الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الجيم
باب من اسمه جابر، والجارود، وجامع، وجبارة وجبريل، وجرير
390 - جابر بن محمد بن محمد بن عبد العزيز ابن يوسف الخوارزمىّ، الكاتىّ، أبو عبد الله، افتخار الدين
(*)
وكات
(1)
: مدينة من مدن خوارزم.
الإمام الملقّب افتخار الدين.
مولده عاشر شوّال، سنة سبع وستين وستمائة.
ذكر أنه تفقّه على خاله أبى المكارم بن محمد بن أبى المفاخر الخوارزمىّ
(2)
.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 68، العقد الثمين 3/ 403، 404، النجوم الزاهرة 9/ 326، كتائب أعلام الأخيار، برقم 573، الطبقات السنية، برقم 597، الفوائد البهية 56.
(1)
ذكر ياقوت أن بعد الألف ثاء مثلثة. معجم البلدان 4/ 222، وذكر ابن حجر، أنها بالتاء المثناة أو المثلثة. الدرر الكامنة 2/ 68.
ويأتى فى الأنساب، آخر الكتاب. وفى م:«وكات: مدينة من مدائن خوارزم» .
(2)
تأتى ترجمته برقم 1982.
وقرأ «المفصّل» و «الكشّاف» على أبى عاصم الإسفندرىّ، عن سيف الدّين عبد الله بن أبى سعيد محمود الخوارزمىّ، عن أبى عبد الله البصرىّ، عن الزّمخشرىّ.
وسمع من الحافظ الدّمياطىّ.
وأفتى، وأفاد، وتولّى مشيخة الخانقاه الرّكنيّة المظفّريّة
(1)
، بالقاهرة.
مات فى المحرّم، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، بظاهر القاهرة، ودفن بالقرافة.
***
391 - الجارود بن يزيد أبو علىّ- وقيل: أبو الضّحّاك- الفقيه، النّيسابورىّ
(*)
صاحب الإمام.
(1)
هى خانقاه الأمير بيبرس الجاشنكير، أتم بناءها سنة تسع وسبعمائة، وذكر المقريزى أنها من جملة دار الوزارة الكبرى، وهى أجمل خانقاه بالقاهرة بنيانا، وأوسعها مقدارا، وأتقنها صنعة.
وتعرف الآن بجامع بيبرس، بشارع الجمالية من القاهرة.
خطط المقريزى 2/ 415، 416، حاشية النجوم الزاهرة 8/ 174.
ونقل التقى الفاسى عن القطب أنه عزل عن الركنية، ثم تولى مشيخة الأمير علم الدين الجاولى بالكبش.
واكتفت مصادر الترجمة الأخرى، بأنه كان شيخ الجاولية بالكبش.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 237، الجرح والتعديل، لابن أبى حاتم، الجزء الأول، القسم الأول، صفحة 525، كتاب الضعفاء والمتروكين للنسائى 28، تاريخ بغداد 7/ 261 - 264، ميزان الاعتدال 1/ 284، الطبقات السنية، برقم 599.
ويأتى محمد بن النّضر بن سلمة بن الجارود
(1)
.
وهم أهل بيت علماء
(2)
.
ويأتى أبوه النّضر، وجدّه سلمة
(3)
.
***
392 - جامع الكشانىّ
(*)
روى عن أبى حنيفة فيما إذا قال: له علىّ كذا وكذا درهما.
يلزمه أحد عشر. كما إذا قال
(4)
: له علىّ كذا كذا. بغير عطف.
ذكره فى «الرّوضة» من كتب أصحابنا.
***
393 - الجامع
(**)
لقب أبى عصمة المروزىّ
واسمه نوح، وإنما ذكرته هنا لغلبة اللّقب عليه.
(1)
برقم 1556.
(2)
فى م بعد هذا زيادة: «وفضلاء» .
(3)
يأتى النضر برقم 1756، وسلمة برقم 622.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 600.
وفى الأصل، ا:«الكسانى» ، وفى ك:«الكساى» ، وفى م:«الكسائى» ، والمثبت من الطبقات السنية. ويأتى ضبط النسبة فى الأنساب، آخر الكتاب.
(4)
سقط من الأصل، ا.
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الرابع، القسم الثانى، صفحة 111، الجرح والتعديل، لابن أبى حاتم، الجزء الرابع، القسم الأول، صفحة 485، الأنساب 119 ظ، 120 و، اللباب، لابن الأثير 1/ 205، مناقب الإمام الأعظم للكردرى-
قيل: لقّب بذلك؛ لأنّه أوّل من جمع فقه أبى حنيفة.
وقيل: لأنه كان جامعا بين العلوم، كان له أربعة مجالس: مجلس للأثر
(1)
، ومجلس لأقاويل أبى حنيفة، ومجلس للنحو، ومجلس للشّعر.
وهو أبو عصمة، نوح بن أبى مريم يزيد بن جعونة.
روى عن الزّهرىّ، ومقاتل بن حيّان.
توفّى سنة ثلاث وسبعين ومائة.
وكان على قضاء مرو، فى خلافة المنصور، وامتدّت حياته.
ولما استقضى على مرو، كتب إليه أبو حنيفة يعظه.
أخذ الفقه عن أبى حنيفة، وابن أبى ليلى. والحديث عن الحجّاج بن أرطاة. والتفسير عن الكلبىّ، ومقاتل. والمغازى عن ابن إسحاق.
وروى عنه نعيم بن حمّاد، شيخ البخارىّ، فى آخرين.
قال الإمام أحمد بن حنبل: كان شديدا على الجهميّة.
ويأتى فى الكنى له زيادة ترجمة
(2)
.
***
- 2/ 137، ميزان الاعتدال 4/ 275، 279، 280، 552، العبر 1/ 264، دول الإسلام 1/ 114، تهذيب التهذيب 10/ 486 - 489، تاج التراجم 20، مفتاح السعادة 2/ 260، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده صفحة 21، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 405، كتائب أعلام الأخيار، برقم 91، الطبقات السنية، برقم 2622، شذرات الذهب 1/ 273، الفوائد البهية 221، 222.
(1)
فى الأصل، م:«الأثر» .
(2)
كما يأتى فى الألقاب أيضا.
394 - جبارة بن المغلّس الحمّانىّ، الكوفىّ
(*)
عمّ أحمد بن الصّلت بن المغلّس، المذكور قبله
(1)
.
روى عنه ابن ماجه.
مات سنة إحدى وأربعين ومائتين، وهو فى عشر المائة.
وتكلّموا فيه.
***
395 - جبريل بن جميل بن محبوب القيسىّ اللّواتىّ، البزّار، أبو الأمانة
(**)
سمع بالإسكندريّة، بإفادة أبيه من السّلفىّ،
(2)
ومن الضّياء بدر
(2)
.
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل، لابن أبى حاتم، الجزء الأول، القسم الأول، صفحة 550، الأنساب 175، ميزان الاعتدال 1/ 387، العبر 1/ 435، تهذيب التهذيب 2/ 57 - 59، النجوم الزاهرة 2/ 306، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 65، الطبقات السنية، برقم 601، شذرات الذهب 2/ 98.
و «جبارة» بضم الجيم، و «المغلس» بفتح المعجمة وكسر اللام المشددة، و «الحمانى» بكسر الحاء وتشديد الميم. وسيذكر المصنف النسبة دون ضبطها، فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1)
تقدم برقم 113.
(**) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 3/ 71، 72، الطبقات السنية، برقم 602.
وفى م: «العبسى» خطأ. وفى الطبقات السنية: «البزاز» ، ولم ترد النسبة فى التكملة.
و «اللواتى» نسبة إلى لواتة، قبيلة من البربر. انظر تاج العروس (الكويت) 5/ 82.
(2)
فى التكملة: «وأبى الضياء بدر بن عبد الله الخدادادى» .
وتفقّه على مذهب أبى حنيفة.
وحدّث، سمع منه المنذرىّ.
ويأتى
(1)
له زيادة فى ترجمة ابنه يوسف
(2)
.
توفّى سنة ستمائة، راجعا من طريق الحجّ.
قاله المنذرىّ، فى «التكملة» .
***
396 - جرير بن عبد الحميد بن قرط أبو عبد الله، الرّازىّ
(*)
ولد بآبة، قرية من قرى أصبهان
(3)
.
ونشأ بالكوفة
(4)
.
(1)
فى م بعد هذا زيادة: «أبوه» . وهو خطأ.
(2)
ترجمة رقم 1840.
(*) ترجمته فى: الطبقات الكبرى، لابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 110، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الأول القسم الثانى، صفحة 214، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الأول، صفحات 505 - 507، تاريخ بغداد 7/ 253 - 261، معجم البلدان 1/ 57، الأنساب 13 ظ، اللباب 1/ 13. تذكرة الحفاظ 1/ 271، 272، ميزان الاعتدال 1/ 394، 395، العبر 1/ 299، دول الإسلام 1/ 119، تهذيب التهذيب 2/ 75 - 77، تقريب التهذيب 1/ 127، النجوم الزاهرة 2/ 127، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 61، الطبقات السنية، برقم 604، شذرات الذهب 1/ 319.
(3)
هكذا ذكر الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، وقال غيره: إن آبة قرية من قرى ساوه. منها المترجم، انظر: الأنساب، واللباب، ومعجم البلدان.
(4)
فى طبقات ابن سعد أنه ولد بالكوفة ونشأ بها.
وأخذ الفقه عن أبى حنيفة فى مسائل؛ منها مسألة جناية المدبّر على سيّده.
وسمع يحيى بن سعيد الأنصارىّ، ومالكا، والثّورىّ، والأعمش.
روى عنه ابن المبارك، وقتيبة، وأحمد، وابن المدينىّ.
قال ابن سعد: ثقة، كثير العلم، يرحل إليه.
وقال هبة الله الطّبرىّ: مجمع
(1)
على ثقته.
مات سنة [ثمان و]
(2)
ثمانين ومائة، وهو ابن ثمان
(3)
وسبعين سنة، وصلّى عليه ابنه عبد الله.
قال جرير: ولدت سنة مات الحسن، سنة عشر ومائة
(4)
.
روى له الشّيخان.
***
(1)
فى م: «يجمع» .
(2)
تكملة من مصادر الترجمة.
(3)
فى م: «إحدى» ، وكذلك فى تقريب التهذيب وفى تاريخ بغداد:«ابن ثمان وسبعين إلى التسع والسبعين» .
(4)
فى التاريخ الكبير للبخارى: «ويقال سنة ثمان أصح» . وفى طبقات ابن سعد، أنه ولد سنة سبع ومائة.
باب من اسمه جعفر، والجنيد
397 - جعفر بن أحمد بن إسماعيل بن شهريل أبو محمد، الأسترآباذيّ
(*)
رحل، وسمع.
ذكره الإدريسىّ أبو سعد، فى «تاريخ أسترآباذ» ، وقال: كان من فقهاء أصحاب أبى حنيفة، حسن الطريقة، فهم
(1)
، وكان يعرف بالزهد والعبادة، وحدّثنا عنه جماعة.
قال: ومات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة.
***
398 - جعفر بن أحمد بن بهرام الباهلىّ، الفقيه، الأسترآباذيّ، أبو حنيفة، ويعرف بالشّهيد
(**)
أحد فقهاء أصحاب أبى حنيفة الكبار، وأحد من كان إليه الفتوى بإستراباذ فى عصره، وكان صاحب حيل ونوادر.
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 138، 477، الطبقات السنية، برقم 605.
وفى الأصل، ا:«بن سهريل» ، وفى ك، م:«بن سهربل» ، والمثبت من تاريخ جرجان.
(1)
كذا فى النسخ، بالرفع، ما عدا: م، والضبط فى الأصل، ا، ضبط قلم. ولعلها:«فيهم» .
(**) ترجمته فى: تاريخ جرجان 133، 477، الطبقات السنية، برقم 606.
وسمع من أبى نعيم الفضل بن دكين، وغيره.
ذكره الإدريسىّ، وقال: سعى به عند الحسن بن زيد العلوىّ، أنه يبغض أهل البيت، فحبسه فى سجنه حتى مات، ثم أمر به فصلب بجرجان، قدمت
(1)
جماعة من أهل أسترآباذ، فسرقوه ليلا، ودفنوه
(2)
فى مقبرة جرجان، وأخفوا قبره.
***
399 - جعفر بن أبى علىّ الحسن بن إبراهيم الدّميرىّ الأصل، المصرىّ المولد والدّار
(*)
قرأ القرآن بالرّوايات على أبى الجيوش عساكر بن علىّ الشافعىّ.
وتفقّه على مذهب أبى حنيفة، على الإمام جمال الدين عبد الله بن محمد ابن سعد الله، وعلى الفقيه بدر الدين أبى محمد
(3)
عبد الوهّاب بن يوسف، يأتى كل واحد منهما فى بابه
(4)
.
(1)
فى م: «فقدمت» .
(2)
فى م: «فدفنوه» .
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 5/ 285، 286، الطبقات السنية، برقم 607.
وفى م: «الترمذى» مكان «الدميرى» . وهو خطأ.
وقد أعاد المصنف ترجمته باسم «صقر» وتبعه على هذا التقى التميمى، ونبه إلى هذا الدكتور بشار عواد فى حاشيته على التكملة.
وانظر ترجمة 664 الآتية، وترجمة 1001 من الطبقات السنية.
(3)
فى م بعد هذا زيادة: «بن» ، وهو خطأ.
(4)
الأول برقم 726، والثانى برقم 890.
وسمع الحديث من أبى محمد عبد الله بن برّىّ، وأبى الفضل محمد بن يوسف الغزنوىّ الحنفىّ، المذكور فى حرف الميم
(1)
.
ودرّس بالمدرسة السّيوفيّة، بالقاهرة، إلى حين وفاته.
وكان حسن الصّمت
(2)
، كثير العزلة عن التماس الناس، حسن الخطّ.
سمع منه المنذرىّ، وقال: سألته عن مولده، فذكر ما يدلّ على أنه سنة خمس وخمسين وخمسمائة، بالقاهرة.
وتوفّى بها
(3)
ليلة الاثنين، مستهلّ ذى القعدة، سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
ووجد بخطّ الحافظ عبد الوهّاب بن وردان المصرىّ، بأنه توفّى يوم الاثنين، الثانى من ذى القعدة، سنة ثلاث وعشرين وستمائة، ودفن بالقرب من تربة الإمام الرّبّانىّ أبى عبد الله الشّافعى، رحمه الله.
روى لنا شيخنا أبو المحاسن بدر الدين يوسف بن عمر الختنىّ
(4)
، عن الحافظ المنذرىّ، عنه.
***
(1)
يأتى برقم 1588.
(2)
فى التكملة: «السمت» .
(3)
فى م: «فيها» .
(4)
فى م: «الحسنى» تحريف. وتأتى ترجمته برقم 1850.
400 - جعفر بن طرخان الأسترآباذيّ أبو محمد
(*)
من أجلّاء فقهاء أصحاب أبى حنيفة.
روى عن أبى نعيم الفضل بن دكين.
روى عنه ابنه محمد بن جعفر بن طرخان، يأتى
(1)
.
ويأتى أيضا ابن ابنه محمد
(2)
بن أحمد
(2)
بن محمد بن جعفر بن طرخان
(3)
.
ذكره الإدريسىّ، وقال: كان ثقة فى الحديث، وله تصانيف فيه
(4)
.
***
401 - جعفر بن عبد الله بن محمد بن على بن محمد الدّامغانىّ، أبو منصور ابن أبى جعفر ابن قاضى القضاة أبى عبد الله
(**)
من البيت المشهور بالقضاء، والعدالة والعلم، والرّواية.
كان شيخا نبيلا، حسن الأخلاق، جليلا، لطيف الكلام، محمود السّيرة، مرضىّ الطريقة.
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 476، 477، الطبقات السنية، برقم 608.
(1)
برقم 1256.
(2)
سقط من: م.
(3)
برقم 1193.
(4)
فى تاريخ جرجان، والطبقات السنية، أنه توفى سنة سبع وسبعين ومائتين.
(**) ترجمته فى: العبر 4/ 204، الطبقات السنية، برقم 609.
سمع الحديث الكثير من أبى الخطّاب محفوظ بن أحمد الكلوذانىّ
(1)
، وأبى زكريّا يحيى بن عبد الوهّاب بن منده الأصبهانىّ.
وحدّث بالكثير، وكان صدوقا.
وقال ابن النّجّار: روى لنا عنه ابن أبى الأخضر، وأبو العباس ابن البندنيجىّ.
قرأت بخطّ القاضى أبى المحاسن عمر بن علىّ القرشىّ، قال:
سألته- يعنى جعفر بن محمد الدّامغانىّ- عن مولده، فقال: فى ليلة الثلاثاء، سادس عشر صفر، من سنة تسعين وأربعمائة.
أنبأنا الشريف أبو البركات، عن أبى الفرج
(2)
ابن الحدّاد الفقيه، أنه قال: مات سنة ثمان وستين وخمسمائة.
ويأتى أخوه الحسن قريبا، إن شاء الله
(3)
.
(4)
ويأتى ابنه يحيى، وجدّه عبد الله
(4)
.
***
(1)
نسبة إلى «كلواذى» ، وهى من قرى بغداد، والنسبة إليها:«كلوذانى» ، و «كلواذانى» ، و «كلواذى» . اللباب 2/ 49.
(2)
فى ك، م:«أبو الفرج» .
(3)
برقم 454.
(4)
زيادة من: ك، م.
ويأتى يحيى برقم 1794، وعبد الله برقم 730.
402 - جعفر بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن حمزة بن الثّقفىّ قاضى القضاة، أبو البركات، ابن قاضى القضاة أبى جعفر ابن القاضى أبى الحسين
(*)
ولى أبوه قضاء العراق، سنة خمس وخمسين، فاستناب ولده هذا، ثم توفّى بعد أشهر فولّى مكان والده، فى صفر، سنة ست، فلما مات الوزير عون الدين
(1)
، سنة ستين، ناب أبو البركات المذكور فى الوزارة، مضافا إلى قضاء القضاة.
سمع منه أبو المحاسن القرشىّ.
ومات سنة ثلاث وستين وخمسمائة، وله ستّ وأربعون سنة.
وأخوه عبد الله بن عبد الواحد، يأتى
(2)
.
وأبوهما عبد الواحد، يأتى
(3)
.
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 224، العبر 4/ 181، الطبقات السنية، برقم 610.
وذكر ابن الجوزى أنه ولد فى محرم، سنة تسع عشرة وخمسمائة.
(1)
عون الدين أبو المظفر يحيى بن هبيرة بن محمد الشيبانى.
دخل بغداد فى صباه، واشتغل بالعلم، وتفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل، وبرع فى صناعة الإنشاء، ووزر للمقتفى والمستنجد العباسيين، وتوفى ببغداد، سنة ستين وخمسمائة.
خريدة القصر، قسم العراق 1/ 96، المنتظم 10/ 214، الكامل، 11/ 321.
الروضتين 1/ 141، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 251 - 289.
(2)
برقم 808.
(3)
برقم 877.
وجدهما أحمد بن محمد، تقدّم
(1)
.
***
403 - جعفر بن عبد الوهّاب بن محمد بن كامل البغدادىّ
(*)
حدّث عن محمد بن الحسن.
***
404 - جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق ابن البهلول، أبو محمد التّنوخىّ
(**)
قال الخطيب: ذكر لى أبو القاسم التّنوخىّ، أنه ولد ببغداد، فى ذى القعدة، سنة ثلاث وثلاثمائة.
وكان أحد القرّاء للقرآن بحرف عاصم وحمزة والكسائىّ.
وكتب هو، وأخوه علىّ، الحديث فى موضع واحد، وأصل كلّ واحد أصل الآخر، وشيوخ كلّ واحد شيوخ للآخر. وسيأتى إن شاء الله
(2)
.
حدّث عن أبى بكر بن أبى داود، وجدّه أحمد بن إسحاق بن البهلول.
(1)
برقم 198.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 611.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 7/ 232، 233، الطبقات السنية، برقم 612. وهو «الأنبارى» أيضا.
(2)
برقم 992.
وعرض عليه القضاء والشهادة، فتركهما تورّعا.
مات ببغداد، ليلة الأربعاء، لثمان وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة، سنة سبع وتسعين وثلاثمائة.
وهو أخو البهلول بن محمد، وقد تقدّم فى بابه
(1)
.
***
405 - جعفر بن محمد بن عمّار البرجمىّ، القاضى
(*)
من أهل الكوفة.
ولى القضاء بسرّمن رأى.
***
406 - جعفر بن محمد بن المعتزّ بن محمد بن المستغفر النّسفىّ، المستغفرىّ
(**)
خطيب نسف.
(1)
برقم 385.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 613.
وفى م: «عماد» مكان: «عمار» ، وهو تحريف.
(**) ترجمته فى: الأنساب 528 ظ، اللباب 3/ 136، تذكرة الحفاظ 3/ 1102، 1103، العبر 3/ 177، الرسالة المستطرفة 39، مرآة الجنان 3/ 54، تاج التراجم 21، كتائب أعلام الأخيار، برقم 245، الطبقات السنية، برقم 614، كشف الظنون 1/ 296، 308، 715، 760، 2/ 1059، 1095، 1277، 1417، 1463، 1839، شذرات الذهب 3/ 249، 250، الفوائد البهية 57، أعيان الشيعة 16/ 246 - 248.
كان فقيها، فاضلا، ومحدّثا مكثرا، صدوقا، حافظا، لم يكن بما وراء النّهر فى عصره مثله.
وله تصانيف، أحسن فيها.
سمع أبا عبد الله محمد بن أحمد غنجار
(1)
، وزاهر بن أحمد السّرخسىّ.
روى عنه أبو منصور السّمعانىّ.
مولده سنة خمسين وثلاثمائة.
ومات فى سلخ جمادى الأولى، سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، بنسف.
***
407 - جعفر بن محمد أبو محمد، البوينىّ، الفقيه
(*)
من طبقة الإمام أبى بكر محمد بن الفضل البخارىّ
(2)
***
(1)
بعد هذا فى م زيادة: «الحافظ» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 615.
وفى ك، وأصول الطبقات السنية:«البوينى» . وتأتى النسبة فى الأنساب، آخر الكتاب.
(2)
هو «الكمارى» ، ويأتى برقم 1461، وكانت وفاته سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
408 - جعفر بن يحيى بن خالد بن برمك أبو الفضل
(*)
وزير هارون الرّشيد، شهرته تغنى عن الإطناب فيه.
كان أبوه يحيى ضمّه إلى أبى يوسف، حتى علّمه وفقّهه.
قال ابن عساكر: وقّع ليلة بحضرة الرّشيد، على نيّف وألف توقيع، ولم يخرج فى شئ منها عن موجب الفقه
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ الطبرى 8/ 294 - 300، تاريخ بغداد 7/ 152 - 160، الوزراء والكتاب للجهشيارى 204، الكامل 6/ 175 - 179، وفيات الأعيان 1/ 328 - 346، شرح قصيدة ابن عبدون 222 - 232، العبر 1/ 298، دول الإسلام 1181، مرآة الجنان 1/ 404 - 415، البداية والنهاية 10/ 189 - 198، الطبقات السنية، برقم 616، شذرات الذهب 1/ 311 - 315.
وانظر البيان والتبيين، للجاحظ 1/ 105، 106، 111، 115، 3/ 351، 354 - 356.
(1)
409 - الجنيد بن محمد بن المظفّر، الفقيه، الطّايكانىّ، الغزنوىّ، أبو القاسم ابن أبى بكر، الخبّازىّ
(*)
من أهل سرخس.
سمع بنيسابور
(1)
أبا بكر عبد الغفّار
(1)
الشّيرويىّ
(2)
.
وبسرخس ناصر بن محمد العياضىّ.
قال أبو سعد: ورد بغداد حاجّا، على كبر السّنّ.
وسمع بها من أبى السّعادات أحمد بن محمد بن عبد الواحد المتوكّلىّ.
سمع منه أبو سعد بسرخس.
أورده القفطىّ، فى «تاريخ النحاة» ، فقال: له معرفة بالحديث واللغة.
قال أبو سعد: توفّى فى ربيع الآخر، سنة أربعين وخمسمائة.
وكذا حكاه القفطىّ، وزاد: بسرخس.
***
(*) ترجمته فى: إنباه الرواة 1/ 270، الطبقات السنية، برقم 618.
وفى الأصل، ا:«الطانكانى» مكان «الطايكانى» ، وفى م:«البخارى» مكان «الخبازى» .
ويأتى «الطايكانى» و «الخبازى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1 - 1) فى النسخ: «أبا بكر بن عبد الغفار» ، وهو خطأ.
وهو أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيرويى، شيخ ثقة صالح، معمر، توفى بنيسابور، سنة عشر وخمسمائة.
الأنساب 345 ظ.
(2)
فى ا: «السيرورى» ، وفى ك، م «السيروى» ، والصواب فى الأصل، وتأتى النسبة، فى الأنساب، آخر الكتاب، وانظر ترجمته فى الحاشية السابقة.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الحاء المهملة
باب من اسمه حاتم
410 - حاتم بن إسماعيل
(*)
قال الواقدىّ: كتبت كتب أبى حنيفة، عن حاتم بن إسماعيل، عنه.
***
411 - حاتم بن علوان بن يوسف، الزاهد، الأصمّ
(**)
من أهل بلخ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 621.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 241 - 245، حلية الأولياء 8/ 73 - 84، الأنساب 43 و، طبقات الصوفية، للسلمى 91 - 97، الرسالة القشيرية 20، صفة الصفوة 4/ 161 - 163، اللباب 1/ 57، وفيات الأعيان 2/ 26 - 29، العبر 1/ 424، دول الإسلام 1/ 144، المختصر فى أخبار البشر 2/ 38، مرآة الجنان 2/ 118، طبقات الأولياء لابن الملقن 178 - 181، الطبقات الكبرى، للشعرانى 1/ 80، 81، الطبقات السنية، برقم 622، شذرات الذهب 2/ 87.
ويأتى أثناء الترجمة، سبب تلقيبه بالأصم.
وورد اسم أبيه فى بعض مصادر الترجمة: «عنوان» ، وعنوان وعلوان واحد.
صحب شقيقا البلخىّ.
له فى التّوكّل شأن عجيب.
كنيته أبو محمد
(1)
.
وأخذ عنه علماء هذا الطّريق، وممّن انتفع به النّخشبىّ
(2)
.
وكان بينه وبين عصام بن يوسف البلخىّ الإمام مناظرات، ومباحث وصحبة.
أهدى عصام إلى حاتم مرّة شيئا، فقبله، فقيل له: لم قبلته؟
فقال: وجدت فى أخذه ذلّى وعزّه، وفى ردّه عزّى وذلّه، فاخترت عزّه على عزّى، وذلّى على ذلّه.
يقال
(3)
: إن سبب صممه، أنّ امرأة حضرت عنده، تسأله عن شئ، فخرج منها ريح له صوت، فتصامم الشيخ لذلك، فقال لها:
أعيدى علىّ مسألتك.
فأعادت، فقال: ارفعى صوتك، فإنّى لا أسمع.
فقالت: الحمد لله حيث لم يسمع الشيخ منى ذاك الحدث، وهو أصمّ.
فتصامم بعد ذلك.
مات بواشجرد
(4)
، عن رباط يقال له: سروند، على جبل فوق واشجرد.
(1)
ويكنى أيضا «أبو عبد الرحمن» . انظر الطبقات السنية.
(2)
يعنى أبا تراب عسكر بن الحصين النخشبى، المتوفى بالبادية، سنة خمس وأربعين ومائتين. حلية الأولياء 10/ 45 - 51، تاريخ بغداد 12/ 315 - 318، طبقات الشافعية الكبرى 2/ 306 - 315.
(3)
تاريخ بغداد 8/ 244، اللباب 1/ 57.
(4)
ضبط السمعانى وابن الأثير الشين بالسكون، وضبطها ياقوت بالفتح.
وواشجرد: من قرى ما وراء النهر.
الأنساب 576 ظ، اللباب 3/ 257، معجم البلدان 4/ 891.
وله ابن يقال له: خش
(1)
.
مات
(2)
سنة سبع وثلاثين ومائتين.
ذكر السّمعانىّ أنّ واشجرد. بكسر الجيم
(3)
.
قال أبو مطيع البلخىّ
(4)
، صاحب الإمام أبى حنيفة: قلت لحاتم:
بلغنى أنك تجوز المفاوز بالتّوكّل من غير زاد.
فقال حاتم: بل أجوزها بالزّاد، وإنما زادى فيها أربعة أشياء.
قال: ما هى؟
قال: أرى الدنيا بحذافيرها مملكة الله، وأرى الخلق كلّهم عبيد الله وعياله، وأرى الأسباب والأرزاق كلّها
(5)
بيد الله
(5)
، وأرى قضاء الله تعالى نافذا فى كلّ أرض.
فقال أبو مطيع: نعم الزّاد زادك يا حاتم، وأنت تجوز به مفاوز الآخرة، فكيف مفاوز الدنيا!!
***
(1)
هكذا جاء بالأصل، وفوقها:«كذا» ، وجاء رسمها فى ا، ك:«خش» وفوقها: «كذا» ، وفى م:«خشكدا» ، ولعلها:«خش» و «كدا» . وفى الطبقات السنية: «حسن» .
(2)
أى حاتم المترجم.
(3)
الأنساب 576 ظ.
(4)
تاريخ بغداد 8/ 243، والأنساب 43 و، والطبقات السنية.
(5 - 5) فى ا: «على الله» ، والمثبت فى سائر الأصول، وتاريخ بغداد، والأنساب، والطبقات السنية.
412 - حاتم بن منصور بن إسماعيل أبو قرّة، الهروىّ
(*)
قدم نيسابور، سنة أربع وستين وأربعمائة.
شيخ مشهور، من وجوه القوم، وبيته بيت مشهور.
وسمع الحديث من أبيه، وغيره.
ويأتى أبوه
(1)
.
***
413 - حاتم بن نصر بن مالك بن سمعان الغجدوانىّ، الفقيه
(**)
تفقّه على أبى حفص الكبير
(2)
.
وروى عن محمد بن محمد بن سلّام
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 623.
(1)
برقم 1697.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية برقم 624.
ويأتى الكلام على «الغجدوانى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(2)
تقدمت ترجمته، برقم 104.
(3)
تأتى ترجمته، برقم 1491، وكانت وفاته سنة خمس وثلاثمائة.
414 - حاتم بن أبى المظفّر أبو قرّة
(*)
روى عنه صاعد بن سيّار.
قال ابن النّجّار: أخبرنا أبو الفرج الحرّانىّ، أنشدنا صاعد بن سيار، قال: أنشدنى أبو قرّة حاتم بن أبى المظفّر الحنفىّ، أنشدنا والدى، أنشدنا عمّى أبو نصر
(1)
:
عسى وعسى يثنى الزّمان عنانه
…
بعثرة دهرى والزّمان عثور
فتدرك آمالى وتحوى رغائب
…
وتحدث من بعد الأمور أمور
(2)
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 625.
قال التقى التميمى: «كذا رأيته فى الجواهر وغيرها، ولا أدرى هل هو أبو قرة المتقدم، وكان أبوه منصور يكنى بأبى المظفر، فتكون الترجمتان لواحد، أم لا؟ فكتبت كما رأيت، وإن وجدت ما يوضح ذلك ألحقته» .
(1)
البيتان فى الطبقات السنية.
(2)
كذا فى النسخ «فتدرك آمالى» ، وفى الطبقات السنية:«فتدرك آمال» . وهو أولى.
باب من اسمه حامد
415 - حامد بن محمد الفمغانىّ الإمام
(*)
روى عنه وهب بن منبّه بن عبد الله الغزنوىّ، الإمام الحنفىّ، يأتى فى بابه، إن شاء الله
(1)
.
أنشد شعرا للقاضى أبى زيد الدّبّوسىّ، وسنذكره فى ترجمة وهب بن منبّه، إن شاء الله تعالى.
***
416 - حامد بن محمود بن علىّ بن عبد الصّمد الرّازىّ
(**)
من أهل الرّىّ.
قال السّمعانىّ: تفقّه بنيسابور على أبى نصر الأرغيانىّ
(2)
، وببخارى على الحسام بن البرهان.
(*) ذكره المصنف فى ترجمة «الفمغانى» من الأنساب، آخر الكتاب، دون ضبط.
وضبط الميم بالسكون من الأصل، ضبط قلم.
(1)
برقم 1787.
(**) ترجمته فى: التحبير، لابن السمعانى 1/ 243، الطبقات السنية، برقم 634.
(2)
هذه النسبة إلى أرغيان، وهى اسم لناحية من نواحى نيسابور، بها عدة من القرى.
الأنساب 26 و، اللباب 1/ 33، معجم البلدان 1/ 209.
وأبو نصر هذا هو محمد بن عبد الله الأرغيانى. انظر الأنساب، الموضع السابق.
وبرع فى الفقه.
كتبت عنه شيئا يسيرا.
وكانت ولادته سنة نيّف وتسعين وأربعمائة.
***
417 - حامد بن محمود بن معقل النّيسابورىّ، الشّاماتىّ، القطّان، أبو محمد ابن أبى العباس القطّان، النّيسابورىّ
(*)
والد محمد بن حامد، يأتى فى بابه
(1)
.
وجدّ أحمد بن محمد بن حامد، المذكور فى حرف الألف
(2)
.
بيت علماء فضلاء.
شيخ أصحاب أبى حنيفة بنيسابور.
وكان يروى كتب محمد بن الحسن، عن زياد بن عبد الرحمن، عن أبى سليمان موسى الجوزجانىّ، عن محمد بن الحسن.
روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، شيخ الحنيفة بنيسابور.
قال الحاكم: حدّثنى أحمد بن محمد العدل
(3)
، قال: توفّى جدّى حامد بن محمود، سنة تسع عشرة وثلاثمائة.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 327 و، كتائب أعلام الأخيار، برقم 165، الطبقات السنية برقم 635، الفوائد البهية 59.
وتأتى ترجمة «الشاماتى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1)
برقم 1263.
(2)
تقدم برقم 194.
(3)
فى م: «بن العدل» .
418 - حامد بن أبى القاسم بن روزبة، أبو صابر، وأبو القاسم، الأهوازىّ
(*)
نزيل مصر، الفقيه.
سمع، وحدّث.
سمع منه
(1)
المنذرىّ الحافظ، وذكره فى «معجم شيوخه» .
روى لنا شيخنا أبو المحاسن يوسف بن عمر الختنىّ
(2)
الحنفىّ، عن الحافظ زكىّ الدين المنذرىّ، عن حامد هذا
(3)
، عن السّلفىّ.
توفّى فى سحر يوم السبت، الرابع والعشرين، من شهر رمضان المعظّم، سنة اثنتى عشرة وستمائة، بالمشهد الحاكمىّ، بقرب جامع ابن طولون، وقد علت سنّة.
***
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 4/ 184، 185، الطبقات السنية، برقم 629.
(1)
فى م: «عنه» تحريف.
(2)
فى م: «الحسينى» تحريف وتصحيف، وتأتى ترجمته، برقم 1850.
(3)
فى م بعد هذا زيادة: «حدثنى» .
باب من اسمه حبان
بكسر الحاء والباء الموحّدة
419 - حبّان بن بشر
(*)
جدّ أكتم، المذكور فى حرف الألف
(1)
.
قال ابن النجّار: وقد روى عبد الباقى بن قانع، عن أكتم وفاة جدّه، فى كتاب «الوفاءات»
(2)
التى جمعها.
وحبّان هذا ولى قضاء بغداد، ولما توفّى استقضى بعده محمد بن عبد الله بن المؤدّب.
ذكره الخطيب.
وهكذا رأيته بخطّ بعضهم بالباء الموحّدة، وبخطّ بعضهم بالياء المثناة آخر الحروف.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 284 - 286، الطبقات السنية، برقم 637.
ذكره الخطيب باسم «حيان» بالياء المثناة التحتية، وأكمل التقى التميمى نسبه، فقال:«بن المخارق، أبو بشر الأسدى» .
(1)
تقدم برقم 365.
(2)
كذا فى النسخ، وفى ترجمة أكتم:«الوفيات» . انظر الجزء الأول، صفحة 442.
420 - حبّان بن علىّ أبو علىّ، وقيل: أبو عبد الله
(*)
من أصحاب الإمام.
وهو أخو مندل، ويأتى فى حرف الميم
(1)
.
قال الصّيمرىّ: كلاهما من أصحاب أبى حنيفة.
قال ابن أبى العوّام: حدّثنى أبو بشر، سمعت محمد بن شجاع يقول:
حدّثنى حبّان، رجل من أصحاب أبى حنيفة، قال: قال أبو حنيفة:
حين ضربت لألى القضاء، ما أصابنى فى ضربى أشدّ علىّ من غمّ والدتى. وكان بها برّا.
سمع الأعمش.
وروى عنه محمد بن الصّباح، فى آخرين.
قال حجر بن عبد الجبّار: ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبّان.
مات سنة اثنتين وسبعين ومائة، وقيل: إحدى وسبعين.
(*) ترجمته فى: طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 396، تاريخ خليفة بن خياط (دمشق) 711، (بغداد) 481، طبقات ابن سعد 6/ 265، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 270، 271، تاريخ بغداد 8/ 255 - 257، ميزان الاعتدال 1/ 449، العبر 1/ 259، تهذيب التهذيب 2/ 173، 174، تقريب التهذيب 1/ 147، النجوم الزاهرة 2/ 69، مفتاح السعادة 2/ 256، ذيل الجواهر المضية 2/ 544، الطبقات السنية، برقم 638، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 70، شذرات الذهب 1/ 279.
وفى نسبه: «العنزى، الكوفى» .
(1)
برقم 1692.
قال ابن معين: حبّان أنبل من أخيه مندل.
وقال أيضا: حبّان ومندل ليس بهما بأس.
روى له ابن ماجه.
قال محمد بن شجاع:
(1)
قال حبّان
(1)
: كان أبو حنيفة لا يفزع إليه فى أمر الدين والدنيا إلّا وجد عنده فى ذلك أثر حسن.
ولمّا ذكر الذّهبىّ فى «الميزان» حبّان هذا، وذكر من أثنى عليه، ومن ضعّفه، قال بعد ذلك: قلت: لكنّه لم يترك.
وذكر أخاه أيضا فى «الميزان» ، وذكر مرثيّة حبّان فيه.
قال: كان حسنا، فصيحا، بليغا، وله
(2)
:
عجبا يا عمرو من غفلتنا
…
والمنايا مقبلات عنقا
(3)
قاصدات نحونا مسرعة
…
يتخلّلن إلينا الطّرقا
(4)
فإذا أذكر فقدان أخى
…
أتقلّب فى فراشى أرقا
(5)
وأخى أىّ أخ مثل أخى
…
قد جرى فى كلّ خير سبقا
(6)
***
(1 - 1) تكملة من: م، لما فى سائر النسخ، والطبقات السنية، وجاء فى الطبقات السنية فى آخر القول:«أثرا حسنا» ليستقيم السياق.
(2)
تاريخ بغداد 13/ 251، ميزان الاعتدال 4/ 180، الطبقات السنية، فى هذه الترجمة.
(3)
العنق: سير للدابة سريع.
(4)
فى الأصل، ا:«نحونا سرعة» ، وهو خطأ.
(5)
فى م: «أنقلب» ، وفى تاريخ بغداد:«فى لحافى» .
(6)
فى م: «فى كل حين» . خطأ.
باب من اسمه حبيب وحذيفة، وحريث، وحسّان
421 - حبيب بن عمر الفرغانىّ
(*)
له «الموجز» فى الفقه.
ذكر العقيلىّ، فى كتاب «المنهاج» له فى الفقه، أنه صنّف «المنهاج» وهذّبه، لمّا رأى «الموجز» لحبيب، و «مختصر الطّحاوىّ» .
***
422 - حذيفة بن سليمان
(**)
تفقّه بحلب على عبد الوهّاب، المذكور فى حرف العين
(1)
.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 371، الطبقات السنية برقم 639، كشف الظنون 2/ 1899، الفوائد البهية 59.
ولم تذكر المصادر سنة وفاته، ولكن صاحب «المنهاج» الآتى ذكره أثناء الترجمة، وهو عمر بن محمد العقيلى، توفى سنة ست وسبعين وخمسمائة، والمترجم قبله.
وجاء فى م بعد قوله: «الفرغانى» : «الحنفى» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 642.
(1)
يعنى عبد الوهاب بن يوسف بن على، أبا محمد بن النحاس، المتوفى سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
وتأتى ترجمته برقم 889.
423 - حريث- بضم الحاء والثاء المثلثة- ابن أبى الوفاء البخارىّ
(*)
أحد
(1)
الأئمة الكبار، من فقهاء أصحاب أبى حنيفة ببخارى.
كان كبيرا، مشارا إليه فى زمن البخارىّ، صاحب «الصحيح» ، وله ذكر فى سبب إخراجه من بخارى، مع أبى حفص الكبير
(2)
.
***
424 - حسّان بن سنان بن أوفى بن عوف، أبو العلاء، التّنوخىّ
(**)
جدّ إسحاق بن البهلول بن حسّان.
تقدّم إسحاق، وبهلول
(3)
، وجماعة من أهل بيته.
ويأتى جماعة من أهل بيته أيضا، كل منهم فى بابه.
أهل بيت علماء فضلاء.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 643.
(1)
فى الأصل، ا، ك:«من أحد» .
(2)
انظر طبقات الشافعية الكبرى 2/ 233، وورد اسمه فيها:«حريث بن أبى الورقاء» .
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 258 - 260، البداية والنهاية 10/ 175، الطبقات السنية، برقم 644.
وفى نسبه: «الأنبارى» .
(3)
تقدم إسحاق برقم 296، وبهلول برقم 384.
سمع أنس بن مالك.
روى عنه ابن ابنه إسحاق.
قال الخطيب: قال أحمد بن إسحاق: قال لنا بهلول بن إسحاق:
عمّر حسّان مائة وعشرين سنة.
وروى الخطيب بسنده، عن إسحاق بن البهلول، قال: سمعت جدّى حسّان بن سنان، يقول: قدمت واسط متظلما وعاملنا
(1)
بالأنبار، فرأيت أنس بن مالك، فى ديوان الحجّاج بن يوسف، وسمعته يقول:
مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر.
قال إسحاق بن البهلول: دخلت فى دعوة النبىّ صلى الله عليه وسلم، بقوله:
«طوبى لمن رآنى، ومن رأى من رآنى، ومن رأى من رأى من رآنى» .
قال أبو الحسن [بن]
(2)
الأزرق: هذا الحديث مستفيض فى أهلنا.
قال أبو غانم محمد بن يوسف بن
(3)
يعقوب الأزرق
(4)
: كان من بركة دعاء أنس لحسّان، أنه عاش مائة وعشرين سنة، وخرج من أولاده جماعة فقهاء
(5)
، وقضاة، ورؤساء، وصلحاء، وكتّاب، وزهّاد.
(1)
سقطت الواو من: م، وفى تاريخ بغداد:«خرجت متظلما إلى واسط» . وبعده فى سياق آخر: «خرجت فى وفد أهل الأنبار إلى الحجاج إلى واسط نتظلم إليه من عامله علينا» .
(2)
تكملة من تاريخ بغداد. وهو أحمد بن يوسف، تقدمت ترجمته برقم 281.
(3)
فى م: «أبى» وهو خطأ، وتأتى ترجمته برقم 1591.
(4)
الأزرق، لقب ليوسف بن يعقوب.
(5)
بعد هذا فى م زيادة: «فضلاء» ، وليس فى تاريخ بغداد 8/ 259، والنقل عنه.
وولد حسّان، سنة ستين من الهجرة.
ووفاته فى سنة ثمانين ومائة.
قال الخطيب: حدّثنى علىّ بن المحسّن القاضى، عن أحمد بن يوسف الأزرق، عن مشايخ أهله، قال: كان جدّنا حسان بن سنان يكنى أبا العلاء.
وولد بالأنبار سنة ستين من الهجرة، على النّصرانيّة، وكانت دينه ودين آبائه، ثم أسلم وحسن إسلامه.
وكانت له حين أسلم ابنة بالغة
(1)
، فماتت على النّصرانيّة، ووصّت بمالها
(2)
لديرة تنوخ
(2)
بالأنبار.
***
(1)
فى تاريخ بغداد 8/ 259: «بالغ» .
(2 - 2) فى النسخ: «لدير فتوح» ، والتصويب من تاريخ بغداد 8/ 260، والطبقات السنية.
باب من اسمه الحسن
425 - الحسن بن إبراهيم بن الجرّاح
(*)
تقدّم أبوه فى بابه
(1)
والحسن هذا، ذكره ابن يونس فى «تاريخ الغرباء» ، وقال: قدم مصر مع أبيه، وتوفّى بمصر، سنة خمس وثمانين ومائتين.
كذا قال: إنه قدم مع أبيه.
وقال ابن عبد الحكم
(2)
: لم يكن إبراهيم بالمذموم فى أوّل ولايته، حتى قدم عليه ابنه من العراق، فتغيّر حاله، وفسدت أحكامه.
***
426 - الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن الحسن ابن محمد بن شاذان، أبو علىّ
(**)
قال ابن عساكر، فى «تبيين كذب المفترى فيما نسب إلى أبى الحسن
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 646.
وفى نسبه: «التميمى، المازنى، الكوفى» .
(1)
برقم 13.
(2)
فتوح مصر وأخبارها 246.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 7/ 279، 280، المنتظم 8/ 86، 87، تبيين كذب المفترى 245، 246، العبر 3/ 157، البداية والنهاية 12/ 39، النجوم الزاهرة 4/ 280، الطبقات السنية، برقم 647، شذرات الذهب 3/ 228، 229.
وجاء اسمه فى تاريخ بغداد خطأ: «الحسن بن إبراهيم بن أحمد» .
وكنيته من: م وحدها.
الأشعرىّ»: كان أبو علىّ بن شاذان حنفىّ الفروع.
مولده فى ربيع الأول، سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة، فيما نقله أبو الطّيّب
(1)
. .
سمع أحمد بن كامل، وعبد الباقى بن قانع، القاضيين.
مات أبو علىّ بن شاذان، مستهلّ المحرم، من
(2)
سنة ست وعشرين وأربعمائة
(3)
.
***
427 - الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان، الرّازىّ قاضى القضاة، الملقّب حسام الدين، ابن قاضى القضاة تاج الدين أبى المفاخر أحمد، الرّازىّ، ثم الرّومىّ
(*)
كان إماما، علّامة، كثير الفضائل.
(1)
فى الطبقات السنية: «الخطيب» ، والنقل فى تاريخ بغداد.
(2)
سقط من: الأصل، ا.
(3)
فى الطبقات السنية: «توفى أبو على آخر يوم من سنة خمس، ودفن فى أول يوم من سنة ست وعشرين وأربعمائة» . ولست أدرى عمن نقل التقى التميمى، فإن الخطيب معاصر المترجم يقول:«توفى ابن شاذان فى ليلة السبت، مستهل المحرم، من سنة ست وعشرين وأربعمائة، بعد صلاة العتمة، ودفن من الغد، وهو يوم السبت، وقت صلاة العصر، فى مقبرة باب الدير، وحضرت الصلاة على جنازته» .
(*) ترجمته فى: العبر 5/ 397، البداية والنهاية 14/ 13، الدرر الكامنة 2/ 91، رفع الإصر 1/ 183 - 185، النجوم الزاهرة 8/ 190، حسن المحاضرة 1/ 268، 2/ 184، كتائب أعلام الأخيار، برقم 489، الطبقات السنية، برقم 648، شذرات الذهب 5/ 446، الفوائد البهية 60، وانظر أيضا آخر ترجمة والده، فى الفوائد البهية 18.
مولده فى ثالث عشر المحرّم، سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
تولّى القضاء بملطية، أكثر من عشرين سنة.
ثم ورد دمشق، سنة خمس وسبعين وستمائة، فتولّى بها القضاء أكثر من عشرين سنة.
ثم ورد مصر، فتولّى بها القضاء.
وعدم فى وقعة التّتار، فى شهر ربيع الأول، سنة تسع وتسعين وستمائة
(1)
.
وتقدم ابنه أحمد بن الحسن جلال الدين
(2)
.
وتقدّم أيضا أبوه أحمد بن الحسن، أبو المفاخر، تاج الدين
(3)
.
***
428 - الحسن بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن بكر بن محمد بن عبد الرزّاق بن داسة، الدّاسىّ، البصرىّ، أبو علىّ
(*)
قال السّمعانىّ: كان فقيها حنفيّا.
سمع جدّه عبد الله بن أحمد.
سمع منه عبد العزيز النخشبىّ
(4)
.
(1)
جزم ابن حجر بأنه توفى بعد السبعمائة؛ ولذا ترجمه فى الدرر الكامنة.
(2)
برقم 93.
(3)
برقم 95.
(*) ترجمته فى: الأنساب 218 ظ، اللباب 1/ 406، الطبقات السنية، برقم 649.
(4)
أبو محمد عبد العزيز بن محمد بن محمد، كما ذكر السمعانى فى الأنساب، وذكر الذهبى، فى العبر 3/ 237، أنه مات كهلا، سنة ست وخمسين وأربعمائة، وعلى هذا فالمترجم من رجال القرن الخامس.
وهو من قرائب
(1)
أبى بكر محمد بن
(2)
عبد الرزّاق بن داسة، التّمّار الدّاسىّ البصرىّ، راوى كتاب «السنن» لأبى داود، عنه.
وفاته منه شئ يسير، أقلّ من جزء، رواه إجازة أو وجادة
(3)
.
***
429 - الحسن بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن عسكر أبو طاهر، البندنيجىّ
(*)
من أهل باب الطّاق
(4)
.
من أولاد القضاة والعدول.
وتقدّم والده
(5)
.
شهد عند قاضى القضاة أبى الحسن على بن أحمد الدّامغانىّ، فى ولايته الثانية، فى يوم الخميس، الثانى والعشرين من المحرّم، سنة ست وسبعين وخمسمائة، فقبل شهادته.
(1)
فى م: «قرابة» .
(2)
فى ك، م بعد هذا زيادة:«بكر بن محمد بن» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والأنساب، والنقل عنه.
(3)
فى نسخة الأنساب: «وجازة» ، والمثبت فى اللباب، وسائر نسخ الجواهر.
والوجادة: اسم لما أخذ من العلم من صحيفة، من غير سماع ولا إجازة ولا مناولة.
توضيح الأفكار لمعانى تنقيح الأنظار 2/ 343 - 352، وانظر الإلماع، للقاضى عيّاض 116 - 121.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 650.
(4)
باب الطاق: محلة كبيرة ببغداد، بالجانب الشرقى، معجم البلدان 1/ 445.
(5)
برقم 118.
وسمع الحديث من أبى القاسم شعيب بن أحمد، وغيره.
وكان أديبا، فاضلا، له النظم والنثر.
قال ابن النّجّار: ذكر لى عبد الرحمن بن عمر الواعظ، أنه كتب شيئا من شعره.
وبلغنى أنه توفّى فى يوم الجمعة، الثانى والعشرين من جمادى الآخرة، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
***
430 - الحسن بن أحمد بن على بن عمر
...........
(1)
.
***
431 - الحسن بن أحمد بن على بن محمد بن علىّ بن الدّامغانىّ، أبو محمد
(*)
قاضى القضاة، ابن قاضى القضاة أبى الحسين، ابن قاضى القضاة أبى الحسن على، ابن قاضى القضاة أبى عبد الله.
وأخو قاضى القضاة أبى الحسن علىّ بن أحمد.
شهد عند أخيه، فى ولايته الأولى، يوم السبت، لثلاث خلون
(2)
من
(1)
ورد اسم المترجم فحسب فى النسخ، ومعه فى الأصل، م:«كذا» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 652.
(2)
كذا فى الأصل، ا، ك، ولعله يريد الليالى، وفى م:«خلت» .
ذى القعدة، من سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، فقبل شهادته، وولّاه القضاء بربع الكرخ، ثم القضاء بواسط، فانحدر إليها، وأقام بها إلى أن عزل أخوه عن قضاء البصرة فى جمادى الآخرة سنة خمس وخمسين، فعزل أبو محمد، وعاد إلى بغداد، ولزم منزله بالكرخ إلى أن ولى أبو طالب روح بن أحمد قضاء القضاة، فى شهر ربيع الآخر، سنة ست وستين، فأعاد أبا محمد الدّامغانىّ إلى قضاء واسط، فقدمها فى العشر الآخر من شعبان، من السنة المذكورة، وأقام بها مدة، ثم عاد إلى بغداد، واستناب بها على القضاء أبا الفضل هبة الله بن علىّ، ثم عاد إليها مرّات، إلى أن فارقها آخر مرّة، فى سنة سبع وسبعين، وله بها بيت، وأقام ببغداد إلى حين وفاته.
وسمع الحديث من إسماعيل بن أحمد بن عمر السّمرقندىّ، وعبد الوهّاب بن المبارك الأنماطىّ.
وحدّث باليسير.
روى ابن النّجّار، عن ابن القطيعىّ، قال: سألت القاضى أبا محمد ابن الدّامغانىّ، عن مولده، فقال: فى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة.
قال ابن النّجّار: أنبأنا قاضى القضاة أبو الحسن محمد بن جعفر العبّاسىّ، ونقلته من خطّه، قال: درج أبو محمد الحسن بن أحمد بن علىّ
(1)
بن محمد بن علىّ
(1)
الدّامغانىّ، فى يوم السبت، ثامن عشر رجب، سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، ودفن بداره بالكرخ.
***
(1 - 1) من: م.
432 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد الله بن عمر بن خالد بن الرّفيل، أبو محمد
(*)
عرف بابن المسلمة.
حدّث عن محمد بن المظفّر شيئا يسيرا.
قال الخطيب: كتب عنه بعض أصحابنا.
وكان صدوقا، ينزل بدرب سليم، من الجانب الشّرقىّ.
ومات فى ليلة الأحد، الثامن عشر من صفر، سنة ثلاثين وأربعمائة.
ومولده سنة تسع وستين وثلاثمائة.
وتقدّم أبوه، فى حرف الألف
(1)
.
ويأتى جدّه محمد بن عمر، فى بابه
(2)
.
***
433 - الحسن بن أحمد بن هبة الله بن محمد أبى القاسم الوزير هبة الله بن محمد بن عبد الباقى
(**)
كنيته أبو محمد، الملقّب مجد الدين، عرف بابن أمين الدّولة.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 7/ 280، الطبقات السنية، برقم 653. ويأتى ذكره فى:«ابن الرفيل» ، و «ابن المسلمة» من الأبناء، آخر الكتاب.
(1)
برقم 220.
(2)
برقم 1437.
(**) ترجمته فى: تاج التراجم 22، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 112، الطبقات السنية، برقم 654، كشف الظنون 2/ 1249، 1804.
وهو حلبى، يقال له:«ابن بشارة» ، ويلقب ب «الفرضى» انظر ترجمته فى الطبقات السنية، والأبناء، آخر الجواهر.
وهبة الله هو الملقّب أمين الدّولة.
فقيه، فرضىّ، محدّث.
شرح «مقدمة الإمام سراج الدين» شرحا حسنا.
وحدّث بحلب، سمع منه الشيخ جمال الدين الظّاهرىّ
(1)
.
وقتل فى وقعة حلب
(2)
، فى العشر الأوسط من صفر، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
أنبأنى الحافظ عبد المؤمن الدّمياطىّ، أنشدنا الحسن بن أحمد، لنفسه
(3)
:
كأنّ البدر حين يلوح طورا
…
وطورا يختفى تحت السّحاب
فتاة كلّما سفرت لخلّ
…
توارت خوف واش بالحجاب
(4)
وله أيضا:
عليك بصحبة الأخيار والزم
…
طريقهم وكن فطنا نبيها
وأهل الشّرّ لا تقرب إليهم
…
فهم كالنّار تحرق ما يليها
(4)
***
(1)
فى ك، م:«الطاهرى» ، والصواب فى: الأصل، ا. انظر الأنساب، آخر الكتاب، وفيه:«نسبة إلى الظاهر، صاحب حلب» .
(2)
انظر خبر نزول التتار حلب، واستيلائهم عليها، فى ذيل الروضتين 203 البداية والنهاية 13/ 218.
(3)
البيتان فى: الطبقات السنية.
(4 - 4) تفردت م بإيراد هذه الزيادة، وليست فى الطبقات السنية، والترجمة فيها منقولة كلها عن الجواهر المضية.
434 - الحسن بن أحمد، أبو عبد الله، الزّعفرانىّ، الفقيه
(*)
مرتّب مسائل «الجامع الصغير»
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 201، الطبقات السنية، برقم 655، كشف الظنون 1/ 562، الفوائد البهية 60.
وفى م: «الحسن بن أحمد بن مالك» ، وهو مأخوذ مما ورد فى الفوائد البهية، وما فى الفوائد مأخوذ عن كتائب أعلام الأخيار، ولم يرد فى الطبقات السنية، والتقى التميمى ينقل عن الجواهر، وما جاء فى م لا يعضده الترتيب، حيث جاء المترجم بعد «الحسن ابن أحمد بن هبة الله» أى فيمن بدأ اسم جده بالهاء، ولا يأتى بعده من بدأ اسم جده بالميم، وإنما يأتى من جهل اسم جده.
(1)
ذكر له الكفوى كتاب «الأضاحى» أيضا، وتبعه فى هذا اللكنوى.
وبسط الكفوى ترجمته، ومما أورده قوله:«كان شيخا إماما فى الفقه، ثقة. رتب الجامع الصغير، الذى صنفه الإمام محمد بن الحسن الشيبانى، ترتيبا حسنا، وميز خواص مسائل محمد عما رواه عن أبى يوسف، وجمعها على أحسن ترتيب، وألطف نظام، وجعله مبوبا، ولم يكن الجامع الصغير قبل مبوبا بترتيب المسائل» .
ونقل اللكنوى بعض هذا فى الفوائد البهية.
وجاء فى كشف الظنون، أن المترجم توفى سنة عشر وستمائة تقريبا.
435 - الحسن بن إسحاق بن نبيل أبو سعيد، النّيسابورىّ، ثم المعرّىّ
(*)
قاضى معرّة النّعمان.
أصله من نيسابور.
سمع بمصر، من النّسائىّ، والطّحاوىّ
(1)
.
وسمع بحلب، والكوفة، والرّىّ.
ذكره ابن العديم، فى «تاريخ حلب» ، وقال: له كتاب «الرّدّ على الشّافعىّ فيما خالف فيه القرآن» .
وكان يذهب إلى قول الإمام أبى حنيفة.
وأنّه بقى قاضى المعرّة أربعين سنة، يعزل، ويعود إليها.
***
436 - الحسن بن إسماعيل بن صاعد بن محمد القاضى
(**)
وهو والد الحسين، يأتى قريبا
(2)
.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 23، الطبقات السنية، برقم 657، كشف الظنون 2/ 1420.
وفى ا: «الحسن بن إسحاق بن بلبل» ، وضبطت «بلبل» ضبط قلم، بضم الباءين وسكون اللام، وفى الأصل ضبطت «نبيل» بضم النون.
(1)
سماعه من النسائى والطحاوى يضعه فى رجال القرن الرابع، وفى كشف الظنون بين قوسين أنه متوفى سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 658.
(2)
برقم 495. وكانت وفاته سنة عشر وخمسمائة.
وأبوه إسماعيل، تقدّم
(1)
.
وجدّه صاعد، يأتى فى بابه
(2)
.
ويأتى أيضا محمد بن صاعد
(3)
.
أهل بيت، علماء فضلاء.
سمع من
(4)
أبى يعلى
(4)
حمزة المهلّبىّ.
***
437 - الحسن بن أيوب، أبو علىّ الرّمجارىّ، النّيسابورىّ
(*)
تفقّه
(5)
عند أبى يوسف
(5)
القاضى.
سمع هشيما، وابن عيينة.
ذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» ، وقال: شيخ قديم من قدمائنا، من أصحاب أبى حنيفة.
(1)
تقدم برقم 336. وكانت وفاته سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة، وبلحظ وفاة والده هذا، وولده السابق، يكون المترجم من رجال القرن الخامس تقديرا.
(2)
برقم 658.
(3)
برقم 1327.
(4 - 4) فى م: «ابن يعلى» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 659.
وفى الأصل، اضبط الراء فى «الرمجارى» بالضم، وهو خطأ، وسيرد ضبطها بالفتح، فى الأنساب، آخر الكتاب.
(5 - 5) فى الأصل: «بأبى يوسف» .
كانت
(1)
رحلته إلى أبى يوسف القاضى، مع بشر بن أبى الأزهر القاضى، وأقرانهما.
قرأت بخطّ أبى عمرو المستملى، حدّثنا خشنام
(2)
، حدثنا الحسن ابن أيّوب الفقيه، ثقة من أهل العلم، وكان ينزل رمجار
(3)
.
***
438 - الحسن بن بشر بن القاسم
(*)
أخو الحسين، وسهل، كل منهما يأتى فى بابه
(4)
.
تفقّه على أبيه بشر، وروى عنه.
كنيته أبو علىّ النّيسابورىّ.
قاضى نيسابور، أحد من أفتى من فقهاء أصحاب أبى حنيفة بنيسابور.
تفقّه على الحسن بن زياد اللّؤلؤىّ.
ورحل
(5)
إلى ابن عيينة، ووكيع، وغيرهما.
وسمع بمصر من عبد الله بن صالح، كاتب اللّيث.
مات سنة أربع وأربعين ومائتين.
***
(1)
فى م: «كان» .
(2)
فى م: «حسام» خطأ.
(3)
رمجار: محلة من نواحى نيسابور. معجم البلدان 2/ 816.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 663.
وهو «السلمى، الهروى» ، كما جاء فى ترجمة والده، التى تقدمت برقم 371.
(4)
الأول برقم 494، والثانى برقم 630.
(5)
فى م: «ووصل» تحريف.
439 - الحسن بن بندار، أبو علىّ الأسترآباذيّ
(*)
ذكره الإدريسىّ، فى «تاريخ أسترآباذ» ، وقال: كان فاضلا، ورعا، ثقة، من أصحاب أهل الرّأى.
يروى عن الحسين بن الحسن المروزىّ، وغيره.
مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
***
440 - الحسن بن حرب
(**)
من أصحاب محمد بن الحسن، وممّن تفقّه عليه.
قال الطّحاوىّ: سمعت ابن أبى عمران، يقول: كان حرب أبو الحسن ابن حرب، يجئ بابنه الحسن، فيجلسه فى مجلس محمد بن الحسن، فقلت لحرب: لم تفعل هذا، وأنت نصرانىّ، وهو على غير دينك؟
قال: أعلم ابنى العقل.
ثم أسلم، ولزم الحسن بن حرب محمد بن الحسن، وكان من جملة أصحاب محمد.
وهم بالرّقّة
(1)
آل الحسن بن حرب.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 479، الطبقات السنية، برقم 664.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 665.
(1)
الرقة: مدينة مشهورة على الفرات، بينها وبين حران ثلاثة أيام، معدودة فى بلاد الجزيرة. معجم البلدان 2/ 802.
441 - الحسن بن الحسين بن الحسن بن عطيّة ابن سعد بن جنادة
(*)
يأتى أبوه قريبا
(1)
.
روى عن أبيه، وتفقّه به.
ويأتى جدّه الحسن بن عطيّة قريبا
(2)
.
***
442 - الحسن بن الحسين بن أبى الحسن أبو محمد الأندقىّ
(**)
سبط الإمام عبد الكريم الأندقىّ
(3)
، كان جدّه لأمّه، وعبد الكريم من أصحاب الحلوانىّ عبد العزيز، ومن كبار أصحابه.
قال السّمعانىّ: يقال هو من بيت العلم، والزّهد، والورع.
شيخ الوقت، وصاحب الطريقة الحسنة، من كبار مشايخ ما وراء النّهر.
مات فى السادس والعشرين من رمضان، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 668.
(1)
برقم 497.
(2)
برقم 461.
(**) ترجمته فى: الأنساب 50 ظ، الطبقات السنية، برقم 666.
وفى ا، م:«الحسن بن أبى الحسن، أبو محمد الأندقى» ، والمثبت فى: الأصل، ك، والطبقات السنية، وفى الأنساب:«الحسن بن الحسين» فحسب.
(3)
تأتى برقم 857.
443 - الحسن بن حمّاد الحضرمىّ
(*)
المعروف بسجّادة
(1)
.
من أصحاب محمد بن الحسن، تفقّه عليه.
قال الحسن: سمعت محمد بن الحسن، يقول فى رجل ينبش بعد ما دفن، قال: أقول لابنه: اتّق الله، ووار أباك. ولا أجبره على ذلك.
***
444 - الحسن بن الخطير النّعمانىّ أبو علىّ، الفارسىّ
(**)
ذكره ابن النّجّار، فقال: ذكر لى عبد الرحمن بن عمر بن
(2)
الغزّالىّ،
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 7/ 295، 296، العبر 1/ 435، 436، النجوم الزاهرة 2/ 220، 222، 306، الطبقات السنية، برقم 669.
واسمه فى تاريخ بغداد: «الحسن بن حماد بن كسيب» .
وكانت وفاته- على ما جاء فى مصادر الترجمة- سنة إحدى وأربعين ومائتين، ببغداد.
(1)
يرد فى الألقاب، وعرف بذلك لملازمته السجادة فى الصلاة.
(**) ترجمته فى معجم الأدباء 8/ 100 - 108، تاج التراجم 23، حسن المحاضرة 1/ 314، بغية الوعاة 1/ 502، 503، الطبقات السنية، برقم 671، كشف الظنون 1/ 33، 132، 460، 486، 600، روضات الجنات 3/ 92، 93.
و «النعمانى» : نسبة إلى النعمانية، قرية بين بغداد وواسط، وإلى جده النعمان بن المنذر ويلقب ب «الظهير» . وذكر التقى التميمى أيضا أنه عرف بالفارسى؛ لأنه تفقه بشيراز.
(2)
سقط من: م.
أنه قدم عليهم بغداد حاجّا، بعد التسعين وخمسمائة، وأنه كتب عنه شيئا من شعره.
قال: وكان عالما بالأدب، واللغة، والشعر، وله تصانيف فى ذلك.
ثم قال ابن النّجّار: إنه كان عالما بالتفسير، والقراءات، والمعانى، والفقه
(1)
، والخلاف، والأصول، والكلام، والمنطق، والحساب، وعلم الهيئة، والطّبّ. مبرّزا فى اللغة، والنحو، والعروض،
(2)
راوية لأشعار
(2)
العرب، وأيّامها، وأخبار ملوكها العرب والعجم.
مات بالقاهرة، سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
***
445 - الحسن بن داود بن بابشاذ بن داود ابن سليمان بن إبراهيم، المصرىّ، أبو سعد
(*)
كان من أهل القرآن، وروايته
(3)
، والحديث، والأدب، والكلام.
وأبوه كان يهوديّا بمصر، وأسلم، وحسن إسلامه.
ودرس أبو سعد على أبى عبد الله الصّيمرىّ، ثم على قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ.
(1)
سقط من: الأصل، ا.
(2 - 2) فى م: «وراوية أشعار» .
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 7/ 307، حسن المحاضرة 1/ 463، 464، الطبقات السنية برقم 673. وكنية المترجم فى تاريخ بغداد، والطبقات السنية: «أبو سعيد»، وفى حسن المحاضرة: «أبو الحسن».
(3)
فى ا: «ورواته» .
ومات فى ذى القعدة، سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ببغداد، ولم يبلغ أربعين سنة.
وكان قاضى القضاة أبو عبد الله محمد، وابنه أبو الحسن على، يعوّلان
(1)
فى درسهما على تعليقه.
وهو ابن أخى أبى الفتح أحمد بن بابشاذ.
وسمع من الخطيب ببغداد، وكتب الخطيب عنه.
وبابشاذ: كلمة أعجمية، تتضمن الفرح والسرور.
***
446 - الحسن بن داود بن رضوان، أبو علىّ، الفقيه، السّمرقندىّ
(*)
درس بنيسابور الفقه على أبى سهل الزّجاجىّ
(2)
.
سمع من ابن داسة «السّنن» لأبى داود.
قال الحاكم، فى «تاريخ نيسابور»: كان
(3)
أحد الفقهاء الكوفيّين المقدّمين
(4)
فى النّظر والجدل.
وخرج إلى العراق، وأقام بها يسمع، ويتفقّه.
(1)
فى ك، م:«يقولان» تحريف.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 221، الطبقات السنية، برقم 674، الفوائد البهية 60.
(2)
تأتى ترجمته فى الكنى، برقم 1930، ويتكلم فيها المصنف على ضبط النسبة.
(3)
فى م: «وكان» .
(4)
فى ك، م:«المتقدمين» .
ثم انصرف إلى نيسابور، ودرّس الفقه، وبنى المدرسة.
قال الحاكم: وأقام معى
(1)
مدة.
وتوفّى يوم الاثنين، الثانى عشر من رجب، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
447 - الحسن بن رشيد
(*)
من أصحاب الإمام.
روى عن أبى حنيفة، عن عكرمة، عن ابن عباس: سيّد الشّهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطّلب، ورجل قام إلى إمام جائر، فأمره ونهاه، فقتله
(2)
.
قال الحسن: قال لى أبو حنيفة: لما حدّثت
(3)
إبراهيم الصّائغ به، جاء من الغد .. فذكر قصة إبراهيم الصائغ، المذكورة فى ترجمته
(4)
.
***
(1)
فى م: «يفتى» ، والمثبت فى سائر النسخ، والطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 675.
(2)
مسند الإمام الأعظم 181، 182، وبين سطوره:«أخرجه الحاكم فى مستدركه، والطبرانى فى الكبير» . وقد أخرجه الحاكم فى: باب ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب، من كتاب معرفة الصحابة. المستدرك 3/ 195. وفى سنده إبراهيم الصائغ الآتى ذكره.
(3)
فى م: «حدث» .
(4)
تقدمت ترجمته برقم 55، وانظر القصة فى الجزء الأول صفحات 113 - 115.
448 - الحسن بن زياد اللّؤلؤىّ
(*)
تكرّر ذكره فى «الهداية» و «الخلاصة» .
صاحب الإمام
(1)
.
قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد.
وولى القضاء
(2)
، ثم استعفى عنه.
وكان محبّا للسّنّة واتّباعها، حتى لقد كان يكسو مماليكه كما يكسو نفسه، اتّباعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ألبسوهم ممّا تلبسون»
(3)
.
(*) ترجمته فى: الفهرست، لابن النديم 288، تاريخ بغداد 7/ 314 - 317، طبقات الفقهاء للشيرازى 146، الأنساب 496 ظ، اللباب 3/ 72، 73، الكامل 6/ 359، ميزان الاعتدال 1/ 491، العبر 1/ 345، دول الإسلام 1/ 127، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحات 18 - 20، مفتاح السعادة 2/ 256، 257، الطبقات السنية، برقم 676، كشف الظنون 2/ 1415، 1470، 1574، شذرات الذهب 2/ 12، الفوائد البهية 60، 61، الإمتاع بسيرة الإمامين، للكوثرى 4 - 52.
وجاء فى م: «اللؤلؤى الكوفى» .
وكنية المترجم: «أبو على» .
(1)
بعد هذا فى م زيادة: «أبى حنيفة» .
(2)
فى م زيادة: «بالكوفة» .
(3)
لم أجد الحديث بهذا اللفظ، وهو بلفظ:«وليلبسه ممّا يلبس» عند البخارى:
باب المعاصى من أمر الجاهلية من كتاب الإيمان، وباب قول النبى صلى الله عليه وسلم: العبيد إخوانكم، من كتاب العتق، وباب ما ينهى من السباب واللعن، من كتاب الأدب. صحيح البخارى 1/ 14، 3/ 195، 8/ 19.
وعند مسلم: باب إطعام المملوك مما يأكل، من كتاب الأيمان. صحيح مسلم 3/ 1283.
وبلفظ: «وليكسه ممّا يلبس» عند أبى داود: باب فى حق المملوك، من كتاب الأدب سنن أبى داود 2/ 632.-
وكان يختلف إلى زفر وأبى يوسف فى الفقه.
قال الحسن: وكان أبو يوسف أوسع صدرا إلى التعليم من زفر.
قال عليّ بن صالح: كنا عند أبى يوسف، فأقبل الحسن بن زياد، فقال أبو يوسف: بادروه فاسألوه، وإلّا لم تقووا
(1)
عليه.
فأقبل الحسن بن زياد، فقال: السلام عليكم يا أبا يوسف، ما تقول. متّصلا بالسلام.
قال: فلقد رأيت أبا يوسف يلوى وجهه إلى هذا الجانب مرّة، وإلى هذا الجانب مرّة، من كثرة إدخالات الحسن عليه، ورجوعه من جواب إلى جواب.
قال محمد بن سماعة: سمعت الحسن بن زياد يقول: كتبت عن ابن جريج اثنى عشر ألف حديث، كلّها يحتاج إليها الفقهاء.
قال السّمعانىّ: كان عالما بروايات أبى حنيفة، وكان حسن الخلق.
وقال شمس الأئمّة السّرخسىّ: الحسن بن زياد، المقدّم فى السّؤال والتّفريع.
توفّى
(2)
سنة أربع ومائتين.
***
- وعند الإمام أحمد، المسند 5/ 161.
وبلفظ: «واكسوه ممّا تلبسون» عند أبى داود: باب فى حق المملوك، من كتاب الأدب. سنن أبى داود 2/ 633.
(1)
فى م: «نقو» ، وفى الطبقات السنية:«تقدروا» .
(2)
فى م زيادة: «فى» .
449 - الحسن بن سلامة بن ساعد، أبو علىّ، الفقيه
(*)
من أهل منبج
(1)
، قدم بغداد، واستوطنها إلى حين وفاته.
تقدّم ولده أحمد
(2)
، ويأتى ولده يحيى
(3)
، وولده علىّ
(4)
الثالث، إخوة ثلاثة، علماء فضلاء.
تفقّه بها على قاضى القضاة الدّامغانىّ، حتى برع فى الفقه، وتولّى التدريس بالمدرسة الموفّقيّة.
وشهد عند قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ، فى ذى الحجّة، سنة خمس وخمسمائة، وتولّى القضاء بنهر عيسى بن علىّ الهاشمىّ
(5)
.
سمع الشريف أبا نصر الزّينبىّ
(6)
وأبا طاهر أحمد بن الحسن الكرجىّ
(6)
، وغيرهما
(*) ترجمته فى: الأنساب 542 ظ، 543 و، اللباب 3/ 180 الطبقات السنية، برقم 677.
(1)
منبج: مدينة كبيرة واسعة، بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ، وبينها وبين حلب عشرة فراسخ.
معجم البلدان 4/ 654، 655.
(2)
برقم 98.
(3)
برقم 1795.
(4)
برقم 957.
(5)
نهر عيسى: كورة وقرى كثيرة وعمل واسع، فى غربى بغداد. معجم البلدان 4/ 842.
(6 - 6) فى الأصل، ا، ك:«وأبا طاهر أحمد بن الحسن الكرخى» ، وفى م:«وأبا طاهر أحمد بن الحسين الكرخى» ، وفى الأنساب أثناء الترجمة:«وعاصم الكرخى» وكل ذلك خطأ.-
روى عنه أبو القاسم بن عساكر الحافظ، فى «معجم شيوخه» .
وتفقّه عليه ابنه أحمد، وقد تقدّم.
قال ابن النّجّار: أنبأنا أبو البركات اليزيدىّ
(1)
، عن أبى الفرج
(2)
صدقة بن الحسين بن الحدّاد الفقيه، قال: سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، يوم السبت، ثانى جمادى الآخرة، مات المنبجىّ الفقيه، ودفن فى الشّونيزىّ
(3)
وكان إماما، مفتيا، مدرّسا، حنفيّا.
قال أبو سعد:
(4)
وكان له يد باسطة فى المتّفق، والمختلف والمفترق
(4)
.
***
- وهو أبو طاهر أحمد بن الحسن بن أحمد الكرجى، كان صالحا زاهدا، ثقة حجة، توفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة.
الأنساب 477 ظ، العبر 3/ 324، وضبط فيه خطأ بضم الكاف وسكون الراء.
(1)
فى الأصل: «الريدى» وفى م: «الترمذى» .
(2)
فى الأصل، ك، م:«أبى الفرح» .
(3)
فى م: «الشونيزية» .
(4 - 4) لعل هذا النقل عن ذيل تاريخ بغداد، حيث لم يرد فى الأنساب.
وهكذا جاء فى النسخ، ولعل صحته:«وكان له يد باسطة فى المتفق والمفترق، والمؤتلف والمختلف» ؛ إذ المتفق والمفترق فن واحد، والمؤتلف والمختلف فن واحد أيضا.
شرح نخبة الفكر 57. وانظر أيضا حاشية الأجهورى على شرح الزرقانى للبيقونية 110، 111.
450 - حسن بن شيبان بن الحسن الحلبىّ، أبو محمد
(*)
قال ابن النّجّار: أحد الفقهاء الحنفيّة.
وأبوه شيبان
(1)
بن الحسن، يأتى إن شاء الله.
شهد عند قاضى القضاة أبى الحسن على بن محمد الدّامغانىّ، فى الخامس والعشرين من شعبان، سنة تسع وثمانين وأربعمائة، فقبل شهادته.
وسمع الحديث من
(2)
أبى الغنائم محمد بن على بن أبى عثمان، وغيره.
ومات شابّا، لم يرو شيئا.
ذكر أبو الحسن ابن الهمذانىّ، أنه توفّى سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، ولم يبلغ الثلاثين، وكان من أحسن الناس وجها.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 680.
(1)
فى م: «سليمان» خطأ، وتأتى ترجمته برقم 650.
(2)
فى م: «عن» .
451 - الحسن بن صالح بن صالح بن حىّ
(*)
أخو على بن صالح بن صالح
(1)
بن حىّ، يأتى ذكره فى بابه
(2)
، وهما توأمان.
والحسن سمع عبد الله بن دينار، وأبا إسحاق السّبيعىّ، ومحمد بن إسحاق.
روى عنه أخوه علىّ، وابن المبارك، ووكيع، فى آخرين.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 295، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 18، الفهرست 253، الفرق بين الفرق 24، الملل والنحل 1/ 161، ميزان الاعتدال 1/ 496 - 499، العبر 1/ 249، دول الإسلام 1/ 112، ذيل المذيل 105، تهذيب التهذيب 2/ 285 - 289، تقريب التهذيب 1/ 167، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 78، الطبقات السنية، برقم 681.
ورد اسمه فى الجرح والتعديل، والطبقات السنية، «الحسن بن صالح بن صالح بن مسلم بن حى، أبو عبد الله الهمدانى الكوفى» .
وفى ميزان الاعتدال: «الحسن بن صالح بن صالح بن حى. وقيل: هو الحسن بن صالح بن صالح بن حىّ بن مسلم بن حيّان» وفى ذيل المذيل، أن صالحا أباه هو حىّ، لذلك يقال له: الحسن بن حىّ.
وفى تهذيب التهذيب: الحسن بن صالح بن صالح بن حىّ وهو حيّان بن شفىّ بن هنىّ بن رافع بن الهمدانى الثورى، قال البخارى: يقال: حىّ لقب. وكذلك فى التقريب والخلاصة، وفى الخلاصة أن حيّان لقبه حىّ.
(1)
من: م.
(2)
برقم 975.
ووثّقه أحمد، قال أحمد: الحسن بن صالح صحيح الرّواية، متفقّه
(1)
، صائن لنفسه فى الحديث.
وقال أبو زرعة: اجتمع فيه إتقان، وفقه، وعبادة، وزهد.
ولد سنة مائة، ومات سنة سبع وستين ومائة.
روى له الشّيخان.
قال أبو الوليد الطّيالسىّ، فى حكاية طويلة، عن أبى يوسف: ما أخاف على رجل من شئ خوفى عليه من كلامه فى الحسن بن صالح.
فوقع فى قلبى أنه أراد شعبة.
***
452 - الحسن بن صدّيق الوزغجنىّ، أبو على
(*)
يروى عن محمد بن عقيل
(2)
، وأحمد بن حم
(3)
.
والوزغجنىّ، بفتح الواو، وسكون الزّاى، وفتح الغين المعجمة، وسكون الجيم، وفى آخرها نون: نسبة إلى وزغجن، قرية من قرى ما وراء النّهر.
(1)
فى الأصل، ا:«يتفقه» والمثبت فى: ك، م، وتهذيب التهذيب 2/ 286.
(*) ترجمته فى: الأنساب 583 و، اللباب 3/ 271، الطبقات السنية، برقم 682.
(2)
توفى محمد بن عقيل بن الأزهر البلخى الحافظ، سنة عشر وثلاثمائة. العبر 2/ 165.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 141.
453 - الحسن بن عبد الله بن سينا، أبو علىّ، الرئيس
(*)
أحد فلاسفة المسلمين.
كان أبوه من أهل بلخ، وانتقل منها إلى بخارى،
(1)
وتولى العمل بقرية من ضياع بخارى
(1)
، وولد الرئيس أبو علىّ بها، ثم انتقل بعد ذلك فى البلاد، واشتغل بالعلوم، وحصّل الفنون.
وكان نادرة عصره؛ فى علمه، وذكائه، وتصانيفه.
(*) ترجمته فى: تاريخ مختصر الدول، لابن العبرى 325 - 330، الكامل 9/ 456، عيون الأنباء، لابن أبى أصيبعة 437 - 459، تاريخ الحكماء 413 - 426، تاريخ حكماء الإسلام للبيهقى 52 - 72، وفيات الأعيان 2/ 157 - 162، العبر 3/ 165، دول الإسلام 1/ 255، مرآة الجنان 3/ 47 - 51، المختصر، لأبى الفدا 2/ 169، البداية والنهاية 12/ 42، 43، لسان الميزان 2/ 291 - 293، النجوم الزاهرة 25، 26، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 70، الطبقات السنية، برقم 751، كشف الظنون (مواضع كثيرة أحصاها الأستاذ كحالة فى معجم المؤلفين)، خزانة الأدب 4/ 466، شذرات الذهب 3/ 233 - 237، الذريعة إلى تصانيف الشيعة 2/ 48، 96، 7/ 184، روضات الجنات 3/ 170 - 185، إيضاح المكنون 2/ 555، 672، أعيان الشيعة 26/ 287 - 337، معجم المؤلفين، 4/ 21 - 23 (يشير إلى بعض مصادر ترجمته وبحوث المحدثين عنه).
وانظر أيضا: مؤلفات ابن سينا، للأب جورج قنواتى (وفى صفحات 330 - 332 بيان ببعض المراجع والبحوث عنه)، كتاب المهرجان الألفى لابن سينا، الذى أقيم سنة 1950 م.
وتفرد المصنف بإيراد ترجمته فيمن يسمى «الحسن» ، وهو «الحسين» فى كل مصادر ترجمته.
(1 - 1) سقط من الأصل.
وصنّف «الشفاء» ، وغيره.
وتتلمذ
(1)
للإمام أبى بكر أحمد ابن الإمام أبى عبد الله محمد الزّاهد، وقد تقدّم
(2)
، وتفقّه عليه، وانتفع به.
قال ابن ماكولا، عن الإمام أبى بكر الزّاهد: وله كرامات مشهورة، وله شعر جيّد، ورأيت «ديوان شعره» ، وأكثره بخطّ تلميذه ابن سينا.
ولابن سينا القصيدة المشهورة الطنّانة فى النفس، أوّلها:
هبطت إليك من المحلّ الأرفع
…
ورقاء ذات تعزّز وتمنّع
وولع الناس بشرحها، وهى ستة عشر بيتا
(3)
.
وولد فى سنة سبعين وثلاثمائة.
وتوفّى بهمذان، فى سنة ثمان وعشرين وأربعمائة.
وسينا، بكسر السّين
(4)
المهملة، وسكون الياء المثنّاة من تحتها، وفتح النّون، وبعدها ألف مقصورة.
***
454 - الحسن بن عبد الله بن محمد ابن علىّ الدّامغانىّ
(*)
أبو سعيد بن أبى جعفر، ابن قاضى القضاة أبى عبد الله.
(1)
فى ك: «وتلمذ» .
(2)
برقم 186.
(3)
تبلغ أبيات العينية واحدا وعشرين بيتا. انظر مؤلفات ابن سينا 152.
(4)
زيادة من: م.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 683.
من بيت القضاء، والرّئاسة، والتقدّم.
وهو أخو جعفر بن عبد الله
(1)
، المذكور فى حرف الجيم.
ذكر أبو بكر عبيد الله
(2)
المرستانىّ
(3)
، أنه حدّث عن أبى القاسم هبة الله بن
(4)
محمد بن الحصين، بتستر
(5)
، وأنه سمع منه، وأنه توفّى فى يوم الاثنين، ثالث المحرّم، سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
***
455 - الحسن بن عبد الله بن محمد بن عمرو بن سعيد بن محمد بن داود بن المطهّر بن زياد بن ربيعة بن الحارث ابن ربيعة بن أنور بن أرقم بن أسحم- وقيل: أنور بن أسحم- ابن النّعمان، وهو السّاطع بن عدىّ ابن عبد غطفان بن عمرو بن بريح ابن خزيمة بن تيم اللّات، أبو حمزة،
الفقيه التّنوخىّ
(*)
قاضى منبج.
(1)
فى م زيادة: «بن أبى جعفر بن قاضى القضاة» . وقد تقدم برقم 401.
(2)
فى ك، م:«عبد الله» .
(3)
المرستانى: نسبة إلى مرست، إلى القرى الخمس ببنج ديه، معجم البلدان 4/ 496.
(4)
سقط من: م ومكانها فى اواو عطف، وكل ذلك خطأ.
(5)
فى م: «بيسير» تصحيف.
وتستر: مدينة عظيمة خوزستان، معجم البلدان 1/ 847.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 684.
مات قبل الأربعمائة.
ذكره كمال الدين ابن العديم، فى «تاريخه» .
وأخوه محسن، يأتى
(1)
.
***
456 - الحسن بن عبد الله بن المرزبان السّيرافىّ
(*)
النحوىّ، الإمام المشهور، أبو سعيد، المعروف بالقاضى.
- وفى ا: «بن المطهرى» مكان: «بن المطهر» .
وفى م: «بن أرقم بن أسجم» ، وسقط منها:«وقيل: أنور بن أسحم» .
وفى ا: «بريح بن جذيمة» . وهو خطأ ففى القاموس ب ر ح:
«وبريح- كأمير- ابن خزيمة: فى نسب تنوخ» .
وهذا المترجم هو الذى رثاه أبو العلاء المعرى بقصيدته الدالية، التى أولها:
غير مجد فى ملّتى واعتقادى
…
نوح باك ولا ترنم شادى
وانظر شروح سقط الزند 3/ 971 - 1005، وترجمته فى الطبقات السنية.
(1)
برقم 1603.
(*) ترجمته فى: الفهرست 93، طبقات النحويين واللغويين 119، تاريخ بغداد 7/ 341، 342، الأنساب 321 ظ، الفلاكة والمفلوكين 71، نزهة الألباء 307، 308، اللباب 1/ 586، الكامل 8/ 698، معجم الأدباء 8/ 145 - 232، معجم البلدان 3/ 212، إنباه الرواة 1/ 313 - 315، وفيات الأعيان 2/ 78، 79، العبر 2/ 347، دول الإسلام 1/ 228، المختصر، لأبى الفدا 2/ 126، 127، مرآة الجنان 2/ 390، 391، البداية والنهاية 11/ 294، لسان الميزان 2/ 218، تاج التراجم 23، طبقات القراء 1/ 218، النجوم الزاهرة 4/ 133، 134، بغية الوعاة 1/ 507 - 509، مفتاح السعادة 1/ 173 - 175، الطبقات السنية، برقم 685، كشف الظنون 1/ 140، 150، 2/ 1082، 1107، 1390، 1427، 1470، 1808، 1980، روضات الجنات 3/ 70 - 74.
وانظر الإمتاع والمؤانسة 1/ 108 - 133.
مولده سنة تسعين ومائتين.
وتوفّى سنة إحدى وسبعين- وقيل: ثمان وستين- وثلاثمائة، فى خلافة الطّائع بن المطيع.
سكن بغداد.
وكان من أعلم الناس بنحو البصريّين، وشرح «كتاب سيبويه»
(1)
، فأجاد فيه.
وقرأ القرآن على أبى بكر بن مجاهد، واللغة على ابن دريد، والنحو على أبى بكر السّرّاج.
وكان الناس يشتغلون عليه بعدّة فنون؛ علوم القرآن، والنحو، واللغة، والفقه، والفرائض، والحساب، والكلام، والشعر، والعروض، والقوافى.
وكان معتزليّا، ولم يظهر منه شئ.
وكان لا يأكل إلّا من كسب يده، ينسخ ويأكل.
وكان أبوه مجوسيّا، فأسلم، فسمّاه ابنه أبو سعيد: عبد الله.
والسّيرافىّ، بكسر السين، وسكون الياء المثنّاة من تحتها، وفتح الرّاء، وبعد الألف فاء: نسبة إلى مدينة سيراف، وهى من بلاد فارس، على ساحل البحر ممّا يلى كرمان.
***
(1)
بعد هذا فى ازيادة: «فى النحو» .
457 - الحسن بن عبد الملك النّسفىّ القاضى، أبو علىّ
(*)
من شيوخ أبى العباس المستغفرىّ.
***
458 - الحسن بن عثمان بن حمّاد بن حسّان بن عبد الرحمن ابن يزيد، أبو حسّان الزّيادىّ، القاضى
(**)
ذكره القاضى أبو علىّ المحسّن بن علىّ التّنّوخىّ، فقال: كان من وجوه فقهاء أصحابنا، من غلمان أبى يوسف.
سمع هشيم بن بشير، ووكيع بن الجرّاح، فى خلق.
روى عنه محمد بن محمد الباغنديّ
(1)
، وإسحاق بن الحسن الحربىّ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 686، وفيه:«الحسن بن عبد الله» .
(**) ترجمته فى: الفهرست 160، تاريخ بغداد 7/ 356 - 361 الأنساب 283 و، اللباب 1/ 515، معجم الأدباء 9/ 18 - 24، العبر 1/ 347، مرآة الجنان 2/ 134، الطبقات السنية، برقم 698، شذرات الذهب 2/ 100.
أما نسبته «الزيادى» فقد قال الحافظ أبو القاسم: وليس كما يظنه الناس من ولد زياد بن أبيه، وإنما تزوج أجداده أم ولد لزياد، فقيل له: الزيادى. قال ذلك أحمد ابن أبى طاهر، صاحب كتاب بغداد. انظر معجم الأدباء 9/ 24.
(1)
فى م «الباغذي» خطأ. والصواب فى سائر النسخ، والأنساب، وتاريخ بغداد.
وله «تاريخ»
(1)
حسن.
قال: وكان من أصحاب الحديث، تقلّد القضاء قديما، ثم تعطّل فأضاق، ولزم مسجده يفتى ويدرّس الفقه.
مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وله تسع وثمانون سنة وأشهر.
واستقضاه المتوكل، سنة إحدى وأربعين ومائتين.
قال إسحاق الحربىّ: حدثنى أبو حسّان الزّيادىّ، أنه رأى ربّ العزّة فى النّوم، فقال: رأيت نورا عظيما، لا أحسن أصفه، ورأيت فيه شخصا خيّل
(2)
إلىّ أنه النبىّ صلى الله عليه وسلم، وكان يشفع إلى ربّه فى رجل من أمّته، وسمعت قائلا يقول: ألم يكفك أنّى أنزلت عليك، فى سورة الرّعد
(3)
: وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ. ثم انتبهت.
***
459 - الحسن بن عثمان
(*)
والد بكّار، تقدّم فى بابه
(4)
.
تفقّه عليه ابنه بكّار.
***
(1)
ذكر السمعانى أنه على السنين.
(2)
فى تاريخ بغداد 7/ 358: «يخيل» .
(3)
الآية السادسة منها.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 689.
وفى نسبه: «العنبرى، الأصفهانى» .
(4)
برقم 376.
460 - الحسن بن عطاء السّعدىّ
(*)
أستاذ محمد بن الحسن بن الحسين المنصورىّ
(1)
.
***
461 - الحسن بن عطيّة بن سعد ابن جنادة الكوفىّ
(**)
والد الحسين، يأتى
(2)
.
وجدّ الحسن، وقد تقدّم
(3)
.
(4)
حدّث عنه
(4)
ابنه الحسين.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 690.
وهكذا فى النسخ والطبقات السنية: «السعدى» ، ولعله:«السغدى» بضم السين وسكون الغين المعجمة، نسبة إلى ناحية من نواحى سمرقند، كما سيأتى فى الأنساب، وتلميذه الآتى ذكره من سمرقند.
(1)
تأتى ترجمته، برقم 1269. وكان مولده سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ووفاته سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة، فالمترجم أستاذه من رجال آخر القرن الخامس، أو من رجال القرن السادس.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 691.
وفى نسبه: «العوفى» . وفى م: «جادة» مكان «جنادة» خطأ.
(2)
برقم 497 وكانت وفاته سنة إحدى ومائتين، فيكون والده المترجم من رجال القرن الثانى.
(3)
برقم 441.
(4 - 4) فى م: «حديث» على أن الكلام متصل هكذا: «وقد تقدم حديث ابنه» وهو خطأ.
462 - الحسن بن على بن جبريل الصّاغرجىّ، الدّهقان، الفقيه، أبو أحمد
(*)
تفقّه على جدّه لأمّه العباس بن الطّيّب الصّاغرجىّ، يأتى فى بابه إن شاء الله تعالى
(1)
.
مات بعد
(2)
سنة ستين وثلاثمائة.
وصاغرج، بالصّاد والسّين: قرية من قرى السّغد.
***
463 - الحسن بن علىّ بن الجعد ابن عبيد الجوهرىّ
(**)
مولى أمّ سلمة المخزوميّة، زوج أبى العباس السّفّاح.
يأتى أبوه فى بابه
(3)
.
ولى الحسن قضاء مدينة المنصور، بعد عبد الرحمن بن إسحاق الضّبّىّ.
قال الخطيب: أخبرنا علىّ بن المحسّن، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر،
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 692.
وفى م: «جبرئيل» مكان: «جبريل» .
(1)
برقم 685.
(2)
سقط من: م.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 7/ 364، 365، ميزان الاعتدال 1/ 504، الطبقات السنية، برقم 693.
(3)
برقم 955.
قال: عزل [الواثق]
(1)
عبد الرحمن بن إسحاق، سنة ثمان وعشرين ومائتين. واستقضى الحسن بن علىّ بن الجعد، وكان سريّا ذا مروءة، وكان من العلماء بمذهب أهل العراق.
وحدّث عن أبيه، وولى القضاء فى حياة أبيه.
قال الخطيب: وأخبرنى الأزهرىّ، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة، قال: وأما الحسن بن على بن الجعد، فإنه تولّى القضاء وأبوه حىّ، ومات أبوه بعد توليته
(2)
القضاء بسنتين
(3)
.
سئل عنه أحمد، فقال: كان معروفا عند الناس بأنه جهمىّ، مشهور
(4)
بذلك، ثم بلغنى عنه الآن أنه رجع عن ذلك.
مات فى رجب سنة
(5)
اثنتين و
(5)
أربعين ومائتين.
***
464 - الحسن بن علىّ بن أبى السّعود الكوفىّ
(*)
مولده بها، سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
ومات بدار الحديث، بالقاهرة، سنة تسع وثلاثين وستمائة.
(1)
تكملة من تاريخ بغداد.
(2)
فى تاريخ بغداد: «توليه» .
(3)
فى ا، ك، م:«بسنين» ، والمثبت فى الأصل، وتاريخ بغداد.
(4)
فى تاريخ بغداد: «مشهورا» ، والمثبت فى النسخ، وميزان الاعتدال.
(5 - 5) سقط من: ا.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 694.
فقيه، مقرئ، محدّث، شاعر.
روى عنه الناس.
***
465 - الحسن بن علىّ بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقى بن محمد بن عبد الله بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر بن أبى جرادة العقيلىّ، الحلبىّ، أبو عبد الله
(*)
من بيت قضاة وفقهاء.
ولد بحلب، سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وقيل غير ذلك.
وسمع، وأفاد.
ومات فى أيام الظّاهر
(1)
، سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، وله من العمر تسع وخمسون سنة.
***
(*) ترجمته فى: خريدة القصر، قسم الشام 2/ 197 - 218، معجم الأدباء 16/ 12 - 16 (أثناء ترجمة عمر بن أحمد، ابن العديم)، النجوم الزاهرة 5/ 331، 332 (وفيات سنة خمس وخمسين وخمسمائة)، الطبقات السنية، برقم 695.
وفى م: «الحسن بن على بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقى .. » .
(1)
كذا فى النسخ، وأصول الطبقات السنية، وهو خطأ، إذ تولى الفائز بنصر الله، وهو أبو القاسم عيسى بن إسماعيل بن عبد المجيد العبيدى الفاطمى، على مصر، سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وتوفى سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
النجوم الزاهرة 5/ 306 - 331، حسن المحاضرة 1/ 609.
466 - الحسن بن علىّ بن عبد العزيز بن عبد الرزّاق ابن أبى نصر المرغينانىّ، أبو المحاسن، ظهير الدين
(*)
أستاذ
(1)
مسعود بن الحسين الكشانىّ.
روى عنه صاحب «الهداية» «كتاب التّرمذىّ» بالإجازة
(2)
، بسماعه من برهان الأئمّة عبد العزيز بن عمر
(3)
، بسماعه من أبى بكر ابن حيدرة، بسماعه من الخزاعىّ، بسماعه من الشّاشىّ الهيثم بن كليب، بسماعه من التّرمذىّ.
(4)
قال برهان الإسلام الزّرنوجىّ، تلميذ صاحب «الهداية» ، فى كتاب «تعليم المتعلّم طريق التعلّم»: أنشدنا الشيخ الإمام ظهير الدين، مفتى الأمّة، حسن بن على المعروف بالمرغينانىّ:
الجاهلون فموتى قبل موتهم
…
والعالمون وإن ماتوا فأحياء
(4)
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 344، الطبقات السنية، برقم 696، الفوائد البهية 62، 63.
(1)
كذا فى النسخ، ونقله التميمى فى الطبقات السنية، عن الجواهر، ولكن المصنف ذكر فى ترجمة مسعود بن الحسين الكشانى، الآتية برقم 1647، أنه روى عن ظهير الدين المرغينانى، صاحب هذه الترجمة، وذكر الكفوى واللكنوى، فى ترجمة ظهير الدين هذا، أنه تفقه على مسعود بن الحسين الكشانى، فالكشانى أستاذ ظهير الدين المرغينانى لا تلميذه، وصحة العبارة:«أستاذه مسعود بن الحسين الكشانى» . وكان وفاة الكشانى سنة عشرين وخمسمائة.
(2)
فى م: «بالإجابة» تحريف.
(3)
أى ابن مازه.
(4 - 4) من الأصل وحده، والبيت فى: الطبقات السنية.
467 - الحسن بن على بن المثنّى، الهيتىّ، أبو علىّ
(*)
قرأ على قاضى القضاة
(1)
، وولى القضاء بهيت
(2)
.
قال الهمذانىّ: وسمعت قاضى القضاة أبا الحسن
(3)
يثنى على حفظه لمذهبهم، وكان جميل الطريقة، كريما.
قتله النّمريّون
(4)
بهيت، فى شهر ربيع الأول، سنة ست وتسعين وأربعمائة
(5)
.
وولى بعده القضاء أبو الحسن علىّ ولده، ويأتى
(6)
.
***
(*) ترجمته فى: الكامل 10/ 351، الطبقات السنية، برقم 697.
(1)
يعنى أبا عبد الله محمد بن على بن محمد الدامغانى، وتأتى ترجمته برقم 1425، وقد نبه ابن الأثير إلى أن المترجم من أصحابه.
(2)
هيت: بلدة على الفرات، من نواحى بغداد، فوق الأنبار. معجم البلدان 4/ 997.
(3)
يعنى على بن محمد بن على الدامغانى، وتأتى ترجمته برقم 1001.
(4)
فى م: «التتريون» تحريف.
(5)
هكذا ذكر المصنف وفاته فى سنة ست وتسعين، وذكر ابن الأثير وفاته فى حوادث سنة خمس وتسعين، فقال:«وفيها، فى صفر، قتل الربعيون بهيت قاضى البلد أبا على ابن المثنى، وكان ورعا، فقيها، حنفيا، من أصحاب القاضى أبى عبد الله الدامغانى، وكان هذا القاضى على ما جرت به عادة القضاة هناك من الدخول بين القبائل، فنسبوه فى ذلك إلى التحامل عليهم، فقتله أحدهم، فندم الباقون على قتله، وقد فات الأمر» .
ولكن ابن الأثير يذكر استيلاء صدقة بن منصور بن دبيس المزيدى على هيت، سنة ست وتسعين وأربعمائة.
انظر الكامل 10/ 351، 358، 359.
(6)
برقم 959.
468 - الحسن بن علىّ بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى بن مجاهد النّسفىّ، البزدويّ أبو ثابت
(*)
الإمام، يأتى أبوه فى بابه
(1)
.
ولد بسمرقند، ولمّا مات والده حمله عمّه القاضى أبو اليسر، المعروف بالصّدر، إلى بخارى، وربّاه أحسن تربية، ونشأ مع ولده.
وتفقّه على عمّه ببخارى، ثم انتقل إلى مرو، وسكنها مدّة من الزمان.
ثم لمّا مات ابن عمّه أبو المعالى القاضى أحمد بن أبى اليسر، منصرفا من الحجاز، ولى القضاء ببخارى، وبقى على ذلك مدّة ثم صرف عنه، وانصرف إلى بزدة
(2)
وسكنها.
وكان حسن الصّمت، ساكنا، وقورا، لازما بيته، حسن الصلاة.
قال السّمعانىّ: سمعت منه «المسند الكبير» لعلىّ بن عبد العزيز
(3)
، فى ثلاثين جزءا.
وكانت ولادته بسمرقند، سنة نيّف وسبعين وأربعمائة.
ووفاته سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 78 ظ، معجم البلدان 1/ 604، كتائب أعلام الأخيار، برقم 312، الطبقات السنية، برقم 699، الفوائد البهية 63.
(1)
برقم 997.
(2)
بزدة: قلعة حصينة، على ستة فراسخ من نسف.
معجم البلدان 1/ 604.
(3)
أى البغوى. كما فى الأنساب.
469 - الحسن بن علىّ بن محمد بن علىّ بن الدّامغانىّ أبو نصر
(*)
ابن قاضى القضاة أبى عبد الله.
كان ينوب عن أخيه أبى الحسين أحمد
(1)
فى القضاء بربع الكرخ.
سمع من والده، وحدّث باليسير.
سمع منه القاضى أبو المحاسن عمر بن علىّ القرشىّ.
قال ابن النّجّار: قرأت بخطّه: توفّى أبو نصر ابن الدّامغانىّ، فى ليلة الجمعة، حادى عشر شوال
(2)
، سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
***
470 - الحسن بن على بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسّان، أبو يعلى، التّنوخىّ، القاضى
(**)
من بيت العلم والتقدّم.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 700.
وفى م: «الحسن بن على بن الحسن بن محمد بن على الدامغانى» . وهو خطأ. انظر ترجمة والده الآتية برقم 1001.
(1)
تقدم برقم 151.
(2)
فى م: «من شوال» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 698.
وفى م: «بن البهلول بن حبان بن يعلى» تصحيف وتحريف.
وفى نسب المترجم: «الأنبارى» .
روى عن والده
(1)
.
ذكره ابن النّجّار، فى «تاريخه» وذكر أنه مات سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة.
***
471 - الحسن بن غياث
(*)
................ ................ ....
(2)
***
472 - الحسن بن المبارك بن محمد بن يحيى الزّبيدىّ، أبو علىّ، الفقيه
(**)
سمع أبا الوقت عبد الأوّل، وغيره.
وعمّر حتى حدّث بالكثير.
(1)
يأتى برقم 992.
(*) ورد فى: الطبقات السنية، برقم 706، وقال التميمى:«كذا فى الجواهر من غير زيادة» .
(2)
فى الأصل، ك:«كذا» ، وفى ا:«الحسن بن غياث كذا، كذا وجدناه فى نسخة قرئت على المصنف، وهذه النسخة قوبلت عليها، ولم يزد عليه، وتركه أبتر» .
(**) ترجمته فى: العبر 5/ 113، الطبقات السنية، برقم 707.
ويعيد المصنف ذكره فى: «ابن الزبيدى» من الأبناء، قال:«وزبيد: مدينة باليمن» .
ولقبه التقى التميمى: «ناصح الدين» .
قال ابن النّجّار: كتبت عنه، وكان فاضلا، عالما، أمينا، متديّنا، صالحا، حسن الطّريقة، مرضىّ
(1)
السّيرة.
له معرفة تامّة بالنحو، وقد كتب كثيرا من كتب التفسير، والحديث، والتواريخ، والأدب.
وكانت أوقاته محفوظة.
قال ابن النّجّار: سألت أبا علىّ ابن الزّبيدىّ عن مولده، فقال: فى سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
ومات يوم السبت،
(2)
لليلة بقيت
(2)
، من شهر ربيع الأول، سنة تسع وعشرين وستمائة، ودفن يوم الأحد، سلخ الشهر، بمقبرة جامع المنصور.
ويأتى أخوه الحسين، فى بابه
(3)
.
***
473 - الحسن بن محمد بن إبراهيم ابن إسحاق، الغوبدينىّ
(*)
يأتى أبوه
(4)
، وأخوه العلاء
(5)
.
(1)
فى م: «رضى» .
(2 - 2) فى الأصل، ا، م:«لليلتان بقيت» ، وهو خطأ، وفى م:«لليلتين بقيتا» ، وما أثبته من الطبقات السنية، ويعضده قوله الآتى إنه دفن يوم الأحد سلخ الشهر. وفى العبر:«توفى فى سلخ ربيع الأول» .
(3)
برقم 513.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 708.
(4)
برقم 1137.
(5)
كذا جاء فى النسخ، وجاء فى ترجمة والدهما محمد بن إبراهيم، أنه: «روى-
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
***
474 - الحسن بن محمد بن أحمد بن علىّ، أبو محمد، الفقيه
(*)
من أهل أسترآباذ.
سمع أباه، ويأتى فى بابه
(1)
.
قدم بغداد، فى سنة ست وسبعين وأربعمائة، وأقام بها يتفقّه على قاضى القضاة أبى عبد الله
(2)
، حتى برع فى الفقه.
وسمع من الشريف أبى نصر محمد، وأبى الفوارس طراد، ابنى محمد ابن علىّ الزّينبىّ.
وشهد عند قاضى القضاة أبى الحسن علىّ بن محمد الدّامغانىّ، فى جمادى الآخرة، سنة أربع وتسعين وأربعمائة، فقبل شهادته.
واستنابه أقضى القضاة أبو سعد محمد بن نصر الهروىّ، فى قضاء حريم دار الخلافة، فى سنة اثنتين وخمسمائة.
وحدّث ببغداد، سمع منه أبو بكر محمد بن أحمد البروجردىّ
(3)
، وروى عنه فى «معجم شيوخه» .
- عنه ابناه أبو نعيم الحسن بن محمد، وأبو العلاء الحسين»، وفى ترجمة الحسين بن محمد، برقم 514، أن كنيته «أبو نعيم» . وهو اضطراب كما ترى.
وكانت وفاة الحسين بن محمد، أخى المترجم سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 709. وله ذكر فى الأنساب 30 و.
(1)
برقم 1183.
(2)
أى الدامغانى.
(3)
فى ك، م:«اليزدجردى» .
قال أبو سعد السّمعانىّ: الحسن بن محمد، قاضى الرّىّ، ومن مفاخرها؛ فى الفضل، والعلم، والرّزانة.
بهىّ المنظر، فصيح العبارة، حسن المحاورة
(1)
، كثير المحفوظ، عارف بآداب القضاء.
كتبت عنه بالرّىّ، وكان يرى الاعتزال، وكان يبخّل مع السّعة، حتى قال قائلهم
(2)
:
وقاض لنا خبزه ربّه
…
ومذهبه أنه لا يرى
وسألته
(3)
عن مولده، فقال: فى جمادى الأولى، سنة خمس وخمسين وأربعمائة، بإستراباذ.
ومات فى جمادى الآخرة، سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، بالرّىّ.
وذكره ابن النّجّار.
***
(1)
فى ك، م:«المجاورة» .
(2)
البيت فى: الطبقات السنية.
(3)
فى الأصل، ا:«وسألت» .
475 - الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر ابن علىّ بن إسماعيل، أبو الفضائل، القرشىّ، العدوىّ، العمرىّ من ولد عمر بن الخطّاب، الصّغانىّ، المحتد، اللّوهورىّ، البغدادىّ الوفاة، الفقيه، المحدّث، اللّغوىّ، المنعوت بالرّضىّ
(*)
واللّوهورىّ بفتح اللام، وسكون الواوين بينهما هاء مفتوحة، وفى آخرها راء: نسبة إلى لوهر
(1)
، مدينة كبيرة من بلاد الهند، كثيرة
(2)
(*) ترجمته فى: الحوادث الجامعة 262 - 264، معجم الأدباء 9/ 189 - 191، ذيل الروضتين 79، العبر 5/ 205 - 206، دول الإسلام 2/ 156، 157، فوات الوفيات 1/ 261، 262، مرآة الجنان 4/ 121، العقد الثمين 4/ 176 - 179، النجوم الزاهرة 7/ 26، تاج التراجم 24، بغية الوعاة 1/ 519 - 521، مفتاح السعادة 1/ 112 - 114، تاريخ ثغر عدن 2/ 53 - 58 كتائب أعلام الأخيار، برقم 450، الطبقات السنية، برقم 710، كشف الظنون 1/ 87، 116، 251، 395، 553، 731، 2/ 1065، 1067، 1072، 1087، 1121، 1250، 1392، 1394، 1424، 1438، 1461، 1599، 1688، 1705، 1776، 1808، 1832، 1980، شذرات الذهب 5/ 250، الفوائد البهية 63، 64، هدية العارفين 1/ 281، إيضاح المكنون 2/ 433، روضات الجنات 3/ 94 - 96.
وله ذكر فى المزهر 1/ 100، 2/ 421.
(1)
كذا فى النسخ، وسياق الكلام يقتضى:«لوهور» ، وفى حاشية م:«كذا فى الأصل، ولكن المدينة المعروفة فى الهند، قاعدة مملكة فنجاب، هى اللاهور باللام والألف» .
وورد فى معجم البلدان 4/ 371، 372:«لوهور» و «لهاوور» و «لهاور» .
(2)
فى م «وكثيرة» .
الخير، ويقال لها: لهاوور
(1)
أيضا.
وبها ولد سنة سبع وسبعين وخمسمائة، فى يوم الخميس، عاشر صفر.
ونشأ بغزنة، ودخل بغداد، فى صفر، سنة خمس عشرة وستمائة.
وتوفّى بها، ليلة الجمعة، تاسع عشر شعبان، سنة خمسين وستمائة، ودفن بداره، فى الحريم الطّاهرىّ
(2)
، ثم نقل إلى مكة، ودفن بها، وكان أوصى بذلك، وجعل لمن يحمله ويدفنه بمكة خمسين دينارا.
أرسل برسالة إلى بلاد الهند، من الدّيوان العزيز
(3)
، فى سنة سبع عشرة، ورجع بها
(4)
سنة أربع وعشرين، وأعيد إليها رسولا فى شعبان من السنة، ورجع منها
(5)
إلى بغداد، سنة سبع وثلاثين.
سمع بمكة، وعدن، والهند.
وصنّف «مجمع البحرين» فى اثنى عشر سفرا، وصنّف «العباب» مات
(6)
قبل أن يكمّله، بثلاثة أحرف أو أكثر، وصنّف «الشّوارد فى اللّغات» ، و «شرح القلادة السّمطيّة فى توشيح
(7)
الدّريديّة»، و «التّراكيب» ،
(1)
فى م: «لهاور» .
(2)
الحريم الطاهرى: بأعلى مدينة السلام بغداد، فى الجانب الغربى، منسوب إلى طاهر ابن الحسين بن مصعب بن زريق.
معجم البلدان 2/ 255.
(3)
فى م: «العزيزى» .
(4)
فى م: «منها» .
(5)
سقط من: الأصل.
(6)
فى م: «ومات» .
(7)
فى م: «شرح» ، وهو خطأ. انظر كشف الظنون 2/ 1808.
و «فعال على وزن حذام وقطام» ، و «فعلان على وزن شتّان»
(1)
، و «كتاب الافتعال»
(2)
، و «كتاب مفعول»
(3)
، وكتاب «الأصفاد»
(4)
، وكتاب «العروض» ، و «كتاب فى أسماء الأسد» ، و «كتاب فى أسماء الذّئب» ، وكتاب «مشارق الأنوار النّبويّة» ، و «مصباح الدّجى» ، و «الشمس المنيرة» فى الحديث، و «شرح البخارىّ» فى مجلد، و «درّ
(5)
السّحابة فى وفيات الصّحابة»، و «مختصر الوفيات» ، وكتاب «الضّعفاء» ، وكتاب «الفرائض» .
وكان عالما، صالحا.
ولنا آخر، يقال له الصّاغانىّ: إمام كبير، اسمه الفضل بن العباس، يأتى
(6)
، له عدّة تصانيف من كلّ نوع من الحديث، أحسن فيها.
(1)
فى ك: «شيبان» ، وفى م، والعقد الثمين:«سيان» ، والكلمة فى الأصل دون نقط، والمثبت فى: ا.
وانظر مقدمة التحقيق لكتاب ما بنته العرب على فعال، صفحة 17.
(2)
فى الأصل، م:«الأفعال» ، والمثبت فى: ا، ك، وكشف الظنون 2/ 1394، والفوائد البهية 63.
وما ورد فى الأصل، م، فى هدية العارفين 1/ 281 أيضا.
(3)
فى م، والعقد الثمين، وهدية العارفين:«المفعول» ، ولعله «كتاب يفعول» ، الذى ذكر السيوطى أن الصغانى ألف فيه تأليفا لطيفا. المزهر 2/ 151.
وقد طبع بهذا الاسم، انظر معجم المطبوعات العربية والمعربة 1209.
(4)
فى م: «الأصفار» ، تحريف. وانظر: كشف الظنون 2/ 1392، هدية العارفين 1/ 281.
(5)
فى م: «درر» .
(6)
برقم 1101.
أنبأنى الحافظ الدّمياطىّ، ونقلته من خطّه فى نسخته
(1)
، أنشدنا الصّغانىّ لنفسه، فى بغداد
(2)
:
تسربلت سربال القناعة والرّضا
…
صبيّا وكانا فى الكهولة ديدنى
وقد كان ينهانى أبى حفّ بالرّضا
…
وبالعفو أن أولى يدا من يدى دنى
(3)
***
476 - الحسن بن محمد بن على بن رجاء، أبو محمد اللّغوىّ، المعروف بابن الدّهّان
(*)
أحد الأئمّة، النّحاة، المشهورين بالفضل والتقدّم.
قرأ القرآن بالرّوايات الكثيرة، ودرس الفقه فى المذهب، وقرأ الكلام على مذهب المعتزلة.
وقرأ العربيّة على أبى الحسن على بن عيسى الرّمّانىّ، وأبى محمد يوسف ابن أبى سعيد السّيرافىّ.
وكان متبحّرا فى اللغة، ويتكلّم فى الفقه والكلام.
وسمع الحديث من أبى الحسين وأبى القاسم علىّ وعبد الملك ابنى
(4)
محمد بن عبد الله بن بشران.
(1)
فى م: «مشيخته» .
(2)
البيتان فى: العقد الثمين 4/ 178، والطبقات السنية.
وأنشد الفاسى فى عكس هذين البيتين، بيتين لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن، المعروف بابن الصائغ، الحنفى المصرى، انظر العقد الثمين 4/ 179.
(3)
فى العقد الثمين والطبقات السنية: «أن أولى ندى من يدى دنى» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 711، كشف الظنون 1/ 800.
(4)
فى الأصل، ا:«ابنا» ، وفى م:«أبناء» ، والتصويب من: ك.
وحدّث باليسير.
قال ابن النّجّار: أنبأنا أبو الحسن الحمّال
(1)
، أن أبا العباس أحمد ابن ثابت الطّرقىّ
(2)
أخبره، سمعت أبا زكريا يحيى بن علىّ الخطيب التّبريزىّ
(3)
، يقول: كنا نقرأ اللغة على الحسن بن الدّهّان يوما، وليس عليه سراويل، فانكشفت عورته، فقال له بعض من كان يقرأ عليه معنا:
أيها الشيخ قمدّك
(4)
. فتجمّع، ثم انكشفت ثانية، فقال له ذلك الرجل: أيها الشيخ غرمولك
(5)
. فتجمّع ثانيا، ثم انكشفت الثالثة، فقال له ذلك الرجل: أيها الشيخ عجارمك
(6)
. فخجل الشيخ، وقال له: أيها المدبر، ما تعلمت من اللغة إلّا أسماء هذا المزدريك
(7)
.
(1)
فى ك، م:«الجمال» .
(2)
فى ا: «الطوفى» ، وانظر ترجمته فى ميزان الاعتدال 1/ 86، والمشتبه 419، وتبصير المنتبه 3/ 874.
(3)
فى ك: «النويرى» ، وفى م:«الشوبرى» ، خطأ.
(4)
فى م: «غمدك» تحريف. وقمد: ذكر شديد الإنعاظ.
(5)
فى الأصل، ك، م:«غزوك» . والتصويب من: ا، ومن ترجمته فى الطبقات السنية.
والغرمول: الذكر، أو الضخم الرخو قبل أن تقطع غرلته.
(6)
فى الأصل: «عجاريك» وفى ا: «عجاربك» ، وفى ك:«عجارتك» ، وفى م:«عجاربك» . وكل ذلك خطأ.
والعجارم من الأيور: العظيم الصلب. انظر خلق الإنسان 278.
(7)
فى ا: «الم دريك» ، وفى م:«المرد» وبعده: «وقيل مات
…
» على أن الكلام متصل بما بعده. والصواب من: الأصل، ك، وترجمته فى الطبقات السنية، وهو يعنى:
المزدرى بك.
مات يوم الاثنين، ودفن يوم الثلاثاء، الرابع من جمادى الأولى، سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
وكان معتزليّا، يدعو إليه، وكان يدرّس اللغة.
***
477 - الحسن بن محمد بن محمد، أبو علىّ، الصّفّار
(*)
الإمام، والد الإمام علىّ، يأتى فى بابه
(1)
.
***
478 - الحسن بن محمد بن محمد الغورىّ
(**)
قاضى القضاة، بمصر.
كان قدم دمشق، سنة ثمان وثلاثين من بغداد، وكان قاضيا بالعراق، فأقام أياما كثيرة، ثم قدم مصر فى السنة المذكورة.
وشهرته تغنى عن ذكره.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 712.
(1)
برقم 962.
(**) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 127 - 129، رفع الإصر 1/ 202، حسن المحاضرة 2/ 184، الطبقات السنية، برقم 713.
وانظر بعض أخباره فى النجوم الزاهرة 10/ 46، 60، 61، 66.
ولقبه: «حسام الدين» .
بلغنا موته سنة ......
(1)
ببلاد العراق.
***
الحسن بن محمد بن مصطفى بن زكريّا بن خواجا بن حسن التّركىّ، الصلغرىّ
(2)
، الدّوركىّ الملقّب بالحسام، يأتى فى الألقاب
(3)
.
(4)
ووالده محمد، يأتى فى بابه
(4)
.
***
(1)
فى النسخ بياض فوقه: «كذا» ، وفى حاشية ك: «ولى بعد
…
تدريس مشهد الإمام أبى حنيفة، رضى الله تعالى عنه، وأرخ قاضى القضاة ابن حجر وفاته سنة إحدى وسبعين وسبعمائة».
وقد ذكر ابن حجر، فى الدرر الكامنة، أنه ولى تدريس مشهد أبى حنيفة، ولم يذكر وفاته.
وفى نهاية ترجمته، فى الطبقات السنية، يقول التميمى: «وذكره صاحب الجواهر ....
وقال: بلغنا موته فى سنة نيف وخمسين وسبعمائة، ببغداد».
(2)
فى الأصل: «الصعلولى» ، وفى م:«الصلغدى» . خطأ، ويأتى فى الأنساب آخر الكتاب.
(3)
يأتى فى الأنساب فى ترجمة «الدوركى» ، وليس فى الألقاب، ورقم ترجمته 2033.
(4 - 4) سقط من الأصل، وتأتى ترجمة محمد، برقم 1544.
وقد ذكر التميمى فى ترجمة محمد هذا، أنه توفى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة.
479 - الحسن بن محمد الهاشمىّ الزّينبىّ، القاضى
(*)
أحد أصحاب أبى الحسن الكرخىّ، وممّن حمل جنازته
(1)
.
***
480 - الحسن بن محمد الغزنوىّ أبو علىّ
(**)
من أصحاب قاضى القضاة أبى عبد الله
(2)
القدماء، وولّاه الحسبة بجانبى بغداد، وترك ذلك، وصحب ختلع
(3)
أمير الحاجّ، وأقام معه بالكوفة.
قال الهمذانىّ، فى «الطبقات»: وكان أبى يعتدّ له بمروّته، ويقول:
مشيت معه أيام التفقّه، وقد نقهت
(4)
من المرض، فاجتزنا على دكان مكّىّ الحلوانىّ، بدار كعب، وأرائح
(5)
الحلوى تفوح منه، ففارقنى، وقطع
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 716.
(1)
كانت وفاة أبى الحسن الكرخى- على ما يأتى فى ترجمته رقم 894 - سنة أربعين وثلاثمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 717.
(2)
أى الدامغانى، وكانت وفاة أبى عبد الله الدامغانى سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
(3)
فى م: «قتلغ» ، ولم أجده.
(4)
فى ك: «هرمت» ، وفى م:«هربت» خطأ.
ونقه من المرض: صح وفيه ضعف.
(5)
فى م: «ورائح» .
عمامته، وابتاع ببعضها ما حمله إلىّ، فعاتبته على فعله، فقال: ما تكلفت ذلك،
(1)
وهذا مرتفع
(1)
بين الأصدقاء.
وحكى أحمد بن محمد بن الصّبّاغ، قال: سمعته يقول: غمّ الدنيا أربعة، البنات وإن كانت واحدة، والدّين وإن كان درهما، والغربة وإن كان يوما، والسّؤال وإن كان حبّة.
وتوفّى بالكوفة.
***
481 - الحسن بن أبى مالك، أبو مالك
(*)
تفقّه على أبى يوسف القاضى.
وتفقّه عليه محمد بن شجاع
(2)
.
قال الطّحاوىّ: سمعت ابن أبى عمران يحدّث عن ابن الثّلجىّ
(3)
، قال: كانوا إذا قرءوا على الحسن ابن أبى مالك مسائل محمد بن الحسن، قال: لم يكن أبو يوسف يدقّق هذا التّدقيق الشديد.
(1 - 1) فى م: «وهذا أمر يقع» تحريف.
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 36. الطبقات السنية، برقم 662، الفوائد البهية 60.
(2)
فى م بعد هذا زيادة: «البلخى» ، وانظر ما يأتى فى ترجمته برقم 1326، من أنه يقال له:«الثلجى» و «البلخى» .
(3)
فى م: «البلخى» .
قال الصّيمرىّ: ثقة فى روايته، غزير العلم، واسع الرّواية، كان أبو يوسف يشبّهه بجمل حمّل أكثر
(1)
مما
(2)
يطيق.
توفّى فى السنة التى مات فيها الحسن بن زياد، سنة أربع ومائتين.
ذكره الدّامغانىّ، عن الطحاوىّ.
***
482 - الحسن بن مسعود بن الحسن بن علىّ أبو على ابن الوزير الخوارزمىّ
(*)
مولده سنة ثمان وتسعين وأربعمائة، بدمشق.
تفقّه بمرو على شيخ
(3)
أصحاب أبى حنيفة بخراسان، أبى الفضل الكرمانىّ.
ذكره ابن عساكر.
وكان يتزيّى بزىّ الجند مدّة، ثم اشتغل بطلب الفقه والحديث.
مات سنة ثلاثة وأربعين وخمسمائة.
وابنه محمد، شيخ صاحب «الهداية» ، يأتى
(4)
.
***
(1)
فى م: «لأكثر» .
(2)
فى النسخ: «ما» ، والمثبت من: الطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 722.
وسقطت كنية المترجم من الأصل، ك، م: وهى فى: ا، والطبقات السنية.
(3)
فى م بعد هذا زيادة: «من» ، وهو خطأ.
(4)
برقم 1277.
483 - الحسن بن مسهر
(*)
قال أبو اللّيث، فى «الجامع الصغير»
(1)
: سمعت الفقيه أبا جعفر، يقول: سمعت الفقيه أبا القاسم أحمد بن ناجم، قال: قال نصير
(2)
بن يحيى: سمعت الحسن بن مسهر، يقول: سمعت محمد بن الحسن، يقول: جواز أخذ أجرة الظّئر دليل على فساد بيع لبنها؛ لأنه لمّا جازت الإجارة ثبت أنّ سبيله سبيلالمنافع، وليس سبيله سبيل الأموال؛ لأنه لو كان مالا لم تجز إجازته، ألا ترى أن رجلا لو استأجر بقرة، على أن يشرب لبنها، لم تجز الإجارة.
وأخواه على وعبد الرحمن، يأتى كل واحد فى بابه
(3)
.
***
484 - الحسن بن معالى بن مسعود بن الحسين النّحوىّ عرف بابن الباقلّانيّ
(**)
مولده سنة ثمان وستين وخمسمائة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 723.
(1)
تقدمت المسألة فى ترجمة أحمد بن ناجم أبى القاسم رقم 266، صفحة 341 من الجزء الأول.
(2)
فى م: «نصر» ، وتأتى ترجمته برقم 1475، ويقال له:«نصير» و «نصر» .
(3)
يأتى على برقم 1014، وعبد الرحمن برقم 793.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 724.
تفقّه على يوسف بن إسماعيل الحنفىّ
(1)
.
وسمع الحديث من أبى الفرج بن كليب.
كتب عنه ابن النّجّار، وقال: قدم بغداد فى صباه. سنة
(2)
إحدى وثمانين
(2)
وخمسمائة، واستوطنها، وقرأ بها الفقه على يوسف المذكور، وعلى النّصير
(3)
عبد الله بن حمزة الطّوسى.
يأتى كلّ واحد منهما فى بابه.
مات سنة سبع وثلاثين وستمائة.
***
485 - الحسن بن منصور بن أبى القاسم بن محمود بن عبد العزيز الأوزجندىّ، الفرغانىّ الإمام الكبير، المعروف بقاضى خان، الإمام فخر الدين
(*)
تفقّه على الإمام أبى إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى نصر الصّفّارىّ
(1)
أى اللمغانى، وتأتى ترجمته برقم 1836.
(2 - 2) فى ا: «ثمان وستين» ، وهو سبق نظر من الناسخ، حيث نظر إلى مولده فى السطر السابق فى المخطوطة.
(3)
فى م: «البصير» تصحيف، وتأتى ترجمته برقم 703، وانظر «النصير» فى الألقاب، آخر الكتاب.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 22، مفتاح السعادة 2/ 278، كتائب أعلام الأخيار، برقم 381، الطبقات السنية، برقم 725، كشف الظنون 1/ 47، 165، 562.
569 -
، 962، 2/ 1227، 1456، 1999، شذرات الذهب 4/ 308، الفوائد البهية 64، 65.
ولم يضبط المصنف «الأوزجندى» حين ذكرها فى الأنساب، وضبطها ياقوت بالضم والواو والزاء ساكنان، وقال: «بلد بما وراء النهر
…
آخر مدن فرغانة مما يلى دار الحرب». معجم البلدان 1/ 404.
الأنصارىّ، والإمام ظهير الدين أبى الحسن على بن عبد العزيز المرغينانىّ، ونظام الدين أبى إسحاق إبراهيم بن على المرغينانىّ.
وتفقّه عليه شمس الأئمة محمد بن عبد الستار الكردرىّ.
وذكره أبو المحاسن
(1)
محمود الحصيرىّ شيخ الإسلام، فقال: هو سيدنا القاضى الإمام، والأستاذ فخر الملّة ركن الإسلام، بقيّة
(2)
السّلف، مفتىالشّرق.
توفّي ليلة الاثنين، خامس عشر رمضان، سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة، ودفن عند القضاة السّبعة.
وله «الفتاوى» أربعة أسفار كبار، و «شرح الجامع الصغير» فى مجلّدين كبار
(3)
.
***
486 - الحسن بن ناصر بن أبى بكر البكرآباذيّ، الكاغدىّ، السّمرقندىّ
(*)
أحد مشايخ الإمام جمال الدين المحبوبىّ
(4)
.
(1)
هكذا وردت كنية الحصيرى فى النسخ، وفى هذه الترجمة من الطبقات السنية، وكنيته فى ترجمته الآتية برقم 1611 «أبو المحامد» .
(2)
فى الأصل، ك:«فقيه» ، والمثبت فى: ا، م، والطبقات السنية.
(3)
كذا فى النسخ، عدا: م، ففيها:«كبيرين» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 726.
ويأتى الكلام على: «البكرآباذيّ» و «الكاغدى» ، فى الأنساب، آخر الكتاب.
(4)
كانت وفاة الإمام المحبوبى، الآتية ترجمته برقم 891، سنة ثلاثين وستمائة، ومولده سنة ست وأربعين وخمسمائة.
كان رفيقا لصاحب «الهداية» .
***
487 - الحسن بن نصر بن إبراهيم بن يعقوب الكاسانىّ الأصل، الكشّىّ المولد
(*)
ولى القضاء بها.
وكان فاضلا، له شعر حسن مطبوع.
تفقّه على أبى المعالى مسعود بن الحسين الكشانىّ الخطيب.
قال السّمعانىّ: كتبت عنه، لقيته بسمرقند.
وكانت ولادته بكشّ، فى حدود سنة تسعين وأربعمائة.
ووفاته فى أواخر سنة سبع وخمسين وخمسمائة بكشّ.
(1)
قال السّمعانىّ: سمعت
(2)
أبا على الحسن
(2)
بن نصر القاضى، إملاء فى داره بكشّ
(1)
، يقول: سمعت أحمد بن عثمان بن عبد الرحيم الخطيب،
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 727، الفوائد البهية 65.
وفى م بعد «يعقوب» زيادة «الحاكم» ، وهى من الفوائد البهية.
وفى م: «الكشانى» مكان: «الكاسانى» ، وفى الطبقات السنية:«الكاشانى» ، ولم ترد هذه النسبة فى الفوائد.
وجاء مكان: «الكشى» فى الفوائد: «الكشنى» ، قال اللكنوى: «نسبة إلى كشن، بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة ثم نون: قرية من قرى جرجان على ثلاثة فراسخ منها، ولد فيها
…
» ولم ترد هذه النسبة فى أنساب الجواهر، كما لم ترد فى الأنساب لابن السمعانى، واللباب لابن الأثير، ولم ترد بلدة بهذا الاسم فى معجم البلدان.
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2 - 2) فى م: «أبا الحسين» .
يقول: لمّا بلغ الإمام الحكيم والدى عثمان بن عبد الرحيم الكشّىّ قول أبى الفتح البستىّ
(1)
:
خذوا بدمى هذا الغلام فإنّه
…
رمانى بسهمى مقلتيه على عمد
(2)
ولا تقتلوه إنّما أنا عبده
…
ولم أر حرّا قطّ يقتل بالعبد
أنشد على
(3)
نقيضها:
خذوا بدمى من رام قتلى بلحظه
…
ولم يخش بطش الله فى قاتل العمد
وقودوا به جهرا وإن كنت عبده
…
ليعلم أنّ الحرّ يقتل بالعبد
***
488 - الحسن بن نصر بن عثمان ابن زيد بن مزيد
(*)
والد محمد متّويه
(4)
، وابنه محمد يحكى عنه.
ولد بأصبهان.
(1)
البيتان فى: ديوانه 21، والطبقات السنية.
(2)
فى الطبقات السنية: «هذا الغزال» .
(3)
فى م: «فى» ، والمثبت فى سائر الأصول، والطبقات السنية، والبيتان فيه.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 728.
وفى م: «زيد» مكان: «مزيد» وفى الطبقات السنية: «يزيد» ، والمثبت فى: سائر الأصول، وفى تعليقات ابن ناصر الدين على المشتبه. انظر المشتبه 569 (حاشيته).
(4)
فى م: «مستويه» خطأ.
وفى تعليقات ابن ناصر الدين على المشتبه، أنه كان من موالى الأنصار، وأنه سمع من أبيه، وذكر أنه كان بمصر، وأن متويه لقبه. انظر حاشية صفحة 569 من المشتبه.
أورده ابن ماكولا فى «كتابه» ، وقال: كتب
(1)
عن أبى حنيفة النّعمان
(2)
وزفر، وكان يتفقّه.
***
489 - الحسن بن يلنكرىّ بن عمر السّلغرىّ
(*)
أنبأنى عنه الدّمياطىّ.
***
(1)
فى م: «قد كتب» .
(2)
فى م زيادة: «بن ثابت» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 729.
وضبط «يلنكرى» من ا، ضبط قلم، وضبط الياء منها فى نسبة «السلغرى» ضبط قلم أيضا.
وضبط: «السلغرى» من ا، فى هذه الترجمة، ومنها ومن الأصل فى الأنساب، ضبط قلم أيضا.
وفى الأصل، فى هذه الترجمة:«السغدى» مكان «السلغرى» . وهو خطأ.
باب من اسمه الحسين
490 - الحسين بن إبراهيم بن الحرّ بن زعلان أبو علىّ، العامرىّ الملقّب إشكاب
(*)
وهو والد محمد، وعلى، ابنى إشكاب.
لزم أبا يوسف، وتفقّه عليه.
وسمع الحديث من حمّاد بن زيد، وشريك بن عبد الله.
روى عنه ابناه: محمد وعلى، ويأتى كل واحد منهما فى بابه
(1)
.
روى له البخارىّ، مقرونا بغيره.
وذكره الخطيب، وقال: كان ثقة.
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 46، تاريخ بغداد 8/ 17، 18، تهذيب التهذيب 2/ 329، 330، تقريب التهذيب 1/ 173، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 82، الطبقات السنية، برقم 732، تاج العروس 7/ 356.
وفى النسخ: «بن زغلان» ، وفى تاريخ بغداد، والطبقات السنية:«بن رعلان» ، وقيده صاحب التاج فى مادة (ز ع ل)، فقال:«والزعلان: المتضور الذى لم يقر له قرار» .
وإشكاب: بكسر أوله وسكون المعجمة وآخره موحدة. تقريب التهذيب.
وفى الجرح والتعديل: «المعروف إبراهيم بإشكاب» . وفى تاريخ بغداد والتهذيب والتقريب والخلاصة أن إشكاب لقب المترجم.
(1)
الأول برقم 1285، والثانى برقم 964.
مات فى سنة عشر ومائتين، فى خلافة المأمون، ابن
(1)
إحدى وسبعين سنة، ببغداد.
(2)
لم يدخل
(2)
فى شئ من القضاء.
***
491 - الحسين بن أحمد بن الحسين بن سعد بن على ابن بندار، الإمام، أبو الفضل، الهمذانىّ، البزديّ
(*)
حدّث بجدّة، عن الشريف شميلة بن محمد بن جعفر الحسينىّ
(3)
.
وتوجّه قاصدا إلى مصر، فتوفّى بمدينة قوص، من صعيد مصر الأعلى، سنة إحدى وتسعين
(4)
وخمسمائة، وحمل ميتا إلى مصر، ودفن بجبّانتها، فى سفح المقطّم، بتربة الحنفيّة.
سمع منه الفقيه
(5)
أبو الجودندى
(5)
ابن عبد الغنىّ الحنفىّ.
(1)
فى م: «من» تحريف. وفى تاريخ بغداد: «وهو ابن» .
(2 - 2) فى م: «ولم يدقل» تحريف.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 1/ 407، 408، حسن المحاضرة 1/ 464، الطبقات السنية برقم 733.
وفى النسخ، وحسن المحاضرة، والطبقات السنية:«الهمدانى» ، وما أثبته فى التكملة، وظنى أنه الصحيح، لأن المترجم من بلاد فارس، واسم «بندار» فى نسبه يدل على أن نسبه فى العجم، فضلا عن أن المصنف ينقل عن المنذرى.
ويأتى «اليزدى» فى الأنساب.
(3)
فى ترجمة شميلة فى العقد الثمين 5/ 17: «الحسنى» .
(4)
فى ا: «وسبعين» . خطأ.
(5 - 5) فى م: «أبو الحوفندى» . خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1731.
وذكره بعض أصحاب اليزدىّ، أنه كان تحت يده إحدى عشرة، أو اثنتا عشرة مدرسة، وفيها من الطلبة ألف ومائتا طالب.
كذا ذكره الحافظ المنذرىّ، فى «التكملة لوفيات النّقلة» .
***
492 - الحسين بن أحمد بن على بن أحمد، القاضى، أبو نصر ابن القاضى ابن أبى الحسين ابن القاضى ابن أبى القاسم ابن القاضى بن أبى الحسين أحمد بن محمد بن عبد الله
(*)
قاضى الحرمين.
تفقّه على القاضى أبى الهيثم
(1)
.
مولده فى رجب، سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
ومات يوم الثلاثاء، تاسع ذى القعدة، سنة خمس وستين وأربعمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 734.
وهكذا جاء فى النسخ، والطبقات السنية:«أبو نصر بن القاضى بن أبى الحسين» .
(1)
هو محمد بن جعفر بن إسماعيل، وتأتى ترجمته فى الكنى برقم 1990. وفيها يذكر المصنف أنه أخذ الفقه عن قاضى الحرمين، وهو اضطراب كما ترى.
493 - الحسين بن أحمد بن على بن محمد بن على الدّامغانىّ أبو المظفر ابن أبى الحسين ابن قاضى القضاة
(1)
أبى الحسن ابن قاضى القضاة
(1)
أبى عبد الله
(*)
وهو والد قاضى القضاة أبى القاسم عبد الله
(2)
.
شهد عند أخيه قاضى القضاة أبى الحسن على بن أحمد
(3)
، فى ولايته الأولى، يوم السبت، لثلاث خلون من ذى القعدة، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، فقبل شهادته، واستنابه فى القضاء والحكم، بحريم دار الخلافة وما يليها، وأذن للشهود بالشهادة عنده، وعليه، فيما يسجّله.
ولم يكن محمود السّيرة فى حكمه.
سمع الحديث من أبى القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وغيره.
وحدّث باليسير، سمع منه القاضى أبو المحاسن عمر
(4)
بن على القرشىّ.
وروى لنا عنه أحمد
(5)
ابن أبى الحسن
(5)
ابن أحمد بن حنظلة الكشّىّ.
كذا ذكره ابن النّجّار.
قال: وأخبرنى أبو الحسن ابن القطيعىّ، قال: سألت الحسين بن أحمد
(1 - 1) سقط من الأصل، وفى ا، ك، م:«أبى الحسين بن قاضى القضاة» ، وكنيته على بن محمد الدامغانى «أبو الحسن» كما سيأتى فى ترجمته، برقم 1001.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 735.
(2)
تأتى ترجمته، برقم 698.
(3)
تأتى ترجمته، برقم 946.
(4)
فى م: «عمرو» خطأ.
(5 - 5) فى الطبقات السنية: «بن أبى الحسين» .
الدّامغانىّ عن مولده، فقال: فى ذى القعدة، من سنة ست عشرة وخمسمائة.
قال ابن النّجّار: أخبرنا القاضى أبو العباس أحمد بن محمد بن الفرّاء إذنا، ونقلته من خطّه، قال: مات الحسين بن الدّامغانىّ القاضى، يوم الثانى والعشرين، من جمادى الآخرة، من سنة تسع وسبعين وخمسمائة، وأخرج من الغد، وصلّى عليه بجامع
(1)
القصر، وأمّ
(1)
الناس أخوه قاضى القضاة، ودفن بالشّونيزيّة، وكان الجمع كثيرا.
وقد تقدّم أبوه
(2)
.
***
494 - الحسين بن بشر بن القاسم
(*)
أخو الحسن المذكور قبله
(3)
.
تفقّه على أبيه.
وروى عنه مفتى نيسابور.
سمع يزيد بن هارون.
مات قبل أخيه، سنة اثنتين وأربعين ومائتين.
***
(1 - 1) فى م: «القصير، وإمام» . خطأ.
(2)
برقم 151.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 737.
وفى نسب أبيه: «السلمى، الهروى، النيسابورى» . انظر ترجمته المتقدمة، برقم 371.
(3)
تقدم برقم 438.
495 - الحسين بن الحسن بن إسماعيل بن صاعد، أبو الفضل
(*)
القاضى ابن القاضى ابن القاضى، تقدّم أبوه، وجدّه
(1)
، وصاعد يأتى أيضا
(2)
.
والحسين هذا فاضل، عالم، من أحفاد الصّاعديّة.
وسمع الحديث من جدّه قاضى القضاة أبى الحسن.
مات بنيسابور، فى يوم الجمعة، الثالث والعشرين، من جمادى الأولى، سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ودفن بمقبرة سكّة القصّارين
(3)
.
ذكره السّمعانىّ، فى «مشيخته» .
***
496 - الحسين بن الحسن بن عبد الله، أبو عبد الله، المقرى
(**)
من أهل بيت المقدس.
قدم بغداد شابّا، واستوطنها.
(*) ترجمته فى: التحبير، لابن السمعانى 1/ 230، الطبقات السنية، برقم 739.
وفى نسبه: «الصاعدى، النيسابورى» .
(1)
تقدم أبوه برقم 436، وجده برقم 336.
(2)
برقم 658.
(3)
فى حاشية التحبير، نقلا عن معجم شيوخ السمعانى:«العصارين» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 751.
وتفقه على قاضى القضاة الدّامغانىّ.
وسمع الحديث من الشريف أبى نصر الزّينبىّ، وأبى عبد الله الدّامغانىّ، وغيرهما.
وقرأ القرآن بالرّوايات على أبى الخطّاب الصّوفىّ
(1)
.
وتولّى الصلاة إماما بمشهد أبى حنيفة.
وشهد عند قاضى القضاة أبى القاسم على الزّينبىّ، فى ربيع الآخر، سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، فقبل شهادته.
وكان موصوفا بالدّيانة.
قال ابن النّجّار: قرأت فى كتاب «التاريخ» ، لأبى الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلىّ، بخطّه قال: توفّى الحسين بن الحسن، يوم الأربعاء، ثامن عشر جمادى الآخرة، سنة أربعين وخمسمائة، وصلّى عليه من الغد بظاهر حلّة أبى حنيفة، ودفن بمقبرة الخيزران، وحضره قاضى القضاة، وجماعة من الفقهاء والشّهود.
وكان صحيح السّماع والقراءة، ثقة، صالحا، ديّنا، حدّث، وأقرأ، ومضى على السّنن والسّلامة.
***
(1)
أبو الخطاب أحمد بن على بن عبد الله الصوفى البغدادى.
له قصيدة فى عدد الآى، وقصيدة فى السنة.
توفى سنة ست وسبعين وأربعمائة.
طبقات القراء 1/ 85.
497 - الحسين بن الحسن بن عطيّة بن سعد بن جنادة، أبو عبد الله، العوفىّ
(*)
من أهل الكوفة.
ولى ببغداد قضاء الشّرقيّة، بعد حفص بن غياث، ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدىّ.
وحدّث عن أبيه، وعن الأعمش.
روى عنه ابنه الحسن، وقد تقدّم
(1)
، وروى عنه أيضا إسحاق بن بهلول.
أتته امرأة
(2)
، ومعها صبىّ ورجل، فقالت: هذا زوجى، وهذا ابنى منه.
فقال له القاضى: هذه امرأتك؟
قال: نعم.
قال: وهذا الولد منك؟
قال: أصلح الله القاضى، أنا خصىّ!
قال: فألزمه الولد. فأخذ الصبىّ، ووضعه على عنقه، وانصرف، فاستقبله صديق له خصىّ، فقال له: من هذا الصّبىّ
(3)
معك؟
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 29 - 32، الطبقات السنية، برقم 742.
(1)
برقم 441.
(2)
القصة فى تاريخ بغداد 8/ 30.
(3)
فى م زيادة: «الذى» .
قال: القاضى يفرّق أولاد الزّنا على الناس.
هكذا حكاه الخطيب.
وصلّى المغرب مرّة مع المهدىّ
(1)
، فلما قضى الصلاة قعد
(2)
فى قبلته، فقام المهدىّ يتنفّل، فقال: شئ أولى بك من النافلة.
قال: وما ذاك؟
قال: سلّام مولاك
(3)
، غصب ضيعة، وقد صحّ ذلك عندى،
(4)
تأمر بردّها
(4)
.
فقال المهدىّ:
(5)
متى نصبح
(5)
إن شاء الله تعالى.
فقال: لا، إلّا الساعة.
فأمر المهدىّ بردّها تلك الساعة.
وقامت إليه امرأة
(6)
، فقالت: لحيتك ما تدعك أن تفهم عنّى.
وكان طويل اللحية. فقال بلحيته هكذا، ثم قال: تكلّمى.
قال الخطيب: أخبرنا علىّ بن المحسّن، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر،
(1)
القصة فى تاريخ بغداد 8/ 30، 31.
(2)
فى م: «وقعد» . وفى تاريخ بغداد: «فلما انصرف المهدى من المغرب جاء العوفى حتى قعد فى قبلته» .
(3)
فى تاريخ بغداد بعد هذا: «قال: وهو قائم على رأسه» .
(4 - 4) فى الأصل: «يأمر المهدى بردها» ، وفى ك:«تأمره بردها» ، والمثبت فى: ا، م، وتاريخ بغداد.
(5 - 5) فى تاريخ بغداد: «يصح» ، وهو خطأ.
(6)
القصة فى تاريخ بغداد 8/ 31، ومعها طرائف من أخبار لحيته.
قال: الحسين بن الحسن العوفىّ رجل جليل. من أصحاب أبى حنيفة، وكان سليما
(1)
.
توفّى سنة إحدى ومائتين، ببغداد، معزولا.
***
498 - الحسين بن جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول
(*)
تقدم والده جعفر بن محمد
(2)
.
حدّث عن جدّه محمد بن أحمد بن إسحاق، وعن عمّه علىّ بن محمد.
قال الخطيب: حدّثنا عنه علىّ بن المحسّن التّنوخىّ، وذكر لنا أنه سمع منه فى سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.
وولد ببغداد، فى شوال، سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
قال الخطيب: وهو المشهور بالألحان، وطيب القراءة.
***
(1)
فى تاريخ بغداد بعده: «مغفلا» .
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 27 الطبقات السنية، برقم 738.
وهو: «التنوخى الأنبارى» . ولقبه فى تاريخ بغداد، والطبقات السنية:
«القارى» .
وترتيبه الصحيح بعد «الحسين بن بشر» الذى تقدم برقم 494.
(2)
برقم 404.
499 - الحسين بن حفص بن الفضل بن يحيى بن ذكوان، أبو محمد، الهمدانىّ، الأصبهانىّ
(*)
قال أبو نعيم، فى «تاريخ أصبهان»
(1)
: تفقّه على أبى يوسف القاضى.
وهو الذى نقل فقه أبى حنيفة إلى أصبهان، وأفتى بمذهبه.
روى عن السّفيانين، وغيرهما.
روى عنه أحمد بن الفرات، وأبو قلابة الرّقاشىّ، وغيرهما.
روى له مسلم فى «صحيحه» .
قال أبو نعيم: كان دخله كلّ سنة مائة ألف درهم، فما وجبت عليه زكاة، وكانت جوائزه على المحدّثين، والفقهاء، وأهل الفضل.
مات سنة اثنتى عشرة ومائتين.
***
(*) ترجمته فى: ذكر أخبار أصبهان 1/ 274 - 276، تهذيب التهذيب 2/ 337، 338، تقريب التهذيب 1/ 175، تاج التراجم 24، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 44، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 82، الطبقات السنية، برقم 743.
وفى ا، وتاج التراجم، وطبقات الفقهاء:«الحسين بن جعفر» وفى تاج التراجم، وطبقات الفقهاء:«الميدانى» مكان: «الهمدانى» . وقيد ابن حجر «الهمدانى» بسكون الميم، فى التقريب.
(1)
اختصر المصنف الترجمة من: ذكر أخبار أصبهان، وساقها بعبارته.
500 - الحسين بن الخضر بن محمد بن دنيف، الفقيه، الفشيديزجىّ، أبو على
(*)
قال السّمعانىّ: كان إمام عصره.
تفقّه ببغداد، وناظر المرتضى فى توريث الأنبياء
(1)
.
من أصحاب الإمام أبى بكر محمد بن الفضل، اجتمع به ببخارى.
وله أصحاب وتلامذة.
مات سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وقد قارب الثمانين.
***
501 - الحسين بن الخضر بن النّسفىّ القاضى، أبو علىّ
(**)
أستاذ شمس الأئمة الحلوانىّ.
(*) ترجمته فى: الأنساب 429 و، اللباب 2/ 216، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 69، كتائب أعلام الأخيار، برقم 209، الطبقات السنية، برقم 744، كشف الظنون 1/ 227، الفوائد البهية 66، إيضاح المكنون 2/ 157.
وفى م: «بن محمد بن يوسف الفقيه الفشيديرجى القاضى أبو على النسفى» .
وتأتى ترجمة: «الفشيديزجى» فى الأنساب، آخر الكتاب ويأتى:«ابن دنيف» فى الأبناء، آخر الكتاب.
وذكر التقى التميمى أنه كان قاضى بخارى.
(1)
انظر المناظرة فى: الأنساب، الطبقات السنية، والفوائد البهية.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 745.
تفقّه على محمد بن الفضل الكمارىّ.
أظنّه الذى قبله.
***
502 - الحسين بن الخليل بن أحمد بن محمد، الإمام، أبو علىّ النّسفىّ
(*)
الفقيه، نزيل سمرقند.
تفقّه ببخارى على أبى الخطّاب محمد بن إبراهيم الكعبىّ القاضى، وببلخ على الإمام أبى حامد الشّجاعىّ.
قال أبو سعد: فاضل، ورع، له يد باسطة فى النّظر.
وورد بغداد حاجّا، سنة عشر وخمسمائة، وحدّث بها.
سمع «البخارىّ»
(1)
من الحسن بن على الحمّادىّ، وحدّث به، ولى منه إجازة.
وتوفّى فى رمضان، سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 746.
(1)
فى م: «صحيح البخارى» .
503 - الحسين بن سليمان بن فزارة القاضى، شهاب الدين، الكفرىّ- بفتح الكاف، وسكون الفاء، وبعدها راء- الدّمشقىّ
(*)
تلا السّبع على علم الدين القاسم
(1)
.
وسمع ابن عبد الدائم، وغيره.
وتصدّر للإقراء، وعمّر، وقرأ عليه ولده القاضى شرف الدين، وغيره.
ودرّس، وأفتى، وناب فى الحكم.
وكان ديّنا، خيّرا
(2)
، عالما، ودرّس بالطّرخانيّة
(3)
.
وقرأ بنفسه على أبى اليسر، وكتب الطّباق، وأضرّ بآخر عمره.
وتوفّى، رحمه الله، سنة تسع عشرة وسبعمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.
(*) ترجمته فى: معرفة القراء الكبار، للذهبى 2/ 572، 573، من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 106، 107، نكت الهميان 144، طبقات القراء 1/ 241، النجوم الزاهرة 9/ 245، الدارس 1/ 542، قضاة دمشق 199، كتائب أعلام الأخيار، برقم 577، الطبقات السنية، برقم 749، شذرات الذهب 6/ 51، الفوائد البهية 66، 67.
وفى الأصل، ا:«الحسين بن سلمان» ، وكذلك ورد فى ترجمة ولده شرف الدين أحمد، فى الدرر الكامنة 1/ 133.
وفى م: «الكفرئى» ، وهى متابعة من المصحح لما فى الفوائد البهية.
(1)
يعنى أبا محمد علم الدين القاسم بن أحمد بن الموفق بن جعفر اللورقى المرسى. انظر طبقات القراء 2/ 15.
(2)
سقط من: م.
(3)
المدرسة الطرخانية: قبلى البادرائية بجيرون، من مدارس الحنفية بدمشق، أنشأها طرخان بن محمود الشيبانى، سنة خمس وعشرين وخمسمائة، الدارس 1/ 539، 540.
وتولّى ولده شرف الدين القضاء، بدمشق، للطائفة الحنفيّة، فأقام مدة، ثم نزل عن القضاء والتّداريس
(1)
لولده القاضى جمال الدين [أبو]
(2)
عبد الله، وأضرّ القاضى شرف الدين بعد ذلك، ومات ولده جمال الدين [أبو]
(2)
عبد الله فى حياته، فى رابع صفر، سنة ست وستين وسبعمائة.
504 - الحسين بن عبد الله بن أبى زيد الفقيه، أبو عبد الله، النّيسابورىّ
(*)
أحد الكبار من أئمّة أصحابنا بخراسان.
حدّث عن محمد بن شجاع بالمصنّفات
(3)
.
سمع إسحاق بن راهويه، وأحمد بن حرب، وغيرهما.
روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه.
توفّى سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
ذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» .
***
(1)
كذا فى النسخ عداك، ففيها:«والتدريس» .
(2)
تكملة لازمة، استفدتها مما جاء فى طرة الأصل، حيث جاء فيها:«صوابه يوسف، وأما عبد الله فهو القاضى تقى الدين ابن جمال الدين يوسف، ولى القضاء مرات، وعاش إلى سنة ثلاث وثمانمائة، وأضر أيضا» .
وتجد ترجمة جمال الدين يوسف بن أحمد بن الحسين الكفرى، فى الدرر الكامنة 5/ 222.
وترجمة ولده عبد الله تقى الدين، فى الضوء اللامع 5/ 73.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 750.
(3)
فى م: «بالصفات» . خطأ.
505 - الحسين بن عبيد الله بن هبة الله بن محمد ابن هبة الله بن حمزة القزوينىّ
(*)
عرف والده بابن شفروه
(1)
، يأتى والده
(2)
.
روى عنه ابن النّجّار شعرا من شعر أبيه، يأتى فى ترجمة أبيه عبيد الله إن شاء الله.
يأتى عمّه رزق الله
(3)
، ويأتى عمّه أيضا فضل الله
(4)
.
***
506 - الحسين بن على بن أحمد البخارىّ
(**)
قال ابن النّجّار: الحنفىّ
(5)
، أستاذ محمد بن إسماعيل بن أحمد بن الحسين الخطبىّ
(6)
البخارىّ. يأتى
(7)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 762.
(1)
فى م: «بابن شغروه» . وجاء فى الأصل، فى الأبناء:«ابن شفرويه» ، وفى ا، فى الأبناء، كما ورد هنا.
(2)
برقم 909.
(3)
برقم 590.
(4)
برقم 1099.
ولم يذكر المصنف وفاة المترجم. ووفاة أبيه عبيد الله سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 655.
(5)
ضرب على الكلمة فى الأصل، وأثبتت بعد قوله:«البخارى» السابق.
(6)
فى النسخ: «الخطيبى» ، وسيذكره المصنف فى الأنساب، آخر الكتاب.
(7)
برقم 1233.
507 - الحسين بن علىّ بن حجّاج بن علىّ الإمام، الملقّب حسام الدين الصّغناقىّ
(*)
الإمام، الفقيه، شرح «الهداية» ، فرغ
(1)
من ذلك على ما ذكره، فى أواخر ربيع الأول، سنة سبعمائة.
تفقّه على الإمام حافظ الدين
(2)
محمد
(3)
بن محمد بن نصر
(4)
، وفوّض إليه الفتوى وهو شابّ، وعلى الإمام فخر الدين محمد بن محمد بنإلياس المايمرغىّ
(5)
.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 147، تاج التراجم 25، بغية الوعاة 1/ 537، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة 119، مفتاح السعادة 2/ 266، كتائب أعلام الأخيار، برقم 506، الطبقات السنية، برقم 758، كشف الظنون 1/ 112، 403، 484، 2/ 1775، 1849، 1929، 2032، الفوائد البهية 62.
وتفرد اللكنوى بترجمته فيمن يسمى «الحسن» .
وفى م، والبغية، ومفتاح السعادة، والكتائب، والفوائد:«السغناقى» ، قال اللكنوى:«نسبته إلى سغناق؛ بكسر السين المهملة وسكون الغين المعجمة ثم نون بعدها ألف بعدها قاف: بلدة فى تركستان» .
وفى بلدان الخلافة الشرقية 529، أنها من جملة المواضع على سيحون.
وجاء فى الدرر: «العنافقى» خطأ.
(1)
فى ا، م:«وفرغ» .
وذكر السيوطى والتميمى وحاجى خليفة، أن شرح الصغناقى للهداية هو أول شروحها، واسمه «النهاية» ، ثم ذكر حاجى خليفة قولا آخر، فى أول من شرح الهداية.
انظر كشف الظنون 2/ 2032، 2033.
(2)
فى م زيادة: «الكبير» .
(3)
فى الأصل: «أحمد» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1510.
(4)
فى م زيادة: «البخارى» .
(5)
تأتى ترجمته برقم 1483.
وروى عنهما «الهداية» ، بسماعهما من شمس الأئمّة الكردرىّ، عن المصنّف.
واجتمع بحلب، بقاضى القضاة ناصر الدين محمد ابن القاضى كمال الدين أبى حفص عمر بن العديم بن أبى جرادة
(1)
.
قال الصّغناقىّ: كتبت له نسخة- يعنى من «شرحه» - كتبت أوّلها بيدى، وآخرها بيدى، ثم أجزت له أن يرويها، ويروى جميع مجموعاتى ومؤلفاتى خصوصا، ويروى أيضا ما كان لى فيه حقّ
(2)
الرّواية من الأساتذة.
قال: وكان هذا فى غرة شهر الله المعظم رجب، من شهور سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
وله «شرح التّمهيد» للمكحولىّ، فى مجلد ضخم. رأيته، وهو عندى، ملكته.
وروى «التمهيد» عن الإمام حافظ الدين، عن الكردرىّ، عن الإمام علىّ ابن أبى بكر صاحب «الهداية» ، عن ضياء الدين الإمام محمد بن الحسن النوسوخىّ
(3)
، عن الإمام علاء الدين بن أبى بكر بن محمد بن أحمد السّمرقندىّ، عن الإمام سيف الدين أبى المعين ميمون بن محمد بن محمد
(4)
(1)
تأتى ترجمته برقم 1443.
(2)
فى م: «حمرة» خطأ.
(3)
فى اهنا وفى الأنساب: «النوسوحى» ، وفى م هنا:«النوسوجى» ، وفى الأنساب:«النوسوحى» والمثبت فى: الأصل، ك، هنا وفى الأنساب.
وتأتى ترجمته برقم 1296.
(4)
فى م زيادة: «بن» .
المكحولىّ المصنّف، فما
(1)
ذكر فى
(2)
شرحه للهداية
(2)
من لفظ الشيخ، فالمراد به حافظ الدين، وما ذكر من لفظ الأستاذ، فالمراد به فخر الدين المايمرغىّ. كذا صرّح به فى «الشرح» .
وله «الكافى» فى شرح «أصول الفقه» لفخر الإسلام أبى العسر
(3)
البزدويّ
(4)
أبى الحسن
(5)
على بن محمد بن الحسين.
ودخل بغداد، ودرّس بها بمشهد أبى حنيفة، ثم توجّه إلى دمشق حاجّا، فدخلها فى سنة عشر وسبعمائة
(6)
.
***
508 - الحسين بن علىّ بن محمد بن جعفر الصّيمرىّ، أبو عبد الله
(*)
أحد الفقهاء الكبار.
(1)
فى م: «كما» تحريف.
(2 - 2) فى م «شرح الهداية» .
(3)
فى م: «أبى اليسر» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 997، وفيها ذكر هذا الكتاب له.
(4)
بعد هذا فى حاشية الأصل، وصلب ا، ك:«والكافى شرح على المختصر المنسوب لحسام الدين الأخسيكثي» .
(5)
فى النسخ: «أبو» ، وأبو الحسن هذا هو أبو العسر البزدوى، وتقدم ولده الحسن، انظر ترجمته برقم 468.
(6)
ذكر اللكنوى أن المترجم توفى فى رجب، سنة إحدى أو أربع عشرة وسبعمائة بحلب.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 78، 79، الأنساب 359 و، اللباب 2/ 66، 67، معجم البلدان 3/ 442، تاج التراجم 26، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده،-
ولى القضاء بربع الكرخ، وبقى فيه إلى حين وفاته.
روى عن أبى بكر هلال بن محمد
(1)
، ابن أخى هلال الرّأى، وأبى حفص ابن شاهين، وغيرهما.
وعليه تفقّه قاضى القضاة أبو عبد الله الدّامغانىّ.
روى عنه الحافظ أبو بكر
(2)
، وقال: سكن بغداد، وكان أحد الفقهاء العراقيّين، حسن العبارة، جيّد النّظر.
ولى قضاء المدائن فى أوّل أمره، ثم تولّى بأخرة القضاء بربع الكرخ.
ولم يزل يتقلّده
(3)
إلى حين
(4)
وفاته.
وكان صدوقا، وافر العقل، جميل المعاشرة، عارفا بحقوق أهل العلم.
وسمعته يقول: حضرت عند أبى الحسن الدّارقطنىّ، وسمعت منه أجزاء من كتاب «السنن» الذى صنّفه.
وسمع منه بدمشق لما قدمها حاجّا علىّ ابن أبى الهول، وعبد العزيز الكتّانىّ
(5)
.
- صفحة 80، كتائب أعلام الأخيار، برقم 227، الطبقات السنية، برقم 760، كشف الظنون 2/ 1628، 1837، الفوائد البهية 67، تهذيب تاريخ ابن عساكر 4/ 344.
وذكره اللكنوى باسم: «الحسين بن على بن جعفر» ، ثم ذكر أن السمعانى وابن الأثير سمياه:
«الحسين بن على بن محمد بن جعفر» . والتسمية الأخيرة هى السائرة فى المصادر السابقة.
(1)
فى م زيادة: «محمد بن على» .
(2)
أى الخطيب البغدادى.
(3)
فى م: «مقلده» .
(4)
سقط من: م.
(5)
فى ك، م:«الكنانى» ، وهو تصحيف. وهو عبد العزيز بن أحمد الدمشقى الكتانى.
انظر المشتبه 543.
قال الخطيب: توفّى ليلة الأحد،
(1)
حادى عشرين شوال
(1)
، سنة ست وثلاثين وأربعمائة
(2)
.
وكان مولده سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
وقال أبو الوليد الباجىّ: كان
(3)
إمام الحنفيّة ببغداد، وكان قاضيا، عاملا
(4)
، خيّرا.
والصّيمرىّ؛ بفتح الصاد، وسكون الياء آخر الحروف، وفتح الميم
(5)
، وفى آخرها راء: هذه النّسبة إلى موضعين؛ أحدهما إلى موضع نهر من أنهار البصرة، يقال له الصّيمرىّ
(6)
، عليه عدّة قرى، هذا منها؛ والثانى نسبة إلى بلدة بين ديار الجبل وخوزستان
(7)
.
وله «كتاب» مجلّد ضخم فى أخبار أبى حنيفة وأصحابه.
ولنا صيمرىّ آخر، يقال له: أبو القاسم عبد الواحد بن الحسين.
يأتى فى حرف العين إن شاء الله تعالى
(8)
.
***
(1 - 1) فى م: «الحادى والعشرين من شوال» . وكذلك فى تاريخ بغداد، وربما غير المصحح للنسخة عبارة المصنف إلى عبارة تاريخ بغداد.
(2)
فى م زيادة: «ببغداد» .
(3)
سقط من الأصل.
(4)
فى م: «عالما» .
(5)
ذكر اللكنوى أن الميم قد تضم.
(6)
فى ا، م:«الصيمر» ، والمثبت فى: الأصل، ك، والأنساب. وفى معجم البلدان أنه «الصيمرى» .
(7)
تسمى «الصيمرة» ، كما جاء فى الأنساب، ومعجم البلدان 3/ 443.
(8)
برقم 878.
509 - الحسين بن علىّ بن محمد بن علىّ الدّامغانىّ، أبو علىّ،
ابن قاضى القضاة أبى الحسن، ابن قاضى القضاة أبى عبد الله
(*)
وهو أخو أبى نصر الحسن، الذى تقدم ذكره
(1)
.
سمع أبا الغنائم النّرسىّ
(2)
.
وحدّث باليسير، سمع منه القاضى أبو المحاسن عمر بن على القرشىّ، وأخرج عنه حديثا فى «معجم شيوخه» .
وذكر أنه مات يوم الجمعة، الحادى عشر من رجب، سنة إحدى وستين وأربعمائة.
قال ابن النّجّار: وأخبرنا ولده
(3)
عنه.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 761.
(1)
برقم 469.
(2)
فى ك: «البرسى» ، وفى م:«الزينبى» .
وهو أبو الغنائم محمد بن على بن ميمون النرسى. انظر المنتظم 9/ 188.
(3)
فى م: «والده» خطأ.
510 - الحسين بن على بن أبى القاسم اللّامشىّ، أبو علىّ
(*)
قال السّمعانىّ: إمام فاضل، مناظر.
سمع الحديث من
(1)
القاضى أبى محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم القصّار، والقاضى أبى بكر محمد بن الحسن بن منصور النّسفىّ.
سمع منه السّمعانىّ.
وتوفّى بسمرقند، فى يوم الاثنين، خامس رمضان، سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
قال: وكان على طريقة
(2)
السّلف؛ من طرح التّكلّف، والقول بالحق، والأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر.
قدم بغداد، سنة خمس عشرة وخمسمائة، فى رسالة من جهة خاقان ملك ما وراء النّهر
(3)
، إلى دار الخلافة، فقيل له: لو حججت، ورجعت. قال: لا أجعل الحجّ تبعا لرسالتهم.
(*) ترجمته فى: الأنساب 595 ظ، التحبير 1/ 234 - 236، المنتظم 10/ 10، اللباب 3/ 301، معجم البلدان 4/ 343، مرآة الزمان، الجزء الثامن، القسم الأول، صفحة 127، النجوم الزاهرة 5/ 233، كتائب أعلام الأخيار، برقم 303، الطبقات السنية، برقم 756، الفوائد البهية 67، هدية العارفين 1/ 312.
وفى م: «الحسين بن على أبى القاسم عماد الدين اللامشى أبو على» وفى الكتائب والفوائد: «الحسين بن على أبو القاسم عماد الدين اللامشى» .
(1)
فى م: «عن» .
(2)
فى م: «طريق» . والمثبت فى: سائر النسخ، والتحبير.
(3)
فى التحبير والأنساب، أن اسم الخاقان محمد بن سليمان.
قال السّمعانىّ: سمعت أبا بكر الزّاهد السّمرقندىّ، يقول: بتّ ليلة مع الإمام اللّامشىّ فى بعض بساتينه، فخرج من باب البستان نصف الليل، ومرّ على وجهه، فقمت أنا وتبعته من حيث لا يعلم، فوصل إلى نهر كبير عميق، وخلع ثيابه، واتّزر بمئزر، وغاص فى الماء، وبقى زمانا لا يرفع رأسه، فظننت أنه غرق، فصحت، وقلت: يا مسلمين
(1)
، غرق الشيخ.
فإذا بعد ساعة قد ظهر، وقال: يا بنىّ لا نغرق.
فقلت: يا سيدى، ظننت أنك غرقت.
فقال: ما غرقت، ولكن أردت أن أسجد لله سجدة على أرض هذا النهر، فإن
(2)
هذه أرض أظنّ أن أحدا ما سجد لله عليها سجدة.
واللّامشىّ؛ بعد اللام ألف ميم مكسورة، وشين معجمة: نسبة إلى لامش، وهى
(3)
من قرى فرغانة، من بلاد ما وراء النّهر.
وتشتبه فى الخطّ باللّامسىّ
(4)
بعد الألف ميم
(4)
مضمومة، وسين مهملة: نسبة إلى لامس، وهى قرية من قرى المغرب.
(5)
***
(1)
فى م: «يا مسلمون» على وجهها فى الإعراب، وما فى سائر النسخ حكاية قول العامة.
(2)
سقط من الأصل.
(3)
فى م زيادة: «قرية» .
(4 - 4) فى م: «بعد اللام ألف» .
(5)
انظر الأنساب 595 ظ، والمشتبه 663.
الحسين بن علىّ أبو عبد الله، البصرىّ، المتكلّم يأتى فى الكنى
(1)
.
***
511 - الحسين بن عمر بن طاهر الفارسىّ المنعوت بالنّور
(*)
تفقّه على مذهب الإمام، واشتغل بعلم الطّبّ حتى برع فيه، وسمع، وحدّث، وأمّ بالطائفة الحنفيّة، بالمدرسة الصّالحيّة بالقاهرة، إلى حين وفاته.
وكان شيخا، عفيفا، خيّرا.
ذكره شيخنا قطب الدين عبد الكريم
(2)
، قال: وجدت بخطّ الرّشيد ابن الزّكىّ، عن النّور هذا، قال لى: ولدت سنة خمس وسبعين، أو اثنتين وسبعين.
سمعت منه.
توفّى فى حادى عشر المحرم، سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
***
(1)
برقم 1945. وهو الملقب بالجعل.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 763.
وذكر المصنف، فى الأنساب، أن نسبته:«الحسينى» بفتح الحاء وكسر السين؛ نسبة إلى بطن من طى.
(2)
فى م زيادة: «فى تاريخه» .
512 - الحسين بن فارس الفقيه، الكثّىّ، أبو علىّ
(*)
سمع أحمد بن سهل البخارىّ.
مات سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
***
513 - الحسين بن المبارك، أبو بكر بن أبى عبد الله محمد بن يحيى بن على بن المسلم بن موسى بن عمران بن الزّبيدىّ، البغدادىّ
(**)
سمع من أبى الوقت عبد الأوّل
(1)
.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية برقم 764.
وفى م: «الفقيه المكنى أبا على» ، وقد تصحف فيها:«الكثى» ب «المكنى» ، ثم نصب المصحح الكنية.
(**) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 6/ 92، 93، المختصر المحتاج إليه 2/ 44، 45، العبر 5/ 124، دول الإسلام 2/ 136، البداية والنهاية 13/ 133، الذيل على طبقات الحنابلة 2/ 188، 189، النجوم الزاهرة 6/ 286، الطبقات السنية برقم 765، شذرات الذهب 5/ 144.
وهكذا جاء فى النسخ، والطبقات السنية:«أبو بكر بن أبى عبد الله» .
وفى التكملة أن كنيته «أبو عبد الله» ، وعند الذهبى:«أبو عبد الله بن أبى بكر» ، وعند ابن كثير:«أبو على بن أبى بكر بن عبد الله» ، وعند ابن رجب:«أبو عبد الله بن أبى بكر بن أبى عبد الله» ولقبه فى العبر والنجوم «سراج الدين» .
وجاء فى م مكان: «الزبيدى» : «الترمذى» وهو خطأ.
(1)
فى م زيادة: «السجزى» .
وورد دمشق
(1)
، وأسمع
(2)
بها «صحيح البخارىّ» ، وغيره، وألحق الصّغار بالكبار.
روى لنا عنه شيخنا أبو العباس أحمد بن أبى طالب الحجّار جميع «صحيح البخارىّ» .
وروى لنا عنه أيضا «ثلاثيّات البخارىّ» شيخنا العلامة رشيد الدين ابن المعلّم
(3)
.
رأيت بخطّ النّواوىّ
(4)
: وكان ثقة.
توفّى ببغداد، فى الرابع والعشرين
(5)
من شهر صفر، سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
***
514 - الحسين بن محمد بن إبراهيم الغوبدينىّ، أبو نعيم
(*)
ويأتى ذكر والده محمد بن إبراهيم
(6)
.
مولده سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة.
(1)
فى م: «بدمشق» .
(2)
فى م: «وسمع» .
(3)
فى م: «العلم» خطأ.
(4)
فى الأصل: «البرزالى» .
(5)
فى التكملة: «فى الثالث والعشرين» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 412 ظ، اللباب 2/ 181، الطبقات السنية، برقم 766.
(6)
برقم 1137.
سمع ببخارى أبا سهل هارون بن أحمد الأسترآباذيّ.
وبنيسابور، أبا القاسم عبد الله بن أحمد بن محمد بن يعقوب النّسوىّ.
وببغداد، أبا طاهر المخلّص.
روى عنه أبو العباس جعفر المستغفرىّ.
ذكره أبو سعد، وقال: كان ثقة، صدوقا، مكثرا من الحديث.
رحل إلى خراسان، والعراق، والحجاز، وأدرك الشّيوخ.
ومات سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
***
515 - الحسين بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ابن أبى عابد، أبو القاسم، الكوفىّ، القاضى
(*)
مولده سنة سبع وعشرين وثلاثمائة.
ذكره الخطيب، فى «تاريخه» ، وقال: حدّثنى عنه علىّ بن المحسّن التّنوخىّ، وذكر لى أنه سمع منه ببغداد، سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
قال القاضى التّنوخىّ: وكان ثقة، كثير الحديث، جيّد المعرفة.
وولى القضاء بالكوفة من قبل أبى.
وكان فقيها على مذهب أبى حنيفة، ويحفظ القرآن، وغيره، وقطعة من الفرائض، وعلم القضاء، قيّما بذلك، زاهدا عفيفا.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 103، الطبقات السنية، برقم 768.
وفى الأصل: «ابن أبى عائد» هنا وفيما يأتى، وفى ا:«ابن أبى عايد» هنا وفيما يأتى، وفى ك:«بن أبى عابد» هنا، وفيما يأتى:«ابن أبى عايذ» ، وفى م:«ابن أبى عايذ» هنا، وفيما يأتى، والمثبت فى: تاريخ بغداد، والطبقات السنية.
قال الخطيب: قرأت
(1)
فى كتاب
(1)
أبى طاهر محمد بن محمد بن الصّبّاغ
(2)
الكوفىّ: مات القاضى أبو القاسم الحسين بن محمد بن أبى عابد، فى صفر، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
***
516 - الحسين بن محمد بن الحسين، أبو على
(*)
والد محمد، المعروف ببكر خواهرزاده.
سمع منه ابنه محمد، ويأتى
(3)
.
***
517 - الحسين بن محمد بن أسعد الفقيه المعروف بالنّجم
(**)
تفقه على أبيه محمد بن أسعد، ويأتى
(4)
، وسمع منه الحديث.
قال ابن العديم: ولى التدريس بالحلاويّة.
(1 - 1) فى م: «فى خط كتاب» ، والمثبت فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد.
(2)
فى ا: «الضباع» ، والكلمة فى الأصل دون نقط، والمثبت فى: ك، م، وتاريخ بغداد.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 770.
(3)
برقم 1289.
(**) ترجمته فى: تاج التراجم 25، الطبقات السنية، برقم 767، كشف الظنون 1/ 562، 2/ 1230.
(4)
برقم 1231.
وله تصانيف فى الفقه، منها «شرح الجامع الصغير» لمحمد بن الحسن، فرغ من تصنيفه بمكّة، وله «الفتاوى والواقعات» .
وكان فقيها، فاضلا، عالما، متديّنا.
وحكى حكاية طويلة عنه، فى
(1)
حضوره عند نور الدين محمود بن زنكى
(2)
، وقد سأله عن لبس خاتم فى يده، كان فيه لوزات من ذهب، فقال له: تتحرّز من هذا، ويحمل إلى خزانتك
(3)
من المال الحرام فى كلّ يوم كذا وكذا!! وأنّ نور الدين أمر بتبطيل ذلك.
***
518 - الحسين بن محمد بن خسروا البلخىّ
(*)
قرأ بعض كتاب «الأجناس» لأبى العلاء صاعد بن منصور بن على الكرمانىّ، على محمد بن على بن عبد الله بن أبى حنيفة الدّستجردىّ، لمّا قدم عليه بغداد، بروايته عن المصنّف.
(1)
فى م: «من» .
(2)
كانت وفاة نور الدين سنة تسع وستين وخمسمائة، فالمترجم من رجال القرن السادس، وذكر حاجى خليفة أن وفاته كانت سنة ثمانين وخمسمائة. كشف الظنون 1/ 562.
(3)
فى م: «خزائنك» .
(*) ترجمته فى: لسان الميزان 2/ 312، 313، تاج التراجم 25، الطبقات السنية، برقم 771، كشف الظنون 2/ 1681.
وفى ا، م:«بن خسرو» ، والمثبت فى: الأصل، ك، وانظر ما تقدم فى ضبطه، فى صفحة 97 من الجزء الأول.
وفى تاج التراجم: «الحسين بن محمد بن حسن» خطأ.
والدّستجردىّ، بفتح الدّال وسكون السّين المهملتين
(1)
، وكسر التّاء المثنّاة من فوقها، وسكون الرّاء
(2)
، وفى آخرها دال مهملة: نسبة إلى دستجرد، وهى اسم لعدّة قرى، منها بمرو قريتان، وبطوس قريتان، وببلخ قرية كبيرة.
سمع الكثير، وهو جامع «المسند» لأبى حنيفة.
قال ابن النّجّار: فقيه أهل العراق ببغداد فى وقته.
سمع الكثير، وأكثر عن أصحاب أبى علىّ بن شاذان، وأبى القاسم ابن بشران.
روى لنا عنه ابن الجوزىّ.
ومات سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة
(3)
.
***
519 - الحسين بن محمد بن خلف بن أحمد الفقيه الحنفىّ
(*)
وهو والد أبى يعلى ابن الفرّاء الحنبلىّ المشهور.
(1)
انظر كشف الظنون 1/ 11، وذكر حاجى خليفة سماعه له.
(2)
فى م: «المهملة» .
(3)
فى م: «ومائتين» خطأ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 772.
وكنيته فيها: «أبو عبد الله» .
وانظر ترجمة ولده أبى يعلى، فى طبقات الحنابلة 2/ 193.
درس على الإمام أبى بكر الرّازىّ مذهب أبى حنيفة، حتى برع فيه، وناظر، وتكلّم.
ومات سنة تسعين وثلاثمائة.
***
520 - الحسين بن محمد بن زينة أبو ثابت
(*)
من أهل أصبهان، ويأتى والده
(1)
.
قال ابن النّجّار: قدم بغداد حاجّا، سنة اثنتين
(2)
وأربعين وخمسمائة
(3)
، وقرأ الأدب.
من بيت علم وفضل، وكان له معرفة على مذهب أبى حنيفة.
سألت أبا غانم عن مولده ووفاته، فقال: ولد بأصبهان، سنة اثنتى عشرة وخمسمائة.
وتوفّى سنة ثمانين
(4)
وخمسمائة.
وله يد باسطة فى علم العربيّة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 773.
وفى م: «بن زبنة» . تصحيف.
(1)
برقم 1312.
(2)
فى الطبقات السنية: «ثلاث» .
(3)
فى م: «وأربعمائة» خطأ.
(4)
فى ك، م:«خمس وثمانين» .
521 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم ابن محرز بن إبراهيم، أبو علىّ، البغدادىّ، الحافظ
(*)
نقل الخطيب مولده، سنة إحدى عشرة ومائتين.
سمع يحيى بن معين، ومحمد بن سعد، صاحب «الطبقات» .
روى عنه أحمد بن كامل القاضى، وإسماعيل بن علىّ الخطبىّ
(1)
، وهو الذى سأله عن مولده، فيما نقله الخطيب.
قال أحمد بن كامل: كان متقنا
(2)
فى العلوم، كثير الحفظ للحديث.
وتوفّى سنة تسع وثمانين ومائتين، وبلغ ثمانيا وسبعين سنة.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 92، 93، الطبقات السنية برقم 774.
وسقط من الأصل، ا:«الحافظ» .
و «فهم» بفتح الفاء وضم الهاء، وسبب تسميته بذلك، أنه لما ولد أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت له، فجعل كلما صفح ورقة يخرج: فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ، فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ، فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ، فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ* فضجر فسماه «فهم» .
انظر تاريخ بغداد 8/ 93.
(1)
فى النسخ: «الخطيبى» ، والتصويب من تاريخ بغداد. وانظر اللباب 1/ 379.
(2)
فى م: «متفننا» . وفى تاريخ بغداد: «مفتنا» .
522 - الحسين بن محمد البارع، الإمام، نجم الدين
(*)
أخذ عن علاء الأئمّة الخيّاطىّ.
ذكره الذّهبىّ.
***
523 - الحسين بن محمد بن هبة الله
(**)
تقدّم نسبه فى ترجمة أخيه أحمد
(1)
.
كتب عن الدّمياطىّ.
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 430، الطبقات السنية، برقم 777، الفوائد البهية 68.
وفى الكتائب والفوائد: «البارعي» ، وأنه تفقه على علاء الدين سديد بن محمد الخياطى، وأنه توفى بجرجانية خوارزم، سنة خمس وأربعين وستمائة.
وذكر المصنف «البارع» فى الألقاب، وأحال إلى المترجم. وذكر أيضا:
«البارعي» فى الأنساب، وقال:«الملقب نجم الأئمة» ، ثم ذكر ما ذكره الكفوى واللكنوى، ويأتى هذا برقم 2018.
وقد رجعت إلى ترجمة علاء الدين الخياطى، فى حرف السين، وقد أحال فيها المصنف إلى الأنساب، وترجمه فيها، ترجمة رقم 2030، وذكر أنه روى عنه نجم الدين حسين ابن محمد البارع.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 778.
وفى نسبته: «الواسطى، الموصلى» .
(1)
برقم 245. وكانت وفاة أحمد سنة خمسين وستمائة.
524 - الحسين بن أبى نصر- واسمه محمد، ويقال: سعيد- بن الحسين بن هبة الله بن أبى حنيفة، أبو عبد الله المقرى، يعرف بابن القارص
(*)
ذكره الحافظ ابن الدّبيثىّ
(1)
، فى «ذيله» ، قال: بلغنى أنه كان يقول: إنّى من ولد أبى حنيفة الفقيه صاحب المذهب.
قال: وسألت أبا عبد الله بن أبى حنيفة عن مولده، فقال: سنة خمس عشرة وخمسمائة.
وذكر الحافظ المنذرىّ
(2)
فى التكملة لوفيات النّقلة
(2)
، [أخاه، وذكر]
(3)
أن اسمه المبارك. قال: ويقال: إن اسمه الحسن. قال: والصحيح الأوّل.
وذكر أن القارص، بالقاف، والراء المهملة المكسورة،
(4)
وصاد مهملة
(4)
.
وذكر المنذرىّ، أن
(5)
وفاته سنة تسع وثمانين وخمسمائة
(6)
.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 3/ 257، 258، العبر 5/ 12، المختصر المحتاج إليه 2/ 43، المشتبه 493، تبصير المنتبه 3/ 1065، النجوم الزاهرة 6/ 196، 197، الطبقات السنية، برقم 776، شذرات الذهب 5/ 14.
(1)
فى م: «الزينبى» تصحيف وتحريف.
(2 - 2) من: م.
(3)
تكملة لازمة يصلح بها السياق. انظر المبارك الذى يقال له: الحسن، فى التكملة لوفيات النقلة 1/ 348، 349.
وقد نقل التميمى عبارة المصنف دون هذه التكملة فاختلطت ترجمة الحسين بأخيه الحسن، حيث قال: «وذكره الحافظ المنذرى
…
وقال إن اسمه المبارك
…
».
(4 - 4) سقط من الأصل.
(5)
سقط من: م.
(6)
إلى هنا انتهى نقل المصنف عن المنذرى، فى ترجمة المبارك الذى يقال له: الحسن.
وما يأتى نقله عن المنذرى، فى ترجمة الحسين، صاحبنا.
سمع من أبى القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين، وهو آخر من روى عنه شيئا من «مسند أبى عبد الله أحمد بن حنبل» .
(1)
سمعنا منه بعد أن أضرّ
(1)
.
قال ابن الدّبيثىّ: مات فجأة، بعد صلاة الغداة، من يوم الأحد، التاسع والعشرين من شعبان، سنة خمس وستمائة، ودفن من
(2)
يومه، بباب حرب، عن تسعين سنة.
***
525 - الحسين بن نظام بن الخضر بن محمد بن أبى الحسن على الزّينبىّ، أبو طالب، المعروف بنور الهدى
(*)
من أصحاب قاضى القضاة أبى عبد الله محمد الدّامغانىّ، وممّن تفقّه عليه،
(1 - 1) لم ترد هذه الجملة، فى التكملة التى بين أيدينا.
(2)
فى الأصل، ا:«فى» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 284 ظ، المنتظم 9/ 201، الكامل 10/ 545، تذكرة الحفاظ 4/ 1249، العبر 4/ 27، البداية والنهاية 12/ 183، العقد الثمين 4/ 206، 207، الطبقات السنية، برقم 775، شذرات الذهب 4/ 34.
وجاء فى الأصل، ك، م:«الحسين بن نظام بن الخضر بن محمد» ، وفى ا:
«الحسين بن نظام الخضر بن محمد» . واسم المترجم فى المصادر كلها: «الحسين بن محمد بن على الزينبى» ، ويعضد هذا ما يرد فى نسب أخيه طراد، الآتية ترجمته برقم 674، وكلمات:«نظام بن الخضر» مقحمة كما ترى. ولكن إيراد الترجمة فى هذا الموضع بعد «الحسين بن أبى نصر» يؤكد أن الخطأ من المصنف.
وفى هامش ا: «الحسين بن محمد بن على بن الحسين بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن على ابن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، أبو طالب الزينبى، المعروف بنور الهدى.
هكذا رأيت نسبه فى تاريخ ابن أبى الدم بخطه. كتبه محمد بن السابق الحنفى».
وكان أوّل تفقّهه
(1)
على أبى بكر الرّازىّ، صاحب القدورىّ.
درّس فى مشهد أبى حنيفة خمسين سنة، ونظر فى نقابة العبّاسيّين والطالبيّين مدة، ثم استعفى.
وما حمل دينارا قطّ، ولا ادّخره.
وحجّ فى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وسمع فى مجاورته «الصحيح» عن
(2)
كريمة بنت أحمد.
قال، رحمه الله: لم أقصد بسماعه الرّواية، ولا ظننت أنّى أعيش ويموت من كان حاضرا، فإنهم كانوا خلقا كثيرا من جميع البلاد، وإنما
(3)
كنت أدرس بالحرم، فأجتاز بهم، وأجلس معهم. فمات أولئك الخلق، وانفرد هو بروايته عن كريمة، وحدّث به عنها مرّات.
وعاش اثنتين وتسعين سنة، سليم الحواسّ.
ثم حجّ سنة ثمان وستين وأربعمائة، ليقيم الخطبة للمقتدى بأمر الله، بعد أن كان انقطع الحاجّ أكثر من ستين سنة، وأزال خطبة المصريّين من مكة والمدينة، وأعادها إلى الدولة العبّاسية.
ومات سنة اثنتى عشرة وخمسمائة، فى دار الخلافة، فى صفر، ودفن عند أبى حنيفة.
وسيأتى علىّ ابنه فى بابه
(4)
.
***
(1)
فى م: «من تفقه» . وهو خطأ.
(2)
فى ك، م:«على» .
(3)
فى ا: «وأنا» .
(4)
برقم 970، وأورد المصنف نسبه فى ترجمته هكذا:«على بن أبى طالب الحسين ابن نظام بن الخضر بن محمد الزينبى» .
526 - الحسين بن يوسف بن إسماعيل بن عبد الرحمن اللّمغانىّ، أبو عبد الله
(*)
تفقّه على والده، ودرّس بعد وفاته.
وشهد عند قاضى القضاة أبى القاسم عبد الله بن الحسين الدّامغانىّ، يوم الجمعة، لسبع خلون من المحرم، سنة أربع وستمائة، فقبل شهادته.
وترتّب فى عدّة أشغال لم تحمد سيرته فيها. وظهر منه أحوال، فعزل عن الشهادة، واعتقل مدة.
وقد حدّث بشئ يسير، عن الحسن بن ناصر ابن أبى بكر بن نانار
(1)
البكرىّ السّمرقندىّ.
وذكر أن مولده فى منتصف شهر ربيع الأول، سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
تقدّم جدّه إسماعيل
(2)
.
ويأتى أبوه يوسف
(3)
، ويأتى عبد الرحمن جدّ أبيه
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 779
(1)
كذا فى: ا، ولعل ما فى الأصل:«نامار» ، وفى ك «باباز» ، وفى م:«بابار» ولم أهتد إليه.
(2)
برقم 338.
(3)
برقم 1836.
(4)
برقم 776.
527 - الحسين بن أبى يعلى، أبو علىّ الأخسيكثىّ، الفرغانىّ، الفقيه
(*)
قدم نيسابور، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
حدّث عن الخفّاف، وغيره.
كذا رأيته منسوبا فى «تاريخ نيسابور» .
والمعروف فى هذه النّسبة: الأخسيكثىّ؛ بفتح الألف، وسكون الخاء المعجمة، وكسر السّين المهملة، وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها، وفتح الكاف، وفى آخرها الثّاء المثلّثة: نسبة إلى أخسيكث، وهى من بلاد فرغانة. كذا قاله السّمعانىّ
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 780.
(1)
الأنساب 21 ظ.
باب من اسمه حفص، والحكم، والحكيم
528 - حفص بن عبد الله بن غنّام بن حفص ابن غياث بن طلق، أبو الحسن الكوفىّ
(*)
قدم بغداد، وحدّث عن أحمد بن عبد الحميد الحارثىّ.
روى عنه القاضى الجرّاحىّ
(1)
.
ويأتى عبد الله وغنّام فى بابيهما
(2)
، وحفص بن غياث، يأتى بعده
(3)
.
***
529 - حفص بن عبد الرحمن بن عمر بن فرّوخ البلخىّ، أبو عمر، الفقيه، المعروف بالنيسابورىّ
(**)
قاضى نيسابور ابن قاضى نيسابور.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 205، الطبقات السنية، برقم 783.
وفى نسبه «النخعى» .
(1)
فى النسخ: «الحزامى» : وتحت الحاء إهمال فى الأصل.
والتصويب من تاريخ بغداد 8/ 205، والطبقات السنية، وتجد ترجمته فى تاريخ بغداد 11/ 387، وهو على بن الحسن بن على. وانظر أيضا المشتبه 157.
(2)
يأتى عبد الله برقم 716، وغنام برقم 1094.
(3)
برقم 530.
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الأول، القسم الثانى 367، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى 176، ميزان الاعتدال 2/ 560، العبر 1/ 329، تهذيب التهذيب 2/ 404، 405، تقريب التهذيب 1/ 186، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 87، الطبقات السنية، برقم 784.
كان حفص من أفقه أصحاب أبى حنيفة الخراسانيّين، ويأتى ذكر والده
(1)
.
روى عن إسرائيل بن يونس، وحجّاج بن أرطاة، والثّورىّ، وغيرهم.
قال أبو حاتم والنّسائىّ: صدوق.
وذكره ابن حبّان فى «الثّقات» .
قال الحاكم، فى «تاريخ نيسابور»: ولى القضاء بنيسابور، ثم ندم على ذلك، وأقبل على العبادة، وكان ابن المبارك إذا أقام بنيسابور لا يدع زيارته.
وذكره المزّىّ، فى «التهذيب» ، وقال: روى له أبو داود فى القدر، والنّسائىّ.
قال ابن بنته إبراهيم بن منصور: مات فى ذى القعدة، سنة تسع وتسعين ومائة.
***
530 - حفص بن غياث بن طلق المعروف بالنّخعىّ، القاضى، الكوفىّ
(*)
الإمام، صاحب الإمام، أحد من قال فيه الإمام فى جماعة: أنتم مسارّ قلبى، وجلاء حزنى.
(1)
لم أجده.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 271، 272، تاريخ بغداد 8/ 188 - 200، الرجال، للنجاشى 97، طبقات الفقهاء، للشيرازى 137، الأنساب 557 و، وفيات الأعيان 2/ 197 - 201، تذكرة الحفاظ 1/ 297، 298، ميزان الاعتدال 1/ 567، 568، العبر 1/ 314، دول الإسلام 1/ 123، تهذيب التهذيب 2/-
قال الذّهبىّ، فى «الميزان»: أحد الثّقات.
روى عنه أحمد، وابن معين
(1)
، وابن المدينىّ
(2)
، ويحيى
(3)
القطّان.
روى عن الأعمش، وابن جريح، ويحيى بن سعيد الأنصارىّ.
قال ابن المدينىّ: سمعت يحيى بن سعيد القطّان، يقول: أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث.
وقال أحمد بن عبد الله: ثقة، مأمون، فقيه.
وكان وكيع إذا سئل، يقول: اذهبوا إلى قاضينا فاسألوه.
وكان شيخا، عفيفا، مسلما.
مات سنة ست وتسعين ومائة.
روى له الجماعة. كذا قال عبد الغنىّ، فى «الكمال» .
وقال الذّهبىّ، فى «الميزان»: مات سنة أربع وتسعين ومائة، على الصحيح.
وولد سنة سبع عشرة ومائة.
وتولّى القضاء سنة سبع وسبعين، وله ستون سنة.
- 415 - 418، تقريب التهذيب 1/ 189، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 24، كتائب أعلام الأخيار، برقم 88، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 88، ذيل الجواهر المضية 2/ 541، الطبقات السنية، برقم 785، الفوائد البهية 68.
وفى م زيادة: «عمر» بعد: «طلق» ، وهى متابعة من المصحح لما فى الفوائد البهية، وذلك خطأ؛ لأنه:«حفص بن غياث بن طلق بن معاوية» . وكنيته: «أبو عمر» .
(1)
فى م: «ويحيى بن معين» .
(2)
فى م: «وعلى بن المدينى» .
(3)
فى م زيادة: «بن» .
قال بشر بن الوليد: ولى حفص القضاء من غير مشورة أبى يوسف.
قال: فاشتدّ عليه، فقال لى وللحسن بن زياد: تتبّعا قضاياه.
(1)
فتتبعنا قضاياه
(1)
، فلما نظر فيها، قال: هذا من قضاء ابن أبى ليلى.
ثم قال: تتبّعا الشّروط والسّجلّات. ففعلنا، فلما نظر فيها، قال:
حفص ونظراؤه يعانون بقيام الليل.
روى الخطيب بسنده، عن حميد
(2)
بن الرّبيع: لمّا جئ بعبد الله ابن إدريس، وحفص بن غياث، ووكيع بن الجرّاح، إلى الرشيد، ليولّيهم القضاء.
فأما ابن إدريس، فقال: السلام عليكم. وطرح نفسه كأنه مفلوج، فقال هارون: خذوا بيد الشيخ، لا فضل فى هذا.
وأما وكيع، فأشار إلى عينه: ما أبصرت بها منذ سنة. ووضع أصبعه على عينه. وعنى أصبعه، فأعفاه.
وأما حفص بن غياث، فقال: لولا غلبة الدّين والعيال ما وليت.
وبسنده عن إبراهيم بن مهدىّ: سمعت حفص بن غياث، وهو
(3)
قاض بالشّرقيّة
(3)
، يقول لرجل يسأل عن مسائل القضاء: لعلّك تريد أن تكون قاضيا! لأن يدخل الرجل أصبعه فى عينه فيقتلعها فيرمى بها، خير له من أن يكون قاضيا.
(1 - 1) سقط من: م.
(2)
فى الأصل، ا، ك:«حمد» ، وفى م:«أحمد» ، والمثبت فى: تاريخ بغداد، والطبقات السنية.
(3 - 3) فى الأصل، ا:«قاض الشرقية» . وفى م: «قاضى الشرقية» . والمثبت فى:
تاريخ بغداد.
وبسنده إلى حفص بن غياث، قال: ما وليت القضاء حتّى حلّت لى الميتة
(1)
. وخلّف عليه تسعمائة درهم دينا.
قال سجّادة: وكان يقال: ختم القضاء بحفص بن غياث.
وكان أبو يوسف لما ولى حفص قال لأصحابه: تعالوا نكتب نوادر حفص. فلمّا وردت أحكامه وقضاياه على أبى يوسف، قال له أصحابه:
أين النّوادر التى زعمت
(2)
نكتبها. قال: ويحكم، إنّ حفصا أراد الله فوفّقه.
وفى رواية: إن الله وفّقه بصلاة الليل.
قال ابن أبى شيبة: ولى القضاء بالكوفة، ثلاث عشرة سنة، وببغداد سنتين.
قال الخطيب: وكان حفص كثير الحديث، حافظا له، ثبتا فيه، وكان مقدّما عند المشايخ الذين سمع منهم.
ووثّقه
(3)
ابن معين، وغيره.
ويأتى ابنه عمر
(4)
.
***
(1)
فى تاريخ بغداد 8/ 193 بعد هذا: «ومات يوم مات ولم يخلف درهما» .
(2)
فى م زيادة: «أن» ، وليست فى تاريخ بغداد 8/ 193، والنقل عنه.
(3)
فى م زيادة: «يحيى» .
(4)
برقم 1048.
531 -
حفص، المعروف بالفرد
(*)
من أصحاب أبى يوسف.
***
532 - الحكم بن زهير
(**)
قال المطرّزىّ، فى «المغرب»: خليفة أبى يوسف.
وذكره شمس الأئمّة السّرخسىّ فى «مبسوطه» ، فقال: كان من كبار أصحابنا، وكان مولعا بالتدريس.
قال الحسن بن زياد: ما دخل العراق أحد أفقه من الحكم بن زهير.
***
الحكم بن عبد الله، أبو مطيع البلخىّ صاحب الإمام. يأتى فى الكنى
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 786.
وهو من رجال النصف الثانى من القرن الثانى.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 787.
(1)
برقم 1980.
533 - الحكم بن معبد بن أحمد بن عبيد بن عبد الله بن الأحجم بن أسد بن أسيد
(*)
الفقيه، أبو عبد الله، الأديب، صاحب كتاب «السّنّة» .
روى عن نصر بن علىّ الجهضمىّ، ومحمد بن يحيى بن أبى عمر العدنىّ
(1)
.
روى عنه أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر، المعروف بأبى الشّيخ، وأبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ، وذكراه فى تاريخهما لأصبهان.
قال الحافظ أبو نعيم: يتفقّه
(2)
على مذهب الكوفيّين، وكان صاحب أدب وغريب، ثقة، كثير الحديث.
مات سنة خمس وتسعين ومائتين.
***
534 - حكيم القاضى
(**)
***
ذكر فى «القنية» أنّ المفتصد ليس فى حكم المستحاضة، وإن كان موضع الفصد مفتوحا؛ لأن الدّم فى موضعه.
(*) ترجمته فى: ذكر أخبار أصبهان 1/ 298، الطبقات السنية، برقم 789.
وفى م: «الحكم بن معيد
…
بن الأعجم». والصواب فى: سائر النسخ، ومصادر الترجمة.
(1)
بفتح العين والدال. انظر اللباب 2/ 126.
(2)
فى م: «تفقه» ، والمثبت فى: سائر الأصول، وذكر أخبار أصبهان.
(**) ترجمته فى: تاج التراجم 26، الطبقات السنية، برقم 790.
ثم قال: وقال القاضى حكيم: هو فى حكم المستحاضة كمن
(1)
منعت الدّم من السّيلان بقطنة.
وأطال فى «القنية» الكلام فى هذا.
وكان يقول: من غزا هذا الزمان غزوة واحدة، ففاتته صلاة عن وقتها، يحتاج إلى مائة غزوة، لتكون كفّارة لما فاتته من الصلاة.
وحكيم هذا له «مختصر فى الحيض» ، وله «شرحه» أيضا.
وكنيته أبو القاسم.
***
(1)
فى الأصل: «فمن» .
باب من اسمه حماد
535 - حمّاد بن إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد ابن إسحاق بن شيث، قوام الدّين ابن الإمام ركن الدين إبراهيم، الصّفّار، أبو المحامد
(*)
من أهل بخارى. من بيت العلم والزّهد.
تقدّم أبوه، وجدّه، وجدّ أبيه
(1)
.
حصّل طرفا من علم الكلام، والفقه، والأدب.
وكان يؤمّ الناس يوم الجمعة فى الصلاة، ويخطب غيره، وكذا عادة أهل بخارى، لا يصلّى بهم الخطيب، إلّا
(2)
من هو أعلم منه
(3)
، وأحسن طريقة.
سمع أباه.
وقدم حاجّا
(4)
مرة أخرى
(4)
، سنة ستين وخمسمائة، وحدّث بها.
سمع منه القاضى أبو المحاسن عمر بن على، وأخرج عنه حديثا فى «معجم شيوخه» .
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 69، الطبقات السنية، برقم 791، الفوائد البهية 69.
(1)
تقدم أبوه برقم 11، وجده برقم 321، وجد أبيه برقم 76.
(2)
فى الطبقات السنية: «بل» .
(3)
سقط من: م.
(4 - 4) فى م: «إلى بغداد» .
قال ابن النّجّار: قرأت بخطّ أبى المحاسن القرشىّ، وأخبرنيه ابنه عنه، قال: سألته- يعنى أبا المحامد الصّفّار- عن مولده، فقال: فى ليلة العيد، من ذى الحجة، سنة ثلاث وتسعين
(1)
وأربعمائة.
قال غيره: ببخارى.
ورأيت بخطّ شيخنا قطب الدين عبد الكريم: توفّى سنة ست وسبعين وخمسمائة، بسمرقند.
وهو قد أجاز لمن أدرك حياته عامّا.
قال برهان الإسلام الزّرنوجىّ، تلميذ صاحب «الهداية» فى كتاب «تعليم المتعلّم طريق التعلّم»
(2)
: أنشدنا الشيخ الإمام
(3)
الأجل الأستاذ قوام الدين حمّاد بن إبراهيم بن إسماعيل الصّفّارىّ الأنصارىّ إملاء، لأبى حنيفة رضى الله عنه
(4)
:
من طلب العلم للمعاد
…
فاز بفضل من الرّشاد
فيا لخسران طالبيه
…
لنيل فضل من العباد
(5)
***
(1)
فى ك، م زيادة:«يعنى» .
(2)
فى م: «التعليم» . وهو خطأ.
وانظر تعليم المتعلم 9، 10.
(3)
سقط من: ا.
(4)
البيتان أيضا فى الطبقات السنية.
(5)
فى ا: «فياخسرا لطالبيه» .
536 - حمّاد بن دليل
(*)
قاضى المدائن.
أحد الاثنى عشر من أصحاب الإمام، الذين أشار إليهم أنهم يصلحون للقضاء، وهم: أبو يوسف
(1)
، وأسد بن عمرو البجلىّ القاضى، والحسن بن زياد القاضى، ونوح ابن أبى مريم القاضى، ونوح بن درّاج القاضى، وعافية القاضى، وعلىّ بن ظبيان
(2)
القاضى، وعلىّ بن حرملة القاضى، وحماد
(3)
هذا، والقاسم بن معن القاضى، ويحيى بن أبى زائدة
(3)
.
حدّث عن أبى حنيفة، وعن سفيان الثّورىّ، والحسن بن عمارة، فى آخرين.
روى عنه أحمد بن أبى الحوارىّ
(4)
، وإسحاق بن عيسى الطّبّاع، وأسد بن موسى وغيرهم.
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى 136، 137، تاريخ بغداد 8/ 151 - 153، ميزان الاعتدال 1/ 590، تهذيب التهذيب 3/ 8، تقريب التهذيب 1/ 196، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 92، الطبقات السنية، برقم 793.
ودليل، كزبير؛ مصغرا.
وكنيته: «أبو زيد» .
وجاءت الترجمة فى م بعد «حماد بن زيد» ، وتبع التقى التميمى هذه النسخة فى الترتيب.
(1)
فى م زيادة: «القاضى» .
(2)
فى م: «ظيبان» تصحيف. وهو بكسر الظاء. انظر المشتبه 425.
(3)
فى م زيادة: «القاضى» .
(4)
فى ا: «الجوارى» ، وانظر المشتبه 257.
قال مهنّأ
(1)
بن يحيى
(1)
سألت أحمد بن حنبل، عن حماد بن دليل، فقال: كان قاضى المدائن، كان صاحب رأى، ولم يكن صاحب حديث.
قلت: سمعت منه شيئا؟
قال: حديثين.
وقال محمد بن عبد الله الموصلىّ: كان قاضيا
(2)
على المدائن
(2)
، وكان من ثقات الناس، رأيته بمكّة يبيع البزّ
(3)
.
وقال أبو داود: ليس به بأس.
وذكره ابن حبّان، فى «الثّقات» ، ووثّقه يحيى.
ذكره المزّىّ، فى «التهذيب» ، وقال: روى له أبو داود حديثا واحدا.
***
537 - حمّاد بن زيد
(*)
الإمام الكبير، المشهور.
(1 - 1) سقط من: م. وانظر ترجمة مهنأ، فى ميزان الاعتدال 4/ 197.
(2 - 2) فى الأصل: «بالمدائن» .
(3)
فى م: «البر» . والمثبت فى تاريخ بغداد 8/ 153.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول 25، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى 137 - 139، حلية الأولياء 6/ 257، الأنساب 28، وصفة الصفوة 3/ 364، اللباب 1/ 36، تهذيب الأسماء واللغات 1/ 167، تذكرة الحفاظ 1/ 228، 229، العبر 1/ 274، نكت الهميان 147، تهذيب التهذيب 3/ 9، تقريب التهذيب 1/ 197، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 92، طبقات المناوى 1/ 101، الطبقات السنية، برقم 792، شذرات الذهب 1/ 292.
وهو حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى البصرى الأزرق الضرير أبو إسماعيل.
أخذ
(1)
الفقه عن أبى حنيفة.
وهو الرّاوى عنه أن الوتر فريضة.
وله ذكر فى «مبسوط» شمس الأئمّة.
شهرته تغنى عن الإطناب.
توفّى سنة تسع وسبعين ومائة.
روى له الجماعة.
***
538 - حمّاد بن سلمة
(*)
أحد الأعلام.
مات سنة سبع وستين ومائة.
روى له مسلم، وغيره.
***
(1)
سقط من الأصل.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول 22، 23، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى 149 - 141، المعارف، لابن قتيبة 503، مراتب النحويين 107، أخبار النحويين البصريين 42 - 44، طبقات النحويين واللغويين 51، حلية الأولياء 6/ 249، نزهة الألباء 40 - 42، صفة الصفوة 3/ 361، معجم الأدباء 10/ 254 - 258، إنباه الرواة 1/ 329، 330، تذكرة الحفاظ 1/ 202، 203، ميزان الاعتدال 1/ 590 - 595، العبر 1/ 248، دول الإسلام 1/ 112، مرآة الجنان 1/ 353، تهذيب التهذيب 3/ 11 - 16، تقريب التهذيب 1/ 197، طبقات القراء 1/ 258، النجوم الزاهرة 2/ 56، بغية الوعاة 1/ 548، 549، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 92، الطبقات السنية، برقم 794، شذرات الذهب 1/ 262، روضات الجنات 3/ 249، 250.
وهو حماد بن سلمة بن دينار الربعى البصرى البزار البطائنى أبو سلمة.
539 - حمّاد بن سليمان بن المرزبان، الفقيه، أبو سليمان، النّيسابورىّ
(*)
قال الحاكم، فى «تاريخ نيسابور»: لقى جماعة من الناس، وتفقّه على كبر السّنّ عند محمد بن الحسن.
وروى عن الثّورىّ، وشعبة.
روى عنه أحمد بن الأزهر، ويلقّب قيراطا
(1)
.
***
540 - حمّاد بن مسلم أبو إسماعيل ابن أبى سليمان الكوفىّ
(**)
أحد أئمّة
(2)
الفقهاء.
سمع أنس بن مالك.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 795.
(1)
فى النسخ: «قيراط» .
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول 18، 19، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى 146 - 148، الفهرست 285، طبقات الفقهاء، للشيرازى 83، ميزان الاعتدال 1/ 595، 596، 599، العبر 1/ 151، دول الإسلام 1/ 82، تهذيب التهذيب 3/ 16 - 18، تقريب التهذيب 1/ 197، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 92، كتائب أعلام الأخيار، برقم 65، الطبقات السنية، برقم 796، شذرات الذهب 1/ 157.
وسقط من الأصل، ا:«أبى» قبل «سليمان» .
(2)
فى الأصل: «الأئمة» .
وتفقّه بإبراهيم
(1)
.
وروى عنه سفيان، وشعبة، وأبو حنيفة، وبه تفقّه، وعليه تخرّج، وانتفع.
وأخذ حمّاد بعد ذلك عنه
(2)
، ومات فى حياته، سنة عشرين ومائة.
قال أبو عمر ابن عبد البرّ: أبو حنيفة أقعد الناس بحمّاد.
وقال مغيرة: حجّ حماد ابن أبى سليمان، فلما قدم أتيناه، فقال:
أبشروا يا أهل الكوفة، رأيت عطاء وطاووسا ومجاهدا، فصبيانكم بل صبيان صبيانكم أفقه منهم.
وكان له لسان سئول، وقلب عقول.
وكانت به موتة
(3)
، وكان ربما حدّثهم بالحديث فتعتريه
(4)
، فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى، وكان إذا أفاق توضّأ.
روى له مسلم، وأصحاب السّنن.
ولمّا ذكره الذّهبىّ، فى «الميزان» ، قال: لولا ذكر ابن عدىّ له فى «كامله» لما أوردته.
ونقل عن ابن عدىّ أن له غرائب، وهو متماسك، لا بأس به.
ثم ذكر الذّهبىّ توثيقه عن ابن معين، وغيره.
(1)
أى النخعى.
(2)
موضعها فى م بعد قوله: «حماد» السابق.
(3)
فى م: «مؤنة» ، وفى ا:«مؤتة» ، والتصويب من: الأصل، ك. والموتة، بضم الميم: الغشى.
(4)
فى م: «فتغير به» تحريف وتصحيف.
وكان حماد، رحمه الله، يفطّر كلّ يوم من شهر رمضان خمسين إنسانا، فإذا كان يوم الفطر كساهم ثوبا ثوبا، وأعطاهم مائة مائة.
وقال ابن السّمّاك: لمّا قدم ابن زياد الكوفة على الصّدقة، كلّم رجل حمادا أن يكلّم ابن زياد، ليستعين به
(1)
فى بعض أعماله، فقال له حمّاد: كم تؤمّل فى عمل
(2)
ابن زياد
(2)
أن تصيب فيه؟
قال: ألف درهم.
قال: قد أمرت لك بخمسة آلاف
(3)
، ولا أبذل وجهى له.
فقال: جزاك الله خيرا.
***
541 - حمّاد بن منصور بن الحسن، أبو منصور، الضّرير، الفقيه
(*)
من أهل الكرخ.
سمع أبا محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الصّريفينىّ.
وحدّث باليسير، روى عنه أبو المعمّر الأنصارىّ، وأبو القاسم ابن عساكر، فى «معجميهما»
(4)
.
***
(1)
فى الأصل، ا:«له» .
(2 - 2) فى م: «زيادة» خطأ.
(3)
فى م زيادة: «درهم» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 797.
(4)
فى ا، م:«معجمهما» .
542 - حمّاد بن النّعمان
(*)
الإمام ابن الإمام.
تفقّه على أبيه، وأفتى
(1)
فى زمنه.
وتفقّه عليه ابنه إسماعيل، وقد تقدم
(2)
.
وهو من
(3)
طبقة أبى يوسف، ومحمد، وزفر، والحسن بن زياد.
وكان الغالب عليه الورع
(4)
.
قال الفضل بن دكين: تقدّم حماد بن النّعمان إلى شريك بن عبد الله، فى شهادة، فقال له شريك: والله إنك لعفيف النّظر
(5)
والفرج، خيار مسلم.
توفّى سنة
(6)
ست
(6)
وسبعين ومائة.
ولما توفّى أبوه كان عنده ودائع كثيرة من ذهب وفضّة، وغير ذلك، وأربابها غائبون، وفيهم أيتام، فحملها ابنه حماد إلى القاضى ليتسلمها
(7)
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى 149، 150، طبقات الفقهاء، للشيرازى 136، وفيات الأعيان 2/ 205، ميزان الاعتدال 1/ 590، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 20، مفتاح السعادة 2/ 258، كتائب أعلام الأخيار، برقم 94، ذيل الجواهر المضية 2/ 543، الطبقات السنية، برقم 798.
(1)
فى م: «فأفتى» .
(2)
برقم 328.
(3)
فى م: «فى» .
(4)
فى م زيادة: «والزهد» .
(5)
فى ك، م:«البطن» .
(6 - 6) سقط من: م.
(7)
فى م: «ليستلمها» .
منه، فقال له القاضى: ما نقبلها منك، ولا نخرجها من يدك، فإنك أهل لها، وموضعها
(1)
.
فقال له حماد: زنها، واقبضها، حتى تبرأ ذمّة أبى حنيفة، ثم افعل ما بدا لك.
ففعل القاضى ذلك، وبقى فى وزنها أياما، فلما كمل وزنها استتر حماد، فلم يظهر، حتى دفعها إلى غيره.
***
(1)
فى الأصل، ا:«وبوضعها» .
باب من اسمه حمد، وحمدون، وحمزة، وحنش، وحيان، وحيدرة
543 - حمد بن محمد بن حمدون بن مرداس الفقيه، البوزجانىّ
(*)
تفقّه ببلخ، على أبى القاسم الصّفّار.
ثم سكن نيسابور
(1)
خمسين سنة، إلى أن مات بها.
سمع عبد الله
(2)
بن محمد بن طرخان البلخىّ، وأبا العبّاس الدّغولىّ، وغيرهما.
وسمع منه الحاكم أبو عبد الله.
مات فى ذى القعدة، سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
والبوزجانىّ، بضم الباء الموحّدة، وسكون الزّاى بعد الواو، وفتح الجيم وفى آخرها النون: نسبة إلى بوزجان، قرية بين هراة ونيسابور، من بلاد خراسان.
***
544 - حمدون بن حمزة أبو الطّيّب
(*)
له «مختصر» فى الفقه، رأيته، نحوا من نصف «القدورىّ» .
***
545 - حمزة بن على بن المحسّن بن محمد بن جعفر بن موسى الخيلامىّ
(**)
من ولد أبى بكر الصديق.
كان فقيها، فاضلا،، من أصحاب القاضى أبى نصر أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الرّيغذمونىّ
(1)
، وروى عنه.
روى عنه عمر بن محمد بن أحمد النّسفىّ.
مات بسمرقند، فى ذى الحجة، سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
والخيلامىّ، بفتح الخاء المعجمة، وسكون الياء المثنّاة من تحتها، وبعدها لام ألف، وفى آخرها ميم: بلدة من فرغانة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 800.
(**) ترجمته فى: الأنساب 216 و، اللباب 1/ 402، معجم البلدان 2/ 509، الطبقات السنية، برقم 801.
وفى م، والأنساب:«الحسن» مكان: «المحسن» .
(1)
تقدم برقم 124.
546 - حنش بن سليمان بن محمد بن أحمد بن محمد الشّهرستانىّ، أبو محمد
(*)
قال ابن النّجّار: الفقيه الحنفىّ، طلب الحديث، وقرأه، وسمع الكثير، وكتب بخطّه.
قرأت بخطّ أبى على الحسن بن عثمان اللهاورىّ
(1)
، أنشدنى أبو محمد حنش بن سليمان البغدادىّ، فى مدرسة السلطان العتّابيّة
(2)
، يعنى ببغداد، فى جمادى الآخرة، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة.
***
حيّان بن بشر ذكرته فيما تقدّم، فى حبّان، بالباء الموحّدة
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 805.
(1)
فى م: «اللهاردى» تحريف.
(2)
فى م: «العنانية» .
(3)
فى هذا الجزء، برقم 419، وانظر حاشيته، وانظر الترجمة التالية.
547 - حيّان بن بشر بن المخارق، أبو بشر القاضى
(*)
تفقّه على أبى يوسف القاضى، وسمع منه الحديث، ومن هشيم بن بشير
(1)
.
روى عنه محمد بن عبدوس بن كامل، وأبو القاسم البغوىّ.
ذكره الخطيب، فى «تاريخ بغداد» ، قال: وكان ولى القضاء بأصبهان، فى أيام المأمون، ثم عاد إلى بغداد فأقام بها، إلى أن ولّاه المتوكّل على الله قضاء الشّرقيّة، وكان من جملة أصحاب الحديث.
قال أبو نعيم: توفّى سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
وقال ابن قانع: سنة سبع.
***
(*) ترجمته فى: ذكر أخبار أصبهان 1/ 301، تاريخ بغداد 8/ 284 - 286، الطبقات السنية، برقم 637، 808.
وهو فى ذكر أخبار أصبهان، وتاريخ بغداد:«حيان» ، وفى الطبقات السنية:
«حبان» فى الموضع الأول، و «حيدر» خطأ فى الموضع الثانى، وسبقت ترجمة المصنف له باسم:«حبان» برقم 419، وقد أشرت فى حاشية ترجمة أكتم إلى اضطراب المصنف فى إيراد اسم جده، انظر حاشية ترجمة 365.
(1)
فى الأصل، ك، م:«بشر» ، والتصويب من: ك، وتاريخ بغداد. وانظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 11/ 59.
548 - حيدرة بن عمر بن الحسن بن الخطّاب، أبو الحسن الصّغانىّ
(*)
كان من أعيان الفقهاء على مذهب داود.
أخذ الفقه عن أبى الحسن عبد الله بن محمد بن المغلّس، وعنه أخذ الفقهاء الدّاوديّة.
وله «مختصر فى مذهب داود» .
ثم ولع بكتب محمد بن الحسن، وبكلامه، ووضع على «الجامع الصغير» كتابا، وكان يعظّم محمدا
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الفهرست 307، تاريخ بغداد 8/ 273، تاج التراجم 26، 27، الطبقات السنية، برقم 809، كشف الظنون 1/ 1247، إيضاح المكنون 2/ 450.
ولم يرد من نسبه فى نسخة الفهرست التى بين أيدينا، غير اسمه وكنيته، أما نسبته فقد وردت فى تاريخ بغداد:«الزندوردى» . وهى نسبة إلى زندورد، قرية ببغداد. انظر اللباب 1/ 510، ونسبته فى الأصل، وتاج التراجم:«الصفار» .
وذكره حاجى خليفة فى شراح «فرائض السجاوندى» ، وهو وهم، لأن مؤلف «الفرائض» محمد بن محمد بن عبد الرشيد السجاوندى كان حيا فى القرن السادس، والمترجم من رجال القرن الرابع، على ما يأتى.
(1)
ذكر الخطيب أنه توفى يوم الثلاثاء، لثلاث بقين من جمادى الأولى، سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة، ودفن يوم الأربعاء، فى مقابر الخيزران.
549 - حيدرة بن معمّر بن محمد بن عبيد الله، أبو الفتوح
(*)
تولّى النّقابة بعد أبيه معمّر، على ما يأتى فى ترجمته
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 811.
(1)
برقم 1681.
وذكر المصنف فيها أن المترجم أبا الفتوح ولى النقابة بعد أبيه، وذكر فى سنة سبع وستين وأربعمائة حضور المعمر بن محمد، والد المترجم، ومبايعته للمقتدى بأمر الله عبد الله بن محمد، بالخلافة. والمترجم على هذا ممّن شهد القرن الخامس.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الخاء المعجمة
باب من اسمه خالد
550 - خالد بن الحسين بن محمد أبو عبد الله
(*)
من أهل غزنة.
قدم بغداد حاجّا، وحدّث بيسير
(1)
عن أبى عبد الله محمد بن القاسم المهرجانىّ
(2)
.
روى عنه أبو البركات السّقطىّ فى «معجم شيوخه» ، وذكر أنه كان فاضلا فصيحا، عارفا بالأصول، وله يد قويّة فى النّظر.
ذكره ابن النّجّار.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 813.
(1)
فى الأصل، وأصول الطبقات السنية:«بتستر» .
(2)
بكسر الميم وسكون الهاء؛ نسبة إلى مدينة أسفراين، ويقال لها المهرجان، أو نسبة إلى الجد. انظر اللباب 3/ 193.
551 - خالد بن سليمان البلخىّ أبو معاذ
(*)
أحد من عدّه الإمام للفتوى لمّا سئل من يصلح للفتوى.
مات يوم الجمعة، لأربع بقين من المحرّم، سنة تسع وتسعين ومائة.
***
552 - خالد بن صبيح المروزىّ
(**)
روى عنه هشام بن عبد الله الرّازىّ، عن أبى حنيفة، فى اليتيمة يزوّجها القاضى ثم تبلغ، أنه لا خيار لها، كما لا خيار لها فى الأب إذا زوّجها وهى صغيرة.
له ذكر فى «المبسوط» ، وغيره.
وقال الذّهبىّ، فى «الميزان»: خالد بن صبيح الفقيه، عن إسماعيل بن رافع.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 814، الفوائد البهية 236.
وانظر ترجمة «أبو معاذ» الآتية فى الكنى، برقم 1981.
ولعل الأمر اختلط على المصنف والتميمى واللكنوى، فإن الذى توفى سنة تسع وتسعين ومائة هو أبو مطيع البلخى الحكم بن عبد الله، وتأتى ترجمته فى الكنى برقم 1980، وهو الذى توفى عن أربع وثمانين سنة، كما ذكر اللكنوى فى ترجمة أبى معاذ البلخى.
(**) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 336، ميزان الاعتدال 1/ 632، الطبقات السنية، برقم 815.
قال أبو حاتم
(1)
: صدوق.
وقد ذكره ابن حبّان، فى «ذيله
(2)
على الضّعفاء».
هكذا قال أبو العباس النّباتىّ
(3)
، قال: والقول قول أبى حاتم.
***
553 - خالد بن عبد الجبّار الطّالقانىّ أبو المحاسن
(*)
قرأ على قاضى القضاة، وأقام بطخارستان
(4)
، وعاد إلى بغداد للحجّ فى سنة عشر وخمسمائة.
قال الهمذانىّ: واجتمعت به فى مجلس فعرّفنى أنه قرأ على أبى الفرائض.
***
(1)
يعنى محمد بن إدريس بن المنذر الرازى.
(2)
فى الميزان: «تذييله» .
(3)
فى الأصل: «البتاتى» ، وفى ا:«البياتى» ، وفى ك، م:«النسائى» ، والتصويب من الميزان، وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن الأموى الأندلسى النباتى الحافظ الناقد، المتوفى سنة سبع وثلاثين وستمائة، تذكرة الحفاظ 4/ 1425، 1426.
(*) ترجمته فى الطبقات السنية، برقم 816.
(4)
طخارستان: ولاية واسعة كبيرة، تشتمل على عدة بلاد، وهى من نواحى خراسان.
معجم البلدان 3/ 518.
554 - خالد بن يزيد الزّيّات
(*)
من أصحاب الإمام، قال: سمعته يقول: من أبغضنى جعله الله مفتيا.
روى عنه محمد بن سليمان لوين
(1)
.
قال: وقال أبو حنيفة: الفتيا ثلاث، فمن أصاب خلّص نفسه، ومن
(2)
أفتى بغير علم ولا قياس هلك وأهلك، والثالث جاهل يريد العلوم
(3)
لم يعلم ولم يقس.
قال خالد: قيل لأبى حنيفة، عند ذلك: هل عبدت الشمس إلّا بالمقاييس؟!
قال: غفر الله لك، الفهم الفهم ثمّ القياس على العلم، وسل
(4)
الله التّوفيق للحقّ.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 818.
(1)
بالتصغير. انظر تقريب التهذيب 2/ 166.
(2)
فى م: «والثانى من» .
(3)
فى م: «العلو» .
(4)
فى الأصل: «ويسل» .
555 - خالد بن يوسف بن خالد السّمتىّ
(*)
الإمام ابن الإمام.
تفقّه على أبيه، ويأتى أبوه
(1)
.
أورد له ابن عدىّ حديثا منكرا، متنه:«ما من أحد إلّا وعليه عمرة وحجّة واجبتان»
(2)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 306 ظ، ميزان الاعتدال 1/ 648، 649، الطبقات السنية، برقم 819.
وكنيته: «أبو الربيع» كما جاء فى الأنساب.
(1)
برقم 1843.
(2)
فى م: «واجبان» ، والصواب فى سائر الأصول، وميزان الاعتدال.
وذكر ابن السمعانى أن وفاة المترجم كانت سنة تسع وأربعين ومائتين.
باب من اسمه الخطّاب، وخطلج
556 - الخطّاب ابن أبى القاسم القراحصارىّ
(*)
له «شرح المنظومة»
(1)
فى مجلّدين، فرغ منه فى صفر، سنة سبع عشرة وسبعمائة.
وكان ورد إلى دمشق، ثم رجع إلى بلاده
(2)
.
***
557 - خطلج بن عبد الله أبو محمد، الأتابكىّ
(**)
ويسمّى عبد الهادى.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 27، كتائب أعلام الأخيار، برقم 538، الطبقات السنية، برقم 829، كشف الظنون 2/ 1515، 1824، 1868، الفوائد البهية 70.
وفى ا: «القراحصاى» ، وفى م:«القره حصارى» متابعة من المصحح لما فى الفوائد.
وهو «الرومى، زين الدين» كما فى الطبقات السنية.
قال اللكنوى: نسبة إلى قره حصار، مدينة بالروم، بينها وبين قسطنطينية عشر مراحل.
(1)
فى م زيادة: «لعمر النسفى فى الخلافيات» ، متابعة من المصحح لما فى الفوائد.
(2)
فى م زيادة: «وتوفى بها» ، متابعة أيضا من المصحح لما فى الفوائد.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 830.
وفيها: «خطلح» .
وفى م: «الابابكى» .
تفقّه، وسمع، وحدّث، سمع منه السّمعانىّ.
مات فى شهر رمضان، سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
***
558 - خطلج آبه بن قمربه بن عبد الله التّركىّ، الواسطىّ
(*)
سمع منه المنذرىّ الحافظ زكىّ الدين
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 831.
وسقط من م، والطبقات السنية:«آبة» . وفى ك، م، والطبقات السنية:«بن قمرية» .
وضبط الأسماء من الأصل، ضبط قلم.
(1)
كانت وفاة زكى الدين عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى، سنة ست وخمسين وستمائة.
باب من اسمه خلف
559 - خلف بن أحمد بن عبد الله أبو القاسم، الضّرير، الشّلحىّ، الفقيه
(*)
ولد بالشّلح: قرية من قرى بغداد.
وقدم بغداد، وقرأ على قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ، وعلى غيره، حتى برع فى المذهب، والخلاف، والأصول، وعلم الكلام.
وكان يدرّس بمشهد
(1)
أبى حنيفة، بباب الطّاق.
وسمع الحديث من الشريف أبى نصر الزّينبىّ، وأبى عبد الله الدّامغانىّ، وغيرهما.
وحدّث باليسير؛ سمع منه عمر بن أحمد بن محمد النّسفىّ، وأبو طاهر السّلفىّ.
وقال: تفقّه على أبى عبد الله الدّامغانىّ، ببغداد، إمام أصحاب الرّأى بالعراق، والمناظرين فى حلقته ومدرسته بباب الطّاق، من الجانب الشّرقىّ، مستدلّا ومعترضا، وربما حضر فى مجلس إلكيا
(2)
يوم النّظر أيضا، ويسأل
(3)
.
(*) ترجمته فى: نكت الهميان 149، الطبقات السنية، برقم 832.
وفى م: «الشلجى» ، تصحيف. ويأتى الكلام على النسبة، فى آخر الكتاب، وقيدها الصفدى فقال:«بالشين المعجمة وبعد اللام حاء مهملة» .
(1)
فى م زيادة: «الإمام» .
(2)
هو أبو الحسن على بن محمد بن على الهراسى، أحد فحول العلماء الشافعية، توفى سنة أربع وخمسمائة. طبقات الشافعية الكبرى 7/ 231 - 234.
وإلكيا: فارسية، بمعنى الكبير القدر بين الناس.
(3)
فى م: «وسأل» .
قال ابن النّجّار: قرأت بخطّ عبد الوهّاب الأنماطىّ الحافظ قال: توفّى الفقيه أبو إسحاق خلف بن أحمد، الفقيه الحنفىّ، ليلة الثلاثاء، خامس رجب، سنة خمس عشرة وخمسمائة، ودفن يوم الثلاثاء، بمقبرة الخيزران.
***
560 - خلف بن أحمد بن الفضل بن جعفر بن يعقوب بن إبراهيم، أبو القاسم، التّميمىّ، الحوفىّ
(*)
سمع بمصر، من الحافظ عبد الغنىّ، وغيره.
ذكره شيخنا قطب الدين، فى «تاريخ مصر» .
وذكره الذّهبىّ
(1)
، فى «تاريخ الإسلام» وقال: مات سنة خمس وخمسين وأربعمائة.
قال: وليس هو بالحوفىّ، صاحب «الإعراب» .
قلت: الحوفىّ صاحب «الإعراب» اسمه علىّ بن إبراهيم بن سعيد
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 833.
(1)
فى م: «الذهلى» تحريف.
(2)
فى النسخ، والطبقات السنية:«سعد» ، والمثبت من ترجمته فى إنباه الرواة 2/ 219، 220. وكتابه هذا فى «إعراب القرآن» أبدع فيه، يتنافس الناس فى تحصيله كما جاء فى الإنباه.
561 - خلف بن أحمد البغدادىّ أبو القاسم
(*)
ذكره أبو سعد، فى «ذيله» ، وقال: ذكره أبو حفص عمر بن محمد ابن أحمد النّسفىّ، فى كتاب «الإجازات المترجمة بالحروف المعجمة» ، فقال: الإمام خلف بن أحمد الحنفىّ البغدادىّ، هو
(1)
.
***
562 - خلف بن أيّوب
(**)
من
(2)
أصحاب محمد وزفر.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 834.
(1)
كذا جاء فى: الأصل، ا، ك، وفى م بعده:«خلف الزاهد» ، ولم يرد هذا فى الطبقات السنية، والتميمى ينقل عن القرشى، وقد وقفت الترجمة عند قوله:
«البغدادى» ثم قال: «كذا ذكره فى الجواهر من غير زيادة، ثم أعقبه بقوله: هو» وذكر التميمى فى الترجمة التالية أن لديه شبهة فى أن الترجمتين لشخص واحد، ثم قال:
«وإن ظفرت بما يزيلها ألحقته» .
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 196، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 370، 371، ميزان الاعتدال 1/ 659، العبر 1/ 367، تهذيب التهذيب 3/ 147، 148، تقريب التهذيب 1/ 225، تاج التراجم 27، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 43، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 105، كتائب أعلام الأخيار، برقم 108، الطبقات السنية، برقم 835، الفوائد البهية 71، إيضاح المكنون 1/ 48.
وفى م زيادة: «العامرى البلخى» ، وهو موجود فى بعض مصادر الترجمة، وكنيته فيها:«أبو سعيد» .
(2)
فى م: «كان من» .
له مسائل؛ منها
(1)
مسألة الصّدقة على السائل فى المسجد، قال:
لا أقبل شهادة من تصدق
(2)
عليه.
قال ابن سلمة: لو جمع علم خلف لكان فى
(3)
زاوية من
(3)
علم علىّ الرّازىّ، إلّا أن خلف بن أيوب أظهر علمه بصلاحه
(4)
.
فرّق خلف بين مسألتين فلم يقنع السائل به، فقال: الفرق بنكتة لا بالجوالق
(5)
.
وقيل لخلف بن أيوب: إنّك مولع بالحسن بن زياد، وإنه يخفّف الصلاة، قال:
(6)
لأنّه حذقها
(6)
يعنى أتمّ ركوعها وسجودها. وفى الخبر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخفّهم صلاة فى تمام.
مات فى سنة خمس ومائتين.
ذكره فى «مآل الفتاوى» .
وفى «تاريخ نيسابور» : سنة خمس عشرة ومائتين.
وذكره ابن الجوزىّ، فى «المنتظم» فيمن توفّى سنة عشرين ومائتين.
وتفقّه خلف بن أيوب على أبى يوسف أيضا.
وأخذ الزّهد عن إبراهيم بن أدهم، وصحبه مدّة.
وروى عن أسد بن عمرو البجلى أيضا.
وسمع الحديث من إسرائيل بن يونس، وجرير بن عبد الحميد.
(1)
سقط من: م.
(2)
فى م: «يتصدق» .
(3 - 3) فى م: «زنة» .
(4)
فى م زيادة: «وزهده» .
(5)
الجوالق: بكسر الجيم واللام، وبضم الجيم وفتح اللام وكسرها: وعاء.
(6 - 6) فى م «لا أنه خففها» .
روى عنه أحمد، ويحيى، وأيوب بن الحسن الفقيه الزاهد الحنفىّ.
قال الحاكم: قدم نيسابور، فى سنة ثلاث ومائتين، فكتب عنه مشايخنا.
وذكره ابن حبّان، فى «الثّقات» .
وذكره المزّىّ، فى «الكمال» ، وقال: روى له أبو عيسى التّرمذىّ حديثا واحدا، عن أبى كريب محمد بن العلاء، ثم قال
(1)
: هذا غريب، ولا نعرف
(2)
(3)
هذا إلّا
(3)
من حديث هذا الشيخ خلف بن أيوب، ولم أر أحدا يروى عنه غير محمد بن العلاء، ولا أدرى كيف هو.
قلت: ومتن الحديث: «خصلتان لا تجتمعان فى منافق؛ حسن سمت
(4)
، وفقه
(5)
فى الدّين».
وابنه يأتى فى كتاب ابن فلان
(6)
.
قال فى «القنية» : وردّ خلف بن أيوب شاهدا؛ لاشتغاله بالنّسخ
(7)
حالة الأذان.
***
(1)
انظر باب ما جاء فى فضل الفقه على العبادة، من كتاب العلم، عارضة الأحوذى 10/ 157.
(2)
فى ا: «يعرف» ، والمثبت فى الترمذى.
(3 - 3) فى الترمذى: «هذا الحديث من حديث عوف إلا» .
(4)
فى الأصل: «صمت» ، والمثبت فى سائر النسخ، وعارضة الأحوذى 10/ 156.
(5)
فى عارضة الأحوذى: «ولا فقه» .
(6)
برقم 2109.
(7)
فى الأصل: «بالنسح» ، وفى ا:«بالنسج» ، والمثبت فى: ك، م.
563 - خلف بن أيوب الضّرير، الفقيه
(*)
درّس بمشهد الإمام.
تفقّه عليه عبد السّيّد بن علىّ، أبو جعفر، المعروف بابن الزّيتونىّ
(1)
.
ذكره الدّبيثىّ
(2)
فى ضمن ترجمته.
***
564 -
خلف بن عبد الرحمن بن أحمد ابن محمد المكّىّ، أبو المظفّر
(**)
من أهل خوارزم، مولده بها
(3)
، فى سنة أربع وخمسمائة.
ورد مرو، وتفقّه بها على أبى الفضل عبد الرحمن الكرمانىّ.
قال ابن النّجّار: قدم بغداد حاجّا، سنة ستين وخمسمائة، وحدّث بها.
وذكر عن أبى سعد، أنه لقيه بخوارزم، وأنه قدم عليه مرو سنة إحدى وستين، فعقد المجلس فى الجامع، وأنه حضر مجلسه.
قال أبو سعد: وكان كثير النّكت والفوائد.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 836.
(1)
تأتى ترجمته برقم 814. وانظر الأبناء. وكانت وفاته سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة.
(2)
فى م: «الزينبى» خطأ.
(**) ترجمته فى: التحبير 1/ 267، 268، العقد الثمين 4/ 319، الطبقات السنية، برقم 838.
(3)
فى التحبير: «بجرجانية خوارزم» .
قال الذّهبىّ: ذكر القاضى عمر بن على الدّبيثىّ
(1)
، أنه قدم بغداد، سنة أربع وستين وخمسمائة.
***
565 - خلف بن أبى الفتح بن خلف بن أحمد ابن عبد الله، أبو القاسم المقرى
(*)
وهو سبط خلف الفقيه الشّلحىّ
(2)
.
كان يقرأ القرآن بتلاوة حسنة، ويتبع مظفّرا التّوثىّ
(3)
(4)
المغنّى، ويغنّى
(4)
معه.
وكان يحفظ أشعارا كثيرة.
قال ابن النّجّار: علّقت عنه شيئا كثيرا، وكان حسن الأخلاق، كيّسا.
قال ابن النّجّار: أنشدنا أبو القاسم خلف القوّال، من لفظه وحفظه، أنشدنى أستاذى مظفّر بن الأعزّ التّوثىّ
(3)
، لعبد المحسن الصّورىّ
(5)
:
(1)
فى م: «الزينبى» .
(*) ترجمته فى الطبقات السنية، برقم 837.
(2)
فى م: «البلخى» تحريف، وتقدمت ترجمته قريبا، برقم 559.
(3)
فى الأصل، م:«التونى» ، وفى ك:«التوتى» ، ولعل الصواب ما فى: ا، وتوثة: محلة بالشونيزية.
انظر تبصير المنتبه 1/ 183.
(4 - 4) فى م: «المفتى ويفتى» تحريف.
(5)
عبد المحسن بن محمد بن أحمد الصورى، أبو محمد.
أحد الأدباء المجيدين، بديع الشعر، حسن المعانى، رائق الكلام.
وتوفى سنة تسع عشرة وأربعمائة.
يتيمة الدهر 1/ 312، تتمة اليتيمة 1/ 35، وفيات الأعيان 3/ 232.
والأبيات فى الطبقات السنية.
ربع لعزّة بالأشواق مأهول
…
عفّى فدمعك بالأطلال مطلول
(1)
علّقت طرفى به طلبا أسائله
…
والطّرف بالرّبع لا بالدّمع مشغول
(2)
وقد درت أنّنى ما نمت مذ هجرت
…
فوعدها فى الكرى للطّيف تعليل
(3)
ليلى كما اقترحت والأمر فى يدها
…
ليل طويل بيوم الحشر موصول
(4)
مات فى رجب، سنة عشر وستمائة، ودفن بالخيزرانيّة، وقد قارب السبعين.
***
(1)
فى الطبقات السنية: «بالأطلال مهطول» .
(2)
فى الطبقات السنية: «علقت طرفى به كيما أسائله» وهو أولى.
وفى أصول الطبقات السنية: «والطرف بالدمع لا بالربع مشغول» .
وبعد هذا البيت فى الأصل: «ومنها» .
(3)
فى م خطأ: «وقد دررامى
…
فعدها فى الكرى.».
(4)
فى الأصل: «بنوم الحس» ، وفى ا:«بنوم الجلس» ، وفى م «بيوم الحسن» ، والصواب فى: ك، والطبقات السنية.
باب من اسمه خليفة، والخليل
566 - خليفة بن سليمان بن خليفة ابن محمد القرشىّ، أبو السّرايا، الخوارزمىّ الأصل، الحلبىّ المولد والدّار
(*)
مولده بحلب، سنة ست وستين وخمسمائة، وقيل: سنة خمس.
قال ابن العديم: وكتب بخطّه فى إجازة
(1)
، أن مولده سنة ثلاث وخمسين.
قرأ الفقه بحلب، على الإمام علاء الدّين أبى بكر ابن مسعود الكاسانىّ
(2)
، صاحب «البدائع» .
ورحل إلى بلاد العجم، وتفقّه بها على جماعة، منهم الصّفىّ الأصبهانىّ
(3)
، صاحب الطريقة.
توفّى فى ثالث عشرين شوال، سنة ثمان وثلاثين وستمائة، بحلب، ودفن بجبّانة مقام إبراهيم الخليل، صلّى الله عليه، خارج باب العراق.
***
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 109، كتائب أعلام الأخيار، برقم 392، الطبقات السنية، برقم 839، الفوائد البهية 71.
وذكر اللكنوى، أن القارى سماه:«خلف بن سليمان» .
(1)
فى م: «الإجازة» .
(2)
تأتى ترجمته فى الكنى، برقم 1900.
(3)
هو بنيمان بن محمد بن الفضل، وتقدمت ترجمته برقم 382.
567 - الخليل بن أحمد بن إسماعيل القاضى، السّجزىّ
(*)
شيخ الإسلام ببلخ.
فاضل، سافر، ودخل البلاد، وتفقّه.
وروى عنه أبو عبد الله الفارسىّ
(1)
.
***
568 - الخليل بن أحمد بن روزبه
(**)
تفقّه على أبى عبد الله الدّامغانىّ.
ودخل أصبهان، وسمع بها من أبى القاسم الخوارزمىّ المظفّر بن أحمد البغوىّ.
وحدّث، روى
(2)
عنه السّلفىّ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 840.
وفى ا، م:«الشجرى» تصحيف.
وانظر الترجمة الآتية برقم 569.
(1)
قال التميمى بعد ذلك: «ولم يعلم من حاله سوى ذلك، وهو مأخوذ من الجواهر المضية» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 842.
وفى م: «بن روبة» خطأ. وانظر الأبناء.
وضبط الراء من: ا، ضبط قلم.
(2)
فى م: «وروى» .
مولده سنة ست وأربعين ....
(1)
وأخوه فاخر بن أحمد، يأتى
(2)
***
569 - الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله، أبو سعيد السّجزىّ القاضى
(*)
قال الحاكم أبو عبد الله: شيخ أهل الرّأى فى عصره، مع تقدّمه فى الفقه.
صاحب كتاب «الدّعوات والآداب والمواعظ» .
توفّى بسمرقند، فى جمادى الآخرة، سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
له رحلة واسعة، جمع فيها بين بلاد فارس وخراسان والعراق والحجاز والشام وبلاد الجزيرة.
(1)
بياض فى النسخ، ومولد المترجم سنة ست وأربعين وأربعمائة؛ لأن شيخه أبا عبد الله محمد بن على بن محمد الدامغانى ولد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وتوفى سنة ثمان وسبعين وأربعمائة. على ما يأتى فى ترجمته رقم 1425.
(2)
برقم 1095.
(*) ترجمته فى: يتيمة الدهر 4/ 338، 339، تتمة اليتيمة 2/ 101، الأنساب 291 ظ، معجم الأدباء 11/ 77 - 80، النجوم الزاهرة 4/ 153، تاج التراجم 27، الطبقات السنية، برقم 843، شذرات الذهب 3/ 91، إيضاح المكنون 2/ 295.
وفى ا، م:«الشجرى» تصحيف.
وانظر الترجمة 567 السابقة.
روى عن أبى القاسم البغوىّ، وأبى بكر
(1)
محمد بن إسحاق بن خزيمة، فى خلق.
وله ترجمة واسعة فى التّواريخ، وكتب الأنساب.
وله
(2)
:
سأجعل لى النّعمان فى الفقه قدوة
…
وسفيان فى نقل الأحاديث سيّدا
(3)
وفى ترك ما لم يعننى عن عقيدتى
…
سأتبع يعقوب العلا ومحمّدا
(4)
وأجعل درسى من قراءة عاصم
…
وحمزة بالتّحقيق درسا مؤكّدا
وأجعل فى النّحو الكسائىّ قدوة
…
ومن بعده الفرّاء ما عشت سرمدا
(5)
وإن عدت للحجّ المبارك مرّة
…
جعلت لنفسى كوفة الخير مشهدا
فهذا اعتقادى وهو دينى ومذهبى
…
فمن شاء فليبرز ليلقى موحّدا
(6)
ويلقى لسانا مثل سيف مهنّد
…
يفلّ إذا لاقى الحسام المهنّدا
(7)
(1)
فى النسخ زيادة: «بن» وهو خطأ. انظر الأنساب 291 ظ.
(2)
الأبيات فى: معجم الأدباء 11/ 77، 78، والطبقات السنية، والبيت الأول فى تاج التراجم.
(3)
فى الطبقات السنية: «فى نقل الأحاديث مسندا» .
(4)
فى م: «ما لم يغننى» .
(5)
فى معجم الأدباء: «الكسائى عمدتى» .
(6)
فى الأصل: «وليلق موحدا» ، وفى ك:«وليلقى موحدا» ، وفى م، ومعجم الأدباء:«ويلقى موحدا» ، وفى الطبقات السنية:«ويلق موحدا» ، والمثبت فى، ا.
(7)
فى الأصل، ا:«بنبل إذا لاقى» ، وفى ك، م:«يسل إذا لاقى» . والمثبت فى:
معجم الأدباء، والطبقات السنية.
وله
(1)
:
رضيت من الدّنيا بقوت يقيمنى
…
ولا أبتغى من بعده أبدا فضلا
(2)
ولست أروم القوت إلّا لأنّه
…
يعين على علم أردّ به جهلا
***
570 - الخليل بن علىّ بن الحسين بن علىّ الملقّب نجم الدين، قاضى العسكر، الحموىّ
(*)
ولى
(3)
قضاء العسكر للملك العادل أبى بكر ابن أيّوب، بعد الستمائة.
قدم دمشق، وتفقّه بها، وخدم المعظّم
(4)
، وأرسله
(5)
.
ودرّس بدمشق،
(6)
فى الرّيحانيّة
(6)
، وناب عن الرّفيع
(7)
فى القضاء.
(1)
البيتان فى: معجم الأدباء 11/ 79، والطبقات السنية.
(2)
فى الأصل، ا:«ولا أبتغى بعده» خطأ.
(*) ترجمته فى: الدارس 1/ 523، 524، الطبقات السنية، برقم 845.
(3)
فى ا: «تولى» .
(4)
فى ك، م:«المعظمى» خطأ. وتأتى ترجمة الملك المعظم عيسى ابن أبى بكر محمد العادل ابن أيوب، برقم 1089.
(5)
فى ا: «وراسله» .
(6 - 6) فى م: «بالريحانية» .
والمدرسة الريحانية: من مدارس الحنفية بدمشق، جوار المدرسة النورية لغرب، منشئها خواجا ريحان الطواشى، خادم نور الدين الشهيد محمود بن زنكى، فى سنة خمس وستين وخمسمائة. الدارس 1/ 522.
(7)
فى م: «الربيع» تحريف.
وهو رفيع الدين أبو حامد عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل الجيلى الشافعى، أحد قضاة الجور، قبض عليه فى آخر سنة إحدى وأربعين، ثم بعث مع من رماه فى هوة بأرض البقاع سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
ذيل الروضتين 173، 174، العبر 5/ 172، 173، الدارس 1/ 188، 189.
توفّى فى ربيع الأوّل، سنة إحدى وأربعين وستمائة، ودفن بقاسيون.
ويأتى ابنه علىّ بن الخليل
(1)
.
***
571 - خليل بن محمد بن أحمد، ابن أختى، الملقّب بهاء الدين
(*)
مولده سنة ثلاث عشرة وسبعمائة، بتربته بالقرافة الصّغرى بمصر
(2)
.
وبكّرت له باستدعاء، فأجازه
(3)
جماعة من المسندين؛ كالدّبابيسىّ
(4)
، وابن الصّلاح
(5)
، والختنىّ
(6)
، وغيرهم، فاق
(7)
بها أقرانه.
(1)
برقم 971.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 182.
وفيها: «الدمشقى الأصل، المصرى، الحنفى» .
وفى م: «ابن أخى» خطأ، فقد نص ابن حجر على أنه سمع بإفادة خاله محيى الدين عبد القادر الحنفى.
(2)
فى ابعد هذا بياض قدر كلمة، وفوقه «ط» . والكلام متصل فى سائر النسخ.
(3)
فى الأصل: «فأجاز له» .
(4)
فى ا: «كالديباسى» ، وهو خطأ.
وهو فتح الدين يونس بن إبراهيم بن عبد القوى، مسند مصر المعمر، المتوفى سنة تسع وعشرين وسبعمائة.
من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 161، 162، الدرر الكامنة 5/ 255.
(5)
فى م: «وابن صلاح» . ولم أعرفه.
(6)
فى م: «الحسنى» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1850.
(7)
فى الأصل: «ار» ؟؟؟.
وسمع الحديث الكثير، وكتب بخطّه «مسلم» ، وغيره.
وتفقّه، وصنّف، وأفتى، ودرس، وناب فى الحكم، وسلك طريقة من قبله من القضاة والعلماء والصالحين.
ومات يوم الجمعة، حادى عشر شعبان، سنة تسع وستين، بالمدرسة الظّاهريّة، ودفن من الغد، بالتّربة التى ولد بها
(1)
.
***
(1)
فى هامش ازيادة فى ترجمته، منقولة عن ترجمته فى الدرر الكامنة.
باب من اسمه خمير، وخواهر زاده
572 - خمير الوبرىّ
(*)
له كتاب «الأضحية» .
***
خواهر زاده هذه اللفظة تقال لجماعة من العلماء، كانوا أولاد أخت عالم.
والمشهور بهذه النّسبة
(1)
عند الإطلاق اثنان؛ متقدّم فى الزمن، ومتأخّر عنه.
فالمتقدّم؛ أبو بكر محمد بن الحسين البخارىّ
(2)
، ابن أخت القاضى أبى ثابت محمد بن أحمد البخارىّ، وقد تكرّر ذكره بلقبه هكذا، فى «الهداية» ، وهو مراد صاحب «الهداية» .
قال السّمعانىّ: كان فاضلا، إماما، حنفيّا، وله طريقة حسنة.
سمع أباه أبا علىّ، وأبا الفضل منصور بن نصر الكاغذىّ.
روى عنه أبو عمرو عثمان بن علىّ بن محمد البيكندىّ.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 27.
قال ابن قطلوبغا: «قال عبد القادر: له كتاب الأضحية ولم يذكر الدليل فيه» .
ويأتى: «الوبرى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1)
فى م: «اللفظة» .
(2)
تأتى ترجمته فى المحمدين، برقم 1289، ومصادر الترجمة مثبتة هناك إن شاء الله.
مات فى جمادى الأولى، سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
وستأتى له زيادة فى ترجمته فى حرف الميم.
والمتأخّر؛ خواهرزاده الإمام بدر الدين محمد بن محمود الكردرىّ
(1)
، ابن أخت الشيخ شمس الدين الكردرىّ
(2)
،
(3)
شمس الأئمة
(3)
.
تفقّه على خاله شمس الأئمة الكردرىّ.
توفّى سلخ ذى القعدة، سنة إحدى وخمسين وستمائة، ودفن عند خاله.
وإنما ذكرتهما هنا؛ لغلبة اللّقب عليهما
(4)
.
ضبطها
(5)
السّمعانىّ
(6)
، بضمّ الخاء المعجمة، وفتح الواو والهاء، بينهما ألف، وبعد الهاء راء ساكنة، وزاى مفتوحة، وبعدها ألف، ودال مهملة
(7)
، وهاء
(8)
.
***
(1)
تأتى ترجمته فى المحمدين أيضا، برقم 1535، ومصادر الترجمة مثبتة هناك إن شاء الله.
(2)
تأتى ترجمته برقم 1377.
(3 - 3) سقط من: م.
(4)
فى م بعد هذا زيادة: «واشتهر بها أيضا جماعة غير هذين، لكن لا يذكر اللقب إلا مع الاسم» .
(5)
فى الأصل، ا:«ضبطهما» .
(6)
فى الأنساب 211 و.
(7)
فى الأصل، ا:«معجمة» وهو خطأ وقد ورد هذا أيضا فى كتائب أعلام الأخيار، فى ترجمة محمد بن الحسن البخارى، برقم 287، وفى الأنساب:«وفى آخرها الدال والهاء» .
لكن فى اللباب لابن الأثير «وبعد ها ألف وذال معجمة وهاء» انظر اللباب 1/ 392.
(8)
قال الكفوى- فى الموضع السابق ذكره- تعليقا على ما نقله عبد القادر عن السمعانى: «وقد علمنا من هذا التصحيح أنهما لا يحسنان فى الفارسية؛ فإن فى واو خواهر وجهين: الأول رسمية والألف ثابتة والخاء مفتوحة، والثانى لفظية والألف دليل الإمالة، فالواو على كلا الوجهين غير مفتوحة، ولفظة زاده، بالزاى المعجمة والدال المهملة، مشتقة من زاييدن، بالدال المهملة، بمعنى التوليد، ومعنى خواهرزاده: مولود للأخت» .
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الدال المهملة
باب من اسمه داود
573 - داود بن أرسلان بن غازى أبو المظفّر، القاضى، شرف الدين
(*)
مولده بدمشق، سنة ......
(1)
.
تفقّه على برهان الدين مسعود بن شجاع أبى الموفّق
(2)
.
قال ابن العديم: كان فقيها، فاضلا، متميّزا، صالحا، ينظم الشعر.
مات بدمشق، فى الثامن والعشرين، من جمادى الأولى، سنة تسع وثلاثين وستمائة.
كذا ذكره الحافظ المنذرىّ، فى «وفيات النّقلة» .
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 433، الطبقات السنية، برقم 848، الفوائد البهية 72.
(1)
بياض فى النسخ، وفى الطبقات السنية:«سبعين» . يعنى: وخمسمائة.
(2)
تأتى ترجمته برقم 1649.
574 - داود بن رشيد
(*)
له «نوادر» ، أبو الفضل.
من أصحاب حفص بن غياث.
أصله خوارزمىّ.
ومن أصحاب محمد بن الحسن أيضا، سكن بغداد.
روى عنه مسلم، وأبو داود، وابن ماجه.
وروى له البخارىّ، والنّسائىّ.
مات سنة تسع وثلاثين ومائتين.
قال داود بن رشيد: قمت ليلة، فأخذنى البرد، فبكيت لما أنا فيه من العرى، فنمت، فرأيت كأنّ قائلا يقول: يا داود، أنمناهم وأقمناك، فتبكى علينا. فما نام داود بعدها.
***
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 244، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 412، العبر 1/ 429، 430، دول الإسلام 1/ 145، هدى السارى 401، تهذيب التهذيب 3/ 184، 185، تقريب التهذيب 1/ 231، كتائب أعلام الأخيار، برقم 118، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 109، الطبقات السنية، برقم 849، شذرات الذهب 2/ 91، الفوائد البهية 72، 73.
و «رشيد» بالتصغير.
575 - داود بن رضوان، أبو علىّ، السّمرقندىّ، الفقيه
(*)
تفقّه بالعراق على مذهب الإمام، ودرّس بنيسابور دهرا، وحدّث.
ومات فى رجب، سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
***
576 - داود بن عثمان بن يعقوب الملقّب شهاب الدين، الرّومىّ
(**)
تفقّه، ودرّس بالطّغجيّة
(1)
، بالقاهرة، خارج بابى
(2)
زويلة.
وهو أوّل من درّس بها، ثم ظهر بعد ذلك كتاب يدلّ على أن الواقف كان ملّك لابنته ما أوقفه، فبطّل الدّرس من ذلك اليوم، وأعاد بالمنصوريّة.
وحجّ، ورجع متضعّفا، فمات
(3)
فى المحرّم، سنة خمس وسبعمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 850.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 861.
(1)
فى ا: «بالطقجية» ، وفى م:«بالطغجينة» . وهو خطأ.
والمدرسة الطغجية، بخط حدرة البقر، خارج بابى زويلة، أنشأها الأمير سيف الدين طغجى بن عبد الله الأشرفى، وأصله من مماليك الملك الأشرف خليل بن قلاوون، وكان قتل طغجى سنة ثمان وتسعين وستمائة.
خطط المقريزى 2/ 396، النجوم الزاهرة 8/ 183.
(2)
فى م: «باب» .
(3)
فى م: «مات» .
577 - داود بن على بن شبيب، الفقيه، الحلبىّ
(*)
ابن أخى ثابت بن شبيب، المذكور فيما تقدّم
(1)
.
نقل عنه ابن العديم، فيما شافهه به، وفاة عمّه ثابت، على ما تقدّم
(2)
.
***
578 - داود بن عيسى بن أبى بكر بن أيّوب بن شادى بن مروان، أبو المفاخر ابن أبى العزائم، الملك النّاصر ابن الملك المعظّم
(**)
فقيه، أديب. ويأتى أبوه
(3)
.
مات ليلة السبت، الثامن والعشرين من جمادى الأولى، سنة ست وخمسين وستمائة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 852.
وفى م: «بن شيث الحلبى الفقيه» .
(1)
برقم 389.
(2)
فى الجزء الأول، صفحة 474.
(**) ترجمته فى: ذيل الروضتين 200، وفيات الأعيان 3/ 496، المختصر، لأبى الفدا 3/ 195، 196، العبر 5/ 229، 230، دول الإسلام 2/ 160، فوات الوفيات 1/ 312 - 314، مرآة الجنان 4/ 139، البداية والنهاية 13/ 214، صبح الأعشى 4/ 175، النجوم الزاهرة 7/ 34، 61، الطبقات السنية برقم 853، كشف الظنون 1/ 816، شذرات الذهب 5/ 275، الفوائد البهية 73.
(3)
برقم 1089.
أنبأنى الدّمياطىّ، أنشدنى الملك الناصر لدين الله داود لنفسه
(1)
:
صبّحانى بوجهه القمرىّ
…
واصبحانى بالسّلسبيل الرّوىّ
(2)
ومنها:
ما رأينا من قبل خدّيه وردا
…
يانعا فوق عارض سوسنىّ
(3)
كيف يجنى البنفسج الغضّ منه
…
وهو يحمى بالنّاظر النّرجسىّ
(4)
ومنها
(5)
:
أعطنيها كأنّها وهج الشّم
…
س تبدّت فى برجها الحملىّ
(6)
وعدّتها أربعة وثلاثون بيتا.
***
(1)
البيت الأول فى فوات الوفيات 1/ 312، 313، والأبيات فى الطبقات السنية.
(2)
فى م: «واضحيانى» تحريف وتصحيف.
(3)
بعد هذا البيت فى م: «ومنها وعدتها أربعة وثلاثون بيتا» ، والمثبت فى سائر النسخ، والطبقات السنية.
(4)
فى م: «كيف تجنى
…
وهو يجنى بالناظر السرجسى».
(5)
سقط من: م.
(6)
فى الأصل، ا:«فى برجها الحلى» .
579 - داود بن غلبك بن علىّ الرّومىّ عرف بالبدر الطّويل
(*)
نشأ بمدينة قونية
(1)
، وقرأ الأدب واللغة، وله معرفة بالأصلين
(2)
.
وتفقّه على الشيخ جلال الدين الخبّازىّ
(3)
، لمّا قدم دمشق، وأقام بها نحوا من ثلاثين سنة.
ثم توجّه إلى حلب، ودرّس بها بالقليجيّة
(4)
، والطّرخانيّة، نحوا من خمس عشرة سنة.
ثم خرج من حلب متوجّها إلى قلعة المسلمين، فأدركه أجله، وتوفّى سنة خمس عشرة وسبعمائة.
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 594، الطبقات السنية، برقم 854، الفوائد البهية 72.
وفى ا، والكتائب، والفوائد:«بن أغلبك» ، وفى م:«بن عليك» ، والمثبت فى: الأصل، ك، والطبقات السنية، والترتيب يقتضيه. والضبط من: ا. ضبط قلم.
(1)
فى م: «قرنية» تحريف.
(2)
فى م: «الأصلين» .
(3)
هو عمر بن محمد بن عمر، وتأتى ترجمته برقم 1072.
(4)
فى م: «بالقلبجية» تحريف.
وفى دمشق للحنفية أيضا المدرسة القليجية، والمدرسة الطرخانية. انظر الدارس 1/ 569، 539.
580 - داود بن محمد بن موسى بن هارون الأودنىّ، الفقيه
(*)
يروى عن عبد الرحمن
(1)
ابن أبى اللّيث، كان إماما.
والأودنىّ، قيّده فى «الأنساب» بضم الهمزة، وذكر أنها قرية من قرى بخارى.
وذكر الذّهبىّ فى «المؤتلف» أن النّسبة بفتح الألف، قال
(2)
: وابنه أبو نصر أحمد بن داود بن محمد، روى عن أبيه، وعنه عمر بن منصور البخارىّ عرف بخنب
(3)
.
وله
(4)
كتب، منها كتاب «ذكر الصالحين» ، وكتاب «أحداث
(*) ترجمته فى: الأنساب 52 ظ، اللباب 1/ 74، معجم البلدان 1/ 399، المشتبه 35، القاموس (ودن)، تبصير المنتبه 1/ 51، 52، تاج التراجم 28، الطبقات السنية، برقم 855، كشف الظنون 1/ 10، 16، 827، 2/ 1277، هدية العارفين 1/ 359.
وفى م هنا وفيما يأتى: «الأودى» خطأ، وانظر ما تقدم فى حاشية صفحة 167 من الجزء الأول.
وذكر الأستاذ كحالة، أن وفاة المترجم كانت فى حدود سنة عشرين وثلاثمائة.
(1)
فى الأنساب واللباب: «أبى عبد الرحمن» ، وما هنا مثل ما فى: معجم البلدان، والطبقات السنية.
(2)
سقط من: م.
(3)
فى الأصل، ا، ك:«بجنب» ، وفى م:«نجيب» ، والمثبت من المشتبه. وهذا آخر ما أورده الذهبى.
(4)
هذا من الأنساب.
الزمان»، وكتاب «أجر
(1)
البهائم» وكتاب «فضائل القرآن» .
وتقدّم ابنه أحمد
(2)
.
***
581 - داود بن المحبّر بن قحذم، أبو سليمان البصرىّ
(*)
صاحب كتاب «العقل» . قال الذّهبىّ: وليته لم يصنّفه
(3)
.
روى عبد الغنىّ بن سعيد، عن الدّارقطنىّ، قال: كتاب «العقل» وضعه ميسرة بن عبد ربّه، ثم سرقه منه داود بن المحبّر، وركّبه بأسانيد غير أسانيد ميسرة، وسرقه عبد العزيز ابن أبى رجاء، ثم سرقه سليمان بن عيسى السّجزىّ. أو كما قال.
ثم روى الذّهبىّ، بسنده إلى ابن ماجه
(4)
: حدّثنا إسماعيل ابن أبى الحارث
(5)
، حدّثنا داود بن المحبّر، عن الرّبيع بن صبيح، عن يزيد
(6)
(1)
فى م: «إجرار» ، وفى الأنساب:«رحمة» ، وفى كشف الظنون:«أجرة» .
(2)
برقم 105.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 359، المشتبه 571، ميزان الاعتدال 1/ 20، البداية والنهاية 10/ 259، تهذيب التهذيب 3/ 199 - 201، تقريب التهذيب 1/ 234، تبصير المنتبه 4/ 1254، تاج التراجم 28، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 110، 111، الطبقات السنية، برقم 856، كشف الظنون 2/ 1439. وضبط «المحبر، قحذم» من التقريب والخلاصة.
(3)
فى ا: «يضعفه» .
(4)
باب: فى ذكر الديلم وفضل قزوين، من كتاب الجهاد. سنن ابن ماجه 2/ 929.
(5)
هو إسماعيل بن أسد، كما فى سنن ابن ماجه.
(6)
فى الأصل: «زياد» خطأ. وهو يزيد بن أبان.
الرّقاشىّ، عن أنس، مرفوعا: «ستفتح مدينة يقال لها قزوين، من رابط فيها أربعين ليلة كان له فى الجنّة عمود من ذهب، وزمرّدة
(1)
خضراء
(2)
على ياقوتة
(2)
حمراء لها سبعون ألف مصراع من ذهب،
(3)
كلّ باب فيها زوجة
(3)
من الحور العين».
قال الذّهبىّ: فلقد
(4)
شان ابن ماجه «سننه» بإدخاله هذا الحديث الموضوع فيها.
توفّى سنة ست ومائتين.
***
582 - داود بن مروان بن داود الملطىّ الفقيه، العلّامة، الملقّب نجم الدين
(*)
درّس بالمنصوريّة، والظّاهريّة، والقراسنقريّة
(5)
.
(1)
كذا فى ميزان الاعتدال أيضا. وفى سنن ابن ماجه: «عليه زبرجدة» .
(2 - 2) كذا فى ميزان الاعتدال، وفى سنن ابن ماجه:«عليها قبة من ياقوتة» .
(3 - 3) فى الميزان: «كل باب منها فيه زوجة» . وفى سنن ابن ماجه: «على كل مصراع زوجة» .
(4)
فى م: «لقد» .
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 189، كتائب أعلام الأخيار، برقم 543، الطبقات السنية، برقم 857، الفوائد البهية 73.
(5)
قال المقريزى: هذه المدرسة تجاه خانقاه الصلاح سعيد السعداء، فيما بين رحبة باب العيد وباب النصر .. أنشأها الأمير شمس الدين قرا سنقر المنصورى نائب السلطنة، سنة سبعمائة. خطط المقريزى 2/ 387.-
وناب فى الحكم، وانتفع به الفقهاء.
مات فى شهر ربيع الأول، سنة سبع عشرة وسبعمائة، ودفن بالقرافة.
وهو والد صدر الدين سليمان، يأتى فى بابه
(1)
.
***
583 - داود بن نصير الطّائىّ، أبو سليمان، الكوفىّ، الإمام، الرّبّانىّ
(*)
كان ممّن درس الفقه، وغيره من العلوم، ثم اختار بعد ذلك العزلة.
كان محارب بن دثار، يقول: لو كان داود فى الأمم الماضية، لقصّ الله علينا من خبره.
وكان ابن المبارك، يقول: وهل الأمر إلّا ما كان عليه داود.
- ومكانها اليوم مدرسة الجمالية الابتدائية، بشارع الجمالية بقسم الجمالية. النجوم الزاهرة 9/ 332 (الاستدراكات).
(1)
برقم 624.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 240، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 426، تاريخ بغداد 8/ 347 - 355، حلية الأولياء 7/ 335، طبقات الفقهاء، للشيرازى 135، صفة الصفوة 3/ 131 - 146، وفيات الأعيان 2/ 259 - 263، ميزان الاعتدال 2/ 21، العبر 1/ 238، دول الإسلام 1/ 110، البداية والنهاية 10/ 145، تهذيب التهذيب 3/ 203، تقريب التهذيب 1/ 234، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 111، الطبقات السنية، برقم 859.
و «نصير» بضم النون، كما فى التقريب والخلاصة.
وكان سبب انقطاعه عن الناس أنه مرّ يوما بامرأة عند المقابر تقول:
يا يحيى، ليت شعرى بأىّ خدّيك بدأ البلى.
قال بكير
(1)
: سئل داود عن الرجل يصلّى فى القميص، وهو محلول الأزرار
(2)
. فقال: إذا كانت لحيته كبيرة، فلا بأس به.
مات سنة خمس وستين ومائة
(3)
.
سمع الأعمش، وابن أبى ليلى.
وروى عنه ابن عيينة، وابن عليّة.
ووثّقه يحيى بن معين.
وروى له النّسائىّ.
قال الطّحاوىّ: حدثنا ابن أبى عمران، حدثنا
(4)
محمد بن مروان الخفّاف، قال: سمعت إسماعيل بن حمّاد بن أبى حنيفة، يقول: قال محمد بن الحسن: كنت آتى داود الطّائىّ، فى بيته، فأسأله عن المسألة، فإن وقع فى قلبه أنها مما أحتاج إليه لأمر دينى، أجابنى فيها، وإن وقع فى قلبه أنها من مسائلنا هذه، تبسّم فى وجهى، وقال: إن لنا شغلا،
(5)
إن لنا شغلا
(5)
.
***
(1)
فى م: «بكر» .
(2)
فى الأصل: «الإزار» .
(3)
هناك اختلاف فى ذكر سنة وفاته، قيل: سنة ستين ومائة. وقيل: سنة اثنتين وستين ومائة. وقيل: سنة خمس وستين ومائة. انظر مصادر الترجمة.
(4)
فى م: «أنبأنا» .
(5 - 5) سقط من الأصل.
584 - داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول ابن حسّان بن سنان، أبو سعد التّنوخىّ
(*)
ابن أخى البهلول بن إسحاق
(1)
.
روى عن جدّه إسحاق، وعمر بن شبّة النّميرىّ
(2)
.
وحدّث ببغداد، والأنبار، فروى عنه محمد بن المظفّر الحافظ، وأحمد ابن يوسف
(3)
الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول.
قال الخطيب: قال علىّ بن المحسّن: كان فصيحا، نحويّا، لغويّا، حسن العلم بالعروض
(4)
.
وصنّف كتبا فى اللغة والنحو، على مذهب الكوفيّين، وله «كتاب كبير فى خلق الإنسان» ، متداول.
وكان أخذ عن يعقوب بن السّكّيت، ولقى ثعلبا
(5)
، وحمل عنه.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 379، 380، المنتظم 6/ 217، 218، معجم الأدباء 11/ 98، 99، تاج التراجم 28، النجوم الزاهرة 3/ 221، بغية الوعاة 1/ 563، الطبقات السنية، برقم 860، كشف الظنون 1/ 723، روضات الجنات 3/ 304، 305.
وفى نسبته: «الأنبارى» .
وكنيته فى ك، م:«أبو سعيد» .
(1)
تقدم برقم 383.
(2)
بالنون مصغرا. تقريب التهذيب 2/ 57.
(3)
فى النسخ زيادة: «بن» ، وهو خطأ. انظر ترجمة يوسف الآتية برقم 1861.
(4)
فى ا: «بالفروض» . والصواب فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد.
(5)
فى م: «تغلبا» تحريف.
ولد بالأنبار، وبها مات سنة ست عشرة وثلاثمائة، وله ثمان وثمانون سنة.
***
585 - داود بن يحيى بن كامل بن يحيى ابن جبارة بن عبد الملك ينتهى نسبه إلى الزّبير بن العوّام. عماد الدين، القاضى
(*)
والد الشيخ نجم الدين علىّ القحفازىّ.
قال ابن العديم: كان إماما، محقّقا، صالحا.
ولى تدريس
(1)
العزّيّة الجوّانيّة
(1)
.
مات سنة أربع وثمانين وستمائة.
يأتى ابنه نجم الدين علىّ فى بابه، وذكرته فى الأنساب فى القحفازىّ
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 861.
وفى م: «جنادة» مكان: «جبارة» .
وذكر المصنف: «القحفازى» فى الأنساب، ولم يضبطها، ولست أدرى إلى أى شئ هذه النسبة.
وفى القاموس: «قحفز له الكلام: غلّظه. وفى المشى: أسرع. والحقيبة: حشاها حشوا نعمّا» .
(1 - 1) فى م: «المغرب الجرامية» خطأ. ولعل ما فى الأصل: «المعزية الجوانية» ، والمثبت فى: ا، ك، والطبقات السنية. ومن مدارس الحنفية بدمشق: العزية الجوانية.
انظر الدارس 1/ 55.
(2)
برقم 2042.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الذال المعجمة
خال
(1)
.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الراء المهملة
باب من اسمه رافع، وربيعة، ورحمة الله، ورزق الله، ورزين
586 - رافع بن عبد الله بن نصر بن سليمان، أبو المعالى، القاضى
(*)
تفقّه على الإمام برهان الدين أبى الحسن على البلخىّ
(2)
، وحدث عنه ب «أماليه» التى أملاها بحلب.
روى عنه الحافظ عبد القادر الرّهاوىّ.
قال ابن العديم: حدثنا عنه الفقيهان؛ إبراهيم بن عبد الرحمن، وأبو بكر ابن عثمان، المنبجيّان.
(1)
فى م: «فارغ» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 865.
(2)
هو على بن الحسن بن محمد. وتأتى ترجمته برقم 963.
قال: وولى القضاء بمنبج، وكان فقيها، حنفيّا، ورعا، ودرّس الفقه بمدرسة منبج.
ومات سنة اثنتين وستمائة.
***
587 - ربيعة بن أسد بن أحمد بن محمد الهروىّ، أبو سعد
(*)
قاضى الكرخ، فاضل معروف، من هراة
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 866.
(1)
فى حاشية اهذه الترجمة:
رجب بن إبراهيم بن محمد الحنفىّ، الفقيه تفقّه بحلب، وسمع أبا عبد الله محمد بن على بن الحسن الحرّانىّ.
قال لى الفقيه خليفة بن سليمان بن خليفة الحنفىّ: كان رجب هذا من الفقهاء الحنفيّة بحلب، ثم انتقل إلى دمشق، ودرّس بها فى مسجد من مساجدها.
وأثنى عليه خيرا.
نقله من خطّ ابن العديم، من تاريخ حلب، محمد بن السّابق الحموى الحنفىّ».
والناقل هذا هو متملك النسخة.
588 - رحمة الله بن عبد الرحمن بن الموفّق ابن أبى الفضل الدّيرقانىّ
(*)
من أهل ديوانجه
(1)
، إحدى قرى هراة، من بيت كبير.
قال السّمعانىّ: سمعت منه بديوانجه، ومن أبيه بهراة.
وتوفّى بالدّيرقان، من قرى هراة، يوم الخميس، من ذى القعدة
(2)
، سنة خمسين
(3)
وخمسمائة.
وأبوه يأتى
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: التحبير 1/ 284، 285، معجم البلدان (ديوانجه) 2/ 715، الطبقات السنية، برقم 867.
وهكذا جاء فى النسخ، عدا م، وفى الأنساب آخر الكتاب، وفى الطبقات السنية:
«الديرقانى» ، وفى التحبير، ومعجم البلدان:«الديوقانى» . وهى نسبة إلى «ديوقان» وإلى «ديوانجه» . انظر معجم البلدان.
(1)
انظر معجم البلدان 2/ 715.
(2)
كذا، دون ذكر تاريخ اليوم.
(3)
فى النسخ، ومعجم البلدان:«خمس» . وهو خطا؛ فمولد ابن السمعانى سنة ست وخمسمائة، وعبد الرحمن، والد المترجم، توفى سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
(4)
برقم 795.
589 - رزق الله بن محمد بن محمد بن أحمد بن علىّ، الخطيب، الأنبارىّ، المعروف بابن الأخضر، أبو سعد
(*)
مولده سنة تسع وتسعين وثلاثمائة. نقله ابن النّجّار فيما قرأه بخطّ عبد المحسن البغدادى.
وقال أبو سعد: ناهز المائة، وكان ثقة، أمينا، تفقّه على مذهب أبى حنيفة.
وكان يفهم ما يقرأ عليه، ويحفظ عامّة حديثه، اشتهرت عنه الرّواية وكان صدوقا، حسن السّمت
(1)
والصّوت.
قال أبو سعد: قرأت بخطّ ابن فارس شجاع: فى يوم عيد الفطر، وهو يوم الخميس، مستهلّ شوّال، سنة تسع وستين وأربعمائة، توفّى أبو سعد رزق الله ابن الأخضر الأنبارىّ.
***
(*) ترجمته فى: المنتظم 8/ 309، الكامل 10/ 106، الطبقات السنية، برقم 868.
(1)
فى ا، ك، م:«الصمت» ، والمثبت فى: الأصل، المنتظم.
590 - رزق الله بن هبة الله بن محمد القزوينىّ، أبو البركات
(*)
قال ابن النّجّار: يعرف بابن شفروه
(1)
الحنفىّ، من أهل أصبهان، من بيت مشهور بالعلم والفضل والتقدّم.
قدم بغداد حاجّا، فى سنة تسع وستمائة، واستجاز من الإمام الناصر لدين الله أمير المؤمنين، فأجاز له، وحدّث عنه ببغداد.
وقد لقيته بأصبهان، وسمعت منه عن أبى عبد الله الحسين بن العباس الرّستمىّ.
وكان شيخا جليلا، أديبا، فاضلا، حسن الهيئة
(2)
.
سألته عن مولده، فقال: فى سلخ شعبان، سنة ست وثلاثين وخمسمائة بأصبهان.
وتوفّى سحرة
(3)
يوم الجمعة، الثالث والعشرين من جمادى الأولى، سنة خمس عشرة وستمائة، ودفن من الغد،
(4)
بمدرسته بمحلة جوبان
(4)
.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 869.
(1)
فى الأصل، ك:«بابن شفرويه» ، وفى ا:«بابن سهرويه» ، وفى م:«بابن سفرويه» . والمثبت فى حاشية ك. قال: «ضبطه الصفدى فقال: شفروه، بكسر الشين وفتح الفاء وسكون الراء وفتح الواو وبعدها هاء» . وانظر الأبناء آخر الكتاب، وما سبق فى ترجمة 505.
(2)
فى ا: «الصيت» .
(3)
فى م: «بسحرة» .
(4 - 4) فى م: «بمدرسة محلة جوهان» .
وفى معجم البلدان 2/ 139، أن جوبان من قرى مرو.
ولعل الصواب: «بمحلة جوبار» ؛ فإن جوبار محلة بأصبهان. معجم البلدان 2/ 137، 138.
ويأتى أخوه عبد الله بن هبة الله، فى بابه
(1)
.
ويأتى أيضا أخوه فضل الله
(2)
.
قلت: رأيت سماعه مع أخيه فضل الله، لكتاب «معرفة ما يجب للشيوخ على الشباب» ، للإمام الحافظ أبى موسى الحازمىّ، على
(3)
مصنّفه المذكور، فى سنة ست وخمسين وخمسمائة، بأصبهان.
***
591 - رزق الله القاشانىّ
(*)
قال الذّهبىّ: من أئمّة الحنفيّة بدمشق، إمام الملك نور الدين
(4)
.
وقاشان
(5)
: بلد كبير بتركستان، وأهلها تقول: كاسان
(6)
.
***
(1)
برقم 909.
(2)
برقم 1099.
(3)
فى ا: «عن» .
(*) ترجمته فى: المشتبه 496، تبصير المنتبه 3/ 1148، الطبقات السنية، برقم 870.
ولقبه عند الذهبى وابن حجر «علاء الدين» ، وذكراه فى «الكاسانى» ، و «القاسانى» .
(4)
كانت وفاة نور الدين محمود بن زنكى، سنة تسع وستين وخمسمائة.
(5)
فى المشتبه والتبصير: «قاسان» . وانظر معجم البلدان 4/ 13، 15.
(6)
فى ك، م:«قاشان» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والمشتبه 495، والتبصير 3/ 1147.
باب من اسمه الرّضىّ، ورمضان، وروح
592 - الرّضىّ بن إسحاق بن عبد الله ابن إسحاق النّصرىّ
(*)
أبوه إسحاق شيخ أصحاب أبى حنيفة فى وقته، تقدّم فى بابه
(1)
.
والرّضىّ ابنه تفقّه عليه، وانتفع به.
***
593 - رمضان بن الحسين بن قطلغ أبه صائن الدين، أبو الخير، السّرمارىّ، التّركمانىّ، التّركستانىّ
(**)
سمع الحديث من أبى الحجّاج يوسف.
وتفقّه، ودرّس بالمدرسة السّيوفيّة مدّة بالقاهرة.
ومولده سنة أربع عشرة وستمائة بسرمارى
(2)
.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 873.
وفى ا، م، والطبقات السنية:«البصرى» تصحيف، وانظر ما تقدم فى حاشية الجزء الأول، صفحة 367، وستأتى هذه النسبة فى الأنساب، آخر الكتاب، وانظر أيضا ترجمة جده فى تاريخ جرجان 225.
(1)
برقم 297.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 874.
وفى الأصل: «قطلغ آيه» ، وفى م:«قطلغ انه» .
وسقط من الأصل، م:«التركستانى» .
(2)
فى الأصل، ا:«بسرماراى» ، وفى م:«بسرمار» . وانظر معجم البلدان 3/ 82، وسيأتى التعريف بها، كما تأتى على الصواب فى النسبة.
وتوفّى بمدينة أبيار
(1)
، وأتى به من البحر إلى مقبرة باب النّصر، فغسّل، ودفن هناك، فى الرّابع من شعبان، سنة خمس وسبعين وستمائة، بعد موته بتسعة أيّام.
والسّرمارىّ؛ بضمّ السّين المهملة وسكون الرّاء وفتح الميم وسكون الألف وفى آخرها راء ثانية: هذه النسبة إلى سرمارى، قرية من قرى بخارى.
***
594 - روح بن أحمد، أبو طالب
(*)
تولّى القضاء بالبصرة، سنة ست وستين وخمسمائة.
***
(1)
فى الأصل، م:«أنبار» .
وأبيار: اسم قرية بجزيرة بنى نصر بين مصر والإسكندرية.
معجم البلدان 1/ 108.
(*) ترجمته فى: معجم البلدان 2/ 225، الطبقات السنية، برقم 877.
وهو عند ياقوت: «روح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح الحديثى أصلا، البغدادى مولدا، أبو طالب قاضى القضاة» . وهو من حديثة الفرات، وتعرف بحديثة النورة، على فراسخ من الأنبار.
وذكر ياقوت أنه توفى فى خامس عشر المحرم سنة سبعين وخمسمائة.
ونقل التقى التميمى ما ذكره القرشى وياقوت فى ترجمته.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الزاى المعجمة
باب من اسمه زائدة، وزفر، وزكريا، وزهير، وزياد، وزيد
595 - زائدة بن قدامة الثّقفىّ أبو الصّلت، الكوفىّ
(*)
روى عنه ابن المبارك، والسّفيانان.
قال أحمد: المثبتون فى الحديث أربعة؛ سفيان، وشعبة، وزهير، وزائدة.
مات بأرض الرّوم، عام غزا الحسن
(1)
بن قحطبة، سنة ستين أو إحدى وستين ومائة
(2)
.
روى له الشّيخان
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 263، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 432، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 613، تاريخ خليفة بن خياط 468، الفهرست 316، الكامل 6/ 56، تذكرة الحفاظ 1/ 215، 216، العبر 1/ 236، 237، دول الإسلام 1/ 109، طبقات القراء 1/ 288، تهذيب التهذيب 3/ 306، 307، تقريب التهذيب 1/ 256، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 120، الطبقات السنية، برقم 878، شذرات الذهب 1/ 251، أعيان الشيعة 32/ 163، 164.
(1)
فى م: «الحسين» خطأ.
(2)
ذكر الطبرى وابن الأثير هذا فى حوادث سنة اثنتين وستين ومائة. تاريخ الطبرى 8/ 142، الكامل 6/ 58.
(3)
فى هامش ك: «والأربعة الآخرون» .
596 - زفر بن الهذيل بن قيس العنبرىّ، البصرىّ
(*)
تكرّر ذكره فى «الهداية» و «الخلاصة» .
الإمام، صاحب الإمام، كان يفضّله، ويقول: هو أقيس أصحابى.
وتزوّج فحضره أبو حنيفة، فقال له زفر: تكلّم.
فقال أبو حنيفة، فى خطبته: هذا زفر بن الهذيل، إمام من أئمّة المسلمين، وعلم من أعلامهم، فى شرفه وحسبه وعلمه.
قال ابن معين: ثقة مأمون.
وقال ابن حبّان: كان فقيها، حافظا، قليل الخطأ.
كان أبوه من أهل أصبهان.
وقال أبو نعيم: كان ثقة، مأمونا.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 270، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 608، 609، الفهرست 285، رجال ابن حبان 170، ذكر أخبار أصبهان 1/ 317، 318، طبقات الفقهاء للشيرازى 135، 139، الانتقاء، لابن عبد البر 173، 174، وفيات الأعيان 2/ 317 - 319، مناقب الإمام الأعظم، للكردرى 2/ 182 - 188، ميزان الاعتدال 2/ 71، العبر 1/ 229، دول الإسلام 1/ 107، مرآة الجنان 1/ 339، البداية والنهاية 10/ 129، لسان الميزان 2/ 476 - 478، تاج التراجم 28، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة 18، مفتاح السعادة 2/ 249، 250، كتائب أعلام الأخيار، برقم 85، ذيل الجواهر المضية 2/ 354 - 356، الطبقات السنية، برقم 879، كشف الظنون 2/ 1782، شذرات الذهب 1/ 243، الفوائد البهية 75 - 77.
وانظر للشيخ محمد زاهد الكوثرى «لمحات النظر فى سيرة الإمام زفر» .
وكنيته: «أبو الهذيل» أو «أبو خالد» .
دخل البصرة فى ميراث أخيه، فتشبّث به أهل البصرة، فمنعوه الخروج منها.
قيل لوكيع: تختلف إلى زفر؟
فقال: غررتمونا بأبى حنيفة حتى مات، تريدون أن تغرّونا عن زفر، حتى نحتاج إلى أسيد
(1)
وأصحابه.
قال ابن مقاتل: سمعت أبا نعيم الفضل بن دكين، يقول: قال لى زفر: أخرج إلىّ حديثك حتى أغربله لك.
وتولّى قضاء البصرة.
ولد سنة عشر ومائة.
وتوفّى بالبصرة، سنة ثمان وخمسين ومائة، وله ثمان وأربعون سنة.
قال أبو عمر: كان زفر ذا عقل ودين، وفهم وورع، وكان ثقة فى الحديث.
روى الطّحاوىّ، عن أحمد بن أبى عمران، حدّثنى بعض أصحابنا، قال: قال الفضل بن دكين: دخلت على زفر، وقد احتضر، وهو يقول: فى حال لها مهر، وفى حال لها ثلثا مهر.
قال محمد بن شجاع: سمعت رجلا كان يجالس أبا نعيم الفضل بن دكين وكان يحكى حكاية كبيرة
(2)
عن داود الطّائىّ، قال: كان زفر يجلس إلى أسطوانة وأبو يوسف بحذاه
(3)
، وكان زفر يلبس قلنسوة، فكانا يتناظران
(1)
فى م: «أسد» ، والمثبت فى: سائر النسخ، ومناقب الكردرى، والطبقات السنية، وفى مناقب الكردى:«وكان صباغا ببابه» .
(2)
فى ا: «كثيرة» ، وفى م:«طويلة» .
(3)
فى م: «بحذائه» .
فى الفقه، وكان زفر جيّد اللّسان، وكان أبو يوسف مضطربا
(1)
فى مناظرته، فربما سمعت زفر يقول لأبى يوسف: أين تفرّ؟ هذه أبواب كثيرة مفتّحة، خذ فى أيّها شئت.
قال ابن أبى العوّام: حدّثنى محمد بن أحمد بن حمّاد: سمعت محمد ابن شجاع، سمعت أبا عاصم الضّحّاك بن مخلد، يقول: سمعت زفر يقول: ما خالفت أبا حنيفة فى قول إلّا وقد كان أبو حنيفة يقول به.
***
597 - زكريّا ابن أبى زائدة خالد ابن ميمون، الكوفىّ
(*)
روى عن الشّعبىّ.
وروى عنه الثّورىّ، وشعبة.
(1)
فى الأصل، ا:«مضطرب» ، وفى ك:«يضطرب» ، والمثبت فى: م، والطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 247، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 453، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 1/ 389، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 421، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى صفحة 593، 594، ميزان الاعتدال 2/ 73، العبر 1/ 212، دول الإسلام 1/ 102، مرآة الجنان، 1/ 307، البداية والنهاية 10/ 105، تهذيب التهذيب 3/ 329، 330، تقريب التهذيب 1/ 261، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 122، الطبقات السنية، برقم 880، شذرات الذهب 1/ 224.
قال
(1)
أحمد بن عبد الله
(1)
: كان ثقة.
مات سنة سبع، وقيل: ثمان. وقيل: تسع وأربعين ومائة.
روى له الشّيخان.
قال يحيى بن زكريّا: قال لى أبى: يا بنىّ، عليك بالنّعمان ابن ثابت فخذ عنه قبل أن يفوتك.
قال يحيى: وربما
(2)
عرضت على أبى فتياه
(3)
فيعجب به
(3)
.
ويأتى ابنه يحيى
(4)
.
***
598 - زكريا بن يحيى بن الحارث الإمام، النّيسابورىّ، المزكّى أبو يحيى، البزّار، الفقيه
(*)
أحد مشايخ أصحاب أبى حنيفة فى عصره، وأحد العبّاد.
سمع إسحاق بن راهويه بخراسان، وغيره.
(1 - 1) كذا فى النسخ ولعل الصواب: «عبد الله بن أحمد» ، فإن توثيقه فى مصادر الترجمة عن أحمد بن حنبل.
(2)
سقطت واو العطف من: م.
(3 - 3) فى الأصل: «فتعجبه» ، وفى م:«فتعجب به» ، والمثبت فى: ا، والطبقات السنية.
(4)
برقم 1796.
(*) ترجمته فى: ميزان الاعتدال 2/ 79، 80، العبر 2/ 111، الطبقات السنية، برقم 883.
قال الحاكم، فى «تاريخ نيسابور»: حدّثنا عنه، وله تصانيف كثيرة فى الحديث.
مات يوم السبت، لخمس ليال بقين من ربيع الآخر، سنة ثمان وتسعين ومائتين، وصلّى عليه الأمير أبو صالح.
***
599 - زكريّا بن يحيى بن يحيى النّيسابورىّ
(*)
جدّ أحمد بن سهل
(1)
.
***
600 - زهير بن معاوية بن حديج- بالحاء المهملة المضمومة- أبو خيثمة، الكوفىّ
(**)
من أصحاب الإمام.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 885.
(1)
جده لأمه، وهو أحمد بن محمد بن سهل، الذى تقدمت ترجمته برقم 203، وزكريا هذا هو صاحب الترجمة السابقة، ولعله اشتبه على المصنف أمره، وأرجو أن يكون الإيراد الصحيح لاسمه:«زكريا بن يحيى أبو يحيى النيسابورى» .
(**) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 262، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 1/ 394، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 427، الجرح والتعديل، الجزء الأول، القسم الثانى، صفحة 588، 589، الجمع بين رجال-
سمع الأعمش، وطبقته.
وروى عنه القطّان.
كان سفيان يقول: ما بالكوفة مثله.
ووثّقه ابن معين.
ومات سنة
(1)
أربع وسبعين
(1)
، وقيل: اثنتين وسبعين. وقيل: ثلاث وسبعين ومائة.
روى له الشّيخان.
قال علىّ بن الجعد: كان رجل يختلف إلى زهير، ثم فقده، فأتاه بعد ذلك، فقال: أين كنت؟
قال: ذهبت إلى أبى حنيفة.
فقال: نعم ما تعلّمت، لمجلس تجلسه مع أبى حنيفة خير لك من أن تأتينى شهرا.
***
- الصحيحين 152، تذكرة الحفاظ 1/ 233، ميزان الاعتدال 2/ 86، العبر 1/ 263، دول الإسلام 1/ 114، مرآة الجنان 1/ 268، تهذيب التهذيب 3/ 351 - 353، تقريب التهذيب 1/ 265، طبقات الحفاظ، للسيوطى 98، 99، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 123، الطبقات السنية، برقم 886، شذرات الذهب 1/ 282.
(1 - 1) فى النسخ، والطبقات السنية:«سبع وأربعين» ، وهو خطأ. انظر الجمع بين رجال الصحيحين، وتهذيب التهذيب.
601 - زياد بن إلياس أبو المعالى، ظهير الدين
(*)
تلميذ الإمام أبى الحسن علىّ بن محمد بن الحسين البزدويّ
(1)
.
قال صاحب «الهداية» ، فى «مشيخته»: اختلفت إليه بعد وفاة جدّى، وقرأت
(2)
عليه أشياء من الفقه، والخلاف.
وكان مع غزارة العلم، ووفور الفضل، متواضعا، جوادا، حسن الخلق، ملاطفا لأصحابه.
وكان من كبار المشايخ بفرغانة.
قال أبو الحسن علىّ، صاحب «الهداية»: أنشدنى الإمام القاضى نجيب الدّين محمد بن الفضل الأصبهانىّ، بمرغينان، لنفسه أبياتا يمدح بها الأستاذ ظهير الدين، أوّلها
(3)
:
اسعد فقد نلت لقيا أفضل النّاس
…
أبى المعالى زياد نجل إلياس
قرم أخى ثقة لولا مكارمه
…
ما إن جرى قلم فى ضمن قرطاس
(4)
وانزل بناديه تلق المجد مبتسما
…
والفضل فى نفحات الورد والآس
(5)
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 91، الطبقات السنية، برقم 887.
(1)
تأتى ترجمته برقم 997، وكانت وفاته سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
(2)
الواو من: م.
(3)
الأبيات فى الطبقات السنية.
(4)
سقط البيت من: ا، ك. وفى م «مانيل قط الهدى فى ضمن قرطاس» ، وفى الطبقات السنية:«ما إن جرى قلم فى ظهر قرطاس» .
(5)
فى ا: «سبحات الورد» .
ولد به من زمان جائر نكد
…
فما لجرح الليالى غيره آس
إن لم تحط بهداه فى فضائله
…
فقسه فالشّئ قد يدرى بمقياس
جود البرامك فى نطق ابن ساعدة
…
فى حلم أحنف فى فضل ابن عبّاس
(1)
***
602 - زياد بن علىّ بن الموفّق بن زياد بن محمد بن زياد، أبو الفضل بن أبى القاسم بن أبى نصر عرف بزين الحرمين
(*)
من أهل هراة.
قال أبو سعد: مولده فى صفر، سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.
سمع من جدّه أبى نصر بن زياد، وغيره.
وقرأت عليه جزءا من سماعه من جدّه، وأجاز لى مشافهة.
وهو من بيت الرّئاسة والتّقدّم والفضل.
ورد بغداد حاجّا.
وكتب إلىّ أبو عبد الله محمد بن الفضل الدّهّان، من مرو، وأنا ببخارى، أن أبا الفضل بن زياد مات بهراة، يوم الأربعاء، الثالث من جمادى الآخرة، سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
***
(1)
فى م: «حكم أحنف» تحريف.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 888.
603 - زيد بن أسامة
(*)
كان يروى «الجامع الكبير» لمحمد بن الحسن، عن أبى سليمان الجوزجانىّ، عن محمد بن الحسن.
رواه عنه إسحاق بن إبراهيم الشّاشىّ القاضى، المذكور فى حرف الألف
(1)
.
***
604 - زيد بن بشير الأندلسىّ، الفقيه
(**)
ذكره ابن يونس، فى «تاريخ مصر» ، وقال: فقيه
(2)
على مذهب الكوفيّين.
روى عنه سليمان بن عمران، قاضى المغرب
(3)
.
قال: ما وجدت أحدا يعرفه بمصر، غير أبى جعفر الطّحاوىّ.
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 131، الطبقات السنية، برقم 889.
(1)
تقدم برقم 294.
(**) ترجمته فى: تاريخ علماء الأندلس 1/ 156، بغية الملتمس 295، الطبقات السنية، برقم 890.
(2)
فى م: «تفقه» . والمثبت فى سائر الأصول، والطبقات السنية.
(3)
فى ك، م:«العرب» ، وفى: ا، والطبقات السنية:«الغرب» . والمثبت فى:
الأصل، وتاريخ علماء الأندلس، وبغية الملتمس.
605 - زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن ابن سعيد بن عصمة بن حمير بن الحارث ذى رعين الأصغر، أبو اليمن، الكندىّ، اللّغوىّ، النّحوىّ، الحنفىّ، الإمام
(*)
مولده ببغداد، فى الخامس والعشرين من شعبان، سنة عشرين وخمسمائة.
قال ابن النّجّار: دخل همذان، وأقام بها سنين، يتفقّه على مذهب أبى حنيفة، على سعد الرّازىّ، بمدرسة السلطان طغرل.
قال ابن العديم: سألنى وأنا أقرأ عليه: كم عمرك حين ختمت القرآن؟
فقلت له: تسع سنين.
(*) ترجمته فى: خريدة القصر، قسم الشام 1/ 101، 102، الكامل 12/ 315، معجم الأدباء 11/ 171 - 175، مرآة الزمان 8/ 572 - 577، التكملة لوفيات النقلة 4/ 248 - 251، ذيل الروضتين 95 - 99، إنباه الرواة 10 - 14، وفيات الأعيان 2/ 339 - 342، المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثى 2/ 71، 72، العبر 5/ 45، دول الإسلام 2/ 116، تاريخ ابن الوردى 2/ 133، 134، مرآة الجنان 4/ 25 - 27، المختصر، لأبى الفدا 3/ 117، البداية والنهاية 13/ 71 - 74، طبقات القراء 1/ 593، النجوم الزاهرة 6/ 216، 217، بغية الوعاة 1/ 570 - 573، الدارس 1/ 483 - 486، الطبقات السنية، برقم 901، كشف الظنون 1/ 6، 714، 812، 2/ 1670، 1697، 1925، شذرات الذهب 5/ 54، 55، روضات الجنات 3/ 394 - 397.
وانظر «أبو اليمن تاج الدين زيد بن الحسن الكندى البغدادى، حياته وما تبقى من شعره» للدكتور سامى مكى العانى، والأستاذ هلال ناجى.
وفى النسخ: «سعد» مكان: «سعيد» . والمثبت فى المصادر التى وصلت بنسبه إليه.
وفى م: «حميد» مكان: «حمير» ، وهو تحريف.
فقال: وأنا ختمته
(1)
ولى تسع سنين
(1)
.
مات فى شوّال، سنة ثلاث عشرة وستمائة.
له ترجمة واسعة فى التّواريخ.
وهو جامع العلوم، وله التّقدّم عند السلطان والعلماء والنّاس.
***
606 - زيد بن محمد بن خيثمة بن محمد بن حاتم بن خيثمة ابن الحسن بن عوف التّميمىّ، أبو سعد
(*)
فقيه معروف.
سمع من الخفّاف
(2)
، وطبقته.
وهو من بيت العلم والقضاء.
مات فى ربيع الأوّل، سنة خمس وأربعين وأربعمائة.
***
(1 - 1) فى م: «وأنا ابن سبع سنين» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 892.
وفى ا: «الحسين» مكان: «الحسن» .
(2)
أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الخفاف النيسابورى، الزاهد، مسند خراسان، المتوفى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة.
العبر 3/ 58.
607 - زيد بن نعيم
(*)
من أصحاب محمد بن الحسن، حدّث عنه ببغداد.
روى عنه أبو إسماعيل الفقيه محمد بن عبد الله بن إسماعيل بن منصور.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 8/ 446، الطبقات السنية، برقم 893.
قال التميمى: «ذكره الخطيب البغدادى، ولم يؤرخ وفاته» .
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف السين المهملة
باب من اسمه سديد، وسعد،
(1)
وسعد الله
(1)
وسعيد سديد بن محمد الخيّاطىّ علاء الدين
يأتى فى الأنساب
(2)
.
***
608 - سعد بن عبد الله بن أبى القاسم الغزنوىّ، أبو نصر، الإمام
(*)
له كتاب «الغرائب والغوامض والملتقطات» ، مجلّد لطيف، رأيته.
***
(1 - 1) سقط من: م.
(2)
برقم 2030، ومصادر الترجمة أثبتها هناك، إن شاء الله.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 29، كتائب أعلام الأخيار، برقم 404، الطبقات السنية، برقم 899، الفوائد البهية 78.
وفى م: «سعيد» خطأ.
609 - سعد الرّازىّ
(*)
تفقّه عليه زيد بن الحسن أبو اليمن الكندىّ، بمدرسة السّلطان طغرل، بهمذان.
حكاه ابن النّجّار، وقد تقدّم فى ترجمة زيد بن الحسن
(1)
.
***
610 - سعد الله بن على بن محمد الأزرىّ
(**)
بضمّ الألف والزّاى وكسر الرّاء، النّسبة إلى الأزر، جمع إزار، ولعلّ هذا الرجل كان يبيعها. كذا ذكره السّمعانىّ.
وقال ابن النّجّار: سمع النّقيب أبا الفوارس طراد بن محمد الزّينبىّ، وغيره.
وتوفّى فى حدود سنة ثلاثين وخمسمائة.
وكان يكتب الشّروط، وبه صمم.
حدّث باليسير، سمع منه أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الخشّاب.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 904.
(1)
برقم 605.
(**) ترجمته فى: الأنساب 28 ظ، اللباب 1/ 37، الطبقات السنية، برقم 902.
وفى م، والطبقات السنية:«سعد» مكان: «سعد الله» . والمثبت فى: سائر النسخ، والأنساب، واللباب.
وكنيته فى الأنساب: «أبو الحسين» .
611 - سعيد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن مكّىّ الوزغجنىّ، الفقيه، النّسفىّ
(*)
يأتى ولده علىّ، فى موضعه
(1)
.
تفقّه على الإمام يوسف بن محمد النّسفىّ.
قال السّمعانىّ، فى «الأنساب»
(2)
: كان فقيها فاضلا.
وتوفّى سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
***
612 - سعيد بن أوس الأنصارىّ أبو زيد
(**)
من أصحاب الإمام.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 909.
(1)
لم أجده فى النسخ التى بين يدى.
(2)
لم أجد له ترجمة فى الأنساب، وفى تهذيبه اللباب، ولم يترجم السمعانى فى هذه النسبة إلا الحسن بن صديق، الذى سبقت ترجمته برقم 452.
كما أنى لم أعثر له على ترجمة فى التحبير، للسمعانى.
(**) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 4، 5، المعارف، لابن قتيبة 545، الفهرست 81، أخبار النحويين البصريين، للسيرافى 52 - 57، مراتب النحويين، لأبى الطيب اللغوى 73 - 76، تهذيب اللغة، للأزهرى 1/ 12، طبقات النحويين واللغويين 165، 166، تاريخ بغداد 9/ 77 - 80، جمهرة الأنساب، لابن حزم 373، نزهة الألباء 125 - 129، الكامل 6/ 418، معجم الأدباء 11/ 212 - 217، تهذيب الأسماء واللغات 2/ 235، 236، إنباه الرواة-
قال: سمعت أبا حنيفة، يقول فيمن أسقط أربع سجدات، لم يذكر ذلك إلا فى آخر صلاته، فقال أبو حنيفة: يتمّ صلاته، فإذا جلس سجد أربع سجدات، ثم يتشهّد ويسلّم، ثم يسجد سجدتى السّهو بعد السّلام.
كذا ذكره ابن أبى العوّام.
وذكره الذّهبىّ، فى «الميزان» ، وقال: ذكره ابن حبّان مليّنا له، لأنه وهم فى سند حديث:«أسفروا بالفجر»
(1)
.
ووثّقه جزرة وغيره، وعلّم عليه علامة «دت» .
وذكره فى «الكاشف» ، وقال: ثقة، علّامة، ذو تصانيف.
- 2/ 30 - 35، وفيات الأعيان 2/ 378 - 380، ميزان الاعتدال 2/ 126، 127، العبر 1/ 367، مرآة الجنان 2/ 58، 59، المختصر، لأبى الفدا 2/ 30، البداية والنهاية 10/ 269، 270، تهذيب التهذيب 4/ 3 - 5، تقريب التهذيب 1/ 291، طبقات القراء 1/ 305، النجوم الزاهرة 2/ 210، بغية الوعاة 1/ 582، 583، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 115، طبقات المفسرين، للداودى 1/ 179، 180، الطبقات السنية، برقم 910، كشف الظنون 1/ 265، 723، 2/ 1114، 1203، 1383، 1409، 1447، 1450، 1451، 1454، 1459، 1465، 1466، 1471، 1703، شذرات الذهب 2/ 34، 35، روضات الجنات 4/ 48 - 50، إيضاح المكنون 2/ 221، 262، 277، 284، 286، 305، 316، 318، 322، 225، 332، 333، 339، 341، 344، 348، 351.
(1)
الحديث فى: سنن الترمذى، باب ما جاء فى الإسفار بالفجر، من كتاب الصلاة.
عارضة الأحوذى 1/ 262.
وفى سنن النسائى، باب الإسفار، من مواقيت الصلاة فى كتاب الصلاة. زهر الربى 1/ 218.
وفى سنن الدارمى، باب الإسفار بالفجر، من كتاب الصلاة. سنن الدارمى 1/ 277.
وفى مسند الإمام أحمد 5/ 429.
توفّى سنة خمس عشرة ومائتين.
وذكره عبد الغنىّ، فى «الكمال» فى الكنى، فقال: أبو زيد الأنصارىّ، روى عنه أبو عبيد، روى له أبو داود.
لم يذكره
(1)
بأكثر من هذا.
***
613 - سعيد بن جندب الجرمىّ
(*)
نسبة إلى مدينة جرم
(2)
، من وراء النّهر. كذا قاله الذّهبىّ.
وذكر أنه مات بعد الأربعين وخمسمائة.
قال
(3)
: وسمع من أبى [يعقوب]
(4)
يوسف بن أيّوب الهمذانىّ.
***
(1)
فى م: «يذكر» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 128 و، اللباب 1/ 223، معجم البلدان 2/ 64، 65، المشتبه 158، تبصير المنتبه 1/ 326، الطبقات السنية، برقم 911.
وفى اللباب، ومعجم البلدان، والمشتبه، والتبصير:«سعيد بن حيدر» ، ولعل ما فى الأنساب:«سعيد بن الجندب» .
(2)
جرم: بلدة من بلاد بذخشان، قرب ولوالج. انظر: الأنساب، واللباب معجم البلدان.
(3)
أى السمعانى، فإن قول الذهبى انتهى عند قوله:«وخمسمائة» .
(4)
تكملة من اللباب، ونسخة الأنساب رديئة فى هذا الموضع. وفى معجم البلدان، والطبقات السنية مثل ما فى نسخ الجواهر:«أبى يوسف بن أيوب» .
وهو أبو يعقوب يوسف بن أيوب الهمذانى، نزيل مرو، المتوفى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة، تذكرة الحفاظ 4/ 1282.
614 - سعيد بن حاتم بن أحمد بن محمد بن علوية بن سهل بن عيسى بن طلحة السّجزىّ
(*)
والد الحافظ عبيد الله أبى نصر الوائلىّ السّجزىّ، يأتى
(1)
.
قال الحافظ أبو محمد النّخشبىّ
(2)
: كان فقيها على مذهب الكوفيّين.
***
615 - سعيد بن محمد أبو طالب، البردعىّ
(**)
من أصحاب الطّحاوىّ، وحدّث عنه ببغداد.
وروى عنه الحافظ أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثىّ، وذكر أنه سمع منه فى مسجد أبى الحسين الكرخىّ.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 912.
وله ذكر فى أثناء ترجمة ولده عبيد الله، فى الأنساب 578 و.
وهو «الوائلى» نسبة إلى قرية بسجستان.
وفى ا: «الشجرى» مكان: «السجزى» ، وهو تصحيف، يدل عليه ما سبق بيانه فى نسبة «الوائلى» .
(1)
برقم 896. وكانت وفاته بعد الأربعين وأربعمائة.
(2)
هو عبد العزيز بن محمد، وذكر ذلك فى معجم شيوخه، كما قال السمعانى، فى الأنساب 578 و.
(**) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 177، الطبقات السنية، برقم 914.
الفوائد البهية 80.
616 - سعيد بن المطهّر بن سعيد الباخرزىّ أبو المعالى، الملقّب سيف الدين
(*)
تفقّه على شمس الأئمة الكردرىّ.
مات ليلة السبت، خامس عشرين ذى القعدة، سنة تسع وخمسين وستمائة.
وكانت ولادته يوم السبت، تاسع شعبان، سنة ست وثمانين وخمسمائة بفنخاباد، ظاهر بخارى.
***
617 - سعيد بن يوسف الحنفىّ القاضى
(**)
نزيل بلخ.
سمع الحديث ببخارى من عبد العزيز بن عمر القاضى، وأبى بكر
(1)
محمد بن الحسين بن منصور النّسفىّ، والإمام أبو المعين ميمون بن محمد المكحولىّ النّسفىّ، والقاضى بكر بن محمد بن على بن الفضل الزّرنجرىّ.
(*) ترجمته فى: تذكرة الحفاظ 4/ 1451، العبر 5/ 255، الطبقات السنية، برقم 916.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 917.
وفى الأصل: «الحيلى» مكان: «الحنفى» ، وتحت الحاء إهمال، والمثبت فى سائر النسخ.
(1)
فى الأصل: ك دون واو العطف. وفى ا: «ابن أبى بكر» دون واو العطف أيضا، والمثبت فى: م، ويعضده ما ورد فى الطبقات السنية، «ومن القاضى أبى بكر» . وتأتى ترجمة أبىبكر محمد بن الحسن بن منصور النسفى برقم 1278.
ولصاحب «الهداية» منه إجازة مطلقة عامّة.
وذكره فى «مشيخته» ، وساق له حديثا بسنده، متنه
(1)
: «من ستر على مسلم عورة ستر الله عليه فى الدّنيا والآخرة، ومن يسّر على مسلم يسّر الله عليه فى الدّنيا والآخرة، والله فى عون العبد ما كان العبد
(2)
فى عون أخيه، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه، ومن نفّس عن مسلم كربة نفّس الله عنه
(3)
كربة من كرب
(3)
يوم القيامة، ومن أقال مسلما عثرته أقال الله عثرته يوم القيامة».
***
(1)
انظر لهذا الحديث:
باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، من كتاب المظالم والغصب. صحيح البخارى 3/ 168.
باب تحريم الظلم، من كتاب البر والصلة والآداب. وباب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، من كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار. صحيح مسلم 4/ 1996، 2074.
باب فى المعونة للمسلم، من كتاب الأدب. سنن أبى داود 2/ 584.
باب ما جاء فى الستر على المسلم، من أبواب الحدود، وباب ما جاء فى السترة على المسلم، من أبواب البر والصلة، وباب من أبواب القراءات. عارضة الأحوذى 6/ 199، 200، 8/ 116 - 118، 11/ 63، 64.
باب فضل العلماء والحث على العلم، من مقدمة سنن ابن ماجه، وباب الإقالة، من كتاب التجارات، وباب الستر على المؤمن، من كتاب الحدود. سنن ابن ماجه 1/ 82، 2/ 741، 850.
ومسند الإمام أحمد 2/ 91، 252، 296، 389، 404، 407، 414، 500، 514، 522، 4/ 45، 62، 104، 5/ 375.
(2)
سقط من: ك، م.
(3 - 3) فى الأصل: «عنه من كرب» ، وفى ا، م:«عنه كرب» ، والمثبت فى: ك.
باب من اسمه سفيان، وسلّم، وسلمة
618 - سفيان بن سحبان
(*)
ذكره أبو عبد الله محمد بن إسحاق النّديم، فى كتاب «فهرست العلماء» ، فقال: سفيان بن سحبان، من أصحاب الرّأى، وكان فقيها، ومتكلّما
(1)
.
قال: وله من الكتب كتاب «العلل»
(2)
.
***
619 - سفيان بن سعيد الثّورىّ
(**)
ذكر الصّيمرىّ عن علىّ بن مسهر، أن سفيان بن سعيد أخذ عنه
(*) ترجمته فى: الفهرست 289، تاج التراجم 29، الطبقات السنية، برقم 918، كشف الظنون 2/ 1440.
وفى ك، م:«سفيان بن سختان» . وهو تصحيف. انظر: مصادر الترجمة، والأبناء، آخر الكتاب.
(1)
فى الفهرست بعد هذا زيادة: «من المرجئة» .
(2)
مكان الكلمة بياض فى نسخة الفهرست التى بين أيدينا. والكتاب مذكور فى مصادر الترجمة.
(**) ترجمته فى: طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 395، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 92، 93، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 222، 225، طبقات ابن سعد 6/ 257، المعارف، لابن قتيبة 497، 498، الرجال، لابن حبان 169، الفهرست لابن النديم 314،-
علم أبى حنيفة، ونسخ منه كتبه، وكان أبو حنيفة ينهاه عن ذلك.
ولد فى خلافة سليمان بن عبد الملك.
وسمع منصورا، والأعمش، وغيرهما.
وروى عنه شعبة، وابن عيينة، فى خلق.
قال ابن عيينة: ابن عبّاس فى زمانه، والشّعبىّ فى زمانه، والثّورىّ فى زمانه.
قال عبد الرزّاق
(1)
: بعث أبو جعفر
(2)
الخشّابين حين خرج إلى مكّة، فقال: إن رأيتم سفيان الثّورىّ فاصلبوه.
- 315، تاريخ بغداد 9/ 151 - 174، حلية الأولياء 6/ 356 - 7/ 144، طبقات الفقهاء، للشيرازى 84، 85، الأنساب 117 و، صفة الصفوة 3/ 147 - 152، اللباب 1/ 198، تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الأول من القسم الأول، صفحة 222، 233، وفيات الأعيان 2/ 386 - 391، تذكرة الحفاظ 1/ 203 - 207، ميزان الاعتدال 2/ 169، العبر 1/ 235، 236، دول الإسلام 1/ 109، مرآة الجنان 1/ 345 - 347، البداية والنهاية 10/ 134، تهذيب التهذيب 4/ 111 - 115، تقريب التهذيب 1/ 311، طبقات القراء 1/ 308، النجوم الزاهرة 2/ 39، طبقات الحفاظ، للسيوطى 88، 89، الطبقات الكبرى، للشعرانى 1/ 47 - 50، طبقات المفسرين، للداودى 1/ 186، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 145، ذيل الجواهر المضية 2/ 546، 547، الطبقات السنية، برقم 919، شذرات الذهب 1/ 250، 251، الكواكب الدرية، للمناوى 115 - 117، رجال الكشى 336، منهج المقال 164، 165، تنقيح المقال 2/ 36، منتهى المقال 148، روضات الجنات 4/ 60 - 65، جامع كرامات الأولياء 2/ 27، أعيان الشيعة 35/ 137 - 149.
(1)
تاريخ بغداد 9/ 159.
(2)
أى المنصور.
فجاء النّجّارون ونصبوا
(1)
الخشب، ونودى سفيان، فإذا رأسه فى حجر الفضيل بن عياض، ورجله فى حجر ابن عيينة.
قال؛ فقالوا: يا أبا عبد الله، اتّق الله ولا تشمت بنا الأعداء.
قال: فتقدّم إلى الأستار فأخذها، وقال: برئت منه إن دخلها أبو جعفر.
قال: فمات قبل أن يدخل مكّة.
قال قبيصة: رأيت الثّورىّ فى المنام، فقلت: ما فعل الله بك؟
فقال
(2)
:
نظرت إلى ربّى كفاحا فقال لى
…
هنيئا رضائى عنك يا ابن سعيد
لقد كنت قوّاما إذا أظلم الدّجى
…
بعبرة مشتاق وقلب عميد
(3)
فدونك فاختر أىّ قصر أردته
…
وزرنى فإنّى منك غير بعيد
ولد سنة سبع وتسعين.
وتوفّى سنة ستين
(4)
ومائة، وهو ابن ثلاث وستّين سنة.
روى له الشّيخان.
***
(1)
فى م: «فنصبوا» .
(2)
انظر الكواكب الدرية 1/ 117.
(3)
فى الأصل، ك:«وقلب عتيد» .
(4)
كذا ورد فى النسخ، وقد حكى ابن سعد الإجماع على أنه توفى سنة إحدى وستين، وذكر الخطيب البغدادى أنه توفى سنة إحدى وستين، وحكى قولا أنه توفى سنة اثنتين وستين، ثم قال:«وسنة إحدى وستين أصح» . انظر تاريخ بغداد 9/ 172.
620 - سفيان بن عيينة الهلالىّ
(*)
كان يقول: أوّل من أقعدنى للحديث أبو حنيفة.
وفى رواية: دخلت الكوفة ولم يتمّ لى عشرون سنة، فقال أبو حنيفة لأصحابه، ولأهل الكوفة: جاءكم حافظ علم عمرو بن دينار.
قال: فجاء الناس يسألونى عن عمرو بن دينار، فأوّل من صيّرنى محدّثا أبو حنيفة.
قال يعقوب بن شيبة
(1)
: قلت لعلىّ بن المدينىّ: كلام
(2)
رقبة
(*) ترجمته فى: طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 718، 719، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 94، 95، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 225 - 227، طبقات ابن سعد 5/ 364، 365، الفهرست، لابن النديم 316، حلية الأولياء 7/ 270 - 318، تاريخ بغداد 9/ 174 - 184، الأنساب 573 و، صفة الصفوة 2/ 231 - 237، اللباب 3/ 296، 297، تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الأول من القسم الأول، صفحة 224، 225، وفيات الأعيان 2/ 291 - 293، تذكرة الحفاظ 1/ 262 - 265، ميزان الاعتدال 2/ 170، 171، العبر 1/ 326، دول الإسلام 1/ 125، مرآة الجنان 1/ 459، تهذيب التهذيب 4/ 117 - 122، تقريب التهذيب 1/ 312، طبقات القراء 1/ 308، العقد الثمين 4/ 591، 592، طبقات الحفاظ، للسيوطى 113، الطبقات الكبرى، للشعرانى 1/ 56، 57، طبقات المفسرين للداودى 1/ 190، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 145، 146، ذيل الجواهر المضية 2/ 545، الطبقات السنية، برقم 920، كشف الظنون 1/ 439، الكواكب الدرية، للمناوى 1/ 117، 118، شذرات الذهب 1/ 354، 355، رجال النجاشى 135، منهج المقال 165، تنقيح المقال 2/ 39، 40، إيضاح المكنون 1/ 303، أعيان الشيعة 35/ 151 - 154.
(1)
تقدم هذا فى الجزء الأول صفحة 60.
(2)
من أول قوله: «كلام رقبة» إلى آخر قوله «بن المدينى» سقط من: م.
ابن مصقلة
(1)
الذى يحدّثه
(2)
سفيان بن عيينة عن أبى حنيفة.
قال يعقوب: فعرفه علىّ بن المدينىّ، وقال: لم أجده عندى.
وقال يعقوب: وسمعت إبراهيم بن هاشم، ذكر حديث سفيان بن عيينة، حديث ابن عباس: عجّل لى، وأضع عنك. قال: إنما هو يقول:
أخّر عنّى، وأزيدك. فقال ابن عيينة: كان أبو حنيفة يكرهه
(3)
.
قال الغسولىّ
(4)
: دخلت على سفيان بن عيينة، وبين يديه قرصان من شعير، فقال: يا أبا موسى، إنهما طعامى منذ أربعين سنة.
وكان ينشد
(5)
:
خلت الدّيار فسدت غير مسوّد
…
ومن الشّقاء تفرّدى بالسّؤدد
ثم يقول: أنا المحدّث وأنتم أصحاب الحديث.
قال سفيان، فى [آخر]
(6)
حجّة حجّها: وافيت هذا الموضع سبعين مرّة،
(1)
فى النسخ: «مسقلة» ، وقد تقدم بالصاد، وانظر المشتبه 322.
(2)
فى ا: «يحدث» .
(3)
ذكر التميمى فى الطبقات السنية مسألة لعلها تفسر هذا، حيث قال: «وعن خالد ابن يحيى البلخى، قال: كنت عند سفيان بن عيينة، فجاءه رجل، فسأله عن مسألة، فقال: إنّي بعت متاعا إلى الموسم، وأنا أريد أن أخرج فيقول لى الرجل: ضع عنى وأعجل لك مالك.
فقال سفيان: قال الفقيه أبو حنيفة: إذا بعت بالدراهم فخذ بالدنانير، وإذا بعت بالدنانير فخذ بالدراهم».
(4)
كذا فى النسخ، عدا م، ففيها «الغسوى» . والقصة فى صفة الصفوة 2/ 234، عن حرملة بن يحيى، مع بعض التغيير.
(5)
كذا فى تاريخ بغداد 9/ 177، 178، وفى العقد لابن عبد ربه 2/ 290:«أنشأ يقول» .
(6)
تكملة من: تاريخ بغداد 9/ 184، صفة الصفوة 2/ 227، والطبقات السنية.
فى كل مرّة أقول: اللهمّ لا تجعله آخر العهد من هذا المكان. وقد استحييت من الله من كثرة ما أسأله. فتوفّى فى السنة الدّاخلة، يوم السبت، غرّة رجب، سنة ثمان وتسعين ومائة.
وولد سنة سبع ومائة.
روى له الشّيخان.
***
621 - سلّم بن سالم
(*)
من أقران أبى مطيع، وأبى معاذ
(1)
.
***
622 - سلمة بن الجارود
(**)
جدّ محمد بن النّضر، ووالد النضر.
تقدّم الجارود
(2)
، ويأتى محمد والنّضر
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 895.
وفيه: «سالم بن سالم» .
(1)
تأتى ترجمة أبى مطيع الحكم بن عبد الله البلخى، برقم 1980 فى الكنى، ومرت ترجمة أبى معاذ خالد بن سليمان البلخى برقم 551، وهما من رجال القرن الثانى الهجرى.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 921.
(2)
برقم 391.
(3)
يأتى محمد برقم 1556، والنضر برقم 1756.
باب من اسمه سليمان
623 - سليمان بن داود بن سليمان أبو داود، الختنىّ، الفقيه
(*)
عرف بحجّاج.
سمع أبا على الحسن بن على بن سليمان المرغينانىّ.
ذكره أبو حفص عمر بن
(1)
محمد بن أحمد
(1)
النّسفىّ، وقال:
قصدنى سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
***
624 - سليمان بن داود بن مروان الملطىّ، صدر الدين
(**)
تقدّم أبوه
(2)
.
درّس، وأفتى.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 927.
وفى م: «الحسينى» : مكان: «الختنى» ، وفى الطبقات السنية:«الحبشى» .
ولعل ما أثبته القراءة الصحيحة لما فى: الأصل، ا، ك. ويأتى الكلام على نسبة «الختنى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1 - 1) فى النسخ والطبقات السنية: «أحمد بن محمد» ، والتصويب فى هامش ك.
وتأتى ترجمته برقم 1062.
(**) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 246، الطبقات السنية، برقم 929.
(2)
برقم 582.
أنشدنى صاحبنا الإمام فخر الدّين السّنباطىّ
(1)
الحنفىّ لنفسه، يعاتب الشيخ صدر الدين سليمان
(2)
:
أترجع أحباب بنقص وذلّة
…
وترجع أعداء بفضل وعزّة
(3)
إذا كان هذا فى الأحبّة فعلكم
…
فلا فرق ما بين العدى والأحبّة
مات يوم الأربعاء، ثانى عشرين صفر، سنة اثنتى عشرة وسبعمائة، بالقاهرة، ودفن يوم الخميس، بالقرافة عند أبيه.
***
625 - سليمان بن شعيب بن سليمان الكيسانىّ
(*)
من أصحاب محمد.
من طبقة محمد بن مقاتل، وموسى بن نصر.
قال الصّيمرىّ: من أصحاب محمد، وله «النّوادر»
(4)
عنه.
وذكره أبو إسحاق أيضا فى «الطبقات» من أصحاب محمد.
(1)
فى القاموس: «سنباط، بالضم: بلدة بأعمال المحلة فى مصر» .
وفى حاشية النجوم الزاهرة 9/ 257، أنها إحدى قرى مركز زفتى بمديرية الغربية.
(2)
البيتان فى الطبقات السنية.
(3)
فى م: «أيرجع أحبابى .... ويرجع أعدائى» .
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، للشيرازى 139، الأنساب 493 و، اللباب 3/ 64، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 40، الطبقات السنية، برقم 930.
(4)
انظر كشف الظنون 2/ 1980.
وذكره الحافظ أبو القاسم يحيى بن على، فى «ذيله فى
(1)
تاريخ الغرباء الذين قدموا مصر»، وذكر أنه توفّى سنة
(2)
ثمان وسبعين ومائتين
(2)
.
ويأتى أبوه
(3)
.
(4)
وروى عنه الحافظ أبو جعفر الطّحاوىّ.
قال السّمعانىّ: ثقة
(4)
.
***
626 - سليمان بن عثمان بن يوسف أبو الرّبيع، العلّامة، تقىّ الدين
(*)
درّس بالمعظّميّة
(5)
، والشّبليّة
(6)
، بدمشق.
(1)
فى م: «وفى» . وهو خطأ، وهذا التاريخ ذيل على تاريخ ابن يونس الصغير، فى الغرباء الواردين على مصر. انظر كشف الظنون 1/ 304، وانظر ما تقدم فى مقدمة التحقيق صفحة 63.
(2 - 2) فى الأنساب: «273» ، وفى اللباب:«ثلاث وتسعين ومائتين» .
ومولد المترجم سنة أربع وثمانين ومائة. كما فى الأنساب.
(3)
برقم 646.
(4 - 4) سقط من: ا.
(*) ترجمته فى: الدارس 1/ 535، الطبقات السنية برقم 932.
وفى نسبته: «التركمانى» .
(5)
من مدارس الحنفية بدمشق، بالصالحية بسفح قاسيون الغربى، جوار المدرسة العزيزية، أنشأها الملك المعظم عيسى بن أبى بكر بن أيوب، سنة إحدى وعشرين وستمائة.
الدارس 1/ 579.
(6)
يعنى الشبلية البرانية، وهى من مدارس الحنفية أيضا بدمشق، بسفح جبل قاسيون، بالقرب من جسر ثورى، بانيها الطواشى شبل الدولة كافور الحسامى، فى سنة ست وعشرين وستمائة.
الدارس 1/ 530.
وأفتى، وناب فى الحكم بدمشق، عن قاضى القضاة مجد الدين عبد الرحمن ابن العديم
(1)
.
وتفقّه عليه قاضى القضاة برهان الدين ابن عبد الحقّ
(2)
.
ومات بدمشق، سنة تسعين وستمائة.
***
627 - سليمان بن محمد بن الحسن بن على بن أيّوب المناشكىّ
(*)
قال السّمعانىّ: الفقيه الحنفىّ.
سمع الكثير.
ومات فى جمادى الأولى، سنة ثمان وثلاثمائة.
والمناشكىّ؛ بفتح الميم والنّون وسكون الألف وبعدها شين معجمة وكاف: وهى محلّة من محالّ نيسابور.
***
(1)
عبد الرحمن بن عمر بن أحمد، تأتى ترجمته برقم 779.
(2)
هو إبراهيم بن على بن أحمد، الذى تقدمت ترجمته برقم 31.
(*) ترجمته فى: الأنساب 542 ظ، اللباب 3/ 179، 180، الطبقات السنية، برقم 935.
628 - سليمان بن وهيب، أبو الرّبيع بن أبى العزّ، قاضى القضاة، صدر الدين
(*)
والد قاضى القضاة شمس الدين محمد، يأتى فى بابه
(1)
.
توفّى سنة سبع وسبعين وستمائة، فى شعبان.
تفقّه على الحصيرىّ
(2)
.
وتولّى القضاء بمصر، والشّام.
وعاش ثلاثا وثمانين سنة.
***
(*) ترجمته فى: العبر 5/ 315، دول الإسلام 2/ 179، مرآة الجنان 4/ 188، البداية والنهاية 13/ 281، حسن المحاضرة 1/ 466، 2/ 184، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 111، كتائب أعلام الأخيار، برقم 467، الطبقات السنية، برقم 925، كشف الظنون 2/ 1832، 2001، شذرات الذهب 5/ 357، الفوائد البهية 80، 81.
واسم أبيه فى الكتائب والفوائد: «وهب» .
(1)
برقم 1318.
(2)
هو محمود بن أحمد بن عبد السيد، وتأتى ترجمته برقم 1611.
وفى هامش ك، أنه تفقه عليه أحمد السروجى. وتقدمت ترجمته برقم 66.
باب من اسمه سهل
629 - سهل بن إبراهيم القاضى أبو محمد
(*)
درّس
(1)
فى مشهد درب عبدة
(2)
، الذى كان يدرّس فيه البردعىّ
(3)
، والطّبرىّ
(4)
، ودرّس فيه بعد سهل أبو علىّ الشّاشىّ القاضى
(5)
، ثم
(6)
أبو بكر الرّازىّ
(7)
.
قال الصّيمرىّ
(8)
: ثم درّس بعده شيخنا أبو بكر
(9)
محمد بن موسى الخوارزمىّ.
قال: وهو مسجدنا الذى ندرّس فيه الآن.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 941.
(1)
فى الأصل زيادة: «بمصر» ، وهو خطأ؛ لأن المترجم والمذكورين بعده كانوا ببغداد.
(2)
فى النسخ: «عبده» ، والمثبت فى الطبقات السنية.
(3)
هو أبو سعيد أحمد بن الحسين، وتقدمت ترجمته برقم 103.
(4)
هو أبو عمرو أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، وتقدمت ترجمته برقم 216.
(5)
هو أحمد بن محمد بن إسحاق، وتقدمت ترجمته برقم 191.
وكانت وفاة أبى على الشاشى سنة أربع وأربعين وثلاثمائة، فوفاة المترجم قبل هذا التاريخ.
(6)
فى م زيادة: «محمد» . وهو خطأ.
(7)
هو أحمد بن على الجصاص، وتقدمت ترجمته برقم 155.
(8)
هو الحسين بن على بن محمد، الذى تقدمت ترجمته برقم 508.
(9)
فى ك، م زيادة:«بن» ، وهو خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1550.
قال: ونرجو أن يلحقنا، ومن يغشانا، بركات هؤلاء الأئمّة الذين سبقوا فى الجلوس فيه.
***
630 - سهل بن بشر بن القاسم
(*)
تقدّم أبوه
(1)
، وأخوه الحسين
(2)
.
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
***
631 - سهل بن عمّار بن عبد الله العتكىّ أبو يحيى، النّيسابورىّ، القاضى
(**)
ذكره فى «منتخب تاريخ هراة» ، وقال: كان من أصحاب أبى حنيفة، وكان قاضى هراة.
وحدّث عن يزيد بن هارون، وغيره.
روى عنه العبّاس بن حمزة، وأبو يحيى البزّار، وغيرهما.
ولى قضاء طوس، ثم قضاء هراة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 942.
وفى أنساب المترجم: «السلمى، الهروى، النيسابورى» .
(1)
برقم 371.
(2)
برقم 494.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 943.
وذكره السمعانى فى الأنساب 384 و.
مات سنة سبع وستين ومائتين.
وذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» .
***
632 - سهل بن محمد بن محمد بن أحمد أبو يوسف، القاضى
(*)
قال السّمعانىّ: من أولاد الأئمّة والعلماء
(1)
، راغب فى أهل العلم والخير.
كتبت عنه شيئا يسيرا بهراة.
وتوفّى بهراة، فى صفر، سنة أربع وأربعين وخمسمائة.
***
633 - سهل الصّعلوكىّ الفقيه، الخراسانىّ، الحنفىّ
(**)
ممّن جمع رئاسة الدّين والدّنيا.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 944.
(1)
سقطت واو العطف من: ا، م.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 945.
وقد تنبه التميمى إلى أن المترجم شافعى، فقال بعد أن نقلها من الجواهر: «قلت: ذكر سهل هذا من أئمة الحنفية وهم من صاحب الجواهر؛ فإن الرجل كان شافعى المذهب، كما نص عليه الذهبى، فى تاريخ الإسلام وغيره، وقد ذكر له ابن السبكى، فى طبقات الشافعية، ترجمة حافلة.
ومنشأ الوهم من قول القرطبى، وقول أكثر المؤرخين فى ترجمته، الحنفى. ومرادهم بذلك النسبة إلى بنى حنيفة، القبيلة المشهورة، لا إلى المذهب، والله تبارك وتعالى أعلم».-
خرج عليه يوما وهو فى موكبه من سجن لحّام يهودىّ، فى أطمار سخم
(1)
من دخانه، قال: ألستم تروون عن نبيّكم أن الدّنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر، وأنا عبد كافر، وترى حالى، وأنت مؤمن، وترى
(2)
حالك!
فقال له، على البديهة: إذا صرت غدا إلى عذاب الله كانت هذه
(3)
جنّتك، وإذا صرت أنا إلى نعم
(4)
الله ورضوانه، كان هذا
(5)
سجنى.
فعجب الخلق من فهمه وبداهته.
ذكر هذه الترجمة هكذا القرطبىّ، فى كتاب «قمع الحرص» .
***
- كما نبه إلى هذا ابن قاضى شهبة، فقد جاء فى هامش الأصل:«الإمام سهل هذا هو أبو الطيب ابن الإمام أبى سهل الصعلوكى، من أئمة الشافعية أصحابه [بنا]، والحنفى الواقع فى نسبه إلى بنى حنيفة، فلما رأى المصنف ذلك توهم أن نسبه إلى المذهب، فذكره فيه. نبه عليه ابن قاضى شهبة» .
وتجد ترجمة سهل بن محمد بن سليمان الصعلوكى، فى طبقات الشافعية 4/ 393 - 404.
(1)
فى ا، ك، م:«سحم» ، وسحم وسخم بمعنى.
(2)
فى م: «ونرى» .
(3)
أى الدنيا، وما أنت فيه الآن.
(4)
فى الطبقات السنية: «نعيم» .
(5)
أى ما أنا فيه فى الدنيا.
باب من اسمه سورة، وسيار، وسيبويه
634 - سورة بن الحسن الألوزانىّ
(*)
من أصحاب محمد بن الحسن. روى عنه.
وهى نسبة إلى ألوزان: قرية من قرى سرخس.
***
635 - سورة بن الحكم القاضى
(**)
قال الخطيب
(1)
: صاحب الرّأى.
حدّث ببغداد، عن عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت، وسليمان بن أرقم، وغيرهما.
روى عنه عبّاس الدّورىّ
(2)
، وغيره.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 946.
وفى الأصل ضبط الواو فى النسبة، هنا وفيما يأتى، بالكسر، وفى ابالفتح، ضبط قلم فيهما.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 9/ 227، 228، الطبقات السنية، برقم 947.
(1)
فى النسخ، والطبقات السنية:«السمعانى» ، وهو خطأ.
(2)
كانت وفاة عباس بن محمد الدورى سنة إحدى وسبعين ومائتين. فالمترجم من رجال القرن الثالث.
636 - سيّار بن يحيى بن محمد بن إدريس، أبو عمرو، الهروىّ
(*)
والد أبى العلاء صاعد
(1)
.
سمع إبراهيم بن محمد بن يزداد الرّازىّ، ببخارى، وعبد الرحمن بن محمد الإدريسىّ، وسماعاته قبل الأربعمائة.
روى عنه ابناه: القاضى أبو العلاء صاعد، والقاضى أبو الفتح نصر، ويأتى كل منهما فى بابه.
ولما توفّى خلفه نصر ابنه فى القضاء والتّدريس والفتوى.
ومات
(2)
سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 948.
وفيه فى نسبه: «الكنانى» .
(1)
لعل الأمر اختلط على المصنف، فإنه لم يترجم صاعد بن سيار بن يحيى بن محمد ابن إدريس، وإنما ترجم حفيديه: شهاب بن سيار بن صاعد بن يحيى بن محمد بن إدريس، برقم 649، ونصر بن سيار بن صاعد بن سيار بن يحيى بن محمد بن إدريس، برقم 1739، وصاعد الذى ترجمه المصنف برقم 654 هو أبو العلاء صاعد بن سيار ابن عبد الله بن إبراهيم الهروى، وواضح أنه ليس ابن المترجم هنا.
وبهذا يتبين أن قول المصنف فيما يأتى: «روى عنه ابناه
…
ويأتى كل منهما فى بابه» غير مستقيم.
(2)
أى سيار المترجم، كما جاء فى الطبقات السنية.
637 - سيبويه
(*)
ذكره أبو الحسن على القفطىّ، فى «أخبار النّحاة» ، وقال: كان ممّن أدركته حرفة الأدب، وأحوجته الحاجة إلى الارتزاق بالتفقّه على مذهب أبى حنيفة النّعمان، وابتلى
(1)
مع ذلك بمدرّس يمتهنه
(2)
فى المحافل، ويمنحه الإلواء عنه والتّغافل.
وكانت وفاته بسنجار، فى حدود سنة ست وستمائة.
***
(*) ترجمته فى: إنباه الرواة 2/ 71، الطبقات السنية، برقم 951.
(1)
فى م: «وابلى» .
(2)
فى م: «يمهنه» .
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الشين المعجمة
باب من اسمه شاذان، وشجاع، وشداد، وشريك
638 - شاذان بن إبراهيم
(*)
من اختياره أنّ الغسل يجب بخروج المنىّ كيف ما كان، ولم يعتبر الدّفق أو الشّهوة.
***
639 - شاذان
(1)
ذكره الخاصى، فى «فتاويه» ، وذكر عنه أن المرأة إذا ارتدّت لم تبن من زوجها.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 152، الطبقات السنية، برقم 954، الفوائد البهية 83.
وفى نسبه: «البصرى» .
وهذه الترجمة مؤخرة فى م عن الترجمة التالية. وسيرد قول المصنف فى آخر الترجمة التالية:
«لعله الذى قبله» ، والترجمان لرجل واحد فى الكتائب، والطبقات السنية، والفوائد.
وذكر الكفوى، أنه أبو القاضى أبى بكر محمد بن شاذان، نائب بكار بن قتيبة القاضى، وخليفته فى الديار المصرية.
وترد ترجمة أبى بكر محمد بن شاذان، برقم 1325، وكانت وفاته سنة أربع وسبعين ومائتين.
(1)
انظر حاشية الترجمة السابقة.
وذكر عنه فى «القنية» ، فى مجوسىّ أسلم، وتحته أخته: لا:
تبين.
قال: وكذا عن أبى نصر الدّبوسىّ.
(1)
لعلّه الذى قبله
(1)
.
***
640 - شجاع بن الحسن بن الفضل البغدادىّ، أبو الغنائم
(*)
أحد المبرّزين من الفقهاء، مع دين اشتهر به.
وكان يدرّس بمشهد الإمام.
تفقّه عليه ولده عبد الرحمن بن شجاع.
كان عالما بالمذهب
(2)
والخلاف، متديّنا، حسن الطّريقة.
روى
(3)
شيئا من الأناشيد، عن الشريف أبى طالب الزّينبىّ، وإلكيا علىّ ابن محمد الهرّاسىّ.
روى عنه أحمد بن طارق.
قال ابن النّجّار: قرأت على أحمد بن محمد بن عمر، عن القاضى أبى المحاسن عمر بن علىّ القرشىّ، أنشدنى أبو الغنائم شجاع بن الحسن بن الفضل الحنفىّ،
(1 - 1) سقط من: م.
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 204، البداية والنهاية 12/ 245، كتائب أعلام الأخيار، برقم 376، الطبقات السنية، برقم 956، الفوائد البهية 83.
(2)
فى م: «المذاهب» .
(3)
فى م: «وروى» .
أنشدنى أبو طالب الحسين بن محمد الزّينبىّ، وقد دخل عليه الموفّق رسول ملك غزنة
(1)
:
يا نازحا شطّ المزار به
…
شوقى إليك يزيد عن وصفى
أغفى لكى ألقاك فى حلمى
…
ومن العجائب عاشق يغفى
قال ابن النّجّار: ذكر لى أبو الحسن ابن القطيعىّ، أنه سمع بعض رفقائه يذكر، أنه سأل الفقيه شجاعا الحنفىّ عن مولده، فقال: فى سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
قال: وأنبأنا أبو البركات، عن أبى الفرج صدقة بن الحسين بن الحدّاد الفقيه، قال: سنة سبع وخمسين وخمسمائة، فى يوم الخميس، حادى عشر ذى القعدة، مات شجاع الفقيه الحنفىّ، بمشهد أبى حنيفة، ودفن ممّا يلى القبّة، جار المشهد.
كان كبيرا.
ويأتى ولده
(2)
.
***
641 - شدّاد بن حكيم
(*)
من أصحاب زفر.
بعثت إليه امرأته بسحور على يدى خادم، فأبطأ الخادم فى الرّجوع،
(1)
البيتان فى الطبقات السنية.
(2)
ولده عبد الرحمن يأتى برقم 773.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 29، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 44، كتائب أعلام الأخيار، برقم 114، الطبقات السنية برقم 957، الفوائد البهية 83.
فاتّهمته المرأة، فقال شدّاد: لم يكن بيننا شئ.
وآل الكلام بينهما إلى أن قال لها شدّاد: تعلمين الغيب؟!
فقالت: نعم.
فوقع فى قلب شدّاد من هذا شئ، فكتب إلى محمد بن الحسن، فأجاب محمد بن الحسن، أن جدّد النّكاح، فإنها كفرت.
قال الخاصى: وذكر هذه الواقعة فى «الجامع الأصغر»
(1)
، عن خلف بن أيّوب، لا عن شدّاد، وهما متعاصران
(2)
.
وذكر فى «الذّخيرة» ، قال: وحكى أن امرأة شدّاد، أو امرأة خلف.
هكذا على الشّكّ.
كان شدّاد إذا اشترى أمة تزوّجها، ويقول: لعلها حرّة، أو جرى كلام على لسان أربابها.
مات فى آخر سنة عشر ومائتين.
حكاه فى «مآل
(3)
الفتاوى».
***
642 - شريك بن عبد الله القاضى، أبو عبد الله، الكوفىّ
(*)
ممّن صحب الإمام، وأخذ عنه.
(1)
لمحمد بن الوليد الزاهد السمرقندى، وتأتى ترجمته برقم 1564.
(2)
فى الأصل: «معاصران» .
(3)
فى ا: «باب» .
(*) ترجمته فى: تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 484، التاريخ الكبير، للبخارى،-
وكان يقول: أبو حنيفة كثير العقل.
وسمع الأعمش، وشعبة.
وروى عنه ابن المبارك، ويحيى بن سعيد القطّان.
ووثّقه يحيى.
ولى القضاء بواسط، سنة خمسين ومائة، ثم ولى الكوفة بعد ذلك.
ومات بها، سنة سبع، أو ثمان وسبعين ومائة.
روى له البخارىّ، وروى له مسلم متابعة.
***
- الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 237، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 365 - 367، المعارف، لابن قتيبة 508، 509، الرجال، لابن حبان 170، تاريخ بغداد 9/ 279 - 295، طبقات الفقهاء، للشيرازى 86، الأنساب 557 و، الكامل، لابن الأثير 6/ 140، وفيات الأعيان 2/ 464 - 468، تذكرة الحفاظ 1/ 232، ميزان الاعتدال 2/ 270 - 274، العبر 1/ 270، دول الإسلام 1/ 115، البداية والنهاية 10/ 171، تهذيب التهذيب 4/ 333 - 337، تقريب التهذيب 1/ 351، طبقات الحفاظ، للسيوطى 98، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 22، كتائب أعلام الأخيار، برقم 82، الطبقات السنية، برقم 958، شذرات الذهب 1/ 287.
وفى نسبه: «النخعى» .
باب من اسمه شعيب
643 - شعيب بن إبراهيم السفسينىّ أبو سعيد، الفقيه
(*)
حدث بمشهد أبى حنيفة، بباب الطّاق، ب «مناقب أبى حنيفة» ، عن مصنّفه أبى عبد الله الحسين بن محمد بن خسروا البلخىّ
(1)
، سنة ست وستين وخمسمائة.
***
644 - شعيب بن إسحاق بن عبد الرحمن بن عبد الله ابن راشد القرشىّ الدّمشقىّ
(**)
من أصحاب أبى حنيفة.
عدّه النّسائىّ فى «الثّقات» من أصحابه.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 960.
وفى م: «النسفى» مكان: «السفسينى» .
وقد ذكر المصنف «السفسينى» فى الأنساب، ولم يضبطها، وقال: إن السمعانى لم يذكرها.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 518.
(**) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 341، رسالة أصحاب الفتيا، لابن حزم (مع جوامع السيرة) صفحة 332، تهذيب التهذيب 4/ 347، 348، تقريب التهذيب 1/ 351، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 166، الطبقات السنية، برقم 961.
وقال أحمد: جالس أبا حنيفة.
وذكره ابن حزم، فى باب الفقهاء بالشّام، بعد الصحابة، فى طبقة الأوزاعىّ، والوليد بن مسلم.
روى له الشّيخان.
وقال أحمد: ما أصحّ حديثه. ووثّقه.
وقال الوليد بن مسلم: رأيت الأوزاعىّ يقرّب شعيب بن إسحاق ويدنيه.
وقال ابن معين: هو مثل يونس، وعقيل
(1)
. يعنى فى الزّهرىّ.
سمع أبا حنيفة، وهشام بن عروة، والأوزاعىّ، وابن جريج، فى خلق.
روى عنه اللّيث بن سعد، وهشام بن عمّار، وهشام بن خالد الأزرق، فى جمع.
توفّى سنة ثمان وتسعين ومائة، وله اثنتان وسبعون سنة.
***
(1)
بالضم. وهو عقيل بن خالد بن عقيل الإيلى الأموى، أبو خالد. انظر تهذيب التهذيب 7/ 255.
645 - شعيب بن أيّوب بن رزيق بن معبد بن شيطا الصّريفينىّ
(*)
تفقّه على القاضى أبى خازم
(1)
، وروى عنه، وعن عيسى بن أبان.
كان على قضاء واسط، وبها مات، سنة إحدى وستين ومائتين.
ووثّقه الدّارقطنىّ.
وقال ابن حبّان: كان يدلّس ويخطئ. فيما حكاه السّمعانىّ.
وذكره المزّىّ فى التّهذيب، وقال: روى عنه أبو داود حديثا واحدا.
له ترجمة واسعة.
***
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 342، تاريخ واسط 252، تاريخ بغداد 9/ 244، 245، الأنساب المتفقة 86، الأنساب، للسمعانى 351 ظ، اللباب 1/ 54، معجم البلدان 3/ 386، تذكرة الحفاظ 2/ 559، ميزان الاعتدال 2/ 275، معرفة القراء الكبار 1/ 169، العبر 2/ 22، المشتبه 314، تهذيب التهذيب 4/ 348، 349، تقريب التهذيب 1/ 351، تبصير المنتبه 2/ 600، طبقات القراء 1/ 327، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 166، الطبقات السنية، برقم 962، شذرات الذهب 2/ 143.
وفى م: «بن زريق» . والصواب: «رزيق» بتقديم الراء. انظر: المشتبه، والتبصير، وطبقات القراء.
وفى الأصل، ا:«بن سطا» ، وفى ك:«بن شطا» . والمثبت فى م. وانظر:
تاريخ بغداد، والأنساب المتفقة، واللباب، والتهذيب.
و «الصريفينى» نسبة إلى صريفين واسط. وسيأتى فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1)
هو عبد الحميد بن عبد العزيز القاضى، وتأتى ترجمته برقم 758.
646 - شعيب بن سليمان بن سليم بن كيسان الكيسانىّ
(*)
تقدّم ابنه سليمان
(1)
.
وشعيب هذا من أصحاب محمد وأبى يوسف.
قال شعيب: أملى علينا محمد بن الحسن، قال أحد قضاتنا القاسم بن معن: إذا اختلف الزّوجان فى متاع البيت فجميع ما فى البيت بينهما نصفين.
وروى عنه ابنه، قال: أملى علينا أبو يوسف، قال: قال أبو حنيفة: لا ينبغى للرّجل أن يحدّث من الحديث إلّا بما يحفظه، من يوم سمعه إلى يوم يحدّث به.
وذكره ابن يونس فى «الغرباء الذين قدموا مصر» ، فقال: كوفىّ، قدم مصر
(2)
.
روى عنه سعيد بن عفير.
مات بمصر، سنة أربع ومائتين، فى شوّال.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 493 ظ، الطبقات السنية، برقم 963.
وفى م: «بن كيسان وشعيب الكيسانى» . وفى ك: «بن كيسان وهو شعيب الكيسانى» .
(1)
برقم 625.
(2)
سقط من: الأصل، ا.
باب من اسمه شقيق
647 - شقيق بن إبراهيم أبو علىّ، البلخىّ
(*)
صحب أبا يوسف القاضى، وقرأ عليه كتاب «الصلاة» .
ذكره أبو اللّيث فى «المقدمة» .
وهو أستاذ حاتم الأصمّ، وقد تقدّم
(1)
.
قال السّلمىّ: كان حسن الكلام.
وصحب أيضا إبراهيم بن أدهم.
وأسند عن أبى هاشم الأبلّىّ
(2)
، عن أنس، عن رسول الله صلّى الله
(*) ترجمته فى: حلية الأولياء 8/ 58 - 73، طبقات الصوفية، للسلمى 61 - 66، الرسالة القشيرية 16، صفة الصفوة 4/ 159، 160، الكامل، لابن الأثير 6/ 237، وفيات الأعيان 2/ 475، 476، ميزان الاعتدال 2/ 279، العبر 1/ 315، دول الإسلام 1/ 123، فوات الوفيات 1/ 385، 386، مرآة الجنان 1/ 445، طبقات الأولياء، لابن الملقن 12 - 15، لسان الميزان 3/ 151، النجوم الزاهرة 2/ 21، 146، الطبقات الكبرى، للشعرانى 1/ 76، ذيل الجواهر المضية 2/ 555، الطبقات السنية، برقم 965، شذرات الذهب 1/ 341، الكواكب الدرية، للمناوى 1/ 121، 122، جامع كرامات الأولياء 2/ 42، تهذيب ابن عساكر 6/ 327.
(1)
برقم 411.
(2)
فى النسخ: «الذهلى» ، والتصويب من طبقات الصوفية 406.
وهو كثير بن عبد الله، عن أنس، منكر الحديث، توفى بعد السبعين ومائة. ميزان الاعتدال 3/ 406.
عليه وسلّم، قال: «من أخذ من الدّنيا من الحلال حاسبه الله، ومن أخذ
(1)
من الحرام عذّبه الله، أفّ للدّنيا وما فيها من البلايا
(2)
، حلالها حساب، وحرامها عقاب»
(3)
.
مات قتيلا شهيدا، فى غزوة كولان
(4)
، سنة أربع وتسعين ومائة.
***
648 - شقيق بن علىّ بن إبراهيم الجرجانىّ
(*)
ذكره حمزة
(5)
، فى «تاريخ جرجان» .
وذكر أنه سمعه يقول: مات أبى سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
وسيأتى أبوه فى بابه
(6)
.
***
(1)
فى م: «أخذها» . والمثبت فى: سائر النسخ، وطبقات الصوفية.
(2)
فى طبقات الصوفية: «البليات» .
(3)
فى طبقات الصوفية: «عذاب» .
(4)
ذكر ابن الأثير فى الكامل 6/ 237، أن كولان من بلاد الترك، وقال ياقوت فى معجم البلدان 4/ 328، إنها بليدة طيبة فى حدود بلاد الترك، من ناحية بما وراء النهر.
وذكر الذهبى أن شقيقا استشهد فى غزوة الهند. انظر دول الإسلام 1/ 123.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 966.
وذكره حمزة السهمى، فى تاريخ جرجان 269، فى ترجمة والده على بن إبراهيم بن هود.
وفى تاريخ جرجان 191، ترجمة أبى مطيع شقيق بن على بن هود القاضى الفقيه، المتوفى سنة إحدى وأربعمائة. فلعله المترجم.
(5)
فى النسخ، والطبقات السنية:«أبو حمزة» . وهو خطأ.
(6)
برقم 943.
باب من اسمه شهاب، وشيبان
649 - شهاب بن سيّار بن صاعد ابن سيار بن يحيى ابن أبى يحيى محمد بن إدريس الكنانىّ، الهروىّ
(*)
أخو نصر، يأتى فى بابه
(1)
.
وجدّه صاعد، يأتى بعد ذلك
(2)
.
قال السّمعانىّ: من بيت القضاء والعلم.
سمع جدّه صاعد بن سيّار.
سمعت منه.
***
650 - شيبان بن الحسن بن شيبان أبو القاسم، الحلبىّ
(**)
قال الهمذانىّ: قرأ الفقه على قاضى القضاة أبى عبد الله
(3)
، وقرأ القرآن
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 967.
(1)
برقم 1739.
(2)
برقم 654.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 969.
(3)
أى محمد بن على بن محمد الدامغانى، وتأتى ترجمته برقم 1425.
بالقراءات
(1)
، وقرأ النحو على أبى القاسم ابن برهان
(2)
، والكلام على أبى علىّ بن الوليد.
وصار أحد الشّهود، وأحد الباعة.
ووصف بالفقه، والأمانة، والتّحرّى، والمروءة.
وكان له ولد يكنى بأبى محمد، مليح الصّورة، فربّاه أحسن تربية، وقبلت شهادته وهو حدث السّنّ، وردّ إليه أمور تجارته، ففرّط الابن تفريطا زائدا، ووصل وأعطى، وأنفق مال أبيه، وتعدّى إلى ودائع كانت عنده، وبلغ الأب فعله فهجره.
وكان يقول: قتلنى، وقتل نفسه.
ومات الابن فى الحرق
(3)
الواقع فى سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة، وبلغ من العمر سبعا وعشرين سنة.
وقضى أبوه معظم ما أتلفه على النّاس.
وكان يقال لوالده: لو ترحّمت عليه.
فكان يقول: وما ينفعه ترحّمى عليه، وفى رقبته المظالم التى يقع لأجلها المضايقة، وتجرى بسببها المنافسة
(4)
.
(1)
فى ك، والطبقات السنية:«بقراءات» .
(2)
هو عبد الواحد بن على بن برهان العكبرى، وتأتى ترجمته 880.
(3)
فى م: «الحرب» تحريف.
(4)
فى ك: «المناقشة» .
ومات فى شعبان، سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وبلغ سبعا وسبعين سنة.
وكان محسنا فى الشّهادة، محتاطا فيها، ولا شهد
(1)
على امرأة، وعمّر مسجدا.
قلت: هذا الابن هو الحسن، وقد تقدّم
(2)
.
***
(1)
فى م: «يشهد» .
(2)
برقم 450.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الصاد المهملة
باب من اسمه صاعد، وصالح، وصقر
651 - صاعد بن أحمد بن أبى بكر ابن أحمد الرّازىّ
(*)
له كتاب «جوامع الفقه» ، وله كتاب «الأحساب والأنساب» .
***
652 - صاعد بن أسعد بن إسحاق بن محمد بن أميرك المرغينانىّ، الملقّب ضياء الدين
(**)
تقدّم أبوه، وجدّه
(1)
.
قرأ عليه صاحب «الهداية» كتاب
(2)
«الجامع» للتّرمذىّ
(2)
، بمرغينان، بسماعه من برهان الأئمّة عبد العزيز بن عمر، بسماعه من أبى بكر محمد بن على بن حيدرة، بسماعه من علىّ بن أحمد بن محمد الخزاعىّ، بسماعه من أبى سعيد الهيثم بن كليب الشّاشىّ، بسماعه من التّرمذىّ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 970، كشف الظنون 1/ 611، 2/ 1386.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 971.
وهو من مشايخ صاحب «الهداية» ، المتوفى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
(1)
تقدم أبوه برقم 309، وجده برقم 302.
(2 - 2) فى م: «جامع الترمذى» .
ذكره
(1)
صاحب «الهداية» فى «مشيخته» ، وذكر له حديثا بسنده.
وذكر
(2)
الإمام ضياء الدّين هذا فيما قرأ عليه، وكتب بخطّه، عن والده الشيخ الإمام أبى الحجّاج أسعد بن إسحاق، أنشدنى لنفسه
(3)
:
إذا ضاق بى طلب الكرام ولم أجد
…
معوّل صدق كان فضلى معوّلى
(4)
تحوّلت عن تلك الديار وأهلها
…
وآثرت قول الشّاعر المتمثّل
إذا كنت فى دار يهينك أهلها
…
ولم تك مقبولا بها فتحوّل
(5)
***
(1)
من أول «ذكره» إلى آخر الترجمة سقط من: ا.
(2)
فى م: «قال وذكر» .
(3)
الأبيات فى الطبقات السنية.
(4)
سقط عجز البيت من: م، وفى الأصل، ك:«كان فى» ؟؟؟. والمثبت من الطبقات السنية.
وفى م: «ذرع الكرام» .
(5)
البيت فى: بهجة المجالس 1/ 239، محاضرات الأدباء 2/ 272، ورواية البهجة:
«ولم تك مكبولا بها فتحول» ، ورواية المحاضرات:«ولم تك ممنوعا بها فتحول» .
والبيت فى معجم الشعراء 482، من بيتين لهبنقة القيسى المحمق يزيد بن ثروان، والرواية فيه:«ولم تك مكبولا بها فتحولا» .
وفى هامش الطبقات السنية: «الرواية الصحيحة عن الشاعر فى البيت المذكور:
* ولم تك مكبولا بها فتحول*
فأبدله صاحب الترجمة بمقبول، وهو عند أصحاب الأدب مقبول».
653 - صاعد بن الحسين بن الحسن بن إسماعيل بن صاعد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله
(*)
تقدّم الحسين، أبوه
(1)
، وتقدّم أيضا جدّه الحسن
(2)
، وتقدم أيضا جدّ أبيه إسماعيل
(3)
، وصاعد أبو إسماعيل يأتى قريبا
(4)
.
سمع منه السّمعانىّ، وذكره فى «معجم شيوخه» .
وذكر أنه توفّى بنيسابور، يوم الأحد، خامس شعبان، سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.
***
654 - صاعد بن سيّار بن عبد الله بن إبراهيم القاضى، أبو العلاء
(**)
من أهل هراة.
سمع منه ابن ابنه الفضل بن يحيى بن صاعد، ويأتى الفضل
(5)
، وأبوه
(*) ترجمته فى: التحبير 1/ 332، الطبقات السنية، برقم 972،
وسقط من ا: «بن الحسن» . وفى الأصل: «عبد الله» مكان «عبيد الله» . وقد مر فى ترجمة 311: «عبد الله» ، وفى ترجمة 336:«عبيد الله» . وسيأتى فى ترجمة صاعد بن محمد الأستوائى برقم 658: «عبيد الله» .
وفى نسب الأسرة: «الصاعدى، النيسابورى» .
(1)
برقم 495.
(2)
برقم 436.
(2)
برقم 436.
(3)
برقم 336.
(4)
برقم 658.
(**) ترجمته فى: المنتظم 9/ 262، العبر 4/ 46، الطبقات السنية، برقم 973.
ويقال له: «الإسحاقى، الهروى، الدهان» .
(5)
برقم 1107، ونسبه هناك مختلف عن نسب المترجم، حيث جاء:«الفضل بن يحيى بن صاعد بن سيار بن يحيى بن محمد بن إدريس الكنانى» .
يحيى
(1)
، إن شاء الله سبحانه.
وسمع صاعد بن سيّار من
(2)
أبى إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصارىّ، وغيره.
قدم بغداد حاجّا، فى سنة تسع وخمسمائة.
وحدّث بها، ب «كتاب التّرمذىّ» ، وغيره.
وأملى بجامع القصر.
روى عنه محمد بن ناصر.
قال ابن النّجّار: روى لنا عنه أبو الفرج ابن كليب.
مات سنة عشرين وخمسمائة.
***
655 - صاعد بن عبد الرحمن بن سليم بن عبد الجبّار بن محمد بن على بن محمد، أبو البدر
(*)
قاضى سارية مازندران
(3)
.
(1)
برقم 1800.
(2)
فى م «عن» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 215 و، اللباب 1/ 400، الطبقات السنية، برقم 974.
وفى ك، م:«بن عبد الرحمن بن سلم» ، وفى الأنساب:«بن عبد الرحمن بن مسلم» ، وفى اللباب، والطبقات السنية:«بن عبد الرحمن بن سالم» .
ونسبة المترجم: «الخيزرانى» ، كما سيأتى.
(3)
سارية: مدينة بطبرستان، بينها وبين البحر ثلاثة فراسخ، وبين سارية وآمل ثمانية عشر فرسخا، وطبرستان: هى مازندران.
معجم البلدان 3/ 10.
قال أبو سعد: ولد فى صفر، سنة تسع وستين وأربعمائة.
وتفقّه ببخارى على القاضى أبى سعد ابن [أبى]
(1)
الخطّاب.
وسمع بها من أبى سهل محمود بن محمد بن إسماعيل الخطيب، وغيره.
مات سنة ......
(2)
وخمسمائة.
روى عنه أبو سعد السّمعانىّ.
(3)
ذكره أبو سعد
(3)
فى «الخيزرانىّ» ، بفتح الخاء وسكون الياء وضمّ الزّاى، وفتح الرّاء وبعد الألف نون
(4)
.
***
656 - صاعد بن عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان الحسكانىّ الحذّاء، أبو سعيد
(*)
من بيت العلم والحديث.
(1)
من: الأنساب، واللباب.
(2)
كذا فى: الأصل، ا، ك، وفى م:«اثنتى عشرة» . وفى الطبقات السنية:
«نيف» . ولم ترد وفاته فى الأنساب واللباب.
(3 - 3) فى م: «وذكره» .
(4)
نسبة إلى الخيزران.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 975.
وفى ا: «بن حشكان الحشكانى» ، وسيرد فى الأنساب، آخر الكتاب، بضم الحاء والسين المهملة.
وفى المشتبه 265، والتبصير 2/ 531: «خشكان- بمعجمتين-
…
وبمهملتين وفتح أوله حسكان، فى نسب جماعة من النيسابوريين».
وأبوه محدّث أصحاب الرأى فى عصره، يأتى
(1)
.
(2)
ويأتى جدّه عبد الله، ويأتى أخوه محمد بن عبيد الله بن عبد الله
(2)
.
***
657 - صاعد بن محمد بن إبراهيم أبو العلاء، القزوينىّ
(*)
قال ابن النّجّار: تولّى القضاء بعسكر مكرّم، وكان فقيها فاضلا، على مذهب أبى حنيفة.
وكان أبوه قاضيا بقزوين، ويأتى
(3)
.
وقدم صاعد بغداد، وحدّث بها عن أبيه بيسير.
وكان له معرفة بالأدب والشّعر.
سمع هبة الله ابن المبارك السّقطىّ.
ومما ينسب إليه
(4)
:
حضرت فما كان الوصول إليكم
…
فأنتم شوقى والفؤاد لديكم
(5)
وإنّى وإن شطّت ديارى عنكم
…
لسانى رطب بالثّناء عليكم
(1)
برقم 897.
(2 - 2) سقط من الأصل.
ويأتى عبد الله برقم 691، ومحمد برقم 1395.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 976.
(3)
برقم 1148.
(4)
البيتان فى الطبقات السنية.
(5)
كذا فى الأصل، ا:«فأنتم شوقى» ، وفى ك، م:«فأنتم بشوقى» ، وفى الطبقات السنية:«فأكتم شوقى» . ولعل صحة البيت: «فأبت بشوقى» .
قال ابن النّجّار: قرأت بخطّ صاعد بن محمد القزوينىّ، فى «مجموع» له، قال: قصدت دار القاضيين أبى الحسين وأبى جعفر ابنى قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ، فالتقيت بأبى جعفر، وسألت عن أبى الحسين، فقال: عبر إلى الجانب الشّرقىّ، ليصلّى فى جامع الخليفة.
فحصل لى هذان البيتان.
***
658 - صاعد بن محمد بن أحمد بن عبيد الله أبو العلاء، عماد الإسلام
(*)
وقاضى
(1)
نيسابور، وفقيهها، ودام القضاء بها فى أولاده.
وتوفّى
(1)
بها، سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. وقيل: سنة إحدى.
كان عالما صدوقا، انتهت إليه رئاسة أصحاب أبى حنيفة بخراسان.
ويعرف بالأستوائىّ، وفى هذا الباب ذكره السّمعانىّ، وكذا نسبه أبو إسحاق الشّيرازىّ، وهى بضمّ الألف وسكون السّين وفتح التّاء
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 9/ 344، 345، الأنساب 31 و، المنتظم 8/ 108، اللباب 1/ 41، العبر 3/ 174، تاج التراجم 29، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 81، كتائب أعلام الأخيار، برقم 247، الطبقات السنية، برقم 977، كشف الظنون 2/ 1393، الفوائد البهية 83.
وذكره أبو إسحاق الشيرازى، طبقات الفقهاء 145.
وفى الأنساب، واللباب، والكتائب، والفوائد:«عبد الله» مكان: «عبيد الله» .
وانظر ما تقدم فى حاشية ترجمة 653.
(1)
سقطت واو العطف من: م.
أو بضمّها
(1)
وبعدها الواو والألف ثم الياء آخر الحروف: نسبة إلى أستوا، قرية من ناحية نيسابور.
وبها ولد، فى ربيع الأول، سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
اختلف إلى
(2)
أبى بكر محمد بن العباس
(2)
الخوارزمىّ فى الأدب.
ودرس الفقه على شيخ الإسلام أبى نصر ابن سهل القاضى جدّه
(3)
.
ثم جاء إلى القاضى أبى الهيثم
(4)
، ولازمه.
قال الخطيب: وعزل عن قضاء نيسابور، وولى مكانه أبو الهيثم، وكان أحد شيوخه، فحدّثنى علىّ بن المحسّن التّنوخىّ، قال: لمّا عزل صاعد بن محمد، عن قضاء نيسابور، بأستاذه أبى الهيثم [عتبة]
(5)
بن خيثمة، كتب إليه أبو بكر محمد بن موسى الخوارزمىّ
(6)
هذين البيتين، أنشدناهما لنفسه:
وإذا لم يكن من الصّرف بدّ
…
فليكن بالكبار لا بالصّغار
وإذا كانت المحاسن بعد الصّ
…
رف محروسة فليس بعار
(1)
فى م: «وبضمها» . وكذلك فى نسخة الأنساب، وفى اللباب مثل سائر نسخ الجواهر.
(2 - 2) فى الأصل، ك:«أبى بكر بن محمد العباس» ، وفى ا:«أبى بكر محمد العباس» ، وفى م:«أبى بكر محمد العباسى» وكل ذلك خطأ، وهو الأديب المشهور صاحب «الرسائل» المعروفة، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة.
يتيمة الدهر 4/ 194 - 241، وفيات الأعيان 4/ 400 - 403.
(3)
من قبل الأم. كما فى الكتائب والفوائد.
(4)
عتبة بن خيثمة بن محمد النيسابورى، تأتى ترجمته برقم 913.
(5)
تكملة من تاريخ بغداد.
(6)
تأتى ترجمته برقم 1550.
له كتاب سمّاه «الاعتقاد» ، ذكر فيه عن عبد الملك ابن أبى الشّوارب، أنه أشار إلى قصرهم العتيق بالبصرة، وقال: قد خرج من هذه الدّار سبعون قاضيا على مذهب أبى حنيفة، كلّهم كانوا يرون
(1)
إثبات القدر
(1)
، وأنّ الله خالق
(2)
الخير والشّرّ، ويروون ذلك عن أبى حنيفة، وأبى يوسف، ومحمد، وزفر، وأصحابهم.
قال الخطيب: بلغنا أنه مات فى سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
وقيل: توفّى فى سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
***
659 - صاعد بن محمد بن عبد الرحمن أبو العلاء، القاضى، البخارىّ، الأصبهانىّ
(*)
من أهل أصبهان، ومفتى أهلها.
قال السّمعانىّ: الإمام المقدّم فى زمانه على أقرانه؛ فضلا، وعلما، وديانة، وزهدا، وتواضعا.
ولد فى سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
وتفقّه
(3)
على مذهب أبى حنيفة، وبرع فيه حتى صار مفتى أصبهان.
(1 - 1) فى م: «أبيات العدو» . خطأ.
(2)
فى م: «خلق» .
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 160، الكامل 10/ 472، العبر 4/ 4، دول الإسلام 2/ 31، مرآة الجنان 3/ 171، كتائب أعلام الأخيار، برقم 318، الطبقات السنية، برقم 978، شذرات الذهب 4/ 4، الفوائد البهية 83، 84.
(3)
واو العطف من: م.
قال أبو زكريّا ابن منده، فى «تاريخ أصبهان»: قتل فى الجامع العتيق، يوم عيد الفطر، من سنة اثنتين
(1)
وخمسمائة، قتله باطنىّ، وقتل الباطنىّ.
***
660 - صاعد بن منصور بن إسماعيل ابن صاعد بن محمد أبو العلاء، قاضى القضاة
(*)
الخطيب، المدرّس، أحد وجوه الدّوحة الصّاعديّة فى عصره.
سمع من أبيه، وجدّه، وأقاربه.
وجدّه تقدّم
(2)
، وأبوه منصور يأتى
(3)
.
خرّج له صالح المؤدّب «الأربعين فى مناقب أبى حنيفة وأحاديثه»
(4)
.
توفّى فى رمضان، سنة ست وخمسمائة.
***
(1)
فى م زيادة: «وخمسين» وهو خطأ.
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 172، الطبقات السنية، برقم 979.
(2)
برقم 336.
(3)
برقم 1398.
(4)
فى م: «وأجازنيه» خطأ. والمثبت فى: سائر الأصول، والطبقات السنية.
661 - صاعد بن منصور بن علىّ الكرمانىّ
(*)
صاحب كتاب «الأجناس» ، حدّث ببعضه عنه ببغداد، محمد بن على بن عبد الله
(1)
ابن أبى حنيفة الدّستجردىّ
(2)
، فسمعه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسروا البلخىّ
(3)
.
***
662 - صالح بن منصور الإمام
الخطيب بجامع الكوفة.
أستاذ محمد بن يحيى ابن هبة الله أبى عبد الله
(4)
، مدرّس المستنصريّة.
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 30 (حاشيته)، كشف الظنون 1/ 11، الطبقات السنية، برقم 980.
(1)
فى الأصل، ا، والطبقات السنية:«عبيد الله» . ويأتى فى ترجمته برقم 1418:
«عبد الله» ، وتقدم ذلك أيضا فى صفحة 127 من هذا الجزء.
(2)
كان ذلك بعد قدوم الدستجردى إلى بغداد، سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 518.
(4)
تأتى ترجمته برقم 1574.
663 - صالح التّرجمانىّ
(*)
سئل عن رجل قيل له: إنّك تدخل فلانة فى دار فلان، وتجامعها فيها. فحلف وقال: إن دخلت دار ذلك الفلان فامرأته طالق ثلاثا. فلو دخل تلك الدّار لأمر آخر، لا لتلك المرأة، أيحنث فى يمينه، أم لا؟
فقال: لا.
***
664 - صقر بن أبى على الحسن بن إبراهيم الدّميرىّ
(**)
الإمام العلّامة، والمدرّس الخامس بالسّيوفيّة من القاهرة.
مولده فى سنة خمس وخمسين
(1)
وخمسمائة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية برقم 987.
وسقطت الترجمة من: ا، وجاءت قبل ترجمة صالح بن منصور فى: م. وعادة المصنف أن يأتى بمن لا يعرف اسم أبيه فى آخر الحرف.
(**) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 5/ 285، 286، واسمه فيها:«جعفر» ، والطبقات السنية، برقم 1001.
وسبق للمصنف ترجمته باسم: «جعفر» ، وانظر صفحة 13 من هذا الجزء وحاشيتها.
(1)
سقط من: ا.
تفقّه على العلامة عبد الله بن محمد بن سعد الله الجريرىّ
(1)
، وعلى الفقيه أبى محمد عبد الوهّاب بن يوسف
(2)
.
وسمع الحديث من أبى عبد الله ابن برّىّ، وأبى الفضل محمد بن يوسف الغزنوىّ.
مات مستهلّ ذى القعدة، سنة ثلاث وعشرين وستمائة، ودفن بالقرافة.
***
(1)
فى الأصل، ا:«الجرمى» ، والتصويب فى هامشهما، وفى م:«الحريرى» ، وسترد نسبته فى الأنساب آخر الكتاب، وترجمته تأتى برقم 726.
(2)
تأتى ترجمته 890.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الضاد المعجمة
باب من اسمه الضّحّاك
665 - الضّحّاك بن مخلد
(*)
قال الصّيمرىّ: ومن أصحاب الإمام الضّحّاك بن مخلد أبو عاصم.
والضّحّاك هذا هو المعروف بالنّبيل، واختلف فى سبب تسميته بذلك، ومن لقّبه به.
فقيل: سمّاه ابن جريج؛ بسبب أنّ الفيل قدم البصرة، فذهب الناس ينظرون إليه، فقال له ابن جريج: ما لك لا تنظره
(1)
؟
فقال: لا أجد منك عوضا.
فقال: أنت نبيل.
(*) ترجمته فى: تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 512، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 555، طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 49، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 336، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الأول، صفحة 463، الأنساب 552 ظ، اللباب 3/ 213، الجمع بين رجال الصحيحين 228، تذكرة الحفاظ 1/ 366، 367، ميزان الاعتدال 2/ 325، العبر 1/ 362، دول الإسلام 1/ 130، مرآة الجنان 2/ 53، البداية والنهاية 10/ 267، تهذيب التهذيب 4/ 450 - 453، تقريب التهذيب 1/ 373، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 177، الطبقات السنية، برقم 994، شذرات الذهب 2/ 28. وانظر الكنى، آخر الكتاب.
(1)
فى ك، م:«تنظر» .
وقيل: لقّبه به شعبة؛ وذلك أن شعبة حلف أنه لا يحدّث أصحاب الحديث شهرا، فبلغ ذلك أبا عاصم، فقصده، فدخل عليه مجلسه، فلمّا سمع منه هذا الكلام قام، وقال: حدّث وغلامى العطّار حرّ لوجه الله عن يمينك.
فأعجبه ذلك، وقال: أنت نبيل.
وقيل: لأنه كان يلبس الخزّ وجيّد الثّياب.
وقيل: لقّبه بذلك جارية لزفر.
قال الطّحاوىّ: حدّثنا يزيد بن سنان، قال: كنّا عند أبى عاصم، فتحدّثنا ساعة، وقال بعضنا لبعض: لم سمّى أبو عاصم النّبيل؟
فسمع بذلك، فسألنا عمّا نحن فيه، وكان إذا عزم على شئ لم يقدر على خلافه، فذكرنا له ذلك، فقال: نعم، كنا نختلف إلى زفر، وكان معنا رجل من بنى سعد، يقال له: أبو عاصم. وكان ضعيف الحال، وكان يأتى زفر بثياب رثّة، وكنت آتيه بطويلة
(1)
على دابّة، بثياب سريّة، فاستأذنت يوما، فأجابتنى جارية عنده، وفيها عجمة، يقال لها:
زهرة. فقالت: من هذا؟
فقلت: أبو عاصم.
فدخلت على مولاها، فقال لها: من بالباب؟
فقالت له:
(2)
أبو عاصم
(2)
.
فخرج ليقف على المستأذن عليه من هو، أنا أو السّعدىّ.
(1)
بياض فى: م.
(2 - 2) فى الأصل، ا، ك:«عاصم» ، وكأن الجارية لعجمتها لم تعرف تمام الكنية.
فقالت: ذاك النّبيل.
ثم أذنت لى، فدخلت عليه وهو يضحك، فقلت له: وما يضحكك، أصلحك
(1)
الله؟
فقال: إنّ هذه الجارية لقّبتك
(2)
بلقب لا أراه يفارقك أبدا فى حياتك ولا بعد موتك.
ثم أخبرنى خبرها، فسمّيت يومئذ النّبيل.
قال الذّهبىّ: أحد الأثبات بتأكّد
(3)
العقيلىّ، وذكره فى «كتابه» ، وساق له حديثا خولف فى سنده. هكذا زعم أبو العبّاس النّباتىّ، وأنا
(4)
فلم أجده
(4)
فى كتاب العقيلىّ
(5)
.
قال النّباتىّ: ذكر لأبى عاصم، أنّ يحيى بن سعيد يتكلّم فيك، فقال: لست بحىّ ولا ميّت إذا لم أذكر.
قال الذّهبىّ: أجمعوا على توثيق أبى عاصم.
وقال عمر
(6)
بن شبّة: والله ما رأيت مثله.
قال البخارىّ: سمعت أبا عاصم، يقول: منذ عقلت أنّ الغيبة
(1)
فى ا، م:«أضحكك» .
(2)
فى م: «لقيتك» تحريف.
(3)
فى م: «حدثنا» ، وفى ميزان الاعتدال:«تناكر» ، والمثبت فى سائر الأصول.
(4 - 4) فى ا: «لم نجده» ، والمثبت فى: سائر الأصول، وميزان الاعتدال.
(5)
انظر النقل المثبت فى حاشية ميزان الاعتدال 2/ 325.
(6)
سقط من الأصل.
حرام، ما اغتبت أحدا قطّ
(1)
.
قال ابن سعد: كان فقيها، ثقة.
مات بالبصرة، فى ذى الحجّة، سنة اثنتى عشرة ومائتين
(2)
. وهو ابن تسعين سنة وأشهر.
وقيل: سنة ثلاث عشرة.
روى له الشّيخان.
***
(1)
فى التاريخ الكبير: «ما اغتبت أحدا منذ علمت أن الغيبة تضر بأهلها» .
(2)
ما يأتى بعد هذا ليس من كلام ابن سعد، وفى الطبقات بعد تاريخ وفاته:«فى خلافة عبد الله بن هارون» .
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الطاء المهملة
باب من اسمه طاهر
666 - طاهر بن أحمد بن عبد الرّشيد الإمام، البخارىّ
(*)
صاحب كتاب «الواقعات»
(1)
، وكتاب «النّصاب» ، ثم اختصر بعد ذلك
(2)
من ذلك
(2)
كتابا سماه «خلاصة الفتاوى» ، التى
(3)
أملاها
(4)
حافظ الدّين الملقّب افتخار الدّين
(5)
.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 30، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 105، مفتاح السعادة 2/ 278، كتائب أعلام الأخيار، برقم 414، الطبقات السنية، برقم 997، كشف الظنون 1/ 702، 703، 718، 2/ 1999، الفوائد البهية 84.
ولم يذكر المصنف ولادته ووفاته. وقد نقلهما التقى التميمى، فى الطبقات السنية، من خط على جلبى بن أمر الله، على نسخة من كتاب الخلاصة، فذكر أن مولده سنة اثنتين أو إحدى وثمانين وأربعمائة، وأن وفاته بسرخس، فى جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وعقد العزاء بها ثم حمل إلى بخارى.
ووفاة المترجم فى كشف الظنون أيضا.
(1)
اسمه «خزانة الواقعات» . انظر كشف الظنون 1/ 703.
(2 - 2) سقط من: م.
(3)
فى النسخ: «الذى» . والتصويب من الطبقات السنية.
(4)
فى م: «أملاه» .
(5)
فى هامش ك: «هذا راجع إلى طاهر بن أحمد، صاحب الترجمة، وأما-
ووالده أحمد تقدّم
(1)
.
***
667 - طاهر بن عثمان بن محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو الطّيّب، البخارىّ
(*)
تفقّه على بكر الزّرنجرىّ
(2)
.
وسمع من جدّه محمد بن عبد الحميد
(3)
.
مات سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وله إحدى وسبعون سنة.
***
- حافظ الدين مملى الخلاصة، فهو حافظ الدين البخارى محمد بن محمد بن نصر، الآتية ترجمته فى محله من هذا الكتاب».
وحافظ الدين هذا، الذى ورد ذكره فى حاشية ك، تأتى ترجمته برقم 1510، وكانت ولادته سنة خمس عشرة وستمائة، ووفاته سنة ثلاث وتسعين وستمائة. فليس المراد للمصنف.
وقد نقل التقى التميمى عن على جلبى بن أمر الله ترجمة طاهر هذا بعد نقله ترجمة المصنف له، ثم قال:«فظهر من ذلك أن افتخار الدين لقب لصاحب الخلاصة نفسه، لا لرجل أملاهاغيره، كما يفهم من كلام صاحب الجواهر هنا، وأما كلامه فى الألقاب فعلى وجه الصواب» .
وقد ذكره عبد القادر، فى الألقاب، فى ترجمة «افتخار الدين» فحسب.
(1)
برقم 127.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1000.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 380.
(3)
تأتى ترجمته برقم 1357.
668 - طاهر بن علىّ
(*)
له «فتاوى» .
كان رفيقا لمحمود بن الولىّ.
إمامان كبيران.
ويأتى محمود بن الولىّ
(1)
.
***
669 - طاهر بن محمد بن طاهر بن عبد الرحمن ابن ناصر بن عبد الله، أبو المكارم
(**)
قال ابن النّجّار: حنفىّ المذهب.
قدم علينا بغداد طالبا للحجّ، فى سنة ثلاث وستين
(2)
، فحجّ وعاد.
وأقام ببغداد مدّة يتفقّه، ويسمع.
وكان فاضلا، أديبا، عاقلا، لبيبا، حسن الطّريقة، طيّب الأخلاق، متودّدا.
علّقت عنه فى المذاكرة أناشيد.
ثم عاد إلى بلده، وانقطع عنّا خبره.
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 30، الطبقات السنية، برقم 1001.
(1)
برقم 1635. وكانت وفاته سنة عشرين وخمسمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1002.
(2)
أى وخمسمائة.
670 - طاهر بن محمد بن عمر ابن أبى العباس الحفصىّ
(*)
كنيته أبو المعالى.
أستاذ محمد بن محمود بن محمد الخوارزمىّ الخطيب، يأتى فى بابه
(1)
.
***
671 - طاهر بن محمد الطّاهرىّ القاضى، البكرآباذيّ
(**)
ذكره حمزة
(2)
، فى «تاريخ جرجان» ، وقال: كان من أصحاب الرّأى.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 30، كتائب أعلام الأخيار، برقم 444، الطبقات السنية، برقم 1003، كشف الظنون 2/ 1271، الفوائد البهية 85.
وفى م: «عمران» مكان: «عمر» . وفى الفوائد: «أبو طاهر» مكان:
«طاهر» .
ولقبه فى الكتائب والفوائد: «نجم الدين، منشئ النظر» .
(1)
برقم 1538. وكانت وفاته سنة خمس وخمسين وستمائة.
(**) ترجمته فى: تاريخ جرجان 196، الطبقات السنية، برقم 1004.
وفى تاريخ جرجان: «الظاهرى» ، وسيرد فى الأنساب آخر الكتاب بالطاء المهملة.
(2)
فى النسخ: «أبو حمزة» . وهو خطأ.
ولّاه قابوس
(1)
قضاء جرجان.
مات سنة تسع وستين وثلاثمائة.
***
672 - طاهر بن يحيى بن قبيصة
(*)
قال السّمعانىّ: كان من كبار المحدّثين لأصحاب الرّأى.
مات سنة خمس عشرة وثلاثمائة.
وهو والد محمد، يأتى فى بابه
(2)
.
***
673 - طاهر الإمام
الملقّب ببدر.
ذكره فى «القنية» .
***
(1)
شمس المعالى أبو الحسن قابوس بن وشمكير الجيلى، أمير جرجان وبلاد الجبل وطبرستان، صاحب أدب وشعر، توفى سنة ثلاث وأربعمائة.
يتيمة الدهر 4/ 59 - 61، اليمينى 1/ 105، 389، 2/ 12، 172، وفيات الأعيان 4/ 79 - 82.
(*) ترجمته فى: معجم البلدان 3/ 915، الطبقات السنية، برقم 1005.
ونسبته: «الفلقى» .
وقد ذكره السمعانى فى الأنساب 431 ظ، وابن الأثير، فى اللباب 2/ 221، أثناء ترجمة ولده.
(2)
برقم 1332.
باب من اسمه طراد والطيب
674 - طراد بن محمد بن على بن الحسن بن محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الزّينبىّ، أبو الفوارس
(*)
من ولد زينب بنت سليمان
(1)
.
أخذ عنه أحمد بن محمد قاضى القضاة ابن قاضى القضاة الدّامغانىّ.
مولده سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
سمع فى صباه من أبى الفتح هلال بن محمد الحفّار
(2)
، وأبى نصر النّرسىّ
(3)
، وهو آخر من حدّث عن أبى نصر.
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 106، تذكرة الحفاظ 4/ 1228، العبر 3/ 331، دول الإسلام 2/ 20، مرآة الجنان 3/ 154، البداية والنهاية 12/ 155، 156، النجوم الزاهرة 5/ 162، الطبقات السنية، برقم 1007، كشف الظنون 2/ 1178، شذرات الذهب 3/ 396، 397، تاج العروس (الكويت) 8/ 324، مادة (ط ر د).
وفى م: «الحسين» مكان: «الحسن» خطأ.
(1)
تمام نسبها: «بن على بن عبد الله بن عباس» كما جاء فى المنتظم.
(2)
فى ا: «الصغار» تحريف. وانظر ترجمته فى تذكرة الحفاظ 3/ 1057، 1058.
(3)
فى م: «الترسى» تصحيف.
وقد ذكره الذهبى فى المشتبه 637 فقال: «وأبو نصر بن حسنون النرسى شيخ طراد، وابنه أبو الحسين محمد بن أحمد، صاحب المشيخة .. » .
قال ابن النّجّار: عمّر حتى انفرد بالرّواية عن أكثر شيوخه.
وأملى خمسا وعشرين مجلسا بجامع المنصور، وأملى بمكة والمدينة مجالس.
روى عنه الحفّاظ، وروى عنه ولداه؛ أبو القاسم على، وأبو الحسن محمد، ويأتى كل واحد منهما فى بابه
(1)
، ومحمد بن ناصر
(2)
الحافظ، وشهدة بنت أحمد الأبريّ، وهى آخر من حدّث عنه.
مات فى شوّال، فى سلخه، سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
وطراد؛ بكسر الطّاء وفتح الرّاء وآخره دال مهملة، ضبطه ابن نقطة كذلك.
***
675 - الطّيّب بن جعفر بن كمارى الواسطىّ
(*)
والد أحمد، المذكور فى حرف الألف
(3)
.
وجدّ محمد بن أحمد، يأتى
(4)
.
(1)
الأول برقم 977، والثانى برقم 1333.
(2)
فى م: «نصر» خطأ.
وهو أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد السلامى الحافظ، المتوفى سنة خمسين وخمسمائة.
انظر تذكرة الحفاظ 4/ 1289 - 1292.
(*) ترجمته فى: الأنساب 486 ظ، اللباب 3/ 50، الطبقات السنية، برقم 1010.
(3)
تقدم برقم 115.
(4)
برقم 1168.
والجدّ الأعلى لإسماعيل بن محمد بن أحمد بن الطّيب، المذكور فى حرف الألف
(1)
.
قال السّمعانىّ: هذه النّسبة بفتح الكاف والميم وبعد الألف راء مهملة، وهو اسم لجدّ بعض العلماء، وهو الطيّب بن جعفر بن كمارى الواسطىّ.
قال: وجماعة من أولاده يعرفون بابن كمارى.
***
(1)
تقدم برقم 352.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الظاء المعجمة
فارغ
(1)
.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف العين المهملة
باب من اسمه عافية وعباد وعباس
676 - عافية بن يزيد الأودىّ
(*)
نسبة إلى أود بن صعب بن سعد العشيرة.
قال إسحاق بن إبراهيم: كان أصحاب أبى حنيفة يخوضون معه فى المسألة، فإذا لم يحضر عافية، قال أبو حنيفة: لا ترفعوا المسألة حتى يحضر عافية. فإذا حضر عافية ووافقهم، قال: أثبتوها.
كذا رواه الصّيمرىّ، بإسناده عن إسحاق.
وذكره النّسائىّ، فى «الثّقات» ، من أصحاب أبى حنيفة.
(1)
من: م.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 307 - 310، ميزان الاعتدال 2/ 358، تهذيب التهذيب 5/ 60، 61، تقريب التهذيب 1/ 386، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 304، ذيل الجواهر المضية 2/ 543، 544، الطبقات السنية، برقم 1014.
وفى تقريب التهذيب، أن وفاته كانت بعد الستين. أى ومائة.
قال الذّهبىّ فى، «الميزان» ، بعد أن ذكر تضعيفه عن يحيى بن معين، قلت: كان
(1)
من خيار القضاة.
له ترجمة طويلة فى «تاريخ بغداد» .
***
677 - عبّاد بن صهيب
(*)
ذكر الطّحاوىّ، عن شيخه ابن أبى عمران، حدّثنى محمد بن شجاع، قال: قلت لعبّاد بن صهيب: أخرج إلىّ ما عندك عن أبى حنيفة.
فقال: عندى قمطر، ولكن لا أحدّثك برأيه، وأحدّثك بما شئت من حديثه.
فقلت: ولم؟
قال: قدمت الكوفة، فسمعته يفتى، فكتبت جواباته، ثم غبت عن الكوفة عشر سنين، ثم قدمتها، فسمعته يفتى فى تلك المسائل بغير ذلك الجواب.
قال محمد بن شجاع: فوقع فى نفسى مثل الذى وقع فى نفس عبّاد، فأتيت عبد الله بن داود، فذكرت ذلك له، فقال: هذا يدلّك على سعة العلم، لو كان علمه ضيّقا كان جوابه واحدا، ولكنّ أمره واسع، يتناوله كيف شاء.
***
(1)
فى ا، م:«وكان» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1018.
678 - عبّاد بن العباس بن عباد بن أحمد بن إدريس، أبو الحسن
(*)
كان وزيرا
(1)
لركن الدّولة
(1)
الحسن بن بويه.
وهو والد إسماعيل الصاحب المعروف بابن عبّاد، المشهور بالرّئاسة والعلم والأمالى.
روى عنه ولده إسماعيل.
قال ابن النّجّار: قرأت فى كتاب أبى القاسم السودجانىّ
(2)
، سمعت أبا بكر ابن المقرى، يقول: سمعت الصّاحب يقول: قال رجل لأبى:
أنت على مذهب أبى حنيفة ولا تشرب النّبيذ؟
قال: تركته لله
(3)
إجلالا، وللنّاس جمالا.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب المتفقة 94، 95، الأنساب 363 ظ، المنتظم 7/ 184، 185، اللباب 2/ 77، معجم البلدان 3/ 492، وفيات الأعيان 1/ 232، البداية والنهاية 11/ 18، النجوم الزاهرة 4/ 385، الطبقات السنية، برقم 1019.
ونسبته: «الطالقانى» .
ووفاته سنة أربع أو خمس وثلاثين وثلاثمائة.
(1 - 1) فى النسخ، والطبقات السنية:«لمؤيد الدولة» . وهو خطأ، صوابه فى مصادر الترجمة، وانظر ترجمة ركن الدولة البويهى فى وفيات الأعيان 2/ 118، 119.
(2)
كذا فى النسخ، ولم أجد هذه النسبة، وفى اللباب 1/ 575 ترجمة «السوذرجانى» ، نسبة إلى قرية من قرى أصبهان. وانظر أيضا معجم البلدان 3/ 184.
(3)
فى ا: «هو» .
679 - عبّاد بن مشكان القاضى
(*)
من أهل الكوفة.
قاضى أصبهان، ولى القضاء بها بعد أبى هاني.
ذكره الحافظ أبو نعيم، فى «تاريخ أصبهان» .
قال: وكان أيّوب بن زياد، والى أصبهان، يبعث بأولاده
(1)
إلى مجلسه.
قال محمد بن أيّوب بن زياد المذكور: بعثنى أبى إلى الكوفة أكتب الحديث، فقال لى شريك بن عبد الله القاضى: من يتولّى القضاء ببلدكم؟
قلت: عبّاد بن مشكان.
قال: بقول من يقول
(2)
؟
قلت: بقول أبى حنيفة
(3)
.
وفى رواية، قال: بقول من يقضى؟
قلت: بقول أبى حنيفة.
***
(*) ترجمته فى: ذكر أخبار أصبهان 2/ 137، الطبقات السنية، برقم 1020.
وضبط المصنف «مشكان» فى الأبناء، بضم الميم وفتح الشين. وضبطها ابن حجر بسكون الشين المعجمة. تبصير المنتبه 4/ 1292، وانظر المشتبه 593.
(1)
فى م: «أولاده» .
(2)
سقط من: م.
(3)
بعد هذا فى ذكر أخبار أصبهان: «قال: ذاك أضل له» .
680 - عبّاس بن أحمد بن محمد بن عيسى ابن الأزهر البرنىّ
(*)
تقدّم أبوه أحمد
(1)
.
وابنه هذا تفقّه على أبيه، وروى عنه.
***
681 - عبّاس بن حمدان أبو الفضل، الأصبهانىّ
(**)
أحد عبّاد الله الصالحين.
سمع منه محمد بن عيسى الدّامغانىّ، وأبو يوسف بن محمد بن سابق.
وروى عنه أبو القاسم الطّبرانىّ، وأبو الشّيخ.
ذكره ابن حبّان، فى «تاريخ أصبهان» ، فقال: صنّف «المسند» ، وكان عنده عن
(2)
العراقيّين والأصبهانيّين.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 152، 153، الأنساب 71 و، المنتظم 6/ 158، 159، اللباب 1/ 107، معجم البلدان 1/ 546، تذكرة الحفاظ 2/ 356، المشتبه 215، تبصير المنتبه 1/ 409، الطبقات السنية، برقم 1021.
وكنيته: «أبو خبيب» بضم الخاء وفتح الباء.
وكانت وفاته سنة ثمان وثلاثمائة.
(1)
برقم 224.
(**) ترجمته فى: ذكر أخبار أصبهان 2/ 141، الطبقات السنية، برقم 1022.
وكانت وفاة المترجم بالمدينة، لأربع خلون من جمادى الآخرة، سنة أربع وتسعين ومائتين.
(2)
فى م: «من» ، وفى ذكر أخبار أصبهان:«يروى عن» .
(1)
لا يخلو من الصلاة والتّلاوة، من عباد الله الصالحين
(1)
.
قال:
(2)
وكان ثبتا، متقنا، صدوقا
(2)
.
***
682 - العبّاس بن حمزة الواعظ
(*)
جدّ محمد بن عبد الله بن يوسف النّيسابورىّ، لأمّه.
وكان محمد بن عبد الله يعرف بالحفيد؛ لأنه ابن بنت العباس هذا، وسيأتى
(3)
.
***
683 - العبّاس بن الربيع بن عبد ربّ بن مخارق ابن شهران العنزىّ، أبو الرّبيع
(**)
ذكره ابن يونس فى «الغرباء الذين قدموا مصر» ، فقال: بصرىّ،
(1 - 1) ليس فى ذكر أخبار أصبهان.
(2 - 2) فى ذكر أخبار أصبهان: «ثبت، ثقة» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 172 و، اللباب 1/ 309، الطبقات السنية، برقم 1023.
وفى الطبقات السنية نقلا عن الصفدى، أنه توفى فى حدود التسعين ومائتين.
(3)
برقم 1345، وهو فيها محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف النيسابورى.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1024.
ولعل ما فى الأصل: «مهران» مكان: «شهران» .
قدم مصر، وبها توفّى، سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
***
684 - عبّاس بن سالم بن عبد الملك أبو الفضل، الدّمشقىّ
(*)
إمام، فقيه.
سمع، وحدّث.
سمع بدمشق، من
(1)
أبى علىّ حنبل بن عبد الله بن الفرج.
وبحلب من الشريف أبى هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمىّ.
مولده سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
وتوفّى سنة ست وخمسين وستمائة، بدمشق.
ودفن بمقابر باب الصّغير.
***
685 - عبّاس بن الطّيّب الصّاغرجىّ
(**)
تفقّه عليه ابن بنته الحسن بن على بن جبريل الصّاغرجىّ، المذكور فى حرف الحاء
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1025.
(1)
فى م: «عن» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1026.
(2)
تقدم برقم 462، وكانت وفاة جد المترجم لأمه بعد سنة ستين وثلاثمائة.
باب من اسمه عبد الله
686 - عبد الله بن إبراهيم بن أحمد أبو محمد، الطّلقىّ، الأسترآباذيّ
(*)
شيخ أصحاب أبى حنيفة بجرجان فى وقته بلا مدافعة.
كان معاصرا لأبى بكر محمد بن الفضل البخارىّ.
روى عن أبى القاسم البغوىّ، وغيره.
وروى عنه الحافظ أبو سعد الإدريسىّ، وذكره فى «تاريخ جرجان» .
وذكره أبو سعد، فى «الأنساب» ، وأنه توفّى سنة أربع وثمانين وثلاثمائة
(1)
.
والطّلقىّ؛ بفتح الطّاء واللّام وفى آخرها قاف
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 232، الأنساب 371 ظ، اللباب 2/ 89، الطبقات السنية، برقم 1029.
(1)
لم يرد تاريخ وفاته فى الأنساب. وقال التميمى: إن الذهبى ذكره فى تاريخ الإسلام، ونقل عنه تاريخ وفاته.
(2)
بعد هذا فى الأنساب واللباب بياض. وقد أعاده المصنف فى الأنساب. آخر الكتاب، ولم يوضح إلى أى شئ نسبته.
687 - عبد الله بن إبراهيم بن يوسف ابن ميمون بن قدامة
(*)
تقدّم أبوه
(1)
.
ويأتى عمّه عصام بن يوسف
(2)
، ويأتى عمّه الآخر محمد بن يوسف
(3)
، ويأتى أخوه عبد الرحمن ابن بنت أبى حنيفة
(4)
، قاضى ملطية.
***
688 - عبد الله بن أحمد بن بهلول
(**)
ذكره أبو القاسم عمر ابن العديم، فى «تاريخ حلب» ، وقال: حدّث بالوجادة، عن كتاب جدّه
(5)
إسماعيل بن حمّاد بن أبى حنيفة.
وروى عنه عمر
(6)
بن الحسن
(7)
بن عمر
(7)
القاضى الأشنانىّ
(8)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1031.
وفى نسب أسرته: «الباهلى، الماكيانى» .
(1)
برقم 62. وكانت وفاته سنة إحدى وأربعين ومائتين.
(2)
برقم 934.
(3)
برقم 1589.
(4)
برقم 765.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1032.
(5)
لعله يعنى جده الأعلى، وسبقت ترجمة إسماعيل برقم 328.
(6)
فى م: «عمير» .
(7 - 7) سقط من: ا.
(8)
بضم الألف وسكون الشين المنقوطة وفتح النون الأولى وكسر الثانية؛ هذه النسبة إلى بيع الأشنان وشرائه. اللباب 1/ 53.
689 - عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن أحمد ابن عسكر القاضى
(*)
تقدّم ولده
(1)
أحمد، وولد ولده الحسن بن أحمد
(2)
بن عبد الله
(2)
.
تولّى القضاء بالجانب الغربىّ ببغداد، بعد أبيه، فى محرّم، سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة، إلى أن توفّى سنة خمس وسبعين وخمسمائة.
***
690 - عبد الله بن أحمد بن عسكر أبو محمد
(**)
جدّ المذكور آنفا.
سمع الحديث من أبى الفوارس الزّينبىّ.
روى عنه أبو سعد علىّ
(3)
.
ولى القضاء بباب الطّاق مدّة.
وكان خصيصا بقاضى القضاة أبى القاسم علىّ بن الحسين الزّينبىّ.
وذكره ابن النّجّار أيضا.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1033.
وكنيته: «أبو أحمد» ، كما جاء فى ترجمة ولده.
(1)
فى م: «والده» خطأ. وتقدمت ترجمة ولده أحمد برقم 118.
(2 - 2) سقط من: ا. وتقدمت ترجمته برقم 429.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1034.
(3)
كذا فى النسخ، ولم يرد لفظ «على» فيما نقله التقى التميمى عن الجواهر.
691 - عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان
(*)
والد عبيد الله، يأتى
(1)
، روى عنه ابنه.
ويأتى ابن ابنه محمد بن عبيد الله بن عبد الله
(2)
.
وتقدم
(3)
ابن ابنه صاعد بن عبيد الله
(3)
.
***
692 - عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين، أبو البركات، النّسفىّ
(**)
أحد الزّهّاد المتأخّرين.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1036.
وفى ا: «بن خسكان» . وانظر ما تقدم فى حاشية ترجمة صاعد بن عبيد الله، برقم 656.
(1)
برقم 897.
(2)
برقم 1395.
(3 - 3) سقط من: ا. وقد تقدم برقم 656.
(**) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 352، تاج التراجم 30، السلوك، للمقريزى 2/ 348، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 113، مفتاح السعادة 2/ 188، 189، كتائب أعلام الأخيار، برقم 478، الطبقات السنية، برقم 1037، كشف الظنون 1/ 119، 2/ 1168، 1274، 1515، 1640، 1675، 1823، 1849، 1867، 1922، 1997، 2034، الفوائد البهية 101، 102، إيضاح المكنون 1/ 98، هدية العارفين 1/ 464.
صاحب التّصانيف المفيدة فى الفقه والأصول.
له «المستصفى
(1)
فى شرح المنظومة»، وله شرح «النّافع» سمّاه ب «المنافع» ، وله «الكافى فى شرح الوافى» ، و «الوافى» تصنيفه أيضا، وله «كنز الدّقائق» ، وله «المنار» فى أصول الفقه،
(2)
وله «العمدة» فى أصول الدين
(2)
.
تفقّه على شمس الأئمة الكردرىّ.
وروى «الزّيادات» عن أحمد بن محمد العتّابىّ
(3)
.
سمع منه الصّغناقىّ
(4)
.
***
(1)
فى ا: «المصفى» وهو صواب أيضا، إن شاء الله؛ ذلك أن المترجم شرح المنظومة شرحا بسيطا، سماه «المستصفى» ، ثم اختصره وسماه «المصفى» . انظر كشف الظنون 2/ 1867.
(2 - 2) فى ا: «وله المنار فى أصول الدين، وله العمدة» ، والمثبت فى سائر النسخ، والدرر الكامنة، وابن حجر ينقل الترجمة عن عبد القادر، ويعضد هذا ما فى المصادر، عدا الطبقات السنية، فقد قال التميمى:«والمنار فى أصول الفقه، ومنار آخر فى أصول الدين، والعمدة» . ولعله كان ينقل من النسخة ا.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 222، وذكر المصنف فيها أنه توفى سنة ست وثمانين وخمسمائة، وقد لحظ الكفوى بعد ما بين الرجلين العتابى والنسفى، فقال فى ترجمة العتابى رقم 397:«وأنى تصح رواية شخص مات سنة عشر وسبعمائة، عن شخص مات سنة ست وثمانين وخمسمائة!!» .
(4)
فى ا، م «السغناقى» ، وتقدمت ترجمته برقم 507.
وجاء بعد هذا فى م زيادة: «توفى ليلة الجمعة، فى شهر ربيع الأول، سنة إحدى وسبعمائة، رحمه الله تعالى، ودفن فى بلده ايدج. كذا رأيته بخط بعض الفضلاء، وهو المؤرخ تقى الدين المقريزى، ذكره فى ترجمة برغش» . وواضح أن هذا من حاشية النسخة أدخله المصحح فى صلبها.-
693 - عبد الله بن أحمد بن محمود أبو القاسم البلخىّ
(*)
صاحب التّصانيف فى علم الكلام.
ذكره الخطيب قال: من متكلّمى المعتزلة البغداديّين.
وقد ذكر التقى التميمى، فى ترجمته فى الجواهر المضية مثل هذا، فقال:«وسمع ابن الشحنة فى هذا الموضع، على هامش نسخته من الجواهر المضية، ما صورته: قال سيدى الجد شيخ الإسلام، فى أوائل شرحه على الهداية، المسمى نهاية النهاية: وقفت على تاريخ وفاته- يعنى وفاة الشيخ حافظ الدين النسفى- بخط بعض الفضلاء، فى شهر ربيع الأول، سنة إحدى وسبعمائة، وأنه دفن فى بلده إيذج. وإيذج؛ بكسر الهمزة ثم تحتانية ثم ذال معجمة مفتوحة ثم جيم: كورة وبلد بين خوزستان وأصبهان، وهى أجل مدن هذه الكورة، بها قنطرة من عجائب الدنيا، وإيذج أيضا: من قرى سمرقند. انتهى كلام سيدى الجد» .
وفى كثير من مصادر الترجمة السابقة أن وفاة المترجم كانت سنة عشر وسبعمائة.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 9/ 384، فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة 297، الأنساب 485 و، المنتظم 6/ 238، اللباب 3/ 44، الكامل 8/ 236، وفيات الأعيان 3/ 45، العبر 2/ 176، لسان الميزان 3/ 255، 256، تاج التراجم 31، الطبقات السنية، برقم 1038، كشف الظنون 1/ 200، 446، 2/ 1187، 1608، 1758، 1782، شذرات الذهب 2/ 281، إيضاح المكنون 2/ 220، هدية العارفين 1/ 444.
وتأتى له بقية ترجمة فى الأنساب، فى «الكعبى» .
أقام ببغداد مدّة طويلة، واشتهرت بها كتبه، ثم عاد إلى بلخ، فأقام إلى حين وفاته.
قال: وتوفّى فى أوّل شعبان، سنة تسع عشرة وثلاثمائة
(1)
.
***
694 - عبد الله بن إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود، أبو محمد الأودىّ الكوفىّ
(*)
سمع أباه، ويحيى بن سعيد الأنصارى، والأعمش، ومالكا، وابن جريج، والثّورىّ، وشعبة.
روى عنه مالك، وابن المبارك، وأحمد.
قال ابن معين، فى رواية الدّارمىّ: كان ثقة فى كلّ شئ.
روى عن أبى حنيفة مسألة الوصىّ يتّجر فى مال اليتيم، إن شاء أخذه
(2)
مضاربة وقاسمه الرّبح.
(1)
فى وفيات الأعيان وحده: «سنة سبع عشرة وثلاثمائة» .
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 271، تاريخ خليفة بن خياط (دمشق) 739، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 399، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 47، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 8، 9، تاريخ بغداد 9/ 415 - 421، تذكرة الحفاظ 1/ 282 - 284، العبر 1/ 308، دول الإسلام 1/ 121، المشتبه 34، تهذيب التهذيب 5/ 144 - 146، الطبقات السنية، برقم 1039، شذرات الذهب 1/ 330.
(2)
فى ا: «أخذ» .
قال عبد الله بن إدريس: سألت مالكا وابن أبى الزناد، عن رجل قال لامرأته: أنت طالق. ينوى ثلاثا.
قالا: هنّ ثلاث تطليقات.
قال ابن إدريس: وقال أبو حنيفة: هى واحدة.
قال يحيى: وبقول أبى حنيفة نأخذ، ألا ترى أن الله تعالى قال:
الطَّلاقُ مَرَّتانِ
(1)
، فلا يكون الطّلاق إلّا باللّسان، لا يكون بالنّيّة.
وكان بينه وبين مالك صداقة، وقد قيل: إن جميع ما يرويه مالك فى الموطّأ، فى ما بلغنى عن علىّ. فيرسلها، أنه سمعها من ابن إدريس.
ولد فى خلافة هشام بن عبد الملك.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبى، يقول: عبد الله بن إدريس نسيج وحده.
ولمّا نزل به الموت بكت ابنته، فقال: لا تبكى، فقد ختمت القرآن فى هذا البيت أربعة آلاف ختمة.
مات سنة اثنتين وتسعين ومائة.
وتقدّم أبوه
(2)
.
***
(1)
سورة البقرة 229.
(2)
برقم 291.
695 - عبد الله بن إسحاق بن يعقوب النّصرىّ
(*)
ذكره الحافظ حمزة بن يوسف السّهمىّ، فى «تاريخ جرجان» ، فقال: من أصحاب أبى حنيفة.
روى عن
(1)
عمران بن موسى
(1)
السّختيانىّ.
روى عنه ابنه إسحاق أبو يعقوب النّصرىّ، تقدّم
(2)
.
***
696 - عبد الله بن أبى بكر ابن أبى عبد الله أبو القاسم، النّيسابورىّ، الإمام
(**)
فقيه أصحاب أبى حنيفة فى عصره، ومناظريهم
(3)
، ومذكّريهم
(4)
.
توفّى ليلة الجمعة، عشيّة جمادى الآخرة، سنة اثنتين
(5)
وخمسمائة.
روى «الشّمائل» عن القاضى أبى طاهر محمد بن على الإسماعيلىّ، أنبأنا
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 255، الطبقات السنية، برقم 1040.
(1 - 1) فى الأصل: «محمد ابن موسى» ، وفى ا:«عمدان موسى» ، وفى م:
«عمه أن موسى» . والتصويب من: تاريخ جرجان، والطبقات السنية.
(2)
برقم 297.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1041.
(3)
فى الأصل: «ومناظرتهم» ، وفى م:«ومناظرهم» .
(4)
فى م: «ومذاكرهم» ، وفى الطبقات السنية:«ومذاكريهم» .
(5)
فى م بعد هذا زيادة: «وخمسين» .
أبو إسحاق إبراهيم بن خلف، أنبأنا الهيثم بن كليب، أنبأنا التّرمذىّ.
نقله الذّهبىّ، فى «تاريخه» .
***
697 - عبد الله بن جعفر الرّازىّ أبو علىّ، الإمام
(*)
من أصحاب محمد بن سماعة.
روى عنه
(1)
، عن أبى يوسف: سمعت أبا حنيفة يقول: حججت مع أبى، سنة ثلاث وتسعين، ولى ست عشرة سنة، فإذا شيخ قد اجتمع عليه الناس، فقلت لأبى: من هذا الشيخ؟
فقال: هذا رجل قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له: عبد الله ابن الحارث بن جزء.
قلت لأبى: فأىّ شئ عنده؟
قال: أحاديث سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقلت لأبى: قدّمنى إليه، حتّى أسمع منه.
فتقدّمت بين يديه، وجعل يفرّج الناس حتى دنوت منه، فسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تفقّه فى دين الله كفاه الله همّه، ورزقه من حيث لا يحتسب» .
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 51، كتائب أعلام الأخيار، برقم 139، الطبقات السنية، برقم 1043، الفوائد البهية 102.
(1)
سقط من: م.
قال أبو عمر ابن عبد البرّ: أخبرت عن أبى يعقوب يوسف بن أحمد الصّيدلانىّ المكّىّ، حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو
(1)
بن موسى العقيلىّ، حدّثنا أبو علىّ عبد الله بن جعفر الرّازىّ. فذكره.
قال أبو عمر: ذكر محمد بن سعد كاتب
(2)
الواقدىّ، أن أبا حنيفة رأى أنس بن مالك، وعبد الله بن الحارث بن جزء الزّبيدىّ. هكذا ذكره، وسكت عنه.
***
698 - عبد الله بن الحسين بن أحمد بن على بن محمد بن على بن محمد بن عبد الملك، أبو القاسم، قاضى القضاة، ابن القاضى أبى المظفّر، ابن القاضى أبى الحسين، ابن قاضى القضاة أبى الحسن، ابن قاضى القضاة، أبى عبد الله الدّامغانىّ
(*)
أحد الأعيان، من أولاد قضاة القضاة والعلماء والأئمّة.
(1)
فى ا: «عمر» خطأ. وانظر ترجمته فى تذكرة الحفاظ 3/ 833، 834.
(2)
سقط من الأصل.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 4/ 357 - 359، ذيل الروضتين 110، 111، تلخيص مجمع الآداب، لابن الفوطى، القسم الأول من الجزء الرابع، صفحة 181، 182، المختصر المحتاج إليه 2/ 142، 143، العبر 5/ 56، البداية والنهاية 13/ 82، النجوم الزاهرة 6/ 223، الطبقات السنية، برقم 1045، شذرات الذهب 5/ 63 وانظر بعض أخباره فى الجامع المختصر لابن الساعى (راجع فهرس الأعلام).-
وأذن للشّهود بالشّهادة عنده وعليه، فيما يسجّله
(1)
عن الإمام النّاصر لدين الله، فلم يزل على ولايته إلى أن عزل، فى ثامن عشر رجب، من
(2)
سنة أربع وتسعين وخمسمائة، ولزم منزله، وأخفى
(3)
ذكره مدّة طويلة، إلى أن توفّى رجل، يعرف بأبى الحوامى
(4)
، كان ناظرا فى ديوان العرض، فظهرت
(5)
له وصيّة إلى القاضى الدّامغانىّ هذا، وكانت بمبلغ من المال، فعرضت على الخليفة، فلمّا رأى اسمه قال: ما علمت أن هذا فى الحياة إلى الآن. فأمر بإحضاره إلى دار الوزارة، وتقليده
(6)
قضاء القضاة،
(7)
فأحضر فى يوم الثلاثاء، الخامس والعشرين من شهر رمضان، سنة ثلاث وستمائة، وقلّد قضاء القضاة، وشافهه
(7)
بذلك الوزير ناصر بن مهدىّ العلوىّ، وخلع
(8)
عليه السّواد، وقرئ عهده فى جوامع مدينة السّلام، وسكن بدار الخلافة المعظّمة، ولم يزل على ولايته إلى أن عزل، فى الثانى
(9)
والعشرين من رجب، سنة إحدى عشرة وستمائة، ولزم بيته.
- ويلقب: «عماد الدين» و «زين الدين» .
وقد عده المنذرى شافعيا، وأجمع الذين ترجموا له على أنه حنفى.
(1)
فى الأصل: «يسجل» .
(2)
سقط من الأصل.
(3)
فى الأصل: «واختفى» ، وفى م:«وخفى» ، والمثبت فى: ا، والطبقات السنية.
(4)
فى م: «الجرابى» ، وفى الطبقات السنية:«الخوافى» ، والمثبت فى سائر الأصول، وتحت الحاء إهمال فى الأصل.
(5)
فى م: «وظهرت» .
(6)
فى الأصل، ا:«وتقلد» .
(7 - 7) سقط من: ا.
(8)
فى ا: «وجعل» .
(9)
فى م: «الثامن» . وفى الطبقات السنية: «الثالث» .
وكان محمود السّيرة، سديد
(1)
الأفعال، مرضىّ الطريقة، نزها، عفيفا، متديّنا، محيى السّنن، عالما بالقضايا والأحكام، غزير الفضل، كامل النّبل، له يد فى المذهب
(2)
والخلاف، ويعرف الفرائض والحساب، ويكتب خطّا مليحا، ويعرف الأدب معرفة حسنة.
قال ابن النّجّار: سمع الحديث من والده، وعمّه قاضى القضاة أبى الحسن علىّ، ومن شيوخنا أبى الفرج ابن كليب، وغيره.
وحدّث باليسير.
سمعته يقول: مولدى فى رجب، سنة أربع وستين وخمسمائة.
ومات فى سلخ ذى القعدة، سنة خمس عشرة وستمائة، وصلّى عليه الحسين
(3)
بن أحمد بن المهدىّ
(4)
، خطيب جامع القصر، بالمدرسة النّظاميّة، يوم الأحد، ودفن على
(5)
أبيه، بنهر القلّائين.
***
(1)
فى م: «مشيد» .
(2)
فى م: «المذاهب» .
(3)
فى الأصل: «الحسن» .
(4)
فى الطبقات السنية: «المهتدى» .
(5)
فى م: «عند» .
699 - عبد الله بن الحسين بن الحسن بن أحمد بن النّضر ابن حكيم النّضرىّ، المروزىّ أبو العبّاس، الحاكم
(*)
تولّى القضاء بمرو مدّة.
ومات فى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، عن سبع وتسعين
(1)
سنة.
***
700 - عبد الله بن الحسين بن عبد الله الهمدانىّ
(**)
قال ابن النّجّار: أبو القاسم، الفقيه الحنفىّ.
شهد عند قاضى القضاة أبى الحسن علىّ بن محمد الدّامغانىّ، فى جمادى الآخرة، سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وزكّاه العدلان أبو الخطّاب
(*) ترجمته فى: العبر 2/ 308، 309، المشتبه 84، تبصير المنتبه 1/ 161، الطبقات السنية، برقم 1046، شذرات الذهب 3/ 24.
وفى م: «بن النصر بن حكيم البصرى» تصحيف. وسيذكره المصنف فى الأنساب، فى ترجمة «النضرى» .
(1)
فى الأصل: «وستين» خطأ.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1047.
وهو فى النسخ والطبقات السنية: «الهمدانى» هكذا بالدال المهملة، وظنى أنها بالمعجمة.
محمود بن أحمد الكلوذانىّ
(1)
، وأبو سعد المبارك بن على المخرّمىّ
(2)
، الحنبليّان، فقبل شهادته.
ثم تولّى القضاء بالمدائن.
حدّث باليسير، عن أبى القاسم علىّ
(3)
بن أحمد التّسترىّ
(3)
.
روى عنه السّلفىّ، وذكره فى «معجم شيوخه» .
***
701 - عبد الله بن الحسين أبو محمد النّاصحىّ
(*)
قاضى القضاة، وإمام الإسلام، وشيخ الحنفيّة فى عصره، والمقدّم على الأكابر من القضاة والأئمة فى دهره.
(1)
فى الأصل: «الكلوبادى» ، وفى ا:«الكاروانى» ، والصواب فى: م. نسبة إلى كلواذى، وهى من قرى بغداد. اللباب 3/ 49.
وهكذا جاء اسمه فى النسخ والطبقات السنية، والعبر 4/ 21:«محمود» ، وهو فى اللباب 3/ 49، وفى ترجمته فى ذيل طبقات الحنابلة، لابن رجب 1168:«محفوظ» .
(2)
المخرمى؛ بكسر الراء: منسوب إلى المخرم، محلة ببغداد شرقيها، نزلها بعض ولد يزيد بن المخرم، فنسبت إليه. ذيل طبقات الحنابلة 1/ 166.
(3 - 3) سقط من: ا. وانظر ترجمته فى العبر 3/ 295.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 9/ 443، تاج التراجم 31، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 80، كتائب أعلام الأخيار برقم 246، الطبقات السنية، برقم 1048، كشف الظنون 1/ 21، 283، 2/ 1400، 1676، الفوائد البهية 102، 103، إيضاح المكنون 1/ 467.
ولى القضاء للسّلطان الكبير محمود بن سبكتكين، ببخارى.
له مجلس التّدريس، والنّظر، والفتوى، والتّصنيف.
وله الطريقة الحسنة فى الفقه، المرضيّة عند الفقهاء من أصحابه.
وكان
(1)
ورعا، مجتهدا، قصير اليد.
توفّى سنة سبع وأربعين
(2)
وأربعمائة.
وقدم بغداد حاجّا، سنة اثنتى عشرة وأربعمائة.
قال الخطيب: وكان ثقة ديّنا، صالحا،
(3)
وعقد له مجلس الإملاء
(3)
.
وروى الحديث عن بشر بن أحمد الأسفراينيّ، والحاكم أبى محمد
(4)
الحافظ.
روى عنه أبو عبد الله الفارسىّ، وغيره.
وله «مختصر فى الوقوف» ذكر أنه اختصره من كتاب الخصّاف، وهلال بن يحيى.
تقدّم ذكر ابن ابنه أحمد بن محمد
(5)
.
وابنه محمد، يأتى فى بابه إن شاء الله تعالى
(6)
.
ويأتى عبد الرحيم ابن بنته قريبا
(7)
.
***
(1)
سقط من: الأصل، ا، والطبقات السنية.
(2)
سقط من: ا.
(3 - 3) لم يرد هذا فى تاريخ بغداد.
(4)
فى تاريخ بغداد: «أبى أحمد» .
(5)
برقم 208.
(6)
برقم 1338.
(7)
هو عبد الرحيم بن أحمد بن عروة، وتأتى ترجمته برقم 798.
702 - عبد الله بن حمزة الغوبدينىّ
(*)
والد أسعد
(1)
.
روى عنه ابنه
(2)
مصنّفات محمد بن الحسن، عن أبى سعيد
(2)
، عن جدّه يعقوب، عن أبى سليمان الجوزجانىّ، عن محمد بن الحسن.
***
703 - عبد الله بن حمزة الطّوسىّ المعروف بالنّصير
(**)
قال ابن النّجّار: قدم الحسن بن المعالى بغداد فى صباه، سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، واستوطنها، وقرأ بها الفقه على النّصير عبد الله بن حمزة الطّوسىّ.
وقد ذكرت ذلك فى ترجمة الحسن بن المعالى
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1049.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 312.
(2 - 2) فى م: «عن محمد بن أبى سعد» . وهو خطأ. انظر ما تقدم فى صفحة 384، وحاشيتها، من الجزء الأول.
(**) لم ترد هذه الترجمة فى: ا، والطبقات السنية، وسيذكره المصنف فى «النصير» من الألقاب.
(3)
انظر صفحة 93 من هذا الجزء.
704 - عبد الله بن داود بن عامر بن الرّبيع الخريبىّ، أبو عبد الرحمن
(*)
سمع الثّورىّ، والأوزاعىّ.
وروى عنه محمد بن بشّار، ومحمد بن المثنّى.
قال عمرو بن على: سمعت الخريبىّ يقول: ما كذبت قطّ إلّا مرّة فى صغرى، قال لى أبى: ذهبت إلى الكتّاب؟
فقلت: بلى
(1)
. ولم أكن ذهبت.
روى له الجماعة إلّا مسلما.
قال الطّحاوىّ: حدّثنى القاضى أبو خازم
(2)
، حدّثنى سعد بن روح عن عبد الله بن داود، وقال له رجل: ما عيّب
(3)
النّاس فيه على أبى حنيفة؟
فقال: والله ما أعلمهم عابوا عليه فى شئ، إلّا أنه قال فأصاب، وقالوا
(*) ترجمته فى: طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 546، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 82، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 47، الأنساب 196 و، اللباب 1/ 359، تذكرة الحفاظ 1/ 337، 338، العبر 1/ 364، دول الإسلام 1/ 130، مرآة الجنان 2/ 56، تهذيب التهذيب 5/ 199، 200، تقريب التهذيب 1/ 412، 413، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 196، الطبقات السنية، برقم 1051.
وفى نسبه: «الهمدانى» بالدال المهملة.
(1)
كذا. وفى تهذيب التهذيب: «كان أبى قال لى: قرأت على المعلم؟ قلت: نعم» .
(2)
هو عبد الحميد بن عبد العزيز، يأتى برقم 758.
(3)
عيبه، بتشديد الياء: نسبه إلى العيب. انظر اللسان (ع ى ب) 1/ 633.
فأخطئوا، ولقد رأيته يسعى بين الصّفا والمروة وأنا معه، وكأنّ
(1)
الأعين محيطة
(2)
به.
وقيل لعبد الله بن داود: إن بعض النّاس كتب عن أبى حنيفة مسائل كثيرة، ثم لقيه بعد، فرجع عن كثير منها، فقال: لا يصدّنّك هذا، إن أبا حنيفة كان مطّلعا على الفقه، وإنّما يرجع الفقيه عن القول فى الفقه إذا اتّسع علمه.
مات يوم الأحد، النّصف من شوّال، سنة ثلاث عشرة ومائتين.
***
705 - عبد الله بن سلمان بن الحسين أبو الغنائم
(*)
قاضى الحلّة السّيفيّة
(3)
، الحلّوىّ.
وهو والد قاضى القضاة علىّ، يأتى
(4)
.
روى عنه معمر بن عبد الواحد، ابن الفاخر
(5)
، الأصبهانىّ، فى «معجم شيوخه» .
(1)
فى ا: «وكانت» .
(2)
فى ا: «محاطة» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1052.
(3)
الحلة السيفية: هى حلة بنى مزيد، مدينة كبيرة بين الكوفة وبغداد، كانت تسمى «الجامعين» .
معجم البلدان 2/ 322.
(4)
برقم 980.
(5)
فى م: «ابن التاجر» . خطأ. وانظر ترجمته فى تذكرة الحفاظ 4/ 1319.
قال ابن النّجّار: قرأت على أبى القاسم محمود بن محمد بن محمود الأصبهانىّ، عن الحافظ معمر بن عبد الواحد، أنشدنى الحاكم أبو الغنائم عبد الله بن سلمان ابن الحسين الحنفىّ الحلّوىّ، أنشدنى القاضى
(1)
أبو القاسم النّيسابورىّ، ببغداد، سمعت واعظا بنيسابور يعظ الناس، وهو ينشد:
أيا شاب من الشّبّان عاص
…
أتدرى ما جزاء ذوى المعاصى
(2)
سعير بالشباب لها ثبور
…
فويل يوم يؤخذ بالنّواصى
فإن تصبر على النّيران فاعص
…
وإلّا كن على العصيان قاصى
ومهما قد كسبت من الخطايا
…
رهنت النّفس فاجهد فى الخلاص
***
706 - عبد الله بن سلمة بن يزيد القاضى أبو محمد، ابن سلمويه، الفقيه، النّيسابورىّ
(*)
ولى قضاء نيسابور، بإشارة ابن خزيمة.
وكان إماما فى الشّروط.
سمع بخراسان إسحاق بن راهويه، ومحمد بن رافع، وغيرهما.
وبالعراق يحيى بن طلحة اليربوعىّ، ومحمد بن شجاع الثّلجىّ، شيخ الحنفيّة بالعراق.
(1)
زيادة من: م.
(2)
كذا «شاب» بالتنوين دون التشديد مراعاة للوزن.
وفى النسخ: «عاصى» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1053.
روى عنه أبو سعد عبد الرحمن بن الحسين، وأبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، شيخ الحنفيّة بنيسابور.
مات سنة ثمان وتسعين ومائتين، فى ربيع الآخر.
قال الحاكم، فى «تاريخ نيسابور»: سمعت أبا طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، يقول: سمعت جدّى يقول: كتب إلىّ الأمير أبو إبراهيم إسماعيل بن أحمد، باختيار حاكم لنيسابور، فوقعت الخيرة على عبد الله بن سلمويه، وهو لى مخالف فى المذهب، لأمانته، وفقهه، وتمكّنه من نفسه، فقلّد
(1)
القضاء، وبقى محمود الأثر إلى أن توفّى.
***
707 - عبد الله بن صاعد بن محمد، أبو محمد، القاضى، الزّاهد
(*)
أصغر أولاد عماد الإسلام صاعد بن محمد
(2)
.
شيخ عفيف.
سمع، وحدّث.
وولد سنة تسع وأربعمائة.
ومات سنة ست وأربعين وأربعمائة.
***
(1)
فى الأصل: «فقلده» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1055.
(2)
تقدم برقم 658.
708 - عبد الله بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد ابن أحمد بن حمزة بن الثّقفىّ، القاضى، أبو الفتوح، ابن قاضى القضاة أبى حفص، ابن القاضى أبى الحسين، الكوفىّ
(*)
تقدّم ذكر جدّه، وأخيه
(1)
جعفر
(2)
.
ويأتى ذكر والده عبد الواحد
(3)
.
سمع الحديث من والده، ومن أبى الوقت الصّوفىّ، وأحمد بن يحيى، ابن ناقة
(4)
الكوفىّ.
ذكره ابن النّجّار، وقال: ما أظنّه روى شيئا.
وشهد عند أخيه قاضى القضاة جعفر بن عبد الواحد، فقبل شهادته، واستنابه على الحكم والقضاء، مدّة ولايته إلى حين وفاته، ثم ولى بعد وفاته القضاء والحسبة، بالجانب الغربىّ من بغداد، والبلاد المزيديّة، والكوفة، فى المحرّم، سنة ست وسبعين وخمسمائة، ولم يزل على ولايته إلى حين وفاته.
قال: وتوفّى يوم السبت، لعشر خلون من شعبان، سنة ثمانين وخمسمائة.
وأخوه جعفر تقدّم.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1061.
وسقط من الأصل: «بن أحمد» الأولى.
(1)
سقط من: ا.
(2)
الأول برقم 198، والثانى برقم 402.
(3)
برقم 877.
(4)
تقدم فى ترجمته رقم 276: «ابن ناقد» .
709 - عبد الله بن على بن يحيى أبو بكر، الفقيه، البلخىّ
(*)
***
710 - عبد الله بن علىّ بن الشّاه الكدنىّ
(**)
قال السّمعانىّ: كان إماما فاضلا.
مات سنة ثلاث وثلاثين
(1)
وأربعمائة، بسمرقند.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1062.
وفى الأصل: «عبد الله بن يحيى، أبو بكر .. » ، وفى ا:«عبد الله بن على بن بحر: أبو بكر .. » .
(**) ترجمته فى: الأنساب 476 و، اللباب 3/ 31.
وكنيته: «أبو أحمد» .
وفى م: «الكندى» خطأ.
وجاءت هذه الترجمة فى الأصل، ا، مؤخرة إلى ما بعد ترجمة عبد الله بن على بن ميمون الآتية برقم 715.
(1)
هذا يوافق ما جاء فى اللباب، وفى نسخة الأنساب:«483» .
711 - عبد الله بن على بن صائن بن عبد الجليل بن الخليل ابن أبى بكر الفرغانىّ، أبو بكر بن أبى الحسن ابن أبى بكر، الفقيه الكبير
(*)
من أهل مرغينان، من بلاد فرغانة.
سكن سمرقند، وكان يتولّى الخطابة بها.
قال ابن النّجّار: قدم علينا بغداد حاجّا، فى صفر، سنة ستمائة.
وسمع الحديث من شيوخنا أبى أحمد الأمين، وأبى محمد بن
(1)
الأخضر، وعلى جماعة من أصحاب أبى القاسم بن الحصين، وأبى غالب ابن البنّا، وأبى بكر الأنصارىّ.
وكتب بخطّه، وحصّل.
وحدّثنا «أربعين حديثا» ، جمعها عن شيوخه بما وراء النّهر، فسمعناها منه.
وسمع منّى شيئا، وروى عنّى فى «أماليه» بنيسابور، وعمرى إذ ذاك عشرون سنة.
وكان إماما كبيرا فى المذهب، والخلاف، والجدل، ومعرفة الحديث، والنّحو، واللّغة.
وله النّظم والنثر.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 4/ 425، 426، تلخيص مجمع الآداب، لابن الفوطى، الجزء الرابع القسم الثانى، برقم 1086، فيمن لقبه «عماد الدين» ، المختصر المحتاج 2/ 154، 155، بغية الوعاة 2/ 50، كتائب أعلام الأخيار، برقم 442، الطبقات السنية، برقم 1064.
(1)
سقط من الأصل.
وما رأت عيناى إنسانا جمع حسن الصّورة، مع لطف الأخلاق، وكمال التّواضع، وغزارة الفضل، ومتانة
(1)
الدّين، والورع، والنّزاهة، وحسن الخطّ، وسرعة القلم، والقدرة على الإنشاء نظما ونثرا، وفصاحة اللّسان، وعذوبة الألفاظ، والصّدق، والنّبل، والثّقة، غيره.
ولقد كان من أفراد الدّهر، ونوادر العصر، كامل الصّفات، بعيد المثل، قلّ أن تلد النّساء مثله.
ولقد تأدّبنا بأخلاقه، واقتدينا بأفعاله، وتعلّمنا من فوائده وفرائده، واقتبسنا من علومه، ما ينقش بالحناجر
(2)
على الحناجر.
أنشدنى لنفسه
(3)
:
تحرّ فديتك صدق الحديث
…
ولا تحسب الكذب أمرا يسيرا
(4)
فمن آثر الصّدق فى قوله
…
سيلقى سرورا ويرقى سريرا
ومن كان بالكذب مستهترا
…
سيدعو ثبورا ويصلى سعيرا
(5)
سألت أبا بكر الفرغانىّ عن مولده، فقال: أخبرنى والدى، أنه يوم الاثنين، الثانى من رجب، سنة إحدى وخمسين وخمسمائة، بمرغينان.
وبلغنا أنه قتل شهيدا ببخارى صابرا محتسبا، على يد
(1)
فى م: «وصيانة» .
(2)
سقط من: م.
(3)
الأبيات فى الطبقات السنية.
(4)
فى م: «تخير فدينك» تصحيف وتحريف.
(5)
فى م: «بالكذب مستهزأ» .
والمستهتر بالشئ- بالفتح-: المولع به لا يبالى بما فعل فيه وشتم له.
التّرك الكفرة، حين استولوا على بخارى، فى ذى الحجّة، سنة ستّ عشرة وستمائة، تغمّده الله برضوانه، وأسكنه فسيح جنّاته.
ويأتى ولده عبد الجليل
(1)
.
***
712 - عبد الله بن عثمان الماردينىّ قاضى القضاة، الملقّب جمال الدّين
(*)
(1)
برقم 754.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 281، النجوم الزاهرة 11/ 99، حسن المحاضرة 1/ 184، كتائب أعلام الأخيار، برقم 570، الطبقات السنية، برقم 1065، كشف الظنون 2/ 2035، الفوائد البهية 103، هدية العارفين 1/ 467.
ويعرف بابن التركمانى. وهو شيخ المصنف، وتقدم ذكر ذلك فى مقدمة التحقيق، صفحة 18.
وقد وردت الترجمة فى الأصل بهامش النسخة، بقلم تعليق، على هذا النحو:
«عبد الله بن على بن عثمان الماردينى الملقب جمال الدين تولى قضاء القضاة بعد أبيه قاضى القضاة علاء الدين، على ما يأتى.
مولده سنة تسع عشرة.
وتوفى فى ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة، بتربة والده وجده، خارج باب النصر، فى حادى عشر شعبان، سنة تسع وستين وسبعمائة.
بيت علماء فضلاء.
صنف، وأفتى، ودرس، وسمع، وتفقه، وحدث.
وذكرت فى هذا الكتاب والده، وجده، وعمه أحمد بن عثمان».-
تولّى القضاء
(1)
(2)
بعد أبيه قاضى القضاة
(2)
، سنة خمسين.
ومات ليلة الجمعة،
(3)
المسفرة صباحها
(3)
عن يوم الجمعة، حادى عشر
- وجاء فى هامش ا، بقلم تعليق أيضا ترجمة أخرى له، لعل ناقلها ابن السابق، صاحب النسخة، هى:
«عبد الله بن على بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى الماردانى الأصل، المعروف بابن التركمانى، الحنفى، جمال الدين، أبو محمد، ابن علاء الدين ولد سنة تسع عشرة وسبعمائة.
وسمع من الوانى، والختنى، وغيرهما.
واشتغل، ودرس، وأفتى، وحدث.
ودرس بالكاملية، نزل له عنها القاضى عزّ الدين ابن جماعة.
ودرس فى التفسير بالجامع الطولونى.
واستمر إلى أن مات مطعونا، فى شهر رمضان، سنة تسع وستين وسبعمائة.
قال ابن رافع: كان محسنا لطلبته.
وقال ابن حبيب: كان وافر الوقار، لطيف الذات، مقدما عند الملوك، رحمه الله تعالى.
وكان عارفا بالأحكام، لين الجانب، شديدا على المفسدين، متواضعا مع أهل الخير.
وسد أبواب الريب، وامتنع من استبدال الأوقاف، وصمم على ذلك.
ولم يخلف بعده مثله، خصوصا من الحنفية».
(1)
فى ا: «بغداد» خطأ.
(2)
سقط من: م.
(3)
كذا. وفى م: «صاحبها» خطأ.
شعبان، سنة تسع وستين وسبعمائة
(1)
، ودفن من يومه، بتربة والده وجدّه، خارج باب النّصر.
وقد ذكرت فى هذا الكتاب والده، وجدّه، وعمّه أحمد بن عثمان
(2)
، وغيرهم من أهل بيته، بيت علماء فضلاء.
سمع، وتفقّه، وحدّث، وصنّف، وأفتى، ودرّس.
ومولده سنة تسع عشرة.
***
713 - عبد الله بن على البزّار
(*)
تفقّه بالصّندلىّ
(3)
، بنيسابور، وجلس بعد وفاته مكانه
(4)
.
ودرّس سنين كثيرة.
وذكره الهمذانىّ، فى «طبقاته» .
***
(1)
فى م: «وستمائة» خطأ.
(2)
يأتى والده برقم 984، وجده برقم 927، وتقدم عمه برقم 139.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1067.
وفيها فى نسبته: «النيسابورى» .
(3)
فى م: «بالصيدلانى» . وهو خطأ، وهو أبو الحسن على بن الحسن، تأتى ترجمته برقم 961.
(4)
كانت وفاة الصندلى سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
714 - عبد الله بن علىّ الكندىّ الملقّب سيف الدين، أبو محمد
(*)
من أقران شمس الأئمّة السّرخسىّ.
وهو أستاذ مسعود بن الحسين الكشانىّ
(1)
.
تقدّم ابن ابنه
(2)
أحمد بن محمد.
ويأتى ابنه محمد بن عبد الله
(3)
.
***
عبد الله بن عمر بن عيسى أبو زيد الدّبوسىّ وقيل: اسمه عبيد الله. يأتى فى باب عبيد الله
(4)
.
***
715 - عبد الله بن عمر بن ميمون الرّمّاح، أبو محمد
(**)
قاضى نيسابور.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1068.
(1)
ورد فى ترجمة الكشانى، الآتية برقم 1647، أنه روى عن سيف الدين هذا، وكانت وفاة الكشانى سنة عشرين وخمسمائة، وله ثلاث وسبعون سنة.
(2)
فى م: «أخيه» خطأ، وتقدمت ترجمة أحمد هذا برقم 209.
(3)
برقم 1343.
(4)
برقم 901، وتأتى له بقية ترجمة فى الكنى.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1070.
وله ذكر فى بعض مصادر ترجمة والده.
ويأتى أبوه
(1)
.
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
***
716 - عبد الله بن غنّام بن حفص بن غياث
أخو عبيد
(2)
، ووالد حفص، المذكور فيما تقدّم
(3)
.
***
717 - عبد الله بن فرّوخ الخراسانىّ
(*)
وقع إلى المغرب.
مولده سنة خمس عشرة ومائة.
تفقّه على أبى حنيفة، وحمل عنه المسائل.
(1)
برقم 1077، ويقال له عمرو أيضا.
(2)
يأتى برقم 911.
(3)
برقم 528.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 169، 170، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 137، طبقات علماء أفريقية وتونس 107 - 111، رياض النفوس 1/ 113 - 122، ترتيب المدارك 1/ 339 - 347، معالم الإيمان فى معرفة أهل القيروان 1/ 238 - 248، ميزان الاعتدال 2/ 471، 472، تهذيب التهذيب 5/ 356، 357، تقريب التهذيب 1/ 440، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 209، 210، الطبقات السنية، برقم 1072.
ثم دخل ديار مصر،
(1)
سنة أربع وسبعين ومائة، فلمّا وردها، قال عبد الله بن وهب: قدم علينا
(1)
بعد موت اللّيث بن سعد
(2)
، فرجونا أن يكون خلفا منه.
وكان اعتماده فى الفقه على مذهب أبى حنيفة.
وقيل: إنه ناظر زفر، فى حلقة أبى حنيفة، فازدراه زفر، فلم يزل عبد الله بن فرّوخ يعلو عليه حتى قطعه، ثم ناظره أبو حنيفة، فلم يزل به حتى أبان له.
وكان يقول حين انصرف إلى القيروان: كلّ من لقيت، صاحبكم- يعنى نفسه- أفقه منه، إلّا أبا حنيفة.
وذكره المزّىّ فى «التّهذيب» ، ونقل توثيقه عن ابن حبّان.
وقيل: كان الناس يتبرّكون بابن فرّوخ، ويجلسون له على طريقه، ليدعو لهم.
وكان يقول بشرب النّبيذ، وتحليله، ويروى أحاديث فى ذلك.
وكان يرى الخروج على أهل الجور.
قال ابن يونس: توفّى بمصر بعد انصرافه من الحجّ، فى سنة خمس وسبعين ومائة.
وروى له أبو داود، فى «سننه» .
***
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2)
فى معالم الإيمان، عن ابن وهب، أن عبد الله بن فروخ قدم سنة ست وسبعين.
وهو خطأ؛ لأنه توفى سنة خمس وسبعين، على ما يأتى.
718 - عبد الله بن الفضل الخيزاخزىّ
(*)
نسبة إلى خيزاخزى، من قرى بخارى.
كان مفتى بخارى.
روى عنه ابنه أبو نصر أحمد بن عبد الله، المذكور فى حرف الألف
(1)
.
وروى عن أبى بكر أحمد بن عبد الله بن خنب
(2)
، وأبى بكر ابن مجاهد القطّان البلخىّ
(3)
، وغيرهما.
وتفقّه على أبى بكر محمد بن الفضل الكمارى.
ذكر القاضى
(4)
فى «الغاية» ، فى مسألة المسبوق يتابع الإمام فى التّشهّد إلى قوله:«عبده ورسوله» بلا خلاف، إلى أن قال: وروى البلخىّ، عن أبى حنيفة، أنه يأتى بالدّعوات، وبه كان يفتى عبد الله ابن الفضل الخيزاخزىّ.
وذكره فى «القنية» ، فى الصلاة.
(*) ترجمته فى: معجم البلدان 2/ 506، اللباب 1/ 400، كتائب أعلام الأخيار، برقم 210، الطبقات السنية، برقم 1073.
(1)
تقدم برقم 120.
(2)
فى ا: «جنب» وكذلك فى الطبقات السنية، وفى م:«حبيب» ، والمثبت فى اللباب. وفى معجم البلدان:«من بنى جنب» .
(3)
فى م: «الثلجى» ، وفى الطبقات السنية:«البخارى» ، والمثبت فى: الأصل، م، واللباب.
(4)
يعنى أبا العباس أحمد بن إبراهيم السروجى، الذى تقدمت ترجمته برقم 66، وانظر الحديث عن كتابه فى حاشية صفحتى 124، 125، من الجزء الأول.
وذكره قاضى خان، فى «شرح الجامع الصغير» ، فى الصّوم.
***
719 -
عبد الله ابن أبى الفتح الخانقاهىّ
(*)
من أهل مرغينان.
روى عنه أبو الحسن علىّ ابن أبى بكر، صاحب «الهداية» ، فى «معجم شيوخه» .
وقال: كان
(1)
إماما، شيخا، زاهدا، واعظا، من المشتغلين بالعبادة، المنقطعين إلى الله تعالى، صاحب كرامات ظاهرة.
عمّر حتى بلغ مائة ونيّفا.
سمعته بمرغينان ينشد:
جعلت هديّتى منكم سواكا
…
ولم أوثر به أحدا سواكا
(2)
بعثت إليك عودا من أراك
…
رجاء أن أعود وأن أراكا
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1042.
(1)
فى م زيادة: «لنا» .
(2)
فى م: «هديتى منى» .
و «سواكا» فى صدر البيت: ما يستاك به.
720 - عبد الله بن المبارك، الإمام، الرّبّانىّ، الزّاهد، أبو عبد الرحمن، المروزىّ، الحنظلىّ
(*)
سمع السّفيانين.
وروى عنه محمد بن الحسن، وابن مهدىّ.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 212، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 179 - 181، طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 104، 105، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 2/ 836، الورقة، لابن الجراح 14 - 16، المعارف، لابن قتيبة 511، الفهرست، لابن النديم 319، حلية الأولياء 8/ 162 - 190، تاريخ بغداد 10/ 152 - 169، طبقات الفقهاء، للشيرازى 94، الانتقاء، لابن عبد البر 132، 133، الأنساب، للسمعانى 179 و، ترتيب المدارك 1/ 300 - 309، صفة الصفوة 4/ 134 - 147، اللباب، لابن الأثير 1/ 324، تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الأول من القسم الأول، 285 - 287، وفيات الأعيان 3/ 32 - 34، تذكرة الحفاظ 1/ 274 - 279، العبر 1/ 280، دول الإسلام 1/ 117، مرآة الجنان 1/ 378 - 382، البداية والنهاية 10/ 177 - 179، الديباج المذهب 1/ 407 - 409، تهذيب التهذيب 5/ 382 - 387، تقريب التهذيب 1/ 445، طبقات القراء 1/ 446، النجوم الزاهرة 2/ 103، 104، مفتاح السعادة 2/ 246 - 248، كتائب أعلام الأخيار، برقم 86، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 211، 212، الطبقات الكبرى، للشعرانى 1/ 59، 60، الكواكب الدرية، للمناوى 1/ 131 - 133، ذيل الجواهر المضية 2/ 529 - 534، الطبقات السنية، برقم 1076، كشف الظنون 1/ 57، 911، 2/ 1410، 1422، شذرات الذهب 1/ 295، الفوائد البهية 103، 104، هدية العارفين 1/ 438، جامع كرامات الأولياء 2/ 104.
وتأتى بقية ترجمة له، فى الأبناء آخر الكتاب.
اجتمع جماعة من أصحاب ابن المبارك، مثل الفضل بن موسى، ومخلد بن حسين، ومحمد بن النّضر، فقالوا: تعالوا حتى نعدّ خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم، والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والزّهد، والشعر، والفصاحة، والورع، والإنصاف، وقيام اللّيل، والعبادة، والشّدّة
(1)
فى رأيه، وقلّة الكلام فيما لا يعنيه، وقلّة الخلاف على أصحابه.
وكان كثيرا ما يتمثّل
(2)
:
وإذا صاحبت فاصحب صاحبا
…
ذا حياء وعفاف وكرم
(3)
قوله للشّئ لا إن قلت لا
…
وإذا قلت نعم قال نعم
(4)
روى له الجماعة، وكان حجّة، ثقة، مأمونا.
قال ابن سعد: مات ابن المبارك بهيت
(5)
، منصرفه
(6)
من الغزو، سنة إحدى وثمانين ومائة، وله ثلاث وستون سنة.
وولد سنة ثمان عشرة ومائة.
وصنّف الكتب الكثيرة.
(1)
فى م: «والسلامة» .
(2)
البيتان فى: تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الأول من القسم الأول، صفحة 285، طبقات القراء 1/ 446، الطبقات الكبرى، للشعرانى 1/ 69، والطبقات السنية.
(3)
فى الأصل، م:«وإذا صحبت» ، وفى طبقات الشعرانى:«وإذا تصحب» ، والمثبت فى: ا، وتهذيب الأسماء واللغات، وطبقات القراء، والطبقات السنية.
(4)
فى تهذيب الأسماء واللغات: «قائلا لا» .
(5)
هيت: بلدة على الفرات، من نواحى بغداد، فوق الأنبار. معجم البلدان 4/ 997.
(6)
فى م: «بعد منصرفه» .
قال أبو عمر: لا أعلم أحدا من الفقهاء سلم أن يقال فيه شئ، إلا عبد الله بن المبارك.
قال الطّحاوىّ: حدّثنا أبو حامد أحمد بن علىّ النّيسابورىّ، سمعت علىّ بن الحسن الرّازىّ، حدثنا أبو سليمان، سمعت ابن المبارك، يقول: سألت أبا حنيفة، عن الرّجل يبعث بزكاة ماله من بلد إلى بلد، فقال: لا بأس بأن يبعثها من بلد إلى آخر، لذى قرابته.
فحدّثت بهذا محمد بن الحسن، فقال: هذا حسن، وهذا قول أبى حنيفة، وليس لنا فى هذا سماع عن أبى حنيفة.
قال أبو سليمان: فكتبه عنّى محمد بن الحسن، عن ابن المبارك، عن أبى حنيفة.
قال ابن وهب: سئل عبد الله بن المبارك عن أكل لحم العقعق
(1)
، فقال: كرهه أبو حنيفة.
وسئل عن وقت عشاء الآخرة، فذكر عن أبى حنيفة: حتى يصبح.
قال: وقال عبد الله بن المبارك: كان أبو حنيفة يكره بيع المنصّف
(2)
.
قال ابن المبارك: وسمعت أبا حنيفة يقول: قدم أيّوب بن أبى تميمة السّختيانىّ، وأنا بالمدينة، فقلت: لأنظرنّ ما يصنع، فجعل ظهره ممّا يلى القبلة، ووجهه ممّا يلى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى غير متباك، فقام مقام رجل فقيه.
***
(1)
العقعق: طائر أبلق بسواد وبياض، يشبه صوته العين والقاف.
(2)
المنصف؛ كمعظم: الشراب طبخ حتى ذهب نصفه.
721 - عبد الله بن المبارك، واسم المبارك محمد بن محمد بن الحسن بن على بن عبيد الله بن الحسن ابن على بن أحمد بن على بن الحسن بن محمد بن عقيل بن عثمان
(1)
ابن أبى بكر ابن أبى عبد الله القاسم بن معن بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن مسعود، أبو بكر، الهذلىّ، المسعودىّ،
البستىّ، الفقيه، المنعوت بالنّظام
هكذا رأيت بخطّ الحافظ الدّمياطىّ فى «مشيخته»
(2)
.
وذكر أنه توفّى بالمدينة، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
***
722 - عبد الله بن محمد بن أحمد
(*)
جدّ أحمد بن محمد بن عبد الله، الإمام المذكور فى حرف الألف
(3)
.
ويأتى ابنه محمد
(4)
.
***
(1)
فى الأصل: «عفان» .
(2)
فى م: «نسخته» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1078.
وعرف حفيده بابن أبى العوام السعدى.
(3)
تقدم برقم 210.
(4)
لم أجده.
723 - عبد الله بن محمد بن أحمد الفارسىّ، أبو بكر القاضى الكامل
(*)
فاضل، ثقة.
***
724 - عبد الله بن محمد بن بديل أبو بكر عرف بالأشقر البديليّ، الفقيه
(**)
قال السّمعانىّ: شيخ الحنفية ببخارى، كثير الحديث.
توفّى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
وسمع من الإمام أحمد بن منده.
ذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» ، وقال: شيخ أصحاب أبى حنيفة فى عصره ببخارى، وأكثرهم تعصّبا فى المذهب.
وكان كثير الحديث، صحيح السّماع.
ورد نيسابور رسولا من الأمير ابن قراتكين، فى سنة أربعين
(*) ترجمته فى: يتيمة الدهر 4/ 424، 425، الطبقات السنية، برقم 1079.
وفى نسبته: «البستى» .
(**) ترجمته فى: الأنساب 69 و، اللباب 1/ 103، الطبقات السنية، برقم 1083.
وثلاثمائة، وكان أبو أحمد المروزىّ الحنفىّ
(1)
على قضاء نيسابور، فأنزله فى داره.
***
725 - عبد الله بن محمد بن الحسين ابن ناقيا بن داود بن محمد بن يعقوب أبو القاسم ابن أبى الفتح
(*)
قال ابن النّجّار: الحنفىّ، المعروف بالبندار، الشّاعر من أهل شارع دار الرّقيق.
هكذا رأيت اسمه بخطّ
(2)
يده، ورأيت بخطّ
(2)
عبد الوهّاب الأنماطىّ اسمه عبد الباقى.
قال: والصّحيح ما كتب بخطّه.
(1)
تأتى ترجمته فى الكنى، برقم 1873.
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 68، 69، خريدة القصر (الشام) 1/ 142، الكامل 10/ 218، إنباه الرواة 2/ 133، 156، 157، وفيات الأعيان 3/ 98، 99، ميزان الاعتدال 2/ 533، البداية والنهاية 12/ 141، لسان الميزان 3/ 384، 385، تاج التراجم 32، بغية الوعاة 2/ 67، طبقات المفسرين، للداودى 1/ 255، 256، الطبقات السنية 1085، كشف الظنون 1/ 129، 594، 769، 799، 2/ 1273، 1817، هدية العارفين 1/ 453.
وانظر مقدمة التحقيق لكتابه «الجمان فى تشبيهات القرآن» .
وفى ا: «ابن باقيا» ، والصواب فى سائر النسخ، ومصادر الترجمة، وضبطه ابن خلكان فى الوفيات، وابن النجار. انظر حاشية ميزان الاعتدال.
(2 - 2) سقط من: ا.
وكان شاعرا مجوّدا، عذب الألفاظ، مليح المعانى، وقد جمع شعره فى «ديوان» كبير.
وله مصنّفات فى كلّ فنّ، ومقامات أدبيّة.
وكان حسن المعرفة بالأدب، ظريفا، من محاسن النّاس، إلّا أنه كان مطعونا عليه فى دينه وعقيدته، كثير الهزل والمجون.
سمع من أبى القاسم علىّ بن محمد التّنوخىّ، وأبى الحسين ابن أحمد ابن النّقور، وغيرهما.
وروى عن جماعة من الشّعراء؛ كأبى الخطّاب محمد بن على الجبلىّ
(1)
، وأبى القاسم عبد الواحد بن محمد المطرّز، وأبى الحسن محمد بن محمد البصرىّ، وروى مصنّفاته، ومنثوره، ونظمه، وشيئا من حديثه.
روى عنه عبد الوهّاب الأنماطىّ، ومحمد بن ناصر، وشجاع بن فارس الذّهلىّ، وغيرهم.
قال ابن النّجار: أنبأنا يوسف بن المبارك بن كامل، عن أبيه، أنشدنا أبو علىّ محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدىّ، من لفظه.
ح: وأنبأنا ذاكر بن كامل، فى آخرين، قالوا: أنبأنا أبو علىّ ابن المهدىّ، أنشدنى أبو القاسم عبد الله بن ناقيا، وقد دخلت عليه وهو مريض، لنفسه
(2)
:
(1)
فى ا: م: «الجيلى» ، والصواب فى الأصل، وهو منسوب إلى جبل: بليدة بين النعمانية وواسط فى الجانب الشرقى، وكانت وفاة أبى الخطاب سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.
وانظر لترجمته: تتمة اليتيمة 1/ 87 - 89، تاريخ بغداد 3/ 101 - 103، الأنساب 122 و، اللباب 1/ 209، 210، معجم البلدان 2/ 23، 24.
(2)
الأبيات فى الطبقات السنية، مع تقديم البيت الثانى على الأول.
نمضى كما مضت القبائل قبلنا
…
لسنا بأوّل من دعاه الدّاعى
تبقى النّجوم دوائرا أفلاكها
…
والأرض فيها كلّ يوم داع
وزخارف الدّنيا يجوز خداعها
…
أبدا على الأبصار والأسماع
(1)
قرأت فى «كتاب أبى نصر هبة الله بن المحلّىّ» قال: عبد الله بن محمد بن ناقيا بن داود، الأديب، شاعر مطبوع.
وله خطّ حسن صحيح، ومصنّفات
(2)
ملاح؛ منها: «الجمان فى مشتبهات
(3)
القرآن» سمعته منه، ولم يسبق إلى مثله.
وله «ملح الكتابة» فى الرسائل.
قرأت فى «كتاب أبى غالب شجاع بن فارس الذّهلىّ» بخطّه: مات أبو القاسم عبد الله بن محمد بن ناقيا، فى يوم الأحد، رابع محرّم، سنة خمس وثمانين وأربعمائة، ودفن فى مقابر باب الشّام.
ومولده فى النّصف من ذى القعدة، سنة عشر وأربعمائة.
قرأت على أبى الفتوح داود بن معمر بن عبد الواحد القرشىّ، بأصبهان، عن عمر بن ظفر بن أحمد المغازلىّ
(4)
المقرئ، سمعت أبا الحسن علىّ بن محمد
(1)
فى الأصل: «ورحا الدنيا يجوز خداعها» ، وفى م:«ورجاء بنى الدنيا بحور خداعها» وكل ذلك خطأ، وفى ا:«ورحا الدنا يجرى بنا بخداعها» ، وهى رواية حسنة، وما أثبته من الطبقات السنية، والتميمى ينقل عن المصنف.
(2)
فى م: «ومصنفاته» .
(3)
كذا فى الأصل، ا، والطبقات السنية، وفى م:«متشابهات» . واسم الكتاب «الجمان فى تشبيهات القرآن» ، وهو مطبوع بالكويت سنة 1968 م.
(4)
فى الأصل: «المعادى» ، وفى ا:«المعارى» ، والصواب فى: م، والمنتظم.
وكانت وفاة المغازلى سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة. انظر طبقات القراء 1/ 593.
ابن أحمد الدّهّان، المرتّب بجامع المنصور، قال: دخلت على أبى القاسم ابن ناقيا بعد موته لأغسّله
(1)
، فوجدت يده اليسرى مضمومة، فاجتهدت على فتحها، وفيها كتابة بعضها على بعض، فتمهّلت حتى قرأتها، فإذا فيها مكتوب
(2)
:
نزلت بجار لا يخيّب ضيفه
…
أرجّى نجاتى من عذاب جهنّم
(3)
وإنّى على خوفى من الله واثق
…
بإنعامه والله أكرم منعم
***
726 - عبد الله بن محمد بن سعد الله بن محمد بن عمر بن سالم البجلىّ، الجريرىّ، أبو محمد ابن أبى عبد الله
(*)
قال ابن النّجّار: الفقيه الحنفىّ.
كان والده يعرف بابن الشّاعر، أسمعه فى صباه الكثير من ابن الحصين، والأنماطىّ، وغيرهما.
(1)
فى م: «لاغساله» .
(2)
القصة والبيتان فى: المنتظم 9/ 69، الكامل 10/ 218، إنباه الرواة 2/ 157، بغية الوعاة 2/ 67، طبقات المفسرين للداودى 1/ 256، الطبقات السنية.
والبيتان فى البداية والنهاية 12/ 141.
(3)
فى م: «وأرجو نجاتى» .
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 1/ 182 - 184، المختصر المحتاج إليه 2/ 161، 162، حسن المحاضرة 1/ 464، الطبقات السنية، برقم 1086.
وفى م: «عبد الله بن محمد بن عبد الله» ، وهو خطأ.
وقد ضبط المصنف «الجريرى» فى الأنساب آخر الكتاب، بضم الجيم وفتح الراء؛ نسبة إلى جرير بن عباد. وضبطها المنذرى فى التكملة 1/ 184، بفتح الجيم وكسر الراء، نسبة إلى جرير عبد الله البجلى، وهو الصواب إن شاء الله، لأن المترجم بجلى أيضا.
وقرأ الفقه على مذهب أبى حنيفة، حتى برع فيه.
وسكن دمشق، ودرّس بها الفقه، وحدّث.
وصار له اختصاص بالملك النّاصر صلاح الدّين، وكان يراسل به ملوك الأطراف.
ولمّا فتح ديار مصر، سافر إليها، وأقام بها يدرّس، ويفتى، ويعظ، ويحدّث إلى حين وفاته.
وكان فقيها فاضلا، مليح الوعظ، غزير الفضل، حسن الأخلاق، متديّنا.
خرّج له الحافظ علىّ بن المفضّل
(1)
المقدسىّ «فوائد» من أصوله، وقرأها عليه، ورواها عنه.
وروى عنه أيضا أبو المواهب الحسن، وأبو القاسم الحسين، ابنا هبة الله بن محفوظ بن صصرى، الدّمشقيّان.
كتب إلىّ أبو محمد القاسم بن على بن الحسين بن هبة الله ابن الحافظ الدّمشقىّ، ونقلته من خطّه، قال: عبد الله بن محمد بن سعد الله أبو محمد البغدادىّ، الفقيه الحنفىّ، الواعظ.
أكثر ملازمة والدى، وسمع منه الكثير.
وقال
(2)
لنا والدى: ما رأيت من الحنفيّة يطلب الحديث إلّا ثلاثة؛
(1)
فى النسخ: «الفضل» ، وسيأتى على الصواب فيما بعد.
وهو شرف الدين أبو الحسن على بن المفضل بن على المقدسى الإسكندرانى المالكى الحافظ، المتوفى سنة إحدى عشرة وستمائة. تذكرة الحفاظ 4/ 1390 - 1392.
(2)
فى الأصل: «قال» .
شيخنا أبا عبد الله البلخىّ، ورفيقنا
(1)
أبا علىّ ابن الوزير الدّمشقىّ، وصاحبنا الفقيه أبا محمد البغدادىّ.
(2)
قلت: أبو عبد الله البلخىّ
(3)
، وأبو على ابن الوزير هو الحسن بن مسعود، تقدم
(4)
، وأبو محمد البغدادىّ هو عبد الله بن محمد بن سعد الله، صاحب الترجمة
(2)
.
تفقّه ببلده، ودرّس بمسجد أسد الدّين.
وله أثر صالح فى التّحريض على قصد البلاد المصريّة، واستنقاذها ممّن كانت فى يده.
وهو شديد التّعصّب للسّنّة، مبالغ فى عداوة الرّافضة، حسن الأخلاق.
تولّى التدريس بالقاهرة، فى مدرسة الحنفيّة السّيوفيّة مدّة، إلى أن مات بمصر.
كتب إلىّ علىّ بن المفضّل الحافظ، ونقلته من خطّه، قال: سألته عن مولده، فقال: فى صفر، سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، ببغداد.
قرأت فى «كتاب أبى المواهب» بخطّه، قال: بلغنى وفاة عبد الله ابن الشّاعر بمصر، فى عام أربعة وثمانين وخمسمائة.
***
(1)
فى الأصل، ا:«ورفيقانا» ، والصواب فى: م، والطبقات السنية.
(2 - 2) سقط من: ا.
(3)
بعد هذا فى م بياض بقدر كلمتين، والكلام متصل فى النسخ الأخرى، والطبقات السنية.
(4)
كذا فى النسخ، وفى الطبقات السنية:«تقدم كل منهما» .
وقد تقدم الحسين بن محمد بن خسروا البلخى، برقم 518، ويأتى فى الكنى:«أبو عبد الله بن خسروا البلخى» برقم 1946، فلعلهما واحد. كما تقدم أبو على الحسن ابن مسعود ابن الوزير، برقم 482.
727 - عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو الفضل، الفقيه، الإمام
(*)
ختن
(1)
قاضى القضاة أبى محمد النّاصحىّ
(2)
على ابنته.
فاضل مشهور، مفتى قومه، عفيف النّفس، متديّن.
***
728 - عبد الله [بن محمد] بن عبيد الله بن على بن جعفر ابن محمد بن زريق الخطيبىّ، الأسدىّ، النّسفىّ الأصبهانىّ
(**)
خطيب الجامع الكبير، بأصبهان.
وهو ابن عمّ قاضى أصبهان عبيد الله الخطيبىّ، يأتى
(3)
.
مولده سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1087.
(1)
الختن: الصهر.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 701، وكانت وفاته سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
(**) ترجمته فى: التحبير 1/ 378، تلخيص مجمع الآداب، الجزء الرابع، القسم الثانى، برقم 1129، الطبقات السنية، برقم 1088.
وما بين المعقوفين سقط من النسخ، وقد أعاده المصنف على الصواب فى الأنساب، آخر الكتاب.
وكنية المترجم: «أبو القاسم» .
(3)
برقم 900.
حدّث عنه أبو سعد السّمعانىّ، وأبو موسى
(1)
، وابن الجوزىّ.
قال أبو سعد: شيخ فاضل، عالم جليل القدر، من بيت العلم، ثقة صالح،
(2)
حسن السّيادة
(2)
.
وقال ابن النّجّار: قدم بغداد حاجّا، سنة خمس وتسعين وأربعمائة.
سمع منه الحسين
(3)
بن محمد
(3)
بن خسروا البلخىّ
(4)
.
ثم قدمها ثانيا، فروى عنه ابن الجوزىّ.
مات سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
***
729 - عبد الله بن محمد بن عطاء قاضى القضاة، شمس الدين، الأذرعىّ
(*)
كان إماما، عالما بارعا، كبير القدر، غزير العلم.
(1)
هو أبو موسى محمد بن عمر بن أحمد المدينى الأصبهانى الحافظ، المتوفى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. تذكرة الحفاظ 4/ 1334 - 1336.
(2 - 2) فى التحبير، فى سياق آخر:«حسن السيرة» .
(3 - 3) سقط من: ا.
(4)
فى الأصل: «اللحمى» ، وفى ا:«اللخمى» ، وهو خطأ، وقد تقدمت ترجمته برقم 518.
(*) ترجمته فى: العبر 5/ 301، دول الإسلام 2/ 175، تذكرة الحفاظ 4/ 1468، مرآة الجنان 4/ 173، البداية والنهاية 13/ 268، النجوم الزاهرة 7/ 246، 247، الدارس 1/ 442، 443، 511،512، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 116، كتائب أعلام الأخيار، برقم 448: الطبقات السنية، برقم 1089، شذرات الذهب 5/ 340، الفوائد البهية 106.
وفى بعض المصادر: «الأوزاعى» مكان: «الأذرعى» .
وانظر: 38 و Le Dictionnaire des Autorites 37
تولى بدمشق.
سمع من ابن طبرزد.
وحدّث، ودرّس، وأفتى.
وسمع منه شيخنا قاضى القضاة شمس الدين الحريرىّ
(1)
، وحدّثنا عنه.
مات سنة ثلاث وسبعين وستمائة، فى
(2)
جمادى الأولى، لثمان خلون منه.
سماعه منه يوم الجمعة، الخامس والعشرين من ربيع الآخر، سنة ثلاث وسبعين.
مولده فى سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
باشر أوّلا نيابة القضاء عن قاضى القضاة أحمد ابن سنىّ الدّولة الشّافعىّ
(3)
، ثم إنه استقلّ بالقضاء للطّائفة الحنفيّة، فى سادس جمادى الأولى، سنة أربع وستين وستمائة.
جاء من مصر ثلاثة عهود
(4)
، لثلاثة من القضاة؛ شمس الدين ابن عطاء، وشمس الدين عبد الرحمن بن أبى عمر الحنبلىّ
(5)
، وزين الدين
(1)
تأتى ترجمته برقم 1401.
(2)
فى م: «من» .
(3)
هو صدر الدين أحمد بن يحيى بن هبة الله ابن سنى الدولة، الشافعى، قاضى القضاة، المتوفى ببعلبك، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
طبقات الفقهاء (الطبقات الوسطى) لابن السبكى، بحاشية طبقات الشافعية الكبرى 8/ 41.
(4)
انظر الخبر فى: ذيل الروضتين 235، 236، والبداية والنهاية 13/ 246.
(5)
شمس الدين أبو محمد وأبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسى الجماعيلى الصالحى الحنبلى، قاضى القضاة، ابن أبى عمر، المتوفى سنة اثنتين وثمانين وستمائة.
العبر 5/ 338، 339، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 304 - 310.
عبد السلام الزّواوىّ المالكىّ
(1)
، وكان قاضى القضاة شمس الدين بن خلّكان قاضى الشافعيّة، فلم يقبل المالكىّ والحنبلىّ، وقبل الحنفىّ، فورد المرسوم بإلزامهما بذلك، وأخذ ما بأيديهما من الأوقاف إن لم يفعلا، فأجابا، ثم أصبح المالكىّ وعزل نفسه عن القضاء والأوقاف، ثم ورد الأمر بإلزامه، واستمرّ الجميع، لكن امتنع المالكىّ والحنبلىّ من الجامكيّة
(2)
.
قال بعض الظّرفاء من أهل دمشق، لمّا رأى اجتماع ثلاثة قضاة كلّ
(3)
واحد منهم لقبه شمس الدّين
(4)
:
أهل دمشق استرابوا
…
من كثرة الحكّام
إذ هم جميعا شموس
…
وحالهم فى ظلام
(5)
وله
(6)
:
بدمشق آية قد
…
ظهرت للناس عاما
(7)
كلّما ولّى شمس
…
قاضيا زادت ظلاما
(8)
(1)
زين الدين أبو محمد عبد السلام بن على بن عمر ابن سيد الناس المالكى القاضى المقرئ، المتوفى سنة إحدى وثمانين وستمائة.
العبر 5/ 335، 336، البداية والنهاية 13/ 300، 301، طبقات القراء 1/ 386، 387.
(2)
الجامكية: رواتب خدام الدولة. الألفاظ الفارسية المعربة 45.
(3)
فى م: «وكل» .
(4)
البيتان فى ذيل الروضتين 236، والطبقات السنية.
(5)
فى ذيل الروضتين: «وهم جميعا» .
(6)
سقط من: م. والبيتان أيضا فى: ذيل الروضتين 236، والطبقات السنية.
(7)
سقط من الأصل: «قد» ، وفيه:«أظهرت» .
(8)
فى ذيل الروضتين: «زاد ظلاما» .
ويأتى ابنه يوسف بن عبد الله
(1)
.
كتب عنه الدّمياطىّ، وذكره فى «معجم شيوخه» .
***
730 - عبد الله بن محمد بن علىّ بن محمد الدّامغانىّ، أبو جعفر ابن قاضى القضاة أبى عبد الله
(*)
شهد عند
(2)
والده فقبل شهادته، وولّاه أخوه قاضى القضاة أبو الحسن علىّ بن محمد القضاء بباب الطّاق، ومن أعلى بغداد إلى الموصل، وغيرهما من البلاد، فى اليوم الذى تولّى فيه قضاء القضاة، وهو الثالث والعشرون، من شهر شعبان سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
ثم إنه ترك العدالة والقضاء، وخلع الطّيلسان، وتولّى حجابة باب النّوبىّ
(3)
، والنّظر فى المظالم، وإقامة الحدود، فى شهر رمضان، سنة خمسمائة، وعزل فى يوم عيد الفطر، سنة إحدى وخمسمائة، فكانت
(4)
مدّة نظره سنة وأياما.
ثم وليها ثانيا، فى رجب سنة اثنتى عشرة وخمسمائة، وعزل فى الخامس من ذى الحجّة، من السّنة المذكورة.
(1)
برقم 1846.
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 251، الطبقات السنية، برقم 1090.
(2)
فى م: «عنه» تحريف.
(3)
فى ا، م:«النوى» ، والمثبت من المنتظم، ولعل ما فى الأصل مثله.
ولباب النوبى فى بغداد ذكر عند ياقوت. انظر معجم البلدان 1/ 896، 2/ 520.
(4)
فى الأصل، م:«وكانت» .
وكان شيخا جليلا، دمث
(1)
الأخلاق، عبقا
(2)
بالرئاسة، متطلّعا إلى قضاء حوائج الناس، من الطّراز الأوّل.
سمع الحديث من أبى جعفر محمد بن المسلمة، والخطيب
(3)
.
وحدّث باليسير، روى عنه أبو المعمّر الأنصارىّ، وغيره.
قرأت فى «كتاب بعض الفضلاء» بخطّه، قال: ولد أبو جعفر الدّامغانىّ فى ربيع الأوّل، سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
قرأت فى «كتاب أبى الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلىّ
(4)
» بخطّه، أنّ مولد أبى جعفر سنة ست وخمسين وأربعمائة، ورأيت بخطّه فى مواضع أخر، سنة تسع وخمسين. والله أعلم.
قرأت بخطّ الأنماطىّ: توفّى مهذّب الدّولة أبو جعفر عبد الله بن محمد الدّامغانىّ فى ليلة الثلاثاء، ثانى جمادى الأولى، سنة ثمان عشرة وخمسمائة، ودفن يوم الثلاثاء، فى الشّونيزيّة.
ذكره ابن النّجّار.
***
(1)
فى م: «سلس» ، والمثبت فى: سائر الأصول، والمنتظم، والطبقات السنية.
(2)
كذا فى النسخ، وفى المنتظم:«عتيدا» وفى الطبقات السنية: «خليقا» .
(3)
كانت وفاة الخطيب سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ومولد المترجم سنة ست وخمسين أو ثمان وخمسين، على ما يأتى، وذكر ابن الجوزى أن المترجم سمع الصريفينى وابن المسلمة وابن النقور، والصريفينى هو أبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله، المتوفى سنة تسع وستين وأربعمائة، وهو من صريفين بغداد، وكان خطيبها، فلعله الذى يعنيه المصنف.
انظر اللباب 2/ 54.
(4)
فى ا، م:«الجبلى» ، والكلمة دون نقط فى الأصل، والمثبت من ترجمته فى العبر 4/ 190، وكانت وفاته سنة خمس وستين وخمسمائة.
731 - عبد الله بن محمد بن عمرو القاضى، أبو القاسم
(*)
من وجوه العلماء، والفقهاء الحنفية بنيسابور.
استخلفه القاضى أبو العلاء صاعد للتّدريس فى مدرسته، وإفادة المختلفة من الطّلبة، سنة اثنتين وأربعمائة، عند خروجه للحجّة الثانية.
وتوفّى فى شعبان، سنة ثلاث وأربعمائة.
***
732 - عبد الله بن محمد بن الفضل بن أحمد بن محمد الصّاعدىّ، الفراوىّ، أبو البركات، الملقّب صفىّ الدين
(**)
فاضل
(1)
، عفيف، من بيت العلم والزّهد والصّلاح، نشأ فى العلم والصّلاح.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1/ 109.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1092.
وفى م: «بن أحمد بن أحمد بن محمد الصاعدى» .
ولم يذكر المصنف وفاة المترجم، وذكر أنه شيخ صاحب الهداية، وصاحب الهداية على بن أبى بكر بن عبد الجليل المرغينانى، الذى تأتى ترجمته برقم 1030، توفى سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
(1)
سقط من: ا.
شيخ صاحب «الهداية» ، ذكره فى «مشيخته» ، وأجازه إجازة مطلقة، مشافهة، بنيسابور.
ثم روى عنه حديثا، عن أبى مالك الأشجعىّ، عن أبيه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول:«من وحّد الله وكفر بما يعبد من دونه، حرم ماله ودمه، وحسابه على الله» .
قال صاحب «الهداية» : وأنشدنا الإمام أبو البركات هذا، فيما قرأته عليه بنيسابور، أنشدنا أبو عبد الرحمن السّلمىّ، أنشدنا الحسين
(1)
بن أحمد بن موسى، أنشدنا الصّولىّ
(2)
، أنشدنا البربريّ
(3)
، لغيره:
إنّا على الدّنيا ولذّاتها
…
ندور والموت علينا يدور
نحن بنو الأرض وسكّانها
…
منها خلقنا وإليها نحور
***
(1)
فى ا: «الحسن» ، والمثبت فى سائر الأصول. وانظر حاشية صفحة 241 من طبقات الصوفية، للسلمى.
(2)
فى ا: «الصوفى» .
(3)
فى الأصل: «البرزالى» وفى م: «الترمذى» ، والمثبت فى: ا، ولم ينقل هذا السند التقى التميمى فى الطبقات السنية، وآثر السلامة، فاكتفى بنقل البيتين.
733 - عبد الله بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله البيضاوىّ، القاضى، أبو الفتح
(*)
يأتى ولده محمد بن عبد الله القاضى
(1)
، ويأتى والده محمد بن محمد ابن محمد القاضى
(2)
.
وعبد الله هذا، قال ابن النّجّار: كان
(3)
أخا لقاضى
(3)
القضاة أبى القاسم علىّ بن الحسين الزّينبىّ لأمّه.
كان جدّه
(4)
محمد بن عبد الله من بيضاء فارس
(5)
، وانتقل إلى بغداد وسكنها
(6)
، وأعقب بها.
قال الحافظ عبد الخالق بن أسد الفقيه الحنفىّ: سألت القاضى
(7)
أبا الفتح
(7)
عن مولده، فقال: فى ذى القعدة، سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
ونقل السّمعانىّ: فى ذى الحجّة.
سمع الكثير، وحدّث بالكثير.
قال ابن النّجّار: روى لنا عنه عبد الوهّاب بن علىّ الأمين.
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 104، 105، العبر 4/ 102، مرآة الجنان 3/ 268، الطبقات السنية، برقم 1095، شذرات الذهب 4/ 115.
وفى م، والطبقات السنية:«بن البيضاوى» .
(1)
برقم 1346.
(2)
برقم 1527.
(3 - 3) فى الأصل: «أخا قاضى» ، وفى م:«أخا القاضى» . والمثبت فى: ا.
(4)
أى الأعلى.
(5)
بيضاء فارس: أكبر مدينة فى كورة إصطخر، بينها وبين شيراز ثمانية فراسخ. معجم البلدان 1/ 791، 792.
(6)
فى الأصل: «وسكن» .
(7 - 7) سقط من: م.
قال: واستنابه القاضى أبو محمد عبيد الله
(1)
بن محمد بن طلحة الدّامغانىّ، بالكرخ.
قال السّمعانىّ: كتبت عنه الكثير.
قال: وهو متحرّ فى قضائه الخير والإنصاف.
توفّى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، ودفن بباب حرب.
***
734 - عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن الخليل الحارثىّ، السّبذمونىّ
(*)
بضمّ السّين وفتحها وفتح الباء الموحّدة وسكون الذّال المعجمة وضمّ الميم وفى آخرها نون؛ نسبة إلى قرية من قرى بخارى.
ذكره السّمعانىّ، وقال: المعروف بالأستاذ، مكثر من الحديث.
ورحل إلى العراق والحجاز.
(1)
فى م: «عبد الله» خطأ، وتأتى ترجمته برقم 906.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 10/ 126، 127، الأنساب، للسمعانى 30 و، 289 و، اللباب 1/ 39، 528، تذكرة الحفاظ 3/ 854، العبر 2/ 253، دول الإسلام 1/ 211، ميزان الاعتدال 2/ 496، 497، المشتبه 555، 556، مرآة الجنان 2/ 331، 332، تبصير المنتبه، 3/ 1222، تاج التراجم 30، 31، كتائب أعلام الأخيار، برقم 159، الطبقات السنية، برقم 1097، كشفالظنون 1/ 485، 2/ 1837، شذرات الذهب 2/ 357، الفوائد البهية 104 - 106، هدية العارفين 1/ 445.
ويقال له أيضا: «الأستاذ» و «البخارى» و «الجوال» و «الكلاباذى» .
وروى عنه الفضل بن محمد الشّعرانىّ، والحسين بن الفضل البجلىّ
(1)
.
روى عنه أبو عبد الله ابن منده.
ولد فى ربيع الآخر، سنة ثمان وخمسين ومائتين.
ومات فى شوّال، سنة أربعين وثلاثمائة.
قال: وكان غير ثقة، وله مناكير. انتهى.
قلت: له كتاب «كشف الآثار»
(2)
فى مناقب أبى حنيفة، وصنّف «مسند أبى حنيفة» .
ولمّا أملى مناقب أبى حنيفة كان يستملى عليه أربعمائة مستمل.
وذكره الذّهبىّ، فى «الميزان» ، وقال: البخارىّ، الفقيه، أكثر عنه ابن منده، وله تصانيف.
ونقل عن ابن الجوزىّ، أن أبا سعيد الرّوّاس، قال: متّهم
(3)
بوضع الحديث.
وذكره أيضا الذّهبىّ، فى «المؤتلف» ، وقال: شيخ الحنفيّة.
قلت: عبد الله بن محمد أكبر وأجلّ من ابن الجوزىّ، ومن أبى سعيد الرّوّاس.
***
(1)
فى ا، والأنساب 289 و:«البلخى» ، والمثبت فى: الأصل، م، وتاريخ بغداد، واللباب، والطبقات السنية.
(2)
فى تاج التراجم: «كشف الأسرار» ، وهو خطأ، وذكر اللكنوى اسمه على التمام، فقال:«كشف الآثار الشريفة فى مناقب أبى حنيفة» .
(3)
فى الميزان: «يتهم» .
735 - عبد الله بن محمد بن يوسف بن الخضر ابن عبد الله بن القاسم بن عبد الرحيم أبو محمد، الحلبىّ، الفقيه
(*)
تقدّم أخوه أحمد
(1)
، ويأتى أبوهما محمد بن يوسف
(2)
، وجدّهما يوسف بن الخضر
(3)
.
ذكره الدّمياطىّ، فى «معجم شيوخه» ، وقال: مولده بحماة
(4)
سنة تسع وستمائة.
وتوفّى بقاعة الخطابة، من القاهرة، سنة خمس وستين وستمائة، ودفن بسفح المقطّم
(5)
، حضرت الصّلاة عليه.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1099.
وانظر Le Dictionnaire des Autorites 38:
والترجمة كلها ساقطة من: ا.
(1)
برقم 246.
(2)
برقم 1585.
(3)
برقم 1844.
(4)
سقط من الأصل.
(5)
فى الأصل، م:«المعظم» ، والتصويب من الطبقات السنية.
736 - عبد الله بن محمد ابن أبى يزيد الخلنجىّ
(*)
قال السّمعانى: أحد الفقهاء من أصحاب أبى حنيفة، وممّن يقول بخلق القرآن، وهو من أصحاب أحمد بن أبى دواد.
ولى قضاء الشّرقيّة ببغداد، أيّام الواثق، وكان عفيفا.
وقال الخطيب: كان حاذقا بالفقه
(1)
على مذهب أبى حنيفة، واسع العلم، ضابطا.
صحب ابن سماعة.
وكان عالما بالقضاء.
وكان ابن أبى دواد كلّم
(2)
المعتصم، فولّاه قضاء همذان، وأقام نحو العشرين سنة
(3)
لا يشتكى منه
(3)
.
توفّى سنة ثلاث وخمسين.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 10/ 73، 74، الأنساب 205 ظ، اللباب 1/ 382، الطبقات السنية، برقم 1100.
وفى الأصل: «الجليخى» ، وفى ا:«الحلبى» ، وفى م:«الخليجى» ، وكل ذلك خطأ، والصواب فى مصادر الترجمة، وسيأتى على الصواب فى الأنساب، آخر الكتاب، وهو نسبة إلى الخلنج؛ نوع من الخشب، كما جاء فى الأنساب، للسمعانى.
(1)
فى النسخ: «بالعلم» ، والتصويب من: تاريخ بغداد، والطبقات السنية.
(2)
فى الأصل: «كلمه» ، وفى م:«كلمة» ، والصواب فى: ا، وتاريخ بغداد، والطبقات السنية.
(3 - 3) فى تاريخ بغداد: «لا يشكى» .
وكتب إليه المعتصم
(1)
أن يمتحن النّاس، وكان يضبط نفسه، فتقدمت إليه امرأة، فقالت: إن زوجى لا يقول بقول أمير المؤمنين فى القرآن، ففرّق بينى وبينه. فصاح عليها
(2)
.
وعزله المتوكّل، وكشف عليه فلم يكشف له أنّه أخذ حبّة.
ولمّا تولّى قضاء الشّرقيّة
(3)
كثر من يطالبه بفكّ الحجر، فدعا بالأمناء، فقال لهم: من كان منكم فى يده مال ليتيم فليشتر له منه مرّا
(4)
وزنبيلا
(5)
يكون قبله
(6)
، وليدفع إليه ماله، فإن أتلفه عمل بالمرّ والزّنبيل.
***
737 - عبد الله بن محمد، أبو محمد المعروف بالحاكم الكفينىّ
(*)
بضمّ
(7)
الكاف وكسر الفاء وسكون الياء آخر الحروف، وفى آخرها
(1)
القصة فى تاريخ بغداد 10/ 74.
(2)
الكلام موصول بما بعده فى تاريخ بغداد، حيث جاء فيه:«فلما كان فى سنة سبع وثلاثين عزله المتوكل .. » .
(3)
القصة أيضا فى تاريخ بغداد 10/ 74.
(4)
المر: الحبل والمسحاة.
(5)
فى م: «وزنحبيلا» خطأ. وفى تاريخ بغداد: «وزبيلا» والزبيل والزنبيل واحد، وهو الجراب، وقيل: الوعاء يحمل فيه.
(6)
فى الأصل، م:«فكه» وهو حسن، وفى ا:«فتكه» ، والمثبت من تاريخ بغداد.
(*) ترجمته فى: الأنساب 485 ظ، اللباب 3/ 46، الطبقات السنية، برقم 1101.
وفى م: «بن محمد» مكان: «أبو محمد» خطأ.
(7)
فى م: «بفتح» خطأ.
النّون؛ نسبة إلى كفين، وهى من قرى بخارى، أو موضع ببخارى، كذا قال السّمعانىّ.
روى عنه أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الكرمينىّ.
***
738 - عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود الموصلىّ، أبو الفضل، الإمام الملقّب مجد الدين
(*)
ويأتى ذكر والده محمود، وإخوته عبد الدائم، وعبد الكريم، وعبد العزيز
(1)
.
قال أبو العلاء الفرضىّ: كانت ولادته بالموصل، فى يوم الجمعة، سلخ شوّال، سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
سمع بالموصل من أبى حفص عمر بن طبرزد.
وسمع منه الحافظ الدّمياطىّ، وذكره فى «معجم شيوخه» .
(*) ترجمته فى: تاريخ علماء بغداد 75 - 77، تاج التراجم 31، مفتاح السعادة 2/ 281، كتائب أعلام الأخيار، برقم 475، الطبقات السنية، برقم 1104، كشف الظنون 1/ 570، 2/ 1622، الرسالة المستطرفة 141، الفوائد البهية 106، 107، هدية العارفين 1/ 462.
وانظر Le Dictionnaire des Autorites 37: ويعرف المترجم بابن بلدجى.
(1)
يأتى والده محمود برقم 1634، وأخوه عبد الدائم برقم 763، وأخوه عبد الكريم برقم 849، وأخوه عبد العزيز برقم 825.
قال أبو العلاء: كان شيخا فقيها، عالما، فاضلا، مدرّسا، عارفا بالمذهب
(1)
.
وكان قد تولّى قضاء الكوفة. ثم عزل، ورجع إلى بغداد، ورتّب مدرّسا بمشهد الإمام.
ولم يزل يفتى ويدرّس، إلى أن مات ببغداد، بكرة يوم السّبت، تاسع عشر المحرّم، سنة ثلاث وثمانين وستمائة.
ومن تصانيفه «المختار للفتوى» ، وكتاب «الاختيار لتعليل المختار» ، وكتاب «المشتمل على مسائل المختصر» .
***
739 - عبد الله بن مسعود بن عبد العزيز ابن محمد بن أحمد بن موسى السّمّاك، الرّازىّ، البغدادىّ، القاضى أبو العلاء ابن أبى ثابت، الفقيه
(*)
يأتى ذكر والده
(2)
.
قال ابن النّجّار: ولد ببغداد، ونشأ بها.
وسمع الحديث من أبى الحسين محمد بن علىّ ابن المهتدى بالله، وغيره.
وحدث بنيسابور، سمع منه الحافظ أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد الأصبهانىّ.
***
(1)
فى الأصل: «بمذهبه» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1105.
(2)
برقم 1651، وكانت وفاته سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
740 - عبد الله بن مسعود أبو يعقوب، الجرجانىّ
(*)
تفقه بالصّندلىّ
(1)
.
ذكره الهمذانىّ، قال
(2)
: وابنه قاضى جرجان، وله شعر جيّد.
***
741 - عبد الله بن نمير أبو هشام، الخارفىّ، الكوفىّ
(**)
سمع الأعمش، والثّورىّ، والأوزاعىّ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1106.
(1)
فى الأصل: «بالصيدلى» ، وفى ا:«بالمصدلى» ، والمثبت فى م، ويأتى فى الأنساب، كما تأتى ترجمته برقم 961.
(2)
سقطت بقية هذه الترجمة من: الأصل، كما سقط فيها من صدر الترجمة التالية:
(**) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 274، 275، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 216، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 186، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 404، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 507، تذكرة الحفاظ 1/ 327، العبر 1/ 330، تهذيب التهذيب 5/ 57، 58، تقريب التهذيب 1/ 457، النجوم الزاهرة 2/ 165، طبقات الحفاظ للسيوطى 137، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 217، الطبقات السنية، برقم 1108، شذرات الذهب 1/ 357.
و «نمير» مصغرا. و «الخارفى» يأتى فى الأنساب.
وحكى عن أبى حنيفة، وروى عنه مسألة: اللّعان تطليقة بائنة.
وحكاه حمّاد، عن إبراهيم.
روى عنه ابنه
(1)
، وأحمد، وابن معين، وابن المثنّى
(2)
، وأبو بكر، وعثمان ابنا أبى شيبة.
مات فى ربيع الأوّل، وقيل: فى ذى القعدة، سنة تسع وتسعين ومائة. وقيل: قبل ذلك.
وولد سنة خمس عشرة ومائة.
***
742 - عبد الله ابن الصّيرفىّ
(*)
***
743 - عبد الله الصّفّار
(**)
***
(1)
أى محمد.
(2)
هو أبو موسى محمد بن المثنى بن عبيد العنزى البصرى الحافظ، المتوفى سنة اثنتين وخمسين ومائة.
تهذيب التهذيب 9/ 425 - 427. وذكر ابن حجر أنه روى عن ابن نمير.
(*) كذا فى الطبقات السنية أيضا، برقم 1116.
(**) كذا فى الطبقات السنية أيضا، برقم 1117. وفى م:«بن الصفار» .
744 - عبد الله الفلّاس
(*)
كذا ذكره فى «القنية» .
قال: الدّم الذى ليس بمسفوح طاهر.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1118.
باب من اسمه عبد الباقى
745 - عبد الباقى بن إسماعيل بن محمود بن عبد الباقى أبو المظفّر، القرشىّ، العبّاسىّ، الواسطىّ المولد، البغدادىّ المنشأ
(*)
تفقّه، وسمع، وحدّث.
أنشدنا المسند أبو المحاسن يوسف بن عمر الختنىّ
(1)
، سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة، أنشدنا الحافظ عبد العظيم المنذرىّ، سنة خمس وخمسين وستمائة، أنشدنا عبد الباقى بن إسماعيل بن محمود، بالمدرسة الغياثيّة
(2)
، بمدينة قيصريّة
(3)
، من بلاد الرّوم، أنشدنى الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن علىّ البغدادىّ لنفسه ببغداد
(4)
:
يا حبيب القلب قل لى
…
هل ترى ترحم ذلّى
أم ترى تفكّ قيدى
…
أم ترى تفتح غلّى
(5)
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1120.
وفى م: «بن المظفر» مكان: «أبو المظفر» .
(1)
فى م: «الحسينى» خطأ. والصواب فى سائر النسخ، والطبقات السنية، وهو شيخ المؤلف، وتأتى ترجمته برقم 1850.
(2)
فى م: «العباسية» .
(3)
هى مدينة قيسارية، وهى مدينة كبيرة عظيمة فى بلاد الروم. معجم البلدان 4/ 214.
(4)
الأبيات فى الطبقات السنية.
(5)
كذا فى النسخ، والطبقات السنية:«تفك» ، والوزن غير مستقيم.
قد صدا قلبى بهج
…
رك فاجله لى بالتّجلّى
(1)
واستر النّفس فهذا
…
موسم العمر مولّى
(2)
أنت حجّى واعتمارى
…
أنت إحرامى وحلّى
(3)
فأخبرنا أبو المحاسن الختنىّ، أخبرنا الحافظ المنذرىّ، أخبرنا الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن على البغدادىّ، فى كتابه إلىّ منها.
***
746 - عبد الباقى بن قانع أبو الحسين، الحافظ
(*)
قال الدّارقطنىّ: كان يحفظ، لكنّه يخطئ ويصيب
(4)
.
وله خصوصيّة بأبى بكر الرّازىّ، وأكثر أبو بكر فى الرّواية عنه، فى «أحكام القرآن» .
قال البرقانىّ:
(5)
هو عندى ضعيف، و
(5)
رأيت البغداديّين يوثّقونه.
(1)
صدا؛ بتسهيل الهمزة: علاه الصدأ.
(2)
فى الطبقات السنية: «واشتر النفس» .
(3)
فى م: «حجى واعتمادى» .
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 11/ 88، 89، تذكرة الحفاظ 3/ 883، 884، ميزان الاعتدال 2/ 532، 533، العبر 2/ 292، دول الإسلام 1/ 218، مرآة الجنان 2/ 347، البداية والنهاية 11/ 242، لسان الميزان 3/ 383، تاج التراجم 32، النجوم الزاهرة 3/ 333، طبقات الحفاظ، للسيوطى 361، الطبقات السنية، برقم 1122، شذرات الذهب 3/ 8.
(4)
كذا فى النسخ، وأصل طبقات الحفاظ للسيوطى، وفى المصادر الأخرى:«يخطئ ويصر على الخطأ» .
(5 - 5) من: م وحدها، وهو موجود فى مصادر الترجمة.
وقال أبو الحسن ابن الفرات: حدث به اختلاف
(1)
قبل موته بسنتين
(2)
. وتقدّم أخوه أحمد
(3)
.
***
747 - عبد الباقى بن يوسف النّريزىّ
(*)
بفتح النّون وكسر الرّاء وسكون الياء تحتها نقطتان وفى آخرها زاى؛ هذه النّسبة إلى نريز، قرية من أذربيجان.
قال السّمعانىّ: ينسب إليها الإمام أبو تراب عبد الباقى بن يوسف النّريزىّ المراغىّ
(4)
.
كان من الأئمّة المتقنين، والفضلاء المبرّزين، مع ورع وزهد.
(1)
سقط من: ا.
(2)
لم يذكر المصنف مولده ووفاته، وقد ولد فى ذى القعدة، لخمس ليال بقين منه، من سنة خمس وستين ومائتين، ومات لسبع خلون من شوال، سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
(3)
برقم 165.
(*) ترجمته فى: الأنساب 519 و، 558 ظ، المنتظم 9/ 110، 111، اللباب 3/ 119، 222، العبر 3/ 333، مرآة الجنان 3/ 555، النجوم الزاهرة 5/ 164، الطبقات السنية، برقم 1123، شذرات الذهب 3/ 398.
وفى هامش الأصل: «ذكر هذا فى طبقات الحنفية عجب؛ فإنه شافعى المذهب، مذكور فى طبقاته، قرأ على القاضى أبى الطيب الطبرى، وتخرج به» .
وهو مترجم فى طبقات الشافعية الكبرى، لابن السبكى 5/ 96.
(4)
فى الأصل، ا، وترجمة «النريزى» من الأنساب:«الراعى» ، وهو خطأ؛ لأن السمعانى ترجمه فى «المراغى» .
انتقل إلى نيسابور، وسكنها.
وولى الإمامة والتّدريس بمسجد عقيل.
روى عن [أبى]
(1)
عبد الله المحاملىّ، وأبى القاسم ابن بشران، وغيرهما.
روى عنه أبو البركات ابن الفراوىّ، وأبو منصور الشّحّامىّ، وغيرهما.
وتوفّى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة
(2)
.
***
(1)
تكملة من بعض المصادر.
(2)
فى المصادر أنه توفى سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة، وفى بعضها عن إحدى وتسعين سنة، وفى البعض الآخر عن اثنتين وتسعين سنة.
باب من اسمه عبد الجبّار، وعبد الجليل
748 - عبد الجبّار بن أحمد الملقّب زين الدّين
(*)
مفتى مازندران.
وله كتاب «الخلاصة» فى الفرائض، مجلّد ضخم، أبدع فيه، رأيته.
كان فى حدود الخمسمائة.
تفقّه على أحمد بن محمد اللّارزىّ
(1)
.
قال عبد الجبّار: سألت ببغداد إماما، عن معنى قول الفرضىّ فى مسألة: بنت وبنت ابن البنت: للبنت النّصف، ولبنت الابن السّدس تكملة الثّلثين. ما معنى تكملة الثلثين؟
قال: لأجل لفظ الخبر، وهو ما روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه سئل عن بنت وبنت ابن، فقال صلى الله عليه وسلم:«كم فرضالبنتين؟» .
قالوا: الثّلثان.
فقال: «كم فرض البنت الواحدة؟» .
قالوا: النّصف.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 32، الطبقات السنية، برقم 1126، كشف الظنون 1/ 720، هدية العارفين 1/ 499.
(1)
فى الأصل، والطبقات السنية:«الأزدى» ، وفى ا، م:«الأزرى» ، وكل ذلك خطأ، ويذكره المصنف على الصواب فى الأنساب، وتقدمت ترجمته برقم 49
فقال صلى الله عليه وسلم: «فاجعلوا لبنت الابن فضل ما بينهما تكملة الثّلثين» .
وهكذا عن ابن مسعود هذا الخبر
(1)
.
***
749 - عبد الجبّار بن أحمد بن أحمد ابن الحسن بن محمد بن اليمان بن الفتح أبو يعلى ابن أبى عبد الله الدّينارىّ، الفقيه
(*)
قال ابن النّجّار: كانت ولادته سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
وكان والده يزوّر
(2)
على
(3)
أبى علىّ
(3)
ابن مقلة الكاتب، لحسن خطّه.
وأبو يعلى هذا أورده أبو سعد محمد بن الحسين، فى كتاب «أخبار الشّعراء»
(4)
، فقال: فيه فضائل؛ من درس القرآن، والمعرفة بالفقه،
(1)
خبر ابن مسعود، رواه البخارى، باب ميراث ابنة ابن مع ابنة، من كتاب الفرائض، صحيح البخارى 8/ 118.
والترمذى، باب ما جاء فى ميراث ابنة الابن مع ابنة الصلب، من أبواب الفرائض.
عارضة الأحوذى 8/ 244، 445.
وابن ماجه، باب فرائض الصلب، من كتاب الفرائض. سنن ابن ماجه 2/ 909.
والخبر فى مسند الإمام أحمد 1/ 389، 464.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1125.
(2)
فى م: «يدور» .
(3 - 3) فى النسخ: «أبى عبد الله» ، وهو خطأ، وابن مقلة هو أبو على محمد بن على بن الحسين. وفيات الأعيان 5/ 113 - 118.
(4)
أى المحدثين. انظر كشف الظنون 1/ 27، 2/ 1102، وهو فيه لأبى سعيد محمد ابن الحسين بن عبد الرحيم الوزير، المتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
وتأويله، ورواية الأخبار، وحفظ
(1)
الأشعار.
وكان يميل إلى مذهب الإمام أبى حنيفة، ويعتمد على أكثر أقواله، إلّا أنّه كان يتخيّر أقوال الفقهاء، وينحو نحو الاعتزال.
***
750 - عبد الجبّار بن عبد الكريم الخوارىّ
(*)
أصله من الرّىّ، وتفقّه بأصبهان على الخطيبىّ
(2)
قاضى أصبهان.
سمع الحديث.
وذكره السّلفىّ، فى «معجم شيوخه» وذكر أنّه لقيه ببغداد، ولم يكن عنده أصل فيه سماعه يرجع إليه.
وأخرج عنه حكاية.
وذكر أنّه استوطن الكوفة، وولى الحسبة بها.
***
(1)
فى الأصل: «وكان يحفظ الأشعار» .
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 319، الطبقات السنية، برقم 1128، والفوائد البهية 85، 86.
وانظر الترجمة التالية.
(2)
هو على بن عبيد الله، وتأتى ترجمته 983.
751 - عبد الجبّار بن علىّ الخوارىّ
(*)
تفقّه بأصبهان على قاضيها أبى الحسن الخطيبىّ
(1)
.
وورد بغداد، فتفقّه على قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ.
وبنى ختلع
(2)
أمير الحاجّ مدرسة عند قبر يونس عليه السلام، ورتّبه للتّدريس بها، وأجرى عليه وعلى أصحابه جراية.
قال الهمذانىّ: وكان صالحا، متديّنا.
هكذا
(3)
ذكره فى «الطّبقات» له، ولا أدرى أهو الذى قبله أم لا؟
***
752 - عبد الجبّار
(**)
والد أبى عاصم، الإمام ووالد الإمام.
يأتى له زيادة ترجمة عند ذكر ابنه أبى عاصم، فى الكنى
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1129. وانظر الترجمة السابقة.
وفى الأصل: «الخوارزمى» مكان «الخوارى» ، وهو خطأ. انظر آخر الترجمة.
(1)
تقدم ذكره فى الترجمة.
(2)
فى م: «بأمر» . والمثبت فى: الأصل، ا، والطبقات السنية.
(3)
فى الأصل: «كذا» ، وفى م:«فكذا» .
(**) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 735، الطبقات السنية، برقم 1130.
(4)
فى الطبقات السنية: «والحال أنه لم يذكره فى الكنى، لا هو ولا ابنه» . وهو أمر تعجل فيه التميمى؛ لأن المصنف ذكر أبا عاصم وأباه فى الكنى، ويأتى برقم 1939.
753 - عبد الجبّار
(*)
أحد من عزا إليه صاحب «القنية» .
لا أدرى أهو أحد المذكورين قبله، أم غيرهم؟
حكى عنه فى «القنية» : لو زنى بامرأة تحرم عليه بنتها من الرّضاع. وهى منصوصة.
***
754 - عبد الجليل بن عبد الله بن على بن صائن
(**)
تقدّم نسبه فى ترجمة أبيه
(1)
.
قال ابن النّجّار: قدم علينا بغداد مع والده، وهو صبىّ، وسمع معنا من أصحاب ابن الحصين، وأبى غالب ابن
(2)
البنّاء، وغيرهم، وسمعنا منه ومن أبيه شيئا.
وكان ذكيّا
(3)
فاضلا، له معرفة بالفقه والأدب، حسن الطريقة، كامل العقل.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1131.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1132.
وفى نسبته: «الفرغانى» .
(1)
تقدمت برقم 711.
(2)
سقط من: م.
(3)
سقط من: م.
سألت أبا بكر الفرغانىّ عبد الله بن على بن صائن، عن مولد ولده عبد الجليل، فقال: فى يوم الاثنين، ثامن ذى القعدة، سنة ثمان وخمسمائة، بسمرقند.
قال ابن النّجّار: وبلغنى فى سنة إحدى وثلاثين وستمائة، أنّه فى سمرقند
(1)
، يفتى ويدرّس.
***
(1)
فى م: «سمرقندى» . خطأ.
باب من اسمه عبد الحميد، وعبد الخالق، وعبد الدائم، وعبد الرّب
755 - عبد الحميد بن عبد الرحمن الكوفىّ، الحمّانىّ
(*)
وحمّان من تميم.
سمع أبا حنيفة، والأعمش، والثّورىّ.
قال عبد الحميد: سمعت أبا حنيفة يحكى عن حمّاد، قال: بشّرت إبراهيم بموت الحجّاج، فسجد.
قال حمّاد: ما كنت أرى أحدا يبكى من الفرح، حتى رأيت إبراهيم بكى من الفرح.
وحكى عن أبى حنيفة
(1)
، قال: فيؤه
(2)
الجماع، إلا أن يكون له عذر.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 45، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 16، طبقات ابن سعد 6/ 279، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 1/ 403، الأنساب 175 و، اللباب 1/ 316، ميزان الاعتدال 2/ 542، العبر 1/ 338، تهذيب التهذيب 6/ 120، تقريب التهذيب 1/ 269، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 222، ذيل الجواهر المضية 2/ 548، الطبقات السنية، برقم 1134، شذرات الذهب 2/ 3.
وكنية المترجم «أبو يحيى» .
(1)
بعد هذا فى م بياض مكان كلمتين، والكلام متصل فى سائر النسخ، والطبقات السنية. ولعل مكان الكلمتين سؤال عن الفئ فى الإيلاء، الذى ورد ذكره فى قوله عز وجل: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فاؤُ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ سورة البقرة 226.
(2)
رسم الكلمة فى ا، م:«فيه» ، وفى الأصل والطبقات السنية:«فيئه» .
وحكاه عن حمّاد، عن إبراهيم.
قال يحيى: ثقة.
مات سنة اثنتين
(1)
ومائتين.
روى له البخارىّ.
***
756 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن أحمد العيدانىّ، أبو القاسم المعروف بخواهرزاده
(*)
ابن أخت القاضى أبى الحسن على بن الحسين
(2)
الدّهقان.
(1)
فى الأصل، ا، والطبقات السنية:«عشرين» ، والمثبت فى: م، وبعض مصادر الترجمة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1135.
وفى م: «البغدادى» مكان: «العيدانى» خطأ. وتأتى النسبة فى الأنساب آخر الكتاب.
وهكذا ذكر المصنف أنه المعروف بخواهرزاده، ثم ذكر فى ترجمة ولده أبى سعد محمد بن عبد الحميد، أنه المعروف بخواهرزاده، لأنه ابن أخت القاضى أبى الحسن على بن الحسين الدهقان، ونقل هذا عن السمعانى فى الأنساب 211 و، ثم قال فى ترجمة أبى الحسن على بن الحسين الدهقان: هو خال الإمام أبى بكر خواهر زاده، وأبو بكر خواهر زاده هذا هو محمد بن الحسين، وتأتى ترجمته برقم 1289، وخاله هو القاضى أبو ثابت محمد بن أحمد البخارى وهذا اضطراب عظيم من المؤلف، والمترجم هنا هو والد محمد بن عبد الحميد، المعروف بخواهرزاده، أى ابن اخت القاضى أبى الحسن على بن الحسين الدهقان، ولا صلة له بأبى بكر محمد بن الحسين، المعروف بخواهرزاده، أى ابن أخت القاضى أبى ثابت محمد بن أحمد البخارى.
(2)
فى ا، م:«الحسن» ، وتأتى ترجمته برقم 968.
تفقّه على خاله المذكور.
وسمع الحديث منه، ومن أبى محمد مكّىّ بن عبد الرزّاق الكشميهنىّ.
قال السّمعانىّ: كان إماما، فاضلا، عالما.
ويأتى ابنه محمد بن عبد الحميد
(1)
.
***
757 - عبد الحميد بن عبد الرحمن بن الحسين
(*)
روى عنه الحاكم.
ويأتى له كلام فى ترجمة والده عبد الرحمن بن الحسين
(2)
.
تفقّه بأبيه.
***
758 - عبد الحميد بن عبد العزيز القاضى أبو خازم
(**)
ذكره صاحب «الهداية» فى الرّهن.
(1)
برقم 1358.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 11/ 68، الطبقات السنية، برقم 1136.
وفيه: «أبو الحسين القاضى النيسابورى» ، ونقل التميمى ترجمته عن الخطيب فى تاريخه، وذكر أنه قدم بغداد حاجا سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
(2)
تأتى ترجمة والده برقم 770.
(**) ترجمته فى: الفهرست 292، 293، تاريخ بغداد 11/ 62 - 67، طبقات الفقهاء، للشيرازى 141، المنتظم 6/ 52 - 56، الكامل 7/ 537، العبر 2/ 93، 94، دول الإسلام 1/ 177، المشتبه 201، مرآة الجنان 2/ 220، 221، البداية-
أصله من البصرة.
وأخذ العلم عن بكر العمّىّ
(1)
.
جليل القدر.
ولى القضاء بالشّام، والكوفة، والكرخ من مدينة السّلام.
تفقّه عليه أبو جعفر الطّحاوىّ، وأبو طاهر الدّبّاس.
ولقيه أبو الحسن الكرخىّ، وحضر مجلسه.
وكان منقطعا إلى البردعىّ
(2)
.
وتولّى القضاء للمعتضد، ثم ابنه المكتفى بعده،
(3)
وله معه
(3)
قصص كثيرة.
مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين.
كان عبيد الله
(4)
بن سليمان خاطبه
(5)
فى بيع ضيعة
(6)
ليتيم تجاور
- والنهاية 11/ 99، 100، تبصير المنتبه 1/ 387، تاج التراجم 33، كتائب أعلام الأخيار، برقم 144، الطبقات السنية، برقم 1138، كشف الظنون 1/ 46، 164، 569، 2/ 1541، شذرات الذهب 2/ 210، الفوائد البهية 86.
وكنية المترجم «أبو خازم» بالخاء المعجمة، ذكر هذا المصنف والتميمى، وكثير ممن ترجمه، وورد فى بعض المصادر بالحاء المهملة، وهو تصحيف.
وقال اللكنوى: «وذكر ابن الأثير فى جامع الأصول، فى ترجمة الطحاوى، أن كنية عبد الحميد أبو حازم، بالحاء المهملة والزاى» .
(1)
فى م بعد هذا زيادة: «من العم، وهو أخ الأب، كما تقدم» . وتقدمت ترجمة بكر بن محمد العمى برقم 381.
(2)
فى ا: «البرذعى» ، تصحيف. وهو أبو سعيد أحمد بن الحسين، تقدم برقم 103.
(3 - 3) فى الأصل: «ولزمه» تحريف.
(4)
فى م: «عبد الله» ، والصواب فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد.
(5)
فى م: «خاطب» ، والصواب فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد.
(6)
فى النسخ بعد هذا زيادة: «له» ، والصواب فى تاريخ بغداد.
بعض ضياعه، فكتب إليه
(1)
: إن رأى الوزير- أعزّه الله- أن يجعلنى أحد رجلين، إمّا رجلا صين الحكم به، أو صين الحكم عنه، والسلام.
وله شعر جيّد فى مملوكة كانت لقلبه مالكة.
منه
(2)
:
أذلّ فأكرم به من مذلّ
…
ومن طالب لدمى مستحلّ
(3)
إذا ما تعزّز قابلته
…
بذلّ وذلك جهد المقلّ
قال أبو إسحاق النّديم، فى «فهرسته»: له من الكتب «المحاضر والسّجلّات» ، وكتاب «أدب القاضى» ، و «كتاب الفرائض» .
وكان رجلا ديّنا، ورعا، عالما بمذهب أبى حنيفة وأصحابه، وعالما بالفرائض والحساب والزّرع والقسمة، حسن العلم بالجبر، والمقابلة، وحساب الدّور، وغامض الوصايا، والمناسخات.
***
759 - عبد الخالق بن أسد بن ثابت أبو محمد، الحافظ، تاج الدين
(*)
كان أبوه من أهل طرابلس.
(1)
فى م: «له» ، والمثبت فى سائر النسخ، وتاريخ بغداد.
(2)
سقط من: ا، م، والبيتان فى: تاريخ بغداد 11/ 67، والطبقات السنية.
(3)
فى تاريخ بغداد، والطبقات السنية:«ومن شادن لدمى مستحل» .
(*) ترجمته فى: تذكرة الحفاظ 4/ 1320، العبر 4/ 187، المختصر المحتاج إليه، للذهبى 260، تاج التراجم 37، الدارس 1/ 538، الطبقات السنية، برقم 1143، كشف الظنون 1/ 172، 2/ 1654، 1735، شذرات الذهب 4/ 212، هدية العارفين 1/ 509.
وفى تاج التراجم أنه يعرف بالجوال.
وولد عبد الخالق بدمشق، ورحل فى طلب الحديث والفقه إلى بغداد، وهمذان، وأصبهان.
وكتب بخطّه، وتفقّه على البلخىّ
(1)
، وعلى القاضى إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الهيتىّ
(2)
، فى آخرين، يجمعهم «معجم شيوخه» الذى جمعه.
قال ابن النّجّار: قرأت فى كتاب «زينة
(3)
الدّهر» لأبى المعالى سعد ابن علىّ الحظيرىّ، أنشدنى عبد الخالق بن أسد بن ثابت، لنفسه ببغداد
(4)
:
قلّ الحفاظ فذو العاهات محترم
…
والشّهم ذو الفضل يؤذى مع سلامته
(5)
كالقوس يحفظ عمدا وهو ذو عوج
…
وينفذ السّهم قصدا لاستقامته
(6)
كتب إلىّ غالب بن عبد الخالق بن أسد بن ثابت، قال: أنشدنى والدى لنفسه
(7)
:
(1)
فى الأصل: «الثلجى» ، وهو خطأ، والصواب فى: سائر الأصول، والطبقات السنية، وهو يعنى الحسين بن محمد بن خسروا، وسبقت ترجمته برقم 518، وانظر صفحة 97 من الجزء الأول.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 35.
(3)
فى النسخ: «يتيمة» ، وهو خطأ، صوابه فى الطبقات السنية. ويتيمة الدهر لأبى منصور الثعالبى.
(4)
البيتان فى الطبقات السنية.
(5)
فى م: «والسهم ذو الفصل يودى مع سلامته» ، والمثبت فى: سائر الأصول، والطبقات السنية.
(6)
فى ا، م:«يحفظ عهدا» .
(7)
البيتان فى: الطبقات السنية، شذرات الذهب 4/ 212.
قال العواذل ما اسم من
…
أضنى فؤادك قلت أحمد
قالوا أتحمده وقد
…
أضنى فؤادك قلت أحمد
وتولّى التّدريس بالمدرسة الصّادريّة
(1)
، بدمشق، وكان له مجلس التّذكير.
مات بدمشق، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة
(2)
.
ويأتى ابنه غالب.
***
760 - عبد الخالق بن عبد الحميد بن عبد الله أبو الفضائل، الوبرىّ، الخوارزمىّ، الضّرير، الفقيه
(*)
قال أبو بكر ابن الشّعّار، فى «عقود الجمان»: كان من رؤساء أصحاب أبى حنيفة وأئمّتهم، عالما، مناظرا، متكلّما، أصوليّا، فصيحا، وإليه كانت الفتوى والتّدريس بخوارزم، حافظا للّغة
(3)
والأشعار، وأستاذا يشار إليه فى الفنون الأدبيّة
(4)
.
***
(1)
فى م: «الصادوية» تحريف.
(2)
كذا ذكر المؤلف سنة وفاته، وذكرت مصادر الترجمة أنه توفى سنة أربع وستين وخمسمائة.
(*) ترجمته فى: عقود الجمان، لابن الشعار، الجزء الرابع، برقم 43. الطبقات السنية، برقم 1144.
(3)
فى الأصل: «للفقه» . والمثبت من عقود الجمان.
(4)
لم يذكر المصنف وفاة المترجم، وتراجم «عقود الجمان» تقع بين النصف الثانى من القرن السادس والنصف الأول من القرن السابع.
761 - عبد الخالق بن فيروز الجوهرىّ
(*)
رأيت كذا بخطّى فى المسوّدة، وما أدرى
(1)
نقلته عن من؟!، ولا
(1)
أعرفه.
ورأيت الذّهبىّ ذكر عبد الخالق بن فيروز الجوهرىّ، فى «الميزان»
(2)
، وقال: حدّث
(3)
عنه السّخاوىّ، وغيره.
وقال الحافظ علىّ بن المفضّل: لم يكن موثوقا به.
وقال الحافظ ضياء الدين: تكلّموا فى سماعه
(4)
.
فلا أدرى هو هذا أم غيره؟
***
762 - عبد الخالق بن محمد بن سعيد بن علىّ الشّكانىّ، الحاكم، أبو بكر
(**)
والد القاضى محمد بن عبد الخالق، ويأتى
(5)
.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1145.
(1 - 1) فى م: «أنقلته عمن لا» ، والصواب فى: سائر الأصول، والطبقات السنية.
(2)
ميزان الاعتدال 2/ 543.
(3)
فى ا، والطبقات السنية:«حدثنى» ، والصواب فى: سائر الأصول والميزان.
(4)
آخر كلام الذهبى.
(**) ترجمته فى: الأنساب 337 و، والطبقات السنية، برقم 1148.
وفى النسخ: «السكانى» تصحيف. ويأتى فى الأنساب آخر الكتاب.
(5)
برقم 359.
أخوه عبد الله، صاحب «المختار» ، تقدم
(1)
.
قال السّمعانىّ، فى «الأنساب»: كان مستملى شمس الأئمّة أبى محمد عبد العزيز بن أحمد الحلوانىّ، فيما أملاه بكشّ.
مات بكشّ بعد
(2)
سنة ثمانين وأربعمائة.
***
763 - عبد الدائم بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجى، أبو الحسين، الموصلىّ
(*)
سمع، وحدّث بالموصل.
وتفقّه بدمشق على الحصيرىّ.
مولده يوم الثلاثاء، سادس عشر جمادى الآخرة، سنة أربع وستمائة بالموصل.
وتوفّى بها، يوم الاثنين، ثالث شعبان، سنة ثمانين وستمائة، ودفن بمقبرة قضيب البان، ظاهر الموصل.
أسمعه والده الكثير مع إخوته.
سمع منه أبو العلاء الفرضىّ، وذكره فى «معجم شيوخه» ، وقال:
كان فقيها، عالما، فاضلا، مدرّسا، مفتيا، عارفا بالمذهب، مكثرا، زاهدا، عابدا، من بيت الحديث والرّئاسة.
***
(1)
لم أجده.
(2)
سقط من: الأصل، وفى الأنساب:«قبل» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1149.
وفى م: «بن بلدجى» .
764 - عبد الرّبّ بن منصور بن إسماعيل بن إبراهيم، أبو المعالى، الغزنوىّ
(*)
كانت وفاته فى حدود الخمسمائة.
شرح «مختصر القدورىّ» فى مجلّدين، سمّاه «ملتمس الإخوان» .
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 37، الطبقات السنية، برقم 1150، كشف الظنون 2/ 1632.
باب من اسمه عبد الرحمن
765 - عبد الرحمن بن إبراهيم بن يوسف
(*)
تقدّم والده، فى حرف الألف
(1)
.
ويأتى عمّه عصام بن يوسف
(2)
، ويأتى عمه أيضا محمد بن يوسف
(3)
.
أهل بيت، علماء فضلاء.
***
766 - عبد الرحمن بن أبى بكر بن أبى بكر بن محمد بن محمود البسطامىّ، أبو القاسم، كمال الدين
(**)
مولده بحلب، سنة ثلاث وخمسين وستمائة.
وسمع من النّجيب عبد اللطيف، بإفادة خاله أبى العباس أحمد بن موسى بن محمود
(4)
الحنفىّ، وتقدّم فى بابه.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1151.
وفى نسب أسرته: «الباهلى، الماكيانى» . وانظر آخر ترجمة 687.
(1)
برقم 62.
(2)
برقم 934.
(3)
برقم 2589.
(**) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 434، الطبقات السنية، برقم 1156.
وتكرار «بن أبى بكر» من الأصل، والدرر الكامنة، وفى حاشية الدرر:«كذا بخط ابن رافع تكرار أبى بكر» .
(4)
سقط من: ا، م. وتقدم برقم 263.
وحدّث عنه، وسمعت منه، وتفقّه
(1)
به.
وناب فى الحكم، ودرّس، وأفتى.
وكان عفيفا، ديّنا.
ومات فى ليلة يسفر صباحها عن سابع رجب، سنة ثمان وعشرين وسبعمائة بالمدرسة الفارقانيّة، من القاهرة، ودفن بالقرافة، بتربة قاضىالقضاة شمس الدين السّروجىّ، جوار ضريح الإمام الرّبّانىّ محمد بن إدريس الشّافعىّ، رضى الله عنه.
وهو والد سيّدنا قاضى القضاة زين الدين أبى حفص عمر
(2)
ابن البسطامىّ
(2)
.
***
767 - عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم ابن سلمة الضّبّىّ
(*)
كان متولّى القضاء على الرّقّة، ثم ولى
(3)
القضاء بمدينة المنصور، وبالشّرقيّة
(4)
.
قال الخطيب: أخبرنا علىّ بن المحسّن، أخبرنا طلحة
(5)
بن محمد
(5)
ابن جعفر، قال: عزل إسماعيل بن حمّاد بن أبى حنيفة، فاستقضى مكانه عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم، وجدّه من أصحاب الدولة.
(1)
فى م: «وتفقهت» ، وبنيت على هذا فى مقدمة التحقيق أن المصنف تفقه عليه، فليتنبه إلى ذلك.
(2 - 2) تكملة من الأصل، وتأتى ترجمته برقم 1052.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 10/ 260، 261، الطبقات السنية، برقم 1157.
(3)
فى ا: «تولى» ، والمثبت فى: سائر الأصول، وتاريخ بغداد.
(4)
سقطت واو العطف من: م.
(5 - 5) سقط من: ا.
وكان من أصحاب أبى حنيفة، حسن الفقه.
وتولّى الحكم
(1)
فى أيّام المأمون، وما زال إلى آخر أيّام المعتصم.
ولمّا عزل المأمون بشر بن الوليد، ضمّ عمله إلى عبد الرحمن بن إسحاق، وكان على قضاء الشّرقيّة، فصار على الحكم بالجانب الغربىّ بأسره.
قال الخطيب: قوله: «وكان من أصحاب أبى حنيفة» ، أى ينتحل مذهبه، ولم ير أبا حنيفة، ولا أدركه.
قال الدّارقطنىّ: وكان مترفا
(2)
، جمّاعا للمال.
وعزل فى صفر، سنة ثمان وعشرين ومائتين.
ومات بفيد
(3)
، فى توجّهه إلى مكة، فى ذى القعدة، ودفن بها، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.
***
(1)
سقط من: ا، وفى تاريخ بغداد:«وتقلد الحكم» .
(2)
فى ا، م:«مثريا» ، والمثبت فى: الأصل، وتاريخ بغداد. وفى هامش الأصل:
«مثريا» بعد قوله: «جماعا للمال» الآتى.
(3)
فى الأصل: «بفند» ، وفى م:«بقند» ، والصواب فى: ا، وتاريخ بغداد.
وفيد: بليدة فى نصف طريق مكة من الكوفة، يودع الحاج فيها أزوادهم وما يثقل من أمتعتهم عند أهلها، فإذا رجعوا أخذوا أزوادهم، ووهبوا لمن أودعوها شيئا من ذلك معجم البلدان 3/ 927.
768 - عبد الرحمن بن إسحاق الرّيغذمونىّ أبو أحمد
(*)
روى عنه ابنه أحمد، تقدّم
(1)
، وابن ابنه محمد، يأتى
(2)
.
وتقدّم ابن ابنه أحمد بن محمد بن أحمد
(3)
.
***
769 - عبد الرحمن بن الحسين بن أحمد
(**)
والد منصور، يأتى
(4)
.
روى عنه ابنه منصور.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1159.
وله ذكر فى الأنساب 265 و.
(1)
برقم 124. وكانت ولادته سنة أربع عشرة وأربعمائة، ووفاته سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.
(2)
برقم 1175.
(3)
برقم 182.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1161.
وسقطت الترجمة من: ا.
(4)
برقم 1703، ومنصور هذا أخرجه أبوه فى طلب العلم، سنة تسع وثلاثمائة.
770 - عبد الرحمن بن الحسين بن خالد، أبو سعيد النّيسابورىّ، القاضى، شيخ الحنفيّة
(*)
مات سنة تسع وثلاثمائة.
سمع أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرّازىّ الحافظ الكبير، ومحمد ابن رافع.
روى عنه ابنه عبد الحميد القاضى
(1)
، وأبو العباس أحمد بن هارون
(2)
.
قال الحاكم: سمعت عبد الحميد، يقول: كثيرا ما كنت أسمع أبى يقول
(3)
:
واخط مع الدّهر إذا ما خطا
…
واجر مع الدّهر كما يجرى
وقال الحاكم أيضا: سمعت عبد الحميد، يقول: توفّى أبو سعيد يوم السبت، النّصف من جمادى الأولى، سنة تسع وثلاثمائة.
***
771 - عبد الرحمن بن رجاء بن القاسم الفقيه، البزديغرىّ
(**)
من أهل نيسابور، أحد الفقهاء الكبار.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1162.
(1)
تقدم برقم 757.
(2)
هو الحاكم المزنى التبان، وتقدم برقم 270.
(3)
البيت فى الطبقات السنية.
(**) ترجمته فى: الأنساب 79 والطبقات السنية، برقم 1163.
كان من كبار أصحاب أيّوب بن الحسن، وأحمد بن حرب.
ذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» ، وقال: سمع عمرو
(1)
بن زرارة، ومحمد بن رافع.
روى عنه أبو العباس أحمد بن هارون الفقيه، وأبو جعفر محمد بن سليمان المذكور.
حدّثنى أبو محمد ابن أبى عبد الله، قال: توفّى عبد الرحمن بن رجاء سنة تسع ومائتين.
***
772 - عبد الرحمن بن شجاع بن الحسن بن الفضل، أبو الفرج
(*)
درّس بمشهد أبى حنيفة، رفيقا لأحمد بن مسعود التّركستانىّ، فى حدود الستمائة، وقد ذكرت ذلك فى ترجمة ابن مسعود
(2)
.
(1)
فى النسخ: «عمر» ، والتصويب من الأنساب.
وهو عمرو بن زرارة الكلابى النيسابورى، وكان ثقة، صاحب سنة، توفى سنة ثمان وثلاثين ومائتين، عن ثمان وتسعين سنة. العبر 1/ 427.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة، للمنذرى 4/ 32، 33، تلخيص مجمع الآداب، لابن الفوطى، الجزء الرابع، القسم الأول، صفحة 197، المختصر المحتاج إليه 2/ 199، 200، كتائب أعلام الأخيار، برقم 394، الطبقات السنية، برقم 1165، الفوائد البهية 88.
ولقبه: «عزّ الدين» ، ونسبته:«البغدادى» . وجاء ترتيب هذه الترجمة فى م وحدها بعد التالية، وهو الصحيح.
(2)
تقدم ذلك فى ترجمته برقم 256، انظر صفحة 332، من الجزء الأول.
تفقّه على والده، وسمع ابن ناصر.
وحدّث، وأفتى، ودرّس.
قال ابن النّجّار: كتبت عنه، وكان جليلا، فاضلا ظاهر السّكون، متديّنا، أضرّ فى آخر عمره.
سمع منه الإمام بكبرس
(1)
النّاصرىّ، سنة ثمان وستمائة.
قال ابن النّجّار: سألت عبد الرحمن عن مولده، فقال: فى ذى القعدة، سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، بباب الطّاق.
وتوفّى فى يوم الاثنين، سادس عشر شعبان، سنة تسع وستمائة، ودفن من الغد بالخيزرانيّة.
وتقدّم والده
(2)
.
***
773 - عبد الرحمن بن سلطان بن جامع ابن عويش بن شدّاد بن مزاحم، أبو بكر، التّميمىّ، الدّمشقىّ
(*)
مولده سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
ومات بدمشق، سنة أربع وأربعين وستمائة.
(1)
فى الأصل، ا:«منكبرس» ، وفى م:«بكترس» ، وفى الطبقات السنية:
«بكبرس» . وانظر ما تقدم فى حاشية ترجمته، فى صفحة 462، من الجزء الأول.
(2)
لم أجده.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 116.
وفى الأصل، م:«عن عويس» ، والمثبت فى: ا، والطبقات السنية.
فقيه، محدّث.
سمع، وحدّث عن أبى طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعىّ، وغيره.
***
774 - عبد الرحمن بن عبد الرحيم المروزىّ
(*)
أستاذ محمد بن محمد بن عبد الرحمن الصّفّار المروزى
(1)
، به
(2)
تفقّه، وسمع منه الحديث.
***
775 - عبد الرحمن بن عبد السلام ابن إسماعيل اللّمغانىّ
(**)
درس بالمستنصريّة، يوم الخميس، الثالث والعشرين من شهر
(3)
صفر،
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1167.
(1)
تأتى ترجمته برقم 1499، وكانت ولادته سنة خمس وسبعين وأربعمائة، ووفاته سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
(2)
سقط من الأصل.
(**) ترجمته فى: تلخيص مجمع الآداب، لابن الفوطى 5/ 195، خلاصة الذهب المسبوك 289، الطبقات السنية، 1168.
وانظر تاريخ علماء المستنصرية، للدكتور ناجى معروف، صفحة 88.
وانظر أيضا Le Dctionnaire des Autorites 52:
(3)
سقط من: م.
سنة خمس وثلاثين وستمائة، بعد أحمد بن يوسف الأنصارىّ، وأحمد بن يوسف بعد عمر بن محمد الفرغانىّ، وعمر بن محمد هذا أول من درّس بها حين فتحت.
ويأتى أبوه عبد السلام
(1)
.
وتقدّم جدّه إسماعيل
(2)
.
ويأتى أخوه محمد، وكذلك أخوه عبد الملك
(3)
.
قال ابن النّجّار: قرأ الفقه والخلاف.
وناظر، ودرّس بالمدرسة الزّيركيّة بسوق العميد، بعد وفاة أبيه.
وناب فى الحكم والقضاء عن القاضى محمود بن أحمد الزّنجانىّ
(4)
، ثم عن قاضى القضاة محمد بن يحيى بن فضلان، وبعده عن قاضى القضاة أبى صالح الجيلىّ
(5)
، وعن قاضى القضاة عبد الرحمن بن مقبل
(6)
.
(1)
برقم 810.
(2)
برقم 338.
(3)
يأتى محمد برقم 1378، وعبد الملك برقم 871.
(4)
فى م: «الريحانى» ، وفى الطبقات السنية «الزرنجانى» .
(5)
فى الأصل، م:«الجبلى» ، والصواب فى: ا، والطبقات السنية.
وهو عماد الدين أبو صالح نصر بن عبد الرزاق بن عبد القادر الجيلى البغدادى الحنبلى القاضى، المتوفى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
العبر 5/ 136، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 189 - 192.
(6)
فى النسخ، والطبقات السنية، وفى ترجمته فى شذرات الذهب 5/ 204:«عبد الرحمن بن نفيل» .
وهو أبو المعالى عبد الرحمن بن مقبل بن على الطحان الشافعى القاضى، المتوفى سنة تسع وثلاثين وستمائة.
العبر 5/ 161، طبقات الشافعية الكبرى 8/ 187.
ثم ولى التّدريس
(1)
بجامع السّلطان، ثم بمشهد أبى حنيفة.
ثم ولى قضاء بغداد، وخوطب بأقضى القضاة، فى سلخ سنة ثلاث وثلاثين.
واستناب نوّابا فى الحكم والتّدريس
(1)
للطّائفة الحنفيّة بالمدرسة المستنصريّة، فى سنة أربع وثلاثين.
وقد حدّث عن والده، وغيره.
وبخطّ الدّمياطىّ، أنه توفّى فى يوم الجمعة، ضاحى نهار الثالث عشر من رجب، سنة أربعين وستمائة.
وبخطّ الشريف عزّ الدين، فى «وفياته»
(2)
: سنة تسع وأربعين وستمائة
(3)
.
وصلّى عليه من يومه بجامع القصر، بعد صلاة الجمعة، ودفن بمقابر أبى حنيفة.
وذكر أن مولده فى المحرّم، سنة أربع وستّين وخمسمائة.
***
776 - عبد الرحمن بن عبد السلام بن الحسن اللّمغانىّ
(4)
والد إسماعيل
(5)
جدّ عبد الرحمن المذكور قبله.
تفقّه عليه ولده محمد بن عبد الرحمن، يأتى
(6)
.
***
(1 - 1) سقط من: م.
(2)
فى م: «وفاته» خطأ.
(3)
بعد هذا فى م زيادة: «وبخط الشريف» .
(4)
فى ا: «الدامغانى» خطأ.
(5)
تقدم برقم 338.
(6)
برقم 1365.
وبعد هذا فى ا: «وتقدم أيضا» ، والجملة أيضا فى الأصل وهى مضبب عليها.
777 - عبد الرحمن بن عبد الواحد بن أحمد بن محمد الثقفىّ، القاضى
(*)
تقدّم ذكر أخويه القاضى جعفر، والقاضى عبد الله، وتقدّم ذكر جدّه أحمد
(1)
.
ويأتى
(2)
والده عبد الواحد أيضا.
خمسة فقهاء، علماء، قضاة
(3)
، كوفيّون، حنفيّون.
قال ابن النّجّار: تولّى القضاء بنهر
(4)
عيسى بن على الهاشمىّ.
وسمع الحديث من أبى الوقت
(5)
، وما أظنّه روى شيئا.
وقال المنذرىّ، فى «التّكملة»: سمع من والده.
وتوفّى فى ليلة سابع عشر المحرّم، من
(6)
سنة سبع وتسعين وخمسمائة، ودفن من الغد عند والده.
***
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 2/ 260، الجامع المختصر، لابن الساعى 9/ 56، الطبقات السنية، برقم 1171.
(1)
تقدم أخوه جعفر برقم 402، وأخوه عبد الله برقم 708، وجده أحمد برقم 198.
(2)
فى الأصل: «وتقدم» ، وفى ا:«وتقدم ذكر» ، وهو خطأ. وتأتى ترجمته برقم 877.
(3)
فى م: «فضلاء» .
(4)
سقط من: ا.
(5)
أى عبد الأول بن عيسى السجزى.
(6)
سقط من: ا.
778 - عبد الرحمن بن علقمة أبو يزيد، السّعدىّ، المروزىّ
(*)
أحد أصحاب محمد بن الحسن، أخذ عنه الفقه.
وسمع نوح ابن أبى مريم الجامع، وشريك بن عبد الله القاضى، وحمّاد ابن زيد.
قال الخطيب: قدم بغداد، وحدّث بها، فروى عنه
(1)
أحمد بن حنبل، وزهير بن حرب، وأبو بكر
(2)
ابن أبى شيبة، وإسحاق بن راهويه.
وقال الحاكم فى «تاريخ نيسابور» : كان من أصحاب محمد بن الحسن، بصيرا بالرّأى والحديث، رجل صالح.
وكان عالما بالحساب والدّور.
وكان أكره على قضاء سرخس، وأخرج
(3)
مكرها، فلمّا دخلها أقام بها أيّاما يحكم، ثم هرب منها ولم يظهر.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 10/ 254، 255، الطبقات السنية، برقم 1172.
وفى م: «أبو زيد» . والمثبت فى: سائر النسخ، وتاريخ بغداد. والطبقات السنية.
(1)
فى النسخ، والطبقات السنية:«عن» ، والتصويب من تاريخ بغداد. وانظر الكلام التالى.
(2)
فى م: «وأبى بكر» على أنه مجرور ب «عن» .
(3)
فى م: «وخرج» .
779 - عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن أبى جرادة، الصّاحب، أبو المجد، مجد الدّين
(*)
مات سنة
(1)
سبع وسبعين
(1)
وستمائة.
مولده سنة أربع عشرة وستمائة
(2)
.
خرّج له الحافظ أبو العباس الظّاهرىّ «معجما» ، فى عشرة أجزاء، ذكر فيه شيوخه، وحدّث به
(3)
بدمشق ومصر.
وانتهت إليه رئاسة الحنفيّة فى وقته.
ويأتى والده عمر
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ ابن الوردى 2/ 226، العبر 5/ 315، دول الإسلام 2/ 179، الطبقات السنية، برقم 1178، شذرات الذهب 5/ 358.
وهو «العقيلى، الحلبى، ابن العديم» .
(1 - 1) فى م: «تسع وتسعين» تحريف. وانظر مصادر الترجمة.
(2)
فى ا: «وسبعمائة» خطأ.
(3)
سقط من: م.
(4)
برقم 1037.
780 - عبد الرحمن بن عمر بن عبد الرحمن بن ثابت أبو مسلم، التّيمىّ، تيم عدىّ، ابن بنت القاضى أبى جعفر السّمنانىّ
(*)
من أهل سمنان
(1)
.
قدم بغداد وهو صغير، كان يقول: وأنا ابن ثمان سنين. سنة أربع وعشرين وأربعمائة.
وسمع بها أبا على الحسن بن شاذان، وغيره.
وروى عنه جعفر
(2)
الدّامغانىّ،
(3)
فى آخرين
(3)
.
قال ابن النّجّار: أنبأنا شهاب
(4)
الحاتمىّ بهراة، سمعت أبا سعد ابن السّمعانىّ، يقول: سألت الأنماطىّ عن عبد الرحمن ابن عمر، فقال: ثقة.
وقرأت بخطّ السّلفىّ، وقرأته على علىّ ابن المقدسىّ، عنه، قال:
عبد الرحمن بن عمر السّمنانىّ، هو خال قاضى القضاة أبى الحسن الدّامغانىّ، وكان يقول لى: أنا حنفىّ أشعرىّ.
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 140، العبر 3/ 348، الطبقات السنية، برقم 1179، شذرات الذهب 3/ 406.
وتأتى ترجمة أبى جعفر محمد بن أحمد بن محمد السمنانى، برقم 1192.
(1)
أى سمنان العراق، كما ورد فى ترجمة جده لأمه. انظر: الأنساب 310 و، اللباب 1/ 565، معجم البلدان 3/ 141.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 401.
(3 - 3) سقط من: ا.
(4)
بعد هذا فى حاشية ازيادة: «الدين» .
قرأت بخطّ أبى عامر العبدرىّ، وأنبأنا عنه أبو الحسن الحاكمىّ، قال: قال أبو مسلم عبد الرحمن بن عمر السّمنانىّ: دخلت بغداد، سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وكان لى ثمان سنين، فسمعت من أبى علىّ ابن شاذان، ثم خرجت إلى الموصل، فأقمت بها أربعين سنة، ووليت القضاء بها خمس عشرة سنة، ثم تبت عنه توبة، وذلك أنّى رأيت فى النّوم قائلا يقول لى: الله قاض وأنت قاض!! فاستعفيت.
قال: قرأت فى «كتاب أبى غالب شجاع» بخطّه، أنه مات يوم الثلاثاء، تاسع المحرّم، سنة سبع وتسعين وأربعمائة، ودفن بمقبرة الشّونيزىّ
(1)
.
***
781 - عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه ابن محمد بن إبراهيم الكرمانىّ ركن الدين، أبو الفضل
(*)
قال السّمعانىّ، فى «معجم شيوخه»: إمام أصحاب أبى حنيفة بخراسان.
(1)
فى م: «الشونيزية» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 480 و، التحبير 1/ 405، 406، اللباب 3/ 37، تاج التراجم 33، طبقات المفسرين للسيوطى 64، طبقات المفسرين للداودى 1/ 281، 282، مفتاح السعادة 2/ 283، 284، الطبقات السنية، برقم 1181. كشف الظنون 1/ 96، 211، 345، 569، 2/ 1220، 1414، 1635، الفوائد البهية 91، 92،
وورد اسمه فى مفتاح السعادة: «عبد الله» ، ونبه إلى ذلك الزركلى فى الأعلام 4/ 103.
قدم مرو، وتفقّه على القاضى محمد بن الحسين الأردستانىّ
(1)
فخر القضاة، وكان قد فرغ قبل قدومه من تعليقه المذهب ببلخ عن عمر الحلجىّ
(2)
، ولازمه إلى أن صار انظر أصحابه.
ولم يزل يرتفع حاله؛ لاشتغاله بالعلم ونشره، وتكاثر الفقهاء لديه، وتزاحم الطّلبة عليه، إلى أن سلّم له التّقدّم بمرو، وصار مقبولا عند الخاصّ والعامّ.
وانتشر أصحابه فى الآفاق، وظهرت تصانيفه بخراسان، والعراق.
ودرّس عليه العلماء، وكانوا يقرءون عليه التفسير والحديث، فى شهر رمضان.
سمع بكرمان والده، وبمرو أستاذه الأردستانىّ.
تفقّه عليه بمرو، أبو الفتح محمد بن يوسف بن أحمد القنطرىّ السّمرقندىّ
(3)
.
ومن تصانيفه: «الجامع الكبير» ، و «التّجريد» فى الفقه، فى مجلّد، وشرحه فى ثلاث مجلّدات، وسمّاه «الإيضاح» .
قال السّمعانىّ: سمعت منه.
(1)
كذا فى النسخ، والطبقات السنية، وأصل التحبير، ومشيخة السمعانى (نقلا عن حاشية التحبير)، وكذا عند الداودى. وفى الأنساب، واللباب، والفوائد البهية:«الأرسابندى» ، وتأتى ترجمة أبى بكر محمد بن الحسين بن محمد الأرسابندى، برقم 1294، وفيها أن المترجم تفقه عليه، وكذلك فى الأنساب للسمعانى فى ترجمة «الأرسابندى» 25 ظ. ولعله الصواب إن شاء الله، اللهم إلا أن تكون له نسبتان:«الأردستانى» و «الأرسابندى» .
(2)
تأتى ترجمته برقم 1079، وفى طبقات الداودى:«الخلنجى» . وانظر «الحلجى» فى الأنساب آخر الكتاب.
(3)
تأتى ترجمته برقم 1583.
وكانت ولادته بكرمان، فى شوّال، سنة سبع وخمسين وأربعمائة.
وتوفّى بمرو، عشيّة الجمعة، لعشر بقين من ذى القعدة
(1)
، سنة ثلاث
(2)
وأربعين وخمسمائة،
(3)
بمرو، بمدرسة القاضى الشهيد، بأعلى ماجان
(3)
.
ويأتى أبوه محمد بن أميرويه فى بابه
(4)
.
***
782 - عبد الرحمن بن محمد بن حسكا
(*)
كذا رأيته بخطّ بعضهم، ورأيته بخطّى فى نسختى من «الأنساب» للسّمعانىّ:«حسك» .
(1)
فى ا: «ذى الحجة» ، والتصويب من: سائر النسخ، ومصادر الترجمة.
(2)
وكذلك فى: التحبير، وتاج التراجم، وعند السيوطى، والداودى، والطبقات السنية، ونقل اللكنوى عن القارى أن وفاته كانت سنة أربع وأربعين، وكذلك فى:
الأنساب، واللباب.
(3 - 3) مكان هذا بياض فى: م.
وماجان: نهر كان يشق مدينة مرو، وماخان، بالخاء المعجمة، من قرى مرو.
معجم البلدان 4/ 378.
و «ماجان» فى الأصل، ادون إعجام للجيم أو الخاء.
(4)
برقم 1234.
(*) ترجمته فى: الأنساب 427 ظ، 428 و، اللباب 2/ 214، معجم البلدان 3/ 891، العبر 2/ 367، مرآة الجنان 2/ 403، تاج التراجم 33، الطبقات السنية، برقم 1182، شذرات الذهب 3/ 83، إيضاح المكنون 1/ 354، 355.
وسيضبط المصنف: «ابن حسكا» فى الأبناء، كما ذكر نسبة المترجم هنا وفى الأنساب:«القرى» وقيدها بالقاف والراء المهملة، ووضعها فى حرف القاف من الأنساب، وهو خطأ وقع فيه. انظر الأنساب- الذى ينقل عنه- واللباب، ومعجم البلدان.
أبو سعد الفزّىّ.
قاضى ترمذ.
سكن نيسابور مدّة.
روى عنه الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» ، وقال: لم يكن فى أصحاب أبى حنيفة أسند منه.
وتوفّى سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
قال السّمعانىّ، فى «الأنساب»: كانت له رحلة إلى العراق
(1)
.
قال ابن النّجّار: وهو ابن اثنتين وتسعين سنة
(2)
.
ومن تصانيفه «الجامع الصغير» .
(3)
والفزّىّ، بضمّ الفاء وتشديد الزّاء: نسبة إلى فزّ
(3)
، وهى محلّة بنيسابور، يقال لها: بوز
(4)
، منها أبو سعيد، سمع أبا يعلى الموصلىّ
(5)
، وأبا القاسم البغوىّ
(6)
، وغيرهما.
***
(1)
فى الأنساب بعد هذا: «والجزيرة» .
(2)
يعنى: وكانت وفاته عن اثنتين وتسعين سنة. وسياق المصنف يوهم أن هذا سنه وقت الرحلة.
(3 - 3) فى النسخ: «والقرى؛ بضم القاف وتشديد الراء: نسبة إلى قر» ، وسبق أن نبهت فى التعليق على صدر الترجمة إلى خطأ المؤلف.
(4)
فى م: «نور» تصحيف. وفى نسخة الأنساب: «الوزكان» تحريف، والمثبت فى: الأصل، ا، واللباب، ومعجم البلدان، وفيه:«بوزكان» .
(5)
أحمد بن على، كما فى الأنساب.
(6)
عبد الله بن محمد، كما فى الأنساب.
783 - عبد الرحمن بن محمد بن زياد أبو محمد، المحاربىّ
(*)
روى عن أبى حنيفة، والأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصارىّ، واللّيث بن سعد.
روى عنه أحمد، وأبو سعيد الأشجّ، ومحمد بن عبد الله بن نمير.
وثّقه ابن معين.
مات سنة خمس وتسعين ومائة.
روى له الجماعة.
قال عبد الرحمن بن محمد بن زياد: سمعت أبا حنيفة، يقول: إذا كبّر على الجنازة خمسا، فانصرف من أربع.
***
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 273، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 503، 504، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 401، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 347، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 282، تذكرة الحفاظ 1/ 312، 313، ميزان الاعتدال 2/ 585، 586، العبر 1/ 319، تهذيب التهذيب 6/ 265، 266، تقريب التهذيب 1/ 497، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 234، الطبقات السنية، برقم 1183، شذرات الذهب 1/ 343.
وفى أنسابه: «الكوفى» .
784 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن الحسين النّيسابورىّ، الخرقىّ
(*)
قال السّمعانىّ: كان فقيها، واعظا، حسن الأخلاق
(1)
.
خرج إلى بخارى متفقّها، وأقام بها مدّة، وكتب عنهم الأمالى.
سمع القاضى أبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدويّ، والقاضى أبا نصر أحمد بن عبد الرحمن بن إسحاق الرّيغذمونىّ.
كتبت عنه شيئا يسيرا
(2)
.
وكانت ولادته تقديرا، سنة تسع وستين وأربعمائة.
وتوفّى فى السادس عشر من ذى الحجّة، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، بخرق.
***
(*) ترجمته فى: التحبير 1/ 407، كتائب أعلام الأخيار، برقم 306، الطبقات السنية، برقم 1184، الفوائد البهية 92، 93.
(1)
بعد هذا فى التحبير: «متواضعا» .
(2)
بعد هذا فى التحبير: «بقريته» .
785 - عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللّخمىّ أبو القاسم، الإمام، النّحوىّ
(*)
أخذ عن العلّامة أبى محمد عبد الله بن برّىّ، «كتابه» الذى وضعه فى أغلاط ضعفاء أهل الفقه
(1)
،
(2)
ورواه عنه الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم الحرّانىّ، ورواه عن الحرّانىّ أبو إسحاق إبراهيم الصّريفينىّ
(2)
.
قال الدّمياطىّ: ويدعى أيضا عبد الرحيم.
سكن بالقاهرة.
ومولده يوم الاثنين
(3)
سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
تفقّه على أبى محمد عبد الله بن محمد بن سعد البجلىّ
(4)
، مدرّس السّيوفيّة، وسمع منه ومن الحافظ أبى محمد القاسم بن على ابن عبد الرحمن.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 34، الطالع السعيد 295، 296، حسن المحاضرة 1/ 465، 466، طبقات المفسرين للداودى 1/ 284، 285، الطبقات السنية، برقم 1186.
وهو المعروف بالوجيه القوصى.
وانظر Le Dictionnaire des Autorites 55:
(1)
ذكر ابن خلكان أنه جزء لطيف. وفيات الأعيان 3/ 109.
(2 - 2) لعل صحة العبارة: «ورواه عنه أبو إسحاق إبراهيم الصريفينى، ورواه عن الصريفينى الإمام أبو عبد الله محمد بن عبد المنعم الحرانى» . فإن وفاة الصريفينى إبراهيم ابن محمد بن الأزهر كانت سنة إحدى وأربعين وستمائة، ووفاة الحرانى كانت سنة إحدى وسبعين وستمائة. انظر العبر 5/ 167، 296.
وفى ا، م:«الصيرفى» ، والمثبت فى الأصل.
(3)
كذا فى النسخ، وفى الطالع السعيد:«فى إحدى الجماديين» .
(4)
فى ا: «البلخى» خطأ. وتقدمت ترجمته برقم 726، وهو عبد الله بن محمد ابن سعد الله.
قال الدّمياطىّ: كان شيخا، فاضلا، شاعرا، مع ما فيه من التّبحّر فى مذهب أبى حنيفة، فإنه درّس، وناظر، وطال عمره، ودرّس بالمدرسة الحنفيّة بحارة زويلة
(1)
، إلى أن مات.
وله تصانيف
(2)
فى فنون نظما ونثرا فى المذاهب الأربعة، واللّغة، والتّفسير، والوعظ، والإنشاء، وله
(3)
خطّ حسن
(3)
.
قال الدّمياطىّ وغيره: مات سنة ثلاث وأربعين وستمائة، فى ذى القعدة، ودفن بسفح المقطّم.
سمع منه الحافظ المنذرىّ، وذكره فى «معجم شيوخه» .
***
786 - عبد الرحمن بن محمد بن علىّ ابن محمد بن يعيش أبو الفرج، الكاتب
(*)
سبط قاضى القضاة أبى الحسين على بن محمد الدّامغانىّ.
يأتى والده.
سمع الأنماطىّ، وابن ناصر.
(1)
وهى المعروفة بالعاشورية. كما فى مصادر الترجمة.
(2)
بعد هذا فى م زيادة: «كثيرة» .
(3 - 3) فى م: «حسن خط» .
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 4/ 403، 404، العبر 5/ 62، النجوم الزاهرة 6/ 247، الطبقات السنية، برقم 1187، شذرات الذهب 5/ 69.
قال ابن النّجّار: كتبت عنه، وكان شيخا جليلا، حسن الأخلاق، جميل السّيرة.
كان يسمّى نفسه عبد الله، ويكتب بيده فى الإجازات: وكتبه عبد الرحمن، ويدعى عبد الله. وفى أصل سماعه
(1)
عبد الرحمن.
سألت
(1)
أبا الفرج ابن يعيش عن مولده، فقال: يوم السبت، مستهلّ ربيع الآخر، سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
وتوفّى يوم الثلاثاء، ثانى عشر شعبان، سنة ست عشرة وستمائة.
***
787 - عبد الرحمن بن محمد بن عمران ابن علوان، أبو محمد
(*)
قال ابن النّجّار: الحنفىّ، العراقىّ.
قدم دمشق، وروى بها عن أبى عبد الله محمد بن يحيى الزّبيدىّ الواعظ، وغيره.
روى عنه أبو المواهب ابن صصرى، فى «معجم شيوخه» .
قرأت بخطّ سلامة بن إبراهيم الحدّاد؛ أنشدنا أبو محمد عبد الرحمن ابن محمد بن علوان البغدادىّ لنفسه، وكتبها لى بخطّه، بجامع دمشق
(2)
:
ما بال قلبى لا يفيق لدائه
…
كم ذا التّمادى منه فى عميائه
(1 - 1) فى م: «سألت عبد الرحمن» . والصواب فى: الأصل، ا.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1189.
(2)
الأبيات فى الطبقات السنية.
يصف الرّشاد ولا يصيخ لمرشد
…
ويظلّ يخبط فى دجى ظلمائه
(1)
يعشو إذا برقت صواعق هلكه
…
ويظنّ أن طلعت شموس رجائه
(2)
حسب المنافق أن يكون مخالفا
…
فى فعله عن قوله بريائه
ما عذر من قطع الزمان مسوّفا
…
فى طاعة الرحمن يوم لقائه
(3)
***
788 - عبد الرحمن بن محمد السّرخسىّ
(*)
من طبقة أبى عبد الله قاضى القضاة الدّامغانىّ.
تفقّه بأبى الحسين
(4)
القدورىّ.
وقصد بلاد خوزستان
(5)
، فاستنابه أبو الحسين عبد الوهّاب بن منصور
(1)
فى الأصل، ا:«ولا يصلح لرشد» ، وفى م:«ولا يصح لرشده» ، والصواب من الطبقات السنية.
(2)
فى م: «صواعق هلكة» .
(3)
فى الأصل: «الزمان مستوفا» ، وفى ا:«الزمان سوقا» ، وفى الطبقات السنية:
«الزمان تشوقا» . ولعل الصواب ما أثبته.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 33، الطبقات السنية، برقم 1192، كشف الظنون 1/ 346، 471، هدية العارفين 1/ 516.
وكنيته: «أبو بكر» .
(4)
فى م: «بأبى الحسن» خطأ. وتقدمت ترجمته برقم 179.
(5)
خوزستان: هى كور الأهواز، وهى بلاد بين فارس والبصرة.
انظر اللباب 1/ 394.
ابن المشترى
(1)
، قاضى ممالك
(2)
الملك
(3)
أبى كاليجار بن بويه
(3)
على قضاء البصرة.
وكان ابن المشترى عظيم النّعمة، كثير الأفضال على أهل العلم، شافعىّ المذهب.
فلمّا وصل السّرخسىّ إلى البصرة، وبها الوزير أبو الفرج ابن فسانجس
(4)
، ولقبه ذو السعادات
(5)
، وكان فاضلا أديبا، فكتب إلى القاضى أبى الحسين ابن المشترى مظهرا للتّعجّب من استخلافه، ويقول:
ولّيت
(6)
رجلا غريبا فقيرا، على بلد
(7)
فيه ذوو الأنساب والأموال والعلوم!
فلمّا ورد الكتاب على ابن المشترى، قرأه وأمسك، فقال الحاضرون: ينبغى أن تكتب إلى الوزير، وتعرّفه بموضعه من العلم والدّين.
(1)
الأهوازى الشافعى، المتوفى سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
تاريخ بغداد 11/ 33، المنتظم 8/ 120، طبقات الشافعية الكبرى 5/ 230.
(2)
فى م: «بملك» ، والصواب فى: الأصل، ا.
(3 - 3) فى الأصل، ا:«أبى بكا البخارى بويه» ، وفى م:«أبى بكاء البخارى يؤمه» ولعل الصواب ما أثبته، وانظر المنتظم 8/ 120، 139، فى ترجمة ابن المشترى، وترجمة أبى كاليجار.
(4)
فى م: «قنا بحس» خطأ.
وهو محمد بن جعفر بن محمد، وزر لأبى كاليجار البويهى، صاحب فارس، وكان صاحب مكاتبات حسنة وشعر جيد، مات فى سجنه سنة أربعين وأربعمائة.
دمية القصر (تحقيقى) 1/ 271، 272، المنتظم 8/ 138، 139، الكامل 9/ 542، 543.
(5)
فى ا: «ذو السعادة» خطأ.
(6)
فى م: «وكنت» خطأ.
(7)
فى م: «بلدة» .
فقال: ما يحتاج إلى هذا، وما يتأخّر
(1)
كتابه بشكرى
(1)
على ولايته، وإن كان ما عرفه فسيعرفه.
فلمّا كان من الغد جاءه
(2)
كتاب يعتذر بما كتب به، ويعتدّ له باستخلافه.
فقال ابن المشترى: رآه فى أوّل اجتماعهما نحيف الجسم، منقطع الكلام، فلمّا ازدراه كتب ذلك الكتاب، ثم اعترفه، فعرف هديه وعلمه، وما خفى عليه ذلك فى
(3)
بكرة يوم وعشيّة.
وكان ذو السّعادات ينفق عليه الفضلاء، وبالفضل تقدّم عنده رئيس الرّؤساء أبو القاسم على بن الحسن ابن المسلمة، حتى سعى له فى وزارة الخليفة.
وسأل ذو السّعادات أبا بكر السّرخسىّ، فقال: ما تقول فى رجل شوّه باسم الله الأعظم، فكتب فى أوّل كتابه ما هذه صورته:
«ع»
(4)
.
فقال له فى الجواب: يكره للنّاس أن يكتبوا فى أوّل
(5)
الرّقاع الاسم المحقّق؛ لأنّ الأيدى تتداوله، والناس يبتذلونه ويطرحونه، وكرهوا أن يخلو الموضع من شئ يكتب، ليعلم أنه أوّل الحساب.
فاستحسن ذلك الوزير.
قال الهمذانىّ: وحكى أبو عمر محمد بن أحمد النّهاوندىّ، أحد المعدّلين
(6)
(1 - 1) فى م «كتابه لدى يشكرنى» .
(2)
فى م: «جاء» .
(3)
فى م: «من» .
(4)
كذا فى الأصل، وفى اأيضا مع رسم نقطتين على أول حرف، وفى م:«معه» .
وفى الطبقات السنية: «مع» .
(5)
سقط من: ا.
(6)
فى م: «العدلين» خطأ.
ويقال «المعدل» بالبناء للمجهول؛ لمن عدل وزكى وقبلت شهادته. اللباب 3/ 157.
بالبصرة، قال، ولى أبو بكر السّرخسىّ قضاء بلدنا نوبتين، عزل نفسه فى إحداهما، ومضى إلى رامهرمز
(1)
، وقصد أبا الفضل الجواليقىّ، شيخا كان بها، فأعطاه خمسمائة دينار.
وكان يداوم الصّوم، وعرف بالزّهد، وكسر النفس.
وغاب بمسجد طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه، فى ليلة نصف من الشهر، وصلّى طول ليلته، وصلّى الفجر بوضوء العشاء، وجمع له الآلات والصّنّاع، ففزعوا
(2)
منه فى تلك الليلة.
وتوفّى فى ثالث عشر من رمضان، سنة تسع وثلاثين وأربعمائة.
ومن تصانيفه «تكملة التّجريد»
(3)
، وكتاب «مختصر المختصرين»
(4)
فى مجلّد
(5)
.
***
(1)
رامهرمز: مدينة مشهورة بنواحى خوزستان. معجم البلدان 2/ 738.
(2)
فى الأصل، ا:«ففرغوا» .
(3)
أى تجريد القدورى. انظر كشف الظنون 1/ 346.
(4)
فى م: «مختصر المختصر» ، والصواب فى: سائر النسخ، وتاج التراجم، وهدية العارفين 1/ 516.
(5)
فى م: «مجلدين» .
789 - عبد الرحمن بن محمد الكاتب الحاكم، الإمام
(*)
تفقّه على أبى بكر محمد بن الفضل الكمارى
(1)
.
***
790 - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن رضوان أبو محمد، البخارىّ
(**)
قدم بغداد حاجّا، فى شوّال، سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، وحدّث بها.
روى عنه القاضى أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى السّعدىّ، قال: سمعت أبا جعفر أحمد بن أحيد
(2)
بن حمدان الفقيه، يقول: سمعت علىّ بنموسى القمّىّ، يقول: سمعت محمد بن شجاع، يقول: بعث معروف الكرخىّ- وكان موصوفا بالعبادة- رجلا من أصحابه إلى دار أبى يوسف القاضى،
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 212، الطبقات السنية، برقم 1193، الفوائد البهية 93.
وفى م وحدها: «عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد» .
(1)
تأتى ترجمته برقم 1461، وكانت وفاته سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1190.
(2)
فى م: «أحمد» ، والمثبت فى سائر الأصول. وفى الطبقات السنية:«أبا جعفر أحمد بن أحمد بن أحيد بن حمدان» .
وكان عليلا، فقال له: أظنّه قد مات، فإن أخرج ليدفن فأعلمنى لأحضر جنازته.
قال: فذهب الرجل، فاستقبلته جنازة أبى يوسف على باب داره، وصلّى عليه فى مسجده، ودفن بقرب داره، فلم يلحق الرجل
(1)
أن يرجع
(1)
إلى معروف قبل أن يصلّى عليه.
فلمّا فرغ من دفنه
(2)
، صار إلى معروف، فأخبره الخبر، فجعل معروف يتوجّع لما فاته من الصلاة عليه، ويظهر الغمّ لذلك، فقال له الرجل: يا أبا محفوظ، أنت تأسف
(3)
على رجل من أصحاب السّلطان، يلى القضاء، ويرغب فى الدّنيا، أن لم تحضر جنازته؟!
قال: فقال معروف: رأيت البارحة، كأنّى دخلت الجنة، فرأيت قصرا قد فرشت مجالسه، وأرخيت ستوره، وقام ولدانه، فقلت: لمن هذا القصر؟
فقالوا: ليعقوب بن إبراهيم الأنصارىّ أبى يوسف.
فقلت: يا سبحان الله، بما استحقّ هذا من الله؟
فقالوا: بتعليمه الناس العلم، وصبره على أذاهم.
***
(1 - 1) سقط من: م.
(2)
فى م: «وقته» تصحيف وتحريف.
(3)
فى الأصل: «آسف» ، وكذلك فى الطبقات السنية، وفى م:«تتأسف» .
791 - عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن عزيز بن محمد ابن زيد بن محمد، أبو سعد الحاكم، الإمام المعروف بابن درست
(*)
ودرست: لقب جدّه محمد بن عزيز.
الأديب، النّيسابورىّ الفقيه.
أحد أئمة العصر فى الأدب، ورواية كتبه، والمعتمد عليه، والرّجوع إليه.
قرأ على الأستاذ أبى بكر محمد بن العباس الطّبرىّ.
وسمع الدّواوين، وحصّلها، وأتقنها
(1)
.
وصنّف الكتب، وصحّح الأصول.
(*) ترجمته فى: يتيمة الدهر 4/ 425 - 428، دمية القصر (الطباخ) 186 - 188، إنباه الرواة 2/ 167، فوات الوفيات 1/ 549، 550، تاج التراجم 34، الطبقات السنية، برقم 1191.
وهكذا جاء فى النسخ: «درست» ، وأورده المصنف هكذا فى الأبناء. وكذلك أورده المرحوم الأستاذ الزركلى، فى الأعلام 4/ 102، وخطأ ما وقع فى البغية من أنه «ابن دوست» . وضبطالزركلى «درست» بضم الدال والراء وسكون السين.
وفى المصادر كلها: «ابن دوست» ، وهو بضم الدال وسكون الواو والسين. انظر المشتبه 284، 285.
وفى م: «أبو سعيد» خطأ.
(1)
فى م: «وألفها» .
سمع من الحاكم أبى أحمد
(1)
، وبشر الأسفراينيّ
(2)
.
روى عنه أبو عبد الله الفارسىّ
(3)
.
مات فى ذى القعدة، فى سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
***
792 - عبد الرحمن بن محمود ابن أبى منصور النّصولىّ
(*)
سمع ببغداد
(4)
من أبوى القاسم ذاكر بن كامل الخفّاف، ويحيى بن
(5)
أسعد بن بوش
(5)
، فى آخرين.
وبدمشق من أبى طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعىّ.
(1)
فى م: «أبى محمد» ، والصواب: فى سائر الأصول، والطبقات السنية.
وهو أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد الحاكم النيسابورى الكرابيسى، الحاكم الكبير، صاحب المصنفات، المتوفى سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.
تذكرة الحفاظ 3/ 976 - 979.
(2)
هو أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر الأسفرايني المحدث، المتوفى سنة سبعين وثلاثمائة.
العبر 2/ 355.
(3)
لعله محمد بن عبد العزيز بن محمد، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة.
العبر 3/ 278.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 6/ 213، 214، الطبقات السنية، برقم 1194.
(4)
فى م: «فى بغداد» .
(5 - 5) فى م: «سعد بن يونس» . والصواب فى: سائر الأصول، والتكملة، والطبقات السنية، وانظر ترجمته فى العبر 4/ 283، المشتبه وانظر 100.
وبمصر من أبى عبد الله محمد بن
(1)
حمد الأرتاحىّ
(1)
، وفاطمة بنت سعد الخير.
وحدّث، ولنا منه
(2)
إجازة كتب بها إلينا غير مرّة.
ومات بدمشق، سنة أربع وثلاثين وستمائة.
***
793 - عبد الرحمن بن مسهر
(*)
أخو على، والحسن، يأتى علىّ قريبا
(3)
، والحسن تقدّم
(4)
.
من أصحاب أبى يوسف،
(5)
ولّاه قضاء جبّل
(6)
، وكان فيه خفّة
(5)
.
قال
(7)
: ولّانى أبو يوسف قضاء جبّل، فانحدر الرّشيد إلى البصرة، فسألت أهل جبّل أن يثنوا علىّ، فوعدونى أن يفعلوا.
(1 - 1) فى م: «أحمد الأرباجى» خطأ. والصواب فى: سائر الأصول، والتكملة.
وانظر ترجمته فى العبر 5/ 2، 3.
(2)
هذا كلام المنذرى، والنقل عنه.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 351، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 291، 292، الضعفاء والمتروكين، للنسائى 68، تاريخ بغداد 10/ 238، 239، الطبقات السنية، برقم 1195.
وهو «أبو الهيثم، الكوفى» .
(3)
برقم 1014.
(4)
برقم 483.
(5 - 5) سقط من الأصل.
(6)
جبل: بليدة بين النعمانية وواسط، فى الجانب الشرقى. معجم البلدان 2/ 23.
(7)
القصة فى تاريخ بغداد 10/ 239. ورواها الذهبى، فى الميزان 2/ 590، 591، عن أبى الفرج صاحب الأغانى. وانظر: ثمار القلوب 236، ومعجم البلدان (الموضع السابق).
فلمّا قرب تفرّقوا وأيست منهم، فسرّحت لحيتى، وخرجت فوقفت،
(1)
فوافى أبو يوسف
(1)
مع الرّشيد فى الحرّاقة
(2)
، فقلت: يا أمير المؤمنين، نعم القاضى قاضى جبّل، قد عدل فينا، وفعل. وجعلت أثنى على نفسى.
فطأطأ أبو يوسف رأسه، وضحك، فقال له هارون: ممّ ضحكت؟
فأخبره، فضحك حتى فحص برجليه، ثم قال: هذا شيخ سخيف
(3)
، سفلة، فاعزله. فعزلنى.
فلما رجع جعلت أختلف إليه، وأسأله قضاء ناحية فلم يفعل، فحدّثت الناس عن مجالد، عن
(4)
الشّعبىّ، أن كنية الدّجّال أبو يوسف، فبلغه ذلك، فقال: هذه بتلك، فحسبك، تصير
(5)
إلىّ حتى أولّيك ناحية.
ففعل، وأمسكت عنه.
وكان ابن معين يقول: ليس بشئ.
وقال البخارىّ: فيه نظر.
وقد نقم عليه
(6)
حديث: «الهندباء من الجنّة» ، و «تعشّوا فإنّ ترك العشاء مهرمة» .
(1 - 1) فى م: «فوافيت أبا يوسف» ، والمثبت فى: سائر الأصول، وميزان الاعتدال، وتاريخ بغداد.
(2)
الحراقات: سفن بالبصرة. القاموس (ح ر ق).
(3)
فى م بعد هذا زيادة: «العقل» .
(4)
سقط من: ا.
(5)
فى تاريخ بغداد: «وصر» ، وفى الميزان:«فصر» .
(6)
ذكر هذا الذهبى فى الميزان 2/ 591.
قال ابن عدىّ: لعلّ هذا إنّما أتى من قبل عنبسة
(1)
بن عبد الرحمن، شيخ عبد الرحمن بن مسهر.
ونقم عليه
(2)
حديث خوّات بن جبير، قال: كنت أصلّى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«خفّف، فإنّ بنا إليك حاجة» .
***
794 - عبد الرحمن بن مقبل القاضى
(*)
***
795 - عبد الرحمن بن الموفّق ابن أبى الفضل الدّيرقانىّ
(**)
والد رحمة الله، المذكور فى حرف الرّاء
(3)
.
(1)
فى النسخ: «عتبة» ، والتصويب من ميزان الاعتدال 2/ 591. وانظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 8/ 160، 161.
(2)
ذكر هذا أيضا الذهبى، فى الميزان 2/ 591.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1198.
وهو فيها: «ابن نفيل» ، وكذلك فى هامش ا، وكأنه رسم ما فى الأصل، وفى صلب ا، وفى م:«بن مقبل» . وسبق فى حاشية ترجمة عبد الرحمن بن عبد السلام اللمغانى، برقم 775، أن ذكرت أنه شافعى، ودللت على موضعه.
(**) ترجمته فى: التحبير 1/ 413، 414، معجم البلدان 2/ 715، الطبقات السنية، برقم 1196.
وهو فى التحبير، ومعجم البلدان:«الديوقانى» ، وانظر ما تقدم فى حاشية صفحة 200 عن هذه النسبة. وكنية المترجم فى التحبير:«أبو الفضل» .
(3)
برقم 588.
قال السّمعانىّ: بيت معروف.
سمعت منه.
ومات فى التاسع عشر من شوّال، سنة
…
(1)
وأربعين وخمسمائة.
***
796 - عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين القاضى، أبو سعيد، النّاصحىّ، النّيسابورىّ
(*)
روى عن أبى بكر ابن خلف، وأبى عمر المحمىّ.
روى عنه عبد الرحيم السّمعانىّ، وأبوه
(2)
عبد الكريم.
مات فى عشر الخمسين وخمسمائة.
***
(1)
بياض فى النسخ، والتحبير، ومعجم شيوخ السمعانى (نقلا عن حاشية التحبير).
وفى الطبقات السنية: «نيف» ، ولعله تصرف من التميمى.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1199.
(2)
فى م: «وأبو» ، وهو خطأ.
باب من اسمه عبد الرحيم
797 - عبد الرحيم بن أحمد بن إسماعيل الكرمينىّ المنعوت بسيف الدين، الملقّب بالإمام
(*)
توفّى سنة سبع وستين وأربعمائة، ودفن بمقبرة بهستان
(1)
.
والكرمينىّ؛ بفتح الكاف وسكون الرّاء وكسر الميم وسكون الياء تحتها نقطتان وفى آخرها نون: هذه النّسبة إلى كرمينية، بلدة بين بخارى وسمرقند.
رأى الإمام أبا حنيفة فى النّوم، وسأله عن كراهة أكل لحم الخيل، أهى كراهة تحريم أم تنزيه؟
فقال: كراهة تحريم، يا عبد الرحيم.
***
798 - عبد الرحيم بن أحمد بن عروة أبو الحسين
(**)
الفقيه، الورع، الزّاهد، العابد
(2)
، من أهل بيت العلم والعدالة.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 258، الطبقات السنية، برقم 1204، الفوائد البهية 93.
(1)
بهستان: قلعة مشهورة من نواحى قزوين. معجم البلدان 1/ 769.
(**) ترجمته فى: التحبير 1/ 417، 418، الطبقات السنية 1205.
(2)
سقط من: م.
سبط الإمام أبى محمد النّاصحىّ
(1)
.
لزم مسجده، وكان يفتى، ويدرّس، وسمع الحديث، وعاش فى سيرة مرضيّة، وطريقة محمودة.
مات فى شعبان، سنة عشر وخمسمائة، ودفن بباب معمر.
ذكره السّمعانىّ، فى «معجم شيوخه» ، وقال: سمع جدّه أبا محمد عبد الله بن الحسين النّاصحىّ.
قال: وكتب إلىّ
(2)
بالإجازة بجميع مسموعاته، وقال: أجزت لهم أن يرووا عنّى جميع مسموعاتى، إن جازت الإجازة.
وهو والد أبى جعفر محمد، يأتى
(3)
.
***
799 - عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن السّرّاج، أبو سعد، القاضى المختار، الإسماعيلىّ
(*)
تولّى القضاء مدّة باختيار المشايخ إيّاه؛ فلذلك قيل له: المختار.
(1)
هو عبد الله بن الحسين، وتقدمت ترجمته برقم 701.
(2)
فى م: «لى» ، والمثبت فى: سائر النسخ، والتحبير.
(3)
برقم 1373.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1207.
وسقط من الأصل: «بن عبد الله بن محمد» قبل: «بن عبد الرحمن» . وفى م:
«أبو سعيد» .
وسمع من أبى الحسن السّرّاج
(1)
، وأبى بكر أحمد بن محمد بن شاهويه القاضى.
وعقد له مجلس الإملاء، بكرة يوم السبت، وكان يحضره المشايخ والفقهاء.
ولد سنة خمس وأربعين وثلاثمائة.
وتوفّى ثالث شعبان، سنة سبع وعشرين وأربعمائة.
***
800 - عبد الرحيم بن داود السّمنانىّ أبو محمد
(*)
روى عن إسماعيل بن توبة
(2)
القزوينىّ، عن محمد بن الحسن، كتاب «السّير الكبير» .
روى عنه عبد الله بن يعقوب بن محمد الحارثىّ.
***
(1)
هو محمد بن الحسن بن أحمد النيسابورى المقرئ، المتوفى سنة ست وستين وثلاثمائة.
العبر 2/ 342.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1210.
(2)
فى الأصل، ا:«بويه» . وهو تصحيف. وتقدمت ترجمته برقم 325.
801 - عبد الرحيم بن عبد العزيز بن محمد ابن محمود بن محمد السّديدىّ، الزّوزنىّ، القاضى، المعروف بعماد الإسلام
(*)
سبط الإمام فضل الله النوهريستىّ
(1)
.
وجدّه لأبيه محمد الزّوزنىّ، هو صاحب «ملتقى البحار» .
تفقّه على جدّيه، يأتى كلّ واحد منهما فى بابه
(2)
.
سمع «معانى الآثار» للطّحاوىّ، من محمد بن محمد بن مؤيّد الخجندىّ، الفقيه الحنفىّ، بسماعه من عبد الرحمن بن أبى الفهم البلدىّ، بسماعه من المشايخ الأربعة: محمد بن عبد الواحد المقدسىّ الحافظ، ومحمد بن جعفر القرطبىّ، وعبد الله الخشوعىّ، ومحمد بن عبد الهادى بن يوسف بن محمد بن قدامة، إجازة، قالوا كلهم: أنبأنا الحافظ أبو موسى الأصبهانىّ، إجازة، أنبأنا إسماعيل بن الفضل السّراج سماعا عليه، أنبأنا منصور بن الحسن بن على التّاجر، أنبأنا أبو بكر محمد ابن إبراهيم بن على بن عاصم الحافظ، أنبأنا الإمام أبو جعفر الطّحاوىّ، وحدّث به ببغداد، فسمعه عليه جماعة من فضلاء الحنفيّة؛ منهم محفوظ ابن شحيمة
(3)
الكوفىّ.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 34، الطبقات السنية، برقم 1212.
(1)
فى الأصل: «النرهريستى» ، وفى م:«النوهرنسى» ، والصواب فى ا، وفى الأنساب آخر الكتاب.
(2)
يأتى جده لأمه برقم 1100، وجده لأبيه برقم 1537.
(3)
فى ا: «سحيمة» ، وفى م:«شحمة» ، والصواب فى الأصل، وتأتى ترجمته برقم 1606، ويأتى فى الأبناء أيضا.
كان إماما فاضلا، قوّاما، عالما، زاهدا، قدوة، عارفا بالفقه وفنونه، إماما فى السّنّة والذّبّ عنها، أديبا، شاعرا.
***
802 -
عبد الرحيم بن عبد السلام بن علىّ بن أحمد ابن محمد بن عبيد الله بن محمد بن سعدويه ابن بشر بن إسحاق بن إبراهيم ابن غياث، أبو زيد الغياثىّ
(*)
من أهل مرو.
قال ابن النّجّار: الحنفىّ، أحد القضاة، الأعيان، الفضلاء.
قدم بغداد حاجّا، فى سنة خمس وستين وأربعمائة، وحدّث بها عن أبيه، وغيره.
سمع منه من أهلها علىّ
(1)
بن الحسن
(1)
بن مليح البزّار.
أنبأنا شهاب الدين الحاتمىّ، سألت السّمعانىّ أبا سعد، قال:
عبد الرحيم بن عبد السلام، كان إماما مبرّزا، فاضلا، عالما.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1211.
وحق هذه الترجمة أن تتقدم فى الترتيب على سابقتها.
وفى الأصل: «بن عبد الله» مكان: «بن عبيد الله» ، وقد تتبعت المترجمين من الأسرة فى هذا الكتاب فورد «عبد الله» فى ترجمته «محمد بن عبد الغفار» ، وورد:
«عبيد الله» فى ترجمة «عبد الغفار بن عبد السلام» ، وفى ترجمة «مسعود بن محمد ابن عبد الغفار» التى تأتى ترجمته برقم 1653، فرجحت «عبيد الله» ، وآزر هذا ما فى الأنساب 414 و، فى ترجمة «محمد بن عبد الغفار» .
(1 - 1) سقط من الأصل، وفى م:«بن الحسين» .
توفّى بمرو، فى جمادى الأولى، سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
وأبوه عبد السلام يأتى
(1)
، وأخوه عبد الغفّار يأتى
(2)
، وابن أخيه محمد بن عبد الغفّار يأتى أيضا
(3)
.
***
803 - عبد الرحيم بن علىّ بن الحسين بن الفرات
(*)
صاحبنا، الإمام عزّ الدين، أبو محمد.
أفتى، ودرّس، وجمع، وناب فى الحكم.
مات فى الثانى والعشرين من ذى الحجّة، سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، بالقاهرة، ودفن بالقرافة.
***
804 - عبد الرحيم بن نصر الله بن على ابن منصور بن علىّ بن الحسين الكيّال
(**)
يأتى أبوه فى بابه
(4)
، وأخوه عبد اللطيف يأتى قريبا
(5)
.
كان نائبا فى القضاء بواسط، عن أخيه عبد اللطيف، فى سنة تسعين وخمسمائة.
تفقّه على والده أبى الفتح نصر الله، وحصّل طرفا صالحا من المذهب.
***
(1)
برقم 811.
(2)
برقم 842.
(3)
برقم 1383.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 468، النجوم الزاهرة 9/ 326، الطبقات السنية، برقم 1213.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1221.
(4)
برقم 1751.
(5)
برقم 860.
805 - عبد الرحيم بن أبى القاسم بن يوسف ابن موسى بن موقا الإمام
(*)
سمع من العلّامة أبى اليمن الكندىّ، وحدّث.
توفّى سنة ست وخمسين وستمائة.
***
806 - عبد الرحيم الجوينىّ
(**)
أحد من عزا إليه صاحب «القنية» .
***
807 - عبد الرحيم الحيتىّ
(***)
ذكره فى «القنية» ، فلا أدرى أهو بالجيم أو بالخاء المعجمة، ويأتى النّسبتان
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1208.
وفى م: «بن نوقا» ، وهو تحريف. وسيأتى فى الأبناء، آخر الكتاب.
وموضع هذه الترجمة فى الأصل، م فى آخر باب من اسمه عبد الرحيم.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1222.
(***) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1223.
وفى م: «الجوينى» خطأ. وفى الأصل، ا:«الحويتى» دون إعجام للحاء يجعلها جيما أو خاء. وفى الطبقات السنية: «الجيتى» .
(1)
لم يذكر المصنف النسبتين، وإنما ذكر «الخينى» .
باب من اسمه عبد الرزّاق وعبد الرشيد وعبد السلام
808 - عبد الرزّاق بن رزق الله بن أبى بكر بن خلف الرّسعنىّ
(*)
تقدّم ذكر ولده إبراهيم
(1)
.
الملقّب عزّ الدّين
(2)
.
كان إماما، علّامة.
تفقّه عليه ابنه إبراهيم، وسمع منه
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: تذكرة الحفاظ 4/ 1452، 1453، العبر 5/ 264، دول الإسلام 2/ 167، البداية والنهاية 13/ 241، ذيل طبقات الحنابلة 2/ 274 - 276، طبقات الحفاظ، للسيوطى 505، 506، طبقات المفسرين، للسيوطى 66، 67، طبقات المفسرين، للداودى 1/ 293 - 295، الطبقات السنية، برقم 1225، كشف الظنون 1/ 452، 913، 2/ 1715، شذرات الذهب 5/ 305، 306.
وفى م: «عبد الرزاق بن أبى رزق الله» . وانظر ما تقدم فى حاشية صفحة 91 من الجزء الأول.
والمترجم حنبلى، كما دلت المصادر، وكما أكد التميمى، تعقيبا على ترجمة القرشى له فى الحنفية.
(1)
برقم 29.
(2)
هذا لقب المترجم، وليس لقب ولده إبراهيم.
(3)
لم يذكر المصنف وفاته، وذكرت المصادر أنه توفى سنة إحدى وستين وستمائة.
809 - عبد الرشيد بن أبى حنيفة بن عبد الرزّاق بن عبد الله الولوالجىّ، أبو الفتح
(*)
من أهل ولوالج؛ بلدة من طخارستان بلخ
(1)
.
سكن سمرقند
(2)
.
قال السّمعانىّ: إمام فاضل، حسن السّيرة.
ورد بلخ، وتفقّه بها على أبى بكر القزّاز
(3)
، ثم ورد بخارى، وتفقّه بها على البرهان
(4)
مدّة مديدة، ثم ورد سمرقند، واختصّ بأبى محمد القطوانىّ
(5)
.
(*) ترجمته فى: التحبير 1/ 445، 446، معجم البلدان 4/ 940، تاج التراجم 34، 35، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 96، الطبقات السنية، برقم 1229، الفوائد البهية 94، هدية العارفين 1/ 568.
واسم أبى حنيفة «النعمان» .
وذكر البغدادى أنه صاحب «الأمالى» و «الفتاوى» . وهو خطأ، وقد نبه التميمى فى آخر هذه الترجمة إلى أن صاحب الفتاوى المشهورة اسمه إسحاق. وهو إسحاق بن أبى بكر، أبو بكرظهير الدين. انظر معجم المؤلفين 2/ 231.
(1)
طخارستان: ولاية واسعة كبيرة، وتشتمل على عدة بلاد، وهى من نواحى خراسان، وهى طخارستان العليا والسفلى، والمراد هنا العليا شرقى بلخ.
انظر معجم البلدان 3/ 518.
(2)
فى م: «بسمرقند» .
(3)
هو محمد بن أحمد بن على، وتأتى ترجمته برقم 1185.
(4)
فى الفوائد البهية أنه على بن الحسن، وتأتى ترجمته برقم 962.
(5)
هو محمد بن محمد بن أيوب، وتأتى برقم 1484.
وكتب الأمالى عن جماعة من الشّيوخ.
وسكن كشّ مدّة، ثم انتقل إلى سمرقند.
وكانت ولادته بولوالج، من طخارستان، فى جمادى الأولى، سنة سبع
(1)
وستين وأربعمائة، ووفاته بولوالج.
قال أبو المظفّر عبد الرحيم ابن السّمعانىّ: لقيته، وسمعت منه، وكان إماما، فقيها، فاضلا، حنفىّ المذهب، حسن السّيرة.
مات تقريبا بعد الأربعين وخمسمائة.
قال السّمعانىّ: ذكر أنه سمع من أبى القاسم الخليلىّ
(2)
، «كتاب شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم» ، لأبى عيسى التّرمذىّ، فى سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، بقراءة رجل معروف، يقال له: أبو المعالى
(3)
، ومات الشيخ أبو القاسم بعد سماعنا منه بسبع أو ثمانية أشهر، فلما رجعنا إلى سمرقند سألته يوما الحضور عندنا، لنقرأ عليه الكتاب، فحضر، وقرأنا عليه جميع الكتاب فى مجلس واحد.
قلت: سمعت كتاب «الشّمائل» للتّرمذىّ، من باب صفة وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطّعام، إلى قوله:«من رآنى فى المنام» ، فى باب رؤية النبىّ صلى الله عليه وسلم فى المنام، على شيخنا أبى المحاسن يوسف بن عمر ابن الحسين الختنىّ
(4)
الحنفىّ، فى شعبان، سنة تسع عشرة وسبعمائة
(1)
فى الأصل: «تسع» تحريف.
(2)
هو أحمد بن محمد بن أحمد. كما فى التحبير.
(3)
فى التحبير زيادة: «غلة جنين» .
(4)
فى م: «الحسينى» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1850.
بقراءة الإمام العلّامة الحجّة تقىّ الدين أبى الحسن علىّ السّبكىّ، بسماعه لذلك من الإمام صفىّ الدين أبى عمران موسى بن زكريا بن إبراهيم بن محمد بن صاعد الحصكفىّ
(1)
الحنفىّ، بسماعه من الإمام افتخار الدين أبى هاشم عبد المطّلب بن الفضل بن عبد المطلب، بسماعه من المشايخ الثلاثة؛ أبى الفتح عبد الرّشيد بن النّعمان الولوالجىّ، وأبى الفتح عمر ابن علىّ الكرابيسىّ والصّائن أبى على الحسن بن بشير النّقّاش، عن أبى شجاع عمر بن محمد بن عبد الله البسطامىّ، عن أحمد بن محمد الخليلىّ، أخبرنا
(2)
الشريف أبو القاسم علىّ بن أحمد الخزاعىّ، أخبرنا أبو سعد الهيثم بن كليب الشّاشىّ، أخبرنا أبو عيسى التّرمذىّ.
***
810 - عبد السلام بن إسماعيل بن عبد الرحمن بن [عبد السلام بن] الحسن اللّمغانىّ، القاضى، أبو محمد
(*)
تفقّه على والده، وقد تقدّم
(3)
.
ويأتى أخوه يوسف بن إسماعيل، فى حرف الياء
(4)
.
(1)
فى النسخ: «الحصفكى» خطأ. ويأتى فى الأنساب آخر الكتاب، وتأتى ترجمته برقم 1713.
(2)
فى م: «أنبأنا» .
(*) ترجمته فى: معجم البلدان 4/ 343، التكملة لوفيات النقلة 3/ 247، 248، الجامع المختصر، لابن الساعى 9/ 276، 277، الطبقات السنية، برقم 1231.
وما بين المعقوفين تكملة من المصادر، ومن ترجمة أبيه.
(3)
برقم 338.
(4)
برقم 1836.
وتقدّم ابنه إسماعيل
(1)
.
وسمع، وحدّث، وناب فى القضاء ببغداد، عن قاضى القضاة أبى طالب علىّ بن علىّ ابن البخارىّ، وعن قاضى القضاة أبى الحسن على
(2)
بن عبد الله
(2)
بن سلمان
(3)
.
ودرّس بمدرسة سوق العميد
(4)
.
وكان فاضلا، متديّنا، حسن الأخلاق، متواضعا، أحد الفقهاء على مذهب أبى حنيفة.
مولده بمحلّة أبى حنيفة، سنة عشرين وخمسمائة.
ومات مستهلّ رجب، يوم السبت، سنة خمس وستمائة، وصلّى عليه من الغد بالمدرسة النّظاميّة، ودفن بالخيزرانيّة.
ولمغان: مواضع من جبال غزنة، وهى بفتح اللّام وسكون الميم وفتح الغين المعجمة وبعد الألف نون.
***
811 - عبد السلام بن علىّ
(*)
والد عبد الرحيم.
تقدّم ذكر ابنه عبد الرحيم
(5)
.
(1)
برقم 339.
(2 - 2) تكملة من: م. وتأتى ترجمته برقم 980.
(3)
فى الأصل، ا:«سليمان» ، وانظر ما يأتى فى ترجمته.
(4)
فى معجم البلدان 4/ 343: «المعروفة بزيرك» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1232.
(5)
برقم 802، وهو من رجال القرن الخامس.
حدّث عنه ابنه عبد الرحيم، ببغداد.
إمام ابن إمام.
***
812 - عبد السلام بن محمد بن يوسف ابن بندار، أبو يوسف
(*)
من أهل قزوين.
ذكره ابن النّجّار فأطنب، وقال: حنفىّ، معتزلىّ.
قرأت فى «كتاب أبى الوفاء ابن عقيل» الفقيه الحنبلىّ، بخطّه:
القاضى أبو يوسف القزوينىّ، قدم مصر علينا، وكان شيخا يفتخر بالاعتزال، وكان طويل اللّسان
(1)
، ولم يكن محقّقا فى علم من العلوم، إلّا تفسير القرآن.
قال القاضى عياض فى «الصّلة» : سمعت أبا علىّ ابن سكّرة، يقول:
أبو يوسف القزوينىّ، بلغ من السّنّ مبلغا يكاد أن يخفى فى الموضع الذى
(*) ترجمته فى: الكامل 10/ 253، تذكرة الحفاظ 4/ 1208، العبر 3/ 321، دول الإسلام 2/ 17، مرآة الجنان 3/ 147، البداية والنهاية 12/ 150، لسان الميزان 4/ 11، 12، النجوم الزاهرة 5/ 156، طبقات المفسرين، للسيوطى 67، 68، طبقات المفسرين، للداودى 1/ 301، 302، الطبقات السنية، برقم 1233، كشف الظنون 1/ 634، شذرات الذهب 3/ 385.
وترجمه تاج الدين السبكى، فى طبقات الشافعية الكبرى 5/ 121، 122، وقال:
«وقيل: إنه كان زيدى المذهب فى الفروع» .
(1)
فى ابعد هذا زيادة مقحمة: «مات ابن عقيل سنة 513» .
يجلس فيه
(1)
، وله لسان شابّ. وذكر أن له «تفسير القرآن» ثلاثمائة مجلّد، سبعة منها فى الفاتحة.
وحصّل كتبا لم يملك أحد مثلها، حصّلها من مصر وغيرها، وبيعت كتبه فى سنين، زادت على أربعين ألف مجلّد.
قال ابن النّجّار: حدّثنى بعض أهل العلم، أن أبا يوسف ورد بغداد، ومعه عشرة جمال تحمل دفاتره، وأكثرها بالخطوط المنسوبة، ومن الأصول المحرّرة
(2)
، فى أنواع العلوم.
حدّثنى بعض أهل الحديث عنه، قال: ملكت ستّين تفسيرا.
وطاف البلاد؛ أصبهان، والرّىّ، وهمذان، وسكن طرابلس الشّام مدّة، وسكن مصر مدّة، وانتقل من بغداد، ثم عاد إليها.
وذكره ابن الأثير، وقال: مصنّف حدائق ذات بهجة فى تفسير القرآن الكريم.
ومات فى ذى القعدة، سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
***
(1)
ذكرت مصادر الترجمة أن مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وبلغ من العمر خمسا وتسعين سنة.
(2)
فى الأصل: «المجودة» ، وفى م:«المخبورة» .
813 - عبد السلام بن محمد القزوينى أبو يوسف
(*)
من أصحاب أبى الحسين القدورىّ.
قال الهمذانىّ، فى «الطّبقات»: رأيت من «تعليق أبى يوسف» عنده مجلّدات.
قلت: أظنّه الذى قبله
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1234.
(1)
قال التميمى: «قلت: يؤيد ظنه أن أبا يوسف لحق زمن القدورى، وكان متأهلا للأخذ عنه، والله تعالى أعلم» .
باب من اسمه عبد السيّد وعبد الصمد
814 - عبد السيّد بن علىّ بن محمد بن الطيّب بن مهدىّ، أبو جعفر، المتكلّم عرف بابن الزّيتونىّ
(*)
والد أبى نصر، يأتى فى الكنى
(1)
.
كان حنبليّا، من أصحاب أبى الوفاء ابن عقيل
(2)
، ثم انتقل إلى مذهب أبى حنيفة.
وقرأ علم الكلام والأصول على خلف بن أحمد الضّرير، المذكور فيما تقدّم
(3)
، حتى برع فى ذلك.
وكان يذهب إلى مذهب الاعتزال، وكانت له معرفة تامّة بمذاهب المتكلّمين.
وسمع الحديث من ابن
(4)
الطّيورىّ، وغيره.
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 128، الطبقات السنية، برقم 1235، هدية العارفين 1/ 573.
(1)
برقم 1989.
(2)
فى م: «فضيل» . خطأ.
(3)
برقم 559.
(4)
فى ا: «ابنى» ، والمثبت فى: سائر الأصول، والطبقات السنية.
وهو أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفى البغدادى المحدث، المتوفى سنة خمسمائة، وكان مكثرا، صالحا، صحيح الأصول، عنده ألف جزء بخط الدارقطنى.
العبر 3/ 356.
وأخوه أبو سعد أحمد، توفى سنة سبع عشرة وخمسمائة، أكثر بإفادة أخيه المبارك.
انظر العبر 4/ 39.
قال ابن النّجّار: وما أظنّه روى شيئا.
أنبأنا أبو البركات عمر بن أحمد، عن أبى الفتوح صدقة بن الحسين ابن الحدّاد، قال: فى شوّال سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، مات عبد السيّد بن علىّ الزّيتونىّ، المتكلّم، الحنفىّ، ودفن بمقبرة أحمد
(1)
.
وكان شيخا يعرف علم الكلام، وصنّف فيه «مصنّفا» .
***
815 - عبد السيّد بن علىّ المطرّزىّ
(*)
والد ناصر: صاحب «المغرب» ، يأتى
(2)
.
تفقّه عليه ابنه ناصر.
***
816 - عبد السيّد الخطيبىّ
(**)
سئل عمّن علّق الطلاق الثّلاث، بتزوّجها، فقيل له: لا يحنث على قول الشّافعىّ، فاختاره على أنّه مجتهد، يعتدّ به، فهل يسعه المقام معها؟
(1)
فى المنتظم: «بباب حرب» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1236.
وكنيته فى ترجمة ولده: «أبو المكارم» .
(2)
برقم 1726.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1237.
فقال: على قول مشايخنا العراقيّين: نعم، وعلى قول الخراسانيّين: لا.
ذكره هكذا فى «القنية» .
***
817 - عبد الصّمد بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله ابن أبى جرادة
(*)
كانت ولادته فى حدود العشرين وثلاثمائة.
قال ابن العديم: [كان]
(1)
حسن النّقل والضّبط، جيّد الفهم والخطّ، قيّما بمذهب أبى حنيفة.
ومات سنة اثنتين وأربعمائة، بحلب.
***
818 - عبد الصّمد بن عبد الملك بن علىّ بن أحمد بن موسى، أبو سعيد
(**)
من أهل نيسابور، سمع بها، وحدّث بشئ يسير.
قال السّمعانىّ: رجل مشهور، نبيل، ثقة، من أصحاب أبى حنيفة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1239.
(1)
تكملة من الطبقات السنية؛ ليستقيم قوله فيما بعد: «قيما» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1240.
وكنيته فى الأصل: «أبو سعد» ، والمثبت فى: سائر النسخ، والطبقات السنية.
توفّى ببغداد، قبل خروجه إلى الحجّ، وكان وردها حاجّا فمرض، وتوفّى بها، فى تاسع عشر شوّال، سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
***
819 - عبد الصّمد بن علىّ أبو نعيم، الشّيائى
(*)
وشيا: قرية من قرى بخارى.
قال السّمعانىّ: كان فقيها صالحا.
سمع أبا شعيب صالح بن محمد السّنجارىّ، وأبا القاسم على بن أحمد الخزاعىّ.
وذكره الذّهبىّ فى باب الشّيائىّ، وقال: شيخ الحنفيّة.
وذكر السّمعانىّ شعيب
(1)
بن صالح، وقال: توفّى سنة أربع وأربعمائة
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 342 و، اللباب 2/ 36، معجم البلدان 3/ 345، المشتبه 346، الطبقات السنية، برقم 1241.
(1)
فى م: «عن شعيب» خطأ.
(2)
ذكر التميمى هذا التاريخ لوفاة المترجم، لا لوفاة شعيب.
باب من اسمه عبد العزيز
820 - عبد العزيز بن أحمد بن محمد البخارىّ، الإمام
(*)
البحر فى الفقه والأصول.
تفقّه على عمّه الإمام محمد المايمرغىّ
(1)
.
من تصانيفه «شرح أصول الفقه» للبزدوىّ، و «شرح أصول الأخسيكثىّ» .
وضع «كتابا» على «الهداية» ، بسؤال قوام الدّين الكاكىّ
(2)
له، حين اجتمع به بترمذ
(3)
، وتفقّه عليه، على ما يأتى فى ترجمة قوام الدّين
(4)
، وصل فيه إلى النّكاح، واخترمته المنيّة
(5)
.
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 35، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 120، كتائب أعلام الأخيار، برقم 507، الطبقات السنية، برقم 1242، كشف الظنون 1/ 112، 395، 2/ 1849، الفوائد البهية 94، 95. ولقبه «علاء الدين».
وكانت وفاته سنة ثلاثين وسبعمائة.
(1)
يأتى برقم 1483.
(2)
فى م: «السكاكى» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 2044.
(3)
فى م: «ببرمك» ، والمثبت فى: سائر النسخ، والطبقات السنية.
(4)
فى حاشية الأصل: «المناسب أن يقول: فى ترجمة كاكى؛ لأنه لم يذكر قوام الدين فى حرف القاف، بل ذكر ما وعده فى ترجمة الكاكى، فى كتاب النسب» . وهذا حق.
(5)
بعد هذا فى الطبقات السنية زيادة: «دون بلوغ الأمنية» .
821 - عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلوانىّ، الملقّب شمس الأئمّة
(*)
من أهل بخارى، إمام أصحاب أبى حنيفة بها فى وقته.
حدّث عن أبى عبد الله غنجار البخارىّ.
تفقّه على القاضى أبى على الحسين بن الخضر النّسفىّ.
روى عنه أصحابه؛ مثل أبى بكر محمد بن أحمد ابن أبى سهل السّرخسىّ شمس الأئمّة، وبه تفقّه، وعليه تخرّج وانتفع، وأبى بكر محمد ابن الحسن بن منصور النّسفىّ، وأبى الفضل بكر بن محمد بن على الزّرنجرىّ، وهو آخر من روى عنه، وتفقّه عليه أيضا عبد الكريم بن أبى حنيفة الأندقىّ.
وحدّث ب «شرح معانى الآثار» عن أبى بكر محمد بن عمر بن حمدان، عن الإمام أبى إبراهيم محمد بن سعيد اليزيدىّ، عن الطّحاوىّ، فسمعه منه تلميذه بكر بن محمد بن على الزّرنجرىّ، وحدّث به عنه.
ومن تصانيفه «المبسوط» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 173 ظ، اللباب 1/ 311، المشتبه 244، القاموس (ح ل و)، تبصير المنتبه 2/ 511، تاج التراجم 35، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة 70، كتائب أعلام الأخيار، برقم 241، الطبقات السنية، برقم 1243، كشف الظنون 1/ 46، 568، 2/ 1224، 1580، 1999، تاج العروس (ح ل و) 10/ 96، الفوائد البهية 95 - 97، هدية العارفين 1/ 577، 578.
وانظر: الإكمال 3/ 30، 111، تعليم المتعلم 17، 39.
توفّى سنة ثمان أو تسع وأربعين وأربعمائة
(1)
، بكشّ، وحمل إلى بخارى فدفن فيها.
والحلوانىّ؛ بفتح الحاء المهملة
(2)
وسكون اللّام وبعدها واو وفى آخرها النّون: منسوب إلى عمل الحلوى وبيعها
(3)
.
***
822 - عبد العزيز بن خالد اليزيدىّ
(*)
من أصحاب الإمام.
أخذ عنه الفقه.
من أقران نوح ابن أبى مريم
(4)
.
حكاه صاحب «التعليم» .
***
(1)
فى تاج التراجم عن النخشبى (أبى محمد عبد العزيز بن محمد) أنه توفى سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، وعن أبى العلاء الفرضى أنه توفى سنة ست وخمسين وأربعمائة.
قال الذهبى: سنة ست أصح؛ فإنه بخط شيخنا الفرضى. وانظر المشتبه 244، والفوائد البهية 96.
(2)
من: م.
(3)
سقط من: ا.
وانظر ما تقدم فى حاشية صفحتى 125، 126 من الجزء الأول، فى الكلام على هذه النسبة.
(*) ترجمته فى الطبقات السنية، برقم 1244.
وفى م: «الترمذى» والمثبت فى سائر الأصول، والطبقات السنية.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 393، وهو المعروف بالجامع.
823 - عبد العزيز بن عبد الجبّار الكوفىّ، الفرضىّ أبو ثابت، الإمام، الملقّب فخر الدّين
(*)
***
824 -
عبد العزيز بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن أحمد ابن أبى بكر محمد بن الفضل بن جعفر بن رجاء بن زرعة الفضلىّ
(**)
إمام الدّنيا فى وقته.
من أهل الكوفة.
يعرف بالقاضى النّسفىّ
(1)
.
(*) ترجمته فى الطبقات السنية، برقم 1246.
ونقل التميمى ترجمته عن «الوافى بالوفيات» للصفدى، وذكر أنه توفى فى شوال، سنة اثنتين وستمائة.
(**) ترجمته فى: الأنساب 429 ظ، المنتظم 10/ 80، اللباب 2/ 217، الكامل 11/ 71، 72، تاج التراجم 35، 36، كتائب أعلام الأخيار، برقم 324، الطبقات السنية، برقم 1250، كشف الظنون 1/ 424، 2/ 1497، 1869، الفوائد البهية 98، هدية العارفين 1/ 578، 579.
وفى نسبه: «الأسدى» .
وحق هذه الترجمة أن تأتى بعد ترجمة، عبد العزيز بن عبد السيد، الآتية برقم 827.
(1)
فى الأنساب: «يعرف بالقاضى السيف» .
تفقّه ببخارى على أبى المفاخر عبد العزيز بن عمر البرهان، وسمع منه، ومن أبى بكر محمد بن عبد الله بن فاعل السّرخكتىّ
(1)
، وأبى طاهر أحمد الكلاباذىّ.
روى عنه إمام الحرمين أبو القاسم محمود بن عبيد الله بن صاعد الحارثىّ
(2)
السّرخسىّ.
ومن تصانيفه: «المنقذ من الزّلل، فى مسائل الجدل» فى مجلّد، وكتابه «الفحول، فى علم الأصول» فى مجلد، و «وتعليق الخلاف» فى أربع مجلّدات.
قال أبو سعد: لقيته بنيسابور غير مرّة، وبمرو، ولم يتّفق أنّى سمعت منه شيئا، وكتب عنه أصحابنا.
ودخل بغداد، وخرج منها إلى خراسان وما وراء النّهر.
وبرع فى علم النّظر.
وانصرف إلى خراسان، واتصل
(3)
بالقضاة الصّاعديّة، وولى النّيابة عنهم.
وطال عمره، ومات أقرانه، فصار مرجوعا إليه فى الفتاوى والوقائع.
كان قاضيا ببخارى، محمود السّيرة.
وروى الحديث عن أبيه، وعن أبى سعد
(4)
أحمد بن عبد الجبّار الطّيورىّ،
(1)
فى الأصل: «السرختكى» ، وفى ا، م:«السرخكى» ، والتصويب من ترجمته رقم 1344، ومن الأنساب آخر الكتاب.
(2)
فى م: «الخارى» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1621.
(3)
فى م: «فاتصل» .
(4)
فى النسخ: «أبى سعيد» ، والتصويب من: الأنساب، اللباب.
ورزين
(1)
بن معاوية المغربىّ.
وروى عنه أبو بكر محمد بن عمر القلانسىّ، وغيره.
توفّى فى ربيع الأوّل، سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
وأبوه عثمان، يأتى فى الأنساب، فى باب الفضلى
(2)
.
ذكره أبو سعد، وابن الأثير فى «الكامل» .
***
825 - عبد العزيز بن محمود بن مودود القاضى
(*)
***
(1)
فى النسخ: «ورزيق» ، والتصويب من: الأنساب، واللباب.
وهو أبو الحسن رزين بن معاوية بن عمار العبدرى الأندلسى، الفقيه المالكى، المتوفى بمكة سنة خمس وعشرين وخمسمائة، وقيل: سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
الديباج المذهب 1/ 366، 367.
(2)
تأتى ترجمته فى باب من اسمه عثمان، برقم 920، وزيادة فى ترجمته فى الأنساب.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1262، ولم يزد التميمى على ما فى الجواهر.
وهكذا ورد ترتيب هذه الترجمة فى: الأصل، ا، وحقها أن ترد بعد الترجمة رقم 834.
826 - عبد العزيز بن عبد الرزّاق بن أبى نصر بن جعفر ابن سليمان، الإمام، المرغينانىّ
(*)
سمع أبا الحسن نصر بن المحسّن
(1)
الإمام المرغينانىّ.
روى عنه أولاده.
قال أبو سعد: كان له ستّ بنين، كلّهم يصلح للتّدريس والفتوى؛ منهم محمود، وعلىّ، والمعلّى
(2)
، فإذا خرج مع أولاده قالوا: سبعة من المفتين خرجوا من دار واحدة.
مات بمرغينان، سنة سبع وسبعين وأربعمائة، وهو ابن ثمان وستين سنة.
قلت: ويأتى محمود، وعلىّ، والمعلّى، كلّ منهم فى بابه
(3)
.
***
827 - عبد العزيز بن عبد السيّد بن عبد العزيز ابن محمود، أبو خليفة، البارعانىّ، الخوارزمىّ
(**)
ولد سنة سبع وعشرين وستمائة.
(*) ترجمته فى: الأنساب 522 و، الطبقات السنية، برقم 1248، الفوائد البهية 97.
(1)
فى الأنساب، والطبقات السنية:«الحسن» .
(2)
فى م: «العلاء» خطأ.
(3)
يأتى محمود برقم 1626، وعلى برقم 983، والمعلى برقم 1679.
(**) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 487، الطبقات السنية، برقم 1249، الفوائد البهية 98.
وفى الأصل، م، والطبقات السنية:«بن محمد» مكان: «بن محمود» ، والمثبت فى: ا، والكتائب، والفوائد.
قال أبو العلاء، فى «معجمه»: حدّث لنا بكتاب
(1)
«زاد الأئمّة، فى فضائل خصيصة الأمّة» سماعا على مصنّفه الإمام أبى الرّجاء مختار ابن محمود
(2)
بن محمد الغزمينىّ
(3)
الحنفىّ.
وكان إماما فاضلا، فقيها، زاهدا، عابدا، متبحّرا فى العلوم.
ومات فى القدس، سنة ثلاث وثمانين وستمائة
(4)
.
***
828 - عبد العزيز بن علىّ أبى الحسن، قاضى القضاة، ابن العلّامة فخر الدين أبى عمرو عثمان الماردينىّ
(*)
أخو قاضى القضاة جمال الدّين، أبقاه الله
(5)
.
(1)
فى الأصل، ا:«بكتابه» خطأ، والكتاب لمختار الغزمينى، الآتى ذكره.
انظر كشف الظنون 2/ 945.
(2)
سقط: «بن محمود» من الأصل.
(3)
فى الأصل، ا:«العرمينى» ، وهكذا ذكره المؤلف فى الأنساب فى باب العين، وتأتى ترجمته برقم 1642، وفى م:«الفرينى» خطأ. وقد ضبط الكفوى هذه النسبة، فقال:«بالغين والزاء المعجمتين: قصبة من قصبات خوارزم» .
(4)
ذكر اللكنوى أن القارى أرخ وفاته سنة أربع وثمانين وستمائة.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 2/ 487، حسن المحاضرة 1/ 469، الطبقات السنية، برقم 1252، الفوائد البهية 98.
وفى م خطأ: «عبد العزيز بن على بن الحسن» . وفى الدرر خطأ: «عبد العزيز ابن عثمان» .
ويقال له: «التركمانى» .
(5)
تقدمت ترجمته برقم 712، واسمه على.
يأتى والده
(1)
، وجدّه عثمان
(2)
،
(3)
وابن عمّه محمد بن أحمد
(4)
.
وتقدّم عمّه أحمد
(5)
.
أهل بيت، علماء فضلاء
(3)
.
درّس باليازكوجيّة
(6)
، والمهمنداريّة
(7)
.
وحصّل، وأفاد، وسمع الحديث، وكتب بخطّه الكثير.
وكان فاضلا عاقلا.
مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة، فى حياة أبيه.
***
829 - عبد العزيز بن علىّ ابن أبى سعيد الخوارزمىّ، الفقيه
(*)
سكن بغداد، وكان ينزل بمشهد أبى حنيفة، ويتولّى خزانة الكتب هناك.
(1)
برقم 984.
(2)
برقم 927.
(3 - 3) سقط من: ا.
(4)
برقم 1180.
(5)
برقم 139.
(6)
قال المقريزى: هذه المدرسة بسوق الغزل فى مدينة مصر. الخطط 2/ 364.
(7)
هذه المدرسة خارج باب زويلة، فيما بين جامع الصالح وقلعة الجبل، يعرف خطها اليوم بخط جامع الماردانى، خارج الدرب الأحمر.
خطط المقريزى 2/ 399.
ولا تزال هذه المدرسة قائمة إلى اليوم باسم جامع المهمندار، بشارع التبانة، بقسم الدرب الأحمر.
استدراكات الجزء التاسع من النجوم الزاهرة 333.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1251.
وحدّث ب «شرح الآثار» للطّحاوىّ، عن القاضى إسماعيل بن صاعد البخارىّ.
سمع منه مسعود بن أحمد، سبط المقدسىّ، فى سنة ثمان وستين وخمسمائة.
***
830 - عبد العزيز بن عمر، ابن مازه المعروف ببرهان الأئمّة، أبو محمد
(*)
ويعرف بالصّدر الماضى.
والد عمر، الملقّب بالصّدر الشّهيد، يأتى قريبا
(1)
.
وجدّ
(2)
محمد، يأتى أيضا
(3)
.
قال فى «المحيط» : حكى أستاذنا الإمام الأجلّ حسام الدّين عمر بن عبد العزيز، عن
(4)
والده برهان الدّين، أنّ طريقة حساب الخطأين
(5)
عرفت بالوحى.
***
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 82، كتائب أعلام الأخيار برقم 298، الطبقات السنية، برقم 1253، الفوائد البهية 98.
(1)
برقم 1053.
(2)
فى م: «وجده» خطأ.
(3)
برقم 1442.
(4)
فى م: «من» تحريف.
(5)
حساب الخطأين: علم يتعرف منه استخراج المجهولات العددية، إذا أمكن صيرورتها فى أربعة أعداد متناسبة، ومنفعته نحو منفعة الجبر والمقابلة، إلا أنه أقل عموما منه وأسهلعملا.
وانظر لمزيد الإيضاح: مفتاح السعادة 1/ 392، جامع العلوم 2/ 88.
831 - عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم ابن محمد بن عبد العزيز الرّازىّ، الموصلىّ، أبو القاسم
(*)
يأتى ذكر والده
(1)
.
***
832 - عبد العزيز بن محمد ابن قاضى القضاة أبى الحسن أحمد بن هبة الله بن محمد ابن هبة الله ابن أبى جرادة، المعروف بابن العديم، الإمام عزّ الدّين
(**)
قاضى القضاة بحماة.
مولده سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
مات فى ثانى ربيع الآخر
(2)
، سنة إحدى عشرة وسبعمائة، بحماة.
سمع من ابن
(3)
خليل، وحدّث.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1254.
(1)
برقم 1146. وكانت وفاته سنة خمس عشرة وستمائة.
(**) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 60، الدرر الكامنة 2/ 492، الطبقات السنية، برقم 1255، شذرات الذهب 6/ 28.
وفى نسبه: «العقيلى» .
(2)
فى الشذرات: «الأول» .
(3)
سقط من الأصل. وهو يعنى يوسف بن خليل، وذكر ابن حجر أنه سمع أيضا من أخويه، يونس، وإبراهيم.
وكانت له معرفة ب «الكشّاف» .
***
833 - عبد العزيز بن محمد بن عمر بن عبد العزيز ابن عمر، ابن مازه
(*)
***
834 - عبد العزيز بن محمد بن محمد، أبو القاسم، ابن أبى عبد الله، البزّار، الفقيه
(**)
سمع أبا طالب الحسين بن محمد الزّينبىّ، وعبد القادر بن محمد بن يوسف.
وحدّث باليسير.
قال ابن النّجّار: حدّثنا عنه ابن الأخضر أبو محمد، وسئل عنه، فقال: كان فقيها، وكان شريكا لوالدى فى التّجارة، وقال لى والدى:
سمّيتك باسمه لمحبّتى له.
ذكر القاضى أبو المحاسن، أنه سئل عن مولده، فقال: سنة ست وتسعين وأربعمائة.
ومات يوم الأحد، منتصف ربيع الآخر، سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1258.
ولم يزد التميمى على ما فى الجواهر، وتأتى ترجمة والده برقم 1442، وكانت وفاة والده هذا سنة ست وستين وخمسمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1259.
835 - عبد العزيز بن مسعود بن عبد العزيز ابن محمد الرّازىّ، أبو القاسم ابن أبى ثابت، الفقيه، البغدادىّ المولد والدّار
(*)
سكن بغداد.
سمع أبا الحسين
(1)
ابن النّقور، وحدّث بشئ يسير.
سمع منه أبو بكر الخفّاف، وأخرج عنه حديثا، فى «معجم شيوخه» .
ويأتى أبوه مسعود فى بابه
(2)
.
***
836 - عبد العزيز بن محمد بن محمود السّديدىّ، الزّوزنىّ الإمام، أبو المفاخر
(**)
والد القاضى عماد الإسلام عبد الرحيم، تقدّم
(3)
.
وولد
(4)
الإمام محمد، صاحب «ملتقى البحار» ، يأتى
(5)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1263.
وحق هذه الترجمة فى الترتيب أن تأتى بعد الترجمة التالية، كما فى: م.
(1)
فى م: «أبا الحسن» خطأ.
(2)
برقم 1651. وكانت وفاة والده مسعود هذا سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1260.
(3)
برقم 801.
(4)
فى م: «ووالده» خطأ.
(5)
برقم 1537.
837 - عبد العزيز بن يوسف بن قزغلى
(*)
يأتى والده
(1)
.
درّس مكان أبيه من بعده، بالمدرسة العزّيّة
(2)
، التى تعرف بالميدان الكبير.
ومات فى سلخ شوّال، سنة ست وستين وستمائة، ودفن عند أبيه.
***
(*) ترجمته فى: الدارس 1/ 552، الطبقات السنية، برقم 1264.
وفى ا: «قزعلى» ، وفى م:«فرغلى» ، والمثبت فى الأصل، وضبط الزاى منه ضبط قلم، أما ضبط الكلمة فهو عن تاريخ علماء بغداد 236، وأصل الكلمة «قزأغلى» بكسر القاف وسكون الزاى ثم همزة مضمومة وغين ساكنة ولام مكسورة وياء، وفى الكتاب من يحذف الألف والواو، فيكتبها بالقاف المكسورة وضم الزاى، والصواب ضم الزاى وسكون الغين المعجمة. واللفظ تركى، ترجمته «ابن البنت» .
وللمزيد انظر تحرير الأستاذ الزركلى، فى الأعلام 9/ 324 (الحاشية).
(1)
برقم 1851.
(2)
فى الأصل: «المعزية» ، وفى م:«العربية» ، والصواب فى: ا.
وهو يعنى العزية البرانية، إحدى مدارس الحنفية بدمشق.
الدارس 1/ 550.
باب من اسمه عبد الغفار وعبد الغفور
838 -
عبد الغفّار بن داود بن مهران بن زياد بن ردّاد بن ربيعة بن سليم بن عمير، البكرىّ، الحرّانىّ، الإفريقىّ، الحنفىّ، أبو صالح
(*)
ساق نسبه كذلك ابن ماكولا.
مولده بأفريقيّة، سنة أربعين ومائة.
خرج به والده وهو طفل، سنة إحدى وأربعين، إلى البصرة، فنشأ بها، وكتب الحديث والفقه، وسافر إلى مصر مع أبيه سنة إحدى وستين ومائة، وخرج إلى الغرب
(1)
، وكتب بها.
قال ابن ماكولا: وكان ثقة، ثبتا، فقيها على مذهب أبى حنيفة.
قال: ولم يكن حرّانيّا، وإنّما كان مولد إخوته بها.
توفّى فى شعبان، سنة أربع وعشرين ومائتين
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 121، الجرح والتعديل 3/ 54، الإكمال 3/ 55، تهذيب التهذيب 6/ 365، 366، تقريب التهذيب 1/ 5144، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 241، الطبقات السنية، برقم 1266.
وفى تهذيب التهذيب: «بن رواد بن ربيعة بن سليمان» .
(1)
فى م: «المغرب» .
(2)
على الصحيح؛ كما جاء فى تقريب التهذيب، وقيل: توفى سنة خمس وعشرين وقيل:
سنة ثمان وعشرين.
انظر تهذيب التهذيب.
839 - عبد الغفّار بن عبد السلام بن على بن أحمد بن محمد بن عبد الله
(*)
تقدم أبوه عبد السلام
(1)
، وتقدّم أخوه عبد الرحيم، فى بابه
(2)
.
ويأتى ابنه محمد بن عبد الغفّار
(3)
.
***
840 - عبد الغفور بن لقمان بن محمد، أبو المفاخر، الكردرىّ، الملقّب، تاج الدين
(**)
وكردر: قرية بخوارزم.
إمام الحنفيّة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1267.
ونسبته: «الغياثى» .
وانظر ما تقدم فى حاشية ترجمة 802 من الكلام على «عبد الله» و «عبيد الله» .
(1)
برقم 811.
(2)
برقم 802.
(3)
برقم 1383.
(**) ترجمته فى: تاج التراجم 37، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 108 الطبقات السنية، برقم 1269، كشف الظنون 1/ 114، 345، 346، 562، الفوائد البهية 98، 99 هدية العارفين 1/ 587، إيضاح المكنون 1/ 425.
ووردت هذه الترجمة فى آخر الباب فى: م.
وفى الفوائد البهية: «سماه القارى، تبعا لصاحب الجواهر، عبد الغفار» . وهو عند طاش كبرى زاده وعند التميمى: «عبد الغفار» . وإذا صح هذا فليس فى الباب من يقال له: «عبد الغفور» .
والمترجم يقال له: «ابن لقمان» انظر الأبناء آخر الكتاب.
له التّصانيف المفيدة فى الفقه والأصول.
تفقّه على أبى الفضل عبد الرحمن بن محمد الكرمانىّ.
وتلقّب
(1)
شمس الأئمة.
وكان على غاية من الزّهد.
تولّى قضاء حلب للسّلطان العادل نور الدّين محمود بن زنكى.
ومات بها، سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
له تصانيف فى أصول الفقه، و «كتاب فى شرح التّجريد»
(2)
، و «شرح الجامع الصغير» نحا فيه نحو «شرح الجامع الكبير» ، يذكر لكلّ باب أصلا، ثمّ يخرّج عليه المسائل.
***
841 - عبد الغفّار بن محمد بن عبد الواحد بن على الفرسانىّ، عرف بالأعلم الهمذانىّ، أبو سعد، الملقّب بسراج الدين
(*)
إمام، فقيه.
تفقّه على العقيلىّ
(3)
.
***
(1)
فى م: «ويلقب» .
(2)
فى تاج التراجم، أنه سماه «المفيد والمزيد» . وكذلك فى كشف الظنون 1/ 346.
والتجريد يقال له: «التجريد الركنى» وهو فى الفروع، للكرمانى السابق ذكره.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1270.
(3)
هو عمر بن محمد بن عمر، المتوفى سنة ست وسبعين وخمسمائة. وتأتى ترجمته برقم 1071.
842 - عبد الغفّار
(*)
سئل عن رجل حلف بطلاق امرأته أن لا يشرب
(1)
مسكرا مع فلان، وتزوّج أخرى قبل وجود الشّرط، ثم وجد الشّرط، على أيّتهما
(2)
يقع الطّلاق؟
فقال: لا أبرّ الله قسمه، ولا سعى قدمه، فقد حنث فى الأولى.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1271.
(1)
فى ا: «أشرب» .
(2)
فى م: «أيهما» .
باب من اسمه عبد القادر وعبد القاهر وعبد القوىّ
843 - عبد القادر بن عبد الخالق بن عبد الرحمن بن حاسم بن الفضل، أبو الفضائل، النّوقدىّ
(*)
بفتح النّون وسكون الواو وفتح القاف وفى آخرها دال مهملة؛ هذه النّسبة إلى نوقد
(1)
، من قرى نسف.
قال السّمعانىّ: كان إماما، فاضلا.
سمع ببخارى السّيّد أبا بكر محمد بن علىّ بن حيدرة
(2)
الجعفرىّ، وبمكة أبا عبد الله الحسين
(3)
بن علىّ الطّبرىّ، وغيرهما
(4)
.
سمع منه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النّسفىّ
(5)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 571 ظ، اللباب 3/ 244، 245، معجم البلدان 4/ 825، الطبقات السنية، برقم 1277.
وفى م: «بن حاتم بن الفضل» والمثبت فى: الأصل، والطبقات السنية، وورد فى الأنساب واللباب:«بن كاسم بن الفضل» ، وفى معجم البلدان:«بن قاسم بن الفضل» . ولعل الصواب:
«گاسم» ، والحرف الأول فارسى، ينطق كالجيم القاهرية.
(1)
والمترجم منسوب إلى نوقد قريش، كما نص السمعانى.
(2)
فى الأنساب، ومعجم البلدان:«حيدر» ؛ والمثبت فى النسخ، واللباب، والطبقات السنية.
(3)
فى النسخ، ومعجم البلدان، والطبقات السنية:«الحسن» ، والتصويب من:
الأنساب، واللباب. والطبرى شافعى، توفى سنة خمس وتسعين وأربعمائة.
طبقات الشافعية الكبرى 4/ 349 - 351، العقد الثمين 4/ 200 - 202.
(4)
سقط من الأصل.
(5)
فى م: «السنفى» خطأ.
وكانت ولادته سنة خمسين وأربعمائة.
وتوفّى سنة سبع وعشرين وخمسمائة.
***
844 - عبد القادر بن عبد العزيز، الملك المغيث بن عيسى الملك المعظّم، ابن أبى بكر محمد الملك العادل، ابن أيّوب بن شاذى بن مروان، أسد الدين، أبو محمد
(*)
كان شيخا يقظا، حنفيّا، عنده نباهة.
سمع «السّيرة» تهذيب ابن هشام، من
(1)
أبى عبد الله محمد بن إسماعيل المقدسىّ.
سمعتها عليه، وعلى الحافظ أبى الفتح ابن سيّد النّاس، من لفظ الحافظ المسمع الثّانى، فى أحد عشر مجلسا؛ آخرها فى سابع صفر، سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، بالقاهرة.
قال الأوّل: أخبرنا
(2)
أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أحمد بن أبى الفتح المقدسىّ الحنبلىّ خطيب مردا
(3)
، أخبرنا أبو محمد هبة الله بن يحيى بن علىّ
(*) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 199، مرآة الجنان 4/ 296، البداية والنهاية 14/ 179، الدرر الكامنة 3/ 3، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى صفحة 426، الطبقات السنية، برقم 1279، شذرات الذهب 6/ 115.
(1)
فى م: «بن» تحريف.
(2)
فى م: «أنبأنا» .
(3)
فى م: «مرو» . ومردا: قرية قرب نابلس. معجم البلدان 4/ 493.
ابن حيدرة، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن رفاعة بن عدىّ السّعدىّ.
وقال الثانى: أخبرنا أبو المعالى أحمد بن إسحاق بن محمد بن المؤيّد الأبرقوهىّ بجميع الكتاب، ومشايخ آخرون ببعضه، قالوا: أخبرنا القاضى الأسعد أبو البركات عبد القوىّ بن عبد العزيز بن الحسين التّميمىّ السّعدىّ، عرف بابن الجبّاب
(1)
، قال: أخبرنا ابن رفاعة المذكور، أخبرنا القاضى أبو الحسن على بن الحسن بن الحسين الخلعىّ
(2)
، أخبرنا
(3)
أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن سعيد ابن النّحّاس، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر ابن الورد، أخبرنا أبو سعيد عبد الرحيم بن عبد الله البرقىّ
(4)
، أخبرنا
(5)
أبو محمد عبد الملك بن هشام. فذكرها.
أجاز له من دمشق، فى سنة ست وخمسين وستمائة محمد وعبد الحميد ابنا عبد الهادى، وإبراهيم بن خليل الدّمشقىّ، وابن عبد الدائم، وعبد اللطيف الحرّانىّ.
مات سلخ رمضان بالرّملة
(6)
، سنة سبع وثلاثين وحمل إلى بيت المقدس.
(1)
فى م: «بابن الخشاب» وهو خطأ، والصواب فى: الأصل، ا، وانظر المشتبه 205. وكان جده يعرف بالجباب؛ لجلوسه فى سوق الجباب (بكسر الجيم).
(2)
الضبط من: ا، ضبط قلم.
(3)
فى م: «أنبأنا» .
(4)
فى م: «الرقى» خطأ. وانظر ترجمته فى العبر 2/ 77، وانظره أيضا فى صفحة 292.
(5)
فى ا: «حدثنا» ، وفى م:«أنبأنا» .
(6)
فى م: «الرميلة» .
والرملة: مدينة عظيمة بفلسطين. معجم البلدان 2/ 817.
ومولده بالكرك
(1)
، سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
***
845 - عبد القادر بن محمد بن إبراهيم ابن بقاء بن عرفجة أبو محمد، الفقيه
(*)
من أهل باب البصرة
(2)
.
سكن الجانب الشرقىّ، بالمدرسة التّتشيّة
(3)
.
قرأ المذهب والخلاف، وناظر، وأفتى، وأعاد بالمدرسة.
وكان قد سمع كثيرا بإفادة والده فى صباه.
وكان فاضلا، حسن الطريقة، متديّنا.
ذكره ابن النّجّار، وقال: سألته عن مولده، قال: سنة اثنتين وستين وخمسمائة
(4)
.
(1)
الكرك: قلعة حصينة جدا فى طرف الشام، من نواحى البلقاء فى جبالها، بين أيلة وبحر القلزم والبيت المقدس. معجم البلدان 4/ 262.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 4/ 229، 230، الطبقات السنية، برقم 1280.
(2)
فى م: «النصر» .
(3)
فى الأصل: «النبشية» ، وفى حاشيته «المنبشية» وفى م:«الليثية» ، وما أثبته فى ادون نقط التاءين.
والمدرسة التتشية: إحدى المدارس الحنفية ببغداد الشرقية، تنسب إلى خمارتكين مملوك السلطان تتش بن ألب أرسلان وكانت وفاته فى سنة ثمان وخمسمائة، وتقع المدرسة بمشرعة درب دينار، على دجلة، قبالة جامع الآصفية الحالى.
تاريخ علماء المستنصرية 1/ 189.
(4)
فى التكملة أن مولده كان فى المحرم من هذه السنة.
وتوفّى يوم السبت، الحادى عشر من رجب، سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ودفن بالشّهليّة
(1)
.
قال ابن النّجّار: كتبت عنه حديثا واحدا. ثم ساق بسنده، عن ابن عمر:«لا يزال هذا الأمر فى قريش ما بقى فى النّاس اثنان»
(2)
.
***
846 -
عبد القادر بن محمد ابن أبى الكرم عبد الرحمن بن علوىّ ابن المعلّى بن علوىّ بن جعفر بن الحسين ابن أبى الفضل السّنجارىّ العقيلىّ، تاج الدين
(*)
أخذ عنه الحصيرىّ، وتفقّه عليه.
وسمع من ابن الصّلاح، وابن الزّبيدىّ.
وتولّى قضاء حلب للطائفة الحنفية، وحدّث.
مولده فى رجب، سنة ثلاث وعشرين.
(1)
فى الأصل: «بالشهيلية» . وفى م: «بالسهلية» .
(2)
الحديث فى باب الأمراء من قريش، من كتاب الأحكام. صحيح البخارى 9/ 78.
وفى مسند الإمام أحمد 2/ 128.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1281.
وفى ا، م:«عبد القادر بن محمد بن أبى الكرم بن عبد الرحمن» . وهو خطأ.
وفى ا، والطبقات السنية:«بن الحسن بن أبى الفضل» .
وفى م: «السحارى» مكان: «السنجارى» .
ومات فى ثامن عشرين شعبان، سنة ست وتسعين وستمائة.
ويأتى ذكر والده
(1)
.
***
847 - عبد القاهر ابن أبى حامد محمد بن على بن غالب، أبو محمد، الأسترآباذيّ
(*)
ذكره الهمذانىّ، فى «الطبقات» ، وقال: حدّثنى، وهو مدرّس بتستر، أن مولد أبيه سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.
وأخوه إبراهيم بن محمد، تقدّم فى بابه
(2)
.
ويأتى أبوه محمد
(3)
.
***
848 - عبد القوىّ بن عبد الخالق بن وحشىّ المسكىّ، الكتّانىّ، الفقيه، أبو القاسم
(**)
من أهل مصر.
(1)
برقم 1367.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1282.
(2)
برقم 46.
(3)
برقم 1422.
(**) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 3/ 145، 146، حسن المحاضرة 1/ 145، 146.
وفى م، وحسن المحاضرة:«الكنانى» ، وسقطت الكلمة من الأصل، والمثبت فى ا، والتكملة.-
سمع بها من ابن برّىّ النّحوىّ، وإسماعيل بن قاسم الزيّات، وغيرهما.
وقدم بغداد طالبا للعلم، قبل التسعين وخمسمائة، فسمع بها من أبى الفرج ابن كليب، وأبى القاسم ذاكر بن كامل.
ورحل إلى أصبهان ونيسابور.
قال ابن النّجّار: كان فقيها فاضلا، حسن الكلام فى مسائل الخلاف، مناظرا، أديبا، شاعرا، له معرفة بالحديث، وقرأ بنفسه كثيرا.
وكان صدوقا، ورأيته، وسمعت بقراءته، ومعه.
وكان يلبس الطّيلسان، ألبسه إيّاه القاضى أبو القاسم الدّامغانىّ.
مات ببخارى، فى سنة
(1)
اثنتين وستمائة
(1)
، وقد جاوز الخمسين.
وذكره المنذرىّ، وقال: تفقّه على مذهب أبى حنيفة.
***
- وفى التكملة أن كنيته «أبو محمد» ، وجاء فيها تمام اسمه:«بن وحشى بن ناجى ابن القاسم» ، وذكر المنذرى أنه ينعت بالصائن، ويعرف بالمصرى.
(1 - 1) فى حسن المحاضرة: «اثنتين وخمسين وخمسمائة» خطأ.
باب من اسمه عبد الكريم
849 - عبد الكريم بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجى، الموصلىّ، أبو الفضل، الفقيه
(*)
الإمام الحنفىّ، المفسّر.
مولده سنة اثنتين وثلاثين وستمائة
(1)
، بالموصل.
ودرّس بالمشهد بعد محمود
(2)
.
فقيه، فرضىّ، عالم بالتفسير.
***
(*) ترجمته فى: طبقات المفسرين للداودى 1/ 338، الطبقات السنية، برقم 1297.
وهكذا جاء ترتيبها فى: الأصل، ا، فى أول من اسمه عبد الكريم، وهى فى: م، والطبقات السنية، فى موضعها من الترتيب.
وفى الأصل: «بلدخى» ، وعلى اللام سكون، ضبط قلم، وفى ا:«بلدجى» مع ضبط الباء بالضم، ضبط قلم، وفى م:«بلدحى» .
(1)
فى م: «وثلاثمائة» خطأ. وما هنا أيضا ليس بصواب، ولعل الصواب:«اثنتين وثمانين وخمسمائة» . وانظر: الحاشية التالية.
(2)
أى بعد والده، وتأتى ترجمته برقم 1634، وكانت وفاته سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
850 - عبد الكريم بن عبد النّور بن منير بن عبد الكريم بن علىّ ابن عبد الحقّ بن عبد الصّمد بن عبد النّور الحلبىّ الأصل والمولد، المصرىّ الإمام
(*)
كتب بخطّه، وسمع الكثير، وحدّث، وأفاد، وأحسن، ودرّس لطائفة المحدّثين بالجامع الحاكمىّ، وأعاد بالقبّة المنصوريّة لطائفة الحديث
(1)
، وصنّف، وجمع.
كان سمحا بعارية الكتب والأجزاء.
مولده فى
(2)
سادس عشرين رجب، سنة ثلاث وستين.
قال: هكذا أخبرنى
(2)
والدى.
قال: والصّحيح أنه أربع وستين. وكتب بخطّه هكذا مرّات عديدة.
(*) دول الإسلام 2/ 242، من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 186، 187؛ تذكرة الحفاظ 4/ 1502، مرآة الجنان 4/ 291، البداية والنهاية 14/ 171، 172، ذيول تذكرة الحفاظ (الحسينى) 13 - 15، طبقات القراء 1/ 402، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 388، الدرر الكامنة 3/ 12، 13، النجوم الزاهرة 9/ 306، تاج التراجم 38، ذيل دول الإسلام، للسخاوى 2/ 187، حسن المحاضرة 1/ 358، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 125، كتائب أعلام الأخيار، برقم 560، الطبقات السنية، برقم 1291، كشف الظنون 1/ 158، 301، 304، 546، 2/ 1013، 1316، 2029، شذرات الذهب 6/ 110، 111، الفوائد البهية 100، إيضاح المكنون 2/ 719، هدية العارفين 1/ 610.
وهو «قطب الدين، أبو على، وأبو محمد» كما جاء فى تاج التراجم.
(1)
فى م: «المحدثين» .
(2 - 2) سقط من الأصل.
ومات فى سلخ رجب، سنة خمس وثلاثين
(1)
وسبعمائة، بمنزله خارج باب النّصر، جوار زاوية خاله شيخنا نصر المنبجىّ، ودفن بها.
ويأتى خاله إن شاء الله تعالى، فى بابه
(2)
.
***
851 - عبد الكريم بن المبارك بن محمد بن عبد الكريم البلدىّ، أبو الفضل
(*)
قال ابن النّجّار: الفقيه الحنفىّ، عرف بابن الصّيرفىّ.
قرأ الفقه على مسعود اليزيدىّ
(3)
، حتى برع فيه، وصارت
(4)
له معرفة جيّدة.
وسمع الحديث الكثير بنفسه، وكتب.
وتولّى التّدريس بالمدرسة المغيثيّة، على شاطئ دجلة.
واستنابه
(5)
قاضى القضاة ابن السّهروردىّ على القضاء بحريم دار الخلافة، وما يليها.
سمع الأنماطىّ، وغيره.
(1)
فى تاج التراجم: «وأربعين» خطأ.
(2)
برقم 1738.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1292.
(3)
فى م: «الترمذى» تحريف. وهو مسعود بن الحسين بن سعد، وتأتى ترجمته برقم 1648.
(4)
فى م: «فصارت» .
(5)
فى ا: «فاستنابه» .
كتبت عنه.
وكان صدوقا، حسن الأخلاق، متواضعا.
قرأت بخطّ شيخنا عبد الكريم البلدىّ: المولد
(1)
سنة خمس وعشرين وخمسمائة، يوم الاثنين، تاسع ربيع الأوّل.
وتوفّى صبيحة يوم السبت، الثامن والعشرين من جمادى الآخرة، سنة ست وتسعين وخمسمائة.
حضرت الصّلاة عليه بمدرسته، ودفن بمقبرة باب الدّير.
***
852 - عبد الكريم بن محمد بن أحمد بن علىّ الصّبّاغىّ أبو المكارم، المدينىّ، الإمام، ركن الأئمّة ومفتى الأمّة
(*)
تفقّه على أبى اليسر محمد بن محمد البزدويّ.
قلت: أخبرنى شيخنا أبو إسحاق إبراهيم ابن الظّاهرىّ
(2)
، عن الحافظ يوسف بن خليل، عن
(3)
عبد الكريم هذا.
***
(1)
فى م: «ولد» .
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 95، كتائب أعلام الأخيار، برقم 310، الطبقات السنية، برقم 1293، الفوائد البهية 101.
وانظر: كشف الظنون 2/ 1634، وبعض ترجمته فى ترجمة أبى اليسر البزدوى الآتية برقم 1992، وانظر «ركن الأئمة» فى الألقاب، و «الصباغى» فى الأنساب.
وانظر ما قاله اللكنوى، فى الفوائد البهية 101، عن نسبة «طلبة الطلبة» إليه.
(2)
فى م: «الطاهرى» تصحيف، وتقدمت ترجمته برقم 45.
(3)
فى م: «بن» تحريف.
853 - عبد الكريم بن محمد بن موسى أبو محمد، الميغىّ
(*)
نسبة إلى ميغ؛ قرية من قرى بخارى.
قال السّمعانىّ: كان إماما، زاهدا، ورعا مفتيا، لم يكن فى عصره بسمرقند مثله.
روى عنه أبو سعد
(1)
الإدريسىّ.
مات فى جمادى الآخرة، سنة ثمان وتسعين
(2)
وثلاثمائة.
تفقّه على أبى نصر منصور بن جعفر المهلّبىّ
(3)
.
وقيل: إنه أخذ الفقه عن الأستاذ عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثىّ الفقيه.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 548 ظ، اللباب 3/ 201، معجم البلدان 4/ 717، كتائب أعلام الأخيار، برقم 186، الطبقات السنية، برقم 1295، الفوائد البهية 101، هدية العارفين 1/ 607.
وفى م: «المنغى» و «منغ» تحريف.
(1)
فى م: «أبو سعيد» خطأ.
(2)
فى الأنساب، واللباب، ومعجم البلدان:«سبعين» .
(3)
فى م: «المهدى» خطأ. وتأتى ترجمته، برقم 1701.
854 - عبد الكريم بن محمد
(*)
وصفه السّمعانىّ بالفقيه
(1)
.
تفقّه على منصور بن جعفر المهلّبىّ.
ويأتى منصور
(2)
.
***
855 - عبد الكريم بن موسى بن عيسى، أبو محمد، الفقيه، البزدويّ
(**)
تفقّه على الإمام أبى منصور الماتريدىّ.
سمع، وحدّث.
ذكر فى «تاريخ نسف» أنه مات سنة تسعين وثلاثمائة، فى رمضان.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1296.
قال التميمى: «والظاهر أنه الذى قبله» .
(1)
فى ا: «بالفقه» .
(2)
برقم 1701.
(**) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 192، الطبقات السنية، برقم 1298 الفوائد البهية 101.
856 - عبد الكريم بن يوسف بن محمد بن العبّاس الدّينارىّ، أبو نصر
(*)
قال ابن النّجّار: الفقيه، الحنفىّ.
عمّر حتى أدركناه، وسمع منه أصحابنا، ولم يتّفق لنا لقاؤه.
وسمع أبا القاسم ابن الحصين
(1)
، وغيره.
وحدّث باليسير.
سمع منه القاضى أبو المحاسن عمر بن علىّ القرشىّ، وأخرج عنه حديثا، فى «معجم شيوخه» .
سمعت أبا عبد الله الواسطىّ، يقول: سألت عبد الكريم ابن الدّينارىّ عن مولده، فقال: فى سنة سبع عشرة وخمسمائة.
أنبأنا
(2)
أبو القاسم تميم بن أحمد ابن البندنيجىّ، ونقلته
(3)
من خطّه، قال: توفّى عبد الكريم ابن الدّينارىّ، فى ثالث عشر جمادى الأولى، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة، ودفن
(4)
(5)
بمقبرة الخيزرانىّ
(5)
.
***
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 398، الطبقات السنية، برقم 1299، الفوائد البهية 101، هدية العارفين 1/ 609.
ولقبه «علاء الدين» .
(1)
فى م: «الحسين» تحريف.
(2)
فى م: «أخبرنا» .
(3)
فى الأصل: «ونقلت» .
(4)
سقط من الأصل.
(5 - 5) فى م: «بالمقبرة الخيزرانية» .
857 - عبد الكريم بن أبى حنيفة بن العبّاس، أبو المظفّر، الأندقىّ
(*)
قرية من قرى بخارى
(1)
، على عشرة فراسخ منها.
توفّى فى شعبان، سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
كان فقيها، فاضلا.
ذكره السّمعانىّ.
وكانت ولادته بعد الأربعمائة.
وتفقّه على شمس الأئمّة الحلوانىّ
(2)
،
(3)
وبرع
(3)
فى الفقه.
وقال السّمعانىّ: روى لنا عنه الإمام أبو عمرو عثمان بن علىّ البيكندىّ، ببخارى، ولم يحدّثنا عنه سواه.
قال: وكان إماما، فاضلا، زاهدا، ورعا، حسن السّيرة.
ورد بغداد حاجّا مستترا بحيث لا يعرفه أحد، ولمّا انصرف سأله الناس الإملاء، فأجاب، وأملى ببخارى.
قال أبو سعد: سمعت شيخ عصره الحسن بن الحسين الأندقىّ، مذاكرة،
(*) ترجمته فى: الأنساب 50 ظ، اللباب 1/ 71، معجم البلدان 1/ 374، كتائب أعلام الأخيار، برقم 270، الطبقات السنية، برقم 1290، الفوائد البهية 100.
(1)
ذكر السمعانى وابن الأثير أن اسمها: «أندقى» بالألف المقصورة، وفى معجم البلدان:«أندق» .
(2)
عبد العزيز بن أحمد، الذى تقدمت ترجمته برقم 821.
(3 - 3) سقط من: م.
يقول: كنت كلّ جمعة أمشى مع جدّى لأمّى
(1)
الإمام عبد الكريم إلى الجامع.
فذكر حكاية طويلة.
قال: وسألته عن وفاة جدّه لأمّه عبد الكريم، فقال: سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
***
عبد الكريم الزّيلعىّ ويعرف بأبى حنيفة، يأتى فى الكنى
(2)
.
***
(1)
فى م: «لأبى» تحريف.
(2)
برقم 1920.
باب من اسمه عبد اللطيف
858 - عبد اللطيف ابن أبى الفتح أحمد بن يوسف بن عبد الواحد الأنصارىّ، السّعدىّ، الحلبىّ، الإمام، نجم الدين
(*)
قتل فى وقعة حلب
(1)
، فى العشر الأوسط من صفر، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
وقتل معه، وهو فى الوقعة، أخوه شيخ الإسلام فخر الدّين يوسف أبو الفضل، ويأتى إن شاء الله
(2)
.
***
859 - عبد اللطيف بن الفضل الهاشمىّ
(**)
أستاذ محمد بن إبراهيم [بن محمد]
(3)
بن عثمان المهدوىّ
(4)
، ويأتى محمد هذا.
تفقّه عليه بحلب.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1304.
(1)
يعنى وقعة التتار بأهل حلب. انظر خبرها فى: البداية والنهاية 13/ 218، العبر 5/ 241.
(2)
برقم 1832.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1306.
(3)
تكملة من ترجمته الآتية برقم 1145.
(4)
فى م: «المهدى» ، والصواب فى: الأصل، ا، والطبقات السنية، ومن ترجمته.
860 - عبد اللطيف بن نصر الله بن علىّ بن منصور بن علىّ ابن الحسين بن الكيّال، أبو المحاسن ابن أبى الفتح
(*)
من أهل واسط.
قال ابن النّجّار: كان فقيها، فاضلا، حسن المعرفة بمذهب أبى حنيفة.
وتولّى قضاء واسط، بعد وفاة أبيه، فى ذى الحجّة، سنة ست وثمانين وخمسمائة، إلى أن عزل عنها، فى شوّال، سنة سبع وثمانين وخمسمائة، فبقى معزولا إلى أن أعيد إلى القضاء ثانيا، فى ربيع الأوّل، سنة تسعين.
ثم إنه استناب على القضاء أخاه أبا الفضل عبد الرحيم، وقدم بغداد، وولى التدريس بمشهد أبى حنيفة رضى الله عنه، فى سنة أربع وتسعين.
ثم أعيد إلى قضاء واسط، مرّة ثالثة، فى المحرّم سنة ثمان
(1)
وتسعين.
ثم ولى الإشراف على ديوان واسط، مضافا إلى القضاء، إلى أن عزل عنهما.
واعتقل بديوان واسط، إلى أن توفّى فى الاعتقال، فى نصف شعبان، سنة خمس وستمائة.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 3/ 255، 256، الجامع المختصر، لابن الساعى 9/ 50، 280، 281، الطبقات السنية، برقم 1320.
وفى م: «نصر» مكان: «نصر الله» . وانظر «ابن الكيال» فى الأبناء آخر الكتاب.
(1)
فى ا: «ثلاث» خطأ.
تقدّم أخوه عبد الرحيم
(1)
.
وأبوه نصر الله يأتى
(2)
.
وذكره المنذرىّ، فى «التّكملة فى وفيات النّقلة» ، وذكر أن مولده سنة أربعين وخمسمائة، وأنه تفقّه على والده.
***
(1)
برقم 804.
(2)
برقم 1751.
باب من اسمه عبد المجيد وعبد المحسن وعبد المطلب وعبد المعطى
861 - عبد المجيد بن إسماعيل بن محمد، أبو سعيد القيسىّ، الهروىّ
(*)
قاضى بلاد الرّوم.
مولده بأوبة، من عمل هراة
(1)
.
تفقّه بماوراء النّهر، على جماعة؛ منهم السيّد الأشرف، والقاضى
(2)
فخر الإسلام البزدويّ
(2)
، وغيرهم.
وأخذ عنه الفقه جماعة؛ منهم ولداه أحمد قاضى ملطية، وإسماعيل، مدرّس قيساريّة، تقدّما
(3)
، والفقيه أبو الحسن علىّ بن محمد البيكندىّ البلخىّ.
وله مصنّفات فى الفروع والأصول.
(*) ترجمته فى: معجم البلدان 1/ 397، تاج التراجم 38، النجوم الزاهرة 5/ 272، كتائب أعلام الأخيار، برقم 359، الطبقات السنية، برقم 1313، الفوائد البهية 112، هدية العارفين 1/ 619.
وفى ا، والكتائب، والفوائد:«أبو سعد» .
(1)
قريبة منها. انظر معجم البلدان 1/ 397.
(2 - 2) فى الأصل: «فخر واليزدوى» ، وفى ا:«فخر واليزدى» ، وفى م:«فخر اليزدوى» . ولعل الصواب ما أثبته. وهو على بن محمد بن الحسين، تأتى ترجمته برقم 997.
(3)
الأول برقم 134، والثانى برقم 342.
ذكره الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وقال: قدم دمشق- وذكر أنه أنشده
(1)
من روايته- سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
قال: ودرّس العلم ببغداد، والبصرة، وهمذان، وبلاد الرّوم.
وتوفّى بقيساريّة، فى شهر رجب، سنة سبع وثلاثين
(2)
وخمسمائة، وقد أتى على الثمانين.
***
862 - عبد المحسن
(*)
مات سنة أربع وستمائة.
ذكره الذّهبىّ
(3)
.
***
(1)
فى م: «أسنده» ، خطأ. وقد أنشده بيتين من قافية العين. انظر: النجوم الزاهرة، والطبقات السنية.
(2)
فى م: «وثمانين» خطأ.
(*) ترجمته فى: العبر 5/ 99، 100، الطبقات السنية، برقم 1316.
(3)
قال التميمى: «كذا نقله فى الجواهر من غير زيادة، والذى رأيته فى العبر للذهبى، فى حوادث السنة المذكورة، يدل على أن عبد المحسن المذكور ليس بحنفى المذهب، فإنه.
قال: وحجة الدين الحقيقى أبو طالب عبد المحسن بن أبى العميد الأبهرى الشافعى الصوفى.
إلى آخره. وكأن الحقيقى تصحفت على صاحب الجواهر بالحنفى والله أعلم».
وعبد المحسن هذا ترجمه المنذرى فى التكملة 5/ 299 - 301، وابن السبكى فى طبقات الشافعية الكبرى 8/ 314.
وانظر تحقيقا مفيدا عن نسبته، هل هى:«الحقيقى، أو الحفيفى، أو الخفيفى» فى حاشية الطبقات.
863 - عبد المطّلب بن الفضل بن عبد المطلب بن الحسين ابن أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الرحمن ابن عبد الملك بن صالح بن علىّ بن عبد الله بن عباس الحلبىّ، الإمام، افتخار الدين
(*)
إمام أصحاب أبى حنيفة فى وقته بحلب، وفقيهها.
ويأتى ذكر ولده الفضل بن عبد المطّلب
(1)
.
قال ابن العديم: ذكر أن مولده ببلخ، فى سادس جمادى الآخرة، سنة ست
(2)
وثلاثين وخمسمائة.
سمع، وحدّث، سمعت عليه الكثير.
وصنّف «شرح الجامع الكبير» .
ودرّس، وناظر، وكان رئيسا، صحيح السّماع، عالى
(3)
الإسناد.
مات فى جمادى الآخرة، سنة ست عشرة وستمائة.
وولى ابنه الفضل التّدريس مكانه بالحلاويّة
(4)
، والمقدّميّة.
***
(*) ترجمته فى: العبر 5/ 62، دول الإسلام 2/ 120، تاج التراجم 26، الطبقات السنية، برقم 1317، كشف الظنون 1/ 568، شذرات الذهب 5/ 69، هدية العارفين 1/ 622.
وسقط من الأصل: «بن محمد بن الحسين» قبل: «بن عبد الرحمن» .
وفى تاج التراجم: «المشهور بالهاشمى، كنيته أبو هاشم» .
(1)
برقم 1102،
(2)
فى م: «تسع» ، وفى الطبقات السنية:«تسع وعشرين» .
(3)
فى الأصل: «على» .
(4)
فى م: «بالحدود» خطأ.
864 - عبد المعطى بن مسافر بن يوسف بن الحجّاج، أبو محمد، الرّشيدىّ المفاعىّ
(*)
كان إماما.
سمع منه السّلفىّ، بالإسكندريّة، وقال: سألته عن مولده، فقال:
سنة ستين وأربعمائة.
وهو من أصحاب الفقيه أبى بكر محمد بن إبراهيم الرّازىّ الحنفىّ، نزيل الإسكندريّة
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1318.
وفى الأصل: «الغاغى» ، وفى ا:«المعاغى» ، وفى م:«القاضى» ، والتصويب من الأنساب آخر الكتاب، فى ترجمتى «الرشيدى» و «المفاعى» .
(1)
تأتى ترجمته برقم 1140.
باب من اسمه عبد الملك
865 - عبد الملك بن إبراهيم الهمذانىّ
(*)
والد محمد، صاحب «الطبقات»
(1)
، طبقات الحنفيّة والشافعيّة، يأتى فى بابه
(2)
.
قرأ عليه إبراهيم بن محمد الدّهستانىّ
(3)
الفرائض والحساب
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: نكت الهميان 54، كتائب أعلام الأخيار، برقم 365، الطبقات السنية، برقم 1319، كشف الظنون 2/ 1252، الفوائد البهية 112.
والمترجم شافعى، وقد تنبه إلى هذا التقى التميمى، فقال:«كذا ذكره فى الجواهر المضية، وعده من أئمة الحنفية، والذى يفهم من تاريخ الصفدى وغيره أنه شافعى المذهب، وهو الظاهر فليعلم ذلك، وما ذكرته أنا إلا لأجل التنبيه عليه» .
وقد ترجمه ابن السبكى، فى طبقات الشافعية الكبرى 5/ 162 - 164.
(1)
ذكر اللكنوى أن الكفوى صرح فى ترجمة إبراهيم بن محمد الدهستانى بأن عبد الملك هذا هو صاحب الطبقات، واستدرك عليه ذلك.
(2)
لم يترجمه المصنف، وهو شافعى أيضا، تجد ترجمته فى طبقات الشافعية الكبرى 6/ 135، 136.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 49.
(4)
كانت وفاة عبد الملك هذا، سنة تسع وثمانين وأربعمائة.
866 - عبد الملك بن بكّار بن قتيبة
(*)
الإمام، ابن الإمام.
تفقّه على أبيه، وروى عنه.
***
867 - عبد الملك بن الحسين بن علىّ النّسفىّ، الإمام
(**)
فى حدود الأربعمائة.
***
868 - عبد الملك بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد السّرخسىّ، أبو سعد
(***)
تقدّم أبوه
(1)
، وابنه عبد الملك تفقّه بأبيه.
وأقام ببغداد، وقبل قاضى القضاة أبو عبد الله ابن ماكولا شهادته.
قال ابن النّجّار: الفقيه، الحنفىّ، السّرخسىّ.
أظنّه ولد بها، وكان والده مقيما بها.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1320.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1321.
(***) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1323.
(1)
برقم 788.
وولى قضاء البصرة، وبها مات، سنة سبعين وأربعمائة، فى شوّال.
سمع ببغداد هلال بن محمد الحفّار، وغيره.
وبنيسابور أبا الحسن علىّ بن محمد الطّرازىّ.
وحدّث ببغداد عن والده.
روى عنه أبو الفضل ابن خيرون، وغيره.
قاله السّمعانىّ.
***
869 - عبد الملك بن عبد السلام ابن إسماعيل بن عبد الرحمن أبو محمد، ابن أبى محمد اللّمغانىّ، الفقيه
(*)
توفّى ببغداد، سنة ثمان وأربعين وستمائة.
ذكره الحافظ الدّمياطىّ، فى «مشيخته» .
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1324. وقد خلطها التميمى بالترجمة التالية.
وانظر Le Dictionnaire des Autorites 48:
870 - عبد الملك بن عبد السلام بن الحسين
(1)
اللّمغانىّ
أصله منها، وأقام بنيسابور.
سمع أبا نصر الزّينبىّ.
مات سنة سبع وعشرين وخمسمائة، ببغداد، فى رمضان.
وكان فقيها.
وولده محمد بن عبد الملك، يأتى
(2)
.
***
871 - عبد الملك بن عبد السلام اللّمغانىّ
(*)
أخوه عبد الرحمن تقدّم
(3)
.
(1)
سقط: «الحسين» من الأصل وسبق فى ترجمتى 338، 339:«الحسن» .
وسبق التنبيه إلى أن التقى التميمى خلط بين ما ورد فى هذه الترجمة واسم المترجم السابق.
(2)
برقم 1389.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1325.
وصاحب هذه الترجمة هو الذى سبقت ترجمته برقم 869، وسنة وفاتهما واحدة.
قال التميمى: «هكذا ذكره والذى قبله- يعنى المترجم برقم 869 - فى الجواهر، والعهدة عليه، والله تعالى أعلم» .
(3)
برقم 775.
وعمّ محمد بن عبد الرحمن بن الحسن اللّمغانىّ، ويأتى
(1)
.
ذكره الدّمياطىّ، وقال: مدرّس مشهد أبى حنيفة، قرأت عليه بالمشهد، قلت له: أخبرك أبو محمد أحمد ابن أبى جعفر أزهر بن عبد الوهّاب، فأسند عنه حديثا واحدا.
ثم قال: توفّى سنة ثمان وأربعين وستمائة، ودفن
(2)
بمقبرة الخيزران
(2)
، عند الإمام أبى حنيفة.
***
872 - عبد الملك بن عبيد الله بن صاعد أبو الفتح، القاضى ابن القاضى أبى محمد [بن] صاعد
(*)
فقيه، فاضل، مفت، مدرّس، من وجوه الصّاعديّة.
مات ليلة الأربعاء
(3)
، سادس جمادى الآخرة، سنة إحدى وخمسمائة.
***
(1)
برقم 1365، ولا يستقيم الأمر، فإن محمدا على ما يأتى توفى سنة أربع وخمسين وخمسمائة، وعمه المترجم توفى سنة ثمان وأربعين وستمائة.
(2 - 2) فى م: «بالمقبرة الخيزرانية» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1326.
وما بين المعقوفين تكملة من الطبقات السنية.
وهكذا جاء فى النسخ، والطبقات السنية:«بن عبيد الله» ، وتقدم فى ترجمته برقم 707:«عبد الله بن صاعد» ، والترتيب هناك يقتضيه.
(3)
بعد هذا فى م زيادة: «في» .
873 - عبد الملك النّسفىّ
(*)
ذكره فى «القنية» هكذا.
نقل عنه فيمن اشترى حمارا يعلوه الحمر: إن طاوع فعيب.
قلت: لعله عبد الملك بن الحسين بن على النّسفىّ، كان فى حدود الأربعمائة، تقدّم آنفا
(1)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1327.
(1)
فى م: «أيضا» . وسبقت ترجمته برقم 867.
باب من اسمه عبد المؤمن، وعبد الواحد، وعبد الوارث، وعبد الوهاب
874 - عبد المؤمن بن محمد بن عبد المؤمن أبو حنيفة التّيمىّ، القاضى شرف الدين ابن نور الدين
(*)
أنبأنى الحافظ عبد المؤمن الدّمياطىّ ونقلته من خطّه، فى كتابه المسمّى ب «العقد المثمّن
(1)
، فيمن تسمّى
(2)
بعبد المؤمن»: كتبت إلينا عجيبة بنت محمد بن أبى غالب، عن أبى أحمد معمر بن عبد الواحد بن الفاخر، أخبرنا أبو المحاسن عبد الواحد بن إسماعيل الرّويانىّ، أخبرنا الحافظ أبو نصر عبد الكريم بن محمد الشّيرازىّ ابن بنت بشر الحافى، أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن محمد بن فضلويه الدّامغانىّ، حدّثنا القاضى أبو حنيفة عبد المؤمن التّيمىّ الحنفىّ، حدّثنا عبد الرحمن بن يزيد الفقيه، حدّثنا أبو الحسين على بن نصر، حدّثنا محمد بن نوكرد الرّويانىّ، حدثنا محمد بن سماعة، حدثنا أبو يوسف القاضى، عن أبى حنيفة الإمام، عن موسى ابن أبى كثير، قال: أخرج علينا ابن عمر، رضى الله عنه، شاة له، فقال لرجل: اذبحها.
فأخذ الشّفرة ليذبحها، فقال: أمؤمن أنت؟
فقال: أنا مؤمن إن شاء الله.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1330.
(1)
فى م: «الثمين» .
(2)
فى م: «يسمى» ، وليس فى الأصل نقط.
فقال ابن عمر: ناولنى الشّفرة، وامض حيث شاء الله أن تكون مؤمنا.
قال: فمرّ رجل آخر، فقال له: اذبح لنا هذه الشّاة.
فأخذ الشّفرة ليذبحها، فقال: أمؤمن أنت؟
قال: أنا مؤمن إن شاء الله.
قال: فأخذ الشّفرة، وقال: امض.
ثم قال لرجل آخر: اذبح لنا هذه الشاة، فأخذ الشّفرة ليذبحها، فقال: أمؤمن أنت؟
قال: نعم، أنا مؤمن فى السّرّ، ومؤمن فى العلانية.
فقال له: اذبح، اذبح.
ثم قال: الحمد لله الذى ما ذبح لنا رجل شكّ
(1)
فى إيمانه.
قلت: موسى ابن أبى كثير مجهول
(2)
.
***
(1)
فى الأصل: «شاك» .
(2)
موسى ابن أبى كثير الأنصارى الكوفى، أبو الصباح، يروى عن سالم بن عبد الله ابن عمر، عده ابن سعد فى الطبقة الرابعة من الكوفيين، وقال:«كان ثقة فى الحديث» .
انظر: طبقات ابن سعد 6/ 236، ميزان الاعتدال 4/ 218، تهذيب التهذيب 10/ 367، 368.
875 - عبد المؤمن بن محمد بن محمد بن أحمد بن عيسى أبو الفضل، العاصمىّ
(*)
روى «الفقه الأكبر» للإمام أبى حنيفة، عن أبى مطيع الحكم بن عبد الله البلخىّ، عن الإمام.
***
876 - عبد المؤمن بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن حمزة، المعروف بشوروه، الواعظ
(**)
قدم دمشق، سنة تسع
(1)
وستين وخمسمائة، وجلس للوعظ والتّذكار، وله النّكت الحسنة.
قال فى بعض مجالسه، وقد أسلم على يديه
(2)
نصرانىّ، ومعه ابنه صغير: نصبنا فخّا فأصبنا فرخا.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1331.
وجاءت هذه الترجمة: فى الأصل فى أعلى الصفحة ملحقة، بخط كاتب النسخة، وجاءت فى اعلى يمين الصفحة، أمام الترجمة التالية، وهى بخط كاتب النسخة أيضا، وجاءت فى م بعد الترجمة التالية.
وفى م: «القاضى» مكان: «العاصمى» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1332.
وفى م: «المعروف بشروة» . ويأتى فى الألقاب آخر الكتاب.
(1)
فى الأصل: «سبع» .
(2)
فى ا: «يده» .
قدم ديار مصر، واردا على الملك الناصر صلاح الدين، فأجازه، ونال منه ما أمّله، وعاد إلى دمشق.
ويأتى والده هبة الله
(1)
.
***
877 - عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن [أحمد بن] حمزة ابن الثّقفىّ
(*)
قاضى الكوفة.
تقدّم ذكر والده
(2)
،
(3)
وولده، وأخيه
(3)
.
(1)
برقم 1773.
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 196، العبر 4/ 157، مرآة الجنان 3/ 308، البداية والنهاية 12/ 243، الطبقات السنية، برقم 1335، شذرات الذهب 4/ 175.
وكنيته «أبو جعفر» . وما بين المعقوفين من ترجمة والده، وقد جاء النسب فيها تاما.
وفى م: «قاضى القضاة» بعد: «الثقفى» . وذكر ابن الجوزى أنه ولى قضاء القضاة، وانظر ما يأتى أثناء الترجمة.
(2)
برقم 180، وسقط من طبعتنا «محمد» بين الأحمدين، وهو فى استدراكات الجزء الأول، وذكر المصنف:«أحمد بن محمد بن حمزة بن الثقفى» ترجمة 198 المتقدمة، وقال:«والد عبد الواحد» ، وظنى أن ذلك خطأ، أو أنه وجد اسم المترجم برقم 180 مختصرا، فظنه رجلا آخر، ولم يتنبه إلى أنه ذكر فى الترجمة 180 أن صاحبها والد عبد الواحد.
(3 - 3) كذا فى الأصل، ا، والطبقات السنية، وفى م:«وجده وأخيه» .
وهو اضطراب، وقد وجدت تراجم جعفر وعبد الله وعبد الرحمن، أبناء عبد الواحد هذا، بأرقام 402، 708، 777، ولم أجد ترجمة جده، ولا ترجمة أخيه، حتى الآن.
قال أبو سعد: سألته عن مولده، فقال: فى صفر، سنة تسع وسبعين وأربعمائة، بالكوفة.
سمع بالكوفة من والده، وغيره.
وقدم بغداد فى صباه، وسمع بها.
قال ابن النّجّار: وشهد بها عند قاضى القضاة أبى الحسن علىّ الدّامغانىّ، سنة ثلاث وخمسمائة، فقبل شهادته.
وتولى القضاء بالكوفة، إلى أن عزله قاضى القضاة على بن الحسين الزّينبىّ فى سنة عشرين وخمسمائة.
ثم أعيد إلى قضاء الكوفة، سنة اثنتين وعشرين.
ثم ولّاه الزّينبىّ القضاء بباب الأزج، وطريق خراسان، ومدينة المنصور، سنة خمس وأربعين.
ثم ولى قضاء بغداد، للإمام المستنجد بالله، فى
(1)
ربيع الأوّل سنة خمس وخمسين، فأقام قاضيا إلى أن عزل علىّ ابن الدّامغانىّ عن قضاء القضاة، ثم قلّد ما كان إليه من قضاء القضاة، فى
(1)
جمادى الآخرة، فأقام يسيرا.
وتوفّى سلخ ذى الحجّة، سنة خمس وخمسمائة، وقد ناهز الثمانين.
***
(1)
فى م: «من» .
878 - عبد الواحد بن الحسين أبو القاسم، الصّيمرىّ
(*)
عالم، من فقهاء خراسان.
سكن البصرة.
صاحب التّصانيف.
***
879 - عبد الواحد بن عبد الله بن عبد الصّمد بن هبة الله ابن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى ابن زهير بن هارون بن عيسى ابن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عامر أبى جرادة، أبو محمد، الفقيه، الشاعر
(**)
مولده بحلب، سنة اثنتين وعشرين وستمائة.
وقتل بها، فى وقعة التّتار، فى صفر، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1336.
ولعل هذا المترجم شافعى. انظر طبقات الشافعية الكبرى 3/ 339، طبقات الشافعية للإسنوى 2/ 127، 128.
ووقع قوله: «الصيمرى» بعد قوله: «خراسان» الآتى، فى جميع نسخ الكتاب.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1337.
وفى م: «عبد الواحد بن عبد الصمد» وجاء فى الأصل: «عامر بن أبى جرادة» ، وهو خطأ، لأن «أبا جرادة» كنية عامر. انظر ما يأتى فى الترجمة 1037.
880 - عبد الواحد بن علىّ بن برهان العكبرىّ، النحوىّ أبو القاسم
(*)
من أصحاب أبى الحسين القدورىّ.
قال ابن ماكولا: ذهب بموته علم العربيّة من بغداد.
وكان فقيها حنفيّا.
وقرأ الفقه، وأخذ الكلام، عن أبى الحسين
(1)
البصرىّ، وصار صاحب اختيار فى علم الكلام.
وكان أحد من يعرف الأنساب، ولم أر مثله.
وذكره القفطىّ، فى «تاريخ النّحاة» ، وقال: كان من العلماء القائمين
(*) ترجمته فى: الإكمال، لابن ماكولا 1/ 246، 247، تاريخ بغداد 11/ 17، دمية القصر (الطباخ) 309، نزهة الألباء 356، 357، المنتظم 8/ 236، 237، الكامل 10/ 42، 43، إنباه الرواة 2/ 213 - 215، العبر 3/ 237، دول الإسلام 1/ 268، ميزان الاعتدال 2/ 675، مرآة الجنان 3/ 78، البداية والنهاية 12/ 92، المختصر، لأبى الفدا 2/ 185، فوات الوفيات 2/ 41 - 43، النجوم الزاهرة 4/ 75، لسان الميزان 4/ 82، بغية الوعاة 1/ 120، 121، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 91، كتائب أعلام الأخيار، برقم 283، الطبقات السنية، برقم 1338، كشف الظنون 1/ 114، شذرات الذهب 3/ 297، الفوائد البهية 113، هدية العارفين 1/ 634.
وضبط «برهان» عن ابن ماكولا.
وكان المترجم حنبليا، ثم صار حنفيا.
(1)
فى م: «أبى الحسن» ، والمثبت فى: سائر النسخ، والإكمال.
بعلوم كثيرة؛ منها: النحو، واللغة، ومعرفة النّسب، والحفظ لأيّام العرب وأخبار المتقدّمين.
وله أنس شديد بعلم الحديث، ولم يرو شيئا من الحديث.
قال محمد بن هلال
(1)
: مات عبد الواحد بن علىّ
(2)
بن برهان سنة
(3)
ست وخمسين وأربعمائة
(3)
.
***
881 - عبد الواحد الشّيبانىّ الإمام، الملقّب بالشّهيد
(*)
***
882 - عبد الواحد
(**)
من درب حديد
(4)
.
ذكره الخاصى.
***
(1)
فى م: «وهب لال» خطأ.
(2)
فى م زيادة: «بن هلال» خطأ.
(3 - 3) فى م: «اثنتين وأربعين وأربعمائة» خطأ.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 291، الطبقات السنية، برقم 1340، الفوائد البهية 113.
وذكر الكفوى واللكنوى، أنه كان من كبار فقهاء ما وراء النهر، وكان يرجع إليه فى أكثر الوقائع والنوازل.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1341.
(4)
فى م: «جديد» .
883 - عبد الواحد
(*)
قال فى «القنية» : قال عبد الواحد،
(1)
فى صلاته
(1)
إذا علم أىّ صلاة يصلّى: قال محمد بن سلمة
(2)
: هذا القدر
(3)
نيّة، وكذا فى الصوم. والأصحّ أنه لا يكون نيّة؛ لأنّ النّيّة غير العلم بها، ألا ترى أنّ من علم الكفر لا يكفر، ومن نواه يكفر، والمسافر إذا علم الإقامة لا يصير مقيما، ولو نواها يصير مقيما.
قلت: لا أدرى أهو أحد الجماعة المذكورين قبله، أم غيرهم؟
***
884 - عبد الوارث بن سعيد التّميمىّ العنبرىّ
(**)
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1342.
(1 - 1) فى م: «فى نية صلاته» ، والمثبت فى: سائر النسخ، والطبقات السنية.
(2)
فى الأصل: «سلم» ، وفى م:«سلام» والمثبت فى: ا. وتأتى ترجمته برقم 1317.
(3)
فى م زيادة: «يكفى منه» .
(**) ترجمته فى: طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 1/ 541، طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 44، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 118، الجرح والتعديل 3/ 75، 76، الأنساب 11 و، الكامل 6/ 153، تذكرة الحفاظ 1/ 257، 258، ميزان الاعتدال 1/ 677، العبر 1/ 276، دول الإسلام 1/ 116، مرآة الجنان 1/ 378، البداية والنهاية 10/ 176، تهذيب التهذيب 6/ 441 - 443، تقريب التهذيب 1/ 527، طبقات-
وحكايته
(1)
مشهورة مع أبى حنيفة وابن أبى ليلى وابن شبرمة.
روى عنه معلّى
(2)
بن منصور.
قال ابن سعد: ثقة، حجّة.
مات سنة ثمانين ومائة، فى المحرّم، بالبصرة.
روى له الجماعة.
***
885 - عبد الوهّاب بن الأشعث بن نصر ابن سورة بن عرفة الذّخينوىّ، أبو محمد
(*)
قال السّمعانىّ: رحل فى طلب الحديث، وروى عن أبى حاتم الرّازىّ، والحسن بن عرفة، وغيرهما.
روى عنه محمد بن جعفر بن الأشعث.
ومات قبل الثلاثمائة.
هكذا ذكره فى باب الذّال والخاء المعجمتين، وذكره فى باب الرّاء المهملة والخاء المعجمة: الرّخينوىّ؛ قرية من قرى سمرقند، منها عبد الوهّاب
- الحفاظ، للسيوطى 110، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 247، الطبقات السنية، برقم 1343، شذرات الذهب 1/ 293.
ويقال له: «التنورى» ، وكنيته:«أبو عبيدة» .
(1)
سقطت واو العطف من: ا.
(2)
فى م: «يعلى» تحريف. وتأتى ترجمته برقم 1680.
(*) ترجمته فى: الأنساب 239 ظ، 250 ظ، اللباب 1/ 442، 463، معجم البلدان 1/ 717، الطبقات السنية، برقم 1351.
ابن الأشعث الحنفىّ، يروى عن أبى علىّ
(1)
الحسن بن علىّ بن سباع الأنداقىّ.
***
886 - عبد الوهّاب بن محمد بن أحمد بن نصر النّسفىّ
(*)
القاضى، الفقيه، الفاضل، من كفاة
(2)
الرّجال.
قدم نيسابور، وتفقّه بها على الإمام القاضى عماد الإسلام صاعد
(3)
، وغيره.
ولى قضاء مرو سنتين
(4)
.
وسمع بنيسابور، وتولّى قضاءها أيضا سنتين
(4)
.
وتوفّى بمرو، وحدّث.
***
(1)
سقط من: م، وهو فى: سائر الأصول، والأنساب، واللباب.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1355.
(2)
فى م: «كبار» .
(3)
تقدمت ترجمته برقم 658، وكانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة.
(4)
فى الأصل: «سنين» .
887 - عبد الوهّاب بن محمد بن محمد بن محمد بن عثمان البلخىّ الأصل، الحلبىّ المولد، [فتح الدين ابن] نظام الدين
(*)
شيخنا، كان فقيها حنفيّا.
أمّ بالمدرسة الأشرفيّة للطّائفة الحنفيّة.
وكان عنده نباهة، وقوّة ذهن، مع كبر سنّه
(1)
.
وهو من بيت العلم؛ أبوه من كبار فقهاء الحنفيّة، يأتى فى بابه.
حدّث عن والده
(2)
(2)
، سمعته
(3)
عليه.
وتفقّه على والده.
مولده نصف ربيع الأوّل، سنة ثمان وثلاثين وستمائة.
ومات فى سابع عشر رجب الفرد، سنة عشرين، بالأشرفيّة، خارج القاهرة.
***
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 45، الطبقات السنية، برقم 1358.
وما بين المعقوفين تكملة يصح بها السياق؛ إذ الملقب بنظام الدين والده، كما سيأتى فى ترجمته، وانظر الدرر (الموضع السابق).
(1)
فى م: «سن» .
(2 - 2) فى م: «محمد بن محمد» خطأ.
(3)
فى الأصل: «سمعه» ، وفى م:«سمعت» ، والصواب فى: ا، ويأتى ما يؤيده فى ترجمة والده.
888 - عبد الوهّاب الحنفىّ الدّمشقىّ
(*)
قال ابن النّجّار: روى ببغداد شيئا من شعر يحيى بن سلامة الحصكفىّ
(1)
الخطيب، وأبى الحسين أحمد بن مفلح الأطرابلسىّ.
كتب إلىّ أبو عبد الله الكاتب
(2)
، ونقلته من خطّه: أنشدنا الفقيه عبد الوهّاب الدّمشقىّ الحنفىّ، فى جمادى الأولى، سنة خمسين وخمسمائة
(3)
.
وساق له شعرا بروايته عن غيره.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1361.
(1)
فى النسخ: «الحصفكى» خطأ.
وهو أبو الفضل يحيى بن سلامة بن الحسين الحصكفى، من شعراء الخريدة، توفى سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
خريدة القصر (قسم الشام) 2/ 471 - 540.
(2)
أى العماد الكاتب، والخبر والشعر فى الخريدة (قسم الشام) 2/ 474، 475.
(3)
تمام الكلام فى الخريدة: «قال: أنشدنى الخطيب يحيى بن سلامة، بميافارقين لنفسه، من قصيدة شيعية شائعة، رائقة رائعة، أولها:» . ثم ساق العماد الشعر.
889 - عبد الوهّاب بن يوسف بن على بن الحسين أبو محمد، ابن النّحّاس، الدّمشقىّ الحاكم، المعروف بالبدر المجنّ
(*)
تفقّه على الشيخ غالى
(1)
بن إبراهيم الغزنوىّ، بحلب. وقد قيل:
إنه قرأ على
(2)
البلخىّ.
تفقّه عليه محمود بن هبة الله، وحذيفة
(3)
بن سليمان، الحنفيّان، ومحمود يأتى
(4)
، وحذيفة تقدّم
(5)
.
سمع بحلب، ودمشق، وحدّث.
وسمع «مسند أبى حنيفة» لابن خسروا البلخىّ، عن رجل، عنه.
روى عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد العزيز اللّخمىّ الحنفىّ، وغيره.
قال ابن العديم: تفقّه على مذهب أبى حنيفة، وبرع فى الفقه، وأفتى.
(*) ترجمته فى: حسن المحاضرة 1/ 464، 465، الطبقات السنية، برقم 1359، شذرات الذهب 4/ 341، 342.
وفى م: «المعروف بالبدر بن المجن» ، والصواب فى سائر الأصول، وانظر:«ابن المجن» فى الأبناء، آخر الكتاب.
(1)
فى النسخ: «عالى» ، وهو تصحيف، وتأتى ترجمته برقم 1092.
(2)
فى م زيادة: «الشيخ» .
(3)
فى النسخ: «خليفة» خطأ، وسبق فى حذيفة أنه تفقه بحلب على عبد الوهاب هذا.
(4)
برقم 1636.
(5)
برقم 422.
وكان وحيدا
(1)
فى مناظرته، فريدا فى محاورته، ناظر الفحول الواردين من وراء النّهر وخراسان فى التّدريس بمدن الشّام.
ثم سافر إلى القاهرة، ودرّس بالمدرسة المعروفة بدار المأمون
(2)
.
ومات بالقاهرة، سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
ويأتى ابنه محمد
(3)
.
***
890 - عبد الوهاب بن يوسف الإمام، بدر الدين
(*)
أستاذ جعفر ابن أبى على الحسن بن إبراهيم، المذكور فى حرف الجيم
(4)
.
***
(1)
فى حسن المحاضرة: «مجيدا» .
(2)
أى الوزير المأمون البطائحى، وهى المدرسة السيوفية. انظر خطط المقريزى 2/ 364.
(3)
برقم 1391.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1360.
(4)
برقم 399.
باب من اسمه عبيد الله
891 - عبيد الله بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الملك ابن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن جعفر بن مروان ابن محمد بن أحمد بن محبوب بن الوليد بن عبادة ابن الصّامت المحبوبىّ الإمام، جمال الدين، المعروف بأبى حنيفة الثّانى
(*)
قال الذّهبىّ، فى «المؤتلف والمختلف»: عالم الشّرق
(1)
، شيخ الحنفيّة.
ذكره فى العبادىّ؛ نسبة إلى عبادة بن الصّامت.
مولده فى خامس عشرين جمادى الأولى، سنة ست وأربعين وخمسمائة.
ومات ليلة الخميس، ثامن جمادى الأولى، سنة ثلاثين وستمائة، وصلّى عليه ابنه الإمام شمس الدين أحمد، وتقدّم فى بابه
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: العبر 5/ 120، دول الإسلام 2/ 135، المشتبه 430، كتائب أعلام الأخيار، برقم 395، الطبقات السنية، برقم 1362، شذرات الذهب 5/ 137، الفوائد البهية 108.
(1)
فى المشتبه: «المشرق» .
(2)
برقم 137.
892 - عبيد الله بن أحمد قاضى القضاة
(*)
تكلّم معه الطّائع أن يتولّى وزارته فلم يفعل.
وتوفّى فى صفر، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة.
تفقّه على الإمام شمس الأئمّة أبى الفضل
(1)
الجابرىّ الزّرنجرىّ، وعلى الإمام أبى المحاسن الحسن بن منصور بن محمود الأوزجندىّ قاضى خان
(2)
.
تفقه عليه سعيد بن المطهّر الباخرزىّ
(3)
، والقاضى محمد بن محمد ابن عمر العدوىّ
(4)
.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1364.
قال التميمى بعد أن نقل الترجمة عن الجواهر: «كذا ترجم له فى الجواهر، وفيه تناقض بين، وخلط فاحش، وهو أن تاريخ وفاة قاضي خان ووفاة الباخرزى، وزمن الخليفة الطائع ووفاة صاحب الترجمة، بينهما أزمنة وأوقات لا يمكن معها اجتماع بعضهم ببعض، فإما أن يكون الخطأ فى ذكر الخليفة والتاريخ المذكور، وإما فى ذكر من أخذ عنه صاحب الترجمة، أو من أخذ عن صاحب الترجمة ممن ذكر، ولا نطيل بذكر التواريخ المذكورة، فإنها مذكورة فى هذا الكتاب فى تراجمهم، فلتراجع، والظاهر أنه قاضى القضاة الشهير بابن معروف» . ثم نقل ترجمة ابن معروف عن الخطيب والثعالبى والذهبى.
وانظر ترجمة ابن معروف فى تاريخ بغداد 10/ 365 - 368، يتيمة الدهر 3/ 112 - 114، العبر 3/ 18.
(1)
فى ترجمته التى تقدمت برقم 380 أن كنيته «أبو الفضائل» ، واسمه بكر بن محمد ابن على، توفى سنة اثنتى عشرة وخمسمائة.
(2)
كانت وفاة قاضي خان- على ما تقدم فى ترجمته رقم 485 - سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة.
(3)
كانت وفاته- على ما تقدم فى ترجمته رقم 616 - سنة تسع وخمسين وستمائة.
(4)
تأتى ترجمته برقم 1506.
قال أبو العلاء الفرضىّ: روى لنا عنه العلّامة حافظ الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن نصر البخارىّ
(1)
.
***
893 - عبيد الله بن أحمد بن عساكر القاضى، الحاجبىّ
(*)
كانت ولادته فى سنة ثمانين ومائة.
كان قاضيا من جهة الواثق.
قال الخطيب: ولم يزل قاضيا إلى أن عزله جعفر المتوكّل، سنة أربع وثلاثين ومائتين.
***
(1)
تأتى ترجمته برقم 1510، وكانت وفاته سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
وقد اختلط الأمر على المصنف، فإن أبا الفضل البخارى سمع من أبى الفضل عبد الله بن إبراهيم المحبوبى، كما ذكر المصنف فى ترجمة البخارى، وتقدمت ترجمة المحبوبى برقم 891.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 10/ 318 - 320، الطبقات السنية، برقم 1363.
واسمه فى تاريخ بغداد: «عبيد الله بن أحمد بن غالب» ، وذكر الخطيب أنه تنسب إليه سويقة غالب.
ويقال له: «الحاجبى» لأنه مولى الربيع الحاجب.
894 - عبيد الله بن الحسين ابن دلّال بن دلهم أبو الحسن، الكرخىّ
(*)
كرخ جدّان
(1)
.
تكرّر ذكره فى «الهداية» .
انتهت إليه رئاسة أصحاب أبى حنيفة بعد أبى خازم
(2)
، وأبى سعيد البردعىّ
(3)
، وانتشرت أصحابه.
وعنه أخذ أبو بكر الرّازىّ، وأبو عبد الله الدّامغانىّ، وأبو علىّ الشّاشىّ، وأبو القاسم علىّ بن محمد التّنوخىّ.
وكان كثير الصّوم والصّلاة، صبورا على الفقر والحاجة.
(*) ترجمته فى: الفهرست 293، تاريخ بغداد 10/ 353 - 355، طبقات الفقهاء، للشيرازى 142، الأنساب 235 ظ، 478 ظ، المنتظم 6/ 369، 370، اللباب 1/ 436، 3/ 35، الكامل 8/ 495، معجم البلدان 4/ 256، العبر 2/ 255، دول الإسلام 1/ 211، تذكرة الحفاظ 3/ 855، مرآة الجنان 2/ 373، البداية والنهاية 11/ 224، 225، تاج التراجم 39، لسان الميزان 4/ 98، 99، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 60، كتائب أعلام الأخيار، برقم 156، الطبقات السنية، برقم 1365، كشف الظنون 1/ 563، 570، شذرات الذهب 2/ 358، الفوائد البهية 108، 109، إيضاح المكنون 1/ 354، هدية العارفين 1/ 646.
(1)
كرخ جدان: بليد فى آخر ولاية العراق، يناوح خانقين عن بعد، وهو الحد بين ولاية شهرزور والعراق.
معجم البلدان 4/ 255.
(2)
هو عبد الحميد بن عبد العزيز، الذى تقدمت ترجمته برقم 758.
(3)
هو أحمد بن الحسين، تقدمت ترجمته برقم 103.
ولمّا أصابه الفالج آخر عمره، كتب أصحابه إلى سيف الدّولة ابن حمدان، بما ينفق عليه، فعلم بذلك، فبكى، وقال: اللهمّ لا تجعل رزقى إلّا من حيث عوّدتنى
(1)
. فمات قبل أن تصل إليه صلة سيف الدّولة، وهى عشرة آلاف درهم.
وكان من تولّى القضاء من أصحابه هجره.
مولده سنة ستين ومائتين.
وتوفّى ليلة النّصف من شعبان، سنة أربعين وثلاثمائة.
ذكره فى «الأنساب» فى باب الدّلّال، وفى باب الكرخىّ.
***
895 - عبيد الله بن زياد الكوفى
(*)
قال: كان أبو حنيفة إذا جلس فى المسجد جاء سفيان بن سعيد الثّورىّ، فقام إلى جانب الحلقة، وغطّى رأسه، وسمع ما يدور من المسائل، فأعلم أبو حنيفة بذلك، فقال: حدثنا أبو هذا القائم سعيد الثورىّ.
فلم يعد سفيان بعد إلى ذلك.
***
(1)
فى ا: «دعوتنى» خطأ. وانظر تاريخ بغداد.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1366.
896 - عبيد الله بن سعيد بن حاتم بن أحمد بن محمد بن حاتم بن علوية بن سهل بن عيسى بن طلحة أبو نصر، السّجزىّ، الوائلىّ
(*)
تقدّم والده
(1)
، وهذا أحد الحفّاظ.
تفقّه على والده.
قال السّمعانىّ: صاحب التّصانيف والتّخاريج.
مات بعد الأربعين وأربعمائة
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب المتفقة 164، الأنساب، لابن السمعانى 578 و، اللباب 3/ 261، 262، معجم البلدان 4/ 895، تذكرة الحفاظ 3/ 1118 - 1120 العبر 3/ 206، 207، دول الإسلام 1/ 262، المشتبه 354، تبصير المنتبه 2/ 727 تاج التراجم 39، طبقات الحفاظ، للسيوطى 429، الطبقات السنية، برقم 1367، كشف الظنون 1/ 2، شذرات الذهب 3/ 271، 272.
وفى الأصل، ا:«عبيد الله بن سعيد بن حاتم أحمد» .
وفى م: «الشجرى» تصحيف.
و «الوائلى» تكملة من: م. وسبق فى ترجمة والده بيان هذه النسبة.
(1)
برقم 614.
(2)
ذكره الذهبى ومن نقل عنه، فى وفيات سنة أربع وأربعين وأربعمائة.
897 - عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حسكان، أبو القاسم الحذّاء
(*)
من ذرّية عبد الله بن عامر بن كريز
(1)
، الحافظ المتقن، من أصحاب أبى حنيفة.
فاضل ثبت
(2)
، من بيت العلم والوعظ والحديث.
وسمع، وانتخب، وجمع الأبواب والكتب والطّرق.
وتفقّه على القاضى أبى العلاء صاعد.
وحدّث عن أبيه، عن جدّه.
ويأتى ابنه محمد
(3)
.
وتقدّم أبوه عبد الله بن أحمد بن محمد
(4)
، وتقدّم ابنه صاعد بن عبيد الله
(5)
أخو محمد
(6)
.
(*) ترجمته فى: تذكرة الحفاظ 3/ 1200، 1201، تاج التراجم 40، الطبقات السنية، برقم 1368.
وفى ا: «بن خشكان» ، والصواب فى سائر الأصول، ومصادر الترجمة.
وضبط المصنف «حسكان» فى الأنساب، بضم الحاء والسين المهملة، وفى المشتبه 265، وتبصير المنتبه 2/ 531:«وبمهملتين وفتح أوله حسكان، فى نسب جماعة من النيسابوريين» .
(1)
الصحابى، المتوفى سنة سبع، وقيل ثمان وخمسين. انظر أسد الغابة 3/ 288، 289.
(2)
فى م: «بيت» تصحيف.
(3)
برقم 1395.
(4)
برقم 691.
(5)
برقم 656.
(6)
فى م: «وأخوه» خطأ.
روى عنه أبو الحسن الحافظ الدّارقطنىّ
(1)
.
***
898 - عبيد الله بن عبد الله أبو القاسم، النّضرىّ
(*)
كان على قضاء نسف.
حدّث عن أبيه.
وكان ديّنا، فاضلا، لم يقبل هديّة بنسف.
ذكره السّمعانىّ فى «الأنساب»
(2)
.
***
899 - عبيد الله بن عبد المجيد
(**)
أخذ الفقه عن زفر.
(1)
لم يذكر المصنف وفاة المترجم، وذكر الذهبى، فى التذكرة، أنه توفى بعد السبعين والأربعمائة. ونقل التميمى عن الصفدى أنه توفى فى حدود الثمانين والأربعمائة.
(*) ترجمته فى: الأنساب 563 ظ، الطبقات السنية، برقم 1369.
وفى الأصل، ا:«النصرى» ، وفى م:«البصرى» ، والتصويب من الأنساب، وقيده التميمى أيضا فقال:«بالضاد المعجمة» .
وذكر التميمى أنه يقال له: «المروزى» أيضا.
(2)
قال التميمى بعد نقله كلام صاحب الجواهر: «وذكره الصلاح الصفدى، فى تاريخه، وقال: ناظر الكرّاميّة وكفّرهم بين يدى سبكتكين، صاحب غزنة، وتوفى سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة» .
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة-
ذكره أبو إسحاق الشّيرازىّ.
***
900 - عبيد الله بن علىّ بن عبيد الله الخطيبىّ أبو إسماعيل ابن أبى الحسن، الفقيه
(*)
قال ابن النّجّار: الفقيه الحنفىّ، الملقّب بقاضى القضاة ابن قاضى القضاة.
من بيت القضاء والرّئاسة والخطابة والتّقدّم.
قدم بغداد، فى ربيع الآخر، من سنة إحدى وخمسمائة.
وحدّث بها ب «كتاب الأربعين» لابن المقرئ، عن أبى الطّيّب عبد الرزّاق
(1)
، سمعه منه أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسروا البلخىّ، فى آخرين.
- 391، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 324، طبقات الفقهاء، للشيرازى 139، ميزان الاعتدال 3/ 13، العبر 1/ 357، تهذيب التهذيب 7/ 34 تقريب التهذيب 1/ 536، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 252، الطبقات السنية، برقم 1373، شذرات الذهب 2/ 22.
وهو «أبو على الحنفى البصرى» .
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 160، الكامل 10/ 471، 472، العبر 4/ 4، دول الإسلام 2/ 31، مرآة الجنان 3/ 171، الطبقات السنية، برقم 1382، شذرات الذهب 4/ 4.
ويعرف ب «قاضى أصبهان» .
(1)
هو عبد الرزاق بن عمر بن سمه الأصبهانى التاجر، المتوفى سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
العبر 3/ 242.
قرأت بخطّ أبى بكر محمد بن أبى نصر الكفتوانىّ
(1)
، قال: قتل قاضى القضاة أبو إسماعيل عبيد الله بن علىّ بن عبيد الله الخطيبىّ، بهمذان، يوم الجمعة، ثالث صفر، سنة اثنتين وخمسمائة، قتله ملحد من الملحدين.
وسمعت أبا نصر اليونارتىّ
(2)
، يقول: سألته عن مولده، فقال:
سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة، فى صفر.
ويأتى ابنه محمد
(3)
، وأبوه علىّ
(4)
.
***
901 - عبيد الله بن عمر بن عيسى الدّبوسىّ، أبو زيد
(*)
صاحب «كتاب الأسرار» ، و «تقويم الأدلّة» ، وأوّل من وضع
(1)
كذا فى النسخ، ولم أجد هذه النسبة.
(2)
نسبة إلى قرية على باب أصبهان، وهو الحسن بن محمد بن إبراهيم، حافظ، مكثر، فاضل، توفى فى حدود سنة ثلاثين وخمسمائة.
اللباب 3/ 316.
(3)
برقم 1396.
(4)
برقم 983.
(*) ترجمته فى: الأنساب 221 ظ، 222 و، اللباب 1/ 410، معجم البلدان 2/ 546، وفيات الأعيان 3/ 48، العبر 3/ 171، البداية والنهاية 12/ 46، 47، تاج التراجم 36، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 71، مفتاح السعادة 1/ 307، 308، كتائب أعلام الأخيار، برقم 242، الطبقات السنية، برقم 1069، كشف الظنون 1/ 84، 168، 196، 334، 352، 467، 568، 703، شذرات الذهب 3/ 245، 246، الفوائد البهية 109.
واسمه فى بعض المصادر «عبد الله» ، وتقدم بهذا الاسم، بعد ترجمة رقم 714، وتأتى تكملة ترجمته فى الكنى.
علم الخلاف، وأبرزه للوجود.
روى أنه ناظر بعض الفقهاء، فكان
(1)
كلّما ألزمه أبو زيد تبسّم وضحك، فأنشد أبو زيد
(2)
:
ما لى إذا ألزمته حجّة
…
قابلنى بالضّحك والقهقهه
(3)
إن كان ضحك المرء من فقهه
…
فالدّبّ فى الصّحراء ما أفقهه
(4)
قال السّمعانىّ: كان من كبار الحنفيّة الفقهاء، ممّن يضرب به المثل.
توفّى ببخارى، سنة ثلاثين وأربعمائة، وهو أحد القضاة السّبعة.
ودبوسة
(5)
: بلدة بين بخارى وسمرقند.
ورأيت بخطّ ابن الظّاهرىّ: توفّى يوم الخميس، منتصف جمادى الآخرة، من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة
(6)
.
قال غيره: وهو ابن ثلاث وستين سنة.
***
(1)
فى م: «وكان» .
(2)
البيتان فى: وفيات الأعيان، وتاج التراجم، ومفتاح السعادة، والطبقات السنية، والفوائد البهية.
(3)
فى مفتاح السعادة: «ويروى: بالضحك والتبسمة» .
(4)
فى م: «فالذئب فى الصحراء» وفى مفتاح السعادة: «فالضب فى الصحراء» ، وفيه أيضا:«ويروى: فى الصحراء ما أفهمه» .
(5)
كذا فى النسخ، وفى الأنساب، واللباب، ومعجم البلدان:«دوسيه» .
(6)
أورد طاش كبرى زاده، هذا الخبر فى مفتاح السعادة، بصيغة التمريض.
902 - عبيد الله بن محمد بن أحمد أبو القاسم، القاضى، البخارىّ، الكلاباذىّ
(*)
من أعيان القضاة بخراسان.
ولى قضاء مرو، وهراة، وسمرقند، والشّاش، وفرغانة، وبلخ،
(1)
ثم قلّد
(1)
بعد ذلك قضاء بخارى، فصار قاضى القضاة.
سمع منه الحاكم النّيسابورىّ، وذكره فى «تاريخ نيسابور» ، فقال:
دخلت بخارى سنة خمس وخمسين، وهو على القضاء بها.
وكان أبوه ولى قضاء بخارى سبع سنين، وكنت أسمعهم يقولون فى مساجدهم ومجالسهم: اللهمّ اغفر للقاضى الكلاباذىّ محمد بن أحمد. يعنون أباه، فحسد
(2)
على ذلك، فقال بعضهم لأهل بخارى:
أبو القاسم عبيد الله رجل معتزلىّ. فالتمسوا عزله عن بخارى، فقلّد نيسابور إجلالا لمحلّه، ولم يعزلوه إلّا بولاية، فوردها قاضيا، فى ذى القعدة، سنة سبع وخمسين فحدث وانتخب
(3)
عليه وذلك فى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة.
قال: ثم لحقه موجدة
(4)
، فاستخلف بنيسابور، فى سنة ستين وثلاثمائة،
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1374.
وسقط من ا: «القاضى» .
(1 - 1) فى ا: «وقلد» .
(2)
فى م: «محمدا» خطأ.
(3)
فى م: «وانيخت» خطأ.
(4)
فى م: «بنو جده» خطأ.
وترك العمل على خليفته، وخرج إلى بخارى، واستعفى عن قضاء نيسابور.
قال: ولو فعل هذا غيره لعمل فى دمه، لكنّهم
(1)
احتملوه إجلالا لمحلّه، فلزم منزله، ولم يتقلّد بعد ذلك لهم عملا.
وتوفّى ببخارى، سنة
(2)
تسع وستين
(2)
وثلاثمائة.
ويأتى أبوه محمد بن أحمد
(3)
.
***
903 - عبيد الله بن محمد بن الحارث الهروىّ
(*)
سمع أبا عطاء عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الأزدىّ الجوهرىّ.
قال السّمعانىّ، فى «مشيخته»: كتب إلىّ بالإجازة غير مرّة، فى سنة ثلاثين وخمسمائة.
ومات فى عشر الأربعين
(4)
.
***
(1)
فى النسخ: «لكنه» ، والمثبت من الطبقات السنية.
(2 - 2) فى الأصل: «خمس وسبعين» ، وفى م:«تسع وستين» والمثبت فى: ا، والطبقات السنية.
(3)
برقم 1223.
(*) ترجمته فى: التحبير، للسمعانى 1/ 388، الطبقات السنية، برقم 1375.
وكنيته: «أبو عدنان» .
(4)
بعد هذا فى التحبير: «فإنى لم ألحقه فى سنة أربعين» .
904 - عبيد الله بن محمد بن سعد جمال الدين
(*)
أستاذ جعفر ابن أبى علىّ الحسن بن إبراهيم
(1)
.
***
905 - عبيد الله بن محمد بن سعيد بن محمد ابن عبد الله
(**)
عرف والده بالأعمش، يأتى
(2)
.
تفقّه مع الفقيه أبى جعفر الهندوانىّ، على أبيه محمد بن سعيد.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1376.
وفى م: «كمال الدين» تحريف.
(1)
تقدمت ترجمته برقم 399، وفيها أنه تفقه على:«عبد الله بن محمد بن سعد الله» ، وتقدمت ترجمة عبد الله هذا برقم 726، وأعاده المصنف هنا باسم:«عبيد الله» .
وكانت وفاة جعفر تلميذ المترجم سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1377.
وكنيته: «أبو القاسم» كما يأتى فى ترجمة والده.
(2)
برقم 1314.
906 - عبيد الله بن محمد بن طلحة بن الحسن أبو محمد، الدّامغانىّ
(*)
ابن أخت قاضى القضاة أبى عبد الله محمد بن علىّ الدّامغانىّ.
شهد عند خاله، يوم الثلاثاء، السّادس والعشرين من ربيع الآخر، سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة، فقبل شهادته، ثم ولّاه القضاء بربع الكرخ، فى يوم الثّلاثاء، تاسع عشر رجب، سنة سبعين وأربعمائة.
وكان صالحا، ورعا، عفيفا.
سمع أبا القاسم علىّ بن المحسّن التّنوخىّ.
قال ابن النّجّار: قرأت على المرتضى بن حاتم بمصر، عن السّلفىّ، قال: ذكر لى عبيد الله بن محمد الدّامغانىّ، أنّ مولده بالدّامغان، سنة ثلاث وعشرين. كذا فى الأصل.
قرأت فى «كتاب أبى غالب شجاع بن فارس» بخطّه: مات القاضى أبو محمد عبيد الله بن محمد بن طلحة الدّامغانىّ، فى ليلة الاثنين، السابع والعشرين من صفر، سنة اثنتين وخمسمائة، ودفن من الغد بمقبرة الخيزران، عند قبر أبى حنيفة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1378.
وفى م: «طلحة بن الحسين» .
907 - عبيد الله بن محمد بن عبد الجليل بن محمد بن الحسن السّاوىّ، أبو محمد بن أبى محمد بن أبى الفتح بن أبى سعيد، القاضى
(*)
قال الحافظ أبو عبد الله
(1)
محمد الزّينبىّ: سألته عن مولده، فقال:
فى المحرّم، سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
وقال ابن النّجّار: سألته عن مولده، فقال: فى المحرّم سنة اثنتى
(2)
عشرة وخمسمائة.
سمع من أبى القاسم ابن الحصين، وعبد الوهّاب الأنماطىّ.
قال ابن النّجّار: وحدّث بكتاب «السّنن» لأبى داود، وكتاب
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 2/ 194 - 196، الجامع المختصر، لابن الساعى 9/ 23، 24، المختصر المحتاج إليه 2/ 186، 187، الطبقات السنية، برقم 1379.
وهكذا فى النسخ: «أبو محمد بن أبى محمد بن أبى الفتح بن أبى سعيد» ، وفى التكملة:«أبو محمد بن أبى الفتح بن أبى سعد» ، وظنى أن ذلك الصواب.
(1)
فى ا، م:«أبو عبيد الله» والمثبت فى الأصل.
وظنى أن الصواب: «أبو عبد الله محمد بن سعيد الدبيثى» صاحب ذيل تاريخ مدينة السلام بغداد، المتوفى سنة سبع وثلاثين وستمائة.
(2)
فى حاشية التكملة، نقلا عن تاريخ ابن النجار: «سألت القاضى أبا محمد الساوى عن مولده. فقال: فى محرم سنة اثنتى عشرة وخمسمائة، ورأيت بخط أبى سعد ابن حمدون، قال: سألت ابن الساوى عن مولده، فقال: فى محرم سنة ثلاث عشرة.
فالله أعلم بالصحيح».
«السير»
(1)
للزّبير بن بكّار، عن أبى الحسين بن الفرّاء.
قال ابن الزّينبىّ
(2)
: سمع منه قبلنا الحافظ عمر القرشىّ، وسمعنا منه.
قال ابن النّجّار: وكان فقيها فاضلا على مذهب أبى حنيفة، عارفا بالأحكام والقضايا، ورعا متديّنا، عفيفا، نزها.
توفّى سنة ست وتسعين وخمسمائة، عن ثلاث وثمانين سنة.
***
908 -
عبيد الله بن محمد بن منصور أبو القاسم، المتّوثىّ
(*)
روى عنه أبو نصر عبد الكريم الشّيرازىّ، فى «فوائده»
(3)
.
***
(1)
فى الطبقات السنية: «السيرة» .
ولم أجد للزبير بن بكار كتابا بهذا الاسم، ولعله يريد كتابه فى أخبار العرب وأيامها، أو كتابه فى نسب قريش وأخبارها.
انظر مقدمة أستاذنا محمود محمد شاكر لكتاب جمهرة نسب قريش وأخبارها.
(2)
انظر الحاشية الأولى فى هذه الترجمة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1382.
(3)
فى حاشية الأصل بخط مغاير: «عبيد الله بن مسعود بن تاج الشريعة، مصنف الوقاية وشرحها، وله التنقيح وشرحه التوضيح، أهل بيت علم وفضل» .
وقد ترجم التقى التميمى، فى الطبقات السنية، عبيد الله بن مسعود هذا برقم 1392، ونقل حاشية وجدها بهامش بعض نسخ الجواهر، فى الألقاب، بخط محمد ابن محمد بن إلياس، تتعلق بتحقيق نسبة الوقاية إلى مؤلفها.
وانظر ما يأتى فى الألقاب، فى ترجمة «تاج الشريعة» برقم 2068.
909 - عبيد الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن حمزة القزوينىّ، أبو الوفاء، الواعظ
(*)
من أهل أصبهان.
قال ابن النّجّار: يعرف بابن شفروه
(1)
.
أخو
(2)
رزق الله، تقدّم
(3)
، وأخو
(4)
فضل الله، يأتى
(5)
، وولده الحسين تقدّم
(6)
.
كان من أعيان أهل بلده فضلا، وعلما وأدبا.
وكان يعظ على الكرسىّ بكلام مليح، وله النّظم والنّثر الحسن
(7)
، وكان فصيحا، بليغا، ظريفا، لطيفا.
ذكر لى ولده أبو عبد الله الحسين، أنه دخل حاجّا، عدّة مرار، وأنه أقام ببغداد سنة، وعقد بها مجلس الوعظ، بالمدرسة التّاجيّة.
قال ابن النّجّار: أنشدنى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله بن هبة الله القزوينىّ، بأصبهان، أنشدنى والدى، ببغداد على المنبر، فى المدرسة التّاجيّة،
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1384.
(1)
فى م: «سقروه» ، ويأتى فى الأبناء، وانظر ما تقدم فى حاشية ترجمة 505.
(2)
فى م: «أخوه» .
(3)
برقم 590.
(4)
فى م: «أخوه» .
(5)
برقم 1099.
(6)
برقم 505.
(7)
سقط من الأصل.
مرتجلا لنفسه، وقد دنت الشمس للغروب، وكان ساعتئذ شرع فى مناقب علىّ، رضى الله عنه
(1)
:
لا تعجلى يا شمس حتّى ينتهى
…
مدحى لفضل المرتضى ولنبله
(2)
يثنى عنانك إن غربت ثناؤه
…
أنسيت يومك إذ رددت لأجله
(3)
إن كان للمولى وقوفك فليكن
…
هذا الوقوف لخيله ولرجله
(4)
ذكر لى أبو عبد الله الحسين بن عبد الله، أن والده توفّى بشيراز، فى نصف شعبان، سنة خمس وثمانين وخمسمائة، وأنّ مولده كان تقديرا سنة أربع وثلاثين وخمسمائة.
***
910 - عبيد الله البلخىّ الأصولىّ
(*)
من المتقدّمين.
له ذكر فى
(5)
«نتائج العقول
(5)
من كتب الأصول».
***
(1)
الأبيات فى الطبقات السنية.
(2)
فى الأصل، ا، والطبقات السنية:«فضلى لمدح المرتضى ولنجله» ، والمثبت من:
م.
(3)
فى م: «أنسيت يوما قد رددت لأجله» .
(4)
فى الأصل، ا:«هذا الوقت» خطأ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1386.
(5 - 5) فى م: «تاريخ المعقول» تصحيف.
باب من اسمه عبيد
911 - عبيد بن غنّام بن حفص بن غياث
(*)
أبوه غنّام يأتى
(1)
، وجدّه حفص بن غياث تقدّم
(2)
.
روى عبيد عن أبيه، وتفقّه عليه
(3)
.
***
912 - عبيد ابن أبى أميّة الطنافسىّ
(**)
قال الدّارقطنىّ: ثقة، حدّث.
(*) ترجمته فى: العبر 2/ 107، تذكره الحفاظ 2/ 660، الطبقات السنية، برقم 1388، شذرات الذهب 2/ 225.
وهو: «أبو محمد الكوفى» .
(1)
برقم 1094.
(2)
برقم 530.
(3)
كانت وفاة عبيد بن غنام سنة سبع وتسعين ومائتين.
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الأول، صفحة 441، الجرح والتعديل، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 401، تهذيب التهذيب 7/ 59، 60، تقريب التهذيب 1/ 541، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 254، الطبقات السنية، برقم 1387.
وانظر: الأنساب 371 ظ، 372 و، واللباب 2/ 90.
قلت: وأولاده الأربعة؛ إدريس تقدّم
(1)
، وعمر، ومحمد، ويعلى، يأتى كلّ واحد فى بابه
(2)
.
أهل بيت، علماء، فضلاء.
قال الدّارقطنىّ: كلّهم ثقات
(3)
.
***
(1)
برقم 290.
(2)
يأتى عمر برقم 1058، ومحمد برقم 1397، ويعلى برقم 1830.
(3)
ذكر ابن حجر فى التقريب وفاته، فقال:«مات سنة خمسين» أى ومائة.
باب من اسمه عتبة وعتيق
913 - عتبة بن خيثمة بن محمد بن حاتم بن خيثمة بن الحسن بن عوف بن حنظلة النّيسابورىّ الإمام، القاضى، أبو الهيثم
(*)
المشهور بكنيته.
أستاذ الفقهاء والقضاة، عديم النّظير فى الفقه والتّدريس والفتوى.
تولّى القضاء سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة، إلى سنة خمس وأربعمائة، فأجراه أحسن مجرى.
ومات فى سادس عشر جمادى الآخرة، سنة ست وأربعمائة.
تفقّه على الأستاذ أبى الحسين قاضى الحرمين
(1)
.
(2)
قال الحاكم
(2)
: فصار أوحد عصره، حتى لم يبق بخراسان قاض على مذهب الكوفيّين إلّا وهو ينتمى إليه.
***
(*) ترجمته فى: العبر 3/ 94، 95، كتائب أعلام الأخيار، برقم 222، الطبقات السنية، برقم 1398، شذرات الذهب 3/ 181، الفوائد البهية 125.
وفى نسبه: «التميمى» .
وتأتى لترجمته بقية فى الكنى.
(1)
هو أحمد بن محمد بن عبد الله، وتقدمت ترجمته برقم 211.
(2 - 2) سقط من: ا.
914 - عتبة بن عبيد الله أبو السّائب
(*)
كان قاضى القضاة بالأنبار
(1)
وهيت، بعد الأربعين وثلاثمائة.
***
915 - عتيق بن داود اليمانىّ
(**)
صاحب «الرّسالة» المشهورة، فى فضل أبى حنيفة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1399.
قال التميمى: «كذا فى الجواهر المضية من غير زيادة، وذكر الخطيب البغدادى فى تاريخه، والصفدى فى الوافى بالوفيات، أنه كان شافعى المذهب. وروى الخطيب أنه توفى سنة خمسين وثلاثمائة.
وإنما ذكرناه بعد الوقوف على مذهبه للتنبيه عليه. والله تعالى أعلم».
وترجمة عتبة هذا فى تاريخ بغداد 12/ 320 - 322. وفيه: «عتبة بن عبد الله».
وترجمة ابن السبكى، فى طبقات الشافعية الكبرى 3/ 343، 344.
(1)
فى م: «بانبار» خطأ.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1400، هدية العارفين 1/ 651.
وذكر البغدادى أن وفاته كانت سنة ستين وأربعمائة.
916 - عتيق بن عثمان ابن أبى بكر ابن أبى سعيد الخطيب، السّمرقندىّ
(*)
من أهل سمرقند.
إمام عفيف صالح، حسن السّيرة، عارف بمذهب أبى حنيفة، نظيف، وضيء الظّاهر، نقىّ الباطن.
وولادته فى حدود سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، بسمرقند.
ووفاته بها، فى الثامن عشر من شهر صفر، سنة ست وخمسين
(1)
وخمسمائة.
ذكره السّمعانىّ.
***
917 - عتيق
(**)
نزيل الموصل.
ذكره الحافظ الأزدىّ، فى «طبقات أهل الموصل» ، وقال: كان يفتى بالموصل برأى أبى حنيفة وأبى يوسف.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1401.
(1)
سقط من: ا.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1402.
وله ذكر فى تاريخ الموصل، للأزدى 285.
وبين هذه الترجمة والتالية لها تقديم وتأخير فى الأصل.
وروى كتب أبى يوسف.
ومات سنة أربع وثلاثين ومائتين.
***
918 - عتيق- بضمّ العين وفتح التّاء- القاضى، أبو طاهر، سعيد الرّازىّ
(*)
حدث عن أبى العباس أحمد النّاطفىّ
(1)
.
من كبار الحنفيّة المشهورين.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1403.
ولعل: «عتيق» لقبه، فإن اسمه فى الترجمة ذاتها:«سعيد» ، أو لعل له اسمين.
(1)
كانت وفاة الناطفى- على ما تقدم فى ترجمته برقم 221 - سنة ست وأربعين وأربعمائة.
باب من اسمه عثمان
919 - عثمان بن إبراهيم بن علىّ بن نصر بن إسماعيل الخواقندىّ، الأستاذ
(*)
أحد مشايخ فرغانة.
تفقّه ببخارى على برهان الأئمّة عبد العزيز بن عمر
(1)
.
قال صاحب «الهداية»
(2)
: قرأت عليه أشياء من الفقه وغيره، وأجاز لى مشافهة.
ذكره صاحب «الهداية» فى «مشيخته» .
والخواقند: بلدة من فرغانة.
وأخوه محمد بن إبراهيم بن علىّ بن نصر، يأتى
(3)
.
***
920 - عثمان بن إبراهيم بن محمد بن أحمد ابن أبى بكر محمد بن الفضل بن جعفر بن رجاء الفضلىّ، البخارىّ
(**)
قال السّمعانىّ: كان من أولاد الأئمّة.
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 94، الطبقات السنية، برقم 1404.
(1)
أى ابن مازه.
(2)
توفى صاحب الهداية على بن أبى بكر بن عبد الجليل، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
(3)
برقم 1141.
(**) ترجمته فى: الأنساب 429 ظ، اللباب 2/ 217، الطبقات السنية، برقم 1405.
سمع القاضى عليّا
(1)
السّغدىّ.
روى عنه جماعة كثيرة ببخارى وسمرقند.
وعاش كثيرا
(2)
حتى حدث بالكثير
(2)
.
ولد فى رمضان، سنة ست وعشرين وأربعمائة.
وتوفّى ببخارى، سنة ثمان وخمسمائة.
تقدّم ابنه عبد العزيز
(3)
.
ويأتى لعثمان هذا زيادة فى ترجمته فى الأنساب، فى «الفضلىّ» .
***
921 - عثمان بن أحمد بن محمد بن أحمد الخليلىّ، الخلمىّ
(*)
المعروف بخطيب خلم.
قال السّمعانىّ: إمام فقيه، فاضل، مفت، مناظر.
ولى الخطابة ببلخ، وصار شيخ الإسلام بها.
تفقّه على الإمام أبى بكر محمد بن أحمد بن على القزّاز، وسمع الحديث منه.
(1)
فى النسخ: «على» . وهو أبو الحسن على بن الحسين بن محمد، كما جاء فى الأنساب واللباب، وكما سيأتى فى ترجمة «الفضلى» من الأنساب آخر الكتاب، وتأتى ترجمته برقم 969.
(2 - 2) سقط من: م.
(3)
برقم 824.
(*) ترجمته فى: التحبير، للسمعانى 1/ 545، 546، معجم البلدان 2/ 465، الطبقات السنية، برقم 1407.
وفى م: «الحلبى» مكان: «الخليلى» خطأ.
كتب إلىّ الإجازة من بلخ بخطّه، فى ذى القعدة، سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
وتوفّى بعد هذا التاريخ.
وتقدم أبوه أحمد بن محمد الخلمىّ
(1)
.
***
922 - عثمان بن أحمد بن محمد بن عبد الله الظّاهرىّ
(*)
ابن أخى شيخنا إبراهيم، تقدّم
(2)
.
وتقدّم أبوه أحمد الإمام أبو العباس
(3)
.
تفقّه يسيرا، وبكّر به أبوه فأحضره على أبى الفرج عبد اللطيف بن عبد المنعم الحرّانىّ، وعبد الله ابن علّاق
(4)
، وأسمعه من عبد العزيز بن عبد المنعم الحلاوىّ، والإمام أبى بكر محمد بن إبراهيم المقدسىّ.
سمع الكثير، وكتب بخطّه، وقرأ بنفسه.
(1)
برقم 187.
(*) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 165، 166، الدرر الكامنة 3/ 50، السلوك، الجزء الثانى، القسم الثانى، صفحة 328، حسن المحاضرة 1/ 393، الطبقات السنية، برقم 1408.
وفى م: «الطاهرى» تصحيف.
(2)
برقم 45.
(3)
برقم 212.
(4)
كانت وفاة عبد الله بن عبد الواحد بن محمد بن علاق سنة اثنتين وسبعين وستمائة، أى بعد ولادة المترجم بسنتين.
انظر العبر 5/ 299.
وقال البرزاليّ: ذكر لى والده
(1)
فى سنة خمس وثمانين
(2)
، أن شيوخه ستمائة شيخ، ثم ازدادوا بعد ذلك.
مولده فى صفر، وقيل: فى المحرّم، سنة سبعين وستمائة.
ومات فى ليلة يسفر صباحها عن سادس رجب، سنة ثلاثين وسبعمائة، بزاوية والده، خارج باب البحر، ودفن من الغد، خارج باب النّصر.
سمعت منه
(3)
الكثير، وأجاز لى
(3)
غير مرّة، وكتب لى بخطّه.
***
923 - عثمان بن عتيق الإمام، الشريف الحسينىّ
(*)
***
924 - عثمان بن علىّ بن بشارة بن عبد الله الشّبلىّ، سابق الدين، الصّالحىّ، الحنفىّ
(**)
ولد سنة اثنتين وسبعين.
(4)
(1)
فى م: «ولده» خطأ.
(2)
أى وستمائة، والمترجم فى الخامسة عشرة.
(3)
فى م: «الكتب وأجازنى» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1412، عن الجواهر.
(**) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الحسينى) 298، الدرر الكامنة 3/ 57، الدارس 2/ 163، الطبقات السنية، برقم 1413.
وهذه الترجمة من: م وحدها. وفيها: «السبكى» مكان: «الشبلى» تحريف.
(4)
أى وستمائة.
وسمع من الفخر
(1)
، وغيره.
وولى نظر الشّبليّة
(2)
، وحدّث.
وكان له محافيظ، ونظم.
وكتب عنه ابن رافع، وغيره.
ومات فى جمادى الآخرة، سنة خمس وخمسين وسبعمائة، وقد أكمل ثلاثا وثمانين سنة.
***
925 - عثمان بن علىّ بن محجن بن يونس، أبو عمر، الملقّب فخر الدين الإمام، العلّامة، أبو محمد الزّيلعىّ
(*)
(1)
أى ابن البخارى، وهو على بن أحمد بن عبد الواحد المقدسى الصالحى الحنبلى، المتوفى سنة تسعين وستمائة.
العبر 5/ 368، 369.
(2)
من خوانق دمشق، أنشأها شبل الدولة كافور المعظمى، بسفح قاسيون.
الدارس 2/ 163.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 41، حسن المحاضرة 1/ 470، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 125، كتائب أعلام الأخيار، برقم 607، الطبقات السنية، برقم 1414، كشف الظنون 1/ 569، 2/ 1025، 1515، الفوائد البهية 115، 116، إيضاح المكنون 1/ 177، هدية العارفين 1/ 655.
وأورد له المصنف كنيتين، كما ترى، وعنه نقل التميمى، وكنيته فى تاج التراجم، وطبقات الفقهاء:«أبو عمر» ، وفى الكتائب، والفوائد:«أبو محمد» .
وذكر اللكنوى نسبته عن لب اللباب للسيوطى، فقال:«والزيلعى؛ نسبة إلى زيلع، بفتح الزاى المعجمة وسكون الياء المثناة التحتية ثم اللام المفتوحة ثم العين المهملة: بلدة بساحل بحر الحبشة» . الفوائد البهية 116.
قدم القاهرة فى سنة خمس وسبعمائة، فاضلا
(1)
، ورأس بها، ودرّس، وأفتى، وصنّف، وانتفع الناس به، ونشر الفقه.
مات فى رمضان، بقرافة مصر، سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة.
***
926 - عثمان بن على بن محمد بن على أبو عمرو، البيكندىّ، البخارىّ
(*)
من أهل بخارى، والده من بيكند.
قال السّمعانىّ: كان إماما، فاضلا، زاهدا، ورعا، عفيفا، كثير العبادة والخير، سليم الجانب، متواضعا، نزه النفس، قانعا باليسير.
تفقّه على الإمام أبى بكر محمد بن [أحمد ابن]
(2)
أبى سهل السّرخسىّ، وهو آخر من بقى ممن تفقّه عليه.
سمع أبا بكر محمد بن الحسين البخارىّ، المعروف ببكر خواهر زاده.
سمعت منه الكثير ببخارى.
(1)
كذا فى النسخ، وفى الطبقات السنية نقلا عن الجواهر:«وكان فاضلا» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 100 و، العبر 4/ 149، الطبقات السنية، برقم 1415.
وكنيته من: م، وهى فيها:«أبو عمر» ، والتصويب من الأنساب (المعلمى) 2/ 405.
(2)
تكملة من الأنساب، وتأتى ترجمة أبى بكر شمس الأئمة السرخسى برقم 1219، وفيها أن المترجم تفقه عليه.
وأكثر ما سمعه بإفادة خاله محمد بن إبراهيم الخبرىّ
(1)
.
وكانت ولادته فى شوّال، سنة خمس وستين وأربعمائة، ببخارى.
وتوفّى بها ليلة الخميس، فى تاسع شوّال، سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، ودفن
(2)
من الغد
(2)
، عند خاله.
وعثمان هذا من مشايخ صاحب «الهداية»
(3)
، وقد ذكره فى «مشيخته» التى جمعها لنفسه، وروى عنه، عن شمس الأئمّة السّرخسىّ، بسنده، حديثا مرفوعا.
***
927 - عثمان بن مصطفى بن إبراهيم بن سليمان الماردينىّ، أبو عمرو، فخر الدين، الإمام، العلّامة
(*)
شيخ الحنفيّة فى زمنه.
والد سيّدنا وشيخنا قاضى القضاة علاء الدّين أبى الحسن علىّ، والعلامة
(1)
فى الأصل: «الحيرى» ، والكلمة بغير إعجام فى: ا، والمثبت فى م.
وفى المشتبه 183: «وبخاء معجمة وموحدة أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الخبرى الفارسى الصوفى، له تصانيف كثيرة، حدث عن السلفى، وحدثونا عنه» .
وأشار إليه فى حاشية م. وليس فى الأنساب.
(2 - 2) سقط من الأصل.
(3)
فى ا: «البداية» تحريف.
(*) ترجمته فى: البداية والنهاية 14/ 156، الدرر الكامنة 3/ 49، النجوم الزاهرة 9/ 290، 291، تاج التراجم 40، 41، حسن المحاضرة 1/ 469، كتائب أعلام الأخيار، رقم 490، الطبقات السنية، برقم 1406، كشف الظنون 1/ 569، 2/ 1832، الفوائد البهية 115.-
تاج الدين أبى العباس أحمد، وأحمد تقدّم فى بابه
(1)
، وأبو الحسن علىّ يأتى
(2)
.
وهو أيضا جدّ سيدنا قاضى القضاة جمال الدين أبى محمد عبد الله بن علىّ
(3)
، أمتع الله ببقائه، وعبد العزيز بن علىّ، ومحمد بن أحمد، وتقدّم عبد العزيز فى بابه
(4)
، ومحمد يأتى
(5)
.
بيت علماء فضلاء أئمّة، انتهت إليهم الرئاسة.
وسمع الإمام فخر الدين من الدّمياطىّ، والأبرقوهىّ
(6)
.
حدّث، وأفتى، ودرّس، وتخرّج عليه الخلق من الطّلبة.
وشرح «الجامع الكبير» ، ألقاه بكماله فى درس
(7)
المنصوريّة.
تفقّهت عليه، وقرأت عليه قطعة من «الهداية» ، بالجامع الحاكمىّ، وغيره.
مات سنة إحدى وثلاثين، فى حادى عشر رجب الفرد.
***
- واسمه فى هذه المصادر: «عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان» ، عدا كتائب أعلام الأخيار. ففيه:«عثمان بن مصطفى بن سليمان» ونبه التميمى إلى إيراد المصنف له، وقال:«والصواب ما ذكرناه» .
وانظر النجوم الزاهرة 11/ 99 وحاشيته، و 9/ 290.
(1)
برقم 139.
(2)
برقم 984.
(3)
تقدمت ترجمته برقم 712.
(4)
برقم 828.
(5)
برقم 1180.
(6)
بعد هذا فى ازيادة: «وما احر» .
(7)
فى م: «دروس» ، والكلمة ساقطة من الأصل.
928 - عثمان بن منصور بن عبد الكريم الطّرازىّ، أبو عمرو
(*)
من مشايخ ما وراء النّهر.
نزل بلخ، وسكنها إلى حين وفاته.
قال أبو سعد: روى لنا عنه محمد بن الفضل المارشكىّ
(1)
، بطوس، وقدم نيسابور، وحدّث بها.
قال: وهو رجل كبير، جليل القدر، مناظر، مدقّق، حسن الوعظ.
قدم بغداد حاجّا، ولقى الأكابر، ورجع إلى بلخ، فمات سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1421.
ولعل «الطرازى» بفتح الطاء، نسبة إلى الطراز، مدينة على حد الترك، كما سيأتى فى الأنساب».
(1)
فى النسخ: «المارسكى» .
وهو بفتح الميم وسكون الألف وكسر الراء وسكون الشين المعجمة وفى آخرها كاف، هذه النسبة إلى مارشك، وهى من قرى طوس.
اللباب 3/ 79.
929 - عثمان بن يوسف بن أيّوب الكاشغرىّ
(*)
تفقّه على مذهب أبى حنيفة.
سمع ببغداد، وتقدّم من الدّيوان فى مهمّ إلى دمشق،
(1)
فى الأيّام المستنجديّة
(1)
، إلى نور الدين محمود بن زنكى، فحدّث بدمشق.
سمع منه الشيخ أبو عمر
(2)
محمد بن أحمد
(3)
بن قدامة، وأخوه عبد الله، شيخا الحنابلة، والحافظ عبد الغنىّ بن عبد الواحد
(3)
.
مات بواسط، فى حدود سنة سبع وستين
(4)
، وقد جاوز السّتّين.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1422.
(1 - 1) فى م: «فى أيام المستنجد بالله» .
(2)
فى النسخ: «أبو عمرو» ، والتصويب من ترجمته فى التكملة لوفيات النقلة، 3/ 336، والمصادر المذكورة فى حاشيته.
(3 - 3) سقط من الأصل.
(4)
أى وخمسمائة.
باب من اسمه عدنان، وعزيز، وعصام، وعصمة، وعطاء، وعفّان، وعكرمة
930 - عدنان بن علىّ بن عمر الكاسانىّ
(*)
من أقران شمس الأئمّة الكردرى
(1)
.
وأستاذ أبى الفضل
(2)
أشرف الكاسانىّ
(2)
.
***
931 - عدنان المرغينانىّ
(**)
ذكره فى «القنية» .
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1423، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «الكاشانى» ، ويأتى فى الأنساب.
(1)
توفى شمس الأئمة الكردرى سنة اثنتين وأربعين وستمائة، كما سيأتى فى ترجمته برقم 1377، فالمترجم من رجال القرن السابع.
(2 - 2) سقط من: ا. وتقدم برقم 363.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1424، نقلا عن الجواهر.
932 - عزيز
(*)
ذكر فى «القنية» ، عن جماعة، أن المدّعى إذا أقام البيّنة على أنّ هذه الضّيعة التى فى يده ملكه، وطالبه القاضى بالجواب، فاستمهله
(1)
المدّعى عليه، فأمهله القاضى خمسة أشهر، وسلّم الضّيعة إلى المدّعى حتى يأتى بالدّفع، ثم أتى بدفع غير مسموع، ومات القاضى قبل أن يقول: حكمت. فذلك التّسليم حكم منه، وليس للمدّعى عليه أن يمنعه من التّصرّف، وأن يطالبه بإعادة الدّعوى.
ثم قال: وقال عزيز: أمر القاضي بتسليم بعض المدّعى أو كلّه
(2)
بعد إقامة البيّنة العادلة، حكم منه أنّ
(3)
الضّيعة للمدّعى.
قلت: وعزيز هذا هو ابن أبى سعيد، هكذا نسبه فى «القنية» ، فى موضع آخر.
***
933 - عزيز بن محمد بن أحمد بن صاعد بن محمد القاضى، أبو المفاخر، الصّاعدىّ، النّيسابورىّ
(**)
قاضى نيسابور.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1425، نقلا عن الجواهر.
وسيذكر المصنف فى نهاية الترجمة أنه «ابن أبى سعيد» .
(1)
فى م: «واستمهله» .
(2)
فى ا: «حكمه» خطأ.
(3)
فى ا: «بأن» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1426، نقلا عن الجواهر.
ولد سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
روى عنه عبد الرحيم السّمعانىّ.
ومات فى صفر، سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
***
934 - عصام بن يوسف بن ميمون بن قدامة أبو عصمة، البلخىّ
(*)
يروى عن ابن المبارك.
كان صاحب حديث، وهو ثبت فيه.
توفّى سنة عشر ومائتين
(1)
.
وهو أخو إبراهيم بن يوسف والد عبد الله، تقدّما
(2)
.
ووالده يوسف يأتى
(3)
، وأخوه محمد بن يوسف يأتى
(4)
.
كان هو وأخوه إبراهيم
(5)
بن يوسف
(5)
شيخى بلخ فى زمانهما.
قال عصام: كنت فى مأتم، وقد اجتمع فيه أربعة من أصحاب أبى حنيفة؛ زفر، وأبو يوسف، وعافية، وآخر.
(*) ترجمته فى: الأنساب 89 و، اللباب 1/ 140، ميزان الاعتدال 3/ 67، لسان الميزان 4/ 168، كتائب أعلام الأخيار، برقم 112، الطبقات السنية، برقم 1427، الفوائد البهية 116، هدية العارفين 1/ 663.
(1)
كذا فى الأنساب، واللباب، وانظر ما يأتى عن الذهبى.
(2)
الأول برقم 62، والثانى برقم 687.
(3)
برقم 1859.
(4)
برقم 1589.
(5 - 5) من: م.
فأجمعوا على أنّه لا يحلّ لأحد أن يفتى بقولنا حتى يعلم من أين قلنا.
وذكر الذّهبىّ أنه مات ببلخ، سنة خمس عشرة ومائتين
(1)
.
روى عن شعبة، والثّورىّ.
روى عنه ابن أخيه عبد الله بن إبراهيم،
(2)
وأهل بلده
(2)
.
ذكره
(3)
ابن حبّان، فى «الثّقات» .
***
935 - عصمة
(*)
هكذا هو مذكور فى كتب الأصحاب، يقولون: قال عصمة فى
(4)
«الفتاوى» .
***
936 - عطاء بن أحمد بن إدريس، أبو العباس الأربنجنىّ، القاضى
(**)
يروى عن هارون بن حاجب.
روى عنه الحافظ أبو سعد الإدريسىّ.
(1)
وكذلك نقل اللكنوى عن الفقيه أبى الليث نصر فى آخر كتابه «النوازل» . انظر الفوائد البهية 12، 13.
(2 - 2) من: م.
(3)
فى م: «وذكره» .
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1428، نقلا عن الجواهر.
(4)
فى م: «من» .
(**) ترجمته فى: الأنساب 23 ظ، الطبقات السنية، برقم 1430.
وبعض ترجمته فى اللباب 1/ 30؛ إذ إن بالنسخة المطبوعة سقطا.
ذكره الحافظ أبو سعد السّمعانىّ، فى «الأنساب» ، وقال: كان على قضاء أربنجن، لا بأس به وبروايته.
وكان فقيها فاضلا، من أصحاب أبى حنيفة.
ومات فى ربيع الآخر، من سنة تسع وستّين وثلاثمائة.
والأربنجنىّ، بفتح الألف وسكون الرّاء وكسر الباء المنقوطة بواحدة وسكون النّون وفتح الجيم وكسر النّون الأخيرة: نسبة إلى بلدة من بلاد السغد، بسمرقند، يقال لها: أربنجن، وبعضهم يسقطون الألف، ويقولون: ربنجن.
***
937 - عطاء بن حمزة
(*)
قال: الصّلح عن الأفعال
(1)
على دعوى فاسدة لا يصحّ، ولا بدّ لصحّة الصّلح من
(2)
الإنكار من صحّة الدّعوى.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1431.
وترجمته فى كتائب أعلام الأخيار، برقم 288، الفوائد البهية 116، على أن «عطاء ابن حمزة السغدى» ، أى أنه والتالى ترجمة واحدة.
وقال التميمى بعد إيراد هذه الترجمة عن الجواهر: «ورأيت بخط مفتى الديار الرومية محمد ابن الشيخ محمد بن إلياس، فى هامش نسخة من الجواهر: لا شك أنه هو، فإن عطاء بن حمزة السغدى مذكور فى كثير من كتب المذهب، وهو إمام مشهور. قلت:
وقد وقفت بعد كتابتى لهذا المحل على ورقة كبيرة فى أواخر كتاب ألفه الإمام الفاضل البارع أبو عبد الله الجرجانى، فى ترجيح مذهب الإمام الأعظم أبى حنيفة النعمان رضى الله عنه». ثم أورد الترجمة التالية.
(1)
فى م: «الانكار» .
(2)
فى م: «عن» .
938 - عطاء السّغدىّ
(*)
مذكور هكذا فى كتب الأصحاب، فلا أدرى أهو الأوّل أم لا؟
***
939 - عفّان بن سيّار
(**)
من أصحاب الإمام.
قال: سمعت أبا حنيفة يقول: يقال إنّه من كان طويل اللّحية كان ضعيف العقل، وقد رأيت علقمة بن مرثد
(1)
، وكان طويل اللّحية، حسن العقل.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1432. نقلا عن الجواهر.
وانظر ما تقدم فى الكلام على الترجمة السابقة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1433، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «عفان بن سيارة» ، وفى الطبقات السنية:«عفان بن يسار» .
(1)
فى ا، م: والطبقات السنية. «مريد» ، وهو تصحيف.
وهو أبو الحارث علقمة بن مرثد الحضرمى الكوفى، المحدث الثقة، المتوفى فى آخر ولاية خالد القسرى على العراق. وكان قتل خالد فى سنة ست وعشرين ومائة.
تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 366، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 378، تهذيب التهذيب 8/ 278، 279، تقريب التهذيب 2/ 31.
940 - عكرمة بن طارق السّلمقانىّ
(*)
من أصحاب أبى يوسف القاضى.
وروى عن مالك.
وكان على قضاء الجانب الشّرقىّ من بغداد أيّام المأمون، وعزل عن القضاء سنة أربع عشرة ومائتين.
والسّلمقان
(1)
: قرية من قرى سرخس، بفتح السّين المهملة وسكون اللّام وضمّ الميم
(2)
وفتح القاف وفى آخرها النّون.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 302 ظ، 303 و. معجم البلدان 3/ 122، اللباب 1/ 553، الطبقات السنية، برقم 1434.
(1)
قال ياقوت: «والعجم يقولون: سلمكان» .
(2)
فى معجم البلدان: «وتفتح» .
باب من اسمه علىّ
941 - علىّ بن إبراهيم بن خشنام بن أحمد الحلبىّ شيخ الإسلام، جمال الدّين
(*)
قتل فى وقعة حلب، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
سمع من داود
(1)
بن الحافظ معمر بن عبد الواحد
(1)
(2)
ابن الفاخر
(2)
«أربعين
(3)
الجوزقىّ»، بسماعه من أم البهاء فاطمة بنت محمد بن أبى سعد البغدادىّ
(4)
، أخبرنا
(5)
(6)
أبو عثمان سعيد ابن أبى سعيد أحمد بن محمود العيّار
(6)
،
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1436، نقلا عن الجواهر.
وانظر:
Le Dicionnaire des Autorites de al Dimyati 73
(1 - 1) سقط من: ا، وفى م:«حمزة بن الحافظ معمر بن عبد الواحد» ، والمثبت فى الأصل.
وانظر لترجمة معمر بن الواحد ابن الفاخر: تذكرة الحفاظ 4/ 1319، 1320، العبر 4/ 189.
(2 - 2) سقط من الأصل.
(3)
سقط من: ا.
(4)
سقط من الأصل.
(5)
فى م: «أنبأنا» .
(6 - 6) فى الأصل: «أبو عثمان أسعد ابن أبى سعد أحمد بن محمد العيار» ، وفى ا:
«ابن عثمان سعيد ابن أبى سعيد أحمد بن محمود البغدادى» ، وفى م:«أبو عثمان سعيد ابن أبى سعيد أحمد بن محمد العبادى» ، ولعل الصواب ما أثبته. انظر طبقات الشافعية الكبرى 7/ 178، 209.
أنبأنا
(1)
أبو [بكر]
(2)
محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريّا الجوزقىّ.
قلت: أنبأنى الحافظ الدّمياطىّ، عن علىّ بن إبراهيم بن خشنام، وحدّث بها عنه بحلب.
سمع منه جمال الدين الظّاهرىّ.
روى عنه الدّمياطىّ، فى «معجم شيوخه» .
***
942 - علىّ بن إبراهيم بن نصرويه بن سختام السّمرقندىّ، الخطيبىّ، أبو الحسن
(*)
توفّى سنة إحدى وأربعين وأربعمائة
(3)
. كذا رأيته بخطّ بعض أصحابنا.
قال الخطيب: سألته عن مولده، فقال: فى شعبان، سنة خمس وستين وثلاثمائة.
وحدّث ببغداد، عن أبيه، وأخيه إسحاق.
كتبنا عنه.
وكان من أهل العلم والتّقدّم فى الفقه على مذهب أبى حنيفة.
(1)
فى ا: «أخبرنا» .
(2)
تكملة لازمة، وانظر ترجمته فى تذكرة الحفاظ 3/ 1013، 1014، قال الذهبى:
وله أربعون حديثا، سمعناها بعلو.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 11/ 342، الأنساب 204 و، اللباب 1/ 380، العبر 3/ 196، الطبقات السنية، برقم 1438، شذرات الذهب 3/ 266.
(3)
انظر ما يأتى فى آخر الترجمة.
وقال السّمعانىّ: توفّى
(1)
بطريق مكّة
(1)
، قريب كربلاء
(2)
، سنة أربعين وأربعمائة، أو بعدها
(3)
.
وأخوه إسحاق تقدّم
(4)
،
(5)
وأبوه إبراهيم تقدم أيضا
(5)
.
***
943 - علىّ بن إبراهيم بن هود الجرجانىّ
(*)
ذكره الحافظ السّهمىّ، فى «تاريخ جرجان» ، وقال: تفقّه على مذهب أبى حنيفة.
وسمعت شقيق بن علىّ، يقول: مات أبى سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
وابنه شقيق تقدّم
(6)
.
***
(1 - 1) فى الأنساب «فى طريق الحج» .
(2)
فى الأنساب: «بسقوطه عن البغل» .
(3)
قال السمعانى: «وكان قدومه علينا فى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ولم يقض له الحج، فرجع يريد خراسان، وأدركه أجله فى الطريق- على ما بلغنا- فى آخر تلك السنة» .
وذكره الذهبى فى وفيات سنة إحدى وأربعين، وقال:«وحدث فى هذا العام، وتوفى فيه أو بعده، فى عشر الثمانين» .
(4)
برقم 293.
(5 - 5) سقط من الأصل، وتقدم إبراهيم برقم 56.
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 269، الطبقات السنية، برقم 1439.
وكنيته: «أبو الحسن» .
(6)
برقم 648.
944 - علىّ بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصّمد، أبو الحسن، عماد الدّين، الطّرسوسىّ
(*)
قاضى القضاة بدمشق.
مولده يوم السبت، ثانى رجب، سنة تسع وستين وستمائة، بمنية ابن خصيب
(1)
بالصّعيد.
درّس، وأفتى.
وقرأ علم الخلاف على الشيخ بهاء الدين ابن النّحّاس
(2)
، والفرائض على أبى العلاء
(3)
.
وتولّى [قضاء]
(4)
دمشق، من سنة سبع وعشرين وسبعمائة، وتقليده
(5)
(*) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الحسينى) 269، الدرر الكامنة 3/ 86، 87، النجوم الزاهرة 10/ 181، قضاة دمشق 196، 198، الدارس 1/ 621، 622، كتائب أعلام الأخيار، برقم 523، الطبقات السنية، برقم 1441، الفوائد البهية 117.
(1)
هى المعروفة اليوم بمدينة المنيا، على الشاطئ الغربى للنيل، وهى قاعدة محافظة المنيا، إحدى محافظات الصعيد الأوسط فى مصر.
انظر حاشية النجوم الزاهرة 5/ 309، والجزء السادس 383.
(2)
هو بهاء الدين أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ابن أبى عبد الله الحلبى، المعروف بابن النحاس، شيخ العربية بالديار المصرية، المتوفى سنة ثمان وتسعين وستمائة.
العبر 5/ 389.
(3)
هو محمود ابن أبى بكر ابن أبى العلاء الكلاباذى البخارى، وتأتى ترجمته برقم 1637.
(4)
من: م.
(5)
من أول: «وتقليده» إلى نهاية قوله: «وسبعمائة» سقط من الأصل.
مورّخ بالسّابع من رمضان، ولم يزل إلى أن تزهّد عنه، سادس ذى الحجّة، سنة ست وأربعين وسبعمائة، وتركه لولده أحمد، وتقدّم فى بابه
(1)
.
وكان يحفظ
(2)
القرآن فى أقلّ مدّة، حتى إنه صلّى به التّراويح فى ثلاث ساعات وثلثى ساعة، بحضور جماعة من الأعيان.
ودرّس فى عدّة مدارس، أحدها القيمازيّة، عوضا عن أبى إسحاق إبراهيم بن سليمان المنطيقىّ
(3)
، بحكم وفاته سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
وقدم علينا القاهرة
(4)
صحبة القضاة.
[مات]
(5)
فى سلخ سنة ثمان وأربعين وسبعمائة.
***
(1)
برقم 148.
(2)
كذا فى النسخ، وفى المراجع كلها:«يقرأ» وهو المناسب للسياق، فقد عرف عنه أنه كان سريع القراءة.
(3)
تقدم برقم 22.
(4)
بعد ذلك فى م: «فى» .
(5)
من: م، وهى ساقطة من: الأصل، ا، على أن قدوم المترجم كان فى هذا التاريخ، والمراجع كلها على أنه توفى فى هذا التاريخ، غير أن اللكنوى نقل عن القارى، أنه مات سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة.
945 - علىّ بن أحمد بن على بن محمد السّجزىّ المعروف بالإسلامىّ
(*)
من أهل بلخ، وهو سجزىّ الأصل.
قال السّمعانىّ: كان مقدّم أصحاب أبى حنيفة ببلخ، وعمّر العمر الطويل حتى حدّث بالكثير، وحمل عنه.
وكان زاهدا، عفيفا، حسن السّيرة.
سمع
(1)
أباه أبا علىّ
(2)
، وأبا سعد
(1)
منصور بن إسحاق بن محمد الخزرجىّ الحافظ، روى عنه «الجامع الصحيح» للبخارىّ، بروايته عن أبى علىّ إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشانىّ، عن الفربرىّ، عن البخارىّ
(3)
.
توفّى ببلخ، فى ربيع الآخر، وقيل: ليلة النّصف من ذى الحجّة، سنة ثمان وعشرين وخمسمائة.
***
(*) ترجمته فى: التحبير، لابن السمعانى 1/ 561، الطبقات السنية، برقم 1442.
وفى ا، م، وبعض نسخ التحبير:«الشجرى» تصحيف.
(1 - 1) فى ا: «أباه وأبا على وأبا سعد» خطأ.
(2)
تقدم برقم 153.
(3)
فى التحبير أنه كتب إلى أبى سعد السمعانى الإجازة بجميع مسموعاته، ومن جملتها «الجامع الصحيح» بهذه الرواية.
946 - علىّ بن أحمد بن علىّ بن محمد بن علىّ بن محمد بن الحسن بن عبد الملك بن عبد الوهّاب بن حمّويه ابن حسنويه الدّامغانىّ، أبو الحسن ابن القاضى أبى الحسين ابن القاضى أبى الحسن ابن قاضى القضاة أبى عبد الله
(*)
ولى القضاء بربع الكرخ، بعد وفاة والده، فى يوم الأحد، منتصف جمادى الأولى، سنة أربعين وخمسمائة، ولم يزل على ذلك إلى أن توفّى قاضى القضاة أبو القاسم علىّ بن الحسين الزّينبىّ، فى عيد الأضحى، من سنة ثلاث وأربعين، فولّى أبو الحسن هذا قاضى
(1)
القضاة، فى يوم الاثنين، منتصف ذى الحجّة، سنة ثلاث وأربعين، وخلع عليه بالدّيوان، وشافهه بالولاية نقيب النّقباء طلحة بن علىّ الزينبىّ، وكان يومئذ نائبا فى الوزارة للإمام المقتفى لأمر الله، وقرئ عهده بجوامع بغداد، وعمره إذ ذاك ثلاثون سنة،
(*) ترجمته فى: الكامل، لابن الأثير 11/ 563، التكملة لوفيات النقلة 1/ 109، 110، خلاصة الذهب المسبوك 271، 276، 278، 283، تلخيص مجمع الآداب، القسم الثانى من الجزء الرابع، ترجمة 1130، المختصر، لأبى الفدا 3/ 74، العبر 4/ 249، البداية والنهاية 12/ 329، النجوم الزاهرة 6/ 104، 105، الطبقات السنية، برقم 1443.
وفى م: «أبو الحسن بن القاضى أبى الحسين بن القاضى أبى الحسين بن القاضى أبى الحسين بن القاضى أبى الحسين بن قاضى القضاة أبى عبد الله» . وهو خطأ.
وسبقت ترجمة والده أبى الحسين أحمد برقم 151، وتأتى ترجمة جده أبى الحسن على برقم 1001، وترجمة جد والده أبى عبد الله محمد برقم 1425.
(1)
كذا فى النسخ، وفى الطبقات السنية:«قضاء» .
فلم يزل على قضاء القضاة، إلى أن توفّى الإمام المقتفى لأمر الله، وولى الخلافة بعده المستنجد بأمر الله، فأقرّه على القضاء، ثم عزله فى يوم الثلاثاء، الرّابع عشر من جمادى الآخرة، من سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وكانت مدّة ولايته إحدى عشرة سنة وستّة أشهر، فلزم منزله بنهر القلّائين، منعكفا
(1)
على الاشتغال بالعلم، وكان يقول: أنا على ولايتى
(2)
، وكلّ القضاة نوّابى؛ لأن القاضى إذا لم يظهر فسقه
(3)
لا يجوز
(3)
عزله فبقى على ذلك مدّة ولاية الإمام المستنجد بالله، وقطعة من ولاية المستضئ بأمر الله ابن الإمام المستنجد بالله، ثم أعاده إلى ولاية قضاء القضاة، بولاية جديدة، وخلع عليه، فى يوم الأحد، لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأوّل، سنة سبعين وخمسمائة، فبقى على قضاء القضاة إلى أن توفّى الإمام المستضئ بأمر الله، وولى الخلافة بعده الإمام النّاصر لدين الله، فأقرّه على ولايته إلى حين وفاته.
وكان شيخا مهيبا، وقورا، جميلا، فاضلا، عالما بخير
(4)
السّير، صائنا
(5)
، كامل العقل، عفيفا، نزها، جميل السّير
(6)
، محمود الأفعال، حسنالمعرفة بالقضاء والأحكام، كريم الأخلاق.
سمع الحديث من أبى القاسم هبة الله بن الحصين، والأنماطىّ، وغيرهما، وحدّث باليسير.
قال ابن النّجّار: وقد أدركت أيّامه، حدّثنى عنه أحمد البندنيجىّ.
(1)
فى م: «متعلقا» .
(2)
فى م: «الولاية» .
(3 - 3) فى م: «لم يجز» .
(4)
فى الأصل، ا:«بحبر» . وفى م: «بخبر» . ولعل الصواب ما أثبته.
(5)
فى م: «صامتا» .
(6)
فى م: «السيرة» .
بلغنى عن جماعة من أهل العلم، أن بعض الأكابر حكى، أنّه حضر لعيادة قاضى القضاة الزّينبىّ، فى مرضه الذى مات فيه، فحضر القاضى أبو الحسن هذا لعيادته، فلما انصرف أتبعه الزّينبىّ نظرة، ثم قال:
يوشك أن يكون هذا قاضى القضاة بعدى. فكان كما قال.
قرأت بخطّ القاضى أبى المحاسن القرشىّ، قال: سمعته يقول: ولدت فى سنة ثلاث عشرة وخمسمائة.
ومات عشيّة السبت، الثامن والعشرين من ذى القعدة، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وصلّى عليه يوم الأحد بجامع القصر، وحضره خلق، وحمل إلى مقبرة الشّونيزيّة، فدفن عند جدّه لأمّه أبى الفتح ابن الشّاوى
(1)
.
***
947 - علىّ بن أحمد بن علىّ بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الحقّ، عرف بقاضى الحصن، الإمام كمال الدين
(*)
مات بحصن الأكراد
(2)
، فى العشرين من ذى القعدة، سنة اثنتين وسبعمائة.
(1)
فى م: «المسافر» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والنجوم الزاهرة 6/ 105.
وانظر الجامع المختصر 23، ففيه ترجمة أبى محمد عبد الله بن محمد بن عبد الجليل ابن محمد الساوى، المتوفى سنة خمس وتسعين وخمسمائة. ولاه على ابن الدامغانى القضاء بحريم دار الخلافة، فلعل النسبة الصحيحة:«الساوى» .
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار برقم 541، الطبقات السنية، برقم 1446، الفوائد البهية 117.
وفى م: «جمال الدين» مكان: «كمال الدين» .
(2)
هو حصن منيع حصين على الجبل الذى مقابل حمص من جهة الغرب، وهو جبل الجليل.
معجم البلدان 2/ 276.
ومولده سنة ثمان وعشرين وستمائة.
سمع من ابن اللّتىّ، وحضر على الزّبيدىّ.
وهو والد قاضى القضاة برهان الدين إبراهيم، وشهاب الدين أحمد، وقد تقدّما
(1)
.
***
948 - علىّ بن أحمد بن محمد بن سلامة الطّحاوىّ، أبو الحسن
(*)
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
قال القاضى أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعىّ
(2)
: بنى محمد بن عبد الله الخازن
(3)
، فى المحرّم سنة خمسين وثلاثمائة، الجامع بالجيزة، بأمر الأمير علىّ ابن الإخشيد، فتقدّم كافور إلى الخازن
(4)
ببنائه
(5)
، وعمل له مستغلّا
(6)
، وكان الناس قبل ذلك بالجيزة يصلّون الجمعة بمسجد همدان، وشارف بناء
(1)
الأول برقم 31، والثانى برقم 145.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 178، الطبقات السنية، برقم 1447.
(2)
الخبر فى خطط المقريزى 1/ 205.
(3)
فى النسخ: «بن الحارث» ، والتصويب من خطط المقريزى، ويأتى فى النسخ مرة:«الحارث» ، ومرة:«الخازن» .
(4)
فى الأصل، م:«الحارث» .
(5)
فى الأصل: «بنيانه» ، وفى م:«بنيابته» ، والمثبت فى: ا، وخطط المقريزى.
(6)
فى م: «مشتغلا» .
هذا الجامع مع أبى بكر الخازن
(1)
أبو الحسن ابن أبى جعفر الطّحاوىّ، واحتاجوا إلى عمد للجامع، فمضى الخازن
(2)
باللّيل إلى كنيسة بأعمال الجيزة، فقلع عمدها، ونصب بدلها أركانا، وحمل العمد إلى الجامع، فترك أبو الحسن ابن الطّحاوىّ الصّلاة فيه
(3)
مذ ذاك
(3)
تورّعا.
***
949 - علىّ بن أحمد بن محمود، المنعوت بالعماد، عرف بابن الغزنوىّ، أبو الحسن
(*)
تفقّه على مذهب أبى حنيفة.
ودرّس بالمدرسة التى بحارة زويلة، المعروفة بالعاشوريّة، ثم درّس بالمدرسة السّيوفيّة إلى حين وفاته.
مولده فى ربيع الأوّل، سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
وتوفّى ليلة الثامن
(4)
والعشرين من جمادى الأولى، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
***
(1)
فى ا، م:«الحارث» ، والمثبت فى الأصل، وخطط المقريزى.
(2)
فى م: «الحارث» .
(3 - 3) فى م: «من ذلك» .
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 6/ 172، حسن المحاضرة 1/ 465، الطبقات السنية، برقم 1448.
وفى م: «العزيرى» مكان: «الغزنوى» تصحيف وتحريف، ويأتى فى:«ابن الغزنوى» .
(4)
فى التكملة: «الثانى» .
950 - على بن أحمد بن مكّىّ الرّازىّ الإمام، حسام الدين
(*)
وضع كتابا نفيسا على «مختصر القدورىّ» سمّاه «خلاصة الدّلائل، وتنقيح
(1)
المسائل» وهو كتابى الذى حفظته فى الفقه، وخرّجت أحاديثه فى مجلّد ضخم، ووضعت عليه شرحا، وصلت فيه إلى كتاب الشّركة، حين كتابتى لهذه التّرجمة، فى يوم الجمعة، ثامن شوّال، سنة تسع وخمسين
(2)
، ألقيته فى الدّروس التى أدرّس فيها، وأسأل الله العظيم، بجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، إتمامه فى خير وعافية، فى دروسى، آمين.
ذكره ابن عساكر، فى «تاريخه» ، وقال: قدم دمشق، وسكنها، وكان يدرّس بالمدرسة الصّادريّة، ويفتى على مذهب أبى حنيفة، ويشهد، ويناظر فى مسائل الخلاف.
قال: وما أظنّه حدّث. انتهى.
وسمعت بعض أصحابنا يحكى عنه، أنّه لمّا قدم حلب
(3)
، وعقدوا له مجلسا للمناظرة، فقال: أنا أتكلّم. فجعل يذكر مسألة مسألة من مسائل الخلاف، ويذكر أدلّة كلّ فريق، ويجيب عنها، فأذعنوا له.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 42، مفتاح السعادة 2/ 283، كتائب أعلام الأخيار، برقم 403، الطبقات السنية، برقم 1450، كشف الظنون 2/ 999، 1632، 1633، الفوائد البهية 118، هدية العارفين 1/ 703.
(1)
فى م، وكشف الظنون 2/ 1632:«فى تنقيح» ، والمثبت فى الأصل، ا، والفوائد البهية.
(2)
أى وسبعمائة.
(3)
فى م: «بحلب» .
قال ابن العديم: تفقّه عليه بحلب عمّى أبو غانم، وجماعة.
وسمع منه عمر بن بدر الموصلىّ.
فقيه فاضل، له تصانيف؛ منها «الخلاصة» ، ومنها «سلوة الهموم» جمعه وقد مات له ولد.
وكان قد ورد إلى
(1)
حلب فى أيّام نور الدّين محمود، وأقام بالمدرسة النّوريّة فى أيّام العلاء الغزنوىّ، فلما توفّى الغزنوىّ وولى المدرسة بعده ابنه محمود، كان أبو الحسن الرّازىّ هذا يدبّر حاله.
وتوفّى فى سنة ثمان
(2)
وتسعين وخمسمائة، ودفن خارج باب الفراديس.
***
951 - على بن إسماعيل بن إسحاق بن سالم بن إسماعيل بن عبد الله بن موسى بن بلال بن أبى بردة عامر بن أبى موسى الأشعرىّ
(*)
صاحب الأصول، الإمام الكبير، وإليه تنسب الطائفة الأشعريّة، وأبو بكر الباقلّانيّ ناصر مذهبه.
(1)
سقط من الأصل.
(2)
فى تاج التراجم، ومفتاح السعادة:«ثلاث» .
(*) ترجمته فى: الفهرست 257، تاريخ بغداد 11/ 346، 347، الأنساب 39 و، المنتظم 6/ 332، 333، الكامل 8/ 392، وفيات الأعيان 3/ 284 - 286، العبر 2/ 202، مرآة الجنان 2/ 298 - 309 طبقات الشافعية الكبرى 3/ 347 - 444، طبقات الشافعية، للإسنوى 1/ 72، 73، البداية والنهاية 11/ 187، الديباج المذهب 1/ 94 - 96، خطط المقريزى 2/ 358، النجوم الزاهرة 3/ 259، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 55، مفتاح السعادة 2/ 152، 153، كتائب أعلام الأخيار، برقم 166، الطبقات السنية،-
قال مسعود بن شيبة، فى كتاب «التّعليم»
(1)
: كان حنفىّ المذهب، معتزلىّ الكلام؛ لأنه كان ربيب أبى علىّ الجبّائىّ، وهو الذى ربّاه وعلّمه الكلام.
مولده سنة سبعين، وقيل: ستين ومائتين، بالبصرة.
ومات سنة نيّف وثلاثين وثلاثمائة
(2)
، وقيل: سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
(3)
، ببغداد، ودفن بين الكرخ وباب البصرة.
ويأتى فى الكنى.
***
- برقم 1454، كشف الظنون 1/ 208، 440، 838، شذرات الذهب 2/ 303 - 305، روضات الجنات 5/ 207 - 214، إيضاح المكنون 1/ 553، 555، 2/ 94، 194، 218، 262 - 264، 272، هدية العارفين 1/ 676 - 678
وانظر تبيين كذب المفترى، لابن عساكر.
وكنيته «أبو الحسن» ، وتأتى له بقية ترجمة فى الكنى.
(1)
هذا القول أيضا فى خطط المقريزى 2/ 358.
(2)
ذكره ابن الأثير فى وفيات سنة ثلاثين وثلاثمائة، وذكره ابن الجوزى، فى وفيات سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة. وقال ابن السبكى:«والصحيح أن وفاته بين العشرين والثلاثين» .
(3)
قال السبكى: «صححه ابن عساكر» . طبقات الشافعية الكبرى 3/ 352.
952 - علىّ بن أنجب بن عثمان بن عبيد الله بن الحارث، عرف بابن السّاعى، أبو طالب، تاج الدين
(*)
مولده يوم الأربعاء، رابع عشر شعبان، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
وتوفّى ليلة الأحد، العشرين من رمضان، سنة أربع وسبعين
(1)
وستمائة، عن أحد وثمانين سنة، ودفن بالشّونيزيّة.
تقدم خاله أحمد بن على بن تغلب الإمام
(2)
.
وذكره الحافظ الدّمياطىّ، فى «مشيخته» .
***
(*) ترجمته فى: تاريخ علماء بغداد، لابن رافع 137 - 139، ذيل مرآة الزمان، لليونينى 3/ 147، الحوادث الجامعة 386، تذكرة الحفاظ 4/ 1469، طبقات الشافعية، للإسنوى 2/ 70، 71، البداية والنهاية 13/ 270، 271، الطبقات السنية، برقم 1456، كشف الظنون 1/ 14، 25 - 27، 29، 30، 215، 278، 279، 288، 296، 308، 309، 573، 630، 2/ 1016، 1044، 1048، 1100، 1140، 1202، 1209، 1308، 1410، 1469، 1554، 1697، 1741، 1778، 1791، 1841، 1938، 1950، إيضاح المكنون 1/ 42، هدية العارفين 1/ 712، 713، أعيان الشيعة 41/ 98.
وانظر: علماء المستنصرية 337 - 339، ومقدمة تحقيق الجامع المختصر،
و Le Dictionnaire des Autorites de ad Dimyati 71
وفى النسخ: «عرف بابن الساعاتى» ؛ وهو وهم من المصنف جرى التنبيه عليه فى حاشية الأصل، ويعيد المصنف هذا فى الأنباء، فيذكره فى «ابن الساعاتى» هو وخاله أحمد بن على بن تغلب، مع أنه ذكر فى ترجمة خاله هذا، أن أباه هو الذى عمل الساعات المشهورة على باب المستنصرية ببغداد.
(1)
فى ا: «وتسعين» ، وفى م:«وستين» ، والصواب فى: الأصل، ومراجع الترجمة.
(2)
برقم 147.
953 - علىّ بن بكر
(*)
قال الإسبيجابىّ
(1)
، فى آخر «شرح مختصر الطّحاوىّ» ، فى آخر كتاب الكراهية
(2)
: وكان الإمام أبو الحسن على بن بكر نشر هذه المسائل، وكان فى نشرها وذكرها سابقا إمام كلّ عصر، وقوام كلّ دهر، إلّا أنه لم يجعلها فى تصنيف
(3)
، ولم يجمعها فى مؤلّف، وبعده الشيخ الفقيه الحافظ أحمد بن منصور المظفّرىّ، المتوطّن سمرقند، أكرمه الله فى الدّارين، جمعها على
(4)
غاية من التّطويل، وهو فى كلّ ذلك مفيد، وفى جمعها مجيد.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1461.
وهو فيه: «على بن أبى بكر» .
(1)
هو أبو نصر أحمد بن منصور، وتقدمت ترجمته برقم 260.
(2)
تقدم هذا القول فى ترجمة أحمد بن منصور المظفرى رقم 261. انظر الجزء الأول، صفحة 336، 337.
(3)
فى م: «مصنف» .
(4)
فى ا: «فى» .
954 - علىّ بن بلبان بن عبد الله الفارسى الأمير، الفقيه، الإمام
(*)
تفقّه على السّروجىّ
(1)
، وغيره
(2)
.
وأفتى، وحصّل من الكتب جملة، وصنّف، وجمع، وأفاد.
مات بمنزله على شاطئ نيل مصر، فى تاسع شوّال، سنة تسع وثلاثين وسبعمائة
(3)
، ودفن بتربة
(4)
خارج باب النّصر.
مولده سنة خمس وسبعين وستمائة.
ورتّب «التّقاسيم والأنواع» لابن حبّان، ورتّب «الطّبرانىّ» ترتيبا حسنا على أبواب الفقه.
***
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 100، 101، تاج التراجم 43، النجوم الزاهرة 9/ 321، بغية الوعاة 2/ 152، حسن المحاضرة 1/ 468، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 123، كتائب أعلام الأخيار، برقم 559، الطبقات السنية، برقم 1466، كشف الظنون 1/ 158، 486، 2/ 1075، 1832، الفوائد البهية 118، 119، إيضاح المكنون 1/ 718.
(1)
هو أحمد بن إبراهيم بن عبد الغنى، وتقدم برقم 66.
(2)
فى م بعد هذا زيادة: «كقاضى القضاة القونوى الشافعى، ورشيد الدين ابن المعلم، ونجم الدين ابن إسحاق الحلبى» . وهو شرح لقوله: «وغيره» .
(3)
ذكره السيوطى، فى حسن المحاضرة، أنه توفى سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة، مع ذكره فى بغية الوعاة، أنه توفى سنة تسع وثلاثين وسبعمائة، وأشار إلى هذا اللكنوى، فى الفوائد البهية.
(4)
فى م: «بتربته» .
955 - علىّ بن الجعد بن عبيد الجوهرىّ، أبو الحسن
(*)
من أصحاب أبى يوسف.
رأى الإمام وهو صغير، وحضر جنازته.
وروى عنه،
(1)
قال: ما رئى باك أكثر
(1)
من يوم مات أبو حنيفة.
قال الذّهبىّ: وهو آخر أصحاب شعبة، وابن أبى ذئب، وطائفة، تفرّد بهم، وآخر أصحابه وأكثرهم رواية عنه أبو القاسم البغوىّ.
سمع منه مسلم جملة، لكن لم يخرّج عنه فى «صحيحه» شيئا، مع أنه أكبر شيخ لقى؛ وذلك لأنه فيه بدعة، قال نوبة: من قال: القرآن مخلوق. لم أعنّفه.
قال إسحاق بن إسرائيل، فى جنازة علىّ بن الجعد: أخبرنى-[يعنى]
(2)
عليّا
(3)
- أنه قعد نحو سبعين سنة، أو ستين سنة، يصوم يوما ويفطر يوما.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 80، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 266، تاريخ خليفة بن خياط (دمشق) 2/ 855، الجرح والتعديل 3/ 178، تاريخ بغداد 11/ 360 - 366، الكامل 7/ 18، تذكرة الحفاظ 1/ 399، 400، ميزان الاعتدال 3/ 116، 117، العبر 1/ 406، دول الإسلام 1/ 138، مرآة الجنان 2/ 100، 101، البداية والنهاية 10/ 303، تهذيب التهذيب 7/ 289 - 293، تقريب التهذيب 2/ 33، هدى السارى 430، كتائب أعلام الأخيار، برقم 116، الطبقات السنية، برقم 1468، شذرات الذهب 2/ 68، الفوائد البهية 119، 120.
(1 - 1) بياض فى: م.
(2)
تكملة من تاريخ بغداد 11/ 366.
(3)
فى م: «على» .
قال على بن الجعد: ولدت فى آخر خلافة أبى العبّاس، سنة ست وثلاثين ومائة.
وتوفّى سنة ثلاثين ومائتين، ببغداد، ودفن بمقبرة [باب]
(1)
حرب، وله ست وتسعون سنة.
روى عنه البخارىّ، وأبو داود.
قال عبدوس: كان عند علىّ بن الجعد عن شعبة نحو من ألف ومائتى حديث.
روى على بن الجعد، عن أبى يوسف، سألت أبا حنيفة عن المحرم يحصر فى الحرم.
فقال: لا يكون محصرا.
فقلت: أليس أنّ النّبىّ صلى الله عليه وسلم أحصر بالحديبية وهى من الحرم؟
فقال: إن مكة كانت
(2)
يومئذ دار الحرب، فأمّا اليوم فهى دار الإسلام، فلا يتحقّق الحصر فيها.
قال علىّ: قال أبو يوسف: وأمّا أنا فأقول: إذا غلب العدوّ على مكة، حتى حالوا بينه وبين البيت، فهو محصر.
تقدّم ابنه الحسن
(3)
.
***
(1)
تكملة لازمة.
(2)
سقط من: م.
(3)
برقم 463.
956 - علىّ بن حرملة
(*)
كوفىّ ولى قضاء بغداد فى أيام الرّشيد، بعد موت
(1)
محمد بن الحسن
(1)
.
قال الخطيب: وكان من أصحاب أبى حنيفة وأبى يوسف، وقد حدّث عن أبى يوسف،
(2)
عن أبى حنيفة
(2)
.
قال الخطيب: قال طلحة
(3)
: علىّ بن حرملة مقدّم فى العلم، حسن المعرفة، وقد حمل عنه علم كثير، وحديث صالح، وأخبار.
وتقلّد قضاء القضاة، وكان مع هارون الرشيد بعد محمد بن الحسن.
***
957 -
علىّ بن الحسن بن سلامة بن ساعد المنبجىّ، أبو الحسن ابن أبى علىّ
(**)
تقدّم ذكر والده
(4)
.
سمع، وحدّث، وتفقّه على أبيه.
(*) ترجمته فى: أخبار القضاة، لوكيع 3/ 288، تاريخ بغداد 11/ 415، الطبقات السنية، برقم 11469.
وهو: «التيمى» من تيم الرباب.
(1 - 1) فى النسخ: «الحسن بن على» ، والتصويب عن: تاريخ بغداد، والطبقات السنية، ويأتى فى آخر الترجمة.
(2 - 2) ليس فى تاريخ بغداد.
(3)
أى طلحة بن محمد بن جعفر.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1470.
(4)
برقم 449.
سمع منه القاضى أبو المحاسن عمر القرشىّ، وأخرج عنه حديثا فى «معجم شيوخه» .
قال ابن النّجّار: ورأيت بخطّه: سألته عن مولده، فقال: فى شوّال، سنة أربع وخمسمائة.
وتوفّى يوم الثلاثاء، ثالث عشر صفر، سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
***
958 - علىّ بن الحسن بن عبد الرحمن، القاضى أبو الحسن، البخارىّ، عرف بالسّردرىّ
(*)
تفقّه على أبى الحسن الكرخىّ، وكان من كبار أصحابه.
سمع أبا بكر ابن يوسف بن عاصم، وأقرانه، ببخارى.
ذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» ، قال: وكان من علماء أصحاب أبى حنيفة.
ورد نيسابور غير مرّة، واجتمعنا ببخارى وانتقيت
(1)
عليه، ودخلت مرو سنة ستين وهو على القضاء بها.
وتوفّى ببخارى، سنة خمس وستين وثلاثمائة.
وذكر أبو سعد «السّردرىّ» بفتح السّين المهملة وسكون الرّاء، وفتح الدّال المهملة وفى آخرها الرّاء؛ نسبة إلى سردرى
(2)
قرية من قرى بخارى.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1471.
(1)
فى م: «وأثنيت» ، تصحيف وتحريف، والكلمة فى الأصل، ادون نقط.
(2)
فى م، ومعجم البلدان 3/ 74:«سردر» .
959 - علىّ بن الحسن بن علىّ
(*)
تفقّه على أبيه، وقد تقدّم أبوه
(1)
.
وتولّى علىّ هذا القضاء بهيت بعد أبيه الحسن بن علىّ
(2)
.
***
960 - علىّ بن الحسن بن علىّ بن محمد بن عفّان بن علىّ بن الفضل بن زكريّا بن عثمان بن خالد بن زيد بن كليب الماتريدىّ، أبو الحسن، القاضى
(**)
سبط شيخ الإسلام أبى منصور الماتريدىّ.
تفقّه على جدّه لأمّه.
وتوفّى سنة إحدى عشرة وخمسمائة، ودفن بجاكرديزة، إحدى مقابر سمرقند.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1472، نقلا عن الجواهر.
وهو «الهيتى» .
(1)
برقم 467.
(2)
قتل أبوه سنة ست وتسعين وأربعمائة، وتقدم فى ترجمته.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1474، نقلا عن الجواهر.
961 - علىّ بن الحسن بن علىّ الصّندلىّ، النّيسابورىّ أبو الحسن
(*)
من أصحاب أبى عبد الله الصيمرىّ.
وقرأ بنيسابور على الحسن الصّعبىّ، ودرّس هناك.
وله يد فى الكلام على مذهب المعتزلة، وله نصف «تفسير القرآن» ، وكان يعظ على عادة أهل خراسان.
وورد مع السّلطان طغريل إلى بغداد، ولما رجع إلى نيسابور انقطع وتزهّد، فلم يدخل على السلاطين.
وقال له السلطان ملك شاه، فى جامع نيسابور: لم لا تجئ إلىّ؟
فقال: أردت أن تكون من خير الملوك حيث تزور العلماء، ولا أكون من شرّ العلماء حيث أزور الملوك.
قال الهمذانىّ: وحدّثنى أبو محمد عبد الله بن أحمد السّمرقندىّ المحدّث، قال: كان الصّندلىّ يستعمل السّنّة فى ملابسه، ويسعى ماشيا إلى الجمعة، فيسلّم على كلّ من اجتاز به.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 276، الطبقات السنية، برقم 1473، الفوائد البهية 120، هدية العارفين 1/ 693.
وسقط من م: «بن على» .
وكانت بينه وبين أبى محمد الجوينىّ
(1)
إمام الشّافعيّة وابنه أبى المعالى
(2)
بعده مخالفة فى الأصول والفروع، ولكلّ واحد منهما طائفة، وكانوا إذا اجتمعوا يبادر بعضهم على بعض، وكان إلكيا أبو الحسن المعروف بالهرّاسىّ
(3)
يحكى أشياء جرت بينهم، ويحكى عن الصّندلىّ حدّة الخاطر، مع التّهاتر.
فتناظر فيما إذا قال رجل
(4)
لعبده وهو أكبر سنّا منه: أنت ابنى.
فاستدلّ أبو محمد الجوينىّ، وقال: لا يثبت النّسب، فلا يثبت العتق.
فاعترض عليه الصّندلىّ، وقال: يبطل
(5)
هذا الكلام بمشهور النّسب؛ فإنه يعتق عليه، ولا يلحقه نسبه.
فقال الجوينىّ: لا أسلّم، فإنه يلحق
(6)
النّسب أيضا.
فقال الصّندلىّ: فأبو المعالى- وأشار إلى ابنه- ابنى. فضحك من حضر وتولّد من قوله
(7)
جفاء وسبّة
(7)
.
(1)
انظر ترجمة أبى محمد عبد الله بن يوسف بن عبد الله الجوينى، المتوفى سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة، فى طبقات الشافعية الكبرى 5/ 73 - 94.
(2)
انظر ترجمة أبى المعالى عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجوينى، المتوفى سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، فى طبقات الشافعية الكبرى 5/ 165 - 222.
(3)
على بن محمد بن على الشافعى المتوفى سنة أربع وخمسمائة. طبقات الشافعية الكبرى 7/ 231 - 234.
(4)
زيادة من: م.
(5)
فى الأصل: «لا يبطل» .
(6)
فى م: «يلحقه» .
(7 - 7) بياض فى: م.
و «سبة» كذا فى الأصل، ا، وهو يعنى السباب، وليس به؛ إذ السبة، بالضم:
العار، ومن يكثر سبه.
ولمّا مات أبو المعالى الجوينىّ، أحرق أصحابه الكرسىّ الذى كان يدرّس عليه، فقال الصّندلىّ: حقيق بكرسىّ يذكر عليه كذا أربعين سنة أن يحرق.
فقال أصحاب أبى المعالى: لو علمنا أن هذه الكلمة تسير وتصير نادرة بين العوامّ ما أحرقناه.
وبنيسابور طائفة من الكرّاميّة
(1)
، يقال لها الهيصميّة
(2)
، ينسبون إلى محمد بن الهيصم، وفرقة يعرفون بالتّونيّة
(3)
، فقال مدرّس التّونيّة يوماللصّندلىّ: ليس العجب من أتّون
(4)
يصير مدرسة، إنّما العجب من أتّونىّ
(5)
يصير مدرّسا.
(1)
عدهم الشهرستانى من الصفاتية؛ لأنهم يثبتون الصفات، إلا أنهم ينتهون فيها إلى التجسيم والتشبيه.
الملل والنحل 1/ 180.
وهم أصحاب أبى عبد الله محمد بن كرام بن عراق السجزى، المتوفى سنة خمس وخمسين ومائتين.
الإكمال، لابن ماكولا 7/ 164، الأنساب، لابن السمعانى 476 ظ، 477 و، ميزان الاعتدال 4/ 21، 22، العبر 2/ 10، لسان الميزان 5/ 353، الأنس الجليل 1/ 262.
(2)
فى م: «الهيضمية» .
وعد الشهرستانى «الهيصمية» من أصول الكرامية الستة.
(3)
فى النسخ: «بالنونية» ، والتصحيح عن الملل والنحل 1/ 180، وهى فرقة من الأصول الستة للكرامية، واللفظ يناسب ما يأتى.
(4)
الأتون، كتنور، وقد يخفف: أخدود الجيار والجصاص ونحوه.
(5)
فى م: «أتون» .
والصندلى يشير إلى تشابه الكلمتين: «أتونى» و: «التونى» .
وقيل للصّندلىّ يوما: إنّ السّمعانىّ
(1)
صار شافعيّا.
قال: إنّ السّمعانىّ لا يصير شافعيّا.
وقال أبو المعالى يوما: النّكاح بغير ولىّ، هذه المسألة خلاف بين أبى حنيفة وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه صلى الله عليه وسلم قال:«أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها فنكاحها باطل»
(2)
، وقال أبو حنيفة: بل نكاحها صحيح.
فصارت هذه عن أبى المعالى، فحضر مع الصّندلىّ، وسئل عن التّسمية على الذّبيحة، هل هى واجبة أم لا؟
فقال الصّندلىّ: هذه المسألة خلاف بين الشّافعىّ وبين الله تعالى، فإن الله تعالى يقول: وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ
(3)
، والشّافعىّ قال: وكلوا.
وبلغه أنّهم شنّعوا على أبى حنيفة بأنّه قال: ولو رماه بأبو قبيس
(4)
ما أقدته به. وأن أحد أصحابه احتجّ
(5)
على ذلك بحجّة للعرب
(5)
، وذهبت
(1)
يعنى أبا المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعانى، المتوفى سنة تسع وثمانين وأربعمائة، وخبر رجوعه عن مذهب أبى حنيفة وتقليده مذهب الشافعى فى ترجمته فى طبقات الشافعية 5/ 335 - 346.
(2)
انظر تخريج السيوطى للحديث، فى جمع الجوامع 1/ 370.
(3)
سورة الأنعام 121.
(4)
أبو قبيس: جبل مشرف على مكة، وجهه إلى قعيقعان، ومكة بينهما، أبو قبيس من شرقيها، وقعيقعان من غربيها.
معجم البلدان 1/ 101، 102.
(5 - 5) فى م: «بحجة العرب عن ذلك» .
عن حفظى
(1)
.
ودرّس يوما أنّ التّحريم بالرّضاع عند أبى حنيفة يتعلّق بالقليل والكثير، وقال الشّافعىّ: يتعلّق التّحريم بخمس رضعات.
قال: ودليل أبى حنيفة قول النّبىّ صلى الله عليه وسلم: «الرّضاعة من المجاعة»
(2)
، يعنى ما سدّ الجوعة.
فقالوا: ودليل أصحاب الشّافعيّة ما هو؟
قال: كان لهم دليل فأكلته الشاة.
قالوا: وكيف؟
(1)
هذا قول المصنف، وفى حاشية م نقل الاحتجاج لهذه اللغة ولأبى حنيفة، عن شرح الشواهد للعينى، وانظره مع حاشية الصبان على الأشمونى 1/ 70، 71.
وانظر الاحتجاج لأبى حنيفة فى: معجم البلدان 1/ 102، 103،. إنباه الرواة 4/ 132، 133، وفيات الأعيان 5/ 413، الطبقات السنية 1/ 132، 133.
كما أن كتب النحو احتجت لذلك واستشهدت ببيت أبى النجم العجلى:
إنّ أباها وأبا أباها
…
قد بلغا فى المجد غايتاها
انظر معجم شواهد العربية 556.
(2)
أخرجه البخارى، فى: باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض من كتاب الشهادات، وباب وأمهاتكم اللاتى أرضعنكم، من كتاب النكاح. صحيح البخارى 3/ 223، 7/ 12.
وأخرجه مسلم، فى: باب إنما الرضاعة من المجاعة، من كتاب الرضاع. صحيح مسلم 2/ 1078، 1079.
وأخرجه النسائىّ، فى: القدر الذى يحرم من الرضاعة، من كتاب النكاح. المجتبى 6/ 84.
وأخرجه الدارمى، فى: باب رضاع الكبير، من كتاب النكاح 2/ 158.
قال: لأنّ أصحابه يروون عن عائشة، قالت
(1)
: كان تحريم الرّضاع فى صحيفة، فلمّا توفّى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا
(2)
بغسله، فدخل داجن الحىّ فأكلها.
وهذا اعتراض يعترض به أصحاب أبى حنيفة، ويقولون: لو كان قرآنا لكان محروسا، قال الله تعالى: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ
(3)
.
وأجاب أصحاب الشّافعىّ: إنّا أثبتنا ذلك من القرآن حكما، لا تلاوة ورسما، والأحكام تثبت بأخبار الآحاد، سواء أضيفت إلى السّنّة أو إلى القرآن. كما أثبتوا بقراءة ابن مسعود:«فصيام ثلاثة أيّام متتابعات»
(4)
حكم التّتابع، وإن لم يثبتوا تلاوته.
وأجابوا
(5)
أنّ الذى أكله داجن الحىّ رضاع الكبير، وحكمه منسوخ.
مات يوم الأحد، عند غروب الشمس، التاسع عشر من ربيع الآخر، سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
***
(1)
أخرجه الإمام أحمد، فى مسنده 6/ 269.
وابن ماجه، فى: باب رضاع الكبير، من كتاب النكاح.
سنن ابن ماجه 1/ 625، 626.
(2)
فى الأصل: «فتشاغلنا» .
(3)
سورة الحجر 9.
(4)
يريد الآية 89 من سورة المائدة: فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ. انظر تفسير القرطبى 6/ 283. والصيام فى كفارة اليمين.
(5)
أى الحنفية.
962 - علىّ بن الحسن بن محمد بن محمد الصّفّار الإمام، أبو القاسم ابن الإمام أبى على الصّفّار، النّيسابورىّ
(*)
الفاضل، البارع، ذو الفنون.
جاء نعيّه من أسفراين فى رمضان سنة اثنتين وعشرين
(1)
وخمسمائة.
تقدّم أبوه فى بابه
(2)
.
***
963 - علىّ بن الحسن بن محمد ابن أبى جعفر- وقيل: جعفر- البلخىّ، أبو الحسن، الزّاهد الجعفرىّ، المعروف بالبرهان البلخىّ
(**)
أحد من نشر العلم فى بلاد الإسلام.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1477، نقلا عن الجواهر.
(1)
فى م: «خمسين» ، وفى هامشها:«عشرين» .
(2)
برقم 477.
(**) ترجمته فى: الروضتين 1/ 91، العبر 4/ 131، دول الإسلام 2/ 64، مرآة الجنان 3/ 288، عيون التواريخ 12/ 474، 475، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 94، الدارس 1/ 481، كتائب أعلام الأخيار، برقم 345، الطبقات السنية، برقم 1475، شذرات الذهب 4/ 148، الفوائد البهية 120، 121.
وفى م: «بن محمد بن محمد» ، وقوله:«وقيل: جعفر» من الأصل، والطبقات السنية.
و «الجعفرى» نسبة إلى جعفر بن أبى طالب الطيار، كما سيأتى فى الأنساب.
تفقّه ببخارى على الإمام عبد العزيز بن عمر بن مازه، وعلى غيره، حتى برع فى الفقه.
درّس بحلب بالحلاويّة، وهو أوّل
(1)
مدرّس بها
(1)
،
(2)
وبالطّرخانيّة
(3)
، وهو أوّل مدرّس بها
(2)
، وبمسجد خاتون
(4)
، وهو أوّل مدرّس له، وبالصّادريّة، وبالأمينيّة، وهو أوّل مدرّس بها
(5)
أيضا.
وسمع الحديث، بما وراء النّهر، من شيخه ابن مازه، وأبى المعين النّسفىّ.
قال ابن عساكر: قدم دمشق ونزل بالصّادريّة، ومدرّسها علىّ بن مكّىّ
(6)
الكاسانىّ
(7)
، وناظر فى الخلافيّات، وعقد مجلس التّذكير، فحسده الكاسانىّ، وتعصّب عليه الحنابلة.
(1 - 1) فى م: «من درس بها» .
(2 - 2) سقط من: م.
(3)
من مدارس الحنفية بدمشق، وهى دار طرخان بن محمود الشيبانى، أحد الأمراء الكبار بدمشق المتوفى فى حدود سنة عشرين وخمسمائة، وقفها سنقر الموصلى، وجعلها لأصحاب أبى حنيفة، وهى بجيرون.
الدارس 1/ 539، 540.
(4)
مسجد خاتون من مدارس الحنفية بدمشق، ويسمى المدرسة الخاتونية البرانية، وهو على الشرف القبلى عند مكان يسمى صنعاء الشام، المطل على وادى الشقراء، أوقفته زمرد خاتون ابنة جاولى، المتوفاة سنة سبع وخمسين وخمسمائة. الدارس 1/ 502، 503.
(5)
فى م: «بهما» ، وهو خطأ، فالضمير يعود إلى الأمينية، وسيأتى بعد قليل أن الكاشانى كان يدرس بالصادرية قبل المترجم.
(6)
فى الدارس 1/ 537: «زنكى» .
(7)
فى م، والدارس:«الكاشانى» .
قال ابن قاضى العسكر: ذكر البلخىّ من حفظه «طريقة» برهان الأئمّة ابن مازه مرّتين، وعلّقت عنه
(1)
بدمشق، ولم يكن عنده بها نسخة، ثم وردت بعد ذلك نسخة، فقوبلت بها،
(2)
فلم يشذّ شئ
(2)
من معانيه عما علّق عنه.
وكان إذا حزبه أمر، فزع إلى الصلاة، فيغتسل، ويغلق عليه بابه، ويصلّى.
صلّى الصّبح مرّة، فقرأ
(3)
: وَمِنْهُمْ الآية
(4)
، فاحتبس بالبكاء، فرجع
(5)
وأتمّ
(6)
الصلاة، ودخل منزله، فلم يخرج.
ومات فى شعبان، سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، ودفن بباب الصّغير، بمقابر الشّهداء.
له ترجمة واسعة، فى «تاريخ ابن عساكر» .
***
(1)
فى ا: «عليه» .
(2 - 2) فى م: «يفسد بشئ» .
(3)
فى الأصل، ا:«فيقرأ» .
(4)
الأقرب أن تكون الآية 23 من سورة الأحزاب: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.
(5)
فى م: «فرفع» .
(6)
فى م: «فأتم» .
964 - علىّ بن الحسين بن إبراهيم
(*)
الملقّب والده بإشكاب، تقدّم
(1)
.
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
(2)
ويأتى أخوه
(2)
.
***
965 - علىّ بن الحسين بن محمد البلخىّ السّكلكندىّ
(**)
سكن دمشق.
تفقّه ببخارى على الإمام عبد العزيز بن عمر ابن مازه.
وروى الحديث بدمشق، عن أبى المعين المكحولىّ.
قال السّمعانىّ: لقيته بدمشق، وكان له يد قويّة فى النّظر، وكان مشتغلا بنشر العلم، وكان فقيها فاضلا، زاهدا.
توفّى بحلب، سنة سبع وأربعين وخمسمائة
(3)
.
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل 3/ 179، تاريخ بغداد 11/ 392، 393، الطبقات السنية، برقم 1479.
وكنيته «أبو الحسن» .
وكانت وفاته سنة إحدى وستين ومائتين.
وتأتى هذه الترجمة عينها مرة أخرى، بعد الترجمة رقم 966.
(1)
برقم 490.
(2 - 2) سقط من: ا. ويأتى أخوه محمد برقم 1285.
(**) ترجمته فى: الأنساب 201 و، الطبقات السنية، برقم 1483.
(3)
فى الأنساب: «قبل سنة خمسين وخمسمائة» .
والسّكلكندىّ
(1)
؛ بكسر السّين المهملة واللّام بين الكافين أولاهما بالكسر والثانية بالفتح وسكون النّون وفى آخرها الدال المهملة: نسبة إلى سكلكند، وهى من نواحى طخارستان، وهى بليدة من ناحية
(2)
بلخ.
***
966 - علىّ بن الحسين بن نصر بن خراسان ابن عبد الله البابدستانىّ
(*)
بالألف بين الباءين الموحدتين وفتح الدّال وسكون السّين المهملتين وفتح التّاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفى آخرها النّون: نسبة إلى باب دستان، وهى معروفة بسمرقند.
قال السّمعانىّ: من الفقهاء الحنفيّة، كان فاضلا، راغبا
(3)
فى العلم، ثقة.
توفّى بسمرقند، فى صفر، سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
***
(1)
فى الأصل، م:«والنسبة» .
(2)
فى م: «نواحى» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 55 ظ، معجم البلدان 1/ 444، اللباب 1/ 79.
وفى ا، ومصادر الترجمة:«على بن الحسن» ، والترتيب هنا يقتضى ما فى: الأصل، م.
والترجمة وافية فى الأنساب، والمؤلف ينقل عن ابن الأثير فى تهذيبه.
(3)
سقط من الأصل، وهو فى الأنساب.
علىّ بن الحسين بن إبراهيم
(1)
الملقّب والده بإشكاب، تقدّم.
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
ويأتى أخوه.
***
967 - علىّ بن الحسين بن علىّ بن سعيد بن حامد السّنجارىّ، المعروف بابن دبانة
(*)
روى عن والده شيئا من نظمه.
ودرّس بالمدرسة العماديّة بسنجار.
وكان فقيها فاضلا، وله معرفة بالأدب.
توفّى فى
(2)
ذى القعدة أو
(2)
فى ذى الحجّة، سنة اثنتين وأربعين وستمائة، بإربل.
نقلته من خطّ الشريف عزّ الدين أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، فى «وفياته»
(3)
.
***
(1)
تقدم برقم 964. ولم ترد ترجمته هنا فى: م.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1482، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «السخاوى» مكان: «السنجارى» خطأ.
و «ابن دبانة» هكذا فى ا، م، والنون غير منقوطة فى الأصل، والكلمة غير واضحة فى الطبقات السنية، ويأتى فى الأبناء.
(2 - 2) سقط من: م.
(3)
فى م: «فتاواه» خطأ.
968 - علىّ بن الحسين بن محمد بن الفضل بن سهل أبو الحسن الدّهقان، المروزىّ، القاضى
(1)
وهو خال الإمام
(2)
خواهر زاده.
تفقّه على القاضى أبى الهيثم عتبة بن خيثمة، ثم صار له أصحاب يختلفون إليه.
قال السّمعانىّ: ورد بغداد حاجّا، سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
وكان إماما فقيها، فاضلا، بارعا.
مات سنة أربع وستين وأربعمائة.
***
(1)
فى م: «أبو الحسين» ، وفى النسخ:«الدهان» مكان: «الدهقان» ، والتصويب من ما مر فى صفحة 365 من هذا الجزء، ومن الأنساب 211 و، ومما يأتى فى الترجمة 1358.
(2)
فى الأصل، اهنا زيادة:«بكر» ، وفى م زيادة:«أبى بكر» وسيذكر المؤلف فى الألقاب: «بكر خواهر زاده» دون أن يدل عليه.
والمؤلف مضطرب فى هذه المسألة أشد الاضطراب، وسبق أن شرحت هذا فى حاشية صفحة 365 من هذا الجزء.
وأقول: إن خواهر زاده المقصود هنا هو «محمد بن عبد الحميد بن عبد الرحمن العيدانى» الذى تأتى ترجمته برقم 1358.
969 - علىّ بن الحسين بن محمد السّغدىّ القاضى، أبو الحسن، الملقّب شيخ الإسلام
(*)
والسّغد؛ بضمّ السّين المهملة وسكون الغين المعجمة وفى آخرها دال مهملة: ناحية كثيرة المياه والأشجار، من نواحى سمرقند.
قال السّمعانىّ: سكن بخارى، وكان إماما فاضلا، وفقيها مناظرا.
سمع الحديث، روى عنه شمس الأئمّة السّرخسىّ «السّير الكبير» .
وتوفّى ببخارى، سنة إحدى وستين وأربعمائة.
من تصانيفه، أعنى السّغدىّ:«النّتف»
(1)
فى الفتاوى
(1)
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 7/ 86، اللباب 1/ 546، تاج التراجم 43، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 73، كتائب أعلام الأخيار، برقم 255، كشف الظنون 1/ 46، 2/ 1014، 1925، الفوائد البهية 121، هدية العارفين 1/ 691.
وفى الأصل، م:«أبو الحسين» ، والمثبت فى: ا، ومصادر الترجمة، وانظر ما يأتى فى الأنساب:«الفضلى» .
(1 - 1) من: م. وفى تاج التراجم: «وبأيدينا كتاب النتف، يعزى إلى الغزنوى» .
970 - علىّ بن أبى طالب الحسين بن محمد الزّينبىّ قاضى القضاة، أبو القاسم، عرف بالأكمل
(*)
تفقّه على أبيه الحسين، وقد تقدّم
(1)
.
درّس فى حياة أبيه، بمشهد أبى حنيفة، ودرّس به بعد وفاته.
وتولّى القضاء للمسترشد بالله.
مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.
***
971 - علىّ بن خليل بن علىّ بن الحسين الدّمشقىّ أبو الحسن، الأديب، الفقيه، عرف بابن قاضى العسكر
(**)
مولده بدمشق، منتصف جمادى الأولى، سنة ثمانين وستمائة.
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 135، 136، تذكرة الحفاظ 4/ 1297، العبر 4/ 119، دول الإسلام 2/ 59، عيون التواريخ 12/ 419، البداية والنهاية 12/ 225، النجوم الزاهرة 5/ 282، الطبقات السنية، برقم 1484، شذرات الذهب 4/ 135.
ورد اسمه فى ا: «على بن أبى طالب الحسينى الزينبى» ، وفى م:«على بن أبى طالب الحسين بن نظام بن الخضر بن محمد الزينبى» ، والمثبت فى: الأصل، ومصادر الترجمة، وسبق الكلام على ما جاء فى النسخة م، فى حاشية صفحة 133، من هذا الجزء.
(1)
برقم 525.
(**) ترجمته فى: تاج التراجم 43.
وانظر الدارس 1/ 511، 523، 570.
(1)
وتوفّى يوم الأربعاء، غرّة ذى القعدة، سنة إحدى وخمسين وستمائة
(1)
ودفن يوم الخميس، بسفح قاسيون، عند والده، وله ثلاث وأربعون سنة.
تقدّم أبوه فى حرف الخاء المعجمة
(2)
.
أنبأنى الحافظ الدّمياطىّ، أنشدنا القاضى
(3)
الفاضل أبو الحسن علىّ ابن خليل لنفسه بدمشق
(4)
:
تطلّبت فى الدّنيا خليلا فلم أجد
…
وما أحد غيرى لذلك واجد
فكم مضمر بغضا يريك محبّة
…
وفى الزّند نار وهو فى اللّمس بارد
***
علىّ بن داود القحفازىّ
(5)
يأتى فى الأنساب
(6)
.
***
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2)
برقم 570.
(3)
من: م.
(4)
البيتان فى الطبقات السنية، منسوبين إلى على بن الحسين بن محمد الزينبى، والكلام فيها غير متسق، مما يدل على أن التميمى نقل عن نسخة من الجواهر سقطت منها بقية ترجمة الزينبى، ومن أول ترجمة على بن خليل الدمشقى، ابن قاضى العسكر إلى البيتين.
(5)
فى م: «على بن داود أبو الحسين نجم الدين القحقازى» .
(6)
برقم 2042.
972 - علىّ بن زكرى بن مسعود الأنصارىّ، المنبجىّ
(*)
والد محمد، يأتى فى بابه
(1)
.
***
973 - علىّ بن سعيد أبو الحسن، الرّستغفنىّ
(**)
من كبار مشايخ سمرقند.
له كتاب: «إرشاد المهتدى» ، وكتاب «الزوائد والفوائد» فى أنواع العلوم.
وهو من أصحاب الماتريدىّ الكبار
(2)
.
له ذكر فى الفقه والأصول فى كتب الأصحاب.
والخلاف بينه وبين الماتريدىّ، فى مسألة المجتهد إذا أخطأ فى إصابة
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1488، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «المنيحى» تصحيف، وفيها أيضا:«بن ذكرى» . وفى الطبقات السنية:
«بن زكريا» .
(1)
برقم 1412، وفى ترجمته أنه درس بالمعظمية، سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
(**) ترجمته فى: الأنساب 252 و، اللباب 1/ 466، تاج التراجم 41، كتائب أعلام الأخيار، برقم 190، الطبقات السنية، برقم 1489، كشف الظنون 1/ 67، 70، 2/ 1223، 1422، الفوائد البهية 65.
(2)
كانت وفاة الماتريدى، على ما يأتى فى ترجمته، سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة أى أن المترجم من رجال القرن الرابع.
الحقّ يكون مخطئا فى الاجتهاد عند أبى منصور، وعند أبى الحسن مصيب
(1)
فى الاجتهاد على كلّ حال أصاب الحقّ أو لم يصب. وقد روى عن أبى حنيفة أنه قال: كلّ مجتهد مصيب، والحقّ عند الله واحد.
ومعناه أنّه مصيب فى الطّلب، وإن أخطأ المطلوب.
قال أبو الحسن: رأيت إمام الهدى أبا منصور الماتريدى فى المنام فقال: يا أبا الحسن، ألم تر أنّ الله غفر لامرأة لم تصلّ قطّ! فقلت: بماذا؟
قال: باستماع الأذان، وإجابة المؤذّن.
(2)
والرّستغفنىّ؛ بضمّ الرّاء وسكون المهملة وضمّ التّاء ثالث الحروف وسكون الغين المعجمة وفى آخرها النّون بعد الفاء: نسبة إلى قرية من قرى سمرقند.
ويأتى فى الأنساب
(3)
.
***
974 - علىّ بن شهريار الأسترآباذيّ
(*)
روى عن أبى اليمان الحكم بن نافع، وغيره.
(1)
فى الأصل: «مصيبا» على أنه خبر يكون، والمثبت فى: ا، م، والطبقات السنية، بتقدير:«هو مصيب» .
(2)
الخبر فى: تاج التراجم 41، والطبقات السنية.
(3)
أى بقية لترجمته.
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان (الزيادات التى استدركها السهمى من تاريخ أسترآباذ) 488، الطبقات السنية، برقم 1494.
ذكره الحافظ أبو القاسم حمزة بن يوسف السّهمىّ، فى «تاريخ أسترآباذ» ، وقال: كان
(1)
من أصحاب الرّأى، ثقة فى الحديث، أخذ كتب محمد بن الحسن عن أبى سليمان الجوزجانىّ، عن محمد، وسمعوا منه كتب محمد بن الحسن.
***
975 - علىّ بن صالح بن صالح بن حىّ الهمدانىّ أبو محمد، الكوفىّ
(*)
أخو الحسن، وهما توأمان، وتقدم الحسن فى بابه
(2)
.
روى عنه وكيع، والحسن أخوه.
قال أحمد، ويحيى: ثقة.
انفرد به مسلم
(3)
.
***
(1)
عند السهمى: «يقال إنه كان» .
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 280، طبقات ابن سعد 6/ 260، 261، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 395، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 456، الجرح والتعديل 3/ 190، الفهرست 253، ميزان الاعتدال 3/ 132، تهذيب التهذيب 7/ 332، 333، تقريب التهذيب 2/ 38، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 274، الطبقات السنية، برقم 1495.
وسقط من م: «بن صالح» الثانية.
وانظر ما تقدم فى ترجمة أخيه، حاشية صفحة 61 من هذا الجزء.
(2)
برقم 451.
(3)
كانت وفاة المترجم سنة إحدى وخمسين ومائة، أو أربع وخمسين ومائة.
976 - علىّ بن ظبيان العبسىّ القاضى
(*)
أحد الاثنى عشر من أصحاب الإمام، الذين أشار إليهم
(1)
.
فى طبقة أبى يوسف ومحمد.
مات بقرميسين
(2)
، سنة اثنتين وتسعين ومائة.
روى عنه أبو كريب محمد بن العلاء، والشافعىّ، فى خلق، وسمع منه أيضا ابن معين.
روى له ابن ماجه، فى «سننه» .
***
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 280، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 495، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 402، الجرح والتعديل 3/ 191، تاريخ بغداد 11/ 443 - 446، الضعفاء والمتروكين، للنسائى 78، ميزان الاعتدال 3/ 134، العبر 1/ 309، المشتبه 425، البداية والنهاية 10/ 209، تهذيب التهذيب 7/ 341 - 343، تقريب التهذيب 2/ 39، النجوم الزاهرة 2/ 139، 140، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 275، الطبقات السنية، برقم 1499.
وهو: «أبو الحسن الكوفى» .
و «ظبيان» بالفتح عند الدارقطنى وأئمة اللغة، وضبطه الذهبى بالكسر تبعا لعبد الغنى، وانظر كلام ابن ناصر، فى حاشية المشتبه 424، 425، والمعلمى فى حاشية الإكمال 5/ 247، 248.
(1)
بأنهم يصلحون للقضاء.
(2)
قرميسين: بلد بينه وبين همذان ثلاثون فرسخا، قرب الدينور.
معجم البلدان 4/ 69.
977 - علىّ بن طراد بن محمد بن علىّ الزّينبىّ
(*)
سمع من أبيه، وتفقّه عليه.
وهو أخو محمد، يأتى فى بابه
(1)
.
وأبوه طراد، تقدّم
(2)
.
***
978 - علىّ بن عاصم
(**)
قال: سمعت أبا حنيفة سئل عن النّبيذ، فقال للسائل: انظر فى ثمن النّبيذ من أين هو.
***
(*) ترجمته فى: المنتظم 10/ 109، الكامل 11/ 97، العبر 4/ 104، دول الإسلام 2/ 56، مرآة الجنان 3/ 269، عيون التواريخ 12/ 378، 379، البداية والنهاية 12/ 219، النجوم الزاهرة 5/ 273، الطبقات السنية، برقم 1497، شذرات الذهب 4/ 117.
وانظر الأنساب 284 ظ.
وهو: «أبو القاسم، الوزير النقيب» .
وكانت وفاته سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
(1)
برقم 1333.
(2)
برقم 674.
(**) ترجمته فى: طبقات ابن سعد، الجزء السابع القسم الثانى، صفحة 61، 62، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 290، 291، الضعفاء الصغير، للبخارى 82، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 847، الجرح-
979 - علىّ بن عبد الله بن سعيد عرف بالتّاجر، أبو الحسن
(*)
فقيه، كثير الحديث، صحيح الأصول.
وهو ابن أخت أبى محمد الصّفّار.
مات سنة ست وسبعين وأربعمائة.
***
980 - علىّ بن عبد الله بن سلمان، أبو الحسن قاضى القضاة
(**)
تقدّم والده عبد الله بن سلمان
(1)
، تفقّه على أبيه.
تولى قضاء القضاة شرقا وغربا، فى سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، ولم يزل إلى أن عزل سنة ستمائة.
- والتعديل 3/ 198، 199، الضعفاء والمتروكين، للنسائى 77، تاريخ بغداد 11/ 446 - 458، تذكرة الحفاظ 1/ 316، 317، ميزان الاعتدال 3/ 135 - 138، العبر 1/ 336، دول الإسلام 1/ 126، مرآة الجنان 2/ 3، البداية والنهاية 10/ 248، تهذيب التهذيب 7/ 344 - 348، تقريب التهذيب 2/ 39، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 275، الطبقات السنية، برقم 1500، شذرات الذهب 2/ 2.
وهو: «أبو الحسن على بن عاصم بن صهيب الواسطى» .
وكانت وفاته سنة إحدى ومائتين.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1501.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1502.
وهو المعروف ب «الحلى» .
(1)
برقم 705.
ومات سنة إحدى وعشرين وستمائة، بالحلّة
(1)
.
ذكره ابن النّجّار، قال: ولعلّه جاوز الثمانين.
***
981 - علىّ بن عبد الله بن محمد المعمرانىّ
(*)
قال السّمعانىّ: تفقّه على أبى نصر الخالدىّ.
كان شيخا فقيها حنفيّا.
روى عن أبى العباس إدريس بن محمد
(2)
، وأبى سهل عبد الصمد ابن عبد الرحمن البزّار، وغيرهما.
***
982 - علىّ بن عبد العزيز المرغينانىّ الإمام، أبو الحسين، ظهير الدين
(**)
مات يوم الثلاثاء، تاسع رجب، سنة ست وخمسمائة، قبل الزّوال.
وهو أستاذ العلّامة فخر الدين قاضى خان.
(1)
أى السيفية، كما جاء فى ترجمة والده. انظر حاشية صفحة 309 من هذا الجزء.
(*) ترجمته فى: الأنساب 536 ظ، اللباب 3/ 160، كتائب أعلام الأخيار، برقم 355، الطبقات السنية؛ برقم 1503، الفوائد البهية 123.
(2)
هو الهشامى، كما جاء، فى: الأنساب، واللباب.
(**) ترجمته: كتائب أعلام الأخيار، برقم 322، الطبقات السنية، برقم 1508، كشف الظنون 1/ 137، 2/ 1298، الفوائد البهية 121 - 123، هدية العارفين 1/ 694، 695.
تقدّم أبوه
(1)
.
وهو أحد الإخوة الفضلاء السّتة.
***
983 - علىّ بن عبيد الله الخطيبىّ
(*)
من أهل ما وراء النّهر.
فى طبقة قاضى القضاة أبى عبد الله
(2)
.
تفقّه على أحمد بن عبد العزيز الحلوانىّ، وعلى أبى محمد النّاصحىّ.
ورد أصبهان، فولى للسّلطان طغرل بك القضاء بها.
قال الهمذانىّ: وحدّثنى صاحبه عبد الجبّار بن علىّ الخوارىّ
(3)
، مدرّس مشهد يونس بن متّى بالكوفة، قال: قرأت عليه، وكان زاهدا متنسّكا، قليل الاختلاط بالسّلاطين، منعكفا على تدريس العلم، إذا سمع قارئا يقرأ فاضت دموعه، وبقى سبع عشرة سنة يقوم الليل، ولا يضع جنبه على الأرض، وحجّ وهو شابّ.
قال الهمذانىّ: وحكى أبو منصور أحمد بن محمد الصّبّاغ، أنه ورد بغداد فى رسالة من السلطان طغرل بك، سنة نيّف وأربعين وأربعمائة، وناظر
(1)
برقم 826.
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 92، كتائب أعلام الأخيار، برقم 281، الطبقات السنية، برقم 1506، الفوائد البهية 123.
(2)
أى الدامغانى.
(3)
انظر ترجمتى 750، 751.
أبا نصر عبد السّيّد بن محمد بن الصّبّاغ
(1)
، ولم يناظره غيره.
ولم يقصد بعد طغرل بك سلطانا، ولزم السّكوت، حتى قالوا:
ربّما كان يفصل بين الخصوم بالإيماء
(2)
فى بعض الأوقات.
وصلّى الصبح فى يوم من سنة ست وستين وأربعمائة، فى مجلسه بأصبهان، فأتته امرأة من جيرانه، معروفة بالصّلاح والدّين، فقالت: بينما أنا نائمة وقت السّحر، رأيت كأنّى فى مدينة النبىّ صلى الله عليه وسلم، وقد تقدّم رجل فأذّن فى مسجده وأقام، واصطفّ الناس وراءه، فقيل له: أما تكبّر تكبيرة الإحرام؟
فقال: لا أكبّر حتى يحضر أبو الحسن الخطيبىّ.
فلما سمع ذلك نهض عن سجّادته، ومشى حافيا من موضعه، وخرج عن أصبهان، وتوجّه إلى قرية العلوىّ
(3)
، وهى على سمت العراق، فبلغ ذلك أبا عبد الله ابن الفضل بن محمود رئيس أصبهان، وجماعة الوجوه، فلحقوه، وسألوه أن يلبس مداسا، فلم يفعل، حتى وصل القرية، وقد أثر التّعب فيه.
قال: وسمعت قاضى القضاة أبا الحسن على بن محمد الدّامغانىّ، يحكى قريبا من هذا، وأن نظام الملك أبا علىّ
(4)
، وشرف الملك أبا سعد المستوفى
(5)
،
(1)
الفقيه الشافعى، المتوفى سنة سبع وسبعين وأربعمائة.
طبقات الشافعية الكبرى 5/ 122 - 143.
(2)
فى م: «بالإيمان» تحريف.
(3)
فى م: «الضبرى» .
(4)
نظام الملك أبو على الحسن بن على بن إسحاق الطوسى الوزير، المقتول سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
انظر ترجمة موسعة له فى طبقات الشافعية الكبرى 4/ 309 - 327.
(5)
شرف الملك أبو سعد محمد بن منصور المستوفى، من أهل خوارزم، وكان يتعصب لأصحاب أبى حنيفة، توفى سنة أربع وتسعين وأربعمائة.
المنتظم 9/ 128.
وكمال الملك أبا الرّضا الطّغرائىّ
(1)
، بلغهم أنه قد أحرم بالحجّ، وليس معه دينار واحد، فأنفذ إليه كلّ واحد بمال جزيل.
قال ابن الهمذانىّ: فحدّثنى أبو محمد أحمد المعدّل
(2)
، أحد شيوخ البصرة، بها
(3)
فى داره، ثم قال: نزل علىّ فى دارى هذه، وكان نائما فى ذلك البيت، وأشار إليه، فقال جماعة حضرونى: يحتاج هذا القاضى إلى الاستظهار فى طريقه، ولا يخرج حتى يستصحب من الخفراء من يوثق به.
فسمعهم وهو فى تهوّمه
(4)
، فنهض عن مرقده، وقال: تقضون
(5)
على مدبّر الأمر من السماء إلى الأرض.
وكانت معه زوجته فماتت بالبصرة.
وكان معه ولده إسماعيل
(6)
، وصاحبه أبو العلاء صاعد بن أبى بكر محمد ابن عبد الرحمن البخارىّ
(7)
المعروف بابن الراسمند، وهما صبيّان، فخرجا معه، فأخذه العرب عند النّباج
(8)
وأسروه، وكان يصلّى على عادته وقت الظّهيرة فى الشمس، ورأسه مكشوف، وبقى فى أسرهم سبعة أشهر، فبلغ
(1)
فى م: «الظفرانى» .
(2)
فى م: «العدل» .
(3)
أى بالقصة.
(4)
فى الأصل: «نومه» ، وفى م:«هومة» ، والمثبت فى: ا، وليس فوق التاء نقط.
(5)
فى م: «يقضون» .
(6)
تقدمت ترجمته برقم 347.
(7)
انظر ما تقدم فى حاشية صفحة 428 من الجزء الأول.
(8)
فى الأصل: «الصاح» ، وفى م:«السفاج» ، والصواب فى: ا.
والنباج: منزل لحجاج البصرة.
ذلك نظام الملك، وشرف الملك، فنفّذا
(1)
سبعمائة دينار إلى القائم بأمر الله، حتى أرسل بها إلى العرب مع ثقة، فأطلقوا عنه.
وكان يدعو وهو بأصبهان عقيب صلاته، ويسأل الله أن يقدّر وفاته بأحد الحرمين، أو فى طريقهما، فاستجيبت دعوته.
قال ابن الهمذانىّ: فحدّثنى أبو مخلد الطّبرىّ- وقد ذكرته فى أصحاب الشّافعىّ، وكان إمام الرّوضة- أنه اجتاز بالأبواء، وهو المكان الذى توفّيت فيه آمنة بنت وهب، أمّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أذن لمحمد فى زيارة أمّه، ولم يؤذن له فى الاستغفار لها.
قال أبو مخلد: فأرونى قبر الخطيبىّ بها.
وحدّثنى غيره، قال: مات بالجحفة
(2)
.
وتقدير وفاته فى سنة سبع وستين وأربعمائة.
ومضى ولده إسماعيل، وصاحبه أبو العلاء، إلى مكة، فورد فى تلك السنة الشريف أبو طالب الحسين بن محمد الزّينبىّ، وختلغ
(3)
الذىصار أمير الحاجّ، فعادا معهما إلى بغداد، ونزلا بنهر طابق
(4)
، وتردّدا
(1)
فى م: «فنقدا» .
(2)
الجحفة: قرية كبيرة على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل.
معجم البلدان 2/ 35.
(3)
فى م: «واختلع» . والمثبت فى: الأصل، ا، والغين مهملة فيهما.
وهو أبو منصور ختلغ بن كنتكين، لبث فى إمرة الحاج اثنتى عشرة سنة، وكان شجاعا، له وقعات مع عرب البرية، وكانوا يخافونه، توفى سنة تسع وسبعين وأربعمائة.
المنتظم 9/ 31.
(4)
فى م: «طالق» .
ونهر طابق: محلة ببغداد من الجانب الغربى قرب نهر القلائين شرقا.
معجم البلدان 4/ 841.
إلى قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ.
وولى القضاء بأصبهان أبو طاهر محمد بن عبيد الله الخطيبىّ، ويلقّبونه بالنّجيب، فسعى إسماعيل ابن أخيه فى عزله، وولى القضاء بأصبهان، حتى اعتقله السلطان بركيارق
(1)
عدّة سنين، وولّى مكانه أبا العلاء صاعدا
(2)
صاحب ابنه، فلما ولّى السلطان أبو شجاع محمد بن ملك شاه، أعاده إلى القضاء، وورد معه إلى بغداد فى سنة إحدى وخمسمائة.
وتقدّم أبوه عبيد الله
(3)
، ويأتى ابن ابنه
(4)
محمد بن عبيد الله.
***
984 - علىّ بن عثمان، الإمام بن الإمام أخو الإمام، ووالد الإمامين، أبو الحسن، قاضى القضاة، الماردينىّ
(*)
تقدّم والده الإمام فخر الدين
(5)
، وتقدّم أخوه الإمام تاج الدين أحمد
(6)
،
(1)
هو أبو المظفر بركياروق بن ملك شاه، توفى سنة ثمان وتسعين وأربعمائة. المنتظم 9/ 144.
(2)
سقط من: ا.
(3)
برقم 900.
(4)
فى م: «أخيه» ، وهو خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1396.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 156، 157، والنجوم الزاهرة 10/ 246، 247، تاج التراجم 44، حسن المحاضرة 1/ 469، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده صفحة 123، كتائب أعلام الأخيار، برقم 522، الطبقات السنية، برقم 1512، كشف الظنون 1/ 256، 473، 736، 991، 2/ 1007، 1087، 1162، 1208، 1614، 1637، 1849، 2035، إيضاح المكنون 1/ 382، 459، هدية العارفين 1/ 720، الفوائد البهية 123.
وهو المعروف ب «التركمانى» .
(5)
برقم 927.
(6)
برقم 139.
وتقدّم ولده عبد العزيز
(1)
، أخو قاضى القضاة جمال الدين
(2)
.
(3)
توفّى، رحمه الله، فى حادى عشر شعبان، سنة تسع وستين وسبعمائة
(4)
.
وابنه عبد الله تقدم
(3)
.
ويأتى ابن أخيه محمد بن أحمد
(5)
.
أهل بيت علماء فضلاء.
كان إماما فى التفسير، والحديث، والفقه، والأصول، والفرائض، والشّعر.
صنّف، وأفتى، ودرّس، وأفاد، وأحسن.
وكان ملازما للاشتغال والكتابة، لا يملّ من ذلك.
وسمع الحديث، وقرأ بنفسه.
قرأت عليه قطعة من «الهداية» إلى الزكاة.
ولازمته فى طلب الحديث.
واختصر كتاب «الهداية» ، بكتاب سمّاه «الكفاية، فى مختصر الهداية» ، وشرح «الهداية» ، ولم يكمّله، وشرع
(6)
قاضى القضاة جمال الدين ولده من حيث انتهى إليه والده.
(1)
برقم 828.
(2)
هو عبد الله بن على، الذى تقدمت ترجمته برقم 712.
(3 - 3) سقط من: م. وقوله: «وابنه عبد الله تقدم» يعنى به جمال الدين الذى سبق ذكره.
(4)
هذا التاريخ لوفاة جمال الدين عبد الله بن على.
(5)
برقم 1180.
(6)
فى م: «وشرح» .
واختصر «كتاب ابن الصّلاح فى علوم الحديث» ، ووضع على «الكتاب الكبير للبيهقىّ» كتابا نفيسا
(1)
، نحوا من المجلدين.
ولمّا حملت إليه، رحمه الله، كتابى الذى وضعته على أحاديث «الهداية» وكنت سمّيته ب «الكفاية فى معرفة أحاديث الهداية» ، فقال مداعبا لى: سرقت هذا الاسم منّى: فإنّى سمّيت مختصرى للهداية بالكفاية، وذكرت فى [133 وأوّل الخطبة:«الحمد لله المتكفّل بالكفاية» ، فغيّر هذا الاسم.
فقلت: يا سيّدى ما يسمّيه إلّا أنت.
فسمّى كتابى ب «العناية فى معرفة أحاديث الهداية» .
مات فى يوم عاشوراء، سنة خمسين وسبعمائة.
***
985 - علىّ بن عثمان الأوشىّ الإمام، العلّامة، المحقّق، سراج الدّين
(*)
له القصيدة المشهورة فى أصول الدين، ستّة وستون بيتا، أوّلها:
يقول العبد فى بدء الأمالى
…
لتوحيد بنظم كالآلى
وآخرها:
وإنّى الدّهر أدعو كنه وسعى
…
لمن بالخير يوما قد دعا لى
(2)
***
(1)
ذكر التقى التميمى أن اسمه: «الدرر النقى فى الرد على الحافظ البيهقى» . وانظر كشف الظنون 1/ 736.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1513.
(2)
بعد هذا فى الطبقات السنية: «كذا فى الجواهر، ورأيت فى هذا المحل،-
986 - علىّ بن علىّ بن جعفر بن شيران أبو القاسم
(*)
مقدّم المصدّرين فى جامع واسط للإقراء.
وأقرأ، وقرأ، وسمع، وحدّث.
كتب عنه السّلفىّ، وقال: له معرفة بفقه أبى حنيفة.
مولده سنة إحدى وأربعين
(1)
.
***
987 - علىّ بن
(2)
علىّ بن
(2)
أبى طالب يحيى
(3)
بن محمد بن محمد بن أحمد ابن جعفر بن الحسن، يعرف
(4)
بابن ناصر
(4)
، العلوىّ، الحسنىّ
(**)
توفّى ببغداد، سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
- على هامش بعض النسخ منها، ما نصه: قال المصنف: ووقفت على أنها من نظم عيره، ووجدت ذلك مصدرا به فى أول نسخة من هذه القصيدة وردت علينا من بغداد، سنة إحدى وستين وسبعمائة. انتهى»؛ ثم نقل التقى التميمى عن العلامة محمد بن شيخ محمد بن إلياس مفتى الديار الرومية قوله:«والظاهر أنه مؤلف الفتاوى السراجية» . واستدلاله على ذلك.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1515، نقلا عن الجواهر.
(1)
لعله: «سنة إحدى وأربعين وأربعمائة» ، فإن السلفى ولد سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وتوفى سنة ست وسبعين وخمسمائة.
(2 - 2) سقط من: ا.
(3)
فى م زيادة: «بن محمد» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1517.
(4 - 4) فى الأصل: «بابن أخت» .
ومولده
(1)
بمحلّة مشهد
(1)
أبى حنيفة، سنة خمس عشرة وخمسمائة.
سمع من القاضى أبى بكر محمد بن أبى بكر محمد بن عبد الباقى، وغيره.
قال المنذرىّ
(2)
: تفقّه على مذهب أبى حنيفة، ودرّس بمدرسة السلطان إلى أن توفّى.
***
988 - علىّ بن عيسى البصرىّ
قال الإمام سراج الدين الفرضىّ، فى «مختصره» فى: فصل
(3)
فى الصنف الثانى، أولاهم بالميراث أقربهم إلى الميّت من أىّ جهة كان، وعند الاستواء فمن
(4)
كان يدلى بوارث
(5)
فهو أولى عند أبى سهل الفرائضىّ، وأبى الفضل الخفّاف، وعلىّ بن عيسى البصرىّ.
***
989 - علىّ بن القاسم بن تميم الدّهستانىّ الإمام، شهاب الدين
تفقّه ببخارى.
وسمع من شيخ الشّيوخ أبى المعالى الباخرزىّ، وبمكة من أبى اليمن
(1 - 1) فى الأصل: «بمشهد» .
(2)
لم أجد ترجمته فى وفيات سنة تسع وتسعين وخمسمائة، من التكملة.
(3)
فى م: «الفصل» .
(4)
فى الأصل: «لمن» .
(5)
فى الأصل: «لوارث» .
ابن عساكر، وببغداد من عبد الصّمد بن أبى الجيش
(1)
.
قال الذّهبىّ: ودرّس بها.
مولده سنة سبع وعشرين وستمائة.
ومات ببغداد، فى مستهلّ رمضان، سنة أربع وثمانين وستمائة. ودفن بمشهد أبى حنيفة.
***
990 - علىّ بن أبى القاسم بن محمد بن عثمان بن محمد، أبو الحسن قاضى القضاة البصروىّ، المنعوت صدر الدين
(*)
مولده فى سنة اثنتين وأربعين وستمائة بقلعة بصرى.
تفقّه على والده، وعلى قاضى القضاة عبد الله بن محمد بن عطاء.
وخرّج له الحافظ القاسم البرزاليّ «مشيخة» ، وحدّث بها.
مات سنة سبع وعشرين وسبعمائة، ودفن بسفح قاسيون.
ويأتى أبوه أبو القاسم فى الكنى
(2)
.
***
(1)
فى الأصل: «ابن أبى الحسن» ، وهو تحريف.
وهو عبد الصمد بن أبى الجيش البغدادى الحنبلى، المتوفى سنة خمس وسبعين وستمائة.
العبر 5/ 311.
(*) ترجمته فى: من ذيول العبر (ذيل الذهبى) 153، 154، الدرر الكامنة 3/ 170، قضاة دمشق 195، الدارس 1/ 621، الطبقات السنية، برقم 1462.
وترجمه المصنف مرة أخرى برقم 1031.
(2)
يأتى فى الذيل على الكنى، برقم 2005.
991 - علىّ بن محسّن بن علىّ بن محمد بن أبى الفهم التّنوخىّ
(*)
يأتى جدّه علىّ بن محمد قريبا
(1)
، وأبوه محسّن يأتى فى بابه
(2)
.
أهل بيت علماء فضلاء.
ولد منتصف شعبان، سنة خمس وستين وثلاثمائة.
ومات يوم الأحد، مستهلّ محرّم، سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
كان بينه وبين الخطيب أبى زكريا التّبريزىّ
(3)
مؤانسة واتّحاد.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 115، الأنساب 110 ظ، المنتظم 8/ 168، معجم الأدباء 14/ 110 - 124، الكامل 9/ 615، اللباب 1/ 184، ميزان الاعتدال 3/ 152، العبر 3/ 214، المشتبه 576، فوات الوفيات 2/ 138، 139، البداية والنهاية 12/ 67، لسان الميزان 4/ 252، 253، النجوم الزاهرة 5/ 58، الطبقات السنية، برقم 1521، شذرات الذهب 3/ 276، أعيان الشيعة 42/ 9، 10.
وذكره الثعالبى، فى يتيمة الدهر 2/ 347.
وكنيته: «أبو القاسم» . واسم أبى الفهم داود بن إبراهيم.
(1)
برقم 998.
(2)
برقم 1604.
(3)
فى م: «النيريزى» تصحيف.
وظنى أن المراد بالخطيب هنا الخطيب البغدادى، فهما قرينان، وقد صلّى الخطيب البغدادى على جنازته، كما ذكر فى ترجمته، أما الخطيب التبريزى، فإنه ولد سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، فقد كان ابن ستة وعشرين عاما حين مات على بن المحسن عن اثنتين وثمانين سنة، فيبعد أن يكون بينهما مؤانسة واتحاد؛ ولعل المؤلف ظن هذا من قول ابن السمعانى، فى الأنساب 110 ظ، وابن الأثير فى اللباب 1/ 184، فى ترجمة أبى العلاء المعرى:«سمع الحديث اليسير، وحدث به، روى عنه أبو القاسم على بن المحسن بن على بن محمد بن أبى الفهم التنوخى، وأبو زكريا التبريزى» ، فظن اجتماعهما فى الرواية عن أبى العلاء المعرى مؤانسة واتحادا. والله أعلم.
992 - علىّ بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسّان، أبو الحسن، التّنوخىّ، القاضى
(*)
قال الخطيب: حدّثنى أبو القاسم التّنوخىّ، قال: ولد أبو الحسن علىّ ابن
(1)
أبى طالب
(1)
محمد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول، ببغداد، فى شوّال، سنة إحدى وثلاثمائة.
وتوفّى بها، فى شهر ربيع الأوّل، سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
(2)
.
وكان حافظا للقرآن.
وتفقّه على مذهب أبى حنيفة.
وقرأ على أبى بكر ابن مقسم
(3)
بحرف حمزة
(4)
.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 82، المنتظم 7/ 30، إنباه الرواة 2/ 308، الطبقات السنية، برقم 1524.
وفى م زيادة: «بن سنان» بعد: «بن حسان» .
(1 - 1) سقط من الأصل، وهو فى: ا، م، وتاريخ بغداد.
(2)
ذكره ابن الجوزى فى وفيات سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، وفى حاشيته:«بل توفى سنة 358 فى ربيع الأول» .
(3)
هو أبو بكر محمد بن الحسن بن يعقوب البغدادى العطار الإمام المقرئ النحوى المتوفى سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
تاريخ بغداد 2/ 206 - 208، معجم الأدباء 18/ 150 - 154، إنباه الرواة 3/ 100 - 103، طبقات القراء 2/ 123 - 125.
(4)
أبو عمارة حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات، أحد القراء السبعة، المتوفى سنة ست وخمسين ومائة، وقيل: سنة أربع وخمسين ومائة.
معرفة القراء الكبار 93 - 99، طبقات القراء 1/ 261 - 263.
وحمل من النّحو، واللّغة، والأخبار، والأشعار، عن جدّه القاضى أبى جعفر ابن بهلول
(1)
، وغيره.
وتقلّد القضاء بالأنبار، وهيت، من قبل أبيه، فى سنة عشرين وثلاثمائة، ثم ولى من قبل الرّاضى بالله، سنة سبع وعشرين، القضاء
(2)
بطريق خراسان، ثم صرف بعد مدّة، ولم يتقلّد شيئا، إلى أن قلّده أبو السّائب عتبة بن عبيد الله، فى سنة إحدى وأربعين، وهو يومئذ قاضى القضاة، الأنبار
(3)
وهيت، ثم بعد مدّة أضاف إليه الكوفة، ثم أقرّه على ذلك أبو العباس ابن أبى الشّوارب
(4)
لمّا ولى
(4)
قضاء
(5)
القضاة مدّة، وصرفه، ثم لمّا ولى أبو بشر
(6)
عمر بن أكتم
(7)
قضاء القضاة قلّده عسكر مكرم وغيرها مدّة، ثم صرفه.
وأخوه جعفر تقدّم
(8)
.
***
(1)
جاء فى م تاما: «أبى جعفر أحمد بن إسماعيل» ، والمثبت فى: الأصل، ا، وتاريخ بغداد.
(2)
سقط من الأصل.
(3)
فى النسخ: «بالأنبار» ، والتصحيح من تاريخ بغداد.
(4 - 4) سقط من: ا.
(5)
فى النسخ: «قاضى» ، والمثبت من تاريخ بغداد.
(6)
فى م: «أبو يونس» ، والصواب فى: الأصل، ا، وتاريخ بغداد، وفى ترجمته فى تاريخ بغداد 11/ 249، وتأتى ترجمته برقم 1039.
(7)
فى الأصل: «أكثم» ، وانظر ما سبق فى حاشية صفحة 442 من الجزء الأول.
(8)
برقم 404.
993 - على بن محمد [بن أحمد] بن موسى بن يزداذ الرّازىّ اليزداذىّ، أبو القاسم
(*)
قال السّمعانىّ، وهو ابن أبى عبد الله الخازن.
يروى عن
(1)
أبى عبيد القاسم، وأبى عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملىّ وأبى بكر عبد الله بن محمد بن زياد النّيسابورىّ.
وتوفّى بسمرقند، سنة ست وثمانين وثلاثمائة.
قلت: هكذا ذكره فى «اليزداذىّ» ، وذكر فى أوّل الترجمة
(2)
: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى بن يزداذ، الإمام الكبير، يأتى، وهو والد هذا، وذكر فى «الخازن» أبو عبد الله محمد بن أحمد هذا
(3)
، ولقّبه بالخازن، وكأنه اعتقد أنهما اثنان، وهما رجل واحد، وهو الإمام المشهور أبو عبد الله محمد بن أحمد، يأتى إن شاء الله تعالى
(4)
، وهذا علىّ ولده، وذكرهما فى باب واحد، وهو باب اليزداذىّ، وبينهما أسطر، وما اهتدى إلى أنّه ابنه.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 599 و، اللباب 3/ 308، الطبقات السنية، برقم 1526 وما بين القوسين المعقوفين، تكملة من مصادر الترجمة.
(1)
فى الأنساب: «عن الأخوين» .
(2)
ذكره السمعانى هكذا: «أبو عبد الله محمد بن يزداذ الرازى، ابن أخى على بن موسى القمى» .
(3)
فى الأصل، ا:«هنا» .
(4)
برقم 1209.
994 - علىّ بن محمد بن إسحاق بن بهلول بن حسّان
(*)
أبو البهلول، وجعفر، تقدّما
(1)
.
وتقدّم فى ترجمة أخيه جعفر، أن أصوله أصوله، وشيوخه شيوخه
(2)
.
***
995 - علىّ بن محمد بن إسماعيل بن علىّ بن أحمد بن محمد بن إسحاق الإسبيجابىّ السّمرقندىّ، المعروف بشيخ الإسلام
(**)
من أهل سمرقند، وهو من أسبيجاب: بلدة من ثغور التّرك.
سكن سمرقند، وصار المفتى والمقدّم بها.
ولم يكن أحد بماوراء النّهر فى زمانه يحفظ مذهب أبى حنيفة ويعرفه
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1530، نقلا عن الجواهر.
وهو: «التنوخى، الأنبارى» .
(1)
الأول برقم 385، والثانى برقم 404.
(2)
وانظر أيضا تاريخ بغداد 7/ 232.
(**) ترجمته فى: التحبير 1/ 578، 579، تاج التراجم 44، 45، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 96، مفتاح السعادة 2/ 276، كتائب أعلام الأخيار، برقم 327، الطبقات السنية، برقم 1531، كشف الظنون 1/ 1627، الفوائد البهية 124، هدية العارفين 1/ 697.
وكنيته: «أبو الحسن» .
مثله، وظهر له الأصحاب والمختلفة، وعمّر العمر الطويل فى نشر العلم، وسمّع
(1)
.
قال السّمعانىّ: كتب
(2)
لى بالإجازة
(2)
بجميع مسموعاته.
وكانت ولادته يوم الاثنين، السابع من جمادى الأولى، سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
وتوفّى بسمرقند، يوم الاثنين، الثالث والعشرين من ذى القعدة، سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
قال صاحب «الهداية» ، فى «مشيخته»: اختلفت إليه مدّة مديدة، وحصّلت من فوائده من
(3)
فوائد الدرس
(4)
ومحافل النّظر، نصابا وافيا،
(5)
وتلقّفت من فلق فيه
(5)
: «الزّيادات» ، وبعض «المبسوط» ، وبعض «الجامع» ، وشرّفنى، رحمه الله، بالإطلاق فى الإفتاء، وكتب لى بذلك كتابا بالغ فيه وأطنب،
(6)
ولم يكن يتّفق
(6)
لى الإجازة منه، وأخبرنى عنه
(7)
غير واحد من مشايخى، رحمهم الله.
ثم ساق حديثا عن نجم الدين أبى حفص عمر بن محمد بن أحمد النّسفىّ، عنه، بسنده.
***
(1)
فى م: «وسمعه» ، وفى التحبير:«وعز» .
وسمع: أى سمع عليه المختلفة.
(2 - 2) فى م: «لى الإجازة» ، وفى التحبير:«إلى الإجازة» .
(3)
سقط من الأصل.
(4)
فى م: «التدريس» .
(5 - 5) فى م: «وتلقيت من فتاويه فى» وهو خطأ.
(6 - 6) فى م: «ولكن لم يتفق» .
(7)
فى الأصل، م:«منه» .
996 - علىّ بن محمد بن الحسن بن كاس النّخعىّ الكاسىّ، القاضى،
(1)
الكوفى، أبو القاسم
(*)
روى عن محمد بن علىّ بن عفّان
(2)
.
روى عنه
(1)
أبو القاسم الطّبرانىّ
(3)
.
كذا ذكره السّمعانىّ، فى باب الكاسىّ.
وذكر المطرّزىّ، فى «المغرب» ، قال: روى عنه المسكىّ
(4)
، أستاذ أستاذ
(5)
الصّيمرىّ.
وله «الأركان الخمس» .
مات سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.
***
(1 - 1) سقط من الأصل.
(*) ترجمته فى: الأنساب 472 و، اللباب 3/ 21، 22، المغرب فى ترتيب المعرب 2/ 163، تذكرة الحفاظ 3/ 821، تاج التراجم 45، الطبقات السنية، برقم 1534.
(2)
فى م: «عثمان» تحريف.
(3)
فى الأصل، ا:«الطرزى» ، وفى م:«المطرزى» ، وفى الطبقات السنية:
«الطرازى» ، والتصويب من الأنساب، واللباب، وذكر السمعانى اسمه فقال:
(4)
ضبطه المؤلف فى الأنساب، آخر الكتاب، بضم الميم، وقال:«نسبة إلى المسك» ، وهو غريب.
(5)
سقط من المغرب، والصواب إثباته؛ لأن الصيمرى توفى سنة ست وثلاثين وأربعمائة، والمترجم توفى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، فبينهما اثنتا عشرة ومائة سنة.
997 - علىّ بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم بن موسى بن عيسى ابن مجاهد، أبو الحسن، المعروف بفخر الإسلام، البزدويّ
(*)
الفقيه الكبير بماوراء النّهر، صاحب الطّريقة على مذهب أبى حنيفة، أبو العسر، أخو القاضى محمد أبى اليسر.
ذكره صاحب «الهداية» فى الكفالة، وفى الوديعة، باسمه.
قال السّمعانىّ: روى لنا عنه
(1)
صاحبه أبو المعالى
(1)
محمد بن نصر ابن منصور
(2)
المدينىّ الخطيب
(2)
بسمرقند.
ويأتى محمد بن نصر
(3)
.
توفّى يوم الخميس، خامس رجب، سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة، وحمل تابوته إلى سمرقند، ودفن بها على باب المسجد.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 70، 71، الأنساب 78 ظ، معجم البلدان 1/ 604، اللباب 1/ 118، 119، تاج التراجم 41، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده صفحة 85، مفتاح السعادة 2/ 184، 185، كتائب أعلام الأخيار، برقم 286، الطبقات السنية، برقم 1535، كشف الظنون 1/ 112، 467، 553، 563، 568، 2/ 1016، 1485، 1581، الفوائد البهية 124، 125، إيضاح المكنون 1/ 34، 338، هدية العارفين 1/ 693.
وانظر: «الصدرين» فى الألقاب، آخر الكتاب.
وذكره الكفوى باسم: «على بن محمد بن عبد الكريم» ، وتبعه على هذا اللكنوى، ثم صحح اسمه.
(1 - 1) فى م: «صاحب أبى المعالى» خطأ.
(2 - 2) فى م: «والمدينى والخطيب» خطأ.
(3)
برقم 1554.
وبزدة: قلعة حصينة، على ستة فراسخ من نسف.
وتقدّم ولده الحسن فى بابه
(1)
.
ومن تصانيفه: «المبسوط» أحد عشر مجلّدا، و «شرح الجامع الكبير» و «الجامع الصغير»
(2)
، وله فى أصول الفقه «كتاب» مشهور مفيد
(3)
.
***
998 - علىّ بن محمد بن أبى الفهم داود بن إبراهيم التّنوخىّ
(*)
قال السّمعانىّ: ولد بأنطاكية، فى ذى الحجة، سنة ثمان وسبعين ومائتين.
(1)
برقم 468.
(2)
أى و «شرح الجامع الصغير» كما فى تاج التراجم.
(3)
فى م: «ومفيد» .
(*) ترجمته فى: يتيمة الدهر 2/ 336 - 346، تاريخ بغداد 12/ 77 - 79، الأنساب 110 ظ، معجم الأدباء 14/ 162 - 191، اللباب 1/ 184، الكامل 8/ 506، وفيات الأعيان 3/ 366 - 369، ميزان الاعتدال 3/ 153، العبر 2/ 260، مرآة الجنان 2/ 334، 335، البداية والنهاية 11/ 227، لسان الميزان 4/ 256، 257، تاج التراجم 45، النجوم الزاهرة 3/ 310، بغية الوعاة 2/ 187، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 69، كتائب أعلام الأخيار، برقم 485، معاهد التنصيص 1/ 136 - 138، الطبقات السنية، برقم 1538، كشف الظنون 1/ 781، شذرات الذهب 2/ 362 - 364، الفوائد البهية 137، 138، روضات الجنات 5/ 216 - 220، تأسيس الشيعة 90، تنقيح المقال 2/ 302، الغدير 3/ 377.
وكنيته: «أبو القاسم» .
وفى م: «على بن محمد بن إبراهيم بن داود بن إبراهيم التنوخى» وهو خطأ.-
وقدم بغداد سنة ست
(1)
وثلاثمائة، وتفقّه بها على مذهب أبى حنيفة على أبى الحسن الكرخىّ.
وسمع الحديث من الحسن بن أحمد
(2)
ابن فيل الأنطاكىّ، وغيره.
وكان معتزليّا.
وتوفّى بالبصرة، فى شهر ربيع الأوّل، سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة.
وهو أخو القاضى أحمد بن محمد بن أبى الفهم، تقدّم فى بابه
(3)
.
وصنّف كتبا فى الحديث والفقه.
ويقال: إنه كان يقوم بعشرة علوم.
***
- وعاد المصنف فترجمه باسم: «على بن محمد بن أبى الفهم التنوخى، أبو الحسن ابن القاضى أبى على، أخو أبى القاسم على» وذكر له بيتين، أحدهما ذكره ياقوت لصاحب هذه الترجمة، ثم ذكر أنه والد المحسن، وجد على بن المحسن، ووالد المحسن وجد على ابن المحسن هو أبو القاسم صاحب هذه الترجمة، وذكر وفاته فى غير تاريخ وفاة صاحب هذه الترجمة. وانظر ترجمة رقم 1002 الآتية.
ثم ترجمه مرة ثالثة، باسم:«على بن محمد التنوخى، أبو القاسم» ، وقال: إنه من أصحاب أبى الحسن الكرخى، ولم يذكر تاريخ وفاته. انظر ترجمة رقم 1012 الآتية.
وهو اضطراب عظيم من المؤلف كما ترى.
(1)
فى م: «تسع» خطأ.
(2)
فى تاريخ بغداد 12/ 77 زيادة: «بن إبراهيم» .
(3)
برقم 199.
999 - علىّ بن محمد بن علىّ بن إسحاق بن إبراهيم، أبو الحسن الكندرانىّ، القاضى، الهروىّ
(*)
ذكره أبو سعد، فى «الأنساب» ، وقال: كان فاضلا، عالما، راغبا فى كتابة الحديث من الفقهاء على مذهب أبى حنيفة.
سمع أبا علىّ حامد بن محمد الرّفّاء، ومحمّد بن أحمد بن يوسف المروانىّ.
روى عنه أبو سعد الإدريسىّ.
والكندرانىّ؛ بفتح الكاف وسكون النّون وضمّ الدال المهملة وفتح الرّاء وفى آخرها النّون: نسبة إلى كندران.
قال: وظنّى أنها قرية من قرى
(1)
قاين. وقاين
(1)
بلدة قريبة من طبس، منها أبو الحسن علىّ بن محمد بن علىّ
(2)
المذكور.
ومات بعد الخمسين وثلاثمائة.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 488 ظ، معجم البلدان 4/ 309، اللباب 3/ 54، الطبقات السنية، برقم 1541.
(1 - 1) فى م: «فارس وفارس» وهو تحريف.
(2)
فى م بعد هذا زيادة: «نجم العلماء» وهو خطأ فى النسخة، إذ هذا اللقب لصاحب الترجمة التالية.
1000 - علىّ بن محمد بن علىّ الرّامشىّ البخارىّ، الإمام العلّامة، نجم العلماء، الملقّب بحميد الملّة والدّين، الضّرير
(*)
توفّى يوم الأحد، ثانى ذى القعدة، سنة ست وستين وستمائة
(1)
، وصلّى عليه الإمام حافظ الدّين
(2)
فى خلق فى الصّحراء
(3)
التى قبالة تلّ أبى حفص الكبير، ودفن بهذا التّلّ، عند أبى حفص الكبير، ووضعه حافظ الدين فى القبر بوصيّة له بالصلاة عليه.
قيل: حضر الصلاة عليه قريب من خمسين ألف رجل.
***
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 46، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 112، كتائب أعلام الأخيار، برقم 458، الطبقات السنية، برقم 1544، كشف الظنون 2/ 2032، 2033، الفوائد البهية 125، إيضاح المكنون 2/ 616، هدية العارفين 1/ 711.
(1)
نقل اللكنوى، عن كشف الظنون 2/ 2033، أن وفاته كانت سنة سبع وستين وستمائة.
(2)
أى النسفى، كما فى تاج التراجم.
(3)
فى الأصل: «الصحن» .
1001 - علىّ بن محمد بن علىّ قاضى القضاة، أبو الحسن، ابن قاضى القضاة، أبى عبد الله محمد الدّامغانىّ
(*)
يأتى ذكر والده فى بابه
(1)
.
تفقّه على أبيه
(2)
وأخيه طريقة الخراسانيّة فحفظها، واشتغل بها، وناظر فيها.
وولى القضاء بأماكن من بغداد.
ثم ولى قضاء القضاة للمسترشد بالله، والمستظهر بالله، أربعا وعشرين سنة وخمسة أشهر وأياما.
ولمّا توفّى والده حجّ مع ختلغ
(3)
الطّويل، وهى آخر حجّة ختلغ.
ودرّس بالقطيعة، بمسجد أبى عبد الله الجرجانىّ، ونظر للمستظهر بالله ولابنه المسترشد بالله فى ديوانهما نظر الوزراء.
واشتغل بعد وفاة أبيه اشتغالا نفعه.
وقتله الطّبّ؛ فإن جوفه علت
(4)
، فظنّوا أنه استسقاء، فأشاروا عليه
(*) ترجمته فى: المنتظم 9/ 208 - 212، الكامل 10/ 561، مرآة الزمان 8/ 81، العبر 4/ 30، دول الإسلام 2/ 41، مرآة الجنان 3/ 204، عيون التواريخ 12/ 91، 92، البداية والنهاية 12/ 185، الطبقات السنية، برقم 1545، النجوم الزاهرة 5/ 219، شذرات الذهب 4/ 40.
(1)
برقم 1425.
(2)
فى م: «أمه» خطأ.
(3)
فى م: «خيلع» ، والصواب فى الأصل، ا. وإعجام الغين منى.
(4)
فى م: «جلت» تحريف.
بتناول الحرارات، وكان فى جوفه مادّة ودواؤها البقلة، فلم يمكّنوه من شرب الماء.
ولمّا أحسّ من نفسه بالموت جعل ينشد
(1)
:
والناس يلحون الطّبيب وإنّما
…
غلط الطّبيب إصابة المقدار
(2)
مات فى رابع عشر المحرّم، سنة ثلاث عشرة وخمسمائة وعمره ثلاث وستون سنة وستة أشهر.
ودامغان: مدينة من بلاد قومس.
ومات فى هذه السنة أبو الوفاء علىّ بن عقيل الحنبلىّ
(3)
.
***
1002 - علىّ بن محمد ابن أبى الفهم التّنوخىّ، أبو الحسن ابن القاضى أبى علىّ، أخو أبى القاسم علىّ
(*)
سمع، وحدّث.
(1)
البيت لابن الرومى، وهو فى ديوانه 3/ 1111.
(2)
فى الأصل، م:«يلومون الطبيب» ، وهو خطأ، لعله من المؤلف، فإن الكلمة فى النسخة امعدلة.
وفى الديوان: «خطأ الطبيب» .
(3)
هو على بن محمد بن عقيل. انظر ترجمته فى: المنتظم 9/ 212 - 215، عيون التواريخ 12/ 90، 91، ذيل طبقات الحنابلة 1/ 142 - 163.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1539، نقلا عن الجواهر.
وانظر ما تقدم فى حاشية الترجمة رقم 998، وما يأتى فى الترجمة رقم 1012.
وله
(1)
:
الرّفق يمن وخير القول أصدقه
…
وكثرة المزح مفتاح العداوات
(2)
والصّدق برّ وقول الزّور صاحبه
…
يوم المعاد حرىّ بالعقوبات
مات فى جمادى الأولى، سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
ويأتى ابنه محسّن
(3)
.
وتقدّم ابن ابنه علىّ بن محسّن
(4)
.
ويأتى أبوه محمد ابن أبى
(5)
الفهم.
***
1003 - علىّ بن محمد بن محمد بن خليفة بن محمود القطّان
(6)
، الإمام
من وجوه فقهاء الحنفيّة فى عصره.
(1)
البيتان فى الطبقات السنية، والأول فى معجم الأدباء 14/ 180، فى ترجمة أبى القاسم على بن محمد بن داود أبى الفهم التنوخى.
(2)
فى معجم الأدباء: «الصبر خير وخير القول أصدقه» .
وفى م: «منتاج العداوات» ، والمثبت فى: الأصل، ا، ومعجم الأدباء، والطبقات السنية.
(3)
برقم 1604.
(4)
برقم 991.
(5)
سقط من: م.
وتأتى ترجمة أبيه برقم 1464.
قال التميمى عقيب نقله هذا من الجواهر: «كذا ذكره فى الجواهر
…
فليحرر».
(6)
فى م: «العطار» والمثبت فى: الأصل، ا.
وسمع الحديث.
مات يوم الاثنين، الثالث من شوّال، سنة خمس وأربعمائة.
***
1004 - علىّ بن محمد بن محمد البسطامىّ
(*)
تفقّه على الصّيمرىّ.
قال ابن النّجّار: حصّل طرفا صالحا من الفقه على مذهب أبى حنيفة.
وتولّى القضاء بباب الطّاق.
مات سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة.
ومولده سنة
(1)
خمس وخمسين و
(1)
أربعمائة.
***
1005 - علىّ بن محمد بن محمد بن محمد، أبو الحسن، الخطيب، الأقطع، عرف بابن الأخضر
(**)
قال السّمعانىّ: تفقّه على مذهب أبى حنيفة، ببغداد، ثم عاد إلى الأنبار.
وكان ثقة، نبيلا، صدوقا، معمّرا، مسندا.
قال ابن النّجّار: حصّل النّسخ والأصول، وعمّر عمرا طويلا، حتى حدّث بجميع روايته بالأنبار، وبغداد، وسمع منه الحفّاظ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1553.
(1 - 1) سقط من: الأصل، ا، وهو فى: م، والطبقات السنية.
(**) ترجمته فى: المنتظم 9/ 79، العبر 3/ 313، تذكرة الحفاظ 3/ 1199، الطبقات السنية، برقم 1554، شذرات الذهب 3/ 379.
وكان خطيبا بالأنبار، فلما دخل البساسيرىّ
(1)
إليها أمره بقطع
(2)
الخطبة للإمام القائم بأمر الله، ويخطب
(3)
للمستنصر صاحب مصر، فلما صعد خطب للإمام القائم، ولم يمتثل أمره، فأمر بقطع يده على المنبر
(4)
.
***
1006 - علىّ بن محمد الحاضرىّ، نور الدين
(*)
درّس، وأفتى.
ومات فى شوّال، سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
مولده بالقاهرة، سنة ثمان وثمانين وستمائة.
تفقّه وقرأ الفرائض على الشيخ محمود اللّارندىّ
(5)
.
***
(1)
هو أبو الحارث أرسلان بن عبد الله البساسيرى، القائد التركى الأصل، خرج على القائم بأمر الله، وأخرجه من بغداد، وخطب للمستنصر الفاطمى صاحب مصر، سنة خمسين وأربعمائة، وقتله أعوان القائم سنة إحدى وخمسين وأربعمائة.
المنتظم 8/ 191 - 197، 201 - 212، وفيات الأعيان 1/ 192، 193.
(2)
فى الأصل: «يقطع» .
(3)
أى وأن يخطب. وفى الأصل: «وخطب» .
(4)
كانت وفاة المترجم سنة ست وثمانين وأربعمائة.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 562، الفوائد البهية 137.
وفى م: «الخاطرى» ، ويأتى تقييده فى الأنساب، آخر الكتاب.
(5)
تأتى ترجمته برقم 1609.
1007 - علىّ بن محمد العمّىّ الإمام، أبو الحسن
(*)
فقيه أصحاب أبى حنيفة فى عصره، ومفتيهم.
سمع الحديث الكثير، وأفاد الناس طول عمره، وتخرّج به الخلق الكثير.
هكذا ذكره فى «تاريخ نيسابور» .
***
1008 - علىّ بن محمد ابن المدينىّ أبو الحسن
(**)
الفقيه، من أصحاب الحنفيّة، فقيه، مناظر.
سمع من أصحاب الأصمّ
(1)
.
ذكره أيضا فى «تاريخ نيسابور» .
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1563، نقلا عن الجواهر.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1564، نقلا عن الجواهر.
(1)
توفى حاتم بن علوان بن يوسف الأصم سنة سبع وثلاثين ومائتين. انظر ترجمته التى تقدمت برقم 411.
1009 - علىّ بن محمد الخدامىّ أبو الحسن
(*)
ابن بنت الحسين بن الخضر بن محمد بن دنيف، المذكور فيما تقدّم
(1)
.
تفقّه عليه، وروى عنه.
***
1010 - علىّ بن محمد الرّحبىّ، أبو القاسم، ويعرف بابن السّمنانىّ
(**)
ذكره أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن إبراهيم الهمذانىّ، فى «طبقات أصحاب أبى حنيفة» ، فقال: مولده برحبة مالك بن طوق
(2)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 190 ظ، اللباب 1/ 348، المشتبه 146، الطبقات السنية، برقم 1565.
واسمه: «على بن محمد بن الحسين بن خدام» .
وفى م: «الحذامى» تصحيف، والكلمة فى الأصل، ادون نقط.
وذكره الذهبى فى «الخذامى» ، وانظر الرد عليه فى حاشية الإكمال 2/ 273، 274.
(1)
برقم 500.
(**) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 315، الطبقات السنية، برقم 1566، كشف الظنون 2/ 1133، الفوائد البهية 123، 124، إيضاح المكنون 1/ 596، 2/ 99، هدية العارفين 1/ 694.
وفى م، والفوائد:«على محمد بن أحمد الرحبى» .
(2)
رحبة مالك بن طوق: بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات، بينها وبين دمشق ثمانية أيام، ومن حلب خمسة أيام.
معجم البلدان 2/ 764.
وورد على قاضى القضاة أبى عبد الله- يعنى الدّامغانىّ- فقرأ عليه مذهب أبى حنيفة، وقرأ الكلام على أبى علىّ ابن الوليد
(1)
.
وذكر حكاية فى جرأته على قاضى القضاة.
ثم قال: وتوفّى أبو الحسين أحمد ابن أبى جعفر محمد بن أحمد السّمنانىّ، وهو أحد القضاة بالعراق وبالموصل، وهو حمو
(2)
قاضى القضاة الدّامغانىّ، وكانت وفاته فى جمادى الأولى، سنة ست وستين وأربعمائة، فحضر أبو القاسم الرّحبىّ عزاءه، وقد خرّق ثيابه، وشوّش
(3)
عمامته، وتحفّى
(4)
فى مشيته، وفعل فعل أهل المصائب، وذكر أنه أخوه، وادّعى أن القاضى أبا جعفر السّمنانىّ أبوه. ولم يلتفت قاضى القضاة إلى دعواه.
وكتب محضرا أخذ فيه خطوط جماعة، وكتب له أحدهم أنه دخل الموصل على قاضيها أبى جعفر السّمنانىّ، وهو ضرير، وكانت عادته الدّخول إليه بغير إذن، فرآه يواقع أمة له، فرجع، فأشارت إليه الجارية فى تلك الحالة
(1)
هو أبو على محمد بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن الوليد الكرخى المعتزلى، المتوفى سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.
العبر 3/ 291، 292، شذرات الذهب 3/ 362.
(2)
حمو الرجل: أبو امرأته أو أخوها أو عمها.
(3)
فى م: «وشوس» .
قال الجوهرى: «والتّشويش: التخليط. وقد تشوّش عليه الأمر» الصحاح 3/ 1009.
وقال صاحب القاموس: «والتّشويش والمشوّش والتشوّش، كلها لحن، ووهم الجوهرى» .
(4)
فى م: «وتخفى» .
أن يقف ويشاهده، ويشهد لها، وأنه باع الجارية على رجل من أهل الرّحبة وولدته هناك.
وكان الشيخ أبو إسحاق الشّيرازىّ، يقول عن الرّحبىّ: إنه شديد الشّبه بأبى جعفر السّمنانىّ.
وتقدّم القائم بأمر الله بأن يعقد لأجله مجلس فى دار الأستاذ أبى الفضل محمد بن على بن عامر، وكيله فى المخزن، فحضره كافّة أهل العلم والقضاة والشّهود، فسمعته يقول: أعددت لكلّ شئ يقوله أبو الحسين ابن المحسّن، وكيل زوجة قاضى القضاة، جوابا.
فلمّا اجتمع الناس وادّعيت
(1)
الميراث، وكان المتولّى الحكم فى القضيّة أبو الحسن محمد بن محمد البيضاوىّ، فقال ابن المحسّن: أنت لا تصحّ منك الدّعوى، لأنك مملوك واسمك ظاهر
(2)
. وأخرج من كمّه محضرا برقّى، وقد شهد فيه قوم.
فتحيّرت، ولم أجد من أنتصر به إلّا أبا إسحاق الشّيرازىّ، وهو صدر المجلس، وتفرّق الناس.
فقصدت باب المراتب
(3)
، فبينما أنا أمشى تحت التّاج رأيت عفيفا
(4)
(1)
فى الأصل، م «وادعت» ، والصواب فى: ا، وانظر ما يأتى.
(2)
بياض فى الأصل كتب فوقه: «كذا» ، وبياض فى اكتب فوقه:«ط» ، والمثبت فى: م. وهو فيها بين قوسين.
(3)
باب المراتب: أحد أبواب دار الخلافة ببغداد، كان من أجل أبوابها وأشرفها وكان حاجبه عظيم القدر ونافذ الأمر، وكان حرما لمن يأوى إليه.
معجم البلدان 1/ 451.
(4)
هو عفيف القائمى، وكان له اختصاص بالقائم، وكانت فيه معان، وتوفى سنة أربع وثمانين وأربعمائة.
المنتظم 9/ 59.
والخدم، فأومأ إلىّ أن تكلّم، وأشار بأنّ الخليفة القائم بأمر الله يسمع.
فخطبت خطبة، ودعوت للخليفة ولولىّ عهده، ثم قلت: يا مولانا إن جاز أن يقال إنّنى مملوك؛ لأن أبى مات وما رآنى، فغدا يجئ من هو أظلم من الدّامغانىّ، ويقول فى حقّ فلان: كذا.
وذكرت كلاما عظيما، لا يقدر أحد أن يقوله.
فقال عفيف: قد تقدّم مولانا بإنصافك، وألقى إلىّ قرطاسا فيه دنانير.
ولم يقدر أحد ببغداد على مساعدتى، فخرجت
(1)
إلى الوزير نظام الملك أبى علىّ الحسن بن على بن إسحاق، وقد ورد عليه قاض يعرف بعلىّ الطّبرىّ، رسولا من أبى الأسوار
(2)
صاحب گنجة
(3)
، يستنفر على الكفّار، ويحضّ على الجهاد.
فلما دخلت على نظام الملك، رأى
(4)
شخصى، فظنّنى
(5)
رسولا لأبى
(5)
الأسوار، فقال: فى أىّ شئ وردت يا قاضى؟
(1)
فى الأصل: «فخرج» .
(2)
ورد ذكره فى الكامل 9/ 598، فى استيلاء طغرلبك على أذربيجان، سنة ست وأربعين وأربعمائة.
(3)
فى م: «گجه» ، وفى الكامل 9/ 598، «جنزة» .
وقال ياقوت: «جنزة بالفتح: اسم أعظم مدينة بأران، وهى بين شروان وأذربيجان، وهى التى تسميها العامة كنجه» .
معجم البلدان 2/ 132.
(4)
فى م: «ورأى» .
(5 - 5) فى الأصل: «رسول أبى» .
فقلت: القاضى الذى يشير إليه مولانا هو هذا، وقد ورد فى مصلحة من مصالح الدّين، فينبغى أن تقدّم حوائجه.
فنفق ذلك على نظام الملك، وكتب له كتابا، وردّه شاكرا.
وقال للرّحبىّ بعد ذلك: تذكر ما جئت لأجله.
قال: قلت فى ظلامة يجب كشفها.
فقال: اذكرها.
فقلت: لا أفعل حتى تعاهدنى أنّك تنصرنى على الحقّ، وتعطينى على ذلك يدك.
ففعل، واستدرك، وقال: ما دامت لى قدرة.
فذكرت له حالى مع قاضى القضاة، وسألته أن يردّ أمرنا إلى الشّريف أبى طالب الحسين بن محمد الزّينبىّ، ويكون حاكما فى القضيّة.
فدخل شرف الملك أبو سعد محمد بن منصور المستوفىّ، وكان متعصّبا لقاضى القضاة، فتوسّط المصالحة بيننا على ستمائة دينار، يؤدّى
(1)
من عنده منها
(1)
مائتى دينار، ويعطى قاضى القضاة أربعمائة.
ونفق أبو القاسم الرّحبىّ على نظام الملك، وأجرى له فى كل سنة نحو سبعمائة دينار، وجعله صاحب خبره ببغداد، فظهر منه تهجّم فى القول فى مجلس الوزير أبى شجاع
(2)
، فخرج توقيع المقتدى بأمر الله بتأديبه،
(1 - 1) فى م: «منها من عنده» .
(2)
أبو شجاع محمد بن حسين بن عبد الله الروذراوى وزير القائم بأمر الله، قرأ الفقه على أبى إسحاق الشيرازى، وكان عارفا بالعربية، وهو صاحب «ذيل تجارب الأمم» توفى سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
المنتظم 9/ 90 - 94، الكامل 10/ 250 طبقات الشافعية الكبرى 4/ 136 - 140.
وقرئ التّوقيع فى الموكب
(1)
، فى أول شهر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، وتداول أهل بغداد ما خرج فى معناه، وحبس
(2)
أيّاما فى دار بالقرب من دار الخلافة
(3)
، وأطلق، ولازم منزله فورد نظام الملك إلى بغداد، وخاطب الخليفة فيه.
ووزر
(4)
(5)
بعد سنين
(5)
عميد الدولة
(6)
، أبو منصور ابن جهير
(7)
، فراعاه، ولاحظه.
وله تصانيف فى الفقه، والشّروط.
وتوفّى فى شهر ربيع الأوّل، سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة
(8)
، وعمره ستّ وستّون سنة.
***
(1)
فى م: «المركب» تحريف.
(2)
فى م: «وجلس» .
(3)
بعد هذا فى م زيادة: «وحبس» .
(4)
فى م: «وورد» .
(5 - 5) فى م: «بعد ذلك سنتين» .
(6)
فى م: «الملك» .
(7)
عميد الدولة أبو منصور محمد بن جهير الوزير، تقلد وزارة المقتدى سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة، فبقى فيها خمس سنين، ثم عزل بالوزير أبى شجاع، ثم عاد بعد عزل أبى شجاع فى سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وتوفى سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.
المنتظم 9/ 118، 119، الكامل 10/ 298، 299.
(8)
ذكر حاجى خليفة أنه توفى سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وعنه نقل اللكنوى والبغدادى، ثم ذكر اللكنوى عن القارى وفاته فى سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.
1011 - علىّ بن محمد الواسطىّ
(*)
من أصحاب أبى عبد الله الحسن بن علىّ
(1)
البصرىّ
(2)
.
قال الصّيمرىّ
(3)
: المجمع على دينه، والمقبول عند الموافق والمخالف، حتى كان يقال: إنه عمرو بن عبيد زمانه.
***
1012 - علىّ بن محمد التّنوخىّ أبو القاسم
(**)
من أصحاب أبى الحسن الكرخىّ
(4)
.
قال الصّيمرىّ: وكان
(5)
مقدّما فى العربيّة والشّعر
(6)
.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 225، الطبقات السنية، برقم 1567.
والمترجم من رجال القرن الرابع، ولعله أدرك القرن الخامس، فإن الصيمرى يروى عنه، على ما يأتى ذكره خلال الترجمة التالية، والصيمرى ولد سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة، وتوفى سنة ست وثلاثين وأربعمائة.
وكنية المترجم: «أبو القاسم» .
(1)
سقط من الأصل.
(2)
فى م بعد هذا زيادة: «أخذ عنه» .
(3)
بعد هذا فى م زيادة: «كان عالما فقيها» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1571، نقلا عن الجواهر.
وانظر ما تقدم فى حاشية الترجمة 998، والترجمة 1002.
(4)
انظر طبقات الفقهاء، للشيرازى 142.
(5)
فى م: «إنه كان» .
(6)
بعد هذا فى م زيادة: «عارفا بمذهب أبى حنيفة» .
تولّى الحكم فهجره أبو الحسن على عادته، وقطع مكاتبته، وكان يدخل إلى بغداد فلا يمكنه الدّخول عليه، فإذا سئل عنه يقول: كان معاشرى على الفقر والفاقة، وبلغنى الآن أنه ينفق على مائدته فى كلّ يوم دينارين، وما علمته ورث ميراثا، ولا اتّجر فربح، وما أعرف لهذه النّفقة وجها.
قال الصّيمرىّ: قال لنا الشيخ أبو القاسم علىّ بن محمد الواسطىّ:
فلعهدى به قد دخل آخر دخلة دخلها بغداد، وحضر المجالس، وكلّم ابن أبى هريرة، وكان ينقل ما يجرى بينهما إلى أبى الحسن الكرخىّ، فكأنّه لان قلبه لأبى القاسم التّنوخىّ، فخوطب فى
(1)
أن يدخل عليه، فسكت.
قال: فرأيت أبا القاسم التّنوخىّ وقد دخل مجلسه، وانكبّ فباس
(2)
رأسه، وقعد بين يديه، فتبسّم فى وجهه، وما كلّمه بحرف، وودّعه أبو القاسم وخرج.
***
(1)
فى الأصل: «على» .
(2)
فى م: «فنكس» .
والبوس: التقبيل. فارسى معرب. وقد باسه يبوسه.
تاج العروس (الكويت) 15/ 471.
1013 - علىّ بن محمد العمرانىّ الملقّب فخر المشايخ
(*)
أستاذ علاء الأئمّة الخيّاطىّ
(1)
.
***
1014 - علىّ بن مسهر
(**)
قال الصّيمرىّ: ومن أصحاب أبى حنيفة علىّ بن مسهر، وهو الذى أخذ عنه سفيان علم أبى حنيفة، ونسخ منه كتبه، وكان أبو حنيفة ينهاه عن ذلك.
قلت: وهو كوفىّ، قاضى الموصل، سمع الأعمش، وهشام بن عروة.
روى عنه أبو بكر ابن أبى شيبة، وروى له الشّيخان.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1570، نقلا عن الجواهر.
وله ذكر فى مشتبه الذهبى 253.
وفى ا: «الملقب نجم المشايخ» .
(1)
تأتى ترجمته فى الأنساب، برقم 2030، واسمه سديد بن محمد.
(**) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 270، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 297، الجرح والتعديل 3/ 204، تاريخ الموصل 248، تذكرة الحفاظ 1/ 290، العبر 1/ 303، نكت الهميان 219، تهذيب التهذيب 7/ 383، 384، تقريب التهذيب 2/ 44، طبقات الحفاظ، للسيوطى 121، مفتاح السعادة 2/ 259، ذيل الجواهر المضية 2/ 544، الطبقات السنية، برقم 1574، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 277، شذرات الذهب 1/ 325.
وهو: «أبو الحسن القرشى الكوفى» .
ووثّقه ابن معين، وأثنى عليه أحمد.
وقال أحمد بن عبد الله
(1)
: كان ممن جمع بين الفقه والحديث.
مات سنة تسع وثمانين ومائة.
وتقدّم أخواه: عبد الرحمن، والحسن
(2)
.
***
1015 - علىّ بن معبد بن شدّاد
(*)
من أصحاب محمد بن الحسن خاصّة.
ذكره الشّيرازىّ.
روى عن محمد «الجامع الكبير» و «الجامع الصغير» .
ذكره ابن يونس، فى «الغرباء الذين قدموا مصر» ، فقال: قدم مصر مع أبيه معبد، وكان يذهب فى الفقه مذهب أبى حنيفة، وحدّث بمصر.
(1)
أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلى الكوفى، صاحب التاريخ، وصاحب الجرح والتعديل، المتوفى سنة إحدى وستين ومائتين.
العبر 2/ 21.
(2)
الأول برقم 793، والثانى برقم 483.
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل 3/ 205، طبقات الفقهاء، للشيرازى 139، ميزان الاعتدال 3/ 157، تهذيب التهذيب 7/ 384، 385، تقريب التهذيب 2/ 44، حسن المحاضرة 1/ 286، الطبقات السنية، برقم 1575، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة 41، كتائب أعلام الأخيار برقم 123، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 277، 278، الفوائد البهية 138.
وذكره المزّىّ، فى «تهذيب
(1)
الكمال»، وسرد من روى عنه، فذكر من جملتهم أنّه روى عن ابن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، وذكر له ترجمة واسعة.
وذكر ابن يونس أنه توفّى فى سنة ثمان عشرة ومائتين
(2)
.
قال الطّحاوىّ: سمعت أبى محمد بن سلامة يقول: سمعت علىّ بن معبد بن شدّاد العبدىّ يقول: قدمت الرّقّة ومحمد بن الحسن قاض عليها، فأتيت بابه، فاستأذنت عليه فحجبت عنه فانصرفت، فأقمت بالرّقّة مدّة لا آتيه، فبينا أنا فى يوم من الأيّام فى بعض طرقاتها إذ أقبل محمد بن الحسن على هيئة القضاة، فلمّا رآنى أقبل علىّ، واستبطأنى، ووكّل بى من يصير بى إلى منزله.
فلمّا جلس فى منزله أدخلت عليه، فقال
(3)
: ما الذى خلّفك عنّى مذ قدمت؟ قد بلغنى أنك هاهنا.
فقلت: أتيت منزلك فحجبت عنك، وإنّما أتيتك كما كنت آتيك وأنت غير قاض.
فساءه ذلك وغمّه، فقال لى: أىّ حجّابى حجبك؟
فظننت أنه يريد عقوبته، فلم أخبره، فقال لى: فإذا لم تفعل فإنّى أجبّهم
(4)
كلّهم.
فقلت له: إذا تظلم من لم يحجبنى.
(1)
سقط من: الأصل، ا.
(2)
استدرك اللكنوى على الكفوى قوله: إنه توفى سنة ثمان وعشرين ومائتين.
(3)
فى م زيادة: «لى» .
(4)
فى الأصل: «أجيبهم» ، وفى م:«أنحيهم» ، والمثبت فى: ا.
قال: فدعا بهم جميعا، وقال لهم: لا يد لكم على أبى محمد فى حجبه عنّى.
ثم التفت إلىّ، فقال: إذا جئت إلينا فلا يكن بينى وبينك إلا السّتر الذى يستر النّاس عنّى، فتنحنح حينئذ، فإن كنت على حال يتهيّأ لك الدّخول فيها أذنت لك بنفسى، وإن كنت على غير ذلك أمسكت
(1)
.
فانصرفت، فكنت آتيه بعد ذلك والنّاس على بابه، فأتخطّاهم، وأتخطى حجّابه
(2)
حتّى أصل إلى ستره، فأتنحنح وأسلّم، فيقول: ادخل يا أبا محمد. فأدخل، أو يمسك فأنصرف.
ويأتى أبوه معبد
(3)
.
***
1016 - علىّ بن موجود بن الحسين بن الحسن ابن محمد بن إبراهيم بن العباس النّظرىّ الكشانىّ
(*)
من أهل الكشانيّة، بلدة من السّغد، بنواحى سمرقند.
كان إماما فاضلا، فقيها، مناظرا، كثير المحفوظ.
(1)
فى م: «أسكت» . وانظر ما يأتى.
(2)
فى ا، م:«حجابهم» ، والمثبت فى الأصل.
(3)
برقم 1677.
(*) ترجمته فى: التحبير 1/ 592، 593، الأنساب 483 ظ، اللباب 3/ 42، كتائب أعلام الأخيار، برقم 347، الطبقات السنية، برقم 1579، الفوائد البهية 138، 139.
وفى م، والفوائد:«على بن مودود» .
تفقّه على مسعود بن الحسين، ببخارى، وعلى البرهان عبد العزيز ابن عمر
(1)
، ثم بمرو على القاضى محمد بن الحسين الأرسابندىّ.
وكان كثير التّلاوة للقرآن، حافظا له.
ولى التّدريس بالمدرسة الخاقانيّة
(2)
بمرو مدّة.
وتفقّه عليه جماعة كثيرة.
وكان يعظ وعظا كثيرا
(3)
، نافعا.
كتب الأمالى عن مشايخ بخارى؛ مثل أبى بكر محمد بن الحسن بن منصور النّسفىّ، وأبى بكر محمد بن عبد الله بن فاعل
(4)
السّرخكتىّ، وأبى بكر محمد بن علىّ الحلوانىّ.
قال السّمعانىّ: سمعت منه.
وكانت ولادته فى الليلة السابعة والعشرين من رمضان، سنة ثمانين وأربعمائة، بالكشانيّة.
ومات ليلة الثلاثاء، السابع عشر من ربيع الأول، سنة سبع وخمسين وخمسمائة، ودفن من الغد بأقصى سنجدان.
***
1017 - علىّ بن مقاتل الرّازىّ
(*)
له كتاب «السّجلّات» .
(1)
فى م زيادة: «بن مازه» .
(2)
فى الأصل، ا:«الخانقانية» ، والمثبت فى: م، والتحبير، والنقل عنه.
(3)
فى التحبير: «مفيدا» .
(4)
فى م: «عاقل» تحريف، وتأتى ترجمته برقم 1344.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1576.
له ذكر فى «المحيط» ، وغيره
(1)
.
***
1018 - علىّ بن موسى بن نصر
أستاذ أبى سعيد البردعىّ.
***
1019 - علىّ بن موسى بن يزداد- وقيل: يزيد- القمّىّ
(*)
صاحب «أحكام القرآن» .
إمام الحنفيّة فى عصره.
سمع محمد بن حميد الرّازىّ، وغيره.
روى عنه أبو الفضل أحمد بن أحيد
(2)
الكاغذىّ، وغيره.
وتوفّى سنة خمس وثلاثمائة.
كذا ذكره السّمعانىّ.
(1)
انظر حاشية صفحة 164 من الجزء الأول.
(*) ترجمته فى: الفهرست 292، طبقات الفقهاء، للشيرازى 141، الأنساب 461 ظ، معجم البلدان 4/ 177، اللباب 3/ 4، 5 تاج التراجم 42، طبقات المفسرين للسيوطى 86، 87، طبقات المفسرين للداودى 1/ 436، 437، الطبقات السنية، برقم 1582، هدية العارفين 1/ 675.
وكنيته: «أبو الحسن» .
(2)
فى م: «أحمد» تحريف. والصواب فى: الأصل، ا، والأنساب، واللباب.
قال أبو إسحاق، فى «الطبقات»: وله كتب فى الرّدّ على أصحاب الشافعىّ.
له ترجمة واسعة.
وتقدّم فى ترجمة أحمد بن محمد بن حامد
(1)
، عن الحاكم فى «تاريخ نيسابور» ، أنه سمع أحمد بن محمد بن حامد هذا
(2)
، يقول: سمعت أحمد بن هارون الحنفىّ، يقول: قدم علينا علىّ بن موسى القمّىّ- يعنى الحنفىّ- نيسابور، فأجمعنا
(3)
على أنّا لم نر قبله من أصحابنا أفقه منه.
***
1020 - علىّ بن نصر بن عمر الإمام، نور الدين المشهور بابن السّوسىّ
(*)
درّس بالمدرسة الحساميّة للطّائفة الحنفيّة، وناب فى الحكم، وكتب الخطّ الجيّد، وكان يوقّع عن قاضى القضاة ابن بنت الأعزّ.
وجمع «كتابا» فى الفقه، وصل فيه إلى أثناء
(4)
النّكاح، رأيته بخطّه، وهو عندى، يتضمّن ذكر الفروع التى اشتمل عليها كتاب «الهداية»
(1)
انظر صفحتى 264، 265، من الجزء الأول.
(2)
سقط من الأصل.
(3)
فى م: «فاجتمعنا» خطأ.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 46، حسن المحاضرة 1/ 467، كتائب أعلام الأخيار، برقم 542، الطبقات السنية، برقم 1583، الفوائد البهية 139.
(4)
سقط من الأصل.
زائدا عما
(1)
تضمّنه «مختصر القدورىّ» .
وكان قد تزوّج بنت خالة الوالدة.
مات فى يوم الخميس، سادس عشر شهر جمادى الأولى، سنة خمس وتسعين
(2)
وستمائة.
***
1021 - علىّ بن الهيثم
(*)
من أصحاب معلّى بن منصور الرّازىّ
(3)
، حدّث عنه.
روى عنه البخارىّ، فى «صحيحه» .
***
(1)
فى م: «على ما» .
(2)
فى الفوائد: وهامش م: «سبعين» .
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 118، تهذيب التهذيب 7/ 394، تقريب التهذيب 2/ 45، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 278، الطبقات السنية، برقم 1585.
وهو: «البغدادى» .
وهو المعنى بالترجمة الأولى فى تاريخ بغداد، حيث ذكر الخطيب على بن الهيثم شيخ البخارى، ثم ذكر على بن الهيثم صاحب الطعام. وقد جمعهما ابن حجر فى ترجمة واحدة، وأشار إلى ما فعله الخطيب بقوله:«وقد فرق الخطيب بين شيخ البخارى، وبين صاحب الطعام شيخ المحاملى» .
(3)
تأتى ترجمته برقم 1680.
1022 - علىّ ابن أبى اليمن عرف بابن السّبّاك
(*)
رئيس الأصحاب ببغداد، ومدرّس المستنصريّة.
مولده سنة إحدى وستين وستمائة.
تفقّه على ظهير الدين محمد بن عمر النّوجاباذىّ، وقرأ الفرائض على أبى العلاء
(1)
.
***
علىّ بن يحيى الزندويسنى يأتى فى الأنساب
(2)
.
***
(*) ترجمته فى الدرر الكامنة 3/ 124، 125، تاج التراجم 43، 44، كتائب أعلام الأخيار، برقم 437، الطبقات السنية، برقم 1464، ورقم 1491، كشف الظنون 1/ 569، 570، الفوائد البهية 121.
وانظر تاريخ علماء المستنصرية 1/ 93 - 96.
وهو: «تاج الدين أبو الحسن على بن سنجر أبى اليمن ابن عبد الله البغدادى، ابن السباك» ، ووقع فى حاشية الدرر، وفى الكتائب:«ابن السماك» تحريف.
(1)
فى الدرر أن وفاته سنة خمسين وسبعمائة، وفى حاشيته فى نسخة: سنة إحدى وأربعين وسبعمائة، وفى كشف الظنون أنه توفى فى حدود سنة سبعمائة.
(2)
برقم 2035.
وترجمه التقى التميمى، فى الطبقات السنية، برقم 1587، باسم:«على بن يحيى الزندوستى» ونقل ما جاء فى الجواهر فى الأنساب، ثم قال: «كذا فى الأنساب بنصه وحروفه، وقال فى تاج التراجم: الحسين بن يحيى، له كتاب روضة العلماء، وله نظم-
1023 - علىّ بن يزيد الصّدائىّ
(*)
قال الإمام أحمد: كتبت عنه، وكان يروى عن أبى حنيفة.
وذكره الذّهبىّ، فى «الميزان»
(1)
، فقال: صاحب الأكفان، حدّث ببغداد عن الأعمش ومالك بن مغول، وعنه ابن عرفة
(2)
، وسليمان بن يزيد، وإسحاق بن بهلول.
وذكر تضعيفه عن جماعة.
وذكر له حديثا باطلا: من صام يوما من رجب كتب
(3)
له صوم ألف سنة.
***
1024 - علىّ بن يزيد بن حسّان بن سنان أبو الحسن، التّنوخىّ، الأنبارىّ
(**)
ابن عمّ إسحاق بن البهلول بن حسّان.
- فى الفقه، كذا رأيت اسمه فى مصنفه، وقال عبد القادر: اسمه على، ولعله سقط لفظة أبو. انتهى والله أعلم».
وانظر تاج التراجم 26، وهو فيه:«الحسين بن يحيى البخارى الزندوسى» .
(*) ترجمته فى: الجرح والتعديل 3/ 209، الأنساب 350 و، ميزان الاعتدال 3/ 162، تهذيب التهذيب 7/ 395، 396، تقريب التهذيب 2/ 46، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 278، الطبقات السنية، برقم 1589.
وهو: «أبو الحسن على بن يزيد الصدائى الكوفى الأكفانى» .
(1)
فى م: «التهذيب» خطأ.
(2)
أى الحسن بن عرفة.
(3)
فى الميزان: «كتب الله» .
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 121، الطبقات السنية، برقم 1588.
(1)
حدث بالأنبار، عن عمّه البهلول.
روى عنه داود بن الهيثم بن إسحاق بن البهلول
(1)
.
ذكره الخطيب.
***
1025 - علىّ بن يوسف بن محمد ابن قاضى القضاة صدر الدين سليمان ابن أبى العزّ وهيب، صدر الدين، أبو الحسن
(*)
درّس بدمشق، وناب فى الحكم بالقاهرة.
من بيت كبير.
تقدّم جدّ أبيه سليمان
(2)
.
ويأتى جدّه محمد بن سليمان فى بابه، ويأتى أبوه يوسف بن محمد.
مات فى حادى عشر ذى الحجّة، سنة سبع وثلاثين وسبعمائة، بالقاهرة، ودفن بالقرافة.
(3)
***
(1 - 1) سقط من الأصل.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 218، حسن المحاضرة 2/ 185، الطبقات السنية، برقم 1591.
وفى نسبته: «الأذرعى» .
(2)
برقم 628.
(3)
يأتى جده برقم 1318، وأبوه برقم 1852.
1026 - علىّ بن يونس البلخىّ
(*)
أحد زهّاد بلخ، كانت إليه الفتوى فى وقته ببلخ.
قال فى «الفتاوى الظهيريّة» : سألته ابنته عن القئ وجدته فى حلقها، هل تعيد الوضوء؟
فقال لها: أعيدى الوضوء.
قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النّوم، فقال: لا يا علىّ، حتى يكون ملء
(1)
الفم.
فعلمت أنّ ما يفتى به يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فآليت على نفسى أن لا أفتى أبدا.
***
1027 - علىّ الرّازىّ، الإمام
(**)
قال الصّيمرىّ
(2)
: من أقران محمد بن شجاع
(3)
.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 150، الطبقات السنية، برقم 1593، الفوائد البهية 140.
قال اللكنوى: «فى عداد أبى مطيع وأبى معاذ» أى أنه من آخر المائة الثانية.
(1)
فى النسخ «ملأ» . وفى الطبقات السنية: «يملأ» .
(**) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 38، كتائب أعلام الأخيار، برقم 109، الطبقات السنية، برقم 1594، الفوائد البهية 144.
وفى طبقات طاش كبرى زاده: «على بن مثقال الرازى» .
(2)
فى م، والفوائد زيادة:«إنه» .
(3)
توفى محمد بن شجاع سنة ست وستين ومائتين.
قال: وكان عارفا بمذهب أصحابنا، وطعن على مسائل من «الجامع» ومن «الأصول» ، مع ورع وزهد، وسخاء وإفضال.
***
1028 - علىّ السّوبخىّ
(*)
قرية بنواحى نسف، كان مقيما
(1)
بها، ويعرف بالكشّىّ أيضا.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1595.
وفى الأصل: «الشونجى» ، وفى ا:«المشيوخى» ، وفى م «الشويخى» ، وفى الطبقات السنية:«السرنجى» ، وسيرد على الصواب فى الأنساب آخر الكتاب.
ويبدو أن الأمر اختلط على المؤلف، وهو ينقل من الأنساب، فى ترجمة «الشوبخى» فقد قال أبو سعد:«هذه النسبة إلى سوبخ، وهى قرية من قرى حرار بنواحى نسف، وكان بها شيخ يعرف بعلى السوبخى، سمع كتاب الجامع للبجيرى من أبى بكر البلدى، فأردت أن أخرج من نسف إليها، فلم يتفق لى ذلك، وحالت الوحول والأمطار والشتوة الشديدة عن ذلك، فكتبت إليه رقعة ونفذت من استجاز [فى النسخة: استجار] لى عنه، وكان على ستة فراسخ من نسف؛ منها الإمام الزاهد محمد بن على بن حيدرة السوبخى الكشى، سكن كش، وكان يدرس فى المدرسة التى بها، وكانت إليه الرحلة من أهل فرغانة وما وراء النهر، وكان قد تتلمذ على القاضى أبى على الحسين بن خضر النسفى، وقرأ عليه .... » .
فالذى يعرف بالكشى، وإليه الرحلة بماوراء النهر، وتفقه على الحسين بن الخضر النسفى، كما سيذكر المؤلف، هو محمد بن على بن حيدرة، وليس عليا السوبخى المترجم وسيترجم المؤلف محمدا هذا برقم 1410.
وانظر ما ذكره ابن السمعانى، فى معجم البلدان 3/ 182، وبعضه فى اللباب 1/ 575.
(1)
فى الأصل، ا:«مفتيا» ، والمثبت فى: م.
فقيه، عالم، كانت إليه الرّحلة بماوراء النّهر.
تفقّه على القاضى أبى علىّ الحسين بن الخضر النّسفىّ، وقد تقدم فى بابه
(1)
.
***
1029 - علىّ مزلقان
(*)
هو على بن محمد بن الحسن.
مدرّس الدّيلميّة، بالقاهرة.
تفقّه على صدر الدين الخلاطىّ
(2)
، ونجم الدين القزوينىّ.
وناب عن القاضى معزّ الدين
(3)
بالحسينيّة.
ويعرف بالرّكابىّ، الشريف، الملقّب نور الدين، ويلقّب بالقادوسىّ،
(4)
ويلقّب بمرلقان
(4)
.
فأمّا لقبه بالرّكابىّ فقيل: كان عنده ركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1)
برقم 500، وكانت وفاته سنة أربع وعشرين وأربعمائة.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 1012، الطبقات السنية، برقم 1533، كتائب أعلام الأخيار، برقم 540، كشف الظنون 2/ 1012، 1013، 2035، الفوائد البهية 124.
وفى الأصل، ا:«على بن محمد بن الحسن» .
ولقبه: «علم الدين» .
وفى الدرر أنه «الخلاطى» ، وهذه نسبة صدر الدين الآتى أثناء الترجمة.
(2)
هو محمد بن عباد بن ملك داد، وتأتى ترجمته برقم 1334.
(3)
فى م: «عزّ الدين» خطأ، وهو النعمان بن الحسن بن يوسف الحطينى، وتأتى ترجمته برقم 1760.
(4 - 4) سقط من: ا.
(1)
وكان عنده شعرات من شعره صلى الله عليه وسلم
(1)
.
وأمّا لقبه بالقادوسىّ، فلطول تكوير عمامته.
ووضع على «الهداية» شيئا ليس بطائل.
وأمّ بالمدرسة الظّاهريّة
(2)
للطائفة الحنفيّة
(2)
، وهو أوّل إمام بها.
ومات فى الخامس عشر من جمادى الأولى، سنة ثمان وسبعمائة.
***
1030 - علىّ بن أبى بكر بن عبد الجليل الفرغانىّ، شيخ الإسلام، برهان الدّين، المرغينانىّ
(*)
العلامة، المحقّق، صاحب «الهداية» .
أقرّ له أهل عصره
(3)
بالفضل والتّقدّم؛ كالإمام فخر الدين قاضى خان، والإمام زين الدين العتّابىّ
(4)
.
(1 - 1) سقط من: ا.
(2 - 2) سقط من: الأصل.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 42، طبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده، صفحة 101، مفتاح السعادة 2/ 263، 264، كتائب أعلام الأخيار، برقم 425، الطبقات السنية، برقم 1457، كشف الظنون 1/ 227، 228، 352، 569، 2/ 1250، 1251، 1622، 1660، 1830، 1852، 1953، 2032، الفوائد البهية 141 - 144، إيضاح المكنون 2/ 570، هدية العارفين 1/ 702.
وكنيته: «أبو الحسن» .
(3)
فى م: «مصره» .
(4)
هو أحمد بن محمد بن عمر، تقدمت ترجمته برقم 222.
تفقّه على جماعة؛ منهم الإمام نجم الدين أبو حفص عمر بن محمد ابن أحمد النّسفىّ.
وفاق شيوخه وأقرانه، وأذعنوا له كلّهم، ولا سيّما بعد تصنيفه لكتاب «الهداية» ، و «كفاية المنتهى» .
ونشر المذهب، وتفقّه عليه الجمّ الغفير.
وممّن انتفع به كثيرا، وتخرّج به، وروى «الهداية» للناس عنه، شمس الأئمّة محمد بن عبد الستّار الكردرىّ.
وقرأ «كتاب التّرمذىّ» على شيخ الإسلام ضياء الدين أبى محمد صاعد بن أسعد، بسنده المذكور فى ترجمة صاعد
(1)
.
وفرغانة؛ بفتح الفاء: وراء الشّاش، وراء جيحون وسيحون.
وفرغانة أيضا: قرية من قرى فارس.
ومرغينان؛ بفتح الميم: مدينة من بلاد فرغانة.
مات سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
سمعت قاضى القضاة شمس الدّين ابن
(2)
الحريرىّ يذكر عن العلّامة جمال الدين ابن مالك، أنّ صاحب «الهداية» كان يعرف ثمانية
(3)
علوم.
ورحل، وسمع، ولى المشايخ، وجمع لنفسه «مشيخة» كتبتها، وعلّقت منها فوائد.
ويأتى ولداه؛ محمد، وعمر
(4)
.
(1)
انظر صفحة 259 من هذا الجزء.
(2)
سقط من الأصل.
(3)
فى النسخ، «ثمان» .
(4)
الأول برقم 1432، والثانى برقم 1061.
ذكر عنه تلميذه برهان الإسلام الزّرنوجىّ، فى كتاب «تعليم المتعلّم طريق التّعلّم»
(1)
قال: إنه كان يوقف بداية السّبق على يوم الأربعاء، وكان يروى فى ذلك حديثا، ويقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شئ بدئ يوم الأربعاء إلا وقد تمّ»
(2)
.
قال: وهكذا كان يفعل أبى
(3)
، فيروى هذا الحديث بإسناده، عن الشيخ الأجلّ قوام الدين أحمد بن عبد الرّشيد.
***
1031 - علىّ بن أبى القاسم بن محمد بن عثمان بن محمد البصروىّ، أبو الحسن، قاضى القضاة، صدر الدين
(4)
مولده بقلعة بصرى، فى ثالث رجب، سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
ومات فى ثالث شعبان، سنة ثمان
(5)
وعشرين وسبعمائة، بظاهر دمشق، ودفن بسفح قاسيون.
سمع من ابن عبد الدائم، وقاضى القضاة شمس الدين ابن عطاء، وبه تفقّه.
كان إماما فاضلا، عالما، تقدّم على أهل مذهبه؛ لكثرة تحصيله،
(1)
تعليم المتعلم 32.
(2)
انظر الكلام على هذا الحديث وتخريجه فى الفوائد البهية 143.
(3)
فى تعليم المتعلم، وشرحه 28:«أبو حنيفة» ، وهو خطأ.
(4)
تقدمت ترجمته برقم 990، والمصادر مذكورة فى حاشيتها. وفى ترجمته هنا زيادة فى سماعه ومنزلته.
(5)
كذا فى النسخ كلها، وتقدم أن وفاته سنة سبع، وكذلك فى مصادر ترجمته.
وجودة ذهنه، وكان حسن المحاضرة، يحفظ كثيرا من الأشعار.
ويأتى أبوه أبو القاسم فى الكنى
(1)
.
***
1032 - علىّ بن أبى نصر الجرجانىّ، أبو الحسن، الفقيه، يلقّب بأبى حنيفة
(*)
سمع من أصحاب الأصمّ، ومن القضاة الصّاعديّة.
ومات يوم الأحد، التاسع عشر من صفر، سنة سبع وثمانين وأربعمائة.
ولهم الجرجانىّ أيضا، الإمام الكبير، اسمه محمد بن يحيى، يأتى
(2)
.
تفقّه عليه القدورىّ.
***
(1)
يأتى فى الذيل على الكنى، برقم 2005.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1463، نقلا عن الجواهر.
وقوله: «يلقب بأبى حنيفة» كذا، وهى كنية لا لقب.
(2)
برقم 1573.
باب من اسمه عمار وعمر
1033 - عمّار بن عبد الغفّار
كان رفيقا لعبد الحميد
(1)
.
سئلا
(2)
عن رجل حلف على امرأته أن لا ترتحل
(3)
من بلده، ثم خرج فريدا وحيدا إلى بلد آخر، وترك أهله وأولاده، ثم جاءت امرأته مع أولادها لرؤية أمّها بإذن زوجها إلى المكان الذى يقيم زوجها، وبقيت الباقيات من أثاث البيت، ولم ينو هذا الرجل بخروجها الارتحال، هل يكون ارتحالا أم لا؟
فقالا: لا، هذا غير الارتحال من البلد.
***
1034 - عمر بن أحمد بن أبى الحسن بن الحسن الغندابىّ، المرغينانىّ، نزيل سمرقند، عرف بالفرغانىّ
(*)
والغندابىّ
(4)
؛ بفتح الغين المعجمة وسكون النّون وفتح الدّال المهملة
(1)
تقدم المترجمون باسم «عبد الحميد» بأرقام 755 - 758، ولم ينص المؤلف على أيهم يريد، ولم أستطع معرفته.
(2)
فى م: «سئل» .
(3)
فى م: «ترحل» .
(*) ترجمته فى: الأنساب 411 ظ، معجم البلدان 3/ 820، اللباب 2/ 179، الطبقات السنية، برقم 1606.
وكنيته: «أبو محمد» .
(4)
تكملة من: م وحدها.
وبعد الألف باء موحّدة: نسبة إلى غنداب، محلة من محالّ مرغينان،
(1)
من بلاد فرغانة
(1)
.
قال السّمعانىّ: كان فقيها فاضلا، إليه
(2)
الفتوى بسمرقند.
سمع ببلخ، وسمع منه السّمعانىّ.
وكانت ولادته سنة خمس وثمانين وأربعمائة.
تفقّه على القاضى محمود الأوزجندىّ، جدّ قاضى خان.
قال الذّهبىّ: مات سنة ست وخمسين وخمسمائة، وله سبعون سنة.
***
1035 - عمر بن أحمد بن عمر الإمام، نجم الدين الكاخشتوانىّ
(*)
مات بجرجانيّة خوارزم، فى منتصف شهر صفر
(3)
، سنة ثلاث وسبعين ودفن عند الإمامين الكبيرين؛ البقّالىّ
(4)
، والبيّاعىّ
(5)
، من
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2)
فى م: «انتهت إليه» ، وفى الأنساب:«كان إليه» ، والمثبت فى: الأصل، ا، اللباب.
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 116، كتائب أعلام الأخيار، برقم 482، الطبقات السنية، برقم 1607.
وفى الفوائد: «الكاخشتوانى. وقيل الكخشتوانى» .
(3)
من: م.
(4)
هو زين المشايخ أبو الفضل محمد بن أبى القاسم الخوارزمى، تأتى ترجمته فى الألقاب، برقم 2077.
(5)
فى م: «والإمام» خطأ.
وهو كمال الأئمة إسماعيل بن على، تأتى ترجمته فى الأنساب، برقم 2021.
مشايخ المعتزلة، وكان يفزع من الموت هناك والدّفن بينهم، وكان يريد أن يسافر من خوارزم، فأدركه أجله بها.
وتكلّم
(1)
فى الفرائض، والحساب، والجبر، والمقابلة، والهيئة، والهندسة.
وقرأ «الفرائض السّراجيّة» على الشيخ حميد الدين محمد بن علىّ بن محمد النّوقدىّ، بروايته عن المصنّف أبى طاهر سراج الدين محمد بن محمد السّجاونرىّ
(2)
.
وعنه أخذ أبو العلاء
(3)
الفرضىّ علم الفرائض.
***
1036 - عمر بن أحمد بن محمد بن موسى بن منصور الجورىّ، النّيسابورىّ، الحافظ
(*)
من أصحاب أبى حنيفة.
جاور بالقرب من الجامع العتيق بها، ولازم طريق السّلف.
من تلامذة صاعد بن محمد.
وكان من خواصّ أبى عبد الرحمن السّلمىّ، وصاحب كتبه، وكتب عنه الكثير.
(1)
فى م: «وكان يتكلم» .
(2)
ضبطت السين فى ابالكسر، ضبط قلم.
(3)
فى م زيادة: «شمس الدين محمود الكلاباذى» ، وتأتى ترجمته برقم 1637.
(*) ترجمته فى: الأنساب 141 ظ، معجم البلدان 2/ 148، 149، اللباب 1/ 250، الطبقات السنية، برقم 1608.
وسمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن عمر الخفّاف، وغيره.
روى عنه زاهر ووجيه الشّحّاميّان.
وتوفّى فى جمادى الآخرة، سنة سبع
(1)
وستين وأربعمائة.
قال عبد الغافر الفارسىّ فى «رجال الأربعين» له، لمّا ذكره فقال:
رجل نبيل فاضل حافظ من أصحاب الإمام أبى حنيفة.
والجورىّ؛ بضمّ الجيم وفى آخرها الرّاء: نسبة إلى الجور، بلدة من بلاد فارس.
***
1037 - عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هارون بن موسى بن عيسى بن عبد الله بن محمد ابن أبى جرادة
(*)
صاحب أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب.
(1)
فى الأنساب واللباب: «تسع» .
(*) ترجمته فى: معجم الأدباء 16/ 5 - 57، ذيل مرآة الزان 2/ 177 - 179، المختصر، لأبى الفدا 3/ 215، 216، العبر 5/ 261، دول الإسلام 2/ 166، مرآة الجنان 4/ 158، 159، تاريخ ابن الوردى 2/ 215، فوات الوفيات 2/ 200 - 203، البداية والنهاية 13/ 236، النجوم الزاهرة 7/ 208 - 210، تاج التراجم 86، حسن المحاضرة 1/ 466، كتائب أعلام الأخيار، برقم 477، الطبقات السنية، برقم 1609، كشف الظنون 1/ 30، 249، 291، 337، 729، 757، 952، 1090، 1416، شذرات الذهب 5/ 303، الفوائد البهية 147، 148، هدية العارفين 1/ 787، أعيان الشيعة 42/ 222، إعلام النبلاء 2/ 313، 4/ 464.
وانظر:
Dictionnairedes Autoritesdead Dimyati.144
واسم أبى جرادة عامر بن ربيعة بن خويلد بن عوف بن عقيل.
الفقيه الحنفىّ، كمال الدين
(1)
الملقّب رئيس الأصحاب
(2)
المحدّث، المؤرّخ، الأديب، الكاتب، ابن العديم.
وأجداده وأولاده وأهل بيتهم علماء حنفيّة
(2)
، فضلاء أدباء، قد ذكرت بعضهم فى هذا
(3)
الكتاب.
وأبو القاسم عمر هذا مولده بحلب، سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
ومات سنة ستين وستمائة.
قال الحافظ الدّمياطىّ: ولى قضاء حلب خمسة من أنسابه متوالية.
وشهرته تغنى عن الإطناب.
وصنّف الكتب؛ فى التاريخ، والفقه، والحديث، والأدب.
وجدت
(4)
بخطّ بعض أصحابنا، قال: وجدت بخطّ أبى القاسم عمر ابن أبى جرادة، أن خالدا الكاتب
(5)
كان يوما يخاطب غلاما حسن الوجه، وهو يقول له: ما آن يرحمنى قلبك؟
فقال الغلام: لا.
فقال خالد: حتى متى يلعب بى حبّك؟
(1)
فى الأصل، ا:«جمال الدين» ، والمثبت فى: م، ومصادر الترجمة.
(2 - 2) سقط من الأصل.
(3)
من: م.
(4)
فى م زيادة: «علمه» .
(5)
أبو الهيثم خالد بن يزيد الكاتب البغدادى، شاعر رقيق غزل، توفى سنة اثنتين وستين ومائتين.
الأغانى 20/ 274 - 287، تاريخ بغداد 8/ 308 - 314، المنتظم 5/ 35 - 39، معجم الأدباء 11/ 47 - 52، فوات الوفيات 1/ 296، 297.
فقال الغلام: أبدا.
فقال خالد: وكم أقاسى فيك جهد البلاء؟
فقال الغلام: حتى تموت.
فقال خالد: لأجل ذا يا سيدى حبّك.
فقال الغلام: بك
(1)
.
فقال خالد: لا أعدم الله فؤادى الهوى.
فقال الغلام: آمين.
فقال خالد: يوما ولا جرّبه
(2)
قلبك!
فقال الغلام: فعل الله ذاك.
فقال خالد: إن كان ربّى قد قضى ذاك الهوى.
فقال الغلام: فما علىّ أنا
(3)
!
فقال خالد: وشدّة
(4)
الحبّ، فما ذنبك
(5)
؟
فقال الغلام: سل نفسك.
فقيل للغلام: أما تستحى من هذا فى جلالته!
فقال: فديتك، كلّ من
(6)
يلقى يقول
(6)
له مثل هذا.
***
(1)
كذا فى: الأصل، ا، وفى م:«بلى» ، ولعلها هكذا بالقصر وكسر الباء، أو لعلها:«بلا» بفتح الباء.
(2)
فى م: «حرمه» .
(3)
فى م: «إذا» .
(4)
الكلمة فى الأصل دون نقط.
وهو معطوف على قوله: «ذاك الهوى» .
(5)
فى الأصل: «دينك» ، وفى ا:«ديتك» .
(6 - 6) فى م: «تلقى نقول» .
1038 - عمر بن إسماعيل المعروف بالبدر الدّمشقىّ
(*)
والد الإمام تاج الدين محمد، يأتى فى بابه
(1)
.
تفقّه، وكتب بخطّه الكثير؛ من الحديث، والفقه.
وواظب الإمام الحافظ تقىّ الدين ابن دقيق العيد
(2)
، وأخذ عنه القطعة من كتاب «الإلمام»
(3)
، رأيتها بخطّه.
***
1039 - عمر بن أكتم بن يحيى بن حبّان بن بشر
(**)
تقدم والده
(4)
، وجدّه حبّان
(5)
.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1612.
(1)
برقم 1436.
(2)
أبو الفتح تقى الدين محمد بن على بن وهب القشيرى، ابن دقيق العيد، الحافظ، الزاهد، المجتهد المطلق، المتوفى سنة اثنتين وسبعمائة.
طبقات الشافعية الكبرى 9/ 207 - 249.
(3)
فى النسخ: «الإمام» ، والتصويب من الطبقات السنية. واسمه:«الإلمام فى أحاديث الأحكام» . كشف الظنون 1/ 158.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 11/ 249، 250، الطبقات السنية، برقم 1613.
ونسبته: «الأسدى» .
وهو شافعى، نبه على هذا الخطيب والتقى التميمى، وترجمه تاج الدين السبكى، فى طبقات الشافعية الكبرى 3/ 470.
وانظر ما تقدم فى حاشية صفحة 442 من الجزء الأول.
(4)
فى م: «ذكر والده» .
(5)
أى وجد والده، وتقدم أكتم برقم 365، وحبان برقم 419، ورقم 547، وانظر حاشية صفحة 158 من هذا الجزء.
وعمر هذا ولى القضاء ببغداد.
وذكر الخطيب عمر هذا فى «تاريخه» ، وكذلك حبّان، على ما تقدّم فى ترجمة حبّان.
***
1040 - عمر بن أيّوب بن عمر بن أرسلان بن جاولى ابن يلمش التّركمانىّ، الدّمرداشىّ، الدّمشقىّ، المنعوت بالسّيف، المعروف بابن طغريل السّيّاف.
(*)
سمع الكثير، وطلب بنفسه، وقرأ، وكتب، وحصّل، وخرّج، وجمع.
وكان صالحا، متديّنا
(1)
، حسن الطّريقة، وحدّث.
هكذا ذكره الشريف فى «وفياته» .
وقال: كان ثقة مفيدا، وخرّج «معجما» لشيوخه الذين سمع منهم، وذكرنى
(2)
فيهم.
ومولده تخمينا
(3)
سنة خمس وعشرين وستمائة.
ومات بمصر، سنة سبعين وستمائة
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1614، هدية العارفين 1/ 787.
وفى م: «بن تلمس» مكان: «بل يلمش» ، وفيها أيضا:«النساف» مكان: «السياف» .
(1)
فى ا: «منتهيا» ، وفى م:«متنبها» . والمثبت فى الأصل.
(2)
فى م: «وذكر» ، وبعده بياض مكان كلمة.
(3)
سقط من: م، وفى ا:«ومولد شيخنا» ، والصواب فى: الأصل، والطبقات السنية.
(4)
فى هامش الأصل أمام هذا بخط مغاير: «عمر بن أبى بكر الفرا الشيخ الإمام.
ذكره فى الفصول العمادية».
1041 - عمر بن بدر بن سعيد بن محمد بن تنكير الموصلىّ، ضياء الدين، أبو حفص
(*)
قال الحافظ جمال الدين أبو المحاسن يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد الدّمشقىّ: ولد
(1)
شيخنا الإمام العالم الفقيه الحافظ ضياء الدين أبو حفص عمر بن بدر، فى جمادى الآخرة من سنة سبع وخمسين وخمسمائة.
وتوفّى ليلة الجمعة، الثامن والعشرين من رمضان، سنة اثنتين وعشرين وستمائة، بدمشق بالبيمارستان النّورىّ.
وله عدّة مصنّفات؛ فى علوم الحديث، وغيره.
وسمعت عليه «جزء الحسن بن عرفة» ، واجتمعت معه بالموصل، وفى دمشق.
وكان حسن السّمت
(2)
، طيّب المحاضرة، مشتغلا بما هو بسببه
(3)
؛ من تصنيف، أو تأليف، أو عبادة، حتى مضى لسبيله.
كذا وجدته بخطّ الإمام أمين الدين أبى محمد عبد القادر بن محمد ابن أبى الحسن الصّعبىّ
(4)
.
(*) ترجمته فى: التكملة لوفيات النقلة 5/ 242، 243، تاريخ علماء بغداد 158، 159، العبر 5/ 91، تاج التراجم 46، الطبقات السنية، برقم 1618، كشف الظنون 1/ 80، 2/ 1158، شذرات الذهب 5/ 101، هدية العارفين 1/ 785.
و «تنكير» هكذا فى: م، والطبقات السنية، وهى فى الأصل بدون نقط تحت الياء، وفى ابدون نقط فى الكلمة كلها، وفى تاج التراجم:«بن محمد تنكيز» .
(1)
فى ا: «وولد» .
(2)
فى م: «الصمت» .
(3)
مكان الكلمة بياض فى: م.
(4)
فى م: «الصبغى» .
سمع منه الحافظ رشيد الدّين العطّار.
قال: لقيته بالبيت المقدّس، وكان يتولّى التدريس فى مدرسة هناك للحنفيّة.
وذكر لى أنه صنّف فى علم الحديث كتبا؛ منها «العقيدة الصحيحة فى الموضوعات الصّريحة» ، و «استنباط المعين من
(1)
العلل
(1)
والتاريخ لابن معين»، وغير ذلك.
أخبرنى شيخنا أبو إسحاق إبراهيم ابن الظّاهرىّ وغيره، عن الحافظ رشيد الدين، عنه.
***
1042 - عمر بن بكر بن محمد بن علىّ بن الفضل الزّرنجرىّ
(*)
بفتح الزّاى والرّاء وسكون النّون وفتح الجيم وفى آخرها راء؛ هذه النسبة إلى زرنجرى، وقيل: زرنكرى: قرية من قرى بخارى.
المنعوت بعماد الدين، الملقّب بشمس الأئمّة.
وأبوه بكر يلقّب أيضا بشمس الأئمّة، وقد تقدم
(2)
.
(1 - 1) فى الأصل: «من الفلك المستقيم» .
(*) ترجمته فى: العبر 4/ 253، دول الإسلام 2/ 97، تذكرة الحفاظ 4/ 1354، مرآة الجنان 3/ 428، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 98، كتائب أعلام الأخيار، برقم 323، الطبقات السنية، برقم 1619، إيضاح المكنون 1/ 51، هدية العارفين 1/ 785.
(2)
برقم 380.
قال أبو العلاء الفرضىّ: هو نعمان الثانى فى وقته.
تفقّه على والده، وعلى برهان الأئمّة
(1)
ابن مازه.
تفقّه عليه شمس الأئمّة محمد بن عبد الستّار الكردرىّ، وعبيد الله بن إبراهيم المحبوبىّ.
وانتهت إليه رئاسة أصحاب أبى حنيفة.
وبلغ نحوا من تسعين سنة، ومات فى سنة أربع وثمانين وخمسمائة.
وهو آخر من روى عن والده.
***
1043 - عمر بن بلبان بن عبد الله
(*)
عتيق يوسف بن قزغلى سبط ابن الجوزىّ
(2)
.
ولد
(3)
بعد رمضان، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
ومات فى الحادى والعشرين من رمضان، سنة اثنتين وأربعين، بدمشق.
سمع، وحدّث، ودرّس، وأفتى، وله شعر.
***
(1)
فى م زيادة: «عمر بن العزيز» ، وتأتى ترجمته قريبا برقم 1053.
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 233، الطبقات السنية، برقم 1620.
(2)
تأتى ترجمته برقم 1851.
(3)
فى ا، م:«والده ولد» . والمثبت فى الأصل، والطبقات السنية.
1044 - عمر بن أبى بكر بن عثمان بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، المعروف بالزّاهد
(*)
من أهل بخارى.
أخو الإمام أبى عبد الله محمد، يأتى فى بابه
(1)
.
***
1045 - عمر بن أبى بكر بن محمد الغزنوىّ، أبو حفص، أقضى القضاة
(**)
كان إماما فى علم الكلام، والفقه.
***
(*) ترجمته فى: الأنساب 289 و، التحبير 1/ 542، 543، معجم البلدان 3/ 30، اللباب 1/ 528، الطبقات السنية، برقم 1615.
وهو: «أبو حفص السبخى، بفتح السين والباء، الصابونى» ، وكنيته فى الأنساب:
«أبو جعفر» تحريف.
قال السمعانى، فى التحبير 1/ 543:«وذكر لى عمر أن ولادته، تقديرا وظنا، فى سنة أربع وثمانين وأربعمائة» .
(1)
برقم 1239. وكانت وفاة محمد هذا سنة خمس وخمسين وخمسمائة.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1616.
1046 - عمر بن حبيب العدوىّ من بنى عدىّ بن عبد مناة، القاضى
(*)
ولى قضاء الشّرقيّة، وقضاء البصرة.
أسند عن خالد الحذّاء، وهشام بن عروة.
توفّى سنة سبع ومائتين، بالبصرة، وقيل: ببغداد.
ذكره الخطيب.
***
1047 - عمر بن حبيب بن لمكى الزّندرامشىّ أبو حفص، القاضى، الإمام
(**)
جدّ صاحب «الهداية» لأمّه.
تفقّه على شمس الأئمّة السّرخسىّ.
(*) ترجمته فى التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 148، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 501، 511، أخبار القضاة، لوكيع 2/ 142 - 147، الضعفاء والمتروكين، للنسائى 84، الجرح والتعديل 3/ 104، 105، المجروحين، لابن حبان 2/ 89، 90، تاريخ بغداد 11/ 196 - 200، الكامل، لابن الأثير 6/ 385، العبر 1/ 352، ميزان الاعتدال 3/ 184، تهذيب التهذيب 7/ 431 - 433، تقريب التهذيب 2/ 52، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 281، الطبقات السنية، برقم 1621، شذرات الذهب 2/ 17.
(**) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 84، الطبقات السنية، برقم 1622.
وفى م: «بن على الزندرامسى» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والطبقات السنية، وتأتى النسبة فى الأنساب.
قال صاحب «الهداية» : علّق جدّى هذا لأمّى مسائل الأسرار
(1)
على القاضى الإمام أحمد بن عبد العزيز الزّوزنىّ، وكان من كبار أصحابه.
قال: ثم درس الفقه بعد وفاته على الإمام الزّاهد شمس الأئمّة محمد ابن أبى سهل السّرخسىّ.
قال: وتلقّيت منه مسائل الخلاف، ونبذا من مقطّعات الأشعار.
وكان من جلّة
(2)
العلماء، والمتبحّرين فى فنّ الفقه والخلاف، صاحب النّظر فى دقائق الفتوى والقضايا.
قال: ومن أفضل مناقبه، وأجلّ فضائله، أنه رزق فى تعليمه مشاركة الصّدر
(3)
الإمام الكبير برهان الأئمّة.
قال: ولقّننى حديثا، وأنا صغير، فحفظته عنه ما نسيته، ذكره عن الإمام القاضى النّاطفىّ، وكان صاحب حديث، أنه روى بإسناده، وهو أنّ النبىّ صلى الله عليه وسلم قال:«من مشى إلى عالم خطوتين، وجلس عنده ساعتين، وسمع منه كلمتين، وجبت له جنّتان، عمل بهما أو لم يعمل» .
قال
(4)
صاحب «الهداية» ، فى «مشيخته» لمّا ذكر هذا الحديث:
شرط جواز رواية الحديث عند أبى حنيفة
(5)
، أن الرّاوى لم ينس الحديث
(1)
لعله يعنى أسرار العبادات. انظر مفتاح السعادة 3/ 25 - 103.
(2)
فى م: «جملة» .
(3)
فى م زيادة: «الأجل» .
(4)
من أول قوله: «قال» إلى آخر الترجمة لم يرد فى: ا.
(5)
فى الأصل: «ابن قتيبة» خطأ. وتقدم هذا القول للإمام الأعظم فى ترجمته صفحة 61 من الجزء الأول.
من حين حفظه إلى وقت الرّواية. فعلى هذا يجوز لى
(1)
رواية هذا الحديث.
قال رضى الله عنه أفادنى جدّى:
تعلّم يا بنىّ العلم وافقه
…
وكن فى الفقه ذا جهد وراى
(2)
ولا تك مثل خيّال تراه
…
على مرّ الزّمان إلى وراى
(3)
***
1048 - عمر بن حفص بن غياث
(*)
تقدّم أبوه حفص
(4)
.
روى عن بكر العابد
(5)
.
سمع أباه، وعبد الله
(6)
بن إدريس
(6)
، وأبا بكر ابن عيّاش، فى آخرين.
(1)
سقط من م.
(2)
أى: «ورأى» .
وسقط من الأصل: «فى الفقه» ، وفى الطبقات السنية:«فى العلم» .
(3)
فى م، والطبقات السنية:«مثل حبال» ، والمثبت فى الأصل.
و «راى» : أى «وراء» .
(*) ترجمته فى طبقات ابن سعد 6/ 288، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 150، الجرح والتعديل 3/ 103، العبر 1/ 385، البداية والنهاية 10/ 284، تهذيب التهذيب 7/ 435، تقريب التهذيب 2/ 53، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 281، الطبقات السنية، برقم 1623، شذرات الذهب 2/ 50.
وهو: «أبو حفص النخعى الكوفى» .
(4)
برقم 530.
(5)
هو بكر بن خنيس الكوفى العابد. انظر ترجمته فى تهذيب التهذيب 1/ 481.
(6 - 6) فى الأصل: «الدمشقى» خطأ.
روى عنه
(1)
أبو زرعة، وأبو حاتم، والبخارىّ، ومسلم.
وروى البخارىّ عن رجل عنه
(1)
، وأبو داود، والنّسائىّ، والتّرمذىّ.
قال أبو حاتم: كوفىّ، ثقة.
وقال البخارىّ، ومحمد بن سعد: مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
وروى عبد الله بن أحمد، عن أحمد بن إبراهيم، عنه قال عمر
(2)
: لمّا حضرت أبى الوفاة فأغمى عليه، فبكيت عند رأسه، فأفاق، قال: ما يبكيك؟
قلت: أبكى لفراقك، ولما دخلت فيه من هذا الأمر. يعنى القضاء.
فقال: لا تبك، فإنّى ما حللت سراويلى على محرّم قطّ، ولا جلس بين يدى خصمان فباليت
(3)
على من توجّه الحكم عليه منهما.
وله أخ اسمه غنّام، يأتى فى بابه
(4)
.
***
1049 - عمر بن حمّاد ابن أبى حنيفة
(*)
روى عن أخيه إسماعيل، قوله
(5)
: أنا إسماعيل بن حمّاد ابن أبى حنيفة النّعمان بن ثابت ابن المرزبان، من أبناء
(6)
فارس، والله ما وقع علينا رقّ قط.
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2)
تاريخ بغداد 8/ 190.
(3)
فى الأصل، ا:«فماليت» ، وفى م:«فمالنت» ، والتصويب من تاريخ بغداد.
(4)
برقم 1094.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1624. نقلا عن الجواهر.
(5)
انظر تاريخ بغداد 13/ 326.
(6)
فى الأصل، م زيادة:«ملوك» ، وليس فى تاريخ بغداد.
ذكره الخطيب بإسناده عنه.
تفقّه على أبيه حمّاد.
***
1050 - عمر ابن أبى الحارث الميغنىّ القاضى، أبو حفص، الحاكم
(*)
روى عنه أبو حفص عمر
(1)
بن محمد بن أحمد
(1)
النّسفىّ
(2)
.
***
1051 - عمر بن صدّيق بن أبى بكر بن عبّاس الرّاشدىّ، ركن الدّين، أبو حفص
(**)
(3)
تفقّه، وأعاد
(3)
، وأفاد، واستفاد، وناب فى الحكم
(4)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 547 ظ، معجم البلدان 4/ 717، اللباب 1618، الطبقات السنية، برقم 1617.
وفى الأصل،:«الميغى» ، وفى م:«المنعى» ، والتصويب من: الأنساب، ومعجم البلدان، واللباب، ويأتى فى الأنساب آخر الكتاب.
(1 - 1) سقط من: م، وهو فى: الأصل، ومصادر الترجمة، وجاء فى ابعد النسبة التالية.
(2)
فى النسخ: «الدمشقى» خطأ. وتأتى ترجمته برقم 1062، وكانت وفاته سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
(**) ترجمته فى: فى الطبقات السنية، برقم 1625.
(3 - 3) فى م: «ثقة أعاد» .
(4)
بعد هذا فى الطبقات السنية زيادة: «بظاهر القاهرة والحسينية» .
وتوفّى
(1)
سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
***
1052 - عمر بن عبد الرحمن ابن أبى بكر ابن البسطامىّ الملقّب زين الدين
(*)
تولّى قضاء الحنفيّة بالقاهرة، نحوا من أربع سنين، بعد الغورىّ
(2)
، وعزل سنة ثمان وأربعين بقاضى القضاة
(3)
علاء الدين
(3)
أبى الحسن علىّ ابن التّركمانىّ، وانقطع بعد العزل فى بيته، إلى أن مات يوم الخميس، رابع عشرين جمادى الآخرة، سنة إحدى وسبعين وسبعمائة
(4)
، وصلّى عليه يوم
(5)
من الغد
(5)
، ودفن بتربتهم، جوار ضريح الإمام الرّبّانىّ
(6)
محمد بن إدريس الشّافعىّ
(7)
، رحمه الله.
وأفتى كثيرا، ودرّس «الهداية» مرارا.
وكان تاليا لكتاب الله العزيز، حسن السّيرة.
(1)
فى الطبقات السنية زيادة: «بها» .
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 245، الطبقات السنية، برقم 1627.
وفى حاشية انقل الترجمة من الدرر الكامنة. وفى م: «البستامى» تحريف.
(2)
هو حسام الدين الحسن بن محمد بن محمد، تقدمت ترجمته برقم 478.
(3 - 3) من: م.
(4)
سقط من الأصل، وفى ا:«وستمائة» خطأ.
(5 - 5) سقط من: ا.
(6)
فى الأصل: «الشافعى» .
(7)
سقط من الأصل.
وسمع الحديث،
(1)
وما أظنّه حدّث.
ومولده سبع وتسعين وستمائة.
وعبد الرحمن أبوه تقدّم
(1)
.
***
1053 - عمر بن عبد العزيز بن عمر، ابن مازه، برهان الأئمّة، أبو محمد، حسام الدين، المعروف بالصّدر الشّهيد
(*)
الإمام ابن الإمام، والبحر ابن البحر.
تفقّه على والده.
وله «الفتاوى الصّغرى» ، و «الفتاوى الكبرى» ، ومن تصانيفه «الجامع الصغير»
(2)
المطوّل.
(1 - 1) سقط من: ا.
وتقدم عبد الرحمن أبوه، برقم 766.
(*) ترجمته فى: الكامل 11/ 86، تاج التراجم 46، 47، النجوم الزاهرة 5/ 268، 269، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 93، مفتاح السعادة 2/ 277، كتائب أعلام الأخيار، برقم 342، الطبقات السنية، برقم 1628، كشف الظنون 1/ 11، 46، 113، 563، 569، 2/ 1222، 1224، 1228، 1403، 1404، 1431، 1435، 1471، 1998، الفوائد البهية 149، إيضاح المكنون 2/ 124، هدية العارفين 1/ 783.
وفى ا: «أبو محمد المعروف بالحسام الشهيد» ، والمثبت فى: الأصل، م، ومصادر الترجمة، ويأتى فى الألقاب، فى:«الصدر الشهيد» ، وفى الأبناء، فى:«ابن مازه» .
ويأتى فى بعض النسخ: «ابن مازة» . وأكثر وروده بالهاء.
(2)
فى م: «شرح الجامع الصغير» ، والمثبت فى: الأصل، ا، وهو الصحيح، ويسمى «جامع الصدر الشهيد» انظر كشف الظنون 1/ 563.
أستاذ صاحب «المحيط» ، سمع منه.
وتفقّه عليه العلّامة أبو محمد عمر بن محمد بن عمر
(1)
العقيلىّ.
ويأتى ولده محمد بن عمر بن عبد العزيز، فى بابه
(2)
.
وتقدّم أبوه عبد العزيز
(3)
.
استشهد فى سنة ست وثلاثين وخمسمائة.
وولد فى صفر، سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.
وذكره صاحب «الهداية» فى «معجم شيوخه» ، وقال: تلقّفت من فلق فيه من علمى النّظر والفقه، واقتبست من غزير
(4)
فوائده فى محافل النّظر.
وكان يكرمنى غاية الإكرام، ويجعلنى فى خواصّ تلامذته فى الأسباق الخاصة، لكن لم يتّفق لى الإجازة منه فى الرّواية، وأخبرنى عنه غير واحد من المشايخ.
***
(1)
فى ازيادة: «بن» .
(2)
برقم 1442.
(3)
برقم 830.
(4)
فى م: «غرر» .
1054 - عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد ابن هبة الله بن محمد بن هبة الله ابن أبى جرادة، قاضى القضاة، كمال الدين، أبو حفص
(*)
ابن قاضى القضاة أبى البركات عبد العزيز بن محمد، وتقدّم فى هذا الباب
(1)
، ابن قاضى القضاة أبى الحسن أحمد، وتقدّم
(2)
.
مولد عمر سنة ثلاث وسبعين وستمائة
(3)
.
ولى قضاء حلب مدّة، ودرس بها.
ومات بحلب، فى رابع عشر ذى الحجّة، سنة عشرين وسبعمائة.
وتولّى بعده بحلب ولده قاضى القضاة ناصر الدين محمد، ويأتى
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 248، النجوم الزاهرة 9/ 248، الطبقات السنية، برقم 1629.
(1)
برقم 832.
وبعد هذا فى م زيادة: «عمر» ، وهو خطأ.
(2)
سقط من: م، وتقدم أحمد برقم 275.
(3)
فى الدرر: «سنة سبعين وستمائة تقريبا» ، وعنه نقل التقى التميمى، وفى حاشية الدرر نسخة:«سنة خمس وسبعين» .
(4)
برقم 1443.
1055 - عمر بن عبد الكريم الورسكىّ العلّامة، بدر الدّين، البخارىّ
(*)
تفقّه عليه شمس الأئمّة الكردرىّ، ببخارى.
مات ببلخ، سنة أربع وتسعين وخمسمائة.
تفقّه على أبى الفضل الكرمانىّ، وحدّث عنه ب «أمالى» القاضى أبى بكر محمد بن الحسين الأرسابندىّ،
***
1056 - عمر بن عبد المؤمن بن يوسف الكجوارىّ، البلخىّ، أبو حفص، شيخ الإسلام، المنعوت صفىّ الدين
(**)
اجتمع به الإمام صاحب «الهداية» فى سفرهما إلى الحجّ، سنة أربع وأربعين وخمسمائة، ثم رافقه إلى مكة والمدينة، ثم إلى همذان، وقرأ عليه صاحب «الهداية» أحاديث، وناظره فى المسائل.
ومات سنة تسع وخمسين وخمسمائة.
(*) ترجمته فى: كتائب أعلام الأخيار، برقم 384، الطبقات السنية، برقم 1630، كشف الظنون 1/ 563، الفوائد البهية 149.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1631، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «الكجواردى» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والطبقات السنية. ولم أجد هذه النسبة.
قال صاحب «الهداية» : أنشدنا الشيخ الإمام الزّاهد صفىّ الدين منظوما فى الإجازة للشّيخ الإمام نجم الدين عمر بن محمد النّسفىّ
(1)
:
أجزت لهم رواية مستجازى
…
ومسموعى ومجموعى بشرطه
فلا تدعوا دعائى بعد موتى
…
وكاتبه أبو حفص بخطّه
***
1057 - عمر بن عبد المنعم ابن أمين الدّولة، الحلبىّ
(*)
تفقّه، وسمع من أبى هاشم عبد المطلب الهاشمىّ
(2)
.
وحدث
(3)
، وكان إماما فقيها.
مات بحلب، فى العشر الأوسط من صفر، سنة ثمان وخمسين وخمسمائة، فى الوقعة.
وهو عمّ إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم، المذكور فيما تقدّم
(4)
.
***
(1)
البيتان فى. الطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1632، نقلا عن الجواهر.
ويقال له: «ابن بشارة» . ويأتى فى الأبناء.
(2)
تقدمت ترجمته برقم 863.
(3)
سقط من الأصل.
(4)
تقدم برقم 26.
1058 - عمر بن عبيد ابن أبى أميّة الطّنافسىّ، الكوفىّ
(*)
يروى عن السّبيعىّ، وسماك بن حرب.
روى عنه إسحاق بن إبراهيم، وأهل العراق.
مات سنة سبع وثمانين ومائة.
وله أخ اسمه محمد بن عبيد، روى عنه أحمد، ووثّقهما الدّارقطنىّ، ويأتى فى بابه
(1)
.
وأخوه إدريس تقدّم
(2)
.
وأخوه يعلى يأتى
(3)
.
وأبوه عبيد تقدّم
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 270، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 493، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 398، التاريخ الكبير، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 177، الجرح والتعديل 3/ 123، الأنساب 371 ظ، اللباب 2/ 90، الكامل 6/ 189، العبر 1/ 291، ميزان الاعتدال 3/ 213، تهذيب التهذيب 7/ 480، 481، تقريب التهذيب 2/ 60، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 285، الطبقات السنية، برقم 1633.
وكنيته: «أبو حفص» .
(1)
برقم 1397.
(2)
برقم 290.
(3)
برقم 1830.
(4)
برقم 912.
1059 - عمر بن علىّ بن [الحسين] بن أحمد بن محمد ابن أبى ذرّ الطّالقانىّ بسكون اللّام، المحمودىّ، أبو سعد
(*)
والد القاضى الحميد
(1)
.
قال السّمعانىّ: كان فاضلا، كثير العبادة.
وسمع أبا علىّ الحسن بن علىّ الوخشىّ
(2)
الحافظ، وغيره.
سمع منه السّمعانىّ ببلخ.
وكان فقيها فاضلا
(3)
.
ولد سنة سبع وخمسين وأربعمائة. كذا أجاب به حين سأله السّمعانىّ عن مولده.
(4)
ومات فى رمضان، سنة ست وأربعين وخمسمائة.
وبيت المحموديّة مشهور بمرو بالعلم، علماء فضلاء. كذا قال السّمعانىّ
(4)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 512 ظ، التحبير 1/ 524، 525، اللباب 3/ 107، 108، العبر 4/ 124، الطبقات السنية، برقم 1636.
وما بين المعقوفين تكملة من مصادر الترجمة، ويأتى فى «الحميد» فى الألقاب.
(1)
يأتى فى الألقاب، برقم 2071، وضبط «الحميد» فى اضبط قلم، بضم الحاء وفتح الميم وفى التحبير:«ولد القاضى الحميد» وبعده: «بخلاف أبيه» ، وظنى أن ذلك خطأ فى النسخة، والصواب ما جاء هنا، والصواب أيضا:«بخلاف ابنه» .
(2)
فى النسخ: «الوحشى» ، وهو تصحيف، وانظر ترجمته فى: الأنساب 576 و، اللباب 3/ 264.
(3)
فى الأصل، م:«قاضيا» ، والمثبت فى: ا، والتحبير.
(4 - 4) سقط من: م.
وقال عن عمر هذا: كان فاضلا، كثير المحفوظ، من بيت العلم والقضاء والتقدّم، وممّن له العبادة الكثيرة، والقيام باللّيل.
***
1060 - عمر بن على بن أبى بكر بن محمد بن بركة العلّامة، أبو الرّضا، المنعوت بالرّضىّ عرف بابن الموصلىّ
(*)
مولده بميّافارقين
(1)
، فى سنة أربع عشرة وستمائة.
ذكره أبو القاسم
(2)
، فى «الصّلة» ، وقال: تفقّه على مذهب الإمام أبى حنيفة، ودرّس، وأفتى، وحدّث.
وله نظم
(3)
حسن، وخطّ
(4)
.
ومات فى رمضان، سنة تسع وستين وستمائة، بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم.
***
(*) ترجمته فى: ذيل مرآة الزمان 2/ 462، الطبقات السنية، برقم 1637.
(1)
ميافارقين: أشهر مدينة بديار بكر. معجم البلدان 4/ 703.
(2)
كذا فى النسخ، والطبقات السنية، وهو عجيب فإن صاحب الترجمة توفى سنة تسع وستين وستمائة، كما يأتى، وأبو القاسم خلف بن عبد الملك ابن بشكوال، توفى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.
(3)
فى ازيادة: «ونثر» . والنقل عن ذيل مرآة الزمان.
(4)
فى الأصل: «وحفظ» .
1061 - عمر بن علىّ، أبو حفص
(*)
ولد الإمام برهان الدين صاحب «الهداية» .
تفقّه على والده حتى برع فى الفقه، وأفتى.
ويأتى أخوه محمد
(1)
.
***
1062 - عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن محمد [بن علىّ] بن لقمان النّسفىّ، الإمام، الزاهد، نجم الدين أبو حفص
(**)
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 109، كتائب أعلام الأخيار، برقم 424، الطبقات السنية، برقم 1640، الفوائد البهية 149، هدية العارفين 1/ 785.
وهو: «أبو حفص، نظام الدين، الفرغانى» .
وفى معجم المؤلفين 7/ 298 أنه توفى بعد سنة ستمائة.
(1)
برقم 1432.
(**) ترجمته فى: التحبير 1/ 527 - 529، معجم الأدباء 16/ 70، 71، العبر 4/ 102، مرآة الجنان 3/ 268، عيون التواريخ 12/ 375، لسان الميزان 4/ 227، تاج التراجم 47، طبقات المفسرين، للسيوطى 88، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 92، مفتاح السعادة 1/ 127، 128، طبقات المفسرين، للداودى 2/ 5 - 7، كتائب أعلام الأخيار، برقم 307، الطبقات السنية، برقم 1645، كشف الظنون 1/ 247، 296، 415، 418، 519، 553، 564، 602، 668، 706، 756، 2/ 1114، 1125، 1145، 1230، 1356، 1602،-
وابنه أحمد المذكور فيما تقدّم
(1)
.
روى عنه عمر بن محمد بن عمر العقيلىّ.
وسمع أبا محمد إسماعيل بن محمد النّوحىّ
(2)
النّسفىّ، وأبا اليسر محمد بن
(3)
محمد بن
(3)
الحسين البزدويّ، وأبا علىّ الحسن بن عبد الملك النّسفىّ.
توفّى ليلة الخميس، ثانى عشر جمادى الأولى، سنة سبع وثلاثين وخمسمائة بسمرقند.
وولادته بنسف، فى شهور سنة إحدى أو اثنتين وستين وأربعمائة.
حكى أنّه أراد أن يزور جار الله العلّامة الزّمخشرىّ فى مكة، فلمّا وصل إلى داره دقّ الباب ليفتحوه ويأذنوا
(4)
له بالدّخول، فقال الشيخ: من ذا الذى يدقّ الباب؟
فقال: عمر.
فقال جار الله: انصرف.
فقال نجم الدّين: يا سيّدى، عمر ما
(5)
ينصرف.
فقال الشيخ: إذا نكّر ينصرف.
- 1686، 1731، 1867، 1868، 1871، 1929، 2027، 2048، 2054، شذرات الذهب 4/ 115، الفوائد البهية 149، 150، هدية العارفين 1/ 783، إيضاح المكنون 1/ 25، 117.
وما بين المعقوفين من: الأصل، م، وتاج التراجم، ومفتاح السعادة.
(1)
برقم 158.
(2)
فى م: «التنوخى» خطأ.
(3 - 3) من: م، والتحبير.
(4)
فى الأصل: «فيأذنوا» .
(5)
فى م: «ما» .
وله كتاب «طلبة الطّلبة» فى اللّغة على ألفاظ كتب أصحابنا
(1)
.
قال السّمعانىّ: فقيه فاضل، عارف بالمذهب والأدب، صنّف
(2)
التّصانيف فى الفقه والحديث، ونظم «الجامع الصغير» .
وأمّا مجموعاته فى الحديث، فطالعت منها الكثير، وتصفّحتها، فرأيت فيها من الخطأ وتغيير
(3)
الأسماء، وإسقاط بعضها شيئا كثيرا، وأوهاما
(4)
غير محصورة، ولكن كان مرزوقا فى الجمع والتّصنيف.
كتب إلىّ بالإجازة بجميع مسموعاته ومجموعاته
(5)
،
(6)
ولم أدركه
(6)
بسمرقند حيّا، وحدّثنى عنه جماعة.
قال: وإنما ذكرته فى هذا المجموع؛ لكثرة تصانيفه، وشيوع ذكره، وإن لم يكن إسناده عاليا.
وكان ممّن أحبّ الحديث وطلبه، ولم يرزق فهمه.
وكان له شعر حسن مطبوع، على طريقة الفقهاء والحكماء
(7)
.
قلت: وله «المنظومة» .
(1)
ذكر المؤلف فى ترجمة أبى اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوى، الآتية برقم 1992، أن ركن الأئمة عبد الكريم بن محمد بن أحمد الصباغى هو مؤلف كتاب طلبة الطلبة، ونبه على هذا صاحب كشف الظنون 2/ 1114، وانظر كلام اللكنوى على هذا فى الفوائد البهية 101 وحاشيته، 150. وانظر أيضا ما تقدم فى أثناء ترجمة 318.
(2)
فى الأصل: «قلت وصنف» ، وفى ا:«وصنف» ، والمثبت فى: م، والتحبير.
(3)
فى التحبير: «وتغير» .
(4)
فى النسخ، والطبقات السنية:«وأراها» ، والتصويب من التحبير.
(5)
فى ا: «وبمجموعاته» .
(6 - 6) فى م: «ولم يمكن أنى أدركه» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والتحبير.
(7)
انظر بيتين له فى ترجمة ولده التى تقدمت برقم 158.
وذكره ابن النجّار، فأطال، وقال: كان فقيها فاضلا، مفسّرا محدّثا، أديبا متقنا
(1)
، وقد صنّف كتبا فى التفسير، والحديث، والشّروط.
قلت: ونجم الدين عمر هذا، أحد مشايخ صاحب «الهداية» ، وصدّر «مشيخته» التى جمعها لنفسه بذكره، وذكر بعده ابنه أبا الليث أحمد بن عمر، وتقدّم فى بابه.
قال صاحب «الهداية» : سمعت نجم الدين عمر يقول: أنا أروى الحديث عن خمسمائة وخمسين شيخا.
قال: وقرأت عليه بعض تصانيفه، وسمعت منه كتاب «المسندات» للخصّاف، بقراءة الشيخ الإمام ظهير الدين محمد بن عثمان.
وقد جمع أسماء مشايخه فى كتاب سمّاه «تعداد الشّيوخ لعمر، مستطرف على الحروف مستطر
(2)
».
***
1063 - عمر بن محمد بن أحمد ابن محمد بن يوسف ابن إسماعيل بن شاه
(*)
يأتى أبوه محمد بن أحمد
(3)
.
(1)
فى م: «مفتيا» ، والمثبت فى الأصل، ا، والفوائد.
(2)
فى م: «مسطر» ، والمثبت فى: الأصل، ا، وكشف الظنون 1/ 418.
(*) ترجمته فى: الأنساب 75 و، الطبقات السنية، برقم 1647.
وهو «الخوارزمى، البرقى» بفتح الباء والراء.
(3)
برقم 1213.
وتقدّم أخوه أحمد بن محمد
(1)
.
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
***
1064 - عمر بن محمد بن إسماعيل الاسبرتكىّ، أبو حفص ثقة الدين
(*)
أستاذ العقيلىّ عمر بن محمد بن عمر
(2)
.
***
1065 - عمر بن محمد بن إسماعيل السّفسقىّ
(3)
أستاذ محمد بن الحسن
(4)
المنصورىّ.
***
(1)
برقم 186.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1649.
وفى م: «الاستريكى» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والأنساب آخر الكتاب، والطبقات السنية.
قال المؤلف فى الأنساب: «لم يذكر السمعانى هذه النسبة» . وأقول: لم أجد هذه النسبة فى كتب الأنساب والبلدان التى بين يدى.
(2)
تأتى ترجمته برقم 1071، وكانت وفاته سنة ست وسبعين وخمسمائة.
(3)
فى ا: «السقسقى» ، والمثبت فى: الأصل، م، ويأتى فى الأنساب، ولم يذكر المؤلف إلى أى شئ نسبته، ولم أعرفها.
(4)
فى النسخ: «الحسين» . والتصويب من ترجمته الآتية برقم 1269.
1066 - عمر بن محمد بن الحسين ابن أبى عمر بن محمد ابن أبى نصر، أبو حفص، الأندكانىّ، الفرغانىّ، الإمام الكبير
(*)
أوّل من درّس بالمستنصريّة للطائفة الحنفيّة.
مات فى العاشر من رجب، سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
وهى التى بناها المستنصر بالله أمير المؤمنين، على شاطئ دجلة، وهى راسخة فى قرار الماء، ورتّب فيها أربعة
(1)
مذاهب، ومحدّثين، وغير ذلك، ابتدأ بعمارتها فى سنة خمس وعشرين وستمائة
(2)
، وفتحت المدرسة بكرة يوم الخميس، لخمس خلون من رجب، سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وكان يوما مشهودا.
وأوّل من درّس للشّافعيّة أبو عبد الله محمد بن يحيى
(3)
، وكان فاضلا.
(*) ترجمته فى: بغية الوعاة 2/ 225، 226، نقلا عن الصفدى، الطبقات السنية، برقم 1650، تاريخ علماء المستنصرية 1/ 85، 86.
وفى م: «عمر بن محمد بن الحسين» ، والمثبت فى: الأصل، ا، والأنساب آخر الكتاب، والطبقات السنية.
وفى بغية الوعاة: «عمر بن محمد بن عمر» .
(1)
فى النسخ: «أربع» .
(2)
فى ا: «وخمسمائة» ، خطأ.
(3)
كذا ورد اسمه فى: العبر 5/ 126، وشذرات الذهب 5/ 146، وجاء فى ترجمته فى طبقات الشافعية الكبرى 8/ 107، 108:«أبو عبد الله محيى الدين محمد بن واثق بن على، ابن فضلان، البغدادى» . وكانت وفاته فى شوال، سنة إحدى وثلاثين وستمائة.
وأوّل من درّس للحنابلة يونس
(1)
بن عبد الرحمن ابن الجوزىّ.
وأمّا المالكيّة لمّا فتحت لم يكن لهم مدرّس يذكر الدّرس
(2)
، فذكر الدّرس لهم فقيه مغربىّ، اسمه محمد، وكان معيدا، إلى أن أخرج من المدرسة بعدسنة، وأحضر عبد الرحمن بن محمد بن عمر من البصرة، وجعل
(3)
نائبا للمدرس بها مديدة
(3)
، إلى أن أحضر
(4)
فقيه مالكىّ من أهل الإسكندريّة، اسمه عبد الله بن عبد الرحمن بن عمر
(5)
، فدرّس بها يوم الخميس عاشر صفر، سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
قال ابن النّجّار: مات
(6)
سنة اثنتين وثلاثين وستمائة.
***
(1)
كذا فى النسخ: «يونس» ولعله: «يوسف» ، وتجد ترجمة يوسف بن عبد الرحمن ابن على ابن الجوزى، المتوفى شهيدا عند دخول التتار بغداد سنة ست وخمسين وستمائة، فى ذيل طبقات الحنابلة 2/ 258، 259، وفيه أنه ولى التدريس بالمستنصرية.
وفى نسخة الأصل ضرب على «يونس بن» .
(2)
فى م: «الدروس» .
(3 - 3) فى م: «ثانيا المدرس بها مدة مديدة» .
(4)
فى الأصل: «حضر» .
(5)
كذا ورد اسمه فى النسخ، وفى ترجمته فى الديباج المذهب 1/ 448 - 450 جاء اسمه:«عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد المغربى، الشارمساحى، الإسكندرى» وكانت وفاته سنة ستين وستمائة.
(6)
أى المترجم.
1067 - عمر بن محمد بن سعيد الموصلىّ، الحافظ، الإمام
(*)
له كتاب «الانتصار والتّرجيح، للمذهب الصّحيح» مذهب أبى حنيفة رضى الله عنه.
***
1068 - عمر بن محمد بن عبد الله البسطامىّ أبو شجاع، ضياء الإسلام
(**)
أخو محمد، يأتى ذكره
(1)
فى بابه
(2)
.
فقيهان إمامان على مذهب أبى حنيفة.
ومات أخوه محمد سنة إحدى وخمسين وخمسمائة.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 49، الطبقات السنية، برقم 1651، كشف الظنون 1/ 173.
وفى كشف الظنون أنه توفى سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ولعله اختلط على حاجى خليفة بعمر بن بدر بن سعيد الموصلى، الذى تقدمت ترجمته برقم 1041.
(**) ترجمته فى: الأنساب 81 و، مرآة الزمان 8/ 330، 331، العبر 4/ 178، 179، دول الإسلام 2/ 76، تذكرة الحفاظ 4/ 1318، مرآة الجنان 3/ 372، كتائب أعلام الأخيار، برقم 374، الطبقات السنية، برقم 1652، كشف الظنون 1/ 48، 2/ 1464، 1659، شذرات الذهب 4/ 206، الفوائد البهية 150، هدية العارفين 1/ 784.
وذكر السمعانى أن «البسطامى» بفتح الباء، واستدركه عليه ابن الأثير فى اللباب.
(1)
زيادة من: م.
(2)
برقم 1498.
ذكره صاحب «الهداية» ، فى «مشيخته» وقال: من كبراء المشايخ ببلخ.
كتب إلينا بخطّه إجازة جميع مسموعاته ومستجازاته إجازة مطلقة.
وكانت له أسانيد عالية، ويد باسطة فى أنواع من العلوم
(1)
.
***
1069 - عمر بن محمد بن عمر بن أحمد بن خشنام الخشنامىّ، البخارىّ، عرف بخوش نام
(*)
بفتح الخاء
(2)
.
قال السّمعانىّ: كان فقيها فاضلا، مناظرا، أديبا.
سمع أبا بكر محمد بن على بن حيدرة الجعفرىّ البخارىّ.
(1)
ذكر السمعانى أن المترجم ولد سنة خمس وسبعين وأربعمائة.
وذكر الذهبى، واليافعى، وحاجى خليفة، وابن العماد، والبغدادى، أن وفاته كانت سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
وذكر سبط ابن الجوزى أن وفاته كانت سنة سبعين وخمسمائة، ونقل التميمى فى الطبقات السنية، عن ابن شاكر الكتبى فى عيون التواريخ، أنه توفى فى هذه السنة.
(*) ترجمته فى: الأنساب 201 و، اللباب 1/ 375، الطبقات السنية، برقم 1653.
(2)
أى أن لقبه «خوش نام» بفتح الخاء، كذا قيده السمعانى عند ذكر ترجمته، وقد قال فى أول النسبة بعد ضبطها:«وكنت أظن أن هذا الاسم بفتح الخاء، أعنى هو خوش نام بالعجمية، فعرب، حتى رأيت بخط والدى، رحمه الله، فى اسم أبى على الخشنامى بضم الخاء» الأنساب 200 ظ.
ويأتى ذكر المترجم فى الألقاب.
سمع منه
(1)
أبو حفص عمر
(1)
بن محمد بن إسماعيل النّسفىّ.
وتوفّى ببخارى فى ذى القعدة، سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة.
وكان له ولد فقيه زاهد، ركب
(2)
الأخطار، وقطع
(2)
البوادى على التّجريد، جاور بمكة، وكان يأكل كلّ ثلاثة أيّام شيئا يسيرا.
***
1070 - عمر بن محمد بن عمر بن أحمد بن هبة الله بن محمد ابن أبى جرادة، أبو القاسم، نجم الدين، قاضى القضاة
(*)
مولده سادس عشر رمضان، سنة تسع وثمانين وستمائة، بحلب.
حدّث عن الأبرقوهىّ.
مات بحماة، فى الخامس والعشرين من صفر، سنة أربع وثلاثين وسبعمائة
(3)
.
***
(1 - 1) فى الأصل: «أبا بكر محمد بن على» سبق نظر من الناسخ إلى السطر السابق.
(2 - 2) تكملة من الأنساب.
(*) ترجمته فى: المختصر، لأبى الفدا 4/ 110، الدرر الكامنة 3/ 265، 266، النجوم الزاهرة 9/ 302، الطبقات السنية، برقم 1654، كشف الظنون 2/ 1877.
وهو: «العقيلى، الحلبى، ابن العديم» .
(3)
سقط من: ا.
1071 - عمر بن محمد بن عمر بن محمد بن أحمد شرف الدين، أبو حفص العقيلىّ، الأنصارىّ
(*)
جدّ شمس الدين أحمد بن محمد، وقد تقدّم
(1)
.
قال الذّهبىّ: العلّامة شرف الدين، كان من كبار حنفيّة بخارى وعلمائها
(2)
.
قدم بغداد حاجّا، فى سنة ثمان وثمانين وخمسمائة، وحجّ ثم رجع، وحدّث.
روى عن الصّدر
(3)
الشّهيد حسام الدين أبى المفاخر برهان الأئمّة عمر ابن الصّدر الماضى عبد العزيز بن
(4)
عمر ابن مازه، وقد تقدّما
(5)
.
قال الذّهبىّ: روى عن الفراوىّ.
روى عنه سبطه أحمد بن محمد بن أحمد، تقدّم، والعلّامة محمد بن عبد السّتار الكردرىّ.
(*) ترجمته فى: المشتبه 467، تبصر المنتبه 3/ 1016، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 99، الطبقات السنية، برقم 1655، كشف الظنون 2/ 1877، الفوائد البهية 150، هدية العارفين 1/ 784.
وسقط من الأصل، ا:«شرف الدين، أبو حفص» .
(1)
أى جده لأمه، وتقدم برقم 188.
(2)
الذى ورد فى المشتبه فحسب: «من كبار حنفية بخارى، روى عن الفراوى وجماعة» .
(3)
فى م زيادة: «الأجل» .
(4)
سقط من: م.
(5)
فى م: «تقدم» . والأول تقدم برقم 1053، والثانى برقم 830.
توفّى ببخارى، وقت صلاة الفجر، من يوم الثلاثاء، الخامس من جمادى الأولى، سنة ست وسبعين
(1)
وخمسمائة، ودفن عند القضاة السّبعة.
والعقيلىّ؛ بفتح العين، كذا رأيته بخطّ شيخنا عبد الكريم.
قلت: نسبة إلى عقيل ابن أبى طالب
(2)
.
وذكره ابن النّجّار أيضا، فى «تاريخه» .
***
1072 - عمر بن محمد بن عمر الإمام، جلال الدّين، الخبّازىّ
(*)
قال الذّهبىّ: المفتى، الزاهد، الحنفىّ.
رأيته لمّا قدم دمشق يدرّس بالعزّيّة
(3)
البرّانيّة، ثم حجّ، ودرّس بالخاتونيّة
(4)
.
(1)
كذا فى طبقات طاش كبرى زاده، والطبقات السنية، وكشف الظنون، وهدية العارفين، والفوائد البهية نقلا عن القارى، ونقل اللكنوى عن الكفوى:«سنة ست وتسعين» .
(2)
كذا فى الطبقات السنية، والفوائد البهية، وفى حاشية م:«قلت: وكيف يكون أنصاريا من ينسب إلى عقيل بن أبى طالب رضى الله عنه، بل يكون قرشيا هاشميا، فالظاهر على كونه أنصاريا، نسبة إلى عقيل بن جابر بن عبد الله الأنصارى، ابن الصحابى المعروف رضى الله عنه» .
(*) ترجمته فى: المشتبه 179، البداية والنهاية 13/ 331، تاج التراجم 47، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 122، مفتاح السعادة 2/ 189، الدارس 1/ 504، 505، كتائب أعلام الأخيار، برقم 557، الطبقات السنية، برقم 1656، كشف الظنون 2/ 1749، 2033، شذرات الذهب 5/ 419، الفوائد البهية 151.
(3)
فى الأصل، م:«بالمعزية» . خطأ، انظر: المشتبه، والدارس.
(4)
أى البرانية.
ومات فى آخر
(1)
سنة إحدى وتسعين
(2)
وستمائة، فى عشر السّبعين
(3)
.
قلت: وله «الحواشى» المشهورة على «الهداية» ، وله أيضا «المغنى» فى أصول الفقه، وانتفع الناس بهما.
قال أبو العلاء البخارىّ: كان- يعنى الشيخ جلال الدين الخبّازىّ- فقيها، زاهدا، عابدا، متنسّكا، عارفا بمذهب أبى حنيفة وأصحابه.
وقال البرزاليّ: كان شيخا فاضلا، ولمّا مات كان مدرّسا بالخاتونيّة، ومن شرطها أن يكون المدرّس بها من
(4)
أفضل الحنفيّة.
***
1073 - عمر بن محمد الغزنوىّ أبو حفص
(*)
له تقدّم، فى أصول الفقه.
***
(1)
سقط من الأصل.
وفى هامش ا: «لخمس بقين من ذى الحجة» وهو نقل عن ابن كثير.
(2)
فى الفوائد نقلا عن كشف الظنون: «وسبعين» وهو تحريف.
(3)
فى هامش ا: «وسنه اثنتان وستون» ، وهو نقل عن ابن كثير أيضا.
(4)
سقط من: الأصل، والطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1658، نقلا عن الجواهر.
1074 - عمر بن محمود بن أبى بكر بن عبد القادر بن أبى بكر الرّازىّ، الملقّب سراج الدين
(*)
درّس بالأشرفيّة، والعاشوريّة، والغزنويّة.
وأعاد، وأفاد، وناب فى الحكم، ثم استقلّ بالقضاء بمصر، من جهة السلطان، واستقلّ قاضى القضاة
(1)
شمس الدين
(1)
الحريرىّ بالقاهرة.
ومات فى ثالث رمضان، سنة سبع عشرة وسبعمائة، بالقاهرة.
وهو والد صاحبنا الإمام زين الدين، ويأتى
(2)
.
وسيأتى والده محمود
(3)
.
ومولده فى صفر، سنة خمس وأربعين وستمائة، بمصر.
***
(*) ترجمته فى: الدرر الكامنة 3/ 270، كتائب أعلام الأخيار، برقم 521، الطبقات السنية، برقم 1660، الفوائد البهية 151.
وكذا ورد هنا «بن عبد القادر» ، وكذلك فى الطبقات السنية، وفى ترجمة ولده محمد الآتية برقم 1452، وجاء فى الكتائب، والفوائد، وفى ترجمة والده محمود الآتية برقم 1638:«بن عبد القاهر» .
وفى هامش انقل للترجمة عن الدرر الكامنة.
(1 - 1) سقط من: م.
(2)
اسمه محمد، ويأتى برقم 1452.
(3)
برقم 1638.
1075 - عمر بن محمود بن محمد القاضى، الإمام
(*)
أحد أصحاب الإمام صاحب «الهداية»
(1)
.
قال صاحب «الهداية» : قدم من رشدان
(2)
للتّفقّه علىّ، وواظب على وظائف درسى مدّة، ولمّا أراد الانصراف كتب إلىّ بأبيات
(3)
:
أيا ذا الذى فاق الأنام جميعها
…
وحاز أساليب العلى والمحامد
(4)
وأنت عديم المثل لا زلت باقيا
…
وأنت جميع النّاس فى ثوب واحد
وأنت الذى علّمتنى سور العلا
…
وأنت الذى ربّيتنى مثل والد
أريد ارتحالا من ذراك ضرورة
…
فهل منك إذن يا كبير الأماجد
(5)
فإن طال إلباث الغريب ببلدة
…
فلا بدّ يوما أن يكون بعائد
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1661.
(1)
كانت وفاة صاحب الهداية سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.
(2)
لعلها «رشتان» ، بكسر الراء وبعد الشين تاء مثناة من فوقها وآخره نون: من قرى مرغينان، ومرغينان من قرى فرغانة بماوراء النهر، وهى موطن صاحب الهداية.
انظر معجم البلدان 2/ 781.
(3)
لم ينقل الأبيات التميمى، وإنما قال:«وقد ساقها فى الجواهر» ولكن ليس تحتها طائل».
(4)
سقط من الأصل، ا:«جميعها» .
(5)
فى الأصل، ا:«يا ذا الأماجد» ، وهو خطأ.
1076 - عمر بن مسدد بن أحمد البرهانىّ برهان الإسلام
(*)
مات ليلة السبت، سابع عشر ذى الحجّة، سنة خمس عشرة وستمائة، ودفن بمقبرة الصّدور.
وكان من الأئمّة العلماء، أوحد زمانه فى الفضل، وهو من الصّدور.
***
1077 - عمر- وقيل: عمرو- بن ميمون بن بحر بن سعد ابن الرّمّاح، البلخىّ، أبو علىّ، قاضى بلخ
(**)
قال أبو عمرو
(1)
المستملى: قدم بغداد، وجالس أبا حنيفة، وتفقّه عليه.
روى عنه ابنه عبد الله بن عمر قاضى نيسابور، فى خلق، تقدّم
(2)
.
قال الخطيب: تولّى
(3)
القضاء ببلخ أكثر من عشرين سنة، وكان محمودا فى ولايته، مذكورا بالحلم والعلم، والصّلاح والفهم.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1662.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 11/ 182، 183، الأنساب 258 و، نكت الهميان 221، تهذيب التهذيب 7/ 498، 499، تقريب التهذيب 2/ 63، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 286، الطبقات السنية، برقم 1663.
(1)
فى النسخ: «أبو عمر» .
وهو أبو عمر أحمد بن المبارك النيسابورى المستملى الزاهد المحدث، المتوفى سنة أربع وثمانين ومائتين. انظر تذكرة الحفاظ 2/ 644.
(2)
برقم 715.
(3)
فى تاريخ بغداد: «يقال إنه تولى» .
وعن يحيى
(1)
بن معين، قال: هو ثقة.
وذكره المزّىّ، فى «تهذيب الكمال» .
روى له التّرمذىّ حديثا واحدا.
مات ببلخ، سنة إحدى وسبعين ومائة.
***
1078 - عمر بن يحيى بن مسلم
(*)
أخو هلال بن يحيى، المعروف بالرّأى، ويأتى
(2)
.
حدّث عنه أبو خازم
(3)
القاضى.
***
(1)
من: م.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1665، نقلا عن الجواهر.
(2)
برقم 1779، وكانت وفاة هلال سنة خمس وأربعين ومائتين.
(3)
فى م: «أبو حازم» ، وهو عبد الحميد بن عبد العزيز، وانظر ما تقدم فى حاشية ترجمته رقم 758.
1079 - عمر الحلجىّ
(*)
أستاذ أبى الفضل عبد الرحمن بن محمد بن أميرويه
(1)
الكرمانىّ، شيخ أصحاب أبى حنيفة بخراسان، وممّن تخرّج به، وعلّق عنه «التّعليقة» فى المذهب، ولازمه حتى صار من انظر أصحابه.
ذكره السّمعانىّ
(2)
.
***
1080 - عمر يلقّب بمازه
(**)
وأولاده يعرفون ببنى مازه، علماء فضلاء، منهم من تقدّم، ومنهم من يأتى.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1666، نقلا عن الجواهر.
وجاءت ترجمته فى م مدمجة فى الترجمة السابقة.
وفى الأصل، ا:«الحلحى» ، وتحت الحاءين فى الأصل علامة الإهمال، وفى م:
«الخلجى» ، وهو خطأ؛ لأنه ورد فى الأنساب فى باب الحاء وحين ورد فى الأنساب جاء فى الأصل:«الحلحى» ، وفى ا، م:«الحلجى» .
وانظر ما تقدم فى صفحة 389 من هذا الجزء.
(1)
فى النسخ: «ميرويه» ، والتصويب من ترجمته التى تقدمت برقم 781.
(2)
لم يذكره فى الأنساب ولا فى التحبير، ولعله يعنى أن السمعانى ذكر الكرمانى تلميذه.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1667.
باب من اسمه عمرو
1081 - عمرو بن مهير الخصّاف الإمام
(*)
والد الإمام أبى بكر أحمد
(1)
، تقدّم فى حرف الألف
(2)
.
روى عن الحسن بن زياد، عن أبى حنيفة: إذا ارتشى القاضى فهو معزول، وإن لم يعزل.
ذكره ابن أبى العوّام القاضى، فى «المناقب» .
وروى عنه ابنه أحمد، قال: حدّثنى أبى عمرو بن مهير، سمعت الحسن قال: قال أبو يوسف: أعلى ما يكون بالكلام أجهل ما يكون بالله عز وجل.
***
1082 - عمرو بن الهيثم بن قطن- أبو قطن- ابن كعب القطنىّ
(**)
نسبة إلى الجدّ، ولم يذكر السّمعانىّ هذه النّسبة.
(*) ترجمته فى: ميزان الاعتدال 3/ 389، الطبقات السنية، برقم 1669، نقلا عن الجواهر.
(1)
فى م زيادة: «الخصاف» .
(2)
برقم 160.
(**) ترجمته فى: الجرح والتعديل 3/ 268، تاريخ بغداد 12/ 199 - 201،-
قال: قال لى أبو حنيفة
(1)
: اقرأ علىّ، وقل: حدّثنى. قال:
وقال لى مالك بن أنس مثل ذلك.
روى عنه أحمد، ووثّقه ابن معين.
روى له مسلم
(2)
.
***
1083 - عمرو بن الوليد الأغضف
(*)
قال: رحلت إلى أبى حنيفة فلم يكن لى من القوّة على العلم ما أقدر على مجالسته، فكنت أختلف إلى أبى يوسف أتعلّم منه، فإنّى ذات يوم عنده إذ دخل أبو حنيفة،
(3)
وقد جمعت كسائى
(3)
مربّعا، فقعدت عليه، فقال: من هذا الرجل؟
- تهذيب التهذيب 8/ 114، 115، تقريب التهذيب 2/ 80، خلاصته تذهيب تهذيب الكمال 294، الطبقات السنية، برقم 167.
وذكر ابن حجر فى التقريب أن «قطن» بفتح القاف والمهملة، وأن فى نسبه «القطعى» بضم القاف وفتح المهملة.
(1)
تقدم هذا فى صفحة 13 من الجزء الأول.
(2)
كانت وفاته بالبصرة، سنة ثمان وتسعين ومائة، وهو ابن سبع وسبعين سنة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1672، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «الأعصف» ، ويأتى فى الألقاب.
والأغضف من السهام: الغليظ الريش. ومن الليالى: المظلم. ومن العيش: الناعم.
ومن الأسد: المتثنى الأذنين أو المسترخيهما، أو المسترخى أجفانه العليا على عينيه غضبا أو كبرا. القاموس.
(3 - 3) فى م: «وقد كتبت كتبا لى» ، وهو خطأ.
فقال له
(1)
أبو يوسف: فتى من أهل البصرة، قدم يتفقّه.
فقال أبو حنيفة: أخلق به إن عاش أن: يلى القضاء.
فولى القضاء.
***
1084 - عمرو ابن أبى عمرو
(*)
ذكره أبو إسحاق، فى «الطبقات» من أصحاب محمد بن الحسن.
وكذلك الصّيمرىّ، وقال: وهو جدّ أبى عروبة الحرّانىّ
(2)
.
***
(1)
سقط من: م.
(*) ترجمته فى: طبقات الفقهاء، للشيرازى 139، الطبقات السنية، برقم 1668.
(2)
هو الحسين بن محمد الحافظ، المتوفى سنة ثمان عشرة وثلاثمائة.
العبر 2/ 172، 173.
باب من اسمه العلاء، وعيسى
1085 - العلاء بن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الغوبدينىّ
(*)
روى عن أبيه، وتفقّه عليه.
تقدّم أخوه الحسن
(1)
.
ويأتى أبوه محمد
(2)
.
***
1086 - عيسى بن أبان بن صدقة أبو موسى، الإمام الكبير
(**)
تفقّه على محمد بن الحسن، قيل: إنه لزمه ستّة أشهر.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1672.
وانظر ما تقدم فى حاشية صفحتى 79، 80، من هذا الجزء.
(1)
برقم 473.
(2)
برقم 1137.
(**) ترجمته فى: تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 516، أخبار القضاة، لوكيع 2/ 170 - 172، الفهرست 289، تاريخ بغداد 11/ 157 - 160، طبقات الفقهاء، للشيرازى 137، الأنساب فى ترجمة «القاضى» 438 ظ، 439 و، طبقات الفقهاء، لطاش كبرى زاده، صفحة 32، كتائب أعلام الأخيار، برقم 115، الطبقات السنية، برقم 1674، كشف الظنون 2/ 1431، 1440، الفوائد البهية 151، إيضاح المكنون 1/ 23، 26، 2/ 285، 288، 292، هدية العارفين 1/ 806.
قال ابن سماعة
(1)
: كان عيسى حسن الوجه، وحسن الحفظ للحديث، وكنت أدعوه لمجلس محمد بن الحسن فيأبى، إلى أن لازمه، وقال: كان بينى وبين النّور ستر فارتفع عنّى، ما ظننت فى ملك الله مثل هذا الرّجل.
قال أبو خازم: كان عيسى
(2)
سخيّا جدّا، كان يقول: والله لو أتيت برجل يفعل فى ماله كفعلى فى مالى لحجزت عليه.
قال الطّحاوىّ: سمعت بكّار بن قتيبة يقول: سمعت هلال بن يحيى يقول: ما فى الإسلام قاض أفقه منه- يعنى عيسى بن أبان- فى وقته.
قال الطّحاوىّ: وسمعت بكّار بن قتيبة يقول: كان لنا قاضيان لا مثيل لهما؛ إسماعيل بن حمّاد، وعيسى بن أبان.
وله كتاب «الحج»
(3)
رأيت المجلّد الأوّل منه، وسبب تصنيفه له مشهور.
قال الطّحاوىّ: سمعت أبا خازم القاضى يقول: ما رأيت أحدا فتمنّيت أن أكون مثله، إلا محمد بن سماعة، وما رأيت قطّ فقيهين متواخيين، كلّ واحد منهما يوجب لصاحبه كإيجابه لنفسه، غير ابن سماعة وعيسى بن أبان بن صدقة.
قال الطّحاوىّ: وحدّثنا أبو بكرة بكّار بن قتيبة القاضى، قال:
سمعت هلال بن يحيى يقول: ما ولى البصرة منذ كان الإسلام وإلى وقتنا هذا قاض أفقه من عيسى بن أبان.
(1)
الخبر بتفصيل واف فى: تاريخ بغداد 11/ 158، والأنساب 438 ظ، 439 و، والطبقات السنية، والفوائد البهية 151.
(2)
فى م زيادة: «بن أبان» .
(3)
فى الأصل، م:«الحجج» : والمثبت فى: ا، والفهرست، والفوائد، وتقدم الحديث عنه.
قال: وسمعت محمد بن يونس البصرى، قال: سمعت عيسى بن أبان، وهو على باب مسجده يريد دخوله، فقالت له امرأة: أيّها القاضى، الله فىأمرى، سل عن قضيّتى الفقهاء قبل أن تقضى علىّ، سل عن ذلك هلالا.
فسمعته يقول: أيّتها المرأة، ما بنا إلى هلال من فاقة
(1)
.
***
1087 - عيسى بن موسى بن أبى بكر بن حسن الصّقلّىّ، أبو الرّوح
(*)
فقيه، إمام، مقرئ، محدّث.
سمع من العلّامة أبى اليمن زيد بن الحسن الكندىّ.
مات بدمشق، سنة أربع وخمسين وستمائة.
***
(1)
كانت وفاة المترجم بالبصرة سنة إحدى وعشرين ومائتين.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1682.
وفى م: «بن عيسى» مكان: «بن حسن» .
1088 - عيسى بن يونس بن أبى إسحاق، أبو عمرو، السّبيعىّ، الكوفىّ
(*)
أخو إسرائيل، تقدّم
(1)
.
رأى جدّه، ولم يسمع منه.
وسمع الأعمش، ومالك بن أنس.
قال علىّ ابن المدينىّ: جماعة من الأبناء أثبت عندنا من آبائهم؛ منهم عيسى بن يونس.
وسمع عليه الأمين والمأمون.
وأمر له المأمون بعشرة آلاف درهم، فردّها، فظنّ أنه استقلّها، فأمر له بعشرة آلاف درهم
(2)
أخرى، فقال عيسى: لا ولا إهليلجة
(3)
ولا شربة ماء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 185، التاريخ الكبير، للبخارى، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 406، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 815، الجرح والتعديل 3/ 291، 292، تاريخ بغداد 11/ 152 - 156، الأنساب 290، تذكرة الحفاظ 1/ 279 - 282، ميزان الاعتدال 3/ 328، العبر 1/ 300، دول الإسلام 1/ 119، تهذيب التهذيب 8/ 237 - 240، تقريب التهذيب 2/ 103، طبقات الحفاظ، للسيوطى 118، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 304، الطبقات السنية، برقم 1683، شذرات الذهب 1/ 320.
(1)
برقم 308.
(2)
زيادة من: م.
(3)
الإهليلجة: واحدة الإهليلج، وقد تكسر اللام الثانية: ثمر منه أصفر ومنه أسود.
قال أحمد بن جناب: مات سنة سبع وثمانين ومائة
(1)
، وقد غزا خمسا وأربعين غزوة، وحجّ خمسا وأربعين حجّة.
روى له الشّيخان.
***
1089 - عيسى الملك المعظّم ابن الملك العادل سيف الدين أبى بكر ابن أيّوب الحنفى
(*)
تفقّه على الحصيرىّ
(2)
.
وسمع من حنبل الرّصافىّ، وابن طبرزد.
واعتنى، وصنّف «السّهم المصيب فى الرّدّ على الخطيب» وغيره، وحدّث، وحجّ.
(1)
وقيل: سنة ثمان وثمانين ومائة، وقيل: سنة إحدى وتسعين ومائة.
(*) ترجمته فى: الكامل 12/ 471، 472، التكملة لوفيات النقلة 5/ 317، 318، مرآة الزمان 8/ 644 - 652، ذيل الروضتين 152، مفرج الكروب، الجزء الثالث، وفيات الأعيان 3/ 494 - 497، المختصر، لأبى الفدا 3/ 138، العبر 5/ 100، دول الإسلام 2/ 131، مرآة الجنان 4/ 57، 58، تاريخ ابن الوردى 2/ 148، 149، البداية والنهاية 13/ 121، 122، السلوك، الجزء الأول، القسم الأول، صفحة 224، النجوم الزاهرة 6/ 267، 268، تاج التراجم 49، حسن المحاضرة 1/ 465، الدارس 1/ 579 - 581، كتائب أعلام الأخيار، برقم 465، الطبقات السنية، برقم 1676، كشف الظنون 2/ 1010، شذرات الذهب 5/ 115، ترويح القلوب فى ذكر الملوك بنى أيوب 73، الفوائد البهية 151 - 153.
و «الحنفى» من: م.
(2)
هو أبو المحامد محمود بن أحمد بن عبد السيد، تأتى ترجمته برقم 1611.
توفّى فى سلخ ذى القعدة، فى الساعة الثالثة من يوم الجمعة، سنة أربع وعشرين وستمائة، بدمشق، ودفن بالقلعة، ونقل بعد ذلك إلى جبل قاسيون، ودفن بمدرسته.
وولد فى سنة ثمان وسبعين وخمسمائة.
ولم يكن فى بنى أيّوب حنفىّ سواه، وتبعه أولاده.
ومن مناقبه أنه كان شرط لكلّ من يحفظ «المفصّل» للزّمخشرىّ مائة دينار وخلعة، فحفظه لهذا السبب جماعة.
قال ابن خلّكان: ورأيت بعضهم بدمشق، والناس يقولون: إن سبب حفظهم له كان هذا.
وكان له رغبة فى الأدب، وقيل: إنّ له شعرا
(1)
.
ومرض ابن عنين الشاعر
(2)
، فكتب له
(3)
:
انظر إلىّ بعين مولى لم يزل
…
يولى النّدى وتلاف قبل تلافى
أنا كالذى أحتاج ما تحتاجه
…
فاغنم ثوابى والثّناء الوافى
(4)
(1)
أورد التقى التميمى بعضه نقلا عن عيون التواريخ وغيره.
(2)
شرف الدين أبو المحاسن محمد بن نصر بن الحسين، المعروف بابن عنين، ولد بدمشق سنة تسع وأربعين وخمسمائة، ومدح بنى أيوب، واختص بالمترجم، ووزر له، وتوفى بدمشق سنة ثلاثين وستمائة.
مقدمة التحقيق لديوانه 3 - 16.
(3)
ديوان ابن عنين 92.
(4)
«الذى» - عند النحاة- موصول يحتاج إلى الصلة والعائد، وهذا ما لحظه الملك المعظم، كما يأتى فى تمام القصة.
فجاء إليه بنفسه يعوده، ومعه صرّة فيها ثلاثمائة دينار، فقال
(1)
: هذه الصّلة، وأنا العائد.
***
1090 - عيسى بن أبى موسى الضّرير
(*)
والد محمد، يأتى
(2)
.
قال الخطيب: كان أحد المتقدّمين فى هذا المذهب، أعنى مذهب العراقيّين.
قال: وتلاه أبو عبد الله- يعنى ابنه محمدا- فى التّمسّك به، والذّبّ عنه،
(3)
والكلام للمخالفين له
(3)
.
***
(1)
فوق هذا فى ابخط دقيق: «أنت الذى و» .
(2)
برقم 1457.
(*) ترجمته فى: تاريخ بغداد 2/ 403 (أثناء ترجمة ولده محمد)، الطبقات السنية، برقم 1677.
ومقتضى ما فى تاريخ بغداد، وما ذكره المؤلف فى الكنى (أبو عبد الله) والأبناء، أن ولده محمدا هو الذى يقال له:«ابن أبى موسى» .
(3 - 3) فى م: «ورد كلام المخالفين له» ، والمثبت فى: الأصل، ا، وتاريخ بغداد، والطبقات السنية.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الغين المعجمة
باب من اسمه غالب، وغالى، وغسان، وغنّام
1091 - غالب بن عبد الخالق بن أسد بن ثابت أبو الحسين، الإمام، شهاب الدين
(*)
مولده بدمشق، فى سنة تسع وأربعين وخمسمائة.
وقتل بأرض داريّا
(1)
على يد أقوام كان له عليهم ديون، خرج فى طلبها، فاغتالوه فى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة، وقيل: سنة ثمان.
تفقّه على أبيه عبد الخالق، وقد تقدّم
(2)
.
وسمع، وحدّث.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1686.
وكنيته فى م: «أبو الحسن» .
(1)
داريا: قرية كبيرة مشهورة من قرى دمشق بالغوطة.
معجم البلدان 2/ 536.
(2)
برقم 759.
1092 - غالى بن إبراهيم بن إسماعيل، أبو علىّ الغزنوىّ، البلقىّ، الإمام، ناصر الدين
(*)
الملقّب بتاج الشّريعة، ويلقّب نظام الإسلام
صاحب فنون، إمام فى التفسير، والفقه، والعربيّة، والأصول، والجدل
(1)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 2/ 317، اللباب 1/ 142، تاج التراجم 49، 50، بغية الوعاة 2/ 140، كتائب أعلام الأخيار 405، الطبقات السنية، برقم 1016، كشف الظنون 1/ 566، 2/ 1804، الفوائد البهية 85، هدية العارفين 1/ 435.
واسمه فى المصادر السابقة عدا تاج التراجم، والكتائب «عالى» بالعين المهملة.
وذكر ابن قطلوبغا أنه رأى بخط إبراهيم بن دقماق ترجمة له باسم «غالى» وأخرى بخطه باسم «عالى» ، وفى الثانية وفاته سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة، وأن ابن دقماق تأكد عنده أنهما ترجمتان. انظر تفصيل ذلك فى تاج التراجم 49، 50.
وذكر التميمى ترجمته فى العين المهملة، وأنه مات سنة إحدى وثمانين وخمسمائة، وقال: «كذا ذكره صاحب الدر الثمين فى أسماء المصنفين، وذكره صاحب الجواهر فى حرف الغين المعجمة، بنحو ما تقدم، وذكر أنه كان يلقب ناصر الدين وتاج الشريعة ونظام الإسلام، وأن من جملة من تفقه عليه عبد الوهاب بن يوسف، يعنى المعروف بالبدر المجن. انتهى. وذكرته هنا تبعا لصاحب الدر الثمين؛ فإنه أوفق من صاحب الجواهر، وليس هذا بتاج الشريعة المشهور، فإن ذلك اسمه عمر، وسيأتى فى محله إن شاء الله تعالى.
ونبه الكفوى إلى أن عبد القادر ذكر أن اسمه «غالى» - فى النسخة «غالب» تحريف- وذكر الكفوى أيضا أن وفاته سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.
ونقل اللكنوى عن صاحب كشف الظنون أن وفاته سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
و «البلقى» نسبة إلى بلق، من نواحى غزنة. وهو فى الأنساب واللباب بفتح الباء واللام، وفى معجم البلدان 1/ 729 بالفتح ثم السكون.
(1)
وردت هذه الكلمة فى م بعد قوله: «والفقه» السابق.
رأيت له تفسيرا للقرآن الكريم، فى مجلّدين ضخمين، سمّاه «تقشير
(1)
التفسير» أبدع فيه.
تفقّه عليه عبد الوهّاب بن يوسف- المذكور فى حرف العين
(2)
- بحلب
(3)
.
وتوفّى عبد الوهّاب سنة تسع وتسعين وخمسمائة.
***
1093 - غسّان بن محمد بن عبيد الله ابن سالم النّيسابورىّ أبو يحيى
(*)
أحد الفقهاء الكبار.
تفقّه على أبى سليمان الجوزجانىّ.
وسمع «الموطّأ» من عبد الله بن نافع، وسمع محمد بن عمر الواقدىّ.
ذكره الحاكم، فى «تاريخ نيسابور» ، وقال: أخبرنا عنه
(4)
أبو عبد الله محمد بن
(4)
عبد الله بن دينار.
(1)
فى م: «تفسير» تصحيف.
(2)
برقم 889.
(3)
زيادة من: م.
(*) ترجمته فى: أخبار القضاة، لوكيع 3/ 191 - 194، كتائب أعلام الأخيار، برقم 129، الطبقات السنية، برقم 1688.
وهو: «المروزى» .
(4 - 4) سقط من: م.
قال فى كتاب «الملتقط»
(1)
من كتب أصحابنا: وعن غسّان بن محمد المروزىّ، قال: قدمت الكوفة قاضيا عليها، فوجدت فيها مائة وعشرين عدلا، فطلبت أسرارهم
(2)
فرددتهم إلى ستّة، ثم أسقطت أربعة، فلمّا رأيت ذلك استعفيت من القضاء واعتزلت.
***
1094 - غنّام بن حفص بن غياث
(*)
روى عنه ابنه عبيد، وقد تقدّم
(3)
.
قال: سمعت أبى، يقول: مرض حفص بن غياث خمسة عشر يوما، فدفع إلىّ مائة درهم، فقال: امض بها إلى العامل، وقل له: هذه رزق خمسة عشر يوما لم أحكم فيها
(4)
بين المسلمين، لا حظّ لى فيها
(4)
.
وقد تقدّم أبوه حفص بن غياث
(5)
.
***
(1)
لعله «الملتقط» فى الفتاوى الحنفية لمحمد بن يوسف السمرقندى، وتأتى ترجمته برقم 1586.
انظر كشف الظنون 2/ 1813.
(2)
فى الأصل، ا:«أشرارهم» ، والمثبت فى: م، والطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: فى الطبقات السنية، برقم 1689.
وهو: «النخعى، الكوفى» .
(3)
برقم 911.
(4 - 4) سقط من: ا. وهو فى: الأصل، م، والطبقات السنية، وتاريخ بغداد 8/ 191.
(5)
برقم 305.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الفاء
باب من اسمه فاخر، وفرات، وفرج، وفضل الله، وفضل، وفضيل
1095 - فاخر بن أحمد بن روزبه ابن الحسين بن عمر
(*)
الحاكم بتستر
(1)
.
أخو الفقيه خليل.
ذكره السّلفىّ، فى «معجم شيوخه» ، فقال: كان من الفقهاء
(2)
الكرام، والعلماء العظام.
روى لنا عن أبى نصر التّسترىّ، وطاهر النّيسابورىّ.
وكان حنفىّ المذهب.
وخليل أكبر سنّا منه، تقدّم
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1690.
وفى الأصل، ا:«بن روبه» ، وم:«بن روبة» . والتصويب مما يأتى فى الأبناء.
(1)
تستر: أعظم مدينة بخوزستان. معجم البلدان 1/ 847.
(2)
من: م.
(3)
برقم 568، وكان مولد خليل سنة ست وأربعين وأربعمائة.
1096 - فرات بن نصر، أبو جعفر الفقيه، القهندزىّ، الهروىّ
(*)
تفقّه على أبى يوسف، وروى عنه، وعن محمد بن الحسن.
ذكره فى «تاريخ هراة» ، وقال: من أصحاب الرّأى، وكان عنده عامّة كتب محمد بن الحسن، سمعها منه.
ومات فى سنة ست وثلاثين ومائتين.
والقهندزىّ؛ بضمّ القاف والهاء وضمّ الدّال المهملة وفى آخرها الزّاى، وهى بلاد شتّى؛ قهندز بخارى، وقهندز سمرقند، وقهندز هراة.
***
1097 - فرج
(**)
مولى لأبى يوسف، تفقّه عليه، وروى عنه.
روى عنه أحمد ابن أبى عمران.
قال الطّحاوىّ: حدثنا
(1)
ابن أبى عمران، حدّثنى
(2)
فرج مولى أبى يوسف، قال: رأيت مولاى أبا يوسف إذا دخل فى القنوت للوتر
(3)
رفع يديه فى الدّعاء.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1694.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1695.
(1)
سقط من الأصل.
(2)
فى م: «حدثنا» .
(3)
سقط من الأصل.
قال الطّحاوىّ: قال لنا ابن أبى عمران: لم يحدّثنا بهذا عن أبى يوسف غير فرج، وكان ثقة.
قال الطّحاوىّ: حدّثنا ابن أبى عمران، حدّثنا فرج مولى أبى يوسف، قال: كان أبو يوسف إذا استأذن عليه الرجل يكره دخوله عليه، وضع رأسه، وقال له
(1)
: قل له: قد وضع رأسه. ليظنّ أنه قد نام.
***
1098 - فضل الله بن عمران أبو الفضل، الأشفورقانىّ
(*)
الإمام، الزّاهد.
قال الإمام علىّ [بن أبى بكر]
(2)
بن عبد الجليل، صاحب «الهداية»: قدم علينا مرغينان، وأجاز لى
(3)
ما له
(3)
فيه حقّ الرواية؛ من مسموع ومجاز، إجازة مطلقة، وكتب بخطّ يده.
(1)
سقط من: م، والطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1698.
وفى م: «الأسفورقانى» ، والتصويب من: الأصل، ا.
وأشفورقان: من قرى مرو الروذ والطالقان، فيما يحسب ياقوت.
معجم البلدان 1/ 280.
(2)
تكملة لازمة.
(3 - 3) سقط من: م.
وأنشدنا
(1)
لبعضهم
(2)
:
لباب فنائها نفسى تخلّت
…
فتقرعه وخلّت كلّ باب
(3)
إذا ما لاح فى فوديك شيب
…
فلا تقرع سوى باب المتاب
***
1099 - فضل الله بن هبة الله بن محمد بن هبة الله ابن حمزة القزوينىّ، عرف بابن شفروه
(*)
إمام، محدّث.
تقدّم أخوه عبيد الله، وابن أخيه الحسين بن عبيد الله بن هبة الله، وتقدّم أيضا أخوه رزق الله بن هبة الله
(4)
.
وذكرت
(5)
فى ترجمة أخيه رزق الله، أنه سمع معه كتاب «معرفة ما يجب للشّيوخ على الشّباب» للحازمىّ الحافظ، عليه، فى سنة ست وخمسين وخمسمائة، بأصبهان.
***
(1)
فى الأصل: «وأنشد» .
(2)
البيت الثانى فى الطبقات السنية.
(3)
فى ا: «لتأت مناها نفسى» . وهو خطأ.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1699.
وبين هذه الترجمة والتالية لها تقديم وتأخير فى الأصل.
(4)
الأول برقم 909، والثانى برقم 505، والثالث برقم 590.
(5)
سقط من الأصل. وانظر هذا فى صفحة 203 من هذا الجزء.
1100 - فضل الله النّوهريستىّ
(*)
جدّ عبد الرحيم بن عبد العزيز الإمام.
تقدّم عبد الرحيم
(1)
، وهو جدّه لأمّه.
ولم يذكر السّمعانىّ هذه النّسبة.
***
1101 - الفضل بن عبّاس بن يحيى بن الحسين الصّاغانىّ، أبو العبّاس
(**)
قال السّمعانىّ: له عدّة تصانيف فى كلّ فنّ من الحديث وغيره، أحسن فيها.
سمع الحديث من السيّد أبى الحسن محمد بن الحسين العلوىّ، ومحمد ابن محمد بن عبدوس الحيرىّ
(2)
، وغيرهما.
سمع منه الخطيب، ببغداد، بعد سنة عشرين وأربعمائة.
(3)
وسمع بنيسابور، وحدّث بخراسان وبغداد
(3)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1700.
وفى م: «فضل النوهريسى» ، ويأتى فى الأنساب.
(1)
برقم 801.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 380، 381، الأنساب 8/ 10، معجم البلدان 3/ 394، اللباب 2/ 45، تاج التراجم 50، الطبقات السنية، برقم 1701.
(2)
فى م زيادة: «النيسابورى» ، وليس فى الأنساب.
(3 - 3) ليس هذا فى تاريخ بغداد، ولا فى الأنساب، وفيهما:«وحدث ببغداد، وكتبنا عنه» .
1102 - الفضل بن عبد المطلب أبو المعالى
(*)
تقدّم نسبه فى ترجمة أبيه شيخ الإسلام عبد المطّلب
(1)
.
ولد بحلب، سنة اثنتين وسبعين
(2)
وخمسمائة.
سمع والده، وغيره، وحدّث
(3)
بحلب.
قال ابن العديم: فقيه فاضل، له يد فى علم الكلام والخلاف.
وتفقّه بحلب على والده، وغيره.
وله يد باسطة فى علم العربيّة والأدب، مع الشّعر، وصناعة
(4)
الإنشاء، وكان فصيحا، كثير المعروف.
***
1103 - الفضل بن عبد الواحد بن الفضل بن عبد الصمد، أبو العباس، السّرخسىّ
(**)
مولده سنة أربعمائة.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1702.
وهو: «الفضل بن عبد المطلب بن الفضل الحلبى» .
(1)
تقدمت ترجمته برقم 863.
(2)
فى م: «وخمسين» .
(3)
فى ا، م:«حدث» .
(4)
فى ا: «وصنعة» .
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1703.
سمع من جماعة، وحدّث.
قال أبو سعد: كان صلبا فى مذهب أبى حنيفة، وهو شيخ حسن
(1)
مسن، لم يكن بنيسابور فى زمانه شيخ أكبر سنّا منه، ممن يسمع الحديث.
ورد بغداد مع والده فى سنة عشر وأربعمائة.
مات سنة أربع وتسعين وأربعمائة، ودفن فى مقبرة القاضى أبى محمد النّاصحىّ.
***
1104 - الفضل بن غانم
(*)
ذكر فى كتاب الكراهية، عن أبى يوسف: كان أبو حنيفة وابن أبى ليلى وشيبان، يمزحون مزاحا كثيرا.
وذكر فى «البدائع» ، عن الفضل بن غانم: سمعت أبا يوسف، يقول: لا بأس أن يستأجر القاضى
(2)
رجلا مشاهرة، على أن يضرب الحدود بين يديه، وإن كان غير مشاهرة، فالإجارة فاسدة
(3)
.
***
(1)
سقط من: م.
(*) ترجمته فى: فتوح مصر وأخبارها، لابن عبد الحكم 246، أخبار القضاة، لوكيع 3/ 239، تاريخ بغداد 12/ 357 - 360، الطبقات السنية، برقم 1704، كشف الظنون 2/ 1300، 1669، هدية العارفين 1/ 818.
وهو: «أبو على، الخزاعى» .
(2)
فى الأصل، ا:«الذمى» ، والمثبت فى: م: والطبقات السنية.
(3)
ذكر الخطيب أن وفاة المترجم كانت سنة ست وثلاثين ومائتين.
1105 - الفضل بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو محمد، الزّيادىّ
(*)
سمع منه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وذكره فى «معجم شيوخه» ، وقال: شيخ
(1)
أصحاب أبى حنيفة بسرخس.
قال: حدّثنى
(2)
الأديب أبو ذرّ عبد الرحمن بن أحمد إملاء، حدّثنا
(3)
الفقيه أبو سهل الكلاباذىّ وهو عبد الرحمن بن أحمد، حدثنا القاضى أبو سعيد وهو الخليل بن أحمد السّجزىّ
(4)
، أخبرنى ابن منيع، حدّثنا علىّ بن الجعد، أخبرنى زهير، عن أبى إسحاق السّبيعىّ، عن فروة بن نوفل، عن أبيه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«ما جاء بك» ؟
قلت: جئت يا رسول الله لتعلّمنى شيئا أقرؤه عند منامى.
قال: «اقرأ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ، ثمّ نم على خاتمتها؛ فإنّها براءة من
(5)
الشّرك»
(6)
.
(*) ترجمته فى: الأنساب 6/ 361، اللباب 1/ 515، والطبقات السنية، برقم 1705.
(1)
فى ا: «سمع» تحريف.
(2)
فى الأصل: «حدثنا» .
(3)
فى م: «لنا» خطأ.
(4)
فى ا، م:«الشجرى» تصحيف، وسبقت ترجمته برقم 569.
(5)
فى م: «عن» .
(6)
أخرجه أبو داود، فى باب ما يقول عند النوم من كتاب الأدب. سنن أبى داود 2/ 608.
والترمذى، فى باب من أبواب الدعاء. عارضة الأحوذى 12/ 290.
والدارمى، فى باب فضل قل يا أيها الكافرون، من فضائل القرآن. سنن الدارمى 2/ 459.
والإمام أحمد، فى مسنده 5/ 456.
رواه عن
(1)
ابن عساكر الحسين بن هبة الله بن صصرى سماعا.
وهو قاضى سرخس، وشيخ أصحاب أبى حنيفة بها فى وقته.
كانت ولادته سنة ثمان وخمسين وأربعمائة.
ورد بغداد مرّتين؛ آخرهما سنة أربع وعشرين وخمسمائة.
سمع منه عبد الكريم السّمعانىّ.
ولى قضاء سرخس، ثم صرف عنها.
قال الإمام أبو الفتح ناصر العياضىّ فيه: الإمام الزاهد، أبو محمد، نجيب عجيب، وللفتاوى فى الحال مجيب.
مات سنة خمس وخمسين وخمسمائة
(2)
، بسرخس، ودفن بمدرسته.
***
1106 - الفضل بن موسى السّينانىّ- وسينان: قرية بمرو- أبو عبد الله
(*)
يروى عن أبى حنيفة.
(1)
سقط من الأصل.
(2)
فى الأنساب، واللباب:«سنة إحدى وخمسين وخمسمائة» .
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 104، التاريخ الكبير، للبخارى 4/ 117، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 836، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 68، 69، الأنساب 323 ظ، معجم البلدان 3/ 220، اللباب 1/ 589، 590، تذكرة الحفاظ 1/ 296، 297، ميزان الاعتدال 3/ 360، العبر 1/ 307، العبر 1/ 307، دول الإسلام 1/ 121، تهذيب التهذيب 8/ 286، 287، تقريب التهذيب 2/ 111، 112، طبقات الحفاظ، للسيوطى 124، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 309، الطبقات السنية، برقم 1706، شذرات الذهب 1/ 329.-
كان من أقران ابن المبارك فى العلم والسّنّ.
روى عنه إسحاق بن راهويه.
ولد سنة خمس عشرة ومائة.
ومات سنة إحدى أو اثنتين وتسعين ومائة.
وكان فيه دعابة.
وانتقل عن سينان؛ لأنه لما كثر القاصدون إليه لطلب العلم حسدوه، ووضعوا عليه امرأة حتّى أقرّت أنه راودها، فانتقل عنهم، فيبس تلك السنة زرع سينان، فقصدوه، وسألوه العود إليهم، فقال: لا، حتى تقرّوا أنكم كذبتم.
ففعلوا ذلك، فقال: لا حاجة لى فى مساكنة من يكذب.
روى له الجماعة.
وذكره الذّهبىّ، فى «الميزان» ، وقال: أحد العلماء الثّقات، ما علمت فيه لينا، إلّا ما روى عبد الله بن علىّ ابن
(1)
المدينىّ، سمعت أبى وسئل عن أبى تميلة
(2)
والسّينانىّ، فقدّم أبا تميلة، وقال: روى الفضل ابن موسى أحاديث مناكير.
***
- وسقط من ا: «وسينان» .
وفى ا: «الشيبانى» . تصحيف.
(1)
من: م، والميزان.
(2)
بالتصغير، المروزى، اسمه يحيى بن واضح. تقريب التهذيب 2/ 403.
1107 - الفضل بن يحيى بن صاعد بن سيّار بن يحيى ابن محمد بن إدريس الكنانىّ
(*)
من أهل هراة، من بيت العلم والقضاء والتقدّم.
ولى القضاء بهراة مدّة.
وكان فى نفسه عالما، فاضلا، حسن العشرة، متواضعا، كريما، مليح الأخلاق، متودّدا.
سمع جدّه
(1)
أبا العلاء
(1)
صاعد بن سيّار القاضى.
قال السّمعانىّ: لقيته أوّلا بمرو، منصرفى
(2)
من العراق، وقرأت عليه حديثا واحدا، من «مشيخة صاحبنا أبى القاسم
(3)
الدّمشقىّ».
ثم لمّا دخلت إلى هراة
(4)
كتبت عنه الكثير، وقرأت عليه كتاب «الجامع» لأبى عيسى التّرمذىّ، وعلقت عنه أقطاعا من شعره.
وكانت ولادته فى شهر ربيع الأوّل، سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، بهراة.
وتوفّى بها، ليلة الثلاثاء، منتصف ذى الحجّة، سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة
(5)
، وعقد له العزاء بمرو فى جامعهم.
(*) ترجمته فى: التحبير 2/ 21 - 23، الطبقات السنية، برقم 1707.
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2)
فى م: «عند منصرفى» ، والمثبت فى: سائر النسخ، والتحبير.
(3)
فى التحبير زيادة: «على بن الحسن» .
(4)
انظر حاشية التحبير 2/ 22، فى اختلاف النقل عن السمعانى.
(5)
فى م: «وأربعمائة» خطأ.
ويأتى أبوه يحيى
(1)
.
وتقدّم جدّه صاعد
(2)
.
***
1108 - الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على، الإمام الرّبانىّ، التّميمىّ، اليربوعىّ
(*)
الزاهد، أحد صلحاء الدنيا وعبّادها.
ذكر الصّيمرىّ أنه أحد من أخذ الفقه عن أبى حنيفة، وروى عنه الإمام الشّافعىّ رحمه الله، فأخذ عن إمام عظيم، وأخذ عنه إمام عظيم، وهو إمام عظيم، نفعنا الله بهم، آمين.
(1)
برقم 1800.
(2)
برقم 654، ونسبه هناك مختلف عما ورد هنا، فهو «صاعد بن سيار بن عبد الله بن إبراهيم» .
(*) ترجمته فى: طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 719، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 497، طبقات ابن سعد 5/ 366، التاريخ الكبير، للبخارى 4/ 123، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 73، حلية الأولياء 8/ 84 - 140 طبقات الصوفية للسلمى 6 - 14، الرسالة القشيرية 11، صفة الصفوة 2/ 237 - 247 الكامل، لابن الأثير 6/ 189، وفيات الأعيان 4/ 47 - 50، المختصر، لأبى الفدا 2/ 17، تذكرة الحفاظ 1/ 245، 246، ميزان الاعتدال 3/ 361، العبر 1/ 297 دول الإسلام 1/ 119، مرآة الجنان 1/ 415 - 417، البداية والنهاية 10/ 198، 199، تهذيب التهذيب 8/ 294 - 297، تقريب التهذيب 2/ 113، طبقات الأولياء، لابن الملقن 266 - 270، النجوم الزاهرة 2/ 121، 143، العقد الثمين 7/ 13 - 19، طبقات الحفاظ، للسيوطى 104، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 310، طبقات الشعرانى 1/ 68، 69، الكواكب الدرية، للمناوى 1/ 148 - 150، الطبقات السنية، برقم 1709، شذرات الذهب 1/ 316 - 318، جامع كرامات الأولياء 2/ 235.
وروى له إمامان عظيمان؛ البخارىّ، ومسلم.
وكان يثقل عليه الحديث، وكان يقول: لو طلب منى الدّنانير كان أيسر علىّ من التّحديث.
قال له يوما بعض الحاضرين: لو حدثتنى كان أحبّ إلىّ من أن تهبنى.
قال له: إنّك مفتون، أما والله لو عملت بما سمعت لكان لك
(1)
شغلا.
مات سنة سبع وثمانين ومائة.
روى الحافظ أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور اللالكائىّ
(2)
، بسنده إلى أبى عبد الله إبراهيم الهروىّ، قال: كنّا مع الفضيل بن عياض على أبى قبيس، فقال: لو أن الرجل صدق فى التّوكّل على الله، ثم قال لهذا الجبل: اهتزّ. لاهتزّ.
قال: فو الله لقد رأيت الجبل اهتزّ، وتحرّك.
فقال: ما هذا؟ إنّى لم أعنك، يرحمك الله.
قال: فسكن.
وبإسناده إلى هارون بن سوار، قال: هلك حمار الفضيل بن عياض، وكان له حمار يستقى عليه الماء، فيأكل من فضله.
قال: فقيل له: قد هلك الحمار.
قال: فقعد فى المحراب. قال: ثم قال: قد أخذنا عليه مجامع الطّرق.
قال: فجاء الحمار، فوقف على باب المسجد.
وبإسناده إلى أبى بكر الأعين، قال: كان الفضيل بن عياض جالسا،
(1)
فى م: «ذلك» .
(2)
نسبة إلى بيع اللوالك التى تلبس فى الأرجل. اللباب 3/ 300.
وعنده رجل، فقال له الرجل: يا أبا علىّ أسمع منك همهمة، فمن تكلّم
(1)
؟
قال: عمّار دارنا يسألون عن مسألة من أمر دينهم.
روى له الشّيخان، وأصحاب السّنن.
وروى عنه أيضا القطّان، وابن مهدىّ، فى خلق.
مات سنة سبع وثمانين ومائة،
(2)
وجاوز الثمانين
(2)
..
***
(1)
فى م: «تتكلم» .
(2 - 2) زيادة من: م.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف القاف
باب من اسمه القاسم، وقتيبة، وقديد، وقطبة، وقيس، وقيصر
(1)
1109 - القاسم بن الحسين بن أحمد الخوارزمىّ، النّحوىّ
(*)
ولد سنة خمس [وخمسين
(2)
] وخمسمائة.
تفقّه على أبى الفتح ناصر بن عبد السيّد المطرّزىّ، وأخذ عنه العربيّة.
وله تصانيف، شرح «المفصّل» ، سمّاه «التّجمير»
(3)
ثلاث مجلّدات،
(1)
سقط من: ا.
(*) ترجمته فى: معجم الأدباء 16/ 238 - 253، تاج التراجم 50، بغية الوعاة 2/ 252، 253، كتائب أعلام الأخيار، برقم 436، الطبقات السنية، برقم 1713، كشف الظنون 1/ 230، 2/ 956، 992، 993، 1615، 1775، 1789، 1790، الفوائد البهية 153، 154، هدية العارفين 1/ 828.
وورد اسم جده فى معجم الأدباء وبغية الوعاة: «محمد» .
والمترجم هو: «أبو محمد، مجد الدين، صدر الأفاضل» .
(2)
تكملة لازمة من مصادر الترجمة، عدا الطبقات السنية.
(3)
فى الأصل، ا:«التحبير» ، والمثبت فى م، وهو الصواب، كما فى: معجم الأدباء 16/ 253، والكتائب، والفوائد، وهدية العارفين، وتحرف فى تاج التراجم إلى «التحرير» ، وفى كشف الظنون 2/ 1775 إلى «التخمير» .
وجاء فى حاشية م: «تحبير- تخبير- تخمير- تجمير- التحيير» .
و «التجمير» هو شرحه البسيط للمفصل، وشرحه الوسيط له يسمى «السبيكة» ، وشرحه الصغير يسمى «المجمرة» .
(1)
، و «التّوضيح» فى شرح «المقامات» و «الزّوايا والخبايا» فى النحو، وله «بدائع الملح» .
قتلته التّتار، سنة سبع عشرة وستمائة.
***
1110 - القاسم بن الحسين أبو عبيد
(*)
له كتاب «النّتف» فى الفقه، فى مجلّد.
***
1111 - القاسم بن الحكم العرنىّ الفقيه، أبو أحمد
(**)
قاضى همذان.
من أصحاب أبى حنيفة، روى عنه، وعن زكريا ابن أبى زائدة.
(1)
سماه: «ضرام السقط» .
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 51، الطبقات السنية، برقم 1714.
وذكر بالأستاذ كحالة أبا عبد الله القاسم بن الحسين الغزنوى الدمراجى، المتوفى سنة إحدى وثمانمائة، وقال: فقيه، من آثاره فتاوى، سماها النتف الحسان. معجم المؤلفين 8/ 98.
(**) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى 4/ 171، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 109، ميزان الاعتدال 3/ 370، العبر 1/ 355، تهذيب التهذيب 8/ 311، 312، تقريب التهذيب 2/ 116، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 312، الطبقات السنية، برقم 1715، شذرات الذهب 2/ 21.
روى عنه محمد بن حسّان الأزرق، فى آخرين.
قال الذّهبىّ: كان أحمد قد عزم على الرّحلة إليه.
وثّقه غير واحد.
مات سنة ثمان ومائتين.
روى له التّرمذىّ.
***
1112 - القاسم بن زريق
(*)
من تلاميذ أبى مطيع.
قال: دخلت أنا وأبو مطيع بغداد، فاستقبلنا أبو يوسف، فقال: يا أبا مطيع، كيف قدمت؟ قال
(1)
: ثم نزل عن دابّته، فدخلا المسجد، فأخذا فى المناظرة.
***
1113 - القاسم بن عبد الرحمن بن محمد بن حسّان بن سنان أبو بكر، التّنوخىّ
(**)
قرابة إسحاق بن البهلول بن حسّان.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1717. نقلا عن الجواهر.
(1)
بعد هذا فى م بياض قدر كلمتين.
(**) ترجمته فى: تاريخ بغداد 12/ 444، 445، الطبقات السنية، برقم 1719.
ونسبته: «الأنبارى» أيضا.
ولد بالأنبار، فى سنة تسع وعشرين ومائتين،
(1)
أو سنة ثمان وعشرين
(1)
.
ومات بها، فى ربيع الآخر، سنة ست عشرة وثلاثمائة.
قال أحمد بن يوسف الأزرق: وكان ثقة.
***
1114 - القاسم بن على بن الحسين بن محمد بن على أبو نصر، أقضى القضاة، ابن قاضى القضاة أبى القاسم ابن نور الهدى، الهاشمىّ، الزّينبىّ
(*)
ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة.
قال ابن النّجّار: كان شابّا فاضلا، له معرفة فى الفقه على مذهب أبى حنيفة، وكان يعرف الأدب، ويقول الشّعر، ويكتب خطّا حسنا.
صنّف «رسالة» تتضمّن أحكام الصّيد، خدم بها الإمام المستنجد.
وولّاه قضاء بغداد، ولقّب بقاضى القضاة سنة ست وخمسين وخمسمائة.
ومات سنة ثلاث وستين وخمسمائة.
***
(1 - 1) سقط من: الأصل.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 51، الطبقات السنية، برقم 1720.
وسقط من ا: «ابن قاضى القضاة» .
1115 - القاسم بن محمد الدّهستانىّ
(*)
مدينة عند مازندران
(1)
.
أبو غياث، الفقيه.
سمع، وحدّث.
***
1116 - القاسم بن محمد الجوينىّ
(**)
أحد الفقهاء المناظرين.
له ذكر فى «القنية» ، وله اختيار فى الفقه.
***
1117 - القاسم بن محمد الخومينىّ
(***)
نقل عنه، إذا ترك التّسمية فى أوّل كلّ ركعة، يلزمه السّهو.
والمذهب أنه لا يجب إذا قرأ
(2)
أكثرها.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1722، نقلا عن الجواهر.
(1)
مازندران: اسم لولاية طبرستان. انظر معجم البلدان 4/ 392.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1723، نقلا عن الجواهر.
(***) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1724، نقلا عن الجواهر.
(2)
فى م زيادة: «فى» .
والخومينىّ؛ بضمّ الخاء وسكون الواو وكسر الميم وسكون الياء وفى آخرها النّون: هذه النّسبة إلى خومين.
قال أبو سعد: وظنّى أنها من قرى الرّىّ.
***
1118 - القاسم بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، أبو عبد الله، الهذلىّ، الكوفىّ
(*)
ولى القضاء بالكوفة بعد شريك بن عبد الله
(1)
. أحد من قال له أبو حنيفة فى نفر: أنتم مسارّ قلبى، وجلاء حزنى.
قال ابن معين: كان رجلا نبيلا، قاضيا بالكوفة، لا يأخذ أجرا.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد 6/ 267، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 395، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 480، 501، التاريخ الكبير، للبخارى 4/ 170، المعارف لابن قتيبة 249، أخبار القضاة، لوكيع 3/ 175 - 182، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 120، 121، الفهرست، لابن النديم 103، طبقات النحويين واللغويين، للزبيدى 133، 134، معجم الأدباء 17/ 5 - 9، إنباه الرواة 3/ 30، 31، تذكرة الحفاظ 1/ 239، 240، العبر 1/ 268، تهذيب التهذيب 8/ 338، 339، تقريب التهذيب 2/ 120، 121، النجوم الزاهرة 2/ 48، 82، بغية الوعاة 2/ 263، طبقات الحفاظ، للسيوطى 101، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 314، كتائب أعلام الأخيار، برقم 95، الطبقات السنية، برقم 1725، ذيل الجواهر المضية 2/ 544، كشف الظنون 2/ 1980، شذرات الذهب 1/ 286، الفوائد البهية 154، هدية العارفين 1/ 825.
وسقطت كنية المترجم من: الأصل، ا.
(1)
فى م زيادة: «وهو» .
قال الصّيمرىّ: وهو مع تقدّمه فى الفقه، وتبحّره فيه، إمام فى العربيّة مقدّم.
قال ابن أبى حاتم:
(1)
ثقة، صدوق، و
(1)
كان أروى الناس للحديث والشّعر، وأعلمهم بالعربيّة والفقه.
مات سنة خمس وسبعين ومائة.
روى له أصحاب السّنن.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبى عنه، فقال: ثقة.
روى عنه ابن مهدىّ.
وكان على قضاء الكوفة، وكان لا يأخذ على القضاء أجرا.
وكان رجلا عاقلا، وكان صاحب شعر ونحو. وذكر خيرا.
قال الطّحاوىّ: حدثنا سليمان بن شعيب، حدثنا أبى، قال:
أملى علينا محمد بن الحسن، قال: قال أحد قضاتنا القاسم بن معن:
إذا اختلف الزّوجان فى متاع البيت، فجميع ما فى البيت بينهما نصفان.
قال الطّحاوىّ: قال لنا ابن أبى عمران: القاسم بن معن كان فى الفقه إماما، وهو من جلّة أصحاب أبى حنيفة، قد روى عنه محمد بن الحسن، وكان إماما فى العربيّة، قد حكى عنه الفرّاء غير شئ، وكان إماما فى السّخاء والمروءة.
قال ابن أبى عمران: وقيل له: أنت إمام فى العربيّة، وإمام فى الفقه، فأيّهما أوسع؟
(1 - 1) سقط من: الأصل، ا.
وفى الجرح والتعديل فى آخر الترجمة: «سألت أبى عن القاسم بن معن، فقال:
صدوق، ثقة».
فقال: والله كتاب واحد من المكاتب لأبى حنيفة، أكثر من العربيّة كلّها.
***
1119 - القاسم بن يوسف ابن المدينىّ الحسينىّ
(*)
له «النّافع» المختصر المبارك فى الفقه، نفع الله به الخلق الكثير.
وله كتاب فى الفقه، يقال له «مصابيح السّبل» فى مجلّدين
(1)
.
***
1120 - قتيبة بن زياد الخراسانىّ القاضى
(**)
قال الخطيب، فى «تاريخه»: كان من أهل الفقه على مذهب أبى حنيفة، وله فهم ومعرفة.
(*) ترجمته فى: تاج التراجم 50، الطبقات السنية، برقم 1727، كشف الظنون 2/ 1313، 1697، 1861، 1921.
(1)
بعد هذا فى م زيادة: «وله كتاب فى الوعظ، وكتاب فى الأصول، وكتاب فى أصول الفقه» . وهو نقل عن تاج التراجم، ففيه:«وكتاب فى الوعظ، وكتاب فى أصول الفقه» .
وكانت وفاة المترجم سنة ست وخمسين وستمائة.
كشف الظنون 2/ 1697، 1921.
(**) ترجمته فى: أخبار القضاة، لوكيع 3/ 269، 270، الفهرست 291، 292، تاريخ بغداد 12/ 463، 464، الطبقات السنية، برقم 1731.
وكان قاضيا على الجانب الشّرقىّ من بغداد، فى أيام منصور وإبراهيم ابنى المهدىّ،
(1)
وبقى على القضاء مدّة
(1)
.
وقال محمد بن سعد
(2)
: عزل المرتضى منصور ابن المهدىّ سعد بن إبراهيم بن سعد عن قضاء الشّرقيّة، وولّاه قتيبة بن زياد، وأقرّ محمد بن سماعة على الجانب الغربىّ.
قال أبو الفرج محمد بن إسحاق النّديم، فى كتاب «فهرست العلماء»: كان قتيبة من أفقه أهل زمانه على مذهب العراقيّين، وكان مجوّدا فى كتب الشّروط.
وله من الكتب: كتاب «الشّروط» وكتاب «المحاضر والسّجلّات» .
قال طلحة بن جعفر: فى أيّام قتيبة بن زياد هاجت الفتنة من العامّة على بشر بن غياث، وسألوا إبراهيم ابن المهدىّ أن يستتيبه، فأمر إبراهيم قتيبة أن يستتيبه.
***
1121 - قديد
(*)
قال محمد بن إسحاق النّديم: كان فقيها من أصحاب الرّأى، وأخذ عن أبى حنيفة، وله يد فى علم الكلام.
***
(1 - 1) ليس فى تاريخ بغداد.
(2)
فى النسخ: «سعيد» والتصويب من: تاريخ بغداد، والطبقات السنية.
(*) ترجمته فى: الفهرست، لابن النديم 289، الطبقات السنية، برقم 1732.
1122 - قطبة بن العلاء بن المنهال أبو سفيان، الغنوىّ، الكوفىّ
(*)
قال المروزىّ: سألت أحمد بن حنبل عن قطبة، فقال: كان جليس سفيان الثّورىّ، ويقولون، إنه جالس أبا حنيفة، وهو الذى كان يخبر سفيان بكلام
(1)
أبى حنيفة
(2)
، وإنّما عرف سفيان
(3)
مذهب أبى حنيفة- يقولون
(4)
- به.
ثم قال: قطبة مستقيم الحديث.
وذكر الذّهبىّ، فى «الميزان» تضعيفه عن غير واحد.
***
1123 - قيس بن إسحاق بن محمد بن أميرك أبو المعالى، المرغينانىّ
(**)
كان مقيما بسمرقند، ودرّس بها فقه أبى حنيفة.
(*) ترجمته فى: التاريخ الكبير، للبخارى 4/ 191، الضعفاء الصغير، للبخارى 96، كتاب المجروحين، لابن حبان 2/ 220، الضعفاء والمتروكين، للنسائى 89، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 141، 142، ميزان الاعتدال 3/ 390، لسان الميزان 4/ 473، 474، الطبقات السنية، برقم 1733.
(1)
فى م: «بقول» .
(2)
فى م زيادة: «ويقولون» .
(3)
فى م زيادة: «الثورى» .
(4)
سقطت من: م.
(**) ترجمته فى: الأنساب 522 و، الطبقات السنية، برقم 1736.
وفى نسخة الأنساب: «أبو المعانى» .
سمع محمود بن عبد الله الجرجانىّ.
وروى عنه أبو حفص عمر بن محمد بن أحمد النّسفىّ.
ذكره أبو سعد، فى «الأنساب» ، وقال: كان أميرا، إماما فاضلا.
وأقام بسمرقند، ودرّس بها.
وتوفّى فى جامع سمرقند، بعد ما تكلّم فى النّظر
(1)
، وكان صائما، وذلك فى شوّال، سنة سبع وعشرين وخمسمائة، وحمل إلى داره، ودفن يوم السبت، فى مقبرة جاكر ديزه، قبالة مشهد الأئمّة.
قال صاحب «الهداية» : بيننا وبينه قرابة قريبة، لقيته
(2)
وأفادنى هذه الأبيات
(3)
:
قل للأمير أدام ربّى عزّه
…
وأناله من فضله مخزونه
(4)
إنّى جنيت ولم يزل نبل الورى
…
يهبون للخدّام ما يجنونه
من كان يرجو عفو من هو فوقه
…
عن ذنبه فليعف عن من دونه
قال: وزادنى غيره:
ولقد جمعت من الذّنوب فنونها
…
فاجمع من العفو الكريم فنونه
***
(1)
فى الأنساب: «بعد ما تكلم فى المناظرة وفرّع» .
(2)
سقط من الأصل.
(3)
الأبيات فى الطبقات السنية.
(4)
فى الطبقات السنية: «أدام ربى فضله» .
1124 - قيس بن أصرم الشّيبانىّ أبو حنيفة
(*)
من الفقهاء المختصّين بالقضاة الصّاعديّة.
سمع الحديث على أبى الحسين عبد الغافر، وغيره.
***
1125 - قيس بن حمّاد ابن أبى حنيفة
(**)
أخو إسماعيل، وعمر، تقدّما
(1)
.
روى عن أبيه، وروى عن أخيه إسماعيل، أنه من أبناء ملوك فارس الأحرار، والله ما وقع علينا رقّ قطّ.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1737، نقلا عن الجواهر.
(**) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1738، نقلا عن الجواهر.
(1)
الأول برقم 328، والثانى برقم 1049.
1126 -
قيصر بن أبى القاسم بن عبد الغنىّ بن مسافر بن حسّان بن عبد الرحمن بن عبد الله السّلمىّ، المعروف بتعاسيف الدّمشقىّ الأصل والوفاة، المصرىّ، المولد
(*)
ذكره الدّمياطىّ، فى «معجم شيوخه» ، وقال: مولده بصعيد مصر، سنة خمس وسبعين
(1)
وخمسمائة، تقديرا.
وتوفّى بدمشق، يوم الأحد، الثالث عشر من رجب، سنة تسع وأربعين وستمائة.
***
(*) ترجمته فى: المختصر، لأبى الفدا 3/ 186، الطالع السعيد 469 - 471، تاريخ ابن الوردى 2/ 188، السلوك 1/ 382، حسن المحاضرة 1/ 542، الطبقات السنية، برقم 1739.
ومكان «بتعاسيف» بياض فى م، وفى م:«أبو عبد الله» مكان «بن عبد الله» ويعرف بالأسفونى أو الأصفونى، نسبة إلى أصفون، قرية بالصعيد الأعلى من مصر، ولد بها.
ويقال له: «العلم» ، وكنيته:«أبو المعالى» .
وانظر أيضا: وفيات الأعيان 5/ 315، 316، (فى ترجمة كمال الدين موسى بن يونس الشافعى)، و:
Le Dictionnaire Des Autorites De ad- Dimyati- 136.
و: أعلام المهندسين، لتيمور 49، تراث العرب العلمى، لطوقان 353.
(1)
فى المختصر، وتاريخ ابن الوردى:«أربع وسبعين» ، وفى الطالع السعيد وحسن المحاضرة، والطبقات السنية، نقلا عن الطالع:«أربع وستين» .
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الكاف
باب من اسمه كثير، وكميل
1127 - كثير بن سهل أبو الفتح، البتّىّ
(*)
ورد بغداد، فقرأ على قاضى القضاة أبى عبد الله الدّامغانىّ.
وكان مقدّما فى النحو والتّصريف، وله فيه «تصنيف» .
قال الهمذانىّ، فى «الطبقات»: وحدّثنى أبو منصور يحيى ابن الخطاب المرقدىّ
(1)
، قال: ورد ومعه ثلاثة آلاف دينار، وأنفذت
(2)
له زوجته ألف دينار، فأنفق ذلك على أهل العلم، وكانت قبور أصحاب أبى حنيفة بالشّونيزىّ قد اندرست فعمّرها، ورجع إلى غزنة.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1740، نقلا عن الجواهر.
ويأتى «البتى» فى الأنساب، آخر الكتاب.
(1)
كذا فى النسخ، وفى الطبقات السنية:«المروزى» .
(2)
فى الأصل: «نفدت» ، وفى ا:«أنفدت» ، وفى م:«أنفدت» ، ولم ترد الجملة فى نقل التميمى فى الطبقات السنية.
1128 - كميل- بضمّ الكاف- بن جعفر بن كميل الفقيه، الجرجانىّ، البكرآباذيّ
(*)
رأس أصحاب أبى حنيفة فى زمانه.
روى الحديث عن أحمد بن يوسف البحيريّ، وغيره.
توفّى سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
ذكره السّمعانىّ، وقال
(1)
: بفتح الباء الموحّدة وسكون الكاف وفتح الرّاء والباء الموحّدة وفى آخرها الذّال المعجمة؛ هذه النّسبة إلى محلّة معروفة بجرجان، يقال لها: بكراباذ، وقد ينسب إليها البكراوىّ
(2)
.
***
(*) ترجمته فى: تاريخ جرجان 316، الأنساب 2/ 293، معجم البلدان 1/ 705، اللباب 1/ 137، الطبقات السنية، برقم 1741.
وكنيته: «أبو جعفر» .
(1)
فى م زيادة: «بكراباذ» ، وليس فى الأنساب.
(2)
كانت وفاة المترجم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة.
بسم الله الرحمن الرحيم
حرف اللام
باب من اسمه لقمان، واللؤلؤ، والليث
1129 - لقمان بن حكيم بن الفضل الفقيه الزّاهد
(*)
روى عن الإمام أبى اللّيث نصر بن محمد بن إبراهيم السّمرقندىّ
(1)
، من تصانيفه كتاب «التفسير» ، و «تنبيه الغافلين» ، «والبستان»
(2)
، ورواها
(3)
عن لقمان أبو حفص محمد بن إبراهيم البلدىّ الأخسيكثىّ
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1743، نقلا عن الجواهر.
(1)
انظر الترجمة 1743، والترجمة 1974 الآتيتين.
(2)
فى م: «التبيان» ، وهو خطأ. انظر كشف الظنون 243.
(3)
فى ا: «ورواهما» ، وفى م:«رواهما» ، والمثبت فى الأصل.
(4)
لم يذكر المؤلف وفاة المترجم، وكانت وفاة أبى الليث السمرقندى، صاحب المؤلفات المذكورة، سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة.
1130 - لؤلؤ بن أحمد بن عبد الله، النّحوىّ، الضّرير، أبو الدّرّ، المنعوت بالنّجيب
(*)
ولد يوم التّروية، سنة ستمائة، بدمشق.
سمع بدمشق من القاضى
(1)
أبى القاسم
(1)
عبد الصّمد بن محمد الحرستانىّ
(2)
.
وأبى اليمن زيد بن الحسن الكندىّ، وغيرهما.
سمع منه الحافظ الدّمياطىّ، وذكره، فى «معجم شيوخه» .
قال البرزاليّ:
(3)
وأجاز لى الإربلىّ
(3)
فى «معجم شيوخه» .
قال: وكان شيخا فاضلا، ورعا، عارفا، بالفقه والنّحو.
وولى الإعادة بالمدرسة السّيوفيّة من القاهرة، وتصدّر للإقراء بالجامع الحاكم، وصنّف.
مات فى رجب سنة اثنتين وسبعين وستمائة، ودفن بالقرافة.
***
(*) ترجمته فى: بغية الوعاة 2/ 270، حسن المحاضرة 1/ 466، 467، الطبقات السنية، برقم 1744.
وانظر:
Le Dictiannaire Des Autorites De ad- Dimyati. 103.
(1 - 1) سقط من الأصل.
(2)
فى م: «الخراسانى» خطأ. وانظر ترجمته فى العبر 5/ 50.
(3 - 3) كذا فى: الأصل، ا، وفى م:«وأجاز لى وذكره الأردبيلى» ، وفى الطبقات السنية:«وأجاز البرزالى وذكره الإربلى» .
1131 - اللّيث بن سعد
(*)
إمام أهل مصر فى الفقه والحديث.
قال قاضى القضاة شمس الدين ابن خلّكان، فى «تاريخه»: رأيت فى بعض المجاميع أن اللّيث كان حنفىّ المذهب.
قال الشافعىّ: الليث
(1)
أفقه من مالك، إلّا أنّ أصحابه لم يقوموا به.
وكان الليث من الكرماء الأجواد.
(*) ترجمته فى: طبقات ابن سعد، الجزء السابع، القسم الثانى، صفحة 204، طبقات خليفة بن خياط (دمشق) 763، تاريخ خليفة بن خياط (بغداد) 482، التاريخ الكبير، للبخارى 4/ 246، 247، المعارف، لابن قتيبة 505، 506، الجرح والتعديل، الجزء الثالث، القسم الثانى، صفحة 179، 180، مروج الذهب، للمسعودى 3/ 338، 339، الفهرست، لابن النديم 281، تاريخ بغداد 13/ 3 - 14، حلية الأولياء 7/ 318، طبقات الفقهاء، للشيرازى 78، الأنساب، للسمعانى 434 ظ، صفة الصفوة 4/ 309 - 313، اللباب 2/ 229، الكامل، لابن الأثير 6/ 124، تهذيب الأسماء واللغات، الجزء الثانى من القسم الأول، صفحة 73، 74، وفيات الأعيان 4/ 127، 128، تذكرة الحفاظ 1/ 224 - 226، ميزان الاعتدال 3/ 423، العبر 1/ 266، 267، دول الإسلام 1/ 114، مرآة الجنان 1/ 369، البداية والنهاية 10/ 166، تهذيب التهذيب 8/ 459 - 465، تقريب التهذيب 2/ 138، طبقات القراء 2/ 34، النجوم الزاهرة 2/ 82، صبح الأعشى 3/ 399، 400، طبقات الحفاظ، للسيوطى 95، حسن المحاضرة 1/ 301، 302، كتائب أعلام الأخيار، برقم 79، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 323، الطبقات السنية، برقم 1745، كشف الظنون 2/ 1178، شذرات الذهب 1/ 285.
وهو: «أبو الحارث الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى المصرى» .
(1)
فى م زيادة: «كان» .
(1)
قال الذّهبىّ
(1)
: يقال إن دخله
(2)
فى السنة ثمانون ألف دينار، فما وجبت عليه زكاة.
قال منصور بن عمّار: أتيت الليث، فأعطانى ألف دينار، وقال:
صن
(3)
بهذه الحكمة التى آتاك الله.
وأهدى إليه مالك
(4)
صينيّة فيها تمر، فأعادها مملوءة ذهبا.
كان يقول لى
(5)
: قال لى بعض أهلى: ولدت فى سنة اثنتين وتسعين، والذى أوقن به
(6)
، فى سنة أربع وتسعين.
وتوفّى يوم الخميس، نصف شعبان، سنة خمس وسبعين ومائة، ودفن يوم الجمعة بمصر بالقرافة الصّغرى، وقبره يزار، رأيته غير مرّة.
***
1132 - اللّيث بن علىّ بن اللّيث
(*)
المؤدّب، الفقيه، الفاضل.
سمع، وحدّث.
روى عنه أبو عبد الله الفارسىّ.
***
(1 - 1) سقط من: ا.
(2)
فى م: «مدخله» .
(3)
فى م: «خذ» خطأ.
(4)
بعد هذا فى م زيادة: «لما حج» .
وفى الأصل زيادة: «فى» .
(5)
كذا فى النسخ، مع تكراره بعد قليل، والضمير راجع إلى را ولم يذكر، أو إلى منصور بن عمار السابق.
(6)
زيادة فى الأصل.
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1746، نقلا عن الجواهر.
1133 - اللّيث بن مسافر
(*)
ذكر فى «زلّة القارئ» : لو قرأ «يسدر النّاس أشطاطا»
(1)
بالسّين مكان الصّاد فى يصدر، وبالطّاء مكان التّاء، وجميع ما يجرى على لسان القارئ من هذا النّوع من الخطأ، فإنّ الجواب فيه أنّ الصلاة فاسدة، فى قياس قول أبى مطيع البلخىّ، ومحمد بن مقاتل، واللّيث بن مسافر، وأبى نصر محمد بن سلام
(2)
، وأبى عبد الله ابن الأزهر، وأبى حفص الكبير، وأبى الحسن الكرخىّ، وعلىّ القمّىّ، والحاكم الشّهيد. ولا تفسد صلاته فى قياس قول محمد بن سلمة، وجماعة من فقهاء
(3)
المتأخّرين
(4)
.
***
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1747، نقلا عن الجواهر.
(1)
يعنى قوله تعالى: يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ. الآية 6 من سورة الزلزلة.
(2)
انظر المشتبه 378 وحاشيته.
(3)
فى ا: «الفقهاء» .
(4)
قال التميمى، فى الطبقات السنية، عقيب هذا:«ورأيت على هامش بعض نسخ الجواهر، بإزاء هذه الترجمة، بخط الشيخ زين بن نجيم، صاحب الأشباه والنظائر، أنه رأى فى الملتقط من كتاب الشهادات، عن الليث بن مساور، أنه كان قاضيا إلخ. فذكر أن أباه مساور، بالواو عوضا عن الفاء» .
1134 - ليث
(*)
قال فى «خزانة الأكمل» : قال أبو سليمان الجوزجانىّ: مات ليث المروزىّ، ولم يوص إلى أحد، فباع محمد بن الحسن كتبه ومتاعه، وهو لم يكن قاضيا يومئذ.
***
آخر الكتاب الثانى ويليه الجزء الثالث، وأوله:
حرف الميم والحمد لله حقّ حمده
(*) ترجمته فى: الطبقات السنية، برقم 1748، نقلا عن الجواهر.
وفى م: «الليث» .