المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌مقدمة التحقيق بسم الله الرحمن الرحيم كنت ما أزال على مقاعد - السر المصون على كشف الظنون - قطعة منه

[ابن العظم]

فهرس الكتاب

‌مقدمة التحقيق

بسم الله الرحمن الرحيم كنت ما أزال على مقاعد الدراسة الثانوية في الخمسينات يوم أن تصفحت أول أعداد مجلة «العربي» الكويتية فبهرني حسن اخراجها، وجودة ورقها، وازداد الانبهار المشوب بالإعجاب عندما طالعت ما تزخر به من مقالات وأبحاث قيمة لكبار الكتاب المعاصرين تشد القارئ اليها، وتشعره بأنه يعيش في حديقة غناء مملوءة بالأطايب، تغذي الروح والقلب معا.

وقد استهواني من فقراتها وأطايبها موضوع «تاريخ وتاريخ اشخاص» يقدم فيه كاتبه حديثا حول عالم من علماء العرب، من رجالاتنا الذين ما تزال بصماتهم تطبع معظم العلوم والفنون، وما تزال الحضارة المعاصرة مدينة لهم في ميادين شتى، أمثال: ابن النفيس

(1)

والحفيد ابن زهر

(2)

وابن الهيثم

(3)

وأبو بكر الرازي

(4)

والبتاني

(5)

والبيروني

(6)

والإدريسي

(7)

وابن سينا

(8)

وغيرهم. من بناة الحضارة العربية، ورواد الفكر العالمي.

وأشرقت في ذهني فكرة جمع هؤلاء الاعلام في كتاب اعتزازا بماض مشرق، وثورة على حاضر خانع، ومنذ ذلك اليوم غرس في النفس حب التراجم، ونما الوليد وكبر ثم خرج إلى

(1)

هو علي بن أبي الحزم القرشي الملقب بابن النفيس أعلم أهل عصره بالطب. مولده بدمشق ووفاته بمصر، مكتشف الدورة الدموية الصغرى، له الكثير من المصنفات، أهمها «الوجيز-ط» في الطب، اختصر به «قانون» ابن سينا، وفاته (687 هـ /1288 م) الزركلي، الاعلام،4/ 270.

(2)

هو محمد بن عبد الملك بن زهر الإيادي من نوابغ الطب في الأندلس، له تصانيف، وفاته (595 هـ /1199 م) الزركلي، م. ن،6/ 250.

(3)

هو محمد بن الحسن بن الهيثم مهندس من أهل البصرة، لقبه بطليموس الثاني، ويعتبر أبا علم البصريات، وفاته (نحو 430 هـ /1039 م) الزركلي، م. ن،6/ 83.

(4)

هو محمد بن زكريا الرازي، صاحب «الحاوي» في الطب، إمام في هذه الصناعة، وفيلسوف كبير، وقد ترجم كتابه هذا إلى اللاتينية وطبع بها. وفاته (313 هـ /925 م) الزركلي، م. ن،6/ 130.

(5)

هو محمد بن جابر البتاني من أعظم الفلكيين في العالم، وصاحب نظريات في الجبر والحساب وفاته (317 هـ / 929 م) الزركلي، م. ن،6/ 68.

(6)

هو محمد بن أحمد البيروني، فيلسوف رياضي مؤرخ، اكتشف طريقة تعيين الوزن النوعية وفاته (440 هـ /1048 م) الزركلي، م. ن،5/ 314.

(7)

هو محمد بن محمد بن عبد الله الإدريسي مؤرخ ومن أبرع علماء الجغرافيا، واضع أول خريطة سليمة للعالم وفاته (560 هـ /1165 م) له تصانيف، اهمها «نزهة المشتاق» ترجم إلى عدة لغات حية-الزركلي، م. ن،7/ 24.

(8)

الشيخ الرئيس الحسين بن عبد الله الفيلسوف، الإمام في الطب والطبيعيات، مكتشف سرعة الضوء وانها أسرع من الصوت. وفاته (428 هـ /1037 م) الزركلي، م. ن،2/ 241.

ص: 3

الحياة مقالات شهرية كنت أزود بها مجلة «الفكر الإسلامي» في بيروت تحت عنوان «الأعلام المسلمون في البقاع»

(1)

.

ولا بد من سؤال فحواه: لماذا «اعلام البقاع» ؟ بما في ذلك من تقوقع وتقزيم للفكرة الحلم بشموليتها وعمق جذورها! وتتمثل الإجابة في غنى تربة البقاع المعطاء أولا، وبالحرمان وغمط الحق ثانيا، هذه البقعة المباركة التي كانت تسمى فيما مضى «اهراء روما» -وهو تعبير اقتصادي بحت-فإذا بها أكثر غنى بالأدمغة الخلاقة التي شاركت في كتابة تاريخنا العلمي فحاولت التعويض وتقديمهم للقارئ نافضا عنهم غبار النسيان. واستجابة لهوى قديم، حب علم التراجم.

وتركز اهتمامي على دراسة رجال السنة النبوية المطهرة، وأحوال رجال الحديث توثيقا وتجريحا في مجال ما يسمى ب «علم الجرح التعديل»

(2)

فكان لي شرف العمل في تحقيق كتاب (الكامل في ضعفاء الرجال-ط) لابن عدى الجرجاني

(3)

بتعاون وتوجيه من الدكتور سهيل زكار، كما قمت بعدها بتخريج أحاديث الكافي وترجمة رجاله «الكافي-ط» في فقه الإمام أحمد بن حنبل لابن قدامة المقدسي

(4)

كل ذلك في سياق علم التراجم الذي أحببت.

واستمرت رحلة الحب هذه إلى ان بحت به امام أستاذي المشرف الدكتور علي زيتون الذي بارك هذا التوجه، وهداني بخبرته الطويلة في هذا المجال إلى تحقيق مخطوطة «السر المصون على كشف الظنون» لمؤلفه جميل بن مصطفى العظم من علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، حيث يشكل هذا الكتاب حلقة متممة في فهارس الكتب وعلم التراجم ولما له من أهمية يمكن أن يؤديها في خدمة مكتبتنا العربية، فسارعت إلى الحصول على نسخة مصورة عنه من مكتبة الأسد بدمشق وهي النسخة الوحيدة والتي كتبها المؤلف بخط يده

(5)

يدفعني إلى

(1)

سليم يوسف، الأعلام المسلمون في البقاع، الفكر الاسلامي، الأعداد،1978،12،11 م والأول حتى الثاني عشر،1979 م.

(2)

جرح الراوي أو الشاهد: ردّ روايته وشهادته وعكسه التّعديل من العدل ضد الجور انظر ابن منظور، لسان العرب، مادتي جرح وعدل.

(3)

هو الحافظ الكبير عبد الله بن عدي الجرجاني أحد كبار علماء الجرح والتعديل، وصاحب التصانيف التي يغلب عليها علم الرجال، وأهمها «الكامل» في ثمان مجلدات، طبعة دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى، (1404 هـ /1984 م) لترجمته انظر الزركلي، م، س،4/ 103.

(4)

هو عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي فقيه من كبار الحنابلة له تصانيف كثيره وكتابه «الكافي-ط» طبعة دار الفكر، بيروت،1992، وفاته (620 هـ /1223 م) انظر الزركلي، م. س،4/ 67.

(5)

يوسف العش، فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، التاريخ وملحقاته، ص 313.

ص: 4

ذلك شوق اللهفان، ورغبة العاشق، وكانت رحلتي معه متعة تبعث النشوة في النفس، فعشت مع كتبه ورجاله معلقا على كل كتاب وشارحا ما غمض، ومفسرا ما أشكل، ومعدّدا الشروح التي وضعت عليه ومترجما للمؤلفين وكل علم ورد اسمه بشكل عارض ومبينا إذا كان الكتاب قد طبع أم لا يزال حبيس دور المخطوطات، وذلك حسب الاستطاعة النابعة من توفر المراجع، معتمدا في ذلك على يوسف اليان سركيس في كتابه «معجم المطبوعات العربية والمعربة» وخير الدين الزركلي في كتابه «الاعلام» وعمر رضا كحاله في كتابه «معجم المؤلفين» إضافة إلى عشرات المصادر والمراجع في التراجم والطبقات. وهكذا كان اختياري مخطوطة «السر المصون» نابعا من هوى قديم وقديما قال الشاعر العربي:

لا يعرف العشق إلاّ من يكابده

ولا الصّبابة إلا من يعانيها

‌وقد سرت في عملي ضمن الخطة التالية:

مهدت للدخول إلى حرم الكتاب ببيان فضل العلم باعتباره الركيزة الأساس في بناء الحضارات وأشرت إلى الشفوية الجاهلية وأنها كانت لغة العلم ووسيلة النشر، متعرضا بذلك للعلوم عند العرب لمعرفة مستوى الثقافة السائد، ومن ثم تحديد بدايات للتدوين والتأليف التي لاحظت انها تنبع من اهتمام المسلمين بجمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعرفة الدين كما كان جمع اللغة ووضع علم النحو نابعيين من فشو اللحن بعد عملية التمازج بين الشعوب، وتأثير الدين الاسلامي بتقدم العلوم، ثم نشوء الحركات الفكرية والسياسية والتي تحولت إلى حركات مذهبية والتي لعبت دورها في تنشيط العقل العربي، وما كان لحركة الترجمة والتعريب من اثر، والدوافع التي دعت اليها، ودوران التأليف في مجال الثقافة الدينية من تفسير وحديث وسير ومغاز وذلك أدى بالطبع إلى تراكم المؤلفات وتفرّعها وتأثرها جميعا بطريقة المحدّثين من حيث ضبط المتن والسند ثم وضع المعاجم والموسوعات ونشوء علم التراجم على أثر تقصي أحوال رجال الحديث مستعرضا في جولة سريعة أسماء أهم المصنفات في هذا الفن وصولا إلى كتابنا هذا وأهميته والدور الذي اداه في مجاله، مترجما للمؤلف ذاكرا ما استطعت الحصول عليه من أسماء مؤلفاته ممهدا لذلك باستعراض أوضاع دمشق بلد المؤلف وأسرته العريقة من النواحي الاجتماعية والسياسية والفكرية والتي يمكن ان تلعب دورا في تكوين شخصيته العلمية، متبعا في ذلك المنهج الطبيعي الذي يخضع المفكر لقوانين ثابتة تؤثر في تكوينه الفكري. وأجد من واجبي توجيه الشكر لأهل العلم الذين وضعوا بتصرفي ما لديهم من خبرات ومراجع استعنت بها في عملي فأنوه بشكل خاص بالجهود المتواصلة التي قدمها أمامي استاذي المشرف الدكتور علي زيتون وقد تابع معي الرحلة المتعة أولا بأول فلم يبخل بنصح

ص: 5

أو اعارة مرجع أو زيارة يقوم بها إلى منزلي إضافة إلى فتح أبواب منزله أمامي في كل وقت في سبيل اخراج هذا السّفر بصورة مرضية أصدق ما توصف به: انها اسلوب رجل العلم الذي يعيش للعلم وأهله فجزاه الله عني وعن العلم خير ما يجزي به عالم عامل كما لا أستطيع أن أنسى المشاركة الوجدانية والعملية التي قدمها لي الكثير من الأصدقاء وأهل العلم ولو بملاحظة يسيرة والتعاون الذي أبداه القائمون على مكتبة الأسد في دمشق-قسم المخطوطات، وأجدني مدينا بالشكر لمؤلفي كتب التراجم، وفهارس الكتب وقد كانت اعمالهم الضوء الذي انار معالم الطريق.

راجيا أن أكون قد وفقت في عملي في خدمة تراثنا العربي، آملا النقد البناء من كل صاحب فكر وصولا نحو الأفضل غير مدّع الوصول إلى الكمال فإنما هو جهد المقل أطلب الأجر عليه من الله إن أصبت والصفح إن أخطأت، والله أسأل ان يجعل عملي متقبلا فهو خير مسئول، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

ص: 6

‌تمهيد

الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، وجعل العلم خير إرث لبني البشر، فكان إرث الأنبياء حيث يقول صلى الله عليه وسلم من حديث طويل:«إنّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما ورّثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر»

(1)

.

اما بعد فإن تأريخ الأمم يعني تاريخ حضارتها والخدمات التي قدمتها للانسانية. وهنا تكمن العظمة للأمة بمقدار ارتباطها بإشعاعات الحقبة التي حملت فيها مشعل الريادة (*) الحضاري تفاعلا مع الحضارات السابقة، وابتكارا مبدعا، ومدى التأثير الذي تركته مساهمتها في تقدم العقل البشري.

ولما كان التقدم العلمي يشكل الركيزة الأساس في بناء الحضارة فلا بد من التنويه بدور المكتبة العربية التي احتضنت تراث الأمم الفكري، ونتاج العقول العربية مذ كانت للعرب دولة وحتى مطلع القرن الرابع عشر الهجري، الأمر الذي يجعل اهتمامنا منصبّا على التراث المكتوب طالما أن للعناية بالثقافة الشفهية مجالا آخر يوم كانت الكلمة المسموعة أداة للثقافة في العصر الجاهلي حيث كان الذين يجيدون القراءة والكتابة قلة لا يعتد بها، مما أخّر ظهور التدوين فتأخر معه ظهور الثقافة المكتوبة.

وقد تحولت هذه الشفوية التي فرضها الواقع الجاهلي ودخلت مرحلة التنظير فيما بعد فقيل: «إن التنظير للشفوية الشعرية الجاهلية، عمل قام به العرب في بدايات التفاعل بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى»

(2)

.

ومهما يكن من أمر فلا يمكن أن يتبادر إلى الذهن أن المجتمع الجاهلي كان بلا ثقافة، وكل الظواهر تدل على أهمية دور ثقافته المروية في تكوين جمهور على درجة عالية من الوعي ولو لم يتمكن من الوصول إلى المستوى المطلوب من التركيز والإحاطة اللذين توفرهما الثقافة المكتوبة.

ويقرر الواقع أن مجالات الثقافة العربية متعددة منها: الأدبي، واللغوي، والتأريخي، والديني، ثم المجالات الثقافية المستجدة التي نتجت عن احتكاك العقل العربي بالأمم الأخرى بعد الفتوحات الإسلامية. لذا سنعرض إلى العلوم عند العرب وبدايات التدوين

(1)

أخرجه أبو داود من رواية كثير بن قيس برقم (3641) باب الحث على طلب العلم. السنن،3/ 175 والترمذي برقم (2823) السنن، (4/ 153، كما رواه أحمد وابن حبّان في صحيحه وغيرهم، واسناده حسن، وابن الأثير، جامع الأصول،8/ 5.

(2)

الشعرية العربية، ص 14.

ص: 7

للتعرف على نوع الثقافة السائدة في المجتمع الجاهلي في ظل الرواية والشفوية، وبيان التحول الذي طرأ مع دخول العرب في الإسلام مما أثر في تقدم العلوم وكذلك في تغيير المفاهيم وتطور الفكر البشري، وكيف أدى حرص المسلمين على جمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خشية اختلاطها بآيات القرآن الكريم إلى ظهور التدوين في بدايات خجولة تطورت فيما بعد بحكم توسع الدولة ونمو الفكر العربي، والتمازج الذي حصل بين العرب والأمم الأخرى بما لديها من فكر حضاري متقدم أدى إلى نشوء الحركة العلمية في القرنين الأول والثاني للهجرة النبوية الشريفة وقيام حركات فكرية أغنى التنافس بينها العقل والفكر العربيين، معرجين على حركة الترجمة والتعريب التي برزت بقوة في العصر العباسي الذهبي الذي يصح أن نطلق عليه اسم عصر النضوج العقلي عند العرب، ومن ثم وضع المعاجم والموسوعات في كل علم وفن مما اقتضى وضع مؤلفات معجمية بأسماء الكتب والفنون تسهيلا على الباحثين وطلاب الحقيقة بالرجوع إلى المصادر والمراجع بدأ من «الفهرست» لابن النديم المتوفى (380 هـ /990 م) مرورا بعدد كبير من كتب الفهارس وصولا إلى كتابنا هذا «السر المصون» الذي شكل مدماكا ولو صغيرا في الصرح الشاهق الذي بناه أسلافنا في هذا المضمار. كما أنه لا بد من الإشارة إلى الدور الذي تؤدّيه كتب التراجم وبيان نوع العلاقة الحميمة التي تربط الكتاب بصاحبه، لا سيما وأن كتابنا هذا له أهميته في حقل التراجم من حيث ابراز دور الرجال الذين أثروا المكتبة العربية، وأغنوها بعصارة أفكارهم.

وقد رأيت أن أتوسع في الترجمة لكل مؤلف بكثرة الإحالات، إذ تعرف قيمة الكتاب من خلال التعرف إلى صانعه وذلك بعرض نتاجه الفكري وأقوال النقاد فيه وفي ذلك فائدة كبيرة أهمها: إنه يصبح باعثا حثيثا لذوي الهمم على التأسي بجهود السابقين والسير على الدرب الذي عبّدوه خدمة للفكر وطلبا لحسن الذكر وهو ما هدفنا إليه في هذا الكتاب بوفرة الإحالات.

وهنا أذكر قول ابن البناء

(1)

«ليت الخطيب البغدادي ذكرني في تأريخه ولو في الكذابين»

(2)

. وقد قال الإمام النووي

(3)

: «إن معرفة الإنسان بأحوال العلماء رفعة وزين وإن جهل طلبة العلم وأهله بهم لوصمة وشين»

(4)

.

(1)

هو الحسن بن أحمد بن عبد الله البناء البغدادي فقيه حنبلي محدث له كثير من التصانيف وفاته (471 هـ /1078 م). الزركلي، الاعلام،2/ 180.

(2)

السخاوي، الاعلان بالتوبيخ، ص 14.

(3)

هو يحيى بن شرف النووي امام في الفقه الشافعي، له كثير من التصانيف، مولده ووفاته في (نوا) بحوران (631 - 885 هـ /1412 - 1480 م). وعاش بدمشق الزركلي، م. س،8/ 149.

(4)

ابن الصلاح، طبقات الفقهاء الشافعية،1/ 74.

ص: 8

والتراجم فن من فنون التأريخ، وإذا عرفنا ذلك ندرك أن المؤرخ قد يغفل عرض فكرة معينة، أو جانبا من حياة عظيم لهوى في النفس، فتأتي كتب التراجم والطبقات لتقدم لنا صورة نستشف منها ملامح الحياة الفكرية لعصر من العصور، أو الجانب المغفل من حياة المجتمع والفرد.

وكتب التراجم هذه تشارك في رسم صورة للعصر الذي عاش فيه المؤلف وذلك دفعنا إلى التغلغل في أعماق هذه الصورة والنفاذ إلى ما وراءها للوصول إلى الحقيقة التي ننشد عن وضع أي عصر من خلال علمائه وقادة الفكر فيه إذ هم مرآة هذا العصر وهداة البشرية بعد الرسل.

ولئن كان التأريخ يحدثنا عن السياسة والحكام وتقلبات الدول فإن كتب الطبقات والتراجم تهتم بنوع خاص بالتأريخ العلمي لكل أمة عبر تقديم رجالاتها لكل طالب علم وناشد حقيقة.

‌أ-العلوم عند العرب وبدايات التدوين:

نجد لزاما علينا ونحن نتحدث عن العلوم عند العرب أن نتعرف اليهم في جاهليتهم فنجدهم يعيشون حياة بداوة قاسية تفتقر إلى الاستقرار ولا تسمح بنشوء نشاط ثقافي. ويرى ابن خلدون أن العلوم من جملة الصنائع، تكثر في الأمصار وتقل في البوادي فيقول:«وأعتبر ما قررناه بحال بغداد وقرطبة والقيروان والبصرة والكوفة لما كثر عمرانها صدر الاسلام واستوت فيها الحضارة كيف زخرت فيها بحار العلوم»

(1)

.

وكانت الأمية متفشية بينهم إلا ما كان في حاضرتي العرب، مكة المكرمة والمدينة المنورة. حيث نرى وجودا محدودا للمثقفين لذلك لن نكون مغالين في وصف العرب قبل الإسلام بجهل الكتابة لندرة أدواتها لديهم واعتمادهم الذاكرة طريقة لحفظ آثارهم ورواية آدابهم وفي هذا الإطار يقول ابن خلدون:«إن أهل الحجاز تعلموا الكتابة من أهل الحيرة وهؤلاء تعلموا من الحميريين»

(2)

.

ولما جاء الإسلام وجد هذا الواقع يسيطر على بقاع مكة حاضرة العرب الأولى ووجد قريشا تعيش هذه الأمية التي تكاد تكون عامة فيهم فيقول أحمد أمين نقلا عن البلاذري: «إن الإسلام دخل مكة وفي قريش سبعة عشر رجلا يكتب»

(3)

. وهي مقولة لها من يروجها. بينما يشكك صبحي الصالح في صحتها على الاطلاق فيقول: «لأن هذه الأخبار إذا صحت أسانيدها لا تبلغ أن تكون إحصاء دقيقا»

(4)

. ومع ذلك فهو يسلم معنا في ندرة الكاتبين وقلتهم وأن الأمية

(1)

ابن خلدون، المقدمة، ص 548.

(2)

ابن خلدون، م. ن، ص 651.

(3)

أمين، أحمد، فجر الإسلام، ص 140 - 141.

(4)

الصالح، صبحي، علوم الحديث ومصطلحه، ص 14.

ص: 9

كانت سائدة فيهم وإلا سرنا وراء بعض المستشرقين الذين يزعمون أن وصف العرب بالأميين في القرآن لا ينافي معرفتهم بالقراءة والكتابة وأن الأمي عندهم هو الذي يجهل الشريعة الإلهية وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن أميا وكأنهم يريدون الوصول إلى تأكيد الفرية القائلة بأن القرآن من انشائه صلى الله عليه وسلم وليس كلام الله، وأنه صلى الله عليه وسلم قد تعلّم على يد فلان من الناس.

وتحدثنا كتب التاريخ عن وجود حركة فكرية محدودة أنتجت مؤلفات في اللغة والشعر والانساب والأمثال إضافة إلى خبرة بالأنواء والظواهر الطبيعية تبعا لظروف الحياة التي يعيشون مع معرفة محدودة في حقل الطب كما يقول ابن خلدون: «وكان عند العرب من هذا الطب-أي البدائي-شيء كثير، وكان فيهم أطباء معروفون كالحارث بن كلدة والنّضر بن الحارث»

(1)

.

ويذكر ابن النديم في «الفهرست» أن عبيد بن شريّة الجرهمي وكان ممن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وأدرك زمن معاوية كان له من الكتب كتاب «الأمثال» وكتاب «الملوك وأخبار الماضين»

(2)

.

كما يذكر أنه كان رجل بمدينة الحديثة

(3)

يقال له محمد بن الحسين له خزانة كتب لم أر مثلها تحتوي على كتب في النحو واللغة والأدب والكتب القديمة، فلقيت هذا الرجل دفعات فأنس بي وأخرج اليّ قمطرا كبيرا فيه نحو ثلاثمائة رطل من جلود وصكاك وقراطيس وورق صيني وجلود أدم فيها تعليقات عن العرب وقصائد وشيء من النحو وحكايات ورأيت في جملتها مصحفا بخط خالد بن أبي الهياج صاحب علي ورأيت فيها بخط الإمامين الحسن والحسين ورأيت عنده امانات وعهودا بخط أمير المؤمنين علي عليه السلام وبخط غيره من كتاب النبي صلى الله عليه وسلم

(4)

ويضيف ابن النديم «ومن المصنفين الأوائل أيضا صحار بن العباس العبدي وله كتاب «الأمثال»

(5)

.

وجاء في خطط الشام لمحمد كردعلي «وكانت الكتب التي ترجمت لأبي هاشم خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي حكيم آل مروان وعالم قريش أول نقل أو تعريب كان في الإسلام

ويتابع فيقول: وكان خالد بصيرا بالطب أخذه عن يحيى النحوي وأخذ

(1)

ابن خلدون، م. س، ص 651. والحارث بن كلدة طبيب العرب في عصره. مختلف في اسلامه، له كتاب «محاورة في الطب» مات نحو (50 هـ /نحو 670 م) الزركلي الاعلام،2/ 157؛ والنضر بن الحارث بن رؤساء قريش، مات كافرا نحو (2 هـ /نحو 624 م) الزركلي، م. ن،8/ 33.

(2)

ابن النديم، الفهرست، ص 102، بروكلمان، تاريخ الأدب العربي،1/ 250.

(3)

الحديثة، من قرى دمشق. ياقوت، معجم البلدان،2/ 232.

(4)

ابن النديم، م. ن، ص،9/ 46.

(5)

ابن النديم، م. ن، ص،102: وصحار بن عباس او (عياش) العيدي خطيب نسّابه له صحبة توفي نحو (40 هـ /نحو 660 م) الزركلي، م. ن،3/ 201.

ص: 10

الكيمياء عن مريانس الرومي وأتقن هذين العلمين وألف فيهما وله رسائل وكتب في غير هذه الأغراض»

(1)

. كما ينسب له ابن النديم كتاب «الحرارات» و «الصحيفة الكبيرة» و «الصحيفة الصغير» وكتاب «وصيته إلى ابنه في الصنعة»

(2)

.

كما أننا لا نستطيع أن ننسى روعة الشعر الجاهلي والبلاغة التي تحلّى بها وهي ما دفعت بعضهم للسجود للشعر الجيد وتعليق القصائد الجياد على جدران الكعبة، وكذلك غنى معجم اللغة الجاهلي وفي هذا ينقل أحمد أمين عن «نولدكه» قوله:«إنه ليتملكنا الإعجاب بغنى معجم اللغة العربية القديم إذا ذكرنا مقدار بساطة الحياة العربية»

(3)

. ويأتي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤكد بلاغة الشعر الجاهلي فيقول: «إنّ من البيان سحرا وإنّ من الشّعر حكمة»

(4)

. وفي هذا الكلام ما يكفي ليشهد بروعة هذا الشعر وبلاغته، والذي لا يمكن أن يصل هذه الدرجة من النضج في ظل بيئة خالية من الرقي العقلي مهما كان مستواه.

ونصل إلى صدر الإسلام فنشهد تدوين القرآن الكريم في عهد الخليفة عثمان بن عفان وكان قد جمع في صحيفة واحدة في عهد الخليفة الأول أبي بكر الصديق. وكانت الخشية من تدوين الحديث نابعة من نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك حيث يقول: (لا تكتبوا عني ومن كتب عنّي غير القرآن فليمحه)

(5)

. وقيل إن المنع من كتابته إذا كان مع القرآن في صحيفة واحدة حتى لا يختلط الحديث والقرآن، إذ نسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قوله مخاطبا عمرو بن العاص (أكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق)

(6)

وأشار الى فيه الشريف.

وقد بدأ التأليف في المغازي والسير فألف وهب بن منبه المتوفي (110 هـ /728 م)، وابن شهاب الزهري المتوفى (124 هـ /741 م)، وأبان بن عثمان بن عفان المتوفي (105 هـ / 723 م). وعروة بن الزبير المتوفى (94 هـ /712 م).

ويذكر ابن سعد في طبقاته «أن هشام بن عروة قال: احرق أبي يوم الحرّة كتب فقه كانت له قال فكان يقول بعد ذلك: لأن تكون عندي أحبّ اليّ من أن يكون لي مثل أهلي ومالي»

(7)

.

يتبين لنا مما سبق ضعف المقولة التي تؤكد على تأخر التأليف والتدوين واعتبار الحقبة

(1)

محمد كردعلي، خطط الشام،19/ 20/4.

(2)

ابن النديم، م. ن، ص 419.

(3)

أمين، أحمد، فجر الاسلام، ص 54.

(4)

سنن الترمذي،4/ 216، رقم (2001) من رواية عبد الله بن عباس؛ سنن أبو داود،4/ 478، رقم (5011)، ابن الأثير، جامع الأصول،5/ 163،

(5)

صحيح مسلم،4/ 2298، من رواية أي سعيد الخدري برقم (3004)، كتاب الزهد.

(6)

سنن أبي داود،3/ 176، برقم (2646)، باب العلم، وهو حديث حسن.

(7)

ابن سعد، الطبقات الكبرى،5/ 179.

ص: 11

الممتدة من بداية العصر العباسي (132 هـ /749 م) إلى ما بعد مائة وخمسين سنة حقبة الإزدهار الفكري وبداية التدوين، بل نستطيع القول بأن التدوين سابق لهذا التأريخ ويعود إلى العصر الإسلامي الأول، وإن كان بعد ذلك قد تطوّر ونما وازدهر فهذه سنة الحياة.

‌ب-أثر الإسلام في تقدم العلوم:

جاء الإسلام بتعاليمه الإلهية ونظمه المتكاملة يدعو إلى بناء دولة، العبادة فيها لله والخيرية فيها مبنية على أساس التقوى لا العرق واللون، وكانت أولى آياته نزولا آية العلم {إقرا باسم ربّك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرا وربكّ الأكرم الذي علّم بالقلم علمّ الإنسان ما لم يعلم} [سورة العلق،96/ 1 - 5]. وتعددت الآيات التي تحث على طلب العلم، وتدعو الإنسان للتفكر في هذا الكون وظواهره الطبيعية فيقول الدكتور محمد عبد السلام رئيس المركز الدولي للفيزياء النظرية في مدينة (تريست) الإيطالية «كما يقول الدكتور محمد إيجاز الخطيب من جامعة دمشق، يبلغ عدد الآيات القرآنية التي تحث المؤمنين على التفكر في الطبيعة، والاستفادة المثلى من العقل سبعمائة وخمسين آية»

(1)

. ويزداد اعجابنا عندما نعلم بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أتباعه بتعلم غير العربية فيقول لزيد بن ثابت (تعلّم كتاب يهود)

(2)

أي كتابتهم ويقول له أيضا (إنّي أكتب إلى قوم فأخاف أن يزيدوا عليّ أو ينقصوا فتعلّم السّريانيّة)

(3)

هذه التعاليم إن دلت على شيء فإنما تدل على تقدير أهمية العلم وعلى فهم موضوعي لمكانته في بناء الإنسان والدولة، كما دعت آيات القرآن لإخضاع الظواهر الطبيعية وتسخيرها لمصلحة الإنسان أكرم المخلوقات على الله فقال تعالى:{قل انظروا ماذا في السماوات والأرض} [يونس،10/ 101] ويقول عز وجل أيضا:

{فلينظر الإنسان ممّ خلق} [الطارق،86/ 05] فكر أيها الإنسان في أمر نفسك، في تكوينك، في العناصر التي يتركب منها جسمك الترابي، وأيضا يجب أن تفهم كل ما خلق الله {أولم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شيء} [الأعراف،7/ 185] ثم يدعوا الإنسان إلى فهم طبيعة هذه النجوم التي تسبح في الفضاء ضمن نظام لا يخطئ، تبعث بأنوارها فتضيء الكون وتكون دليله في الليل، وتبعث الحرارة في جسمه نهارا، وتؤثر في تكوينه بما تبعثه من أشعة، فيقول عز وجل:{لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكلّ في فلك يسبحون} [يس:36/ 40].

مسلك رائع يسلكه الإسلام، إنه مسلك يدعو إلى الإعجاب والتقدير ودعوات للعلم

(1)

محمد عبد السلام، مستقبل العلم في العالم الاسلامي، مجلة الغدير، بيروت،1994، ص 126.

(2)

صحيح البخاري،8/ 152، كتاب العلم، رقم (7195)، ابن حجر، فتح الباري،12/ 185.

(3)

أحمد بن حنبل، مسنده،5/ 182.

ص: 12

والاحاطة بكل شيء، وكان الإقبال على العلوم كبيرا بحجم الإيمان الكبير الذي استولى على النفوس، وكان بعده الثراء الفكري الغزير وأصبح التباهي فيما بعد في اقتناء المكتبات الخاصة زينة العصر ناهيك عن المكتبات العامة التي أسسها الحكام والسلاطين، مما جعل مستشرقة مثل (زيغريد هونكه) تقول:«لقد أقبل العرب على اقتناء الكتب إقبالا منقطع النظير يشبه إلى حد كبير شغف الناس في عصرنا باقتناء السيارات والثلاجات وأجهزة التلفزيون»

(1)

.

أثمر هذا النهج الذي شرعه الإسلام ما أشرنا إليه من ثراء فكري بنيت عليه حضارة الإسلام والعرب، ولكننا لا نستطيع أن ننكر دور الشعوب الأخرى التي دخلت في الإسلام، أو التي عاشت تحت راية الدولة الإسلامية، وهنا لا بد من الحديث عن حركة الفتوحات الإسلامية وبيان ما أثمرت على صعيد التقدم العلمي.

فتح المسلمون العراق وكان مسكنا لبعض القبائل العربية وبعض الفرس، ثم فتحت فارس وفيها خليط من الفرس واليهود والرومان، وتلتها الشام وقد تداولت عليه أمم ومدنيات مختلفة، وبعد الشام جاء دور مصر مهد الحضارات القديمة والوارثة لحضارتي اليونان والرومان، وفيها الاسكندرية وما تمثل من دور علمي حيث كانت مركزا للمذاهب الفلسفية، وبعدها بلاد المغرب العربي وكانت تحت السيطرة الرومانية، وإذا تابعنا مسيرتنا مع التأريخ نرى رايات المسلمين ترفرف فوق السند وبخارى وخوارزم وسمرقند والأندلس، وقد أصبحت هذه الأقطار الشاسعة بما تمثل من فكر وحضارة تحت سيطرة المسلمين، ونتج عن ذلك عملية مزج عميقة بين الفاتحين وأهل البلاد المفتوحة، وقد طال هذا المزج وهذا التأثير النظم الاجتماعية وأثر في العقل والفكر العربيين، وقد ساعد على ذلك عدة عوامل أهمها: تعاليم الإسلام وفكره المنفتح، واستعمال الإسلام للعلم بالمعنى الشمولي للكلمة أي بمعنى المعرفة وهو ما يفهم من قوله تعالى:{وفوق كل ذي علم عليم} [يوسف،12/ 76.] وقول النبي صلى الله عليه وسلم (الحكمة ضالّة المؤمن)

(2)

ودخول كثير من الأعاجم في الإسلام والتزاوج والعيش المشترك.

كانت هذه العوامل وغيرها ذات تأثير كبير، وقد لقحت العقل العربي بنمط من التفكير جديد كما أن نظامي الاسترقاق والولاء في الإسلام سمحا بدخول العناصر الغريبة إلى داخل البيت العربي، ودخل مع هذه العناصر فكرها وحضارتها وعاداتها، ونتج عن ذلك بروز حركات علمية نوجزها فيما يلي:

(1)

زيغريد هونكه، شمس العرب تسطع على الغرب، ص 385.

(2)

أخرجه القضاعي في مسنده من حديث الليث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم مرفوعا، وكذا الترمذي في أواخر باب العلم، السخاوي، المقاصد الحسنة، ص 202.

ص: 13

أولا: الحركة الدينية وتشمل البحث في التشريع والقرآن والتفسير والحديث، وكان طبيعيا أن يحصل ذلك، فالإسلام ما زال غضا طريا وجديدا على الناس وقد أخذ بألبابهم بتسامحه وواقعيته وعدالته فأقبل الناس على دراسته وفهمه والتفقه فيه، وكانت الصدور موئلا لهذه العلوم في زمن يفتقر إلى التدوين المنظم ويعتمد الرواية الشفوية، وحمل الصحابة راية العلوم وقاموا بدورهم خير قيام وكان لكل صحابي تلاميذه وهم التابعون ثم جاء بعدهم تابعو التابعين، وهنا برز دور الموالي في رعاية الحركة العلمية، والملفت للنظر في هذه الحقبة أن الحديث كان أساسا لمعظم العلوم، فقد كان جمعه أساسا لكل العلوم الدينية، وتفرعت عنه علوم التفسير والفقه والسّيرة والطبقات وتأريخ الفتوحات وحتى العلوم اللسانية، فوضع علم النحو كان مبعثه الخوف من وقوع اللحن في القرآن الكريم.

ثانيا: الحركة التأريخية وتتمحور حول أخبار الأمم الماضية للاطلاع على كيفية سياسة الناس، وحكم الشعوب.

ونتج عن بروز دور الموالي العلمي، دخول كثير من الأفكار الجديدة التي كان بعضها دسا ناتجا عن عصبية مقيتة وهو ما سمي بالاسرائيليات فيما بعد. وكان وراءه من دخل في الإسلام ظاهرا لتحقيق مكاسب خاصة ومن ثم يدخل في الإسلام ما ليس منه في محاولة للتخريب من الداخل، وهنا نقف باحترام واكبار عظيمين أمام علمائنا الذين تعرّبوا وكان الإسلام جنسيتهم ووطنهم فقد ضربوا أروع الأمثلة في الورع والتقوى وخدموا الفكر والحضارة من خلال خدمة العلم.

وقد تنبّه العلماء لخطورة الصنف المخرّب، فكان علم التراجم والطبقات، ومن بعدهما علم الجرح والتعديل، ذلك الميزان الدقيق الذي يوزن به الرجال، ولسنا في مجال الحديث عن مقومات هذا العلم، وما يهمنا أن نوضح بأن التراجم فن من فنون التأريخ، وكان الاهتمام به نابعا من اهتمامهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعه وضبطه والتأكد من ورع الراوي الضابط المتقن الواعي، وقد عرفت عن الصحابة قاعدة تقول:«إنما هذه الأحاديث دين فانظروا عمن تأخذونها»

(1)

.

ولم يقتصر الأمر على المحدّثين في سلوك هذا الطريق وإنما قلّدهم رجال اللغة والأدب فرأينا للشعراء طبقات وللنحويين طبقات كما للمحدثين والفقهاء والمفسرين، وطبّق النظام ذاته لدى اللغويين بذكر رجال السند كما نرى في كتاب «الأغاني» لأبي الفرج الأصفهاني.

(1)

الخطيب البغدادي، الرحلة في طلب الحديث، ص 16.

ص: 14

ثالثا: الحركة الفلسفية وكانت أقل انتشارا من سابقتيها وقد قامت على كواهل كثير من الأطباء النصارى واليهود الذين كانوا يخدمون في بلاط الأمويين ثم العباسيين بعدهم، أمثال، ابن ماسويه

(1)

وابن بختيشوع

(2)

وثابت بن قرّة

(3)

وسواهم، وهؤلاء كانوا متبحّرين في الطب والفلسفة معا.

وقد تأخر ظهور هذه الحركة بالنسبة للحركتين السابقتين، وتركزت وتجذرت في العصر العباسي، وساهم فيها العلماء المسلمون مساهمة فعالة لا سيما بعد نشوء الاعتزال وبروز الفرق الإسلامية، وبعد أن أصبحت الطريقة الفضلى للدفاع عن الإسلام والحجاج عن أفكاره ومبادئه. وترجمة علوم الآخرين وهو ما يعبر عنه بحركة الترجمة والتعريب.

‌ج-الحركة العلمية في القرنين الأول والثاني:

يكاد يكون من المسلم به بأن تأريخ الفكر في الأمم المختلفة يسلك طريقا واحدا، فأمة تبني على أنقاض أمة، وفكر يناقش ويبتكر أو يطور فكرا آخر، وكما أن الفرد يتصرف حسب الحالة العقلية الطفولية ثم يتدرج في النمو وتنمو ملكاته العقلية فيتصرف حسب قوتها فكذلك الأمة تمر بهذه المراحل وتتعرض للمؤثرات سلبا أو ايجابا فيقول أحمد أمين:«وذكروا أن الأطوار التي تمر بها الأمم خمسة: أولا: عصر سرعة التصديق واعتناق الخرافات والأوهام، ثانيا: عصر الشك والشيخوخة»

(4)

. ويرى أن هذه العصور يسلم بعضها إلى البعض الآخر.

قد ينطبق هذا القانون على بعض الأمم ويختلف مدى تطبيقه على بعضها الآخر. فالأمة العربية عندما اعتنقت الإسلام، استطاعت أن تخضع فارس والروم بمدة زمنية قياسية، وقد ولد هذا الاخضاع كما ذكرنا احتكاكا مباشرا لقّح الفكر العربي بمؤثرات غريبة عنه، فحياة الفرس غير حياة الروم وحياة الأمتين غير حياة العربي المنطلق من الصحراء معتنقا فكر الإسلام وما زال متأثرا بنظرة الجاهلي للأمور تلك النظرة التي تتسم بالشمولية والتعميم ولا تعرف الفكر التحليلي، منطلقين من سرعة التصديق والشك إلى مرحلة البحث عن الحقيقة، وكان فيهم من شك في جدوى النظم القائمة أمثال زيد بن عمرو بن نفيل الذي نقل أبو الفرج عنه قوله:«يا معشر قريش أيرسل الله قطر السماء وينبت بقل الأرض ويخلق السائمة فترعى فيه وتذبحوها لغير الله»

(5)

.

(1)

يوحنا بن ماسوية طبيب مقدم عند الملوك له تصانيف، وفاته (243 هـ /857 م) الزركلي، الاعلام،8/ 211.

(2)

جبرائيل بن بختيشوع بن جرجس طبيب الرشيد، وفاته (283 هـ /828 م) الزركلي، م. س،2/ 111.

(3)

ثابت بن قره الحراني طبيب فيلسوف صابئي. وفاته (288 هـ /901 م) الزركلي، م. س،2/ 98.

(4)

أمين، أحمد، م. س،4/ 2.

(5)

أبو الفرج الأصفهاني، الأغاني،3/ 123.

ص: 15

وحل دور العقيدة والايمان مع إطلالة الإسلام، وبدأت الحرب على الأوهام والخرافات وكان الدين منطلقا لكل توجه وقد ملك على الناس عقولهم، وأصبحوا يصدرون عنه، فكان أساس الحركة العلمية، وأصبح أساس التأريخ فيه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وغزواته، والفتوحات الإسلامية. وتوجه الاهتمام إلى القرآن والحديث والفقه ومسائله، ثم بدأت تتكاثر العلوم في العهد العباسي، وبدأت حركة الترجمة والتعريب، فترجمت الفلسفة اليونانية والرياضة الهندية وتواريخ الفرس واليونان والرومان، وفتح ذلك ميدانا رحبا للصراع الفكري حول الأديان، وكان أهل الأديان الأخرى يدعون إلى أديانهم بالعقل والمنطق، فأصبح طبيعيا أن يفعل المسلمون ذلك، فتأثر تفسير القرآن والحديث بالأمور الفلسفية وهي الظاهرة المستجدة في العصر العباسي بعد أن كانت في العصر الجاهلي مجرد نظرات في الطبيعة والإنسان، تفتقر إلى الترابط، وخبرات بدائية في الطب والكهانة يرويها الخلف عن السلف، ورواية للشعر لا تعتمد الدرس والتحليل. وكان العلم الديني في مبدأ الأمر غير خاضع للتبويب فليس هناك علم مستقل اسمه التفسير ولا الفقه، بل كان الدارس في الفقه يخوض في الحديث والتشريع والتفسير والشعر، هذا في القرن الأول الهجري، وما أن استهل القرن الثاني حتى بدأ الاتجاه العلمي يستقر إلى تمييز العلوم، وبدأ تدوين الفقه والحديث والتفسير، فصنف ابن جريج

(1)

، ومالك

(2)

، والأوزاعي

(3)

، وابن أبي عروبة

(4)

، وغيرهم. ودونت كتب العربية واللغة والتأريخ وأيام الناس، وتمحورت الدراسات في هذا العصر حول نوعين: دراسة دينية ودراسة دنيوية ولكل منهجه. وذلك ما عبر عنه ابن خلدون في مقدمته «إن العلوم صنفان: صنف طبيعي

(1)

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، فقيه الحرم المكي، كان إمام أهل الحجاز في عصره، أول من صنف التصانيف في العلم بمكة، رومي الأصل من موالي قريش، مكي المولد والوفاة (80 - 150 هـ /699 - 767 م) وثقه العجلي وغيره، وقال الذهبي: كان ثبتا لكنه يدلس، ترجم له، الخطيب البغدادي، تأريخ بغداد،10/ 400. وابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 163. ابن حجر، تهذيب التهذيب،6/ 357.

(2)

الإمام مالك بن أنس بن مالك الأصبحي، إمام دار الهجرة واحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، مولده ووفاته في المدينة (93 - 179 هـ /712 - 795 م) كان صلبا في دينه لا يمالئ السلاطين ولا يتقرب اليهم، من أهم تصانيفه «الموطأ-ط» ترجم له، أبو نعيم، حلية الأولياء،6/ 316. ابن حجر، تهذيب التهذيب،5./10 سركيس، معجم المطبوعات العربية والمعربة،2/ 1609. الزركلي، الاعلام،5/ 257.

(3)

عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي أبو عمرو امام الديار الشامية في الفقه. ولد في بعلبك ونشأ في البقاع ثم سكن بيروت وبها توفى، كان مهابا من السلاطين جريئا في الحق غزير العلم صاحب مذهب، له «السنن» في الفقه و «المسائل» ولادته ووفاته (88 - 157 هـ /774 م) ترجم له، أبو نعيم، م. س،6/ 135. النووي، تهذيب الأسماء واللغات،1/ 298. الزركلي، م. س،3/ 320.

(4)

سعيد بن أبي عروبة مهران العدوي بالولاء، البصري، أحد حفاظ الحديث الثقات له تصانيف. وفاته (156 هـ /773 م) ترجم له، ابن حجر، تهذيب التهذيب،4/ 56. الذهبي، ميزان الاعتدال،2/ 151؛ الزركلي، م. س،3/ 98. روى له الستّه.

ص: 16

للانسان يهتدي اليه بفكره، وصنف نقلي يأخذه عمن وضعه

(1)

.

وكان لكل من العلوم النقلية والعقلية منهج في البحث والتأليف. تعتمد العلوم النقلية على الرواية وصحة السند، وقد طبق ذلك في التفسير والحديث واللغة والأدب على غرار ما نلاحظ في كتاب «الأغاني» . وتعتمد العلوم العقلية كالطبيعة والرياضة والطب على المنطق والتجربة.

ونلاحظ وجود فريق ثالث أخذ بالمنهجين، فبعض الفقهاء لم يكن يكتفي بالاستدلال بآية أو حديث وإنما استعمل الدليل المنطقي في تأييد رأيه. هكذا كان حال العلوم في تطور مستمر.

وقد ساعد على نمو الحركة العلمية وتدوين العلوم اتساع صنعة الورق بعد أن كانت الكتابة تتم على اللخاف والعظام والعسب والرقاق. يقول أحمد أمين: «في أقل من خمسين عاما من أواخر الدولة الأموية إلى صدر الدولة العباسية كانت أغلب العلوم قد دونت»

(2)

.

وبمرور الزمن أخذت المكتبة العربية بالتكامل، وحمل أبناء الأمم التي سيطر عليها الإسلام بثقافاتهم لكي تمتزج بالثقافة العربية وتساعد على نموها وازدهارها. وقد توحدت هذه الثقافات عن طريق العيش المشترك والتزاوج، وتقبلت الثقافة العربية هذا التراث الوافد وضمته إلى تراثها الأصيل حيث أصبح لدينا هذا التراث الفكري الضخم الذي مثل أرقى ما وصل إليه الإنسان في العصور الوسطى من ثقافة وحضارة، وهنا نرى بعد هذا الاستعراض السريع لمراحل نشوء المكتبة العربية أن الحضارة الإسلامية وليدة البعثة النبوية والتوجهات العلمية التي جاء بها الإسلام، ومما لا خلاف فيه أن هذه الحضارة لم تقتصر على هضم وتمثل الحضارات السابقة بل تعدت ذلك إلى التطوير والإبداع، وابتكار علوم جديدة، وكانت سببا لربط حضارة العالم القديم بالعالم الجديد وهو ما جعل العلماء يقبلون على دراسة هذه الحضارة العظيمة التي صيغت بلغة القرآن وبما فيها من غنىّ بالمفردات والمترادفات ومن أدب صاف هذبته الصحراء فكان مصورا لخلجات النفوس، ومن فلسفة وتصوف مغرقين في التأمل، وتشريع متكامل، ونظم اجتماعية لم تصل الإنسانية بعد إلى خير منها.

‌د-المعاجم والموسوعات:

بدأ التأليف الموسوعي عند العرب مع كتاب «احصاء العلوم-ط» لأبي نصر الفارابي المتوفى (339 هـ /950 م) وذلك على أرجح الأقوال بينما يعتبر بروكلمان أن كتاب «مفاتيح العلوم-ط» تأليف محمد بن أحمد بن يوسف الخوارزمي

(3)

المتوفى (387 هـ /997 م) هو

(1)

ابن خلدون، المقدمة، ص 363.

(2)

امين، أحمد، ضحى الاسلام،2/ 19.

(3)

كارل بروكلمان، تأريخ الأدب العربي،4/ 333.

ص: 17

أول خطوة في هذا المضمار. على أن من بين كتب الأدب ما يعد من الموسوعات مثل:

«الأغاني-ط» لأبي الفرج الأصفهاني المتوفى (356 هـ /976 م) و «العقد الفريد-ط» لابن عبد ربه المتوفى (1041 هـ /1631 م).

وقد تكاثر هذا النوع من التأليف في العصر المغولي الذي أعقب اجتياح بغداد عاصمة العلم في العالم (656 هـ /1258 م) وقتل علمائها واحراق مكتباتها

(1)

فكان كتاب «نهاية الأرب» للنويري المتوفى (733 هـ /1333 م) و «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار» لمؤلفه أحمد بن فضل الله العمرى المتوفى (749 هـ /1348 م) ثم «صبح الأعشى-ط» لمؤلفه أحمد بن علي بن عبد الله القلقشندي المتوفى (821 هـ /1418). والجدير بالذكر أن الحقبة الممتدة بين منتصف القرن الرابع الهجري ومنتصف القرن الثامن الهجري كانت متميزة بالعطاء الفكري رغم الآثار السيئة التي تركها اجتياح بغداد على الفكر والثقافة وهي ظاهرة في منتهى الغرابة، كما أن عناوين هذه الكتب توحي باقتصارها على علم معين فمثلا عندما نقرأ «نهاية الأرب نكاد نجزم بأن الكتاب متعلق بالأدب وفنونه، أو عندما نسمع بكتاب «مسالك الأبصار في ممالك الأمصار» نفهمه كتابا في الجغرافيا ولكننا عندما نتصفح مواضيعه نجد أنفسنا أمام موسوعة ضخمة تجمع بين الأدب والجغرافيا والفقه والعلوم والفنون

لقد نمت المكتبة العربية نموا مضطردا تبعا لسنة الحياة، وتعددت فروع العلوم التي تنبع من علم واحد حتى أصبحت تعد بالمئات، وقد ساعد على هذا النمو عدة عوامل أولها: تشجيع الحكام والسلاطين وتقريبهم لأهل العلم.

وثانيها كثرة الفرق الإسلامية وصراع هذه الفرق الفكري، ودفاع كل منهم عن وجهة نظره وذلك أثمر كثيرا من المؤلفات في هذا المجال، وكلّ كان مبتغاه الدفاع عن الإسلام في وجه التيارات الفكرية الوافدة. وثالثها نشوء المذاهب الإسلامية من سنة، وشيعة، ومعتزلة، وخوارج، ومرجئة، وما ينطوي تحت كل مذهب من فرق، هذا عدا ما كان يعيش تحت لواء الدولة الإسلامية من ديانات أخرى، اليهودية، والنصرانية، والمجوسية، والصابئة، إلى جانب جماعة من الشّكّاك الذين رأوا هذه المذاهب المختلفة والآراء المتعارضة والمتناقضة، فشكّوا فيها جميعا وكفروا بالجدل وقالوا:«إنه لا يسلم إلى إيمان»

(2)

وقالوا: «كل ما ثبت بالجدل فبالجدل ينقض»

(1)

حسن ابراهيم حسن، تاريخ الاسلام،4/ 156 - 161.

(2)

امين أحمد، ضحى الاسلام،3/ 348.

ص: 18

والحقيقة تقال: إن الفضل يعود للمعتزلة في نشوء علم الكلام، وعلم البلاغة، ومنهجي الجدل والمناظرة، ويكاد المؤرخون يجمعون على كونهم المنفذ الأول الذي دخل منه فلاسفة المسلمين إلى الفلسفة اليونانية. وقد عملت هذه العوامل التي ذكرنا بالإضافة إلى كثير غيرها على اثراء المكتبة العربية، وتشعب المؤلفات في كل علم وفن وأصبح الخلاف حول مسألة فقهية، أو لحن يقع من مولّد أو جدل يجري حول بيت من الشعر مدعاة لوضع أبحاث حول هذه النقاط الجزئية التي جمعها العلماء فيما بعد، واهتموا بتبويبها حسب الموضوعات المختلفة، واستمر الجدل كما استمر توسع الدولة واستمر معهما العطاء الغزير مما استدعى التفكير بوضع المعاجم والموسوعات لإحصاء هذا السيل من المصنفات تسهيلا على الباحثين، فظهر إلى الوجود «أخبار المؤلفين والمؤلفات» لأحمد بن طيفور البغدادي المتوفى (280 هـ /893 م) وبعده «الفهرست» لابن النديم المتوفى (385 هـ /995 م) ويعد كتابه من أوفى الكتب في هذا المضمار. ثم «مفاتيح العلوم» لمحمد بن أحمد بن يوسف الخوارزمي المتوفى (387 هـ /997 م) ثم «حدائق الأنوار في حقائق الأسرار» لفخر الدين الرازي المتوفى (606 هـ /1209 م) ثم «أخبار المصنفين» لعلي بن أنجب البغدادي المتوفى (674 هـ /1275 م) ثم «درة التاج» لقطب الدين الشيرازي المتوفى (710 هـ /1310 م) ثم «مفتاح السعادة ومصباح السيادة» لأحمد بن مصطفى الشهير ب طاش كبرى زاده المتوفى (968 هـ /1561 م) ثم «موضوعات العلوم» لولده محمد بن أحمد بن مصطفى المتوفى (1026 هـ /1617 م) ثم «كشف الظنون» لمصطفى بن عبد الله الشهير بحاجي خليفة أو كاتب جلبي المتوفى (1067 هـ /1656 م) وهو أشهر هذه الكتب وأوسعها وعليه عدة ذيول. ثم «معجم العلوم والحرف» لعبد النبي بن عبد الرسول بن عبد الوارث العثماني الهندي من أعيان القرن الثاني عشر ولم يتم، ثم «تنويع العلوم» لزين الدين محمد بن علي بن السهروردي المتوفى (1200 هـ /1785 م) ثم «أنواع العلوم» لشمس الدين علي الحسيني الشيرازي المتوفى (1205 هـ /1790 م) ثم «أنواع العلوم» لمحمد بن ابراهيم الحسيني المرعشي الحائري المتوفى (1240 هـ /1824 م) ثم «أبجد العلوم» لصديق بن حسن القنّوجي ملك بهويال المتوفى (1307 هـ /1889 م) ثم «ايضاح المكنون» و «هدية العارفين» لإسماعيل باشا البغدادي المتوفى (1339 هـ / 1920 م) وكلاهما في مجلدين وهما ذيل على «كشف الظنون» ثم «معجم المطبوعات العربية والمعربة» ليوسف اليان سركيس المتوفى (1351 هـ /1932 م) وقد قصره على الكتب المطبوعة من تأريخ ظهور الطباعة إلى سنة (1339 هـ /1919 م) ثم «السر المصون على كشف الظنون» لجميل بن مصطفى العظم المتوفى (1352 هـ /1933 م) وهو كتابنا الذي نحقق ث م «معجم المؤلفين» لعمر رضا كحالة وغيرهم كثير ممن لم نطلع على أسماء كتبهم أو صنفوا في أسماء الكتب ولم يتموا ما بدءوه. وكان لكل مؤلف منهجه وطريقته في تبويب كتابه. وقد كثرت كتب

ص: 19

الموسوعات هذه بعيد القرن الخامس الهجري إذ بدأ الابتكار والتجديد يتراجعان وأصبح الانتاج الفكري ترديدا لما سبق، وجمعا لما تفرق إلا في القليل النادر. والأسباب تعود برأي أحمد أمين إلى عدة عوامل منها «تراجع العنصر العربي وضعف دوره في إدارة شؤون المملكة وتغلب العناصر الأخرى الفارسية والتركية على الحكم وكون بعض الولاة منهم لا يتقنون العربية فلما غلبت العجمة على أولي الأمر انحطّ شأن العلم والأدب، وبدأ احتضار العهد الذهبي للفكر العربي. وقد أشرنا فيما سبق إلى دور المعتزلة في تنشيط العقل العربي ولكنهم تراجعوا أمام الاشاعرة بفعل الضغط الموجه اليهم في عهد المتوكل العباسي وانتصر المنهج النقلي على المنهج العقلي. ومنها الموجة المدمرة والجاهلة التي اجتاحت العالم الإسلامي يقودها التتار بدءا من جنكيز خان وانتهاء بتيمور لنك، وما تخلل ذلك من سقوط أغلبية العالم الإسلامي بأيديهم وسقوط بغداد عاصمة العلم والحضارة واغراق مكتباتها العظيمة في دجلة. ومنها العصبية المذهبية الحادة التي انتشرت بين المسلمين فكنت ترى السنة ضد الشيعة، والشيعة ضد السنة، والصوفية ضد الفقهاء والشافعية ضد الحنفية وبالعكس، ومن المؤسف أن هذه الخلافات لم تقتصر على العلماء فقط وإنما اشترك فيها العامة فكانت النتائج فظيعة ومدمرة.

ولهذه الأسباب تراجع العقل والفكر العربيين وأقفل باب الاجتهاد وأقفل معه التقدم الفكري عند العرب، فكثر الاقبال على كتب الموسوعات، وعلى جمع المعاجم، اعتمادا على مخلفات الأجداد»

(1)

.

‌هـ -السر المصون ومؤلفها:

وسوف نتحدث عن مخطوطة «السر المصون» وأهمية موقعها بين كتب التراجم ونبدأ بالحياة الاجتماعية للمؤلف، أسرته، فثقافته، فنتاجه العلمي، ونقدم لذلك بإيراد نبذة عن أحوال دمشق الاجتماعية والعلمية.

‌1 - بيئة المؤلف الاجتماعية والسياسية والعلمية:

شهد النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري خروج العالم العربي من دائرة الحكم التركي منهكا مقطع الأوصال، وقد نالت دمشق قسطا وافرا من ذلك بعد أن كانت تعيش وفي مخيلة أبنائها أحلام عراض تتمثل في وحدة عربية تعيد لها نضارتها ومركزها على مسرح التأريخ بقيام الدولة العربية الكبيرة التي تسترجع أمجاد الأمويين وعز بني العباس، فنام أهلها

(1)

أمين، أحمد، ظهر الاسلام،4/ 191 وما بعدها.

ص: 20

على بريق وعود خلابة أطلقها الحلفاء بالمساعدة على انشاء الدولة الحلم، إذا ما تعاون العرب في اسقاط نظام الخلافة العثمانية. فساهموا في تحطيم عرش بني عثمان وكان للحلفاء ما أرادوا ولم يتحقق للعرب ما وعدوا به بل جوزوا جزاء سنمار ووقعوا تحت نير الانتداب.

وقد أفاقت دمشق على هول الكارثة، وورثت معها تركة ثقيلة عنوانها التخلف والجوع والدمار. وكان الأمل في التغيير كامنا في جهود مثقفيها الذين كان معظمهم صورة مشوهة للمثقف العربي الذي أضاع لغته أمام اهتمامه باتقان اللغة التركية، لغة الوظيفة والبروز الاجتماعي في مرافق الدولة الحاكمة. وحري بمجتمع هذه ظروفه أن يوصم بالجهل المطبق، ولكن هذا الحكم المعمم يشوبه شيء من الخطأ إذا ما نظرنا بعمق إلى الدور الرائد الذي قام به الكثير من علماء دمشق وفي طليعتهم رجال الدين وخطباء المساجد، الذي أدّوا رسالتهم التعليمية والتوجيهية في كل بيت وكل حي وكل مسجد حتى أن الداخل إلى المسجد الأموي الكبير لا يقتصر في الوصف على فخامة البناء وروعته بل يتحدث عن حلقات العلم التي تعقد في كل زاوية ولا تتوقف من الفجر وحتى العشاء الآخرة.

هذا الدور الرائد كان بمثابة النور الذي بدد سحب الظلام، وكأن أصحاب هذا الدور كانوا يهدفون إلى إتمام مسيرة العلم التي بدأت في الإسلام مع لفظة (اقرأ) فقاموا بتربية شباب كان لهم فضل رفع شعارات الحرية، ومقاومة المستعمر بإشعال الأرض نارا تحت قدميه.

وإذا ذكرنا ذلك فمن يستطيع أن ينسى دور المربين الأفذاذ أمثال: الشيخ بدر الدين الحسني

(1)

وعطا الله الكسم

(2)

وابراهيم الغلاييني

(3)

وجمال الدين القاسمي

(4)

وكامل القصاب

(5)

وغيرهم بل من يستطيع أن ينسى دور بيوتات العلم في دمشق أمثال: آل الغزي، والحمزاوي، والبيطار، والمرادي، والنابلسي، والعظم، وعابدين.

(1)

هو الشيخ محمد بدر الدين بن يوسف الحسني المراكشي السبتي، ينتهي نسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، محدث الديار الشامية، ولد وتوفي بدمشق (1267 - 1354 هـ /1850 - 1935 م) ترك الكثير من المؤلفات- الزركلي، الاعلام،7/ 157. الحافظ واباظة، تأريخ علماء دمشق،1/ 473.

(2)

هو محمد عطا الله الكسم مفتي الشام، فقيه حنفي ولد وتوفى بدمشق (1260 - 1357 هـ /1844 - 1938 م) اهتم بالتدريس والتوجيه، وله بعض الرسائل. الحافظ واباظة، م. س،1/ 517.

(3)

الشيخ ابراهيم بن محمد خير الأصيل الكيلاني القادري الشهير بالغلاييني، أصله من حلب ولد بدمشق وتوفى فيها (1300 - 1377 هـ /1882 - 1958 م) عالم وخطيب ومفتي قطنا. الحافظ وأباظة، م. س،2/ 687.

(4)

هو محمد جمال الدين بن محمد سعيد المعروف بالقاسمي، محدث فقيه مصلح، له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (1283 - 1332 هـ /1866 - 1914 م). الحافظ واباظة، م. س،1/ 298.

(5)

هو محمد كامل بن أحمد بن عبد الله آغا القصاب، رئيس جمعية علماء الشام، واحد زعماء الحركة الوطنية. ولادته ووفاته (1290 - 1373 هـ /1873 - 1954 م). الحافظ واباظة، م. س،2/ 657.

ص: 21

في هذه الأجواء عاش جميل العظم مؤلف «السر المصون» متأثرا بظروف مجتمعه فاعلا في هذا المجتمع، مشاركا في النهضة العلمية، صنف الكثير من الكتب ومنها كتابنا الذي نحقق.

وشغل بعض المراكز التربوية الهامة.

‌2 - أسرة المؤلف ومكانتها الاجتماعية:

قبل أن نفصل القول في حياة المؤلف يحسن بنا أن نذكر طرفا من مستوى العائلة التي تحدر منها لما في ذلك من أهمية في تكوين شخصيته العلمية والاجتماعية. كان جميل العظم سليل أسرة عريقة حكمت دمشق وغيرها حقبة من الزمن غنية بالرجالات العظام باشوات وولاة، قدم جدها الأعلى اسماعيل

(1)

من قونية

(2)

وقيل من المعرة

(3)

. وقد أعقب ولدين على حد قول الحصني وهما سليمان باشا

(4)

والي مصر والشام، وابراهيم الذي هو والد اسماعيل باشا الثاني

(5)

وهذا أعقب أسعد باشا العظم

(6)

والي الشام وأمير الحاج وواقف الأوقاف الكثيرة، وصاحب الدار الأثرية الشهيرة بدمشق (قصر العظم).

ويسرد الحصني أسماء عدد من رجالاتهم والمناصب التي شغلوها. كما أوضح بأن أسرة المؤيّد هي فرع من أسرة آل العظم إلى أن يصل إلى مؤلف الكتاب فيقول: «ومن مشاهير رجال الفضل من هذا البيت اليوم جميل بك بن مصطفى بك بن حافظ بك الذي تسلم جده زمام الحكم في سوريا بعد ابراهيم باشا المصري

(7)

وهو أحد أركان المعارف والنهضة العلمية بدمشق، وصاحب الآثار الشهيرة منها:«الذيل لكشف الظنون»

(8)

.

ويذكر المؤرخ محمد كرد علي دار أسعد باشا العظم فيقول: «ومن أمثلة البناء الجميل دار

(1)

هو اسماعيل باشا بن ابراهيم باشا العظم، أصله من قونية، سكن دمشق، وفاته (1144 هـ /1731 م)؛ الزركلي، م. س،1/ 308.

(2)

قونية: من أعظم مدن الإسلام في تركيا. ياقوت الحموي، معجم البلدان،4/ 415.

(3)

المعرة: بفتح الميم والعين المهملة وتشديد الراء المفتوحة، مدينة سورية نواحي حلب، وقد يقال لها (معرة النعمان) نسبة للصحابي النعمان بن بشير. ياقوت الحموي، م. س،5/ 155.

(4)

الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،2/ 846 ولم يذكر له تأريخ وفاة ولم أعثر له على ترجمة وافية.

(5)

اسماعيل باشا الثاني، الحصني، م. س،2/ 846 ولم يحدد له تأريخ وفاة ولم أعثر له على ترجمة وافية.

(6)

أسعد بن اسماعيل بن ابراهيم العظم، صاحب القصر الأثري المشهور، ولد وعاش في دمشق واتقن العربية والتركية والفارسية، كان واليا على دمشق لمدة أربعة عشر عاما وحاز لقب وزير، غضبت عليه الدولة ومات قتلا في أنقره، الزركلي، م. س،1/ 300.

(7)

ابراهيم باشا المصري بن محمد علي باشا الكبير، قائد طموح استولى على سوريا عام (1247 هـ /1831 م) ولادته ووفاته (1204 - 1264 هـ /1790 - 1848). الزركلي، م. س،1/ 70.

(8)

الحصني، م. س،2/ 848.

ص: 22

أسعد باشا العظم في جوار جامع بني أمية بدمشق شرع بانشائها (1163 هـ /1749 م) وانتهت (1174 هـ /1760 م) قيل: إن ما أنفق عليها أربعمائة كيس كل كيس بخمسمائة قرش

(1)

وكذا قصره في حماه وهو من عجائب الدهر، ويفهم من كلام محمد كرد علي أن هذا الباشا كان ظالما وقد صادر جهود العمال وأموالهم لبناء قصوره، وهكذا الحياة فيها العادل والظالم وكل أسرة تتفاوت صفات أفرادها خيرا وشرا.

والذي يجمع عليه المؤرخون أن الكثير من رجالات هذه الأسرة كانوا وزراء وباشوات وحكاما وكان فيهم الأدباء والعلماء ومنهم المؤلف. وقد جاء في معجم سركيس ما يلي: «في كتاب مخطوط «حوادث الشام» أخبار عن طائفة بيت العظم وما كان لهم من الوجاهة في البلاد الشامية. قال مؤلفه:-أي حوادث الشام-في سنة (1332 هـ /1720 م) صاروا طائفة بيت العظم وزراء وحكام في مدينة دمشق وحلب وطرابلس وصيدا»

(2)

. كما قال فيهم المؤرخ الدمشقي عبد القادر بدران: «عائلة بني العظم هي الأسرة الكبيرة العريقة بالمجد والوراثة للمفاخر والسؤدد كابرا عن كابر، ومفاخر أجدادهم لم تزل باقية حتى اليوم تترجم عنها أبنيتهم العجيبة ومدارسهم العلمية في دمشق لم تزل محط رجال العلم والفضلاء

(3)

.

لقد عاش المؤلف حياة هذه الأسرة المترفة صاحبة الشأن ونهل من معاني عزتها وأمجادها، كما شهد أفول نجم الدولة العثمانية التي كانت أسرته تستظل لواءها وعايش الويلات التي حلت بوطنه والمستجدات التي لا بد من حصولها عند تغيير النظام ونالت من مدح المادحين وهجوم الناقدين الشيء الكثير، ومن مادحيها العلامة الشيخ عبد الغنى النابلسي حيث يقول على أثر واقعة جرت لهم:

يا قائلا إنّ العظام تكسّرت*أبدا ولا يعلوا لهنّ مقام أقصر فهم باقون في أوج العلا*أبد الورى إنّ العظام عظام

(4)

وقد كان في هذه الأسرة الغني والفقير، وكان مؤلفنا من الطبقة الأخيرة، ولكنه كان في العلم من أهل الغنى واليسار، وكأن العلم والمال لا يجتمعان.

(1)

محمد كرد علي، م. س،5/ 286 - 287.

(2)

سركيس، معجم المطبوعات العربية والمعربة،2/ 1341 وقد اثبتنا الكلام كما ورد رغم ما يشوبه من لحن وركاكه. الحصني، م. س،2/ 848.

(3)

الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،2/ 848 والشعر من الكامل.

(4)

أدهم آل جندي، اعلام الأدب والفن،2/ 123. وقد اثبت لقب (بك) كما جاء لدى المؤرخين.

ص: 23

‌3 - نشأة المؤلف:

هو جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بك بن عبد الله باشا بن فارس بك بن الجد الأعلى ابراهيم باشا العظم، ولد بمدينة دمشق

(1)

عام (1290 هـ /1872 م) بينما يجعل الزركلي ولادته في الآستانة

(2)

وإنه عاد بعد وفاة والده إلى دمشق وكان له من العمر خمس سنوات. وقد نشأ المؤلف في بيئة صالحة وتلقى علومه في المدارس الحكومية، ولازم حلقات العلم، وأخذ من العلوم العربية وآدابها نصيبا وافرا، واتقن اللغات التركية والفارسية والعربية، يساعده في ذلك ذكاء وافر وحب للعلم، ولم يصلنا من المراجع المتوفرة شيء عن أسماء شيوخه، ولكنه كان يجمع إلى العلم شاعرية مبدعة صقلتها نفس كبيرة لاقت من المعاناة الشيء الكثير وقد عاشت ظروف العصر السياسية إبان النهضة الحديثة والتحرر من الحكم التركي والثورة على المستعمرين الأوروبيين الجدد كما اكتوت بنار الفقر والعوز وشدة الحاجة وهو يعيش ضمن أسرة مترفة غنية. وقد أثرت فيه هذه المعاناة فكان يصوغ ما يعتلج في نفسه الكبيرة شعرا يعبر عما في هذه النفس من نقمة أو عتب

(3)

.

لقد عمل العظم في مديرية المعارف في دمشق ثم ذهب إلى الآستانة فعين عضوا في مجلس المعارف ثم تبادل الوظيفة مع ابن عمه واصل بك المؤيد العظم حيث أصبح محاسبا للمعارف في ولاية بيروت. وكان معروفا باتقانه لكتابة الخطوط الجميلة وقد أخذ ذلك عن أشهر الخطاطين في عصره.

‌4 - وطنيته وشعره:

رافق العظم القضية الوطنية منذ بزوغها وكان على اتصال مع الساسة والزعماء في مصر، التي سافر إليها أثناء الحرب العالمية الثانية، وعمل مع ابن عمه الزعيم السياسي رفيق بك العظم

(4)

وابن عمه الثاني حقي بك العظم

(5)

في طلب الاستقلال الإداري للبلاد العربية، ثم عاد إلى بيروت بعد زوال العهد التركي وتزوج من ابنة عمه بدرية بنت علي حافظ بك العظم ومن سيدة تركية كانت تعمل معلمة في بيروت، ثم اقترن بسيدة بيروتية.

(1)

الزركلي، م. س،2/ 138.

(2)

ادهم آل جندي، م، س،2/ 124 باختصار.

(3)

هو رفيق بن محمود بن خليل العظم، شاعر مجيد ووطني بارز مكثر من التأليف ولادته ووفاته (1284 - 1343 هـ / 1867 - 1925). الزركلي، م. س،3/ 30.

(4)

و

(5)

هو حقي بن عبد القادر المؤيد العظم، اداري، سياسي، وكاتب ولادته ووفاته (1282 - 1374 هـ /1865 - 1955 م). الزركلي، م. س،2/ 265.

ص: 24

ويظهر أن سفره إلى مصر كان بدافع الهروب من السلطات التركية ولو بقي لكان نصيبه النفي والتشريد كغيره من الوطنيين، وهذا السفر جعله يخسر وظيفته وبالتالي جعله يعيش حياة فاقة فجرّت فيه ما أشار اليه من شاعرية حيث يقول عن نفسه:«وقد ولعت بالشعر والكتابة من عهد الصبا، فأكثرت ثم اعترتني حال فأحرقت جميع ما نظمته وكتبته إلا المؤلفات»

(1)

.

لقد حرمتنا تلك الحال التي ألمحنا إليها من تذوّق ما نظم والاستفادة مما كتب ولم يصلنا من شعره إلا القليل، وإذا كان ذلك فإن شاعريته ليست في مجال الانكار، فها هو المؤرخ الدمشقي محمد كرد علي يصنفه بين شعراء الشام الكبار

(2)

أمثال: خليل مردم

(3)

وخليل مطران

(4)

وايليا أبو ماضي

(5)

وزكي المحاسني

(6)

وغيرهم. وكذلك جميل الشطي في كتابه «أعيان دمشق» يصفه بقوله «فاضل متفنن صاحب آثار»

(7)

. وثالث من مؤرخي دمشق وهو محمد أديب تقي الدين الحصني في كتابه «منتخبات التواريخ لدمشق» يقول: «وهو من أركان المعارف والنهضة العلمية بدمشق»

(8)

. ورابع وهو أدهم آل جندي في كتابه «أعلام الأدب والفن» يقول فيه: «لقد كان ناثرا متفننا، وشاعرا فذا، مبدعا في أسلوبه، متين القوافي، أنيق الديباجة، رقيق الوصف، قوي الارتجال في كل مجال، إلاّ أنه متوار بزهده وتواضعه، واقف غرر قصائده ودررها على حمد الله تعالى ومدح رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم»

(9)

.

ثم يورد له الجندي قصيدة ارتجلها في رثاء صديقه مفتي بيروت الشيخ مصطفى نجا ومطلعها:

بكيت دما من بعد ما نفد الدّمع*وصمّ لنعي قد سمعت به السّمع

(1)

الزركلي، م. س،2/ 139.

(2)

محمد كرد علي، م. س،4/ 70.

(3)

هو خليل بن أحمد مختار مردم بك، تولى رئاسة المجمع العلمي بدمشق، شاعر معروف، عمل وزيرا للمعارف، له تصانيف، ولادته ووفاته (1313 - 1379؛/1895 - 1959 م). الزركلي، م. س،2/ 315.

(4)

هو خليل بن عبد الله المطران من مواليد بعلبك، لقب بشاعر القطرين، سكن مصر صنّف وعرّب من الفرنسية، ولادته ووفاته (1288 - 1368 هـ /1871 - 1949 م). الزركلي، م. س،2/ 320.

(5)

هو ايليا بن ضاهر أبي ماضي من كبار شعراء المهجر، له تصانيف، ولد في قرية المحيدثة في لبنان، ولادته ووفاته (1306 - 1377 هـ /1889 - 1957 م). الزركلي، م. س،2/ 35.

(6)

هو زكي بن شكري المحاسني دكتور في الأدب، أديب دمشقي عمل ملحقا ثقافيا في السفارة السورية بالقاهرة، له تصانيف. وفاته (1392 هـ /1972 م). الزركلي. م. س،3/ 47.

(7)

جميل الشطي، اعيان دمشق، ص 346.

(8)

الحصني، م. س،2/ 1848.

(9)

أدهم آل جندي، م. س،2/ 124.

ص: 25

بكيت ولم أبك امرءا قبله ولن*يرى لي بعد اليوم في فاجع دمع ولله قلب لم يرع قبل خطبه*بدهر ولم يصدّعه في حادث صدع رعى الله من فارقت بالأمس مرغما*وربّ فراق قاهر ماله دفع ومنها سأبكيه لا أبقي من الدّمع قطرة*وإن دمي حسبي إذا نفد الدّمع وحسبي ودّ واصل بين روحه*وروحي فذاك الوصل ليس له قطع أجل أنا في دهر عجيب به الوفا*ولكنني فيه بحبّ الوفا بدع ومنها ويا راحلا لم يبق لي بعده أخ*ولا طلل آوي إليه ولا ربع تساوى لديّ الخير والشّر بعده*فسيّان عندي الضّر بعدك والنّفع رثيتك لكن لا طويلي مقارب*ثناك ولا العشر الطّوال ولا السّبع وما يبلغ التأبين بالشّعر من ثنا*إمام تولّى أمر تأبينه الشرع

(1)

إننا عندما نطالع هذه الأبيات نشعر بأنها تضج بعاطفة جياشة وتصدر عن نفس صدمت بعبوس الدهر وجفاء الأصحاب وظلم الأهل والعشيرة وهي نفس وفية تنعى فقدان الوفاء، صبت مشاعرها بعبارات قوية وألفاظ جزلة اختار لها المؤلف البحر الطويل.

‌5 - نشاطه العلمي ومؤلفاته ووفاته:

كان العظم مكثرا من التأليف، عاش للعلم وخدم وطنه، وساهم في توعية أبناء مجتمعه، وكان قلمه السيال يدون المقالات التي يزود بها الصحف، ثم أنشأ مجلة «البصائر» شهرية، وصنف العديد من الكتب مع ميل واضح إلى علم التراجم وهو علم يحتاج إلى فكر منظم.

وتلك بعض صفاته، كل ذلك بالاضافة إلى شاعرية مبدعة انطلقت من طبع شعري صقلته المعاناة وزادته أوارا، وقد واجه العوز والفقر مما جعله يبيع مكتبته لينفق على عائلته الكبيرة، وطالما أضفى البؤس والحرمان على بعض الشعراء إحسانا وإتقانا والعظم من هؤلاء فكثرت عطاءاته ومن التصانيف التي تركها:

1 -

«عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنفا فمائة فأكثر-ط» في مكتبتي الجزء

(1)

أدهم آل جندي، م. س،2/ 124.

ص: 26

الأول منه.

2 -

«تفريج الشدة في تشطير البردة-ط» .

3 -

«ترجمة عثمان باشا الغازي-ط» .

4 -

«المسارعة إلى قيد أوابد المطالعة» .

5 -

«تحفة عيد الجلوس الفضي» .

6 -

«التعرف للأمة تحدثا بالنعمة-خ» .

7 -

«إتحاف الحبيب بأوصاف الطيب» نشر نحو ثلثه في اعداد السنة الأولى من جريدة الإقبال البيروتية.

8 -

«ديوان العرب» جمع فيه ما وقف عليه من شعر العرب غثه وسمينه ورتبه على الحروف الأبجدية ولم يتمه.

9 -

«قاموس التراجم» لم يكمله.

10 -

«التذكرة الجامعة» .

11 -

«قاموس الأسماء» معجم للأسماء العربية وما يقابلها بالتركية والفارسية.

12 -

«الماضي والحال-ط» رسالة صغيرة في أحوال الأمة العثمانية.

13 -

«رحلة أفريقية» تأليف صادق باشا المؤيد، عرّبها عن اللغة التركية

(1)

.

14 -

«عقود النجوم» نسبه إليه بروكلّمان وقد تفرد بذلك

(2)

.

15 -

«فهرس الخزانة العظيمة-خ» رقم 4764، وهو بخط المؤلف

(3)

.

16 -

«فهرس كتب منتخبة من خزائن الكتب الكائنة في استانبول-خ» وهو بخط المؤلف أيضا

(4)

.

17 -

«السر المصون-ذيل كشف الظنون» هو كتابنا الذي نحقق.

18 -

«الصبابات فيما وجدته على ظهور الكتب من الكتابات» ذكر في فهرس مخطوطات الظاهرية-1/ 357 - آداب

(1)

. الزركلي. م. س،2/ 138 - 139.

(2)

كارل بروكلمان، تأريخ الأدب العربي،2/ 143.

(3)

يوسف العش، فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية، التأريخ وملحقاته، ص 672.

(4)

م. ن. ص 673.

ص: 27

يقول سركيس في معجمه «وله كتب كثيرة لم تطبع أهمها ذيل كشف الظنون»

(1)

ولم يقتصر نشاطه العلمي على التأليف والعمل في الصحافة، ونظم الشعر، بل شارك في نشاط المجمع العلمي العربي بدمشق حيث انتخب لعضويته في عام 1920 م وانتفع بصحبته كبار العلماء منهم العلامة الشيخ طاهر الجزائري

(2)

مؤسس المجمع العلمي العربي بدمشق.

ودع العظم الدنيا في دمشق التي أحبها وأحبته يوم الثلاثاء الثالث من شهر تشرين الأول (1873 هـ /1933) وقد طواه الردى بعد أن ذاق حلو الحياة ومرها وشرب في آخر أيامه كأس الحرمان والفاقة، وعانى من ظلم أسرته الغنية التي أغمضت عيونها عن مساعدته، كما ذاق مرارة التشريد وهو يعمل في السياسة لتحرير وطنه فضاع في زحمة الحياة، كما ضاع ديوانه الذي عبثت به الأيدي

(3)

فضاعت معه آثاره الأدبية ولم يبق منها إلا ما نشر في الصحف والمجلات. ودفن في مقبرة باب الصغير وأعقب ولدين وسبع كرائم.

‌6 - وصف المخطوطة:

تعتبر المخطوطة «السر المصون» فهرسا في أسماء الكتب ومؤلفيها أسماه المؤلف ذيلا لكشف الظنون، سار فيه على خطى حاجي خليفة من حيث اعتماد الأبجدية في أسماء الكتب، وعدد صفحات المخطوطة 208 صفحات، كتبت بخط المؤلف

(4)

. وهذه المخطوطة الجزء الأول كما يشير المؤلف في الصفحة الأولى منها، ويظهر أن القدر عاجله قبل إتمام الكتاب

[*]

. ويذكر الزركلي في اعلامه «السر المصون ذيل كشف الظنون» ابتدأه بمقدمة في الكلام على العلوم والفنون وأشهر المصنفين والمصنفات في زهاء ألف صفحة بالقطع الكبير سماها «الإسفار عن العلوم والأسفار»

(5)

. ولكننا لم نجد سوى الجزء الأول الذي نقوم بتحقيقه وهي المخطوطة الأم المتبقية من الكتاب وبخط المؤلف كما أشرنا سابقا. ويؤيّد رأينا بأننا لم نجد ذكرا لها في فهارس المخطوطات التالية:

أ-مجموعة مختارة لمخطوطات عربية نادرة من مكتبات عامة في المغرب.

(1)

سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1342.

(2)

هو طاهر بن محمد صالح بن أحمد بن موهوب السمعوني الوغليسي المشهور بالجزائري، من بيت علم وشرف ينتهي نسبه إلى سيدنا الحسن (رض) قدم والده إلى دمشق سنة (1263 هـ /1846 م) وكان ضمن آخر دفعة هاجرت من الجزائر. ولادته ووفاته (1268 - 1338 هـ /1852 - 1920 م). الحافظ واباظة، تأريخ علماء دمشق،1/ 366.

(3)

أدهم آل جندي، م. س،2/ 124.

(4)

يوسف العش، م. س،2/ 313.

(5)

الزركلي، م. س،2/ 139.

[*](تعليق الشاملة): بل يظهر أنه أتم الكتاب، فالزركلي يقول في وصفه:«كبير بحجم كشف الظنون» ، والمؤلف يقول في مقدمته:«وسمّيته بعد أن (أتممته). . . .»

وذكر «محمد خير رمضان يوسف» ، في مقدمة تحقيقه للكتاب (ص 12 ط البشائر) أن المؤلف ذكر في «المسارعة» أنه بدأه في 1309 هـ وأكمله في عشرين عاما

ونقل «محمد خير» أيضا (ص 13)، أن جاء فيما (شطبه) المؤلف من المقدمة، أنه بدأ به ثم انصرف عنه، حتى جرى ذكره في بعض المجالس، فأكمله بعدها. يقول المؤلف (فيما حذفه):«. . . فقد تعرَّض لي بعض المنتسبين إلى العلم في بعض المجالس، وعرَّض بذكر ما كنتُ هممتُ به. . . ثم عدل عن الكناية إلى التصريح. . . فشمرت عن ساعد الجد والاجتهاد، وكلفت جفني أن يكتحل (الليالي الطويلة) بإثمد السهاد، فأعجمتُ بشامات النقط مهملَ وجناتِ الأوراق، ورجَّلتُ بأمشاط الأقلام ذوائبَ الطروس، وكحَّلتُ بالمداد أجفانَها والأحداقَ، حتى (تزينت) تلك العروس بأبهى حُلَل. . .» .

وطبعة «محمد خير» ، اعتمدت على نفس المخطوطة الوحيدة التي اعتمدت عليها هذه الطبعة، والتي تشتمل على الحرفين (أ، ب) فقط من الكتاب

ص: 28

ب-مخطوطات المكتبة العباسية في البصرة.

ج -المنتخب من مخطوطات دار الكتب القطرية.

د-المنتخب من المخطوطات العربية في حلب.

هـ -المخطوطات العربية في مكتبة متحف (مولانا) في قونيا-تركيا.

و-مخطوطات الخزانة العمرية في مكتبة المتحف العراقي-بغداد

(1)

. إضافة إلى غيرها من المراجع وعليه فإن المخطوطة التي بين أيدينا فريدة لأمرين اثنين:

أولهما: كتابتها بخطوط جميلة خطتها ريشة فنان مبدع درس الخطوط على أيدي أساتذة هذا الفن، وتتراوح خطوطها بين خط الرقعة، وخط الثلث، وخط الفارسي، وخط النسخ، فالعناوين الرئيسية بخط الثلث، والعناوين الفرعية بخط الفارسي، والمتن بخط النسخ المتقن، والهوامش تعددت خطوطها من خط النسخ إلى خط الرقعة التركي، إلى خط الرقعة للتدوين

(2)

. وهو ما أفادنا به خبير الخط العربي الدكتور أحمد اللدن

وثانيها: هي نسخة وحيدة محفوظة بدار الكتب الظاهرية تحت رقم 4754 آداب مقاساتها 28*19 عدد صفحاتها 208 صفحات في كل صفحة 15 سطرا، وهي بمجموعها تمثل الجزء الأول من الكتاب وسبق أن أشرنا إلى ذلك، تبدأ بتمهيد أشار فيه المؤلف إلى أن كتابه ذيل على «كشف الظنون» لحاجي خليفة، حيث يقول: «فهذا كتاب جعلته ذيلا لكتاب كشف الظنون الذي ألفه الوزير العلامة الحجة منلا كاتب جلبي

جمعت فيه أسماء الكتب والرسائل التي أطلعت عليها أو وقفت على أسمائها في تراجم أصحابها، وفي فهارس المكاتب العمومية والمصنفات التي ذكرها المصنفون في أثناء العبارات ناقلين عنها مما لم يذكره كاتب جلبي وخلا عنه سفره وما ألف بعد عصره». ثم اتبع ذلك بمقدمة طويلة في تعريف العلم وفضله وموضوعه وأقوال العلماء فيه، وذكر الفروع التي تفرع إليها كل علم.

وسوف نحاول في هذه السطور أن نبين إلى أي مدى وفّق المؤلف في ذلك وهل أتى بشيء جديد أم كان ناقلا ومقلدا، وقيمة كتابه والخدمة التي أداها للمكتبة العربية.

لقد خلصت إلى نتيجة مؤداها أن جميل العظم كان ناقلا وغير مبتكر ولم يضف إلا القليل

(1)

وقد تم البحث عن مخطوطتنا «السر المصون» في فهارس المخطوطات أعلاه وهي في مكتبتنا المتواضعة، فلم نجد لها أثرا.

(2)

أفادنا العلم بالخطوط التي كتبت بها المخطوطة، خبير الخطوط العربية الأستاذ الشيخ أحمد اللدن.

ص: 29

على ما عند حاجي خليفة، وأفضل ملاحظاتي كالتالي:

أولا: في المقدمة: كان المؤلف ناقلا عن غيره بصورة تكاد تكون حرفية فمقدمته مأخوذة عن مقدمة كتاب «إحياء علوم الدين» للإمام الغزالي. بالنسبة للعلم وتعريفاته وفضله. وقد اعتمد المؤلف على مقدمة كتاب «كشف الظنون» في بيان أنواع العلوم وتقسيمها من جهة موضوعاتها.

ثانيا: في المتن: كان ناقلا عن الكشف بنسبة كبيرة وكذلك عن كتابي البغدادي «ايضاح المكنون» و «هدية العارفين» مما يجعلنا نشعر بضئالة الجديد الذي أتى به ومعظمه كتب بالتركية أو الفارسية ويجهل أسماء مؤلفيها أو يورد الاسم مختصرا.

ثالثا: كثيرا ما يذكر اسم الكتاب مجتزئا غير كامل وكذا اسم المؤلف، أو يذكر اسم الكتاب ولا يبين مؤلفه وأسوق أمثله على ذلك، من الصفحة 45 من الأصل كالتالي:

أولا: «إبطال القول بالتوليد» للإمام العلامة عبد القاهر

المتوفي

ثانيا: «إبطال الكلام النفساني» للإمام العلامة

ثالثا: «أبكار الأفكار

» للعلامة ابن أبي الفوارس.

من هذا النموذج شيء كثير أورده المؤلف ونكتفي بما سقنا من أمثلة، ولكن ما لفت نظري ووضعني في موقف حائر إزاءه، موقفه من ابن تيمية وأحسبه لا يتفق معه في أفكاره، فلم يورد اسمه أمام كل كتاب ذكره له. وأسوق مثالا على ذلك ما ورد في الصفحة 56 من الأصل:

«إثبات المعاد» للشيخ الإمام العلامة أحمد

بن تيمية المتوفي سنة

وهكذا في كل كتب ابن تيمية، فهذا العالم الكبير الذي كانت له مواقف جريئة قد نتفق معه في بعضها ونختلف في البعض الآخر لا يعقل أن يكون مجهولا من عالم كالمؤلف يفترض به أن يتحلى بالروح العلمية.

رابعا: لقد ورد لدى المؤلف في آخر صفحات المخطوطة والتي تحمل رقم 208 أن عدد الكتب المذكورة أسماؤها في هذا الجزء ألف وستة وعشرون كتابا، بينما عدد الكتب الواردة هو 1039 كتابا منها أربعة كتب مشطوبة في الأصل وقد أثبتها وأشرت إلى شطبها في الحاشية فيكون عدد الكتب الواردة فيه 1035 كتابا.

‌عملي في تحقيق المخطوطة:

بتحقيق هذا الكتاب أطمح بخطوة متميزة تجري على درب معبّد في مجال تحقيق تراثنا العربي، ولم يكن هدفي تحقيق نص من نصوص كتب التراجم فقط مع أنه الواجب الأساسي وإنما هدفي إغناء النص ليصبح متكاملا يزهو بالأطايب والألوان والعبق الذكي لذلك توسعت

ص: 30

في التعليق والترجمة، ولم أترك علما يمرّ ولو عرضا دون أن أقدمه للقارئ وإن فاتني التعرف إلى بعضهم لا سيما الفرس والأتراك رغم الاستعانة بكتابي «الشقائق النعمانية» والعقد المنظوم» وأشرت الى الكتب العارضة فزاد عدد المترجم لهم كما زاد عدد الكتب المعرّف بها. أردته أن يكون شمعة تضيء ولو زاوية تشكو من حلك في زوايا مكتبتنا العربية.

وأوجز معالم هذا التحقيق بالنقاط التالية:

أولا: تصدير الكتاب بتمهيد أوجزت فيه الخطوط العريضة للمنهج.

ثانيا: قدمت لبدايات التأليف والتدوين عند العرب، وأثر الإسلام فى تقدم العلوم واستحداث علوم جديدة تفرعت عن الإسلاميات، وأثر حركة الترجمة واختلاط العرب بأهل البلاد المفتوحة.

ثالثا: نشوء فن التراجم والطبقات وأهمية الدور الذي تؤديه وأشهر المصنفات في هذا المجال وصولا إلى مخطوطتنا هذه وأهميتها.

رابعا: عرّفت بالمؤلف عن طريق التعريف بأسرته، ومكانته الاجتماعية. حياته والأعمال التي زاولها، نشاطه الفكري وآثاره العلمية.

خامسا: ترجمت للاعلام المذكورين في الكتاب، مع الأسماء العارضة وضبطت هذه الأسماء بالشكل.

سادسا: أشرت بقدر الإمكان إلى الكتب المطبوعة ورمزت لذلك بحرف-ط -وهنا أنبه لأمر وهو أنني عندما أقول: ترجم له (أي للعلم المترجم) سركيس فهذا يعني الإحالة عليه لمعرفة كتبه المطبوعة.

سابعا: ترجمت لبعض المؤلفين المجهولين لدى المؤلف. وكثيرا ما ذكر كتابا معينا ولم يذكر مؤلفه.

ثامنا: قمت بتصويب الأخطاء وهي قليلة والحق يقال، والحاق السقط من المراجع المتوفرة لدي، اضافة إلى الشرح اللغوي للكلمات الغامضة.

تاسعا: التعريف بالكتب العارضة، وخاصة عندما تكون الكتب التي ذكرها المؤلف مشروحا عليها.

عاشرا: قمت بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة وضبطها بالشكل الكامل، ونظمت فهارس للأشعار والمدن والاعلام، وفهرسا خاصا للمراجع والمصادر. وفهرسا عاما.

المشاكل التي واجهتني في عملي:

ص: 31

لا بد من مواجهة بعض الصعوبات عند التصدي لأي عمل فكري تأليفا كان أو دراسة أو تحقيقا، وإن أصعب ما يواجه المحقق لمخطوطة ما، التصحيف ورداءة الخط، وتعدد النسخ والنسّاخ وقدم العهد وما يمكن أن يطرأ على الورق من اهتراء أو طمس للكلمات وليس في مخطوطتنا هذه أي شيء من ذلك، فهي واضحة كل الوضوح، وكتابتها بأجمل ما يكون من الخطوط، وهي نسخة وحيدة بخط المؤلف ولما يمض على كتابتها زمن، ومع ذلك فقد عانيت في مواجهتها من أمرين اثنين: الأول: لقيت عناء شديدا في الترجمة لبعض الرجال الذين ذكرهم المؤلف باللقب حينا وبالكنية حينا آخر وبذكر الكتاب مع الجهل بمؤلفه وقد أشرت إلى ذلك عند وصفي للمخطوطة، فاضطررت أن أترجم للعلم بالاحتمال فأقول: لعله فلان أو أحسبه فلانا إلا إذا كنت واثقا من شخصه فأجزم بذلك والثاني عانيت بعض الشيء في تخريج بعض الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في المقدمة والتي لم ترد في كتب الصحاح السّتّة.

ولكن هذه المعاناة كانت تتلاشى وتحل محلها سعادة لا توصف وأنا أشعر بلذة الانتصار وقد اكتشفت ما أغلق على المؤلف، وقمت بإغناء الكتاب ولو بشيء قليل.

وها أنا ذا أزفه إلى المكتبة العربية لوحة جديدة تشرق منها معالم حضارتنا الفكرية، مع كونه لم يضف الكثير إلى الصرح الشاهق الذي به نفخر ونعتز، وأرجو أن أقدم به خدمة لدراساتنا التراثية، آملا من الله عز وجل القبول ومن أساتذتي الكرام النصيحة، وعملا بالأثر المنسوب إلى الفاروق عمر رضي الله عنه «رحم الله امرءا أهدى الي عيوبي» .

وعلى الله أتوكل وهو حسبي ونعم الوكيل.

سليم يوسف

‌مصادر الترجمة

1 -

سركيس، معجم المطبوعات العربية والمعربة،2/ 1341.

2 -

م حمد أديب آل تقي الدين الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،2 - 848.

3 -

محمد كرد علي، خطط الشام،4/ 70.

4 -

محمد جميل الشطي، أعيان دمشق، ص 346.

5 -

خير الدين الزركلي، الاعلام،2/ 138 - 139.

6 -

أدهم آل جندي، اعلام الأدب والفن،2/ 124.

7 -

عمر رضا كحالة، معجم المؤلفين،3/ 161.

8 -

فهرست مخطوطات دار الكتب الظاهرية،1/ 305 آداب.

9 -

بسام عبد الوهاب الجابي، معجم الاعلام، ص 173.

ص: 32

الصفحة الأولى من المخطوطة ب

ص: 34

الصحفة الأخيرة من المخطوطة ج

ص: 35

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه أستعين

الحمد لله الذي كشف للعارفين عن حقائق السر المصون في كتابه المكنون، الذي لا يمسّه إلاّ المطهرون؛ واحتجب بكماله

(1)

وجلاله وجماله عن الأبصار والأوهام والظنون، أحمده على توفيقه

(2)

الى فضيلة حمده، وأشكره إلهام الشكر لجميل صنعه نعمة منه على عبده، وأشهد أن لا إله إلا هو الذي أنزل الكتاب، أنزله بعلمه شفاء ورحمة، وأشهد أن سيدنا ومولانا محمدا عبده ورسوله المبعوث رحمة للعالمين عامّة وخاصة لهذه الأمة، صلّى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه الذين هدى الله الأمة بدلالتهم وسلّم، وأسألك اللهم يا من يجيب المضطرّ، ويكشف عمّن دعاه الضرّ أن تعود بعوائدك الحسنى على ذلّي، وأن تسع برحمتك زللي، كما وسعت بعلمك جهلي، واطو بفضلك على الإيمان الكامل كتاب أجلى، وبيّض وجهي يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه بمحو سواد صحف عملي، واحشرني فيمن تعتقه من النار رحمتك وارأف بي حين لا يسعني إلا عفوك ورأفتك! أما بعد.

فهذا كتاب جعلته ذيلا لكتاب «كشف الظنون» الذي ألّفه الوزير العلاّمة الحجة منلا كاتب جلبي تغمّده الله برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته

(3)

جمعت فيه أسماء الكتب والرسائل التي اطلعت عليها، والتي وقفت على أسمائها في تراجم أصحابها وفي فهارس المكاتب

(4)

العمومية، والمصنفات التي ذكرها المصنفون في أثناء العبارات

(5)

ناقلين عنها مما لم يذكره

(6)

كاتب جلبي وخلا عنه سفره، وقد أضفت إلى ذلك ما وقفت عليه، وبلغني من أسماء الكتب التي صنّفت بعد عصره إلى يومنا هذا في اللغات الشرقية.

وحذوت حذو صاحب الكشف في ترتيبه، وتبعته في تفصيله وتبويبه، ونبّهت على [ذلك]

(7)

وذكرت نبذة

(8)

من أول كل كتاب وقفت عليه تعيينا للمجهولات، ودفعا للشبهات،

(1)

في الأصل (بسلطانه) وهي مشطوبة.

(2)

في الأصل (على قسمه ومقتضيات حكمه) وهي مشطوبة.

(3)

بعد عبارة (بحبوحة جنته) اثنا عشر سطرا مشطوبا في الأصل في الصفحة (3) وأثبتنا ما ذيّله المؤلف في الحاشية.

(4)

كذا في الأصل والصحيح (المكتبات).

(5)

كذا في الأصل.

(6)

كلمة غير واضحة في الأصل والأقرب أن تكون ما أثبتناه.

(7)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو زيادة يقتضيها السياق.

(8)

في الأصل كلمة غير واضحة قد تكون ما أثبتناه أو (كلمة) نتفه وكلاهما صحيح المعنى.

ص: 37

وأشرت إلى ما طبع منه وذلك ليطلبه راغبه. وما كان موجودا في أحد المكاتب

(1)

العمومية نبّهت عليه ليدركه طالبه.

وسمّيته بعد أن أتممته (اللؤلؤ المكنون. والسر المصون، على كشف الظنون)

(2)

.

والله أسأل التثبيت على الهدى والصواب بمحو الشك والارتياب. {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}

(3)

.

(1)

كذا في الأصل والصحيح (المكتبات)

(2)

الصفحة (4) من الأصل مشطوبة وقد أثبتنا ما ذيله المؤلف في الحاشية وأغلب الظن أنه بخطه. وقد أثبتنا العنوان كما جاء في الصفحة الأولى «السر المصون على كشف الظنون»

(3)

الرعد،13/ 39.

ص: 38

‌مقدمة

في تعريف العلم وما يتعلق به

على اختلاف المذايب

(1)

فيه.

العلم: قيل: هو ضروري مستغن عن التحديد من حيث أن كل أحد يعرف وجود نفسه ضرورة

(2)

وهو اختيار الإمام الرازي

(3)

. وقيل: «نظري يفتقر إلى تحديد» وهو اختيار امام الحرمين

(4)

والغزالي

(5)

ثم اختلفوا في تعريفه، فعرّفه الأشعري

(6)

بأنه ما يوجب كون من قام به عالما

(7)

.

قال البردعي

(8)

: «وهذا يتناول الظن والتقليد والجهل المركب والشك والوهم» .

.

(1)

كذا في الأصل والمقصود بها (المذاهب) حسب قواعد الخط الفارسي حيث تقترب صورة حرف الهاء من صورة حرف الياء.

(2)

الرازي، أصول الدين، ص 22.

(3)

هو محمد بن عمر التيمي البكري الرازي القرشي المعروف بابن خطيب الري أو ابن الخطيب الملقب بالإمام عند علماء الأصول. ولادته ووفاته (544 - 606 هـ /1150 - 1210 م) له تصانيف في مختلف العلوم. ترجم له كثيرون منهم، ابن الصلاح، طبقات الفقهاء الشافعية،2/ 866، أبو شامه، الذيل على الروضتين،68؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 248؛ ابن كثير، البداية والنهاية،13/ 55؛ ابن حجر، لسان الميزان،4/ 426، الزركلي، الاعلام،6/ 313.

(4)

هو عبد الملك بن عبد الله بن يوسف أبو المعالي الجويني (نسبة إلى جوين من قرى نيسابور) فقيه شافعي له مصنفات في الفقه وعلم الكلام. ولادته ووفاته (419 - 478 هـ /1028 - 1085 م) ترجم له: الذهبي، سير اعلام النبلاء، 18/ 468، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 121؛ ابن العماد، شذرات الذهب/3/ 358، دائرة المعارف الإسلامية،7/ 179؛ الزركلي، م. س،5/ 160.

(5)

هو محمد بن محمد بن أحمد الغزالي، صاحب «إحياء علوم الدين» ولادته ووفاته (450 - 505 هـ /1058 - 1111 م) كان يلقب بحجة الإسلام، والغزالي نسبة إلى صناعة الغزل عند من يشدد الزاي. وبالتخفيف عند من ينسبه إلى (غزالة) قرية من قرى (طوس) له تصانيف كثيرة ترجم له: ابن الصلاح، م. س،1/ 248؛ ابن خلكان، م. س،5/ 216؛ ابن كثير، م. س،12/ 173؛ ابن تغري بردي، م. س،5/ 203؛ حاجي خليفه، كشف الظنون،1/ 12؛ ابن العماد، م. س،4/ 10؛ الزركلي، م. س،7/ 22؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 266.

(6)

أبو الحسن علي بن اسماعيل الأشعري مؤسس مذهب الأشاعرة في علم الكلام، امام مجتهد بلغت تصانيفه نحو ثلاثمائة مصنف ولادته ووفاته (260 - 324 هـ /874 - 936 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،346/ 11؛ ابن كثير، م. س،11/ 187؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 440؛ ووفاته فيه سنة (320 هـ)؛ ابن العماد، م. س،2/ 303؛ الزركلي، م. س،4/ 263؛ كحاله، م. س،7/ 35 وفيه ولادته ووفاته (270 - 330 هـ /883 943 م)

(7)

انظر الجويني، الإرشاد، ص 33؛ الإيجي، المواقف، ص 10.

(8)

أحمد البرذعي، من علماء الكلام كان حيا عام (850 هـ /1446 م) له حاشية على شرح عقائد النسفي للتفتازاني. ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1147؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 173؛ والبردعي بالدال المهملة والمعجمة نسبة الى بلدة (بردعة) في آذربيجان. انظر ياقوت، معجم البلدان،1/ 379؛ دائر المعارف الإسلامية، 532.

ص: 39

قال المصنف: في شرح «المقاصد»

(1)

بأنه صفة ينجلي بها المذكور لمن قامت هي به» أي يتضح ويظهر، ويمكن أن يعبّر عنه موجودا كان أو معدوما، فيشمل ادراك الحواس والعقل من التصورات والتصديقات اليقينية وغير اليقينية. وهذا الحد منقول عن أبي منصور الماتريدي

(2)

وعدل عن الشيء إلى المذكور ليعم الموجود والمعدوم. فيردّ عليه أن كم من معلوم يحصل بالعكس ولا يحتاج إلى الذكر فلا يكون جامعا.

والقاضي أبو يعلى

(3)

والباقلاني

(4)

«بأنه معرفة المعلوم على ما هو به» وعرّفه بعض المعتز له

(5)

«بأنه اعتقاد الشيء على ما هو به»

(6)

فيشمل التقليد المطابق. وعرّفه ابن فورك

(7)

«بأنه ما يصح ممن قام به إتقان الفعل»

(8)

. والإمام الرازي بعد تنزّله عن كونه ضروريا عرّفه «بأنه اعتقاد

(1)

«المقاصد» في علم الكلام كتاب من تأليف مسعود بن عمر التفتازاني. المعروف بالسعد التفتازاني، ولادته ووفاته (712 - 793 هـ /1312 - 1390 م) وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف. وللمؤلف شرح على كتابه «المقاصد» ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،5/ 350؛ السيوطي، بغية الوعاة،391؛ ابن العماد شذرات الذهب،319/ 6؛ كحاله، م. س،12/ 229. وعلى الكتاب حواش وشروحات انظر، حاجي خليفة، كشف الظنون،1780/ 2.

(2)

الماتريدي أبو منصور محمد بن محمد من أئمة علماء الكلام. وفاته (333 هـ /944 م) والماتريدي نسبة إلى (ماتريد) محلة بسمرقند. ترجم له: حاجي خليفة، م. س،1/ 262؛ اللكنوي الهندي، الفوائد البهية،195؛ البغدادي، هدية العارفين،36/ 37/2.

(3)

أبو يعلى محمد بن الحسين بن خلف الفراء الحنبلي من علماء الأصول، له تصانيف، ولادته ووفاته:؛380 - 458 هـ /990 - 106 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،2/ 256؛ ولده ابن أبي يعلى، طبقات الحنابلة، 2/ 193؛ ابن الأثير، الكامل،8/ 104؛ حاجي خليفة، م. س،3/ 19؛ الزركلي، الاعلام،6/ 99؛ كحاله، م. س،9/ 254.

(4)

أبو بكر الباقلاني محمد بن الطيب، من كبار علماء الكلام ومن رؤوس الأشاعرة، ولادته ووفاته (338 - 403 هـ / 950 - 1013 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، م. س،5/ 379؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 269، وفيه: الباقلاني نسبة الى بيع الباقلاء، انظر الباقلاني، تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل، ص 25؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،4/ 234؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 120؛ الزركلي، الاعلام،6/ 176.

(5)

المعتزلة: فرقة اسلامية بدأت مع واصل بن عطاء المعروف بالغزّال المتوفى عام (131 هـ /748 م) واليه تنسب المعتزلة لاعتزاله حلقة درس الحسن البصري، وهم يرون الانسان خالقا لأفعاله وان مرتكب الكبيرة، في منزلة بين المنزلتين فلا هو مؤمن ولا كافر، وان القرآن مخلوق وأن الله تعالى لا يرى يوم القيامة، وان اعجاز القرآن بالصرفة، أي أن الله تعالى صرف العرب عن معارضته وإلاّ لأتوا بما يعارضه، وأن من دخل النار يخلد فيها. انظر ابن خلكان، وفيات الأعيان،6/ 8، ترجمة واصل بن عطاء؛ الزركلي، م. س،8/ 108، حاشية.

(6)

انظر، عبد الجبار الهمذاني، المغني في أبواب التوحيد والعدل،12/ 13.

(7)

ابن فورك (بفاء مضمومة وسكون واو وراء مفتوحة) محمد بن الحسن أبو بكر من علماء الكلام، فقيه سمع بالبصرة وبغداد، وحدّث بنيسابور توفى عام (406 هـ /1015 م) له تصانيف. ترجم له: ابن الصلاح، طبقات الفقهاء الشافعية،1/ 113؛ ابن خلكان، م. س،4/ 272؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 240؛ ابن طاهر الهندي، المغني في ضبط أسماء الرجال،197؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 200؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 208.

(8)

انظر الإيجي، المواقف، ص 10.

ص: 40

جازم مطابق لموجبه»

(1)

.

وعرّفه الحكماء

(2)

«بأنه حصول صورة الشيء في العقل، والأولى في العقل ليشمل العلم الجزئيات المادية عند من يقول بارتسام صورها في القوى والآلات دون النفس»

(3)

.

وهذا بناء على أنه من مقولة الإضافة. وعرّفه بعضهم «بأنه قبول النفس الصورة الحاصلة من الشيء عند العقل بناء على أنه من مقولة الكيف.

قيل هذا هو المذهب المنصور لأن المتبادر من صورة الشيء الصورة المطابقة أي الموافقة للواقع، لأن الصورة توصف بالمطابقة كالعلم فلا يشمل الجهليات المركّبة. والإضافة والانفعال لا يوصفان بالمطابقة لامتناع وجودهما في الخارج. وعرّفه بعض الأصوليين

(4)

بأنه صفة توجب تمييزا بين المعاني لا يحتمل النقيض، وهذا وإن كان شاملا للتصديقات اليقينيّة والتصورات بناء على أنها لا نقائض لها، لكنه لا يشمل إدراك الحواس، وغير اليقينيات من التصديقات فلا يكون جامعا.

وقال ابن الحاجب

(5)

: هو أوضح الحدود صفة توجب تمييزا لا يحتمل النقيض. وهذا أيضا كالمتقدم فإنه وإن شمل ادراك الحواس بناء على عدم التقييد بالمعاني لكنه لا يشمل غير اليقينيات.

وقال بعض الكلاميين

(6)

: بأنه الإدراكات-وهي ظاهرة: كإحساس المشاعر الخمس:

(1)

انظر الرازي، محصل أفكار المتقدمين، ص 144؛ الإيجي، م. س، ص 10.

(2)

الحكمة لها تفاسير مختلفة لدى اللغويين في المعاجم، وقد أصبحت مرادفة لكلمة فلسفة، وفي الأصل، الفلسفة، اليونانية التي نقلت بالترجمة إلى العربية، والحكماء هم الفلاسفة، انظر ابن منظور، لسان العرب،9/ 273؛ دائرة المعارف الإسلامية،8/ 14.

(3)

انظر الإيجي، م. س، ص 10.

(4)

الأصول جمع أصل وهو في اللغة عبارة عما يفتقر إليه ولا يفتقر هو إلى غيره. وفي الشرع عبارة عما يبنى عليه غيره ولا يبنى هو على غيره، وهذا اللفظ يطلق على مصطلحات مختلفة أشهرها تدل على ثلاثة فروع للعلوم الإسلامية أصول الدين، وأصول الحديث، وأصول الفقه. وعلم أصول الدين مرادف لعلم الكلام الذي بدأ مع نشوء المعتزلة، وكان الدافع لذلك معرفة طرق الحجاج للدفاع عن الإسلام ومعرفة العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية. انظر الجرجاني، التعريفات، ص 28؛ دائرة المعارف الإسلامية، مادة أصول،2/ 65.

(5)

هو عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس الكردي، الدويني الأصل، الأسنائي، المالكي المعروف بابن الحاجب، فقيه مقرئ أصولي نحوي ولد بأسنا من صعيد مصر-ولادته ووفاته (570 - 646 هـ /1174 - 1249 م) درّس الفقه على مذهب الإمام مالك، له مصنفات ترجم له، ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 248؛ ابن كثير البداية والنهاية، 13/ 176؛ ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء،1/ 508؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة 6/ 360؛ ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 234؛ السيوطي، بغية الوعاة،323؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 162؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 654؛ الزركلي، الاعلام،4/ 211؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 265.

(6)

قلنا ان علم الكلام بدأ مع المعتزلة والدافع لنشوئة معرفة الحجاج عن القواعد الإيمانية بالأدلة العقلية، وكان طريقة =

ص: 41

اللمس والسمع والبصر والشم والذوق.

وباطنة: كالتعقّل والتوهّم والتخيّل. فيكون كل من الإحساس والتخيّل والتعقل والتوهم علما، فالإحساس: إدراك الشيء مكتنفا بالعوارض الغريبة واللواحق المادية التي تلحق بالشيء بسبب المادة في الوجود الخارجي من الكم والكيف والأين الى غير ذلك مع حضور المادة ونسبة خاصة بينها وبين المدرك.

والتخيّل: إدراكه مكتنفا بالعوارض الغريبة واللواحق المادية ولكن يشترط حضور المادة ونسبتها الخاصة.

والتوهم: ادراك المعنى الجزئي المتعلق بالمحسوس.

والتعقّل: إدراكه مجردا عن الغواشي

(1)

الغريبة واللواحق المادية التي لا تلزم ماهيته لزوما ناشئا عن الماهيّة

(2)

.

والإدراك

(3)

: تمثّل حقيقة الشيء عند المدرك يشاهدها ما به يدرك وهذا تعريف للإدراك بحسب اللفظ ولذلك لم يتحاش فيه عن إيراد المدرك ولم يلزم من أخذ المشتق في تعريف المشتق منه هاهنا التعريف بالأخفى لأن تعيين مدلول الإدراك يكون بأمر مختص به غير شامل لسائر الصفات النفسانية، وهو تمثّل الحقيقة على وجه المشاهدة ولم يكن تعيين الإدراك بذكر المدرك فلا يلزم التعريف بالأخفى وهو ينقسم إلى:

إدراك بغير آله: بأن يكون المدرك بذاته يدرك كما في علم النفس بالكليات.

وإلى إدراك بإلة: كما في علمها بالمحسوسات. وللتنبيه على القسمين ذكر قوله: يشاهدها ما به يدرك، فإن كان يدرك بغير آله فما يدرك به هو الذات المدرك فيشاهدها الذات، فإن كان يدرك بآلة فما يدرك به هو آلة فيشاهدها الآلة. والمراد بالمشاهدة: الحضور فيندفع ما قبل المشاهدة نوع من الإدراك فيكون أخصّ منه فيكون التعريف بالأخفى. وكذا ما قيل: أنه يلزم أن تكون الآلة هي المدركة أيضا-فإن قيل؛ الحضور عندما به يدرك غير كاف في الإدراك

= الجاحظ والكعبي والجبّاني تسمى علم الكلام إما لما فيها من الجدال وهو الكلام وإما أن أصل طريقتهم نفي صفة الكلام عن الله تعالى، انظر، ابن خلدون، المقدمة، ص 603.

(1)

الغواشي من الغشاء وغشّيت الشيء إذا غطّيته، ابن منظور، لسان العرب،15/ 126.

(2)

الماهية: حقيقة الشيء وذاته - أو نسبة إلى ما هو أو ما هي وجعلت الكلمتان كلمة واحدة، الجرجاني، التعريفات، ص 195.

(3)

الإدراك: إحاطة الشيء بكماله، وهو حصول الصورة عند النفس الناطقة، وهو تمثل حقيقة الشيء وحده من غير حكم عليه بنفي أو إثبات ويسمى تصورا ومع الحكم بأحدهما يسمى تصديقا، الجرجاني، م. س، ص 14.

ص: 42

فإن الحاضر عند الحسّ الذي لا تلتفت اليه النفس لا يكون مدركا، أجيب بأن الادراك ليس حضور الشيء عند الآلة فقط بل حضوره عند المدرك لحضوره عن الآلة بأن كان ما به يدرك الآلة بأن يكون حاضرا مرتين.

احداهما: عند المدرك، والأخرى عند آلته.

فالنفس هو المدرك ولكن بواسطة الحضور عند الآلة ان كان ما به يدرك الآلة والحضور عند المدرك علم من قوله: هو أن يكون حقيقة متمثلة عند المدرك، والحضور عند الآلة علم من قوله: يشاهدها ما به يدرك والشيء المدرك أما نفس المدرك كعلمنا بذاتنا أو غيره، وهو إما غير خارج عنه كعلمنا بوجودنا أو خارج عنه، وهو إما مادي كالأجسام، أو غير مادي كالعقول والنفوس المجرّدة فهذه أقسام أربعة. الأولان منها: ادراكهما بحصول نفس الحقيقة عند المدرك الأول: بدون الحلول، والثاني: بالحلول. والأخيران لا يكون ادراكهما بحصول نفس الحقيقة الخارجية بل بحصول مثال الحقيقة، سواء كان الإدراك مستفادا من الأمور الخارجية ويسمى هذا بالعلم الانفعالي وهو المستفاد من الوجود الخارجي كما توجد أمرا مثل الأرض والسماء ثم تصوّره. أو الخارجية مستفادة من الإدراك، ويسمّى هذا بالعلم الفعلي، وهو أن يكون سببا للوجود الخارجي كما تتصور مثل السرير مثلا ثم توجده، فالفعلي ثابت قبل الكثرة، والانفعالي بعدها. أي العلم الفعلي كلّي تتفرع عليه الكثرة وهي افراده الخارجية التي استفيد هو منها.

والثالث: ادراكه بحصول صورة منتزعة من المادة مجرّدة عنها. والرابع: لم يفتقر إلى انتزاع من المادة ضرورة كونه غير مادي. فقوله: تمثل حقيقة الشيء عند المدرك متناول للجميع، يقال:

تمثّل كذا عند كذا إذا حضر منتصبا عنده بنفسه أو بمثاله. فالانتصاب بنفسه يتناول الأوّلين، وبمثاله يتناول الأخيرين. وقوله عنده أعم من أن يكون بالحلول فيه أو في آلته، أو بدون الحلول. فإن الحضور عند المدرك يشملها وبالمعنى الأخير قسمه الشيخ الرئيس

(1)

في الإشارات إلى تصوّر ساذج أي مجرّد من التصديق، وإلى تصوّر مع التصديق ان كان اذعانا، أي إدراكا على

(1)

هو الحسين بن عبد الله بن سينا الفيلسوف صاحب التصانيف ولد في احدى قرى بخاري ونشأ وتعلم فيها وتولى الوزارة في همذان، وكان من القرامطة الباطنيين في رأي بعض المؤرّخين، وقيل بأنه تاب في آخر أيامه وكان حنفي المذهب، ورأس الفلاسفة المسلمين صنف الكثير في الطب والمنطق والطبيعيات ولادته ووفاته (370 - 428 هـ / 980 - 1037 م) من مؤلفاته كتاب «الاشارات والتنبيهات في المنطق والحكمة» ترجم له، ابن خلكان، وفيات الأعيان،2/ 157؛ ابن كثير، البداية والنهاية،12/ 42؛ ابن حجر، لسان الميزان في 2/ 291؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 25؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 234؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 94؛ البغدادي، ايضاح المكنون،2/ 555؛ الزركلي، الاعلام،2/ 241؛ كحاله، معجم المؤلفين في 4/ 20 وعلى كتابه الاشارات شروح كثيرة.

ص: 43

وجه القبول والاعتقاد الجازم. واحترز به عن التخيّل والشك والوهم فإن كلا منهما وإن كان إدراكا للنسبة لكنها خالية عن الحكم لأنها ليست على وجه الإذعان والاعتقاد بل على سبيل التخيّل والتجوّز، فهي من التصورات للنسبة التامة الخبرية المسماة بالنسبة الحكمية التي تتصور بين الموضوع والمحمول إيجابية كانت كالاعتقاد: بأن زيدا قائم، أو سلبية كالاعتقاد: بأن زيدا ليس بقائم. فتصديق وإدراك النسبة على الوجه المذكور هو الحكم، وهو إسناد أمر إلى آخر ايجابا أو سلبا، وبعبارة أخرى هو إيقاع النسبة الحكمية أو انتزاعها، ويقال للإيقاع: إيجاب وإثبات. وللانتزاع: سلب ونفي. والنسبة الحكمية هي ثبوت شئ لشيء كثبوت القيام لزيد في قولنا: زيد قائم. أو ثبوت شيء مع شيء على وجه الاستصحاب كثبوت النهار مع طلوع الشمس في قولنا: إن كانت الشمس طالعة فالنهار موجود. أو ثبوت مباينة شيء لشيء على وجه الانفصال، كانفصال هذا العدد زوج عن قولنا هذا العدد فرد في قولنا: إما أن يكون هذا العدد فردا أو زوجا، ولذلك يسمى بالنسبة الثبوتية.

والإيجابية وهي مفهوم تصوّري وإلاّ أي وإن لم يكن إذعانا للنسبة، سواء كان إدراكا لأمر واحد كتصوّر الإنسان، أو أمور متعددة بلا نسبة، كتصوّر أطراف القضية. أو مع نسبة غير تامة نحو: تصوّر غلام زيد، والحيوان الناطق. أو تامة غير قابلة لتعلق الإذعان كالنسبة الإنشائية نحو: تصوّر أضرب أو قابلة إياه لكن لم يحصل الإذعان بها كما في التخيّل والشك والوهم كما مرّ فتصوّر.

فالتصوّر: ادراك الماهية من غير أن يحكم عليها بنفي أو إثبات.

والتصديق: هو أن يحكم عليها بأحدهما. وقد اختلف العلماء فيه من وجهين الأول: في شرائطه. قال المتقدمون: يشترط في وجود التصديق تصوّران تصوّر الموضوع، وتصوّر المحمول.

والتصديق: هو إدراك النسبة التامة التي بينهما، وهي ربط أحدهما بالآخر على وجه الإذعان والتسليم. وقال المتأخرون: يشترط في وجوده ثلاثة تصورات: المذكوران، وتصور النسبة التي بينهما. والتصديق هو إدراك أن النسبة واقعة أو ليست بواقعة. قلت: وهذه من تدقيقاتهم الدقيقة فإن في صورة الشك قد تصوّر النسبة بدون الحكم، إذ ما لم يتصور النسبة، لا يحصل الشك، فإن المتشكك في النسبة الحكمية متردّد بين وقوعها وبين لا وقوعها فقد حصل له ادراك النسبة قطعا، ولم يحصل له الإدراك المسمى بالحكم وعند ارتفاع الشك ينضم إلى الإدراكات الحاصلة إدراك آخر كما يشهد به الوجدان، لا أنه يزول إدراك ويحصل إدراك آخر بدله.

ص: 44

واختار في المقاصد

(1)

مذهب القدماء فإنه جعل متعلّق الإذعان النسبة لا وقوعها أو لا وقوعها، وإلا لقال: إن كان إذعانا لوقوع النسبة أو لا وقوعها. والثاني في ماهيته: ذهب الحكماء وجمهور المحققين إلى أن التصديق هو الحكم فقط وذهب الإمام الرازي: إلى انه مجموع التصورات الثلاثة والحكم، وقال: إن لنا تصوّرا إذا حكم عليه بنفي أو إثبات كان المجموع تصديقا، وفرق ما بينهما كما بين البسيط والمركب، وقد اختار في شرح المقاصد مذهب الحكماء حيث جعل التصديق نفس الإذعان والحكم دون المجموع المركب منه ومن التصورات.

وقيل: الحق ما ذهب اليه الحكماء لأن المقصود من تقسيم العلم إلى التصور والتصديق، بيان أنّ كلا منهما موصل على حدة، وطريق يختص به ليحصل المقصود الأعظم منه، وهو بيان الاحتياج إلى جميع أجزاء المنطق، وهو القواعد المتعلقة بالقول الشارح الموصلة إلى التصور. والقواعد المتعلقة بالقضايا الموصلة إلى التصديق وتصوّر المحكوم عليه، وتصور المحكوم به، وتصور النسبة الحكمية تشارك سائر التصورات في الاستحصال بالقول الشارح.

فلو قيل: التصديق عبارة عن مجموع التصورات الثلاثة والحكم لم يحصل المقصود وهو الامتياز في الطرق لأن هذا المجموع ليس له طريق خاص.

وأصحّ الحدود عند المحققين من الحكماء وبعض المتكلمين هو الصورة الحاصلة من الشيء عند العقل سواء كانت تلك الصورة العلمية عين ماهية المعلوم كما في العلم الحضوري الانطباعي

(2)

أو غيرها كما في العلم الحصولي.

وكانت مرتسمة في ذات العلم كما في علم النفس بالكليات أو في القوى الجسمانية كما في علم النفس بالماديات، وسواء كانت عين ذات العالم كما في علم الباري تعالى فإنه عين ذاته المقدسة. المنكشفة بذاته على ذاته لأن مدار العلم على التجرّد فهو علم وعالم ومعلوم.

والتغاير اعتباري، وذلك أن العلم عبارة عن الحقيقة المجرّدة عن الغواشي الجسمانية وإذا كانت هذه الحقيقة مجرّدة فهو علم، وإذا كانت هذه الحقيقة المجرّدة حاضرة لديه غير مستورة عنه فهو عالم، وإذا كانت هذه الحقيقة المجرّدة لا تحصل إلاّ به فهو معلوم. فالعبارات مختلفة وإلاّ فالكل بالنسبة إلى ذاته واحدة، هذا إذا كانت عين ذات العالم. وأما إذا كانت غير ذات العالم فكما في علمه تعالى بسلسلة الممكنات فإنها حاضرة بذاتها عنده تعالى فعلمها بها

(1)

أي «المقاصد في علم الكلام» للسعد التفتازاني، راجع الصفحة (45) الحاشية.

(2)

العلم الانطباعي هو حصول العلم بالشيء دون حصول صورته في الذهن ولذلك يسمى علما حصوليا. الجرجاني، التعريفات، ص 156.

ص: 45

عينها فيمتنع أن تكون عينه سبحانه عن الاتحاد مع الممكن، هذا هو العلم التفصيلي الحضوري، وله تعالى علم آخر بها اجمالي سرمدي غير مقصور على الموجودات.

قال بعض المحققين: العلم من الموجودات الخارجية. وأما علم الله تعالى فهو قديم وليس بضروري ولا مكتسب، وإنما هو من قبيل النسب والإضافات، ولا شك أنها أمور غير قائمة بأنفسها مفتقرة إلى الغير فتكون ممكنة لذواتها فلا بد لها من مؤثّر ولا مؤثّر إلاّ ذات الله تعالى فتكون تلك الذات المخصوصة موجبة لهذه النسب والإضافات، ثم لا يمتنع في العقل أن تكون تلك الذات موجبة لها ابتداء، ولا يمتنع أيضا أن تكون تلك الصفات موجبة لصفات أخرى حقيقية أو اضافية، ثم أن تلك الصفات توجب هذه النّسب وعقول البشر قاصرة عن الوصول إلى هذه المضايق، وهذا بحث لا مطمع في بلوغ نهايته، وفيما ذكرناه كفاية.

‌فصل: في موضوع العلم وبيان معنى المقدمة وتعريفها.

اعلم أن موضوع العلم ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية

(1)

أي يرجع البحث فيه اليها وهو الخارج المحمول الذي يلحق الشيء لذاته أو لما يساويه أو لجزئه على ما ذكره المتأخرون.

وذلك إما أن يجعل موضوع العلم بعينه موضوع المسألة

(2)

ويثبت له ما هو عرض ذاتي له كالجسم الطبيعي في قولهم: كل جسم فله

(3)

حيّز طبيعي، أو بأن يجعل نوعه موضوع المسألة، ويثبت له ما هو عرض ذاتي له كالحيوان في قولهم: كل حيوان فله قوة اللمس، أو يثبت له بالعرضية لأمر أعمّ بشرط أن لا يتجاوز في العموم عن موضوع العلم كقول الفقهاء «كلّ مسكر حرام»

(4)

أو يجعل عرضه الذاتي أو نوعه موضوع المسألة، ويثبت له العرض الذاتي أو أما يلحق لأمر أعم بالشرط المذكور كقولهم: كل متحرّك بحركتين مستقيمتين لا بدّ وأن يسكّن بينهما.

فقوله: ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية تفصيله ما ذكرناه إذ لا ريب في انه يبحث في العلوم عن الأحوال المختصة بأنواع موضوع العلم، بل ما من علم إلا ويوجد فيه ذلك.

اعلم أن أرباب التصانيف كثيرا ما يقدمون أمام المقصود طائفة من الكلام ينتفع الطالب

(1)

كلمة (الذاتية) الألف ساقط من الأصل.

(2)

كذا في الأصل وقد تكررت عند المؤلف والصواب (المسألة) بأن تكون الهمزة على الألف، كما تكررت الإشارة إلى ذلك، انظر ابن منظور، لسان العرب،11/ 318.

(3)

كذا في الأصل (فله) وقد تكررت في هذه الصفحة مرتين والفاء زائدة لا معنى لها.

(4)

طرف من حديث طويل للنبي (ص) أوله «كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام» متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر بروايات متعددة، انظر ابن الأثير، جامع الأصول،5/ 98 وما بعدها.

ص: 46

بإدراك معانيها في ذلك المقصود ويسمّونها بالمقدمة بكسر الدال وفتحها

(1)

كما يسمون طائفة من كلامهم فنا أو قسما أو بابا أو فصلا، ويجعلون كتبهم مشتملة على هذه الأمور اشتمال الكل على الأجزاء وهي ما يذكر قبل الشروع في المقصود لارتباطها به ونفعه وهي مقدمة الكتاب. وأما مقدمة العلم: فهو ما يتوقف عليه الشروع في مسائله وهي معرفة حدّه وموضوعه وغايته. فمقدمة الكتاب هي طرف من الكتاب، ومقدمة العلم هي الإدراكات التي يتوقف عليها إدراكات مسائل العلم. فالألفاظ مقدمة الكتاب، وإدراك معانيها هي مقدمة العلم، فمقدمة الكتاب أعم من مقدمة العلم بينهما عموم وخصوص مطلق. والفرق بين المقدمة والمبادي أن المقدمة أهم من المبادي وهو ما يتوقف على المسائل

(2)

بلا واسطة أو لا واسطة فتأمّل.

‌فصل: في أن أسماء العلوم والكتب هل هي اعلام جنسية أو شخصية.

اعلم. أن الذي عليه المعوّل في أسماء العلوم والكتب ونحوها انها اعلام شخصية لتلك الألفاظ لا للصور الذهنية، ولا للنقوش، ولا للمركب منها، وهي تعدّ في العرف شيئا واحدا شخصيا. واختلاف اللافظ وتعدّده كتعدّد أمكنة زيد لا يغيّر تشخيصه لأنها غير معتبرة فيه.

ومما يشهد له شهادة يزكيها الاستقراء

(3)

تسميتها بالجمل {كقل هو الله أحد}

(4)

ومثله معهود معروف في الأعلام كتأبّط شرا

(5)

وبرق نحره

(6)

وصرّدرّ

(7)

دون أسماء الجنس فإنه وان لم يكن منقولا فيها لكنه نادر. وأما الاستدلال له بدخول اللام عليه كالكافية والشافية فليس بشيء لأنه ليس مما يستدلّ بمثله، وما قيل: من أن العلميّة الجنسية مما تفرّد به الرضى فهو

(1)

المقدمة، بالكسر أشهر، راجع ابن منظور، م. س،12/ 468.

(2)

المعروف عند النحاة أن الصفة تتبع الموصوف تذكيرا وتأنيثا، فالمسألة مؤنث ويجب أن تلحق بالفعل تاء التأنيث بحيث تصبح الجملة (وهو ما تتوقف عليه المسائل).

(3)

الاستقراء: هو الحكم على كلي لوجوده في أكثر جزئياته، انظر الجرجاني، التعريفات، ص 18.

(4)

الإخلاص،112/أ. وهي كذا في الأصل والصواب كما يلي: ك - قل هو الله أحد.

(5)

هو ثابت بن جابر بن سفيان الفهمي، شاعر عدّاء من فتاك العرب في الجاهلية من أهل تهامة توفي نحو (80 ق هـ / 540. م.) قيل إنه أخذ سيفا تحت إبطه وخرج فسئلت أمه فقالت: تأبط شرا فلزمته، ترجم له الزركلي، الاعلام، 2/ 97؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 99.

(6)

برق نحره لم أعثر له على ترجمة.

(7)

هو علي بن الحسين وقيل ابن الحسن بن علي بن الفضل أبو منصور الكاتب الشاعر المعروف ب صرّدرّ توفي عام (465 هـ /1037 م) من أثاره ديوان شعر يجمع بين جودة السبك وحسن المعنى، كان أبوه شحيحا ويقال له: صرّبعر، فسمي ولده صردرّ لجودة شعره. ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 385؛ الذهبي، العبر،319/ 2؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 94؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 773؛ الزركلي، م. س،272/ 4؛ كحاله، م. س،7/ 66 وفيه هو الحسن بن علي.

ص: 47

غير مسلّم عند النحاة.

ودلالة الموصول على ماهية أو جنسية لا تردّ عليه نقضا، وفي شرح «الفوائد الغياثية»

(1)

أسماء العلوم كأسماء الكتب أعلام أجناس عند التحقيق وضعت لأنواع وأعراض تتعدد بتعدّد محالّها القائمة بها: كزيد، وعمرو. وقد تجعل أعلاما شخصية باعتبار أن المتعدّد باعتبار المحل يعدّ واحدا في العرف وهو إنما يتم إذا لم تكن موضوعة للمفهوم الإجمالي، انتهى.

وتردّد السبكي

(2)

في أسماء العلوم هل هي أعلام بالغلبة، أو منقولات عرفيّة، ورجّح الثاني، انتهى.

‌فصل: في فضل العلم ومزيته وعلوّ رتبته.

أعلم أن المطلوب من هذا الفصل معرفة فضيلة العلم ونفاسته، وما لم تفهم الفضيلة في نفسها ولم يتحقق المراد منها لم يمكن أن تعلم وجودها صفة للعلم أو لغيره من الخصال، فلقد ضل عن الطريق من طمع أن يعرف أن زيدا حكيم أم لا؟ وهو بعد لم يفهم معنى الحكمة وحقيقتها.

والفضيلة مأخوذة من الفضل وهي الزيادة، فإذا تشارك شيئان في أمر واختصّ أحدهما بمزيد يقال:(فضله) وله الفضل عليه مهما كانت زيادته فيما هو كمال ذلك الشيء، كما يقال: الفرس أفضل من الحمار. بمعنى أنه يشاركه في قوة الحمل ويزيد عليه بقوّة الكرّ والفرّ وشدة العدو، وحسن الصورة. فلو فرض حمار اختصّ بسلعة زائدة، لم يقل انه أفضل لأن تلك زيادة في الجسم ونقصان في المعنى وليست من الكمال في شيء. والحيوان مطلوب لمعناه وصفاته، لا لجسمه فإذا فهمت هذا لم يخف عليك أن العلم فضيلة إن أخذته بالإضافة إلى سائر الحيوانات،

(1)

(الفوائد الغياثية: في المعاني والبيان تأليف القاضي عبد الرحمن بن أحمد الإيجي الشيرازي، ويذكر أنه من نسل الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، كان شيخ الشافعية ببلاده، ولد بإيج من نواحي شيراز وتوفي مسجونا، ولادته ووفاته (708 - 756 هـ /1308 - 1355 م) وفي ولادته وتاريخ وفاته خلاف، له مصنفات، والكتاب ألّفه لغياث الدين وزير خدابنده. انظر ابن حجر، الدرر الكامنة،2/ 322؛ ابن العماد، شذرات الذهب 6/ 174؛ السيوطي، بغية الوعاة،296، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 37 41/ 104 616//222، البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 265؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 527؛ دائر المعارف الإسلامية،3/ 187؛ كحاله، معجم المؤلفين 5/ 119.

(2)

السبكي نسبة إلى (سبك) من أعمال المنوفية بمصر، وهو شيخ الإسلام تقي الدين علي بن عبد الكافي الأنصاري، أحد الحفاظ والمفسرين ولي قضاء الشام له أكثر من مائة وخمسين مصنفا، ولادته ووفاته (683 - 756 هـ 1284 - 1355 م) ترجم له ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية، ترجمة 3/ 190،603؛ ابن حجر، م. س،3/ 63: ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،10/ 318، ابن طولون، القلائد الجوهرية،1/ 171؛ ابن العماد، م. س،6/ 180؛ حاجي خليفة، م. س،21/ 25/3/ 7؛ كحاله، م. س،7/ 127.

ص: 48

بل شدة العدو فضيلة في الفرس، وليست فضيلة على الإطلاق. والعلم فضيلة في ذاته وعلى الإطلاق من غير إضافة فإنه وصف كمال الله سبحانه وبه شرف الملائكة والأنبياء، بل الكيّس من الخيل خير من البليد فهي فضيلة على الإطلاق من غير اضافة. واعلم أن الشيء النفيس المرغوب فيه ينقسم إلى ما يطلب لغيره، وإلى ما يطلب لذاته. وإلى ما يطلب لذاته، وإلى ما يطلب لغيره ولذاته جميعا. فما يطلب لذاته: أشرف وأفضل مما يطلب لغيره.

والمطلوب لغيره: الدراهم والدنانير فإنهما حجران لا منفعة لهما، ولولا أن الله سبحانه وتعالى يسّر قضاء الحاجات بهما لكانا والحصباء بمثابة واحدة.

والذي يطلب لذاته: فالسعادة في الآخرة.

والذي يطلب لذاته ولغيره: فكسلامة البدن، فإن سلامة الرّجل مثلا مطلوبة من حيث أنها سلامة للبدن من الألم، ومطلوبة للتوصّل بها إلى المآرب والحاجات، وبهذا الاعتبار إذا نظرنا إلى العلم رأيته لذيذا في نفسه فيكون مطلوبا لذاته. ووجدته وسيلة إلى دار الآخرة وسعادتها، وذريعة الى القرب من الله تعالى ولا يتوصّل إليه إلاّ به.

وأفضل الأشياء رتبة في حق الآدمي السعادة الأبدية، وأفضل الأشياء، ما هو وسيلة اليها، ولن يتوصّل إليها إلا بالعلم والعمل، ولا يتوصل إلى العمل إلاّ بالعلم بكيفية العمل. فأصل السعادة في الدنيا والآخرة هو العلم. فهو إذا أفضل الأعمال، وكيف لا وقد تعرف فضيلة الشيء أيضا بشرف ثمرته، وقد عرفت أن ثمرة العلم القرب من رب العالمين والالتحاق بأفق الملائكة

(1)

ومقارنة الملأ الأعلى، هذا في الآخرة. وأما في الدنيا فالعز والوقار ونفوذ الحكم على الملوك ولزوم الاحترام في الطباع، حتى أن الأجلاف والأغبياء يصادفون طباعهم مجبولة على التوقير لشيوخهم لاختصاصهم، بمزيد علم مستفاد من التجربة، بل البهيمة بطبعها توقّر الإنسان لشعورها بتمييز الإنسان بكمال مجاوز لدرجتها، هذه وفضيلة العلم مطلقا. ثم تختلف العلوم كما سيأتي بيانه، وتتفاوت لا محالة فضائلها بتفاوتها.

وأما فضيلة التعليم والتعلّم فظاهرة مما ذكرناه فإن العلم إذا كان أفضل الأمور كان تعلّمه طلبا للأفضل، فكان تعليمه إفادة للأفضل. وبيانه ان مقاصد الخلق مجموعة في الدنيا والدين

(1)

كذا في الأصل. وهي الكتابة القرآنية أو ما يسمى بالرسم العثماني حين جمع القرآن في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد ثار جدل لم ينته حتى اليوم بين الداعين إلى طبع القرآن وكتابته بالطريقة الإملائية المتبعة اليوم تيسيرا على الناس، وبين المتمسكين بالابقاء على طريقة الكتابة القديمة لأسباب يرونها وجيهة منها أن رسمه هكذا توقيفي، انظر ابن خلدون، المقدمة، ص 526/ 527؛ د. محمد عبد السلام كفافي، محاضرات في علوم القرآن الكريم، ص 52.

ص: 49

ولا نظام للدين إلا بنظام الدنيا فإن الدنيا مزرعة الآخرة وهي الآلة الموصلة إلى الله عز وجل لمن اتخذها آلة ومنزلا، لا لمن يتخذها مستقرا ووطنا. وليس ينتظم أمر الدنيا إلا بأعمال، الآدميين. وأعمالهم، وحرفهم وصناعاتهم تنحصر في ثلاثة أقسام:

أحدها: أصول لاقوام للعالم بدونها وهي أربعة.

الزراعة، وهي للمطعم. وهي للملبس. والبناء، وهي للمسكن. والسياسة، وهي للتأليف والاجتماع والتعاون على أسباب المعيشة وضبطها.

الثاني: ما هي مهيئة لكل واحدة من هذه الصناعات، كالحدادة، فإنها تخدم الزراعة، والحلاجة

(1)

والغزل فإنها تخدم الحياكة.

الثالث: ما هي متمّمة للأصول كالطحن والخبز للزراعة، وكالقصارة

(2)

والخياطة للحياكة.

وأشرف هذه الصناعات أصولها، وأشرف أصولها السياسة، والسياسة على أربع مراتب.

الأولى وهي العليا: سياسة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وحكمهم على الخاصة والعامة جميعا في ظاهرهم وباطنهم.

والثانية: سياسة الخلفاء والملوك والسلاطين، وحكمهم على الخاصّة والعامّة جميعا في ظاهرهم لا على باطنهم. والثالثة: سياسة العلماء بالله عز وجل الذين هم ورثة الأنبياء وحكمهم على باطن الخاصة فقط، ولا تنتهي قوّتهم إلى التصرّف في ظواهرهم بالإلزام والمنع.

والرابعة: سياسة الوعّاظ وحكمهم على بواطن العوامّ فقط.

‌فصل: فيما ورد في فضل العلم من الآيات والأحاديث والآثار وما جاء في فضيلة التعلّم

والتعليم.

قال الله عز وجل: {يرفع الله الذين آمنوا [منكم] والذين أوتوا العلم درجات} [الزّمر،39/ 9].

وقال عز وجل: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون} [فاطر،35/ 28].

وقال تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [العنكبوت،29/ 43] وقال تعالى:

{وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون} [العنكبوت،29/ 49].

(1)

الحلاجة: من الحلج وحلج القطن يحلجه بكسر اللام وضمها: ندفه وقطن حليج: مندوف مستخرج منه الحب. ابن منظور، لسان العرب،2/ 239.

(2)

القصارة: بكسر القاف: دقّ الثوب بالقصرة، والقصّار: المحوّر للثياب يدقّها بخشبة تسمى القصرة بالتحريك، والتحوير: التبييض. ابن منظور م. ن،5/ 104.

ص: 50

وقال عز وجل: {بل هو آيات بيّنات في صدور الذين أوتوا العلم}

(1)

.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الناس المؤمن العالم الذي إن احتيج إليه نفع وإن استغني عنه أغنى نفسه»

(2)

قال صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء»

(3)

وقال صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقّهه في الدّين ويلهمه رشده»

(4)

وقال صلى الله عليه وسلم: «يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشّهداء»

(5)

وقال صلى الله عليه وسلم:

«أوصى الله عز وجل إلى إبراهيم عليه السلام يا إبراهيم، إني عليم أحبّ كلّ عليم»

(6)

وقال علي رضي الله عنه: (العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها إلا خلف)

(7)

وقال أبو الأسود

(8)

: «ليس شيء أعزّ من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكّام على الملوك). وقال ابن عباس رضي الله عنهما (تذاكر العلم بعض ليلة أحبّ إليّ من إحيائها). وقالت الحكماء:(العلم نور زاهر لمن استضاء به، وقوت هنئ لمن تقوّت به، ترتاح به الأنفس إذ هو غذاها، وتفرح به الأفئدة إذ هو قواها، وهو الدليل على الخير، والعون على المروءة، وصاحب في الغربة، ومؤنس في الخلوة، وصلة في المجلس، وشرف في النسب).

(1)

المجادلة،58/ 11 وما بين حاصرتين [منكم] ساقطة من الأصل.

(2)

أخرجه البيهقي في شعب الإيمان موقوفا على أبي الدرداء بإسناد ضعيف ولم أره مرفوعا. الغزالي، إحياء علوم الدين،1/ 5، حاشية العراقي.

(3)

طرف من حديث طويل وتمامه «من سلك طريقا يطلب فيه علما؛ سلك الله به طريقا من طرق الجنة، وإنّ الملائكة لتضع اجنحتها رضى لطالب العلم، وإنّ العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، والحيتان في جوف الماء، وإنّ فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وان العلماء ورثة الأنبياء، وانّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا ولا درهما، ورّثوا العلم، فمن اخذه أخذ بحظ وافر» أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، من حديث أبي الدرداء وإسناده حسن. انظر ابن الأثير، جامع الأصول،8/ 4، 6،5.

(4)

متفق عليه دون (ويلهمه رشده) والزيادة عند الطبراني في الكبير. انظر ابن ماجة، السنن،1/ 17، الغزالي، مقدمة إحياء علوم الدين،1/ 5، حاشية العراقي.

(5)

أخرجه ابن عبد البر في العلم من حديث أبي الدرداء. انظر، الهندي، كنز العمال،10/ 173؛ محمد السعيد زغلول، موسوعة أطراف الحديث،11/ 438؛ وقال العراقي: سنده ضعيف، انظر الغزالي، م. س،1/ 6، حاشية.

(6)

ذكره ابن عبد البر تعليقا. انظر، الغزالي، م. س،1/ 6، حاشية.

(7)

الغزالي، م، س،1/ 7.

(8)

هو ظالم بن عمرو أبو الاسود الدّيلي أو الدّؤلي من سادات التابعين، صحب الإمام عليا رضي الله عنه، ووضع علم النحو بإشارة وتوجيه منه ولادته ووفاته (1 ق هـ -69 هـ /605 - 688 م) ترجم له ابن عساكر، تهذيب تاريخ دمشق،7/ 107؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،2/ 535؛ ابن حجر، الإصابة،2/ 243؛ الزركلي، الأعلام،236/ 3.

ص: 51

ومما ورد في فضل التعلم: قال تعالى: {فاسألوا أهل الذّكر ان كنتم لا تعلمون}

(1)

وقال عز وجل: {فلولا نفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا في الدّين} الآية

(2)

. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الفقه في الدين فرض على كلّ مسلم فتعلّموا وعلّموا ولا تموتوا جهالا»

(3)

وقال صلى الله عليه وسلم: «باب من العلم يتعلّمه الرّجل خير له من الدّنيا وما فيها»

(4)

وقال صلى الله عليه وسلم: «من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام فبينه وبين الأنبياء في الجنّة درجة واحدة»

(5)

وقال أبو الدرداء

(6)

: رضي الله عنه لأن اتعلّم مسئلة

(7)

أحبّ إليّ من قيام ليلة. وقال أيضا: من رأى أنّ الغدوّ إلى طلب العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه وعقله. وقال ابن المبارك

(8)

:

عجبت لمن لم يطلب العلم كيف تدعوه نفسه إلى مكرمه.

وقال الشافعي

(9)

رضي الله عنه: موت ألف عابد، قائم الليل، صائم النهار، أهون من موت عالم بصير بحلال الله وحرامه. وقال عطاء

(10)

: مجلس علم يكفّر سبعين مجلسا من مجالس

(1)

النحل،16/ 43، وتمامها وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وقال عز وجل فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين.

(2)

التوبة،9/ 122، وتمامها وما كان المؤمنون لينفروا كافة، فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون.

(3)

لم أجده بهذا اللفظ وقد روي بمعناه من عدة طرق وضعفوه. انظر ابن الجوزي، العلل المتناهية 1/ 64.

(4)

أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء، وابن عبد البر موقوفا على الحسن البصري، ولم أره مرفوعا إلا بلفظ (خير له من مائة ركعة) ورواه الطبراني في الأوسط بسند ضعيف من حديث أبي ذر. انظر، الغزالي إحياء علوم الدين،1/ 8، قاله: العراقي في الحاشية.

(5)

أخرجه الدارمي من رواية الحسن. انظر الدارمي، السنن،1/ 100؛ الغزالي؛ م. س،1/ 9، حاشية وقال العراقي: مرسل.

(6)

أبو الدرداء عويمر بن مالك الخزرجي الأنصاري، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال فيه يوم أحد «نعم الفارس عويمر» مات سنة (32 هـ /652 م) انظر، ابن حجر، تهذيب التهذيب،8/ 156.

(7)

كذا في الأصل، والصواب (مسألة) بأن تكون الهمزة على الألف.

(8)

هو عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي المروزي التركي الأب، أبو عبد الرحمن فقيه متصوف، محدث مفسر، ولادته ووفاته (118 - 181 هـ /736 - 797 م) له تصانيف في الفقه والزهد والتفسير والتاريخ. ترجم له: ابن النديم، الفهرست،6/ 284؛ أبو نعيم، حلية الأولياء،8/ 162؛ النووي، تهذيب الأسماء واللغات،1/ 285، حاجي خليفة، كشف الظنون،57/ 911/1 كحاله، معجم المؤلفين،6/ 106.

(9)

الإمام الشافعي صاحب المذهب محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي، ولد بغزة، وقيل غير ذلك، ونشأ بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وحدت ببغداد، ورحل الى مصر ثم توفي فيها، ولادته ووفاته (150 - 204 هـ /767 - 819 م) له كثير من التصانيف. ترجم له كثيرون منهم: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،2/ 56؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 163؛ الرازي، الجرح والتعديل،7/ 201؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،10/ 5؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب،9/ 23 الزركلي، الاعلام،6/ 26؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 32.

(10)

هو عطاء بن أسلم بن صفوان (ابن أبي رباح) تابعي من أجلاء الفقهاء كان مفتي مكة ومحدّثها ولادته ووفاته (27 - 114 هـ /647 - 732 م) ترجم له: أبو نعيم، حلية الأولياء،3/ 310؛ الذهبي، ميزان الاعتدال،2/ 197؛ ابن حجر، م. س،7/ 179؛ الزركلي، م. س،4/ 235، كحاله، م. س،6/ 283.

ص: 52

اللهو. وقال بعض العلماء: خذوا من الدنيا ثلاثا: من الكنوز: العلم، ومن الزاد: التقوى، ومن الأعمال: العبادة. ومما جاء في فضيلة التعليم قال تعالى: {ولينذروا قومهم إذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون} [التوبة،9/ 122] وقال عز وجل: {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيّنّنه للناس ولا تكتمونه}

(1)

وإلى ذلك أشار صلى الله عليه وسلم بقوله: «إن الله لم يأخذ الميثاق على الجاهل أن يتعلّم حتى أخذ الميثاق على العالم أن يعلّم»

(2)

وقال تعالى: {ومن أحسن قولا ممنّ دعا إلى الله وعمل صالحا} [فصلت،41/ 33] وقال تعالى: {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} [النحل،16/ 125] وقال صلى الله عليه وسلم: «من تعلّم بابا من العلم ليعلّم النّاس أعطي ثواب سبعين صدّيقا»

(3)

وقال صلى الله عليه وسلم: «إنّ الله سبحانه وملائكته وأهل سماواته وأرضه حتى النّملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلّون على معلّم النّاس الخير»

(4)

. وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث، علم ينتفع به» الحديث

(5)

وقال عمر رضي الله عنه من حدّث حديثا فعمل فله مثل أجر من عمل ذلك العمل. وقال بعض العلماء: علّم علمك، وتعلّم علم غيرك فإذن أنت علمت ما جهلت، وحفظت ما علّمت.

‌فصل في علم الله تعالى، وعلم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

أعلم أن علم الإنسان لا يقترن بعلم الله تعالى ولا يحمل عليه، ولا يتّصف به، ولا يضاف إليه ولا هو منه في رسم ولا وسم سوى مشاركة في الاسم من غير تناسب ولا تقارب. لأن علم المخلوقين إنما يكون بالتعلّم والتبصّر والتذكر، والتدبّر، وأخذ البعض عن البعض، لذلك وقع الاختلاف وتفرّقت المذاهب وتشعّبت الطرق، وتباينت الفرق.

وعلم الله سبحانه هو الذي سبق جميع المعلومات قبل كونها، وتقدّم جميع الموجودات قبل ثبوت عينها. فجميع الأشياء كلها مستفادة من علم الله تعالى لأنه سابق لها.

وعلم الإنسان مستفاد من الأشياء لأنها سابقة له، ألا ترى إلى قوله تعالى:{وعلّم آدم}

(1)

آل عمران،3/ 187 وتمامها فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون.

(2)

لم اجده بهذا اللفظ واخرج أبو نعيم من حديث ابن مسعود بنحوه. الغزالي، احياء علوم الدين 1/ 9 حاشية العراقي.

(3)

رواه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف، وهو من حديث ابن مسعود. انظر الغزالي، إحياء علوم الدين،1/ 10، حاشية العراقي.

(4)

أخرجه الترمذي من حديث أبي أمامة الباهلي وقال: هذا حديث حسن غريب، صحيح. انظر سنن الترمذي،154/ 4، أبواب العلم.

(5)

أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، انظر، ابن الأثير، جامع الأصول،11/ 180 بلفظ (إذا مات الانسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) من حديث أبي هريرة، كما جاء بلفظ (إذا مات ابن آدم

) انظر محمد السعيد زغلول، موسوعة أطراف الحديث،1/ 404.

ص: 53

الأسماء كلّها ثم عرضهم على الملائكة فقال انبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين

(1)

{قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علّمتنا}

(2)

فلما أظهر الله الأشياء من مكنون علمه، وأبانها عن نافذ حكمه لم يستتر عنه شيء بحجاب، ولا يعرف عنده بظهور ولا اقتراب، وهو خلق الحجاب والمحجوب، وقدّر البعيد والقريب فعلم ما السماوات السبع إلى ما لا غاية له وعلم ما تحت الأرضين السبع إلى ما لا نهاية بعده. ولولا قوله تبارك وتعالى {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [البقرة،2/ 255] لانتفي عنا العلم، لا سيما بقوله:{والله يعلم وأنتم لا تعلمون} [البقرة،2/ 232.] وأما علم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذي لا يدرك بطلب، ولا يتوصّل إليه بحيلة ولا سبب، فهو تخصيص منه تبارك وتعالى بما شاء من علمه بوحي ينزله عليهم، أو بإلهام يقرّره في نفوسهم، ويمثّله في خواطرهم فيعلّمهم ما شاء من علمه، ويطلعهم على ما شاء من غيبه، فيكشف لهم الغطاء عن حقيقة الأشياء على ما هي عليه فيعرفونها مشاهدة بالبصيرة الباطنة فيخبرون عن صحة تثبت لهم بها تقليد المنزّل عليهم من الملائكة، ثم يكون الإلهام المقرّر في نفوسهم الواصل اليهم من النور الإلهي، فذلك ثلاث مقامات: وحيّ، وكشف، وإلهام يشركهم فيه الأولياء لا يتجاوزونه، وهذا تخصيص من الله تعالى لأنبيائه عليهم الصلاة والسلام، ولم يجعله علما كافيا، ألا ترى إلى احتياج موسى عليه الصلاة والسلام إلى الخضر عليه السلام في قوله تعالى حكاية عنه:{هل أتّبعك على أن تعلّمني مما علّمت رشدا} [الكهف،18/ 66].

‌فصل: في تقدّم العلم على العمل وتقدّم الإيمان عليه.

اعلم أنّ العلم متقدّم الوجود على العمل، لأن العمل لا يكون إلاّ بعد العلم وهو ثبات صورة المعلوم، وتصوّر أشخاص المعاني في نفس العالم. والإيمان هو الذي يوجب العلم لأنه متقدّم الوجود عليه. ألا ترى أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إنما قالوا أولا بالدعوة إلى الإقرار بما جاءت به، والتصديق بما ادّعته مما صحّحته الدلائل، وصدّقته الآيات وكان غائبا عن تصوّر الأوهام، وتدبّر الأفهام. فإذا أقروا بالألسنة طلبوا بالتصديق، فإذا صدّقوا صحّ الإيمان فإذا صحّ الإيمان دعو إلى العلم المؤدّي إلى معرفة الواجب عليهم، الباعث على القيام باللازم لهم من شرائع دينهم، وتوابع دنياهم، لأنه ليس للسمع ولا للنطق حقيقة في نفع ولا ضرر إلا بصحّة ثبوت المعرفة في القلب فإنّ العلم ينقسم قسمين: ظاهر، وباطن.

فالظاهر: سماع بالأذن، ونطق باللسان، وعمل بالجوارح.

(1)

و

(2)

البقرة،31/ 32/2.

ص: 54

والباطن: تصديق القلب، وصحّة اليقين، وثبوت المعرفة. فإذا صدق القلب استنار بنور الهدى الذي هو من هبات الله عز وجل لأن الهدى لا يدرك بوقوع علم، ولا بحضور فهم، قال تعالى:{قل إن الهدى هدى الله} [آل عمران،3/ 73] وقال عز وجل: {من يهدي الله فهو المهتدي}

(1)

.

فإذا اجتمعت الهداية مع العلم تأيّد المرء في جميع أحواله، وبعد عن عوارض الارتياب، وقوي في كل الأسباب.

‌فصل: أن ما ارتسم في الكتب ليس بنفس العلم بل هو حقيقة ذاته، وأنه لا يدعى حافظ

الأساطير بغير فهم عالما.

اعلم أن جميع ما ارتسم في الكتب، وخطّ في الصحف من العلم إنما هي صفاته، وفصوص من الحكم، وتصوير المعاني وإثبات الأصول، وإيقاع الفصول، وليس بنفس العلم.

لأن الخطّ لو كان نفس العلم لعلمه كل من قرأه، وأفاده كل من تصفّحه، وغني الناس به عن العلماء.

وحقيقة العلم: إنما هي نور يقذفه الله تعالى في قلب من يشاء، وأمر بصنعه في جبلّته، وهو حجة الله تعالى على عباده.

فالصحيفة إنما هي صورة مثبوتة، وشخص مجسّم، روحه العلم، ونفسه الفهم، ومدبّره العقل، وقوته اليقين، وجوارحه الدلائل، وحواسّه البراهين. فإذا اجتمعت أحدثت حركات هي أعمال البرّ، وبها تتم خلقة العلم.

واعلم أنه لا يجب أن يدعى عالما من حفظ الأساطير وهو لا يفهم معانيها، ولا يحكم مبانيها، فلم يحصل إلاّ على هذر الكلام، ولا وصل من الفهم إلى فائدة الاستفهام، حتى إذا قعد في بحبوحة مجلسه، واحتبى من فضول ملبسه، هدرت شقاشقه

(2)

ولمعت بخلّب

(3)

القول بوارقه، فإذا استكشفته عن غامضة، وسألته الجمع بين متعارضة، تبلّد

(4)

وتلدّد

(5)

، وانسلّ عن ثياب المعرفة وتجرّد. فهذا أجدر باسم الجاهل، وهو عن العلم والفضل على مراحل.

(1)

الكهف،18/ 17، كذا في الأصل وصوابها من يهد الله فهو المهتد دون حرف العلة بعد أداة الجزم.

(2)

شقشق الفحل شقشقة: هدر، دلالة على الفصاحة، ابن منظور، لسان العرب،10/ 185.

(3)

الخلابة: بكسر الخاء الخداع، والبرق الخلب: الذي لا مطر فيه، وهنا الكلام الذي لا طائل تحته. ابن منظور، لسان العرب،1/ 364.

(4)

البلادة ضد الذكاء، وتبلّد تكلّف البلادة تردد وتحيّر، ابن منظور، م. س،3/ 96.

(5)

تلدّد: تحيّر وتلفّت يمينا وشمالا. ابن منظور، م. س،3/ 96.

ص: 55

‌فصل: في العلم المحمود والمذموم وأقسامهما، وبيان ما هو فرض عين وما هو فرض

كفاية منه.

اعلم أن العلم باعتبار كونه محمودا ومذموما ثلاثة أقسام: قسم هو مذموم قليله وكثيره.

وقسم هو محمود قليله وكثيره، وقسم يحمد منه مقدار الكفاية. فإن قلت: العلم هو معرفة الشيء على ما هو به وهو من صفات الله تعالى. فكيف يكون مع كونه علما مذموما؟ قلت: إن العلم لا يذمّ لعينه، وإنما يذمّ في حق العباد لأحد أسباب ثلاثة: أن يكون مؤديا إلى ضرر إما لصاحبه أو لغيره كعلم السحر والطلسمات فإنهما لا يصلحان إلا للإضرار بالخلق، والوسيلة للشرّ شر.

والثاني: أن يكون مضرا لصاحبه كعلم النجوم، فإنه غير مذموم لذاته إذ هو قسمان:

حسابي، وأحكام. ولكن قد ذمّه الشرع من وجوه.

أحدها: أنه مضر بأكثر الخلق فإنه إذا ألقي اليهم أمور تحدث عقب سير الكواكب وقع في نفوسهم أن الكواكب هي المؤثّرة.

والثاني: أن أحكام النجوم تخمين محض. فالحكم به حكم بجهل فيكون ذمّه من حيث أنه جهل.

ومنهما: انه لا فائدة فيه، وتضييع العمر النفيس في غير فائدة هو غاية الخسران. والسبب الثالث الموجب لذم العلم: الخوض في علم لا يستفيد الخائض فيه فائدة علم كتعلّم دقيق العلوم قبل جليها، فإذا علمت ذلك تيقّنت أن من العلوم ما هو مذموم قليله وكثيره كعلم السحر والطلسمات والنجوم وما شاكلها.

وأما القسم المحمود قليله وكثيره فهو العلم بالله تعالى وصفاته وأفعاله وحكمته، وهو بحر لا يدرك غوره، ويعين عليه المجاهدة والرياضة وتصفية القلب وتفرقه عن علائق الدنيا. وأما القسم الذي يحمد منه مقدار الكفاية: كالطب والحساب والنحو وما شابه ذلك.

واعلم أن فروض الأعيان من العلم ثلاثة: اعتقاد، وفعل، وترك، فإذا بلغ الرجل العاقل فأول واجب عليه تعلّم كلمتي الشهادة وفهم معناهما، ويندرج فيه علم التوحيد

(1)

ولكن ليس يجب عليه البحث، وتحرير الأدلة، بل يكفيه التصديق والاعتقاد جزما، وقد يحصل ذلك

(1)

التوحيد لغة: الحكم بأن الشيء واحد، وعند أهل الحقيقة تجريد الذات الإلهية عن كل ما يتصور في الأفهام وهو ثلاثة: معرفة الله تعالى بالربوبية، والإقرار بالوحدانية ونفي الأنداد عنه جملة. انظر الجرجاني، التعريفات، ص 69.

ص: 56

بمجرد التقليد والسماع، إذ اكتفي رسول الله صلى الله عليه وسلم من اجلاف العرب بالتصديق والإقرار من غير تعلّم دليل وأما الفعل: فمتى دخل وقت صلاة وجب عليه تعلّم الطهارة والصلاة، فإذا أدرك رمضان وجب عليه تعلّم الصوم، فإن تجدّد له مال أو كان له مال لزمه تعلّم ما يجب عليه من الزكاة عند تمام الحول. وأما الحج فلا يلزمه المبادرة إلى تعلّمه لأنه على التراخي.

وأما التروك

(1)

فيجب تعلم علم ذلك بحسب ما يتجدّد عليه من الأحوال، ويختلف ذلك باختلاف حال الشخص. أما فرض الكفاية: فهو كل علم لا يستغنى عنه في قوام أمور الدنيا كالطب والحساب، بل وأصول الصناعات، كالفلاحة والحياكة والسياسة والحجامة والخياطة إلى غير ذلك.

‌فصل: في تقسيم العلم من جهة موضوعاته.

أعلم أن للأشياء وجودا في أربعة مراتب: في الكتابة، والعبارة، والأذهان، والأعيان.

فالعلم المتعلق بالثلاث الأول آلي البتّة. وأما العلم المتعلق بالأعيان: فإما عملي أو نظري، ثم أن كلاّ منهما: إما علم شرعي، أو علم حكمي، فهذه أصول سبعة، ولكل منها أنواع، ولأنواعها فروع يبلغ الكل إلى مائة

(2)

وخمسين نوعا.

‌الأصل الأول: علم الخط وفروعه:

علم ادوات الخط، علم قوانين الكتابة، علم تحسين الحروف، علم كيفية تولّد الخطوط عن أصولها، علم ترتيب حروف التهجي، علم تركيب أشكال بسائط الحروف، علم املاء الخط العربي، علم خط المصحف، علم خط العروض.

‌الأصل الثاني: العلوم المتعلقة بالألفاظ،

وهي علم مخارج الحروف، علم اللغة، علم الوضع، علم الاشتقاق، علم التصريف، علم النحو، علم المعاني، علم البيان، علم البديع، علم العروض، علم القوافي، علم قرض الشعر، علم مبادئ الشعر، علم الإنشاء، علم مبادئ الإنشاء وأدواته: علم المحاضرة، علم الدواوين، علم التواريخ.

(1)

التروك: بمعنى ترك الشيء وعدم الإتيان به تفسره القاعدة (اعتقاد وفعل وترك) أي الأمور التي ينبغي أن يدعها الإنسان.

(2)

كذا في الأصل والصواب (مائة).

ص: 57

ومن فروع علم العربية: علم الأمثال، علم وقائع الأمم ورسومهم، علم استعمالات الألفاظ، علم التّرسّل

(1)

، علم الشروط والسجلات

(2)

، علم الأحاجي والأغلوطات

(3)

علم الألغاز، علم المعمّى

(4)

، علم التصحيف

(5)

، علم المقلوب

(6)

، علم الجناس، علم مسامرة الملوك، علم حكايات الصالحين، علم أخبار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، علم المغازي والسّير، علم تاريخ الخلفاء، علم طبقات القراء، علم طبقات المفسرين، علم طبقات المحدّثين، علم سير الصحابة، علم طبقات الشافعية، علم طبقات الحنفية، علم طبقات المالكية، علم طبقات الحنابلة، علم طبقات النحاة، علم طبقات الأطباء.

‌الأصل الثالث: العلوم الباحثة عما في الأذهان من المعقولات الثانية

وهي: علم المنطق، علم آداب الدرس، علم النظر، علم الجدل، علم الخلاف.

‌الأصل الرابع: العلوم المتعلقة بالأعيان،

وهي: العلم الإلهي، والعلم الطبيعي، والعلوم الرياضية، وهي أربعة:

علم العدد، علم الهندسة، علم الهيئة، علم الموسيقى،. ومن فروع العلم الإلهي: علم معرفة النفس الملكية، علم معرفة المعاد، علم أمارات النبوة، علم مقالات الفرق، ومن فروع العلم الطبيعي: علم الطب، علم البيطرة، علم البيزرة

(7)

، علم النباتات، علم الحيوان، علم الفلاحة، علم المعادن، علم الجواهر، علم الكون والفساد، علم قوس قزح، علم الفراسة، علم تعبير الرؤيا، علم أحكام النجوم، علم السحر، علم الطلسمات، علم

(1)

الترسل والترسيل في القراءة واحد بمعنى التأني، وهو الترتيل أيضا وهو من فروع علم الإنشاء، يذكر فيه أحوال الكاتب والمكتوب والمكتوب إليه من حيث الآداب والأحوال والاصطلاحات الخاصة، ابن منظور، لسان العرب، 11/ 282؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،1/ 248.

(2)

هذا العلم باعتبار اللفظ من فروع علم الإنشاء وباعتبار مدلوله من فروع علم الفقه طاش كبرى زاده، م. س،1/ 249.

(3)

الأحجيّة والأغلوطة بمعنى واحد وهي من نحو قولهم: اخرج ما في يدي ولك كذا هذا في الأحجية خاصة، أما الأغلوطة فهي ما يغلط به من المسائل. وهو أن تعيا بالشيء فلا تعرف له حلا أو وجه الصواب فيه، وهو من فروع اللغة والصرف والنحو يبحث عن الألفاظ المخالفة لقواعد العربية بحسب الظاهر. ابن منظور، م. س،14/ 165؛ طاش كبرى زاده، م. س،1/ 249.

(4)

علم المعمّى وهو من علم الألغاز وهو تضمين اسم من نحب في بيت شعر إما بتصحيف أو قلب، انظر الجرجاني، التعريفات،221؛ طاش كبرى زاده، م. س،1/ 252.

(5)

علم التصحيف وهو من أنواع علم البديع وموضوعه الكلمات المصحّفة التي وردت عن البلغاء، طاش كبرى زاده، م. س،1/ 253.

(6)

علم المقلوب من فروع علم البديع بحيث يكون الكلام إذا قلبته وابتدأت من حرفه الأخير إلى الحرف الأول كان الحاصل نفسه هو هذا الكلام كقول أحدهم: «ارانا الإله هلالا أنا راى» انظر، طاش كبرى زاده، م. س،1/ 255.

(7)

البيزرة من البيزار وهو الذي يحمل البازيّ ويقال له البازيار وكلاهما دخيل ومعرّب وهو علم يبحث فيه عن أوضاع الجوارح وتعليمها الصيد/ ابن منظور، لسان العرب،4/ 57.

ص: 58

السيمياء، علم الكيمياء.

ومن فروع علم الطب: علم التشريح، علم الكحالة، علم الأطعمة، علم الصيدلة، علم طبخ الأشربة والمعاجين، علم قلع الآثار من الثياب، علم تركيب أنواع المداد، علم الجراحة، علم الفصد، علم الحجامة، علم المقادير والأوزان، علم الباه.

ومن فروع علم الفراسة: علم الشامات والخيلان، علم الأسارير، علم الأكتاف، علم عيافة الأثر

(1)

علم قيافة البشر

(2)

، علم الاهتداء بالبراري والقفار، علم الريافة

(3)

، علم الاستنباط، علم نزول الغيث، علم العرافة

(4)

، علم الاختلاج

(5)

.

ومن فروع علم أحكام النجوم: علم الاختيارات، علم الرمل، علم الفال، علم القرعة، علم الطّيرة.

ومن فروع علم السحر: علم الكهانة، علم النيرنجات

(6)

، علم الخواص

(7)

، علم الرّقى، علم العزائم، علم الاستحضارات، علم دعوة الكواكب، علم دعوة القلفطيرات

(8)

، علم الخفاء، علم الحيل الساسانية، علم كشف الدكّ، علم الشعبذة، علم تعلّق القلب، علم الاستعانة بخواص الأدوية.

ومن فروع الهندسة: علم عقود الأبنية، علم المناظر، علم المرايا المحرقة، علم مراكز الأثقال، علم جرّ الأثقال، علم المساحة، علم استنباط المياه، علم الآلات الحربية، علم

(1)

العيافة فيها معنى الحدس والتكهن، والعيافة: زجر الطير، والتفاؤل أو التطيّر من عادة العرب وقد حرمه الإسلام وفي الحديث (العيافة والطّرق من الجبت) ابن منظور، م. س،9/ 261.

(2)

القيافة: معرفة الأثر، ومعرفة الرجل بأبيه وأخيه ويقال: فلان يقوف الأثر ويقتافه قيافة مثل: قفا الأثر واقتفاه. ابن منظور، م. س،9/ 293.

(3)

الريافة: من الريف والجمع ارياف وهو حيث يكون الحضر والمياه. ورافت الماشية أي رعت الريف وهو كل أرض فيها زرع ونخل وقيل ما قارب الماء من أرض العرب وقيل: علم استنباط المياه ومعرفة أماكنها في التربة، ابن منظور، م. س،9/ 128؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،1/ 331.

(4)

العراف هو الكاهن لمعرفته بعلمه، والعريف: النقيب والعرفاء جمع عريف وهو القيّم على أمور القبيلة لأنه خبير بأحوالها والعرافة فيها معنى التنجيم والكهانة، ابن منظور، م، س،9/ 238.).

(5)

الاختلاج النزع والجذب وهو الارتعاد والاستدلال من اختلاج أعضاء الإنسان على الأحوال التي ستقع عليه، ابن منظور، م. س،2/ 258، طاش كبرى زاده، م. س،1/ 335.

(6)

هو معرّب (نيرنك) وهو التمويه والتخييل، انظر طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،1/ 341.

(7)

علم الخواص المترتبة على قراءة اسم الله تعالى أو كتابه وما يترتب على هذه القراءة من خواص مناسبة لها، طاش كبرى زاده، م. س،1/ 341.

(8)

من فروع علم السحر كالعلمين السابقين وهي خطوط عليها حروف وأشكال ودوائر يزعم مستعملها أن لها تأثيرات معينة طاش كبرى زاده، م. س،1/ 344.

ص: 59

الرّمي، علم التعديل، علم البنكامات

(1)

، علم الملاحة، علم السباحة، علم الأوزان والموازين، علم الآلات المبنية على ضرورة عدم الخلاء.

ومن فروع علم الهيئة: علم الزيجات والتقويم، علم حسابات النجوم، علم كتاب التقاويم، علم كيفية الأرصاد، علم الآلات الرصدية، علم المواقيت، علم الآلات الظّليّة، علم الأكر، علم الأكر المتحركة، علم تسطيح الكرة، علم صور الكواكب، علم مقادير العلويات، علم منازل القمر، علم الجغرافيا، علم مسالك البلدان، علم البرد ومسافاتها، علم خواص الأقاليم، علم الأدوار والأكوار، علم القرانات، علم الملاحم، علم المواسم، علم مواقيت الصلاة، علم وضع الأسطرلاب، علم الأسطرلاب، علم وضع الربع المجيب والمقنطرات، علم عمل ربع الدائرة، علم آلات الساعة.

ومن فروع علم العدد: علم حساب التخت والميل، علم الجبر والمقابلة، علم حسب الخطائين، علم حساب الدور والوصايا، علم حساب الدراهم والدنانير، علم حساب الفرائض، علم حساب الهواء، علم حساب العقود بالأصابع، علم إعداد الوفق، علم خواص الأعداد، علم التعابى العددية.

ومن فروع الموسيقى، علم الآلات العجيبة، علم الرقص، علم الغنج.

‌الأصل الخامس: العلوم الحكمية العملية وهي:

علم الأخلاق، علم تدبير المنزل، علم السياسة. ومن فروع الحكمة العملية: علم آداب الملوك، علم آداب الوزارة، علم الاحتساب، علم قود العساكر والجيوش.

‌الأصل السادس والسابع: العلوم الشرعية، وفروعها هي:

علم القراءة، علم تفسير القرآن، علم رواية الحديث، علم دراية الحديث، علم أصول الدين المسمّى بعلم الكلام، علم أصول الفقه، علم الفقه.

ومن فروع القراءة: علم الشّواذ، علم مخارج الحروف، علم مخارج الألفاظ، علم الوقوف، علم علل القرآن، علم رسم كتابة القرآن، علم آداب كتابة المصحف.

ومن فروع الحديث: علم شرح الحديث، علم أسباب ورود الحديث وأزمنته، علم ناسخ الحديث ومنسوخه، علم تأويل أقوال النبي صلى الله عليه وسلم، علم رموز الحديث واشاراته، علم غرائب لغات الحديث، علم رفع الطعن عن الحديث، علم تلفيق الأحاديث، علم أحوال رواة

(1)

علم البنكامات من فروع الهندسة وهو الصور والأشكال الموضوعة لمعرفة الساعات المستوية والزمانية، القنوجي، أبجد العلوم،2/ 128.

ص: 60

الحديث، علم طب النبي صلى الله عليه وسلم.

‌ومن فروع التفسير:

علم المكي والمدني، علم الحضري والسّفري، علم النهاري والليلي، علم الصيفي والشتائي، علم الفراشي والنومي، علم الأرضي والسمائي، علم أول ما نزل وآخر ما نزل، علم سبب النزول، علم ما نزل على لسان بعض الصحابة رضي الله عنهم، علم ما تكرر نزوله، علم ما تأخر حكمه عن نزوله وما تأخر نزوله عن حكمه، علم ما نزل مفرّقا وما نزل جمعا، علم ما نزل مشيّعا

(1)

وما نزل مفردا، علم ما أنزل منه على بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وما لم ينزل، علم كيفية إنزال القرآن، علم أسماء القرآن وأسماء سوره، علم جمعه وترتيبه على عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه، علم حفّاظه ورواته، علم العالي والنازل من أسانيده، علم المتواتر والمشهور، علم بيان الموصول لفظا والمفصول معنىّ، علم الإمالة والفتح، علم الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، علم المدّ والقصر، علم تخفيف الهمزة، علم كيفية تحمّل القرآن، علم آداب تلاوته وتاليه، علم جواز الاقتباس، علم ما وقع فيه بغير لغة الحجاز، علم ما وقع فيه من غير لغة العرب، علم غريب القرآن، علم الوجوه والنظائر، علم معاني الأدوات التي يحتاج إليها المفسّر، علم المحكم والمتشابه، علم مقدّم القرآن ومؤخره، علم عامّ القرآن وخاصّه، علم ناسخ القرآن ومنسوخه، علم مشكل القرآن، علم مطلق القرآن ومقيّده، علم منطوق القرآن ومفهومه، علم وجوه مخاطباته، علم حقيقة ألفاظ القرآن ومجازها، علم تشبيه القرآن واستعاراته، علم كنايات القرآن وتعريضاته، علم الحصر والاختصاص، علم الإيجاز والإطناب، علم الخبر والإنشاء، علم بدائع القرآن، علم فواصل الآي، علم خواتم السور، علم مناسبة الآيات والسور، علم الآيات المتشابهات، علم إعجاز القرآن، علم العلوم المستنبطة من القرآن، علم أقسام القرآن، علم جدل القرآن، علم [ما]

(2)

وقع في القرآن من الأسماء والكنى والألقاب، علم مبهمات القرآن، علم فضائل القرآن، علم أفضل القرآن وفاضله، علم مفردات القرآن، علم خواص القرآن، علم مرسوم الخط وآداب كتابته، علم تفسيره وتأويله وبيان شرفه، علم شروط المفسر وآدابه، علم غرائب التفسير،

(1)

شيّعه وشايعه خرج معه عند رحيله ليودعه، ويقال: شيّع رمضان بستة أيام من شوال أي اتبعه بها وفي حديث الضحايا «لا يضحّى بالمشيّعة من الغنم وهي التي تتبع الغنم متأخرة عنه بسبب عجافها) ابن منظور، لسان العرب في 189/ 8؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،2/ 352 وفيه أن غالب القرآن نزل به جبريل منفردا بلا تشييع، وأما المشيّع فسورة الأنعام. شيعها سبعون ألف ملك.

(2)

ما بين قوسين مركنين ساقط من الأصل، ويقتضي وجوده لسلامة العبارة، أيضا انظر حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 17، مقدمة.

ص: 61

علم طبقات المفسرين، علم خواص الحروف، علم خواص الروحانية من الأوفاق، علم التصريف بالحروف والأسماء، علم الحروف النورانية والظلمانية، علم التصرف بالاسم الأعظم، علم الكسر والبسط، علم الزايرجه، علم الجفر والجامعة، علم رفع مطاعن القرآن.

‌ومن فروع الحديث أيضا:

علم المواعظ، علم الأدعية، علم الآثار، علم الزهد والورع، علم صلاة الحاجات، علم المغازي.

‌ومن فروع الفقه:

علم الفرائض، علم الشرواط والسجلات، علم القضاء، علم حكم التشريع، علم الفتاوى. فمجموع هذه العلوم ثلاثمائة

(1)

وخمسة علوم. ولا يخفى أن أكثر هذه العلوم فروع أفردها بعض المتأخرين عن أصولها بقصد تكثير أنواع العلوم وهو إفراد لا طائل فيه فليتأمل

(2)

.

‌فصل: في أصناف العلوم المتداولة واختصاصها بالملة الإسلامية.

اعلم أن العلوم التي يخوض فيها البشر ويتداولونها في الأمصار تحصيلا وتعليما هي على صنفين: صنف طبيعي للإنسان يهتدي إليه فكره. وصنف نقلي يأخذه عمّن وضعه. والأول:

هي العلوم الحكمية الفلسفية وهي التي يمكنه أن يقف عليها الإنسان بطبيعة فكره من حيث هو إنسان ذو فكر.

والثاني: هي العلوم النقلية الوضيعة، وهي كلها مستندة إلى الخبر عن الواضع الشرعي ولا مجال فيها للعقل. وأصل هذه العلوم النقلية كلها هي الشرعيات من الكتاب والسنّة التي هي مشروعه لنا من الله ورسوله وما يتعلق بها من العلوم التي تهيئها للإفادة. وأصناف هذه العلوم النقلية كثيرة لأن المكلف يجب عليه أن يعلم أحكام الله تعالى المفروضة عليه وعلى أبناء جنسه، وهي مأخوذة من الكتاب والسنّة، فلا بد من النظر في الكتاب ببيان ألفاظه أولا، وهذا هو علم التفسير. ثم بإسناد نقله واختلاف روايات القرّاء في قراءته وهذا هو علم القراءات، ثم

(1)

كذا في الأصل والصواب (ثلاثمائة).

(2)

أغلب الظن أن المؤلف نقل أسماء هذه العلوم وأقسامها وفروعها عن عصام الدين أحمد بن مصطفي المعروف بطاش كبرى زاده، المتوفى (962 هـ /1554 م) في كتابه «مفتاح السعادة ومصباح السيادة» وهذا النقل لا يحط من شأن عمله ولكن أن يحكم أن إفراد هذه العلوم عن أصولها لا معنىّ له فهذا أمر لا نوافقه عليه إذ أن ما كان مقبولا في عصر المؤلف، لا يرتضيه الواقع اليوم بعد تقدم العلوم، وسيادة مبدأ التخصص ناهيك بما في هذه التفريعات من وضوح ويسر على الباحثين. المحقق؛ وانظر كشف الظنون 1/ 17 و 2/ 1762.

ص: 62

بإسناد السنّة إلى صاحبها، والكلام في رواتها وناقليها، وهذه هي علوم الحديث. ثم لا بد في استنباط هذه الأحكام من وجه قانوني يفيد العلم بكيفية الاستنباط وهذا هو أصول الفقه. وبعد هذا تحصل الثمرة بمعرفة أحكام الله في أفعال المكلفين وهذا هو الفقه. ثم إن التكاليف منها بدني وقلبي وما يجب أن يعتقد مما لا يعتقد وهذه هي العقائد.

ثم النظر في القرآن والحديث لا بد أن تتقدّمه العلوم اللسانية وهي أصناف:

فمنها علم اللغة والنحو والبيان والأدب، وهذه العلوم النقلية كلها مختصّة بالملّة الإسلامية وما سواها مشاركة لها في الجنس البعيد من حيث أنها علوم الشريعة.

وأما على الخصوص: فمباينة لجميع الملل لأنها ناسخة لها. وكل ما قبلها من علوم الملل فمهجورة والنظر فيها محظور قد نهي الشرع عنه. وهذا آخر ما أردناه وتيسّر لنا الكلام عليه من أصناف العلوم وفضائلها ومزاياها، ولو أردنا أن نستقصي ما ورد في ذلك وأقسامه وأنواعه لضاق المقام عنه، وبهذا القدر كفاية لذوي الألباب، والله أعلم بالصواب.

ص: 63

‌حرف الألف

(1) إباحة الباحة في علمي الحساب والمساحة:

وهو شرح للعلاّمة إبراهيم بن عمر بن حسن الرّباط البقاعي

(1)

الشافعي المتوفى سنة 885 على أرجوزته المسمّاة (بالباحة) أوله «الحمد لله الذي أحصى كل شيء عددا» .

(2) الإبانة عن سرقات المتنبي لفظا ومعنى:

لأبي سعيد محمد بن أحمد العميدي

(2)

. أوله «الحمد لله الذي أجرانا على عادة تفضّله» .

(3) إبانة النّصّ في مسئلة

(3)

القصّ:

للإمام العلاّمة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

(4)

الحنفي الدمشقي المتوفى سنة 1143 بيّن فيها حكم قص اللحية ومقدار ما يؤخذ منها. أولها «الحمد لله على فضله العميم وإنعامه الجسيم» .

(4) الابتسام في أحكام الإفحام ونشق نسيم الشام بالبشام

(5)

:

للعلاّمة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشّرنبلالي

(6)

المتوفى سنة 1069. وهو جواب سؤال رفع اليه من مفتي الشام، في

(1)

ابراهيم بن عمر الرّباط (بضم الراء وتخفيف الباء) أصله من البقاع في لبنان من قرية (خربة روحا) سكن دمشق بعد أن زار القاهرة وبيت المقدس. مؤرخ أديب مفسر فقيه، له تصانيف كثيرة، منها (عنوان الزمان) في التراجم و (نظم الدرر) في التفسير-ط -دار الاندلس، جدّه،1992 وفي مكتبتي نسخه منه وكتابنا هذا وغيرها. ولادته ووفاته (809 - 885 هـ /1406 - 1480 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،1/ 101؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 216؛ ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 339؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 19؛ الزركلي، الأعلام، 1/ 56: كحاله، معجم المؤلفين،1/ 71، للمحقق، الأعلام المسلمون في البقاع، الفكر الإسلامي، آذار، 1979 م، بيروت.

(2)

العميدي اديب نحوي ولي ديوان الإنشاء زمن المستنصر في مصر، له تصانيف في البلاغة والعروض. وفاته (433 هـ /1042 م) ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء،6/ 328؛ وعنده (أبو سعد)، السيوطي، بغية الوعاة،19؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 7 وعنده (العبيدي) الزركلي، م. س،5/ 314؛ كحاله، م. س،9/ 13؛ عبد العزيز الميمنى، مجلة البصائر العدد (6) ص،108 وفيها: الكتاب-ط -ومنه نسخة مخطوطة في مكتبة جامع أياصوفيا، استانبول رقم (4035) 85 ورقه.

(3)

كذا في الأصل والثواب (مسألة) بأن تكون الهمزة على الألف.

(4)

النابلسي شاعر متصوف عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف ولادته ووفاته: (1050 - 1143 هـ /1641 - 1731 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،3/ 30؛ البغدادي، م. س،1/ 8؛ سركيس، معجم المطبوعات،1832/ 2؛ الزركلي، الأعلام،4/ 32؛ النابلسي، مقدمة كتابه «رحلتان الى لبنان» ص،7؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 3 ومنها اربع نسخ في الظاهرية

(5)

الشام: شجر طيب الريح والطعم، ابن منظور، لسان العرب،12/ 50.

(6)

الشرنبلالي (نسبة الى شبرا بلوله) بلدة في صعيد مصر، فقيه مشارك في بعض العلوم انظر المحبي، خلاصة

ص: 64

من مات قبل استحقاقه من الوقف الخ. أوله [الحمد لله القادر الحكيم]

(1)

.

(5) الابتهاج بحواشي المنهاج:

للعلامة جلال الدين أبي البقاء محمد البكري

(2)

.

أوله «الحمد لله ذي الجلال والإكرام والفضل والطّول والمنن الجسام» .

(6) ابتهاج الصدور في بيان كيفية التثنية والجمع والإضافة للمنقوص والمقصور:

تأليف العلاّمة شهاب الدين أحمد بن محمد الغنيمي

(3)

الأنصاري الحنفي المصري المتوفى ليلة الأربعاء الثامن والعشرين من رجب سنة 1044. أوله «الحمد لله الذي شرح لمن شاء الصدور» ابتدأ في تأليفه في رمضان سنة 1038 وفرغ منه في شوال تلك السنة.

(7) إبتهاج الإنسان والزمن في الإحسان الواصل للحرمين من اليمن:

تأليف العلاّمة محمد بن قطب الدين بن علاء الدين النّهرواني

(4)

القادري الخرقاني الحنفي. رتبه على بابين وتسعة فصول. الباب الأول: في فضائل المدينة المنورة والبلد الحرام. الباب الثاني في ذكر الوزير حسن باشا. وأتم تأليفه في يوم الأربعاء غرة شهر ربيع الأول سنة 1005.

= الأثر،2/ 38؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 8؛ سركيس، م. س،1/ 1117؛ الزركلي، م. س،2/ 208، كحاله، معجم المؤلفين،3/ 265.

(1)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو عند البغدادي، م. س، 1/ 8.

(2)

الجلال البكري فقيه أصولي ولد ونشأ بدهروط (في الصعيد الأدنى) بمصر وانتقل إلى القاهرة، وصنف في الأصول والحديث وبرع في فروع الشافعية، ولادته ووفاته:(807 - 891 هـ/ 1404 - 1486 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع، 7/ 284؛ الشوكاني، البدر الطالع، 2/ 588؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 214، وهو شرح على كتاب «منهاج الطالبين للنووي» المتوفي (676 هـ/ 1277 م)؛ الزركلي الأعلام، 6/ 194؛ كحاله، معجم المؤلفين؛ 1/ 134.

(3)

الغنيمي الأنصاري الخزرجي فقيه باحث من أهل مصر، له تصانيف، ولادته ووفاته (964 تقريبا - 1044 هـ/ 1557 تقريبا - 1635 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 312؛ البغدادي، م. س، 1/ 9 بزيادة في العنوان؛ الزركلي، م. س، 1/ 237؛ كحاله، م. س، 2/ 132.

(4)

النّهرواني مؤرخ له تصانيف، كان حيا (1005 هـ/ 1596 م) ترجم له الشوكاني، البدر الطالع، 2/ 57؛ البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 9؛ الزركلي، الاعلام، 6/ 6 وفيه وفي البدر الطالع وفاته (988 هـ/ 1580 م)؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 153 و 9/ 17. والتناقض في تاريخ وفاته يشير إلى حصول التباس أوانهما اثنان، والمراجع السابقة ذكرت كتابه هذا. والنهرواني أو النهروالي باللام نسبة إلى قرية بالهند. وكتابه - خ - وهو في تاريخ مكة والمدينة كما في «الاعلام» منه نسخة في المكتبة العباسية في البصرة تحت رقم - ب 60 صفحاتها 62 ص.

ص: 65

(8) الابتهاج في شرح المنهاج:

للعلامة

(1)

بن هبة الله النّصيبي

(2)

المتوفى سنة [

]

(3)

.

(9) الابتهاج في مناسك الحج:

للإمام العلاّمة العارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(4)

الحنفي المتوفى سنة 1143.

(10) الابتهاج في ختم المنهاج:

للعلاّمة محمد علي بن محمد بن إبراهيم بن علاّن

(5)

المتوفى سنة 1057، ودفن بالمعلاة

(6)

.

(11) الابتهاج في الكلام على الاسراء والمعراج:

للعلاّمة نجم الدين أبي المواهب محمد بن الشيخ شهاب الدين أبي العبّاس أحمد السّكندري الغيطي

(7)

الشافعي شيخ الجامع الأزهر، المتوفى يوم الأربعاء سابع عشر شهر صفر سنة 981، وفرغ من تأليفه عشية نهار الأربعاء سابع عشر شهر رجب سنة 979. أوله [

]

(8)

.

(12) ابتهاج النفوس بذكر ما فات من القاموس:

لصاحب الأصل الإمام العلاّمة مجد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر الفيروزآبادي

(9)

الشيرازي المولود سنة 729

(1)

كذا في الأصل دون ذكر الاسم.

(2)

النّصيبي محمد بن عمر جلال الدين بن هبة الله النصيبي أو النصيبيني نسبة الى (نصيبين) من قرى حلب كما عند ياقوت، معجم البلدان،5/ 288. وهو قاض من فقهاء الشافعية من أهل حلب، ولادته ووفاته (851 - 916 هـ / 1547 - 1510 م) له تصانيف. ترجم له: السخاوي الضوء اللامع،8/ 259؛ ابن العماد، شذرات الذهب،75/ 8؛ الغزي، الكواكب السائرة،1/ 69، البغدادي، م. س،1/ 12؛ البغدادي، هدية العارفين 2/ 227 وفيه اسم الكتاب (الإبهاج)؛ كحاله، م. س،11/ 92.

(3)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من المراجع السابقة.

(4)

سبقت ترجمة النابلسي في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب عند البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 9؛ الحافظ فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 5.

(5)

ابن علان بفتح العين المهملة عالم بالتفسير والحديث ولد بمكة وتوفي فيها (996 - 1057؛/1588 - 1647 م) له تصانيف ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 184؛ البغدادي، م. س،1/ 9؛ الزركلي، الاعلام،6/ 293؛ كحاله، م. س،11/ 54 ونسبته بكري صدّيقي.

(6)

المعلاة: موضع بين مكة وبدر. انظر ياقوت، م. س،5/ 158 وهي أيضا من قرى اليمامة.

(7)

محمد بن أحمد الغيطي السكندري، نسبة الى (غيط العده) أو (أبي الغيط) بمصر، محدث مسند مشارك في بعض العلوم له تصانيف، ولادته ووفاته (910 - 981 هـ /1504 - 1573 م) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،51/ 3. وفيه وفاته (983) أو (984)؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 406؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 252؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1422؛ الزركلي، الاعلام،6/ 6 وفي حاشيته ترجيح لوفاته سنة 981؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 293.

(8)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(9)

الفيروزآبادي صاحب «القاموس المحيط» من أئمة اللغة، طوّف في حواضر العالم الإسلامي واستقر في زبيد وكان مرجع عصره في اللغة والتفسير والحديث ولادته ووفاته (729 - 817 هـ /1329 - 1415 م) له الكثير

ص: 66

(بكازرون)

(1)

المتوفى (بزبيد)

(2)

ليلة الثلاثاء قريبا من نصف الليل في اليوم العشرين من شهر شوال سنة 817.

أوله «الحمد لله الباطن الظاهر الذي جعل الإحاطة على البشر متعذّرة» الخ.

(13) الابتهالات السامية:

للإمام العالم العلاّمة العارف بالله السيد مصطفي بن السيد كمال الدين التيمي البكري الصّدّيقي

(3)

المتوفى سنة 1162.

(14) أبجد العلوم:

تأليف الإمام العلاّمة الملك المؤيّد أبو الطيب صدّيق بن حسن بن علي بن لطف الله الحسيني القنّوجي

(4)

البخاري المولود ببلدة (قنّوج)

(5)

بكسر القاف وفتح النون المشددة في شهر جمادى الأولى يوم الأحد التاسع عشر منه سنة 1248 المتوفى سنة 1309.

أوله [

]

(6)

.

(15) إبراز لطائف الغوامض واحراز صناعة الفرائض:

للعلاّمة أبي العباس شهاب الدين أحمد بن رجب بن المقر الأشرف المولوي الأمير الأتابكي طيبغا العلائي الشهير بابن المجدي

(7)

المتوفى سنة 850. أوله «أما بعد حمد الله ذي الجود والكرم».

= من التصانيف. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،10/ 79؛ السيوطي، بغية الوعاة،117؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1657؛ الشوكاني، البدر الطالع 2/ 280؛ الزركلي، م. س،7/ 146؛ كحاله، م. س،118/ 12.

(1)

و

(2)

كازرون: مدينة بفارس كما عند ياقوت، معجم البلدان، 4/ 429، وقد ضبطها الزركلي، م. س، (كارزين) بتقديم الراء المكسورة. وزبيد: مدينة في اليمن، ياقوت، م. س، 3/ 131.

(3)

البكري الصديقي الخلوتي متصوف كثير التصانيف والرحلات ولد بدمشق ومات بمصر (1099 - 1162 هـ/ 1688 1749 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 4/ 190؛ البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 10؛ الزركلي، م. س، 7/ 239؛ كحاله، م. س، 12/ 271.

(4)

هو محمد صديق (بتقديم محمد) من رجال النهضة الإسلامية المجددين ولد ونشأ في قنوج بالهند، تزوج ملكة بهوبال، صنف بالعربية والفارسية والهندوسية، مولده ووفاته (1248 - 1309 هـ/ 1832 - 1891 م) كذا في الأصل والأرجح أن وفاته (1307 هـ/ 1889 م) ترجم له البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 10؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 388؛ سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1201؛ الزركلي، الاعلام، 6/ 167؛ كحاله، معجم المؤلفين، 10/ 91 وكتابه «أبجد العلوم» مطبوع وفي مكتبتي نسخة منه، نشر دار الكتب العلمية، بيروت 1978 م.

(5)

قنوج: مكان في الهند وقيل: أجمة، انظر ياقوت، معجم البلدان، 4/ 209.

(6)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وأوله «الحمد للّه الذي جعل العلم سلّما» والاستدراك من كتابه.

(7)

ابن المجدي عالم بالحساب والفلك مولده ووفاته بالقاهرة (767 - 850 هـ/ 1366 - 1447 م) له تصانيف كثيرة ترجم له السخاوي، الضوء اللامع، 1/ 300؛ السيوطي، بغية الوعاة، 132؛ الشوكاني، البدر الطالع، 1/ 56؛ البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 11؛ الزركلي، م. س، 1/ 125؛ كحاله، م. س، 1/ 221 وفي الاعلام، م. س، الكتاب - خ - في الأزهرية.

ص: 67

(16) الإبريز الخاص في فضائل البسملة وسورة الإخلاص:

تأليف العلامة محمد بن محمد بن زين العابدين الغمري

(1)

سبط المرصفي. أوله «الحمد لله الذي منّ على أهل السعادة بالإخلاص» .

(17) الإبريز من كلام سيدي عبد العزيز:

جمع العلاّمة أحمد بن المبارك اللّمطي السلجماسي

(2)

من أهالي مدينة فاس جمع فيه بعض ما سمعه من شيخه العارف بالله عبد العزيز بن مسعود بن أحمد الحسيني

(3)

.

ابتدأ في تأليفه في رجب سنة 1129. وأتمه في ذي القعدة من السنة المذكورة وافتتحه بمقدمة مشتملة على ثلاثة فصول تتعلق بشمائل الشيخ وبداية أمره. أوله [

]

(4)

.

(18) الإبريز الداني في مولد سيدنا محمد العدناني:

للعلامة محمد نواوي الجاوي

(5)

من علماء القرن الثالث عشر. وهو مختصر مولد الامام شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاّني

(6)

الشافعي المولود بمصر سنة 851. المتوفي سنة 923. أوله [

]

(7)

.

(1)

سبط المرصفي متصوف مصري من فقهاء الشافعية، له تصانيف كثيرة، وفاته (966 هـ /1559 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 11 وفيه (العمري بالعين المهملة)؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 246 وفيه ثبت بتصانيفه؛ الزركلي، م. س،7/ 58؛ كحاله، م. س،11/ 257. وفيه وفاته:(965 هـ /1558 م) والمرصفي: نسبه الى (مرصفا بلدة في مصر) انظر ياقوت، م. س،5/ 107، وينسب إليها جماعة من أهل العلم.

(2)

اللمطي السلجماسي فقيه محدث مفسر، له بعض التصانيف منها «الإبريز-ط» وبهامشه كتابان الأول «درر الغواص على فتاوي سيدي علي الخواص» والثاني «الجواهر والدرر» مما استفاده سيدي عبد الوهاب الشعراني من شيخه الخواص، تصنيف، عبد الوهاب الشعراني، مولده ووفاته (1090 - 1155 هـ /1679 - 1742 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 84، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1009؛ وعنده (الملطي) بتقديم الميم؛ الزركلي، الاعلام،1/ 201، واللمطي (نسبة الى قبيلة لمطة، بأقصى المغرب، انظر ياقوت، معجم البلدان،23/ 5؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف 1/ 2، طبع بمصر مرتين سنة 1403 هـ

(3)

و

(4)

الحسيني الدباغ متصوف من الأشراف الحسنيين، وفاته (132 هـ /1720 م) انظر سركيس، م. س،1/ 1009، الزركلي، م. س،1/ 201 وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(5)

هو محمد بن عمر نووي الجاوي متصوف فقيه شافعي هاجر الى مكة وسمي بعالم الحجاز، له تصانيف منها «الابريز الداني-ط» وفاته (1316 هـ /1898 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 11؛ سركيس، م. س،2/ 1879؛ الزركلي، م. س،6/ 318؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 87.

(6)

القسطلاني من علماء الحديث، وفاته بالقاهرة (923 هـ /1517 م) له تصانيف، انظر الزركلي، م. ن،1/ 232.

(7)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

ص: 68

(19) إبطال القول بالتوليد:

للإمام العلاّمة عبد القاهر [

]

(1)

المتوفى سنة [

]

(2)

.

(20) إبطال الكلام النفساني:

للإمام العلاّمة [

]

(3)

.

(21) أبكار الأفكار في مدح النبي المختار:

للعلاّمة عبد الكريم بن ضرغام الطرائفي

(4)

من أدباء القرن التاسع. أوله «الحمد لله الذي ميّز الإنسان بالقلب واللسان» قال: إني مدحت زند فكري ونظمت على كل حرف من حروف المعجم عشرين بيتا عشرة غزلا، وعشرة مدحا، وأرّجتها بصفات النبي صلى الله عليه وسلم، فلما نظرت إلى جواهرها ألفت لها أسماطا أي تخميسا أ. هـ أول الوصل.

أحبّة قلبي علّلوني بنظرة

فدائي جفاكم والوصال دوائي

وأول التخميس:

أذوب اشتياقا والفؤاد بحسرة

إلخ

(22) أبكار الأفكار

(5)

:

للعلامة ابن أبي الفوارس.

(6)

(23) أبنية الأسماء:

للعلاّمة علي بن جعفر بن علي بن محمد الصّقلّي السعدي

(7)

المتوفى سنة 515 بمصر في شهر صفر.

(1)

هو عبد القاهر بن طاهر الاستاذ أبو منصور، أصولي متكلم مكثر من التصنيف، توفى بأسفرايين،429 هـ /1038 م) وقيل (420 هـ) ترجم له ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 203؛ الذهبي سير أعلام النبلاء،17/ 572؛ ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،2/ 370؛ ابن قاضي شهبه، طبقات الشافعية،1/ 216؛ الداودي، طبقات المفسرين، 1/ 232، كحاله، م. س،5/ 309.

(2)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(3)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل ولم أعثر على ذكر للكتاب أو المؤلف.

(4)

الطرائفي شاعر من القضاة، وفاته (852 هـ /1448 م) له «القصائد الطرائفية المخمسة على ترتيب حروف المعجم» جمعها محمد بن عبد اللطيف الرافعي الطرابلسي وسماها «نفح الطيب من مدح الشفيع الحبيب-ط» وله «ابكار الأفكار في مدح النبي المختار-ط» ما عدا بابا منه هو «التخميس» ما زال مخطوطا في دار الكتب التيمورية. وفي دار الكتب المصرية. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 12؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1234؛ الزركلي، الاعلام،4/ 52؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 316، ا. هـ وبهامش الأصل عند العظم عبارة (في المكتبة الخديوية نمره (444). والشعر من الطويل

(5)

كذا في الأصل مما يوحي بأن العنوان له تكملة.

(6)

أحسبه محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن أبي الفوارس البغدادي أبو الفتح أحد الحفاظ مولده ووفاته (338 - 412 هـ /949 - 1021 م) ترجم له الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،1/ 352؛ ابن الجوزي، المنتظم،8/ 5؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،17/ 223 الذهبي، تذكرة الحفاظ،3/ 1053؛ ابن العماد، شذرات الذهب،196/ 3؛ كحاله، م. س،9/ 14.

(7)

الصقلي السعدي المعروف بابن القطاع عالم بالأدب واللغة من أبناء الأغالبة السعديين أصحاب المغرب، ولد في صقلية، ولما احتلها الفرنج انتقل إلى مصر وتوفى فيها، مولده ووفاته (433 - 515 هـ/ 1041 - 1121 م)

ص: 69

(24) أبواب الجنان في المواعظ، باللغة الفارسية:

تأليف المولى الفاضل محمد رفيع الدين القزويني بن فتح الله المعروف بالواعظ

(1)

أوله «بهترين مقالي كه سرخيل كاروان»

(2)

الخ.

(25) الأبواب والفصول في أحكام شهادة العدول:

للعلامة أبي النور بدر الدين الشهير بابن عبد الرحمن المالكي

(3)

من علماء القرن الحادي عشر.

(26) أنواء الغيث في أسماء الليث:

للإمام العلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي

(4)

صاحب القاموس المتوفى سنة 817.

(27) الإبهاج في شرح المنهاج:

للإمام العلامة أحمد بن اسحاق الشيرازي

(5)

ألّفه للعلامة عضد الإسلام أبي القاسم مسعود بن محمد الشهيد.

(28) الأبيات السائرة:

للعلامة عبد الله مولى جعفر بن سليمان بن خليد

(6)

المتوفى سنة 240.

له تصانيف منها «كتاب الأفعال - ط» و «أبنية الأسماء - خ» في دار الكتب رقم (6111) وغيرها ترجم له:

ياقوت، معجم الأدباء، 5/ 107؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان، 3/ 322؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 19/ 433؛ ابن حجر، لسان الميزان، 4/ 209؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 4 بزيادة في عنوان الكتاب؛ كحاله، معجم المؤلفين، 7/ 52. و «أبنية الأسماء - خ - في دار الكتب برقم (6111) الزركلي، م. س، 4/ 269

(1)

محمد بن فتح اللّه القزويني رفيع الدين فقيه واعظ إمامي توفي عام (1089 هـ/ 1678 م) من آثاره «الحملة الحيدرية» و «الموعظة في مجلدين، وكتابه هذا. ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 12؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 296؛ كحاله، م. س، 11/ 117.

(2)

عبارة فارسية تعني (المثال الأفضل الذي في مقدمة القافلة).

(3)

هو بدر الدين البرلسي، فقيه مالكي كان حيا عام (1010 هـ/ 1601 م) له تصانيف. ترجم له البغدادي، م. س، 1/ 12 واسمه فيه محمد بن عبد الرحمن وجزم بوفاته (1010 هـ)؛ كحاله، م. س، 3/ 40 وقال: من تصانيفه: «القول المرتضى في أحكام القضاء و «القول المعتبر على مقدمة المختصر» وكتابه هذا «الأبواب والفصول» .

(4)

سبقت ترجمة الفيروزآبادي في الصفحة (67) رقم (12) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 186.

(5)

أحمد بن إسحاق الشيرازي عالم بأصول الفقه، له «الإبهاج في شرح المنهاج» وفاته (863 هـ/ 1459 م) ترجم له:

البغدادي، ايضاح المكنون، 2/ 590؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 161 وكتاب «منهاج الوصول إلى علم الأصول ط» وهو مختصر مرتب على مقدمة وسبعة كتب، وهو من تصانيف البيضاوي ناصر الدين عبد اللّه بن عمر صاحب التفسير المسمى «أنوار التنزيل والمتوفى (685 هـ/ 1286 م) وقيل وفاته:(691؛) و «الابهاج» للشيرازي شرح عليه وقد شرح «المنهاج» كثيرون، انظر حاجي خليفة، م. س، 2/ 1878؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 2/ 590؛ سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 618.

(6)

كذا في الأصل والصواب: عبد اللّه بن خليد أبو العميثل مولى جعفر بن سليمان بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب. وابن خليد كان مؤدب ولد طاهر بن الحسين ثم شاعر عبد اللّه بن طاهر وكاتبه، وفاته (240 هـ/ 854 م) له كتب. ترجم له: ابن النديم، الفهرست، 2/ 54؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 440؛ الزركلي، الاعلام، 4/ 85؛ كحاله، م. س، 6/ 52. والكتاب - ط - الزركلي، م. ن، 6/ 43.

ص: 70

(29) الإتباع في مسئلة

(1)

الاستماع:

للعلاّمة يحيى بن عمر الرومي المعروف بالمنقاري

(2)

المتوفى سنة 1088. وهي رسالة في قوله تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له}

(3)

الآية.

(30) اتحاد القمرين في بيتي الرقمتين:

للعلامة حامد بن علي بن إبراهيم العمادي

(4)

مفتي دمشق المولود سنة 1103.

(31) إتحاف أبناء العصر بتاريخ ملوك مصر:

تأليف محمد وأمين

(5)

واصف وعبد العزيز أفندي

(6)

من تلامذة المدارس الأميرية المصرية ومن نجباء القرن الرابع عشر. أوله [

]

(7)

.

(32) إتحاف الأبصار والبصائر بتبويب كتاب الأشباه والنظائر:

تأليف العلاّمة محمد أبي الفتح الحنفي

(8)

مفتي الإسكندرية. أوله «الحمد لله ذي الفضل العميم الهادي من يشاء إلى صراط مستقيم» فرغ من تأليفه سنة 1275، طبع بالمطبعة الوطنية بثغر الاسكندرية سنة 1289، صحائفه 538.

(33) إتحاف اخوان الصفاء بشرح تحفة الظرفاء:

للعلامة الشيخ عبد القادر بن شيخ عبد

(1)

كذا في الأصل والصواب (مسألة) بأن تكون الهمزة على الألف.

(2)

المنقاري أو منقاري زاده كما في بعض المصادر، قاض تركي سمي بشيخ الإسلام، عمل قاضيا لمصر ثم مكة فالقسطنطينية، ثم مفتيا وتوفي بأسكدار عام (1088 هـ /1677 م) له تصانيف بالعربية، منها، حاشية على تفسير البيضاوي، والفتاوي، ورسالة في الكلام، ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 477؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 142؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 533؛ الزركلي، الاعلام،8/ 161؛ كحاله، معجم المؤلفين، 13/ 216. و «الإتباع-خ-في جامعة الرياض (1967)

(3)

الاعراف،7/ 204. وتمامها وأنصتوا لعلكم ترحمون

(4)

العمادي المفتي فقيه اديب شاعر تولى افتاء الحنفية بدمشق أربعة وثلاثين عاما المرادي، سلك الدرر،2/ 11؛ البغدادي، م. س،1/ 13؛ البغدادي، م. س،1/ 261؛ الزركلي، م. س،2/ 162؛ كحاله، م. س،180/ 3.

(5)

كذا في الأصل مما يوحي بأنهما اثنان بينما هما شخص واحد والصواب (محمد أمين واصف وهو محمد أمين بن مصطفى واصف، باحث مصري تولى اعمالا في الإدارة، مولده ووفاته بالقاهرة (1292 - 1346 هـ /1876 1928 م) له تصانيف منها مشاركته في تأليف هذا الكتاب انظر سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1286.

(6)

و

(7)

هو عبد العزيز محمود، معيد تدريس المدرسة الخديوية. كان حيا عام (1307 هـ /1889 م) صنف «إتحاف ابناء العصر-ط» مع محمد أمين واصف. ترجم له سركيس، م. س،2/ 1286؛ كحاله، م. س،5/ 262. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(8)

محمد أبو الفتح الحنفي، مفتي الإسكندرية فقيه أصولي وفاته (1294 هـ /1877 م) له هذا الكتاب وهو في الفقه الحنفي بوّب فيه «الأشباه والنظائر» لابن نجيم زين الدين ابن ابراهيم المصري المتوفى عام (970 هـ /1563 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1634؛ وفيه «إتحاف الأبصار-ط» ؛ كحاله، معجم المؤلفين،115/ 11.

ص: 71

الله العيدروس

(1)

المتوفى سنة 1038.

(34) إتحاف أهل الإسلام بخصوصيات الصيام:

تأليف الإمام العلاّمة شهاب الدين أحمد بن محمد بن حجر الحجازي المصري السعدي الهيثمي

(2)

المولود في محلة أبي الهيثم من اقليم الغربية بمصر في شهر رجب سنة 909، المتوفى بمكة ضحوة يوم الاثنين الثالث والعشرين من رجب سنة 974 ودفن بالمعلاة. ابتدأ بتأليفه مستهل شهر رمضان سنة 952، وفرغ منه سلخ الشهر المذكور من السنة المرقومة بين الظهر والعصر أوله «الحمد لله الذي جعل الصوم حصنا حصينا لأوليائه» الخ.

(35) إتحاف أهل الإسلام والإيمان ببيان أن النبي لا يخلو عنه زمان ولا مكان:

للعلاّمة محمد بن محمد بن ابراهيم الصدّيقي بن علاّن

(3)

المتوفى سنة 1057.

(36) إتحاف أهل الكياسة في علم الفراسة:

منظومة للعلامة غرس الدين محمد بن محمد بن خليل خطيب الحرم النبوي

(4)

أولها:

يقول غرس الدين حين يبتدي*في رجز حاو لعلم مفرد

(37) إتحاف أولي الألباب بشرح ما يتعلق بشيء من الإعراب:

للعلاّمة محمد بن أحمد بن حسن بن عبد الكريم الجوهري الصغير

(5)

المتوفى يوم الأحد الحادي والعشرين من شهر ذي

(1)

العيدروس مؤرّخ باحث يمني توفى في أحمدآباد بالهند. له تصانيف. ولادته ووفاته: (978 - 1038 هـ /1570 - 1629 م) ترجم له المحبى، خلاصة الأثر،2/ 440؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 14 وفيه العنوان (اتحاف اخوان الصفاء لشرح تحفة الظرفاء)؛ الزركلي، الاعلام،4/ 39؛ كحاله، م. س،5/ 288، وهو شرح على كتاب «تحفة الظرفاء بأسماء الخلفاء» للسيوطي المتوفى (911 هـ /1505 م).

(2)

ابن حجر الهيثمي فقيه باحث مشارك في أنواع من العلوم، ولد في محلة أبي الهيثم في اقليم الغربية بمصر، تلقى علومه بالأزهر ومات بمكة، ولادته ووفاته (909 - 974 هـ /1504 - 1567 م) له الكثير من التصانيف. ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،3/ 112؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 57؛ الشوكاني، البدر الطالع،109/ 1؛ البغدادي، م. س،1/ 15؛ الزركلي، م. س،1/ 234؛ كحاله، م. س،2/ 152 وقد انفرد الغزي بكون وفاته (911 هـ).

(3)

ابن علان سبقت ترجمته في الصفحة (83) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 15؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 4 نسخة واحدة رقم (9276)

(4)

غرس الدين الخليلي محمد بن أحمد، ونسبته إلى الخليل بفلسطين، تنقل بين القدس ومصر وبلاد الروم وسكن المدينة وولي فيها الإمامة والخطابة بالمسجد النبوي وتوفى فيها، له شعر وعلم بالأدب والحديث وفاته (1057 هـ /1647 م) له تصانيف. ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1068؛ المحبي، خلاصة الأثر،3/ 246؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 16؛ الزركلي، الاعلام،6/ 10؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 38 و 8/ 312 وفيه وفاته في دمشق.

(5)

الجوهري الصغير أو ابن الجوهري فقيه شافعي من فضلاء مصر ولادته ووفاته (1151 - 1215 هـ / 1738

ص: 72

القعدة سنة 1215.

(38) إتحاف الحضرة العزيزة بعيون السيرة الوجيزة:

للعلامة الشيخ عبد القادر بن شيخ بن عبد الله المعروف بالعيدروس

(1)

المتوفى سنة 1038.

(39) إتحاف الخليل بالمشرب الجليل الجميل:

وهي رسالة في اشغال المشايخ الجيلانية للعلاّمة السيد عبد الرحمن بن مصطفي العيدروس

(2)

الحسيني الشافعي المولود باليمن سنة 1135. المتوفى بمصر سنة 1192

(40) إتحاف الخلف بتحقيق مذهب السّلف:

للعلاّمة الشيخ إبراهيم بن حسن الشّهرزوري الكوراني

(3)

المتوفى سنة 1101.

(41) إتحاف الأديب بجواز استنابة الخطيب:

للعلاّمة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(4)

المتوفي سنة 1069. أولها «الحمد لله الذي أظهر أسرار مباني الهداية بالهداية اللّدنيّه».

(42) إتحاف الذكي بشرح التحفة المرسلة إلى النبي:

للشيخ ابراهيم

(5)

المذكور.

= -1801 م) له تصانيف في الأصول والفقه والنحو. ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 15؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 353؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 722؛ الزركلي، م. س،6/ 16؛ كحاله، م. س،250/ 8 وهو في علم النحو حول (سيّ) من لا سيما: اسم بمنزلة مثل وزنا ومعنى، وعينه في الأصل واو وتثنيته سيان وتستغني حينئذ عن الإضافة، انظر ابن هشام، مغني اللبيب،148/ 149/1؛ و «إتحاف اولي الألباب-ط» الزركلي، م. ن.

(1)

العيدروس سبقت ترجمته في الصفحة (92) رقم (33)، والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 17 مع اختلاف بسيط في العنوان.

(2)

العيدروس الحسيني صوفي شاعر من أهل حضرموت: توفي بمصر، وفاته (1192 هـ/ 1778 م) له تصانيف منها «تنميق الأسفار - ط» و «ديوان ترويح البال وتهييج البلبال - ط» و «اتحاف الخليل - خ» وغيرها: ترجم له:

المرادي، سلك الدرر، 2/ 328؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 17؛ الزركلي، الاعلام، 3/ 338؛ كحاله، معجم المؤلفين، 5/ 195.

(3)

الكوراني مجتهد من فقهاء الشافعية، عالم بالحديث. قيل إن كتبه تزيد على ثمانين، فيها «اتحاف الخلف بتحقيق مذهب السلف» قال الزركلي: ما زال مخطوطا، وهو رسالة في مكتبة عيدروس الحبشي، و «الأمم لإيقاظ الهمم - ط» وغيرهما. مولده ووفاته (1025 - 1101 هـ/ 1616 - 1690 م). وكانت وفاته بالمدينة ويجيد التركية والفارسية. ترجم له: المرادي، م. س، 1/ 5؛ الشوكاني، البدر الطالع، 1/ 11؛ البغدادي، م. س، 1/ 17؛ الزركلي، م. س، 1/ 35؛ كحاله، م. س، 1/ 21.

(4)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 14.

(5)

إبراهيم الكوراني سبقت ترجمته في نفس الصفحة والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 18؛ المالح، فهرس

ص: 73

(43)

إتحاف ذوي الألباب في قوله تعالى: {يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب}

(1)

: تأليف العلاّمة الشيخ مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد المقدسي

(2)

الحنبلي المتوفى بمصر في ربيع الأول سنة 1033.

(44) إتحاف ذوي الإتقان بحكم الرهان:

للعلاّمة الشّرنبلالي

(3)

المتقدم ذكره. أولها «الحمد لله ملهم الصواب» .

(45) إتحاف الرفاق ببيان أقسام الاشتقاق:

للعلامة محمد بن أحمد بن حسن بن عبد الكريم الخالدي الشافعي الشهير بابن الجوهري

(4)

المولود سنة 1151 المتوفى يوم الأحد الحادي والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1215، ودفن بزاوية القادرية بدرب شمس الدولة بمصر. رتبه على تنبيه وتقسيم وتذييل أوله «الحمد لله حق حمده» .

(46) إتحاف السائل بأجوبة المسائل:

للعلاّمة عبد الله بن علوي بن أحمد الحدّادي

(5)

المتوفى سنة 1132.

(47) إتحاف السائل بما لفاطمة من الفضائل:

للشيخ العلامة محمد بن محمد بن عبد الله القلقشندي الشهير بحجازي

(6)

الواعظ المتوفى سنة 1035.

=مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 5 وهو رسالة شرح فيها المؤلف رسالة الشيخ فضل الله الهندي في موضوع وحدة الوجود. رقم (9276)

(1)

الرعد، 13/ 39.

(2)

مرعي الكرمي المقدسي نسبة إلى طور كرم بفلسطين. مؤرّخ أديب فقيه محدث انتقل من طور كرم إلى القدس ثم إلى القاهرة وتوفي بها، له تصانيف كثيرة، وفاته (1033 هـ/ 1623 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون، 2/ 1948، المحبي، خلاصة الأثر، 4/ 358؛ الغزي، النعت الأكمل، 189؛ البغدادي ايضاح المكنون، 1/ 18، الزركلي، الاعلام، 7/ 203؛ كحاله، معجم المؤلفين، 12/ 218.

(3)

سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 17.

(4)

سبقت ترجمته في الصفحة (93) رقم (37) والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 17، وكتابه - خ - انظر الزركلي، م. س، 6/ 16.

(5)

الحدادي أو الحداد الحسيني الحضرمي فاضل من أهل تريم: بحضرموت له تصانيف، ولادته ووفاته (1044 - 1132 هـ/ 1634 - 1720 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 3/ 91؛ البغدادي، م. س، 1/ 19؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 480؛ الزركلي، م. س، 4/ 104؛ كحاله، م. س، 6/ 85. وكتابه «اتحاف السائل بأجوبة المسائل - ط» انظر الزركلي، م. س،.

(6)

حجازي الواعظ محدث مفسّر فقيه توفي بالقاهرة، له تصانيف، ولادته ووفاته (957 - 1035 هـ/ 1550 - 1625 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 4/ 174؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 19، الزركلي، الاعلام، 7/ 62؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 283.

ص: 74

(48) إتحاف الساري في زيارة مدرك الفزاري:

للإمام العلاّمة العارف بالله تعالى عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(1)

الحنفي الدمشقي المتوفى سنة 1143.

(49) إتحاف الطلاب بشرح العباب:

تأليف الشيخ الإمام العلاّمة عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الملقّب بزين العابدين الحدادي ثم المناوي المصري

(2)

الشافعي المولود سنة 952، المتوفى صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة 1031، ودفن بجانب زاويته التي أنشأها بين زاويتي سيدي أحمد الزاهد

(3)

، والشيخ مدين الأشموني

(4)

، وقيل في تاريخ موته: مات شافعي الزمان: (1031)

(5)

.

(50) إتحاف فضلاء البشر بالقراءات الأربعة عشر:

للامام العلامة المحدّث شهاب الدين أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الغني الشافعي الدمياطي الشهير بالبنّا

(6)

المتوفى سنة 1116 وقيل سنة 1117.

أوله «الحمد لله الذي جمع ببديع حكمته أشتات العلوم بأوجز كتاب وفتح بمقاليد هدايته مقفلات الفهوم لأفصح خطاب» .

(51) إتحاف فضلاء الأمة المحمدية ببيان جميع القراءات السبع من طريق التيسير والشاطبية:

(1)

سبقت ترجمة النابلسي في الصفحة (النابلسي) رقم (3) ويزاد في ترجمته، الحصني، متخبات التواريخ لدمشق،602/ 2. والكتاب لدى البغدادي، م. س،1/ 19. ومدرك الفزاري قال فيه العظم في «عقود الجوهر» ص 57 انه مدفون بقرية حجّيرا بتشديد الجيم بينما ابن حجر في الإصابة 3/ 394 يقول: مدرك بن زياد صحابي مدفون في دمشق بقرية راويه والله اعلم بالصواب.

(2)

المناوي في بعض المراجع محمد عبد الرؤوف من كبار العلماء بالدين والفنون انزوى للبحث وللتأليف وترك حوالي ثمانين مصنفا وعاش في القاهرة وبها توفي. ولادته ووفاته (952 - 1031 هـ /1545 - 1622 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 7؛ المحبي، م. س،2/ 412؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 357؛ البغدادي، م. س،1/ 19؛ الزركلي، م. س،6/ 204؛ كحاله، م. س،5/ 220 و 10/ 166؛ والمناوي، بضم الميم.

(3)

هو أحمد بن سليمان الزاهد من كبار الصالحين العارفين في مصر توفي عام (820 هـ /1417 م) انظر، النبهاني، جامع كرامات الأولياء،1/ 319.

(4)

هو الشيخ مدين بن أحمد الأشموني من أكابر الصوفية وكان صديقا للشيخ أحمد الزاهد وانتهت اليه رياسة الطريقة في مصر مات سنة (862 هـ 1457 م) انظر النبهاني، م. س،2/ 249.

(5)

عبارة: مات شافعي الزمان 1031 حسب حساب الجمّل.

(6)

البناء أو ابن البناء الدمياطي من علماء القراءات في مصر ومشارك في أنواع من العلوم ولد بدمياط وأخذ من علماء القاهرة والحجاز واليمن وتوفي بالمدينة حاجا عام (117 هـ 1705 م) ودفن بالبقيع، له تصانيف. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 20، البغدادي، هدية العارفين،1/ 167، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 885 وفيه أن كتابه هذا يسمى أيضا «منتهى الأماني والمسرات في علوم القراءات» الزركلي، الاعلام،1/ 240 و «الكتاب-ط» .

ص: 75

للشيخ الامام حسن بن علي بن أحمد بن عبد الله الشافعي الأزهري المنطاوي المدابغي

(1)

المتوفى في اليوم العشرين من شهر صفر سنة 1170 وفرغ من تأليفه يوم الأربعاء المبارك الثاني والعشرين من شهر شعبان سنة 1125.

(52) إتحاف اللبيب ببيان ما وضع في معراج الحبيب

وهي رسالة في بيان الأحاديث الموضوعة في قصة المعراج، للإمام العلاّمة [

]

(2)

.

(53) إتحاف ما يحس بالأحاديث الجارية على الألسن:

للإمام العلامة نجم الدين محمد بن محمد بن محمد بن محمد القرشي الغزي العامري

(3)

المتوفى سنة 1061، والمولود سنة 977.

(54) إتحاف المغري بشرح الصغري:

للعلامة الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد التلمساني المقّري

(4)

المتوفى سنة 1041 في جمادى الآخرة بمصر ودفن بمقبرة المجاورين.

(55) إتحاف الملوك الألباء بتقدم الجمعيات في بلاد أوروبا:

ألّفه في اللغة الفرنسوية روبرتسون وليم

(5)

المؤرّخ الانكليزي المتوفى سنة 1207 وترجمه إلى العربية خليفة أفندي محمود

(6)

من معلمي المدارس المصرية. أوله [

]

(7)

.

(1)

المنطاوي المدابغي عالم مصري مشارك في أنواع من العلوم له تصانيف توفي عام (1170 هـ /1756 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 10؛ البغدادي، م. س،1/ 298: سركيس، م. س،2/ 1719؛ الزركلي، م. س،205/ 2؛ كحاله، م. س،3/ 248. وكتابه-خ-الزركلي، م، ن.

(2)

كذا بياض في الأصل ولم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم مؤلفه.

(3)

نجم الدين الغزي الدمشقي مؤرّخ باحث أديب له تصانيف، مولده ووفاته بدمشق (977 - 1061 هـ /1570 - 1651 م) من أهم مصنفاته «الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة» ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر 5/ 189؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 22؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 337؛ الزركلي، الاعلام،7/ 63؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 288، وفي هذه المراجع اسم الكتاب «اتقان ما يحسن

»؛ جبرائيل جبور، مقدمة الكواكب السائرة. والكتاب-خ-الزركلي، م. ن.

(4)

المقّري، بفتح الميم والقاف المشددة المفتوحة، مؤرّخ أديب حافظ، صاحب «نفح الطيب» ولد ونشأ بتلمسان في المغرب، وطوّف في الديار المصرية والشامية والحجازية وتوفي بمصر وقيل بالشام مسموما عقب عودته من اسطنبول. ولادته ووفاته (992 - 1041 هـ /1584 - 1631 م) وقيل في ولادته غير ذلك. له تصانيف جليلة، والمقّري نسبة إلى (مقرّة) من قرى تلمسان. ترجم له: المحبي، م. س،1/ 302؛ البغدادي، م. س،1/ 20 وفيه وفاته (1043) مع تغيير بسيط في عنوان الكتاب، الزركلي، م. س،1/ 237؛ كحاله، م. س،2/ 78.

(5)

قسّ مؤرّخ اسكتلندي عمل مديرا لجامعة ادنبره مات (1208 هـ /1793 م) انظر الموسوعة العربية الميسرة،1/ 885.

(6)

و

(7)

خليفة أفندي محمود أحد تلامذة رفاعة الطهطاوي في مدرسة الألسن، كما كان عضوا في مجلس المعارف في القسطنطينية، من أبناء القرن الثالث عشر، والكتاب مقدمة لتاريخ الامبراطور شارلكان، طبع في بولاق سنة 1258 هـ. انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 834. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

ص: 76

(56) إتحاف من بادر إلى حكم النوشادر:

للعلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(1)

المتوفى سنة 1143.

(57) إتحاف ملوك الزمان بتاريخ الإمبراطور شرلكان:

تأليف، روبرتسون المذكور، وعرّبه خليفة أفندي محمود

(2)

السالف ذكره.

(58) إتحاف السالك في المناسك:

للإمام العلاّمة عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي المناوي

(3)

المصري المتوفى سنة 1031.

(59) إتحاف النبلاء المتقين باحياء مآثر الفقهاء المحدثين:

تأليف العلامة الملك المؤيّد صدّيق بن حسن بن علي الحسيني

(4)

ملك بهوبال المتوفى سنة 1037.

(60) الإتحاف في مختصر التحفة لابن حجر:

تأليف العلامة علي بن محمد بن أبي بكر المعروف بابن مطير الحكمي

(5)

المتوفى سنة 1041.

(61) الإتحاف بشرح خطبة الكشاف:

تأليف العالم العلاّمة حامد بن علي بن إبراهيم بن عبد الرحيم العمادي

(6)

الدمشقي مفتي دمشق المولود سنة 1103.

(62) اتساع المجال في حبل الرجال:

تأليف الشيخ العلاّمة بدر الدين محمد سبط الشيخ

(1)

سبقت ترجمة النابلسي في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 10؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 8 في بيان حكم النوشادر الذي يحصل عليه من دخان الزبل في الحمامات.

(2)

سبقت ترجمة المعرّب في الصفحة السابقة والكتاب ذكره سركيس، معجم المطبوعات،1/ 834 وقال: الكتاب معرّب ومطبوع في بولاق عام (1266 هـ /1849 م).

(3)

سبقت ترجمة المناوي في الصفحة (67) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي م. س،1/ 20 تحت عنوان «اتحاف الناسك بأحكام المناسك» .

(4)

سبقت ترجمة القنوجي في الصفحة (68) رقم (14) وفيها ذكر المؤلف وفاة المترجم (1039) وهنا (1037) وقد أشرنا سابقا الى وجود الخلاف في تاريخ وفاته. والكتاب هذا ذكره البغدادي، م. س،1/ 21 والمؤلف محمد صدّيق وقد يترجم أحيانا باسم صديق.

(5)

ابن مطير (بالتصغير) العبسي فقيه يمني شافعي له علم بالتفسير واللغة والأدب. توفي (بعبس الحضن) باليمن واليها نسبته، له تصانيف. ولادته ووفاته (950 - 1041 هـ /1543 - 1632 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،189/ 3؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 432؛ الزركلي، الاعلام،5/ 13؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 187.

(6)

العمادي مفتي دمشق فقيه أديب شاعر ولد وتوفي في دمشق (1103 - 1171 هـ /1692 - 1758 م) له تصانيف كثيرة، ترجم له: المرادي سلك الدرر،2/ 11؛ البغدادي، م. س،1/ 19؛ الزركلي، م. س،2/ 162؛ كحاله، م. س،3/ 180.

ص: 77

التقي شمس الدين الشرنبابلي

(1)

من علماء القرن الثاني عشر.

(63) اتفاق المباني واختلاف المعاني:

للعلامة تقي الدين أبي عبد الغني سليمان بن بنين بن خلف المصري الدقيقي

(2)

المتوفى سنة 614 أوله «الحمد لله ولي الحمد والثناء» ألّفه وأهداه لبهاء الدين أبي العباس أحمد بن القاضي الفاضل عبد الرحيم.

(64) آتشكده آزر

(3)

:

وهي تذكرة شعراء الفرس بالفارسية، رتبها على مجمرتين

(4)

. المجمرة الأولى: في بيان أحوال وأطوار الشعراء المتقدمين من سلاطين وأمراء الفرس وأولادهم.

والمجمرة الثانية: في بيان حالات وخيالات شعراء معاصريهم. تأليف المولى الأجل الأمير لطف بن آقاخان الملقب بآزر

(5)

أوله «در طوف حرم ديدم دي مغيجة مكيفت»

(6)

.

(65) الآثار:

للإمام المجتهد أبي عبد الله محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني

(7)

بالولاء. الفقيه الحنفي صاحب الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان

(8)

المولود بواسط

(9)

المتوفى (برنبويه)

(10)

من

(1)

هو محمد بن بدر الدين الشافعي له تصانيف. وفاته (1182 هـ /1768 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 21: البغدادي، هدية العارفين،2/ 338 وفيه العنوان (اتساع المجال في حيل الرجال) بالياء واحسبها الأقرب للصواب، كحاله، م. س،9/ 100.

(2)

الدمشقي أديب نحوي فرضي من أهل مصر توفي بالقاهرة (14 د هـ /1217 م) ترجم له ياقوت، معجم الأدباء،250/ 4؛ السيوطي، بغية الوعاة،261؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 22؛ الزركلي، م. س،3/ 122؛ كحاله، م. س،4/ 256. و (اتفاق المباني .. ) -خ-الزركلي، م. ن.

(3)

بالفارسية تعني: تذكرة آزر.

(4)

جمّر الشيء جمعه، والمجمره: المجموع. ابن منظور، لسان العرب،4/ 146.

(5)

و

(6)

لطف علي بك آزر المولود عام (1134 هـ /1721 م) عالم اصفهاني، درس في قم والتحق بجيش نادرشاه، كانت له عناية بالشعر مقلدا الشاعر مشتاق الاصفهاني وخاصة في ديوانه «المثنوي يوسف وزليخا» وصنف التذكرة وقد حققت من قبل الاستاذ المعاصر حسن سادات ناصري، جامعة طهران. انظر، صادق رضا زاده، تاريخ أدبيات ايران، ص،612، والعبارة الفارسية تعني:«في أثناء الطواف بالحرم رأيت أمس طفلا يقول» .

(7)

الإمام محمد بن الحسن أصله من حرستا بغوطة دمشق، ولد بواسط وتوفي بالري (135 - 189 هـ /752 - 805 م) فقيه مجتهد سمع الحديث من الثوري والأوزاعي، ترك تصانيف كثيرة، ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 257؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،2/ 172؛ النووي، تهذيب الاسماء واللغات 1/ 80؛ ابن حجر، لسان الميزان،5/ 121، اللكنوي الهندي، الفوائد البهية؛ ص 163 نشره محمد عبد الحي اللكنوي عام 1883 م. انظر كارل بروكلمان، تاريخ الادب العربي،3/ 254.

(8)

الإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب المذهب المتوفى (150 هـ /767 م) أصله فارسي، ولد ونشأ بالكوفة، أراده الحكام على القضاء فأبى ورعا له تصانيف. انظر كحاله، معجم المؤلفين،13/ 104.

(9)

واسط: مدينة عراقية، انظر ياقوت، معجم البلدان،5/ 347.

(10)

رنبويه: بفتح وسكون وباء مضمومه وواو مفتوحة: قرية في الري، ياقوت، م. س،3/ 73.

ص: 78

أعمال الري

(1)

سنة 189 تسع وثمانين ومائة. أوله [

]

(2)

.

(66) آثار الأول في ترتيب الدول:

تأليف العلاّمة الحسن بن عبد الله بن محمد بن عمر العباسي

(3)

بدأ في تأليفه عشية السبت ثالث عشر شهر شوال سنة 708. أوله [

]

(4)

.

(67) إثارة الحجون

(5)

:

تأليف العلاّمة مجد الدين بن محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي

(6)

المتوفى بزبيد سنة 817.

(68) آثار حضرت ايشان شاه مشرب

(7)

:

وهو ديوان باللغة الجغطائية لم يظهر لي مؤلفه

(8)

.

أوله «آثار أويلار انداغ روابت فليب دور لاسم» الخ.

(69) الآثار العلوية:

للحكيم الفيلسوف أرسطوطاليس الإلهي

(9)

.

(1)

الري: مدينة بفارس، ياقوت، م. س،3/ 116.

(2)

كذا بياض في الأصل و «الآثار» في الحديث، ومرتب على أبواب الفقه وفي مكتبتي نسخة منه، طبعة دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الثانية،1993 م تصحيح وتعليق أبو الوفا الأفغاني، سركيس، م. س،2/ 1163.

(3)

الحسن العباسي من ذرية الخليفة الرشيد، مؤرخ له تصانيف. وفاته بعد (709 هـ /1309 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات 2/ 1267 وفيه: طبع في بولاق عام (1295 هـ) وعام (1305 هـ) على هامش «تاريخ الخلفاء» للسيوطي وأوله «الحمد لله الواحد في عظمته» الزركلي الأعلام،2/ 197؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 240 وفيه: كان حيا قبل (716 هـ) وهو في تاريخ دولتي الصفارين والسامانيين.

(4)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من سركيس، م. س،2/ 1267.

(5)

العنوان كذا في الأصل وهو غير كامل وهو (إثارة الحجون لزيارة الحجون) عند السخاوي، الضوء اللامع،10/ 79؛ و (إثارة الشجون لزياة الحجون) عند ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 128؛ و (إشارة الحجون الى زياة الحجون) عند البغدادي، هدية العارفين،180/ 181/6، واحسب الصواب ما لدى ابن العماد. مستندا للمعنى اللغوي لكلمة الحجون وهي: بفتح الحاء المهملة وضم الجيم المعجمة، وهو اسم موضع بمكة قرب البيت. وقال الجوهري: جبل بمكة، والشجون هوي النفس والحاجة والحزن انظر ابن منظور، لسان العرب،109/ 232/13؛ والكتاب منه نسخة في دار الكتب المصرية برقم 3952.

(6)

سبقت ترجمة الفيروزآبادي في الصفحة (67) رقم (12)

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا على ترجمة للمؤلف، والعبارة تعني (آثار جناب سلطان المشرق).

(8)

الجغطائية نسبة إلى جغطاي خان أحد أبناء جنكيزخان المتوفى (640 هـ /1242 م) وهي لغة الأدب التركي الشرقي. انظر دائرة المعارف الإسلامية،7/ 3، مادة جغتاي خان. والعبارة التركية تعني (بقاء الآثار لأنواع القصص مثل فيليب).

(9)

أرسطوطاليس بن نيقوماخس الفيلسوف اليوناني المشهور توفي عن ست وستين سنة في آخر أيام الاسكندر، له تصانيف في علم المنطق والطبيعيات والإلهيات والأخلاق، وكتابه «الآثار العلوية» نقله أبو بشر الطبري ويحيى بن عدي، انظر ابن النديم، الفهرست، ص 307 حتى 311.

ص: 79

(70) إثارة الفوائد المجموعة في الإشارة إلى الفوائد المسموعة:

في مصطلح علم الحديث للإمام العلاّمة الحافظ صلاح الدين خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي

(1)

الشافعي المولود سنة 694، المتوفى في بيت المقدس في المحرم سنة 761.

(71) الأثر المحمود باتفاق الأئمة المحمدية:

لإنشاء المسجد بدلا بمحلة دير الملة الجوانية

(2)

لأبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(3)

المتوفى سنة 1069.

أوله «الحمد لله الذي جعل ببناء المساجد قصورا لبانيها» .

(72) إثبات الدليل في صفات الخليل:

وهو ديوان العلاّمة الأديب علاء الدين أبي الحسن علي بن مشرّف

(4)

كان في عصر الملك الكامل فهو من أدباء القرن السابع، جمعه أحد الأدباء.

أوله «الحمد لله الذي شرف نظام الدين وجعل قدر من تمسك به عليا» الخ.

(73) إثبات سنّة رفع اليدين:

عند الإحرام والركوع والاعتدال والقيام [من اثنتين]

(5)

للعلاّمة وجيه الدين أبي الضياء عبد الرحمن بن عبد الكريم بن ابراهيم بن علي بن زياد الغيثي

(6)

المقصّري، الزّبيدي مولدا ومنشئا ووفاة، الشافعي مذهبا، المولود في رجب سنة

(1)

ابن كيكلدي العلائي محدث، فقيه أصولي ولد بدمشق وسمع بالشام ومصر والحجاز ثم أقام في القدس مدرّسا في الصلاحية وتوفي فيها له تصانيف كثيرة منها «مختصر جامع الأصول لأحاديث الرسول» و «الأشباه والنظائر» في الفقه الشافعي، ولادته ووفاته (694 - 761 هـ /1295 - 1359 م) وقيل وفاته:(760) ترجم له: ابن قاضي شهبه، طبقات الشافعي،4/ 242 رقم 642؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،1/ 100؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 6/ 190؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 245؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 22؛ الزركلي، الاعلام،2/ 321؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 126 و «إثارة الفوائد» -خ-الزركلي، م. ن في الحديث.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب بهذا العنوان، والبغدادي، م. س،1/ 24 ذكر له كتابا باسم «الأثر المحمود لقهر ذوي العهود» ؛ البغدادي، هدية العارفين،292/ 293/1، وفيه ثبت بأسماء مصنفاته وبينها الكتاب المذكور في الإيضاح وعنوانه «الأثر المحمود لقهر ذوي العهود الجحود» وذكر له كتابا بعنوان «قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية» وهو رسالة اجاب فيها على سؤال بشأن الدير الذي بني في محلة داخل باب النصر بالقاهرة. خالد الريان، التاريخ وملحقاته، فهرس مخطوطات الظاهرية،2/ 386.

(3)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (4)

(4)

ابن مشرّف ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 22 وقال: كان في حدود (620 هـ 1223 م) ثم رأيت نسخة بخط المصنف مكتوبة في عام (837 هـ /1433 م) وهو في مدائح الملك الكامل خليل الأيوبي.

(5)

ما بين قوسين مركنين ليس في الأصل وهو زيادة من، البغدادي، م. س،1/ 23/وهو [من الركعتين] عند كحاله، معجم المؤلفين،5/ 145.

(6)

ابن زياد المقصري فقيه يمني من أهل زبيد مولدا ووفاة (900 - 975 هـ /1494 - 1568 م) ترجم له: ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 377؛ البغدادي، م. س،1/ 23؛ الزركلي، الاعلام،3/ 311، كحاله، م. س،5/ 145؛ والمقصري، نسبة الى المقاصرة بطن من عك بن عدنان كما عند كحاله. والمؤلف له تصانيف في الفقه الشافعي.

ص: 80

900، المتوفى بزبيد ليلة الأحد الحادية عشرة من شهر رجب سنة 975.

(74) إثبات الصفات والعلو والاستواء:

للشيخ العلاّمة أحمد بن [

]

(1)

بابن تيمية المتوفى سنة [

]

(2)

.

(75) إثبات العقل الفعال:

للشيخ الإمام العلامة نصير الدين محمد بن محمد الطوسي

(3)

المتوفى سنة 679.

(76) إثبات العلم والشعور لمن كان من أهل القبور:

وهي رسالة في زيارة القبور وآدابها ومنافع زيارة قبور الصالحين، للعلاّمة الأوحد الدين عبد الأحد النوري

(4)

المتوفى واعظا بايا صوفيا

(5)

سنة 1061.

(77) إثبات الواجب:

تأليف الشيخ العلاّمة أحمد نظام الدين بن ابراهيم الشهير بسلطان الحكماء

(6)

المتوفى سنة 1015 وهذا هو الكبير وله «إثبات الواجب» الصغير، والمتوسط أيضا.

(78) إثبات المعاد:

للشيخ الإمام العلامة أحمد [

]

(7)

بن تيمية المتوفى سنة [

]

(8)

.

(1)

و

(2)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم المعروف بابن تيمية الحراني الحنبلي، المحدث الحافظ الفقيه المتكلم المجتهد، ولد بحران وتوفي دمشق، (661 - 728 هـ /1263 - 1328 م) له تصانيف كثيرة، ترجم له كثيرون منهم ابن شاكر، فوات الوفيات 1/ 74: ابن كثير، البداية والنهاية، 14/ 132؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،1/ 144؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،9/ 271؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 135؛ البغدادي، م. س،1/ 23؛ دائرة المعارف الاسلامية،1/ 109؛ الزركلي، م. س 144/ 1؛ كحاله، م. س،1/ 261 و 13/ 361.

(3)

النصير الطوسي الفيلسوف والفلكي المشهور ولد في طوس وتوفي ببغداد (597 - 762 هـ /1201 - 1274 م) ترجم له: ابن شاكر، فوات الوفيات،3/ 246؛ ابن كثير، البداية والنهاية 13/ 267 وهو فيه: محمد بن عبد الله، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 95؛ ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 339؛ البغدادي، ايضاح المكنون،243/ 2، سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1250؛ دائرة المعارف الاسلامية،15/ 378، محسن الأمين، أعيان الشيعة،46/ 4 وما بعدها؛ الزركلي، الاعلام،7/ 30؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 207 وقد تفرّد المؤلف بأن وفاته حدثت عام 679.

(4)

النوري فقيه صوفي واعظ له تصانيف ولادته ووفاته (1003 - 1061 هـ /1595 - 1651 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 23؛ بتغير في العنوان، كحاله، م. س،5/ 66.

(5)

أكبر مسجد في القسطنطينية وأكبر كنيسة في الشرق قبل الفتح العثماني. دائرة المعارف الإسلامية،3/ 171.

(6)

سلطان الحكماء الحسيني الشيرازي وفاته (1015 هـ /1606 م) ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،1/ 157؛ البغدادي، م. س،1/ 23؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 153؛ كحاله، م. س،1/ 139.

(7)

و

(8)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو شيخ الإسلام بن تيمية المتوفى سنة (728 هـ /1328 م) وترجمته في الصفحة السابقة، والكتاب لدي البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 23 بزيادة في العنوان.

ص: 81

(79) إثبات الواجب:

للشيخ العلاّمة حسين بن أحمد [

]

(1)

الشهير بالخلخالي المتوفى سنة 1014.

(80) أثر احسان:

تأليف وتعريب الأديب احسان حسني بك

(2)

من أدباء القرن الرابع عشر، يشتمل، على تراجم أحوال الحكماء اليونانية، وما وضعوه من أصول الفلسفة، وجمل من أقوالهم باللغة التركية، أوله: [

]

(3)

،

(81) أثر بهائي:

تأليف المولى الفاضل بهاء الدين محمد الشهير بدايه زاده

(4)

، رتبه على خمسة جداول:

الأول: في بيان ولادة وجلوس ومدة خلافة ووفاة ملوك آل عثمان، من ابتداء سلطنتها سنة 699 إلى جلوس الشهيد المرحوم ساكن الجنان السلطان عبد العزيز خان في 17 ذي الحجة سنة 1277.

والثاني: في بيان الوزراء الصدور.

الثالث: في بيان مشايخ الإسلام.

الرابع: في بيان رؤساء العسكرية.

الخامس: في بيان القبودانات البحرية، وتاريخ تقليدهم، ومدة ولاياتهم.

أوله: «حمد وسباس بى قياس جناب جهان آفرين»

(5)

.

(82) أثر شوكت في اللغة مرتب على الحروف:

تأليف الأديب الأمير السيد محمد شوكت المحاسبجي

(6)

من الأوردوي الهمايوني في أيام السلطان عبد المجيد خان. رتبه على تسعة وعشرين بابا. أوله «الحمد لله الذي فضل الإنسان على العجماء بالنطق والبيان» الخ.

(1)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو حسين بن حسن الحسيني الخلخالي الحنفي مفسر نحوي منطقي فلكي له مصنفات وفاته (1014 هـ /1605 م) ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،2/ 122، البغدادي، هدية العارفين،321/ 1؛ الزركلي، الاعلام،2/ 235؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 319 والخلخالي بفتح الخاء الأولى نسبة الى (خلخال) مدينة بأذربيجان كما في المرجعين الأخيرين.

(2)

و

(3)

لم أعثر على الكتاب أو ترجمة لمؤلفه وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(4)

لم أعثر على الكتاب أو ترجمة لمؤلفة.

(5)

عبارة تركية تعني: «حمد وشكر بلا قياس لحضرة خالق الكون» .

(6)

محمد شوكت الرومي المتوفى في حدود سنة (1284 هـ /1867 م) له «أثر شوكت» مجلد واحد مطبوع، انظر البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 24.

ص: 82

(83) الأثمار الجنيّة في أسماء الحنفية:

تأليف الشيخ الإمام منلا علي بن سلطان محمد القاري

(1)

الهروي الحنفي نزيل مكة المشرّفة المتوفى بها سنة 1014.

(84) أثمار التواريخ الاثني عشريات:

تأليف العلاّمة بهاء الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد العاملي

(2)

المتوفى سنة 1031.

(85) أثولوجيا أرسطاطاليس:

وهو القول على الربوبية. نقله من اليونانية إلى العربية عبد المسيح بن عبد الله الناعمي الحمصي. وأصلحه أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي

(3)

، لأحمد بن المعتصم بالله قال في أوله «جدير لكل

(4)

ساع لمعرفة الغاية التي هو عائدها للحاجة اللازمة اليها وقدر المنفعة الواصلة اليه من لزوم مسك البغية لتدميث الأساليب» الخ.

(86) إجابة الداعي في مناقب سيدي أحمد الرفاعي

(5)

:

للعلاّمة ابن القاسم بن السيد إبراهيم البرزنجي

(6)

.

(87) إجابة السائلين بفتوى المتأخرين:

وهي فتاوى الإمام العلاّمة شمس الدين بن محمد بن عمر بن سراج الدين الحانوتي

(7)

المصري الحنفي، المولود ليلة الجمعة ثالث عشر شهر صفر سنة 928 المتوفى بالقاهرة سنة 1010.

(1)

القاري فقيه مكثر من التصنيف توفي بمكة (1014 هـ /1606 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 185؛ البغدادي م. س،1/ 21؛ الزركلي، الاعلام،5/ 12؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 100. والكتاب في خزانة عارف حكمت،17/ 16، مجاميع،2 تاريخ.

(2)

البهاء العاملي عالم إمامي ولد في بعلبك ومات بطوس، له تصانيف. وفاته (1031 هـ /1622 م) ترجم له: المحبي، م. س،3/ 440؛ البغدادي، م. س،1/ 54؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،44/ 216؛ الزركلي، م. س،102/ 6.

(3)

الكندي فيلسوف العرب والإسلام، له تصانيف. وفاته نحو (260 هـ /873 م) انظر الزركلي، م. س،8/ 195. سركيس، معجم المطبوعات،1/ 425، برلين،1882.

(4)

كذا في الأصل والمتداول (جدير بكل ساع).

(5)

هو أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي الحسيني مؤسس الطريقة الرفاعية كان له الكثير من المريدين وقد صنف كثيرون كتبا بطريقته، وفاته (578 هـ /1182 م) ترجم له الزركلي، م. س،1/ 174؛ كحاله، م. س،2/ 25.

(6)

البرزنجي بن القاسم بن السيد ابراهيم ذكره البغدادي، م. س،1/ 24؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 547 و «اجابة الداعي-ط» ضمن مجموعة رقم (24) بولاق 1301.

(7)

الحانوتي فقيه أديب مصري ولد وتوفي بالقاهرة (928 - 1010 هـ /1522 - 1601 م) وكتابه هذا ما يزال مخطوطا ويعرف ب «فتاوى الحانوتي» جمعه الشيخ خليل بن ولي بن جعفر الحنفي المتوفى عام (1106 هـ /1694 م) كما عند الزركلي. ترجم له المحبي، خلاصة الأثر 4/ 76؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 25؛ الزركلي، الاعلام، 6/ 317 كحاله، معجم المؤلفين،11/ 78.

ص: 83

(88) إجابة السائل:

وهو مختصر كتاب «أنفع الوسائل» تأليف [

]

(1)

.

(89) إجابة طلاب الهدى في شرح مجيب النّدا إلى شرح قطر النّدى:

تأليف الشيخ العلاّمة علي بن عبد القادر النّبتيتي

(2)

الحنفي موقّت الجامع الأزهر المتوفى بمصر في نيف وستين وألف ودفن بتربة المجاورين، أتم تأليفه يوم الثلاثاء رابع عشر شعبان سنة 1040.

(90) إجابة الكريم الغفار لمحاجّة الجنة والنار:

تأليف العلاّمة أحمد بن أحمد بن أحمد بن جمعة البجيرمي

(3)

المتوفى سنة 1197 أوله «الحمد لله الملهم للصواب» .

(91) إجازات القراء:

تأليف العلامة أمين الدين [

]

(4)

.

(92) اجتناء الثمرات في رسم جيب الدستور ووضع المقنطرات:

تأليف العلاّمة شمس الدين بن عبد الله فتح الفرغلي السبرباوي

(5)

.

أوله «حمدا لمن حجب العقول عن إدراك كنه ذاته» ورتبه على مقدمة وعشرة أبواب وخاتمة.

(1)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو: عمر بن ابراهيم بن محمد المصري الحنفي المعروف بابن نجيم، فقيه مشارك في أنواع من العلوم وفاته (1005 هـ /1596 م) من تصانيفه أيضا «النهر الفائق بشرح كنز الدقائق» في فروع الفقه الحنفي. و «عقد الجوهر في الكلام على سورة الكوثر». ترجم له: المحبي، م. س،3/ 206، البغدادي، م. س،1/ 25؛ الزركلي، م. س،5/ 39؛ كحاله م. س،7/ 271. وكتاب «انفع الوسائل» تأليف نجم الدين ابراهيم بن علي بن أحمد الطرسوسي المتوفى بدمشق (758 هـ /1357 م) حاجي خليفة من كشف الظنون،183/ 1؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 25؛ الزركلي، الاعلام،5/ 196؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 271؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 10. سليمان بن أبي بكر الجزولي السملالي المتوفى (870 هـ /1465 م) انظر البغدادي، هدية العارفين،2/ 204.

(2)

النبتيتي المصري عالم في الحساب والفرائض وأديب مكثر من التصنيف توفي بالقاهرة (1060 هـ /1650 م) ترجم له المحبي، م. س،3/ 161؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 25 و 2/ 235 الزركلي، م. س،4/ 301؛ وفيه وفاته نحو (1065 هـ /1655 م)؛ كحاله، م. س،7/ 126 وهو في النحو وشرح على الكتاب المشهور «قطر الندى وبل الصّدى» لابن هشام المصري عبد الله بن يوسف الأنصاري النحوي المتوفي (761 هـ /1360 م) وعلى الشرح شرح لأحمد بن أحمد بن حماد الدلجموني سماه «حسن بيان الندا بشرح قطر الندى، انظر، البغدادي، م. س،235/ 2.

(3)

البجيرمي (بضم الياء وفتح الجيم وسكون الياء) فقيه مصري نسبته إلى (بجيرم) من قرى مصر، له تصانيف، توفي بالقاهرة (1197 هـ /1873 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 25؛ الزركلي، الاعلام،1/ 93؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 145.

(4)

كذا بياض في الأصل ولم أعثر على اسم الكتاب ولا مؤلفه.

(5)

السبرباوي (نسبة إلى سبرباي) قرب طنطا بمصر، فلكي أديب محدث وفاته (1210 هـ /1795 م) له تصانيف. ترجم له البغدادي، م. س،1/ 26، م. س،3/ 176؛ كحاله، م. س،4/ 307.

ص: 84

(93) الإجماع:

تأليف العلاّمة علي بن عبد شمس الأموي

(1)

المتوفى سنة [

]

(2)

.

(94) اجمال السفائن في البحار:

وبيان مقدار السفن الموجودة في بحور بلاد جميع الدول، لم أعلم مؤلفه

(3)

أوله «أمور عالمة وأحوال بني آدمه آنا فآنا»

(4)

الخ باللغة التركية.

(95) اجمال الكلام على مسئلة

(5)

الخلافة بين أهل الإسلام:

وهي مقالة له في مسائل الخلافة وما يتعلق بها. للأديب الكاتب حسن حسني باشا الطّويراني

(6)

صاحب جريدة النيل من أدباء العصر. أولها «الحمد لله على ما أنعم» الخ.

(96) اجمال الوسائل وبهجة المحافل:

تأليف العلاّمة أبي الأمداد برهان الدين ابراهيم بن ابراهيم بن حسن بن علي بن علي بن علي بن عبد القدوس بن محمد بن هارون اللّقاني

(7)

المالكي المتوفى وهو راجع من الحج سنة 1041 ودفن بالقرب من عقبة أيله

(8)

وهو بمعرفة رواة الشمائل

(9)

.

(97) أجناس التجنيس:

للعلامة أبي منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي

(10)

النيسابوري المولود سنة 350 المتوفى سنة 429.

(1)

و

(2)

هو علي بن أحمد بن سعيد المعروف بابن حزم الظاهري عالم الأندلس المشهور، ترك الكثير من التصانيف ولادته ووفاته (384 - 456 هـ /994 - 1064 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 325؛ ابن حجر، لسان الميزان،4/ 198؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 75؛ المقّري، نفح الطيب،2/ 77، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 21، ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 299؛ دائرة المعارف الإسلامية،1/ 136؛ الزركلي، م. س،4/ 254؛ كحاله، م. س،7/ 16 وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من كتب التراجم.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة لمؤلفه.

(4)

عبارة تركية تعني (أمور العالم وأحوال بني آدم من وقت لوقت).

(5)

كذا في الأصل والصواب (مسألة) بأن تكون الهمزة على الألف.

(6)

الطّويراني (مصغرا) أديب صحافي تركي الأصل مستعرب ولد ونشأ بالقاهرة له بالعربية نحو ستين مصنفا وعشرة مصنفات بالتركية، أنشأ مجلة (الإنسان) ثم حولها إلى جريدة، ولادته ووفاته (1266 - 1315 هـ /1850 - 1897 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 26 مع اختلاف في العنوان؛ سركيس، معجم المطبوعات،1253/ 2؛ الزركلي، الاعلام،2/ 187؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 216.

(7)

أبو الإمداد اللقاني فاضل مصري متصوف، نسبته إلى (لقانه) من البحيرة بمصر، له تصانيف في العقائد والفقه، وفاته (1041 هـ /1631 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 6؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 10 مع ثبت بأسماء مصنفاته؛ الزركلي، م. س،2/ 187؛ كحاله، م. س،1/ 2.

(8)

أيله مدينة في آخر الحجاز وأول الشام، والعقبة على بعد ميل منها، ياقوت، معجم البلدان،1/ 292.

(9)

من كتب المترجم «بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة الشمائل» والعبارة هكذا ليست بذات معنى.

(10)

الثعالبي من أئمة اللغة والأدب من أهل نيسابور كان فرّاء يخيط جلود الثعالب فنسب إليها. له تصانيف كثيرة. ولادته ووفاته (350 - 429 هـ /961 - 1038 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 178؛ ابن كثير، البداية

ص: 85

(98) الأجوبة الأنسية عن الأسئلة القدسية:

للامام العارف بالله تعالى عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(1)

الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 1143.

(99) الأجوبة الجليّة عن الأسئلة الخفيّة:

تأليف العلامة علي المصري

(2)

. وهي أسئلة سئل عنها والده في القرآن والحديث في مجلدين أوله «الحمد لله ذي الجلال والإكرام» قال هذه أسئلة سئل عنها الوالد فكتب عليها وقد سئلت في تقييدها فأجبت روما للترحم عليه. الخ.

(100) أجوبة الصّفّار في التوحيد:

للعلامة أبي اسحاق ابراهيم بن اسماعيل بن أبي نصر الصفار الأنصاري الوائلي

(3)

المتوفى ببخاري

(4)

في الثالث والعشرين من ربيع الأول سنة 534 أولها «سئل عمن قال: أن الله تعالى عالم بذاته، ولا يقول: عالم له العلم، ولا عالم بالعلم، وكذا قال في سائر الصفات أيحكم بكفره؟ قال: نعم. لأنه ينفي الصفات»

(5)

الخ.

(101) الأجوبة عن الأسئلة:

تأليف العلاّمة أحمد بن عبد الرحمن بن محمد المعروف بالوارثي

(6)

المتوفى سنة 1035.

(102) أجوبة القرآن:

تأليف الشيخ الإمام العلامة أحمد بن [

]

(7)

ابن تيمية المتوفى سنة [

]

(8)

.

=والنهاية،12/ 44؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 246؛ سركيس، م. س،1/ 656؛ الزركلي، م. س،163/ 4؛ كحاله، م. س،6/ 189.

(1)

سبقت ترجمة النابلسي في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 26. (1)

(2)

هو علي بن حميد القرشي، محدث كان حيا (610 هـ/ 1213 م) بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، 6/ 199؛ كحاله، م. س، 7/ 85.

(3)

الصفار فقيه حنفي زاهد توفي في بخاري (534 هـ/ 1139 م) له تصانيف ترجم له، اللكنوي، الفوائد البهية، 7؛ البغدادي، م. س، 1/ 270؛ الزركلي، الاعلام 1/ 32؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 13.

(4)

بخاري: مدينة كبيرة في تركستان. دائرة المعارف الإسلامية، 3/ 401.

(5)

هذا رأي أهل السنّة الذين يثبتون الصفات السبع للّه تعالى ويطلقون عليها اسم صفات المعاني وهي السمع، والبصر، والكلام، والعلم، والإرادة، والقدرة، والحياة. ويقولون إن هذه الصفات بذاته تعالى لا هي غير ولا هي نفس الذات. بينما نفاة الصفات هم المعتزلة والجهمية. انظر، ابن حجر، فتح الباري، 13/ 407؛ الإيجي، المواقف في علم الكلام، ص 279 حتى 293.

(6)

الوارثي الصّدّيقي قاضي القضاة بمصر مفسّر محدث أديب توفي بالقاهرة (1045 هـ/ 1635 م) ترك مصنفات في التفسير وديوان شعر. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 234 وفيه يقول: وصلت إلى غزة من سفري إلى مصر فشاع خبر موته وصلي عليه صلاة الغائب ثم دخلت إلى مصر فوجدته بالحياة وعاش بعدها عشر سنوات؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 158؛ الزركلي، الاعلام، 1/ 147؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 269 وفي حاشيته؛ وفاته (1047 هـ) لدي بروكلمان. وكتاب «الأجوبة» في التفسير.

(7)

و

(8)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو شيخ الإسلام ابن تيمية سبقت ترجمته في الصفحة (105) رقم (74) والاستدراك من الكتب التي ترجمت له.

ص: 86

(103) الأجوبة البتّة عن الأسئلة الستّة:

تأليف الإمام العارف بالله تعالى عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(1)

الحنفي المتوفى سنة 1143.

(104) الأجوبة المحررة عن المسائل الواردة من بلاد المهرة

(2)

:

تأليف العلاّمة أبي الضياء عبد الرحمن بن عبد الكريم بن ابراهيم بن علي بن زياد الغيثي

(3)

الزّبيدي المتوفى سنة 975.

(105) الأجوبة المحررة لأسئلة البررة:

للعلامة أبي الإرشاد نور الدين علي بن زين العابدين محمد بن أبي محمد زين الدين عبد الرحمن بن علي الأجهوري

(4)

شيخ المالكية المولود بمصر سنة 967 المتوفى بها ليلة الأحد مستهل جمادى الأول سنة 1066 أولها «الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، قد سألت نفعك الله بالعلم عن مسائل» الخ.

(106) الأجوبة المحققة عن الأسئلة المفرّقة:

تأليف العلامة إسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجراحي

(5)

الشافعي العجلوني المتوفى سنة 1162 ودفن بتربة الشيخ أرسلان

(6)

.

(107) الأجوبة المرضية عن الأسئلة النحوية:

تأليف العلامة أبي عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الأندلسي

(7)

المالكي نزيل القاهرة الشهير بالراعي النحوي المولود بغرناطة سنة نيف وثمانين وسبعمائة

(8)

، المتوفى سابع عشر ذي الحجة سنة 853.

(1)

سبقت ترجمة النابلسي في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 26. منه اربع نسخ في الظاهرية، وهو في أصول الفقه، الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 41.

(2)

مهرة: بالتحريك بلاد باليمن تنسب اليها الإبل المهرية، وقيل: قبيلة اسمها (مهرة بن حيدان) انظر، ياقوت، معجم البلدان،5/ 234.

(3)

ابن زياد الغيثي سبقت ترجمته في الصفحة (105) رقم (73) والكتاب ذكره البغدادي م. س،1/ 28.

(4)

الأجهوري نور الدين أديب مشارك في الفقه والحديث والسيرة والمنطق من أهل مصر، له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (967 - 1066 هـ /1560 - 1656 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 157؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 2/ 1190؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 27، الزركلي، الاعلام،5/ 13؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 207.

(5)

الجراحي العجلوني (نسبة إلى عجلون بالأردن) أبو الفداء مؤرّخ محدث مفسر ولد بعجلون وتوفي بدمشق (1087 - 1162 هـ /1676 - 1749 م) له تصانيف، ترجم له المرادي، سلك الدرر،1/ 259؛ البغدادي، م. س،1/ 28؛ الزركلي، م. س،1/ 325، كحاله، م. س،2/ 292.

(6)

تربة مشهورة بدمشق تنسب إلى الزاهد ارسلان بن يعقوب بن عبد الله الجعبري وتسميه العوام الشيخ رسلان تخفيفا توفي عام (699 هـ /1300 م) انظر الزركلي، م. س،1/ 288.

(7)

الراعي النحوي فقيه أصولي ناظم ولد بغرناطة وتوفي بالقاهرة (782 - 853 هـ /1380 - 1450 م) له تصانيف: ترجم له السخاوي، الضوء اللامع،9/ 203؛ السيوطي، بغية الوعاة،100، ابن العماد، شذرات الذهب،279/ 7؛ البغدادي، م. س، ؤ 1/ 28، الزركلي، م. س،7/ 47؛ كحاله، م. س،11/ 271.

(8)

كذا في الأصل والصواب (سبعمائة).

ص: 87

(108) أجوبة المسائل النجارية:

للإمام العلامة أبي عبد الله محمد بن عمر بن الحسين بن علي البكري

(1)

الطبرستاني الملقب بفخر الدين الرازي المعروف بابن خطيب الري الشافعي المولود بالري في الخامس والعشرين من رمضان سنة 544 المتوفى بمدينة هراة

(2)

يوم الاثنين مستهل شوال سنة 606.

(109) الأجوبة المسكته:

تأليف الإمام الهمام الشيخ الأكبر سلطان العارفين محي الدين محمد بن علي بن محمد بن العربي

(3)

الحاتمي الطائي الأندلسي المولود ليلة الجمعة السابع والعشرين من رمضان سنة 560 المتوفى بدمشق ليلة الثاني والعشرين من ربيع الآخر سنة 638 ودفن بصالحيتها.

(110) الأجوبة المفيدة عن الأسئلة العديدة:

للعلامة أبي المواهب نجم الدين محمد بن شهاب الدين أبي العباس أحمد الاسكندري الغيطي

(4)

الشافعي المتوفى يوم الأربعاء سابع عشر صفر سنة 981.

(111) الأجوبة المنظومة عن الأسئلة المعلومة:

تأليف الإمام العلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(5)

المتوفى سنة 1143.

(112) الأجوبة النجدية عن الأسئلة النجدية:

للعلامة محمد بن أحمد بن سالم بن الحنبلي السفاريني

(6)

المتوفى سنة 1188 بنابلس ودفن بتربتها الشمالية.

(1)

سبقت ترجمة الرازي في الصفحة (38) ويزاد في مصادره، الذهبي، سير اعلام النبلاء،21/ 500؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 107.

(2)

هراة بالفتح مدينة مشهورة بخراسان، ياقوت، معجم البلدان،5/ 396.

(3)

الشيخ الأكبر الصوفي محي الدين بن عربي حكيم متكلم فقيه ولد في مرسيه بالأندلس وطوف في حواضر العالم الإسلامي واستقر بدمشق وتوفي بها-تاركا الكثير من التصانيف، ولادته ووفاته (560 - 638 هـ /1165 - 1240 م) ترجم له: أبو شامة، الذيل على الروضتين،170؛ الذهبي، ميزان الاعتدال،3/ 108؛ ابن شاكر، فوات الوفيات،2/ 241؛ ابن حجر، لسان الميزان،5/ 311؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 14؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 73؛ البغدادي، م. س،2/ 114 وفيه ثبت بأسماء مصنفاته؛ الزركلي، الاعلام،6/ 281؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 40.

(4)

نجم الدين الغيطي محدث من أهل مصر ولادته ووفاته (910 - 981 هـ /1504 - 1573 م) نسبته ل (غيط العدة) أو (أبي الغيط) بمصر له تصانيف ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،3/ 51؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 406 وفيه وفاته (984 هـ) البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 29؛ الزركلي، م. س،6/ 6؛ كحاله، م. س،8/ 293.

(5)

سبقت ترجمة النابلسي في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 29.

(6)

السفاريني (نسبة إلى سفارين من قرى نابلس) محدث فقيه ولد ونشأ وتوفي بسفارين (1114 - 1188 هـ /1702 - 1774 م) له تصانيف كثيرة في الفقه والحديث والأدب، ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 31؛

ص: 88

(113) الأجوبة الوهبية عن الأسئلة الزّعبيّة:

للعلامة محمد السفاريني

(1)

المتقدم ذكره.

‌علم الأحاجي

جمع أحجية

(2)

وهو علم يبحث فيه عن الألفاظ المخالفة لقواعد العربية بحسب الظاهر، وتطبيقها عليه

وموضوعه: الألفاظ المذكورة

ومباديه: مأخوذة من العلوم العربية

وغايته: حفظ القواعد عن تطرّق الاختلال

وفائدته: التمرين على استخراج المرادفات والجناس المركب

وهو من أنواع الألغاز وكلاهما من فروع الأدب. ولا ينبغي للأديب أن يحاجي بالوحشي من الألفاظ. ولا يمكن أن تكون الأحاجي إلا في لفظة يمكن تجزئتها إلى جزءين لكل واحد منهما معنّى، مثال ذلك: قول أبي الوفاء العرضي

(3)

في «صهباء»

(4)

.

يا مفردا فيما جمع

وكاملا فيما ابتدع

بيّن لنا أحجيّة

حاصلها «اسكت رجع»

[*]

ولي من ذلك

(5)

ظلم العباد دعا البلا

د إلى الفساد فهي تجيب

سيحلّ ساحتهم إذا

لم يعدلوا غمّ قريب

(114) أحاديث التعليق:

للعلامة الإمام الحافظ المحقق شمس الدين محمد الذهبي

(6)

المتوفى سنة 748.

= البغدادي، م. س،1/ 29؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 340؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1028؛ الزركلي، الاعلام،6/ 14؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 262.

(1)

سبقت ترجمته والكتاب لدى البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 29.

(2)

الأحاجي جمع أحجية وأحجوة، قال الأزهري والياء أحس. وهي الأغاليط أو لعبة يتعاطاها الناس نحو قولهم: أخرج ما في يدي ولك كذا. ابن منظور لسان العرب، 14/ 165.

(3)

أبو الوفاء العرضي بضم العين وسكون الراء هو محمد بن عمر بن عبد الوهاب الحلبي، مفتي الشافعية في حلب، فقيه مؤرّخ ولد بحلب وتوفي فيها (993 - 1071 هـ/ 1585 - 1661 م)، له تصانيف، ترجم له المحبي، خلاصة الأثر 1/ 148؛ الزركلي، الاعلام، 6/ 317؛ كحاله، معجم المؤلفين، 13/ 165.

(4)

الصهباء: هي الخمر، والصّهبة، الشقرة في شعر الرأس أو حمرة يخالطها سواد، والأصهب من الإبل الذي يخالط بياضه حمره، والخمرة سميت صهباء للونها، ابن منظور، م. س، 1/ 532.

[*] تعليق الشاملة: وحاصل الأحجيّة أن (اسكت رجع) هي صهباء فإن (صهباء) تنقسم قسمين: (صه) معناها اسكت و (باء) معناها رجع

(5)

أي للمؤلف.

(6)

الإمام الذهبي المؤرخ الحافظ تركماني الأصل مولده ووفاته بدمشق (673 - 748 هـ/ 1274 - 1348 م) تصانيفه تقارب المائة. ترجم له: ابن شاكر، فوات الوفيات، 3/ 315؛ ابن قاضي شهية، طبقات الشافعية، 3/ 208؛ ابن حجر، الدرر الكامنة، 3/ 336؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 224؛ دائرة المعارف الإسلامية، 9/ 431؛ الزركلي، الاعلام، 5/ 326؛ كحاله، معجم المؤلفين، 8/ 289.

ص: 89

(115) أحاديث الشتاء:

للإمام العلامة الحافظ جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر بن محمد بن سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي

(1)

الشافعي المولود بعد المغرب ليلة الأحد مستهل-شهر رجب سنة 849 المتوفى سنة 911 وقيل: سنة 913 قال: هذا جزء الفته في فضل الشتاء معتبر ضمنته ما ورد فيه من الحديث النبوي والأثر الخ.

(116) الأحاديث العوال من تهذيب الكمال:

للعلامة الحافظ أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن عيسى بن الخشاب القرشي

(2)

المخزومي الشافعي، كان موجودا في أواخر المائة

(3)

الثامنة.

(117) الأحاديث القدسية والكلمات الأنسية:

وهي أربعون حديثا قدسية للإمام العلامة ملا علي بن سلطان محمد الهروي القاري

(4)

المتوفى بمكة سنة 1014.

(118) الأحاديث المختارة:

للعلامة [

]

(5)

السغدي

(6)

المتوفى سنة [

]

(7)

.

(1)

الجلال السيوطي مؤرّخ أديب كان يلقب بابن الكتب، له حوالي ستمائة مصنف، ولد وتوفي بالقاهرة (849 - 911 هـ /1445 - 1505 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،4/ 65؛ الغزي، الكواكب السائرة،1/ 226؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 5، ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 51؛ البغدادي، م. س،1/ 191؛ دائرة المعارف الإسلامية،13/ 27؛ الزركلي، م. س،3/ 301؛ كحاله، م. س،5/ 128.

(2)

ابن الخشاب محدث، ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 30؛ كحاله، م. س،1/ 134 وفيه كان حيا (791 هـ / 1388 م).

(3)

كذا في الأصل والصواب (المائة).

(4)

الهروي القاري فقيه سبقت ترجمته في الصفحة (108) رقم (83) والكتاب ذكره سركيس، معجم المطبوعات،1792/ 2 وفيه: انه طبع عام (1316). الآستانة هـ، اسطنبول؛ مطبعة عارف أفندي 1324 هـ حلب 1325 هـ، انظر فهرس مؤلفات القاري، اعداد الشماع، مطبوعات مركز جمعه الماجد دبي.

(5)

و

(6)

و

(7)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو: الضياء المقدسي محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن اسماعيل بن منصور السعدي (بالعين المهملة) المقدسي الجمّاعي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي أبو عبد الله، محدث حافظ حطّ رحاله في الدير المبارك بقاسيون بدمشق وسمع الكثير بدمشق ومصر وبغداد واصبهان وهمذان ونيسابور وهراة. وسمع منه خلق كثير له تصانيف كثيرة ولادته ووفاته بدمشق (569 - 643 هـ /1173 - 1245 م) ممن ترجم له: ابن شاكر الكبتي، فوات الوفيات،3/ 426؛ ابن كثير، البداية والنهاية،13/ 169؛ ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة،2/ 236؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1624 وفيه ورد اسم الكتاب تحت (المختارة في الحديث) ويذكر أن ابن كثير قال: كان بعض الحفاظ من مشايخنا يرجح هذا الكتاب على مستدرك الحاكم، كذا في الشذا الفياح؛ الزركلي، الاعلام،6/ 255؛ كحاله، معجم المؤلفين،10/ 263 والسعدي في الأصل (بالغين المعجمة) وهو تصحيف. والاستدراك من المراجع السابقة.

ص: 90

(119) أحاديث مختصر ابن الحاجب:

تأليف العلامة الامام شمس الدين محمد الذهبي

(1)

المتوفى سنة 748.

(120) الأحاديث المسلسلات:

المشهورة بالأولية، وغيرها المأخوذة من (المنح البادية في الأسانيد العالية)

(2)

تأليف العلامة العارف بالله تعالى محمد بن عبد الرحمن الشهير بالفاسي

(3)

أولها «الحمد لله الكريم الستار» .

(121) احاسن الاقتباس:

للعلامة جلال الدين أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي

(4)

الشافعي المتوفى سنة 911 وقيل سنة 913.

(122) الاحتجاج بسماع صحيح مسلم بن الحجاج:

للعلامة زكريا بن محمد بن زكريا المحلّي

(5)

من أفاضل علماء القرن العاشر.

(123) الاحتواء على مسألة الاستواء:

تأليف العلامة الملك المؤيّد صديق بن حسن بن علي القنّوجي البخاري

(6)

ملك بهوبال المتوفى سنة 1307.

(124) إحراز السعد بإنجاز الوعد بمباحث أما بعد:

تأليف العلامة إسماعيل بن غنيم الجوهري

(7)

من علماء القرن الثاني عشر، وهو شرح على رسالته التي سماها (إنجاز الوعد بمباحث أما بعد) أوله:«الحمد لله الذي جعل أما بعد لأرباب البلاغة فصل الخطاب» .

(1)

سبقت ترجمة الذهبي في الصفحة (90) رقم (114) و (مختصر ابن الحاجب) هو مختصر «منتهي السؤل والأمل في علم الأصول والجدل» انظر حاجي خليفة، م. س،2/ 1625 وابن الحاجب هو عثمان بن عمر بن أبي بكر الاسنائي المالكي (570 - 646 هـ /1174 - 1249 م) انظر كحاله، م. س،6/ 265.

(2)

(المنح البادية) كتاب من تأليف الفاسي. انظر الزركلي، م. س،6/ 196.

(3)

الفاسي أبو عبد الله فقيه محدث مؤرخ ولد بفاس، وتوفي فيها (1058 - 1134 هـ /1648 - 1722 م) له تصانيف. ترجم له: الزركلي، م. س؛ كحاله م. س،10/ 143.

(4)

الجلال السيوطي سبقت ترجمته الصفحة (90) رقم (115) والكتاب عند حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 14 تحت عنوان «أحاسن الاقتناس في محاسن الاقتباس» .

(5)

هو زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الانصاري السنيكي (نسبة الى سنيكة بليدة في شرقية مصر) له تصانيف ولادته ووفاته (826 - 926 هـ /11423 - 1520 م) ترجم له: الزركلي، الاعلام،3/ 46؛ كحاله، معجم المؤلفين، 4/ 182.

(6)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي في ايضاح المكنون،1/ 32.

(7)

الجوهري: عالم مشارك في بعض العلوم كان حيا عام (1165 هـ /1752 م) له تصانيف. ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 32؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 220؛ الزركلي، م. س،1/ 321؛ كحاله، م. س،1/ 285، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 198.

ص: 91

(125) الإحراز في أنواع المجاز:

للعلامة أحمد بن أحمد بن محمد السّجاعي

(1)

الشافعي المتوفى ليلة الاثنين سادس عشر صفر سنة 1197 وهو شرح على منظومته في المجاز. أوله «الحمد لله الهادي من يشاء إلى صراط مستقيم» .

(126) الأحساب العلية:

للعلامة أبي بكر بن أبي القاسم بن أحمد بن محمد بن أبي بكر المعروف بابن الأهدل

(2)

المتوفى سنة 1035 وهو كتاب في انساب الطائفة الأهدلية.

(127) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبّان

(3)

:

للامام العلامة الأمير علاء الدين أبي الحسن علي بن بلبان بن عبد الله الفارسي الحنفي

(4)

المصري المولود سنة 675 المتوفى سنة 739 وهو في عشر مجلدات.

(128) إحسان التقرير بشرح التحرير:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(5)

الشافعي المتوفى سنة 1031.

(129) أحسن الأغراض في التشخيص ومعالجة الأمراض:

تأليف محمد افندي شافعي

(6)

من أفاضل القرن الثالث عشر، أتم تأليفه في التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة 1259.

أوله «حمدك يا من تنزه عن الأغراض» .

(130) أحسن الأقوال في التخلّص عن محظور الفعال:

تأليف الفقيه العلامة أبي

(1)

السجاعي بالسين المهملة المضمومة نسبة الى السجاعية بغربية مصر، فقيه ازهري، له تصانيف كثيرة كلها شروح ومتون وحواش منظومة في علوم الدين والتصوف والمنطق والفلك وفاته (1197 هـ /1783 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 32؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1005؛ الزركلي، الاعلام،1/ 93؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 154.

(2)

ابن الأهدل اليمني التهامي أديب شارك في أنواع من العلوم، ولد بتهامة، له تصانيف، ولادته ووفاته (984 - 1035 هـ /1576 - 1627 م) ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،1/ 64؛ البغدادي، م. س،1/ 32 بزيادة في العنوان؛ م. س،3/ 69.

(3)

ابن حبان بكسر الحاء المهملة، محمد بن حبان البستي محدث توفي (354 هـ /965 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين،9/ 173.

(4)

ابن بلبان بسكون اللام فقيه محدث ولادته ووفاته (675 - 739 هـ /1276 - 1339 م) له تصانيف ترجم له: ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،9/ 331؛ اللكنوي الهندي، الفوائد البهية،118؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،32/ 3؛ السيوطي، بغية الوعاة،331؛ البغدادي، م. س،1/ 32؛ الزركلي، الاعلام،4/ 267.

(5)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (96) رقم (49) والكتاب لدى البغدادي، م. س،1/ 32.

(6)

الشافعي طبيب مصري درس في الأزهر ثم ذهب الى فرنسا لإكمال دراسته الطبية، له تصانيف في الطب وفاته (1294 هـ /1877 م) وكتابه هذا في جزءين. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 33؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1092. واسمه فيه (أحمد بن محمد) والشافعي محمد بك، كحاله، معجم المؤلفين،10/ 61.

ص: 92

الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(1)

الحنفي المتوفى سنة 1069 أوله «الحمد لله الذي شرع الدين حنيفا وأزال به إصرا» .

(131) أحسن ما سمعت:

تأليف العلامة أبي منصور عبد الملك بن محمد بن اسماعيل الثعالبي النيسابوري

(2)

المتوفى سنة 429.

(132) أحسن الوسائل لتصريف السوائل:

وهو ملخص في القوانين النظرية لتصريف السوائل من البحيرات والجداول والمجاري المائية تأليف عامر أفندي سعد

(3)

من أفاضل القرن الثالث عشر. أوله «الحمد لله مسخّر الوسائل إلى تصريف الوسائل» .

(133) إحكام الأحكام:

للامام العلامة فخر الدين أبي عبد الله محمد بن عمر المعروف بالفخر الرازي

(4)

المتوفى سنة 606.

(134) إحكام الأساس في قوله تعالى

{إنّ اوّل بيت وضع للناس}

(5)

: للعلامة مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد المقدسي

(6)

الحنبلي المتوفى سنة 1033 أوله «حمدا لمن جعل الكعبة المشرّفة» .

(135) أحكام الأساس مختصر أساس البلاغة للزّمخشري

(7)

:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العار [فين]

(8)

(136) أحكام الأشربة:

تأليف الفقيه العلامة أبي العدل زين الدين قاسم بن قطلوبغا

(9)

بن

(1)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 33.

(2)

الثعالبي سبقت ترجمته في الصفحة (86) رقم (97) والكتاب ذكره سركيس، معجم المطبوعات،1/ 656.

(3)

عامر سعد رياضي، درّس العلوم الرياضية بالمدارس الحربية المصرية، له تصانيف، كان حيا عام (1291 هـ 1874 م) ترجم له، البغدادي، م. س،1/ 34، سركيس، م. س،2/ 1261 وفيه: طبع في بولاق عام 1291 في حياة المؤلف، كحاله، معجم المؤلفين،5/ 53.

(4)

الفخر الرازي سبقت ترجمته في الصفحة (38) المقدمة.

(5)

آل عمران،3/ 96 وتمامها للّذي ببكة مباركا وهدى للعالمين

(6)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 34 الزركلي، الاعلام،7/ 203 والكتاب ما زال مخطوطا.

(7)

الزمخشري محمود بن عمر جار الله المعتزلي المتوفى (538 هـ /1143 م) وكتابه «اساس البلاغة-ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 973.

(8)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 34، وما بين قوسين مركنين ساقط من الأصل والاستدراك من المراجع التي ترجمت للمصنف.

(9)

ابن قطلوبغا السودوني فقيه باحث مؤرخ له تصانيف. وفاته (879 هـ /1474 م) ترجم له: السخاوي، الضوء

ص: 93

عبد الله الحنفي المولود بالقاهرة سنة 802. المتوفى بحارة الديلم في رابع ربيع الآخر سنة 879. أولها «ورد عليّ سؤال من الإسكندر» .

(137) أحكام اقتداء الحنفي بالشافعي:

تأليف الفقيه للعلامة محي الدين بن يوسف الرومي الآيدني

(1)

أولها [

].

(138) أحكام الأواني والظروف وما فيها من المظروف:

تأليف العلامة شهاب الدين أبي العباس أحمد بن العماد الأقفهسي

(2)

الشافعي المتوفى سنة 808.

(139) أحكام التحقيق بأحكام التعليق:

تأليف العلامة بدر الدين محمد بن يحيى القرافي

(3)

المالكي المولود ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة 939 المتوفى يوم الخميس الثاني والعشرين من رمضان سنة 1008. بيّن منها أحكام تعليق الطلاق، أولها «الحمد لله الذي أمر عباده المؤمنين بالوفاء بالعقود» الخ.

(140) أحكام الدروز والأرفاض:

للعلامة محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله بن أحمد التمرتاشي

(4)

المتوفى سنة 1035.

(141) أحكام الدلالة على تحرير الرسالة:

وهو شرح على الرسالة القشيرية للعلامة شيخ الإسلام أبي يحيى زكريا بن محمد الأنصاري

(5)

الشافعي المصري المولود (بسنيكة) من قري

= اللامع،6/ 184؛ ابن العماد شذرات الذهب،7/ 326؛ اللكنوي، الفوائد البهية،799 حاشية، البغدادي، م. س،1/ 14؛ الزركلي، الاعلام،5/ 180، كحاله، معجم المؤلفين،8/ 111.

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

الأقفهسي (نسبة إلى أقفهس من عمل البهنسا بمصر) المعروف بابن العماد فقيه شافعي له تصانيف ولادته ووفاته (750 808 هـ/ 1349 - 1405 م) ترجم له السخاوي، الضوء اللامع، 2/ 47؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 3؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 7/ 73؛ البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 3؛ كحاله، معجم المؤلفين، 2/ 26.

(3)

القرافي - نسبة إلى القرافة بطن من المعافر نزلوها فسميت بهم وهي اليوم مقبرة أهل مصر (القاهرة) وبها قبر الإمام الشافعي (رض) انظر ياقوت، معجم البلدان، 4/ 217 - فقيه مصري ولي قضاء المالكية له تصانيف ولادته ووفاته (939 - 1008 هـ/ 1533 - 1600 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 4/ 258؛ البغدادي، م. س، 1/ 34؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 141؛ كحاله، م. س، 11/ 150.

(4)

التمرتاشي الغزي فرضي نحوي شاعر من فقهاء الأحناف له تصانيف توفي بغزة (1035 هـ/ 1626 م) ترجم له:

المحبي، م. س، 3/ 475؛ البغدادي م. س، 2/ 185؛ كحاله، م. س، 10/ 87.

(5)

الأنصاري قاض مفسر من حفاظ الحديث مكثر من التصانيف ولادته ووفاته (823 - 926 هـ/ 1420 - 1520 م) سبقت ترجمته في الصفحة (121) رقم (122) وفي تاريخ ولادته خلاف، والكتاب ذكره حاجي خليفة، م. س، 1/ 882 وهو شرح للرسالة القشيرية في التصوف للإمام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري الشافعي المتوفى (465 هـ/ 1072 م) وعليها شروح عدة، انظر حاجي خليفة م. س، 1/ 882.

ص: 94

الشرقية سنة 825 المتوفى يوم الجمعة رابع شهر ذي الحجة سنة 926 قال في أوله «لما اعتنى بهذه الرسالة ذوو الجد والاجتهاد، وكانت محتاجة إلى بيان المراد، وضعت عليها شرحا يحلّ الفاظها ويبين مرادها» .

(142) الأحكام الشرعية في الأحوال الشخصية:

للعلامة محمد قدري باشا

(1)

المتوفى يوم الأربعاء السابع عشر من ربيع الأول سنة 1306.

أوله: «الحمد لله الذي جعل الحمد فاتحة الكتاب» .

(143) الأحكام الشرعية والشروط العمرية:

وهي أرجوزة في بيان ما اشترطه عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النصارى الذين صالحهم على الجزية. للعلامة يونس بن حسين بن علي بن محمد بن زكريا الواحي الزبيري

(2)

.

أولها: قال فقير رحمة الفتّاح*يونس وهو ابن الحسين الواحي

(144) الأحكام الصغري:

وهي اختصار جملة من أحاديث الأحكام مما اتفق عليه البخاري ومسلم تأليف العلامة أبي محمد عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد الله بن حسين بن سعيد بن ابراهيم المعروف بابن الخرّاط الأزدي الأشبيلي

(3)

المولود سنة 510 المتوفى ببجاية

(4)

في أواخر شهر ربيع الآخر سنة 582.

أولها: «الحمد لله الملك الجبار الواحد القهار» .

(1)

محمد بن قدري كوبرولي (نسبة الى بلدة كوبرولي بالأناضول) ولد في بلدة (ملوي) بصعيد مصر وتقلب في مناصب عديدة آخرها وزارة الحقانية وتوفي بالقاهرة (1237 - 1306 هـ /1821 - 1888 م) له حوالي عشرين مصنفا. ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 35 وفيه العنوان (الأحكام الشرعية في الأصول الشخصية) وأحسبه خطأ مطبعيا؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1495، وفيه: الكتاب على مذهب أبي حنيفة وطبع عدة طبعات، آخرها الطبعة الخامسة عام 1907 م وصفحاته 112 - مطبعة هندية؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 149.

(2)

يونس الواحي أو الألواحي ذو النون المصري له اشتغال بالحديث والفتاوي مولده ووفاته بالقاهرة (755 - 842 هـ / 1354 - 1439 م) له تصانيف. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،10/ 342؛ الزركلي، الاعلام،8/ 261؛ كحاله، م. س،13/ 347.

(3)

ابن الخراط من علماء الأندلس فقيه حافظ عالم بالحديث وعلله ورجاله له تصانيف ولادته ووفاته: (510 - 581 هـ / 1116 - 1185 م) ترجم له: النووي، تهذيب الأسماء واللغات،1/ 292؛ الذهبي، العبر،3/ 82؛ ابن شاكر، فوات الوفيات،2/ 256؛ ابن قنفذ، الوفيات،293، الزركلي، م. س،3/ 281؛ كحاله، م. س،5/ 92.

(4)

بجايه: بكسر الباء والتخفيف مدينة على ساحل البحر بين افريقية والمغرب كما في ياقوت، معجم البلدان 1/ 339.

ص: 95

(145) أحكام القراءة خلف الإمام:

تأليف العلاّمة محمد بن صالح بن محمد بن عبد الله التمرتاشي

(1)

المتوفى سنة 1035.

(146) أحكام القرآن:

تأليف الإمام العلاّمة أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن مهدي الطبري

(2)

الملقب عماد الدين تلميذ الأشعري المعروف بالكيا الهرّاسي الشافعي البغدادي المولود في ذي القعدة سنة 450 المتوفى يوم الخميس مستهل شهر محرم سنة 504.

(147) أحكام القرآن:

تأليف القاضي العلاّمة أبي بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن العربي المعافري

(3)

المعاجزي الأندلسي الأشبيلي المالكي المولود ليلة الخميس لثمان بقين من شعبان سنة 468 المتوفى في شهر ربيع الآخر بفاس سنة 543.

(148) أحكام القول في مسائل العول

(4)

:

تأليف العلاّمة عبد المعطي بن سالم بن عمر السّملاّوي

(5)

من علماء القرن الحادي عشر.

(149) الأحكام الكبري:

تأليف العلاّمة عبد الحق بن عبد الرحمن المعروف بابن الخرّاط

(6)

المتوفى سنة 582.

(1)

التمرتاشي سبقت ترجمته في الصفحة (95) رقم (140).

(2)

الكياالهرّاسي بكسر الكاف والياء المخففة، فقيه، متكلم ومفسّر وولد في طبرستان، وسكن بغداد فدرّس ووعظ، واتهم بالباطنية فرجم، ولادته ووفاته (450 - 504 هـ /1058 - 1110 م) له تصانيف ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 286؛ ابن كثير، البداية والنهاية،12/ 172؛ ابن قاضي شهبه، طبقات الشافعية،2/ 295 ترجمة (257) ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 201؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،20/ 423/1؛ ابن العماد، شذرات الذهب،4/ 8؛ الزركلي، الاعلام،4/ 329؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 220.

(3)

أبو بكر بن العربي قاض من حفاظ الحديث ولد في اشبيلية ورحل الى المشرق، وسمع ببغداد والقاهرة والاسكندرية ثم عاد الى الاندلس وتوفي بالعدوة ودفن بفاس، له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (468 - 543 هـ /1076 - 1148 م) ترجم له: ابن خلكان، م. س،4/ 296؛ الذهبي، العبر،2/ 468: وفيه وفاته (546 هـ)؛ ابن كثير، م. س،12/ 288؛ النباهي، قضاة الأندلس،105؛ المقّري، نفح الطيب،2/ 25، حاجي خليفة، م. س،20/ 1؛ ابن العماد، م. س،4/ 141؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 105؛ سركيس، معجم المطبوعات،174/ 1؛ وفيه: طبع الكتاب بمعرفة عبد السلام شقرون جزء 2 مطبعة السعادة 1332؛ كحاله، م. س،10/ 243.

(4)

العول لغة: الميل الى الجور، وفي الشرع زيادة السهام على الفريضة، فتعول المسألة الى سهام الفريضة، ومن ثم يدخل النقصان على الورثة بمقدار حصصهم، والعول بسكون الواو: مبحث من مباحث علم الفرائض، انظر الجرجاني، التعريفات،159.

(5)

السّملاّوي (بتشديد السين المهملة المكسورة مع الميم المكسورة) القادري الأزهري المصري محدث فقيه أصولي له تصانيف وفاته (1127 هـ /1715 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 36؛ البغدادي، هدية العارفين،622/ 1؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1050؛ الزركلي، الاعلام،4/ 155؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 177.

(6)

ابن الخراط سبقت ترجمته في الصفحة (96) رقم (144) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،

ص: 96

(150) أحكام المذاهب في أطوار اللحى والشوارب:

تأليف العلاّمة السيد محمد حقي بن علي بن إبراهيم النازلي الآيدني الكوزل حصاري

(1)

المتوفى في شهر ذي الحجة سنة 1301 أولها «الحمد لله الذي زيّن النساء بالذوائب والرجال باللحى وقصّ الشوارب» .

(151) أحكام المذهب مما خرّجه صاحب المهذّب

(2)

:

تأليف الامام العلاّمة موفق الدين صالح بن أبي بكر المقدسي

(3)

أوله «الحمد لله الذي ارتضى لنا الدين القويم» .

(152) الأحكام المرعيّة في الأراضي الأميرية:

تأليف العلاّمة شيخ الإسلام أحمد عارف حكمت

(4)

بن ابراهيم عصمت من علماء القرن الثاني عشر باللغة التركية أوله «الحمد لله حمدا يوافي نعمه» .

(153) الأحكام الملخصة في حكم ماء الحمصة:

تأليف العلاّمة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(5)

الحنفي المتوفى في رمضان سنة 1069 اتمّ تأليفها في أوائل شهر ذي القعدة سنة 1059. أولها [

]

(6)

.

(154) أحكام النساء:

تأليف العلاّمة ابن النظار

(7)

. أوله «الحمد لله ذي الكرم والجود والعطاء» قال: هذا كتاب الفقه في أحكام النساء الجبلية الشرعية ليكون سببا للعاملة به منهن إلى النجاة من النار الخ.

= 1/ 20 وقال: وهو في ثلاث مجلدات انتقاه من كتب الحديث.

(1)

النازلي الآيدني صوفي مشارك في بعض العلوم توفي بمكة، له تصانيف وفاته (1301 هـ /1884 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 36؛ البغدادي، م. س،2/ 384، سركيس، م. س،1/ 784؛ وقال: هو من لواء (آيدين كوزل حصار)، والكتاب من مطبوعات مطبعة شرف سنة 1299 وصفحاته 132 صفحة؛ الزركلي، م. س،108/ 6؛ كحاله، م. س،9/ 266، وجاء في دائرة المعارف الإسلامية 3/ 187 أن (آيدين كوزل حصار) هي قلعة ايدين الجميلة وهي مدينة في آسيا الصغرى.

(2)

و

(3)

كتاب «المهذّب في المذهب» في فقه الإمام الشافعي (رض) تأليف إبراهيم بن علي الفيروزآبادي الشيرازي المتوفى (476 هـ/ 1083 م) انظر ابن خلكان، وفيات الأعيان، 1/ 29؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 68. بينما لم أعثر على ذكر (أحكام المذهب

).

(4)

أحمد عارف حكمت قاض تركي مستعرب تولى مشيخة الإسلام اشتهر بمكتبة عظيمة في المدينة المنورة، قيل ينتهي نسبه إلى الإمام الحسين عليه السلام، ولادته ووفاته؛ 1200 - 1275 هـ/ 1786 - 1858 م) على خلاف في تاريخي الولادة والوفاة. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 37؛ الزركلي، الاعلام، 1/ 141؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 257؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، (1) الفقه الحنفي، 1/ 3، رقم (6023)

(5)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 37.

(6)

كذا بياض في الأصل وأوله [الحمد لله الذي شرّع لنا دينا قويما] والاستدراك من البغدادي، م. س، 1/ 37.

(7)

ابن النظار ذكره البغدادي، م. س، 1/ 37 ولم أعثر له على ترجمة وافية.

ص: 97

(155) الأحكام في الفقه:

تأليف العلاّمة أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد

(1)

ينتهي إلى ابن عبد شمس الأموي المتوفى سنة 456.

(156) الاحكام:

تأليف الإمام العالم العلاّمة شيخ الإسلام مجد الدين أبي البركات عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن تيمية الحراني

(2)

الحنبلي المولود سنة 590 بحرّان من قرى دمشق المتوفى بها يوم عيد الفطر بعد صلاة الجمعة سنة 652. ودفن بمقابر الصوفية.

(157) الاحكام في معرفة الإيمان والأحكام:

تأليف العلامة أبي عبد الله محي الدين محمد بن سليمان الكافيجي

(3)

المتوفى سنة 879، أتم تأليفه في خامس شهر جمادى الأولى سنة 866. أوله «الحمد لله الذي يؤتي الفضل لمن يشاء».

(158) الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام:

للإمام العالم العلاّمة أبي العباس شهاب الدين أحمد بن ادريس بن عبد الرحمن بن عبد الله بن يلين الصنهاجي

(4)

المالكي البهشيمي البهنسي المصري القرافي المتوفى بدير الطين في جمادى الآخرة سنة 684 أوله «الحمد لله الملك المالك لجميع الأكوان» الخ.

(159) الأحكام:

تأليف العلاّمة أبي عبد الله [

]

(5)

السغدي المتوفى سنة [

]

(6)

.

(1)

هو ابن حزم الظاهري سبقت ترجمته في الصفحة (111) رقم (93) من مصنفاته في الفقه «الإحكام لأصول الأحكام» انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 21. والكتاب-ط -في مجلدين.

(2)

ابن تيمية جد شيخ الإسلام أحمد بن تيمية. فقيه محدث مقرئ ولد وتوفي بحرّان (590 - 652 هـ /1194 - 1254 م) له تصانيف. ترجم له: ابن شاكر، فوات الوفيات،1/ 323؛ ابن كثير البداية والنهاية،13/ 185: ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة،2/ 248؛ ابن الأثير الجزري، غاية النهاية،1/ 385، حاجي خليفة، م. س،1816/ 2؛ الزركلي، الاعلام،4/ 6؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 227.

(3)

الكافيجي الرومي الحنفي من كبار العلماء بالمعقولات، فقيه محدّث رياضي له تصانيف كثيرة ولادته ووفاته (788 - 879 هـ /1386 - 1474 م). ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،7/ 259؛ السيوطي، بغية الوعاة،48؛ ابن العمار، شذرات الذهب،7/ 326؛ اللكنوي الهندي، الفوائد البهية،169 وفيه: وفاته (873 هـ) البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 36؛ الزركلي، م. س،6/ 155؛ كحاله، م. س،10/ 51.

(4)

الصنهاجي القرافي رئيس المالكية في عصره، نسبته إلى صنهاجة قبيلة من برابرة المغرب والى القرافة المحلة المجاورة لقبر الإمام الشافعي بالقاهرة، وهو مصري المولد والنشأة والوفاة توفي عام (684 هـ /1275 م) له مصنفات جليلة في الفقه والأصول، ترجم له حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 21؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1501؛ الزركلي، الاعلام،1/ 94؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 158. وكتابه «الإحكام-ط» انظر الزركلي، م. س،

(5)

و

(6)

هو ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي السعدي (بالعين المهملة) أبو عبد الله المحدث الحافظ المتوفى (643 هـ /1245 م) سبقت ترجمته في الصفحة (125) رقم (118) وكتابه «الأحكام» في الفقه الحنبلي، ذكره حاجي خليفة، م. س،1/ 22 وقال؛ هو في ثمان مجلدات. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل

ص: 98

(160) الأحكام الوسطى:

تأليف العلاّمة عبد الحق بن عبد الرحمن المعروف بابن الخرّاط الأزدي

(1)

المتوفى سنة 582.

(161) الإحكام في فصول الأحكام بتحاويل السنين والأيام:

تأليف العلاّمة سليمان بن حمزة بن بخشيش

(2)

الرومي العثماني الحنفي المتوفى سنة [

]

(3)

أوله «يا من أوجد الوجود ووهب الفضل وأفاض الجود» الخ.

(162) أحوال تحرير:

هو كتاب أدبي باللغة التركية تأليف الأمير الأجلّ الأديب الفاضل قائم مقام محمد رفعت بك

(4)

من أفاضل القرن الرابع عشر الموجود الآن. وهو قسم من كتابه الذي جمع به محاسن الأدب والبيان المسمى بمجامع الأدب. ا. هـ.

(163) أخائر الذخائر في علم الكيمياء:

تأليف العلاّمة الشيخ عبد الخالق المصري

(5)

.

أوله «اعلم أيها الأخ وفقك الله لطاعته» الخ.

(164) أخبار ابن هرمه

(6)

:

تأليف العلامة أبي بكر محمد بن يحيى بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول تكين الكاتب المعروف بالصولي

(7)

المتوفى بالبصرة سنة 335.

(165) أخبار أبي مسلم:

للعلامة الحافظ أبي عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الفارقي الدمشقي الذهبي

(8)

الشافعي المولود سنة 673 المتوفى

= والاستدراك من المراجع السابقة.

(1)

ابن الخراط الأزدي سبقت ترجمته في الصفحة (128) رقم (144) والكتاب ذكره حاجي خليفة، م. س، 1/ 20.

(2)

ابن بخشيش الفلكي له تصانيف في الفلك. كتابنا هذا و «طرز الغرر في حل الدرر» و «الفيض العميم في معرفة أحكام صدر التقويم» مات حوالي سنة (990 هـ/ 1582 م) ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون 2/ 83/ 214 وفيه: اسمه ابن حشيش وابن بخشايش، كحاله، معجم المؤلفين، 4/ 260.

(3)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من المرجعين السابقين.

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم مؤلفه.

(5)

عبد الخالق المصري أحسبه ابن أبي القاسم محمد الخزرجي المصري الصوفي له من التصانيف «أخائر الذخائر» في الإسراء وغيره، كذا ذكره البغدادي، م. س، 1/ 38 وفيه: فرغ من كتابته (997) أوله [أعلم أيها الأخ]؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 509.

(6)

ابن هرمه: إبراهيم بن علي بن سلمة الكناني القرشي شاعر غزل من سكان المدينة، مات عام (176 هـ/ 792 م) ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 2/ 84؛ الزركلي، الاعلام، 1/ 50.

(7)

الصولي أبو بكر وقد يعرف بالشطرنجي من كبار علماء الأدب ولد ونشأ ببغداد وتوفي بالبصرة (235 هـ/ 946 م) ترك الكثير من التصانيف. ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، 3/ 427؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان، 4/ 356؛ أبو الفدا، المختصر في أخبار البشر 2/ 96؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 25، ابن العماد، شذرات الذهب، 2/ 339؛ الزركلي، م. س، 7/ 136؛ كحاله، م. س، 12/ 106.

(8)

الذهبي الإمام الحافظ المؤرّخ تركماني الأصل من أهل (ميافارقين) مولده ووفاته بدمشق (763 - 748 هـ

ص: 99

سنة 748.

(166) أخبار أبي تمام:

للعلامة محمد بن صول تكين

(1)

الكاتب المتوفى سنة 335.

(167) أخبار الأخيار وأنباء الصفوة أرباب القلوب والأسرار:

تأليف العلامة قطب العارفين محمد الصديقي

(2)

الشافعي من علماء القرن العاشر.

(168) أخبار إسحاق بن ابراهيم الموصلي

(3)

:

للعلامة محمد بن صول تكين المتقدم ذكره.

(169) أخبار الأعيان شرح نظم الجمان:

في ذكر من سلف من ملوك الزمان

(4)

لم يظهر لي مؤلفه، وهو شرح على القصيدة المسمّاة بنطم الجمان التي مطلعها:

نصيحة من عالم خبير*لكلّ شيخ عارف كبير

(170) أخبار الأمم:

للعلامة أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي

(5)

الشافعي المؤرّخ المشهور المتوفى سنة 346.

(171) أخبار الحسن:

للإمام العلاّمة شهاب الدين أبي عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي

(6)

البغدادي الدار المولود سنة أربع أو خمس وسبعين وخمسمائة

(7)

المتوفى بمدينة

= /1274 - 1348 م) تصانيفه تقارب المائة. ترجم له ابن شاكر، فوات الوفيات،3/ 315؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،3/ 336؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،10/ 182؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 29؛ دائرة المعارف الإسلامية،9/ 431؛ الزركلي، الاعلام،5/ 326.

(1)

الصولي، سبقت ترجمته في الصفحة السابقة وكتابه ذكره ابن النديم، الفهرست، ص 168.

(2)

القطب البكري أو البكري الكبير أو سيدي محمد البكري ألقاب متى أطلقت فهي تعني المترجم، وهو من علماء المتصوفين بمصر. مولده ووفاته فيها (930 - 994 هـ/ 1524 - 1586 م) له تصانيف. ترجم له: ابن العماد، شذرات الذهب، 8/ 431؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 40؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 258؛ الزركلي، م. س، 7/ 60؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 281.

(3)

ابن النديم الموصلي نديم الخلفاء المتوفى (235 هـ/ 849 م)، البغدادي، هدية العارفين، 1/ 197.

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم مؤلفه.

(5)

المسعودي المؤرّخ المعروف يعود بنسبه إلى الصحابي عبد الله بن مسعود، له تصانيف كثيرة توفي بمصر (346 هـ/ 957 م) وقيل (345 هـ) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 171؛ ياقوت، معجم الأدباء، 5/ 147؛ ابن حجر، لسان الميزان، 2/ 224؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 3/ 315؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 26؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة، 41/ 198؛ كحاله، معجم المؤلفين، 7/ 80.

(6)

ياقوت الحموي الأديب المؤرّخ ولد ببلاد الروم وأعتقه مولاه عسكر الحموي، ثم تاجر بالكتب ومات بظاهر حلب، له تصانيف، ولادته ووفاته (574 - 626 هـ/ 1178 - 1229 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 6/ 127؛ ابن تغري بردي، م. س، 8/ 187؛ حاجي خليفة، م. س، 1/ 64؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 5/ 121؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 513؛ الزركلي، الاعلام، 8/ 131.

(7)

كذا في الأصل والصواب (خمسمائة).

ص: 100

حلب يوم الأحد العشرين من رمضان سنة 626.

(172) أخبار الدول وآثار الأول:

تأليف العلامة أبي العباس احمد جلبي بن يوسف بن أحمد الدمشقي القرماني

(1)

المولود سنة 939 المتوفى يوم الخميس تاسع عشر شهر شوال سنة 1019 ودفن بمقبرة الفراديس، وهو مختصر تاريخ الجنّابي

(2)

أتم تأليفه صبيحة نهار السبت مستهل شهر محرم الحرام سنة 1008.

(173) أخبار زياد

(3)

:

تأليف الإمام العلامة هشام بن محمد بن السائب الكلبي

(4)

المعروف بالنسّابة المتوفى سنة 204.

(174) أخبار السد:

تأليف العلامة الحافظ شمس الدين الذهبي

(5)

المتوفى سنة 748.

(175) أخبار السيد الحميري

(6)

:

تأليف العلامة محمد بن صو [ل] تكين

(7)

الكاتب المتوفى سنة 335.

(176) أخبار سيبويه

(8)

:

تأليف العلامة أبي محمد الحسن بن ابراهيم بن الحسين بن الحسن بن علي بن خلف بن راشد بن عبد الله بن سليمان بن زولاق

(9)

الليثي الفقيه المصري المولود في شهر شعبان سنة 306 المتوفى يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 386.

(1)

القرماني مؤرّخ دمشقي ولد ونشأ وتوفي في دمشق (939 - 1019 هـ /1532 - 1610 م) له «الروض النسيم في مناقب السلطان ابراهيم» اضافة الى كتابه هذا. ترجم له: حاجي خليفة، م. س،1/ 26؛ المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 209؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1505؛ الزركلي، م. س،1/ 275؛ كحاله، م. س،2/ 208.

(2)

الجنابي بتشديد النون هو مصطفي بن السيد حسن الرومي حسيني هاشمي مؤرّخ من مصنفاته «العليم الزاخر في أخبار الأوائل والأواخر» توفي عام (999 هـ /1590 م) انظر حاجي خليفة، م. س،1/ 291؛ الزركلي، م. س،231/ 7؛ كحاله، م. س،12/ 246.

(3)

هو زياد بن أبيه أو زياد بن أبي سفيان المتوفى (53 هـ /673 م) الزركلي، الاعلام،3/ 53.

(4)

ابن السائب الكلبي المؤرّخ النسابة روى عن مجاهد بن سعيد وعن أبيه وغيرهما، من أهل الكوفة ووفاته فيها (204 هـ /819 م) ترك مائة وخمسين مصنفا، ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 108 وفيه وفاته (206) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،14/ 45؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،6/ 2؛ الذهبي، ميزان الاعتدال،4/ 309؛ ابن حجر، لسان الميزان،6/ 196؛ الزركلي، م. س،8/ 87؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 149.

(5)

الإمام الذهبي سبقت ترجمته في الصفحة (90) رقم (165).

(6)

السيد الحميري اسماعيل بن محمد نشأ بالبصرة وتوفي ببغداد (173 هـ /789 م) انظر كحاله، م. س،2/ 294.

(7)

ما بين قوسين مركنين ساقط من الأصل، وابن صول تكين سبقت ترجمته في الصفحة (100) رقم (164).

(8)

سيبويه اللغوي المشهور إمام النحاة عمرو بن عثمان المتوفى عام (180 هـ /796 م) الزركلي، م. س،5/ 81.

(9)

ابن زولاق مؤرّخ مصري له تصانيف ولادته ووفاته (306 - 387 هـ /919 - 997 م) ترجم له: ابن خلكان، م. س، 2/ 91؛ ابن كثير، البداية والنهاية،11/ 321؛ ابن حجر، م. س،2/ 191 وفيه ولادته (336)؛ الزركلي، م. س،2/ 178؛ كحاله، م. س،3/ 94.

ص: 101

(177) أخبار الشجعان:

تأليف الوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن ظافر الأزدي

(1)

المصري المتوفى سنة 623.

(178) أخبار شعراء الأندلس:

تأليف العلامة أبو الوليد عبد الله بن محمد المعروف بابن الفرضي

(2)

الأندلسي المتوفى سنة 403.

(179) أخبار الصالحين الزهاد:

والعارفين العبّاد والأولياء المقربين الأفراد

(3)

لم يظهر لي مؤلفه رتبه على حروف المعجم وافتتحه بالمحمدين وأولهم أبو بكر محمد بن الحسين البصروي. ا. هـ.

(180) أخبار الصحابة:

تأليف العلامة الحافظ أبي الحسن عزّ الدين علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني الشهير بابن الأثير الجزري

(4)

وهو أحد الأخوة الثلاثة المعروفين بابن الأثير المولود في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى بجزيرة (ابن عمر) سنة 555 المتوفى في رمضان بالموصل سنة 630.

(181) الأخبار الطوال:

تأليف العلامة الحجة أبي حنيفة أحمد بن داود الدّينوري

(5)

(1)

ابن ظافر الأزدي وزير مصري في عهد الملك الأشرف له تصانيف، مولده ووفاته بالقاهرة. توفي عام (623 هـ / 1226 م) ترجم له: ابن شاكر، فوات الوفيات،3/ 26؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 74، البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 42، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 148؛ الزركلي، الاعلام،4/ 296 وفيه وفاته (613 هـ) وقال: أخد المؤرّخون عن ابن شاكر معتبرين وفاته (623) خلافا لما في معجم الأدباء حيث وردت وفاته بالأرقام (613) ويميل الزركلي إلى رواية ياقوت، انظر ياقوت، معجم الأدباء،5/ 228؛ والزركلى، م. س،4/ 296 حاشية.

(2)

ابن الفرضي الأندلسي القرطبي، مؤرّخ نسّابة محدث حافظ فقيه شاعر ولد بقرطبة وسمع بالأندلس ومكة وتولى القضاء بمدينة (بلنسيه) مات قتلا. له تصانيف وشعر كثير، ولادته ووفاته (351 - 403 هـ /962 - 1013 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 105؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،17/ 177؛ المقّري، نفح الطيب، 2/ 129؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 285، ابن العماد، شذرات الذهبي،3/ 168؛ البغدادي، م. س،1/ 102؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 145.

(3)

ذكر البغدادي، م. س،1/ 42 كتابا عنوانه «أخبار الزهاد، ومناقب أولياء المقربين والأفراد» وهو غير مستقيم لغة ونسبه إلى تاج الدين علي بن أنجب الخازن البغدادي المتوفى (674 هـ) وهو عند الزركلي، م. س،4/ 265، ابن الساعي علي بن أنجب، وله كتاب «الزهاد» واحسبه مؤلف الكتاب.

(4)

ابن الأثير المؤرخ الأديب النسّابة سكن الموصل وبها توفي ترك العديد من المصنفات، صاحب «الكامل» في التاريخ وأكثر من جاء بعده عيال عليه في كتابه هذا، ولادته ووفاته (555 - 630 هـ /1160 - 1233 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 348؛ أبو شامه، الذيل على الروضتين،162؛ ابن كثير، البداية والنهاية،139/ 13؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 82، الزركلي، الاعلام،4/ 331؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 228.

(5)

الدينوري من نوابغ الدهر جمع بين حكمة الفلاسفة وبيان العرب، له تصانيف، وفاته عام (282 هـ /895 م) ترجم

ص: 102

المتوفى سنة 281 ابتدأ فيه من آدم الى عهد يزدجرد بن شهريار. ثم ذكر ملوك قحطان والروم والترك وأخبار الأئمة والخلفاء الى آخر أيام المعتصم. ا. هـ.

(182) أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر:

لم يظهر لي مؤلفه

(1)

. أوله «الحمد لله المبدئ المعيد» .

(183) أخبار الفرس:

تأليف العلاّمة الهيثم أبو عبد الرحمن الطائي الكوفي بن عدي

(2)

المتوفى سنة 206 وقيل سنة 207.

(184) أخبار القرامطة:

تأليف العلامة محمد بن صول تكين

(3)

الكاتب المتوفى سنة 335.

(185) أخبار المتنبي:

تأليف العلامة شهاب الدين ياقوت الحموي

(4)

المتوفى سنة 626.

(186) الأخبار المجموعة:

في ذكر أمراء الأندلس وأخبارهم ووقائعهم. لم يعلم مؤلفه

(5)

.

(187) الأخبار المستفادة

(6)

: المعروف بابن العديم (7) المتوفى سنة [

] (8).

= له: ابن النديم، الفهرست، ص 78؛ ابن الأثير، الكامل،7/ 157؛ أبو الفدا، المختصر في أخبار البشر،57/ 2؛ السيوطي، بغية الوعاة،132؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 108، البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 43؛ الزركلي، م. س،1/ 123. و «الأخبار الطوال-ط». تحقيق عبد المنعم عامر، القاهرة 1960.

(1)

ذكره البغدادي، م. س،1/ 44، دون ذكر المؤلف وجاء في سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1796 ان ملر «يوسف مرقص» المتوفى (1874 م) والمولود في (كنبتن) اشتغل باللغة العربية وعني بنشر «أخبار العصر في انقضاء دولة بني نصر» أظهره من النسخة المحفوظة في اسكوريال ومعها ترجمة باللغة الألمانية، ميونيخ (1863 م). وفي مجموعة مختارة لمخطوطات عربية نادره من مكتبات عامة في المغرب، ص 89 كتاب بعنوان «نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر» ينسب الى لسان الدين بن الخطيب.

(2)

الهيثم بن عدي الثعلبي (بضم الثاء المثلثة وفتح العين المهملة) مؤرخ أديب نسّابه أصله من منبج، أختصّ بمجالسة المنصور والهادي والمهدي والرشيد، له تصانيف ولادته ووفاته (114 - 207 هـ /732 - 822 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 112؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،6/ 106؛ ابن حجر، لسان الميزان،6/ 209؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 282، الزركلي، الاعلام،8/ 104؛ كحاله، معجم المؤلفين،31/ 156.

(3)

سبقت ترجمته في الصفحة (100) رقم (164).

(4)

سبقت ترجمته في الصفحة (102) رقم (171).

(5)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم مؤلفه ولعله ضمن المجموعة المغربية التي عني بشرها (مرقص ملر) انظر سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1796.

(6 - 7 - 8) كذا العنوان الأصل وتمامه (في ذكر بني جراده) والاستدراك من حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 30، وهو: عمر بن أحمد بن هبة اللّه بن محمد بن أبي جراده كمال الدين المعروف بابن العديم، أديب مؤرخ فقيه محدث ولد بحلب وسمع بها وبدمشق والحجاز وغيرها وتوفي بالقاهرة، له تصانيف، ولادته ووفاته (856 - 660 هـ/ 1191 - 1262 م) ترجم له ياقوت، معجم الأدباء، 6/ 18 وفيه وفاته (666 هـ)؛ ابن كثير، البداية

ص: 103

(188) أخبار مصر، أخبار المصنفين، أخبار المغرب:

جميعها تأليف العلاّمة الوزير الأجل جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف

(1)

وزير حلب القفطي المتوفى سنة 646.

(189) أخبار مكة المكرمة:

تأليف الإمام العلاّمة أبي الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد الأزرقي

(2)

المتوفى سنة 223، رواية أبي محمد اسحاق بن أحمد بن اسحاق بن نافع الخزاعي

(3)

.

(190) أخبار الملوك السلجوقية:

تأليف الوزير جمال الدين علي بن ظافر الأزدي

(4)

المصري المتوفى سنة 623.

(191) أخبار المنامات:

تأليف العلاّمة أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد بن خميس الكعبي

(5)

المتوفى سنة 552.

(192) أخبار الأذكياء:

تأليف العلامة يوسف بن عبد الهادي

(6)

أوله [

]

(7)

.

= والنهاية،13/ 236، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 30؛ ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 303؛ الزركلي، الأعلام،5/ 40؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 275. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل. و «الأخبار المستفادة-ط» .

(1)

القفطي (بكسر القاف وسكون الفاء) نسبة إلى بلدة قفط بمصر، ولي القضاء بحلب ثم الوزارة أيام الملك العزيز وسمي بالوزير الأكرم، وعرف بمكتبته الكبيرة، له تصانيف ولادته ووفاته (568 - 646 هـ/ 1172 - 1248 م) ترجمه له: ياقوت، 3/ 117؛ السيوطي، بغية الوعاة، 358؛ حاجي خليفة، م. س، 1/ 304؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 709؛ الزركلي، م. س، 5/ 33؛ كحاله، م. س، 7/ 263.

(2)

الأزرقي مؤرخ يماني الأصل من أهل مكة مختلف في تاريخ وفاته. فالمؤلف هنا يجعل وفاته (223 هـ/ 837 م) ترجم له: السخاوي، الإعلان بالتوبيخ، 132، حاجي خليفة، م. س، 1/ 306، سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 429، م. س، 6/ 222 وفيه وفاته (نحو 250 هـ) انظر الحاشية؛ كحاله، م. س، 9/ 881؛ دائرة المعارف الإسلامية، 2/ 40 جعلت وفاته (244 هـ). و «أخبار مكة - ط» .

(3)

ابن نافع الخزاعي شيخ الحرم، جوّد القرآن وله مصنفات فيه. وفاته (308 هـ/ 921 م) انظر كحاله، م. س، 2/ 230، الأصبهاني، المبسوط في القراءات العشر، ص، 24 حاشية.

(4)

ابن ظافر الأزدي سبقت ترجمته في الصفحة (138) رقم (177).

(5)

ابن خميس الكعبي الجهني فقيه شافعي ولد بالموصل وسكن بغداد وولي القضاء برحبة مالك ثم عاد إلى الموصل وتوفي فيها له كتب كثيرة ولادته ووفاته (460 - 552 هـ/ 1067 - 1157 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 2/ 139؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 30؛ الزركلي، الاعلام، 2/ 261؛ كحاله، معجم المؤلفين، 4/ 66.

(6)

ابن عبد الهادي يوسف بن الحسن الصالحي جمال الدين المعروف بابن المبرد (بكسر الميم وسكون الباء وراء مفتوحة) عالم مكثر من التصانيف ومن فقهاء الحنابلة بدمشق، ولادته ووفاته (840 - 909 هـ/ 1436 - 1503 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع، 10/ 308 وفيه كان حيا عام (896 هـ)؛ الغزي، الكواكب السائرة، 1/ 316؛ حاجي خليفة م. س، 1/ 743 ابن العماد، شذرات الذهب، 8/ 43؛ ابن الغزي، النعت الأكمل، 67 وفيه ثبت بأسماء مؤلفاته التي تقرب من أربعمائة مؤلف، البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 40؛ كحاله، م. س، 13/ 289.

(7)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

ص: 104

(193) أخبار النحويين:

تأليف الوزير جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي

(1)

المتوفى سنة 646.

(194) أخبار النحويين:

للعلاّمة أبي سعيد الحسن بن عبد الله المرزباني السيرافي

(2)

المتوفى سنة 368.

(195) أخبار النحويين:

تأليف العلاّمة أبي محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه

(3)

النحوي المتوفى سنة 347.

(196) أخبار النّسا:

تأليف العلاّمة شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب المعروف بابن قيّم الجوزية

(4)

المتوفى سنة 751. أوله «هذا كتاب ذكرت فيه أخبار النسا» الخ.

(197) الأخبار والأنباء بشعار ذوي القربي الألباء:

تأليف الإمام العلاّمة سالم بن أحمد بن شيخان

(5)

المتوفى سنة 1046.

(198) أخبار الوزراء:

تأليف العلاّمة [

]

(6)

المعروف بابن القادسي

(7)

المتوفى سنة [

]

(8)

.

(1)

ابن القفطي سبقت ترجمته في الصفحة السابقة.

(2)

أبو سعيد السيرافي عالم بالفقه واللغة والفرائض والكلام ولد بسيراف في أرض فارس ثم تولى القضاء ببغداد وتوفي بها، ترك العديد من المصنفات، ولادته ووفاته (284 - 368 هـ /897 - 979 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 68؛ ابن (خلكان، وفيات الأعيان،2/ 78؛ ابن حجر، لسان الميزان،2/ 218؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،4/ 133؛ السيوطي، بغية الوعاة،279، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 68؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 374؛ كحاله، م. س،6/ 40.

(3)

ابن درستويه نحوي لغوي مشارك في علوم كثيرة استوطن بغداد، وأخذ الأدب عن ابن قتيبة والمبرّد وتوفي ببغداد، له مصنفات في النحو والحديث ولادته ووفاته (258 - 347 هـ /872 - 958 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،9/ 428، السيوطي، بغية الوعاة،279، حاجي خليفة كشف الظنون،1/ 68؛ البغدادي ايضاح المكنون،1/ 374؛ كحاله، م. س،6/ 40.

(4)

ابن قيم الجوزية الزرعي ثم الدمشقي الحنبلي فقيه أصولي مجتهد مفسر محدث نحوي ولد بدمشق وتفقه وافتى ولازم ابن تيمية وسجن معه في قلعة دمشق وتوفي في دمشق وترك مصنفات كثيرة، ولادته ووفاته (691 - 751 هـ / 1292 - 1350 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،3/ 400؛ ابن تغري بردي، م. س،10/ 249، السيوطي، م. س،25؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 89؛ البغدادي، م. س،1/ 271؛ الزركلي، الاعلام،65/ 6؛ كحاله، م. س،9/ 106، وكتابه «أخبار النّسا-ط» انظر الزركلي، م. س،6/ 560.

(5)

ابن شيخان الحسيني اليمني أديب مشارك في بعض العلوم، ترك بعض الكتب، وتوفي بمكة (995 - 1046 هـ / 1587 - 1636 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 200؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1058؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 47؛ الزركلي، الاعلام،3/ 70؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 202.

(6)

و

(7)

و

(8)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل ولم أعثر على ترجمة للمؤلف (ابن القادسي) وقد ألف في «أخبار الوزراء» كل من اسماعيل بن عباد المتوفى سنة 692، وجمعهم الصولي والصابي وعلي بن انجب البغدادي،

ص: 105

(199) أخبار اليزيديين:

للعلاّمة أبي عبد الله محمد بن العباس بن محمد بن أبي محمد اليزيدي

(1)

النحوي المتوفى سنة 310.

(200) الأختري الكبير، باللغة التركية:

تأليف اللغوي الفاضل مصلح الدين مصطفي بن شمس الدين القره حصاري

(2)

المعروف بالأختري كان في عصر السلطان سليمان العثماني أوله «الحمد لله الذي شرّفنا بالنطق والبيان» .

(201) اختصار كتاب اقليدس:

للعلاّمة أبي يعقوب اسحاق بن حنين بن اسحاق العبادي

(3)

المتوفى بالفالج في بغداد في شهر ربيع الآخر سنة 298.

(202) اختصار أحكام القرآن:

للعلاّمة أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى التلمساني الشهير بالمقّري

(4)

المتوفى سنة 1041.

(203) اختصار البخاري، وشرح غريبه:

للعلاّمة الحافظ جمال الدين أبي العباس أحمد بن عمر بن ابراهيم الأنصاري القرطبي

(5)

المالكي المولود سنة 578 المتوفى سنة 656.

(204) اختصار فتاوي الرملي:

للعلاّمة أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن عمر المجيري الملوي

(6)

المولود صبيحة يوم الخميس الثاني من شهر رمضان سنة 1088 المتوفى في شهر

= وعلي بن المشاطة، وعلي بن الفتح المعروف بالمطوق انظر حاجي خليفة، م. س،1/ 30.

(1)

اليزيدي من كبار علماء العربية ببغداد ولادته ووفاته (228 - 310 هـ /843 - 922 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 56/ 57؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 285، الزركلي، م. س،6/ 182؛ كحاله، م. س، 13/ 220.

(2)

اختري: هو لقب مصلح الدين مصطفي ويطلق على كتابه المشهور في اللغة وهو نسختان كبير وصغير، انظر كشف الظنون، م. س، 1/ 31.

(3)

ابن حنين الطبيب والعامل في حقل الترجمة من السريانية واليونانية إلى العربية، ترك الكثير من المؤلفات، ولادته ووفاته (215 - 298 هـ/ 830 - 910 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 33؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان، 1/ 205؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 11/ 116؛ كحاله، معجم المؤلفين، 2/ 233.

(4)

المقري (بتشديد القاف المفتوحة نسبة إلى مقره) من قرى تلمسان. مؤرخ أديب حافظ صاحب «نفح الطيب» ولادته ووفاته (نحو 992 - 1041 هـ/ 1584 - 1631 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 302؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 72؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 20/ 67؛ الزركلي، الاعلام، 1/ 237؛ كحاله، م. س، 2/ 78.

(5)

القرطبي المعروف بابن المزين، محدث فقيه ولد بقرطبة ورحل إلى المشرق، وتوفي بالإسكندرية من تصانيفه «المفهم لما أشكل من تلخيص مسلم» «مختصر الصحيحين» «كشف القناع عن حكم الوجد والسماع» التذكرة في ذكر الموتى وأحوال الآخرة» ترجم له: ابن كثير، م. س، 13/ 213؛ المقري، نفح الطيب، 2/ 615؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 5/ 273؛ الزركلي، م. س، 1/ 186؛ كحاله، م. س، 2/ 27.

(6)

المجيري - الملوي الشافعي الأزهري. مولده ووفاته بالقاهرة، حموي الأصل قال فيه الجبرتي: إمام وقته في حل

ص: 106

ربيع الأول سنة 1181.

(205) اختصار كتاب حل اللغات، باللغة التركية:

وهو اختصار شرح اللغات المشكلة الواقعة في تاريخ «وصاف»

(1)

للعلامة الفاضل ابراهيم افندي حنيف

(2)

أوله «الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلّمه البيان» .

(206) الاختصاص من الفوائد القرآنية والخواص:

للإمام العارف بالله تعالى سيدي ابي الحسن الشاذلي

(3)

المتوفى سنة 656، أوله «بعد حمد الله سبحانه وتعالى والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم» .

(207) اختلاف آراء المحققين في رجوع [الناظر]

(4)

على المستحقين:

للعلامة حامد بن علي العمادي

(5)

الحنفي المولود سنة 1103.

(208) الاختلاف في عدد أعشار القرآن:

لأبي محمد مكي بن أبي طالب حمّوش بن محمد بن مختار القيسي المقري

(6)

المتوفى سنة 437 بقرطبه.

= المشكلات، ولادته ووفاته (1088 - 1181 هـ /1677 - 1767 م) صنف في كثير من العلوم، ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 116؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 153؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 178؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1796، الزركلي، الاعلام،1/ 152؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 278. و «فتاوي الرملي» صاحبها محمد بن حمزة الملقب شمس الدين الرملي، الشهير بالشافعي الصفير، وقد طبعت الفتاوي بهامش «الفتاوي الكبري» لابن حجر اليتهمي، مصر 1308 انظر سركيس، م. س،1/ 952.

(1)

تاريخ الوصاف فارسي، مجلد لخواجه عبد الله بن فضل الله الشهير بوصاف الحضرة. سماه تجزية «الأمصار وتزجية الأعصار» فرغ منه سنة (711) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 309.

(2)

ابراهيم حنيف بن مصطفي الرومي قاض عالم له مؤلفات، وفاته (1199 هـ /1785 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 80؛ كحاله، م. س،1/ 27.

(3)

أبو الحسن الشاذلي رأس الفرقة الصوفية المعروفة ولد في ريف المغرب،. تفقه وتصوّف في تونس ثم رحل الى المشرق ولادته ووفاته (591 - 656 هـ /1195 - 1258 م) ترك رسائل ومصنفات. ترجم له: حاجي خليفة، م. س،1/ 404؛ دائرة المعارف الإسلامية،13/ 56، الزركلي، م. س،4/ 305؛ كحاله، م. س،7/ 137 وفيه: العنوان (الاختصاص من القواعد القرآنية والخواص).

(4)

ما بين قوسين مركنين كلمة مطموسة في الأصل والتصويب من البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 48.

(5)

العمادي مفتي دمشق عالم بالفقه والفرائض والأدب، ولادته ووفاته (1103 - 1171 هـ/ 1692 - 1758 م) له مؤلفات كثيرة. ترجم له المرادي، سلك الدرر، 2/ 11؛ البغدادي، م. س، 1/ 48؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 261؛ الزركلي، الاعلام، 2/ 162؛ كحاله، معجم المؤلفين، 3/ 180.

(6)

حموش اندلسي مقرئ له علم بالتفسير والعربية من أهل القيروان، ولد فيها وطوّف في بلاد المشرق وعاد إلى بلده، له تصانيف كثيرة: ولادته ووفاته (355 - 437 هـ/ 966 - 1045 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 5/ 274؛ الذهبي، العبر، 2/ 273؛ السيوطي، بغية الوعاة، 396؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 2/ 33؛ الزركلي، م. س، 7/ 286؛ كحاله م. س، 13/ 3 والمقري تحتاج إلى همزة (المقرئ) حتى يزول الالتباس.

ص: 107

(209) اختلاف الفقهاء:

تأليف الإمام المجتهد أبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن خالد الطبري

(1)

المولود بآمل طبرستان سنة 224، المتوفى يوم السادس والعشرين من شهر شوال سنة 310 ودفن في داره ببغداد.

(210) اختلاف الفقهاء:

للإمام العلاّمة أبي جعفر أحمد بن محمد الطّحاوي

(2)

المولود سنة 229 المتوفى ليلة الخميس مستهل شهر ذي القعدة سنة 321 ودفن بالقرافة.

(211) الاختيارات:

لأبي تمام حبيب بن أوس الطائي

(3)

الشاعر المشهور المولود سنة 190 بجاسم من قري حوران من أعمال دمشق، المتوفى بالموصل سنة 228.

(212)(الاختيارات):

وهو شرح الآيات والأحاديث والأبيات المشكلة من كتاب «المثنوي» باللغة التركية. تأليف الفاضل أحمد بن محمد المعروف بصبوحي دده المولوي

(4)

من علماء القرن الحادي عشر.

فرغ من تأليفه سنة 1026.

أوله «حمد وسباس بى قياس هر آن خالق أرض وسماه وناس»

(5)

الخ.

(213) اختيار كتاب الحاوي:

لموفق الملك أمين الدولة أبو الحسن هبة الله بن أبي العلاء

(1)

ابن جرير الطبري المؤرخ المفسر المحدث الفقيه المجتهد طوّف بالأقاليم واستوطن بغداد وتوفي فيها ولادته ووفاته (224 - 839 - 923 م) له تصانيف كثيرة في علوم التفسير والقراءات والتاريخ. ترجم له ابن النديم، الفهرست، ص 291، ابن خلكان، وفيات الأعيان 4/ 191؛ ابن كثير، البداية والنهاية،11/ 145؛ ابن حجر، لسان الميزان، 5/ 100؛ السيوطي، طبقات المفسرين،82؛ ابن العماد، شذرات الذهب،2/ 260؛ الزركلي، الأعلام،69/ 6؛ كحاله، م. س،9/ 147 و «اختلاف الفقهاء-ط» .

(2)

الطحاوي: فقيه محدث حافظ مؤرخ انتهت إليه رياسة الحنفية بمصر، والطحاوي (نسبة إلى طحا بصعيد مصر) رحل الى الشام وكان من خاصة أحمد بن طولون، له تصانيف ولادته ووفاته:(239 - 321 هـ /853 - 933 م) ترجم له: ابن خلكان، م. س،1/ 71؛ ابن كثير البداية والنهاية،11/ 174؛ ابن حجر، لسان الميزان،1/ 274؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،3/ 240؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 32؛ ابن العماد، شذرات الذهب،2/ 288؛ الزركلي، م. س،1/ 206.

(3)

أبو تمام الشاعر المعروف، نشأ بمصر فجالس الأدباء وأخذ عنهم، وسمعه المعتصم فقدّمه وأجازه ولادته ووفاته (190 - 228 هـ /806 - 844 م) على خلاف بين المراجع في تاريخي ولادته ووفاته. ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 190؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،8/ 248؛ ابن خلكان، م. س،2/ 11؛ ابن تغري بردي، م. س،2/ 261؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 691؛ الزركلي، م. س،2/ 165؛ كحاله، م. س،183/ 3.

(4)

هو أحمد بن محمد التوقادي الرومي وفاته (1057 هـ /1647 م) ترجمه له: البغداد، إيضاح المكنون،1/ 48؛ كحاله، م. س،2/ 87.

(5)

عبارة تركية معناها (الحمد والشكر دون حساب وكل وقت لخالق الأرض والسماء والناس).

ص: 108

صاعد بن ابراهيم بن التلميذ

(1)

المسيحي مات نصرانيا ببغداد في الثامن والعشرين من ربيع الأول سنة 560 وله من العمر أربع وتسعون سنة.

(214) الاختيار لتعليل المختار:

وهو شرح على المختار في الفقه الحنفي كلاهما للعلاّمة أبي محمد نجم الدين عبد الله بن محمود بن مودود بن محمود بن بلدجي الموصلي

(2)

المولود يوم الجمعة بالموصل سلخ شوال سنة 599 المتوفى ببغداد صباح السبت التاسع عشر من شهر محرم سنة 683.

أوله: «الحمد لله الذي شرع لنا دينا قويما» .

(215) اختيار كتاب مسكويه:

لموفق الملك أبي الحسن بن التلميذ

(3)

المتوفى سنة 560.

(216) اختيار الترجيح في الفقه الحنبلي:

تأليف العلامة مرعي بن يوسف بن أبي بكر المقدسي

(4)

الحنبلي المتوفى سنة 1033.

(217) الاختيارات العلائية) (الاختيارات السماوية)

كلاهما تأليف العلامة أبي عبد الله بن محمد بن عمر الملقب بفخر الدين الرازي

(5)

الشافعي المتوفى سنة 606.

(1)

ابن التلميذ هبة الله بن صاعد امين الدولة، موفق الملك عالم بالطب والأدب مولده ووفاته ببغداد (465 - 560 هـ / 1073 - 1165 م) كان عارفا بالفارسية واليونانية والسريانية وكان قسيس النصارى ببغداد، ترك العديد من المصنفات. ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء،7/ 243؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،6/ 69؛ أبو الفداء، المختصر في اخبار البشر،3/ 45؛ ابن العماد، شذرات الذهب،4/ 190؛ الزركلي، الاعلام،8/ 72؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 138.

(2)

أبو الفضل الموصلي ابن مودود فقيه حنفي ولد بالموصل ورحل الى دمشق وولي قضاء الكوفة ثم استقر ببغداد، ولادته ووفاته (599 - 683 هـ /1203 - 1284 م) له تصانيف. ترجم له: اللكنوي، الفوائد البهية،106؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 570؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 462؛ الزركلي، الاعلام،4/ 235، كحاله، معجم المؤلفين،6/ 147.

(3)

سبقت ترجمته برقم (213).

(4)

مرعي الكرمي (نسبة الى طور كرم بفلسطين) مؤرخ أديب من كبار الفقهاء، استقر بالقاهرة وتوفي بها (1033 هـ 1624 م) له تصانيف تبلغ سبعين مصنفا. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 358؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1948/ 2؛ البغدادي، ايضاح المكنون،34/ 50/7/ 18/1؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 426؛ الزركلي، م. س،7/ 203؛ كحاله م. س،12/ 218.

(5)

فخر الدين الرازي سبقت ترجمته في الصفحة (38) المقدمة. ويزاد في ترجمته: أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، 3/ 118؛ الذهبي، ميزان الاعتدال،2/ 324؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،6/ 197؛ السيوطي، طبقات المفسرين،39، ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 21 كحاله، م. س،11/ 9.

ص: 109

(218) إخراج ما في القوة إلى الفعل:

تأليف الحكيم العلامة جابر بن حيّان

(1)

الصوفي تلميذ خالد بن يزيد بن معاوية

(2)

رضي الله عنه ذكر فيه طبائع الأشياء وخواص النجوم والطب والطلاسم.

أوله «الحمد لله الذي ليس كمثله شيء» .

(219) إخراج الدّر المصون:

تأليف العلامة اللغوي أبي العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعرّي

(3)

المتوفى يوم الجمعة ثالث شهر ربيع الأول سنة 449. أوله [

]

(4)

.

(220) إخلاص الناوي من ارشاد الغاوي في مسالك الحاوي في الفقه الشافعي:

للعلامة شرف الدين اسماعيل بن أبي بكر المعروف بابن المقري

(5)

اليمني المتوفى بزبيد سنة 837.

(221) اخلاص الوداد في صد المعاد:

تأليف العلامة مرعي بن يوسف المقدسي

(6)

الحنبلي سنة 1033.

(1)

جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي، فيلسوف كيميائي، قيل فيه: تتألف من كتب جابر بن حيان موسوعة علمية تحتوي على خلاصة ما وصل اليه علم الكيمياء عند العرب في عصره. واشتملت كتبه على بيان مركبات كيماوية كانت مجهولة مثله. كوفي أصله من خراسان، ترك مؤلفات تصل الى خمسمائة مؤلف في رأي بعضهم، ضاع معظمها توفي (200 هـ 815 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 422/ 423/420/ 421، حاجي خليفة، م. س،1/ 83؛ البغدادي، م. س،2/ 288؛ البغدادي، م. س،1/ 249؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 664؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،15/ 87 وفيه وفاته (160 هـ)؛ دائرة المعارف الإسلامية،226/ 6، الزركلي، م. س،2/ 103؛ كحاله، م. س،3/ 105.

(2)

خالد بن يزيد الأموي كيميائي مشارك في أنواع من العلوم، وفاته (85 هـ (704 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،2/ 224؛ حاجي خليفة، م. س،2/ 1254؛ الزركلي، م. س،2/ 300، وفيه وفاته (90 هـ) كحاله، م. س،4/ 98.

(3)

و

(4)

أبو العلاء المعري الشاعر الحكيم ولد بمعرّة النعمان وتوفي بها ولادته ووفاته (363 - 449 هـ /973 - 1057 م) رثاه أربعة وثمانون شاعرا، ترجم كثير من شعره الى غير العربية، له تصانيف كثيرة، ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء، 1/ 162؛ ابن الأثير، الكامل 9/ 222؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 113؛ ابن حجر، لسان الميزان،203/ 1، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 61؛ السيوطي، بغية الوعاة،136؛ ابن العماد، شذرات الذهب،280/ 3؛ الزركلي، الأعلام،1/ 157؛ وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(5)

ابن المقّري (بضم الميم وسكون القاف وراء مكسورة) باحث من أهل اليمن ولي إمرة بعض البلاد في دولة الأشرف ومات بزبيد، له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (755 - 837 هـ /1354 - 1433 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 292، السيوطي، بغية الوعاة،193؛ الشوكاني، البدر الطالع 1/ 142 وفيه (المقرئ) وهو الأقرب للوضوح؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 49؛ الزركلي، الأعلام،1/ 310؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 262.

(6)

مرعى المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة السابقة والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 50.

ص: 110

(222) أخلاق أحمدي:

وهو ترجمة كتاب «الأخلاق» للكاشفي

(1)

. ترجمه من اللغة الفارسية إلى اللغة التركية، المولى أحمد ثائب أفندي

(2)

من أفاضل القرن الثاني عشر. فرغ من ترجمته سنة 1121. أوله «كوثر حمد وثناي خداوند عظيم»

(3)

الخ.

(223) أخلاق سليماني:

وهو في ذكر أحوال السلطان سليمان خان العثماني وأخباره وأشعاره، تأليف المولى فوزي أفندي

(4)

اوله «مطلع ديوان كلام قديم»

(5)

.

(224) أخلاق محسني باللغة الفارسية:

تأليف المولى حسين بن علي الكاشفي

(6)

الواعظ الهروي المتوفى سنة 906. ألّفه لميرزا محسن بن بيقرا ورتبه على أربعين بابا. أوله «حضرت بادشاه على الاطلاق عزّت كلمته» (11) الخ.

(225) أخلاق ناصري باللغة الفارسية:

تأليف العلاّمة الفاضل نصير الدين محمد بن محمد الطوسي

(7)

المتوفى سنة 672، ألفه لميرزا ناصر الدين المحتشم. ورتبه على ثلاثة مقالات. أوله «حمد بى حد ومدح بى عد لائق»

(8)

.

(1)

كتاب «أخلاق محسني» بالفارسية تأليف حسين بن علي الكاشفي الشهير بالواعظ الهروي المتوفى سنة (910)، انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 37.

(2)

هو أحمد بن ثائب بن عثمان زاده، واعظ له تصانيف، توفي (1136 هـ /1724 م) كحاله، م. س،1/ 179.

(3)

عبارة تركية تعني «كثير الحمد والثناء للإله العظيم» .

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم مؤلفه.

(5)

عبارة باللغة التركية تعني «أول الديوان الكلام الأزلي» .

(6)

الكاشفي البيهقي المعروف بالواعظ الهروي والولي فقيه صوفي أديب منجم توفي بهراة، له تصانيف توفي عام (906 هـ / 1500 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 37؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،27/ 50، كحاله، معجم المؤلفين،4/ 34 وفيه وفي كشف الظنون، وفاته (910) والعبارة الفارسية تعني «حضرة ملك الملوك عزّت كلمته» .

(7)

الطوسي نصير الدين سبقت ترجمته في الصفحة (82) رقم (75) والكتاب ذكره حاجي خليفة، م. س،1/ 38.

(8)

عبارة باللغة الفارسية تعني «حمد بلا حد ومدح بلا عد لائق» .

ص: 111

‌علم الأدب

هو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظا وكتابة، وله أصول وفروع.

أما الأصول فالبحث فيها إمّا عن المفردات من حيث جواهرها ومواردها وهيآتها، فعلم اللغة.

أو من حيث صورها وهيئاتها فقط، فعلم الصرف.

أو من حيث انتساب بعض ببعض بالأصالة والفرعية فعلم الاشتقاق.

وإما عن المركبات على الإطلاق، فإما باعتبار هيئاتها التركيبية وتأديتها لمعانيها الأصلية فعلم النحو.

واما باعتبار إفادتها لمعان لأصل المعنى فعلم المعاني.

واما باعتبار كيفية تلك الإفادة في مراتب الوضوح فعلم البيان وعلم البديع.

واما عن المركبات الموزونة، فإما من حيث وزنها فعلم العروض، أو من حيث أواخرها، فعلم القوافي واما الفروع: فالبحث فيها إما أن يتعلق بنقوش الكتابة؛ فعلم الخط، أو يختص بالمنظوم: فقرض الشعر أو بالنثر: فعلم الإنشاء، أو لا يختص بشيء: فعلم المحاضرات والتاريخ. وأصول هذا الفن وأركانه أربعة وهي:

أدب الكاتب لابن قتيبة. والكامل للمبرّد. والبيان والتبيين للجاحظ، والنوادر لأبي علي القالي، بل والجامع لأشتاته ومحاسنه في كل فن من فنونه. كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني، وما سوى ذلك فتبع لها وفروع عنها.

(226) الآداب:

تأليف العلاّمة شمس الدين عبد السلام المعروف بخواجه خطيب

(1)

أولها «الحمد لله نحمده ونستعينه» .

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة لمؤلفه.

ص: 112

(227) آداب البيهقي:

وهو الإمام الحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

(1)

الشافعي المولود بخسروجرد من قرى بيهق

(2)

في شهر شعبان سنة 384 المتوفى بنيسابور

(3)

في اليوم العاشر من شهر جمادى الأول سنة 458.

(228) الآداب السّنيّة لمريد طريق الخلوتية:

للعلامة محمد بن الحسن بن محمد المنيّر

(4)

المتوفى سنة 1199 بمصر ودفن بتربة المجاورين.

(229) آداب الشريعة:

للعلامة شمس الدين محمد بن مفلح بن محمد بن مفرج الحنبلي

(5)

المولود سنة 710 المتوفى في شهر رجب سنة 763.

(230) آداب طب الملوك:

لموفق الدين أبي نصرا سعد بن أبي الفتح الياس بن جرجس المطران

(6)

المتوفى في شهر ربيع الأول سنة 587.

(231) آداب العلماء والمتعلمين:

للعلاّمة الحسين بن الإمام القاسم بن محمد بن علي اليمني

(7)

المتوفى سنة 1050 بمدينة ذمار

(8)

ودفن بها.

(1)

البيهقي من أئمة الحديث، طوّف في حواضر العالم الإسلامي، وصنف في الحديث وغيره ولادته، ووفاته (384 - 458 هـ 994 - 1066 م) ترجم له: ابن الأثير، الكامل،8/ 104؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 75؛ أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر،2/ 185؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 77؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،9/ 35، محسن الأمين، أعيان الشيعة،8/ 306، دائرة المعارف الإسلامية،4/ 429، الزركلي، الاعلام،1/ 116؛

(2)

بيهق مقاطعة من فارس، ياقوت، معجم البلدان،1/ 537.

(3)

نيسابور مدينة عظيمة بفارس كانت قصبة بيهق، ياقوت، م. س،5/ 33.

(4)

ابن المنّير (بضم الميم وفتح النون وياء مشددة مكسورة) فقيه شافعي مصري تولى مشيخة الأزهر، له تصانيف في القراءات والفلك والتصوّف، ولادته ووفاته (1099 - 1199 هـ /1688 - 1785 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 4/ 122؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 2/و 2/ 14؛ سركيس، معجم المطبوعات،1 (1052، الزركلي، م. س،6/ 92/؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 211؛ المالح، فهرس التصوف، مخطوطات الظاهرية،1/ 39.

(5)

ابن مفلح المقدسي الراميني ثم الصالحي محدث ومن أعلم أهل عصره بمذهب الإمام أحمد بن حنبل، ولد نشأ في بيت المقدس وتوفي بصالحية دمشق (708 - 763 هـ /1308 - 1362 م) له تصانيف في الفقه. ترجم له: الذهبي، العبر،4/ 196؛ ابن حجر الدرر الكامنة،4/ 261؛ ابن طولون، القلائد الجوهرية،1/ 161؛ حاجي خليفة، كشف الظنون 1/ 42. بزيادة في العنوان؛ الزركلي الإعلام 7/ 107؛ كحاله معجم المؤلفين،2/ 44.

(6)

ابن المطران طبيب من أهل دمشق أسلم أيام صلاح الدين الأيوبي وكان طبيبه الخاص، صنف كتبا قيمة في الطب، توفي عام (587 هـ (1191 م) ترجم له: حاجي خليفة، م. س،1/ 243؛ محسن الأمين، اعيان الشيعة،11/ 136؛ الزركلي، م. س،1/ 300؛ كحاله، م. س،2/ 245.

(7)

اليمني حسيني أمير من فقهاء الزيدية له تصانيف كثيرة ولادته ووفاته (999 - 1050 هـ (5091/ 1640 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 104؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 226؛ الزركلي، م. س،2/ 252/كحاله، م. س،4/ 41.

(8)

ذمار: بالفتح والكسر قرية في اليمن على مرحلتين من صنعاء. وقيل اسم لصنعاء. ياقوت، معجم البلدان 3/ 7.

ص: 113

(232) آداب الفلاسفة:

لأبي يعقوب اسحاق بن حنين العبادي

(1)

المتوفى سنة 298.

(233) آداب القرّا

(2)

:

تأليف الإمام العلاّمة الحافظ أبي عمرو عثمان بن سعيد بن عمر الأموي

(3)

القرطبي المعروف بابن الصيرفي وبأبي عمرو الداني لنزوله بدانيه، المولود سنة 371 المتوفى منتصف شهر شوال بدانيه من أعمال الأندلس سنة 444. أوله [

]

(4)

.

(234) آداب المريدين:

السّهرندي المتوفى سنة [

]

(5)

.

(235) الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة:

للعلاّمة أبي الفضل مجد الملك جعفر بن شمس الخلافة أبي عبد الله بن محمد بن شمس الخلافة مختار الأفضلي

(6)

المولود في شهر محرم سنة 543 المتوفى في مصر بالكوم الأحمر ثاني عشر شهر محرم سنة.622 ألفه برسم القاضي الفاضل.

(236) أدب الحكام في سلوك طرق الأحكام:

للعلامة شرف الدين عيسى بن عثمان بن عيسى الغزي

(7)

المتوفى في رمضان سنة 799. وهو في أدب القضاء قال فيه «إن القضاء من الوظائف الخطرة في الدنيا والآخرة» الخ.

(1)

ابن حنين العبادي (بعين مكسور وباء مخففة) طبيب مترجم افاد المكتبة العربية بما صنف وترجم من اللغات الأخرى ولادته ووفاته (215 - 298 هـ (830 - 910 م) ترجم له ابن خلكان، وفيات الأعيان 1/ 205؛ الزركلي، م. س،294/ 1؛ كحاله، م. س،2/ 233.

(2)

كذا في الأصل وهي (القراء) جمع قارئ.

(3)

أبو عمرو الداني شيخ القراء في عصره، محدث مفسر له تصانيف في القراءات والتجويد وغيرهما، ولادته ووفاته (371 - 444 هـ /981 - 1052 م) ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء 5/ 35؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،7/ 18،؛ ابن الجزري، غاية النهاية،1/ 503؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 272، البغدادي، هدية العارفين،653/ 1؛ الزركلي، الاعلام،4 (206؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 254.

(4)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(5)

كذا في الأصل وهو أحمد بن عبد الأحد بن زين العابدين السّهرندي (نسبة الى سهرند بلدة بالهند) وهي بالسين المكسورة بعدها هاء ساكنة ثم راء مكسورة. وهو أحد علماء الهند صوفي فقيه، ولادته ووفاته (971 - 1034 هـ / 1563 - 1625 م) له تصانيف. ترجم له البغدادي، م. س،1/ 156، وذكر معظم مؤلفاته؛ الزركلي، م. س،143/ 1؛ كحاله، م. س،1/ 259 وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(6)

مجد الملك الأفضلي (نسبة الى الأفضل أمير الجيوش بمصر) شاعر مصري أديب له «ديوان شعر» و «الآداب النافعة- ط» ولادته ووفاته (543 - 622 هـ /1148 - 1225 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 362؛ ابن العماد، م. س،5/ 100، الزركلي، م. س،2/ 128؛ كحاله، م. س،3/ 149.

(7)

الغزي من فقهاء الشافعية كان يلي نيابة الحكم في دمشق، من كتبه كتابه هذا وهو في الفقه ويعرف «بأدب القضاء» و «تلخيص زيادات الكفاية على الرافعي» و «شرح المنهاج» وغير ذلك. وفاته (799 هـ /1397 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،3/ 205؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 515؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 50؛ الزركلي، الاعلام،5/ 105 كحاله،8/ 28.

ص: 114

(237) الأدب في فضائل رجب:

للعلامة منلا علي بن سلطان محمد الهروي القاري

(1)

المتوفى سنة 1014.

(238) أدب القاضي:

للعلامة محمد التمرتاشي بن عبد الله الغزي

(2)

المتوفى سنة 1004.

(239) الأدب المفرد:

للإمام الحجة الحافظ أبي عبد الله محمد أبي الحسن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة بن الأحنف بردزبة الجعفي بالولاء البخاري

(3)

، المولود رحمه الله ببخاري يوم الجمعة بعد صلاتها لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر شوال سنة 194. المتوفى ليلة السبت بعد صلاة العشاء ليلة عيد الفطر سنة 256. ودفن يوم عيد الفطر بعد صلاة الظهر (بخرتنك) من قرى سمرقند.

أوله: «باب ما جاء في قول الله {ووصينا الإنسان بوالديه}

(4)

الآية.

(240) أدبيات عثمانية:

باللغة التركية، للفاضل حاجي ابراهيم أفندي

(5)

من أفاضل القرن الثالث عشر. أوله [

]

(6)

.

(241) الإدراك لتخريج أحاديث ردّ الإشراك:

تأليف الملك المؤيّد بن حسن القنّوجي

(7)

البخاري المتوفى سنة 1307.

(1)

الهروي القاري سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83). وكتابه هذا-ط -فهرس مؤلفاته، محمد عبد الرحمن الشماع مطبوعات مركز جمعة الماجد، دبي، ص 6 تحقيق عمرو عبد المنعم، المكتب الاسلامي، بيروت.

(2)

التمرتاشي الخطيب الحنفي فقيه بل شيخ الحنفية في عصره من أهل غزة مولده ووفاته فيها (939 - 1004 هـ /1532 - 1596 م) له تصانيف في الفقه والعقائد والأصول ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر 4/ 18، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 501؛ البغدادي، م. س،1/ 36؛ البغدادي هدية العارفين،2/ 262؛ الزركلي، م. س،6/ 239؛ كحاله، م. س،10/ 196.

(3)

الإمام البخاري صاحب الجامع الصحيح ولد في بخاري ونشأ يتيما ورحل طويلا في طلب الحديث وسمع من نحو ألف شيخ وترك كتبا في الحديث يكفي أن يذكر في أولها «الجامع الصحيح» المعروف بصحيح البخاري. ولادته ووفاته (194 - 256 هـ (810 - 870 م) ترجم له كثيرون منهم، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،2/ 4؛ النووي، تهذيب الأسماء واللغات،1/ 67؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب،9/ 47، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 48؛ دائرة المعارف الإسلامية،3/ 419؛ الزركلي، الاعلام،6/ 34؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 52.

(4)

العنكبوت،29/ 8 ولقمان،31/ 14، الأحقاف،46/ 15.

(5)

و

(6)

لم أعثر على ذلك للكتاب ولا ترجمة للمؤلف وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(7)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 51.

ص: 115

(242) أدرار الشروق على أنواء البروق:

وهي حاشية لأبي القاسم قاسم بن عبد الله المعروف بابن الشّاط

(1)

المتوفى سنة 723، على «أنواء البروق» في الأصول للعلامة أحمد بن ادريس القرافي

(2)

.

(243) إدريسية النسب في القري والأمصار وبلاد العرب:

للعلامة أبي عبد الله محمد القسطميني المعروف بأبي قنفوذ

(3)

ألّفها في سياحته بالمغرب وفرغ منها في دمشق في شهر محرم الحرام سنة 1001.

(244) أدعية الصحف الكاملة:

لسيدي زين العابدين أبي الحسن علي بن السّبط المكرم الحسين بن أمير المؤمنين علي رضي الله تعالى عنه بن أبي طالب

(4)

المولود سنة 38.

المتوفى بالمدينة المنورة سنة 94، ودفن بالبقيع في قبر عمّه الحسن رضي الله عنه.

(245) الأدعية المأثورة:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(5)

الشافعي المتوفى سنة 1031.

(246) أدلّة التوحيد:

تأليف العلاّمة زين الدين علي بن أحمد بن علي بن أحمد المهائمي

(6)

الكوكني المهدي الهندي الأموي الحنبلي المتوفى سنة 835.

(1)

ابن الشاط قاسم بن عبد الله بن محمد الأنصاري السبتي، فرضي فقيه مالكي كاتب مولده ووفاته بسبته (مدينة في المغرب) (643 - 723 هـ /1245 - 1323 م) له تصانيف. ترجم له: البغدادي ايضاح المكنون،1/ 51 والعنوان لديه «ادرار الشروق على أنواء الفروق» ؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 829 سركيس، معجم المطبوعات،132/ 1؛ الزركلي، الاعلام،5/ 177؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 105 والعنوان لديه مختلف.

(2)

القرافي المتوفى (684 هـ /1285 م) من علماء المالكية نسبته إلى قبيلة صنهاجة من برابرة المغرب وإلى القرافة المحلة المشهورة بمصر والمجاورة لقبر الإمام الشافعي، وهو مصري المولد والمنشأ والوفاة، انظر الزركلي، م. س،94/ 1، كحاله، م. س،1/ 158.

(3)

القسطميني المغربي المالكي المتوفى في حدود (1015 هـ /1606 م) له «ادريسية النسب» ترجم له: البغدادي، م. س، 2/ 266 وهو عنده (ابن قنفوذ)؛ كحاله، م. س،12/ 152.

(4)

علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم رابع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية واحد ممن يضرب بهم المثل في الحلم، ويقال له علي الأصغر تمييزا له عن أخيه على الأكبر مولده، ووفاته بالمدينة (38 - 94 هـ /658 - 712 م) ترجم له: ابن سعد، الطبقات الكبرى،5/ 112؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 266؛ الزركلي، م. س،4/ 277.

(5)

سبقت ترجمة المناوي في الصفحة (76) رقم (49) انظر البغدادي، هدية العارفين،1/ 510 وفيه ثبت بمعظم مصنفاته.

(6)

المهائمي الدكني الهندي مولده ووفاته في (مهائم من بنادر كوكن وهي ناحية من الدكن بالهند) فقيه صوفي له تصانيف جليلة ولادته ووفاته (776 - 835 هـ (1374 - 1432 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 52؛ البغدادي، م. س،1/ 730؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1717؛ الزركلي، الاعلام،4/ 257؛ وفيه: هو من النوائت وهم قوم من قريش خرجوا من المدينة خوفا من الحجاج بن يوسف، وذلك ما يفسر نسبته (الأموي)؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 9.

ص: 116

(247) الأدلة الوفية بتصويب قول الفقهاء والصوفية:

للعلاّمة مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي

(1)

المتوفى 1033.

(248) أدوار الموسيقى في تعلم أدوار علم الموسيقى:

تأليف الفاضل عبد الرحمن أفندي الموسيقى. أوله «أو لا غام يرده لرك نرم يرده لرده»

(2)

الخ. باللغة التركية.

(249) الأدوية المفردة:

لأبي يعقوب اسحاق بن حنين

(3)

المتوفى سنة 298.

(250) الأدوية المفردة وخواصها وأفعالها:

للعلاّمة نجيب الدين محمد بن علي بن عمر السّمرقندي

(4)

المتوفى سنة 619 بهراة.

(251) الأدوية المفردة:

للحكيم ديسقوريدس

(5)

من تلامذة أفلاطون.

(252) الأدوية المفردة:

لجالينوس الحكيم الإلهي

(6)

المولود بعد زمان عيسى عليه السلام بتسع وخمسين سنة، وعاش سبعا وثمانين سنة.

(253) الأدوية المفردة:

تأليف الوزير أبو المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عبد الكبير بن يحيى بن وافد اللخمي

(7)

المولود في ذي الحجة سنة 387.

(254) الأدوية المكتومة:

للحكيم الإلهي جالينوس

(8)

المتقدم ذكره.

(255) الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة:

تأليف العلامة الملك المؤيّد صدّيق بن

(1)

سبقت ترجمة المقدسي في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،2/ 426 وفيه ثبت بجميع مصنفاته.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة للمؤلف. والعبارة بالتركية تعني (لا كون ستارا ولكن ستارا رقيقا).

(3)

اسحاق بن حنين سبقت ترجمته في الصفحة (116) رقم (22).

(4)

النجيب السمرقندي أبو حامد عالم الطب استشهد بهراة لما دخلها التتار، له تصانيف وفاته (619 هـ /1222 م) ترجم له، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 77؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 110؛ الزركلي، الاعلام،6/ 180؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 31.

(5)

ديسقوريدس العين زربى ويقال له: السائح في البلاد له تصانيف في الطب انظر، ابن النديم، الفهرست، ص 351.

(6)

جالينوس الحكيم ترجم له ابن النديم، م. س،7/ 347 وقال: ظهر بعد (650) سنة من وفاة بقراط وانتهت إليه الرياسة في عصره، توفي في أيام ملوك الطوائف وبينه وبين المسيح عليه السلام سبع وخمسون سنة وكان متأخرا عنه.

(7)

عبد الرحمن بن وافد أو ابن مهنّد أبو المطرف عالم بالفلاحة طبيب فقيه وزير من أهل طليطلة، أخذ الطب عن الزهراوي، له تصانيف في الطب والزراعة ولادته ووفاته (387 - 467 هـ /997 - 1075 م) ترجم له؛ الزركلي، م. س،326/وفيه ولادته (298 هـ)؛ كحاله، م. س،5/ 180 وفيه ولادته (389 هـ) وقال: وفي عيون الأنباء ولادته (387) كما هنا.

(8)

سبقت ترجمة جالينوس في الصفحة السابقة.

ص: 117

حسن القنّوجي البخاري

(1)

المتوفى سنة 1307.

(256) اذكار الأذكياء:

في مناقب مشايخ الطرق باللغة الفارسية، لم يعلم مؤلفه

(2)

أوله «اعلاء أجناس حمد وسباس»

(3)

الخ.

(257) الأذكار العلية والأسرار الشاذلية:

في بيان مناقب واذكار قطب العارفين أبي الحسن الشاذلي

(4)

رتبه على مقدمة ومقصد.

تأليف العلاّمة أحمد بن محمد بن عباد

(5)

من علماء القرن الثاني عشر.

(258) أذكار القرآن:

للإمام العلاّمة أبي الفضائل أحمد بن محمد بن المظفر بن المختار الرازي

(6)

من علماء القرن السابع، رتبه على عشرة أبواب. أوله «الحمد لله المذكور بكل لسان» .

(259) أذكار الملك الأشرف:

أبي النصر قايتباي

(7)

المتوفى سنة 901 يحتوي على موشحات وأذكار على طريق القوم.

(260) آراء بقراط وأفلاطون:

للحكيم جالينوس الإلهي

(8)

.

(261) الآراء الطبيعية:

للعلامة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي المتوفى سنة نيف وتسعين ومائتين

(9)

وقيل سنة 320.

(1)

القنوجي الهندي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 52.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم مؤلفه.

(3)

عبارة باللغة الفارسية تعني «أعلى أجناس الحمد والشكر» .

(4)

سبقت ترجمة الشاذلي في الصفحة (108) رقم (206).

(5)

أحمد المحلي الشافعي، صوفي فلكي، كان حيا عام (1153 هـ /1740 م) من تصانيفه «تسهيل المطالب في تعديل الكواكب» كنز الصوفية في الطريقة الشاذلية و «الجمع المحرر في وضع المقنطر» إضافة إلى «الإذكار العلية» ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 173؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 157؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 114.

(6)

أحمد الرازي عالم أديب مفسر محدث له نظم حسن، له تصانيف، وفاته (631 هـ /1234 م) ترجم له: الداودي، طبقات المفسرين،1/ 87؛ البغدادي ايضاح المكنون،1/ 53؛ الزركلي، الاعلام،1/ 216 ووفاته فيه (630 هـ)، كحاله، معجم المؤلفين،2/ 158.

(7)

قايتباي المحمودي من ملوك الجراكسة وكانت مدة ملكه حافلة بالعظائم والحروب، توفي بالقاهرة له أذكار وموشحات على طريقة الصوفية، ولادته ووفاته (815 - 901 هـ /1412 - 1496 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفي،1/ 834؛ الزركلي، م. س،5/ 188؛ كحاله، م. س،8/ 127.

(8)

سبقت ترجمة جالينوس في الصفحة (119) رقم (252).

(9)

الرازي الطبيب الحكيم ولد بالري وبها نشأ، سافر إلى بغداد وتولى فيها رياسة البيمارستان في بغداد له تصانيف

ص: 118

(262) إراءة الدقائق

[

]

(1)

: الكجراتي المتوفى سنة [

]

(2)

.

(263) إراءة

(3)

الدقائق في شرح مرآة الحقائق:

للعلاّمة صبغة الله بن روح الله بن جمال الله البروجي

(4)

المتوفى سنة 1015.

(264) إراءة

(5)

نغمات:

بيّن فيه جميع المقامات والأنغام الموسيقية مفصلة. تأليف الفاضل محمد كامي أفندي

(6)

من أهل القرن الرابع عشر وهو باللغة التركية.

(265) الأربعون في رفع اليدين بالدعاء:

للإمام العلامة جلال الدين عبد الرحمن بن الكمال أبي بكر الأسيوطي

(7)

الشافعي المتوفى سنة 911 وقيل سنة 913.

(266) الأربعون في الجهاد:

للعلامة الأسيوطي المذكور

(8)

.

(267) الأربعون المورثة للانتباه:

للامام العارف بالله السيد مصطفى بن السيد كمال الدين التّيمي البكري

(9)

المتوفى سنة 1162.

(268) الأربعين

(10)

:

للإمام الحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن محمد بن علي بن يوسف المشهور بابن الجزري

(11)

المولود في رمضان سنة 751، المتوفى سنة 833. أوله

= كثيرة أعظمها «الحاوي» ولادته ووفاته (251 - 313 هـ /865 - 925 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،157/ 5؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،14/ 354؛ ابن العماد، شذرات الذهب،2/ 263؛ الزركلي، م. س،130/ 6؛ كحاله، م. س،10/ 6.

(1)

و

(2)

إراءة كذا في الأصل والصواب (اراءة) بأن تكون الهمزة على السطر. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل. والكجراتي نسبة إلى بلاد كجرات في الهند ولم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

كذا في الأصل والصواب (إراءة) بأن تكون الهمزة على السطر.

(4)

البروجي (بفتح الباء وسكون الراء وفتح الواو) نسب إلى (برج) في الهند، فقيه صوفي مفسّر، سكن المدينة وتوفي فيها، وفاته (1015 هـ/ 1606 م) له تصانيف. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 2/ 243؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 53؛ الزركلي، الاعلام، 3/ 200؛ كحاله، معجم المؤلفين، 5/ 16.

(5)

كذا في الأصل والقاعدة أن تكون الهمزة على السطر (إراءة) وقد تكرر الخطأ في وضع الهمزة لدى المؤلف في كلمتي (مسألة) و (إراءة).

(6)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة للمؤلف.

(7)

الجلال السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (119) رقم (115) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 56.

(8)

انظر، البغدادي، م. س، 1/ 56.

(9)

السيد البكري سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (13).

(10)

كذا في الأصل، وقد تكررت وحقها الرفع، وأحسبها هنا على تقدير «كتاب الأربعين» .

(11)

ابن الجزري (بالتحريك بالفتح) شيخ الإقراء في عصره، ومن حفاظ الحديث ولد نشأ في دمشق ومات في شيراز قاضيا لها. ولادته ووفاته (751 - 833 هـ/ 1350 - 1429 م) له الكثير من التصانيف، ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع، 9/ 255؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 53، ابن العماد، شذرات الذهب، 7/ 204؛ الشوكاني، البدر الطالع، 2/ 257؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 45؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 291.

ص: 119

«الحمد لله الذي جعل علو الإسناد» الخ.

(269) الأربعين في فضل طلب العلم وتعظيم العلماء:

للعلاّمة محمد بن محمد بن محمد المنسوب إلى دهقان غازي

(1)

أولها «الحمد لله رب العالمين» .

ألفها بعد خروجه من سمرقند

(2)

عند وقوع الفتن فيها.

(270) الأربعين:

للعلامة الحافظ تقي الدين علي بن وهب بن مطيع القشيري

(3)

المعروف بدقيق العيد

(4)

المتوفى سنة 700 بدمشق ودفن بجوار المدرسة النورية.

(271) الأربعين):

للعلاّمة بهاء الدين [

]

(5)

العاملي المتوفى سنة [

]

(6)

.

(272) الأربعين السلطانية في الأحكام الربانية:

للعلامة جلال الدين محمد بن أسعد الصّدّيقي

(7)

الدّوّاني المتوفى سنة 908. أولها «الحمد لله الذي نوّر رباع العالمين بتباشير أنوار الخلافة».

(273) الأربعين:

في فضل سورة الإخلاص للعلاّمة يوسف بن عبد الله الحسيني

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة للمؤلف. ودهقان: شيخ القرية من (ده كان) الفارسية، دائرة المعارف الإسلامية 9/ 334.

(2)

سمرقند مدينة كبيرة في التركستان الروسية فتحها قتيبه بن مسلم عام (93 هـ /711 م) ينسب اليها جمع من العلماء. انظر دائرة المعارف الإسلامية،12/ 198.

(3)

كذا في الأصل. وهو محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المعروف بابن دقيق العيد. محدث حافظ فقيه له تصانيف، ولادته ووفاته (625 - 700 هـ /1228 - 1302 م) ترجم له: ابن شاكر، فوات الوفيات،3/ 442؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 91/؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،8/ 206؛ الشوكاني م. س،2/ 229؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 54؛ وفيه العنوان (الأربعون في الرواية عن رب العالمين)؛ كحاله، م. س،70/ 11 وفي كل المراجع السابقة وفاته (702 هـ) في القاهرة.

(4)

كذا في الأصل وهو (ابن دقيق العيد) بتقديم ابن.

(5)

و

(6)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وهو: محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي الجباعي (نسبة الى قرية جباع في الجنوب اللبناني) الهمذاني. أديب مشارك في أنواع من العلوم، ولد ببعلبك وانتقل مع والده صغيرا إلى بلاد العجم وتوفي بأصبهان ولادته ووفاته (953 - 1031 هـ /1547 - 1622 م). له تصانيف. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 440؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 54؛ محسن الأمين، اعيان الشيعة،44/ 216؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 242؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 53، نسخة واحدة بخط المؤلف

(7)

الدواني (بتشديد الدال والواو المفتوحين) المولود في دوان من بلاد كازرون وسكان شيراز قاض باحث فقيه متكلم له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (830 - 918 هـ /1427 - 1512 م) كذا في معظم المراجع، وفي تاريخي ولادته ووفاته خلاف. ترجم له السخاوي في الضوء اللامع،7/ 133، وقال: كان حيا عام (897 هـ) وكان عمره إذا ذاك بضعا وسبعين سنة، ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 160، وفيه وفاته (928 هـ)؛ الشوكاني، البدر الطالع،2/ 130 وفيه (918 هـ) البغدادي؛ م. س،1/ 54 وعنه أخذ المؤلف؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 891؛ دائرة المعارف الإسلامية،9/ 307؛ الزركلي، الاعلام،6/ 32؛ كحاله، م. س،9/ 47.

ص: 120

الأرميوني الشافعي

(1)

تلميذ جلال الدين السيوطي. أولها «أما بعد فهذه أربعون حديثا تتعلق بسورة الإخلاص» .

(274) الأربعين في أصول الدين:

للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي

(2)

المتوفى سنة 505، وهي قسم من كتابه المسمى «بجواهر القرآن» .

(275) الأربعين في ارشاد السائرين إلى منازل المتقين:

جمع العلامة الحافظ مجد الدين أبي الفتوح محمد بن محمد بن علي بن محمد الطائي

(3)

الهمذاني المتوفى سنة 555.

(276): الأربعين المتباينة بشرط السماع:

تخريج العلامة الحافظ رضوان بن محمد بن يوسف العقبي

(4)

المستملي من علماء القرن التاسع.

(277) الأربعين في فضل الرمي بالسهام:

للإمام الحافظ نور الدين أبي الحسن علي بن عبد الله بن أحمد السّمهودي

(5)

الحسني الشافعي نزيل المدينة المنورة المولود سنة 844 المتوفى سنة 911.

(278) الأربعينيات:

للعلامة أوحد الدين بن عبد الأحد النوري

(6)

المتوفى سنة 1061.

رتبها على ثلاثة أبواب.

(1)

الأرميوني (نسبة الى أرميون قرية بغربية مصر) مفسر مجوّد للقرآن، له تصانيف، وفاته (958 هـ /1551 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 55، الزركلي، م. س،8/ 240؛ كحاله، م. س،13/ 313.

(2)

سبقت ترجمة الغزالي في الصفحة (38) المقدمة والكتاب ذكره حاجي خليفة كشف الظنون،61/ 615/1.

(3)

الطائي، واعظ عالم بالحديث مولده ووفاته بهمذان (475 - 555 هـ /1082 - 1160 م) ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 20/ 360/؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 373؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 56؛ الزركلي، الإعلام،24/ 7؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 251؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 55 رقم (960).

(4)

العقبي المصري أبو النعيم من حفاظ الحديث مولده بمنية عقبة الجيزة واليها نسبته وتوفي بالقاهرة، له تصانيف، ولادته ووفاته (769 - 852 هـ /1368 - 1448 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،3/ 226؛ البغدادي ايضاح المكنون،1/ 53؛ الزركلي، م. س،3/ 27؛ كحاله، م. س،4/ 166.

(5)

السّمهودي (المولود في سمهود بصعيد مصر) واليها نسبته مؤرخ المدينة المنورة وفقيهها ولد في سمهود ونشأ بالقاهرة واستوطن بالمدينة المنورة وتوفى بها (844 - 911 هـ /1440 - 1506 م) له تصانيف. ترجم له: السخاوي، م. س،5/ 245؛ ابن العماد، شذرات الذهب؛8/ 50؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 470؛ الزركلي، م. س، 4/ 307؛ كحاله، م. س، كحاله، م. س،7/ 129.

(6)

كذا في الأصل وهو: عبد الأحد بن مصطفي بن اسماعيل بن أبي البركات السيواسي النوري أوحد الدين. متكلم، صوفي فقيه واعظ، له مؤلفات كثيرة، ولادته ووفاته (1003 - 1061 هـ /1595 - 1651 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،23/ 56/1 واختلف الاسم لديه ويظهر أن المؤلف هنا أخذ عن البغدادي في المرة الثانية،1/ 56؛ كحاله، معجم المؤلفين.5/ 66 واسم الكتاب لدى البغدادي «الأربعينيات في الآيات والأحاديث والحكايات» .

ص: 121

الباب الأول: في الآيات الأربعينيات. الثاني: في الأحاديث الأربعينيات. الثالث: في الحكايات الأربعينيات.

(279) الأربطة الجراحية:

تأليف وترجمة الفاضل ابراهيم أفندي النّبراوي

(1)

من أفاضل القرن الثالث عشر. أوله «يا من حمده للمنكسرين جابر» .

(280) الارتضاء في الطاء والضاء:

تأليف العلامة أثير الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيّان الأندلسي

(2)

المتوفى سنة 745 في صفر.

(281) ارتقاء الرتبة في اللباس والصحبة:

تأليف العلامة الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن عبد الملك بن أحمد الخطيب القسطلاّني

(3)

المولود بمصر ثاني عشر شهر ذي القعدة سنة 851 المتوفى بالقاهرة ليلة الجمعة السابع من المحرم سنة 923 ودفن بمدرسة العيني.

(282) الأرج المسكي والتاريخ المكي:

للعلامة علي بن عبد القادر الحسيني المكي الطبري

(4)

المتوفى سنة 1070

(283) أرج من درج وذكرى من مرج:

وهو الجزء العاشر من ديوان أبي العز مظفر بن ابراهيم بن جماعة الأعمى العيلاني

(5)

المتوفى سنة 623 جمعه ابنه الملك الكامل بن الملك العادل.

(1)

النبراوي طبيب مصري أصله من (نبروه) بغربية مصر كان رئيسا لمدرسة الطب بمصر زمن عباس باشا، ترجم عن الفرنسية كتبا، وفاته (1279 هـ /1862 م) ترجم له: الزركلي، الاعلام،1/ 77.

(2)

أبو حيّان محمد بن حيّان أثير الدين من كبار العلماء بالعربية والتفسير والحديث والتراجم ولد في إحدى جهات غرناطة ثم انتقل الى القاهرة وتوفي فيها ولادته ووفاته (654 - 745 هـ /1256 - 1344 م) له تصانيف كثيرة. ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 302/؛ السيوطي، بغية الوعاة،121، المقّري، نفخ الطيب،2/ 559؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 61 والعنوان لديه (الارتضاء في الضاد الظاء)، الزركلي، م. س،7/ 152؛ كحاله، م. س،12/ 130.

(3)

القسطلاني (بتشديد اللام) مصري من علماء الحديث. مولده ووفاته بالقاهرة، له تصانيف ولادته ووفاته (851 - 923 هـ (1448 - 1517 م) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،1/ 126؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 102، الزركلي، م. س،1/ 232.

(4)

علي الطبري مؤرخ مكة، تصدّر الإفتاء والإقراء إلى أن توفي. له تصانيف منها «الأرج المسكي والتاريخ المكي وهو في عدة مجلدات، وفاته (1070 هـ (1660 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 161؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 57، الزركلي الاعلام،4/ 301؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 126.

(5)

العيلاني (ينتسب إلى قيس عيلان) شاعر مصري نحوي محدث ولد في مصر وتوفي فيها (544 - 623 هـ /1149 - 1226 م) له ديوان شعر ورسالة في العروض والتاريخ المكي وهو في عدة مجلدات، وفاته (1070 هـ /1660 م) ترجم له: السيوطي، بغية الوعاة،392؛ ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 110؛ الزركلي، م. س،7/ 255

ص: 122

(284) ارجوزة في القراءات:

تأليف الإمام شيخ الإسلام عبد السلام بن تيمية الحراني

(1)

الحنبلي المتوفى سنة.652

(285) ارجوزة في تعبير المنام:

للعلامة [

]

(2)

المعروف بابن أبي الفوارس المتوفى سنة [

]

(3)

.

(286) ارجوزة في خواص الأحجار:

لابن أبي الفوارس المذكور

(4)

.

(287) ارجوزة في فضل أهل البيت:

للعلاّمة خضر بن عطاء الله

(5)

نزيل مكة الموصلي المتوفى سنة 1007.

(288) ارجوزة الكواكب:

للعلامة أبي علي الحسين الصوفي

(6)

نظمها برسم الملك المعظم شهنشاه، مطلعها:

باسم الإله العادل الموحّد*ورحمة منه على محمّد

(289) ارسال أهل التعريف شرح رسالة بن مينا

(7)

في التصوف:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي المناوي

(8)

الشافعي المتوفى سنة 1031.

(290) الإرشادات الجلية في التذكرة الطبية:

تأليف الفاضل ابراهيم بك مصطفى

(9)

ناظر

(1)

هو عبد السلام بن عبد الله بن الخضر، بن تيمية الحراني، فقيه محدث مفسر مقرئ ولد بحران ثم ارتحل الى بغداد، ثم توفي في حران (590 - 652 هـ /1194 - 1254 م) له تصانيف، ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 23/ 291؛ ابن العماد، م. س،5/ 257؛ الزركلي، م. س،4/ 6؛ كحاله، م. س،5/ 227.

(2)

و

(3)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل واحسبه محمد بن أحمد بن محمد بن فارس بن أبي الفوارس البغدادي أبو الفتح المتوفى (412 هـ /1021 م) ترجم له الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد 1/ 352؛ الذهبي، م. س،17/ 223؛ الذهبي، دول الإسلام،216؛ ابن العماد، م. س،3/ 196؛ كحاله، م. س،9/ 14 واجمعت هذه المراجع على أن له تصانيف ولم تذكر واحدا منها.

(4)

سبقت ترجمته في الصفحة السابقة رقم (285).

(5)

خضر الموصلي نزيل مكة. أديب لغوي، له تصانيف وفاته (1007 هـ /1598 م) ترجم له المحبي، خلاصة الأثر 2/ 129؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 242؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 78؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 101.

(6)

لم أعثر على ذكر لهذه الأرجوزة ولا ترجمة لناظمها.

(7)

كذا في الأصل والصواب (ابن سينا) بالسين المهملة انظر البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 57.

(8)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49).

(9)

ابراهيم بك مصطفى عالم كيميائي مصري له معرفة بالفقه والكلام، كان من أعضاء مجلس المعارف المصرية، له تصانيف. وفاته (1328 هـ /1910 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 58؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 19؛ الزركلي، الاعلام،1/ 74؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 112.

ص: 123

مدرسة دار العلوم المصرية من أفاضل القرن الرابع عشر. أوله «بعد حمد مطبّب العقول بذكره الجليل» .

(291) إرشاد الاعلام لرتبة الجد من ذوي الأرحام في تزويج الأيتام:

للعلامة أبي الإخلاص حسن بن عمار السرنبلالي

(1)

المتوفى سنة 1069. أولها «الحمد لله رب العالمين، والشكر على التوفيق والفتح المبين».

(292) ارشاد الأنام إلى شرح فيض الملك العلام:

وهو شرح على «فيض الملك العلاّم لما اشتمل عليه من النّسك من الأحكام، للعلامة الزبيري،

(2)

وهذا الشرح تأليف الشيخ يوسف المعروف بالبطّاح المكي

(3)

من علماء القرن الثالث عشر. أتم تأليفة بمكة المكرمة يوم الثلاثاء سلخ شهر جمادى الآخرة سنة 1244. أوله [

]

(4)

.

(293) إرشاد الحياري في ردع من مارى:

للعلامة عزّ الدين عبد العزيز بن محمد الدّميري

(5)

أوله «الحمد لله الذي لم يزل في أزليّته واحدا قهّارا» .

(294) إرشاد الخلّ لتحقيق الساعة بربع الشعاع والظّلّ:

للعلامة السيد عبد السلام بن محمد بن أحمد الحسيني

(6)

كان موجودا سنة 1284. رتّبه على مقدمة وأربعة أبواب وأهداه لملك الغرب الأقصى. أوله «لك الحمد يا مفيض أشعة الإلهام» الخ.

(1)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 58.

(2)

الزبيري هو محمد صالح أو محمد بن صالح بن ابراهيم بن محمد الزبيري الشافعي، فقيه توفي بمكة. ولادته ووفاته (1188 - 1240 هـ /1774 - 1825 م) له «فيض الملك العلام» و «الفتاوي» في الفقه. ترجم له: البغدادي، م. س،2/ 215؛ وهو عنده (الزبيدي) بالدال المهملة؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 361؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 963؛ الزركلي، الاعلام،6/ 163؛ كحاله معجم المؤلفين،10/ 80 وهو الزبيري بالراء لدى هذه المراجع.

(3)

البطاح المكي يوسف بن محمد بن يحيى بن أبي بكر بن أبي الأهدل الحسيني اليمني، فقيه محدث وفاته (1246 هـ / 1830 م) وقيل وفاته:(1242 هـ) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 59؛ البغدادي، م. س،2/ 570، سركيس، م. س،1/ 568 كحاله، م. س،13/ 333.

(4)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من المراجع السابقة.

(5)

الدميري المشهور بالدّيريني (نسبة الى ديرين بلدة بغربية مصر) هو عبد العزيز بن أحمد بن سعيد بن عبد الله. مفسر فقيه مؤرخ له تصانيف ولادته ووفاته (612 - 694 هـ /1215 - 1295 م) ترجم له: ابن العماد، شذرات الذهب،450/ 5؛ البغدادي، ايضاح المكنون 1/ 60؛ الزركلي، الاعلام،4/ 13؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 241.

(6)

الحسني عالم فلكي له هذا الكتاب كان حيا عام (1284 هـ /1867 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 573؛ كحاله، م. س،5/ 229.

ص: 124

(295) إرشاد الخواص في التشريح الخاص:

للفاضلين محمود صدقي

(1)

ومحمد أمين بك

(2)

معلم التشريح الخاص في المدرسة الطبية بمصر من أفاضل القرن الرابع عشر أوله «نحمدك اللهم على ما شرحت به الصدور من العلوم» الخ.

(296) إرشاد ذوي الأفهام لنزول عيسى عليه السلام:

للعلامة مرعي بن يوسف المقدسي

(3)

الحنبلي المتوفى في سنة 1033.

(297) ارشاد ذوي العرفان لما في العمر من الزيادة والنقصان:

للعلامة مرعي الحنبلي

(4)

المذكور.

(298) ارشاد السائل إلى أصول المسائل:

وهو شرح للعلامة ابن المجدي

(5)

، على رسالة الإمام أبي عبد الرحمن المارديني

(6)

الشافعي في علم الميقات.

(299) إرشاد السالك المحتاج إلى مناسك الحاج:

تأليف العلامة يحيى بن محمد الحطاب

(7)

من علماء القرن الرابع عشر.

(300) ارشاد السالك إلى ألفيّة ابن مالك:

وهو شرح على الألفية حافل للعلامة محمد بن مسعود الطّرنباتي الجزائري

(8)

أوله «الحمد لله الذي جعل الحمد مفتتح قرآنه» .

(1)

محمود صدقي باشا طبيب مصري من رجال الإدارة توفي بالاسكندرية وكتابه هذا جزء أن مطبوع ولادته ووفاته (1267 - 1344 هـ /1851 - 1924 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 60، الزركلي، الاعلام،174/ 7؛ معجم المؤلفين، م. س،12/ 170.

(2)

محمد أمين بك بن محمد المدني طبيب مصري حجازي الأصل مولده ووفاته بالقاهرة. (1257 - 2323 هـ /1841 - 1905 م) له هذا الكتاب بالاشتراك مع محمود صدقي،. ترجم له: الزركلي، م. س،6/ 43/كحاله، م. س،9/ 68.

(3)

سبقت ترجمة المقدسي في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 60.

(4)

سبقت الإشارة الى ترجمته والكتاب ذكره البغدادي؛ م. س،1/ 60.

(5)

هو أحمد بن رجب بن طنبغا أبو العباس ابن المجدي. عالم بالحساب والفرائض والفلك مولده ووفاته بالقاهرة، له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (767 - 850 هـ (1366 - 1447 م) ترجم له: السيوطي، بغية الوعاة،132، الشوكاني، البدر الطالع،1/ 56؛ الزركلي، م. س،1/ 125؛ كحاله، م. س،1/ 221.

(6)

لم أعثر له على ترجمة.

(7)

لم أعثر على ترجمته وأحسب أن المؤلف أخطأ في كونه من علماء القرن الرابع عشر، فإن يحيى بن محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب الرعيني المكي المالكي. فقيه فرضي حاسب ميقاتي من آثاره «ارشاد السالك المحتاج الى بيان المعتمر والحاج» ولادته ووفاته (902 - 995 هـ /1496 - 1587 م) انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 780، الزركلي، الاعلام،8/ 169؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 226.

(8)

الطرنباتي الجزائري نحوي أديب قاض من أهل فاس أصله من الأندلس له تصانيف، وفاته (1214 هـ /1799 م) ترجم له: سركيس، م. س،2/ 1240 وفيه: أتم التأليف (1206) طبع في فاس (1305) عدد صفحاته (535) ص؛ الزركلي، م. س،7/ 96؛ كحاله، م. س،12/ 16.

ص: 125

(301) الإرشاد الشافي على الكافي:

تأليف العلامة محمد الدّمنهوري

(1)

المتوفى سنة 1288. ابتدأ في تأليفه في أوائل سنة 1230، وأتمّه في شهر جمادى الأولى من السنة المذكورة أوله «الحمد لله الذي شرفنا بمن هاجر من العروض

(2)

إلى المدينة المشرّفة» الخ.

(302) ارشاد الصّديق إلى أنساب آل بني الصّدّيق:

للعلامة بدر الدين تابع آل الصدّيق

(3)

.

(303) ارشاد المطيع في التوشيع:

للعلامة عبد البرّ بن عبد القادر بن محمد بن أحمد بن زين الفيّومي

(4)

المتوفى سنة 1071.

(304) ارشاد الطالبين إلى مراتب العلماء العاملين:

تأليف الإمام العلامة العارف بالله تعالى عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشّعراني

(5)

الأنصاري الشافعي المتوفى بالقاهرة سنة 973، وبناه على خمسة أمور.

الأول: بيان كيفية تنزل الكتب الإلهية.

الثاني: بيان حكمة بعث الرّسل بالتكاليف الإلهية.

الثالث: بيان علوم كاشفة لجهل من ادّعى العلم من الفقهاء.

(1)

الدمنهوري من مدرسي الجامع الأزهر وكتابه هذا يعرف «بالحاشية الكبرى» و «المختصر الشافي» ويسمى الحاشية الصغرى كلاهما في شرح متن «الكافي» للقناوي في العروض، وفاته (1288 هـ /1871 م) له تصانيف. ترجم له: الدبس، تاريخ سورية،8/ 701 وفيه:«الكافي في علمي العروض والقوافي» تأليف أحمد بن عباد بن شعيب القناوي المتوفى (858 هـ /1454 م) كما في الزركلي، الاعلام 1/ 142، البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 61؛ الزركلي، م. س،6/ 122؛ كحاله، م. س،9/ 301.

(2)

العروض: حيث الزرع والنخل. وعروض المدينة قراها، وقيل: هي مكة والمدينة. ابن منظورة لسان العرب،7/ 173.

(3)

هو بدر الدين بن سالم بن محمد تابع بني الصدّيق المصري المالكي، فقيه له تصانيف كان حيا عام (1062 هـ / 1652 م) ترجم له البغدادي، م. س،2/ 245؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 543؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 40.

(4)

عبد البر الفيومي أديب ولد في القاهرة ورحل إلى دمشق ومكة وتولى إفتاء الحنفية بالقدس وتوفي بالقسطنطينية (1071 هـ /1661 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 291؛ البغدادي، م. س،1/ 63؛ كحاله، م. س،5/ 76.

(5)

الشعراني الحنفي (نسبة إلى الإمام محمد بن الحنفية) من علماء المتصوفين، ولد في قلقشنده بمصر ونشأ بساقيه أبي شعر واليها نسبته الشعراني وتوفي بالقاهرة. له تصانيف منها «لواقح الأنوار في طبقات الأخيار» المعروف بطبقات الشعراني الكبرى. ولادته ووفاته (898 - 973 هـ /1493 - 1565 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 67؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 372؛ سركيس، م. س،1/ 1129؛ الزركلي، الأعلام،4/ 180؛ كحاله، م. س،6/ 218.

ص: 126

الرابع: بيان سبب مشروعية جميع التكاليف.

الخامس: ميزان من ذاقها ووزن بها كل عمل ا. هـ.

(305) ارشاد الطالب شرح منظومة الكواكب:

نظم فيها «متن المنار» كلاهما تأليف العلامة أحمد بن محمد بن حسن بن أحمد بن أبي يحيى الكواكبي الحلبي

(1)

مفتي حلب المولود 1054 المتوفى يوم الخميس ثالث شهر ذي القعدة سنة 1124.

(306) ارشاد الطلاب إلى وسيلة الحساب:

وهو شرح للعلامة محمد بن محمد الغزال الدمشقي المعروف بسبط المارديني

(2)

المولود بالقاهرة في رابع شهر ذي القعدة سنة 826. أتم تأليفه في ثامن ربيع الأول سنة 902 على «الوسيلة» لابن الهائم

(3)

. أوله «الحمد لله مسهّل الحساب» .

(307) ارشاد الطلاب إلى لفظ لباب الأعراب:

للعلامة شهاب الدين أحمد بن محمد الغنيمي

(4)

الحنفي المتوفى سنة 104. وهو شرح على الرسالة الشعرانية

(5)

في النحو.

(308) إرشاد العمّال إلى ما ينبغي في يوم عاشوراء وغيره من الأعمال:

للعلامة أبي حامد شمس الدين محمد بن محمد بن محمد بن شهاب الدين أحمد البديري

(6)

الحسيني الدمياطي

(1)

الكواكبي مفتي الحنفية بحلب له شروح وحواش في الفقه والأصول والبلاغة ونظم جيد ولادته، ووفاته (1054 - 1124 هـ /1644 - 1712 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 175؛ الزركلي الاعلام،1/ 240؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 90، والكتاب شرح على «إرشاد الطالب إلى منظومة الكواكب» في علم الأصول، من تأليف والده محمد الكواكبي المتوفى (1096 هـ /1684 م) انظر البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 61؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 157.

(2)

الغزال سبط المارديني عالم بالفلك والرياضيات أصله من دمشق، مولده ووفاته بالقاهرة (826 - 912 هـ (1423 - 1506 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،9/ 35 وفيه: المارداني؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 63؛ الشوكاني، البدر الطالع،2/ 242 وفيه أيضا المارداني؛ الزركلي، الاعلام،7/ 54؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 188؛ محمد صلاح عايدي، فهرس مخطوطات الظاهرية، الرياضيات، ص 1 وفيه وفاته (907 هـ /1501 م).

(3)

ابن الهائم أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي أبو العباس شهاب الدين من كبار العلماء بالرياضيات له تصانيف منها «الوسيلة» في الحساب وهو مصري المولد والنشأة وفاته (815 هـ /1412 م) انظر حاجي خليفة، م. س،2010/ 2؛ الزركلي، م. س،،1/ 226.

(4)

و

(5)

الغنيمي انصاري خزرجي نحوي متكلم له تصانيف في النحو والتوحيد. ولادته ووفاته (964 - 1044 هـ /1557 - 1634 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 312، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 64؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 61؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 158 الزركلي، الاعلام،1/ 237؛ كحاله، معجم المؤلفين،132/ 2 والكتاب شرح على المقدمة النحوية في علم العربية» للشيخ عبد الوهاب الشعراني المتوفى (973/ 1565 م) انظر حاجي خليفة م. س،2/ 1804.

(6)

البديري بالتصغير والمعروف بابن الميت فقيه نحوي محدث له تصانيف وفاته (1140 هـ /1728 م) ترجم له: حاجي خليفة، م. س،2/ 1065؛ البغدادي، م. س،1/ 61؛ الزركلي، م. س،7/ 65؛ كحاله، م. س،11/ 264 ووفاته لديه (1131 هـ).

ص: 127

الشافعي المتوفى بدمياط سنة 1140. أوله «الحمد لله الملك العلام» الخ.

(309) إرشاد الماهر إلى كنز الجواهر:

وهي رسالة تشتمل على فوائد وخواص في علم الحرف. تأليف العلاّمة أحمد الدّمنهوري

(1)

المولود سنة 1101. المتوفى سنة 1192.

أولها «حمدا لمن تفضل علينا بحسن البيان» الخ.

(310) ارشاد مبتديان در لغات عثمانيان

(2)

:

تأليف الأفاضل: عثمان نوري

(3)

ومحمد طالب

(4)

وابراهيم ممتاز

(5)

المعلمين بالمدرسة التجهيزية بمصر. من علماء القرن الثالث عشر. أوله «بعد از شكر وسباس خالق هر دو جهان»

(6)

(311) ارشاد المتملّي في شرح المصلّي:

للعلامة العارف بالله تعالى عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(7)

المتوفى بدمشق سنة 1143.

(312) ارشاد المريد السالك:

إلى من يقتدى به من إمامي الجماعتين في المسجد المحمدي على مذهب الإمام مالك للعلاّمة عبد الملك بن الفقيه أبي عبد الله محمد الغيلالي

(8)

من علماء القرن الحادي عشر أوله «نحمدك اللهم ملهم الصواب» .

(313) ارشاد المريد لجوهرة التوحيد:

للعلامة عبد السلام بن ابراهيم بن حسن بن علي اللّقّاني

(9)

المالكي المولود سنة 971 المتوفى يوم الجمعة خامس عشر شهر شوال سنة 1078 وهو الشرح الصغير من ثلاثة شروح على أرجوزة والده المسمّاة «بالجوهرة» في علم التوحيد.

أتم تأليفه صبيحة يوم الجمعة التاسع عشر من المحرم سنة 1042 أوله «إن أولى ما تنافست فيه الصدور» الخ.

(1)

الدمنهوري أحمد بن عبد المنعم شيخ الجامع الأزهر، من العلماء المكثرين من التصنيف في الفقه وغيره، كان يعرف بالمذاهبي لمعرفته بالمذاهب الأربعة، ولد في دمنهور وتوفي بالقاهرة (1101 - 1192 هـ /1690 - 1778 م) ترجم له المرادي، سلك الدرر،1/ 117؛ البغدادي، م. س،1/ 62؛ الزركلي، م. س،1/ 164؛ كحاله، م. س،303/ 1.

(2)

عبارة تركية تعني «ارشاد المبتدئين إلى اللغات العثمانية» .

(3)

و

(4)

و

(5)

لم أعثر على ترجمة لأي من المؤلفين المذكورين.

(6)

عبارة تركية تعني «بعد شكر وحمد خالق كلا الدارين» .

(7)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) وعنوان الكتاب لدى من ترجموا له (ارشاد المتملي في تبليغ غير المصلي) ويحتمل أن تكون العبارة هنا ملحقة بالعنوان أو يكون له كتاب آخر عنوانه كما عند المصنّف.

(8)

عبد الملك بن محمد الغيلالي فقيه كان حيا عام (1086 هـ /1675 م) له تصانيف، ترجم له كحاله، م. س،6/ 191.

(9)

اللّقاني شيخ المالكية في وقته له تصانيف ولادته ووفاته (971 - 1078 هـ /1563 - 1668 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 416؛ سركيس، معجم المطبوعات 2/ 1592؛ الزركلي، الأعلام،3/ 355.

ص: 128

(314) ارشاد المريد في خلاصة علم التوحيد:

للعلامة حسن العدوي الحمزاوي

(1)

المولود سنة 1220 المتوفى ليلة الثلاثاء السابعة والعشرين من رمضان سنة 1303 أوله «الحمد لله الذي منّ علينا بمعرفة عقائد التوحيد» الخ.

(315) إرشاد المريدين في معرفة كلام العارفين:

وهو شرح على «ورد السّحر» تأليف العلامة عمر بن جعفر الشافعي الشّبراوي

(2)

من علماء القرن الثالث عشر. فرغ من تأليفه ضحوة يوم الأحد غرة المحرم سنة 1270. أوله [

]

(3)

.

(316) إرشاد المريد إلى المراد:

وهو ترجمة «مرصاد العباد» الذي ألفه نجم الدين الأسدي

(4)

تأليف وترجمة المولى الفاضل قاسم بن محمود القره حصاري

(5)

. ألّفه للسلطان مراد بن السلطان محمد خان ورتبه على خمسة أبواب وأربعين فصلا كأصله. أوله «حمد بي نهاية وثناي بى غاية»

(6)

.

(317) إرشاد المفتي إلى جواب المستفتي:

للعلامة مصطفي بن عبد الفتاح النابلسي الحنفي الشهير بالتميمي

(7)

المتوفى سنة 1183.

(318) إرشاد من كان قصده لا إله إلا الله وحده:

للعلامة مرعي بن يوسف المقدسي

(8)

الحنبلي المتوفى سنة 1033.

(1)

العدوي (نسبة إلى قرية عدوه) بمصر، درّس بالأزهر، فقيه مالكي له تصانيف، ولادته ووفاته (1221 - 1303 هـ /1806 - 1886 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 63/، سركيس، م. س،2/ 1312؛ الزركلي، م. س،199/ 2 وفيه «إرشاد المريد-ط» .

(2)

و

(3)

الشبراوي (نسبة إلى شبريزنجي) قرية بغربية مصر متصوف شافعي من اهل المنوفية مات (1303 هـ /1886 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 63؛ سركيس، م. س،1/ 1099؛ الزركلي، م. س،5/ 43 وكتاب «الورد السّحري» تأليف مصطفي بن علي البكري المتوفى (1162 هـ /17449 م) انظر المرادي، سلك الدرر 4/ 190 وما بعدها، الزركلي م. س،7/ 239، وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(4)

الأسدي عبد الله بن محمد الرازي، صوفي ولد بخوارزم وتوفي في بغداد (564 - 654 هـ /1168 - 1256 م) من آثاره «مرصاد العباد من المبدأ إلى المعاد» انظر كحاله، معجم المؤلفين،6/ 122.

(5)

القره حصاري الرومي الحنفي، وفاته (891 هـ /1486 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 831، كحاله، م. س،8/ 125.

(6)

عبارة فارسية تعني «حمد بلا نهاية، وثناء بلا غاية» .

(7)

النابلسي الشهير بالتميمي تقلّد الفتوي أربعين عاما ولادته ووفاته (1111 - 1183 هـ /1700 - 1770 م له هذا الكتاب في الفقه، و «منظومة في العقائد» ورسائل في «مهمات الفرائض» ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 184؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 64 وفيه وفاته (1882 هـ) الزركلي، الأعلام،7/ 236.

(8)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (95) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي م. س،1/ 64.

ص: 129

(319) الإرشاد:

للعلامة درستويه

(1)

النحوي المتوفى سنة 347.

(320) الإرشاد لمصالح الأنفس والأجساد:

تأليف شمس الرياسة أبو العشائر هبة الله بن زيد بن حسن بن أفرائيم بن يعقوب بن اسماعيل بن جميع الإسرائيلي

(2)

المتوفى [

]

(3)

رتبه على أربع مقالات.

(321) الإرشاد في معرفة علماء الحديث:

تأليف العلامة الحافظ أبي يعلى الخليل بن عبد الله بن أحمد بن ابراهيم بن الخليل

(4)

الحافظ المتوفى سنة [

]

(5)

.

(322) الإرشاد في القراءات:

تأليف العلامة الحافظ عبد المنعم بن عبد الله بن غلبون بن المبارك أبو الطيب الحلبي المقري

(6)

المولود في رجب سنة 359 المتوفى بمصر في جمادى الأولى سنة 389.

(323) الإرشاد

(7)

:

للعلامة القاضي شهاب الدين [

]

(8)

المتوفى سنة [

]

(9)

.

(324) الإرشاد:

وهو منظومة في الفقه. للعلامة محمد بن عبد الرحمن بن سراج الدين الفقيه الحضرمي

(10)

المتوفى سنة 1019.

(1)

كذا في الأصل والصواب (ابن درستويه) وقد سبقت ترجمته في الصفحة (144) رقم (195) وأحسب كلمة (ابن) ساقطة من الأصل هنا لورودها لدى المؤلف صحيحه في الصفحة (104).

(2)

ابن جميع (بوزن فعيل) طبيب مصري، خدم السلطان صلاح الدين الأيوبي، ترك تصانيف في الطب، وفاته (594 هـ / 1198 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 563، البغدادي، هدية العارفين،2/ 506؛ الزركلي، الاعلام،8/ 72؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 137 وعنده اسم أبيه (زيد).

(3)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من م. س.

(4)

و

(5)

الخليل الخليلي القزويني محدث حافظ عارف بالرجال وفاته (446 هـ /1055 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 70 وعنوان الكتاب لديه (الارشاد في علماء البلاد) ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 274؛ كحاله، م. س،4/ 121، وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من م. س.

(6)

ابن غلبون حلبي الأصل انتقل إلى مصر فسكنها وتوفي فيها. مقرئ أديب له تصانيف في تاريخ ولادته خلاف (359 - 389 - هـ /969 - 999 م) ترجم له: ابن الجزري، غاية النهاية 1/ 470 وفيه ولادته (309) حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 66؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 131؛ وهو فيه (ابن عبد الله)؛ الزركلي، الاعلام،4/ 167 وفيه ولادته (339) كحاله، معجم المؤلفين،6/ 194 وهو عندهم عبد المنعم بن عبيد الله

ويظهر أن المؤلف أخذ عن ابن العماد.

(7)

و

(8)

و

(9)

كذا بياض في الأصل وأحسبه أحمد بن عمر الدولت آبادى الهندي شهاب الدين المتوفى (848 هـ /1444 م) له حواش على «الكافية» في النحو و «الإرشاد» في النحو أيضا انظر حاجي الخليفة، م. س،1370/ 1371/2؛ الزركلي، م. س،1/ 187؛ كحاله، م. س،2/ 30.

(10)

الحضرمي جمال الدين من فقهاء الشافعية بحضر موت له اشتغال بالأدب، ولي القضاء وتوفي ببلده (الغرفة) (1019 هـ / 1610 م) له تصانيف. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 492؛ الزركلي م. س،6/ 196.

ص: 130

(325) الإرشاد في علم المبدأ والمعاد:

للعلامة أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يوسف بن هبة الله الزّبيدي اليمني

(1)

أوله «الحمد لله الذي تجلّى بذاته لذاته» الخ.

(326) الإرشاد:

للعلامة شرف الدين اسماعيل بن أبي بكر المقري

(2)

اليمني المتوفى بزبيد سنة 837.

أوله «الحمد لله الذي لا تحصى مواهبه» اختصر فيه كتاب «الحاوي» في فقه الإمام الشافعي.

(327) الإرشاد:

في شرح «الفقه الأكبر»

(3)

للعلامة أكمل الدين محمد بن محمود بن أحمد البابرتي

(4)

الحنفي المولود سنة بضع عشرة وسبعمائة

(5)

المتوفى ليلة الجمعة تاسع عشر شهر رمضان سنة 876 أوله «الحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد سيّد المرسلين» الخ.

(328) أرفق المسالك لتأدية المناسك:

تأليف الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ المحدّث كمال الدين محمد بن محمد بن حسن التميمي الداري الشمنّي

(6)

المولود بالاسكندرية في رمضان سنة 801، المتوفى في ذي الحجة سنة 872 وهو من مشايخ الجلال السيوطي.

(329) إرواء الصادي في الجواب عن أبي السعود العمادي:

للعلامة شرف الدين بن عبد القادر بن بركات بن ابراهيم الغزي

(7)

العامري المتوفى سنة [

]

(8)

.

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة للمؤلف.

(2)

ابن المقري فقيه أديب باحث من أهل اليمن تولى التدريس بتعز وزبيد وولي إمرة بعض البلاد ومات بزبيد له تصانيف كثيره ولادته ووفاته (755 - 837 هـ /1354 - 1433 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 292؛ السيوطي، بغية الوعاة،193؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،62 069/ 6/1/وجعل وفاته مرة (836) ومرة (834) الشوكاني، البدر الطالع،1/ 142، الزركلي الاعلام،1/ 310، كحاله، معجم المؤلفين،2/ 262 و «الحاوي» من تأليف الشيخ نجم الدين عبد الغفار القزويني المتوفى (665 أهـ /1266 م) انظر حاجي خليفة، م. س،1/ 625.

(3)

«الفقه الأكبر» للإمام أبي حنيفة المتوفى (150 هـ /767 م) انظر كحاله، م. س،13/ 104.

(4)

و

(5)

البابرتي محمد بن محمد بن محمود الرومي، والبابرتي (نسبة إلى بابرتي قرية ببغداد من أعمال دجيل) أو (بابرت) بتركيا. فقيه علاّمة مشارك في كثير من العلوم وكان معظما عند أولي الأمر، له تصانيف، ولادته ووفاته (714 - 786 هـ /1314 - 1384 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 250؛ السيوطي، م. س،103؛ اللكنوي، الفوائد البهية،195؛ الزركلي، م. س،7/ 42؛ كحاله، م. س،11/ 298. وسبعمائة كذا في الأصل والصواب (سبعمائة).

(6)

الشمنّي القسنطيني الأصل محدث مفسر مشارك في العديد من العلوم ولد بالاسكندرية ومات بالقاهرة (801 - 872 هـ / 1399 - 1468 م) ترجم له: السخاوي، م. س.2/ 174؛ الشوكاني، م. س،1/ 119؛ الزركلي، م. س، 1 (230؛ كحاله، م. س،2/ 149.

(7)

و

(8)

شرف الدين الغزي المعروف بابن حبيب الغزي فقيه مفسر نحوي، من أهل غزة بفلسطين له «تنوير البصائر» على الأشباه والنظائر» و «محاسن الفضائل بجميع الرسائل» كان حيا عام (1034 هـ /1625 م) ترجم له المحبي، خلاصة

ص: 131

(330) أرواح الأشباح في الكلام على الأرواح:

تأليف العلامة مرعي بن يوسف الحنبلي

(1)

المتوفى سنة 1033.

(331) إزالة الالتباس في الفرق بين الاشتقاق والجناس:

تأليف الأمير بدر الدين أبي المحاسن يوسف بن سيف الدولة بن زمّاخ بن ثمامة الثعلبي

(2)

المهمندار الحمداني المولود سنة 602. المتوفى في آخر القرن السابع.

(332) إزالة التمويه عن كل فاضل نبيه في مشكل التنبيه:

للعلامة موفق الدين أبي العلاء حمزة بن يوسف بن سعيد الحمويّ

(3)

التنوخي المتوفى بدمشق سنة.670

(333) إزالة الخفا عن حلية المصطفي:

للعلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(4)

الدمشقي المتوفى سنة 1143.

(334) إزالة الغشا عن حكم طواف النّسا بعد العشا

(5)

:

للعلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الغفار المالكي

(6)

من علماء القرن العاشر. أوله «الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام قياما للناس» الخ.

(335) الأزل وهو كتاب في المكاشفة وإدراك المغيّبات:

تأليف الإمام قطب العارفين محمدوفا

(7)

المولود سنة 702 المتوفى سنة 760.

=الأثر،2/ 223 وفيه لم يذكر وفاته وقال: في سبب تأليف هذا الكتاب انه يدور حول عبارة للمولى أبي السعود العمادي وقعت في تفسيره لسورة الفرقان؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 64؛ الزركلي، الاعلام،3/ 161 وفيه وفاته (1005 هـ) كحاله، معجم المؤلفين،4/ 298 وقد أثبتنا ما ذكره كحاله وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل وأبو السعود العمادي هو محمد بن محمد بن مصطفي فقيه أصولي مفسر له تصانيف. انظر كحاله، م. س،11/ 301.

(1)

مرعي الحنبلي سبقت ترجمته في الصفحة (95) رقم (43) والكتاب لدى البغدادي، م. س، 1/ 64.

(2)

ابن زماخ مؤرخ نسّابه ينسب إلى سيف الدولة الحمداني له تصانيف ولادته ووفاته (602 - 670 هـ/ 1206 - 1272 م ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة، 4/ 455؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 555، الزركلي، م. س، 8/ 233 وفيه وفاته (نحو 670) كحاله، م. س، 13/ 304.

(3)

حمزة بن يوسف الحموي فقيه شافعي له تصانيف في الفقه مات في دمشق (670 هـ/ 1272 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 65؛ الزركلي، الأعلام، 2/ 281، كحاله، معجم المؤلفين، 4/ 82.

(4)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب لدى البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 65.

(5)

الكلمات الثلاثة يلزمها همزة بحيث تصبح (الغشاء/ النساء/ العشاء/ وهو أفصح وأوضح).

(6)

أحمد بن عبد الغفار فقيه مالكي له هذا الكتاب بدأ فيه (937 هـ/ 1530 م) ترجم له البغدادي، م. س، 1/ 65؛ كحاله، م. س، 1/ 277 ولم يذكرا وفاته.

(7)

هو محمد بن محمد المعروف بمحمد وفا الشاذلي رأس الوفائية بمصر، مغربي الأصل مالكي المذهب ولد ونشأ بالإسكندرية، وسلك طريق الشاذلية، وكان واعظا ناجحا وقيل: كان أميا، له، آثار، منها «الأزل» و «ديوان شعر»

ص: 132

(336) الأزهار البديعة في علم الطبيعة:

تأليف الموسيو بيرون

(1)

معلم فن الكيمياء بمدرسة الطب المصرية في زمن الخديوي محمد علي باشا أوله «الحمد لله الذي لا نهاية لوجوده» الخ.

(337) الأزهار الرياضية في المادة الطّبّية:

تأليف الفاضل علي بك رياض

(2)

المتوفى في أوائل القرن الرابع عشر.

أوله: «حمدك يا بارئ الأكوان من العدم» الخ.

(338) الأزهار الغضّة في حواشي الروضة:

في الفقه الشافعي للعلاّمة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الأسيوطي

(3)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 913.

(339) أزهار الفلاة في آية قصر الصّلاة:

للعلامة مرعي بن يوسف المقدسي

(4)

الحنبلي المتوفى سنة 1033.

(340) أزهار الكمامه:

للإمام العلامة أحمد بن محمد بن أحمد بن يحيى التلمساني المقّري

(5)

المتوفى سنة 1041.

(341) الأسئلة:

تأليف العلامة أحمد بن عمر المعروف بأبي السعود الأسقاطي

(6)

الحنفي المتوفى سنة 1159، بيّن فيه أجزاء القرآن وأنصافه وأرباعه وأثمانه.

«شعائر العرفان» ولادته ووفاته (720 - 765 هـ /1302 - 1364 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 279؛ النبهاني، جامع كرامات الأولياء،1/ 142؛ الزركلي، الاعلام،7/ 37.

(1)

بيرون له تصانيف منها كتابه هذا وهو معرّب نقله للعربية يوحنا عنحوري وكان من المترجمين بعهد محمد علي، وطبع في بولاق (1254) انظر سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1389.

(2)

علي رياض صيدلي مصري مولده ووفاته بالقاهرة، تعلّم فيها بمدرسة الطب واتقن الصيدلة بفرنسا وعاد إلى بلده له آثار في ميدان اختصاصه، وفاته (1317 هـ/ 1899 م) ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 66؛ سركيس، م.

س، 1/ 958؛ الزركلي، الاعلام، 4/ 289؛ كحاله، معجم المؤلفين، 7/ 95.

(3)

الجلال السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115).

(4)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب لدى البغدادي، م. س، 1/ 66.

(5)

المقّري صاحب «نفخ الطيب المؤرّخ والأديب ولد ونشأ في تلمسان بالمغرب وانتقل إلى فاس فكان قاضيها وخطيبها وطوّف في الديار المصرية والشامية والحجازية، ومات في مصر وقيل بالشام مسموما. له كتب جليلة. ولادته ووفاته (992 - 1041 هـ/ 1584 - 1631 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 302؛ البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 67؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 157؛ الزركلي، الاعلام، 1/ 237؛ كحاله، معجم المؤلفين، 2/ 78.

(6)

الأسقاطي نحوي فقيه مصري من أهل القاهرة، له تصانيف وفاته (1159 هـ/ 1746 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 1/ 149؛ البغدادي، م. س، 1/ 74؛ الزركلي، م. س، 1/ 188؛ كحاله؛ م. س، 2/ 29.

ص: 133

(342) الأسئلة القادحة والأجوبة الواضحة:

تأليف العلامة محمد بن عبد الله بن عبد المنعم الحسني الجرواني

(1)

من علماء القرن الثامن يشتمل على خمسين سؤال وأجوبتها على مذهب الإمام الشافعي.

(343) الأسئلة النحوية المفيدة والأجوبة العربية السديدة:

تأليف العلامة أحمد بن عبد الرحيم الطّهطاواي

(2)

المتوفى سابع عشر رمضان سنة 1302.

(344) أساس الاقتباس:

في علم المنطق، باللغة الفارسية، لم يظهر لي مؤلفه

(3)

أوله «حكمت بنام حق وتلقين صدق»

(4)

الخ.

(345) الأساس في مناقب بني العباس:

وهي أربعون حديثا في فضائلهم. جمع العلامة جلال الدين السيوطي

(5)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 913.

(346) أساس التقديس:

وهو كتاب في التوحيد للإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي

(6)

ألّفه للسلطان أبي بكر بن أيوب أوله «الحمد لله الواجب وجوده» الخ.

(347) الأساس:

في فقه الإمام الشافعي. تأليف محمد أفندي طبارة

(7)

من علماء (4) الرابع عشر. أوله [

]

(8)

.

(1)

الجرواني نسبته إلى (جروان) من قرى المنوفية بمصر له بعض التصانيف. وفاته بعد (788 هـ /1386 م) ترجم له السخاوي، الضوء اللامع،11/ 196 ولم يذكر له وفاة؛ الزركلي، م. س،237،6/ 236 ترجم لنفس الاسم ونسب له نفس المؤلفات وقال في المرة الثانية مات (813 هـ /1410 م) وأحسبه تاريخ وفاته الصحيح؛ كحاله، م. س،10/ 225 وفيه: كان حيا عام (788 هـ /1386 م).

(2)

الطهطاوي عالم ولد بطهطا وتولى تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتوفي بالقاهرة، له تصانيف ولادته ووفاته (1233 - 1302 هـ /1818 - 1885 م) ترجم له البغدادي، هدية العارفين،1/ 145؛ سركيس معجم المطبوعات،2/ 1234؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 271. وهو عندهم احمد بن عبد الرحيم.

(3)

المؤلف هو اختيار الدين بن غياث الدين الحسيني، أديب من أهل هراة له تصانيف، منها «أساس الاقتباس» وفاته (928 هـ /1522 م) ترجمه له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 74؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 317؛ الزركلي، الاعلام،2/ 251 واسمه لديه (الحسين بن غياث الدين) كحاله، م. س،2/ 215.

(4)

عبارة فارسية تعني (الحق والتلقين الصادق باسم الحكمة).

(5)

الجلال السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115) والكتاب لدى حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 75 والعنوان لديه (الأساس في فضل بني العباس).

(6)

الإمام الرازي سبقت ترجمته في الصفحة (44) مقدمة، والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،2/ 107 بعنوان (تأسيس التقديس)؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 916 وقال: هو رسالة بسط فيها الكلام على تأويل المتشابهات من الآيات والأحاديث طبع مع كتاب «الدرة الفاخرة» في تحقيق مذهب الصوفية والحكماء والمتكلمين في وجود الله تعالى للعارف. الرباني عبد الرحمن الجامي. مطبعة كردستان (1318) صفحاته (296).

(7)

و

(8)

محمد عيسى طبارة فاضل من أهل بيروت ومولده بها، من أصل مغربي، كان من أعضاء محكمة استثناف

ص: 134

(348) أسامي الرواة لصحيح البخاري:

تأليف العلامة حسن بن حسن المعروف بصوفي زاده

(1)

من علماء القرن الثالث عشر، المدرّس بمدرسة أرناءود علي بك في قصبة جارشنبه.

(349) أسانيد كتب العلوم:

لم يعلم مؤلفه

(2)

.

(350) أسانيد الكتب الستة:

للعلامة أبي الفيض محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني المعروف بمرتضى الزّبيدي

(3)

الحنفي المولود سنة 1145 المتوفى بمصر في شهر شعبان سنة 1205.

(351) أسباب الحديث:

للعلامة ابراهيم بن محمد بن محمد كمال الدين الحنفي الحرّاني الحمزاوي

(4)

المتوفى سنة 1120 بمنزلة ذات الحاج ودفن بها.

(352) أسباب النجاة والنجاح في أذكار المساء والصباح:

للعلامة عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس

(5)

المتوفى سنة 1038.

(353) أسباب الظفر والانتصار:

تأليف العلامة الشيخ شمس الدين المعروف بابن الحنبلي

(6)

بيّن فيه أسباب النصر في الجهاد. أوله «الحمد لله الهادي إلى كل فضيلة» .

(354) إسباغ المنّة في انهار الجنة:

تأليف العلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(7)

= الحقوق ببيروت، ومن أعضاء جميعة المقاصد الخيرية، له تصانيف، ولادته ووفاته (1264 - 1342 هـ /1848 - 1933 م) ترجم له: سركيس، م. س،2/ 1226، مطبوع في المطبعة الأدبية، بيروت سنة (1300 هـ)؛ الزركلي، الاعلام،6/ 323. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(1)

حسن بن حسن صوفي زاده من أفاضل الأتراك صنف هذا الكتاب وطبع في أستانة عام (1282 هـ) انظر سركيس، م. س،2/ 1217.

(2)

كذا في الأصل ولم أعثر على ذكر للكتاب أو المؤلف.

(3)

الزبيدي الملقب بمرتضى صاحب «تاج العروس» في اللغة، علامة باللغة والحديث والرجال والأنساب، أصله من واسط في العراق، ولد في الهند ونشأ بزبيد وكانت له مكانة عند الملوك، وتوفي بمصر، ولادته ووفاته (1145 - 1205 هـ/ 1732 - 1790 م) ترك الكثير من الآثار العلمية. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 15؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 347؛ سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1726؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 70؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 282.

(4)

ابن حمزة الحسيني الدمشقي الحنفي محدث نحوي ولد بدمشق وتوفي قافلا من الحج بمنزلة تسمى (ذات حج) له كتب، ولادته ووفاته (1054 - 1120 هـ/ 1645 - 1708 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 1/ 22؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 68؛ سركيس، م. س، 1/ 88، الزركلي، م. س، 1/ 68؛ كحاله، م. س، 1/ 105.

(5)

العيدروس سبقت ترجمته في الصفحة (92) رقم (33) والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 69.

(6)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة للمؤلف.

(7)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 69.

ص: 135

الحنفي المتوفى سنة 1143.

(355) أسئلة حكمية:

في الأدب وفنون شتّى رتّبها على طريق السؤال والجواب باللغة التركية، تأليف الفاضل خواجه اسحاق أفندي

(1)

من أفاضل القرن الرابع عشر.

(356) اسبانيا تاريخي:

تأليف الوزير الفاضل حسين ناظم باشا

(2)

ناظر نظارة الضبطية الجليلة الموجودة الآن. بين فيه أحوال قارة اسبانيا التاريخية إلى هذا العصر، باللغة التركية.

(357) الاستئناس:

تأليف جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف وزير حلب القفطي

(3)

المتوفى سنة 646.

(358) استئناس الناس بفضائل ابن عباس:

تأليف العلاّمة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(4)

الهروي المتوفى سنة 1014.

(359) أستاذ الطباخين:

في كيفية طبخ المآكل النفيسة. تأليف [

]

(5)

.

(360) الاستبصار في أنساب الأنصار:

لم يعلم مؤلفه

(6)

ذكر فيه أنساب الأنصار، ونبذا من

(1)

أحسبه اسحاق الخربوتي الرومي، من آثاره «أسئلة وأجوبة حكمية» وفاته (1309 هـ /1892 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين،2/ 233.

(2)

لم أعثر على ذكر لكتاب ولا ترجمة للمؤلف.

(3)

القفطي سبقت ترجمته في الصفحة (105) رقم (188) والكتاب لدى البغدادي، م. س،1/ 74. بعنوان «الاستئناس في أخبار آل مرداس».

(4)

القاري الهروي سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 74 دون ذكر اسم المؤلف. والكتاب-ط -طنطا، دار الصحابة للتراث، الشماع، فهرس القاري، مطبوعات جمعة الماجد، دبي

(5)

كذا بياض في الأصل وأحسبه خليل بن خطار سركيس المولود في عبيه بلبنان المتوفى في بيروت (1258 - 1333 هـ / 1842 - 1915 م) أنشأ جريدة «لسان الحال» وله بعض المؤلفات منها «أستاذ الطباخين» ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1020 وقال: الكتاب يحوي على جميع ألوان الطعام والحلويات والمرطبات على الطريقة الشرقية والغربية، طبعة ثالثة-المطبعة الأدبية ببيروت سنة 1905 م صفحاته (424)؛ الزركلي، الاعلام،2/ 317، كحاله، معجم المؤلفين،4/ 118.

(6)

كذا في الأصل وهو الشيخ عبد الله بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي المتوفى (620 هـ / 1223 م) فقيه من رؤوس الحنابلة، له تصانيف كثيرة منها هذا الكتاب وفي مكتبتي نسخة منه تحقيق على نهويهض، منشورات دار الفكر، بيروت، دون ذكر الطبعة والتاريخ، ترجم له الذهبي، سير اعلام النبلاء،22/ 165 وهو عنده عبد الله بن أحمد بن محمد

، البغدادي، م. س،1/ 70؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 459، الزركلي، م. س،4/ 67، وعنده أيضا (عبد الله بن محمد) كحاله، م. س،6/ 30؛ مجموعة مختاره لمخطوطات عربية نادره من مكتبات عامة في المغرب، عالم الكتب، ص 62 وهي في 119 ورقه، بقلم نسخي جميل في الخزانة العامة بالرباط بعنوان «الاستنصار» بتاء بعدها نون المتخب من المخطوطات العربية في حلب، اعداد مركز الخدمات والابحاث الثقافية، ص 158 وهو كتاب في الفتاوى.

ص: 136

أخبارهم. أوله «الحمد لله الكريم الوهاب» .

(361) الاستحسان:

لم يظهر لي مؤلفه

(1)

رتبه على ستة فصول:

الأول: في بيان الكسب وأنواعه. الثاني: في أحكام الذكر والقراءة. الثالث: في أحكام الأكل والشرب. الرابع: في أحكام تتعلق بالنساء. الخامس: في أحكام الجنازة والقبر.

السادس: في مسائل متفرقة.

(362) استخراج المسائل الهندسية:

تأليف العلامة أبي الحسن ثابت بن قرّة الحرانيّ

(2)

المولود يوم الخميس سنة 211 المتوفى سنة 288.

(363) الاستدراك:

تأليف الإمام العلاّمة أبي الفضائل أحمد بن محمد بن المظفر الرازي

(3)

من علماء القرن السابع. جمع فيه الأحاديث التي تخالف بظاهرها مذهب الإمام الشافعي.

(364) الاستدراك:

تأليف الإمام الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البرّ بن محمد بن عبد البر بن عاصم النّمري

(4)

القرطبي المولود يوم الجمعة والإمام في الخطبة لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة 368 المتوفى يوم الجمعة آخر يوم من شهر ربيع الآخر بمدينة شاطبة من أعمال الأندلس سنة 463.

(365) الاستدعاء في الاستسقاء:

وهي رسالة في صلاة الاستسقاء وما يتعلق بها. تأليف

(1)

جاء في كشف الظنون ذكر كتاب عنوانه «الاستحسان» وقال: ذكره صاحب «ترغيب الصلاة» وهو الإمام أحمد بن الحسين البيهقي المتوفى (458 هـ /1066 م) ولكنه لم يوضح من هو صاحب «الاستحسان» وجاء في فهرست ابن النديم أن بين تصانيف الإمام محمد بن الحسن الشيباني صاحب الإمام أبي حنيفة النعمان كتابا باسم «الاستحسان» ولعله المقصود. انظر، ابن النديم، الفهرست، ص 257؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 78؛ وكذا «الاستحسان» من تأليف احمد بن محمد بن سليمان العلامي» انظر المنتخب من المخطوطات العربية في حلب، اعداد مركز الخدمات والابحاث الثقافية، ص 158.

(2)

ثابت بن قره بن زهرون الحراني الصابئ أبو الحسن طبيب فيلسوف كانت له منزلة عند المعتضد العباسي. له تصانيف كثيرة منها «استخراج المسائل الهندسية» مولده ووفاته (221 - 288 هـ /836 - 901 م) ترجم له ابن النديم، م. س، ص 331؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 313؛ الزركلي، الاعلام،2/ 98؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 101.

(3)

بدر الدين الرازي أبو العباس عالم بالتفسير والحديث والأدب، له نظم، وله تصانيف، وفاته بعد (630 هـ /1233 م) ترجم له: الداودي، طبقات المفسرين،1/ 86 ولم يذكر وفاته، البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 70؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 92؛ الزركلي، م. س،1/ 217؛ كحاله م. س،2/ 158. والكتاب في علم الحديث.

(4)

ابن عبد البرّ من كبار حفاظ الحديث، مؤرخ اديب نسابه، يقال له: حافظ المغرب له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (368 - 463 هـ /978 - 1071 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،7/ 66؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،153/ 18؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 550؛ الزركلي، الأعلام،8/ 240؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 315.

ص: 137

العلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(1)

المتوفى سنة 1014.

(366) استرشاد المرشدين لفهم الفتح المبين:

للعلامة اسماعيل بن محمد بن عبد الهادي الجرّاحي العجّلوني

(2)

المتوفى سنة 1162. وهي حاشية على شرح «الأربعين النووية» لابن حجر، المسمى «بالفتح المبين»

(3)

.

(367) الاستسعاف في أمور الأوقاف:

تأليف العلامة علي جلبي

(4)

من علماء القرن التاسع.

(368) استعمال الأعضاء للشكر:

للعلاّمة أحمد بن محمد بن علي بن محمد الحموي الشهير بالحلوي

(5)

المتوفى سنة 1195.

(369) استعمال المريدين وايقاظ الطالبين:

وهي رسالة في الطريقة النقشبندية. تأليف الفاضل خليل بن يحيى الداغستاني

(6)

من أفاضل القرن الرابع عشر.

(370) الاستفادة من كتاب الشهادة:

للعلاّمة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(7)

المتوفى سنة 1069. أوله «الحمد لله عالم الغيب والشهادة» الخ.

(371) الاستقامة

(8)

:

ابن تيمية المتوفى سنة [

]

(9)

.

(372) الاستقصاء لمذاهب الفقهاء:

للعلاّمة ضياء الدين عثمان بن عيسى بن درباس

(10)

(1)

القاري سبقت ترجمته في الصفحة (48) رقم (83). والكتاب-ط -تحقيق مشهور حسن سلمان، المكتب الإسلامي بيروت، فهرس مؤلفات القاري، ص 7.

(2)

العجلوني الجراحي مؤرخ محدث مفسر ولد بعجلون ونشأ وتوفي بدمشق (1087 - 1162 هـ /1676 - 1749 م) له تصانيف. ترجم له المرداي، سلك الدرر،1/ 259؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 70؛ الزركلي، م. س،325/ 1؛ كحاله م. س،2/ 292.

(3)

الكتاب لابن حجر المكي المتوفى (1041 هـ /1631) انظر، البغدادي، ايضاح المكنون،2/ 171.

(4)

لم أعثر للمؤلف على ترجمة.

(5)

الحلوي عالم أديب ولد وتوفي في حلب (1127 - 1195/ 1715 - 1781 م) له تصانيف ترجم له المرادي، سلك الدرر،1/ 167؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 339 و 2/ 109؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 134.

(6)

الداغستاني صوفي له آثار كان حيا قبل (1300 هـ /1883 م) من أبناء أواخر القرن الثالث عشر الهجري. ترجم له سركيس، معجم المطبوعات،1/ 859؛ كحاله، م. س،4/ 130.

(7)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 72.

(8)

كذا في الأصل مما يوحي بعدم كمال العنوان.

(9)

كذا في الأصل وهو شيخ الإسلام أحمد بن عبد السلام الحراني المعروف بابن تيمية، سبقت ترجمته في الصفحة (62) رقم (74) و «الاستقامة في مجلدين، انظر البغدادي، هدية العارفين،1/ 105.

(10)

/ابن درباس من كبار العلماء بفقه الشافعي في عصره، ولادته ووفاته (516 - 602 هـ /1123 - 1206 م) ترجم له ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 242 وفيه الهذباني بالذال المعجمة، ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 7؛ الزركلي، الاعلام،4/ 212؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 266. والكتاب شرح على «المهذّب» للشافعي.

ص: 138

الشافعي الهدباني المتوفى سنة 602 في عشرين مجلد

(1)

.

(373) الاستنصار

(2)

:

الجمّاعيلي المتوفى سنة [

]

(3)

.

(374) الاستيعاب للعمل بصدر الوزّة وجناح الغراب:

وهي رسالة في علم الميقات للعلامة محمد بن محمد الشهير بسبط المارديني

(4)

المولود سنة 826.

(375) أسرار آيات القرآن:

تأليف العلامة جمال الدين الخلوتي

(5)

أوله «لما قال النبي صلى الله عليه وسلم «إنّ للقرآن ظهرا وبطنا ولبطنه بطنا»

(6)

إلى سبعة أبطن، أردت أن أشير إلى بعض البطون القرآنية الخ.

(376) أسرار الأدوية المركبة:

لأبي زيد حنين بن اسحاق العبادي

(7)

كان موجودا في زمن المتوكل على الله.

(377) أسرار التوحيد في بيان مقامات الشيخ أبي السعيد

(8)

:

تأليف العلامة محمد بن منوّر

(9)

من ولد الشيخ المذكور. باللغة الفارسية، رتبه على ثلاثة أبواب. أوله «الحمد لله الذي نوّر قلوب أوليائه» .

(378) الأسرار الجلية في أجوبة الأسئلة الصوفية:

تأليف العلامة أبي الجود أحمد بن شعبان العربي

(10)

الأنصاري.

(1)

كذا في الأصل وهي كلمة حقها النصب لأنها تمييز عددي والعبارة الصحيحة (في عشرين مجلدا).

(2)

و

(3)

كذا في الأصل والجماعيلي بجيم مفتوحة وتشديد ميم نسبة الى (جماعيل) قرية بنابلس نسب إليها الكثير من العلماء، وقد ورد العنوان بتاء وباء (الاستبصار) في صفحة (195) وهو ابن قدامه المقدسي.

(4)

سبط المادريني عالم بالفرائض والفلك والرياضيات والنحو، له تصانيف، توفي بالقاهرة، ولادته ووفاته (826 - 907 هـ /1423 - 1051 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،9/ 35؛ الشوكاني، البدر الطالع،2/ 242؛ الزركلي، م. س،7/ 54 وفيه وفاته (912 هـ)؛ كحاله، م. س،11/ 188.

(5)

الخلوتي اسماعيل بن عبد الله الرومي، صوفي له مشاركه في بعض العلوم ترك تصانيف في التفسير والحديث وفاته (899 هـ /1494 م) ترجم له البغدادي هدية العارفين،1/ 217؛ الزركلي، الاعلام،1/ 318.

(6)

كذا في الأصل والصواب أن يقال (ولبطنه بطن) بالرفع، الحديث أورده الزبيدي في «إتحاف السادة المتقين» انظر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، موسوعة أطراف الحديث،3/ 392.

(7)

حنين بن اسحاق طبيب عارف باللغات العربية والسريانية واليونانية له تصانيف. وفاته (260 هـ /873 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 352، الزركلي، م. س،2/ 287.

(8)

و

(9)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا ترجمة للعلمين المذكورين.

(10)

أبو الجود الغزي، كذا ضبطه البغدادي في الهدية، وكحاله في معجمه واحسبه الأقرب للصواب، له «الأسرار الجلية» و «شرح الأحراز في أنواع المجاز» للسجاعي. توفي في حدود (1180 هـ /1766 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 74؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 177، كحاله، معجم المؤلفين،1/ 243.

ص: 139

(379) أسرار الحكمة المشرقية:

للعلامة أبي محمد بن عبد الحق بن ابراهيم العكي المرسي

(1)

الأندلسي المعروف بابن سبعين المولود سنة 614 المتوفى سنة 669. أوله «سألت أيها الأخ الصفي منحك الله البقاء الأبدي» الخ.

(380) الأسرار الخفية في الأشكال والأحكام الرملية:

للعلاّمة محمد بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن أبي بكر المكي العريشي

(2)

أوله «الحمد لله الذي أرسل سحائب غيثه» الخ.

(381) الأسرار الخفية الموصلة إلى الحضرة العلية:

وهو شرح للعلامة علي بن حجازي بن محمد البيّومي

(3)

المولود سنة 1108 المتوفى 1183. على حكم العارف بالله أبي مدين شعيب التلمساني

(4)

.

(382) أسرار الخلوة:

تأليف الإمام سلطان العارفين محي الدين بن علي بن عربي الطائي

(5)

الأندلسي المتوفى بدمشق سنة 638.

(383) الأسرار الربانية والفيوضات الرحمانية:

وهي شرح الصلوات الدّرديريّة للعلاّمة أحمد بن محمد الصّاوي

(6)

المتوفى سنة 1241.

(284) الأسرار السلطانية في علم النجوم:

لكمال الدين أبي عمران موسى بن يونس بن محمد منعه

(7)

المتوفى بالموصل.

(1)

ابن سبعين صوفي حكيم من أهل الأندلس توفي بمكة، له تصانيف، ولادته ووفاته (614 - 669 هـ /217 - 1271 م) وقيل وفاته:(668) ترجم له المقّري، نفح الطيب،2/ 196، ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 329؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 503؛ الزركلي، الاعلام،3/ 280، وفيه الكتاب ما يزال مخطوطا وهو في دار الكتب؛ كحاله، م. س،5/ 90.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

البيومي حسني إدريسي شافعي خلوتي، صوفي محدث ولد وتوفي بالقاهرة (1108 - 1183 هـ /1696 - 1769 م) له تصانيف. ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 768؛ الزركلي، م. س،4/ 270؛ كحاله، م. س،7/ 56.

(4)

أبو مدين صوفي أصله من الأندلس له «أنس الوحيد ونزهة المريد» و «الحكم» وفاته (589 هـ تقريبا/1193 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 133؛ كحاله، م. س،4/ 302.

(5)

سبقت ترجمته في الصفحة (89) رقم (109).

(6)

الصاوي نسبة إلى بلدة (صاء الحجر) من إقليم الغربية بمصر. صوفي مشارك في بعض العلوم، له تصانيف. ولادته ووفاته (1175 - 1241 هـ /1761 - 1825 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون 1/ 75؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 376 وفيه الكتاب «ط» ، كحاله، معجم المؤلفين،2/ 111.

(7)

ابن يونس فقيه فلكي عالم بالتفسير والطب والأديان ولد وتوفي بالموصل (551 - 639 هـ /1156 - 1242 م) له تصانيف. ترجم له أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر،3/ 177، البغدادي، هدية العارفين،2/ 479؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 232؛ كحاله، م. س،13/ 51.

ص: 140

(385) أسرار الشهادة:

في أخبار شهداء كربلاء، للمولى الفاضل عباس علي أفندي

(1)

باللغة الفارسية. أوله «الحمد لله الأول بلا أوّلية كان قبله» الخ.

(386) أسرار الشهود في معرفة المعبود:

وهو كتاب منظوم باللغة الفارسية لم يعلم ناظمه

(2)

. أوله «نام حق سر دفتر هر دفترست»

(3)

الخ.

(387) الأسرار الصافية والخلاصة الشافية في شرح الكافية:

للعلاّمة حسام الدين بن ابراهيم بن عطية البحراني

(4)

من علماء القرن الثامن. أوله «الحمد لله الذي خشعت له الأصوات» الخ.

(388) أسرار الصنعة:

تأليف العلاّمة أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي

(5)

المتوفى سنة 502 وهو كتاب حافل في علم النحو.

(389) أسرار المواليد:

تأليف الحكيم الفاضل كنكة الهندي

(6)

من أكابر حكماء الهند.

(390) الأسرار والتقويم للأدلة:

لأبي زيد عبد الله بن عمر بن عيسى المعروف بالدّبّوسي

(7)

المتوفى سنة 430.

(1)

لم أعثر على ذلك للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

عبارة فارسية تعني (باسم الحق رئيس الدفاتر).

(4)

كذا في الأصل وهو النجراني (نسبة الى نجران) نحوي صرفي من أهل اليمن، له تصانيف وفاته (794 هـ /1392 م) ترجم له حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1376؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،11/ 177. وعنده البحراني نسبة الى البحرين، والمعروف أن النسبة الصحيحة (البحريني) لذا أرجح نسبته الى نجران، الزركلي، الاعلام،307/ 1؛ وقال: خ-في دار الكتب، كحاله، معجم المؤلفين،2/ 255 «والكافية» في النحو للشيخ عثمان بن عمر المعروف بابن الحاجب المالكي النحوي المتوفى (646 هـ /1248 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1370/ 2 - 1376.

(5)

هو يحيى بن علي بن محمد الشيباني الخطيب التبريزي من أئمة اللغة والأدب، أصله من تبريز، نشأ ببغداد ورحل الى دمشق وقرأ «تهذيب اللغة» للأزهري علي أبي العلاء المعري، له تصانيف ولادته ووفاته (421 - 502 هـ /1030 - 1109 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،6/ 191؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 625؛ م. س،8/ 157.

(6)

ذكره ابن النديم، في الفهرست، ص 330 وقال: له تصانيف منها «أسرار المواليد» ولم يذكر له تاريخ وفاة؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 84.

(7)

الدبوسي فقيه حنفي من بخاري له تصانيف. وفاته (430 هـ /1039 م) وقيل: وفاته (432 هـ) ترجم له الذهبي، سير أعلام النبلاء،17/ 521 وقال: هو أول من وضع «علم الخلاف» ؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 84؛ اللكنوي، الفوائد البهية،109؛ الزركلي، الاعلام،4/ 109 وقال:«الأسرار والتقويم للأدلة-خ» في شستربتي (5150) في الأصول والفروع عند الحنفية.

ص: 141

(391) أسرار الفلاسفة:

لأبي زيد حنين بن اسحاق العبادي

(1)

كان في زمن المتوكل.

(392) أسرار الوجود الإنساني:

تأليف العلامة السيد محمد أبي الهدي أفندي بن السيد حسن وادي أفندي بن السيد علي-ويتصل نسبه بسيدنا الحسين رضي الله عنه الصّيّادي

(2)

الرفاعي المولود في شهر رمضان المبارك سنة 1266. الموجود الآن سنة 1314. حفظه الله ونفع به.

(393) أسرار النجوم:

تأليف الحكيم الإلهي أرسطوطاليس بن نيقوماخس الفيتاغوري

(3)

.

(394) أسرار الوضوء:

تأليف الإمام سلطان العارفين محي الدين محمد بن العربي

(4)

المتوفى سنة 638.

(395) أسس انقلاب:

تأليف الوزير العلاّمة أحمد مدحت باشا

(5)

المتوفى بالطائف من أعمال جده سنة 1299. أوله «تاريخ دنيلان شيء مدنيت بشرك سركذشته أحوالني مبين»

(6)

الخ.

(396) أسّ ظفر في أخبار اليكجرية وقهرهم وتذليلهم وقتلهم لعصيانهم على الدولة العلية

سنة 1241

. تأليف العلامة محمد أسعد أفندي

(7)

نقيب الأشراف والقاضي بدار الخلافة العثمانية. أوله «الحمد لله الذي أيّد الإسلام» الخ. باللغة التركية.

(397) الأسطقسات:

لجالينوس الإلهي

(8)

المولود بعد زمن المسيح بتسع وخمسين سنة.

(1)

سبقت ترجمته في الصفحة (116) رقم (232).

(2)

أبو الهدي الصيادي صوفي له مشاركة في العلوم الإسلامية والأدبية ولد في خان شيخون من أعمال حلب، وولي نقابة الإشراف ثم حظي عند السلطان عبد الحميد، له تصانيف، ولادته ووفاته (1266 - 1328 هـ /1849 - 1909 م) ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 541؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 353؛ الزركلي، م. س،6/ 94؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 226.

(3)

ارسطاليس ومعناه: الفاضل الكامل أو محب للحكمة. بليغ اليونانيين ومترسّلهم وأجل علمائهم بعد أفلاطون، طبيب فيلسوف مات في آخر أيام الإسكندر عن ست وستين سنة. انظر ابن النديم، الفهرست ص 307 وفيه ثبت بأسماء مؤلفاته.

(4)

سبقت ترجمته في الصفحة (89) رقم (109).

(5)

أبو الأحرار العثماني أحمد مدحت تقلب في المناصب وكان واليا على الدانوب ورئيسا لمجلس شورى الدولة تم واليا على بغداد وبعده الصدارة العظمى ولادته ووفاته (1238 - 1301 هـ /1822 - 1883 م) لم تتفق وجهة نظره مع السلطان فجرّده من الوزارة، وقيل انه كان يحسن العربية وربما نظم الشعر ترجم له: الزركلي، الأعلام،7/ 195.

(6)

عبادة تركية تعني (سيره أحوال تاريخ حضارة البشرية).

(7)

هو محمد أسعد بن أحمد الاستانبولي الرومي الحنفي له تصانيف. وفاته (1264 هـ /1848 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 77؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 372؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 46.

(8)

جالينوس حكيم يوناني انتهت إليه رياسة الطب في عصره. له مقالات ومؤلفات ترجم له وأحصاها ابن النديم، الفهرست، ص،347 وفيه: وفاته بعد المسيح بسبع وخمسين سنة.

ص: 142

(398) الإسعاد على «ارشاد الراجي

(1)

لمعرفة فرائض السراجي:

للعلاّمة اسماعيل بن ابراهيم بن محمد الكناني

(2)

الحنفي. أوله «الحمد لله الذي تولى قسمة المواريث بنفسه» الخ.

(399) الإسعاد في تحقيق بانت سعاد:

وهو شرح على قصيدة «بانت سعاد» مختصر للعلاّمة بن بدير

(3)

نزيل بيت المقدس.

(400) الإسعاد بشرح الإرشاد:

تأليف العلاّمة محمد بن محمد بن أبي بكر بن علي المعروف بأبي المعالي بن عرجان

(4)

المقدسي المولود سنة 822 المتوفى في خامس عشر جمادى الأولى سنة 906.

(401) اسعاد الرفيق وبغية الصديق بحل سلم التوفيق:

للعلامة محمد بن سالم بن سعيد با بصيل

(5)

من علماء القرن الثالث عشر. أتم تأليفه يوم السبت لثمان بقين من شعبان سنة 1280.

(402) اسعاد آل عثمان المكرم ببناء بيت الله المحرم:

تأليف العلامة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(6)

المتوفى سنة 1069. أوله «الحمد لله الذي جعل البيت مثابة للناس وأمنا».

(1)

«إرشاد الراجي» من تأليف محمود بن أحمد اللارندي الحنفي المتوفى (720/ 1320 م) وهو شرح على «فرائض السجاوندي» المسمى «الفرائض السراجية» تأليف سراج الدين محمد بن محمود بن عبد الرشيد السجاوندي الحنفي المتوفى (600 هـ /تقريبا/1203 م) وعليها شروح كثيرة «والاسعاد» هنا شرح على الشرح. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1247؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 106 وفيه: وفاته نحو (600) أو (700) كذا والأول أقرب للصواب، كحاله معجم المؤلفين،11/ 233.

(2)

الكناني البلبيسي قاض حنفي من أهل (بلبيس) بمصر له تصانيف ولادته ووفاته: (728 - 802 هـ /1328 - 1399 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 286؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 77؛ الزركلي، الاعلام،1/ 307؛ كحاله، م. س،2/ 257.

(3)

هو محمد بن أحمد بن محمد المقدسي الخلوتي الشهير بالبدير (بالتصغير) حاسب لغوي له تصانيف منها «كشف» الاسعاد في شرح قصيدة بانت سعاد» وفاته (1219 هـ /1804 م) ترجم له: البغدادي، م. س،2/ 354؛ كحاله، م. س،9/ 18.

(4)

كذا في الأصل وهو ابن عوجان بالتحريك بالفتح كما في بعض المصادر والمعروف بابن أبي شريف عالم بالأصول من فقهاء الشافعية ومن أهل بيت المقدس مولدا ووفاة، له تصانيف، ولادته ووفاته (822/ 906 هـ /1419 - 1501 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،9/ 65؛ الغزي، الكواكب السائرة،1/ 11؛ البغدادي، هدية العارفين،222/ 2، الشوكاني، البدر الطالع،2/ 243؛ الزركلي، الاعلام،7/ 53؛ كحاله معجم المؤلفين،11/ 200 و «الإرشاد» في الفقه الشافعي من تأليف اسماعيل بن أبي بكر بن المقري اليمني المتوفى سنة (836 هـ /1432 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 69.

(5)

با بصيل اليمني صوفي له تصانيف كان حيا عام (1280 هـ /1864 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 77؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 504؛ الزركلي، م. س،6/ 135 و «إسعاد الرفيق-ط» .

(6)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 77.

ص: 143

(403) الاسعاف الأتم بأحاسن الفنون وحساب القلم:

للعلامة عثمان بن علاء الدين بن يونس بن محمد المعروف بابن الملك الدمشقي

(1)

.

أوله «إن أسنى ما سمحت به الخواطر» الخ. أتم تأليفه في رجب سنة 1002.

(404) اسعاف المريدين:

تأليف العلاّمة شيخ مشايخنا عبد الغني الغنيمى الميداني الدمشقي

(2)

المتوفى سنة [

]

(3)

.

(405) اسعاف الطالبين بتفسير كتاب الله المبين:

للعلامة اسماعيل بن محمد بن عبد الهادي العجلوني

(4)

المتوفى سنة 1162.

(406) الأسعاف بشرح أبيات القاضي والكشاف:

للعلاّمة خضر بن عطاء نزيل مكة الموصلي

(5)

المتوفى سنة 1007.

(407) اسعاف الاسعاد بما حصل لشابور العواد:

وهي رواية أدبية تأليف حسين باشا حسني

(6)

ناظر مطبعة بولاق المصرية سابقا من أفاضل القرن الرابع عشر. أولها [

].

(1)

ابن الملك الدمشقي رياضي، له تصانيف كان حيا عام (1002 هـ /1594 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 77 وفيه أوله «إن أسخى ما سمحت به الخواطر» ؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 656 كحاله، م. س،6/ 265. العنوان الكامل للكتاب «اسعاف المريدين في إقامة فرائض الدين» وهو رسالة تتعلق بتفسير الإيمان والاسلام وهو اربعة ابواب: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج. وهو نسخ ثلاث، الحافظ، فهرست مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 50.

(2)

عبد العني الميداني فقيه أصولي مشارك في بعض العلوم له تصانيف، ولادته ووفاته (1222 - 1298 هـ /1807 - 1881 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 594؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1288؛ الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،2/ 670، كحاله، معجم المؤلفين،274/ 5/5. والكتاب في الظاهرية بدمشق، انظر محمد مطيع الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 50 برقم 4793.

(3)

ما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من المراجع السابقة.

(4)

العجلوني الجراحي مؤرخ محدث مفسر ولد بعجلون ونشأ بدمشق. له تصانيف، ولادته ووفاته (1087 - 1162 هـ /1676 - 1749 م) ترجم له المرادي، سلك الدرر،1/ 259؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 78؛ كحاله، م. س،2/ 292.

(5)

خضر الموصلي أديب نحوي له تصانيف، توفي عام (1007 هـ /1598 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 129؛ البغدادي، م. س،1/ 78، الشوكاني، البدر الطالع،1/ 342؛ كحاله، م. س،4/ 101 والكتاب حول شواهد كتاب البيضاوي «أنوار التنزيل» وشواهد «الكشاف» للزمخشري.

(6)

حسين باشا مؤرخ له تصانيف منها «إسعاف الإسعاد» طبع ببولاق سنة 1290 في التاريخ، كان حيا عام (1290 هـ / 1873 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 78؛ سركيس، م. س،1/ 769.

ص: 144

(408) اسعاف الراغبين في سيرة المصطفي وفضائل آل بيته الطاهرين:

للعلامة أبي العرفان محمد بن علي الصّبّان

(1)

المتوفى سنة 1206. أوله [

]

(2)

.

(409) اسعاف السائل وردّ تعسّف الصائل:

للعلاّمة أبي الفضائل حسن بن علي العوضى البدري

(3)

من علماء القرن الثالث عشر، وهي في تفسير قوله تعالى {أستكبرت أم كنت من العالين} الآي

(4)

.

(410) اسعاف الطلاب بترتيب الشهاب:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين

(5)

المناوي المتوفى سنة 1031.

(411) اسعاف المستفتي عن قول الرجل لامرأته أنت أختي:

تأليف العلامة وجيه الدين عبد الرحمن بن عبد الكريم الزّبيدي

(6)

المتوفى سنة 975.

(412) الإسعافات الصحية:

في الأمراض الوبائية. تأليف الفاضل محمد بك الدّرّي

(7)

من علماء القرن الرابع عشر.

(413) اسعاف المرضى:

في علم منافع الأعضاء، تأليف وترجمة الحكيم الفاضل علي أفندي هيبة

(8)

من علماء القرن الثالث عشر.

(1)

و

(2)

الصبان عالم أديب مشارك في أنواع من العلوم ولد وتوفي بالقاهرة وفاته (977 هـ -1569 م) له تصانيف كثيرة. ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 78؛ سركيس، معجم المطبوعات العربية،2/ 1194؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 17؛ والكتاب-ط» انظر سركيس، م. س، وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(3)

الحسن البدري فقيه صوفي مقرئ وشاعر له تصانيف. وفاته (1214 هـ /1799 م) ترجم له: البغدادي، م. س،26/ 1؛ كحاله، م. س،3/ 257.

(4)

ص 38/ 75، وتمامها يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدّي أستكبرت أم كنت من العالين.

(5)

سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب لدى البغدادي، هدية العارفين،1/ 510 مع خلاف في العنوان.

(6)

سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (73) والكتاب لدى البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 78.

(7)

محمد درى بن عبد الرحمن بن أحمد طبيب جراح من علماء مصر ولد وتعلم في القاهرة وأرسل إلى باريس فأحرز شهادة الطب وعاد إلى بلده فكان استاذا لعلم التشريح والجراحة بمدرسة الطب، ثم انشأ المطبعة الدرية. له تصانيف في الطب، ولادته ووفاته (1257 - 1318 هـ /1841 - 1900 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،197/ 1؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 871؛ الزركلي، الاعلام.6/ 121؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 300، و «الاسعافات-ط» انظر، سركيس؛ الزركلي، م. س.

(8)

علي هيبه طبيب مصري درس الطب في القصر العيني بالقاهرة وأرسل في بعثة حكومية الى فرنسا للدراسة ثم عاد الى بلده وترجم الى العربية «طالع السعادة والإقبال في علم الولادة وأمراض النساء والأطفال» و «اسعاف المرضى في علم منافع الأعضاء» و «فيزيولوجيا» عن الفرنسية وكلها مطبوعة، وفاته (1265 هـ /1848 م) ترجم له: سركيس، م. س،2/ 1370؛ الزركلي، م. س،5/ 31؛ كحاله، م. س،7/ 258.

ص: 145

(414) الأسفار الأربعة:

تأليف صدر الحكماء المتألهين صدر الدين محمد بن ابراهيم الشيرازي

(1)

المتوفى سنة 1050.

أوله: الحمد لله فاعل كل محسوس ومعقول الخ.

السفر الأول: في الوجود والأعراض.

الثاني: في الطبيعيات.

الثالث: في الإلهيات. الرابع: في النفس.

(415) الإسفار عن حكم الأسفار:

لم يعلم مؤلفه، ألّفه برسم أبي المعالي البارزي

(2)

ناظر داوين الإنشاء. أوله «الحمد لله الذي أمر بالأسفار للتفكّر والاعتبار» . رتّبه على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة في أموال طبية يحتاج إليها المسافر.

(416) الاسفار الغريب نتيجة السفر القريب:

لم يظهر لي مؤلفه

(3)

.

أوله «الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلّمه البيان» الخ.

(417) أسفار الحالك في العمل بوتر بن مالك:

للعلامة الإمام سالم بن أحمد المعروف بابن شيخان

(4)

المتوفى سنة 1046.

(418) أسفار البدر عن ليلة القدر:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(5)

المتوفى سنة 1031.

(419) اسلام حضرت عمر:

وهي في كيفية اسلام عمر رضي الله عنه وقصته باللغة التركية تأليف الأديب الفاضل صافي بك

(6)

من أدباء القرن الرابع عشر.

(420) أسماء البلدان:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(7)

الحدادي المتوفى سنة 1031.

(1)

الشيرازي حكيم من أهل شيراز تعلم في أصبهان وتوفي في البصرة، وفاته (1050 هـ /1640 م) له تصانيف كثيرة. ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 97؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،45/ 99؛ كحاله، م. س،8/ 303.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف ولمن ألّف له.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب ومؤلفه.

(4)

ابن شيخان اليمني عالم أديب توفي بمكة له تصانيف كثيرة. ولادته ووفاته (995 - 1046 هـ /1587 - 1636 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 200؛ البغدادي إيضاح المكنون،1/ 79،؛ الزركلي، الاعلام،3/ 70؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 202.

(5)

سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 79.

(6)

لم أعثر على ذلك للكتاب أو لمؤلفه.

(7)

سبقت الإشارة الى ترجمته في نفس الصفحة، والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 80.

ص: 146

(421) أسماء السراج

(1)

:

للعلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي

(2)

المتوفى سنة 817.

(422) أسماء المدلّسين:

للعلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي

(3)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 913.

(423) أسماء رواة الإمام أبي حنيفة:

للعلامة عيسى بن محمد بن محمد بن أحمد الجعفري الثعالبي

(4)

المغربي المتوفى سنة 1080.

(424) أسماط الأسفاط وافراط الأقراط:

وهو الجزء الثامن من عشرة من ديوان مظفّر الأعمى

(5)

المتوفى سنة 623، جمعه ابنه للملك الكامل بن الملك العادل

(6)

.

(425) أسنى الوسائل بشرح الشمائل:

للعلامة اسماعيل بن أحمد بن عبد الهادي العجلوني

(7)

المتوفى سنة 1162.

(426) أسنى المنائح

(8)

:

للعلامة شهاب الدين [

] الحلبي

(9)

المتوفى سنة [

]

(10)

.

(1)

«أسماء السراج» بالجيم المعجمة لدى البغدادي، هدية العارفين،2/ 180. وهنا بالمهملة.

(2)

سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (12).

(3)

سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115).

(4)

الثعالبي المغربي محدث مسند أصله من وطن الثعالبة من أعمال الجزائر، رحل في طلب العلم واستقر بمكة وتوفي فيها. ولادته ووفاته (1020 - 1080 هـ /1611 - 1669 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 240؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 242؛ الزركلي، الاعلام،5/ 108 وفيه المترجم هاشمي من ولد جعفر بن أبي طالب ومن أكابر فقهاء المالكية؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 33.

(5)

هو أبو العز مظفر بن ابراهيم بن جماعة بن علي العيلاني الحنبلي المصري الضرير، أديب شاعر نحوي محدث، مدح جماعة من الملوك والشعراء والوزراء وتوفي بمصر، من آثاره «ديوان شعر» و «رسالة في العروض» ولادته ووفاته (544 - 623 هـ /1149 - 1226 م) ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء،7/ 160؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان، 5/ 213؛ الزركلي، م. س،7/ 255؛ كحاله، م. س،12/ 297.

(6)

الملك الكامل بن الملك العادل الأيوبي توفي عام (635 هـ /1237 م) انظر أبي شامه، الذيل على الروضتين، ص 166.

(7)

سبقت ترجمته في الصفحة (88) رقم (106).

(8)

كذا في الأصل مما يشير إلى وجود بقية للعنوان وهو [اسنى المنائح في اسنى المدائح] وفي بعض المصادر [أهنى المنائح في أسنى المدائح].

(9)

و

(10)

هو الشهاب محمود بن سلمان بن فهد بن محمود الحنبلي الحلبي ثم الدمشقي أبو الثناء ولادته ووفاته: (644 - 725 هـ /1247 - 1325 م) أديب كبير ولد في حلب وعمل في دواوين الإنشاء نحوا من خمسين سنة. قالوا فيه: لم يكن بعد القاضي الفاضل مثله في الإنشاء، له شعر كثير وتصانيف. وكتابه هذا في الرسول صلى الله عليه وسلم-ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،4/ 82؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 324؛ ابن طولون، القلائد الجوهرية،

ص: 147

(427) أسنى المواهب والفتوح بعمارة المقام الإبراهيمي وباب الكعبة والسطوح:

للعلامة محمد علي بن علاّن

(1)

المتوفى سنة 1057.

(428) أسنى المقاصد في تعظيم المساجد:

للعلامة علي بن عطية بن الحسن بن محمد بن الحداد الملقب بعلوان الهيتي الحموي

(2)

الشافعي المتوفى بحماه في جمادى الأولى سنة 936.

(429) أسنى المطالب في شرح روض الطالب:

هو شرح «الروض» في الفقه الشافعي.

للعلامة أبي يحيى زكريا بن محمد الأنصاري

(3)

المصري المتوفى بسنيكة من أعمال الشرقية بمصر سنة 926.

أوله «الحمد لله الذي أظهر لنا ثمر الروض من كمامه» الخ.

(430) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب:

تأليف العلامة السيد أحمد بن زيني دحلان

(4)

المتوفى سنة 1304 أوله

[

]

(5)

.

=1/ 312؛ الشوكاني، البدر الطالع،2/ 295؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 82؛ الزركلي، الاعلام،172/ 7؛ وفيه «الكتاب-ط» كحاله، معجم المؤلفين،12/ 167.

(1)

ابن علان سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب لدى البغدادي، م. س، 1/ 82.

(2)

علي علوان صوفي من فقهاء الشافعية له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (873 - 936 هـ/ 1468 - 1530 م) ترجم له:

الغزي، الكواكب السائرة، 2/ 206؛ الزركلي، م. س، 4/ 312؛ كحاله، م. س، 7/ 150.

(3)

سبقت ترجمته في الصفحة (92) رقم (122) والكتاب أربع مجلدات في الفقه الشافعي وهو مطبوع، في مصر (1313 هـ/ 1895 م) وهو شرح على «روض الطالب» تصنيف ابن المقري اليمني شرف الدين إسماعيل المتوفى (837 هـ/ 1434 م) انظر سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 484؛ الزركلي، م. س، 2/ 46؛ كحاله، م.

س، 2/ 262.

(4)

و

(5)

أحمد زيني دحلان المكي الشافعي، فقيه مؤرخ كان مفتي الشافعية بمكة ولد بها وتوفي بالمدينة المنورة (1231 - 1304 هـ/ 1816 - 1886 م) وقيل ولادته:(1232) له تصانيف، ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 82، سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 990 وفيه «الكتاب - ط» في مصر (1305)؛ وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

ص: 148

‌علم الاشتقاق

هو علم باحث عن كيفية خروج الكلم بعضها عن بعض بسبب مناسبة بين المخرج والخارج بالأصالة والفرعية باعتبار جوهرها. وموضوعه: المفردات من الحيثية المذكورة ومباديه كثيرة منها: قواعد مخارج الحروف.

ومسائله: القواعد التي يعرف منها أن الأصالة والفرعية بين المفردات كيف تكون وبأي وجه يعلم. والغرض منه تحصيل ملكة يعرف بها الانتساب على وجه الصواب. وغايته: الاحتراز عن الخلل في الانتساب وهو ثلاثة أنواع. كبير وصغير وأكبر. فالاشتقاق الكبير: أن يكون بينهما تناسب بالحروف دون الترتيب. كجبذ من الجذب. والأكبر: أن يكون بينهما تماثل في المخرج فقط. كنهق من النّعق. والصغير: أن يكون بينهما تناسب بالحروف والترتيب.

كضرب من الضّرب.

(431) الإشارة الآصفية فيما لا يستحيل بالانعكاس في صورته الرسمية

. ألفه بإشارة علي آصف بك

(1)

محافظ دمياط سنة 1035 طبع بمطبعة محمد أفندي مصطفي سنة 1036.

صحائفه (51) تأليف العلامة أحمد بن أحمد بن اسماعيل الحلواني

(2)

الشافعي الخليجي من علماء القرن الرابع عشر.

أوله «أحمد من جعل الأدب صندوق العجب، وأصلى وأسلم على حضرة» .

(432) إشارات القولين:

تأليف الإمام العارف بالله تعالى محي الدين محمد بن العربي

(3)

المتوفى سنة 638.

(1)

لم أعثر له على ترجمة.

(2)

الحلواني أديب مصري مولده ووفاته في (رأس الخليج) قرب دمياط (1249 - 1308 هـ /1833 - 1891 م) له تصانيف. ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 84؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 791؛ «وفيه الكتاب-ط» في مطبعة محمد مصطفي، مصر (1306 هـ /1888 م) في البلاغة؛ الزركلي الاعلام،1/ 94؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 146.

(3)

هو محمد بن علي بن محمد بن العربي أبو بكر الحاتمي الطائي الأندلسي المقلب بالشيخ الأكبر. فيلسوف متكلم صوفي ولد في (مرسيه) بالأندلس، وطوّف بحواضر العالم الإسلامي واستقر بدمشق وفيها توفي (560 - 638 هـ / 1165 - 1240 م) صنف حوالى أربعمائة كتاب ورسالة. ترجم له: أبو شامة، الذيل على الروضتين،170؛ الذهبي، ميزان الاعتدال،3/ 108؛ ابن شاكر، فوات الوفيات،3/ 435؛ ابن حجر، لسان الميزان،5/ 311؛ المقّري، نفح الطيب،2/ 161؛ وفيه أنه من ولد عبد الله بن حاتم، اخي عدي بن حاتم الطائي؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 114، وفيه ثبت بمؤلفاته، وليس بينها (اشارات القولين)؛ دائرة المعارف الإسلامية،1/ 231؛ الزركلي، الاعلام،6/ 281؛ كحاله؛ معجم المؤلفين،11/ 40.

ص: 149

(433) الإشارات إلى أماكن الزيارات:

للعارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(1)

المتوفى سنة 1143.

(434) الإشارات العمرية في حلّ رموز الشاطبية:

للعلامة عمر بن عبد القادر المقري

(2)

الشافعي الأرمنازي المتوفى سنة 1148.

(435) الإشارة

(3)

:

للعلامة ضياء الدين [

]

(4)

القوصي المتوفى سنة [

]

(5)

.

(436) الإشارة في تلخيص العبارة في الطب:

لأبي علي يحيى بن عيسى المعروف بابن جزلة

(6)

الطبيب المتوفى سنة 493. ألفه للإمام المقتدي بالله.

(437) الإشارات الكاملية على الأسماء الإدريسية:

هو شرح عليها لم يعلم مؤلفه

(7)

.

أوله «الحمد لله الذي علم آدم الأسماء، وأطلع محمدا على حقيقة المسمى» الخ.

(438) إشارات المرام من عبارات الإمام:

وهو شرح للعلامة كمال الدين أحمد بن حسام الدين حسن بن سنان الدين يوسف البياضي

(8)

الرومي الحنفي المتوفى سنة 1098 على مختصره «الأصول المنيفة للإمام أبي حنيفة» أوله «حامدا لمن شيّد أصول الدين بمحكمات كتابه المبين» الخ.

(1)

النابلسي متصوف أديب مشارك في أنواع من العلوم ولد نشأ وتوفي في دمشق. (1050 - 1143 هـ /1641 - 1731 م) زار مصر وفلسطين ولبنان والحجاز وترك الكثير من التصانيف ولم أعثر ذكر للكتاب (الإشارات

)؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1832؛ الزركلي، م. س،4/ 32؛ كحاله، م.5/ 271،3.

(2)

الأرمنازي (نسبة الى ارمناز) من قرى حلب ومولده ووفاته فيها (1105 - 1148 هـ /1693 - 1735 م) عالم بالقراءات، فرضي من مؤلفاته هذا الكتاب في شرح الشاطبية وقد مات قبل إتمامه، فأكله عمر بن شاهين إمام الرضائية كذا في أعلام الزركلي، ترجم له: المرادي، م. س،3/ 181، البغدادي؛ ايضاح المكنون،1/ 84، الزركلي، م. س، 5/ 51 كحاله، م. س،7/ 292.

(3)

و

(4)

و

(5)

كذا بياض في الأصل ولم أعثر على ذكر للكتاب ولا للمؤلف.

(6)

ابن جزله البغدادي إمام في الطب في عصره كان مسيحيا وأسلم واتصل بالمقتدي بالله العباسي وصنف له عدة كتب، قال الذهبي: كان صاحب فنون ومناظرة واحتجاج يداوي الفقراء من ماله. وفاته (493 هـ /1100 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،6/ 267؛ أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر،2/ 223؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 19/ 188؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 85؛ الزركلي، الأعلام،8/ 161؛ كحاله، معجم المؤلفين،14/ 218.

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب ولا اسم المؤلف.

(8)

البياضي قاض تركي بوسفوري الأصل ولد في استانبول، ولادته ووفاته (1044 - 1098 هـ /1634 - 1687 م) له تصانيف منها «الفقه الأكبر» للامام ابي حنيفة ويقول الزركلي: أنه ما زال مخطوطا في الأزهرية تحت اسم «ارشاد المرام» ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،1/ 181؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 84؛ الزركلي، الأعلام،112/ 1؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 192.

ص: 150

(439) أشارة النبيه في كشف شبه أهل التشبيه:

للعلامة نجم الدين أبي الفتح نصر الله بن العز بن سعد الله بن نجم الكاتب البغدادي

(1)

.

أوله «الحمد لله الذي طهّر عقائد أهل التوحيد من نظرات خطرات التشبيه» .

(440) الإشارة والأسماء إلى حل لغز الماء:

للعلامة تقي الدين أبي محمد أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي

(2)

الشافعي المتوفى بسنة 845. أتم تأليفه يوم الثلاثاء الرابع عشر من المحرم سنة 823.

(441) الإشاعة في اشراط الساعة:

للعلامة محمد بن عبد الرسول بن عبد السيد بن عبد الرسول بن قلندر بن عبد السيد البرزنجي

(3)

الشهر زوري المولود بشهر زور

(4)

ليلة الجمعة سنة 1040 المتوفى بالمدينة سنة 1103. أوله «أحمد من أوضح منهاج الحق ونصب عليه في كل شيء دليلا. أما بعد. فقد قال: تعالى: {إقترب للنّاس حسابهم وهم في غفلة معرضون} الآية [الأنبياء:21/ 1] نقل من المنتخب.

(442) الأشباه والنظائر ويعرف «بحماسة الخالديين

(5)

:

لم يعلم مؤلفه. اختار فيه من أشعار الجاهلية والمخضرمين وأول ما اختاره قول مهلهل بن ربيعة

(6)

:

(1)

لم أعثر على ترجمة للمؤلف والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 85.

(2)

المقريزي مؤرخ الديار المصرية بعلبكي الأصل نسبته الى حارة المقارزة له عناية بعلوم الحديث ومشاركة في بعض العلوم الأخرى ولد ونشأ وتوفي بالقاهرة (769 - 845 هـ /1367 - 1441 م) قبل إن تصانيفه زادت على مائتي مجلد كبير. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 21؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 71؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 79؛ الزركلي، م. س،1/ 177؛ كحاله، م. س،2/ 11، حسن نصر الله، تاريخ بعلبك،2/ 44.

(3)

البرزنجي فقيه شافعي مفسر أديب له تصانيف ولادته ووفاته (1040 - 1103 هـ /1630 - 1691 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 65؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 86؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 550؛ الزركلي، الاعلام،6/ 203، و «الاشاعة-ط» انظر سركيس؛ الزركلي، م. س، المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 51.

(4)

شهرزور: مدينة بفارس بين اربل وهمدان. ياقوت، معجم البلدان،3/ 375.

(5)

الخالديان أبو بكر محمد، وأبو عثمان سعيد ولدا هاشم بن وعلة الخالدي اشتهرا بالخالديين وقد اشتركا في تأليف «الاشباه والنظائر» وكانا آية في الحفظ والذكاء، يتهمهما شعراء عصرهما بسرقة شعرهم. قال ابن النديم:«كانا إذا استحسنا شيئا غصباه صاحبه» وكتابهما هنا يعرف «بحماسة الخالديين» أو «حماسة المحدثين» أما الأول منهما أبو بكر محمد فقد توفي (370 هـ /980 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 195؛ كحاله، معجم المؤلفين،88/ 12 والثاني أبو عثمان سعيد فقد توفي (371 هـ /981 م) ترجم له: ابن النديم، م. س،4/ 195 البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 38؛ الزركلي الاعلام،3/ 103؛ كحاله، م. س،4/ 233 وكلاهما أديب شاعر؛ عبد العزيز الميمني، مجلة البصائر، العدد (6) ص 136، والكتاب-ط -تحقيق محمد يوسف، القاهرة،1965 م.

(6)

هو عدي بن ربيعة بن تغلب ومن ابطال العرب في الجاهلية قيل: لقب مهلهلا لأنه أول من رقّق الشعر وهلهل نسجه. وفاته (نحو 100 ق هـ) انظر الزركلي، م. س،4/ 220.

ص: 151

بكره قلوبنا يا آل بكر*نفاديكم بمرهفة النّصال

(443) الاشباه والنظائر:

ابن المرحّل

(1)

المتوفى سنة [

]

(2)

(444) اشتباك الأسنة في بيان معنى الفرض والسنّة:

للعلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(3)

المتوفى سنة 1143.

(445) اشراط الساعة:

للعلامة أحمد بن الفقيه

(4)

الشافعي من علماء القرن الحادي عشر.

(446) إشراق الشمس بتعريب الكلمات الخمس:

للعلامة أبي إسحاق ابراهيم بن حسن بن شهاب الدين الكردي الكوراني الشهرزوري المتوفى سنة [

]

(5)

عرّب فيه الشرح الذي ألفه السيد نعمة الله

(6)

بالفارسية على الكلمات الخمس التي أملاها عليّ كرّم الله وجهه، على خادمه كميل بن زياد النخعي

(7)

الكوفي المتوفى سنة 82.

(447) إشراق المعالم:

للعلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(8)

المتوفى سنة 1143.

(448) الإشراق في مراتب الطباق:

للعلامة: أبي عبد الله محي الدين بن سليمان الكافيجي

(9)

المتوفى سنة 879، أتم تأليفه في أوائل رجب سنة 854.

(1)

و

(2)

هو محمد بن عمر بن مكي (وقيل بن علي) بن عبد الصمد المصري الأصل المعروف بابن المرحّل. فقيه أصولي محدث متكلم أديب له تصانيف. ولادته ووفاته (665 - 716 هـ /1267 - 1317 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 115؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،9/ 233؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 143؛ كحاله؛ م. س،11/ 94، والكتاب في فقه الشافعية.)

(3)

سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 86؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي 1/ 62 وفيه العنوان «اشتباك الأسنة في الجواب عن الفرض والسنة

(4)

أحمد بن الفقيه ذكره البغدادي، م. س،1/ 86 ناسبا إليه كتاب «اشراط الساعة» ولم يذكر له تاريخ وفاة.

(5)

سبقت ترجمته في الصفحة (74) رقم (40) وقد توفي في عام (1101 هـ /1690 م) ويزاد في ترجمته، البغدادي، هدية العارفين،35/ 36/1. وكتابه هذا ذكره البغدادي، م. س،1/ 87.

(6)

لم أعثر له على ترجمة.

(7)

كميل (بالتصفير) بن زياد النخعي تابعي ثقة من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، من رواه الحديث. ولادته ووفاته (12 - 82 هـ /633 - 701 م) ترجم له: ابن حجر، تهذيب التهذيب،8/ 402؛ الزركلي، الاعلام،5/ 234.

(8)

سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 87 والعنوان لديه «إشراق المعالم في أحكام المظالم» . وكذا لدى الحافظ، فهرس المخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 63 وهو رسالة في حكم المصادرات والمظالم هل تصح من الزكاة. ومنه نسخة في حلب، انظر المنتخب من المخطوطات العربية في حلب، ص 220.

(9)

الكافيجي سبقت ترجمته في الصفحة (99) رقم (157) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 87.

ص: 152

(449) أشرف المسالك في المناسك:

للعلامة: نوح أفندي بن مصطفي الرومي

(1)

الحنفي نزيل مصر المتوفى سنة 1070.

(450) أشرف مسموع في تحقيق أبحاث الموضوع:

تأليف: العلامة الشيخ خليل المالكي المغربي

(2)

.

(451) الإشعار بما لقائله من الأشعار:

للعلامة: عبد الرحمن بن عيسى بن مرشد أبو الوجاهة المعروف بالمرشدي

(3)

العمري المتوفى سنة 1037 مخنوقا بمكة ودفن بها.

(452) الإشعار بحميد الأشعار:

للعلامة الأديب: علي بن حسن بن ابراهيم الشهير بالدرويش

(4)

المصري المتوفى سنة 1270. وهو ديوان شعره، جمعه تلميذه مصطفي سلامة النجّاري

(5)

سنة 1271. أوله: «اجمع قول يسطّر، وأبدع فصل يحرّر، حمد يخلّد» الخ.

(453) أشكال الوسائط في رسم المنحرفات والبسائط:

تأليف: العلامة أبي محمد حسن بن خليل الموقّت المشهور بالكراديسي

(6)

المولود سنة 823 المتوفى سنة 887.

أوله: «الحمد لله الذي اطلع شموس الهداية» الخ.

(1)

نوح الرومي الحنفي فقيه صوفي أفتى بقونيه وتوفي بالقاهرة، له تصانيف كثيرة وفاته (1070 هـ /1660 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 458، البغدادي، م. س،1/ 87؛ البغدادي، هدية العارفين 2/ 498؛ الزركلي، الأعلام،8/ 51؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 119؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 65.

(2)

هو خليل بن هارون بن مهدي بن عيسى بن محمد الصّنهاجي الجزائري أبو الخير، قطن مكة، وتوفي بالمدينة. له آثار منها كتابه هذا. ولادته ووفاته (766 - 826 هـ /1365 - 1422 م) ترجم له السخاوي، الضوء اللامع،3/ 205؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 87، الزركلي، م. س،2/ 323؛ كحاله، م. س،4/ 130.

(3)

المرشدي عالم أديب مفتي الحرم المكي وإمام المسجد الحرام، له تصانيف ولادته ووفاته (975 - 1037 هـ /1567 - 1628 م) ترجم له: المحبي، م. س،2/ 369؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 548؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1733؛ الزركلي، م. س،3/ 321 كحاله، م. س،5/ 164.

(4)

علي الدرويش شاعر أديب مصري مولده ووفاته بالقاهرة (1211 - 1270 هـ /1796 - 1853 م) اتصل بالخديوي عباس فكان شاعره، ولم يكن يتكسب بالشعر له تصانيف منها كتابه هذا هو ديوان شعر من نظمه. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 88؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 775؛ سركيس، معجم المطبوعات،873/ 874/1؛ الزركلي، الاعلام،4/ 275؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 59، و «الإشعار-ط» انظر سركيس، الزركلي، م. س.

(5)

مصطفي النّجاري جامع ديوان الدرويش فاضل له آثار أدبية، كان حيا عام (1279 هـ /1862 م) ترجم له: سركيس، م. س،1/ 874؛ كحاله، م. س،12/ 254.

(6)

الكراديسي شمس الدين الطبني (نسبة الى طبنة بالجزائر) كان مؤذنا بالقاهرة. له علم بالفلك، وتصانيف في الفلك والحساب، ولادته ووفاته (823 - 887 هـ /1420 - 1482 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 88؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 288؛ الزركلي، م. س،2/ 189؛ كحاله، م. س،3/ 223، وكتاب «الوسائط - خ» في شستربتي برقم (5296) انظر الزركلي، م. س.

ص: 153

‌علم الأصول

هو العلم بالقواعد التي يتوصل بها اليه على وجه التحقيق، وموضوعه: المسائل الفقهية التفصيلية: وثمرته: معرفة الأحكام على وجه الاستنباط وفضله شرّفه على غيره من حيث تعلّقه بالأدلة الشرعية، واسمه الأصول ونسبته إلى غيره من العلوم المباينة وهي ثلاثة: الكتاب والسنّة والإجماع. والأصل الرابع: القياس.

أما الكتاب: فهو القرآن المنزل على الرسول المكتوب في المصاحف، المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلا متواترا بلا شبهه.

والسّنّة: ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول غير القرآن.

والإجماع: هو اتفاق المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في عصر على حكم شرعي.

والقياس: تعدية الحكم من الأصل إلى الفرع بلغة متحدة لا تدرك بمجرد اللغة ا. هـ.

(454) اصابة الغرض الأهم في العتق المبهم:

للعلامة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشّرنبلالي

(1)

المتوفى سنة 1069 أوله «الحمد لله الملك العلاّم» .

(455) الأصداف والدرر:

للعلامة الأديب: أبي القاسم عمر بن عبد الله الهرندي

(2)

، وهي مقطوعات وفصول له، سمّى كل فصل صدفة، وكل مقطوعة درّة وعددهما 46 صدفة، و 46 درّة. أوله صدقة (لا شك ورد الربيع إلى خدّك محطة). الخ.

طبعت بالمطبعة السورية بدمشق باعتناء أديب أفندي نطمي الجراح

(3)

.

(1)

الشرنبلالي فقيه مصري حنفي مكثر من التصنيف، نسبته الى (شبري بلوله) بالمنو فيه، جاء به والده الى القاهرة وعمره ست سنوات، فنشأ بها ودرس في الأزهر وأصبح المعوّل عليه في الفتوى، قال المحبي: إن إجل كتبه حاشية على كتاب «اللغز والدرر» لملا خسرو. ولادته ووفاته (994 - 1069 هـ /1585 - 1659 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 2/ 38؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 732؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 89؛ البغدادي، هدية العارفين،292/ 1، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1117؛ الزركلي، الأعلام،2/ 208؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 265.

(2)

الهرندي (نسبة الى هرند) مدينة بنواحي اصبهان بفارس، اديب ينسب اليها له كتاب سماه «الدرة والصدقة» عمله لمحبوب له نظما ونثرا، كذا ترجمه ياقوت، معجم البلدان،5/ 403 ولم يذكر له تاريخ وفاة؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1892 وسماه أبو حفص عمر الهرندي وقال طبع في مطبعة الحنفية-دمشق 1303 صفحاته (28).

(3)

هو أديب نظمي الطناحي المصري ثم الدمشقي صحفي أديب، قام بتهذيب رسالة «الأصداف والدرر» تزوج بالأدبية زينب فواز، وأصدر جريدة الكائنات توفي عام (1337 هـ /1918 م) ترجم له: الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،704/ 2 الزركلي، الاعلام،1/ 286؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 223 وفيه: من آثاره «الأصداف والدرر» وهو وهم وذلك أن الكتاب للهرندي وقد قام بتهذيبه كما أشار، سركيس والزركلي.

ص: 154

(456) اصطلاحات أدبية:

باللغة التركية، بيّن فيه ترقيات الأدبيات التركية وجعله على فصول في البديع والأشعار التركية والعربية والفارسية، تأليف الأديب الفاضل معلم ناجي أفندي

(1)

من أدباء القرن الرابع عشر.

(457) اصطلاحات الصوفية:

للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي

(2)

المتوفي سنة 638.

(458) اصطلاحات الصوفية:

للعلامة كمال الدين أبي الغنائم عبد الرزاق بن جمال الدين الكاشاني

(3)

المتوفي سنة 730.

أوله «الحمد لله الذي نجانا من مباحث العلوم الرسمية بالمنّ والإفضال» الخ.

(459) اصطلاحات الصوفية:

للعلامة أبي بكر بن أبي القسام بن أحمد بن محمد بن الأهدل

(4)

المتوفى سنة 1035.

(460) الاصطناع في الاضطباع:

للعلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري الهروي

(5)

المتوفى سنة 1014.

(461) اصلاح الأدوية المفردة:

تأليف العلامة حبيش الأعسم المتطبّب

(6)

.

(462) اصلاح الأودية المسهلة:

لأبي يعقوب اسحاق بن حنين العبادي

(7)

المتوفى سنة 298.

(463) اصلاح الأسفار عن وجوه بعض مخدّرات الدر المختار:

للعلامة حسن بن ابراهيم بن حسن بن علي بن محمد بن عبد الرحمن الجبرتي

(8)

المتوفى سنة 1188.

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

سبقت ترجمته في الصفحة (89) رقم (109) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 107.

(3)

الكاشاني عبد الرزاق بن أحمد صوفي مفسر من العلماء، له تصانيف، وفاته (730 هـ /1330 م) وقيل في وفاته (720 و 735) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 107؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 566؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1486؛ الزركلي، الأعلام،3/ 350؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 215.

(4)

ابن الأهدل يمني تهامي حسيني حنفي عالم له تصانيف. ولادته ووفاته (984 - 1035 هـ /1576 - 1626 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 64؛ البغدادي، م. س،1/ 239؛ الزركلي، م. س،2/ 68؛ كحاله، م. س،3/ 69.

(5)

سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 90.

(6)

حبيش بن الحسن الأعسم الدمشقي طبيب من تلامذة حنين بن اسحاق وكان نصرانيا وأحد الناقلين من السرياني واليوناني الى العربي، له تصانيف، كان حيا قبل (264 هـ /878 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص،355؛ كحاله، م. س،3/ 189.

(7)

سبقت ترجمته في الصفحة (116) رقم (232) ويزاد في ترجمته، ابن النديم، الفهرست،7/ 356.

(8)

الجبرتي فقيه عالم الفلك والرياضيات، ذكر له ابنه المؤرخ عبد الرحمن نحو عشرين رسالة وقال: إن والده كان لا يعتني بالتأليف، ولادته ووفاته (1110 - 2188 هـ /1698 - 1774 م) ترجم له: البغدادي هدية العارفين،1/ 300؛

ص: 155

(464) اصلاح الإيضاح:

تأليف العلاّمة شمس الدين أحمد بن سليمان بن كمال باشا

(1)

المتوفى سنة 940.

(465) اصلاح جوامع الإسكندرانيين:

في الطب. لأبي يعقوب اسحاق بن حنين

(2)

المتوفى سنة 298.

(466) اصلاح الغلط:

لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوري

(3)

اللغوي النحوي المولود سنة 213، المتوفى في منتصف رجب سنة 276.

(467) اصلاح كتب اقليدس:

لأبي يوسف يعقوب بن اسحاق بن الصباح الكندي

(4)

فيلسوف العرب.

(468) أصناف الأمراض:

لأبي الحسن ثابت بن قرّة

(5)

الحرّاني المتوفى سنة 288.

(469) الأصول

(6)

:

أبي شامة المقدسي

(7)

المتوفى سنة [

]

(8)

.

=سركيس، معجم المطبوعات،1/ 674؛ الزركلي، الاعلام،2/ 178؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 193؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 67 منه نسخة في الظاهرية رقم (2682).

(1)

احمد بن كمال باشا قاض من العلماء بالحديث، تركي الأصل مستعرب، قيل فيه: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باش مصنف فيه. له تصانيف كثيرة، وفاته (940 هـ /1534 م) ترجم له: ابن العماد، شذرات الذهب،238/ 8؛ اللكنوي الهندي، الفوائد البهية،21، الزركلي، م. س،1/ 133؛ كحاله، م. س،1/ 238.

(2)

سبقت الإشارة إلى ترجمته برقم (462).

(3)

ابن قتيبة الدينوري عالم بالحديث وغريب القرآن واللغة والشعر والفقه وغيرها. سكن بغداد وحدث بها. له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (213 - 176 هـ/ 828 - 889 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 3/ 42؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 13/ 296؛ ابن حجر، لسان الميزان، 3/ 357؛ البغدادي، م. س، 1/ 441؛ كحاله، م. س، 6/ 150.

(4)

الكندي فيلسوف العرب والاسلام في عصره، اشتهر بالطب والهندسة والموسيقى والفلك، صنف وترجم كتبا كثيرة ووضع شروحا على عدة كتب، أصاب منزلة لدى المأمون والمعتصم، وفاته (نحو 260 هـ/ نحو 873 م) ترجم له:

ابن النديم، الفهرست، 7/ 315؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 12/ 337 وفيه: كان متهما في دينه وأنه من ولد الأشعث بن قيس أمير العرب؛ ابن حجر لسان الميزان، 6/ 305؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 537 وفيه ثبت بأسماء مصنفاته حسب موضوعاتها؛ الزركلي، الاعلام 8/ 195؛ كحاله، معجم المؤلفين، 13/ 244.

(5)

ثابت بن قرّة الصابئ، عالم حكيم طبيب فيلسوف صنف في المنطق والحساب والهندسة والتنجيم، ولد بحران وتوفي ببغداد. ولادته ووفاته (221 - 228 هـ/ 836 - 901 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 1/ 313؛ الذهبي، م. س، 13/ 485؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 11/ 85؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 2/ 196؛ البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 91؛ الزركلي، م. س، 2/ 98؛ كحاله م. س، 3/ 101.

(6)

كذا في الأصل مما يشير إلى نقص في العنوان وهو [الأصول في الأصول] والاستدراك من البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 93؛ الزركلي، م. س، 3/ 299 وفيه «الوصول في الأصول» .

(7)

و

(8)

هو عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي ثم الدمشقي المعروف بأبي شامة، محدّث حافظ مؤرخ مفسر

ص: 156

(470) أصول إدارة:

باللغة التركية، تأليف الأديب أحمد ناجي أفندي

(1)

من أدباء القرن الرابع عشر رتبه على ثلاثة فصول وخاتمه.

(471) أصول إنشاء:

تأليف الأديب الفاضل رفعت بك

(2)

من قائم مقامي الأركان الحربية الموجود الآن بحلب. بيّن فيه قواعد علم الإنشاء التركي وأصوله المهمة.

(472) أصول تركيب الأدوية:

للعلامة نجيب الدين محمد بن علي السّمرقندي

(3)

المتوفي سنة 619 جعله تسعة عشر بابا.

(473) أصول التشخيص الطبيعي:

تأليف كرنيليوس فانديك

(4)

المتوفى سنة 1312.

أوله «الفصل الأول في بعض قواعد الصوت الطبيعية» .

(474) أصول تكثير وتربية كروم:

باللغة التركية بيّن فيه كيفية اصلاح شجر الزيتون والكروم. تأليف أمير الاي محمد علي بك

(5)

من أعضاء الجمعية الطبية العثمانية، ومن أفاضل القرن الرابع عشر.

(475) أصول جغرافيا:

تأليف أحمد حمدي أفندي الشيرواني

(6)

من أفاضل القرن الثالث عشر.

= فقيه ولد بدمشق ومات فيها قتلا ودفن بباب الفراديس. له تصانيف كثيرة. ولادته ووفاته (599 - 665 هـ /1202 - 1287 م) ترجم له: الذهبي، تذكرة الحفاظ،4/ 1460؛ ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،2/ 269، السيوطي، بغية الوعاة،297، ابن العماد، م. س،5/ 318، البغدادي، ايضاح المكنون.1/ 93، كحاله، م. س،5/ 125 وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل والاستدراك من المراجع السابقة.

(1)

لم أعثر على ذكر الكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

كالسابق.

(3)

السمرقندي نجيب الدين أبو حامد إمام في الطب استشهد بهراة لما دخلها التتر، له تصانيف في الطب طبع قليل منها والباقي وهو كثير ما زال مخطوطا، وفاته (619 هـ/ 1222 م) ترجم له حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 77؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 110؛ الزركلي، الاعلام، 6/ 280؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 31.

(4)

فنديك طبيب هولندي مستعرب. ولد في قرية (كندرهوك من أعمال ولاية نيويورك) اختاره مجمع المرسلين الأمير كان طبيبا للديار السورية وقد تعلم العربية ببيروت وأنشأ مدرسة في (عبيه) بلبنان مع بطرس البستاني ويعتبر من مؤسسي الكلية الأميركية وتوفي بيروت، وترك تصانيف كثيرة. ولادته ووفاته (1233 - 1313 هـ/ 1818 - 1895 م) ترجم له: البغدادي، م. س، 1/ 838؛ الدبس، من تاريخ سوريا، 8/ 702؛ سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1462؛ الزركلي، م. س، 5/ 223؛ كحاله، م. س، 8/ 142؛ و «أصول التشخيص الطبيعي - ط» انظر سركيس، والزركلي، م. س.

(5)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(6)

الشيرواني أو الشرواني كما ضبطه كحاله، الرومي الحنفي عالم مشارك في بعض العلوم له تصانيف، وفاته (1307 هـ/ 1890 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين، 1/ 192 وقال: وهو أحد أعضاء مجلس المعارف وذكر مؤلفاته؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 212.

ص: 157

أوله «فصل أول جغرافياتك تعريفي»

(1)

الخ.

(476) أصول حفظ صحت عمومية:

تأليف الياس أفندي مطر

(2)

مفتش المكاتب العالية.

بيّن فيه الأسباب المخلّة بالصحة، وأسباب حصولها، والمحافظة عليها (تركي).

(477) أصول الحكم في نظام الأمم:

تأليف الفاضل ابراهيم أفندي

(3)

من رجال (متفرقان دركاه عالي)

(4)

ومن أفاضل القرن الثاني عشر أوله «حمد وثنا وشكر بى انتها»

(5)

الخ.

(478) أصول الدين:

لأبي الحسن علي بن محمد المعروف بالكيا الهرّاسي

(6)

المتوفي سنة 504. أوله «اعلموا رحمكم الله أن هذا العلم إنما سمي كلاما الخ.

(479) أصول الشاشي:

وهو العلامة اسحاق بن ابراهيم الشاشي السّمرقندي

(7)

المتوفي بمصر سنة 325. هي صغرى طبعت في دهلي سنة 1264، ولكناو سنة 1274، ولكناهور سنة 1293، وكبرى ووسطى طبعتا في الهند.

(480) الأصول في شرح الفصول:

هو شرح لأمين الدولة أبي الفرج بن يعقوب بن اسحاق الشهير بابن القفّ

(8)

المسيحي المتوفى سنة [

]

(9)

على كتاب «الفصول»

(10)

لابقراط.

أوله «الحمد لله خالق الخلق ومبديه» .

(1)

عبارة تركية تعني (الفصل الأول تعريف الجغرافيا).

(2)

هو الياس بن ديب بن الياس مطر ولد بحاصبيا (في جنوب لبنان) وجاء بيروت مع عائلته اثر فتنة حدثت، درس في بيروت ثم انتقل الى القسطنطينية ودرس الطب ثم عاد الى بيروت عام 1909 م. ولادته ووفاته (273 - 1328 هـ 1857 - 1910 م) له «العقود الدرية في تاريخ المملكة السورية» و «شرح مجلة الأحكام» و «حفظ الصحة» ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،2/ 113؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1758؛ كحاله، م. س،2/ 313.

(3)

هو ابراهيم بن عبد الله المهتدي الرومي، المتوفي (1150 هـ /1737 م) انظر البغدادي، م. س،1/ 92.

(4)

عبارة تركية تعني (من مختلف الرجال للمقام العالي).

(5)

عبارة تركية تعني (حمد وثناء وشكر بلا انتهاء).

(6)

سبقت ترجمته في الصفحة (97) رقم (146) وذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 694 باسم «تعليق في الأصول» .

(7)

الشاشي فقيه الحنفية في زمانه، نسبته الى (الشاش) مدينة وراء نهر سيحون، توفي في مصر، وكتابه «أصول الفقه-ط» ويعرف بأصول الشاشي. وفاته (325 هـ /937 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1090، الزركلي، الأعلام،1/ 293 وفيهما إشارة الى طبع الكتاب؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 226.

(8)

أمين الدولة بن القف طبيب شامي ولد بالكرك له تصانيف ولادته ووفاته (630 - 685 هـ /1233 - 1286 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 93؛ الزركلي، م. س،8/ 196؛ كحاله، م. س،3/ 16 و 13/ 245.

(9)

كذا في الأصل والاستدراك من المرجعين السابقين.

(10)

«الفصول» كتاب الفه ابو قراط أو بقراط بن ابراقليس، قيل فيه: وحيد دهره الكامل الفاضل، طبيب فيلسوف عاش في زمن بهمن بن ازدشير وقد عاش خمسا وتسعين سنة انظر، ابن النديم، الفهرست، ص 346/ 347.

ص: 158

(481) الأصول العلوانية:

وهي أحد

(1)

وثلاثون أصلا في الآداب الصوفية. للعلامة أحمد بن عمر الحمّامي العلواني الجولي الحموي

(2)

المتوفى سنة 1017.

(482) الأصول في الطب:

للعلامة أبي الحسن علي بن رضوان بن علي بن جعفر

(3)

المتوفى سنة 453 رتبه على أربع مقالات.

(483) أصول مثلثات مستوية:

تأليف الفاضل قول أغاسي رفعت بك

(4)

معلم الرياضيات في المكتب الإعدادي بدار الخلافة العليلة. من أفاضل القرن الرابع عشر. تركي.

(484) أصول محاكمة نك تاريخجه سي

(5)

:

تأليف اسماعيل سمعي أفندي

(6)

من أدباء القرن الرابع عشر. تركي.

(485) أصول معيشت انسان:

تأليف الفاضل سعيد بك بن كمال باشا

(7)

رئيس محكمة بداية شوراي الدولة. من أفاضل القرن الرابع عشر. تركي.

(486) أصول مقدمات الوصول:

تأليف العلامة العارف بالله ابراهيم بن محمود بن أحمد الشاذلي الأقصرائي

(8)

المتوفى سنة 808 أوله «الحمد لله واجب الوجود» .

(1)

كذا في الأصل واحسب حرف (الواو) ساقط من الأصل إذا يجب أن تكون (واحد).

(2)

الحمامي (بتشديد الميم) صوفي من فضلاء الشافعية من أهل حماة، تصوّف على يد شيخ يدعى (ابن علوان) فنسب إليه، له كتب، وفاته (1017 هـ /1608 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 257؛ الزركلي، م. س،1/ 188؛ كحاله، م. س،2/ 30 والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 92.

(3)

علي بن رضوان طبيب رياضي مصري كان رأسا للأطباء في عهد الحاكم، وقال ابن تغري بردي: هو من كبار الفلاسفة في الإسلام. له تصانيف كثيرة بين مترجم وموضوع. وفاته (453 هـ /1061 م) ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء،18/ 105، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 69؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 690؛ الزركلي، الاعلام،4/ 289.

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

و

(6)

عبارة تركية تعني (تاريخ أصول المحاكمات) ولم أعثر على ترجمة للمؤلف.

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(8)

الأقصرائي المواهبي صوفي مولده ووفاته بالقاهرة، صحب الشيخ محمد أبي المواهب التونسي فنسب إليه وفاته (908 هـ /1502 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 483؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 36؛ الزركلي، م. س، كحاله، م. س،1/ 110 والكتاب شرح على «الحكم العطائية» لابن عطاء الله السكندري المتوفي (709 هـ /1309 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 675.

ص: 159

(487) أصول الملامتيّة وغلطات الصوفية

(1)

:

تأليف العلامة العارف بالله أبي عبد الرحمن السّلمي

(2)

. أوله «أما بعد: وفقني الله وإياك فإنك سألتني» الخ.

(488) أصول الموازنة في جرّ الأثقال:

للعلامة الفاضل محمد نور الدين كاتب مهند سخانة السلطان بن يحيى ناجي

(3)

. ألفه برسم السلطان محمود بن عبد الحميد خان أوله «الحمد لله الذي رفع السماء بلا عمد» تركي.

(489) الأصول والضوابط في علم الأوقاف:

للعلامة أحمد بن يوسف البوني

(4)

القرشي المتوفى سن 622. رتبه على مقدمة وعشر تحف وخاتمة. قال في أولها: «وبعد فهذه رسالة من أخ صادق النصح في المقال» الخ.

(490) الأصول والفرائد في حل شرح العقائد:

للعلامة كمال الدين أبي المعالي محمد بن محمد بن أبي بكر بن عرجان المقدسي

(5)

المتوفى سنة 906.

(491) أصول الهندسة:

تأليف ابراهيم أدهم بك

(6)

من أفاضل القرن الثالث عشر.

أوله «حمد راجح وشكر راسخ»

(7)

الخ. تركي.

(492) أصول الهندسة:

ترجم فيه تلخيص اقليديس

(8)

من الانكليزية المولى الفاضل حسين رفقي أفندي الصحاوي

(9)

من علماء القرن الثالث عشر. أتم تأليفه سنة 1212.

(1)

و

(2)

السّلمي محمد بن الحسين بن محمد بن موسى الأزدي النيسابوري شيخ الصوفية في عصره، قيل: كان يضع الحديث للصوفية، بلغت تصانيفه مائة مصنف أو أكثر ولادته ووفاته (325 - 412 هـ /936 - 1021 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،2/ 248؛ الذهبي، ميزان الاعتدال،3/ 523 الذهبي، سير أعلام النبلاء،247/ 17، الزركلي، الاعلام،6/ 99؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 258 واحسب أن الكتاب رسالتان: إحداهما «اصول الملامتية» والثانية «غلطات الصوفية» انظر كحاله، م. س،

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(4)

أحمد البوني متصوف مغربي صاحب مصنفات في علم الحروف، وفاته (622 هـ /1225 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 90، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 607؛ الزركلي، الاعلام،1/ 174؛ كحاله، معجم المؤلفين، 2/ 25 والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون 1/ 115 وفيه: قبل إنه لسقراط والصحيح أنه لبعض المشايخ.

(5)

ابن عوجان أو عوجان بالتحريك سبقت ترجمته في الصفحة (206) رقم (400).

(6)

ابراهيم ادهم بك ترجم الكتاب عن الأصل التركي، وطبع ببولاق عام (1255 هـ /1839 م) ومؤلفه بالتركية هو محمد أفندي عصمت المتوفى في أوسط القرن التاسع عشر للميلاد، انظر سركيس، م. س،2/ 1681.

(7)

عبارة تركية تعني (زائد الحمد وراسخ الشكر).

(8)

و

(9)

أقليدس مهندس حكيم يوناني الجنس قديم العهد أقام في صور (لبنان الجنوني) انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 463 ولم يذكر له تاريخ وفاة. كما لم أعثر على ترجمة للمعرب. وقد شرح الكتاب نصير الدين الطوسي، راجع سركيس، م. س.

ص: 160

أوله «حمد وسباس بى نهاية»

(1)

.

(493) أضاة

(2)

البدرين في ترجمة الشيخين:

للعلامة اسماعيل بن عبد الهادي بن عبد الغني العجلوني

(3)

. المتوفى سنة 1162.

(494) أضأة

(4)

النور اللامع فيما اتصل من حديث النبي الشافع:

وهو ثبت العلامة محمد بن زين الدين الكفيري

(5)

المتوفى سنة 1130.

(495) أضأة

(6)

الدجنة في عقائد أهل السّنّة:

وهي منظومة في التوحيد للعلامة أحمد بن محمد التلمساني المقّري

(7)

المتوفى في جمادى الآخرة سنة 1041 أولها:

يقول أحمد الفقير المقّري*المغربيّ المالكيّ الأشعري

(496) أضأة

(8)

الدراري في شرح صحيح البخاري:

تأليف العلامة أحمد بن علي بن عمر بن صالح بن أحمد بن سليمان بن ادريس بن اسماعيل بن يوسف بن ابراهيم الحنفي الطرابلسي الأصل، المنيني

(9)

المولد الدمشقي المنشأ المولود بقرية منين من قرى دمشق ليل الجمعة الثاني عشر من المحرم سنة 1089، المتوفى يوم السبت تاسع عشر جمادى الثانية سنة 1172.

(497) أطرب الآثار في تذكرة عرفاء الأدوار:

ذكر فيه مشاهير القارئين بالألحان الموسيقية

(1)

عبارة تركية تعني (حمد وتقريظ بلا نهاية).

(2)

كذا في الأصل وحق الهمزة المفتوحة أن تكون على السطر (إضاءة) وقد تكررت لدى المؤلف.

(3)

هو اسماعيل بن محمد بن عبد الهادي بن عبد الغني العجلوني الشهير بالجراحي سبقت ترجمته في الصفحة (115) رقم (106).

(4)

سبقت الإشارة الى الوضع السليم (إضاءة).

(5)

هو محمد بن عمر الكفيري (مصغرا) الدمشقي. فقيه حنفي محدث نحوي ناظم له تصانيف ولد وتوفي بدمشق (1043 - 1130 هـ /1634 - 1718 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 41؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 314؛ الزركلي، الاعلام،6/ 317؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 85 والكتاب-ط انظر الزركلي، م. س.

(6)

كذا في الأصل وقد سبقت الإشارة الى الوضع السليم (إضاءة).

(7)

سبقت ترجمة المقري (بتشديد القاف المفتوحة في الصفح (77) رقم (54) والكتاب لدى البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 94 وهو مطبوع واسمه «الفتوحات الإلهية الوهبية على المنظومة المقرية» المسماة «اضاءة الدجنة» انظر سركيس، م. س،2/ 1374؛ مجموعة مختارة لمخطوطات عربية نادرة، من مكتبات عامه في المغرب، ص 30

(8)

كذا في الأصل وحق الهمزة وحق الهمزة أن تكون على السطر (إضاءة).

(9)

احمد المنيني (بالكسر) أصله من طرابلس، ولد في قرية (منين) ونشأ في دمشق، عالم محدث شاعر، ولادته ووفاته (1089 - 1172 هـ /1678 - 1759 م) له تصانيف. ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 133؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 94؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 175؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1311؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 15.

ص: 161

من عرفاء الدولة العثمانية، تأليف المولى محمد أسعد أفندي

(1)

، كان موجودا في زمن السلطان أحمد بن السلطان محمد خان، رتبه على الحروف الهجائية، وأهداه إلى الوزير الأعظم ابراهيم باشا الداماد.

أوله «أي ناطقه بخشنده نوع انسان»

(2)

.

(498) أطراف الصحيحين:

للعلاّمة خلف الواسطي

(3)

المتوفى سنة [

]

(4)

.

(499) أطراف الغرائب:

للعلاّمة أبي الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد الحافظ المقدسي القيسراني

(5)

المتوفى سنة 566 بهمذان.

(500) اطلاع:

تأليف الفاضل ترك زاده حافظ ضياء الدين

(6)

من أدباء القرن الرابع عشر شرح فيه قوانين خرج الدعاوي العائدة للمحاكم الشرعية والنظامية (تركي).

(501) اطلاق الأفكار في عقد الأبكار:

في اللطائف باللغة التركية، لم يعلم مؤلفه

(7)

.

أوله «أي مغلوب عادت ومجذوب شهرت»

(8)

الخ.

(502) اطلاق العنان في رؤية الله تعالى في العيان:

للعلاّمة محمد بن محمد بن عبد الله المعروف بحجازي الواعظ

(9)

المتوفى سنة 1035.

(1)

هو محمد أسعد بن أبي اسحاق اسماعيل بن ابراهيم العلائية وي الرومي الحنفي، له «أطباق الأطباق» و «أطرب الآثار» ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 95 ولم يحدد له وفاة.

(2)

عبارة تركية تعني (أيها الناطق الرحمن لجنس البشر).

(3)

هو خلف بن محمد بن علي الواسطي أبو محمد، محدث حافظ طوّف في حواضر العالم الإسلامي له تصانيف، وفاته (401 هـ /1101 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،8/ 334؛ الذهبي تذكرة الحفاظ،3/ 254؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 116؛ الزركلي، الاعلام،2/ 311؛ كحاله، م. س،4/ 107.

(4)

كذا بياض في الأصل والاستدراك من م. س.

(5)

القيسراني أو ابن القيسراني محدث حافظ مؤرخ مولده ببيت المقدس، سمع بالقدس ومصر والشام والحجاز وفارس وغيرها واستوطن همذان. له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (448 - 507 هـ /1056 - 1113 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 287، الذهبي، سير أعلام النبلاء،19/ 361 وفيه ولادته (408) وهو خطأ؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ،4/ 1442؛ ابن حجر. لسان الميزان،5/ 207؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 82؛ الزركلي، الاعلام، 6/ 171؛ كحاله، معجم المؤلفين،10/ 98. ووفاته هنا دخلها التصحيف فهي غير واضحة في الأصل، وكل المصادر التي ترجمت له اتفقت على تاريخ وفاته ومكانها في بغداد وان همذان مكان إقامته.

(6)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(7)

ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 95 ولم يذكر اسم المؤلف.

(8)

عبارة تركية تعني (أيها المغلوب لعاداته والمنجذب للشهرة).

(9)

حجازي الواعظ سبقت ترجمته في الصفحة (96) رقم (47) والكتاب ذكره البغدادي إيضاح المكنون،1/ 95.

ص: 162

(503) اطلاق القيود في شرح مرآة الوجود:

للعلاّمة العارف بالله عبد الغني بن اسماعيل الحنفي النابلسي

(1)

الدمشقي المتوفى سنة 1143.

(504) الأطول:

للعلاّمة عصام الدين ابراهيم بن محمد عرب شاه الأسفرايني

(2)

المتوفى سنة 943. أوله:

(505) الإظهار ليمين الاستظهار

(3)

:

للعلاّمة حامد بن علي مفتي الحنفية بدمشق، العمادي

(4)

المولود سنة 1103.

(506) إظهار ما كان مستخفيا:

في أحكام النجوم، للعلاّمة نجم الدين أيوب بن عين الدولة الأخلاطي

(5)

، منجّم الملك الصالح أيوب بن الملك الكامل.

أوله «الحمد لله مبدئ الآلاء والمواهب» الخ.

(507) إظهار المغيب من النّشر المطيّب:

لم يعلم مؤلفه

(6)

. وهو في علم الميقات.

أوله «الحمد لله الذي نزّه في عجائب صنع قدرته أبصارا» الخ.

(508) إعانة الحقير لزاد الفقير

(7)

:

وهو شرح على زاد الفقير في الفقه الحنفي للعلاّمة محمد بن عبد الله بن أحمد الخطيب بن إبراهيم الغزّي التّمرتاشي

(8)

الحنفي المتوفى سنة 1004.

(1)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 95.

(2)

ابراهيم بن محمد بن عرب شاه من علماء خراسان، ولادته ووفاته (873 - 945 هـ /1468 - 1538 م) وهو صاحب «الأطول» في شرح «تلخيص المفتاح» للقزويني محمد بن عبد الرحمن المعروف بخطيب دمشق المتوفى (739 هـ /1338 م) وهو في المعاني والبيان. كما في حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 473 - 477؛ ولد المصنف في (اسفرايين) من قرى خراسان، له تصانيف منها:«الأطول-ط» ترجم له حاجي خليفة، م. س،39/ 477/1، ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 291؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1330؛ الزركلي، الاعلام،1/ 66 كحاله، معجم المؤلفين،1/ 101 وفيه توفي في حدود (951) وقيل (944) انظر الحاشية.

(3)

الاستظهار من الظهار يقال: ظاهر الرجل من زوجته. إذا قال لها (أنت عليّ كظهر أمي) وكان في الجاهلية طلاقا، انظر ابن الأثير، النهاية، في غريب الحديث،3/ 165.

(4)

العمادي سبقت ترجمته في الصفحة (78) رقم (61).

(5)

لم أعثر على ترجمة للمؤلف وقد ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 96 دون تذكر تاريخ وفاته والعنوان لديه (إظهار ما كان مستخفيا من أحكام النجوم). والملك الصالح أيوب بن الكامل توفي (647 هـ /1249 م) دائرة المعارف الاسلامية،14/ 120.

(6)

ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 96، ولم يذكر اسم المؤلف.

(7)

«زاد الفقير» مختصر في فروع الحنفية تأليف محمد بن عبد الواحد المعروف بابن الهمام المتوفى (861 هـ /1456 م) وعليه شروع منها «إعانة الحقير» انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 945.

(8)

الخطيب التمرتاشي شيخ الحنفية في عصره من أهل غزة، مولده ووفاته فيها (939 - 1004 هـ /1532 - 1596 م)

ص: 163

أوله «حمدا لمن دبّر الأنام» الخ.

(509) إعانة الطالبين على حلّ ألفاظ فتح المعين

(1)

:

وهو حاشية على الشرح المسمّى «فتح المعين على قرّة العين» في الفقه الشافعي، تأليف العلاّمة أبي بكر بن محمد شطا البكري الدمياطي

(2)

نزيل مكة، من علماء القرن الرابع عشر أتمّ تأليفها في شوال سنة 1300.

أولها: «الحمد لله الذي أوضح الطريق للطالبين» .

(510) الاعتبار:

للعلاّمة أبي المظفر مؤيّد الدولة أسامة بن مرشد المعروف بابن منقذ

(3)

المولود بقلعة شيزر

(4)

سنة 488. المتوفى بدمشق سنة 584.

(511) الاعتبار في ذكر التواريخ والأخبار:

للعلامة أبي المحاسن محمد الحسيني

(5)

الدمشقي المتوفى سنة 760 رتبه على قسمين:

الأول: في أخبار ملوك بني زياد

(6)

، وبني الصليحي

(7)

، ويشتمل على ستة أبواب.

الثاني: في أخبار وصاب

(8)

وملوكها وولاتها وعلمائها وأخبار فضلاء العصر والمجتهدين الخ.

= له تصانيف. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 18؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 262؛ الزركلي، الاعلام،6/ 239؛ كحاله، معجم المؤلفين،10/ 196.

(1)

«فتح المعين» بشرح «قرة العين» تأليف الشيخ زين الدين بن عبد العزيز المليباري المتوفى (798 هـ /1579 م) والكتابان له والأول شرح على الثاني وفي مكتبتي نسخة منه، مطبعة محمد علي صبيح، بميدان الأزهر بمصر الطبعة الأول (1346 هـ /1928 م) أيضا انظر الزركلي، م. س،3/ 64، كحاله، م. س،4/ 193.

(2)

عثمان شطا فقيه صوفي كان حيا عام (1300 هـ/ 1883 م) ترجم له سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 577، كحاله، م. س، 6/ 270 والكتاب مطبوع، في بولاق عام (1300 هـ/ 1882 م) انظر سركيس، م. س.

(3)

ابن منقذ أمير من العلماء الشجعان كان له دور في وجه الحملات الصليبية، له تصانيف، ولادته ووفاته (488 - 585 هـ/ 1095 - 1188 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 1/ 195؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 6/ 107، ابن العماد، شذرات الذهبي، 4/ 279؛ الزركلي، الأعلام، 1/ 291، وفيه «الاعتبار - ط» وهو في سيرة المؤلف وقد ترجم إلى الفرنسية والإنجليزية،؛ كحاله، معجم المؤلفين، 2/ 225.

(4)

شيزر: قلعة قرب حماة كانت للمؤلف وعائلته، راجع الزركلي، م. س، 1/ 291.

(5)

أبو المحاسن الحسيني، مؤرخ من آثاره «الاعتبار» انظر البغدادي، ايضاح المكنون، 2/ 269؛ الزركلي، م. س، 6/ 286 وهو محمد بن علي بن الحسن الحسيني؛ كحاله، م. س، 9/ 264 ووفاته فيما سبق (765 هـ/ 1364 م).

(6)

بنو زياد أو زيادي. أسرة يمنية حكمت من عام (204 - 371 هـ/ 819 - 981 م) أو (409 هـ/ 1018 م) وكانت عاصمتهم زبيد وافراد هذا العائلة يعتبرون من سلالة زياد بن أبيه أو زياد بن أبي سفيان انظر، دائرة المعارف الإسلامية، 10/ 169.

(7)

الصليحي اسم أسرة حكمت اليمن بعد تفكك الأسرة الزيادية وتمت لهم السادة على تهامة وزبيد سنة (453 هـ/ 1061 م) انظر دائرة المعارف الإسلامية، 4/ 322.

(8)

وصاب: اسم جبل يحاذي زبيد باليمن ويتبع له عدة بلاد وحصون كانت معقلا للعصاة، انظر ياقوت، معجم البلدان، 5/ 378.

ص: 164

(512) الاعتراضات:

للعلاّمة جمال الدين محمد بن محمد التبريزي الآقسرائي

(1)

على العلامة القطب الرازي

(2)

على مشكلات الكشاف

(3)

.

(513) اعتقاد الإسلام:

وهي رسالة لعبد الله ويليم كويليام

(4)

، المهتدي إلى الإسلام سنة 1306. في بيان معتقدات الإسلام.

(514) الاعتقاد:

وهو كتاب في التوحيد، للامام أبي جعفر بن محمد الطّحاوي

(5)

المتوفى سنة 321.

أوله «الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين» الخ.

(515) الاعتناء

(6)

في الفرق والاستثناء:

للعلامة بدر الدين محمد بن أبي بكر بن سليمان البكري

(7)

الشافعي.

أوله «الحمد لله الواحد القهّار» يشتمل على ستمائة قاعدة أصلية في فقه الإمام الشافعي.

(516) اعجاز المهندسين:

تأليف السموأل بن يحيى بن عباس المغربي

(8)

المتوفى سنة 570. صنفه لنجم الدين أبي الفتح شاه غازي في السنة التي مات فيها.

(517) اعجاز المناظرين في الأصول

! للعلاّمة ظهير الدين أبي العلاء القلانسي

(9)

رتبه على

(1)

الأقسرائي الرومي (نسبة الى آق سراي) عالم له تصانيف. وفاته (771 هـ /1370 م) ترجم له: كحاله، م. س،11/ 192.

(2)

فخر الدين الرازي المتوفى (771 هـ /1369 م) وقيل (791) انظر البغدادي، هدية العارفين،2/ 165.

(3)

«الكشاف» التفسير الكبير للإمام الزمخشري المتوفى (538 هـ /1144 م) انظر كحاله، م. س،12/ 186.

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

الطحاوي فقيه حنفي مجتهد انتهت اليه رياسة الحنفية بمصر في عصره، ولد ونشأ في (طحا) من صعيد مصر وتفقه على مذهب الشافعي ثم تحوّل حنفيا ورحل الى الشام وكان من خاصة أحمد بن طولون. له تصانيف كثيرة، ولادته ووفاته (239 - 321 هـ /853 - 933 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 71؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ،28/ 3؛ ابن حجر، لسان الميزان،1/ 274؛ اللكنوي الهندي، الفوائد البهية، ص 31؛ الزركلي، الاعلام،206/ 1، كحاله معجم المؤلفين،2/ 107 وفيه: ولادته (229) وقيل غير ذلك انظر الحاشية.

(6)

و

(7)

كذا في الأصل (الاعتنا) دون همزة والملاحظ أن المؤلف غالبا ما يغفل الهمزة ولا يثبتها وهو محمد بن سليمان البكري فاضل من آثاره «الاعتناء في الفرق والاستثناء» كان حيا (1062 هـ /1652 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 98؛ كحاله، م. س،10/ 48.

(8)

المغربي أبو نصر طبيب أصله من بلاد المغرب كان يهوديا فأسلم له مشاركة في بعض العلوم سكن بغداد ثم تحول إلى بلاد العجم، له تصانيف، وفاته (570 هـ /1174 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 99، كحاله، معجم المؤلفين،4/ 281.

(9)

أورد حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 121 كتابا باسم «إعجاز المناظرين في الخلاف» لعبد الله بن محمد الكاشفري الخانقاهي وهو مختصر على خمسة فصول أجاب فيه على الاعتراضات التي كتبها (القلانسي) على الأدلة الشرعية سوى الاجماع، هذا كل ما استطعت العثور عليه للقلانسي المذكور.

ص: 165

أربعة فصول.

الأول: في الاعتراضات على وجه التمسّك بآيات القرآن.

الثاني: في الاعتراضات على وجه التمسّك بالحديث.

الثالث: في الاعتراضات على وجه التمسّك بالقياس.

الرابع: في الاعتراضات على وجه التمسّك بالمعقول.

(518) اعداد الزناد بشرح ذخر المعاد. في معارضة بانت سعاد:

للعلاّمة عبد الملك بن عبد السلام بن دغسين

(1)

المتوفى سنة 1006.

(519) الاعراب التام المسدد الجامع لتوحيد قيام محمد:

للإمام العلاّمة سالم بن أحمد بن شيخان

(2)

المتوفى سنة 1046.

(520) اعراب عوامل الجرجاني

(3)

:

لم يعلم مؤلفه

(4)

ابتدأ فيه «بإعراب الاستعاذة» .

(521) إعراب القاري على أول صحيح البخاري:

للعلاّمة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(5)

المتوفى سنة 1014.

(522) إعراب شعر الحماسة:

للعلاّمة أبي البقاء عبد الله بن الحسين بن أبي البقاء الحسيني الكفوي العكبري

(6)

المتوفى سنة 616. ببغداد ودفن بباب حرب.

(1)

كذا في الأصل بالغين المعجمة وأحسبه تصحيفا، والصواب بالعين المهملة وهو ابن دعسين بدال وسين مفتوحتين وعين مهملة ساكنة نسبة الى قبيلة باليمن وهو قرشي أموي من أئمة اليمن عالم مشارك في التفسير والفقه والحديث والتصوف له تصانيف ولادته ووفاته (952 - 1006 هـ /1545 - 1597 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 88؛ البغدادي، م. س،2/ 579؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 627؛ الزركلي، الاعلام،4/ 159؛ كحاله، م. س،6/ 183.

(2)

سبقت ترجمته في الصفحة (107) رقم (197) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 99.

(3)

الإمام عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرحاني المتوفى (471 هـ /1078 م) مصنف كتاب «العوامل المائة-ط» في النحو وعليه شروح كثيرة، انظر سركيس؛ معجم المطبوعات،1/ 681؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1179.

(4)

هو قاسم الازنيقي (إشق قاسم) نحوي توفي عام (945 هـ /1538 م) من آثاره: «اعراب العوامل المائة» لعبد القاهر الجرجاني. انظر حاجي خليفة، م. س،2/ 1179؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 95.

(5)

سبقت ترجمة القاري في الصفحة (84) رقم (83) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 751 مع ثبت بكامل مصنفاته تحت عنوان «إعراب القاري على أول باب البخاري» .

(6)

هو عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسين العكبري الأصل (نسبة الى عكبرا بليده على دجلة) عالم الأدب واللغة والفرائض. مولده ووفاته ببغداد (538 - 616 هـ /1143 - 1219 م) له تصانيف. ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 22/ 91؛ ابن رجب، ذيل طبقات الحنابلة،2/ 109؛ السيوطي، بغية الوعاة،281؛ البغدادي، م. س،459/ 1؛ الزركلي، م. س،4/ 80؛ كحاله، م. س،6/ 46.

ص: 166

(523) إعراب القرآن:

لأبي محمد بن عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوري

(1)

المتوفى سنة 276.

(524) إعراب القرآن:

للعلاّمة سهل بن محمد الجشمي

(2)

المتوفى سنة 248.

(525) إعراب القرآن:

للعلامة علي الحوفي

(3)

النحوي المتوفى سنة 430 في عشر مجلدات.

(526) إعراب القصائد الثلاث وايضاح غوامض الأبحاث:

وهو شرح قصيدة أبي الفتح البستي

(4)

النونية. وقصيدة رجاء بن شرف الأصفهاني

(5)

التي مطلعها: إطاعة النّفس للرّحمن عصيان.

وقصيدة الفرزدق

(6)

التي امتدح بها زين العابدين التي أولها:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته. هذا الشرح للعلامة محمود بن عمر النيسابوري

(7)

.

أوله «أحسن مبتدا من المبتدى المتخزع

(8)

العاقل في مجاله» الخ.

(1)

ابن قتيبة الدينوري عالم له مشاركه في أنواع من العلوم، سكن بغداد وحدّث بها له تصانيف كثيرة، مولده ووفاته (213 - 276 هـ /828 - 889 م) وقيل: وفاته (270 أو 271) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 42؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،13/ 296؛ ابن حجر، لسان الميزان،3/ 357؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 3/ 75؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 441؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 150.

(2)

هو سهل بن محمد بن عثمان بن يزيد الجشمي السجستاني البصري أبو حاتم، نحوي لغوي مقرئ، روى عن أبي زيد الأنصاري ومعمر بن المثنى والأصمعي، توفي بالبصرة، له تصانيف ولادته، ووفاته 172 - 248 هـ /788 - 862 م) وقيل في وفاته غير ذلك. ترجم له: الذهبي، م. س،12/ 268؛ ابن حجر، تهذيب،4/ 257، السيوطي، بغية الوعاة،265؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 33.

(3)

هو علي بن ابراهيم بن سعيد بن يوسف الحوفي (نسبة لناحية الشرقية بمصر فجميع ريفها يسمون حوفا ولأحدهم حوفي) أديب مفسر نحوي، وفاته (430 هـ /1039 م) له تصانيف. ترجم له: ابن خلكان، م، س،3/ 300؛ السيوطي، م. س،325؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 122 وقال: كتابه «اعراب القرآن» هو الأوضح على كثرة من ألف في هذا المجال وهو في عشر مجلدات؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 247، كحاله، م. س،7/ 5.

(4)

البستي علي بن محمد أديب توفي (401/ 1010 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين،7/ 186 والقصيدة من البسيط ومطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان*وربحه غير محض الخير خسران انظر الهاشمي، جواهر الأدب،2/ 670.

(5)

لم أعثر له على ترجمة.

(6)

الفرزدق همام بن غالب المتوفى عام (110 هـ /728 م) انظر الزركلي، الاعلام،8/ 93 وعجز البيت (والبيت يعرفه والحلّ والحرم). وهي من البسيط

(7)

هو محمود بن عمر النجاتي مؤرخ نحوي، وفاته (728 هـ /1328 م) ترجم له: الزركلي، م. س،7/ 178؛ كحاله، م. س،12/ 187.

(8)

كذا في الأصل ولم أجد لها تفسيرا وقد يكون دخلها التصحيف.

ص: 167

(527) اعراب لا سيّما:

لحسن بن محمد بالي

(1)

.

(528) الأعراض العامية:

للحكيم المتألّه أرسطوطاليس بن نيقوماخس الفيتاغوري

(2)

(529) أعظم القربة في تعظيم الكعبة:

للعلاّمة بدر الدين محمد سبط شمس الدين الشرنبابلي

(3)

من علماء القرن الثاني عشر.

(530) إعلام الأخوان بتحريم الدخان:

تأليف العلاّمة محمد علي بن محمد بن إبراهيم بن علاّن

(4)

المتوفى سنة 1057.

(531) إعلام الأعلام بأصول المنطق والكلام:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(5)

المتوفى سنة 1031.

(532) اعلام الأقلام وأقلام الاعلام:

وهو الجزء الثاني من ديوان مظفّر الأعمى

(6)

الذي جمعه ابنه للملك الكامل.

(533) الإعلام بسنّ الهجرة إلى الشام:

لأبي الحسن ابراهيم بن عمر الرّباط البقاعي

(7)

المتوفى سنة 885.

(534) الإعلام بفضائل الشام:

للعلاّمة أحمد بن علي المنيني

(8)

المتوفى سنة 1172، رتبه على ثمانية أبواب.

(535) الإعلام بمن ولي مصر من الحكام:

للعلامة جلال الدين بن أبي بكر السّيوطي

(9)

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

سبقت ترجمته في الصفحة (145) رقم (393).

(3)

سبقت ترجمته برقم (62) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 100.

(4)

ابن علان سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 100.

(5)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 101.

(6)

مظفر الأعمى سبقت ترجمته في الصفحة (213) رقم (242).

(7)

البقاعي سبقت ترجمت في الصفحة (65) رقم (1) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،221 وفيه ثبت باسماء مصنفاته والعنوان لديه (الإعلام بسني الهجرة الى الشام).

(8)

المنيني (نسبة إلى (منين) بالكسر بلدة بضواحي دمشق، طرابلسي الأصل، ولد في منين ونشأ في دمشق، عالم محدث شاعر له تصانيف، ولادته ووفاته (1089 - 1172 هـ /1678 - 1759 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 133؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 175؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1311؛ كحاله، معجم المؤلفين 2/ 15 وكتابه «الاعلام بفضائل الشام-ط» انظر الزركلي، الأعلام،1/ 181.

(9)

السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115).

ص: 168

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 912.

(536) الإعلام الحسنى بمعاني الأسماء الحسنى:

للعلامة الجلال السيوطي المتقدم ذكره

(1)

أوله «الحمد لله الذي له الاسم الأعظم» الخ.

(537) الإعلام بإرث ذوي الأرحام:

وهو شرح على نظم «توريث الأحكام» لابن أبي مخرمه

(2)

والشرح للعلامة أحمد بن عبد الفتاح المجيري الملوي

(3)

المتوفى سنة 1181.

(538) إعلام سائر الأنام بقصة السّيل الذي سقط منه بيت الله الحرام:

للعلامة محمد علي بن علاّن

(4)

المتوفى سنة 1057.

(539) إعلام السادة الأماجد بفضل بناء المساجد:

للعلامة محمد خليل بن غرس الدين الحسيني

(5)

تلميذ بن حجر العسقلاني

(6)

من علماء القرن التاسع.

(540) إعلام العباد في أخبار البلاد:

تأليف الفاضل مصطفي أفندي بن علي

(7)

الموقّت بالجامع السليمي السلطاني كان في عصر السلطان سليمان خان

(8)

.

أوله «الحمد لله الذي زيّن الأقاليم السبعة» الخ. (تركي).

(541) إعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام:

للعلامة عبد الكريم بن محب الدين القبطي

(9)

المتوفى سنة 1014.

(1)

كما سبق والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،534/ 535/1.

(2)

ابن أبي مخرمه لم أجد له ترجمة وقد ذكره الزركلي، عرضا باسم عيد بن مخرمه واصفا كتاب المجيري بأنه شرح على منظومة في المواريث موجودة بدار الكتب،1/ 553 انظر الزركلي، الاعلام،1/ 152.

(3)

المجيري الملوي عالم له تصانيف مولده ووفاته بالقاهرة (1088 - 1181 هـ /1677 - 1767؛ الزركلي، م. س،152/ 1؛ كحاله معجم المؤلفين،1/ 278.

(4)

ابن علان سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 102.

(5)

محمد خليل بن غرس الدين بن أحمد بن جمعة الحسيني المصري. له آثار، توفي في حدود (885 هـ /1480 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،2/ 212، كحاله، معجم المؤلفين،9/ 291.

(6)

ابن حجر أحمد بن علي العسقلاني المصري المولد والمنشأ والوفاة محدث مؤرخ أديب زادت تصانيفه، على مائة وخمسين مصنفا مولده ووفاته (773 - 852 هـ /1372 - 1449 م) انظر كحاله، م. س،2/ 20.

(7)

لم أعثر على ترجمة وافية للمؤلف والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 103 وفاته (979 هـ /1571 م).

(8)

هو السلطان سليمان خان الملقب بالقانوني أعظم سلاطين بني عثمان وعاشر سلاطينهم حكم من عام (1520 م حتى 1566 م) انظر دائرة المعارف الإسلامية،12/ 146 وما بعدها.

(9)

كذا في الأصل وهو القطبي عبد الكريم بن محب الدين بن أحمد بن محمد العدني الهندي الحنفي المعروف بالقطبي (بتقديم الطاء مؤرخ محدث ولد بأحمدآباد بالهند وتوفي بمكة (921 - 1014 هـ /1515 - 1065 م) له تصانيف. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 8 حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 306؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 103؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 320.

ص: 169

(542) الإعلام في فضائل الخدام:

لم يعلم مؤلفه

(1)

.

أوله: الحمد لله وسلام على عباده الخ.

(543) أعمار الأعيان:

للحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله الجوزي

(2)

القرشي البغدادي الحنبلي المولود سنة 508 المتوفى سنة 597.

(544) إعلام الناس فيما جرى للبرامكة مع بني العباس:

لمحمد دياب الاتليدي

(3)

من علماء القرن الحادي عشر.

(545) إعلام النبيه بما زاد على المنهاج من الحاوي والتنبيه:

تأليف أحد علماء القرن العاشر

(4)

.

(546) إعلام الناسك بأحكام المناسك:

للإمام العلامة علي بن برهان الدين الحلبي

(5)

الشافعي المولود بمصر سنة 975 المتوفى فيها سنة 1044.

(547) الإعلام بمبهمات أحكام أركان الإسلام:

للعلامة أبي بكر بن أبي القاسم بن أحمد بن الأهدل

(6)

المتوفى سنة 35.

(7)

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

ابن الجوزي علامة عصره في التاريخ والحديث، كثير التصانيف، مولده ووفاته ببغداد (508 - 597 هـ /1114 - 1021 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 140، الذهبي، تذكرة الحفاظ،4/ 131؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 21/ 365؛ السيوطي، طبقات المفسرين،17 حاجي خليفة، م. س،1/ 128؛ الزركلي، الاعلام،3/ 316؛ كحاله، م. س،5/ 157.

(3)

الأقليدي مؤرخ مصري له تصانيف كان حيا عام (1100 هـ /1689 م) ترجم له البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 104؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 364 وفيه: الكتاب مطبوع؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 302.

(4)

هو أبو بكر بن عبد الله بن عبد الرحمن الدمشقي الشافعي المعروف بابن قاضي عجلون. ولد ونشأ وتوفي بدمشق (841 - 928 هـ /1437 - 1522 م) له تصانيف. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،11/ 38؛ الغزي، الكواكب السائرة،1/ 114؛ البغدادي، م. س،1/ 104 بزيادة في العنوان، الزركلي، الاعلام،2/ 66؛ كحاله، م. س،3/ 65.

(5)

الحلبي علي بن ابراهيم برهان الدين بن أحمد مؤرخ أديب أصله من حلب. مولده ووفاته بمصر (975 - 1044 هـ / 1576 - 1635 م) ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،3/ 122، البغدادي، م. س،1/ 104؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 755؛ الزركلي، م. س،4/ 251، كحاله، م. س،7/ 3.

(6)

و

(7)

ابن الأهدل سبقت ترجمته في الصفحة (93) رقم (126) ويزاد في ترجمته البغدادي، هدية العارفين،1/ 239؛ الزركلي، م. س،2/ 68 والعنوان لدى كل المراجع التي ترجمت له (البيان والإعلام بمهمات أحكام أركان الإسلام) ووفاته كذا في الأصل كلمة غير واضحة وهي (1035 هـ /1676 م).

ص: 170

(548) الإعلان بتكميل مورد الظمآن في رسم القرآن:

للعلامة عبد الواحد بن أحمد بن عاشر الفاسي

(1)

.

(549) الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أصحاب التواريخ:

للعلامة عبد القادر بن علي السخاوي الشافعي

(2)

.

(550) الإعلان بنعم الواهب المنان:

في الفقه والنحو والصرف والتجويد والمنطق والعروض، للعلامة شهاب الدين أحمد بن عبد الله الأصابي

(3)

.

أوله «الحمد لله الذي أوجب علينا الحمد» الخ.

(551) إغاثة الملهوف في عمل الخسوف والكسوف:

للعلامة موسى بن شاهين الأبشادي الحسيني

(4)

.

(552) الاغتباط بشرح نزهة الاستنباط:

للعلامة عبد الرحمن بن عبد القادر الفاسي

(5)

في علم الحرف.

أوله «الحمد لله الذي سلخ من ليل الجهالة نهار المعرفة» .

(1)

ابن عاشر الأنصاري الأندلسي الفاسي المالكي فقيه له نظم نشأ وتوفي بفاس (990 - 1040 هـ /1582 - 1631 م) له تصانيف: ترجم له المحبي، م. س،3/ 96؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 104؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 636؛ الزركلي، م. س،4/ 175؛ كحاله، م. س،6/ 205.

(2)

كذا في الأصل والمعروف بأن هذا الكتاب للسخاوي صاحب «الضوء اللامع» وهو محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد السخاوي الأصل القاهري المولد الشافعي المذهب نزيل الحرمين الشريفين، المحدث المؤرخ صاحب التصانيف في كثير من العلوم، مولده ووفاته (831 - 902 هـ /1427 - 1497 م) ترجم له: السخاوي (ترجم لنفسه) الضوء اللامع،8/ 2؛ الغزي، الكواكب السائرة،1/ 53/ الشوكاني، البدر الطالع،184/ 2، حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 128؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 219؛ كحاله معجم المؤلفين، 10/ 150 والكتاب مطبوع ولدى نسخة منه، مطبوعات دار الكتاب العربي، بيروت،1979 م، نسخة مصورة عن نسختي المرحوم أحمد باشا تيمور، وعنوان الكتاب (الإعلان) كما هنا وكما ذكره لنفسه في ترجمته في الضوء،17/ 8، وقد ورد أيضا (الاعلام) بالميم.

(3)

الأصابي عالم يمني من أهل (ذي أصاب) باليمن. له تصانيف توفي بعد 118 هـ /1706 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 104؛ الزركلي، الاعلام،1/ 162؛ كحاله، م. س،1/ 289.

(4)

الأبشادي فاضل له آثار كان حيا (1091 هـ /1680 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،2/ 481، كحاله، م. س، 13/ 40.

(5)

أبو زيد الفاسي فقيه متفنن له تصانيف، من أهل فاس، مولده ووفاته (1040 - 1096 هـ /1631 - 1685 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 106، البغدادي، هدية العارفين،1/ 550، الزركلي، م. س،3/ 310؛ كحاله، م. س،5/ 145.

ص: 171

(553) أغاليط الفقهاء:

للعلامة عبد الله بن أبي الوحش برّي بن عبد الجبار بن برّي

(1)

المتوفى سنة 582 بمصر.

(554) الأغذية والأشربة:

للأصحّاء: لنجيب الدين أبي حامد محمد بن علي بن عمر السّمرقندي

(2)

.

أوله «الحمد لله رب العالمين، وصلواته على خير خلقه» الخ.

(555) أغراض كتب اقليدس:

لأبي يوسف يعقوب الكندي فيلسوف العرب

(3)

.

(556) الأغلال والسلاسل في مجنون اسمه عاقل:

للعلامة حسن قويدر الخليلي

(4)

المتوفى سنة 1262.

قال في أوله «قد حضر بعض الأحباب وألقى اليّ كتابا» الخ.

(557) إفادة الأصحاب والخلان بشرح شعب الإيمان:

وهو شرح منظومة بن كساب الرشيدي

(5)

المسمّاة، «بشعب الإيمان» للعلامة عبد المعطي بن سالم السّملاّوي

(6)

من علماء القرن الثاني عشر أوله «الحمد لله هادي المضلين» .

(558) الإفادة الخطيرة في مبحث نسبة سبع شعيرة:

لأبي الحسنات محمد عبد الحي

(1)

ابن بري مقدسي الأصل ثم مصري ولد ونشأ بمصر من علماء العربية النابهين، له تصانيف مولده ووفاته (499 - 582 هـ /1106 - 1187 م) ترجم له: ابن الصلاح، طبقات الفقهاء الشافعية،1/ 505؛ ابن قنفذ، الوفيات 293 حاشية، السيوطي، بغية الوعاة،278؛ القنوجي أبجد العلوم،3/ 8؛ الزركلي، الاعلام،4/ 73 وفيه: من كتبه «غلط الضعفاء من الفقهاء-ط» .

(2)

السمرقندي طبيب استشهد في هراة لما دخلتها التتر، له تصانيف، وفاته (619 هـ /1222 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 77، البغدادي، هدية العارفين،2/ 110؛ الزركلي، م. س،6/ 280؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 31.

(3)

الكندي الفيلسوف أحد بناء الملوك من كندة اشتهر بالفلسفة والطب والموسيقى والهندسة والفلك وألّف وترجم وشرح كتبا كثيرة يزيد عددها على ثلاثمائة، لم يكن في الإسلام غيره احتذي حذو أرسطو في تصانيفه، وفاته نحو (260 هـ / 873 م) وقيل:(252 هـ /866) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 315؛ ابن حجر، لسان الميزان،6/ 305؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 537؛ الزركلي، الأعلام،8/ 195؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 244.

(4)

حسن قويدر فاضل له شعر وأدب أصله من المغرب، ومولده ووفاته بالقاهرة (1204 - 1262 هـ /1790 - 1846 م) له تصانيف ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 301؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1534؛ الزركلي، م. س،2/ 206؛ كحاله، م. س،3/ 258.

(5)

لم أعثر على ترجمة لابن كساب الرشيدي.

(6)

السملاوي (بكسر السين المشددة وكسر الميم) سبقت ترجمته في الصفحة (97) رقم (148) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 106.

ص: 172

اللّكنوي

(1)

الأنصاري من علماء القرن الثالث عشر، ومن أفاضل الهند.

(559) إفادة الشيوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ:

للعلامة الملك المؤيّد صدّيق بن حسن القنّوجي

(2)

ملك بهوبال المتوفى سنة 1309.

(560) الإفادة:

في أخبار مصر للعلامة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي

(3)

المتوفى في بغداد سنة 629.

(561) إفادة المحتاج على المنهاج:

للعلامة ذهل بن علي بن أحمد بن عبد الله المعروف بالغيثي

(4)

المولود سنة 1036.

(562) إفاضة الأذهان في رياضة الصبيان في علم الحساب:

للفاضل محمد أفندي الشّيمي

(5)

من أفاضل القرن الثالث عشر.

(563) إفاضة الأنوار في أضأة

(6)

أصول المنار:

لأبي الفضائل سعد الدين عبد الله بن عبد الكريم الدّهلوي

(7)

المتوفى سنة 891.

(1)

اللكنوي الهندي محمد بن محمد بن عبد الكريم محدث مؤرخ فقيه له تصانيف، مولده ووفاته (1264 - 1304 هـ / 1848 - 1887 م) فهو من المتوفين في أوائل القرن الرابع عشر ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 107، البغدادي، هدية العارفين،2/ 385، سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1595؛ (وفيه الكتاب-ط) سنة 1292 هـ /1875 م)؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 235.

(2)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفح (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 107.

(3)

البغدادي موفق الدين المعروف بابن اللبّاد طبيب محدث مؤرخ حدث ببغداد ودمشق والقدس وغيرها، ولد ببغداد وتوفى بها (557 - 629 هـ /1162 - 1231 م) ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء،22/ 320؛ ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،2/ 385؛ السيوطي، بغية الوعاة،311؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 614؛ كحاله، م. س، 6/ 15.

(4)

ذهل الغيثي يمني زيدي أديب عالم مولده ووفاته (1036 - 1099 هـ /1627 - 1688 م) له تصانيف، ترجم له المحبي، خلاصة الأثرة 2/ 158؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 107؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 364؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 147 وكتابه شرح على «المنهاج» للنووي المتوفى. (676 هـ /1248 م).

(5)

هو محمد بن شيمي بن عبد الرازق رياضي مصري له «افاضة الأذهان» في علمي الحساب والهندسة ترجمه عن الفرنسية. و «كشف النقاب عن علم الحساب» وقد طبع، وفاته (1290 هـ /1873 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1666؛ الزركلي، الاعلام،6/ 160، كحاله، م. س،10/ 74.

(6)

(اضأة) كذا في الأصل والصواب أن تكون الهمزة على السطر (اضاءة).

(7)

الدهلوي فقيه أصولي له تصانيف: وفاته (891 هـ /1486 م) ترجم له حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1824 وفيه: الكتاب شرح «على منار الأنوار» في أصول الفقه لحافظ الدين النسفي، المتوفى (710 هـ /1310 م) انظر كحاله، م. س،4/ 215.

ص: 173

(564) إفاضة العلام بتحقيق مسئلة

(1)

الكلام:

لأبي اسحاق إبراهيم بن حسن الكوراني الشهرزوري

(2)

المتوفى سنة 1101.

(565) آفاقه برنظر

(3)

:

وهي رسالة أدبية باللغة التركية للفاضل محمود جلال الدين بك

(4)

من أدباء القرن الرابع عشر.

(566) افتضاض السّهاد:

للعلامة مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي

(5)

المتوفى سنة 817.

(567) إفحام طائفة اليهود:

لأبي نصر السموأل بن أبي البقايحي بن عباس المغربي

(6)

المتوفى سنة 570.

أوله «أما بعد حمدا لله على ما الهم من الهداية» .

(568) إفحام المجاري في إفهام البخاري:

للعلامة عبد القادر بن محمد بن يحيى بن مكرّم الطبري

(7)

المتوفى سنة 1033.

(569) الأفراج في تخريج أحاديث المعراج:

للعلامة أبي الفضائل شمس الدين محمد الصالحي الهلالي

(8)

شيخ الشهاب الخفاجي

(9)

.

(570) الإفصاح عن عقد النكاح:

للعلامة حسين بن محمد المحلّي

(10)

من علماء القرن الثاني عشر.

(1)

(مسئلة) كذا في الأصل والصواب (مسألة).

(2)

سبقت ترجمته في الصفحة (74) رقم (40) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 35.

(3)

و

(4)

العنوان باللغة التركية ومعناه (نظرة إلى الأفق) ولم أعثر على ذكر الكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (12) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،2/ 181 بزيادة (في افتراض الجهاد).

(6)

سبقت ترجمته في الصفحة (170) رقم (516).

(7)

عبد القادر الطبري مكي حسيني شافعي عالم أديب ناظم ناثر ولد وتوفي بمكة مكثر من التصانيف (976 - 1033 هـ / 1568 - 1624 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 457؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 371؛ البغدادي، م. س،1/ 600، كحاله، معجم المؤلفين،5/ 303.

(8)

محمد الصالحي الهلالي أديب له آثار، توفي عام (1012 هـ /1603 م) ترجم له: المحبي، م. س،4/ 239؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1076؛ كحاله، م. س،10/ 89.

(9)

الشهاب الخفاجي أحمد بن محمد بن عمر المصري الحنفي أديب لغوي وفاته (1069 هـ /1659 م) انظر كحاله، م. س،2/ 138.

(10)

المحلي المصري الشافعي فقيه فرضي رياضي له تصانيف، وفاته (1170 هـ /1757 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 108؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1624؛ الزركلي، الاعلام،2/ 257؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 57.

ص: 174

أوله «الحمد لله الذي أكرمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم» .

(571) الإفصاح بمراتب الصحاح:

للعلامة ابراهيم بن عمر الجعبري

(1)

المتوفى سنة 732.

(572) الإفصاح في شرح كتاب الإيضاح:

في النحو، لأبي عبد الله محمد بن يحيى الخزرجي المعروف بابن البرذعي

(2)

المتوفى سنة 646.

(573) الأفعال الغريبة والخواص العجيبة:

في الطب، لضياء الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد المالقي ويعرف بابن البيطار

(3)

المتوفى سنة 646.

(574) الأقاليم السبعة في العلم الموسوم بالصنعة:

لأبي القاسم محمد بن أحمد السّيماوي

(4)

أوله «الحمد لله المبدئ الأول» الخ.

(575) إقامة البرهان على كميّة التراويح في رمضان:

لوجيه الدين عبد الرحمن الزّبيدي

(5)

المتوفى سنة 975.

(576) إقامة الحجة الباهرة على هدم كنائس مصر والقاهرة:

للعلامة أحمد الدّمنهوري

(6)

المتوفى سنة 1192. أوله «حمدا لمن رفع من نصر دينه القويم» الخ.

(577) أقاويل الثقات

(7)

في تأويل الأسماء والصفات:

للعلامة مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي

(8)

المتوفى سنة 1033.

(1)

الجعبري عالم شافعي ولد بجعبر وسكن دمشق له تصانيف. وفاته (732 هـ /1332 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،1/ 50؛ ابن الجزري، طبقات القراء،1/ 21؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 69.

(2)

ابن البرذعي عالم أندلسي له تصانيف. مولده ووفاته (575 - 646 هـ /1179 - 1248 م) ترجم له: السيوطي، بغية الوعاة،115؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 124؛ كحاله، م. س،12/ 113.

(3)

ابن البيطار عالم بالنبات والطب رحل من الأندلس إلى مصر والشام. وفاته؛646 هـ /1248 م) له تصانيف. ترجم له: الذهبي، سير اعلام النبلاء،23/ 256؛ ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 234؛ البغدادي، م. س،1/ 461، كحاله، م. س،6/ 22.

(4)

السيماوي أو السماوي كما ذكره كحاله عالم كيماوي عراقي، وفاته (580 هـ /1184 م) له آثار. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 109؛ كحاله، معجم المؤلفين،8/ 292.

(5)

ابن زياد الزبيدي عبد الرحمن بن عبد الكريم سبقت ترجمته في الصفحة (105) رقم (73) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 110.

(6)

هو أحمد بن عبد المنعم بن يوسف بن صيام الدمنهوري المذاهبي شيخ الجامع الأزهر مشارك في كثير من العلوم. له تصانيف كثيرة. مولده ووفاته (1101 - 1192 هـ /1690 - 1678 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 117؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 110: كحاله، معجم المؤلفين،1/ 304.

(7)

كذا في الأصل وهو خطأ والصواب كتابتها بتاء طويلة (الثقات) راجع ابن منظور، لسان العرب،10/ 371.

(8)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (95) رقم (43) ويزاد في ترجمته، البغدادي، هدية العارفين،2/ 426 وفيه «أوقايل الثقات» ضمن ثبت بمولفات المترجم.

ص: 175

(578) اقتراح القريح واجتراح الجريح:

لأبي الحسن علي بن عبد الله الحصري

(1)

من أدباء القرن الخامس وهي قصائد رثا بها ولده مرتبة على حروف المعجم. أوله «الحمد لله مالك الملك» .

(579) الاقتصاد في شرح الكوكب الوقاد:

وهو شرح على «الكوكب الوقاد» في التوحيد والتصوف لجلال الدين السّيوطي

(2)

المتوفى سنة 911 على أحد القولين.

‌580) الاقتصاد في الاعتقاد:

للإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي

(3)

المتوفى سنة 505.

أوله «يا من له المنّ والطّول» الخ.

(581) الاقتصار

(4)

والإيجاد في خطاء بن الجزار في الاعتماد:

للعلامة عبد الرحمن بن اسحاق بن الهيثم

(5)

من أعيان أطباء الأندلس.

(582) إقتفاء الصراط المستقيم في الرّد على أصحاب الجحيم:

للعلامة أحمد بن تيمية المتوفى سنة [

]

(6)

.

أوله «الحمد لله الذي أكمل لنا ديننا» الخ.

(583) اقتطاف الزّهر من جوانب أشجار النّهر:

للعلامة عبد المعطي السّملاّوي

(7)

.

(1)

علي بن عبد الغني الفهري الحصري القيرواني الضرير. مقرئ أديب شاعر ولد أعمى في القيروان ودخل إلى الأندلس. له تصانيف. مولده ووفاته (415 - 488 هـ /1024 - 1095 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،331/ 3؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،19/ 26؛ ابن الجزري، غاية النهاية،1/ 550؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 2/ 1337؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 385؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 110؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 693؛ الزركلي، الاعلام،4/ 300؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 125؛ وفي كل هذه المراجع لم يرد اسم عبد الله على أنه والد المترجم.

(2)

السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (119) رقم (115) ويزاد في ترجمته البغدادي، هدية العارفين،1/ 534 و «الكوكب الوقاد» تأليف العلامة عبد الغني النابلسي، وهو في التوحيد، انظر البغدادي، هدية العارفين،1/ 593.

(3)

الإمام الغزالي سبقت ترجمته في الصفحة (44) مقدمة. ويزاد في ترجمته، طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،315/ 2؛ و «الاقتصاد في الاعتقاد-ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1410 توحيد.

(4)

كذا في الأصل وهي (الاقتصاد) بالدال في هدية العارفين ومعجم المؤلفين.

(5)

هو عبد الرحمن بن اسحاق بن الهيثم القرطبي المالكي. طبيب توفي في حدود (340 هـ /951 م) له تصانيف في علم الطب. ترجم له البغدادي، هدية العارفين،1/ 513، كحاله، معجم المؤلفين،5/ 125.

(6)

كذا في الأصل دون ذكر وفاته وهو ابن تيمية الحراني سبقت ترجمته في الصفحة (105) رقم (74) ويزاد في ترجمته، البغدادي، هدية العارفين،1/ 105 وكتابه هذا ضمن المصنفات الكثيرة التي ذكرها له وهو «ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 55.

(7)

السملاوي المصري سبقت ترجمته في الصفحة (97) رقم (148) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 622 وهو في الفتاوي.

ص: 176

أوله «هذه جملة مسائل من فتاوي النّبتيتي

(1)

وغيره» الخ.

(584) اقتناص الشوارد من موارد الموارد:

وهو شرح مولد بن حجر

(2)

للعلامة محمد بن محمد المنصوري الخياط

(3)

من علماء القرن الثاني عشر.

(585) اقرباذين:

لسابور بن سهل الطبيب

(4)

المتوفى سنة 255، جعله سبعة عشر بابا.

(586) اقرباذين

(5)

:

لأمين الدولة هبة الله بن التلميذ

(6)

المسيحي المتوفى سنة 560.

(587) اقر باذين:

ثلاث مقالات لأبي البركات هبة الله بن علي بن ملكا اللبدي

(7)

، كان في زمن المستنجد بالله.

(588) أقرباذين:

لأبي المؤيّد محمد بن المحلي بن الصائغ الجزري المعروف بالعنتري

(8)

.

(589) أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك:

لأبي البركات أحمد بن محمد بن أحمد الدّردير

(9)

المتوفى سنة 1201. أوله «الحمد لله مولي النّعم».

(590): أقرب المورد في نصح العربية والشوارد:

هو مختصر القاموس للفيروز

(1)

النبتيتي علي بن عبد القادر، سبقت ترجمته في الصفحة (85) رقم (89).

(2)

هو ابن حجر الهيثمي أحمد بن محمد الفقيه المصري المتوفى (973 هـ /1566 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين،2/ 152.

(3)

هو محمد بن محمد المنصوري الشافعي الشهير بالخياط كان حيا عام (1166 هـ /1753 م) له آثار. ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 111؛ كحاله، م. س،11/ 303.

(4)

سابور بن سهل طبيب كان ملازما بيمارستان (مشفي) جنديسابور له تصانيف في الأدوية، وفاته (255 هـ /869 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 355؛ الزركلي، الاعلام،3/ 69؛ كحاله، م. س،4/ 201.

(5)

اقراباذين كلمة يونانية تعني: التركيب أي تركيب الأدوية، كذا عند حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 136.

(6)

ابن التلميذ سبقت ترجمته في الصفحة (110) رقم (213).

(7)

كذا في الأصل (اللبدي) وهو (البلدي) بتقديم الباء. هبة الله بن علي بن ملكا أبو البركات المعروف بأوحد الزمان. طبيب من سكان بغداد كان يهوديا فأسلم له تصانيف كثيرة. مولده ووفاته (480/ 560 هـ /1076 - 1165 م) ترجم له: الذهبي، سير اعلام النبلاء،20/ 519؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 505؛ الزركلي، م. س،8/ 74؛ كحاله، م. س،13/ 142.

(8)

العنتري كان في أول أمره يكتب أخبار عنترة العبسى فلزمه الاسم وهو أديب طبيب حكيم وفاته (نحو 570 هـ /1175 م) من أهل الجزيرة له تصانيف في الأدب والأخبار. ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،/1002؛ الزركلي، الاعلام،7/ 19؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 173، والأصل هو (محمد بن المحلي

) بالحاء المهملة. والصواب كما في المراجع السابقة الجيم (ابن المجلي).

(9)

الدردير فقيه خلوتي صوفي، ولد ببني عدي في صعيد مصر وتولى مشيخة الطريقة الخلوتية والإفتاء بمصر، له تصانيف. مولده ووفاته (1127 - 1201 هـ /1715 - 1786 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 112؛ البغدادي، م. س،1/ 181؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 869؛ وفيه «الكتاب-ط» كحاله، م. س،2/ 67.

ص: 177

آبادي

(1)

. تأليف سعيد الخوري الشرتوني

(2)

اللبناني من أهل القرن الرابع عشر.

(591) أقرب الوسائل في عمل المزاول:

للعلامة عبد الفتاح بن ابراهيم الدّيسطي

(3)

من علماء القرن الثاني عشر.

أوله «الحمد لله الذي أفاض على القلوب مواهب عرفانه» .

(592) أقسام شعر:

هو من أجزاء كتاب مجامع الأدب تأليف الأديب العلامة قائم مقام رفعت بك

(4)

يشتمل على فروع الشعر (البيت، والرّباعي، والقطعة، والغزل، والقصيدة، والمثنوي، والمسمّط) باللغة التركية.

(593) أقسام العلم الأنسي:

في الفلسفة لأبي يوسف يعقوب الكندي فيلسوف العرب

(5)

.

(594) أقصى الأدب في ترجمة مقدّمة الأدب:

ترجمها إلى اللغة التركية المولى أحمد بن خير الدين الكور حصاري

(6)

المتوفى سنة 1120.

أوله «سبحانك سبحانك ما أحسن أسماءك» .

(595) أقصى المطالب:

تأليف العلاّمة علي الشّرواني

(7)

المتوفى سنة 1118.

(1)

الفيروزآبادي، سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (12). والعنوان الصحيح «أقرب الموارد

) كما في هدية العارفين،1/ 112.

(2)

الشرتوني (نسبة إلى قرية شرتون في الشوف بلبنان) من اعلام اللغة العربية مولده ووفاته (1265 - 1330 هـ /1849 - 1912 م) ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 112، سركيس، م. س،1/ 1112، الزركلي، م. س،98/ 3؛ كحاله، م. س،5/ 226، وفي الأصل العنوان «أقرب المورد في فصح العربية والشوارد» والصواب «الموارد في فصيح

» والكتاب-ط انظر الزركلي، م. س،3/ 98 وهو معجم لغوي.

(3)

الديسطي المالكي عالم بالميقات قال كحاله: هو: من علماء القرن الثالث عشر الهجري، التاسع عشر الميلادي من آثاره:«أقرب الوسائل في عمل المزاول» انظر البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 112 وعنده من علماء القرن الثاني عشر كما هنا، كحاله، م. س،5/ 278.

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

الكندي فيلسوف العرب والإسلام سبقت ترجمته في الصفحة (176) رقم (555).

(6)

أحمد بن خير الدين الكوز لحصاري (بالزاي المعجمة) الرومي الشهير بإسحاق خوجه سي نزيل بروسه. عالم مشارك في بعض العلوم له تصانيف، توفي عام (1120 هـ /1078 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،2/ 54؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 168؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 218، وهو في الأصل (الكور حصاري) بالراء المهملة وأحسب أن النقطة على الزاي ساقطة. وكلمة حصار التركية: القلعة أو القصر، وكوزل: الجميل. ويصبح المعنى القصر الجميل، أو القلعة الجميلة.

(7)

الشرواني علي بن ابراهيم بن محمد الزهري، فقيه صوفي توفي بالمدينة، له تصانيف وفاته (1118 هـ /1706 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،3/ 201؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 764؛ الزركلي، الاعلام،4/ 252؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 8.

ص: 178

(596) الإقليد:

تأليف العلاّمة عبد الرحمن الفزاري المتوفى سنة [

]

(1)

.

(597) الإقليد الفريد في تجريد التوحيد:

للعلاّمة أحمد بن علي بن عبد القدوس بن محمد الشّنّاوي

(2)

المتوفى سنة 975.

(598) الإقليد بأدلة الاجتهاد والتقليد:

للعلاّمة صديق بن حسن ملك بهوبال

(3)

المتوفى سنة 1309.

أوله «الحمد لله وحده» .

(599) الأقمار السنيّة على نظم الكواكب البهيّة:

في الفرائض. كلاهما للعلامة عبد الله بن أحمد المناوي

(4)

من علماء القرن الحادي عشر.

أوله «الحمد لله العادل قسمته» الخ.

(600) الإقناع لطالب الانتفاع:

في فقه الإمام أحمد، للعلامة أبي النّجا شرف الدين موسى بن أحمد الحجّاوي

(5)

الحنبلي المتوفى سنة 968.

أوله «الحمد لله الذي فقّه من أراد به خيرا» الخ.

(601) الإقناع:

في الطب، للعلامة الحسن بن هبة الله البغدادي

(6)

المتوفى بها سنة 560 أوله «الحمد لله الدّالّ بمخلوقاته على قدرته» الخ.

(1)

كذا في الأصل وهو عبد الرحمن بن ابراهيم البدري الفزاري المصري الأصل الدمشقي الشافعي المعروف بالفركاح، فقيه أصولي أديب له تصانيف منها «شرح التنبيه» للشيرازي وسماه «الاقليد لذوي التقليد» وغيره. مولده ووفاته (621 - 690 هـ /1224 - 1291 م) ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،2/ 263؛ ابن العماد، شذرات الذهب،413/ 5؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 525؛ الزركلي، الاعلام،3/ 293، كحاله، معجم المؤلفين،5/ 112.

(2)

الشناوي المصري ثم المدني أبو المواهب أديب عالم له تصانيف. مولده ووفاته (975 - 1028 هـ /1567 - 1619 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 243؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 113؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 154؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1146؛ الزركلي، م. س،1/ 181؛ كحاله، م. س،2/ 12.

(3)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14)«والكتاب-ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1202.

(4)

المناوي الشافعي عالم أديب له تصانيف توفي عام (1060 هـ /1650 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 476؛ الزركلي، الاعلام،4/ 69؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 21.

(5)

الحجاوي المقدسي الصالحي فقيه أصولي محدث أفتى بدمشق وتوفي بها. له تصانيف. وفاته (968 هـ /1560 م) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،3/ 215؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 327؛ الزركلي، م. س،7/ 320، كحاله، م. س،13/ 34. والحجازي نسبة الى (حجة من قرى نابلس).

(6)

حسن بن هبة الله بن الحسين البغدادي الطبيب المتوفى (560 هـ /1165 م) له «الإقناع» ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 113؛ كحاله، م. س،3/ 301.

ص: 179

(602) الإقناع في حلّ ألفاظ أبي شجاع:

لشمس الدين محمد بن أحمد الشّربيني

(1)

المتوفى سنة 977.

أوله «الحمد لله الذي نشر للعلماء اعلاما» الخ.

(603) الإقناع:

في الراهن والمرتهن إذا اختلفا في ردّ الرّهن، لأبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(2)

المتوفى سنة 1069. أوله: الحمد لله المنعم الوهاب

(604) أقوال الأئمة العالنة في أحكام الدروز والتيامنة:

للعلاّمة علي بن محمد بن مراد المرادي

(3)

المتوفى سنة 1184.

(605) الأقوال الأربعة:

وهي شرح لردّ الشبهات الأربعة التي في «سلّم العلوم» للعلاّمة محمد عبد الحليم اللّكنوي

(4)

من علماء القرن الثالث عشر.

(606) الأقوال الأفلاطونية:

لفلاطون

(5)

الالهي.

(607) الأقوال القويمة في حكم النّقل من الكتب القديمة:

للعلاّمة ابراهيم بن عمر الرّباط البقاعي

(6)

المتوفى سنة 885.

(608) الأقوال المرضية في علم الطبقات الأرضية:

لأحمد أفندي ندى

(7)

من أفاضل القرن

(1)

الشربيني الخطيب فقيه شافعي مفسر من أهل القاهرة، له تصانيف. وفاته عام (977 هـ /1570 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،2/ 250 واسم الكتاب لديه (الامتاع

)؛ الزركلي، م. س،6/ 6؛ كحاله، م. س،8/ 269. والكتاب شرح على «التنبيه» في فروع الشافعية تأليف أبي اسحاق ابراهيم بن علي الشيرازي المتوفى (476 هـ / 1083 م) حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 492؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 250.

(2)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 113.

(3)

المرادي بخاري الأصل ثم دمشقي عالم أديب صوفي ولد نشأ وتوفي بدمشق (1132 - 1184 هـ /1720 - 1770 م) ولي افتاء الحنفية. له تصانيف. ترجم له المرادي، سلك الدرر،3/ 219؛ البغدادي، ايضاح المكنون.1/ 113؛ الزركلي، الأعلام،5/ 16؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 232.

(4)

اللكنوي الهندي فقيه له علم بالحكمة والطب القديم، مولده ووفاته (1239 - 1285 هـ /1824 - 1868 م) له تصانيف ترجم له البغدادي، م. س،1/ 205، سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1598؛ الزركلي، م. س،6/ 186؛ والكتاب-ط» وهو في المنطق و «سلّم العلوم» في المنطق للشيخ محب الله البهاري المتوفى (1119 هـ /1307 م) انظر البغدادي، م. س،2/ 23.

(5)

كذا في الأصل وأفلاطون الحكيم والفيلسوف اليوناني عاش ثمانين سنة وجعل كتبه أقوالا يحكيها عن قوم انظر ابن النديم، الفهرست، ص 306.

(6)

البقاعي سبقت ترجمته في الصفحة (80) رقم (1) ويزاد في ترجمته البغدادي، هدية العارفين،1/ 22.

(7)

احمد ندى استاذ المواليد الثلاثة بالكلية الطبية القاهرة، عالم متخصص بالعلوم الكيماوية له تصانيف في هذا المجال. وفاته (1294 هـ /1877 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 114؛ سركيس، م. س،1/ 403، الزركلي، م. س،1/ 263؛ كحاله، م. س،2/ 193، والكتاب «ط» انظر سركيس، م. س.

ص: 180

الثالث عشر. أوله «حمدا لمن خلق الأرض ودحاها» .

(609) الأقوال المرضية في علم بنية الكرة الأرضية:

لأحمد أفندي ندى

(1)

المذكور.

أوله «نحمدك يا من لا حصر لطبقات نعمه» .

(610) الأقوال المعرّفة بفضائل أعمال عرفة:

للعلامة محمد علي بن محمد بن ابراهيم المعروف بابن علاّن

(2)

المتوفى سنة 1057.

(611) أقوم الوسائل في ترجمة الشمائل:

للمولى أحمد أفندي

(3)

من علماء القرن الثاني عشر.

أوله «إن أحسن الأحاديث بعد الحمد» الخ.

(612) الأقيانوس البسيط:

هو ترجمة قاموس الفيروزآبادي

(4)

، للعلامة أحمد عاصم أفندي العنتابي

(5)

المتوفى سنة 1225.

أوله «أسبّح الله وأقدّسه» الخ. (تركي).

(613) آكام النفائس في أداء الأذكار بلسان فارس:

للعلاّمة محمد عبد الحي بن عبد الحليم اللّكنوي

(6)

من علماء القرن الثالث عشر. طبعت في الهند سنة 1293.

(614) الاكتفاء بالدواء:

للعلاّمة عبد الرحمن بن اسحاق بن الهيثم

(7)

من أعيان أطباء الأندلس صنّفه لأبي عامر محمد بن محمد بن أبي عامر الحاجب.

(615) إكرام أولي الألباب بشريف الخطاب:

للعلاّمة حسن بن عمار الشّرنبلالي

(8)

المتوفى سنة 1069.

(1)

الصيدلي الكيماوي أحمد ندى ترجمته في الصفحة السابقة والكتاب «ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 395.

(2)

ابن علاّن سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 114.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(4)

الفيروزآبادي سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (12).

(5)

أبو الكمال أحمد أفندي عاصم مترجم القاموس المحيط الى اللغة التركية في ثلاثة أجزاء طبعة بولاق (1250) وطبع في الآستانة مرارا وآخر طبعاته سنة (1305) انظر سركيس، م. س،2/ 1260 ولم يذكر له تاريخ وفاة.

(6)

سبقت ترجمة اللكنوي في الصفحة (177) رقم (558) انظر البغدادي، هدية العارفين،2/ 385 والمترجم توفي عام (1304 هـ /1887 م)«والكتاب ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1595.

(7)

سبقت ترجمة ابن الهيثم في الصفحة (181) رقم (581) انظر كحاله، معجم المؤلفين،5/ 125 والعنوان لديه (الاكتفاء بالدواء بخواص الأشياء).

(8)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 115.

ص: 181

أوله «الحمد لله الأول الذي لم يزل عليا كبيرا» .

(616) الإكسير في أصول التفسير:

للعلامة صدّيق بن حسن ملك بهوبال

(1)

المتوفى سنة 1309 (فارسي).

(617) إكرام من يعيش بتحريم الخمر والحشيش:

لشهاب الدين أحمد بن عماد الدين الأقفهسي

(2)

المتوفى سنة 808.

أوله «الحمد لله حمدا يوافي نعمه» .

(618) الإكسير في البسط والتكسير:

لم يعلم مؤلفه

(3)

رتبه على مقدمة وبابين وخاتمة.

أوله «الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم» .

(619) إكسير دولت

(4)

باللغة التركية:

ترجم فيه الفصل الخامس من كتاب «كيمياء السعادة» للغزالي

(5)

تأليف المولى زكي أفندي

(6)

أوله «بوتة تاب دانة متخيله ده»

(7)

(620) الإكليل شرح مختصر خليل:

للعلاّمة محمد بن محمد السنباوي الشهير بالأمير

(8)

المتوفى سنة 1232. أوله «نحمدك يا من بيّن الحلال والحرام».

(621) إكليل يا فوح أثر المعروف بسير حلبي:

وهو شرح الأبيات الثلاثة وثلاثين في سير وغزوات النبي صلى الله عليه وسلم للمولى إبراهيم الحلبي

(9)

وهذا الشرح للمولى الفاضل أحمد عاصم

(1)

صديق القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 115.

(2)

الأقفهسي (نسبة الى أقفهس من عمل البهنسا بمصر) ثم القاهري فقيه شافعي له تصانيف. مولده ووفاته (750 - 808 هـ / 1349 - 1405 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 47؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 93؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 115؛ الزركلي، الاعلام،1/ 184؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 26.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو تحديد مؤلفه.

(4)

عبارة تركية تعني (عظمة أو روح الدولة).

(5)

الإمام أبو حامد الغزالي سبقت ترجمته في الصفحة (38) مقدمة وكتاب «كيمياء السعاد» فارسي في الموعظة والأخلاق. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1533؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 80.

(6)

لم أعثر على ترجمة للمؤلف زكي أفندي والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 115 لمحمد بن احمد الرومي.

(7)

عبارة تركية تعني (نسبة شعاع الفكر).

(8)

هو محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السنباوي المالكي فقيه نحوي أصله من المغرب ولد في ناحية (سمبو بمديرية اسيوط بمصر) وتوفي بالقاهرة (1154 - 1232 هـ /1742 - 1817 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 116؛ البغدادي، م. س،2/ 358؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 473، الزركلي، الاعلام،7/ 71؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 183 والكتاب في فروع الفقه المالكي.

(9)

لم أعثر له على ترجمة.

ص: 182

أفندي العنتابي

(1)

صاحب ترجمة القاموس المتوفى سنة 1225. أوله «سبحان من علّم الإنسان بالقلم» تركي.

(622) الإكمال:

في رفع الارتياب عن «المؤتلف والمختلف» من الأسماء والكنى والأنساب.

للأمير سعد الملك علي بن هبة الله العجلي المعروف بابن ماكولا

(2)

المتوفى سنة 475.

(623) إكمال الإكمال:

للعلامة شرف الدين أبي الروح عيسى بن مسعود الفحلاتي

(3)

الحميري المتوفى سنة 743.

(624) إكمال إكمال المعلم:

للعلاّمة أبي عبد الله بن خليفة الوشتاني

(4)

المالكي المتوفى سنة 827.

(625) إكمال تمييز هي رسالة أدبية باللغة التركية:

تأليف الأديب الفاضل علي سداد بك جودت باشازاده

(5)

من أدباء القرن الرابع عشر.

(626) الأكمل الأطول:

تأليف الحافظ أبي حفص بن محمد بن اسماعيل النّسفي

(6)

السّمرقندي المتوفى سنة 537.

(1)

ذكره البغدادي، م. س،1/ 116 وسجل وفاته (1235 هـ /1819 م) وقال: هذا الأثر مطبوع بمصر عام 1284 وليس في خطبته اسم كتاب وعلق على أبيات القصيدة موضحا بأنها ثلاثة وستون بيتا. انظر الحاشية.

(2)

ابن ماكولا الجرباذقاني (نسبة الى جرباذقان بلدة بين أصفهان وهمذان) ثم البغدادي محدث حافظ أديب مولده ووفاته (421 - 475 هـ /1030 - 1082 م) له تصانيف. ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 305؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ،4/ 2؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 693؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 257. و «استدراك» على «المؤتلف والمختلف» لأبي بكر أحمد بن علي الخطيب البغدادي المتوفى (463 هـ /1070 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1637.

(3)

كذا في الأصل وفي المصادر التي ترجمت له هو (المنكلاّتي) بفتح الميم وسكون النون مع فتح الكاف ولام مشددة) فقيه محدث من أهل زواوة بالمغرب واحسب (الفحلاتي) تصحيفا، ترك تصانيف. مولده ووفاته (664 - 743 هـ /1266 - 1342 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،3/ 210؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 558؛ وفيه الكتاب شرح على صحيح مسلم المتوفى (261 هـ /874 م) الشوكاني، البدر الطالع،1/ 1519؛ البغدادي، م. س،8/ 33.

(4)

محمد بن خلفه (بوزن قطعه) أو خليفة في بعض المصادر الوشتاني الأبّي (نسبة الى (أبّ) بضم أوله وتشديد ثانيه مدينة بتونس، محدث حافظ فقيه، له تصانيف. وفاته (827 هـ /1424 م) ترجم له: حاجي خليفة، م. س،1/ 557؛ الشوكاني، م. س،2/ 169/2؛ الزركلي، م. س،6/ 115؛ كحاله، م. س،9/ 287 والكتاب في أربع مجلدات ضمنه كتب شراح صحيح مسلم الأربعة المازري وعياض والقرطبي والنووي مع زيادات من كلام شيخه ابن عرفه.

(5)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(6)

النسفي عالم بالتفسير والأدب والتاريخ من فقهاء الحنفية ولد (بنسف) وتوفي بسمرقند (461 - 537 هـ /1068 - 1142 م) له تصانيف كثيرة وكتابه هذا في التفسير. ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء،20/ 126؛ السيوطي، طبقات المفسرين،27، اللكنوي، الفوائد البهية،149؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 117؛ الزركلي، الاعلام،60/ 5؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 305.

ص: 183

‌علم الألغاز

(الإلغاز هو أن يأتي المتكلم بعبارات يدل ظاهرها على غير ما أضمر وأشار إليه.

ويدلّ باطنها بعد إمعان النظر عليه. وتسمى تلك العبارات لغزا. وقد يطلق اللغز على كل ما فيه إغراب يعسر بسببه على غير اللبيب الإفصاح عنه والإعراب. وهي قسمان: معنوية، ولفظية.

فالمعنوية ما يشار فيه إلى الموصوف بمجرد ذكر صفاته الذاتية كقول من الغز في قلم:

وذي خضوع راكع ساجد ودمعه من جفنه جاري ملازم الخمس لأوقاتها*منقطع في خدمة الباري والقسم الثاني: اللفظية وهي أكثر استعمالا وأقرب منالا كقول العارف بالله سيدي عمر بن الفارض

(1)

في صقر.

ما اسم طير إذا نطقت بحرف*منه مبداه كان ماضي فعله وإذا ما قلبته فهو فعلي*طربا إن أخذت لغزي بحلّه

(627) الآلة في الإمالة:

للعلامة ابراهيم الكركي

(2)

.

(628) إلجام العوام عن علم الكلام:

للإمام أبي حامد بن محمد الغزالي

(3)

المتوفى سنة 505.

أوله «الحمد لله الذي تجلى لكافة عباده بصفاته وأسمائه» .

(1)

ابن الفارض عمر بن علي الحموي الأصل المصري، سلطان العاشقين. صوفي اشتغل بفقه الشافعية والحديث مولده ووفاته (576 - 632 هـ /1181 - 1235 م) من آثاره «ديوان شعر» ترجم له ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 454، ابن حجر، لسان الميزان،4/ 317، كحاله، م. س،7/ 301.

(2)

كذا في الأصل واحسبه ابراهيم بن موسى بن بلال برهان الدين الكركي. عالم بالقراءات والفقه والعربية، ولد في الكرك (الاردن) واستوطن القاهرة. مولده ووفاته (776 - 853 هـ /1374 - 1449 م) له تصانيف. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،1/ 175؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 148؛ الزركلي، الاعلام،1/ 75؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 118 والعنوان في هذه المراجع «الآلة في معرفة الوقف والإمالة» أو «الفتح والإمالة» .

(3)

الإمام الغزالي سبقت ترجمته في الصفحة (38) مقدمة. والكتاب ذكره طاش كبرى، مفتاح السعادة،2/ 310؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 148 وهو مطبوع، انظر سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1410.

ص: 184

(629) ألحان الحادي بين المراجع والبادي:

للعلاّمة شمس الدين محمد بن عبد القادر الصيداوي المعروف بالحادي

(1)

، مفتي صيدا المتوفى سنة 1042.

(630) الألغاز العلائية:

في القراءات العشر، للعلامة علي بن محمد الملقب علاء الدين الطرابلسي

(2)

المتوفى سنة 1032، وهي منظومة عدد آياتها مائة

(3)

وستة وعشرون بيتا.

(631) الألغاز النحوية:

لأبي منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي

(4)

المتوفى سنة.429

(632) الألفاظ الكتابية:

للعلاّمة اللغوي عبد الرحمن بن عيسى بن محمد بن سعيد الأنباري

(5)

. أوله «الحمد لله الذي جعل توفيقنا لحمده نعمة» الخ.

(633) الألفاظ المترادفة والمتقاربة المعنى:

للعلاّمة علي بن عيسى الرّمّاني

(6)

أوله: «وصلته ورفدته وحبوته» الخ.

(634) ألفاظ الحساب لايقاظ الطلاب في علم الجبر. باللغة التركية:

تأليف الفاضل قول آغاسي عزت أفندي

(7)

من أفاضل القرن الثالث عشر. أوله «مسئلة

(8)

بر عدد مطلوبدركه»

(9)

الخ.

(1)

الحادي الصيداوي اديب ناظم توفي بصيدا (عاصمة لبنان الجنوبي)(1042 هـ /1632 م) له هذا الكتاب وقد وضعه على أسلوب «الحان السواجع» للصلاح الصفدي، ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،4/ 11؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 117؛ الزركلي، م. س،6/ 212؛ كحاله، م. س،10/ 181.

(2)

الطرابلسي مقرئ مجوّد فقيه ولي الإمامة بالجامع الأموي وتوفي بدمشق، له تصانيف كثيرة، مولده ووفاته (950 - 1032 هـ /1543 - 1623 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 186؛ البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 118؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 754، كحاله، معجم المؤلفين،7/ 235.

(3)

كذا في الأصل والصواب (مائة).

(4)

الثعالبي اللغوي سبقت ترجمته في الصفحة (86) رقم (97) ويزاد في ترجمته، أبو الفداء، المختصر في أخبار البشر، 2/ 170؛ القنوجي، ابجد العوام،3/ 71.

(5)

الأنباري عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنصاري أبو البركات الأنباري من علماء اللغة والأدب وتاريخ الرجال له تصانيف. وفاته (577 هـ /1181 م) ترجم له الذهبي، سير أعلام النبلاء،21/ 113، ابن العماد، شذرات الذهب، 4/ 259؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 519 وفيه: له من التصانيف كذا وكذا ولم يذكر بينها «الألفاظ الكتابية» كما أنه عبد الرحمن بن محمد وليس في آبائه عيسى. ويزاد في ترجمته تأكيدا لما اشرنا إليه: ابن خلكان، وفيات الأعيان، 3/ 139؛ ابن كثير، البداية والنهاية،8/ 459، ابن شاكر، فوات الوفيات،2/ 239 وكتاب «الألفاظ الكتابية» -ط من تأليف عبد الرحمن بن عيسى بن حماد الهمذاني من كبار الكتاب وفاته نحو (320 هـ /933 م) ترجم له ابن النديم، الفهرست،4/ 197؛ سركيس، معجم المطبوعات،1167/ 1897/2 وقد نسب سهوا للانباري.

(6)

الرماني من كبار العلماء لدى المعتزلة له تصانيف كثيرة. وفاته (384 هـ /994 م) ترجم له: ابن الجوزي، المنتظم،176/ 7؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 299؛ طاش كبرى، مفتاح السعادة،1/ 163؛ الزركلي، م. س،4/ 317.

(7)

لم أعثر له على ترجمة وقد ذكره البغدادي مع كتابه مختصرا، انظر البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 119.

(8)

و

(9)

كذا في الأصل والصواب (مسألة) والعبارة التركية تعني (للعدد المطلوب).

ص: 185

(635) الإلفة الجيبية في علم الميقات:

للعلاّمة أحمد بن بكر بن أحمد بن محمد بطحيش العكي

(1)

مفتي عكا المتوفى سنة 1147.

(636) ألفية في القراءات:

للعلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي

(2)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 912.

(637) ألفيّة في غريب ألفاظ القرآن:

للحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي

(3)

المولود سنة 725 المتوفى سنة 806 وقيل سنة 805.

(638) ألفيّة في التصوف:

للعارف بالله السيد مصطفي بن كمال البكري

(4)

المتوفى سنة 1162.

أولها:

قال الفقير للفتى مصطفي*نجل ابي بكر وسبط المصطفي الحمد لله العليّ الشّان*ما شأن أهل الحب يوما شاني وختمها بقوله:

تمّ بياضها بمصر القاهرة*لا برحت لمن يسيء قاهرة ملكت نسخا منها آخرها نسخة كتبت سنة 1163

(5)

.

(1)

البطحيشي كذا لدى الزركلي، فقيه حنفي له علم بالرياضيات، له تصانيف وشعر جيد، وفاته (1147 هـ /1734 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 152؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 119، الزركلي، م. س،1/ 105 وفي الحاشية قال: هو أحمد بن أبي بكر ناسبا التصحيح الى مخطوطه للمصنف اطلع عليها.

(2)

الجلال السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115) ويزاد في ترجمته البغدادي، هدية العارفين،1/ 534 وفيه ثبت باسماء مصنفاته.

(3)

الحافظ العرافي عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبو الفضل بحائة من كبار حفاظ الحديث أصله كردي، تعلم في مصر وتوفي بالقاهرة له تصانيف كثيرة. مولده ووفاته (725 - 806 هـ /1325 - 1404 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،4/ 171؛ ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 55، الشوكاني البدر الطالع،1/ 354؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 562؛ الزركلي، الاعلام،3/ 344؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 204.

(4)

هو مصطفي بن كمال الدين بن علي كمال الدين بن عبد القادر الصديقي البكري الدمشقي الحنفي الخلوتي الشهير بالقطب البكري. صوفي رحاله أديب مشارك في أنواع من العلوم ولد بدمشق وتوفي بالقاهرة (1099 - 1162 هـ / 1688 - 1749 م) له تصانيف كثيرة، ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 190؛ البغدادي، م. س،2/ 446؛ كحاله، م. س،12/ 271.

(5)

أي المؤلف.

ص: 186

(639) الالقاء الرحماني والتنزّل الرّباني:

لم يعلم مؤلفه

(1)

، وإنما يظهر أنه من علماء القرن الثامن، أتمّ تأليفه في سلخ رمضان سنة 747.

أوله «بسم الله، وأعوذ بالله، وأتوكّل على الله» الخ.

(640) الألقاب:

للحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني

(2)

المتوفى سنة 852.

(641) الالماع المحيط بتحقيق الكسب الوسط بين طرفي الإفراط والتفريط:

للعلامة إبراهيم بن حسن الكوراني

(3)

الشّهرزوري المتوفى سنة 1101، ودفن بالبقيع.

(642) الإلمام بأخبار من بأرض الحبش بن ملوك الإسلام:

للعلامة تقي الدين أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي

(4)

المتوفى سنة 845.

(643) الإلمام بتحرير قولي سعدي

(5)

والعصام

(6)

:

للعلامة إبراهيم بن حسن الكوراني

(7)

المتوفى سنة 1101. أتم تأليفه سنة 1093. وهي رسالة بيّن فيها قول عصام تعليقا على ما ذكره البيضاوي في تفسير قوله تعالى {رب العالمين} وقول سعدي على ما أورده البيضاوي في تفسير قوله تعالى: {الذي أحسن كل}

(8)

.

(1)

لم أستطع العثور على اسم المؤلف، والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 21؛ وفيه: هو في التصوف فرغ منه في سنة (717 هـ /1317 م) من كتب الخديوية.

(2)

ابن حجر العسقلاني أحمد بن علي مصري المولد والمنشأ والدار والوفاة، من كبار فقهاء الشافعية محدث مؤرّخ أديب صاحب التصانيف الكثيرة والمتنوعة، مولده ووفاته (773 - 852 هـ /1372 - 1449 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 36؛ ابن طولون، القلائد الجوهرية،2/ 454؛ طاش كبرى، مفتاح السعادة،1/ 236؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 87؛ دائرة المعارف الإسلامية،1/ 131؛ الزركلي، الاعلام،1/ 178؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 20.

(3)

الكوراني سبقت ترجمته في الصفحة (74) رقم (40) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 122.

(4)

المقريزي المؤرّخ حسيني عبيدي بعلبكي الأصل مصري المولد والدار، مؤرّخ محدث تفقه على مذهب أبي حنيفة، مولده ووفاته (769 - 845 هـ /1376 - 1441 م) ترجم له السخاوي، م. س،2/ 21؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 158؛ الشوكاني، م. س،1/ 177؛ كحاله، م. س،2/ 11.

(5)

هو سعد الله بن عيسى بن أمير خان الشهير بسعدي جلبي أو سعدي أفندي قاض حنفي من علماء الروم توفي بالأستانة (945 هـ /1539 م) له تصانيف منها «حاشية على تفسير البيضاوي» منها نسخ في دمشق وبغداد والأزهرية، انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 190، الزركلي، الاعلام،3/ 88.

(6)

العصام (بكسر العين المهملة) الاسفراييني سبقت ترجمته في الصفحة (239) رقم (504) له «حاشية على تفسير البيضاوي-خ» في الأزهر. انظر حاجي خليفة، م. س،1/ 191؛ الزركلي، م. س،1/ 66.

(7)

الكوراني فقيه شافعي سبقت ترجمته في الصفحة (74) رقم (40) والكتاب ذكره، البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 122.

(8)

السجدة،32/ 4. بينما الآية (رب العالمين) وردت في أكثر من موضع، انظر المعجم المفهرس.

ص: 187

(644) الإلمام والإعلام:

بنفثة من بحور ما تضمنته صلاة القطب ابن مشيش عبد السلام

(1)

.

وهو شرح عليها للعلامة محمد بن عبد الرحمن بن زكري

(2)

، من علماء القرن الثاني عشر.

(645) الإلمام في أحاديث الأحكام:

للعلامة تقي الدين أبي الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المعروف بابن دقيق العيد

(3)

.

(646) الواح الجوهر:

للحكيم الالهي أفلاطون

(4)

.

(647) الهام العزيز الكريم فيما في خبايا معاني بسم الله الرحمن الرحيم:

تكلم فيه على أسرار البسملة الشريفة، للعلامة محمد بن الحسن بن محمد المنيّر

(5)

المتوفى سنة 1199.

(648) آمالي:

العلامة أبي اسحاق الزّجاج

(6)

النحوي المتوفى سنة 310 وقيل سنة 311.

(649) آمالي:

العلامة أبي علي البقالي

(7)

المتوفى سنة []

(8)

.

(1)

هو عبد السلام بن مشيش بن أبي بكر منصور الإدريس الحسني ناسك مغربي اشتهر برسالة اسمها «الصلاة المشيشية» شرحها كثيرون توفى سنة (622 هـ /1225 م) انظر الزركلي، م. س،4/ 9.

(2)

ابن زكري فقيه مالكي من أهل فاس له مصنفات منها «الإلمام والاعلام- خ» منه نسخة بجامعة الرياض (1380) وفاته (1144 هـ /1731 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 122؛ الزركلي، م. س،6/ 197؛ كحاله، معجم المؤلفين،10/ 140.

(3)

ابن دقيق العيد محدث فقيه أديب ولد في ينبع على ساحل البحر الأحمر ونشأ بقوص (في مصر) ورحل إلى الشام ومصر وسمع الكثير وولي قضاء الديار المصرية، له تصانيف منها «الإلمام في أحاديث الأحكام-ط» مولده ووفاته (625 - 702 هـ /1228 - 1302 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 91؛ الشوكاني، البدر الطالع،229/ 2؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 122؛ الزركلي، الاعلام،6/ 283، كحاله معجم المؤلفين،11/ 70.

(4)

أفلاطون الفيلسوف سبقت ترجمته في الصفحة (185) رقم (606).

(5)

المنيّر السّمنّودي (بتشديد السين المفتوحة وميم مفتوحة ثم نون مضمومة مشدّدة) نسب إلى (سمنّود) بمصر، تولى مشيخة الأزهر. له تصانيف، مولده ووفاته (1099 - 1199 هـ /1688 - 1785 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 4/ 122؛ البغدادي، م. س،1/ 123؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 344؛ سركيس، معجم المطبوعات،1052/ 1؛ الزركلي، م. س،6/ 92؛ كحاله، م. س،9/ 211.

(6)

الزجاج (بالتشديد والفتح) ابراهيم بن السّري بن سهل عالم بالنحو واللغة ولد ومات في بغداد. (241 - 311 هـ /855 - 923 م) له تصانيف. ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،6/ 89، ياقوت، معجم الأدباء،1/ 47؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 49 وفيه (ابراهيم بن محمد)، طاش كبرى، مفتاح السعادة،1/ 154؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 164؛ الزركلي، م. س،1/ 40؛ كحاله، م. س،1/ 33.

(7)

و

(8)

كذا في الأصل (البقالي) وهو القالي أبو علي اسماعيل بن القاسم البغدادي من أئمة اللغة، مولده ووفاته (280 - 356 هـ /893 - 967 م) ترجم له: الذهبي، سير اعلام النبلاء،16/ 45؛ السيوطي، بغية الوعاة،198؛ سركيس، م. س،1490 وفيه طبع الأمالي أكثر من طبعة، الزركلي، م. س،1/ 321.

ص: 188

(650) آمالي:

العلامة أبي العباس النّامي

(1)

المتوفى سنة 399.

(651) آمالي

(2)

:

العلامة ابن عيذون القالي

(3)

النحوي المتوفى سنة 356.

(652) آمالي:

العلامة محمد أمين بن فضل الله بن محب الله المحبّي

(4)

الحموي المتوفى سنة 1111.

(653) آمالي:

محمد الحاكم النيسابوري المتوفى سنة [

]

(5)

.

(654) آمالي:

العلامة أبي عبد الله الحسين بن اسماعيل القاضي المحاملي

(6)

.

(655) الأمالي الشارحة لمفردات الفاتحة:

للعلامة أبي القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي

(7)

المتوفى بقزوين

(8)

سنة 624.

(1)

النامي أحمد بن محمد الدارمي المصيصي، شاعر توفي بحلب (399 هـ /1009 م) وفي تاريخ ولادته خلاف من آثاره «الأمالي» ترجم له: محسن الأمين، أعيان الشيعة،9/ 410؛ كحاله، م. س،2/ 100.

(2)

كذا في الأصل بالمدّ فوق الألف وهو خطأ لغوي إذ أن الأمالي: جمع الإملاء وهو أن يقعد عالم وحوله تلامذه بدفاترهم فيتكلم الشيخ بما فتح الله عليه وهم يكتبون، ويسمونه الأمالي والاملاء (ولا داعي للمدّ) وعلماء الشافعية يسمون ذلك تعليقا، انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 161.

(3)

ابن عيذون أبو علي القالي سبقت ترجمته في الصفحة السابقة وأظن (البقالي والقالي) شخصا واحدا فوهم المؤلف واعتبرهما شخصين، ولم أجد في كتب التراجم من يسمى بالبقالي وله كتاب يسمى «الأمالي» .

(4)

المحبي حموي الأصل ثم دمشقي، مؤرّخ أديب لغوي ولد وتوفي بدمشق (1061 - 1111 هـ /1651 - 1699 م) له تصانيف منها «الأثر في أعيان القرن الحادي عشر» ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 86؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 207؛ الزركلي، الاعلام،6/ 41؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 78.

(5)

كذا في الأصل وهو محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه الضبي الطهماني النيسابوري أو عبد الله المعروف بابن البيّع (بتشديد الياء المكسورة) محدث حافظ صاحب التصانيف مولده ووفاته (321 - 405 هـ /933 - 1014 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،5/ 473؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 280؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء، 17/ 162؛ ابن حجر، لسان الميزان،5/ 232؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 59؛ الزركلي، م. س،6/ 227؛ كحاله، م. س،10/ 238.

(6)

المحاملي قاض فقيه محدث حافظ كان معروفا بالورع وحسن السيرة له تصانيف منها «المحامليات» في الحديث ويقال لها «أمالي المحاملي» وكتاب «السنن» في الفقه، وغيرهما، مولده ووفاته (235 - 330 هـ /849 - 941 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص 288؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ،423؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،15/ 258؛ الزركلي، الاعلام،2/ 234؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 315.

(7)

الرافعي (ينسب إلى الصحابي رافع بن خديج) القزويني فقيه من كبار الشافعية محدث مفسر مولده ووفاته (557 - 624 هـ /1162 - 1226 م) وقيل وفاته (623) له تصانيف. ترجم له النووي، تهذيب الأسماء واللغات،2/ 264؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 609، الزركلي، الاعلام،4/ 55؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 3.

(8)

قزوين: بفتح ثم سكون وكسر الواو مدينة بفارس، ياقوت، معجم البلدان،4/ 342.

ص: 189

(656) الإمامة والسياسة:

للعلامة اللغوي عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدّينوري

(1)

المتوفى سنة 276 ابتدأ فيه بذكر فضائل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.

(657) أمان للعبد بالتصديق وحصن الحق بالتحقيق:

وهو شرح على «التجريد للإمام الغزالي

(2)

لم يظهر لي الشارح

(2)

أوله «الحمد لله الذي جعل التجريد في كلمة التوحيد» الخ.

(658) الأماني والمنّة في حديث قبول وورد جنة:

وهي رواية أدبية ترجمها من اللغة الفرنسوية محمد بك عثمان جلال

(3)

أولها «حمدا لمن جعل القصص» الخ.

(659) امتحان الأذكياء:

وهو شرح على «لب الألباب»

(4)

في علم النحو للعلامة محمد بن بيرعلي البركوي

(5)

المتوفى سنة 981. أوله «الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفي».

(660) امتحان الألباء لكافّة الأطباء

(6)

:

لم يعلم مؤلفه

(7)

رتبة على عشرة أبواب.

أوله «الحمد لله الذي أمدّنا بفوائد الحكم» الخ.

(661) امتحان الأطباء:

لأبي الخير الحسن بن سوار بن بابا بن بهنام المعروف بابن

(1)

ابن قتيبة الدينوري من أئمة الأدب، ومصنف مكثر، ولد ببغداد وولي قضاء الدينور فنسب اليها، مولده ووفاته (213 - 276 هـ /828 - 889 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،10/ 170؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،42/ 3؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،13/ 296، ابن حجر، لسان الميزان،3/ 357؛ البغدادي، م. س،1/ 441؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 212؛ وقال: طبع الكتاب بتصحيح محمد محمود الرافعي، مصر،1336 هـ / 1918 م، مط الفتوح الأدبية؛ الزركلي، م. س،4/ 1437؛ كحاله، م. س،6/ 150.

(2)

هو أحمد بن محمد مجد الدين الغزالي أخو أبي حامد صاحب «احياء علوم الدين» واعظ له تصانيف منها «لباب الإحياء» اختصر فيه كتاب أخيه «احياء علوم الدين» و «التجريد في كلمة التوحيد» وفاته (520 هـ /1126 م) انظر الزركلي، الاعلام،1/ 214 وهذا الشرح ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 124 دون ذكر اسم الشارح.

(3)

محمد عثمان جلال هو محمد بن عثمان بن يوسف الحسيني من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر عمل في الترجمة والكتابة وولى منصب قاض في الاستئناف وتوفي بالقاهرة بعد أن استوزره الخديوي توفيق باشا، عرّب بعض الروايات الفرنسية وصنف كتبا منها «العيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ» و «الرواية المفيدة في علم التراجيديا» وغيرها. مولده ووفاته (1245 - 1316 هـ /1829 - 1898 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات، 1306/ 1307/2 وفيه ولادته (1240) و «الكتاب-ط» في مصر وهو رواية معربة؛ الزركلي، م. س،6/ 262؛ كحاله، م. س،10/ 281.

(4)

كتاب «لب اللباب في علم الإعراب» للبيضاوي عبد الله بن عمر بن محمد الشيرازي العلامة المفسر المتوفى (685 هـ / 1286 م) انظر الزركلي، م. س،4/ 110.

(5)

محمد بن بير علي بن اسكندر البركلي الرومي عالم بالعربية والفرائض، تركي الأصل والمنشأ له تصانيف. مولده ووفاته (929 - 981 هـ /1523 - 1573 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،2/ 252؛ سركيس، م. س،610/ 1؛ الزركلي، م. س،6/ 61؛ كحاله، م. س،9/ 123.

(6)

و

(7)

الكتاب ذكره سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1997 في الذيل على كتابه ضمن الكتب المطبوعة، والمجهول أسماء مؤلفيها وقال: معه ترجمة بالفارسية هند، طبع حجر، (1317 هـ /1900 م) ولم أعثر على ترجمة للمؤلف.

ص: 190

الخمّار

(1)

النصراني كان موجودا سنة 330.

(662) الامتناع في تحريم الملاهي والسّماع:

للعلامة اسماعيل بن عبد الباقي المشهور بابن اليازجي

(2)

المدرّس بالجامع الأموي من أفاضل القرن الحادي عشر أوله «الحمد لله ومنه التوفيق» الخ.

(663) الأمثال السائرة من شعر المتنبي

(3)

:

للوزير أبي القاسم اسماعيل بن عباد الطّالقاني

(4)

المشهور بالصاحب، كافي الكفاة المولود سنة 344 المتوفى سنة 385. الفها برسم مخدومه فخر الدولة. أولها «الحمد لله الذي ضرب الأمثال للناس» .

(664) أمثال العرب:

للعلامة المفضّل الضّبّي

(5)

.

(665) إمداد ذوي الاستعداد لسلوك مسلك السداد:

للعلامة إبراهيم بن حسن الكوراني

(6)

المتوفى سنة 1101. أوله «الحمد لله الذي ليس كمثله شيء».

(666) إمداد الفتاح على نور الإيضاح

(7)

:

كلاهما للعلامة حسن بن عمار الشرنبلالي

(8)

(1)

ابن الخمّار السرياني عالم بالطب والفلسفة والمنطق له تصانيف ولد (331 هـ /943 م) ترجم له: ابن النديم، الفهرست، ص،323؛ كحاله؛ معجم المؤلفين،3/ 229 كذا في م. س، ولم أعثر له على تاريخ وفاة.

(2)

ابن اليازجي واعظ من فقهاء الحنفية بدمشق، له تصانيف. مولده ووفاته (1050 - 1121 هـ /1640 - 1709 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،1/ 255؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 125؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 219؛ الزركلي، الاعلام،1/ 317؛ كحاله، م. س،2/ 275.

(3)

أبو الطيب المتنبي الشاعر أحمد بن الحسين المتوفى 254 هـ /965 م) انظر كحاله، م. س،1/ 201.

(4)

الطالقاني (نسبة إلى الطالقان بالفتح بلده وكوره بين قزوين وأبهر) كما عند ياقوت، وهو معروف بالصاحب. لأنه صحب الوزير أبا الفضل بن العميد، كاتب أديب سياسي له تصانيف مولده ووفاته (326 - 385 هـ /937 - 955 م) ترجم له: الثعالبي، يتيمة الدهر،3/ 192؛ ياقوت معجم البلدان،4/ 6؛ الذهبي، سير إعلام النبلاء،16/ 511؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،11/ 322؛ كحاله، م. س،2/ 274.

(5)

هو الفضل بن محمد بن يعلى. أديب لغوي عالم بالشعر وأيام العرب، من أهل الكوفة، له آثار منها «المفضليات» الاشعار التي اختارها للمهدي العباسي. وفاته (168 هـ /794 م) ترجم له ياقوت، معجم الأدباء،7/ 171؛ ابن حجر، لسان الميزان،6/ 1.؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،2/ 69 ووفاته فيه (171 هـ /787 م) سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1771؛ الزركلي، الاعلام،7/ 280؛ كحاله، معجم المؤلفين،12/ 316، والكتاب «ط» انظر سركيس والزركلي، م. س.

(6)

الكوراني سبقت ترجمته في الصفحة (47) رقم (40) والكتاب في التوحيد والصفات، ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 126.

(7)

هما كتابان «امداد الفتاح» واسمه الصحيح «مراقي الفلاح بامداد الفتاح» و «نور الإيضاح ونجاة الأرواح» في فروع الحنفية. والكتاب مطبوع وبهامشه «نور الإيضاح» الطبعة الأولي (1276 هـ /1859 م) كما ذكر سركيس. انظر البغدادي، م. س،2/ 464؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1118.

(8)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 126.

ص: 191

المتوفى سنة 1069. أوله «الحمد لله الذي خلق كل شيء بقدرته» الخ.

(667) أمد نامه في تصريف الأفعال الفارسية باللغة الفارسية:

للمولى حيات علي أفندي

(1)

أوله «باب الألف آمدن بحث اثبات»

(2)

.

(668) امعان الأنظار:

وهو شرح على «المقصود» للعلامة محمد بن بيرعلي البركوي

(3)

المتوفى سنة 981. أوله «الحمد لله وهاب كل موهوب» الخ.

(669) إمعان في مباحث اللسان العثماني والخط والحساب والجغرافيا باللغة التركية:

تأليف الأديب الفاضل علي نظيما بك

(4)

مدير مكتب العشائر في دار الخلافة المحروسة من أفاضل القرن الرابع عشر.

(670) إمعان الطلاب:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(5)

المتوفى سنة 1031.

(671) الأم:

تصنيف الإمام المجتهد أبي عبد الله محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع

(6)

المولود بغزة

(7)

سنة 150 وقيل: بمنىّ

(8)

. وقيل بعسقلان

(9)

. وقيل: باليمن. وتوفي بمصر يوم الجمعة سلخ رجب سنة 204 ودفن بالقرافة

(10)

.

(672) الأمم بإيقاظ الهمم:

للعلامة أبي اسحاق منلا إبراهيم بن حسن الكوراني

(11)

(1)

لم أعثر على ترجمة للمؤلف.

(2)

عبارة فارسية تعني (الباب الأول: جاء لبحث الوجود).

(3)

البركوي سبقت ترجمته في الصفحة (195) رقم (659) وكتاب «المقصود» في التصريف. اختلف في مؤلفه فقيل: للامام أبي حنيفة النعمان. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1806؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 610 وفيه طبع في الاستان (1293 هـ /1876 م).

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب في الحديث. ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،126/ 1. بعنوان «امعان الطلاب بشرح ترتيب الشهاب»؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 510.

(6)

الامام الشافعي قرشي مكي مكثر من التصنيف، مولده ووفاته (150 - 204 هـ /767 - 819 م) ترجم له: الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد،2/ 56؛ النووي، تهذيب الأسماء واللغات،1/ 44؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 163؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،10/ 5؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 9؛ الزركلي، الاعلام،6/ 26، كحاله، معجم المؤلفين، 9/ 32. والكتاب مطبوع وفي مكتبي نسخة منه- ط -اولى (1400 هـ /1980 م) دار الفكر، بيروت.

(7)

غزة: مدينة بإقصى الشام من ناحية مصر، بفلسطين، ياقوت، معجم البلدان،2/ 202.

(8)

منى: بكسر ثم فتح وتنوين من مواقف الحاج بمكة، ياقوت، م. س،5/ 198.

(9)

عسقلان مدينة بفلسطين على ساحل البحر، ياقوت، م. س،4/ 112.

(10)

القرافة: بالفتح مكان في القاهرة وحاليا مقبرة أهل مصر، ياقوت، م. س،4/ 317.

(11)

الكوراني سبقت ترجمته في الصفحة (74) رقم (40) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 35 والعنوان لديه «نوال الطول والأمم لايقاظ الهمم» . وهو-ط - انظر الزركلي، الاعلام،1/ 35، والأمم بالفتح: القصد كما في اللسان.

ص: 192

المتوفى سنة 1101. وهو في مصطلح الحديث.

(673) امناح الأحباب من منح الوهاب:

وهو شرح للعلامة محمد بن عبد الكريم المغربي التلمساني

(1)

، على منظومته في المنطق المسماة «بمنح الوهاب» التي مطلعها:

الحمد لله الّذي هدانا*لدينه القويم واجتبانا وأول الشرح «أما بعد، فهذا تعليق موجز «الخ.

(674) الأمور الناجحة في أسرار الفاتحة:

للعلامة محمد الشّمنى

(2)

المالكي.

(675) أمين الأرواح في الطب:

تأليف أوحد الزمان أبو البركات هبة الله بن علي بن ملكا البلدي

(3)

كان في زمن المستنجد بالله.

(676) الأنابيب الخطّية بتخميس القصيدة الدمياطية:

تأليف العلامة أبي شاكر محمد شاهين بن داود بن سليمان البرهاني

(4)

من أفاضل القرن الحادي عشر.

(677) الإنارات في شرح الإشارات:

للعلامة فخر الدين الرازي

(5)

المتوفى سنة 606.

(678) إنارة الدياجي:

للعلامة ابن عصفور النحوي

(6)

المتوفى سنة [

]

(7)

.

(1)

التلمساني عالم بالفقه والتفسير اشتهر بمناوأته لليهود، له تصانيف، وفاته عام (909 هـ /1503 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 127؛ البغدادي، م. س،2/ 224؛ الزركلي، الاعلام،6/ 216؛ كحاله، معجم المؤلفين، 10/ 191.

(2)

هو محمد بن حسن بن محمد الشّمّني ثم الاسكندري كمال الدين محدث مفسر ناظم قدم القاهرة فسمع بها من شيوخها وسمع بالاسكندرية وتخرج بالزين العراقي، له تصانيف، وفاته عام (821 هـ /1418 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1935؛ ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 151؛ كحاله معجم المؤلفين،9/ 219.

(3)

البلدي طبيب عرف بفيلسوف العراقين سبقت ترجمته في الصفحة (182) رقم (587) والكتاب في المعاجين، ذكره البغدادي، هدية العارفين،2/ 505.

(4)

البرهاني المالكي أديب ناظم كان حيا عام (1073 هـ /1663 م) له آثار، ترجم له: البغدادي، م. س،2/ 289؛ كحاله، م. س،10/ 63.

(5)

فخر الدين الرازي سبقت ترجمته في الصفحة (38) مقدمة، ويزاد في ترجمته، الذهبي، ميزان الاعتدال،2/ 324؛ ابن حجر، لسان الميزان،4/ 426؛ البغدادي، م. س،2/ 107؛ كحاله، م. س،11/ 79.

(6)

هو علي بن مؤمن بن محمد بن علي الحضرمي الاشبيلي أبو الحسن فقيه نحوي صرفي لغوي مؤرخ له تصانيف. مولده ووفاته (597 - 663 هـ /1201 - 1265 م) وقيل: وفاته (669 هـ /1271 م) ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،3/ 109، السيوطي، بغية الوعاة،357؛ البغدادي، م. س،1/ 712؛ الزركلي، الاعلام،5/ 27؛ كحاله، م. س،7/ 251.

(7)

كذا في الأصل والاستدراك من المراجع السابقة، كما أن العنوان يوحي بوجود تكملة له، ولم أجد في الكتب التي ترجمت للمؤلف إضافة للعنوان.

ص: 193

(679) الإنافة فيما جاء في الصّدقة والضيافة:

للعلامة أحمد بن حجر الهيتمي

(1)

المتوفى سنة 974. أوله «الحمد لله الذي اختصّ من شاء من عباده بمزايا إنعامه» الخ.

(680) إنالة الطالبين لعوالي المحدّثين:

وهو ثبت العلامة عبد الكريم بن أحمد بن علوان بن عبد الله المعروف بالشراباتي

(2)

الشافعي المولود سنة 1106 المتوفى سنة 1178.

(681) الإنباء عن الأنبياء:

للعلامة محمد بن حكمون

(3)

المتوفى سنة 454 بمصر.

(682) الأنباء بأن العصا من سنن الأنبياء:

للعلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري الهروي

(4)

المتوفى سنة 1014.

(683) أنباء المؤيّد الجليل مراد ببناء بيت الوهاب الجواد:

للعلامة محمد علي بن محمد المعروف بابن علاّن

(5)

المتوفى سنة 1057.

(684) انباء الانباه على تحقيق اعراب لا إله إلاّ الله:

للعلامة إبراهيم بن حسن الكوراني

(6)

الشهرزوري المتوفى سنة 1101.

(685) انبوب البلاغة في ينبوع الفصاحة:

للعلامة خضر بن محمد المفتي الاماسي

(7)

من علماء القرن الحادي عشر.

أوله «الحمد لله الذي خلق الإنسان علّمه البيان» .

(1)

ابن حجر الهيتمي شيخ الإسلام، (نسبة الى محلة أبي الهيتم من إقليم الغربية بمصر) تلقى العلم بالأزهر ومات بمكة، له تصانيف كثيرة مولده ووفاته (909 - 974 هـ /1504 - 1567 م) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،2/ 144/ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 370؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 109؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 128؛ الزركلي، الاعلام،1/ 234، كحاله، معجم المؤلفين،2/ 152.

(2)

الشراباتي محدّث حلب في عصره، مولده ووفاته بها (1106 - 1178 هـ /1694 - 1773 م) له تصانيف، ترجم له: المرادي، سلك الدرر،3/ 63؛ البغدادي، م. س،1/ 128؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 613؛ الزركلي، م. س،4/ 51؛ كحاله، م. س،5/ 313.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف وقد ذكر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 171، الكتاب ناسبا إياه الى أبي نصر زهير بن الحسن بن علي السرخسي الشافعي المتوفى سنة (454 هـ /1062 م)؛ كحاله، م. س،4/ 186.

(4)

القاري الهروي سبقت ترجمته في الصفحة (108) رقم (83) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 128.

(5)

ابن علان سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 128 وموضوعه تاريخ بناء الكعبة واصلاحها في عصر مراد خان (1309 هـ) الريان، فهرس مخطوطات الظاهرية، التاريخ وملحقاته، ص 615.

(6)

الكوراني سبقت ترجمته في الصفحة (74) رقم (40) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 128.

(7)

الآماسي فقيه حنفي فرضي من علماء الروم له تصانيف، وفاته (1100 هـ /1688 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 347؛ الزركلي، الأعلام،2/ 207؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 102.

ص: 194

(686) الأنيق:

في شرح الحماسة في ست مجلدات، للعلامة علي بن اسماعيل المعروف (بابن سيدة)

(1)

المتوفى سنة 458.

(687) الانتباه في تعجيل الصلاة:

للعلامة محمد بن سليمان الكروي

(2)

المدني الشافعي المولود بدمشق، والمتوفى سنة 1194.

(688) انتباه باللغة التركية:

ويسمى سركذشت علي بك

(3)

أوله «كل أي فصل بهاران ما به آرام وخواب من»

(4)

الخ.

(689) الانتصاف:

للإمام أبي الفرج علي بن الحسين بن محمد الكاتب الأصفهاني

(5)

القرشي البغدادي المولود سنة 284. المتوفى ببغداد سنة 356.

(690) الانتصاف في الرّد على أبي بكر الأذفوي

(6)

:

للعلامة محمد مكي بن حمّوش المقري

(7)

المتوفى سنة 437 بقرطبه

(8)

.

(1)

ابن سيده (بكسر السين المهملة وسكون الياء المثناة وفتح الدال) علي بن اسماعيل الأندلسي المرسي الضرير عالم بالنحو واللغة وأيام العرب، له تصانيف، مولده ووفاته (398 - 458 هـ /1007 - 1066 م) وقيل وفاته (448 هـ /1056 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،3/ 330؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،18/ 144؛ السيوطي، بغية الوعاة، 327؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 691؛ الزركلي، الاعلام،4/ 263؛ كحاله، معجم المؤلفين،،/36.

(2)

الكردي المدني فقيه الشافعية ومفتيها بالمدينة المنورة، له تصانيف، مولده ووفاته (1127 - 1194 هـ /1715 - 1780 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 111؛ وعنوان الكتابة لديه كما هنا؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 129؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 342؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1555؛ الزركلي، م. س،6/ 152؛ كحاله، م. س،10/ 54، والعنوان لدى هذه المراجع «الانتباه في فضل الصلاة» .

(3)

عبارة تركية تعني (سيرة علي بك).

(4)

عبارة تركية تعني (كلك يا فصل الربيع ضميرك الراحة والنوم).

(5)

أبو الفرج الأصفهاني صاحب «الأغاني» أموي مرواني متشيّع رغم انتسابه الى الأمويين، أديب اخباري نسابة نحوي ولد في أصبهان ونشأ وتوفى ببغداد (284 - 356 هـ /897 - 967 م) له تصانيف كثيرة. ترجم له: الثعالبي، يتيمة الدهر،3/ 114؛ البغدادي، تاريخ بغداد،11/ 398؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،16/ 201؛ ابن حجر، لسان الميزان،4/ 221؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 681، الزركلي، الاعلام،4/ 278، كحاله، معجم المؤلفين، 7/ 78، وله ترجمة واسعة في مقدمة «الأغاني ص 30، وعنوان الكتاب (الانتصاف «التعديل والانتصاف» كذا في معظم المراجع التي ترجمت له.

(6)

أبو بكر الأدفوي (نسبة الى أدفو قرب اسوان بصعيد مصر) محمد بن علي بن أحمد عالم بالتفسير واللغة والنحو. مولده ووفاته (304 - 388 هـ /916 - 918 م) له تصانيف. ترجم له: ياقوت، معجم البلدان،1/ 126؛ الداودي، طبقات المفسرين،2/ 197؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 130؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 56؛ الزركلي، م. س،6/ 274؛ كحاله، م. س،10/ 305.

(7)

كذا في الأصل (محمد مكي) وهو أبو محمد مكي بن أبي طالب حموش (تصغير محمد) الأندلسي المقرئ، سبقت ترجمته في الصفحة (148) رقم (208) ويزاد في ترجمته، ياقوت، معجم الأدباء،7/ 173؛ البغدادي، م. س، 2/ 470. والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 174.

(8)

مدينة بالأندلس كانت عاصمة الأمويين ينسب إليها كثير من أهل العلم، انظر، ياقوت، م. س،4/ 324.

ص: 195

(691) الانتصار:

للإمام سلطان العارفين محيى الدين محمد بن عربي

(1)

المتوفى سنة 638.

(692) الانتصار لسيبويه:

لأبي العباس أحمد بن محمد بن الوليد التميمي المصري المعروف بابن ولاّد

(2)

المتوفى سنة 332.

(693) الانتصار النفيس لجناب محمد بن ادريس

(3)

:

للعلامة علي بن أبي بكر بن علي نور الدين الجمّالي

(4)

المتوفى سنة 1072.

(694) الانتصار لارسطوطاليس:

لأبي الحسن علي بن رضوان

(5)

المتوفى سنة 453.

(695) الانتقاد الرجيح في شرح الاعتقاد الصحيح:

للعلامة السيد محمد بن الملك المؤيّد صدّيق بن حسن القنّوجي

(6)

الموجود الآن. أوله «أنزّه الله وأقدّسه» الخ.

(696) الانتقاد على أهل الاعتزال:

للعلامة أبي بكر محمد بن زكريا الرازي

(7)

المتوفى سنة نيف وتسعين ومائتين

(8)

وقيل: سنة 320.

(1)

الشيخ الأكبر ابن عربي سبقت ترجمته في الصفحة (116) رقم (109) ويزاد في ترجمته ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،6/ 339؛ السيوطي، طبقات المفسرين،38؛ المالح، فهرس المخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 115 طبعت بحلب وبحيدرآباد سنة (1948 م)

(2)

ابن ولاّد أو ولاد نحوي مصري اصله من البصرة، له تصانيف، وفاته (332 هـ /944 م)، وكتابه «الانتصار» -خ-ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء،2/ 63 وفيه وفاته (302 هـ /1914 م) السيوطي، بغية الوعاة،169؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 173؛ الزركلي، الاعلام،1/ 207؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 167.

(3)

أي الإمام الشافعي صاحب المذهب سبقت ترجمته، انظر البغدادي، هدية العارفين،1/ 759.

(4)

ابن الجمال (بتشديد الميم بعد جيم مفتوحة) المصري الأنصاري الخزرجي المكي، فقيه فرضي من العلماء توفي بمكة، له تصانيف. مولده ووفاته (1002 - 1072 هـ /1593 - 1661 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،3/ 128؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 130؛ الزركلي، م. س،4/ 267، كحاله، م. س،7/ 46.

(5)

ابن رضوان طبيب رياضي مصري وصفه ابن تغري بردي بأنه من أكبر الفلاسفة في الإسلام أقامه الحاكم رأسا للأطباء، وفاته (453 هـ /1061 م) له تصانيف، ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء،18/ 105؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 69؛ ابن العماد، شذرات الذهب،3/ 291؛ البغدادية، هدية العارفين،1/ 689؛ الزركلي، م. س، 4/ 289؛ كحاله، م. س،7/ 94.

(6)

القنوجي الهندي صاحب التصانيف سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 131؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1202 وفيه: طبع الكتاب في الهند على الحجر.

(7)

الرازي إمام في الطب متعمق في الفلسفة والرياضيات والكيمياء والموسيقى، صاحب «الحاوي» في الطب، مولده ووفاته (251 - 313 هـ /865 - 925 م) مختلف في تاريخ وفاته، مكثر من التصانيف، ترجم الكثير منها الى اللاتينية ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،5/ 157؛ الذهبي، العبر،1/ 463 وفيه وفاته (311 هـ)؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 27، دائرة المعارف الإسلامية،9/ 451؛ الزركلي، الاعلام،6/ 130؛ كحاله، معجم المؤلفين، 10/ 6.

(8)

كذا في الأصل والصواب (مائتين).

ص: 196

(697) انتقاض الاعتراض:

للعلامة الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد المعروف (بابن حجر).

الكناني العسقلاني

(1)

المولود سنة 773 المتوفى سنة 852.

أوله «اللهم إني أحمدك على ما الهمت من المحامد» الخ.

(698) أنساب الملوك تركي:

تأليف المولى الفاضل يوسف بن عبد اللطيف

(2)

.

(699) إنسان المقلتين بشرح حزب أبي العينين:

تأليف العلامة محمد بن رضوان الأبياري

(3)

من العلماء القرن الثاني عشر.

(700) انس الملوك:

ابن الصّفّار المتوفى سنة. [

]

(4)

.

(701) أنس الحافر في معنى من قال انا مؤمن فهو كافر:

للعلامة العارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(5)

المتوفى سنة 1143.

(702) أنس الوحيد:

لم يعلم مؤلفه

(6)

وهو كتاب يشتمل على غرر من الشعر، ودرر من النثر، وطرف أدبية، وملح شهيه.

(703) أنس الأنيس في معرفة شأن النفس النفيس:

للعلامة محمد بن سليمان الكافيجي

(7)

المتوفى سنة 879. رتبة على بابين وخاتمة.

(704) أنس الفقير وعزّ الحقير:

ذكر فيه نسب العارف بالله الشيخ أبي مدين

(8)

ونبذ من

(1)

ابن حجر العسقلاني سبقت ترجمته في الصفحة (192) رقم (640) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 129.

(2)

لم أعثر على ذكر الكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

هو محمد بن رضوان السيوطي الشهير بابن الصلاحي، عالم أديب مصري، مولده ووفاته بأسيوط (1140 - 1180 هـ / 1727 - 1766 م) له آثار، منها «الدرة البحرية والقلادة النحوية» و «مقامة في مدح النبي (ص)» و «إنسان المقلتين بشرح حزب أبي العينين» أي الدسوقي، ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 132؛ البغدادي، م. س،335/ 2؛ الزركلي، الأعلام،6/ 128؛ كحاله، معجم المؤلفين،9/ 318.

(4)

كذا في الأصل وهو علي بن يوسف بن شيبان المارديني جلال الدين المعروف بابن الصفار مولده ووفاته (575 - 658 هـ /1179 - 1260 م) له آثار منها «أنس الملوك» في الأدب ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،119/ 3؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 199؛ كحاله، م. س،7/ 265.

(5)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 132.

(6)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف. وجاء في فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف، اعداد محمد رياض المالح،1/ 120 ان المؤلف محمد بن سعيد العطار وهو في التصوف.

(7)

الكافيجي عرف بذلك لكثرة اشتغاله ب «الكافية» في النحو، سبقت ترجمته في الصفحة (99) رقم (157 الكتاب ذكر البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 132.

(8)

هو ابو مدين شعيب التلمساني الصوفي المتوفى (589 هـ /1193 م) انظر كحاله معجم المؤلفين 4/ 302.

ص: 197

كلامه، تأليف العلامة ابي العباس احمد بن الخطيب القسطيني

(1)

المعروف بابن قنفذ من علماء القرن الثامن، اوله «الحمد لله الذي جعلنا من أمّة محمد» الخ.

(705) انس الملابوحش الفلا:

للعلامة محمد بن منكلي

(2)

ذكر فيه كيفية الصيد، وما يحل وما يحرم منه واوصاف بعض الحيوانات وخواصها ومنافعها ومضارها الخ اوله «الحمد لله حمد عبد بخطاه معترف» .

(706) الإنشاءات البهية والعبارات التركية:

باللغة التركية، للمولى محمد افندي بن محمد منلا حسين البصري الكبرى

(3)

كاتب الدشيشة. اوله: «الحمد لله المنان، والشكر على توالي الإحسان» .

(707) انشاء:

العلامة: شيخ الإسلام حسن بن محمد العطار

(4)

المتوفى سنة 1250.

(708) انشاء سلطاني:

باللغة التركية، تأليف المولى الفاضل محمود بن عثمان بن علي المعروف (بلامعي)

(5)

من افاضل القرن التاسع.

أوله «صورت طغرا ست ز شاه عظيم» الخ

(6)

.

(709) إنشاء:

باللغة الفارسية، تأليف المولى الفاضل ميرزا مهدي خان

(7)

(1)

هو القسنطيني، باحث له علم بالتراجم والحديث والفلك والفرائض، اشتهر بابن فنقذ وبابن الخطيب ولي القضاء في بلذة (قستنطينية) له تصانيف مولده ووفاته (740 - 810 هـ /1340 - 1407 م) ترجم له: حاجي خليفة كشف الظنون،1/ 63، البغدادي، م. س،1/ 133، الزركلي الإعلام،1/ 117، كحاله، م. س،1/ 205، مقدمة كتاب «الوفيات» تحقيق عادل نويهض، دار الآفاق الجديدة بيروت ط 1983،4 م.

(2)

محمد بن منكلي المصري عالم بالفنون العسكرية، كان في عهد السلطان الأشرف شعبان أحد سلاطين المماليك وفاته بعد عام (770 هـ /1368 م) له آثار ترجم له حاجي خليفة، م. س،1/ 50 البغدادي، م. س،1/ 133، الزركلي، م س 7/ 112، كحاله، م س،12/ 53.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(4)

العطّار عالم مصري أصله من المغرب، مولده ووفاته بالقاهرة (1190 - 1250 هـ /1776 - 1835 م) تولى إنشاء «جريدة الوقائع» ثم مشيخة الأزهر، له اهتمام بعمل المزاول والأسطرلاب، وديوان شعر وكتاب في «الإنشاء» وهو مطبوع، ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 301؛ تاريخ سورية،8/ 700؛ سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1335، الزركلي، الأعلام،2/ 220؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 285.

(5)

محمود اللامعي البرسوي، له آثار منها «رشف النصائح وكشف الفضائح» و «مناقب أويس القرني» وفاته (938 هـ /1532 م) فيكون من أهل القرن العاشر. ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 905؛ كحاله، م. س،21/ 179.

(6)

عبارة تركية تعني (الصورة الصغرى للملك العظيم).

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

ص: 198

(710) إنشاء عزيزي باللغة التركية:

تأليف المولى الفاضل عبد الله بن خليل الصوفية لي الرومي

(1)

كانت ديوان خديوي مصر السابق محمد علي باشا

(2)

أوله «جواري، منشآت حمد بى غايات»

(3)

الخ.

(711) الإنشاء:

تأليف المولى الفاضل زكي زاده

(4)

اوله «حقه لعلين عنبر الين» الخ.

(712) الإنشاء:

في اسئلة واجوبة بين الدولة العلية وبين علمائها المتعلقة بمسائل الفتوى والمكتوبات

(5)

الواردة من شاء الإيران

(6)

وامبر

(7)

الأفغان واجوبتها. لم يعلم مؤلفه اوله شوكتلو عظمتلو بادشاه»

(8)

الخ.

(713) الأنصاف في الاعتكاف:

للعلامة محمد عبد الحي بن عبد الحليم اللكنوي

(9)

من علماء اواخر القرن الثالث عشر.

(714) الإنصاف بين ابن بري

(10)

وابن الخشاب

(11)

:

تأليف موفق الدين أبو محمد بن عبد اللطيف بن يوسف المعروف بابن اللباد

(12)

البغدادي المولود سنة 557.

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(2)

هو محمد علي الكبير الباني مستعرب استطاع أن يحكم مصر عام (1220 هـ /1805 م) كانت له احلام كبار بإنشاء دولة عربية قوية. وفاته (1265 هـ /1849) الزركلي، م. س،6/ 298.

(3)

عبارة تركية تعني (ملائكة الخلق الثناء بلا حدود) ..

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

كذا في الأصل (المكتوبات) وتعني المفروضات لقوله تعالى كتب عليكم الصيام أي فرض وهنا بمعنى الرسائل والأفصح أن يقول: (الكتب) انظر ابن منظور، لسان العرب،1/ 698.

(6)

و

(7)

كذا في الأصل وقد عرّف العلم على غير المألوف، وبعدها (امبر) وكأنها اختصار لأمبراطور.

(8)

عبارة تركية تعني (صاحب الشوكة والعظمة الملك).

(9)

محمد عبد الحي اللكنوي أبو الحسنات، فقيه حنفي صاحب تصانيف، وفاته (1304 هـ /1887 م) ترجم له: اللكنوي لنفسه، الفوائد البهية، ص 248، حاشية، سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1595؛ الزركلي، م. س،6/ 1870 و «الإنصاف في أحكام الاعتكاف» نسبه كحاله، معجم المؤلفين،10/ 129. الى والد المترجم، وهو محمد عبد الحليم بن محمد أمين الله اللكنوي المتوفى (1285 هـ /1868 م) وقال هو فقيه أصولي له تصانيف منها الكتاب المذكور.

(10)

هو عبد الله بن بري بن عبد الجبار المقدسي الأصل المصري أبو محمد من علماء العربية النابهين ولد ونشأ وتوفي بمصر له تصانيف منها «الرّد على ابن الخشاب-ط» ، وفاته (582 هـ /1187 م) انظر دائرة المعارف الإسلامية، 1/ 95، الزركلي، الاعلام،4/ 73.

(11)

هو عبد الله بن أحمد بن الخشاب أبو محمد أعلم معاصريه بالعربية محدث فقيه، مولده ووفاته ببغداد (492 - 567 هـ /1099 - 1172 م) له تصانيف منها «نقد المقامات الحريرية» ط، انظر الزركلي، م. س،4/ 67؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 20؛ بروكلمان، تاريخ الأدب العربي 5/ 167.

(12)

عبد اللطيف البغدادي، المعروف بابن اللباد، وابن نقطة من فلاسفة الاسلام المكثرين في التصنيف مولده ووفاته (557 - 629 هـ /1162 - 1231 م) ترجم له ابن شاكر، فوات الوفيات،2/ 385؛ السيوطي، بغية الوعاة، 311؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 614؛ الزركلي، م. س،61/ 4.

ص: 199

(715) إنعام المنّان بفضائل رمضان:

للعلامة عبد المعطي بن سالم بن عمر الشبلي السّملاّوي

(1)

أوله «الحمد لله الذي أتحف هذه الأمة» الخ.

(716) انفاذ الأوامر الإلهية بنصرة العساكر الإسلامية: وإنقاذ سكان الجزيرة العربية

للعلامة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(2)

الحنفي المتوفى سنة 1069 اوله «الحمد لله الذي جعل السلطان ظلا في الأرض» الخ.

(717) الأنفاس العلوية:

تأليف قطب العارفين محي الدين محمد بن العربي الشهير بالشيخ الأكبر

(3)

رضي الله عنه المتوفى سنة 638.

(718) الأنفاس القدسية في بعض مناقب الحضرة العباسية:

تأليف العلامة مير غني عبد الله بن ابراهيم

(4)

من علماء القرن الثاني عشر رتبه على ثلاث فرائد وخاتمة.

(719) أنفس نفائس الدرر:

هي حاشية العلامة العارف بالله شمس الدين محمد بن سالم بن احمد الشافعي الحفني

(5)

المولود (بحفنة) من قرى مصر سنة 1101 المتوفى بمصر سنة 1181 على شرح «الهمزية» للعلامة شهاب الدين بن حجر

(6)

اولها «حمدا لمن جعل احبابه أدلاء على سبيل الهداية»

(720) انفصال دولة الأوان المعروف بتاريخ بن زنبل:

تأليف العلامة أحمد بن علي المحلي الرمال

(7)

كان في زمن السلطان سليم خان ويعرف بابن زنبل.

(1)

السملاوي سبقت ترجمته في الصفحة (97) رقم (148) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 134.

(2)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 134.

(3)

ابن عربي سبقت ترجمته في الصفحة (89) رقم (109) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 134.

(4)

هو عبد الله بن ابراهيم بن حسن بن محمد أمين بن علي مير غني الحسيني المكي الطائفي الحنفي الملقب بالمحجوب، فقيه أديب ولد بمكة ونشأ بها، وفاته (1207 هـ /1793 م) له تصانيف، ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،134/ 1؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 486؛ الزركلي، الاعلام،4/ 64؛ وفيه ترجمتان لنفس المؤلف أحدهما وفاته (1193 هـ /1779 م) والثانية كما هنا، انظر الحاشية؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 16 و «الأنفاس القدسية» خ.

(5)

الحنفي أو الحفناوي فقيه شافعي ولد (بحفنة من أعمال بلبيس بمصر) وتوفي بالقاهرة (1101 - 1181 هـ /1690 - 1767 م) له تصانيف منها «أنفس نفائس الدرر» وهو-ط -ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 49؛ البغدادي، ايضاح المكنونة،1/ 135؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 872؛ الزركلي، م. س،6/ 134؛ كحاله، م. س،10/ 15.

(6)

هو ابن حجر الهيتمي المتوفى (973 هـ /1566 م) سبقت ترجمته في الصفحة (73) رقم (34).

(7)

ابن زنبل المصري الشافعي مؤرخ منجم، له تصانيف توفي بعد (960 هـ /1553 م) ترجم له البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 135 بزيادة في العنوان (واتصال دولة بني عثمان)، كحاله، م. س،1/ 316.

ص: 200

(721) انفع الوسائل في شرح الدلائل:

تأليف العلامة عبد الله بن الحسين بن مرعي بن ناصر الدين البغدادي الشهير بالسويدي

(1)

المولود سنة 1104) المتوفى سنة 1174.

(722) إنقاذ الطالبين عن مهاوي المغترين الغافلين:

للعلامة اوحد الدين عبد

(2)

الأحد المتوفى بأياصوفيا سنة 1061.

(723) إنقاذ المهج:

للعلامة علي بن برهان الدين الحلبي

(3)

المتوفى بمصر سنة 1044.

(724) انكشاف الجلباب عن قانون الحساب:

للعلامة علي بن محمد بن علي القرشي القلصادي

(4)

المتوفى سنة 891. اوله «الحمد لله فاتح الأبواب»

(725) الأنموذج اللطيف:

للعلامة عبد القادر بن شيخ بن عبد الله بن شيخ المعروف بالعيدروس

(5)

المتوفى سنة 1028 وهي رسالة في فضائل اهل بدر

(726) الأنموذج في العلوم:

تأليف العلامة محمد منلا جلبي

(6)

المتوفى سنة 1066.

(727) الأنموذج ويقال له: منتخب الأسانيد:

تأليف العلامة المحدث شمس الدين ابي عبد الله محمد بن علاء الدين البابلي

(7)

المولود سنة 1000 المتوفى سنة 1077 وهو فهرست مروياته ومشايخه ومسلسلاته جمعه تلميذه العلامة ابو مكتوم عيسى بن محمد المغربي

(1)

السويدي فقيه عراقي أديب من أعيان العراق له تصانيف، مولده ووفاته (1104 - 1174 هـ /1693 - 1761 م) ترجم له: المرادي، م. س،3/ 84، البغدادي، م. س،1/ 135، الزركلي، م. س،4/ 80، كحاله، م. س،6/ 48 وكتابة «انفع الوسائل-ط» وهو شرح على كتاب «دلائل الخيرات» .

(2)

اوحد الدين فقيه واعظ سبقت ترجمته في الصفحة (106) ويزاد في ترجمته البغدادي، هدية العارفين،1/ 493 وفيه الكتاب بعنوان «إنقاذ الطالبين عن مهاوي المفترين» بالفاء وكذا عند كحاله، معجم المؤلفين،.

(3)

وهو علي بن إبراهيم الحلبي مؤرخ أصله من حلب مولده ووفاته بمصر (975 - 1044 هـ /1567 - 1635 م) له تصانيف كثيرة. المحبي، خلاصة الأثر،3/ 122، البغدادي ايضاح المكنون،1/ 135، البغدادي هدية العارفين، 1/ 755، الزركلي، الأعلام،4/ 251، كحاله، م. س،7/ 3 والعنوان الكامل «انقاذ المهج في مختصر الفرج» .

(4)

القلصادي (بالفتح) أصله من (بسطه) بالأندلس وتوفي بباجه في تونس، من أئمة الأندلس فقيه مالكي له التصانيف الكثيرة، مولده ووفاته (815 - 891 هـ /1412 - 1486 م) ترجم له السخاوي، الضوء اللامع،5/ 14، المقري نفخ الطيب،2/ 692، البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 136، الزركلي، م. س،5/ 10، كحاله، م. س،7/ 230

(5)

العيدروس سبقت ترجمته في الصفحة (92) رقم (33) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 137.

(6)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(7)

شمس الدين البابلي فقيه شافعي من علماء مصر ولد ببابل من قرى مصر ونشأ بالقاهرة (1000 - 1077 هـ /1591 - 1666 م) محدث قليل العناية بالتأليف، وكتابة «منتخب الاسانيد» -خ-ترجم له: المحبي خلاصة الأثر،4/ 39 البغدادي، إيضاح المكنون،2/ 567 واوله (نحمدك اللهم يا من وصل من انقطع إليه) الزركلي، الأعلام،6/ 270 وقال: هو في دار الكتب برقم (79) والإسكندرية (ن 3318 - ج)، كحالة معجم المؤلفين،6/ 84.

ص: 201

الثعالبي

(1)

نزيل المدينة المنورة المتوفى سنة.1080

(728) انموذج الإتقان في نفس الإنسان في علم الطبيعة:

تأليف الفاضل محمود افندي فوزي

(2)

معلم المواليد الثلاثة بمدرسة المعلمين في مصر من علماء القرن الرابع عشر اوله «الإنسان سلطان الحيوانات» الخ.

(729) الأنوار الأزهرية المحيطة بالخطب المنبرية:

تأليف العلامة ابراهيم بن بدوي النحاس

(3)

الأزهري الشافعي. اوله

(730) الأنوار البهية في حل الفاظ الأجرّوميّة

(4)

:

تأليف العلامة ابي عبد الله محمد بن احمد بن عيسى المغربي

(5)

المتوفى بدمشق سنة 1016 اوله «الحمد لله الذي رفع مقام المتقين في الجنان»

(731) أنواء البروق في انواء الفروق:

تأليف العلامة شهاب الدين احمد بن إدريس القرافي

(6)

المتوفى سنة 964 اوله الحمد لله فالق الإصباح» الخ.

(732) انوار توفيق الجليل في اخبار مصر وتوثيق بني اسماعيل:

تأليف المولى الفاضل رفاعة بك بن بدوي الطهطاوي

(7)

المتوفى سنة 1290،.

(1)

هو عيسى بن محمد بن أحمد الجعفري (نسبة إلى جعفر بن أبي طالب) الثعالبي المغربي اصله من (وطن الثعالبة) في الجزائر ولد ونشأ في (زواوة) بالمغرب واستقر بمكة وتوفي فيها له تصانيف مولده ووفاته (1020 - 1080 هـ / 1611 - 1669 م) ترجم له المحبي،3/ 240، البغدادي، م. س،1/ 242، الزركلي، م. س،5/ 108، كحاله، م، س.8/ 33.

(2)

محمود فوزي الحكيم عالم مصري بالطبيعيات، وفاته بعد (1319 هـ /1901) نشر له من تأليفه خمسة كتب منها «نموذج الاتقان» من مطبوعات بولاق (1302 هـ /1884، ترجم له: سركيس معجم المطبوعات،2/ 1713، الزركلي، م. س،7/ 181.

(3)

النحاس فقيه شافعي ازهري له تصانيف، توفي بعد (1324 هـ /1906 م) وكتابه «الأنوار الأزهرية» -ط -سنة (1302 هـ) ترجم له سركيس، م. س،2/ 1847، الزركلي، م. س،1/ 33.

(4)

هي المقدمة الأجرّوميّة في النحو من تأليف محمد بن محمد بن داود الصنهاجي الفاسي المعروف بابن أجروم (معناه بلغة البرير: الفقير الصوفي) المتوفى (733 هـ /1323 م) نحو مقرئ اديب انظر كحاله، معجم المؤلفين،11/ 215.

(5)

ابن المغربي الدمشقي المالكي. نحوي توفي بدمشق (1016 هـ /1607 م) من أثاره «الأنوار البهية» في النحو، ترجم له البغدادي إيضاح المكنون،2/ 542، كحاله، م. س،8/ 306.

(6)

القرافي من علماء المالكية نسبة الى قبيلة صنهاجة من برابرة المغرب، مصري المولد والمنشأ والوفاة. له تصانيف جليلة في الفقه والأصول. منها «أنواء البروق» وهـ -ط -اربعة اجزاء وفاته (684 هـ /1285 م) ترجم له حاجي له خليفة كشف الظنون 1/ 186 والعنوان لديه «انوار البروق على انواء الفروق» لابن الشاط وقد سبقت ترجمة، الزركلي، الاعلام،1/ 94، كحاله، م. س،1/ 158.

(7)

الطهطاوي حسيني يتصل نسبه بالحسين السبط، عالم مصري من أركان النهضة في مصر في العصر الحديث أنشأ

ص: 202

(733) انوار الحجج في اسرار الحجج:

للعلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(1)

المتوفى سنة 1014

(734) انوار الحدائق:

للمولى علي بن محب الدين

(2)

من علماء الدولة العثمانية.

(735) انوار الحواشي الرافع للغواشي في الطب:

للعلامة أنور علي

(3)

من علماء القرن الثالث عشر. اوله «اما بعد حمدا لله ذي الإنعام» الخ.

(736) انوار الربيع:

وهو احد شرحي السيد علي بن نظام احمد بن محمد معصوم

(4)

المولود بالمدينة سنة 1052 المتوفى بأصبهان سنة 1120 على بديعيته. اوله «الحمد لله بديع السماوات والأرض» الخ.

(737) انوار الربيع:

تأليف العلامة رضي الدين بن محمد حيدر

(5)

المتوفى سنة

(738) انوار الربيع في الصرف والنحو والمعاني والبيان البديع:

للعلامة محمود العالم المنزلي

(6)

من علماء القرن الرابع عشر.

= «جريدة الوقائع» وألف وترجم عن الفرنسية كتبا كثيرة، وكتابة هذا-ط مولده ووفاته (1216 - 1290 هـ /1801 - 1873 م) ترجم له: البغدادي، م. س،،1431، سركيس، م. س،1/ 942، الزركلي، م. س،3/ 29، كحالة، م. س،4/ 168.

(1)

القاري سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 143. وهو-ط -دار البشائر، بيروت،1988 م، تحقيق د. احمد الحجي

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

أنور علي طبيب، كان حيا عام (1280 هـ/ 1863 م) وكتابه طبع في (الكناو) بالهند عام (1282 هـ) ترجم له:

البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 143، سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 495، كحاله معجم المؤلفين، 3/ 24 والعنوان «أنوار الحواشي لرفع الغواشي عن العيون العواشي» .

(4)

هو علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني المعروف بعلي خان والشهير بابن معصوم عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل ولد بمكة وتوفي بشيراز، له تصانيف وكتابه «أنوار الربيع - ط» مولده ووفاته (1052 - 1119 هـ/ 1642 - 1707 م) مختلف في تاريخ وفاته. ترجم له: الشوكاني، البدر الطالع، 1/ 428، البغدادي، م. س، 1/ 144، سركيس، م. س، 1/ 244، الزركلي الاعلام 4/ 258، كحاله، م. س، 7/ 28.

(5)

هو رضي الدين بن محمد بن علي بن حيدر بن علي الموسوي العاملي المكي عالم أديب مولده ووفاته (1103 - 1168 هـ/ 1692 - 1755 م) ترجم له: البغدادي م. س، 1/ 330، محسن الأمين أعيان الشيعة، 32/ 110، كحاله، معجم المؤلفين، 4/. 167

(6)

محمود العالم المنزلي (من أهل المنزلة بمصر) التابعة للدقهلية. أديب لغوي عمل مدرسا بدار العلوم والمدارس الحربية، له تصانيف منها «أنوار الربيع» - ط - وفاته (1311 هـ 1893 م) ترجم له البغدادي هدية العارفين، 2/ 422، سركيس معجم المطبوعات، 2/ 1711 وفيه طبع على نفقة نظارة المعارف، بولاق (1303 هـ/ 1884 م) الزركلي الأعلام، 7/. 155

ص: 203

(739) الأنوار الساطعات على اشرف المربعات في علم الميقات:

للعلامة احمد الدمنهوري

(1)

الحنفي المالكي الشافعي الحنبلي المتوفى سنة 1192.

(740) أنوار السلوك في اسرار الملوك:

تأليف الإمام العارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(2)

المتوفى سنة 1143.

(741) الأنوار الأنسيه على الوظيفة الزرّوقية:

وهو شرح للعلامة عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العياشي

(3)

على الوظيفة الزروقية المسماة «بسفينة النجاة» للعلامة ابي العباس احمد البرنسي

(4)

المعروف بزرّوق المتوفى سنة 899.

(742) انوار الشموس في خطب الدروس:

للعلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(5)

الحنفي المتوفى سنة 1143.

(743) الأنوار في الأدعية والأذكار:

للعلامة شهاب الدين احمد بن محمد بن أبي بكر الخطيب القسطلاّني

(6)

المتوفى سنة 923.

(744) الأنوار في علم الأسرار ومقامات الأبرار:

للعلامة عماد الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الصّقلّي

(7)

(1)

هو أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري شيخ الجامع الأزهر احد علماء مصر المكثرين من التصنيف كان يعرف بالمذاهبي لمعرفته بالمذاهب الأربعة كما كان جريثا في الحق مولده ووفاته (1101 - 1192 هـ /1690 1778 م) ترجم له: المرادي سلك الدرر،1/ 117، البغدادي إيضاح المكنون،1/ 144 الزركلي، م. س،1/ 164، كحاله، م. س،1/ 303.

(2)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي م. س،1/ 144 المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 127،-ط -في بيروت

(3)

العياشي لم أعثر له على ترجمة وافية وقد ذكر البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 144، البغدادي، هدية العارفين،558/ 1 دون تاريخ وفاة كما ذكره الزركلي الاعلام 1/ 91 في ترجمة احمد زروق وقال هو: الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي، صاحب كتاب «الانوار السنية على الوظيفة الزورقية» هـ.

(4)

هو احمد بن احمد بن محمد بن عيسى البرنسي الفاسي زورق فقيه مالكي محدث صوفي ولد بفاس وتوفي ب (تكرين) من أعمال طرابلس الغرب (846 - 899/ 1442 - 1493 م) له تصانيف ترجم له: السخاوي الضوء اللامع 1/ 222، ابن العماد شذرات الذهب 7/ 363 باسم اسماعيل بن مبن بن محمد بن عيسى زروق ولد (846 هـ توفي 899 هـ تقريبا لعله نفس الاسم، البغدادي إيضاح المكنون 1/ 44، و 2/. صلى الله عليه وسلم سركيس معجم المطبوعات 1/ 965، الزركلي، م. س،1/ 91

(5)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي إيضاح المكنون.

(6)

القسطلاني محدث مؤرخ فقيه سبقت ترجمته في الصفحة (124) رقم (281)

(7)

الصقلي متصوف من علماء المالكية، له تصانيف وكتابة «الأنوار في علم الأسرار» خ-وفاته نحو (380 هـ /990 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 145، الزركلي، م. س،3/ 325.

ص: 204

(745) الأنوار القدسية في الكلام على الطبقات الشّرنوبيه:

في مناقب قطب العارفين احمد الشرنوبي

(1)

تأليف احد تلامذة ابنه علي الشرنوبي رتبه على احد عشر بابا وخاتمه.

(746) الأنوار القدسية والأسرار الروحية:

وهو مقدمة في الطهارة والصلاة تأليف العلامة احمد النصحي

(2)

الحنفي اوله «الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين»

(747) الأنوار القدسية والأسرار الأنسية:

وهو شرح على الوظيفة الياقوتية للعارف بالله مصطفي بك كمال الدين البكري

(3)

سنة 1162.

(748) الأنوار اللائحه والأسرار الناجحة في الأوفاق وطبائع الحروف:

للعلامة ابي المواهب محمود الخلوتي

(4)

اوله: الحمد لله الموفق من اختاره من عباده.

(749) الأنوار اللامعات في الكلام على دلائل الخيرات:

تأليف العلامة ابي زيد عبد الرحمن بن محمد المغربي الفاسي

(5)

.

(750) الأنوار لأعمال الأبرار في الفقه الشافعي:

تأليف العلامة جمال الملة والدين محمد بن عبد الغني الأردبيلي

(6)

المتوفى سنة.647

(1)

هو احمد بن عثمان بن أحمد بن علي الشرنوبي المصري صوفي شاعر، أملي على تلميذ له اسمه محمد البلقيني رسالة في مناقب بعض الأولياء سميت «طبقات الشيخ احمد الشرنوبي» -ط -وله نظما «نائية السلوك إلى ملك الملوك» -ط -في التصوف مولده ووفاته (931 - 994 هـ /524 صلى الله عليه وسلم.1586 م) ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 145، سركيس معجم المطبوعات 1/ 1118، الزركلي الاعلام،1/ 167 كحالة معجم المؤلفين،1/ 310.

(2)

احمد الناصحي الحنفي صوفي، من تصانيفه «بحار الرحمة لهذه الأمة» و «الأنوار القدسية» وفاته (1099 هـ /1688 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 145، كحاله، م. س،192./2

(3)

البكري الصديق الخلوتي طريقة. الحنفي مذهبا صوفي من العلماء كثير التصانيف والرحلات ولد في دمشق ومات بمصر (1099 - 1162 هـ /1688 - 1749 م) ترجم له المرادي سلك الدرر،4/ 190، البغدادي، هدية العارفين،446/ 2، سركيس، م،1/ 582 و 2/ 1430 والكتاب معروف باسم «ورد السادة الشاذلية» وهو شرح عليه-ط -

(4)

محمود الخلوتي الحنفي، فاضل من آثاره «الأنوار اللائحة والأسرار الناجحة كان حيا عام (1197 هـ 1783 م) ترجم له البغدادي، إيضاح المكنون 1/ 146 كحاله م. س،21/ 161.

(5)

عبد الرحمن بن محمد بن احمد بن ابراهيم الجزولي التمنرتي (بفتح التاء والميم والنون) أبوا زيد فقيه مالكي أصله من (تمنارت بسوس المغرب) ولي القضاء والافتاء ببلده، له تصانيف وفاته (1060 هـ /1650 م) وقيل:(1070 هـ / 1660 م) ترجم له البغدادي، إيضاح المكنون 1/ 145 ولم يسجل وفاته الزركلي، الاعلام،3/ 332، كحاله معجم المؤلفين،5/ 172 وكتاب «دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار» تأليف ابو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن ابي بكر سليمان الجزولي السملالي الشريف الحسني الفقيه الصوفي المتوفى (807 (870 هـ /1465.1404 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 159، سركيس، معجم المطبوعات،697/ 1، الزركلي، م. س،6/ 151 وهو. ط ..

(6)

الأردبيلي جمال الدين نحوي توفي عام (647 هـ /1249 م) ترجم له) حاجي خليفة، م. س،1/ 185؛ سركيس، م. س،1/ 974؛ الزركلي، م. س،6/ 211؛ كحاله، م. س،10/ 178 وفيه توفي (1036 هـ /1627 م) مشيرا في الحاشية إلى أن الزركلي سجل وفاته (647 هـ).

ص: 205

(751) الأنوار:

للعارف بالله عبد الوهاب بن احمد بن علي الشعراني

(1)

المتوفى سنة 973 رتبه على ثلاثة فصول وخاتمة.

(752) الأنوار المتراكمة:

في الأدعية والأذكار، تأليف محمد عثمان الميرغني

(2)

(753) الأنوار الواضحة في السلام والمصافحة:

تأليف العلامة ناصر الدين محمد النشرتي المالكي

(3)

المتوفى سنة 1120

(754) انوار الهدى لمن اهتدى باللغة التركية:

في مقامات خواجة جهان الخراساني

(4)

تأليف المولى الفاضل عمر بن محمد المعروف بقره قاش زاده

(5)

اوله «درر زواهر حمد وثنا»

(6)

الخ

(755) انواع الأخبار والملح:

تأليف العلامة ابي العباس احمد بن محمد بن مروان السّرخسي

(7)

المتوفى سنة 286.

(756) انواع علوم الحديث:

تأليف الإمام العلامة تقي الدين ابي عمرو عثمان بن عبد الرحمن الشهرزوري المعروف بابن الصلاح

(8)

المولود سنة 577 المتوفى يوم الاربعاء

(1)

الشعراني الأنصاري الشافعي الشاذلي المصري. فقيه أصولي محدث ولد في قلقشنده بمصر وتوفي بالقاهرة (898 - 973 هـ /1493 - 1565 م) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،3/ 176؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،194/ 1؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 372؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 641، سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 1129؛ الزركلي، الاعلام،4/ 180؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 218. والكتاب-ط -وعنوانه الكامل «الأنوار القدسية في معرفة آداب العبودية» انظر سركيس والزركلي، م. س،.

(2)

الميرغني محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله المحجوب الحنفي الحسيني، مفسر صوفي. ولد بالطائف وتعلّم وتصوّف بمكة ثم استقر بالسودان في (الخاتمية) له تصانيف منها «الأنوار المتراكمة» -ط -مولده ووفاته (1208 - 1268 هـ /1793 - 1852 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 147؛ سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1829؛ الزركلي، م. س،6/ 262، كحاله، م. س،10/ 286.

(3)

محمد النشرتي ناصر الدين. المالكي. من آثاره «الأنوار الواضحة في السلام والمصافحة» وفاته (1120 هـ /1708 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 147؛ كحاله، م. س،21/ 76.

(4)

لم أعثر له على ترجمة.

(5)

لم أعثر له على ترجمة.

(6)

عبارة تركية تعني (حمد وثناء كالدرر المزهرة).

(7)

هو ابن الطيب السرخسي فيلسوف غزير العلم بالتاريخ والسياسة والأدب، ولد في سرخس في خراسان، وقرأ على فيلسوف العرب (الكندي) له تصانيف كثيرة، وفاته (286 هـ /899 م) ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء،448/ 13؛ ابن حجر، لسان الميزان،1/ 189؛ الزركلي، الاعلام،1/ 205؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 157.

(8)

ابن الصلاح عالم بالتفسير والحديث والفقه، كردي الأصل، ولي تدريس دار الحديث في عهد الملك الأشرف في دمشق، له تصانيف في الطبقات والحديث وغير ذلك من العلوم، منها «معرفة أنواع علم الحديث-ط -» ويعرف «بمقدمة ابن الصلاح» مولده ووفاته (577 - 643 هـ /1181 - 1245 م) ترجم له ابن خلكان، وفيات

ص: 206

الخامس والعشرين من ربيع الآخر سنة 643.

(757) انهار السلسبيل لرياض انوار التنزيل:

وهو شرح على اوائل «تفسير البيضاوي» تأليف العلامة السيد محمد بن رسول البرزنجي

(1)

المتوفى سنة 1103

(758) انهار الجنان من ينابيع آيات القرآن:

تأليف الوزير الفاضل عبد الله الشهير بجيته جي الجرمكي

(2)

ولد بها سنة 1115 وتوفي سنة 1174

(759) أنس الجليس في جلو الحناديس عن سينية بن باديس

(3)

وهو شرح عليها:

للعلامة احمد بن محمد المانوي الوريدي المعروف بابن الحاج

(4)

اوله «الحمد لله الذي اسبغ على اوليائه نعمه» الخ.

(760) أنيس المتحيّرين باللغة الفارسية في علم اللغة:

تأليف المولى الفاضل يوسف المروي

(5)

اوله «بايكانة كه» الخ.

((761) أنيس المسافرين في بيان فتح ادرنة

(6)

واحوالها التركية:

تأليف المولى الفاضل

= الأعيان،3/ 243؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،23/ 140؛ طاش كبرى زاده، مفتاح السعادة،2/ 52؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 654؛ الزركلي، الاعلام،4/ 207؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 257.

(1)

البرزنجي محمد بن عبد الرسول من فقهاء الشافعية له علم بالتفسير والأدب، ولد وتعلم بشهر زور، واستقر بالمدينة، وتصدّر للتدريس، له تصانيف. مولده ووفاته (1040 - 1103 هـ /1630 - 1691 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 65؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 203؛ الزركلي، الاعلام،6/ 203، و «أنوار التنزيل-ط» في التفسير للبيضاوي.

(2)

عبد الله باشا بن ابراهيم الحسيني الجرمكي الشّتجي، وال عثماني له معرفة بالتفسير ولد في (جرمك) من أعمال ديار بكر، ثم ولى الصدارة العظمى، تفقه بالعربية وصنف بها. من تصانيفه «أنهار الجنان-ط -» مولده ووفاته ـ (1115 - 1174 هـ /1703 - 1761 م) ترجم له: المرادي، م. س،3/ 81؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 148؛ الزركلي، م. س،4/ 640 والشتجي كلمة تركية تكتب جته جي ومعناها الغازي أو رجل العصابات. انظر حاشية الزركلي، م. س،1/ 148.

(3)

هو المعز بن باديس الصنهاجي من ملوك الدولة الصنهاجية بافريقية، كان شجاعا حكيما محبا للعلم والعلماء، صنف «النفحات القدسية في تراجم المشايخ الصوفية» وهي منظومة سينية، انظر، البغدادي، هدية العارفين، 2/ 465؛ كحاله، معجم المؤلفين، 12/ 308. وفاته (454 هـ/ 1062 م).

(4)

ابن الحاج أبو العباس قاضي بجايه. أديب فقيه مالكي له شعر صنف «أنيس الجليس - خ -» وهو في شرح سينية ابن باديس (80 ورقة) في مناقب أربعين شيخا من الصوفية، ضمن مجموع في الأحمدية بتونس (4504) وغير ذلك.

وفاته (نحو 930 هـ/ نحو 1524 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 148؛ ووفاته فيه (759 هـ) البغدادي، هدية العارفين، 1/ 111، الزركلي، الاعلام، 1/ 232؛ كحاله، م. س، 2/ 151.

(5)

لم أعثر على ترجمة للمؤلف والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 149.

(6)

أدرنة (أدونو بولي) عند الإدريسي العاصمة الثانية للعثمانيين بعد القسطنطينية سكانها الأصليين من اليونان، انظر، دائرة المعارف الإسلامية، 1/ 535.

ص: 207

عبد الرحمن بن حسين المعروف بالخيري الأدرنوي

(1)

من علماء القرن الحادي عشر اوله «محامدي بي انتهاء اول باسط الأرض رافع السماء»

(2)

الخ.

(762) أنيس المشرحين:

تأليف وترجمة داكتر جان تيتلر الاسقطلندي

(3)

.

(763) الأنيس المفيد للطالب المستفيد في الأدب

تأليف البارون سلفستر دو ساسي

(4)

.

(764) اوراد الأيام والليالي:

تأليف قطب العارفين محي الدين محمد بن العربي

(5)

المتوفى سنة 638. اوله «بسم الله فاتح الوجود»

(765) اوراق بريشان في اخبار السلطان سليم خان باللغة التركية:

تأليف المولى الفاضل كمال نامق افندي

(6)

اوله «سلطان سليم اول كه ياوز لقبيلة (1) الخ

(766) اوراق بريشان

(7)

في اخبار السلطان محمد خان الفاتح:

تأليف كمال أفندي المذكور

(8)

اوله «فاتح سلطان محمد خان كه»

(9)

الخ تركي.

((767) اوراق بريشان في بيان ظهور دولة آل عثمان العظام، واخبار السلطان صلاح الدين:

تأليف كمال أفندي المذكور

(10)

اوله «وقتاكه مقدما اقليم عو بدن ظهور»

(11)

الخ.

(768) اورمانده وصلت

(12)

وهو رواية أدبية باللغة التركية:

تأليف مدثر أفندي

(13)

احد

(1)

كذا في الأصل وهو (الحبري) بالحاء المهملة والباء الموحّدة. عبد الرحمن بن حسن الأدرنوي الحنفي. مؤرّخ توفي عام (1087 هـ /1676 م) من آثاره «أنيس المسامرين» ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 198؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 549؛ كحاله، م. س،5/ 134 والعنوان «أنيس المسامرين» بالميم لدى، م. س.

(2)

عبارة تركية تعني (الحمد بلا انتهاء أولا لباسط الأرض ورافع السماء).

(3)

كذا في الأصل والكتاب يعتبر دليل الجراحين وله ذيل بالألفاظ الانجليزية مع ترجمتها الى العربية، كلكتا، الهند (1836 م) صفحاته 310 و 108؛ انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 649.

(4)

هو انطوان إيزاك سلفستر دي ساسي مستشرق فرنسي مولده ووفاته بباريس، عالم بالعربية والفارسية كما ترجم إلى الفرنسية كتبا عربية. وكتابه «الأنيس المفيد-ط -» ترجم له: سركيس، م. س،1/ 901 و 2/ 1688؛ الزركلي، الاعلام،2/ 26.

(5)

محي الدين بن عربي سبقت ترجمته في الصفحة (89) رقم (109)، البغدادي، هدية العارفين،114/ 115/2.

(6)

و

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف وأوله عبارة تركية تعني (السلطان سليم الأول حامي القبيلة). وهذا الكتاب مشطوب في الأصل وقد أثبته وأعطيته رقما.

(8)

العنوان بالتركية يعني (أوراق متفرقة).

(9)

و

(10)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف. والعبارة بالتركية تعني (بأمر الفاتح حامي الديار السلطان محمد).

(11)

و

(12)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف والعبارة بالتركية تعني.

(13)

عبارة تركية تعني (ارتباط منطقة أورمان) وهي منطقة بين ايران والعراق.

ص: 208

تلاميذ المكتب الإعدادي العسكري بالشام اوله «اقوام محترمة عثمانية

(1)

الخ.

(769) الأوزان في علم الميزان وهي رسالة في علم الكيمياء:

للعلامة محمد بن ابراهيم بن عبد الدائم المجريطي

(2)

اولها «الحمد لله الذي ابرز من شؤون ذاته» الخ.

(770) أوضح منهج إلى معرفة مناسك الحج:

تأليف العلامة سعد الدين عبد الباقي بن شهاب الدين محمود الآلوسي

(3)

الحنفي مفتي بغداد المولود سنة 1250 اوله «الحمد لله حمدا له انصرام لعدده» الخ.

(771) الاهتدا في الاقتدا:

وهي رسالة في الاقتداء بالمخالف. للعلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(4)

المتوفى 1014 اوله «الحمد لله الذي خلق الخلق»

(772) اهداء اللطائف في اخبار الطائف:

تأليف العلامة حسين بن علي العجيمي

(5)

المكي الحنفي، جمعه حفيده العلامة عبد القادر بن المفتي يحيى

(6)

(773) آيات الآفاق في خواص علم الأوفاق:

تأليف العلامة محمد بن ابي بكر الفارسي

(7)

المتوفى سنة 751 اوله «بعد الحمد له والصلولة» الفصل الأول في تنزيل الأشكال الفردية.

(774) الآيات البينات في ثبوت كرامات الأولياء في الحياة وبعد الممات:

للعلامة محمد بن الأحمد الأنصاري المالكي البرلسي

(8)

من علماء القرن الحادي عشر.

(1)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف وأوله عبارة تركية تعني (العشائر العثمانية المحترمة).

(2)

لم أعثر على ترجمة وافية للمؤلف، وقد ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 150 دون تحديد تاريخ وفاته.

(3)

الآلوسي أديب عراقي من بيت علم في بغداد، تولى منصب الإفتاء فيها له تصانيف منها «أوضح منهج إلى معرفة مناسك الحج-ط» مولده ووفاته (1250 - 1298 هـ /1834 - 1881 م) ترجم له: البغدادي، م. س،150/ 1؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 497 ووفاته لدى البغدادى (1296 هـ)؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 5؛ الزركلي، الاعلام،3/ 272، كحاله، معجم المؤلفين،5/ 75.

(4)

القاري سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83).

(5)

العجيمي (مصغرا) أبو البقاء يمني الأصل مكي المولد، وفاته بالطائف (1049 - 1113 هـ /1639 - 1702 م) مؤرّخ من العلماء بالحديث. له تصانيف. منها «اهداء اللطائف-ط -» ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 151؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 294؛ وجعل وفاته مرة (1100) ومرة بعد (1100) الزركلي، الاعلام،2/ 205؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 264.

(6)

لم أعثر له على ترجمة.

(7)

الفارسي أبو عبد الله فلكي موسيقي أديب أصله من فارس، ولد في عدن وتوفي فيها. قال في «الاعلام» يتصل نسبه بأبي بكر الصديق (رض) مختلف في تاريخي مولده ووفاته. له تصانيف منها «آيات الأوفاق-خ-» ترجم له البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 5؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 112 ووفاته فيهما (627 هـ 1229 م) في دمشق؛ الزركلي، م. س،6/ 55؛ كحاله، م. س،9/ 717 ووفاته فيهما (677 هـ /1278 م).

(8)

الأنصاري البرلسي فاضل من آثاره «الآيات البينات» فرغ من تأليفها عام (1097 هـ /1685 م) ولم أعثر له على

ص: 209

(775) الآيات البينات في علم النباتات:

تأليف احمد بك ندى

(1)

من علماء القرن الثالث عشر اوله سبحان الذي فلق الحب والنوى» الخ.

(776) الآيات البينات في مشابهة النباتات:

تأليف محمود أفندي فوزي

(2)

معلم المواليد بالمدارس المصرية. اوله «لا يخفى أن المملكة النباتية» الخ.

(777) الآيات البينات في قصة الإسراء بسيد اهل الأرض والسماوات:

تأليف العلامة شمس الدين محمد الصالحي الشامي الهلالي

(3)

شيخ الشهاب الخفاجي

(4)

(778) الآيات المحكمات والمتشابهات:

تأليف العلامة مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي

(5)

المتوفى سنة.1033

(779) الآيات المحكمة بشأن المحكمة:

للعلامة ابي الحسن علي المالكي الشاذلي

(6)

اوله «الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين» الخ.

(780) الآيات المقصورات في شرح الأبيات المقصورات:

وهو شرح على مقصورة ابن دريد

(7)

للعلامة عبد القادر بن محمد بن يحيى الطبري

(8)

المولود بمكة سنة 796 والمتوفى

=تاريخ وفاة. ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 6؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 299، كحاله، معجم المؤلفين،8/ 235.

(1)

أحمد ندى (بفتح النون والدال) سبقت ترجمته في الصفحة (185) رقم (608) والكتاب - ط - أولى طبعاته سنة (1283 هـ/ 1866 م) بولاق. انظر سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 403.

(2)

محمود أفندي فوزي الحكيم سبقت ترجمته في الصفحة (207) رقم (728) والكتاب - ط - مصر 1888 م بزيادة في آخر العنوان (بالحيوانات) انظر سركيس، م. س، 2/ 1713؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 181.

(3)

هو محمد بن نجم الدين بن محمد الصالحي، شاعر من الكتاب من أهل دمشق له تصانيف منها «ديوان شعر في المدائح النبوية» و «سجع الحمام في مدح خير الأنام - ط -» مولده ووفاته (956 - 1012 هـ/ 1549 - 1603 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 4/ 239؛ البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 6؛ الزركلي، م. س، 7/ 123؛ كحاله، م. س، 10/ 89.

(4)

الشهاب الخفاجي أحمد بن محمد بن عمر المصري الحنفي المتوفى (1069 هـ/ 1659 م) صاحب تصانيف أخذ الأدب عن الشيخ محمد الصالحي الشامي، انظر المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 331؛ كحاله، معجم المؤلفين، 2/ 138.

(5)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 7.

(6)

أبو الحسن الشاذلي اثنان أولهما: مؤسس الطريقة علي بن عبد اللّه بن عبد الجبار المتوفى (656 هـ/ 1258 م) والثاني: علي بن محمد بن محمد بن محمد المصري الشاذلي أبو الحسن المتوفى (939 هـ/ 1532 م) وليس في مصنفاتهما «الآيات المحكمة» انظر الزركلي، الاعلام، 4/ 305 و 5/ 11؛ كحاله، م. س، 7/ 137 و 7/ 230.

(7)

ابن دريد (مصغرا) محمد بن الحسن الأزدي أبو بكر الأديب الشاعر من أئمة اللغة، المتوفى ببغداد (321 هـ/ 933 م) من تصانيفه «المقصور والممدود - ط -» قيل فيه: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء. انظر الزركلي، م. س، 6/ 80.

(8)

الطبري فاضل من علماء الحجاز مولده ووفاته بمكة 976 - 1033 هـ/ 1568 - 1624 م) له تصانيف منها شرح

ص: 210

بها سنة 1033 اوله «يا من منح الأئمة الأعلام» الخ.

(781) أيام الشأن:

وهي رسالة فيما يحدث في اصغر يوم في العالم من الآثار الإلهية المكنى عنه بقوله تعالى) {يسأله من في السماوات والأرض كلّ يوم هو في شأن}

(1)

تأليف الشيخ الأكبر قطب العارفين محي الدين محمد بن العربي

(2)

المتوفى سنة 638 أولها: الحمد لله العلي الشأن العظيم السلطان

(782) آية الحائر إلى الفك من احرف الدوائر في العروض:

للعلامة ابراهيم بن عبد الله بن جعمان

(3)

المتوفى سنة 1083

(783) إيثار الحق على الخلق

(4)

:

تأليف العلامة عزّ الدين مرتضى الزبيدي

(5)

المتوفى سنة 1205

(784) إيجاب الجزاء:

تأليف العلامة محمد مكي بن حموش المقري

(6)

المتوفى سنة 437

(785) الإيجاز في ناسخ القرآن ومنسوخه:

للعلامة مكي بن حموش المذكور.

(786) الإيجاز على حسن المجاز:

وهو شرح على منظومة العلامة سليمان المزني

(7)

= المقصورة الدريدية وسماه «الآيات المقصورة-خ-» ترجم له: المحبي، م. س،2/ 456؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 371؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 600؛ الزركلي، م. س،4/ 44؛ كحاله، م. س،5/ 303.

(1)

الرحمن 55/ 29.

(2)

ابن عربي سبقت ترجمته في الصفحة (89) رقم (109) و «أيام الشأن - خ -» انظر الزركلي، الاعلام، 6/ 281.

(3)

ابن جعمان أديب يماني شافعي وفاته (1083 هـ/ 1672 م) له فتاوي متفرقة، ورسالة في العروض سماها «آية الحائر» ترجم له المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 21؛ الزركلي، م. س، 1/ 49؛ كحاله، معجم المؤلفين، 1/ 50 وعنده (ابن جمعان) بتقديم الميم.

(4)

مشطوب في الأصل ولابن المرتضى اليماني عزّ الدين أبو عبد اللّه محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى ابن المفضل الحسني القاسمي الهادوي الصنعاني المتوفى (840 هـ/ 1436 م) كتاب عنوانه «إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى مذهب الحق - ط -» في أصول التوحيد انظر البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 152؛ سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 236 وفيه: طبع عن نسخة من مكتبة الجامع الأموي بدمشق - مط - الآداب والمؤيد (1318 هـ/ 1900 م).

(5)

مرتضى الزبيدي محمد بن محمد بن محمد بن عبد الرزاق الحسيني، لغوي محدث أديب صاحب كتاب «تاج العروس ط -» علّامة باللغة مكثر من التصانيف مولده ووفاته (1145 - 1205 هـ/ 1732 - 1790 م) ترجم له:

البغدادي، هدية العارفين، 2/ 347؛ سركيس، م. س، 2/ 1726؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 70؛ كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 282.

(6)

محمد مكي بن حموش سبقت ترجمته في الصفحة (109) رقم (208) ويزاد في ترجمته البغدادي، م. س، 2/ 470.

(7)

سليمان بن المزني لم أعثر له على ترجمة.

ص: 211

المسماة «بحسن المجاز بضبط علاقات المجاز» .

تأليف العلامة احمد بن احمد بن علي السّندوبي

(1)

(787) الإيذان بفتح اسرار التشهد والأذان:

للعلامة ابي الحسن إبراهيم بن عمر البقاعي

(2)

المتوفى سنة 885.

(788) الإيصال إلى فهم الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام:

لأبي محمد علي ويتصل نسبه بابن عبد شمس الأموي

(3)

المتوفى سنة.456

(789) ايضاح الارتياب:

في معرفة ما يشتبه ويتصحف من الأسماء والأنساب الواقعة في «تحفة المحتاج إلى احاديث المنهاج» تأليف العلامة سراج الدين ابي حفص عمر بن علي

(4)

المعروف بابن الملقن المولود سنة 723 المتوفى سنة 804.

(790) ايضاح الإصلاح وهو شرح على الإصلاح في تصحيح الوقاية»:

كلاهما للعلامة احمد بن سليمان المعروف بابن كمال باشا

(5)

الحنفي المتوفى سنة 940 هـ اوله احمده في

(1)

السندوبي أحمد بن علي المصري وفي رواية (أحمد بن أحمد بن علي) كما هنا من أعيان المدرسين بالأزهر. مولده ووفاته (1029 - 1097 هـ /1620 - 1686 م) له شروح في النحو والشعر ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 1/ 256؛ البغدادي، م. س،1/ 164؛ م. س،1/ 181؛ كحاله، م. س،2/ 8.

(2)

البقاعي برهان الدين سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (1) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 152.

(3)

هو ابن حزم الظاهري أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي. فقيه أديب أصولي محدث أصله من فارس وولد في قرطبة، وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (93) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 704 وقال: هو شرح كبير أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في مسائل الفقه ودلائله.

(4)

ابن الملقن الأنصاري الأندلسي التكروري الأصل المصري الشافعي فقيه أصولي محدث حافظ مؤرّخ ولد وتوفي بالقاهرة (733 - 804 هـ /1323 - 1401 م) أصله من (وادي آش) بالأندلس. له نحو ثلاثمائة مصنف، منها كتابه «ايضاح الارتياب-خ-» في شستربتي، ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،6/ 100؛ ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 44؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 508، البغدادي، هدية العارفين،1/ 791، الزركلي، الاعلام،57/ 5؛ كحاله، معجم المؤلفين،7/ 2970 وكتاب «تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج» تأليف الإمام النووي المتوفى (676 هـ /1277 م) انظر حاجي خليفة، م. س،2/ 1873.

(5)

ابن كمال باش شمس الدين قاض من العلماء بالحديث تركي الأصل مستعرب قال التاجي: قلما يوجد فن من الفنون وليس لابن كمال باشا مصنف فيه. ولي قضاء أدرنة ثم إفتاء الأستانة إلى أن مات (940 هـ /1534 م) وكتابه «ايضاح الاصلاح-خ-» ترجم له: اللكنوي، الفوائد البهية،21؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 238، الزركلي، الاعلام،1/ 133؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 238 وكتابه «ايضاح الاصلاح» شرح على كتابه «اصلاح الوقاية في الفروع» أهداه إلى السلطان سليمان خان وعليه تعليقات، انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 109؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 85.

ص: 212

البداية والنهاية على الهداية والوقاية» الخ.

(791) ايضاح الإيضاح وهو شرح على «ايضاح المعاني والبيان»

(1)

:

تأليف العلامة جمال الدين محمد بن محمد الآقصرائي

(2)

من علماء اواخر القرن السابع

(3)

(792) ايضاح الحكم وهو شرح على كتاب «الهياكل» باللغة التركية:

للعلامة اسماعيل دده الأنقروي

(4)

المولوي. اوله «حمد بى حساب اول حكيم وهاب

(5)

الخ.

(793) إيضاح الخفيات لتعارض بينة النفي والإثبات:

للعلامة ابي الإخلاص حسن بن عمار الشرنبلالي

(6)

المتوفى سنة 1069

(794) إيضاح الدلالات في سماع الآلات:

تأليف العلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(7)

المتوفى سنة 1142 اوله «الحمد لله الذي شرع لعباده الأحكام»

(795) إيضاح الدلالة:

في ان العداوة المانعة من قبول الشهادة تجامع العدالة، للعلامة وجيه الدين عبد الرحمن الزبيدي

(8)

المتوفى سنة 975 اوله «الحمد لله الذي وفق للصواب والهم» الخ.

(796) إيضاح العقيدة البرهانية:

للسلالجي

(9)

وهو شرح عليها للعلامة ابي عبد الله محمد

(1)

«الإيضاح في المعاني والبيان» من تأليف محمد بن عبد الرحمن القزويني المتوفى (739 هـ /1338 م) وهو-ط - انظر الزركلي، م. س،6/ 192.

(2)

و

(3)

الأقسرائي أو الأقصرائي نسبة إلى (آق سراي) من بلاد الروم ومعناها القصر الأبيض عالم بالتفسير والطب، عارف باللغة والأدب مختلف في تاريخ وفاته في أواخر القرن الثامن الهجري، الرابع عشر الميلادي له تصانيف. ترجم له: حاجي خليفة، م. س،1/ 210؛ اللكنوي، م. س،191؛ الزركلي، م. س،7/ 10 وفيه الكتاب-خ-؛ كحاله، م. س،11/ 192؛ وهو من علماء القرن الثامن وليس السابع كما في الأصل.

(4)

الأنقروي اسماعيل بن أحمد رسوخ الدين المولوي، محدث صوفي، له تصانيف منها «إيضاح الحكم على هياكل النور» لشهاب الدين يحيى بن حبش بن أميرك السهروردي المقتول سنة (587 هـ /1191 م) كما عند حاجي خليفة، م. س،2/ 2047، والأنقروي نسبة إلى أنقرة ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 418؛ الزركلي، م. س،1/ 309؛ كحاله، م. س،2/ 259؛ حاجي خليفة، هدية العارفين،1/ 218 على خلاف في تاريخ وفاته بين (1040) و (1042 هـ)

(5)

عبارة تركية تعني (حمد بلا حساب للأول الحكيم الوهاب).

(6)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 154.

(7)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب-ط - انظر الزركلي، الاعلام،4/ 32.

(8)

الزبيدي ابن زياد اليمني سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (73) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 154.

(9)

السلالجي عثمان بن عبد الله بن عيسى القيسي أبو عمرو، عالم بالأصول من سكان فاس، قال صاحب السلوة: هو إمام أهل المغرب في علم الاعتقاد ومنقذ أهل فاس من التجسيم، نسبته إلى (جبل سليلجو) وهو صاحب البرهانية- خ-» في الرباط (37/ 3 ك) وفاته (564 هـ /1169 م) انظر الزركلي، الاعلام،4/ 209.

ص: 213

بن احمد الإشبيلي المعروف (بالخفاف)

(1)

اوله الحمد لله الذي اخترع المحدثات بقدرته»

(797) إيضاح الفتاوي في النكت المتعلقة بالحاوي:

تأليف العلامة ابي عبد الله محمد الطيب بن احمد الناشري

(2)

من علماء القرن التاسع.

اوله «الحمد لله الذي فقّه في الدين من اختار» الخ.

(798) إيضاح الكلام في قواعد اللغة العثمانية:

تأليف الفاضل سعيد بك

(3)

احد ضابطان العسكرية من اهل القرن الرابع عشر (تركي)

(799) إيضاح المبهم من لامية العجم:

وهو شرح عليها للعلامة سعيد بن مسعود المعروف (بأبي جمعة)

(4)

اوله «الحمد لله الذي عرف الحقائق» الخ.

(800) إيضاح المبهم من معاني السلم:

للعلامة احمد بن عبد المنعم بن يوسف الدمنهوري

(5)

المتوفى سنة 1192

(801) إيضاح المحصول في برهان الأصول:

لأبي عبد الله محمد بن علي بن عمر بن محمد التميمي المازري

(6)

المتوفى سنة 536.

(802) إيضاح المرامي بشرح «هداية الرامي» :

(7)

للعلامة محي الدين بن تقي الدين السلطي

(8)

(1)

الخفاف لم أعثر له على ترجمة وقد ذكره البغدادي، م. س،1/ 155 دون ذكر تاريخ وفاته.

(2)

الناشري اليمني الشافعي جمال الدين فقيه تولى قضاء القضاة باليمن، من آثاره «ايضاح الفتاوي» في فروع الفقه الشافعي. مولده ووفاته (781 - 874 هـ /1379 - 1469 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 155، كحاله، معجم المؤلفين،10/ 107.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(4)

أبو جمعة أو ابن أبي جمعة الصنهاجي فاضل من أهل مراكش، له تصانيف منها: شرح «لامية العرب-خ-» و «ايضاح المبهم من لأمية العجم-خ-» مولده ووفاته (950 - بعد 1016 هـ /1543 - بعد 1607 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 392؛ الزركلي، الاعلام،3/ 102؛ كحاله، م. س،4/ 232.

(5)

الدمنهوري سبقت ترجمته في الصفحة (209) رقم (739) وكتابه «ايضاح المبهم-ط -» منطق انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 882؛ الزركلي، الأعلام،1/ 164.

(6)

المازري (بفتح الزاي المعجمة) محدث مالكي نسبته إلى (مازر بجزيرة صقلية) له تصانيف، مولده ووفاته (453 - 536 هـ /1061 - 1141 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 285؛ البغدادي، ايضاح المكنون،156/ 1؛ الزركلي، م. س،6/ 277؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 32.

(7)

«هداية الرامي إلى طريق المرامي» كتاب من تأليف شهاب الدين أحمد بن ابراهيم بن اسحاق بن أحمد بن سبط حرز الله الحاكم [أولها «الحمد لله القديم الجليل» انظر البغدادي، ايضاح المكنون،2/ 720.

(8)

السلطي أبو بكر بن تقي الدين الدمشقي، توفي في حدود (1103 هـ /1682 م) من تصانيفه «ايضاح المرامي» ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 240؛ كحاله، م. س،3/ 60.

ص: 214

من علماء القرن الحادي عشر اوله «الحمد لله الواجب الوجود» الخ.

(803) إيضاح المرام في كشف الظلام:

في بيان نسخ التوراة والإنجيل، باللغة التركية، تأليف المولى عبد الله بن مصطفي دستان

(1)

اوله «الحمد لله رب العالمين»

(804) إيضاح المسالك شراح هداية السالك:

وهو شرح ارجوزة في التصوف. كلاهما لذهل بن علي الغيثي

(2)

المولود سنة 1306

(805) إيضاح المشكلات من متن الاستعارات:

وهو شرح على «السمرقندية» تأليف العلامة احمد بن عبد المنعم الدمنهوري

(3)

المتوفى سنة 1192

(806) إيضاح المغيب في العمل بالربع المجيب:

للعلامة علي بن إبراهيم بن محمد المطعم

(4)

الموقّت بالجامع الأموي المتوفى سنة.777

(807) إيضاح المقصود من معنى وحدة الوجود:

للعلامة الإمام عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

(5)

المتوفى سنة 1143

(808) إيضاح المكتتم في حساب الرقم:

للعلامة محمد بن علي بن محمد الشبراملسي

(6)

من علماء القرن الحادي عشر اوله «الحمد لله الذي جعل الحساب عميما» .

(809) الإيضاح والتبيان في المكيال والميزان:

تأليف العلامة أبي العباس نجم الدين احمد

(1)

هو عبد الله بن دستان مصطفي المناستري الأصل القسطنطيني الحنفي، المتوفى (1303 هـ /1886 م) له آثار، ترجم له: البغدادي، م. س،492؛ كحاله، م. س،6/ 54.

(2)

الغيثي الزيدي اليمني أديب له تصانيف منها «هداية السالك إلى رضا المالك» في التصوف وشرحها وسماها «ايضاح المسالك» . مولده ووفاته (1036 - 1099 هـ /1627 - 1688 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 158؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 157؛ البغدادي، م. س،2/ 720.

(3)

الدمنهوري سبقت ترجمته في الصفحة (209) رقم (739) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 157.

(4)

المطعم أو ابن المطعم أو ابن الشاطر كذا يعرف علي بن ابراهيم الأنصاري، وهو عالم بالفلك والهندسة من أهل دمشق مولدا ووفاة (704 - 777 هـ /1304 - 1375 م) له تصانيف منها «ايضاح المغيب-خ-» ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،3/ 9؛ ابن العماد، شذرات الذهب،6/ 252؛ البغدادي، ايضاح المكنون، ووفاته فيه (727) وذلك تصحيف وقد ترجم له في المجلد الثاني،2/ 368 مسجلا وفاته كما هنا (777 هـ)؛ الزركلي، م. س،4/ 251؛ كحاله، م. س،7/ 8.

(5)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 158؛ (1)

(6)

الشبراملسي المالكي عالم مصري بالحساب والأوفاق له علم بالمنطق والعروض من أهل (شبريملس) بمصر، كان حيا (1021 هـ /1612 م) له تصانيف منها «ايضاح المكتتم-خ-» ترجم له: المحبي، خلاصة الأثرة 4/ 44؛ البغدادي م. س،1/ 158؛ الزركلي، الاعلام،6/ 292؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 55.

ص: 215

بن علي بن الرفعة

(1)

المتوفى سنة 710 اوله: الحمد لله على نعمه المتوالية».

(810) إيضاح الوجيز في الفقه:

لأبي حامد محمد بن إبراهيم بن ابي الفضل السهلي الجاجرمي

(2)

المتوفى سنة.613

(811) الإيضاح:

لناسخ القرآن ومنسوخه، لابي محمد مكي بن ابي طالب القيسي بن حموش المقري

(3)

المتوفى سنة 437.

(812) الإيضاح في الفقه وهو شرح «التجريد» :

كلاهما للعلامة ركن الإسلام عبد الرحمن بن محمد بن اميرويه الكرماني

(4)

المولود بها سنة 457 المتوفى سنة.543

(813) الإيضاح في المناسك:

للإمام العلامة الحافظ محي الدين ابي زكريا يحيى بن شرف الحزامي النووي

(5)

المولود سنة 631 المتوفى بنوى من اعمال دمشق سنة 676 اوله «الحمد لله ذي الجلال والإكرام»

(814) الإيضاح وهو شرح على مقامات الحريري

(6)

:

للعلامة ابي الفتح ناصر بن عبد

(1)

ابن الرفعة الأنصاري فقيه شافعي مصري له تصانيف منها «الإيضاح والتبيان في معرفة المكيال والميزان-خ-» ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،1/ 284؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،9/ 213؛ البغدادي، م. س،1/ 158، الزركلي، م. س،1/ 222؛ كحاله، م. س،2/ 135 ومولده ووفاته (645 - 710 هـ /1247 - 1310 م).

(2)

الجاجرمي أبو حامد معين الدين من أهل (جاجرم) في فارس، فقيه شافعي، وفاته (613 هـ /1216 م) له تصانيف منها «ايضاح الوجيز» للغزالي في مجلدين. ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 256؛ ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 56؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 109؛ الزركلي، م. س،5/ 296.

(3)

مكي بن أبي طالب سبقت ترجمته في الصفحة (109) رقم (208) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،210/ 1 وهو في ثلاثة أجزاء.

(4)

ابن أميرويه الكرماني عبد الرحمن بن محمد أو عبد الله بن محمد كما في بعض المراجع: فقيه حنفي انتهت اليه رياسة المذهب بخراسان، مولده بكرمان ووفاته بمرو (457 - 543 هـ /1065 - 1149 م) من تصانيفه «التجريد» في الفقه و «الايضاح-خ-» في شرح التجريد، ترجم له: اللكنوي، الفوائد البهية،91؛ الزركلي، الاعلام،327/ 3، كحاله، معجم المؤلفين،6/ 111. وكتابه الإيضاح في ثلاث مجلدات كما شرح «التجريد» شمس الأئمة عبد الغفار بن لقمان الكردي المتوفى (562 هـ /1166 م) وسماه «المفيد والمزيد» انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 345.

(5)

الإمام النووي علاّمة بالفقه والحديث مولده ووفاته في (نوا) -كما ضبطها ياقوت في معجمه،5/ 306 - (631 - 676 هـ /1233 - 1277 م) له تصانيف كثيرة منها «الإيضاح-ط -» في المناسك، ترجم له: الذهبي، تذكرة الحفاظ،4/ 250؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،7/ 676؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 524؛ الزركلي، م. س،8/ 149، كحاله، م. س،31/ 202.

(6)

الحريري أبو محمد قاسم بن علي صاحب «المقامات» المتوفى (516 هـ /1122 م) و «المقامات-ط -» سماها صاحبها «مقامات أبي زيد السروجي» انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1879؛ الزركلي، الأعلام،5/ 177

ص: 216

السيد المطرزي

(1)

النحوي المولود بخوارزم سنة 538 المتوفى سنة 610.

(815) الإيضاح في الوقف والابتداء:

للعلامة ابي بكر محمد بن قاسم بن الأنباري

(2)

المتوفى سنة 328.

(816) ايقاظ ذوي الدراية لوصف من كلف السعاية:

للعلامة حسن بن عمار الشرنبلالي

(3)

المتوفى سنة.1069 اوله «الحمد لله الذي دبر الكائنات» الخ.

(817) إيقاظ القوافل للتقرب بالنوافل:

للعلامة إبراهيم بن حسن الكوراني

(4)

المتوفى سنة 1101 اوله «الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا» الخ.

(818) ايقاظ الوسنان من سنته في بيان الموصول وصلته:

للعلامة عبد الرحيم بن عبد المحسن الشعراني

(5)

المتوفى سنة 1048

(819) إيقاف العارفين على حكم اوقاف السلاطين:

للعلامة مرعي بن يوسف الحنبلي المقدسي

(6)

المتوفى سنة 1033

(820) الأيك والغصون:

وهو كتاب عظيم في اللغة في مائة

(7)

مجلد، تأليف العلامة اللغوي الشاعر ابي العلاء احمد بن عبد الله بن سليمان التنوخي المعرّي

(8)

المتوفى يوم

(1)

المطرزي أديب من فقهاء الحنفية مولده ووفاته (538 - 610 هـ /1144 - 1213 م) له تصانيف منها: (والإيضاح- خ» ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،5/ 369؛ السيوطي، بغية الوعاة،402؛ الزركلي، م. س،7/ 348؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 232.

(2)

أبو بكر الأنباري لغوي مفسر مولده ووفاته (271 - 328 هـ /884 - 940 م) له تصانيف منها «ايضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل -ط» ترجم له: ابن خلكان، م. س،4/ 341؛ الزركلي، م. س،6/ 334؛ مخطوطات المكتبة العباسية في البصرة، ص 11 تحت رقم-ب 45.

(3)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 159.

(4)

الكوراني سبقت ترجمته في الصفحة (34) رقم (40) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 159.

(5)

الشعراني عالم مصري وفاته (1048 هـ /1638 م) له تصانيف منها «ايقاظ الوسنان» وله شعر، ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 410؛ البغدادي، م. س،1/ 160؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 563؛ كحالة، معجم المؤلفين،5/ 207.

(6)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 159.

(7)

كذا في الأصل والصواب (مائة).

(8)

أبو العلاء المعري الشاعر الحكيم قال الشعر وهو في سن الحادية عشرة ولد ومات في معرّة النعمان (363 - 449 هـ /973 - 1057 م) له تصانيف منها «الأيك والغصون» في الأدب يزيد على مائة جزء، وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية. ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 113؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء،18/ 23؛ ابن حجر، لسان الميزان،1/ 203؛ البغدادي، م. س،2/ 427؛ الزركلي، الاعلام،1/ 157.

ص: 217

الجمعة ثالث شهر ربيع الأول سنة 449.

(821) ايماض البرق:

ابن الأبار المتوفى سنة ()

(1)

(822) ايوان المقعد الحرفي وديوان المشهد الوصفي:

في علم الحرف، للعلامة سالم بن احمد بن شيخان

(2)

المتوفى سنة 1046.

(823) ايها الأخ:

وهو شرح «ايها الولد للغزالي»

(3)

تأليف العلامة عبد الرحمن بن احمد بن عمر المعروف (بصبري)

(4)

(1)

كذا بياض في الأصل وهو ابن الأبّار محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله من أعيان المؤرّخين أديب من أهل بلنسيه بالأندلس، له تصانيف كثيرة، منها «إيماض البرق في أدباء الشرق» مولده ووفاته (595 - 658 هـ /1199 - 1260 م) ترجم له: الذهبي، م. س،22/ 336، البغدادي، هدية العارفين،2/ 127؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،45/ 279؛ الزركلي، الأعلام،6/ 233، كحاله معجم المؤلفين،10/ 204.

(2)

ابن شيخان سبقت ترجمته في الصفحة (107) رقم (197) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 161 والعنوان لديه «ديوان المقصد الحرفي» بالصاد المهملة.

(3)

أبو حامد الغزالي سبقت ترجمته في الصفحة (38) مقدمة. والكتاب هذا رسالة كتبها لبعض أصدقائه مخاطبا اياه. «أيها الولد» فيها نصائح ووصايا. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 216.

(4)

صبري قاض ولي قضاء القدس له آثار. وفاته (1139 هـ /1727 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 161؛ كحاله، م. س،5/ 121.

ص: 218

‌حرف الباء

(824) باب الفتوح في معرفة احوال الروح:

تأليف العلامة عبد الهادي بن رضوان نجا الأبياري

(1)

من علماء القرن الرابع عشر

(825) باب الوحدة:

تأليف العلامة صبغة الله بن روح الله بن جمال الحسيني البروجي

(2)

المتوفى سنة 1015

(826) بارقة ظفر

(3)

:

في بيان فتح القسطنطينية بعهد السلطان محمد خان الفاتح سنة 857، تأليف الفاضل كمال نامق افندي اوله «الحمد لله الذي جعل بوارق سيوف الدين مشارق لصفوف المجاهدين» تركي

(827) باقة الريحان:

فيما يتعلق بليلة النصف من شهر شعبان، تأليف العلامة محمد اللبان

(4)

الشافعي اوله: (حمدا لمن جعل ليلة نصف شعبان من اوقات نفحاته) الخ.

(828) باكورة الكلام على حقوق النساء في الاسلام:

تأليف المولى الفاضل حمزة فتح الله

(5)

مفتش العلوم العربية بنظارة المعارف المصرية من أفاضل القرن الرابع عشر.

أوله: []

(6)

(829) بحار الرحمة لهذه الأمة:

في الفقه الحنفي، تأليف العلامة احمد النصحي الناصحي

(7)

(1)

الأبياري (نسبة إلى أبيار) بمصر السفلى. أديب كاتب مصري له تصانيف تبلغ الأربعين منها «باب الفتوح-ط» في التصوف، مولده ووفاته (1236 - 1305 هـ /1821 - 1888 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،161/ 1؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 358؛ الزركلي، الاعلام،4/ 174؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 203.

(2)

البروجي سبقت ترجمته في الصفحة (121) رقم (262) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 161.

(3)

«بارقة ظفر» مشطوب في الأصل ولم أعثر على ترجمة لكمال ناصف المذكور والمعنى (بارقة النصر).

(4)

محمد بن محمد اللبان الاسكندري الشافعي كان حيا عام (1686 هـ /1869 م) من آثاره «باقة الريحان-ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1586؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 261.

(5)

حمزة فتح الله المصري بن السيد حسين بن محمد شريف التونسي أديب من علماء مصر ولد في الاسكندرية وسافر إلى تونس فأنشأ فيها جريدة «الرائد التونسي» ثم عاد إلى الاسكندرية فأنشأ «جريدة البرهان» ثم «جريدة الاعتدال» له تصانيف منها «باكورة الكلام-ط» مولده ووفاته (1266 - 1336 هـ /1849 - 1918 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 162، سركيس، م. س،1/ 795؛ الزركلي، الاعلام،2/ 280؛ كحاله، م. س،4/ 80.

(6)

كذا بياض في الأصل والاستدراك من المراجع السابقة.

(7)

الناصحي سبقت ترجمته في الصفحة (210) رقم (746) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 163.

ص: 219

اوله «الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين» رتبه على أربعة ابواب.

(830) البحار الزخار

(1)

:

وهو نظم مجمع البحرين للعلامة ابي المحاسن حسام الدين الرّهاوي

(2)

عدد ابياته (4226).

اوله:

بدأت ببسم الله نظمي تفاؤلا*وشكري لرحمان رحيم مؤمّلا

(831) بحث المطالب:

في النحو تأليف جبريل فرحات الماروني الحلبي

(3)

المتوفى سنة 1058

(832) بحر الأنساب:

تأليف العلامة كمال الدين احمد بن علي بن الحسين المعروف بابن عنبسة

(4)

المتوفى سنة 828 رتبه على مقدمة وخمسة فصول.

(833) بحر الحقائق في كشف الدقائق:

نظم باللغة الفارسية في التصوف للمولى إبراهيم بن محمد بن منلا إبراهيم الآمدي الكلشني

(5)

اوله «شد كليد باب حكمت الحكيم

(6)

(834) البحر الزاخر حاوي علوم الأوائل والأواخر:

في خواص البسملة والفاتحة وآية الكرسي وسورة يس، والحروف التي في اوائل السور للعلامة ابي الهدى محمد الوفائي الداودي المقدسي

(7)

اوله «الحمد لله الذي نصب للعلماء اعلام العلوم»

(1)

كذا في الأصل وهو (البحار الزاخرة) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 746.

(2)

الرهاوي حسام الدين لم أعثر له على ترجمة وقد ذكره حاجي خليفة، م. س،1/ 746 وقال: نظم متن «درر البحار في الفروع» للشيخ شمس الدين أبي عبد الله محمد بن يوسف القونوي المتوفى (788 هـ /1386 م) وعليه شروح عديدة.

(3)

أحسبه: جبرائيل بن فرحات مطر الماروني أصله من (حصرون بلبنان) مولده ووفاته بحلب (1081 - 1145 هـ / 1670 - 1732 م) متقن للغات العربية والسريانية واللاتينية والايطالية وعلوم اللاهوت. سيم أسقفا على حلب ودعي باسم جرمانوس ترك تصانيف عديدة منها «بحث المطالب-ط» في النحو. ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 163، البغدادي، هدية العارفين،1/ 250؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1441، الزركلي، الاعلام،2/ 109، كحاله، معجم المؤلفين،3/ 128.

(4)

كذا في الأصل (ابن عنبسة بالسين المهملة) وهو ابن عنبة (بالعين المكسورة بعدها نون وباء مفتوحتان) مؤرخ عالم بالإنسان من أهل العراق له تصانيف منها (بحر الأنساب-خ) وهو في نسب بني هاشم وفاته (828 هـ /1424 م) ترجم له/ محسن الأمين، أعيان الشيعة،9/ 97؛ الزركلي، م. س،1/ 177.

(5)

الآمدي الكلشني ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 164 وسجل وفاته (940 هـ /1533 م).

(6)

عبارة فارسية تعني (صار مفتاح باب الحكمة من الحكيم).

(7)

الداودي المقدسي لم أعثر له على ترجمة والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 164.

ص: 220

(835) البحر الزاخر والفلك الدائر في علم الرمل:

العلامة إبراهيم بن شعبان بن نافع الصالحي

(1)

اوله «الحمد لله مظهر اسرار العلوم» الخ.

(836) بحر الكلام:

تأليف العلامة ابي المعين ميمون بن محمد بن محمد بن معتمد النسفي

(2)

المتوفى سنة 508 اوله «الحمد لله ذي الجلال والإكرام؛»

(837) البحر المحيط في شرح «الوسيط»

(3)

في فقه الشافعي:

للعلامة نجم الدين أبي العباس احمد بن محمد المخزومي المعروف بالقمولي

(4)

المتوفى سنة 727.

(838) البحر المواج والسراج الوهاج باللغة الفارسية في علم التفسير:

للعلامة شهاب الشمس عمر الدولة آبادي

(5)

اوله «حماد اي حمد طيب»

(6)

الخ.

(839) البحور الزاخرة في علوم الآخرة:

تأليف العلامة محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان السّفّاريني الحنبلي

(7)

المولود بسفارين سنة 1114 المتوفى بنابلس سنة 1188.

(1)

الصالحي لم أعثر له على ترجمة.

(2)

النسفي أبو المعين عالم بالأصول والكلام كان بسمرقند وسكن بخارى. له تصانيف، منها «بحر الكلام-ط» مولده ووفاته (418 - 508 هـ /1027 - 1115 م) ترجم له خليفة، كشف الظنون،1/ 225؛ اللكنوي، الفوائد البهية، 216؛ الزركلي، م. س،7/ 341؛ كحاله، معجم المؤلفين،13/ 66.

(3)

«الوسيط» في فروع الفقه الشافعي تأليف أبي حامد الغزالي المتوفى (505 هـ /1111 م) وعليه شروحات عدة منها شرح القمولي. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 2008.

(4)

القمولي (بفتح القاف بعدها ميم مضمومة مخففة) فقيه شافعي مصري من أهل (قمولة) بلدة بصعيد مصر. له تصانيف منها «البحر المحيط» جرّد المصنف نقوله وسماه «جواهر البحر-خ» مولده ووفاته (645 - 727 هـ /1247 - 1327 م) وهناك من جعل وفاته عام (777 هـ) ترجم له: ابن كثير، البداية والنهاية،14/ 131؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،1/ 304؛ الزركلي، الاعلام،1/ 222؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 160.

(5)

كذا في الأصل وهو أحمد بن شمس الدين بن عمر الزاولي الدولت آبادي الهندي الحنفي شهاب الدين فقيه حنفي أديب. مولده في «دولت آباد» له تصانيف. وفاته (849 هـ /1455 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،166/ 1؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 190، الزركلي، م. س،1/ 187؛ كحاله، م. س،1/ 2450 وفيهم من ترجمه باسم أحمد بن عمر الدولت آبادي المنعوت بملك العلماء.

(6)

عبارة فارسية تعني (ايها المحمود بالحمد الطيب).

(7)

السفاريني أبو العون عالم بالحديث والأصول والأدب ولد في (سفّارين) من قرى نابلس ورحل إلى دمشق فأخذ عن علمائها، له تصانيف كثيرة، مولده ووفاته (114 - 1188 هـ /1702 - 1774 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 31؛ البغدادي، م. س،1/ 167؛ الزركلي، م. س،6/ 14؛ كحاله، م. س،8/ 262؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 167.

ص: 221

‌علم البديع

هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية المطابقة لمقتضى الحال، ووضوح الدلالة. وموضوعه: اللفظ البليغ من حيث ان له توابع، وثمرته: إظهار رونق الكلام حتى يلج الآذان بغير إذن، ويتعلق بالفؤاد من غير حضّ، وواضعه: عبد الله بن المعتزّ العباسي

(1)

وضعه سنة 274. وكان جملة ما جمع من أنواعه سبعة عشر نوعا. وتلاه قدامة الكاتب

(2)

فأبلغها إلى ثلاثين نوعا. ثم أوصلها أبو هلال العسكري

(3)

إلى سبعة وثلاثين. وجمع ابن رشيق

(4)

مثلها. وتلاهما التيفاشي

(5)

فبلغ بها السبعين ثم تصدّى لها ابن أبي الإصبع

(6)

فأوصلها إلى التسعين. ثم نظم الشيخ صفي الدين الحلّي

(7)

«بديعيّة» ذكر منها مائة

(8)

وخمسين نوعا. وإذا ضمّ إليها ما استخرجه علماء الهند من الأنواع التي ذكرها العلامة آزاد

(9)

في «سبحة المرجان» بلغت نيّف ومائتين

(10)

نوعا.

قال الشوكاني

(11)

: وقد أخبرنا بعض علماء الديار القاصية انها قد انتهت عندهم إلى

(1)

ابن المعتز عبد الله بن محمد المعتز بالله بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد العباسي الشاعر المبدع كان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم صنف كتبا كثيرة منها «البديع-ط» خليفة يوم وليلة، قيل مات قتلا، وفاته (296 هـ /909 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 223؛ الزركلي، الأعلام،4/ 118.

(2)

هو قدامة بن جعفر بن قدامة بن زياد البغدادي الكاتب ممن جالس المبرّد وثعلبا، وفاته (337 هـ /948 م) انظر الزركلي، م. س،5/ 191.

(3)

أبو هلال العسكري الحسن بن عبد الله بن سهل اللغوي صاحب كتاب «الصناعتين: النظم والنثر-ط» المتوفى (بعد 395 هـ /بعد 1005 م) انظر، الزركلي، م. س،2/ 196.

(4)

ابن رشيق الحسن بن رشيق أو الحسن بن علي بن رشيق القيرواني اللغوي الأديب صاحب كتاب «العمدة في صناعة الشعر ونقده-ط» المتوفى عام (463 هـ /1071 م) انظر الزركلي، م. س،2/ 191.

(5)

التيفاشي أحمد بن يوسف شرف الدين القيسي، من أهل تيفاش من قرى قفصه بافريقية، عالم أديب، توفي بالقاهرة عام (651 هـ /1253 م) انظر الزركلي، م. س،1/ 273.

(6)

ابن أبي الإصبع عبد العظيم بن عبد الواحد البغدادي المصري، شاعر من العلماء بالأدب له تصانيف منها «تحرير التحبير-ط» في البديع، وفاته بمصر (654 هـ /1256 م) انظر الزركلي، م. س،4/ 30.

(7)

الحلي عبد العزيز بن سرايا بن علي صفي الدين الحلي ولد ونشأ (بالحلّة بين الكوفة وبغداد، شاعر عصره له تصانيف منها بديعية سماها «الكافية البديعية» وفاته (752 هـ /1351 م) وقيل (750 هـ /1349 م) انظر، الزركلي، م. س،4/ 17؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 247.

(8)

كذا في الأصل (مائة) والصواب (مائة).

(9)

هو غلام علي آزاد بن السيد نوح الحسيني الواسطي، مؤرخ اديب من أعيان الهند المتوفى عام (1194 هـ /1780 م) من تصانيفه «سبحة المرجان في آثار هندستان-ط» انظر الزركلي، الأعلام،5/ 121.

(10)

كذا في الأصل (نيف ومائتين نوعا) والصواب بالنصب (نيفا ومائتي نوع).

(11)

الشوكاني محمد بن علي بن عبد الله بن الحسن الخولاني ثم الصنعاني أبو عبد الله عالم بالتفسير والحديث والأدب

ص: 222

سبعمائة

(1)

نوع انتهى.

(840) بدء الوسائل في حل ألفاظ الدلائل:

وهو حاشية على «دلائل الخيرات» للعلامة احمد بن احمد السّجاعي

(2)

المتوفى سنة 1197.

(841) البدأة والنشأة:

تأليف العلامة احمد بن محمد بن احمد بن محمد التّلمساني المقّري

(3)

المتوفى سنة 1041.

(842) بدائع الأفكار على اوائل المنار:

تأليف العلامة محمد بن يوسف بن يعقوب بن علي بن محسن بن شيخ اسكندر الغزالي الحلبي المعروف بالاسبيري

(4)

المولود «بعنتاب» سنة 1133. المتوفى في شوال سنة 1194.

(843) بدائع البرهان على عمدة العرفان في القراءات:

تأليف العلامة مصطفي بن عبد الرحمن بن محمد الإزميري

(5)

المتوفى سنة 1155.

(844) بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع في الفقه:

تأليف العلامة ابي بكر علاء الدين بن مسعود بن احمد الكاساني

(6)

المتوفى سنة 587 اوله «الحمد لله العلي القادر» .

= صاحب كتاب «البدر الطالع-ط» في التراجم، المتوفى (1250 هـ /1834 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين، 11/ 53.

(1)

كذا في الأصل وقد تكرر ذلك لدى المصنف وهي من الأخطاء الشائعة، والصواب (سبعمائة).

(2)

السجاعي أحمد بن أحمد بن محمد البدراوي الأزهري فقيه شافعي مصري له تصانيف كثيرة كلها شروح وحواش، وفاته (1197 هـ/ 1783 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 167؛ سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 1005؛ الزركلي، م. س، 1/ 93؛ كحاله، م. س، 1/ 154. وكتاب «دلائل الخيرات - ط» من تصنيف محمد بن سليمان بن داود الجزولي السملالي الشاذلي من أهل سوسه في المغرب، المتوفى (870 هـ/ 1465 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 759؛ الزركلي، م. س، 6/ 151.

(3)

المقّري (بتشديد القاف المفتوحة) صاحب «نفح الطيب» سبقت ترجمته في الصفحة (77) رقم (54) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون، 1/ 167. والكتاب - ط - دار صادر، بيروت، 1968 م.

(4)

الاسبيري مفتي حلب، له تصانيف منها «بدائع الأفكار - خ» مولده ووفاته (1133 - 1194 هـ/ 1721 - 1780 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر، 4/ 120؛ البغدادي، م. س، 1/ 169؛ الزركلي، الأعلام، 7/ 156؛ كحاله، معجم المؤلفين، 12/ 141.

(5)

الإزميري عالم بالقراءات توفي بمصر، من تصانيفه «عمدة العرفان في وجوه القرآن - خ» وشرحه للمصنف «بدائع البرهان على عمدة العرفان - خ» وفاته (1155 هـ/ 1742 م) ترجم له البغدادي، م. س، 1/ 170؛ الزركلي، م. س، 7/ 236؛ كحاله، م. س، 21/ 259.

(6)

أبو بكر الكاساني أو الكاشاني فقيه حنفي من أهل حلب، له «بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع - ط» فقه حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 371؛ الزركلي، م. س، 2/ 70؛ كحاله، م. س، 3/ 75 وكتابه وهو «تحفة الفقهاء - ط» انظر الزركلي، م. س، 5/ 3170 والكتاب شرح على «تحفة الفقهاء» تأليف علاء الدين محمد بن أحمد السمرقندي المتوفى (553 هـ/ 1158 م) الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي، 1/ 101 وهو نسخة واحدة في الظاهرية رقم (2576).

ص: 223

(845) بدائع الميزان في المنطق:

تأليف العلامة القاضي شهاب بن شمس الدين

(1)

المتوفى سنة

(2)

(846) بدائع النقول في تفصيل الفصول وهو شرح على فصول ابقراط:

للعلامة محمد بن عبد السلام المظفري

(3)

الطبيب. اوله «الحمد لله مؤتي حقائق الحكمة من يشاء» .

(847) البدايات والتوسط والنهايات في آداب الطريق:

للعلامة محمد حجازي الحيري

(4)

الواعظ المتوفى سنة []

(5)

رتبه على عشرين بابا.

(848) بدايات جغرافيا:

تأليف وترجمة قول اغاسي علي جواد بك

(6)

من نجباء القرن الرابع عشر. (تركي).

(849) بداية السالك في نهاية المسالك وهو شرح منسك السندي

(7)

:

للعلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(8)

المتوفى سنة 1041 اوله «الحمد لله الذي جعل الكعبة البيت الحرام قياما للناس» .

(850) بداية السّول في تفضيل الرسول:

للعلامة عزّ الدين ابي محمد عبد العزيز بن عبد السلام السلمى

(9)

الدمشقي المولود سنة 577 المتوفى سنة 660.

(1)

و

(2)

كذا بياض في الأصل وأحسبه أحمد بن عمر الدولت آبادي شهاب الدين بن شمس الدين الهندي قاض فقيه عالم بالعربية وفاته (849 هـ /1455 م) سبقت ترجمته في الصفحة (227) رقم (838) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 70 - ويزاد في ترجمة المؤلف، البغدادي، هدية العارفين،1/ 127.

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(4)

و

(5)

محمد حجازي الحيري (بالحاء المهملة وراء) أو الجيزي (بجيم وزاي) صوفي خلوتي له آثار منها «البدايات والتوسط والنهايات» من علماء القرن الحادي عشر الهجري/السابع عشر الميلادي، ترجم له كحاله، معجم المؤلفين،9/ 176 وأظنه قد اختلط الأمر عليه فهو ومحمد حجازي بن محمد بن عبد الله القلقشندي الشهير بالواعظ والمتوفى (1035 هـ /1626 م) شخص واحد وقد سبقت ترجمته في الصفحة (96) رقم (47) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 167. وما بين قوسين مركنين بياض في الأصل.

(6)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(7)

السندي رحمة الله بن عبد الله بن ابراهيم فقيه حنفي من أهل السند أقام بالمدينة وتوفي بمكة (993 هـ /1585 م) مختلف في تاريخ وفاته وهو صاحب كتاب «مجامع المناسك ونفع الناسك-ط» انظر الزركلي، الاعلام،3/ 19.

(8)

القاري سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 167 وقال الزركلي، م. س،5/ 12 «بداية السالك-خ» .

(9)

ابن عبد السلام السلمي الملقب بسلطان العلماء فقيه شافعي بلغ رتبة الاجتهاد ولد ونشأ في دمشق وتوفي بالقاهرة (577 - 660 هـ /1181 - 1262 م) علامة جريء بالحق، له تصانيف منها «بداية السول في تفضيل الرسول- ط» ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات؛2/ 350، ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة 7/ 208؛

ص: 224

أوله «قال الله تعالى لنبينا صلوات الله وسلامه ممتنا عليه» الخ.

(851) بداية القاري في ختم صحيح البخاري:

للعلامة ناصر الدين محمد بن سالم بن علي الطبلاوي

(1)

الأزهري الشافعي من علماء القرن العاشر.

(852) بداية القدما وهداية الحكما:

وهو تاريخ بني إسرائيل والسوريين والعجم والسريانيين والهنود واليونانيين تأليف وترجمة مصطفي افندي الزرابي

(2)

مترجم مدرسة الألسن المصرية من علماء القرن الثالث عشر.

(853) بداية المبتدي وهو مختصر من القدوري

(3)

و «الجامع الصغير» للإمام محمد

(4)

:

تأليف الإمام العلامة برهان الدين ابي الحسن علي بن ابي بكر بن عبد الجليل الفرغاني المرغيناني

(5)

المتوفى بسمرقند سنة 593 واوله «الحمد لله الذي هدانا إلى بالغ حكمه» .

(854) بداية المريد ونهاية السعيد:

تأليف الإمام العلامة عبد الغني بن إسماعيل النابلسي

(6)

= البغدادي، م. س،1/ 167؛ سركيس معجم المطبوعات،1/ 164؛ الزركلي، م. س،4/ 21؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 249.

(1)

الطبلاوي من علماء الشافعية بمصر، عمّر نحو مائة سنة، فقيه مقرئ مجوّد ومحدث له تصانيف. منها «بداية القاري في ختم البخاري - خ» كما قال الزركلي وهو بخطه في دار الكتب (1: 92) وفاته (966 هـ/ 1559 م) ترجم له:

الغزي، الكواكب السائرة، 2/ 33؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 627؛ ابن العماد، شذرات الذهب، 8/ 348؛ البغدادي، م. س، 1/ 168؛ البغدادي، هدية العارفين، 2/ 247، الزركلي، م. س، 6/ 134؛ كحاله، م. س، 10/ 17.

(2)

هو مصطفي سيد أحمد الزرابي مترجم من أهل القاهرة، تعلم بها وأرسل إلى (ليون) بفرنسا لتعلم صناعة النسيج وعيّن بعد عودته إلى مصر مترجما بمدرسة الألسن فترجم عن الفرنسية «قرّة النفوس والعيون بسير ما توسط من القرون - ط» مجلدان و «مطالع شموس السير في وقائع كارلوس الثاني عشر - ط» و «بداية القدماء وهداية الحكماء - ط» شاركه في ترجمته بعض تلاميذ مدرسة الألسن ونسب الكتاب إلى رئيسهم وأستاذهم رفاعة رافع الطهطاوي. وفاته نحو (1270 هـ/ نحو 1854 م) انظر سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 943، الزركلي، الأعلام، 7/ 235. كما نسبه البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 168 إلى رفاعة الطهطاوي المتوفى (1290 هـ/ 1873 م) وانضم له الزركلي بنسبة الكتاب إلى المترجم.

(3)

القدوري أحمد بن محمد البغدادي فقيه حنفي توفي عام (428 هـ/ 1037 م) له «مختصر القدوري - ط» انظر الزركلي، الأعلام، 1/ 212.

(4)

الإمام محمد بن الحسن الشيباني المتوفى (189 هـ/ 804 م) له «الجامع الصغير - ط» انظر الزركلي، م. س، 6/ 80

(5)

المرغيناني نسبة إلى (مرغينان) من نواحي فرغانه، فقيه حنفي حافظ له تصانيف منها «بداية المبتدي - ط» وفاته (593 هـ/ 1197 م) ترجم له: الذهبي، سير أعلام النبلاء، 21/ 232؛ حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 227؛ اللكنوي، الفوائد البهية، 141؛ الزركلي، م. س، 4/ 266؛ كحاله، معجم المؤلفين، 7/ 45، الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي، 1/ 102، نسخة واحدة في الظاهرية برقم (5121).

(6)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 169.

ص: 225

226 -

المتوفى سنة 1143.

(855) بداية الهداية:

للعلامة بهاء الدين محمد بن حسين بن عبد الصمد الهمذاني العاملي

(1)

المتوفى سنة 1031.

(856) البدر في ابناء العصر:

للعلامة الحافظ بدر الدين ابي محمد محمود بن احمد بن موسى بن احمد بن حسن العيني

(2)

الحنفي المولود سنة 762. المتوفى سنة 855.

(857) البدور في اخبار البعث والنشور:

تأليف الإمام حجة الإسلام ابي حامد محمد بن محمد الغزالي

(3)

المتوفى سنة 855.

(858) بدرقة

(4)

الأطباء:

باللغة التركية، تأليف المولى الفاضل الحاج حسين افندي معلم فن الأسبجياري

(5)

بالاستانة، من اهل القرن الثالث عشر.

اوله «محامد بي حصى وبي عداد» الخ

(6)

.

(859) بدرقة مهندسين:

تأليف قول اغاسي منشى بك

(7)

معلم فن المثلثات، والهندسة في مكتب اعدادي (بروسة، العسكرية، من ادباء القرن الرابع عشر.

(860) البدور اللوامع من خدور جمع الجوامع:

تأليف العلامة ابي الإمداد إبراهيم بن ابراهيم بن حسن اللقاني

(8)

المتوفى سنة 1041.

(861) البدر المنير فيما للشمس والقمر من التدبير:

في علم الكيمياء لم يظهر لي مؤلفه

(9)

(1)

بهاء الدين العاملي سبقت ترجمته في الصفحة (48) رقم (84).

(2)

بدر الدين العيني مؤرخ ومن كبار المحدثين، فقيه حنفي أصله من حلب ومولده (بعينتاب) وتوفي بالقاهرة. مولده ووفاته (762 - 855 هـ /1361 - 1451 م) له تصانيف كثيرة منها «البدر في انباء العصر» وهو كبير منه مجلد مخطوط وموضوعه التاريخ. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،1/ 131؛ السيوطي، بغية الوعاة،174؛ الزركلي، الأعلام،7/ 163؛ كحاله، معجم المؤلفين،12/ 150.

(3)

أبو حامد الغزالي سبقت ترجمته في الصفحة (38) مقدمة، والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،2/ 80.

(4)

كلمة تركية تعني (وداع الأطباء).

(5)

كلمة تركية تعني (

(6)

عبارة تركية تعني (محامد بلا إحصاء وبلا عدد).

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(8)

أبو الإمداد اللقاني نسبة إلى (لقانة) من البحيرة بمصر، رهان الدين فقيه محدث، له تصانيف. وفاته (1041 هـ / 1631 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 6؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 30؛ الزركلي، الاعلام،28/ 1؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 2.

(9)

ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 171 دون ذكر المؤلف.

ص: 226

اوله «لك الحمد يا من أطلع القمر من عجائب مصنوعاته» الخ.

(862) البدر المنير في غريب احاديث البشير النذير:

للعلامة العارف بالله عبد الوهاب بن احمد بن علي الشعراني

(1)

المتوفى سنة 973.

(863) البديع:

بن عصفور النحوي المتوفى سنة (

)

(2)

.

(864) بديع الإنشاء والصفات من المكاتبات والمراسلات:

تأليف العلامة مرعي بن يوسف الحنبلي

(3)

المتوفى سنة 1030.

اوله «الحمد لله الذي اكرم الانسان» .

(865) بديع الجوهر النفيس في بيان معاني عينية الرئيس

(4)

:

وهو شرح على قصيدة (ابن سينا) التي اولها:

هبطت إليك من المحلّ الأرفع.

تأليف العلامة محمد بن احمد بن عيسى المغربي

(5)

من علماء القرن الحادي عشر اوله «إن اولى ماتنا فست» الخ.

(866) بديعة البيان عن موت الأعيان:

تأليف الحافظ شمس الدين ابي عبد الله محمد بن ناصر الدين القيسي

(6)

الدمشقي من علماء القرن التاسع.

(1)

الشعراني المصري أبو المواهب فقيه شافعي أصولي محدث صوفي ولد في قلقشنده ونشأ بساقية ابي شعره بمصر فنسب إليها وتوفي بالقاهرة (898 - 973 هـ /1493 - 1565 م) له تصانيف منها «البدر المنير-ط» في الحديث. ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،3/ 176، البغدادي، هدية العارفين،1/ 641 وعنوان الكتاب لديه «السراج المنير» ؛ الزركلي، الاعلام،4/ 180؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 218.

(2)

كذا بياض في الأصل وهو ابن عصفور علي بن مؤمن بن محمد الحضرمي الإشبيلي أبو الحسن حامل لواء العربية بالأندلس في عصره، له تصانيف، مولده ووفاته (597 - 669 هـ /1200 - 1671 م) ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،3/ 109؛ البغدادي، م. س،1/ 712؛ الزركلي، م. س،5/ 27.

(3)

مرعي الحنبلي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 171.

(4)

الشيخ الرئيس الحسين بن عبد الله بن علي بن سينا البلخي ثم البخاري المتوفى (428 هـ /1037 م) له تصانيف، وشعر واشهره «عينيته» انظر الزركلي، م. س،2/ 242.

(5)

المغربي عالم مالكي مفسر، له آثار، كان حيا (1005 هـ /1596 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،172/ 1؛ كحاله معجم المؤلفين،8/ 306.

(6)

القيسي الدمشقي لم أعثر له على ترجمة واسعة وقد ذكره البغدادي، م. س،1/ 173 وقال: وفاته (842 هـ /1438 م) أوله: الحمد لله الّذي يبيد*كلّ الورى وخلقهم يعيد

ص: 227

(867) بديع التلخيص:

وهو شرح لشيخنا العالم العلامة طاهر افندي

(1)

بن الحجة العلامة مفتي السادة المالكية الشيخ صالح الجزائري

(2)

الدمشقي الموجود لأن سنة 1314 على بديعيته التي نظمها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.

اوله «احمد بديع السماوات والأرض على ما انعم» الخ ومطلع البديعة بديع حسن بدور نحو ذي سلم*قد راقني ذكره في مطلع الكلم.

(868) بديعة المهدي لما استيسر من الهدى:

للعلامة حسن بن عمار الشرنبلالي

(3)

المتوفى سنة 1069 اولها: «الحمد لله المتفضل على ذوي العناية من الأبد»

(869) بديع النظام بين كتابي «البزدوي»

(4)

«والأحكام»

(5)

في اصول الفقه: للعلامة مظفر الدين احمد بن علي بن تغلب المعروف بابن الساعاتي

(6)

البغدادي المتوفى سنة 694

(870) بديعية:

للعلامة محمد بن حسين المنلا بن ناصر بن حسن الحموي

(7)

المتوفى سنة 1094.

(1)

هو الشيخ طاهر بن صالح (أو محمد صالح) بن أحمد بن موهوب السمعوني الجزائري ثم الدمشقي. بحائة من كبار العلماء باللغة والأدب. أصله من الجزائر ومولده ووفاته بدمشق (1268 - 1338 هـ /1852 - 1920 م) كان يتّقن أكثر اللغات الشرقية، ساهم في إنشاء «دار الكتب الظاهرية، بدمشق، وكان من أعضاء المجمع العلمي العربي، له نحو عشرين مصنفا منها «بديع التلخيص-ط» في البديع. ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 172؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 688؛ الحصيني، منتخبات التواريخ لدمشق،2/ 738؛ الزركلي، الاعلام،3/ 221؛ كحاله، م. س،5/ 35.

(2)

الشيخ صالح بن أحمد بن موسى بن أبي القاسم المغربي السمعوني المالكي الخلوتي ولد في «وغليس» من أعمال الجزائر الغربية وهاجر إلى دمشق بعد احتلال فرنسا للجزائر، له تصانيف ووفاته (1285 هـ /1868 م) ترجم له: الشطي، تراجم أعيان دمشق ص 149؛ الزركلي، م. س،3/ 189.

(3)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65 رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 173؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 293، مع تغيير طفيف بالعنوان.

(4)

البزدوي علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم أبو الحسن فخر الإسلام فقيه أصولي من أكابر الحنفية نسبته إلى (بزدة) قلعة قرب (نسف) بسمرقند له تصانيف منها (كنز الوصول إلى معرفة الأصول-ط) ويعرف بأصول البزدوي، وفاته (482 هـ /1089 م) انظر البغدادي، ايضاح المكنون،2/ 388؛ الزركلي، الاعلام،4/ 328 والكتاب في أصول الفقه.

(5)

هو كتاب «إحكام الأحكام في أصول الأحكام-ط» والآمدي سيف الدين علي بن محمد بن سالم التغلبي أصولي أصله من «آمد» ديار بكر، وفاته (631 هـ /1233 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 17؛ الزركلي، م. س،4/ 332.

(6)

ابن الساعاتي فقيه حنفي ولد في بعلبك وانتقل مع أبيه إلى بغداد، له تصانيف منها:«بديع النظام-خ» وفاته، (694 هـ /1295 م) ترجم له: حاجي خليفة، م. سو 1/ 235؛ اللكنوي، الفوائد البهية،26؛ الزركلي، م. س،1/ 175.

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

ص: 228

(871) بديعة:

للعلامة عبد البرّ بن عبد القادر بن محمد بن احمد بن زين الفيومي

(1)

المتوفى سنة 1071.

(872) بديعة:

العلامة الأديب حسن بن احمد المعروف بالجلال اليمني

(2)

المتوفى سنة 1079.

(873) بديعة:

العلامة عبد الله بن يوسف بن عبد الله المعروف باليوسفي

(3)

الحلبي المتوفى بحلب سنة 1194 التزم فيها تسمية النوع وفيها اربعة من مخترعاته، وبدائع مبتكراته

(874) بذل الإحسان في تحقيق معنى الإنسان:

للعارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(4)

المتوفى سنة 1143

(875) بذل الصلاة في بيان الصلاة:

للعلامة عبد الغني المذكور

(5)

(876) برء الأسقام في زمزم والمقام:

تأليف الإمام العلامة العارف بالله مصطفي بن كمال الدين بن علي البكري الصديقي

(6)

والمتوفى سنة 1162

(877) برء ساعة:

تأليف العلامة صالح بن نصر الله الحلبي الطبيب المعروف بابن سلوم

(7)

المتوفى سنة 1081

(878) البراعة المشرقية في علم الهندسة الوصفية:

تأليف الفاضل صابري أفندي

(8)

(1)

الفيومي سبقت ترجمته في الصفحة (128) رقم (303) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 498.

(2)

الجلال اليمني يعود بنسبه إلى الإمام الحسن عليه السلام، عالم بالفقه والتفسير والمنطق، وفاته (1079 هـ /1668 م) وكذا في خلاصة الأثر، وهدية العارفين، بينما في البدر الطالع، والاعلام، ومعجم المؤلفين، وفاته (1084 هـ / 1673 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،2/ 7؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 191؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 295؛ الزركلي، م. س،2/ 182؛ كحاله، م. س،3/ 202.

(3)

اليوسفي الحلبي شاعر مؤرّخ مولده ووفاته بحلب، من آثاره «بديعية، وشرحها، ملتزما فيها تسمية الأنواع و «موارد السالك لأسهل المسالك» وفاته (1194 هـ /1780 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،3/ 108؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 485؛ معجم المطبوعات،2/ 1958 وفيه:«موارد السالك-ط» وهو في علم الأصول.

(4)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 1740

(5)

كالسابق.

(6)

القطب البكري سبقت ترجمته في الصفحة (191) رقم (638) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 176.

(7)

ابن سلوم الحلبي رئيس أطباء الدولة العثمانية في عصره، ولد بحلب وأجاد الطب والموسيقى، له «غاية الإتقان في تدبير بدن الإنسان» و «برء ساعة» في الطب. وفاته (1081 هـ /1670 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،240/ 2؛ البغدادي، م. س،1/ 176؛ الزركلي،3/ 198.

(8)

صابر صبري باشا كان حيا عام (1332 هـ /1914 م) من آثاره «البراعة المشرقية-ط» و «بلوغ الآمال في

ص: 229

مدرس الهندسة بمدرسة المهند سخانه الخديوية في مصر.

من أفاضل القرن الرابع عشر.

(879) البراهين القطعية على عدم دوران الكرة الأرضية:

تأليف سليم الياس الحموي الدمشقي

(1)

من أهل القرن الرابع عشر.

(880) برترك ديبلوماتي:

وهو رسالة في ترجمة رشيد باشا

(2)

احد افاضل وزراء الدولة العلية العثمانية، تأليف الفاضل صلاحي بك من أعيان القرن الرابع عشر.

(881)

البر الرؤوف في مناقب الشيخ معروف

(3)

:

للعلامة محمد بن عبد الرحمن بن سراج الحضرمي

(4)

المتوفى سنة 1019

(882) البرق الساطع في مختصر البارع

(5)

في علم النجوم:

للعلامة شهاب الدين احمد بن تمربغا

(6)

من علماء القرن التاسع اوله «احمد الله على ما علمنا من العلوم» .

(883) البرق المتألق في محاسن جلّق:

للعلامة محمد بن مصطفى بن خداويردي المعروف بابن الراعي

(7)

من علماء القرن الثاني عشر

= المنحنيات الكثيرة الاستعمال-ط» انظر البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 175؛ سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1177؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 314.

(1)

سليم الحموي صحافي مشارك في بعض العلوم أصله من حماة وولد بدمشق وهاجر إلى مصر، حرر عدة صحف، مولده ووفاته (1259 - 1331 هـ /1843 - 1913 م) من آثاره «ترجمان العصر عن تقدّم مصر-ط» و «البراهين القطعية-ط» ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 175؛ سركيس، م. س،1/ 798؛ كحاله، م. س،4/ 242.

(2)

مشطوب في الأصل. والعنوان معناه (رأس الديبلوماسية).

(3)

الشيخ معروف أو عبد اللّه بن معروف كما أثبته الزركلي في ترجمة المؤلف الحضرمي ولم أعثر له على ترجمة

(4)

الحضرمي جمال الدين من فقهاء الشافعية من أهل «الغرفة» بحضرموت، له اشتغال بالأدب، ولي القضاء وتوفي (1019 هـ/ 1610 م) له تصانيف منها «مواهب البر الرؤوف - خ» قال الزركلي: بمكتبة الحبشي بالغرفة بحضرموت. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 3/ 492؛ وقال: الكتاب في مقدمة وأربعة أبواب وخاتمة والخاتمة جعلها في مناقب الشيخ أبي بكر بن سالم؛ الزركلي، م. س، 6/ 196، كحاله، م. س، 10/ 141.

(5)

«البارع في أحكام النجوم - ط» للشيخ علي بن أبي الرجال الشيباني الكاتب أبو الحسن القيرواني عالم بالفلك، منجم رياضي، أشتهر بكتابه البارع والذي ترجم إلى اللاتينية وطبع بها في البندقية سنة (1485 م) وفاته بعد (432 هـ/ 1040 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 217؛ الزركلي، الاعلام، 4/ 288.

(6)

ابن تمر بغا لم أعثر له على ترجمة وقد ذكره حاجي خليفة، م. س، 1/ 217 وقال: لخصه الشهاب أحمد بن تمر بغا وسماه «البرق الساطع» ورتبه على مقدمة ومقالة وخاتمة.

(7)

ابن الراعي أديب من الشعراء مولده ووفاته بدمشق (1119 - 1195 هـ/ 1707 - 1781 م) له تصانيف، منها «البرق المتألق في محاسن جلّق» قال الزركلي ما زال مخطوطا ويعرف «بمحاسن الشام» ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 176، الزركلي، م. س، 7/ 100؛ كحاله، معجم المؤلفين، 12/ 28.

ص: 230

(884) البركة البكرية في الخطب الوعظية:

للعلامة محمد بن محمد بن ابي بكر الفشتالي المرابط

(1)

المتوفى سنة 1090

(885) برهان البرهان:

وهو ديوان الأديب العلامة إبراهيم الأنطاكي

(2)

من علماء القرن العاشر.

(886) برهان البيان وبيان البرهان:

في استكمال واختلال دولة الرومان تأليف حسن بن طاهر بن علي بن علي الجبيلي

(3)

(887) برهان الثبوت في تربة هاروت وماروت:

تأليف الإمام العارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(4)

المتوفى سنة 1143

(888) برهان جامع في علم اللغة باللغة الفارسية:

تأليف المولى الفاضل محمد كريم بن مهدي قولي التبريزي

(5)

من علماء القرن الثالث عشر.

اوله «الحمد لله الذي خلق الوري»

(889) البرهان الجلي العلي:

على من سمى من غير مسمّى بالولي؛ تأليف العلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(6)

المتوفى سنة 1014

(1)

المرابط الدلائي أديب من علماء المالكية من بيت إمارة في المغرب، وتوفي بفاس مولده ووفاته (1021 - 1090 هـ / 1612 - 1679 م) وقيل وفاته (1089 هـ) له تصانيف. منها «فتح اللطيف في علم التصريف-ط» ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 203، البغدادي، م. س،1/ 177، البغدادي، هدية العارفين،2/ 296، الزركلي، م. س،7/ 64؛ كحاله، م. س،11/ 199. والفشتالي (بالفاء) كذا في الأصل وهو بالقاف لدي البغدادي، هدية العارفين، م. ن وأحسبه الصواب، نسبة الى قشتالة، اقليم بالاندلس، ياقوت، معجم البلدان،4/ 352

(2)

ابراهيم الأنطاكي ثم الحلبي الحمامي الشاعر، له موشحات وتصانيف وأعمال موسيقية وديوان سماه «برهان البرهان» وفاته (926 هـ /1520 م) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،1/ 111؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 178؛ كحاله، معجم المؤلفين،1/ 15.

(3)

الجبيلي لم أعثر له على ترجمة والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 178 ولم يذكر تاريخ وفاته كما ذكره سركيس، معجم المطبوعات،1/ 757 وقال: هو حسن بك الجبيلي بن طاهر بن علي له «برهان البيان وبيان البرهان في استكمال واختلال دولة الرومان-معرب عن مونتسكيو طبع قسم منه في بولاق والآخر في مطبعة المدارس (1293) صفحاته (84) ولم يزد على ذلك.

(4)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (30) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 178. وفيه العنوان «برهان الثبوت في تبرية هاروت وماروت» وكذا في هدية العارفين،1/ 591، وما هنا كما عند المرادي، سلك الدرر،3/ 30

(5)

التبريزي لم أعثر له على ترجمة كما لم أعثر على ذكر للكتاب.

(6)

القاري سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83).

ص: 231

(890) برهان الحق المبين

(1)

:

تأليف العلامة محمد بن علي حيدر المتوفى سنة (

)

(2)

(891) برهان الطريقة:

وهو شرح على كتاب «الطريق المحمدية»

(3)

باللغة التركية، تأليف العلامة محمد بن احمد بن ابراهيم بن حسن الطبيب السياح

(4)

من علماء القرن الحادي عشر اوله: «الحمد لله الذي جعل لكل خطأ محاء»

(892) برهان قاطع:

باللغة الفارسية، تأليف المولى الفاضل محمد حسين بن خلف التبريزي

(5)

اوله «أي راه به هر زبان در افواه»

(6)

(893) البرهان

(7)

:

الجماعيلي المتوفى سنة (

)

(8)

(894) البرهان في اوقاف السلطان:

تأليف العلامة محمد بن محمد حجازي الواعظ

(9)

المتوفى سنة 1035

(895) البرهان في تفسير القرآن:

تأليف العلامة مرعي بن يوسف المقدسي

(10)

الحنبلي المتوفى سنة 1033

(896) البرهان في أسرار علم الميزان:

في الكيمياء، تأليف العلامة عزّ الدين على بن أيدمر بن علي الجلدكي

(11)

المتوفى سنة 762.

(1)

كذا في الأصل مما يوحي بأن العنوان غير كامل.

(2)

كذا في الأصل بياض مكان وفاة المترجم الذي لم أعثر له على ترجمة.

(3)

«الطريقة المحمدية في بيان السيرة النبوية الأحمدية-ط» من تأليف زين الدين محمد بن بير علي المعروف ب بركلي المتوفى سنة (981 هـ /1573 م) وعليه شروح كثيرة كما لخصه البعض، وترجمه إلى التركية محمد العصمتي حفيد المصنف والمتوفى (1065 هـ /1654 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1111؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 611.

(4)

الطبيب السياح لم أعثر له على ترجمة مفردة وقد ذكره حاجي خليفة، م. س،2/ 1112 في ذكر كتاب «الطريقة المحمدية» وشرّاحها وقال: وشرحها أي الترجمة التركية-محمد بن أحمد بن ابراهيم بن حسن الطبيب السياح وأتمها عام (1080).

(5)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(6)

عبارة فارسية تعني (يلا مرشد الألسن بكل اللغات).

(7)

و

(8)

كذا في الأصل والعنوان يوحي بأنه ناقص ولم أستطع تحديد اسم المؤلف لوجود أكثر من جمّاعيلي.

(9)

حجازي الواعظ سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (47) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 179.

(10)

مرعي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 179.

(11)

علي بن أيدمر أو أيدمر بن علي بن أيدمر الجلدكي من علماء الكيمياء اختلفت المصادر في اسمه واسم أبيه توفي

ص: 232

(897) البرهان في متشابه القرآن:

تأليف العلامة أبي القاسم برهان الدين محمود بن حمزة بن نصر الكرماني

(1)

المعروف (بتاج القرّاء) المتوفى سنة 500 أوله «الحمد لله أنزل الفرقان»

(2)

الآية

(898) البرهان المحرر:

لمعرفة مسافة الحوض المربع والمدوّر، للعلامة عبد العزيز بن محمد الرّحبي

(3)

.

أوله «الحمد لله الذي خلق كل شيء

(899) البرهان المعروف في موازين الحروف:

للعلامة الإمام سالم بن أحمد بن شيخان

(4)

المتوفى سنة 1046.

(900) برهان الهدي:

في الرّد على النصارى، باللغة التركية، تأليف المولى الفاضل لبيب أفندي

(5)

.

أوله «الحمد لوليه» الخ.

(901) البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمدية:

تأليف العلامة أبي سعيد محمد بن مصطفي الخادمي

(6)

من علماء القرن الثاني عشر.

(902) بريشان

(7)

:

وهي رسالة تشتمل على أبيات منظومة، وفقر منثوره باللغة التركية

= بالقاهرة (762 هـ /1360 م) وقيل (742 هـ) وفي أعيان الشيعة (750) له تصانيف، ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 241؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،13/ 97، الزركلي، الاعلام،5/ 5؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 28.

(1)

الكرماني الشافعي مقرئ مفسر له تصانيف وفاته (500 هـ /1107 م) وفي الاعلام (نحو 505 هـ) ترجم له: السيوطي، بغية الوعاة،387؛ حاجي خليفة، م. س،1/ 241؛ الزركلي، م. س،7/ 168.

(2)

ليس في القرآن آية بهذه الصورة.

(3)

الرحبي البغدادي فقيه حنفي له علم بالهندسة، له تصانيف. وفاته بعد (1184 هـ/ 1770 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 179؛ الزركلي، الاعلام، 4/ 27؛ كحاله، معجم المؤلفين، 5/ 259.

(4)

ابن شيخان، صوفي سبقت ترجمته في الصفحة (107) رقم (197) والكتاب ذكره، البغدادي، م. س، 1/ 180.

(5)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(6)

الخادمي فقيه أصولي من علماء الحنفية أصله من بخاري ومولده ووفاته في قرية (خادم) من توابع قونية (1113؛ - 1176 هـ/ 1701 - 1763 م) له تصانيف منها «البريقة المحمودية - ط» ترجم له: البغدادي، م. س، 1/ 80، سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 808، الزركلي، الأعلام، 7/ 68 والكتاب في شرح «الطريقة المحمدية - ط» في الموعظة من تأليف محمد بن بير علي البركلي الرومي المتوفى (981 هـ/ 1573 م) انظر الزركلي، م. س، 6/ 61

(7)

بريشان بالتركية تعني (أوراق) ولم أعثر على كتاب بهذا الاسم.

ص: 233

للأديب الفاضل وجداني بك القسطموني

(1)

من أدباء القرن الرابع عشر.

(903) البستان:

في الفقه. للعلامة أبي حامد أحمد بن أبي طاهر محمد الفقيه الشافعي الأسفرايني

(2)

المتوفى سنة 406 ببغداد.

(904) البستان:

في القراءات، للعلامة أبي عبد الله محمد بن يوسف الجناقي

(3)

.

أوله «الحمد لله الذي هدانا لهذا وشرّفنا بنبيه محمد» الخ.

(905) بستان العابدين وروضة العارفين:

تأليف العلامة أحمد بن محمد بن يونس الحسيني الدوجاني المعروف بالقشاشي

(4)

المتوفى سنة 1071، ودفن بالبقيع.

(906) بستان الفقراء ونزهة القرّاء:

للعلامة صالح بن عبد الله بن حيدر الكتامي

(5)

الأزهري، من علماء القرن العاشر، رتبه على مائة

(6)

وخمسة أبواب.

(907) البسط التام في نظم رسالة السيوطي المقدام:

تأليف العارف بالله سيدي مصطفي بن كمال الدين البكري

(7)

المتوفى سنة.1162

(908) بسط الذراعين بالوصيد:

في بيان الحقيقة والمجاز في التوحيد، للإمام العلامة العارف بالله عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(8)

المتوفى سنة 1143.

(1)

القسطموني لم أعثر له على ترجمة.

(2)

أبو حامد الأسفراييني من اعلام الشافعية، كان يحضر مجلسه ببغداد أكثر من ثلاثمائة فقيه، وتوفي بها. له تصانيف. مولده ووفاته (34 - 406 هـ /955 - 1016 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 72؛ الذهبي، سير اعلام النبلاء،17/ 193؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 244 والعنوان لديه «البستان في النوادر والغرائب» ؛ الزركلي، م. س،1/ 211؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 65.

(3)

الجناقي لم أعثر له على ترجمة.

(4)

القشاشي الدّجاني أو الدوجاني كما هنا متصوف فاضل أصله من القدس من آل الدجاني (بتخفيف الجيم) انتقل جده يونس إلى المدينة فاحترف بيع القشاشة أي سقط المتاع فعرف بها، له تصانيف تبلغ سبعين مصنفا. وفاته (1071 هـ /1661 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 343؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 181، البغدادي، هدية العارفين،1/ 16؛ الاعلام،1/ 239؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 170. وهو الدّجّاني في هذه المراجع.

(5)

الكتامي الأزهري واعظ صوفي له «بستان الفقراء ونزهة القرّاء» ثلاثة مجلدات في المواعظ انجزه (991 هـ /1583 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 181؛ الزركلي، م. س،3/ 192؛ كحاله، م. س،5/ 8؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 186 والعنوان لديه «بستان الفقراء»

(6)

(مائة) كذا في الأصل والصواب (مائة).

(7)

القطب البكري سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (638) والكتاب ذكره البغدادي م. س،1/ 182؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 187 قصيدة في 104 أبيات في السلوك في الطريقة.

(8)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 181.

ص: 234

(909) بسط الكف في إتمام الصف:

للعلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي

(1)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 912.

أوله «الحمد لله الذي لا يقطع من وصله» الخ.

(910) بسط المقال في القيل والقال:

للعلامة محمد بن عبد الله بن محمد بن شمس الدين المعروف بكبريت

(2)

المتوفى سنة 1070.

(911) بسط المقالة في تحقيق تأجيل الكفالة:

للعلامة أبي الإخلاص حسن بن عمار الشّرنبلالي

(3)

أوله «الحمد لله الذي منّ على من يشاء بما شاء» الخ.

(912) البسط الوافر في حساب التاجر:

تأليف الأديب الفاضل عبد الباسط أفندي الأنسى البيروتي

(4)

، من أدباء القرن الرابع عشر الموجود الآن.

(913) البشائر والأعلام:

لسياق ما لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من الآيات والبينات والمعجزات الباهرات والأعلام.

تأليف الإمام الحافظ أبي علي الحسن بن علي بن عبد الملك الرّهوني المعروف بابن القطان

(5)

.

(914) بشائر الخيرات وهي صيغ صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم:

تأليف الإمام قطب الأولياء الكرام الغوث الرباني سيدي أبي صالح عبد القادر بن موسى بن عبد الله بن يحيى الزاهد الجيلاني

(6)

رضي الله عنه المولود سنة 4700 المتوفى ببغداد سنة 561. ودفن بها.

(1)

الجلال السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (119) رقم (115) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 245.

(2)

محمد كبريت أديب مولده ووفاته بالمدينة (1012 - 1070 هـ /1603 - 1660 م) له تصانيف، ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 28؛ البغدادي، م. س،1/ 182؛ الزركلي، الأعلام،6/ 240؛ كحاله، معجم المؤلفين،10/ 240.

(3)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 182.

(4)

عبد الباسط الأنسي كاتب صحافي رياضي أنشأ «جريدة الإقبال» ، له آثار، توفي في بيروت (1347 هـ /1928 م) وكتابه «البسط الوافر في حساب التاجر-ط» مط جريدة بيروت (1308) -ومط جريدة الإقبال (1330) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 182، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 481، كحاله معجم المؤلفين،5/ 68.

(5)

ابن القطان الرهوني ذكره البغدادي، م. س،1/ 183 ولم يذكر تاريخ وفاته؛ كحاله، م. س،3/ 271 ترجمة غير وافية وفيها اخطاء. وقال: وفاته (628 هـ /1231 م).

(6)

الجيلاني أو الجيلي أو الكيلاني عبد القادر مؤسس الطريقة القادرية من كبار الزهاد والمتصوفين، ولد في (جيلان) بفارس وأنتقل إلى بغداد بها تفقّه وأفتى ودرّس، له تصانيف منها «بشائر الخيرات-ط» مولده ووفاته (471 - 561 هـ /1078 - 1177 م) ترجم له: ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة،5/ 371؛ ابن العماد، شذرات الذهب،198/ 4؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 596؛ الزركلي، الأعلام 4/ 47.

ص: 235

(915) البشائر والسرور في فضل «حزب النور» :

وهو شرح عليه للعلامة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أحمد الصوفي المالكي

(1)

.

(916) البشارة وهي رسالة في قوله تعالى

{فأتوا بسورة من مثله}

(2)

: تأليف العلامة محي الدين محمد بن سليمان الكافيجي

(3)

المتوفى سنة 879.

(917) بشري بحصول الأجر المتين والنصر المبين:

للعلامة أبي حامد محمد القدسي

(4)

الشافعي من علماء القرن التاسع. أوله «الحمد لله الملك القهّار» ألّفها للسلطان قايتباي

(5)

.

(918) بشري ذوي الإحسان لمن يقضي حوائج الإخوان:

للعلامة مرعي بن يوسف الحنبلي

(6)

المتوفى سنة 1033.

(919) بشري من استبصر وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر:

للعلامة مرعي المذكور

(7)

.

(920) البغي والتّجرّي في ظهور ابن جبري:

وهي رسالة في ذمّ يوسف آغا الشهير بابن جبري آغة اليرليه بدمشق تأليف الأديب الفاضل سليمان بن أحمد بن سليمان بن اسماعيل المعروف بالمحاسني

(8)

المولود سنة 1139 المتوفى بدمشق 1187.

(921) بغية الإرادات شرح المقولات:

وهي شرح المقولات العشر المنظومة في هذا البيت.

قمر لطيف الحسن ألطف مصره*لو قام يكشف غمّتي لمّا انثنى

(1)

محمد بن عبد الرحمن الصوفي ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 183 مع كتابه «البشائر» وكتاب «حزب النور» من تأليف أبي الحسن الشاذلي المتوفى (656 هـ /1258 م) ويسمى أيضا «حزب البحر» انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 661 وقال: من شراحه المترجم الذي لم أعثر له على ترجمة وافية.

(2)

البقرة،2/ 23 وتمامها وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين.

(3)

الكافيجي سبقت ترجمته في الصفحة (99) رقم (157) وعرف بالكافيجي لكثرة اشتغاله ب «الكافية في النحو وقد يقال له: الكافية جي.

(4)

أبو حامد القدسي الشافعي فاضل من آثاره «البشري» وفاته (893 هـ /1488 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 184، كحاله، معجم المؤلفين،11/ 150.

(5)

الأشرف قايتباي المحمودي ثم الظاهري سلطان مصر من ملوك الجراكسة العظام، وفاته (901 هـ /1496 م) انظر الزركلي، الأعلام،5/ 188.

(6)

مرعي الحنبلي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 184.

(7)

كما سبق والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 184.

(8)

المحاسني شاعر دمشقي وخطيب ولد بدمشق وتولى الخطابة بجامع بني أمية وتوفي بدمشق (1139 - 1187 هـ / 1727 - 1773 م) له آثار. ترجم له: المرادي، سلك الدرر،2/ 163، البغدادي، م. س،1/ 191، الزركلي، الاعلام،3/ 121؛ كحاله معجم المؤلفين،4/ 253.

ص: 236

تأليف العلاّمة الشيخ خليل المغربي

(1)

.

(922) بغية الأرب ورياض الأدب:

تأليف الفاضل أبي محمد بن سراج الدين

(2)

. وهو كتاب يشتمل على احدى عشر وثلاثمائة

(3)

حكاية أدبية أوله «الحمد لله مبتدي الحمد» الخ.

(923) بغية الباحث. وهي الأرجوزة الشهيرة «بالرّحبيّة» في الفرائض:

نظم العلاّمة أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد الرّحبي

(4)

المتوفى (برحبة مالك)

(5)

سنة 577 أولها:

أوّل ما نستفتح المقالا*بذكر حمد ربّنا تعالى

(924) بغية الخاطر ونزهة الناظر وهو كتاب في التاريخ:

تأليف الشيخ مصطفي المعروف بكاني

(6)

.

(925) بغية الرائد في شرح العقائد:

تأليف الملك المؤيّد صدّيق بن حسن القنّوجي

(7)

ملك بهوبال المتوفى سنة 1039 (فارسي).

(926) بغية الراغب:

وهو شرح على «مرشدة الطالب» في الحساب لابن الهائم

(8)

.

(1)

خليل بن محمد المغربي فقيه مالكي تونسي الأصل مصري المولد والإقامة، له تصانيف وفاته (1177 هـ /1763 م) ترجم له: المرادي، م. س،2/ 101 وقال: حجّ سنة (1173) وبعد عودته توفي في (أكري) منزلة من منازل الحج المصري؛ البغدادي، م. س،549،2/ 452 ومرة سجل وفاته (1180) ومرة (1181)، الزركلي، م. س،2/ 322، كحاله، م. س،4/ 127 وفيهما (1177 هـ) وهو ما اثبتناه «والمقولات» من تأليف أرسطاطاليس الحكيم اليوناني في المنطق، نقلها حنين بن اسحاق إلى العربية وشرحها كثيرون. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1810.

(2)

ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 186 ولم أعثر للمؤلف على ترجمة.

(3)

كذا في الأصل والصواب (وثلاثمائة).

(4)

الرحبي المعروف بابن المتفنّنة عالم بالفرائض شافعي من أهل رحبة مالك بن طوق مولدا ووفاة (497 - 577 هـ / 1104 - 1182 م) مصنف «الرّحبية-ط» التي سماها «بغية الباحث» قال ياقوت: درّس ببلده وصنف كتبا. ترجم له: ياقوت، معجم البلدان،3/ 35؛ م. س،1/ 186، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 928؛ الزركلي، الأعلام،6/ 279 وفيه: ان المترجم يعرف بابن المتقنة، انظر الحاشية؛ كحاله معجم المؤلفين 11/ 47.

(5)

رحبة مالك بن طوق بين الرقة وبغداد على شاطئ الفرات، انظر ياقوت، م. س،3/ 35.

(6)

كذا في الأصل وهو محمد بن مصطفي بن جعفر بن تيمور الرومي الأصل المدني المولد والمنشأ. الحنفي المعروف بكاني. أديب شاعر مؤرخ كان أميرا من قبل الأتراك على اليمن، له تصانيف منها «بغية الخاطر» وهو في التاريخ بدأ فيه من عصر النبوة إلى سنة (1033 هـ /1633 م) في أخبار اليمن. وفاته نحو (1040 هـ /1630 م) ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،4/ 225؛ البغدادي، م. س،1/ 186؛ الزركلي، م. س،7/ 99؛ كحاله، م. س،12/ 26.

(7)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي إيضاح المكنون،1/ 187.

(8)

ابن الهائم أحمد بن محمد بن عماد الدين بن علي أبو العباس من كبار العلماء بالرياضيات مصري المولد والنشأة مات في القدس، له تصانيف، وفاته (815 هـ /1412 م) انظر الزركلي، الاعلام،1/ 226.

ص: 237

تأليف العلامة تأليف العلامة عبد الله بن محمد الشّنشوري

(1)

المتوفى سنة 999.

أوله «الحمد لله حق حمده» .

(927) بغية السالك الناسك فيما يتعلق بآداب السفر وأدعية المناسك:

لحنيف الدين بن عبد الرحمن بن عيسى العمري المرشدي

(2)

المتوفى سنة 1067.

(928) البغية السّنيّة في الخطب المنبرية:

تأليف العلاّمة حسن رجب المعروف بالسّقّا

(3)

خطيب الجامع الأزهر من علماء القرن الرابع عشر.

(929) بغية الطالبين لمعرفة اصطلاح المحدّثين:

تأليف العلاّمة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(4)

المتوفى سنة 1031.

(930) بغية الطالب:

في علم الرمل. للعلامة أبي معشر الفلكي

(5)

المتوفى بواسط سنة 272.

أوله «الحمد لله الذي خلق الإنسان من سلالة من طين» الخ.

(931) بغية الطلاب:

وهو شرح للعلامة محمد بن أحمد بن محمد بن غازي

(6)

من علماء القرن التاسع على منظومته المسماة، «منية الحسّاب» التي مطلعها.

(1)

الشنشوري عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي العجمي، نسبه إلى (شنشور) من قري المنوفية بمصر فرضي من فقهاء الشافعية، له تصانيف، مولده ووفاته (935 - 999 هـ /1528 - 1591 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين، 1/ 473، سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1146؛ الزركلي، م. س،4/ 128، كحاله، معجم المؤلفين 128/ 6؛ محمد صلاح عايدي، فهرس مخطوطات الظاهرية، الرياضيات، ص 3

(2)

حنيف الدين العمري المرشدي مفتي الحنفية في الحجاز مولده بمكة ووفاته بالمدينة (1014 - 1067 هـ /1605 - 1657 م) له تصانيف في الفقه منها «بغية السالك فيما يتعلق بآداب السفر وادعية المناسك» قال الزركلي: رأيته في خزانة محمد سرور الصبان (بجدة) بخط المصنف وهو لا يزال مخطوطا؛ ترجم له: المحبي خلاصة الأثر،126/ 2؛ البغدادي، م. س،1/ 339؛ الزركلي، م. س،2/ 287؛ كحاله، م. س،4/ 87.

(3)

السقا حسن رجب أو حسن بن محمد بن حسن المصري الشافعي مدرس وخطيب بالأزهر، مولده ووفاته (1262 - 1326 هـ /1846 - 1908 م) له تصانيف منها «بغية السنية-ط» وهو ديوان خطب مثلث السجعات، ترجم له، البغدادي، ايضاح المكنون 1/ 187، سركيس، م. س،1/ 1031؛ الزركلي، م. س،2/ 221، كحاله، م. س،3/ 280.

(4)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 510.

(5)

أبو معشر الفلكي جعفر بن محمد البلخي عالم فلكي مشهور كان أولا من أصحاب الحديث ثم تعلم علم النجوم له تصانيف كثيرة، وفاته (272 هـ /886 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان 1/ 358، البغدادي، ايضاح المكنون 1/ 188، الزركلي، الأعلام 2/ 127؛ كحاله، معجم المؤلفين 3/ 148.

(6)

ابن غازي العثماني المكناسي، أبو عبد الله مؤرخ فقيه حاسب من بني عثمان (قبيلة من كتامه بمكناسة الزيتون) توفي بفاس. له تصانيف منها «غنية الطلاب في شرح منيه الحسّاب-ط» كذا سماها الزركلي، مولده ووفاته (841 - 919 هـ /1437 - 1513 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 188؛ سركيس، معجم المطبوعات 1/ 195؛ الزركلي، م. س،5/ 336.

ص: 238

يقول راجي العفو والمفاز*محمّد بن أحمد بن غازي أوله هذا الشرح «الحمد لله الذي أحاط بكل شيء علما» الخ.

(932) بغية الطلاب في قطع الأحجار والأخشاب:

تأليف وترجمة صالح بك مجدي

(1)

أحد مترجمي العلوم الرياضية بالمهندسخانة المصرية، من أفاضل القرن الرابع عشر.

(933) بغية الطلاب:

وهي منظومة في علم الميقات، للعلاّمة أبي عبد الله محمد بن أحمد الحبّاك

(2)

، أولها: بحمدك اللهمّ نظمي أبتدي».

(934) بغية الظّرفا في معرفة الرّدفا:

الذين أردفهم النبي صلى الله عليه وسلم للعلاّمة محمد علي بن علاّن

(3)

المتوفى سنة 1057.

(935) بغية العارف:

وهو شرح للعلامة برهان الدين أبي اسحاق ابراهيم بن أحمد بن محمد الزّبيري

(4)

القرشي المتوفى سنة 991 على رسالة «الوظائف» لشيخه العلاّمة فضيل بن علاء الدين الجمالي البكري

(5)

أوله «حمدا لمن رفع منار العلم» .

(936) بغية العوام في شرح مولد سيد الأنام:

وهو شرح مولد ابن الجوزي

(6)

للعلامة محمد بن عمر البنتني

(7)

من أفاضل القرن الثالث عشر.

(1)

هو صالح أو محمد صالح بن أحمد بن علي بن الشرف مجد الدين مصري المولد مكي الأصل ترجم بعض الكتب الرياضية إلى العربية وتولى القضاء، وله مقالات وقصائد. مولده ووفاته (1242 - 1298 هـ /1827 - 1881 م) ترجم له: البغدادي، م. س،2/ 601؛ سركيس، م. س،2/ 1187؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 10 وهو من اعلام القرن الثالث عشر وليس الرابع عشر كما جاء في الأصل.

(2)

الحباك فرضي فلكي من أهل تلمسان له تصانيف. مولده ووفاته (780 - 867 هـ /1378 - 1464 م) ترجم له: الزركلي، م. س،5/ 333؛ م. س،9/ 27 والكتاب (في علم الأسطرلاب).

(3)

ابن علان (بفتح العين المهملة وتشديد اللام) سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 189.

(4)

الزبيري العوّامي (وكأنه ينسب إلى الصحابي الزبير بن العوام) نحوي له «بغية العارف» في النحو وفاته (991 هـ / 1582 م) ترجم له البغدادي، م. س،1/ 189؛ الزركلي، الاعلام،1/ 30.

(5)

الجمالي البكري تركي الأصل فقيه حنفي ولي القضياء في بغداد ثم حلب له تصانيف منها «الوظائف الوافية من كتب الأعاريب الكافية» في النحو. وفاته (911 هـ /8513 م) انظر الزركلي، م. س،5/ 153.

(6)

ابن الجوزي العلامة صاحب التصانيف عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي التيمي البكري البغدادي الحنبلي المتوفى (597 هـ /1201 م) انظر البغدادي، هدية العارفين،1/ 520؛ كحاله، معجم المؤلفين،5/ 175.

(7)

البنتني الجاوي سبقت ترجمته في الصفحة (86) رقم (18) والكتاب-ط - انظر سركيس معجم المطبوعات،1879/ 2؛ وذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 189.

ص: 239

(937) بغية القنية:

للعلامة أبي الثناء جمال الدين محمود بن أحمد بن مسعود القونوي

(1)

المتوفى بدمشق سنة 777.

أوله «أما بعد حمد الله على جليل نعمائه» الخ.

(938) بغية المتتبع في حلّ ألفاظ روض المربع في مناسك الحج على مذهب الإمام أحمد

بن حنبل

(2)

:

تأليف العلاّمة ابراهيم بن أبي بكر بن اسماعيل العوفي

(3)

المولود سنة 1030 المتوفى سنة 1094.

أوله «الحمد لله الذي شرح صدورنا بالإيمان والتوفيق» الخ.

(939) بغية المحتاج إلى معرفة أصول الطب والعلاج:

للعلامة عبد الرؤوف بن تاج العارفين المناوي

(4)

المتوفى سنة 1031.

(940) بغية المسترشدين في تلخيص فتاوي بعض الأئمة من العلماء المتأخرين:

للعلامة مفتي الديار الحضرمية عبد الرحمن بن محمد بن حسين باعلوي

(5)

من علماء القرن الثالث عشر.

أوله «الحمد لله رب العالمين نحمده بجميع المحامد» الخ.

(941) بغية المستفيد لشرح «منية المريد»

(6)

في التصوّف:

تأليف العلاّمة محمد العربي بن

(1)

القونوي قاض من فقهاء الحنفية من أهل دمشق، له تصانيف، وفاته (777 هـ /1375 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 322؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 249 وقال: الكتاب في الفتاوي؛ اللكنوي، الفوائد البهية، 207، الزركلي، م. س،7/ 162؛ كحاله، م. س،12/ 149.

(2)

الإمام أحمد بن حنبل صاحب المذهب المتوفى (241 هـ /855 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين،2/ 96.

(3)

العوفي (من سلالة الصحابي عبد الرحمن بن عوف) الدنابي عالم بالفرائض والفقه أصله من دمشق ومولده ووفاته بالقاهرة (1030 - 1094 هـ /1621 - 1683 م) له رسائل كثيرة في الفرائض والحساب وغير ذلك. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 9؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 180، البغدادي هدية العارفين،1/ 33؛ الزركلي، الأعلام،1/ 34؛

(4)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 189.

(5)

باعلوي مفتي حضرموت، فقيه شافعي له آثار منها «بغية المسترشدين-ط» فرغ من تأليفه سنة (1251 هـ) وفاته بعد (1251 هـ /1835 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 189؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 517 وقال: طبع عام (1303 هـ /1885 م) وبها مشه «تلخيص المراد من فتاوي ابن زياد» ؛ الزركلي، م. س،3/ 333؛ كحاله، م. س،5/ 173 وسجل وفاته (1320 هـ /1902 م).

(6)

«منية المريد-ط» منظومة في التصوف للشيخ أحمد بابا التجاني المتوفى (1260 هـ /1844 م) مطلعها قال ابن باب العلويّ نسبه*المغربيّ المالكيّ مذهبه انظر البغدادي، ايضاح المكنون،2/ 597، سركيس، معجم المطبوعات،649/ 650/1.

ص: 240

السائح الشرقي العمري التيجاني

(1)

من علماء القرن الثالث عشر.

(942) بغية المستفيد في أحكام التجويد:

تأليف العلاّمة محمد بن زين عمر الكفيري

(2)

المعروف (بأسطا) العالم المولود سنة 1043 المتوفى سنة 1130 ودفن بباب الصغير.

(943) بغية المشتاق في أسرار الحروف والأوفاق:

تأليف العلاّمة محمد بن محمد سنار الأحمدي

(3)

الشافعي.

أوله: «الحمد لله الذي أودع أسرار الحروف في الأعداد» .

(944) بغية المشتاق إلى تحرير المدرك في تصديق مدّعي الإنفاق:

للعلاّمة وجيه الدين عبد الرحمن الزّبيدي

(4)

المتوفى سنة 975.

اوله «الحمد لله الذي منح من شاء من عباده» الخ.

(945) بغية المشتاق لأصول الديانة والمعارف والأذواق:

تأليف العلاّمة الرباني عبد القادر بن عبد الكريم الورديغي

(5)

الشفشاوني من علماء القرن الرابع عشر، اجتمعت به في دمشق، وشملتني نفحاته أطال الله حياته، ونفع به.

(946) بغية المكتفي في جواز المسح على الخفّ الحنفي

(6)

:

للإمام العلاّمة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(7)

المتوفى سنة 1143.

(1)

ابن السائح شيخ الطريقة التجانية فقيه أديب مولده بمكناس ووفاته بالرباط (1229 - 1309 هـ /1814 - 1892 م) له تصانيف منها «بغية المستفيد-ط» ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 190؛ سركيس، م. س،2/ 1319؛ الزركلي، م. س،6/ 265.

(2)

الكفيري المعروف باسطا فقيه دمشقي محدّث أديب له تصانيف. مولده ووفاته (1043 - 1130 هـ /1633 - 1718 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،4/ 41، البغدادي، م. س،1/ 190؛ الزركلي، الأعلام،6/ 317؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 85.

(3)

ابن سنار الأحمدي ذكره البغدادي، م. س،1/ 190 ولم يذكر له تاريخ وفاة وقال: هو من كتب الخديوية.

(4)

هو عبد الرحمن بن عبد الكريم بن أحمد بن زياد الزبيدي اليمني الشافعي سبقت ترجمته من الصفحة (81) رقم (73) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 190؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 545 وفيه ثبت بكامل مصنفاته.

(5)

الورديغي (بالغين المعجمة) فقيه مالكي مغربي له علم بالنحو، ترك تصانيف، منها «بغية المشتاق لأصول الديانة والأذواق-ط» وفاته (1313 هـ /1895 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 190؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1134؛2/ 1914؛ الزركلي الاعلام،4/ 39؛ معجم المؤلفين، م. س،5/ 290.

(6)

مبحث المسح على الخفين من مباحث الفقه وللأحناف مواصفات للخف وشروط للابسه تختلف أحيانا عن آراء غيرهم انظر الجزيري، الفقه على المذاهب الأربعة،1/ 136.

(7)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 191؛ الحافظ (4)

ص: 241

أوله: «الحمد لله الملهم للصواب» .

(947) بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس:

للعلاّمة أحمد بن يحيى بن أحمد بن عميرة الضّبي

(1)

.

(948) بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة:

تأليف العلامة جلال الدين عبد الرحمن بن ابي بكر السيوطي

(2)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 912.

(949) بقاء النفس:

تأليف العلامة نصير الدين بن محمد الطوسي

(3)

المتوفى سنة 679.

(950) بقوش نامة:

وهو منظومة أدبية باللغة التركية. تأليف الناجي بك

(4)

المتوفى سنة (

).

(951) بقية تاريخ السلجوقية:

تأليف جمال الدين أبي الحسن علي بن يوسف القفطي

(5)

المتوفى سنة 646.

(952) بقية الله خير من الفناء بعد السير:

تأليف الإمام عبد الغني النابلسي

(6)

المتوفى سنة 1143.

(953) بلاغ الأمنية بالحصون الصحية:

تأليف الفاضل احمد بن محمد الشافعي الطبيب

(7)

من أفاضل القرن الرابع عشر اوله «بعد حمد الحكيم الشافي» الخ.

(954) بلبل نامة

(8)

:

باللغة التركية، لم يعلم مؤلفه

(9)

اوله «حمد فائق، وثناي لايق»

(10)

(1)

ابن عميرة (بوزن صغيرة) الضبي مؤرخ من علماء الأندلس توفي عام (599 هـ /1203 م) له تصانيف منها «بغية الملتمس في تاريخ الأندلس-ط» استوفي فيه ما كتبه الحميدي في «جذوة المقتبس» إلى سنة (450 هـ /1058 م) وزاد عليه إلى ايامه. ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 191 ووفاته فيه (577 هـ /1181)؛ الزركلي، م. س،268/ 1، كحاله، م. س،2/ 200.

(2)

السيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115) وكتابه-ط -وفي مكتبتي نسخة منه، دار نشر المعرفة، بيروت.

(3)

النصير الطوسي سبقت ترجمته الصفحة (82) رقم (75).

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف والعنوان معناه.

(5)

القفطي سبقت ترجمته في الصفحة (104) رقم (188) والكتاب ذكره الزركلي، الاعلام،5/ 33 في ترجمته.

(6)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 191.

(7)

الشافعي طبيب مصري كان حيا عام (1305 هـ /1888 م) من تصانيفه «بلوغ الأمنية بالحصون الصحية-طبع في حياته بالقاهرة (1305 هـ) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 195 سركيس، معجم المطبوعات،1/ 375؛ كحاله معجم المؤلفين،2/ 110.

(8)

عبارة تركية تعني ()

(9)

«بلبل نامة» تركي كتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 192 ونسبه إلى شيخ الإسلام محمد أسعد بن أبي اسحاق اسماعيل بن ابراهيم العلائية وي الرومي الحنفي المتوفى

ولم يذكر له تاريخ وفاة.

(10)

عبارة تركية تعني (الحمد اللائق والثناء اللائق).

ص: 242

(955) بلغة الحثيث إلى علم الحديث:

تأليف العلامة ابي عبد الله محمد العيزري

(1)

(956) بلغة الحكيم:

للعلامة موفق الدين عبد اللطيف البغدادي

(2)

المولود سنة 557.

(957) بلغة السالك:

وهي حاشية على شرح «اقرب المسالك»

(3)

في الفقه المالكي، للعلامة احمد بن محمد الصاوي

(4)

المالكي المتوفى سنة 1241.

اولها «الحمد لله الذي استخلص العلماء» .

(958) بلغة الطالب الحثيث إلى علوم الحديث:

وهو ثبت العلامة ابراهيم بن عبد الرحمن المعروف (بابن الحكيم)

(5)

من علماء القرن التاسع.

(959) بلغة المحتاج لمعرفة منسك الحاج:

للعلامة احمد بن علي المنيني

(6)

المتوفى سنة 1108

(7)

(960) بلغة المراد في التحذير عن الافتتان بالأموال والأولاد:

تأليف العلامة شمس الدين محمد بن محمد البديري الشافعي

(8)

اوله «الحمد لله وكفي» الخ.

(1)

هو محمد بن عبد الله العيزري محدث حافظ فرغ من كتابه سنة (1079 هـ /1668 م) ترجم له البغدادي، م. س، 1/ 193؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 292؛ كحاله، م. س،10/ 229.

(2)

البغدادي المعروف بابن اللباد، وابن نقطه من فلاسفة الإسلام سبقت ترجمته في الصفحة (303) رقم (714) ويزاد في ترجمته ابن العماد، شذرات الذهب،5/ 132؛ سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1292، كحاله، معجم المؤلفين،6/ 15.

(3)

«أقرب المسالك-ط» تأليف العارف بالله الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي الخلوتي الشهير بالدردير المتوفى (1201 هـ /1786 م) فرغ من تأليفه (1193 هـ) طبع حجر، مصر عام (1287 هـ /1870 م) انظر سركيس، م. س،1/ 869.

(4)

الصاوي سبقت ترجمته في الصفحة (202) رقم (383) والكتاب مطبوع، بولاق، (1289 هـ /1872 م) انظر سركيس، م. س،1/ 376.

(5)

ابن الحكيم محدث من الشافعية له تصانيف منها «بلغة الحثيث» جمع فيه اجازات مشايخه. وفاته (بعد 886 هـ / (1481 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 193؛ الزركلي، الاعلام،1/ 46؛ كحاله، م. س،1/ 45.

(6)

المنيني سبقت ترجمته في الصفحتين (165) رقم (496) و (173) رقم (534) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 176.

(7)

كذا في الأصل (1108) وهو خطأ إذ كل المراجع التي ترجمت له ذكرت بأن ولادته ووفاته كما يلي (1089 - 1172 هـ /1678 - 1759 م).

(8)

البديري (بالتصغير) الحسيني الأشعري الشهير (بابن الميت) و (البرهان الشامي) أصله من دمياط ووفاته فيها (1140 هـ /1728 م) وقيل وفاته (1131 هـ /1719 م) له تصانيف. ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،2/ 1065؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 193؛ الزركلي، الأعلام،7/ 65؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 264.

ص: 243

(961) بلغة المريد:

وهي ارجوزة، عدد ابياتها مائة

(1)

وثلاثة عشر بيتا في السلوك للعلامة مصطفي بن كمال الدين البكري

(2)

المتوفى سنة 1162.

(962) بلغة المريد وبلغة المستفيد:

تأليف الإمام العلامة سالم بن احمد بن شيخان

(3)

المتوفى سنة 1046.

(963) البلغة في اصول اللغة:

للعلامة صديق بن حسن خان القنوجي

(4)

المتوفى سنة 1039

(964) بلغة المسير إلى توحيد العلي الكبير:

للعلامة ابراهيم بن حسن الكوراني

(5)

المتوفى سنة 1101.

(965) بلغة المشتاق في مجرّبات عبد الرزاق:

في الطب، تأليف العلامة عبد الرزاق بن ابي الفرج بن أبي السرور

(6)

(966) بلغة الواجد في ترجمة شيخ الإسلام الوالد:

للعلامة نجم الدين محمد بن محمد الغزي

(7)

المتوفى سنة 1061

(967) بل الغليل في علم الخليل

(8)

:

في العروض. للعلامة زين الدين بن أحمد بن علي بن الحسين الأشعافي

(9)

المتوفى سنة 1042 وقبل سنة 1043

(1)

كذا في الأصل والصواب (مائة).

(2)

القطب البكري سبقت ترجمته في الصفحة (191) رقم (638) و «بلغة المريد-ط» وهو أرجوزة في التصوف عدد أبياتها (213) بيتا انظر الزركلي، م. س،7/ 239 والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 194.

(3)

ابن شيخان سبقت ترجمته في الصفحة (86) رقم (97) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 194؛ والعنوان لديه «بلغة المريد وبغية المستفيد» وكذا في هدية العارفين،1/ 381.

(4)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (14) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،2/ 389.

(5)

الكوراني سبقت ترجمته في الصفحة (94) رقم (40) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 194.

(6)

ذكره البغدادي، م. س،1/ 194 مصنفا ل «بلغة المشتاق» ولم يذكر له تاريخ وفاة ولم أعثر له على ترجمة وافية.

(7)

الغزي نجم الدين صاحب «الكواكب السائرة في أعيان المائة العاشرة-ط» مؤرخ دمشقي أديب مولده ووفاته بدمشق (977 - 1061 هـ /1570 - 1651 م) له تصانيف. ترجم له: الكواكب السائرة، مقدمة الناشر؛ المحبي، خلاصة الأثر،4/ 189؛ البغدادي، م. س،1/ 194؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 337؛ الزركلي، الاعلام، 7/ 63؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 288 والكتاب في ترجمة والد المصنف محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله الغزي العامري القرشي. ولي مشيخة القراء بدمشق درّس وافتى له. تصانيف، مولده ووفاته (904 - 984 هـ / 1499 - 1576 م) ترجم له: ولده الغزي، م. س،3/ 3؛ كحاله، م. س،11/ 270.

(8)

هو الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي نحوي لغوي مبتكر علم العروض المتوفى (170 هـ /786 م) انظر كحاله، م. س،4/ 112.

(9)

الأشعافي عالم بالعروض من تصانيفه «بل الغليل» وفاته (1042 هـ /1632 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 192؛ كحاله، معجم المؤلفين،2/ 5.

ص: 244

(968) بلوغ الأرب من كلام العرب:

للعلاّمة عصام الدين الأسفرايني

(1)

المتوفى سنة 951.

(969) بلوغ الأرب لذوي القرب:

وهي رسالة متضمنة لإزالة الاشتباه في الحج. للعلامة حسن بن عمار الشرنبلالي

(2)

المتوفى سنة 1069 اولها «الحمد لله الملك العزيز» الخ.

(970) بلوغ الأرب بشرح قصيدة من كلام العرب:

وهو شرح قصيدة السّموأل بن عادياء

(3)

التي مطلعها:

إذا المرء لم يدنس من اللّؤم عرضه.

للعلامة احمد بن أحمد السّجاعي

(4)

المتوفى سنة 1197 «الحمد لله الذي جعل لغة العرب افصح اللغات» الخ.

(971) بلوغ الأرب والسّول بالتشرّف بذكر نسب الرسول:

للعلامة عبد البرّ بن عبد القادر الفيّومي

(5)

العوفي المتوفى سنة 1071 اوله «الحمد لله الذي طهّر نبيّه محمدا صلى الله عليه وسلم نسبا وصهرا واختار له الآباء والأمهات عصرا فعصرا» ابتدأه الكلام على ابوي النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر الأحاديث الدالة على طهارة نسبه، ثم افاض في ذكر النسب الشريف فذكر نسب ابيه ثم نسب امه وفضائلهما، ثم آبائه مبتدأ بعبد المطلب إلى عدنان. ثم من أدد بن قصّوم إلى اسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. ثم من تارح إلى آدم عليه السلام ثم ختم الكتاب بفوائد منها الكلام على أولي العزم من الرّسل وفضائل نبينا عليه الصلاة والسلام ومن آمن به قبل مبعثه وغير ذلك. ملكت نسخا منه معها رسائل أخري للمؤلف المذكور بخط احمد العمروسي المالكي، فرغ من كتابتها سنة 1213.

(972) بلوغ الآمال في صحة الحوامل والأطفال:

تأليف الدوقتور الفاضل عيسى باشا حمدي

(6)

من أفاضل القرن الرابع عشر.

(1)

العصام الاسفراييني ابراهيم بن محمد بن عرب شاه سبقت ترجمته في الصفحة (167) رقم (504).

(2)

الشرنبلالي سبقت ترجمته في الصفحة (81) رقم (4) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 195.

(3)

السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي حكيم توفي عام (نحو 65 ق هـ /نحو 560 م) أشهر شعره اللامية المذكور الشطر الأول من مطلعها وتمامه «فكلّ رداء يرتديه جميل» ، له ديوان شعر-ط - انظر الزركلي، الاعلام،3/ 140.

(4)

السجاعي سبقت ترجمته في الصفحة (93) رقم (125) والكتاب ذكره البغدادي، هدية العارفين،1/ 180 وهو مطبوع. انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1006.

(5)

الفيومي سبقت ترجمته في الصفحة (128) رقم (303) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 498.

(6)

هو عيسى حمدي باشا بن أحمد بن عيسى الشهادي الحسيني طبيب مصري من العلماء، ولد في الاسكندرية وتعلم الطب في مصر وباريس، وعين رئيسا للمدرسة الطبية بمصر وتوفي بالقاهرة، له تصانيف منها «بلوغ الآمال في

ص: 245

أوله «الحمد لله الذي خلق الإنسان» الخ.

(973) بلوغ الآمال في المنحنيات الكثيرة الاستعمال:

تأليف صابر أفندي

(1)

مدرّس الهندسة بالمهند سخانة المصري من أفاضل القرن الرابع عشر.

(974) بلوغ الأمل بمعرفة الألغاز والحيل:

للعلامة عبد الرؤوف المناوي

(2)

المتوفى سنة 1031

(975) بلوغ الامانية فيما يتعلق بطلوع الشعري اليمانية:

تأليف العلامة علي الحاكي البصير

(3)

اوله: «الحمد لله الكريم الوهاب» الخ.

(976) بلوغ الأمنيّة بشرح الأرجوزة الأمية في التوحيد:

للعلامة ابي الإخلاص جاد الله الغنيمي

(4)

من علماء القرن الحادي عشر اوله «الحمد لله الذي اطلع قمر الهداية»

(977) بلوغ السّول من أقضية الرسول:

للعلامة صدّيق بن حسن ملك بهوبال القنّوجي

(5)

البخاري المتوفى سنة 1309 وهي في الأصل رسالة للعلامة محمد بن أبي بكر المعروف بابن قيّم الجوزيّة

(6)

ختم بها كتاب «اعلام الموفقين»

(7)

ثم أفردها الملك المشار إليه.

= صحة الحوامل والأطفال-ط» مولده ووفاته (1260 - 1343 هـ /1844 - 1924 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1401؛ الزركلي، الأعلام،5/ 102.

(1)

صابر باشا صبري سبقت ترجمته في الصفحة (236) رقم (878) والكتاب-ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات، 2/ 1177.

(2)

المناوي سبقت ترجمته في الصفحة (76) رقم (49) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 195.

(3)

هو علي بن عبد اللّه البصير الحاكمي الحموي المفتي بطرابلس الشام، أديب حنفي توفي عام (1090 هـ/ 1679 م) له تصانيف. ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر، 3/ 201؛ البغدادي، م. س، 1/ 195؛ البغدادي، هدية العارفين، 1/ 762؛ كحاله، معجم المؤلفين، 7/ 44.

(4)

جاد اللّه الغنيمي أديب عالم له تصانيف كان حيا عام (1101 هـ/ 1690 م) ترجم له البغدادي، م. س، 1/ 196؛ البغدادي، م. س، م. س، 1/ 249 وفيهما (جار اللّه) بالراء، وفي الهدية: من مصنفاته «عنوان الأدب شرح لامية العرب» فرغ منها عام (1155 هـ/ 1742 م)؛ الزركلي، الاعلام، 2/ 105؛ كحاله، م. س، 3/ 107 وفيهما كما هنا (جاد اللّه) وإن فرغ من تأليف «عنوان الأدب» عام (1101 هـ) وفي جميع هذه المراجع العنوان «بلوغ الأمنية بشرح الأرجوزة اللامية» وهو الصواب.

(5)

القنوجي سبقت ترجمته في الصفحة (68) رقم (41) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون، 1/ 196.

(6)

ابن قيم الجوزية سبقت ترجمته في الصفحة (107) رقم (196) والكتاب ذكره البغدادي، م. س، 1/ 196 ويزاد في ترجمته ابن العماد، شذرات الذهب، 6/ 168؛ سركيس، معجم المطبوعات، 1/ 222.

(7)

كذا في الأصل (أعلام الموفقين) والصواب (الموقعين) بقاف بعدها عين مهملة وفي مكتبتي نسخة منه مط، دار الفكر، بيروت بتحقيق محمد محي الدين عبد الحميد، ط، الثانية، (1977 م).

ص: 246

(978) بلوغ الظّفر والمغانم في مناقب أبي بكر بن سالم

(1)

:

للعلامة محمد بن عبد الرحمن بن سراج الدين الحضرمي

(2)

المتوفى سنة 1019

(979) بلوغ القصد والمنى في خواص اسماء الله الحسني:

وهو شرح «الدمياطة» للعلامة ابي عبد الله محمد بن ابي الحجاج

(3)

.

(980) بلوغ المراد بفتح الجواد بشرح منظومة ابن العماد:

وهي حاشية على شرح المنظومة للعلامة حسين بن سليمان الرّشيدي

(4)

من علماء القرن الثالث عشر أوله «الحمد لله الذي لم يجعل علينا في الدين من حرج» الخ.

(981) بلوغ المرام في جراحة الأقسام:

تأليف الطبيب الفاضل محمد بك الدّرّي

(5)

معلم الجراحة بالمدرسة الطبية المصرية من أفاضل القرن الرابع عشر، أوله «يا من تنزهت عن العلل والأغراض» الخ.

(982) بلوغ المرام لبيان الفاظ مولد سيد الأنام:

وهو شرح على مولد بن قاسم الحريري

(6)

. للعلامة أبي الفوز أحمد المرزوقي

(7)

المدرّس بالحرم المكي.

(983) بلوغ المرام من ادلة الأحكام:

تأليف العلامة الحافظ شهاب الدين احمد بن علي المعروف بابن حجر العسقلاني

(8)

المتوفى سنة 852.

(1)

أبو بكر بن سالم متصوف له تصانيف. وفاته (922 هـ /1584 م) انظر الزركلي، م. س،2/ 64.

(2)

الحضرمي سبقت ترجمته في الصفحة (236) رقم (881) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 196.

(3)

ابن أبي الحجاج لم أعثر له على ترجمة وافية وقد ذكره البغدادي، م. س،1/ 196 دون ذكر تاريخ وفاته وقال:(الكتاب من كتب الخديوية).

(4)

الرشيدي فقيه شافعي من أهل (رشيد) بمصر. له تصانيف منها «بلوغ المراد-ط» وهو حاشية على شرح الرملي لمنظومة ابن العماد. وفاته (بعد 1215 هـ /1800 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 196؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 938؛ الزركلي، الأعلام،2/ 239؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 11. والكتاب-ط) انظر سركيس، معجم المطبوعات،937/ 938/1.

(5)

محمد بك الدري سبقت ترجمته في الصفحة (148) رقم (412) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 197، وهو مطبوع انظر الزركلي، م. س،6/ 121.

(6)

ابن الحريري هو أحمد بن قاسم المالكي الشهير بالحريري، مؤلف المولد الذي شرحه المرزوقي انظر سركيس، م. س،2/ 1732.

(7)

المرزوقي أحمد بن محمد بن رمضان المكي الحسيني فقيه مالكي أقام بمكة له تصانيف منها «بلوغ المرام-ط» وفاته (بعد 1281 هـ /بعد 1864 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 107؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 188؛ سركيس، م. سو 2/ 1732؛ الزركلي، م. س،1/ 247؛ كحاله، م. س،2/ 102.

(8)

ابن حجر العسقلاني سبقت ترجمته في الصفحة (192) رقم (640) والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،254/ 1 وهو مطبوع، طبع حجر، لكناو (1253 هـ /1837 م) انظر سركيس، م. سو 78/ 79/1.

ص: 247

(984) بلوغ المرام من خلوتية الشام:

تأليف العلامة السيد مصطفي البكري

(1)

المتوفى سنة 1162

(985) بلوغ المسرات على دلائل الخيرات:

للعلامة حسن العدوي

(2)

الحمزاوي المتوفى سنة 1303.

(986) بلبل نامه:

باللغة الفارسية، للمولى علي أفندي الكيلاني

(3)

من علماء القرن العاشر.

اوله: «الحمد لرب الأرض» الخ

(987) بوارق الالماع في تكفير من يحرّم السّماع:

للإمام العارف بالله سيدي احمد بن محمد الطوسي الغزالي

(4)

المتوفى سنة 520 اوله: «الحمد لله الذي اسمع العباد في الميثاق الأول» .

(988) بواطن القرآن ومواطن العرفان:

وهو نظم في تفسير القرآن على قافية التاء والمثنّاة، للإمام العلامة عبد الغني بن اسماعيل النابلسي

(5)

المتوفى سنة 1143.

(989) بهار دانش

(6)

:

باللغة الفارسية، يشتمل على حكايات غربية، وملح عجيبه للمولى الفاضل ميرزا محسن عبد الباري بن منلا ميرزا مؤمن البخاري

(7)

من علماء القرن الثالث عشر.

اوله «فاتحة كتاب مستطاب آفرينش»

(8)

الخ.

(1)

القطب البكري سبقت ترجمته في الصفحة (131) رقم (638) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 197 ويزاد في مصادره، سركيس، معجم المطبوعات،1/ 582، الزركلي، الاعلام،7/ 239.

(2)

العدوي سبقت ترجمته في الصفحة (182) رقم (314) ويزاد في مصادره، كحاله، معجم المؤلفين،3/ 244، و «بلوغ المسرات-ط» انظر سركيس، م. سو 2/ 1312 طبع حجر، مصر، (1289 هـ /1872 م).

(3)

علي الكيلاني لم أعثر له على ترجمة أو ذكر للكتاب.

(4)

أحمد الغزالي شقيق أبي حامد الغزالي صاحب «احياء علوم الدين» واعظ صوفي توفي بقزوين، له تصانيف منها «بوارق الإلماع» وفاته (520 هـ /1126 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،1/ 97؛ ابن حجر، لسان الميزان، 1/ 293؛ ابن العماد، شذرات الذهب،4/ 60؛ الزركلي، م. س،1/ 214؛ كحاله، م. س،2/ 147 والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 197؛ المالح، فهرس مخطوطات الظاهرية، التصوف،1/ 204. رسالة على نسختين

(5)

النابلسي سبقت ترجمته في الصفحة (65) رقم (3) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 198.

(6)

عبارة فارسية تعني (ربيع العلم).

(7)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(8)

عبارة فارسية تعني (فاتحة الكتاب طيب الخلق) والمقصود القرآن.

ص: 248

(990) بهجة الأذكياء في التوسل بالمشهور من الأنبياء:

للإمام العارف بالله مصطفي بن كمال الدين البكري

(1)

المتوفى سنة 1162.

(991) بهجة الأخيار في شرح حلية المختار

(5):

للعلامة حسن بن عبد الله بن محمد البخشي

(2)

الحلبي المولود سنة 1111 المتوفى سنة 1190.

(992) بهجة الأطفال في العقائد:

تأليف العلامة السيد محمد مجدي

(3)

من علماء القرن الرابع عشر. اوله «حمدا لمن نطقت بوحدانيته الكائنات» الخ.

(993) بهجة الآفاق وإيضاح اللّبس والإغلاق في علم الحروف والأوفاق:

تأليف العلامة محمد بن محمد الفلاتي الكشناوي

(4)

المتوفى سنة.1154 اوله «الحمد لله الذي خلق الإنسان» .

(994) البهجة الأنسية في الفراسة الإنسانية:

تأليف الإمام العارف بالله زين العابدين محمد العمري المرصفي

(5)

. اوله «الحمد لله الذي جمّل الإنسان بالكياسة.

(995) بهجة أهل السنّة على عقيدة بن الشّحنة

(6)

:

للعلامة حسن بن عبد المحسن أبي

(1)

القطب البكري سبقت ترجمته في الصفحة (191) رقم (638) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 199.

(2)

البخشي أديب حلبي شاعر نسّابة من أهل أحلب له تصانيف منها «بهجة الأخيار» قال الزركلي هو مخطوط في المكتبة العربية بدمشق ومنه نسخة نفسية في الرياض مصورة عن (عارف حكمت 16 مجاميع) الفيلم (31) وفاته (1190 هـ /1776 م) ترجم له: المرادي، سلك الدرر،2/ 26؛ البغدادي، م. س،1/ 199؛ الزركلي، الاعلام،197/ 2؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 241.

(3)

هو محمد مجدي باشا بن محمد بن صالح مجدي بن أحمد بن محمد حفيد الشريف مجد الدين. عالم بالقضاء، مكي الأصل، مصري المولد والوفاة (1275 - 1339 هـ /1858 - 1920 م) من أعضاء مجمع العلوم النفسية بباريس. له تصانيف منها «بهجة الأطفال في أصول الدين وقواعد الإسلام-ط» ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1693 وقال الكتاب موضوع على صورة سؤال وجواب، الطبعة الأولى-مصر (1301 هـ / 1883 م)، الزركلي، الاعلام،7/ 18.

(4)

الكشناوي (بكسر الكاف) عالم سوداني فقيه نحوي له اشتغال بعلم الحروف، اشتهر بالسودان وتوفي بالقاهرة (1154 هـ / 1741 م) له تصانيف. ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 199، البغدادي، هدية العارفين،2/ 325، الزركلي، م. س،7/ 66؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 258 وفي هذه المراجع (الفلاني) بالنون وبالأصل (بالتاء المثناة).

(5)

المرصفي المعروف بسبط المصرفي متصوف مصري من فقهاء الشافعية له نظم وتصانيف كثيرة منها «البهجة الأنسية في الفراسة الإنسانية» قال الزركلي ما يزال مخطوطا وهو (شستربتي رقم 4485) وفاته (966 هـ /1559 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 199؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 246؛ الزركلي، م. س،7/ 58؛ كحاله، م. س،11/ 257.

(6)

ابن الشحنة محمد بن محمد أبو الوليد محب الدين الحلبي فقيه حنفي له تصانيف توفي (815 هـ /1412 م) انظر الزركلي، الأعلام،7/ 44.

ص: 249

عذبه

(1)

من علماء القرن الثاني عشر. اوله «الحمد لله الذي ثبت وجوده بالبراهين»

(996) بهجة الحاوي

(2)

:

وهو نظم الحاوي الصغير في فقه الإمام الشافعي للعلامة زين الدين عمر بن مطفّر بن عمر الشهير بابن الوردي

(3)

المتوفى سنة.749 أولها:

قال الفقير عمر بن الوردي*الحمد لله أتم الحمد.

(997) بهجة الذاكرين وتحفة العابدين:

للعلامة عثمان بن ولي البولوي

(4)

من علماء القرن الحادي عشر. أوله «الحمد لله الذي جعلنا من أهل الإيمان» الخ.

(998) بهجة الرائح والغادي في احسان محاسن الوادي:

وهي رحلة ادبية. تأليف شيخنا العلامة محمد المبارك الجزائري الحسني

(5)

الموجود الآن سنة.1314 أولها «نحمدك يا من تنزه عن الحركة والسكون» .

(999) بهجة الرؤساء في أمراض النساء:

تأليف الموالي الفاضل احمد بن حسن الرّشيدي

(6)

الطبيب المتوفى سنة 1282 اوله «سبحانك تفرّدت بالخلق الإبداع» .

(1)

أبو عذبة (بالفتح) متكلم له تصانيف. وفاته بعد (1172 هـ /1758 م) ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،200/ 1؛ الزركلي، م. س،2/ 198؛ كحاله، معجم المؤلفين،3/ 243.

(2)

«الحاوي الصغير في الفروع» للشيخ نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني الشافعي المتوفى سنة (665 هـ /1266 م) وهو من الكتب المعتبرة بين الشافعية وعليه شروحات كثيرة نثرا ونظما وممن نظمه ابن الوردي الشافعي وسماه «البهجة الوردية» وهي خمسة آلاف بيت ولها شروح عدة. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 625 وما بعدها.

(3)

ابن الوردي مؤرّخ أديب ولد في معرّة النعمان بسورية له تصانيف منها «بهجة الحاوي-ط» كما تنسب إليه «اللامية» التي مطلعها: «اعتزل ذكر الأغاني والغزل» . مولده ووفاته (691 - 649 هـ /1292 - 1349 م) ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،3/ 157؛ ابن حجر، الدرر الكامنة،3/ 195؛ ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، 1/ 240؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 514؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 789؛ سركيس، معجم المطبوعات، 283/ 284/1؛ الزركلي، م. س،5/ 67؛ كحاله، م. س،8/ 3.

(4)

عثمان بن ولي البولوي هو (البلوي لدي كحاله) صوفي كان حيا عام (1073 هـ /1663 م) من آثاره «بهجة الذاكرين» ترجم له: البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 200؛ كحاله، معجم المؤلفين،6/ 272.

(5)

هو بهجة بن محمد المبارك الحسني الدّلّسي (بكسر الدال واللام المشددتين) المالكي يعود بأصله إلى الإمام علي بن أبي طالب من ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهما، ولد في بيروت وتعلم بدمشق ودفن فيها مولده ووفاته (1263 - 1330 هـ /1847 - 1912 م) له تصانيف منها «بهجة الرائح والغادي في أحاسن محاسن الوادي-ط» في بيروت،1313 هـ /1895 م، وهو في وصف وادي دمشق. ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،695/ 1؛ الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،2/ 792؛ الزركلي، الاعلام،7/ 77؛ كحاله، م. س،11/ 263؛ الحافظ وأباظة، تاريخ علماء دمشق،1/ 274.

(6)

الرشيدي طبيب مصري كان من طلبة الأزهر وأتم دراسته الطبية في باريس، له تصانيف منها «بهجة الرؤساء-ط» وفاته (1282 هـ /1865 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 200؛ سركيس، م. س،1/ 937؛ م. س،1/ 113؛ كحاله، م. س،1/ 194.

ص: 250

(1000) البهجة السّنيّة في اعمار الحيوانات الأهلية:

تأليف وترجمة المولى الفاضل محمد عبد الفتاح

(1)

من علماء القرن الثالث عشر. اوله «نحمدك يا كريم يا وهاب» الخ.

(1001) البهجة السنية في آداب الطريقة النّقشبندية:

تأليف العلامة محمد بن عبد الله بن مصطفي الخاني

(2)

المتوفى سنة 1279.

(1002) البهجة السنية بشرح القصيدة الزينبية:

للعلامة عبد المعطي السّملاّوي

(3)

من علماء آخر القرن الحادي عشر.

(1003) البهجة السنية في حل الإشارات السنية، في المصطلح:

للعلامة محمد بن إبراهيم التّتائي

(4)

.

(1004) بهجة الطلاب وتحفة القرّاء والكتاب) وهي منظومة في الرسم:

للعلامة السيد محمد بن السيد علي الببلاوي

(5)

المولود سنة 1279. أولها:

أفضل ما يرسم بالبنان*حمد الإله دائم الإحسان

(1005) بهجة الفتاوي:

تأليف المولى العلامة عبد الله أفندي

(6)

مفتي دار الخلافة

(1)

محمد عبد الفتاح طبيب بيطري مصري من أفراد بعثة محمد علي باشا إلى فرنسا درس هناك وعاد إلى بلده وترجم عن الفرنسية عددا من الكتب منها «البهجة السنية في أعمار الحيوانات الأهلية-ط» لجيرار ؤزءزة. وفاته نحو (1266 هـ /نحو 1850 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 201؛ الزركلي، الاعلام،6/ 211.

(2)

الخاني صوفي ولد في (خان شيخون) بين حماة وحلب واستقر بدمشق. له آثار منها (البهجة السنية في آداب الطريقة النقشبندية-ط» مولده ووفاته (1213 - 1279 هـ /1798 - 1862 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 201؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 817؛ الزركلي، م. س،6/ 242؛ كحاله، معجم المؤلفين،10/ 249.

(3)

السملاوي (بكسر السين المشددة بعدها ميم مكسورة ولام مفتوحة مشددة) سبقت ترجمته في الصفحة (97) رقم (148) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 201 وفيه وفي الهدية،1/ 622 (القصيدة الزينية) والصحيح ما هنا «والكتاب-ط» انظر سركيس، م. س،1/ 1050 وفيه طبعت في الاسكندرية (1288 هـ /1871 م)؛ الزركلي، م. س،4/ 155 والقصيدة الزينبية هي التي مطلعها: صرمت حبالك بعد وصلك زينب

(4)

التتائي (نسبة إلى «تتا» من قري المنوفية بمصر. نعته الغزي بقاضي القضاة بالديار المصرية فقيه أصولي به تصانيف، وفاته (942 هـ /1535 م) وقيل (937 هـ) ترجم له: الغزي، الكواكب السائرة،2/ 20 وفيه (الشنائي)، البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 201؛ الزركلي، م. س،5/ 302؛ كحاله، م. س،8/ 194.

(5)

الببلاوي ادريسي حسني، نقيب الأشراف بمصر مولده ووفاته بالقاهرة (1279 - 1373 هـ /1863 - 1954 م) عمل وكيلا لدار الكتب المصرية، له تصانيف. منها «بهجة الطلاب-ط» ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،202/ 1؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 523؛ الزركلي، الاعلام،6/ 306.

(6)

هو عبد الله أفندي بن محمد اليكشهري المتوفى (1159 هـ /1746 م) انظر كحاله، معجم المؤلفين،6/ 145؛ الحافظ، فهرس مخطوطات الظاهرية، الفقه الحنفي،1/ 112. ومنه نسختان في الظاهرية

ص: 251

العثمانية جمعها محمد أفندي فقهي العيني

(1)

اولها «الحمد لله الذي أحكم احكام الشريعة» .

(1006) بهجة اللغات في اختصار لهجة اللغات كلاهما باللغة التركية:

للمولى الفاضل محمد اسعد أفندي

(2)

من علماء القرن الثاني عشر. أوله «سبحان من انطق مسحل السنّ اللسّن» .

(1007) بهجة المحادث في أحكام جملة من الحوادث:

في علم النجوم للعلامة محمد بن علي بن محمد بن علي الشّبراملّسي

(3)

المالكي من علماء القرن الحادي عشر.

أوله «الحمد لله الذي لا يعزب شيء عن علمه» رتبه على مقدمة وبابين وخاتمة.

(1008) بهجة المحافل وأجمل الوسائل:

في التعريف برواة الشمائل. للعلامة أبي الإمداد إبراهيم بن إبراهيم اللّقاني

(4)

المتوفى سنة 1041.

(1009) بهجة المسرات بكشف دلائل الخيرات:

تأليف العلامة حسن العلوي البكري

(5)

ألّفه للسلطان محمود خان سنة.1252

(1010) البهجة المضية في شرح الألفية وهي شرح الفية من مالك

(6)

:

للعلامة جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السّيوطي

(7)

المتوفى سنة 911 وقيل سنة 912.

(1)

محمد فقهي كان حيا (1114 هـ /1702 م) أحسبه جامع «بهجة الفتاوي» من آثاره «الفوائد الممحصة في أحكام كي الحمصة» انظر كحاله، م. س،11/ 131.

(2)

محمد أسعد أفندي لم أعثر له على ترجمة، والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 202 وقال كلاهما أي «بهجة اللغات» و «اختصار لهجة اللغات» تأليف محمد أسعد بن أبي اسحاق اسماعيل بن ابراهيم شيخ الإسلام الرومي الحنفي المتوفى (1166 هـ /1752 م). والمسحل: اللسان كما في لسان العرب

(3)

الشبراملسي باحث في الحساب والأوفاق والحروف له علم بالمنطق والعروض من أهل «شبري ملس» بمصر. كان حيا عام (1021 هـ /1612 م) قال الزركلي هو مخطوط ولعله المطبوع باسم «بهجة الأحاديث» ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،4/ 44؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 202؛ الزركلي، الاعلام،6/ 292؛ كحاله، معجم المؤلفين،11/ 55.

(4)

اللقاني (نسبة إلى اللّقانة) من البحيرة بمصر من علماء الحديث والكلام، له تصانيف، وفاته (1041 هـ /1631 م) ترجم له: المحبي، م. س،1/ 6؛ البغدادي، م. س،1/ 203؛ الزركلي، م. س،1/ 28؛ كحاله، م. س،1/ 2 واحسب الكتاب يعرّف برواة الشمائل المحمدية.

(5)

حسن العلوي البكري العكي. صوفي. له آثار كان حيا عام (1252 هـ /1836 م) ترجم له: البغدادي، م. س،203/ 1؛ كحاله، م. س،3/ 246.

(6)

ابن مالك محمد بن عبد الله الطائي الجياني أحد الأئمة الاعلام في اللغة، ولد في «جيان» بالأندلس وتوفي بدمشق (600 - 672 هـ /1203 - 1274 م) من تصانيفه:«الألفية-ط» في النحو. انظر الزركلي، الاعلام،6/ 233.

(7)

السيوطي أو الأسيوطي سبقت ترجمته في الصفحة (91) رقم (115) والكتاب ذكره سركيس باسم «البهجة المرضية في شرح الألفية-ط» انظر سركيس، معجم المطبوعات،1/ 1076، وقد أورد البغدادي، هدية العارفين،1/ 534 ثبتا بأسماء مصنفاته وبينها «البهجة المرضية

» وليس «المرضية» وأحسبهما كتابا واحدا.

ص: 252

(1011) البهجة في الطب:

للعلامة داود بن عمر البصير

(1)

الطبيب الشهير نزيل القاهرة الانطاكي المتوفى سنة 1008 في مكة المشرّفة.

(1012) البهجة في النحو:

تأليف العلامة نجم الدين محمد بن محمد بن محمد العامري الغزّي

(2)

المتوفى سنة 1061.

(1013) البهجة وهي شرح الأرجوزة المسماة «بتحفة الحكام»

(3)

في فقه الإمام مالك

(4)

:

تأليف العلامة أبي الحسن علي بن عبد السلام التّسولى

(5)

من علماء القرن الثالث عشر. أوله «الحمد لله الواحد الأحد» .

(1014) بهجة الناظرين وآيات المستدلّين:

للعلامة مرعي الحنبلي

(6)

المتوفى سنة 1033، تكلّم فيه على العالم العلوي والسّفلي، أوله «نحمد من شرح صدورنا ونوّر قلوبنا» الخ.

(1015) بهجة الناظرين في محاسن «أمّ البراهين» :

وهي حاشية على صغرى السّنوسي

(7)

، للعلامة أحمد بن محمد الغنيمي

(8)

المتوفى سنة 1044 أولها: «الحمد لله الواجب الوجوب» .

(1)

داود البصير عالم بالطب والأدب انتهت اليه رياسة الأطباء في عصره اشتهر بالقاهرة وتوفي بمكة (1008 هـ /1600 م) له تصانيف. ترجم له المحبي، خلاصة الأثر،2/ 140؛ ابن العماد، شذرات الذهب،8/ 415؛ الشوكاني، البدر الطالع،1/ 246؛ الزركلي، الاعلام،2/ 333.

(2)

نجم الدين الغزي سبقت ترجمته في الصفحة (251) رقم (966) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،2/ 337 وجعل وفاته (1181 هـ /1767 م) وهو خطأ.

(3)

«تحفة الحكام في نكت العقود والأحكام-ط» من تأليف محمد بن محمد بن عاصم المالكي المتوفى (829 هـ / 1426 م) وتعرف بالعاصمية أو تحفة ابن عاصم. انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 365 وفيه فرغ من تأليفها سنة (835 هـ) ولعله خطأ مطبعي، سركيس، م. س،1/ 156.

(4)

الإمام مالك بن أنس صاحب المذهب توفي عام (179 هـ /795 م) انظر الزركلي، م. س،5/ 257.

(5)

التسولي فقيه مالكي نشأ «بفاس» له تصانيف منها «البهجة-ط» وفاته (1258 هـ /1842 م) ترجم له: البغدادي، هدية العارفين،1/ 775؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 165؛ الزركلي، الاعلام،4/ 299 كحاله، معجم المؤلفين،7/ 122.

(6)

مرعي الحنبلي المقدسي سبقت ترجمته في الصفحة (75) رقم (43) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،203/ 1 وهو في عجائب الكون.

(7)

السنوسي محمد بن يوسف بن الحسين، حسني من جهة الأم عالم تلمسان وصالحها في عصره، وفاته (895 هـ / 1490 م) من تصانيفه «أم البراهين-ط» وتسمى العقيدة الصغرى. و «عقيدة أهل التوحيد-ط» وتسمى العقيدة الكبرى، انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 170؛ الزركلي، م. س،7/ 154.

(8)

الغنيمي أنصاري خزرجي فقيه باحث من أهل مصر له تصانيف، منها «بهجة الناظرين في محاسن أم البراهين» قال الزركلي كان ما يزال مخطوطا. مولده ووفاته (964 - 1044 هـ /1557 - 1634 م) ترجم له: المحبي، خلاصة الأثر،1/ 312؛ البغدادي، هدية العارفين،1/ 158؛ الزركلي، م. س،1/ 237؛ كحاله، م. س،1/ 132.

ص: 253

(1016) بهجة النفوس والأحداق:

فيما تميّز به القوم من الآداب والأخلاق، للعارف بالله عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشّعراني

(1)

المتوفى سنة 973.

(1017) بهجة الوسائل بشرح مسائل:

وهو شرح على الرسالة الجامعة في فقه الإمام الشافعي

(2)

للعلامة محمد نووي الجاوي

(3)

(1)

الشعراني سبقت ترجمته في الصفحة (129) رقم (304) والكتاب ذكره الزركلي في ترجمة المؤلف وقال ما يزال مخطوطا وهو بخطه. انظر الزركلي، الاعلام،4/ 180.

(2)

الإمام محمد بن ادريس الشافعي صاحب المذهب المتوفى (204 هـ /820 م) انظر الزركلي، م. س،6/ 26 من مصنفاته «الرسالة-ط» في أصول الفقه منها نسخة كتبت سنة (265 هـ /878 م).

(3)

محمد نووي الجاوي سبقت ترجمته في الصفحة (69) رقم (81) والكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،204/ 1.

ص: 254

‌علم البيان

علم بأصول، يراد به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة لوضوح في الدلالة على ذلك المعنى وموضوعه: اللفظ العربي من حيث كونه مجازا مرسلا. او بالاستعارة او غيرهما.

وواضعه: عبد القاهر الجرجاني

(1)

على ما قيل. واسمه: البيان. وحكمه: الوجوب الكفائي.

وفضله وشرفه على باقى العلوم، إذ به يعرف ان القرآن معجز الداعي لتصديق من أتى به، واستمداده من كلام الله تعالى ورسوله والعرب. ومسائله: قضاياه التي تطلب في هذا العلم نسبة محمولاتها لموضوعاتها. ونسبته لباقي العلوم: التباين. وغايته: معرفة ان القرآن معجز المؤدي ذلك إلى سعادة الدارين. انتهي.

(1018) بيان الاسفار باللغة التركية

. لم يعلم مؤلفه

(2)

وهو في بيان الحروب الأربعة الواقعة بين دولتي فرنسا وبروسيا من سنة 1813 إلى سنة.1815 أوله: «حمد بى غاية عليم حكيم»

(3)

.

(1019) البيان والإعلام:

في توجيه فرضيّة عمارة الساقط من البيت لسلطان الإسلام، للعلامة محمد علي بن علاّن

(4)

المتوفى سنة 1057

(1020) بيان الدليل

(5)

:

ابن تيمية المتوفى سنة [

]

(6)

.

(1021) بيان ذوات الجهة:

في الحكمة للشيخ الرئيس أبي علي الحسين بن عبد الله بن سينا

(7)

المتوفى سنة 428.

(1)

الجرجاني عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني أبو بكر واضع أصول البلاغة، كان من أئمة اللغة، له تصانيف منها «أسرار البلاغة-ط» و «العوامل المائة-ط» و «دلائل الإعجاز-ط» وفاته (471 هـ /1078 م) ترجم له: ابن شاكر الكتبي، فوات الوفيات،2/ 369؛ ابن قاضي شهبة، طبقات الشافعية 1/ 259؛ الداودي، طبقات المفسرين،1/ 336؛ الزركلي، الاعلام،4/ 48؛ علي زيتون، إعجاز القرآن وأثره، ص 86،41.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

عبارة تركية تعني (حمد بلا غاية للعليم الحكيم).

(4)

ابن علان سبقت ترجمته في الصفحة (67) رقم (10) والكتاب ذكره البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 207.

(5)

كذا في الأصل مما يوحي بأن هناك تكملة للعنوان وهي [على بطلان التحليل]، انظر البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 205

(6)

كذا في الأصل وهو شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم المعروف بابن تيمية الحراني الحنبلي المتوفى عام (728 هـ / 1328 م) سبقت ترجمته في الصفحة (105) رقم (74) والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 205.

(7)

الشيخ الرئيس بن سينا الحسين بن عبد الله أبو علي الفيلسوف صاحب التصانيف في الطب أصله من بلخ ونشأ وتعلم في بخاري وتقلد الوزارة في همذان، له تصانيف كثيرة منها «القانون-ط» في الطب وهو أشهر كتبه. وفاته (428 هـ /1037 م) ترجم له: ابن خلكان، وفيات الأعيان،2/ 157؛ ابن حجر، لسان الميزان،2/ 291؛ الزركلي، الاعلام،2/ 241؛ كحاله، معجم المؤلفين،4/ 20.

ص: 255

أوله: «الحمد لله كما يستأهله» .

(1022) البيان العجيب في شرح ضابطة التهذيب:

للعلامة محمد عبد الحليم بن محمد أمين الله اللّكنوي

(1)

من علماء القرن الثالث عشر.

اوله: «الحمد لمن هو أهله» الخ.

(1023) بيان العنوان في مباحث العلوم باللغة التركية:

تأليف الوزير العلامة جودت باشا

(2)

من علماء القرن الرابع عشر.

(1024) بيان الفتاوي بشرح الحاوي:

للعلامة عثمان بن علي الكوه كيلوني

(3)

من علماء القرن التاسع. أوله «الحمد لله الذي شرع الأحكام» الخ.

(1025) بيان كشف الألفاظ المتداولة في الفقه. لم يظهر لي مؤلفه

(4)

:

قال: لا بدّ للفقيه من معرفة الألفاظ المستعملة التي تجري على السنة الفقهاء الخ.

(1026) البيان في التمدّن واسباب العمران:

تأليف الأديب للفاضل رفيق بك بن الأديب العلامة محمود بك بن خليل بك المعروف بابن العظم

(5)

الذمشقي المولود تقريبا سنة 1284 الموجود الآن سنة 1314 أوله «

».

(1027) بيان فعل الخير إذا دخل مكة من حجّ عن الغير:

للعلامة منلا علي بن سلطان محمد القاري

(6)

المتوفى سنة 1014.

(1028) بيان المشكلات على المبتدئين من جهة التجويد في القرآن المبين:

لم يعلم

(1)

اللكنوي فاضل له علم بالطب له تصانيف منها «الأقوال الأربعة-ط» في المنطق. وفاته (1285 هـ /1868 م) ترجم له: سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1598، الزركلي، الاعلام،6/ 186 كحاله، معجم المؤلفين،10/ 129.

(2)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(3)

كما سبق ولم يذكره إلا البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 206 ولم يزد على ما هنا.

(4)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

(5)

رفيق بن محمود بن خليل بن أحمد بن عبد الله العظم مؤرخ سياسي ومن رجال النهضة الفكرية في سوريا ولد في دمشق ثم استقر في مصر وشارك في كثير من الجمعيات الإصلاحية ونشر بحوثا في المجلات والصحف، له تصانيف منها «البيان في أسباب التمدن والعمران-ط» صححه وهذبه الشيخ عبد الهادي نجا الأبياري، مط الأعلام (1304 هـ /1886 م) و «الجامعة الإسلامية في أوروبا-ط» مولده ووفاته (1284 - 1343 هـ /1867 - 1925 م) ترجم له: البغدادي، م. س،1/ 206، سركيس، معجم المطبوعات،2/ 1342؛ الحصني، منتخبات التواريخ لدمشق،2/ 694، الزركلي، الاعلام،3/ 30، كحاله، معجم المؤلفين،4/ 170.

(6)

القاري سبقت ترجمته في الصفحة (84) رقم (83) والكتاب-ط -بولاق،1287 هـ انظر الشماع، فهرس مؤلفاته، ص 10 مطبوعات مركز جمعة الماجد، دبي 1993

ص: 256

مؤلفه

(1)

أوله «الحمد لله الذي جعلنا من التالين لكتابه» الخ. ملكت نسخة منه، وفي الخديوية عددها 7.

(1029) بيان معاني البديع:

وهو شرح للعلامة شمس الدين محمود بن عبد الرحمن الأصفهاني

(2)

الشافعي المتوفى سنة 749 على «بديع النظام» في الأصول لابن الساعاتي

(3)

المتوفى سنة 694.

(1030) بيان المغرب في أخبار المغرب:

تأليف العلامة بن عذاري المراكشي

(4)

.

(1031) بيان المغنم في الورد الأعظم:

للعلامة ابي العباس محي الدين احمد بن إبراهيم بن محمد النّحّاس

(5)

المتوفى سنة 814 اوله «لسبحات جلال وجهك التنزيه المطلق» .

(1032) البيان:

للعلامة فخر الدين محمد بن عمر الرازي

(6)

المتوفى سنة.606

(1033) البيان في علم الكلام:

لأبي الفتح محمد بن أبي القاسم عبد الكريم بن أبي

(1)

الكتاب ذكره البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 207 ولم يزد على ما هنا.

(2)

الاصفهاني أو الأصبهاني عالم بالتفسير وبالأصول والمنطق ولد وتعلم بأصبهان، ورحل إلى دمشق وأعجب به ابن تيمية ثم انتقل إلى القاهرة ومات بها. له تصانيف منها «بيان معاني البديع» قال الزركلي ما زال مخطوطا. مولده ووفاته (674 - 749 هـ /1276 - 1349 م) ترجم له: ابن حجر، الدرر الكامنة،4/ 327، السيوطي، بغية الوعاة،388؛ الشوكاني، البدر الطالع،2/ 298؛ الزركلي، الأعلام،176؛ كحاله، معجم المؤلفين،12/ 173

(3)

ابن الساعاتي أحمد بن علي بن تغلب أو (ثعلب) البعلبكي فقيه حنفي ولد ببعلبك وأنتقل إلى بغداد. كان يضرب به المثل في الفصاحة وحسن الخط له تصانيف منها: «بديع النظام الجامع بين كتابي البزدوي والأحكام» في أصول الفقه. وفاته (694 هـ /1295 م) انظر حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 235، الزركلي، الاعلام،1/ 175.

(4)

ابن عذاري (بكسر العين والراء المهملتين) محمد او أحمد بن محمد المراكشي أبو عبد الله. مؤرخ أندلسي الأصل من أهل مراكش، قال الزركلي، بقي من تصانيفه «البيان المغرب من أخبار ملوك الأندلس والمغرب-ط» ثلاثة أجزاء. وهو من أعظم المراجع في موضوعه. وفاته (نحو 695 هـ / (نحو 1295 م) ترجم له: البغدادي، إيضاح المكنون،1/ 207، دائرة المعارف الإسلامية،1/ 229؛ سركيس، معجم المطبوعات،1/ 172؛ الزركلي، م. س،7/ 95.

(5)

هو أحمد بن محمد أبو زكريا المعروف بابن النحاس الدمشقي ثم الدمياطي عالم بالفرائض مجاهد استشهد بثغر دمياط في معركة مع الفرنج ودفن بدمياط له تصانيف منها «بيان المغنم في الورد الأعظم» قال الزركلي: ما زال مخطوطا. وفاته (814 هـ /1411 م) ومؤلفاته المطبوعة: «مثير الغرام إلى دار السلام» و «مشارع الأشواق إلى مصالح العشاق» وهو في فضائل الجهاد ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،1/ 203؛ حاجي خليفة، كشف الظنون،487/ 1؛ ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 105؛ سركيس، م. س،2/ 1848؛ الزركلي، م. س،1/ 87.

(6)

الفخر الرازي سبقت ترجمته في الصفحة (38) مقدمة، والكتاب ذكره حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 262؛ البغدادي، هدية العارفين،2/ 107؛ الزركلي، الاعلام،6/ 313 والعنوان الكامل للكتاب «البيان والبرهان في الرد على أهل الزيغ والطغيان» .

ص: 257

أحمد الشّهرستاني

(1)

المتوفى سنة 548 بشهرستان.

(1034) البيان في التاريخ:

للعلامة علي بن الحسين المسعودي

(2)

المتوفى سنة 346.

(1035) البيان في الفقه الشافعي:

في اثنا عشر مجلد

(3)

تأليف الإمام العلامة أبي الخير يحيى بن سالم بن سعيد بن عبد الله بن محمد بن موسى بن عمراني المعروف بالعمراني اليمني

(4)

المولود سنة 489 المتوفى سنة.558

(1036) البيان المفيد في الفرق بين التوحيد والتلحيد

. تأليف العلامة أبي العباس أحمد بن علي بن عبد القادر المقريزي

(5)

الشافعي المتوفى سنة 845.

(1037) بيان الوصول:

وهو شرح على اصول فخر الإسلام البزدوي

(6)

في أربعة مجلدات لم يعلم مؤلفه

(7)

.

(1)

الشهرستاني فقيه شافعي أشعري متكلم، ولد بشهرستان بين نيسابور وخوارزم ورحل إلى بغداد، له تصانيف منها «الملل والنحل-ط» وهو من كتبه من المشهورة، مولده ووفاته (479 - 548 هـ /1086 - 1153 م) ترجم له: ياقوت، معجم البلدان،376/ 377/3؛ ابن خلكان، وفيات الأعيان،4/ 273؛ وفيه روايتان لمولده. احداهما (467) والثانية (479) وقال: هكذا وجدته في مسوداتي وما أدري من أين نقلته. وقال ابن السمعاني في كتاب «الذيل» في سنة (479)؛ ابن حجر، لسان الميزان،5/ 263، الزركلي، م. س،6/ 215.

(2)

المسعودي أبو الحسن من ذرية الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤرخ بحّاثه رحّاله من أهل بغداد أقام بمصر وتوفي بها. كان يري الاعتزال، له تصانيف كثيرة منها «مروج الذهب-ط» و «التنبيه والإشراف-ط» و «البيان في اسماء الأئمة» وفاته (346 هـ /957 م) وقيل:345 هـ) ترجم له: ياقوت، معجم الأدباء،5/ 147؛ الذهبي، تذكرة الحفاظ،3/ 70؛ ابن حجر، لسان الميزان،2/ 224؛ البغدادي،1/ 679؛ محسن الأمين، أعيان الشيعة،198/ 41؛ الزركلي، م. س،4/ 277، كحاله، معجم المؤلفين،7/ 80.

(3)

كذا في الأصل والصواب (في اثني عشر مجلدا).

(4)

العمراني (بكسر العين المهملة وسكون الميم) فقيه كان شيخ الشافعية في اليمن، له تصانيف منها «البيان» قال الزركلي في حينه: ما يزال مخطوطا في فروع الشافعية مولده ووفاته (489 - 558 هـ /1096 - 1163 م) ترجم له: حاجي خليفة، كشف الظنون،1/ 264؛ ابن العماد، شذرات الذهب،4/ 185؛ الزركلي، الاعلام،8/ 146.

(5)

المقريزي الحسيني العبيدي مؤرخ الديار المصرية أصله من بعلبك ولد ونشأ ومات بالقاهرة (766 - 845 هـ /1365 1441 م) صاحب التصانيف الكثيرة. ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،2/ 21 وفاته فيه (769) ابن العماد، م. س،7/ 255، البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 207، الزركلي، م. س،1/ 177.

(6)

البزدوي علي بن محمد بن الحسين فخر الإسلام فقيه حنفي أصولي له تصانيف. وفاته (482 هـ /1089 م) من تصانيفه «كنز الوصول-ط» في أصول الفقه ويعرف بأصول البزدوي انظر الزركلي، م. س،4/ 328.

(7)

لم أعثر على ترجمة والكتاب ذكره البغدادي، م. س،1/ 208 وقال هو في أربع مجلدات ولم يذكر شارحه.

ص: 258

(1038) بيدر الفلاح في اذكار المساء والصباح:

تأليف العلامة أبي المحاسن مساعد بن ساري

(1)

من علماء القرن الثامن. قال في اوله «قد يسرّ الخبير تيسير فرائد في فضل القرآن والذكر والدعاء» الخ.

(1039) بيض آفتاب

(2)

في مباحث الصلاة:

باللغة التركية تأليف المولى الفاضل مصلح الدين أفندي

(3)

أوله «الحمد لله رب العالمين» .

ثم بعون الله وتوفيقه الجزء الأول من كتاب السر المصون على كشف الظنون. على يد مؤلفه الفقير جميل بن مصطفي بك المعروف بابن العظم. ضحوة نهار الخميس الرابع من شهر ربيع الأول سنة 1314 وأرخته بقولي:

إليكم يا بني الآداب سفرا*به السّرّ المصون لقد تحجّب بحمد الله تمّ وفاح أرّخ*بحسن ختامه مسك وأطيب.

1314 -

عدد الكتب المذكورة أسماؤها في هذا الجزء ألف وستة وعشرون كتابا فليحرّر.

(1)

هو مساعد بن ساري بن مسعود بن عبد الرحمن الهواري المصري السخاوي الشافعي عالم بالفرائض والمواقيت، نزل دمشق وطلب العلم على الكبر. وانقطع ببلدة (عقربا) وكان الرؤساء يزورونه، له «بدر الفلاحفي أذكار المساء والصباح» مولده ووفاته (730 - 819 هـ /1330 - 1416 م) ترجم له: السخاوي، الضوء اللامع،10/ 155، ابن العماد، شذرات الذهب،7/ 143؛ البغدادي، ايضاح المكنون،1/ 208؛ كحاله، معجم المؤلفين،12/ 223 والعنوان لدى السخاوي وكحاله «بدر الفلاح .. » وهنا كما لدى البغدادي.

(2)

عبارة تركية تعني (عين الشمس).

(3)

لم أعثر على ذكر للكتاب أو ترجمة للمؤلف.

ص: 259

‌ثبت المصادر والمراجع

1 -

آل جندي، أدهم، اعلام الأدب والفن، مطبعة الاتحاد، دمشق،1954 - 1958 م.

2 -

ابن أبي حاتم الرازي، الجرح والتعديل، الكتب العلمية، بيروت،1952 م، الطبعة الأولى، مصورة عن دائرة المعارف العثمانية، حيدرآباد، الدكن.

3 -

ابن أبي يعلي، طبقات الحنابلة، دار المعرفة، بيروت، لا تاريخ.

4 -

ابن الأثير، عزّ الدين، الكامل في التاريخ، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الثانية،1967 م.

5 -

ابن الأثير، عزّ الدين، جامع الأصول في أحاديث الرسول، تحقيق عبد القادر أرناءوط، دار الفكر، بيروت،1983.

6 -

ابن الأثير، مجد الدين، النهاية في غريب الحديث والأثر، تحقيق الزاوي والطناحي، دار احياء التراث العربي، بيروت،1963 م.

7 -

ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة، وزارة الثقافة والارشاد القومي، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر، مصورة عن طبعة دار الكتب، 1963 م.

8 -

ابن الجزري، غاية النهاية في طبقات القراء، بعناية، ج، براجستراس، مكتبة الخانجي، مصر،1932 م.

9 -

ابن الجوزي، المنتظم، دار الفكر بيروت.

10 -

ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة، دار الفكر، بيروت،1978 م.

11 -

ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، تهذيب التهذيب، دار الفكر، بيروت.

12 -

ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري، تحقيق عبد العزيز بن عبد الله بن باز، دار الفكر، بيروت، لا تاريخ.

13 -

ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، دار الفكر، بيروت، لا تاريخ.

14 -

ابن خلدون، عبد الرحمن، ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر، المقدمة، مراجعة د. سهيل زكار، ضبط الاستاذ خليل شحاده، دار الفكر، بيروت، الطبعة الأولى،1981 م.

15 -

ابن خلكان، احمد بن محمد، وفيات الأعيان، تحقيق د. إحسان عباس، دار

ص: 260

الفكر، بيروت، لا تاريخ.

16 -

ابن رجب، عبد الرحمن بن أحمد، الذيل على طبقات الحنابلة، دار المعرفة، بيروت، لا تاريخ.

17 -

ابن سعد، محمد، الطبقات الكبري، دار صادر، بيروت، لا تاريخ.

18 -

ابن شاكر الكتبي، محمد، فوات الوفيات، تحقيق د. احسان عباس، دار صادر، بيروت،1973 م.

19 -

ابن الصلاح، عثمان بن عبد الرحمن، طبقات الفقهاء الشافعية، تحقيق محي الدين علي نجيب، دار البشائر الاسلامية، بيروت،1992 م.

20 -

ابن طولون، محمد الصالحي، القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية تحقيق محمد أحمد دهمان، مطبوعات مجمع اللغة العربية، دمشق، الطبعة الثانية،1980 م.

21 -

ابن عدي، أحمد بن عبد الله الجرجاني، الكامل في ضعفاء الرجال، تحقيق د. سهيل زكار، تدقيق الشيخ سليم يوسف، دار الفكر، بيروت الطبعة الثالثة، 1988 م.

22 -

ابن عساكر، علي بن الحسن، تهذيب تاريخ دمشق، تهذيب عبد القادر بدران، دار المسيرة، بيروت، الطبعة الثانية،.1979 23 - ابن العماد، عبد الحي الحنبلي، شذرات الذهب، دار الفكر بيروت.

24 -

ابن الغزي، محمد بن محمد، النعت الأكمل، تحقيق محمد مطيع الحافظ ونزار أباظة ودار الفكر، بيروت،1982 م.

25 -

ابن قاضي شهبه، احمد بن محمد، طبقات الشافعية، تصحيح وتعليق د. عبد العليم خان، دار الندوة الجديدة، بيروت،1987 م.

26 -

ابن قدامة، عبد الله المقدسي، الاستبصار، تحقيق علي نويهض، دار الفكر، بيروت،1971 م.

27 -

ابن قنفذ، احمد بن حسن، الوفيات، تحقيق عادل نويهض، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الرابعة و 1983 م.

28 -

ابن كثير، اسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، دار الفكر، بيروت، لا تاريخ.

29 -

ابن ماجه، محمد بن يزيد القزويني، السنن تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت، لا تاريخ.

ص: 261

30 -

ابن ماكولا، الأمير علي بن هبة الله، الإكمال، نشر محمد أمين دمج، بيروت، لا تاريخ.

31 -

ابن منظور، محمد بن مكرم الافريقي، لسان العرب، دار الفكر، بيروت.

32 -

ابن النديم، محمد بن أبي يعقوب، الفهرست، تحقيق رضا تجدد المازندراني، دار المسيرة، بيروت، الطبعة الثالثة،1988 م.

33 -

ابن هشام، جمال الدين الأنصاري، مغني اللبيب، تحقيق د. مازن المبارك ومحمد علي حمد الله، مراجعة سعيد الأفغاني، دار الفكر، بيروت، الطبعة الثانية،1969 م.

34 -

أبو داود، سليمان بن الأشعث، السنن، دار الفكر، بيروت، تحقيق سعيد اللحام، ط الأولى،1990 م.

35 -

أبو شامة، عبد الرحمن بن اسماعيل المقدسي، الذيل على الروضتين، دار الجيل، بيروت،1974 م.

36 -

أبو الفداء، عماد الدين اسماعيل، المختصر في أخبار البشر، دار المعرفة، بيروت، لا تاريخ.

37 -

أبو نعيم، أحمد بن عبد الله الأصبهاني، حلية الأولياء، دار الفكر بيروت.

38 -

ابن مهران الأصبهاني، المبسوط في القراءات العشرات، سبيع حاكمي، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 39 - أدونيس، الشعرية العربية، دار الآداب، بيروت،1985 م.

40 -

أمين، أحمد، فجر الإسلام، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة العاشرة، لا تاريخ.

41 -

الأمين، محسن، أعيان الشيعة، دار التعارف، بيروت، مطبعة الإنصاف، 1960 م.

42 -

الإيجي، عبد الرحمن بن أحمد، المواقف في علم الكلام، عالم الكتب، بيروت، لا تاريخ.

43 -

الباقلاني، أبو بكر، تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل، تحقيق عماد الدين حيدر، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت، لا تاريخ.

44 -

البرهان فوري، المتقي بن حسام الدين الهندي، كنز العمال، مؤسسة الرسالة،

ص: 262

بيروت،1989 م.

45 -

بروكلمان، كارل، تاريخ الأدب العربي، تعريب، الدكتور السيد يعقوب بكر، والدكتور رمضان عبد التواب، والدكتور عبد الحليم النجّار، مطبوعات، جامعة الدول العربية، دار المعارف، مصر.

46 -

البغدادي، اسماعيل باشا، ايضاح المكنون، مكتبة المثنى، بيروت، لا تاريخ.

47 -

البغدادي، اسماعيل، هدية العارفين، مكتبة المثنى، بيروت،1951 م.

48 -

الترمذي، محمد بن عيسى، السنن، دار الفكر، بيروت، تحقيق، عبد الوهاب عبد اللطيف، ط 3 1978 م.

49 -

الثعالبي، عبد الملك، يتيمة الدهر، تحقيق، محمد محي الدين عبد الحميد، مط السعادة، القاهرة، ط 1983 م.

50 -

الجرجاني، علي بن محمد، التعريفات، دار الفكر بيروت.

51 -

الجويني، إمام الحرمين عبد الملك، الإرشاد، تحقيق، أسعد تميم، مؤسسة الكتب الثقافية، بيروت الطبعة الأولى،1983 م.

52 -

حاجي خليفة، كشف الظنون، دار الفكر بيروت.

53 -

الحافظ -محمد مطيع، واباظة، نزار، تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري، دار الفكر، الطبعة الأولى،1979 م.

54 -

الحصني، محمد أديب آل تقي الدين، منتخبات التواريخ لدمشق، دار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الأولى،1979 م.

55 -

الحموي، ياقوت، معجم الأدباء، تصحيح، د، س، مرجليوث، مطبعة هندية بالموسكي بمصر، الطبعة الثانية،1923 م.

56 -

الحموي، ياقوت، معجم البلدان، بيروت،1977 م.

57 -

الخطيب البغدادي، أبو بكر أحمد بن علي، تاريخ بغداد، دار الفكر بيروت.

58 -

الداودي، محمد بن علي، طبقات المفسرين، دار الفكر بيروت.

59 -

الدبس، المطران يوسف، من تاريخ سوريا الدنيوي والديني،1893 م، طبع حجر.

60 -

الذهبي، محمد بن أحمد، تذكرة الحفاظ، مصححة عن نسخة الحرم المكي، دار الكتب العلمية، بيروت، لا تاريخ.

ص: 263

61 -

الذهبي، محمد بن أحمد، سير اعلام النبلاء، دار الفكر بيروت.

62 -

الذهبي، محمد بن أحمد، العبر، تحقيق أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة الأولى،1985 م.

63 -

الذهبي، محمد بن أحمد، ميزان الاعتدال دار الفكر بيروت.

64 -

الرازي، محمد بن عمر، محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين، مراجعة وتعليق طه عبد الرؤوف سعد، دار الكتاب العربي، بيروت، الطبعة الأولى،1984 م.

65 -

الزركلي، خير الدين، الاعلام، دار العلم للملايين، بيروت، الطبعة الخامسة، 1980 م.

66 -

زغلول، أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني، موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف، عالم التراث للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الأولى،1989 م.

67 -

زيتون، علي مهدي، إعجاز القرآن وأثره في تطور النقد الأدبي، دار المشرق، بيروت، الطبعة الأولى،1992 م.

68 -

السخاوي، محمد بن عبد الرحمن، الإعلام بالتوبيخ لمن ذم التاريخ، طبعة مصورة عن نسختي أحمد باشا تيمور، دار الكتاب العربي، بيروت،1979 م.

69 -

السخاوي، محمد بن عبد الرحمن، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، لا تاريخ.

70 -

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن، بغية الوعاة، دار المعرفة، بيروت، لا تاريخ.

71 -

السيوطي، جلال الدين عبد الرحمن، طبقات المفسرين.

72 -

سركيس، يوسف اليان، معجم المطبوعات العربية والمعربة، مطبعة سركيس، مصر،1928 م.

73 -

الشوكاني، محمد بن علي، البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، دار المعرفة، بيروت، الطبعة الأولى،1348 هـ /1929 م، مطبعة السعادة، مصر.

74 -

طاش كبري زادة، أحمد بن مصطفي، مفتاح السعادة، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى،1985 م.

75 -

عبد الباقي، محمد فؤاد، المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، دار الفكر، بيروت،1987 م.

ص: 264

76 -

الغزالي أبو حامد محمد بن محمد، إحياء علوم الدين، دار الفكر، بيروت، لا تاريخ.

77 -

الغزي، نجم الدين محمد، الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، تحقيق جبرائيل سليمان جبور، الناشر محمد أمين دمج، بيروت،1945 م.

78 -

الغزي نجم الدين محمد، لطف السحر وقطف الثمن تراجم اعيان الطبقة الأولى من القرن الحادي عشر، تحقيق محمود الشيخ، منشورات وزارة الثقافية والارشاد القومي، دمشق،.1981 79 - القنوجي، صديق بن حسن، أبجد العلوم، منشورات وزارة الثقافية والارشاد القومي، دمشق،1978 م دار الكتب العلمية، بيروت.

80 -

كحاله، عمر رضا، معجم المؤلفين، الناشر، مكتبة المثنى ودار احياء التراث العربي، بيروت،1957 م.

81 -

اللكنوي، محمد عبد الحي، الفوائد البهية في تراجم الحنفية، دار المعرفة، بيروت، لا تاريخ.

82 -

المحبي، محمد أمين خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، دار صادر، بيروت، لا تاريخ.

83 -

المرادي، محمد خليل، سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، مكتبة المثنى، بغداد، لا تاريخ.

84 -

المقّري، أحمد بن محمد، نفح الطيب، دار الفكر بيروت.

85 -

النباهي، أبو الحسن بن عبد الله الحسن المالقي، تاريخ قضاة الأندلس، المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لا تاريخ.

86 -

النبهاني، يوسف بن اسماعيل، جامع كرامات الأولياء دار الفكر، بيروت، 1992 م.

87 -

نصر الله حسن عباس، تاريخ بعلبك، مؤسسة الوفاء، بيروت، الطبعة الأولى، 1984 م.

88 -

النووي، محي الدين بن شرف، تهذيب الأسماء واللغات، دار الفكر بيروت، لا تاريخ.

89 -

الهاشمي، أحمد، جواهر الأدب، دار الفكر، بيروت، لا تاريخ.

ص: 265

90 -

الهمذاني، عبد الجبار، المغني في أبواب التوحيد والعدل، تحقيق د. ابراهيم مدكور، اشراف د. طه حسين، منشورات وزارة الثقافة والارشاد القومي، مصر، 1962 م.

91 -

الهندي، محمد طاهر بن علي، المغني في ضبط أسماء الرجال، دار الكتاب العربي، بيروت،1979 م.

92 -

هونكه، زيغريد، شمس العرب تسطع على الغرب، نقله عن الألمانية فاروق بيضون وكمال دسوقي دار الجيل ودار الآفاق الجديدة، بيروت، الطبعة الثامنة، 1993 م.

‌موسوعات وفهارس

1 -

دائرة المعارف الإسلامية، مترجمة عن الأصلين الانجليزي والفرنسي، يصدرها بالعربية أحمد الشنتاوي، وابراهيم زكي خورشيد، وعبد الحميد يونس، مراجعة د. محمد مهدي علام،1933 م.

2 -

فهرست مخطوطات دار الكتب الظاهرية، وضع رياض عبد الحميد مراد؛ ياسين السواس، مطبوعات مجمع اللغة العربية، بدمشق،1982 م.

3 -

فهرست مخطوطات دار الكتب الظاهرية، يوسف العش، وخالد الريان التاريخ وملحقاته، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق،1973 م 4 - فهرست مخطوطات دار الكتب الظاهرية، محمد مطيع الحافظ، الفقه الحنفي، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق 1980 م

ص: 266