الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نص السؤال الذي أُورد على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
1-
أيا علماءَ الدين ذمِّيُّ دينكم
…
تحيرَّ دُلُّوه بأوضحِ حجةِ
2-
إذا ما قضى ربيْ بكفريْ بزعمكم
…
ولم يَرضَهُ مني فما وَجْهُ حيلتي
3-
دعاني وسدَّ البابَ عنيْ فهل إلى
…
دخوليْ سبيلٌ بيِّنوا لي قضيتي
4-
قضى بضلاليْ ثم قال: ارضَ بالقضا
…
فما أنا راضٍ (1) بالذي فيه شقوتي
5-
فإن كنت بالمقضيِّ -ياقومُ- راضيًا
…
فَرَبِّيَ لا يرضى بشؤمِ بليَّتي (2)
6-
وهل (3) ليْ رضا ما ليس يرضاه سيدي
…
فقد حِرْتُ دُلوني على كشف حيرتي
7-
إذا شاء ربِّيْ الكفرَ مني مشيئةً
…
فهل أنا عاصٍ في (4) اتباع المشيئةِ (5)
8-
وهل ليْ اختيارٌ أن أخالفَ حُكْمَهُ
…
فبالله فاشفوا بالبراهين غُلتي (6)(7)
(1) في ط: فما أنا أرضى.
(2)
في عقود: شكيَّتي.
(3)
في ط وب وج: فهل.
(4)
في ط وهـ: باتباع.
(5)
في ب وج: مشيئتي.
(6)
في ط: علتي.
(7)
في أ: تقديم البيت الثامن على السابع.
[أجاب رحمه الله] :
1-
سؤالُك يا هذا سؤالُ معاندٍ
…
مخاصمِ (1) ربِّ العرش باري البريةِ
2-
فهذا سؤالٌ (2) خَاصَمَ الملأَ العُلا
…
قديمًا به إبليسُ أصلُ البليةِ
3-
ومن يكُ خصمًا للمهيمن يرجعنْ
…
على أمِّ رأسٍ هاويًا في الحُفيرةِ
(1) في أوَو: يخاصم، وفي عقود: تخاصم.
(2)
في ط: وهذا.
4-
ويدعى (1) خصومُ اللهِ يومَ معادهم
…
إلى النار طُرًّا معشرَ (2) القدريةِ
5-
سواءٌ نفوه أو سعوا ليخاصموا
…
به اللهَ أو مارَوْا به للشريعةِ
(1) في ب وهـ وج: وتدعى.
(2)
في أوط وب وج وهـ: فرقة.
6-
وأصلُ ضلالِ الخَلْقِ من كل فرقةٍ
…
هو الخوضُ في فعل الإله بِعِلَّةِ
7-
فإنهمو لم يفهموا حكمةً له
…
فصاروا على نوعٍ من الجاهليةِ
8-
فإن جميعَ الكونِ أوجب فِعْلَه
…
مشيئةُ ربِّ الخلق باري الخليقةِ (1)
(1) في و: رب العرش باري البريةِ.
9-
وذاتُ إله الخَلْقِ واجبة بما
…
لها من صفات واجبات قديمةِ
10-
مشيئتُه مَعْ عِلْمِه ثم قدرة
…
لوازمُ ذاتِ الله قاضي القضيةِ
11-
وإبداعُه ما شاء من مُبْدَعاته
…
بها حِكْمَةٌ فيه وأنواعُ رحمةِ
12-
ولسنا إذا قلنا جَرَتْ بمشيئة (1)
…
من المنكري آياتِه المستقيمةِ
13-
بل الحقُّ أن الحكمَ لله وحده
…
له الخلقُ والأمرُ الذي في الشريعةِ
(1) في أ: لمشيئة.
14-
هو المَلِكُ المحمودُ في كلِّ حالةٍ
…
له المُلْكُ من غير انتقاص بِشِركةِ
15-
فما شاء مولانا الإلهُ فإنه
…
يكون وما لا لا يكون بحيلةِ
16-
وقدرتُه لا نقصَ فيها وحكمه (1)
…
يَعُمُّ فلا تخصيصَ في ذي القضيةِ
17-
أُرِيْدُ بذا أن الحوادثَ كلَّها
…
بقدرته كانت ومحضِ المشيئةِ
18-
ومالِكُنا في كلِّ ما قَدْ أراده
…
له الحمدُ حمدًا يعتلي كلَّ مِدْحةِ
(1) في أ: وخلقه.
19-
فإن له في الخلق من نعم (1) سرت
…
ومن حِكَمٍ فوق العقولِ الحكيمةِ
20-
أمورًا (2) يحار العقل فيها إذا رأى
…
من الحِكم العليا وكل عجيبةِ
(1) في مجموع الفتاوى والدرة: رحمته سرت، والمثبت في الأعلى من: أ.
(2)
في أ: أمورٌ.
21-
فنؤمنُ أن الله عزَّ بقدرةٍ
…
وخلقٍ وإبرامٍ لحكم المشيئةِ
22-
فنثبت هذا كلَّه لإلهنا
…
ونثبت ما في ذاك من كل حكمةِ
23-
وهذا مقام طالما عجز الأُلى
…
نفوه (1) وكروا راجعين بحيرةِ
(1) في أ: بغوه.
24-
وتحقيقُ ما فيه بتبيين غوره
…
وتحرير حقِّ الحق في ذي الحقيقةِ
25-
هو المطلب الأقصى لِوُرَّاد (1) بحره
…
وذا عسِرٌ في نظم هذي القصيدةِ
26-
لحاجته تبيينَ علمٍ مُحقَّقٍ
…
لأوصافِ مولانا الإلهِ الكريمةِ (2)
27-
وأسمائه الحسنى وأحكام دينه
…
وأفعاله في كل هذي (3) الخليقةِ
28-
وهذا -بحمد الله- قد بان ظاهرًا
…
وإلهامُه للخلق أفضلُ نعمةِ
29-
وقد قيل في هذا وخُطَّ (4) كتابُه
…
بيانٌ (5) شفاءٌ للنفوس المريضةِ (6)
(1) في الدرة البهية: لروَّاد بحره، والورَّاد أولى.
(2)
في مجموع الفتاوى: لحاجته إلى بيان محقق.
(3)
في أ: هذا.
(4)
في أ: وخُصَّ.
(5)
في الدرة البهية: بانٌ بدل: بيان.
(6)
في أ: السقيمة.
30-
فقولك: «لِمْ قد شاء؟» مثل سؤالِ مَنْ
…
يقول: فَلِمْ قد كان في الأزليةِ
31-
وذاك سؤال يبطل العقلُ وَجْهَهُ
…
وتحريمُه قد جاء في كل شرعةِ
32-
وفي الكون تخصيصٌ كثيرٌ يدلُّ من
…
له نوعُ عقلٍ أنه بإرادةِ
33-
وإصدارُه عن واحد بعد واحد
…
أو (1) القولُ بالتجويز رميةُ حيرةِ
(1) في و: أرى.
34-
ولا ريبَ في تعليق كلِّ مُسَبَّبٍ
…
بما قبله من (1) علة مُوجِبيَّةِ
35-
بل الشأنُ في الأسبابِ أسبابِ ما ترى
…
وإصدارها (2) عن حكم محض المشيئة
(1) في و: في.
(2)
في ط وأ: وإصداره، وفي عقود وب وهـ: ومصدرها.
36-
وقولك: لِمْ شاء الإلهُ هو الذي
…
أزلَّ (2) عقول الخلق في قَعْر حُفْرةِ
37-
فإن المجوسَ القائلين بخالق
…
لنفع وربٍّ مُبدعٍ للمَضرةِ
(2) في أ: أضل.
38-
سؤالُهم عن علة السرِّ (1) أوقعت
…
أوائلَهم (2) في شبهة الثَّنويةِ (3)
(1) في ط وعقود وهـ: الشَّر.
(2)
في ط وعقود وب وج: رؤوسهم.
(3)
في عقود وب وج: المثنوية، وفي و: وثنية.
39-
وأن ملاحيدَ الفلاسفةِ الأُلى
…
يقولون بالفعل (1) القديمِ بعلةِ (2)
40-
بغوا علة في الكون (3) بعد انعدامه
…
فلم يجدوا ذاكم فضلوا بِضَلةِ
(1) في أ: بالعقل.
(2)
في ط وأ وب وَو: لعلة.
(3)
في أوب وهـ وَو: للكون.
41-
وإن مبادي الشر في كل أمة
…
ذوي ملة (1) ميمونة نبويةِ
42-
بخوضهموا في ذاكُمُ صار شركُهُمْ
…
وجاء دُروسُ البينات بفترةِ (2)
(11) في أ: أمة، وفي ج:
فإن مبادي الشر في كل فرقة
…
ذوي ملة مخذولة ثنوية
وفي هـ:. . . . . . . . .
…
دوى من رضوخ لاتباعٍ لشبهةِ
(12)
في الدرة البهية: وجاء رؤوس البينات بقترةِ، وكذا في ج ود.
43-
ويكفيك نقضًا أن ما قد سألتَهُ
…
من العذر (1) مردودٌ لدى كل فطرةِ
44-
فأنت تعيب الطاعنين (2) جميعهم
…
عليك وترميهم بكل مذمةِ
(1) في ج: من الهذر.
(2)
في هـ: الطائعين.
45-
وتَنْحل من والاك صَفْوَ مودةٍ
…
وتبغض من ناواك (1) من كل فرقة
46-
وحالهم في كل قول وفعلة
…
كحالك -يا هذا- بأرجح حجة
(1) في الدرة البهية: من ناداك، وفي ب وج: عاداك.
47-
وهَبْك كففتَ اللومَ عن كل كافرٍ
…
وكلِّ غويٍّ خارجٍ عن محجة
48-
فيلزمك الإعراضُ عن كل ظالمٍ
…
على (1) الناس في (2) نفس ومالٍ وحرمة
49-
فلا تغضبن (3) يومًا على سافك دمًا
…
ولا سارقٍ مالًا لصاحب فاقة
50-
ولا شاتمٍ عِرْضًا مصونًا وإن علا
…
ولا ناكح فرجًا على وجه غية (4)
51-
ولا قاطع للناس نهجَ سبيلِهم
…
ولا مفسد في الأرض من كل وجهة
52-
ولا شاهدٍ بالزور إفكًا وفريةً
…
ولا قاذف للمحصنات بزنية (5)
53-
ولا مهلك للحرث والنسل عامدًا
…
ولا حاكمٍ للعالمين برشوةِ
54-
وكُفَّ لسان اللوم عن كل مفسدٍ
…
ولا تأخذنْ ذا جرمةٍ (6) بعقوبةِ
(1) في و: من.
(2)
في ج وو: من.
(3)
في مجموع الفتاوى وعقود وو: ولا تغضبن.
(4)
في ج: متعة، وفي و: زنيةِ.
(5)
في عقود وو: بريبة.
(6)
في ط وأ وب وهـ: خربة، وفي ج: خزية.
55-
وسهِّل سبيل الكاذبين تعَمُّدًا
…
على ربهم مِنْ كلِّ جاءٍ (1) بفريةِ
56-
وإن قصدوا إضلال من يستجيبهم (2)
…
برومِ فسادِ النوع ثم الرياسةِ
57-
وجادل عن الملعونِ فرعونَ إذ طغى
…
فأُغْرِق (3) في اليم انتقامًا بغضبةِ (4)
58-
وكلِّ كفورٍ مشركٍ بإلههِ
…
وآخرَ طاغٍ كافرٍ بنبوةِ
59-
كعادٍ ونمروذ (5) وقومٍ لصالح
…
وقوم لنوح ثم أصحاب الآيكةِ
60-
وخاصم لموسى ثم سائر من أتى
…
من الأنبياء محييًا للشريعة (6)
61-
على كونهم قد جاهدوا الناس إذ بغوا (7)
…
ونالوا من العاصي (8) بليغ (9) العقوبة
(1) في ج: من كل من جا بفرية.
(2)
في ج: تستحبهم.
(3)
في أ: فغرِّق، وفي ب وج، وهـ: فأهلك.
(4)
في الدرة البهية: بغُصِّة، وفي العقود: بعصية.
(5)
في ط: نمرود.
(6)
في أ: من الأنبيا أو محييًا للشريعة.
(7)
في أ: على كونهم إذ جاهدوا الناس أن بغوا.
(8)
في مجموع الفتاوى: من المعاصي.
(9)
في عقود: بلوغ.
62-
وإلا فكلُّ الخلقِ في كلِّ لفظةٍ
…
ولحظةِ عينٍ أو تحرك شعرةِ (1)
63-
وبطشة كفٍّ أو تخطي قُديمةٍ
…
وكلِّ حراكٍ بل وكل (2) سكينةِ
64-
هم تحت أقدار الإلهِ وحكمهِ
…
فما أنت (3) فيما قد أتيت بحجةِ
(1) في هـ: وإلا فكل الخلق في لفظة ولحـ
…
ـظ عين وتحريكٍ لشعرة
(2)
في عقود: بل بكل.
(3)
في ط وعقود وأ وج، وهـ: كما.
65-
وَهَبْكَ رفعت اللومَ عن كل فاعلٍ
…
فعالَ (1) ردًى طردًا (2) لهذي المقيسةِ
66-
فهل يُمْكِننْ (3) رفعُ الملامِ جميعِهِ
…
عن الناس طُرًّا عند كلِّ قبيحةِ
67-
وتركُ عقوبات الذين قد اعتدوا
…
وتركُ الورى الإنصافَ بين الرعيةِ
68-
فلا تُضمنَنْ (4) نفسٌ ومالٌ بمثلهِ
…
ولا يعقبن (5) عادٍ بمثل الجريمةِ
69-
وهل في عقول الناس أو في طباعهم
…
قبولٌ لقول النذل: ما وجه حيلتي
(1) في ط: بغاك.
(2)
في هـ: طرًا.
(3)
في مجموع الفتاوى: يمكن، وفي عقود: تمكنن، وج: ممكنًا.
(4)
في ب وج وهـ: فلا يضمنن، وفي ط: ولا يضمنن.
(5)
في عقود وب: تعقبن.
70-
ويكفيك نقضًا ما بجسمِ ابنِ آدمٍ
…
صبيٍّ ومجنون وكلِّ بهيمةِ
71-
من الألم المقضيِّ من (3) غير حيلةٍ
…
وفيما يشاء الله أكملُ حكمةِ
(3) في عقود: في.
72-
إذا كان في هذا له حكمةٌ فما
…
يُظن (1) بخلق الفعل ثم العقوبة
73-
فكيف (2) ومِنْ هذا عذاب مُولَّدٌ
…
عن الفعلِ فِعل العبد عند (3) الطبيعة
74-
كآكِلِ سمٍّ أوجب الموتَ أكلُه
…
وكلٌّ بتقديرٍ لرب البرية (4)
75-
فَكُفْرُك يا هذا كسمٍّ أكلْتَهُ
…
وتعذيبُ نارٍ مثل (5) جرعةِ غصةِ
(1) في عقود: ظن.
(2)
في ط وب: وكيف.
(3)
في عقود: عبد.
(4)
في الدرة البهية: لرب المشيئة، وفي ط وو: المشيئة، وفي ب وج وهـ: المنية.
(5)
في و: بعد.
76-
ألست ترى في هذه الدار مَنْ جنى
…
يعاقب إما بالقضا أو بشرعة
77-
ولا عُذْرَ للجاني بتقدير خالقٍ
…
كذلك (1) في الأخرى بلا مَثْنَويَّةِ
(1) في ط: لذلك.
78-
وتقدير ربِّ الخلق للذنب موجِبٌ
…
لتقدير (1) عقبى الذنب إلا بتوبةِ
(1) في أ: كتقدير.
79-
وما كان من جنس المتاب لرفعه
…
عواقبَ أفعالِ العبادِ الخبيثةِ
80-
كخيرٍ (1) به تُمحى (2) الذنوبُ ودعوةٍ
…
تُجاب من الجاني ورُبَّ شفاعة (3)
(1) في ط وج: كخيريَّة، وفي عقود: كجبرية.
(2)
في ط وعقود: تمحي.
(3)
في الدرة البهية: ورَبِّ الشفاعة.
81-
وقولُ حليف الشرِّ (1) : إني مقدرٌ
…
عليَّ كقول الذئب (2) : هذي طبيعتي
82-
وتقديره للفعل يجلب نقمةً (3)
…
كتقديره الأشياءَ (4) طرًّا بعلةِ
(1) في عقود: الشعر.
(2)
في ب وعقود: الذيب.
(3)
في الدرة: نعمة.
(4)
في ط وب وج، وهـ: الآثار.
83-
فهل (1) ينفعن عُذْرُ (2) الملوم بأنه (3)
…
كذا طبعه أم هل يقال لعثرةِ
84-
أم الذمُّ والتعذيب أوكد للذي
…
طبيعته فعل الشرور الشنيعة
(1) في ط: وهل.
(2)
في الدرة البهية: فهل يرفعن ذم الملوم، وفي أ: فهل يرفعن ذنب..
وفي ج: فلم ينفعن عذر الملوم لأنه.
(3)
في عقود: لأنه.
85-
فإن كنتَ ترجو أن تجاب بما عسى
…
ينجِّيك من نار الإله العظيمةِ
86-
فدونك ربَّ الخلقِ فاقْصُدْه ضارعًا
…
مريدًا لأن يهديْك نحو الحقيقةِ
87-
وذلِّل قيادَ النفسِ للحق واسمعن (2)
…
ولا تعرضن عن فكرة مستقيمةِ (3)
88-
وما بان من حق فلا تتركنَّه
…
ولا تعصِِ من يدعو لأقوم شرعةِ (4)
(2) في ط: فاسمعن.
(3)
في ط: ولا تعص من يدعو لأقوم رَيعة.
وفي أ: ولا تعص من يدعو لأقوم شرعة.
(4)
في ج: رفعة، وفي عقود: رَيْعة.
89-
ودَعْ دِينَ ذي العاداتِ لا تتبَعَنَّه
…
وعُجْ عن سبيل الأمةِ الغضبيَّة
90-
ومن ضل عن حقٍّ فلا تقفونَّه (2)
…
وزنْ ما عليه الناس بالمَعْدِليةِ
(2) في الدرة البهية: «فلا تعفونه» .
91-
هنالك تبدو طالعاتٌ من الهدى
…
بتبشير (1) من قد جاء بالحنفية
92-
بملة إبراهيم ذاك إمامنا
…
ودين رسول الله خير البريةِ (2)
93-
فلا يقبل الرحمنُ دينًا سوى الذي
…
به جاءت الرسْلُ الكرامُ السجيةِ
(1) في ط وأ: تبشِّر.
(2)
في أ: الخليقة.
94-
وقد جاء هذا الحاشرُ الخاتَم الذي
…
حوى كلَّ خير في (1) عموم الرسالةِ
(1) في أ: من.
95-
وأخبر عن رب العباد بأنَّ مَنْ
…
غدا (2) عنه في الأخرى بأقبحِ خيبةِ (3)
(2) في ط وأ وج: عدا.
(3)
في عقود: جَنْية.
96-
فهذي دلالاتُ العبادِ لحائر
…
وأما هداه فهو فعلُ الربوبةِ (1)
97-
وفَقْدُ الهدى عند الورى لا يفيد (2) مَنْ
…
غدا (3) عنه بل يجري (4) بلا وجه حجةِ
(1) في عقود: الربوبية.
(2)
في عقود: لا يقيل.
(3)
في ط وعقود وأ وب وج وهـ: عدا.
(4)
في مجموع الفتاوى: يُجْزى، وفي ط وعقود وب: يخزى.
98-
وحجةُ محتجٍّ بتقدير ربِّه
…
تزيد (1) عذابًا كاحتجاج مريضةِ
(1) في عقود والدرة البهية: (يزيد)، وفي ط: مزيد.
99-
وأما رضانا بالقضاء فإنما
…
أمرنا بأن نرضى بمثل المصيبةِ
100-
كسقمٍ وفقرٍ ثم ذلٍّ وغُربةٍ
…
وما كان من مؤذٍ (1) بدون (2) جريمةِ
101-
فأما الأفاعيلُ التي كرهت لنا
…
فلا نصَّ يأتي في رضاها بطاعةِ
102-
وقد قال قومٌ (3) من أولي العلم: لا رضًا
…
بفعلِ المعاصيْ والذنوبِ الكبيرةِ (4)
103-
فإن إلهَ الخلق لم يرضَها لنا
…
فلا نرتضي مسخوطةً لمشيئةِ (5)
104-
وقال فريقٌ: نرتضي بقضائه (6)
…
ولا نرتضي المقضيَّ أقبحَ (7) خصلةِ
105-
وقال فريقٌ: نرتضي بإضافةٍ
…
إليه (8) وما فينا فنلقى (9) بسخطةِ
(1) في عقود: سوء.
(2)
في و: بغير.
(3)
في ج: وقد قال ممن أوتي. . .
(4)
في عقود وو: الكريهة.
(5)
في أوج وهـ: بمشيئة.
(6)
في عقود: ترتضى لقضائه.
(7)
في ط: خلة، وفي و: لأقبح خلة.
(8)
في ج: إلينا.
(9)
في أ: فيلقى.
106-
كما أنها للرب خلقٌ وأنها
…
لمخلوقه كسبٌ كفعل (1) الغريزة (2)
107-
فنرضى (3) من الوجه الذي هو خلقه (4)
…
ونسخط (5) من وجه اكتساب الخطيئةِ (6)
(1) في ج: لفعل.
(2)
في مجموع الفتاوى: (لمخلوقةٍ ليست كفعل الغريزةِ) .
(3)
في عقود: فترضى، وفي ط: فيرضى.
(4)
في و: حقه.
(5)
في ط: ويسخط، وفي ج: وأسخط.
(6)
في الدرة البهية (ونسخط من وجه اكتساب بحيلة) ، وكذا في ط، وعقود، وج وو.
108-
ومعصيةُ العبدِ المكلفِ تركُه
…
لما أمر المولى وإن بمشيئةِ
109-
فإن إله الخلقِ حقَّ مقالُه
…
بأن عبادي (1) في جحيم وجنةِ (2)
(1) في عقود ومجموع الفتاوى: «بأن العباد. . .» وفي أ: بأن البرايا.
(2)
في هـ: في نعيم وجنة.
110-
كما أنهم في هذه الدار هكذا
…
بل البهم في الآلام -أيضًا- ونعمة
111-
وحكمتُه العليا اقتضت ما اقتضت من الـ
…
ـفروق بعلمٍ ثم أيدٍ ورحمةِ
112-
يسوق أولي التعذيب بالسبب الذي
…
يقدّره نحو العذاب (1) بعزةِ
113-
ويهدي أولي (2) التنعيم نحو نعيمهم
…
بأعمال صدق في رجاءٍ وخشيةِ
114-
وأمرُ إله الخلق بيَّن (3) ما به
…
يسوق أولي التنعيم نحو السعادةِ
115-
فمن كان من أهل السعادة أثَّرت
…
أوامرُه فيه بتيسير (4) صنعةِ
(1) في هـ: العتاب.
(2)
في ط: إلى.
(3)
في ط وأ وهـ: تبيين.
(4)
في هـ: بتدبير.
116-
ومن كان من أهل الشقاوة لم يُبَلْ (1)
…
بأمر ولا نهي بتيسير (2) شقوةِ
117-
ولا مخرجٌ للعبد عما به قضى
…
ولكنه مختارُ حُسْنٍ وسوأة
(1) في عقود وهـ ومجموع الفتاوى: (لم ينل) .
(2)
في ط وأ: بتقدير.
118-
فليس بمجبورٍ عديمٍ إرادةً (1)
…
ولكنه شاءٍ بخلق الإرادة (2)
119-
ومن أعجبِ الأشياءِ خلقُ مشيئةٍ
…
بها صار مختارَ الهدى والضلالة (3)
120-
فقولك: هل أختار تركًا لحكمه
…
كقولك: هل أختار ترك المشيئة (4)
(1) في مجموع الفتاوى (عديم الإرادة)، وفي أ: أراده.
(2)
في ط: إرادة.
(3)
في مجموع الفتاوى (بالضلالة) . . .
(4)
في مجموع الفتاوى:. . . لحكمة
…
كقولك: هل أختار ترك المشيئة.
وفي الدرة البهية:. . . لحكمه
…
كقولك: هل أختار ترك مشيئتي، وفي ط: مشيئةِ.
121-
وأختار (1) لا أختار فعل ضلالة
…
ولو نلت هذا الترك فزت بتوبةِ
(1) في ط وعقود: واختار أن لا آختار.
122-
وذا ممكن لكنه متوقف
…
على ما يشاء الله من ذي المشيئة (1)
(1) في أ: المشيَّة.
123-
فدونك فافهم ما به قد أُجِبْتَ مِنْ
…
معانٍ إذا انحلت بفهم غريزة
124-
أشارت إلى أصل يشير إلى الهدى
…
ولله رب الخلق أكمل (1) مدحةِ
(1) في هـ: أدوم.
125-
وصلى إله الخلق جل جلاله
…
على المصطفى المختار خير البرية (1)
(1) هذا البيت ساقط في جميع النسخ إلا في مجموع الفتاوى والعقود.