[الجزء الرابع] يضم تراجم كتاب الكنى من رقم 1872 - 1993 كتاب - الجواهر المضية فى طبقات الحنفية - ت الحلو - جـ ٤

[الجزء الرابع]

يضم تراجم كتاب الكنى من رقم 1872 - 1993

كتاب الذيل على الكنى من رقم 1994 - 2007

كتاب النساء من رقم 2008 - 2012

كتاب الأنساب من رقم 2013 - 2056

كتاب الألقاب من رقم 2057 - 2109

كتاب من عرف بابن فلان من رقم 2110 - 2115

‌

‌كتاب الكنى

‌

‌[المقدمة]

بسم الله الرّحمن الرّحيم وبه نستعين

(1)

الحمد لله الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ

(2)

وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً.

وصلّى الله وسلّم على

(3)

الرّسول النبىّ الأمّىّ، المبعوث من آل هاشم؛ رحمة وبشيرا ونذيرا.

هذا كتاب، أذكر فيه من اشتهر بكنيته

(4)

من أصحابنا المذكورين فى «الجواهر المضيّة» تأليفى

(5)

، فإن كان تقدّم قلت: اسمه كذا، وقد تقدّم. وهو مبنىّ

(6)

، على الحروف، تسهيلا للطّالب، والله أسأله التّوفيق، وقد أسكت عن قولى تقدّم.

‌

‌باب الألف

‌

‌أبو إبراهيم

(1)

:

- أبو إبراهيم الصّفّار الشّهيد إسماعيل بن أحمد بن إسحاق، تقدّم

(2)

.

***

‌

‌أبو أحمد:

‌

‌1872 - أبو أحمد ابن أبى نصر العياضىّ

(*)

أخو الإمام أبى بكر محمد بن أحمد

(3)

العياضىّ، المتقدّم ذكره

(4)

.

قال الحكيم أبو القاسم السّمرقندىّ

(5)

: ما خرج من خراسان وما وراء النّهر منذ مائة سنة مثل الفقيه أبى أحمد العياضىّ؛ علما، وفقها، ولسانا، وتديّنا، ونزاهة، وثقة

(6)

، وكذا أخوه أبو بكر العياضىّ

(7)

، الآتى ذكره

(8)

، كان يدانيه فى أنواع العلوم، وسائر خصال الشّرف،

وهما ابنا الشّهيد أبى نصر أحمد بن العبّاس العياضىّ، تقدّم

(1)

.

‌

‌1873 - أبو أحمد المروزىّ

(*)

قاضى نيسابور، الإمام.

نزل عليه عبد الله بن محمد بن بديل، لمّا قدم رسولا إلى نيسابور من جهة الأمير ابن قراتكين، سنة أربعين وثلاثمائة

(2)

.

***

‌

‌أبو إسحاق:

‌

‌1874 - أبو إسحاق الحافظ

(**)

أستاذ شيخ الإسلام وعلاء الأئمّة الخيّاطىّ.

- أبو إسحاق النّوقدىّ

(3)

.

‌

‌أبو أسد:

‌

‌1875 - أبو أسد البخارىّ

(***)

من أقران أبى ذرّ القاضى

(1)

.

* حكى عنه فى «مآل الفتاوى» : وعن أبى ذرّ أنه لا اعتبار بالوقف فى جواز الصّلاة، حتى لو وقف وابتدأ بقوله: وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ

(2)

. أو وقف وابتدأ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ

(3)

لا تفسد صلاته.

***

‌

‌أبو أسيد:

‌

‌1876 - أبو أسيد

(*)

، بفتح الألف وكسر السّين.

كان يجالس أبا حنيفة ويصحبه، وكانت فيه غفلة شديدة، وكان شيخا عفيفا، وله نوادر، وكان أبو حنيفة يمازحه.

من نوادره: كان مرّة مع الإمام فى مجلس فى المسجد، فقال لرجل:

ارفع ركبتك فإنّى أريد أن أبول. وإنّما أراد أن يبزق.

فقال الرجل لأبى حنيفة: ألا تبسمع ما يقول أبو أسيد، يريد أن يبول فى المسجد!!

فقال أبو أسيد للرّجل: أليس يقال: إذا جالست العلماء فجالسهم بقلّة الوقار والسّكينة.

فضحك أبو حنيفة والقوم منه

(4)

.

وكان مرّة جالسا فى الشارع، فمرّت بكرة سمينة، فقال: ليتها لى.

فقالوا: ما تصنع بها يا أبا أسيد؟.

قال:

(1)

أختنها وأنحر ابنى

(1)

.

ومرض، فعاده أبو حنيفة، فقال له: كيف حالك، وكيف تجدك؟

.

قال: بخير.

فقال له الإمام: أطعموك شيئا؟.

قال: نعم، مرقة ربّ حبير

(2)

ورمّان.

فضحك أبو حنيفة، وقال: أنت فى عافية.

وتهيّأ يوم الأحد، ولبس ثياب الجمعة وتطيّب، وخرج من مجلسه إلى صديق له فى العطّارين، فتحدّث عنده ساعة، وقال له: ألا تقوم إلى الجمعة؟

فقال له العطّار: يا أبا أسيد، اليوم الأحد، الناس يغلطون بيوم، وأنت تغلط بأسبوع

(3)

كلّه.

فقال: ما ظننت إلّا أنّه الجمعة.

***

‌

‌باب الباء الموحدة

‌

‌أبو البركات:

‌

‌1877 - أبو البركات ابن أبى الحسن بن النّجيب بن معمّر بن البنّاء المدائنىّ

(*)

ولد سنة سبعين وخمسمائة.

الفقيه، له تصانيف فى الأدب.

كتب عنه منصور بن سليم، ببغداد، سنة خمس وثلاثين وستمائة.

مات سنة سبع وستين وستمائة.

***

‌

‌أبو بشر:

‌

‌1878 - أبو بشر بن محمد بن إبراهيم الخدامىّ النّيسابورىّ

(**)

. أخو إبراهيم، المذكور فى حرف الألف

(1)

.

تفقّه على أخيه، وانتفع به، وحصّل أصوله ومصنّفاته

(2)

.

قال الحاكم: رأيت له مصنّفات كثيرة- أعنى لأخيه إبراهيم- عند أبى بشر.

قال: رأيت له عند أخيه أصولا صحيحة.

***

‌

‌أبو بكر:

- أبو بكر الرّازىّ.

اسمه علىّ، الإمام المشهور، تقدّم

(1)

.

- أبو بكر

(2)

الرّازىّ أحمد بن علىّ.

الإمام المشهور، صاحب «أحكام القرآن» وغيره، تقدّم

(3)

.

‌

‌1879 - أبو بكر الإسكاف

(*)

. اسمه محمد بن أحمد، كان إماما كبيرا.

* قال: كنت عند الحاكم

(4)

عبد الحميد- يعنى أبا خازم- فأراد أن يطالب رجلا بكفالة نفس قد كفل إلى ثلاثة أيّام، فقلت له: لا تلزمه المطالبة إلى ثلاثة أيّام، فإذا مضت ثلاثة أيّام فله المطالبة بنفسه أبدا، ما لم يسلّم إليه. وقلت له: لو باع عبدا إلى ثلاثة أيّام بالثّمن لا يلزمه إلّا بعد ثلاثة أيّام، وكذلك هذا.

فقال عبد الحميد: كنت لا أعلم ذلك.

مات سنة ست وثلاثين وثلاثمائة

(1)

، فى السنة التى مات فيها أبو القاسم الصّفّار

(2)

.

وتقدّم بعض ترجمته

(3)

.

* قلت: من غرائبه، إذا توضّأ ثلاثا ثلاثا، فالثالثة فرض كإقامة الرّكوع والسّجود.

والمذهب أنّ الأولى فرض، والثانية والثالثة سنّة، وقيل فى الثانية سنّة، والثالثة نفل.

‌

‌1880 - أبو بكر البلخىّ

(*)

.* حكى عنه الخاصىّ، فى «الواقعات» فى مسألة من تمنّى أن لا يكون الله حرّم الخمر، قال: لا يكفر، لأنّ الخمر كانت حلالا من قبل.

‌

‌1881 - أبو بكر بن إسماعيل، عرف بالإسماعيلىّ

(**)

. من أقران أبى حفص الكبير، والقائم معه فى إخراج البخارىّ من بخارى الخرجة المشهورة.

‌

‌1882 - أبو بكر بن إسماعيل

(***)

.* سئل عن التّصدّق فى الجامع، قال: هذا فلس يحتاج إلى سبعين فلسا لتكون كفّارة.

قلت: لا أدرى أهو الذى قبله أم غيره

(1)

.

‌

‌1883 - أبو بكر بن إلياس، زين الدّين

(*)

. صاحبنا، إمام، فاضل، ذكىّ، أعجوبة فى الذّكاء.

حصّل، وأفاد، واستفاد، تفقّه على فخر الدين الزّيلعىّ

(2)

.

ومات شابّا، سنة تسع وأربعين وسبعمائة.

‌

‌1884 - أبو بكر بن أبى عبد الله بن أبى حفص الكبير

(**)

. أحد شيوخ أبى محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثىّ

(3)

.

‌

‌1885 - أبو بكر بن حامد

(***)

.

الإمام، الزّاهد، من أقران أبى حفص الكبير، ومن قام معه فى إخراج البخارىّ من بخارى، وأحد من عزا إليه صاحب «القنية»

(4)

، وعلّم له «حم»

(5)

.

‌

‌1886 - أبو بكر البزدويّ

(****)

.

صاحب «الجامع» ، وليس بالإمام علىّ البزدويّ، ذاك أبو الحسن

(6)

.

‌

‌1887 - أبو بكر الزّمخشرىّ

(*)

.- أبو بكر القزّاز

(1)

.

من مشايخ بلخ، أستاذ الولوالجىّ.

إمام كبير، اسمه محمد بن أحمد بن على

(2)

.

‌

‌1888 - أبو بكر دعّاس

(**)

.- أبو بكر الدّامغانىّ

(3)

.

من أصحاب الكرخىّ.

ذكره أبو إسحاق، فى «الطبقات» هكذا

(4)

.

قال الصّيمرىّ

(5)

: أقام على الطّحاوىّ سنين كثيرة، ثم أقام على أبى الحسن الكرخىّ.

وكان إماما فى العلم، مشارا إليه فى الورع والزّهادة.

ولى القضاء بواسط، وكان عند أصحابنا أنّه غضّ من نفسه بولايته الحكم.

‌

‌1889 - أبو بكر بن سعيد

(*)

.* ذكر قاضى خان، فى «فتاويه»: حوض صغير تنجّس ماؤه، فدخل الماء من جانب وخرج من جانب، قال الفقيه

(1)

أبو جعفر: يصير طاهرا؛ لأنّ الماء الجارى غلب على النّجس، فكان بمنزلة الماء الجارى.

وقال أبو بكر بن سعيد: لا يطهر حتى يخرج منه ثلاث مرّات مثل ما كان فى الحوض من الماء النّجس.

مات سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة.

‌

‌1890 - أبو بكر بن سليمان بن علىّ بن سالم الواعظ، المنعوت بالحسام

(**)

. مولده سنة سبع وخمسين وخمسمائة.

ووفاته سنة تسع

(2)

وأربعين وستمائة.

ذكره الدّمياطىّ.

- أبو بكر بن شاهويه.

اسمه محمد بن أحمد بن علىّ، تقدّم

(3)

.

مات سنة إحدى وستّين وثلاثمائة.

قال الصّيمرىّ

(1)

: وإليه انتهى علم الحساب، وحلّ الزّيج، وعمل الأشكال، من كتاب أقليدس، مع حفظه للمذهب، وعلمه بالنّكت.

وكان عضد الدّولة أخرجه مع جماعة من الفقهاء إلى بخارى فى رسالة فحدّثنى إسماعيل الزّاهد قال: رأيت أبا بكر محمد بن الفضل وقد حمل إليه جزءا فيه مشكلات الكتب، فأملى أبو بكر [جوابها]

(2)

من ساعته

(3)

،

(4)

فقبّل ابن الفضل رأسه

(4)

، وقال: ما ظننت أنّ على وجه الأرض مثلك.

- أبو بكر ابن أبى نصر العياضىّ.

اسمه محمد بن أحمد بن العباس. تقدّم

(5)

.

‌

‌1891 - أبو بكر بن عبد الله

(*)

. أستاذ يوسف بن أحمد بن أبى بكر الخاصىّ.

‌

‌1892 - أبو بكر بن عمر بن يونس، الملقّب شمس الدين

(**)

. شيخ، فاضل، صالح، خيّر ..

سمع ابن الحرستانىّ

(6)

، وأبا القاسم السّلمىّ، وتفقّه، وحدّث

ب «الصّحيحين» مرّات.

مولده سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

ومات فى شعبان، سنة ثمان

(1)

وستين وستمائة.

‌

‌1893 - أبو بكر بن عيّاش الحنّاط

(*)

. بالحاء المهملة والنّون. قيل: اسمه حبيب. وقيل: حمّاد. وقيل:

خداش. وقيل: روبة. وقيل: سالم وقيل: شعبة. وقيل:

عبد الله. وقيل: محمد. وقيل: مسلم. وقيل: مطرّف. والصحيح أنّ اسمه كنيته.

قال ابنه إبراهيم: سألت أبى، ما اسمك؟

قال: إنّ أباك لم يكن له اسم.

سمع الأعمش. وروى عنه الثّورىّ، وأحمد، وابن معين.

قال لابنه إبراهيم، وأشار له إلى غرفة: إيّاك أن تعصى الله فيها؛ فإنّى ختمت فيها اثنتى عشرة ألف ختمة.

ولمّا احتضر بكت ابنته، قال: يا بنيّة، لا تبكى، أتخافين

(2)

أن

يعذّبنى الله وقد ختمت فى هذه الزّاوية أربعا وعشرين ألف ختمة.

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: بلغنى أنّه مات سنة ثلاث وتسعين- يعنى ومائة- وله ستّ وتسعون سنة.

‌

‌1894 - أبو بكر بن عيسى بن عثمان بن أحمد الأشعرىّ، ثم اليقرمىّ

(*)

. يقرم: بطن من الأشعر. عرف بابن حنكاش

(1)

، وحنكاش بلغة الحبشة: الأعرج.

كان فقيها، فروعيّا، أصوليّا، خلافيّا، يعرف الجبر، والمقابلة، والفرائض، والحساب، رئيس أصحاب أبى حنيفة.

قرأ على الشريف الإمام عثمان بن عتيق الحسينىّ الزّبيدىّ، من زبيد، سنة ثمان وستمائة.

ولد ليلة الرابع عشر من شهر رمضان، سنة تسع وثمانين

(2)

وخمسمائة.

ومات بها سابع عشر من ربيع الآخر، سنة أربع وستين

(3)

وستمائة.

إلى

(4)

يوم وفاته لم يوجد فقيه بزبيد والبلاد اليمنيّة إلّا وقد اشتغل عليه، وأجازه.

- أبو بكر العياضىّ.

مذكور، فى «القنية» ، فلا أدرى أهو المتقدّم

(1)

، أم غيره.

‌

‌1895 - أبو بكر الفردوسىّ

(*)

. مدرّس أسترآباذ.

من أصحاب أبى الحسين الفردوسىّ.

وكان حافظا ل «الجامعين» ، و «الزيادات» .

* وذكره الهمذانىّ فى «الطبقات» ، وذكر أنّ من جملة المسائل التى لم يقطع أبو حنيفة بجوابها الختان.

ذكره فى «مآل الفتاوى» .

‌

‌1896 - أبو بكر الفضل

(**)

. ذكره صاحب «القنية» ، وعلّم له «بف» ، وكثيرا ما يذكره فى الكتاب بتجريد الكنية فقط.

- أبو بكر القزّاز.

محمد بن أحمد بن علىّ، تقدّم

(2)

.

‌

‌1897 - أبو بكر العمّىّ

(***)

.

تفقّه عليه أبو خازم القاضى

(1)

.

وهو متأخّر عن أبى الحسن

(2)

العمّىّ.

- أبو بكر بن الفضل

اسمه محمد، تقدّم

(3)

.

‌

‌1898 - أبو بكر بن محمد بن أحمد السّمرقندىّ، الملقّب علاء الدين

(*)

. تفقّه على الإمام أبى المعين ميمون المكحولىّ.

تفقّه عليه الإمام ضياء الدين محمد بن الحسين

(4)

، أستاذ صاحب «الهداية» .

‌

‌1899 - أبو بكر بن محمد بن أحمد التّوبنىّ النّسفى

(**)

قال الفرضىّ: هو شيخنا العلّامة فخر الدين، نزيل بخارى.

عالم باللغة والنحو، والحديث.

حصّل معرفة المذهب على عماد الدين محمد بن على بن عبد الملك

السّمنىّ البخارىّ، وسمع من سيف الدين الباخرزىّ

(1)

، ومحمد بن أبى جعفر التّرمذىّ.

مات سنة ثمان وستين وستمائة.

قال الذّهبىّ: والتّوبنىّ؛ من توبن، من قرى نسف.

وعقد هذه الترجمة فى «المؤتلف» مع البونتىّ

(2)

؛ بلدة

(3)

بالمغرب.

وأمّا السّمعانىّ فقد عقد هذه الترجمة

(4)

.

‌

‌1900 - أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاسانىّ

(*)

. ملك العلماء، علاء الدين. مصنّف «البدائع» الكتاب الجليل.

أنشد من شعره، فى منتصف شوّال، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، ووجد ذلك بخطّه على نسخة

(5)

بخطّ يده

(5)

من «البدائع»

(6)

:

سبقت العالمين إلى المعالى

…

بصائب فكرة وعلوّ همّه

(7)

ولاح بحكمتى نور الهدى فى

…

ليال بالضّلالة مدلهمّه

يريد الجاحدون ليطفئوه

…

فيأبى الله إلا أن يتمّه

(8)

تفقّه صاحب «البدائع» على محمد بن أحمد بن أبى أحمد

السّمرقندىّ، المنعوت علاء الدين

(1)

، وقرأ عليه معظم تصانيفه، مثل:

«التّحفة» فى الفقه، وغيرها من كتب الأصول.

وزوّجه شيخه المذكور ابنته فاطمة الفقيهة العالمة، وستأتى

(2)

.

قيل: إنّ سبب تزويجه بابنة شيخه أنها كانت من حسان النّساء، وكانت حفظت «التحفة» تصنيف والدها، وطلبها جماعة من ملوك بلاد الرّوم، فامتنع والدها، فجاء الكاسانىّ، ولزم والدها، واشتغل عليه وبرع فى علمى الأصول والفروع، وصنّف كتاب «البدائع» وهو شرح للتّحفة، وعرضه على شيخه فازداد فرحا به، وزوّجه ابنته، وجعل مهرها منه ذلك، فقال الفقهاء فى عصره: شرح تحفته، وزوّجه ابنته.

* وأرسل رسولا من ملك الروم إلى نور الدين محمود

(3)

، بحلب، وسبب ذلك أنّه تناظر مع فقيه ببلاد الرّوم، فى مسألة المجتهدين

(4)

، هل هما مصيبان، أم أحدهما مخطئ؟.

فقال الفقيه: المنقول عن أبى حنيفة أنّ كلّ مجتهد مصيب.

فقال الكاسانىّ: لا، بل الصحيح عن أبى حنيفة

(5)

أن المجتهدين مصيب ومخطئ

(5)

، والحقّ فى جهة واحدة، وهذا الذى تقوله مذهب المعتزلة.

وجرى بينهما كلام فى ذلك، فرفع الكاسانىّ على الفقيه المقرعة، فقال ملك الرّوم: هذا افتات

(6)

على الفقيه، فاصرفه عنّا.

فقال الوزير: هذا رجل كبير ومحترم، لا ينبغى أن يصرف، بل ننفذه رسولا إلى الملك نور الدين محمود. فأرسل إلى حلب.

وكان قبل ذلك قدم الرّضىّ السرخسىّ، صاحب «المحيط» إلى حلب، فولّاه نور الدين الحلاويّة، واتّفق عزله، كما ذكرته فى ترجمته

(1)

، فولّى السلطان صاحب «البدائع» الحلاويّة، عوضه، بطلب الفقهاء ذلك منه، فتلقّاه الفقهاء، وكانوا فى غيبته يبسطون له السّجّادة، ويجلسون حولها فى كلّ يوم إلى أن يقدم.

وله غير «البدائع» من المصنّفات؛ منها «السّلطان المبين فى أصول الدين» .

قال ابن العديم: سمعت أبا عبد الله محمدا قاضى العسكر، يقول: لمّا قدم الكاسانىّ إلى دمشق، حضر إليه الفقهاء، وطلبوا منه الكلام معهم فى مسألة، فقال: لا أتكلّم فى مسألة فيها خلاف أصحابنا، فعيّنوا مسألة.

قال: فعيّنوا مسائل كثيرة، فجعل كلّما ذكروا

(2)

مسألة يقول: ذهب إليها من أصحابنا فلان وفلان.

فلم يزل كذلك حتى إنّهم

(3)

لم يجدوا مسألة إلا وقد ذهب إليها واحد

(4)

من أصحاب أبى حنيفة

(4)

، فانفضّ المجلس على ذلك.

قال ابن العديم: سمعت ضياء الدين محمد بن خميس

(5)

الحنفىّ،

يقول: حضرت الكاسانىّ عند موته، فشرع فى قراءة سورة إبراهيم، حتى انتهى إلى قوله: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ

(1)

خرجت روحه عند فراغه من قوله: وَفِي الْآخِرَةِ.

قال ابن العديم: وسمعت خليفة بن سليمان، يقول: مات علاء الدين يوم الأحد بعد الظّهر، وهو عاشر رجب، فى سنة سبع وثمانين وخمسمائة، وتولّى التّدريس

(2)

بالحلاويّة بعده

(2)

افتخار الدّين الهاشمىّ، فى سابع عشر رجب، ودفن علاء الدين الكاسانىّ عند زوجته فاطمة، داخل مقام إبراهيم الخليل، بظاهر حلب، وكان الكاسانىّ لم يقطع زيارة قبرها

(3)

فى كلّ ليلة جمعة، إلى أن مات، والدعاء عند قبرها مستجاب، وذلك مشهور، بحلب، ويعرف قبرها

(3)

عند الزّوار بحلب بقبر المرأة وزوجها.

وخلّف ولدا ذكرا، وتولّى الملك الظّاهر تربيته، واجتهد فى اشتغاله بالفقه فلم ينجب.

وكاسان

(4)

: بلدة وراء الشّاش، بها قلعة حصينة.

‌

‌1901 - أبو بكر الأعمش

(*)

محمد بن عبد الله.

من طبقة محمد بن مقاتل الرّازىّ، ومحمد بن سلّام

(5)

.

- أبو بكر الأعمش

اسمه محمد بن أبى سعيد بن محمد بن عبد الله

(1)

.

تفقّه على أبى بكر الإسكاف.

تفقّه عليه ولده عبيد الله، وأبو جعفر الهندوانىّ.

‌

‌1902 - أبو بكر بن هلال بن يحيى الرّأى

(*)

له كتاب «الوقف» قاله فى «خزانة الأكمل» .

- أبو بكر الخوارزمىّ

اسمه محمد بن موسى

(2)

.

- أبو بكر الجوزجانىّ.

تلميذ أبى سليمان الجوزجانىّ

روى عنه الماتريدىّ أبو منصور.

له ذكر فى «البدائع» ، تقدم

(3)

.

‌

‌1903 - أبو بكر

(**)

* قال فى «القنية» معزيا إلى «المحيط» : طلّق امرأة غيره، فقال الزّوج: بئس ما صنعت.

قال الفقيه أبو بكر: كان أبو عبد الله يقول: هو

(4)

إجازة،

ولو قال: نعم ما صنعت. فلا.

قال صاحب «القنية» : وعندى على

(1)

عكسه،

(2)

وبه يفتى. يقول أبو الليث: لأنه الظّاهر

(2)

.

‌

‌1904 - أبو بكر الميدانىّ الفقيه

(*)

- أبو بكر الورّاق.

أحمد بن علىّ

(3)

، تقدّم

(4)

.

‌

‌1905 - أبو بكر بن يعقوب

(**)

له «اختلاف الفقهاء» .

***

‌

‌باب التاء المثنّاة من فوق

‌

‌باب الثّاء المثلّثة

خاليان

‌

‌باب الجيم

‌

‌أبو جعفر:

- أبو جعفر الطّحاوىّ

اسمه أحمد بن محمد، تقدّم

(1)

.

‌

‌1906 - أبو جعفر البلخىّ

(*)

* ذكر عنه فى «القنية» فى مسألة ما يضرب السلطان

(2)

على الرّعيّة، مصلحة لهم، يصير دينا واجبا، وحقّا مستحقّا، كالخراج، وضريبة المولى على عبده، ورسول

(3)

الله صلى الله عليه وسلم أمر أهل المدينة أن يردّوا الكفّار بثلث ثمار

(4)

المدينة، ثمّ بنصفها، وكانت ملك الناس، ومع ذلك قطع رأيه

(5)

دونهم، وأمر أصحابه بحفر الخندق حول المدينة، ووضع أجر العملة على من قعد، فكذا السّلطان.

قال صاحب «القنية»

(6)

: وقال مشايخنا: وكلّ ما يضرب الإمام

عليهم لمصلحة لهم فالجواب هكذا، حتى أجرة الحرّاسين

(1)

لحفظ الحريق واللّصوص ونصب الدّروب وأبواب السّكك.

فقال: وهذا يعرف ولا يعرّف خوف الفتنة.

‌

‌1907 - أبو جعفر بن عبد الله الأسروشنىّ، القاضى، الإمام

(*)

أستاذ أبى زيد الدّبوسىّ.

تفقّه على أبى بكر بن الفضل

(2)

.

- أبو جعفر الهندوانىّ.

اسمه محمد بن عبد الله

(3)

بن محمد، تقدّم

(4)

.

***

‌

‌أبو الجويريّة:

‌

‌1908 - أبو الجويريّة

(**)

صاحب «المجالس» .

قال: صحبت أبا حنيفة ستّة أشهر، فما رأيته ليلة واحدة وضع جنبه

(5)

.

***

‌

‌باب الحاء المهملة

‌

‌أبو حامد:

‌

‌1909 - أبو حامد السّرخسىّ

(*)

تفقّه على عبد الرحيم بن عبد السلام الغياثىّ، وانقطع إليه، وبه تخرّج وأبو حامد هذا أحد من عزا إليه صاحب «القنية» ، وعلّم له «حم»

(1)

.

***

‌

‌أبو الحسن:

- أبو الحسن الأشعرىّ

الإمام الكبير المشهور علىّ بن إسماعيل، تقدّم

(2)

.

من ولد أبى موسى الأشعرىّ الصّحابىّ.

ينسب إلى مذهبه الخلق من الأئمّة.

قال فى كتاب «التّعليم» لأصحابنا: كان حنفىّ المذهب، معتزلىّ الكلام.

وكان ربيب أبى علىّ الجبّائىّ، وهو الذى ربّاه، وعلّمه الفقه والكلام، ثم إنّه فارق أبا علىّ لشئ جرى بينهما، وانضمّ إلى

ابن كلّاب

(1)

وأمثاله، وتنشّق من أصول المعتزلة، واتّخذ مذهبا لنفسه، وردّ على المعتزلة، فالتام إليه جماعة كالباقلّانىّ، وابن فورك، وأبى الحسن الطّبرىّ، وعن ابن الباقلّانيّ وابن فورك أخذ جماعة من أصحاب الشافعىّ، كالإسفراينىّ وغيره، وهم رؤساء الأشاعرة، وعنهم

(2)

انتشر مذهبه.

قال السّمعانىّ: توفّى ببغداد سنة نيّف وثلاثين وثلاثمائة. وقيل

(3)

:

سنة عشرين وثلاثمائة.

وذكر أبو المعين النّسفىّ، فى «تبصرة الأدلّة» أنه توفّى سنة أربع وعشرين وثلاثمائة.

‌

‌1910 - أبو الحسن المصعبىّ

(*)

من أقران أبى العلاء صاعد

(4)

.

وأحد من تفقّه عليه قاضى القضاة أبو عبد الله الدّامغانىّ، وتفقه عليه أيضا الإمام أبو الحسن علىّ الصّندلىّ.

قال الدّامغانىّ: قرأت عليه.

‌

‌1911 - أبو الحسن الخطيبىّ

(**)

الإمام،

(1)

قاضى أصبهان

(1)

.

تفقّه عليه جماعة؛ منهم: محمد بن وهبان

(2)

الإمام.

- أبو الحسن الرّستغفنىّ

يأتى فى الأنساب

(3)

.

‌

‌1912 - أبو الحسن بن دلف بن أبى قيراط

(*)

قال ابن النّجّار: كان أحد الفقهاء على مذهب أبى حنيفة، ثم تولّى بعض الأعمال الدّيوانيّة.

ومات فى حبس المستنجد

(4)

، سنة ثمان وخمسين وخمسمائة.

وله قصيدة يستعطف فيها الإمام المقتفى

(5)

إمام الهدى ما زال ظلّك شاملا

…

جميع الورى ما بين شرق ومغرب

(6)

وذكر بعد ذلك عشرة

(7)

أبيات.

- أبو الحسن القمّىّ

اسمه علىّ، تقدّم

(1)

.

- أبو الحسن الكرخىّ

عبيد الله، تقدّم

(2)

.

***

‌

‌أبو الحسين:

‌

‌1913 - أبو الحسين بن الخضر النّسفىّ، القاضى

(*)

أستاذ شمس الأئمّة الحلوانىّ.

‌

‌1914 - أبو الحسين

(**)

. قاضى الحرمين.

كان عند الكرخىّ، ثم انتقل إلى أبى طاهر الدّبّاس.

وولى القضاء بالحرم.

وعاد إلى نيسابور فمات بها.

وبه، وبأبى سهل الزّجاجىّ تفقّه فقهاء

(3)

نيسابور.

- أبو الحسين القدورىّ

أحمد

(1)

بن محمد بن أحمد، تقدّم

(2)

.

‌

‌1915 - أبو الحسين الأصولىّ

(*)

مذكور فى «القنية» .

***

‌

‌أبو حفص:

- أبو حفص الكبير

اسمه أحمد

(3)

، تقدّم

(4)

.

تكرّر ذكره بالكنية

(5)

فى «الهداية» .

له أصحاب وأتباع كثيرون.

قال السّمعانىّ، فى باب الخيزاخزىّ: هى قريب

(6)

من بخارى، فيها جماعة من الفقهاء من أصحاب أبى حفص الكبير.

* كان يقول: لو أنّ رجلا عبد الله خمسين سنة ثم أهدى يوم النّيروز إلى رجل من المشركين بيضة

(7)

يريد به

(8)

تعظيم ذلك اليوم، فقد كفر ويحبط عمله.

‌

‌1916 - أبو حفص السفكردرىّ

(*)

ذكره الخاصىّ. ويأتى فى الأنساب

(1)

.

***

‌

‌أبو حمّاد:

‌

‌1917 - أبو حماد

(**)

قال يزيد بن كميت

(2)

: كان لأبى حنيفة جار أسود

(3)

يكنى أبا حماد، وكان يلتقط البعر والشوك ويبيعه، فربّما شرب، ويغنّى:

* أضاعونى وأىّ فتى أضاعوا

(4)

* فكان أبو حنيفة إذا سمعه يضحك منه، فأخذه الحرس ليلة سكران، فسجنه، ففقد أبو حنيفة صوته، فقال: ما فعل أبو حمّاد الذى كان يقول:

* أضاعونى وأىّ فتى أضاعوا

* قالوا: حبس.

قال: ما علمت.

فلمّا أصبح توجّه إلى الوالى، فخلّصه، ثم قال: يا أبا حمّاد: لم يضيّعك جيرانك. ووهب له مائة درهم.

وهذه الحكاية مشهورة، وأخبرنى بعض مشايخنا

(1)

، وزاد: فتاب ورجع، واشتغل، وصار كبيرا.

***

‌

‌أبو حمزة:

‌

‌1918 - أبو حمزة السّكّرىّ

(*)

.* سمع أبا حنيفة يقول

(2)

إذا جاء الحديث الصحيح

(3)

الإسناد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذنا

(4)

، وإذا جاء عن أصحابه تخيّرنا، ولم نخرج

(5)

من قولهم، وإذا جاء عن التّابعين زاحمناهم.

قال خالد بن صبيح: سمعنا أبا حمزة السّكّرىّ، يقول غير مرّة:

هذا الذى سمعت من أبى حنيفة أحبّ إلىّ من مائة ألف.

قال أبو العلاء صاعد بن محمد: روى عن أبى حمزة السّكّرىّ، قال:

ما رأيت أحدا قطّ من العلماء أحسن قولا فى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبى حنيفة، وكان يعطى كلّ ذى حقّ حقّه من الفضل، وما ذكر واحدا منهم بالنّقص حتى مضى لسبيله.

***

‌

‌أبو حنيفة:

- أبو حنيفة، أحمد بن

(1)

المصدّق، تقدّم

(2)

.

- أبو حنيفة، جعفر بن أحمد، تقدم

(3)

.

- أبو حنيفة القاضى

اسمه النّعمان، تقدّم

(4)

.

‌

‌1919 - أبو حنيفة الخوارزمىّ

(*)

.* قال الطّحاوىّ: سألت أبا عمران، حدثنا محمد بن شجاع، حدثنا أبو حنيفة الخوارزمىّ: سألت أبا حنيفة عن الإمام إذا سمع خفق النّعال من خلفه وهو راكع، أينتظر أصحابها؟

قال: لا يفعل، وإن فعل فصلاته فاسدة، وأخشى

(5)

عليه.

- أبو حنيفة الخطيبىّ

محمد بن عبيد الله بن على، تقدّم

(6)

.

- أبو حنيفة الدّينورىّ

أحمد بن داود، تقدّم

(7)

.

‌

‌1920 - أبو حنيفة الزّيلعىّ

(*)

فقيه فاضل يتوقّد ذكاء، كنى بذلك لكثرة نقله للفروع، وكان فصيحا على أنّه كان زيلعيّا، رجع إلى البلاد قديما.

اسمه عبد الكريم. تقدّم

(1)

.

- أبو حنيفة، محمد بن يوسف، تقدم

(2)

.

- أبو حنيفة الصّغير

لقّب بذلك محمد بن عبد الله أبو جعفر الهندوانىّ، تقدم

(3)

.

- أبو حنيفة، على بن أبى نصر، تقدّم

(4)

.

- أبو حنيفة، عبد المؤمن، تقدم

(5)

.

- أبو حنيفة الثانى

عرف بذلك عبيد الله بن إبراهيم بن عبد الملك، الإمام جمال الدين المحبوبىّ، تقدم

(6)

.

- أبو حنيفة

عرف به أبو الفتح محمد بن أبى حنيفة، تقدّم

(7)

.

- أبو حنيفة القصبىّ

(1)

محمد بن حنيفة بن ماهان

(2)

، ويأتى فى الأنساب

(3)

.

- أبو حنيفة، قيس بن أصرم، تقدم

(4)

.

- أبو حنيفة الأصغر

بكر بن محمد بن علىّ بن الفضل، تقدم

(5)

.

***

‌

‌باب الخاء المعجمة

‌

‌أبو خازم:

- أبو خازم

اسمه عبد الحميد، تقدم

(1)

.

***

‌

‌أبو الخطّاب:

‌

‌1921 - أبو الخطّاب

(*)

كاتب أبى يوسف القاضى.

روى الخطيب، بسنده إليه، قال: نزل فى جوارنا رجل من ستّة أشهر، لا تفوته الصلاة معنا فى جماعة، ثم فقدناه يوما

(2)

ويومين وثلاثة

(2)

، لم يخرج إلى الصلاة، فجئنا إليه، فقلنا:

(3)

لم نرك من ثلاث

(3)

حضرت معنا، فما العلّة؟

فقال: لفلان علىّ عشرة آلاف درهم، فجاء الأجل

(4)

، فتركت الصلاة حياء منه، وحاجتى سؤالكم أن يؤجّلنى شهرين حتى تدخل غلّتى.

فأتيناه فقلنا: نزل فلان عندنا، وكان يحضر معنا الصلاة، فتأخّر، فأتيناه، فأخبرنا أنّ لك عليه مالا، وهو مستحى، ونحن نسألك أن تصبر عليه شهرين حتى تدخل غلّته.

فقال: أترك الصلاة حياء منّى؟

قلنا: نعم.

قال: فليس قدركم عندى أن أنظره شهرين، هو منها فى حلّ.

‌

‌1922 - أبو الخطّاب الكعبىّ

(*)

محمد بن إبراهيم بن على الطّبرىّ

(1)

القاضى، الإمام البخارىّ.

تفقّه عليه

(2)

المؤمّل بن مسرور

(3)

الشّاشىّ.

وابنه أبو سعيد أحمد

(4)

، وعليه تخرّج وتفقّه، وسمع منه الحديث.

***

‌

‌أبو الخليل:

‌

‌1923 - أبو الخليل الشّيبانىّ

(**)

* عن أبى حنيفة، فى امرأة أرضعت جديا حتى

(5)

رأوا أنّ

(5)

لحمه نبت من ذلك. فقال أبو حنيفة: لا يؤكل حتى يتغيّر لحمه من أكل العشب.

‌

‌أبو خليفة:

‌

‌1924 - أبو خليفة الإمام

(*)

قاضى الرّىّ.

‌

‌باب الدّال المهملة

فارغ

‌

‌باب الذّال المعجمة

‌

‌أبو ذرّ:

‌

‌1925 - أبو ذرّ

(*)

. إمام، له «تفسير» .

* أفتى فى من قال: يا ربّ جمعت علىّ العقوبات. تسخّطا!! يكفر.

ذكره فى «القنية» .

* وذكر فى «تفسيره» : الكلاب ثلاثة: كلب يضرّ، وهو الذى أمرنا بقتله، وكلب ينفع ولا يضر فيجوز بيعه وإمساكه، وكلب لا ينفع ولا يضرّ، فلا يتعرّض له.

ويعرف بالقاضى أبى ذرّ.

* قرأ إمامه ببخارى. فوقف وابتدأ من قوله: وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ

(1)

فعزل

(2)

إمامه، ولم يأمر بإعادة الصلاة

(2)

. حكاه فى «مآل الفتاوى» .

‌

‌باب الراء المهملة

فارغ

‌

‌باب الزّاى المعجمة

‌

‌أبو زيد:

- أبو زيد الدّبوسىّ

عبيد الله بن عمر بن عيسى القاضى

(1)

.

صاحب كتاب «الأسرار» ، و «التّقويم للأدلّة» .

قال السّمعانىّ: كان من كبار فقهاء الحنيفة، ممّن يضرب به المثل.

توفّى ببخارى، سنة ثلاثين وأربعمائة.

ورأيت فى «سراج المريدين»

(2)

لابن العربىّ، قال: كنت وردت من تلك الدّيار الكريمة، سنة خمس وتسعين

(3)

، فقرأت بتلمسان وفاس، وكنت أذكر منها

(4)

- يعنى من «الأسرار» - مسائل، فما تحركت لذلك همّة، إلا لرجل واحد علم أنّى إذا

(5)

سئلت قراءتها

(6)

أقول: هى

(7)

من أوّل آخر

(7)

العلم فإذا أخذتم أوائله

(8)

ملئتم فيها

(8)

. وتاقت

نفسه إليها فرحل إلى العراق، وكتبها من مدرسة الحنفية بمدينة السلام، وجاء بها، وكان ذلك من جميل صنع الله معى؛ فإنه لما ذهب بعضها

(1)

من عندى فى الدّار استدعيتها

(2)

، وحصّلت ما فاتنى منها، ولكنّ النّسخة التى جلبها سقيمة، لم يعرضها ولا قرأها على شيخ، ففيها سقم كثير.

- أبو زيد الشّروطىّ

أحمد بن زيد، تقدم

(3)

.

‌

‌1926 - أبو زيد البغدادىّ

(*)

قال شمس الأئمة: وذكر أبو زيد فى «شروطه» . فلعله أحمد بن زيد المذكور

(4)

.

***

‌

‌باب السين المهملة

‌

‌أبو سعد:

- أبو سعد السّمّان

إسماعيل بن على بن الحسين، عرف بابن زنجويه، تقدم

(1)

.

***

‌

‌أبو سعيد:

- أبو سعيد السّيرافىّ

الحسن بن عبد الله بن المرزبان، الإمام، النّحوىّ الكبير، تقدم

(2)

.

- أبو سعيد بن أبى الخطّاب الكعبىّ

والد أحمد، وجدّ محمد بن أحمد، تقدما

(3)

، وأبو الخطّاب تقدم أيضا

(4)

.

إمام ابن إمام ابن إمام ابن إمام.

وأبو سعيد هذا اسمه أحمد، تقدم أيضا

(5)

‌

‌1927 - أبو سعيد الصّنعانىّ

(*)

* من أصحاب الإمام سمعه يقول: لا

(1)

ينبغى للقاضى أن يترك على القضاء أكثر من سنة؛ لأنّه إذا كان أكثر من سنة ذهب

(2)

فقهه، وتمكّن

(2)

.

- أبو سعيد البردعىّ

اسمه أحمد بن الحسين. تقدم

(3)

.

‌

‌1928 - أبو سعيد الشّامىّ

(*)

نسبة إلى مسجد ببخارى، يقال له مسجد الشّام، وينسب إليه شامىّ.

قال السّمعانىّ: وممن ينسب إليه أبو سعيد الشّامىّ الفقيه، يلقّب بحجّى.

قال: وكان فقيها مجوّدا، حنفيّا.

وذكر فى حرف الحاء

(4)

الحجّىّ؛ بكسر الحاء، نسبة إلى الحجّ: وكما يقال فى سائر البلاد الحاجّ، يقال فى خوارزم: الحجّىّ.

***

‌

‌أبو سفيان:

‌

‌1929 - أبو سفيان الرّازىّ

له كتاب «الاستحسان» .

***

‌

‌أبو سليمان:

- أبو سليمان الجوزجانىّ

اسمه موسى، تقدّم

(1)

.

وذكره صاحب «الهداية» ، فى باب صلاة المريض، بكنيته.

***

‌

‌أبو سلمة:

- أبو سلمة الفقيه

محمد بن محمد، تقدم

(2)

.

***

‌

‌أبو سهل:

‌

‌1930 - أبو سهل الزّجاجىّ

(*)

صاحب كتاب «الرياضة»

(3)

.

درس على أبى الحسن الكرخىّ.

ورجع إلى نيسابور فمات بها.

ودرس عليه أبو بكر الرّازىّ، وتفقّه به فقهاء نيسابور من أصحاب الإمام.

قال الصّيمرىّ: سمعت الصاحب أبا القاسم إسماعيل بن عبّاد، يقول:

كان أبو سهل الزّجاجىّ إذا دخل مجالس النّظر تغيّرت

(1)

وجوه المخالفين؛ لقوّة نفسه، وحسن جدله.

وذكر شمس الأئمّة فى «مبسوطه» «أبو سهل

(2)

الغزّالىّ وأبو سهل الفرضىّ» سمعت بعض مشايخنا يقول: هو

(3)

أبو سهل الزّجاجىّ، تارة يذكر بالغزّالىّ، وتارة بالفرضىّ، وتارة بالزّجاجىّ.

وأما نسبة

(4)

الزجاجى فذكر السّمعانىّ

(5)

الزّجاجىّ بضمّ الزّاى، والزّجّاجىّ بفتح الزّاى، وذكر النّسبة الأولى إلى عمل الزّجاج، والثانية اشتهر بها أبو [القاسم عبد الرحمن بن]

(6)

إسحاق النحوىّ، ولا أدرى أبو سهل من أىّ النّسبتين، غير أنّى رأيت فى نسخة عتيقة من «الطبقات» لأبى إسحاق الشّيرازى مضبوطا بضمّ الزّاى.

- أبو سهل السّرّاج

اسمه محمد بن أحمد بن إسماعيل، تقدم

(7)

.

***

‌

‌باب الشين المعجمة

‌

‌أبو شجاع:

‌

‌1931 - أبو شجاع

(*)

* ذكره الخاصىّ، فى مسألة إذا شرع فى الصّلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد الفراغ من التّشهّد ناسيا، ثم تذكّر فقام إلى الثالثة.

قال السّيّد الإمام أبو شجاع والقاضى الماتريدىّ: عليه سجود السهو كما هو جواب مشايخنا، غير أنّ السّيّد الإمام قال: إذا قال:

اللهمّ صلّ على محمد. وجب، وقال القاضى الماتريدىّ: لا يجب، ما لم يقل مع ذلك: وعلى آل محمد.

وأبو شجاع هذا والقاضى الماتريدىّ

(1)

كانا فى زمن الإمام علىّ السّغدىّ

(2)

، ومات السّغدىّ سنة إحدى وستين وأربعمائة، وقد تقدم

(3)

، وكان إذا وقع منهم فتوى واتّفاق

(4)

على مسألة ربّما يقول بعضهم لبعض:

نجمع المشايخ والأئمّة، ونتّفق

(5)

على هذا. وتظهر

(6)

فيما بين النّاس، فيقول بعضهم لبعض: المعتبر فتوانا، فمن خالف فليبرز وليقم دليله.

‌

‌1932 - أبو شجاع

(*)

يعرف بالبسطامىّ.

كان موجودا سنة ثلاثين وخمسمائة.

***

‌

‌باب الصّاد المهملة

‌

‌أبو صادق:

‌

‌1933 - أبو صادق بن أحمد بن هارون المزنىّ

(*)

أبوه شيخ أصحاب أبى حنيفة، طاف البلاد، تقدم

(1)

، ومات فى حياة ولده هذا، وصلّى عليه، وكان تفقّه على أبيه.

***

‌

‌أبو صالح:

‌

‌1934 - أبو صالح بن يوسف بن البلالىّ

(**)

قاضى خوارزم.

تفقّه بمرو على القاضى محمد بن الحسين الأرسابندىّ

(2)

، وسمع منه الحديث ومن غيره

(3)

.

وكانت ولادته فى حدود سنة سبعين وأربعمائة.

والبلالىّ: نسبة إلى بلال، مؤذّن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذكره السّمعانىّ.

‌

‌1935 - أبو صالح الفقيه الدّامغانىّ

(*)

تفقّه عليه بها

(1)

قاضى القضاة محمد بن على بن محمد

(2)

.

‌

‌1936 - أبو صالح

(**)

قاضى دامغان.

من أصحاب أبى عبد الله الجرجانىّ، وممّن تفقّه عليه، وهو معدود أيضا من أصحاب أبى الحسين القدورىّ

(3)

.

وتفقّه عليه بدامغان قاضى القضاة محمد بن على بن محمد أبو عبد الله الدّامغانىّ

(4)

.

‌

‌باب الضّاد المعجمة

فارغ

‌

‌باب الطّاء المهملة

‌

‌أبو طاهر:

- أبو طاهر الدّبّاس.

اسمه محمد بن محمد بن سفيان، تقدم

(1)

.

***

‌

‌باب الظّاء المعجمة

فارغ

‌

‌باب العين المهملة

‌

‌أبو عاصم:

‌

‌1937 - أبو عاصم الحنوىّ

(*)

نسبة إلى مدينة حنا، معروفة

(1)

من ديار بكر

(2)

.

هو القاضى، الإمام.

ذكره شمس الأئمّة، فى الكفالة، من «المبسوط» ، وقال: كان مقدّما فى علم الحساب.

‌

‌1938 - أبو عاصم

(**)

محمد بن أحمد العامرىّ، تقدّم

(3)

.

ذكره فى «القنية» .

كان قاضيا

(4)

، إماما بدمشق.

ومن تصانيفه «المبسوط» نحوا من ثلاثين مجلدا.

مقرّه بالنّوريّة، بدمشق.

***

- أبو عاصم النّبيل

اسمه الضّحّاك، تقدّم

(1)

.

روى الطّحاوىّ، عن بكّار بن قتيبة: سمعت أبا عاصم النّبيل. قال:

كنّا عند أبى حنيفة بمكة، فكثر عليه أصحاب الحديث، وأصحاب الرّأى، فقال: ألا رجل يذهب إلى صاحب الرّبع حتى يفرّق هؤلاء عنا؟

فقلت له: أنا أذهب إليه، ولكن بقى معى مسائل أحبّ أن أسأل عنها.

قال: إذن فسل

(2)

.

فدنوت، فسألته، وسأله غيرى، فأجابه، ونسى

(3)

، ثم كثر عليه سؤالهم، فقال: قد كان هاهنا فتى زعم أنّه يذهب إلى صاحب الرّبع، فمن هو؟

قلت: أنا هو.

فقال لى: ألا تذهب إليه، كما زعمت؟

فقلت: يا أبا حنيفة، لم أقل إنّى أذهب الساعة، إنّما قلت: إنّي أذهب. بلا وقت انتخبته

(4)

ولا أردته، فذلك على وقت ما.

فقال: أتحتال علىّ، إنّ مخاطبات الناس لا تقع

(5)

على هذا

(6)

. يريد

(6)

: إنّما هى على الفور.

‌

‌1939 - أبو عاصم بن عبد الجبّار

(*)

* سئل هو، وأبوه

(1)

والإمام ركن

(2)

، عن مديون اتّخذ ضيافة لربّ الدّين، ثم قال: قد كنت اتّخذت لك ضيافة من جهة دينى. هل يصدّق؟

فقال: لا.

***

‌

‌أبو عالم:

‌

‌1940 - أبو عالم الطّالقانىّ

(*)

اسمه أحمد.

قرأ على قاضى القضاة أبى عبد الله

(3)

.

وكان أعرج، عظيم الخلقة والصّوت، ويلقّبونه بالقاضى الرئيس.

قال الهمذانىّ، فى «الطبقات»: وكنت أراه بسوء حال، ولا يفارق القميص الأسود، وكان جيّد الكلام فى المناظرة، فخرج إلى نظام الملك، فعاد من عنده بخلع وفرش

(4)

، وأجرى عليه مائة وستّين دينارا

(5)

فى كلّ سنة

(5)

.

***

‌

‌أبو العباس:

- أبو العبّاس التّبّان

(1)

قال السّمعانىّ: إمام أصحاب أبى حنيفة بنيسابور.

ذكره فى باب «التّبّان» ، وقال: نسبة

(2)

إلى بيع التّبن.

‌

‌1941 - أبو العباس، أحمد بن الحسين بن على بن عثمان بن قريش

روى عنه ابن ناصر

(3)

.

تقدّم ابنه محمد، أبو غالب

(4)

.

- أبو العبّاس، أحمد بن محمد بن عبد الله الظّاهرىّ، تقدّم

(5)

.

‌

‌1942 - أبو العبّاس ابن أبى الشّوارب

(*)

قاضى القضاة بالأنبار وهيت، قبيل الأربعمائة.

***

‌

‌أبو العسر:

- أبو العسر، على بن محمد القاضى

(6)

.

أخو القاضى محمد بن محمد، أبو اليسر

(1)

.

***

‌

‌أبو العلاء:

- أبو العلاء، الفرضىّ

اسمه محمود، تقدّم

(2)

.

***

‌

‌أبو عبد الله:

‌

‌1943 - أبو عبد الله ابن أبى حفص الكبير

(*)

. الإمام ابن الإمام، له كتاب «الرّدّ على أهل الأهواء» .

تفقّه على أبيه، وغيره

(3)

.

وهو والد الإمام أبى بكر بن أبى عبد الله، تقدّم فى الكنى

(4)

.

‌

‌1944 - أبو عبد الله بن الأزهر

(**)

.

‌

‌1945 - أبو عبد الله البصرىّ

(*)

الإمام الكبير، رأس المعتزلة.

اسمه الحسين بن علىّ، من أصحاب الكرخىّ

(1)

.

مات سنة تسع وستين وثلاثمائة، ودفن فى تربة الكرخىّ، وصلّى عليه الحسن بن عبد الغفّار النّحوىّ.

وذكره الصّيمرىّ فى طبقة أبى محمد بن عبدل، قال: ولم يبلغ أحد مبلغه فى هذين العلمين، أعنى الكلام والفقه، مع سعة النّفس، وكثرة الأفضال، والتقدّم عند السّلطان، وإيثار

(2)

الأصحاب،

(3)

لم يكن له صاحب إلا علىّ بن محمد الواسطىّ

(3)

.

- أبو عبد الله بن أبى موسى الضّرير

اسمه محمد بن عيسى، تقدّم

(4)

.

ومن تصانيفه فى الفقه كتاب «الزّيادات» ، و «الجامع الكبير» ، و «الجامع الصغير» ، و «الكلام فى حكم الدّار» ، و «مختصر كتاب أبى الحسن الكرخىّ» .

قال أبو عبد الله الجرجانىّ، فى «خزانة الأكمل»: شرح «الجامع الكبير» لمحمد بن الحسن بالزّيادات، وله «أصول الفقه» ثمان مجلّدات.

‌

‌1946 - أبو عبد الله بن خسروا البلخىّ الحافظ

(*)

* قال: ليس على أهل خراسان حجّ

(1)

منذ كذا وكذا سنة.

صحب إبراهيم بن محمد القاضى الهيتىّ، وخرّج له «فوائد» انتقاها من مسموعاته

(2)

.

‌

‌1947 - أبو عبد الله الفلّاس

(**)

ذكره فى «النّوازل» ، من أقران محمد بن سلمة

(3)

.

- أبو عبد الله الجرجانىّ

اسمه محمد بن يحيى بن مهدىّ، تقدّم

(4)

.

‌

‌1948 - أبو عبد الله الجوزجانىّ

(***)

.

‌

‌أبو عبد الرحمن:

‌

‌1949 - أبو عبد الرحمن بن أبى الليث البخارىّ

(*)

صاحب أبى القاسم إسحاق بن محمد، المعروف بالحكيم

(1)

، ومن أقرانه

(2)

.

أستاذهما أبو منصور الماتريدىّ، وعنه أخذا علم الكلام والفقه.

‌

‌1950 - أبو عبد الرحمن الكاتب

(**)

* قال الخاصىّ: قال الإمام إسماعيل الزّاهد: إذا ذبح الرّجل الإبل والبقر فى الجوازات؛ لأجل الذى يقدم من الحجّ، كان الشيخ أبو عبد الله الخيزاخزىّ، وأبو حفص السفكردرىّ، وأبو على النّسفىّ وأبو عبد الرحمن الكاتب، وأبو عبد الواحد من درب حديد

(3)

، وأبو إسحاق النّوقدىّ، والحاكم العلين

(4)

يقولون: يكفر. أمّا أنا فأقول: يكره أشدّ الكراهية.

***

‌

‌أبو عصمة:

‌

‌1951 - أبو عصمة، سعد بن معاذ المروزىّ

(*)

روى عنه أبو أحمد نبهان بن إسحاق

(1)

بن مقداس

(2)

.

قال ابن ماكولا

(3)

: مقداس، بدال مهملة

(4)

.

قال إسحاق بن إبراهيم الحافظ: سمعت الخليل

(5)

بن أحمد القاضى يقول: سمعت أبا عاصم عمرو بن محمد يقول: سمعت أبا عصمة سعد بن معاذ يقول: أوّل بركة العلم إعارة الكتب.

نقله ابن عساكر، فى «تاريخ دمشق» .

وذكر صاحب «الهداية» ،

(6)

فى الغصب والكراهية «أبو عصمة» هكذا

(7)

بالكنية، ولعلّه سعد بن معاذ هذا

(6)

.

وقد صرّح حافظ الدين

(8)

، والسّغناقىّ

(9)

، فى الكراهية، بأنّه سعد ابن معاذ المروزىّ هذا، وأمّا فى الغصب، فصرّح السّغناقىّ بأنّه

المروزىّ، ولم يذكر الاسم، ولعله هو سعد بن معاذ هذا.

والمروزىّ أيضا يقال لأبى عصمة نوح بن أبى مريم، صاحب الإمام، لكن الظّاهر أنّه سعد بن معاذ.

- أبو عصمة

الملقّب بالجامع

(1)

، وفى هذا الباب ذكره السّمعانىّ، وقال: هذا لقب أبى عصمة المروزىّ. قيل: إنّما لقّب به لأنّه أوّل من جمع فقه أبى حنيفة.

وقيل: لأنّه كان جامعا بين العلوم، كان له أربعة مجالس: مجلس للأثر، ومجلس لأقاويل أبى حنيفة، ومجلس للنّحو، ومجلس الأشعار.

قال: وهو أبو عصمة نوح بن أبى مريم، واسمه يزيد بن جعونة، الجامع المروزىّ.

يروى عن الزّهرىّ، ومقاتل بن حيّان

(2)

.

مات سنة ثلاث وسبعين ومائة.

كان على قضاء مرو. انتهى.

* قال أبو عصمة: كنت جالسا ذات يوم عند أبى حنيفة، إذ دخل عليه رجل، فقال: يا أبا حنيفة، ما تقول فى رجل توضّأ بماء فى إناء نظيف، أيجوز لغيره أن يتوضّأ بهذا الماء؟

قال: لا

قلت له: لم؟.

قال: لأنّه ماء مستعمل.

قال: فصرت إلى سفيان الثّورىّ، فسألته عن هذه المسألة، فقال سفيان: يجوز أن يتوضّأ به.

فقلت له: إنّ أبا حنيفة قال: لا

(1)

.

قال لى: ولم

(2)

؟.

قلت

(3)

: لأنّه ماء مستعمل.

قال: فما مضت جمعة حتى جلست إلى سفيان، فإذا رجل قد

(4)

سأله عن هذه المسألة بعينها، فقال سفيان: لا يجوز؛ لأنّه ماء مستعمل.

‌

‌1952 - أبو عصمة العامرىّ القاضى

(*)

* كان يفتى بألا يجوز أن يضرب فى الإجارة أجلا لا يعيش إليه مثله عادة. ويقول: إنّ الغالب كالمتحقّق فى حقّ الأحكام.

والخصّاف يجوّز ذلك.

- أبو عصمة، أحمد بن عبد الرحمن، تقدّم

(5)

.

***

‌

‌أبو على:

‌

‌1953 - أبو علىّ الدّقاق الرّازىّ

(*)

صاحب كتاب «الحيض» .

قرأ على موسى بن نصر الرّازىّ.

وأبو علىّ الدّقّاق

(1)

هذا أستاذ أبى سعيد البردعىّ.

‌

‌1954 - أبو علىّ الرّازىّ

(**)

* قال فى «القنية» : قال محمد: وطئ صبيّة يجامع مثلها يستحبّ لها أن تغتسل. وعلّم لنجم الأئمة البخارىّ.

قال: كأنّه لم ير محمد، رحمه الله، جبرها وتأديبها على ذلك.

ثم قال: قال أبو علىّ الرّازىّ: تضرب على الاغتسال. وبه

(2)

نقول، وكذا

(2)

الغلام المراهق يضرب على الصّلاة والطّهارة.

‌

‌1955 - أبو علىّ الرّازىّ

(***)

رفيق الحسن بن أبى مالك

(3)

فى الفقه على أبى يوسف.

روى عنه محمد بن شجاع.

قلت: أظنّه الذى قبله.

- أبو على الشّاشىّ

اسمه أحمد بن محمد بن إسحاق، تقدّم

(1)

.

- أبو علىّ النّسفىّ القاضى

أستاذ شمس الأئمّة الحلوانىّ، تقدّم

(2)

.

‌

‌1956 - أبو علىّ بن المثنّى القاضى

(*)

قاضى هيت.

قال ابن الأثير، فى «الكامل»: كان ورعا، فقيها حنفيّا، كان من أصحاب القاضى أبى عبد الله الدّامغانىّ.

قتل فى صفر سنة خمس وتسعين وأربعمائة

(3)

.

- أبو علىّ الفارسىّ الإمام.

(4)

الحسن بن الخطير

(4)

، تقدّم

(5)

.

قلت: وليس بأبى على الحسن الفارسىّ، الإمام

(6)

النّحوىّ الكبير، هذا اسمه الحسن بن أحمد بن عبد الغفّار، مات سنه سبع وسبعين وثلاثمائة

(7)

، وإنّما وافقه الحسن بن الخطير هذا فى الكنية والاسم والنّسبة وجمع

(8)

العلوم.

‌

‌1957 - أبو على البستىّ

(*)

* قال الإمام سراج الدّين الفرضىّ فى فصل فى الصّنف

(1)

الثّانى:

أولاهم بالميراث أقربهم إلى الميّت من أىّ جهة كان، وعند الاستواء فمن كان

(2)

يدلى بوارث

(2)

فهو أولى عند أبى سهل الفرائضىّ

(3)

، وأبى الفضل الخفّاف، وعلىّ بن عيسى البصرىّ، ولا تفصيل له عند أبى سليمان الجوزجانىّ، وأبى على البستىّ

(4)

.

***

‌

‌أبو عمرو:

- أبو عمرو الطّبرىّ

اسمه أحمد بن محمد بن عبد الرحمن.

تفقّه على أبى سعيد البردعىّ.

وكان يدرّس ببغداد، والكرخىّ يدرّس. وله «شرح الجامعين» .

ومات سنة أربعين وثلاثمائة.

وقد تقدّم فى حرف الألف

(5)

.

***

‌

‌أبو عمران:

‌

‌1958 - أبو عمران السّمرقندىّ

(*)

الإمام الزّاهد، كان يلبس اللّبّاد، ويشدّ الوارع

(1)

على الوسط، ويجلس للنّاس، ويذكّرهم.

يقال: إنّه أسلم على يده خمسون ألف كافر.

ذكره

(2)

فى «مآل الفتاوى»

(3)

.

***

‌

‌باب الغين المعجمة

[فارغ]

(1)

‌

‌باب الفاء

‌

‌أبو الفتح:

‌

‌1959 - أبو الفتح بن عبد الرحمن بن علوىّ بن المعلّى السّخاوىّ

(*)

قال ابن العديم: له شعر ونثر وخطب، وروى عن

(2)

الحيص بيص

(2)

شيئا

(3)

من شعره.

وقدم متوجّها إلى دمشق، فأقام

(4)

بها إلى أن توفّى سنة تسع وعشرين وستمائة.

له «الإفصاح

(5)

والتّجريد»، وله «المفيد والمزيد فى شرح التّجريد»

(6)

.

***

‌

‌أبو الفرج:

‌

‌1960 - أبو الفرج العمانىّ

(*)

من أصحاب أبى الحسن الكرخىّ ومقدّميهم

(1)

.

***

‌

‌أبو الفضل:

‌

‌1961 - أبو الفضل الكرمانىّ

(**)

شيخ أصحاب أبى حنيفة ومقدّميهم بخراسان.

ذكره ابن عساكر. الملقّب ركن الدّين.

مات عشيّة الجمعة، لعشر بقين من ذى الحجّة، سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

ومولده فى منتصف شوّال، سنة سبع وخمسين وأربعمائة.

كذا رأيته بخطّ شيخنا عبد الكريم، وذكر أنّه رآه بخطّ الفرضىّ.

‌

‌1962 - أبو الفضل بن نصر الدّهستانىّ، الإمام، الملقّب فخر الدين

(*)

مات فى سادس جمادى الأولى، سنة خمس وستمائة.

قال الخاصىّ، فى «فتاويه»

(1)

: وفى «تجريد أبى الفضل» . فلا أدرى هل هو هذا أم غيره؟

‌

‌1963 - أبو الفضل [الخفّاف]

(**)

.* قال

(2)

الإمام سراج الدين الفرضىّ، فى «مختصره» ، فى فصل الصّنف

(3)

الثانى: أولاهم بالميراث أقربهم إلى الميّت.

‌

‌1964 - أبو الفضل الضّرير

(***)

قال الهمذانىّ: من أهل ابراز الرور

(4)

.

تفقّه بقاضى القضاة، يعنى الدامغانىّ.

وكان يعرف القرآن، والقراءات، ويلعب بالشّطرنج، ويناظر مناظرة حسنة.

ومرض فبخل بإنفاق ذهبه على نفسه، وكان يقول لمن يتولّى تمريضه: خذ لى أوقيّة بقلة ودرهمين شرابا. فتقدّم قاضى القضاة بأن يؤخذ

(1)

ذهبه، وينصب له خيش

(2)

، ويؤتى بالأراييح

(3)

الطّيّبة والأدوية، فقال لمن عاده: هذا من أين؟

قال:

(4)

نفّذ به

(4)

إليك قاضى القضاة.

توفّى سنة تسع وستين وأربعمائة. وجاء إخوته من السّواد، فأحضر قاضى القضاة تعاليقه، وأمر أصحابه أن يشتروها، وزايدهم فيها، وأعطى ثمنها لإخوته

(5)

أضعاف ما بذله من حضر من الفقهاء، فمضوا وهم يدعون له.

‌

‌1965 - أبو الفضل الطّاوسىّ

(*)

أخذ علم الخلاف عن الرّضىّ النّيسابورىّ

(1)

.

‌

‌1966 - أبو الفضل

(*)

قال فى «القنية» : وفى «الشّفاء» عن «فتاوى أبى الفضل» .

قلت: لا أدرى من هو؟

‌

‌باب القاف

‌

‌أبو القاسم:

‌

‌1967 - أبو القاسم الصّفّار البلخىّ

(*)

نقل عنه الفقيه أبو جعفر الهندوانىّ.

فى طبقة الكرخىّ.

تفقّه عليه جماعة، منهم أحمد بن الحسين

(1)

المروزىّ.

والصّفّاريّة

(2)

بيت علماء، تقدّم منهم جماعة.

مات سنة ست وثلاثين

(3)

وثلاثمائة.

‌

‌1968 - أبو القاسم السّمرقندىّ، الإمام

(**)

صاحب «الملتقط» .

‌

‌1969 - أبو القاسم البلخىّ الإمام

(***)

* حكى عنه قاضى خان فى «فتاويه»

(4)

. لا يجعل إجارة الوقف

أكثر من سنة، إلا لأمر عارض يحتاج إلى تعجيل الأجرة بحال من الأحوال.

‌

‌1970 - أبو القاسم الدّاودىّ

(*)

تفقّه عليه محمد بن أحمد بن حامد، القاضى أبو جعفر

(1)

.

كان بخراسان بعد العشر وأربعمائة.

‌

‌1971 - أبو القاسم بن يوسف الحسينىّ المدينىّ الإمام، الملقّب ناصر الدين

(**)

مصنّف «النّافع» ، له كتاب «الإحقاق»

(2)

ذكره محمود بن

أحمد بن أبى الحسن الفاريابىّ

(1)

، فى جملة الكتب التى نقل منها، فى كتابه المسمّى ب «خلاصة الحقائق، لما فيه من أساليب الدّقائق» . على ما تقدّم فى ترجمته.

‌

‌1972 - أبو القاسم

(*)

* قال فى نصرانىّ أراد أن يشترى من رجل شيئا، فقال له الرجل: إنما يباع هذا

(2)

من مسلم، فقال: أنا مسلم. لا يصير بذلك مسلما.

قلت: لا أدرى أهو أحد المذكورين قبله أم لا؟

***

‌

‌أبو قطن:

- أبو قطن

سمع أبا حنيفة الإمام.

اسمه عمرو بن الهيثم، تقدّم

(3)

.

***

‌

‌باب الكاف

‌

‌أبو كامل:

‌

‌1973 - أبو كامل

(*)

* روى عنه إسماعيل بن حمّاد بن أبى حنيفة

(1)

، قال: قال الأعمش:

لم ترك صاحبكم- يعنى أبا حنيفة- قول عبد الله بن مسعود: «بيع الأمة طلاقها» ؟

قال: قلت له: لما حدّثتنيه أنت، عن إبراهيم

(2)

، عن الأسود

(3)

، عن عائشة

(4)

، أنّها ابتاعت بريرة، فأعتقتها ولها زوج، فخيّرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاختارت نفسها.

قال: لا يكون التّخيير إلا والنّكاح قائم.

فقال

(1)

الأعمش: هذا ألطف.

‌

‌1973 - (م) - أبو كامل البصرىّ

(*)

من أصحاب

(2)

أبى إسحاق إبراهيم بن سلم الشّكّانىّ

(2)

.

له ذكر فى ترجمته.

***

‌

‌باب اللام

‌

‌أبو اللّيث:

- أبو الليث السّمرقندىّ

اسمه نصر، تقدّم

(1)

.

وهو المعنىّ بذكر صاحب «الهداية» له فى الغصب، وليس المراد أبا اللّيث المذكور بعده.

‌

‌1974 - أبو اللّيث السّمرقندىّ

(*)

آخر متقدّم فى الزمان على أبى اللّيث، يلقّب بالحافظ، وهو الفرق بينهما، أبو اللّيث نصر يقال له الفقيه، وأبو الليث هذا يقال له الحافظ.

ذكره فى «مآل الفتاوى» ، وذكر عنه قال: من اشتغل بالكلام محى

(2)

اسمه من العلماء.

وذكره السّمعانىّ

(3)

، فى باب الزّاورىّ

(4)

، وهى قرية من الصّغد

(5)

، منها: أبو اللّيث نصر بن سيّار بن الفتح السّمرقندىّ، وكانت

وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين

(1)

.

فلا أدرى أهو هذا أم لا.

* وحكى قاضى خان فى «فتاويه»

(2)

، عن أبى اللّيث الحافظ، قال:

كنت أفتى أن لا يحلّ للمعلّم أن يأخذ الأجرة على

(3)

تعليم القرآن

(3)

، وكنت أفتى أن لا ينبغى للمعلّم أن يدخل على السلطان، وكنت أفتى أن لا ينبغى للمعلّم أن يخرج إلى القرى فيذكّرهم فيجمعوا له شيئا، فرجعت عن ذلك كلّه.

***

‌

‌باب الميم

‌

‌أبو مالك:

‌

‌1975 - أبو مالك

(*)

أستاذ ابن سماعة

(1)

، روى عنه

(2)

، عن أبى يوسف.

***

‌

‌أبو محمد:

‌

‌1976 - أبو محمد بن عبدك، وقيل: ابن عدىّ البصرىّ

(**)

. من أصحاب الكرخىّ.

شرح «الجامعين» ، وله كتاب «الاقتداء بعلىّ وعبد الله» .

وخرج إلى البصرة، ودرّس بها.

ومات سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.

كذا ذكره أبو إسحاق

(3)

، فى «الطبقات» . وكان متروّحا

(4)

إلى أبى عمرو الطّبرىّ.

وقال الصّيمرىّ: ومن طبقة أبى بكر الدّامغانىّ تلميذ الطّحاوىّ أبو محمد بن عبدك، وكان منقطعا

(1)

إلى أبى عمرو الطبرىّ،

(2)

واستفاد منه الطلبة

(2)

.

‌

‌1977 - أبو محمد

(*)

آخر من أصحاب الكرخى.

‌

‌1978 - أبو محمد ابن الإمام محمد بن عبد الله بن دينار النّيسابورىّ، الزّاهد

(**)

حضر جنازة أبيه، وصلّى عليه، سنة ثمان وثلاثين

(3)

وثلاثمائة، على ما تقدّم فى ترجمة والده

(4)

.

***

‌

‌أبو مسلمة:

‌

‌1979 - أبو مسلمة

(***)

من باب هبيرة.

كذا ذكره الخاصىّ.

***

‌

‌أبو مطيع:

‌

‌1980 - أبو مطيع البلخىّ صاحب الإمام، الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن

(*)

القاضى، الفقيه، راوى كتاب «الفقه الأكبر» عن الإمام

(1)

.

وروى عن ابن عون

(2)

، وهشام بن حسّان، ومالك بن أنس، وإبراهيم ابن طهمان.

روى عنه أحمد بن منيع، وخلّاد بن أسلم الصّفّار، وجماعة.

تفقّه به أهل تلك الديار، وكان بصيرا، علّامة، كبيرا، كان ابن المبارك يعظّمه ويجلّه

(3)

؛ لدينه وعلمه.

كان

(4)

قاضيا ببلخ ست عشرة سنة

(4)

.

مات سنة سبع

(5)

وتسعين ومائة، عن أربع وثمانين سنة.

* قال محمد بن فضيل

(6)

البلخىّ: سمعت عبد الله بن محمد

العابد

(1)

، يقول: جاء كتاب- يعنى

(2)

من الخلافة- وفيه لولىّ العهد

(3)

: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا

(4)

ليقرأ، فسمع أبو مطيع، فدخل على الوالى وقال: بلغ من خطر الدنيا أنّا نكفر بسببها. فكرّر مرارا حتى بكى الأمير، وقال: إنّى معك، ولكن لا أجترئ بالكلام، فتكلّم وكن منّى آمنا. وكان قاضيا يومئذ، فذهب يوم الجمعة، فارتقى المنبر، ثم قال: يا معشر المسلمين- وأخذ بلحيته، وبكى، وقال:- بلغ من خطر الدنيا أن نجرّ إلى الكفر، من قال: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا غير

(5)

يحيى فهو كافر. فرجّ أهل المسجد بالبكاء، وهرب اللّذان قدما بالكتاب.

* ومن تفرّداته، أنه كان يقول بفرضيّة

(6)

التّسبيحات الثّلاث فى الركوع والسّجود.

***

‌

‌أبو المظفّر:

- أبو المظفّر الكرابيسىّ.

له «الفروق» .

هو أسعد بن محمد، تقدّم

(7)

.

***

‌

‌أبو معاذ:

‌

‌1981 - أبو معاذ

(*)

* قال: رأيت الثّورىّ جاء فوضع عند صاحب الرّمّان فلسا، وحمل رمّانة، ولم يتكلّم، ومضى.

وأخذ أبو اللّيث بذلك عند التّراضى.

***

‌

‌أبو المعين:

- أبو المعين المكحولىّ النّسفىّ

صاحب «تبصرة الأدلّة»

(1)

.

***

‌

‌أبو المكارم:

‌

‌1982 - أبو المكارم بن محمد بن أبى المفاخر الخوارزمىّ

(**)

تفقّه عليه ابن أخته

(2)

افتخار الدّين جابر، المذكور فى حرف الجيم

(3)

.

***

‌

‌أبو منصور:

- أبو منصور الماتريدىّ

اسمه محمد بن محمد بن محمود، تقدّم

(1)

.

- أبو منصور بن

(2)

محمد بن عبد الجبّار

(3)

السّمعانىّ

(4)

المروزىّ، القاضى. مات سنة خمسين وأربعمائة.

كذا رأيته بخطّى، فى بعض تعاليقى، ورأيت فى «السّمعانىّ»

(5)

: أبو منصور محمد بن عبد الجبار. وهو أيضا بخطّى. قال السّمعانىّ: كان إماما فى العربيّة، وله تصانيف مفيدة.

قال: وولده أبو المظفّر منصور بن محمد،

(6)

الفقيه الإمام المشهور، له تصانيف فى الفقه والحديث والأصول

(6)

، وهو صاحب كتاب «الاصطلام» ، وكان حنفيّا فصار شافعيّا

(7)

.

***

‌

‌باب النون

‌

‌أبو نصر:

- أبو نصر الأقطع.

اسمه أحمد بن محمد بن محمد، تقدّم

(1)

.

‌

‌1983 - أبو نصر الجبنّىّ

(*)

. ولد

(2)

إسحاق

(3)

، تقدّم أبوه فى حرف الألف

(4)

.

روى عن أبيه، وتفقّه عليه، إمام ابن إمام.

* وعنه فى معنى قوله عليه السلام: «لم يجعل شفاء أمّتى فيما حرّم عليهم»

(5)

إنما قال ذلك فى الأشياء التى لا تكون شفاء، وأما إذا كان فيه شفاء فلا بأس به.

قال: ألا ترى إلى العطشان يحلّ

(1)

له شرب الخمر حالة

(2)

الاضطرار.

كذا ذكره عنه قاضى خان، فى «فتاويه»

(3)

.

- أبو نصر بن سلّام.

* ذكر عنه شمس الأئمّة أنه سئل عن الخضرة. فقال: كأنّها أكلت قصيلا

(4)

. على طريق الاستبعاد.

مات أبو نصر بن سلّام سنة خمس وثلاثمائة.

قلت: فى ظنّى أنّ محمد بن سلّام، ونصر بن سلّام، المذكورين فى بابهما

(5)

من هذا الكتاب، هما

(6)

أبو نصر بن سلّام هذا، والجميع ترجمة واحدة له،

(7)

فتارة يذكره

(7)

بعض أصحابنا باسمه فيقولون: محمد بن سلّام.

وتارة يذكرونه بكنيته فيقولون: أبو نصر بن سلّام. وتارة يجمعون بين الكنية والاسم، فيقولون: الفقيه أبو نصر محمد بن سلّام. وكثيرا ما يذكره هكذا قاضى خان.

وأما نصر بن سلّام فغلط من الكاتب، أسقط لفظة الأب، وكتب:

نصر بن سلّام. فظنّ الظّانّ أنه اسم

(1)

لنصر

(2)

بن سلّام.

* والذى يؤيّد هذا أنّ أصحابنا ذكروا الخلاف فى مسألة إذا قال لزوجته: أنت طالق لا قليل ولا كثير. فحكى بعضهم عن نصر بن سلّام أنّها تطلّق ثلاثا. وحكى قاضى خان وغيره عن أبى نصر محمد بن سلّام أنها تطلّق ثلاثا. فجمع قاضى خان بين الكنية والاسم، وحكى هذا القول بعينه عنه.

- أبو نصر العياضىّ

أحمد بن العبّاس

(3)

، تقدّم

(4)

.

‌

‌1984 - أبو نصر الأرغيانىّ

(*)

تفقّه عليه حامد بن محمود

(5)

.

من أقران الحسام بن البرهان.

‌

‌1985 - أبو نصر البلخىّ

(**)

* ذكر الخاصىّ، فى «فتاويه»

(6)

، أنّ المرأة إذا ارتدّت لم تبن عن زوجها.

نقله عن شاذان

(1)

، قال: وكان أبو نصر يفتى بقتلها.

‌

‌1986 - أبو نصر الخالدىّ

(*)

القاضى، الإمام.

أستاذ أبى الحسن على بن عبد الله المعمرانىّ

(2)

.

‌

‌1987 - أبو نصر الدّبوسىّ

(**)

إمام كبير من أئمة الشّروط.

* قال: الحربىّ إذا باع ولده من مسلم أو حربىّ، فى دار الحرب، فى

(3)

دار الإسلام، إن باعه من مسلم لا يجوز، وإن باعه من حربىّ فى دار الحرب، وسلّمه إليه ملكه المشترى.

وقال بكر بن محمد: لا يباح للمشترى شراؤه، فإذا اشتراه

(4)

جاز.

وقال محمد بن أحمد: لا يملكه فى دار الإسلام، ويملكه إذا اشتراه فى دار الحرب، وأخرجه إلى دار الإسلام.

وذكر الفضل عن نصر، عن الحسن، عن أبى حنيفة، أنّ الحربىّ إذا باع ابنه من مسلم فى دار الحرب يجوز.

‌

‌1988 - أبو نصر

(***)

* قال فى «القنية» وعزاه للنّوازل: قيل

(1)

لأبى نصر: وقعت عندنا أربعة كتب «كتاب إبراهيم بن رستم» ، و «أدب القاضى» عن الخصّاف، و «المجرّد» ، و «النّوادر»

(2)

من وجه هشام، هل يجوز لنا أن نفتى بها؟.

فقال: ما صحّ عن

(3)

أصحابنا فذلك علم مجتبى

(4)

مرغوب فيه مرضىّ به، فأمّا الفتوى فإنّى لا أرى لأحد أن يفتى بشئ لا يفهمه ولا يتحمّل أثقال النّاس، فإن كانت مسائل قد اشتهرت، وظهرت عن أصحابنا، رجوت أن يسع الاعتماد عليها فى النّوازل.

قال: والفتوى بما يتعلّق بالقضاء على قول أبى يوسف، لزيادة تجربته.

- أبو نصر الصّفّار

أحمد بن محمد بن أحمد

(5)

، تقدّم

(6)

.

‌

‌1989 - أبو نصر بن عبد السّيّد

(*)

الإمام ابن الإمام، تقدّم أبوه

(7)

، ويعرف

(8)

بابن الزّيتونىّ، يأتى فى باب ابن فلان.

***

‌

‌باب الهاء

‌

‌أبو الهيثم:

‌

‌1990 - أبو الهيثم، القاضى، الإمام الكبير، فقيه نيسابور، محمد بن جعفر بن إسماعيل

(*)

أخذ الفقه عن قاضى الحرمين، وعنه أخذ فقهاء نيسابور، والقاضى أبو محمد النّاصحىّ، والقاضى أبو العلاء صاعد بن محمد الأستوائىّ.

وهو خال نصر بن أحمد الحامدىّ، المذكور فى حرف النّون

(1)

.

- أبو الهيثم عتبة بن خيثمة

(2)

، الفقيه

* حكى عن أبى حنيفة، أنّه أجاز أن يقرأ وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ

(3)

برفع الميم من «إبراهيم» ونصب الباء من «ربه»

(4)

، ومعناه: سأل ربّه فأجابه، وأتحفه

(5)

، وابتلاه

(6)

واختاره

(7)

السّؤال هل يجيب

(8)

أم لا، فسأله مخبرا فصار سؤالا، كما أنّ الدعاء سؤال، وإن كان بلفظ الدعاء.

تقدّم فى بابه.

‌

‌1991 - أبو الهيثم

(*)

. ذكره فى «المبسوط»

(1)

قال ابتعت كاذيا

(2)

من السّفن

(3)

فحمّلت خوابىّ منها حمّالا

(3)

فانكسرت الخابية، فخاصمته إلى شريح، فقال الحمّال: زحمنى الناس فى السّوق فانكسرت.

فقال شريح: إنّما استأجرك لتبلّغها أهله. فضمّنه إيّاها.

***

‌

‌باب الواو

‌

‌باب اللام المعتنقة

فارغان

(1)

‌

‌باب الياء آخر الحروف

‌

‌أبو اليسر:

‌

‌1992 - أبو اليسر، هو محمد بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم

(*)

ابن موسى بن مجاهد البزدويّ، تقدّم

(2)

.

أخو

(3)

الإمام علىّ البزدويّ.

تفقّه عليه ركن الأئمّة عبد الكريم بن محمد، مصنّف «طلبة الطّلبة»

(4)

، وأبو بكر محمد بن أحمد السّمرقندىّ صاحب «التّحفة» ، شيخ صاحب «البدائع» ، وولده القاضى أبو المعالى أحمد.

روى

(5)

عنه تلميذه أبو بكر

(5)

محمد بن أحمد السّمرقندىّ.

قال السّمعانىّ: روى لنا عنه ابنه أبو المعالى أحمد، القاضى بمرو، قدمها حاجّا.

قال السّمعانىّ: أملى ببخارى الكثير، ودرّس الفقه، وكان من فحول المناظرين.

وقال

(1)

عمر بن محمد النّسفىّ، فى كتاب «القند»: وكان شيخ أصحابنا بما وراء النّهر، وكان إمام الأئمّة على الإطلاق، والموفود إليه من الآفاق، ملأ

(2)

الشّرق والغرب

(2)

بتصانيفه فى الأصول والفروع، وكان قاضى القضاة بسمرقند.

توفّى ببخارى فى رجب، سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة.

***

‌

‌أبو يوسف:

- أبو يوسف القاضى

يعقوب، تقدم

(3)

.

‌

‌1993 - أبو يوسف البلالىّ

(*)

***

تمّ الكتاب يتلوه كتاب الذيل على الكنى

‌

‌كتاب الذيل على الكنى

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله العليم

(1)

السميع البصير، وصلّى الله وسلّم

(2)

على

(3)

السّراج المنير.

هذا ذيل على

(4)

كتاب الكنى

(4)

، المذكور قبله مرتّبا على ترتيبه، والله أسأله حسن العاقبة.

‌

‌باب الباء الموحّدة

‌

‌أبو بكر:

‌

‌1994 - أبو بكر بن أحمد بن علىّ بن عبد العزيز البلخىّ الأصل السّمرقندىّ، عرف بالظهير

(*)

. تفقّه على علىّ

(1)

بن محمد الإسبيجابىّ، بعد الخمسمائة.

ودرّس بمراغة، وقدم حلب أيام نور الدين محمود بن زنكى، ثم توجّه إلى دمشق، ودرّس بها بمسجد خاتون

(2)

، وغيره.

قال ابن العديم: فقيه، مفت على مذهب أبى حنيفة، وله «كتاب» ألّفه فى شرح «الجامع الصغير» ، ووقف كتبه على النّوريّة بحلب، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، وفى هذه السنة مات بدمشق.

وله شعر، فمن ذلك

(3)

:

يا زائدا فى أكله لقمة

…

أسقمت جسما سالما بالتّخم

فيا لها من لقمة أسقمت

…

جسما وردّت عدّة من لقم

(4)

وله يلتمس

(1)

الإجازة من الإمام أبى حفص عمر بن محمد النّسفىّ

(2)

:

أيا مقتدى الأنام يا ذا العلا عمر

…

وقاك حفيظ الخلق من شبهة الضّرر

(3)

أجز لأبى بكر بن أحمد مفضلا

…

وبدّل له بالأجر بالصّفوة الكدر

(4)

جميع الذى صنّفته وسمعته

…

وخذ صالح الدّعوات فى ظلمة السّحر

قال: فكتب إليه أبو حفص عمر

(5)

:

أجزت لسيّدى وفريد عصرى

…

أبى بكر بن أحمد ما ابتغاه

على شرط التحرّز والتّوقّى

…

وذكرى بالدّعاء كما حكاه

أجبت دعاءه فينا وفيه

…

وفى الدّارين تمّ له مناه

مات بدمشق، ليلة الاثنين ثالث عشرين شوّال، سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.

وذكره ابن عساكر، فى «تاريخه» .

‌

‌1995 - أبو بكر بن إسحاق البخارىّ الكلاباذىّ

(*)

الإمام الأصولىّ.

له كتاب سمّاه «التّعرّف»

(1)

. قال منكوبرس

(2)

: وقفت عليه، وفيه أقاويل أصحابنا فى التوحيد والصّفات، وشمول الكرامات الظّاهرة لهم، ببركة صحّة عقيدتهم فى توحيد الله وصفاته.

‌

‌1996 - أبو بكر بن حاتم الرّشدانىّ، عرف بالحكيم

(*)

الإمام، الزّاهد.

قال صاحب «الهداية» ، فى «معجم شيوخه»: كان من بقيّة المشايخ برشدان.

قال: سمعته ينشد

(3)

:

وإذا الكريم أتيته بخديعة

…

ورأيته فيما تروم مخادع

(4)

فاعلم بأنّك لم تخادع جاهلا

…

إنّ الكريم بنفسه يتخادع

(5)

‌

‌1997 - أبو بكر بن زياد المرغينانىّ

(**)

الإمام، الزّاهد، الخطيب.

خطب بمرغينان مدّة، وكانت إقامة الجمعة إليه سنين كثيرة، وكان مجتهدا فى العبادة.

قال صاحب «الهداية» فى «معجمة» : سمعته بمرغينان ينشد

(1)

:

يا كامل الآداب منفرد العلا

…

بالمكرمات ويا كثير الحاسد

(2)

شخص الأنام إلى جمالك فاستعذ

…

من شرّ أعينهم بعيب واحد

(3)

‌

‌1998 - أبو بكر بن محمد بن أبى الفتح النّيسابورىّ

(*)

أحد الأئمّة، ومن تصانيفه كتاب «الأوضح»

(4)

فى الفقه، فى مجلّدين، وهو على «الهداية» ، وقفت عليه.

‌

‌1999 - أبو بكر المحمودىّ القاضى

(**)

قال ابن الأثير، فى «تاريخه»: صاحب التّصانيف والأشعار، وله «مقامات» بالفارسيّة، على نمط «مقامات الحريرىّ» بالعربيّة.

ومات فى سنة تسع وخمسين وخمسمائة.

- أبو بكر الخوارزمىّ

محمد بن موسى. تقدّم

(5)

.

***

‌

‌باب الذّال المعجمة

‌

‌أبو ذرّ:

‌

‌2000 - أبو ذرّ، وقيل: ابن كاديس

(*)

قال ابن العديم: فقيه من طرسوس

(1)

.

له فى الفقه على مذهب أبى حنيفة كتاب، سمّاه «الخصال»

(2)

، وقفت عليه، وهو حسن.

وكان بطرسوس قبل انتقالها

(3)

إلى الرّوم

(3)

.

وذكر بعض الأصحاب، أن أبا بكر القرطبىّ المالكىّ

(4)

عارضه، وصنّف كتاب «الخصال» فى مذهب مالك.

***

‌

‌باب السين المهملة

‌

‌أبو سعد:

‌

‌2001 - أبو سعد السّرخسىّ

(*)

ذكره ابن النّجّار، فى الكنى، فقال: كان يدرّس بالكرخ، فى مدرسة

(1)

هناك.

وذكر أبو الحسن

(2)

محمد الهمذانىّ، فى «تاريخه» ، أنّه لمّا أحرق النّواصب

(3)

ما أحرقوه

(2)

، بسبب الفتنة المشهورة بينهم وبين الحنابلة، سنة

(4)

اثنتين وأربعين

(4)

، دخلوا إلى مدرسة أبى سعد وقتلوه، وأحرقوه.

***

‌

‌باب العين المهملة

‌

‌أبو عثمان:

‌

‌2002 - أبو عثمان

(*)

. أحد الفقهاء الكبار من أصحاب أبى حنيفة.

كان فى زمن أبى يوسف ومحمد.

* قال فى «الفتاوى الصّغرى» : سئل أبو عثمان، عن من قال لامرأته: أنت طالق إن شاء الله طالق.

فقال: على قول علمائنا الثلاثة؛ الاستثناء على الأوّل، ويقع بالثانى واحدة، وعلى قول زفر: الاستثناء عليهما، ولا يقع شئ.

***

‌

‌أبو العلاء:

‌

‌2003 - أبو العلاء بن نصر بن أحمد، الفقيه، الكشانىّ

(**)

نزيل همذان.

* قال الحافظ عبد الخالق بن أسد الحنفىّ، فى آخر «معجم شيوخه»: سمعت الفقيه أبا العلاء [بن]

(1)

نصر بهمذان، وقد سئل عن

الحلف بالقرآن، فقال: لا ينعقد يمين الحالف.

- أبو العلاء البخارىّ الفرضىّ

اسمه محمود بن أبى بكر، تقدّم

(1)

.

***

‌

‌باب الفاء

‌

‌أبو الفضل:

‌

‌2004 - أبو الفضل الطّيبىّ

(*)

الأديب، الفقيه.

تفقّه بمرو على القاضى محمد بن الحسين الأرسابندىّ.

قال السّمعانىّ: لقيته بجرجان

(1)

، وأنشدنى لنفسه:

أبا الفضل ادّرع صبرا جميلا

…

ولا تيأس وإن شطّ المزار

فإنّ الماء يكدر ثمّ يصفو

…

وإنّ الليل يعقبه النّهار

(2)

وكان فقيها، مناظرا، عارفا بالأدب

(2)

.

***

‌

‌باب القاف

‌

‌أبو القاسم:

2005 -

أبو القاسم بن محمد بن عثمان بن محمد الصّدر الإمام البصروىّ

(*)

والد قاضى القضاة الصّدر علىّ، تقدّم

(1)

.

ولد ببصرى، سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، ودرّس بها إلى حين وفاته بها

(2)

، سنة ثمانين وستمائة، عن سبع وتسعين سنة.

وكان عارفا بالمذهب، وكان فيه مكارم ورئاسة.

‌

‌2006 - أبو القاسم بن نصر الله بن فخر الدّولة بن يحيى الدّمشقىّ، فخر الدين

(**)

. وقال

(3)

شيخنا عبد الكريم: سألته عن مولده فقال: فى سنة تسع وعشرين وستمائة.

قال: وكان إماما، عالما، فاضلا، لديه علوم؛ من نحو، ولغة، وفقه، وغير ذلك.

درّس بالمنكوتمرية

(1)

، وهو أوّل مدرّس بها بتولية واقفها

(2)

، وكان كيّسا.

قال شيخنا عبد الكريم: أنشدنا أبو القاسم بن نصر الله:

كن بالقناعة راضيا

…

فالحرّ من لزم القناعة

(3)

وإن اتّخذت بضاعة

…

فعليك بالتّقوى بضاعه

(4)

واصبر على الدّنيا الدّن

…

يّة فالشّجاعة صبر ساعه

مات ليلة الأحد المسفرة

(5)

عن سابع ذى الحجّة، سنة ثمان وسبعمائة، بالحسينيّة، ودفن خارج باب النّصر.

‌

‌2007 - أبو القاسم بن يوسف العلوىّ السّمرقندىّ

(*)

مولده سنة تسع وتسعين وأربعمائة.

قال عبد الخالق بن أسد بن ثابت الحنفىّ: سمعت منه بهمذان، وكان فقيها.

وأسند عنه حديثا واحدا.

***

‌

‌باب الميم

‌

‌أبو المظفّر:

- أبو المظفّر الجرجانىّ، القاضى

(1)

عرف بإمام الحرمين يوسف، جدّ إبراهيم بن محمد بن يوسف

(2)

ذكره صاحب حماة، فى «تاريخه» .

***

تم الكتاب بحمد الله وعونه يتلوه كتاب النساء

‌

‌كتاب النّساء

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى أنشأ الخلق من آدم وحوّاء، وبثّ منهما رجالا كثيرا ونساء

(1)

.

وصلّى الله على النبىّ الأمّىّ خاتم الأنبياء، وإمام الأتقياء.

هذا كتاب أذكر فيه من وقع لى من العلماء النّساء من أصحابنا، ولم يقع لى إلا القليل جدّا، ولا شكّ أنّ مبنى حال النّساء على السّتر، ولذلك أمرن بالقناع فى الصّلاة، وستر أعضائها، وترفع يديها إلى منكبيها

(2)

، لا إلى أذنيها، وتجلس فى الصلاة متورّكة تخرج رجلها اليسرى من تحت وركها اليمنى، ولا تجافى بطنها فى السّجود، بل تلصق بطنها إلى فخذيها ما استطاعت، وتجمع يديها إلى إبطيها، وليس عليها رمل فى الطّواف، ولا تسعى

(3)

بين الميلين الأخضرين

(4)

، ولا ترفع بالتّلبية صوتها، وإن

(5)

أمّت بنساء تقف وسطهنّ، وليس عليهنّ حضور الجماعات، الشّابة منهنّ

(6)

والعجوز على الخلاف المعروف، ولا تسافر إلا مع زوج أو محرم،

(7)

وهم ممنوعون

(7)

أيضا من الخلوة بالأجنبىّ، وهذه الأشياء

كلّها مانعة لهنّ من التّعليم والتّعلّم؛ اللهمّ إلا أن تكون الواحدة منهنّ فى قعر بيتها، مستغنية بعلماء بيتها، كزوج وعمّ وأخ وخال وجدّ وأب، إلى غير ذلك من الألزام.

وسيأتى فى ترجمة فاطمة السّمرقنديّة بنت محمد بن أحمد بن أبى أحمد، صاحب «التحفة» ، وزوج أبى بكر بن مسعود، صاحب «البدائع» ، أنّ الفتوى كانت تخرج من بيتها وعليها خطّها وخطّ أبيها وزوجها.

وقد بلغنا عن بلاد ما وراء النّهر وغيرها من البلاد، أن فى الغالب لا تخرج فتوى من بيت إلا وعليها خطّ صاحب البيت وابنته أو امرأته

(1)

أو أخته، إلى غير ذلك من الألزام.

وهذا وقت الشّروع:

***

‌

‌2008 - خديجة بنت محمد بن أحمد

أبى رجاء، القاضى، الجوزجانىّ.

تفقّهت على أبيها، وتقدم

(2)

.

قال الحاكم، فى «تاريخ نيسابور»: عاشت أكثر من مائة سنة، وكانت تحسن العربيّة والكتابة.

وسمعت من أبى يحيى البزّار.

وماتت سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة.

***

‌

‌2009 - ست الوزراء

ابنة العلامة مفتى المسلمين عماد الدين محمد بن عبد الكريم بن عثمان، عرف بابن الشّمّاع

(1)

، تقدم

(2)

.

مولدها فى سنة تسع وخمسين وستمائة، بعد وقعة عين جالوت.

كتبت

(3)

، وقرأت القرآن، وحفظت شيئا كثيرا من فقه أبى حنيفة، وتفقّهت على والدها

(3)

، واعتنى بها أبوها، وأسمعها من إسماعيل بن الدّرجىّ

(4)

، وغيره.

ماتت فى شوّال، سنة ست وثلاثين وسبعمائة، بأرض المزّة.

***

‌

‌2010 - طاهرة بنت أحمد بن يوسف الأزرق.

ابن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسّان بن سنان التّنوخيّة

(*)

من بيت العلم والفضل والدين، وهذا البيت كلّه علماء فضلاء، تقدّم كلّ واحد فى بابه.

تفقّهت طاهرة على أبيها، وروت عنه، وحكت أنّ وفاة أبيها كانت سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة.

ذكره الخطيب

(1)

.

***

‌

‌2011 - فاطمة بنت أحمد بن على

الإمام، مظفّر الدين، صاحب «البديع»

(2)

فى أصول الفقه، و «مجمع البحرين» فى الفقه، تقدّم

(3)

.

وفاطمة هذه تفقّهت على أبيها، وأخذت عنه «مجمع البحرين» فى الفقه، رأيته بخطّها، وهو تعليق حسن.

***

‌

‌2012 - فاطمة بنت محمد بن أحمد بن أبى أحمد السّمرقندىّ

(*)

. مؤلّف «التحفة» ، تقدّم

(4)

.

وهى زوجة الإمام علاء الدين أبى بكر بن مسعود الكاسانىّ، صاحب «البدائع» ، تقدم فى الكنى

(5)

.

تفقّهت على أبيها، وحفظت مصنّفه «التحفة» .

قال ابن العديم: حكى والدى أنّها كانت تنقل المذهب نقلا جيّدا، وكان زوجها الكاسانىّ ربّما يهم فى الفتيا، فتردّه إلى الصّواب، وتعرّفه وجه الخطأ، فيرجع إلى قولها.

قال: وكانت تفتى وكان زوجها يحترمها، ويكرمها، وكانت الفتوى أوّلا يخرج عليها خطّها وخطّ أبيها السّمرقندىّ، فلمّا تزوّجت بالكاسانىّ، صاحب «البدائع» كانت الفتوى تخرج بخطّ الثلاثة.

قال داود بن علىّ، أحد فقهاء الحلاويّة بحلب: هى التى سنّت الفطر فى رمضان للفقهاء بالحلاويّة، كان فى يديها سواران، فأخرجتهما، وباعتهما، وعملت بالثّمن الفطور كلّ ليلة، واستمرّ على ذلك إلى اليوم.

قال ابن العديم: أخبرنى الفقيه

(1)

أحمد بن يوسف بن محمد الأنصارىّ الحنفىّ، قال: كان الكاسانىّ عزم على العود من حلب إلى بلاده، فإنّ زوجته حثّته على ذلك، فلمّا علم الملك العادل نور الدين محمود، استدعاه، وسأله أن يقيم بحلب، فعرّفه سبب السّفر، وأنّه لا يقدر أن يخالف زوجته ابنة شيخه، فاجتمع رأى الملك وزوجها الكاسانىّ على إرسال خادم، بحيث لا تحتجب منه، ويخاطبها عن الملك

(2)

فى ذلك

(2)

، فلمّا وصل الخادم إلى بابها استأذن عليها، فلم

(3)

تأذن له، واحتجبت منه، وأرسلت إلى زوجها تقول له: بعد عهدك بالفقه إلى هذا الحدّ، أما تعلم أنّه لا يحلّ أن ينظر إلىّ هذا الخادم، وأىّ فرق بينه وبين غيره من الرجال فى جواز النّظر!

فعاد الخادم وذكر ذلك لزوجها بحضرة الملك، فأرسلوا إليها امرأة برسالة

(1)

نور الدين، فخاطبتها. فأجابته إلى ذلك.

وأقامت بحلب إلى أن ماتت، ثم مات زوجها الكاسانىّ بعدها

(2)

، ودفن عندها، على ما قدّمناه فى ترجمته، رحمة الله عليهما.

***

تم كتاب الذيل على الكنى، وكتاب النساء بحمد الله وعونه.

‌

‌كتاب الأنساب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ* ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ

(1)

ثم جعلهم شعوبا وقبائل ليتعارفوا، وبطونا وفصائل

(2)

ليتظاهروا، فتارة يتناسبون بالآباء والأجداد، وتارة بالصّناعة والبلاد.

وصلّى الله على محمد خير العرب والعجم، المبعوث إلى كافّة الأمم.

هذا كتاب أذكر فيه من عرف بنسبته

(3)

من أصحابنا

(4)

المذكورين فى «الجواهر» ، فإن كان تقدم قلت: تقدم، وقد ينسب إلى النّسبة جماعة فأذكر النّسبة وتقييدها ولا أذكر من انتسب إليها ممّن تقدم؛ لكثرتهم، وإن كنت قيّدت النّسبة فى ترجمة صاحبها، فأذكر النّسبة بغير تقييد، مرتّبا على الحروف، تيسيرا على طالبه، وبالله التّوفيق.

‌

‌حرف الهمزة

‌

‌الإبريسمىّ:

أحمد بن محمد بن عبد الجليل

(1)

، تقدم

(2)

.

‌

‌الإتقانىّ:

‌

‌2013 - [الإتقانىّ] هو الإمام العلّامة قوام الدين أمير كاتب بن أمير عمر، العميد الفارابىّ، أبو حنيفة

(*)

قدم دمشق سنة سبع وأربعين وسبعمائة، ثم انتقل إلى مصر، ودرّس بها بجامع الماردانىّ

(3)

، وانتفع به الطلبة.

ووضع «شرحا»

(1)

نفيسا مطولا على «الهداية» ، وأتقن فيه، وله غير ذلك

(2)

.

ومات سنة

(3)

..

(4)

..

‌

‌الأخسيكثىّ:

بفتح الألف وسكون الخاء المعجمة وكسر السين المهملة وسكون الياء المنقوطة من تحتها وفتح الكاف وفى آخرها الثاء المثلثة؛ نسبة إلى أخسيكث، وهى من بلاد فرغانة، نسبة جماعة.

‌

‌الأذرعىّ:

بفتح الألف وسكون الذال المعجمة وفتح الراء فى آخرها العين المهملة؛ هذه النّسبة إلى أذرعات، وهى ناحية بالشّام.

المشهور بالنّسبة إليها: أحمد بن محمد بن إبراهيم. تقدم كلّ واحد منهم فى بابه

(5)

، أهل

(6)

بيت علماء.

‌

‌الأربنجنىّ:

بفتح الألف وسكون الراء وكسر الباء الموحدة وسكون النون وفتح الجيم وكسر النون الأخيرة؛ قال السّمعانىّ

(1)

: هذه النسبة إلى بليدة من بليدات

(2)

السّغد بسمرقند، يقال لها أربنجن، وبعضهم يسقط الألف، ويقول: ربنجن.

قلت: نسبة أحمد بن محمد بن موسى

(3)

بن رجاء، وعطاء، وعطاء بن أحمد

(4)

، تقدما

(5)

.

‌

‌الإربلىّ:

بكسر الألف وسكون الراء وكسر الباء الموحدة وفى آخرها اللام؛ هذه النّسبة إلى إربل، وهى قلعة على مرحلتين من الموصل، نسبة جماعة.

‌

‌الأردستانىّ:

بفتح الألف وسكون الراء وفتح الدال وسكون السين المهملتين وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين وفى آخرها النون؛ نسبة إلى أردستان، بلدةقريبة من أصبهان، على طريق البرّيّة، على ثمانية عشر فرسخا من أصبهان.

قال السّمعانىّ

(1)

: وقيل بكسر الألف

(2)

والدال.

نسبة محمد بن الحسين. تقدم

(3)

.

‌

‌الأرزنجانىّ

(4)

:

ولد بها محيى الدّين يحيى بن سليمان الأسمر

(5)

، تقدّم

(6)

.

ولم يذكرها السّمعانىّ

(7)

.

‌

‌الأرسابندىّ:

قرية من قرى مرو، على فرسخين.

نسبة محمد بن الحسين

(8)

، تقدّم

(9)

.

‌

‌الأزرىّ:

بضم الألف والزاى وكسر الراء؛ نسبة إلى الأزر، جمع إزار.

نسبة سعد الله بن علىّ

(1)

.

‌

‌الاسبرتكىّ:

عمر بن محمد بن إسماعيل

(2)

.

لم يذكر السّمعانىّ هذه النّسبة.

‌

‌الأسبيجابىّ:

نسبة أبى نصر أحمد بن منصور، ونسبة محمد بن أحمد بن يوسف تقدما

(3)

.

ولم يذكر السّمعانىّ هذه النسبة

(4)

، وذكر أسبانيكث

(5)

وقال:

وهى

(1)

من قرى أسبيجاب

(2)

على مرحلتين

(2)

.

ولنا:

‌

‌2014 - القاضى جمال الدين الإسبيجابىّ

(*)

مذكور فى «القنية» .

‌

‌الأستاجىّ

(3)

:

كذا رأيته مضبوطا بالخطّ، ولم يذكرها السّمعانىّ.

نسبة محمد بن الحسين

(4)

. تقدّم

(5)

.

‌

‌الأسترآباذيّ:

بكسر الألف وسكون السين المهملة وكسر التاء المنقوطة باثنتين من فوقها وفتح الراء والباء الموحدة بين الألفين فى آخرها الذال المعجمة؛ قال السّمعانىّ

(6)

: وقد يلحقون فيها ألفا أخرى بين الباء

(7)

والرّاء، فيقولون أسترآباذ، وهذا

(8)

الأشهر، وهى بلدة من بلاد مازندران، بين سارية

(9)

وجرجان.

ولها «تاريخ»

(10)

.

‌

‌الأستوائىّ:

نسبة الإمام صاعد بن محمد بن أحمد، تقدّم

(1)

.

‌

‌الأسدىّ:

بإسكان السين؛ نسبة إلى الأزد، يبدلون السّين من الزّاى.

‌

‌والأسدىّ:

بفتح السين؛ نسبة إلى أسد، عدّة من القبائل

(2)

.

‌

‌الأسروشنىّ

(3)

:

بضم الألف وسكون السين المهملة

(4)

وضم الراء وسكون الواو وفتح الشين المعجمة وفى آخرها النون؛ نسبة إلى أسروشنة

(5)

، بلدة كبيرة وراء سمرقند، من سيحون

(6)

.

‌

‌الإسفندرىّ:

‌

‌2015 - [الإسفندرىّ] هو شرف الأئمة

(*)

* ذكر فى «القنية» عنه، لا تقبل شهادة أهل الرّعيّة لوكيل الرّعيّة، والشّحنة

(1)

والرّئيس والعامل، لجهلهم وميلهم، خوفا منهم، وكذا شهادة المزارع.

ولنا إسفندرىّ آخر متأخّر. يأتى فى الألقاب

(2)

.

‌

‌الإسكندرانىّ:

بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الكاف وسكون النون وفتح الدال المهملة والراء وفى آخرها النون، نسبة إلى إسكندريّة، بلدة على طرف بحر المغرب، آخر حدود ديار مصر، بناها ذو القرنين الإسكندر.

‌

‌الإسماعيلى:

بكسر الألف وسكون السين المهملة وفتح الميم وكسر العين وياء ساكنة مثنّاة تحت ولام مكسورة وياء آخر الحروف ساكنة؛ نسبة إلى الجدّ.

محمد بن علىّ بن أحمد، تقدم

(3)

.

‌

‌الأسمندىّ:

بضم الألف وسكون السين المهملة وفتح الميم وسكون النون؛ نسبة إلى أسمند

(1)

، من قرى سمرقند.

نسبة محمد بن عبد الحميد

(2)

.

‌

‌الإشتيخنىّ

(3)

:

نسبة محمد بن عمر بن محمد بن العباس

(4)

، تقدّم

(5)

.

‌

‌الأشعرىّ:

نسبة إلى أشعر، قبيلة من اليمن، والأشعر هو

(6)

نبت بن أدد

(6)

، وإنما قيل له الأشعر؛ لأنّ أمّه ولدته والشّعر على يديه.

ومنهم أبو موسى الأشعرىّ، وإليه ينسب علىّ بن إسماعيل الإمام

(7)

، إمام الأشعريّة، تقدم فى حرف العين.

‌

‌الأشفوزقانىّ

(1)

:

نسبة فضل الله بن

(2)

عمران، أبو الفضل

(2)

، تقدّم

(3)

.

ولم يذكر السّمعانىّ هذه النسبة.

‌

‌الإصطخرىّ:

بكسر الألف وسكون الصاد وفتح الطاء المهملتين وفى آخرها الراء؛ نسبة إلى إصطخر، من بلاد فارس.

نسبة

(4)

أحمد بن

(4)

إسحاق بن محمد

(5)

، الملقّب جرذا

(6)

، تقدم

(7)

.

‌

‌الأطرابلسىّ:

نسبة إلى موضعين؛ أحدهما بالشام.

نسبة نبأ بن أبى المكارم

(8)

.

والثانى أطرابلس الغرب.

‌

‌الأفشنجىّ:

محمود

(1)

بن محمد بن داود

(2)

، وأخوه أحمد، تقدّما

(3)

.

‌

‌الأكّافىّ

(4)

:

‌

‌2016 - [الأكّافىّ] الإمام بدر الدين، أبو الخير

(*)

مات بنيسابور، سنة إحدى وستمائة.

ولم يذكر السّمعانىّ هذه النّسبة، وذكر الأكّاف، بفتح الألف والكاف المشددة، وقال

(5)

: لعل هذه النّسبة لمن يعمل إكاف البهائم.

‌

‌الألوزانىّ

(6)

:

نسبة إلى ألوزان، قرية بسرخس.

نسبة سورة بن الحسن، تقدم

(7)

.

ولم يذكر السّمعانىّ هذه النسبة.

‌

‌الوانى

(1)

:

أمين الدين، تقدم، محمد بن إبراهيم

(2)

.

‌

‌الآمدىّ

(3)

:

نسبة أحمد بن عبد المنعم

(4)

.

‌

‌الأموىّ:

بضم الألف وفتح الميم وكسر الواو؛ نسبة إلى أميّة بن

(5)

عبد شمس، وإلى أميّة بن زيد، بطن من الأنصار.

وبفتح الهمزة والميم، نسبة إلى أمة بن

(5)

بجالة بن مازن بن ثعلبة

(6)

.

‌

‌الأنبارىّ:

بفتح الألف وسكون النون وفتح الباء الموحدة والراء بعد الألف، نسبة إلى بلدة قديمة على الفرات، على عشر فراسخ من بغداد.

‌

‌الأنبردوانىّ:

نسبة أحمد بن محمد بن على بن محمد بن نصير، تقدّم

(1)

.

‌

‌الأندرابىّ:

بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال والراء المهملتين وفى آخرها الألف والباء الموحدة، نسبة إلى أندراب، ويقال لها: أندرابة. فالأندراب أندراب بلخ، وأندرابة أندرابة مرو

(2)

.

‌

‌الأندقىّ:

قرية من قرى بخارى.

نسبة عبد الكريم بن أبى حنيفة، وسبطه الحسن بن الحسين بن أبى الحسين

(3)

.

وهى بفتح الألف وسكون النون وفتح الدال وفى آخرها قاف؛ نسبة إلى أندق.

‌

‌الأندكانىّ:

بفتح الألف وسكون النون وضم الدال وفتح الكاف وفى آخرها النون؛ نسبة إلى أندكان، قرية من قرى فرغانة، وقرية من قرى سرخس.

وإلى الأولى ينسب إليها

(1)

عمر بن محمد بن الحسن بن أبى عمر

(2)

.

‌

‌الأندلسىّ:

البلاد المعروفة بالغرب.

نسبة محمد بن سعيد، عرف بابن الجنّان

(3)

.

والأندلسىّ، بفتح الألف والدال وضم اللام وفى آخرها سين مهملة؛ نسبة زيد بن بشير أيضا، تقدم

(4)

.

‌

‌الأنصارىّ:

نسبة إلى الأنصار، وهم جماعة من أهل المدينة من الصحابة، من أولاد الأوس والخزرج، وقيل لهم الأنصار لنصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ نسبة جماعة.

‌

‌الأنطاكىّ:

بفتح الألف وسكون النون وفتح الطاء المهملة، نسبة إلى بلدة أنطاكية، من الشام.

والدّواء المسهل الذى يقال له الأنطاكىّ منسوب إليها، وهو السّقمونيا

(1)

.

‌

‌الأنماطىّ:

‌

‌2017 - [الأنماطىّ] المعروف بالخطيب

(*)

ذكره فى «القنية» ، واسمه أحمد.

‌

‌الأودنىّ:

بضم الألف

(2)

وسكون الواو وفتح الدال المهملة، نسبة إلى قرية من قرى بخارى.

نسبة داود بن محمد

(1)

، تقدّم

(2)

.

‌

‌الأودىّ:

بفتح الألف وسكون الواو فى آخرها الدال المهملة، نسبة إلى أود بن صعب.

‌

‌الأوزجندىّ

(3)

:

الملقّب شمس الإسلام، وشمس الأئمة.

ذكره فى «القنية» .

اسمه محمود

(4)

، وتقدم

(5)

‌

‌الأوشىّ:

بضم الألف والشين المعجمة المكسورة، هذه النّسبة إلى أوش، من بلاد فرغانة.

نسبة مسعود بن منصور، ومحمد بن أحمد بن علىّ، وعلى بن عثمان

(6)

.

‌

‌حرف الباء الموحّدة

‌

‌البابدستانىّ:

علىّ بن الحسين

(1)

، تقدم

(2)

.

‌

‌الباخرزىّ:

بفتح الباء الموحّدة وفتح الخاء المعجمة وسكون الراء فى آخرها الزاى؛ نسبة إلى باخرز، وهى

(3)

ناحية من نواحى نيسابور، مشتملة على قرى ومزارع.

نسبة سعيد بن المطهّر

(4)

، الملقّب بالشيخ سيف الدين، وولده محمد الشيخ جلال الدين، تقدما

(5)

.

‌

‌البارعانىّ

(6)

:

نسبة عبد العزيز بن عبد السّيّد

(7)

، تقدم

(8)

.

‌

‌البارعيّ:

‌

‌2018 - [البارعيّ] الملقّب نجم الأئمة

(*)

وكان إماما فاضلا.

ذكر السّمعانىّ «البارع»

(1)

بفتح الباء وكسر الراء وفى آخرها العين المهملة، قال هذا لقب لمن برع فى نوع من العلم.

توفّى

(2)

بجرجانيّة خوارزم، ليلة الأحد، السادس عشر من شعبان، سنة خمس وأربعين وستمائة.

وكان إماما، فقيها، واعظا.

‌

‌الباركثىّ:

بفتح الباء الموحدة وفتح الراء والكاف وفى آخرها ثاء مثلثة، نسبة

(3)

إلى باركث، قرية من قرى

(4)

أسروشن، وأشروشن

(4)

بلدة من قرى سمرقند.

نسبة أحمد بن الحسين

(5)

تقدم

(6)

، ويقال له الدّماوندىّ أيضا، ويأتى هناك، إن شاء الله تعالى.

‌

‌الباقرحيّ:

بفتح الباء والقاف وسكون الراء وفى آخرها الحاء المهملة، نسبة إلى باقرح، قرية من نواحى بغداد.

نسبة أبى الحسن محمد بن إسحاق بن إبراهيم، تقدم

(7)

.

‌

‌البالقانيّ:

بفتح الباء الموحدة واللام والقاف وفى آخرها النون؛ نسبة إلى بالقان، قرية من قرى مرو، خربت.

نسبة أبى الفتح محمد بن النّعمان، تقدم

(1)

.

‌

‌الباهلىّ:

بفتح الباء الموحدة وكسر الهاء واللام، نسبة إلى باهلة بن أعصر بن سعد.

‌

‌البايكىّ

(2)

:

‌

‌2019 - [البايكىّ] هو الإمام الزّاهد وجيه الدّين

(*)

أحد الأئمّة بدلّى، ببلاد الهند.

تفقّه عليه

(3)

صاحبنا

(3)

وشيخنا العلّامة سراج الدين عمر بن إسحاق

(4)

وأثنى عليه، وتفقه

(5)

وجيه الدّين على النوسوخىّ

(6)

،

وتفقّه النّوسوخىّ على حميد الدين الضّرير، وتفقّه حميد الدين على الكردرىّ، وتفقّه الكردرىّ على صاحب «الهداية» .

‌

‌البتّىّ:

بفتح الباء الموحدة وفى آخرها التاء المثناة من فوقها؛ هذه النّسبة. إلى البتّ، وهو موضع.

قال السّمعانىّ

(1)

: وأظنّه من نواحى البصرة.

نسبة كثير بن سهل، تقدم

(2)

.

‌

‌البجلىّ:

قال السّمعانىّ

(3)

: بفتح الباء الموحدة وسكون الجيم؛ هذه النّسبة إلى بجلة

(4)

، وهو

(5)

رهط من سليم، يقال لهم بنو بجلة، نسبوا إلى أبيهم بجلة

(5)

.

نسبة أسد بن عمرو البجلىّ

(6)

، صاحب الإمام.

قلت: وبفتح الباء والجيم نسبة جرير بن عبد الله الصّحابىّ.

‌

‌البحاثيّ

(1)

:

بفتح الباء الموحدة وفتح الحاء المهملة، هذه النسبة إلى الجدّ

(2)

محمد بن إسحاق بن علىّ، تقدم

(3)

.

وبالمشدّدة وفى آخرها الثاء المثلثة، نسبة إلى البحّاث.

‌

‌البخارىّ:

بضم الباء الموحدة وفتح الخاء المعجمة، هذه النّسبة إلى البلد المعروف بما وراء النّهر، ينسب إليها جماعة.

‌

‌البدوانيّ:

(4)

‌

‌2020 - [البدوانيّ] هو الإمام العلّامة ركن الدين

(*)

تفقّه عليه سراج الدين عمر بن إسحاق فى بلاده، وأثنى عليه، وتفقه ركن الدين على النوسوخىّ

(5)

، وتفقّه النوسوخىّ على حميد الدين، وتفقّه حميد الدين على الكردرىّ، وتفقّه الكردرىّ على صاحب «الهداية» .

‌

‌البديليّ:

بضم الباء الموحدة وفتح الدال المهملة وسكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها وفى آخرها اللام؛ نسبة إلى جدّ عبد الله بن محمد بن بديل، تقدم

(1)

.

‌

‌البراتقينيّ:

محمد بن عبد السّتّار

(2)

، تقدم

(3)

.

‌