان الاعتدال (1/ 119)].
• أحمد بن الحسن بن أبان المضري الأبلي.
عن أبي عاصم، وَغيره.
قال ابن عَدِي: كان يسرق الحديث.
وقال ابن حبان: كذاب دجال يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.
قلت: وهو من كبار شيوخ الطبراني ومن بلاياه: عَن أبي عاصم، عن شعبة وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه بحديث: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا قال: فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا، فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، وكأني أنظر الى ربي على عرشه بارزا. الحديث. وله عن إبراهيم بن بشار، عن ابن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله قولا الا بعمل، وَلا عملا الا بنية، وَلا يقبل قولا وعملا ونية الا بما وافق الكتاب والسنة.
وهذا إنما هو من قول الثوري والأول يرويه الثوري، عن معمر، عن صالح بن مسمار: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارثة.
وله، عَن أبي عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كهيل، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة ابن آدم انتهى.
وقال الختلي: قال الحفاظ: كان يضع الحديث.
وقال أبو سعيد النقاش: روى، عَن أبي عاصم وحجاج بن منهال، وَغيرهما موضوعات.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالمتين عندهم. [لسان الميزان (1/ 426)].
• أحمد بن الحسن بن أبان المضري.
ـ بالضاد المعجمة ـ الأبلي.
قال ابن حبان: كذاب، يضع الحديث على الثقات. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 34)].
• أَحْمد بن الْحسن بن أبان المضري.
بِضَم المِيم وبالضاد المُعْجَمَة الأَيْلِي شيخ الطَّبَرَانِيّ كذبه الدَّارَقُطْنِيّ، وَقَالَ ابن حبَان يضع الحَدِيث عَن الثِّقَات. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
• أحمد بن الحسن بن أبان.
كذاب دجال يضع على الثقات ويسرق الحديث. [قانون الضعفاء (ص 234)].
559 - أحمد بن الحسن بن أحمد أبو السعادات
• أحمد بن الحسن بن أحمد أبو السعادات.
في ترجمة محمد بن أبي بكر بن على الشبلي. (ز)[لسان الميزان (1/ 434)].
560 - أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح اليشكري الكوفي
• أحمد بن الحسن بن إسماعيل اليشكري.
قال الحاكم وقد سمع منه: قال الدارقطني: ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 63)].
• أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح اليشكري الكوفي.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
قلت: سمع منه الحاكم. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح اليشكري الكوفي.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
قلت: سمع منه الحاكم وذكر محمد بن جعفر الكوفي في تاريخ الكوفة أحمد بن الحسن بن إسماعيل الكندي النسابة أخذ عن ثعلب، وَغيره وصنف كتابا في النسب ونقل عن ابن عقدة قال: نظرت في النزاريات من شعر الكميت فما رأيت أعلم منه بالأنساب قال: واستعنت بشعره على تصنيف كتابي انتهى.
فيحتمل أن يكون هذا صاحب الترجمة. [لسان الميزان (1/ 432)].
561 - أحمد بن الحسن بن إقبال
• أحمد بن الحسن بن إقبال.
كذبه ابن ناصر. [المغني في الضعفاء (1/ 63)].
• أحمد بن الحسن بن إقبال.
متأخر.
كذبه ابن ناصر. [ميزان الاعتدال (1/ 121)].
• أحمد بن الحسن بن إقبال.
متأخر كذبه ابن ناصر انتهى.
والصواب في اسم والد هذا: الحسين بزيادة ياء وسأعيده هناك. [لسان الميزان (1/ 433)].
562 - أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل
• أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل.
كان أحد العدول، معروفاً بالثقة.
قال محمد بن طاهر: الا أن أبا الحسن ابن مرزوق حدثني، قال: حدثني عيد المحسن بن محمد، قال: سألني أبو الفضل ابن خيرون أن أحمل اليه الجزء الخامس من تاريخ الخطيب بعد وفاته بنحو سنتين فحملته، ورده بعد أيام وقد الحق فيه بخطه في ترجمة محمد بن علي رجلين لم يذكرهما الخطيب، قال: وألحق في في ترجمة قاضي القضاة محمد بن علي الدامغاني، وكان نزها عفيفاً، وفي آخره: مولده بدامغان.
قال المصنف: قلت: قد كنت أسمع من مشايخا أن الخطيب أمر ابن خيرون أن يلحق وريقات في كتابه ما اشتهى الخطيب أن يظهر عنه، ثم من الممكن أن يكون كتب ذلك من قبل نفسه ولم يحكه عن الخطيب، وما زال الناس يكتبون في كتب الناس مثل هذا، والرجل ثقة بلا شك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 68)].
• أحمد بن الحسن بن خيرون.
ثقة حافظ.
تكلم فيه ابن طاهر بكلام بارد، وهو أوثق من ابن طاهر بكثير. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل.
محدث بغداد.
تكلم فيه ابن طاهر بقول زيف بارد، وهو قال: كتب في ترجمتين من تاريخ الخطيب كلاماً من عنده.
قلت: وهذا لا يدل على شيء، فإنه كتب ذلك كالحاشية، وخطه مشهور فلا محذور، وما زال الفضلاء يفعلون ذلك، وهو أوثق بكثير من ابن طاهر. [المغني في الضعفاء (1/ 63)].
• أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل.
الثقة الثبت، محدث بغداد.
تكلم فيه ابن طاهر بقول زيف سمج، فقال: حدثني ابن مروزق، حدثني عبد المحسن بن محمد، قال: سألني ابن خيرون أن أحمل اليه الجزء الخامس من تاريخ الخطيب، فحملته اليه ورده على، وقد الحق فيه في ترجمة محمد بن على رجلين لم يذكرهما الخطيب، وألحق في ترجمة قاضى القضاة الدامغاني قوله: وكان نزها عفيفا.
قال ابن الجوزى: قد كنت أسمع من مشايخنا أن الخطيب أمر ابن خيرون.
أن يلحق وريقات في كتابه ما أحب الخطيب أن تظهر عنه.
قلت: كتابته لذلك كالحاشية، وخطه معروف، لا يلتبس بخط الخطيب أبدا، وما زال الفضلاء يفعلون ذلك، وهو أوثق من ابن طاهر بكثير، بل هو ثقة مطلقا.
مات في سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، سمع أبا على بن شاذان وطبقته.
وآخر من حدث عنه ابن البطى. [ميزان الاعتدال (1/ 121)].
• أحمد بن الحسن بن خيرون أبو الفضل.
الثقة الثبت محدث بغداد.
تكلم فيه ابن طاهر بقول زيف سمج فقال: حدثني ابن مرزوق، حدثني عبد المحسن بن محمد قال: سألني ابن خيرون أن أحمل اليه الجزء الخامس من تاريخ الخطيب فحملته اليه فرده علي وقد الحق فيه في ترجمة محمد بن علي رجلين لم يذكرهما الخطيب وألحق في ترجمة قاضي القضاة الدامغاني قوله: وكان نزها عفيفا.
وقال ابن الجوزي: قد كنت اسمع من مشايخنا أن الخطيب أمر ابن خيرون أن يلحق وريقات في كتابه ما أحب الخطيب أن تظهر عنه.
قلت: وكتابه لذلك كالحاشية وخطه معروف لا يلتبس بخط الخطيب أبدا وما زال الفضلاء يفعلون ذلك وهو أوثق من ابن طاهر بكثير بل هو ثقة مطلقا مات في سنة ثمان وثمانين وأربع مِئَة.
سمع أبا علي بن شاذان وطبقته وآخر من حدث عنه ابن البطي انتهى.
وسمع منه شيخه الخطيب ونقل عنه وأبو علي بن سكرة وأبو عامر العبدري وآخرون. وخيرون: جد أبيه فهو ابن الحسن بن أحمد بن خيرون ويقال له: ابن القافلائي سمع الكثير وعني بالحديث وتفرد، عن بعض المشايخ.
قال ابن السمعاني: ثقة عدل متقن واسع الرواية كتب الكثير.
وقال السلفي: كان يحيى بن معين وقته يعني في الجرح والتعديل.
وقال الدمياطي: كان يذكر الشيخ وما يرويه وما ينفرد به. [لسان الميزان (1/ 434)].
563 - أَحْمد بن الحسن بن سعيد الأَنْبَارِي
• أَحْمد بن الحسن بن سعيد الأَنْبَارِي.
اتهمه ابن النجار. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 30)].
• أحمد بن الحسن بن سعيد الأنباري.
اتهمه ابن النجار انتهى.
قال ابن النجار: روى، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن يعقوب خبرا منكرا رواه عنه محمد بن الفرخان والحمل فيه عليه.
قلت: وسيأتي في ترجمة ابن الفرخان أنه كذاب،
فالضمير على هذا يعود عليه لا على أحمد والله أعلم. (ذ)[لسان الميزان (1/ 433)].
564 - أحمد بن الحسن بن سهل أبو الفتح الحمصي
• أحمد بن الحسن بن سهل أبو الفتح الحمصي.
قيل: يتهم بوضع الحديث، قاله الضياء. [ميزان الاعتدال (1/ 121)].
• أحمد بن الحسن بن سهل أبو الفتح الحمصي.
قيل: متهم بوضع الحديث قاله الضياء انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن الحسن بن محمد بن سهل بن عبد الله المالكي أبو الفتح البصري الواعظ يعرف بابن الحمصي روى عن الطحاوي، وَعبد الله بن أحمد بن موسى وسليمان بن أحمد الملطي وعدة وعنه عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري وأبو نعيم.
حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنا أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا محمد بن جعفر البغدادي نزيل الرملة، حَدَّثَنا جعفر الطيالسي، حَدَّثَنا الترجماني، حَدَّثَنا الصلت بن الحجاج، حدثنا مسعر، عَن مُحَمد بن جحادة، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: من صلى من أول شهر رمضان الى آخره في جماعة فقد أخذ حظه من ليلة القدر. غريب جدا [لسان الميزان (1/ 432)].
• أحمد بن الحسن بن سهل أبو الفتح الحمصي.
كان يتهم بوضع الحديث، قاله الضياء محمد بن عبد الواحد المقدسي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 36)].
• أَحْمد بن الْحسن بن سهل أبو الفَتْح الحِمصِي.
قيل: مُتَّهم بِوَضْع الحَدِيث حَكَاهُ الضياء المقدسى. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
565 - أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى
• أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفى.
مشهور.
وثقه الدارقطني.
وقال ابن المنادى: كتب عنه على إغماض. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي.
مشهور وثقه الدارقطني.
قال ابن المنادي: كتبت عنه على إغماض انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن الحسن بن عبد الجبار بن راشد أبو عبد الله الصوفي سمع علي بن الجعد وأبا نصر التمار ويحيى بن معين وأبا الربيع الزهراني وسويد بن سعيد وطبقتهم.
وعنه: أبو سهل بن زياد والجعابي، وَابن الزيات، وَابن المظفر وجماعة يتسع ذكرهم.
قال: وكان ثقة فمما أنكر عليه: حديثه عن سويد، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس، عَن أبي بكر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا لأبي جهل.
قال الإسماعيلي: أنكروه على الصوفي فأخرج أصله العتيق.
وقال أحمد بن محمد بن ياسين: سألت عُبَيد بن محمد الحافظ عن هذا الحديث فقال: هو كذب، ثم قال: من حدث به؟ قلت: شيخ بالحربية يقال له: أحمد بن الحسن الصوفي. وقال البرقاني عن الدارقطني: وهم فيه الصوفي وهما قبيحا وهو في الموطأ رواية
سويد، وَغيره، عن مالك، عَن عَبد الله بن أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا - أهدى.
قال الخطيب: وقد توبع الصوفي عليه عن سويد فالظاهر أن الوهم فيه منه.
رواه أبو عبد الله بن الأخرم وأبو النضر محمد بن محمد الفقيه كلاهما عن يعقوب بن يوسف بن الأخرم، عن سويد.
وهكذا رواه أبو الفتح الأزدي عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، ومُحمد بن عبدة بن حرب، عن سويد لكن ابن حرب متروك والأزدي فيه نظر والتعويل على رواية ابن الأخرم بمتابعة الصوفي وبرئ الصوفي من عهدته.
ثم روى، عَن أبي داود السجستاني قال: سمعت يحيى بن معين وقال له الفضل بن سهل: سويد، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس، عَن أبي بكر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى جملا لأبي جهل فقال يحيى: لو أن عندي فرسا خرجت أغزوه.
قال أحمد بن كامل: مات الصوفي في رجب سنة ست وثلاث مِئَة.
قلت: آخر من حدث عنه أبو الحسن علي بن عمر الحربي والحديث الذي أنكره ابن معين على سويد إنما رواه مالك في الموطأ، عَن عَبد الله بن أبي بكر بن عَمْرو بن حزم، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا فأغرب سويد بروايته له، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس، واشتهر عن الصوفي، عن سويد وخالفه غيره عن سويد فرواه كما في الموطأ والظاهر أن الوهم فيه من سويد. [لسان الميزان (1/ 429)].
566 - أحمد بن الحسن بن عُبَيد الله بن محمد أبو العباس البكري التيمي السمرقندي
• أحمد بن الحسن بن عبيدالله بن محمد أبو العباس البكري التيمي السمرقندي.
حدث عن عمه حمزة.
وعنه الإدريسي، وقال: لا يعتمد على روايته.
مات بعد الستين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن بن عُبَيد الله بن محمد أبو العباس البكري التيمي السمرقندي.
حدث عن عمه حمزة.
وعنه الإدريسي وقال: لا يعتمد على روايته.
مات بعد سنة 360. [لسان الميزان (1/ 428)].
567 - أحمد بن الحسن بن على بن طور البلخي المذكر
• أحمد بن الحسن بن على بن طور البلخي المذكر.
شيخ الإدريسي.
قال: كان أهل بلخ لا يرضونه. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن بن علي بن طور البلخي المذكر.
شيخ للإدريسي قال: كان أهل بلخ لا يرضونه. [لسان الميزان (1/ 429)].
568 - أحمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم المصري المالكي المعروف
• أحمد بن الحسن بن علي بن إبراهيم
المصري المالكي المعروف.
بابن شهدة بفتح الشين المعجمة وبالهاء.
روى عنه عبد الرحمن بن محمد بن السبيي.
روى عنه الحافظ رشيد الدين العطار في مشيخته وقال: كان نبيها زكيا الا أنه تغير عقله في آخر عمره ومات في حدود سنة اثنتين وأربعين وست مِئَة وله ثمانون سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 433)].
569 - أحمد بن الحسن بن علي أبو علي المقرئ المعروف بدبيس
• أحمد بن الحسن المقرئ.
يعرف بدُبيس.
عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد.
وعنه: أبو حسن علي بن دُليل الأَخباري.
ليس بثقة. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 16)].
• أحمد بن الحسن بن علي أبو علي المقرئ، المعروف بدبيس.
يروي عن محمد بن عبد النور.
قال الدارقطني: ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 68)].
• أحمد بن الحسن المقري.
دُبيس.
عن محمد بن عبد النور.
ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسن بن علي المقري.
دبيس.
عن محمد بن عبد النور.
قال الدارقطني: ليس بثقة. [المغني في الضعفاء (1/ 63)].
• أحمد بن الحسن بن على المقرى.
دبيس.
له عن محمد بن عبد النور، ومحمد بن مصفى.
قال الدارقطني: ليس بثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن بن علي المقرئ.
دبيس.
له، عَن مُحَمد بن عبد النور، ومُحمد بن مصفى.
قال الدارقطني: ليس بثقة انتهى.
وقال الخطيب: منكر الحديث روى عنه أبو بكر بن المقرئ، وَابن المظفر، وَغيرهما. [لسان الميزان (1/ 431)].
• أحمد بن الحسن المقري.
ليس بثقة. [قانون الضعفاء (ص 235)]
570 - أحمد بن الحسن بن القاسم بن سَمُرَة الكوفي
• أَحْمَدُ بن الحسن بن القَاسِمِ.
شيخ كُوفِي.
كَانَ بِمصر يضع الحَدِيث عَلَى الثِّقَات، لَا يحل ذكره فِي الكتب الا عَلَى سَبِيل القدح فِيهِ.
رَوَى عَنْ وَكِيعِ بن الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْريّ، عَن ابن جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَن ابن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا كَانَ يَوْمُ القِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ العَرْشِ: الا هَاتُوا أَصْحَاب مُحَمَّدٍ، فَيُؤْتَى بِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَعُمَرَ بن الْخَطَّابِ، وَعُثْمَانَ بن عَفَّانَ، وَعَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ، قَالَ: فَيُقَالُ لأَبِي بَكْرٍ: قِفْ عَلَى بَابِ الجَنَّةِ فَأَدْخِلْ مَنْ شِئْتَ بِرَحْمَةِ الله، وَادْرَأْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْمِ الله، ويقال لِعُمَرَ:
قِفْ عَلَى المِيزَانِ، فَثَقِّلْ مَنْ شِئْتَ بِرَحْمَةِ الله، وَخَفِّضْ مَنْ شِئْتَ بِعِلْمِ الله، وَيُعْطَى عُثْمَانُ مِنَ الشَّجَرَةِ التِي غَرَسَهَا الله فِي الجَنَّةِ، ويقال لَهُ: ذُدِ النَّاسَ عَنِ الحَوْضِ، وَيُعْطَى عَلِي بن أبي طَالِبٍ حُلَّتَيْنِ، ويقال لَهُ: البِسْهُمَا، فَإِنِّي ادَّخَرْتُهُمَا لَكَ يَوْمَ أَنْشَأْتُ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ».
أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بن عَبْدِ الله الدَّارِمِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْحَسَنِ بن الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا وَكِيعِ بن الْجَرَّاحِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ.
وَرَوَى عَنْ حَفْصِ بن غِيَاثٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يُجْزِئُ عَنْ بِرِّ الوَالِدَيْنِ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله» .
أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، ثَنَا أَحْمَدُ بن الْحَسَنِ بن الْقَاسِمِ، ثَنَا حَفْصُ بن غِيَاثٍ.
الحَدِيثُ الأَوَّلُ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ.
وَالْحَدِيثُ الثَّانِي مِنَ السّنةِ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّتِهِ، فَأَمَّا مِنْ حَدِيثِ الحسن عَن أنس فَلَا. [المجروحين لابن حبان (1/ 145)].
• أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي.
سكن مصر، يعرف برسول نفسه.
عن: ابن عيينة، ووكيع.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 50)].
• أَحْمد بن الْحسن بن قَاسم الكُوفِي.
حدث عَن وَكِيع وَحَفْص بن غياث وَغَيرهمَا من أَئِمَّة الكُوفَة أَحَادِيث مَوْضُوعَة حدثونا عَن الأرغياني وَغَيره عَنهُ [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 16)].
• أحمد بن الحسن بن قاسم الكوفي.
حدث عن حفص بن غياث ووكيع المناكير.
حدث عنه محمد بن المسيب الأرغياني، وغيره. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 27)].
• أحمد بن الحسن بن قاسم بن سمرة الكوفي.
سكن مصر، يعرف برسول نفسه.
يروي عن: ابن عيينة، ووكيع.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات، لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 69)].
• أحمد بن الحسن بن القاسم الكوفي.
حدث بمصر عن وكيع.
متروك، متهم. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسن بن القاسم.
كوفي.
روى بمصر عن وكيع.
قال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال ابن حبان: وضاع.
قلت: يعرف برسول نفسه. [المغني في الضعفاء (1/ 62)].
• أحمد بن الحسن بن القاسم بن سمرة الكوفي.
روى بمصر عن وكيع.
وكان يعرف برسول نفسه.
قال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال ابن حبان: كذاب.
روى عن وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت العرش، فيؤتى بأبى بكر وعمر وعثمان وعلى. الحديث.
وروى عن حفص بن غياث، عن أشعث، عن الحسن، عن أنس - مرفوعا: يجزى من بر الوالدين الجهاد في سبيل الله. قال ابن يونس: حدث بمناكير، ومات سنة اثنين وستين ومائتين بمصر. [ميزان الاعتدال (1/ 119)].
• أحمد بن الحسن بن القاسم بن سَمُرَة الكوفي.
روى بمصر عن وكيع وكان يعرف برسول نفسه.
قال الدارقطني، وَغيره: متروك.
وقال ابن حبان: كذاب. روى عن وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عَمْرو بن دينار، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت العرش فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي. الحديث.
وروى عن حفص بن غياث، عن أشعث، عن الحسن، عَن أَنس مرفوعا: يجزئ من بر الوالدين الجهاد في سبيل الله.
قال ابن يونس: حدث بمناكير ومات سنة اثنتين وستين ومئتين بمصر انتهى.
وقد تقدم لإبراهيم بن عبد الله بن خالد، عن وكيع، عن الثوري مخالفة في السند وفي سياق المتن.
واستنكر له ابن حبان أيضًا حديثه المذكور عن حفص بن غياث وجزم بأنه يضع الحديث.
وذكره ابن الفرضي في الألقاب قاله النباتي.
قال: وحق لمن يروي مثل هذا الحديث أن لا يكتب حديثه.
وقد روى عنه أبو عوانة في صحيحه فكأنه ما خبر حاله. [لسان الميزان (1/ 427)].
• أحمد بن الحسن بن القاسم بن سمرة الكوفي.
روى بمصر عن وكيع.
وكان يعرف برسول نفسه.
متروك، كذاب.
ذكر ابن الجوزي في موضوعاته حديثاً في فضائل أبي بكر والثلاثة بعده رضى الله تعالى عنهم، ثم قال عن الدارقطني: أنه متروك.
قال ابن الجوزي: وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقات. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 37)].
• أَحْمد بن الْحسن بن الْقَاسِم بن سَمُرَة الكُوفِي.
عَن وَكِيع، قَالَ ابن حبَان كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
• أحمد بن الحسن.
الذي يقال له رسول نفسه متروك، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 235)]
571 - أحمد بن الحسن بن ميثم الكوفي الأسدي التمار
• أحمد بن الحسن بن ميثم الكوفي الأسدي التمار.
من رؤوس الشيعة له تواليف يروي، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا. (ز)[لسان الميزان (1/ 428)].
572 - أحمد بن الحسن أبو الحسين الطرسوسي
• أحمد بن الحسن أبو حسين الطرسوسى.
عن عمر بن سعيد المنبجى.
قال ابن عساكر: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن أبو الحسين الطرسوسي.
عن عمر بن سعيد المنبجي.
قال ابن عساكر: مجهول. [لسان الميزان (1/ 432)].
573 - أحمد بن الحسن أبو حنش
• أحمد بن الحسن أبو حنش.
عن يحيى بن معين.
اتهمه الخطيب بوضع هذا عن يحيى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعا: من حفظ القرآن شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار.
قال الخطيب: الحمل فيه عليه.
وروى عنه عيسى بن حامد القاضى. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن أبو حنش.
عن يحيى بن معين.
اتهمه الخطيب بوضع هذا: عن يحيى، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من حفظ القرآن شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار.
قال الخطيب: الحمل فيه عليه وروى عنه عيسى بن حامد القاضي. [لسان الميزان (1/ 431)].
• أحمد بن الحسن أبو حنش.
اتهمه الخطيب.
بوضع الحديث هذا عن يحيى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعاً:«من حفظ القرآن شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار» .
قال الخطيب: الحمل فيه عليه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 35)].
• أَحْمد بن الْحسن أبو حَنش.
عَن يحيى بن معِين، اتهمه الخَطِيب بِوَضْع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
574 - أحمد بن الحسن المكي
• أحمد بن الحسن المكي.
زعم أنه من ولد جرير بن عبد الله.
ليس بشيء، كان يكذب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 69)].
• أحمد بن الحسن بن
(1)
المكي.
ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسن المكي.
بعد الثلاثمائة.
كان يكذب.
من ولد جرير البجلي. [المغني في الضعفاء (1/ 63)].
• أحمد بن الحسن المكي.
كان بعد الثلاثمائة.
رمى بالكذب من أهل جرجان.
زعم أنه من ولد جرير.
كذبه أبو زرعة الكشى.
له عن الربيع بن سليمان. [ميزان الاعتدال (1/ 120)].
• أحمد بن الحسن المكي.
كان بعد الثلاث مِئَة رمي بالكذب من أهل جرجان زعم أنه من ولد جرير بن عبد الله كذبه أبو زرعة الكشي له عن الربيع بن سليمان. [لسان الميزان (1/ 431)].
• أَحْمد بن الْحسن المَكِّيّ.
من أهل جرجان عَن الرّبيع بن سُلَيْمَان، رمي بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 26)].
(1)
كذا في مطبوعة الديوان وهو حشو.
575 - أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين بن السماك الواعظ
• أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين الواعظ، المعروف بابن السماك.
روى عن جعفر الخالدي.
ذكر أبو بكر الخطيب عن أشياخه أنه كان كذاباً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 69)].
• أحمد بن الحسين بن السماك الواعظ.
كتب عنه الخطيب، وكذبه. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسين بن أحمد أبو الحسين بن السماك الواعظ.
شيخ الخطيب.
كان يكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن الحسين أبو حسين بن السماك الواعظ.
عن جعفر الخالدي ونحوه.
نقل الخطيب عن أشياخه أنه كذاب.
وقد سمع منه الخطيب، وكذبه ابن أبى الفوارس.
مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 121)].
• أحمد بن الحسين أبو الحسين بن السماك الواعظ.
عن جعفر الخلدي ونحوه ونقل الخطيب عن أشياخه أنه كذاب وقد سمع منه الخطيب وكذبه ابن أبي الفوارس.
مات سنة أربع وعشرين وأربع مِئَة انتهى.
قال الخطيب: روى، عَن أبي عَمْرو بن السماك بحديث مظلم الإسناد منكر المتن فذكرت روايته لأبي القاسم الصيرفي فقال: لم يدرك أبا عَمْرو وهو أصغر من ذلك لكنه وجد جزءا فيه سماع أبي الحسين بن أبي عَمْرو بن السماك من أبيه فوثب على ذلك السماع وادعاه.
قال الصيرفي: ولم يدرك الخلدي أيضًا، وَلا عرف بطلب العلم إنما كان يبيع السمك في السوق الى أن صار رجلا ثم سافر فصحب الصوفية.
وقال أبو الفتح محمد بن أحمد المصري: لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو الحسين بن السماك. وقال رزق الله التميمي: كان أبو الحسين بن السماك يتكلم على الناس بجامع المنصور وكان لا يحسن من العلوم شيئا الا ما شاء الله وكان مطبوعا يتكلم على مذهب الصوفية فكتبت اليه رقعة: ما تقول في رجل مات؟ فلما رآها في الفرائض رماها وقال: أنا أتكلم على مذهب قوم إذا ماتوا لم يخلفوا شيئا فأعجب الحاضرين. [لسان الميزان (1/ 436)].
• أَحْمد بن الْحُسَيْن أبو الحُسَيْن بن السماك الوَاعِظ.
كذبه ابن أبي الفوارس وَغَيره. [تنزيه الشريعة (1/ 27)]
576 - أحمد بن الحسين بن إقبال أبو بكر المقدسي الصائن
• أحمد بن الحسين بن إقبال المقدسي أبو بكر الصائن.
سمع الكثير من أصحاب أبي عمر بن مهدي، وَابن شاذان وابني بشران والبرقاني ثم لم يقنع بذلك فادعى سماعا من شيوخ لم يدركهم كأبي نصر الزينبي، وَأبي الحسين بن النقور، وَغيرهما وظهر كذبه فتركه الناس.
وكان يحك أسماء غيره في الأجزاء ويثبت اسمه ويشتري كتبا وينقل اسمه وأسماء جماعة كانوا معه ويعطيها لمن قد نقل اسمه مع القوم فيقول: أثبت هؤلاء في هذا الجزء فيفعلون ويتغفلهم ومنهم من يرجع عن ذاك.
من جملة من صنع معه ذلك: أحمد بن علي السمين، ومُحمد بن محمد بن دلال والمبارك بن المبارك بن نصر السراج فصاروا يتجنبون ذلك.
نقل ذلك كله ابن النجار وكذبه أيضًا ابن ناصر، وَابن السمعاني، وَغيرهما.
مات ف طريق مكة سنة 532. (ز) [لسان الميزان (1/ 439)].
577 - أحمد بن الحسين بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن بخيت أبو حسن
• أحمد بن الحسين بن أبي بكر.
محمد بن عبد الله بن بخيت أبو حسن.
سمع جده.
وعنه أبو غالب شجاع الذهلى، وقال: سمع لنفسه في شئ تسميعا طريا. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن الحسين بن أبي بكر.
محمد بن عبد الله بن بخيت أبو حسن.
سمع جده.
وعنه أبو غالب شجاع الذهلي وقال: سمع لنفسه في شيء تسميعا طريا انتهى.
وقال الخطيب: كتبنا عنه وكان عنده أصول جده فمنها ما فيه سماع له صحيح ومنها ما سمع فيه لنفسه وسمعته يقول: ولدت سنة 362 ومات في المحرم سنة ثمان وأربعين وأربع مِئَة.
وقال أُبي النرسي: خلط في أشياء. [لسان الميزان (1/ 437)].
578 - أحمد بن الحسين بن الحسن أبو الطيب الجعفي المتنبي الشاعر المشهور
• أَحْمد بن الحسين بن الحسن الكُوفِي أبو الطّيب الشَّاعِر، المَعْرُوف بالمتنبي.
ذكره أبو قَاسِم بن الطَّحَّان فِي ذيله على تَارِيخ الغرباء لابن يُونُس فَقَالَ: كَانَ يتشيع، قَالَ: وَقيل: كَانَ ملحداً. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 31)].
• أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي أبو الطيب المتنبي الشاعر المشهور.
ذكره ابن الطحان في "ذيل الغرباء" وقال: كان يتشيع وقيل: كان ملحدا.
قلت: هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد وقيل: أحمد بن الحسين بن مرة بن عبد الجبار الجعفي أبو الطيب المتنبي ولد سنة ثلاث وثلاث مِئَة ونشأ بالكوفة وأقام بالبادية وتعانى الأدب ونظر في أيام الناس ونظم الشعر حتى بلغ الغاية الى أن فاق أهل عصره. وانقطع الى ابن حمدان فأكثر المدح فيه ثم دخل مصر ومدح كافورا وأقام مدة ثم ورد الى العراق وجالس بها أهل الأدب وقرئ عليه ديوان شعره وسمع منه ديوانه أبو الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي.
قال أبو علي التنوخي: حدثني أبو الحسين محمد بن يحيى العلوي قال: كان والد أبي الطيب يلقب عيدان بفتح المهملة وسكون التحتانية فنشأ أبو الطيب يصحب الأعراب وأكثر من ملازمة الوراقين فبان علمه مع حفظه وزكاءه فذكر بعض الوراقين أنه رأى معه كتابا من كتب الأصمعي نحو ثلاثين ورقة فأطال النظر فيه قال: فقلت له: إن كنت تريد حفظه فيكون
بعد شهر فقال: فإن كنت حفظته في هذه المدة؟ قلت: فهو لك قال: فأخذت الدفتر من يده فسرده ثم استلبه فجعله في كمه.
قال: وكان يخرج الى بادية كلب فأقام فيهم فادعى أنه علوي ثم ادعى النبوة ثم أخذ فحبس طويلا واستتيب وكان لؤلؤ أمير حمص خرج اليه فقاتله وشرد من معه من قبائل العرب وكان بعد ذلك إذا ذكر له ذلك ينكره ويجحده.
وكان من المكثرين من نقل اللغة حتى يقال: إن أبا علي الفارسي قال له: كم لنا من الجموع على وزن فِعْلَى؟ يعني بكسر أوله مقصورا فقال المتنبي في الحال: حجلى وظربى.
قال أبو علي: فطالعت كتب اللغة ثلاث ليال على أن أجد لهذين الجمعين ثالثا فلم أجد وحجلى جمع حجل وهو طائر معروف وظربى جمع ظربان وهي دويبة منتنة الرائحة. قال ابن خلكان: اعتنى العلماء بديوانه فشرحوه حتى قال لي بعض شيوخي: وقفت له على أربعين شرحا.
وقال أبو العباس النامي: كان قد بقي من الشعر زاوية دخلها المتنبي! وكان يستجيد قوله:
رماني الدهر بالأرزاء حتى
فؤادي في غشاء من نبال
فصرت إذا أصابتني سهام
تكسرت النصال على النصال
وقوله:
في جحفل ستر العيون غباره
فكأنما يبصرن بالآذان
وكان مولده كما تقدم سنة ثلاث وقيل: سنة إحدى وثلاث مِئَة واتفقوا على أنه قتل في شهر رمضان سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة.
قال القاضي ابن أم شيبان: سألته عن معنى المتنبي هل هو لقب من الألقاب أو له سبب من الأسباب؟ فقال: هذا شيء كان في الحداثة أوجبته صورة قال: فلم أستقصِ عليه استحياء منه والجواب الذي أجاب به لا يعين أحد الإحتمالين.
وذكر علي بن منصور في رسالته الى المعري: أن المتنبي قبض عليه في وزارة علي بن عيسى وحبس ثم أحضره وسأله فاعترف بادعاء النبوة فأمر بصفعه بسمشكه فصفع خمسين صفعة وأعيد الى الحبس. ويقال: إن ابن خالويه قال له في مجلس سيف الدولة: لولا أنك جاهل ما رضيت أن تدعى المتنبي، ومعنى المتنبي: كاذب والعاقل لا يرضى أن يدعى: الكاذب فأجابه بأنني لا أرضى بهذا، وَلا أقدر على دفع من يدعوني به واستمرت بينهما المشاجرة الى أن أغضب ابن خالويه فضربه بمفتاح فخرج من حلب الى مصر سنة ست وأربعين.
ومما يذكر من سرعة جوابه وقوة استحضاره أنه حضر مجلس الوزير ابن حنزابة وفيه أبو علي الآمدي الأديب المشهور فأنشد المتنبي أبياتاً جاء فيها:
إنما التهنئات بالأكفاء
فقال له أبو علي: التهنئة مصدر والمصدر لا يجمع فقال المتنبي لآخر بجنبه: أمسلم هو؟ فقال: سبحان الله هذا أستاذ الجماعة أبو على الآمدي قال: فإذا صلى المسلم وتشهد اليس يقول: التحيات؟ قال: فخجل أبو علي وقام. (ذ). [لسان الميزان (1/ 440)].
579 - أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران أبو جعفر الأهوازي
• أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن
مهران أبو جعفر الأهوازي.
من كبار الشيعة يلقب ديدان كان كثير التصانيف.
قال أبو جعفر الطوسي: حديثه يعرف وينكر أخذ عن أكثر شيوخ أبيه. (ز)[لسان الميزان (1/ 438)].
580 - أحمد بن الحسين بن علي بن عمر أبو منصور الحربي السكري
• أحمد بن الحسين بن على بن عمر الحربى السكري أبو منصور.
سمع جده.
وعنه الخطيب، وشجاع الذهلى.
وقالا: الحق السماع لنفسه في بعض كتب جده تسميعا طريا. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن الحسين بن علي بن عمر الحربي السكري أبو منصور.
سمع جده.
وعنه الخطيب وشجاع الذهلي وقالا: الحق السماع لنفسه في بعض كتب جده تسميعا طريا انتهى.
قال الخطيب: سألته عن مولده فقال: سنة اثنين وستين وثلاث مِئَة ومات في المحرم سنة خمسين وأربع مئة. [لسان الميزان (1/ 437)].
◆
أحمد بن الحسين بن قسي
• أحمد بن الحسين بن قسي.
يَأتي فِي أحمد بن قسي. (ز)[لسان الميزان (1/ 438)].
581 - أَحْمد بن الحسين بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أبو طَالب الخباز
• أَحْمد بن الحسين بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم أبو طَالب الخباز.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ شِيعِيًّا. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 31)].
• أحمد بن الحسين بن محمد بن إبراهيم الخباز أبو طالب.
قال ابن النجار: كان شيعيا.
قلت: إنما حكى ذلك عن غيره فذكر أنه سمع من أبي القاسم بن بشران وروى عنه أبو القاسم بن السمرقندي، وَعبد الوهاب الأنماطي، وَغيرهما ثم قال: قرأت بخط أبي محمد بن السمرقندي قال: توفي أبو طالب الخباز الشيعي المذهب في نصف جمادي الآخرة سنة 498 وكان نائحا للشيعة سمعت منه حديثا واحد لأتبين أمره.
قال: وكان مولده سنة ست عشرة وأربع مِئَة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 443)].
582 - أحمد بن الحسين بن المؤمل الصيرفى
• أحمد بن الحسين بن مؤمل.
حدث عن يوسف بن يعقوب القاضي.
قال أبو حسن ابن الفرات: كان مذموماً في الرواية. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 69)].
• أحمد بن الحسين بن مؤمل.
عن يوسف بن يعقوب القاضي.
لين. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسين بن المؤمل.
عن يوسف القاضي.
فيه ضعف. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن الحسين بن المؤمل الصيرفى.
عن يوسف القاضى.
صالح الامر، وقد لين.
قال أبو حسن بن الفرات: كان مذموما في
الرواية.
وقال ابن أبى الفوارس فيه نظر، روى عنه أبو سعد المالينى. [ميزان الاعتدال (1/ 121)].
• أحمد بن الحسين بن المؤمل الصيرفي.
عن يوسف القاضي.
صالح الأمر وقد لين.
قال أبو حسن بن الفرات: كان مذموما في الرواية.
وقال ابن أَبِي الفوارس: فيه نظر روى عنه أبو سعد الماليني انتهى.
وقال ابن أَبِي الفوارس: مات سنة تسع وستين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 435)].
583 - أحمد بن الحسين بن وهبان
• أحمد بن الحسين بن وهبان.
مات سنة سبع وخمسمائة.
زور لنفسه سماعا على ابن غيلان في سنة خمسين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن الحسين بن وهبان.
مات سنة سبع وخمس مِئَة.
زور لنفسه سماعا على ابن غيلان فقال: في سنة خمسين وأربع مِئَة. [لسان الميزان (1/ 440)].
584 - أحمد بن الحسين أبو جعفر المؤذن
• أحمد بن الحسين أبو جعفر المؤذن.
لقبه شبان.
روى، عَن عَبد الأعلى بن حماد حديثا وهم في إسناده، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: زار رجل أخا له في قرية. الحديث، وإنما هو عن ثابت، عَن أبي رافع، عَن أبي هريرة.
كذلك رواه مسلم والناس، عَن عَبد الأعلى بن حماد. (ز)[لسان الميزان (1/ 439)].
585 - أحمد بن الحسين أبو الحسن البرتي البسطامي
• أحمد بن الحسين أبو الحسن البرتي البسطامي.
حدث عن أبي ذر الباعلبكي، وهو شيخ مجهول.
له حديث منكر في فضائل علي عليه السلام. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 69)].
586 - أحمد بن الحسين أبو زرعة الرازي الصغير
• أحمد بن الحسين أبو زرعة الرازي الصغير.
يلقب بالجوالة لكثرة جولانه في البلاد، سمع من المحاملى وابن مخلد.
صدوق، ومن تكلم فيه تعنت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن الحسين أبو زرعة الرازي الصغير.
يلقب بالجوالة لكثرة جولانه في البلاد.
سمع من المحاملي، وَأبي محمد بن معروف، ومُحمد بن مخلد.
صدوق ومن تكلم فيه تعنت بأنه يكثر من رواية المناكير في تواليفه انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن الحاكم بن عبد الله أبو زرعة الرازي سمع ابن أبي حاتم وعلي بن إبراهيم القطان القزويني، وَعبد الله بن محمد الحارثي، وَغيرهم. وكان حافظا متقنا ثقة رحل في الحديث وجالس الحفاظ وجمع التراجم والأبواب.
روى عنه أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم
التنوخي وأبو زرعة روح بن محمد الرازي وآخرون.
ولد تقريبا سنة عشر وثلاث مِئَة.
وقال أبو القاسم بن الثلاج: فقد في طريق مكة سنة خمس وسبعين وثلاث مِئَة.
وما عرفت من هو الذي تكلم فيه. [لسان الميزان (1/ 438)].
587 - أحمد بن الحسين أبو سعيد البرذعي الفقيه
• أحمد بن الحسين أبو سعيد البرذعي الفقيه.
على مذهب أهل الرأي المتكلم على مذهب المعتزلة.
تفقه على أبي علي الدقاق وموسى بن نصر، وَغيرهما.
حمل عنه أبو طاهر الدباس وأبو الحسن الكرخي، وَغيرهما.
وقدم بغداد فناظر داود بن علي صاحب الظاهر فقطعه وأقام بها الى أن قتلته القرامطة في طريق مكة.
ذكره الخطيب في تاريخه. (ز)[لسان الميزان (1/ 436)].
588 - أحمد بن الحسين أبو عباس القاضي النهاوندي
• أحمد بن الحسين القاضي أبو العباس النهاوندي.
هو المتهم بوضع حكاية القاضى واللص.
كان في عصر الدارقطني، رواها عنه الحسين بن محبوب النحوي، والحسين بن حاتم الأزدي. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن الحسين القاضي أبو عباس النهاوندي.
هو المتهم بوضع حكاية اللص والقاضي، أو شيخه كان في زمن الدارقطني.
رواها عنه حسين بن محبوب النحوي والحسين بن حاتم الأزدي. [لسان الميزان (1/ 437)].
• أحمد بن الحسين القاضي أبو عباس النهاوندي.
هو المتهم بوضع حكاية القاضي واللص. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 38)].
• أَحْمد بن الْحُسَيْن القَاضي أبو العَبَّاس النهاوندي.
هُوَ المُتَّهم بِوَضْع حِكَايَة القَاضي واللص، وَكَانَ فِي عصر الدَّارَقُطْنِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 27)]
589 - أَحْمد بن الحسين أبو مجَالد الضرير
• أَحْمد بن الحسين أبو مجَالد الضرير.
قَالَ الخَطِيب: كَانَ أحد دعاة المُعْتَزلَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 31)].
• أحمد بن الحسين أبو مجالد الضرير.
قال الخطيب: كان من دعاة المعتزلة صحب جعفر بن مبشر الثقفي وعنه أخذ علم الكلام وحدث عن موسى بن داود الضبي والقواريري وعنه عبد الواحد بن محمد الخصيبي، وَغيره.
قال أحمد بن كامل: توفي أبو مجالد الضرير الداعية سنة ثمان وستين ومئتين.
وقال النديم: كان جده عبدا للمعتضد فأعتقه. وقال أبو بكر بن الإخشيد: كان متكلما فقيها صاحب حديث وإليه انتهت رئاسة المعتزلة ببغداد وكان ورعا
زاهدا يسمى الداعية وكان يفتي على مذهب جعفر بن مبشر وله مع داود بن علي مناظرات بحضرة الموفق منها في خبر الواحد فقال داود للموفق: أصلح الله الأمير قد أهلك أبو مجالد الناس فقال له الموفق: قد شهدت له بأنه قطعك لأن الله هو الذي يهلك وأبو مجالد لا يهلك فسكت داود. (ز)[لسان الميزان (1/ 444)].
590 - أحمد بن الحسين البسطامى
• أحمد بن حسين البسطامي.
عن أبي ذر البعلبكي.
مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن حسين البسطامي.
عن أبي ذر البعلبكي.
لا يعرف، وخبره باطل. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن حسين البسطامى.
عن أبى ذر البعلبكي، لا يعرف، وخبره باطل في المناقب، وهو: يا على، ما لمحبك حسرة عند موته ولا وحشة في قبره. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن حسين البسطامي.
عن أبي ذر البعلبكي.
لا يعرف، وخبره باطل في المناقب وهو: يا علي ما لمحبك حسرة عند موته، وَلا وحشة عند قبره انتهى.
قال الخطيب: حدث، عَن أبي ذر البعلبكي - وهو شيخ مجهول - حديثا منكرا.
حدثناه أبو الفرج الطناجيري، حَدَّثَنا عبد الله بن عثمان الصفار، حَدَّثَنا أبو الحسن أحمد بن الحسين، حَدَّثَنا أبو ذر ببعلبك، حَدَّثَنا أحمد بن محمد الهاشمي، حَدَّثَنا مروان بن محمد، حَدَّثَنا خلف الأشجعي، حَدَّثَنا الثوري، عن منصور، عن أمه، عن جدته، عن عائشة به.
قلت: والإسناد مختلق أيضًا ما فيهم من يعرف سوى عائشة ومنصور والثوري. [لسان الميزان (1/ 444)].
591 - أحمد بن الحسين الشافعي الصوفى
• أحمد بن الحسين الشافعي الصوفى.
متهم.
روى عن ابن المقرى حديثا.
كذبا، قال: حدثنا أبو يعلى، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا مالك عن نافع حدثني ابن عباس، قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده.
مسلسلا بقوله: حدثنا، وهو آخذ بيدى.
رواه عنه أبو الطيب أحمد بن على الجعفري. [ميزان الاعتدال (1/ 122)].
• أحمد بن الحسين الشافعي الصوفي.
متهم روى عن ابن المقرئ حديثا كذبا قال: حدثنا أبو يَعلَى، حَدَّثَنا أبو ربيع الزهراني، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، حدثني ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ بيد مكروب أخذ الله بيده مسلسل بقوله: حدثنا وهو آخذ بيدي رواه عنه أبو الطيب أحمد بن علي الجعفري انتهى.
وقد شرحت قصة هذا الحديث في ترجمة أبي العلاء محمد بن على القاضي الواسطي. [لسان الميزان (1/ 440)].
• أَحْمد بن الْحُسَيْن الشَّافِعِي الصُّوفِي.
مُتَّهم. روى عَن ابْن المقري حَدِيثا كذبا. [تنزيه
الشريعة (1/ 27)].
• أحمد بن الحسين الشافعي أبو الحسن.
متهم. [قانون الضعفاء (ص 235)].
592 - أحمد بن الحسين الصوفى الصغير
• أحمد بن الحسين الصوفي الصغير.
بعد الثلاثمائة.
ليس بالقوي. [ديوان الضعفاء (ص 3)].
• أحمد بن الحسين الصوفي الصغير.
بعد الثلاثمائة.
وثقه الحاكم وغيره، ولينه بعضهم. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن الحسين الصوفى الصغير.
كان بعد الثلاثمائة.
ثقة إن شاء الله.
لينه بعضهم.
روى عن أبى إبراهيم البرجمانى ومشكدانه.
أخذ عنه أبو حفص بن الزيات وجماعة. [ميزان الاعتدال (1/ 121)].
• أحمد بن الحسين الصوفي الصغير.
كان بعد الثلاث مِئَة لينه بعضهم وهو ثقة إن شاء الله.
روى، عَن أبي إبراهيم الترجماني ومشكدانه.
أخذ عنه أبو حفص بن الزيات وجماعة انتهى.
قال أبو الحسين بن المنادي في تاريخه سنة ثلاث وثلاث مِئَة: فيها أبو الحسن أحمد بن الحسين الصوفي الصغير كتبت عنه على معرفة بلينه والذي تركوه أحمد وأشهر.
وقال الخطيب: أرخ ابن قانع وفاته سنة اثنين وثلاث مِئَة.
واسم جده: إسحاق بن هرمز بن معاذ. [لسان الميزان (1/ 435)].
593 - أحمد بن حصين بن عبد الملك بن إسحاق بن عطاف العقيلي
• أحمد بن حصين بن عبد الملك بن إسحاق بن عطاف العقيلي.
بالضم الجياني نزيل غرناطة ثم قرطبة يكنى أبا جعفر.
روى، عَن أبي الأصبغ بن سهل، وَأبي الحسن بن الباذش، ومُحمد بن الفرج مولى ابن الطلاع، وَأبي مروان بن سراج، وَغيرهم.
روى عنه أبو تمام غالب بن زياد وأبو محمد الحجري وعتيق بن مؤمن، وَغيرهم.
ولد سنة 71 وطلب العلم سنة 84.
قال ابن عبد الملك: كان حسن الخلق نزه النفس وكان من أهل المشورة وكان داخل بن حمديس في بعض الأمور فأنكروا عليهما وقد تكلم أبو جعفر البطروجي في روايته، عَن مُحَمد بن فرج وكتب ابن بشكوال على اسمه في شيوخ أبي الحسن بن مؤمن: يسقط.
ومات ابن الحصين هذا سنة 542. (ز) [لسان الميزان (1/ 445)].
594 - أحمد بن حفص بن عُمَر بن حاتم بن النجم بن ماهان أبو مُحَمد السعدي الجرجاني
• أحمد بن حفص بن عُمَر بن حاتم بن النجم بن ماهان أبو مُحَمد السعدي الجرجاني.
تردد الى العراق مرارا كثيرة، وكتب فأكثر، حدث
بأحاديث منكرة لم يتابع عليه.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الوزدولي الجرجاني، حَدَّثَنا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال: أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار؟.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا سلمة بن شبيب، حَدَّثَنا المقري، وَهو عَبد الله بن يزيد، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ في الجنة دارا يقال لها: الفرح، لا يدخلها الا من فرح الصبيان.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنا عُمَر بن حبيب القاضي، حَدَّثَنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من كن له ابنتين، أو أُختين، أو عمتين، أو خالتين فتحت له ثمانية أبواب من الجنة، ويا عباد الله أعينوه، ويا عباد الله أعطوه، أقرضوه، ضاربوه.
وبإسناده؛ قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من أَدْخَل على أهل بيت سرورا، لم يرض الله له ثوابا دون الجنة.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنا أبو خالد الأحمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يُرْمَي بالأرحام والجيف، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا معشر قريش، أي مجاورة هذه؟.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث لهشام بن عروة مناكير كلها بهذا الإسناد، ما أعلم حدث به غير أحمد بن حفص هذا، وَهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، وَهو ممن يشبه عليه فيغلط فيحدث به من حفطه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 328)].
• أَحْمد بن حَفْص بن عمر بن حَاتِم بن النَّجْم بن ماهان أبو مُحَمَّد السَّعْدِيّ الجِرْجَانِيّ.
قَالَ ابن عدي: كتب فَأكْثر، حدث بِأَحَادِيث مُنكرَة لم يُتَابع عَلَيْهَا، وَهُوَ [عِنْدِي] مِمَّن لَا يتَعَمَّد الكَذِب، وَهُوَ مِمَّن يشبه عَلَيْهِ فيغلط، فَيحدث بِهِ من حفظه. [مختصر الكامل (ص 112)].
• أحمد بن حفص بن عمر بن حاتم أبو محمد السعدي.
يعرف بحمدان.
قال حمزة الجرجاني: حدث بأحاديث مناكير، لا يتابع عليها، وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب، إنما يشتبه عليه فيغلط. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 70)].
• أحمد بن حفص السعدي.
[شيخ]
(1)
ابن عدي.
واهٍ ليس بشيء. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن حفص السعدي.
حمدان.
شيخ ابن عدي.
ذو مناكير.
قال حمزة السهمي: لم يتعمد الكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن حفص السعدى.
شيخ ابن عدي.
صاحب مناكير.
قال حمزة السهمى: لم يتعمد الكذب، وكذا قال ابن عدي.
له عن ابن معين وعلى بن الجعد، وهو جرجاني.
(1)
قوله: شيخ، سقط من مطبوعة الديوان فاختل السياق.
[ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن حفص السعدي.
شيخ ابن عَدِي صاحب مناكير.
قال حمزة السهمي: لم يتعمد الكذب وكذا قال ابن عَدِيّ.
له عن ابن معين وعلي بن الجعد وهو جرجاني انتهى. وقال في "المغني": واه ليس بشيء.
وقال في ترجمة سعيد بن عقبة: له حديث اختلقه أحمد بن حفص.
وأما الإسماعيلي فقال: كان يعرف الحديث وهو صدوق.
وقال في معجمه: أبو محمد أحمد بن حفص السعدي يعرف بحمدان ممرور يكون أحيانا أشبه فأشار الى أنه كان أحيانا يغيب عقله والممرور: هو الذي يصيبه الخلط من المرة فيخلط.
وأما ابن عَدِي فنسبه فقال: أحمد بن حفص بن عمر بن حاتم بن نجم بن ماهان أبو محمد الجرجاني تردد الى العراق كثيرا وكتب فأكثر وحدث بأحاديث منكرة لم يتابع عليها ثم ساق له عدة أحاديث كلها من رواية هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة بأسانيد لأحمد بن حفص اليه مختلقة وقال: هذه مناكير كلها ما حدث بها غير أحمد وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب وهو ممن يشتبه عليه فيحدث من حفظه فيغلط. [لسان الميزان (1/ 445)].
• أحمد بن حفص السعدي.
شيخ ابن عدي.
صاحب مناكير.
قال حمزة السهمي: لم يتعمد الكذب، وكذا قال ابن عدي.
له عن: ابن معين، وعلي بن الجعد، وهو جرجاني. انتهى ما قاله الذهبي.
وقد ذكر هذا الرجل في ترجمة سعيد بن عقبة، فذكر منها عن ابن عدي عن هذا الرجل حديثاً، عن ابن عباس مرفوعاً:«أنا مدينة العلم .. » ثم قال الذهبي: قلت: اختلقه السعدي؛ يعني هذا. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 39)].
• أَحْمد بن حَفْص السَّعْدِيّ.
شيخ ابن عدي.
اتهمه الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة سعيد بن عفير من المِيزَان بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
• أحمدابن حفص بن عمر.
منكر الحديث قلت هو السعدي شيخ ابن عدي صاحب مناكير يحدث عن الثقات بالبواصيل، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 235)]
595 - أحمد بن الحكم أبو حزبة البلقاوى
• أحمد بن الحكم البلقاوى أبو حزبة، وقيل أبو حربة.
روى عنه ذوالنون.
لا يعرف. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن الحكم البلقاوي أبو حربة ويقال أبو حزية.
روى عنه ذو النون لا يعرف. [لسان الميزان (1/ 447)].
596 - أحمد بن الحكم العبدى
• أحمد بن الحكم العبدي.
كوفي.
عن: شريك، والكوفيين. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 45)].
• أحمد بن الحكم العبدي.
كوفي.
يروي عن شريك.
قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 70)].
• أحمد بن الحكم.
عن: مالك، وشريك.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن الحكم العبدي.
عن: شريك، ومالك.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن الحكم العبدى.
عن مالك وشريك.
ضعفه الدارقطني.
وقال مرة: متروك.
روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن الحكم العبدي.
عن مالك وشريك.
ضعفه الدارقطني وقال مرة: متروك.
روى عنه يحيى بن عثمان بن صالح انتهى. قال الخطيب: وروى عنه عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي.
وقال ابن يونس: مات بمصر سنة ثلاث وعشرين ومئتين في ذي القعدة. [لسان الميزان (1/ 446)].
597 - أحمد بن حكيم
• أحمد بن حكيم.
روى عنه ابن عيينة.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم.
وَأورَدَ له الدارقطني في "غرائب مالك" من رواية القاسم بن الليث عنه، عن ابن عُيَينة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عَن أبيه، عن عمر مرفوعا: تابعوا بين الحج والعمرة. الحديث.
وقال: تفرد به أحمد بن حكيم، عن ابن عُيَينة ولم يتابع عليه. (ز)[لسان الميزان (1/ 447)].
598 - أَحْمد بن حَمَّاد بن سَلمَة
• أَحْمد بن حَمَّاد بن سَلمَة.
تغير بِآخِرهِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 32)].
• أحمد بن حماد بن سلمة.
تغير بآخرَةٍ كذا ذكر شيخنا في "ذيله" لم يزد. (ذ)[لسان الميزان (1/ 448)].
599 - أحمد بن حماد المروزي الجعاب
• أحمد بن حماد المروزي الجعاب.
عن على بن الحسن بن شقيق، وعنه محمد بن حرب بن مقاتل، ومحمد بن عبدة.
وثقه العباس بن مصعب، وعرض بالطعن فيه عبد الله بن محمود، وأورد له مناكير تدل على ضعفه. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن حماد المروزي الجعاب.
عن علي بن الحسن بن شقيق.
وعنه محمد بن حرب بن مقاتل، ومُحمد بن عبدة.
وثقه العباس بن مصعب وعرض بالطعن فيه عبد الله بن محمود، وَأورَدَ له مناكير تدل على ضعفه انتهى.
ورأيت له في تفسير {هل أتى} من الثعلبي خبرا باطلا لكن أورده من وجه آخر أوهى منه من طريق محمد بن زكريا البصري وهو الغلابي قال الأول: أخبرنا محبوب بن حميد البصري والثاني: حَدَّثَنا شعيب
بن واقد قالا: حَدَّثَنا القاسم بن مهران، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس. وأورده أيضًا من طريق الكلبي، عَن أبي صالح، عن ابن عباس. فذكر حديثا طويلا ركيكا ظاهر البطلان جدا. [لسان الميزان (1/ 447)].
600 - أحمد بن حماد الهمداني
• أحمد بن حماد الهمداني.
عن فِطْر بن خليفة، عن أبي الضُّحى، عن النُّعمان بن بَشِير، قال: قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم: «أمَّني جبريلُ عند الكعبة فجَهَر ببسم الله الرحمن الرحيم» .
قال الدارقطني: لا يثبت، أحمد بن حماد ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 17)].
• أحمد بن حماد الهمداني.
عن فطر بن خليفة.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن حماد الهمداني.
عن فطر بن خليفة.
ضعفه الدارقطني.
لا أعرف ذا. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن حماد الهمداني.
عن فطر بن خليفة.
ضعفه الدارقطني لا أعرف من ذا. [لسان الميزان (1/ 448)].
601 - أحمد بن حمدان بن أحمد أبو حاتم الورساهي الكشي
• أحمد بن حمدان بن أحمد الورساهي أبو حاتم الكشي.
ذكره أبو حسن بن بانويه في "تاريخ الري" وقال: كان من أهل الفضل والأدب والمعرفة باللغة وسمع الحديث كثيرا وله تصانيف ثم أظهر القول بالإلحاد وصار من دعاة الإسماعيلية وأضل جماعة من الأكابر ومات في سنة اثنتين وعشرين وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 448)].
602 - أحمد بن حمدون أبو حامد الأعمشى الحافظ النيسابوري
• أحمد بن حمدون أبو حامد الأعمشى الحافظ النيسابوري.
سمع على بن خشرم.
قال الحاكم: كان أبو على الحاقظ يقول: حدثنا أحمد بن حمدون، إن حلت الرواية عنه، وأنكر عليه أحاديث.
قال الحاكم: أحاديثه كلها مستقيمة، وهو مظلوم. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن حمدون أبو حامد الأعمشى الحافظ النيسابوري.
سمع علي بن خشرم.
قال الحاكم: كان أبو علي الحافظ يقول: حدثنا أبو حامد بن حمدون إن حلت الرواية عنه وأنكر عليه أحاديث.
قال الحاكم: وأحاديثه كلها مستقيمة وهو مظلوم. [لسان الميزان (1/ 448)].
• أحمد بن حمدون أبو حامد الأعمش، الحافظ النيسابوري.
قال الحاكم: كان أبو علي الحافظ يقول: حديث أحمد بن حمدون إن حلت الرواية عنه، وأنكر عليه أحاديث.
قال الحاكم: أحاديثه كلها مستقيمة، وهو مظلوم. انتهى لفظ الذهبي.
قال شيخنا العراقي في شرح الألفية وفي النكت؛ كلاهما له وقد قرأتهما عليه، وقد حكى حكاية عن البخاري، ثم قال فيها: وأنا أتهم فيها أحمد بن حمدون القاضي راويها. انتهى.
ورأيت بخط الحافظ شهاب الدين بن حجر ما لفظه: يقول ابن حجر بعد بدئه بحكاية أنه وقع في علوم الحديث للحاكم وقد ساقها في التاريخ، والبيهقي في المدخل، وابن عساكر في ترجمة أحمد بن حمدون المذكور: لا أعرف في الدنيا بهذا الإسناد الا هذا الحديث، وهو كلام مستقيم لا إشكال فيه، وأحمد بن حمدون أحد الحفاظ الكبار، ثقة، ثبت. انتهى لفظه. فهذا ينفي عنه ما اتهمه به شيخنا العراقي، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 40)].
603 - أحمد بن حمزة بن محمد
• أحمد بن حمزة بن محمد.
عن إسحاق الطرسوسى، قال ابن مندة: مجهول لا يتابع على حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن حمزة بن محمد.
عن إسحاق الطرسوسي.
قال ابن مَنْدَه: مجهول لا يتابع على حديثه انتهى. وله عن إبراهيم بن يحيى البلخي حديث آخر انفرد به وكلاهما في أن القرآن غير مخلوق والبطلان ظاهر عليهما رواهما عنه محمد بن عبد الله بن أسيد رواهما ابن مَنْدَه في أماليه، عَن مُحَمد المذكور. [لسان الميزان (1/ 448)].
604 - أحمد بن حمك أبو جعفر النيسابوري
• أحمد بن حمك النيسابوري أبو حفص.
عن ابن ماسرجس، ونظرائه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 67)].
• أحمد بن حمك أبو جعفر النيسابوري.
يروي عن ابن ماسرجس.
قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 70)].
• أحمد بن حَمَك.
عن ابن ماسرجس النيسابوري.
ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن حمك النيسابوري.
عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس.
ضعفوه. [المغني في الضعفاء (1/ 64)].
• أحمد بن حمك النيسابوري.
عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس.
ضعفه الدارقطني وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن حمك ابن النيسابوري.
عن الحسن بن عيسى بن ماسرجس.
ضعفه الدارقطني، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 449)].
605 - أحمد بن أبي حنيفة محمد بن ماهان
• أحمد بن أبي حنيفة محمد بن ماهان.
قال ابن أبي حاتم: مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن أبي حنيفة محمد بن ماهان.
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن أبي حنيفة محمد بن ماهان.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: مجهول انتهى.
قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": أحمد بن محمد بن ماهان المعروف والده بأبي حنيفة صاحب القصب الواسطي، روى، عَن أبيه كتب لنا شيئا من فوائده فلم يعرف أبي والده وقال: هو مجهول ولم يسمع منه.
قلت: فهذا يدل على أن أبا حاتم إنما جهل أبا حنيفة لا ابنه أحمد. [لسان الميزان (1/ 645)].
606 - أحمد بن خابط المعتزلي
• أحمد بن خابط المعتزلي.
تلميذ النظام.
له مقالات شنيعة ذكرها ابن حزم، وَغيره.
منها قوله: إن للعالم خالقين: الله وهو القديم، والثاني محدث وهو الكلمة الى غير ذلك من الخرافات. (ز)[لسان الميزان (1/ 449)].
607 - أحمد بن خازم المعافرى
• أحمد بن خازم.
أظنه مدينيا ويقال: مزني معافري مصري، ليس بالمعروف، يحدث عنه ابن لَهِيعَة، ويحدث أحمد هذا عن عُمَرو بن دينار، وَعَبد الله بن دينار وعطاء، وابن المنكدر وصفوان بن سليم بأحاديث عامتها مستقيمة.
أنبأناه بذلك مُحَمد بن موسى الحضرمي عن روح بن الفرج، عن يَحْيى بن عَبد الله بن بُكَير، عنِ ابن لَهِيعَة عنه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن موسى الحضرمي، حَدَّثَنا روح بن الفرج، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد الله بن بُكَير، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عن أحمد بن خازم، عن مُحَمد بن المنكدر وصفوان بن سليم، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت على أثر ثمانية الاف من الأنبياء، منهم أربعة الاف من بني إسرائيل.
قال الشيخ: ورواه علي بن هارون الزينبي، عن مسلم بن خالد، عن زياد بن سعد، عنِ ابن المنكدر وصفوان، نحوه. وقال زكريا بن عدي، عن مسلم عن زياد، عنِ ابن المنكدر عن صفوان، نحوه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 274)].
• أَحْمد بن خازم.
مديني، وَيُقَال: معافري مصري، لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ.
يحدث عَنهُ ابن لَهِيعَة، وَيحدث عَن عَمْرو بن دِينَار، وَعبد الله بن دِينَار، وَعَطَاء، وَابْن المُنْكَدر، وَصَفوَان بن سليم بِأَحَادِيث عامتها غير مُسْتَقِيمَة. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 102)].
• أحمد بن خازم.
شيخ ابن لهيعة.
مجهول، ونسخته مستقيمة. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن خازم المعافري.
شيخ ابن لهيعة.
له نسخة حسنة الحال.
لا نعلم روى عنه غير ابن لهيعة. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن خازم المعافرى.
صاحب ذاك الجزء الذى رواه عنه أبو لهيعة.
لا يعرف، ولكنها نسخة حسنة الحال.
لم يرو عنه سوى ابن لهيعة.
مات شابا بمصر، ولم أورده الا لذكر ابن عدي له، وقال: عامة أحاديثه مستقيمة. [ميزان الاعتدال (1/ 123)].
• أحمد بن خازم المعافري.
صاحب ذاك الجزء الذي رواه عنه ابن لَهِيعَة لا يعرف ولكنها نسخة حسنة الحال لم يرو عنه سوى ابن لَهِيعَة.
مات شابا بمصر ولم أورده الا لذكر ابن عَدِي له وقال: عامة أحاديثه مستقيمة. [لسان الميزان (1/ 449)].
608 - أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحرانى
• أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسروح الحراني.
واهٍ.
قال الدارقطني: ليس بشيء. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحرانى.
قال الدارقطني: ليس بشيء. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خالد بن عبد الملك بن مسرح الحراني.
قال الدارقطني: ليس بشيء انتهى.
روى عن عمه الوليد بن عبد الملك بن مسرح.
وعنه أبو أحمد بن عَدِي، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 450)].
609 - أَحْمد بن خَالِد بن عَمْرو بن خَالِد الحِمصِي
• أَحْمد بن خَالِد بن عَمْرو بن خَالِد الحِمصي.
عَن أَبِيه، حَدِيثهمَا فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ.
قَالَ ابْن القطَّان: لَا أعرف حَالهمَا.
قلت: وَثَّقَه الدَّارَقُطْنِيّ، وروى عَنهُ: ابن عدي، وَعمر بن أَحْمد بن مهْدي وَالِد أبي الحسن الدَّارَقُطْنِيّ، وَأَبُو عَمْرو بن السماك، وَغَيرهم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 31)].
• أحمد بن خالد بن عَمْرو بن خالد الحمصي.
عن أبيه.
قال ابن القطان: لا أعرفهما وحديثهما في الدارقطني.
قال شيخنا: قد وثقه، يعني أحمد - الدارقطني وروى عنه والد الدارقطني، وَابن عَدِي، وَغيرهما. (ذ)[لسان الميزان (1/ 449)].
610 - أحمد بن خالد بن يبقى القرطبى
• أحمد بن خالد بن يبقى القرطبي.
عن ابن الأعرابي.
عامي لا يفهم ولا يقيم الهجاء. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن خالد بن يبقى القرطبى.
عن أبى سعيد بن الأعرابي.
شيخ عامى، لا يفهم، لا يقيم الهجاء.
قاله ابن الفرضى. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خالد بن يبقى القرطبي.
عن أبي سعيد بن الأعرابي.
شيخ عامي لا يفهم لا يقيم حروف الهجاء قاله ابن الفرضي. [لسان الميزان (1/ 450)].
611 - أحمد بن خالد أبو سعيد اللغوي الضرير
• أحمد بن خالد اللغوي أبو سعيد الضرير.
قال الأزهري: استقدمه ابن طاهر من بغداد الى خراسان فأقام بنيسابور وكان قد لقي أبا عَمْرو الشيباني، وَابن الأعرابي، وَغيرهما وكان قيما باللغة وأملى كتاب المعاني والنوادر وكان شِمر وأبو الهيثم يوثقانه.
وقال محمد بن الفضل العصاري: بلغ ابن الأعرابي أن أبا سعيد يروي عنه أشياء كثيرة فقال لبعض من حضر عنده من الخراسانية: لا تقبلوا من أبي سعيد شيئا يرويه عني الا أشعار العجاج ورؤبة فإنه عرضهما علي. (ز)[لسان الميزان (1/ 451)].
612 - أحمد بن خالد الشيباني
• أحمد بن خالد الشيباني.
عن عيسى بن يونس. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 70)].
• أحمد بن خالد.
عن
(1)
عيسى بن يونس.
جرحه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن خالد الشيباني.
عن عيسى بن يونس.
جرحه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن خالد الشيباني.
عن عيسى بن يونس.
جرحه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خالد الشيباني.
عن عيسى بن يونس.
جرحه الدارقطني. [لسان الميزان (1/ 450)].
613 - أحمد بن خالد القرشي
• أحمد بن خالد القرشي.
لا يعرف، وأتى بخبر باطل.
قال القاضى القضاعى في مسند الشهاب: حدثنا محمد بن إسماعيل الفرغانى، أنبأنا الحاكم، أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري، حدثنا أحمد بن خالد القرشى، حدثنا نوح بن حبيب، حدثنا ابن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيار أمتي علماؤها، وخيار علمائها حلماؤها، الا وإن الله يغفر للعالم الرحيم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل البذئ.
ذنبا واحدا، إن العالم الرحيم يجئ يوم القيامة ونوره قد أضاء. وذكر الحديث.
قال الحاكم بن مسلمة: هو محمد المدينى. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خالد القرشي.
لا يعرف وأتى بخبر باطل.
قال القاضي القضاعي في مسند الشهاب: أخبرنا محمد بن إسماعيل الفرغاني أخبرنا الحاكم أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق الأزهري، حَدَّثَنا أحمد بن خالد القرشي، حَدَّثَنا نوح بن حبيب، حَدَّثَنا ابن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيار أمتي علماؤها وخيار علمائها حلماؤها الا وإن الله يغفر للعالم الرحيم أربعين ذنبا قبل أن يغفر للجاهل البذيء ذنبا واحدا إن العالم الرحيم يجيء يوم القيامة ونوره قد أضاء. وذكر الحديث. قال الحاكم: ابن مسلمة: هو محمد المديني انتهى.
أخبرني بالحديث المذكور عبد الله بن عمر بقراءتي عليه، عن عائشة بنت علي سماعا أن إسماعيل بن عبد
(1)
في مطبوعة الديوان: بن عيسى بن يونس، خطأ.
القوي أخبرهم أخبرنا أبو القاسم البوصيري، عَن مُحَمد بن بركات النحوي، عن القضاعي سماعا فذكره. [لسان الميزان (1/ 450)].
• أَحْمد بن خَالِد القرشِي.
لَا يعرف وأتى بِخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
◆
أحمد بن خالد القرطبي
• أحمد بن خالد القرطبي.
تقدم في ابن الجباب. (ز)[لسان الميزان (1/ 451)].
614 - أحمد بن خالد الهاشمي
• أحمد بن خالد الهاشمي.
عن مالك.
لا يعرف.
روى عنه أبو قصى.
إسماعيل بن محمد. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خالد الهاشمي.
عن مالك.
لا يعرف.
روى عنه أبو قصي إسماعيل بن محمد انتهى.
ويحتمل أن يكون هو القرشي الذي قبله. [لسان الميزان (1/ 451)].
615 - أحمد بن خالد الوهبي
• أحمد بن خالد الوَهْبِي.
قال شيخنا الحافظ سراج الدين ابن الملقن الأنصاري
…
[نثل الهميان (ص 76)].
616 - أَحْمد بن خشنام بن عبد الوَاحِد
• أَحْمد بن خشنام بن عبد الوَاحِد.
يرْوى عَن بكر بن بكار، وَغَيره.
قَالَ أبو شَّيْخ فِي طَبَقَات الأصبهانيين: ذكر أَصْحَابنَا أَنه كَانَ فِيهِ غَفلَة، يقْرَأ عَلَيْهِ من غير كِتَابه فَلَا يعرفهُ، توفّي سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 32)].
• أحمد بن خشنام.
روى عن بكر بن بكار، وَغيره.
قال أبو شيخ في الطبقات: ذكر أصحابنا أنه كان فيه غفلة يقرأ عليه من كتاب غيره، وَلا يعرفه.
قلت: واسم جده عبد الواحد روى عنه علي بن الصباح، وَغيره.
قال أبو نعيم: مات سنة 284. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 452)].
617 - أَحْمد بن خلف البَغْدَادِيّ
• أَحْمد بن خلف البَغْدَادِيّ.
حدث عَن هشيم.
روى عَنهُ مُحَمَّد بن أَيُّوب الرَّازِيّ.
قَالَ الخَطِيب: هُوَ شيخ غير مَشْهُور عندنَا.
قَالَ الحَافِظ ابن حجر: حَدِيثه غير مُسْتَقِيم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 32)].
• أحمد بن خلف البغدادي.
حدث عن هشيم.
روى عنه محمد بن أيوب الرازي.
قال الخطيب: وهو شيخ غير مشهور.
قلت: حديثه مستقيم. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 452)].
618 - أحمد بن خليد الأرميني
• أحمد بن خليد الأرميني.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم. (ز)[لسان الميزان (1/ 452)].
619 - أحمد بن خليل بن مالك بن ميمون أبو العباس البغدادي المعروف بحور
• أحمد بن خليل بن مالك بن ميمون أبو العباس.
بغدادي، يعرف بجور.
عن: أبي بكر بن عياش، والأصمعي، وزينب بنت سليمان. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 69)].
• أحمد بن خليل بن مالك بن ميمون أبو العباس، المعروف بحور.
يروي عن: أبي بكر بن عياش، والأصمعي.
قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 70)].
• أحمد بن خليل البغدادي.
عن أبي بكر بن عياش.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن خليل البغدادي.
لقبه جور.
عن أبي بكر بن عياش.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن خليل البغدادي جور.
يروى عن أبى بكر ابن عياش والاصمعى قال الدارقطني: ضعيف لا يحتج به.
حدث عنه ابن مخلد العطار وغيره.
بقى الى بعد الستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خليل البغدادي المعروف بحور.
يروي، عَن أبي بكر بن عياش والأصمعي.
قال الدارقطني: ضعيف لا يُحْتَجُّ به.
حدث عنه ابن مخلد العطار، وَغيره.
بقي الى بعد الستين ومئتين انتهى.
واسم جده: مالك بن ميمون.
قال عباس الدوري: اكتبوا عنه.
وَأورَدَ له الخطيب ما ينكر. [لسان الميزان (1/ 453)].
620 - أحمد بن خليل أبو بكر البصري
• أحمد بن خليل البصري أبو بكر.
قال الحاكم: ليس بقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 66)].
• أحمد بن خليل البصري أبو بكر.
قال أبو عبد الله الحاكم: ليس بقوي.
له عن محمد بن خلاد الباهلى، ووهب ابن يحيى العلاف.
قال الدارقطني أيضا: ليس بالقوي. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خليل البصري أبو بكر.
قال أبو عبد الله الحاكم: ليس بقوي.
له، عَن مُحَمد بن خلاد الباهلي ووهب بن يحيى العلاف.
قال الدارقطني أيضًا: ليس بقوي انتهى.
واسم جده: عبد الله بن مهران وهو من شيوخ الطبراني. [لسان الميزان (1/ 453)].
621 - أحمد بن خليل النوفلي القومسى
• أحمد بن الخليل القومسي.
(قال البرذعي: قلتُ: شيخ لقيني بتوران برذعة،
من ناحيتكم، يقال له: أحمد بن الخليل القومسي، يحدث، فحرك رأسه، ثم قال: الله المستعان، أي شيء يصنع ببرذعة؟ يريد الدراهم. قلتُ: هو في موضع يكتب عنه؟ قال: لا.
ثم قال: كان لهذا ببرذعة قصص يطول ذكرها، فكتب الي من برذعة كتابًا بخطه، وكتب أصحابنا اليَّ في أمره، وجرى بيني وبين أبي زُرْعَة في بابه كلام كثير. [سؤالات البرذعي، القسم الثاني (1/ 442)].
• أحمد بن خليل القومسي.
ضعفه أبو زرعة الرازي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 72)].
• أحمد بن خليل القومسي.
ضعفه أبو زرعة الرازي.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: هو كذاب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 70)].
• أحمد بن خليل القومسي.
قال ابن أبي حاتم: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن خليل النوفلي القومسي.
عن يحيى بن يحيى النيسابوري.
قال أبو حاتم: كذاب.
وضعفه أبو زرعة. [المغني في الضعفاء (1/ 65)].
• أحمد بن خليل النوفلي القومسى.
عن يحيى بن يحيى.
ضعفه أبو زرعة.
وقال ابن أبى حاتم: كذاب.
وروى أيضا عن المقرى، وأبى النضر، والاصمعى، وخلق. [ميزان الاعتدال (1/ 124)].
• أحمد بن خليل النوفلي القومسي.
عن يحيى بن يحيى.
ضعفه أبو زرعة.
وقال ابن أبي حاتم: كذاب.
وروى أيضًا عن المقرئ، وَأبي النضر والأصمعي وخلق انتهى.
وأثنى عليه حرب بن عبد الله.
ذكر الخليلي أنه مات قبل سنة عشر وثلاث مِئَة.
وقال أبو شيخ: قدم أصبهان وحدث بها وكانوا يضعفونه.
وقال ابن مردويه: فيه لين.
وذكره الدارقطني في الضعفاء وقال: إنه قرشي. وقال ابن أبي حاتم أيضًا: قال فيه أبي: كذاب يروي عمن لم يخلق روى عن فلان بن الأعمش وسماه ولم يكن للأعمش غير هود وكان ابن خليل قد خرج الى نهاوند وروى عن داود الجعفري فقلت له: متى سمعت من داود؟ فقال: اسكت يا أبا حاتم فإن أول سفرة حمقاء. [لسان الميزان (1/ 452)].
• أَحْمد بن الْخَلِيل النَّوْفَلِي القومسي.
قَالَ أبو حَاتِم كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
622 - أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني ثم المصري
• أَحْمَدُ بن دَاوُد بن عَبْدِ الغفار.
شيخ، كَانَ بالفسطاط يضع الحَدِيث، لَا يحل ذكره فِي الكتب الا عَلَى سَبِيل الإِبَانَة عَن أمره ليتنكب حَدِيثه.
رَوَى عَن أَبِي مُصْعَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ أمة مِفْتَاحٌ، وَمِفْتَاحُ الجَنَّةِ المَسَاكِينُ وَالْفُقَرَاءُ، هُمْ جُلَسَاءُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ» .
وَرَوَى عَنْ مُصْعَبٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ جَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: اجْتَمَعَ عَلِيُّ
بن أبي طَالِبٍ، وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، وَعُمَرُ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بن الْجَرَّاحِ، فَتَمَارَوْا فِي شيء، فَقَالَ لَهُمْ عَلِيُّ بن أبي طَالِبٍ: انْطَلِقُوا بِنَا الى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَنسَأَلَهُ، فَلَمَّا وَقَفُوا عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالُوا: يَا رَسُولَ الله جِئْنَا نَسْأَلُكَ عَنْ شيء، فَقَالَ:«إِنْ شِئْتُمْ سَأَلْتُمُونِي، وَإِنْ شِئْتُمْ أَخْبَرْتُكُمْ بِمَا جِئْتُمْ بِهِ» ، قَالُوا: حَدِّثْنَا عَنِ الصَّنِيعَةِ لِمَنْ لَا تَكُونُ؟ قَالَ: «لَا يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ الصَّنِيعَةُ الا لِذِي حَسَبٍ، أَوْ دِينٍ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ البِرِّ وَمَا عَلَيْهِ العِبَادُ، فَاسْتَنْزِلُوهُ بِالصَّدَقَةِ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ الضَّعِيفِ، وَجِهَادِ الضَّعِيفِ الحَجُّ وَالْعُمْرَةُ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنْ جِهَادِ المَرْأَةِ، وَجِهَادُ المَرْأَةُ لِزَوْجِهَا حُسْنُ التَّبَعُّلِ، جِئْتُمْ تَسْأَلُونِي عَنِ الرِّزْقِ مِنْ أَيْنَ يَأْتِي، وَكَيْفَ يَأْتِي، أَبَى الله أَنْ يَرْزُقَ عَبْدَهُ المُؤْمِنَ الا مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ» .
أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أبو اللَّيْثِ أَحْمَدُ بن عُبَيْدِ الله الدَّارِمِيُّ بِأَنْطَاكِيَةَ، ثَنَا أَحْمَدُ بن دَاوُدَ بن عَبْدِ الغَفَّارِ، ثَنَا مُصْعَبٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالك.
وَالْحَدِيثَانِ جَمِيعًا موضوعان. [المجروحين لابن حبان (1/ 146)].
• أَحْمد بن دَاوُد بن عبد الغفار.
رَوَى عَنْ أبي مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لِكُلِّ أَمْرٍ مِفْتَاحٌ، وَمِفْتَاحُ الجَنَّةِ المَسَاكِينُ» . الحَدِيثَ. قَالَ أبو الحَسَنِ: هَذَا الحَدِيثُ وَضَعَهُ عُمَرُ بن رَاشِدٍ الجَارِيُّ، مِنْ أَهْلِ الجَارِ، عَلَى مَالِكٍ، حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ: عُثْمَانُ بن مَعْبَدٍ، وَيَعْقُوبُ بن سُفْيَانَ، وَسرقَهُ مِنْهُ هَذَا الشَّيْخُ، فَوَضَعَهُ عَلَى أبي مُصْعَبٍ [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/54)].
• أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني.
عن أبي مصعب.
متروك كذاب.
وجده عبد الغفار بن داود من الثقات. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 52)].
• أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني.
يروي عن أبي مصعب.
قال الدارقطني: متروك كذاب.
وقال ابن حبان: كان بالفسطاط يضع الحديث، لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل الإبانة لأمره ليتنكب حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 70)].
• أحمد بن داود الحراني.
عن أبي مصعب.
قال الدارقطني: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني المصري.
عن أبي مصعب.
قال الدارقطني: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 66)].
• أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحرانى ثم المصري.
كذبه الدارقطني وغيره.
ومن أكاذيبه: روى عن أبى مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الجنة المساكين، والفقراء هم جلساء الله.
وحدث عن أبى مصعب، عن مالك، عن جعفر، عن آبائه بحديث آخر كذب.
وله عن أبى مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة، عن.
رسول الله صلى الله عليه وسلم: وجبت محبة الله
على من أغضب فحلم.
وهذا موضوع. [ميزان الاعتدال (1/ 125)].
• أحمد بن داود بن عبد الغفار أبو صالح الحراني ثم المصري.
كذبه الدارقطني، وَغيره.
ومن أكاذيبه ما روى، عَن أبي مصعب، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مفتاح الجنة المساكين والفقراء هم جلساء الله.
وحدث، عَن أبي مصعب، عن مالك، عن جعفر، عن آبائه بحديث آخر كذب.
وله، عَن أبي مصعب، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وجبت محبة الله على من أغضب فحلم. وهذا موضوع انتهى.
والحديث الذي عن جعفر أخرجه الدارقطني في "غرائب مالك" عن جعفر، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: اجتمع علي، وأبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة فتماروا في شيء. الحديث.
وفيه: الصنيعة لا تكون الا عند ذي حسب وفيه غير ذلك وقال: هذا باطل والمتهم بوضعه أحمد بن داود بن أبي صالح وقد حدث به أحمد بن طاهر بن حرملة، عَن جَدِّه، عن عمر بن راشد، عن مالك قال: وأحمد بن طاهر كان يكذب في الحديث، وقال أيضًا: هذا باطل عن مالك وعمر بن راشد وأحمد بن طاهر ضعيفان.
وقال ابن طاهر: كان يضع الحديث.
وقال أبو سعيد بن يونس: حدث، عَن أبي مصعب بحديث منكر فسألته عنه فأخرجه من كتابه كما حدث به. قلت: الحديث المذكور ذكره أيضًا ابن عبد البر في "التمهيد" في آخر ترجمة عطاء الخراساني قال: حدثنا خلف بن القاسم، حَدَّثَنا إبراهيم بن أحمد الحلبي، حَدَّثَنا أحمد بن داود الحراني، حَدَّثَنا أبو مصعب، حَدَّثَنا مالك، عن جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: اجتمع علي وأبو بكر، وعمر، وأبو عبيدة رضي الله عنهم. فذكر الحديث وفيه: لا ينبغي أن تكون الصنيعة الا عند ذي حسب أو دين والرزق يجلبه الله فاستجلبوه بالصدقة وجهاد الضعيف الحج والعمرة وجهاد المرأة حسن التبعل لزوجها وأبى الله أن يرزق عبده الا من حيث لا يحتسب. وفي الحديث قصة اختصرتها.
قال ابن عبد البر: هذا حديث غريب من حديث مالك وهو حديث حسن لكنه منكر عندهم عن مالك لا يصح عنه، وَلا أصل له في حديثه.
وقد حدث بهذا الحديث أيضًا أبو يونس المديني، عن هارون بن يحيى الحاطبي، عن عثمان بن عثمان بن خالد بن الزبير، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن الحسين، عَن أبيه، عَن عَلِيّ بن أبي طالب به، وهذا حديث ضعيف وعثمان بن عثمان بن خالد لا أعرفه، وَلا الراوي عنه.
قلت: أما عثمان بن خالد فذكره ابن حِبَّان في الطبقة الرابعة من الثقات وأبو يونس المديني اسمه: محمد بن أحمد وهو معروف روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم، وَغيره وهارون ذكره العقيلي في "الضعفاء" وسيأتي.
وقد ذكر ابن حبان في "الضعفاء" أحمد بن داود هذا فقال: كان بالفسطاط يضع الحديث لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل التنبيه عليه، ثم ذكر له الحديث المسند حديث: مفتاح الجنة المساكين والفقراء هم جلساء الله. وحديث جعفر بن محمد المتقدم، ثم قال: أخبرني بهما أبو الطيب أحمد بن عُبَيد الله الدارمي
عنه. وأما ابن عَدِي فذكره في ترجمة مطرف بن عبد الله اليساري فقال: حدثنا أحمد بن داود بن أبي صالح - واسمه عبد الغفار بن داود الخراط - بمصر حَدَّثَنا أبو مصعب المدني يلقب مطرفا، حَدَّثَنا عبد الله بن عمر، عن سهيل، عَن أبيه، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من رأى مبتلى فقال: الحمد لله. وذكر الحديث.
قال ابن عَدِي: لما حدثنا أحمد بهذا الحديث عن مطرف: كانوا يتهمونه لأنه قد روى لهم عن شيخ لا يعرف وظلموه لأنه قد رواه عن مطرف: علي بن بحر وعباس الدوري والربيع اللاذقي. [لسان الميزان (1/ 454)].
• أحمد بن داود.
روى حديث في رد الشمس لعلي رضى الله تعالى عنه، من حديث أسماء بنت عميس.
قال ابن الجوزي: أحمد بن داود ليس بشيء.
قال الدارقطني: متروك الحديث، كذاب.
وقال ابن حبان: كان يضع الحديث.
ثم ذكر ابن الجوزي هذا الرجل في باب رزق المؤمن من حيث لا يحتسب، ثم قال: قال أبو حاتم: هذا موضوع، وأحمد بن داود يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 41)].
• أَحْمد بن دَاوُد بن عبد الغفار أبو صَالح الحَرَّانِي.
ثمَّ المصريّ عَن أبي مُصعب، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب، وَقَالَ ابن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
• أحمد بن داود بن عبد الغفار الحراني.
كذبه الدارقطني، وقال ابن حبان كان يضع، الذيل كذاب وضاع. [قانون الضعفاء (ص 235)].
623 - أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان السجستاني
• أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان السجستاني.
سكن بغداد.
وروى عن الحسن بن سوار البغوي.
وعنه دعلج والطبراني.
روى العتيقي، عن الدارقطني: ليس بقوي يعتبر به.
وروى الحاكم، عن الدارقطني: لا بأس به. [ميزان الاعتدال (1/ 125)].
• أحمد بن داود بن يزيد بن ماهان السجستاني.
سكن بغداد.
روى عن الحسن بن سوار البغوي.
وعنه دعلج والطبراني.
روى العتيقي عن الدارقطني: ليس بقوي يعتبر به.
وروى الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به انتهى.
وقال الخطيب: كان ثقة. [لسان الميزان (1/ 457)].
624 - أحمد بن داود الواسطي
• أحمد بن داود الواسطي.
سكن الأبلة.
روى عن إسحاق بن يوسف الأزرق.
وعنه أحمد بن يحيى بن زهير.
قال ابن حبان في "الثقات": حديثه يشبه حديث الثقات وهو الذي يقال له: أحمد بن داود بن زياد الضبي سمع ابن عُيَينة، وَغيره يغرب. (ز)[لسان الميزان (1/ 457)].
625 - أحمد بن داود وقيل ابن عبد الله ابن أخت عبد الرزاق
• أحمد بن أخت عبد الرزاق.
كذاب [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 72)].
• أَحمد بن داوُد، ابن أُخت عَبد الرَّزاقِ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: أَحمد ابن أُخت عَبد الرَّزاق كَذاب، لَم يَكُن بِثِقَة ولا مَأمُون. حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي، يقول: أَحمد ابن أُخت عَبد الرازَّق مِن أَكذَب الناسِ.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن يُوسُف بن الأَشيَب الصَّنعاني، قال: حَدثنا أَحمد بن داوُد، قال: حَدثنا عَبد الرَّزاق، قال: أَخبَرنا مَعمَر، عن ثابت، عن أَنس، قال: نَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم أَن يُسَمَّى الطَّريق السِّكَّةَ. [ضعفاء العقيلي (1/ 368)].
• أَحْمَد بن عَبْد الله بن أُخْت عَبْد الرَّزَّاق.
يروي عَن عَبْد الرَّزَّاق.
كَانَ يدْخل عَلَى عَبْد الرَّزَّاق الحَدِيث، فَكُلُّ مَا وَقع فِي حَدِيث عَبْد الرَّزَّاق من المَنَاكِير التِي لَمْ يُتَابع عَلَيْهَا كَانَ بليته فِيهَا ابن أُخْت هَذَا.
سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بن الْمُنْذِرِ بن سعيد يَقُول: سَمِعت عَيَّاش بن مُحَمَّد يَقُول: سَمِعت يحيى بن مَعِينٍ يَقُولُ: أَحْمَدُ بن أُخْتِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ كَذَّابٌ، لَمْ يكن ثِقَة وَلَا مَأْمُوناً. [المجروحين لابن حبان (1/ 142)].
• أحمد بن أخت عَبد الرَّزَّاق.
لا يعرف إلا هكذا.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي بكر الرازي، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، وَعَبد الله بن مُحَمد، قالوا: حَدَّثَنا عباس بن مُحَمد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أحمد بن أخت عَبد الرَّزَّاق كذاب، لم يكن ثقة، ولا مأمونا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حماد، حَدَّثني عَبد الله بن أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ أبي يقول: أحمد بن أخت عَبد الرَّزَّاق من أكذب الناس.
قال الشيخ: وعامة أحاديثه مناكير، لا يرويها غيره، ولا أعرف له من الحديث الا دون عشرة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 282)].
• أَحْمد ابن أُخْت عبد الرَّزَّاق.
لَا يعرف الا هَكَذَا.
قَالَ ابن معِين: كَذَّاب، لم يكن بِثِقَة، وَلَا مَأْمُون.
وَقَالَ أَحْمد: من أكذب النَّاس.
وَقَالَ ابن عدي: عَامَّة أَحَادِيثه مَنَاكِير لَا يَرْوِيهَا غَيره، وَلَا أعرف لَهُ من الحَدِيث الا دون عشرة. [مختصر الكامل (ص 103)].
• أحمد بن أخت عبد الرزاق.
كذاب. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 34)].
• أحمد ابن أخت عبد الرزاق.
قال ابن معين: أحمد ابن أخت عبد الرزاق، كذاب، ليس بثقة ولا مأمون. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم 48)].
• أحمد بن عبد الله، وقيل: أحمد بن داود، ابن أخت عبد الرزاق.
يروي عنه.
كذبه: أحمد، والنسائي.
قال يحيى: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان يدخل على عبد الرزاق لحديث، فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق من المناكير التي لم يتابع عليها فبليته فيها منه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 77)].
• أحمد بن عبد الله، وقيل: ابن داود.
عن خاله عبد الرزاق.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله، وقيل: ابن داود. ابن أخت عبد الرزاق.
كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد ابن أخت عبد الرزاق.
هو أحمد بن عبد الله، تقدم. [المغني في الضعفاء (1/ 99)].
• أحمد بن عبد الله وقيل ابن داود ابن أخت عبد الرزاق.
عن خاله.
قال ابن حبان: كان يدخل على عبد الرزاق الحديث، فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق من المناكير فبليته منه.
وقد تقدم ذكره.
كذبه أحمد والناس. [ميزان الاعتدال (1/ 135)].
• أحمد بن أخت عبد الرزاق.
هو ابن داود.
وقيل ابن عبد الله. [ميزان الاعتدال (1/ 178)].
• أحمد بن داود ابن أخت.
عبد الرزاق.
عن عبد الرزاق وغيره.
قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال أحمد: كان من أكذب الناس.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، وحديثه قليل. [ميزان الاعتدال (1/ 125)].
• أحمد ابن أخت عبد الرزاق.
هو ابن داود وقيل: ابن عبد الله. [لسان الميزان (1/ 703)].
• أحمد بن داود ابن أخت عبد الرزاق.
عن عبد الرزاق، وَغيره.
قال ابن معين: لم يكن بثقة.
وقال أحمد: كان من أكذب الناس.
وقال ابن عَدِي: عامة أحاديثه مناكير وحديثه قليل انتهى. وأعاده الذهبي فيمن اسم أبيه عبد الله ونقل عن ابن حبان قال: كان يدخل على عبد الرزاق الحديث فكل ما وقع في حديث عبد الرزاق فبليته منه.
قلتُ: وَأورَدَ له العقيلي، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت، عَن أَنس: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمى الطريق السكة.
وقال عباس الدوري عن ابن معين وعن أحمد: كذاب.
وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: هو من أكذب الناس، قلت: سمع من معمر شيئا؟ فقال: لا كان أصغر من ذلك وكان باليمن رجل سمع من وهب بن منبه فسألت ابن أخت عبد الرزاق أحي هو؟ قال: لا، فخرجنا الى قريته فإذا هو حي فسمعنا منه أحاديث. [لسان الميزان (1/ 456)].
• أحمد بن عبد الله وقيل ابن داود ابن أخت عبد الرزاق.
تقدم في أحمد بن داود انتهى.
وقال الدارقطني: كذاب.
وقال السَّاجِي: ليس بثقة، وَلا مأمون. وكذا قال ابن الجارود.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: دلسه المفضل بن محمد الجندي فقال: عبد الرحمن بن محمد والمعروف أنه أحمد بن عبد الله كذا قال.
ولعله أحمد بن عبد الله بن داود أو أحمد بن داود بن عبد الله فنسب الى جده وأظنه أحمد بن محمد بن
داود الصنعاني الآتي فكأنهم كانوا يدلسون اسمه على الوان لشدة ضعفه. [لسان الميزان (1/ 499)].
• أحمد بن داود ابن أخت عبد الرزاق.
قال الذهبي: عن عبد الرزاق، وغيره.
قال ابن معين: ليس بثقة.
وقال أحمد: من أكذب الناس.
وقال ابن عدي: عامة أحاديثه مناكير، وحديثه قليل. انتهى.
وفي الجرح والتعديل: كذبه أحمد، وابن معين.
وقد ذكره ابن الجوزي في موضوعاته في باب النهي أن يسمى الطريق السكة، فقال: وأحمد بن داود المتهم به؛ وهو ابن أخت عبد الرزاق، ثم ذكر عن أحمد أنه من أكذب الناس. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 42)].
• أَحْمد بن دَاوُد ابن أُخْت.
عبد الرَّزَّاق هُوَ ابن عبد الله بن دَاوُد يَأْتِي. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
• أَحْمد بن عبد الله بن دَاوُد.
عَن خَاله عبد الرَّزَّاق قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
• أحمد بن داود بن أخت.
عبد الرزاق: كذاب. [قانون الضعفاء (ص 235)].
• أحمد بن عبد الله بن داود.
كان من أكذب الناس وعامة أحاديثه مناكير. [قانون الضعفاء (ص 236) [)].
626 - أحمد بن دهثم الاسدي
• أحمد بن دهثم الأسدي.
عن مالك.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 43)].
• أحمد بن دهثم الأسدي.
يروي عن مالك، قال.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 71)].
• أحمد بن دَهْثم.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن دهثم الأسدي.
عن مالك.
تركه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 66)].
• أحمد بن دهثم الأسدي.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بحديث باطل رواه عنه ابن سخت الواسطي. [ميزان الاعتدال (1/ 125)].
• أحمد بن دهثم الأسدي.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قلت: أتى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بحديث باطل رواه عنه علي بن سخت الواسطي انتهى.
وسيأتي الحديث المذكور في ترجمة عبد العزيز بن القاسم - إن شاء الله تعالى - وكلام الدارقطني فيه.
وقال الخطيب لما أخرجه: لا يثبت عن مالك. [لسان الميزان (1/ 458)].
• أَحْمد بن دهثم الأَسدي.
عَن مَالك، اتهمه الذَّهَبِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
627 - أحمد بن أبي دؤاد القاضي
• أحمد بن أبي دؤاد القاضي.
جهمي بغيض معروف. [المغني في الضعفاء (1/ 66)].
• أحمد بن أبي دؤاد القاضى.
جهمى بغيض.
هلك سنة أربعين ومائتين.
قل ما روى. [ميزان الاعتدال (1/ 125)].
• أحمد بن أبي دؤاد القاضي.
جهمي بغيض هلك سنة أربعين ومئتين قلما روى انتهى.
قال الخطيب: أحمد بن أبي دؤاد أبو حريز القاضي الإيادي ويقال: اسم أبي دؤاد: الفرج، ويقال: دعمي والصحيح أن اسمه كنيته.
قال الخطيب: ولي القضاء للمعتصم والواثق وكان موصوفا بالجود وحسن الخلق ووفور الأدب غير أنه أعلن بمذهب الجهمية وحمل السلطان على امتحان الناس بخلق القرآن.
قال الدارقطني: هو الذي كان يمتحن العلماء في زمانه. وقال الصولي: لولا ما وضع به نفسه من محبة المحنة لاجمتعت الألسن عليه.
قال: وحدثني أبو العيناء قال: سمعته يقول: ولدت سنة ستين ومِئَة.
وعن حريز بن أحمد بن أبي دؤاد قال: كان أبي إذا صلى رفع يده الى السماء وخاطب ربه وأنشأ يقول:
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما. نجح الأمور بقوة الأسباب.
وقال أبوالعيناء: كان شاعرا مجيدا فصيحا بليغا ما رأيت رئيسا أفصح منه.
وقال أيضًا: ما رأيت أقوم على أدب منه.
ويقال: إن أحمد بن حنبل كان يطلق عليه الكفر.
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة وغير واحد: مات سنة أربعين ومئتين.
ولم يذكر الخطيب في ترجمته شيئا يدل على أن له رواية.
وقال النديم: كان من كبار المعتزلة ممن جرد في إظهار المذهب والذب عن أهله والعناية به وهو من صنائع يحيى بن أكثم، هو الذي وصله بالمأمون ثم اتصل بالمعتصم فكان لا يقطع أمرا دونه ولم ير في أبناء جنسه أكرم منه، وَلا أنبل، وَلا أسخى.
قال: ولابنه أبي الوليد عدة كتب وكان يرى رأي أبي حنيفة.
وتوفي أحمد سنة أربعين ومئتين من فالج أصابه. [لسان الميزان (1/ 458)].
628 - أحمد بن رجاء بن عبيدة
• أحمد بن رجاء بن عبيدة.
جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود مرفوعا: ملك موكل بالكعبة، وآخر بمسجدى، وآخر بالمسجد الاقصى.
قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا.
وشيخه محمد بن محمد بن إسحاق البصري، فإنهما مجهولان. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن رجاء بن عبيدة.
جاء من طريقه بإسناد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا: ملك يوكل بالكعبة وآخر بمسجدي وآخر بالمسجد الأقصى. قال الخطيب: رواته ثقات سوى هذا وشيخه محمد بن محمد بن إسحاق البصري فإنهما مجهولان. [لسان الميزان (1/ 460)].
629 - أَحْمد بن رزقويه أبو العَبَّاس الوراق
• أَحْمد بن رزقويه الوراق أبو العَبَّاس.
روى أَحْمد بن عبد الله الذِّرَاع، عَنهُ، عَن يحيى بن معِين، عَن هِشَام بن يُوسُف، عَن عبد الله بن سُلَيْمَان النَّوْفَلِي، عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله، عَن أَبِيه، عَن ابن عَبَّاس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «أَحبُّوا الله لما يغدوكم
(1)
من نعمه».
قَالَ الخَطِيب: وَأحمد بن رزقويه هَذَا غير مَعْرُوف عندنَا، والذراع لَا تقوم بقوله حجَّة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 32)].
• أحمد بن رزقويه الوراق أبو العباس.
روى عن يحيى بن معين.
وعنه أحمد بن عبد الله الذارع.
قال الخطيب: لم يرو عنه غيره والذارع لا تقوم به حجة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 462)].
630 - أحمد بن رَشَد
(2)
بن خُثَيم الهِلالي
• أحمد بن رشد بن خُثَيم الهِلالي.
عن عمِّه سعيد بن خُثَيم.
وعنه أحمد بن محمد بن سعيد.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 18)].
• أحمد بن رشد الهلالي.
عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في بني العباس. [المغني في الضعفاء (1/ 66)].
• أحمد بن راشد الهلالي.
عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بنى العباس من رواية ابن خثيم عن حنظلة، عن طاوس، عن ابن عباس، عن أمه: قالت مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك حامل بغلام.
قالت: وكيف وقد تحالف الفريقان الا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك.
فلما وضعته أتيته به، فأذن في أذنه وقال: اذهبي بأبى الخلفاء.
فسرد حديثا ركيكا فيه: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهى لك ولولدك منه السفاح.
رواه أبو بكر بن أبى داود وجماعة عن أحمد ابن راشد، فهو الذى اختلقه بجهل. [ميزان الاعتدال (1/ 125)].
• أحمد بن رشد الهلالي.
عن سعيد بن خثيم بخبر باطل فيذكر بني العباس من رواية ابن خثيم، عن حنظلة، عن طاوُوس، عن ابن عباس، عن أمه رضي الله عنهما قالت: مررت بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنك حامل بغلام قلت: وكيف وقد تحالف الفريقان أن لا يأتوا النساء؟ قال: هو ما أقول لك فلما وضعته أتيته به فأذن في أذنه وقال: اذهبي بأبي الخلفاء، فسرد حديثا ركيكا فيه: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومِئَة فهي لك ولولدك منهم السفاح.
رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة عن أحمد بن رشد فهو الذي اختلقه بجهل انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: روى عن عمه سعيد بن خثيم ووكيع أكثر، عليك الرازي الرواية عنه. [لسان الميزان (1/ 459)].
• أحمد بن راشد الهلالي.
وهو الدباس.
أورد الذهبي في ترجمته حديثاً، وفيه: «إذا كانت
(1)
كذا.
(2)
ورد في بعض المصادر: راشد، خطأ.
سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منهم السفاح»، رواه أبو بكر بن أبي داود وجماعة، عن أحمد بن راشد، قال الذهبي: اختلقه بجهل. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 43)].
• أَحْمد بن رَاشد الهِلَالِي.
رَمَاه الذَّهَبِيّ بالاختلاق والوضع. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
• أحمد بن راشد الهلالي.
مختلف منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص 235)]
631 - أحمد بن رشدين
• أحمد بن رشدين.
شيخ الطبراني هو أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 461)].
• أَحْمد بن رشدين.
هُوَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن رشدين يَأْتِي. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
• أحمد بن رشلين.
كذبوه. [قانون الضعفاء (ص 235)].
632 - أحمد بن روح البزاز
• أحمد بن روح البزاز.
بغدادي يجهل.
روى أحمد بن كامل القاضى عنه عن عمرو بن مرزوق، حدثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات مبتدع فإنه فتح في الاسلام.
هذا منكر، لكن تابعه أبو إسماعيل الترمذي. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن روح البزاز.
بغدادي يجهل.
روى أحمد بن كامل القاضي عنه، عن عَمْرو بن مروزق، عن عمران القطان، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات مبتدع فإنه فتح في الإسلام.
هذا منكر لكن تابعه أبو إسماعيل الترمذي انتهى.
ولكن المتابعة من رواية محمد بن السري بن عثمان التمار، عَن أبي إسماعيل، وَابن السري كان مخلطا. [لسان الميزان (1/ 461)].
633 - أحمد بن أبي روح البغدادي
• أحمد بن أبي روح البغدادي.
كان بجرجان، أحاديثه ليست بالمستقيمة.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص بن عُمَر، حَدَّثَنا أحمد بن أبي روح، حَدَّثَنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قِيل: يا رسول اللهِ عمن يكتب العلم بعدك؟ قال: عن علي وسلمان.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لم نكتبه الا من حديث أحمد بن أبي روح، ولا يُتَابَع أحمد بن أبي روح عليه.
حَدَّثني عَبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حَدَّثَنا أحمد بن أبي روح، حَدَّثَنا علي بن عاصم، عن مغيرة، عن إبراهيم قَال: لما جامع آدم حواء قالت: يا آدم ما هذا؟ زدنا منه.
قال الشيخ: وكل من حدث بهذا عن علي بن عاصم فهو ضعيف، حدث به أحمد بن أبي روح هذا وشيخ من أهل حمص، يُقَال له: يعقوب بن الجهم.
قال الشيخ: قَال لي مُحَمد بن عُبَيد الله بن فضيل بحمص: وحدثني بهذه الحكاية عَن أبي التقي هشام بن عَبد الملك، عن يعقوب بن الجهم، وقال لي، يَعني
ابن فضيل: كنت أمر بيعقوب بن الجهم هذا فلا أكتب عنه، يعني لضعفه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 321)].
• أَحْمد بن أبي روح البَغْدَادِيّ.
أَحَادِيثه لَيست بالمستقيمة، قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 110)].
• أحمد بن أبي روح البغدادي.
كان بجرجان.
يروي عن يزيد بن هارون.
قال ابن عدي: أحاديثه ليست مستقيمة، وفيها ما لا يتابع عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 71)].
• أحمد بن أبي روح.
عن يزيد بن هارون.
له مناكير. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن أبي روح.
حدث بجرجان عن يزيد بن هارون.
قال ابن عدي: أحاديثه ليست مستقيمة. [المغني في الضعفاء (1/ 66)].
• أحمد بن أبى روح.
حدث بجرجان عن يزيد بن هارون.
قال ابن عدي: أحاديثه ليست بمستقيمة، فحدثنا أحمد بن حفص، حدثنا أحمد ابن أبى روح، حدثنا يزيد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس: يا رسول الله، عمن يكتب العلم بعدك؟ قال: عن على وسلمان.
قلت: هذا موضوع على هذا الاسناد. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن أبي روح.
حدث بجرجان عن يزيد بن هارون.
قال ابن عَدِي: أحاديثه ليست مستقيمة فحدثنا أحمد بن حفص قال: حَدَّثَنا أحمد بن أبي روح، حَدَّثَنا يزيد، حَدَّثَنا حماد، عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه قال: يا رسول الله عمن يكتب العلم بعدك؟ قال: عَن عَلِيّ وسلمان.
قلت: هذا موضوع على هذا الإسناد انتهى.
وقال الخطيب: حدث عن يزيد، ومُحمد بن مصعب أحاديث منكرة.
قال: وقال ابن عَدِي: ليس بذاك.
وسيأتي له ذكر في يعقوب بن الجهم. [لسان الميزان (1/ 461)].
• أَحْمد بن أبي روح البَغْدَادِيّ.
اتهمه الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
• أحمد بن أبي روح.
حديث موضوع، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 235)].
634 - أحمد بن أبي زاهر موسى أبو جعفر الأشعري القمي
• أحمد بن أبي زاهر موسى، أبو جعفر الأشعري القمي.
علم الرافضة بقم.
له تصانيف.
قال أبو جعفر الطوسي: ليس حديثه بذاك النقي.
قلت: لعله كان في رأس الثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 172)].
635 - أحمد بن زرارة المدني
• أحمد بن زرارة المدني.
لا يعرف.
وخبره باطل، لكن السند اليه مظلم، فعن على بن الحسن الجرجاني، حدثنا عبد الله بن جعفر الطبري،
حدثنا محمد بن إسحاق السكسكى، حدثنا أحمد بن زرارة، حدثنا مالك، عن عمه أبى سهيل بن مالك، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم إذا كان زمان يكون الامير فيه كالاسد الاسود، والحاكم فيه كالذئب الامعط، والتاجر كالكلب الهرار، والمؤمن بينهم كالشاة الولهى بين الغنمين، ليس لها مأوى، فكيف حال شاة بين أسد وذئب وكلب. وذكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن زرارة المدني.
لا يعرف وخبره باطل لكن السند اليه مظلم.
فعن علي بن الحسن الجرجاني، حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر الطبري، حَدَّثَنا محمد بن إسحاق السكسكي، حَدَّثَنا أحمد بن زرارة، حَدَّثَنا مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنتم إذا كان زمان يكون الأمير فيه كالأسد الأسود والحاكم فيه كالذئب الأمعط والتاجر كالكلب الهرار والمؤمن بينهم كالشاة الولهاء بين الغنمين ليس لها مأوى فكيف حال الشاة بين أسد وذئب وكلب. فذكر الحديث انتهى.
وأحمد بن زرارة أظنه أبا مصعب راوي الموطأ عن مالك فإنه أحد أجداده لكن المتن منكر فينظر في من رواه عنه.
فقد قال الخطيب: أحمد بن زرارة المدني إن لم يكن أبا مصعب فلا أعرفه.
وقال بعد سياقه حديثه: هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
وفي الرواة عن مالك أيضًا: أحمد بن نصر بن زرارة روى عنه سعيد بن سهيل بن عبد الرحمن العكي فيحتمل أن يكون هو نسب لجده. [لسان الميزان (1/ 462)].
636 - أحمد بن زكريا بن مسعود أبو جعفر الأنصاري الأندلسي
• أحمد بن زكريا بن مسعود أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.
أخذ القراءات، عَن أبي بكر بن أبي جمرة، وَالحسن بن عبد الله السعدي.
أخذ عنه ابن مسدي ورماه بالاختلاق وقال: اجتمع طلبة فوضعوا لفظة سموا بها كتابا وسألوه عنه فقال: أدريه وأرويه قال: وكان يسقط من الأسانيد رجالا ليوهم العلو.
مات سنة ست وعشرين وست مِئَة وله بضع وستون سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 463)].
637 - أحمد بن زهير بن حرب بن شداد أبو بكر بن أبي خيثمة النسائي الأصل البغدادي
• أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل البغدادي أبو بكر بن أبي خيثمة الحافظ الكبير ابن الحافظ.
ولد سنة خمس ومئتين.
سمع أباه وأبا نعيم وعفان ومسلم بن إبراهيم وأبا سلمة التبوذكي في عدد كثير وصنف التاريخ فجوده.
روى عنه أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد، ومُحمد بن مخلد وأبو بكر بن كامل وإسماعيل الصفار وأبو سهل بن زياد القطان وقاسم بن أصبغ وآخرون.
قال الخطيب: كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيام الناس وأئمة الأدب أخذ علم الحديث، عَن أبيه ويحيى بن معين فأكثر عنه وعن أحمد بن حنبل، وَغيرهم وأخذ علم النسب عن مصعب الزبيري وأيام الناس، عَن أبي الحسن المدائني والأدب، عَن مُحَمد بن سلام الجمحي.
قال الخطيب: وَلا أعرف أغزر فوائد من تاريخه وكان لا يحدث به الا كاملا وقد أجاز روايته لجمع كثير.
وقال الفرغاني: مات في آخر سنة سبع وتسعين وكانت له معرفة بأيام الناس وأخبارهم وله مذهب كان الناس ينسبونه الى القول بالقدر وكان مختصا بعلي بن عيسى انتهى كلامه.
وأرخ غيره وفاته في جمادي الأولى. (ز)[لسان الميزان (1/ 463)].
638 - أحمد بن زياد اللخمى القرطبى
• أحمد بن زياد اللخمي القرطبي.
عن محمد بن وضاح.
مغفل، ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 67)].
• أحمد بن زياد اللخمى القرطبى.
عن محمد بن وضاح.
مغفل ضعيف.
ذكره ابن الفرضى. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن زياد اللخمي القرطبي.
عن محمد بن وضاح.
مغفل ضعيف.
ذكره ابن الفرضي. [لسان الميزان (1/ 464)].
639 - أحمد بن زيد بن عبد الله الجمحي المكي
• أحمد بن زيد بن عبد الله الجمحي المكي.
قال الأزدي: لا يكتب حديثه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 71)].
• أحمد بن زيد الجمحي المكي.
قال الأزدي: لا يكتب حديثه. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن زيد الجمحي المكي.
قال أبو الفتح الأزدي لا يكتب حديثه. [المغني في الضعفاء (1/ 67)].
• أحمد بن زيد الجمحي المكي.
قال أبو الفتح الأزدي: لا يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن زيد الجمحي المكي.
قال أبو الفتح الأزدي: لا يكتب حديثه. [لسان الميزان (1/ 465)].
640 - أحمد بن زيد أبو علي
• أحمد بن زيد أبو علي.
لا أعرفه، ولكن خبره منكر.
كتب الى عبد الصمد من الحرم، أنبأنا جدى أبو بركات، أنبأنا محمد بن حمزة السلمى، أنبأنا أبو القاسم النسيب، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن أبى نصر، حدثنا الميانجى، حدثنا أبو يعلى، حدثنا أحمد بن زيد، حدثنا حماد بن خالد، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة أنها دخلت على أبيها في مرضه فقالت: يا أبت، اعهد الى حامتك، وأنفذ رأيك في سامتك، وانقل من دار جهازك الى دار مقامك، فإنك محضور، وأرى تفاصل أطرافك، وانتقاع لونك، فإلى الله
تعزيتي عنك، ولديه ثواب حزنى عليك.
فقال: يا أمة، هذا يوم تجلى لى عن غطائي، وأعاين جزائي، إن فرحا فدائم، وإن ترحا فمقيم. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن زيد أبو علي.
لا أعرفه ولكن خبره منكر، كتب الي عبد الصمد بن عساكر من الحرم أخبرنا جدي أبو بركات أخبرنا محمد بن حمزة السلمي أخبرنا أبو القاسم النسيب، حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي نصر، حَدَّثَنا الميانجي، حَدَّثَنا أبو يَعلَى، حَدَّثَنا أحمد بن زيد، حَدَّثَنا حماد بن خالد، عن أفلح بن حميد، عن القاسم، عن عائشة رضي الله عنها أنها دخلت على أبيها في مرضه فقالت: يا أبت اعهد الى حامتك وأنفذ رأيك في شامتك وانقل من دار جهازك الى دار مقامك فإنك محضور وأرى تفاصل أطرافك وانتقاع لونك فإلى الله تعزيتي عنك ولديه ثواب حزني عليك فقال: يا أمه هذا يوم يجلى لي عن غطائي وأعاين جزائي إن فرحا فدائم وإن ترحا فمقيم. [لسان الميزان (1/ 464)].
641 - أحمد بن زيد أبو منصور الكوفي الجمال
• أحمد بن زيد أبو منصور الكوفي الجمال.
لا يعرف.
اختلقه أبو حسن الشيرواني القاضي في أخبار الحلاج من جمعه. (ز)[لسان الميزان (1/ 465)].
642 - أحمد بن زيد المصري
• أحمد بن زيد المصري.
عن ابن عيينة.
قال الحاكم: ساقط. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن زيد المصري.
عن سفيان بن عيينة.
قال الحاكم: ساقط. [المغني في الضعفاء (1/ 67)].
• أحمد بن زيد المصري.
عن سفيان بن عيينة.
قال الحاكم: ساقط. [ميزان الاعتدال (1/ 126)].
• أحمد بن زيد المصري.
عن ابن عيينة.
أسقطه الحاكم انتهى.
والظاهر أنه شيخ أبي يعلى المتقدم. [لسان الميزان (1/ 465)].
643 - أحمد بن زيدان أبو العباس المقرى
• أحمد بن زيدان أبو العباس المقرى.
نزيل بيت المقدس.
زعم أن أبا بكر بن مجاهد هو الذى لقنه القرآن.
قال أبو عمرو الدانى: قرأ عليه بعض أصحابنا المغاربة ببيت المقدس.
وقال: توفى سنة أربع عشرة وأربعمائة.
قلت: هذا رجل مجهول غير مقبول - أو لا وجود له، فإن الناقل عنه نكرة لا يعرف. [ميزان الاعتدال (1/ 127)].
• أحمد بن زيدان أبو العباس المقرئ.
نزيل بيت المقدس.
زعم أن أبا بكر بن مجاهد هو الذي لقنه القرآن. قال أبو عَمْرو الداني: قرأ عليه بعض أصحابنا المغاربة ببيت المقدس وقال: توفي سنة أربع عشرة وأربع مِئَة.
قلت: هذا رجل مجهول، غير مقبول، أو لا وجود له، فإن الناقل عنه نكرة انتهى.
وبقية كلام الداني: عمر حتى نيف على المِئَة. [لسان
الميزان (1/ 465)].
644 - أَحْمد بن سَالم بن خَالِد بن جَابر بن سَمُرَة أبو سَمُرَة
• أحْمَد بن سَمُرَة أبو سَمُرَة.
من ولد سَمُرَة بن جُنْدُب، من أهل الكُوفَة.
يروي عَن الثِّقَات الأوابد والطامات، لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.
رَوَى عَنْ شريكِ بن عَبْدِ الله، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«عَلِيٌّ خَيْرُ البَرِيَّةِ» .
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بن يَعْقُوبَ الخَطِيبُ بِالأَهْوَازِ، ثَنَا مَعْمَرُ بن سَهْلٍ الأَهْوَازِيُّ، ثَنَا أبو سَمُرَةَ أحْمَد بن سَمُرَة، ثَنَا شريك. [المجروحين لابن حبان (1/ 140)].
• أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة أبو سمرة.
كوفي، ليس بالمعروف، وله أحاديث مناكير.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي الأهوازي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا أبو سمرة أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة، حَدَّثَنا هشيم، عن يَحْيى بن سَعِيد، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله ليبتلي عبده بالبلاء والهم والغم، حتى يتركه من ذنبه كالفضة المصفى.
قال الشيخ: هذا الحديث لا أعرفه روى عن هشيم الا أبو سمرة.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي الأهوازي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا أبو سمرة أحمد بن سالم، حَدَّثَنا شريك، عَنِ الأَعْمَش، عن عطية، عَن أبي سَعِيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: عليٌّ خير البرية.
قال الشيخ: وهذا قد رواه غير أبي سمرة عن شريك، ورُوِي عن غير شريك أَيضًا، عَنِ الأَعْمَش، عن عطية، عن جابر بن عَبد الله: كنَّا نعد عَليًّا من خيارنا. ولا يسنده هكذا الا أبو سمرة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 277)].
• أَحْمد بن سَالم بن خَالِد بن جَابر بن سَمُرَة أبو سَمُرَة.
كُوفِي.
لَيْسَ بِالْمَعْرُوفِ، وَله أَحَادِيث مَنَاكِير - قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 102)].
• أحمد بن سمرة أبو سمرة.
يروي عن هشيم.
قال أبو حاتم ابن حبان: هو من ولد سمرة بن جندب، يروي عن الثقات الطامات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الدارقطني: وهم أبو حاتم في نسبه هذا الى سمرة، وإنما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر بن سمرة الرأي، وهو الذي قبل هذا.
قال المصنف: قلت: وقال ابن عدي: هو أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سمرة، وله أحاديث مناكير. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 72)].
• أحمد بن سالم أبو سمرة.
عن شريك.
واهٍ، صاحب مناكير. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن سمرة.
هو ابن سالم. نسب الى جده.
له عجائب. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن سالم أبو سمرة.
عن شريك.
صاحب مناكير وحشة. [المغني في الضعفاء (1/ 67)].
• أحمد بن سمرة.
هو ابن سالم، نسب الى جده الأعلى.
له عجائب وأوابد، من ذلك:«علي خير البرية» . [المغني في الضعفاء (1/ 69)].
• أحمد بن سالم أبو سمرة.
كذا سماه ابن عدي.
وقال: له مناكير.
حدثنا الحسن بن على الاهوازي، حدثنا معمر بن سهل، حدثنا شريك، عن الأعمش عن عطية، عن أبى سعيد - مرفوعا: على خير البرية.
ويروى عن غير أحمد عن شريك.
وهذا كذب، وإنما جاء عن الأعمش، عن عطية العوفى، عن جابر، قال: كنا نعد عليا من خيارنا، وهذا حق.
وذكره ابن حبان فسماه أحمد بن سمرة من ولد سمرة بن جندب، ثم ذكر الحديث المذكور، وقال: حدثناه محمد بن يعقوب الخطيب بالاهواز، حدثنا معمر. فذكره.
قال الدارقطني: وهم ابن حبان في نسبه، نما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر ابن سمرة.
وقال ابن عدي: أحمد بن سالم بن خالد بن جابر. [ميزان الاعتدال (1/ 127)].
• أحمد بن سالم بن خالد بن جابر بن سَمُرَة.
كوفي حدث بجرجان، عَن أبي معاوية الضرير يكنى أبا سَمُرَة كذا سماه ابن عَدِي وقال: له مناكير.
حَدَّثَنا الحسن بن علي الأهوازي، حَدَّثَنا معمر بن سهل، حَدَّثَنا أحمد، حَدَّثَنا شريك، عَن الأَعمش، عن عطية، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: علي خير البرية.
ويروى عن غير أحمد، عن شريك وهذا كذب وإنما جاء، عَن الأَعمش، عن عطية العوفي، عَن جَابر رضي الله عنه قال: كنا نعد عَلِيًّا من خيارنا، وهذا حَقٌّ.
وذكره ابن حِبَّان وسماه: أحمد بن سَمُرَة من ولد سَمُرَة بن جندب.
قال: وكان يسرق الحديث ثم ذكر الحديث المذكور وقال: حدثنا محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز، حَدَّثَنا معمر بن سهل. فذكره.
قال الدارقطني: وهم ابن حبان في نسبه وإنما هو أحمد بن سلمة بن خالد بن جابر بن سَمُرَة.
وقال ابن عَدِي: أحمد بن سالم بن خالد بن جابر والله أعلم بالصواب، انتهى.
وما رأيت في كتاب ابن حبان ما نقله عنه بل فيه: كان يروي عن الثقات الأوابد والطامات لا يحل الاحتجاج به بحال.
وقال ابن عَدِي: ليس بالمعروف. [لسان الميزان (1/ 466)].
• أَحْمد بن سَالم وَيُقَال ابن سَلمَة بن خَالِد بن جَابر بن سَمُرَة أبو سَمُرَة.
قَالَ ابن حبَان روى عَن الثِّقَات الأوابد والطامات. [تنزيه الشريعة (1/ 27)]
645 - أحمد بن سالم أبو توبة العسقلاني
• أحمد بن سالم أبو توبة العسقلاني.
عن عيسى الجعفي، أتى بحديث موضوع. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 16)].
• أحمد بن سالم العسقلاني أبو توبة.
عن حسين الجعفي بخبر موضوع. [المغني في الضعفاء (1/ 67)].
• أحمد بن سالم العسقلاني أبو توبة.
حدث عن حسين الجعفي بخبر موضوع. [ميزان
الاعتدال (1/ 127)].
• أحمد بن سالم العسقلاني أبو توبة.
حدث عن حسين الجعفي بخبر موضوع انتهى.
ولفظ هذا الحديث الذي أشار اليه: نعم الشفيع القرآن يوم القيامة يقول: يا رب إنك جعلتني في جوفه فكنت أمنعه شهوته يا رب فأكرمه قال: فيكسى حلة الكرامة فيقول: يا رب زده فيكسى تاج الكرامة فيقول: يا رب زده قال: فيرضى عنه وليس بعد رضى الله شيء.
أخرجه الجوزقاني في الأباطيل من طريق أبي نعيم عبد الملك بن محمد الإستراباذي، حَدَّثَنا أبو توبة أحمد بن سالم العسقلاني، حَدَّثَنا الحسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن عاصم بن بهدلة، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رفعه.
قال الجوزقاني: هذا الحديث ليس له أصل من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قلت: هذا الحديث أخرجه الترمذي في فضائل القرآن من وجهين عن شعبة أحدهما مرفوع والآخر موقوف وقال في المرفوع: حسن وفي الآخر: هذا أصح من المرفوع. قلت: وهذا له حكم المرفوع وإن كان وقفه أصح.
وقد ذكره الحاكم أبو أحمد في الكنى ولم يذكر فيه جرحا. [لسان الميزان (1/ 467)].
• أَحْمد بن سَالم أبو تَوْبَة العَسْقَلَانِي.
عَن عِيسَى الجعْفِيّ، أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (1/ 27)].
646 - أحمد بن سعيد بن أبان
• أحمد بن سعيد بن أبان.
في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد. (ز)[لسان الميزان (1/ 473)].
647 - أَحْمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحِمصِي
• أحمد بن سعيد الحمصي.
عن عبيدالله بن القاسم.
أتى بخبر موضوع، الآفة هو أو شيخه. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أَحْمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحِمصي.
قَالَ ابن حزم: مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
• أحمد بن سعيد الحمصي.
عن عُبَيد الله بن القاسم.
أتى بخبر موضوع الآفة هو أو شيخه انتهى.
وهذا اختصار مجحف وليته كان ذكر طرفا من الخبر الذي حكم عليه بالوضع.
ثم لم يذكر صاحب الترجمة بما يشتهر به وهو اسم جده.
وقد ذكره الخطيب في "المؤتلف" فقال: أحمد بن سعيد بن خيشنة وهو بفتح المعجمة وسكون الياء المثناة من تحت بعدها شين معجمة ثم نون.
روى عن عُبَيد الله بن القاسم، عن سفيان أحاديث غرائب رواها عنه يحيى بن عثمان المصري يعني شيخ الطبراني.
وقد وقع ذكره وحديثه في "المعجم الأوسط" للطبراني فقال في ترجمة يحيى بن عثمان: حدثنا يحيى حدثنا أحمد بن سعيد بن خيشنة، حَدَّثَنا عُبَيد الله بن القاسم، حَدَّثَنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال النبي
صلى الله عليه وسلم: من صلى عشرين ركعة يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} حفظه الله في نفسه وماله وولده وأبويه.
وبه: زينوا القرآن بأصواتكم.
وبه: إن الله وملائكته يصلون على مقاديم الصفوف. قال الطبراني: لم يرو هذه الأحاديث عن سفيان الا عُبَيد الله بن القاسم.
قلت: وعبيد الله سيأتي ذكره وأظن مراد الذهبي الحديث الأول. [لسان الميزان (1/ 470)].
• أحمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير الحمصي.
قال ابن حزم: مجهول.
قلت: لعله الراوي عن عُبَيد الله بن القاسم. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 473)].
• أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحمصي.
قال عبد الحق في "الأحكام": مجهول. (زذ)[لسان الميزان (1/ 517)]
648 - أحمد بن سعيد الحمصي
عن عبيد الله بن القاسم، بخبر موضوع.
قال الذهبي: الآفة هو أو شيخه. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 45)].
• أَحْمد بن سعيد بن خيشنة الحِمصي.
عَن عبيد الله بن الْقَاسِم بِخَبَر مَوْضُوع، الآفة هُوَ أَو شَيْخه. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن الخيشنة.
آفة الوضع. [قانون الضعفاء (ص 235)]
649 - أَحْمد بن سعيد بن عمر الثَّقَفِيّ المطوعي
• أَحْمد بن سعيد بن عمر الثَّقَفِيّ المطوعي.
روى عَنهُ ابن عُيَيْنَة.
قَالَ حَمْزَة السَّهْمِي عَن الدَّارَقُطْنِيّ: مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
• أحمد بن سعيد بن عمر المطوعي.
روى عن ابن عيينة.
قال حمزة السهمي عن الدارقطني: مجهول، وكذا قال الخطيب.
وله ذكر في أواخر ترجمة أبا بن جعفر. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 472)].
650 - أحمد بن سعيد بن فرضخ الإخميمي المصري
• أحمد بن سعيد بن فرضخ الإخميمي المصري.
قال الدارقطني: روى عن القاسم بن عبد الله بن مهدي، عَن عَلِيّ بن أحمد بن سهل الأنصاري، عن عيسى بن يونس، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عن سعيد بن المُسَيَّب، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في ثواب المجاهدين والمرابطين والشهداء موضوعة كلها وكذب لا تحل روايتها والحمل فيها على ابن فرضخ فهو المتهم بها فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث.
قلت: روى عنه أبو محمد النحاس المصري شيخ الخلعي، وَعبد الله بن يوسف بن بامويه ورأيت له تصانيف منها كتاب "الاحتراف" ذكر فيه أحاديث وآثارا في فضائل التجارة لا أصل لها. منها: حدثنا
يوسف بن يزيد هو القراطيسي، حَدَّثَنا أسد بن موسى، حَدَّثَنا خالد بن عبد الله القشيري، حَدَّثَنا جعفر بن محمد، عَن أبيه، عَن عَلِيّ رضي الله عنه أنه قال: اللهم لا تحوجني الى أحد من خلقك قال: فسمعني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا تقل هكذا بل قل: اللهم لا تحوجني الى شرار خلقك الذين إذا أعطوا منوا، وَإذا منعوا عابوا هذا أو معناه كتبته من حفظي وهو حديث لا أصل له وخالد ما عرفته بعد. (ز)[لسان الميزان (1/ 472)].
• أحمد بن سعيد ابن فرضخ الاحميمي.
متهم بوضع الحديث روى أحاديث في ثواب المجاهدين كلها موضوعة وكذب وهو المتهم بها فإنه كان يركب الأسانيد ويضع عليها الأحاديث، اللآلئ، روى عن القاسم بن عبد الله بن مدي أحاديث موضوعة كلها كذب وهو المتهم بها، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 235)]
651 - أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي
• أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي.
ثنا أبو حمة.
وعنه الطبراني بحديث الطير، بسند خ م. [المغني في الضعفاء (1/ 68)].
• أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي.
روى عن أبى حمة.
وعنه الطبراني، فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين، فهو المتهم بوضعه. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي.
روى، عَن أبي حمة وعنه الطبراني فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين فهو المتهم بوضعه انتهى.
أخرجه الحاكم، عَن مُحَمد بن صالح الأندلسي، عن أحمد هذا، عَن أبي حمة محمد بن يوسف، عَن أبي قرة موسى بن طارق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر، عَن أَنس.
وأحمد بن سعيد معروف من شيوخ الطبراني وأظنه دخل عليه إسناد في إسناد. وذكر المؤلف في المحمدين: محمد بن أحمد بن سعيد بن فرقد المخزومي كذا قال وقال: إنه أحد شيوخ ابن الأعرابي له مناكير يتأمل حاله.
وقد أشكل أمره ما أدري هو هذا أو هو ابن هذا. [لسان الميزان (1/ 469)].
• أحمد بن سعيد بن فرقد الجدي.
عن أبي حمة.
وعنه الطبراني، فذكر حديث الطير بإسناد الصحيحين، فهو متهم بوضعه، قاله الذهبي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 44)].
• أَحْمد بن سعيد بن فرقد الجدي.
قَالَ الذَّهَبِيّ: روى عَن أبي حمة بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث الطير فَهُوَ المُتَّهم بِهِ. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
652 - أحمد بن سعيد أبو الحارث العسكري
• أحمد بن سعيد أبو حارث العسكري.
عن أبي النرسي.
كان يزور الطباق. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 16)].
• أحمد بن سعيد العسكري أبو حارث.
متأخر.
روى عن أبي النرسي زور، غير شيء. [المغني في الضعفاء (1/ 68)].
• أحمد بن سعيد العسكري أبو حارث.
متأخر.
حدث عن أبى النرسى.
يزور الطباق. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سعيد العسكري أبو حارث.
متأخر حدث عن أُبي النرسي يزور الطباق انتهى.
سمع منه القاضي أبو محاسن القرشي وقال: كان غير ثقة.
وكذبه ابن نقطة، وَابن الدبيثي، وَابن الأخضر، وَابن النجار وقال: مات في سنة ثمان وستين وخمس مِئَة وكان من القراء قرأ عليه عبد العزيز بن دلف، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 471)].
653 - أحمد بن سعيد الأصبهاني
• أحمد بن سعيد الأصبهاني.
عن إبراهيم بن زيد.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 68)].
• أحمد بن سعيد الأصبهاني.
عن إبراهيم بن زيد.
ضعفه الحافظ الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سعيد الأصبهاني.
عن إبراهيم بن زيد.
ضعفه الدارقطني انتهى.
وفي الأصبهانيين بهذا الاسم شخصان وكلاهما ثقة.
أما الأول: فهو أحمد بن سعيد بن جرير بن يزيد أبو جعفر السنبلاني الأصبهاني، روى جرير بن عبد الحميد، وَأبي ضمرة أنس بن عياض، وَغيرهما، روى عنه عبد الله بن محمد بن زكريا، ومُحمد بن أحمد بن يزيد، وَغيرهما.
قال أبو نعيم في تاريخه: ثقة، وكذا قال السمعاني في "الأنساب".
والثاني: أحمد بن سعيد بن عروة الأصبهاني الصفار أبو سعيد روى عن أَحمد بن عَبْدَة، وَعبد الواحد بن غياث، روى عنه الطبراني وأبو الشيخ ووثقه، وَغيرهما. وقال أبو نعيم: ثقة مأمون توفي سنة خمس وتسعين ومئتين.
فيحرر أي هذين ضعف الدارقطني؟ ثم وقفت على كلام الدارقطني في "غرائب مالك" وذكرت مقصوده بذلك في ترجمة محمد بن إدريس الأصبهاني. [لسان الميزان (1/ 471)].
654 - أحمد بن سعيد الجمال
• أحمد بن سعيد الجمال.
بغدادي صدوق.
عن أبى نعيم وغيره.
تفرد بحديث منكر رواه عنه أحمد بن كامل وغيره.
حدثنا أبو نعيم، حدثنا هشيم، حدثنا عوف، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا: ابن السبيل أول شارب - يعنى من زمزم. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سعيد الجمال.
بغدادي صدوق.
عن أبي نعيم، وَغيره.
تفرد بحديث منكر رواه عنه أحمد بن كامل، وَغيره قال: حدثنا أبو نعيم، حَدَّثَنا هشيم، حَدَّثَنا عوف، عَن مُحَمد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال: ابن السبيل أول شارب يعني من ماء زمزم انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات. [لسان الميزان (1/ 469)].
655 - أحمد بن سعيد الهمداني الأندلسي
• أحمد بن سعيد الهمداني.
أندلسي.
عن قاسم بن أصبغ.
وهاه عياض. [المغني في الضعفاء (1/ 67)].
• أحمد بن سعيد الهمداني الأندلسي.
عن قاسم بن أصبغ، وهاه القاضى عياض. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سعيد الهمداني الأندلسي.
عن قاسم بن أصبغ.
وهاه القاضي عياض انتهى.
وهذا يعرف بابن الهندي.
قال القاضي عياض: كان أوحد عصره في الشروط ولم يكن بالمقبول القول، وَلا بالمرضي في دينه وهو آخر من لاعن زوجته بالأندلس روى عن قاسم بن أصبغ ووهب بن مسرة مات سنة تسع وتسعين وثلاث مِئَة، عن تسع وسبعين سنة. [لسان الميزان (1/ 468)].
656 - أحمد بن سعيد الهمداني المصري
• أحمد بن سعيد الهمداني المصري.
عن ابن وهب.
قال النسائي: ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (د (1/ 67)].
• أحمد بن سعيد الهمداني. [د].
صاحب ابن وهب.
لا بأس به.
قد تفرد بحديث الغار.
وقال النسائي: غير قوى.
وقال أيضا: لو رجع عن حديث الغار لحدثت عنه.
ويقال: أدخل عليه من طريق بكير، عن نافع، عن ابن عمر بإسناد غريب.
توفى سنة ثلاث وخمسين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 127)].
657 - أَحْمد بن سُلْطَان بن أَحْمد أبو العَبَّاس الخياط
• أَحْمد بن سُلْطَان بن أَحْمد أبو العَبَّاس الخياط.
كتب عَنهُ ابْن النجار، وَقَالَ: لم تكن سيرته محمودة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 32)].
• أحمد بن سلطان بن أحمد الخياط البغدادي.
كتب عنه ابن النجار وقال: لم تكن سيرته محموده. (ذ)[لسان الميزان (1/ 473)].
658 - أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلى المشهور
• أحمد بن سلمان الفقيه النجاد.
صدوق، إمام.
قال أحمد بن عبدان: لا يدخل في الصحيح. [المغني في الضعفاء (1/ 69)].
• أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلى المشهور.
عن هلال بن العلاء وأبى فلابة وخلق.
ورحل وصنف السنن.
روى عنه ابن مردويه، وأبو علي بن شاذان، وعبد الملك بن بشران وخلق كثير.
وكان رأسا في الفقه، رأسا في الرواية، ارتحل الى أبى داود السجستاني، وأكثر عنه، وكان ابن زرقوية يقول: النجاد بن صاعدنا.
قلت: هو صدوق.
قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
وقال الخطيب: كان قد عمى في الآخر، فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل بن يونس أبو بكر النجاد الفقيه الحنبلي المشهور.
روى عن هلال بن العلاء، وَأبي قلابة وخلق ورحل وصنف السنن.
روى عنه ابن مردويه وأبو علي بن شاذان، وَعبد الملك بن بشران وخلق.
وكان رأسا في الفقه رأسا في الرواية ارتحل الى
أبي داود السجستاني وأكثر عنه وكان ابن رزقويه يقول: النجاد ابن صاعدنا.
قلت: وهو صدوق.
قال الدارقطني: حدث من كتاب غيره بما لم يكن في أصوله.
قال الخطيب: كان قد عمي في الآخر فلعل بعض الطلبة قرأ عليه ذلك انتهى.
وقال الخطيب عقب قول ابن رزقويه المذكور: عنى بذلك أن النجاد في كثرة حديثه واتساع طرقه وأصناف فوائده لمن سمع منه كابن صاعد لأصحابه إذ كل واحد من الرجلين كان واحد وقته.
وقال الخطيب: كان صدوقا عارفا جمع المسند وصنف في "السُّنَن" كتابا كبيرا روى عنه الدارقطني والمتقدمون.
وقال أبو علي بن الصواف: كان النجاد يجيء معنا الى المحدثين ونعله في يده فيقال له في ذلك فيقول: أحب أن أمشي في طلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حافيا.
وقال أبو إسحاق الطبري: كان النجاد يصوم الدهر ويفطر كل ليلة على رغيف ويترك منه لقمة فإذا كان ليلة الجمعة تصدق بذلك الرغيف وأكل تلك اللقم التي استفضلها.
قال ابن أبي الفوارس: يقال: مولده سنة ثلاث وخمسين ومئتين.
وقال ابن الفضل القطان وغير واحد: مات سنة ثمان وأربعين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 474)].
659 - أحمد بن سلمة أبو عمرو الكوفي
• أحمد بن سلمة أبو عَمْرو الكوفي.
كان بجرجان سكن سليمان أباذ وحدث عن الثقات بالبواطيل، وَيَسرق الحديث.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن سليمان بن موسى بن عدي الجرجاني بمكة، حَدَّثَنا أحمد بن سلمة أبو عَمْرو الجرجاني، حَدَّثَنا أبو معاوية، عَنِ الأَعْمَش، عن مجاهد، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من قبل بابها.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأبي الصلت الهروي، عَن أبي معاوية، سرقه منه أحمد بن سلمة هذا ومعه جماعة ضعفاء. وكان أحمد بن حفص السعدي يحدث عنه، عنِ ابن عُيَينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ما أفلح صاحب عيال قط.
قال الشيخ: وهذا الكلام من قول ابن عُيَينة، وهذا منكر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم أجد هذا
الحديث فيما عندي عن أحمد بن حفص، حدثناه بعض أصحابنا عنه.
وأحمد بن سلمة هذا له من المناكير عن الثقات غير ما ذكرت، وليس هو ممن يحتج بروايته. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 311)].
• أَحْمد بن سَلمَة أبو عَمْرو الكُوفِي.
كَانَ بجرجان.
حدث عَن الثِّقَات بِالْبَوَاطِيل، وَيسرق الحَدِيث، وَلَيْسَ هُوَ مِمَّن يحْتَج بروايته. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 108)].
• أحمد بن سلمة أبو عمرو الكوفي.
كان بجرجان.
روى عن أبي معاوية.
قال ابن عدي: حدث عن الثقات بالبواطيل، وكان يسرق الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 71)].
• أحمد بن سلمة.
عن أبي معاوية.
حدث بجرجان.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن سلمة.
كوفي.
حدث بجرجان عن أبي معاوية.
متهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 68)].
• أحمد بن سلمة.
كوفي.
حدث بجرجان.
عن أبى معاوية الضرير.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
قلت: هذا هو السمرقندى الذى مر آنفا. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سلمة.
كوفي حدث بجرجان، عَن أبي معاوية الضرير.
قال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
قلت: هذا هو السمري الذي مر آنفا انتهى. والسمري اسمه: أحمد بن سالم.
وقد سمى الدارقطني أباه سلمة وَأورَدَ له الحديث الذي مر في ترجمة أحمد بن سالم عن شريك بعينه.
وأما ابن عَدِي ففرق بين أحمد بن سالم السمري وكنيته أبو سَمُرَة وأحمد بن سلمة الكوفي وكنيته أبو عَمْرو فقال في هذا الثاني: كان بجرجان يسكن سليمان آباذ حدث عن الثقات بالبواطيل ثم أخرج حديثه، عَن أبي معاوية، عَن الأَعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رفعه: أنا مدينة العلم وعلي بابها. الحديث.
وقال: وهذا يعرف بأبي الصلت سرقه منه أحمد بن سلمة وجماعة.
قال: وحدث أحمد بن حفص السعدي عنه، عن ابن عُيَينة، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعا: ما أفلح صاحب عيال قط وقال: هذا كلام ابن عُيَينة وهو، عن النبي صلى الله عليه وسلم منكر ولأحمد من المناكير عن الثقات غير ما ذكرت.
وأعاد قصة أنا مدينة العلم في ترجمة عمر بن إسماعيل بن مجالد. [لسان الميزان (1/ 473)].
• أَحْمد بن سَلمَة الكسَائي الكُوفِي.
قَالَ ابن عدي حدث عَن الثِّقَات بالأباطيل. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
660 - أحمد بن سلمة المدائني
• أحمد بن سلمة المدائني.
عن منصور بن عمار.
متهم. [المغني في الضعفاء (1/ 68)].
• أحمد بن سلمة المدائني.
عن منصور بن عمار.
متهم بالكذب. [ميزان الاعتدال (1/ 128)].
• أحمد بن سلمة المدائني.
عن منصور بن عمار.
متهم بالكذب. [لسان الميزان (1/ 474)].
• أَحْمد بن سَلمَة المَدَائِنِي.
عَن مَنْصُور بن عمار، مُتَّهم بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن سلمة المدائني.
حدث عن الثقات بالأباطيل. [قانون الضعفاء (ص 235)].
661 - أحمد بن سليمان بن زبان الكندي الدمشقي
• أحمد بن سليمان بن زبان الدمشقي.
عن هشام بن عمار.
متهم. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن سليمان بن زبان الكندي.
عن هشام بن عمار.
له جزء.
ليس بثقة، اتهم. [المغني في الضعفاء (1/ 69)].
• أحمد بن سليمان بن زبان الكندي الدمشقي.
صاحب ذاك الخبر.
يروى عن هشام بن عمار.
اتهم في اللقاء، وبقى الى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
وهاه الكتاني.
وقال عبد الغني المصري: ليس بثقة. [ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن سليمان بن زبان الكندي الدمشقي.
صاحب ذاك الجزء.
يروي عن هشام بن عمار اتهم في اللقاء وبقي الى سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة.
وهاه الكتاني.
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: ليس بثقة انتهى. وقال ابن عساكر: سمع منه تمام، وَعبد الرحمن بن أبي نصر ثم تركا الرواية عنه.
وقال أبو الفتح بن مسرور: سألته عن مولده؟ فقال: سنة خمس وعشرين ومئتين.
وقال ابن ماكولا: مات في جمادي الآخرة سنة سبع وثلاثين وثلاث مِئَة.
وقال ابن عساكر: السبب الذي تركه ابن أبي نصر لأجله ما حدثنا الفقيه أبو الحسن السلمي قال: قال لنا عبد العزيز الكتاني: لما قرأنا على عبد الرحمن بن أبي نصر بعض الجزء، قلت له: قد تكلموا في ابن زبان فقطع علي القرأة وامتنع من الرواية عنه.
وأرخه ابن زبر وجماعة كما أرخه المؤلف.
وقال الكتاني: كان يعرف بالعابد لزهده وورعه. [لسان الميزان (1/ 476)].
662 - أحمد بن سليمان بن أبي الطيب
• أحمد بن سليمان بن أبي الطيب.
يروي عن هشيم.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: هو ضعيف الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 71)].
• أحمد بن سليمان بن أبي الطيب.
عن هشيم.
ضعفه ابن أبي حاتم. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن سليمان بن أبي الطيب.
عن هشيم.
وثق، وضعفه أبو حاتم. [المغني في الضعفاء (خ (1/ 69)].
• أحمد بن سليمان بن أبي الطيب [خ].
عن هشيم، وثق.
وضعفه أبو حاتم وحده.
وقال أبو زرعة: حافظ محله الصدق.
قلت: هو بغدادي، سكن مرو والرى، وولى شرطة بخارى.
سمع أيضا من إبراهيم ابن سعد وعبيدالله الرقى.
حدث عنه البخاري وطائفة.
ومن مناكيره: أبو بكر الصغانى، حدثنا أحمد بن أبى الطيب، أنبأنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن أبى الزاهرية، وراشد بن سعد، عن عائشة - أن امرأة أهدت اليها تمرا فأكلت منه، فقالت المرأة: أقسمت عليك الا ما أكلته كله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: الاثم على المحنث.
رواه الليث عن معاوية مرسلا، لم.
يقل عن عائشة. [ميزان الاعتدال (1/ 129)].
• أحمد بن أبي الطيب البغدادي أبو سليمان المعروف.
بالمروزي: ضعفه أبو حاتم واخرج له البخاري متابعة فهو عنده غير محتج به تم. [قانون الضعفاء (ص 236)]
663 - أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي
• أحمد بن سليمان بن مروان البعلبكي.
نزيل دمشق.
عرض الشاطبية على السخاوي وحدث بها عنه وقرأ عليه بعدة روايات.
قال الذهبي في "طبقات القراء": كان أحد عدول القضاة الضعفاء مات سنة اثنتي عشرة وسبع مِئَة وله خمس وثمانون سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 478)].
664 - أحمد بن سليمان أبو بكر العباداني
• أحمد بن سليمان أبو بكر العباداني.
صحب على بن حرب، لحقه أبو على بن شاذان.
قال الخطيب: رأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة، فأحاديثه كلها مستقيمة سوى حديث واحد خلط في إسناده.
وقال محمد بن يوسف القطان: هو صدوق. [ميزان الاعتدال (1/ 129)].
• أحمد بن سليمان أبو بكر العباداني.
صاحب علي بن حرب، لحقه أبو علي بن شاذان.
قال الخطيب: رأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة وأحاديثه كلها مستقيمة سوى حديث واحد خلط في إسناده.
وقال محمد بن يوسف القطان: هو صدوق انتهى. وبقية كلامه: غير أنه سمع وهو صغير.
وروى العباداني أيضًا عن الرمادي والزعفراني وهلال بن العلاء والدقيقي والترقفي، وَغيرهم.
والحديث المذكور قال فيه العباداني: حدثنا علي بن حرب، حَدَّثَنا حفص بن غياث، عن حكيم بن عَمْرو، عَن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس.
وإنما رواه علي بن حرب، عن حفص بن عمر بن حكيم، عن عَمْرو بن قيس الملائي، عن عطاء، عن ابن عباس.
وقال ابن رزقويه: سمعت العباداني يقول: ولدت أول يوم من رجب سنة ثمان وأربعين ومئتين وحملت الى الحسن بن عرفة فسمعته يقول: حَدَّثَنا المحاربي ونسيت الباقي ومات سنة. [لسان الميزان (1/ 477)].
665 - أحمد بن أبي سليمان أبو جعفر القواريري
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
بغدادي، أبو جعفر.
عن حماد بن سلمة.
روى عنه: ابن مخلد، ونهشل، من باب الشعير. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 66)].
• أحمد بن سليمان وقيل: ابن أبي سليمان، أبو جعفر القواريري.
حدث عن حماد بن سلمة.
روى عنه: نهشل بن دارم، وابن مخلد.
قال الدارقطني: يروي عن حماد مقلوبات، وكان مغفلاً، يترك ولا يحتج به.
وقال أبو الفتح الأزدي: كان يكذب على حماد. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 72)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة.
كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 4)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة.
كذبه الأزدي، وغيره. [المغني في الضعفاء (1/ 69)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة والقدماء.
كذبه الأزدي وغيره، فلا يفرح به.
بقى الى بعد الستين ومائتين.
روى عنه محمد بن مخلد.
وقال الدارقطني: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن أبي سليمان القواريري.
عن حماد بن سلمة والقدماء.
كذبه الأزدي، وَغيره فلا يفرح به بقي الى بعد الستين ومئتين.
روى عنه محمد بن مخلد.
وقال الدارقطني: ضعيف انتهى.
قال الآجري: سألت أبا داود فذكر عن أحمد بن أبي سليمان، يعني القواريري، عن إسماعيل بن عياش سمعت حريزًا يقول: كان علي لا يؤمن على جاراته فقلت له في ذلك فقال: ولم لا أقول هذا؟ وقد سمعت الوليد بن عبد الملك يخطب به على المنبر.
وجعل أبو داود يذم أحمد بن أبي سليمان. وقال الخطيب: كذبه ظاهر يغني عن تعليل روايته بجواز دخول الوهم والسهو عليه وذلك أن محمد بن إسحاق توفي سنة إحدى وخمسين، أو اثنتين وخمسين ومِئَة وقيل قبل ذلك فكيف يكتب هذا عنه ومولده على ما ذكر سنة إحدى وخمسين وأعجب من هذا: ادعاؤه سماعه منه بالكوفة ثم بالمدينة، وَابن إسحاق إنما قدم الكوفة في حياة الأعمش وذلك قبل مولد هذا الشيخ بسنين كثيرة وفي بعض ما ذكرنا دلالة كافية على بيان حاله وظهور تخليطه.
وقال الأزدي: حدثنا نهشل بن دارم عنه بما لا يكون.
وقال نهشل: سألته عن عمره فقال: مِئَة وستة
عشر سنة.
وقال الدارقطني: روى عن حماد بن سلمة مقلوبات كان مغفلا يترك، وَلا يحتج به.
وقال في العلل: ضعيف. [لسان الميزان (1/ 478)].
• أَحْمد بن أبي سُلَيْمَان القواريري.
عَن حَمَّاد بن سَلمَة، كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 28)]
666 - أحمد بن سليمان الأرمني الحراني
• أحمد بن سليمان الحرانى الأرمني.
ليس بعمدة.
قال ابن الضريس: حدثنا إبراهيم بن مخلد، حدثنا أحمد بن سليمان الحرانى، حدثنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عن أبى هريرة مرفوعا: أترغبون عن ذكر الفاجر، اذكروه ليعرفه الناس.
وروى محمد بن إسحاق الجبلى وإبراهيم بن مخلد، عن أحمد بن سليمان، عن مالك،.
عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: النوم خدر، والغشيان حدث، فهذان موضوعان. [ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن سليمان الأرمني الحراني.
ليس بعمدة.
قال ابن الضريس: حدثنا إبراهيم بن مخلد، حَدَّثَنا أحمد بن سليمان الحراني، حَدَّثَنا مالك، عن صفوان بن سليم، عن عطاء بن يسار، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: أترعون عن ذكر الفاجر اذكروه يعرفه الناس.
وروى محمد بن إسحاق الجبلي وإبراهيم بن مخلد، عن أحمد بن سليمان، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: النوم خدر والغشيان حدث. فهذان موضوعان انتهى.
وأورد له الدارقطني في الغرائب: عن مالك، عن سعيد المقبري، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من أكل ما يسقط من المائدة لم يزل في سعة من رزقه.
وبه: قلة الحياء كفر ثم قال: أحمد بن سليمان هذا كذاب يحدث عن مالك بالأباطيل.
قلت: هو الذي قبله فيما أحسب. [لسان الميزان (1/ 476)].
• أَحْمد بن سُلَيْمَان الحَرَّانِي.
عَن مَالك، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب يحدث عَن مَالك بالأباطيل. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن سليمان الحراني.
كذاب يحدث عن مالك بالأباطيل، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 235)].
667 - أحمد بن سليمان القرشى الأسدي الخفتاني
• أحمد بن سليمان القرشي الخفتاني.
عن مالك.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 44)].
• أحمد بن سليمان القرشي.
يروي عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 72)].
• أحمد بن سليمان القرشي.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن سليمان القرشي الأسدي.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 68)].
• أحمد بن سليمان القرشى الأسدي الخفتاني.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك كذاب. [ميزان الاعتدال (1/ 129)].
• أحمد بن سليمان القرشي الأسدي الخفتاني.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك كذاب انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة الحسن بن الليث. [لسان الميزان (1/ 476)].
668 - أحمد بن سليمان ولم يعين.
• أحمد بن سليمان.
آفة في الوضع. [قانون الضعفاء (ص 235)].
◆
أحمد بن سمرة
• أحمد بن سَمُرَة.
مر في ابن سالم. [لسان الميزان (1/ 479)].
669 - أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي
• أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي.
روى، عَن عَلِيّ بن بحر، عن بقية، عن خالد بن معدان، عَن أبيه، عَن جَدِّه رفعه: مثل الإيمان مثل القميص تقمصه مرة وتدعه مرة.
وهذا خبر منكر وإسناد مركب، وَلا يعرف لخالد رواية، عَن أبيه، وَلا لأبيه، وَلا لجده ذكر في شيء من كتب الرواية. واختلف في اسم جده فقيل: أبو كرب، وقيل: شمس وقيل: ثور حكاها ابن قانع والأول هو المعروف.
وهو من شيوخ الطبراني وقد أورد له في معجمه الصغير حديثا واحدا غريبا جدا.
وله في "غرائب مالك"، عَن عَبد العزيز بن يحيى، عن مالك حديث غريب جدا. (ز)[لسان الميزان (1/ 480)].
670 - أحمد بن سهل أبو زيد البلخي
• أحمد بن سهل أبو زيد البلخي.
صاحب التصانيف المشهورة.
قال النديم في الفهرست: كان فاضلا في علوم كثيرة وكان يسلك طريق الفلاسفة ويقال له: جاحظ زمانه وكان يرمى بالإلحاد.
يحكى، عَن أبي القاسم البلخي أنه قال: هذا رجل مظلوم وإنما هو موحد يعني معتزليا.
قال: وأنا أعرف به من غيري وقد نشأنا معا وقرأنا المنطق. ولأبي زيد من الكتب: فضائل مكة، والقرابين والذبائح، وعصمة الأنبياء، ونظم القرآن، وغريب القرآن، وبيان أن سورة الحمد تنوب عن جميع القرآن، والسياسة، والأسماء والمصادر، والبحث عن التأويلات، وغير ذلك.
وذكر الفخر الرازي في شرح الأسماء أن أبا زيد هذا: طعن في عدة أحاديث صحيحة منها حديث: إن لله تسعة وتسعين اسما ويظهر في غضون كلامه ما يدل على الانحلال، من الازدراء بأهل العلوم الشرعية وغير ذلك وقد بالغ أبو حيان التوحيدي في إطرائه والرفع من قدره وأورد من ذلك في كتابه تقريظ الجاحظ.
وذكر ياقوت: أنه يسلك في مصنفاته طريق الفلاسفة الا أنه بأهل الأدب أشبه وكان قيما بجميع العلوم القديمة والحادثة وكان معلما ثم ارتفع وذكر من تصانيفه أيضًا: أدب السلطان، وأخلاق الأمم،
وفضائل بلخ، والحروف المقطعة في أوائل السور.
وقال: أقام في رحلته ثمان سنين وأخذ عن يعقوب بن إسحاق الفلسفة وأقام مدة على مذهب الإمامية ثم رجع ويقال: إنه دخل العراق وتلمذ ليعقوب بن إسحاق الكندي ووصفه أبو محمد الوزيري بأنه كان ذا هيبة ووقار، واسع الكلام في الرسائل قليل الشعر.
ونقل التوحيدي أن أبا حامد المروزي أثنى على تصنيف أبي زيد في التفسير.
ومات أبو زيد سنة 322، عن بضع وثمانين سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 479)].
671 - أحمد بن سهيل الواسطي
• أحمد بن سهيل الواسطي.
عن يزيد بن هارون.
قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. [المغني في الضعفاء (1/ 70)].
• أحمد بن سهيل الواسطي.
عن يزيد بن هارون.
قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن سهيل الواسطي.
عن يزيد بن هارون.
قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير انتهى.
قال أبو أحمد: كنيته أبو اللدلعلى وقال: سماه وكناه لنا أبو الحسين الغازي وروى لنا عنه.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: حَدَّثَنا عنه حبيش بن عبد الله النيلي بواسط. [لسان الميزان (1/ 481)].
672 - أحمد بن شبويه بن يقين بن بشار بن حميد الموصلي
• أحمد بن شبويه بن يقين بن بشار بن حميد الموصلي.
روى، عَن مُحَمد بن سلمة، عن يزيد بن هارون، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: حب علي يأكل السيئات كما تأكل النار الحطب.
قال الخطيب: رجاله معروفون بالثقة من فوق محمد فصاعدا والحديث باطل مركب على هذا الإسناد.
قلت: ومُحمد بن مسلمة ستأتي ترجمته وأنه ضعيف والراوي عنه أحمد بن شبويه هذا مجهول فالآفة من أحدهما. (ز)[لسان الميزان (1/ 481)].
• أَحْمد بن شبويه بن يَقِين بن بشار بن حميد الموصِلِي.
مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
673 - أحمد بن شبيب بن سعيد
• أحمد بن شبيب بن سعيد.
صدوق، سمع أباه [وله عن عبد الله بن رجاء المكي، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الحلال بين والحرام بين].
قال الأزدي: منكر الحديث غير مرضى.
قلت: قد وثقه أبو حاتم. (خ س)[ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطى.
وثقه أبو حاتم وغيره، وقال الأزدي منكر الحديث غير مرضى ولا عبرة بقوله لأنه ضعيف. [قانون
الضعفاء (ص 235)].
674 - أحمد بن شتير
• أحمد بن شتير
(1)
.
متروك، قلت حسن الحاكم حديثه. [قانون الضعفاء (ص 235)].
675 - أحمد بن شيبان الرملي
• أحمد بن شيبان الرملي.
عن ابن عيينة.
قال ابن حبان: يخطئ. [المغني في الضعفاء (1/ 70)].
• أحمد بن شيبان الرملي.
صاحب سفيان بن عيينة.
صدوق.
قيل: كان يخطئ، فالصدوق يخطئ.
ووثقه ابن حبان. [ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن شيبان الرملي.
صاحب سفيان بن عيينة.
صدوق قيل: كان يخطئ فالصدوق يخطئ ووثقه ابن حبان انتهى.
قال ابن حبان: أحمد بن شيبان أبو عبد المؤمن يروي عن غُنْدَر، وَغيره حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد يخطئ.
وقال صالح بن عُبَيد الله الطرابلسي: ثقة مأمون أخطأ في حديث واحد.
قلت: قرأت الحديث المذكور على مريم بنت الأذرعي أخبركم علي بن عمر الواني، عن سبط السلفي أن جده أخبره أخبرنا أبو عبد الله الثقفي أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، حَدَّثَنا محمد بن يعقوب هو الأصم، حَدَّثَنا أحمد بن شيبان الرملي، حَدَّثَنا سفيان بن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فبلغت سهماننا اثني عشر بعيرا. الحديث.
والناس يقولون في هذا الحديث: عَن الزُّهْرِيّ، عن سالم، عَن أبيه وإنما رواه سفيان بن عُيَينة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر كذا قال الحميدي، وَغيره عنه. وقد تابع أحمد بن شيبان على روايته عثمان بن يحيى القرقساني ووهما جميعا والله أعلم.
وقال ابن أبي حاتم: كتبت عنه مع أبي وكان صدوقا.
وقال العقيلي: لم يكن ممن يفهم الحديث وحدث بمناكير.
قلت: وهو أحمد بن شيبان بن الوليد بن حيان القيسي الفزاري روى أيضًا، عَن عَبد المجيد بن أبي رواد ومؤمل بن إسماعيل، وَعبد الملك الجدي.
وعنه ابن خزيمة، وَابن الجارود، وَابن جرير، وَابن صاعد، وَغيرهم.
مات سنة سبعين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 482)].
676 - أحمد بن صالح أبو جعفر الشموني
• أحْمَد بن صَالِح الشموني أبو جَعْفَر.
شيخ من أهل مَكَّة.
يروي عَن عَبْد الله بن صَالِح كَاتب اللَّيْث، والغرباء.
حَدثنَا عَنْهُ شُيُوخنَا.
كَانَ مِمَّن يَأْتِي عَن الأَثْبَات المعضلات، وَعَن المَجْرُوحين الطَّامَّات، يجب مجانبة مَا روى من الأَخْبَار، وَترك مَا حدث من الآثَار؛ لتنكبه الطَّرِيق
(1)
كذا في المطبوع.
المُسْتَقيم فِي الرِّوَايَة، وركوبه أضلّ السَّبِيل فِي التحَدِيث، وَهَذَا شيخ لَمْ يكن يكْتب عَنْهُ أَصْحَاب الحَدِيث، ولا يكاد يُوجد حَدِيثه الا عِنْدَ أهل خُرَاسَان الذِينَ كَانُوا يَكْتُبُونَ عَنْهُ بِمَكَّة، لكني ذكرته ليعرف فيتجنب رِوَايَته. [المجروحين لابن حبان (1/ 149)].
• أحمد بن صالح المكي الشمومي أبو جعفر. يحدث عنه شيوخنا. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 57)].
• أحمد بن صالح أبو جعفر الشموني.
يروي عن كاتب الليث.
قال ابن حبان: يأتي على الثقات بالمعضلات، وعن المجروحين بالطامات، يجب مجانبة ما روى. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 72)].
• أحمد بن صالح الشموني.
عن عبد الله كاتب الليث.
قال ابن حبان: يأتي على الأثبات بالمعضلات. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن صالح الشموني.
عن كاتب الليث.
قال ابن حبان: يأتي عن الاثبات بالمعضلات. [المغني في الضعفاء (1/ 70)].
• أحمد بن صالح الشموني.
عن أبى صالح كاتب الليث.
قال ابن حبان: يأتي عن الاثبات بالمعضلات. [ميزان الاعتدال (1/ 131)].
• أحمد بن صالح الشمومي.
عن أبي صالح كاتب الليث.
قال ابن حبان: يأتي عن الأثبات بالمعضلات انتهى.
وقال أيضًا ابن حبان: يكنى أبا جعفر يجب مجانبة ما روى لتنكبه الطريق المستقيم في الرواية ولم يكن أصحاب الحديث يكتبون عنه وإنما يوجد حديثه عند أهل خراسان الذين كانوا يكتبون عنه بمكة.
وقال في "تاريخ الثقات" في ترجمة أحمد بن صالح المصري: والذي روى معاوية بن صالح، عن ابن معين أن أحمد بن صالح: كذاب، فإن ذلك هو أحمد بن صالح الشمومي كان بمكة يضع الحديث سأل معاوية بن صالح يحيى بن معين عنه فأما هذا يعني أحمد بن صالح المصري الحافظ فهو يقارب يحيى بن معين في الحفظ والإتقان.
قلت: ومن مناكير الشمومي ما روى الحاكم في تاريخه حدثنا محمد بن صالح، حَدَّثَنا محمد بن إبراهيم يعني ابن مقاتل، حَدَّثَنا أحمد بن صالح الشمومي بمكة، حَدَّثَنا عبد الله بن نافع، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه قال: ماء زمزم لما شرب له.
وروى عن يحيى بن هاشم، عن مسعر، عن يزيد، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: تفقدوا نعالكم عند أبواب المساجد.
أخبرنا به محمد بن محمد بن عبد اللطيف أخبرنا إبراهيم بن علي أخبرنا النجيب بن الصيقل، عن أحمد بن محمد التيمي: أن الحسن بن أحمد أخبره أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل، حَدَّثَنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، حَدَّثَنا أحمد بن صالح الشمومي بهذا. قال أبو نعيم: غريب من حديث مسعر لم نكتبه الا من حديث الشمومي والحمل فيه عليه، أو على شيخه.
وذكره أبو نعيم في رجال متروكين لا يجوز الاعتماد عليهم. [لسان الميزان (1/ 484)].
• أَحْمد بن صَالح الشمومي.
عَن عبد الله كَاتب اللَّيْث، قَالَ ابن حبَان: يَأْتِي عَن الأَثْبَات بالمعضلات وَقَالَ مرّة أُخْرَى: كَانَ بِمَكَّة يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 28)]
677 - أحمد بن صالح أبو جعفر المصري
• أحمد بن صالح المصري.
ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 71)].
• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري.
سمعت مُحَمد بن سعد السعدي يقول: سَمعتُ أبا عَبد الرحمن النسائي أحمد بن شُعَيب يقول: سَمعتُ معاوية بن صالح يقولُ: سَألتُ يَحْيى بن مَعِين عن أحمد بن صالح فقال: رَأيتُهُ كذَّابًا يخطر في جامع مصر.
وكان النسائي هذا سيء الرأي فيه، وينكر عليه أحاديث منها، عنِ ابن وَهب، عن مالك عن سهيل، عن أبيه، عَن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: الدين النصيحة.
حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد بن العباس عن أحمد بن صالح بذلك.
سمعت عبدان الأهوازي يقول: سَمعتُ أبا داود السجستاني يقول: أحمد بن صالح ليس هو كما يتوهم الناس، يعني ليس بذلك في الجلالة.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد، حَدَّثَنا علي بن عَبد الرحمن بن المغيرة، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير يقول: سَمعتُ أبا نعيم الفضل بن دكين يقول: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى، يريد أحمد بن صالح.
سمعت أحمد بن عاصم الأقرع بمصر يقول: سَمعتُ أبا زُرْعَة الدمشقي عَبد الرحمن بن عَمْرو يقول: قدمت العراق فسألني أحمد بن حنبل: من خلفت بمصر؟ قلت: أحمد بن صالح، فسر بذكره، وذكر خيرًا ودعا له الله. سمعت عَبد الله بن مُحَمد بن عَبد العزيز يقول: سَمعتُ أبا بكر بن زنجويه يقول: قدمت مصر فأتيت أحمد بن صالح فسألني: من أين أنت؟ قلت: من بغداد، قال: أين منزلك من منزل أحمد بن حنبل؟ قلت: أنا من أصحابه قال: تكتب لي موضع منزلك فإني أريد أن أوافي العراق حتى تجمع بيني وبين أحمد بن حنبل، فكتب له، فوافى أحمد بن صالح سنة اثنى عشرة الى عفان، فسأل عني فلقيني قال: الموعد الذي بيني وبينك، فذهبت به الى أحمد بن حنبل واستأذنت له فقلت: أحمد بن صالح بالباب فقال: ابن الطبري؟ قلتُ: نَعَم، فأذن له، فقام اليه ورحب به وقربه وقال له: بلغني عنك أنك جمعت حديث الزُّهْريّ، فتعال حتى نذكر ما روى الزُّهْريّ عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلا يتذاكران، ولا يغرب أحدهما على الآخر حتى فرغا، وما رأيت أحسن من مذاكرتهما، ثم قال أحمد بن حنبل لأحمد بن صالح: تعال حتى نذكر ما روى الزُّهْريّ عن أولاد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعلا يتذكران، ولا يغرب أحدهما على الآخر الى أن قال أحمد بن حنبل لأحمد بن صالح: عندك عنِ الزُّهْريّ، عن مُحَمد بن جُبَير بن مطعم، عن أبيه، عن عَبد الرحمن بن عوف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يسرني أن لي حمر النعم، وأن لي حلف المطيبين؟ فقال أحمد بن صالح لأحمد بن حنبل: أنت الأستاذ، وتذكر مثل هذا؟ فجعل أحمد بن حنبل يبتسم ويقول: رواه عنِ الزُّهْريّ رجل مقبول، أو صالح: عَبد الرحمن بن إسحاق، قال: من رواه عن عَبد الرحمن بن إسحاق؟ فقال: حدثناه رجلان ثقتان: إسماعيل بن
علية وبشر بن المفضل، فقال أحمد بن صالح لأحمد بن حنبل: سألتك بالله الا أمليته علي، فقال
أحمد: من الكتاب، فقام فدخل وأخرج الكتاب وأملاه عليه، فقال أحمد بن صالح: لو لم أستفد بالعراق الا هذا الحديث كان كثيرًا، ثم ودعه وخرج.
حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمد بن العباس، حَدَّثَنا موسى بن سهل قال: قدم أحمد بن صالح الرملة فسألوه أن يحدثهم ويجلس للناس فأبى وامتنع عن ذلك، فكلموا ابن أبي السري العسقلاني فكلمه، فجلس للناس، فحدثنا حينئذ بألوف من حفظه. قال موسى: وسألته منذ ثلاثين سنة عن تفسير حديث أم الطفيل، فقال: نصدق بهذه الأحاديث على وجوهها، ولا نسأل عن تأويلها، ثم سألته الآن عن مثل ذلك، فقال لي: هذه أخت تلك، وبينهما نحو من ثلاثين سنة، أو نحو هذا.
سمعت مُحَمد بن موسى الحضرمي يعرف بأخي أبي عجينة بمصر يقول: سَمعتُ بعض مشايخنا يقول: قال أحمد بن صالح: صنف ابن وهب مِئَة الف وعشرين الف حديث، فعند بعض الناس منها الكل، يعني حرملة، وعند بعض الناس النصف، يعني نفسه.
قال لنا مُحَمد بن موسى: وحديث ابن وهب كله عند حرملة الا حديثين: حديث ينفرد به عنِ ابن وهب أبو الطاهر بن السرح، وحديث يرويه عنِ ابن وهب الغرباء.
قال الشيخ: فأما حديث أبي الطاهر، فحدثناه العباس بن مُحَمد بن العباس، والقاسم بن مُحَمد بن مهدي، وَمُحمد بن ريان بن حبيب، وأَبُو العلاء الكوفي مُحَمد بن أحمد بن جعفر وغيرهم الى تمام ثمانية، قالوا: حَدَّثَنا أبو الطاهر، حَدَّثَنا ابن وَهب، عن عَمْرو بن الحارث، عَن أبي يُونُس، واسمه سليم بن جُبَير مولى أبي هريرة، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلكم سيد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها.
أما الحديث الذي يحدث به عنِ ابن وهب الغرباء، فحدثناه أحمد بن الحسين بن عَبد الجبار الصُّوفيّ، وأحمد بن علي بن المثنى، قالا: حَدَّثَنا هارون بن معروف، حَدَّثَنا ابن قتيبة، وَعَبد الله بن وهيب الغزي، قالا: حَدَّثَنا يزيد بن موهب الرملي (ح) وحدثنا أبو عَبد الرحمن النسائي أحمد بن شُعَيب، حَدَّثَنا قتيبة بن سَعِيد (ح) وحدثنا.
أحمد بن مُحَمد بن عُمَر، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع (ح) وحدثنا الحسين بن عَبد المجيب الموصلي، حَدَّثَنا سفيان بن مُحَمد الفزاري، قالوا: حَدَّثَنا عَبد الله بن وَهب، عن عَمْرو بن الحارث، عن دراج، عَن أبي الهيثم، عَن أبي سَعِيد الخدري، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حليم الا ذو عثرة، ولا حكيم الا ذو تجربة.
قال الشيخ: ورواه يَحْيى بن يَحْيى، عنِ ابن وهب، ولا أعلم رواه عنِ ابن وهب من الغرباء غير هؤلاء الستة الذين ذكرتهم، وسابعهم يَحْيى بن يَحْيى، ولم يروه عنِ ابن وهب مصري.
وقول أحمد بن صالح في هذه الحكاية: فعند بعض الناس منها الكل وعند بعض الناس منها النصف، كان قد سمع في كتب حرملة، فمنعه حرملة ولم يدفع اليه السماع الا نصفها، فكان أحمد بن صالح بعد كل من بدأ بحرملة إذا وافى مصر لم يحدثه أحمد.
سمعت القاسم بن عَبد الله بن مهدي يقول: كان أحمد بن صالح يستعير مني كل جمعة الحمار فيركبه الى صلاة الجمعة، وكنت جالسا عند حرملة في الجامع فجاز أحمد بن صالح على باب الجامع، فنظر الينا وإلى
حرملة ولم يسلم فقال حرملة: انظر الى هذا بالأمس يحمل دواتي، يعني المحبرة، واليوم يمر بي فلا يسلم، قال القاسم بن مهدي: ولم يحدثني أحمد بن صالح لأني كنت جالسا عند حرملة. سمعت عَبد الله بن مُحَمد بن سلم المقدسي يقول: قدمت مصر فبدأت بحرملة، فكتبت عنه كتاب عَمْرو بن الحارث ويونس بن يزيد والفوائد، ثم ذهبت الى أحمد بن صالح فلم يحدثني، فحملت كتاب يُونُس بن يزيد الذي كتبته عن حرملة، فخرقته بين يديه لأرضيه، وليتني لم اخرقه، فلم يرض ولم يحدثني.
سمعت عصمة بن بجماك يقول: سَمعتُ صالح بن جزرة يقول: حضرت مجلس أحمد بن صالح فقال أحمد: حرج على كل مبتدع وماجن أن يحضر مجلسي، فقلت: أما المبتدع فلست، وأما الماجن فأنا هو. وذاك أنه قيل له: إن صالح الماجن قد حضر مجلسك.
قال الشيخ: وأحمد بن صالح من حفاظ الحديث وبخاصة حديث الحجاز، ومن المشهورين بمعرفته، وحدث عنه البُخارِيّ مع شدة استقصائه، وَمُحمد بن يَحْيى، واعتمادهما عليه في كثير من حديث الحجاز وعلى معرفته، وحدث عنه مَنْ حدث مِنْ الثقات واعتمدوه حفظا وإتقانا، وكلام ابن مَعِين فيه تحامل، وأما سوء رأي النسائي؛ فسمعت مُحَمد بن هارون بن حسان البرقي يقول: هذا الخراساني، يعني النسائي يتكلم في أحمد بن صالح، وحضرت مجلس أحمد بن صالح وطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه.
وهذا أحمد بن حنبل قد أثنى عليه، فالقول فيه ما قاله أحمد، لا ما قاله غيره فيه، وحديث الدين النصيحة الذي أنكره النسائي عليه، فقد رواه عنِ ابن وهب يُونُس بن عَبد الأعلى، وقد رواه عن مالك مُحَمد بن خالد بن عثمة وغيره. وسمعت عبدان يقول: لم يكن في أصحاب بن وهب أحفظ ولا أتقن من يُونُس بن عَبد الأعلى، وإِنَّما وضع منه اتصاله بالقاضي الذي كان عندهم، فقلت أنا لعبدان: إبراهيم بن أبي الليث؟ فقال: نعم.
قال الشيخ: وكان إبراهيم بن أبي الليث من أصحاب ابن أبي داود.
حدثناه عن يُونُس عَبد الأعلى مُحَمد بن أحمد بن حماد، عنِ ابن وهب كما رواه أحمد بن صالح.
قال الشيخ: وروى هذا الحديث عن مالك أَيضًا مُحَمد بن خالد بن عثمة، ومعن بن عيسى، وأحمد بن مخشي الأنماطي عن مالك.
حدثناه أحمد بن مُحَمد بن عُمَر، حَدَّثَنا أبو عثمان أحمد بن عثمان، حَدَّثَنا مُحَمد بن خالد بن عثمة (ح) وحدثني علي بن أحمد بن مروان، حَدَّثَنا حميد بن الربيع، حَدَّثَنا معن عن مالك، حَدَّثَنا صالح بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا الحسين بن علي بن بشر بن معروف، حَدَّثَنا مُحَمد بن مخشي، حَدَّثَنا مالك كَرِوَايَةِ أحمد بن صالح، عنِ ابن وَهب، عن مالك.
قال الشيخ: وروي عن الثَّوْريّ عن سهيل، عن أبيه، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ الدين النصيحة.
حدثناه على الرازي، حَدَّثَنا عباس الزينبي، حَدَّثَنا بشر بن منصور، عن الثَّوْريّ.
قال الشيخ: فحديث قد رواه عنِ ابن وهب يُونُس، وتابع أحمد عليه ورواه معن، وابن عثمة، وابن مخشي عن مالك، ثم روي عن الثَّوْريّ كروايتهم فلا يؤثر قول النسائي فيه، ولا إنكاره عليه يساوي شيئا. وأحمد بن صالح من أَجَلَّهُ الناس، وذاك أني رأيت جمع أبي موسى الزمن في عامة ما جمع من حديث الزُّهْريّ،
يقول: كتب الي أحمد بن صالح، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عنِ الزُّهْريّ.
ولولا أني شرطت في كتابي هذا أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم، لكنت أُجِلُّ أحمد بن صالح أن أذكره. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 295)].
• أَحْمد بن صَالح أبو جَعْفَر المصريّ. يعرف بابْن الطَّبَرِيّ.
قَالَ ابن معِين: رَأَيْته كذابا يخْطب فِي جَامع مصر.
وَكَانَ النَّسَائِيّ سيء الرَّأْي فِيهِ، وينكر عَلَيْهِ أَحَادِيث، مِنْهَا: عَن ابن وهب عَن مَالك عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة: عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم: " الدّين النَّصِيحَة ".
وَقَالَ أبو دَاوُد: لَيْسَ هُوَ كَمَا يتوهمون النَّاس - يَعْنِي لَيْسَ بذلك الجَلالَة.
وَقَالَ أبو نعيم الفضل بن دُكَيْن: مَا قدم علينا أحد أعلم بِحَدِيث أهل الحجاز من هَذَا الفَتى يُرِيد أَحْمد هَذَا.
وَقَالَ أبو زرْعَة الدِّمَشْقِي: قدمت العرَاق فَسَأَلَنِي أَحْمد بن حَنْبَل: من خلفت بِمصر؟ قلت: أَحْمد بن صَالح. فسر بِذكرِهِ، وَذكر خيرا ودعا لَهُ.
وَقَالَ أبو بكر بن زَنْجوَيْه:. فَوَافى أَحْمد بن صَالح فَسَأَلَ عني، فلقيني فَذَهَبت بِهِ الى أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَامَ اليْهِ ورحب بِهِ وقربه، وَقَالَ: بَلغنِي أَنَّك جمعت حَدِيث الزُّهْرِيّ، فتعال حَتَّى نذْكر مَا روى الزُّهْرِيّ [عَن أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم]، فَجعلَا يتذاكران وَلَا يغرب أَحدهمَا على الآخر حَتَّى فرغا، وَمَا رَأَيْت أحسن من مذاكرتهما، ثمَّ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل لِابْنِ صَالح: تعال حَتَّى نذْكر مَا روى الزُّهْرِيّ عَن أَوْلَاد أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، فَجعلَا يتذاكران وَلَا يغرب أَحدهمَا على الآخر.
وَقَالَ مُوسَى بن سهل: قدم أَحْمد هَذَا الرملة فحدثنا بألوف من حفظه.
وَقَالَ ابن عدي: وَأحمد بن صَالح من حفاظ الحَدِيث، وبخاصة حَدِيث الحجاز، وَمن المَشْهُورين بمعرفته، حدث عَنهُ البُخَارِيّ مَعَ شدَّة اسْتِقْصَائِهِ، وَمُحَمّد بن يحيى، واعتمادهما عَلَيْهِ فِي كثير من حَدِيث الحجاز وعَلى مَعْرفَته، وَحدث عَنهُ الثِّقَات، واعتمدوه حفظا وإتقانا. وَكَلَام ابن معِين فِيهِ تحامل، وَأما " سوء ثَنَاء " النَّسَائِيّ عَلَيْهِ فَسمِعت مُحَمَّد ابن هَارُون بن حسان البرقي يَقُول: هَذَا الخُرَاسَانِي - يَعْنِي النَّسَائِيّ - يتَكَلَّم فِي أَحْمد بن صَالح حضرت مجْلِس أَحْمد بن صَالح وطرده من مَجْلِسه، فَحَمله ذَلِك على أَن تكلم فِيهِ، وَهَذَا أَحْمد بن حَنْبَل قد أثنى عَلَيْهِ، وَالْقَوْل فِيهِ مَا قَالَ أَحْمد، لَا مَا قَالَه غَيره، وَحَدِيث " الدّين النَّصِيحَة " الذِي أنكرهُ النَّسَائِيّ عَلَيْهِ قد رَوَاهُ عَن ابن وهب: يُونُس بن عبد الأَعْلَى، وَرَوَاهُ عَن مَالك: مُحَمَّد بن خَالِد بن عَثْمَة ومعن بن عِيسَى وَأحمد بن مخشي الأنمَاطِي، وَرُوِيَ عَن الثَّوْريّ كروايتهم، فَلَا يُؤثر قَول النَّسَائِيّ فِيهِ، وَلَا إِنْكَاره عَلَيْهِ يُسَاوِي شَيْئا، وَأحمد بن صَالح من جلة النَّاس، وَذَلِكَ أَنى رَأَيْت جمع أبي مُوسَى الزَّمن فِي عَامَّة مَا جمع من حَدِيث الزُّهْرِيّ يَقُول: كتب اليّ أَحْمد بن صَالح نَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ. وَلَوْلَا أَنِّي شرطت فِي كتابي [هَذَا] أَن أذكر فِيهِ كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم لَكُنْت أجل أَحْمد بن صَالح أَن أذكرهُ. [مختصر الكامل (ص 106)].
• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري.
يروي عن ابن وهب.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال يحيى بن معين: رأيته كذاباً.
قال المصنف: وقد أثنى عليه أحمد بن حنبل، وأبو نعيم، وحدث عنه البخاري، فلا يلتفت حينئذ الى التضعيف المطلق. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 72)].
• أحمد بن صالح المصري الحافظ.
ثقة، لم يتكلم فيه النسائي بحجة. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري الحافظ.
ثقة، جبل.
تكلم فيه النسائي فأسرف.
وقال ابن معين: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 70)].
• أحمد بن صالح أبو جعفر المصري [صح، خ].
الحافظ الثبت.
أحد الاعلام، آذى النسائي نفسه بكلامه فيه، ولد سنة سبعين ومائة، وحدث عن ابن عيينة وابن وهب وخلق.
وآخر من حدث عنه ابن أبى داود.
قال ابن نمير: قال أبو نعيم: ما قدم علينا أحد أعلم بحديث أهل الحجاز من هذا الفتى - يريد أحمد بن صالح.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألني أحمد بن حنبل من خلفت بمصر؟ قلت: أحمد ابن صالح.
فسر بذكره، ودعا له.
وقال الفسوى: كتبت عن الف شيخ وكسر، ما أحد منهم أتخذه عند الله.
حجة الا أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح.
وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة.
وقال ابن وارة: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، ومحمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران - هؤلاء أركان الدين.
وقال أبو حاتم والعجلي وجماعة: ثقة.
وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.
قال أبو سعيد بن يونس: لم يكن أحمد عندنا بحمد الله كما قال النسائي: لم يكن به آفة غير الكبر.
وقال النسائي أيضا: تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب.
قال ابن عدي: كان النسائي سيئ الرأى فيه، وأنكر عليه أحاديث، فسمعت محمد بن هارون البرقى يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، لقد حضرت مجلس أحمد، فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه الى أن قال ابن عدي: ولولا أنى شرطت في كتابي أن أذكر كل من تكلم فيه لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف، رأيته يخطر في جامع مصر، وأخبار أحمد قد سقت أكثرها في تاريخ الاسلام، ووقع حديثه لنا عاليا.
مات سنة ثمان وأربعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 130)].
• أحمد بن صالح أبو جعفر الطبري.
إنه أحد أئمة الحديث الجامع بين الفقه والحديث أكثر عنه البخاري، وقال النسائي ليس بثقة ولا مأمون ونقل عن ابن معين تكذيبه وهو وهم منه فقد قال ابن جبان أن الذي تكلم فيه وهو غير ابن الطبري وهو الأشمومي المشهور بالوضع وأما ابن الطبري فيقارب
ابن معين في الضبط والإتقان، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 235)].
• أحمد بن صالح
(1)
.
مطعون فيه، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 235)].
678 - أحمد بن صالح المكي السواق
• أحمد بن صالح المكي السواق.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: يحدث عن المجهولين والضعفاء، وروى عن مؤمل، عن الثوري أحاديث منكرة في الفتن، تدل على توهين أمره. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 73)].
• أحمد بن صالح المكي السواق.
عن أصحاب الثوري.
ليس بشيء. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن صالح المكي.
عن أصحاب الثوري.
قال أبو زرعة: صدوق، يروي عن الضعفاء.
وضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 70)].
• أحمد بن صالح المكي السواق.
عن مؤمل بن إسماعيل، وطائفة.
وعنه الحسن بن الليث الرازي.
قال أبو زرعة: صدوق، لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين.
وقال ابن أبى حاتم: روى عن مؤمل أحاديث في الفتن تدل على توهين أمره.
وضعفه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 131)].
• أحمد بن صالح المكي السواق.
عن مؤمل بن إسماعيل وطائفة.
وعنه الحسن بن الليث الرازي.
قال أبو زرعة: صدوق لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن مؤمل أحاديث في الفتن تدل على توهين أمره وضعفه الدارقطني انتهى.
وسيأتي له ذكر في ترجمة عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وأن له رواية عن موسى بن معاذ بن أخي ياسين المكي.
قلت: وروى عنه أبو محمد بن صاعد أيضًا.
أحمد بن صالح الأسدي أبو جعفر
◆أحمد بن صالح الأسدي أبو جعفر
يَأتي فِي ابن صبيح قريبا (ز). [لسان الميزان (1/ 483)].
679 - أحمد بن صبيح أبو جعفر الأسدي
• أحمد بن صبيح الأسدي أبو جعفر.
ذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل، عَن أبي الطاهر المديني أنه قال: كوفي ليس يساوي شيئا ورأيته في نسخة معتمدة: أحمد بن صالح وأظنه تصحيفا وسيأتي له ذكر في ترجمة ظريف بن ناصح. (ز)[لسان الميزان (1/ 485)].
680 - أحمد بن صدقة أبو على البيع
• أحمد بن صدقة أبو على البيع.
تكلم فيه، ولا أعرفه. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن صدقة أبو علي البيع.
تكلم فيه، وَلا أعرفه انتهى.
قال الخطيب في تاريخه: أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا عمر بن محمد هو ابن سبنك أخبرنا أبو علي
(1)
اوردته هنا لأن أحمد بن صالح الذي ذكره ابن حجر في مقدمة فتح الباري هو المصري.
أحمد بن صدقة البيع، حَدَّثَنا عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري، حَدَّثَنا موسى بن عُلي، حَدَّثَنا قنبر بن أحمد بن قنبر، عَن أبيه، عَن جَدِّه مولى علي، عن كعب بن نوفل، عن بلال حمامة قال: فذكر حديثا ركيك اللفظ في تزويج علي من فاطمة.
قال الخطيب: رجاله ما بين عمر بن محمد وبلال مجهولون. [لسان الميزان (1/ 485)].
681 -
أحمد بن الصلت
بن المغلس الحماني
• أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني.
هو أحمد بن محمد، وضاع. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني.
قبيل الثلاثمائة.
متهم.
وهو أحمد بن محمد بن الصلت. [المغني في الضعفاء (1/ 71)].
• أحمد بن صلت الحمانى.
هو أحمد بن محمد بن الصلت.
هالك كان قبل الثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن صلت الحماني.
هو أحمد بن محمد بن الصلت هالك كان قبل الثلاث مِئَة انتهى.
وقال في المغني: وضاع.
وسيعاد. [لسان الميزان (1/ 486)].
• أحمد بن الصلت الحماني.
كذاب روى عن محمد بن سماعة عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أنه سمع عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي حديث من تفقه في دين الله كفاه الله تعالى همه ورزقه من حيث لا يحتسب وله ست عشرة سنة وفي الميزان هذا كذاب فابن جزء مات بمصر ولأبي حنيفة ست سنين، قال ابن عدي ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه ولم يلق أبو حنيفة أحداً من الصحابة إنما رأى أنساً بعينه ولم يسمع منه. [قانون الضعفاء (ص 235)].
◆أَحْمد بن الصَّلْت
• أَحْمد بن الصَّلْت.
هُوَ ابن مُحَمَّد بن الصَّلْت يَأْتِي. [تنزيه الشريعة (1/ 28)]
682 - أحمد بن صليح
• أحمد بن صليح.
عن ذى النون المصري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر بحديث: اقتدوا باللذين من بعدى.
وهذا غلط، وأحمد لا يعتمد عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن صليح.
عن ذي النون المصري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما بحديث: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.
وهذا غلط وأحمد لا يعتمد عليه. [لسان الميزان (1/ 486)].
683 - أحمد بن طارق الكركي
• أحمد بن طارق الكركي.
المحدث شيعي، غال، قاله الضياء وغيره. [المغني في الضعفاء (1/ 71)].
• أحمد بن طارق الكركي المحدث.
روى عن ابن الطلاية وطبقته.
قال الحافظ ضياء الدين: شيعي غال.
قلت: مات قبل الستمائة.
أجاز لشيخنا أحمد بن أبى الخير. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن طارق الكركي المحدث.
روى عن ابن الطلاية وطبقته.
قال الحافظ ضياء الدين: شيعي غال.
قلت: مات قبل الست مِئَة أجاز لشيخنا أحمد بن أبي الخير انتهى.
قال ابن النجار: كان حريصا على الطلب وتحصيل الأصول وسافر في التجارة الى مصر والشام وأقام في الغربة زمانا وسمع وحصل وحدث وأملى ولم يزل يطلب ويسمع الى حين وفاته.
وكان صدوقا ثبتا أمينا الا أنه كان غاليا في التشيع شحيحا مقنطا على نفسه ساقط المروءة وقد سمعت منه كثيرا وكان قليل المعرفة بعيدا من الفهم ولكنه صحيح السماع حسن النقل مليح الخط.
وقال ابن الأخضر: كان ثقة صدوقا وكان يشتري الأصول ويسمعها من المشايخ ويخفيها.
ومولده سنة سبع وعشرين وخمس مِئَة.
وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين. وقال ياقوت: كان ثقة في الحديث تاجرا كثير المال مقترا على نفسه حتى إنه لما مات بقي في بيته أياما لا يعلم أحد بموته حتى أكلت الفأر أنفه وأذنيه وكان رافضيا.
كذا قال وياقوت متهم بالنصب فالشيعي عنده رافضي. [لسان الميزان (1/ 486)].
684 - أحمد بن أبي طالب علي بن محمد أبو جعفر الكاتب
• أحمد بن أبي طالب علي بن محمد الكاتب أبو جعفر.
سمع من أبي جعفر الطبري وكان له منه إجازة.
قال ابن أبي الفوارس: وكان في كتبه بعض اضطراب وأظنه من جهة ابنه أبي الفياض.
توفي أبو جعفر سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 544)].
685 - أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبى المصري
• أَحْمَد بن طَاهِر بن حَرْمَلَة بن يَحْيَى المِصري.
يروي عَن جده حَرْمَلَة بن يَحْيَى المقلوبات.
رَوَى عَنْ جَدِّهِ حَرْمَلَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن زِيَادٍ الرَّصَاصي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ» ، وَهَذَا مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ بَاطِلٌ، إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، وَلَمْ يَسْمَعْ شُعْبَةُ مِنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الا حَدِيثًا وَاحِدًا «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ» .
أَخْبَرَنَا أبو يَعْلَى وَجَمَاعَةٌ، ثَنَا عَبْدُ الله بن مُعَاذٍ، ثَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ» .
سَمِعت أَحْمَد بن الْحَسَن المَدَائِنِي بِمصر، وَذكر أَحْمَد بن حَرْمَلَة فَقَالَ: كَانَ أكذب البَريَّة، كَانَ يكذب بِالْكَذِبِ الذِي لَا يسْتَحل للْمُسلمِ أَن يكذبهُ، قَالَ: مَرَرْت يَوْمًا ببرادة مَاء فِي دَار عالية، قَالَ: وَكَانَ عطشاناً، فحذفت بعصاة كَانَت معي فأصابت الكوز، فانفتح فَشرب مِنْهُ، ثُمَّ ابتل الطين فسد تِلْكَ الثقبة.
وَزعم أَنَّهُ رأى قرداً بالرملة يصوغ وَيَضَع عَلَى يَده الماس الذِي فِيهِ الحلِيّ، وَيضرب بِيَدِهِ الأُخْرَى، فَإِذَا أَرَادَ أَن ينفخ عَلَى الحلِيّ أَوْمَأ الى إِنْسَان فَنفخ لَهُ.
وَذكر أَنَّهُ كَانَ عَلَى سطح فَمر بِهِ حمام فَقَالَ: يشبه أَن يَكُون حمامنا الفُلَانِيّ الذِي طَار، فَقَالَ لَهُ إِنْسَان: هَذَا فِي الهَوَاء، كَيْفَ تعرفه؟ فذرق الطير فَإِذَا هُوَ مَكْتُوب: صدق، عَلَى الأَرْض بذرقة، وَمَا يشبه هَذَا.
وَذكر لي أَحْمَد بن الْحَسَن عَنْهُ أَشْيَاء كَثِيرَة كرهت التَّطْوِيل فِي ذكرهَا، فَمن اسْتحلَّ مثل هَذَا لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ الا عَلَى سَبِيل الاعْتِبَار.
فَأَما كتاب السّنَن التِي رَوَاهَا عَن الشَّافِعِي، فَهِيَ كلهَا صَحِيحَة فِي نَفسهَا من كتب حَرْمَلَة من المَبْسُوط، أَوْ سمع من جده تِلْكَ.
وَذكر ابن عدي: رأيته سنة سبع وسبعين وَمِائَتَيْنِ يحدث عَن ثَابت الزَّاهِد، وَعبد الصَّمد بن النُّعْمَان، وَغَيرهمَا من قدماء الشُّيُوخ يَوْمًا قَدْ مَاتُوا قبل أَن يُولد أبو طَاهِر، وما رأيت فِي الكَذَّابين أقل حَيَاء مِنْهُ، وَكَانَ ينزل عِنْده أَصْحَاب الحَدِيث فَيحمل من عِنْدهم ورقة فَيحدث بِمَا فِيهَا، وباسم من كتب الكتاب فَيحدث عَن الرجل الذِي اسْمه فِي الكتاب وَلَا يُبَالِي ذَلِكَ حَتَّى مَات بسرس، ذكره ثَابت الزَّاهِد، وَعبد الصَّمد بن النُّعْمَان، ونظرائهما، وَكَانَ بعدهمَا، لِأَنِّي فِي سنة لما رَأَيْته سبعين سنة أَوْ نَحوه، وَلَكِن ثَابتا الزَّاهِد مَات قبل العشرين بِسنتَيْنِ أَوْ بعده بِيَسِير، وَعبد الصَّمد فِي سنه، وَكَانُوا قَدْ مَاتُوا قبل أَن يُولد أبو طَاهِر. [المجروحين لابن حبان (1/ 151)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة.
ابن أخي حرملة بن يَحْيى.
ضعيف جدا، يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا روى، ويكذب في حديث الناس إذا حدث عنهم.
سمعت أحمد بن علي بن الحسن المدائني يقول: سَمعتُ أحمد بن طاهر بن حرملة يقول: رأيت بالرملة قردا يصوغ، فإذا أراد أن ينفخ أشار الى رحل حتى ينفخ له.
قال وسمعتُه يقول: مررت ببرادة وأنا عطشان، فأخذت بندقة فرميت البرادة، فانثقب منها بمقدار ما جعلت فمي تحتها، وكان الماء ينصب في حلقي حتى رويت، ثم رميتها ببندقة أخرى فانسدت الثقبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن الحسن، حَدَّثَنا أحمد بن طاهر بن حرملة، حَدَّثَنا جَدِّي حرملة، حَدَّثَنا مُحَمد بن إدريس الشافعي قال: أخبرت بامرأة بصنعاء لها جسمان على جسم قال: فتزوجتها ودخلت بها، فرأيت جسمين: جسم منها يدان ورأس وتحتها قدمان قال: ثم متعتها وانصرفت عنها، وغبت غيبة ثم رجعت الى صنعاء فسألت عنها فقيل لي: مات أحد الجسمين، فتزوجتها ثم دخلت بها فرأيت موضع أحد الجسمين، وَهو أيمن الجسم الباقي مقطوعا كقطع صرة الإنسان، فسألت عنها فقيل: اعتل فلقي من الجسم الآخر شغلا فقطعته بعض عجائزنا اليمانيات بخيط كما تقطع صرة الصبي.
وحدث أحمد هذا عَن جَدِّهِ حرملة عن الشافعي بحكايات بواطيل يطول ذكرها، وروى أحاديث مناكير.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن شجاع، حَدَّثَنا أحمد بن طاهر بن حرملة، حَدَّثني جَدِّي حرملة، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن زياد الرصاصي، قَال: حَدَّثَنا شُعْبَة، عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير عن جابر؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح وعليه عمامة سوداء.
قال شُعْبَة: وحدثني أبو الزبير عن جابر، مثله.
قال الشيخ: وهذا الحديث بالإسناد الأول فيه: حدثناه مُحَمد بن أحمد بن عثمان، عن حرملة.
ورَواه دحيم عن الرصاصي عن حماد، وليس فيه
شُعْبَة، وَهو الصواب.
وأَمَّا الإسناد الثاني: قال شُعْبَة: وحدثني أبو الزبير، وَهو باطل، لم يأت به غير أحمد هذا، وَهو كذوب. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 323)].
• أَحْمد بن طَاهِر بن حَرْمَلَة ابن أخي حَرْمَلَة بن يحيى.
قَالَ ابن عدي: ضَعِيف جدا، يكذب فِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عليه وسلم إِذا روى، ويكذب فِي حَدِيث النَّاس إِذا حدث عَنْهُم.
قَالَ: وَحدث عَن حَرْمَلَة عَن الشَّافِعِي بحكايات بَوَاطِيلُ، وروى أَحَادِيث مَنَاكِير. قَالَ: وَهُوَ كذوب. [مختصر الكامل (ص 111)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي.
مصري، يكذب. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 54)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي المصري.
يروي عن جده حرملة، عن الشافعي.
قال ابن عدي والدارقطني: هو كذاب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 74)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة التجيبي.
قال الدارقطني: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي.
عن جده.
قال الدارقطني: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 71)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبى المصري.
عن جده.
قال الدارقطني: كذاب.
وقال ابن عدي: حدث عن جده عن الشافعي بحكايات بواطيل يطول ذكرها، وزعم أنه رأى بالرملة قردا وهو يضوع، وأتى بحديث منكر متنه: أبى الله أن يرزق المؤمن الا من حيث لا يعلم. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى التجيبي المصري.
عَن جَدِّه.
قال الدارقطني: كذاب.
وقال ابن عَدِي: حدث عَن جَدِّه، عن الشافعي بحكايات بواطيل يطول ذكرها وزعم أنه رأى بالرملة قردا وهو يصوغ وأتى بحديث منكر متنه: أبى الله أن يرزق المؤمن الا من حيث لا يعلم. انتهى.
وقد تقدم هذا المتن طرفا من حديث في ترجمة أحمد بن داود بن عبد الغفار بسنده فينظر في سند هذا.
وقال في المغني: قال ابن يونس: توفي في المحرم سنة اثنتين وتسعين ومئتين.
وقال ابن حبان في الضعفاء: سمعت أحمد بن الحسن المدائني بمصر يقول: كان أكذب البرية وذكر حكاية القرد وحكايات أخر تشبهها ظاهرة البطلان. قال ابن حبان: وأما أحاديثه عن حرملة، عن الشافعي فهي صحيحة مخرجة من المبسوط.
وقال ابن عَدِي: ضعيف جدا يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا روى ويكذب في حديث الناس إذا حدث عنهم.
وذكر في ترجمته أشياء ثم قال في آخرها: وهو كذوب.
وتقدم له ذكر في ترجمة أحمد بن داود الحراني.
[لسان الميزان (1/ 487)].
• أَحْمد بن طَاهِر بن حَرْمَلَة بن يحيى المصريّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره: كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن طاهر بن حرملة ابن يحيى البصري.
كذاب، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 236)].
686 - أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن بن إسحاق أبو الحسن
• أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن بن إسحاق أبو الحسن.
حدث عن بشر بن مطر.
روى عنه عبد الله بن إبراهيم الأسدي، وسئل عنه فقال: لو قيل حدثكم أبو بكر الصديق لقال نعم، وضعفه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 74)].
• أحمد بن طاهر.
عن بشر
(1)
بن مطر.
عامي، مغفل.
ليس بشيء. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن.
عن بشر بن مطر.
مغفل، ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 71)].
• أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن.
عن بشر بن مطر.
وعنه عبد الله ابن إبراهيم الابندوني.
وسئل عنه الابندوني فوهاه، وقال: لو قيل له: حدثكم أبو بكر الصديق لقال: نعم. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن طاهر بن عبد الرحمن.
عن بشر بن مطر.
وعنه عبد الله بن إبراهيم الآبندوني وسئل عنه فوهاه وقال: لو قيل له حدثكم أبو بكر الصديق؟ لقال: نعم. [لسان الميزان (1/ 488)].
687 - أحمد بن طاهر السمرقندي
• أحمد بن طاهر السمرقندي.
سكن بلخ.
روى عن عمرو بن أحمد العمرى حديثا منكرا.
وعنه أبو حفص حموية السمرقندى.
فالآفة هو أو الراوى عنه، ذكره الإدريسي. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن طاهر السمرقندي.
سكن بلخ.
روى عن عمر بن أحمد العمري حديثا منكرا.
وعنه أبو حفص حمويه السمرقندي فالآفة هو أو الراوي عنه. ذكره الإدريسي. [لسان الميزان (1/ 487)].
688 - أَحْمد بن الطّيب السرخسِيّ
• أَحْمد بن الطّيب السرخسِيّ.
معلم المعتضد.
روى عَنهُ أبو بكر مُحَمَّد بن الْأَزْهَر، وَغَيره.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ يرى رَأْي الفلاسفة، وَقتل سَكرَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
• أحمد بن الطيب السرخسي.
معلم المعتضد.
روى عنه أبو بكر محمد بن الأزهر، وَغيره.
قال ابن النجار: كان يرى رأي الفلاسفة
(1)
وقع في مطبوعة الديوان: بسر، خطأ.
قتل سكران.
قلت: وهو تلميذ يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف العرب روى عنه أيضًا الحسن بن محمد الأموي عم أبي الفرج صاحب الأغاني وكان قتله في صفر سنة ست وثمانين ومئتين.
وقال المسعودي في مروج الذهب: كان قتله سنة ثلاث وثمانين غضب عليه المعتضد فسلمه لبدر مولاه فعاقبه واستخلص أمواله فيقال: إنها كانت خمسين ومِئَة الف دينار وكان قد ولي الحسبة ببغداد وكان موضعه من الفلسفة لا يجهل وله مصنفات في الفلسفة، وَغيرها وقد روى الحديث عن عَمْرو بن محمد الناقد وأحمد بن الحارث صاحب المدائني، وَغيرهما.
وقال ابن أبي أصيبعة في طبقات الأطباء: هو أحمد بن محمد بن مروان.
قلت: فكأن الطيب لقب أبيه.
وذكر عُبَيد الله بن أحمد بن أبي طاهر في أخبار المعتضد: أن أحمد بن الطيب هو الذي أشار على المعتضد بلعن معاوية على المنابر وأنشأ التواقيع الى البلاد بذلك ومما ذكر فيها من المجازفة: أنه لا اختلاف بين أحد أن هذه الآية نزلت في بني أمية {والشجرة الملعونة في القرآن} .
قال: وفي الحديث المشهور المرفوع: إن معاوية في تابوت من نار في أسفل تابوت في أسفل درك منها ينادي: يا حنان يا منان فيجاب: الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين. قلت: وهذا باطل موضوع ظاهر الوضع إن لم يكن أحمد بن الطيب وضعه وإلا فغيره من الروافض.
وقال النديم: كان علمه أكثر من عقله وذكر له كتبا في المنطق والنجوم وغير ذلك. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 489)].
◆
أحمد بن أبى الطيب
• أحمد بن أبي الطيب.
هو ابن سليمان. مر. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
689 - أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي
• أحمد بن عاصم أبو محمد البلخي.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 74)].
• أحمد بن عاصم البلخي.
قال أبو حاتم: مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن عاصم البلخي أبو محمد.
ذكره ابن أبي حاتم، مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 71)].
• أحمد بن عاصم البلخى أبو محمد.
ذكره ابن أبى حاتم وبيض له.
مجهول.
قلت: بل هو مشهور، روى عنه البخاري في الادب. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن عاصم البلخي.
معروف بالزهد، وقال أبو حاتم مجهول. [قانون الضعفاء (ص 236)].
690 - أَحْمد بن عَامر الطَّائِي
• أحمد بن عامر.
ذكر المُؤَلِّف في ترجمة ولده عبد الله بن أحمد بن عامر، عن أبيه عن علي الرِّضا، عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة قال ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه، انتهى. [نثل الهميان (ص 76)].
• أَحْمد بن عَامر الطَّائِي.
روى عَن عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا نُسْخَة مَوْضُوعَة، رَوَاهَا ابْنه عبد الله عَنهُ.
قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان فِي تَرْجَمَة ابْنه عبد الله: مَا تنفك عَن وَضعه أَو وضع أَبِيه. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
• أحمد بن عامر الطائي.
له ذكر في الأصل في ترجمة ابنه عبد الله.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: هو محل التهمة وتكلم فيه البيهقي في الشعب. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 490)].
• أحمد بن عامر.
ذكر الذهبي في ترجمة ولده عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة: ما تنفك عن وضعه، أو وضع ابنه.
وذكر ابن الجوزي في حديث عن أبيه عن علي بن موسى عن آبائه في ذكر ملك أولاد العباس ولبسهم السواد، قال ابن الجوزي: هو محل التهمة، وذكره أيضاً في فضل العباس فقال: المتهم به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 46)].
• أحمد بن عامر بن سليمان الطائي.
متهم له نسخة باطلة عن أهل البيت، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 236)].
• أَحْمد بن عَامر بن سليم الطَّائِي.
قَالَ ابْن الجَوْزِيّ هُوَ مَحل التُّهْمَة. [تنزيه الشريعة (1/ 28)]
691 - أحمد بن عامر الطائي
• أحمد بن عامر الطائي.
آخر
(1)
.
دمشقي مقبول.
ذكره أبو حسين محمد بن عبد الله الرازي والد تمام فيمن كتب عنه بدمشق ونسبه فقال: ابن عامر بن محمد بن يعقوب بن عبد الملك ابن بنت محمود بن خالد الدمشقي.
روى، عَن أبيه وعن الربيع بن سليمان صاحب الشافعي، وَأبي زرعة الدمشقي، وَأبي بكر بن الصباغ، وَغيرهم.
روى عنه أيضًا عبد الوهاب الكلابي.
وقال أبو الحسين الرازي: كان من أهل بيت علم مات سنة ست وعشرين وثلاث مِئَة.
وفيها أرخه ابن زبر وزاد: في المحرم. وأورد أبو الحسين عنه، عن الربيع، عن الشافعي حكاياته في أخبار الشافعي من جمعه.
وذكر له ابن عساكر ترجمة.
وهو غير أحمد بن عامر الذي قبله فإن ابن عساكر لم يذكر في ترجمة هذا أن له رواية، عَن عَلِيّ بن موسى فإن هذا ما أدرك علي بن موسى لأن عَلِيًّا مات سنة ثلاث ومئتين قبل مولد هذا بنحو أربعين سنة.
وسيأتي أن تاريخ وفاة عبد الله ولد أحمد بن عامر المذكور قبل هذا كانت قبل وفاة هذا وهي مما تؤكد أنه غيره والله أعلم. (ز)[لسان الميزان (1/ 490)].
692 - أحمد بن عباس بن حمويه أبو بكر الخلال
• أحمد بن عباس بن حموية أبو بكر الخلال.
متهم.
(1)
آخر؛ تمييزاً له عن أحمد بن عامر الطائي الراوي عن علي بن موسى الرضا، المتقدم.
روى أبو بكر ابن شاذان عنه، عن الزعفراني، عن أبى معاوية، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا، قال: ملعون من سب أباه. فذكر حديثا طويلا.
قال الخطيب: ما في الاسناد من يحمل عليه سواه. [ميزان الاعتدال (1/ 133)].
• أحمد بن عباس بن حمويه أبو بكر الخلال.
متهم، روى أبو بكر بن شاذان عنه، عن الزعفراني، عَن أبي معاوية، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال: ملعون ملعون من سب أباه. فذكر حديثا طويلا.
قال الخطيب: ما في الإسناد من يحمل عليه سواه انتهى.
ولفظ الخطيب: لا يثبت هذا الحديث بهذا الإسناد والحمل فيه على الخلال فإن كل من عداه من المذكورين في الإسناد: ثقة.
وكان قد رواه، عَن أبي القاسم الأزهري، عن ابن شاذان.
وقال ابن شاذان: هذا الخلال ما حدث بغير هذا الحديث. [لسان الميزان (1/ 493)].
• أحمد بن عباس بن حمويه أبو بكر الخلال.
متهم.
روى أبو بكر بن شاذان عنه، عن الزعفراني، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعاً، قال:«ملعون من سب أباه .. » فذكر حديثاً طويلاً، قال الخطيب: ما في الإسناد من يحمل عليه سواه. انتهى. وهذا منه كالتصريح في أنه وضع، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 48)].
• أَحْمد بن الْعَبَّاس بن حمويه أبو بكر الخلال.
مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
693 - أحمد بن عباس بن عيسى بن هارون بن سليمان بن علي بن العباس بن عَبد المطلب أبو بكر الهاشمي
• أحمد بن عَبَّاس بن عِيسَى بن هَارُون بن سُلَيْمَان الهَاشِمِي أبو بَكْر، يعرف بِـ زَوْج أم مُوسَى.
ذهبت اليْهِ بِالْبَصرةِ فِي بَنِي منَاف فرأيته يقلب الأَخْبَار، ويهم فِي الآثَار الوَهم الفَاحِش، وَالْقلب الوخش، لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال، سَأَلته أَن يملي عَلِي، فأملى عَلِي أَحَادِيث أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة، من ذَلِكَ:
أَخْبَرَنَا عَنْ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الأَعْلَى، ثَنَا سُفْيَانُ بن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عبيد الله بن عبد الله، عَن ابن عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ مُتَابَعَةَ مَا بَيْنَهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرَ خَبَثَ الحَدِيدِ» .
وَأَخْبَرَنَا عَنْ يَحْيَى بن حَبِيبِ بن عَرَبِيٍّ، ثَنَا رَوْحُ بن عُبَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن أبي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن جُبَيْرٍ، عَنْ ابن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَرْبَعَةٌ لَعَنْتُهُمْ وَلَعَنَهُمُ الله وَكُلُّ نَبِيٍّ مُجَابٌ: الزَّائِدُ فِي كِتَابِ الله عز وجل، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدَرِ الله عز وجل، وَالْمُتَعَزِّزُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ مَنْ أَعَزَّ الله وَيُعِزَّ مَنْ أَذَلَّهُ الله، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ الله» .
وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ ابن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أَن هَذِهِ الحُشُوشَ مُحْتَضرةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: اللهمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وجنب الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا» .
وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ هَذِهِ الحُشُوشَ مُحْتَضرةٌ، فَإِذَا دَخَلَهَا أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلْ: اللهمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخَبَثِ وَالْخَبَائِثِ» ، فِي أَشْيَاءَ أَمْلَى عَلَيَّ مِثْلَ مَا وُصِفَتْ، لَيْسَ
يخلوا أَمْرُهُ مِنْ أَحَدِ شَيْئَيْنِ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ أُقْلِبَتْ لَهُ هَذِهِ الأَشْيَاءُ وَكَانَ يُحَدِّثُ بِهَا، أَوْ كَانَ يهم فِيهَا حَتَّى يجِئ بِهَا مَقْلُوبَةً، وَعَلَى الحَالَيْنِ جَمِيعًا لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال. [المجروحين لابن حبان (1/ 154)].
• أحمد بن عباس بن عيسى بن هارون بن سليمان بن علي بن العباس بن عَبد المطلب أبو بكر الهاشمي.
كتبت عنه بالبصرة، حدث عن يَحْيى بن حبيب بن عربي بأحاديث بإسناد واحد، منكر بذلك الإسناد.
حَدَّثَنَا أحمد بن العباس الهاشمي، حَدَّثَنا يَحْيى بن حبيب بن عربي، حَدَّثَنا روح بن عبادة، عن سَعِيد بن أبي عَرُوبة عن قتادة، عن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ هذه الحشوش محتضرة، فإذا دخلها أحدكم فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه قتادة، عن النضر بن أنس، عن زيد بن أرقم، ورُوِيَ عن قتادة، عن أنس.
حَدَّثَنَا أحمد بن العباس، حَدَّثَنا يَحْيى، حَدَّثَنا أحمد بن عباس، حَدَّثَنا يَحْيى بن حبيب، حَدَّثَنا روح، عن سَعِيد، عن قتادة، عن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أربعة لعنتهم، لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمتعزز بالجبروت ليذل من أعز الله ويعز من أذل الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله. وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اتى أحدكم أهله فليقل: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.
وبإسناده؛ قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل هذه البقلة الخبيثة، ورُبما قال: الملعونة، فلا يقربنا مساجدنا، يعني الثوم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 336)].
• أَحْمد بن عَبَّاس بن عِيسَى بن هَارُون بن سُلَيْمَان بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس أبو بكر الهَاشِمِي.
قَالَ ابن عدي: كتبت عَنهُ بِالْبَصرةِ، حدث عَن يحيى بن حبيب بن عَرَبِيّ بِأَحَادِيث بِإِسْنَاد وَاحِد، مُنكرَة بذلك الإِسْنَاد. [مختصر الكامل (ص 113)].
• أحمد بن عباس الهاشمي أبو بكر البصري.
زوج أم موسى.
عن محمد بن عبد الأعلى الصنعاني.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 61)].
• أحمد بن عباس بن عيسى بن هارون بن سليمان بن علي أبو بكر الهاشمي البصري.
يروي عن محمد بن عبد الأعلى به.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 74)].
• أحمد بن عباس أبو بكر الهاشمي.
عن محمد بن عبد الأعلى.
ساقط. [ديوان الضعفاء (ص 5)].
• أحمد بن عباس أبو بكر الهاشمي.
عن محمد بن عبد الأعلى.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. [المغني في الضعفاء (1/ 72)].
• أحمد بن عباس أبو بكر الهاشمي.
عن محمد بن عبد الاعلى.
قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به، أتيته فأملى
على أحاديث، منها: قال حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا روح، عن ابن أبى عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس - مرفوعا: أربعة لعنتهم لعنهم الله، وكل نبى مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتعزز بالجبروت ليذل من أعز الله.
وقد رواه ابن عدي عن أحمد هذا، وقال: حدث بمناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن عباس أبو بكر الهاشمي.
عن محمد بن عبد الأعلى. قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به أتيته فأملى علي أحاديث منها: قال: حَدَّثَنا يحيى بن حبيب بن عربي، حَدَّثَنا روح، عن ابن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعا: أربعة لعنتهم لعنهم الله وكل نبي مجاب الدعوة: الزائد في كتاب الله، والمكذب بقدر الله، والمستحل من عترتي ما حرم الله، والمتعزز بالجبروت ليذل من أعز الله.
وقد رواه ابن عَدِي، عن أحمد هذا وقال: حدث بمناكير انتهى.
نسبه ابن عَدِي فقال: ابن العباس بن عيسى بن هارون بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس وساق ابن حبان نسبه الى سليمان وقال: يعرف بزوج أم موسى ذهبت اليه بالبصرة فرأيته يقلب الأخبار ويهم الوهم الفاحش.
وَأورَدَ له ابن حبان بالإسناد: إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخلها أحدكم فليقل: اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقنا.
وبه مثله: فإذا دخلها أحدكم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.
وأورد ابن عَدِي الأول بلفظ: إذا أتى أحدكم أهله فليقل، وهذا هو المعروف بهذا المتن وإن كان الإسناد مقلوبا. [لسان الميزان (1/ 491)].
694 - أَحْمد بن عَبَّاس بن مُحَمَّد بن عبد الله أبو يَعْقُوب الأَسدي الصَّيْرَفِي
• أَحْمد بن عَبَّاس بن مُحَمَّد بن عبد الله أبو يَعْقُوب الأَسدي الصَّيْرَفِي.
يعرف بإبن الطَّيَالِسِيّ.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ من شُيُوخ الشِّيعَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
• أحمد بن عباس بن محمد بن عبد الله الأسدي أبو يعقوب الطيالسي.
يعرف بابن الصيرفي.
قال ابن النجار: كان من شيوخ الشيعة.
قلت: وقال أيضًا: كان يدعى الكامل ويقال له: النجاشي حدث، عَن عَلِيّ بن إبراهيم بن علي العلوي روى عنه هارون بن موسى التلعكبري في مشيخته وذكر أنه سمع منه في سنة 335. (ذ) [لسان الميزان (1/ 492)].
695 - أحمد بن العباس بن مليح بن إبراهيم بن مُحَمد بن عنبرة بن سهل بن عَبد الرحمن بن عوف الصنعاني
• أحمد بن العباس بن مليح بن إبراهيم بن مُحَمد بن عنبرة بن سهل بن عَبد الرحمن بن عوف.
من أهل صنعاء.
هكذا نسبه لي مُحَمد بن مُحَمد الجهني.
حَدَّثَنَا عنه بأحاديث عن مُحَمد بن يوسف الفريابي، وعن علي بن موسى الرضا بأحاديث بها
حديث الإيمان مَعْرفةٌ بالقلب.
قال الشيخ: وهذا حديث يعرف بأبي الصلت الهروي عن الرضا.
وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: كتبنا عنه بصنعاء، وكان يسكن عرفة، وكان يحدث عن عَبد الله بن نافع الصائغ، وكان يضعفه جدا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 325)].
• أَحْمد بن العَبَّاس بن مليح بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن (غرير) بن سُهَيْل بن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف.
من أهل صنعاء.
قَالَ ابن عدي: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق يَقُول: كتبنَا عَنهُ، وَكَانَ يحدث عَن عبد الله بن نَافِع الصَّائِغ، وَكَانَ يُضعفهُ جداً. [مختصر الكامل (ص 111)].
• أحمد بن العباس بن مليح بن إبراهيم بن محمد.
من أهل صنعاء.
قال ابن عدي: سمعت إسحاق بن إبراهيم يضعفه جداً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 75)].
• أحمد بن العباس الصنعاني.
ذكره ابن عدي، شيخ الضعفاء، مقل. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن العباس بن منيح الصنعاني.
ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء، لقي الفريابي. [المغني في الضعفاء (1/ 72)].
• أحمد بن العباس الصنعاني.
عن محمد بن يوسف الفريابى، فيه شئ.
أورده ابن عدي، حكاه ابن الجوزى.
وأنا فما أذكر أننى رأيته في كتاب.
ابن عدي. [ميزان الاعتدال (1/ 132)].
• أحمد بن العباس الصنعاني.
عن محمد بن يوسف الفريابي.
فيه شيء أورده ابن عَدِي حكاه ابن الجوزي.
وأنا فما أذكر أنني رأيته في كتاب ابن عَدِي انتهى.
قلت: وهو في كتاب ابن عَدِي هكذا: أحمد بن العباس بن مليح بن إبراهيم بن عفيرة بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف من أهل صنعاء نسبه لي محمد بن محمد الجهني، حَدَّثَنا عنه بأحاديث عن الفريابي وعن علي بن موسى الرضا.
وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: كتبنا عنه بصنعاء وكان يسكن عرقة وكان يحدث، عَن عَبد الله بن نافع الصائغ وكان يضعفه جدا. [لسان الميزان (1/ 491)].
696 - أحمد بن عباس البصري
(1)
• أحمد بن العباس البصري.
عن يحيى بن حبيب.
لا يحل الاحتجاج به. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 16)].
• أحمد بن العباس البصري.
عن يحيى بن حبيب بن عربي.
ساقط. [المغني في الضعفاء (1/ 71)].
697 - أحمد بن عباس الزهري
• أحمد بن العباس الزهري.
عن أزهر بن سعد السمان.
روى عنه أحمد بن محمد بن عَمْرو بن مصعب المروزي وقال: أنا بريء من عهدته. (ز)[لسان الميزان (1/ 492)].
(1)
الظاهر من الترجمة التالية في الكامل أن هذا والذي بعده واحد عند ابن عدي.
698 - أحمد بن أبي العباس هاشم
• أحمد بن أبي العباس هاشم.
شيخ من أهل الرملة.
عن ضمرة.
قال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به.
وقال أبو بكر بن أبى داود: كان عنده عن ضمرة اثنا عشر الف حديث. [ميزان الاعتدال (1/ 174)].
699 - أَحْمد بن عبد البَاقِي بن أَحْمد بن بشر العَطَّار
• أَحْمد بن عبد البَاقِي بن أَحْمد بن بشر العَطَّار.
روى عَن ابن غيلَان.
قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ: سَأَلت أَبَا المعمر الأنْصَارِيّ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ يشرب الخمر الى أَن مَاتَ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 36)].
• أحمد بن عبد الباقي بن أحمد العطار.
عن أبي طالب بن غيلان.
قدح أبو معمر الأنصاري في عدالته فيما ذكر ابن السمعاني فقال: كان يشرب الخمر الى أن مات.
قلت: وله رواية أيضًا عن الجوهري، وَغيره، روى عنه أبو المعمر وأبو العلاء بن عقيل، وَغيرهما ومات سنة عشرين وخمس مِئَة وله ست وثمانون سنة ذكره ابن النجار. (ذ)[لسان الميزان (1/ 518)].
700 - أحمد بن عبد الباقي أبو بكر بن البطي
• أَحْمد بن عبد البَاقِي أبو بكر بن البطي.
روى عَن يحيى بن مَنْدَه.
قَالَ ابْن النجار: سَأَلت البَنْدَنِيجِيّ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ شَيخاً حَرِيصًا على جمع الدُّنْيَا، مقنطاً على نَفسه، سيء الأَحْوَال والطريقة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 36)].
• أحمد بن عبد الباقي أبو بكر بن البطي.
أخو أبي الفتح محمد المسند العالي الإسناد.
قال ابن النجار عن البندنيجي: إنه قدح فيه وقال: كان سيء الطريقة سمع من الحسين بن طلحة النعالي وجعفر السراج، وَأبي القاسم الربعي، وَغيرهم.
روى عنه البندنيجي، وَابن الأخضر ومات سنة خمس وسبعين وخمس مِئَة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 518)].
701 - أحمد بن عبد الجبار أبو عمر العطاردي الكوفي
• أحمد بن عَبد الجبار أبو عُمَر العطاردي الكوفي.
رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه وكان أحمد.
بن مُحَمد بن سَعِيد لا يُحَدِّثُ عنه لضعفه، وذكر أن عنده عنه قِمطرا، على أنه لا يتورع أن يحدث عن كل أحد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن حمدان، حَدَّثني أبو بكر بن صدقة، سمعت أبا كريب يقول: قد سمع أحمد بن عَبد الجبار العطاردي من أبي بكر بن عياش.
قال الشيخ: ولا يعرف له حديث منكر رواه، وإِنَّما ضعفوه لأنه لم يلق من يحدث عنهم.
حَدَّثَنَا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الجبار العطاردي، حَدَّثَنا مُحَمد بن فضيل، عن يَحْيى بن سَعِيد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن سعد بن أبي وقاص، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس تسعة عشر شهرا، ثم حولت القبلة بعد ذلك قِبَل المسجد الحرام قَبْل بدر بشهرين.
قال الشيخ: وهذا الحديث غير محفوظ بهذا الإسناد، وإِنَّما جاءنا توصيله من رواية أحمد بن عَبد الجبار العطاردي. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 313)].
• أَحْمد بن عبد الجَبَّار أبو عمر العطاردي الكُوفِي.
قَالَ ابن عدي: رَأَيْت أهل العرَاق مُجْمِعِينَ على ضعفه.
وَكَانَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد لَا يحدث عَنهُ لضَعْفه، وَذكر أَن عِنْده عَنهُ قمطرا، على أَنه لَا يتورع أَن يحدث عَن كل أحد.
وَلَا نَعْرِف لَهُ حَدِيثا مُنْكرا رَوَاهُ، وَإِنَّمَا ضَعَّفُوهُ أَنه لم يلق من يحدث عَنْهُم. [مختصر الكامل (ص 109)].
• أحمد بن عبد الجبار أبو عمر العطاردي الكوفي.
يروي عن أبي بكر بن عياش.
قال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجتمعين على ضعفه؛ لأنه حدث عن من لم يلقه.
وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي.
قال الدارقطني: لا بأس به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الجبار العطاري.
مختلف فيه، وحديثه مستقيم. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
عن أبي بكر بن عياش.
حديثه مستقيم، وضعفه غير واحد. [المغني في الضعفاء (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الجبار العطاردي.
روى عن أبى بكر بن عياش وطبقته.
ضعفه غير واحد.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه، ولا أرى له حديثا منكرا، إنما.
ضعفوه لانه لم يلق الذين يحدث عنهم.
وقال مطين: كان يكذب.
وقال الدارقطني: لا بأس به، قد أثنى عليه أبو كريب، واختلف فيه شيوخنا، ولم يكن من أصحاب الحديث.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابنه عبد الرحمن: كتبت عنه، وأمسكت عن التحديث عنه لما تكلم الناس فيه.
وقال ابن عدي: كان ابن عقدة لا يحدث عنه.
وذكر أن عنده عنه قمطرا على أنه كان يتورع أن يحدث عن كل أحد.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 137)].
• أَحْمد بن عبد الجَبَّار العطاردي.
قَالَ مطين: كَانَ يكذب وَقَالَ الخليلي لَيْسَ فِي حَدِيثه مَنَاكِير لكنه روى عَن القدماء فاتهموه لذَلِك. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
702 - أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر العلوي الزيدي المروزي الشافعي الواعظ
• أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر العلوي الزيدي المروزي الشافعي الواعظ.
روى، عَن أبي منصور نافلة الكراعي.
وعنه ابن السمعاني، وَابن عساكر وقال: إنه كان غير مرضي الطريقة. (ز)[لسان الميزان (1/ 522)].
703 - أحمد بن عبد الرحمن بن جارود الرقي
• أحمد بن عبد الرحمن بن جارود.
يروي عن: محمد بن عبد الملك الدقيقي، وعباس الدوري.
قال أبو بكر الخطيب: كان كذاباً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن جارود الرقي.
شيخ أبي نعيم.
كذبه الخطيب. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن جارود الرقي.
شيخ أبي نعيم الحافظ.
قال الخطيب: كان كذاباً. [المغني في الضعفاء (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن جارود الرقي.
عن الربيع المرادى والكبار.
لقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين وثلاثمائة وسمع منه.
قال الخطيب: كان كذابا.
ومن بلاياه: حدثنا هلال بن العلاء، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الاوزاعي، عن ابن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جمال الرجل فصاحة لسانه. [ميزان الاعتدال (1/ 140)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن جارود الرقي.
عن الربيع المرادي والكبار.
لقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين وثلاث مِئَة وسمع منه. قال الخطيب: كان كذابا ومن بلاياه قال: حدثنا هلال بن العلاء، حَدَّثَنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: جمال الرجل فصاحة لسانه انتهى.
ومنها: قال: حدثنا عباس الدوري، وَغيره، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا شعبة، عَن أبي التياح، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه الى الله: يا ابن آدم أنا بدك اللازم. الحديث.
قال الخطيب: رواته معروفون بالصدق الا ابن الجارود ولم نكتبه الا من طريقه.
وقال ابن طاهر: كان يضع الحديث ويركبه على الأسانيد المعروفة.
وقال أبو نعيم: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود الرقي في كتابه وفي القلب منه، حَدَّثَنا الربيع فذكر حديثا.
وقال ابن عساكر: حدث عن هشام بن عمار والطبقة. [لسان الميزان (1/ 522)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن جارود الرقي.
عن الربيع المرادي، والكبار.
لقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين، وسمع منه.
قال الخطيب: كان كذاباً، ومن بلاياه .. فذكر حديث:«جمال المرء فصاحة لسانه» ، فهذا الكلام كاد أن يكون صريحاً في أنه وضعه.
وقد ذكره ابن الجوزي في باب التفرد لطاعة الله، في سند حديث لأنس مرفوعاً:«يقول الله: ابن آدم أنا بدك اللازم فاعمل لبدك، كل الناس لك منهم بد، وليس لك مني بد» .
ثم قال الخطيب: موضوع المتن، مركب على الإسناد، وكل رجاله مشهورون معروفون بالصدق الا ابن الجارود فإنه كذاب، ولم يكتبه الا من حديثه. انتهى.
فهذا يقتضي أن يكون من وضعه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 61)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الْجَارُود الرقي.
شيخ أبي نعيم، كذبه الخَطِيب. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 236)].
704 - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الحارث الكفرتوثي يعرف بجحدر
• أحمد بن عَبد الرحمن بن الحارث الكفرتوثي.
يعرف بجحدر.
ضعيف، وَيَسرق الحديث وروى المناكير وزاد في الأسانيد.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي، حَدَّثَنا جحدر بن الحارث، حَدَّثَنا يَحْيى بن اليمان، حَدَّثَنا سُفيان، عَن عُبَيد الله، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الاخصاء، وقال: إنما النماء في الذكور. زاد جحدر في هذا الإسناد الثَّوْريّ، وليس فيه الثَّوْريّ.
حدثناه علي بن العباس المقانعي، حَدَّثَنا يوسف بن مُحَمد بن سابق، حَدَّثَنا يَحْيى بن يمان، عن عُبَيد الله، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي، فذكر هذا الحديث، ولم يذكر بينهما الثَّوْريّ.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد العزيز الموصلي، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن جحدر، حَدَّثَنا بَقِيَّة، عن الأَوْزاعِيّ، عنِ ابن جُرَيج، عَن أبي الزبير عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بأقدار الله، إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلموا عليهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم.
قال الشيخ: وهذا حديث ابن مُصَفَّى سرقه منه جحدر هذا.
حَدَّثَنَا القاسم بن الليث، وعمر بن سنان، وَمُحمد بن عُبَيد الله بن فضيل،، وَجعفر بن أحمد بن عاصم، وأَبُو عَرُوبة، وَعَبد الله بن موسى بن الصقر، قالوا: حَدَّثَنا ابن مُصَفَّى بذلك. وروي عنِ ابن حمير، عن بَقِيَّة، وابن حمير هذا ليس هو الحِمصِيّ هو جزري.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد بن فضيل، حَدَّثَنا مُحَمد بن حمير، حَدَّثَنا بَقِيَّة بذلك.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا جحدر، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ عن عروة، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: الجنة دار الأسخياء.
حَدَّثَنَا الحسن بن شُعْبَة الأنصاري، حَدَّثَنا جحدر بن عَبد الرحمن بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ الجنة دار الأصفياء.
قال الشيخ: وروي هذا عن بَقِيَّة، عن يوسف بن السفر، عن الأَوْزاعِيّ.
حدثناه عَبد الله بن مُحَمد بن مسلم، حَدَّثَنا الحسن بن أبي سَعِيد العسقلاني، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد العزيز الرملي، عن بَقِيَّة. وروي عن البابلي، عن الأَوْزاعِيّ.
حدثناه ابن قتيبة، حَدَّثَنا مُحَمد بن الوليد المخرمي، عن البابلي عن الأَوْزاعِيّ.
ورَواه جماعة عن بَقِية، عَن الأَوْزاعِيّ، ومنهم من رواه عن بَقِية، عَن يوسف بن السفر عن الأَوْزاعِيّ بإسناده، فقال: ما جُبِلَ ولي الله الا على السخاء وحسن الخلق. حَدَّثَنَا الحسين بن عَبد الله القطان، حَدَّثَنا جحدر، حَدَّثَنا بَقِية، عَن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل، قَال: قَال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس ما لهم في الحُلْبَة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا.
قال الشيخ: ولا أعلم يرويه عن بَقِيَّة غير جحدر، وحدث به عن ثور عتبة بن السكن.
حدثناه مُحَمد بن عَبد الوهاب الأنصاري، حَدَّثَنا مُحَمد بن عمار الرازي عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 306)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن الحارث الكفرتوثي يعرف بجحدر.
ضَعِيف، وَيسرق الحَدِيث، وروى المَنَاكِير، وَزَاد فِي الأَسَانِيد. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 108)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن الحارث الكفرتوثي.
يعرف بجحدر.
يروي عن: يحيى بن يمان، وبقية.
قال ابن عدي: ضعيف، ويسرق الحديث، ويروي المناكير، ويزيد في الأسانيد. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن كفرتوثي.
عن بقية.
قال ابن عدي: يسرق الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد الرحمن أبو الكفرتوثي جحدر.
عن بقية.
قال ابن عدي: كان يسرق الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي.
ولقبه جحدر.
قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا يزيد بن عبد العزيز الموصلي، حدثنا أحمد بن جحدر، حدثنا بقية، عن الاوزاعي، عن ابن جريج، عن أبى الزبير، عن جابر - مرفوعا: مجوس هذه الامة الذين يكذبون بالقدر، إن مرضوا فلا تعودوهم. الحديث.
وحدثناه ستة قالوا: حدثنا ابن مصفى، أنبأنا بقية، ورواه محمد بن حمير، عن بقية.
وحدثنا زيد بن عبد العزيز، حدثنا جحدر، حدثنا بقية، حدثنا الاوزاعي،.
عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: الجنة دار الاسخياء.
وقد روى هذا عن بقية، عن يوسف بن السفر، عن الاوزاعي، ويوسف ساقط.
ورواه البابلتى - وهو واه - عن الاوزاعي، حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا حجدر، حدثنا بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعا: لو يعلم الناس ما لهم في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.
وروى نحوه عن عقبة بن السكن عن ثور. [ميزان الاعتدال (1/ 139)].
• أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي.
ولقبه جحدر.
قال ابن عَدِي: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا زيد بن عبد العزيز الموصلي، حَدَّثَنا أحمد جحدر، حَدَّثَنا بقية، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم.
وحدثناه ستة قالوا: حدثنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية.
ورواه محمد بن حمير، عن بقية. وحدثنا زيد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا جحدر، حَدَّثَنا بقية، عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: الجنة دار الأسخياء.
وقد روي هذا عن بقية، عن يوسف بن السفر، عن الأوزاعي.
ويوسف ساقط ورواه البَابْلُتِّي وهو واه عن الأوزاعي أيضًا.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حَدَّثَنا جحدر، حَدَّثَنا بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ مرفوعا: لو يعلم الناس ما لهم في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.
وروي نحوه عن عتبة بن السكن، عن ثور انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات فكأنه ما عرفه لأنه سمى أباه عبد الله بن الحارث وقال: لم أر في حديثه ما في القلب منه الا ما حدثناه زيد بن عبد العزيز.
قلت: فذكر حديث الجنة دار الأسخياء المتقدم وقال عقبه: هذا حديث منكر. [لسان الميزان (1/ 519)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الكفرثوتي الملقب.
جحدر، قَالَ ابن عدي يسرق الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 30)]
705 - أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن الطرائفي
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الطرائفي.
يكنى أَبَا الحُسَيْن.
سمع الكثير من: تَمام، وَابْن أبي نصر، وَغَيرهمَا.
قَالَ عبد العَزِيز الكتاني فِي زياداته على الوفيات: لم يحدث من أُصُوله، وَإِنَّمَا حدث بِشيء يسير مِمَّا وجد بَلَاغ فِيهِ مَعَ النَّاس، قَالَ: وَكَانَ مغفلاً، توفّي فِي رَجَب سنة سبع وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 35)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن الطرائفي.
عن تمام، وَابن أبي نصر، وَغيرهما.
وعنه الخطيب، وَابن الأكفاني، وَغيرهما.
قال عبد العزيز الكتاني: كان مغفلا قرئ عليه: حدثكم عبد الرحمن بن أبي نصر، حَدَّثَنا حديد بن جعفر، حَدَّثَنا خيثمة فلم يشعر بذلك وقد سمع من ابن أبي نصر ومن حديد جميعا عن خيثمة ثم وصفه بالشح المفرط.
وقال ابن صابر عن النسيب: ما كان الا ثقة.
توفي سنة 457. (ذ) [لسان الميزان (1/ 522)].
706 - أحمد بن عبد الرحمن بن وهب أبو عبيد الله المصري ويعرف ببحشل
• أحمد بن عَبد الرحمن ابن أخي ابن وهب أبي عُبَيد الله.
(قال البرذعي: وحملت معي من مصر جزءًا بخطى، مما أنكرته من حديث أحمد بن عَبد الرحمن ابن أخي ابن وهب أبي عُبَيد الله، ومما لديهم من الأسانيد والمتون، فدفعت الجزء الى أبي زُرْعَة، وكان علان بن عَبد الرحمن المصري، أعطاني حديث موسى بن يعقوب، عن عَبد الرحمن بن إسحاق، عن إسحاق بن عَبد الله بن أبي طلحة، عن أَنس:" من كذب علي ".
ذكر أن ابن وهب حدثهم، قال: حَدَّثنا موسى بن يعقوب. أعطاني علان ذلك، فدفعه بخط ابن أخي ابن وهب، قال لي علان: كتب لي ذلك ابن أخي ابن وهب بخطه، وقرأه علي.
وحديث الزُّهْرِي، عن سُحَيْم:" في الخسف "، عن ابن وهب، عن يونس، فدفعت الرقعة أَيضًا الى
أبي زُرْعَة، فجعل يقرأ ما في الكتاب ويتعجب.
ثم قال لي أبو زُرْعَة: لا أرى ظهر بمصر منذ دهر أوضع للحديث وأجسر على الكذب من هذا.
وكان مما كتبت في الجزء ما أنكرت من رواياته عن عمه، عن إبراهيم بن سعد، عن الزُّهْرِي، عن النبي صلى الله عليه وسلم:" من أكل من هذه الشجرة ".
فقال لي أبو زُرْعَة: أي شيء أنكرت من هذا؟.
قلتُ: أنكرته أنه إنما هو عن سعيد بن المُسَيَّب وحده، ليس أبو سلمة، فقال لي: أصبت، ما هذا من حديث أبي سلمة.
وأزيدك مما لست أراك أنك تهتدي اليه. قلتُ: لا أعلم الا أني أنكرت فيه زيادته فيه، عن أبي سلمة لأن الحديث رواه جماعة عن إبراهيم بن سعد.
فقال لي: رواه جماعة، وابن وهب لا أعلمه حدث عن إبراهيم بن سعد شَيْئًا أصلاً.
ثم قال لي أبو زُرْعَة: كان أبو حاتم يلقي الي عنه أحاديث كنت أستحسنها، مثل حديث أبي الزعراء، وغيره، فإذا هذا آفة من الآفات. قلتُ: فتكتب بخطك الى أصحابنا بمصر، فكتب بخطه كلاما غليظًا يأمر بهجرانه ومباينته ونسبه الى الكذب المصرح، وكتب نحو ذلك أبو عَبد الله مُحَمَّد بن مسلم، وأبو حاتم فأنفدت خطوطهم الى علان، وإبراهيم بن الأصم.
ثم قال لي أبو حاتم: شعرت أن ابن أخي ابن وهب كتب الي وأنت بمصر يشكوك ويقول: إنك تعتب عليه، وكتب الي في كتابه حَدَّثنا عمي، قال: حَدَّثنا عُمَر بن مُحَمَّد، عن نافع، عن ابن عُمَر عن النبي صلى الله عليه وسلم:" لو بغى جبل على جبل الا ذل الله الباغي منهما "، فلما خرج ابني عبد الرحمن، كتبت له الى يونس، وابن عَبد الحكم، ولم أكتب اليه، وقلت لعبد الرحمن: قل له كتبت الي في أمر البرذعي بما كفيتني مؤنة نفسك عندما ذكرت عن عمك، عن عُمَر بن مُحَمَّد حديثًا لا أصل له بهذا الإسناد، فورد كتاب ابن اخي ابن وهب على أبي حاتم، أما بعد: إن ابني كتب اليك بهذا الحديث، وغلط في إسناده، وليس هو من حديثي، وأنا أستغفر الله، وما حدثت بهذا الإسناد، أو نحو ذلك كلام هذا معناه، أخبرني به أبو حاتم، وقال لي: الا ترى ما كتب به ابن أخي ابن وهب. وكان معي فضل الصائغ عندما قال لي أبو حاتم هذه المقالة، فقال الفضل، فيما أحسب إنه حدثني بهذا الحديث عن عمه، عن عُمَر بن مُحَمَّد، عن نافع، عن ابن عُمَر عن النبي صلى الله عليه وسلم منذ كذا وكذا، وكان الفضل هناك مع أحمد بن صالح، ثم انصرف الفضل الى منزله، فعاد الي، ومعه كتابه، كتاب عتيق كتبه بمصر عنه، فلم نلق هذا الحديث في أصل كتابه.
وقد كان أبو حاتم كتب اليه معي: بلغني أنك رويت عن عمك، عن عيسى بن يونس، حديث عوف بن مالك:" تفترق أمتي "، وليس هذا من حديث عمك، ولا روى هذا عن عيسى أحد غير نعيم بن حماد. وكتب الي أَيضًا كهل كان بمصر من أصحابنا، يقال له أبو الحُسَيْن الأصبهاني، وكان من أصحاب الشافعي، فصرت أنا وأبو الحُسَيْن الأصبهاني الى ابن أخي ابن وهب بكتاب أبي حاتم، فقرأه، وقال: جزى الله أبا حاتم خيراً، لقد نصح، فوعظته أنا وقلت له: هذا بحر بن نصر، قد رفعه الله بمقدار عشرة الاف حديث عنده عن عمك، فاتق الله، فقال لي: ما حدثت بهذا الحديث قط، وأنا أعقله، وليس هذا الحديث من حديثي، ولا حديث عمي، وإنما وضعه لي أصحاب الحديث، ولست أعود الى روايته حتى القى الله، وأنا تائب الى الله، أو نحو ما قال.
فقلت له: ها هنا أحاديث عن هذا، قال: فاجمعها وآتني بها حتى أرجع عنها، فما مضى بي الا عام، وكنت عليَّ أن أعود اليه، ومعي ما ينكر من حديثه، حتى أتاني قوم ثقات من أصحابنا، فحدثوني أنهم شهدوه في ذلك اليوم يحدث بحديث عيسى بن يونس، الذي قال له ما قال عن عمه، فقصدت الرجل الذي قيل له أنه قرأ عليه الحديث، وكان جُرْجَاني، صديق لي، فقلت له: ابن أخي ابن وهب قرأ عليك حديث عيسى بن يونس؟ فقال لي: نعم، أخذ مني درهمين، وقرأه علي. [سؤالات البرذعي، القسم الثاني (1/ 415)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن أخي بن وهب.
كذاب. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 73)].
• أَحْمَد بن عَبْد الرَّحْمَنِ بن وهب أبو عبيد الله، ابن أخي ابن وهب.
من أهل مصر.
يروي عَن عَمه.
حَدثنَا عَنْهُ شُيُوخنَا: ابن خُزَيْمَة، وَغَيره.
وَكَانَ يحدث بالأشياء المستقيمة قَدِيماً حَيْثُ كتب عَنْهُ ابن خُزَيْمَة وذووه، ثُمَّ جعل يَأْتِي عَن عَمه بِمَا لَا أصل لَهُ، كَأَن الأَرْض أخرجت لَهُ أفلاذ كَبِدهَا.
رَوَى عَنْ عَمِّهِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:«أَنَّ الله زَادَكُمْ صَلاةً الى صَلاتِكُمْ؛ وَهِيَ الوِتْرُ» ، فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا، مما لا خَفَاءَ عَلَى مَنْ كَتَبَ حَدِيثَ ابن وهب من رِوَايَة الثِّقَات عنه أنه موضوع. [المجروحين لابن حبان (1/ 149)].
• أحمد بن عَبد الرحمن بن وهب أبو عُبَيد الله، ابن أخي ابن وهب.
رأيت شيوخ أهل مصر الذين لحقتهم مجمعين على ضعفه، ومَنْ كتب عنه من الغرباء غير أهل بلده لا يمتنعون من الرواية عنه، وحدثوا عنه منهم: أبو زُرْعَةَ الرازي، وأَبُو حاتم فمن دونهما، وسألت عبدان عنه، فقال: كان مستقيم الأمر في أيامنا، وكان أبو الطاهر بن السرح يحسن فيه القول، ومَنْ لم يلحق حرملة اعتمد أبا عُبَيد الله في نسخ حديث ابن وهب، كنسخة عَمْرو بن الحارث وغيره.
وكل من ينفرد، عَن عَمِّه بشيء فذلك الذي ينفرد به وجدوه عنده وحدثهم به، من ذلك أَيضًا كتاب الرجال يرويه، عَن عَمِّه عَمْرو بن سواد، وقد كتبوه عنه أَيضًا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارون البرقي عنه، وكتبا ونسخا سوى ما ذكرته مما تفرد به غيره قد حدثهم هو به. وسمعت مُحَمد بن مُحَمد بن الأشعث يقول: كنا عند أبي عَبد الله ابن أخي ابن وهب، فمر علي هارون بن سَعِيد الأبلي وَهو راكب فسلم عليه، ثم قال: الا أطرفك بشيء؟ فقال له أبو عُبَيد الله: وما ذاك؟ قال هارون: جاءني أصحاب الحديث فسألوني عنك، فقلت لهم: إنما يسأل أبو عُبَيد الله عنا ليس نحن نسأل عنه، وَهو الذي كان يستملي لنا عند عمه، وَهو الذي كان يقرأ لنا على عمه، أو كما قال.
ومن ضعفه أنكرت عليه أحاديث أنا ذاكر منها البعض، وكثرة روايته، عَن عَمِّه، وحرملة أكثر رواية، عَن عَمِّه منه، وكل ما أنكروه عليه فمحتمل، وإن لم يكن يرويه، عَن عَمِّه غيره، ولعله خصه به.
من ذلك ما حدثناه عيسى بن أحمد بن يَحْيى الصدفي، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن بن وهب، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عَبد الرحمن بن إسحاق، عن إسحاق بن عَبد الله بن أبي طلحة، عَن أَنَس بن مالك، قَال: قَال رسول الله صَلَّى
الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
قال الشيخ: وهذا حديث لم يروه أحد، عَن عَمِّه ابن وهب غير أبي عُبَيد الله هذا، وإِنَّما يرويه ابن أبي فديك عن موسى بن يعقوب والحديث معروف بأحمد بن صالح.
حدثناه العباس بن مُحَمد بن العباس عن أحمد بن صالح، عنِ ابن أبي فديك، ويقال: هذا حديث أحمد بن صالح، عن ابن أبي فديك.
حَدَّثَنَا عيسى بن أحمد الصدفي، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، عن صفوان بن عَمْرو، عن عَبد الرحمن بن جُبَير بن نفير، عن أبيه، عن عون بن مالك، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام ويحرمون الحلال، ويقيسون الأمور برأيهم.
قال الشيخ: وهذا حديث رواه نعيم بن حماد عن عيسى والحديث له، وأنكروه عليه، وسرقة منه جماعة منهم عَبد الوهاب الضحاك وسويد بن سَعِيد، وأَبُو صالح الخراساني الخاستي الحكم بن المُبَارك، وأنكروه على أبي عُبَيد الله أَيضًا، عَن عَمِّه، عن عيسى.
حَدَّثَنَا عيسى بن أحمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثَنا مخرمة بن بُكَير، عن أبيه، عَن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا تخرج الا بإذن أبويك.
قال الشيخ: وهذا الحديث لم يحدث به، عَن عَمِّه غير أبي عُبَيد الله وأنكروه عليه، وقد رأيته في رواية بعضهم عن مخرمة، عن أبيه، عنِ ابن عُمَر، ولم يذكر نافعا.
حَدَّثَنَا عَبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وغيره، حَدَّثَنا أبو عُبَيد الله ابن أخي ابن وهب، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثَنا عَبد الله، يَعني ابن عُمَر، ومالك وسفيان، عن حميد الطويل، عَن أَنَس؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا يعرف عن مالك، ولا عن سفيان بن عُيَينة الا موقوفا من قول أنس، كان أنس لا يجهر.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن بن وهب، حَدَّثَنا عمي، حَدَّثني حيوة، عَن أبي صخر، عَن أبي حازم، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ يأتي على الناس زمان يرسل الى القرآن فيرفع من الأرض.
حَدَّثَنَا موسى، حَدَّثَنا أبو الدرداء، حَدَّثَنا ابن وَهب، عن حيوة موقوفا. وهذا الحديث لا أعلم يرفعه عنِ ابن وهب غير أبي عُبَيد الله هذا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 302)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن وهب أبو عبيد الله، ابن أخي ابن وهب.
قَالَ ابن عدي: رَأَيْت شُيُوخ مصر الذين لحقتهم مُجْمِعِينَ على ضعفه.
وَمن كتب عَنهُ من الغرباء غير أهل بَلَده لَا يمتنعون من الرِّوَايَة عَنهُ، وَحَدثُوا عَنهُ، مِنْهُم: أبو زرْعَة الرَّازِيّ، وَأَبُو حَاتِم فَمن دونهمَا.
وَسَأَلت عَبْدَانِ عَنهُ، فَقَالَ: كَانَ مُسْتَقِيم الأَمر فِي أيامنا.
وَكَانَ أبو الطَّاهِر بن السرح يحسن فِيهِ القَوْل.
وكل من ينْفَرد عَن عَمه بِشيء فَذَلِك الذِي ينْفَرد بِهِ وجدوه عِنْده.
وَقَالَ هَارُون بن سعيد الأَيْلِي [- لِأَحْمَد هَذَا -]:
جَاءَنِي أَصْحَاب الحَدِيث، فسألوني عَنْك، فَقلت لَهُم: إِنَّمَا يسْأَل أبو عبيد الله عَنَّا، لَيْسَ نَحن نسْأَل عَنهُ هُوَ الذِي كَانَ يستملي لنا عِنْد عَمه، وَهُوَ الذِي كَانَ يقْرَأ على عَمه.
وكل مَا أنكروه عَلَيْهِ فمحتمل، وَإِن لم يروه عَن عَمه غَيره، وَلَعَلَّه خصّه بذلك. [مختصر الكامل (ص 107)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن وهب أبو عبيد الله، ابن أخي ابن وهب.
روى عن عمه.
كان مستقيم الأمر، ثم حدث ما لا أصل له.
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجتمعين على ضعفه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحمن، ابن أخي عبد الله بن وهب.
شيخ مسلم.
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، حدث بما لا أصل له. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن وهب.
عن عمه.
مختلف فيه.
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، حدث بما لا أصل له.
قلت: له عدة أحاديث لا تحتمل.
وقال أحمد بن يونس: لا تقوم به حجة. [المغني في الضعفاء (م (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن وهب أبو عبيد الله المصري.
ويعرف ببحشل [م].
قال ابن عدي: رأيت شيوخ مصر مجمعين على ضعفه، والغرباء لا يمتنعون من الاخذ عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم، فمن دونهما.
قال لى عبدان: كان في أيامنا مستقيم الامر، ومن لم يلحق حرملة اعتمده، وكل من تفرد عن ابن وهب بشيء وجدوه عند أبى عبد الله من ذلك كتاب الرجال.
وسمعت محمد بن محمد بن الاشعث يقول: كنا عند ابن أخى ابن وهب، فمر عليه هارون بن سعيد الايلى وهو راكب فسلم عليه، ثم قال: الا أطرفك بشيء؟ جاءني أصحاب الحديث فسألوني عنك، فقلت: إنما يسأل أبو عبيد الله عنا، ليس نحن نسأل عنه، هو الذى كان يستملى لنا عند عمه، وهو الذى كان يقرأ لنا.
قال ابن عدي: كل ما أنكروه عليه فمحتمل، وإن لم يروه غيره، لعل عمه.
خصه به.
حدثنا عيسى بن أحمد، أنبأنا أبو عبيد الله، أنبأنا ابن وهب، أنبأنا عيسى بن يونس، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك - مرفوعا: يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام، ويحرمون الحلال، ويقيسون الامور برأيهم.
فهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد، عن عيسى، وسرقه منه سويد بن سعيد، وعبد الوهاب بن الضحاك، والحكم بن المبارك الخاشتى،.
أنكروه على أبى عبيدالله، عن عمه.
وله عن عمه، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: إذا كان الجهاد على باب أحدكم فلا يخرج الا بإذن أبويه.
حدثنا موسى بن العباس، حدثنا أحمد، أنبأنا
عمى، أنبأنا حيوة، عن أبى صخر، عن أبى حازم، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: يأتي على الناس زمان يرسل الى القرآن فيرفع من الارض.
تفرد أحمد برفعه.
وقال ابن حبان - ما معناه: إنه أتى بمناكير في آخر عمره، فروى عن عمه، عن مالك، عن نافع عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله زادكم صلاة الى صلاتكم وهى الوتر.
فهذا موضوع على ابن وهب.
[قال الحاكم: سمعت محمد بن يعقوب الحافظ، سمعت أبا بكر محمد بن إسحاق - وقيل له: لم رويت عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب وتركت سفيان بن وكيع - قال: لان أحمد لما أنكروا عليه تلك الاحاديث، وعرضوها عليه، رجع عنها عن آخرها الا حديث مالك، عن الزهري، عن أنس: إذا حضر العشاء.
وأما سفيان بن وكيع فإن وراقه أدخل عليه أحاديث، فرواها وكلمناه فيها فلم يرجع عنها.
السلفي، حدثنا ابن بدران الحلواني، حدثنا الجوهري، حدثنا ابن حيويه، حدثنا أبو بكر بن أبى داود، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثنا ابن وهب، حدثني عمى، حدثنا عبد الله بن عمر ومالك وسفيان بن عيينة، عن حميد الطويل، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة.
وأجازه لى أحمد الدفوفى، وشهاب أنهما سمعاه من ابن رواج لسماعه من السلفي، ورواه ابن الطيورى عن العتيقي، عن ابن حيويه].
قال ابن يونس: لا تقوم به حجة.
مات سنة أربع وستين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 138)].
707 - أحمد بن عَبد الرحمن بن يزيد بن عقال أبو الفَوَارس التميمي الحراني
• أحمد بن عَبد الرحمن بن يزيد بن عقال أبو الفَوَارس التميمي الحراني.
كتبت عنه بها انتقاء أبي زُرْعَة الرازي على أبي جعفر النفيلي.
سمعت أبا عَرُوبة يقول: أبو الفوارس هذا لم يكن بمؤتمن على نفسه، ولا دينه، وكان يذكر أن أبا جعفر النفيلي أيام المحنة توارى في بيتهم، فذكرت هذا الكلام لأبي عَرُوبة فقال: والذي قال في ذلك محتمل، وأظن أن أبا عَرُوبة، قَال: كان أبو جعفر جاره.
حَدَّثَنَا أبو الفوارس أحمد بن عَبد الرحمن الحراني، حَدَّثَنا أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا مسكين بن بُكَير، عن الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم شرب قائما. فجاء بهذا الحديث بالضد: أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى أن يُشربَ قائما.
قال الشيخ: وهذا حديث هو عندي شبه على أبي الفوارس هذا، لأن هذا الحديث رواه عن مسكين جماعة منهم: أبو جعفر النفيلي، عن الأَوْزاعِيّ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس؛ أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم شرب قائما. فجاء بهذا الحديث بالضد: أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب قائما. ولم أر منه في حديثه أنكر من هذا، وَهو ممن يكتب حديثه، وليس عندي عَن أبي الفوارس، عن النفيلي أنكر من هذا الحديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 334)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن عقال أبو فوارس التَّمِيمِي الحَرَّانِي.
قَالَ أبو عرُوبَة: لم يكن بمؤتمن على نَفسه وَلَا دينه.
وَقَالَ ابن عدي: وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 113)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن يزيد بن عقال أبو فوارس التيمي الحراني.
يروي عن أبي جعفر النفيلي.
حدث عنه ابن عبد الحافظ.
قال أبو عروبة: ليس يؤتمن على دينه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني.
عن النفيلي.
قال أبو عروبة: ليس بمؤتمن على دينه. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني.
عن النفيلي.
قال أبو عروبة: ليس بمؤتمن على دينه. [المغني في الضعفاء (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني.
عن أبى جعفر النفيلى.
قال أبو عروبة: ليس بمؤتمن على دينه.
قلت: يروى عنه ابن عدي، والطبراني.
يكنى أبا الفوارس. [ميزان الاعتدال (1/ 140)].
• أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني.
عن أبي جعفر النفيلي.
قال أبو عَرُوبَة: ليس بمؤتمن على دينه.
قلت: يروي عنه ابن عَدِي والطبراني يكنى أبا الفوارس انتهى.
وقال ابن عَدِي: حدثنا أبو الفوارس هذا، حَدَّثَنا النفيلي، حَدَّثَنا مسكين، عن الأوزاعي، عَن أَنس في النهي عن الشرب قائما.
قال: وهذا شبه عليه لأن عند مسكين بهذا الإسناد: أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب قائما.
كذا رواه النفيلي، وَغيره عنه فرواه هو بالضد ولم أر له أنكر من هذا وهو ممن يكتب حديثه. [لسان الميزان (1/ 523)].
• أحمد بن عبد الرحمن الحراني.
ليس بمؤتمن، قال ابن عدي هو ممن يكتب حديثه. [قانون الضعفاء (ص 236)]
708 - أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد البسري الدمشقي
• أحمد بن عبد الرحمن أبو وليد البسري الدمشقي.
ثقة.
قال إسماعيل بن عبد الله السكري: كان محللاً للنساء. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد البسري.
صدوق الا أنه كان يحلل النساء، قاله إسماعيل بن عبد الله.
وقال أبو حاتم: صدوق. (ت ق س). [المغني في الضعفاء (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الرحمن البسري أبو وليد [ت، س، ق].
دمشقي صدوق، [حدث عنه ابن ماجة، الا أن إسماعيل بن عبد الله قال فيه: إنه كان يحلل النساء].
روى عن الوليد بن مسلم.
قال إسماعيل بن عبد الله السكرى القاضى أيضا: لم يسمع أبو الوليد عن الوليد ابن مسلم شيئا، ولو شهد عندي ما قبلته، وإنما كان محللا يحلل النساء، ويعطى الشئ فيطلق، وكان سيئ الحال بدمشق، فاتقوا الله، وإياكم والسماع من الكذابين، وبكار لم
أجز شهادته قط، وهو الذى بعث اليه الكتب، وهما جميعا كذابين.
قال الخطيب، وأبو الوليد: ليس حاله عندنا ما ذكر أبو بكر الباغندى عن السكرى، بل كان من أهل الصدق.
حدث عنه النسائي، وحسبك به، وقال:
دمشقي صالح. [ميزان الاعتدال (1/ 139)].
• أحمد بن عبد الرحمن البُسري أبو الوليد.
قال فيه المؤلف: حدث عنه النسائي، وحَسْبُك به، وقال: دمشقي صالح، انتهى. قال المزي في حاشية «التهذيب»: لم أقف على رواية النسائي عنه، انتهى. وقد ذكر ذلك المؤلف في ترجمته في «التذهيب» عن المزي، ولم يتعقَّبه كما فعل في «الميزان». قال في «الكاشف»: وعنه النسائي، ولم يتعقبه، والله أعلم. [نثل الهميان (ص 77)].
◆
أحمد بن عبد الرحمن البهوني
• أحمد بن عبد الرحمن البهوني.
تقدم في أحمد بن عبد الله. (ز)[لسان الميزان (1/ 522)].
709 - أحمد بن عبد الرحمن البيروتي
• أحمد بن عبد الرحمن البيروتي
(1)
.
عن الأوزاعي.
مجهول. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبد الرحمن البيروتي.
عن الأوزاعي.
لا يدرى من هو. [المغني في الضعفاء (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحمن البيروتي.
عن الاوزاعي.
لا يدرى من ذا. [ميزان الاعتدال (1/ 139)].
• أحمد بن عبد الرحمن البيروتي.
عن الأوزاعي.
لا يدرى من ذا انتهى.
ذكره ابن عساكر في "تاريخه" وروى من طرق ثلاثة الى أحمد بن بشر بن حبيب الصوري: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن البيروتي قال: انصرفت يوما من الكتاب فرأيت الأوزاعي قاعدا على باب الصغير فقال لي: يا أحمد جئني بماء حتى أتوضأ. [لسان الميزان (1/ 519)].
710 - أحمد بن عبد الرحمن الجرجاني الهاشمي
• أحمد بن عبد الرحمن الجرجاني الهاشمي.
قال الإدريسي: كان يكذب.
حدث عن الاصم وأقرانه، ثم ارتفع الى محمد بن المسيب الارغيانى ممن لم يدركهم. [ميزان الاعتدال (1/ 140)].
• أحمد بن عبد الرحمن الجرجاني الهاشمي.
قال الإدريسي: كان يكذب حدث عن الأصم وأقرانه ثم ارتفع الى محمد بن المُسَيَّب الأرغياني، وَغيره ممن لم يدركهم. [لسان الميزان (1/ 522)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن الجِرْجَانِيّ الهَاشِمِي.
قَالَ الإدريسي كَانَ يكذب. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
711 - أحمد بن عبد الرحمن السقطي
• أحمد بن عبد الرحمن السقطي.
روى عنه أبو بكر خبراً عن يزيد بن هارون.
(1)
وقع في مطبوعة المغني: المروزي، خطأ.
قال أبو بكر الخطيب: والسقطي مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الرحمن السقطي.
شيخ مجهول.
روى عنه المقيد. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد الرحمن السقطي.
شيخ المفيد.
لا يعرف.
حدث عن يزيد بن هارون بحديث باطل. [المغني في الضعفاء (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحمن السقطي.
شيخ لا يعرف الا من جهة المقيد.
يروى عن يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس، فذكر خبرا موضوعا. [ميزان الاعتدال (1/ 140)].
• أحمد بن عبد الرحمن السَّقَطِي.
قال المؤلِّف: شيخ، لا يُعرف الا من جهة المفيد، انتهى. رَأيتُ بخطِّ الياسوفي على حاشية نُسختي من «الميزان» من جُمْلَة حاشيته: وقال الخطيب: إنه مجهول. وذَكَر أن الأَزْدي وَهَّاه، انتهى. [نثل الهميان (ص 78)].
• أحمد بن عبد الرحمن السقطي.
شيخ لا يعرف الا من جهة المفيد.
روى عن يزيد بن هارون، عَن حُمَيد، عَن أَنس فذكر خبرا موضوعا انتهى.
والحديث المذكور قرأته على أحمد بن الحسن أخبركم محمد بن غالي أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، عَن أبي المكارم اللبان أن أبا علي الحداد أخبره أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن أحمد هو المفيد، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن، حَدَّثَنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم الأحول، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الموت كفارة لكل مسلم. رواه الخطيب في "التاريخ"، عَن أبي نعيم فوافقناه بعلو.
وأورده ابن الجوزي في "الموضوعات" من هذا الوجه وقال: هذا حديث لا يصح.
قلت: وسبقه الى ذلك ابن طاهر فبالغ في إنكاره.
وقد رواه عن يزيد بن هارون أيضًا مفرج بن شجاع الموصلي ومن طريقه أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف والدينوري في المجالسة كلاهما، عَن أبي علي بن الصواف عنه وهو في فوائد أبي علي المذكور.
قال الخطيب: ومفرج مجهول والحديث عن يزيد شاذ.
قلت: وقد جمع شيخنا الحافظ أبو الفضل بن العراقي طرقه في جزء والذي يصح في ذلك حديث حفصة بنت سيرين، عَن أَنس رضي الله عنه بلفظ: الطاعون كفارة لكل مسلم أخرجه البخاري.
وقال الخطيب في ترجمة السقطي: حدثني عبد العزيز بن علي قال: سئل المفيد عن السقطي فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومئتين قال: وكان له في ذلك الوقت مِئَة وخمس سنين.
قال الخطيب: وهذا السقطي لا يعرف الا من جهة المفيد وليس بمعروف عند أهل النقل.
قلت: ووجدت بخط من يوثق به من المتأخرين أن الأزدي وهاه.
وسيأتي للمتن طريق آخر في ترجمة نصر بن جميل من روايته عن حفص بن عبد الرحمن، عن عاصم. [لسان الميزان (1/ 520)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن السَّقطِي.
عَن يزِيد بن هرون مَجْهُول أَتَى بِخَبَر مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
• أحمد بن عبد الرحمن السقطي.
مجهول. [قانون الضعفاء (ص 236)].
712 - أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي
• أحمد بن عبد الرحمن المخزومي.
شيخ ل ابن ماجه.
لا يكاد يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي (ق).
روى عَن: أَحْمد بن مُحَمَّد الأَزْرَقِيّ، وَعَن سُفْيَان الثَّوْريّ وَلم يُدْرِكهُ.
روى عَنهُ ابن ماجة.
أوردهُ أَيْضاً الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ: لَا يكَاد يعرف.
قلت: قد ذكر ابن حبَان فِي الثِّقَات أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن القرشي المُقْرِئ، كُوفِي، روى عَن أبي نعيم، كتب عَنهُ أَصْحَابنَا، فَيحْتَمل أَنه هَذَا، فَإِنَّهُ فِي طبقَة المَذْكُور، وَيحْتَمل أَنه نزل الكُوفَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 36)].
713 - أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الرزاق أبو جعفر الجرجاني
• أحمد بن عَبد الرحيم بن عَبد الرَّزَّاق أبو جعفر.
ذكر أنه جرجاني، ورأيته في جامع بآمل بيده عصا يسأل الناس، حدث عن جرير ونظرائه بأحاديث كثيرة بعضها مرفوع، وكان قليل الحياء، لأنه كان يحدث عن قوم قد ماتوا قبل أن يولد بدهر.
سمعت أحمد بن عَبد الرحيم يقول: حَدَّثَنا زريق بن مُحَمد الكوفي، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله طهر قوما من الذنوب بالصلعة من رؤوسهم، وإن عَليًّا لمنهم.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل، وحدثني من أثق به وقد حضره، وَهو يملي على قوم: عن جرير، فقال لهم: هب أنكم تكتبون عنِ ابن حميد، عن جرير. وقد مات ابن حميد منذ دهر. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 335)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّزَّاق أبو جَعْفَر.
قَالَ ابن عدي: ذكر أَنه جرجاني، رَأَيْته فِي جَامع (آمل)(بِيَدِهِ عَصا يسْأَل النَّاس).
حدث عَن جرير ونظرائه بِحَدِيث كثير، بعضه مَرْفُوع.
وَكَانَ قَلِيل الحيَاء؛ لِأَنَّهُ كَانَ يحدث عَن قوم مَاتُوا قبل أَن يُولد بدهر! [مختصر الكامل (ص 113)].
• أحمد بن عبد الرحيم بن عبد الرزاق أبو جعفر.
روى عن: جرير، وعن زريق بن محمد الكوفي، عن حماد بن زيد.
قال ابن عدي: حدث بحديث بعضه موضوع، وكان يحدث عن قوم قد ماتوا قبل أن يولد بدهر. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحيم.
عن جرير.
وعنه ابن عدي.
حديثه موضوع. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد الرحيم أبو جعفر.
عن جرير بن عبد الحميد.
أدركه ابن عدي، حديثه موضوع، وقال: كان قليل الحياء، يحدث عمن لم يدركهم. [المغني في
الضعفاء (1/ 76)].
• أحمد بن عبد الرحيم أبو جعفر الجرجاني.
عن جرير بن عبد الحميد، وحدث عنه في حدود سنة ثلاثمائة بقلة حياء.
سمع منه ابن عدي حديثا كذبا، وقال: يحدث عمن لم يدركهم، بل ماتوا قبله بدهر. [ميزان الاعتدال (1/ 140)].
• أحمد بن عبد الرحيم أبو جعفر الجرجاني.
عن جرير بن عبد الحميد.
وحدث عنه في حدود سنة ثلاث مِئَة بقلة حياء.
سمع منه ابن عَدِي حديثا كذبا وقال: يحدث عمن لم يدركهم بل ماتوا قبله بدهر انتهى.
ومتن الحديث المذكور: إن الله طهر قوما الصلفة من الذنوب وإن عَلِيًّا لأولهم.
ورجاله ثقات غيره.
قال ابن عَدِي: هذا حديث باطل. [لسان الميزان (1/ 524)].
• أَحْمد بن عبد الرَّحِيم الجِرْجَانِيّ.
عَن جرير بن عبد الحميد وَعنهُ عَن ابن عدي حَدِيثه مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (1/ 30)]
714 - أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أبو زيد
• أَحْمد بن عبد الرَّحِيم أبو زيد.
روى عَن مُحَمَّد بن مُصعب القرقساني.
حَدِيثه فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ.
قَالَ ابْن القطَّان: لَا تعرف حَاله. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 36)].
• أحمد بن عبد الرحيم أبو زيد.
روى، عَن مُحَمد بن مصعب القرقساني حديثه في سنن الدارقطني.
قال ابن القطان: لا يعرف حاله. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 524)].
715 - أحمد بن عبد الصمد بن روبج أبو بكر البقال
• أحمد بن عبد الصمد بن روبج البقال أبو بكر.
حدث عن ابن منيع، وَابن صاعد، وَغيرهما وطرش في آخر عمره فيه تساهل قاله العتيقي في تاريخه. (ز)[لسان الميزان (1/ 524)].
716 - أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب الأنصاري الزرقي
• أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب الأنصاري الزرقى.
روى محمد ابن إبراهيم بن زياد المصري، حدثنا أحمد بالنهروان، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: ثمن القينة سحت، وثمن الكلب سحت.
فأحمد.
هذا لا يعرف، والخبر منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 140)].
• أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب الأنصاري الزرقي.
روى، عَن مُحَمد بن إبراهيم بن زياد المصري، حَدَّثَنا أحمد بالنهروان، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: ثمن القينة سحت وثمن الكلب سحت.
فأحمد هذا لا يعرف والخبر منكر انتهى.
وفي "الثقات" لابن حِبَّان: أحمد بن عبد الصمد بن. أيوب النهرواني، يروي عن إسماعيل بن قيس،
عن يحيى بن سعيد، حَدَّثَنا عنه محمد بن إسحاق الثقفي، وَغيره يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات.
وأظن النهرواني غير صاحب الترجمة وقد ذكر الدارقطني في العلل أنه وهم في إسناد حديث مع أنه مشهور لا بأس به والإسناد المذكور مما رواه عن ابن عُيَينة، عن أيوب، عن الحسن، عَن أبي بكرة حديث: إن ابني هذا سيد.
والمحفوظ في هذا عن ابن عُيَينة، عن إسرائيل أبي موسى، عن الحسن، عَن أبي بكرة كذلك أخرجه البخاري. [لسان الميزان (1/ 525)].
717 - أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد أبو بكر المقرئ المعروف بابن الأطروش القدوري
• أَحْمد بن عبد العَزِيز بن أَحْمد أبو بكر الأطروش المُقْرِئ.
يعرف بالقدوري.
روى عَنهُ أبو فضل بن خيرون، وَقَالَ: خلط فِي القرَاءَات، وَكَانَ فِيهِ تساهل كثير.
وَقَالَ ابْن النجار: كَانَ من أهل السّنة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 37)].
• أحمد بن عبد العزيز بن أحمد بن محمد أبو بكر المقرئ المعروف بابن الأطروش القدوري.
قرأ على أبي الحسن الحمامي، وَغيره وسمع من ابن الصلت وطبقته.
روى عنه القرآن والحديث أبو الفضل بن خيرون وأبو القاسم الحريري، وَغيرهما.
قال ابن خيرون: ولد سنة 381 وخلط في شيء من القراءات وكان فيه تساهل كثير.
وقال أبو علي بن البنا: مات في جمادي الآخرة سنة سبع وخمسين وأربع مِئَة. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 526)].
718 - أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن إسحاق أبو حاتم الوراق
• أحمد بن عبد العزيز بن محمد بن إسحاق أبو حاتم الوراق.
قال ابن طاهر: وضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 77)].
• أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق.
متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثاً. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق.
متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثاً. [المغني في الضعفاء (1/ 77)].
• أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق.
شيخ متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثا.
قال الحاكم: حدثنا عن مطين، فذكر حديثا باطلا بإسناد الصحاح. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق.
شيخ متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثا.
قال الحاكم: حَدَّثَنا عن مطين فذكر حديثا باطلا بإسناد الصحاح. [لسان الميزان (1/ 527)].
• أحمد بن عبد العزيز أبو حاتم الوراق.
شيخ متأخر.
قال ابن طاهر: وضع حديثاً.
قال الحاكم: حدثنا مطين، فذكر حديثاً باطلاً
بإسناد الصحاح. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 62)].
• أَحْمد بن عبد العَزِيز أبو حَاتِم الوراق.
قَالَ ابن طَاهِر: وضع حَدِيثا. [تنزيه الشريعة (1/ 30)]
719 - أحمد بن عبد العزيز بن مروان أبو صخر
• أحمد بن عبد العزيز بن مروان أبو صخر.
يروي عن بكر بن يونس بن بكير، وَأبي نعيم.
وعنه أبو يَعلَى الموصلي.
قال ابن حبان في الثقات: يغرب.
وأخرج الخطيب في ترجمة نصر بن عيسى من كتاب الرواة عن مالك حديثا ذكرته في ترجمة نصر وهو من طريق العباس بن الفضل الأرسوفي، عن أحمد هذا وقال: في السند غير واحد من المجهولين.
وأظن أحمد بن عبد العزيز هو الذي ذكره ابن حِبَّان فإنه من هذه الطبقة. (ز)[لسان الميزان (1/ 527)].
720 - أحمد بن عبد العزيز بن يزيد أبو جعفر المؤدب
(1)
• أحمد بن عبد العزيز بن يزيد أبو جعفر المؤدب.
ويعرف بالهشيمي.
روى عن عبد الرزاق.
قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 77)].
• أحمد بن عبد العزيز المؤدب.
عن عبد الرزاق.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبد العزيز المؤدب.
عن عبد الرزاق.
ضعفه الدارقطني.
يعرف بالهشيمي. [المغني في الضعفاء (1/ 76)].
• أحمد بن عبد العزيز المؤدب.
ويعرب بالهشيمى.
حدث عن عبد الرزاق.
ضعفه الدارقطني.
[فإن كان الواسطي نزيل الرملة فله حديث موضوع]. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عبد العزيز المؤدب.
ويعرف بالهشيمي.
حدث، عَن عَبد الرزاق.
ضعفه الدارقطني فإن كان الواسطي نزيل الرملة فله حديث موضوع انتهى.
وقد تقدم في أحمد بن عبد الله الهشيمي ولم يتقدم للواسطي ذكر.
وقال ابن حبان في الثقات: أحمد بن عبد العزيز الواسطي من أهل الرملة، عن وكيع والقاسم بن غصن، حَدَّثَنا عنه ابن قتيبة بأحاديث حسان تشبه حديث الأثبات. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 526).
• أَحْمد بن عبد العَزِيز الوَاسِطِيّ.
لَهُ حَدِيث مَوْضُوع ذكر ذَلِك الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان فِي أثْنَاء تَرْجَمته
(2)
. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
721 - أحمد بن عبد القاهر اللخمي
• أحمد بن عبد القاهر اللخمي.
عن منبه بن عثمان.
دمشقي.
(1)
وسيأتي في أحمد بن عبد الله بن يزيد.
(2)
أي في ترجمة أحمد بن عبد العزيز المؤدب.
لم يرو عنه الا الطبراني. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبد القاهر.
عن منبه بن عثمان.
وعنه الطبراني.
لا يكاد يعرف. [المغني في الضعفاء (1/ 77)].
• أحمد بن عبد القاهر.
عن منبه بن عثمان.
وعنه الطبراني.
لا يدرى من هو. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عبد القاهر.
عن منبه بن عثمان.
وعنه الطبراني.
لا يدرى من هو. [لسان الميزان (1/ 527)].
722 - أحمد بن عبد الكريم
• أحمد بن عبد الكريم.
عن خالد الحمصي، عن عثمان بن سعيد بن كثير الحمصي، عَن مُحَمد بن المهاجر فذكر حديثا منكرا موضوعا.
وعنه أحمد بن محمد بن جابر.
قال البيهقي: الثلاثة مجهولون. (ز)[لسان الميزان (1/ 527)].
• أَحْمد بن عبد الكَرِيم.
عَن خَالِد الحِمصِي هُوَ وَشَيْخه مَجْهُولَانِ وَالْخَبَر بَاطِل [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
723 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني
• أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق أبو نعيم الأصبهاني الحافظ.
قال أبو بكر الخطيب فيما حكاه: رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها: أنه يقول في الإجازة: أخبرنا، من غير أن يبين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 77)].
• أحمد بن عبد الله أبو نعيم الحافظ.
ثقة، لم يتكلم فيه بحجة. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله أبو نعيم الحافظ.
صدوق، امام.
تكلم فيه بعضهم، وهذه عقوبة بكلامه في ابن منده. [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله الحافظ أبو نعيم الاصبهاني.
أحد الاعلام.
صدوق، تكلم فيه بلا حجة، ولكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن مندة بهوى.
قال الخطيب: رأيت لابي نعيم أشياء يتساهل فيها، منها أنه يطلق في الاجازة أخبرنا - ولا يبين.
قلت: هذا مذهب رآه أبو نعيم وغيره، وهو ضرب من التدليس.
وكلام ابن مندة في أبى نعيم فظيع، لا أحب حكايته، ولا أقبل قول كل منهما في الآخر، بل هما عندي مقبولان، لا أعلم لهما ذنبا أكثر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ، رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبى نعيم، يتكلم في أبي عبد الله بن مندة، وقد أجمع الناس.
على إمامته وسكت عن لا حق وقد أجمع الناس على أنه كذاب.
قلت: كلام الاقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد، ما ينجو منه الا من عصم الله، وما علمت أن عصرا من الاعصار سلم أهله من ذلك، سوى الانبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
• أحمد بن عبد الله الحافظ أبو نعيم الأصبهاني.
أحد الأعلام صدوق تكلم فيه بلا حجة لكن هذه عقوبة من الله لكلامه في ابن مَنْدَه بهوى.
قال الخطيب: رأيت لأبي نعيم أشياء يتساهل فيها منها: أنه يطلق في الإجازة: أخبرنا، وَلا يبين.
قلت: هذا مذهب رآه أبو نعيم، وَغيره وهو ضرب من التدليس.
وكلام ابن مَنْدَه في أبي نعيم فظيع ما أحب حكايته، وَلا أقبل قول كل منهما في الآخر بل هما عندي مقبولان لا أعلم لهما ذنبا أكبر من روايتهما الموضوعات ساكتين عنها. قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي الحافظ رأيت بخط ابن طاهر المقدسي يقول: أسخن الله عين أبي نعيم يتكلم في أبي عبد الله بن مَنْدَه وقد أجمع الناس على إمامته ويسكت عن لاحق وقد أجمع الناس على كذبه.
قلت: كلام الأقران بعضهم في بعض لا يعبأ به، وَلا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة، أو لمذهب، أو لحسد لا ينجو منه الا من عصم الله وما علمت أن عصرا من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى النبيين والصديقين ولو شئت لسردت من ذلك كراريس اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم. [لسان الميزان (1/ 507)].
724 - أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين
• أحمد بن عبد الله بن جلين الدوري.
عن أبي القاسم البغوي.
مشهور بالرفض. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبد الله بن جلين.
عن أبي القاسم البغوي.
رافضي جلد. [المغني في الضعفاء (1/ 72)].
• أحمد بن عبد الله بن جلين.
عن أبى قاسم البغوي.
رافضي بغيض كان ببغداد.
يروى عنه أبو قاسم التنوخى بلايا. [ميزان الاعتدال (1/ 135)].
• أحمد بن عبد الله بن أحمد بن جلين.
عن أبي القاسم البغوي.
رافضي بغيض كان ببغداد.
يروي عنه أبو قاسم التنوخي بلايا انتهى. وهو أبو بكر الدوري الوراق روى أيضًا، عَن أبي سعيد العدوي، وَابن مجاهد وأحمد بن عبد العزيز الجوهري، وَغيرهم روى عنه أبو العلاء الواسطي، وَغيره.
مات سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة، عن ثمانين سنة.
قال الخطيب: كان رافضيا مشهورا بذلك. [لسان الميزان (1/ 499)].
◆
أحمد بن عبد الله بن أخت عبد الرزاق
في أحمد بن داود
725 - أحمد بن عبد الله بن إسماعيل الجبي المقرئ الشامي
• أحمد بن عبد الله بن إسماعيل الجبي
المقرئ الشامي.
من شيوخ أبي علي الأهوازي في القراءات.
قال الذهبي: مجهول زعم الأهوازي أنه أسند له القراءات عن ابن شنبوذ وعن أقدم منه. (ز)[لسان الميزان (1/ 506)].
726 - أحمد بن عبد الله بن الحارث جحدر
• أحمد بن عبد الله بن الحارث جحدر.
في ابن عبد الرحمن. [لسان الميزان (1/ 502)].
727 - أحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي أبو بكر الضرير
• أحمد بن عبد الله بن حسين بن علي الضرير.
حدث عن محمد ببن عبد الملك الدقيقي بحديث منكر، والحمل فيه عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 77)].
• أحمد بن عبد الله بن حسين أبو بكر الضرير.
يروي عن الدقيقي.
قال أبو بكر الخطيب: ليس بثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 78)].
• أحمد بن عبد الله بن حسين الضرير.
له عن الدقيقي حديث موضوع. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن حسين الضرير.
روى عن الدقيقي حديثاً موضوعاً. [المغني في الضعفاء (1/ 72)].
• أحمد بن عبد الله بن حسين الضرير.
عن محمد بن عبد الملك الدقيقي بخبر باطل، الحمل فيه عليه عن الدقيقي، عن يزيد، عن حميد، عن أنس: أتانى.
جبرائيل وعليه قباء أسود، وخف أسود، ومنطقة، وقال: يا محمد، هذا زى بنى عمك من بعدك.
قال الخطيب: هذا باطل. [ميزان الاعتدال (1/ 134)].
• أحمد بن عبد الله بن حسين الضرير.
عن محمد بن عبد الملك الدقيقي بخبر باطل الحمل فيه عليه، عن الدقيقي، عن يزيد، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه: أتاني جبريل وعليه قباء أسود وخف أسود ومنطقة وقال: يا محمد هذا زي بني عمك من بعدك.
قال الخطيب: هذا باطل انتهى.
وقال الخطيب: أخبرنا محمد بن علي بن محمد بن عبد الله البيع، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن عُبَيد الله بن محمد بن بكير النجار، حَدَّثَنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن الحسين هذا فذكره وقال: هذا حديث باطل ورجال إسناده كلهم ثقات غير الضرير والحمل عليه فيه. [لسان الميزان (1/ 498)].
• أحمد بن عبد الله بن حسين الضرير.
عن محمد بن عبد الملك الدقيقي بخبر باطل.
ساق الذهبي سنداً الى النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريل ذات يوم وعليه قباء أسود، وعمامة سوداء .. » ، فذكره.
قال الخطيب: حديث باطل، ورجال إسناده كلهم ثقات غير الضرير، والحمل فيه عليه. انتهى.
وقال الخطيب: هذا باطل. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 56)].
• أَحْمد بن عبد الله بن حُسَيْن الضرير.
لَهُ عَن مُحَمَّد بن عبد الملك الدقيقي خبر مَوْضُوع اتهمه بِهِ الخَطِيب. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن عبد الله بن الحسين بن علي الضرير أبو بكر.
غير ثقة. [قانون الضعفاء (ص 236)].
728 - أَحْمَد بن عَبْد الله بن حَكِيم أبو عَبْد الرَّحْمَنِ الفرياناني المروزِي
• أحمد بن عبد الله الفرياناني.
ليس بثقة [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 70)].
• أَحْمَد بن عَبْد الله بن حَكِيم أبو عَبْد الرَّحْمَنِ الفرياناني المروزِي.
يروي عَن: أَبِي ضَمرَة، وَيَحْيَى بن ضريس، وَأهل العرَاق.
أخبرنَا عَنْهُ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم القَاضي، وَغَيره من شُيُوخنَا.
كَانَ مِمَّن يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، وَعَن غَيْر الأَثْبَات مَا لَمْ يحدثوا.
رَوَى عَنْ أَبِي ضَمْرَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَن أنس، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ تَخَتَّمَ بَفَصِّ اليَاقُوتِ نَفَى عَنْهُ الفَقْرَ» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن مُعَاذٍ، ثَنَا الفِرْيَانِيُّ.
وَهَذَا خَبَرٌ بَاطِلٌ، مَا قَالَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، وَلا أَنَسٌ رَوَاهُ، وَلا حُمَيْدٌ حَدَّثَ بِهِ، وَلا أبو ضَمرَة ذكره بِهَذَا الإِسْنَاد. [المجروحين لابن حبان (1/ 145)].
• أحمد بن عَبد الله بن حكيم أبو عَبد الرحمن الفرياناني المروزي.
قرية من قرى مرو، يحدث بالمناكير عن النضر بن مُحَمد المروزي، وفضيل بن عياض، وابن المبارك،، وَأبي ضمرة وغيرهم بالمناكير.
حَدَّثَنَا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله بن حكيم، حَدَّثَنا أنس بن عياض عن حميد، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: من اتخذ خاتما فصه ياقوت نُفِيَ عنه الفقر.
قال الشيخ: وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد، وأَبُو ضمرة ثقة.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يزيد المروزي، حَدَّثَنا عَبد الله بن محمود المروزي، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله بن حكيم الفرياناني المروزي، حَدَّثَنا الحسن بن مُحَمد أبو مُحَمد البلخي قاضي مرو، عن حميد، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رد جواب الكتاب حق كرد السلام.
قال الشيخ: وهذا الحديث عن حميد، عَن أَنَس منكر جدا، وليس من جهة الفرياناني هذا، ولكن الحسن بن مُحَمد البلخي روى عن حميد، عَن أَنَس مناكير قد ذكرتها عند ذكره في باب الحاء، وللفرياناني بن حكيم هذا أحاديث منكرة غير ما ذكرت عن الثقات. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 281)].
• أَحْمد بن عبد الله بن حَكِيم أبو عبد الرَّحْمَن الفرياناني.
- قَرْيَة من قرى مرو.
يحدث عَن النَّضر بن مُحَمَّد المروزِي، وفضيل بن عِيَاض، وَابْن المُبَارك، وَأبي ضَمرَة، وَغَيرهم بِالْمَنَاكِيرِ. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 103)].
• أحمد بن عبد الله الفرياناني.
مروزي.
حدثونا عنه.
يروي عن أبي عاصم النبيل. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 36)].
• أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي.
قرية من قرى مرو.
قال ابن عدي: يحدث عن ابن المبارك، والفضيل بن عياض، وغيرهما بالمناكير.
قال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان وضاعاً مشهوراً بالوضع. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 78)].
• أحمد بن عبد الله بن حكيم الفرياناني
(1)
المروزي.
عن ابن المبارك، وغيره.
تالف.
قال أبو نعيم الحافظ: كان وضاعاً. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن حكيم الفرياناني المروزي.
من أقرانه، وضاع أيضاً. [المغني في الضعفاء (1/ 72)].
• أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفريانانى المروزي.
قال ابن عدي: يحدث عن الفضيل بن عياض وابن المبارك وغيرهما بالمناكير.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع.
وقال ابن حبان: أنبأنا محمد بن معاذ الفريانانى، حدثنا أبو ضمرة، عن حميد، عن أنس - مرفوعا: من تختم بفص ياقوت نفى عنه الفقر.
ورواه ابن عدي، عن الحسن بن سفيان، عنه.
وهذا باطل.
وقد رأيت البخاري يروى عنه في كتاب الضعفاء. [ميزان الاعتدال (1/ 134)].
• أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي.
قال ابن عَدِي: يحدث عن الفضيل بن عياض، وَابن المبارك، وَغيرهما بالمناكير.
وقال النَّسَائي: ليس بثقة.
وقال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع.
وقال ابن حبان: أخبرنا محمد بن معاذ، حَدَّثَنا الفرياناني، حَدَّثَنا أبو ضمرة، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: من تختم بفص ياقوت نفى عنه الفقر. ورواه ابن عَدِي عن الحسن بن سفيان عنه وهذا باطل.
وقد رأيت البخاري يروي عنه في كتاب الضعفاء انتهى.
وقال ابن عَدِي عقب حديث الخاتم: هذا باطل.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: كان يروي عن الثقات ما ليس من حديثهم وعن غير الأثبات ما لم يحدثوا به وساق حديث الخاتم وقال: هذا خبر باطل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وَلا أنس، وَلا حميد، وَلا أبو ضمرة. [لسان الميزان (1/ 496)].
• أحمد بن عبد الله بن حكيم أبو عبد الرحمن الفرياناني المروزي.
قال أبو نعيم الحافظ: مشهور بالوضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 50)].
• أَحْمد بن عبد الله بن حَكِيم الفرْيَابِيّ المروزِي.
(1)
في مطبوعة الديوان: الفريابي وهو خطأ.
عَن ابْن المُبَارك وَغَيره، قَالَ أبو نعيم كَانَ وضاعا. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن عبد الله بن الحكيم الفرياني أبو عبد الرحمن.
كان وضاعاً مشهوراً بالوضع ويحدث بالمناكير وكذا في الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 236)].
729 - أحمد بن عبد الله بن حمدون
• أحمد بن عبد الله بن حمدون.
في ترجمة وزير بن القاسم. (ز)[لسان الميزان (1/ 502)].
730 - أَحْمَد بن عَبْد الله بن خَالِد بن مُوسَى بن فَارس بن مرداس بن نهيك أبو عَلَي التَّيْمِي العَبْسي الجويباري
• أحمد بن عبد الله الجويباري أو الجوباري. ويعرف بـ (سَتُّوق الهروي) أو (ستوق الشيباني).
أحمد بن عبد الله سَتُّوق الهروي: كان يضع الحديث، ما أدري حسب إيمانه. [أحوال الرجال (ص 349)].
• أحمد بن عبد الله الجوباري الهروي.
كذاب. [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم 69)].
• أَحْمَد بن عَبْد الله بن خَالِد بن مُوسَى بن فَارس بن مرداس بن نهيك التَّيْمِي العَبْسي أبو عَلَي الجويباري.
من أهل هراة، دجال من الدجاجلة، كَذَّاب.
يرْوى عَن: ابن عُيَيْنَة، ووكيع، وَأبي ضَمرَة، وَغَيرهم من ثِقَات أَصْحَاب الحَدِيث، وَيَضَع عَلَيْهِم مَا لَمْ يحدثوا، وَقَدْ روى عَن هَؤُلاءِ الأَئِمَّة الوف حَدِيث مَا حدثوا بِشيء مِنْهَا، كَانَ يَضَعهَا عَلَيْهِم، لَا يحل ذكرهم فِي الكتب الا عَلَى سَبِيل الجرْح فِيهِ، وَلَو أَن أَحْدَاث أَصْحَاب الرَّأْي بِهَذِهِ النَّاحِيَة خَفِي عَلَيْهِم شَأْنه لَمْ أذكرهُ فِي هَذَا الكتاب لشهرته عِنْدَ أَصْحَاب الحَدِيث قاطبة بِالْوَضْعِ عَلَى الثِّقَات مَا لَمْ يحدثوا.
رَوَى عَنْ سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن ابن طَاوس، عَن أَبِيه، عَن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الإِيمَانُ قَوْلٌ، وَالْعَمَلُ شرائِعُهُ، لَا يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُ» . [المجروحين لابن حبان (1/ 142)].
• أحمد بن عَبد الله الهروي.
يعرف بالجويباري.
جوبار هراة، ويعرف بستوق.
حدث عن جرير والفضل بن موسى وغيرهما بأحاديث وضعها عليهم، وكان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده، وكان ابن كرام يضعها في كتبه عنه، ويسميه أحمد بن عَبد الله الشيباني.
سمعت مُحَمد بن أحمد بن حماد يقول: أحمد بن عَبد الله الهروي ستوق، كان يضع الحديث ما أدري حبست ماله بماله.
قال السعدي: واسمه إبراهيم بن عَبد الله بن يعقوب الجوزجاني أبو إسحاق، سكن دمشق يحدث على المنبر.
حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنا أحمد بن بهرام، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله الهروي، عَن أبي البختري عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قَال رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: من امتشط قائما ركبه الدين.
قال الشيخ: وهذا الحديث منكر بهذا الإسناد، وقد حدث به عَن أبي البختري، وأَبُو البختري لعله أشر منه.
وحدث أحمد الجويباري هذا، عَن أبي يَحْيى المعلم،
عن حميد، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: يكون في أُمَّتِي رجل يُقَال له: النعمان بن ثابت، يُكَنَّى أبا حنيفة، يجدد الله سنتي على يديه.
روى هذا الحديث عن أحمد بن عَبد الله مُحَمد بن كرام.
وحدث ابن كرام عنه أَيضًا، عن الفضل بن موسى، عن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلبه فريضة على كل مسلم.
وهذا بهذا الإسناد باطل يرويه الحسن بن عطية، عَن أبي عاتكة، عن أنس.
وأبو البختري المذكور في هذا الإسناد اسمه وهب بن وهب، ممن يضع الحديث.
ولأحمد بن عَبد الله الهروي مما وضعه أحاديث كثيرة، لم أخرجها هاهنا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 291)].
• أَحْمد بن عبد الله الهَرَوِيّ.
يعرف بالجوباري - جوبار هراة -، وَيعرف ب " ستوق ".
حدث عَن جرير، وَالْفضل، وَغَيرهمَا بِأَحَادِيث وَضعهَا عَلَيْهِم، وَكَانَ يضع الحَدِيث لِابْنِ كرام على مَا يُريدهُ، وَكَانَ ابن كرام يَضَعهَا فِي كتبه عَنهُ ويسميه أَحْمد بن عبد الله الشَّيْبَانِيّ. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 104)].
• أحمد بن عبد الله الجوباري.
هروي كذاب. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 37)].
• أَحْمد بن عبد الله الجويباري الهَرَوِيّ.
كَذَّاب خَبِيث قد وضع عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَحَادِيث كَثِيرَة فِي فَضَائِل الأَعْمَال وَغَيرهَا لَا تحل كتبة حَدِيثه وَلَا رِوَايَته بوجة [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 15)]
• أحمد بن عبد الله بن خالد الجوباري الهروي.
الواضع على رسول الله صلى الله عليه وسلم غير حديث.
ساقط متروك. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 29)].
• أحمد بن عبد الله بن خالد بن موسى بن فارس بن مرداس بن نهيك أبو علي التيمي القيسي الجوباري.
منسوب الى جوبار هراة، ويقال: الجوباري الشيباني.
من أهل هراة، ويعرف بستوق.
يروي عن: ابن عيينة، ووكيع.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده.
وقال النسائي والدارقطني: كذاب.
وقال أبو حاتم: دجال من الدجالين، كذاب، يضع على الذين يروي عنهم ما لم يحدثوا به، لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل الجرح فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 78)].
• أحمد بن عبد الله بن خالد الجوباري.
ويقال: الجويباري.
دجال، مغير، وضع حديثاً كثيراً.
وهو في عصر البخاري. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن خالد الجوباري.
ويقال: الجويباري.
في عصر شيوخ الأئمة.
كذاب جبل. [المغني في الضعفاء (1/ 72)].
• أحمد بن عبد الله بن خالد الجويبارى.
ويقال الجوبارى.
وجوبار من عمل هراة، ويعرف بستوق.
عن ابن عيينة وطبقته.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده، فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه.
فمن ذلك: ابن كرام، حدثنا أحمد، عن أبى يحيى المعلم،.
عن حميد، عن أنس: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتى على يده. الحديث.
ابن كرام، حدثنا أحمد، عن الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة حديث: اطلبوا العلم ولو بالصين.
وله، عن أبى البخترى - وهو شر منه - عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من امتشط قائما ركبه الدين.
وقال ابن حبان: هو أبو على الجويبارى دجال من الدجاجلة.
روى عن الائمة الوف حديث ما حدثوا بشيء منها، فمن ذلك: عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس - مرفوعا: الايمان قول، والعمل شرائعه، لا يزيد ولا ينقص.
وقال النسائي والدارقطني: كذاب.
قلت: الجوبارى ممن يضرب المثل بكذبه.
ومن طاماته: عن إسحاق ابن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله، قال: حضور مجلس عالم خير من حضور الف جنازة، ومن الف ركعة، ومن الف حجة، ومن الف غزوة.
وبه - مرفوعا، قال: أما علمت أن السنة تقضى على القرآن.
وقد روى البيهقى أن الجويبارى روى عن محمد بن عبد الله الفلسطيني، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس من مسائل عبد الله بن سلام نحوا من الف مسألة.
وقال الفلسطيني: لا يعرف.
وجويبر: متروك.
قال البيهقى: أما الجويبارى فإنى أعرفه حق المعرفة بوضع الاحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وضع عليه أكثر من الف حديث.
وسمعت الحاكم يقول: هذا كذاب خبيث، وضع كثيرا في فضائل الاعمال، لا تحل رواية حديثه بوجه، وسمعت الحاكم يقول: اختلف الناس في سماع الحسن من أبى هريرة، فحكى لنا أنه ذكر ذلك بين يدى الجويبارى، فروى حديثا مسندا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمع الحسن من أبى هريرة. [ميزان الاعتدال (1/ 133)].
• أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري ويقال: الجوباري.
وجوبار من عمل هراة ويعرف بستوق.
روى عن ابن عُيَينة وطبقته.
قال ابن عَدِي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده فكان ابن كرام يخرجها في كتبه عنه.
فمن ذلك: ابن كرام، حَدَّثَنا أحمد، عَن أبي يحيى المعلم، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه: يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي على يده. الحديث.
ابن كرام، حَدَّثَنا أحمد، عن الفضل بن موسى، عَن مُحَمد بن عَمْرو، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه حديث: اطلبوا العلم ولو بالصين. وله، عَن أبي البختري هو شر منه، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من امتشط
قائما ركبه الدين.
قال ابن حبان: هو أبو علي الجويباري دجال من الدجاجلة روى عن الأئمة الوف حديث ما حدثوا بشيء منها.
فمن ذلك: عن ابن عُيَينة، عن ابن طاوُوس، عَن أبيه، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: الإيمان قول والعمل شرائعه، لا يزيد، وَلا ينقص.
وقال النَّسَائي والدارقطني: كذاب.
قلت: الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه.
ومن طاماته: عن إسحاق بن نجيح الكذاب، عن هشام بن حسان، عن رجاله: حضور مجلس عالم خير من حضور الف جنازة ومن الف ركعة ومن الف حجة ومن الف غزوة.
وبه مرفوعا: أما علمت أن السنة تقضي على القرآن انتهى. وجدت في نسخة من الميزان بخط الواني عقب هذا:
وقد روى البيهقي أن الجويباري روى، عَن مُحَمد بن عبد الله الفلسطيني، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس رضي الله عنهما مسائل عبد الله بن سلام نحو الف مسألة.
فالفلسطيني لا يعرف وجويبر متروك.
قال البيهقي: أما الجويباري فإني أعرفه حق المعرفة بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وضع عليه أكثر من الف حديث وسمعت الحاكم يقول: هو كذاب خبيث، وضع كثيرا في فضائل الأعمال لا تحل رواية حديثه بوجه، وسمعت الحاكم يقول: اختلف الناس في سماع الحسن من أبي هريرة فحكي لنا: أنه ذكر ذلك بين يدي الجويباري فروى حديثا بسنده: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمع الحسن من أبي هريرة انتهى. وقال الخليلي: كذاب يروي عن الأئمة أحاديث موضوعة وكان يضع لابن كرام أحاديث مصنوعة وكان ابن كرام يسمعها وكان مغفلا.
وذكر الجوزقاني في الموضوعات فيه نحوا مما قاله ابن حبان وكان ابن كرام يسميه أحمد بن عبد الله الشيباني.
وقال أبو سعيد النقاش: لا نعرف أحدا أكثر وضعا منه.
وقال ابن حبان في ترجمة إسحاق بن نجيح الملطي: تعلق به أحمد بن عبد الله الجويباري فكان يروي عنه ما وضعه إسحاق ويضع عليه ما لم يضع أيضًا. [لسان الميزان (1/ 494)].
• أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري ويقال: الجوباري.
وجوبار من عمل هراة، ويعرف بستوق.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده، وكان ابن كرام يخرجها في كتبه.
قال الذهبي: قلت: الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه، ومن طاماته .. فذكر أثراً وحديثاً مرفوعاً.
وقد ذكر ابن الجوزي حديثاً في «الإيمان لا يزيد ولا ينقص» ، ثم قال: فهذا من موضوعات الجويباري، ثم ذكر كلام ابن عدي، ثم نقل عن ابن حبان أنه يضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 47)].
• أَحْمد بن عبد الله الجويباري وَيُقَال الجوباري.
دجال وضع حَدِيثا كثيرا. [تنزيه الشريعة (1/ 28)]
• أحمد بن عبد الله بن خالد الشيباني الجويباري الهروي.
وضع الوفاً من الأحاديث للكرامية يضرب المثل بكذبه تعلق بإسحاق بن نجيح يروى عنه ما وضعه
ويضع عليه ما لم يضع وقد ينسب الى خالد تدليساً ومرة قال هو أحمد النهرواني والنيسابوري ومرة قال أحمد بن عبد الله النهرواني مجهول، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 236)].
• أحمد بن خالد.
هو الجويباري: الوضاع، اللآلئ، هو ابن عبد الله بن خالد قد ينسب الى جده تدليساً. [قانون الضعفاء (ص 235)]
731 - أحمد بن عبد الله بن ربيعة بن عجلان
• أحمد بن عبد الله بن ربيعة بن عجلان.
عن سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - مرفوعاً: إذا صلى أحدكم فليصمت خلف الامام، فإن قراءته له قراءة وصلاته له صلاة.
هذا حديث منكر بهذا السياق، قال الخطيب: هذا شيخ مجهول.
قلت: رواه عنه محمد بن الهيثم الواسطي. [ميزان الاعتدال (1/ 135)].
• أحمد بن عبد الله بن ربيعة بن عجلان.
عن سفيان الثوري، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه مرفوعا: إذا صلى أحدكم فليصمت خلف الإمام فإن قراءة الإمام له قراءة وصلاته له صلاة.
هذا حديث منكر بهذا السياق.
قال الخطيب: هذا شيخ مجهول.
قلت: رواه عنه محمد بن الهيثم الواسطي انتهى.
وهذا الحديث رواه الطبراني في الأوسط، عَن عَلِيّ بن روحان، عَن مُحَمد بن الهيثم به وقال: لم يروه عن الثوري الا أحمد. [لسان الميزان (1/ 500)].
732 - أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي
• أَحْمد بن عبد الله بن زِيَاد الديباجي.
عَن أَيُّوب بن سُلَيْمَان الحبلى.
وَعنهُ عَليّ بن أَحْمد بن مَرْوَان.
قَالَ ابْن القطَّان: لَا تعرف لَهُ حَال. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
• أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي.
روى عن أيوب بن سليمان.
وعنه علي بن أحمد بن مروان.
جهله ابن القطان. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 518)].
733 - أحمد بن عبد الله بن سابور
• أحمد بن عبد الله بن سابور.
عن الفضل بن الصباح.
وعنه أبو أحمد بن عدي.
محدث مشهور.
قال الذهبي في ترجمة حنظلة بن أبي سفيان الجمحي: ذكر له ابن عَدِي حديثا منكرا فلعل الخلل فيه من الرواة اليه انتهى.
وليس بين ابن عَدِي وحنظلة الا أحمد والفضل فأما الفضل فوثقه يحيى بن معين، وَغيره وهو من شيوخ الترمذي وأما أحمد. (ز)[لسان الميزان (1/ 502)].
734 - أَحْمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحِمصِي
• أَحْمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحِمصي.
قَالَ عبد الحق فِي الأَحْكَام: مَجْهُول. [ذيل ميزان
الاعتدال (ص 34)].
735 - أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعرى اللغوى الشاعر
• أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعري.
روى عن يحيى بن مسعر، عن أبي عروبة الحراني.
متهم في دينه، يتفلسف. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله أبو العلاء بن سليمان المعري.
روى جزءاً عن يحيى بن مسعر.
متهم في دينه. [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعرى اللغوى الشاعر.
روى جزءا عن يحيى بن مسعر، عن أبى عروبة الحرانى.
له شعر يدل على الزندقة، سقت أخباره في تاريخي الكبير. [ميزان الاعتدال (1/ 137)].
• أحمد بن عبد الله بن سليمان أبو العلاء المعري اللغوي الشاعر.
روى جزءًا عن يحيى بن مسعر، عَن أبي عَرُوبَة الحراني.
له شعر يدل على الزندقة سقت أخباره في تاريخي الكبير انتهى.
هو أحمد بن عبد الله بن سليمان بن محمد بن سليمان بن أحمد بن سليمان بن داود بن المطهر بن زياد بن ربيعة أبو العلاء المعري اللغوي الشاعر المشهور وكان عجبا من الذكاء المفرط والاطلاع على اللغة.
ولد سنة ثلاث وستين وثلاث مِئَة وجدر في السنة الثالثة من عمره فعمى منه فكان يقول: لا أعرف من الألوان الا الأحمر وأخذ العربية عن أصحاب ابن خالويه وعلى والده، ومُحمد بن عبد الله بن سعد النحوي.
وكان قانعا باليسير له وقف يحصل منه في العام نحو ثلاثين دينارا قرر منها لمن يخدمه النصف وكان غذاؤه العدس وحلاوته التين ولباسه القطن وفراشه لبادا.
وكان لا يحمل منة أحدا ولو تكسب بالمدح والشعر لنال دنيا ورياسة.
وسافر الى بغداد سنة 399 فسمعوا منه ديوانه المعروف بسقط الزند وعاد الى المعرة سنة أربع مِئَة فلزم منزله وسمى نفسه رهن المحبسين يعني منزله وبصره وقصد من النواحي ويقال: إنه كان يحفظ ما يمر بسمعه.
وسمع من يحيى بن مسعر التنوخي صاحب أبي عَرُوبَة جزءا ومن أبي الفتح محمد بن الحسين صاحب خيثمة وصار يملي تصانيفه ومكث بصعًا وأربعين سنة لا يأكل اللحم. ويروى أن صالح بن مرداس قصد المعرة وحاصرها فعصى أهلها عليه ثم فتحها فخرج اليه أبو العلاء ومدحه بأبيات فوهبها له وكان لا يأكل الا في مغارة وحده منفردا وكان يعتذر الى من يرحل اليه من الطلبة بأنه كان ليس له سعة وأهل اليسار بالمعرة يعرفون بالبخل.
وقال غرس النعمة بن الصابئ: حدثني الوزير أبو نصر بن جهير، حَدَّثَنا أبو نصر المنازي الشاعر قال: اجتمعت بأبي العلاء المعري فقلت له: ما هذا الذي يروى عنك ويحكى؟ قال حسدوني وكذبوا علي فقلت: على ماذا حسدوك وقد تركت لهم الدنيا والآخرة؟ فقال: والآخرة أيضًا! وتألم.
قال السلفي: من عجيب رأي أبي العلاء تركه
تناول كل مأكول لا تنبته الأرض شفقة على الحيوانات حتى نسب الى التبرهم وإنه يرى رأي البراهمة في إثبات الصانع وإنكار الرسل وفي شعره ما يدل على هذا المذهب وفيه ما يدل على غيره وكان لا يثبت على نحلة، وَلا يبقى على قانون واحد بل يجري مع القافية إذا حصلت كما تجيء قال: فأنشدني رئيس أبهر أبو المكارم الأسدي أنشدنا أبو العلاء لنفسه:
أقروا بالإله وأثبتوه
وقالوا: لا نبي، وَلا كتاب
ووطء بناتنا حل مباح
رويدكم فقد بطل العتاب
تمادوا في الضلال فلم يتوبوا
فمذ سمعوا صليل السيف تابوا
قال السلفي: ومما يدل على صحة عقيدته ما سمعت الخطيب حامد بن بختيار النميري سمعت القاضي أبا المهذب عبد المنعم بن أحمد السروجي سمعت أخي أبا الفتح دخلت على أبي العلاء بالمعرة في وقت خلوة بغير علم منه فسمعته ينشد شيئا ثم تأوه مرات وتلا آيات ثم صاح وبكى وطرح وجهه على الأرض ثم رفع رأسه ومسح وجهه وقال: سبحان من تكلم بهذا في القدم فصبرت ساعة ثم سلمت عليه فرد وقال: متى أتيت؟ فقلت: الساعة، فقلت: أرى في وجهك أثر غيظ فقال: لا يا أبا الفتح بل تلوت شيئا من كلام الخالق وأنشدت شيئا من كلام المخلوق فلحقني ما ترى فتحققت صحة دينه وقوة يقينه.
قال السلفي: وسمعت أبا المكارم بأبهر - وكان من أفراد الزمان ثقة مالكي المذهب - قال: لما توفي أبو العلاء اجتمع على قبره ثمانون شاعرا وختم في أسبوع واحد عند القبر مئتا ختمة.
قال السلفي: سمعت أبا زكريا التبريزي يقول: لما قرأت على أبي العلاء بالمعرة قوله:
يد بخمس مئٍ من عسجد فديت
ما بالها قطعت في ربع دينار
تناقض ما لنا الا السكوت له
وأن نعوذ بمولانا من النار
سألته عن معناه فقال: هذا مثل قول الفقهاء: عبارة لا يعقل معناها.
قال السلفي: إن كان قال هذا الشعر معتقدا معناه: فالنار مأواه وليس له في الإسلام نصيب هذا الى ما يحكى عنه في كتاب الفصول والغايات وكأنه معارضة منه للسور والآيات فقيل له: ليس هذا مثل القرآن فقال: لم تصقله المحاريب أربع مِئَة سنة.
قال السلفي: وفي الجملة كان من أهل الفضل الوافر والأدب الباهر والمعرفة بالنسب وأيام العرب قرأ القرآن بروايات وسمع الحديث بالشام على ثقات وله في التوحيد وإثبات النبوة وما يحض على الزهد شعر كثير والمشكل منه - على زعمه - له تفسير.
روى عنه أبو القاسم التنوخي وهو من أقرانه والخطيب أبو زكريا التبريزي وغالب بن عيسى الأنصاري والخليل بن عبد الجبار القزويني وأبو طاهر بن أبي الصقر وآخرون. وقال ابن الجوزي: حدثت، عَن أبي زكريا التبريزي قال: قال لي المعري مرة: ما الذي تعتقد؟ قال: فقلت: اليوم يظهر ما يخفيه، فقلت له: ما أنا الا شاك قال: وهكذا شيخك.
وقال أبو يوسف عبد السلام القزويني: اجتمعت به مرة فقال لي: لم أهج أحدا قط قال: فقلت له: صدقت الا الأنبياء فتغير وجهه.
وقال التبريزي: لما مات أنشد على قبره أربعة
وثمانون شاعراً بمراثي فيه من جملتها لعلي بن همام:
إن كنت لم ترق الدماء زهادة
فلقد أرقت اليوم من جفني دما
وقال هلال بن الصابئ في تاريخه: بقي خمسا وأربعين سنة لا يأكل اللحم، وَلا البيض، وَلا اللبن ويقتصر على ما تنبت الأرض ويلبس خشن الثياب ويديم الصوم.
قال: ولقيه رجل فقال مالك لا تأكل اللحم؟ قال: أرحم الحيوان قال: فما تقول في السباع التي لا غذاء لها الا الحيوان؟ فإن كان ذلك من جهة الخالق فما أنت بأرأف منه وإن كان من جهة الطبيعة فما أنت بأحذق منها، وَلا أتقن عملا.
قلت: ومعنى هذا الكلام دار بين المعري وبين أبي نصر بن أبي عمران الإمامي وكان الداعي الى مذهب الفاطميين فراسل المعري يسأله عن سبب تركه اللحم فأجابه بما ذكر من الرأفة فرد عليه بنحو ذلك.
وقد طالعت ما دار بينهما واستفدت منه فيما يتعلق بترجمة المعري أنه ذكر عن نفسه قال: قضي علي وأنا ابن أربع لا أفرق بين البازل والربع قال: ومنيت في آخر عمري بالإقعاد وحكم الله علي بالإزهاد فصرت من العدا في جهاد. وقال في جوابه عن تركه أكل اللحم: قالوا: إن كان ربنا لا يريد الا الخير فالشر لا يخلو من أمرين: إما أن يكون علمه أولا وعلى الأول فإن كان يريده فيجب أن ينسب الفعل اليه وإن كان بغير إرادته جاز عليه ما لا يجوز على أصغر الأمراء لأنه لا يرضى أن يفعل في ولايته مالا يريد وهذه عقدة قد اجتهد المتكلمون في حلها فأعوزهم.
وقال في هذه الرسالة: إنه لما بلغ ثلاثين عاما سأل ربه أن يرزقه صوم الدهر ففعل وظن أن اقتناعه بالنبات يثبت له جميل العاقبة ثم قال: والذي حثني على ذلك أن لي في السنة نيفا وعشرين دنيارا فإذا أخذ خادمي نصفه بقي لي ما لا يفي الى أن قال: ولست أريد في رزقي زيادة، وَلا أوثر لسقمي عيادة.
ومات في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وأربع مِئَة ومن شعره المؤذن بانحلاله في كتابه لزوم مالا يلزم:
قران المشتري زحلا يرجى
لإيقاظ النواظر من كراها
تقضي الناس جيلاً بعد جيل
وخلفت النجوم كما تراها
تقدم صاحب التوراة موسى
وأوقع بالخسار من اقتراها
فقال رجاله: وحي أتاه
وقال الآخرون: بل افتراها
وما حجي الى أحجار بيت
كؤوس الخمر تشرب في ذراها
إذا رجع الحكيم الى حجاه
تهاون بالشرائع وازدراها
ومنه:
وإنما حمل التوراة قارئها
كسب الفوائد لا حب التلاوات
وهل أبيحت نساء الروم عن عرض
للعرب الا بأحكام النبوات؟!
ومنه:
أتى عيسى فبطل شرع موسى
وجاء محمد بصلاة خمس
وقالوا: لا نبي بعد هذا
فضل القوم بعد غد وأمس
ومهما عشت في دنياك هذي
فما تخليك من قمر وشمس
إذا قلت المحال رفعت صوتي
وإن قلت الصحيح أطلت همسي
ومنه:
هفت الحنيفة والنصارى ما اهتدت
ويهود حيرى والمجوس مضللة
اثنان أهل الأرض: ذو عقل بلا
دين وآخر دين لا عقل له
ومنه:
دين وكفر وأنباء يقال وفر
قان ينص وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل يدان بها
فهل تفرد يوما بالهدى جيل
وأشعاره في المدح والغزل والرثاء التي في سقط الزند في نهاية الجودة وأما في لزوم ما لا يلزم وفي استغفر واستغفري فمتوسط وتصانيفه في اللغة والأدب أكثر من مئتي مجلد. [لسان الميزان (1/ 511)].
736 - أحمد بن عبد الله بن سهل أبو طالب ابن البقال الفقيه الحنبلي
• أحمد بن عبد الله بن سهل أبو طالب ابن البقال الفقيه الحنبلي.
روى، عَن أبي بكر بن شاذان وعيسى بن علي بن الجراح والمخلص، وَغيرهم.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان قد خلط في بعض روايته وكانت له حلقة للفتوى.
توفي في ربيع الأول سنة أربعين وأربع مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 501)].
737 - أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن شمر البهوني
• أَحْمد بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن شمر البهوني.
روى عَنه السَّمْعَانِيّ وَقَالَ: اخْتَلَط فِي آخر عمره، حَكَاهُ ابن نقطة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 34)].
• أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمر البهوني.
روى عنه ابن السمعاني وقال: اختلط في آخر عمره حكاه ابن نقطة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 516)].
738 - أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقري
• أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الخمقري.
- بمعجمة وقاف مفتوحتين بينهما ميم ساكنة -.
سمع من هبة الله الشيرازي، ومُحمد بن علي البغوي، وَأبي بكر السمعاني، وَغيرهم.
روى عنه ابن السمعاني في معجمة، وَغيره وقال: إنه اختلط في آخر عمره واختل ومات سنة 544 وله ثمان وثمانون سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 503)].
739 - أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ بن أبي المضاء
• أحمد بن عبد الله بن أبي المضاء.
شيخ للنسائي.
لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أَحْمد بن عبد الله بن عَليّ بن أبي المضاء (س).
قَاضي المصيصة.
ذكر صَاحب النبل أَن النَّسَائِيّ روى عَنهُ.
قَالَ الحَافِظ أبو حجَّاج المزي: لم أَقف لَهُ على رِوَايَة.
وَقد أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ: لَا يعرف.
قلت: حُكيَ صَاحب النبل أَن النَّسَائِيّ وَثَّقَهُ، وَمَات سنة ثَمَانِي وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ بسر من رأى. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 34)].
740 - أحمد بن عبد الله بن عون الجرجاني
• أحمد بن عبد الله بن عون الجرجاني.
روى مناكير، قاله الخليلي. [المغني في الضعفاء (1/ 75)].
741 - أحمد بن عبد الله بن عياض أبو جميل المكي المخزومي
• أحمد بن عبد الله بن عياض أبو جميل المكي المخزومي.
يروي عن عبد الرزاق.
قال ابن أبي حاتم: حدث بأحاديث منكرة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 79)].
• أحمد بن عبد الله بن عياض المكي.
عن عبد الرزاق.
له مناكير. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن عياض المكي.
عن عبد الرزاق.
له مناكير.
قال أبو حاتم: كان يقص. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد بن عبد الله بن عياض المكي.
عن عبد الرزاق.
له مناكير.
قال أبو حاتم: كان يقص. [ميزان الاعتدال (1/ 135)].
• أحمد بن عبد الله بن عياض المكي.
عن عبد الرزاق.
له مناكير.
قال أبو حاتم: كان يقص انتهى.
قال ابن أبي حاتم: روى، عَن عَبد الرزاق ومؤمل بن إسماعيل وإسماعيل بن عبد الكريم سألت أبي عنه فقال: شيخ قدم علينا فكان يقص وكان حافظا حدث بأحاديث منكرة كتب عنه أبي. [لسان الميزان (1/ 499)]
742 - أحمد بن عبد الله بن الفتح الذراع
• أحمد بن عبد الله بن الفتح الذراع.
كذاب، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 236)].
743 - أحمد بن عبد الله بن فلان الأنصاري
• أحمد بن عبد الله بن فلان الأنصاري.
عن الفضل بن عبد الله.
اتهمه الدارقطني بالوضع. [ميزان الاعتدال (1/ 137)].
• أحمد بن عبد الله بن فلان الأنصاري.
عن الفضل بن عبد الله.
اتهمه الدارقطني بالوضع انتهى.
قال الدارقطني: حدثني أبو حسن محمد بن عبد الله المزني الهروي، حَدَّثَنا أبو النصر أحمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثَنا الفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري، حَدَّثَنا مالك بن سليمان الهروي، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: في قوله {يوم
تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين ابيضت وجوههم}: أهل السنة والجماعة {وأما الذين اسودت وجوههم} : أهل الأهواء والبدع.
قال: هذا موضوع والحمل فيه على أبي نصر الأنصاري والفضل ضعيف. وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي زرعة أحمد بن الحسين الحافظ، حَدَّثَنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي بهراة، حَدَّثَنا الفضل به وقال: منكر من حديث مالك، وَلا أعلمه يروى الا من هذا الوجه.
قلت: ولعل أبا نصر هو الأول نسب أولا الى جده ويحتمل أن يكون آخر. [لسان الميزان (1/ 508)].
• أحمد بن عبد الله بن فلان الأنصاري.
اتهمه الدارقطني بالوضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 55)].
• أَحْمد بن عبد الله بن فلَان أبو النَّصر الأنْصَارِيّ.
عَن الفضل بن عبد الله بن مَسْعُود اليَشْكُرِي، اتهمه الدَّارَقُطْنِيّ بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
744 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عميرة أبو مطرف الأديب البلنسي
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن الحسين بن عميرة أبو مطرف الأديب البلنسي.
روى، عَن أبي الخطاب بن واجب، وَأبي الربيع بن سالم، وَأبي علي الشلوبين، وَأبي محمد بن حوط الله في آخرين.
روى عنه ابنه أبو القاسم وطاهر بن علي وأبو جعفر بن الزبير وآخرون.
قال ابن عبد الملك: كان في أول مرة شديد العناية بالرواية فأكثر من سماع الحديث ثم نظر في المعقولات ومال الى الأدب فبرع فيه حتى صار من أكابر المجيدين في النظم والنثر والمكاتبات وأنشد له من قوله:
كبرت للبشرى أتت وسماعها
عيدي الذي لشهوده تكبيري
وكذلك الأعياد سنة يومها
مختصة بزيادة التكبير
قال: وقدم تونس فلزم الزهاد والصالحين ثم خدم بالكتابة عند الملوك وكان يعاب عليه محبة العلوم القديمة ويتعاطى منها ما أخل به في معتقده والله أعلم بسريرته.
وكان مولده في رمضان سنة اثنتين وثمانين وخمس مِئَة ومات بتونس في ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وست مِئَة.
قال: وذكر لي أنه تغيرت حاله في آخر عمره وافتتن. (ز)[لسان الميزان (1/ 510)].
745 - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن حمدوية أبو نصر البَغْدَادِيّ
• أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن حمدوية أبو نصر البَغْدَادِيّ.
روى عَن القَاسِم بن إِسْمَاعِيل المحَامِلِي.
روى عَنه الحُسَيْن بن عَليّ البردعي، وَقَالَ: لم يكن من أهل هَذَا الشَّأْن، وَلَا صَاحب أصُول يعْتَمد عَلَيْهَا، حَكَاهُ ابْن النجار. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 34)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه أبو نصر البغدادي.
روى عن القاسم بن إسماعيل المحاملي.
روى عنه الحسين بن علي البرذعي وقال: لم يكن
من أهل هذا الشأن، وَلا صاحب أصول يعتمد عليها.
ذكره ابن النجار.
قلت: وقال: إنه سكن مرو وروى أيضًا عن أحمد بن القاسم الفرائضي، وَعبد الله بن أحمد بن عامر وروى عنه أيضًا محمد بن خفيف الشيرازي وأبو سعيد النقاش الحافظ، وَغيرهما. (ذ)[لسان الميزان (1/ 499)].
746 - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي السّفر أبو عُبَيْدَة الهَمدَانِي الكُوفِي
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي السفر.
سعيد بن أحمد الهمداني أبو عبيدة.
قلتُ: سلمة بن نبيط، عن أبيه، عن عائشة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم أفرد الحج"؟.
فقال: هذا باطل، من رواه؟.
قلتُ: حَدَّثنا شيخ بالكوفة، يقال له: أبو عبيدة بن أبي السفر، عن زيد بن الحُباب.
فقال: لو حلف إنسان على هذا أنه باطل، لم يحنث عندي. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم 134)].
• أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي السّفر أبو عُبَيْدَة الهَمدَانِي الكُوفِي.
وَاسم أبي السّفر: سعيد بن مُحَمَّد. (ت س ق).
روى عَن ابن نمير وَغَيره.
روى عَنهُ: التِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِيّ، وَابْن ماجة، وَأَبُو حَاتِم، وَقَالَ شيخ.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وَذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ: توفّي سنة بضع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ.
وَقَالَ مطين: سنة ثَمَان وَخمسين. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 33)].
747 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو حسن بن الملاعب الأنماطي
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنماطي أبو حسن بن الملاعب.
عن القطيعي، وَابن المظفر، وَغيرهما.
وعنه الخطيب وقال: كان سماعه صحيحا وذكر لي أنه كان يترفض.
مات سنة تسع وثلاثين وأربع مِئَة، عن اثنتين وثمانين سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 503)].
748 - أحمد بن عبد الله بن محمد بن مشكان أبو مطر البلخي
• أحمد بن عبد الله بن محمد بن مشكان أبو مطر البلخي.
قال مسلمة بن قاسم: له في فضائل الشام أحاديث منكرة وكان في الحديث ليس هناك.
وقد تقدم قريباً أحمد بن عبد الله أبو مطر فيحتمل أن يكونا واحداً. (ز)[لسان الميزان (1/ 505)].
749 - أحمد بن عبد الله بن محمد أبو حسن البكري
• أحمد بن عبد الله بن محمد أبو حسن البكري.
صاحب القصص.
لا يوثق بنقله، وهو مجهول الحال، ذا تقلب يشهد بأنه كذاب لإتيانه بتلك البلايا الواضحة التي لا تروج على صغار الطلبة. [المغني في الضعفاء (1/ 75)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد أبو حسن البكري.
ذاك الكذاب الدجال واضع القصص التى لم تكن قط فما أجهله وأقل حياه!.
وما روى حرفا من العلم بسند [ويقرأ له في سوق الكتبيين كتاب ضياء الانوار ورأس الغول، وشر الدهر، وكتاب " كلندجة " و " حصن الدولاب "، وكتاب الحصول السبعة وصاحبها هضام بن الحجاف، وحروب الامام على معه وغير ذلك]. [ميزان الاعتدال (1/ 137)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد أبو حسن البكري.
ذاك الكذاب الدجال واضع القصص التي لم تكن قط فما أجهله وأقل حياءه وما روى حرفا من العلم بسند ويكرى له في سوق الكتبيين كتاب انتقال الأنوار ورأس الغول وسر الدهر وكتاب كلندجه وحصن الدولاب وكتاب الحصون السبعة وصاحبها هضام بن الجحاف وحروب الإمام علي معه وغير ذلك.
ومن مشاهير كتبه الذروة في السيرة النبوية ما ساق غزوة منها على وجهها بل كل ما يذكره لا يخلو من بطلان إما أصلا وإما زيادة. [لسان الميزان (1/ 509)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد أبو حسن البكري.
قال الذهبي: الكذاب الدجال، واضع القصص التي لم تكن قط، فما أجهله وأقل حياءه، وما روى حرفاً من العلم بسند. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 58)].
750 - أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد أبو حسن اللَّجْلَاج الكِنْدِيّ الخراساني
• أحمد بن عَبد الله بن مُحَمد أبو علي اللجلاج الكندي.
خراساني.
حدث بأحاديث مناكير لأبي حنيفة.
أَخْبَرنا أحمد بن علي بن الحسن بن زياد المدائني، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله أبو علي الكندي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الجراح السجستاني، حَدَّثَنا أبو يوسف، عَن أبي حنيفة، عن منصور بن المعتمر، عن الشعبي، عن جابر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يجوز للمعتوه طلاق، ولا بيع، ولا شراء.
وبإسناده؛ عَن أبي حنيفة، عن حماد، عن الشعبي، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المدَّعى عليه أولى باليمين، إذا لم تكن بينة.
وبإسناده؛ عَن أبي حنيفة، عن خصيف، عن جابر بن عقيل، عن علي بن أبي طالب، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا نكاح الا بولي وشاهدين، فمن نكح بغير ولي وشاهدين فنكاحه باطل، فنكاحه باطل، فنكاحه باطل، والسلطان ولي من لا ولي له.
حَدَّثَنَا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله الكندي، حَدَّثَنا علي بن معبد، حَدَّثَنا مُحَمد بن الحسن، عَن أبي حنيفة، عن الهيثم، يعني الصراف، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس، أنه قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمن كلب الصيد.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث لأبي حنيفة لم يحدث بها الا أحمد بن عَبد الله هذا، وهي بواطيل عَن أبي حنيفة، ولا يعرف أحمد بن عَبد الله هذا الا بهذه الأحاديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 320)].
• أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد اللَّجْلَاج الكِنْدِيّ.
خراساني.
حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير لأبي حنيفَة - قَالَه ابن
عدي. [مختصر الكامل (ص 110)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد أبو علي اللجلاج الكندي.
خرساني.
قال ابن عدي: حدث بمناكير لأبي حنيفة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 79)].
• أحمد بن عبد الله الكندي الخراساني.
صاحب مناكير. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله الكندي الخراساني.
صاحب مناكير.
لا يكاد يعرف.
يكنى أبا علي. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد بن عبد الله أبو علي الكندي الخراساني.
عرف باللجلاج، له مناكير بواطيل.
قاله ابن عدي.
ثم قال: حدثنا أحمد بن على المدائني، حدثنا الكندى، حدثنا على بن معبد، حدثنا محمد بن الحسن، عن أبى حنيفة، عن الهيثم الصيرفى، عن عكرمة، عن ابن عباس: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمن كلب الصيد.
قال: وله أشياء يتفرد بها من طريق أبى حنيفة.
وقال عبد الحق: هذا الحديث باطل. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد أبو علي الكندي الخراساني.
عرف باللجلاج له مناكير بواطيل قاله ابن عَدِي ثم قال: حدثنا أحمد بن علي المدائني، حَدَّثَنا الكندي، حَدَّثَنا علي بن معبد، حَدَّثَنا محمد بن الحسن، عَن أبي حنيفة، عن الهيثم الصيرفي، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمن كلب الصيد.
قال: وله أشياء ينفرد بها من طريق أبي حنيفة.
وقال عبد الحق: هذا الحديث باطل انتهى.
وقال الدارقطني: في "غرائب مالك" وفي سؤالات الحاكم عنه اللجلاج ضعيف. [لسان الميزان (1/ 504)].
• أحمد بن عبد الله.
كوفي لا يدري من هو.
عن نعيم بن حماد بخبر منكر انتهي.
والخبر المذكور قال الخطيب: أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري، حَدَّثَنا عبد الله بن محمد بن عبد الله المعدل، حَدَّثَنا ابن عقدة، حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الله بن محمد الكوفي مر بنا بالأنبار، حَدَّثَنا نعيم بن حماد، حَدَّثَنا ابن المبارك، أخبرنا أبو حنيفة، عن عطاء، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا صلاة الا بقراءة ولو بفاتحة الكتاب.
قال الخطيب: تفرد به هذا الشيخ عن نعيم، وَلا يروى، عَن أبي حنيفة الا بهذا الإسناد. (مكرر)[لسان الميزان (1/ 505)].
• أحمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن خَالِد الكِنْدِيّ الخُرَاسَانِي المَعْرُوف باللجلاج.
قَالَ ابن عدي لَهُ بَوَاطِيلُ. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
• أحمد بن عبد الله الكندي.
له أباطيل ومناكير [قانون الضعفاء (ص 236)].
751 - أحمد بن عبد الله بن محمد الزينبي
• أحمد بن عبد الله بن محمد الزَّيْنَبِي.
ذَكَر المؤلف في ترجمة صديق بن سعيد أنه يُجْهَل حاله، الى أن قال: فما أدري مَنْ وَضَعَهُ، يعني الحديث المذكور في ترجمة صديق. [نثل الهميان (ص 76)].
• أحمد بن عبد الله بن محمد الزينبي.
قال الإمام الذهبي في ترجمة صديق بن سعيد: أنه يجهل حاله، الى أن قال: فما أدري من وضعه؛ يعني الحديث المذكور في ترجمة صديق؛ يعني يحتمل أن يكون من وضع أحمد هذا، ويحتمل أن يكون من وضع صديق. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 51)].
• أحمد بن محمد الزينبي.
يجهل حاله.
قال الذهبي في ترجمة صديق بن سعيد الصوناخي التركي وقد ذكر فيها حديثاً: فما أدري من وضعه؛ يعني إما المجهول، وإما صديقاً، والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 83)].
• أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد الزيني.
ذكر فِي الكَشْف الحثيث أَن فِي تَرْجَمَة صديق ابن سعيد من المِيزَان مَا يَقْتَضي اتهام أَحْمد المَذْكُور بِالْوَضْعِ، وَقَالَ يجهل حَاله. أَحْمد بن عبد الله الشَّيْبَانِيّ عَن عبد الله بن الزبير عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابن عمر مَرْفُوعا: لَا تتخللوا بالقصب، قَالَ فِي الكَشْف ذكره الذَّهَبِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الله بن الزبير، وَقَالَ مَوْضُوع لَعَلَّ الآفة الشَّيْبَانِيّ (قلت) هَذَا يحْتَمل أَنه الجويباري فَإِنَّهُ يُقَال لَهُ الشيبائي أَيْضا وَالله أعلم. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
752 - أحمد بن عبد الله بن مسمار
• أحمد بن عبد الله بن مسمار.
عن أبي الربيع الزهراني.
حديثه كذب في فضل معاوية. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبد الله بن مسمار.
عن الربيع بن سليمان بخبر كذب، هو آفته. [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله بن مسمار.
له خبر كذب في فضل معاوية.
عن أبي الربيع الزهراني. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد بن عبد الله بن مسمار.
عن أبى الربيع الزهراني بخبر باطل في فضل معاوية.
وآخر كذب عن الربيع بن سليمان، فهو الآفة، ووهاه ابن النجار. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
• أحمد بن عبد الله بن مسمار.
عن أبي الربيع الزهراني بخبر باطل في فضل معاوية وآخر كذب عن الربيع بن سليمان فهو الآفة ووهاه ابن النجار انتهى.
لفظ ابن النجار في ترجمته بعد ذكر اسمه وأبيه وجده: أبو عبد الله الديرعاقولي حدث، عَن أبي الربيع الزهراني بحديث موضوع منكر في مناقب معاوية بن أبي سفيان رواه أبو عبد الله بن بطة، عَن أبي بكر القاسم بن أحمد الصفار عنه.
ولم أر فيه زيادة على ذلك، وَابن بطة فيه مقال كما سيأتي. [لسان الميزان (1/ 504)].
• أحمد بن عبد الله بن مسمار.
عن أبي الربيع الزهراني بخبر باطل في فضل معاوية، وآخر كذب عن الربيع بن سليمان، فهو الآفة.
وهاه ابن النجار. قاله الذهبي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 57)].
• أَحْمد بن عبد الله بن مِسْمَار.
عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي، بِخَبَر بَاطِل فِي فضل
مُعَاوِيَة وَآخر عَن الرّبيع بن سُلَيْمَان كذب فَهُوَ الآفة قَالَه الذهبى. [تنزيه الشريعة (1/ 28)].
753 - أحمد بن عبد الله بن منبجي الخواص
• أحمد بن عبد الله بن منبجي الخواص.
روى عن يعيش بن هشام.
قال الدارقطني في الغرائب: ضعيف.
وسيأتي في يعيش بن هشام. (ز)[لسان الميزان (1/ 516)].
754 - أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة النهاوندي الحراني
• أَحْمَد بن عَبْد الله بن ميسرة الحَرَّانِي أبو ميسرة.
سكن نهاوند.
يروي عَن: يَحْيَى بن سليم، وَأهل العرَاق.
يَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيث الأَثْبَات، وَيسرق أَحَادِيث الثِّقَات ويلزقها بِأَقْوَام أثبات، لَا يحل الاحْتِجَاج بِهِ.
رَوَى عَنْ شُجَاعِ بن الْوَلِيدِ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابن عمر، فال: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَاكُ آخِرَ النَّهَارِ وَهُوَ صَائِمٌ.
وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بن سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يَسْتَأْذِنُ الوَاحِد على الاثنين إِذَا تَنَاجَيَا.
أَخْبَرَنَا بِالْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا أحمد البسككي بِهَمْدَانَ، عَنْهُ.
وَهَذَانِ خَبَرَانِ بَاطِلانِ رَفَعَهُمَا، وَالصَّحِيحُ جَمِيعًا مِنْ فِعْلِ ابن عمر. [المجروحين لابن حبان (1/ 144)].
• أحمد بن عَبد الله بن ميسرة أبو ميسرة الحراني.
وكان بهمذان، حدث عن الثقات بالمناكير، ويحدث عمن لا يعرف، وَيَسرقُ حديث الناس.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خالد بن يزيد الراسبي، حَدَّثَنا أبو ميسرة أحمد بن عَبد الله بن ميسرة الهمذاني، حَدَّثَنا سليمان بن داود الرقي، عنِ الزُّهْريّ عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: لا يغلق الرهن حتى يكون لك غنمه، وعليك غُرْمُهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن خالد بن يزيد، حَدَّثَنا أبو ميسرة أحمد بن عَبد الله، حَدَّثَنا سليمان بن داود الرقي، عنِ الزُّهْريّ، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عن بسرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: توضئوا مما أنضجت النار.
قال الشيخ: وسليمان بن داود المذكور في هذين الحديثين لا يعرف، والحديث الأول أسهل حالا من الحديث الثاني، والحديث الثاني إسناده غير محفوظ ومتنه بهذا الإسناد منكر، ولا يعرف عنِ الزُّهْريّ الا من هذا الطريق، والحديث الأول رواه عنِ الزُّهْريّ جماعة مرسلا وموصولا.
حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن مرداس الهمذاني، حَدَّثَنا أبو ميسرة الحراني أحمد بن عَبد الله بن ميسرة، حَدَّثَنا مُحَمد بن ربيعة الكلابي، حَدَّثَنا ابن أبي ليلى عن عطاء بن أبي رباح، عَن أبي الخليل، عَن أبي قتادة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بشيخ، يُقَال له: الخليل بن سلم الباهلي، كوفي، رواه عن مُحَمد بن ربيعة ثم ظهر عند عَبد العزيز بن مُحَمد بن ربيعة فرواه عن أبيه، سرقه منهما أبو ميسرة الهمذاني هذا.
حدثناه الحسن بن سُفيان، عَن الخليل (ح) وحدثنا الحسن بن علي بن مرداس الهمذاني، حَدَّثَنا أبو ميسرة أحمد بن عَبد الله، حَدَّثَنا عَبد الله بن إدريس، عن عُبَيد الله، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب، وأن أبا بكر ضرب وغرب، وأن عُمَر ضرب وغرب.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بأبي كريب، عنِ ابن إدريس، وقد حدث به مسروق بن المرزبان ويحيى بن أكثم، وسرقه منهم جماعة من الضعفاء مثل جحدر الكفرتوثي، واسمه عَبد الرحمن بن الحارث، والسري عاصم، وأَبُو ميسرة الهمذاني، وغيرهم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 289)].
• أَحْمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة الحَرَّانِي.
كَانَ بهمذان.
حدث عَن الثِّقَات بِالْمَنَاكِيرِ، وَيحدث عَمَّن لَا يعرف، وَيسرق حَدِيث النَّاس. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 104)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي أبو ميسرة.
عن: أبي معاوية، والكوفيين. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 51)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة.
عن سليمان بن داود الرَّقي.
وعنه محمد بن خالد بن يزيد الرَّاسبي.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 19)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة أبو ميسرة النهاوندي الحراني.
يروي عن أبي معاوية.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: كان يحدث عن الثقات بالمناكير، ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 79)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة الحراني.
عن رجل، عن الزهري.
متروك. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة.
عن أبي معاوية، وغيره.
متروك، تالف، متهم، كان بهمذان. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي ثم الحرانى أبو ميسرة.
عن يحيى بن سليم، وأبى بدر السكوني، وأبى معاوية.
قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
روى عن شجاع، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك آخر النهار وهو صائم.
الصحيح أنه موقوف.
قال ابن حبان: تكلموا فيه. [ميزان الاعتدال (1/ 134)].
• أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي ثم الحراني أبو ميسرة.
عن يحيى بن سليم، وَأبي بدر السكوني، وَأبي معاوية.
قال ابن عَدِي: يحدث عن الثقات بالمناكير
ويسرق حديث الناس.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به.
روى عن شجاع، عن عُبَيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك آخر النهار وهو صائم.
الصحيح أنه موقوف.
قال ابن حبان: تكلموا فيه انتهى.
لم أر في الضعفاء لابن حبان قوله: تكلموا فيه، بل فيه: يأتي عن الثقات ما ليس من حديثهم ويسرق الحديث. وقال الدارقطني: كان يحدث من حفظه فيهم وليس ممن يتعمد الكذب.
وقال ابن نمير: أهل بلده يسيئون الثناء عليه.
وقال ابن أبي حاتم: كان يسكن نهاوند روى، عَن مُحَمد بن سلمة وعتاب بن بشير ويحيى بن يمان، وَغيرهم وقد كتب الي بأحاديث سمعت أبي يقول: يتكلمون فيه.
وقال ابن عَدِي في ترجمة عبد الله بن واقد الحراني: حَدَّثَنا محمد بن خالد، حَدَّثَنا أبو ميسرة، حَدَّثَنا أبو قتادة الحراني، حَدَّثَنا سعيد، عن قتادة، عَن أَنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر على ابنه إبراهيم أربعا.
ثم قال: وهذا لعله أتي من قبل أبي ميسرة وهو حراني ضعيف الحديث سكن همذان. [لسان الميزان (1/ 497)].
• أَحْمد بن عبد الله بن ميسرة النهاوندي الحَرَّانِي.
قَالَ ابن حبَان وَابْن عدي: كَانَ يسرق الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
755 - أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي
• أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي.
أحسبه الذى وضع هذا.
قال أبو فتح الأزدي الحافظ: حدثنا أحمد بن عبد الله، حدثنا على بن إسحاق الحنظلي، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحياء من الايمان، والايمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار. [ميزان الاعتدال (1/ 135)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي.
أحسبه الذي وضع هذا: قال أبو فتح الأزدي الحافظ: أخبرنا أحمد بن عبد الله، حَدَّثَنا علي بن إسحاق الحنظلي، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار انتهى.
وقال الخطيب في الرواة عن مالك: حَدَّثَنا عبد الغفار بن محمد المؤدب، حَدَّثَنا الأزدي به. [لسان الميزان (1/ 503)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد بن قاسم الطبركي.
قال الذهبي: أحسبه الذي وضع هذا، فذكر حديثاً عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار» . [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 53)].
• أَحْمد بن عبد الله بن يزِيد بن الْقَاسِم
الطبركي.
اتهمه الذَّهَبِيّ بِوَضْع حَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
756 - أحمد بن عبد الله بن يزيد أبو جعفر الهشيمى المؤدب
• أَحْمَد بن عَبْد الله بن يَزِيد المُؤَدب.
يعرف بـ الهشيمي.
يروي عَن عَبْد الرَّزَّاق، والثقات الأوابد والطامات.
رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بن عُثْمَانَ بن خُثَيْمٍ، عَنْ عبد الرحمن بن بُهْمَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بن عَبْدِ الله يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ وَهُوَ آخِذٌ بِضَبْعِ عَلِي بن أبي طَالِبٍ: «هَذَا أَمِيرُ البَرَرَةِ، وَقَاتِلُ الفَجَرَةِ، مَنْصُورٌ مَنْ نَصرهُ، مَخْذُولٌ مَنْ خَذَلَهُ» ، مَدَّ بِهَا صَوْتَهُ ثُمَّ قَالَ:«أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أَرَادَ الحُكْمَ فَلْيَأْتِ البَابِ» .
ثَنَا النُّعْمَانُ بن هَارُونَ بِبَلْدٍ، ثَنَا أَحْمَدُ بن عَبْدِ الله بن يَزِيدَ المُكْتِبُ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا الثَّوْرِيُّ. وَهَذَا شيء مَقْلُوبٌ إِسْنَادُهُ وَمَتْنُهُ مَعًا. [المجروحين لابن حبان (1/ 152)].
• أحمد بن عَبد الله بن يزيد المؤدب.
كان بسر من رأى يضع الحديث.
حَدَّثَنَا النعمان بن هارون البلدي، وَمُحمد بن أحمد بن المؤمل الصيرفي، وَعَبد الملك بن مُحَمد، قالوا: حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الله بن يزيد المؤدب، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق عن سُفيان، عَن عَبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عَبد الرحمن بن بهمان، قَالَ: سَمِعْتُ جابرا يقول: سَمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الحديبية، وَهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وَهو يقول: هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، ثم مد بها صوته وقال: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد الدار فليأت الباب.
قال الشيخ: وهذا حديث منكر موضوع، لا أعلم رواه عن عَبد الرَّزَّاق الا أحمد بن عَبد الله المؤدب هذا. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 316)].
• أَحْمد بن عبد الله بن يزِيد المُؤَدب.
كَانَ بسر من رأى.
يضع الحَدِيث. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 109)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب أبو جعفر.
يعرف بالهشيمي.
عن عبد الرزاق. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 68)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب أبو جعفر.
يروي عن عبد الرزاق.
قال ابن عدي: كان بسر من رأى يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 79)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب.
عن عبد الرزاق، يضع الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب.
عن عبد الرزاق.
كذاب أيضاً.
قال ابن عدي: يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمى المؤدب أبو جعفر.
عن عبد الرزاق.
قال ابن عدي: كان بسامرا يضع الحديث.
أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أحمد، أنبأنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن ابن خثيم، عن عبد الرحمن بن بهمان، عن جابر مرفوعا: هذا أمير البررة، وقاتل الفجرة، أنا مدينة العلم وعلى بابها.
وحدث أيضا عن أبى معاوية الضرير، وإسماعيل بن أبان الغنوى.
قال ابن مخلد: مات سنة إحدى وسبعين ومائتين. [ميزان الاعتدال (1/ 135)].
• أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر.
عن عبد الرزاق.
قال ابن عَدِي: كان بسامرا يضع الحديث.
أخبرنا جماعة قالوا: أخبرنا أحمد، حَدَّثَنا عبد الرزاق، عن سفيان، عن ابن خثيم، عَن عَبد الرحمن بن بهمان، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: هذا أمير البررة وقاتل الفجرة أنا مدينة العلم وعلي بابها.
وحدث أيضًا، عَن أبي معاوية الضرير وإسماعيل بن أبان الغنوي.
قال ابن مخلد: مات سنة إحدى وسبعين ومئتين انتهى.
وحدث أيضًا عنه أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق وأبو ذر بن الباغندي وأبو عبد الله الحليمي.
قال الخطيب في حديث جابر المتقدم: هو أنكر ما روى وفي بعض أحاديثه نكرة.
وقال الدارقطني: يحدث، عَن عَبد الرزاق، وَغيره بالمناكير يترك حديثه. [لسان الميزان (1/ 501)]
• أحمد بن عبد الله بن يزيد الهشيمي المؤدب أبو جعفر.
قال ابن عدي: كان بسامرا يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 52)].
• أَحْمد بن عبد الله بن يزِيد الهشيمي المُؤَدب.
عَن عبد الرَّزَّاق، قَالَ ابن عدي كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
757 - أَحْمد بن عبد الله بن يُوسُف العرعري
• أحمد بن عبد الله العرعري.
شيخ لابن ماجه.
لا يعرف. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله بن يوسف العَرْعَرِي.
لم يذكره المؤلف في الميزان، وليس فيه توثيق ولا تجريح في «التَّذْهِيب» ولا «الكاشف» ، وقال شيخنا العراقي فيما قرأته عليه: ذكره صاحبنا الحافظ محمد بن علي السروجي في «الثقات» تأليفه فيما نقلته من خَطِّه، وقال الذهبي في «الضعفاء»: لا يُعرف، انتهى. ويعني شيخنا بالضعفاء كتابه «المغني» ، والله أعلم. وقد رأيت كتاب السروجي في «الثقات» عند شيخنا العراقي بخط السروجي في مجلد ذكر فيه الأحمدين فقط. [نثل الهميان (ص 76)].
• أَحْمد بن عبد الله بن يُوسُف العرعري. (ق).
روى عَن يزِيد بن أبي حَكِيم العَدنِي.
روى عَنهُ ابن ماجة.
أوردهُ أَيْضا الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء فَقَالَ: لَا يعرف.
وَذكره صاحبنا الحَافِظ مُحَمَّد بن عَليّ بن أيبك السروجِي فِي الثِّقَات. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 35)].
758 - أَحْمد بن عبد الله بن يُونُس اليَرْبُوعي
• أَحْمد بن عبد الله بن يُونُس اليَرْبُوعي. (ع).
روى عَن: الثَّوْريّ، وَاللَّيْث، وَمَالك، وَغَيرهم.
روى عَنه: الشَّيْخَانِ، وَأَبُو دَاوُد، وروى لَه البَاقُونَ بِوَاسِطَة.
حكيَ أبو حَفْص بن شاهين فِي الثِّقَات عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة أَنه قَالَ فِيهِ: ثِقَة وَلَيْسَ بِحجَّة.
قلت: اليَرْبُوعي أوثق من عُثْمَان، قَالَ فِيهِ أَحْمد بن حَنْبَل: شيخ الإِسْلَام.
وَقَالَ أبو حَاتِم: كَانَ ثِقَة متقناً.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: ثِقَة.
وَقَالَ ابن سعد وَالْعجلِي: ثِقَة صَدُوق، صَاحب سنة.
وَقَالَ الخليلي: ثِقَة مُتَّفق عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابن قَانِع: ثِقَة مَأْمُون.
وَذكره ابن حبَان فِي الثِّقَات.
توفّي سنة 227 هـ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 34)].
759 - أحمد بن عبد الله أبو علي النهرواني
• أحمد بن عبد الله النهرواني.
اتهمه ابن ماكولا.
روى حديث: «في الجنة نهر زيت» . [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله النهرواني.
روى حديثا فيه: في الجنة نهر زيت.
اتهمه ابن ماكولا وغيره به. [ميزان الاعتدال (1/ 137)].
• أحمد بن عبد الله النهرواني أبو علي.
روى حديثا فيه: في الجنة نهر زيت اتهمه به ابن ماكولا انتهى.
وروى له البيهقي في الشعب حديثا من روايته عن روح بن عبادة وعنه الفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري وقال: تفرد به النهرواني وهو مجهول. [لسان الميزان (1/ 509)].
• أحمد بن عبد الله النهرواني.
روى حديثاً: «في الجنة نهر زيت» ، اتهمه بن ماكولا وغيره به. انتهى.
فقوله: اتهمه بن ماكولا وغيره، شرعاً كالصريح بأنه وضعه، والله أعلم [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 59)].
• أَحْمد بن عبد الله النهرواني.
اتهمه ابن مَاكُولَا بِحَدِيث: فِي الجنَّة نهر زَيْت. [تنزيه الشريعة (1/ 29)]
760 - أحمد بن عبد الله أبو مطر العسقلاني
• أحمد بن عبد الله أبو مطر العسقلاني.
عن ابن أبي السري العسقلاني.
قال أبو عبد الله بن مَنْدَه: في أحاديثه مناكير انتهى.
وكذا في سؤالات الحاكم عن الدارقطني. [لسان الميزان (1/ 502)].
761 - أحمد بن عبد الله الأبلي
• أحمد بن عبد الله الأبلي.
عن حميد الطويل، نكرة والخبر باطل. [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله الأبلي.
عن حميد الطويل.
لا يعرف.
والخبر باطل كأنه عمله. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
• أحمد بن عبد الله الأبلي.
عن حميد الطويل.
لا يعرف والخبر باطل كأنه عمله. [لسان الميزان (1/ 506)].
• أحمد بن عبد الله الأبلي.
لا يعرف، والخبر باطل كأنه عمله، قاله الذهبي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 54)].
• أَحْمد بن عبد الله الأبلي.
عَن حميد الطَّوِيل، لَا يعرف وَالْخَبَر كَأَنَّهُ عمله، قَالَه الذَّهَبِيّ [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
762 - أحمد بن عبد الله البرقي
• أحمد بن عبد الله البرقي.
ذكره الذهبي في تلخيص المستدرك للحاكم، في أول دلائل النبوة، في اجتماع النبي صلى الله عليه وسلم بإلياس.
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
قال الذهبي: بل موضوع، قبح الله من وضعه، وما كنت أحسب ولا أجوز أن الجهل يبلغ بالحاكم أن يصحح هذا، ثم ذكر إسناده وفيه: حدث أحمد بن عبد الله البرقي، ثنا يزيد البلوي، قال: فأما هذا؛ يعني افتراه، وأما ابن سيار؛ يعني ابن سيار عبدان. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 49)].
• أَحْمد بن عبد الله البرقي.
اتهمه الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص المُسْتَدْرك بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
763 - أحمد بن عبد الله الثابتي
• أحمد بن عبد الله الثابتي.
عن ابن حبابة.
لينه الخطيب. [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله الثابتي.
عن أبى القاسم بن حبابة.
لينه أبو بكر الخطيب، وهو من أعيان الشافعية.
يكنى أبا نصر النجار. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
• أحمد بن عبد الله الثابتي.
عن أبي القاسم بن حبابة.
لينه الخطيب وهو من أعيان الشافعية يكنى أبا نصر انتهى. قال الخطيب: أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ثابت أبو نصر البخاري الفقيه قدم بغداد وهو حدث فسمع من ابن حبابة والمخلص، وَابن أخي ميمي ونحوهم ودرس الفقه على الشيخ أبي حامد الإسفراييني ولم يزل ببغداد يدرس الفقه ويفتي وحدث شيئا يسيرا عن زاهر بن أحمد السرخسي، وَغيره.
وكان لينا في الرواية كتبت عنه.
ومات في رجب سنة سبع وأربعين وأربع مِئَة. [لسان الميزان (1/ 506)].
764 - أحمد بن عبد الله الشاشي
• أحمد بن عبد الله الشاشي.
يروي عن مسعر.
قال الأزدي: هو كذاب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 79)].
• أحمد بن عبد الله الشامي.
عن مسعر.
قال الأزدي: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 6)].
• أحمد بن عبد الله الشاشي.
عن مسعر.
قال أبو الفتح الأزدي: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 73)].
• أحمد بن عبد الله الشاشي.
عن مسعر.
قال أبو فتح الأزدي: كذاب. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
• أحمد بن عبد الله الشاشي.
عن مسعر.
قال أبو فتح الأزدي: كذاب انتهى.
والحديث الذي رواه هو: عن عطية، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: إن الله لم يفرض على الملائكة الا الصلاة. الحديث.
رواه، عَن عَبد الملك بن زياد الضبي وهو غير ثقة أيضًا. [لسان الميزان (1/ 505)].
• أَحْمد بن عبد الله الشَّاشِي.
عَن مسعر، قَالَ الأَزْدِيّ كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 29)].
765 - أحمد بن عبد الله الشيباني
• أحمد بن عبد الله الشَّيْبَاني.
عن عبد الله بن الزبير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً:«لا تخللوا بالقصب .. » الحديث، قال المؤلف في ترجمة عبد الله بن الزبير هذا: هذا موضوع ولعل الآفة الشيباني. [نثل الهميان (ص 77)].
• أحمد بن عبد الله الشيباني.
روى، عَن عَبد الله بن الزبير، عن مالك.
له ذكر في ترجمة عبد الله بن الزبير وقد تقدم في ترجمة أحمد بن عبد الله الجوباري أن ابن كرام كان إذا روى عنه قال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الله الشيباني فهو هذا. (ز)[لسان الميزان (1/ 516)].
• أحمد بن عبد الله الشيباني.
عن عبد الله بن الزبير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً:«لا تخللوا بالقصب .. » الحديث، قال الذهبي: هذا موضوع، لعل الآفة الشيباني. انتهى. ذكر ذلك في ترجمة عبد الله بن الزبير هذا. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 60)].
766 - أحمد بن عبد الله شيخ الحسن بن علي العسكري
• أَحْمد بن عبد الله.
روى عَن الحسن بن عَليّ العسكري الحَدِيث المسلسل بِطُولِهِ أشهد بِالله.
قَالَ ابْن النجار: شيعي. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 35)].
• أحمد بن عبد الله.
شيخ للحسن بن علي العسكري.
قال ابن النجار: شيعي.
قلت: لفظ ابن النجار: أحمد بن عبد الله الشيعي، حدث عن الحسن بن علي العسكري.
ثم ذكر بسند له مسلسل بأشهد بالله الى أن وصل الى محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن زيد علي بن الحسين بن علي قال: أشهد بالله لقد حدثني أحمد بن عبد الله الشيعي البغدادي قال: أشهد بالله لقد حدثني الحسن بن علي العسكري قال: أشهد بالله لقد حدثني أبي علي بن محمد أشهد بالله لقد حدثني أبي محمد بن علي بن موسى الرضا.
فذكره مسلسلا بآباء علي بن موسى الى علي قال: أشهد بالله لقد حدثني محمد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قال: أشهد بالله لقد حدثني جبريل قال: أشهد بالله لقد حدثني ميكائيل قال: أشهد بالله لقد حدثني إسرافيل عن اللوح المحفوظ أنه قال: يقول الله تبارك وتعالى: شارب الخمر كعابد وثن.
وهذا المتن بالسند المذكور الى علي بن موسى أخرجه أبو نعيم في "الحلية" بسند له فيه من لا يعرف حاله الى الحسن العسكري أيضًا لكن لم يذكر فيه الا جبريل قال: يا محمد إن مدمن الخمر كعابد وثن.
والمتن أورده ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس وفي سنده مقال. (ذ)[لسان الميزان (1/ 517)].
767 - أحمد بن عبد الله عن نعيم بن حماد
• أحمد بن عبد الله.
كوفي.
مجهول.
عن نعيم بن حماد بخبر منكر. [المغني في الضعفاء (1/ 74)].
• أحمد بن عبد الله.
كوفي.
لا يدرى من هو.
عن نعيم بن حماد بخبر منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 136)].
768 - أحمد بن عبد الله الكثيري
• أحمد بن عبد الله الكثيري.
من ولد كثير بن شهاب، قزويني كان أديبا فاضلا يتشيع، وكان زاهدا، وهو القائل:
هل يصبر الحر الكريم. على المقام بدار ذل.
أم هل يلام على الرحيل. وإن توعرت السبل.
نقلته من كتاب "التدوين في أخبار قزوين" للرافعي. (ز)[لسان الميزان (1/ 506)].
769 - أَحْمد بن عبد الملك بن وَاقد الأَسدي مَوْلَاهُم الحَرَّانِي
• أحمد بن عبد الملك الفارسي الاعلم.
مات بسمرقند قبل الستين وثلاثمائة.
روى عن عمران بن موسى السختيانى، قال الإدريسي: كتبنا عنه، وكان سيئ الاصول، مجازفا في الرواية، لا اعتماد عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أَحْمد بن عبد الملك بن وَاقد الأَسدي.
مَوْلَاهُم الحَرَّانِي. (خَ س ق).
يكنى: أَبَا يحيى، وَقيل: أبو سعيد، دون أَن ينْسب الى جده.
روى عَن: أبي المليح الرقي، وَحَمَّاد بن زيد، وَغَيرهمَا.
روى عَنهُ: البُخَارِيّ، وَأحمد، وَأَبُو زرْعَة، وَأَبُو حَاتِم، وَغَيرهم.
تكلم فِيهِ أبو عرُوبَة الحَرَّانِي.
وَقَالَ المَيْمُونِيّ: سَأَلت أَحْمد بن حَنْبَل عَنهُ، فَقَالَ: قد كَانَ عندنَا ورأيته كيسا، وَمَا رَأَيْت بَأْسا، رَأَيْته حَافِظًا لحديثه، وَمَا رَأَيْت الا خيراً، وَهُوَ صَاحب سنة، فَقَالَ: فَقلت: أهل حران يسيئون الثَّنَاء عَلَيْهِ، قَالَ: أهل حران قل مَا يرضون عَن إنسان وَهُوَ يغشى السُّلْطَان بِسَبَب ضَيْعَة لَهُ، قَالَ: فَرَأَيْت أمره عِنْد أبي عبد الله حسناً، يتَكَلَّم فِيهِ بِكَلَام حسن.
وَقد: وَثَّقَهُ أبو حَاتِم، وَيَعْقُوب بن شيبَة، وَابْن حبَان.
توفّي سنة إِحْدَى وَعشرين وَمِائَتَيْنِ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 35)].
• أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني.
وقد يسب الى جده طعن فيه أهل بلده وأجاب عن طعنهم أحمد بن حنبل. [قانون الضعفاء (ص 236)].
770 - أحمد بن عبد الملك الفارسي الأعلم.
• أحمد بن عبد الملك الفارسي الأعلم.
مات بسمرقند قبل الستين وثلاث مِئَة.
روى عن عمران بن موسى السختياني.
قال الإدريسي: كتبنا عنه وكان سيء الأصول مجازفا في الرواية لا اعتماد عليه. [لسان الميزان (1/ 528)].
771 - أحمد بن عبد الملك عن مالك
• أحمد بن عبد الملك.
عن مالك وعنه محمد بن فضيل.
قال الدارقطني في "غرائب مالك": مجهول أورده في ترجمة يحيى بن سيعد، عن عمرة، عن عائشة من رواية محمد بن إبراهيم بن أبي الجحيم حدثنا محمد بن هاشم بن سليمان البوشنجي، حَدَّثَنا محمد بن فضيل به. (ز)[لسان الميزان (1/ 528)].
772 - أحمد بن عبد المؤمن أبو جعفر الصوفي
• أحمد بن عبد المؤمن أبو جعفر الصوفي.
كان ينزل الفيوم من أرض مصر وتوفي بها في ربيع الأول سنة تسع وخمسين ومئتين وكان محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يعظمه وهو ضعيف جدا قاله مسلمة بن قاسم. (ز)[لسان الميزان (1/ 528)].
773 - أحمد بن عبد المؤمن
• أحمد بن عبد المؤمن.
عن رواد بن الجراح.
قال ابن يونس: رفع أحاديث موقوفة. [المغني في الضعفاء (1/ 77)].
• أحمد بن عبد المؤمن.
عن رواد بن الجراح.
قال ابن يونس: رفع احاديث موقوفة. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عبد المؤمن.
عن رواد بن الجراح.
قال ابن يونس: رفع أحاديث موقوفة انتهى. وبقية كلامه: وكان رجلا صالحا روى عنه علي بن سعيد الرازي، وَغيره ومات سنة سبع خمسين.
وقال مسلمة بن قاسم: كان يكون بالفيوم وهو ضعيف جدا.
وذكره ابن أبي حاتم فلم يجرحه وقال: روى عنه علي بن الحسين بن الجنيد. [لسان الميزان (1/ 528)].
774 - أحمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله
• أحمد بن عبد الواحد بن شاذان الهمذاني.
عن إسحاق الدبري.
وهاه صالح بن أحمد. [المغني في الضعفاء (1/ 77)].
• أحمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله.
روى، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز وإسحاق الدَّبَرِيّ وإبراهيم بن الحسين وإبراهيم بن مسلم.
قال صالح بن أحمد في طبقات همذان: سمعت منه وتركت الرواية عنه وليس بثبت وهو شيخ أخذ
حديث قوم لم يكن الحديث من شأنهم رأيت سماعه في كتب أبيه مع سماع أخيه ومواضع سماع أخيه محمد فقط وقد الحقوا به سماع هذا الشيخ ولم يميز بين ذلك وسمعت أبي يقول: لا يؤتى من ستر، وَلا أدري كيف خلط ونعوذ بالله من خذلانه. (ز)[لسان الميزان (1/ 531)].
775 - أحمد بن عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد بن نعامة السعدي المقدسي الأصل الحوراني
• أحمد بن عبد الواحد بن مري بن عبد الواحد بن نعامة السعدي المقدسي الأصل الحوراني.
تقي الدين.
ذكره ابن مسدي في معجمه وثلبه كعادته في أمثاله.
وذكره ابن رافع في تاريخ بغداد فقال: نزيل مكة سمع من الافتخار الهاشمي "الشمائل" وحدث بها سمعها منه الرضى الطبري. وروى عنه الدمياطي في معجمه والشريف الحسيني وذكره في وفياته وقال: كان أحد المشايخ المشهورين الجامعين بين الفضل والدين وعنده جده وإقدام وقوة نفس وتجرد وانقطاع.
وأثنى عليه الذهبي في تاريخ الإسلام بنحو ذلك وقال: درس وأفاد وحدث وأعاد بالمستنصرية ببغداد وكان جامعا بين العلم والعمل وكان يحط على ابن سبعين وينكر طريقه.
وقال ابن رافع: حدثني محمد بن الحسن بن علي اللخمي قال: حكى لي والدي قال: صحبته مدة طويلة بمكة وكان حنبليا صالحا عالما عاقلا كثير التفكر وكان له كشف فخطر ببالي أن أسأله عن ابتداء أمره فقال في الحال: كنت معيدا بالمستنصرية وكان ببغداد رجل صالح فكنت أجتمع به فحصل لي ببركته خير كثير.
وممن روى عنه أبو العباس الظاهري وأبو الفتح الأبيوردي في معجمه ومات قبله وكتب عنه قبل ذلك اليغموري من شعره.
وأما ابن مسدي فقال: لم يكن بالحافظ وحدث من غير أصول ثم أظهر التحلي بالتخلي وأشار الى التجلي وله في كل مقام مقال ودعوى لا تقال لقيته بمكة وأنست به لظاهره فلم يتفق خبره ومخبره قال: وأنشدنا لنفسه:
إن قلت: في اللفظ هذا النطق تجحده
أو قلت: في الأذن لم أسمع له خبرا
أو قلت في العين قال الطرف لم أره
أوقلت في القلب قال القلب ما خطرا
وقد تحيرت في أمري وأعجبه
أن ليس أسمع الا عنهم وأرى
قلت: وهذا نفس صوفي فلسفي وهو عجيب من حنبلي.
قال اليغموري: ولد بصرخد في منتصف صفر سنة ثلاث وثمانين وخمس مِئَة انتهى.
ومات بطيبة في رجب سنة سبع وستين وست مِئَة أرخه البرزالي، وَغيره. (ز)[لسان الميزان (1/ 529)].
776 - أحمد بن عبدان البردعي
• أحمد بن عبدان البردعي.
مجهول؛ قاله مسلمة بن قاسم. (ز)[لسان الميزان (1/ 493)].
777 - أحمد بن عبدان الشيرازي
• أحمد بن عبدان الشيرازي.
ذكره شيخنا وبيض وقال: ينظر من ابن القطان.
قلت: ذكره ابن القطان في حديث أخرجه الدارقطني عنه وقال: لا يعرف حاله كذا قال.
وقد عرفه غيره وهو من الحفاظ الكبار يكنى أبا بكر واسم جده محمد بن الفرج.
روى عن الباغندي والبغوي وأحمد بن محمد بن السكن، وَغيرهم.
وحدث، عَن عَبد الوهاب الغندجاني، عَن مُحَمد بن سهل، عن البخاري بتاريخه وكان يلقب الباز الأبيض. روى عنه حمزة السهمي وسأله عن الرجال وأبو الحسن بن صخر وآخرون.
ويقع حديثه بعلو في "ذم الكلام" للهروي وله "مستخرج على الصحيحين" جمع بينهما ورتبه ترتيبا حسنا يدل على معرفته ومات في صفر سنة ثمان وثمانين وثلاث مِئَة وله خمس وتسعون سنة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 493)].
778 - أحمد بن عبدة الضبي البصري
• أحمد بن عبدة البصري.
ثقة.
قال ابن خراش: لا بأس به، تكلم فيه الناس. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبدة البصري.
من الشيوخ النبل.
ثقة.
قال ابن خراش: تكلم الناس فيه. [المغني في الضعفاء (م عه (1/ 77)].
• أحمد بن عبدة الضبي البصري [صح م عو].
عن حماد بن زيد والطبقة.
وثقه أبو حاتم والنسائي.
وقال ابن خراش: تكلم الناس فيه، فلم يصدق ابن خراش في قوله هذا، فالرجل حجة. [ميزان الاعتدال (1/ 142)].
779 - أَحْمد بن عبيد بن نَاصح أبو جَعْفَر النَّحْوِيّ يعرف ب أبي عصيدة
• أحمد بن عُبَيد بن ناصح أبو جعفر النحوي يعرف بأبي عصيدة.
كان بسر من رأى يحدث عن الأصمعي، وَمُحمد بن مصعب ما لا يُحَدِّثُ به غيره.
حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن مروان المقرئ، حَدَّثَنا أبو عصيدة أحمد بن عُبَيد النحوي، حَدَّثَنا الأصمعي، عنِ ابن عون، عن مُحَمد، عَن أبي هريرة، قَال: لما مات النبي صلى الله عليه وسلم زُرَّ عليه، قال مُحَمد: فأنا زررت على أبي هريرة، قال ابن عون: فأنا زررت على مُحَمد، قال الأصمعي: فذكرت ذلك لحماد بن زيد فقال: أنا زررت على ابن عون.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعلم رواه عن الأصمعي غير أبي عصيدة هذا وعمار بن زربي من أهل البصرة، وأَبُو عصيدة أصلح حالا من عمار. وسمعت عبدان الأهوازي يصرح بكذب عمار هذا، وقال لي عبدان: قَال لي عمار بن زربي: حَدَّثَنا بشر بن منصور عن عُبَيد الله، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن عُمَر؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم احتج آدم وموسى، فلما ذكر هذا علمت أنه كذاب، فلم أذكر هذا الحديث عن عمار حتى قيل لي: إن المعمري يذكره.
وروى عَن أبي هفان رواية أبي نواس، عن
الأصمعي، وأَبُو هفان اسمه عَبد الله بن أحمد.
حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن علي الطبري، حَدَّثَنا أحمد بن عُبَيد بن ناصح النحوي، حَدَّثَنا مُحَمد بن مصعب القرقساني، حَدَّثَنا الأَوْزاعِيّ، حَدَّثني مكحول، عن عطية بن بسر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما والٍ بات غاشا لرعيته، حرم الله عليه الجنة.
قال الشيخ: وهذا حديث طويل لأبي عصيدة هذا عن مُحَمد بن مصعب عن الأَوْزاعِيّ، ودخوله على أبي جعفر المنصور وعظته إياه، ولم يحدث به غير أبي عصيدة هذا.
حدثناه مُحَمد بن أحمد بن حمدان عنه، وعلي بن الحسين اختصر لنا هذا الحديث، وأَبُو عصيدة عندي مع هذا كله من أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 310)].
• أَحْمد بن عبيد بن نَاصح أبو جَعْفَر النَّحْوِيّ يعرف بأبي عصيدة.
كَانَ بسر من رأى.
يحدث عَن الأَصْمَعِي وَمُحَمّد بن مُصعب مَا لَا يحدث بِهِ غَيره.
قَالَه ابن عدي، وسَاق لَهُ أَحَادِيث، ثمَّ قَالَ: وَأَبُو عصيدة عِنْدِي مَعَ هَذَا كُله من أهل الصدْق. [مختصر الكامل (ص 108)].
• أحمد بن عبيد بن ناصح أبو عصيدة.
قال ابن عدي: صدوق، له مناكير. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عبيد بن ناصح أبو عصيدة النحوي.
صويلح.
قال ابن عدي: له مناكير. [المغني في الضعفاء)]. 78)].
• أحمد بن عبيد بن ناصح أبو عصيدة النحوي.
صويلح الحديث.
قال ابن عدي: له مناكير.
وقال أبو أحمد الحاكم: لا يتابع على جل حديثه.
أدرك يزيد بن هارون، وقد روى عن محمد بن مصعب موعظة الاوزاعي للمنصور، وفيها مناكير.
وقال ابن عدي: هو عندي من أهل الصدق مع هذا كله، ويحدث بمناكير. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عبيد بن ناصح أبو عَصيدة النَّحوي.
صُويلح الحديث، انتهى. ذكر المؤلف في ترجمة عبد الملك الأصمعي أنه روى عن الأصمعي، الى أن قال: فأحمد بن عبيد ليس بعُمدة، انتهى. [نثل الهميان (ص 78)].
• أحمد بن عبيد بن ناصح.
صدوق له مناكير لا يتابع على حديثه، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 236)].
780 - أحمد بن عُبَيد الله بن الحسن العنبري
• أَحْمد بن عبيد الله بن الحسن العَنْبَري.
عَن يزِيد بن زُرَيْع.
وَعنه: الحسن بن عَليّ المعمري، وَإِبْرَاهِيم بن حَمَّاد.
حَدِيثه فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ.
روى عَن كتاب أَبِيه، عَن عبد الملك العَرْزَمِي، عَن عَطاء، عَن جَابر، فَذكر حَدِيثاً فِيهِ عدم وجوب الإِعَادَة على من اجْتهد فِي القبْلَة فِي الظلمَة فَأَخْطَأَ.
قَالَ ابْن القطَّان: علته الانْقِطَاع، وَالْجهل بِحَال
المَذْكُور، مَعَ مَا مس بِهِ أَيْضا عبيد بن الْحسن العَنْبَري .. الى آخر كَلَامه. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 37)].
• أحمد بن عُبَيد الله بن الحسن العنبري.
عن أبيه.
وعنه الحسن بن علي المعمري وإبراهيم بن حماد وعلي بن سعيد الرازي وآخرون.
قال ابن القطان: مجهول.
قلتُ: وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: روى عن ابن عُيَينة وعنه ابن الباغندي لم تثبت عدالته، وَابن القطان يتبع ابن حزم في إطلاق التجهيل على من لا يطلعون على حاله وهذا الرجل بصري شهير وهو ولد عُبَيد الله القاضي المشهور. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 533)].
781 - أحمد بن عبيد الله بن أبي طبية
• أحمد بن عبيد الله بن أبي طيبة.
عن أنس.
قال البغوي: لقيته سنة خمس وعشرين ومائتين، فقال لي: صمت مائة وسبعة وعشرين رمضاناً.
قلت: لا يعتمد عليه. [المغني في الضعفاء (1/ 77)].
• أحمد بن عبيد الله بن أبي طبية.
عن أنس.
قال أبو قاسم البغوي: لقيته سنة خمس وعشرين ومائتين، فقال لى: صمت مائة وسبعة وعشرين رمضان قلت: ليس بشيء ولا يعتمد عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عُبَيد الله بن أبي طيبة.
عن أنس.
قال البغوي: لقيته سنة خمس وعشرين ومئتين فقال لي: صمت مِئَة وسبعة وعشرين رمضانًا.
قلت: ليس بشيء، وَلا يعتمد عليه انتهى.
ولا عرفت عنه راويا غير أبي القاسم البغوي وذكر البغوي أنه حدثهم، عَن أَنس، وَغيره ولم يسق عنه حديثا واحدا فهذا شيخ مجهول الحال لم تثبت عدالته وادعى التعمير ولقي الصحابة بلا مستند. [لسان الميزان (1/ 531)].
782 - أحمد بن عبيد الله بن عمار المعروف بحمار العزيز
• أحمد بن عبيد الله بن عمار المعروف بحمار العزيز.
من رؤس الشيعة.
له عن عثمان بن أبي شيبة وغيره.
قيل: كان قدريا. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عُبَيد الله بن محمد بن عمار المعروف بحمار العزير.
من رؤوس الشيعة له عن عثمان بن أبي شيبة، وَغيره قيل: كان قدريا انتهى.
وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف: له مصنفات في مقاتل الطالبيين.
وقال الخطيب: روى عن إسحاق بن أبي إسرائيل، وَغيره وعنه الجعابي وأحمد بن جعفر بن سلمة وأبو عمر بن حيوة وآخرون مات سنة أربع عشرة وثلاث مِئَة وفيه يقول ابن الرومي:
وفي ابن عمار عزيرية. يخاصم الدهر بها والقدر.
ما كان لم كان وما لم يكن. لم لم يكن فهو وكيل البشر.
وقال المرزباني في معجم الشعراء: مات سنة عشر وثلاث مِئَة.
وقال علي بن عُبَيد الله بن المُسَيَّب الكاتب: كان
كثير الوقيعة في الأكابر.
وذكر له النديم في الفهرست عدة مصنفات منها: كتاب مثالب معاوية وذيل كتاب الوزراء لمحمد بن داود ومقاتل الطالبيين. [لسان الميزان (1/ 534)].
783 - أحمد بن عبيد الله بن كادش أبو العز
• أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش.
متأخر.
اعترف بوضع الحديث. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن عبيد الله بن كادش أبو العز.
ضعيف.
أقر بوضع حديث. [المغني في الضعفاء (1/ 77)].
• أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش.
مشهور، من شيوخ.
ابن عساكر.
أقر بوضع حديث وتاب وأناب. [ميزان الاعتدال (1/ 141)].
• أحمد بن عُبَيد الله أبو العز بن كادش.
مشهور من شيوخ ابن عساكر أقر بوضع حديث وتاب وأناب انتهى.
وقد ساق له ابن النجار نسبا الى عتبة بن فرقد السلمي الصحابي وقال: سمع الكثير بنفسه وقرأ على المشايخ وكتب بخطه وكان يكتب خطا رديئا وكان يفهم طرفا من علم الحديث وقد خرج وألف سمع أقضى القضاة أبا الحسن الماوردي وهو آخر من حدث عنه وأبا الطيب الطبري والجوهري وطبقتهم وحدث بالكثير.
سمع منه الأئمة أبو العلاء العطار وأبو الفضل بن ناصر وأبو القاسم بن عساكر وأبو موسى المديني وجماعة آخرهم عبد الله بن عبد الرحمن الحربي.
قال: وكان مخلطا كذابا لا يُحْتَجُّ بمثله وللأئمة فيه مقال.
وقال أبو سعد بن السمعاني: كان ابن ناصر يسيء القول فيه.
وقال ابن الأنماطي: كان مخلطا.
وقال ابن عساكر: قال لي أبو العز بن كادش - وسمع رجلا قد وضع في حق علي حديثا -: ووضعت أنا في حق أبي بكر حديثا بالله اليس فعلت جيدا؟!.
وقال ابن عساكر أيضًا: كان صحيح السماع ولد سنة سبع وثلاثين.
وقال مرة: لا أحفظ مولدي غير أني أول ما سمعت سنة سبع وأربعين يعني وأربع مِئَة.
قال ابن الزاغواني: ومات ابن كادش سنة ست وعشرين وخمس مِئَة. [لسان الميزان (1/ 532)].
• أحمد بن عبيد الله أبو العز بن كادش.
مشهور، من شيوخ ابن عساكر.
أقر بوضع حديث، وتاب وأناب. انتهى.
وهذا لا ينبغي أن يذكر مع هؤلاء؛ لأنه تاب، الا أنه وضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 63)].
• أَحْمد بن عبيد الله أبو العَزِيز كادش.
مَشْهُور، من شُيُوخ ابن عَسَاكِر اعْترف بِوَضْع حَدِيث لكنه تَابَ وأناب. [تنزيه الشريعة (1/ 29)]
784 - أحمد بن عبيد الله أبو بكر البغدادي، ابن بنت حامد
• أَحْمد بن عبيد الله أبو بكر البَغْدَادِيّ، ابن بنت حَامِد.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ معتزليا، أخرج من دمشق.
[ذيل ميزان الاعتدال (ص 37)].
• أحمد بن عُبَيد الله أبو بكر ابن بنت حامد البغدادي.
قال ابن النجار: كان معتزليا أخرج من دمشق.
قلت: وكان حدث عن أحمد بن علي بن سعيد المروزي وروى عنه عبد الرحمن بن نصر ذكره ابن عساكر. (ذ)[لسان الميزان (1/ 533)].
785 - أحمد بن عُبَيد الله الدمشقي
• أحمد بن عُبَيد الله الدمشقي.
عن الوليد بن مسلم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما رفعه: ما أنعم الله على عبد نعمة فأسبغها عليه ثم وجه إليه من يطلب المعروف عنده فزبرهم إلا وقد تعرض لزوال تلك النعمة.
وعنه القاسم بن نصر المخرمي رواته معروفون بالثقة الا أحمد فلا أعرفه. (ز)[لسان الميزان (1/ 533)].
◆
أحمد بن أبي عبيد
• أحمد بن أبي عبيد.
في أحمد بن الفرج. (ز)[لسان الميزان (1/ 534)].
786 - أحمد بن عتاب المروزي
• أحمد بن عتاب المروزي.
عن عبد الرحيم بن زيد العمى.
قال أحمد بن سعيد بن معدان: شيخ صالح، روى الفضائل والمناكير.
قلت: ما كل من روى المناكير يضعف، وإنما أوردت هذا الرجل لان يوسف الشيرازي الحافظ ذكره في الجزء الاول من الضعفاء من جمعه. [ميزان الاعتدال (1/ 142)].
• أحمد بن عتاب المروزي.
عن عبد الرحيم بن زيد العلمي.
قال أحمد بن سعيد بن معدان: شيخ صالح روى الفضائل والمناكير. قلت: ما كل من روى المناكير يضعف وإنما أوردت هذا الرجل لأن يوسف الشيرازي الحافظ ذكره في الجزء الأول من الضعفاء من جمعه. [لسان الميزان (1/ 534)].
787 - أحمد بن عثمان بن ليث الحصري
• أحمد بن عثمان بن ليث الحصري.
عن محمد بن سماعة القاضي.
وعنه أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي.
جهله الخطيب. (ز)[لسان الميزان (1/ 535)].
788 - أحمد بن عثمان أبو الحسن النهرواني
• أحمد بن عثمان النهرواني أبو حسن.
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، أنبأنا ابن اللتى، أنبأنا أبو وقت، أخبرتنا بيبى الهرثمية، حدثنا ابن أبي شريح عنه، قال: حدثني عبد الله بن عبد القدوس أبو صالح الكرخي، حدثنا عاصم.
ابن على، حدثنا شعبة، عن أنس - مرفوعا: لكل شئ زكاة، وزكاة الدار بيت الضيافة.
قال النقاش - في الموضوعات له: وضعه أحمد أو شيخه. [ميزان الاعتدال (1/ 142)].
• أحمد بن عثمان النهرواني أبو الحسن.
أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ أخبرنا ابن اللتي أخبرنا أبو وقت أخبرتنا بيبي الهرثمية أخبرنا ابن أبي شريح عنه، حدثني عبد الله بن عبد القدوس أبو صالح الكرخي، حَدَّثَنا عاصم بن علي، حَدَّثَنا شعبة،
عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لكل شيء زكاة وزكاة الدار بيت الضيافة.
قال النقاش في الموضوعات له: وضعه أحمد أو شيخه انتهى.
وقال الجوزقاني في كتاب الأباطيل: حديث منكر، وَعبد الله بن عبد القدوس: مجهول. [لسان الميزان (1/ 535)].
• أحمد بن عثمان النهرواني أبو الحسن.
ذكر الذهبي في ترجمته حديثاً بسنده اليه، ثم الى أنس رضى الله تعالى عنه مرفوعاً:«لكل شيء زكاة، وزكاة الدار بيت الضيافة» . قال النقاش في الموضوعات له: وضعه أحمد أو شيخه. انتهى.
وشيخه هو عبد الله بن عبد القدوس، أبو صالح الكرخي. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 64)].
• أَحْمد بن عُثْمَان النهرواني.
هُوَ ابن مُحَمَّد بن عُثْمَان يَأْتِي. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
• أحمد بن عثمان النهرواني.
واضع، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 236)].
789 - أحمد بن عصام الموصلي
• أحمد بن عصام الموصلي.
عن مالك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 42)].
• أحمد بن عصام الموصلي.
يروي عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 80)].
• أحمد بن عصام الموصلي.
عن مالك.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عصام الموصلي.
عن مالك.
قال الدارقطني: ضعيف. [المغني في الضعفاء (1/ 78)].
• أحمد بن عصام الموصلي.
عن مالك.
وعنه يوسف بن يعقوب بن زياد الواسطي.
قال الدارقطني: ضعيف. [ميزان الاعتدال (1/ 142)].
• أحمد بن عصام الموصلي.
عن مالك.
وعنه يوسف بن يعقوب بن زياد الواسطي.
قال الدارقطني: ضعيف انتهى.
وأخرج له في "غرائب مالك" في ترجمة نافع عن ابن عمر رفعه: ذكاة الجنين ذكاة أمه وقال: تفرد برفعه هذا الشيخ وهو في الموطأ موقوف. [لسان الميزان (1/ 536)].
790 - أحمد بن عصمة النيسابوري
• أحمد بن عصمة النيسابوري.
عن إسحاق بن راهويه.
متهم. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عصمة النيسابوري.
عن إسحاق بن راهويه.
متهم، واهٍ.
روى حديثاً موضوعاً، وتقع عواليه في الكنجروذيات. [المغني في الضعفاء (1/ 78)].
• أحمد بن عصمة النيسابوري.
عن إسحاق بن راهويه.
متهم هالك.
روى خبرا موضوعا هو آفته، أخبرناه أحمد بن هبة الله، أنبأنا أبو روح، أنبأنا زاهر، حدثنا أبو سعيد الكنجروذى، حدثنا أبو بكر الطرازى، أنبأنا أحمد ابن عليل الحافظ، حدثنا أحمد بن عصمة بن الفضل، حدثنا ابن راهويه، أنبأنا سفيان، عن الزهري، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لما ولد أبو بكر في تلك الليلة اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالى لا أدخلك الا من أحب هذا المولود. [ميزان الاعتدال (1/ 142)].
• أحمد بن عصمة النيسابوري.
عن إسحاق بن راهويه.
متهم هالك.
روى خبرا موضوعا هو آفته أخبرناه أحمد بن هبة الله أنبأنا أبو روح أخبرنا زاهر أخبرنا أبو سَعْد الكنجروذي أخبرنا أبو بكر الطرازي أخبرنا أحمد بن عليل الحافظ، حَدَّثَنا أحمد بن عصمة بن الفضل، حَدَّثَنا ابن راهويه، حَدَّثَنا سفيان، عَن الزُّهْرِيّ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: لما ولد أبو بكر في تلك الليلة اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي لا دخلك الا من أحب هذا المولود انتهى.
وهذا الحديث أورده الرافعي في تاريخ قزوين من رواية محمد بن مهران، حَدَّثَنا محمد بن عمر بن زنبور، حَدَّثَنا محمد بن السري بن عثمان، حَدَّثَنا أحمد بن عصمة بن نوح.
فأحمد بن عصمة هو الآفة ولعل نوحا جده والفضل كنيته أو جد أبيه.
وروى عنه الخرائطي في كتاب مكارم الأخلاق خبرا آخر منكرا وكنيته أبو الفضل. [لسان الميزان (1/ 536)].
• أحمد بن عصمة النيسابوري.
متهم، هالك.
قال الذهبي: روى خبراً موضوعاً هو آفته، ثم ذكر الذهبي الحديث بسنده اليه ثم الى ابن عمر رضى الله تعالى عنهما مرفوعاً:«لما ولد أبو بكر رضى الله تعالى عنه في ظل الكعبة، اطلع الله على جنة عدن فقال: وعزتي وجلالي لا أدخلك الا من أحب هذا المولود» . انتهى.
فقوله: (هو آفته) فيه، هو كالتصريح بأنه وضعه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 65)].
• أَحْمد بن عصمَة النَّيْسَابُورِي أبو الفضل.
قَاضي نيسابور، عَن إِسْحَق بن رَاهَوَيْه مُتَّهم قَالَ الذَّهَبِيّ روى خَبرا مَوْضُوعا هُوَ آفته. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
791 - أحمد بن عطاء أبو علي الروذباري الزاهد
• أحمد بن عطاء الروذباري
(1)
الصوفي.
روى عن أبي بكر ابن أبي داود المحاملي.
قال الصوري: حدثوا عنه، عن إسماعيل الصفار، عن ابن عرفة أحاديث لم يروها إسماعيل، قال: ولا أظنه ممن يتعمد الكذب، ولكنه شبه عليه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 80)].
• أحمد بن عطاء الروذباري أبو عبد الله الزاهد.
روى عن الصغار، عن ابن عرفة أحاديث لم يروها ابن عرفة.
قال الصوري: كأنه شُبِّه عليه. [ديوان الضعفاء
(1)
في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي: الدروذباري، خطأ.
(ص 8)].
• أحمد بن عطاء الروذباري.
شيخ الصوفية.
عن إسماعيل الصفار بما لم يروه، فقيل: شبه عليه. [المغني في الضعفاء (1/ 78)].
• أحمد بن عطاء الروذباري الزاهد أبو علي.
عن إسماعيل الصفار بما لم.
يروه الصفار، فلعله شبه له، فلا يعتمد عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أحمد بن عطاء الروذباري الزاهد أبو علي.
عن إسماعيل الصفار بما لم يروه الصفار فلعله شبه له فلا يعتمد عليه انتهى. وقال الخطيب: روى أحاديث وهم فيها وغلط غلطا فاحشا.
وقال الصوري: حدث عن الصفار، عن ابن عرفة أحاديث لم يروها الصفار عن ابن عرفة.
قال الصوري: وَلا أظنه ممن يتعمد الكذب.
قال السلمي: توفي سنة تسع وستين وثلاث مِئَة ودفن بصور. [لسان الميزان (1/ 537)].
792 - أحمد بن عطاء الهجيمى البصري الزاهد
• أحمد بن عطاء الهجيمي.
بصري.
يروي عن خالد العبد. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 33)].
• أحمد بن عطاء الهجيمي البصري.
يروي عن خالد العبد.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 80)].
• أحمد بن عطاء الهجيمي.
عن خالد العبد.
مجهول. [ديوان الضعفاء (ص 7)].
• أحمد بن عطاء الهجيمي الزاهد.
عن خالد العبد.
قال الدارقطني: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 78)].
• أحمد بن عطاء الهجيمى البصري الزاهد.
عن خالد العبد.
قال الدارقطني: متروك.
[روى ابن الاعرابي، عن محمد بن زكريا الغلابى، حدثنا أحمد بن غسان الهجيمى، حدثنا أحمد بن عطاء أبو عمرو الهجيمى، حدثنا عبد الحكم عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبى الا وله نظير في أمتي، فأبوبكر نظير إبراهيم، وعمر نظير موسى، وعثمان نظير هارون، وعلى نظيرى.
أخاف أن يكون الغلابى كذبه]. [ميزان الاعتدال (1/ 142)].
• أحمد بن عطاء الهجيمي البصري الزاهد.
عن خالد العبد.
قال الدارقطني: متروك.
وروى ابن الأعرابي، عَن مُحَمد بن زكريا الغلابي، حَدَّثَنا أحمد بن غسان الهجيمي أخبرنا أحمد بن عطاء أبو عَمْرو الهجيمي، حَدَّثَنا عبد الحكم، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من نبي الا وله نظير في أمتي فأبو بكر نظير إبراهيم وعمر نظير موسى وعثمان نظير هارون وعلي نظيري.
أخاف أن يكون الغلابي كذبه انتهى.
وقال الأزدي: كان داعية الى القدر متعبدا مغفلا يحدث بما لم يسمع.
وقال زكريا الساجي: قبله مثله.
قال: وقال ابن المديني: أتيته يوما فجلست اليه فرأيت معه درجا يحدث به فلما تفرقوا عنه قلت له: هذا سمعته؟ قال: لا ولكن اشتريته وفيه أحاديث حسان أحدث بها هؤلاء ليعملوا بها، أرغبهم وأقربهم الى الله ليس فيه حكم، وَلا تبديل سنة قلت له: أما تخاف من الله؟ تقرب العباد الى الله بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم!. [لسان الميزان (1/ 537)].
• أَحْمد بن عَطاء الهُجَيْمِي البَصريّ الزَّاهِد أبو عَمْرو.
قَالَ ابْن المَدِينِيّ رَأَيْته يحدث بِمَا لم يسمع فَقلت لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ أرغبهم وأقربهم الى الله لَيْسَ فِيهِ حكم وَلَا سنة فَقلت لَهُ: أما تخَاف الله تقرب العباد الى الله بِالْكَذِبِ على رَسُول الله. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
◆
أحمد بن عطية
• أحمد بن عطية.
هو أحمد بن محمد بن الصلت الحماني سيأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 538)].
793 - أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم بن خليل أبو علي القمي
• أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم بن خليل القمي أبو علي.
نزيل الري.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: سمع أباه وسعد بن عبد الله، وَعبد الله بن جعفر الحميري وأحمد بن إدريس، وَغيرهم وكان من شيوخ الشيعة روى عنه أبو جعفر محمد بن علي بن بانويه، وَغيره. (ز)[لسان الميزان (1/ 557)].
794 - أحمد بن علي بن أحمد بن صبيح
• أحمد بن علي بن أحمد بن صبيح.
قال السلفي يكذب كثيراً. [المغني في الضعفاء (1/ 78)].
• أحمد بن علي بن أحمد بن صبيح.
قال أبو طاهر السلفي: كان يكذب كثيرا. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن أحمد بن صبيح.
قال أبو طاهر السلفي: كان يكذب كثيرا. [لسان الميزان (1/ 557)].
795 - أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز
• أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حراز.
قَالَ ابْن النجار: كتبت عَنهُ، وَكَانَ شَيخاً صَالحاً، لكنه من شُيُوخ الشِّيعَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 37)].
• أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز.
قال ابن النجار: كتبت عنه وكان شيخا صالحا لكنه من شيوخ الشيعة.
قلت: يكنى أبا منصور روى، عَن أبي القاسم بن برهان، وَأبي الخطاب أحمد بن علي الصوفي.
روى عنه أبو بكر بن كامل ومات سنة 452. (ذ) [لسان الميزان (1/ 550)].
796 - أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن مسيح بن مقمر أبو طاهر بن فم المصري القيح العثماني الديباجي
• أحمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن مسيح بن مقمر المصري أبو طاهر بن فم القيح العثماني الديباجي.
ذكره السلفي فقال: كتبت عنه مقطعات وكان يكذب كثيرا وهو من شعراء السلطان كثير الهذيان طويل اللسان وأنشد له شعراً وسطاً وكان في حدود العشرين وخمس مِئَة نقلته من تاريخ القطب الحلبي. (ز)[لسان الميزان (1/ 558)].
797 - أحمد بن علي ابن اخت عبد القدوس
• أحمد بن علي ابن أخت عبد القدوس.
عن مالك.
مقل.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 39)].
• أحمد بن علي ابن أخت عبد القدوس.
يروي عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 80)].
• أحمد بن علي ابن أخت عبد القدوس.
عن مالك.
متروك، قاله الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي ابن أخت عبد القدوس.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك الحديث، وسمى محمدا، وحديثه باطل، لكن راويه عنه متهم، وهو بركة بن محمد الحلبي، عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العربون لمن عربن. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أحمد بن علي ابن أخت عبد القدوس.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك الحديث.
وسمي محمدا وحديثه باطل لكن روايه عنه متهم وهو بركة بن محمد الحلبي عنه، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العربون لمن عربن. [لسان الميزان (1/ 539)].
• أَحْمد بن على بن أُخْت عبد القدوس.
عَن مَالك.
مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
• أحمد بن علي بن أخت عبد القدوس.
متروك الحديث. [قانون الضعفاء (ص 237)].
798 - أَحْمد بن عَليّ بن أسلم
• أَحْمد بن عَليّ بن أسلم.
قَالَ ابن حزم: مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
799 - أحمد بن علي بن أفطح
• أحمد بن علي بن أفطح.
عن يحيى بن زهدم بطامات.
قال ابن عدي: لا أدرى البلاء منه أو من شيخه. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن الأَفْطَح.
عن يحيى بن زهدم بطامات. قال ابن عدي: لا أدري البلاء منه، أو مِنْ شيخه، انتهى. ذكره ابن حبان في «الثقات» فقال: يروي عن يحيى بن زهدم، عن أبيه، عن العرس بن عُميرة نسخة مقلوبة، البلية فيها من يحيى بن زهدم، وأمَّا هو في نفسه إذا حَدَّث عن الثقات فَصَدُوق. [نثل الهميان (ص 78)].
• أحمد بن علي بن أفطح.
عن يحيى بن زهدم بطامات.
قال ابن عَدِي: لا أدري البلاء منه أو من شيخه انتهى.
وقال ابن حبان في الثقات: سكن مصر يروي عن يحيى بن زهدم، عَن أبيه، عن العرس بن عميرة بنسخة مطولة البلية فيها من يحيى بن زهدم وأما هو في نفسه إذا حدث عن الثقات فصدوق، حَدَّثَنا عنه الحسين بن إسحاق الخلال الأصبهاني بالكرخ بنسخة. [لسان الميزان (1/ 557)].
• أحمد بن علي بن أفطح.
عن يحيى بن زهدم بطامات.
قال ابن عدي: لا أدري البلاء منه، أو من شيخه. انتهى.
وقد ذكره ابن حبان في ثقاته، فقال: يروي عن يحيى بن زهدم، عن أبيه، عن العرس بن عميرة، نسخة مقلوبة، البلية فيها من يحيى بن زهدم، وأما هو في نفسه إذا حدث عن الثقات فصدوقاً، حدثنا عنه الحسين بن إسحاق الخلال الأصبهاني الكرخي بنسخة. انتهى لفظه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 71)].
• أَحْمد بن عَليّ بن الأفطح.
عَن يحيى بن زَهْدَم بطامات، قَالَ ابن عدي لَا أَدْرِي البلَاء مِنْهُ أَو من شَيْخه. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
800 - أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقرى
• أحمد بن علي بن بدران الحلواني.
صدوق.
ضعفه ابن ناصر. [المغني في الضعفاء (1/ 78)].
• أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقرى.
بعد الخمسمائة.
صدوق.
ضعفه ابن ناصر [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن بدران الحلواني المقرئ.
بعد الخمس مِئَة صدوق ضعفه ابن ناصر انتهى.
والسبب الذي ضعفه ابن ناصر به لا ذنب له فيه فإن بعض الطلبة نقل له على كتاب الترغيب لابن شاهين فحدث به ثم ظهر أنه باطل فرجع عنه حكى ذلك ابن النجار في تاريخه ونقل كلام ابن ناصر فيه قال: كان شيخنا ليس له معرفة بطريق الحديث روى كتاب الترغيب لابن شاهين، عن العشاري من نسخة طرية مستجدة وهو شيخ صالح فيه ضعف لا يُحْتَجُّ بحديثه. وقد سمع ابن بدران من الماوردي، وَغيره وآخر من حدث عنه ابن كليب وانتقى عليه الحميدي وخرج هو لنفسه تخريجات وقرأ عليه القراءات أبو الكرم الشهرزوري.
مات سنة سبع وخمس مِئَة.
وقد قال السلفي: كان ثقة زاهدا. [لسان الميزان (1/ 546)].
801 - أحمد بن علي بن بسام أبو الحسين بن سبك الديناري
• أحمد بن علي بن بسام أبو الحسين بن سبك الديناري.
روى عن ابن صاعد، وَأبي حامد الحضرمي، وَعبد الله بن إسحاق المدائني.
قال الحاكم: قدم علينا سنة أربعين فسمع من الأصم، وَغيره ثم دخلت بغداد سنة سبع وستين وهو حي وهو يحدث غير محمود عندهم ثم جاءنا بقية سنة سبعين وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 549)].
802 - أحمد بن علي بن بيغجور أبو بكر بن إخشاد
• أحمد بن علي بن بيغجور أبو بكر بن إخشاد.
ويقال له: ابن الإخشيد فكأن الشين ممالة المتكلم على مذهب المعتزلة صنف في ذلك مصنفات روى فيها أحاديث، عَن أبي مسلم الكجي وجعفر الفريابي وقاسم المطرز، وَغيرهم.
روى عنه جماعة.
قال الخطيب: مات ببغداد سنة ست وعشرين وثلاث مِئَة عن ست وخمسين سنة.
وذكره النديم في مصنفي المعتزلة وقال: كان من أفاضلهم وزهادهم وكانت له ضيعة منها مادته وكانت له معرفة بالعربية والفقه.
وذكر ابن حزم أنه كان من أركان المعتزلة وأن أباه كان واليا على الثغور وأن أحمد كان يتفقه للشافعي وذكر أنه قال في بعض كتبه: التوبة هي الندم فقط وإن لم يقصد ترك العود وأخذ ابن حزم يشنع على هذه المقالة قال: وانتهت اليه رياسة المعتزلة في زمانه كما انتهت بعده الى أبي القاسم عبد الله بن محمد بن محمود الكعبي ثم الى أبي هاشم بن أبي علي الجبائي فهؤلاء الثلاثة انتهت اليهم رياستهم. (ز)[لسان الميزان (1/ 553)].
803 - أحمد بن علي بن ثابت المعروف بابن دنبان
• أَحْمد بن عَليّ بن ثَابت المعروف بابن الدِّينَار
(1)
.
سمع أَبَا الفضل الأرموي.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ مغفلاً، وَلم يكن من أهل الرِّوَايَة طَريقَة واعتقاداً، وَكَانَ يتشيع. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 37)].
• أحمد بن علي بن ثابت المعروف بابن دنبان.
سمع أبا الفضل الأرموي.
قال ابن النجار: كان مغفلا ولم يكن من أهل الرواية طريقة واعتقادا وكان يتشيع.
قلت: بقية كلام ابن النجار: مات في شوال سنة إحدى وست مِئَة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 551)].
804 - أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان أبو العباس القمي
• أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي أبو العباس.
ذكره أبو حسن بن بانويه في تاريخ الري وقال: سمع من محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، ومُحمد بن علي بن تمام الدهقان، وَغيرهما.
وروى عنه ابنه أبو الحسن محمد، وجعفر بن محمد، وجعفر بن أحمد، وَغيرهما.
وكان شيخ الشيعة في وقته. (ز)[لسان الميزان (1/ 558)].
805 - أحمد بن علي بن حسنويه أبو حامد المقرى النيسابوري
• أحمد بن علي بن حسنويه أبو حامد المقرئ.
قال أبو بكر الخطيب: لم يكن ثقة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 80)].
• أحمد بن علي بن حسنويه المقري.
شيخ أبي عبد الله الحاكم.
(1)
كذا وهو تحريف.
ساقط، متهم. [المغني في الضعفاء (1/ 79)].
• أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ النيسابوري أبو حامد.
شيخ أبى عبد الله الحاكم.
قال الخطيب: لم يكن بثقة.
قلت: قيل حدث عمن لم يدركه كمسلم والقدماء.
قال الحاكم: لو اقتصر على سماعاته الصحيحة كان أولى به.
حدث عن جماعة أشهد بالله أنه لم يسمع منهم، ولا أعلم له حديثا وضعه، ولا إسنادا ركبه. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ النيسابوري أبو حامد.
شيخ لأبي عبد الله الحاكم.
قال الخطيب: لم يكن بثقة.
قلت: قيل حدث عمن لم يدركه كمسلم والقدماء.
قال الحاكم: لو اقتصر على سماعاته الصحيحة كان أولى به حدث عن جماعة أشهد بالله أنه لم يسمع منهم، وَلا أعلم له حديثا وضعه، وَلا إسنادا ركبه انتهى.
قال الحاكم: سمع أبا أحمد الفراء والسري بن خزيمة وأبا حاتم الرازي والحارث بن أبي أسامة ورحل الى ترمذ فسمع من أبي عيسى الترمذي جملة من مصنفاته.
قصدته في سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة وسألته عن سنه فقال: أنا اليوم ابن ست وثمانين سنة قلت: في أي سنة دخلت الشام؟ قال: سنة ست وستين ومئتين قلت: ابن كم كنت؟ قال: ابن ثمان عشرة سنة وقد كنت سمعته يقول: مولدي سنة ثمان وأربعين ومئتين.
قال: ودخلت اليه مرة فشكى الي من أبي علي الحافظ وقال: أنكر علي روايتي عن أحمد بن أبي رجاء المصيصي وقد كتبت عن ثلاثة عن مروان الفزاري وهذا حفيدي وأشار الى كهل واقف ابن نيف وستين سنة. قال الحاكم: وهو في الجملة غير محتج بحديثه.
وحكى عن ابن العباس الأصم أنه قال: هذا الحسنوي يدعي أنه سمع معي من الربيع، وَابن عبد الحكم والله ما رأيته عندهما قط، وَلا رأيته بمصر وإنما رأيته بعد رجوعي من مصر.
قلت: ولم ينكر عليه الحاكم سماعه من مسلم بن الحجاج فيمن سمى أنه لم يدركهم فالله أعلم.
وقال حمزة بن يوسف في تاريخ جرجان: سئل ابن مَنْدَه بحضرتي عن الحسنوي فقال: كان شيخا أتى عليه مِئَة وعشر سنين قال: وسألت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني الكشي عنه فقال: هو كذاب.
وقال الخطيب: يغلب على ظني أنه عاش الى بعد الأربعين وثلاث مِئَة.
قلت: قد تقدم في كلام ابن مَنْدَه ما يدل على أنه بقي الى بعد الخمسين وأما ابن حزم فقال في حديث جاء ذكره فيه: أحمد بن علي بن حسنويه مجهول، وهذه عادته فيمن لا يعرف. [لسان الميزان (1/ 540)].
• أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ النيسابوري أبو حامد.
شيخ أبي عبد الله الحاكم.
قال الخطيب: لم يكن بثقة.
قال الحاكم: حدث عن جماعة، أشهد بالله أنه لم يسمع منهم، ولا أعلم له حديثاً وضعه، ولا إسناداً ركبه. انتهى.
وقال ابن الجوزي في موضوعاته في فضل أبي بكر بعد كلام الخطيب: ويروي أن أبا حامد رفع اليه
حديث علي بن عبدة، فركبه على هذا الإسناد. انتهى.
وقد تقدم أن هذا وضع أيضاً، وقد تقدم في الديباجة إني لا أستوعب هؤلاء؛ لأن أمرهم أخف ممن وضع متناً. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 68)].
• أَحْمد بن عَليّ بن حسنويه المقري النَّيْسَابُورِي أبو حَامِد.
شيخ الحَاكِم، قَالَ أبو زرْعَة مُحَمَّد بن يُوسُف الجِرْجَانِيّ الكشِّي: كَذَّاب، وَقَالَ ابْن الجَوْزِيّ وَقد ذكر لَهُ حَدِيثا يرْوى أَن أَبَا حَامِد رَكبه على هَذَا الاسناد. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
• أحمد بن علي بن حسنويه المقري.
غير ثقة.
اللآلئ هو أبو حامد غير ثقة. [قانون الضعفاء (ص 236)].
806 - أحمد بن علي بن الحسين أبو غالب الخياط
• أَحْمد بن عَليّ بن الحسين أبو غَالب الخياط.
روى عَن ابْن النقور.
قَالَ ابن نَاصر: عَامي، لَا يُسَاوِي فلسًا. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 37)].
• أحمد بن علي بن الحسين أبو غالب الخياط.
روى عن ابن النقور.
قال ابن ناصر: عامي لا يساوي فلسا.
قلت: روى عن ابن النقور، وَابن المسلمة، وَغيرهما، روى عنه أبو بكر بن كامل ويحيى بن بوش ومات بين العشرين والثلاثين بعد الخمس مِئَة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 551)].
807 - أحمد بن علي بن الحسين المدائني
• أحمد بن علي بن الحسين المدائني.
عن محمد بن البرقي بتاريخه.
قال ابن يونس: ليس بذاك. [المغني في الضعفاء (1/ 79)].
• أحمد بن علي بن الحسين المدائني.
حدث عن محمد بن البرقى بتاريخه.
قال ابن يونس: ليس بذاك. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن الحسين المدائني.
حدث، عَن مُحَمد بن البرقي بتاريخه.
قال ابن يونس: لم يكن بذاك انتهى.
وبقية كلام ابن يونس: وكان ذا دعابة وكان جوادا كريما حسن الحفظ مات في ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاث مِئَة. وقال مسلمة بن قاسم: يكنى أبا علي ويعرف بابن أبي الحسن الصغير واسم جد أبيه شعيب بن زياد وكان أحمد بن علي عيارا من الشطار كثير المجون، وَلا يجب أن يكتب عن مثله شيء.
مات في صفر سنة سبع وعشرين وثلاث ومِئَة.
وقال ابن حبان في صحيحه: أخبرنا أحمد بن الحسين بن أبي الصغير بمصر، حَدَّثَنا إبراهيم بن سعيد فذكر حديثا فكأنه نسبه الى جده ومقتضاه أنه عنده ثقة.
قلت: وذكر عبد الغني في المشتبه أنه حدث عن أحمد بن البرقي بكتاب التاريخ.
وروى هو أيضًا عن يونس بن عبد الأعلى والمزني ويزيد بن سنان والربيع وبكار وبحر بن نصر، وَغيرهم.
وروى عنه أيضًا ابن المقرئ وأبو الشيخ وأبو الحسين بن المظفر والطبراني. [لسان الميزان (1/ 545)].
808 - أحمد بن علي بن حمزة
وسيأتي في أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة
• أحمد بن علي بن حمزة.
متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 79)].
• أحمد بن علي بن حمزة.
تركه بعض الحفاظ، ولا أعرفه، لكن وجدته هكذا بخطى في المغنى. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن حمزة.
تركه بعض الحفاظ، وَلا أعرفه لكن وجدته هكذا بخطي في المغني انتهى.
وهذا هو الذي قبله بعينه فهو أحمد بن علي بن حمزة بن جبيرة ولقبه طغان والذي تركه هو ابن ناصر لكن هذا آفة الإجحاف. [لسان الميزان (1/ 556)]
809 - أحمد بن علي بن أبي الخصيب أبو العباس الإيادي
• أحمد بن علي بن أبي الخصيب الإيادي أبو العباس.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: كان من غلاة الشيعة له تصانيف روى عنه محمد بن أحمد بن داود القمي.
وقد تقدم في الأصل أحمد بن علي الخصيب فيحتمل أن يكون هو. (ز)[لسان الميزان (1/ 558)].
810 - أحمد بن علي بن خصيب الرازي
• أحمد بن علي الرازي الخصيب.
شيعي.
له تواليف.
قال أبو جعفر الطوسي: لم بذاك الثقة روى عنه التلعكبري. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي بن خصيب الرازي.
شيعي له تواليف.
قال أبو جعفر الطوسي: لم يكن بذاك الثقة، روى عنه التلعكبري انتهى.
ويحتمل أن يكون هو الخصيبي. [لسان الميزان (1/ 542)].
811 - أحمد بن علي بن دباس
• أحمد بن علي بن دباس.
قال ابن النجار عن ابن فارس: من شيوخ المعتزلة والمتكلمين على طريقتهم. (ذ)[لسان الميزان (1/ 551)].
812 - أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثى
• أحمد بن علي بن الحسين
(1)
أبو بكر الطريثيثي.
أجمع البغداديون على ضعفه.
قال المصنف: وقال شيخنا أبو القاسم السمرقندي
…
(2)
[الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 81)].
• أحمد بن علي بن زكريا الطريثيثي.
فيه لين.
وكذبه ابن ناصر. [المغني في الضعفاء (1/ 79)].
• أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثى.
شيخ السلفي.
تكلم في بعض سماعه، فكان السلفي يقول: من أصله وأما ابن ناصر فكذبه.
وقال ابن طاهر: رأيتهم ببغداد مجتمعين
(1)
كذا.
(2)
بياض في مطبوعة الضعفاء.
على ضعفه.
مات سنة بضع وتسعين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن زكريا أبو بكر الطريثيثي.
شيخ السلفي تكلم في بعض سماعه فكان السلفي يقول: حدثنا من أصله، وأما ابن ناصر فكذبه.
وقال ابن طاهر: رأيتهم ببغداد مجمعين على ضعفه.
مات سنة بضع وتسعين وأربع مئة انتهى.
قال السلفي: كان أجل شيخ لقيته ببغداد من مشايخ الصوفية وأسانيده عالية جدا ولم يقرأ عليه الا من أصوله وسماعاته كالشمس وضوحا وكف بصره في آخر عمره فكتب له أبو علي الكرماني وكان من شيوخ الصوفية أجزاء طرية وحدث بها اعتمادًا على قول أبي على وحسن ظنه به وكان الطريثيثي ثقة الا أنه لم يكن يعرف طريق المحدثين ودقائقهم وإلا فكان من الثقات الأثبات.
وذكره أبو عَمْرو بن الصلاح في طبقات الفقهاء الشافعية.
وقال السمعاني: خدم المشايخ وكان حسن التلاوة صحيح السماع في أجزاء لكنه أفسد نفسه وادعى أنه سمع من ابن رزقويه ولم يصح سماعه منه. قال أبو القاسم بن السمرقندي: دخلت عليه وهو يقرأ عليه جزء من حديث ابن رزقويه فقلت: متى ولدت؟ فقال: سنة اثنتي عشرة وأربع مِئَة فقلت: وَابن رزقويه توفي في هذه السنة وأخذت بالجزء من يده وقد سمعوا فيه فضربت على الطبقة فقام وخرج من ذلك المجلس.
وقال ابن الأنماطي: كان مخلطا وأبو علي الكرماني هو الذي أفسده.
وقال أبو نصر اليونارتي نحو ذلك.
وقال شجاع الذهلي: كان الطريثيثي ضعيفا مجمعا على ضعفه وله سماعات صحيحة خلط بها غيرها.
وقال ابن النجار: أجمعوا على ترك الاحتجاج به.
قلت: ما كان من حديث يرويه السلفي عنه فإنا نعلم في الجملة أنه من صحيح سماعاته.
مات سنة سبع وتسعين وأربع مِئَة.
روى عنه ابن طاهر المقدسي وهبة الله الشيرازي، وَعبد الغافر الألمعي وأبو القاسم السمرقندي وخلق آخرهم خطيب الموصل. [لسان الميزان (1/ 547)].
• أَحْمد بن عَليّ بن زَكَرِيَّا أبو بكر الطريثيثي.
شيخ السلَفِي، كذبه ابن نَاصر. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
813 - أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي
• أحمد بن عَلِي بن سلمَان أبو بَكْر.
من أهل مرو، كَانَ فِي زَمَاننَا ببخارى ينتحل مَذْهَب الرأي، لَا نحب أن ننشغل بِهِ، لكنه روى من الحَدِيث مَا نجد أَن نذْكر فِي هَذَا الكتاب كَيْلا يحْتَج بِهِ من يجهل صناعَة العلم، فيوهم أَنَّهُ قَدْ أَخطَأ فِي صَحِيحه.
رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ المَخْزُومِيِّ، عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن ابن طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بن ثَابِتٍ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنْ قَرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ فَلا صَلاةَ لَهُ» .
حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدٍ القُشَيْرِيُّ، عَنْهُ، فِيمَا يُشْبِهُ هَذَا، مِمَّا لَا أَصْلَ لَهُ، قَدْ أَغْضَيْتُ عَنْ ذِكْرِهِ فِي هَذَا الخَبَرِ الوَاحِدِ لِيُسْتَدَلَّ بِهِ على مَا يُشبههُ. [المجروحين لابن حبان (1/ 163)].
• أحمد بن علي بن سلمان المروزي.
عن: إبراهيم بن المنذر، والمدنيين. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 65)].
• أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.
يروي عن إبراهيم بن المنذر.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يروي ما لا أصل له، ولا ينبغي أن يشتغل بهذا الرجل. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 81)].
• أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.
عن إبراهيم بن المنذر الحرامي.
ضعفه الدارقطني، ووهاه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن علي بن سعيد
(1)
أبو بكر المروزي.
عن علي بن حجر.
ضعفه الدارقطني وغيره، ووثقه النسائي. [المغني في الضعفاء (1/ 79)].
• أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.
عن علي بن حجر.
ضعفه الدارقطني، وغيره. [المغني في الضعفاء (1/ 79)].
• أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.
عن على بن حجر.
ضعفه الدارقطني، وقال: يضع الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.
عن علي بن حجر.
ضعفه الدارقطني فقال: يضع الحديث انتهى.
ولفظ الدارقطني: يروي عن إبراهيم بن المنذر والمدنيين.
روى عنه محمد بن مخلد وإبراهيم بن سليمان الدهان المروزي ذكره الخطيب.
وروى ابن حبان، عن إبراهيم بن سعيد، عن أحمد بن علي بن سلمان هذا، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، عن ابن عُيَينة بسند صحيح، عن زيد بن ثابت مرفوعا: من قرأ خلف الإمام فلا صلاة له. وقال: هذا باطل وأحمد بن علي بن سلمان لا نشتغل به حكاه عنه ابن الجوزي في العلل. [لسان الميزان (1/ 538)].
• أحمد بن علي بن سلمان أبو بكر المروزي.
ضعفه الدارقطني، وقال: يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 66)].
• أَحْمد بن عَليّ بن سُلَيْمَان أبو بكر المروزِي.
عَن عَليّ بن حجر، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
814 - أحمد بن علي بن سهل المروزي
• أحمد بن علي بن سهل المروزي.
عن علي بن الجعد، عن ابن عُيَينة، عن أيوب، عن سعيد، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا: من نسي شيئا من نسكه أو تركه فليهرق دما.
أورده ابن حزم وقال: أحمد مجهول.
قلت: فيحتمل أن يكون هو الذي قبله. (ز)[لسان الميزان (1/ 538)].
815 - أحمد بن علي بن شيخ
• أحمد بن علي بن شيخ.
نقلته من مقدمة تاريخ سبتة لعياض. (ز) [لسان
(1)
كذا وقع في مطبوعة المغني مرتين مكررا مع تصحيف سلمان الى سعيد في الموضع الأول، خطأ.
الميزان (1/ 557)].
816 - أَحْمد بن عَليّ بن صبيح
• أَحْمد بن عَليّ بن صبيح.
قَالَ السلَفِي كَانَ يكذب كثيرا. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
817 - أحمد بن علي بن صدقة الرقي
• أحمد بن علي بن صدقة الرقي.
حدث عن أبيه، عن علي بن موسى، نسخة موضوعة، وفيها أحاديث سرقها، قاله ابن طاهر. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 81)].
• أحمد بن علي بن صدقة.
عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، بنسخة مكذوبة، وله عن القعبني.
اتهمه الدارقطني بالوضع. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي بن صدقة.
عن أبيه، عن على بن موسى الرضا، وتلك نسخة مكذوبة.
وروى عن القعنبى.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أحمد بن علي بن صدقة.
عن أبيه، عَن عَلِيّ بن موسى الرضا وتلك نسخة مكذوبة.
وروى عن القعنبي اتهمه الدارقطني بوضع الحديث انتهى.
ثم قال: أحمد بن علي بن مهدي الرقي، عَن عَلِيّ الرضا بخبر باطل فالله المستعان وهو ابن صدقة المذكور وهو أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة وما علمت للرضا شيئا يصح عنه.
قلت: جعلهما المؤلف ترجمتين فجمعتهما وله حديث في الأول من المئتين لأبي عثمان الصابوني من هذه النسخة وهو منكر جدا. [لسان الميزان (1/ 539)].
• أحمد بن علي بن صدقة.
عن أبيه، عن علي بن موسى الرضا، وتلك النسخة مكذوبة.
اتهمه الدارقطني بوضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 67)].
• أحمد بن علي بن صدقة.
روى عن أبيه عن علي بن موسى الرضا بنسخة مكذوبة أتهمه الدارقطني بوضعها. [قانون الضعفاء (ص 236)].
818 - أحمد بن علي بن علي بن عبد الله بن سلامة أبو المعالي بن السمين
• أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله بن سَلامَة الخباز.
عرف وَالِده بالسمين.
روى عَن أبي الخطاب بن البطر.
قَالَ ابن نَاصر: كَذَّاب.
وَقَالَ ابْن النجار: فِيهِ غَفلَة، وَكَانَ قَلِيل العلم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
• أحمد بن علي بن علي بن عبد الله بن سلامة أبو المعالي بن السمين.
سمع نفسه من ابن البطر والطبقة وكتب بخطه كثيرا وكانت فيه غفلة.
قال ابن ناصر: أفسد سماعاته بأَخَرَةٍ وكان أحمد بن إقبال يشتري الأجزاء غير مسموعة ويكتب اسم جماعة وهو منهم على ورقة ويعطيها لابن السمين حتى
ينقلها له الى الجزء فدرج أحدهما وهو ابن إقبال وبقي الآخر فلا يجوز السماع منه.
قال ابن النجار: مات. (ز)[لسان الميزان (1/ 548)]
819 - أحمد بن علي بن عبد الله
• أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله.
روى عَن منوجهر بن محبوبة.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ شِيعِيًّا. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
• أحمد بن علي بن عبد الله.
عن منوجهر.
قال ابن النجار: كان شيعيا.
قلت: وقال: كان يتصرف في خدمة الديوان ثم ترك في آخر عمره وسمع منه آحاد الطلبة ومات سنة 626. (ذ) [لسان الميزان (1/ 551)].
820 - أحمد بن علي بن عون الله أبو جعفر الأندلسي الحصار المقرئ
• أحمد بن علي بن عون الله الحصار المقري.
تكلموا في لقيه بعض الكبار، أما الأبار فما ذكر أنه أخذ عن ابن غلام الفرس. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي بن عون الله أبو جعفر الأندلسي المقرى الحصار.
تكلموا في لقيه أبا عبد الله ابن غلام الفرس الدانى، [وأما الابار فما ذكر أنه أخذ عن ابن غلام الفرس].
تلا على ابن هذيل. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن عون الله أبو جعفر الأندلسي الحصار المقرئ.
تكلموا في لقيه أبا عبد الله بن غلام الفرس الداني وأما الأبار فما ذكر أنه أخذ عن ابن غلام الفرس بل تلى على ابن هذيل انتهى.
قال الأبار: كانت اليه الرحلة في وقته ولم يكن أحد يدانيه في ضبط القراءات وتجويدها وتصدر في حياة شيوخه واضطرب بآخرة.
مات سنة ثمان وست مِئَة. [لسان الميزان (1/ 554)].
821 - أَحْمد بن عَليّ بن عِيسَى بن هبة الله الهَاشِمِي المُقْرِئ
• أَحْمد بن عَليّ بن عِيسَى بن هبة الله الهَاشِمِي المُقْرِئ. (ط).
روى عَن أبي غَالب بن الْبناء.
قَالَ ابْن النجار: وَلم يكن من المحمودين. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
• أحمد بن علي بن عيسى بن هبة الله الهاشمي المقرئ.
عن أبي غالب بن البنا.
قال ابن النجار: لم يكن محمودًا.
قلت: وقال: سمع من أبي غالب بن البنا، وَأبي البدر الكرخي، وَغيرهما.
روى عنه يوسف بن خليل وأبو بكر بن مشق.
قال: وكان يعرف بابن الواثق وكان متأدبا يقول الشعر ومنه ما حدث به عنه يوسف بن خليل:
دع عنك فخرك بالآباء منتسبا
وافخر بنفسك لا بالأعظم الرمم
فكم شريف وهت بالجهل رتبته
ومن هجين علا بالعلم في الأمم
ومات في سنة ثلاث وتسعين وخمس مِئَة وله ثمان وسبعون سنة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 552)].
822 - أحمد بن علي بن فرات الدمشقي
• أحمد بن علي بن فرات الدمشقي.
رافضي.
قبل الخمسمائة. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي بن فرات الدمشقي.
من الرواة بعد الثمانين وأربعمائة.
رافضي مقيت. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن فرات الدمشقي.
من الرواة بعد الثمانين وأربع مِئَة.
رافضي مقيت انتهى.
قال ابن عساكر: روى عن رشأ بن نظيف وطبقته وعنه ابنه علي، وَابن طاوُوس، وَغيرهما.
قال ابن صابر: ولد في ذي الحجة سنة 411 وهو رافضي ثقة في روايته.
وقال ابن الأكفاني: توفي سنة 494. [لسان الميزان (1/ 545)].
823 - أحمد بن علي بن ماسي أبو نعيم الهمذانى
• أحمد بن علي بن ماسي أبو نعيم الهمذانى.
روى عن طاهر النيسابوري.
قال الكياشيرويه: الهمذانى لم يكن بذاك. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي بن ماسي أبو نعيم الهمذاني.
روى عن طاهر النيسابوري.
قال الكيا شيرويه الهمذاني: لم يكن بذاك. [لسان الميزان (1/ 543)].
◆
أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة بن بصلاني
• أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة بن بصلاني.
عن طراد.
قال ابن نقطة: ضيع نفسه وأخلقها بصفات مذمومة، وتركه ابن ناصر. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة.
ويعرف ب ابن البصلانى.
روى عن طراد.
قال ابن نقطة: ضيع نفسه وأخلقها بصفات مذمومة، وتركه الحافظ ابن ناصر. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي بن محمد بن جبيرة.
ويعرف بابن بصلاني.
روى عن طراد.
قال ابن نقطة: ضيع نفسه وأخلقها بصفات مذمومة وتركه الحافظ بن ناصر انتهى.
ومن شيوخه: أبو طاهر الكرخي، وأبو الغنائم بن أبي عمر، وعاصم بن الحسن.
روى عنه ابن عساكر وأبو بكر بن كامل، وَغيرهما.
قال ابن النجار: كان ينجم ويحضر مجالس الفساد فتركه الناس لسوء طريقته.
قال: وقال ابن ناصر: لا تجوز الرواية عنه.
وأرخ ابن شافع وفاته سنة أربع وأربعين وخمس مِئَة. [لسان الميزان (1/ 556)].
824 - أَحْمد بن عَليّ بن مَسْعُود بن المُقْرِئ الحَاجِب
• أَحْمد بن عَليّ بن مَسْعُود بن المُقْرِئ الحَاجِب.
قَالَ ابْن النجار: سمع مَعنا الحَدِيث، وَلم تكن طَرِيقَته محمودة، وَلَا أَفعاله حَسَنَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 39)].
• أحمد بن علي بن مسعود المقرئ.
قال ابن النجار: لم تكن طريقته محمودة.
قلت: وقال: كان فاضلا يعرف بابن السقاء.
روى، عَن أبي الفضل بن شنيف ولاحق بن كاره، وَأبي الوقت، وَابن الخشاب.
روى عنه ابن نقطة والدبيثي، وَابن النجار، وَغيرهم.
مات سنة 569 وله ست وسبعون سنة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 552)].
◆
أَحْمد بن عَليّ بن مسلمة الخيوطي
يأتي في أحمد بن علي الخيوطي.
825 - أحمد بن علي بن مصعب أبو العباس البغدادي
• أحمد بن علي بن مصعب أبو العباس البغدادي.
روى عن إبراهيم بن هاشم بن مشكان.
وعنه أبو جعفر أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الشطوي بوقة.
قال الخطيب: كان أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة ومات سنة 297. (ز) [لسان الميزان (1/ 550)].
826 - أحمد بن علي بن مهدى الرقي
• أحمد بن علي بن مهدي الرقي.
عن علي الرضا بخبر كذب. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي بن مهدى الرقي.
عن على الرضا بخبر باطل، فالله المستعان.
وهو ابن صدقة المذكور، وهو أحمد بن على بن مهدى بن صدقة.
وما علمت للرضا شيئا يصح عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أَحْمد بن عَليّ بن مهْدي بن صَدَقَة الرَّمْلِيّ.
عَن أَبِيه عَن عَليّ بن مُوسَى الرضى، لَهُ نُسْخَة مَوْضُوعَة. [تنزيه الشريعة (1/ 30)].
• أحمد بن علي بن مهدي ابن صدقة الرقي أبو علي.
يضع الحديث وكذا في الذيل. [قانون الضعفاء (ص 237)].
827 - أَحْمد بن عَليّ بن هَارُون بن البن
• أَحْمد بن عَليّ بن هَارُون بن البن.
روى عَنهُ ابن مَاكُولَا، وَقَالَ: كَانَ يتشيع. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
• أحمد بن علي بن هارون بن البن أبو الفضل السامري الأديب.
من رؤساء الشيعة وفضلائهم.
سمع الحسن بن محمد الفحام وعلي بن أحمد السامريين.
أخذ عنه الخطيب، وَابن ماكولا، ومُحمد بن هلال الصابئ.
توفي في حدود الستين وأربع مِئَة. (ز) [لسان
الميزان (1/ 549)].
828 - أحمد بن علي بن يحيى الأسداباذي المقرى
• أحمد بن علي الأسدآباذي
(1)
.
معاصر للخطيب.
قال ابن خيرون: كذاب. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن علي الأسداباذي.
معاصر الخطيب.
كذبه أبو فضل بن خيرون. [المغني في الضعفاء (1/ 82)].
• أحمد بن علي الأسداباذي.
شيخ معاصر للخطيب.
كذبه أبو فضل ابن خيرون. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي بن يحيى الأسداباذي المقرى.
عن أبى القاسم الصيدلانى.
كان مخلطا مجازفا، سمع لنفسه على أبى بكر بن شاذان في تفسير أبى سعيد الاشج، قاله الخطيب، [وكذبه ابن خيرون].
[مات بتبريز سنة اثنتين وستين]. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي بن يحيى الأسدآباذي المقرئ.
عن أبي القاسم الصيدلاني.
كان مخلطا مجازفا سمع لنفسه على أبي بكر بن شاذان في تفسير أبي سعيد الأشج قاله الخطيب.
وكذبه ابن خيرون.
مات بتبريز سنة اثنتين وستين وثلاث مئة انتهى. وقال الخطيب: حَدَّثَنا، عَن أبي القاسم بن الصيدلاني، وَأبي زرعة عُبَيد الله بن عثمان البنا من أصل صحيح وكان يذكر أنه سمع الكثير من أبي بكر بن شاذان، وَغيره وكان يذكر أشياء تدل على تخليطه وقله تحصيله.
قال: وسألته عن مولده فقال: ولدت بالكرخ سنة ست وستين وثلاث مِئَة.
قال: وبلغني أنه مات سنة إحدى وستين وأربع مِئَة. [لسان الميزان (1/ 543)].
• أَحْمد بن على بن يحيى الاسد.
أبادى معاصر للخطيب، كذبه ابن خيرون. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
829 - أحمد بن علي أبو الحسن الشطوي
• أحمد بن علي الشطوي أبو الحسن.
قال النديم: كان من جلة المعتزلة مات سنة سبع وتسعين ومئتين. [لسان الميزان (1/ 557)].
830 - أحمد بن علي أبو حسين الغزنوى
• أحمد بن علي الغزنوي.
سمع الكروخي.
قال ابن النجار: فاسد العقيدة، ينال من الصحابة. [المغني في الضعفاء (1/ 81)].
• أحمد بن علي الغزنوي أبو حسين.
آخر من بقى من أصحاب الكروخى ببغداد.
قال ابن النجار: كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة.
قلت: بقى الى حدود عشرين وستمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
(1)
في مطبوعة الديوان: الاستراباذي، خطأ.
• أحمد بن علي الغزنوي أبو الحسين.
آخر من بقى من أصحاب الكروخي ببغداد.
قال ابن النجار: كان فاسد العقيدة ينال من الصحابة.
قلت: بقي الى حدود عشرين وست مِئَة انتهى. قد ذكر ابن النجار: أنه مات سنة ثمان عشرة وست مِئَة وأن مولده سنة اثنتين وثلاثين وخمس مِئَة وذكر أنه انفرد برواية كتاب معرفة الصحابة لابن مَنْدَه بسماعه من أبي سعد البغدادي، عَن أبي عَمْرو بن منده.
قال: وكانت سماعاته بإفادة ابن ناصر وكانت صحيحة وكان والده من كبار الأعيان وسمع الغزنوي أيضًا من أبي الحسن محمد بن أحمد بن صرما كتاب الأموال لابن زياد النيسابوري.
قلت: وذكر ابن النجار في حقه مثالب كثيرة وكناه أبا الفتح وهو الصحيح والحسين اسم جده.
قال الدبيثي: كان صحيح السماع عالي الإسناد الا أنه لما بلغ أوان الرواية واحتيج اليه لم يقم بالواجب، وَلا أحب ذلك لميله الى غيره وكان غير محمود الطريقة وسمعنا منه على ما فيه.
وقال ابن نقطة: قد سئل وأنا أسمع عمن يستحل شرب الخمر فقال: كافر، وعمن يسب الصحابة فقال: كافر، وعمن يقول القرآن مخلوق فقال: كافر، فقيل له: إنهم يعنون أنك تزعم ذلك! فقال: أنا بريء من ذلك كذبوا علي وكتب خطه بالبراءة.
قال: وقد سمعت عليه لأجل ابني أكثر ما عنده.
ومن مروياته أجزاء من تفسير وكيع بن الجراح سمعها من أبي سعد البغدادي وسمعها عليه يحيى بن الصيرفي شيخ المزي. [لسان الميزان (1/ 554)].
831 - أحمد بن علي أبو حسين النصيبي
• أحمد بن علي النصيبي.
قاضي دمشق، في المائة الخامسة.
كان يرمى بالكذب. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن علي النصيبي أبو الحسين.
قاضي دمشق، في المائة الخامسة.
رمي بالكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 81)].
• أحمد بن علي النصيبي أبو حسين.
قاضى دمشق، كان في أثناء المائة الخامسة.
رمى بالكذب. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي النصيبي أبو الحسين.
قاضي دمشق.
كان في أثناء المِئَة الخامسة رمي بالكذب انتهى. وهو أحمد بن علي بن محمد بن الحسين بن عُبَيد الله بن الحسين بن إبراهيم بن علي بن عُبَيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان قاضيا زمن المستنصر العبيدي وهو آخر قضاة دمشق من جهة المصريين وكان يرمى بالكذب.
قال ابن عساكر: سمعت أخي يحكي عن النسيب قال: قال أبو الفتيان بن حيوس للشريف أحمد وكان قال له: وددت أني في الشجاعة مثل علي وفي السخاء مثل حاتم فقال له: وفي الصدق مثل أبي ذر يعرض له بأنه كذاب.
قال ابن الأكفاني: مات سنة 468.
وفيه يقول أبو الفتيان بن حيوس:
حاشى سميك أن تدعى له ولدا. لو كنت من نسله ما كنت كذابا. [لسان الميزان (1/ 541)].
• أحمد بن علي النصيبي أبو الحسين.
قاضي دمشق، كان في أثناء المائة الخامسة.
رمي بالكذب.
ذكرته تمييزاً. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 70)].
832 - أحمد بن علي أبو علي الأنصاري
• أحمد بن علي أبو علي الأنصاري.
عن أحمد بن حنبل.
واهٍ.
توفي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة. [المغني في الضعفاء (1/ 80)].
• أحمد بن علي الأنصاري.
عن أحمد بن حنبل.
واه، توفى سنة ثمانى عشرة وثلاثمائة.
قال الحاكم: طير طرأ علينا.
قلت: يوهنه الحاكم بهذا القول. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
• أحمد بن علي الأنصاري.
عن أحمد بن حنبل.
واه.
توفي سنة ثمان عشرة وثلاث مِئَة.
قال الحاكم: طير طرأ علينا.
قلت: يوهنه الحاكم بهذا القول. [لسان الميزان (1/ 539)].
833 - أحمد بن علي أبو نصر الهاشمي الهباري المقدسي
• أحمد بن علي أبو نصر الهاشمي الهباري المقدسي.
شيخ أبي الكرم الشهرزوري.
ليس بثقة. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن علي أبو نصر الهباري المقري.
شيخ أبي الكرم الشهرزوري.
متهم بالكذب. [المغني في الضعفاء (1/ 82)].
• أحمد بن علي أبو نصر الهباري.
أحد القراء.
قرأ عليه أبو كرم الشهرزورى.
متهم بالكذب. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي أبو نصر الهباري.
أحد القراء قرأ عليه أبو كرم الشهرزوري متهم بالكذب انتهى. وكان يعرف بالعاجي وكان فرضيا واسم جده: محمد بن يحيى بن الفرج وقد أخذ، عَن أبي علي الأهوازي وطبقته وحدث، عَن أبي الحسن الحمامي، وَغيره.
وحدث بمرو بكتاب السنن لأبي داود، عَن أبي عمر الهاشمي فسمعه منه الإمام أبو بكر بن السمعاني ثم تبين أنه لم يسمع الكتاب فرجع أبو بكر عن روايته عنه.
وقال الدقاق: كذاب لا تحل الرواية عنه.
مات سنة ثلاث وثمانين وأربع ومِئَة وكذبه أيضًا أهل العراق وطعنوا فيه. [لسان الميزان (1/ 544)].
• أَحْمد بن عَليّ أبو نصر الهَبَّاري المقري.
مُتَّهم بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
• أَحْمد بن عَليّ أبو نصر الهَبَّاري.
مُتَّهم بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
834 - أحمد بن علي البغدادي
• أَحْمد بن عَليّ البَغْدَادِيّ.
روى عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة، عَن أبي مُعَاوِيَة، عَن الأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، بِحَدِيث أم معبد بِطُولِهِ، رَوَاهُ عَنهُ الحَافِظ عَليّ بن مُحَمَّد بن جَعْفَر الطَّبَرِيّ، وَقَالَ: هَكَذَا حَدثنَا أَحْمد، وَلَا أَدْرِي وهم فِيهِ أم دَعَتْهُ شَهْوَة الحَدِيث الى وَضعه، روى جَمِيع ذَلِك أبو
نعيم فِي تَارِيخ أَصْبَهَان. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 39)].
• أحمد بن علي البغدادي.
روى عن عثمان بن أبي شيبة بسند الصحيح قصة أم معبد رواه عنه علي بن محمد بن جعفر الطبري وقال: لا أدري وهم فيه أو دعته شهوة الحديث الى وضعه، ذكر ذلك أبو نعيم في تاريخ أصبهان في ترجمة علي بن محمد بن جعفر الطبري الحافظ، وقد سقت ذلك في ترجمة علي من كتاب الحفاظ. (ذ)[لسان الميزان (1/ 552)].
• أَحْمد بن عَليّ البَغْدَادِيّ.
عَن عُثْمَان بن أبي شيبَة؛ اتهمَ بِوَضْع حَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
835 - أحمد بن علي التوزي
• أحمد بن علي التوزي.
شيخ الخطيب.
ليس بقوي، أخطأ ورفع حديثاً من قول يزيد بن هارون. [المغني في الضعفاء (1/ 81)].
• أحمد بن علي التوزي.
شيخ الخطيب.
محدث ليس بقوي، رفع حديثا من قول يزيد بن هارون فوهم. [ميزان الاعتدال (1/ 145)].
• أحمد بن علي التوزي.
شيخ الخطيب محدث ليس بقوي رفع حديثا من قول يزيد بن هارون فوهم انتهى.
والحديث المذكور ذكره الخطيب في كتاب المدرج. [لسان الميزان (1/ 556)].
• أحمد بن علي بن الحسين التوزي.
شيخ الخطيب: محدث مشهور ليس بقوي. [قانون الضعفاء (ص 236)].
836 - أحمد بن علي الخصيبى
• أحمد بن علي الخصيبي.
يأتي بطامات.
كان في المائة الرابعة. [المغني في الضعفاء (1/ 82)].
• أحمد بن علي الخصيبى.
يأتي بطامات، كان في المائة الرابعة. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي الخصيبي.
يأتي بطامات كان في المِئَة الرابعة انتهى.
وهذا هو النصيبي الراوي عن الطرسوسي. [لسان الميزان (1/ 542)].
837 - أحمد بن علي الخيوطي
• أحمد بن علي الخيوطي.
عن مبشر الواسطي.
له حديث موضوع. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 17)].
• أحمد بن علي الخيوطي
(1)
.
عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي، بحديث موضوع. [المغني في الضعفاء (1/ 82)].
• أحمد بن علي الخيوطي.
عن ابن مبشر الواسطي، فذكر خبرا موضوعا. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي الخيوطي.
عن ابن مبشر الواسطي فذكر خبرا موضوعا انتهى.
وهذا رجل من كبار الحفاظ وهو المعروف بالأبار سمع منه دعلج والنجاد والصفار وآخرون ممن قبلهم وبعدهم.
وقال الخطيب: كان ثقة حافظا متقنا حسن
(1)
تصحف في مطبوعة المغني الى الحنوطي.
المذهب.
وقال ابن ماكولا: الخيوطي بضم المعجمة والتحتانية: أحمد بن علي بن مسلم الأبار يعرف بالخيوطي.
قال إسماعيل الخطبي، وَغيره: مات سنة تسعين ومئتين.
والذي يظهر أن الحمل في الحديث على من دونه ولم يستحضر المصنف أنه هو وإلا فقد ذكره في تاريخ الإسلام وعظمه وفي طبقات الحفاظ. [لسان الميزان (1/ 543)].
• أحمد بن علي بن مسلم.
قال ابن حزم: مجهول.
وهو الأبار الحافظ المتقدم وهذه عادة ابن حزم إذا لم يعرف الراوي يجهله ولو عبر بقوله: لا أعرفه لكان أنصف لكن التوفيق عزيز. (ز)[لسان الميزان (1/ 553)].
• أحمد بن عَليّ بن مسلمة الخيوطي.
عَن ابن مُبشر الوَاسِطِيّ بِخَبَر مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (1/ 31)]
838 - أَحْمد بن علي الدباس
• أَحْمد بن علي الدباس.
قَالَ ابن النجار: قَالَ ابن فَارس: من شُيُوخ المُعْتَزلَة والمتكلمين عَلى مَذْهَبهم. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
839 - أحمد بن علي الطرابلسي
• أحمد بن علي الطرابلسي.
شيخ للأهوازي.
جاء بخبر موضوع في الصفات. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن علي الطرابلسي.
شيخ أبي علي الأهوازي.
له خبر موضوع. [المغني في الضعفاء (1/ 82)].
• أحمد بن علي الطرابلسي.
شيخ لابي عبد الله الأهوازي.
له خبر موضوع. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي الطرابلسي.
شيخ لأبي علي الأهوازي له خبر موضوع. [لسان الميزان (1/ 544)].
• أَحْمد بن عَليّ الطرابلسي.
شيخ الأَهْوَازِي، لَهُ خبر مَوْضُوع فِي الصِّفَات. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
840 - أحمد بن علي النصيبى
• أحمد بن علي النصيبي.
بعد الثلاثمائة.
وضع حديثاً ركيك اللفظ. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن علي النصيبي.
كان بعد الثلاثمائة.
وضع حديثاً ركيكاً فافتضح به. [المغني في الضعفاء (1/ 81)].
• أحمد بن علي النصيبى.
شيخ، كان بعد الثلاثمائة.
وضع حديثاً ركيكاً، فافتضح به.
[عن محمد بن مسعود الطرسوسى، عن عبد الرزاق]. [ميزان الاعتدال (1/ 144)].
• أحمد بن علي النصيبي.
شيخ كان بعد الثلاث مِئَة وضع حديثا ركيكا فافتضح به، عَن مُحَمد بن مسعود الطرسوسي، عَن
عَبد الرزاق. [لسان الميزان (1/ 541)].
• أحمد بن علي النصيبي.
شيخ.
كان بعد الثلاثمائة.
قال الذهبي: وضع حديثاً ركيكاً فافتضح به. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 69)].
• أَحْمد بن عَليّ النصيبي.
شيخ كَانَ بعد الثلثمائة، وضع حَدِيثا ركيكا فافتضح بِهِ. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
• أَحْمد بن عَليّ النصيبي.
قَاضي دمشق فِي المِائَة الخَامِسَة، كَانَ يرْمى بِالْكَذِبِ. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
841 - أحمد بن علي النميري
• أحمد بن علي النميري.
يروي عن عبيد الله بن عمرو.
قال الأزدي: متروك الحديث، ساقط. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 81)].
• أحمد بن علي النميري.
عن عبيد الله بن عمرو الرقي.
متروك، قاله الأزدي. [المغني في الضعفاء (د (1/ 81)].
• أحمد بن علي النميري. [د].
عن عبيدالله بن عمرو الرقى.
قال الأزدي: متروك.
وقال أبو حاتم: أرى أحاديثه مستقيمة، لم يرو عنه غير محمود بن خالد.
وقال ابن مندة: هو حمصي.
روى عن ثور بن يزيد، وعبيدالله بن عمر، وصفوان بن عمر.
وروى عنه يزيد ابن عبد ربه، ومحمد بن أبى أسامة. [ميزان الاعتدال (1/ 143)].
842 - أحمد بن عمار بن نصير الدمشقي أخو هشام بن عمار
• أحمد بن عمار بن نصير.
عن مالك.
مقل. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 47)].
• أحمد بن عمار بن نصير
(1)
.
أخو هشام بن عمار.
يروي عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 82)].
• أحمد بن عمار الدمشقي.
أخو هشام بن عمار.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 82)].
• أحمد بن عمار الدمشقي.
أخو هشام بن عمار.
روى عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
قال الخطيب: حدثنا جعفر بن محمد الابهري بهمذان، حدثنا على بن أحمد بن حماد المقرى، وما كتبته الا عنه، حدثنا جعفر بن عامر البغدادي، حدثنا أحمد بن عمار ابن نصير، حدثنا مالك عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس للدين دواء الا الوفاء والحمد.
وهذا منكر. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
(1)
في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي: بصير، خطأ.
• أحمد بن عمار الدمشقي.
أخو هشام بن عمار.
روى عن مالك.
قال الدارقطني: متروك.
وقال الخطيب: أخبرنا جعفر بن محمد الأبهري بهمذان أخبرنا علي بن أحمد بن حماد المقرئ وما كتبته الا عنه حدثنا جعفر بن عامر البغدادي، حَدَّثَنا أحمد بن عمار بن نصير، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس للدين دواء الا الوفاء والحمد. وهذا منكر. [لسان الميزان (1/ 559)].
• أحمد ابن عمار.
متروك، الذيل. [قانون الضعفاء (ص 237)].
843 - أحمد بن عمر بن روبج
• أحمد بن عمر بن رويح.
عن البغوي.
لينه العتيقي. [المغني في الضعفاء (1/ 83)].
• أحمد بن عمر بن رويج.
عن أبى القاسم البغوي.
لينه العتيقي.
وقال ابن أبي الفوارس: لم يكن بذاك. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عمر بن روبج.
عن أبي القاسم البغوي.
لينه العتيقي.
وقال ابن أَبِي الفوارس: لم يكن بذاك انتهى.
قال العتيقي: مات سنة 383. [لسان الميزان (1/ 562)].
844 - أحمد بن عمر بن روح بن علي أبو الحسين النهرواني
• أحمد بن عمر بن روح بن علي أبو الحسين النهرواني.
عن عمر بن محمد الزيات والدارقطني والطبقة.
وعنه الخطيب وقال: كان صدوقا أديبا حسن المذاكرة ينتحل مذهب المعتزلة قال لي: ولدت سنة ثمان وستين وثلاث مِئَة.
وتوفي في ربيع الآخر سنة خمس وأربعين وأربع مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 562)].
845 - أحمد بن عمر بن سعيد أبو الفتح الجهازى
• أحمد بن عمر بن سعيد أبو الفتح الجهازى.
قال الحبال: تكلم فيه القاضى على بن الحسن بن خليل. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عمر بن سعيد أبو الفتح الجهازي.
قال الحبال: تكلم فيه القاضي علي بن الحسن بن الخليل انتهى. وهذا فيه مؤاخذة على المؤلف لطيفة وذلك أن الذي في تاريخ أبي إسحاق الحبال في سنة ست عشر وأربع مئة لما ذكر هذا الرجل قال: يعرف بابن قديدة المنخل وقال: يتكلم فيه هكذا بزيادة ياء على البناء للمفعول ثم قال بعده: القاضي أبو الحسن على بن الحسن بن خليل في صفر يعني مات فعلى هذا لم يتكلم ابن خليل في الجهازي والله أعلم. [لسان الميزان (1/ 562)].
846 - أحمد بن عمر بن عبد الرحمن أبو الحسن البرذعي
• أحمد بن عمر بن عبد الرحمن أبو الحسن البرذعي.
كان أحد المتكلمين على مذهب المعتزلة في طبقة أبي على الجبائي.
ذكره الخطيب.
وقال النديم: كان من كبار المعتزلة البغداديين. (ز)[لسان الميزان (1/ 561)].
847 - أحمد بن عمر بن عبيد الريحاني
• أحمد بن عمر بن عبيد الريحاني.
قال الخطيب: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 82)].
• أحمد بن عمر بن عبيد.
قال الخطيب: مجهول.
له عن وهب بن وهب أبى البخترى. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عمر بن عبيد.
قال الخطيب: مجهول له عن وهب بن وهب أبي البختري انتهى.
وروى عنه أبو بكر محمد بن أحمد بن هارون شيخ الحاكم وقال فيه: الريحاني. [لسان الميزان (1/ 562)].
848 - أحمد بن عمر بن موسى بن زَنْجَوَيْهِ
• أحمد بن عمر بن موسى بن زَنْجَوَيْهِ.
عن هشام بن عمار، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه في ماء البحر: هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
قال الدارقطني: هذا باطل بهذا الإسناد وهو مقلوب.
وأخرجه الدارقطني في الغرائب، عَن أبي بكر الشافعي من أصل كتابه وعن غيره كلاهما عن أحمد بن عمر به ولكن لم يتعين كون الغلط منه فقد وثقه الخطيب وهشام حدث في آخر عمره بأحاديث أخطأ فيها.
وقال ابن قانع: مات أحمد بن عمر سنة أربع وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 563)].
849 - أحمد بن عمر القصبى
• أحمد بن عمر القصبي.
قال عبد الرحمن بن أبي حاتم: مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 82)].
• أحمد بن عمر القصبي.
عن مسلمة بن محمد الثقفي.
مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 83)].
• أحمد بن عمر القصبى.
عن مسلمة بن محمد الثقفى.
مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عمر القصبي.
عن مسلمة بن محمد الثقفي.
مجهول انتهى.
روى عنه محمد بن عبد الله المخرمي. [لسان الميزان (1/ 561)].
◆
أحمد بن عمر اليمامي
يأتي في أحمد بن محمد بن عمر.
• أَحْمد بن عمر اليمامي.
هُوَ ابن مُحَمَّد بن عمر يَأْتِي. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
850 - أحمد بن عمران بن سلمة
• أحمد بن عمران بن سلمة.
عن الثوري.
لا يدرى من ذا، الا أنه روى محمد بن علي العتبى، عنه، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - رفعه - قال:«قسمت الحكمة، فجعل في علي تسعة أجزاء، وفي الناس جزء واحد» .
فهذا كذب. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عمران بن سلمة.
عن الثوري.
لا يدرى من ذا الا أنه روى محمد بن علي العتبي عنه عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه رفعه قال: قسمت الحكمة فجعل في علي تسعة أجزاء وفي الناس جزء واحد. فهذا كذب انتهى.
وهذا الحديث أورده أبو نعيم في "الحلية" قال: حدثنا أبو أحمد الغطريفي، حَدَّثَنا أبو الحسين بن أبي مقاتل، حَدَّثَنا محمد بن عُبَيد بن عتبة، حَدَّثَنا محمد بن علي الوهبي الكوفي، حَدَّثَنا أحمد بن عمران بن سلمة وكان عدلا ثقة مرضيا فذكر الحديث وفي هذا مخالفة لما ذكره المصنف.
وقال الأزدي: مجهول منكر الحديث وأسند له هذا الحديث عن العتبي المذكور وقال: إن العتبي تفرد به. [لسان الميزان (1/ 560)].
• أحمد بن عمران بن سلمة.
عن الثوري.
لا يدرى من ذا، الا أنه روى محمد بن علي العتيبي عنه، عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله رفعه، قال:«قسمت الحكمة، فجعل في علي تسعة أجزاء، وفي الناس جزء واحد» ، فهذا كذب، ذكره الذهبي في ترجمة هذا الرجل، فالظاهر من حال الذهبي أنه أتهمه، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 72)].
• أَحْمد بن عمرَان بن سَلمَة.
عَن الثَّوْريّ مَجْهُول اتهمه الذَّهَبِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
851 - أحمد بن عمران الأخنسي
• أَحمد بن عِمران الأَخنَسيُّ.
حدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعت البُخاري يقول: أَحمد بن عِمران الأَخنَسيّ، كان بِبَغداد، يَتَكَلَّمُون فيه، مُنكر الحديث.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه مُحمد بن الحُسَين الأَنماطي، قال: حَدثنا أَحمد بن عِمران الأَخنَسي، قال: حَدثنا عَبد الرَّحمَن بن مُحمد المُحارِبي، قال: حَدثنا عَبِيدَة بن أبي رائِطَة الخُزاعي، عن أَبي جَعفَر، عن أَنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِن الله اختارَني واختار لي أَصحابي وأَصهاري، وسَيَأتي قَوم يَسُبُّونهُم ويَنتَقِصُونهُم، فَلا تُجالسُوهُم ولا تُشارِبُوهُم ولا تُؤاكِلُوهُم ولا تُناكِحُوهُم.
حدثنا أبو يَحيَى بن أبي مَيسرة، قال: حَدثنا الأَزرَقي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن سَعد، عن عَبِيدَة بن أبي رائِطَة، عن عَبد الرَّحمَن بن أبي زياد، عن عَبد الله بن مُغَفَّل، عن النَّبي عليه السلام، نَحوهُ.
حدثنيه جَدّي رحمه الله، قال: حَدثنا حَمزَة بن رُشَيد الباهِلي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن سَعد، عن عَبِيدَة بن أبي رائِطَة، عن عُمر بن بُسر، عن أَنس، أَو عَمَّن حَدَّثه عن أَنس، عن النَّبي عليه السلام، نَحوهُ.
حدثنا مُحمد بن طاهِر بن عِيسى، قال: حَدثنا أبو مُصعَب الزُّهري، قال: حَدثنا إِبراهيم بن سَعد، عن
عَبِيدَة بن أبي رائِطَة، عن رَجُل مِن بَني حَنيفَة، عن أَبَان بن أبي عَياش، عن أَنس، عن النَّبي عليه السلام، نَحوهُ. [ضعفاء العقيلي (1/ 366)].
• أحمد بن عمران الأخنسي.
قال البخاري: منكر الحديث، يتكلمون فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 82)].
• أحمد بن عمران الأخنسي.
قال العقيلي: منكر الحديث، يتكلمون فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 82)].
• أحمد بن عمران الأخنسي.
عن عبد السلام بن حرب.
قال البخاري: يتكلمون فيه، لكن سماه محمداً، فقيل: هما واحد.
قلت: له خبر باطل في المعروف.
وقال أبو زرعة: كوفي، تركوه. [المغني في الضعفاء (1/ 83)].
• أحمد بن عمران الأخنسي.
عن عبد السلام بن حرب والطبقة.
قال البخاري: يتكلمون فيه، لكنه سماه محمدا، فقيل: هما واحد.
وقال أبو زرعة: كوفي تركوه، وتركه أبو حاتم. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عمران الأخنسي.
عن عبد السلام بن حرب والطبقة.
قال البخاري: يتكلمون فيه.
لكنه سماه محمدا فقيل: هما واحد.
وقال أبو زرعة: كوفي تركوه وتركه أبو حاتم انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات فقال: حدثنا عنه أبو يَعلَى مستقيم الحديث مات سنة ثمان وعشرين.
وقال أبو حاتم: شيخ.
وقال الأزدي: منكر الحديث غير مرضي.
وأكثر أبو عوانة الرواية عنه في صحيحه وروى في صحيحه أيضًا، عَن مُحَمد بن عمران.
وَأورَدَ له العقيلي حديثا خولف في إسناده وقد ذكرته في المقلوب. وقال ابن عَدِي في ترجمة محمد بن عمران: أحمد بن عمران كوفي ثقة، وَلا أعرف محمد بن عمران.
وأخرج البيهقي في "البعث" من طريقه، عَن أبي بكر بن عياش، عن التيمي، عَن أَنس رفعه: يجمع الله أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفًا فينظر الرجل منهم الى رجل من صفوف أهل الجنة فيقول: يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت اليك في الدنيا معروفًا! فيقول: يا رب هذا اصطنع الي فيقال: خذ بيده فأدخله الجنة.
قال: وكذلك رواه الصنعاني عن أحمد وتفرد به أحمد وهو خبر منكر بهذا السند. [لسان الميزان (1/ 559)].
852 - أحمد بن أبي عمران الجرجاني
• أحمد بن أبي عمران الجرجاني.
روى عنه أبو سعيد النقاش، وحلف أنه كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 83)].
• أحمد بن أبي عمران الجرجاني.
حدث عنه أبو سعيد النقاش، وحلف أنه يضع الحديث، هو ابن موسى. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن أبي عمران الجرجاني.
حدث عنه أبو سعيد النقاش وحلف أنه يضع الحديث.
هو ابن موسى انتهى.
وأعاده بعد أوراق فقال: أحمد بن موسى أبو
الحسن الفرضي مات بعد الستين وثلاث مِئَة.
ذكره الحاكم فقال: كان يضع الحديث ويركب الأسانيد على المتون.
وقال حمزة السهمي: روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه.
روى عن عمران بن موسى السختياني وأحمد بن عبد الكريم الوزان. [لسان الميزان (1/ 561)].
• أحمد بن أبي عمران الجرجاني.
حدث عنه أبو سعيد النقاش، وحلف أنه يضع الحديث.
وهو ابن موسى، وسيأتي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 73)].
• أَحْمد بن أبي عمرَان.
مُوسَى الجِرْجَانِيّ، قَالَ أبو سعيد النقاش وَالْحَاكِم كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
853 - أحمد بن أبي عمران
• أَحْمد بن أبي عمرَان.
قَالَ ابن حزم: مَجْهُول.
قلت ذكر فِي المِيزَان أَحْمد بن أبي عمرَان وَكَأَنَّهُ غَيره [ذيل ميزان الاعتدال (ص 38)].
• أحمد بن أبي عمران.
مجهول قاله ابن حزم.
وهو غير الجرجاني، وهو محدث معروف يكنى أبا الفضل. (ذ)[لسان الميزان (1/ 561)].
854 - أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عُبَيد الله أبو بكر العتكي البزار
• أحمد بن عمرو الحافظ أبو بكر البزار.
صاحب المسند.
قال الحاكم: يخطئ في المتن والسند. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن عمرو أبو بكر البزار الحافظ.
صاحب المسند.
صدوق.
قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن. [المغني في الضعفاء (1/ 83)].
• أحمد بن عمرو الحافظ أبو بكر البزار [صح].
صاحب المسند الكبير.
صدوق مشهور.
قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الاسناد والمتن، يروى عن الفلاس، وبندار، والطبقة.
وقال الحاكم: سألت الدارقطني عنه، فقال: يخطئ في الاسناد والمتن، حدث بالمسند بمصر حفظا، ينظر في كتب الناس، ويحدث من حفظه، ولم يكن منه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة.
جرحه النسائي.
وهو ثقة يخطئ كثيرا.
وقال ابن يونس: حافظ للحديث.
توفى بالرملة سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
البزار، حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن رجلين دخلا في الاسلام فاهتجرا كان أحدهما خارجا من الاسلام حتى يرجع، يعنى الظالم منهما].
قال ابن القطان: قال البزار: حدثنا الرمادي، حدثنا عتاب بن زياد، حدثنا أبو حمزة السكرى، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هبيرة بخبر الامام
ضامن فزاد في متنه - قالوا: يا رسول الله، لقد تركتنا نتنافس في الاذان بعدك.
قال: إنه يكون قوم بعدكم سفلتهم مؤذنوهم، هذه زيادة منكرة.
قال الدارقطني: ليست محفوظة. [ميزان الاعتدال (1/ 146)].
• أحمد بن عَمْرو بن عبد الخالق بن خلاد بن عُبَيد الله العتكي الحافظ أبو بكر البزار.
صاحب المسند الكبير.
صدوق مشهور.
قال أبو أحمد الحاكم: يخطئ في الإسناد والمتن.
يروي عن الفلاس وبندار والطبقة. وقال الحاكم: سألت الدارقطني عنه فقال: يخطئ في الإسناد والمتن حدث بالمسند بمصر حفظا ينظر في كتب الناس ويحدث من حفظه ولم يكن معه كتب فأخطأ في أحاديث كثيرة جرحه النسائي وهو ثقة يخطئ كثيرا.
وقال ابن يونس: حافظ للحديث توفي بالرملة سنة أربع وتسعين ومئتين.
البزار: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا شعبة، عَن الأَعمش، عن زيد بن وهب، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن رجلين دخلا في الإسلام فاهتجرا لكان أحدهما خارجا من الإسلام حتى يرجع. يعني الظالم منهما انتهى.
وقال ابن القطان: قال البزار: حدثنا الرمادي، حدثنا عتاب بن زياد، حَدَّثَنا أبو حمزة السكري، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة بخبر: الإمام ضامن. فزاد في متنه: قالوا: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك قال: إنه سيكون قوم بعدكم سفلتهم مؤذنوهم. هذه زيادة منكرة.
قال الدارقطني: ليست محفوظة انتهى.
قلت: ولم ينفرد أبو بكر البزار بهذه الزيادة فقد رواها أبو الشيخ في كتاب الأذان له عن إسحاق بن أحمد، عَن مُحَمد بن علي بن الحسن بن شقيق سمعت أبي يقول: أخبرنا أبو حمزة فذكره وقد أثبت ابن عَدِي هذه الزيادة أنها من حديث أبي حمزة السكري فبرئ البزار من عهدتها.
قال ابن عَدِي في ترجمة عيسى بن عبد الله بن سليمان العسقلاني: حَدَّثَنا عمران بن موسى بن فضالة، حَدَّثَنا عيسى بن عبد الله بن سليمان، حَدَّثَنا يحيى بن عيسى، عَن الأَعمش فذكر الحديث بزيادته وقال في إثره: هذه الزيادة لا تعرف الا لأبي حمزة السكري وقد جاء بها عيسى هذا، عن يحيى بن عيسى، عن الأعمش. قلت: وأخرجها البيهقي في "السُّنَن" من طريق عَمْرو بن عبد الغفار، ومُحمد بن عُبَيد، وَأبي حمزة السكري ثلاثتهم، عَن الأَعمش فصاروا ثلاثة غير أبي حمزة.
وقال أبو الشيخ: كان أحد حفاظ الدنيا رأسا.
وحكى أنه لم يكن بعد علي بن المديني أعلم بالحديث منه اجتمع عليه حفاظ أهل بغداد فبركوا بين يديه فكتبوا عنه.
قال: وغرائب حديثه وما يتفرد به كثير.
وروى عنه أبو عوانة في صحيحه.
وقال الخطيب: كان ثقة حافظًا صنف المسند وتكلم على الأحاديث وبين عللها.
وقال حمزة السهمي عن الدارقطني: كان ثقة يخطئ كثيرا ويتكل على حفظه.
وقال ابن قانع: أخبرني ابنه أنه توفي بالرملة سنة إحدى وتسعين.
روى عنه من أهل أصبهان: أبو الشيخ وأبو أحمد
العسال وأبو القاسم الطبراني، وَغيرهم.
ومن أهل مصر: أبو بكر بن المهندس، ومُحمد بن أيوب بن الصموت، وَالحسن بن رشيق، وَغيرهم.
ومن أهل بغداد: ابن قانع، وَابن سلم، وَابن نجيح، وَغيرهم.
وقال ابن القطان الفاسي: كان أحفظ الناس للحديث.
قلت: ومما الزم فيه الوهم أنه روى عن عَمْرو بن علي الفلاس، حَدَّثَنا يحيى بن سعيد، حَدَّثَنا مالك، عن سعيد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أبحلال أم بحرام.
قال الدارقطني: وهم فيه البزار وليس بمحفوظ عن مالك وإنما رواه يحيى بن سعيد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد ثم أسنده عن ابن صاعد، عن عَمْرو بن علي وبندار وعن علي بن مبشر، عن حفص بن عَمْرو الربالي ثلاثتهم عن يحيى القطان، عن ابن أبي ذئب به.
قلت: وأعلى ما سمع حديث حماد بن سلمة، عنده، عن جماعة من أصحابه. [لسان الميزان (1/ 563)].
855 - أحمد بن عَمْرو النصيبي
• أحمد بن عَمْرو النصيبي.
عن زيد بن رفيع.
وعنه إسحاق بن راهويه.
كذا سمي في معجم الطبراني في مسند أبي طلحة وهو تحريف.
وإنما هو حماد بن عَمْرو وهو معروف واه وسيأتي وقد ثبت كذلك في الحديث بعينه عند ابن أبي عاصم من رواية إسحاق بن إبراهيم على الصواب. (ز)[لسان الميزان (1/ 566)].
856 - أحمد بن عمير بن جَوْصَاء أبو الحسن الحافظ
• أحمد بن عمير أبو الحسن بن جوصا الحافظ.
يغرب.
قال الدارقطني: لم يكن بالقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 83)].
• أحمد بن عمير بن جوصاء الحافظ أبو الحسن.
صدوق، له غرائب.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي.
قلت: عنده حديث ثلاثى عن معاوية بن عمرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن.
بسرفى الشيب، وحديث آخر ثلاثى، قال ابن مندة: سمعت حمزة الكتاني يقول: عندي عن ابن جوصاء مائتا جزء ليتها كانت بياضا.
قال: وترك الرواية عنه أصلا.
وقال الطبراني: ابن جوصاء من ثقات المسملين.
قلت: ومات سنة عشرين وثلاثمائة بدمشق. [ميزان الاعتدال (1/ 147)].
• أحمد بن عمير بن جَوْصَاء الحافظ أبو الحسن.
صدوق له غرائب.
وقال الدارقطني: لم يكن بالقوي.
قلت: عنده حديث ثلاثي عن معاوية بن عَمْرو، عن حريز بن عثمان، عن ابن بسر في الشيب وحديث آخر ثلاثي.
قال ابن منده: سمعت حمزة بن محمد الكناني يقول: عندي عن ابن جَوْصَاء مئتا جزء ليتها كانت بياضا.
قال: وترك الرواية عنه أصلا.
وقال الطبراني: ابن جَوْصَاء من ثقات المسلمين.
قلت: مات سنة عشرين وثلاث مِئَة بدمشق انتهى. وقال أبو علي الحافظ: حَدَّثَنا ابن جَوْصَاء وكان ركنا من أركان الحديث.
وقال أيضًا: هو إمام من أئمة المسلمين قد جاز القنطرة.
وقال ابن عساكر: كان شيخ الشام في وقته.
والثلاثي الثاني الذي أشار اليه هو حديثه عن أيوب بن علي، عن زياد بن سفيان، عَن أبي قرصافة في فضل من بنى مسجدا.
وقال الحاكم عن الزبير بن عبد الواحد الأسدآباذي: ما رأيت لأبي على زلة قط الا روايته، عَن عَبد الله بن وهب الدينوري، وَابن جَوْصَاء.
وقال ابن أَبِي الفوارس: سمعت أبا مسلم بن عبد الرحمن البغدادي يحسن الثناء عليه.
وسمعت أبا مسعود الدمشقي يقول: كان أبو أحمد النيسابوري حسن الرأي فيه.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت أبا همام محمد بن إبراهيم الكرخي يقول: ابن جَوْصَاء بالشام كابن عقدة بالكوفة يعني في سعة الحفظ.
وقال مسلمة بن قاسم: كان عالما بالحديث مشهورا بالرواية عارفا بالتصنيف وكانت الرحلة اليه في زمانه وكان له وراق يتولى القراءة عليه وإخراج كتبه فساء ما بينهما فاتخذ وراقا غيره فأدخل الوراق الأول أحاديث في روايته وليست من حديثه فحدث بها ابن جَوْصَاء فتكلم الناس فيه ثم وقف عليها فرجع عنها. [لسان الميزان (1/ 566)].
857 - أحمد بن عمير الوادي
• أحمد بن عمير الوادي.
عن عَمْرو بن حكام والنضر بن محمد الجرشي، وَغيرهما.
وعنه محمد بن إسماعيل الصائغ. قال العقيلي في ترجمة عَمْرو بن حكام: حَدَّثَنا الصائغ، حَدَّثَنا أحمد بن عمير، حَدَّثَنا النضر بن محمد، حَدَّثَنا شعبة، عَن عَلِيّ بن زيد، عَن أبي المتوكل، عَن أبي سعيد: في الزنجبيل.
قال الصائغ: كان أحمد بن عمير يحدث عن عَمْرو بن حكام والنضر بن محمد فانهدمت داره وتقطعت الكتب فاختلط عليه حديث عَمْرو بن حكام في حديث النضر بن محمد لأنهما جميعا يحدثان عن شعبة فحدث بهذا عن النضر بن محمد، وَلا يعرف هذا الحديث الا بعمرو بن حكام. (ز)[لسان الميزان (1/ 567)].
858 - أحمد بن عياض المصري
• أحمد بن عياض. والد محمد بن أحمد بن عياض.
ذَكَرَهُ المؤلف في ترجمة ولده محمد، وقال: لا أعرفه. [نثل الهميان (ص 79)].
• أحمد بن عياض المصري.
يأتي خبره في ترجمة ابنه محمد إن شاء الله. (ز)[لسان الميزان (1/ 568)].
859 - أحمد بن عيسى بن حسان أبو عبد الله البصري المعروف بالتستري
• أحمد بن عيسى التستري
(شهدت أبا زُرْعَة ذكر " كتاب الصحيح "، الذي الفه مسلم بن الحجاج، ثم الفضل الصائغ على مثاله،
فقال لي أبو زُرْعَة: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شَيْئًا يتشوفون به، الفوا كتابًا لم يسبقوا اليه ليقيموا لأنفسهم رياسة قبل وقتها.
وأتاه ذات يوم، وأنا شاهد، رجل بـ " كتاب الصحيح "، من رواية مسلم، فجعل ينظر فيه، فإذا حديث عن أسباط بن نصر، فقال لي أبو زُرْعَة: ما أبعد هذا من الصحيح، يُدخل في كتابه أسباط بن نصر!!.
ثم رأى في الكتاب قَطَن بن نُسَير، فقال لي: وهذا أطم من الأول، قَطَن بن نُسَير وصل أحاديث عن ثابت، جعلها عن أَنس.
ثم نظر فقال: يروي عن أحمد بن عيسى المصري في كتابه " الصحيح ".
قال لي أبو زُرْعَة: ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى، وأشار أبو زُرْعَة بيده الى لسانه، كأنه يقول: الكذب.
ثم قال لي: يحدث عن أمثال هؤلاء، ويترك عن مُحَمَّد بن عَجْلان ونظرائه، ويُطَرِّق لأهل البدع علينا، فيجدون السبيل بأن يقولوا لحديث إذا احتج عليهم به: ليس هذا في " كتاب الصحيح "، ورأيته يذم وضع هذا الكتاب، ويؤنبه. فلما رجعت الى نيسابور في المرة الثانية، ذكرت لمسلم بن الحجاج إنكار أبي زُرْعَة عليه روايته في هذا الكتاب عن أسباط بن نصر، وقَطَن بن نُسَير، وأحمد بن عيسى، فقال لي مسلم: إنما قلتُ صحيح، وإنما أدخلت من حديث أسباط، وقَطَن، وأحمد ما قد رواه الثقات عن شيوخهم، الا أنه ربما وقع اليَّ عنهم بارتفاع، ويكون عندي من رواية من هو أوثق منهم بنزول، فأقتصر على أولئك، وأصل الحديث معروف من رواية الثقات.
وقَدِم مسلم بعد ذلك الى الري، فبلغني أنه خرج الى أبي عَبد الله مُحَمَّد بن مسلم بن وارة، فجفاه وعاتبه على هذا الكتاب، وقال له نحوًا مما قاله أبو زُرْعَة: إن هذا يطرق لأهل البدع علينا، فاعتذر اليه مسلم، وقال: إنما أخرجت هذا الكتاب، وقلت: هو صحاح، ولم أقل: إن مالم أخرجه من الحديث في هذا الكتاب ضعيف، ولكني إنما أخرجت هذا من الحديث الصحيح ليكون مجموعًا عندي، وعند من يكتبه عني، فلا يرتاب في صحتها، ولم أقل: إن ما سواه ضعيف، ونحو ذلك مما اعتذر به مسلم الى مُحَمَّد بن مسلم، فقبل عذره، وحدثه. [سؤالات البرذعي، القسم الثاني (1/ 375)].
• أحمد بن عيسى بن حسان أبو عبد الله المصري
(1)
المعروف بالتستري.
روى عنه: أبو زرعة، ومسلم بن الحجاج.
كان يحيى بن معين يحلف أنه كذاب.
وقال أبو بكر الخطيب: ما رأيت أحداً طعن فيه بحجة.
وقال النسائي: ليس به بأس. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 82)].
• أحمد بن عيسى المصري التستري.
عن ابن وهب.
ثقة.
كذبه ابن معين فأسرف، وأشار أبو حاتم الى ضعفه.
وقال س: لا بأس به.
مات سنة ثلاث وأربعين ومائة (خ م س ق). [المغني في الضعفاء (1/ 84)].
• أحمد بن عيسى المصري التسترى الحافظ. [صح، خ، م].
نزل بغداد.
(1)
في مطبوعة ضعفاء ابن الجوزي: البصري، خطأ.
حدث عن ابن وهب وطائفة، وأقدم من عنده ضمام بن إسماعيل، وقد سمع من يغنم بن سالم ذاك المتروك الذى يروى عن أنس، وعنه البخاري، ومسلم، والنسائي، وابن ماجه، والبغوى.
وهو موثق، الا أن أبا داود روى عن يحيى بن معين أنه حلف بالله أنه كذاب.
وقال أبو حاتم: قيل لى بمصر: إنه قدمها، واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة.
وقال سعيد البردعي: شهدت أبا زرعة ذكر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئا يتسوقون به.
وقال: يروى عن أحمد بن عيسى في الصحيح.
ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه - وأشار الى لسانه.
وقال النسائي: ليس به بأس.
وقال الخطيب: ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه.
قلت: احتج به أرباب الصحاح، ولم أر له حديثا منكرا فأورده. [ميزان الاعتدال (1/ 147)].
• أحمد بن عيسى التسترى المصري.
عاب أبو زرعة مسلماً بإخراج حديثه واحتج به آخرون. [قانون الضعفاء (ص 237)].
860 - أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة البغدادي
• أحمد بن عيسى بن زغبة الوراق.
عن البغوي.
قال عبد الغني: لم يكن له أصول يعول عليها. [المغني في الضعفاء (1/ 84)].
• أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة البغدادي.
قال عبد الغني الأزدي: لم يكن له أصول يعول عليها، يحدث عن أبى القاسم البغوي وغيره، يكنى أبا بكر، وكان وراقا. [ميزان الاعتدال (1/ 148)].
• أحمد بن عيسى بن خلف بن زغبة البغدادي.
قال عبد الغني الأزدي: لم تكن له أصول يعول عليها، يحدث، عَن أبي القاسم البغوي، وَغيره، يكنى أبا بكر وكان وراقا. [لسان الميزان (1/ 570)].
861 - أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي الخشاب
• أحمد بن عِيسَى الخشاب التنيسِي.
من أهل تنيس.
يروي عَن: عُمَر بن أبي سَلمَة، وَعبد الله بن يُوسُف.
أخبرنَا عَنهُ ابن قُتَيْبَة وَغَيره من شُيُوخنَا.
يروي عَن المجاهيل الأَشْيَاء المَنَاكِير، وَعَن المَشَاهِير الأَشْيَاء المقلوبة، لَا يَجُوز عِنْدِي الاحْتِجَاج بِمَا انْفَرد بِهِ من الأَخْبَار.
رَوَى عَنْ عَبْدِ الله بن يُوسُف، عَن ابن عَيَّاشٍ، عَنْ ثَوْرِ بن يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن مَعْدَانَ، عَنْ وائلة بن الأَسْقَعِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«الأُمَنَاءُ عِنْدَ الله ثَلاثَةٌ: أَنَا، وَجِبْرِيلُ، وَمُعَاوِيَةُ» .
وَرَوَى عَنْ مُصْعَبِ بن ماهان، عَن سفيان الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِلْقَلْبِ فَرْحَةً عِنْد أكل اللَّحْم، وما دام الفَرَحُ بِأَحَدٍ الا أَشر وَبَطَرَ، فَمَرَّةً وَمَرَّةً» .
حَدَّثَنَاهُ الحُسَيْنُ بن إِسْحَاقَ الأَصْبَهَانِيُّ بِالْكَرْخِ، ثَنَا
أَحْمَدُ بن عِيسَى الخَشَّابُ، ثَنَا مُصْعَبُ بن ماهان. جَمِيعًا موضوعان. [المجروحين لابن حبان (1/ 146)].
• أحمد بن عيسى بن يزيد الخشاب التنيسي.
ذكر عنه غير حديث لا يُحَدِّثُ به غيره عن عَمْرو بن أبي سلمة وغيره.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن المنهال، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى الخشاب، حَدَّثَنا عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثَنا مصعب بن ماهان، عن سفيان الثَّوْريّ، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البُلهُ.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد، مع أحاديث أخر يرويها عن عَمْرو بن أبي سلمة بواطيل. وروى عن عَمْرو بن أبي سلمة، عن مصعب عن الثَّوْريّ، عن حماد بن سلمة، عن عبد الله بن أبي بكر، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: يتبع المؤمن، فذكر الحديث، ولا يرويه غيره عن عَمْرو.
حَدَّثَنَا عيسى بن أحمد الصدفي وغيره، قالوا: حَدَّثَنا أحمد بن عيسى الخشاب، قَال: حَدَّثَنا عَبد الله بن يوسف، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش، عَن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن واثلة بن الأسقع، أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم قَال: الأمناء عند الله ثلاثة: جبريل وأنا ومعاوية.
قال الشيخ: وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد.
حَدَّثَنَا موسى بن العباس، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى الخشاب، حَدَّثَنا عَبد الله بن يوسف، حَدَّثَنا عيسى بن يُونُس، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ راشد بن سعد، عَن أبي أمامة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأُذنان من الرأس.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد لا يرويه الا أحمد بن عيسى، وإِنَّما يروي هذا حماد بن زيد، عن سنان بن ربيعة، عن شَهْر بن حَوْشَب، عَن أبي أمامة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 314)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن زيد الخشاب التنيسِي.
[قَالَ ابن عدي]: ذكر عَنهُ غير حَدِيث لَا يحدث بِهِ غَيره عَن عَمْرو بن سَلمَة وَغَيره، وَقَالَ - بعد مَا ذكر لَهُ حَدِيثا -: وَهَذَا بَاطِل بِهَذَا الإِسْنَاد، مَعَ أَحَادِيث أخر يَرْوِيهَا عَن عَمْرو بَوَاطِيلُ. [مختصر الكامل (ص 109).
• أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي.
عن: أبي حفص التنيسي، وعبد الله بن يوسف.
مصري.
ليس بالقوي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 73)].
• أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي الخشاب.
يروي عن: أبي حفص التنيسي، وعبد الله بن يوسف.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: حدث بأحاديث لا يحدث بها غيره.
وقال ابن حبان: يروي عن المجاهيل الأشياء المناكير، وعن المشاهير الأشياء المقلوبة.
وقال محمد بن طاهر: أحمد بن عيسى كذاب، يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 83)].
• أحمد بن عيسى التنيسي الخشاب.
عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
وأسرف ابن طاهر فقال: كذاب، يضع الحديث.
قلت: نعم، رأيت للخشاب في موضوعات ابن الجوزي:«الأمناء ثلاثة: أنا، وجبريل، ومعاوية» ،
فصدق ابن طاهر. [المغني في الضعفاء (1/ 84)].
• أحمد بن عيسى التنيسي الخشاب.
قال ابن عدي: له مناكير، منها عن عمرو بن أبي سلمة، حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله.
فهذا باطل بهذا السند.
وله عن عبد الله بن يوسف: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة - مرفوعا: الامناء عند الله ثلاثة: جبريل، وأنا، ومعاوية.
وهذا كذب.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن طاهر: كذاب، يضع الحديث.
وذكره ابن حبان في الضعفاء، فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الاصبهاني، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن أبى الزناد، عن الاعرج، عن أبى هريرة - مرفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وما دام الفرح بأحد الا أشر وبطر، فمره ومره. [ميزان الاعتدال (1/ 148)].
• أحمد بن عيسى بن زيد.
له كتاب الصيام.
روى عن حسين.
روى عنه محمد بن منصور الكوفي. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
• أحمد بن عيسى التنيسي الخشاب.
قال ابن عَدِي: له مناكير منها: عن عَمْرو بن أبي سلمة، حَدَّثَنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله.
فهذا باطل بهذا السند.
وله، عَن عَبد الله بن يوسف، عن إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة رضي الله عنه مرفوعا: الأمناء ثلاثة عند الله: جبريل وأنا ومعاوية. وهذا كذب. وقال الدارقطني: ليس بالقوي.
وقال ابن طاهر: كذاب يضع الحديث.
وذكره ابن حِبَّان في الضعفاء فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني، حَدَّثَنا أحمد بن عيسى،.، حَدَّثَنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إن للقلب فرحة عند أكل اللحم وما دام الفرح بأحد الا أشر وبطر فمرة ومرة. انتهى.
ولابن حبان في ترجمته: كان يروي المناكير عن المشاهير والمقلوبات عن الثقات لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به.
وروى عنه مكحول البيروتي وأبو نعيم بن عَدِي والأصم وآخرون.
وقال مسلمة: كذاب حدث بأحاديث موضوعة.
وقال ابن يونس: مات سنة ثلاث وتسعين ومئتين وكان مضطرب الحديث جدا. [لسان الميزان (1/ 568)].
• أحمد بن عيسى بن زيد.
له كتاب الصيام.
روى عن حسين.
روى عنه محمد بن منصور الكوفي انتهى.
وهذا هو الخشاب تقدم ذكره. [لسان الميزان (1/ 571)].
• أحمد بن عيسى التنيسي الخشاب.
قال ابن طاهر: كذاب، يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 74)].
• أَحْمد بن عِيسَى الخشاب.
قَالَ ابن طَاهِر ومسلمة بن قَاسم كَذَّاب يضع
الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
• أحمد بن عيسى الخشاب.
منكر الحدث، مقدمة. [قانون الضعفاء (ص 237)].
862 - أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد أبو طاهر الهاشمي
• أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد أبو طاهر.
عن ابن أبي فديك، وغيره، وأبوه عيسى يعرف بمبارك، وجده عبد الله صالح.
حدث عنه أبو أسامة.
كذاب. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 53)].
• أحمد بن عيسى أبو الطاهر.
عن ابن أبي فُدَيك.
وعنه جعفر بن محمد بن مروان.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 20)].
• أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد أبو طاهر الهاشمي.
يروي عن ابن أبي فديك.
قال الدارقطني: كذاب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 83)].
• أحمد بن عيسى الهاشمي.
عن ابن أبي فديك.
قال الدارقطني: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 84)].
• أحمد بن عيسى الهاشمي.
عن ابن أبي فديك وغيره.
قال الدارقطني: كذاب [قال الرامهرمزى: في أول الفاصل: حدثنا.
أبو حصين الوادعى، حدثنا أبو طاهر أحمد بن عيسى العلوى، حدثنا ابن أبى فديك، حدثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عن على رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارحم خلفائي.
قلنا: من خلفاؤك؟ قال: الذين يروون أحاديثى، ويعلمونها الناس.
قلت: هذا باطل.
وأحمد هو ابن عيسى بن عبد الله وسيأتى أبوه]. [ميزان الاعتدال (1/ 148)].
• أحمد بن عيسى الهاشمي.
عن ابن أبي فديك، وَغيره.
قال الدارقطني: كذاب.
قال الرامهرمزي في أول "المحدث الفاصل": حدثنا أبو حصين الوادعي، حَدَّثَنا أبو طاهر أحمد بن عيسى العلوي، حَدَّثَنا ابن أبي فديك، حَدَّثَنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء، عن ابن عباس، عَن عَلِيّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ارحم خلفائي قلنا: ومن خلفاؤك؟ قال: الذين يروون أحاديثي ويعلمونها الناس. قلت: وهذا باطل وأحمد هو: ابن عيسى بن عبد الله وسيأتي أبوه انتهى.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" فقال: روى، عَن أبيه، وَابن أبي فديك، وعنه أبو يونس المدني ولم يذكر فيه جرحا، وَلا تعديلا. [لسان الميزان (1/ 569)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن عبيد الله الهَاشِمِي العلوِي.
عَن ابن أبي فديك وَغَيره، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
863 - أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان أبو جعفر الرازي
• أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان.
عن زنيج، بخبر منكر في عثمان. [المغني في الضعفاء (1/ 84)].
• أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان.
عن زنيج الرازي بخبر منكر في فضل على، قد رواه عنه مكرم القاضى.
رواه الخطيب في تاريخه عن ابن شاذان، عن مكرم، عنه، عن زنيج: حدثنا ابن معين، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن عطية، عن أبى سعيد - مرفوعا: لما أسرى بى دخلت الجنة، فأعطاني جبرائيل تفاحة فانفلقت، فخرج منها حوراء، فقلت: لمن أنت؟ قالت: لعلى.
هذا كذب.
وقد روى مثله، لكن لعثمان بدل على بإسناد واه يأتي في ترجمة عبد الله بن سليمان، ويروى بإسنادين ساقطين عن أنس، ووضع من طريق نافع عن ابن عمر. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
• أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان أبو جعفر الرازي.
عن زنيج الرازي بخبر منكر في فضل علي قد رواه عنه مكرم القاضي.
رواه الخطيب في تاريخه عن ابن شاذان، عن مكرم عنه، عن زنيج، حَدَّثَنا ابن معين، حَدَّثَنا جرير، عَن الأَعمش، عن عطية، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: لما أسري بي دخلت الجنة فأعطاني جبريل تفاحة فانفلقت فخرج منها حوراء فقلت: لمن أنت؟ قالت: لعلي.
هذا كذب وقد روي مثله لكن لعثمان بدل علي بإسناد واه، يَأتي فِي ترجمة عبد الله بن سليمان ويروى بإسنادين ساقطين، عَن أَنس ووضع من طريق نافع، عن ابن عمر انتهى.
وروى أيضًا عن هشام بن عمار ودحيم، وَغيرهما.
وعنه أحمد بن إسحاق الشعار، وَعبد الرحمن بن محمد بن سياه.
قال أبو نعيم في تاريخه: قدم علينا سنة 289 وانتقى عليه الوليد بن أبان ومشايخنا وانتخب عليه ببغداد أبو الآذان وكان صاحب غرائب وحديث كثير.
وقال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب: كان يعرف بالجوال روى عن هشام بن عمار، وَغيره وتكلموا في روايته. [لسان الميزان (1/ 573)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن عَليّ بن ماهان.
عَن زنيج الرَّازِيّ بِخَبَر كذب. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
864 - أحمد بن عيسى بن محمد بن عُبَيد الله بن عسامة بن فرح أبو العباس الكندي الكتبي الصوفي المقرئ المعروف بابن الوشاء التنيسي
• أحمد بن عيسى بن محمد بن عُبَيد الله بن عسامة بن فرح أبو العباس الكندي الكتبي الصوفي المقرئ المعروف.
بابن الوشاء التنيسي.
قال مسلمة في الصلة: انفرد بأحاديث أنكرت عليه لم يأت بها غيره، شاذة، كتبت عنه حديثا كثيرا، وكان جامعا للعلم وكان أصحاب الحديث يختلفون فيه فبعضهم يوثقه وبعضهم يضعفه وخرجنا من مصر الى الأندلس يعني في حدود الأربعين وثلاث مِئَة وقد
نيف على المِئَة.
وأورد الدارقطني في "غرائب مالك"، عَن أبي بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن إسحاق كلاهما، عَن مُحَمد بن سهل العطار، عن أحمد بن عيسى الكندي المؤدب، عن عثمان بن عبد الله النصيبي، عن مالك، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول كيف حبك لي؟ قال: كعقدة الحبل، قالت: فكنت أقول له كيف العقدة؟ فيقول: على حالها.
وقال: هذا باطل ومن بين مالك وشيخنا ضعفاء كلهم سوى الشافعي.
وبه: عن عائشة: لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تكشف شعرها، وَلا شيئا من صدرها عند يهودية، وَلا نصرانية، وَلا مجوسية فمن فعلت ذلك فلا أمانة لها.
وقال: هذا أيضًا باطل عن مالك ومن دونه متروكون. قلت: وقد وجدت له حديثا باطلا قال: حدثني مؤمل بن إهاب وحدي، حدثني عبد الرزاق وحدي، حدثنا معمر وحدي، حدثني هشام بن عروة وحدي، حدثني أبي وحدي، حدثتني عائشة وحدي قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: النظر الى علي عبادة.
رواه ابن عساكر مسلسلا هكذا في ترجمة عثمان بن عمر بن عبد الرحمن بن الربيع راويه عن أحمد بن عيسى هذا.
ومن شيوخه: عيسى بن حماد وفهد بن عوف، ومُحمد بن سنجر، وَابن أبي خيرة، وَابن البرقي ويحيى بن سليمان الجعفي.
وممن حدث عنه: ابن عَدِي وأبو الحسين الرازي والد تمام وعلي بن الحسين الفرغاني وآخرون.
قال الداني: مقرئ متصدر.
وأورده بين من مات سنة ثمان وثلاثين وثلاث مِئَة ومن مات سنة أربع وأربعين وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 571)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن عسامة الكِنْدِيّ المَعْرُوف.
بِابْن الوشاء التنيسي لَهُ أَحَادِيث بَاطِلَة. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
• أحمد بن عيسى الكندي.
متروك. [قانون الضعفاء (ص 237)].
865 - أحمد بن عيسى بن أبي موسى
• أحمد بن عيسى بن أبي موسى.
عن محمد بن العلاء بحديث باطل، رواه عنه زيد بن أبي بلال المقرى، فهو مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
• أحمد بن عيسى بن أبي موسى.
عن محمد بن العلاء بحديث باطل رواه عنه زيد بن أبي بلال المقرئ فهو مجهول. [لسان الميزان (1/ 571)].
• أَحْمد بن عِيسَى بن أبي مُوسَى.
عَن مُحَمَّد بن الْعَلَاء بِخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
866 - أحمد بن عيسى الجسار
• أحمد بن عيسى الجسار.
ذكره الخطيب فيمن اسمه أحمد وكان ذكره في المحمدين وأشار الى أن بعضهم سماه أحمد فقال هنا: أحمد بن عيسى بن هارون بن الجسار أبو جعفر.
ثم ساق من طريق أحمد بن جعفر الخلال، حدثنا أحمد بن عيسى الجسار، حَدَّثَنا عبد الأعلى بن حماد،
حَدَّثَنا الحمادان: حماد بن زيد وحماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنس أن رجلا قال: يا رسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد قال السائل: ولو استزدته لزادني.
قال الخطيب: غريب جدا لم أسمعه الا من هذا الوجه.
قلت: وستأتي بقية ترجمة هذا الجسار فيمن كنيته أبو جعفر من الكنى إن شاء الله تعالى (مكرر). (ز)[لسان الميزان (1/ 572)].
867 - أحمد بن الغمر بن أبي حماد
• أَحْمد بن الغمر بن أبي حَمَّاد.
قَالَ ابن حزم: مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 39)].
• أحمد بن الغمر بن أبي حماد.
عن أبي نعيم عُبَيد بن هشام الحلبي.
وعنه إبراهيم بن عثمان بن سعيد.
قال ابن حزم: مجهولون.
قلت: وأخطأ في ذلك فإن عبيدا من شيوخ أبي داود وهو معروف وله ترجمة في التهذيب وفي الميزان وروى عنه جماعة.
وأما أحمد. (ذ)[لسان الميزان (1/ 574)].
868 - أَحْمد بن الغمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عباد أبو فضل الأبيوردي القَاضِي
• أَحْمد بن الغمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن عباد أبو فضل الأبيوردي القَاضي.
حدث عَن عمر بن أَحْمد بن شاهين.
حدث عَنهُ أبو إِسْمَاعِيل عبد الله الأنْصَارِيّ الهروي الحَافِظ.
ذكره عبد الغافر الفَارِسي فِي السِّيَاق فَقَالَ: سمع بِبَغْدَاد عَن الجراحي، وَابْن ماسي، وَجَمَاعَة، وتفقه بهَا، وَسمع بنيسابور، وَدخل فِي عمل السُّلْطَان، وَعقد لَهُ مجْلِس الإِمْلَاء، وَكتب النَّاس عَنهُ، وَمِمَّنْ كتب عَنهُ: المُؤَيد، والحسكاني، والطبقة، ثمَّ قيل أَنه ترك جَمِيع ذَلِك واشتغل بالشرب، وَغير الزي والهيئة، وَالله أعلم بخاتمة أمره، وقيل أَنه توفّي فِي شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 39)].
• أحمد بن الغمر بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن عباد أبو فضل الأبيوردي القاضي.
حدث عن عمر بن أحمد بن شاهين.
حدث عنه أبو إسماعيل عبد الله الأنصاري الهروي الحافظ.
وذكره عبد الغافر الفارسي في "السياق" فقال: سمع ببغداد من ابن ماسي، وَغيره وتفقه بها وسمع بنيسابور ودخل في عمل السلطان وعقد له مجلس الإملاء وكتب الناس عنه ثم قيل: إنه ترك جميع ذلك واشتغل بالشرب وغير الزي والهيئة.
قيل: إنه توفي سنة إحدى وثلاثين وأربع مِئَة في شهر رمضان. (ز ذ). [لسان الميزان (1/ 574)].
869 - أحمد بن فتح الإسكندراني المعروف بابن أبي الرقاع
• أحمد بن فتح الإسكندراني المعروف بابن أبي الرقاع.
قال مسلمة: لم يكن بذاك في الحديث ورأيته ولم أكتب عنه. (ز)[لسان الميزان (1/ 575)].
870 - أَحْمد بن فُرَات أبو مَسْعُود الرَّازِيّ
• أحمد بن فرات أبو مسعود الرازي.
سكن أصفهان الفرات.
سمعت أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد يقول: سَمعتُ ابن خراش يحلف بالله: أن أبا مسعود أحمد بن الفرات يكذب متعمدا. وهذا الذي قاله ابن خراش لأبي مسعود هو تحامل، ولا أعرف لأبي مسعود رواية منكرة، وَهو من أهل الصدق والحفظ. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 312)].
• أَحْمد بن فُرَات أبو مَسْعُود الرَّازِيّ.
سكن أَصْبَهَان.
قَالَ ابن خرَاش - وَحلف بِالله -: إِن أَبَا مَسْعُود هَذَا يكذب مُتَعَمدا.
قَالَ ابن عدي: هَذَا تحامل، وَلَا أعرف لأبي مَسْعُود رِوَايَة مُنكرَة، وَهُوَ من أهل الصدْق وَالْحِفْظ. [مختصر الكامل (ص 108)].
• أحمد بن فرات الرازي.
حافظ ثقة.
قال ابن عقدة عن ابن خراش: وفيهما رفض أن ابن الفرات يكذب عمداً.
قلت: هذا غلو وتحامل.
قال ابن عدي: لا أعرف له رواية منكرة، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين. [المغني في الضعفاء (د (1/ 85)].
• أحمد بن فرات أبو مسعود الرازي. الحافظ الثقة [صح، د].
ذكره ابن عدي فأساء، فإنه ما أبدى شيئا غير أن ابن عقدة روى عن ابن خراش، وفيهما رفض وبدعة.
قال: إن ابن الفرات يكذب عمدا.
وقال ابن عدي: لا أعرف له رواية منكرة.
قلت: فبطل قول ابن خراش. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
871 - أَحْمد بن فرج بن سُلَيْمَان أبو عتبَة الكِنْدِيّ
• أحمد بن فرج بن سليمان أبو عتبة الكندي.
مؤذن جامع حمص.
قال لنا عَبد الملك بن مُحَمد: كان مُحَمد بن عوف يضعفه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن أبي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا أحمد بن الفرج، حَدَّثَنا بَقِيَّة، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَن مُحَمد بن سليمان بن عاصم بن عُمَر بن الخطاب، عن عَبد الرحمن بن أَبَان بن عثمان، عن زيد بن ثابت، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوضوء من كل دم سائل.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا نعرفه الا عن أبي عتبة، وأَبُو عتبة مع ضعفه قد احتمله الناس ورووا عنه. وَمُحمد بن سليمان الذي ذكر في هذا الحديث أظنه أراد أن يقول عُمَر بن سليمان، وأَبُو عتبة وسط بينهما، ليس ممن يحتج بحديثه، أو يتدين به، الا أنه يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 313)].
• أَحْمد بن فرج بن سُلَيْمَان أبو عتبَة الكِنْدِيّ.
مُؤذن جَامع حمص.
كَانَ مُحَمَّد بن عَوْف يُضعفهُ.
وَقَالَ ابن عدي: وسط، لَيْسَ مِمَّن يحْتَج بحَديثه أَو يتدين بِهِ، الا أَنه يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص 109)].
• أحمد بن فرج بن سليمان أبو عتبة الكندي.
مؤذن جامع حمص.
كان محمد بن عوف يضعفه. [الضعفاء والمتروكين لابن
الجوزي (1/ 83)].
872 - أحمد بن فرج أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي
• أحمد بن فرج أبو عتبة الحمصي.
عن بقية.
ضعفه محمد بن عوف الطائي.
وقال ابن عدي: لا يحتج به. [المغني في الضعفاء (1/ 85)].
• أحمد بن فرج أبو عتبة الحمصي، المعروف بالحجازي.
بقية أصحاب بقية.
ضعفه محمد بن عوف الطائى.
قال ابن عدي: لا يحتج به.
هو وسط.
وقال ابن أبى حاتم: محله الصدق.
قلت: مات سنة نيف وسبعين ومائتين بحمص. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
• أحمد بن فرج أبو عتبة الحمصي المعروف بالحجازي.
بقية أصحاب بقية.
ضعفه محمد بن عوف الطائي. وقال ابن عَدِي: لا يُحْتَجُّ به.
قلت: هو وسط.
وقال ابن أبي حاتم: محله الصدق.
قلت: مات سنة نيف وسبعين ومئتين بحمص انتهى.
وقال مسلمة: ثقة مشهور.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: يخطئ.
وقال ابن عَدِي أيضًا: وأبو عتبة مع ضعفه احتمله الناس ورووا عنه.
وقال الحاكم أبو أحمد: قدم العراق فكتبوا عنه وأهلها حسنوا الرأي فيه لكن محمد بن عوف كان يتكلم فيه ورأيت ابن جَوْصَاء يضعف أمره.
ونقل الخطيب، عَن مُحَمد بن عوف أنه كذبه.
قال: وكان يتفتى وليس عنده في حديث بقية أصل هو فيها أكذب الخلق إنما هي أحاديث وقعت اليه في ظهر قرطاس في أولها: حَدَّثَنا يزيد بن عبد ربه، حَدَّثَنا بقية.
قال: وكتبه التي عنده لضمرة، وَابن أبي فديك: من كتب أحمد بن النضر وقعت اليه قال: وحدث عن عقبة بن علقمة بلغني أن عنده كتابا وقع اليه فيه مسائل ليست من حديثه فوقفه عليها فتى من أصحاب الحديث قال له: اتق الله يا شيخ.
وقال أبو هاشم عبد الغافر بن سلامة: سمعت عمي وأصحابنا يقولون: إنه كذاب فلم أكتب عنه شيئًا.
قلت: ووثقه الحاكم.
ومن شيوخه: ضمرة بن ربيعة، وَابن أبي فديك، ومُحمد بن حمير، ومُحمد بن حرب، وَغيرهم.
وروى عنه النسائي خارج السنن، وأبو القاسم البغوي، ومُحمد بن المُسَيَّب الأرغياني والمحاملي، وَابن صاعد ومن قبلهم مطين وموسى بن هارون، وَعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو بكر البزار وآخر من حدث عنه أبو العباس الأصم. وأنكر عليه محمد بن عوف حديثا رواه، عَن أبي اليمان، عن شعيب، عَن أبي الزناد، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه: الحرب خدعة. وقال: ليس له أصل من حديث أبي اليمان. [لسان الميزان (1/ 575)].
• أَحْمد بن الْفرج أبو عتبَة الحِمصِي المَعْرُوف
بالحجازي.
كذبه مُحَمَّد بن عَوْف الطَّائِي. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
873 - أحمد بن فرج أبو علي الجشمى
• أحمد بن فرج أبو علي الجشمى.
عن عباد وغيره.
ضعفه ابن بكير - قاله الخطيب. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
• أحمد بن فرج أبو علي الجشمي.
عن عباد بن عباد، وَغيره.
ضعفه الحسن بن بكير قال الخطيب انتهى.
وروى عنه أبو جعفر بن البحتري وإسحاق بن إبراهيم الختلي، وَغيرهما. [لسان الميزان (1/ 575)].
874 - أحمد بن فرج الكاتب
• أحمد بن فرج الكاتب.
روى عن أحمد بن حنبل، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن سالم، عَن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله كلم موسى بمِئَة الف كلمة وعشرين الف كلمة وثلاث مِئَة كلمة وثلاثة عشر كلمة. الحديث.
قال أبو نعيم بعد أن ذكره في أثناء قصة أحمد في امتحانه عند الخليفة: وهم أحمد بن الفرج في ضبط إسناد هذا الحديث وإنما يحفظ بعض هذا الحديث من رواية الضحاك، عن ابن عباس يعني ليس بمرفوع.
قلت: والراوي له عن أحمد بن الفرج أحمد بن أبي عُبَيد - وليس بالوراق - قال: قال أحمد بن الفرج: كنت الي شيئا من أعمال السلطان فإذا الناس قد أغلقوا أبواب دكاكينهم فذكر القصة. (ز)[لسان الميزان (1/ 575)].
875 - أَحْمد بن فضَالة أبو المُنْذر النَّسَائِيّ
• أَحْمد بن فضَالة أبو المُنْذر النَّسَائِيّ. (س).
عَن: عبد الرَّزَّاق، وَأبي الرَّزَّاق، وَأبي عَاصِم، وَغَيرهمَا.
وَعنه النَّسَائِيّ وهبيرة بن الْحسن البَغَوِيّ.
قَالَ أبو مُحَمَّد بن حزم الظَّاهِرِيّ فِي حجَّة الوَدَاع لَهُ لَا يدرى من هُوَ.
قلت وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ وَكَذَا قَالَ مسلمة بن قَاسم لَا بَأْس بِهِ كَانَ يُخطئ فِي الحَدِيث [ذيل ميزان الاعتدال (ص 39)].
876 - أحمد بن فضل بن فضل الدينورى أبو بكر المطوعى
• أحمد بن فضل بن فضل الدينورى أبو بكر المطوعى.
حدث عن جعفر الفريابى وغيره.
قال الحافظ أبو قاسم الدمشقي: عنده مناكير، وما كان ممن يكتب حديثه. [ميزان الاعتدال (1/ 149)].
• أحمد بن الفضل بن العباس الدينوري المطوعي أبو بكر.
حدث عن جعفر الفريابي، وَغيره.
قال الحافظ أبو قاسم الدمشقي: عنده مناكير وما كان ممن يكتب حديثه انتهى.
وهذا لم يقله ابن عساكر من قبله إنما قاله نقلا من كتاب ابن الفرضي فقال: أحمد بن الفضل بن العباس البهراني الدينوري الخفاف يكنى أبا بكر قدم الأندلس سنة 341 وكان يكتب كتاباً ضعيفاً ولزم محمد بن جرير وخدمه وتحقق به وسمع منه مصنفاته فيما زعم،
ولم يكن ضابطًا لما روى، وكان إذا أُتِيَ بكتاب من كتب الطبري قال: قد سمعته منه.
قال: وقد سمع من ابن أبي داود، وَأبي خليفة والفريابي، وَغيرهم.
قال: وكان عنده مناكير وقد تسهل الناس فيه وسمعوا منه كثيرا.
وقال أبو عبد الله محمد بن يحيى: لقد كان بمصر يلعب به الأحداث ويسرقون كتبه وما كان ممن يكتب عنه.
توفي في المحرم سنة تسع وأربعين وثلاث مِئَة.
وقال الحميدي: آخر من حدث عنه أبو الفضل أحمد بن عبد الرحمن التاهرتي.
وقال أبو عَمْرو الداني في طبقات القراء: كان أبو سعيد بن الأعرابي فيما بلغني يضعفه ويتهمه.
وقد حدث عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس وخرج له في الأول من مشيخته وعاش اثنتين وثمانين سنة. [لسان الميزان (1/ 577)].
877 - أحمد بن فضل أبو جعفر العسقلاني المعروف بالصائغ
• أَحْمد بن فضل أبو جَعْفَر العَسْقَلَانِي.
يعرف بالصائغ.
روى عَن: بشر بن بكر، ورواد بن الْجراح، ويحيى بن حسان.
قَالَ ابن أبي حَاتِم: كتبنَا عَنهُ.
وَقَالَ ابن حزم: إنه مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 40)].
• أحمد بن فضل العسقلاني أبو جعفر المعروف بالصائغ.
روى عن بشر بن بكر، ورواد بن الجراح، ويحيى بن حسان.
قال ابن أبي حاتم: كتبنا عنه ولم يذكر فيه جرحا.
وأما ابن حزم فقال: مجهول. (ذ)[لسان الميزان (1/ 578)].
878 - أحمد بن أبي قاسم بن أبي بن كعب
• أَحْمد بن قَاسِم بن أبي كَعْب.
روى عَنهُ هَارُون بن مُوسَى العكبري.
قَالَ ابْن النجار: من شُيُوخ الشِّيعَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 40)].
• أحمد بن أبي قاسم بن أبي بن كعب.
متأخر.
قال ابن النجار: من شيوخ الشيعة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 579)].
879 - أحمد بن قاسم بن ريان اللكي
• أحمد بن قاسم بن
(1)
الريان اللكي.
شيخ أبي نعيم.
لينه ابن ماكولا، وغيره. [المغني في الضعفاء (1/ 85)].
• أحمد بن قاسم بن ريان اللكي.
له جزء عال، رواه عنه أبو نعيم الحافظ.
لينه الامير ابن ماكولا، وقال الحسن بن على بن عمرو الزهري: ليس بالمرضى.
وضعفه الدارقطني في المؤتلف والمختلف. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن قاسم بن ريان اللكي.
له جزء عال رواه عنه أبو نعيم الحافظ.
لينه الأمير ابن ماكولا.
(1)
ما بين المعقوفين سقط من مطبوعة الديوان.
وقال الحسن بن علي بن عَمْرو الزهري: ليس بالمرضي.
وضعفه الدارقطني في المؤتلف والمختلف انتهى.
وروى عنه أيضًا: أبو بكر بن أبي علي الذكواني وأبو الحسن بن عبد كويه.
مات سنة سبع وخمسين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 578)].
880 - أحمد بن أبي قاسم بن سنبلة البغدادي
• أحمد بن أبي قاسم بن سنبلة البغدادي.
مات سنة تسعة عشر وستمائة.
اختلط قبل موته بأربع سنين. [المغني في الضعفاء (1/ 85)].
• أحمد بن أبي القاسم بن سنبلة البغدادي.
شيخ متأخر.
مات سنة تسع عشرة وستمائة.
اختلط قبل موته بأربع سنين. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن أبي قاسم بن سنبلة البغدادي.
شيخ متأخر مات سنة تسع عشرة وست مِئَة اختلط قبل موته بأربع سنين انتهى. سمع من أبي علي الخراز.
سمع منه ابن نقطة، وَغيره.
وقال: إنه فسد حسه بحيث أنه صار لا يجوز السماع منه. [لسان الميزان (1/ 578)].
• أحمد بن المبارك بن فوارس بن سنبلة أبو معالي البغدادي الحريمي التاجر.
روى، عَن أبي علي الخراز، وَأبي الفرج اليوسفي. روى عنه ابن النجار والضياء المقدسي، وَغيرهما.
مات سنة خمس عشرة وست مِئَة وقد اختلط قبل موته بيسير وكان مولده سنة ثلاث وثلاثين وخمس مِئَة. (مكرر). [لسان الميزان (1/ 583)].
881 - أحمد بن قسى الأندلسي
• أحمد بن قيسي الأندلسي.
مؤلف (خلع النعلين).
سني الاعتقاد، فلسفي التصوف. [المغني في الضعفاء (1/ 85)].
• أحمد بن قسى الأندلسي.
مصنف كتاب خلع النعلين.
فلسفي التصوف، مبتدع، أراد الثورة فظفر به عبد المؤمن وسجنه. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن قسي الأندلسي.
مصنف كتاب خلع النعلين فلسفي التصوف مبتدع أراد الثورة فظفر به عبد المؤمن وسجنه انتهى.
أحمد بن قسي هو أبو القاسم أحمد بن الحسين بن قسي - بفتح القاف وتخفيف السين.
قرأت بخط بعض أئمة المغرب: كان في بدء أمره على سنن الجمهور ثم نزع عن ذلك وأقبل على التصوف واقتفاء سبيلهم في تحريف النصوص وتأويل الظاهر.
ثم رحل الى ابن العريف بالمرية وأقام عنده وكثر أتباعه فنمي الأمر الى علي بن يوسف بن تاشفين فأرسل الى ابن العريف وإلى نظيره رأيا ولسنا: أبي الحكم بن برجان من إشبيلية فأسكنهما معًا مراكش.
وعاد ابن قسي الى شلب وابتنى مسجدا ببعض قراها وتحدى بالأباطيل: من عنز يوجد طعم العسل من لبنها ودنانير من بطون الثمار يستخرجها وتبعه كثير من الأعيان.
وكاتب أهل مربله يدعوهم الى خلع الملثمين وغلب على شلب ولبلة ومربله ثم قبض عليه أحد قواده وأتباعه محمد بن وزير فهرب منه الى عبد المؤمن بفاس ثم سافر في عسكرهم سنة أربعين وخمس مئة الى شلب فحاربوا ابن وزير الى أن أذعن بالطاعة. وأقام ابن قسي بشلب ثم خالف بها واستظهر بأمير من بقايا الملثمين فعمل عليه ابن وزير الحيلة حتى قلبه عليه ثم استظهر ابن قسي بجماعة من الفرنج ليقاتل بهم أهل الإسلام فاطلع على ذلك بعض أتباعه فأشعر به جماعة منهم فأنفوا من ذلك واتفقوا على قتله فقتل وذلك بعد الأربعين.
قرأت بخط العلامة أثير الدين أبي حيان قال: قال أبو العباس العزفي: أنشدني بعض أشياخي أنشدنا ابن قسي لنفسه:
أردد على قوس الهدى أوتاره
وارم العدا بسهامه العقاره
وابلغ مناك بشلب مفتتح البلا
د المجتباة وأمها المختاره
ويكون ذاك إذا تغلبت العدا
وتملأت قنن الجبال نصاره
قال: فكلمه بعض من حضر في قوله: نصاره فقال: هكذا أنشدني الملك.
وذكره الذهبي في تاريخ الإسلام وحكى بعض ما أوردناه، عَن عَبد الواحد المراكشي وذكر أنه لما أحضر الى عبد المؤمن قال له: بلغني أنك دعيت الى الهداية؟ فقال: اليس الفجر فجرين صادق وكاذب؟ قال: بلى قال: فأنا كنت الفجر الكاذب.
ذكره فيمن مات بين الخمسين والستين وخمس مِئَة.
وقال أبو العباس القسطلاني: سمعت الشيخ أبا محمد بن المغاور يقول: سمعت الشيخ أبا الحسن السقاء يقول: كان في قلبي على الشيخ أبي القاسم بن قسي إنكار فبت ليلة من الليالي فرأيته في المنام وأنا أرفع يدي عليه لأضربه فقال لي: دعني فقد غفر لي بثلاث، فقلت: ما هي؟ قال: قمت في الله وقتلت ظلما وصنفت كتاب خلع النعلين. قلت: وفي صحة هذا نظر فإن خلع النعلين كتاب مشهور قد شرحه ابن عربي على طريقته والله المستعان. [لسان الميزان (1/ 579)].
882 - أحمد بن قنبر
• أحمد بن قنبر.
مولى علي.
عن أبيه وعنه ابنه قنبر.
قال الخطيب: مجهولون. (ز)[لسان الميزان (1/ 581)].
883 - أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبو بكر القاضي
• أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبو بكر القاضي.
قال الدارقطني: كان يحدث من حفظه بما ليس في كتبه، وكان متساهلاً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 83)].
• أحمد بن كامل القاضي.
بغدادي، حافظ.
قال الدارقطني: كان متساهلاً، ولينه. [المغني في الضعفاء (1/ 86)].
• أحمد بن كامل بن شجرة القاضى
البغدادي الحافظ.
لينه الدارقطني.
وقال: كان متساهلا، ومشاه غيره، وكان من أوعية العلم، كان يعتمد على حفظه فيهم. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن كامل بن شجرة القاضي البغدادي الحافظ.
لينه الدارقطني وقال: كان متساهلا ومشاه غيره وكان من أوعية العلم كان يعتمد على حفظه فيهم انتهى.
قال الخطيب: يكنى أبا بكر كان من العلماء بأيام الناس والأحكام وعلوم القرآن والنحو والشعر وتواريخ أصحاب الحديث.
قال ابن رزقويه: لم تر عيناي مثله.
وقال حمزة عن الدارقطني: كان متساهلا ربما حدث من حفظه بما ليس في كتابه وأهلكه العجب فإنه كان يختار، وَلا يضع لأحد من الأئمة العلماء أصلا فقال له أبو سعد الإسماعيلي: كان جريري المذهب؟ فقال: بل خالفه واختار لنفسه وأملى كتابا في "السُّنَن" وتكلم على الأخبار.
حدث عن: محمد بن سعد العوفي، وَعبد الله بن روح المدائني، وَأبي قلابة، وَابن أبي خيثمة، ومُحمد بن إسماعيل الترمذي وإبراهيم بن الهيثم البلدي وخلق كثير. وعنه: الدارقطني والمرزباني وجماعة من القدماء، وَابن رزقويه، وَابن الفضل، وَابن شاذان وأبو الحسن بن الحمامي وآخرون.
قال الخطيب: أخبرنا الحسن بن أبي بكر سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقرأت عليه الفاتحة وخمسين آية من سورة البقرة.
قال: وقال لنا: ولدت سنة ستين ومئتين.
وقال أبو علي بن شاذان، وَغيره: مات في المحرم سنة خمسين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 581)].
884 - أحمد بن كعب الذارع الواسطي
• أحمد بن كعب الذارع الواسطي.
أشار المصنف الى لينه في ترجمة سعيد بن عيسى بن معن.
وأخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبي الحسين بن المظفر والدارقطني في "غرائب مالك"، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن إسحاق قالا: حَدَّثَنا أحمد بن كعب الواسطي، حَدَّثَنا محمد بن عبد الوهاب بن مرزوق الواسطي، حَدَّثَنا سعيد بن عيسى، حَدَّثَنا مالك، عن هشام بن عروة، عن عمرة، عن عائشة مرفوعا: ينسخ الله في أربع ليال الآجال والأرزاق: في ليلة النصف من شعبان والأضحى والفطر وليلة عرفة.
ثم قال: لا يصح ومن دون مالك ضعفاء. (ز)[لسان الميزان (1/ 582)].
• أَحْمد بن كَعْب الذِّرَاع الوَاسِطِيّ.
مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 31)].
885 - أحمد بن كنانة الشامي
• أحمد بن كنانة.
شامي.
منكر الحديث، وليس بالمعروف.
حَدَّثَنَا طاهر بن علي بن ناصح الطبراني، حَدَّثَنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة، حَدَّثَنا أحمد بن كنانة، عن مقسم، عنِ ابن عُمَر، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَال: إذا ذهب الإيمان من الأرض وُجِدَ ببطن الأردن.
قال الشيخ: وهذا حديث منكر.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن نادية الحراني، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن بن مفضل، حَدَّثَنا عثمان الطرائفي، حَدَّثَنا أحمد الشامي، عن مُحَمد بن المنكدر، عن جابر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أطعم طعام على مائدة، ولا جلس عليها وفيها اسمي الا قُدِّسُوا كل يوم مرتين.
حَدَّثَنَا يَحْيى بن عَبد الرحمن بن ناجية، حَدَّثَنا أحمد بن عَبد الرحمن بن مفضل، حَدَّثَنا عثمان الطرائفي، حَدَّثَنا أحمد الشامي، عَن أبي الطفيل عن علي بن أبي طالب، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمع قوم قط في مشورة فيهم رجل اسمه مُحَمد، لم يدخلوه في مشورتهم الا لم يُبَارَك لهم فيه.
قال الشيخ: وهذان الحديثان ليسا محفوظين، وأحمد الشامي هذا هو ابن كنانة، الذي يروي عنه الوليد بن سلمة، وسمعت أبا عَرُوبة يقول: كان عثمان الطرائفي يروي عن مجهولين وعنده عجائب، وَهو في الجزريين كبقية في الشاميين، لأن بقية أَيضًا يروي عن مجهولين وعنده عجائب. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 274)].
• أَحْمد بن كنَانَة.
شَامي.
مُنكر الحَدِيث، وَلَيْسَ بِ المعروف قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 102)].
• أحمد بن كنانة الشامي.
قال ابن عدي: هو منكر الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 84)].
• أحمد بن كنانه الشامي.
عن ابن المنكدر، ونحوه.
قال ابن عدي: منكر الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 86)].
• أحمد بن كنانة.
شامي.
عن ابن المنكدر ونحوه.
قال ابن عدي: منكر الحديث، حدثنا طاهر بن على بن ناصح، حدثنا إبراهيم ابن الوليد بن سلمة، حدثنا أحمد بن كنانة.
عن مقسم، عن ابن عباس - مرفوعا، قال: إذا ذهب الايمان من الارض وجد ببطن الاردن.
حدثنا يحيى بن ناجية، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل، حدثنا عثمان الطرائفي، حدثنا أحمد الشامي، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعا: ما أطعم طعام على مائدة ولا جلس عليها، وفيها اسمى، الا قد سوا في كل يوم مرتين.
وبالاسناد الى أحمد، عن أبى الطفيل، عن على - مرفوعا: ما اجتمع قوم في مشورة فيهم من اسمه محمد. الحديث.
قلت: وهذه أحاديث مكذوبة. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن كنانة.
شامي.
عن ابن المنكدر ونحوه.
قال ابن عَدِي: منكر الحديث.
حدثنا طاهر بن علي بن ناصح، حَدَّثَنا إبراهيم بن الوليد بن سلمة، حَدَّثَنا أحمد بن كنانة، عن مقسم، عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا قال: إذا ذهب الإيمان من الأرض وجد ببطن الأردن.
حدثنا يحيى بن ناجية، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن بن مفضل، حَدَّثَنا عثمان الطرائفي، حَدَّثَنا أحمد الشامي، عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه
مرفوعا: ما أطعم طعام على مائدة، وَلا جلس عليها وفيها اسمي الا قدسوا في كل يوم مرتين.
وبه الى أحمد، عَن أبي الطفيل، عَن عَلِيّ رضي الله عنه مرفوعا: ما اجتمع قوم في مشورة فيهم من اسمه محمد. الحديث.
قلت: هذه أحاديث مكذوبة. [لسان الميزان (1/ 583)].
• أَحْمد بن كنَانَة الشَّامي.
شيخ الطرايفي، اتهمه الذَّهَبِيّ وَابْن حجر بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
• أحمد بن كنانة.
منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص 237)].
• أحمد الشامي.
قال ابن عدي هو عندي ابن كنانة منكر الحديث. [قانون الضعفاء (ص 237)].
◆
أحمد بن مالك بن أنس
• أحمد بن مالك بن أنس.
يَأتي فِي أحمد بن محمد بن مالك. (ز)[لسان الميزان (1/ 583)].
• أحمد بن مالك بن أنس.
هو أحمد بن محمد بن مالك.
نسب الى جده عند ابن حبان. [لسان الميزان (1/ 672)].
886 - أحمد بن مالك التميمي
• أحمد بن مالك التميمي.
عن محمد بن الصلت التوزى.
قال الخطيب: مجهول. [ميزان الاعتدال (1/ 170)].
• أحمد بن مالك التميمي.
عن محمد بن الصلت التوزي.
قال الخطيب: مجهول. [لسان الميزان (1/ 672)].
887 - أَحْمد بن مُبَارك بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر
• أَحْمد بن مُبَارك بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن بكر.
قَالَ ابْن النجار: رَأَيْته وَكَانَ عسراً، سيئ الأَخْلَاق، وَلَا يفهم شَيْئاً. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 40)].
888 - أحمد بن محتاج بن روح بن صديق النسفي
• أحمد بن محتاج بن روح بن صديق النسفي.
يكنى أبا نصير.
عن محمد بن المنذر شكر وعنه أبو علي البرذعي وقال: فيه لين.
وذكر ابن نقطة جده بالتصغير. (ز)[لسان الميزان (1/ 584)].
◆
أحمد بن محرز
• أحمد بن محرز.
في النضر بن محرز. يأتي. (ز)[لسان الميزان (1/ 584)].
889 - أَحْمد بن محسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عَبَّاس بن أحمد العَطَّار
• أَحْمد بن محسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عَبَّاس بن أحمد العَطَّار.
سمع أَبَا عَليّ بن شَاذان.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ متجراً فِي إبْطَال الحُقُوق، وَإِثْبَات البَاطِل، وَله فِي ذَلِك حكايات كَثِيرَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 40)].
• أحمد بن محسن بن علي العطار الوكيل.
قرأ على أبي العلاء الواسطي وسمع الحديث من أبي الحسن بن مخلد وطبقته.
روى عنه ابن السمرقندي، وَابن الأنماطي وقال: كان سماعه صحيحا الا أن أفعاله كانت مدبرة وكان إذا حمل اليه محضر كتب خطه فيه ثم إذا حمل بعد ذلك محضر آخر فيه بخلاف الأول كتب خطه أيضًا فقيل له في ذلك؟ فقال: ما تدرون أيش أكتب فيه! أنا أكتب: ما ذكر صحيح ومقصودي نفي الصحة.
وقال ابن النجار: كان عالما بالشروط متبحرا في إثبات الباطل وإبطال الحقوق.
مات سنة سبع وسبعين وأربع مِئَة.
وقال ابن السمعاني: سمعت محمد بن عبد الباقي الأنصاري يقول: طلق رجل امرأته فتزوجت بعد يوم فجاء الزوج الى القاضي أبي عبد الله بن البيضاوي وطلبها ليشهرها فلاذت بابن المحسن وأعطته مبلغًا فجاء الى القاضي فقال: الله الله لا يسمع الناس، فقال: أين العدة؟ قال: كانت حاملا فوضعت البارحة ولدا ميتا فمن يمنعها من التزويج!. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 584)].
890 - أحمد بن محسن بن ملي
• أحمد بن محسن بن ملي - باللام - الأنصاري الخزرجي المتكلم.
سمع ابن اللتي والبهاء عبد الرحمن وجماعة.
وحدث واشتغل بعلم الكلام فمهر.
قال المصنف في تاريخ الإسلام: كان يخل بالصلوات ويتكلم في الصحابة ومات سنة 699 ويقال: إنه تاب عند موته. (ز)[لسان الميزان (1/ 585)].
891 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم أبو يحيى السمرقندى الكرابيسى
• أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم أبو يحيى السمرقندى الكرابيسى.
عن محمد بن نصر المروزي وابن خزيمة.
وعنه الإدريسي.
وقال: اتهم في إكثاره عن ابن نصر.
ورأيت خط محمد بن نصر له بالاجازة بما صح عنده عنه. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حازم أبو يحيى السمرقندي الكرابيسي.
عن محمد بن نصر المروزي، وَابن خزيمة.
وعنه الإدريسي وقال: اتهم في إكثاره عن ابن نصر ورأيت خط محمد بن نصر له بالإجازة بما صح عنده عنه. [لسان الميزان (1/ 585)].
892 - أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدان أبو الحسن الفارسى المذكر الزاهد
• أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدان الفارسى أبو الحسن المذكر الزاهد.
عن عبدان الاهوازي وجماعة.
قال الإدريسي: لم أكتب عنه، خلط في شئ. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حمدان الفارسي أبو الحسن المذكر الزاهد.
عن عبدان الأهوازي وجماعة.
قال الإدريسي: لم أكتب عنه خلط في غير شيء. [لسان الميزان (1/ 585)].
893 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ أبو طَاهِر الخَوَارِزْمِيّ
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ أبو طَاهِر الخَوَارِزْمِيّ.
فيه
(1)
من تَارِيخ ابْن النجار. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 40)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي أبو طاهر الخوارزمي.
تكلم فيه ابن النجار.
قلت: روى عن إسماعيل بن الحسن الصرصري.
روى عنه القاضي أبو بكر بن عبد الباقي وأبو محمد بن الأنماطي وأبو القاسم ابن السمرقندي وآخرون.
وكان مولده سنة 395.
قال ابن السمعاني: سألت عنه ابن الأنماطي فقال: ما كان يفهم شيئا ولكنه كان مطبوعا لسنا.
قال أبو سعد: وكان يترسل من الديوان الى غزنه وكان صحيح السماع ومات سنة 474. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 662)].
894 - أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله بن أبزون المقرى الانباري المكفوف الحمزى
• أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله بن أبزون المقرى الانباري المكفوف الحمزى.
عن بهلول بن إسحاق.
لينه الأزهري وابن أبي الفوارس، وقالا: نرجو أنه لا يتعمد الكذب.
توفى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة [ميزان الاعتدال (1/ 151)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو عبد الله بن أبزون المقرئ الأنباري المكفوف الحمزي.
عن بهلول بن إسحاق.
لينه الأزهري، وَابن أبي الفوارس وقالا: نرجو أنه لا يتعمد الكذب.
توفي سنة 364. [لسان الميزان (1/ 586)].
895 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الخازمي التمار
• أحمد بن محمد بن إبراهيم الخازمي التمار.
ليس بالمرضى.
قاله الحسن بن على ابن عمرو الزهري الحافظ. [ميزان الاعتدال (1/ 168)].
896 - أحمد بن محمد بن إبراهيم الضرير
• أحمد بن محمد بن إبراهيم الضرير.
شيخ لابن بكير.
أتى بخبر كذب. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم الضرير.
شيخ لابن بكير البغدادي، أتى بحديث باطل. [ميزان الاعتدال (1/ 163)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم الضرير.
شيخ لابن بكير البغدادي أتى بحديث باطل. [لسان الميزان (1/ 636)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الضرير.
شيخ لأبي بكر البَغْدَادِيّ أَتَى بِخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
• أحمد بن محمد ابن إبراهيم بن موسى الضرير المقري.
(1)
أي هو وأحمد بن إبراهيم بن علي أبو طاهر الخوارزمي.
كان مكفوفاً ادخل عليه حديث لا يصح. [قانون الضعفاء (ص 237)].
897 - أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم المصريّ.
يُرَاجع الكَلَام فيهمَا
(1)
من تَارِيخ ابْن النجار. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 40)].
• أحمد بن محمد بن إبراهيم المصري.
تكلم فيه ابن النجار. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 662)].
898 - أحمد بن محمد بن أحمد بن بالويه أبو حامد البالوي النيسابوري
• أحمد بن محمد بن أحمد بن بالويه أبو حامد البالوي النيسابوري.
روى عن ابن خزيمة والسراج، وَأبي قريش، وَغيرهم.
وعنه الحاكم وعمر بن مسرور وأبو سعد الكنجروذي.
قال الحاكم: تغير بأَخَرَةٍ وهو صدوق.
توفي في شعبان سنة تسع وسبعين وثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 629)].
899 - أحمد بن محمد بن أحمد بن سلال الوراق
• أحمد بن محمد بن أحمد بن سلال الوراق.
قال ابن عساكر: كان مدبرا قليل الصلاة بئس الشيخ. قلت: سمع من أبي علي بن وشاح.
قال ابن السمعاني: مات في شوال سنة ثمان وعشرين وخمس مِئَة. (ز ذ). [لسان الميزان (1/ 662)].
900 - أحمد بن محمد بن أحمد بن صلت المجبر
• أحمد بن محمد بن أحمد بن صلت المجبر.
معروف.
ضعفه البرقاني. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
901 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد العَزِيز الهَاشِمِي البَرْمَكِي الخَطِيب
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد العَزِيز الهَاشِمِي البَرْمَكِي الخَطِيب.
قَالَ ابْن النجار: سمع الحَدِيث الا أَنه لم يكن مَحْمُود الطَّرِيقَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 41)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العباسي الخطيب.
قال ابن النجار: لم يكن محمودا.
قلت: هذا الرجل من كبار المسندين وهو أبو جعفر وأبو العباس أحمد بن محمد بن عبد العزيز بن علي بن إسماعيل بن سليمان بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس البغدادي ثم المكي.
ولد سنة ثمان وستين وأربع مِئَة.
وسمع من أبي علي الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن الشافعي عدة أجزاء وانفرد بالسماع منه وسمع وهو كبير من أبي غالب بن البنا، وَأبي الحسن بن الزاغوني ونسخ بخطه كثيرا ودخل أصبهان وكرمان ثم خرج الى مكة مع الحجاج في سنة سبع وأربعين فأقام بها الى أن مات سنة خمس وخمسين وخمس مِئَة.
روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد
(1)
أي هو وأحمد بن إبراهيم بن علي أبو طاهر الخوارزمي.
السمعاني ويوسف بن محمد بن خالد الأندلسي.
وآخر من حدث عنه بالسماع أبو الحسن القطيعي وبالإجازة أبو الحسن بن المقير. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 663)].
902 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر الفارفاني الأصبهاني الأعرج
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو بكر الفارفاني الأصبهاني الأعرج ابن أخي عفيفة.
سمع من إسماعيل الحمامي.
روى عنه الضياء المقدسي وقال: لم يكن مرضيا مات سنة ثمان وست مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 619)].
903 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس الزعفراني
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس.
عن ابن ماسي.
بعض سماعه فاسد. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس الزعفراني.
شيخ متأخر.
روى عن ابن ماسى.
بعض سماعه ليس بصحيح. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس الزعفراني.
شيخ متأخر.
روى عن ابن ماسي بعض سماعه ليس بصحيح انتهى.
وأرخ أبو عباس النرسي وفاته سنة سبع وأربعين وأربع مِئَة. قال السلفي: سألت أبا الغنائم عنه فقال: خرج عليه الخطيب وما كان عندهم بذاك الثقة. [لسان الميزان (1/ 657)].
904 - أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن حنا
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن حني.
روى عَن ابْن الطيوري.
قَالَ ابن نَاصر: كَانَ رَافِضِيًّا خَبِيث المَذْهَب.
وَقَالَ ابْن النجار: لم تكن عِنْده معرفَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 41)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن حنا.
روى عن ابن الطيوري.
قال ابن ناصر: كان رافضيا.
وقال ابن النجار: لم يكن عنده معرفة.
قلت: وقال ابن السمعاني: مات سنة 494. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 663)].
905 - أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمى الغزال
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمى الغزال.
عرف بابن الوتار، رافضي.
قال الخطيب: لم يكن يعتمد عليه في الرواية.
شيعي.
وقال شجاع الذهلى: روى عن ابن المظفر.
كتبت عنه مشيخة يعقوب الفسوى، فكان إذا مر به فضيلة لابي بكر وعمر تركها.
قلت: هذا خطأ، لم يدركه شجاع، ذا آخر. [ميزان الاعتدال (1/ 151)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال.
عرف بابن الوتار رافضي.
قال الخطيب: لم يكن يعتمد عليه في الرواية، شيعي.
وقال شبحاع الذهلي: روى عن ابن المظفر كتبت عنه مشيخة يعقوب الفسوي فكان إذا مر به فضيلة لأبي بكر وعمر تركها.
قلت: هذا خطأ لم يدركه شجاع ذا آخر انتهى.
والخطأ ممن جمعهما كان ينبغي أن يفردهما.
فأما الأول فقال الخطيب: سمع أبا الحسين بن المظفر، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الحسن بن الجندي.
قال الخطيب: كتبت عنه، وَلا أعلم سمع منه غيري توفي سنة تسع وعشرين وأربع مِئَة.
وأما الذي روى عنه شجاع الذهلي فلا أتحقق الآن من هو. [لسان الميزان (1/ 586)].
906 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأسدآباذي النعالي
• أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأسدآباذي النعالي.
قال أبو سعد بن السمعاني: يكنى أبا العباس سمع الكثير بنفسه ورحل في طلب الحديث وتعب في جمعه وخرج التخاريج لنفسه فأكثر وعمر حتى روى الكثير.
روى، عَن عَلِيّ بن الحسن المحكمي، وَأبي نصر الزينبي وأخيه طراد ومالك بن علي البانياسي ورزق الله التميمي، وَأبي إسحاق الطيان، وَأبي بكر بن ماجة وخلق سواهم.
روى عنه عمر بن أبي الحسن البسطامي وأبو عبد الرحمن الكشميهني وأبو المظفر بن سعد وآخرون.
وحدث عنه أبو سعد بن السمعاني بالإجازة.
وكان الحافظ أبو العلاء العطار سيء الرأي فيه وما كان له معرفة بعلم الحديث.
وقال البسطامي: رأيته معجبا بفطنته فلم يأخذ عن الأئمة.
ومات في ذي القعدة سنة 531. (ز) [لسان الميزان (1/ 669)].
907 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسكان أبو نصر الحذاء الحَنَفِيّ
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حسكان الحذاء أبو نصر الحَنَفِيّ.
روى عَن الأَصَم وطبقته.
روى عَنهُ حفيده الحَاكِم أبو قَاسِم الحسكاني.
قَالَ الشَّيْخ أبو صَالح المُؤَذّن: سَمِعت مِنْهُ، وَكَانَ يغلط فِي حَدِيثه، وَيَأْتِي بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، حَكَاهُ عبد الغافر فِي السِّيَاق وَقَالَ: توفّي فِي شهر ربيع الآخر، سنة ثَلَاث وَعشرين وَأَرْبَعمِائَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 41)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان الحذاء أبو نصر الحنفي.
روى عن الأصم وطبقته.
روى عنه حفيده الحاكم أبو قاسم الحسكاني.
قال أبو صالح المؤذن: سمعت منه وكان يغلط في حديثه ويأتي بما لا يتابع عليه حكاه عبد الغافر في السياق وقال: توفي في شهر ربيع الآخر سنة 423. (ذ) [لسان الميزان (1/ 669)].
908 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سلال الوراق النَّاسِخ
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سلال الوراق النَّاسِخ.
روى عَنهُ ابن عَسَاكِر، وَقَالَ: كَانَ مُدبراً، قَلِيل الصَّلَاة، بئس الشَّيْخ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 41)].
909 - أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي
• أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي.
شيخ الخطيب.
لينه البرقاني. [المغني في الضعفاء (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي.
سمع.
المحاملى وابن عقدة.
وعنه الخطيب.
وقال: كان صدوقا صالحا.
وقال: سمعت البرقانى يقول: ابنا الصلت ضعيفان. [ميزان الاعتدال (1/ 153)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي.
سمع المحاملي، وَابن عقدة.
وعنه الخطيب وقال: كان صدوقا صالحا.
قال: وسمعت البرقاني يقول: ابنا الصلت ضعيفان انتهى.
وقال الحافظ أبو ذر الهروي: لا بأس بهما إذا حدثا من أصولهما. [لسان الميزان (1/ 592)].
910 - أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى
• أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى.
عن جعفر بن محمد المراغي.
روى عنه شيخ الإسلام خبراً موضوعاً. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 19)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى.
روى عنه شيخ الإسلام بإسناد صحيح خبراً كذباً. [المغني في الضعفاء (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى.
لا أعرفه، لكن روى عنه شيخ الاسلام الهروي خبرا موضوعا، ورواته سواه ثقات، فهو المتهم به. [ميزان الاعتدال (1/ 150)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى.
لا أعرفه لكن روى عنه شيخ الإسلام الهروي خبرا موضوعا ورواته ثقات سواه فهو المتهم به. [لسان الميزان (1/ 585)].
• أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى.
قال الذهبي: لا أعرفه، لكن روى عن شيخ الإسلام الهروي خبراً موضوعاً، ورواته سواه ثقات، فهو المتهم به. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 75)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى.
عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد المراغي بِخَبَر مَوْضُوع رَوَاهُ عَنهُ أبو إِسْمَاعِيل الهَرَوِيّ، قَالَ الذَّهَبِيّ وَرُوَاته ثِقَات سوى أَحْمد هَذَا وَلم أعرفهُ فَهُوَ المُتَّهم بِهِ. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
911 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو طاهر الحافظ الثقة السلفي
• أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ الثقة أبو طاهر السلفي.
ما علمت أن أحدا تعرض له حتى ظفرت بشاردة باردة أوردها على التعجب أبو جعفر بن الزبير في ترجمة محمد بن أحمد بن اليتيم الاندرشى أحد الضعفاء، فذكر فيها أنه أسند جامع الترمذي، عن السلفي، عن أبى الفتح الحداد، عن ابن نيال، ثم إن السلفي استدرك بأن ذلك بالاجازة ونبه عليه، قال: ومن هنا تكلم أبو جعفر على ابن الباذش في السلفي كلاما لم يلتفت أحد له على جلالة ابن الباذش، بل تغذى الناس على ابن الباذش.
قلت: فالسلفي شيخ الاسلام وحجة الرواة.
مات عن مائة وسنتين فصاعدا في سنة ست وسبعين وخمسمائة رحمه الله. [ميزان الاعتدال (1/ 169)].
• أحمد بن محمد بن أحمد الحافظ الثقة أبو طاهر السلفي.
ما علمت أن أحدا تعرض له حتى ظفرت بشاردة باردة أوردها على سبيل التعجب أبو جعفر بن الزبير في ترجمة محمد بن أحمد بن اليتيم الأندرشي أحد الضعفاء فذكر فيها أنه أسند جامع الترمذي عن السلفي، عَن أبي الفتح الحداد، عن ابن ينال ثم إن السلفي استدرك بأن ذلك إجازة ونبه عليه قال: ومن هنا تكلم أبو جعفر ابن الباذش في السلفي كلاما لم يلتفت أحد اليه على جلالة ابن الباذش بل نقده الناس على ابن الباذش.
قلت: فالسلفي شيخ الإسلام وحجة الرواة.
مات عن مِئَة سنة وسنتين فصاعدا في سنة ست وسبعين وخمس مِئَة رحمه الله انتهى.
وقد أورد السلفي في فهرسته جامع الترمذي فقال: كان أبو الفتح الحداد يرويه عن إسماعيل بن ينال، عن المحبوبي، عن الترمذي، وَابن ينال أجازه للحداد ولم يسمعه منه.
قال السلفي: ولم يجز لي الحداد ما أجيز به بل أجاز لي ما سمعه فقط.
قلت: فلم يروه السلفي مطلقا لا بسماع، وَلا بإجازة. [لسان الميزان (1/ 657)].
912 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس القارئ الهمذانى الصوفى
• أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس القارئ الهمذانى الصوفى.
عن أبى عبد الله بن فنجويه.
قال الكيا: تركت الرواية عنه، لانى رأيت في جزء قد حك اسماو جعل اسمه مكانه. [ميزان الاعتدال (1/ 151)].
• أحمد بن محمد بن أحمد أبو العباس الهمذاني القارئ الصوفي.
عن أبي عبد الله بن فنجويه.
قال الكيا: تركت الرواية عنه لأني رأيته في جزء قد حك اسما وجعل اسمه مكانه. [لسان الميزان (1/ 587)].
913 - أحمد بن محمد بن أحمد أبو منصور الصيرفى
• أحمد بن محمد بن أحمد أبو منصور الصيرفى.
سمع أبا عمر ابن حيوية وطبقته.
قال الخطيب: رافضي وسماعه صحيح. [ميزان الاعتدال (1/ 151)].
• أحمد بن محمد بن أحمد أبو منصور الصيرفي.
سمع أبا عمر بن حيويه وطبقته.
قال الخطيب: رافضي وسماعه صحيح. [لسان الميزان (1/ 587)].
914 - أحمد بن محمد بن أحمد البسطامى القاضى
• أحمد بن محمد البسطامي القاضي.
كتب عنه أبو بكر الخطيب حديثاً موضوعاً، يتهم به. [المغني في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن محمد البسطامي.
حدث عنه الخطيب بخبر كذب في التاريخ، فهو الآفة. [ميزان الاعتدال (1/ 163)].
• أحمد بن محمد بن أحمد البسطامى القاضى.
عن عبد الله بن محمد بن زياد المعدل والمخلدي.
قال الخطيب: كتبت عنه، وكان فيه خلاعة وأمور مكروهة.
قلت: أتى بخبر باطل من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: حملة العلم خلفاء الانبياء وفي الآخرة من الشهداء. [ميزان الاعتدال (1/ 151)].
• أحمد بن محمد بن أحمد البسطامي القاضي.
عن عبد الله بن محمد بن زياد المعدل والمخلدي.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان فيه خلاعة وأمور مكروهة. قلت: أتى بخبر باطل من طريق مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: حملة العلم خلفاء الأنبياء وفي الآخرة من الشهداء. انتهى.
قال الخطيب بعد أن روى عنه، عن عُبَيد الله بن محمد بن علي بن زياد، عن إبراهيم بن أحمد بن عبد الله بن جبلة، عَن أبي مصعب، عن مالك الحديث المذكور: هذا حديث منكر جدا لم أكتبه الا عنه وليس بثابت.
وقد أعاده المصنف بعد كما سأنبه عليه. [لسان الميزان (1/ 586)].
• أحمد بن محمد البسطامي.
حدث عنه الخطيب بخبر كذب في التاريخ فهو الآفة انتهى.
وقد تقدم بأبسط من هذا في أوائل من اسمه أحمد بن محمد فلا حاجة لإعادته. [لسان الميزان (1/ 636)].
• أحمد بن محمد البسطامي.
حدث عنه الخطيب بخبر كذب في التاريخ، قال الذهبي: فهو الآفة. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 84)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد البسطامي القَاضي.
شيخ الخَطِيب، قَالَ فِي اللِّسَان أَتَى بِخَبَر بَاطِل. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
915 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَزْهَر بن حُرَيْث بن مُجَاهِد أبو العَبَّاس السجْزِي
• أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن أَزْهَرِ بن حُرَيْث السجسْتانِي أبو العَبَّاس الأَزْهَرِي.
يروي عَن: أهل العرَاق، وخراسان.
كَانَ مِمَّن يتعاطى حفظ الحَدِيث، ويجزى مَعَ أهل الصِّنَاعَة فِيهِ، ولا يكاد يذكر لَهُ بَاب الا وَأغْرب فِيهِ عَن الثِّقَات، وَيَأْتِي فِيهِ عَن الأَثْبَات بِمَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ، ذاكرته بأَشْيَاء كَثِيرَة، فأغرب عَلِي فِيهَا فِي أَحَادِيث الثِّقَات، فطالبته عَلَى الانبساط فَأخْرج الي أصُول أَحَادِيث مِنْهَا:
حَدِيث دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن الحَسَن، عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بن سَمُرَة:«لَا تسْأَل الإِمَارَة» .
أخبرناه عَن علي بن حجر، عَن هُشَيْم، عَن دَاوُد،
لَيْسَ هَذَا فِي كتاب عَلِي بن حجر، إِنَّمَا فِي كِتَابه الذِي صنف فِي أَحْكَام القُرْآن: حَدثنَا هُشَيْم، عَن مَنْصُور وَيُونُس، أخبرناه مُحَمَّد بن أَحْمَد بن أبي عون، ثَنَا عَلِي بن حجر، ثَنَا هُشَيْم، عَن مَنْصُور وَيُونُس، عَن عَبْد الرَّحْمَنِ بن سَمُرَة، فَقُلْتُ للأزهري: يَا أَبَا العَبَّاس، أحب أَن تريني أصلك، فَأخْرج الي كِتَابه بِخَط عَتيق فِيهِ: هُشَيْم، عَن مَنْصُور وَيُونُس، عَن الحَسَن، وَفِي عقبه: هُشَيْم، عَن دَاوُد، عَن الحَسَن، وَفِي عقبه: عَن ابن علية، عَن إِسْمَاعِيل بن مُسْلِم، عَن الحَسَن، فَقَالَ: حَدثنَا عَلِي بن حجر بِهَذِهِ الأَحَادِيث الثَّلَاثَة، فَكَأَنَّهُ كَانَ يعملها فِي صباه، ذكرت فِي تِلْكَ الأَحَادِيث هَذَا الحَدِيث الوَاحِد ليستدل بِهِ عَلَى مَا رَوَاهُ.
وقد روى عَن مُحَمَّد بن الْمُصَفّى أَكْثَر من خَمْسمِائَة حَدِيث، فَقُلْتُ لَهُ: يا أبا العباس، أَيْن رَأَيْت مُحَمَّد بن الْمُصَفّى؟.
فَقَالَ: بِمَكَّة.
فَقُلْتُ: فِي أَي سنة؟.
قَالَ: سنة سِتّ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ.
قُلْت: وَسمعت هَذِه الأَحَادِيث مِنْهُ فِي تِلْكَ السّنة بِمَكَّة؟.
قَالَ: نعم.
فَقلت: يا أبا العباس، سَمِعت مُحَمَّد بن عبيد الله بن الفضيل الكلَاعِي عَابِد الشَّام بحمص يَقُول: عادلت مُحَمَّد بن الْمُصَفّى من حمص الى مَكَّة سنة سِتّ أَرْبَعِينَ فاعتل بِالْجُحْفَةِ عِلّة صعبة، ودخلنا مَكَّة فطيف بِهِ رَاكِبًا، وَخَرجْنَا فِي يَوْمنَا 'لى منى، واشتدت بِهِ العلَّة، فَاجْتمع عَليه أَصْحَاب الحَدِيث وَقَالُوا: أتأذن لنا حَتَّى ندخل عَلَيْهِ، قُلْت: هُوَ لما بِهِ، فَأَذنت لَهُمْ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ وَهُوَ لما بِهِ لَا يعقل شَيْئًا، فقرأوا عَلَيْهِ حَدِيث ابن جريج عَن مَالِك فِي المغفر، وحَدِيث مُحَمَّد بن حَرْب عَن عبيد الله بن عُمَر:«لَيْسَ من البر الصّيام فِي السّفر» ، وَخَرجُوا من عِنْده، وَمَاتَ، فدفناه، فَبَقيَ أبو العَبَّاس ينظر اليّ، فَكنت عِنْده يَوْمًا، فَذكر حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث، عَن دراج، عَن أَبِي الهَيْثَم، عَن أَبِي سَعِيد:«لَا حَلِيم الا ذُو عَثْرَة» .
فَقُلْتُ: يَا أَبَا العَبَّاس، هَذَا حَدِيث مصري، مَا رَوَاهُ مصري ثِقَة عَن ابن وهب، وَإِنَّمَا حدث عَنْهُ الغرباء.
قَالَ: حَدثنَا يَزِيد بن موهب، عَن ابن وهب.
فَقُلْتُ لَهُ: أَيْن رَأَيْت يَزِيد بن موهب؟.
قَالَ: بِمَكَّة سنة سِتّ أَرْبَعِينَ.
فَقُلْتُ لَهُ: سَمِعت ابن قُتَيْبَة يَقُول: دفنا يَزِيد بن موهب بالرملة سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ.
فَبَقيَ ينظر اليّ وَعِنْدِي أَن كتبا رفعت عِنْده فِيهَا من حديث موهب بن يزِيد، فَتوهم أَنَّهُ يَزِيد بن موهب فَحدث وَلَمْ يُمَيّز، وَذَاكَ أَن هَذَا الحَدِيث مَا رَوَاهُ عَن ابن وهب الا هَارُون بن مَعْرُوف، أخبرناه الصُّوفِي، عَنْهُ، وَيزِيد بن موهب أخبرناه ابن قُتَيْبَة عَنْهُ، وموهب بن يزِيد بن موهب سمع من أَبِيهِ، حدّثنَاهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة عَنْهُ، وقتيبة بن سَعِيد ثناه مُحَمَّد بن إِسْحَاق الثَّقَفِيّ عَنهُ، وأدخل على ابن أخي ابن وهب، وَأدْخل عَلَى سُفْيَان ابن وَكِيع فَحدث بِهِ.
وَإِنَّمَا ذكرت هَذِه النبذ ليعرف مَحَله فِي الحَدِيث، وعثرته فِيهِ، ونسأل الله عز وجل جميل السّتْر بمنه. [المجروحين لابن حبان (1/ 163)].
• أحمد بن مُحَمد بن أزهر بن حريث بن مجاهد أبو عباس السجزي.
كان بنيسابور حدث بمناكير.
روى عن سَعِيد بن يعقوب الطالقاني، عن عُمَر بن هارون عن يُونُس، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس عن النبي
صلى الله عليه وسلم قَال: أُمرت بالخاتم والنعلين.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا مسعر بن علي البردعي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد الأزهر، حَدَّثَنا الحسين بن الحسن بن علي بن عاصم، حَدَّثني جَدِّي علي بن عاصم، عن مطرف، عن أبي إسحاق، عنِ ابن أبي بردة، عن أبيه، قَال: قَال النبي صلى الله عليه وسلم: لا نكاح الا بولي.
قال الشيخ: وهذا الحديث من حديث مطرف ليس له أهل. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 333)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَزْهَر بن حُرَيْث بن مُجَاهِد أبو العَبَّاس السجْزِي.
حدث بمناكير، قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 112)].
• أحمد بن محمد بن أزهر بن حريث السجستاني.
حدثونا عنه أبو عباس الأزهري، وبلغني أن ابن خزيمة حسن الرأي فيه. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 64)].
• أحمد بن محمد بن أزهر بن حريث أبو العباس الأزهري السجستاني.
قال ابن عدي: يحدث بمناكير.
وقال الدارقطني: منكر الحديث، قال: وبلغني أن محمد بن إسحاق بن خزيمة حسن الرأي فيه.
وذكر ابن حبان أنه جرب عليه الكذب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 84)].
• أحمد بن محمد بن أزهر السجستاني.
قال ابن حبان: جربت عليه الكذب. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد الأزهر السجستاني.
كان بعد الثلاثمائة.
قال ابن عدي: حدث بمناكير.
وذكر ابن حبان أنه جرب عليه الكذب، فإنا لله وإنا اليه راجعون. [المغني في الضعفاء (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن أزهر بن حريث السجستاني.
عن على بن حجر وبابته.
قال ابن حبان: كان ممن يتعاطى حفظ الحديث، ويجرى مع أهل الصناعة فيه،.
ولا يكاد يذكر له باب الا وأغرب فيه عن الثقات، ويأتى فيه عن الاثبات بما لا يتابع عليه.
ذاكرته بأشياء كثيرة فأغرب على فيها، فطالبته على الانبساط، فأخرج الى أصول أحاديث منها: حديث داود بن أبى هند، عن الحسن، عن عبد الرحمن بن سمرة: لا تسأل الامارة.
أخبرناه عن على بن حجر، عن هشيم، عن داود، وليس هذا في كتاب على بن حجر، إنما في كتابه الذى صنفه في أحكام القرآن: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، فقلت له: يا أبا العباس، أحب أن ترينى أصلك، فأخرج الى كتابه بخط عتيق فيه: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، وفي عقبه: هشيم، عن داود، عن الحسن، وفي عقبه ابن علية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، فقال: حدثنا على بهذه الثلاثة الاحاديث.
ثم قال ابن حبان: فكأنه كان يعملها في صباه.
وقد روى عن محمد بن مصفى أكثر من خمسمائة حديث، فقلت: أين رأيته؟ قال: بمكة في سنة ست وأربعين ومائتين.
فقلت: يا أبا العباس، سمعت محمد بن عبيدالله الكلاعى عابد الشام بحمص يقول: عادلت محمد بن المصفى من حمص الى مكة سنة ست وأربعين فاعتل
بالجحفة علة صعبة، ودخلنا مكة، فطيف به راكبا، وخرجنا الى منى، واشتدت علته، فاجتمع عليه أصحاب الحديث، وقالوا: أتأذن لنا في الدخول عليه؟ فقلت: هو لما به فأذنت لهم فدخلوا، ولا يعقل شيئا فقرأوا عليه حديث ابن جريج عن مالك في المغفر، وحديث محمد بن حرب عن عبيدالله بن عمر: ليس من البر الصيام في السفر.
وخرجوا، ومات، فدفناه بمنى.
فبقى أبو العباس ينظر الى.
وقال لى مرة: حدثنا يزيد بن موهب.
فقلت: أين رأيته؟ فقال: بمكة سنة ست.
وأربعين، فقلت له: سمعت ابن قتيبة يقول: دفنا يزيد بن موهب بالرملة سنة اثنتين وثلاثين، فبقى ينظر الى.
وعندي أن كتبا وقعت اليه فيها من حديث موهب بن يزيد، فتوهم أنه يزيد ابن موهب، فحدث به عنه.
قال السلمى: سألت الدارقطني عن الأزهري، فقال: هو أحمد بن محمد بن الازهر ابن حريث سجستاني، منكر الحديث، لكن بلغني أن ابن خزيمة حسن الرأى فيه، وكفى بهذا فخرا.
وقال ابن عدي: أحمد بن محمد بن الازهر بن حريث السجزى كان بنيسابور.
روى عن سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن عمر بن هارون، عن يونس، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا - قال: أمرت بالخاتم والنعلين.
وهذا باطل.
قلت: وعمر متروك. [ميزان الاعتدال (1/ 151)].
• أحمد بن محمد بن أزهر بن حريث السجستاني.
عن علي بن حجر وبابته.
قال ابن حبان: كان ممن يتعاطى حفظ الحديث ويجري مع أهل الصناعة فيه، وَلا يكاد يذكر له باب الا وأغرب فيه عن الثقات، ويأتي عن الأثبات بما لا يتابع عليه ذاكرته بأشياء كثيرة فأغرب علي فيها فطالبته على الانبساط فأخرج الي أصول أحاديث.
منها: حديث داود بن أبي هند، عن الحسن، عَن عَبد الرحمن بن سَمُرَة: لا تسأل الإمارة.
أخبرناه، عَن عَلِيّ بن حجر، عن هشيم، عن داود وليس هذا في كتاب علي بن حجر إنما في كتابه الذي صنفه في أحكام القرآن: هشيم، عن منصور ويونس فقلت له: يا أبا العباس أحب أن تريني أصلك فأخرج الي كتابه بخط عتيق فيه: حدثنا هشيم، عن منصور ويونس، وفي عقبه: هشيم، عن داود، عن الحسن، وفي عقبه: ابن عُلَيَّة، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن فقال: حدثنا علي بن حجر بهذه الأحاديث الثلاثة.
ثم قال ابن حبان: فكأنه كان يعملها في صباه.
وقد روى، عَن مُحَمد بن مصفى أكثر من خمس مِئَة حديث فقلت: أين رأيته؟ قال: بمكة في سنة ست وأربعين ومئتين فقلت: يا أبا العباس سمعت محمد بن عُبَيد الله الكلاعي عابد الشام بحمص يقول: عادلت محمد بن مصفى من حمص الى مكة سنة ست وأربعين فاعتل في الجحفة علة صعبة. ودخلنا مكة فطيف به راكبا وخرجنا الى منى واشتدت علته فاجتمع عليه أصحاب الحديث وقالوا: تأذن لنا في الدخول عليه؟ فقلت: هو لما به فأذنت لهم فدخلوا، وَلا يعقل شيئا فقرؤوا عليه حديث ابن جريج، عن مالك في المغفر وحديث محمد بن حرب، عن عُبَيد الله بن عمر: ليس من البر الصيام في السفر. وخرجوا فمات فدفناه بمنى فبقي أبو العباس ينظر الي.
وقال لي مرة: حَدَّثَنا يزيد بن موهب فقلت: أين
رأيته؟ قال: بمكة سنة ست وأربعين فقلت له: سَمِعتُ ابن قتيبة يقول: دفنا يزيد بن موهب بالرملة سنة اثنتين وثلاثين فبقي ينظر الي وعندي أن كتبا وقعت اليه فيها من حديث موهب بن يزيد فتوهم أنه يزيد بن موهب فحدث به عنه.
وقال السلمي: سألت الدارقطني عن الأزهري فقال: هو أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث، سجستاني، منكر الحديث لكن بلغني أن ابن خزيمة حسن الرأي فيه وكفى بهذا فخرا.
وقال ابن عَدِي: أحمد بن محمد بن الأزهر بن حريث السجزي كان بنيسابور روى عن سعيد بن يعقوب الطالقاني، عن عمر بن هارون، عن يونس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا قال: أمرت بالخاتم والنعلين. وهذا باطل.
قلت: وعمر بن هارون متروك انتهى.
قال ابن عَدِي: حدث بمناكير.
وَأورَدَ له عن الحسين بن الحسن بن علي بن عاصم، عَن جَدِّه، عن مطرف، عَن أبي إسحاق، عَن أبي بردة، عَن أبي موسى رفعه: لا نكاح الا بولي. فقال: ليس له أصل من حديث مطرف.
وقال الدارقطني أيضًا في "غرائب مالك": الأزهري ضعيف الحديث. [لسان الميزان (1/ 588)].
• أحمد بن محمد بن أزهر بن حريث السجستاني.
عن علي بن حجر، وبابته.
ذكر له الذهبي ترجمة مطولة، وفيها تضعيفه.
قال ابن حبان: وكأنه كان يعملها في صباه، ذكر ذلك عقب طرق حديث عبد الرحمن بن سمرة:«لا تسأل الامارة» ، فمقتضاه أنه وضع، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 100)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر السجسْتانِي.
قَالَ ابن حبَان جربت عَلَيْهِ الكَذِب. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
916 - أحمد بن محمد بن إسحاق الأصبهاني
• أحمد بن محمد بن إسحاق الأصبهاني.
قال ابن طاهر: أسرف وادعى ما لم يسمع.
حدث عن الطبراني. [ميزان الاعتدال (1/ 153)].
• أحمد بن محمد بن إسحاق الأصبهاني.
قال ابن طاهر: أسرف وادعى ما لم يسمع.
حدث عن الطبراني، انتهى.
وأنا أخشى أن يكون هو الذي سيأتي بعد هذا بترجمة. [لسان الميزان (1/ 592)].
917 - أحمد بن محمد بن إسحاق العبدي
• أحمد بن محمد بن إسحاق العبدي.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم.
وسيأتي أحمد بن محمد بن إسحاق العكبري فيحتمل أن يكون هو. (ز)[لسان الميزان (1/ 590)].
918 - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن فرج
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن فرج.
قَالَ أبو عمر بن عبد البر فِي التَّمْهِيد: حَدثنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف، ثَنَا أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن الْفرج، ثَنَا أبي، ثَنَا الحسن بن سُلَيْمَان قبيطة، ثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد بن ربيعَة بن أبي عُثْمَان، ثَنَا عبد العَزِيز مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي، عَن عَمْرو بن يحيى، عَن أَبِيه، عَن أبي سعيد الخُدْرِيّ «(أَن رَسُول الله صلى الله عليه وسلم
نهى عَن البتيراء، أَن يُصَلِّي الرجل رَكْعَة وَاحِدَة يُوتر بهَا».
يُقَال: ابْن القطَّان، والْحَدِيث من شَاذ الحَدِيث الذِي لَا يعرج على رِوَايَة مَا لم تعرف عدالتهم
(1)
، وَلَيْسَ دون الدَّرَاورْدِي من يغمض عَنهُ. انْتهى.
وَقد ذكر الذَّهَبِيّ هَذَا الحَدِيث فِي المِيزَان فِي تَرْجَمَة عُثْمَان بن مُحَمَّد. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 42)].
• أحمد بن محمد بن إسماعيل بن فرج.
عن أبيه.
قال ابن القطان: لا يعرف.
قلت: هذا رجل من كبار المسندين بمصر يكنى أبا بكر وهو مصري ويعرف بابن المهندس.
روى، عَن أبي بشر الدولابي وداود بن إبراهيم، ومُحمد بن زبان والحسين بن محمد المعروف بمأمون وعلي بن أحمد بن علان، وَعبد الله بن محمد بن جعفر القزويني وآخرين.
روى عنه عبد الملك بن عبد الله بن مسكين ويوسف بن رباح بن علي، وَعبد الوهاب بن محمد بن جعفر بن أبي الكرام، وَعبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وإسماعيل بن علي الحسيني وآخرون.
قال أبو سعد الماليني: ثقة متقن.
وقال ابن الطحان في ذيل تاريخ مصر: ثقة سمعت منه.
وتوفي في سنة خمس وثمانين وثلاث مِئَة.
وكان مولده سنة 295 قاله الماليني.
وقال الحبال: ولد سنة 289 فقارب المِئَة. (ز ذ). [لسان الميزان (1/ 664)].
919 - أحمد بن محمد بن أنس القربيطي
• أحمد بن محمد بن أنس القِرْمِطِي.
ذكره المؤلف في ترجمة معبد بن عمرو، وذكر فيها حديثاً، ثم قال: وضعه أحدُهما -يعني أحمداً أو معبداً-. [نثل الهميان (ص 80)].
• أحمد بن محمد بن أنس القربيطي.
ذكره الذهبي في ترجمة معبد بن عمرو، وذكر فيها حديثاً في زفاف فاطمة رضى الله تعالى عنها، ثم كلام، ثم الخطيب قال: وضعه أحدهما؛ يعني أحمد هذا، أو معبد.
وقد ذكر ابن الجوزي الحديث في موضوعاته ثم قال: وما يتعدى القربيطي أو معبد أن يكون أحدهما وضعه. انتهى. وستاتي ترجمة معبد في مكانه إن شاء الله. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 94)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أنس القربيطي.
اتهمه ابْن الجَوْزِيّ وَكَذَا الذهبى فِي تَرْجَمَة معبد ابن عَمْرو من المِيزَان. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
920 - أحمد بن محمد بن أيوب أبو جعفر الوراق
• أحمد بن مُحَمد بن أيوب.
صاحب المغازي.
روى عن إبراهيم بن سعد، عنِ ابن إسحاق المغازي، وأُنْكِرَتْ عليه، وحَدَّثَ عَن أبي بكر بن عياش بالمناكير.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن موسى بن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ إبراهيم بن هاشم يقول: قلت ليعقوب بن إبراهيم بن سعد: كيف سمعت المغازي؟ قال: قرأها علي أبي وأخي سعد بن إبراهيم وقال: يا بني ما قرأتها على أحد.
(1)
كذا العبارة في مطبوعة ذيل الميزان والخلل فيها ظاهر.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن موسى بن العراد، حَدَّثَنا يعقوب بن شيبة، قَالَ: سَمِعْتُ إسحاق بن أبي إسرائيل يقول: أتيت أحمد بن مُحَمد بن أيوب، وأنا أريد أن أسمعها منه، يعني المغازي فقلت له: كيف أخذتها: سماعا، أو عرضا؟ قَال: فَقال لي: سمعتها، فاستحلفته فحلف لي، فسمعتها منه، ثم رأيت شيئا اطلعت منه فيه على سماعه فيما ادعى، فتركتها فلست أحدث عنه شيئا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد الدارمي، قَال: كان أحمد بن حنبل وعلي بن المديني يحسنان القول في أحمد بن مُحَمد بن أيوب، وسمع علي منه المغازي، وكان يَحْيى بن مَعِين يحمل عليه.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يُونُس، حَدَّثَنا فضل بن سهل الأعرج (ح) وحدثنا عَبد الرحمن بن سَعِيد بن خليفة،، وهارون بن عيسى بن السكين، قالا: حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، قالا: حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن أيوب صاحب المغازي، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي وائل عن عَبد الله، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين، وزاد مُحَمد بن إسحاق: وألهمه رشده.
ولم يحدث به، عنِ ابن عياش غير ابن أيوب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن الفضل البزاز بحلب، قَال: حَدَّثَنا مُحَمد بن هارون الفلاس، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن أيوب، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فضل بيانك عن الأرتم صدقة.
قال الشيخ: وهذان الحديثان من حديث الأَعْمَش بهذا الإسناد منكران، لا يرويهما غير أحمد بن مُحَمد بن أيوب، وأحمد بن مُحَمد هذا أثنى عليه أحمد وعلي، وتكلم فيه يَحْيى، وَهو مع هذا كله صالح الحديث ليس بمتروك. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 285)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب.
صَاحب المَغَازِي، روى عَن إِبْرَاهِيم بن سعد عَن ابن إِسْحَاق المَغَازِي، وَأنْكرت عَلَيْهِ. وَحدث عَن أبي بكر بن عَيَّاش بِالْمَنَاكِيرِ. قَالَه ابن عدي.
وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن هَاشم: قلت ليعقوب بن إِبْرَاهِيم بن سعد: كَيفَ سَمِعت المَغَازِي؟ قَالَ: قَرَأَهَا عَليّ أبي وَأخي سعد بن إِبْرَاهِيم، وَقَالَ: يَا بني مَا قرأتها على أحد!.
وَقَالَ إِسْحَاق بن أبي إِسرائِيل: أتيت أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب وَأَنا أُرِيد أَن أسمعها مِنْهُ - يَعْنِي المَغَازِي -، فَقلت لَهُ: كَيفَ سَمعتهَا. سَمَاعا أَو عرضا؟ فَقَالَ لي: سَمعتهَا. فاستحلفته، فَحلف لي فسمعتها مِنْهُ، ثمَّ رَأَيْت شَيْئا اطَّلَعت مِنْهُ فِيهِ على سَمَاعه فِيمَا ادّعى فتركتها، فلست أحدث عَنهُ شَيْئا.
وَقَالَ الدَّارمِيّ: كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل وَعلي بن الْمَدِينِيّ يحسنان القَوْل فِيهِ، وَسمع عَليّ مِنْهُ، وَكَانَ ابن معِين يحمل عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابن عدي: أثنى عَلَيْهِ أَحْمد وَعلي، وَتكلم فِيهِ يحيى، وَهُوَ مَعَ هَذَا كُله صَالح الحَدِيث لَيْسَ بمتروك. [مختصر الكامل (ص 103)].
• أحمد بن محمد.
صاحب المغازي.
روى عن إبراهيم بن سعد.
كان يحيى يحمل عليه، وكان أحمد وعلي يحسنان القول فيه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 84)].
• أحمد بن محمد بن أيوب.
شيخ أبي داود.
صدوق.
لينه يحيى بن معين.
قال يعقوب: ليس من اصحاب الحديث.
وقال ابن عدي: حدث بمناكير. [المغني في الضعفاء (د (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن أيوب أبو جعفر الوراق. [د].
صاحب المغازى، أخذها عن إبراهيم بن سعد.
صدوق، حدث عنه أبو داود والناس.
لينه يحيى بن معين، وأثنى عليه أحمد وعلى، وله ما ينكر، فمن ذلك مما ساقه ابن عدي أنه روى عن أبى بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبى وائل، عن عبد الله - مرفوعا: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ويلهمه رشده.
ثم قال ابن عدي: حدثنا محمد بن الفضل بحلب، حدثنا محمد بن هارون الفلاس، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: فضل ثيابك على الاديم صدقة.
قال ابن عدي: وليس هو بمتروك.
وروى إبراهيم بن الجنيد، عن ابن معين، قال: هو كذاب. [ميزان الاعتدال (1/ 153)].
921 - أحمد بن محمد بن أيوب الخراساني
• أحمد بن محمد بن أيوب الخراساني.
مجهول قاله مسلمة بن قاسم. (ز)[لسان الميزان (1/ 590)].
922 - أحمد بن محمد بن بكر أبو روق الهزاني
• أحمد بن محمد بن بكر أبو روق الهزاني.
عن الفلاس وعدة.
وهو صدوق فيما أرى، لكن روى عنه أبو االعباس المنصوري، قال: حدثنا الرمادي، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن على بن الحسين، عن أبيه، عن جده - مرفوعا: أول من قاس إبليس، فلا تقيسوا.
فالحمل فيه على المنصوري، وكان ظاهريا - يأتي بعد ورقة. [ميزان الاعتدال (1/ 153)].
• أحمد بن محمد بن بكر أبو روق الهزاني.
عن الفلاس وعدة.
وهو صدوق فيما أرى لكن روى عنه أبو عباس المنصوري، حدثنا الرمادي، حَدَّثَنا عبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عَلِيّ بن الحسين، عَن أبيه، عَن جَدِّه مرفوعا: أول من قاس إبليس فلا تقيسوا. فالحمل فيه على المنصوري وكان ظاهريا سيأتي بعد ورقة انتهى.
وقال مسلمة بن قاسم: كان أبو روق فقيها على مذهب مالك، وكان ظريفًا فصيحًا، كتب الناس عنه، ثم تكلموا فيه لأن كتبه كانت احترقت فحدث من فروع فتكلم الناس فيه لذلك ولم أر أحدا من أصحاب الحديث ترك الكتابة عنه فلذلك كتبت عنه وأحسب أن موته كان في سنة أربع أو خمس وعشرين وثلاث مِئَة. وسألت ابن الأعرابي عنه فقال: ثقة مأمون.
قلت: وهو أحمد بن محمد بن بكر بن زياد بن العلاء بن زياد بن بكر بن إياس بن روق بصري الأصل حدث هو وأبوه وجده.
روى، عَن عَلِيّ بن حرب ويزيد بن سنان، ومُحمد بن الوليد البسري ونحوهم.
روى عنه الدارقطني، وَابن المقرئ، وَابن جميع. [لسان الميزان (1/ 592)].
923 - أحمد بن محمد بن جابر أبو جعفر
• أحمد بن محمد بن جابر أبو جعفر.
عن أحمد بن عبد الكريم، حَدَّثَنا خالد الحمصي، عن عثمان بن سعيد بن كثير، عَن مُحَمد المهاجري، عن الحكم، عن إبراهيم قال: قال علي رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فصلى أربع عشرة ركعة ثم جلس بعد الفراغ. فذكر الحديث وفيه: من صلى كما رأيت كتب له عشرون حجة. الحديث.
قال البيهقي في الشعب: أخبرنا عبد الخالق بن علي الثوري، أخبرنا أبو جعفر محمد بن بسطام القومسي بقرية دانة، حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن جابر. فذكره ثم قال: هذا حديث منكر يشبه أن يكون موضوعا ورواته قبل عثمان بن سعيد مجهولون. (ز)[لسان الميزان (1/ 609)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَابر أبو جَعْفَر.
مَجْهُول فِي خبر يشبه أَن يكون مَوْضُوعا. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
924 - أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي
• أحمد بن محمد بن جعفر أبو علي الصولي.
عن أبي خليفة، ومُحمد بن يحيى بن المنذر وأحمد بن عبد العزيز البصري، وَغيرهم.
وروى عن عدة مشايخ مجهولين وفي حديثه غرائب ومناكير قاله الخطيب.
روى عنه محمد بن جعفر بن عفان الشروطي. (ز)[لسان الميزان (1/ 636)].
925 - أحمد بن محمد بن جورى العكبرى
• أحمد بن محمد بن جوري العكبري.
عن خيثمة.
ضعيف، وله حديث موضوع. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن محمد بن جوري العكبري.
عن خيثمة بحديث موضوع.
وقال الخطيب: في حديثه مناكير. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن جورى العكبرى.
عن خيثمة بحديث موضوع.
قال الخطيب: في حديثه مناكير، حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ. [ميزان الاعتدال (1/ 153)].
• أحمد بن محمد بن جوري العكبري.
عن خيثمة بحديث موضوع.
قال الخطيب: في حديثه مناكير حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ انتهى.
وقد اختصره الخطيب واستدركه ابن النجار في الذيل فقال: نسب الخطيب أباه الى جده الأعلى وإنما هو محمد بن إسحاق بن الفضل بن زيد بن جوري العكبري ويكنى أبا الفرج.
سمع بعكبرا عمر بن أحمد وببغداد عبد الصمد الطستي وبالبصرة والكوفة وهمذان وأصبهان ومصر والشام والقدس، وَغيرها وجال في البلدان فأكثر.
روى عنه أبو الفتح عبد الملك بن عيسى وأبو بكر بن لال وحمزة السهمي وآخرون وكان الغالب على رواياته الغرائب والمناكير.
ثم ساق له عن أحمد بن زكريا، عن إبراهيم بن أخي عبد الرزاق، عَن عَبد الرزاق بسند الصحيح حديثا موضوعا والمتن عن ابن عباس رفعه: تلمظ الفقير عند الشهوة لا يقدر على انفاذها: أفضل من عبادة الغني سبعين سنة.
وروى عنه أيضًا عبد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ.
وسيأتي عنه في ترجمة قدامة حديث. [لسان الميزان (1/ 593)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن جوري العكبري.
عَن خَيْثَمَة بِحَدِيث مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
• أحمد بن محمد بن جوري.
يحدث عن مجاهيل. [قانون الضعفاء (ص 237)].
926 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحجَّاج بن رشدين بن سعد أبو جَعْفَر المصريّ
• أحمد بن مُحَمد بن الحجاج بن رِشْدِين بن سعد أبو جعفر المصري.
سمعت مُحَمد بن سعد السعدي يقول: سَمعتُ أحمد بن شُعَيب النسائي يقول: كان عندي أخو ميمون وعدة، فدخل ابن رِشْدِين هذا، فصعقوا به، وقالوا له: يا كذاب، فقال لي ابن رِشْدِين: الا ترى ما يقولون لي؟ فقال له أخو ميمون: اليس أحمد بن صالح إمامك؟ قَال: نَعم، فقَالَ: سَمِعْتُ علي بن سهل يقول: سَمعتُ أحمد بن صالح يقول: إنك كذاب.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن حمدون بن خالد، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن الحجاج بمصر، حَدَّثَنا يعقوب: أن عَبد الرحمن بن يعقوب بن إسحاق بن كثير بن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قَال: واسم سفينة رومان البجلي، وسماه جبريل عن الله تبارك وتعالى سفينة، عن أبيه، عَن جَدِّهِ، عَن أبي جده، عن سفينة، أَن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قَال: المستشار مؤتمن.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد ليس بمحفوظ، وَهو محتمل، وابن رِشْدِين هذا صاحب حديث كثير يحدث عن الحفاظ بحديث مصر، أنكرت عليه أشياء مما رواه، وَهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 326)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحجَّاج بن رشدين بن سعد أبو جَعْفَر المصريّ.
قَالَ أَحْمد بن صَالح: كَذَّاب.
وَقَالَ ابن عدي: [ابْن رشدين هَذَا] صَاحب حَدِيث كثير، يحدث عَن الحفاظ بِحَدِيث مصر، أنْكرت عَلَيْهِ أَشْيَاء مِمَّا رَوَاهُ، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه مَعَ ضعفه. [مختصر الكامل (ص 111)].
• أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري.
قال ابن عدي: كذبوه، وأنكرت عليه أشياء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 84)].
• أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين المصري.
قبل الثلاثمائة.
قال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
• أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري.
قال ابن عدي: كذبوه، وأنكرت عليه أشياء.
قلت: فمن أباطيله رواية الطبراني وغيره عنه، قال: حدثنا حميد بن على البجلي الكوفي، واه، حدثنا ابن لهيعة عن أبى عشانة، عن عقبة بن عامر - مرفوعا - قالت الجنة: يا رب، اليس وعدتني أن تزينني بركنين؟ قال: الم أزينك بالحسن والحسين! فماست الجنة كما تميس العروس. [ميزان الاعتدال (1/ 153)].
• أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري.
قال ابن عَدِي: كذبوه وأنكرت عليه أشياء.
قلت: فمن أباطيله رواية الطبراني، وَغيره عنه حدثنا حميد بن علي البجلي الكوفي واه، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عَن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر رضي الله عنه مرفوعا: قالت الجنة: يا رب اليس وعدتني أن تزينني بركنين؟ قال: الم أزينك بالحسن والحسين؟ فماست الجنة كما تميس العروس انتهى.
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": سمعت منه بمصر ولم أحدث عنه لما تكلموا فيه.
وقال ابن يونس: توفي ليلة عاشوراء سنة اثنتين وتسعين ومئتين وكان من حفاظ الحديث وأهل الصنعة.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت حمزة بن محمد يقول: هو أدخل على أحمد بن سعيد الهمداني حديث بكير بن الأشج، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما حديث الغار.
قال: وسمعت العدل الرضا أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الرعيني يقول: سمعت الفقيه أبا بكر بن الحداد يقول: سمعت النسائي يقول: لو رجع أحمد بن سعيد عن حديث الغار عن بكير لحدثت عنه.
وقال ابن عَدِي: سمعت محمد بن سعد السعدي يقول: سمعت أحمد بن شعيب النسائي يقول: كان عندي أخو ميمون وعدة فدخل ابن رشدين يعني أبا جعفر فصفقوا به وقالوا له: يا كذاب، فقال لي ابن رشدين: الا ترى ما يقول هؤلاء؟ فقال له أخو ميمون: اليس أحمد بن صالح إمامك؟ قال: بلى، فقال: سمعت علي بن سهل يقول: سمعت أحمد بن صالح يقول: إنك كذاب. قلت: أخو ميمون كان أحد الحفاظ بمصر واسمه أبو بكر أحمد بن محمد بن زكريا بن أبي عتاب مات سنة ست وسبعين ومئتين.
قال ابن عَدِي: وكان صاحب حديث كثير، حدث عنه الحفاظ بحديث مصر وأنكرت عليه أشياء مما رواه وكأن ال بيت رشدين خصوا بالضعف من أحمد الى رشدين وهو ممن يكتب حديثه مع ضعفه.
قال ابن عَدِي: حَدَّثَنا محمد بن حمدون بن خالد، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن الحجاج بمصر، حَدَّثَنا يعقوب بن عبد الرحمن بن يعقوب بن إسحاق بن كثير بن سفينة - قال: واسم سفينة رومان البجلي وسماه جبريل عن الله: سفينة -، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عَن أبي جده، عن سفينة رفعه: المستشار مؤتمن.
وهذا الحديث بهذا الإسناد ليس بمحفوظ وهو محتمل، وَابن رشدين صاحب حديث كثير.
وقال مسلمة في الصلة: حدثنا عنه غير واحد وكان ثقة عالما بالحديث ومن الرواة عنه محمد بن أبي بكر البزار، وَعبد الله بن جعفر بن الورد، ومُحمد بن الربيع الجيزي وأبو طالب أحمد بن نصر الحافظ وجعفر بن محمد الخلدي وأحمد بن أسامة التجيبي وعمر بن عبد العزيز بن دينار وآخرون. وحمل القراءة ابن شنبوذ عنه، عن أحمد بن صالح، عن ورش، وَغيره، عن يحيى بن سليمان، عَن أبي بكر بن عياش.
قال الداني: كتبت من خط أحمد بن محمد بن يوسف: مات أبو جعفر في يوم عاشوراء وله بضع وثمانون سنة. [لسان الميزان (1/ 594)].
• أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد أبو جعفر المصري.
قال ابن عدي: كذبوه، وأنكرت عليه أشياء.
قال الذهبي: قلت: فمن أباطيله رواية الطبراني وغيره عنه، قال: حدثنا حميد بن علي البجلي الكوفي، واهٍ، ثنا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر مرفوعاً: «قالت الجنة: يا رب اليس وعدتني أن تزينني
بركنين، قال: الم أزينك بالحسن والحسين، فماست كما تميس العروس». انتهى.
فقوله: (فمن أباطيله)، إشارة منه أنه من وضعه، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 101)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن رشدين بن سعد أبو جَعْفَر المصريّ.
قَالَ ابن عدي كذبوه. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
927 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب أبو الحسن الملحمي
• أحمد بن مُحَمَّد بن حَرْب الملحمي أبو الحَسَن.
من أهل جرجان.، كَانَ فِي أيامنا بَاقِيا، أردْت السماع مِنْهُ للاختبار، فَأخذت بَعْض الأَجْزَاء من بَعْض من كَانَ مَعنا بجرجان لأسْمع مِنْهُ بَعْض مَا فِيهِ، فرأيته حَدَّثَ عَنْ عَلِيِّ بن الْجَعْدِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ قَالَ: رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الخَبَرُ كَالْمُعَايِنَةِ» ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ كَذَّابٌ، يَضَعُ الحَدِيثَ، فَلَمْ أَشْتَغِلْ بِهِ، وَلَكِنِّي ذَكَرْتُهُ لِيُعْرَفَ اسْمُهُ لِئَلَّا يَحْتَجُّ بِهِ مُخَالِفٌ أَوْ مُوَافِقٌ فِي شيء يرويهِ. [المجروحين لابن حبان (1/ 154)].
• أحمد بن مُحَمد بن حرب أبو الحسن الملحمي.
مولى سليمان بن علي الهاشمي، يتعمد الكذب، ويلقن فيتلقن.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن قتادة، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: ليس الخبر كالمعاينة.
قال الشيخ: وهذا حديث باطل بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا علي بن الجعد، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن قتادة، عَن أَنَس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: الندم توبة.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا عمران بن سوار، حَدَّثَنا مروان بن معاوية، عن حميد، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الندم توبة.
قال الشيخ: وهذان الإسنادان في الندم والتوبة باطلان.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا ابن حميد، عن جرير، عَنِ الأَعْمَش، عَن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: القران كلام الله، لا خالق ولا مخلوق، وَهو كلام الله، ومَنْ قال غير ذلك فهو كافر. وبإسناده؛ عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، وَهو قول وعمل، ومَنْ قال غير ذلك فهو مبتدع.
قال الشيخ: وهذان الحديثان باطلان، وقد بلغنا عن أحمد بن حنبل لميله الى ابن حميد وتصلبه في السنة أنه حسن القول في ابن حميد لما روى هذين الحديثين.
قال: وسمعتُ عمران السختياني يشهد له أنه كان يراه عند القواريري، الا أنه لم يصبر على ما رزق وأسرف في الأمر فافتضح.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا عُبَيد الله القواريري، عن حماد بن زيد، عن ثابت، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ساقي القوم آخرهم.
قال الشيخ: وكذب علي القواريري، وإِنَّما يروي هذا الحديث عَبد الله بن أبي بكر المقدمي، وَهو ضعيف، عن حماد بن زيد، فألزقه هو على القواريري، والقواريري ثقة، والمقدمي مع ضعفه أخطأ على حماد بن زيد فقال: عن ثابت، عَن أَنَس، وكان هذا الطريق أسهل عليه، وإِنَّما هو ثابت عن عَبد الله بن رباح، عَن
أبي قتادة.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا أبو داود المروزي، حَدَّثَنا الأصمعي، عنِ ابن عون، عنِ ابن سِيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امرؤ القيس صاحب لواء الشعراء الى النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا الترجماني، حَدَّثَنا هقل بن زياد، عن الأَوْزاعِيّ، عن مُحَمد بن سِيرِين، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا باطل بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن حرب، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، وزعم أنه كتب عنه بجرجان، وكذب لأن إبراهيم ما دخل جرجان قط، ومات قبل أن يولد أحمد بن مُحَمد بن حرب، عن أبيه، عن السدي، عَن أبي الجلد قال: رأيت امرأة لوط قد مُسِخَت حجرا، تحيض عند رأس كل شهر.
قال الشيخ: وأحمد بن مُحَمد بن حرب هذا هو مشهور بالكذب ووضع الحديث.
سمعت أحمد بن مُحَمد بن حرب يقول: كنا عند القواريري فدخل عليه علي بن الجعد مسلما، وَهو راكب بغلة، فلما خرج تعلقنا بلجام بغلته ليحدثنا فقال: كنا عند شريك وشريك يصلي، فلما فرغ استند وتحلقنا حوله، فجاء شاب فتخطى حتى جلس الى جنب شريك، فالتفت اليه شريك فقال: من أنت؟ وما تريد؟ فانتسب الى مُحَمد بن عمار بن ياسر، فقال شريك لغلام بين يديه: خذ بيد هذا وأخرجه، فالتفت الشاب فقال: أتفعل بي مثل هذا وأنا من ولد عمار، فأنشد شريك يقول:
لئن فخرت بأقوام مضوا سلفا
لقد صدقت ولكن بئس ما خلفوا
قال الشيخ: قال لنا أحمد بعقب هذه الحكاية: وليس عندي عن علي بن الجعد غير هذا، ثم أخرج الينا جزءًا بعد هذا عن علي بن الجعد وقال: يا بني، لي غرفة مظلمة فوجدت جزءًا لعلي بن الجعد، وكان ذلك الجزء فيه أحاديث مشاهير لشعبة.
قال الشيخ: وكان أحمد بن مُحَمد يحدث مثل هذه البواطيل التي ذكرت بعضها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 330)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب أبو الحسن الملحمي.
مولى سُلَيْمَان بن عَليّ الهَاشِمِي.
قَالَ ابن عدي: يتَعَمَّد الكَذِب، ويلقن فيتلقن.
قَالَ: وَأحمد هَذَا مَشْهُور بِالْكَذِبِ وَوضع الحَدِيث. [مختصر الكامل (ص 112)].
• أحمد بن محمد بن حرب أبو الحسن الملحمي.
حدث عنه شيخنا الآبندوي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 62)].
• أحمد بن محمد بن حرب أبو الحسن الملحمي.
مولى سليمان بن علي جرجاني.
حدث عن علي بن الجعد.
قال ابن عدي: يتعمد الكذب، ويلقن فيتلقن، فهو مشهور بالكذب ووضع الحديث.
قال الدارقطني: متروك.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان كذاباً، يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 85)].
• أحمد بن محمد بن حرب الملحمي الجرجاني.
كذاب وقح.
روى عن علي بن الجعد، وطبقته. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن حرب الملحمي الجرجاني.
عن على بن الجعد وطبقته.
قال ابن عدي: يتعمد الكذب، ويضع.
روى عن ابن حميد، عن جرير، عن الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: من قال القرآن مخلوق فهو كافر.
والايمان يزيد وينقص.
وله عن على بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس - مرفوعا: ليس الخبر كالمعاينة.
وحدثني أن إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثهم بجرجان، كذا قال بقلة حياء، فإن إبراهيم مادخل جرجان قط، ومات قبل أن يولد الملحمى.
قال: حدثنا أبى، عن السدى، عن أبى الجلد، قال: رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض كل شهر.
وله عن عبد الاعلى بن حماد، أنبأنا حماد بن سلمة، عن أبى العشراء، عن أبيه -.
مرفوعا: الباذنجان شفاء من كل داء. [ميزان الاعتدال (1/ 154)].
• أحمد بن محمد بن حرب الملحمي الجرجاني.
عن علي بن الجعد وطبقته.
قال ابن عَدِي: يتعمد الكذب ويضع، روى عن ابن حميد، عن جرير، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: من قال: القرآن مخلوق فهو كافر والإيمان يزيد وينقص.
وله، عَن عَلِيّ بن الجعد، عن شعبة، عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: ليس الخبر كالمعاينة.
قال: وحدثني أن إبراهيم بن الحكم بن أبان حدثهم بجرجان كذا قال بقلة حياء فإن إبراهيم ما دخل جرجان قط ومات قبل أن يولد الملحمي.
وقال: حدثنا أبي، عن السدي، عَن أبي الجلد قال: رأيت امرأة لوط قد مسخت حجرا تحيض في كل شهر.
وله، عَن عَبد الأعلى بن حماد، عن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء، عَن أبيه مرفوعا: الباذنجان شفاء من كل داء. انتهى. وقال ابن حبان: أردت السماع منه فأخذت جزءا فرأيت فيه ما استدللت به على أنه كان يضع الحديث فلم أشتغل به.
وقال ابن عَدِي: هو مولى سليمان بن علي الهاشمي كان يتعمد الكذب وأخرج له عدة أحاديث يقول في كل منها: إنه باطل وكرر تكذيبه في عدة مواضع. [لسان الميزان (1/ 596)].
• أحمد بن محمد بن حرب الملحمي.
قال ابن عدي: يتعمد الكذب، ويضع، وكذلك قال أبو حاتم ابن حبان، ولفظه: قال: كذاباً، يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 77)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب الملحمي الجِرْجَانِيّ.
عَن عَليّ بن الْجَعْد وطبقته، كَذَّاب وَضاع. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
• أحمد بن محمد بن حرب الملحمي.
كذاب ومرة قال حديثه كذب، ذيل. [قانون الضعفاء (ص 237)].
928 - أحمد بن محمد بن حرب البغدادي
• أحمد بن محمد بن حرب البغدادي.
مجهول قاله مسلمة.
قلت: يحتمل أن يكون هو الجرجاني. (ز)[لسان الميزان (1/ 590)].
929 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحسن بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفوركي
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحسن بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الفوركي.
سبط القَاضي أبي بكر ابن فورك.
روى عَن أَحْمد بن الْحسن الحِيرِي.
قَالَ ابن نَاصر: كَانَ بدعيا، يَدعِي الى بدعته.
وَقَالَ ابن خيرون: كَانَ سَمَاعه صَحِيحاً. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 42)].
• أحمد بن محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم الفوركي.
سبط القاضي أبي بكر بن فورك.
عن القاضي أبي بكر الحيري. قال ابن ناصر: كان يدعو الى بدعته.
وقال ابن خيرون: وكان سماعه صحيحا.
قلت: قول ابن ناصر يريد به أنه كان أشعريا.
قال ابن السمعاني: كان متكلما فاضلا واعظا درس الكلام على أبي الحسين القزاز وتزوج بنت القشيري الوسطي ولزم العسكر وبسببه قامت الفتنة بين الأشاعرة والحنابلة وكان يعظ في النظامية وسمعت أنه كان يلبس الحرير وكان سماعه بخط أبي صالح المؤذن.
سألت عنه الأنماطي فقال: لا أقول فيه الا الخير فبلغ ذلك ابن ناصر فأنكر على الأنماطي وقال: كان يأخذ مكس الفحامين ومات في شعبان سنة 478. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 664)].
930 - أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ
• أحمد بن محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم المقرئ.
قال أبو قاسم الأزهري: لم يكن ثقة.
وقال ـ مرة: كان كذاباً.
وقال حمزة بن يوسف: حدث عن من لم يره.
وقال ابن أبي الفوارس: كان سيء الحال في الحديث مذموماً، لم يكن بشيء البتة. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 85)].
• أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ.
قال أبو قاسم الأزهري: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ.
عن الباغندي.
قال أبو قاسم الأزهري: كذاب. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ.
حدث عن الباغندى.
قال أبو قاسم الأزهري: كذاب.
وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، ومحمد بن عمر بن بكير، والخلال، وكان يظهر النسك والصلاح، ولم يكن في الحديث ثقة.
وقال حمزة السهمى: حدث عمن لم يره.
وقال العتيقي: توفى سنة ثمان وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 154)].
• أحمد بن محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ.
حدث عن الباغندي.
قال أبو قاسم الأزهري: كذاب.
وقال الخطيب: حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ، ومُحمد بن عمر بن بكير والخلال وكان يظهر النسك والصلاح ولم يكن في الحديث ثقة.
وقال حمزة السهمي: حدث عمن لم يره.
وقال العتيقي: توفي سنة ثمانين وثلاث مِئَة انتهى.
وقال الحاكم: حدث بأحاديث شاذة عن قوم ثقات.
وقال حمزة: سمعت الدارقطني وجماعة من المشايخ تكلموا فيه وكان أمره أبين من هذا.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان سيء الحال في الحديث مذموما ذاهبا لم يكن بشيء البتة. [لسان الميزان (1/ 599)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مقسم المقري.
قَالَ أبو القَاسِم الأَزْهَرِي كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
931 - أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر البلخى الذهبي
• أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر البلخي الذهبي.
كان مستهتراً بالشرب. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن الحسن البلخي أبو بكر الذهبي.
كان مشتهراً بالشرب، قاله الإسماعيلي. [المغني في الضعفاء (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر البلخى الذهبي.
محدث بعد الثلاثمائة.
كان مشتهرا بالشرب، قاله الإسماعيلي.
[وقال الحاكم: وقع الى من كتبه بخطه وفيها عجائب.
سمع الفلاس وطبقته.
توفى سنة أربع عشرة وثلاثمائة]. [ميزان الاعتدال (1/ 154)].
• أحمد بن محمد بن الحسن أبو بكر البلخي الذهبي.
محدث كان بعد الثلاث مِئَة كان مشتهرا بشرب الخمر قاله الإسماعيلي.
وقال الحاكم: وقع الي من كتبه بخطه وفيها عجائب سمع الفلاس وطبقته توفي سنة أربع وعشرة وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 598)].
932 - أحمد بن محمد بن الحسن شيخ الهروي
• أحمد بن محمد بن الحسن.
شيخ لشيخ الإسلام الهروي، روى في ذم الكلام حديثا عنه، عَن مُحَمد بن أحمد بن حمزة وقال: حدثناه أحمد قبل أن يختلط. (ز)[لسان الميزان (1/ 668)].
933 - أحمد بن محمد بن الحسن القرمطي
• أحمد بن محمد بن الحسن القرمطي.
في ترجمة معبد بن عَمْرو. (ز)[لسان الميزان (1/ 642)].
934 - أحمد بن محمد بن الحسن المعضوب
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحسن المعضوب.
قَالَ ابن النجار: حدث عَن أبي بكر بن أبي دَاوُد
السجسْتانِي بِحَدِيث مُنكر. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 41)].
• أحمد بن محمد بن الحسن المعضوب.
قال ابن النجار: حدث عَن أبي بكر بن أبي داود بحديث منكر.
وفي طبقته راو يأتي ذكره في يعيش بن هشام. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 668)].
935 - أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه
• أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه.
صاحب الطبراني.
شيعي معتزلي، سماعه صحيح. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن الحسين بن فاذشاه.
صاحب الطبراني.
سماعه صحيح لكنه شيعي معتزلي رديء المذهب.
قال يحيى بن مَنْدَه: مات سنة 433 انتهى.
وكنيته أبو الحسين الأصبهاني.
قال أبو زكريا بن مَنْدَه: كان صحيح السماع رديء المذهب جميع مسموعاته مع جده الحسين في سنة أربع وخمسين وثلاث مِئَة وقد حك من المعجم أشياء من رواية مسروق، عن ابن مسعود في الصفات. روى عنه معمر بن أحمد اللنباني ومحمود بن إسماعيل الصيرفي وأبو علي الحداد وجماعة من الأصبهانيين.
مات في صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربع مئة، ومن شعره:
أتطمع أن تدوم لك الحياة
وتجمع ما تفوز به العداة
فلا ترجو البقاء وأنت شيخ
وهل تبقى إذا ابيض النبات؟
[لسان الميزان (1/ 601)].
936 - أحمد بن محمد بن الحسين البزوري
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الحسين البزورِي.
يُرَاجع الكَلَام فِيهِ من تَارِيخ ابْن النجار. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 41)].
• أحمد بن محمد بن الحسين البزوري.
تكلم فيه ابن النجار. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 665)].
937 - أحمد بن محمد بن حسين السقطي
• أحمد بن محمد بن حسين السقطي.
عن ابن معين، وضع حديثاً. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن حسين السقطي.
عن يحيى بن معين.
ذكروا أنه وضع حديثا على يحيى، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: من تعلم القرآن أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
قال ابن الجوزى: وضعه السقطى. [ميزان الاعتدال (1/ 155)].
• أحمد بن محمد بن حسين السقطي.
عن يحيى بن معين.
ذكروا أنه وضع حديثا على يحيى، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من تعلم القرآن أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار.
قال ابن الجوزي: وضعه السقطي.
: [لسان الميزان (1/ 601)].
• أحمد بن محمد بن حسين السقطي.
عن يحيى بن معين.
قال الذهبي: ذكروا أنه وضع حديثاً على يحيى في فضل من يعلم القرآن، قال ابن الجوزي: وضعه السقطي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 76)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن حُسَيْن السَّقطِي.
ذكرُوا أَنه وضع حَدِيثا على يحيى بن معِين. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
938 - أحمد بن محمد بن الحسين القرشي
• أحمد بن محمد بن الحسين القرشي.
له ذكر في ترجمة يعيش بن هشام. (ز)[لسان الميزان (1/ 670)].
939 - أحمد بن محمد بن حفص الخلال
• أحمد بن محمد بن حفص الخلال.
قاضي الحديثة على رأس الأربع مِئَة.
ذكره النديم في مصنفي الشيعة. (ز)[لسان الميزان (1/ 619)].
940 - أحمد بن محمد بن حميد المقرئ الملقب بالفيل
• أحمد بن محمد بن حميد المقرئ الفيل.
عن يحيى بن هاشم.
ليس بالقوي، قاله الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن حميد المقرئ الملقب بالفيل؛ لضخامته.
قرأ على عمرو بن الصباح وغيره، وحدث عن يحيى بن هاشم السمسمار، وقرأ عليه.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
يروى عنه ابن مجاهد. [ميزان الاعتدال (1/ 155)].
• أحمد بن محمد بن حميد المقرئ الملقب بالفيل؛ لضخامته.
قرأ على عَمْرو بن الصباح، وَغيره، وحدث عن يحيى بن هاشم السمسار وقرأ عليه.
قال الدارقطني: ليس بالقوي.
يروى عنه ابن مجاهد. [لسان الميزان (1/ 600)].
941 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي
• أحمد بن محمد بن خالد البرقي.
أصله كوفي من كبار الرافضة.
له تصانيف جمة أدبية منها: كتاب اختلاف الحديث والعيافة والقيافة وأشياء كان في زمن المعتصم. (ز)[لسان الميزان (1/ 601)].
942 - أحمد بن محمد ابن الخليفة المكتفى العباس الأمير أبو الحسن
• أحمد بن محمد ابن الخليفة المكتفى العباس الأمير أبو الحسن.
عن البغوي وغيره، وبقى الى سنة نيف وتسعين وثلاثمائة.
وهاه الحسن بن عيسى ابن المقتدر، وقال: والله ما سمع شيئا ولا سنه تقتضي هذا.
روى عنه أبو الحسين ابن المهتدى بالله. [ميزان الاعتدال (1/ 161)].
• أحمد بن محمد ابن الخليفة المكتفي. بالله العباسي الأمير أبو الحسن.
عن البغوي، وَغيره.
وبقي الى سنة نيف وتسعين وثلاث مِئَة.
وهاه الحسن بن عيسى بن المقتدر قال: والله ما سمع شيئا، وَلا سنه يقتضي هذا.
روى عنه أبو الحسين بن المهتدي بالله. [لسان الميزان (1/ 635)].
943 - أحمد بن محمد بن أبي دارم الحافظ
• أحمد بن محمد بن أبي دارم الحافظ.
شيخ الحاكم.
شيخ رافضي، لا يوثق به. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن أبي دارم الحافظ.
أدرك إبراهيم بن عبد الله القصار، مر.
روى عنه الحاكم.
وقال: رافضي لا يوثق به. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
944 - أحمد بن محمد بن داود الصنعانى
• أحمد بن محمد بن داود الصنعانى.
أتى بخبر لا يحتمل، رواه إسماعيل بن أبي أويس عنه، قال: أخبرني أفلح بن كثير، حدثنا ابن جرير، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده - قال: نزل جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء من السماء في أحسن صورة لم ينزل في مثلها قط ضاحكا مستبشرا، قال: يا محمد، إن الله بعثنى اليك بهدية.
قال وما تلك الهدية يا جبريل؟ قال: كلمات من كنوز العرش الزمك الله بهن، قل.
يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، ولم يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو، يا حسن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، ومنتهى كل شكوى. الحديث بطوله.
قال الحاكم: صحيح الاسناد.
قلت: كلا، قال: فرواته كلهم مدنيون.
قلت: كلا.
قال: ثقات.
قلت: أنا أتهم به أحمد، وأما أفلح فذكره ابن أبى حاتم ولم يضعفه. [ميزان الاعتدال (1/ 155)].
• أحمد بن محمد بن داود الصنعاني.
أتى بخبر لا يحتمل رواه إسماعيل بن أبي أويس عنه، أخبرني أفلح بن كثير، حَدَّثَنا ابن جريج، عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عَن جَدِّه رضي الله عنه قال: نزل جبريل الى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء من السماء في أحسن صورة لم ينزل مثلها قط ضاحكا مستبشرا قال: يا محمد إن الله بعثني اليك بهدية قال: وما تلك الهدية يا جبريل؟ قال: كلمات من كنوز العرش أكرمك الله بهن قل: يا من أظهر الجميل وستر القبيح ولم يؤاخذ بالجريرة، وَلا يهتك الستر يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى ومنتهى كل شكوى. الحديث بطوله.
قال الحاكم: صحيح الإسناد، قلت: كلا قال: فرواته مدنيون قلت: كلا قال: ثقات قلت: أنا أتهم به أحمد وأما أفلح فذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه انتهى.
وقد جوزت في ترجمة أحمد بن عبد الله ابن أخت عبد الرزاق أنه هذا فإن أحدا ما قيل فيه: إنه أحمد بن داود فكأنه نسب الى جده وقد تقدم النقل عمن نسبه الى الكذب. [لسان الميزان (1/ 602)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن دَاوُد الصَّنْعَانِيّ.
أَتَى بِخَبَر لَا يحْتَمل، اتهمه بِهِ الذَّهَبِيّ، وَقَالَ الحَافِظ ابن حجر لَعَلَّه ابن أُخْت عبد الرَّزَّاق فَإِنَّهُ قيل فِيهِ أَحْمد
بن دَاوُد فَكَأَنَّهُ نسب الى جده. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
945 - أحمد بن محمد بن دلان
• أحمد بن محمد بن دلان.
يعرف بابن دلان.
ذكر محمد بن إسحاق النديم: أنه هو الذي كان يصنف الأسمار والخرافات في أيام المقتدر. (ز)[لسان الميزان (1/ 659)].
946 - أحمد بن محمد بن ررا الأصبهاني الواعظ
• أحمد بن محمد بن ررا الأصبهاني الواعظ.
له عن الطبراني.
معتزلي غال، وهو والد أبى الخير. [ميزان الاعتدال (1/ 169)].
• أحمد بن محمد بن ررا الأصبهاني الواعظ.
له عن الطبراني.
معتزلي غال وهو والد أبي الخير انتهى.
يقال: مات سنة 422. [لسان الميزان (1/ 660)].
947 - أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع أبو سعيد النسوي الحافظ
• أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع أبو سعيد النسوي الحافظ.
مات سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، وله التصانيف.
أدرك أبا خليفة الجمحي.
قال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن أبى الفوارس: ثقة.
وقال الخطيب: الصحيح أنه ثقة، ثبت.
وضعفه أبو نعيم وأبو زرعة الكشى، وقد حدث عنه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 155)].
• أحمد بن محمد بن رميح بن وكيع أبو سعيد النسوي الحافظ.
مات سنة سبع وخمسين وثلاث مِئَة وله تصانيف أدرك أبا خليفة الجمحي.
قال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال ابن أَبِي الفوارس: ثقة.
وقال الخطيب: الصحيح أنه ثقة ثبت.
وضعفه أبو نعيم وأبو زرعة الكشي.
وقد حدث عنه الدارقطني انتهى.
وإنما ضعفه من ضعفه لأنه كان زيدي المذهب يتظاهر به وقد تكلم بعضهم في روايته أيضًا قاله ابن طاهر.
وسيأتي في ترجمة إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني أن الدارقطني ضعف ابن رميح لكن قال الدارقطني في "غرائب مالك": حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن رميح النسوي، حَدَّثَنا أحمد بن الخضر المروزي، حَدَّثَنا يحيى بن ساسويه، حَدَّثَنا سويد بن نصر، حَدَّثَنا أبو سعيد مولى بني هاشم، عن مالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس: ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين الا اختار أيسرهما. الحديث، وقال: غريب إن كان الراوي ضبطه ورجاله كلهم معروفون بالثقة. [لسان الميزان (1/ 600)].
948 - أحمد بن محمد بن رميح النخعي
• أحمد بن محمد بن رميح النخعي.
وثق، وقد لين. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن رميح.
ضعيف. [قانون الضعفاء (ص 237)].
949 - أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي
• أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد ابن الأعرابي.
الإمام الحافظ الثقة الصدوق الزاهد له أوهام.
سمع من أحمد بن منصور الرمادي، وَالحسن بن علي بن عفان، وَالحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وطبقتهم ومن بعدهم.
وحدث بالسنن لأبي داود السجستاني عنه.
روى عنه أبو القاسم الطبراني وأبو سليمان الخطابي، وَابن المقرئ، وَابن جميع وخلق كثير من آخرهم أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري راوية السنن عنه. وقد قال أبو عبد الله بن منده: إنه كتب عن ابن الأعرابي بمكة الف جزء.
توفي في ذي الحجة سنة أربعين وثلاث مِئَة، عن أربع وتسعين سنة.
قال الدارقطني في "غرائب مالك": كتب الي أبو سعيد ابن الأعرابي، حَدَّثَنا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنا القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا ومقلب القلوب.
قال الدارقطني: هذا غير محفوظ عن نافع.
وقال أيضًا: أخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد ابن الأعرابي في كتابه الي بخطه، حَدَّثَنا الحسين بن المثنى، حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر البرمكي، حَدَّثَنا معن، حَدَّثَنا مالك، عن سمي، عَن أَنس رضي الله عنه قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فلم يعب الصائم على المفطر، وَلا المفطر على الصائم.
قال الدارقطني: هذا وهم قبيح، وَلا يصح عن سمي، عَن أَنس شيء والوهم فيه من شيخنا والله أعلم.
قال الخليلي: كان ثقة أثنى عليه كل من لقيه.
وقال السلمي: كان ثقة سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول: سمعت أحمد بن عطاء يقول: كان ابن الأعرابي يتفقه ويميل الى مذهب الظاهر.
مات سنة أربعين أو إحدى وأربعين.
وقال مسلمة: كان شيخا ثقة حسن الأداء كثير الروايات كثير التأليف جليل القدر وكان يأخذ الأجرة على التحديث وعاش خمسا وتسعين سنة وهو صحيح العقل واعتل ثلاثة أيام ومات.
وقال ابن القطان: لم يعبه الا أخذ البرطيل على السماع.
قلت: قد ذكر الذهبي علي بن عبد العزيز وعابه بهذا فذكرت ابن الأعرابي تبعا له في ذلك. (ز)[لسان الميزان (1/ 670)].
950 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن ستيتة البَزَّار
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن ستيتة البَزَّار.
قَالَ ابن النجار: مَجْهُول. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
951 - أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم أبو بكر الكوفي الرافضى الكذاب
• أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضى الكذاب.
مات في أول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة.
وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى والحمار وموسى بن هارون وعدة.
روى عنه الحاكم، وقال: رافضي، غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله تعالى: وجاء فرعون عمر وقبله أبو بكر والمؤتفكات عائشة وحفصة، فوافقته على ذلك، ثم إنه حين أذن الناس بهذا الاذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي ال محمد، ووافقته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث، فسألني، فكبر عليه، وأكثر الذكر له بكل قبيح، وتركت حديثه، وأخرجت عن يدى ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الاذان.
زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحمانى، عن أبى بكر بن عياش، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبى محذورة، قال: كنت غلاما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك حى على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحمانى.
وإنما هو اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم.
تركته ولم أحضر جنازته. [ميزان الاعتدال (1/ 158)].
• أحمد بن محمد بن السري بن يحيى بن أبي دارم المحدث أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب.
مات في أول سنة اثنتين وخمسين وثلاث مِئَة وقيل: إنه لحق إبراهيم القصار.
حدث عن أحمد بن موسى الحمار وموسى بن هارون وعدة. روى عنه الحاكم وقال: رافضي غير ثقة.
وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه: أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
وفي خبر آخر في قوله: {وجاء فرعون} عمر {ومن قبله} أبو بكر {والمؤتفكات} عائشة وحفصة فواقفته على ذلك.
ثم إنه حين أذن الناس بهذا الأذان المحدث وضع حديثا متنه: تخرج نار من قعر عدن تلتقط مبغضي ال محمد وواقفته عليه.
وجاءني ابن سعيد في أمر هذا الحديث فسألني وكبر عليه وأكثر الذكر له بكل قبيح تركت حديثه وأخرجت عن يدي ما كتبته عنه.
ويحتجون به في الأذان زعم أنه سمع موسى بن هارون، عن الحماني، عَن أبي بكر بن عياش، عَن عَبد العزيز بن رفيع، عَن أبي محذورة رضي الله عنه قال: كنت غلاماً فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل في آخر أذانك: حي على خير العمل.
وهذا حدثنا به جماعة عن الحضرمي، عن يحيى الحماني وإنما هو: اجعل في آخر أذانك: الصلاة خير من النوم، تركته ولم أحضر جنازته. [لسان الميزان (1/ 609)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن السري بن يحيى بن أبي دارم أبو بكر الكُوفِي.
رَافِضي كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
952 - أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس القرشي
• أحمد بن محمد بن سعيد بن أبان بن صالح بن قيس القرشي.
مولى عثمان من أهل همذان.
يروي عن القاسم بن الحكم العرني، عن يحيى بن سعيد الأنصاري.
قال ابن حبان في الثقات: حدثنا عنه شيوخنا يغرب.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن الأشيب كتبت عنه وهو صدوق. (ز)[لسان الميزان (1/ 607)].
953 - أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة أبو العباس الحافظ
• أحمد بن مُحَمد بن سَعِيد أبو العباس الهمداني، يعرف بابن عقدة.
كان صاحب معرفة وحفظ، ومقدم في هذه الصناعة، الاَّ أني رأيت مشايخ بغداد مسيئين الثناء عليه.
وسمعت أبي بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث، لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب، يسوي لهم نسخاً ويأمرهم أن يرووها، فكيف يتدين بالحديث وهو يعلم أن هذه النسخ هو دفعها اليهم، ثم يرويها عنهم؟ وقد تبينا ذلك منه في غير شيوخ بالكوفة. وسمعت مُحَمد بن مُحَمد بن سليمان الباغندي يحكي فيه شبيها بذلك، وقال: كتب الينا؛ أنه قد خرج شيخ بالكوفة عنده نسخ الكوفيين، فقدمنا عليه وقصدنا الشيخ، فطالبناه بأصول ما يرويه واستقصينا عليه، فقال: لنا ليس عندي أصل، إنما جاءني ابن عقدة بهذه النسخ فقال: ارويها يكن لك فيه ذكر، ويرحل اليك أهل بغداد فيسمعونه منك، أو كما قال، وقد كان من المعرفة والحفظ بمكان، وقد رأيت فيه مجازفات في روايته، حتى كان يقول: حدثتني فلانة قالت " هذا كتاب فلان فقرأت فيه: حَدَّثَنا فلان، وهذه مجازفة، وكان مقدما في الشيعة وفي هذه الصنعة أَيضًا، ولم أجد بدا من ذكره لأني شرطت في أول كتابي هذا؛ أن أذكر فيه كل من تكلم فيه متكلم ولا أحابي، ولولا ذاك لم أذكره للذي كان فيه من الفضل والمعرفة.
وسمعتُ ابن مكرم يقول: كان ابن عقدة معنا عند ابن لعثمان بن سَعِيد المري بالكوفة في بيت، ووضع بين أيدينا كتبا كثيرة، فنزع ابن عقدة سراويله وملأه من كتب الشيخ سرا منه ومنا، فلما خرجنا قلنا له: ما هذا الذي معك؟ لم حملته؟ فقال: دعونا من ورعكم هذا.
وسمعت عبدان الأهوازي يقول: ابن عقدة قد خرج من معاني أصحاب الحديث، ولا يذكر حديثه معهم، يعني لما كان يظهر من الكثرة والنسخ، وتكلم فيه مطين بآخرة لما حبس كتبه عنه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 338)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد أبو العَبَّاس الهَمدَانِي، يعرف بابن عقدَة.
قَالَ ابن عدي: كَانَ صَاحب معرفَة وَحفظ، ومقدم فِي هَذِه الصِّنَاعَة، الا أَنِّي رَأَيْت مَشَايِخ بَغْدَاد مسيئين الثَّنَاء عَلَيْهِ.
سَمِعت أَبَا بكر ابن أبي غَالب يَقُول: ابن عقدَة لَا يتدين بِالْحَدِيثِ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يحمل شُيُوخًا بِالْكُوفَةِ على الكَذِب، يُسَوِّي لَهُم نُسْخَة وَيَأْمُرهُمْ أَن يرووها،
فَكيف يتدين الحَدِيث وَهُوَ يعلم أَن هَذِه النّسخ هُوَ دَفعهَا اليْهِم ثمَّ يَرْوِيهَا عَنْهُم؟ وَقد تَبينا ذَلِك مِنْهُ فِي غير شُيُوخ الكُوفَة.
قَالَ: وَسمعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي يَقُول: كتب اليْنَا أَنه قد خرج شيخ بِالْكُوفَةِ عِنْده نسخ الكُوفِيّين، فقدمنا عَلَيْهِ، وطالبناه بأصول مَا يرويهِ، فَقَالَ: لَيْسَ عِنْدِي أصل، إِنَّمَا جَاءَنِي ابن عقدَة بِهَذِهِ النّسخ، فَقَالَ: ارويها يكون ذكر ويرحل اليْك أهل بَغْدَاد فيسمعونه مِنْك.
قَالَ: وَكَانَ من المعرفَة وَالْحِفْظ بمَكَان وَقد رَأَيْت فِيهِ مجازافات فِي رِوَايَته.
قَالَ: وَكَانَ مقدما فِي الشِّيعَة، وَلم أجد بدا من ذكره؛ لِأَنِّي شرطت أَن أذكر كل من تكلم فِيهِ مُتَكَلم وَلَا أحابي، وَلَوْلَا ذَلِك لم أذكرهُ للفضل الذِي كَانَ فِيهِ والمعرفة.
وَسمعت ابن مكرم يَقُول: [كَانَ] ابن عقدَة مَعنا فِي بَيت، وَوضع [ابْن عُثْمَان المري] بَين أَيْدِينَا كتبا كَثِيرَة، فَنزع ابن عقدَة سراويله وملأه من كتب الشَّيْخ سرا مِنْهُ وَمنا، فَلَمَّا خرجنَا قُلْنَا لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: دَعونَا من ورعكم.
وَقَالَ عَبْدَانِ: ابن عقدَة قد خرج من مَعَاني أَصْحَاب الحَدِيث، وَلَا يذكر حَدِيثه مَعَهم، وَتكلم فِيهِ مطين بِأخرَة. [مختصر الكامل (ص 114)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عُقْدة الحافظ.
عن جعفر بن محمد بن مروان.
وعنه الدارقطني، وضعفه. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 21)].
• أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس الهمداني، يعرف بابن عقدة.
كانت له معرفة حسنة وحفظ.
قال ابن عدي: الا أنني رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه، ويقولون: كان لا يتدين بالحديث، ويحمل شيوخاً بالكوفة على الكذب، ويسوي لهم نسخاً، ويأمرهم بروايتها.
وقال الدارقطني: كان ابن عقدة رجل سوء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 85)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ.
مشهور، ضعفوه. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس.
شيعي، وضعفه غير واحد. [المغني في الضعفاء (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس.
محدث الكوفة، شيعي متوسط.
ضعفه غير واحد، وقواه آخرون.
قال ابن عدي: صاحب معرفة وحفظ وتقدم في الصنعة، رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه، ثم قوى ابن عدي أمره، وقال: لولا أنى شرطت أن أذكر كل من تكلم فيه - يعنى ولا أحابى - لم أذكره للفضل الذى كان فيه من الفضل.
والمعرفة، ثم لم يسق ابن عدي له شيئا منكرا.
وذكر في ترجمة العطاردي أن ابن عقدة سمع منه، ولم يحدث عنه لضعفه عنده.
قلت: وقد سمع من أبى جعفر بن المنادى، ويحيى بن أبى طالب، والكبار.
قال الخطيب: حدثنا عنه أبو عمر بن مهدى، وابن الصلت، وأبو الحسين ابن المتيم.
وعقدة لقب لأبيه لعلمه بالتصريف والنحو، وكان عقدة ورعا ناسكا، وروى أبو الفضل بن حنزابة
الوزير، عن الدارقطني، قال: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن ابن مسعود أحفظ من أبى العباس بن عقدة.
وقال أحمد بن الحسن بن هرثمة:
كنت بحضرة ابن عقدة أكتب عنه وفي المجلس هاشمى، فجرى حديث الحفظ، فقال أبو العباس: أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت، هذا سوى غيرهم، وضرب بيده على الهاشمي.
قال الخطيب: حدثنا أبو العلاء الواسطي، سمعت محمد بن عمر بن يحيى العلوى يقول: حضر ابن عقدة عند أبى، فقال له: قد أكثر الناس في حفظك، فأحب أن تخبرني.
فامتنع، فأعاد عليه المسألة، وعزم عليه، فقال: أحفظ مائة الف حديث بالاسناد والمتن، وأذاكر بثلاثمائة الف حديث.
قال الخطيب: وحدثنا التنوخى، سمعت محمد بن عمر العلوى يقول: قال أبى لابن عقدة: بلغني من حفظك ما استكثرته، فكم تحفظ؟ قال: أحفظ بالاسانيد والمتون خمسين ومائتي الف حديث، وأذاكر بالاسانيد وبعض المتون والمراسيل والمقاطيع بستمائة الف حديث.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت الدارقطني يقول: ابن عقدة يعلم ما عند الناس ولا يعلم الناس ما عنده.
وقال أبو سعد المالبنى: أراد ابن عقدة أن يتحول فكانت كتبه ستمائة حملة.
وقال البرقانى: قلت للدارقطني: إيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة؟ قال: الاكثار بالمناكير.
وروى حمزة بن محمد بن طاهر عن الدارقطني، قال: كان رجل سوء، يشير الى الرفض.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي: سئل الدارقطني، عن ابن عقدة، فقال: لم يكن في الدين بالقوي، وأكذب من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات.
وقال أبو عمر بن حيويه: كان ابن عقدة يملى مثالب الصحابة - أو قال: مثالب الشيخين - فتركت حديثه.
وقال ابن عدي: رأيت فيه مجازفات، حتى كان يقول: حدثتني فلانة، قالت: هذا كتاب فلان قرأت فيه: قال: حدثنا فلان - قال: وكان مقدما في الشيعة.
وقال ابن عدي: سمعت أبا بكر بن أبى غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث، لانه كان يحمل شيوخنا بالكوفة على الكذب، يسوى لهم نسخا، ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم.
قلت: مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة عن أربع وثمانين سنة. [ميزان الاعتدال (1/ 156)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس.
محدث الكوفة شيعي متوسط ضعفه غير واحد وقوَّاه آخرون.
قال ابن عَدِي: صاحب معرفة وحفظ وتقدم في الصنعة رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه ثم قوى ابن عَدِي أمره وقال: لولا أني شرطت أن أذكر كل من تكلم فيه، يعني لا أحابي - لم أذكره للفضل الذي كان فيه من الفضل والمعرفة ثم لم يسق له ابن عَدِي شيئا منكرا.
وذكر في ترجمة العطاردي: أن ابن عقدة سمع منه ولم يحدث عنه لضعفه عنده.
قلت: وقد سمع من أبي جعفر بن المنادي ويحيى بن أبي طالب والكبار.
قال الخطيب: حدثنا عنه أبو عمر بن مهدي، وَابن الصلت وأبو الحسين بن المتيم.
وعقدة: لقب لأبيه لعلمه بالتصريف والنحو وكان عقدة ورعا ناسكا.
وروى أبو الفضل بن حنزابة الوزير عن الدارقطني قال: أجمع أهل الكوفة أنه لم ير من زمن ابن مسعود أحفظ من أبي العباس بن عقدة.
وقال أحمد بن الحسين بن هرثمة: كنت بحضرة ابن عقدة أكتب عنه وفي المجلس هاشمي فجرى حديث الحفاظ فقال أبو العباس: أنا أجيب في ثلاث مِئَة الف حديث من حديث أهل بيت هذا سوى غيرهم وضرب بيده على الهاشمي. وقال الخطيب: حَدَّثَنا أبو العلاء الواسطي سمعت محمد بن عمر بن يحيى العلوي يقول: حضر ابن عقدة عند أبي فقال له: قد أكثر الناس في حفظك فأحب أن تخبرني فامتنع فأعاد عليه المسألة وعزم عليه فقال: أحفظ مِئَة الف حديث بالإسناد والمتن وأذاكر بثلاث مِئَة الف حديث.
قال الخطيب: وحدثني التنوخي سمعت محمد بن عمر العلوي يقول: قال أبي لابن عقدة بلغني من حفظك ما استكثرته فكم تحفظ؟ قال: أحفظ بالأسانيد والمتون خمسين ومئتي الف حديث وأذاكر بالأسانيد وبعض المتون والمراسيل والمقاطيع بست مِئَة الف حديث.
وقال عبد الغني بن سعيد: سمعت الدارقطني يقول: ابن عقدة يعلم ما عند الناس، وَلا يعلم الناس ما عنده.
وقال أبو سعيد الماليني: أراد ابن عقدة أن يتحول فكانت كتبه ست مِئَة حملة.
وقال البرقاني: قلت للدارقطني: أيش أكثر ما في نفسك من ابن عقدة؟ قال: الإكثار بالمناكير.
وروى حمزة بن محمد بن طاهر، عن الدارقطني قال: كان رجل سوء يشير الى الرفض.
قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي سئل الدارقطني، عن ابن عقدة فقال: لم يكن في الدين بالقوي وأكذب من يتهمه بالوضع إنما بلاؤه هذه الوجادات. وقال أبو عمر بن حيويه: كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة، أو قال: مثالب الشيخين فتركت حديثه.
وقال ابن عَدِي: رأيت فيه مجازفات حتى كان يقول: حدثتني فلانة قالت: هذا كتاب فلان قرأت فيه قال: حَدَّثَنا فلان وقال: كان مقدما في الشيعة.
قال ابن عَدِي: وسمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث لأنه كان يحمل شيوخا بالكوفة على الكذب يسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم.
قلت: مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مِئَة عن أربع وثمانين سنة انتهى.
وقال المؤلف في تذكرة الحفاظ عقب الحكاية الأخيرة: ما علمت ابن عقدة اتهم بوضع حديث أما الإسناد فلا أدري.
قلت أنا: وَلا أظنه كان يصنع في الإسناد الا الذي حكاه ابن عَدِي وهي الوجادات التي أشار اليها الدارقطني.
وقال أبو علي الحافظ: ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين من أبي العباس بن عقدة فقيل له: ما يقوله بعض الناس فيه؟ فقال: لا تشتغل بمثل هذا أبو العباس إمام حافظ محله محل من يسأل عن التابعين وأتباعهم فلا يسأل عنه أحد من الناس.
وقال ابن عَدِي أيضًا: سمعت أبا بكر الباغندي
يقول: كتب الينا ابن عقدة: قد خرج شيخ بالكوفة عنده نسخ للكوفيين فقدمنا عليه وقصدنا الشيخ فطالبناه بالأصول فقال: ما عندي أصل وإنما جاءني ابن عقدة بهذه النسخ وقال: ارو هذه يكن لك ذكر ويرحل اليك أهل بغداد.
قال ابن عَدِي: وقد كان ابن عقدة من الحفظ والمعرفة بمكان.
قال: وسمعت ابن مكرم يقول: كنا عند ابن عثمان بن سعيد في بيت وقد وضع بين أيدينا كتبا كثيرة فنزع ابن عقدة سراويله وملأه منها سرا من الشيخ ومنا فلما خرجنا قلنا: ما هذا الذي تحمله؟ فقال: دعونا من ورعكم هذا، قال: وسمعت عبدان يقول: ابن عقدة قد خرج عن معاني أصحاب الحديث فلا يذكر معهم. وقال حمزة السهمي: ما يتهم مثل أبي العباس بالوضع الا طبل.
قال حمزة عن الدارقطني: أشهد أن من اتهمه بالوضع فقد كذب.
قلت: ومما يدل على سعة حفظه ونبله ما رواه صالح بن أحمد الحافظ في تاريخه قال: سمعت أبا عبد الله الزعفراني يقول: روى ابن صاعد ببغداد في أيامه حديثا أخطأ في إسناده فأنكره عليه ابن عقدة فخرج عليه أصحاب ابن صاعد وارتفعوا الى الوزير علي بن عيسى فحبس ابن عقده ثم قال الوزير: من يرجع اليه في هذا؟ فقالوا: ابن أبي حاتم فكتبوا اليه في ذلك فنظر وتأمل فإذا الصواب مع ابن عقدة فكتب الى الوزير بذلك فأطلق ابن عقدة وعظم شأنه.
وقال مسلمة بن قاسم: لم يكن في عصره أحفظ منه وكان يزن بالتشيع والناس يختلفون في أمانته فمن راض ومن متسخط به.
وقال أبو ذر الهروي: كان ابن عقدة رجل سوء.
وقال ابن الهرواني: أراد الحضرمي أبو جعفر يعني مطينا أن ينشر أن ابن عقدة كذاب ويصنف في ذلك فتوفي رحمه الله قبل أن يفعل. [لسان الميزان (1/ 603)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس.
محدث الكوفة.
شيعي متوسط.
ضعفه غير واحد، وقواه آخرون.
سئل عنه الدارقطني فقال: لم يكن في الدين بالقوي، وأكذب من يتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات.
وقال ابن عدي: سمعت أبا بكر بن أبي غالب يقول: ابن عقدة لا يتدين بالحديث؛ لأنه كان يحمل شيوخاً بالكوفة على الكذب، يسوي لهم نسخا ويأمرهم أن يرووها ثم يرويها عنهم .. الى آخر كلامه فيه، ففي هذا أنه يضع، ولهذا قال ابن عبد الهادي شمس الدين الإمام الحنبلي في اختصار طبقات الحفاظ للذهبي: قلت: ابن عقدة لا يتعمد وضع متن، لكنه يجمع الغرائب والمناكير وكثير الرواية عن المجاهيل، والله أعلم بحاله في الأسانيد. انتهى.
وذكره ابن الجوزي في حديث رد الشمس لعلي، من حديث أسماء بنت عميس، فقال: هذا حديث باطل، وأنا لا أتهم به الا ابن عقدة، فإنه كان رافضياً يحدث بمثالب الصحابة. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 78)].
• أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العباس.
محدث الكوفة.
شيعي، متوسط.
ضعفه غير واحد، وقواه آخرون.
ذكر له الذهبي ترجمة طويلة في ميزانه، ومنها: قرأت بخط يوسف بن أحمد الشيرازي؛ يعني به أبا يعقوب الصوفي مفيد بغداد، وشيخ الصوفية بالرباط الأرجواني، وصاحب الأربعين البلدانية، سئل الدارقطني عن ابن عقدة فقال: لم يكن في الدين بالقوي، وأكذب من اتهمه بالوضع، إنما بلاؤه من هذه الوجادات. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 98)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن عقدَة الحَافِظ.
اتهمه ابْن الجَوْزِيّ وَغَيره بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
954 - أحمد بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الهروي
• أحمد بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الهروي.
روى بسمرقند حديثا باطلا في حدود الخمسين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 157)].
• أحمد بن محمد بن سعيد أبو إسحاق الهروي.
روى بمسرقند حديثا باطلا في حدود الخمسين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 607)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد أبو إِسْحَق الهَرَوِيّ.
روى خَبرا بَاطِلا. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
955 - أحمد بن محمد بن سفيان الأرجاني
• أحمد بن محمد بن سفيان الأرجاني.
قال حمزة السهمى: حدث بالابلة عن الثقات بمناكير]. [ميزان الاعتدال (1/ 168)].
• أحمد بن محمد بن سفيان الأرجاني.
قال حمزة السهمي: حدث بالأبلة عن الثقات بمناكير. [لسان الميزان (1/ 660)].
956 - أحمد بن محمد بن سكن الحافظ
• أحمد بن محمد بن سكن الحافظ.
عن إسحاق بن موسى الخطي.
ضعفه أحمد بن عبدان الشيرازي. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن محمد بن سكن الحافظ.
عن إسحاق بن موسى الخطمي.
ضعفه أحمد بن عبدان الشيرازي.
توفي سنة. [المغني في الضعفاء (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن سكن الحافظ.
عن إسحاق بن موسى الخطمى ونحوه.
ضعفه أحمد بن عبدان الشيرازي.
وقال ابن مردويه: كان ممن يسرق الحديث.
وكان أبو أحمد العسال يحسن أمره، ويروى عنه.
يكنى أبا الحسن، بغدادي.
لقى أيضا ابن سهم الانطاكي وعدة. [ميزان الاعتدال (1/ 157)].
• أحمد بن محمد بن سكن الحافظ.
عن إسحاق بن موسى الخطمي ونحوه.
ضعفه أحمد بن عبدان الشيرازي.
وقال ابن مردويه: كان ممن يسرق الحديث وكان أبو أحمد العسال يحسن أمره ويروي عنه.
يكنى أبا الحسن بغدادي لقي أيضًا ابن سهم الأنطاكي وعدة انتهى.
وقال أبو الشيح: قدم علينا أصبهان سنة أربع وثلاث مِئَة فحدث عن إسحاق الخطمي، وَابن سهم الأنطاكي وعيسى الشيزري والخلق ففتش عنه وكان
ممن يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل فتركوا حديثه. وقال أبو نعيم: أحمد بن محمد بن السكن بن عمير بن يسار أبو الحسن البغدادي.
فيه لين.
وذكره الخطيب في تاريخه في موضعين فمرة قال: أحمد بن محمد بن السكن بن عمير بن سيار ومرة قال: أحمد بن محمد بن الحسن بن السكن وهو هو نسب في المرة الواحدة الى جده.
وحدث هذا أيضًا، عَن مُحَمد بن حميد الرازي، وَأبي ثور ولوين، وَغيرهم.
وعنه أبو القاسم بن أبي العقب وأبو بكر محمد بن سليمان الربعي، وَعبد الله بن أحمد بن إسحاق والد أبي نعيم، وَغيرهم. [لسان الميزان (1/ 607)].
957 - أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليمان بن حباب أبو جعفر الأزدي الحجري المصري ثم الطحاوي
• أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليمان بن حباب أبو جعفر الأزدي الحجري المصري ثم الطحاوي.
ولد بطحا قرية من صعيد مصر في سنة تسع وثلاثين ومئتين قاله أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر.
وتفقه أولا على خاله أبي إبراهيم إسماعيل المزني صاحب الشافعي وسمع منه كتاب السنن روايته عن الشافعي وغير ذلك.
وسمع الحديث من أهل عصره فلحق يونس بن عبد الأعلى وهارون بن سعيد الأيلي، ومُحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر وعيسى بن مثرود، وَغيرهم من أصحاب ابن عُيَينة، وَابن وهب وهذه الطبقة.
وسمع الكثير أيضًا من إبراهيم بن أبي داود البرلسي وكان من الحفاظ المكثرين، وَأبي بكرة بكار بن قتيبة القاضي، وَغيرهما وخرج الى الشام فسمع ببيت المقدس وغزة وعسقلان وتفقه بدمشق على القاضي أبي خازم - وهو بمعجمتين واسمه عبد الحميد - ورجع الى مصر في سنة تسع وستين.
وتقدم في العلم وصنف التصانيف في اختلاف العلماء وفي الشروط ومعاني الآثار وأحكام القرآن ومشكل الآثار وغير ذلك.
وكان أولا على مذهب الشافعي ثم تحول الى مذهب الحنفية لكائنة جرت له مع خاله المزني وذلك أنه كان يقرأ عليه فمرت مسألة دقيقة فلم يفهمها أبو جعفر فبالغ المزني في تقريبها له فلم يتفق ذلك فغضب المزني متضجرا فقال: والله لا جاء منك شيء فقام أبو جعفر من عنده وتحول الى أبي جعفر بن أبي عمران وكان قاضي الديار المصرية بعد القاضي بكار فتفقه عنده ولازمه الى أن صار منه ما صار. قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: بلغنا أن أبا جعفر لما صنف مختصره في الفقه قال: رحم الله أبا إبراهيم يعني المزني لو كان حيا لكفر عن يمينه يعني الذي حلفه أنه لا يجيء منه شيء.
وتعقب هذا بعض الأئمة بأنه لا يلزم المزني في ذلك كفارة لأنه حلف على غلبة ظنه ويمكن أن يجاب، عَن أبي جعفر بأنه أورد ذلك على سبيل المبالغة، وَلا شك أنه يستحب الكفارة في مثل ذلك ولو لم يقل بالوجوب وليس يخفى ذلك على مثل أبي جعفر.
لكن قرأت بخط محمد بن الزكي المنذري أن
الطحاوي إنما قال ذلك لما مر بقبر المزني فأجابه بعض الفقهاء بأن المزني لا يلزمه الحنث أصلا لأن من ترك مذهب أصحاب الحديث وأخذ بالرأي لم يفلح.
وناب أبو جعفر في القضاء، عَن مُحَمد بن عبدة قاضي مصر بعد السبعين ومئتين وترقت حاله بمصر.
قال أبو سعيد بن يونس: كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله.
وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي في كتاب الصلة: كان ثقة جليل القدر فقيه البدن عالما باختلاف العلماء بصيرا بالتصنيف وكان يذهب مذهب أبي حنيفة وكان شديد العصبية فيه.
قال: وقال لي أبو بكر محمد بن معاوية بن الأحمر القرشي: دخلت مصر قبل الثلاث مِئَة وأهل مصر يرمون الطحاوي بأمر عظيم فظيع يعني من جهة أمور القضاء أو من جهة ما قيل: إنه أفتى به أبا الجيش من أمر الخصيان، قال: وكان يذهب مذهب أبي حنيفة لا يرى لله حقا في خلافه. وقال ابن عبد البر في كتاب العلم: كان الطحاوي من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم مع مشاركته في جميع مذاهب الفقهاء.
قال: وسمع أبو جعفر الطحاوي منشدا ينشد:
إن كنت كاذبة الذي حدثتني. فعليك إثم أبي حنيفة أو زفر.
فقال أبو جعفر: وددت لو أن علي إثمها وأن لي أجرهما.
وقال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء: انتهت اليه رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر.
وحكى أبو جعفر الطحاوي أن رجلا من أعيان الناس حضر عند القاضي محمد بن عبدة فقال في مجلسه: تعرفون أيش روى أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أمه، عَن أبيه؟ قال أبو جعفر: فذكرت له الحديث بإسناده من وجهين: أحدهما مرفوعا والآخر موقوفا قال: فقال لي الرجل: تدري ما تكلم به؟ فقلت: ما الخبر؟ فقال: رأيتك العشية مع الفقهاء في ميدانهم ورأيتك الآن في ميدان أهل الحديث وقل من يجمع ذلك فقلت: هذا من فضل الله وإنعامه.
روى، عَن أبي جعفر ابنه علي وأبو محمد بن زبر القاضي وأبو الحسن محمد بن أحمد الإخميمي وأبو الحسين محمد بن المظفر الحافظ البغدادي وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ وأحمد بن القاسم الخشاب ويوسف بن القاسم الميانجي وأحمد بن عبد الوارث الزجاج، وَعبد العزيز بن محمد الجوهري، ومُحمد بن أبي بكر بن مطروح، ومُحمد بن الحسن بن عمر التنوخي وآخرون. قال ابن يونس: توفي في مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاث مِئَة وفيها أرخه مسلمة بن قاسم، وَغيره رحمه الله.
وخالفهم محمد بن إسحاق النديم في الفهرست فقال: إنه مات سنة اثنتين وعشرين قال: وقد بلغ الثمانين والسواد في لحيته أكثر من البياض وكان أوحد أهل زمانه علما.
وله من الكتب غير ما تقدم الوصايا والمحاضر والسجلات وشرح الجامع الصغير وشرح الجامع الكبير والفرائض والنقض على الكرابيسي والمختصر الكبير والمختصر الصغير في الفقه.
وقال البيهقي في المعرفة بعد أن ذكر كلاما للطحاوي في حديث مس الذكر فتعقبه قال: أردت أن أبين خطأه في هذا وسكت عن كثير من أمثال ذلك فبين في كلامه أن علم الحديث لم يكن من صناعته وإنما
أخذ الكلمة بعد الكلمة من أهله ثم لم يحكمها وبالله التوفيق. وقرأت في كتاب قضاة مصر لأبي محمد الحسن بن إبراهيم بن زولاق قال: واستكتب محمد بن عبدة القاضي بمصر أبا جعفر الطحاوي الفقيه واستخلفه وأغناه فكان أبو جعفر يجلس بين يديه ويقول للخصوم وهم بين يديه: من مذهب القاضي أيده الله كذا وكذا حاملا عنه وملقنا له فأحس القاضي تيها من أبي جعفر واستظهارا عليه فقال له: ما هذا الذي رأيت منك؟ والله لئن أرسلت بقصبة فنصبت في حارتك لتراءى الناس حولها يقولون: هذه قصبة القاضي.
قال ابن زولاق: وحدثني عبد الله بن عمر الفقيه سمعت أبا جعفر الطحاوي يقول: كان لمحمد بن عبدة القاضي مجلس للفقه عشية الخميس يحضره الفقهاء وأصحاب الحديث فإذا فرغ وصلى المغرب انصرف الناس ولم يبق أحد الا من تكون له حاجة فيجلس فلما كان ليلة رأينا الى جنب القاضي شيخا عليه عمامة طويلة وله لحية حسنة لا نعرفه فلما فرغ المجلس وصلى القاضي التفت فقال: يتأخر أبو سعيد يعني الفاريابي وأبو جعفر وانصرف الناس ثم قام يركع. فلما فرغ استند ونصبت بين يديه الشموع ثم قال: خذوا في شيء فقال ذلك الشيخ: أيش روى أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أمه، عَن أبيه؟ فلم يقل أبو سعيد الفاريابي شيئا فقلت أنا: حدثنا بكار بن قتيبة، حَدَّثَنا أبو أحمد، حَدَّثَنا سفيان، عَن عَبد الأعلى الثعلبي، عَن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أمه، عَن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله ليغار للمؤمن فليغر.
قال: فقال لي ذلك الشيخ: أتدري ما تتكلم به؟ فقلت له: أيش الخبر؟ فقال لي: رأيتك العشية مع الفقهاء في ميدانهم ورأيتك الساعة في أصحاب الحديث في ميدانهم وقل من يجمع ما بين الحالتين فقلت: هذا من فضل الله وإنعامه فأعجب القاضي في وصفه لي ثم أخذنا في المذاكرة.
قال ابن زولاق: وأراد أبو جعفر الطحاوي مقاسمة عمه في الريع الذي بينهما فحكم له القاضي بالقسمة وأرسل اليه بمال يستعين به في ذلك ووافق ذلك إملاكا في مجلس أحمد بن طولون فحضره أبو جعفر الطحاوي وقرأ الكتاب وعقد النكاح فخرج خادم بصينية فيها مِئَة دينار وطيب فقال: كم القاضي فقال القاضي: كم أبي جعفر فألقاها في كمه ثم خرج الى الشهود وكانوا عشرة بعشرة صواني والقاضي يقول: كم أبي جعفر ثم خرجت صينية أبي جعفر فانصرف أبو جعفر ذلك اليوم بألف ومئتي دينار سوى الطيب.
قال ابن زولاق: وحدثني عبد الله بن عثمان قال: سمعت أبا جعفر الطحاوي يقول: كانت لأبي الجيش بن أحمد بن طولون أمير مصر شهادة فحضر الشهود وكان كلما كتب شاهد شهادته قرأها الأمير والقاضي وكان كل شاهد يكتب: أشهدني الأمير أبو الجيش ابن أحمد بن طولون مولى أمير المؤمنين قال أبو جعفر فلما شهدت أنا كتبت: أشهد على إقرار الأمير أبي الجيش ابن أحمد بن طولون مولى أمير المؤمنين أطال الله بقاءه وأدام عزه وعلوه يقر بجميع ما في هذا الكتاب فلما قرأه الأمير قال للقاضي: من هذا؟ قال: هذا كاتبي فقال: أبو من؟ قال: أبو جعفر فقال: وأنت يا أبا جعفر فأطال الله بقاءك وأدام عزك قال: فقمت بسبب ذلك محسودا من الجماعة.
قال ابن زولاق: فلم يزل محمد بن عبدة على القضاء بمصر الى أن قتل أبو الجيش فانحرف أهل
البلد، عَن مُحَمد بن عبدة وعن أصحابه فأغروا بهم نائب هارون بن أبي الجيش فاعتقل أبا جعفر الطحاوي بسبب اعتبار الأوقاف.
قال ابن زولاق: وسمعت أبا الحسن علي بن أبي جعفر الطحاوي يقول: سمعت أبي يقول: وذكر فضل أبي عُبَيد بن حربويه وفقهه فقال: كان يذاكرني بالمسائل فأجبته يوما في مسألة فقال لي: ما هذا قول أبي حنيفة فقلت له: أيها القاضي أو كل ما قاله أبو حنيفة أقول به؟ فقال: ما ظننتك الا مقلدا فقلت له: وهل يقلد الا عصبي؟ فقال لي: أو غبي؟ قال: فطارت هذه الكلمة بمصر حتى صارت مثلا وحفظها الناس.
قال: وكان الشهود ينفسون على أبي جعفر بالشهادة لئلا تجتمع له رياسة العلم وقبول الشهادة فلم يزل أبو عُبَيد في سنة ست وثلاث مئة حتى عدله بشهادة أبي القاسم مأمون، ومُحمد بن موسى سقلاب فقبله وقدمه وكان أكثر الشهود في تلك السنة قد حجوا وجاوروا بمكة فتم لأبي عُبَيد ما أراد من تعديله.
قال: وكان أبو جعفر الطحاوي إذا ذاكر أبا عُبَيد يقول كثيرا في كلامه: قال ابن أبي عمران قال ابن أبي عمران يعني أستاذه فلما طال هذا على أبي عُبَيد قال يا هذا كم قال ابن أبي عمران؟ قد رأيت هذا الرجل بالعراق ولم يكن بذاك إن البغاث بأرضكم تستنسر قال: فطارت هذه الكلمة وصارت بمصر مثلا. وكان لأبي عُبَيد في كل عشية مجلس لواحد من الأفاضل يذاكره وقد قسم أيام الأسبوع عليهم منها عشية لأبي جعفر فقال له في بعضها كلاما بلغه عن أمناء القاضي وحضه على محاسبتهم فقال القاضي أبو عُبَيد: كان إسماعيل بن إسحاق لا يحاسبهم فقال أبو جعفر: قد كان القاضي بكار يحاسبهم فقال القاضي أبو عُبَيد: كان إسماعيل بن إسحاق لا يحاسبهم فقال له أبو جعفر: أقول: كان القاضي بكار ويقول لي: كان إسماعيل! قد حاسب رسول الله صلى الله عليه وسلم أمناءه وذكر له قصة ابن الأتبية.
فلما بلغ ذلك الأمناء لم يزالوا حتى أوقعوا بين أبي عُبَيد، وَأبي جعفر وتغير كل منهما للآخر وكان ذلك قرب صرف أبي عُبَيد عن القضاء قال: فلما صرف أبو عُبَيد عن القضاء أرسل الذي ولي بعده الى أبي جعفر بكتاب عزله قال: فحدثني علي بن أبي جعفر قال: فجئت الى أبي فهنأته فقال لي أبي: ويحك وهذه تهنئة؟ هذه والله تعزية لمن أذاكر بعده؟ أو لمن أجالس؟.
قال ابن زولاق: وحدثني عُبَيد الله بن عبد الكريم قال: كان أبو عُبَيد في غاية المعرفة بالأحكام وكان أبو جعفر الطحاوي وجه النقد في الشروط والسجلات والشهادات فجلس بين يدي أبي عُبَيد يوما ليؤدي شهادة فأداها فلما فرغ قال له القاضي: عرفني فأعادها فقال: عرفني فقال أبو جعفر: يأذن لي القاضي في القيام الى موضع؟ فقال: قم فقام أبو جعفر يجر رداءه قد سقط بعضه ومال فأقام في ناحية ثم عاد فجثى على ركبتيه وقال: نعم أعزك الله أشهد بكذا وكذا فأخذ منه أبو عُبَيد الكتاب وعلم على شهادته. قال ابن زولاق: كان أبو زكريا يحيى بن محمد بن عمروس عاقلا وهو الذي أدب أبا جعفر الطحاوي وعلمه القرآن وكان يقال: ليس في الجامع سارية الا وقد ختم أبو زكريا عندها القرآن.
قال: ولما ولي عبد الرحمن بن إسحاق بن محمد بن معمر الجوهري القضاء بمصر كان يركب بعد أبي جعفر وينزل بعده فقيل له في ذلك فقال: هذا واجب لأنه عالمنا وقدوتنا وهو أسن مني بإحدى عشرة سنة ولو كانت إحدى عشرة ساعة لكان القضاء أقل من
أن أفتخر به على أبي جعفر.
ولما ولي أبو محمد عبد الله بن زبر قضاء مصر وحضر عنده أبو جعفر الطحاوي فشهد عنده أكرمه غاية الإكرام وسأله عن حديث ذكر أنه كتبه عن رجل عنه من ثلاثين سنة فأملاه عليه.
قال: وحدثني الحسين بن عبد الله القرشي قال: كان أبو عثمان أحمد بن إبراهيم بن حماد في ولايته القضاء بمصر يلازم أبا جعفر الطحاوي يسمع عليه الحديث فدخل رجل من أهل أسوان فسأل أبا جعفر عن مسألة فقال أبو جعفر: من مذهب القاضي أيده الله كذا وكذا فقال له: ما جئت الى القاضي إنما جئت اليك فقال له: يا هذا من مذهب القاضي ما قلت لك فأعاد القول فقال أبو عثمان: تفتيه أعزك الله فقال: إذا أذن القاضي أفتيته فقال: قد أذنت فأفتاه قال: فكان ذلك يعد في فضل أبي جعفر وأدبه.
قال ومات أبو جعفر في ولاية أبي عثمان هذا في ذي القعدة سنة 321. (ز) [لسان الميزان (1/ 620)].
958 - أحمد بن محمد بن سلامة الستيتي
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة الستيتي.
نِسْبَة الى ستيتة مولاة يزِيد بن مُعَاوِيَة.
حدث عَن خَيْثَمَة الطرابلسي، وَغَيره.
سمع مِنْهُ عبد العَزِيز الكتاني، وَقَالَ: كَانَ يتهم بالتشيع، وَحلف لنا أَنه برِئ من ذَلِك، وَأَنه من موَالِي يزِيد، فَكيف يتشيع.
توفّي فِي صفر سنة سبع عشرة وَأَرْبَعمِائَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 42)].
• أحمد بن محمد بن سلامة الستيتي.
- بمهملة ثم مثناتين مصغرا - نسبة الى ستيتة مولاة يزيد بن معاوية.
حدث عن خيثمة الطرابلسي.
قال عبد العزيز الكتاني: كان يتهم بالتشيع ويتبرأ من ذلك.
مات في صفر سنة 417. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 665)].
959 - أحمد بن محمد بن سليمان أبو جعفر الغرناطي
• أحمد بن محمد بن سليمان الغرناطي أبو جعفر.
يلقب الجبيهة تلا بالسبع على ابن دري.
قال ابن عبد الملك في ذيل الصلة: كان من أهل العلم والصدق والورع الا أنه اختل عقله لما غرق وكان قد حج فلما رجع انكسر المركب الذي كان فيه فاستشهد جميع من فيه غيره فإنه تعلق بعود الى أن قيض له بعد أيام من التقطه وعالجه الى أن صح لكنه اختل ولكنه بقي على ما أمكنه إدراكه من القراءات ومات بعد سنة ثلاث وستين وخمس مِئَة وقد بلغ تسعين سنة. (ز)[لسان الميزان (1/ 611)].
960 - أحمد بن محمد بن السندي أبو الفوارس بن الصابوني المصري
• أحمد بن محمد بن السندي أبو الفوارس الصابوني.
روى حديثاً موضوعاً عن الطهراني بسند الصحيحين، كأنه أدخل عليه، وإلا فهو في نفسه ليس بمتهم. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 19)].
• أحمد بن محمد أبو الفوارس ابن الصابوني المصري.
روى عن الطهراني حديثاً، كأنه أدخل عليه. [المغني
في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن محمد بن السندي أبو الفوارس بن الصابوني المصري.
صدوق إن شاء الله، الا أنى رأيته قد تفرد بحديث باطل عن محمد بن حماد الطهراني كأنه أدخل عليه. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد السندي أبو الفوارس ابن الصابو ني المصري.
صدوق إن شاء الله الا أني رأيته قد تفرد بحديث باطل، عَن مُحَمد بن حماد الطهراني كأنه أدخل عليه انتهى. وكان ينبغي ذكر ذلك الحديث ليجتنب وسأبحث عنه إن شاء الله ثم رأيت عن ابن الماليني أن ابن المنذر قال: هو كذاب.
وأورد له الدارقطني في "غرائب مالك" حديثا رواه عن العباس بن الفضل بن عون التنوخي، عن سوادة بن إبراهيم الأنصاري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر في تجاوز الله عن الخطأ والنسيان الحديث، وقال عقبه: لا يصح ومن دون مالك ضعفاء.
قلت: مات في شوال سنة تسع وأربعين وثلاث مِئَة وقد جاوز المِئَة ووقع لنا من حديثه بعلو في الثقفيات وله رواية، عَن أبي إبراهيم المزني وهو آخر من حدث عنه. [لسان الميزان (1/ 651)].
961 - أحمد بن محمد بن سوادة
• أحمد بن محمد بن سوادة.
يعرف بحشيش.
كوفي، نزل بغداد،.
وحدث بها عن عبيدة بن حميد.
قال الدارقطني: لا يحتج به.
وقال الخطيب.
روى عنه محمد بن مخلد، وما رأيت أحاديثه إلا مستقيمة. [ميزان الاعتدال (1/ 157)].
• أحمد بن محمد بن سوادة يعرف بخشيش.
كوفي، نزل بغداد، وحدث بها عن عبيدة بن حميد. قال الدارقطني: لا يُحْتَجُّ به.
وقال الخطيب: روى عنه محمد بن مخلد وما رأيت أحاديثه الا مستقيمة انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم فقال: كتبنا شيئا من حديثه فلم يقض لنا السماع منه. [لسان الميزان (1/ 608)].
962 - أحمد بن محمد بن سيار أبو عبد الله السياري البصري الكاتب
• أحمد بن محمد بن سيار السياري أبو عبد الله البصري الكاتب.
شيعي جلد له تواليف في القراءات، وَغيرها.
قال أبو جعفر الطوسي: ضعيف الحديث فاسد المذهب.
قلت: كان في أواخر المِئَة الثالثة. (ز)[لسان الميزان (1/ 587)].
963 - أحمد بن محمد بن شعيب أبو سهل السجزي
• أحمد بن محمد بن شعيب السجزي أبو سهل.
عن محمد بن معمر البحراني.
وعنه حسن بن نفيس بحديث كذب عن النجرانى، عن روح،.
عن الثوري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: طعام الكريم دواء وطعام البخيل داء. [ميزان
الاعتدال (1/ 158)].
• أحمد بن محمد بن شعيب السجزي أبو سهل.
عن محمد بن معمر البحراني وعنه حسن بن نفيس بحديث كذب عن البحراني، عن روح، عن الثوري، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: طعام الكريم دواء وطعام البخيل داء. انتهى. وهذا الحديث أورده الخطيب في المؤتلف، عَن أبي الفضل أحمد بن محمد بن عُبَيد الله الرشيدي، عَن مُحَمد بن أحمد الرجائي، عن حسن بن نفيس بن زهير.
وذكره أبو منصور الديلمي من طريق الحاكم النيسابوري، عن حسين بن داود العلوي، عن إسحاق بن إبراهيم المروزي، عَن أبي سهل فذكره بلفظ: طعام الجواد. والباقي سواء وهو حديث منكر. [لسان الميزان (1/ 611)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن شُعَيْب السجْزِي أبو سهل.
عَن مُحَمَّد بن معمر البحراني بِخَبَر كذب. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
964 - أحمد بن محمد بن شيبة البزار
• أحمد بن محمد بن شيبة البزار.
مجهول، قاله ابن النجار. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 666)].
965 - أحمد بن محمد بن صاعد أبو العباس
• أحمد بن مُحَمد بن صاعد.
يُكَنَّى أبا العباس.
مولى بني هاشم، وَهو أخو يَحْيى بن مُحَمد بن صاعد، وَهو أكبر من يَحْيى وأعلى إسنادًا وأقدم موتا منه، وَهو ضعيف، يروي عَن أبي موسى الهروي، عنِ ابن عُيَينة عن عَمْرو بن دينار، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَال: لا وصية لوارث.
وحدث عن عَبد الله بن عون، عَن أبي إسماعيل المؤدب، عن مسعر، عن رجل من بجيلة، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ من أتى الجمعة فليغتسل.
قال الشيخ: وهذا الحديث قد حدث به جماعة مع ابن صاعد هذا، بعضهم ثقات وأكثرهم ضعفاء، الا أن ابن صاعد هذا اتهم فيه، وقوله عن رجل من بجيلة: هو مالك بن مغول.
وقال الشيخ أَيضًا: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، ورأيت أهل العراق يثنون عليه ثناء سوء، ومجمعون على ضعفه، ورأيت في بعض أحاديثه أثر ما قالوا بما روى عَن أبي موسى الهروي. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 327)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن صاعد أبو العَبَّاس.
مولى بني هَاشم، أَخُو يحيى بن مُحَمَّد بن صاعد، وَهُوَ أكبر مِنْهُ، وَأَعْلَى إِسْنَادًا، وأقدم موتا.
وَهُوَ ضَعِيف وَرَأَيْت أهل العرَاق يثنون عَلَيْهِ ثَنَاء سوء ومجمعون على ضعفه، وَرَأَيْت فِي بعض أَحَادِيثه أثر مَا قَالُوا بِمَا روى عَن أبي مُوسَى الهَرَوِيّ [قَالَه ابن عدي]. [مختصر الكامل (ص 112)].
• أحمد بن محمد بن صاعد أبو العباس.
أخو يحيى.
قال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعون على ضعفه. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن صاعد.
أخو يحيى.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه.
وأما أبو بكر الخطيب فقال: ما رأيت له شيئاً منكراً. [المغني في الضعفاء (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن صاعد.
أخو يجيى.
قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه.
وقواه الخطيب.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي. [ميزان الاعتدال (1/ 158)].
• أحمد بن محمد بن صاعد.
أخو يحيى.
قال ابن عَدِي: رأيتهم مجمعين على ضعفه.
وقواه الخطيب.
وقال الدارقطني: ليس بالقوي انتهى.
قال ابن عَدِي: يكنى أبا العباس وهو أكبر من يحيى وأعلى إسنادا وأقدم موتا يروي، عَن أبي موسى الهروي، عن ابن عُيَينة، عن عَمْرو بن دينار، عَن جَابر رفعه: لا وصية لوارث.
حدث، عَن عَبد الله بن عون، عَن أبي إسماعيل المؤدب، عن مسعر، عن رجل من بجيلة وهو مالك بن مغول، عن نافع، عن ابن عمر رفعه: من أتى الجمعة فليغتسل.
قال ابن عَدِي: وهذا بهذا الإسناد باطل ورأيت أهل العراق يسيئون الثناء عليه والحديث الأول اتهم به. [لسان الميزان (1/ 608)].
966 - أحمد بن محمد بن صالح بن عبد ربه أبو العباس المنصوري القاضى
• أحمد بن محمد بن صالح بن عبد ربه، أبو العباس المنصوري القاضى.
من أهل المنصورة.
روى عن أبى روق الهزانى حديثا باطلا هو آفته، ذكرناه في ترجمة أبى روق. [ميزان الاعتدال (1/ 158)].
• أحمد بن محمد بن صالح بن عبد ربه أبو عباس المنصوري القاضي.
من أهل المنصورة.
روى عَن أبي روق الهزاني حديثا باطلا هو آفته ذكرناه في ترجمة أبي روق انتهى. وقال الحاكم: ورد الى بخارى سنة ستين وأنا بها فكتبت عنه سمع أبا العباس بن الأثرم وأبا روق الهزاني وولي قضاء أرجان وكان من ظراف من رأيت من العلماء.
وقال أبو سعد بن السمعاني: كان إماما على مذهب داود بن علي الأصبهاني. [لسان الميزان (1/ 615)].
• أحمد بن محمد بن صالح بن عبد ربه، أبو العباس المنصوري القاضي.
من أهل المنصورة.
روى عن أبي روق الهزاني حديثاً باطلاً، فهو آفته. انتهى لفظ الميزان، وقد ذكر في ترجمة أحمد بن محمد بن بكر أبي روق الحديث المشار اليه هو مرفوع:«أول من قاس إبليس، فلا تقيسوا» ، ثم قال: فالحمل فيه على المنصوري، وكان ظاهرياً يأتي بعد ورقة. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 99)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن صَالح بن عبد ربه أبو العَبَّاس المنصوري القَاضي.
عَن أبي روق الهزاني بِخَبَر بَاطِل هُوَ آفته. [تنزيه الشريعة (1/ 32)].
967 - أحمد بن محمد بن صالح التمار
• أحمد بن محمد بن صالح التمار.
ثنا ابن وارة بخبر باطل. [المغني في الضعفاء (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن صالح التمار.
قال: حدثنا ابن وارة، فذكر خبرا موضوعا، فهو آفته، أنبأنيه مؤمل البالسى ومسلم القيسي، قالا: أنبأنا أبو اليمن الكندى، أنبأنا أبو منصور الشيباني، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا محمد بن طلحة النعالى، أنبأنا الشافعي، حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح، أنبأنا ابن وارة، أنبأنا عبد الله بن رجاء، أنبأنا إسرائيل، عن أبى إسحاق، عن حبشي بن جنادة، قال: كنت جالسا عند أبى بكر، فقال: من كان له حاجة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وله عدة فليقم.
فقام رجل.
فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني ثلاث حثيات من تمر.
فقال: أرسلوا الى على فجاء، فقال: يا أبا الحسن، إن هذا يزعم كذا وكذا، فاحث له.
فحثاها له، فقال أبو بكر: عدوها فعدوها فوجدوها كل حثية ستين تمرة لا تزيد واحدة.
فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله، قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة في الغار: كفى وكف على في العدل سواء. [ميزان الاعتدال (1/ 163)].
• أحمد بن محمد بن صالح التمار.
حدثنا ابن واره فذكر خبرا موضوعا فهو آفته.
أنبأنيه مؤمل البالسي والمسلم القيسي قالا: أخبرنا أبو يمن الكندي، أخبرنا أبو منصور الشيباني، أخبرنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا محمد بن طلحة النعالي، أخبرنا الشافعي، حَدَّثَنا أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح، حَدَّثَنا ابن وارة، حَدَّثَنا عبد الله بن رجاء، حَدَّثَنا إسرائيل، عَن أبي إسحاق، عن حبشي بن جنادة قال: كنت جالسا عند أبي بكر فقال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليقم فقام رجل فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني ثلاث حثيات من تمر فقال: أرسلوا الى علي فجاء فقال: يا أبا الحسن إن هذا يزعم كذا وكذا فاحث له فحثاها له فقال أبو بكر: عدوها فعدوها فوجدوها كل حثية ستين تمرة كل مرة لا تزيد واحدة.
فقال أبو بكر: صدق الله ورسوله قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة في الغار: كفي وكف علي في العدل سواء. [لسان الميزان (1/ 636)].
• أحمد بن محمد بن صالح التمار.
حدثنا بن وارة.
قال الذهبي: فذكر خبراً موضوعاً هو آفته، وقد ذكره الذهبي بإسناده اليه ثم الى حبشي بن جنادة، قال: كنت جالساً عند أبي بكر، فقال: من كان له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليقم، فقام رجل .. فذكر الحديث، وفي آخره:«كفي ـ يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكف علي في العدل سواء» . [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 82)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن صَالح التمار.
قَالَ: ثَنَا ابن وارة فَذكر خَبرا مَوْضُوعا هُوَ آفته. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
968 - أحمد بن محمد بن صباح أبو الحسن الدولابي
• أحمد بن محمد بن صباح الدولابي أبو الحسن.
روى، عَن أبي نعيم وشبابة.
وعنه أبو حامد بن الشرقي يغرب قاله ابن حبان في الثقات. (ز)[لسان الميزان (1/ 659)].
969 - أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس أبو العباس الحماني
• أحمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت أبو العَبَّاس.
من أهل بَغْدَاد.
يروي عَن العِرَاقِيّين.
كَانَ يضع الحَدِيث عَلَيْهِم، كَانَ فِي أيامنا بِبَغْدَاد بَاقٍ، فراودني أَصْحَابنا عَلَى أَن أذهب اليْهِ، فَأخذت جُزْءا لأسْمع مِنْهُ بَعْضهَا، فرأيته حَدَّثَ عَنْ يَحْيَى بن سُلَيْمَانَ بن نَضْلَةَ، عَنْ مَالِكِ بن أَنَسٍ، عَنِ نَافِع، عَن ابن عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «مَرَدُّ دانق مِنْ حَرَامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ الله عز وجل مِنْ سَبْعِينَ حَجَّةً مَبْرُورَةً» ، وَرَأَيْتُهُ حَدَّثَ عَنْ هَنَّادِ بن السريِّ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَن عبيد الله بن عمر، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله عليه السلام: «لَمرَدّ دانق مِنْ حَرَامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ مِائَةِ الفٍ تُنْفَقُ فِي سَبِيلِ الله» ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يَضَعُ الحَدِيثَ، فَلَمْ أَذْهَبْ اليْهِ، وَرَأَيْتُهُ يَرْوِي عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بن أبي، أُوَيْسٍ، وَعَنْ مُسَدَّدٍ، وَمَا حَسبه رآهم. [المجروحين لابن حبان (1/ 153)].
• أحمد بن مُحَمد بن الصلت أبو العباس.
كان ينزل الشرقية ببغداد، رأيته في سنة سبع وتسعين ومِئَتَيْن يحدث عن ثابت الزاهد، وَعَبد الصمد بن النعمان وغيرهما من قدماء الشيوخ قوما قد ماتوا قبل أن يولد بدهر.
قال الشيخ: وما رأيت في الكذابين أقل حياء منه، وكان ينزل عند أصحاب الكتب يحمل من عندهم رزما فيحدث بما فيها، وباسم من كتب الكتاب باسمه، فيحدث عن الرجل الذي اسمه في الكتاب، ولا يبالي ذلك الرجل متى مات، ولعله قد مات قبل أن يولد، منهم من ذكرت ثابت الزاهد، وَعَبد الصمد بن النعمان ونظراؤهما، وكان تقديري في سِنِّهِ لمَّا رأيته سبعين سنة، أو نحوه، وأظن ثابت الزاهد قد مات قبل العشرين بيسير، أو بعده بيسير، وَعَبد الصمد قريب منه، وكانوا قد ماتوا قبل أن يولد بدهر. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 327)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت أبو العَبَّاس.
قَالَ ابن عدي: [رَأَيْته] يحدث عَن ثَابت الزَّاهِد، وَعبد الصَّمد بن النُّعْمَان، وَغَيرهمَا من قدماء الشُّيُوخ؛ قوما قد مَاتُوا قبل أَن يُولد بدهر، وَمَا رَأَيْت فِي الكَذَّابين أقل حَيَاء مِنْهُ، وَكَانَ ينزل عِنْد (أَصْحَاب الكتب) يحمل من عِنْدهم رزما فَيحدث بِمَا فِيهَا وباسم من كتب الكتاب وَلَا يُبَالِي ذَلِك الرجل مَتى مَاتَ. [مختصر الكامل (ص 112)].
• أحمد بن محمد بن مغلس بن الصلت الحماني أبو العباس.
ابن أخي جبارة بن المغلس.
بغدادي.
عن: ثابت الزاهد، وإسماعيل بن أبي أويس، وأبي عبيد، ومن بعدهم.
يضع الحديث. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 59)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت أبو العَبَّاس الحمانِي.
من أهل العرَاق روى عَن القعْنبِي ومسدد وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَبشر بن الْوَلِيد أَحَادِيث وَضعهَا وَقد وضع المُتُون أَيْضا مَعَ كذبه فِي لقى هَؤُلَاءِ حدثونا عَنهُ بِبَعْضِهَا [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 19)].
• أحمد بن محمد بن الصلت أبو العباس الحماني.
يروي عن: ابن أبي أويس، والقعنبي، وعن شيوخ لم يلقهم بالمشاهير والمناكير.
لا شيء.
مات بعد الثلاثمائة. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 31)].
• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس أبو العباس الحماني.
ويقال فيه: أحمد بن الصلت، ويقال: أحمد بن عطية.
قال ابن عدي: كان ينزل الشرقية ببغداد، ويحدث عن ثابت الزاهد وغيره من أقوام ماتوا قبل أن يولد بدهر، وما رأيت في الكذابين أقل حياء منه.
قال أبو بكر الخطيب: كان يحدث عن أبي نعيم، وأبي بكر بن أبي شيبة، وأبي عبيد وغيرهم أحاديث أكثرها هو وضعها.
وقال ابن حبان والدارقطني: كان يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس الحماني.
عن: عمه جبارة، وأبي عبيد.
كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس الحماني.
عن عمه جبارة بن المغلس، وعن عفان وأبى نعيم.
روى عنه أبو على بن الصواف والجعابى، كذاب وضاع فلذا يدلسه بعضهم فيقول: حدثنا أحمد بن عطية.
وبعضهم أحمد بن الصلت.
قال ابن عدي: رأيته سنة سبع وتسعين، فقدرت أن له ستين سنة أو أكثر.
ومات سنة ثمان وثلاثمائة.
ثم قال ابن عدي: ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه.
وقال ابن قانع: ليس بثقة.
وقال ابن أبى الفوارس: كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان: راودني أصحابنا على أن أذهب اليه، فأسمع منه، فأخذت جزء الانتخب منه، فرأيته حدث عن يحيى بن سليمان بن نضلة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: رد دانق من حرام أفضل عند الله من سبعين حجة مبرورة.
ورأيته حدث عن هناد، عن أبى أسامة، عن عبيدالله عن نافع، عن ابن.
عمر: رد دانق من حرام أفضل عند الله من مائة الف تنفق في سبيل الله.
فعلمت أنه يضع الحديث، فلم أذهب اليه.
ورأيته يروى عن جماعة ما أحسبه رآهم.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: توفى سنة ثمان وثلاثمائة.
[وفي تاريخ نيسابور للحاكم: قال: حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد العماري، عن محمد بن محمد بن عزيز التاجر، عن محمد بن أحمد الشعيثى، عن إسماعيل بن محمد الضرير، قال: حدثنا أحمد بن الصلت الحمانى، حدثنا محمد بن سماعة، عن أبى يوسف، عن أبى حنيفة، قال: حججت مع أبى ولى ثمان عشرة سنة، فمررنا بحلقة، فإذا رجل، فقلت: من هذا؟ قالوا: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدى رضي الله عنه.
قلت: هذا كذب، فابن جزء مات بمصر ولابي حنيفة ست سنين] [ميزان الاعتدال (1/ 158)].
• أحمد بن محمد بن الصَّلْت بن المُغَلِّس الحِمَّاني.
ذكر المؤلف في ترجمته: قال ابن عدى: رأيته سنة سبع وتسعين، فقدرت أن له ستين سنة أو أكثر، ومات سنة ثمان وثلاثمائة، ثم قال ابن عدى: ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه. الى أن قال قلت: توفى سنة ثمان وثلاثمائة، انتهى. رأيت بخطِّ الحافظ الياسوفي ما لفظه الموجود في «الكامل» سبعون سنة أو نحوه، وكأنَّ المصنف رحمه الله نقل هذا من «مختصره» لتاريخ بغداد؛ فإن فيه كما هنا
…
وقد أتْبَع ابن عدي قوله: «ما رأيتُ في الكذَّابين أقلَّ حياءً منه» بقوله: «كان ينزل الى الوَرَّاقين فيحمل ما عندهم من رُزَمِ الكتب، ويُحَدِّث عَمَّن فيها، ولا يبالي متى مات، وهل مات قبل أن يُولد» . ثُم ذكر ما بَيَّن به ذلك، وكان اللائق أن المصنف يَذْكُر شيئاً من ذلك، والله أعلم. وتاريخ وفاته ليس من «الكامل» بل من «تاريخ بغداد» وأَوْهَم كلام المصنف أنه من قول ابن عدي، والله سبحانه أعلم. وقول المصنف: قلت: «توفي سنة ثمان» ، لا معنى لإعادته فضلاً عن كونه يُنَبِّه به بـ:«قلتُ» . انتهى. [نثل الهميان (ص 79)].
• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس الحماني.
عن عمه جبارة بن المغلس وعن عفان، وَأبي نعيم.
روى عنه أبو علي بن الصواف والجعابي كذاب فلذا يدلسه بعضهم فيقول: حَدَّثَنا أحمد بن عطية، وبعضهم: أحمد بن الصلت.
قال ابن عَدِي: رأيته سنة سبع وتسعين ومئتين فقدرت أن له ستين سنة أو أكثر ومات سنة ثمان وثلاث مِئَة ثم قال ابن عَدِي: ما رأيت في الكذابين أقل حياء منه.
وقال ابن قانع: ليس بثقة.
وقال ابن أَبِي الفوارس: كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان: راودني أصحابنا على أن أذهب اليه فأسمع منه فأخذت جزءا لأنتخب فيه فرأيته حدث عن يحيى بن سليمان بن نضلة، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: رد دانق من حرام أفضل عند الله من سبعين حجة مبرورة. ورأيته حدث عن هناد، عَن أبي أسامة، عن عُبَيد الله عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: لرد دانق من حرام أفضل من مِئَة الف تنفق في سبيل الله.
فعلمت أنه يضع الحديث فلم أذهب اليه ورأيته يروي عن جماعة ما أحسبه رآهم.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
قلت: مات سنة ثمان وثلاث مِئَة.
وفي تاريخ نيسابور للحاكم: حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد العماري، عَن مُحَمد بن محمد بن عزيز التاجر، عَن مُحَمد بن أحمد الشعيثي، عني، عن إسماعيل بن محمد الضرير، حَدَّثَنا أحمد بن الصلت الحماني، حَدَّثَنا محمد بن سماعة، عَن أبي يوسف، عَن أبي حنيفة رحمه الله قال: حججت مع أبي ولي ست عشرة سنة فمررنا بحلقة فإذا رجل فقلت: من هذا؟ فقالوا: عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه.
قلت: هذا كذب فابن جزء مات بمصر ولأبي حنيفة ست سنين انتهى.
وقد وقع لنا هذا الحديث من وجه آخر وهو باطل أيضًا قرأته على إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد، عن القاسم بن مظفر أن عبد الله بن الحسين كتب اليهم: أخبرنا أبو الفتح محمود بن أحمد بن الصابوني، عن
الشريف أبي السعادات أحمد بن أحمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أبي الحسين الأعين السمناني، حَدَّثَنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عيسى البنفشي، حدثنا أبو علي الحسن بن علي الدمشقي، حَدَّثَنا أبو زفر عبد العزيز بن الحسن الطبري بآمد، حَدَّثَنا أبو بكر مكرم بن أحمد البغدادي، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن سماعة، حَدَّثَنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنا أبو يوسف، حَدَّثَنا أبو حنيفة رحمه الله قال: ولدت سنة ثمانين وحججت مع أبي سنة ست وتسعين وأنا ابن ست عشرة سنة فلما دخلت المسجد الحرام رأيت حلقة عظيمة فقلت لأبي: حلقة من هذه؟ فقال: هذه حلقة عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فتقدمت اليه فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من تفقه في دين الله كفاه الله همه ورزقه من حيث لا يحتسب.
وعلى المصنف في نقل كلام ابن عَدِي مؤاخذات:
منها: أن لفظ ابن عَدِي: فقدرت أن له سبعين بموحدة وعين.
ومنها: أنه ليس في كلامه بيان وفاته فإن كان ذلك وقع في نسخة المؤلف فلا معنى لقوله بعد ذلك: قلت: مات سنة كذا مع تقدمها في كلام غيره وإن كان ذلك موافقا لسائر النسخ فلا معنى لإيهام كونها في كلام ابن عَدِي ثم إعادتها مصدرة بقلت.
ومنها: أنه اختصر كلام ابن عَدِي وقد اشتمل على فوائد تتعلق بترجمة المذكور وهي قوله متصلا بقوله: أقل حياء منه: كان ينزل الى الوراقين فيحمل من عندهم رزم الكتب ويحدث عمن اسمه فيها، وَلا يبالي متى مات وهل مات قبل أن يولد أو لا؟ ثم ذكر له أحاديث.
وقال الحاكم: روى ابن الصلت عن القعنبي ومُسَدَّد، وَابن أبي أويس وبشر بن الوليد أحاديث وضعها وقد وضع أيضًا المتون مع كذبه في لقي هؤلاء. وقال أبو نعيم: روى عن شيوخ لم يلقهم بالمشاهير والمناكير.
وذكره البرقاني فيمن وافق الدارقطني عليه من المتروكين.
وقال الخطيب: حدث، عَن أبي نعيم، وَغيره بأحاديث أكثرها باطلة هو وضعها وحكى عن بشر بن الحارث، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني أخبارا جمعها بعد أن صنعها في مناقب أبي حنيفة.
وقال حمزة السهمي: سمعت الدارقطني يقول: لم يلق أبو حنيفة أحدا من الصحابة.
وقال الأزهري عن الدارقطني: مناقب أبي حنيفة موضوعة كلها وضعها أحمد بن المغلس الحماني قرابة جبارة.
قلت: ومن مناكيره روايته عن بشر الحافي، عن إسماعيل بن أبي أويس، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه: ازهد في الدنيا يحبك الله. الحديث.
رواه ابن عساكر في تاريخه، عن الدينوري، عن القزويني، حدثنا يوسف بن عمر القواس، عَن مُحَمد بن أحمد بن الحسن، حَدَّثَنا أحمد بن المغلس فذكر قصة هذا فيها.
وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل وإنما يعرف من حديث سهل بن سعد الساعدي بإسناد ضعيف ذكرته في غير هذا المكان. [لسان الميزان (1/ 612)].
• أحمد بن محمد بن الصلت بن مغلس الحماني.
كذاب وضاع، فلذا يدلسه بعضهم فيقول: حدثنا
ابن عطية، وبعضهم: أحمد بن الصلت.
قال ابن أبي الفوارس: كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان كلاماً وفي آخره: فعلمت أنه يضع الحديث.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 79)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الصَّلْت بن الْمُغلس الحمانِي.
وَضاع. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد بن الصلت.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 237)].
◆
أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي
تقدم في أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى.
970 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن نجيح
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَبَّاس بن نجيح.
قَالَ ابن النجار: قَالَ طَلْحَة بن مُحَمَّد الشَّاهِد: كَانَ رَئِيس المُعْتَزلَة، توفّي سنة 361. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
971 - أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي الكوفي
• أحمد بن محمد بن عبد الحميد الكوفي.
قال ابن طاهر: حدث عن الثقات بالبواطيل.
أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي الكوفي
(1)
.
قال محمد بن طاهر: حدث عن الثقات بالأباطيل، روى حديثاً عن أنس: وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فصعق صاعق، فقال:«من الملبس علينا ديننا» ، وهذا حديث باطل لا أصل له، وقد رواه جعفر عن عبد المتعال، عن أبي عوانة، عن قتادة، ثم رواه عن عبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي.
قال ابن طاهر: روى الأباطيل.
قلت: معاصر للكديمي. [المغني في الضعفاء (1/ 90)].
• أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي الكوفي.
عن عبد المتعال، عن أبى عوانة، عن قتادة.
وعبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت كلاهما عن أنس: وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فصعق صاعق، فقال: من ذا الملبس علينا ديننا.
وهذا باطل، ذكره ابن طاهر.
ويروى عنه ابن عقدة وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 161)].
• أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي الكوفي.
عن عبد المتعال، عَن أبي عوانة، عن قتادة، وعن عبد المتعال، عن يوسف بن عطية، عن ثابت كلاهما، عَن أَنس قال: وعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فصعق صاعق فقال: من ذا الذي يلبس علينا ديننا.
وهذا باطل ذكره ابن طاهر.
ويروي عنه ابن عقدة، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 630)].
• أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي.
ذكر الذهبي في تلخيص المستدرك حديثاً في
(1)
كذا تكرر اسمه في المطبوع.
مناقب عثمان، ثم قال: هذا كذب بحت، وفي الإسناد أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، وهو المتهم.
وقد ذكره الذهبي في ميزانه، وذكر له حديثاً ثم قال فيه: وهذا باطل، ذكره ابن طاهر، ويروي عنه ابن عقدة وغيره. انتهى. ففي قوة كلام الذهبي أنه وضع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 108)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الحميد الجعْفِيّ الكُوفِي.
اتهمه الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص المُسْتَدْرك وَأَشَارَ فِي المِيزَان أَيْضا لاتهامه. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي.
حديثه باطل. [قانون الضعفاء (ص 237)].
972 - أحمد بن محمد بن عبد الرحيم البراذعي
• أحمد بن محمد بن عبد الرحيم البراذعي.
نزيل مرسية.
ذكره ابن عبد الملك فقال: روى عن ابن شفيع، وَابن موهب ويونس بن عبد الله بن مغيث، وَغيرهم.
روى عنه أبو عبد الله الأندرشي، وَغيره وكان مقرئًا متصدرًا ولم يكن بالضابط. (ز)[لسان الميزان (1/ 611)].
973 - أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو طلحة الفزارى الوساوسى
• أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوساوسي أبو طلحة.
قال الدارقطني: تكلموا فيه. [المغني في الضعفاء (1/ 90)].
• أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو طلحة الفزارى الوساوسى.
عن نصر بن على الجهضمى وطبقته.
ضعفه الدارقطني وقال: تكلموا فيه، ووثقه البرقانى. [ميزان الاعتدال (1/ 162)].
• أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو طلحة الفزاري الوساوسي.
عن نصر بن علي الجهضمي وطبقته.
ضعفه الدارقطني وقال: تكلموا فيه ووثقه البرقاني انتهى.
وقد روى عنه الدارقطني، وَابن المقرئ وأبو أحمد العسال، وَابن شاهين، وَابن زبر، وَغيرهم.
مات سنة 322. [لسان الميزان (1/ 633)].
974 - أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو محمد الوزان الجرجاني
• أحمد بن محمد بن عبد الكريم أبو محمد الوزان الجرجاني.
روى عن أحمد بن علي بن عمران.
وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال: صدوق ضعف في آخر عمره كتبت عنه في صحته ثم كنت أمر به يقرأ عليه وهو نائم، أو شبه النائم. (ز)[لسان الميزان (1/ 634)].
975 - أحمد بن محمد بن عبد الله بن قاسم بن أبي بزة المقرئ
• أَحمد بن مُحَمد بن أبي بَزَّة المُقرِئُ.
مُنكر الحديث، ويُوصِل الأَحاديث.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه حاتِم بن مَنصور الشاشي، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن أبي بَزَّة، قال: حَدثنا أبو سَعيد، عَبد الرَّحمَن بن عَبد الله، مَولَى بَني هاشِم، قال:
حَدثنا الرَّبيع بن صَبيح، عن الحَسن، عن أَنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدّيك الأَبيَض الأَفرَق حَبيبي، وحَبيب حَبيبي جِبريل، يَحرُس بَيتَه وسِتَّة عَشر بَيتًا مِن جيرَتِهِ: أَربَعَة عن اليَمين، وأَربَعَة عن الشِّمال، وأَربَعَة مِن قُدام، وأَربَعَة مِن خَلف.
حدثنا أبو يَحيَى بن أبي مَسرة، قال: حَدثنا مُحمد بن يَزيد بن خُنَيس، عن ابن جُريج، عن عَطاء، أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالناس الصُّبح بِمِنًى غَداة عَرَفَةَ، ثُم غَدا الى عَرَفات، ثُم رَكِب على ناقَة لَه وتَحتَه قَطيفَة اشتُريَت لَه بِدَراهِم وهو يقول: اللهم اجعَلها حَجَّةً مَبرُورَةً مُتَقَبَّلَةً لا رياء فيها ولا سُمعَةَ.
قال أبو يَحيَى: وسمعت ابن أبي بَزَّة يُحَدِّث به عن ابن خُنَيس فقال فيه: عن ابن عَباس، فَقلت لَه: إِنما حَدثناه عن عَطاء فَلَم يَقبَل، وكان يُحَدِّث به عن ابن عَباس. [ضعفاء العقيلي (1/ 369)].
• أحمد بن محمد بن عبد الله بن قاسم بن أبي بزة المقرئ.
قال العقيلي: منكر الحديث، ويوصل الأحاديث.
وقال ابن أبي حاتم: روى حديثا منكر، وكان ضعيف الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 86)].
• أحمد بن محمد بن عبد الله البزي.
مقرئ مكة، ثقة في القراءة.
واما في الحديث فقال أبو جعفر العقيلي: منكر الحديث، يوصل الأحاديث، ثم ساق له حديثاً متنه:«الديك الأبيض الأفرق حبيبي وحبيب حبيبي» .
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، سمعت منه ولا أحدث عنه.
وقال ابن أبي حاتم: روى حديثاً منكراً. [المغني في الضعفاء (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسن البزى المكي المقرى.
إمام في القراءة ثبت [فيها.
له عن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلس من مجالس الانصار وهم يمزحون ويضحكون، فقال: أكثروا ذكر هادم اللذات.
قال أبو حاتم: هذا حديث باطل، لا أصل له، نقله عنه ولده عبد الرحمن، فأحمد] لين الحديث.
وقال العقيلى: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، لا أحدث عنه.
وقال ابن أبى حاتم: روى حديثا منكرا.
وقال العقيلى: حدثنا حاتم بن منصور، حدثنا أحمد بن محمد بن أبى بزة، حدثنا أبو سعيد مولى بنى هاشم، حدثنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الديك الابيض الافرق حبيبي وحبيب حبيبي جبريل، يحرس بيته وستة عشر بيتاً من جيرانه .. الحديث.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن البناء، أنبأنا على بن البسرى [ح]، وقرأت على عمر بن عبد المنعم، عن أبى اليمن الكندى، أنبأنا الحسين بن على، أنبأنا أحمد بن محمد بن النقور، قالا: حدثنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد، حدثنا البزى أحمد ابن محمد بن القاسم بن أبى بزة: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل ابن عبد الله بن قسطنطين، فلما بلغت: والضحى قال: كبر عند خاتمة كل سورة، فإنى قرأت على عبد الله بن كثير، فلما بلغت: والضحى، قال: كبر حتى تختم.
وأخبره ابن كثير أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك،
وأخبره أن ابن عباس أمره بذلك، وأخبره ابن عباس أن أبى بن كعب أمره بذلك، وأخبره أبى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك.
هذا حديث غريب، وهو مما أنكر على البزى.
[قال أبو حاتم: هذا حديث منكر]. [ميزان الاعتدال (1/ 161)].
• أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسن البزي المكي المقرئ.
إمام في القراءة ثبت فيها.
له عن مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عَن أَنس رضي الله عنه: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلس من مجالس الأنصار وهم يمرحون ويضحكون فقال: أكثروا ذكر هاذم اللذات. قال أبو حاتم: هذا حديث باطل لا أصل له نقله عنه ولده عبد الرحمن في كتاب العلل فأحمد لين الحديث.
قال العقيلي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم ضعيف الحديث لا أحدث عنه.
وقال ابن أبي حاتم: روى حديثا منكرا.
وقال العقيلي: حدثنا حاتم بن منصور، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن أبي بزة، حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حَدَّثَنا الربيع بن صبيح، عن الحسن، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الديك الأبيض الأفرق حبيبي وحبيب حبيبي جبريل يحرس بيته وستة عشرة بيتا من جيرانه. الحديث.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن أحمد قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا سعيد بن البنا، أخبرنا علي بن البسري (ح).
وقرأت على عمر بن عبد المنعم، عَن أبي اليمن الكندي، أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا أحمد بن محمد بن النقور قالا: أخبرنا أبو طاهر المخلص، حَدَّثَنا يحيى بن محمد بن صاعد، حَدَّثَنا البزي أحمد بن محمد بن القاسم بن أبي بزة سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين فلما بلغت {والضحى} قال: كبر عند خاتمة كل سورة فإني قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت {والضحى} قال: كبر حتى تختم.
وأخبره ابن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره أن ابن عباس أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك وأخبره أُبي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك. هذا حديث غريب وهو مما أنكر على البزي.
قال أبو حاتم: هذا حديث منكر انتهى.
وقد رواه أبو عَمْرو الداني من حديث الحسن بن مخلد عن البزي أيضًا.
وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: ابن أبي بزة ضعيف الحديث؟ قال: نعم ولست أحدث عنه روى عن عُبَيد الله،، عَن الأَعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عَن عَبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا منكرا.
وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" فقال: مؤذن المسجد الحرام.
وقال العقيلي: يوصل الأحاديث.
حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، حَدَّثَنا محمد بن يزيد بن خنيس، عن ابن جريج، عن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس الصبح غداة عرفة بمنى ثم غدا الى عرفات. الحديث.
قال أبو يحيى: فسمعت ابن أبي بزة يحدث به عن ابن خنيس فزاد فيه: ابن عباس فقلت له: إن ابن خنيس لم يجاوز به عطاء فلم يقبل. [لسان الميزان (1/ 631)].
• أحمد بن محمد بن أبي بزة.
منكر. [قانون الضعفاء (ص 237)].
976 - أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري
• أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري.
يعرف بالبلنسي، وَابن اليتيم وبالأندرشي لسكناه بحصن أندرش من المرية.
روى بالإجازة، عَن أبي علي الصدفي، وَأبي عبد الله بن الفراء، وَأبي عبد الله بن أبي زهر، وَأبي الفضل بن شرف، وَأبي الوليد بن زيد، وَأبي محمد البطليوسي، وَغيرهم.
روى عنه ابنه أبو عبد الله أحد الضعفاء الآتي ذكره في المحمدين، وأبو علي بن عبد المجيد وقال: ذاكرت بأمره أبا محمد بن عُبَيد الله وذكرت له أنه يدعي الرواية عن الصدفي، وَابن الفراء فقال: هذه ريبة.
قال ابن عبد المجيد: وكان هذا الشيخ متهما في الرواية عنهما.
وتعقب ذلك ابن عسكر في "رجال مالقة" بأن إجازته منهما ممكنة واستدل على ذلك بأنه رأى قراءته على أبي الحسن بن موهب "بالملخص" في شعبان سنة إحدى وثلاثين وخمس مِئَة وقد كتب له: قرأ علي الفقيه المقرئ أبو العباس.
قال: وَلا يكتب مثل هذا الا لرجل.
قال: فلا يبعد أن تصح له إجازة الصدفي الذي مات سنة أربع عشرة. ولم يذكر ابن عسكر تاريخ مولده، وَلا موته.
وذكر ابن عبد الملك في التكملة أن أبا محمد بن الحسن القرطبي أنكر على الأندرشي ذلك فقال: كان لا يحدث عن الصدفي، وَلا عن الفراء الا بواسطة ثم في الأخير حدث عنهما فتطرقت فيه الظنون وكان طلبه للعلم في حدود العشرين ومات الصدفي، وَابن الفراء سنة أربع عشرة وخمس مِئَة.
قال: وكان من أئمة القرآن مبرزا في تجويده مشاركا في الحديث عارفا بالنحو حسن التقييد والضبط مات في رمضان سنة إحدى وثمانين وخمس مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 597)].
977 - أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي
• أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي.
في أحمد بن عبد الله الأنصاري. (ز)[لسان الميزان (1/ 670)].
978 - أحمد بن محمد بن عبد الله الوقاصى
• أحمد بن محمد بن عبد الله الوقاصي.
عن ابن جريج.
لا يعرف، والخبر كذب. [المغني في الضعفاء (1/ 090)].
• أحمد بن محمد بن عبد الله الوقاصى.
عن ابن جريج بخبر باطل، ولا يدرى من ذا. [ميزان الاعتدال (1/ 163)].
• أحمد بن محمد بن عبد الله الوقاصي.
عن ابن جريج بخبر باطل، وَلا يدرى من ذا. [لسان الميزان (1/ 637)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الوقاصي.
عَن ابن جريج بِخَبَر بَاطِل وَلَا يدرى من ذَا. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
979 - أحمد بن محمد بن عبد الواحد الكتاني
• أحمد بن محمد بن عبد الواحد الكتاني.
بالتشديد.
عن يونس بن عبد الأعلى.
قال ابن يونس: لم يكن بذاك. [المغني في الضعفاء (1/ 90)].
• أحمد بن محمد بن عبد الواحد الكتاني.
- نسبة الى بيع الكتان.
روى عن يونس بن عبد الاعلى.
قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ: لم يكن بذاك. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن عبد الواحد الكتاني.
نسبة الى بيع الكتان.
روى عن يونس بن عبد الأعلى.
قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس الحافظ: لم يكن بذاك. [لسان الميزان (1/ 651)].
980 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن الحسن بن عَبَّاس الجَوْهَرِي
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن الحسن بن عَبَّاس الجَوْهَرِي.
حدث عَن جده عبيد الله.
قَالَ ابْن النجار: كَانَ من الشِّيعَة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
• أحمد بن محمد بن عُبَيد الله بن الحسن بن عياش الجوهري.
قال ابن النجار: كان من الشيعة. (ذ)[لسان الميزان (1/ 666)].
981 - أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو الحسن التمار المصري
• أحمد بن محمد بن عبيد الله أبو الحسن التمار.
حدث عن يحيى بن معين.
وروى عنه أبو حفص الكناني.
وقال ابن طاهر: كان غير ثقة، روى أحاديث باطلة.
وقال أبو القاسم الأزهري: هو مثل أبي سعيد العدوي. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار.
عن يحيى بن معين.
ليس بثقة. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار.
عن ابن معين وطبقته.
اتهم، وبقي الى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة. [المغني في الضعفاء (1/ 90)].
• أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار المقرى.
كان ببغداد.
حدث عن يحيى بن معين.
روى عنه أبو حفص الكتاني.
قال الخطيب وابن طاهر: كان غير ثقة.
روى أحاديث باطلة.
وقال أبو القاسم الأزهري: هو مثل أبى سعيد العدوى.
قلت: والعدوى وضاع.
مات التمار سنة خمس وعشرين وثلاثمائة أو بعدها. [ميزان الاعتدال (1/ 160)].
• أحمد بن محمد بن عُبَيد الله التمار المقرئ.
كان ببغداد حدث عن يحيى بن معين.
روى عنه أبو حفص الكتاني.
قال الخطيب، وَابن طاهر: كان غير ثقة روى أحاديث باطلة.
وقال أبو القاسم الأزهري: هو مثل أبي سعيد العدوي.
قلت: والعدوي وضاع.
مات سنة خمس وعشرين وثلاث مِئَة، أو بعدها. [لسان الميزان (1/ 619)].
• أحمد بن محمد بن عبيد الله التمار المصري.
كان ببغداد.
قال أبو قاسم الأزهري: هو مثل أبي سعيد العدوي.
قال الذهبي: قلت: العدوي وضاع. انتهى. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 95)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبيد الله التمار.
قَالَ الخَطِيب وَابْن طَاهِر روى أَحَادِيث بَاطِلَة. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
◆
أحمد بن محمد بن عثمان أبو الحسن النهرواني
• أحمد بن محمد بن عثمان النهرواني.
هو أحمد بن عثمان، نسب الى جده، مر. [ميزان الاعتدال (1/ 161)].
• أحمد بن محمد بن عثمان النهرواني.
هو أحمد بن عثمان نسب الى جده مر. [لسان الميزان (1/ 631)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان النهرواني أبو الحسن.
اتهمه أبو سعيد النقاش بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
982 - أحمد بن محمد بن علي بن بصير أبو كامل البخاري البصيري
• أحمد بن محمد بن علي بن بصير البخاري أبو كامل البصيري. بفتح الموحدة أوله نسبة الى جده الأعلى.
سمع أبا مسعود البجلي، وَغيره.
قال: كنت في ابتداء الطلب أكتب اسمي فأنتمي الى جدي لأمي فلامني الحافظ أبو بكر محمد بن إدريس وقال: لم لا تنتمي الى والدك؟ وهل في سلفك من يصلح الانتساب اليه؟ قلت: بلى وذكرت نسبي له فقال: أنت البصيري فبقيت.
ذكره أبو سعد ابن السمعاني في الأنساب فقال: صنف وجمع وكان كثير الوهم والخطأ وله كتاب سماه المضاهاة. (ز)[لسان الميزان (1/ 668)].
983 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الحسن بن شَقِيق أبو بكر المروزِي
• أحمد بن مُحَمد بن علي بن الحسن بن شقيق أبو بكر المروزي.
يضع الحديث عن الثقات.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن جعفر بن حبيب الطبري، حَدَّثني أبو بكر أحمد بن مُحَمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي، حَدَّثني أبي، عن جَدِّي، أنا أبو حمزة السكري، عن إبراهيم الصائغ، عن نافع، عنِ ابن عُمَر، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم والركون الى أصحاب الأهواء، فإنهم بَطَرَوا النعمة، وأظهروا البدعة، وخالفوا السنة، ونطقوا بالشبهة، وسابقوا الشيطان، قولهم الأفك، وأكلهم السحت، ودينهم النفاق والرياء، يدعون للشر الها وللخير الها، الا عليهم لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن جعفر، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى، أنبأنا عَبد الله بن نُمَير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقُول: مَن سقى مسلما شربة من ماء في موضع يوجد فيه الماء، فكأنما أعتق رقبة، فإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء، فكأنما أحيا نسمة مؤمنة.
قال الشيخ: وهذا الحديث كذب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، مع أحاديث أخر.
قال الشيخ: حَدَّثَنا عَبد الله بن جعفر عنه عن الثقات موضوعة، وهذان الحديثان موضوعان على رسول الله صلى الله عليه وسلم. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 337)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الحسن بن شَقِيق أبو بكر المروزِي.
يضع الحَدِيث عَن الثِّقَات. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 113)].
• أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق أبو بكر المروزي.
يروي عن أبيه، عن جده.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق.
قال ابن عدي: كان يضع الحديث. [المغني في الضعفاء (1/ 90)].
• أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي.
قال ابن عدي: يضع الحديث.
ثم قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الطبري، حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا الحسين بن عيسى، أنبأنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعا: من سقى أخاه في موضع يوجد فيه الماء فكأنما أعتق رقبة، وإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحيا نسمة مؤمنة، فهذا من وضعه. [ميزان الاعتدال (1/ 163)].
• أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي.
قال ابن عَدِي: يضع الحديث ثم قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الطبري، حَدَّثَنا أحمد بن محمد، حَدَّثَنا الحسين بن عيسى، حَدَّثَنا ابن نمير، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: من سقى أخاه في موضع يوجد فيه الماء فكأنما أعتق رقبة وإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحيا نسمة. فهذا من وضعه انتهى.
قال ابن عَدِي عقب هذا الحديث وحديث آخر: هذان موضوعان. [لسان الميزان (1/ 637)].
• أحمد بن محمد بن علي بن شقيق المروزي.
قال ابن عدي: يضع الحديث، ثم ذكر حديثاً من وضعه وهو عن عائشة رضى الله تعالى عنها مرفوعاً:«من سقى أخاه في موضع يوجد فيه الماء فكأنما أعتق رقبة، وإن سقاه في موضع لا يوجد فيه الماء فكأنما أحيا نسمة مؤمنة» .
وأما ابن الجوزي فساق له حديثاً آخر في باب النهي عن الركون الى المبتدعة، ثم قال: قال ابن عدي:
كذب موضوع، وأحمد بن علي كان يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 85)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق المروزِي.
قَالَ ابن عدي يضع الحَدِيث [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي أبو بكر.
حديثه موضوع وفي موضع كان يضع. [قانون الضعفاء (ص 237)].
984 - أحمد بن محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة الزوزني
• أحمد بن محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم بن ماخرة الزوزني.
آخر أصحاب القاضي أبي يعلى بن الفراء.
قال ابن السمعاني: كان متسمحا في دينه منهمكا في شرب الخمر لكنه كان صحيح السماع أكثر سماعاته بقراءة جدي أبي المظفر.
مات سنة 536.
سمع منه ابن الجوزي، وَغيره. (ز)[لسان الميزان (1/ 644)].
985 - أحمد بن محمد بن علي أبو البركات الصفار المقرئ
• أحمد بن محمد بن علي الصفار أبو البركات المقرئ.
روى، عَن عَبد العزيز بن علي الأنماطي، وَأبي القاسم بن البسري، وَغيرهما.
روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو المعمر الأنصاري، وَغيرهما.
ذكره أبو سعد بن السمعاني في الذيل وقال: كان مستقيم الأمر على طريقة حسنة وسيرة جميلة وقيل: إنه تغير في آخر عمره واختل عقله. (ز)[لسان الميزان (1/ 666)].
986 - أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله ابن الآبنوسي
• أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله الآبنوسى.
قال البرقانى: سمع لنفسه على جامع أبى عيسى من غير أن يسمعه.
سمع من دعلج وطبقته.
ومات قبل الاربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 170)].
• أحمد بن محمد بن علي أبو عبد الله ابن الآبنوسي.
قال البرقاني: سمع لنفسه على جامع أبي عيسى الترمذي من غير أن يسمعه.
سمع من دعلج وطبقته ومات قبل الأربع مِئَة. [لسان الميزان (1/ 667)].
987 - أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن واجب البلنسي
• أحمد بن محمد بن عمر بن محمد بن واجب البلنسي.
وأصله باجي ولد سنة سبعين وخمس مِئَة وسمع من أبي عيسى بن المناصف، وَغيره وأجاز له أبو علي بن حسنون، وَغيره.
وحصل لما أخذ الفرنج بلده بلنسية وهو بها في سنة ست وثلاثين فتحول الى سبتة ومات بها في ربيع
الآخر سنة سبع وثلاثين. (ز)[لسان الميزان (1/ 616)].
988 - أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن قاسم أبو سهل الحنفي اليمامي
• أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عُمَر بن يُونُس اليمامي أبو سهل.
يروي عَن: عَبْد الرَّزَّاق، وَعمر بن يُونُس، وَغَيرهمَا، أَشْيَاء مَقْلُوبَة، لَا يعجبنا الاحْتِجَاج بِخَبَرِهِ إِذَا انْفَرد.
رَوَى عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَمَعْمَرٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَزَكَرِيَّا بن إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ الا المَكْتُوبَةَ» .
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّدِ بن سَلَّامٍ بِبَيْتِ المَقْدِسِ، عَنْهُ، وَهَذَا خَبَرٌ مَشْهُورٌ لِزَكَرِيَّا بن إِسْحَاقَ مَرْفُوعٌ، وَالثَّوْرِيُّ فَإِنَّمَا رَفَعَ عَنْهُ إِسْحَاقُ الأَزْرَقُ وَحْدَهُ وَهُوَ وَهْمٌ، وَالصَّحِيحُ مِنْ حَدِيثِهِ مَوْقُوفٌ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَأَمَّا مَعْمَرٌ فَإِنَّ عِنْدَهُ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرو نَفسه، وَعند ابن جُرَيْجٍ أَيْضًا مَوْقُوفٌ، وَهُوَ عَزِيزٌ مِنْ حَدِيثِهِ، فَجَمَعَ بَيْنَهُمْ هَذَا الشَّيْخُ، وَحَمَلَ حَدِيثَ هَذَا عَلَى حَدِيثِ ذَلِكَ، وَلَمْ يُمَيِّزْ.
وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنَ الغَارَ يُرِيدُ المَدِينَةَ أَخَذَ أبو بَكْرٍ بِغَرْزِهِ، فَقَالَ:«ألا أُبَشركَ يَا أَبَا بَكْرٍ» ، قَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ الله، قَالَ:«إِنَّ الله عز وجل يَتَجَلَّى لِلْخَلائِقِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَامَّةً، وَيَتَجَلَّى لَكَ خَاصَّةً» .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن أَحْمَدَ بن الْفرج البَغْدَادِيّ بأبلة، ثَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عُمَرَ بن يُونُسَ، ثَنَا أَبِي، عَن ابن أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ هَذَا، الى مَا يُشْبِهُهُ مِمَّا يَأْتِي مِنَ المَقْلُوبَاتِ وَالْمُلْزَقَاتِ التِي يُنْكِرُهَا المُتَبَحِّرُ فِي هَذِهِ الصِّنَاعَةِ.
وَرَوَى عَنْ عُمَرَ بن يُونُسَ، عَنْ أبيه أَنَّهُ سَمِعَ حَمْزَةَ بن عَبْدِ الله بن عُمَرَ يَقُولُ: كَانَ ابن عُمَرَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ غَيْضَةً فَاجْتَنَى مِنْهُ سِوَاكَيْنِ مِنْ أَرَاكٍ، أَحَدُهُمَا مُسْتَقِيمٌ، وَالآخَرُ مُعْوَجٌّ، وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَأَعْطَى الرَّجُلَ المُسْتَقِيمَ وَحَبَسَ المُعْوَجَّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله أَنْتَ أَحَقُّ بِهِ مِنِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّهُ لَيْسَ من صَاحب يُصَاحِبُ صَاحِبًا وَلَوْ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ الا سَأَلَهُ الله عز وجل عَنْ مُصَاحَبَتِهِ إِيَّاهُ، فَأَحْبَبْتُ أَنِّي لَا أَسْتَأْثِرُ عَلَيْكَ بِشيء» . [المجروحين لابن حبان (1/ 143)].
• أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس اليمامي.
حدث بأحاديث مناكير عن الثقات، وحدث بنسخ عن الثقات بعجائب.
سمعت عبدان الأهوازي يقول: لم أخرج حديث يَحْيى بن أبي كثير حتى فاتتني عن اليمامي النسخة التي يرويها وكان القاسم المطرز يقول: كتبت عن اليمامي هذا خمسمِئَة حديث بالعسكر، ليتها كانت خمسة الاف، ليس عند الناس منها حرف.
وأخبرني إسحاق بن إبراهيم قال: ذكرت اليمامي هذا لعبيد الكشوري فقال: هو فينا كالواقدي فيكم.
وحدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن نصر بن طويط الرملي، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا يَحْيى بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي كثير، حَدَّثَنا معمر، عنِ الزُّهْريّ، عن سالم، عن أبيه؛ أن غيلان بن سلمة أسلم وله ثمان نسوة، فقال له النبي: اختر منهن أربعة، واترك
سائرهن. وهذا الحديث إنما يرويه معمر، عنِ الزُّهْريّ، وَهو مما أخطأ فيه معمر بالبصرة من رواية يَحْيى بن أبي كثير عن معمر، لم يكتبها الا من حديث اليمامي هذا، ويحيى بن أبي كثير أكبر من معمر وأقدم موتا.
وتكثر عجائب اليمامي هذا، وَهو مقارب الحديث، وَهو الى الضعف أقرب منه الى الصدق.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن سليمان بن الأشعث، حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن يُونُس، حَدَّثَنا النضر بن مُحَمد، عن شُعْبَة، عَن يُونُس بن عُبَيد عن الحسن، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قعد بين شعبها الأربع ثم اجتهد فقد وجب الغسل.
قال الشيخ: وهذا الحديث من حديث شُعْبَة، عَن يُونُس بن عُبَيد لا أعرفه رواه غير اليمامي، وكان ابن الأشعث يقول: هذا حديثي. وَهو منكر بهذا الإسناد. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 293)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن يُونُس اليمامي.
حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير عَن الثِّقَات، وَحدث بنسخ عَن الثِّقَات بعجائب.
وَكَانَ القَاسِم المُطَرز يَقُول: كتبت عَن اليمامي هَذَا خَمْسمِائَة حَدِيث بالعسكر ليتها كَانَت خَمْسَة الاف، النَّاس مِنْهَا حرف. وَقَالَ عبيد الكشوري: هُوَ فِينَا كالواقدي فِيكُم.
وَقَالَ ابن عدي: وتكثر عجائب اليمامي هَذَا، وَهُوَ مقارب الحَدِيث، وَهُوَ الى الضعْف أقرب مِنْهُ الى الصدْق. [مختصر الكامل (ص 104)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن قاسم.
يماني.
عن: جده، وعن عبد الرزاق. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 49)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن قاسم أبو سهل الحنفي اليمامي.
يروي عن: جده، وعن عبد الرزاق.
قال أبو حاتم الرازي وابن صاعد: كان كذاباً.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ـ مرة: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: حدث بأحاديث مناكير عن الثقات، نسخ عجائب. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي.
عن جده.
قال ابن صاعد: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي.
قال ابن صاعد: كان كذاباً. [المغني في الضعفاء (1/ 91)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن قاسم الحنفي أبو سهل اليمامى.
عن جده، وعبد الرزاق. كذبه أبو حاتم وابن صاعد.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال مرة - متروك.
وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بمناكير وكان ينسخ عجائب.
وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمسمائة حديث، ليس عند الناس منها حرف.
وقال عبيد الكشورى: هو كالواقدي فيكم.
وذكره ابن حبان، وقال: روى عن أبيه، عن ابن أبى الزناد، عن أبيه، عن الاعرج، عن أبى هريرة، قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار
يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه، فقال: الا أبشرك يا أبا بكر! إن الله يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة، ويتجلي لك خاصة.
قال: وروى عن عمر بن يونس، عن أبيه: سمع حمزة بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج، ومعه إنسان، فأعطاه المستقيم، وحبس المعوج.
فقال: يا رسول الله، أنت أحق بالمستقيم منى.
فقال: إنه ليس من صاحب يصاحب صاحبا ولو ساعة الا سأله الله عن مصاحبته إياه. [ميزان الاعتدال (1/ 160)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن قاسم الحنفي أبو سهل اليمامي.
عَن جَدِّه، وَعبد الرزاق.
كذبه أبو حاتم، وَابن صاعد.
وقال الدارقطني: ضعيف وقال مرة: متروك.
وقال ابن عَدِي: حدث عن الثقات بمناكير ونسخ عجائب وكان قاسم المطرز يقول: كتبت عنه خمس مِئَة حديث ليس عند الناس منها حرف.
وقال عُبَيد الكشوري: هو كالواقدي فيكم. وذكره ابن حِبَّان وقال: روى، عَن أبيه، عن ابن أبي الزناد، عَن أبيه، عن الأعرج، عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار يريد المدينة أخذ أبو بكر بغرزه فقال: الا أبشرك يا أبا بكر أن الله تعالى يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلى لك خاصة.
قال: وروى عن عمر بن يونس، عَن أبيه سمع حمزة بن عبد الله بن عمر، عَن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل غيضة فاجتنى سواكين أحدهما مستقيم والآخر معوج ومعه إنسان فأعطاه المستقيم وحبس المعوج فقال: يا رسول الله أنت أحق بالمستقيم مني فقال: إنه ليس من صاحب يصاحب صاحبه ولو ساعة الا سأله الله عن مصاحبته إياه. انتهى.
وقال ابن يونس: قال لنا علان: كان سلمة بن شبيب يكذبه.
وقال الخطيب: كان غير ثقة.
وقال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: كتبت عنه وكان كذابا، وَلا أحدث عنه.
وقال ابن حبان: لا يُحْتَجُّ به. [لسان الميزان (1/ 629)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس بن قاسم الحنفي اليمامي.
قال ابن الجوزي في حديثه في فضل عمر رضى الله تعالى عنه: ويروي أن أحمد بن عمر سرقه وغير إسناده. انتهى. وقد تقدم أن وضع الإسناد كوضع المتن في التحريم لكن أمره أخف، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 102)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن يُونُس اليمامي.
قَالَ أبو حَاتِم وَابْن صاعد كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد بن عمر بن يونس.
كذاب متروك وفي الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 237)].
• أحمد بن عمر اليمامي.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 237)].
• أحمد بن محمد اليمامي.
كذاب. [قانون الضعفاء (ص 237)].
989 - أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المنكدري الخراساني
• أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المنكدري.
قال الحاكم: له أفراد وعجائب. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المنكدري.
بعد الثلاثمائة.
قال الحاكم: له أفراد وعجائب.
وقال السليماني: فيه نظر. [المغني في الضعفاء (1/ 91)].
• أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المنكدري الخراساني.
كان بعد الثلاثمائة.
قال الحاكم: له أفراد وعجائب.
مات بمر وسنة أربع عشرة وثلاثمائة بعد أن طاف جميع بلاد خراسان.
حدث عن عبد الجبار بن العلاء، وهارون بن إسحاق الهمداني، ويونس بن عبد الأعلى، وطبقتهم.
وكان المنكدرى حافظ خراسان في عصره.
قال الإدريسي: يقع في حديثه المناكير، ومثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب.
سألت محمد بن أبى سعيد السمرقندى الحافظ عنه، فرأيته حسن الرأى فيه، وسمعته يقول: سمعت المنكدرى يقول: أناظر في ثلاثمائة الف حديث.
فقلت: هل رأيت بعد ابن عقدة أحفظ من المنكدرى؟ قال: لا.
[قلت: هو مدني، سكن العجم]. [ميزان الاعتدال (1/ 163)].
• أحمد بن محمد بن عمر أبو بكر المنكدري الخراساني.
كان بعد الثلاث مِئَة.
قال الحاكم: له أفراد وعجائب مات بمرو سنة أربع عشرة وثلاث مِئَة بعد أن طاف جميع بلاد خراسان.
حدث، عَن عَبد الجبار بن العلاء وهارون بن إسحاق الهمداني ويونس بن عبد الأعلى وطبقتهم.
وكان المنكدري حافظ خراسان في عصره.
قال الإدريسي: تقع في حديثه المناكير ومثله إن شاء الله لا يتعمد الكذب سألت محمد بن أبي سعيد السمرقندي الحافظ فرأيته حسن الرأي فيه وسمعته يقول: سمعت المنكدري يقول: أنا أناظر في ثلاث مِئَة الف حديث فقلت: هل رأيت بعد ابن عقدة أحفظ من المنكدري قال: لا.
قلت: هو مدني سكن العجم انتهى.
وقال الحاكم: سألت ابنه عن نسبه فكتب لي بخطه: أبو بكر أحمد بن محمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن المنكدر القرشي المنكدري ثم ذكر الحاكم أنه طاف البلاد وسمع بها.
قال: وكان له أفراد وعجائب وكان الحافظ أبو جعفر الأرزناني الثقة المأمون اجتمع معه بهراة وأنكر عليه. [لسان الميزان (1/ 638)].
990 - أحمد بن محمد بن عمران بن جندي أبو الحسن
• أحمد بن محمد بن عمران بن موسى أبو الحسن النهشلي.
ويعرف بابن الجندي.
قال الخطيب: كان يضعف في رواياته، ويطعن في رواياته، ويطعن عليه في مذهبه، سألت عنه الأزهري فقال: ليس بشيء. [الضعفاء والمتروكين لابن
الجوزي (1/ 87)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو حسن بن الجندي.
ضعيف.
قبل الأربعمائة. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن عمران بن جندي أبو الحسن.
من آخر أصحاب ابن صاعد.
ضعيف عندهم، شيعي. [المغني في الضعفاء (1/ 91)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن جندي.
كان آخر من بقى ببغداد من أصحاب ابن صاعد، شيعي.
قال الخطيب: كان يضعف في روايته، ويطعن عليه في مذهبه.
قال لى الأزهري: ليس بشيء.
قلت: روى عنه خلق.
يروى عن البغوي. [ميزان الاعتدال (1/ 164)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن الجَنَدِي.
لم يذكُر في ترجمته أنه وَضَع، وقد ذكر ابن الجوزي في «الموضوعات» في محبة عليٍّ البَشر والشَّجر والمَدَر، موضوع وما يتعدى الجندي. ثم ذَكَر كلام الخطيب: كان يُضَعَّف في روايته، ويُطْعَن عليه في مذهبه، سألت الأزهرى عن ابن الجندي فقال: ليس بشئ. وقال العتيقي: كان يُرْمَى بالتشيع. [نثل الهميان (ص 80)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي.
كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد.
قال الخطيب: كان يضعف في روايته ويطعن عليه في مذهبه.
قال لي الأزهري: ليس بشيء.
قلت: وروى عنه خلق، يروي عن البغوي انتهى.
وقال العتيقي: كان يرمى بالتشيع.
وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات الا الجندي فقال: هذا موضوع، وَلا يتعدي الجندي. [لسان الميزان (1/ 639)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن الجندي ـ بضم الجيم وسكون النون ـ.
كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد، شيعي. انتهى.
وذكر ابن الجوزي في موضوعاته حديثاً في محبة علي على البشر، ثم قال: موضوع، وما يتعدى ذلك الجندي. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 86)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمرَان أبو الحسن ابْن الجندي بِضَم الجِيم وَسُكُون النُّون.
شيعي اتهمه ابْن الجَوْزِيّ بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف بابن الجنيدي.
ضعيف شيعي وهو أبو الحسن [قانون الضعفاء (ص 237)].
991 - أحمد بن محمد بن عمران أبو يعقوب
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمرَان أبو يَعْقُوب.
روى عَن عبد الله بن نَافِع الصَّائِغ، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر مَرْفُوعاً: «الصَّلَاة فِي مَسْجِدي
هَذَا تعدل الف صَلَاة فِيمَا سواهُ من المَسَاجِد الا المَسْجِد الحَرَام»، رَوَاهُ عَنهُ إِسْحَاق بن أَيُّوب الوَاسِطِيّ.
قَالَ الدراقطني فِي غرائب مَالك: لَا يثبت بِهَذَا الإِسْنَاد، وَأحمد بن مُحَمَّد مَجْهُول.
قلت: وَهُوَ غير أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمرَان بن الجندي، ذَاك مُتَأَخّر عَن هَذَا، عَاشَ بعد الدَّارَقُطْنِيّ، ويكنى أَبَا الحسن. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو يعقوب.
روى، عَن عَبد الله بن نافع الصائغ، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: صلاة في مسجدي هذا تعدل الف صلاة. الحديث.
قال الدارقطني في الغرائب: لا يثبت بهذا الإسناد وأحمد بن محمد مجهول. (ذ)[لسان الميزان (1/ 667)].
992 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُصعب بن بشر بن فضَالة أبو بشر المروزِي
• أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُصْعَب بن بشر بن فضَالة بن عَبْد الله بن رَاشد بن موان أبو بشر الفَقِيه.
من أهل مرو.
كَانَ مِمَّن يضع المُتُون للآثار، ويقلب الأَسَانِيد للْأَخْبَار، حَتَّى غلب قلبه أَخْبَار الثفات، وَرِوَايَته عَن الأَثْبَات بالطامات عَلَى مُسْتَقِيم حَدِيثه، فَاسْتحقَّ التّرْك، وَلَعَلَّه قَدْ أقلب عَلَى الثِّقَات أَكْثَر من عشرة الاف حَدِيث، كتبت أَنا مِنْهَا أَكْثَر من ثَلَاثَة الاف حَدِيث مِمَّا لَمْ أَشك أَنَّهُ قَلبهَا، كَانَ عَلَى عهدي بِهِ قَدِيماً وَغَيره، وَهُوَ لَا يفعل الا قلب الأَخْبَار عَن الثِّقَات، والطعن عَلَى أَحَادِيث الأَثْبَات، ثُمَّ آخر عمره جعل يدعى شُيُوخًا لَمْ يرهم، وَروى عَنْهُم، وَذَاكَ أَنِّي سَأَلته، قُلْت: يَا أَبَا بشر أقدم من كتبت عَنْهُ بمرو من؟ قَالَ: أَحْمَد بن يسَار، ثُمَّ لما امتحن بِتِلْكَ المحنة وَحمل الى بُخَارى، حدث يَوْمًا فِي دَار أَبِي الطّيب المصعبي، عَن عَلِي بن خشرم، فاتصل بِي ذَلِكَ، فأنكرت عَلَيْهِ، فَكتب اليّ يعْتَذر اليّ وَقَالَ: قرئَ عَلَي فِي وَقت شغلي تِلْكَ الأَحَادِيث، ثُمَّ خرج الى سجستان فرواها عَن عَلِي بن خشرم، والفرياناني، وأقرانهما، وَأَنا أذكر من تِلْكَ الأَحَادِيث التِي كَانَ يقلبها عَلَى الثِّقَات أَحَادِيث يسْتَدلّ بِهَا عَلَى مَا رَوَاهَا، فَحَدَّثَنَا أبو بِشر، ثَنَا عَمِّي وَأَبِي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ بن جَبَلَةَ، ثَنَا عَمِّي الحَكَمُ بن أبي زِيَادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ.
قَالَ يَحْيَى بن عُثْمَانَ: فَسَأَلْتُ شُعْبَةَ فَلَمْ يَحْفَظْهُ، وَقَالَ: حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، ثَنَا مِسْعَرُ بن كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَار، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ:«نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ الوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ» .
قَالَ: وثنا أبي وعمى، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ، ثَنَا شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَارٍ، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ صَوْتًا؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى الله عز وجل» .
قَالَ: وَثنا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا عُمَرُ شنويه بن بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن عُقَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي أَوْفَى، عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَسِيحُونَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَعْبُدُونَ الله عز وجل فِي كَهْف إِذا سَقَطَتْ عَلَيْهِم صَخْرَةٌ .. فَذَكَرَ حَدِيثَ الغَارِ بِطُولِهِ.
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ، ثَنَا مِسْعَرُ بن كِدُامٍ، عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يُوتِرُ لِخَمْسٍ.
قُلْتُ لِمِسْعَرٍ: إِنَّ أَبَا بَسْطَامَ يَزِيدُ فِيهِ: «لَا يَقْعُدُ الا فِي آخِرِهِنَّ» ، فَقَالَ: لَا أَحْفَظَهُ الله.
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا نُعَيْمُ بن عَمْرٍو المُقْرِئُ، ثَنَا مُقَاتِلُ بن سُلَيْمَانَ، قَالَ: قُلْتُ لِسُلَيْمَانَ بن مِهْرَانَ الكَاهِلِيِّ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ الصَّايِغَ حَدَّثَنِي عَنْكَ، عَنْ سَالِمِ بن أبي الجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اسْتَقِيمُوا لِقُرَيْشٍ مَا ستقاموا لَكُمْ» الحَدِيثَ، فَقَالَ: نَعَمْ أَنَا حَدَّثْتُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا فَعَلَ إِبْرَاهِيمُ؟ قُلْتُ: قَتَلَهُ أبو مُسْلِمٍ مُنْذُ قَرِيبٍ، أَنْكَرَ عَلَيْهِ سَفْكَ الدِّمَاءِ، وَأَخْذَ الأَمْوَالِ بِغَيْرِ حَقِّهَا فَقَتَلَهُ، فَقَالَ سُلَيْمَانُ بن مِهْرَانَ: إِنَّمَا حمله على ما فعله حَدِيثًا كُنْتُ أَسْمَعُهُ، يَذْكُرُهُ عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ القِيَامَةِ حَمْزَةُ بن عَبْدِ المُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ الى سُلْطَانٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ بِالمعروف وَنَهَاهُ عَنِ المُنكر فَقتله» .
وَقَالَ: حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أبو حَمْزَة البكْرِيّ، عَن رقية بن مَسْقَلَة، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بن الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَفْضُلُ صَلاةُ الرَّجُلِ الجَمِيعِ عَلَى صَلاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ بِخَمْسٍ وَعِشرينَ دَرَجَةً» .
قَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ بن أبي رَوَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ دَاوُدَ الطَّائِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بن أبي حَازِمٍ، عَنْ جَرِيرِ بن عَبْدِ الله، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يَعْمَلْ فِي الدُّنْيَا يَنْفَعْهُ فِي الآخِرَةِ» .
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ، ثَنَا عُثْمَانُ بن جَبَلَةَ، عَنْ عَبْدِ المَلِكِ بن أبي نَضرةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي فَاقْتُلُوهُ» .
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا شراحِيلُ بن عَبْدِ الله المَرْوَزِيُّ، ثَنَا أبو عَمْرِو بن الْعلَا، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اتَّخَذَ خَاتَمًا مِنْ وَرَقٍ، وَنَقَشَ فِيهِ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم.
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا عُثْمَانُ بن جَبَلَةَ بن أبي رَوَّادٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بن وَقَّاصٍ، عَنْ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الأَعْمَال بِالنِّيَّةِ، وَلكُل امرء مَا نَوَى» ، الحَدِيثَ.
قَالَ عُثْمَانُ: فَسَأَلْتُ عَنْهُ شُعْبَةَ أَخِيرًا فَلَمْ يَحْفَظْهُ.
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا مُصْعَبٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بن عَبْدِ الله بن عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بن عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَكُمْ فَأَوَوْا الى غَارٍ مِنَ المَطَرِ، فَسَقَطَ حَجَرٌ عَلَى فَمِ الغَارِ .. فَذَكَرَ حَدِيث الغَار بِطُولِهِ.
وَقَالَ: حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بن حَرْبٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بن الْبَشِيرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَبْتَغُونَ الخَيْر، فَدَخَلُوا كَهْفًا فِي لَيْلَةٍ مُقْمَرَةٍ، فَخَرَّ عَلَيْهِمْ مِنَ الجَبَلِ صَخْرَةٌ، فَسَدَّ البَابَ .. » ، وَذَكَرَ حَدِيثَ الغَارِ بِطُولِهِ.
وَقَالَ: ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ، ثَنَا شُعْبَةُ بن الْحَجَّاجِ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ، قَالَ:
كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الغَارِ، فَرَأَيْتُ أَقْدَامَ المُشركِينَ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ أَبْصرنَا، قَالَ:«يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ الله ثَالِثُهُمَا» .
وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن أبي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ وَأَبِي مَعْنٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «امْرُؤُ القَيْسِ صَاحِبُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ الى النَّارِ يَوْمِ القِيَامَةَ» .
وَقَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا هَاشِمُ بن مَخْلَدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بن رَاشِدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَاحَ مِنْكُمْ الى الجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ» .
قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بن أَحْمَدَ وَالِي مَرْوَ بِبُخَارَى، ثَنَا أَبِي سَعِيدُ بن سَلامِ بن قُتَيْبَةَ، عَن ابن جُرَيْجٍ، عَنْ حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي العُشراءِ، عَنْ أَبِيهِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، أَمَا تكون الزَّكَاة الا فِي اللَّبَّةِ أَوِ الحَلْقِ، قَالَ:«لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهِ لأَجْزَأَ عَنْكَ» .
ثَنَا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا جَدِّي، ثَنَا عُثْمَانُ بن جَبَلَةَ بن أبي رَوَّادٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بن سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مَالِكِ بن أَنَسٍ، عَنِ نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَطُوفُ وَأَنَا مَعَهُ إِذْ وَقَفَ فَضَحِكَ، فَقُلْتُ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ:«لَقِيتُ عِيسَى بن مَرْيَم وَمَعَهُ مَلَكَانِ فَسَلَّمَ عَلِيَّ» .
قَالَ عُثْمَانُ، وَرُبَّمَا يَقُولُ سُفْيَانُ رَجُلٌ عَنْ نَافِعٍ، وَلَمْ يُسَمِّهِ.
وَقَالَ: ثَنَا عَمِّي، عَنْ جَدِّي، ثَنَا شَيْبَانُ بن أبي شَيْبَانَ الزَّاهِدُ المَرْوَزِيُّ، ثَنَا عَبْدُ الله بن كَيْسَانَ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَنْ ابن عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَضى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ الوَاحِدِ.
وَقَالَ: ثَنَا عَمِّي، عَنْ جَدِّي، ثَنَا عُثْمَانُ بن جَبَلَةَ بن أبي رَوَّادٍ، ثَنَا عَبْدِ العَزِيزِ بن أبي رَوَّادٍ، عَن عبيد الله بن عمر، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تُسَافِرُ امْرَأَةٌ لَيْلَتَيْنِ الا مَعَ ذَوِي مَحْرَمٍ» .
وَقَالَ: ثَنَا عَمِّي، عَنْ جَدِّي، ثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بن الْحُصَيْنِ، عَنْ يُونُسَ بن عُبَيْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيْعِ حَبَلِ الحَبَلَةِ.
وَقَالَ: ثَنَا أبي وعمى، عَن جدي، عَن نُعَيْمُ بن عَمْرٍو القَدِيدِيُّ، وَكَانَ عَلَى مَظَالِمِ المَأْمُونِ، ثَنَا مُقَاتِلُ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةَ الا المَكْتُوبَةَ» .
قَالَ مقَاتل: وَكَانَ مسعر بن كدام ذكر لي هَذَا الحَدِيث فِي المذاكرة عَن سُفْيَان، عَن مَعْمَر، عَن أَيُّوب، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ لمسعر: مَا تصنع، فَكل هَؤُلاءِ عَن عَمْرو، حَدَّثَنِي بِهِ عَمْرو بن دِينَارٍ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَرَأَيْتُ الفَرَحَ فِي وَجْهِهِ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبِي وَعَمِّي، عَنْ جَدِّي، ثَنَا اللَّيْثُ بن نَصر بن سَيَّارٍ، ثَنَا سَعِيدُ بن أبي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» .
قَالَ: ثَنَا عمى، ثَنَا أبي الحسن بن رشيد المروزِي، ثَنَا يَزِيدُ النَّحْوِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَن ابن عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ» .
قَالَ: وثنا عَمِّي، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُحَرِّزُ بن الْوَضَّاحِ،
ثَنَا رَبَاحُ بن عُبَيْدِ الله بن عُمَرَ، عَنْ سُهَيْلِ بن أبي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوْسُقٍ مِنَ التَّمْرِ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ ذَوْدٍ صَدَقَةٌ، وَلَيْسَ فِيمَا دُونَ خَمْسِ أَوَاقٍ صَدَقَةٌ» .
قَالَ: وثنا عَمِّي، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُسْلِمُ بن قُتَيْبَةَ بن مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَنَا الحَجَّاجُ بن يُوسُفَ فَذَكَرَ القَبْرَ، فَقَالَ: إِنَّهَا بَيْتُ الوَحْشَةِ، وَبَيْتُ الغُرْبَةِ، وَبَيْتُ الدُّودِ، فَمَا زَالَ يَقُولُ بَيْتَ كَذَا حَتَّى بَكَى، قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ المُؤْمِنيِنَ مَرْوَانَ بن الْحَكَمِ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: خَطَبَنَا أَمِيرُ المُؤْمِنيِنَ عُثْمَان بن عَفَّان، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: مَا نَظَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الى قَبْرٍ الا بَكَى، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنَّكَ لَتَذْكُرُ النَّارَ وَالآخِرَةَ فَلا تَبْكِي، وَلا تَذْكُرُ القَبْرَ الا وَتَبْكِي، قَالَ:«يَا عُثْمَانُ، مَا نَظَرْتُ الى أَفْظَعَ الا وَالْقَبْرُ أَفْظَعُ مِنْهُ، إِنَّها آخِرُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الدُّنْيَا، وَأَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ» .
وَقَالَ: حَدَّثَنِي عَمِّي، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُحَرِّزُ بن الْوَضَّاحِ، ثَنَا رَبَاحُ بن عَبْدِ الله بن عُمَرَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا افْتَتَحَ الصَّلاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ.
قَالَ رَبَاحٌ: وَحَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ.
قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَمِّي، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُحَرِّزُ بن الْوَضَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَبَاحَ بن عُبَيْدِ الله بن عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ وَأَبُوهُ حَيٌّ، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اللهمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا» .
وَحَدَّثَنَا عَمِّي، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُقَاتِلُ بن سُلَيْمَانَ، عَنْ دَاوُدَ بن أبي هِنْدٍ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بن بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المُؤْمِنِ مَثَلُ الجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهَ شيء تَدَاعَى سَائِرُهُ» .
ثَنَا جَدِّي، ثَنَا المُغِيرَةُ بن مُسْلِمٍ، ثَنَا عَزْرَةُ بن ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثَقِيفٌ وَفْدُ الله عز وجل» .
وثنا أبو حَمْزَةَ يَعْلَى بن حَمْزَةَ المَرْوَزِيُّ، ثَنَا أبو وَهْبٍ مُحَمَّدُ بن مُزَاحِمٍ، عَنْ زُفَرَ الهُذَيْلِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، قَالَ: شَهِدْتُ الزُّهْرِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمر يَوْمَ أُحُدٍ أَنْ نَدْفِنَ الاثْنَيْنِ وَالثَّلاثَةَ مِنَ الشُّهَدَاءِ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ.
وثنا عَمِّي، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مَنْصُورُ بن عَبْدِ الحَمِيدِ المَرْوَزِيُّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بن مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِلالا أَنْ يَشْفَعَ الأَذَان ويوتر الإِقَامَةَ.
وثنا خَالِدُ بن أَحْمَدَ وَالِي بُخَارَا، ثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بن مُوسَى الرِّضَا، قَالَ أبو الحسن الرِّضَا، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بن مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَضى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ.
قَالَ: وثنا أَحْمَدُ بن الْعَبَّاسِ الزُّهْرِيُّ بِصَنْعَاءَ، ثَنَا أَزْهَرُ بن السَّمَّانِ، عَنْ بَهْزِ بن حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «المَلائِكَةُ تَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ العِلْمِ رِضًا بِمَا يَصْنَعُ» .
وثنا أَبِي وَعَمِّي، قَالَا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ بن أبي رَوَّادٍ، ثَنَا بَشَّارُ بن كِدَامٍ أَخُو مِسْعَرٍ، عَنْ بُنَانِ بن بِشر، عَنْ قَيْسِ بن أبي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذا صلى أحدكُم بِالنَّاسِ فليخفف، فإن خلفه الضَّعِيفَ،
وَالْمَرِيضَ، وَذَا الحَاجَةِ».
وَثنا أَبِي وَعَمِّي، عَنْ جَدِّي سَعِيدِ بن سَلامِ بن قُتَيْبَةَ، عَنِ عَمِّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بن وَاسِعٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُومُ حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ:«أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا» .
ثَنَا خَالِدُ بن أَحْمَدَ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا سَعِيدُ بن قُتَيْبَةَ، عَن ابن جُرَيْجٍ، عَنْ حَمَّادِ بن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي العُشراءِ الدَّارِمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ الا فِي الحلق واللبة، قَالَ:«لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخْذِهَا لأَجْزَأَ عَنْكَ» .
قَالَ: ثُمَّ لَقِيتُ حَمَّادًا فَأَقَرَّ بِهِ وَقَالَ: نَعَمْ أَنَا حَدَّثْتُ بِهِ، قَالَ حَمَّادٌ: وَقَدْ سَمِعَ مِنِّي هَذَا الحَدِيثَ جَمَاعَةٌ، مِنْهُمْ: أبو عَوْنٍ، وَشُعْبَةُ بن مَالِكٍ.
قَالَ أبو حَاتِم رضي الله عنه: حَدثنَا أبو بشر بِهَذِهِ الأَحَادِيث من كتب لَهُ عملت أخيراً مصنفة، إِذَا تأملها الإِنْسَان توهم أَنَّهَا عَتيق، فتأملت يَوْمًا من الأَيَّام جزءاً مِنْهَا نابي الأَطْرَاف، أصفر الجِسْم، فمحوته بأصبعي فَخرج من تَحْتَهُ أَبيض، فَعلمت أَنه دخنها والخط خطه، كَانَ ينسبها الى جده، وَهَذِهِ الأَحَادِيث التِي ذَكرنَاهَا أَكْثَرهَا مَقْلُوبَة ومعمولة مِمَّا عملت يَدَاهُ، عَلَى أَنَّهُ كَانَ رحمه الله من أَصْلَب أهل زَمَانه فِي السّنة وأنصرهم لَهَا، وَأذبهم لحريمها، وأقمعهم لمن خالفها، وَكَانَ مَعَ ذَلِكَ يضع الحَدِيث ويقلبه، فَلم يمنعنا مَا علمنَا من صلابته فِي السّنة ونصرته لَهَا أَن نسكت عَنْهُ؛ إِذْ الدَّين لَا يُوجب الا إِظْهَار مثله فِيمَن وجد، وَلَو جِئْنَا الى شيء يكذب فسرناه عَلَيْهِ لصلابته فِي السّنة، فَإِن ذَلِكَ ذَرِيعَة الى أَن يوثق مثله من أهل الرَّأْي، وَالدّين لَا يُوجب الا قَوْل الحق فِيمَن يجب، وَسَوَاء كَانَ سنيا أَوِ انتحل مذهبا غَيْر السّنة، إِذَا تَأمل هَذِه الأَحَادِيث اسْتدلَّ بِهَا عَلَى مَا رواها ما لَمْ نذكرهَا، وَلَمْ يشك أَنَّهَا من عمله، ونسأل الله عز وجل إسبال السّتْر بمنه.
سَمِعت أَبَا بَكْر أَحْمَد بن إِسْحَاق بن أَيُّوب الضبعِي يَقُول: كنت فِي دَار أَحْمَد بن سهل نَنْتَظِر الأَذَان مَعَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن خُزَيْمَة وَجَمَاعَة من المَشَايِخ، ومعنا أبو بشر المروزِي، فَذكر أبو علي الجباري بَاب اليَمين مَعَ الشَّاهِد، فَذكر كُل وَاحِد منا بَعْض مَا فِيهِ، فَقَالَ أبو بِشر: رَوَى نَافِع بن عمر، عَن ابن أبي مليكَة، عَن ابن عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَضى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بن إِسْحَاقَ بن خُزَيْمَةَ: لَيْسَ مِنْ هَذَا شيء، إِنَّمَا هُوَ:«البَيِّنَةُ عَلَى المُدَّعِي، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ» ، فَقُلْتُ: قَلِيلا قَلِيلا لِمُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، رَوَى شَيْخٌ هَذَا الحَدِيثَ عَنِ القَعْنَبِيِّ، عَنْ نَافِعِ بن عُمَرَ بِهَذَا اللَّفْظِ، فَقَالَ: مَنْ هُوَ؟ فَقُلْتُ: حَدَّثَنَا مُوسَى بن الْحَسَنِ بن عَبَّادٍ، ثَنَا القَعْنَبِيُّ، ثَنَا نَافِعُ بن عُمَرَ، فَسَمِعَهُ أبو بِشر فَقَالَ: هَذَا الحَدِيثَ، فَلَمَّا افْتَرَقْنَا حَضرنِي أبو بِشر دَارِي، فَقَالَ: أُحِبُّ أَنْ تُعْطِيَنِي كُلَّ مَا سَمِعْتُ مِنْ مُوسَى بن الْحَسَنِ بِبَغْدَادَ حَتَّى أَنْسَخَهُ، قُلْتُ: وَكَيْفَ تَنْسَخُهُ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَ هَذَا الشَّيْخِ كُلَّهُ عَلَى الوَجْهِ، فَجَعَلْتُ أَعْتَلُّ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ يَلِحُّ، فَلَمَّا اضْطَرَّنِي الأَمْرُ قُلْتُ لَهُ: أَدُلُّكَ عَلَى رَجُلٍ دَخَلَ بَغْدَادَ قَبْلَكَ وَبَعْدَكَ، وَكَتَبَ الكَثِيرَ بِهَا، فَقَالَ: مَنْ؟ فَقُلْتُ: أبو عَلِيٍّ الثَّقَفِيُّ، فَقَالَ: أُحِبُّ ان تقوم معي فَنَسْأَلَهُ، وَأَرَدْتُ أُخَلِّصُ نَفْسي مِنْهُ حَيْثُ أَحَلْتُهُ عَلَى غَيْرِي، فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُنِي حَتَّى ذَهَبْتُ مَعَهُ الى أَبِي عَلِيٍّ الثَّقَفِيِّ،
فَقَالَ لَهُ: أُحِبُّ أَن تَخْرُجَ الي كُلِّ مَا سَمِعْتَ بِبَغْدَادَ مِنْ مُوسَى بن الْحَسَنِ، وَبِشر بن مُوسَى وَغَيْرِهِمَا مِنْ مَشَايِخِ بَغْدَادَ، حَتَّى أَنْسَخَهُ عَلَى الوَجْهِ، فَإِنِّي سَمِعْتُ حَدِيثَ مَشَايخِ بَغْدَادَ عَلَى الوَجْهِ،
وَتَوَهَّمْتُ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الثَّقَفِيَّ يَقُولُ لَهُ مِنْ جِهَةِ التَّقْوَى إِنَّهُ لَا يَحِلُّ هَذَا، فَقَالَ أبو عَلِيٍّ: كُتُبِي مُخَلَّطَةٌ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ لَمْ يُصرحْ لَهُ بِالْحَقِّ غَضِبْتُ، وَقُلْتُ: أنا أدخل وأميز حَدِيثَ أَهْلِ بَغْدَادَ مِنْ حَدِيثِ غَيْرِهِمْ، فَقَالَ: افْعَلْ، فَدَخَلْتُ وَمَيَّزْتُ مِقْدَارَ مِائَتَيْ جُزْءٍ مِنْ حَدِيثِ مَشَايِخ بَغْدَاد وَيَنْسَخُهَا وَيَرُدُّهَا، وَيَأْخُذُ عَشرةً حَتَّى أَتَى عَلَى جَوَامِعِهَا، وَمَا ظَنَنْتُ أن مُسلماً يسْتَحل مثل هَذَا. [المجروحين لابن حبان (1/ 156)].
• أحمد بن مُحَمد بن عَمْرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي.
رأيته بمرو، وحدث بأحاديث مناكير، وسمعت مُحَمد بن عَبد الرحمن الدغولي يقول: أنا أكبر من أبي بشر بعشر سنين، وليس عندي عنِ ابن قهزاذ وَهو يحدث عنه، ورأيت الدغولي ينسبه الى الكذب. وقد حدث بغير حديث أنكرت عليه منها كان يحدث عن أُمراء خرسان إسماعيل بن أحمد، وأخوه نصر بن أحمد، وخالد بن أحمد بن خالد بن حماد والى بُخارِى، يشبه على الناس أنهم حدثوه بما يروي عنهم، وقد حدث عن خالد بن أحمد أمير بُخارَى، عن أبيه، عن سَعِيد بن سلم، عنِ ابن جُرَيج، عَن حماد بن سلمة، عَن أبي العشراء، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أما تكون الذَّكاة الا في الحلق، أو اللبة؟ قال: لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك.
قال الشيخ: وهذا الحديث معضل، عنِ ابن جُرَيج، عَن حماد، لم يروه غير أبي بشر هذا، وروى عن إسماعيل بن أحمد والي خرسان أحاديث بواطيل، وَهو بين أمره في الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 339)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُصعب بن بشر بن فضَالة أبو بشر المروزِي.
حدث بِأَحَادِيث مَنَاكِير، وَرَأَيْت مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الدغولي ينْسبه الى الكَذِب، وَقد حدث بِغَيْر حَدِيث أنْكرت عَلَيْهِ.
وَكَانَ يحدث عَن أُمَرَاء خُرَاسَان إِسْمَاعِيل بن أَحْمد وَأَخُوهُ نصر بن أَحْمد وخَالِد بن أَحْمد بن خَالِد بن حَمَّاد وَالِي بُخَارى، يشبه على النَّاس أَنهم حدثوه بِمَا يروي عَنْهُم.
وروى أَحَادِيث بَوَاطِيلُ، وَهُوَ بَين الأَمر فِي الضعْف. قَالَه ابن عدي. [مختصر الكامل (ص 114)].
• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر أبو بشر المروزي.
يضع الحديث، عن أبيه، عن جده. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 60)].
• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.
قال الدارقطني: يضع الحديث.
قال ابن حبان: يضع الحديث ويقلبه، لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث، وادعى شيوخاً لم يرهم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب أبو بشر المروزي المصعبي الفقيه.
من طبقة ابن عقدة.
كذاب، وضع شيئاً كثيراً. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب أبو بشر المروزي الفقيه.
بعد الثلاثمائة.
عرف بالوضع. [المغني في الضعفاء (1/ 91)].
• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.
قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون، ويقلب الاسانيد، فاستحق الترك، لعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث، كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة الاف حديث، لم أشك أنه قلبها، ثم كان آخر عمره يدعى شيوخا لم يرهم،.
فإنى سألته عن أقدم شيخ له، فقال: أحمد بن سيار، ثم لما امتحن بتلك المحنة، وحمل الى بخارا حدث عن على بن خشرم، فأرسلت أنكر عليه، فكتب يعتذر الى، وقال: قرئ على وقت شغلى، ثم خرج الى سجستان فحدث كما هو عن على بن خشرم والفريانانى، ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الاسانيد.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث [وكان عذب اللسان حافظا].
قلت: مات سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 165)].
• أحمد بن محمد بن عَمْرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.
قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد فاستحق الترك فلعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث كتبت أنا منها أكثر من ثلاثة الاف حديث لم أشك أنه قلبها.
ثم كان آخر عمره يدعي شيوخا لم يرهم فإني سألته عن أقدم شيخ له فقال: أحمد بن سيار ثم لما امتحن بتلك المحنة وحمل الى بخارى حدث، عَن عَلِيّ بن خشرم فأرسلت أنكر عليه فكتب يعتذر الي وقال: قرئ علي وقت شغلي ثم خرج الى سجستان فحدث كما هو، عَن عَلِيّ بن خشرم والفرياناني ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثا مقلوبة الأسانيد.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث وكان عذب اللسان حافظا.
قلت: مات سنة 323 انتهى. ووهاه الشيخ أبو بكر بن إسحاق الصبغي وأبو علي الحافظ أيضًا.
وقال الخطيب: متروك الحديث.
وقال ابن عَدِي: حدث بأحاديث مناكير رأيته بمرو وهو بين الأمر في الضعف.
قال: وسمعت محمد بن عبد الرحمن الدغولي يقول: أنا أكبر من أبي بشر بعشر سنين وليس عندي عن ابن قهزاد شيء وهو يحدث عنه ورأيت الدغولي ينسبه الى الكذب.
قال: وروى عن إسماعيل بن أحمد والي خراسان أحاديث بواطيل وحدث بأحاديث أنكرت عليه وكان يحدث عن أمراء خراسان: إسماعيل بن أحمد ونصر بن أحمد وخالد أمير بخارى.
وحدث عن خالد بن أحمد بن خالد هذا، عَن أبيه، عن سعيد بن مسلم، عن ابن جريج، عن حماد بن سلمة حديث أبي العشراء في الذكاة.
قال ابن عَدِي: وهذا لم يروه هكذا عن ابن جريج، عن حماد غير أبي بشر. [لسان الميزان (1/ 642)].
• أحمد بن محمد بن عمرو بن مصعب بن بشر بن فضالة أبو بشر المروزي الفقيه.
قال ابن حبان: كان ممن يضع المتون، ويقلب الأسانيد، فاستحق الترك، ولعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة الاف حديث، ثم ساق له ابن حبان نيفا وثلاثين حديثاً مقلوبة.
وقال الدارقطني: كان يضع الحديث.
وفي طبقات الحفاظ للذهبي اختصار الحافظ شمس الدين بن عبد الهادي الحنبلي عن الدارقطني: كان يضع الحديث عن أبيه عن جده، وعن غيرهم.
وقال أبو سعد الإدريسي: منكر الحديث، يضع
الحديث على الثقات، قال: وسمعت أبا عبد الله محمد بن أبي سعيد الحافظ يقول: كان أبو بشر المروزي يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 90)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُصعب بن بشر بن فضَالة المروزِي المصعبي الفَقِيه.
كَذَّاب وضع شَيْئا كثيرا. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد أبو بشر الفقيه.
المروزي كان من أصلب زمانه في السنة وآدابهم منها حديثه لمن خالفها وكان مع هذا يضع الحديث ويقلبه. [قانون الضعفاء (ص 237)].
993 - أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح، أبو العباس الحافظ المصري النحاس
• أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح الحافظ المصري أبو العباس النحاس.
طوف البلاد.
وروى عن البغوي وأبى عروبة.
سكن نيسابور.
مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
اتهمه بالكذب أبو الحسين الحجاجى.
روى حديثين باطلين: أحدهما عن أبى عروبة، عن عبد الرحمن بن عمرو الرقى، عن عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن ابن صالح، عن أبى هريرة - مرفوعا: لا تولوا الاذان من يدغم الهاء.
رواه عنه الحاكم. [ميزان الاعتدال (1/ 164)].
• أحمد بن محمد بن عيسى بن الجراح الحافظ المصري أبو العباس النحاس.
طوف البلاد، روى عن البغوي، وَأبي عَرُوبَة، سكن نيسابور، مات سنة ست وسبعين وثلاث مِئَة.
اتهمه بالكذب أبو الحسين الحجاجي.
روى حديثين باطلين أحدهما: عَن أبي عَرُوبَة، عَن عَبد الرحمن بن عَمْرو الرقي، عن عيسى بن يونس، عَن الأَعمش، عَن أبي صالح، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: لا تولوا الأذان من يدغم الهاء.
رواه عنه الحاكم. [لسان الميزان (1/ 640)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن الْجراح المصريّ الحَافِظ.
اتهمه أبو الحُسَيْن الحَجَّاجِي بِالْكَذِبِ روى حديثين باطلين. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
994 - أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي
• أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي.
شيخ الرافضة بقم، له تصانيف وشهرة، كان في حدود الثلاث مئة. [ميزان الاعتدال (1/ 154)].
• أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد العلامة أبو جعفر الأشعري القمي.
شيخ الرافضة بقم له تصانيف وشهرة كان في حدود الثلاث مِئَة. (ز)[لسان الميزان (1/ 598)].
995 - أحمد بن محمد بن عيسى السكوني
• أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
بغدادي.
عن: أبي يوسف القاضي، وأبي بكر بن عياش. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 55)].
• أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
بغدادي.
يروي عن أبي يوسف.
قال الدارقطني: هو ضعيف. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
عن أبي يوسف القاضي.
ضعفه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
عن أبي يوسف القاضي.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 91)].
• أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
عن أبى يوسف القاضى.
ضعفه الدارقطني وقال: متروك الحديث، بغدادي. [ميزان الاعتدال (1/ 164)].
• أحمد بن محمد بن عيسى السكوني.
عن أبي يوسف القاضي.
ضعفه الدارقطني وقال: متروك الحديث بغدادي انتهى.
وذكره ابن حِبَّان في الثقات وكناه أبا جعفر ولم يسم جده وقال: إنه كوفي روى عنه محمد بن إسحاق الصغاني.
وهذا الشيخ اختلفوا في نسبه فقال محمد بن مخلد، ومُحمد بن خلف القاضي المعروف بوكيع وحمزة بن الحسن السمسار وعلي بن محمد بن يحيى السواق: في نسبه مثل ما هنا. وروى عنه عبد الله بن محمد بن سعيد الجمال، ومُحمد بن سليمان بن محبوب فقالا: حَدَّثَنا أحمد بن عيسى السكوني كأنهما نسباه الى جده.
وروى عنه عبد الله بن محمد بن ياسين فقال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار السكوني كذا قال وهو هو.
فإن الحديث الذي رواه عنه هؤلاء كلهم حديث واحد من روايته، عَن أبي يوسف، عَن أبي إسحاق الشيباني، عَن أبي الأحوص، عن ابن مسعود في القول عند دخول الخلاء وهو حديث غريب بهذا الإسناد.
وقد ذكر الدارقطني في الأفراد أن السكوني تفرد به. [لسان الميزان (1/ 639)].
996 - أحمد بن محمد بن عيسى الواعظ
• أحمد بن محمد بن عيسى الواعظ.
عن يوسف بن الحسين الرازي بخبر.
باطل اتهمه به. [ميزان الاعتدال (1/ 164)].
• أحمد بن محمد بن عيسى الواعظ.
عن يوسف بن الحسين الرازي بخبر باطل اتهم به. [لسان الميزان (1/ 640)].
• أحمد بن محمد بن عيسى الواعظ.
عن يوسف بن الحسين الرازي بخبر باطل، اتهم به. انتهى.
ففي هذا أنه وضعه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 97)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى الوَاعِظ.
عَن يُوسُف بن الْحُسَيْن الرَّازِيّ بِخَبَر بَاطِل اتهمَ بِهِ. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
997 - أَحْمَد بن مُحَمَّد بن غَالب أبو عبد الله البَاهِلِي المعروف بِغُلَام الخَلِيل
• أَحْمَد بن مُحَمَّد بن غَالب البَاهِلِي.
المعروف بِغُلَام الخَلِيل.
كنيته أبو عَبْد الله، أَصله من البَصرة، سكن بَغْدَاد، كَانَ يتقشف.
يرْوى عَن: ابن أبي أويس، وَأهل المَدِينَة، وَالْعراق.
لَمْ يكن الحَدِيث شَأْنه، كَانَ يُجيب فِي كُل مَا يسأل،
وَيقْرَأ كُل مَا يعْطى، سَوَاء كَانَ ذَلِك من حَدِيثه أَو من حَدِيث غَيره، أَتَوْهُ بِصَحِيفَة مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ عَن ابن أبي أُوَيْسٍ عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن بِلالٍ، عَنْ يَحْيَى بن سَعِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ الزُّهْرِيّ؛ وهى ثَمَانُون حَدِيثاً، فَحدث بهَا كلهَا عَن ابن أبي أويس.
سَمِعت أَحْمَد بن عَمْرو بن جَابر بالرملة يَقُول: كنت عِنْدَ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق القَاضي، فَدخل عَلَيْهِ غُلَام الخَلِيل فَقَالَ لَهُ فِي خلال مَا كَانَ يحدثه: تذكر أَيهَا القَاضي حَيْثُ كُنَّا بِالْمَدِينَةِ سنة أَربع وَعشرين فَكتب، فَالْتَفت اليْنَا إِسْمَاعِيل وَقَالَ: قَلِيلا قَلِيلا تكذب وما كنت فِي تِلْكَ السّنة بِهَا. [المجروحين لابن حبان (1/ 150)].
• أحمد بن مُحَمد بن غالب بن مرداس أبو عَبد الله.
مولى باهلة بصري، يعرف بغلام الخليل.
سمعت أبا عَبد الله النهاوندي بحران في مجلس أبي عَرُوبة يقول: قلت لغلام الخليل: هذه الأحاديث الرقائق التي تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة.
سمعت عبدان الأهوازي يقول: قلت لعبد الرحمن بن خراش: هذه الأحاديث التي يتحدث بها غلام الخليل لسليمان بن بلال من أين له؟ قال: سرقها من عَبد الله بن شبيب، وسرقها عَبد الله بن شبيب من النضر بن سلمة، وسرقها النضر من شاذان، ووضعها شاذان.
سمعت أبا جعفر القاص يقول: حَدَّثَنا أحمد بن مُحَمد بن غالب، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا الربيع بن بدر، عَن أبي هارون، عَن أبي سَعِيد، قَال: قَال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل غلاما لشهوة لعنه الله، وإن صافحه بشهوة لم تقبل منه صلاته، فإن عانقه لشهوة ضرب بسياط من نار يوم القيامة، فإن فسق به أدخله الله النار.
قال الشيخ: وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد، وغلام الخليل أحاديثه مناكير لا تحصى كثرة، وَهو بين الأمر في الضعفاء. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (1/ 322)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب بن غَالب بن مرداس أبو عبد الله.
مولى باهلة، بَصري، يعرف ب " غُلَام الخَلِيل ".
قَالَ ابن عدي: سَمِعت أَبَا عبد الله النهاوندي فِي مجْلِس أبي عرُوبَة يَقُول: قلت لغلام الخَلِيل: هَذِه الأَحَادِيث الرَّقَائِق التِي تحدث بهَا؟ قَالَ: وضعناها لنرقق بهَا قُلُوب العَامَّة.
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن خرَاش: هَذِه الأَحَادِيث التِي يحدث بهَا غُلَام الخَلِيل سرقهَا من عبد الله بن شبيب، وسرقها عبد الله من النَّضر بن سَلمَة، وسرقها النَّضر من شَاذان، ووضعها شَاذان.
وَقَالَ ابن عدي: أَحَادِيثه مَنَاكِير لَا تحصى كَثْرَة، وَهُوَ بَين الأَمر فِي الضُّعَفَاء. [مختصر الكامل (ص 110)].
• أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس.
غلام خليل.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 58)].
• أحمد بن محمد بن غالب.
عن عبد الكريم بن رَوْح.
وعنه محمد بن مَخْلد.
ضعيف. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم 22)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب أبو عبد الله.
غُلَام الخَلِيل الوَاعِظ يَرْحَمنَا الله وإياه روى عَن جمَاعَة من الثِّقَات أَحَادِيث مَوْضُوعَة على مَا ذكره لنا القَاضي أبو بكر أَحْمد بن كَامِل بن خلف من زهده وورعه ونعوذ بِالله من زهد يُقيم صَاحبه ذَلِك المقَام [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم 18)].
• أحمد بن محمد بن غالب المذكر البغدادي.
غلام الخليل.
روى عن الثقات بأحاديث واهية موضوعة، له صيت في الصيت والورع.
لا شيء. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم 30)].
• أحمد بن محمد بن غالب بن خالد بن مرداس أبو عبد الله الباهلي.
غلام خليل.
يروي عن: ابن أبي أويس، وشيبان.
قال الدارقطني: متروك.
وحكى ابن عدي أنه قال: وضعنا أحاديث نرفق بها قلوب العامة، ولما مات لم يصل عليه أبو داود السجستاني. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن غالب الباهلي.
غلام خليل.
معروف بالوضع. [ديوان الضعفاء (ص 8)].
• أحمد بن محمد بن غالب الباهلي.
غلام خليل.
معروف بوضع الحديث.
قبل الثلاثمائة.
أقر بالوضع، وقال: وضعنا أحاديث نرفق بها القلوب. [المغني في الضعفاء (1/ 91)].
• أحمد بن محمد بن غالب الباهلى.
غلام خليل.
عن إسماعيل بن أبي أويس، وشيبان، وقرة بن حبيب.
وعنه ابن كامل، وابن السماك، وطائفة، وكان من كبار الزهاد ببغداد.
قال ابن عدي: سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول: قلت لغلام خليل.
ما هذه الرقائق التى تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة.
وقال أبو داود: أخشى أن يكون دجال بغداد.
وقال الدارقطني: متروك.
قال الخطيب: مات في رجب سنة خمس وسبعين ومائتين، وحمل في تابوت الى البصرة، وبنيت عليه قبة، وكان يحفظ علما كثيرا، ويخضب بالحناء، ويقتات بالباقلاء صرفا.
قال ابن عدي: أمره بين.
حدثنا أبو جعفر القاضى بالبصرة، قال: حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا شيبان، حدثنا الربيع بن بدر، عن أبى هارون، عن أبى سعيد، قال: من قبل غلاما بشهوة لعنه الله، فإن عانقه ضرب بسياط من نار، فإن فسق به دخل النار.
ومن مصائبه، قال: حدثنا محمد بن عببدالله العمرى، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدى، أبى بكر وعمر.
فهذا ملصق بمالك.
وقال أبو بكر النقاش: وهو واه.
قال أبو جعفر بن الشعيرى: لما حدث غلام خليل، عن بكر بن عيسى، عن أبى عوانة قلت له: يا عبد الله، ما هذا الرجل؟ هذا حدث عنه أحمد بن حنبل، وهو قديم لم تدركه، ففكر في هذا، ثم خفته
فقلت: لعله آخر باسمه فسكت.
فلما كان من الغد قال لى: يا أبا جعفر، علمت أنى نظرت البارحة فيمن سمعت عليه بالبصرة ممن يقال له بكر بن عيسى، فوجدتهم ستين رجلا. [ميزان الاعتدال (1/ 159)].
• أحمد بن محمد بن غالب الباهلي.
غلام خليل.
عن إسماعيل بن أبي أويس وشيبان وقرة بن حبيب.
وعنه ابن كامل، وَابن السماك وطائفة وكان من كبار الزهاد ببغداد.
قال ابن عَدِي: سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول: قلت لغلام خليل: ما هذه الرقائق التي تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة.
وقال أبو داود: أخشى أن يكون دجال بغداد.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال الخطيب: مات في رجب سنة خمس وسبعين ومئتين وحمل في تابوت الى البصرة وبنيت عليه قبة وكان يحفظ علما كثيرا ويخضب بالحناء ويقتات بالباقلاء صرفا.
وقال ابن عَدِي: أمره بين حدثنا أبو جعفر القاضي، حَدَّثَنا أحمد بن محمد، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا الربيع بن بدر، عَن أبي هارون، عَن أبي سعيد رضي الله عنه قال: من قبل غلاما بشهوة لعنه الله فإن عانقه ضرب بسياط من نار فإن فسق به دخل النار. ومن مصائبه قال: حدثنا محمد بن عبد الله العمري، حَدَّثَنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر.
فهذا ملصق بمالك.
وقال أبو بكر النقاش - وهو واه -: قال أبو جعفر بن الشعيري: لما حدث غلام خليل عن بكر بن عيسى، عَن أبي عوانة قلت له: يا أبا عبد الله ما هذا الرجل؟ هذا حدث عنه أحمد بن حنبل وهو قديم لم تدركه ففكر في هذا ثم خفته فقلت: لعله آخر باسمه فسكت فلما كان من الغد قال لي: يا أبا جعفر علمت أني نظرت البارحة فيمن سمعت عليه بالبصرة ممن يقال له: بكر بن عيسى فوجدتهم ستين رجلا انتهى.
وقال الحاكم: سمعت الشيخ أبا بكر بن إسحاق يقول: أحمد بن محمد بن غالب ممن لا أشك في كذبه.
وقال أبو أحمد الحاكم: أحاديثه كثيرة لا تحصى كثرة وهو بين الأمر في الضعف.
وقال أبو داود: قد عرض علي من حديثه فنظرت في أربع مِئَة حديث أسانيدها ومتونها كذب كلها.
وقال الحاكم: روى عن جماعة من الثقات أحاديث موضوعة على ما ذكره لنا القاضي أحمد بن كامل من زهده وورعه ونعوذ بالله من ورع يقيم صاحبه ذلك المقام.
وقال ابن حبان: كان يتقشف ولم يكن الحديث من شأنه كان يجيب في كل ما يسأل أتوه بصحيفة البخاري، عن ابن أبي أويس، عن أخيه، عن سليمان بن بلال وهي ثمانون حديثا فحدث بها كلها، عن ابن أبي أويس ولم يسمع منها شيئا. قال: وسمعت أحمد بن عَمْرو بن جابر بالرملة يقول: كنت عند إسماعيل بن إسحاق القاضي فدخل عليه غلام الخليل فقال له في خلال ما كان يحدثه: تذكر أيها القاضي حيث كنا بالمدينة سنة أربع وعشرين ومئتين نكتب قال: فالتفت الينا إسماعيل وقال: قليلا قليلا يكذب ما كنت في تلك السنة بها. [لسان الميزان (1/ 617)].
• أحمد بن محمد بن غالب الباهلي.
غلام خليل.
قال ابن عدي: سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول لغلام خليل: ما هذه الرقائق التي تحدث بها؟ قال: وضعناها لنرقق بها قلوب العامة. انتهى.
وقال ابن أبي حاتم في كتاب الجرح والتعديل: قال أبي: روى أحاديث مناكير، عن شيوخ مجهولين، ولم يكن عندي ممن يفتعل الحديث، وكان رجلاً صالحاً. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 80)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن غَالب البَاهِلِيّ.
غُلَام خَلِيل مَعْرُوف بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
• أحمد بن محمد بن غالب أبو عبد الله.
غلام خليل: من كبار الوضاعين قيل من أين لك هذه الأحاديث كان يزهد ويهجر شهوات الدنيا ويتقي الباقلا صرفاً وغلقت أسواق بغداد يوم موته فحسن له الشيطان هذا القبيح. [قانون الضعفاء (ص 237)].
998 - أحمد بن محمد بن فاذشاه
• أحمد بن محمد بن فاذشاه.
صاحب الطبراني.
سماعه صحيح، لكنه شيعي معتزلي، ردى المذهب.
قال يحيى بن مندة: مات سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 156)].
999 - أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم الفراسي البصري الخطيب ابن أخت سليمان بن حرب
• أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم الفراسي البصري الخطيب ابن أخت سليمان بن حرب.
ذكر الذهبي في ميزانه في ترجمة بشر بن عبد الوهاب الأموي عن وكيع بمسلسل العيد كأنه هو وضعه، أو المنفرد به عنه، وهو أبو عبيد الله أحمد بن محمد، فذكر هذا. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 87)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن فراس بن الْهَيْثَم الفراسي البَصريّ الخَطِيب ابن أُخْت سُلَيْمَان بن حَرْب.
اتهمه الذَّهَبِيّ فِي المِيزَان فِي تَرْجَمَة بشر بن عبد الوَهَّاب بِالْوَضْعِ. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
1000 - أحمد بن محمد بن فرجون أبو القاسم
• أحمد بن محمد بن فرجون أبو القاسم.
سمع من جماعة ومات سنة أربع وستين وثلاث مِئَة.
قال ابن صابر: متكلم فيه. (ز)[لسان الميزان (1/ 585)].
1001 - أحمد بن محمد بن فضل بن عبد الله أبو العباس الجرجاني
• أحمد بن محمد بن فضل بن عبد الله أبو العباس الجرجاني.
ويقال له: ابن مملك.
قال الإسماعيلي: ليس بشيء. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن فضل الجرجاني.
في حدود الثلاثمائة.
قال الإسماعيلي: ليس بشيء.
قلت: أما أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني الذي حدث بدمشق في أيام ابن جوصاء، فثقة معروف. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن فضل الجرجاني.
قال الإسماعيلي: ليس بشيء. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
• أحمد بن محمد بن فضل الجرجاني.
قال أبو بكر الإسماعيلي: ليس بشيء.
يقال له ابن مملك كذا في نسخة.
والصواب أنه أحمد بن محمد بن الفضل بن عبيد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن مالك.
روى عن محمد بن عبد المؤمن الجرجاني، وعمار بن رجاء.
وعنه ابن عدي، والغطريفي. [ميزان الاعتدال (1/ 165)].
• أحمد بن محمد بن فضل الجرجاني.
قال أبو بكر الإسماعيلي: ليس بشيء يقال له: ابن مالك كذا في نسخة والصواب أنه: أحمد بن محمد بن الفضل بن عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن مملك.
روى، عَن مُحَمد بن عبد المؤمن الجرجاني وعمار بن رجاء.
وعنه ابن عَدِي والغطريفي انتهى.
وقال الإسماعيلي: فيما قرأت على أبي الفداء التنوخي أخبركم يحيى بن يوسف، عَن عَلِيّ بن سلامة أن أبا طاهر السلفي وشهدة بنت أحمد أخبراه، الأول إجازة والثانية سماعا. قال الأول: أخبرنا ثابت بن بندار، أخبرنا البرقاني وقالت شهدة: أخبرنا أبو الفضل الأنصاري أخبرنا ابن الهريسة قالا: أخبرنا الحافظ أبو بكر الإسماعيلي، حَدَّثَنا أحمد بن مملك، حَدَّثَنا عبد المتعال بن إبراهيم بن عيسى بن الزبير الأنصاري، حَدَّثَنا أبي، عَن أبيه، عَن جَدِّه قال: كنت أنا وكرز بن وبرة، ومُحمد بن واسع وعكرمة مولى ابن عباس: حين نصبنا قبلة مسجد الجامع بجرجان.
قال الإسماعيلي: أحسبه موضوعا من قبل ابن مملك. [لسان الميزان (1/ 644)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفضل بن مملك الجِرْجَانِيّ.
أورد لَهُ الإِسْمَاعِيلِيّ خَبرا وَقَالَ أَظُنهُ مَوْضُوعا من جِهَته. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1002 - أحمد بن محمد بن فضل أبو بكر القيسي الأيلي
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن فضل القَيْسي أبو بَكْر الأبلي.
سكن جنديسابور، فِي قَرْيَة من قراها خرجت اليْهِ فرأيته فِيهَا، وَاسم القرْيَة نوكند، فَكتبت عَنْهُ شَبِيها بِخَمْسِمِائَة حَدِيث، كلهَا مَوْضُوعَة، بَعْضهَا نُسْخَة عَن الثِّقَات، فمَمَا كَتَبْنَا عَنْهُ عَنْ سُفْيَانَ بن عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ» .
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللهمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا يَوْمَ خَمِيسِهَا» .
وَبِإِسْنَادِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَو بَغَى جَبَلٌ عَلَى جَبَلٍ لَجَعَلَهُ الله دَكًّا» .
وَبِإِسْنَادِهِ: «سَاقِي القَوْمِ آخِرُهُمْ شربًا» .
وَبِإِسْنَادِهِ: «خَيْرُ الرِّزْقِ مَا كَفَى» .
وَبِإِسْنَادِهِ: «تَرْكُ الشر صَدَقَةٌ» . فِيمَا يشبه هَذِه.
حَدثنَا بِهَذِهِ النُّسْخَة من لَفْظَه، ثَنَا نصر بن عَلَي الجَهْضَمِي، ثَنَا سُفْيَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنَس، وَإِنَّمَا ذكرت هَذَا الشَّيْخ ليعرف اسْمه فَلَا يحْتَج بِهِ مُخَالف أَوْ
مُوَافق عَلَى من لَمْ ينعم النّظر فِي أَسبَاب الحَدِيث، وَلَا دَار المدن والقرى فِي جمعه، فَيبقى لَا يعرف علته إِذا رأى صِحَة إِسْنَاده، وَلَعَلَّ هَذَا الشَّيْخ قَدْ وضع عَلَى الأَئِمَّة المرضيين أَكْثَر من ثَلَاثَة الاف حَدِيث، لَوْلَا كَرَاهَة التَّطْوِيل لذكرت بَعْضهَا، وَفِيمَا ذَكَرْنَا غنية. [المجروحين لابن حبان (1/ 155)].
• أحمد بن محمد بن فضل القيسي الأبلي.
عن نصر بن علي وغيره. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 63)].
• أحمد بن محمد بن فضل أبو بكر القيسي الأيلي.
يروي عن سفيان بن عيينة.
قال أبو حاتم ابن حبان: كتبت عنه نحو خمسمائة حديث، كلها موضوعة، فلعله قد وضع على الأئمة أكثر من ثلاثة الاف حديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 88)].
• أحمد بن محمد بن فضل القيسي الأبلي.
دجال.
كتب عنه ابن حبان. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن فضل القيسي الأبلي.
كذاب دجال.
لقيه أبو حاتم بن حبان.
روى عن نصر بن علي الجهضمي. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
• أحمد بن محمد بن فضل القيسي الأبلى.
نزيل جندنيس أبور.
قال ابن حبان.
خرجت الى قريته فكتبت عنه شبيها بخمسمائة حديث كلها موضوعة، فحدثنا قال: حدثنا نصر بن على الجهضمى، حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن أنس - مرفوعا: لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا.
وبه: خير الرزق ما كفى.
وبه: اللهم بارك لامتي في بكورها يوم خميسها.
وبه: ترك الشر صدقة.
ولعل هذا الشيخ قد وضع على الائمة المرضيين أكثر من ثلاثة الاف حديث. [ميزان الاعتدال (1/ 164)].
• أحمد بن محمد بن فضل القيسي الأبلي.
نزيل جنديس أبور.
قال ابن حبان: خرجت الى قريته فكتبت عنه شبيها بخمس مِئَة حديث كلها موضوعة.
فحدثنا قال: حَدَّثَنا نصر بن علي الجهضمي، حَدَّثَنا ابن عُيَينة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أَنس مرفوعا: لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا.
وبه: خير الرزق ما كفى.
وبه: اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم خميسها.
وبه: ترك الشر صدقة.
ولعل هذا الشيخ قد وضع على الأئمة المرضيين أكثر من ثلاثة الاف حديث.
فأما سميه أحمد بن محمد بن الفضل السجستاني نزيل دمشق فثقة يروي عنه أبو أحمد الحاكم، وَغيره انتهى.
وقال الدارقطني: أحمد بن محمد بن الفضل أبو بكر، عن نصر بن علي، وَغيره ضعيف. [لسان الميزان (1/ 641)].
• أحمد بن محمد بن فضل القيسي الأبلي.
نزيل جنديسابور.
قال ابن حبان: خرجت الى قريته فكتبت عنه شبيهاً بخمسمائة حديث، كلها موضوعة، ثم قال: لعل هذا الشيخ قد وضع على الأئمة المرضيين أكثر من
ثلاثة الاف حديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 88)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفضل القَيْسي الأَيْلِي.
عَن نصر بن عَليّ الجهضمى وَغَيره، دجال. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
1003 - أحمد بن محمد بن فضل السجستاني
• أحمد بن محمد بن فضل السجستاني.
نزيل دمشق، فثقة. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
• أحمد بن محمد بن فضل السجستاني.
نزيل دمشق فثقة.
يروى عنه أبو أحمد الحاكم وغيره. [ميزان الاعتدال (1/ 165)].
• أحمد بن محمد بن فضل السجستاني.
نزيل دمشق.
ثقة.
يروي عنه أبو أحمد الحاكم، وغيره.
ذكرته تمييزاً. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 89)].
1004 - أحمد بن محمد بن قاسم أبو حامد المذكر السرخسى
• أحمد بن محمد بن قاسم المذكر أبو حامد السرخسى.
سمع منه الحاكم حديثا فقال: هذا باطل منكر، ولكن في إسناده مجاهيل.
وهو متهم. [ميزان الاعتدال (1/ 165)].
• أحمد بن محمد بن قاسم المذكر أبو حامد السرخسي.
سمع منه الحاكم حديثا فقال: هذا باطل منكر ولكن في إسناده مجاهيل وهو متهم. [لسان الميزان (1/ 641)].
• أحمد بن محمد بن قاسم المذكر أبو حامد السرخسي.
سمع منه الحاكم حديثاً فقال: هذا باطل منكر، ولكن في إسناده مجاهيل، وهو متهم. انتهى لفظ الذهبي.
فالظاهر مع ما تقدم أنه متهم بالوضع، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 105)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم المَذْكُور أبو حَامِد السرخسِيّ.
قَالَ الذَّهَبِيّ سمع مِنْهُ الحَاكِم حَدِيثا فَقَالَ: هَذَا بَاطِل مُنكر وَلَكِن فِي إِسْنَاده مَجَاهِيل وَهُوَ مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
• أحمد بن محمد السرخسي.
غير ثقة حديثه منكر. [قانون الضعفاء (ص 237)].
1005 - أحمد بن محمد بن كريب
• أحمد بن محمد بن كريب.
مولى ابن عباس.
لا أعرفه.
روى عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا عنه، عَن أبيه، عَن جَدِّه أن ابن عباس قال له: يا غلام إياك وسب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإن سبهم مفقرة وإياك والنظر في النجوم فإنها تدعو الى الكهانة وإياك والتكذيب بالقدر فإنه يدعو الى الزندقة.
أورده ابن حبان في الثقات، عن ابن قتيبة، عن هشام بن عمار، عن الوليد وسكت عليه. (ز)[لسان الميزان (1/ 654)].
1006 - أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي
• أحمد بن مُحَمَّد بن مَالِك بن أَنَس.
حدث بِمصر.
يروي عَن إِسْمَاعِيل بن أبي أويس.
روى عَنْهُ أهل مصر.
مُنكر الحَدِيث، يَأْتِي بالأشياء المقلوبة التِي لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهَا.
رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بن أبي أُوَيْسٍ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بن بِلالٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ غَارًا، فَقَالَ لَهُ أبو بَكْرٍ: لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يَنْظُرُ الى مَوْضِعِ قَدَمَيْهِ لأَبْصرنِي وَإِيَّاكَ، قَالَ:«ما ظنك بِاثْنَيْنِ الله عز وجل ثَالِثُهُمَا، إِنَّ الله يَا أَبَا بَكْرٍ أَنْزَلَ سَكِينَتَهُ عَلِيَّ وَأَيَّدَنِي بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا» .
مَا حَدَّثَ الزُّهْرِيُّ بِشيء من هَذَا قَطُّ وَلا يُونُسُ، إِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ فَقَطْ، وَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ ثَابِتٍ الا هَمَّامٌ وَجَعْفَرُ بن سُلَيْمَانَ الضبعِي. [المجروحين لابن حبان (1/ 140)].
• أحمد بن محمد بن مالك بن أنس.
عن ابن أبي أويس، عن أبيه، عن جده. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 41)].
• أحمد بن محمد بن مالك بن أنس.
يروي عن أبيه، عن جده، وعن إسماعيل بن أبي أويس.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يأتي بالأشياء المقلوبة، التي لا يجوز الاحتجاج بها. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن مالك بن أنس.
عن أبيه، عن جده.
ضعفوه. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
• أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي.
عن أبيه، وعن إسماعيل بن أبي أويس.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: منكر الحديث، يأتي بالأشياء المقلوبة. [ميزان الاعتدال (1/ 165)].
• أحمد بن محمد بن مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي.
عن أبيه وعن إسماعيل بن أبي أويس.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: منكر الحديث يأتي بالأشياء المقلوبة انتهى.
ونسبه ابن حبان لجده. [لسان الميزان (1/ 645)].
1007 - أحمد بن محمد بن ماهان المعروف والده بأبي حنيفة
• أحمد بن محمد بن ماهان المعروف والده بأبي حنيفة.
قال أبو حاتم: هو مجهول. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن ماهان.
وهو أحمد بن أبي حنيفة.
قال ابن أبي حاتم: مجهول. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
1008 - أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف بن دينار أبو طالب الكندلاني
• أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن يوسف
بن دينار أبو طالب الكندلاني.
وكندلان من قرى أصبهان.
روى، عَن أبي بكر بن أبي علي، وَأبي سعيد النقاش وغلام محسن، وَغيرهم.
روى عنه محمد بن عبد الواحد المغازلي وأبو طاهر السلفي.
وقيل: إنه سمع لنفسه في شيء.
مات سنة 493. (ز) [لسان الميزان (1/ 659)].
1009 - أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسى الواعظ
• أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسى الواعظ.
مات في سنة عشرين وخمسمائة.
جاءت عنه حكايات تدل على اختلاله، وكان يضع. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسي الواعظ.
مات في سنة عشرين وخمس مِئَة.
جاءت عنه حكايات تدل على انحلاله وكان يضع انتهى.
ذكره أبو سعد بن السمعاني في ذيل بغداد فقال: حلو الكلام مليح الوعظ قادر على التصرف فيما يورده اجتهد في شبيبته بطوس واختار العزلة ثم خدم الصوفية وخرج الى العراق وتكلم على الناس فحصل له القبول التام واصطاد الخواص والعوام وكان يحضر مجلسه عالم لا يحصى.
قال: وكان شيخنا يوسف بن أيوب الهمذاني سيء الرأي فيه حتى قال: أحمد الغزالي يمسخ الطريقة وسمع كلامه مرة فقال: كلامه كالنار المشتعلة ولكن مدده شيطاني لا رباني. ونقل، عَن أبي الفضل مسعود بن محمد الطرازي أن جماعة من الصوفية حضروا سماعا فقال القوال شيئا فقام أبو الفتوح وتواجد واضطرب وقام على رأسه تدور رجلاه في الهواء حتى ذهبت طائفة من الليل وأعيى الجمع وما وضع له يدا، وَلا رجلا على الأرض.
ونقل عنه أيضًا أنهم كانوا في وليمة فحضر الطعام فوقعت لأبي الفتوح حالة فتغير لونه وشغل عن الطعام.
وكان للرباط شيخ زاهد كثير العبادة فجاء الى الشيخ يوسف بن أيوب فقال له: ابتلينا بزمان سوء ظهرت فيه المنكرات والمحالات فقال له: وما ذاك؟ قال: إن أبا الفتوح لما امتنع من الأكل بعد أن وقع له ما جرى سئل عن سبب ذلك؟ فقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد رفع لقمة من القصعة ووضعها في فمي فقال له الشيخ يوسف: هذا صحيح وهي خيالات تظهر لسالكي الطريقة في الابتداء وليست لها حقيقة.
ونقل، عَن أبي الرضا الجوخاني قال: حضر أحمد عند أخيه أبي حامد وهو يقرأ سورة الأنعام فوقف على الباب ساعة ثم رجع فقال له من الغد: سمعت أنك حضرت فلم رجعت فإني كنت أقرأ سورة الأنعام؟ فقال له أحمد: ما سمعت سورة الأنعام ولكن سمعت حساب البقال فقال: نعم أخذت الحوائج من البقال فبلغ الحساب مبلغا فشغل قلبي وغلبني حالة القراءة.
وذكره أبو الفرج في المنتظم فبالغ في الحط عليه ونقل عنه أشياء معضلة ومنها: عن بعض الزهاد أنه زار أبا الفتوح فوجده في إيوان وبين يديه تل من الورد وعلى رأسه مملوك جميل الصورة الى الغاية يروح عليه قال: فتحدثت معه ثم وقع في خاطري شيء من أمره
فنظرني شزرا وقال: يا هذا اتق الله وإن كنت ذا وسواس فلا تقع في الناس قال فاستغفرت فانقبض مني ثم أنشد:
من حرم نظرة المليح
من حرم أن أريح روحي
مالي أمل بغير لحظ
عدوي أبدًا بلا جموح
وقال ابن أَبِي الحديد في شرح نهج البلاغة: كان أبو الفتوح قاصاً ظريفاً واعظاً سلك في وعظه مسلكاً منكراً لأنه كان يتعصب لإبليس ويقول: إنه سيد الموحدين وقال يوما: من لم يتعلم التوحيد من إبليس فهو زنديق لأنه أمر أن يسجد لغير سيده فأبى.
وقال مرة: لما قال له موسى أرني فقال لن تراني: هذا شغلك تصطفي آدم ثم تسود وجهه وتخرجه من الجنة وتدعوني الى الطور ثم تشمت بي الأعداء! الى غير ذلك من هذا الشطح. [لسان الميزان (1/ 647)].
• أحمد بن محمد بن محمد أبو الفتوح الطوسي الواعظ.
أخو الإمام أبي حامد الغزالي.
قال الذهبي: مات سنة عشرين وخمسمائة، حدث عنه حكايات تدل على انحلاله، وكان يضع. انتهى.
وقال أبو عمرو بن الصلاح في طبقاته
…
(1)
[الكشف الحثيث (ترجمة رقم 91)].
1010 - أحمد بن محمد بن مروان
• أحمد بن محمد بن مروان.
في أحمد بن الطيب. [لسان الميزان (1/ 658)].
1011 - أحمد بن محمد بن مسروق أبو عباس الطوسى
• أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي الصوفي.
روى عن: خلف بن هشام، وابن المديني، وهناد، وغيرهم.
قال الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن مسروق.
مؤلف «القناعة» .
لينه الدارقطني. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس.
مؤلف القناعة.
لينه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
• أحمد بن محمد بن مسروق أبو عباس الطوسى.
مؤلف جزء القناعة.
يروى عن خلف البزاز وابن المدينى.
قال الدارقطني: ليس بالقوي، يأتي بالمعضلات.
قلت.
مات قبل الثلاثمائة بسنة، وكان كبير الشأن، يعد من الابدال. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن مسروق أبو العباس الطوسي.
مؤلف جزء "القناعة".
يروي عن خلف البزار، وَابن المديني.
قال الدارقطني: ليس بالقوي يأتي بالمعضلات.
قلت: مات قبل الثلاث مِئَة بسنة وكان كبير الشأن يعد من الأبدال انتهى.
قال الخطيب في المؤتلف: أخبرني أبو القاسم
(1)
بياض.
الأزهري، حَدَّثَنا المعافى بن زكريا، حَدَّثَنا أبو إبراهيم قطبة بن المفضل الأنصاري، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن مسروق، حَدَّثَنا سويد بن سعيد، حَدَّثَنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعا: من عشق فعفَّ فمات مات شهيدا. رواه غير واحد عن سويد، عَن عَلِيّ، عَن أبي يحيى القتات، عن مجاهد، عن ابن عباس وهو المحفوظ. [لسان الميزان (1/ 646)].
1012 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُغيرَة أبو حميد الحِمصِي العوهي
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُغيرَة أبو حميد الحِمصِي العوهي. (س).
روى عَن شريْح بن يزِيد الحِمصي، وَغَيره.
روى عَنه: النَّسَائِيّ، وَابْن أبي حَاتِم، ووثقاه.
وَحكي السَّمْعَانِيّ فِي الأَنْسَاب عَن ابن أبي حَاتِم قَالَ: كَانَ أبي يُنكر على العوهي، فَلَمَّا قَرَأَ كتاب السّير قَرَأَ أبي فِيهِ رَأْيه العوه، قَالَ: هَذَا صَاحبك. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
1013 - أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي
• أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي.
عن علي بن عبد العزيز.
ضعف قليلاً. [المغني في الضعفاء (1/ 92)].
• أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي.
عن على بن عبد العزيز البغوي.
ضعف قليلا. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد بن أبي الموت المكي.
عن علي بن عبد العزيز البغوي.
ضعف قليلا انتهى.
ولم أقف على كلام من صرح بتجريحه وكان من مسندي عصره.
حدث بمصر عن يوسف بن يزيد القراطيسي والقاسم بن الليث الرسعني وأحمد بن حماد زغبة، ومُحمد بن علي الصائغ.
روى عنه أبو الفضل بن نظيف وأبو محمد بن النحاس وأبو العباس بن الحاج وآخرون. أرخ ابن الطحان في "ذيل الغرباء" وفاته في ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاث مِئَة بمصر وعاش تسعين سنة. [لسان الميزان (1/ 652)].
1014 - أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت المجبر
• أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت المجبر.
شيخ البانياسي.
ضعفه البرقانى، وقواه غيره.
قال الخطيب: سمعت البرقانى يقول: ابنا الصلت ضعيفان.
وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: كان دينا صالحا.
وسمعت عبد العزيز الازجى يقول: عمد ابن الصلت الى كتب لابن أبى الدنيا، فحدث بها عن البردعي - يعنى ولم تكن عند البردعي. [ميزان الاعتدال (1/ 152)].
• أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت المجبر.
شيخ البانياسي.
ضعفه البرقاني وقواه غيره.
قال الخطيب: سمعت البرقاني يقول: ابنا الصلت
ضعيفان، وسمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: كان دينا صالحا، وسمعت عبد العزيز الأزجي يقول: عمد ابن الصلت الى كتب لابن أبي الدنيا فحدث بها عن البردعي يعني ولم تكن عند البردعي انتهى. وضبطه ابن السمعاني بفتح الجيم وكسر الباء المشددة وقال: هو أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت بن الحارث بن مالك بن سعد بن قيس بن عبد بن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي.
سمع إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبا بكر بن الأنباري، ومُحمد بن يحيى الصولي وأبا علي الصفار، وَغيرهم.
روى عنه أبو القاسم الأزهري وحمزة بن محمد الدقاق وجماعة آخرهم مالك بن أحمد البانياسي.
قال حمزة: سمعنا منه كتاب "أحكام القرآن" لإسماعيل القاضي وكان يرويه عن إسماعيل الصفار ثم بلغنا أنه قد ابتدأ يحدث بكتاب "الأمثال" لأبي عُبَيد، عن دعلج، عَن عَلِيّ بن عبد العزيز عنه فمضيت اليه وأنكرت عليه وكان قوم من أصحاب الحديث لينوه فأعلمته أن ذلك باطل فامتنع من روايته.
وكانت ولادته في سنة سبع عشرة وثلاث مِئَة.
ومات في رجب سنة خمس وأربع مِئَة.
قلت: وقع لنا حديثه عاليا جدا في الثاني في أمالي الهاشمي. [لسان الميزان (1/ 590)].
1015 - أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الأصبهاني
• أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الأصبهاني.
قال الحسن بن على الزهري: ليس بالمرضى. [ميزان الاعتدال (1/ 170)].
• أحمد بن محمد بن موسى بن يحيى الأصبهاني.
قال الحسن بن علي الزهري: لم يكن بالمرضي. [لسان الميزان (1/ 667)].
1016 - أحمد بن محمد بن موسى، أبو بكر الملحمى
• أحمد بن محمد بن موسى أبو بكر الملحمى.
عن أبى خليفة الجمحي.
قال ابن مردويه: ذاهب الحديث ضعيف جدا. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن موسى أبو بكر الملحمي.
عن أبي خليفة الجمحي.
قال ابن مردويه: ذاهب الحديث ضعيف جدا. [لسان الميزان (1/ 649)].
1017 - أحمد بن محمد بن نافع
• أحمد بن محمد بن نافع.
قال ابن الجوزي: اتهموه. [المغني في الضعفاء (1/ 93)].
• أحمد بن محمد بن نافع.
لا أدرى من ذا؟ ذكره ابن الجوزى مرة، وقال: اتهموه.
كذا قال، لم يزد. [ميزان الاعتدال (1/ 162)].
• أحمد بن محمد بن نافع.
لا أدري من ذا.
ذكره ابن الجوزي مرة وقال: اتهموه كذا قال، لم يزد انتهى.
وهذا شيء قاله ابن الجوزي في "الموضوعات" بعد إيراده حديثا في فضل معاوية من رواية هذا وسبقه الى ذلك أبو سعيد النقاش في "الموضوعات" له فقال: حدثنا أبو العباس أحمد بن عيسى المصري الحافظ، حَدَّثَنا محمد بن الحسن الفيومي، حَدَّثَنا أحمد بن محمد بن نافع الصوفي ببغداد، حَدَّثَنا حسين بن يحيى الحنائي، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما نزلت آية الكرسي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاوية: اكتبها فقال: يا رسول الله ما لي بكتبها إن كتبتها؟ قال: لا يقرؤها أحد الا كتب لك أجرها.
قال النقاش: هذا حديث موضوع بلا شك، ومُحمد بن الحسن الفيومي ثقة وضعه أحمد بن محمد بن نافع، أو حسين بن يحيى الحنائي. [لسان الميزان (1/ 634)].
• أحمد بن محمد بن نافع.
ذكره أبو فرج بن الجوزي في موضوعاته في ذكر معاوية، في فضل كتابة آية الكرسي: من كتب آية الكرسي بزعفران على راحته اليسرى بيده سبع مرات، وفي آخره: لم ينس شيئا أبداً، وعقبه حديث عن ابن عمر: لما نزلت آية الكرسي قال عليه السلام لمعاوية: اكتبها، فقال: ما لي بكتابتها إن كتبتها؟ قال: «لا يقرأها أحد الا كتب لك أجرها» ، اتهموا به أحمد بن محمد بن نافع. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 92)].
• أحمد بن محمد بن نافع.
قال الذهبي: لا أدري من ذا.
ذكره ابن الجوزي وقال: اتهموه، كذا قال ولم يزد. انتهى كلام الذهبي.
فالظاهر من كلام ابن الجوزي أنهم اتهموه بالوضع، ولو كان بالكذب لقيد بها، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 106)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن نَافِع.
قَالَ ابْن الجَوْزِيّ اتَّهَمُوهُ يَعْنِي بِوَضْع الحَدِيث بِدَلِيل أَن أَبَا سعيد النقاش اتهمه بذلك فَقَالَ بعد إِيرَاد حَدِيث من جِهَته وَضعه أَحْمد بن مُحَمَّد بن نَافِع أَو حُسَيْن بن يحيى الحنائي. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1018 - أحمد بن محمد بن نجيح أبو العباس
• أحمد بن محمد بن نجيح أبو العباس.
قال طلحة الشاهد: كان رئيس المعتزلة.
مات سنة 361. (ذ) [لسان الميزان (1/ 666)].
1019 - أحمد بن محمد بن أبي نصر السكري
• أحمد بن محمد بن أبي نصر السكري.
روى عن أبان بن عثمان الاحمر، في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل.
لا يصح، قاله أبو الفتح الأزدي.
وهذا الحديث أسنده العقيلى، فقال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الناقد، حدثني جدى إسماعيل بن مهران، حدثنا أحمد بن محمد السكرى، عن أبان بن عثمان الاحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، حدثني على أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على قبائل العرب. الحديث بطوله.
قال العقيلى: ليس لهذا أصل. [ميزان الاعتدال (1/ 154)].
• أحمد بن محمد بن أبي نصر السكري.
روى عن أبان بن عثمان الأحمر في عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل لا يصح قاله
الأزدي.
وهذا الحديث أسنده العقيلي فقال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الناقد، حدثني إسماعيل بن مهران، حَدَّثَنا أحمد بن محمد السكري، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، حدثني علي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على قبائل العرب. الحديث بطوله.
قال العقيلي: ليس لهذا أصل. [لسان الميزان (1/ 599)].
1020 - أحمد بن محمد بن نصير الرازي السمسار
• أحمد بن محمد بن نصير الرازي السمسار.
ذكره ابن بانويه في تاريخ الري وقال: كان من شيوخ الشيعة.
روى عن جعفر بن الحسن بن شهريار القمي.
روى عنه علي بن محمد القمي. (ز)[لسان الميزان (1/ 666)].
1021 - أحمد بن محمد بن نيزك
• أحمد بن محمد بن نيزك.
عن أبي أسامة.
قال ابن عقدة: في أمره نظر. [المغني في الضعفاء (ت (1/ 93)].
• أحمد بن محمد بن نيزك.
عن أبى أسامة وغيره.
قال ابن عقدة: في أمره نظر، ومشاه غيره. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
1022 - أحمد بن محمد بن هارون بن حسان أبو جعفر البرقي
• أحمد بن محمد بن هارون بن حسان أبو جعفر البرقي.
قال أبو سعيد بن يونس: كان يفهم الحديث، وكان كذاباً خبيثاً، يعمل عمل المجانين. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 89)].
• أحمد بن محمد بن هارون
(1)
أبو جعفر البرقي.
كذاب، قاله ابن يونس. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقي.
كذاب، قاله ابن يونس. [المغني في الضعفاء (1/ 93)].
• أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقى.
ذكره ابن يونس، وقال: كذاب.
وكان يفهم الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن هارون أبو جعفر البرقي.
ذكره ابن يونس وقال: كذاب وكان يفهم الحديث. [لسان الميزان (1/ 647)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن هرون أبو جَعْفَر الرقي.
قَالَ ابن يُونُس: كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1023 - أحمد بن محمد بن هارون بن مرزوق أبو عَمْرو المذكر
• أحمد بن محمد بن هارون بن مرزوق المذكر.
كان داعية الى القدر، ذكره السهمي. [المغني في
(1)
تصحف في مطبوعة الديوان الى: طروق!
الضعفاء (1/ 93)].
• أحمد بن محمد بن هارون بن مرزوق أبو عمرو المذكر.
كان داعية الى القدر، قاله الحسن بن على بن عمرو الحافظ. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد بن هارون بن مرزوق أبو عَمْرو المذكر.
كان داعية الى القدر قاله الحسن بن علي بن عَمْرو الحافظ. (ز)[لسان الميزان (1/ 659)].
1024 - أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الرازي الحربى المقرى
• أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الرازي الحربى المقرى.
عن جعفر الفريابى.
واه زعم أنه قرأ على حسنون بن الهيثم فأنكر عليه.
قال الخطيب: غير مقبول في القراءة. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن هارون أبو بكر الرازي الحربي المقرئ.
عن جعفر الفريابي.
واه زعم أنه قرأ على حسنون بن الهيثم فأنكر عليه.
قال الخطيب: غير مقبول في القراءة انتهى.
وأعاده في موضع آخر فقال: قد أقر أنه تلا على عامر، عن ابن الهيثم، تلا عليه أبو العلاء الواسطي. [لسان الميزان (1/ 649)].
1025 - أحمد بن محمد بن ياسين أبو إسحاق الهروي الحداد
• أحمد بن محمد بن ياسين أبو إسحاق الهروي الحداد.
صاحب تاريخ هراة.
سمع عثمان الدارمي، ومعاذ بن المثنى.
وعنه أبو على منصور الخالدي وخلق.
ومات سنة 234.
قال السلمى: سألت الدارقطني عن أبى إسحاق بن ياسين الهروي فقال: شر من أبى بشر المروزي، وكذبهما.
وقال الإدريسي: كان يحفظ، سمعت أهل بلده يطعنون فيه ولا يرضونه. [ميزان الاعتدال (1/ 165)].
• أحمد بن محمد بن ياسين أبو إسحاق الهروي الحداد.
صاحب تاريخ هراة.
سمع عثمان الدارمي ومعاذ بن المثنى.
وعنه أبو علي منصور الخالدي وخلق.
ومات سنة 334.
قال السلمي: سألت الدارقطني، عَن أبي إسحاق بن ياسين فقال: شر من أبي بشر المروزي وكذبهما. وقال الإدريسي: كان يحفظ سمعت أهل بلده يطعنون فيه، وَلا يرضونه انتهى.
وقال الخليلي: ليس بالقوي روى نسخا لا يتابع عليها. [لسان الميزان (1/ 643)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن ياسين أبو إِسْحَق الهَرَوِيّ.
كذبه الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ هُوَ شر من أبي بشر المروزِي. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1026 - أحمد بن محمد بن يحيى بن بكر الزهري
• أحمد بن محمد بن يحيى بن بكير الزهري.
قال الدارقطني: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد بن يحيى بن بكر الزهري.
قال الدارقطني: منكر الحديث. [لسان الميزان (1/ 658)].
1027 - أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهى الدمشقي
• أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البَتَلْهي.
عن أبيه.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهي.
عن أبيه.
له مناكير.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر، وقيل: روى عنه أبو جهم المشغرائي بواطيل، منها: عن أبيه، عن جده، عن الأعمش، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر يرفعه:«من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد» . [المغني في الضعفاء (1/ 93)].
• أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهى الدمشقي.
عن أبيه.
له مناكير.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وحدث عنه أبو جهم المشغرائى ببواطيل، ومن ذلك: قال: حدثنا بكر بن محمد، أنبأنا ابن عيينة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبى هريرة - مرفوعا: ما استرذل الله عبدا الا حظر عنه العلم والادب.
وله عن أبيه عن جده، عن الأعمش، عن ابن المنكدر، عن جابر - يرفعه: من أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد. [ميزان الاعتدال (1/ 166)].
• أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهي الدمشقي.
عن أبيه.
له مناكير.
قال أبو أحمد الحاكم: فيه نظر.
وحدث عنه أبو جهم المشغرائي ببواطيل ومن ذلك: حدثنا بكر بن محمد، حَدَّثَنا ابن عُيَينة، عن العلاء، عَن أبيه، عَن أبي هريرة مرفوعا: ما استرذل الله عبدا الا حظر عنه العلم والأدب.
وله، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عَن الأَعمش، عن ابن المنكدر، عَن جَابر يرفعه: من أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد انتهى.
ويأتي في ترجمة أبيه محمد كلام ابن حبان فيه أيضًا.
وقال أبو عوانة الإسفرايني في صحيحه بعد أن روى عنه: سألني أبو حاتم ما كتبت بالشام قدمتي الثالثة فأخبرته بكتبتي مِئَة حديث ليحيى بن حمزة كلها، عَن أبيه فساءه ذلك وقال: سمعت أن أحمد يقول: لم أسمع من أبي شيئا فقلت: لا يقول حدثني أبي إنما يقول:، عَن أبيه إجازة.
وقال الحاكم أبو أحمد: الغالب علي أنني سمعت أبا الجهم وسألته عن حال أحمد بن محمد فقال: قد كان كبر فكان يلقن ما ليس من حديثه فيتلقن.
مات سنة 289. روى عنه أيضًا الطبراني وخيثمة، وَابن جوصا، وَابن أخيه أبو الفضل أحمد بن عُبَيد بن محمد، وَابن بنته خالد بن محمد بن خالد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن حمزة وآخرون. [لسان الميزان (1/ 650)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن حَمْزَة البتلهي
الدِّمَشْقِي.
أَتَى بِخَبَر بَاطِل اتهمه بِهِ الذَّهَبِيّ. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
• أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة البتلهي.
متروك، وفي الذيل هو البنلهي آفة في بطلان الحديث، الوجيز. [قانون الضعفاء (ص 237)].
1028 - أحمد بن محمد بن يحيى بن عَمْرو الجعفي
• أحمد بن محمد بن يحيى بن عمرو الجعفي.
قد وثق.
وقال الدارقطني: ليس ممن يحتج به.
هذه رواية حمزة السهمى عنه.
وروى الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به.
أكثر عنه ابن عقدة، وروى عنه ابن صاعد. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد بن يحيى بن عَمْرو الجعفي.
قد وثق.
وقال الدارقطني: ليس ممن يحتج به.
هذه رواية حمزة السهمي عنه.
وروى الحاكم عن الدارقطني: لا بأس به أكثر عنه ابن عقدة وروى عنه ابن صاعد. [لسان الميزان (1/ 658)].
1029 - أحمد بن محمد بن يزيد الوراق
• أحمد بن محمد بن يزيد الوراق.
عن شبابة.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. [المغني في الضعفاء (1/ 93)].
• أحمد بن محمد بن يزيد الوراق.
عن شبابة بن سوار.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد بن يزيد الوراق.
عن شبابة بن سوار.
قال الدارقطني: ليس بالقوي. [لسان الميزان (1/ 651)].
1030 - أَحْمد بن مُحَمَّد بن يسع أبو الحسن السَّدَّار
• أَحْمد بن مُحَمَّد بن اليسع أبو الحسن البندار
(1)
.
قَالَ أبو قَاسِم بن الطَّحَّان فِي تذييله على تَارِيخ الغرباء لِابْنِ يُونُس: كَانَ فِيهِ بعض اللين، حدثونا عَنهُ، توفّي بِمصر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
• أحمد بن محمد بن اليسع أبو الحسن السدار.
قال ابن الطحان في الذيل: كان فيه بعض اللين حدثونا عنه توفي بمصر سنة 346. (ز ذ) [لسان الميزان (1/ 670)].
1031 - أحمد بن محمد بن يعقوب أبو بكر الفارسي الوراق الكاغذى
• أحمد بن محمد بن يعقوب أبو بكر الفارسي الوراق الكاغذى.
عن البغوي وغيره.
قال ابن أبي الفوارس: ضعيف جدا فيما يدعى عن ابن منيع [وسماعة من المتأخرين لا بأس به]، وكان
(1)
كذا.
ردئ المذهب أيضا.
وقال العتيقي: ثقة.
توفى سنة تسعين وثلاثمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 168)].
• أحمد بن محمد بن يعقوب أبو بكر الفارسي الوراق الكاغذي.
عن البغوي، وَغيره.
قال ابن أبي الفوارس: ضعيف جدا فيما يدعي عن ابن منيع وكان رديء المذهب أيضًا.
وقال العتيقي: ثقة توفي سنة تسعين وثلاث مِئَة. [لسان الميزان (1/ 660)].
1032 - أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست أبو عبد الله البزاز العلاف البغدادي
• أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزار الحافظ.
ضعفه الأزهري وابن أبي الفوارس.
له مجالس. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 19)].
• أحمد بن محمد بن يوسف بن دوست البزاز الحافظ.
شيخ رزق الله.
ضعفه غير واحد، أبو فتح بن أبي الفوارس، وعبيد الله الأزهري، وله مجلس. [المغني في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست الحافظ العلامة أبو عبد الله البغدادي.
والد أبى بكر العلاف البزاز.
روى والده عن البغوي.
وروى هو عن ابن عياش القطان، وأبى عبد الله الحكيمي، ومحمد بن جعفر المطيرى والصفار، وطبقتهم.
وعنه أبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، وهبة الله اللالكائى، والخطيب، ورزق الله التميمي، وعدة.
قال الخطيب: سمعت منه جزءا وكان مكثرا عارفا حافظا، مكث مدة يملى في جامع المنصور بعد وفاة المخلص، ثم انقطع، ولزم بيته، ولد في صفر سنة 333.
قال الخطيب: سمعت الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق يقول: لما مات ابن حبابة أملى ابن دوست في مكانه في جامع المنصور، فمكث سنة يملى من حفظه، ثم تكلم فيه ابن أبى الفوارس في روايته عن المطيرى، وطعن عليه.
وسمعت الأزهري يقول: ابن دوست ضعيف، رأيت كتبه كلها طرية، وكان يذكر أن أصوله غرقت فاستدرك نسخها.
وسألت البرقانى عن ابن دوست فقال: كان يسرد الحديث من حفظه، وتكلموا فيه.
وقيل: إنه كان يكتب الأجزاء ويتربها ليظن أنها عتق.
حدثني عيسى بن أحمد الهمذانى، سمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: مكث ابن دوست سبع عشرة سنة يملى الحديث، وإذا سئل عن شئ أملى من حفظه في معنى ما يسأل عنه.
ثم قال عيسى: كان ابن دوست فهما في الحديث، عارفا بمذهب مالك، عنده عن إسماعيل الصفار ملء صندوق، وكان يذاكر بحضرة الدارقطني، ويتكلم في علم الحديث، فتلكم فيه الدارقطني بذلك السبب.
وكان ابن أبى الفوارس ينكر علينا مضينا اليه
وسماعنا منه، ثم جاء وسمع منه.
حدثني الصوري، قال: قال لى حمزة بن محمد بن طاهر: قلت لخالي أبى عبد الله بن دوست: أراك تملى المجالس من حفظك، فلم لا تملى من كتابك؟ فقال: أنظر فيما أمليه: فإن كان فيه زلل أو خطأ لم أمل من حفظى، وإن كان جميعه صوابا فما الحاجة الى الكتاب، أو كما قال.
مات في رمضان سنة سبع وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 168)].
• أحمد بن محمد بن يوسف بن محمد بن دوست العلاف الحافظ العلامة أبو عبد الله البغدادي.
ولد أبي بكر العلاف البزاز هو.
روى والده عن البغوي.
وروى هو عن ابن عياش القطان، وَأبي عبد الله الحكيمي، ومُحمد بن جعفر المطيري والصفار وطبقتهم.
وعنه أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وهبة الله اللالكائي والخطيب ورزق الله التميمي وعدة.
قال الخطيب: سمعت منه جزءا وكان مكثرا عارفا حافظا مكث مدة يملي في جامع المنصور بعد وفاة المخلص ثم انقطع ولزم بيته.
ولد في صفر سنة 333.
قال الخطيب: سمعت الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق يقول: لما مات ابن حبابة أملى ابن دوست في مكانه في جامع المنصور فمكث سنة يملي من حفظه ثم تكلم فيه ابن أبي الفوارس في روايته عن المطيري وطعن عليه. وسمعت الأزهري يقول: ابن دوست ضعيف رأيت كتبه كلها طرية وكان يذكر أن أصوله غرقت فاستدرك نسخها.
وسألت البرقاني عن ابن دوست فقال: كان يسرد الحديث من حفظه وتكلموا فيه وقيل: إنه كان يكتب الأجزاء ويتربها ليظن أنها عتق.
حدثني عيسى بن أحمد الهمداني، سمعت حمزة بن محمد بن طاهر يقول: مكث ابن دوست سبع عشرة سنة يملي الحديث، وَإذا سئل عن شيء أملى من حفظه في معني ما يسأل عنه.
ثم قال عيسى: كان ابن دوست فهما في الحديث عارفا بمذهب مالك عنده عن إسماعيل الصفار ملء صندوق وكان يذاكر بحضرة الدارقطني ويتكلم في علم الحديث فتكلم فيه الدَّارَقُطنِيّ بذلك السبب وكان ابن أبي الفوارس ينكر علينا مضينا اليه وسماعنا منه ثم جاء وسمع منه.
حدثني الصوري قال: قال لي حمزة بن محمد بن طاهر قلت لخالي أبي عبد الله بن دوست: أراك تملي المجالس من حفظك فلم لا تملي من كتابك؟ فقال: انظر فيما أمليه فإن كان فيه زلل أو خطأ لم أمل من حفظي وإن كان جميعه صوابا فما الحاجة الى الكتاب أو كما قال.
مات في رمضان سنة سبع وأربع مِئَة انتهى.
قلت: وقع لنا من حديثه وآخر من روى عنه عاليا رزق الله. [لسان الميزان (1/ 653)].
1033 - أحمد بن محمد أبو حامد بن الشرقي الحافظ
• أحمد بن محمد الحافظ أبو حامد بن الشرقي.
إمام شهير حجة.
قال السلمى: سألت الدارقطني عنه، فقال: ثقة مأمون إمام.
فقلت: فلم تكلم فيه ابن عقدة؟ فقال: سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه، ولو كان بدل ابن عقدة ابن معين.
قلت: وأبو علي الحافظ كان يقول من ذلك؟ فقال: وما كان محل أبى على أن يسمع كلامه في أبى حامد. [ميزان الاعتدال (1/ 170)].
• أحمد بن محمد الحافظ أبو حامد بن الشرقي.
إمام شهير حجة. قال السلمي: سألت الدارقطني عنه فقال: ثقة مأمون إمام قلت: فما يتكلم فيه ابن عقدة؟ فقال: سبحان الله ترى يؤثر فيه مثل كلامه ولو كان بدل ابن عقدة ابن معين! قلت: وأبو علي الحافظ كان يقول من ذلك قال: وما كان محل أبي علي أن يسمع كلامه في أبي حامد. [لسان الميزان (1/ 667)].
1034 - أحمد بن محمد أبو الحسن القنطري
• أحمد بن محمد أبو الحسن القنطري.
رحل وقرأ على أبى الفرج غلام ابن شنبوذ، وعمر بن إبراهيم الكتاني، تلا عليه ابن شريح صاحب الكافي.
قال الدانى: أقرأ الناس دهرا بمكة، ولم يكن بالضابط ولا الحافظ.
مات بمكة سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة. [ميزان الاعتدال (1/ 170)].
• أحمد بن محمد أبو الحسن القنطري.
رحل وقرأ على أبي الفرج غلام ابن شنبوذ وعمر بن إبراهيم الكتاني. تلا عليه ابن شريح صاحب الكافي.
قال الداني: أقرأ الناس دهرا بمكة ولم يكن بالضابط، وَلا الحافظ.
مات بمكة سنة 438. [لسان الميزان (1/ 666)].
1035 - أحمد بن محمد أبو حنش السقطي
(1)
.
• أحمد بن محمد أبو حنش السقطى.
نكرة لا يعرف، وأتى بخبر موضوع أنبئونا عن الكندى، عن القزاز، عن الخطيب، أنبأنا أبو علاء الواسطي،.
حدثنا محمد بن أحمد بن المتيم، حدثنا أحمد بن محمد أبو حنش، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا الاشيب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج، عن أبى الهيثم، عن أبى سعيد - مرفوعا: في الجنة شجرة، الورقة منها تغطى جزيرة العرب. الحديث بطوله. [ميزان الاعتدال (1/ 162)].
• أحمد بن محمد أبو حنش السقطي.
نكرة لا يعرف وأتى بخبر موضوع أنبؤونا عن الكندي، عن القزاز، عن الخطيب، حَدَّثَنا أبو العلاء الواسطي، حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن المتيم، حَدَّثَنا أحمد بن محمد أبو حنش، حَدَّثَنا أبو خيثمة، حَدَّثَنا الأشيب، حَدَّثَنا ابن لَهِيعَة، عن دراج، عَن أبي الهيثم، عَن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا: في الجنة شجرة الورقة منها تغطي جزيرة العرب. الحديث بطوله. [لسان الميزان (1/ 635)].
• أحمد بن محمد أبو حنش السقطي.
نكرة لا يعرف، وأتى بخبر موضوع، ذكره الذهبي بإسناده اليه ثم الى أبي سعيد مرفوعاً:«في الجنة شجرة، الورقة منها تغطي جزيرة العرب .. » الحديث بطوله. انتهى. كأنه اتهمه فيه، ولهذا ذكره في ترجمته، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 81)].
(1)
ولعله أحمد بن الحسن أبو حنش المتقدم.
• أَحْمد بن مُحَمَّد أبو حَنش السَّقطِي.
قَالَ فِي المِيزَان نكرَة لَا يعرف وأتى بِخَبَر بَاطِل وَهُوَ وَشَيْخه لَا يعرفان. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1036 - أحمد بن محمد أبو الطيب الضراب
• أحمد بن محمد أبو الطيب الضراب.
روى بسمرقند عن البغوي وغيره.
قال أبو سعد الإدريسي: لم أر له أصلا اعتمده، حدث من حفظه. [ميزان الاعتدال (1/ 161)].
• أحمد بن محمد أبو الطيب الضراب.
روى بسمرقند عن البغوي، وَغيره.
قال أبو سعد الإدريسي: لم أر له أصلا أعتمده حدث من حفظه. [لسان الميزان (1/ 631)].
1037 - أحمد بن محمد أبو عبيد الله الزهري
• أحمد بن محمد أبو عبيد الله الزهري.
عن أبي مسهر ونحوه.
متهم.
فمن ذلك له عن يحيى بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً:«لولا الأمصار لاحترق أهل القرى» . [المغني في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن محمد أبو عبيد الله الزهري.
عن أبى مسهر ونحوه.
متهم، فمن ذلك أنه روى عن يحيى بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا: لولا الامصار لاحترق أهل القرى. [ميزان الاعتدال (1/ 169)].
• أحمد بن محمد أبو عُبَيد الله الزهري.
عن أبي مسهر ونحوه.
متهم.
فمن ذلك أنه روى عن يحيى بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعا: لولا الأمصار لاحترق أهل القرى انتهى. رواه الدارقطني في "غرائب مالك" من طريقه بهذا الإسناد ثم رواه من طريقه، عَن أبي مسهر، عن مالك بالسند وقال: باطل من الوجهين لكن قال: المنابر بدل الأمصار ووقع عنده السلمي بدل الزهري وفي إحدى الروايتين: أبو عبد الله بغير تصغير.
وقد جاء الحديث المذكور بلفظ المنابر من وجه آخر عن مالك سيأتي في ترجمة سعيد بن موسى رواه عن مالك أيضًا ولم يقع للدارقطني بل ذكره ابن حِبَّان، وَغيره. [لسان الميزان (1/ 660)].
• أحمد بن محمد أو عبيد الله الزهري.
عن أبي مسهر، ونحوه.
متهم.
فمن ذلك أنه روى عن يحيى بن بكير، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعاً:«لولا الأنصار لاحترق أهل القرى» . انتهى لفظ الذهبي، ففي قوة كلامه أنه وضعه، والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 96)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد أبو عبد الله الزُّهْرِيّ.
عَن أبي مسْهر وَنَحْوه مُتَّهم. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1038 - أحمد بن محمد أبو عقبة الأنصاري
• أحمد بن مُحَمَّد الأَنْصَارِيُّ أبو عقبَة.
من أهل البَصرة، سكن الجزيرة.
روى عَنْهُ هِلَال بن الْعَلَاء، وَأهل الجزيرة.
يَأْتِي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من أَحَادِيثهم، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ.
رَوَى عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بن عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ هِشَامِ بن حَسَّانَ، عَنِ عَمْرِو بن دِينَارٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: نَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الى رَجُلٍ لَا يُقِيمَ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ، فَلَمَّا قَضى صَلاتَهُ قَالَ:«ارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» .
وَبِإِسْنَادِهِ عَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ صلى الله عليه وسلم:«مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ كَمَثَلِ نهر جارى» .
متناهما صحيحان من طرق غير هذين الطريقين، وإسنادهما مقلوب، ليس هذا من حديث هشام بن حسان، ولا من حديث عمرو بن دينار. [المجروحين لابن حبان (1/ 141)].
• أحمد بن محمد الأنصاري أبو عقبة.
بصري، سكن الجزيرة.
عن عبد الأعلى.
حدث عنه هلال بن العلاء. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 40)].
• أحمد بن محمد الأنصاري أبو عقبة.
بصري، سكن الجزيرة.
يروي عن: عبد الأعلى بن عبد الأعلى، وهلال بن العلاء.
قال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن حبان: يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، لا يجوز الاحتجاج به. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/ 84)].
• أحمد بن محمد أبو عقبة.
عن هلال بن العلاء.
ضعيف واهٍ. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد أبو عقبة الأنصاري.
عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى.
ضعفه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن محمد أبو عقبة الأنصاري.
عن عبد الاعلى بن عبد الاعلى.
ضعفه الدارقطني. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد الأنصاري أبو عقبة البصري.
سكن الجزيرة.
روى، عَن عَبد الأعلى بن عبد الأعلى.
روى عنه هلال بن العلاء، وَغيره. قال ابن حبان في الضعفاء: يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم لا يجوز الاحتجاج به انتهى.
وقال الدارقطني: ضعيف. (ز)[لسان الميزان (1/ 635)].
• أحمد بن محمد أبو عقبة الأنصاري.
عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى.
ضعفه الدارقطني انتهى.
وقال ابن حبان: يأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم. [لسان الميزان (1/ 658)].
• أحمد بن مُحَمَّد أبو عقبَة الأنْصَارِيّ.
قَالَ ابن حبَان يَأْتِي عَن الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
1039 - أحمد بن محمد الأصفر
• أَحْمد بن مُحَمَّد الأَصْفَر.
يرْوى عَن الكُوفِيّين.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي المؤتلف والمختلف: غَيره أثبت مِنْهُ. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 43)].
• أحمد بن محمد الأصفر.
يروي عن الكوفيين.
قال الدارقطني في المؤتلف: غيره أثبت منه. (ز)[لسان الميزان (1/ 670)].
1040 - أحمد بن محمد الأنصاري الحنبلي
• أحمد بن محمد الأنصاري الحنبلي.
روى عن الفضل بن زياد حديثاً موضوعاً. [ذيل ديوان الضعفاء (ص 18)].
• أحمد بن محمد الأنصاري.
يروي عن الفضل بن زياد، صاحب أحمد بن حنبل.
متهم. [المغني في الضعفاء (1/ 95)].
• أحمد بن محمد الأنصاري.
عن الفضل بن زياد صاحب الامام أحمد.
ليس بثقة.
وهذا ما هو أبو عقبة المذكور.
نزل الجزيرة.
وهاه ابن حبان وغير واحد. [ميزان الاعتدال (1/ 170)].
• أحمد بن محمد الأنصاري.
عن الفضل بن زياد صاحب الإمام أحمد.
ليس بثقة.
وهذا ما هو أبو عقبة المتقدم نزل الجزيرة وهاه ابن حبان وغير واحد انتهى.
وقد أخرج له ابن عساكر عن الفضل بن زياد حديثا منكرا، عن أحمد، عَن عَبد الرزاق، عن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عن سالم، عَن أبيه رفعه: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش أين من له على الله حق فقالوا: ومن هو؟ قال: من أحب أبا بكر وعمر.
وقال ابن عساكر: العهدة فيه على أحمد بن محمد الحنبلي. [لسان الميزان (1/ 661)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد الأنْصَارِيّ.
وَمَا هُوَ بِأبي عقبَة المَذْكُور قبله، روى عَن الفضل بن زِيَاد حَدِيثا مَوْضُوعا. [تنزيه الشريعة (1/ 33)].
1041 - أحمد بن محمد البشتي الخارزنجي اللغوي
• أحمد بن محمد البشتي الخارزنجي اللغوي.
نسبه الأزهري في خطبة التهذيب الى التصحيف الكثير.
وذكره ابن السمعاني وقال: مات سنة 348. (ز) [لسان الميزان (1/ 610)].
1042 - أحمد بن محمد الجرجاني
• أحمد بن محمد.
هو ابن أبي أحمد الجرجاني.
يروى عن ابن علية ونحوه.
قال ابن عدي: ليس حديثه بمستقيم. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد.
هو بن أبي أحمد الجرجاني.
يروي عن ابن عُلية ونحوه.
قال ابن عَدِي: ليس حديثه بمستقيم انتهى.
وتتمة كلامه: كأنه كان يغلط فيه.
وذكر حمزة في تاريخ جرجان أنه روى عنه محمد بن عوف، وَغيره وأنه سكن حمص. [لسان الميزان (1/ 658)].
1043 - أحمد بن محمد السرخسي المؤدب
• أحمد بن محمد السرخسي المؤدب.
متهم.
روى من حفظه عن أحمد البزى، عن القعنبى، عن مالك، عن نافع، عن.
ابن عمر، عن أبيه سمعته يقول: إن للناس وجوها، فأكرموا وجوه الناس.
قال الخطيب: رجاله ثقات الا المؤدب. [ميزان الاعتدال (1/ 161)].
• أحمد بن محمد السرخسي المؤدب.
متهم.
روى من حفظه، عن أحمد البرتي، عن القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عَن أبيه رضي الله عنه سمعه يقول: إن للناس وجوها فأكرموا وجوه الناس.
قال الخطيب: رجاله ثقات الا المؤدب. [لسان الميزان (1/ 631)].
• أحمد بن محمد السرخسي المؤدب.
متهم.
روى من حفظه عن أحمد البزي، عن القعنبي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن أبيه سمعه يقول: إن للناس وجوهاً فأكرموا وجوه الناس.
قال الخطيب: رجاله ثقات الا المؤدب. انتهى لفظ الذهبي. ففي قوة كلامه أنه وضعه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 107)].
1044 - أحمد بن محمد السماعي
• أَحْمد بن مُحَمَّد السماعي.
لَهُ عَن عمرَان بن زِيَاد، عَن أبي قُرَّة مُوسَى بن طَارق، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابن عمر مَرْفُوعاً:«خلق الله الإِيمَان فحفه بِالْحَيَاءِ، وَخلق البُخْل فحفه بالْكفْر» ، رَوَاهُ أبو طَالب أَحْمد بن نصر الحَافِظ، عَن مُوسَى بن عِيسَى بن يزِيد بن حميد، عَنهُ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ فِي غرائب مَالك: هَذَا حَدِيث مُنكر بَاطِل، لَا يَصح عَن مَالك، وَلَا عَن ابن قُرَّة، والسماعي وَعمْرَان بن زِيَاد مَجْهُولَانِ.
وروى أَحْمد بن نصر بِهَذَا الإِسْنَاد مَرْفُوعاً: «لِلْمُؤمنِ أَرْبَعَة أَعدَاء .. » الحَدِيث، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: هَذَا بَاطِل. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 44)].
• أحمد بن محمد السماعي.
روى عن عمران بن زياد، عَن أبي قرة موسى بن طارق، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: خلق الله الإيمان فحفه بالحياء وخلق البخل فحفه بالكفر. قال الدارقطني في الغرائب: هذا منكر باطل لا يصح عن مالك، وَلا، عَن أبي قرة، والسماعي وعمران بن زياد مجهولان. (ز ذ). [لسان الميزان (1/ 661)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد السماعي.
عَن عَمْرو بن زِيَاد بِخَبَر بَاطِل هُوَ وَشَيْخه لَا يعرفان. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
• أحمد بن محمد السماعي.
مجهول. [قانون الضعفاء (ص 237)].
1045 - أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة
• أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة.
له حديث واحد عن متروك.
متروك. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم 48)].
• أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة.
له حديث واحد عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [الضعفاء والمتروكين لابن
الجوزي (1/ 84)].
• أحمد بن محمد بن صاحب بيت الحكمة.
عن مالك.
متروك. [ديوان الضعفاء (ص 9)].
• أحمد بن محمد بن صاحب بيت الحكمة.
عن مالك.
قال الدارقطني: متروك. [المغني في الضعفاء (1/ 94)].
• أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة.
قال الدارقطني: حدث عن مالك، متروك.
قلت: وخبره موضوع، حدث عنه على بن محمد المخزومى. [ميزان الاعتدال (1/ 167)].
• أحمد بن محمد صاحب بيت الحكمة.
قال الدارقطني: حدث عن مالك متروك.
قلت: وخبره موضوع حدث عنه علي بن محمد المخزومي. [لسان الميزان (1/ 651)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد.
صَاحب بَيت الحِكْمَة عَن مَالك، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ مَتْرُوك وَقَالَ الحَافِظ ابن حجر: خَبره مَوْضُوع. [تنزيه الشريعة (1/ 35)].
1046 - أحمد بن محمد الطالقاني
• أحمد بن محمد الطالقاني.
لا يعرف.
روى عن آدم بن أبي إياس بسند الصحيح خبرا موضوعا سقته في ترجمة محمد بن أحمد بن محمد بن إدريس البغدادي. (ز)[لسان الميزان (1/ 590)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد الطَّالقَانِي.
لَا يعرف، روى عَن آدم بن أبي إِيَاس بِسَنَد الصَّحِيح خَبرا مَوْضُوعا. [تنزيه الشريعة (1/ 35)].
1047 - أحمد بن محمد المخرمي
• أحمد بن محمد المخرمي.
عن عبد العزيز بن الرماح، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم عليه السلام:
تغيرت البلاد ومن عليها
فوجه الارض مغبر قبيح
تغير كل ذى طعم ولون
وقل بشاشة الوجه المليح
قتل قابيل هبيلا أخاه
فواحربا مضى الوجه الصبيح
فأجابه إبليس:
تنح عن البلاد وساكنيها
فبى في الخلد ضاق بك الفسيح
رواه عنه أبوالبخترى عبد الله بن محمد بن شاكر، وسمعه من ابن أبى البخترى إسماعيل ابن العباس الوراق، فالآفة المخرمى أو شيخة. [ميزان الاعتدال (1/ 169)].
• أحمد بن محمد المخزومي.
عن عبد العزيز بن الرماح، عن ابن عُيَينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: لما قتل ابن آدم أخاه قال آدم عليه السلام:
تغيرت البلاد ومن عليها
فوجه الأرض مغبر قبيح
تغير كل ذي طعم ولون
وقل بشاشة الوجه المليح
قتل قابيل هابيلا أخاه
فوا حزنا مضى الوجه الصبيح
فأجابه إبليس:
تنح عن البلاد وساكنيها
فبي في الخلد ضاق بك الفسيح
رواه عنه أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر سمعه من أبي البختري إسماعيل بن العباس الوراق والآفة المخزومي أو شيخه انتهى.
وهذا الحديث أخرجه الطبري، عَن مُحَمد بن حميد، عن سلمة بن الفضل، عن غياث بن إبراهيم، عَن أبي إسحاق الهمداني قال: قال علي بن أبي طالب: لما قتل ابن آدم أخاه بكى آدم فقال: فذكر البيتين وزاد فقال: فأجيب آدم:
أبا هابيل قد قتلا جميعا
وصار الحي بالميت الذبيح
وذكر بيتا آخر وغياث تالف. ونقل الثعلبي من طريق أبي جعفر النفيلي، عن النضر بن عربي، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال: من قال إن آدم قال شعرا كذب على الله ورسوله ورمى آدم بالمأثم إن محمدا والأنبياء كلهم في النهي عن الشعر سواء.
لكن لما قتل قابيل هابيل رثاه آدم وهو سرياني وإنما يقول الشعر من يتكلم بالعربية فقال لشيث: احفظ هذا الكلام ليتوارث فيرق الناس عليه فلم يزل ينقل الى أن وصل الى يعرب بن قحطان وكان يتكلم بالعربية والسريانية وكان يقول الشعر فنظر في المرثية فإذا هي سجع فقال: إن هذا ليقوم شعرا فرد المقدم الى المؤخر فوزنه شعرا فخرج منه الأبيات وهي ثمانية وذكر أبياتا نحوها في الوزن والروي ثلاثة ولإبليس أولها: تنح عن البلاد وهي أربعة.
وذكر حمزة الأصبهاني في كتاب "التصحيف" له أن رجلا كان يضع الأخبار على الأمم الماضية لثمود ومدين وطسم وجديس قال: فكان إذا احتاج الى شعر يؤيد به ما وضعه خرج الى الأعراب فمن وجده منهم يقول الشعر حمله وأضافه وزوده وسأله أن يعمل شعرا على لسان من يريد قال: فهو الذي اختلق قول آدم:
تغيرت البلاد ومن عليها .. الأبيات.
وهو الذي اختلق قول أخت كلمون صاحب مدين:
كلمون هد ركني .. هلكه.
وهو الذي اختلق قول المنتصر المديني في هلاك قومه من ال مدين:
الا يا شعيب قد نطقت مقالة
سلبت بها عمرا وحي بني عمرو
[لسان الميزان (1/ 655)].
• أحمد بن محمد المخرمي.
عن عبد العزيز بن الرماح، عن ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لما قتل ابن آدم أخاه، قال آدم عليه السلام: تغيرت البلاد ومن عليها .. الأبيات، وجواب إبليس، قال الذهبي: رواه عنه أبو البختري عبد الله بن محمد بن شاكر، وسمعه من أبي البختري إسماعيل بن العباس الوراق، فالآفة المخرمي أو شيخه. انتهى. وستأتي ترجمة شيخه عبد العزيز بن، الرماح والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم 93)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد المخرمي.
عَن عبد العَزِيز بن الرماح عَن ابن عُيَيْنَة عَن ابن أبي نجيح عَن مُجَاهِد عَن ابن عَبَّاس قَالَ: لما قتل ابن آدم أَخَاهُ قَالَ آدم: تَغَيَّرت البِلَاد وَمن عَلَيْهَا، الأبيات، قَالَ الذَّهَبِيّ الآفة المخرمي أَو شَيْخه، قَالَ الحَافِظ برهَان الدَّين الحلَبِي: الظَّاهِر قَوْلهم أَن آفته فلَان كِنَايَة عَن الوَضع وَيحْتَمل أَن يكون المُرَاد آفته فِي رده أَو
نكارته أَو غير ذَلِك انْتهى (وَأَقُول) إِن قَالُوا مَوْضُوع أَو بَاطِل آفته فلَان فَهُوَ كِنَايَة عَن الوَضع وَإِن قَالُوا مُنكر آفته فلَان فمرادهم آفته فِي نكارته وَإِن قَالُوا آفته فلَان فَقَط فَهَذَا مَحل التَّرَدُّد وَالله أعلم. [تنزيه الشريعة (1/ 34)].
1048 - أحمد بن محمد الموفقي
• أحمد بن محمد المُوَفَّقي.
عن عبد الرحمن بن جَعْفر البَرْدَعي، ضَعَّفَهُمَا الدارقطني. ذكرهما المؤلف في ترجمة عبد الرحمن المذكور. [نثل الهميان (ص 80)].
• أَحْمد بن مُحَمَّد الموقفي.
روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن البردعي.
ضعفهما الدَّارَقُطْنِيّ، وَقد حَكَاهُ صَاحب المِيزَان فِي تَرْجَمَة البردعي. [ذيل ميزان الاعتدال (ص 42)].
• أحمد بن محمد الموفقي.
ذكر في ترجمة عبد الرحمن بن جعفر. (ز)[لسان الميزان (1/ 642)].
• أحمد بن محمد الموفقي.
ضعفه الدارقطني.
يَأتي فِي ترجمة عبد الرحمن بن جعفر البردعي الراوي عنه. (ز ذ)[لسان الميزان (1/ 669)].