الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بسم الله الرحمن الرحيم
صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا
مُقَدِّمَةٌ
يَقُولُ بَايُ نَجْلُ عَبْدِ الْقَادِرِ
…
الْقَبْلَوِيُّ حَامِدًا لِلْغَافِرِ
صَلَّى وَسَلَّمَ إِلَهُنَا عَلَى
…
مَنْ قَالَ فِي الْحَدِيثِ نَحْنُ لَا وَلَا
وَبَعْدُ إِنَّ الْعِلْمَ خَيْرُ كُلِّ مَا
…
يُلْفَى عَلَى الْأَرْضِ جَمِيعًا فَاعْلَمَا
وَنِصْفُهُ عِلْمُ الْفَرَائِضِ الْمُنِيْرْ
…
كَمَا أَتَى عَنْ كُلِّ عَالَمٍ خَبِيْرْ
فِي قَوْلِهِ تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَا
…
وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ ذَا قَوْلٌ أَضَا
فَهَاكَ فِيهِ دُرَّةً سَنِيَّهْ
…
فِي عِلْمِ مَا تَرِثُهُ الْبَرِيَّهْ
أَخَذْتُهَا مِنْ شَيْخِنَا الْحَبْرِ الْأَدِيبْ
…
مَوْلَايَ أَحْمَدَ بْنَ إِدْرِيسَ النَّجِيبْ
لَا زَالَ بَاقِيًّا لِبَثِّ الْعِلْمِ
…
يَرْشِدُ ذَا ضَلَالَةٍ لِلْفَهْمِ
مُعْتَذِرًا لِكُلِّ عَالَمٍ جَلِي
…
وَمِنْهُ أَرْجُو سَدَّ كُلِّ خَلَلِ
لِأَنِّي مَجْبُولٌ عَلَى كُلِّ خَلَلْ
…
سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَرِيهِ عَزَّ جَلَّ
بَابُ أَسْبَابِ الْمِيرَاثِ وَشُرُوطِهِ وَمَوَانِعِهِ
أَسْبَابُهُ ثَلَاثَةٌ قَدْ تُحْسَبُ
…
وَهْيَ نِكَاحٌ وَوَلَاءٌ نَسَبُ
شُرُوطُهُ ثَلَاثَةٌ أَيْضًا أَتَتْ
…
مَوْتٌ لِمَوْرُوثٍ مَوَانِعُ خَلَتْ
ثَالِثُهَا وُجُودُ وَارِثٍ لَدَى
…
وَفَاةِ مَوْرُوثٍ وَلَوْ حَمْلاً بَدَا
ثُمَّ الْمَوَانِعُ أَتَتْ مَسْطُورَةْ
…
فِي سَبْعَةٍ عِنْدَهُمُ مَحْصُورَةْ
عِشْ لَكَ رِزْقٌ رَمَزُهَا فَالْعَيْنُ
…
لِعَدَمِ اسْتِهْلَالٍ ثُمَّ الشِّينُ
لِلشَّكِّ فِي السَّابِقِ وَاللاَّمُ أَتَى
…
لِلَّعْنِ وَالْكَافُ لِكُفْرٍ يَا فَتَى
وَالرَّاءُ لِلرِّقِّ وَزَايٌ لِلزِّنَا
…
وَالْقَافُ لِلْقَتْلِ حَمَانَا رَبُّنَا
بَابُ الْوَارِثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالْوَارِثَاتِ مِنَ النِّسَاءِ
وَوَارِثُوا الرِّجَالِ عَشَرَةٌ أَتَتْ
…
لَدَى طَرِيقِ الاِخْتِصَارِ عُدِّدَتْ
فَالاِبْنُ وَابْنُهُ أَبٌ وَالْجَدُّ إِنْ
…
كَانَ لَهُ وَمُطْلَقُ الْأَخِ يَعِنْ
وَابْنُ أَخٍ وَالْعَمُّ وَابْنُهُ وَلَا
…
يَرِثُ مَنْ أَخَى مِنْ أُمٍّ فَاعْقِلَا
مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْمُعَقَّبَهْ
…
وَالزَّوْجُ وَالْمُعْتِقُ قُلْ لِلرَّقَبَهْ
سَبْعُ مِنَ النِّسَاءِ إِرْثُهَا اسْتَقَرْ
…
دُونَ مَزِيدِ عِنْدَ مَنْ قَدْ اخْتَصَرْ
الْبِنْتُ بِنْتُ الاِبْنِ الْأُمُّ الْجَدَّةُ
…
وَالْأُخْتُ وَالزَّوْجَةُ وَالْمُعْتِقَةُ
بَابُ الْفُرُوضِ الْمُقَدَّرَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَأَهْلِهَا وَقَدَرِ مَا لِكُلٍّ
فَسِتَّةٌ فُرُوضُنَا الْمُقَدَّرَةْ
…
فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ قُلْ مُسَطَّرَةْ
أَوَّلُهَا النِّصْفُ لِخَمْسَةٍ وُجِدْ
…
زَوْجٌ إِذَا فَرْعٌ لِعِرْسِهِ فُقِدْ
وَالْبِنْتُ إِنْ عَنْ عَاصِبٍ لَهَا خَلَتْ
…
وَبِنْتُ الاِبْنِ إِنْ تَكُنْ ذِي فُقِدَتْ
وَلِلشَّقِيقَةِ إِذَا لَا يُوجَدُ
…
فَرْعٌ وَعَاصِبٌ أَبٌ أَوْ جَدُّ
وَالْأُخْتُ لِلْأَبِ إِذَا مَا فُقِدَتْ
…
شَقِيقَةٌ وَعَنْ مُعَصِّبٍ خَلَتْ
وَالرُّبْعُ لِلزَّوْجِ إِذَا مَا وُجِدَا
…
فَرْعٌ لَهَا وَهْوَ لَهَا إِنْ فُقِدَا
فَرْعٌ لَهُ وَإِنْ يَكُنْ لَهَا الثُّمُنْ
…
وَإِنْ تَعَدَّدْنَ فَسَوِّ كُلَّهُنْ
وَالْفَرْعُ شَامِلُ لِوَلَدِ الاِبْنِ
…
لَا وَلَدِ الْبِنْتِ فَكُنْ ذَا ذِهْنِ
وَالثُّلُثَانِ لِذَوَاتِ النِّصْفِ مَا
…
زَادَ عَلَى وَاحِدَةٍ فَلْتَعْلَمَا
وَالثُّلُثُ لِلْأُمِّ بِفَقْدِ الْوَلَدِ
…
وَالْجَمْعِ لِلْإِخْوَةِ فَوْقَ الْوَاحِدِ
وَثُلُثُ الْبَاقِي إِذَا مَا غَرَّهَا
…
أَبٌ لَدَى أَحَدِ زَوْجَيْنِ اعْطِهَا
وَلِبَنِيهَا فِي الْكَلَالَةِ أَتَى
…
وَالْقَسْمُ بِالسَّوَاءِ فِيهِ ثَبَتَا
بَيْنَ الْإِنَاثِ وَالذُّكُورِ وَلِجَدّ
…
إِنْ كَانَ أَوْفَرَ لَهُ لَدَى الْعَدَدْ
وَالسُّدُسُ لِلْأَبِ إِذَا كَانَ وُجِدْ
…
فَرْعٌ لِهَالِكٍ وَلِلْأُمِّ وَجَدّ
مَعْهُ وَزِدْ لِلْأُمِّ جَمَعَ إِخْوَةْ
…
وَزِدْ لِجَدِّ عِنْدَ ضَيْقِ الْقِسْمَهْ
وَبِنْتُ الاِبْنِ مَعَ بِنْتِ الصُّلْبِ
…
كَذَا مَعَ الشَّقِيقَةِ أُخْتُ الْأَبِ
وَالْأَخُ لِلْأُمِّ إِذَا مَا انْفَرَدَا
…
وَفَقْدُ فَرْعٍ مَعَ أَصْلٍ قَدْ بَدَا
وَمُطْلَقُ الْجَدَّةِ يُعْطَى وَاقْسِمَا
…
إِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ سُدْسًا لَهُمَا
وَالْإِرْثُ بِالْأَقْوَى أَتَى فِي كَالْغَلَطْ
…
لَا بِالْكَثِيرِ فِي الْمِيرَاثِ لَا شَطَطْ
بَابُ التَّعْصِيبِ وَأَقْسَامُهُ
ثُمَّ الْعُصُوبَةُ لَهَا أَقْسَامُ
…
ثَلَاثَةٌ فِي إِرْثِنَا تُرَامُ
فَعَاصِبٌ بِنَفْسِهِ إِحْدَى عَشَرْ
…
وَفِي انْفِرَادِهِ لَهُ الْمَالُ اسْتَقَرْ
كَلاَّ وَبَاقِ بَعْدَ فَرْضِ إِنْ وُجِدْ
…
هُنَا أَخُو فَرْضٍ وَهُمْ أَبٌ وَجَدْ
وَالاِبْنُ وَابْنُ الاِبْنِ وَالْأَخُ كَذَا
…
نَجْلُ أَخٍ وَالْعَمُّ وَابْنُهُ خُذَا
مِنْ جِهَةِ الْأَبِ أَتَوْكَ وَامْنَعِ
…
تَعْصِيبَ مَنْ خُصَّ بِأُمٍّ تَتْبَعِ
كَذَاكَ مَنْ أَعْتَقَ وَالْمُعَصَّبُ
…
لَهُ وَبَيْتُ الْمَالِ فِيهِمْ يُحْسَبُ
وَعَاصِبُ بِغَيْرِهِ كَالْبِنْتِ
…
وَبِنْتِ الاِبْنِ فَاسْتَمِعْ وَالْأُخْتِ
وَالْجَدُّ مَعْ أُخْتِ كَمِثْلِ الْأَخِ إِنْ
…
شَقِيقَةٌ أَوْ لِأَبٍ مِنْ دُونِ هِنْ
وَعَاصِبُ مَعَ غَيْرِهِ كَالْأُخْتِ
…
مَعَ بِنْتِ ابْنِ هَالِكٍ أَوْ بِنْتِ
بَابُ حَجْبِ النَّقْصِ وَالْإِسْقَاطِ
الاِبْنُ وَابْنُهُ وَإِنْ قَدْ سَفُلَا
…
الْأَبَ وَالجَدَّ لِسِدْسٍ نَقَلَا
وَالْأُمَّ لِلسُّدْسِ وَزَوْجًا لِلرُّبُعْ
…
وَمِنْهُ زَوْجَةٌ لِثُمْنٍ فَاسْتَمِعْ
وَالْبِنْتُ مِثْلَ الاِبْنِ ثُمَّ نَقَلَتْ
…
لِلسُّدْسِ بِنْتَ الاِبْنِ ثُمَّ حَجَبَتْ
أُخْتًا مِنَ الْفَرْضِ إِلَى التَّعْصِيبِ
…
وَبِنْتُ الاِبْنِ مِثْلُهَا فِي الْغَيْبِ
وَنَقَلُ الْأِخْوَةُ مُطْلقًا وَلَوْ
…
قَدْ حُجِبُوا أُمًّا لِسُدْسٍ قَدْ رَوُوْا
شَقِيقَةٌ أُخْتًا لِأَبٍ نَقَلَتْ
…
لِلسُّدْسِ مِنْ نِصْفٍ وَلَوْ تَعَدَّدَتْ
فَصْلٌ فِي حَجْبِ الْإِسْقَاطِ
حَجْبُ الاِبْنُ ابْنًا لِابْنٍ وَهُمَا
…
مُطْلَقَ إِخْوَةٍ وَأَعْمَامًا كَمَا
حَجْبُ ذَيْنِ مَعَ جَدِّ الْأَبِ
…
وَالْجَدَّ فَرْعَ أُخْوَةٍ قَدْ يَحْجُبُ
وَأُخْوَةَ الْأُمِّ وَصَدَّ كُلُّ عَمّ
…
وَالْبِنْتُ بِنْتُ الاِبْنِ إِخْوَةً لِأُمّ
وَبِنْتَ الاِبْنِ حَجْبُ الْبِنْتَانِ
…
فِي فَقْدِ عَاصِبٍ مِنَ الْإِخْوَانِ
أَوْ اِبْنِ عَمِّ إِنْ سَاوَاهَا وَحَجَبْ
…
شَقِيقٌ أَعْمَامًا وَأُخْوَةٌ لِأَبْ
وَهَكَذَا كُلُّ شَقِيقٍ قُدِّمَا
…
عَلَى الَّذِي بِالْأَبِ خُصَّ فَاعْلَمَا
وَمُطْلَقُ ابْنِ الْأَخِ بِالْأَخِ لِأَبْ
…
يُحْجَبُ وَالْعَمُّ بِهَذَيْنِ حُجِبْ
وَذِي الثَّلَاثَةِ اِمْنَعَنْ حَقِيقَهْ
…
بِالْبِنْتِ إِنْ تُضَفْ لَهَا شَقِيقَهْ
وَالبِنْتُ مَعْ أُخْتٍ لِأَبٍ مَنَعَا
…
نَجْلَ أَخٍ وَالْعَمَّ يَا مَنْ قَدْ وَعَى
وَالْأُخْتَ لِلْأَبِ الشَّقِيقَتَانْ
…
فِي فَقْدِ مَنْ عَصَّبَ يَمْنَعَانْ
وَاحْجُبْ بِأُمِّ جَدَّةً حَيْثُ أَتَتْ
…
وَجَدَّةً لِلْأُمِّ مَنْ قَدْ بَعُدَتْ
مِنْ جِهَةِ الْأَبِ وَلَا عَكْسَ يُرَا
…
وَجَدَّةَ الْأَبِ بِهِ فَادَّكِرَا
بَابُ الْحِمَارِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ
مَسْأَلَةٌ تُنسَبُ لِلْحِمَارِ
…
لَدَى ذَوِي الْفُرُوضِ وَالْأَحْجَارِ
أُمٌّ وَزَوْجٌ إِخْوَةٌ مِنْ أُمِّهَا
…
وَإِخْوَةٌ أَشِقَّةٌ تُضَفْ لَهَا
لِلزَّوْجِ نِصْفُ الْكُلِّ وَالسُّدُسِ لِأُمّ
…
وَإخْوَةُ الْأُمِّ لِثُلْثٍ قَدْ تَؤُمّ
قَالَ الْأَشِقَّا هَبْ أَبَانَا كَحَجَرْ
…
وَنَحْنُ لِلْأُمِّ جَمِيعًا نَسْتَقِرّ
فَقَسَمَ الثُّلُثُ عَلَى الْكُلِّ عُمَرْ
…
وَسَوَّى فِيهِ بَيْنَ أُنْثَى وَذَكَرْ
وَإِنْ تَجِدْ جَدًّا فِي ذِي الْيَمِّيَّةْ
…
فَسَمِّهَا شِبْهًا لِمَالِكِيَّهْ
فَمَالِكٌ يَقُولُ لَا شَيْءَ لِمَنْ
…
أَخَى وَعَكْسُهُ لِزَيْدٍ فَاعْلَمَنْ
بَابُ أَحْوَالِ الْجَدِّ
فَخَمْسَةٌ أَحْوَالٌ جَدِّنَا فَإِنْ
…
خَلَى عَنْ الْوُرَّاثِ بِالْكُلِّ قَمِنْ
وَافْرِضْ لَهُ السُّدْسُ مَعَ الاِبْنِ وَمَعْ
…
اِبْنِ لاِبْنٍ وَأَخِي فَرْضٍ تَبِعْ
وَمَعَ ذَا الْأَخِيرِ بَاقيًا يَحُوزْ
…
لَهُ بِتَعْصِيبٍ فَحَقِّقْ كَيْ تَفُوزْ
ثُمَّ مَعَ الْإِخْوَةِ قَطْ أَنْ يُنْظَرَا
…
فِي الثُّلُثِ وَالْقِسْمَةِ مَا قَدْ أَوْفَرَا
وَمَعَ إِخْوَةٍ وَذِي فَرْضٍ نَظَرْ
…
ثَلَاثَةَ مِنَ الْأُمُورِ تُسْتَقَرْ
ثُلُثَ مَا بَقِي وَسُدْسَ الْمَالِ
…
أَوْ قِسْمَةً فَحَقِّقَنْ مَقَالِي
قِيلَ لَهُ إِذْ ذَّاكَ فُزْ بِالْأَوْفَرِ
…
مِنْ هَذِهِ الْأَقْسَامِ بَعْدَ النَّظَرِ
وَحَسَبَ الشَّقِيقُ ذَا أَبٍ عَلَى
…
جَدٍّ وَلَا شَيْءَ لَهُ فَامْتَثِلَا
بَابُ الْأَكْدَرِيَّةِ
مَسْأَلَةٌ تُسَمَّى بَالْأَكْدَرِيَّهْ
…
عَنْ عُلَمَائِنَا أَتَتْ مَرْوِيَّهْ
زَوْجٌ وَأُمٌّ جَدٌّ أُخْتٌ لَا لِأُمّ
…
نِصْفٌ لِزَوْجٍ ثُمَّ الْأُمُّ قَدْ تَؤُمْ
ثُلُثَا وَسُدْسُهَا لِجَدٍّ لِأَبِ
…
وَقَالَ لِلْأُخْتِ لِفَرْضِكِ اطْلُبِي
فَطَلَبَتْ فَفُرِضَ النِّصْفُ لَهَا
…
فَبَلَغَتْ لِتِسْعَةٍ بِعَوْلِهَا
ثُمَّ أَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَقَالَ
…
تَأْخُذِي نِصْفًا مَعَ جَدِّكِ مُحَالْ
حَظَّانِ مِنْ مَجْمُوعِنَا لِي وَلَكِ
…
حَظٌّ لِأَنَّنِي كَمِثْلِ أَخِيكِ
فَاضْرِبْ رُؤُوسَهُمْ فِي تِسْعَةِ خَلِيلْ
…
لِسَبْعَةٍ مِنْ بَعْدِ عِشْرِيْنَ تَصِلْ
وَاوٌ لِأُمٍّ وَلِزَوْجٍ طَاءُ
…
دَالٌّ لِأُخْتِ وَلِجَدِّ حَاءُ
فَإِنْ يَكُنْ مَكَانَهَا أَخٌ شَقِيْقْ
…
أَوْ لِأَبٍ فَمَنْعُهُ إِرْثًا حَقِيْقْ
بَابُ الْأُصُولِ السَّبْعَةِ
ثُمَّ الْأُصُولُ سَبْعَةٌ مَشْهُورَةْ
…
كَمَا أَتَتْ عِنْدَهُمُ مَسْطُورَهْ
الاِثْنَانِ لِلنِّصْفِ وَلِلثُّلُثِ اِعْلَمَنْ
…
ثَلَاثَةٌ وَالرُّبُعُ مِنْ دَالٍ يُسَنْ
وَالْوَاوُ لِلسُّدُسِ وَحَاءٌ لِلثُّمُنْ
…
وَجَمْعُ ذَيْنِ رَمْزُ كَدٍّ اخْرِجَنْ
يب لِثُلْثِ مَعَ رُبْعٍ فَاسْمَعَنْ
…
وَجَمْعَ ثُلْثٍ مَعَ ثُمْنِ امْنَعْنْ
فَصْلٌ فِي الْعَوْلِ
وَقَدْ تَعُولُ سِتَّةٌ وَضِعْفُهَا
…
وَضِعْفُ ضِعْفِهَا فَكُنْ مُنْتَبِهَا
لِسَبْعَةٍ تَعُولُ سِتَّةٌ إِذَا
…
زَوْجًا أَوْ أُخْتَيْنِ وَجَدْتَ فَعِ ذَا
وِلِثَمَانٍ إِنْ تَزِدْ أُمٌّ وَإِنْ
…
يُضَفْ أَخٌ لَهَا لِتِسْعَةٍ فَدِنْ
وَبِزِيَادَةِ أَخِيهِ تَصِلُ
…
لِعَشْرَةٍ وَالْحَصْرُ فِيهَا يُعْقَلُ
وَضِعْفُ سِتَّةٍ يَعُولُ إِنْ تَرَا
…
أُمًّا وَأُخْتَيْنِ وَزَوْجَةً جَرَا
إِلَى الثَّلَاثَ عَشَرِ وَإِنْ تَضُمْ
…
لِذِي الْوِرَاثَةِ أَخًا لَهُ مِنْ أُمْ
تَعُولُ لِلْعَشْرَةِ بَعْدَ الْخَمْسَةْ
…
وَآخَرًا لِلْعَشْرِ بَعْدَ السَّبْعَهْ
الْأَرْبَعُ وَالْعِشْرُونَ تَبْلُغُ إِلَى
…
عِشْرِينَ بَعْدَ سَبْعَةٍ لَدَى الْمَلَا
قَضَى بِهَا عَلِيٌّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ
…
وَعَدَّهَا خَلِيلٌ فِي الْمُخْتَصَرِ
بِنْتَانِ زَوْجَةٌ وَأُمٌّ وَأَبُ
…
وَثُمْنُ زَوْجَةٍ كَتِسْعٍ يُنْسَبُ
بَابُ الْحِسَابِ
وَإِنْ يَكُنْ كَسْرٌ فَبِالْأَبْصَارِ
…
يُنْظَرُ فِي الْأَرْبَعَةِ الْأَنْظَارِ
وَهِيَ التَّبَايُنُ وَمَا تَدَاخَلَا
…
كَذَا التَّوَافُقُ وَمَا تَمَاثَلَا
فَفِي التَّمَاثُلِ اكْتَفَى بِوَاحِدِ
…
وَفِي التَّدَاخُلِ كَذَا بِزَائِدِ
وَكُلَّ مَا بَايَنَ يُضْرَبُ فِي مَا
…
بَايَنَهُ وَالْوَفْقُ فِي الْوَفْقِ اعْلَمَا
واقْنَعْ بِأَصْلٍ إِنْ تَكُنْ مِنْهُ تَصِحْ
…
وَالطَّوْلُ إِذَا ذَاكَ كَعَيْبٍ مُتَّضِحْ
فَصْلٌ فِي التَّصْحِيحِ
وَالْكَسْرُ مِنْ بَيْنِ السِّهَامِ وَالرُّؤُوسِ
…
انْظُرْ لَهُ بِنَظِرَيْنِ مِنْ أُسُوسْ
وَهِيَ التَّبَايُنُ وَمَا يُوَافِقُ
…
وَرَدُّ لِلْوَفْقِ الَّذِي يُوَافِقُ
وَإِنْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا تَبَايُنْ
…
فَاضْرِبْ جَمِيعَهُمْ بِأَصْلٍ يُعْلَنْ
وَسَمِّ مَا يُضْرَبُ جُزْءُ السَّهْمِ
…
فِي عُرْفِ قَاطِبَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَالْكَسْرُ قَدْ يَأْتِي فِي حَيِّزَيْنِ
…
كَزَوْجَتَيْنِ كَانَتَا وَابْنَيْنِ
وَفِي ثَلَاثَةٍ كَزَوْجَتَيْنِ
…
خَمْسُ بَنَاتٍ مَعْ شَقِيقَتَيْنِ
وَالْحُكْمُ فِي كِلَيْهِمَا أَنْ تُنْظَرَا
…
بَيْنَ رُؤُوسٍ وَسِهَامٍ نَظَرَا
بِالْوَفْقِ وَالْبَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَا
…
وَخَارِجُ الرُّؤُوسِ مِنْ ذَاكَ اعْلَمَا
ثُمَّ اجْمَعَنْ تِلْكَ الرُّؤُوسَ وَانْظُرَا
…
بِالْأَرْبَعِ الْأَنْظَارِ فِيهَا تَبْصُرَا
وَخَارِجٌ يُضْرَبُ فِي الْأَصْلِ وَمِنْ
…
مَضْرُوبِهِ تَصِحُّ فَاعْلَمِ وَاسْتَبِنْ
وَلَا يُجَاوِزُ الثَّلَاثَةِ لَدَى
…
مَذْهَبُنَا وَزَادَ زَيْدٌ وَاحِدَا
بَابُ الْمُنَاسَخَةِ
وَوَارِثٌ يَمُوتُ قَبْلَ الْقِسْمَةِ
…
يُنْظَرُ سَهْمُهُ مِنَ السَّابِقَةِ
مَعَ الَّتِي يَصِحُّ مِنْهَا مَا تَرَكْ
…
بِالْوَفْقِ وَالْبَيْنِ لَدَى مَنْ قَدْ سَلَكْ
إِنْ بَايَنَتْهُ فَجَمِيعًا تُضْرَبُ
…
فِي تِلْكَ أَوْ لَا فَوِفَاقًا تَضْرِبُ
وَخَارِجُ مِنْهُ تَصِحُّ مُسَجَّلَا
…
مَسْأَلَةٌ أُوْلَى وَأُخْرَى فَاعْقِلَا
خَاتِمَةٌ فِي الْخُنْثَى وَالْحَمْلِ وَالْمَفْقُودِ وَالْإِقْرَارِ
وَافْرِضْ لِخُنْثَى نِصْفَ أُنْثَى وَذَكَرْ
…
إِنْ ظَهَرَ الْإِشْكَالَ فِيهِ وَاسْتَقَرْ
وَالْحَمْلُ إِنْ لَهُ الْمِيرَاثُ فَامْنَعَا
…
قِسْمُ التَّرِيكَةِ إِلَى أَنْ يُوْضَعَا
وَمَالُ مَنْ فُقِدَ يُوقَفُ إِلَى
…
سَبْعِينَ وَالْخِلَافُ فِيهِ نُقِلَا
وَمَنْ بِوَارِثٍ أَقَرَّ قُدِّرَا
…
عَلَيْهِ مَنْ بِهِ أَقَرَّ حَاضِرَا
قَدِ انْتَهَى مَا رُمْتُ فِي رَمْزِ قَبُولْ
…
أَبْيَاتُهُ إِشَارَةٌ إِلَى الْقَبُولْ
فِي حَيِّ شَوَّالَ فِي عَامِ شَاسِعْ
…
مِنْ هِجْرَةِ الْمُخْتَارِ خَيْرُ شَافِعْ
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مَا بَدْرٌ طَلَعْ
…
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَمَنْ لَهُ تَبَعْ
يَا رَبِّ يَا رَبِّ بِجَاهِ أَحْمَدِ
…
ارْزُقْ لِشَيْخِنَا تَمَامَ الْمَقْصِدِ
لِوَالِدَيَّ اغْفِرْ وَكُلِّ الْمُسْلِمِينْ
…
وَالْخَتْمُ بِالْحَمْدِ لِرَبِّ الْعَالَمِينْ
أَتْمَمْتُ الدُّرَّةُ السَّنِيَّةُ بِحَمْدِ اللَّهِ