المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الإهداء إلى أبناء صعيدنا أقدم هذا السجلّ الحافل تمجيدا للآباء وحفزا للأبناء، - الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد - المقدمة

[كمال الدين الأدفوي]

فهرس الكتاب

‌الإهداء

إلى أبناء صعيدنا

أقدم هذا السجلّ الحافل تمجيدا للآباء وحفزا للأبناء، وإيمانا من الأعماق بتراثنا المجيد، وتسطيرا قويما لتاريخنا الفكرى المشرق، وصلة لحاضرنا المتفتح كأزهار الأكمام، بماضينا الخالد على الأيام، نصطحبه كالرفيق، ونستلهم من الله العون على الطريق.

ص: 3

‌مقدمة المحقق

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمّ منك نستلهم العون والتوفيق،

وبعد:

فالتاريخ الفكرى لأمتنا العربية زاخر بالذخائر، ولقد أسهم الآباء إسهاما عميقا مثمرا في كل ما يتصل بألوان المعرفة الإنسانية وضروبها، ومن ذلك تأريخهم للبلدان ومن نبغ فيها، فأنت لا تكاد تجد مدينة إسلامية إلا ولها تاريخ، فألفوا في ذلك وأكثروا، وجادوا فأجادوا، وتركوا لأبنائهم في هذا الصدد تراثا ضخما، يؤرخون فيه لمئات من المدن كبغداد والموصل ومكة والمدينة والقدس، ودمشق وحلب ومصر، والمغرب العربى والفردوس المفقود (الأندلس) وخراسان وبخارى وبيهق، وبلخ ونيسابور وجرجان، وأصفهان وشيراز وقزوين وصعيد مصر.

والكتاب الذى أقدمه اليوم عن «الصعيد» هو حلقة من هذه السلسلة المتصلة الحلقات من تاريخنا الفكرى.

والدارس لهذا الكتاب يعجب بحق لهذه النهضة العلمية التى كانت في صعيدنا، متمثلة في مدارسها في قوص وأسوان وأسنا وغيرها من بلدان الإقليم، وهى نهضة لا تقل بحال عما كان يدور في مصر أو فى القاهرة في تلك العصور.

وأكبر الظن أن هذا الصيت العلمى والأدبى لصعيد مصر، هو الذى دفع الشيخ أبا حيّان الغرناطىّ الإمام، لأن يطلب من تلميذه الكمال الأدفوىّ، أن يسجل هذه النهضة فى كتاب، فكان «الطالع السعيد» .

ص: 5

ولما كان كتابنا في الواقع أثرا من آثار أبى حيّان، أحببت أن أقدم للقراء ترجمة موجزة لهذا الشيخ الإمام، الذى كان بحق مدرسة تخرّج فيها مؤلفنا وأعيان عصره والأعلام.

‌أبو حيّان الغرناطىّ:

هو العلّامة محمد بن يوسف بن على بن يوسف بن حيّان أثير الدّين أبو حيّان الغرناطىّ الأندلسىّ الجيّانى النّفزىّ- بكسر النون المشددة وسكون الفاء- نسبة إلى «نفزة» وهى قبيلة بربرية ذكرها ابن حزم فى «الجمهرة»

(1)

، وابن خلدون فى «التاريخ»

(2)

، وصاحب «مفاخر البربر»

(3)

الذى نشره «بروفنسال، Provencal «والسيوطى فى «البغية»

(4)

وأكبر الظن أن هذا هو الذى حدا بهوتسما Houtsma إلى أن يقول فى «دائرة المعارف الإسلامية»

(5)

: «إنه من أصل بربرى» .

ويقول أبو حيّان فيما نقله عنه ابن حجر فى «الدرر»

(6)

:

«نفزة قبيلة من البربر، والبربر- فيما يزعمون- من ولد بربر بن قيس بن عيلان بن مضر» ، ولكن ابن حزم ينفى أن يكون البربر عربا».

ولد أبو حيّان فى إحدى قرى غرناطة عام 654 هـ، ودرس فى غرناطة فأخذ العربية عن أبى الحسن الآبذى، وأبى جعفر بن الطبّاع.

كما درس في مالقة على أبى عبد الله محمد بن عباس القرطبىّ، وفى بجاية على أبى عبد الله محمد بن صالح، وفى تونس على أبى محمد عبد الله بن هارون، وفى الإسكندرية على عبد النصير ابن علىّ بن يحيى المريوطىّ الحافظ، وبمصر على عبد العزيز الحرّانى وابن خطيب المزّة

(1)

جمهرة الأنساب/ 464.

(2)

تاريخ ابن خلدون 6/ 114.

(3)

مفاخر البربر/ 76.

(4)

بغية الوعاة/ 121.

(5)

الدائرة 1/ 332.

(6)

الدرر الكامنة 4/ 302.

ص: 6

وأبى الطاهر إسماعيل بن هبة الله المليجىّ، كما حضر دروس البهاء ابن النحاس فى النحو إلى عام 698 هـ، ولما توفى البهاء خلفه أبو حيّان.

ولقد بلغت عدة شيوخه فى الحديث فى الأندلس وإفريقية والإسكندرية والحجاز ومصر نحوا من أربعمائة وخمسين شيخا، منهم الحفّاظ الأعلام القطب القسطلانىّ، والعزّ الحرّانىّ وابن الأنماطىّ، والعلم العراقىّ.

وأجاز له خلق من المغرب والمشرق منهم: الشرف الدّمياطىّ، والتّقىّ ابن دقيق العيد، وأبو اليمن بن عساكر، والتقىّ بن رزين.

ولقد خرج أبو حيّان من الأندلس مفتتح سنة 679 هـ؛ يقول لسان الدّين ابن الخطيب

(1)

إن أبا حيّان حملته حدّة الشبيبة على التعرض للأستاذ أبى جعفر الطبّاع، وقد وقعت بينه وبين أستاذه ابن الزّبير الوحشة، فنال منه وتصدّى للتأليف في الردّ عليه وتكذيب روايته، فرفع الشيخ أمره للسلطان، فامتعض له ونفذ الأمر بتنكيله فاختفى، ثم أجاز البحر مختفيا ولحق بالمشرق يلتفت خلفه.

وقيل عن رحيله إلى المشرق إنه نشأ شرّ بينه وبين شيخه أحمد بن علىّ بن الطبّاع، فألف أبو حيّان كتابا سماه «الإلماع فى إفساد إجازة الطبّاع» ، فرفع ابن الطبّاع أمره للأمير محمد بن نصر المدعو بالفقيه- وكان أبو حيّان كثير الاعتراض عليه أيام قراءته عليه- فنشأ عن ذلك شرّ دفع أبا حيّان للخروج من الأندلس، وقد خرج معه جماعة من أعلامها، منهم شيخه أبو الحسن حازم بن محمد القرطاجنىّ، المولود سنة 658 هـ والمتوفى بتونس فى رمضان سنة 684 هـ.

والسّيوطىّ يحدثنا عن هذه الرحلة وأسبابها فيقول

(2)

: «ورأيت في كتابه النّضار الذى ألفه فى ذكر مبدأه واشتغاله وشيوخه ورحلته، أن مما قوّى عزمه على الرحلة عن غرناطة، أنّ

(1)

نفح الطيب 1/ 625.

(2)

بغية الوعاة/ 121.

ص: 7

بعض العلماء بالمنطق والفلسفة والرياضىّ والطبيعىّ قال للسلطان: إنّي قد كبرت وأخاف أن أموت، فأرى أن ترتب لى طلبة أعلمهم هذه العلوم، لينفعوا السلطان من بعدى، قال أبو حيّان:

فأشير إلى أن أكون من أولئك، ويرتب لى راتب جيد وكسا وحسان فتمنعت ورحلت مخافة أن أكره على ذلك».

ومهما يكن شئ فقد كان وجود أبى حيّان بمصر خيرا على أبنائها، وقد تتلمذ عليه أعلامها وشيوخها منهم مؤلفنا الكمال الأدفوىّ، وتقىّ الدّين السّبكىّ وابنه تاج الدّين، والجمال الأسنوى، وابن قاسم وابن عقيل والسمين والسفاقسى، وابن مكتوم والرعينىّ والصفدىّ وخلائق، وفى ذلك يقول التّاج السبكىّ فى «الطبقات الكبرى

(1)

»:

«سمع عليه الجم الغفير وأخذ عنه غالب مشيختنا وأقراننا: منهم الشيخ الإمام الوالد، وناهيك بها لأبى حيّان منقبة» .

وقد تصدر أبو حيّان فى مصر لتدريس الحديث فى المدرسة المنصورية، كما تصدر لتدريس النحو بعد وفاة شيخه ابن النحاس.

وكان أبو حيّان ظاهرىّ المذهب، ثم اعتنق مذهب الشافعىّ رضى الله عنه، ويقول ابن تغرى بردى

(2)

«إنه كان مالكيا» وقد انفرد بهذه الدعوى ولم أجد من يقول بها.

والعلامة ابن حجر يقول

(3)

«كان ظاهريا وانتمى إلى الشافعية وكان أبو البقاء يقول إنه لم يزل ظاهريا، قلت كان أبو حيّان يقول: محال أن يرجع عن مذهب الظاهر من علق بذهنه» .

وقالوا: إن أبا حيّان كان ظاهريّا حتى فى النحو، ونقل ذلك ابن الوردى فقال

(4)

:

«كان بحرا زاخرا فى النحو وهو فيه ظاهرىّ» ، وقد فسر ذلك «جولد زيهر Goldziher «فيما نقله عنه «هوتسما Houtsma «بدائرة المعارف الإسلامية

(5)

أن

(1)

الطبقات 6/ 32.

(2)

النجوم الزاهرة 10/ 111.

(3)

الدرر الكامنة 4/ 304.

(4)

تاريخ ابن الوردى 2/ 339.

(5)

دائرة المعارف 1/ 332.

ص: 8

أبا حيّان حاول أن يتمسك بآراء الأوائل من أئمة علم النحو وخاصة سيبويه.

والذى لا شك فيه أن أبا حيّان كان يعظم سيبويه ويتعصب له إلى حد بعيد، وكان ذلك سببا لما وقع بينه وبين العلّامة ابن تيميّة من خصومة، فقد كان أبو حيّان يحترم ابن تيميّة ويجلّه ويعظمه إلى أن عاب ابن تيميّة سيبويه فحدثت القطيعة، وتناوله أبو حيّان بالتجريح فى تفسيره «النهر» الذى اختصر به «البحر» .

ولقد التزم أبو حيّان منهجا في النحو، وهو ألّا يقرئ أحدا إلّا إذا كان فى «سيبويه» أو فى «التّسهيل» لابن مالك. أو فى تصانيفه

(1)

.

ولقد كان الشيخ بحق أمة وحده، ومدرسة كبرى جامعة لأنواع المعرفة الإسلامية فى عصره، ملما باللغات الشرقية من فارسية وتركية وحبشية مصنفا فيها، وهو كما يقول تلميذه الصفدىّ

(2)

«ثبت فيما ينقله محرر لما يقوله، عارف باللغة ضابط لألفاظها، وأما النحو والتصريف فهو إمام الدنيا فى عصره فيهما، ولم يذكر معه أحد فى أقطار الأرض، وله اليد الطولى فى التفسير والحديث، وتراجم الناس وطبقاتهم وتواريخهم وحوادثهم، وله التصانيف التى سارت وطارت، وانتشرت وما انتثرت، وقرئت ودرست، ونسخت وما نسخت، أخملت كتب المتقدمين، وألهت المقيمين بمصر والقادمين.

«وقرأ الناس عليه وصاروا أئمة وأشياخا فى حياته، وهو الذى جسر الناس على مصنفات الشيخ جمال الدّين ابن مالك، ورغبهم فى قراءتها، وشرح لهم غامضها، وغاص بهم لججها، وفتح لهم مقفلها»

ويقول فى حقه السّيوطىّ

(3)

: «نحوىّ عصره ولغويّه ومفسره ومحدثه ومقرئه ومؤرخه وأديبه» .

وكان أبو حيّان ينظم الشعر وإن لم يكن شاعرا؛ قال الصفدىّ تلميذه

(4)

إنه انتقى

(1)

فوات ابن شاكر 2/ 352، ونكت الهميان/ 280.

(2)

نكت الهميان/ 280.

(3)

بغية الوعاة/ 121.

(4)

نكت الهميان/ 284.

ص: 9

ديوانه وسمعه منه وكتبه، ويقول ابن الوردىّ

(1)

: «وله نظم ليس على قدر فضيلته» ، ويقول ابن تغرى بردى

(2)

: «ومذهبى فى أبى حيّان أنه عالم لا شاعر»

وابن حجر يقول: إن شعره كثير من جيد وضعيف.

وقد عمر شيخنا حتى جاوز التسعين

(3)

وأضرّ قبل موته بقليل، وكانت وفاته بمنزله بظاهر القاهرة خارج باب البحر، فى الثامن والعشرين من صفر- وقيل فى الثامن عشر سنة 745 هـ- ودفن من الغد بمقبرة الصوفية خارج باب النصر، وصلّى عليه بالجامع الأموى بدمشق صلاة الغائب فى شهر ربيع الآخر.

ورثاه كثيرون منهم تلميذه الصلاح الصفدىّ الذى رثاه بقصيدة مطلعها

(4)

:

مات أثير الدّين شيخ الورى

فاستعر البارق واستعبرا

ورقّ من حزن نسيم الصّبا

واعتلّ فى الأسماء لمّا سرى

هذه عجالة فى ترجمة أبى حيّان، لم نتعرض فيها لتصانيفه، كما لم نعرض له بالدراسة والتحليل، وحسبنا أن صدّرنا كتابنا بهذه العجالة فقد كان الكتاب ثمرة إيحائه وتلبية إشارته.

‌كمال الدّين الأدفوىّ:

مؤلف الكتاب وتلميذ أبى حيّان الشيخ الإمام كمال الدّين جعفر

(5)

بن ثعلب الأدفوىّ الثّعلبىّ المؤرخ الأديب الفقيه الشافعىّ.

واسم أبيه «ثعلب» بالثاء والعين المهملة كما ورد فى «الدرر الكامنة» و «السلوك» و «النجوم الزاهرة» و «حسن المحاضرة» و «طبقات ابن قاضى شهبة» و «تاريخ

ص: 10

آداب اللغة لزيدان» و «فهرس الدار» و «فهارس المخطوطات المصورة» بمعهد المخطوطات العربية و «معجم المؤلفين» ، وليس «تغلب» بالتاء والغين المعجمة، كما ورد فى «طبقات السبكى» و «الشذرات» و «كشف الظنون» و «البدر الطالع» و «هدية العارفين» و «الخطط الجديدة» .

وورد فى «الأعلام» : «جعفر بن ثعلب» ، وفى مستدركه «تغلب» وقال الأستاذ الزركلى:

«كان الشك يساورنى فيه (اسم أبيه) لوروده فى الشذرات والبدر الطالع، جعفر ابن تغلب، ولم أجد ما أطمئن إليه لترجيح أحد الرسمين إلى أن وقفت فى مكتبة الفاتيكان على مخطوط نفيسة من الجزء الأول من كتابه «البدر السافر» كتبت فى أيامه، وعليها كلمة «تغلب» مشكولة بسكون الغين وكسر اللام».

وبدراستنا للطالع نرجح أن يكون الرسم «ثعلب» تساندنا فى ذلك الأدلة الآتية:

(1)

ورد اسم أبيه هكذا «ثعلب» فى جميع نسخ الطالع حتى التيمورية، أقدم هذه النسخ والمقروء أصلها المنسوخة منه على المؤلف.

(2)

جاء فى معجم قبائل العرب/ 141، نقلا عن النّويرىّ وابن خلدون:

«الثعالب بطن من طيئ من القحطانية، كانت مساكنهم صعيد مصر»

(3)

ترجم الكمال لبعض ذوى قرابته، ووصفهم بأنهم «ثعالبة» فى جميع نسخ الطالع منهم:

(ا) إبراهيم بن محمد الثّعلبىّ الأدفوىّ

(1)

.

(ب) أحمد بن كامل بن الحسن الثّعلبىّ

(2)

(ج) جعفر بن مطهر بن نوفل الثّعلبىّ الأدفوىّ

(3)

(د) حسن بن علىّ الثّعلبىّ

(4)

(1)

الطالع/ 66.

(2)

الطالع/ 107.

(3)

الطالع/ 186.

(4)

الطالع/ 207.

ص: 11

(هـ) الخضر بن الحسين الثّعلبىّ

(1)

(و) عبد الحق بن الحسن الثّعلبىّ الأدفوىّ

(2)

(ز) على بن ثعلب بن أحمد، وينعت بالعماد الأدفوىّ الثّعلبىّ

(3)

(ح) على بن مطهّر الثّعلبىّ جد والده

(4)

(ط) على بن محمد الثّعلبىّ

(5)

(4)

ترجم المؤلف لقريب له فى «باب الثاء» فقال:

«ثعلب بن أحمد بن جعفر بن أحمد بن جعفر بن يونس علم الملك الأدفوىّ قريبنا»

(6)

ولا يوجد غير هذه الترجمة فى «باب الثاء» مما يؤكد أنهم «ثعالبة» ، ولو كانوا «تغالبة» لوردت هذه الترجمة فى «باب التاء» ولكان «باب الثاء» خاليا من التراجم.

(5)

ورد اسم المؤلف فى ثنايا ترجمة محمد بن فضل الله بن كاتب المرج القوصى الشاعر ص 606 «جعفر بن ثعلب»

وذلك فى شعر مدح به ابن كاتب المرج مؤلفنا الكمال فى جميع نسخ «الطالع»

(6)

تؤيدنا فى هذا الرأى مصادر لها أصالتها وقيمتها كالسلوك للمقريزىّ، والدرر الكامنة لابن حجر، وطبقات ابن قاضى شهبة، والنجوم الزاهرة لابن تغرى بردى، وحسن المحاضرة للسّيوطىّ

‌مولده:

ولد مؤلفنا جعفر بن ثعلب فى أدفو فى شعبان سنة 685 هـ، ودرس فى قوص التى كانت تمثل فى صعيد مصر أكبر مدرسة إسلامية تضارع مدارس القاهرة، بل ربما فاقتها بأشياخها الأساطين، ولما ارتوى المؤلف من مناهل قوص الثرّة، أخذ طريقه إلى القاهرة فسعد بلقاء شيخه أبى حيّان، الذى كان وجوده دون ريب من الأسباب القوية التى حدت بالكمال إلى أن

(1)

الطالع/ 239.

(2)

الطالع/ 284.

(3)

الطالع/ 381.

(4)

الطالع/ 416.

(5)

الطالع/ 408

(6)

الطالع/ 176.

ص: 12

يأخذ طريقه إلى القاهرة، التى كان يفد إليها طلبة العلم وراغبوه من أقطار العالم الإسلامى وبقاعه

‌شيوخ المؤلف.

تلقى للكمال علومه الإسلامية على أيدى كثير من الأشياخ منهم:

1 -

تاج الدّين محمد بن أحمد بن عبد الرّحمن الدّشناوىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(1)

2 -

أحمد بن محمد بن أحمد محيى الدّين القرطبىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(2)

3 -

إسماعيل بن موسى السّفطىّ القوصىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(3)

.

4 -

علىّ بن هبة الله بن أحمد الشهاب الأسنائىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(4)

.

5 -

محمد بن عثمان بن عبد الله سراج الدّين الدّندرىّ وقد ترجم له فى الطالع

(5)

6 -

منتصر بن الحسن الأدفوىّ الخطيب، وقد ترجم له فى الطالع

(6)

.

7 -

يحيى بن عبد الرّحيم القوصىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(7)

.

8 -

يوسف بن محمد جمال الدّين السّيوطىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(8)

.

9 -

يونس بن عبد المجيد سراج الدّين الأرمنتىّ، وقد ترجم له فى الطالع

(9)

.

ومن شيوخه الذين لم يردوا فى الطالع:

1 -

أبو حيّان أثير الدّين محمد بن يوسف الغرناطىّ، كما قدّمنا.

2 -

عبد الرّحمن بن يوسف الأسفونىّ (المتوفى سنة 750 هـ)

3 -

محمد بن أحمد بن القماح شمس الدّين (المتوفى سنة 741 هـ).

4 -

بدر الدّين محمد بن إبراهيم بن جماعة (المتوفى سنة 733 هـ).

5 -

عزّ القضاة عبد الواحد بن المنيّر (المتوفى سنة 733 هـ أو 736 هـ)

6 -

علاء الدّين علىّ بن إسماعيل القونوىّ (المتوفى سنة 729 هـ)

7 -

شمس الدّين محمد بن يوسف الخطيب الجزرىّ (المتوفى سنة 711 هـ)

(1)

الطالع/ 488.

(2)

الطالع/ 110.

(3)

الطالع/ 167.

(4)

الطالع/ 420.

(5)

الطالع/ 547.

(6)

الطالع/ 660.

(7)

الطالع/ 709.

(8)

الطالع/ 726.

(9)

الطالع/ 729.

ص: 13

8 -

تقىّ الدّين محمد بن أحمد الصائغ (المتوفى سنة 725 هـ)

9 -

علاء الدّين علىّ بن محمد بن خطاب الباجىّ (المتوفى سنة 714 هـ)

‌مؤلفاته:

(ا)«فرائد الفوائد ومقاصد القواعد» فى علم الفرائض (منه نسخة فى غوطا) لم يطبع

(ب)«البدر السافر وتحفة المسافر» ذكره حاجى خليفة فى كشف الظنون/ 230، ترجم فيه لبعض شعراء القرن السابع الهجرى، (منه نسخة فى فينا) والجزء الأول من نسخة أخرى بالفاتيكان، والجزء الثانى من نسخة ثالثة بمكتبة فاتح باستانبول، لم يطبع

(ج)«الإمتاع فى أحكام السماع» ذكره حاجى خليفة فى كشف الظنون/ 167 وقال: «هو كتاب نفيس لم يصنف مثله، كما شهد له التاج السبكى فى التوشيح، وقد لخصه الشيخ أبو حامد المقدسى، واقتصر على المقصود منه، ورتبه كأصله على مقدمة وبابين وسماه: تشنيف الأسماع» .

والكتاب يبحث فى ضروب الغناء من حيث جوازه أو تحريمه، وفيه فوائد موسيقية عن آلات العزف والضرب، منه نسخة بدار الكتب المصرية، ونسخة أخرى بمكتبة الأزهر، لم يطبع

(د)«الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد»

وهو الكتاب الذى نقدمه اليوم لقراء العربية.

ذكره حاجى خليفة فى «كشف الظنون» / 1091، كما ذكره قبل ذلك طاش كبرى فى «مفتاح السعادة» وهو آخر مؤلفات الأدفوىّ، وفيه يشير إلى كتبه السابقة.

ألف الكمال كتابه «الطالع» بإشارة من شيخه أبى حيّان كما أسلفنا، وقد ترجم فيه لأعلام عصره من إقليم قوص وأعماله ومدنه، ولم يترجم للأحياء منهم إلّا لغرض أو لأمر عرض كما يقول فى مقدمته، وجعل تراجمه على حروف المعجم وإن كان قد أخلّ كثيرا من حيث الترتيب للأعلام أو لآبائهم؛ فمثلا: قدّم «خلف بن عبد الرحمن» على «خديجة بنت علىّ» ، و «عبد الله بن نصر» على «عبد البارى» ، و «عبد الحليم بن

ص: 14

يوسف» على «عبد الحق بن الحسن» و «عبيد الله بن عبد الله» على «عبد المنعم بن أحمد» ، كما قدّم «عثمان» فى اثنتى عشرة ترجمة على «عتيق» وقد أخطأ المؤلف أيضا فى ترتيب الآباء حيث قدّم «إبراهيم بن عمر» على «إبراهيم بن علىّ» و «أحمد بن أبى الكرم» على «أحمد بن أبى عثمان» و «أحمد بن عبد المحسن» على «أحمد بن عبد المجيد» و «إسماعيل بن صالح» على «إسماعيل بن إبراهيم» و «الحسن بن علىّ» على «الحسن بن عبد الرّحيم» و «الحسن بن مقرّب» على «الحسن بن محمد» و «الحسين بن الحسين» على «الحسين بن إبراهيم» و «سليمان بن الحسن» على «سليمان بن إبراهيم» و «عبد الله بن أبى عبد الله» على «عبد الله بن أبى بكر» و «عبد الله بن علىّ» على «عبد الله بن عبد القادر» و «عبد الرّحيم بن عبد الوهاب» على «عبد الرّحيم بن الحسن» و «عبد القوىّ بن علىّ» على «عبد القوىّ بن عبد الرّحمن» و «عثمان بن محمد» على «عثمان بن عمر» و «علىّ بن مقرّب» على «علىّ بن مطهّر» و «عمر بن عبد المجيد» على «عمر بن عبد العزيز» و «عمر بن محمود» على «عمر بن محمد» و «محمد بن مكى» على «محمد بن الحسن» و «محمد بن داود» على «محمد بن حيدرة» و «محمد بن عبد الرّحيم» على «محمد بن عبد الرّحمن» و «محمد بن عثمان» على «محمد بن عتيق» ولا شك أن المؤلف قد أخطأ فى هذا الترتيب.

وتراجم الكتاب رجال عدا أربع سيدات هن:

1 -

تاج النساء ابنة عيسى بن علىّ بن وهب

(1)

2 -

خديجة بنت علىّ بن وهب

(2)

3 -

رقية بنت محمد بن علىّ بن وهب

(3)

4 -

مظفّرية بنت عيسى بن علىّ بن وهب

(4)

.

ويقول فى نهاية الكتاب إنه أتمه سنة 738 هـ، ثم زاد فيه تراجم إلى سنة 740 هـ، ولكنا وجدناه قد ترجم للزّبير بن علىّ بن أبى شيخة الأسوانىّ

(5)

وقال: «وتوفى بالمدينة

(1)

الطالع/ 175.

(2)

الطالع/ 240.

(3)

الطالع/ 246.

(4)

الطالع/ 648.

(5)

الطالع/ 248.

ص: 15

ليلة الجمعة رابع شهر ربيع الأوّل وصلّى عليه صبيحة يوم الجمعة سنة ثمان وأربعين وسبعمائة وهى السنة التى توفى فيها المؤلف، فلعله كان يتناول الكتاب بالتنقيح والتهذيب وأفحم هذه الترجمة بأخرة.

ولقد صدّر المؤلف كتابه بمقدمة فى جغرافية إقليم قوص ومحاسنه وخصائص مدنه، ويقول جرجى زيدان

(1)

إنه استعان فى ذلك بكتاب «المقال المخصوص فى مدح مدينة قوص

(2)

» لمحمد بن أفضل الدّين القدسىّ المخزومىّ القوصىّ.

ولكن المؤلف يؤكد لنا فى مقدمة الطالع

(3)

أنه مبتكر لهذا العمل لم يسبق إليه، وإن كان قد سبقه مؤرخوهن منهم ابن يونس الحافظ أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد الصدفىّ المتوفى سنة 347 هـ، والإدريسىّ محمد بن عبد العزيز المتوفى سنة 649 هـ

(4)

، وأكبر الظن أن الكمال لم يطلع على ما كتبه هؤلاء المؤرخون.

وقد اختلف فى اسم الكتاب فقيل: «الطالع السعيد الجامع أسماء نجباء الصعيد» وقيل «الجامع لأسماء» ، وقيل «الطالع السعيد لأسماء نجباء الصعيد» ، وقد انفردت النسخة التيمورية بقولها «الجامع أسماء الفضلاء والرواة بأعلى الصعيد» .

وقد اخترنا التسمية الأولى لأنها الواردة فى نسختنا الخطية.

والكتاب يعد سجلا حافلا لتاريخنا الفكرى، وبعض تراجمه تمتاز بالأصالة فلا توجد فى غيره، وحسبك أنه كان المصدر للحافظ ابن حجر فى «الدرر» والصفدىّ فى «الوافى» وفى «النكت» وابن كثير فى «البداية والنهاية» والتاج السبكىّ فى «الطبقات الكبرى» والمقريزىّ فى «السلوك» وفى «الخطط» وابن تغرى بردى فى «النجوم» وابن دقماق فى «الانتصار» والسيوطىّ فى «حسن المحاضرة» .

‌نسخ الطالع:

لأهمية هذا الكتاب قام بتحقيقه سنة 1914 م الأستاذ أمين عبد العزيز على أربع نسخ خطية، وقال وصفا لهذه النسخ:

(1)

تاريخ آداب اللغة 3/ 160.

(2)

ذكر زيدان أنه توجد نسخة من هذا الكتاب فى غوطا.

(3)

الطالع/ 5.

(4)

كشف الظنون/ 1159، و 1777.

ص: 16

الأولى: انتسختها من دار الكتب من النسخة المقيدة برقم ع 7487 المخطوطة سنة 1263 هـ وأشير إليها بحرف ا.

الثانية: النسخة المحفوظة بخزانة كتب الأزهر العمومية وأشير إليها بحرف ب.

الثالثة: النسخة المحفوظة بخزانة كتب أحمد زكى المخطوطة سنة 1304 هـ وأشير إليها بحرف ج.

الرابعة: النسخة المحفوظة بخزانة كتب أحمد تيمور المخطوطة سنة 880 هـ المقروء أصلها المنسوخ منه على المؤلف، بسماع شيخه أثير الدّين أبى حيّان الأندلسىّ وأشير إليها بحرف د.

وسنبقى رموز هذه النسخ كما وردت فى الطبعة السابقة، وأحب أن أشير هنا إلى أنى لم أجعل رسالتى نقد هذه الطبعة أو تجريحها، وقد أشرت إليها بحرف (ط)، ولقد عثرنا على نسختين جديدتين، هما النسخة (س) التى اتخذناها أصلا، والنسخة (ز).

أما الأولى فهى خاصة بخزانتنا، وقعت لنا بالشراء من السيد حسين محمود حجاج الورّاق المعروف بالقاهرة، الذى تدين له خزانتى بالفضل بما تضم من نفائس المطبوعات وذخائر المخطوطات

(1)

.

تقع هذه النسخة فى 181 ورقة من الحجم الكبير 29/ 19 سم، ومسطرتها 24/ 14 سم، وعدد سطورها 25 سطرا بالخط النسخ الواضح، وهى فى غاية الضبط والإتقان، وتنتسب إلى أم أصيلة تختلف عن النسخ السابقة؛ لذا لم نتردد فى اتخاذها أصلا.

أما نسخة (ز) فهى إعارة من الأستاذ خير الدّين الزركلى صاحب «الأعلام» وتقع فى 116 ورقة من الحجم المتوسط 24/ 15 سم، ومسطرتها 14/ 5 ر 9 سم وعدد سطورها 21 سطرا، وهى رديئة الخط كثيرة الخروم والسقطات، وتنقص من أولها ومن آخرها وفى ثناياها.

وهى أقدم نسخا وتاريخا من (س)، وقد جاء فى الصفحة الأخيرة:«كان ذلك فى الخامس والعشرين من صفر سنة إحدى وأربعين ومائة وألف» فاعتقد الأستاذ الزركلى أن هذا تاريخ نسخها، وذكر ذلك فى ثبت مراجعه بالجزء العاشر من «الأعلام» ، ولكن بعد دراستنا

(1)

لآل حجاج الوراقين بالقاهرة فضل على أصحاب المكاتب الخاصة يذكر فيشكر.

ص: 17

لهذه الصفحة، وجدنا أنها ليست من «الطالع» ولا تمت إليه بصلة، وإنما هى ورقة ملحقة بالنسخة من كتاب آخر.

وأكبر الظن أن هذه النسخة (ز)«مختصر» للطالع وليست الطالع نفسه؛ لأن الناسخ أسقط منها كثيرا من التراجم، كما كان يختصر الترجمة فى سطور.

‌عملنا فى الكتاب:

جعلنا النسخة (س) أصلا، واعتمدنا معها رواية التيمورية تؤيدها، نظرا لأصالتها وقدمها، فإذا تخالفا اخترنا الرواية التى تتناسب مع النص، وكثيرا ما كنا نغفل الروايتين معا لنختار رواية نسخة أخرى غير (س) والتيمورية، لأنها بعد الدراسة هى التى تناسب النص مع الإشارة إلى ذلك، وقد وضعنا بين معكوفين كل زيادة استفدناها من هذه النسخ.

وفى القسم الجغرافى من الطالع قمنا بتعريف القارئ بما كتبه الجغرافيون العرب عن هذه البلدان منذ القرن الرابع الهجرى حتى اليوم، وفى القسم التاريخى قمنا بضبط أعلامه والتخريج لها، وقد كنت أزمع القيام بعمل فهارس تفصيلية لأعلامه ومدنه وبقاعه وما ورد فيه من شعر، لولا أنى وجدت الكتاب قد تضخم حجمه، فأرجأت ذلك إلى ملحق يتبعه أو إلى الطبعة القادمة، إن شاء الله وكان فى الأجل بقية، وقد عنينا بإصلاح ما فى الأصول الخطية بله المطبوعة من تحريف، تقدم هنا نماذج منه:

(1)

فى ترجمة: «أحمد بن أبى عثمان الأسوانىّ»

(1)

:

ورد فى الأصول: «قرأ القرآن الكريم على علىّ بن عبد الله بن عبد الواحد» وهو تحريف صوابه «أحمد بن عبيد الله بن عبد الواحد» .

(2)

فى ترجمة: «أحمد بن محمد بن هارون الأسوانىّ»

(2)

:

ورد: «سعيد بن هلال» والصواب «بن أبى هلال» .

(3)

فى ترجمة: «جعفر بن محمد الإدريسىّ»

(3)

:

ورد: «سمع من أبى بكر بن باقا، وأبى الحسن علىّ بن الحميرىّ» والصواب:

«بن الجمّيزى» .

(4)

فى ترجمة: «الحسن بن علىّ القوصىّ»

(4)

:

(1)

الطالع/ 75.

(2)

الطالع/ 143.

(3)

الطالع/ 179.

(4)

الطالع/ 207.

ص: 18

ورد: «سمع الحديث من أبى الحامض» والصواب «ابن الحامض» .

(5)

فى ترجمة: «رقيّة بنت محمد بن علىّ القشيرىّ»

(1)

:

ورد: «أخبرنا أبو جعفر فاروق بن عبد الكريم» والصواب: «بن عبد الكبير» .

(6)

فى ترجمة: «ابن الحاجب عثمان بن عمر»

(2)

:

ورد: «الدولى» والصواب «الدّوينىّ» .

كما ورد فى هذه الترجمة أيضا:

«أخبرنا علىّ بن محمد بن محمد الحرّانىّ» والصواب: «علىّ بن عمر بن محمد الحرّانىّ» .

(7)

فى ترجمة: «أبى بكر محمد بن علىّ بن أحمد الأدفوىّ»

(3)

:

ورد فى الأصول: «روى النحو عن أحمد بن العبّاس المصرىّ» والصواب:

«العبّاس بن أحمد» .

وورد: «روى عنه القراءة الحسين بن النعمان» والصواب: «محمد بن الحسين ابن النعمان» .

وورد: «وروى عنه الحسن بن سهل شيخ الدّانى» والصواب: «الحسن ابن سليمان» .

وورد: «وذكره أبو إسحاق القراب» والصواب «أبو يعقوب إسحاق القراب» .

وورد: «رأيت شيخنا تقىّ الدّين أحمد المقرى الشهير بالصائغ» والصواب: «تقىّ الدّين محمد بن أحمد» .

(8)

فى ترجمة: «ابن دقيق العيد محمد بن علىّ بن وهب»

(4)

:

ورد فى الأصول: «وأبى الحسن محمد بن الأنجب أبى عبد الله بن عبد الرّحمن الصوفىّ البغدادى البغال» والصواب: «الأنجب بن أبى عبد الله بن

(1)

الطالع/ 246.

(2)

الطالع/ 352.

(3)

الطالع 552.

(4)

الطالع/ 567.

ص: 19

عبد الرّحمن الصوفىّ البغدادىّ النعّال».

وورد: «حدثنا أبو عبد الله الحسن بن يحيى بن عبّاس القطّان» والصواب:

«الحسين بن يحيى بن عيّاش القطّان» .

وورد: «وحضر عند القاضى شمس الدّين محمود الأصفهانىّ» والصواب: «محمد ابن محمود» .

(9)

فى ترجمة: «محمد بن المفضّل الأسوانىّ»

(1)

:

ورد: «وأجاز للسيّد الشريف أحمد بن الحسين» والصواب: «أحمد بن محمد الحسينىّ» .

(10)

فى ترجمة: «محمد بن هلال الشّبّى الأسوانىّ»

(2)

:

ورد فى الأصول أن وفاته كانت سنة «اثنين وثمانين وأربعمائة» والصواب: «وثلاثمائة» .

(11)

فى ترجمة: «محمد بن يحيى بن مهدى»

(3)

.

ورد: «ولى قضاء مصر ليحيى بن عبد الله بن مكرم» والصواب: «لأبى يحيى عبد الله» .

(12)

فى ترجمة: «موسى بن علىّ بن وهب»

(4)

.

ورد: «أخبرنا أبو عبد الله بن أبى الفضل» والصواب: «بن الفضل» .

وورد: «أخبرنا محمد بن عمرو بن البحيرى- أو البخيرى-» والصواب:

«بن البحترىّ» .

وورد: «يونس بن محمد المؤذن» والصواب: «المؤدب» .

(13)

فى ترجمة: «ناشى بن عبد الله القوصى»

(5)

.

ورد: «قرأ القراءات على أبى عبد الله بن أبى الفضل» والصواب: «قرأ القراءات على أبى محمد عبد الله» ، وقد ترجم له فى الطالع.

(14)

فى ترجمة: «نصر الله بن بصاقة»

(6)

.

(1)

الطالع/ 633.

(2)

الطالع/ 637.

(3)

الطالع/ 638.

(4)

الطالع/ 665.

(5)

الطالع/ 671.

(6)

الطالع/ 676.

ص: 20

ورد: «وأجاز له أبو القاسم يحيى بن سعيد بن يونس» والصواب: «يحيى ابن أسعد بن بوش» .

(15)

فى ترجمة: «يونس بن عبد المجيد الأرمنتىّ»

(1)

ورد: «أخبرنا الحافظ أبو الحسن علىّ بن يحيى القرشىّ» والصواب:

«يحيى بن علىّ» .

(16)

فى ترجمة: «أبى بكر بن محمد الأسنائى

(2)

»

ورد: «أبو بكر بن محمد بن إبراهيم القزوينىّ» والصواب «أبو بكر بن محمد ابن عبد الله القزوينىّ» .

هذه نماذج فقط مما عانيته من تحريف فى الأصول الخطية، وبعون من الله أصلحنا ما فسد، وأقمنا ما انحرف، وقد دعمنا رأينا بالأسانيد والحجّة، نشدانا منّا للحق وحده.

‌وفاة المؤلف:

عاش الكمال فى القاهرة وقد نذر نفسه للعلم واتخذ المدرسة الصالحيّة سكنا، يتردد على الأشياخ، ويتزود من مناهل العرفان، قال البدر النابلسىّ:«كان عالما فاضلا متقلّلا من الدنيا» .

وقال الأسنوىّ فى الطبقات:

«كان مشاركا فى علوم متعددة، أديبا شاعرا ذكيا كريما، طارحا للتكلّف ذا مروءة» .

توفّى بعد عودته من الحج عام 748 هـ كما فى «الدرر»

(3)

، وأكده الأسنوىّ فى «الطبقات» فقال

(4)

: «مات قبل الطاعون الكبير الواقع سنة 749 هـ» ، وهو ما ذكره أبو الفلاح

(1)

الطالع/ 729.

(2)

الطالع/ 737.

(3)

الدرر 1/ 536.

(4)

المصدر السابق/ 537.

ص: 21

فى «الشذرات

(1)

» والشوكانى فى «البدر الطالع

(2)

» وارتضاه زيدان فى «تاريخ آداب اللغة

(3)

» والزركلى فى «الأعلام

(4)

» وكحالة فى «معجم المؤلفين»

(5)

وهو الوارد فى فهرس الدار

(6)

.

وقال المقريزىّ فى «السلوك

(7)

» وابن تغرى بردى فى «النجوم

(8)

» والسيوطى فى «حسن المحاضرة

(9)

» وحاجى خليفة فى «كشف الظنون

(10)

»:

«749 هـ» وارتضاه على مبارك فى «الخطط

(11)

» والبابانى فى «هدية العارفين

(12)

».

رحم الله الكمال ورحم شيخه أبا حيّان، فبفضلهما كان هذا الكتاب الذى أقدمه للدّارسين، بعد أن شغلت نفسى به اثنى عشر عاما، أضعت فيها الكثير من حق النفس والأهل والولد، إيمانا بتراثنا العربى وحبّا فى إحيائه، على نحو سليم، ومنهج قويم.

ولا يسعنى بعد هذا السرى فى ليل طويل وقد انبلج الصبح، إلّا أن أوجه شكرى للعاملين بمطابع سجل العرب، لما عانوه من متاعب ومشاق فى سبيل إخراج الكتاب على هذه الصورة، والله أسأل أن يجعل عملنا هذا خالصا لوجهه، وأن يرزقنا الأيد والتوفيق، وأن يسدد منا الخطا ويحملنا على الطريق.

سعد محمد حسن

من علماء الأزهر

والمدرس الأول للغة العربية وآدابها بوزارة التربية والتعليم

القاهرة فى/ جمادى الآخرة 1386 هـ أكتوبر 1966 م

(1)

الشذرات 6/ 153.

(2)

البدر الطالع 1/ 182.

(3)

3/ 160.

(4)

2/ 116.

(5)

3/ 136.

(6)

5/ 246.

(7)

2/ 3/ 793.

(8)

10/ 237.

(9)

1/ 255.

(10)

كشف الظنون/ 167.

(11)

8/ 50.

(12)

1/ 254.

ص: 22