المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ - الدرة السنية منظومة في علم الفرائض

[محمد باي بلعالم]

فهرس الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا

‌مُقَدِّمَةٌ

يَقُولُ بَايُ نَجْلُ عَبْدِ الْقَادِرِ

الْقَبْلَوِيُّ حَامِدًا لِلْغَافِرِ

صَلَّى وَسَلَّمَ إِلَهُنَا عَلَى

مَنْ قَالَ فِي الْحَدِيثِ نَحْنُ لَا وَلَا

وَبَعْدُ إِنَّ الْعِلْمَ خَيْرُ كُلِّ مَا

يُلْفَى عَلَى الْأَرْضِ جَمِيعًا فَاعْلَمَا

وَنِصْفُهُ عِلْمُ الْفَرَائِضِ الْمُنِيْرْ

كَمَا أَتَى عَنْ كُلِّ عَالَمٍ خَبِيْرْ

فِي قَوْلِهِ تَعَلَّمُوا الْفَرَائِضَا

وَعَلِّمُوهَا النَّاسَ ذَا قَوْلٌ أَضَا

فَهَاكَ فِيهِ دُرَّةً سَنِيَّهْ

فِي عِلْمِ مَا تَرِثُهُ الْبَرِيَّهْ

أَخَذْتُهَا مِنْ شَيْخِنَا الْحَبْرِ الْأَدِيبْ

مَوْلَايَ أَحْمَدَ بْنَ إِدْرِيسَ النَّجِيبْ

لَا زَالَ بَاقِيًّا لِبَثِّ الْعِلْمِ

يَرْشِدُ ذَا ضَلَالَةٍ لِلْفَهْمِ

مُعْتَذِرًا لِكُلِّ عَالَمٍ جَلِي

وَمِنْهُ أَرْجُو سَدَّ كُلِّ خَلَلِ

لِأَنِّي مَجْبُولٌ عَلَى كُلِّ خَلَلْ

سُبْحَانَ مَنْ لَا يَعْتَرِيهِ عَزَّ جَلَّ

‌بَابُ أَسْبَابِ الْمِيرَاثِ وَشُرُوطِهِ وَمَوَانِعِهِ

أَسْبَابُهُ ثَلَاثَةٌ قَدْ تُحْسَبُ

وَهْيَ نِكَاحٌ وَوَلَاءٌ نَسَبُ

شُرُوطُهُ ثَلَاثَةٌ أَيْضًا أَتَتْ

مَوْتٌ لِمَوْرُوثٍ مَوَانِعُ خَلَتْ

ص: 27

ثَالِثُهَا وُجُودُ وَارِثٍ لَدَى

وَفَاةِ مَوْرُوثٍ وَلَوْ حَمْلاً بَدَا

ثُمَّ الْمَوَانِعُ أَتَتْ مَسْطُورَةْ

فِي سَبْعَةٍ عِنْدَهُمُ مَحْصُورَةْ

عِشْ لَكَ رِزْقٌ رَمَزُهَا فَالْعَيْنُ

لِعَدَمِ اسْتِهْلَالٍ ثُمَّ الشِّينُ

لِلشَّكِّ فِي السَّابِقِ وَاللاَّمُ أَتَى

لِلَّعْنِ وَالْكَافُ لِكُفْرٍ يَا فَتَى

وَالرَّاءُ لِلرِّقِّ وَزَايٌ لِلزِّنَا

وَالْقَافُ لِلْقَتْلِ حَمَانَا رَبُّنَا

‌بَابُ الْوَارِثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالْوَارِثَاتِ مِنَ النِّسَاءِ

وَوَارِثُوا الرِّجَالِ عَشَرَةٌ أَتَتْ

لَدَى طَرِيقِ الاِخْتِصَارِ عُدِّدَتْ

فَالاِبْنُ وَابْنُهُ أَبٌ وَالْجَدُّ إِنْ

كَانَ لَهُ وَمُطْلَقُ الْأَخِ يَعِنْ

وَابْنُ أَخٍ وَالْعَمُّ وَابْنُهُ وَلَا

يَرِثُ مَنْ أَخَى مِنْ أُمٍّ فَاعْقِلَا

مِنْ هَذِهِ الثَّلَاثَةِ الْمُعَقَّبَهْ

وَالزَّوْجُ وَالْمُعْتِقُ قُلْ لِلرَّقَبَهْ

سَبْعُ مِنَ النِّسَاءِ إِرْثُهَا اسْتَقَرْ

دُونَ مَزِيدِ عِنْدَ مَنْ قَدْ اخْتَصَرْ

الْبِنْتُ بِنْتُ الاِبْنِ الْأُمُّ الْجَدَّةُ

وَالْأُخْتُ وَالزَّوْجَةُ وَالْمُعْتِقَةُ

‌بَابُ الْفُرُوضِ الْمُقَدَّرَةِ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَأَهْلِهَا وَقَدَرِ مَا لِكُلٍّ

فَسِتَّةٌ فُرُوضُنَا الْمُقَدَّرَةْ

فِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ قُلْ مُسَطَّرَةْ

أَوَّلُهَا النِّصْفُ لِخَمْسَةٍ وُجِدْ

زَوْجٌ إِذَا فَرْعٌ لِعِرْسِهِ فُقِدْ

وَالْبِنْتُ إِنْ عَنْ عَاصِبٍ لَهَا خَلَتْ

وَبِنْتُ الاِبْنِ إِنْ تَكُنْ ذِي فُقِدَتْ

وَلِلشَّقِيقَةِ إِذَا لَا يُوجَدُ

فَرْعٌ وَعَاصِبٌ أَبٌ أَوْ جَدُّ

ص: 28

وَالْأُخْتُ لِلْأَبِ إِذَا مَا فُقِدَتْ

شَقِيقَةٌ وَعَنْ مُعَصِّبٍ خَلَتْ

وَالرُّبْعُ لِلزَّوْجِ إِذَا مَا وُجِدَا

فَرْعٌ لَهَا وَهْوَ لَهَا إِنْ فُقِدَا

فَرْعٌ لَهُ وَإِنْ يَكُنْ لَهَا الثُّمُنْ

وَإِنْ تَعَدَّدْنَ فَسَوِّ كُلَّهُنْ

وَالْفَرْعُ شَامِلُ لِوَلَدِ الاِبْنِ

لَا وَلَدِ الْبِنْتِ فَكُنْ ذَا ذِهْنِ

وَالثُّلُثَانِ لِذَوَاتِ النِّصْفِ مَا

زَادَ عَلَى وَاحِدَةٍ فَلْتَعْلَمَا

وَالثُّلُثُ لِلْأُمِّ بِفَقْدِ الْوَلَدِ

وَالْجَمْعِ لِلْإِخْوَةِ فَوْقَ الْوَاحِدِ

وَثُلُثُ الْبَاقِي إِذَا مَا غَرَّهَا

أَبٌ لَدَى أَحَدِ زَوْجَيْنِ اعْطِهَا

وَلِبَنِيهَا فِي الْكَلَالَةِ أَتَى

وَالْقَسْمُ بِالسَّوَاءِ فِيهِ ثَبَتَا

بَيْنَ الْإِنَاثِ وَالذُّكُورِ وَلِجَدّ

إِنْ كَانَ أَوْفَرَ لَهُ لَدَى الْعَدَدْ

وَالسُّدُسُ لِلْأَبِ إِذَا كَانَ وُجِدْ

فَرْعٌ لِهَالِكٍ وَلِلْأُمِّ وَجَدّ

مَعْهُ وَزِدْ لِلْأُمِّ جَمَعَ إِخْوَةْ

وَزِدْ لِجَدِّ عِنْدَ ضَيْقِ الْقِسْمَهْ

وَبِنْتُ الاِبْنِ مَعَ بِنْتِ الصُّلْبِ

كَذَا مَعَ الشَّقِيقَةِ أُخْتُ الْأَبِ

وَالْأَخُ لِلْأُمِّ إِذَا مَا انْفَرَدَا

وَفَقْدُ فَرْعٍ مَعَ أَصْلٍ قَدْ بَدَا

وَمُطْلَقُ الْجَدَّةِ يُعْطَى وَاقْسِمَا

إِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ سُدْسًا لَهُمَا

وَالْإِرْثُ بِالْأَقْوَى أَتَى فِي كَالْغَلَطْ

لَا بِالْكَثِيرِ فِي الْمِيرَاثِ لَا شَطَطْ

‌بَابُ التَّعْصِيبِ وَأَقْسَامُهُ

ثُمَّ الْعُصُوبَةُ لَهَا أَقْسَامُ

ثَلَاثَةٌ فِي إِرْثِنَا تُرَامُ

فَعَاصِبٌ بِنَفْسِهِ إِحْدَى عَشَرْ

وَفِي انْفِرَادِهِ لَهُ الْمَالُ اسْتَقَرْ

كَلاَّ وَبَاقِ بَعْدَ فَرْضِ إِنْ وُجِدْ

هُنَا أَخُو فَرْضٍ وَهُمْ أَبٌ وَجَدْ

وَالاِبْنُ وَابْنُ الاِبْنِ وَالْأَخُ كَذَا

نَجْلُ أَخٍ وَالْعَمُّ وَابْنُهُ خُذَا

ص: 29

مِنْ جِهَةِ الْأَبِ أَتَوْكَ وَامْنَعِ

تَعْصِيبَ مَنْ خُصَّ بِأُمٍّ تَتْبَعِ

كَذَاكَ مَنْ أَعْتَقَ وَالْمُعَصَّبُ

لَهُ وَبَيْتُ الْمَالِ فِيهِمْ يُحْسَبُ

وَعَاصِبُ بِغَيْرِهِ كَالْبِنْتِ

وَبِنْتِ الاِبْنِ فَاسْتَمِعْ وَالْأُخْتِ

وَالْجَدُّ مَعْ أُخْتِ كَمِثْلِ الْأَخِ إِنْ

شَقِيقَةٌ أَوْ لِأَبٍ مِنْ دُونِ هِنْ

وَعَاصِبُ مَعَ غَيْرِهِ كَالْأُخْتِ

مَعَ بِنْتِ ابْنِ هَالِكٍ أَوْ بِنْتِ

‌بَابُ حَجْبِ النَّقْصِ وَالْإِسْقَاطِ

الاِبْنُ وَابْنُهُ وَإِنْ قَدْ سَفُلَا

الْأَبَ وَالجَدَّ لِسِدْسٍ نَقَلَا

وَالْأُمَّ لِلسُّدْسِ وَزَوْجًا لِلرُّبُعْ

وَمِنْهُ زَوْجَةٌ لِثُمْنٍ فَاسْتَمِعْ

وَالْبِنْتُ مِثْلَ الاِبْنِ ثُمَّ نَقَلَتْ

لِلسُّدْسِ بِنْتَ الاِبْنِ ثُمَّ حَجَبَتْ

أُخْتًا مِنَ الْفَرْضِ إِلَى التَّعْصِيبِ

وَبِنْتُ الاِبْنِ مِثْلُهَا فِي الْغَيْبِ

وَنَقَلُ الْأِخْوَةُ مُطْلقًا وَلَوْ

قَدْ حُجِبُوا أُمًّا لِسُدْسٍ قَدْ رَوُوْا

شَقِيقَةٌ أُخْتًا لِأَبٍ نَقَلَتْ

لِلسُّدْسِ مِنْ نِصْفٍ وَلَوْ تَعَدَّدَتْ

‌فَصْلٌ فِي حَجْبِ الْإِسْقَاطِ

حَجْبُ الاِبْنُ ابْنًا لِابْنٍ وَهُمَا

مُطْلَقَ إِخْوَةٍ وَأَعْمَامًا كَمَا

حَجْبُ ذَيْنِ مَعَ جَدِّ الْأَبِ

وَالْجَدَّ فَرْعَ أُخْوَةٍ قَدْ يَحْجُبُ

وَأُخْوَةَ الْأُمِّ وَصَدَّ كُلُّ عَمّ

وَالْبِنْتُ بِنْتُ الاِبْنِ إِخْوَةً لِأُمّ

وَبِنْتَ الاِبْنِ حَجْبُ الْبِنْتَانِ

فِي فَقْدِ عَاصِبٍ مِنَ الْإِخْوَانِ

أَوْ اِبْنِ عَمِّ إِنْ سَاوَاهَا وَحَجَبْ

شَقِيقٌ أَعْمَامًا وَأُخْوَةٌ لِأَبْ

ص: 30

وَهَكَذَا كُلُّ شَقِيقٍ قُدِّمَا

عَلَى الَّذِي بِالْأَبِ خُصَّ فَاعْلَمَا

وَمُطْلَقُ ابْنِ الْأَخِ بِالْأَخِ لِأَبْ

يُحْجَبُ وَالْعَمُّ بِهَذَيْنِ حُجِبْ

وَذِي الثَّلَاثَةِ اِمْنَعَنْ حَقِيقَهْ

بِالْبِنْتِ إِنْ تُضَفْ لَهَا شَقِيقَهْ

وَالبِنْتُ مَعْ أُخْتٍ لِأَبٍ مَنَعَا

نَجْلَ أَخٍ وَالْعَمَّ يَا مَنْ قَدْ وَعَى

وَالْأُخْتَ لِلْأَبِ الشَّقِيقَتَانْ

فِي فَقْدِ مَنْ عَصَّبَ يَمْنَعَانْ

وَاحْجُبْ بِأُمِّ جَدَّةً حَيْثُ أَتَتْ

وَجَدَّةً لِلْأُمِّ مَنْ قَدْ بَعُدَتْ

مِنْ جِهَةِ الْأَبِ وَلَا عَكْسَ يُرَا

وَجَدَّةَ الْأَبِ بِهِ فَادَّكِرَا

‌بَابُ الْحِمَارِيَّةِ وَالْمَالِكِيَّةِ

مَسْأَلَةٌ تُنسَبُ لِلْحِمَارِ

لَدَى ذَوِي الْفُرُوضِ وَالْأَحْجَارِ

أُمٌّ وَزَوْجٌ إِخْوَةٌ مِنْ أُمِّهَا

وَإِخْوَةٌ أَشِقَّةٌ تُضَفْ لَهَا

لِلزَّوْجِ نِصْفُ الْكُلِّ وَالسُّدُسِ لِأُمّ

وَإخْوَةُ الْأُمِّ لِثُلْثٍ قَدْ تَؤُمّ

قَالَ الْأَشِقَّا هَبْ أَبَانَا كَحَجَرْ

وَنَحْنُ لِلْأُمِّ جَمِيعًا نَسْتَقِرّ

فَقَسَمَ الثُّلُثُ عَلَى الْكُلِّ عُمَرْ

وَسَوَّى فِيهِ بَيْنَ أُنْثَى وَذَكَرْ

وَإِنْ تَجِدْ جَدًّا فِي ذِي الْيَمِّيَّةْ

فَسَمِّهَا شِبْهًا لِمَالِكِيَّهْ

فَمَالِكٌ يَقُولُ لَا شَيْءَ لِمَنْ

أَخَى وَعَكْسُهُ لِزَيْدٍ فَاعْلَمَنْ

‌بَابُ أَحْوَالِ الْجَدِّ

فَخَمْسَةٌ أَحْوَالٌ جَدِّنَا فَإِنْ

خَلَى عَنْ الْوُرَّاثِ بِالْكُلِّ قَمِنْ

وَافْرِضْ لَهُ السُّدْسُ مَعَ الاِبْنِ وَمَعْ

اِبْنِ لاِبْنٍ وَأَخِي فَرْضٍ تَبِعْ

ص: 31

وَمَعَ ذَا الْأَخِيرِ بَاقيًا يَحُوزْ

لَهُ بِتَعْصِيبٍ فَحَقِّقْ كَيْ تَفُوزْ

ثُمَّ مَعَ الْإِخْوَةِ قَطْ أَنْ يُنْظَرَا

فِي الثُّلُثِ وَالْقِسْمَةِ مَا قَدْ أَوْفَرَا

وَمَعَ إِخْوَةٍ وَذِي فَرْضٍ نَظَرْ

ثَلَاثَةَ مِنَ الْأُمُورِ تُسْتَقَرْ

ثُلُثَ مَا بَقِي وَسُدْسَ الْمَالِ

أَوْ قِسْمَةً فَحَقِّقَنْ مَقَالِي

قِيلَ لَهُ إِذْ ذَّاكَ فُزْ بِالْأَوْفَرِ

مِنْ هَذِهِ الْأَقْسَامِ بَعْدَ النَّظَرِ

وَحَسَبَ الشَّقِيقُ ذَا أَبٍ عَلَى

جَدٍّ وَلَا شَيْءَ لَهُ فَامْتَثِلَا

‌بَابُ الْأَكْدَرِيَّةِ

مَسْأَلَةٌ تُسَمَّى بَالْأَكْدَرِيَّهْ

عَنْ عُلَمَائِنَا أَتَتْ مَرْوِيَّهْ

زَوْجٌ وَأُمٌّ جَدٌّ أُخْتٌ لَا لِأُمّ

نِصْفٌ لِزَوْجٍ ثُمَّ الْأُمُّ قَدْ تَؤُمْ

ثُلُثَا وَسُدْسُهَا لِجَدٍّ لِأَبِ

وَقَالَ لِلْأُخْتِ لِفَرْضِكِ اطْلُبِي

فَطَلَبَتْ فَفُرِضَ النِّصْفُ لَهَا

فَبَلَغَتْ لِتِسْعَةٍ بِعَوْلِهَا

ثُمَّ أَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ وَقَالَ

تَأْخُذِي نِصْفًا مَعَ جَدِّكِ مُحَالْ

حَظَّانِ مِنْ مَجْمُوعِنَا لِي وَلَكِ

حَظٌّ لِأَنَّنِي كَمِثْلِ أَخِيكِ

فَاضْرِبْ رُؤُوسَهُمْ فِي تِسْعَةِ خَلِيلْ

لِسَبْعَةٍ مِنْ بَعْدِ عِشْرِيْنَ تَصِلْ

وَاوٌ لِأُمٍّ وَلِزَوْجٍ طَاءُ

دَالٌّ لِأُخْتِ وَلِجَدِّ حَاءُ

فَإِنْ يَكُنْ مَكَانَهَا أَخٌ شَقِيْقْ

أَوْ لِأَبٍ فَمَنْعُهُ إِرْثًا حَقِيْقْ

‌بَابُ الْأُصُولِ السَّبْعَةِ

ثُمَّ الْأُصُولُ سَبْعَةٌ مَشْهُورَةْ

كَمَا أَتَتْ عِنْدَهُمُ مَسْطُورَهْ

ص: 32

الاِثْنَانِ لِلنِّصْفِ وَلِلثُّلُثِ اِعْلَمَنْ

ثَلَاثَةٌ وَالرُّبُعُ مِنْ دَالٍ يُسَنْ

وَالْوَاوُ لِلسُّدُسِ وَحَاءٌ لِلثُّمُنْ

وَجَمْعُ ذَيْنِ رَمْزُ كَدٍّ اخْرِجَنْ

يب لِثُلْثِ مَعَ رُبْعٍ فَاسْمَعَنْ

وَجَمْعَ ثُلْثٍ مَعَ ثُمْنِ امْنَعْنْ

‌فَصْلٌ فِي الْعَوْلِ

وَقَدْ تَعُولُ سِتَّةٌ وَضِعْفُهَا

وَضِعْفُ ضِعْفِهَا فَكُنْ مُنْتَبِهَا

لِسَبْعَةٍ تَعُولُ سِتَّةٌ إِذَا

زَوْجًا أَوْ أُخْتَيْنِ وَجَدْتَ فَعِ ذَا

وِلِثَمَانٍ إِنْ تَزِدْ أُمٌّ وَإِنْ

يُضَفْ أَخٌ لَهَا لِتِسْعَةٍ فَدِنْ

وَبِزِيَادَةِ أَخِيهِ تَصِلُ

لِعَشْرَةٍ وَالْحَصْرُ فِيهَا يُعْقَلُ

وَضِعْفُ سِتَّةٍ يَعُولُ إِنْ تَرَا

أُمًّا وَأُخْتَيْنِ وَزَوْجَةً جَرَا

إِلَى الثَّلَاثَ عَشَرِ وَإِنْ تَضُمْ

لِذِي الْوِرَاثَةِ أَخًا لَهُ مِنْ أُمْ

تَعُولُ لِلْعَشْرَةِ بَعْدَ الْخَمْسَةْ

وَآخَرًا لِلْعَشْرِ بَعْدَ السَّبْعَهْ

الْأَرْبَعُ وَالْعِشْرُونَ تَبْلُغُ إِلَى

عِشْرِينَ بَعْدَ سَبْعَةٍ لَدَى الْمَلَا

قَضَى بِهَا عَلِيٌّ فَوْقَ الْمِنْبَرِ

وَعَدَّهَا خَلِيلٌ فِي الْمُخْتَصَرِ

بِنْتَانِ زَوْجَةٌ وَأُمٌّ وَأَبُ

وَثُمْنُ زَوْجَةٍ كَتِسْعٍ يُنْسَبُ

‌بَابُ الْحِسَابِ

وَإِنْ يَكُنْ كَسْرٌ فَبِالْأَبْصَارِ

يُنْظَرُ فِي الْأَرْبَعَةِ الْأَنْظَارِ

وَهِيَ التَّبَايُنُ وَمَا تَدَاخَلَا

كَذَا التَّوَافُقُ وَمَا تَمَاثَلَا

فَفِي التَّمَاثُلِ اكْتَفَى بِوَاحِدِ

وَفِي التَّدَاخُلِ كَذَا بِزَائِدِ

ص: 33

وَكُلَّ مَا بَايَنَ يُضْرَبُ فِي مَا

بَايَنَهُ وَالْوَفْقُ فِي الْوَفْقِ اعْلَمَا

واقْنَعْ بِأَصْلٍ إِنْ تَكُنْ مِنْهُ تَصِحْ

وَالطَّوْلُ إِذَا ذَاكَ كَعَيْبٍ مُتَّضِحْ

‌فَصْلٌ فِي التَّصْحِيحِ

وَالْكَسْرُ مِنْ بَيْنِ السِّهَامِ وَالرُّؤُوسِ

انْظُرْ لَهُ بِنَظِرَيْنِ مِنْ أُسُوسْ

وَهِيَ التَّبَايُنُ وَمَا يُوَافِقُ

وَرَدُّ لِلْوَفْقِ الَّذِي يُوَافِقُ

وَإِنْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا تَبَايُنْ

فَاضْرِبْ جَمِيعَهُمْ بِأَصْلٍ يُعْلَنْ

وَسَمِّ مَا يُضْرَبُ جُزْءُ السَّهْمِ

فِي عُرْفِ قَاطِبَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ

وَالْكَسْرُ قَدْ يَأْتِي فِي حَيِّزَيْنِ

كَزَوْجَتَيْنِ كَانَتَا وَابْنَيْنِ

وَفِي ثَلَاثَةٍ كَزَوْجَتَيْنِ

خَمْسُ بَنَاتٍ مَعْ شَقِيقَتَيْنِ

وَالْحُكْمُ فِي كِلَيْهِمَا أَنْ تُنْظَرَا

بَيْنَ رُؤُوسٍ وَسِهَامٍ نَظَرَا

بِالْوَفْقِ وَالْبَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَا

وَخَارِجُ الرُّؤُوسِ مِنْ ذَاكَ اعْلَمَا

ثُمَّ اجْمَعَنْ تِلْكَ الرُّؤُوسَ وَانْظُرَا

بِالْأَرْبَعِ الْأَنْظَارِ فِيهَا تَبْصُرَا

وَخَارِجٌ يُضْرَبُ فِي الْأَصْلِ وَمِنْ

مَضْرُوبِهِ تَصِحُّ فَاعْلَمِ وَاسْتَبِنْ

وَلَا يُجَاوِزُ الثَّلَاثَةِ لَدَى

مَذْهَبُنَا وَزَادَ زَيْدٌ وَاحِدَا

‌بَابُ الْمُنَاسَخَةِ

وَوَارِثٌ يَمُوتُ قَبْلَ الْقِسْمَةِ

يُنْظَرُ سَهْمُهُ مِنَ السَّابِقَةِ

مَعَ الَّتِي يَصِحُّ مِنْهَا مَا تَرَكْ

بِالْوَفْقِ وَالْبَيْنِ لَدَى مَنْ قَدْ سَلَكْ

إِنْ بَايَنَتْهُ فَجَمِيعًا تُضْرَبُ

فِي تِلْكَ أَوْ لَا فَوِفَاقًا تَضْرِبُ

ص: 34

وَخَارِجُ مِنْهُ تَصِحُّ مُسَجَّلَا

مَسْأَلَةٌ أُوْلَى وَأُخْرَى فَاعْقِلَا

‌خَاتِمَةٌ فِي الْخُنْثَى وَالْحَمْلِ وَالْمَفْقُودِ وَالْإِقْرَارِ

وَافْرِضْ لِخُنْثَى نِصْفَ أُنْثَى وَذَكَرْ

إِنْ ظَهَرَ الْإِشْكَالَ فِيهِ وَاسْتَقَرْ

وَالْحَمْلُ إِنْ لَهُ الْمِيرَاثُ فَامْنَعَا

قِسْمُ التَّرِيكَةِ إِلَى أَنْ يُوْضَعَا

وَمَالُ مَنْ فُقِدَ يُوقَفُ إِلَى

سَبْعِينَ وَالْخِلَافُ فِيهِ نُقِلَا

وَمَنْ بِوَارِثٍ أَقَرَّ قُدِّرَا

عَلَيْهِ مَنْ بِهِ أَقَرَّ حَاضِرَا

قَدِ انْتَهَى مَا رُمْتُ فِي رَمْزِ قَبُولْ

أَبْيَاتُهُ إِشَارَةٌ إِلَى الْقَبُولْ

فِي حَيِّ شَوَّالَ فِي عَامِ شَاسِعْ

مِنْ هِجْرَةِ الْمُخْتَارِ خَيْرُ شَافِعْ

صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مَا بَدْرٌ طَلَعْ

وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَمَنْ لَهُ تَبَعْ

يَا رَبِّ يَا رَبِّ بِجَاهِ أَحْمَدِ

ارْزُقْ لِشَيْخِنَا تَمَامَ الْمَقْصِدِ

لِوَالِدَيَّ اغْفِرْ وَكُلِّ الْمُسْلِمِينْ

وَالْخَتْمُ بِالْحَمْدِ لِرَبِّ الْعَالَمِينْ

أَتْمَمْتُ الدُّرَّةُ السَّنِيَّةُ بِحَمْدِ اللَّهِ

ص: 35