المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم 1 - قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ رَجَبِ - الكاشف المبين عن غلط المحققين

[محمد بن رجب الخولي]

فهرس الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

1 -

قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ رَجَبِ

يَا رَبِّ فَارْحَمْهُ وَعَافِ وَتُبِ

2 -

أَبْدَ أُ بِاسْمِ رَبِّنَا الرَّحْمَنِ

وَهْوَ الرَّحِيمُ وَاسِعُ الْغُفْرَانِ

3 -

أَحْمَدُهُ دَوْمًا كَمَا هَدَانِي

لِخِدْمَةِ السُّنَّةِ وَالْقُرَانِ

4 -

مُصَلِّيًا عَلَى النَّبِيِّ أَحْمَدِ

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَالْمُقْتَدِي

5 -

وَأَسْتَعِينُ اللَّهَ فِي أُرْجُوزَهْ

لَطِيفَةٍ رَّقِيقَةٍ عَزِيزَهْ

6 -

سَمَّيْتُهَا بِـ «الْكَاشِفِ الْمُبِينِ»

زَهْرَاءَ تَجْلُو الشَّكَّ بِالْيَقِينِ

7 -

تَضَمَّنَتْ «أَغْلَاطَ» بَعْضِ مَن نَّشَرْ

تُرَاثَنَا لِيَهْتَدِي أَوْ يَزْدَجِرْ

ص: 39

8 -

مُكَمِّلًا «مُّوضِحَةَ ابْنِ نَاجِي»

مُضِيئَةً فِي ظُلَمِ الدَّيَاجِي

9 -

وَهْوَ بِسَبْقٍ حَائِزٌ ثَنَائِي

مُسْتَوْجِبُ التَّفْضِيلِ وَالدُّعَاءِ

10 -

فَاللهُ يَقْضِي بِعَظِيمِ الْمَغْنَمِ

لِي وَلَهُ - غَدًا - وَّكُلِّ مُسْلِمِ

***

11 -

وَقَدْ رَوَى حُذَيْفَةُ الصَّحَابِي

سُؤَالَهُ فِي جِلَّةِ الْأَصْحَابِ

ص: 40

12 -

عَنِ الشُّرُورِ رَهْبَةً أَن تُدْرِكَهْ

لِيَنجَلِي الْخَيْرُ لَهُ فَيَسْلُكَهْ

13 -

فَمَن يَّرُمْ إِبْرَازَ عِلْمِ السَّلَفِ

مُحَقَّقًا مُّجَوَّدًا فَلْيَقْتَفِ

14 -

وَلْيَتَجَنَّبْ هَذِهِ الْمَسَاوِي

وَلْيَتَّبِعْ طَبِيبَهَا الْمُدَاوِي

***

15 -

مِن ذَاكَ تَحْقِيقٌ لِّقَصْدِ تَاجِرِ

لِلْمَالِ مِن مُّحَقِّقٍ وَّنَاشِرِ

16 -

أَوْ رَغْبَةً فِي نَيْلِهِ «الشَّهَادَهْ»

وَرُتْبَةً تَمْنَحُهُ الْقِيَادَهْ

17 -

مُتَوَّجًا بِلَقَبِ «الْمُحَقِّقِ»

لَابِسَ ثَوْبِ الْكَذِبِ الْمُحَقَّقِ

18 -

إِذْ كَانَ ذَا جَهْلٍ بِمَا قَدْ حَقَّقَهْ

مِنَ الْعُلُومِ فَاقِدًا دَقَائِقَهْ

19 -

أَوْ عَالِمًا فِي فَنِّهِ دَقِيقَا

لَكِنَّهُ مَا عَالَجَ التَّحْقِيقَا

ص: 41

20 -

وَقِيلَ: «مَن فِي غَيْرِ فَنِّهِ دَخَلْ

أَتَى بِمَا يُعْجِزُ أَرْبَابَ الْحِيَلْ»

21 -

فَكَمْ نَرَى مِن كُتُبٍ مُّزَيَّفَهْ

تَعِجُّ بِالْأَلْقَابِ مِنْهَا الْأَغْلِفَهْ

22 -

قَدِ ادَّعَى مُخْرِجُهَا تَحْقِيقَهَا

لَيْسَت تُّسَاوِي فِي الدُّنَا تَوْرِيقَهَا

23 -

قَدِ امْتَلَتْ مِمَّا بَدَا وَمَا اخْتَفَى

مِنْ عَبَثٍ وَّحَقُّهَا أَن تُتْلَفَا

***

ص: 42

24 -

وَمِنْهُ حَبْسُ النُّسَخِ الْمَخْطُوطَهْ

وَوَعْدُهُ بِنَشْرِهَا مَضْبُوطَهْ

25 -

لِيَصْرِفَ الْأَنظَارَ عَنْهَا ثُمَّ قَدْ

تَمْضِي السِّنُونَ لَا يَفِي بِمَا وَعَدْ

26 -

فَمَن بَدَا فِي عَمَلٍ فَلْيُكْمِلِ

لَا يَغْتَرِرْ بِوَعْدِ ذَاكَ الْأَوَّلِ

***

ص: 43

27 -

وَمِنْهُ أَن يُّكَرِّرَ التَّحْقِيقَا

مِنْ غَيْرِ دَاعٍ يُّوجِبُ التَّدْقِيقَا

***

28 -

كَذَاكَ ضَعْفٌ فِي عُلُومِ الَالَهْ

أَهَمُّهَا اللُّغَاتُ لَا مَحَالَهْ

29 -

كَالنَّحْوِ وَالْعَرُوضِ وَالتَّصْرِيفِ

وَالْخَطِّ وَالتَّصْحِيفِ وَالتَّحْرِيفِ

30 -

وَكُلُّ عِلْمٍ بَعْدُ ذُو آلَاتِ

تَخُصُّهُ وَالْكُلُّ ذُو صِلَاتِ

***

ص: 44

31 -

وَعَدَمُ الْإِلْمَامِ بِالْخُطُوطِ

وَخَلْطُهُ الْمُهْمَلَ بِالْمَنقُوطِ

32 -

وَجَهْلُهُ بِطُرُقِ الْكُتَّابِ فِي

كِتَابَةِ الْمَخْطُوطِ رَسْمِ الْأَحْرُفِ

33 -

إِذْ لَهُمُ طَرَائِقٌ تُلْفِيهَا

لَدَى الْمُحَدِّثِينَ تَرْتَوِيهَا

34 -

فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَن تَصَدَّرُوا

وَمَنْهَجَ التَّحْقِيقِ حَقًّا قَرَّرُوا

35 -

وَقِيلَ صِدْقًا: إِنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكُوا

لِمَنْ أَتَى مِن بَعْدِهِم مَّا يُدْرَكُ

***

ص: 45

36 -

وَمِنْهُ أَلَّا يَجْمَعَ الْأُصُولَا

مَا لَمْ تُجَاوِزْ حَدَّهَا الْمَعْقُولَا

37 -

فَيَكْتَفي فِي نَشْرِهِ بِنُسْخَةِ

وَاحِدَةٍ مُّهْمِلَ كُلِّ لِدَةِ

38 -

مِن نُّسَخٍ مُّتَاحَةٍ مُّكَمِّلَهْ

مُقَصِّرًا بِذَا فَبِئْسَ الْعَجَلَهْ

39 -

وَلَمْ يُصَنِّفْ نُسَخَ الْكِتَابِ

مُرَتِّبًا لَّهَا بِلَا اضْطِرَابِ

40 -

مُحَدِّدًا أَيَّتُهَا قَدِيمَهْ

مَضْبُوطَةٌ دَقِيقَةٌ سَلِيمَهْ

41 -

وَأَيُّهَا يَنْعَتُهَا بِالْأَصْلِ

مُبَيِّنًا مَّنزِلَهَا فِي الْفَضْلِ

42 -

كَكَوْنِهَا بِخَطِّهِ أَوْ قُرِئَتْ

عَلَيْهِ أَوْ بِنُسَخٍ قَدْ عُورِضَتْ

ص: 46

43 -

أَوْ أُسْنِدَتْ إِلَيْهِ بِاتِّصَالِ

مُتَرْجِمًا لِّثُلَّةِ الرِّجَالِ

44 -

وَلَمْ يُبَيِّنْ عِندَ وَصْفِهِ النُّسَخْ

تَمَلُّكًا وَّمَسْمَعًا وَّمَن نَّسَخْ

45 -

وَحَالَةَ التَّسْوِيدِ وَالتَّبْيِيضِ

وَالْوَرَقِ الصَّحِيحِ وَالْمَأْرُوضِ

***

46 -

وَعَدَمُ التَّحْقِيقِ لِلْعُنْوَانِ

وَهُوَ كَاسْمِ الذَّاتِ لِلْإِنسَانِ

47 -

وَنِسْبَةِ الْكِتَابِ لِلْمُؤَلِّفِ

فَإِنَّهَا كَالنَّسَبِ الْمُعَرِّفِ

***

ص: 47

48 -

وَعَدَمُ الْإِلْمَامِ بِالْمَصَادِرِ

فِي فَنِّهِ مِنْ حَادِثٍ وَّغَابِرِ

49 -

مُغْفِلًا الشُّرُوحَ أَوْ مَن نَّقَلَا

عَنِ الْكِتَابِ فَاسْتَفَادَ وَاجْتَلَى

50 -

أَوْ نَقَلَ الْكِتَابُ عَنْهُ وَاقْتَبَسْ

وَنَحْوَ تَلْخِيصٍ كَذَاكَ فَلْيُقَسْ

***

ص: 48

51 -

وَأَن يُّوَلِّي غَيْرَهُ الْمَخْطُوطَا

يَنسَخُهُ فَيُكْثِرُ التَّخْلِيطَا

52 -

وَلَمْ يُعَارِضْ أَصْلَهُ بِمَا نَقَلْ

مِنْهُ لِيَتَّقِي مَوَاضِعَ الْخَطَلْ

***

53 -

وَتَرْكُهُ الْإِثْبَاتَ لِلْفُرُوقِ

مُرَجِّحًا بِمَنْهَجٍ دَقِيقِ

54 -

أَوْ جُلِّهَا لِخَوْفِهِ أَن يُّثْقِلَا

حَوَاشِيَ الْكِتَابِ أَوْ قَدْ عَلَّلَا

55 -

بِأَنَّهَا لَيْسَت تُّهِمُّ الْقَارِئَا

فَكَانَ فِي مَا اخْتَارَ مَتْنًا مُّخْطِئَا

ص: 49

56 -

فَلْيَذكُرِ الْفُرُوقَ حَتَّى يَظْهَرَا

صَوَابُ مَا أَخْطَأَهُ لِمَن قَرَا

57 -

ومِنْهُ تَرْكُ «الْأَصْلِ» فِي اخْتِيَارِ

مُخَالِفًا لَّهَا بِلَا اضْطِرَارِ

***

58 -

وَمِنْهُ تَخْلِيطٌ بِلَا دِرَايَهْ

فِي مَا تَعَدَّدَتْ بِهِ الرِّوَايَهْ

ص: 50

59 -

مِن كُتُبٍ أَوْ أَثَرٍ فَلْيَنتَبِهْ

وَلْيُفِرَدَن كُلَّا لِّئَلَّا يَشْتَبِهْ

***

60 -

وَعَدَمُ التَّشْكِيلِ لِلْكَلَامِ

لَا سِيَّمَا الْغَرِيبِ وَالْأَعْلَامِ

61 -

وَعَكْسُهُ الْإِفْرَاطُ فِي التَّشْكِيلِ

مَا لَمْ يَكُن فِي مُحْكَمِ التَّنزِيلِ

62 -

أَوْ فِي كَلَامِ الصَّادِقِ الْمُصَدَّقِ

أَوْ شِعْرٍ اوْ فِي كَلِمٍ مُّنَمَّقِ

63 -

فَكَثْرَةُ الضَّبْطِ مَظِنَّةُ الْغَلَطْ

فَيُكْتَفَى بِالنَّحْوِ وَالْمُشْكِلِ قَطْ

***

ص: 51

64 -

وَكَتْبُهُ الْقُرْآنَ وَفْقَ «الْمُصْحَفِ»

مُخَالِفًا قِرَاءَةَ الْمُصَنِّفِ

65 -

أَوْ مَنْ إِلَيْهِ تُنسَبُ الرِّوَايَهْ

مُخَلِّطًا بِذَا بِلَا دِرَايَهْ

***

66 -

كَذَاكَ الِاجْتِرَاءُ بِالزِّيَادَهْ

وَالنَّقْصِ وَالتَّغْيِيرِ لِلْإِفَادَهْ

67 -

زَعْمًا وَّذَا يَطْعَنُ فِي الْعَدَالَهْ

مَا لَمْ يُبِن فِي هَامِشٍ فِعَالَهْ

***

ص: 52

68 -

وَمِنْهُ أَن يُّغَيِّرَ الْأُصُولَا

مُتَّبِعًا مُّحَقِّقًا جَهُولَا

69 -

أَوْ مُخْطِئًا أَوْ عَالِمًا قَدْ بَيَّنَا

فِي أَصْلِهِ تَصَرُّفًا وَّأَعْلَنَا

***

70 -

وَمِنْهُ أَن يُّفْرِطَ فِي تَعْلِيقِهِ

بِكَثْرَةِ الْحَوَاشِ فِي تَحْقِيقِهِ

71 -

وَحَشْوِهَا بِمَا يَرَى مُسْتَحْسَنَا

وَقَدْ أَسَا وَلَيْسَ يَدْرِي مَا جَنَى

ص: 53

72 -

وَضِدُّهُ التَّفْرِيطُ فِي التَّعْلِيقِ

وَتَرْكُهُ الْبَتَّةَ فِي التَّحْقِيقِ

73 -

فَيُهْمِلُ التَّوْضِيحَ وَالتَّفْسِيرَا

لِمَا يَكُدُّ النَّابِهَ النِّحْرِيرَا

74 -

فَيَحْرِمُ النَّصَّ مِنَ الإِضَاءَهْ

وَيَتْرُكُ الْقَارِئَ فِي عَمَاءَهْ

***

75 -

وَعَدَمُ التَّوْثِيقِ لِلنُّقُولِ

مِنْ آيَةٍ أَوْ أَثَرِ الرَّسُولِ

ص: 54

76 -

أَوْ نَقْلِهِ مِن سَابِقٍ لِّيَنسُبَا

لِكُلِّ عَالِمٍ مَّضَى مَا كَتَبَا

77 -

كَذَلِكَ الشِّعْرُ بِذِكْرِ الْبَحْرِ

وَقَائِلٍ إِن بَانَ عِندَ السَّبْرِ

***

78 -

وَلَمْ يُعَارِضْ نَصَّهُ بِمَا سَلَفْ

أَوْ مَا تَلَا مِن كُتُبٍ فَمَا اخْتَلَفْ

79 -

أَثْبَتَهُ فِي هَامِشٍ مُّخْتَصَرَا

إِذَا دَعَتْ ضَرُورَةٌ بِلَا مِرَا

***

ص: 55

80 -

وَعَدَمُ التَّنسِيقِ لِلنُّصُوصِ

وَتَرْكُهَا كَالْحَائِطِ المَرْصُوصِ

81 -

[بِلَا عَلَامَاتٍ تُعِينُ الْمُقْتَرِي

وَصْلًا وَّوَقْفًا فَاصِلًا لِّلْفِقَرِ] (1)

82 -

أَوْ ضَلَّ فِي اسْتِعْمَالِهَا خَلْطًا بِلَا

فَهْمٍ كَمَنْ إِن رَّامَ صَوْبًا أَمْحَلَا

83 -

وَدُونَ مَيْزٍ لِّلْعَناوِينِ وَمَا

يُهِمُّ مِن نُّصُوصِهِ لِتُفْهَمَا

84 -

وَمَنْهُ أَن يُّغْرِبَ فِي الرُّمُوزِ

بِمَا يَصُدُّ الْفَهْمَ عَن تَمْيِيزِ

(1) هذا البيت غيره الناظم عما في المطبوع، والذي في المطبوع:

بلا علامات تعين القاري

في الوصل والوقف على الفقار.

والمقتري: القارئ. قرأ الكتابَ واقترأه. فأصله: المقترئ.

ص: 56

85 -

لِنُسَخٍ وَّكُتُبٍ وَّعُلَمَا

فَلْيَقْتَصِدْ وَلْيَتَخَيَّرْ مُفْهِمَا

86 -

وَعَدَمُ التَّرْقِيمِ لِلْآثَارِ

وَالتَّرْجَمَاتِ فِيهِ وَالْأَشْعَارِ

***

87 -

وَقَصْرُهُ عَن رُّتْبَةِ النَّفَاسَهْ

بِتَرْكِهِ التَّقْدِيمَ وَالدِّرَاسَهْ

88 -

فَيُهْمِلُ التَّعْرِيفَ بِالْمُؤَلِّفِ

وَذِكْرَ مَا سَبَقَ مِن مُّصَنَّفِ

89 -

فِي فَنِّهِ وَزَمَنَ التَّأْلِيفِ

وَرُتْبَةَ الْعَالِمِ فِي التَّصْنِيفِ

ص: 57

90 -

وَلَمْ يُبِن مَّنْهَجَهُ فِي الْعَمَلِ

مُحَرِّرًا مُّخْتَصِرًا فِي الْجُمَلِ

***

91 -

وَتَرْكُهُ التَّكْشِيفَ وَالْفَهَارِسَا

لِدُرَرٍ فِيهِ تُفِيدُ الدَّارِسَا

92 -

وَعَدَمُ التَّصْحِيحِ لِلتَّجَارِبِ

تَهَاوُنًا يَّجِيءُ بِالْعَجَائِبِ

93 -

كَذَاكَ تَوْسِيعُ الْكِتَابِ مُكْثِرَا

أَوْرَاقَهُ لِكَيْ يَبِينَ وَافِرَا

***

ص: 58

94 -

بِحَمْدِ رَبِّي الْوَاهِبِ السَّمِيعِ

مُجِيرِ عَبْدِهِ مِنَ التَّسْمِيعِ

95 -

وَبِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ الْأَكْمَلِ

عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْمُبَجَّلِ

96 -

أَخْتِمُ نَظْمِي هَذِهِ الْأُرْجُوزَهْ

لَطِيفَةً رَّقِيقَةً عَزِيزَهْ

97 -

إِن نَّتَّفِقْ أَوْ نَخْتَلِف فِّيهَا فَمَا

عَرَفْتَ فَاقْبَلْ وَلِنُكْرٍ أَنْعِمَا

98 -

عَلَيَّ نُصْحًا تُجْزَ إِنْعَامًا جَرَى

مِنَ الْإِلَهِ بَاطِنًا وَّظَاهِرَا

***

99 -

تَمَّتْ بِشَهْرِ الصَّوْمِ أَرِّخْ نَظْمَهَا

فِي بَدْءِ: «(زَ) انَ (جِـ) ـيدَهَا (دَ) لُّ (ا) لْمَهَا»

7 3 4 1 هـ

100 -

حَسْنَاءَ تَبْغِي الْكُفْءَ أَرِّخْ ثَانِيَهْ:

«(زَ) هْزَهْتُهَا (لَـ) ـمَّا (تَـ) ـبَدَّتْ (غَـ) ـانِيَهْ»

7 -

+ 30 + 400 + 1000

ص: 59

101 -

(فَاهَ بِهَا مَنْ غَاصَ مَعْ كَدِّ النَّصَبْ

فِي بَحْرِ تَحْقِيقٍ فَمَازَ وَانتَخَبْ)

102 -

مُبْتَدِئًا مَّطْلَعَهَا فِي أَدَبِ:

«قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ رَجَبِ»

ص: 60