الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرّحمن الرّحيم
وبه ثقتى
مقدمة
1
عاشت مصر تحت حكم المماليك البحرية الأتراك ستا وثلاثين ومائة سنة، منذ تملك السلطان المعز عزّ الدين أيبك الجاشنكير التركمانى الصالحى، سنة ثمان وأربعين وستمائة، إلى أن خلفتهم دولة المماليك الجراكسة البرجية، سنة أربع وثمانين وسبعمائة
(1)
.
وكان الملك الصالح نجم الدين أيوب قد أكثر من شراء المماليك الأتراك، وجعلهم أمراء دولته، وخاصته وبطانته، وأسكنهم معه فى قلعة الروضة، وسماهم البحرية، فلما مات وتسلطن بعده ولده الملك المعظم توران شاه، أعرض عن البحرية، واطّرح جانب الأمراء، فقتلوه، وأجمعوا على أن يقيموا بعده فى السلطنة سرية أستاذهم الملكة عصمة الدين أم خليل شجرة الدر الصالحية، ورتبوا الأمير عزّ الدين أيبك، أحد البحريّة مقدم العسكر، فتزوج الملكة شجرة الدر، ثم نزلت له عن السلطنة.
وقد عاش محيى الدين أبو محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله بن
(1)
خطط المقريزى 3/ 90 - 98، السلوك الجزء الأول من صفحة 355، والجزء الثانى، والجزء الثالث، القسم الأول وأوائل القسم الثانى، النجوم الزاهرة، الأجزاء 7 - 11، بدائع الزهور، الجزء الأول، القسم الأول، من صفحة 288 - 594، والقسم الثانى من 3 - 317، معجم الأنساب والأسرات الحاكمة، لزمباور 162، 163.
سالم بن أبى الوفاء القرشى الحنفى حياته فى ظلال دولة المماليك البحرية، حيث ولد فى العشرين من شعبان، سنة ست وتسعين وستمائة، وتوفى فى ربيع الأول سنة خمس وسبعين وسبعمائة، بعد أن تغيّر وأضرّ
(1)
.
وعاصر من سلاطينها:
السلطان الملك المنصور حسام الدين لاجين المنصورىّ.
(28 محرم 696 هـ- 11 ربيع الآخر 698 هـ) السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون (المدة الثانية).
(6 جمادى الأولى 698 هـ- شوال 708 هـ)
(1)
مصادر ترجمة محيى الدين القرشى
ذيول طبقات الحفاظ (لحظ الألحاظ، لابن فهد) 157، 158.
الدرر الكامنة، لابن حجر 3/ 6.
إنباء الغمر، لابن حجر 1/ 66.
المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، لابن حجر (ضمن ترجمته فى الفوائد البهية).
المنهل الصافى، لابن تغرى بردى، ورقة 464.
تاج التراجم 37، 38. حسن المحاضرة للسيوطى 1/ 471.
كتائب أعلام الأخيار، للكفوى، برقم 598.
طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 128.
الطبقات السنية، للتميمى، برقم 1283.
طبقات القارى (ضمن ترجمته فى الفوائد البهية).
كشف الظنون، لحاجى خليفة 1/ 244، 616، 750، 2/ 1097، 1629، 1630، 1632، 1837، 2034.
شذرات الذهب، لابن العماد 6/ 238.
الفوائد البهية للكنوى 99، 100.
إيضاح المكنون، للبغدادى 1/ 469، 470، 2/ 505.
هدية العارفين 1/ 596، 597.
وذكر ابن تغرى أن وفاته سنة أربع وسبعين وسبعمائة، ثم نقل عن المقريزى أنه توفى سنة خمس وسبعين وسبعمائة. وأجمعت المصادر الأخرى أنه توفى سنة خمس وسبعين.
السلطان الملك المظفر ركن الدين بيبرس بن عبد الله المنصورى الجاشنكير.
(23 شوال 708 هـ- 16 رمضان 709 هـ) السلطان الملك الناصر محمد بن قلاوون (المدة الثالثة).
(2 شوال 709 هـ- 21 ذو الحجة 741 هـ) السلطان الملك المنصور أبو بكر بن محمد بن قلاوون.
(21 ذو الحجة 741 هـ- 19 صفر 742 هـ) السلطان الملك الأشرف علاء كجك بن محمد بن قلاوون.
(21 صفر 742 هـ- 1 شعبان 742 هـ) السلطان الملك الناصر شهاب الدين أحمد بن محمد بن قلاوون.
(10 شوال 742 هـ- 21 محرم 743 هـ) السلطان الملك الصالح عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن محمد بن قلاوون.
(22 محرم 743 - 4 ربيع الآخر 746 هـ) السلطان الملك الكامل سيف الدين شعبان بن محمد بن قلاوون.
(4 ربيع الآخر 746 هـ- 1 جمادى الآخرة 747 هـ) السلطان الملك المظفر زين الدين حاجّى بن محمد بن قلاوون.
(1 جمادى الآخرة 747 هـ- 12 رمضان 748 هـ) السلطان الملك الناصر بدر الدين أبو المعالى حسن بن محمد بن قلاوون (المدة الأولى).
(14 رمضان 748 هـ- 27 جمادى الآخرة 752 هـ) السلطان الملك الصالح صالح بن محمد بن قلاوون.
(28 جمادى الآخرة 752 هـ- 2 شوال 755 هـ)
السلطان الملك الناصر بدر الدين أبو المعالى حسن بن محمد بن قلاوون (المدة الثانية).
(2 شوال 755 هـ- 9 جمادى الأولى 762 هـ) السلطان الملك المنصور ناصر الدين أبو المعالى محمد بن حاجّى بن محمد ابن قلاوون.
(9 جمادى الأولى 762 هـ- 15 شعبان 764 هـ) السلطان الملك الأشرف أبو المفاخر زين الدين شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون.
(15 شعبان 764 هـ- 5 ذو القعدة 778 هـ) وتتميز هذه الفترة بالاضطراب السياسى؛ فإن البحرية لم يتيحوا لسلطان أن ينعم باستدامة ملكه، ولم يحظ من هؤلاء السلاطين غير الملك الناصر محمد بن قلاوون فى مدته الثانية، حيث حكم نحو ثلاثة وثلاثين عاما، وكانت مدته الأولى تسع سنين ونصف سنة، كما طالت مدة الملك الأشرف شعبان أربعة عشر عاما.
وكان تسلط الأمراء البرجية على السلاطين قويا، حيث يختارونهم صغارا فى الخامسة أو الثامنة أو العاشرة، حتى إذا قوى عود السلطان، وأحسوا منه استقلالا بالحكم، خلعوه أو قتلوه، ويتضح هذا حين ننعم النظر فى الفترة التى تسلطن فيها ثمانية من أبناء الناصر محمد بن قلاوون، من سنة إحدى وأربعين وسبعمائة إلى سنة اثنتين وستين وسبعمائة.
وكان مصير السلاطين من المماليك البحرية القتل، أو الخلع، ثم الخنق عقيبه، أو بعد لبثه فى السجن، أو مطاردته حين يهرب وقتله، اللهم إلا فئة قليلة ممن أدركه الموت على فراشه.
وطبعى أن يؤدى هذا الاضطراب السياسى إلى مظالم اجتماعية، وسوء
الحياة الاقتصادية، مما تجده مفصلا فى الموسوعات التاريخية التى سجلت هذه الحقبة السياسية، ودونت الحوادث تدوينا دقيقا، يشبه ما نسميه الآن باليوميات.
وقد أرقت هذه المظالم نفوس المصلحين، وأقضّت مضاجع العلماء، وهم لا يستطيعون للغشوم دفعا، ولا يملكون حولا ولا طولا، فانتهجوا سبيل النصح الذى يحمل فى طياته نقدا لا سبيل إلى إنكاره، ويمثل هذا أصدق تمثيل كتاب «معيد النعم ومبيد النقم» لتاج الدين عبد الوهاب بن على بن عبد الكافى السبكى، المتوفى سنة إحدى وسبعين وسبعمائة.
وكأنما يئس الناس من صلاح السلاطين والأمراء، فاتجهوا إلى العلم والمعرفة، ينهلون من الموارد العذبة ما يشفى الغلّة ويبلّ الصّدى، وزخر القرن الثامن بأعلام شوامخ، أثروا المكتبة الإسلامية بموسوعات متنوعة فى كل فن، ويكفى إلى جانب محيى الدين القرشىّ صاحب هذا الكتاب أن نذكر:
أثير الدين أبا حيّان، وشهاب الدين النّوبرىّ، وشرف الدين الدّمياطىّ، وقطب الدين عبد الكريم الحلبىّ المصرىّ، وتقى الدين السّبكىّ، وتاج الدين السّبكىّ، وشمس الدين الذّهبى، وصلاح الدين الصّفدىّ، وتقى الدين ابن تيميّة، وجمال الدين المزّى، وعلم الدين البرزاليّ، وابن كثير القرشىّ، وفتح ابن سيّد الناس اليعمرىّ.
2
نشأ عبد القادر فى بيئة يسّرت له السبيل إلى العلم، وذلّلت له أكنافه، فقد تفقّه أبوه يسيرا، وحفظ «مختصر القدورىّ» وحضر المدارس، وكتب الكثير، وكان يخط خطا حسنا
(1)
، وشدا من العلم ما جعله حريصا على أن يصل بأولاده إلى الغاية فيه؛ فوجه بولديه: عبد القادر ومحمد إلى حلقات الدرس، وقد سمع محمد مع أخيه عبد القادر «صحيح البخارى» على الحجّار وستّ الوزراء وزيرة، وأجاز له جماعة
(2)
.
وأجمع الذين ترجموا لعبد القادر على أنه تلقى العلم عن كثيرين، وأنه سمع الكثير
(3)
، ولكنهم لم يذكروا من مشيخته إلا قليلا، وقد أتاح لنا عبد القادر فى كتابه هذا التعرف إلى مشيخته، فنبّه إليهم فى أثناء التراجم، حين ترجم لبعضهم، أو نقل عنه، أو روى له، وهاك ثبتا بهؤلاء الشيوخ، استخرجته من كتابه هذا، ومن مراجع ترجمته، وأرجو ألا أكون قد غفلت أو أنسيت:
1 -
رضىّ الدين أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الطّبرىّ، المالكىّ، المكىّ، الشافعىّ، المتوفّى سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة
(4)
.
(1)
انظر ترجمته، برقم 1509.
(2)
انظر ترجمته، برقم 1525.
(3)
انظر: الدرر الكامنة 3/ 6، إنباء الغمر 1/ 66، كتائب أعلام الأخيار، برقم 598، الطبقات السنية، برقم 1283، الفوائد البهية 99.
(4)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 124، 125، دول الإسلام 2/ 229، الوافى بالوفيات 6/ 126، 127، مرآة الجنان 4/ 267، البداية والنهاية 14/ 103، ذيول تذكرة الحفاظ 100، 101، الدرر الكامنة 1/ 56، العقد الثمين 3/ 240 - 247، النجوم الزاهرة 9/ 255، المنهل الصافى 1/ 150، 151، شذرات الذهب 6/ 56.
إمام مقام إبراهيم.
قال الذّهبىّ: «كان صاحب حديث، وفقه، وإخلاص، وتألّه» .
ذكر ابن حجر، والتّقىّ التّميمىّ، «أن عبد القادر سمع منه بمكة»
(1)
.
وذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى أنه سمع منه
(2)
.
2 -
إبراهيم بن محمد بن عبد الله الظّاهرىّ، الحنفىّ، المتوفّى بمصر، سنة سبع وأربعين وسبعمائة
(3)
.
قال عنه المصنّف: «سمع، وحدّث، وسمعت عليه»
(4)
.
وسمع عليه «غرر الفوائد المجموعة فى شأن ما وقع فى مسلم من الأحاديث المقطوعة» للحافظ الرشيد العطّار، بسماعه من مصنفه
(5)
.
3 -
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبى طالب بن نعمة الصّالحىّ، شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبى طالب بن نعمة الصّالحىّ، الحجّار، المتوفّى سنة ثلاثين وسبعمائة، عن مائة وبضع سنين
(6)
.
مسند الدنيا، حدّث بصحيح البخارىّ أكثر من سبعين مرة؛ لعلوّ سنده، وحدّث يوم موته، ونزل الناس بموته درجة.
وكان فيه دين، وملازمة للصلاة، ويصوم تطوّعا.
روى عنه المصنّف «صحيح البخارىّ»
(7)
وقيّد سماعه بسنة خمس عشرة وسبعمائة
(8)
.
(1)
الدرر الكامنة 3/ 6، والطبقات السنية، برقم 1283.
(2)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
(3)
انظر ترجمته برقم 45، والمصادر فى حاشية الصفحة 104 من هذا الجزء.
(4)
انظر ترجمته والتراجم: 212، 1041، 1458.
(5)
انظر الكتاب الجامع، آخر الجواهر المضية.
(6)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 164، 165، دول الإسلام 238، مرآة الجنان 4/ 281، البداية والنهاية 14/ 150، الدرر الكامنة 1/ 152، 153، النجوم الزاهرة 9/ 281.
(7)
انظر التراجم: 513، 1350، 1525.
(8)
انظر الترجمة 1738.
وذكر ابن فهد أنه سمع منه، كما ذكر ابن تغرى بردى أنه سمع منه «صحيح البخارىّ»
(1)
.
4 -
تاج الدين أبو محمد أحمد بن عبد القادر بن أحمد بن مكتوم القيسىّ الحنفىّ، المتوفى فى طاعون مصر، سنة تسع وأربعين وسبعمائة
(2)
.
إمام فى النحو واللغة، كتب بخطّه الكثير، وناب فى الحكم، وله مصنّفات كثيرة، واشتغل بالتدريس.
ذكر المصنّف أنه شيخه، وروى بيتين أنشدهما له
(3)
.
5 -
تاج الدين أبو العبّاس أحمد بن عثمان بن إبراهيم الماردينىّ، التّركمانىّ الحنفىّ، المتوفى بالقاهرة، سنة أربع وأربعين وسبعمائة
(4)
.
فقيه، محدّث، درّس، وأفتى، وصنّف، وناب فى الحكم، وتكلم فى عدة فنون، وله شعر.
تفقّه عليه المصنّف، واتّصل سنده فى الفقه إلى الإمام الأعظم عن طريقه
(5)
.
6 -
أحمد بن كشتغدى بن عبد الله الخطّائىّ، المصرىّ، الحنفىّ، المتوفّى سنة أربع وأربعين وسبعمائة
(6)
.
كان مليح الصورة، حسن الهيئة، طويل الرّوح فى الإسماع، لا يردّ من قصده، وكان سماعه صحيحا، وأكثر عنه الطلبة.
وصفه المصنّف بأنه شيخ فقيه، عنده فهم.
(1)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
(2)
انظر ترجمته رقم 132، والمصادر فى حاشية الصفحة 192 من هذا الجزء.
(3)
انظر ترجمته، وترجمة 1804.
(4)
انظر ترجمته رقم 139، والمصادر فى حاشية الصفحة 197 من هذا الجزء.
(5)
انظر ترجمة 66، وترجمة 927.
(6)
انظر ترجمته رقم 169، والمصادر فى حاشية الصفحة 239 من هذا الجزء.
وقال: سمع من النّجيب، وأبى حامد المحمودىّ الصابونىّ الإمام، روى لنا عنهما
(1)
.
7 -
رشيد الدين أبو الفدا إسماعيل بن عثمان بن عبد الكريم القرشىّ، الحنفىّ، ابن المعلّم، المتوفّى بالقاهرة سنة أربع عشرة وسبعمائة
(2)
.
وكان الشيخ تقىّ الدين ابن دقيق العيد يعظّمه، ويثنى على علمه وفضله وديانته.
أصله من دمشق، وتوجّه فى جفل التّتار مع ولده إلى القاهرة، فأقام بها إلى حين وفاته.
سمع عليه المصنّف «صحيح البخارىّ» ، بسماعه من ابن الزّبيدىّ، وسمع عليه كذلك «ثلاثيّات البخارىّ» بسماعه من ابن الزّبيدىّ أيضا، وكان سماع المصنّف للثلاثيات، سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، بسطح جامع الأزهر
(3)
.
وذكر ابن فهد، وابن حجر، والتّقىّ التّميمىّ، أن عبد القادر سمع منه
(4)
.
وذكر ابن تغرى بردى أنه سمع منه «ثلاثيّات البخارىّ»
(5)
.
8 -
أبو علىّ الحسن بن عمر بن عيسى الكردىّ، الدّمشقىّ، المقرئ،
(1)
انظر ترجمته التى سبقت الإشارة إليها.
(2)
انظر ترجمته برقم 343، والمصادر فى حاشية الصفحة 418 من هذا الجزء.
(3)
انظر التراجم: 343، 513، 1350.
(4)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ 157). إنباء الغمر 1/ 66، الدرر الكامنة 3/ 6، الطبقات السنية، برقم 1283.
(5)
المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
المتوفّى بمصر، سنة عشرين وسبعمائة
(1)
.
أصله من دمشق، وسكن الجيزة بمصر، سمع الكثير، وعمّر.
ذكر ابن حجر أن عبد القادر سمع منه «الموطأ»
(2)
، وكذلك ذكر ابن تغرى بردى، وقال:«رواية يحيى بن بكير»
(3)
.
كما ذكر ابن فهد، والتقىّ التّميمىّ، أنه سمع منه
(4)
.
9 -
أم الحياء زاهدة بنت محمد بن عبد الله الظّاهرىّ
(5)
.
أجاز لها الشيوخ وحدّثت، وخرّجت لها «مشيخة» .
أنشدت المصنّف، سنة سبع عشرة وسبعمائة، قصيدة روتها إجازة، لمسعود بن شجاع بن محمد الأموىّ
(6)
.
10 -
أم محمد زينب بنت أحمد بن عمر بن أبى بكر بن شكر المقدسيّة، ثم الصّالحيّة، المتوفاة سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، عن أربع وتسعين سنة
(7)
.
كانت موصوفة بالعبادة والخير وتفرّدت بأجزاء، وارتحل إليها الطلبة، وحدّثت بدمشق، والقدس، ومصر، والمدينة المنورة.
(1)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 112، 113، دول الإسلام 2/ 227، مرآة الجنان 4/ 259، الدرر الكامنة 2/ 115، 116، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 213.
(2)
إنباء الغمر 1/ 66، الدرر الكامنة 3/ 6.
(3)
المنهل الصافى، ورقة 1464.
(4)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، الطبقات السنية، ترجمة 1283.
(5)
الدرر الكامنة 2/ 204.
(6)
انظر ترجمة 1649.
(7)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 126، دول الإسلام 2/ 230، مرآة الجنان 4/ 269، ذيول تذكرة الحفاظ 101، الدرر الكامنة 2/ 210، النجوم الزاهرة 9/ 258، شذرات الذهب 6/ 56.
ذكر ابن حجر أن عبد القادر سمع منها
(1)
.
11 -
كمال الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن أبى بكر البسطامىّ، الحلبىّ، المتوفّى بالمدرسة الفارقانيّة، من القاهرة، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة
(2)
.
كان فاضلا فى مذهب الحنفيّة، يحفظ «الهداية» ، حدّث، ودرّس، وأفتى، وناب فى الحكم، وكان عفيفا، ديّنا.
سمع منه المصنّف، وتفقّه عليه
(3)
.
12 -
محيى الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن مخلوف بن عبد الرحمن الرّبعىّ، الإسكندرىّ، المالكىّ، المتوفى سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، عن ثلاث وتسعين سنة
(4)
.
سمع، وتفرّد بأجزاء، وكان من خيار الشيوخ، له معرفة بالشروط.
أسند المصنّف عنه حديثا من «ثلاثيّات البخارىّ» ، ويبدو أنه سمع منه «الصحيح»
(5)
.
13 -
كمال الدين عبد الرحيم بن عبد المحسن بن حسن الكنانىّ، المنشاوىّ، المصرىّ، الحنبلىّ، المتوفّى سنة عشرين وسبعمائة، عن ثلاث وتسعين سنة
(6)
.
(1)
إنباء الغمر 1/ 66.
(2)
الجواهر المضية، برقم 766، الدرر الكامنة 2/ 434، الطبقات السنية برقم 1156.
(3)
انظر ترجمته برقم 766.
(4)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 125، 126، دول الإسلام 2/ 230، ذيول تذكرة الحفاظ 101، الدرر الكامنة 2/ 456، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 239.
(5)
انظر ترجمة 1350.
(6)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 113، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 469، الدرر الكامنة 2/ 466، 467، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 213، شذرات الذهب 6/ 53.
خطيب جامع المنشيّة، سمع من طائفة، وحدّث قديما، واختلّ قبل موته بأشهر.
ذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، أن عبد القادر سمع منه
(1)
.
14 -
عبد العزيز بن على بن عثمان الماردينىّ، التّركمانىّ، الحنفىّ، المتوفّى فى طاعون مصر، سنة تسع وأربعين وسبعمائة
(2)
.
سمع الحديث، وكتب بخطه الكثير، وحصّل، وأفاد، ودرّس بعدّة أماكن، وكان فاضلا عاقلا.
ذكر الكفوىّ أن عبد القادر أخذ العلم عنه
(3)
.
15 -
تاج الدين أبو القاسم عبد الغفّار بن محمد بن عبد الكافى السّعدىّ، المصرىّ، الشافعى، المتوفّى بمصر، سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة
(4)
.
إمام، مسند، معمر، قرأ بنفسه، وانتقى على بعض شيوخه، وخرّج لنفسه، ودرّس بمصر، وناب فى الحكم بها.
سمع منه عبد القادر «جزء حديث القدورىّ» ، سنة ثلاث عشرة وسبعمائة
(5)
.
(1)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 1464.
(2)
الجواهر المضية، برقم 828، حسن المحاضرة 1/ 469، الطبقات السنية، برقم 1252، الفوائد البهية 98.
(3)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة رقم 598.
(4)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 171، البداية والنهاية 14/ 158، 159، طبقات الشافعية الكبرى 10/ 85 - 87، الدرر الكامنة 2/ 496، حسن المحاضرة 1/ 394، الدارس 2/ 85، 86، شذرات الذهب 6/ 102.
(5)
انظر ترجمة 179.
16 -
أسد الدين أبو محمد عبد القادر بن عبد العزيز بن عيسى الأيّوبىّ، المتوفّى سنة سبع وثلاثين وسبعمائة
(1)
.
كان شيخا يقظا، حسن الأخلاق، مليح الشكل، ممتّعا بحواسّه، وتوفّى عن خمس وتسعين سنة.
(2)
.
17 -
قطب الدين أبو على عبد الكريم بن عبد النّور بن منير الحلبىّ، ثم المصرىّ، الحنفىّ، الحافظ، المقرئ، المتوفّى سنة خمس وثلاثين وسبعمائة
(3)
.
تلا بالسّبع، واعتنى بالرواية، واستكثر من الشيوخ، ولعل شيوخه يبلغون الألف، وكتب بخطه الكثير، وحدّث، وأفاد، ودرّس، وصنّف
(1)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 199، مرآة الجنان 4/ 296، البداية والنهاية 14/ 179، الجواهر المضية، برقم 844، الدرر الكامنة 3/ 3، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 426، الطبقات السنية، برقم 1289، شذرات الذهب 6/ 115.
(2)
انظر ترجمته برقم 844.
(3)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 186، 187، دول الإسلام 2/ 242، مرآة الجنان 4/ 291، البداية والنهاية 14/ 171، 172، الجواهر المضية، برقم 850، ذيول تذكرة الحفاظ 13 - 15، طبقات القراء 1/ 402، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 388، الدرر الكامنة 3/ 12، 13، النجوم الزاهرة 9/ 306، تاج التراجم 38، حسن المحاضرة 1/ 358، كتائب أعلام الأخيار، برقم 560، الطبقات السنية، برقم 1291، كشف الظنون 1/ 158، 301، 304، 546، 2/ 1013، 1316، 2029، شذرات الذهب 6/ 110، الفوائد البهية 100، إيضاح المكنون 2/ 719، هدية العارفين 1/ 610.
ومن بين مؤلفاته تاريخ حافل لمصر، لو كمل لبلغ عشرين مجلدة، بيّض منه «المحمدين» فى أربعة أجزاء.
قال عبد القادر: «كان سمحا بعارية الكتب والأجزاء»
(1)
.
وهو أول من حثّ المصنّف على تأليف «الجواهر المضية» ، وأمده بتواريخ وتعاليق، وفوائد الإمام أبى العلاء البخارىّ، وانتفع به نفعا كثيرا فى هذا الباب، مما جمعه وأرشده إليه
(2)
.
ونقل عنه المصنّف كثيرا فى أثناء الكتاب، من تاريخه لمصر، ومما كتبه بخطه، ومما أنشده لغيره
(3)
.
وسمع منه «مقدمة سراج الدين السّجاوندىّ» فى الفرائض، بسنده
(4)
.
كما أخذ عنه تشهّد ابن مسعود، الذى رواه مسعود بن مودود بن محمود الرّازىّ مسلسلا بأخذ اليد
(5)
.
18 -
جمال الدين عبد الله بن على بن عثمان الماردينىّ، التّركمانىّ، قاضى قضاة الحنفيّة ومحدّثها، المتوفّى بالقاهرة، سنة تسع وستين وسبعمائة
(6)
.
برع فى الفقه والأصول والعربية، وشارك فى فنون كثيرة، وكان من جملة محفوظاته «الهداية» ، وكمّل شرح أبيه لها.
(1)
ترجمته برقم 850.
(2)
انظر صفحة 9، 10 من هذا الجزء.
(3)
انظر التراجم: 51، 535، 1071، 1230، 1477، 1532، 1561، 1750، 1759، 1838، 1961، 2006.
(4)
انظر ترجمة رقم 1426.
(5)
انظر ترجمة رقم 1664.
(6)
الجواهر المضية برقم 712، الدرر الكامنة 2/ 281، النجوم الزاهرة 11/ 99، حسن المحاضرة 2/ 184، كتائب أعلام الأخيار، برقم 570، الطبقات السنية، برقم 1065، كشف الظنون 2/ 2035، الفوائد البهية 103، هدية العارفين 1/ 467.
وباشر القضاء بعفّة وحشمة ورئاسة، وتصدّى للإفتاء والتدريس والإقراء، وكان له عبادة، وأوراد هائلة، ومحاسن كثيرة.
وقد رعى عمل المصنّف فى تأليفه (الجواهر المضية) بعد وفاة والده
(1)
.
وذكر الكفوىّ، أن عبد القادر أخذ العلم عنه
(2)
.
19 -
نجم الدين أبو بكر عبد الله بن على بن عمر الصّنهاجىّ، المتوفّى سنة أربع وعشرين وسبعمائة
(3)
.
سمع الكثير، وحصّل أصولا مليحة، وكان يقظا، واسع الرواية، شريف النفس، صبورا على التّسميع.
قال فيه المصنّف: «شيخنا المسند»
(4)
.
وذكر ابن حجر، وابن تغرى بردى، والتّقىّ التميمىّ، أن عبد القادر سمع منه
(5)
.
20 -
شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحسن الدّمياطىّ، الشافعىّ، المتوفّى بالقاهرة، سنة خمس وسبعمائة
(6)
.
(1)
انظر صفحة 10 من المقدمة.
(2)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة رقم 598.
(3)
الدرر الكامنة 2/ 281، 282.
(4)
انظر ترجمة 1667.
(5)
إنباء الغمر 1/ 66، الدرر الكامنة 3/ 6، المنهل الصافى، ورقة 464 ا، الطبقات السنية، برقم 1293.
(6)
تذكرة الحفاظ 4/ 1477 - 1479، معرفة القراء الكبار 2/ 582، دول الإسلام 2/ 212، من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 33، فوات الوفيات 2/ 37 - 39، مرآة الجنان 4/ 241، طبقات الشافعية الكبرى 10/ 102 - 123، طبقات الشافعية، للإسنوى 1/ 552 - 554، طبقات القراء 1/ 472، النجوم الزاهرة 8/ 218، 219، حسن المحاضرة 1/ 357، طبقات الحفاظ، للسيوطى 512 -
كان حافظ زمانه، وأستاذ الأستاذين فى معرفة الأنساب، وإمام أهل الحديث، الجامع بين الدراية والرواية.
سمع من الجمّ الغفير، ودرّس، وصنّف الكثير.
ذكر عبد القادر فى مواضع كثيرة من هذا الكتاب أنه «أنبأه»
(1)
، وفى مواضع أخر، أنه أنبأه ونقل ذلك من خطه فى «مشيخته»
(2)
، وفى بعضها أنه أنبأه ونقل ذلك من خطه فى «العقد المثمن فى من يسمى بعبد المؤمن»
(3)
.
وذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، وابن حجر، والتّقىّ التميمى أن الدّمياطىّ أجاز لعبد القادر
(4)
.
وكانت وفاة الدمياطىّ، والمصنّف ابن تسع سنين، وهى سنّ مبكرة فى الرواية، تدفع إلى الظن بأن ما يذكره عبد القادر إنما هو نقل من كتب الدّمياطىّ، فكأنه قال:«أنبأنا فى كتابه»
(5)
.
21 -
فتح الدين عبد الوهّاب بن محمد بن محمد البلخىّ الأصل، الحلبىّ المولد، الحنفىّ، المتوفّى بالمدرسة الأشرفيّة، خارج القاهرة، سنة عشرين وسبعمائة
(6)
- الدارس 1/ 22، البدر الطالع 1/ 403، 404، كشف الظنون 1/ 404، 2/ 1013، 1152، 1279، 1492، 1495، 1735، إيضاح المكنون 2/ 425، هدية العارفين 1/ 631.
(1)
انظر مثلا التراجم: 578، 619، 1686، 1851.
(2)
انظر ترجمة 475، وترجمة 941.
(3)
انظر ترجمة 874.
(4)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا، الدرر الكامنة 3/ 6، الطبقات السنية، ترجمة رقم 1283.
(5)
انظر ترجمة 1686.
(6)
الجواهر المضية، برقم 887، الدرر الكامنة 3/ 45، الطبقات السنية، رقم 1358.
سمع من والده، وتفقّه عليه، وقدم القاهرة، وأمّ بالمدرسة الأشرفيّة.
وكانت فيه نباهة، وجودة ذهن، ومعرفة بالفقه.
سمع منه المصنّف
(1)
، وذكر أنه حدّث عن والده ب «جزء أبى حنيفة» ، وأنه سمعه عليه
(2)
.
22 -
فخر الدين أبو عمرو عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردينىّ، التّركمانىّ، شيخ الحنفية فى زمنه، المتوفّى بالقاهرة، سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة
(3)
.
إمام، عالم، بارع، مفتّن، فصيح العبارة.
سمع الكثير، وحدّث، وأفتى، ودرّس بالمنصوريّة من القاهرة وغيرها، وشرح «الجامع الكبير» ، وألقاه بكماله فى دروس المنصورية.
تفقّه عليه المصنّف، واتّصل سنده فى الفقه بالإمام الأعظم عن طريقه
(4)
. وقرأ عليه قطعة من «الهداية» بجامع الحاكم وغيره
(5)
.
وذكر الكفوىّ أن عبد القادر أخذ العلم عنه
(6)
.
23 -
فخر الدين عثمان بن أحمد بن محمد الظّاهرىّ، الحلبىّ، ثم المصرىّ،
(1)
انظر ترجمته، برقم 887.
(2)
انظر ترجمته 1519.
(3)
البداية والنهاية 14/ 156، الجواهر المضية، برقم 927، الدرر الكامنة 3/ 49، النجوم الزاهرة 9/ 290، 291، تاج التراجم 40، 41، حسن المحاضرة 1/ 469، كتائب أعلام الأخيار، برقم 490، الطبقات السنية، برقم 1406، كشف الظنون 1/ 569، 2/ 1832، الفوائد البهية 115.
(4)
انظر ترجمة 66، فى سند أبى العباس السروجى فى الفقه.
(5)
انظر ترجمة 927.
(6)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة رقم 598.
الحنفىّ، المتوفّى بمصر، سنة ثلاثين وسبعمائة
(1)
.
رحل به أبوه، وأسمعه الكثير، وقرأ ببعض الروايات، وجلس فى الزّاوية التى كانت لأبيه، وكان كثير المروءة.
سمع منه المصنّف الكتب، وأجازه غير مرّة، وكتب له بخطّه
(2)
.
24 -
نور الدين أبو الحسن على بن إسماعيل بن إبراهيم بن قريش المخزومىّ، المصرىّ، المتوفّى سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، عن ثمانين سنة
(3)
.
كان صالحا، حدّث بالكثير، وكان يجلس مع الشّهود، مع الدّيانة والخير.
ذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، أن عبد القادر سمع منه
(4)
.
25 -
عماد الدين على بن عبد العزيز بن عبد الرحمن، ابن السّكّرىّ، الشّافعىّ، المتوفّى بمصر، سنة ثلاث عشرة وسبعمائة
(5)
.
حدّث بالقاهرة ودمشق، ودرّس بمصر، وكان صدرا جليلا عالما.
ذكر ابن فهد أن عبد القادر سمع منه، وذكر ابن تغرى بردى أنه سمع منه «مشيخة ابن الجمّيزى»
(6)
.
(1)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 165، 166، الجواهر المضية، برقم 922، الدرر الكامنة 3/ 50، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 328، حسن المحاضرة 1/ 393، الطبقات السنية، برقم 1408.
(2)
انظر ترجمته، برقم 922.
(3)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 173، 174، الدرر الكامنة 3/ 91، 92، شذرات الذهب 6/ 102.
(4)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 1464.
(5)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 74، طبقات الشافعية الكبرى 10/ 138، الدرر الكامنة 3/ 133، النجوم الزاهرة 9/ 225، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 133، حسن المحاضرة 1/ 389، 390، شذرات الذهب 6/ 32، 33.
(6)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
26 -
على بن عبد العظيم الزّينبىّ، الشريف.
ذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، وابن حجر، والتقىّ التّميمىّ، أن عبد القادر سمع منه
(1)
.
27 -
تقىّ الدين أبو الحسن على بن عبد الكافى بن على السّبكىّ، المصرىّ، إمام الشافعية فى وقته، المتوفّى سنة ست وخمسين وسبعمائة، بظاهر القاهرة
(2)
.
الإمام، الفقيه، المحدّث، الحافظ، المفسّر، الأصولىّ، المتكلّم.
سمع الكثير، ومشيخته جمّ غفير.
انتهت إليه رياسة مذهب الشافعىّ، وتولّى القضاء، وخطابة الجامع الأموىّ بدمشق، وتدريس الشاميّة البرّانيّة بها، وصنّف الكثير.
ذكره المصنّف، فى ترجمة شيخه يوسف بن عمر بن الحسين الختنىّ، فقال «وسمعت عليه- أى على الختنى- الذى يرويه من الشّمائل؛ شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم للتّرمذىّ، بقراءة الإمام شيخنا الحافظ أبى الحسن على السّبكىّ، وهو من باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام، إلى قوله
(1)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا، الدرر الكامنة 3/ 6، الطبقات السنية، ترجمة رقم 1283.
وجاءت نسبته فى لحظ الألحاظ: «المرسى» ، وفى أصل الدرر الكامنة:«الرسى» والمثبت فى: المنهل الصافى، وحاشية الدرر الكامنة، والطبقات السنية.
(2)
تذكرة الحفاظ 4/ 1507، من ذيول العبر (ذيل الحسينى) 304، 305، طبقات الشافعية الكبرى 10/ 139 - 338، البداية والنهاية 14/ 252، ذيول تذكرة الحفاظ 39، 40، 352، 353، طبقات الشافعية للإسنوى 2/ 75، 76، الدرر الكامنة 3/ 134 - 142، النجوم الزاهرة 10/ 318، 319، حسن المحاضرة 1/ 321 - 328، الدارس 1/ 134، 135، طبقات المفسرين للداودى 1/ 412 - 416.
من رآنى فى المنام. فى باب رؤية النبىّ صلى الله عليه وسلم فى المنام .. »
(1)
.
وذكره عبد القادر فيمن حثّه على تأليف كتابه هذا، وقال:«وأمدنى بكتب وفوائد؛ كتاريخ نيسابور للحاكم، وغيره، وتلقّيت أشياء حسنة من فيه»
(2)
.
28 -
علاء الدين أبو الحسن على بن عثمان بن إبراهيم الماردينىّ، التّركمانىّ قاضى القضاة الحنفىّ، المتوفّى بالقاهرة، سنة خمسين وسبعمائة
(3)
.
سمع الحديث، وقرأ بنفسه، وكان إماما فى التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، وله معرفة تامة بالأدب، وله نظم ونثر.
صنّف، وأفتى، ودرّس، وأفاد، وأحسن، وكان ملازما للاشتغال والكتابة، لا يملّ من ذلك.
وذكر عبد القادر أنه تفقّه عليه، واتّصل سنده فى الفقه إلى الإمام الأعظم عن طريقه وطريق والده
(4)
.
وقرأ عليه قطعة من «الهداية» إلى الزكاة، ولازمه فى طلب الحديث، وهو الذى غيّر اسم الكتاب الذى وضعه عبد القادر على أحاديث «الهداية» ،
(1)
انظر التراجم: 809، 1713، 1850.
(2)
انظر صفحة 10 من المقدمة.
(3)
الجواهر المضية، برقم 984، الدرر الكامنة 3/ 156، 157، النجوم الزاهرة 10/ 246، 247، تاج التراجم 44، حسن المحاضرة 1/ 469، كتائب أعلام الأخيار، برقم 522، الطبقات السنية، برقم 1512، كشف الظنون 1/ 256، 473، 736، 991، 2/ 1007، 1087، 1162، 1208، 1614، 1637، 1849، 2035، إيضاح المكنون 1/ 382، 459، هدية العارفين 1/ 720، الفوائد البهية 123.
(4)
انظر الترجمة 66، والترجمة 927.
من «الكفاية فى معرفة أحاديث الهداية» إلى «العناية فى معرفة أحاديث الهداية»
(1)
.
وسمع عليه قصيدته التى مدح بها شيخه شمس الدين محمد بن عثمان الحريرىّ
(2)
.
كما نقل من خطه تاريخ وفاة أبى منصور الماتريدىّ
(3)
.
وسمع «صحيح مسلم» على الشريف عزّ الدين موسى بن على بن أبى طالب المسند، بقراءته
(4)
.
وهو الذى شمله برعايته ونصحه أثناء تأليفه «الجواهر المضية» ، قال عبد القادر:«وأعظمهم، علىّ منّة فى ذلك وأكثرهم لى مددا، شيخنا العلّامة الأوحد، الأستاذ أبو الحسن على الماردينىّ. وكنت فى كل وقت أعرض عليه ما وقع لى من التراجم، ويرشدنى إلى أشياء حسنة»
(5)
.
وذكر الكفوىّ، واللّكنوىّ، أن عبد القادر أخذ العلم عنه
(6)
.
29 -
نور الدين على بن أبى بكر الوانىّ، الخلاطىّ، الصّوفىّ، ابن الصّلاح، نزيل مصر، المتوفّى سنة سبع وعشرين وسبعمائة، عن اثنتين وتسعين سنة
(7)
.
(1)
انظر الترجمة 984.
(2)
انظر الترجمة 1401.
(3)
انظر الترجمة 1532.
(4)
انظر الترجمة 1716.
(5)
انظر صفحة 10 من المقدمة.
(6)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة رقم 598، الفوائد البهية 99.
(7)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 152، الدرر الكامنة 3/ 163، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 290، شذرات الذهب 6/ 78.
كان صالحا، ديّنا، خيّرا، تفرّد فى عصره بعوال، وكان قد أضرّ بأخرة، ثم عولج فأبصر.
ذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، أن عبد القادر سمع منه
(1)
.
30 -
نور الدين أبو الحسن على بن نصر الله بن عمر القرشىّ، المصرىّ، الشافعىّ، ابن الصّوّاف، المتوفّى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة
(2)
.
روى عن ابن باقا أكثر «سنن النّسائىّ» سماعا، وتفرّد، واشتهر، وعمّر.
ذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، وابن حجر، والتّقىّ التّميمىّ، أن عبد القادر سمع منه، ونصّ ابن حجر فى «الإنباء» ، وابن تغرى بردى، على أن عبد القادر سمع منه مسموعه من «النّسائىّ»
(3)
.
31 -
سراج الدين أبو حفص عمر بن إسحاق بن أحمد الغزنوىّ، الهندىّ، الحنفىّ، القاضى، المتوفّى بالقاهرة، سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة
(4)
.
(1)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 1464.
(2)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 71، الدرر الكامنة 3/ 210، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 121، حسن المحاضرة 1/ 389، شذرات الذهب 6/ 31.
(3)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 1464، إنباء الغمر 1/ 66، الدرر الكامنة 3/ 6، الطبقات السنية، ترجمة رقم 293 ا.
(4)
الدرر الكامنة 3/ 230، 231، النجوم الزاهرة 11/ 120، 121، تاج التراجم 48، 49، حسن المحاضرة 1/ 470، 2/ 184، كتائب أعلام الأخيار، برقم 569، الطبقات السنية، برقم 1610، كشف الظنون 1/ 236، 448، 570، 950، 962، 2/ 1025، 1130، 1143، 1198، 1227، 1569، 1749، 2035، شذرات الذهب 6/ 228، 229، البدر الطالع 1/ 505، الفوائد البهية 148، 149، إيضاح المكنون 2/ 96، 416، 595، هدية العارفين 1/ 790.
كان عارفا بالأصلين، والمنطق، والتصوف، والحكم.
وكان قدومه إلى القاهرة قبل الأربعين، وكان مستحضرا لفروع مذهبه، صنّف التصانيف المبسوطة.
قال عنه عبد القادر: «صاحبنا وشيخنا»
(1)
.
32 -
زين الدين عمر بن أبى الحرم بن عبد الرحمن، ابن الكتنانىّ، أو ابن الكتّانىّ، المصرىّ، الشافعىّ، المتوفّى بمسكنه على شاطئ النيل، سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة
(2)
.
فقيه، أصولىّ، ذكى، مهيب. شاع اسمه حتى ضربت به الأمثال، وهو من أقران تقىّ الدين السّبكىّ، وكان أحد سلاطين العلماء.
حضر المصنّف عنده درس الحديث، بالقبّة المنصوريّة
(3)
.
33 -
شمس الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن غنائم الصّالحىّ، الحنفىّ، المتوفّى بدمشق، سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة
(4)
.
كان حسن الخط، كتب الكثير، وكتب «تهذيب الكمال» للمزّىّ مرّات، ورحل، وخرّج، وحدّث، وكان ديّنا، متواضعا، له معرفة بالشّروط.
(1)
انظر ترجمة 2019.
(2)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 203، طبقات الشافعية الكبرى 10/ 377 - 379، طبقات الشافعية للإسنوى 2/ 358، 359، البداية والنهاية 14/ 183، الدرر الكامنة 3/ 237 - 240، تبصير المنتبه 3/ 1208، حسن المحاضرة 1/ 425، 426، كشف الظنون 1/ 929، شذرات الذهب 6/ 117.
(3)
انظر صفحة 61 من هذا الجزء.
(4)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 179، الوافى بالوفيات 272، الجواهر المضية، برقم 1143، الدرر الكامنة 3/ 378، الدارس 2/ 276، الطبقات السنية، برقم 1766.
سمع منه المصنّف حين قدم القاهرة
(1)
.
34 -
أبو محمد الحلبىّ، الحنفىّ.
قال المصنّف، فى ترجمة ابن الظّهير الإربلىّ: «وله شعر، أنشدنى شيخنا أبو محمد الحلبىّ الحنفىّ
…
»
(2)
.
35 -
شمس الدين محمد بن عثمان بن أبى الحسن الأنصارىّ، الدّمشقىّ، الحنفىّ، ابن الحريرىّ، المتوفّى بمصر، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة
(3)
.
كان رأسا فى مذهب أبى حنيفة، عادلا، مهيبا، صارما، ديّنا، تولى التدريس فى عدّة مدارس، وولى القضاء بمصر والشام، وكان قاضى القضاة بدمشق.
تلمذ عليه المصنّف، وسمع منه، يقول عبد القادر:«انتفعت به، وأحسن إلىّ»
(4)
.
وذكر الكفوىّ أن عبد القادر أخذ العلم عنه
(5)
.
36 -
محيى الدين أبو عبد الله محمد بن على بن عبد القوى التّنوخىّ الحنفىّ، المتوفّى بالقاهرة، سنة أربع وعشرين وسبعمائة
(6)
.
(1)
انظر ترجمته، برقم 1143.
(2)
انظر ترجمة 1186.
(3)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 157، دول الإسلام 2/ 237، الوافى بالوفيات 4/ 90، 91، البداية والنهاية 14/ 142، الجواهر المضية، برقم 1401، الدرر الكامنة 4/ 158، 159، حسن المحاضرة 1/ 468، 2/ 184، كتائب أعلام الأخيار، برقم 518، قضاة دمشق 193، الطبقات السنية، برقم 2122، كشف الظنون 2/ 2036، الفوائد البهية 182.
(4)
انظر ترجمته برقم 1401، وانظر التراجم: 343، 729، 1030.
(5)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة رقم 598.
(6)
الجواهر المضية، برقم 1416، الدرر الكامنة 4/ 187، الطبقات السنية برقم 2153.
كان إماما، عالما، منقطعا، ماهرا فى مذهب الحنفية، انتفع به الطلبة، ومولده فى دمشق.
سمع منه المصنّف، وقرأ عليه قطعة من «الخلاصة»
(1)
.
37 -
تاج الدين محمد بن عمر بن إسماعيل الدّمشقىّ، ثم المصرىّ، الحنفىّ المتوفّى بالمدرسة الأشرفيّة، من القاهرة، سنة ست عشرة وسبعمائة
(2)
.
درّس بالأشرفيّة، وتعانى كتابة الشروط، وناب فى الحكم عن ابن الحريرىّ وكان حسنا، متديّنا.
قرأ عليه المصنّف قطعة من «الخلاصة»
(3)
.
38 -
فتح الدين أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد، ابن سيّد الناس اليعمرىّ، الشافعىّ، الحافظ، الأديب، المتوفّى بمصر، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة
(4)
.
كان صدوقا فى الحديث، له بصر نافذ بالفن، وخبرة بالرجال وطبقاتهم،
(1)
انظر ترجمته، برقم 1416.
(2)
الجواهر المضية، برقم 1436، الدرر الكامنة 4/ 221، الطبقات السنية، برقم 2180.
(3)
انظر ترجمته، برقم 1436.
(4)
تذكرة الحفاظ 4/ 1503، دول الإسلام 2/ 241، من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 182، الوافى بالوفيات، 1/ 289 - 311، فوات الوفيات 2/ 344 - 349، تاريخ ابن الوردى 2/ 305، مرآة الجنان 4/ 291، طبقات الشافعية الكبرى 9/ 268 - 272، طبقات الشافعية للإسنوى 2/ 510، 511، البداية والنهاية 14/ 169، ذيول تذكرة الحفاظ 16، 17، 350، الدرر الكامنة 4/ 330، 335، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 376، النجوم الزاهرة 9/ 303، 304، حسن المحاضرة 1/ 358، البدر الطالع 2/ 249 - 251، كشف الظنون 1/ 246، 559، 2/ 1183، 1786، 1859، 1860، إيضاح المكنون 1/ 453.
وله يد طولى فى علم اللسان، صحيح العقيدة، له حظ من العربية والشعر والنثر، حسن الخط، وكان مستحضرا للسيرة النبوية، ومصنفه فيها «عيون الأثر» أحسن فيه ما شاء.
سمع عليه المصنّف «السيرة» تهذيب ابن هشام
(1)
، على ما سبق بيانه فى الكلام عن شيخه عبد القادر بن عبد العزيز الأيّوبىّ
(2)
.
39 -
بدر الدين محمد بن منصور بن إبراهيم الحلبىّ، ابن الجوهرىّ، نزيل مصر، المتوفّى بدمشق، سنة تسع عشرة وسبعمائة
(3)
.
تلا بالسبع، وتفقّه على مذهب أبى حنيفة، ثم تحوّل شافعيّا. وكان فيه دين ونزاهة، عرضت عليه الوزارة فامتنع.
قرأ عليه المصنّف «العقيدة» لأبى جعفر الطّحاوىّ، سنة سبع عشرة وسبعمائة، بجامع الأزهر، بسماعه من محمد بن أيوب بن عبد القاهر الحلبىّ
(4)
.
40 -
علم الدين محمد بن النّصير بن أمين الدولة عبد الله، المعروف بابن الأصفر، الحنفىّ، المتوفّى بالقاهرة، سنة ثلاث عشرة وسبعمائة
(5)
.
يقول المصنّف: «حدّث، وسمعت عليه، وأجاز لى، وكان شيخا يقظا» ، ثم روى عنه حديثا، وأرّخ لروايته بسنة اثنتى عشرة وسبعمائة
(6)
.
(1)
انظر ترجمة رقم 844.
(2)
فى صفحة 17.
(3)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 107، الدرر الكامنة 5/ 35، 36، طبقات القراء 2/ 266، النجوم الزاهرة 9/ 246، شذرات الذهب 6/ 52.
(4)
انظر ترجمة 1235.
(5)
الجواهر المضية، برقم 1557، الدرر الكامنة 5/ 46، 47، الطبقات السنية، برقم 2348.
(6)
انظر ترجمته، برقم 1557.
وذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، أن عبد القادر سمع منه
(1)
.
41 -
أثير الدين أبو حيّان محمد بن يوسف بن على الأندلسىّ الأصل، المصرىّ الدّار، المتوفّى سنة خمس وأربعين وسبعمائة
(2)
.
إمام عصره فى النحو واللغة، المفسّر، المحدّث، المقرئ، المؤرّخ، صاحب المؤلفات الكثيرة المفيدة.
تلمذ عليه المصنّف، سمع منه، وأجاز له، ونقل من كتابه «شعراء العصر» الذى رواه عنه
(3)
.
42 -
عزّ الدين أبو القاسم موسى بن على بن أبى طالب الموسوىّ، الحنفىّ، المسند، المتوفّى بمصر، سنة خمس عشرة وسبعمائة
(4)
.
كان فقيها يقظا، حدّث ب «الموطّأ» ، و «صحيح مسلم» ، وتفرّد.
وكان حسن الشكل، مليح البزّة، توفّى وهم يسمعون عليه «صحيح مسلم» .
سمع عليه المصنّف «صحيح مسلم» سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، بقراءة شيخه أبى الحسن على ابن التّركمانىّ
(5)
.
(1)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
(2)
معرفة القراء الكبار للذهبى 2/ 577، 578، نكت الهميان 280، الوافى بالوفيات 5/ 267 - 283، فوات الوفيات 2/ 555 - 562، من ذيول العبر (ذيل الحسينى) 243، 244، ذيول تذكرة الحفاظ 23 - 26، طبقات الشافعية الكبرى 9/ 276، 307، طبقات القراء 2/ 285، 286، الدرر الكامنة 5/ 70 - 76، الكتيبة الكامنة 81 - 86، بغية الوعاة 1/ 280 - 285، طبقات المفسرين للداودى 2/ 286 - 291، نفح الطيب 2/ 535 - 584.
(3)
انظر التراجم: 322، 1522، 1544، 1637.
(4)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 86، دول الإسلام 2/ 222، الجواهر المضية، برقم 1716، الدرر الكامنة 5/ 150، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 158، الطبقات السنية، برقم 2566.
(5)
انظر ترجمته، برقم 1716.
وذكر ابن فهد أنه سمع منه، ونص ابن تغرى بردى على أنه سمع منه «صحيح مسلم» ، ثم قال:«ومن حسن بن عمر الكردىّ، والموسوىّ أيضا، الموطّأ لمالك، رواية يحيى بن بكير»
(1)
.
43 -
ستّ الأجناس موفّقيّة بنت عبد الوهّاب بن عتيق المصريّة، المتوفّاة سنة اثنتى عشرة وسبعمائة، عن اثنتين وثمانين سنة
(2)
.
تفرّدت بسماع أجزاء، وأخذ عنها ابن سيّد الناس، والعزّ ابن جماعة، والسّبكىّ، وآخرون.
وذكر ابن حجر، وابن تغرى بردى، أن عبد القادر سمع منها
(3)
.
44 -
أبو الفتح نصر بن سليمان بن عمر المنبجىّ، الحنفىّ، المتوفّى بمصر، سنة تسع عشرة وسبعمائة
(4)
.
الإمام، العارف، المحدّث، المقرئ.
تفقّه، واعتزل، وانقطع انقطاعا عظيما إلى أن مات، ودفن فى زاويته خارج باب النصر.
يقول المصنّف: «سمعت عليه البخارىّ، بزاويته خارج باب النصر، سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، بقراءة الإمام شهاب الدين أبى العباس أحمد بن
(1)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
(2)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 71، الدرر الكامنة 5/ 156، حسن المحاضرة 1/ 389.
(3)
الدرر الكامنة 3/ 6، المنهل الصافى ورقة 1464.
(4)
معرفة القراء الكبار، للذهبى 2/ 586، دول الإسلام 2/ 226، من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 107، البداية والنهاية 14/ 95، الجواهر المضية، برقم 1738، الدرر الكامنة 5/ 165، طبقات القراء 2/ 235، النجوم الزاهرة 9/ 244، حسن المحاضرة 1/ 524، الطبقات السنية، برقم 2592، شذرات الذهب 6/ 52.
أبى الفرج، المعروف بابن البابا الشافعىّ»
(1)
.
45 -
شجاع الدين هبة الله بن أحمد بن معلى الطّرازىّ، التّركستانىّ، الحنفىّ، المتوفّى بالمدرسة الظّاهريّة، من القاهرة، سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة
(2)
.
أصله من تركستان، وورد دمشق، وتفقّه بها، وكان فقيها، أصوليا، نحويّا، دائم الاشتغال والكتابة مع كبر سنّه وغزارة علمه.
قرأ عليه المصنف قطعة من «المنار» فى أصول الفقه، و «المثال» فى أصول الدين، كله
(3)
.
ونقل عنه ضبط «داد» ومعناه
(4)
.
وذكر الكفوىّ واللّكنوىّ، أن عبد القادر أخذ العلم عنه
(5)
.
46 -
ستّ الوزراء أم محمد وزيرة بنت عمر بن سعد التّنوخيّة، الدّمشقية، الحنبليّة، المتوفّاة سنة ست عشرة وسبعمائة، عن اثنتين وتسعين سنة
(6)
.
مسندة وقتها، سمعت من والدها، ومن أبى عبد الله ابن الزّبيدىّ،
(1)
انظر ترجمته برقم 1738، وانظر ترجمة 850، 1350.
(2)
الجواهر المضية، برقم 1770، تاج التراجم 80، كتائب أعلام الأخيار، برقم 593، الطبقات السنية، برقم 2627، كشف الظنون 1/ 70، 2/ 1143، 1201، 1824، 1826، 1827، 1845، إيضاح المكنون 2/ 555، هدية العارفين 2/ 506، الفوائد البهية 223.
(3)
انظر الترجمة 1770.
(4)
انظر ترجمة إبراهيم بن داد، برقم 17.
(5)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة رقم 598، الفوائد البهية 99.
(6)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 88، ملحق ذيل طبقات الحنابلة 2/ 469، الدرر الكامنة 2/ 223، 224، 5/ 181، النجوم الزاهرة 9/ 237، الدر المنثور فى طبقات ربات الخدور 239.
وكنيتها فى ملحق ذيل طبقات الحنابلة والدرر الكامنة: «أم عبد الله» .
وحدّثت ب «صحيح البخارىّ» و «مسند الشافعىّ» بدمشق ومصر مرّات، وكانت طويلة الروح على سماع الحديث.
سمع عليها المصنّف «صحيح البخارىّ» سنة خمس عشرة وسبعمائة، بسماعها من ابن الزّبيدىّ
(1)
.
وذكر ابن فهد أن عبد القادر سمع منها، كما ذكر ابن تغرى بردى أنه سمع منها «صحيح البخارىّ»
(2)
.
47 -
شرف الدين أبو يوسف يعقوب بن أحمد بن يعقوب الحلبىّ الأصل، المعروف بابن المقرئ، وبابن الصّابونىّ، المتوفّى بالقاهرة، سنة عشرين وسبعمائة
(3)
.
سمع من جماعة، وقرأ، وطلب بنفسه الكثير، ومهر فى الشّروط، ونسخ الأجزاء، وتميّز فى كتابة السّجلّات.
أخذ عنه المصنّف، وأخبر ببعض ما أنبأه به فى «الجواهر»
(4)
.
48 -
عزّ الدين أبو المحاسن يوسف بن إسحاق بن إبراهيم الرّهاوىّ، الجعبرىّ، الحنفىّ، المتوفّى بالحسينية، ظاهر القاهرة، سنة خمس وثلاثين وسبعمائة
(5)
.
(1)
انظر التراجم: 1350، 1525، 1738.
(2)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
(3)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 113، 114، الدرر الكامنة 5/ 208، السلوك، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 213.
(4)
انظر ترجمة 1667، 1851.
(5)
الجواهر المضية، برقم 1834، الدرر الكامنة 5/ 225، كتائب أعلام الأخيار، برقم 571، الطبقات السنية، برقم 2722، الفوائد البهية 226.
قرأ القراءات السبعة والعشرة، وحدّث، وأفتى، ودرّس، وناب فى الحكم، وكان يرمى بالاعتزال.
أجاز للمصنّف غير مرّة
(1)
.
49 -
تقىّ الدين يوسف بن إسماعيل بن عثمان القرشىّ، الحنفىّ، عرف والده بابن المعلّم، توفّى بالقاهرة، سنة أربع عشرة وسبعمائة
(2)
.
انقطع بسطح جامع الأزهر، وتزهّد، وأفتى.
وأصله من دمشق، وذكر الدّرس بالبلخيّة جوار جامع دمشق، ثم توجّه مع والده فى جفل التتار إلى القاهرة.
ذكر المصنّف أنه شيخه
(3)
.
50 -
بدر الدين أبو المحاسن يوسف بن عمر بن الحسن الختنىّ، المصرىّ، الحنفىّ، المتوفّى سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة
(4)
.
شيخ معمّر، بكّر به أبوه للسّماع، فأسمعه وهو ابن سنتين، سنة سبع وأربعين وستمائة، على الشيوخ.
سمع منه المصنّف كتاب «السنن» لأبى داود، وسمع عليه الذى يرويه
(1)
انظر ترجمته، برقم 1834.
(2)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 78، الجواهر المضية برقم 1837، الدرر الكامنة 5/ 227، كتائب أعلام الأخيار، برقم 520، الطبقات السنية، برقم 2725، الفوائد البهية 226.
(3)
انظر ترجمة 343، وترجمته برقم 1847.
(4)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 167، دول الإسلام 2/ 238، الجواهر المضية، برقم 1850، الدرر الكامنة 5/ 242، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 338، النجوم الزاهرة 9/ 287، حسن المحاضرة 1/ 393، 394، الطبقات السنية، برقم 2746.
من «الشّمائل» للتّرمذىّ، بقراءة أبى الحسن على السّبكىّ، وهو من باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام، إلى قوله:«من رآنى فى المنام» .
فى باب رؤية النبى صلى الله عليه وسلم فى المنام
(1)
.
كما روى عنه ما رواه عن المنذرىّ
(2)
.
وذكر ابن فهد، وابن تغرى بردى، أن عبد القادر سمع منه
(3)
.
51 -
جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن محمد بن نصر المعدنىّ، الحنبلىّ، المتوفّى سنة خمس وأربعين وسبعمائة
(4)
.
إمام مسند، معمّر، كان من العلماء العاملين، سمع الكثير، ولبس خرقة التصوف، سمع منه عبد القادر «جزء حديث القدورىّ» ، سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة
(5)
.
52 -
فتح الدين أبو النّون يونس بن إبراهيم بن عبد القوىّ الكنانىّ، العسقلانىّ، ثم المصرىّ، الدّبابيسىّ، المتوفّى بمصر، سنة تسع وعشرين وسبعمائة
(6)
.
مسند مصر، أجاز له الكبار، وحدّث قديما، وكان ساكنا، ديّنا، صبورا على السماع، حسن السّمت.
سمع منه المصنّف
(7)
.
(1)
انظر التراجم: 809، 1713، 1850.
(2)
انظر التراجم: 273، 399، 418، 1727، 1736، 1804.
(3)
ذيول تذكرة الحفاظ (لحظ الألحاظ) 157، المنهل الصافى، ورقة 464 ا.
(4)
الدرر الكامنة 5/ 251، 252.
(5)
انظر ترجمة 179.
(6)
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 161، 162، دول الإسلام 2/ 232، الدرر الكامنة 5/ 259، 260، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 316.
(7)
انظر ترجمة 1727.
وتدل مشيخة عبد القادر السابقة على عناية وافرة بعلوم: الحديث النبوىّ والفقه، وعلم الكلام، والتاريخ والسيرة، والنحو واللغة.
ومشايخه فى الحديث يبلغون الثلاثين، سمع منهم سماعا عاما، وخص بعضهم بذكر ما سمعه عليهم؛ فقد سمع «صحيح البخارىّ» من الحجّار، رشيد الدين بن المعلّم، ومحيى الدين بن مخلوف، ونصر المنبجىّ، وستّ الوزراء التنوخيّة.
وسمع «ثلاثيّات البخارىّ» من رشيد الدين ابن المعلم، ومحيى الدين بن مخلوف، وعلاء الدين التّركمانىّ، وعزّ الدين الموسوىّ.
وسمع «الموطأ» من أبى على الكردىّ.
و «سنن أبى داود» ، من الختنىّ.
و «سنن النّسائىّ» من نور الدين القرشىّ.
و «الشمائل» للتّرمذىّ، من الختنىّ.
و «جزء أبى حنيفة» من فتح الدين عبد الوهّاب الحلبىّ
(1)
.
و «مشيخة ابن الجمّيزى» على عماد الدين ابن السّكّرىّ.
وسمع «الزهد الكبير» للبيهقىّ، عن بعض مشايخه
(2)
، كما روى «المدخل لمعرفة دلائل النبوة» له
(3)
.
وسمع «الجوهر النقىّ فى الرّد على البيهقىّ» لعلاء الدين التّركمانىّ شيخه، منه (2).
وسمع «جزءا من حديث القدورىّ» من أبى القاسم السّعدى الشافعىّ وأبى المحاسن المعدنىّ الحنبلىّ
(4)
.
(1)
انظر أيضا صفحة 54 من هذا الجزء.
(2)
انظر الفوائد التى ساقها المصنف فى «الجامع» آخر هذا الكتاب.
(3)
انظر صفحة 60 من هذا الجزء.
(4)
انظر صفحة 249 من هذا الجزء.
وتفقّه عبد القادر على اثنى عشر شيخا، وقد اتصل سنده فى الفقه بالإمام الأعظم، عن طريق آل التّركمانىّ: فخر الدين، وتاج الدين، وعلاء الدين.
وقرأ قطعة من «الهداية» على فخر الدين ابن التّركمانىّ، وعلاء الدين ابن التّركمانىّ وقرأ قطعة من «الخلاصة»
(1)
على محيى الدين التّنوخىّ، وتاج الدين محمد بن عمر الدّمشقىّ.
وسمع «مقدمة سراج الدين السّجاوندىّ» من قطب الدين عبد الكريم، كما أخذ عنه تشهّد ابن مسعود.
وقرأ قطعة من «المنار» فى أصول الفقه على شجاع الدين التّركستانىّ.
وسمع «الجزء» الذى جمعه تقى الدين السّبكىّ الشافعىّ فى فتاوى أبى هريرة
(2)
.
وتلقّى علم الكلام على بدر الدين ابن الجوهرىّ، فقرأ عليه «عقيدة الطحاوىّ» وشجاع الدين التّركستانىّ، حيث قرأ عليه «المثال» فى أصول الدين.
وأخذ علم التاريخ عن: قطب الدين عبد الكريم، وشرف الدين الدّمياطىّ، وتقى الدين السّبكىّ، وعلاء الدين ابن التّركمانىّ.
وسمع «السيرة» من أسد الدين الأيّوبىّ، وابن سيّد الناس اليعمرىّ.
وقد بدأ عبد القادر مسيرته العلمية بحفظ القرآن الكريم، وكان أبوه قارئا
(1)
المشتهر بهذا الاسم هو كتاب «خلاصة الفتاوى» لطاهر بن أحمد بن عبد الرشيد البخارى، الذى تأتى ترجمته برقم 666، ولحسام الدين على بن أحمد بن مكى الرازى كتاب نفيسعلى «مختصر القدورى» ، يسمى «خلاصة الدلائل فى تنقيح المسائل» ، يقول المصنف فى ترجمته رقم 590:«وهو كتابى الذى حفظته فى الفقه، وخرجت أحاديثه فى مجلد ضخم، ووضعت عليه شرحا» .
(2)
انظر الفوائد التى ساقها المصنف فى «الجامع» آخر الكتاب.
للقرآن، وكان صوته به حسنا
(1)
. ثم قرأ على الشيوخ وسمع منهم، وقد ذكرنا من قبل إجازة الدّمياطى له، وكان حين توفّى الدّمياطىّ ابن تسع سنين.
ويذكر ابن حجر أنه سمع وهو كبير، وأقدم سماع له على ابن الصّوّاف
(2)
.
وهذا كلام ينكر آخره أوّله، فابن الصّوّاف توفّى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة، ولعبد القادر ستة عشر عاما، وبدهىّ أن يكون سماعه عليه قبل هذا التاريخ، وربما كان ذلك بسنة أو سنوات، على أن الناظر فى مشيخة عبد القادر السابقة يجد كثيرا منها قبل العشرين وسبعمائة، ففى سنة اثنتى عشرة وسبعمائة توفّى من شيوخه ابن الصواف وستّ الأجناس موفّقيّة، وفى سنة ثلاث عشرة توفى عماد الدين ابن السّكّرىّ، وعلم الدين ابن الأصفر، وفى سنة أربع عشرة توفى رشيد الدين ابن المعلّم، وولده تقىّ الدين، وفى سنة خمس عشرة توفى عزّ الدين الموسوىّ، وفى سنة ست عشرة توفى تاج الدين محمد بن عمر الدمشقىّ، وستّ الوزراء التّنوخيّة، وفى سنة تسع عشرة توفى بدر الدين ابن الجوهرىّ، وفى سنة عشرين توفى أبو على الكردىّ، وكمال الدين عبد الرحيم، وفتح الدين عبد الوهاب الحلبىّ، وشرف الدين ابن المقرى، وتقع بين العشرين والأربعين معظم وفيات بقية شيوخه إلا من كان من أقرانه.
ويبدو أن ابن حجر لم يكن راضيا عن عبد القادر، فقد قال بعد أن ذكر أنه عنى بالطلب، وكتب الكثير:«ولم يكن بالماهر» . ولم يصفه أحد ممن ترجموا له بهذا، بل وصفوه بالدأب والإقبال على العلم، وذكروا أنه مهر فى الفقه وبرع، وكان ذا عناية جيدة فى عدة علوم، ولديه فضيلة، وكان على طريق السّلف، وكان ذا خطّ غاية فى الحسن
(3)
، وكتب الكثير، وقد
(1)
انظر ترجمته برقم 1509.
(2)
إنباء الغمر 1/ 66.
(3)
المنهل الصافى، ورقة 464 ب، والدرر الكامنة 3/ 6، والطبقات السنية، ترجمة رقم 1283.
اعتنى ب «الأنساب» للسّمعانىّ، وكتب منه نسخة له يرجع إليها
(1)
، وكان يقابلها بنسخة قابلها النّووىّ بأصل المصنّف، ويثبت فى «الجواهر» الفرق بين النسختين
(2)
.
كما كان يبتهج بكتاب عزيز يحصّله
(3)
، وقد دلّ على كتب كثيرة رآها، ذكرها فى أثناء التراجم.
3
وقد تصدر عبد القادر للإقراء، ودرّس وأفتى سنين.
ويذكر ابن حجر أنه سمع منه الكبار، وحدّث عنه شيخنا أبو الفضل ومن بعده
(4)
.
ويقول ابن تغرى بردى: «درّس وأفتى سنين، وتفقه به جماعة من الأعيان، وانتفع به الطلبة»
(5)
.
ويقول الكفوىّ: «وسمع منه وأخذ المولى الفاضل قاسم بن قطلوبغا، صاحب تلخيص التراجم
(6)
».
وهذا خطأ، لأن ابن قطلوبغا ولد سنة اثنتين وثمانمائة
(7)
. أى بعد وفاة عبد القادر بسبع وعشرين سنة.
(1)
انظر ترجمة رقم 782، و «أبو منصور» فى الكنى.
(2)
انظر «الخينى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(3)
انظر كلامه على كتاب «تعليم المتعلم» فى «برهان الإسلام» من الألقاب، وكلامه على «المحيط» لرضى الدين السرخسى، فى ترجمته برقم 1530.
(4)
الدرر الكامنة 3/ 6.
(5)
المنهل الصافى، ورقة 464 ب.
(6)
كتائب أعلام الأخيار، برقم 598.
(7)
انظر الضوء اللامع 6/ 184.
ويذكر عبد القادر بدء اشتغاله بالتدريس فى ترجمة عزّ الدين الزّفتاوىّ، فيقول: «مات فى ثالث عشر شوال، سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة ....
وتوليت إعادة السّيوفيّة مكانه، وهو أول منصب تولّيته، وحضر عندى الشيخ الإمام تقىّ الدين السّبكىّ، والشيخ شرف الدين الزّفتاوىّ، والقاضى تاج الدين أبو العباس أحمد بن التّركمانىّ، رحمهم الله تعالى»
(1)
.
كما يذكر فى ترجمة حسام الدين الرّازىّ، أنه وضع على كتابه «خلاصة الدلائل» شرحا، وصل فيه إلى كتاب الشركة، حين كتابته لهذه الترجمة، سنة تسع وخمسين وسبعمائة، وأنه يلقيه فى الدروس التى يدرس فيها، ويسأل الله إتمامه فى خير وعافية فى دروسه
(2)
.
ويبدو أنه ظل يشتغل بالتدريس إلى أن تغيّر وأضرّ قبل وفاته، سنة خمس وسبعين وسبعمائة.
4
أجمع كل من ترجم لمحيى الدين القرشىّ على أنه جمع وصنّف، وقد نقبت عن مصنّفاته، فظفرت منها بما يلى ذكره:
1 -
الاعتماد فى شرح الاعتقاد.
ذكره القارى فى طبقاته، وقال:«وهو شرح عمدة النّسفىّ»
(3)
.
وذكره الكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ»
(4)
.
(1)
انظر ترجمة رقم 1366.
(2)
انظر ترجمة 950.
(3)
الفوائد البهية 100.
(4)
ذيول تذكرة الحفاظ 159.
2 -
الأنوار السّاطعة، فى أحكام الجملة القاطعة.
ذكره بروكلمان، وقال: إن منه نسخة فى قولة 1/ 306 (1).
3 -
أوهام الهداية.
ذكره القارى، فى «طبقاته» ، على أنه كتاب برأسه، وذكر أيضا أنه «قد وقع فى كتاب الهداية أوهام كثيرة، قد نقلها العلّامة الفهّامة الشيخ عبد القادر القرشىّ الحنفىّ، فى كتابه المسمّى بالعناية فى تخريج أحاديث الهداية»
(2)
.
ويفهم من هذا أن «أوهام الهداية» بعض ما فى «العناية» وأنه ليس كتابا برأسه، ولكن الكوثرىّ ذكر فى حاشية «لحظ الألحاظ» ، لعبد القادر كتاب «بيان أوهام الهداية»
(3)
.
4 -
البستان فى مناقب إمامنا النّعمان.
ذكره عبد القادر، فى «الجواهر» ، وعقد الباب الثالث من المقدمة للملتقط منه
(4)
، ووصفه بالكبير
(5)
.
وذكره ابن تغرى بردى، وحاجى خليفة، وأفاد حاجى خليفة أنه مجلّد، وأن عبد القادر ذكر فى أول «جواهره» نبذا منه، كما ذكره البغدادىّ
(6)
.
. Brock ،G 2:80 (1)
(2)
الفوائد البهية 100.
(3)
ذيول تذكرة الحفاظ 159.
(4)
انظر صفحات 49 - 63 من هذا الجزء.
(5)
انظر صفحة 49، وصفحة 59 من هذا الجزء.
(6)
المنهل الصافى، ورقة 464 ب، كشف الظنون 2/ 1837، هدية العارفين 1/ 596.
وذكره ابن حجر، فى «الإنباء» وابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، واللّكنوىّ، باسم:«البستان فى فضائل النعمان»
(1)
.
وقال ابن حجر، فى «المعجم المؤسّس»:«وصنّف مناقب أبى حنيفة»
(2)
.
وذكر القارئ، فى «طبقاته» ، أن له كتابا فى مناقب النعمان
(3)
.
بيان أوهام صاحب الهداية أوهام الهداية تخريج أحاديث الهداية العناية 5 - ترتيب تهذيب الأسماء واللغات للنّووىّ.
ذكره ابن قطلوبغا وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، والتقىّ التميمىّ، واللّكنوىّ
(4)
.
وسماه طاش كبرى زاده: «تهذيب الأسماء واللغات» .
وقد أفاد المصنّف من كتاب النّووىّ فى مقدمة «الجواهر» ، وفى الكتاب الجامع الذى عقده فى نهاية الكتاب.
6 -
تفسير آيات.
ذكره ابن قطلوبغا، والكفوىّ، بهذا الاسم
(5)
.
وذكره طاش كبرى زاده، باسم:«تفسير آيات القرآن العظيم»
(6)
.
(1)
إنباء الغمر 1/ 66، تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الفوائد البهية 99.
(2)
الفوائد البهية 100.
(3)
الفوائد البهية 100.
(4)
تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الطبقات السنية، ترجمة 1283، الفوائد البهية 99.
(5)
تاج التراجم 38، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598.
(6)
طبقات الفقهاء 128.
وذكره التقىّ التميمىّ، باسم:«تفسيرات»
(1)
.
7 -
تهذيب الأسماء الواقعة فى الهداية والخلاصة.
ذكره عبد القادر، فى الفوائد التى ساقها فى الكتاب الجامع، آخر «الجواهر المضيّة» .
وذكره القارى، فى «طبقاته» ، والكوثرىّ فى حاشية «لحظ الألحاظ» ، وفيها:«الأسماء الواردة» . قال الكوثرىّ: «مفيد جدّا فى بابه» مما ينبئ أنه اطلع عليه
(2)
.
وذكره بروكلمان، وقال: إن منه نسخة فى ينى جامع 872 (3)
(3)
.
8 -
جزء فى بيان استحالة سماع أبى حنيفة من بعض الصحابة.
ذكره عبد القادر، فى الباب الذى عقده لترجمة الإمام الأعظم من مقدمة «الجواهر» ، وقال: «ادّعى بعضهم أنه سمع ثمانية من الصحابة، وقد جمعهم غير واحد فى جزء، وروينا هذا الجزء عن بعض شيوخنا، وقد جمعت أنا جزءا فى بيان استحالة ذلك من بعضهم، وهذا طريق الإنصاف، وذكرت فى هذا الجزء من سمعه من الصحابة، ومن رآه
…
»
(4)
.
9 -
جزء فى مسألة: أنت طالق لا قليل ولا كثير.
ذكره عبد القادر، فى ترجمة نصر بن سلام، فقال: «حكى عنه فى مسألة أنت طالق لا قليل ولا كثير: يقع الثلاث. وقد جمعت جزءا
(1)
الطبقات السنية، ترجمة 1283. ولعل صوابها:«تفسير آيات» كما سبق.
(2)
الفوائد البهية 100، ذيول تذكرة الحفاظ 159.
(3)
Brock.S 2:89
(4)
انظر صفحة 54 من هذا الجزء.
فى هذه المسألة، وذكرت فيه اختلافات الأصحاب، وكان ذلك لسبب»
(1)
.
10 -
الجواهر المضيّة فى طبقات الحنفيّة.
وهو هذا الكتاب الذى نقدّم له.
ذكره ابن حجر، فى «الإنباء» ، وابن تغرى بردى، وابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والقارى، فى «طبقاته» ، والكفوىّ، والتقىّ التميمىّ، وحاجى خليفة وابن العماد واللّكنوىّ والبغدادىّ وبروكلمان
(2)
، وذكر أن منه نسخا فى:
برلين 10020.
جار الله 689.
ينى جامع 840.
القاهرة (فهرس دار الكتب المصرية) الطبعة الأولى 5/ 42، الطبعة الثانية 5/ 154.
الإسكندرية (فهرس مكتبة البلدية) تاريخ 57.
وذكره ابن فهد، فى «لحظ الألحاظ» باسم:«طبقات الفقهاء الحنفيّة»
(3)
.
(1)
انظر الترجمة التالية لترجمة رقم 1738؛ لأن المصنف ترجمه فى حرف الميم، فى:
محمد بن سلام، ترجمة رقم 1324، وأعاد ترجمته فى الكنى فى «أبو نصر بن سلام» .
(2)
إنباء الغمر 1/ 66، المنهل الصافى، ورقة 464 ب، تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، الفوائد البهية 100، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الطبقات السنية 1/ 6، وترجمة 1283، كشف الظنون 1/ 616، 617، شذرات الذهب 6/ 238، الفوائد البهية 99، وانظر مقدمته صفحة 3، هدية العارفين 1/ 596، و. Brock.G 2 /80 ،S 2 /89،
(3)
ذيول تذكرة الحفاظ 157.
وذكره ابن حجر، فى «الدرر» و «المجمع المؤسّس» ، والسيوطىّ، فى «حسن المحاضرة» ، باسم:«طبقات الحنفيّة»
(1)
.
كما ذكره حاجى خليفة أيضا، عند سرده:«طبقات الحنفيّة»
(2)
.
وطبع الكتاب فى حيدرآباد الدكن، فى الهند، تم طبعه سنة 1332 هـ، فى جزءين.
ولأبى الفضل محمد بن محمد الثقفىّ الحلبىّ، المعروف بابن الشّحنة الصغير، المتوفّى سنة تسعين وثمانمائة، هوامش على «الجواهر المضية»
(3)
.
وذكر حاجى خليفة، أن الشيخ الإمام إبراهيم بن محمد الحلبىّ، المتوفّى سنة ست وخمسين وتسعمائة، لخّصه، واقتصر على من له تأليف وذكر فى الكتب
(4)
.
وذكر بروكلمان هذا التلخيص، وسماه انتخابا، وقال إنه يوجد فى
(5)
:
فيينا 1171.
أيا صوفيا 3103.
كويريلى 1110 (2).
الإسكندرية (فهرس مكتبة البلدية) تاريخ 132.
العمومية بدمشق 5055.
(1)
الدرر الكامنة 3/ 6، الفوائد البهية 100، حسن المحاضرة 1/ 471.
(2)
كشف الظنون 2/ 1097.
(3)
كشف الظنون 1/ 627، 2/ 1099.
وانظر لابن الشحنة: الضوء اللامع 9/ 295، كشف الظنون 2/ 1098، 1099، البدر الطالع 2/ 263.
(4)
كشف الظنون 1/ 617.
(5)
Brock.G 2 /80
شهيد على 1941.
بشاور 1647.
وجاء فى وصف نسخة بلدية الإسكندرية، من فهرس التاريخ: فى مجلد، مكتوبة بقلم عادىّ، بدون تاريخ، ولعل المؤلف إبراهيم بن محمد الحلبىّ ن 1950 - د.
وعاد حاجى خليفة فذكر عند كلامه على «طبقات الحنفيّة» ، ما يفهم منه أن إبراهيم الحلبىّ لخّص كتاب صلاح الدين بن المهندس، حيث قال:
(1)
. وليس ما يمنع من تلخيصه الكتابين.
ونقل حاجى خليفة، من خط بعض العلماء، ما يدل على أن ابن دقماق، ومجد الدين الفيروزآباذيّ، قد اختصرا «الجواهر المضيّة» أيضا، فقال:
«وصنف ابن دقماق
…
وقفت على المجلد الأول والثالث منه بخطّه، وسمّاه نظم الجمان. وفى هامش نظم الجمان بخط بعض العلماء، أن الشيخ مجد الدين اختصر طبقات الحافظ عبد القادر، فهو مختصر لا مبتكر، لكنه زاد عليه قليلا، وهذا الرجل- يعنى ابن دقماق- لم يزد على ذلك إلا قليلا جدّا»
(2)
.
11 -
الحاوى فى بيان آثار الطّحاوى.
ذكره عبد القادر، فى الكتاب الجامع، الذى عقده فى آخر «الجواهر» ، فى إحدى فوائده، حيث ذكر معرفة السنن والآثار للبيهقىّ، وما جاء فى مقدمته من قوله: «وحين شرعت فى كتابى هذا جاءنى شخص من
(1)
كشف الظنون 2/ 1099.
(2)
كشف الظنون 2/ 1098.
أصحابى بكتاب لأبى جعفر الطّحاوىّ؛ فكم من حديث ضعيف فيه صحّحه، لأجل رأيه، وكم من حديث فيه صحيح ضعّفه، لأجل رأيه.
ثم ردّ على البيهقى، وبيّن منهجه فى الردّ عليه، والسبب الدّاعى إلى تأليفه «الحاوى» ، والوسائل التى أتيحت له لإنجاز عمله، فقال: «هكذا قال، وحاشا لله أن الطّحاوىّ، رحمه الله تعالى، يقع فى هذا.
فهذا الكتاب الذى أشار إليه هو الكتاب المعروف بمعانى الآثار، وقد تكلّمت على أسانيده، وعزوت أحاديثه وإسناده إلى الكتب الستة، والمصنّف لابن أبى شيبة، وكتب الحفّاظ، ووصلت فيه إلى الربع، وسمّيته: الحاوى فى بيان آثار الطحاوى. فأسأل الله إتمامه فى خير وعافية.
وكان ذلك بإشارة شيخنا العلّامة الحجّة قاضى القضاة، علاء الدين الماردينىّ، والد شيخنا قاضى القضاة جمال الدين، لمّا سأله بعض الأمراء عن ذلك، وقال له: عندنا كتاب الطّحاوىّ، فإذا ذكرنا لخصمنا الحديث منه، يقولون: ما نسمع إلّا من البخارىّ ومسلم. فى كلام نحو هذا.
فقال له قاضى القضاة علاء الدين: والأحاديث التى فى الطّحاوىّ أكثرها فى البخارىّ ومسلم، والسنن، وغير ذلك من كتب الحفّاظ. فى كلام نحو هذا.
فقال له الأمير: أسألك أن تخرّجه وتعزو أحاديثه إلى هذه الكتب.
فقال له القاضى: ما أتفرّغ لذلك، ولكن عندى شخص من أصحابى يفعل ذلك.
وتكلّم معه، رحمه الله، فى الإحسان إلىّ، وعظّمنى عنده، وجعلنى أمّة فى هذا العمل.
فحملنى إلى الأمير، وأحسن إلىّ، وأمدّنى بكتب كثيرة؛ كالأطراف
للمزّىّ، وتهذيب الكمال، له، وغيرهما، وشرعت فيه، وكان ابتدائى فيه سنة أربعين.
وأمدّنى شيخنا قاضى القضاة بكتاب لطيف، فيه أسماء شيوخ الطّحاوىّ، وقال لى: هذا يكفيك من عندى. فحصل لى النفع العظيم به
…
».
وذكر هذا الكتاب ابن حجر، وابن قطلوبغا، والسيوطىّ، وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، وابن العماد، واللّكنوىّ، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ»
(1)
.
وذكره ابن تغرى بردى، باسم:«تخريج أحاديث معانى الآثار للطّحاوىّ»
(2)
.
وذكره البغدادىّ، باسم:«شرح معانى الآثار للطّحاوىّ»
(3)
.
12 -
الدّرر المنيفة فى الردّ على ابن أبى شيبة عن الإمام أبى حنيفة.
ذكره ابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، والتقىّ التميمىّ، وحاجى خليفة، والبغدادىّ، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ»
(4)
.
وذكر حاجى خليفة، أنه كتبه جوابا عن الإمام الأعظم.
(1)
إنباء الغمر 1/ 66، تاج التراجم 38، حسن المحاضرة 1/ 471، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، شذرات الذهب 6/ 238، الفوائد البهية 99، ذيول تذكرة الحفاظ 158.
(2)
المنهل الصافى، ورقة 464 ب.
(3)
إيضاح المكنون 2/ 505، هدية العارفين 1/ 596.
(4)
تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الطبقات السنية ترجمة 1283، كشف الظنون 1/ 750، إيضاح المكنون 1/ 469، هدية العارفين 1/ 596، ذيول تذكرة الحفاظ 158.
وذكر الكوثرىّ، أنه رد على ابن أبى شيبة، فى باب من مصنّفه.
وسماه اللّكنوىّ: «الرد على ابن أبى شيبة عن أبى حنيفة»
(1)
.
الرد على ابن أبى شيبة- الدرر المنيفة 13 - شرح خلاصة الدّلائل للرّازىّ.
ذكره عبد القادر، فى ترجمة حسام الدين الرّازىّ، فقال:«وضع كتابا نفيسا على مختصر القدورىّ، سمّاه خلاصة الدلائل فى تنقيح المسائل، وهو كتابى الذى حفظته فى الفقه، وخرّجت أحاديثه فى مجلّد ضخم، ووضعت عليه شرحا، وصلت فيه إلى كتاب الشركة، حين كتابتى لهذه الترجمة، فى يوم الجمعة، ثامن شوال، سنة تسع وخمسين، ألقيته فى الدروس التى أدرّس فيها، وأسأل الله العظيم، بجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إتمامه فى خير وعافية»
(2)
.
وذكره السيوطىّ، والقارى، فى طبقاته، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ»
(3)
.
وذكره ابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، والتقىّ التميمىّ وقالوا:«وقطعة من شرح الخلاصة، فى مجلدين»
(4)
.
شرح عمدة النّسفىّ- الاعتماد فى شرح الاعتقاد شرح معانى الآثار- الحاوى فى بيان آثار الطحاوى طبقات الحنفية- الجواهر المضيّة
(1)
الفوائد البهية 99.
(2)
انظر ترجمة 950.
(3)
حسن المحاضرة 1/ 471، الفوائد البهية 100، ذيول تذكرة الحفاظ 159.
(4)
تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الطبقات السنية، ترجمة 1283.
14 -
الطرق والوسائل إلى معرفة أحاديث خلاصة الدلائل للرّازىّ.
ذكره عبد القادر، فى ترجمة حسام الدين الرّازىّ، فقال: «وضع كتابا نفيسا على مختصر القدورىّ، سماه خلاصة الدلائل فى تنقيح المسائل، وهو كتابى الذى حفظته فى الفقه، وخرّجت أحاديثه فى مجلّد ضخم
…
»
(1)
، كما ذكره فى الفوائد التى ساقها فى الكتاب الجامع، آخر «الجواهر المضيّة» .
وذكره ابن تغرى بردى، وحاجى خليفة
(2)
.
وقال حاجى خليفة: «فرغ من تبييضه «سنة ثلاثين وسبعمائة» .
وذكره القارى، فى «طبقاته» باسم:«الطرق والوسائل فى تخريج أحاديث خلاصة الدلائل»
(3)
.
وذكره ابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، والبغدادىّ، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ» باسم:«الوسائل فى تخريج أحاديث خلاصة الدلائل»
(4)
.
وزاد ابن قطلوبغا، والكفوىّ، أنه يسمّيه أيضا:«المجموع» .
15 -
العناية فى معرفة أحاديث الهداية للمرغينانىّ.
ذكره عبد القادر، فى ترجمة شيخه أبى الحسن الماردينىّ ابن التّركمانىّ، فقال: «ولما حملت إليه، رحمه الله، كتابى الذى وضعته على أحاديث الهداية، وكنت سمّيته ب الكفاية فى معرفة أحاديث الهداية، فقال مداعبا لى: سرقت
(1)
انظر ترجمة 590.
(2)
المنهل الصافى، ورقة 464 ب، كشف الظنون 2/ 1632.
(3)
الفوائد البهية 100.
(4)
تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، هدية العارفين 1/ 597، ذيول تذكرة الحفاظ 158.
هذا الاسم منّى؛ فإنى سميت مختصرى للهداية بالكفاية، وذكرت فى أول الخطبة، الحمد لله المتكفل بالكفاية. فغيّر هذا الاسم.
فقلت: يا سيدى، ما يسمّيه إلا أنت.
فسمّى كتابى بالعناية فى معرفة أحاديث الهداية
(1)
».
وذكره أيضا، فى الفوائد التى ساقها فى الكتاب الجامع، آخر «الجواهر المضية» .
وذكره حاجى خليفة، والبغدادىّ، باسم:«العناية بمعرفة أحاديث الهداية»
(2)
.
وذكره ابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والقارى، فى «طبقاته، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ» ، باسم:«العناية فى تخريج أحاديث الهداية»
(3)
.
وذكره الكفوىّ، واللّكنوىّ، باسم:«العناية فى تحرير أحاديث الهداية»
(4)
.
وذكره ابن فهد، فى «لحظ الألحاظ» ، وابن تغرى بردى، والسيوطىّ، وبروكلمان، باسم:«تخريج أحاديث الهداية»
(5)
.
وذكره ابن حجر، فى «الدّرر» ، فقال:«وخرّج أحاديث الهداية» ،
(1)
انظر ترجمة 984.
(2)
كشف الظنون 2/ 2034، هدية العارفين 1/ 596.
(3)
تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، الفوائد البهية 100، ذيول تذكرة الحفاظ 159.
(4)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الفوائد البهية 99.
(5)
ذيول تذكرة الحفاظ 157، 158، المنهل الصافى، ورقة 464 ب، حسن المحاضرة 1/ 471، و Brock ،G 2 /80
وفى «المجمع المؤسّس» ، فقال:«وشرح الهداية، وخرّج أحاديثها» وقال فى الإنباء: «وصنّف شرح الهداية، سماه العناية»
(1)
.
وتبعه ابن العماد، فقال:«وشرح الهداية، وسماه العناية»
(2)
.
وتعقب التّميمىّ ابن حجر، فقال:«قال ابن طولون: وليس العناية شرحا على الهداية، وإنما هو تخريج أحاديثها»
(3)
.
16 -
فوائد.
ذكره ابن قطلوبغا بهذا الاسم
(4)
.
وذكره طاش كبرى زاده، باسم:«فوائده»
(5)
.
وذكره الكفوىّ، باسم:«الفوائد»
(6)
.
17 -
كتاب فى المؤلّفة قلوبهم.
ذكره القارى، فى «طبقاته» ، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ»
(7)
.
المجموع- الطرق والوسائل 18 - المختصر فى علم الأثر.
ذكره ابن قطلوبغا، والكفوىّ، والتقىّ التميمىّ، والكوثرىّ،
(1)
الدرر الكامنة 3/ 6، الفوائد البهية 100، إنباء الغمر 1/ 66.
(2)
شذرات الذهب 6/ 238.
(3)
الطبقات السنية، ترجمة 1283.
(4)
تاج التراجم 38.
(5)
طبقات الفقهاء 128.
(6)
كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598.
(7)
الفوائد البهية 100، ذيول تذكرة الحفاظ 159.
فى حاشية «لحظ الألحاظ» ، باسم:«مختصر فى علوم الحديث»
(1)
.
وذكره طاش كبرى زاده، والبغدادىّ، باسم:«مختصر فى علم الحديث»
(2)
.
وذكره حاجى خليفة، باسم:«المختصر فى علم الحديث»
(3)
.
وذكره بروكلمان، باسم:«مختصر فى علوم الأثر» ، وذكر أنه بالإسكندرية «مكتبة البلدية» حديث 21
(4)
.
وفى فهرس مكتبة بلدية الإسكندرية جاء اسمه: «المختصر فى علم الأثر» .
وجاء فى وصفه، أن عبد القادر فرغ من تأليفه سنة ست وخمسين وسبعمائة، وأنه نسخه فى مجلّدة، مكتوبة بقلم نسخ جميل، سنة ست وتسعين وثمانمائة، وبها نقص من أولها، ورقمها ن 2820 - د.
19 -
مسائل مجموعة فى الفقه.
ذكره ابن قطلوبغا، وطاش كبرى زاده، والكفوىّ، والتقىّ التّميمىّ
(5)
.
20 -
مصنّف مفرد، فى أن حديث أبى هريرة رضى الله عنه، فى المصرّاة، منسوخ.
(1)
تاج التراجم 38، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الطبقات السنية، ترجمة 1283، ذيول تذكرة الحفاظ 159.
(2)
طبقات الفقهاء 128، هدية العارفين 1/ 596.
(3)
كشف الظنون 2/ 1629.
(4)
Brock ،G 2 - 08
(5)
تاج التراجم 38، طبقات الفقهاء 128، كتائب أعلام الأخيار، ترجمة 598، الطبقات السنية، ترجمة 1283.
ذكره عبد القادر، فى الفوائد التى ساقها فى الكتاب الجامع، آخر «الجواهر المضيّة» .
مناقب الإمام الأعظم- البستان الوسائل- الطرق والوسائل 21 - الوفيات.
من سنة مولده [سنة ست وتسعين وستمائة] إلى سنة ستين [وسبعمائة].
ذكره ابن حجر، وابن تغرى بردى، وابن العماد، والكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ»
(1)
.
وذكر ابن تغرى بردى أنه عوّل فيها على «وفيات» أبى الحسين بن أيبك
(2)
.
*** وتدور مؤلفات عبد القادر السابقة فى فلك الفقه، فبرغم عنايته بالحديث والتراجم، نلحظ أن مؤلفاته فى الحديث يقع معظمها تخريجا للأحاديث الواردة فى كتب الفقه؛ «كالحاوى فى بيان آثار الطحاوىّ» ، و «الطرق والوسائل
(1)
إنباء الغمر 1/ 66، المنهل الصافى، ورقة 464 ب، شذرات الذهب 6/ 238، ذيول تذكرة الحفاظ 159.
(2)
هو شهاب الدين الحسين أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامى الدمياطى، المتوفى فى طاعون مصر، سنة تسع وأربعين وسبعمائة، ذيل على ذيل الوفيات التى جمعها المنذرى والحسينى.
من ذيول العبر (ذيل الحسينى) 271، ذيول تذكرة الحفاظ (ذيل الحسينى) 54 - 56، الدرر الكامنة 1/ 116، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثالث، صفحة 791.
إلى معرفة أحاديث خلاصة الدلائل» و «العناية فى معرفة أحاديث الهداية» والمصنّف الذى أفرده لبيان نسخ حديث المصرّاة، وكذلك كتابه الذى نافح فيه عن إمامه أبى حنيفة «الدرر المنيفة» ، و «الجزء» الذى ألفه فى بيان استحالة سماع أبى حنيفة من بعض الصحابة.
ولم يسلم له خالصا فى فن الحديث، إلا «المختصر فى علم الأثر» .
أما تصنيفه التراجم، فقد نحا فيه نحو معونة الفقيه، فموسوعته «الجواهر المضيّة» ، تراجم للفقهاء الحنفية، تبين منزلة كل واحد منهم من العلم، وآثاره التى خلّفها، ومنزلته فى الفقه أو الفتيا، أو القضاء، وتقدّم المتقدّم، وتأخّر المتأخّر.
وكتابه «البستان فى مناقب إمامنا النعمان» رأس هذا الأمر وأسّه، فلا يجوز أن يغفل فقيه حنفىّ عن سيرة إمامه الذى يقلّده، ويأخذ عنه العلم.
وترتيبه «تهذيب الأسماء واللغات» للنّووىّ، يدور فى فلك الفقه أيضا، فالنووىّ ألّف كتابه التهذيب لمعونة الفقهاء، وبناه على بيان ما فى: مختصر المزنىّ، والمهذب، والتّنبيه، والوسيط، والوجيز، والرّوضة، من الأسماء واللغات، وهى الكتب المعتبرة عند الفقهاء الشافعيّة، وقد حظى كتاب النّووىّ عند عبد القادر، فرتّبه، وأفاد منه فى مؤلفاته.
وكتابه «تهذيب الأسماء الواقعة فى الهداية والخلاصة» ، وهما من كتب الفقه المعتبرة عند الحنفيّة، مما يسهّل على الفقيه التمييز بين الأقوال، وصحة عزو القول إلى صاحبه، ولعل كتابه هذا كان السبيل إلى عمله الأكبر فى تراجم الفقهاء «الجواهر المضيّة» .
أما كتابه فى الوفيات، الذى بدأه بسنة مولده، وانتهى فيه إلى سنة
ستين وسبعمائة، فإنه لم يقع إلينا، وأغلب الظن أنه يحوى مادة تاريخية وافرة، وتراجم لأعلام عصره، أمدته فيه المعاصرة بما يروى ويشبع، على نحو ما نجد لدى ابن حجر العسقلانىّ، فى «إنباء الغمر» .
أما مصنفات عبد القادر فى الفقه، فهى:«أوهام الهداية» ، «جزء فى مسألة أنت طالق لا قليل ولا كثير» ، «شرح خلاصة الدلائل» ، «كتاب فى المؤلفة قلوبهم» ، «مسائل مجموعة فى الفقه» ، وأغلب الظن أن «فوائده» فى الفقه أيضا.
وثبت كتب عبد القادر يرشد بعد ذلك إلى ثلاثة مؤلفات:
1 -
الاعتماد فى شرح الاعتقاد.
وسبق أن ذكرت أن القارى، فى طبقاته، قال:«هو شرح عمدة النّسفىّ» ، ونقل ذلك الكوثرىّ، فى حاشية «لحظ الألحاظ» ، ولست أدرى إن كان ذلك صحيحا، أم أن الأمر اشتبه على القارى، فإن حافظ الدين عبد الله بن أحمد النّسفىّ، صاحب «العمدة» شرح كتابه، وسماه «الاعتماد»
(1)
.
2 -
الأنوار الساطعة فى أحكام الجملة القاطعة.
ولم يذكره غير بروكلمان، اعتمادا على فهرس قولة، ولست أدرى الفن الذى يعالجه، وإن كان عنوانه يوحى بأنه فى العربية، ولم أعرف لعبد القادر عناية بهذا الشأن.
3 -
تفسير آيات.
وجاء فى بعض المصادر أنه «تفسير آيات القرآن العظيم» ، وأغلب الظن أن الكتاب يتناول تفسير بعض آيات الأحكام، ولو كان تفسيرا للقرآن كله،
(1)
كشف الظنون 1/ 119، 2/ 1168. وانظر ترجمته فى الجواهر المضية، برقم 692.
لوردت إشارة المصنف إليه فى «الجواهر المضية» ، ولما انبهم أمره، فجاء اسمه مرة «تفسير آيات» ، ومرة:«تفسيرات» ، وثالثة:«تفسير آيات القرآن العظيم» .
5
والجواهر المضية يقف شامخا بين مؤلفات عبد القادر، وهو الذى أذاع صيته بين العلماء، إذ هو أول مؤلف فى طبقات الحنفية تداوله الناس، وانتشر بينهم، وقد تأخر العهد بالحنفية فى تأليف طبقات علماء مذهبهم، وسبقهم إلى هذا الشافعية، فكان أول من صنف منهم الإمام أبو حفص عمر بن علىّ المطوّعىّ، المتوفّى نحو سنة أربعين وأربعمائة، وسمى كتابه «المذهب فى ذكر شيوخ المذهب»
(1)
.
وتأخر جهد علماء الحنفية فى هذا المضمار إلى القرن الثامن، فألّف نجم الدين إبراهيم بن على بن أحمد الطّرسوسىّ، المتوفّى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة، كتاب «وفيات الأعيان من مذهب النعمان»
(2)
.
وجمع صلاح الدين عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن المهندس، المتوفى سنة تسع وستين وسبعمائة، تاريخا كبيرا لفقهاء الحنفية، يذكر ابن حجر أنه تعب عليه؛ فإنه طالع كتبا كثيرة ببلاد متفرقة
(3)
.
وصنف عبد القادر كتابه هذا فى طبقات الحنفية، ويبدو أنه لم يطلع على كتابى معاصريه الطّرسوسىّ، وابن المهندس، ولم يتح لكتابيهما الذيوع
(1)
انظر مقدمة التحقيق لطبقات الشافعية الكبرى 1/ 20.
(2)
كشف الظنون 2/ 1098، 2019، وتأتى ترجمته برقم 148، باسم «أحمد بن على» .
(3)
الدرر الكامنة 2/ 387، 388، كشف الظنون 2/ 1099.
والانتشار مثل كتابه، ولعل عبد القادر شغل نفسه بجمع طبقات الحنفية قبلهما، ففى كتابه ما يدل على تنبهه وهو صغير إلى ما يفيده فى جمع تراجم الحنفية، حيث يذكر فى ترجمة المحيى السّنجارىّ، أنه رآه يقرأ الدرس على قاضى القضاة السّروجىّ بالمدرسة السّيوفيّة، وأنه مات قديما بعد العشر وسبعمائة
(1)
. كما أن فى الكتاب تسجيلا مهما لزمن تأليفه، حيث كان عبد القادر يكتب فى حرف العين سنة تسع وخمسين وسبعمائة، ذكر هذا فى ترجمة حسام الدين الرازىّ
(2)
، وأقصى تاريخ رأيته فى الكتاب، كان سنة إحدى وسبعين وسبعمائة، فى ترجمة زين الدين البسطامىّ، وجمال الدين القونوىّ
(3)
.
وقد بيّن عبد القادر، فى افتتاح كتابه ما دعاه إلى تأليفه، فإن أرباب المذاهب المتبوعة كلّ منهم أفرد أصحاب إمام مذهبه، ولم ير أحدا جمع طبقات الحنفية، وهم أمم لا يحصون، ومنذ طلب العلم ونفسه متشوّقة إلى جمع كتاب، يذكر فيه طبقات رجال مذهبه، فيمنعه من ذلك العجز عن الإحاطة ببعض هذا الجمّ الغفير، وتتبع الكتب المصنّفة فى ذلك.
وقد لقيت هذه الرغبة حثّا من أساتذته، وعونا له بالمصادر والمراجع، ورعاية لعمله بالنصح والتسديد، وأول من حثه قديما شيخه قطب الدين عبد الكريم، ثم شيخه تقىّ الدين السّبكى الشافعىّ، وأعظمهم عليه منّة- كما يقول عبد القادر- شيخه أبو الحسن الماردينىّ، ثمّ ولده جمال الدين
(4)
.
(1)
انظر ترجمة 2101.
(2)
انظر ترجمة 950.
(3)
انظر ترجمة 1052، وترجمة 1614.
(4)
المقدمة صفحات 5 - 10.
وأدرك عبد القادر أنه يتصدّى لأمر خطير، فلم يكسل ولم يتوان، وكان يستشعر دائما أمرين ملكا عليه أمره، وهو يصنع كتابه:
أولهما: الإحاطة بهذا الجمّ الغفير، ويتضح هذا من تقصيه أسماء الحنفية فى كتب الفقه والتراجم والتواريخ والمعارف العامة، وبعضهم يذكره بكنيته أو بلقبه، أو بشهرته، أو بمسألة من المسائل، وقد يجد تعارضا فى بعض الكتب، أو تشابها فى بعض الكنى والألقاب، أو اضطرابا فى استعمال الرموز للأصحاب فى بعض كتب الفقه، ونستطيع أن ندرك مدى ما بذله عبد القادر من جهد حين نعلم أن كتابه ضم أربعا وعشرين ومائة وألفى ترجمة، وهو لم ينسج على منوال سابق، ولم يستعن بكتاب مصنّف قبله فى هذا الباب، بينما ضمت موسوعة تاج الدين السّبكىّ، معاصره، «طبقات الشافعية الكبرى» تسع عشرة وأربعمائة وألف ترجمة، مع سبق السابقين عليه من أهل مذهبه.
ثانيهما: تتبع الكتب المصنّفة التى يستقى منها مادته فى التراجم، ولم يشر عبد القادر فى افتتاح كتابه إلى أهمّها، كما يصنع غيره
(1)
، وإنما اكتفى بالإشارة إليها حين ينقل عنها خلال التراجم، وقد يكتفى بأسماء أصحابها، ويغفل الأمرين فى بعض الأحيان.
وقد تتبعت الكتب التى أفاد منها فى الكتاب كله، وأذكرها هنا على نحو يشبه الاستقصاء، وأذكر بعض مواضعها للدلالة عليها، وقد أذكر مع بعضها مواضع كثيرة لأدل على عنايته بها، وبخاصة كتب الفقه، وأرجو أن يقوم فهرس الأعلام والكتب فى آخر الكتاب- إن شاء الله- بما عجزت عن بيانه هنا.
(1)
انظر مثلا مقدمة التقى التميمى للطبقات السنية 5 - 7.
فمن كتب التواريخ العامة:
1 -
المنتظم، لابن الجوزىّ
(1)
.
2 -
مرآة الزمان، لسبط ابن الجوزىّ
(2)
.
3 -
وفيات الأعيان، لابن خلكان
(3)
.
4 -
الكامل فى التاريخ، لابن الأثير
(4)
.
5 -
التكملة لوفيات النّقلة، للمنذرىّ
(5)
.
6 -
تاريخ الإسلام، للذهبىّ
(6)
.
7 -
الروضتين لأبى شامة المقدسىّ، وذيل الروضتين، له
(7)
.
8 -
الوفيات، لعبد الباقى بن قانع
(8)
.
9 -
تاريخ الملك المؤيد، صاحب حماة
(9)
.
10 -
تاريخ صدقة بن الحداد
(10)
.
11 -
تاريخ ابن عقدة
(11)
.
12 -
مروج الذهب، للمسعودىّ
(12)
.
(1)
التراجم: 75، 1174، 1351.
(2)
ترجمة 851.
(3)
صفحة 9 من هذا الجزء، وترجمة 179، وترجمة 1804.
(4)
ترجمة 812، 827.
(5)
ترجمة 164.
(6)
ترجمة 560.
(7)
ترجمة 256، 1367.
(8)
ترجمة 365، 419.
(9)
ترجمة 387، و «أبو المظفر» فى ذيل الكنى.
(10)
ترجمة 1365، 1375.
(11)
ترجمة 1561.
(12)
صفحة 31 من هذا الجزء.
ومن تواريخ المدن والبلدان:
13 -
تاريخ إربل، لأبى البركات ابن المستوفى
(1)
.
14 -
تاريخ أسترآباذ، لحمزة بن يوسف السّهمىّ
(2)
.
15 -
تاريخ أسترآباذ، لأبى سعد الإدريسىّ
(3)
.
16 -
تاريخ الإسكندرية، لمنصور بن سليم
(4)
.
17 -
تاريخ أصبهان، لأبى الشيخ ابن حبّان
(5)
.
18 -
تاريخ أصبهان، لأبى زكريا ابن منده
(6)
.
19 -
تاريخ أصبهان، لأبى نعيم
(7)
.
20 -
تاريخ بغداد، للخطيب
(8)
.
21 -
ذيل تاريخ بغداد، لابن السّمعانىّ
(9)
.
22 -
ذيل تاريخ بغداد، لابن النجّار
(10)
.
23 -
ذيل تاريخ بغداد، لابن الدّبيثىّ
(11)
.
24 -
تاريخ جرجان، للسّهمىّ
(12)
.
25 -
تاريخ حلب، لابن العديم
(13)
.
(1)
ترجمة 1146، 1470.
(2)
ترجمة 974.
(3)
ترجمة 156، 1193.
(4)
ترجمة 27، 1421.
(5)
ترجمة 533، 681.
(6)
ترجمة 659.
(7)
ترجمة 499.
(8)
ترجمة 8.
(9)
ترجمة 11.
(10)
ترجمة 5.
(11)
تراجم: 217، 256، 315، 524، 1646.
(12)
ترجمة 91.
(13)
ترجمة 2.
26 -
تاريخ دمشق، لابن عساكر
(1)
.
27 -
تاريخ سمرقند، لأبى سعد الإدريسىّ
(2)
.
28 -
تاريخ مصر الكبير، لابن يونس
(3)
.
29 -
تاريخ مصر الصغير (الغرباء) لابن يونس
(4)
.
30 -
ذيله، لأبى القاسم على بن يحيى، ابن الطحّان
(5)
.
31 -
تاريخ مصر، لقطب الدين عبد الكريم
(6)
.
32 -
تاريخ نيسابور، للحاكم
(7)
.
33 -
السياق فى تاريخ نيسابور، لعبد الغافر الفارسىّ
(8)
.
34 -
تاريخ نسف، للمستغفرىّ
(9)
.
35 -
تاريخ هراة، لأبى روح عيسى الهروىّ
(10)
.
36 -
منتخب تاريخ هراة
(11)
.
37 -
رياض النفوس فى طبقات علماء القيروان وإفريقية، لأبى بكر المالكىّ
(12)
.
38 -
طبقات أهل الموصل (تاريخ الموصل)، للحافظ الأزدىّ
(13)
.
39 -
القند فى تاريخ سمرقند، لأبى حفص عمر بن محمد النّسفىّ
(14)
.
(1)
ترجمة 2، 25.
(2)
ترجمة 15.
(3)
ترجمة 204.
(4)
ترجمة 13.
(5)
ترجمة 625.
(6)
ترجمة 4.
(7)
ترجمة 14، 39.
(8)
ترجمة 49.
(9)
ترجمة 85، 1152.
(10)
ترجمة 1096.
(11)
ترجمة 631.
(12)
ترجمة 1341.
(13)
ترجمة 917، 1755.
(14)
ترجمة 260.
ومن معاجم الشيوخ:
40 -
معجم شيوخ أبى العلاء الفرضىّ
(1)
.
41 -
مشيخة البرزاليّ
(2)
.
42 -
معجم شيوخ الدّمياطىّ
(3)
.
43 -
معجم شيوخ عبد الخالق بن أسد الحنفىّ
(4)
.
44 -
مشيخة السّمعانىّ
(5)
.
45 -
معجم شيوخ السّلفىّ
(6)
.
46 -
معجم شيوخ أبى حفص عمر النّسفىّ
(7)
.
47 -
مشيخة أحمد بن الشّيدىّ
(8)
.
48 -
معجم شيوخ أبى القاسم ابن عساكر
(9)
.
49 -
معجم شيوخ أبى بكر محمد بن أحمد اليزدجردىّ
(10)
.
50 -
معجم شيوخ أبى المحاسن عمر بن على القرشىّ
(11)
.
51 -
معجم أبى المعمّر الأنصارىّ
(12)
.
52 -
معجم شيوخ أبى البركات هبة الله بن المبارك بن السّقطىّ
(13)
.
53 -
الإجازات المترجمة، للنّسفىّ
(14)
.
(1)
تراجم 7، 738، 763.
(2)
تراجم 4، 26، 31.
(3)
ترجمة 10، 30.
(4)
تراجم 35، 3759، 2003، 2007.
(5)
ترجمة 59.
(6)
تراجم 136، 700، 1772.
(7)
ترجمة 229.
(8)
ترجمة 283، 1164.
(9)
تراجم 449، 541، 1105.
(10)
ترجمة 474.
(11)
ترجمة 509، 535.
(12)
ترجمة 541.
(13)
ترجمة 550، 1167.
(14)
ترجمة 561.
54 -
مشيخة صاحب «الهداية»
(1)
.
55 -
معجم شيوخ معمر بن عبد الواحد بن التاجر الأصبهانىّ
(2)
.
56 -
معجم شيوخ المنذرىّ
(3)
.
57 -
معجم شيوخ أبى بكر الخفّاف
(4)
.
58 -
معجم شيوخ الأردبيلىّ
(5)
.
59 -
معجم شيوخ الإربلىّ
(6)
.
60 -
مشيخة ابن عقيل الحنبلىّ
(7)
.
61 -
مشيخة أبى البركات محمد بن على بن محمد الأنصارىّ
(8)
.
62 -
معجم شيوخ رشيد الدين العطّار
(9)
.
63 -
مشيخة أبى حامد الصّابونىّ
(10)
.
64 -
معجم شيوخ أبى العلاء البخارىّ
(11)
.
ومن كتب تراجم المحدّثين:
65 -
الكامل، لابن عدىّ
(12)
.
(1)
تراجم: 601، 617، 652، 719، 732، 919، 926، 995، 1047، 1053، 1056، 1062، 1068، 1098، 1170، 1240، 1319، 1361، 1363، 1445، 1485، 1536.
(2)
ترجمة 705.
(3)
ترجمة 785.
(4)
ترجمة 835.
(5)
ترجمة 1130.
(6)
ترجمة 1320.
(7)
ترجمة 1425.
(8)
ترجمة 1442.
(9)
ترجمة 333، 1458.
(10)
ترجمة 1488.
(11)
ترجمة 1510.
(12)
ترجمة 19.
66 -
التاريخ الكبير، للبخارىّ
(1)
.
67 -
الثّقات، لابن حبّان
(2)
.
68 -
ذيل ابن حبّان على الضعفاء
(3)
.
69 -
ذيل أبى القاسم مسلمة بن قاسم الأندلسىّ، على تاريخه الكبير فى أسماء المحدّثين
(4)
.
70 -
رجال الأربعين، لعبد الغافر الفارسىّ
(5)
.
71 -
الكمال، لعبد الغنىّ المقدسىّ
(6)
.
72 -
التّقييد، لابن نقطة
(7)
.
73 -
تهذيب الكمال، للمزّىّ
(8)
.
74 -
تذهيب تهذيب الكمال، للذّهبىّ
(9)
.
75 -
الكاشف، للذهبىّ
(10)
.
76 -
ميزان الاعتدال للذهبى.
ومن كتب الأنساب والمشتبه:
77 -
الأنساب، لابن السّمعانىّ
(11)
.
78 -
الأنساب المتّفقة، لأبى الفضل المقدسىّ
(12)
.
79 -
اللباب، لابن الأثير
(13)
.
(1)
ترجمة 665.
(2)
ترجمة 62.
(3)
ترجمة 552.
(4)
ترجمة 106.
(5)
ترجمة 1036.
(6)
ترجمة 530.
(7)
ترجمة 674.
(8)
ترجمة 299، 529.
(9)
ترجمة 1023.
(10)
ترجمة 612.
(11)
ترجمة 20.
(12)
ترجمة 351.
(13)
ترجمة 379.
80 -
الإكمال، لابن ماكولا
(1)
.
81 -
مشتبه النسبة، لعبد الغنىّ بن سعيد
(2)
.
82 -
المؤتلف (المشتبه) للذهبىّ
(3)
.
ومن كتب تراجم القضاة والولاة:
83 -
تاريخ الولاة والقضاة، لأبى عمرو الكندىّ
(4)
.
84 -
أخبار قضاة مصر، لابن زولاق
(5)
.
85 -
تسمية قضاة بغداد، لطلحة بن محمد بن جعفر
(6)
.
86 -
تاريخ الحكام، لأبى العباس أحمد بن بختيار الواسطىّ
(7)
.
ومن كتب تراجم الفقهاء والقرّاء والمتكلّمين:
87 -
طبقات الفقهاء للشّيرازىّ
(8)
.
88 -
طبقات الهمدانىّ
(9)
.
89 -
التاريخ الكبير للطّحاوىّ
(10)
.
90 -
كتاب الطحاوىّ فى التراجم
(11)
.
91 -
الانتقاء، لابن عبد البرّ
(12)
.
(1)
ترجمة 36، 738.
(2)
ترجمة 262.
(3)
ترجمة 222.
(4)
تراجم: 13، 299، 1368.
(5)
ترجمة 377.
(6)
ترجمة 75.
(7)
ترجمة 338.
(8)
تراجم: 262، 625، 899، 1010، 1015، 1019، 1084، 1205، 1550، 1717، 1812، 1930، 1976.
(9)
ترجمة 49، 179.
(10)
ترجمة 1768.
(11)
ترجمة 307.
(12)
صفحة 56 من هذا الجزء.
92 -
طبقات القرّاء، لأبى عمرو الدّانىّ
(1)
.
93 -
تبيين كذب المفترى، لابن عساكر
(2)
.
ومن كتب تراجم الأدباء والنّحاة:
94 -
يتيمة الدهر، للثّعالبىّ
(3)
.
95 -
دمية القصر، للباخرزىّ
(4)
.
96 -
زينة الدهر، للحظيرىّ
(5)
.
97 -
خريدة القصر، للعماد الأصفهانىّ
(6)
.
98 -
عقود الجمان، لابن الشّعّار الموصلىّ
(7)
.
99 -
معجم الأدباء، لياقوت الحموىّ
(8)
.
100 -
أخبار الشعراء (المحدثين) لأبى سعيد محمد بن الحسين بن عبد الرحيم، الوزير المغربىّ
(9)
.
101 -
أنموذج الزمان فى شعراء الأعيان، لأبى الفتوح عبد السلام بن يوسف الدّمشقىّ
(10)
.
102 -
شعراء العصر، لأبى حيّان النحوىّ
(11)
.
103 -
إنباه الرواة (تاريخ النّحاة) للقفطىّ
(12)
.
(1)
ترجمة 107.
(2)
ترجمة 426.
(3)
ترجمة 1604.
(4)
ترجمة 1673.
(5)
ترجمة 759.
(6)
ترجمة 288.
(7)
تراجم: 42، 760، 1421، 1752.
(8)
ترجمة 1726.
(9)
ترجمة 749.
(10)
ترجمة 1599.
(11)
ترجمة 322، 1544.
(12)
ترجمة 409، 637.
ومن كتب التراجم الأخرى:
104 -
الأخبار المستفادة فى ذكر بنى جرادة، لابن العديم
(1)
.
105 -
العقد المثمّن فيمن يسمّى بعبد المؤمن، للدّمياطىّ
(2)
.
ومن كتب فقه الحنفيّة:
106 -
فتاوى الخاصىّ
(3)
.
107 -
الواقعات، للخاصى
(4)
.
108 -
الخزانة، لأبى الليث السّمرقندىّ
(5)
.
109 -
خزانة الأكمل، لأبى عبد الله الجرجانىّ
(6)
.
110 -
المنهاج، للعقيلىّ
(7)
.
111 -
جمال الفقهاء
(8)
.
112 -
شرح الجامع الكبير، لأبى المحامد الحصيرىّ
(9)
.
113 -
النهاية شرح الهداية، للصّغناقىّ
(10)
.
114 -
قنية المنية، للزّاهدىّ
(11)
.
(1)
ترجمة 157.
(2)
ترجمة 874.
(3)
تراجم: 70، 1317، 1340، 1344، 1931، 1950.
(4)
ترجمة 1880، 1962.
(5)
ترجمة 72.
(6)
تراجم: 221، 1134، 1848، 1594، 1902.
(7)
ترجمة 421.
(8)
ترجمة 61.
(9)
ترجمة 485.
(10)
ترجمة 108، 1688.
(11)
تراجم: 154، 155، 534، 562، 638، 673، 718، 744، 753، 806، 807، 816، 831، 832، 873، 883، 1116، 1317، 1324، 1493، 1562، 1605، 1807، 1766، 1865، 1885، 1895، 1903، 1906، 1909، 1915، 1925، 1954، 1966، 1988، 2015.
115 -
مختصر القدورىّ
(1)
.
116 -
شرح مختصر الطحاوىّ
(2)
.
117 -
شرح الجامع الصغير، لأبى الليث السّمرقندىّ
(3)
.
118 -
خلاصة الفتاوى، لطاهر البخارىّ
(4)
.
119 -
طلبة الطلبة، لأبى حفص النّسفىّ
(5)
.
120 -
أدب القاضى، للخصّاف
(6)
.
121 -
خبرة (حيرة) الفقهاء، للفرغانىّ
(7)
.
122 -
البدائع، للكاسانىّ
(8)
.
123 -
الروضة، للزّندويستىّ
(9)
.
124 -
المبسوط، لشمس الأئمة السّرخسىّ
(10)
.
125 -
مآل الفتاوى (الملتقط) لناصر الدين السّمرقندىّ
(11)
.
126 -
الجامع الأصغر، للسّمرقندىّ
(12)
.
127 -
المقدمة، لأبى الليث السّمرقندىّ
(13)
.
(1)
تراجم 179، 204، 596.
(2)
ترجمة 261.
(3)
ترجمة 266، 483.
(4)
ترجمة 285، 1565.
(5)
ترجمة 318، 1062.
(6)
ترجمة 328.
(7)
ترجمة 374.
(8)
ترجمة 375، 1104.
(9)
تراجم: 537، 552، 1309، 1820، 1930، 1937، و «أبو نصر بن سلام» فى كتاب الكنى، وترجمة 1991.
(10)
ترجمة 392.
(11)
تراجم: 562، 641، 1633، 1875، 1896، 1925، 1958، 1974.
(12)
ترجمة 641.
(13)
ترجمة 647.
128 -
الغاية، للقاضى
(1)
.
129 -
شرح الجامع الصغير، لقاضى خان
(2)
.
130 -
الهداية، للمرغينانىّ
(3)
.
131 -
شرح مختصر الطحاوىّ
(4)
.
132 -
فتاوى الشريف عزّ الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن
(5)
.
133 -
مختصر سراج الدين الفرضىّ
(6)
.
134 -
المحيط، للسّرخسىّ
(7)
.
135 -
الفتاوى الظّهيريّة، لظهير الدين محمد بن أحمد
(8)
.
136 -
الفوائد الظّهيريّة، له
(9)
.
137 -
زلّة القارى، للحدّادىّ
(10)
.
138 -
شرح الهداية، لقوام الدين الأتقانىّ
(11)
.
139 -
الحاوى، للحصيرىّ
(12)
.
140 -
فتاوى قاضي خان
(13)
.
(1)
ترجمة 718، 1322.
(2)
ترجمة 718.
(3)
تراجم: 758، 894، 997، 1075، 1123، 1150، 1219، 1345، 1461، 1573، 1680، 1775، 1779.
(4)
ترجمة 953.
(5)
تراجم: 967، 1040، 1753.
(6)
ترجمة 988، 1957.
(7)
ترجمة 1017، 1688.
(8)
ترجمة 1026، 1553.
(9)
ترجمة 1188.
(10)
ترجمة 1133.
(11)
ترجمة 1688.
(12)
ترجمة 1717.
(13)
تراجم: 1889، 1969، 1983، وترجمة «أبو نصر بن سلام» من كتاب الكنى.
141 -
النّوازل، لأبى الليث السّمرقندىّ
(1)
.
142 -
الفتاوى الصغرى، لحسام الدين الشهيد
(2)
.
ومن الكتب الأخرى:
143 -
الردّ على الجهميّة، لعبد الرحمن بن أبى حاتم
(3)
.
144 -
الفرج بعد الشّدّة، للتّنوخىّ
(4)
.
145 -
الفهرست، لابن النديم
(5)
.
146 -
الإكمال، للقاضى عياض
(6)
.
147 -
النّتف والطّوف، للوزير أبى سعد الآبى
(7)
.
148 -
المغرب، للمطرّزىّ
(8)
.
149 -
تعليم المتعلّم طريق التّعلّم، للزرنوجىّ
(9)
.
150 -
قمع الحرص، للقرطبىّ
(10)
.
151 -
الصّلة، للقاضى عياض
(11)
.
152 -
التعليم، لمسعود بن شيبة
(12)
.
153 -
سراج المريدين، لأبى بكر ابن العربى القاضى
(13)
.
(1)
ترجمة 1947.
(2)
ترجمة 2002.
(3)
ترجمة 62.
(4)
ترجمة 138.
(5)
ترجمة 154.
(6)
ترجمة 204.
(7)
ترجمة 370.
(8)
ترجمة 532.
(9)
ترجمة 535، 822.
(10)
ترجمة 633.
(11)
ترجمة 812.
(12)
تراجم: 951، 1617، 1650، وترجمة «أبو الحسن الأشعرى» فى الكنى.
(13)
ترجمة 1425، وترجمة «أبو زيد الدبوسى» فى الكنى.
154 -
تبصرة الأدلّة، للنّسفىّ
(1)
.
155 -
الاعتقاد، لصاعد بن محمد عماد الإسلام
(2)
.
156 -
الأسنى فى شرح أسماء الله الحسنى، للقرطبىّ
(3)
.
157 -
النجم من كلام سيد العرب والعجم، للأقليشىّ
(4)
.
158 -
عارضة الأحوذىّ بشرح التّرمذىّ، لأبى بكر ابن العربىّ
(5)
.
159 -
أحكام القرآن، لأبى بكر ابن العربىّ
(6)
.
160 -
الصحاح الستة.
161 -
تهذيب الأسماء واللغات، للنّووىّ
(7)
.
162 -
الذخائر والأعلاق، للإشبيلىّ
(8)
.
163 -
المستوفى فى أسماء المصطفى، لابن دحية
(9)
.
164 -
الجمع بين الصحيحين، للحميدىّ
(10)
.
165 -
جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البرّ
(11)
.
166 -
تفسير القرطبىّ
(12)
.
167 -
المدخل لمعرفة دلائل النّبوّة، للبيهقىّ
(13)
.
(1)
ترجمة «أبو الحسن الأشعرى» فى الكنى.
(2)
صفحة 7 من هذا الجزء.
(3)
صفحة 15 من هذا الجزء.
(4)
صفحة 16 من هذا الجزء.
(5)
صفحة 32 من هذا الجزء.
(6)
صفحة 20 من هذا الجزء.
(7)
صفحة 30 من هذا الجزء.
(8)
صفحة 32 من هذا الجزء.
(9)
صفحة 33 من هذا الجزء.
(10)
صفحة 36 من هذا الجزء.
(11)
صفحة 58 من هذا الجزء.
(12)
صفحة 45 من هذا الجزء.
(13)
صفحة 60 من هذا الجزء.
168 -
معرفة السنن والآثار، للبيهقىّ
(1)
.
هذه جملة مستكثرة مما ذكره عبد القادر صراحة فى أثناء كتابه، وغيرها كثير ممن لم يصرّح بالنقل عنهم، وهو ينقل أحيانا بالوساطة.
ولم يعتمد عبد القادر الكتب المصنّفة فحسب، وإنما أفادته معاصرته لشيوخه وأقرانه، ومن كان ينتسب إلى مذهب أبى حنيفة فى عصره، فاستقى تراجمهم من مشاهدته وصحبته لهم، وتلقيه الأخبار
(2)
، وأخذه عن الثّقات
(3)
، ونقله عن شيوخه من خطّهم
(4)
، بل إنه اعتمد فى كنية أم الرسول صلى الله عليه وسلم على منام رآه بطريق مكة، فى سنة عشرين وسبعمائة
(5)
.
وقد رتب عبد القادر التراجم على الحروف، بعد أن قدم بمقدمة تشتمل على ثلاثة أبواب؛ فى أسماء الله الحسنى، وأسماء الرسول صلى الله عليه وسلم، والملتقط من كتابه «البستان فى مناقب إمامنا النعمان» .
والتزم عبد القادر ترتيب أسماء المترجمين على الحروف، وترتيب أسماء الآباء والأجداد كذلك، ولكنه قدم فى حرف العين من كان اسمه عبد الله على غيره ممن يبدأ اسمه بكلمة «عبد» ، كما بدأ حرف الميم بباب من اسمه محمد، ويأتى فى آخر كل حرف بمن لم يذكر أبوه باسمه، وإنما جاء بلقبه أو شهرته أو نسبه، وأحيانا يذكر المترجم بشهرته إن غلبت على اسمه وعرف بها، مثل
(1)
الفوائد فى الكتاب الجامع، آخر الجواهر المضية.
(2)
انظر مثلا التراجم: 329، 343، 944، 1177، 1398، 1609، 1644، 2105.
(3)
انظر مثلا صفحة 7 من هذا الجزء، وترجمة 147.
(4)
انظر مثلا صفحة 10 من هذا الجزء، والتراجم: 17، 132، 380، 511، 730، 775، 1030، 1649.
(5)
صفحة 39، 40 من هذا الجزء.
ترجمة «نوح بن أبى مريم» فى «الجامع» من حرف الجيم
(1)
، وقد يدفعه هذا إلى التكرار، مثل ترجمته «أبو بكر محمد بن الحسين البخارىّ» ، و «محمد ابن محمود الكردرىّ» ، فى «خواهر زاده» مع أنه ترجمهما فى موضعهما من حرف الميم
(2)
، وتجده يعتدّ حينا بلفظة «أبو» فى أسماء الآباء، وحينا يهملها، ويعتدّ بما بعدها.
وقد يضطرب الترتيب عند المصنّف فى بعض المواضع
(3)
، كما أنه قد يعيد الترجمة، إذا اطلع على اختلاف فى اسم المترجم بالزيادة أو النقص، أو التقديم أو التأخير، ويقول:«لعله المذكور قبله» أو «لعله السابق» . وقد استدرك عليه التقىّ التميمىّ، أنه ترجم «أحمد بن إبراهيم بن داود المقرى» فى «أحمد بن البرهان» ، وقال:«كأنه لا يعرف أصل اسمه»
(4)
.
وأتبع المصنف أبواب الحروف، بكتاب فى الكنى، وكتاب فى ذيل الكنى، وكتاب النساء، وكتاب الأنساب، وكتاب الألقاب، وكتاب فى من عرف بابن فلان، وبالكتاب الجامع على عادة علماء المدينة، يذكر فيه فوائد كثيرة.
وقد شدّد عبد القادر على نفسه، والناظر فى كتابه يدرك أنه أنعم النظر كثيرا فى كتب الفقه، والتقط منها كل اسم يرد فيها، وكذلك الكنى
(1)
انظر ترجمته برقم 393.
(2)
انظر آخر حرف الخاء، وترجمة 1289، وترجمة 1535.
(3)
انظر مثلا التراجم: 81، 82، 718، 719، 720، 1009، 1010، 1011، 1021، 1022، 1023، 1029، 1030.
(4)
الطبقات السنية، ترجمة 119، 165، وانظر حاشية صفحة 149 من هذا الجزء.
والأنساب والألقاب، وهو يؤكد هذا حين ينص على أن المترجم تكرر ذكره فى كتاب كذا وكتاب كذا إلخ
(1)
. ويحظى كتاب «الهداية» للمرغينانىّ، وكتاب «القنية» للزّاهدىّ، بحظ وافر من اهتمامه
(2)
، وكانت الرموز التى يستعملها صاحب «القنية» للفقهاء وكتبهم إحدى المشكلات التى استفرغت جهد عبد القادر، وجعلته يشك فى عزو الرأى إلى فقيه بعينه، أو يشك فى التحقق من اسمه، ومن المعلومات التى ساقها فى ترجمته.
والمنهج الموسّع الذى سار عليه المصنّف ألقى بين يديه عددا هائلا من المترجمين، يعرف أسماءهم أو كناهم أو أنسابهم أو ألقابهم، ولكنه لا يجد الزاد الذى يملأ به تراجمهم، فيكتفى بأن يعرّف المترجم بكتاب له أو رسالة
(3)
، أو بشهرته فى كتب الأصحاب
(4)
، أو بالرّفقة
(5)
، أو بأنه أستاذ فلان أو تلميذ فلان
(6)
، أو بمجرّد النقل عنه
(7)
، أو بذكر مسألة له، وقد لا يدل على مصدرها
(8)
، أو ترجمة رجل لا يدرى من هو
(9)
.
والخبرة التى اكتسبها عبد القادر من كثرة مطالعة كتب الفقه، جعلته ينبّه أثناء التراجم، إلى ألقاب بعض الفقهاء، والمراد بها حين ترد
(10)
، كما أنه
(1)
انظر مثلا التراجم: 179، 204، 596.
(2)
انظر ما تقدم فى سياق مصادره فى كتب الفقه.
(3)
انظر التراجم: 915، 1067، 1110، 1119، 1176، 1221، 1308، 1549، 1616، 1661، 1696، 1766، 1833.
(4)
انظر التراجم: 935، 937، 973.
(5)
ترجمة 1033.
(6)
انظر مثلا التراجم: 1112، 1185، 1662، 1711، 1822.
(7)
ترجمة 1117.
(8)
ترجمة 841.
(9)
ترجمة 1605.
(10)
انظر مثلا التراجم: 160، 221، 370.
يعنى ببيان موقع المترجم الزمنى ولادة ووفاة، لبيان تقدمه أو تأخره، وقد يعجز عن بيان هذا بالسنوات، فيذكر أقران المترجم، للوفاء بهذا الغرض
(1)
.
ولا يكتفى عبد القادر بنقل النصوص، وإنما ينقدها أحيانا، ويستدرك على أصحابها، كما فعل مع السّمعانىّ، ومع شيخه قطب الدين عبد الكريم، وتصحيحه لبعض الأخطاء فى مسموعاته
(2)
.
وقد أدى منهجه الموسّع أيضا إلى أن يترجم حنفيّا بظنّ ابن النّجّار، هو «محمد بن محمد البلخىّ الزاهد»
(3)
، وإلى أن يترجم غير الحنفيّة عرضا فى أثناء كتابه، فقد ترجم «المعزّ لدين الله الفاطمى»
(4)
، وذكر تراجم بعض الأعلام، فى فائدة اتفاقية اعتبارية، ساقها فى ترجمة «أبى العباس السّروجىّ»
(5)
، وترجم «أبا العباس الميكالىّ» ، فى ترجمة «أبى الحسن النّيسابورىّ»
(6)
، كما ذكر فى الفوائد التى ساقها فى الجامع من آخر الكتاب تراجم بعض الأعلام من الصحابة والفقهاء والأئمة.
وقد ترجم بعض الفقهاء من المذاهب الأخرى، يظن أنهم حنفيّة، ومن هؤلاء:
من الشافعية:
أحمد بن محمد السّرخسىّ الشّجاعىّ البلخىّ
(7)
.
عبد الملك بن إبراهيم الهمذانىّ
(8)
.
(1)
انظر مثلا التراجم: 161، 228، 407، 486.
(2)
انظر مثلا التراجم: 993، 1210، 1391، وترجمة 113.
(3)
ترجمة 1494.
(4)
صفحة 9 من هذا الجزء.
(5)
ترجمة 66.
(6)
ترجمة 211.
(7)
ترجمة 247. وانظر حاشية صفحتى 323، 324 من هذا الجزء.
(8)
ترجمة 865، وانظر طبقات الشافعية الكبرى 5/ 162.
عمر بن أكتم بن يحيى الأسدىّ
(1)
.
ومن المالكية:
إسحاق بن الفرات بن الجعد التّجيبىّ
(2)
، وقد ترجمه المصنّف؛ لأنه لقى أبا يوسف وأخذ عنه.
ومن الحنابلة:
أحمد بن فهد بن الحسين العلثىّ
(3)
.
إسحاق بن البهلول
(4)
.
عبد الرزّاق بن أبى بكر الرّسعنىّ
(5)
.
6
ويذكر حاجى خليفة أن الجواهر المضيّة «فيه لحن كثير وتصحيف؛ لأنه أول تأليف
(6)
، والرجل معذور»
(7)
.
وقد يفهم من هذا القول أن الكتاب مضطرب فاسد؛ لشيوع اللحن والتصحيف فيه، وهذا غير صحيح، فقد بذل فيه مؤلفه من التقصّى والإحاطة
(1)
ترجمة 1039. وانظر طبقات الشافعية الكبرى 3/ 470.
كما ترجم ولده «أكتم بن يحيى بن حبان» برقم 365، ولعله شافعى أيضا، انظر حاشية صفحة 442 من هذا الجزء.
(2)
ترجمة 299، وانظر حاشية صفحة 369 من هذا الجزء.
(3)
ترجمة 164، وانظر حاشية صفحة 235 من هذا الجزء.
(4)
ترجمة 296، وانظر حاشية صفحة 366 من هذا الجزء.
(5)
ترجمة 808، وانظر الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 274، وحاشية صفحة 91 من هذا الجزء، فى ترجمة ولده إبراهيم.
(6)
أى فى طبقات الحنفية.
(7)
كشف الظنون 1/ 616، 617.
والجهد، ما أرجو أن يضاعف الله له به الأجر، وأن يجزل له المثوبة، وقد وقع فى الكتاب لحن وتصحيف، ولم تسلم النسخ المعتمدة من هذين الأمرين، مما جعل مهمتى فى تحقيق الكتاب- علم الله- أشق من ابتداء صنعه، وأحتسب ذلك عند الله، وأسأله أن يتجاوز عن الزلل، وأن ينأى بى عن العجب، وأن يزيدنى من فضله، ويوفقنى لشكر نعمته.
وأعرض هنا ما وقع لعبد القادر فى كتابه، مما يستدرك عليه، وحواشى الكتاب مضمّنة كل ما وفّقت إلى استدراكه، أو استدركه عليه من سبقنى، مما عرفته:
1 -
فى ترجمة نجم الدين الطّرسوسىّ، ذكره باسم أحمد، وهو إبراهيم، واضطرب سياق نسبه، مما تجده مشروحا فى حاشية الترجمة
(1)
.
2 -
نقل عبد القادر بعض أبيات مقصورة ابن دريد، عن ابن السّمعانىّ، ولم يكن يقظا فى نقله، فظن قوله:
إمّا ترى رأسى حاكى لونه
…
طرّة صبح تحت أذيال الدّجى
أول المقصورة، لأنه وجده أول ما ذكره ابن السّمعانىّ
(2)
.
ومعرفة المصنّف بالشعر قليلة، ويرد فى الكتاب مصحّفا محرّفا، معتلّ الوزن.
3 -
لم يتحرّ فى بعض المواضع، صحة ما ينقله، وتجد مثالا لهذا فى حاشيتى على ترجمة جمال الدين الحصيرىّ
(3)
.
(1)
صفحة 213 من هذا الجزء.
(2)
صفحة 287 من هذا الجزء.
(3)
صفحات 326 - 328 من هذا الجزء.
4 -
ترجم إسماعيل بن سميع الكوفىّ السّابرىّ، فذكر أباه باسم «سبيع» بالباء الموحّدة، ويؤكد هذا أنه وضعه بين:«إسماعيل بن سالم» و «إسماعيل ابن سعد»
(1)
.
5 -
ذكر قولا نسبه إلى السّمعانىّ، وهو للسّهمىّ، فى «تاريخ جرجان»
(2)
.
6 -
ذكر كنيتين لإسماعيل بن عبد الرحمن اللّمغانىّ، إحداهما بعد «إسماعيل» وهى «أبو يعقوب» والأخرى قبل نهاية اسمه، وهى «أبو يوسف» ، وقد استشكل مطالع إحدى نسخ الجواهر الخطّية هذا، مع ذكر المصنف أن له ولدين، هما يوسف وعبد السلام
(3)
.
7 -
ترجم إسماعيل بن النّسفىّ الكندىّ، واسمه فى مصادر ترجمته:
«إسماعيل بن اليسع بن الربيع الكندىّ الكوفىّ» أو «إسماعيل بن الربيع بن اليسع الكندىّ الكوفىّ»
(4)
.
8 -
ترجم عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردينىّ، باسم «عثمان بن مصطفى بن إبراهيم» ، وأكد هذا حين ذكره بين «عثمان بن على» و «عثمان ابن منصور»
(5)
.
9 -
نسب «طلبة الطلبة» إلى نجم الدين النّسفىّ، ثم نسبه إلى المرغينانىّ،
(1)
ترجمة 331.
(2)
انظر الحاشية الثانية، فى صفحة 406 من هذا الجزء.
(3)
ترجمة 338، صفحة 413 من هذا الجزء.
(4)
انظر حاشية صفحة 438 من هذا الجزء.
(5)
ترجمة 927.
فى ترجمة أبى اليسر البزدويّ، وقد نبه إلى هذا حاجى خليفة
(1)
.
10 -
ذكر فى ترجمة «العثمانىّ من الأنساب، أن له كتاب «الفرائض» . والكتاب الذى يسمى «فرائض العثمانىّ» للمرغينانىّ
(2)
.
11 -
نسب «المحيط الكبير» إلى رضىّ الدين السّرخسىّ، وهو لابن مازه، ويقال له «المحيط البرهانىّ»
(3)
.
12 -
استدرك عليه ابن الشّحنة، قوله فى ترجمة أحمد بن الحسن بن الزّركشىّ: أنه وضع شرحا على «الهداية» ، وانتخب شرح الصّغناقىّ
(4)
.
13 -
لم يذكر فى ترجمة أبى طالب أحمد بن على بن أحمد الهمدانىّ بن الفصيح، ولادته ولا وفاته، ومصادر الترجمة الوفيرة تتضمن ذلك
(5)
.
14 -
يذكر المصنف فى ترجمة أحمد بن أبى سعيد أحمد الطبرىّ الكعبىّ، أن مولده كان سنة ست وتسعين وأربعمائة، وأن وفاته كانت فى عشر الستين وخمسمائة، ثم يذكر أن أبا المظفّر السّمعانىّ روى عنه، وأن الحاكم ذكره، وأبو المظفر السمعانىّ. توفّى سنة تسع وثمانين وأربعمائة، والحاكم توفّى سنة خمس وأربعمائة، وهو كلام لا يستقيم أوله مع آخره، كما ترى
(6)
.
(1)
ترجمة 1062، وترجمة 1992، وكشف الظنون 2/ 1114 وانظر ترجمة 318.
(2)
كشف الظنون 2/ 1250، وترجمة المرغينانى فى الجواهر برقم 1030.
(3)
انظر حاشية صفحة 131 من هذا الجزء، وترجمة 1530.
(4)
ترجمة 97. انظر حاشية صفحة 157، 158 من هذا الجزء.
(5)
ترجمة 144، انظر حاشية صفحة 203، 205 من هذا الجزء.
(6)
ترجمة 74، انظر حاشية صفحة 135، 136 من هذا الجزء.
15 -
ذكر فى ترجمة أحمد بن أبى بكر الخاصىّ، أنه لا يدرى هذه النسبة إلى أى شئ هى. ثم ذكر فى الأنساب، آخر الكتاب، أنها نسبة إلى «خاص» قرية من قرى خوارزم
(1)
.
16 -
اضطرب المصنّف فى ترجمة «ابن الأبريّ» فترجمه مرة باسم «محمد بن عبد الخالق» ، وأخرى باسم «محمد بن محمد بن عبد الخالق»
(2)
.
17 -
وكذلك اضطرب فى رسم «الجذامى» و «الخذامى» و «الخدامى» من الأنساب
(3)
.
18 -
وكذلك اضطرب فى «الزّيبىّ» ، و «البرتيّ» ، وترجم أحمد بن عيسى الزّيبىّ القاضى، وذكر قصة ملازمته بيته، ثم ترجم أحمد بن محمد بن عيسى البرتيّ، والقصة له. وقد تعقّبه التقىّ التميمىّ فذكر أن الترجمتين لرجل واحد
(4)
.
19 -
كما تعقّبه التقىّ التميمىّ فى ترجمة أحمد بن محمد بن عبد الله السعدىّ، ابن أبى العوّام، وقصة تولّيه القضاء فى مصر، أيام الحاكم بأمر الله الفاطمىّ
(5)
.
20 -
وتعقّبه أيضا فى تصحيح اسم «أحمد بن غازى بن على التّركمانىّ» إلى «أحمد بن على بن غازى»
(6)
.
(1)
ترجمة 70، و «الخاصى» من الأنساب.
(2)
انظر ترجمة 1360، وترجمة 1497، و «ابن الإبرى» من الأبناء آخر الكتاب.
(3)
انظر ترجمة 36، 1878، والأنساب.
(4)
ترجمة 161، 224، والطبقات السنية رقم 346، وانظر للقصة تاريخ بغداد 5/ 62.
(5)
ترجمة 210، والطبقات السنية ترجمة 371.
(6)
ترجمة 162، والطبقات السنية ترجمة 254.
21 -
واستدرك عليه ترجمته «أحمد بن عبد الله بن القاسم السّرمارىّ» و «أحمد بن عبد الله بن أبى القاسم البلخىّ» ، حيث ظن عبد القادر أنهما ترجمتان منفصلتان، وهما لرجل واحد
(1)
.
22 -
ذكر عبد القادر فى بعض تراجمه أعلاما قال: إن تراجمهم تأتى، أو إنها تقدمت، وقد بحثت عنها دون طائل
(2)
.
هذه أمثلة لما وقع فى الكتاب، وهى لا تغض من عمل المصنّف، وله العذر لأنه مبتدع وليس بمتّبع، وسبحان من تفرّد بالكمال.
7
طبع كتاب الجواهر المضية بمطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، الكائنة فى الهند، بمحروسة حيدرآباد الدكن، وتم طبعه فى أواخر شهر ربيع الثانى، سنة 1332 هـ ويقع فى جزءين، شغل الأول 417 صفحة، وشغل الثانى 448 صفحة، والصفحة 449 تتضمن أسامى شراح الجامع الصغير والجامع الكبير، ثم يلى هذا ذيل الجواهر المضية المتضمن مناقب الإمام الأعظم وذكر أصحابه لعلى بن سلطان محمد القارى، من صفحة 450 - 563
[*]
. وفى حواشى بعض الصفحات تعليقات بقلم القاضى محمد شريف الدين الحنفىّ والحسن النّعمانىّ، ولم يطبع الكتاب منذ ذلك الحين.
ولدائرة المعارف العثمانية يد جليلة فى نشر التراث العربى والإسلامى، وفضل يذكر فيشكر، وجهاد مبرور، مع ضيق ذات اليد، وقلة العدد
(1)
ترجمة 121، 122، والطبقات السنية ترجمة 210، 215.
(2)
انظر مثلا التراجم: 2، 173، 865، وفى الأنساب:«الخبازى» و «الرعينى» و «الكرابيسى» و «الوادعى» ، وفى الألقاب:«سجادة» ، وفى الأبناء:
«ابن بديل» .
[*] تعليق الشاملة: الواقع أن كتاب علي القاري انتهى صـ 556، وما بعده فوائد من زيادات الطابع
والعدّة، جزاهم الله عنا خير الجزاء، ووفق القادرين فى العالم الإسلامى لمدّ يد العون لهم، والنهوض بما أوجبه الله عليهم حين أغدق عليهم النعمة، شكرا له، واستدامة لها، واستزادة من فيضه وفضله تعالى.
ورغم ما بذل فى إخراج هذا الكتاب، فقد جاء غاية فى التصحيف والتحريف والاضطراب، ويبدو أن النسخة التى طبعت عنها الدائرة، شأنها شأن معظم نسخ الكتاب، تحمل هذه السّمة، بالإضافة إلى ما سبق بيانه؛ من قول حاجى خليفة، ومما بينت بعضه سابقا، ولقد حاول مصححا الكتاب، أن يستدركا الأخطاء التى وقعت فى التراجم، وقت طباعة أبواب الكنى والأنساب والألقاب والأبناء، فكثرت إلى حد يشعرك بأنه يجب استئناف طبع الكتاب، وأدى هذا إلى أخطاء جديدة، واضطراب واضح.
والحق أنه ينبغى لمن يتصدى لتحقيق هذا الكتاب أن يقرأه مرات، وأن يرد الصدر منه على العجز، والعجز على الصدر، وأن يفهرسه قبل العمل فيه، وأن يربط تراجمه بعضها ببعض، حتى يتكشف له ما فيه، فيحاول إصلاح الخلل، ورأب الصدع، وأحمد الله عز وجل أن وفقنى لهذا، وأسأله سبحانه أن يربط على قلبى حتى يتم طبعه وخروجه إلى الناس.
وقد كان بيان التصحيف والتحريف فى هذه الطبعة عبئا ثقيلا، لم أجد مناصا من بيانه فى حواشى الكتاب، اللهم إلا ما لا يلتفت إليه، ولا يؤبه له، وقد آثرت هذا؛ لأن الباحثين تداولوا الكتاب منذ ستة وستين عاما، ونقلوا عنه، ويكفى أن أقدم مثالا واحدا للتصحيف والتحريف، وأن أدلّ على الاضطراب، الذى أدى إلى ضياع تراجم، بتداخلها مع تراجم أخرى، ببعض الأمثلة.
وإليك البيان:
1 -
ورد فى الهندية: «ومن يحصى أيضا علماء سمرقند من أصحابنا، فقد ذكر البقية من أصحابنا ممن طاف البلاد أن بما كردين من بلاد سمرقند
…
وأخذ عنه الجم الغفير، وزاد فى غيره أن كل واحد منهم
…
»، وصوابه:
«ومن يحصى أيضا علماء سمرقند من أصحابنا، فقد ذكر الثقة من أصحابنا ممن طاف البلاد أن بجا كرديزه من بلاد سمرقند
…
وأخذ عنه الجم الغفير.
وزادنى غيره أن كل واحد منهم
…
»
(1)
.
2 -
جاءت ترجمة «إبراهيم بن محمد الموصلىّ» ، ضمن ترجمة «إبراهيم ابن محمد الدّهستانىّ» ، فى آخرها على أنها بعض منها
(2)
.
3 -
وكذلك جاءت ترجمة «عمر الحلجىّ» ضمن ترجمة «عمر بن يحيى ابن مسلم» ، فى آخرها على أنها جزء منها
(3)
.
4 -
جاءت ترجمة «محمد بن الحسن بن منصور الغوبدينىّ» ضمن ترجمة «محمد بن الحسن بن مسعود» ، فى آخرها على أنها تكملة الترجمة، حيث ظن المصححان أن اسم المترجم «الغوبدينى» جزء من السّند، فساقا الكلام متصلا، هكذا: «أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عاصم النوبى الحافظ أخبرنا المصنف محمد بن الحسن بن منصور أبو بكر الغوبدينى
…
»
(4)
.
5 -
وجاءت ترجمة «محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله الفقيه ابن الجنان»
(1)
صفحة 6، 7 من هذا الجزء، وصفحة 4 من الجزء الأول من الهندية.
(2)
انظر ترجمتى 49، 50، وصفحة 48 من الجزء الأول من الهندية.
(3)
انظر ترجمتى 1078، 1079، وصفحة 399 من الجزء الأول من الهندية.
(4)
انظر ترجمتى 1277، 1278، وصفحة 46 من الجزء الأول [*] من الهندية.
[*] تعليق الشاملة: كذا في المطبوع، والصواب «الثاني»
ضمن ترجمة «محمد بن سعيد بن عبد الله الأعمش» ، على أن الأول تفقّه على الثانى
(1)
.
6 -
وكذلك جاءت ترجمة «محمد بن سلام الإمام» متصلة بآخر ترجمة «محمد بن سهل بن إبراهيم التاجر» ، على أن الأول سمع من الثانى، حيث اتصل الكلام هكذا:«سمع منه الحاكم محمد بن سلام» وترجمة التاجر تنتهى عند قوله: «سمع منه الحاكم»
(2)
.
7 -
وجاءت ترجمة «محمد بن محمد بن إبراهيم» متصلة باسم «محمد بن أبى الوليد» المترجم السابق، حيث ورد اسمه فحسب، وجاء عقيبه المترجم «محمد بن محمد بن إبراهيم» هكذا: «محمد بن أبى الوليد محمد بن محمد بن إبراهيم
…
»
(3)
.
8 -
وكذلك جاءت ترجمة «أبو عبد الرحمن بن أبى الليث البخارىّ» بعد اسم «أبو عبد الله الجوزجانىّ» على أنهما ترجمة واحدة
(4)
.
وورد فى الهندية أيضا تقسيم الترجمة الواحدة ترجمتين منفصلتين، ومثال ذلك:
1 -
ترجمة «الهيثم بن جمّاز الكوفىّ البكّاء» ، فقد أصبحت ترجمتين
(1)
انظر ترجمتى 1314، 1315، وصفحة 56 من الجزء الثانى من الهندية. و «ابن الجنان» فى الأبناء.
(2)
انظر ترجمتى 1323، 1324، وصفحة 60 من الجزء الثانى من الهندية.
(3)
انظر ترجمتى 1473، 1474، وصفحة 112 من الجزء الثانى من الهندية، وقد كشفت المخطوطات هذا الخلط.
(4)
انظر ترجمتى 1948، 1949، وصفحة 261 من الجزء الثانى من الهندية، وجاء الكلام فيها مصحفا محرفا هكذا:«أبو العلاء الجوزجانى أبو عبد الرحمن بن أبى الليث البخارى» .
«الهيثم بن جماز» و «الهيثم بن حماد» ، والحق أن الثانى هو الأول مع تحريف «جماز» إلى «حماد» ، وأن الكلام متصل، وأن ما اعتبره المصححان ترجمة جديدة لها رقم بذاته، هو قول الذّهبىّ، الذى يتمّ ما ورد فى نهاية ترجمة «الهيثم بن جماز» بصنعهما
(1)
.
2 -
ترجمة «أبو الليث» من الكنى، حيث جاء فى الهندية: «165 أبو الليث السمرقندى: آخر متقدم فى الزمان على أبى الليث يلقب بالحافظ وهو الفرق بينهما.
166 أبو الليث: يقال له أبو نصر الفقيه، وأبو الليث هذا يقال له الحافظ
…
».
والحق أن الكلام متصل، فى بيان المشتبه، بين أبى الليث السّمرقندىّ الفقيه نصر، وأبى الليث السّمرقندىّ الحافظ
(2)
.
وقد أضاف المصححان فى حواشى الكتاب أشياء لا تتصل بالزمن الذى انتهى إليه المؤلف فى تراجمه
(3)
، كما تضمنت بعض الحواشى أخطاء تدل على عدم فهم النص
(4)
، كما زادا فى صلب الكتاب جملة من حاشية النسخة التى اعتمداها
(5)
.
وقد اعتمدت لتحقيق الكتاب ثلاث نسخ خطية:
1 -
نسخة كتبت سنة تسع وسبعين وسبعمائة بقلم نسخى حسن، بخط
(1)
ترجمة 1781، وصفحة 207 من الجزء الثانى من الهندية.
(2)
ترجمة 1974، وصفحة 264 من الجزء الثانى من الهندية.
(3)
انظر الهندية 2/ 86، 87، 165.
(4)
انظر الهندية 2/ 233، 248.
(5)
انظر الحاشية الثانية من صفحة 54 من هذا الجزء.
تلميذ المؤلف، فرغ من تعليقها فى سادس عشر ذى الحجة الحرام، وقرأها عليه مرات، وأجازه بها، وبجميع مصنفاته، وتقع فى 282 ورقة، ومسطرتها 25 سطرا، وقد قوبلت بأصل المصنف الذى نقلت منه، وعليها بلاغات كثيرة بالمقابلة، وفى حاشية الورقة الثالثة والعشرين منها استدراك لأبى بكر ابن قاضى شهبة
(1)
، وتخلو حروف كثيرة فيها من الإعجام، والنسخة عتيقة ضربها السّوس، وتمزقت بعض أطرافها، وقد عالج القائمون عليها هذا التمزق بلصق ذهب ببعض الكلمات أو بوضوحها، وهى محفوظة بمكتبة محافظة الإسكندرية (البلدية) برقم ن 1320 - ب، وهى التى أشير إليها بلفظ الأصل.
2 -
نسخة كتبت بقلم نسخى جميل، كتبها محمد بن حمزة بن عبد الله الشهير بالنقادىّ، وفرغ من كتابتها ثامن شهر ذى القعدة الحرام، سنة خمس وتسعين وسبعمائة، وهى نسخة مقابلة عليها تصحيحات، وفى آخرها:
«بلغ مقابلة بقدر الوسع والإمكان، والحمد لله على التمام» . وفى أعلى صفحة العنوان تملّك صورته: «نوبة فقير عفو الله تعالى محمد بن محمد بن محمد بن السابق الحنفىّ عفا الله عنهم أجمعين بالقاهرة المحروسة فى سنة ست وخمسين وثمانمائة أحسن الله عاقبتها فى خير آمين» ، وعلى جانب هذا بعرض وبالقلم نفسه:«فى يوم الاثنين ثانى عشر شوال» . وتحته خاتم مكتبة الواقف «أحمد الثالث» ، ثم ترجمة مصنف الكتاب من إنباء الغمر، وبعدها: «يقول كاتب هذه الأحرف فقير عفو الله تعالى محمد بن محمد بن محمد بن السابق الحموىّ الحنفىّ عامله الله بلطفه الخفىّ: إنه يروى الجواهر المضية فى طبقات الحنفية تأليف الشيخ محيى الدين عبد القادر الحنفىّ عن الشيخ تقىّ الدين أحمد بن على بن عبد القادر
(1)
انظر حاشية صفحة 135 من هذا الجزء.
المقريزىّ الشافعىّ رأس أهل عصره فى التاريخ عن الشيخ عبد القادر مصنفها».
وتقع النسخة فى 248 ورقة، ومسطرتها 25 سطرا، وهى محفوظة بتركيا، فى مكتبة أحمد الثالث، برقم 2726، ومنها مصورة فى معهد المخطوطات العربية، محفوظة برقم 207 تاريخ.
وهى التى أشير إليها بالحرف «ا» .
3 -
نسخة كتبت بقلم معتاد أقرب إلى الفارسى، كتبها محمد بن محمد بن محمد سبط النّويرىّ، فرغ منها يوم الأحد الثالث من جمادى الأولى سنة إحدى وسبعين وثمانمائة، وعلى هوامشها بعض تقييدات نقلتها، وقد أصابتها الرطوبة، وعليها وقف محمد الكفوىّ على علماء الجامع الأزهر. وتقع فى 208 ورقات، ومسطرتها 27 سطرا، وهى محفوظة برواق الأتراك بالأزهر، برقم 912 تاريخ، ومنها مصورة محفوظة بمعهد المخطوطات العربية، برقم 1365 تاريخ.
وهى التى أشير إليها بالحرف «ك» .
وأشير إلى المطبوعة فى الهند بالحرف «م» .
***
صفحة العنوان من «الأصل»
الصفحة الأولى من «الأصل»
الصفحة الأخيرة من «الأصل»
صفحة العنوان من النسخة «ا»
الصحفة الأولى من النسخة «ا»
الصفحة الأخيرة من النسخة «ا»
الصحفة الأولى من النسخة «ك»