المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌المُقدِّمة الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام - ألفية السيوطي نظم الدرر في علم الأثر - ت القاسم

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

بسم الله الرحمن الرحيم

‌المُقدِّمة

الحمد للَّه ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعد:

فإنَّ الله أنزل كتابَه نوراً وهدىً للعالمين، وجاءت السُّنَّة النَّبويَّة مُفسِّرَةً ومبيِّنةً له، ودالَّةً عليه، ومُعبِّرةً عنه، فحفظ الصَّحابةُ رضي الله عنهم السُّنَّة، وبذلوا في ذلك أوقاتَهم، وتلقَّى عنهم التَّابعون وساروا بِسَيْرهم.

ثم مِنْ بعدِهم صَنَّفَ العلماءُ في مصطلَح الحديث؛ في أنواعٍ منه سَطَرُوها ضِمنَ كتبهم، وأفردوا بعضها في كتبٍ متفرِّقَة، ثم جمعوا ما تفرَّق في بطون الكتبِ ورتَّبوها وزادوا عليها؛ فكان القاضي الحسنُ بنُ عبد الرَّحمن الرَّامَهُرْمُزِيُّ رحمه الله (ت 360 هـ) أوَّلَ مَنْ أفردَ علمَ أصولِ الحديث بالتَّصنيف، في كتاب سمَّاه:«المُحَدِّث الفاصل بين الرَّاوي والواعي» .

ثم تلاه الحافظُ أبو عبد اللَّه الحاكم النَّيسابوريُّ (ت 405 هـ)، فصنَّف كتاباً خفيفاً يشتملُ على أنواعِ علم الحديث بمحاسن فيه لم يُسبَق إليها، سالكاً في ذلك الاختصار، دون الإطناب والإكثار، وسماه:«معرفة علوم الحديث وكمِّيَّة أجناسِه» .

ص: 5

ثم نقَّح الحافظُ أبو عمرٍو عثمانُ الشَّهرزُورِيُّ المشهورُ بابن الصَّلاح رحمه الله (ت 643 هـ) كتابَ الحاكم، وهذَّبه واستدرَك ما فاته، واعتنى بتصانيف الخطيب البغداديِّ رحمه الله (ت 463 هـ)، فجمع شتاتَ مقاصدِها، وضَمَّ إليها من غيرِها نُخَبَ فوائدِها، في مُصَنَّف سمَّاه:«معرفة أنواع علوم الحديث» ، فاجتمعَ في كتابه ما تَفَرَّقَ في غيرِه؛ فعَكَفَ النَّاسُ عليهِ وساروا بسيرِه، وحاموا في حِماه، ما بين شارحٍ له ومُختَصِر، ومُستدرِك عليه ومُقتَصِر.

ثم نَظَمَ الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرَّحيم بن الحسين العراقيُّ رحمه الله (ت 806 هـ) ما حواه كتابُ الحافظِ ابن الصَّلاح مع إيضاحاتٍ له، وزياداتٍ واستدراكاتٍ، في أرجوزةٍ حوت ألفَ بيت وبيتين (1002)، سمَّاها:«التَّبصِرةَ والتَّذكِرَةَ فِي علوم الحديث» ، فتسابَق أهلُ العلم إليها ما بين حافظ لها وشارح، وقد نَشَرْتُها مُحَقَّقَةً على نسخٍ خَطِّيَّةٍ نفيسة.

ثم انبرى الحافظُ السُّيوطيُّ رحمه الله (ت 911 هـ) فجمع علومَ مَنْ سبقه وزاد عليهم، في أرجوزةٍ نَظَمَها في خمسة أيام حوت (995) بيتاً، سمَّاها:«نَظْمَ الدُّرَرِ فِي عِلْمِ الأَثَرِ» ، قال ناظمُها واصفاً لها:«احتوت على جميعِ علومِ ابنِ الصَّلاحِ وزوائدِ ألفيَّة العراقي، وزادَت بِضِعْفِ ذلك»

(1)

، بألفاظ جَزْلَةٍ مُتَّسِقَةٍ سَهلَةٍ موجزة، قال عنها ناظمُها معدِّداً

(1)

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر (1/ 223).

ص: 6

محاسنَها: «معَ ما حوتْهُ مِنْ سَلَاسَةِ النَّظْمِ، وخَلَصَت من الحَشْوِ والتَّعْقِيدِ» .

وأثنَى عليهَا ناظمُها بقوله: «بَلَغَت بذلك مَحَلّاً لا تُسَام

(1)

فيه ولا تُسامَى، وفاقَت مُزَوَّرات

(2)

هذا الفن جَمْعاً

(3)

ومنظوماتِه نظاماً»، وقال عنها صاحب الرِّسالة المستطرفة:«حاذَى بها ألفيَّةَ العراقي، وزادَ عليها نكتاً غزيرةً وفوائدَ جمَّةً»

(4)

.

وقد اعتنَى بها العلماءُ حفظاً وشرحاً، وصارت مِنَ المتون المعتمَدةِ في علم المصطلَح؛ ولأجلِ ذلك حَقَّقْتُهَا ضمن المتون الإضافيَّة من سلسلة (مُتُونِ طَالِبِ العِلْمِ)، على جملةٍ من نُسَخِهَا الخَطِّيَّة النَّفيسة، لتظهَر كما وضعها ناظمُها، وميَّزتُ زياداتِه على ألفيَّة العراقي بلون أحمر، فمن جَمَعَ بين نسختِنا هذه ونسختِنا من ألفية العراقي؛ فقد تميَّز لديه مسائل مقدمة ابن الصِّلاح، وزيادات العراقيِّ عليه، وزيادات السُّيوطيِّ على العراقيِّ؛ فلا يفوته - بإذن اللَّه - شيء من مسائل هذا الفنِّ.

وقد أثبتُّ في هذه النُّسخَةِ حواشيَ التَّحقيق المتضمِّنة لفروقِ النُّسَخِ، والتَّعلِيق عليها، وتخريج الأحاديث، وعزو الأقوال، وبيان ما

(1)

في الأصل: «لا قِسام» ، والظاهر أنه تصحيف.

(2)

أي: المتون والكتب التي أحسن فيها أصحابُها.

(3)

في المطبوع: «جميعاً» ، والتصويب من نسختين خطيتين.

(4)

الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة (ص 215).

ص: 7

يجب بيانه، وأفردتُ للحفَّاظ نسخةً أخرى مجرّدةً من جميع ما ذكرتُ.

أسأل اللَّه أن ينفع بها، ويجعل عملنا فيها خالصاً لوجهه الكريم.

وصلَّى اللَّه وسلَّم على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.

د. عبد المحسن بن محمد القاسم

إمام وخطيب المسجد النبوي

فرغت منه في السادس والعشرين من شهر صفر من عام ألف وأربع مئة واثنين وأربعين من الهجرة

ص: 8

‌مَنهجِي في التَّحقيق

1.

رَمَزتُ للنُّسخِ بِالحُروفِ الأَبْجديَّة بِحسبِ تَاريخِها؛ الأَقْدم فالأَقْدم.

2.

أثبتُّ النَّصَّ على ما اشتهر من قواعد الإملاء المعاصر، ولم أُشِر إلى اختلاف النُّسخ فِي ذَلِك؛ كطريقةِ كتابةِ الهَمَزَات، ورسمِ التَّاءِ مَفتوحة أو مَربوطة، ونحو ذَلك.

3.

أثبتُّ في الحاشية الفُروقَ الواقعة بينَ النُّسَخ، وأشرتُ إِلى كلِّ ما يَنكسِر به وزن الأبيات عروضِيّاً.

4.

نبَّهتُ على ما كانَ مِنْ قبيل الوهَم أو التَّصحيف الظَّاهر؛ مكتفياً بذلك عن ذكر المثبت من بقيَّة النُّسخ.

5.

إذا كان في إحدى النُّسخ كلمة غير واضحةٍ وتحتمل الخطأ أو التفرد، وتحتمل الصوابَ وموافقةَ بقية النُّسخ؛ فإني أحملها على الصَّواب الموافق لبقية النسخ، ولا أُنبِّه على ذلك.

6.

إذا ضُبِطت كلمة في بعض النُّسخ ضبطاً صحيحاً وأُهْملت في البقيَّة، معَ عدم وجودِ خلافٍ بين النُّسخ المَضْبوطة؛ فإنِّي أُثْبت الضَّبط الموجود دون إشارةٍ إِلى النُّسخ المهملة، وإذا اختلفت النُّسخ في الضبط أذكرُ خلافها، وأتركُ ذكر النُّسخ غيرِ المضبوطة.

ص: 9

7.

إذا كان الاختلافُ بين النُّسَخ في إثباتِ كلمةٍ أوحذفِها وكان المعنى يَسْتَقِيمُ على الوَجْهَيْن؛ فإنِّي أَذْكُرُ في الحاشية الكلمةَ الَّتي لَمْ تَرِدْ في بعض النُّسَخِ بين قوسين مُزدوجَيْن هكذا: «» وأقول: ليست في كذا، وأما إذا كان المعنى لا يستقيم بحذفها؛ فأقول بعد ذكر الكلمة بين قوسين مُزدوجَيْن: سقطت من كذا.

8.

راعيتُ في وصفِ اختلافِ ضَبطِ الكلمات: تَمييزَ علامة البناء وما يرجع إلى البِنيةِ الصَّرفية للكلمة؛ عن علامات الإعراب غالباً.

9.

أثبتُّ جميع بلاغات وقيودِ القراءة والمقابلةِ الواردة في حواشي النُّسَخ.

10.

استعملتُ علامات التَّرقيم لتوضيح أبيات النظم، وتيسير فهم معانيه، وجعلتُ كلَّ باب في رأس الصفحة التي ورد فيها.

11.

اقتصرتُ في ضبط الكلمات التي يجوز فيها وجهان أو أكثر على الأقوى أو الأشهر.

12.

رجَّحت بين فروق النُّسَخ على النَّحوِ الآتي:

أ- أنقل ما يدلُّ على الرَّاجح من شروح الألفيَّة، وأوَّلها: القدر المطبوع من شرح النَّاظم (البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر)، ثم القدر الموجود من (استقصاء الأثر بمنظومة علم الأثر) لمحمد حجازي القلقشندي، ثم (منهج ذوي النظر في شرح منظومة الأثر) للشيخ محمد محفوظ التَّرمَسي، واستفدتُ من مراجعة تعليق الشَّيخ أحمد شاكر، وشرح الشَّيخ محمد محيي الدِّين عبد الحميد، وشرح الشيخ محمد علي

ص: 10

آدم الإتيوبي (إسعاف ذوي الوطر)، وطريقتي أن أنقل عبارة الشُّراح وغيرهم إذا دعت الحاجة لذلك في التَّرجيح، وإلا فأكتفي بالإحالة إلى موافقتها لفروق النسخ بعبارة مفهِمة.

ب- نقلتُ من كلام الشُّرَّاح ما يوافق بعض الفروق المرجوحة لبيان وجهها، وأنها فرق معتبَر وليس وهماً من أوهام النُّسَّاخ.

ج- إذا لم أجد فيما تقدَّم ما يرجِّح بين الفروق؛ فإنِّي أراجع مظنَّة الترجيح من مصادره؛ ككتب اللُّغة، أو النَّحو، أو مصطلح الحديث، أو التراجم، وغيرها.

د- أكتفي بما اتَّفقت عليه أغلب النُّسخ إذا كانت الفروق غير مؤثِّرة، أو لم أجد في المصادر ما يبيِّن الرَّاجح منها.

13.

أثبتُّ في المتن الأبيات الزائدة في بعض النُّسخ أو في حواشيها؛ وذلك لأنَّ النَّاظم ذكر في قيد فراغه أنَّه ألحق أبياتا بالنَّظم بعد فراغه من كتابته.

14.

ميَّزتُ بالحُمْرة زيادات السُّيوطيِّ في نظمه على ألفيَّة العراقيِّ، وهي كذلك مميَّزة في النُّسخ الخطِّية، ونصَّ محمد حجازي القلقشنديّ في شرحه على أنَّ التَّمييز من النَّاظم

(1)

.

وأمَّا عناوين الأبواب التي زادها النَّاظم فهي بالحُمْرة دون تغميق بخلاف غيرها فهي بلون أحمر غامق.

ص: 11

15.

وثَّقتُ الأقوَال التِي يذكُرها النَّاظِم بعزوِها إلى أصحَابها مِنْ كُتُبهم، أو مِمَّنْ نقلها عنهم، وإذا دَعت الحاجَة إلى نَقلِ عباراتهم بنصِّها فَعَلتُ ذلك؛ لمزيد البيانِ والإيضاح.

16.

تَرجمتُ للأعلامِ المذكورينَ في النَّظم إذا كانوا غيرَ مشهورين، واقتصرتُ في تراجم الرُّواة المذكورين في (التَّقريب) لابن حجر على ما ورد فيه غالباً.

17.

خرَّجتُ الأحاديث التي أشار إليها النَّاظم، وبيَّنت وجه التَّمثيل بها بما يناسب المقام.

18.

بيَّنتُ أسماءَ الكتب التي أشار إليها النَّاظم مع نسبتها لمصنِّفيها، وكذلك الكتب التي ذكر أسماء مصنِّفيها، مع بيان المطبوع منها قدر الإمكان.

19.

بيَّنتُ المقصود مِمَّا يخفى إدراكه في بعض عبارات النَّظم، وذلك بالرُّجوع إلى شرح النَّاظم وغيره.

20.

جعلتُ لِلكتابِ نُسْخَتين:

أ- النُّسْخةُ الأُولى: وهي النُّسخة المُتضمِّنة لِحَواشي التَّحقيق؛ مِنْ الفُروقِ بين النُّسخ، والتَّرجيح بينها، والتَّعليق على ما يحتاج إلى تعليق، وهي هذه النُّسخة.

ب- النُّسْخة الثَّانية: نُسخةٌ مُجردةٌ من جَميع الحَواشي المثبتة في النسخة الأولى، وهي أنسب للحفظ.

ص: 12

‌اسمُ الكتَاب

اعتمدتُ الاسمَ الذي نصَّ عليه النَّاظم رحمه الله في أكثر من مصنَّف من مصنَّفاته؛ حيث سمَّى هذه الألفيَّة: «نظم الدُّرَر في علمِ الأَثَر» ، وذلك في ترجمته لنفسه في «حسن المحاضرة»

(1)

، حيث قال معدِّداً مؤلفاته:«الألفِيَّةُ، وتُسَمَّى نظم الدُّرَر في علمِ الأثر» ، ونصَّ عليه أيضاً في شرحه المُسمَّى «البحر الذي زخر في شرح ألفيَّة الأثر»

(2)

، حيث قال في أوَّله:«فإني نظمتُ في علم الحديث ألفيَّةً سمَّيتُها: نظمَ الدُّرَر في علم الأثر» .

وهذا الاسمُ هو الوارد في أغلب النُسخ الخطِّيَّة المعتمدة في التَّحقيق، وهي:(ب، ج، هـ، و)، وورد في نسخة (ز) بلفظ مقارب:«ألفية الدُّرر في علم الأثر» .

وبهذا الاسم ذكر حاجي خليفة هذه المنظومة في كشف الظنون

(3)

.

واشتُهِرت هذه المنظومة باسم: «ألفيَّة السُّيوطيِّ في علم الحديث» كما في النسخ (ب، ج، هـ)؛ وبذلك أشار إليها الكِتَّاني في الرِّسالة المُستَطرَفة

(4)

، وذكرها الشارح محمد محفوظ التَّرمَسي باسم «ألفيَّة المصطلح»

(5)

.

(1)

(1/ 340).

(2)

(1/ 223).

(3)

(2/ 1963).

(4)

(ص 5).

(5)

منهج ذوي النظر شرح منظومة الأثر (ص 3).

ص: 13

فلأجل هذا جمعتُ في تسمية الكتاب بين الاسم الَّذي وضعه النَّاظم: «نظم الدُّرَر في علمِ الأثر» ، والاسم الَّذي اشتهرت به:«ألفيَّة السُّيوطيِّ في المصطلح» .

ص: 14

‌ترجَمة النَّاظِم

(1)

‌اسمُه ونسبُه:

هو: جلال الدِّين، أبو الفضل عبد الرَّحمن بن كمال الدِّين أبي بكر بن محمد بن أبي بكر بن عثمان المصريُّ، الأُسْيُوطيُّ، الطُّولونيُّ، الشَّافعيُّ.

وهو منسوب إلى مدينة أُسْيُوط

(2)

.

‌مولدُه، ونشأتُه العِلميَّة، ورحلاتُه:

وُلِد السُّيوطيُّ رحمه الله في مُستهَلِّ رجب سنة تسع وأربعين وثمان مئة (849 هـ).

ونشأ في بيت علمٍ وفضل، أحضره والده وهو صغيرٌ مجلس الحافظ ابن حجر فشملته إجازته.

(1)

انظر لترجمته: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة (1/ 335)، والتحدث بنعمة اللَّه تعالى كلاهما للسيوطي (ص 5)، والضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسَّخاوي (4/ 65)، وبهجة العابدين لعبد القادر الشاذلي (ص 22)، وبدائع الزهور في وقائع الدهور لمحمد بن إياس الحنفي (4/ 83)، ودرة الحجال فى أسماء الرّجال للمكناسي (3/ 92)، والنور السافر عن أخبار القرن العاشر للعيدروس (ص 51)، وشذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد (10/ 74)، وسلم الوصول إلى طبقات الفحول لحاجي خليفة (2/ 248)، والبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني (1/ 328).

(2)

قال السيوطي رحمه الله في لبِّ الألباب بتحرير الأنساب (ص 15): «الأسيوطي بضمِّ أوَّله والتَّحتِيَّة، وسكون السين، إلى أُسْيوط، ويقال: سُيُوط، بلد بصعيد مصر. قلتُ: فيها خمسة أوجه؛ ضمُّ الهمزة وكسرها، وإسقاطها وتثليث السِّين المُهمَلَة» .

ص: 15

وتُوُفِّي والده وعمره خمس سنواتٍ وسبعةُ أشهر، وأوصى به أبوه إلى الشيخ كمال الدِّين بن الهُمام، وقد أحسن القيام به، فقد حفظ القرآن ولمَّا يبلغ الثَّامنة من عمره، ثم حفظ المتون، ثم حين بلغ الخامسة عشرة بدأ يلازم الشيوخ كعلم الدِّين البُلْقيني، وتقيِّ الدِّين الشُّمُنِّي، والشَّارمساحي وغيرهم.

وقد رحل إلى الشَّام والحجاز واليمن والهند والمغرب والتَّكرور، وحجَّ سنة (869 هـ)، وشرب من ماء زمزم بنيَّة أن يصل في الفقه إلى رتبة الشيخ سراج الدِّين البُلْقِيني، وفي الحديث إلى رتبة الحافظ ابن حجر.

وتصدَّر للإفتاء من مستهلِّ سنة (871 هـ)، وعقَد مجالِس الإملاء للحديثِ من مستهلِّ سنة (872 هـ).

‌أبرزُ شيوخه

(1)

:

تتلمذ السُّيوطيُّ رحمه الله على نُخبةٍ من أبرز علماء عصره؛ ومنهم:

1.

الشَّيخ شهاب الدين الشَّارمساحي (ت 865 هـ)، فرضيُّ زمانه، حيث أخذ عنه علم الفرائض.

2.

الشَّيخ علم الدِّين البُلْقيني (ت 868 هـ)، أخذ عنه الفقه.

3.

الشَّيخ شرف الدِّين المُناوي (ت 871 هـ)، أخذ عنه الفقه أيضاً.

(1)

ينظر: سلم الوصول (1/ 165)، وحسن المحاضرة (1/ 445، 475، 549).

ص: 16

4.

الشَّيخ تقيُّ الدِّين الشُّمُنِّي (ت 872 هـ)، أخذ عنه الحديث والعربيَّة.

5.

الشَّيخ مُحيِي الدِّين الكافيجي (ت 879 هـ)، أخذ عنه التَّفسير والأصول والعربيَّة وغيرها.

وقد تتلمذ أيضاً على غيرهم، وعدَّ السيوطي في «حسن المحاضرة» شيوخه في الرواية فبلغوا نحو 150 شيخاً.

وألَّف السُّيوطيُّ رحمه الله في التَّرجمة لشيوخه خمسة كتب؛ وهي:

1.

«حاطب ليل وجارف سيل» .

2.

«زاد المسير في الفهرست الصغير» .

3.

«أنشاب الكثب في أنساب الكتب» .

4.

«المنتقى وهو المعجم الصغير» .

5.

«المنجم في المعجم» .

‌أبرزُ تلاميذه:

تصدى السُّيوطيُّ رحمه الله للتَّدريس مبكِّراً، وذلك سنة (866 هـ)، فكان لذلك أكبر الأثر في كثرة تلاميذه، وقد تتلمذ عليه كوكبة من أبرز العلماء؛ منهم:

1.

المؤرِّخ أبو البركات محمد بن أحمد بن إياس الجَرْكسي الحنفي (ت 930 هـ)

(1)

.

(1)

بدائع الزهور (4/ 83).

ص: 17

2.

شمس الدِّين محمد بن يوسف الشامي الصَّالحي الدمشقي (ت 942 هـ)

(1)

.

3.

شمس الدِّين أبو الحسن محمد بن علي الدَّاودي، صاحب طبقات المفسِّرِين (ت 945 هـ)

(2)

.

4.

شمس الدِّين محمد بن علي بن طولون (ت 953 هـ)

(3)

.

5.

شمس الدِّين محمد بن عبد الرحمن العلقمي (ت 961 هـ)

(4)

.

‌أشهرُ مؤلَّفاته:

ترك السُّيوطيُّ رحمه الله تراثاً حافلاً؛ إذ كان من أبرز العلماء المشتهرين بكثرة التَّصنيف، فسارت تصانيفه في الأقطار، وبلغت أقصى البلدان والأمصار؛ ومن أشهرها:

1.

«الإتقان في علوم القرآن» .

2.

«تدريب الرَّاوي شرح تقريب النَّواوي» .

3.

«الجامع الكبير» ، المعروف بـ «جمع الجوامع» .

4.

«الجامع الصغير» .

5.

«الدرُّ المنثور في التفسير بالمأثور» .

(1)

شذرات الذهب (10/ 370).

(2)

شذرات الذهب (10/ 375)، والكواكب السائرة (2/ 72).

(3)

الكواكب السائرة (2/ 51)، وشذرات الذهب (10/ 428).

(4)

شذرات الذهب (10/ 490)، وسلم الوصول (3/ 297).

ص: 18

6.

«مرقاة الصُّعود إلى سنن أبي داود» .

وغيرها كثير، وقد سمَّى السُّيوطيُّ في كتابه:«التَّحدُّثُ بنعمة اللَّه» : (430) مؤلَّفاً من مؤلَّفاته، وأوصلها عبد القادر الشاذلي إلى (561) مصنَّفا، وبلغ بها أحمد الخازندار ومحمد الشيباني نحو (980) مصنَّفاً

(1)

.

‌ثناءُ العلماء عليه:

أثنى كثير من العلماء على السُّيوطيِّ رحمه الله، وأشادوا بعلمه ودينه.

قال تلميذه المؤرِّخ ابن إياس رحمهما الله: «كان عالماً فاضلاً، بارعاً في الحديث الشَّريف وغير ذلك من العلوم، وكان كثير الاطِّلاع، نادرةً في عصره، بقيَّة السَّلف وعمدة الخلف»

(2)

.

وقال تلميذه شمس الدِّين الداودي رحمهما الله: «عاينتُ الشَّيخ وقد كتب في يوم واحد ثلاثة كراريس تأليفاً وتحريراً، وكان مع ذلك يملي الحديث، ويجيب عن المُتعارِض منه بأجوبةٍ حسنة»

(3)

.

وقال ابن العماد الحنبلي رحمه الله: «المُسنِد المُحقِّق المُدقِّق، صاحب المؤلَّفات الفائقة النَّافعة» .

(1)

انظر: التحدث بنعمة اللَّه للناظم (ص 105 - 136)، وبهجة العابدين لعبد القادر الشاذلي (ص 255)، ودليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها (ص 31).

(2)

بدائع الزهور (4/ 83).

(3)

شذرات الذهب (10/ 75).

ص: 19

وقال أيضاً: «وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه؛ رجالاً، وغريباً، ومتناً، وسنداً، واستنباطاً للأحكام منه»

(1)

.

وقال العلَّامة الشَّوكاني رحمه الله: «الإمام الكبير صاحب التَّصانيف»

(2)

.

‌وفاته:

تُوُفِّي السُّيوطي رحمه الله يوم الخميس تاسع جمادى الأولى سنة (911 هـ) في منزله بروضة المقياس.

(1)

شذرات الذهب (10/ 75).

(2)

البدر الطالع (1/ 328).

ص: 20

‌النُّسَخُ المُعْتَمَدَةُ في التَّحْقِيقِ

اعْتَمَدْتُ فِي تَحْقِيقِ المَتْنِ على سبعِ نُسَخٍ خطِّية، وَهَذِهِ النُّسَخُ حَسَبَ تَارِيخِ نَسْخِهَا كما يأتي:

‌النُّسْخَةُ الأُولَى: ورَمَزْتُ لها بـ «أ» ، وهي محفوظة بمكتبة مكة المكرَّمة، برقم (89).

عَدَدُ لوحَاتِها: (25) لوحة.

تَارِيخُ النَّسْخِ: (5) من ذي القعدة سنة (881 هـ).

نَاسِخُهَا: لم يُذكر.

نَوْعُ الخَطِّ: نسخي واضح.

خصائصها:

1.

نسخة تامَّة.

2.

كثير من كلماتها مشكولة.

3.

مُيِّزت الأبواب، وزيادات السُّيوطيِّ على العراقي بالحُمرة.

4.

عليها تصحيحات، وبيان لفروق النُّسخ الأخرى.

‌النُّسخة الثَّانية: ورَمَزْتُ لها بـ «ب» ، وهي محفوظة بمكتبة بشير آغا، ضمن مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة، برقم (547/ 98).

ص: 21

عدد لوحاتها: (36) لوحة.

تاريخ النَّسخ: (12) من شعبان سنة (883 هـ).

ناسخها: لم يُذكر.

نوع الخط: نسخي معتاد.

خصائصها:

1.

نُسْخَةٌ تَامَّةٌ.

2.

مقروءة على المُصَنِّف وعليها خطُّه.

3.

مَيَّزَ ناسخها الأبوابَ، وزيادات السُّيوطيِّ على العراقي بالحُمْرَةِ.

4.

عليها تصحيحات، وبيان لفروق النُّسخ الأخرى.

‌النُّسخة الثَّالثة: ورَمَزْتُ لها بـ «ج» ، وهي من محفوظات المكتبة الأحمدية بحلب - سوريا -، برقم (35).

عدد لوحاتها: (83) لوحة.

تاريخ النَّسخ: (22) من جمادى الأولى سنة (885 هـ).

ناسخها: عبد الرَّحْمَن بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ، ابن الخطيب

(1)

.

(1)

هو: عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن علي القاهري الشَّافِعيُّ، يُعرَف بابن الخطيب، أخذ عن الأمين الأقصرائي، والتَّقي الحصني، وقرأ على السَّخاوي مقدِّمة ابن الصَّلاح وشرحه على تقريب النَّووي، وكان يتردَّد على السُّيوطي. الضوء اللَّامع (4/ 84).

ص: 22

نوع الخط: نسخي معتاد.

خصائصها:

1.

نسخة تامَّة.

2.

ناسخها تلميذ النَّاظم.

3.

مَيَّزَ ناسخها الأبوابَ، وزيادات السُّيوطيِّ على العراقي بالحُمْرَةِ.

4.

عليها تصحيحات وبيان لفروق النُّسخ الأخرى.

5.

عليها تعليقات كثيرة في بيان معاني الأبيات

‌النُّسخة الرَّابعة: ورَمَزْتُ لها بـ «د» ، وهي محفوظة بمكتبة دار الكتب المصرية، برقم (28/ مصطلح تيمور).

عدد لوحاتها: (70) لوحة.

تاريخ النَّسخ: (13) من شوال سنة (885 هـ).

ناسخها: نظام الدين جرامرد الحنفي الناصري.

نوع الخط: نسخي معتاد.

خصائصها:

1.

نسخة جيِّدة، لكن فيها نقص من أولها؛ حيث تبدأ من قول المُصنِّف:«الصحيح» ؛ فسقطت منها المقدِّمة كاملة، وبابُ:«حدِّ الحديث وأقسامه» ؛ بمقدار ثلاثة عشر بيتاً.

ص: 23

2.

بعض أبياتها مشكولة.

3.

مَيَّزَ ناسخها الأبوابَ وزيادات السُّيوطيِّ على العراقي بالحُمْرَةِ.

4.

قرأها النَّاسخ على النَّاظِم، وكتب له الإجازة بخطِّه.

5.

عليها بلاغات وبيان لفروق النُّسخ الأخرى.

ص: 24

‌النُّسخة الخامسة: ورَمَزْتُ لها بـ «هـ» ، وهي محفوظة بمكتبة وزارة الأوقاف المصرية بالقاهرة، برقم (317).

عدد لوحاتها: (22) لوحة.

تاريخ النَّسخ: (23) من ذي الحجة سنة (889 هـ).

ناسخها: محمد بن أحمد بن محمد، المشهور بالطويل.

نوع الخط: نسخي معتاد.

خصائصها:

1.

نسخة تامَّة.

2.

بعض أبياتها مشكولة.

3.

مُيِّزت الأبوابُ وزيادات السُّيوطي بالحُمْرَةِ.

4.

كتبها النَّاسخ بإذن النَّاظم في بيتِه.

5.

عليها بلاغات، وبيان لفروق النُّسخ الأخرى.

‌النُّسخة السَّادسة: ورَمَزْتُ لها بـ «و» ، وهي محفوظة بالمكتبة السُّليمانية بإستانبول - تركيا -، برقم (192).

عدد لوحاتها: (37) لوحة.

تاريخ النَّسخ: لم يُذكَر، ولكن النَّاسخَ تلميذٌ للمؤلف

(1)

.

ناسخها: عبد القادر بن محمد بن أحمد الفاقوسي الأصل، المصري المولد والمنشأ

(2)

.

نوع الخط: نسخي معتاد.

خصائصها:

1.

نسخةٌ تامَّة.

2.

بعض أبياتها مشكولة.

3.

مُيِّزت الأبوابُ وزيادات السُّيوطي بالحُمْرَةِ.

4.

عليها بلاغات، وبعض التَّعليقات اليسيرة في أولها.

‌النُّسخة السَّابعة: ورَمَزْتُ لها بـ «ز» ، وهي محفوظة بمكتبة لاله لي بإستانبول - تركيا -، برقم (353).

عدد لوحاتها: (42) لوحة.

(1)

له منسوخات في مكتبة الجامع الأزهر مؤرخة سنة (891 هـ). انظر: رقم (96784).

(2)

هو: عبد القادر بن محمد بن أحمد الشاذلي المالكي، لازم السيوطي أربعين سنة، وكتب الكثير من مؤلفاته لنفسه ولغيره، وقد ألف في ترجمة شيخه كتاب (بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدين). بهجة العابدين (ص 279).

ص: 25

تاريخ النَّسخ: سنة (1024 هـ).

ناسخها: لم يُذكر.

نوع الخط: نسخي جميل متقَن.

خصائصها:

1.

نسخة تامَّة.

2.

أبياتها مشكولة إلى باب «من تقبل روايته ومن ترد» ، ثم أُهمِل سائرها.

3.

مُيِّزت الأبوابُ وزيادات السُّيوطي بالحُمْرَةِ.

4.

تتفرَّد عن بقيَّة النُّسخ بزيادة بعض العناوين.

5.

عليها تصحيحات في بعض المواضع.

6.

منقولة من النُّسخة (و) التي بخطِّ تلميذ المصنف عبد القادر بن محمد بن أحمد الفاقوسي.

• • •

ص: 26

‌نماذج من النسخ الخطِّيَّة

ص: 27

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(1)

1 -

لِلَّهِ حَمْدِي، وَإِلَيْهِ أَسْتَنِدْ

وَمَا يَنُوبُ

(2)

فَعَلَيْهِ أَعْتَمِدْ

2 -

ثُمَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدِ

خَيْرُ

(3)

صَلَاةٍ وَسَلَامٍ سَرْمَدِ

(4)

3 -

وَهَذِهِ «أَلْفِيَّةٌ» تَحْكِي الدُّرَرْ

مَنْظُومَةً ضَمَّنْتُهَا عِلْمَ الْأَثَرْ

4 -

فَائِقَةً

(5)

«أَلْفِيَّةَ الْعِرَاقِي»

فِي الْجَمْعِ وَالْإِيجَازِ وَاتِّسَاقِ

(6)

(1)

في أ زيادة: «وبه ثقتي» ، وفي ب زيادة:«وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله وسلم» ، وفي ج زيادة:«ربنا أفرغ علينا صبراً» ، وفي و، ز زيادة:«قال شيخنا الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن نجل الشيخ الإمام العلامة كمال الدين أبي بكر السيوطيّ لطف اللَّه به» .

(2)

في هـ: «وما نويتُ» .

(3)

في و، ز:«خيرِ» بالجرّ، والمثبت من أ، ب، ج.

(4)

في ج: «سرمدٍ سرمدِ» مكررة، وهو وهم.

(5)

في هـ: «فائقةْ» بالسكون؛ وبه ينكسر الوزن.

(6)

قوله: «وَاتِّسَاقِ» : أي: اجتماع بعضها مع بعض على وجه مناسب. ينظر: منهج ذوي النظر للتَّرمَسي (ص 6).

ص: 51

5 -

وَاللَّهُ يُجْرِي

(1)

سَابِغَ الْإِحْسَانِ

لِي

(2)

وَلَهُ وَلِذَوِي الْإِيمَانِ

• • •

(1)

في ج: «يجزي» بالزاي، وفي ط:«يَجري» بفتح الياء، وهو وهم.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 6): «(يُجري) من الإجراء بالرَّاء المهملة، أو من الجزاء بالزَّاي» .

(2)

في ج: «على» ؛ وبه ينكسر الوزن.

ص: 52

‌حَدُّ الْحَدِيثِ وَأَقْسَامُهُ

(1)

6 -

«عِلْمُ الْحَدِيثِ» : ذُو قَوَانِينَ تُحَدّْ

(2)

يُدْرَى بِهَا أَحْوَالُ مَتْنٍ وَسَنَدْ

7 -

فَذَانِكَ الْمَوْضُوعُ؛ وَالْمَقْصُودُ

أَنْ يُعْرَفَ الْمَقْبُولُ وَالْمَرْدُودُ

8 -

وَ «السَّنَدُ» : الْإِخْبَارُ عَنْ طَرِيقِ

مَتْنٍ؛ كَـ «الِاسْنَادِ» لَدَى فَرِيقِ

(3)

9 -

وَ «الْمَتْنُ» : مَا انْتَهَى إِلَيْهِ السَّنَدُ

مِنَ الْكَلَامِ، وَ «الْحَدِيثَ»

(4)

قَيَّدُوا

(5)

10 -

بِمَا أُضِيفَ لِلنَّبِيِّ قَوْلاً اوْ

فِعْلاً وَتَقْرِيراً وَنَحْوَهَا حَكَوْا

(6)

(1)

في و: «وأقسامِهِ» بالجر، والمثبت من أ، ب، هـ.

(2)

في أ: «تحدُّ» بضم الدال؛ وبه ينكسر الوزن.

(3)

في هـ: «لدى الفريق» .

(4)

في و: «والحديثُ» بالرفع، وفي ز: بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ج.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (4/ أ): «مفعول مُقَدَّم» .

(5)

في نسخة على حاشيتي أ، ب:«حَدَّدوا» .

(6)

في نسخة على حاشيتي أ، ب:«رَوَوْا» .

ص: 53

11 -

وَقِيلَ: لَا يَخْتَصُّ بِالْمَرْفُوعِ

بَلْ جَاءَ لِلْمَوْقُوفِ وَالْمَقْطُوعِ

(1)

12 -

فَهْوَ عَلَى هَذَا مُرَادِفُ «الْخَبَرْ»

وَشَهَّرُوا شُمُولَ هَذَيْنِ «الْأَثَرْ»

(2)

13 -

وَالْأَكْثَرُونَ قَسَّمُوا هَذِي السُّنَنْ

إِلَى صَحِيحٍ وَضَعِيفٍ وَحَسَنْ

• • •

(1)

انظر: الخلاصة في معرفة الحديث للطيبي (ص 27).

(2)

في أ، ب، ج:«وشهروا رِدْفَ الحديث والأثر» ، وفي هـ:«وشهروا شمول هذا والأثر» ، وفي نسخة على حاشية أ، بخط متأخر: كالمثبت.

ص: 54

‌الصَّحِيحُ

(1)

14 -

حَدُّ «الصَّحِيحِ» : مُسْنَدٌ بِوَصْلِهِ

بِنَقْلِ عَدْلٍ ضَابِطٍ عَنْ مِثْلِهِ

15 -

وَلَمْ يَكُنْ شَذَّ وَلَا مُعَلَّلَا

وَالْحُكْمُ بِالصِّحَّةِ وَالضَّعْفِ عَلَى

16 -

ظَاهِرِهِ لَا الْقَطْعِ

(2)

؛ إِلَّا مَا حَوَى

كِتَابُ مُسْلِمٍ أَوِ الْجُعْفِيْ، سِوَى

17 -

مَا انْتَقَدُوا؛ فَابْنُ الصَّلَاحِ رَجَّحَا

قَطْعاً بِهِ

(3)

، وَكَمْ إِمَامٍ جَنَحَا

(4)

(1)

من هنا بدأت نسخة د.

(2)

في ز: «القطعُ» بالرفع، والمثبت من أ، د.

(3)

انظر: معرفة أنواع علوم الحديث المعروف بـ «مقدمة ابن الصلاح» (ص 28).

(4)

أي: وكم إمامٍ مالَ إلى مثلِ ما تقرَّر عن ابن الصلاح؛ كأبي إسحاق وأبي حامد الإسفراينِيَّيْن، والقاضي أبي الطَّيب الطبري، والشَّيخ أبي إسحاق الشِّيرازي من الشَّافعيَّة، ومن الحنفيَّة كالسَّرخسي، ومن المالكية كالقاضي عبد الوهَّاب، ومن الحنابلة كأبي يعلى وأبي الخطَّاب وابن الزَّاغوني، وأكثر أهل الكلام من الأشعرية، وأهل الحديث قاطبة، ومذهب السَّلف عامَّة. ينظر: محاسن الاصطلاح (ص 172)، والبحر الذي زخر (1/ 339)، ومنهج ذوي النَّظر (ص 12).

ص: 55

18 -

وَالنَّوَوِيْ رَجَّحَ فِي «التَّقْرِيبِ»

ظَنّاً بِهِ

(1)

، وَالْقَطْعُ ذُو تَصْوِيبِ

(2)

19 -

وَلَيْسَ شَرْطاً عَدَدٌ، وَمَنْ شَرَطْ

رِوَايَةَ اثْنَيْنِ فَصَاعِداً: غَلَطْ

(3)

20 -

وَالْوَقْفُ عَنْ حُكْمٍ لِمَتْنٍ أَوْ سَنَدْ

بِأَنَّهُ أَصَحُّ مُطْلَقاً: أَسَدّْ

21 -

وَآخَرُونَ حَكَمُوا

(4)

فَاضْطَرَبُوا

لِفَوْقِ عَشْرٍ ضُمِّنَتْهَا الْكُتُبُ

22 -

فَمَالِكٌ عَنْ نَافِعٍ عَنْ سَيِّدِهْ

وَزِيدَ مَا لِلشَّافِعِيْ فَأَحْمَدِهْ

(5)

(1)

انظر: التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث للنووي (ص 28).

(2)

من هنا يبدأ الخرم في النسخة «هـ» بمقدار 30 بيتاً.

(3)

ذهب المعتزلة وبعض المنسوبين للحديث - كإبراهيم بن عُليَّة - إلى اشتراط العدد؛ كالشهادة، وردوا خبر الواحد. البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر للسيوطي (1/ 363).

قال أبو علي الجبَّائي رحمه الله في المعتمد في أصول الفقه (2/ 138): «إِذا روى العدلان خبراً وجب العَمَل به، وإِن رواهُ وَاحدٌ فَقَط لم يَجُزِ العَمَل به؛ إلَّا بأحد شُروط؛ مِنها: أن يعضده ظاهر، أو عَمَل بعض الصَّحابة، أَوْ اجتِهَاد، أَوْ يكون منتشراً» .

(4)

في ج: «حكَّموا» بتشديد الكاف، والمثبت من أ.

(5)

قال ابن حجر رحمه الله في النكت على مقدمة ابن الصَّلاح (1/ 265): «بنى العلَّامة صلاح الدين العلائيُّ وغيرُه على ذلك أنَّ أجلَّ الأسانيد رواية أحمدَ بنِ حنبل، عنِ الشَّافعيِّ، عن مالكٍ، عن نافعٍ، عن ابنِ عمرَ رضي اللَّه تعالى عنهما» .

ص: 56

23 -

وَابْنُ شِهَابٍ عَنْ عَلِيٍّ

(1)

عَنْ أَبِهْ

عَنْ جَدِّهِ، أَوْ سَالِمٍ

(2)

عَمَّنْ نُبِهْ

(3)

24 -

أَوْ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ

(4)

عَنْ حَبْرِ الْبَشَرْ

هُوَ ابْنُ عَبَّاسٍ، وَهَذَا عَنْ عُمَرْ

25 -

وَشُعْبَةٌ عَنْ عَمْرٍو ابْنِ مُرَّهْ

(5)

عَنْ مُرَّةٍ

(6)

عَنِ ابْنِ قَيْسٍ

(7)

كَرَّهْ

26 -

أَوْ مَا رَوَى شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَهْ

إِلَى سَعِيدٍ عَنْ شُيُوخٍ سَادَهْ

(8)

(1)

هو: عليُّ بن الحسينِ بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم، ثقة ثبت، عابد، فقيه، فاضل، مشهور، (ت 93 هـ). تقريب التهذيب لابن حجر (4715).

(2)

هو: سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطَّاب القُرَشيُّ، العَدَويُّ، أبو عمر أو أبو عبد اللَّه المدَنيُّ، أحد الفقهاء السَّبعة، وكان ثبتاً عابداً فاضلاً، كان يُشبَّه بأبيه في الهدْيِ والسَّمْت، (ت 106 هـ). تقريب التهذيب (2176).

(3)

أي: ذُكِر، والمراد: عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما. منهج ذوي النظر (ص 19).

(4)

هو: عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود الهذلي، أبو عبد اللَّه المدني، ثقة، فقيه، ثبت، (ت 94 هـ). تقريب التهذيب (4309).

(5)

هو عَمْرو بن مُرَّة بن عبد الله بن طارق الجَمَلي المُرادي، أبو عبد اللَّه الكوفيُّ الأعمى، ثقةٌ عابدٌ، كان لا يُدلِّس ورُمِيَ بالإرجاء، (ت 118 هـ). تقريب التهذيب (5112).

(6)

هو: مُرَّةُ بن شَرَاحِيل الهَمْدَانيُّ، أبو إسماعيل الكوفي، يقال له: مُرَّة الطَّيِّب، ثقةٌ عَابِدٌ، (ت 76 هـ). تقريب التهذيب (6562).

(7)

هو: أبو موسى عبد اللَّه بن قَيْس الأَشْعَري رضي الله عنه، (ت 50 هـ). انظر: تقريب التهذيب (3542)، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (4/ 181).

(8)

أي: شُعْبة، عن قَتَادة، عن سعيد بن المسيَّب، عن عامر أخي أم سلمة، عن أم سلمة رضي الله عنها. شرح الناظم (1/ 425).

ص: 57

27 -

ثُمَّ ابْنُ سِيرِينَ عَنِ الْحَبْرِ الْعَلِي

عَبِيدَةٍ

(1)

بِمَا رَوَاهُ عَنْ عَلِي

28 -

كَذَا ابْنُ مِهْرَانَ عَنِ ابْرَاهِيمَ عَنْ

عَلْقَمَةٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودِ

(2)

الْحَسَنْ

(3)

29 -

وَوَلَدُ الْقَاسِمِ

(4)

عَنْ أَبِيهِ

(5)

عَنْ

عَائِشَةٍ، وَقَالَ قَوْمٌ ذُو فِطَنْ

30 -

لَا يَنْبَغِي التَّعْمِيمُ فِي الْإِسْنَادِ

بَلْ خُصَّ

(6)

بِالصَّحْبِ أَوِ الْبِلَادِ

(7)

(1)

هو: عَبِيدَة بن عمرو السَّلْماني المرادي، أبو عمرو الكوفي، تابعيٌّ كبيرٌ مُخضرَم، فقيهٌ ثبتٌ، توفِّي قبل سنة (70 هـ). تقريب التهذيب (4412).

(2)

في د: «مسعودٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وبه ينكسر الوزن.

(3)

أي: سليمان بن مِهْران الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد النخعي، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود رضي الله عنه. شرح الناظم (1/ 433).

(4)

هو: عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق التَّيْميُّ، أبو محمَّد المدنيُّ، ثقةٌ جليلٌ، قال ابن عيينة:«كان أفضل أهل زمانه» ، (ت 126 هـ). تقريب التهذيب (3981).

(5)

هو: القاسم بن مُحمَّد بن أبي بكر الصِّدِّيق التَّيْميُّ، ثقةٌ، أحد الفقهاء بالمدينة، (ت 106 هـ). تقريب التهذيب (5489).

(6)

في ز: «خَصَّ» بفتح الخاء مبنِيّاً للفاعل، والمثبت من أ، ب، ج، د.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (14/ ب): «بضمِّ أوَّلِه معجماً، فمُهمَلَةٌ» .

(7)

انظر: معرفة علوم الحديث (ص 54)، ومقدمة ابن الصلاح (ص 15)، والتبصرة والتذكرة (1/ 106).

ص: 58

31 -

فَأَرْفَعُ الْإِسْنَادِ لِلصِّدِّيقِ: مَا

إِبْنُ أَبِي خَالِدَ

(1)

عَنْ قَيْسٍ

(2)

نَمَى

(3)

32 -

وَعُمَرٍ: فَابْنُ شِهَابٍ بَدِّهِ

(4)

عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِهِ عَنْ جَدِّهِ

33 -

وَأَهْلِ

(5)

بَيْتِ الْمُصْطَفَى: جَعْفَرُ

(6)

عَنْ

آبَائِهِ؛ إِنْ عَنْهُ رَاوٍ مَا وَهَنْ

(7)

34 -

وَلِأَبِي هُرَيْرَةَ: الزُّهْرِيُّ عَنْ

سَعِيدٍ، اوْ أَبُو الزِّنَادِ

(8)

حَيْثُ عَنّْ

(9)

(1)

في د: «خالدٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من أ.

وهو: إسماعيل بن أبي خالد الأحمسيُّ مولاهم، البجليُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 146 هـ). تقريب التهذيب (438).

(2)

هو: قيس بن أبي حازم البَجَلِيُّ، أبو عبد اللَّه الكوفيُّ، ثقةٌ مُخضرَمٌ، ويُقال: له رُؤيةٌ. تقريب التهذيب (5566).

(3)

أصحُّ أسانيد أبي بكر الصِّدِّيق: إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عنه رضي الله عنه. شرح الناظم (1/ 442).

وقوله: «نَمَى» : أي: أسند، يقال:«نميتُ الحديث إلى فلان» إذا أسندتَه ورفعتَه. الصحاح (6/ 2516).

(4)

أي: بَدْئِه، والتضعيف ليوافق قوله:«جدِّه» . ينظر: إسعاف ذوي الوطر (1/ 31).

(5)

في د: «وأهلُ» بالرَّفع على الابتداء، والمثبت من أ.

(6)

هو: جعفر بن محمَّد بن عليِّ بن الحسين بن عليِّ بن أبي طالبٍ الهاشميُّ، أبو عبد اللَّه، المعروف بالصَّادق، صدوقٌ فقيهٌ إمامٌ، (ت 148 هـ). تقريب التهذيب (950).

(7)

هذا قول الحاكم صاحب المستدرك، وقد نقل الناظم عبارته في تدريب الراوي (1/ 86) ثم تعقَّبه بقوله:«وفيها نظرٌ؛ فإنَّ الضَّمير في جدِّه إِنْ عاد إلى جعفر؛ فجده عليٌّ لم يسمع من عليِّ بن أبي طالب، أو إلى محمد؛ فهو لم يسمع من الحسين» .

(8)

هو: عبد اللَّه بن ذَكْوان القُرَشيُّ، أبو عبد الرحمن المدَنيُّ، ثقةٌ فقيهٌ، (ت 130 هـ). تقريب التهذيب (3302).

(9)

في حاشية ز: «فعلٌ: عرض وظهر؛ فيكون جناساً لا إيضاح» .

و «عَنَّ» : بمعنى ظهر. منهج ذوي النظر (ص 18).

ص: 59

35 -

عَنْ أَعْرَجٍ

(1)

، وَقِيلَ: حَمَّادٌ

(2)

بِمَا

أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ لَهُ نَمَى

(3)

36 -

لِمَكَّةٍ: سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو

(4)

وَذَا

عَنْ جَابِرٍ

(5)

، وَلِلْمَدِينَةِ خُذَا

37 -

ابْنُ

(6)

أَبِي حَكِيمِ

(7)

عَنْ عَبِيدَةِ

(8)

الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ

(1)

هو: عبد الرَّحمن بن هُرمز الأعرج، أبو داودَ المدنيُّ، ثقةٌ ثبتٌ عالمٌ، (ت 117 هـ). تقريب التهذيب (4033).

(2)

هو: حمَّاد بن زيدٍ بن دِرْهَم الأزديُّ، الجَهْضميُّ، أبو إسماعيلَ البصريُّ، ثقةٌ ثبتٌ فقيهٌ، (ت 179 هـ). تقريب التهذيب (1498).

(3)

في أصحِّ الأسانيدِ عن أبي هريرةَ ثلاثة أقوال:

1 -

الزُّهري، عن سعيد بن المسيَّب، عنه، وهو قول الحاكم.

2 -

أبو الزِّناد، عن الأعرج، عنه، وهو قول البخاري.

3 -

حمَّاد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عنه، وهو محكيٌّ عن ابن المديني.

انظر: معرفة علوم الحديث للحاكم (ص 53)، وشرح الناظم (2/ 445 - 446).

(4)

هو: عمرو بن دينار المكِّيُّ، أبو محمد الأثرم، الجُمَحِيُّ مولاهم، ثقةٌ ثبتٌ، من الرابعة، (ت 126 هـ). تقريب التهذيب (5024).

(5)

أصحُّ أسانيد المكِّيِّين: سفيان بن عُيَينةَ، عن عَمرِو بنِ دينارٍ، عن جابر بنِ عبد اللَّه رضي الله عنهما. شرح الناظم (2/ 451).

(6)

في ج: «ابنِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ز؛ بالرَّفع على الابتداء، ويحتمل أيضاً النَّصب على أنَّه مفعول به. انظر: استقصاء الأثر (15/ ب).

(7)

في أ: «حكيمَ» بفتحة، والمثبت من ز.

وهو: إسماعيل بن أبي حَكِيمٍ القرشيُّ مولاهم، المدنيُّ، ثقةٌ، (ت 130 هـ). تقريب التهذيب (435).

(8)

في أ، ج، د:«عُبيدة» بضم العين، وكتب في حاشية أ، بخط مغاير:«صواب: عَبِيدةِ» ، والمثبت من ب، ز.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 19): «بفتحِ العَينِ» ، وانظر: تقريب التهذيب (ص 379).

وهو: عَبِيدَة بنُ سُفيانَ بنِ الحارثِ بنِ الحضرميِّ، المدنيُّ، ثقةٌ، مِنَ الثَّالثة. تقريب التهذيب (4411).

ص: 60

38 -

وَمَا رَوَى مَعْمَرُ

(1)

عَنْ هَمَّامِ

(2)

عَنْ

أَبِي هُرَيْرَةٍ: أَصَحُّ لِلْيَمَنْ

(3)

39 -

لِلشَّامِ: الَاوْزَاعِيُّ

(4)

عَنْ حَسَّانَا

(5)

عَنِ الصِّحَابِ فَائِقٌ إِتْقَانَا

40 -

وَغَيْرُ هَذَا مِنْ تَرَاجِمٍ تُعَدّْ

ضَمَّنْتُهَا شَرْحِيَ

(6)

، عَنْهَا لَا تَعَدّْ

(7)

• • •

(1)

هو: معمر بن راشد الأزديُّ مولاهم، أبو عُروةَ البصريُّ، نزيل اليمنِ، ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ، إلَّا أنَّ في روايته عن ثابتٍ والأعمش وعاصم بن أبي النَّجود وهشام بن عُروةَ شيئاً، وكذا فيما حدَّث به بالبصرة، (ت 154 هـ). تقريب التهذيب (6809).

(2)

في أ: «همَّامَ» بفتح آخره، والمثبت من ج، د، ز.

وهو: همَّام بن مُنبِّهِ بن كاملٍ الصَّنعانيُّ، أبو عُتبةَ، أخو وَهْبٍ، ثقةٌ، (ت 132 هـ). تقريب التهذيب (7317).

(3)

في د: «لليمنِ» بكسر النون، وبه تختلُّ القافية والوزن.

(4)

هو: عبد الرَّحمن بن عمرو بن أبي عمرو الأوزاعيُّ، أبو عمرو الفقيه، ثقةٌ جليلٌ، (ت 157 هـ). تقريب التهذيب (3967).

(5)

هو: حسَّانُ بن عَطيَّةَ المحاربيُّ مولاهم، أبو بكرٍ الدِّمَشقيُّ، ثقةٌ فقيهٌ عابدٌ، (ت بعد 120 هـ). تقريب التهذيب (1204).

(6)

المراد كتابه: تدريب الرَّاوي في شرح تقريب النواوي (1/ 78).

(7)

في أ: «لا تعدَّ» بفتح الدَّال، وبه تختل القافية.

وكتب النَّاظم بخطِّه في حاشية ب: «الحمد للَّه، بلغَ صَاحِبُه النَّاصِري السّقطي سماع قراءةِ بَحثٍ عَلَيَّ، كتَبَه: مؤَلِّفه عفا اللَّه عنه بمنّه» .

ص: 61

‌مَسْأَلَةٌ

41 -

أَوَّلُ جَامِعِ الْحَدِيثِ وَالْأَثَرْ

إِبْنُ شِهَابٍ؛ آمِراً لَهُ عُمَرْ

(1)

42 -

وَأَوَّلُ الْجَامِعِ لِلْأَبْوَابِ

جَمَاعَةٌ فِي الْعَصْرِ ذُو اقْتِرَابِ

43 -

كَابْنِ جُرَيْجٍ

(2)

، وَهُشَيْمٍ

(3)

، مَالِكِ

وَمَعْمَرٍ، وَوَلَدِ الْمُبَارَكِ

(4)

44 -

وَأَوَّلُ الْجَامِعِ بِاقْتِصَارِ

عَلَى الصَّحِيحِ فَقَطِ: الْبُخَارِي

45 -

وَمُسْلِمٌ مِنْ بَعْدِهِ، وَالْأَوَّلُ

- عَلَى الصَّوَابِ - فِي الصَّحِيحِ أَفْضَلُ

(1)

أوَّلُ من دوَّنَ الحديث بأمر عمر بن عبد العزيز: ابنُ شهاب الزُّهري. شرح الناظم (2/ 491).

(2)

هو: عبد الملك بن عبد العزيز بن جُرَيْج الأُمَويُّ مَوْلاهم، المكِّيُّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ، وكان يُدلِّس ويُرسِل، (ت 150 هـ). تقريب التهذيب (4193).

(3)

هو: هُشَيْم بن بَشير بن القاسم بن دينار السُّلَمي، أبو مُعاوية بن أبي خازم الواسطيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، كثير التدليس والإرسال الخفي، (ت 183 هـ). تقريب التهذيب (7312).

(4)

هو: عبد اللَّه بن المبارك المَرْوَزِيُّ، مولى بني حنظلةَ، ثقةٌ ثبتٌ، فقيهٌ عالمٌ، جوادٌ مجاهدٌ، جُمِعَت فيه خصالُ الخير، (ت 181 هـ). تقريب التهذيب (3570).

ص: 62

46 -

وَمَنْ يُفَضِّلْ مُسْلِماً

(1)

فَإِنَّمَا

تَرْتِيبَهُ وَصُنْعَهُ قَدْ أَحْكَمَا

47 -

وَانْتَقَدُوا عَلَيْهِمَا يَسِيرَا

فَكَمْ تَرَى نَحْوَهُمَا نَصِيرَا

48 -

وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ أَصَحُّ مِنْهُمَا

بَعْدَ الْقُرَانِ؛ وَلِهَذَا قُدِّمَا

49 -

مَرْوِيُّ ذَيْنِ، فَالْبُخَارِيِّ

(2)

، فَمَا

لِمُسْلِمٍ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَا

(3)

50 -

فَشَرْطَ أَوَّلٍ، فَثَانٍ، ثُمَّ مَا

كَانَ عَلَى شَرْطِ فَتىً

(4)

غَيْرِهِمَا

(5)

51 -

وَرُبَّمَا يَعْرِضُ لِلْمَفُوقِ مَا

يَجْعَلُهُ مُسَاوِياً أَوْ قُدِّمَا

(1)

هو الحافظ أبو علي الحسين بن علي بن يزيد النيسابوري، (ت 349 هـ). حيث قال كما في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار لابن منده (ص 72):«ما تحت أديم السماء أصح من كتاب مسلم بن الحجاج» . وانظر ترجمته في: الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (3/ 842)، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي (8/ 622).

(2)

في أ: «فالبخاريُّ» بالرَّفع، والمثبت من د، و، ز.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 24): «(فـ) مرويُّ الإمامِ (البخاريِّ)» .

(3)

في ز: «شَرْطُهُمَا» بالرفع، والمثبت من أ، ب، د.

(4)

في ز، كُتب تحتها:«فتَى» بفتحة واحدة؛ لعلَّ الناسخَ يريد الوجهين معاً.

(5)

أي: كونه صحيحاً على شرط البخاريِّ فقط، ثم على شرط مسلمٍ فقط، ثمَّ على شرط إمامٍ غيرِهما. انظر: شرح الناظم (2/ 650)، واستقصاء الأثر (22/ أ)، ومنهج ذوي النظر (ص 24).

ص: 63

52 -

وَشَرْطُ ذَيْنِ: كَوْنُ ذَا الْإِسْنَادِ

لَدَيْهِمَا بِالْجَمْعِ وَالْإِفْرَادِ

(1)

53 -

وَعِدَّةُ الْأَوَّلِ بِالتَّحْرِيرِ

أَلْفَانِ وَالرُّبْعُ بِلَا تَكْرِيرِ

(2)

54 -

وَمُسْلِمٍ

(3)

: أَرْبَعَةُ الْآلَافِ

وَفِيهِمَا التَّكْرَارُ جَمّاً وَافِ

55 -

مِنَ الصَّحِيحِ فَوَّتَا كَثِيرَا

وَقَالَ نَجْلُ أَخْرَمٍ

(4)

: يَسِيرَا

(5)

56 -

مُرَادُهُ

(6)

أَعَلَى الصَّحِيحِ؛ فَاحْمِلِ

أَخْذاً مِنَ الْحَاكِمِ؛ أَيْ فِي «الْمَدْخَلِ»

(7)

(1)

أي: فيهما معاً أو في أحدهما. انظر: شرح الناظم (2/ 687)، ومنهج ذوي النظر (ص 26).

(2)

عِدَّة أحاديثِ صحيح البخاري دون المكرَّر: ألفان وخمس مئةٍ وثلاثةَ عشرَ حديثاً. شرح الناظم (2/ 720).

(3)

في ج: «ومسلمٌ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د.

(4)

هو: أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب الأخرم النّيسابوريّ، الإمام الحافظ المتقن الحجَّة، صنَّف المستخرج على الصَّحيحين وغيره، (ت 344 هـ). انظر: الإرشاد للخليلي (3/ 835)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (15/ 466).

(5)

نقل كلام ابن الأخرمِ الحافظُ محمَّد بن إسحاقَ بن مَنْدَه رحمه الله في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار (ص 73) حيث قال: «وسمعتُ محمد بن يعقوب الأخرم - وذكر كلاماً معناه هذا -: قلَّ مَا يفوتُ البخاريَّ ومُسلِماً ممَّا يثبتُ مِنَ الحديث» .

(6)

في أ: «مرادَه» بالنصب، والمثبت من ج، د، ز.

(7)

قال الحاكم رحمه الله في المدخل إلى كتاب الإكليل (ص 33): «فالقسم الأوَّلُ من المتَّفق عليها: اختيار البخاريِّ ومسلمٍ وهو الدَّرجة الأولى مِنَ الصَّحيح

والأحاديث المروِيَّة بهذه الشَّريطة لا يبلغ عددُها عشرةَ آلافِ حديثٍ».

ص: 64

57 -

النَّوَوِيْ: لَمْ يَفُتِ الْخَمْسَةَ مِنْ

مَا صَحَّ إِلَّا النَّزْرُ

(1)

؛ فَاقْبَلْهُ وَدِنْ

(2)

58 -

وَاحْمِلْ مَقَالَ: «عُشْرَ

(3)

أَلْفِ أَلْفِ

أَحْوِي»

(4)

عَلَى مُكَرَّرٍ وَوَقْفِ

(5)

59 -

وَخُذْهُ

(6)

حَيْثُ حَافِظٌ عَلَيْهِ نَصّْ

وَمِنْ مُصَنَّفٍ بِجَمْعِهِ يُخَصّْ

60 -

كَـ «ابْنِ خُزَيْمَةٍ» وَيَتْلُو «مُسْلِمَا»

وَأَوْلِهِ «الْبُسْتِيَّ» ثُمَّ «الْحَاكِمَا»

61 -

وَكَمْ بِهِ تَسَاهُلٌ حَتَّى وَرَدْ

فِيهِ مَنَاكِرٌ

(7)

وَمَوْضُوعٌ يُرَدّْ

(1)

قال النَّوويُّ رحمه الله كما في التَّقريب والتَّيسير (ص 26): «والصَّوابُ: أنَّه لم يَفُتِ الأصولَ الخمسةَ إلَّا اليسيرُ، أعني الصَّحيحين، وسنن أبي داود، والتِّرمذي، والنَّسائي» .

(2)

أي: اخنع لقوله، ولا تعترض عليه. استقصاء الأثر (28/ ب)، ومنهج ذوي النظر (ص 28).

(3)

في ب، ز:«عشرِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، د.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (29/ ب): «(عُشرَ): بالنَّصب؛ مفعول مقدَّم» .

(4)

يريد النَّاظم: ما رُوِي عن الإمام البخاريِّ رحمه الله أنَّه قال: «أحفظ مئةَ ألف حديثٍ صحيح، وأحفظ مئتَيْ ألف حديثٍ غيرِ صحيح» . الكامل في ضعفاء الرِّجال لابن عدي (1/ 317).

(5)

أي: احمله على تعدُّد الطُّرق والأسانيد للحديث، وعلى آثار الصَّحابة والتَّابعين وغيرهم، وأنه سُمِّيَ الجميعُ حديثاً، وكان السَّلف يطلقون الحديث على ذلك. شرح الناظم (2/ 744).

(6)

أي: الصَّحيح الزَّائد على ما في الصَّحيحَيْن. شرح الناظم (2/ 770)، ومنهج ذوي النظر (ص 28).

(7)

في ج، هـ:«مناكير» .

ص: 65

62 -

وَابْنُ الصَّلَاحِ قَالَ: مَا تَفَرَّدَا

فَحَسَنٌ؛ إِلَّا لِضَعْفٍ فَارْدُدَا

(1)

63 -

جَرْياً عَلَى امْتِنَاعِ أَنْ يُصَحَّحَا

فِي عَصْرِنَا

(2)

؛ كَمَا إِلَيْهِ جَنَحَا

64 -

وَغَيْرُهُ جَوَّزَهُ - وَهْوَ الْأَبَرّْ

(3)

-

فَاحْكُمْ هُنَا بِمَا لَهُ أَدَّى النَّظَرْ

65 -

مَا سَاهَلَ الْبُسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ

بَلْ شَرْطُهُ خَفَّ

(4)

، وَقَدْ وَفَى

(5)

بِهِ

(6)

66 -

وَ «اسْتَخْرَجُوا» عَلَى الصَّحِيحَيْنِ بِأَنْ

يَرْوِيْ أَحَادِيثَ كِتَابٍ حَيْثُ عَنّْ

(7)

(1)

في ج: «قد بدا» بدل: «فَارْدُدَا» ، وفي حاشيتها:«فارددا» .

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص 22): «ما حُكم بصحَّتهِ، ولم نجدْ ذلك فيه لغيره من الأئمَّة، إنْ لم يكنْ من قَبيلِ الصَّحيح فهو من قَبيلِ الحسن، يُحتَجُّ بِهِ ويُعمَل بِهِ، إلَّا أنْ تظهرَ فيه علَّةٌ توجب ضعفَهُ» .

(2)

في نسخة على حواشي أ، ب، د:«عصره» .

(3)

ممَّن جوَّزه: الحافظ يحيى بن شَرَفٍ النَّووي رحمه الله، وعبارته في التقريب والتيسير (ص 28):«والأظهر عندي: جوازُهُ لمن تمَكَّن، وقويت معرفتُه» .

ووافقه العراقي في شرح التبصرة والتذكرة (1/ 130)، وابن حجر في النكت على كتاب ابن الصلاح (1/ 272)، وغيرهما.

(4)

في نسخة على حاشية أ: «خَفٍ» بالجرّ المنوّن.

(5)

في هـ، و، ز:«وفَّى» بتشديد الفاء، والمثبت من أ، ج، د.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (33/ ب): «بالتَّخفيف، والتَّثقيل: لغة فيه» .

(6)

في ز: «كتابهْ» ، «بهْ» بسكون الهاء، والمثبت من ج، د، هـ، و.

(7)

في أ: كُتِبَ عنوانٌ قبل البيت بخطٍّ مغاير لخطِّ النَّاسخ: «المستخرجات» .

ص: 66

67 -

لَا مِنْ طَرِيقِ مَنْ إِلَيْهِ عَمَدَا

(1)

مُجْتَمِعاً فِي شَيْخِهِ فَصَاعِدَا

68 -

فَرُبَّمَا تَفَاوَتَتْ مَعْنىً وَفِي

لَفْظٍ كَثِيراً؛ فَاجْتَنِبْ إِنْ

(2)

تُضِفِ

69 -

إِلَيْهِمَا، وَمَنْ عَزَا

(3)

أَرَادَا

بِذَلِكَ الْأَصْلَ؛ وَمَا أَجَادَا

70 -

وَاحْكُمْ بِصِحَّةٍ لِمَا يَزِيدُ

(4)

فَهْوَ مَعَ الْعُلُوِّ ذَا يُفِيدُ

71 -

وَكَثْرَةَ

(5)

الطُّرْقِ، وَتَبْيِينَ

(6)

الَّذِي

أُبْهِمَ أَوْ أُهْمِلَ أَوْ سَمَاعِ

(7)

ذِي

(1)

في د، هـ، و، ز، «عَمِدَا» بكسر الميم، والمثبت من أ، ج.

قال الرَّازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 218): «(عمَد) للشَّيْءِ: قصَد لهُ، أي: تعمَّد، وهو ضدُّ الخطأِ. و (عمَد) الشَّيءَ (فانعمَد) أي: أقامه بعِمادٍ يُعتمَدُ عليه، وبابهما ضرب» .

(2)

في أ: «أن» بفتح الهمزة، والمثبت من ب، ج، د، و، ز.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (35/ ب): «(إن) شرطية» .

وقال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (1/ 54): «(أن) يحتمل أن تكون مصدرية و (تُضِفْ) صِلَتُها منصوب؛ إلَّا أنَّه استعمله مجزوماً فحذف عين فعله للضرورة وهو مفعول اجتنب، ويحتمل أن تكون شرطية ومفعول اجتنب محذوف؛ أي: اجتنب الغلط، وجوابها دل عليه السابق» .

(3)

كالبيهقي والبغوي. شرح الناظم (3/ 905).

(4)

ما يقع في المستخرجات من ألفاظٍ زائدةٍ على ما في الصَّحيح من تتمَّةٍ لمحذوفٍ، أو زيادة شرحٍ في حديثٍ أو نحو ذلك؛ فإنها محكوم بصحَّتِها. شرح الناظم (3/ 921).

(5)

في ز: «وكثرةُ» بالرّفع، والمثبت من أ، د.

(6)

في ز: «وتبيينُ» بالرَّفع، وفي أ: بالنَّصب والجرِّ، والمثبت من د.

(7)

في أ: «سماع» بالنّصب والجرّ معاً، والمثبت من ج، د.

قال التَّرمَسيُّ رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 34): «(أو) تبيين (سماعِ) راوٍ» .

ص: 67

72 -

تَدْلِيسٍ اوْ مُخْتَلِطٍ، وَكُلُّ مَا

أُعِلَّ

(1)

فِي الصَّحِيحِ مِنْهُ سَلِمَا

(2)

• • •

(1)

في و، ز:«أُهمِلَ» ، وفي نسخة على حاشيتها:«أُعِلَّ» .

(2)

أي: أنَّ كلَّ علَّةٍ أُعِلَّ بها حديثٌ في أحدِ الصَّحيحَيْن جاءت رواية المستخرَج سالمةً منها؛ فهي من فوائده. شرح الناظم (3/ 927).

ص: 68

‌خَاتِمَةٌ

73 -

لِأَخْذِ مَتْنٍ مِنْ مُصَنَّفٍ يَجِبْ

عَرْضٌ عَلَى أَصْلٍ، وَعِدَّةٍ نُدِبْ

74 -

وَمَنْ لِنَقْلٍ

(1)

فِي الْحَدِيثِ شَرَطَا

رِوَايَةً - وَلَوْ مُجَازاً - غُلِّطَا

(2)

• • •

(1)

في ز: «بنقلٍ» ، وفي نسخة على حاشيتها:«لنقلٍ» .

(2)

القائل بذلك هو: أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللَّمتُوني الإشبيلي، (ت 575 هـ). حيث قال رحمه الله في فهرسته (ص 41):«وقد اتَّفَقَ العلماءُ رحمهم الله على أنّه لا يَصِحُّ لمسلمٍ أن يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كذا، حتى يكونَ عنده ذلك القول مرويّاً ولو على أقلِّ وجوه الرِّوايات» . وانظر ترجمته في: التَّكملة لكتاب الصِّلة لابن الأبّار (2/ 49)، وسير أعلام النبلاء (21/ 85).

وقد تعقَّبه الزَّركشي وبيَّنَ انعقاد الإجماعِ على جواز النَّقل من الكتب المُعتمَدة دونَ رواية. شرح الناظم (3/ 936).

وفي حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثمّ بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنّه» .

وفي حاشية د بلاغ بخطِّ النَّاظم لم يتَّضح أكثره، وظهر منه: «الحمد للَّه، بلغ صاحبه الفاضل

جرامرد الحنفي

عليّ، كتبه:

(أ)».

(أ) مكان النقاط كلمات غير مقروءة.

ص: 69

‌الْحَسَنُ

75 -

الْمُرْتَضَى فِي حَدِّهِ: مَا اتَّصَلَا

بِنَقْلِ عَدْلٍ قَلَّ ضَبْطُهُ، وَلَا

76 -

شَذَّ وَلَا عُلِّلَ، وَلْيُرَتَّبِ

مَرَاتِباً، وَالِاحْتِجَاجَ يَجْتَبِي

77 -

الْفُقَهَا وَجُلُّ أَهْلِ الْعِلْمِ

فَإِنْ أَتَى مِنْ طُرْقٍ اخْرَى يَنْمِي

(1)

78 -

إِلَى الصَّحِيحِ - أَيْ: لِغَيْرِهِ - كَمَا

يَرْقَى إِلَى الْحُسْنِ الَّذِي قَدْ وُسِمَا

79 -

ضَعْفاً - لِسُوءِ الْحِفْظِ أَوْ إِرْسَالٍ اوْ

تَدْلِيسٍ اوْ جَهَالَةٍ - إِذَا رَأَوْا

80 -

مَجِيئَهُ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، وَمَا

كَانَ لِفِسْقٍ أَوْ

(2)

يُرَى مُتَّهَمَا

81 -

يَرْقَى عَنِ الْإِنْكَارِ بِالتَّعَدُّدِ

بَلْ رُبَّمَا يَصِيرُ كَالَّذِي بُدِي

(1)

في ج، هـ:«تنمي» بالتّاء، ولم تنقط في و.

(2)

في و: «او» بالوصل.

ص: 70

82 -

وَ «الْكُتُبُ الْأَرْبَعُ» ثُمَّتَ

(1)

«السُّنَنْ»

لِلدَّارَقُطْنِيْ: مِنْ مَظِنَّاتِ الْحَسَنْ

(2)

83 -

قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ

(3)

كِتَابِهْ

(4)

«ذَكَرْتُ مَا صَحَّ وَمَا يُشَابِهْ

84 -

وَمَا بِهِ وَهْنٌ أَقُلْ، وَحَيْثُ لَا

فَصَالِحٌ»

(5)

، فَابْنُ الصَّلَاحِ جَعَلَا

85 -

مَا لَمْ يُضَعِّفْهُ وَلَا صَحَّ: حَسَنْ

لَدَيْهِ، مَعْ جَوَازِ أَنَّهُ وَهَنْ

(6)

86 -

فَإِنْ يُقَلْ

(7)

: قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ لَهْ

قُلْنَا: احْتِيَاطاً حَسَناً قَدْ جَعَلَهْ

(1)

في د، و، ز:«ثُمّتِ» بكسر التّاء، والمثبت من ب. قال الفيروزآبادي رحمه الله في تاء (ثُمَّ) و (رُبَّ):«والأكثر تحريكها معهما بالفتح» . القاموس المحيط (ص 1350).

(2)

في ب: «مَظِنَّاتٍ حَسَن» بالجرِّ المنوَّن منكَّراً، ولا يؤدي المعنى المراد.

(3)

في نسخة على حاشية ز: «في» بدل: «عن» .

(4)

في هـ: «كتابه» بكسر الهاء وسكونها، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز.

(5)

قال أبو بكر بن داسة رحمه الله: سمعتُ أبا داود يقول: «كتبتُ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب - يعني: كتاب السنن - جمعت فيه أربعة آلاف وثمان مئة حديث، ذكرت الصحيح وما يشبهه ويقاربه» . انظر: تاريخ بغداد (10/ 78)، وطبقات الحنابلة لأبي يعلى (1/ 161)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (22/ 196)، وشروط الأئمة الخمسة للحازمي (ص 68).

وقال أبو داود رحمه الله في رسالته إلى أهل مكة (ص 27): «وما كان في كتابي من حديثٍ فيه وهنٌ شديدٌ فقد بيَّنتهُ، ومنه ما لا يصحُّ سنده، وما لم أذكرْ فيه شيئاً فهو صالحٌ، وبعضها أصحُّ من بعضٍ» .

(6)

مقدمة ابن الصلاح (ص 36 - 37).

(7)

في ز: «يقُل» بضمِّ القاف، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

قال ابن رُشَيد رحمه الله كما في النّفح الشَّذيِّ في شرح جامع الترمذي لابن سيد النَّاس (1/ 218): «ليس يَلزَمُ أن يُستَفَادَ مِنْ كونِ الحديثِ لم يَنُصَّ عليه أبو داود بضَعفٍ ولا نَصَّ عليه غيرُه بِصِحَّةٍ: أنَّ الحديثَ عند أبي داود حَسَنٌ؛ إذ قد يكونُ عِندَه صَحِيحاً، وإن لم يكن عِنْدَ غيرِه كذلك» .

ص: 71

87 -

فَإِنْ يُقَلْ: فَمُسْلِمٌ يَقُولُ: لَا

يَجْمَعُ جُمْلَةَ الصَّحِيحِ النُّبَلَا

88 -

فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْزِلَ لِلْمُصَدَّقِ

وَإِنْ يَكُنْ فِي حِفْظِهِ لَا يَرْتَقِي

89 -

هَلَّا قَضَى فِي الطَّبَقَاتِ الثَّانِيَهْ

بِالْحُسْنِ مِثْلَ مَا قَضَى فِي الْمَاضِيَهْ

(1)

!

90 -

أَجِبْ بِأَنَّ مُسْلِماً فِيهِ شَرَطْ

مَا صَحَّ، فَامْنَعْ أَنْ

(2)

لِذِي الْحُسْنِ يُحَطّْ

(3)

(1)

قال ابن سيِّد النَّاس اليَعمري رحمه الله في النفح الشَّذي (1/ 208): «وعملُه في ذلك شبِيهٌ بِعَمَلِ مُسلمٍ - الذي لا ينبَغِي أن يُحمَل كلامُهُ على غيرِهِ - أنّه اجتَنَبَ الضَّعيفَ الواهي، وأتى بالقسمين الأوّل والثّاني، وحديثُ مَنْ مَثَّلَ به مِنَ الرُّوَاةِ مِنَ القِسمَينِ موجودٌ في كتابه، دونَ القِسمِ الثَّالثِ، فَهلَّا ألْزَمَ الشَّيخُ أبو عَمرٍو مُسلماً مِنْ ذلك ما أَلزمَ به أبا داود؟ فمعنَى كلامِهِما واحدٌ، وقولُ أبي داود:(ومَا يُشبِهُهُ) يَعنِي فِي الصِّحَة، (وما يقاربه) يعني فيها أيضاً، وهو نحو قولِ مسلم: إنه ليس كل الصحيح نجده عند مالك، وشعبة، وسفيان. فاحتاجَ إلى أن يَنزِلَ إلى مثلِ حديثِ ليث بن أبي سُلَيم، وعطاء بن السَّائب، ويزيد بن أبي زياد، لما يَشمَلُ الكلَّ من اسم العدالة والصِّدقِ

».

(2)

في ز: «إن» بكسر الهمزة، والمثبت من أ، ب، د، هـ.

(3)

أي: أنَّه ليس لنا أنْ نحكمَ على حديثٍ في كتابه بأنَّه حسنٌ عنده؛ لما عُرِف من قصور الحسن عَنِ الصَّحيح. شرح الناظم (3/ 1081).

ص: 72

91 -

فَإِنْ يُقَلْ: فِي «السُّنَنِ» الصِّحَاحُ

(1)

مَعْ

ضَعِيفِهَا، وَالْبَغَوِيُّ

(2)

قَدْ جَمَعْ

92 -

«مَصَابِحاً» وَجَعَلَ الْحِسَانَ مَا

فِي «سُنَنٍ» ؛ قُلْنَا: اصْطِلَاحٌ يُنْتَمَى

(3)

93 -

يَرْوِي أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وُجِدْ

ثُمَّ الضَّعِيفَ حَيْثُ غَيْرُهُ فُقِدْ

94 -

وَالنَّسَئِيْ: مَنْ لَمْ يَكُونُوا اتَّفَقُوا

تَرْكاً لَهُ، وَالْآخِرُونَ

(4)

أَلْحَقُوا

95 -

بِالْخَمْسَةِ «ابْنَ مَاجَةٍ»

(5)

، قِيلَ: وَمَنْ

مَازَ بِهِمْ فَإِنَّ فِيهِمُ

(6)

وَهَنْ

(7)

(1)

في ج: «الصّحاحِ» بالجرّ، وهو وهم.

(2)

هو: أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفرَّاء البغويُّ الشّافعي، مُحيي السُّنَّة، صنف شرح السُّنَّة، ومصابيح السُّنَّة، وكلاهما مطبوع، (ت: 516 هـ). انظر: التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد لابن نقطة (ص 251)، وسير أعلام النبلاء (19/ 439).

(3)

في ز: «ينتَمِي» بكسر الميم، وبه تختلُّ القافية.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 41): «(يُنْتَمَى) مبنِيّاً للمفعول، أي: يُنسَب إليه خاصَّةً» .

(4)

في ز: «والآخَرون» بفتح الخاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (51/ ب): «بكسرِ الخاءِ مُعجمةً؛ أي: المتأخِّرون» .

(5)

أول من ألحق سنن ابن ماجه بالكتب الستة: ابن طاهر المقدسي في شروط الأئمة الستة، وتبعه عبد الغني المقدسي في الكمال في أسماء الرجال. شرح الناظم (3/ 1166).

(6)

في ب، هـ، و، ز:«فيهمِ» بكسر الميم، والمثبت من أ.

(7)

قال جمال الدين المزّي رحمه الله كما في تهذيب التهذيب لابن حجر (9/ 531): «كل ما انفرد به ابن ماجه ضعيف» ، وقال ابن حجر رحمه الله:«مراده من الرِّجال لا من الأحاديث، فإنَّ في أفراده صحاحاً» . شرح الناظم (3/ 1167).

ص: 73

96 -

تَسَاهَلَ الَّذِي عَلَيْهَا أَطْلَقَا

صَحِيحَةً

(1)

؛ وَ «الدَّارِمِيْ»

(2)

وَ «الْمُنْتَقَى»

(3)

97 -

وَدُونَهَا: مَسَانِدٌ، وَالْمُعْتَلِي

مِنْهَا الَّذِي لِـ «أَحْمَدٍ» ، وَ «الْحَنْظَلِي»

(4)

• • •

(1)

كالحاكم حيث أطلق الصِّحَّة على جامع التِّرمذي، وتابعه الخطيب البغداديُّ وزاد عليه سنن النسائي، أما أبو طاهر السِّلَفي فأطلق الصحة على الموطأ والسنن الأربعة. انظر: شرح الناظم (3/ 1171)، ومقدِّمة السِّلفي المطبوعة مع معالم السُّنن للخطَّابي (4/ 357)، ومستدرك الحاكم (2/ 258)، ومقدِّمة ابن الصَّلاح (ص 40).

(2)

قال البلقيني رحمه الله في محاسن الاصطلاح (ص 184): «وأما (مسند الدارمي): فقد أطلق عليه جماعةٌ من الحفَّاظ اسم الصحيح» . ومنهم علاء الدين مغلطاي كما ذكر النَّاظم في شرحه (2/ 522).

(3)

نقل البلقيني عن جماعة: أنهم أطلقوا عليه اسم الصحيح. انظر: شرح الناظم (3/ 1173).

(4)

يريد النَّاظم: مسند إسحاق بن راهويه. انظر: شرح الناظم (3/ 1199)، ومنهج ذوي النظر (ص 44).

وفي حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثمّ بلغ سماعا عليّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنّه» .

ص: 74

‌مَسْأَلَةٌ

98 -

الْحُكْمُ بِالصِّحَّةِ وَالْحُسْنِ

(1)

عَلَى

مَتْنٍ: رَآهُ

(2)

التِّرْمِذِيْ، وَاسْتُشْكِلَا

(3)

99 -

فَقِيلَ: يَعْنِي اللُّغَوِيْ

(4)

، وَيَلْزَمُ

وَصْفُ الضَّعِيفِ

(5)

، وَهْوَ نُكْرٌ لَهُمُ

(1)

في نسخة على حواشي أ، ب، هـ:«مع حُسنٍ» بدل: «وَالْحُسْنِ» .

(2)

في ج: «رواه» .

(3)

في هـ: «واستشكَلا» بفتح الكاف، مبنِيّاً للفاعل، والمثبت من أ، د.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (53/ أ): «(استُشكِلا): بألف الإطلاق، والبناء للمجهول» .

(4)

نقل الزركشي في النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/ 369) عن ابن أبي الدم أنه قال: «لا يبعُدُ أن يكون المراد بقوله: (هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ) أنَّ الصَّحيح هو: الذي نقله العدل عن العدل بشرط الضبط كما تقدَّم، وَالحسنُ هو: الحَدِيثُ الوارد فيه بشرى للمكلَّف وتسهيلٌ عليه وتيسيرٌ، مَأخوذٌ مِمَّا تميل إليه النَّفس، وهو الَّذِي أشَار إليه ابن الصَّلاح فِي الجواب الثَّانِي» .

(5)

أي: يلزم منه صحَّة وصف الحديث الضعيف والموضوع إذا كان حَسَن اللفظ بالحَسَن. انظر: شرح الناظم (3/ 1215)، ومنهج ذوي النظر (ص 45).

ص: 75

100 -

وَقِيلَ: بِاعْتِبَارِ تَعْدَادِ السَّنَدْ

(1)

وَفِيهِ شَيْءٌ حَيْثُ وَصْفُ مَا انْفَرَدْ

(2)

101 -

وَقِيلَ: مَا تَلْقَاهُ

(3)

يَحْوِي الْعُلْيَا

فَذَاكَ حَاوٍ أَبَداً لِلدُّنْيَا

(4)

102 -

كُلُّ صَحِيحٍ حَسَنٌ لَا يَنْعَكِسْ

وَقِيلَ: هَذَا حَيْثُ رَأْيٌ يَلْتَبِسْ

(5)

(1)

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص 39): «في قول التِّرمذيِّ وغيره: (هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ) إشكالٌ؛ لأنَّ الحسن قاصرٌ عنِ الصَّحيح كما سبق إيضاحه، ففي الجمع بينهما في حديثٍ واحدٍ جمعٌ بين نفي ذلك القصور وإثباته. وجوابه: أن ذلك راجعٌ إلى الإسناد، فإذا رُوِي الحديث الواحد بإسنادَيْن: أحدهما إسنادٌ حسنٌ، والآخر إسنادٌ صحيحٌ؛ استقام أن يُقالَ فيه: إنه حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، أي: إنَّه حسنٌ بالنِّسبة إلى إسنادٍ، صحيحٌ بالنِّسبة إلى إسنادٍ آخر. على أنه غير مُستنْكَرٍ أن يكون بعض من قال ذلك أراد بالحسن معناه اللُّغَوي، وهو ما تميلُ إليه النَّفس ولا يأباه القلب، دون المعنى الاصطلاحي الَّذِي نحن بصدده» .

(2)

أي: أنَّ الترمذي قد وصف بذلك أحاديث ليس لها إلا مخرج واحد. انظر: شرح الناظم (3/ 1210)، ومنهج ذوي النظر (ص 45).

(3)

في ج: «يلقاه» بالياء.

(4)

أي: أنَّ الصحيح يحوي صفة الحسن، فالصِّحَّة هي الوصف الأعلى، والحسن هو الوصف الأدنى. انظر: شرح الناظم (3/ 1222)، ومنهج ذوي النظر (ص 45).

قال ابن دقيق العيد رحمه الله في الاقتراح في بيان الاصطلاح (ص 11): «فإذا وُجِدت الدَّرجة العليا لم ينافِ ذلك وجود الدُّنيا، كالحفظ مع الصِّدق، فيصحُّ أن يُقال في هذا: إنَّه حسنٌ باعتبار وجود الصِّفة الدُّنيا وهي الصِّدق مثلاً، صحيحٌ باعتبار الصِّفة العُليا وهي الحفظ والإتقان، ويلزم على هذا أن يكون كلُّ صحيحٍ حسناً «.

(5)

قال ابن كثير رحمه الله في اختصار علوم الحديث (ص 43 - 44): «والَّذِي يظهر لي: أنَّه يُشرِب الحكمَ بِالصِّحَّة على الحديث كما يُشرِب الحسن بالصِّحَّة. فعلى هذا يكون ما يقول فيه: (حسنٌ صحيحٌ) أعلى رُتبةً عنده من الحسن، ودون الصَّحيح، ويكون حكمه على الحديث بالصِّحَّة المحضة أقوى من حكمه عليه بالصِّحَّة مع الحسن» .

ص: 76

103 -

وَصَاحِبُ «النُّخْبَةِ» : ذَا إِنِ انْفَرَدْ

إِسْنَادُهُ، وَالثَّانِ حَيْثُ ذُو عَدَدْ

(1)

104 -

وَقَدْ بَدَا لِي فِيهِ مَعْنَيَانِ

لَمْ يُوجَدَا لِأَهْلِ هَذَا الشَّانِ

105 -

أَيْ حَسَنٌ لِذَاتِهِ صَحِيحُ

لِغَيْرِهِ، لَمَّا بَدَا التَّرْجِيحُ

106 -

أَوْ حَسَنٌ عَلَى الَّذِي بِهِ يُحَدّْ

وَهْوَ أَصَحُّ مَا هُنَاكَ قَدْ وَرَدْ

(2)

107 -

وَالْحُكْمُ بِالصِّحَّةِ لِلْإِسْنَادِ

وَالْحُسْنِ، دُونَ الْمَتْنِ لِلنُّقَّادِ

108 -

لِعِلَّةٍ أَوْ لِشُذُوذٍ، وَاحْكُمِ

لِلْمَتْنِ إِنْ أَطْلَقَ ذُو حِفْظٍ نُمِي

(1)

قال ابن حجر رحمه الله في نزهة النظر (ص 79): «فإنْ جُمِعا - أي: الصَّحيح والحسن - في وصفٍ واحدٍ، كقول التِّرمذيِّ وغيرِه:(حديثٌ حسنٌ صحيحٌ)، فللتَّردُّدِ الحاصل من المجتهد في النَّاقل: هلِ اجتمعتْ فيه شروط الصِّحَّة أو قَصُر عنها، وهذا حيث يحصل منه التَّفرُّد بتلك الرِّواية

وإلا إذا لم يحصل التفرد؛ فإطلاق الوصفين معاً على الحديث يكون باعتبار إسنادين، أحدهما صحيح، والآخر حسن».

(2)

الأبيات الثَّلاثة من قوله: «وَقَدْ بَدَا لِي فِيهِ مَعْنَيَانِ» إلى هنا وردت في حواشي: أ - بخطٍّ مغاير -، ب، د، ز، وجاءت في و في آخر المسألة في باب الحسن قبل الضعيف، ولم ترد في ج، هـ، وقد ذكرها النَّاظم في شرحه (3/ 1241)، فهي ممَّا ألحقه بعد فراغِه من النَّظمِ، وقد نبَّه على إضافة الأبيات الملحقة في قيد فراغه.

ص: 77

109 -

وَلِلْقَبُولِ يُطْلِقُونَ: «جَيِّدَا»

وَ «الثَّابِتَ»

(1)

، «الصَّالِحَ»

(2)

، وَ «الْمُجَوَّدَا»

110 -

وَهَذِهِ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ

وَقَرَّبُوا «مُشَبَّهَاتٍ» مِنْ حَسَنْ

(3)

111 -

وَهَلْ

(4)

يُخَصُّ بِالصَّحِيحِ الثَّابِتُ؟

أَوْ يَشْمَلُ الْحُسْنَ

(5)

؟ نِزَاعٌ ثَابِتُ

(6)

• • •

(1)

في ز: «والثّابتُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، د.

(2)

في ز: «الصّالحُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د.

(3)

في ألفاظهم أيضاً: (المشبَّه)، وهو يطلق على الحسن وما يقاربه. شرح الناظم (3/ 1266).

(4)

في أ، ج، و، ز:«وقد» ، وفي نسخة على حاشيتي أ، ز:«وهل» .

(5)

في ب: «الحسنُ» بالرَّفع، وهو وهم.

(6)

في هـ: قُدِّمَ هذا البيتُ بعد قوله: «وصاحب النّخبة» .

ص: 78

‌الضَّعِيفُ

112 -

هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الْحُسْنِ خَلَا

وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلَا

113 -

وَابْنُ الصَّلَاحِ: فَلَهُ تَعْدِيدُ

إِلَى كَثِيرٍ

(1)

، وَهْوَ لَا يُفِيدُ

114 -

ثُمَّ عَنِ الصِّدِّيقِ الَاوْهَى كَرَّهْ

(2)

:

صَدَقَةٌ

(3)

عَنْ فَرْقَدٍ

(4)

عَنْ مُرَّهْ

(5)

(1)

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص 41): «كلُّ حديثٍ لم يجتمع فيه صفات الحديث الصحيح، ولا صفات الحديث الحسن المذكورات فيما تقدَّم؛ فهو حديثٌ ضعيفٌ، وأطنب أبو حاتم ابن حِبَّانَ البُستيُّ في تقسيمه، فبلغ به خمسين قسماً إلا واحداً، وما ذكرتُهُ ضابطٌ جامعٌ لجميع ذلك» .

(2)

في هـ، و، ز:«كرَّةِ» بكسر التَّاء، والمثبت من أ.

و «كَرَّة» : أي: مرَّة واحدة. منهج ذوي النظر (ص 49).

(3)

هو: صدقةُ بنُ موسى الدَّقيقيُّ، أبو المغيرةِ أو أبو محمَّدٍ، السُّلَميُّ البصريُّ، صدوقٌ له أوهامٌ، مِنَ السَّابعة. تقريب التهذيب (2921).

(4)

هو: فرقدُ بنُ يعقوبَ السَّبَخيُّ، أبو يعقوب البصريُّ، صدوقٌ عابدٌ، لكنَّهُ ليِّنُ الحديثِ، كثيرُ الخطأ، (ت 131 هـ). تقريب التهذيب (5384).

(5)

في هـ، و، ز:«مُرَّةِ» بكسر التّاء، والمثبت من أ، ب.

وهو: مُرَّة بن شراحيل الهمْداني، أبو إسماعيل الكوفي، يقال له: مرَّة الطيِّب، ثقة عابد، (ت 76 هـ). تقريب التهذيب (6562).

فأوهى أسانيد الصديق: صدقة بن موسى الدقيقي، عن فرقد السبخي، عن مرة الطيب، عن أبي بكر رضي الله عنه. شرح الناظم (3/ 1295).

ص: 79

115 -

وَالْبَيْتِ

(1)

: عَمْرٌو

(2)

ذَا عَنِ الْجُعْفِيِّ

(3)

عَنْ حَارِثِ

(4)

الْأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ

116 -

وَلِأَبِي هُرَيْرَةَ: السَّرِيُّ

(5)

عَنْ

دَاوُدَ

(6)

عَنْ وَالِدِهِ

(7)

، أَيَّ وَهَنْ!

(1)

أي: أوهى أسانيد أهل البيت. شرح الناظم (3/ 1293).

(2)

هو: عَمْرو بن شمر الجعفيُّ، أبو عبد اللَّه الكوفيُّ الرَّافضيُّ، متَّهمٌ بالكذب والوضع، (ت 157 هـ). انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (6/ 240)، وتاريخ الإسلام للذهبي (4/ 170)، وميزان الاعتدال للذهبي (3/ 268)، ولسان الميزان لابن حجر (6/ 210).

(3)

هو: جابر بن يزيد بن الحارث الجعفيُّ، أبو عبد اللَّه الكوفيُّ، ضعيفٌ، رافضيٌّ، (ت 127 هـ). تقريب التهذيب (878).

(4)

في ب: «حارثٍ» بالجرِّ المُنوَّن، ويستقيم بها الوزن إن كانت همزة «الاعور» بعدها همزة وصلٍ، والمثبت من د، ز.

وهو: الحارث بن عبد اللَّه الأعور الهَمْدانيُّ، الحُوتِيُّ، الكوفيُّ، أبو زُهَيْرٍ، صاحب عليٍّ، كذَّبه الشَّعبيُّ في رأيه، ورُمِي بالرَّفض، وفي حديثه ضعفٌ، مات في خلافة ابن الزبير، وهو من الثانية. تقريب التهذيب (1029).

(5)

ضبّب عليه في أ، وكتب في الحاشية:«السُّدِّي» .

وهو: السَّريُّ بنُ إسماعيلَ الهَمْدانيُّ الكوفيُّ، ابن عمِّ الشَّعبيِّ، وَلِي القضاءَ، وهو متروك الحديث، من السادسة. تقريب التهذيب (2221).

(6)

هو: داود بنُ يزيدَ بنِ عبدِ الرَّحمن الأوديُّ، الزَّعافِريُّ، أبو يزيدَ الكوفيُّ، الأعرج، ضعيف، (ت 151 هـ). تقريب التهذيب (1818).

(7)

هو: يزيد بنُ عبدِ الرَّحمن بن الأسود الأَوْدِيُّ، أبو داود، مقبول، من الثالثة. تقريب التهذيب (7746).

ص: 80

117 -

لِأَنَسٍ: دَاوُدُ

(1)

عَنْ أَبِيهِ

(2)

عَنْ

أَبَانَ، وَاعْدُدْ لِأَسَانِيدِ الْيَمَنْ

118 -

حَفْصٌ - عَنَيْتُ: الْعَدَنِيْ

(3)

- عَنِ الْحَكَمْ

(4)

وَغَيْرُ ذَاكَ مِنْ تَرَاجِمٍ

(5)

تُضَمّْ

• • •

(1)

في ز: «داودَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب.

وهو: داود بن المُحبَّر بن قَحْذَم الثَّقَفيُّ، البَكْرَاوِيُّ، أبو سليمانَ البَصريُّ، نزيل بغدادَ، متروكٌ، وأكثر كتاب العقل الذي صنَّفه موضوعات، (ت 206 هـ). تقريب التهذيب (1811).

(2)

المُحبَّر بن قحذم، يروي عن أبيه، ضعَّفه ابنُ معينٍ جدّاً كما في تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين (ص 43)، وذكره العقيلي في الضعفاء (4/ 78)، وقال فيه وفي أبيه:«في حديثهما وهمٌ وغلطٌ» ، وقال الذَّهبيُّ في ميزان الاعتدال (2/ 441):«ضعيف» .

(3)

هو: حفصُ بنُ عمرَ بنِ ميمونٍ العدنيُّ، الصَّنعانيُّ، أبو إسماعيلَ، لقبه: الفَرْخ، ضعيفٌ، مِنَ التَّاسعة. تقريب التهذيب (1420).

(4)

هو: الحكمُ بنُ أبانَ العدنيُّ، أبو عيسى، صدوقٌ عابدٌ، وله أوهامٌ، (ت 154 هـ). تقريب التهذيب (1438).

(5)

في أ: «تراجمَ» بفتح الميم، والمثبت من د، وقد سقط هذا البيت من هـ، ز، واستُدرِكَ في حاشيتيهما، وهو في و بخطٍّ مغاير.

ص: 81

‌الْمُسْنَدُ

119 -

«الْمُسْنَدُ» : الْمَرْفُوعُ ذَا

(1)

اتِّصَالِ

وَقِيلَ: أَوَّلٌ

(2)

، وَقِيلَ: التَّالِي

(3)

• • •

(1)

في نسخة على حاشية ز: «ذو» .

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 50): «حال كونه (ذا اتصال) في إسناده» .

(2)

هو قول ابن عبد البرِّ رحمه الله، حيث قال في التَّمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (1/ 21):«وأمَّا المسنَدُ: فهو ما رُفِعَ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّةً» .

(3)

أي: قيل: المسند هو المرفوع، وقيل: هو ما اتصل إسناده. منهج ذوي النظر (ص 50).

وهو قول الخطيب البغدادي، حيث قال في الكفاية في معرفة أصول علم الرواية (ص 21):«وصفُهم للحديث بأنَّه مُسنَدٌ: يريدون أنَّ إسنادَه مُتَّصِلٌ بين راوِيه وبينَ مَنْ أَسنَدَ عنه، إلَّا أنَّ أكثرَ استعمالِهم هذه العبارَةَ هو فيما أُسنِدَ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّةً» .

ص: 82

‌الْمَرْفُوعُ وَالْمَوْقُوفُ وَالْمَقْطُوعُ

120 -

وَمَا يُضَافُ لِلنَّبِيْ «الْمَرْفُوعُ» لَوْ

مِنْ تَابِعٍ، أَوْ صَاحِبٍ:«وَقْفاً» رَأَوْا

121 -

سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ

(1)

فِي

ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي

(2)

122 -

وَمَا يُضَفْ لِتَابِعٍ: «مَقْطُوعُ»

وَ «الْوَقْفُ» إِنْ قَيَّدْتَهُ مَسْمُوعُ

(3)

123 -

وَلْيُعْطَ حُكْمَ الرَّفْعِ فِي الصَّوَابِ

نَحْوُ: «مِنَ السُّنَّةِ» مِنْ صَحَابِي

(4)

124 -

كَذَا: «أُمِرْنَا» ، وَكَذَا: «كُنَّا نَرَى

فِي عَهْدِهِ»، أَوْ عَنْ

(5)

إِضَافَةٍ عَرَى

(1)

أي: المنقطع. استقصاء الأثر (63/ أ)، ومنهج ذوي النظر (ص 52).

(2)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«يفي» .

قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (ص 22 - القسم الثَّاني): «قال ابن الصَّلاح: ومن جعل من أهل الحديث المرفوع في مقابلة المُرسَل؛ فقد عنَى بالمرفوع المتَّصل. وإلى هذا أشرتُ بقولي: (وجعل الرَّفع للوصل يفي)» .

وقال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 52): «(قُفِي) أي: تُبِع» .

(3)

أي: أنَّ إطلاق الموقوف على ما أُضِيف للتَّابعيِّ مسموعٌ عن المحدِّثين؛ إذا قيَّدتَه فقلتَ: موقوفٌ على فلان. انظر: شرح الناظم (ص 24 - القسم الثَّاني)، ومنهج ذوي النظر (ص 52).

(4)

كتب قبل هذا البيت في ز: «فائدة» .

(5)

في و: «من» بدل: «عَنْ» .

ص: 83

125 -

ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ لَا يَخْفَى، وَفِي

تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِي

126 -

وَنَحْوُ: «كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَهُ

بِالظُّفْرِ»

(1)

؛ فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ

127 -

وَمَا أَتَى وَمِثْلُهُ بِالرَّأْيِ لَا

يُقَالُ؛ إِذْ

(2)

عَنْ سَالِفٍ

(3)

مَا حَمَلَا

(4)

(1)

في أ: «بالظَّفر» بفتح الظاء، والمثبت من ب، د، هـ.

قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (1/ 329): «بِضَمِّ الظَّاء وتُسكَّن الفَاءُ وتُضَمُّ» .

والحديث أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص 59) من طريق كيسان مولى هشام بن حسان، عن محمَّد بن حسَّان، عن محمد بن سيرين، عن المغيرة بن شعبة قال:«كان أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقرعون بابه بالأظافير» .

وفيه: كيسان مولى هشام بن حسَّان، ضعَّفه الأزدي كما في الضّعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/ 27).

وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (1080)، وفي التّاريخ (1/ 228)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (2/ 344)، والخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الرّاوي (1/ 161) من طريق أبي بكر بن عبد اللَّه الأصفهاني، عن محمد بن مالك بن المنتصر، عن أنس بن مالك.

وفيه: أبو بكر بن عبد اللَّه الأصفهاني، ومحمد بن مالك بن المنتصر؛ مجهولان. انظر: تقريب التهذيب (7975) و (6260).

(2)

في نسخة على حاشية د: «إِنْ» .

(3)

أي: يشترط في الحكم بالرَّفع لما لا يقال بالرَّأي؛ أن يكون الصَّحابي غير معروف بالأخذ عن الأمم السَّالفة من أهل الكتاب. انظر: شرح الناظم (ص 151 - القسم الثَّاني)، ومنهج ذوي النظر (ص 54).

(4)

في أ، هـ، ز:«حُمِلَا» ، مبنِيّاً للمجهول، والمثبت من ب، ج، د.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (68/ أ): «(حَمَلَا): بالبناء للفاعل» .

ص: 84

128 -

وَهَكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَا

فِي سَبَبِ النُّزُولِ، أَوْ رَأْياً أَبَى

(1)

129 -

وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي «الْمُسْتَدْرَكِ»

(2)

وَخَصَّ فِي خِلَافِهِ كَمَا حُكِيْ

(3)

130 -

وَقَالَ: لَا؛ مَعْ قَائِلٍ مَذْكُورِ

وَقَدْ «عَصَى الْهَادِيَ»

(4)

فِي الْمَشْهُورِ

131 -

وَهَكَذَا: «يَرْفَعُهُ» ، «يَبْلُغُ بِهْ»

(5)

«رِوَايَةً» ، «يَنْمِيهِ» ، وَالَّذِي شَبِهْ

(6)

132 -

وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِيٍّ مُرْسَلُ

(7)

لَا رَابِعٌ

(8)

جَزْماً لَهُمْ، وَالْأَوَّلُ

(9)

(1)

أي: بأن كان ممَّا لا يمكن أن يؤخذ إلا منه صلى الله عليه وسلم، ولا مدخل فيه للرَّأي. انظر: شرح الناظم (ص 147 - القسم الثاني)، ومنهج ذوي النظر (ص 55).

(2)

قال الحاكم في المستدرك عقب حديث (3021): «ليعلمْ طالبُ هذا العلمِ: أنَّ تفسيرَ الصَّحابيِّ الذي شهد الوحيَ والتَّنزيلَ عند الشَّيْخَيْنِ حديثٌ مسندٌ» .

(3)

قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص 20): «فإنَّ الصَّحابيَّ الَّذِي شهد الوحيَ والتَّنزيلَ فأخبرَ عنْ آيةٍ مِنَ القُرآنِ أنَّها نزلت في كذا وكذا فإنَّه حديثٌ مسندٌ» .

(4)

أي: ما نسب الصحابيُّ فاعِلَه إلى الكفر أو العصيان؛ نحو قول عمَّار بن ياسر: «مَنْ صَامَ يَوْمَ الشَّكِّ فَقَدْ عَصَى أَبَا القَاسِمِ» . انظر: شرح الناظم (ص 171 - القسم الثاني)، ومنهج ذوي النظر (ص 56).

(5)

في د: «بهِ» بكسر الهاء، والمثبت من ج، ز.

(6)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ، ز، جاء البيت هكذا:

وهكذا «يرفعه» «ينميه»

«رواية» «يبلغ به» «يرويه»

(7)

في ز: «مرسلْ» بسكون اللام، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و.

(8)

وهو ماكان عن إضافة عَرِي. استقصاء الأثر (71/ ب).

(9)

أي: قول التَّابعي: (من السُّنَّة). انظر: شرح الناظم (ص 190 - القسم الثاني)، ومنهج ذوي النظر (ص 56).

ص: 85

133 -

صَحَّحَ فِيهِ النَّوَوِيُّ

(1)

الْوَقْفَا

(2)

وَالْفَرْقُ فِيهِ وَاضِحٌ لَا يَخْفَى

• • •

(1)

في ز: «النوويَّ» بالنَّصب، وهو وهم.

(2)

قال النَّوويُّ رحمه الله في شرح مسلم (1/ 30): «وأمَّا إذا قال التَّابعي: (من السُّنَّة كذا)؛ فالصَّحيح: أنَّه موقوفٌ «.

ص: 86

‌الْمَوْصُولُ وَالْمُنْقَطِعُ وَالْمُعْضَلُ

134 -

مَرْفُوعاً اوْ مَوْقُوفاً اذْ يَتَّصِلُ

إِسْنَادُهُ: «الْمَوْصُولُ» وَ «الْمُتَّصِلُ»

135 -

وَوَاحِدٌ قَبْلَ الصَّحَابِيِّ سَقَطْ

«مُنْقَطِعٌ» ، قِيلَ: أَوِ الصَّاحِبُ قَطْ

(1)

136 -

مُنْقَطِعٌ مِنْ مَوْضِعَيْنِ اثْنَانِ

(2)

لَا

تَوَالِياً

(3)

، وَ «مُعْضَلٌ» حَيْثُ وِلَا

(4)

137 -

وَمِنْهُ

(5)

: حَذْفُ صَاحِبٍ وَالْمُصْطَفَى

وَمَتْنُهُ بِالتَّابِعِيِّ وُقِفَا

• • •

(1)

في ز: «الصاحبْ فقط» بسكون الباء في الكلمة الأولى، وفي نسخة على حاشيتها:«قط» .

أي: أنَّ المنقطع يُطلَق أيضاً على ما سقط منه الصَّحابيُّ فقط. منهج ذوي النظر (ص 57).

قال الخطيب رحمه الله في الكفاية (ص 21): «والمنقطع مثل المُرْسَل» ، وانظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 58).

(2)

في و، ز:«اثْنَينِ» بالياء. قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (73/ ب): «ومنقطع إن سقط (من موضعين) من الإسناد (اثنان)؛ الصَّحابي مثلاً وآخر» ، وانظر: منهج ذوي النظر (ص 58).

(3)

في أ: «توالَيَا» بفتح اللام والياء بصيغة الفعل الماضي، وهو وجه محتمل في د. قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 58):«(لا) حال كونهما (تَوَالَيَا)» .

والمثبت من هـ، ز. قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (72/ ب):«(لا توالياً): بألف الإطلاق» .

(4)

«الوِلَاء» بالكسر: التَّتابع، وقصره للضَّرورة. انظر: الصحاح (6/ 2530)، استقصاء الأثر (74/ أ).

(5)

في هـ: «وفيه» بدل: «وَمِنْهُ» .

ص: 87

‌الْمُرْسَلُ

138 -

«الْمُرْسَلُ» : الْمَرْفُوعُ لِلتَّابِعِ، أَوْ

ذِي كِبَرٍ، أَوْ سَقْطُ رَاوٍ قَدْ حَكَوْا

139 -

أَشْهَرُهَا: الْأَوَّلُ، ثُمَّ الْحُجَّةُ

بِهِ رَأَى الْأَئِمَّةُ الثَّلَاثَةُ

(1)

140 -

وَرَدُّهُ الْأَقْوَى، وَقَوْلُ الْأَكْثَرِ

كَالشَّافِعِيْ وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَرِ

141 -

نَعَمْ بِهِ يُحْتَجُّ إِنْ يَعْتَضِدِ

بِمُرْسَلٍ آخَرَ أَوْ بِمُسْنَدِ

142 -

أَوْ قَوْلِ صَاحِبٍ أَوِ الْجُمْهُورِ أَوْ

قَيْسٍ

(2)

، وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا رَأَوْا

(1)

انظر: رسالة أبي داود إلى أهل مكَّة (ص 24)، والكفاية للخطيب البغدادي (ص 384)، والمجموع شرح المهذب للنووي (1/ 60)، وشرح مسلم للنووي (1/ 30)، وإعلام الموقعين لابن القيّم (2/ 55)، وجامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي (ص 33)، واختصار علوم الحديث لابن كثير (ص 48).

(2)

في ج: «قِيس» بكسر القاف، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز.

قال محمد حجازي القلقشندي رحمه الله في استقصاء الأثر (80/ ب): «(أو قَيْسٍ): بفتح القاف فسكونِ الياء؛ مثل قياس» .

ص: 88

143 -

كَوْنُ الَّذِي أَرْسَلَ

(1)

مِنْ كِبَارِ

وَإِنْ مَشَى مَعْ حَافِظٍ يُجَارِي

(2)

144 -

وَلَيْسَ فِي شُيُوخِهِ مَنْ ضُعِّفَا

(3)

كَـ «نَهْيِ بَيْعِ اللَّحْمِ بِالْأَصْلِ»

(4)

وَفَى

145 -

وَمُرْسَلُ الصَّاحِبِ: وَصْلٌ فِي الْأَصَحّْ

كَسَامِعٍ فِي كُفْرِهِ ثُمَّ اتَّضَحْ

146 -

إِسْلَامُهُ بَعْدَ وَفَاةٍ، وَالَّذِي

رَآهُ لَا مُمَيِّزاً لَا تَحْتَذِي

(5)

(1)

في هـ، و، ز:«أُرسِلَ» بضمّ الهمزة وكسر السّين، والمثبت من أ، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 61): «(كَوْنُ) التَّابعيِّ (الَّذِي أَرْسَلَـ) ـهُ مِنْ كبار التَّابعين» .

(2)

أي: يشترط للاحتجاج بالمرسل - مع ما سبق - كون المُرْسِل من كبار التابعين، وأن يكون ممَّن إذا شارك أهل الحفظ في أحاديثهم وافقهم، ولم يخالفهم. منهج ذوي النظر (ص 61، 62).

(3)

انظر: الرسالة للشَّافعي (ص 461 - 465)، والكفاية (ص 384)، ومقدمة ابن الصلاح (ص 55، 54).

(4)

يشير الناظم إلى مرسل سعيد بنِ المسيَّب: «أنَّ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم: نهى عن بيعِ الحيَوَان باللَّحم» . أخرجه مالك (567، 2414)، وأبو داود في المراسيل (178)، والدَّارقطنيُّ في السنن (3057)، والحاكم في المستدرك (2252)، والبَيهقي في السنن الكبير (11667).

(5)

في هـ: «يحتذي» بالياء.

قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (ص 490 - القسم الثاني): «قولي: (والذي رآه لا مميِّزاً لا تحتذي) معناه: أنَّ من حصلت له رؤية النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو غيرُ مميِّزٍ من أولاد الصَّحابة الَّذِين وُلِدوا في عهده؛ قد يُعَدّون في الصَّحابة، ولكنَّ أحاديثهم عنه مُرسَلةٌ لا موصولةٌ؛ لعدم التَّمييز» .

والمراد في قوله: «لَا تَحْتَذِي» أي: لا تقتدِ في أمر هذه المسألة بالسابقة، فتكون «لا» ناهية، ويحتمل أنها نافية، والنفي في هذا المقام أبلغ من النهي، وقد ورد في شرح التَّرمسي (ص 63)، والإتيوبي (1/ 130) ما يقتضي أن يكون رسم العبارة:«لا تحتَ ذي» حيث ذكروا أنَّ المعنى: لا يدخل حكم هذه المسألة تحت المسألة المتقدمة، فتكون «لا» على هذا نافية.

وقبْلَهما ذكر محمد حجازي القلقشندي وجهاً ثالثاً بقوله: «(لا يجتذي) - بالجيم والذال المعجمة -: مبني للفاعل؛ أي: لا يعي ما يسمعه» . استقصاء الأثر (83/ ب).

ص: 89

147 -

وَقَوْلُهُمْ: «عَنْ رَجُلٍ» مُتَّصِلُ

وَقِيلَ: بَلْ مُنْقَطِعٌ أَوْ مُرْسَلُ

(1)

148 -

كَذَاكَ - فِي الْأَرْجَحِ - كُتْبٌ لَمْ يُسَمّْ

حَامِلُهَا، أَوْ لَيْسَ يُدْرَى مَا اتَّسَمْ

(2)

149 -

وَ «رَجُلٌ مِنَ الصِّحَابِ» ، وَأَبَى

الصَّيْرَفِيْ مُعَنْعِناً

(3)

، وَلْيُجْتَبَى

(4)

150 -

وَقَدِّمِ

(5)

الرَّفْعَ كَالِاتِّصَالِ

(6)

مِنْ ثِقَةٍ لِلْوَقْفِ وَالْإِرْسَالِ

(7)

(1)

سمَّاه الحاكم منقطعاً. معرفة علوم الحديث (ص 28).

وقال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدمته (ص 53): «وهو في بعض المُصنَّفات المعتَبَرَة في أصول الفقه معدودٌ من أنواع المُرسَل» .

(2)

أي: أنَّ كتب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم التي لم يُسَمَّ حامِلُها، أو وُصِفَ بما لا يُعرَفُ به أنَّها متَّصلة، وفي سندها مجهول على الرَّاجح. منهج ذوي النظر (ص 64).

(3)

في ز: «معنعَناً» بفتح العين الثانية، والمثبت من أ، د.

والصَّيْرفي هو: أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الصَّيرفيُّ الشَّافعيُّ، له مُصَنَّفات في أصول المذهب الشَّافعيِّ وفروعه، (ت 330 هـ). تاريخ الإسلام للذهبي (7/ 596). وانظر: تدريب الراوي للسيوطي (1/ 222).

(4)

في هـ، و، ز:«ويُجتَبَى» من غير لام.

و «يُجْتَبى» : أي: يُخْتار. منهج ذوي النظر (ص 64).

(5)

في و، ز:«وقَدِّمَ» بفتح الميم، والمثبت من د.

(6)

في ز: «كاتِّصَالِ» منكَّراً.

(7)

في ب: قبل هذا البيت زيادة عنوان: «تعارض الوصل والإرسال، أو الرَّفع والوقف» ، وورد كذلك في ز، ونسخة على حاشية أ بزيادة:«باب» .

ص: 90

151 -

وَقِيلَ: عَكْسُهُ، وَقِيلَ: الْأَكْثَرُ

وَقِيلَ: قَدِّمْ أَحْفَظاً

(1)

؛ وَالْأَشْهَرُ

152 -

عَلَيْهِ

(2)

، لَا يَقْدَحُ هَذَا مِنْهُ فِي

أَهْلِيَّةِ الْوَاصِلِ وَالَّذِي يَفِي

153 -

وَإِنْ يَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ تَعَارَضَا

فَاحْكُمْ لَهُ بِالْمُرْتَضَى بِمَا مَضَى

(3)

• • •

ص: 91

‌الْمُعَلَّقُ

154 -

مَا أَوَّلُ الْإِسْنَادِ

(1)

مِنْهُ يُطْلَقُ

وَلَوْ إِلَى آخِرِهِ: «مُعَلَّقُ»

155 -

وَفِي «الصَّحِيحِ» ذَا كَثِيرٌ، فَالَّذِي

أَتَى بِهِ بِصِيغَةِ الْجَزْمِ خُذِ

156 -

صِحَّتَهُ عَنِ الْمُضَافِ عَنْهُ

وَغَيْرَهُ ضَعِّفْ وَلَا تُوهِنْهُ

157 -

وَمَا عَزَى لِشَيْخِهِ بِـ «قَالَا»

فَفِي الْأَصَحِّ: احْكُمْ لَهُ اتِّصَالَا

158 -

وَمَا لَهَا لَدَى سِوَاهُ ضَابِطُ

فَتَارَةً وَصْلٌ، وَأُخْرَى سَاقِطُ

(2)

• • •

(1)

في ز: «أُوِّلَ الإسنادُ» ، وهو وهم.

(2)

في حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثمّ بلغ سماعا عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنِّه» .

ص: 92

‌الْمُعَنْعَنُ

159 -

وَمَنْ رَوَى بِـ «عَنْ» وَ «أَنَّ» فَاحْكُمِ

بِوَصْلِهِ؛ إِنِ

(1)

اللِّقَاءُ يُعْلَمِ

160 -

وَلَمْ يَكُنْ مُدَلِّساً، وَقِيلَ: لَا

(2)

وَقِيلَ: «أَنَّ» اقْطَعْ، وَأَمَّا «عَنْ» صِلَا

(3)

161 -

وَمُسْلِمٌ يَشْرِطْ تَعَاصُراً فَقَطْ

(4)

وَبَعْضُهُمْ طُولَ صَحَابَةٍ

(5)

شَرَطْ

162 -

وَبَعْضُهُمْ: عِرْفَانَهُ بِالْأَخْذِ عَنْ

(6)

وَاسْتُعْمِلَا

(7)

إِجَازَةً فِي ذَا الزَّمَنْ

(1)

في هـ: «إنَّ» بفتح النون مشدّدة، وهو وهم.

(2)

أي: أن الحديث المُعَنْعَن لا يُحكم باتِّصاله؛ بل هو منقطع حتى يتبيَّن اتِّصاله. منهج ذوي النظر (ص 69).

(3)

قال البرديجي رحمه الله كما في التمهيد لابن عبد البرّ (1/ 26): «(أن): محمولةٌ على الانقطاع حتى يتبيَّن السَّماع في ذلك الخبر بعينه من طريقٍ آخر، أو يأتي ما يَدُلُّ على أنَّه قد شهده وسمعه» .

(4)

انظر: مقدمة صحيح مسلم (1/ 28، 35).

(5)

في ز: «صِحابَةٍ» بكسر الصّاد، والمثبت من ج، و.

واشتراط طول الصُّحبة هو قول أبي المظفَّر السَّمعانيِّ في كتابه قواطع الأدلة في الأصول (1/ 385).

(6)

أي: كون المُعنعِن معروفاً بالأخذ والرِّواية عمَّن روى عنه. منهج ذوي النظر (ص 70).

وقد نسبه ابن الصَّلاح في مقدمته (ص 61) لأبي عمرو الدَّاني، والذي في كتابه - جزء في علم الحديث (ص 24) - أنَّه يُشترَط أنْ يدركَ الرَّاوي مَنْ روى عنه إدراكاً بيِّناً.

(7)

في ز: «وَاسْتَعْملَا» بفتح التّاء، والمثبت من د.

ص: 93

163 -

وَكُلُّ مَنْ أَدْرَكَ مَالَهُ رَوَى

مُتَّصِلٌ، وَغَيْرُهُ

(1)

قَطْعاً حَوَى

(2)

• • •

(1)

في هـ، و، ز:«وغيرَه» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، د.

(2)

أي: أنَّ كلَّ مَنْ أدركَ مِنَ الرُّواة ما يروي من القصص والوقائع؛ يُحكَم لروايته بالاتِّصال، ومَن لم يدركْ؛ يُحكَم على روايته بالانقطاع. منهج ذوي النظر (ص 70).

ص: 94

‌التَّدْلِيسُ

164 -

«تَدْلِيسُ الِاسْنَادِ» : بِأَنْ يَرْوِيَ عَنْ

مُعَاصِرٍ مَا لَمْ يُحَدِّثْهُ؛ بِأَنْ

165 -

يَأْتِيْ بِلَفْظٍ يُوهِمُ اتِّصَالَا

كَـ «عَنْ» وَ «أَنَّ» وَكَذَاكَ «قَالَا»

166 -

وَقِيلَ: أَنْ يَرْوِيَ مَا لَمْ يَسْمَعِ

بِهِ، وَلَوْ تَعَاصُرٌ لَمْ يَجْمَعِ

(1)

167 -

وَمِنْهُ: أَنْ يُسَمِّيَ الشَّيْخَ فَقَطْ

«قَطْعٌ» بِهِ الْأَدَاةُ

(2)

مُطْلَقاً سَقَطْ

168 -

وَمِنْهُ: «عَطْفٌ» ، وَكَذَا أَنْ يَذْكُرَا

«حَدَّثَنَا» وَفَصْلُهُو

(3)

الِاسْمَ

(4)

طَرَا

(5)

(1)

في هـ: «يُجْمَعِ» بضمِّ الياء، وأُهملت في بقيَّة النُّسخِ، والصَّوابُ الفتح، قال التَّرمسي رحمه الله في منهج ذوي النَّظر (ص 71):«(ولو تعاصُرٌ لم يَجمَع) بينهما» .

والقول المذكور نقله ابن عبد البرِّ عن بعضهم. انظر: التمهيد (1/ 15).

(2)

في هـ: «الأداةَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 72): «حيثُ (الأداةُ)؛ أي: أداةُ الرِّواية

».

(3)

في هـ: «وفصلِهِ» بالجر، والمثبت من أ، ب، د، ز.

(4)

في ز: «الِاسْمُ» بالرّفع، والمثبت من د.

(5)

أي: أنْ يفصلَ اسم الشيخ عن أداة الرِّواية كحدثنا. منهج ذوي النظر (ص 72).

ص: 95

169 -

وَكُلُّهُ ذُمَّ

(1)

، وَقِيلَ: بَلْ جَرَحْ

فَاعِلَهُ

(2)

وَلَوْ بِمَرَّةٍ وَضَحْ

170 -

وَالْمُرْتَضَى: قَبُولُهُمْ إِنْ صَرَّحُوا

بِالْوَصْلِ؛ فَالْأَكْثَرُ

(3)

هَذَا صَحَّحُوا

(4)

171 -

وَمَا أَتَانَا فِي «الصَّحِيحَيْنِ» بِـ «عَنْ»

بِحَمْلِهِ عَلَى ثُبُوتِهِ قَمَنْ

(5)

172 -

وَشَرُّهُ «التَّجْوِيدُ» وَ «التَّسْوِيَةُ»

إِسْقَاطُ غَيْرِ شَيْخِهِ وَيُثْبِتُ

(6)

173 -

كَمِثْلِ «عَنْ»

(7)

، وَذَاكَ قَطْعاً يُجْرَحُ

(8)

وَدُونَهُ «تَدْلِيسُ شَيْخٍ» يُفْصِحُ

174 -

بِوَصْفِهِ بِغَيْرِ وَصْفٍ يُعْرَفُ

فَإِنْ يَكُنْ لِكَوْنِهِ يُضَعَّفُ

(1)

في د: «ذُمْ» بسكون الميم، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من أ، ب، هـ، و، ز.

(2)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (1/ 75).

(3)

في هـ: «فالأكثرَ» بالنَّصب، والمثبت من د، ز.

(4)

انظر: «جامع التَّحصيل» للعلائي (ص 98)، وشرح التبصرة والتذكرة للعراقي (1/ 238).

(5)

«قَمَن» : بفتح الميم؛ أي: حقيق وجدير. انظر: الصحاح للجوهري (6/ 2184)، ومنهج ذوي النظر (ص 73).

(6)

في ز: «ويثبُتَ» بضمّ الباء، وفتح التاء، وهو وهم.

(7)

أي: أنَّ شرَّ التَّدليس هو المُسمَّى عند طائفةٍ بالتَّجويد، وعند آخرين بالتَّسوية، وهو أن يثبت الرَّاوي شيخه، ثم يسقط شيخ شيخه أو أعلى منه، ويأتي عنه بصيغةٍ مُحتَمِلةٍ للسَّماع كمثل:(عن). انظر: منهج ذوي النظر (ص 73).

(8)

في د: «يَجرَح» بفتح الياء، مبنِيّاً للفاعل، والمثبت من ج، و، ز.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 73): «ومن ثمَّ كان فاعله (قطعاً يُجرَح)؛ أي: مجروحٌ» .

ص: 96

175 -

فَقِيلَ: جَرْحٌ

(1)

، أَوْ لِلِاسْتِصْغَارِ

(2)

فَأَمْرُهُ أَخَفُّ؛ كَاسْتِكْثَارِ

176 -

وَمِنْهُ

(3)

: إِعْطَاءُ شُيُوخٍ فِيهَا

إِسْمَ مُسَمّىً آخَرٍ

(4)

تَشْبِيهَا

(5)

• • •

(1)

وهو قول ابن الصَّباغ والآمدي. انظر: تدريب الراوي للسيوطي (1/ 265).

(2)

في هـ: «لِلاسْتِغفارِ» ، وهو تصحيف.

(3)

في هـ: «وفيه» بدل: «وَمِنْهُ» .

(4)

في هـ: «اسْمٌ يُسَمَّى آخِرٍ» .

(5)

أي: أن يُسمِّيَ الرَّاوي شيوخَه أو يكنِّيهم باسمٍ أو كنيةٍ يُشتهَر بها غيرهم. منهج ذوي النظر (ص 74).

ص: 97

‌الْإِرْسَالُ الْخَفِيُّ وَالْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ

177 -

وَيُعْرَفُ «الْإِرْسَالُ ذُو الْخَفَاءِ»

بِعَدَمِ السَّمَاعِ وَاللِّقَاءِ

178 -

وَبِزِيَادَةٍ تَجِيْ، وَرُبَّمَا

يُقْضَى عَلَى الزَّائِدِ أَنْ قَدْ وَهِمَا

179 -

حَيْثُ قَرِينَةٌ

(1)

، وَإِلَّا احْتَمَلَا

سَمَاعُهُ

(2)

مِنْ ذَيْنِ لَمَّا حَمَلَا

(3)

180 -

وَإِنَّمَا يُعْرَفُ بِالْإِخْبَارِ

عَنْ نَفْسِهِ، وَالنَّصِّ مِنْ كِبَارِ

• • •

(1)

في هـ: «قرينةٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من د، ز.

(2)

في هـ: «سماعَهُ» بالنَّصب، والمثبت من أ، ب، ج، د، ز.

(3)

في ز: «حُمِلا» بضمِّ الحاء وكسر الميم، والمثبت من أ، ج، د، هـ، و.

أي: أنَّه حيث لا تُوجَد قرينةٌ تدلُّ على وهم الرَّاوي؛ فإنَّه يُحتمَل أنَّه تحمَّلَ الحديث بالوجهينِ؛ بأن يكون سَمِعه من شيخه عن رجلٍ، ثمَّ سمعه من ذلك الرجل. منهج ذوي النظر (ص 76).

ص: 98

‌الشَّاذُّ وَالْمَحْفُوظُ

181 -

وَ «ذُو الشُّذُوذِ» : مَا رَوَى الْمَقْبُولُ

مُخَالِفاً أَرْجَحَ

(1)

، وَالْمَجْعُولُ

182 -

أَرْجَحَ

(2)

«مَحْفُوظٌ» ، وَقِيلَ: مَا انْفَرَدْ

لَوْ لَمْ يُخَالِفْ

(3)

، قِيلَ: أَوْ ضَبْطاً فَقَدْ

(4)

• • •

(1)

في ز: «أرجحُ» بالرّفع، والمثبت من أ، ج، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 77): «ما (رواهُ) الرَّاوي (المقبول) حال كونه (مخالفاً) من كان (أرجحَ) منه» .

(2)

في ز: «أرجحُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د.

(3)

في أ: «يُخالَف» بفتح اللَّام، والمثبت من د.

قال الخليلي رحمه الله في الإرشاد في معرفة علماء الحديث (1/ 176): «والذي عليه حفَّاظ الحديث: الشَّاذُّ ما ليس له إلا إسنادٌ واحدٌ يشذُّ بذلك شيخٌ، ثقةً كان أو غيرَ ثقةٍ، فما كان عن غيرِ ثقةٍ فمتروكٌ لا يقبل، وما كان عن ثقةٍ يُتوقَّف فيه ولا يُحتجُّ به» .

وقال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 267): «فجعل الشَّاذَّ مطلق التفرُّدِ لا مع اعتبار المخالفة» .

(4)

قال الحاكم رحمه الله في معرفة علوم الحديث (ص 119): «فأما الشَّاذُّ: فإنه حديثٌ يتفرَّد به ثقةٌ من الثِّقات، وليس للحديث أصلٌ متابعٌ لذلك الثِّقة «.

وقال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 267): «فجعل الشَّاذَّ تفرُّدَ الثِّقة، فهو أخصُّ من قول الخليلي» .

ص: 99

‌الْمُنْكَرُ وَالْمَعْرُوفُ

183 -

«الْمُنْكَرُ» : الَّذِي رَوَى غَيْرُ الثِّقَهْ

مُخَالِفاً؛ فِي «نُخْبَةٍ» قَدْ حَقَّقَهْ

(1)

184 -

قَابَلَهُ «الْمَعْرُوفُ» ، وَالَّذِي رَأَى

تَرَادُفَ الْمُنْكَرِ وَالشَّاذِ

(2)

نَأَى

(3)

• • •

(1)

قال ابن حجر رحمه الله في نزهة النظر (1/ 72): «وإن وقعتِ المخالفةُ له مع الضَّعْفِ: فالرَّاجحُ المعروفُ، ومقابله: المُنكَر» .

(2)

في أ، ب، د:«الشاذّ» بتشديد الذّال، والصَّواب تخفيفها لئلَّا ينكسر الوزن.

(3)

«نَأَى» : أي: بعُد عن مقتضى الاصطلاح. منهج ذوي النظر (ص 78).

وقد قرَّر ابن الصَّلاح رحمه الله ترادُف الشَّاذِّ والمنكرِ، فقال في مقدِّمته (ص 80):«المُنكَر ينقسم قسمين، على ما ذكرناه في الشَّاذِّ؛ فإنَّه بمعناه» .

ص: 100

‌الْمَتْرُوكُ

185 -

وَسَمِّ بِـ «الْمَتْرُوكِ» فَرْداً تُصِبِ

رَاوٍ لَهُ مُتَّهَمٌ بِالْكَذِبِ

186 -

أَوْ عَرَفُوهُ مِنْهُ فِي غَيْرِ الْأَثَرْ

أَوْ فِسْقٌ، اوْ غَفْلَةٌ اوْ وَهْمٌ

(1)

كَثُرْ

(2)

• • •

(1)

في ز: «أَوْ فِسْقٍ اوْ غَفْلَةٍ اوْ وَهْمٍ» بالجرِّ المُنوَّن في المعطوفات بأو، والمثبت من أ، ب، د، هـ.

(2)

في ز: «كثَر» بفتح الثَّاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ.

قال الرَّازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 266): «بالضَّم» .

ص: 101

‌الْأَفْرَادُ

(1)

187 -

«الْفَرْدُ» إِمَّا «مُطْلَقٌ» : مَا انْفَرَدَا

رَاوٍ بِهِ، فَإِنْ لِضَبْطٍ بَعُدَا

188 -

رُدَّ، وَإِذْ

(2)

يَقْرُبُ مِنْهُ: فَحَسَنْ

أَوْ بَلَغَ الضَّبْطَ: فَصَحِّحْ حَيْثُ عَنّْ

189 -

وَمِنْهُ «نِسْبِيٌّ» : بِقَيْدٍ يُعْتَمَدْ

بِـ «ثِقَةٍ» ، أَوْ «عَنْ فُلَانٍ» ، أَوْ «بَلَدْ»

190 -

فَيَقْرُبُ الْأَوَّلُ مِنْ فَرْدٍ وَرَدْ

وَهَكَذَا الثَّالِثُ إِنْ فَرْداً

(3)

يُرَدْ

(4)

• • •

(1)

في و: «الإِفراد» بكسر الهمزة، والمثبت من أ، د.

(2)

في ج، هـ:«وإن» .

(3)

في أ: «فردٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز.

(4)

أي: أنَّ التفرُّد النِّسبيَّ للثِّقة يقرب منَ التَّفرُّد المُطلَق؛ لأنَّ رواية غير الثِّقة كَلَا روايةٍ، وهكذا المُقيَّد ببلدٍ إن كان يُرادُ به انفرادُ واحدٍ من أهل البلد. منهج ذوي النظر (ص 80 - 81).

ص: 102

‌الْغَرِيبُ وَالْعَزِيزُ وَالْمَشْهُورُ وَالْمُسْتَفِيضُ وَالْمُتَوَاتِرُ

191 -

الْأَوَّلُ: الْمُطْلَقُ فَرْداً، وَالَّذِي

لَهُ طَرِيقَانِ فَقَطْ لَهُ خُذِ

192 -

وَسْمَ

(1)

«الْعَزِيزِ»

(2)

، وَالَّذِي رَوَاهُ

ثَلَاثَةٌ: «مَشْهُورُنَا» ، رَآهُ

193 -

قَوْمٌ يُسَاوِي «الْمُسْتَفِيضَ»

(3)

، وَالْأَصَحّْ

هَذَا بِأَكْثَرٍ

(4)

؛ وَلَكِنْ مَا وَضَحْ

194 -

حَدُّ تَوَاتُرٍ

(5)

، وَكُلٌّ يَنْقَسِمْ

لِمَا بِصِحَّةٍ وَضَعْفٍ يَتَّسِمْ

195 -

وَالْغَالِبُ الضَّعْفُ عَلَى الْغَرِيبِ

وَقَسِّمِ

(6)

الْفَرْدَ إِلَى: غَرِيبِ

(1)

في د: «واسم» ، وفي هـ:«وَسِمَ» بكسر السين، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من أ، ب، ز.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 81): «(وَسْم) أي: علامة» .

(2)

أي: أنَّ الحديثَ الذي له طريقان يُسمَّى: العزيز. منهج ذوي النظر (ص 81).

(3)

انظر: نزهة النظر (1/ 42)، وتدريب الراوي (2/ 621).

(4)

قال الآمدي رحمه الله في الإحكام في أصول الأحكام (2/ 31): «فإن نقله جماعةٌ تزيد على الثلاثة والأربعة؛ سُمِّي مستفيضاً مشهوراً» ، وقال ابن الحاجب رحمه الله في مختصر منتهى السؤل والأمل (1/ 533):«المستفيض: ما زاد نقلتُهُ عن ثلاثةٍ» .

(5)

أي: ولكن بناءً على هذا الأصحِّ لم يتَّضِحْ حدُّ التَّواتر. منهج ذوي النظر (ص 82).

(6)

في ز: «وقُسِمَ» مبنِيّاً للمفعول، وبتخفيف السين، والمثبت من أ، ج، د، هـ.

ص: 103

196 -

فِي مَتْنِهِ وَسَنَدٍ، وَالثَّانِ

(1)

قَدْ

(2)

وَلَا تَرَى غَرِيبَ مَتْنٍ لَا سَنَدْ

197 -

وَيُطْلَقُ «الْمَشْهُورُ» لِلَّذِي اشْتَهَرْ

فِي النَّاسِ مِنْ غَيْرِ شُرُوطٍ تُعْتَبَرْ

198 -

وَمَا رَوَاهُ عَدَدٌ جَمٌّ يَجِبْ

إِحَالَةُ

(3)

اجْتِمَاعِهِمْ عَلَى الْكَذِبْ

199 -

فَـ «الْمُتَوَاتِرُ» ، وَقَوْمٌ حَدَّدُوا

بِعَشْرَةٍ

(4)

، وَهْوَ لَدَيَّ أَجْوَدُ

200 -

وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشْرٍ اوْ عِشْرِينَا

يُحْكَى

(5)

، وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا

201 -

وَبَعْضُهُمْ قَدِ ادَّعَى فِيهِ الْعَدَمْ

(6)

وَبَعْضُهُمْ عِزَّتَهُ

(7)

؛ وَهْوَ وَهَمْ

(1)

في د: «والثَّاني» بزيادة الياء؛ وبه ينكسر الوزن.

(2)

أي: القسم الثاني ما يكون غريباً في سنده فقط. منهج ذوي النظر (ص 82).

(3)

في و، ز:«إحالةَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، د، هـ.

(4)

وهو قول القاضي أبي سعيد الإصطخري. انظر: تدريب الراوي (2/ 627).

(5)

انظر: تدريب الراوي (2/ 627).

(6)

قال ابن حبان رحمه الله في مقدمة صحيحه (1/ 156): «فأمَّا الأخبار؛ فإنَّها كلُّها أخبارُ آحادٍ» ، ووافقه الحازمي في شروط الأئمة الخمسة (ص 44)، وقال أيضاً فيه (ص 50):«وإثبات التَّواتر في الأحاديث عسِرٌ جدّاً» .

(7)

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص 267): «ولا يكاد يوجد في رواياتهم» ، وقال في مقدمته (ص 268):«ومن سُئِل عن إبراز مثالٍ لذلك فيما يُروَى من الحديث أعياه تطلُّبه» .

ص: 104

202 -

بَلِ الصَّوَابُ: أَنَّهُ كَثِيرُ

وَفِيهِ لِي مُؤَلَّفٌ نَضِيرُ

(1)

203 -

وَلِابْنِ حِبَّانَ: الْعَزِيزُ مَا وُجِدْ

بِحَدِّهِ السَّابِقِ

(2)

، لَكِنْ لَمْ يُجِدْ

(3)

204 -

وَلِلْعَلَائِيْ: جَاءَ فِي الْمَأْثُورِ

ذُو وَصْفَيِ الْعَزِيزِ وَالْمَشْهُورِ

(4)

(1)

«نَضِيرُ» : معناه: حسن، لم يُسبَق إلى مثله. منهج ذوي النظر (ص 85).

واسم كتابه: «الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة» ، ولخَّصه في جزءٍ سمَّاه:«قطف الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة» ، وكلاهما مطبوع.

(2)

قال ابن حبان رحمه الله في مقدمة صحيحه (1/ 156): «ليس يوجد عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خبرٌ من رواية عدلينِ روى أحدهما عن عدلينِ، وكلُّ واحدٍ منهما عن عدلينِ، حتَّى ينتهي ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم» .

(3)

في أ، ز:«يَجِدْ» بفتح الياء، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 87): «(لم يُجِد) بضمِّ الياء من الإجادة» .

(4)

قال العلائيُّ رحمه الله في جزئه في تفسير قوله عز وجل: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً} (ص 118) في الكلام على حديث: «نَحْنُ الآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ» : «فهؤلاءِ سبعةٌ روَوْهُ عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ فهو مشهورٌ عنه، وهو عزيزٌ عنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بمتابعة حُذَيفةَ بنِ اليمَان لأبي هُرَيرةَ رضي الله عنهم» .

وتأخَّر هذان البيتان عند التَّرمَسي إلى آخر الباب. منهج ذوي النظر (ص 87).

ص: 105

205 -

خَمْسٌ وَسَبْعُونَ رَوَوْا «مَنْ كَذَبَا»

(1)

وَمِنْهُمُ الْعَشْرَةُ، ثُمَّ انْتَسَبَا

(2)

206 -

لَهَا حَدِيثُ «الرَّفْعِ لِلْيَدَيْنِ»

(3)

وَ «الْحَوْضِ»

(4)

، وَ «الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ»

(5)

• • •

(1)

يريد النَّاظم: حديث «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» ، وقد أخرجه البخاري (106)، ومسلم في مقدمة صحيحه (1)؛ من حديث علي، وأخرجاه أيضاً من حديث أنس برقم (108)، و (2 مقدمة صحيح مسلم)، ومن حديث أبي هريرة برقم (110) و (3)، ومن حديث المغيرة بن شعبة برقم (1291) و (4)، وأخرجه البخاري وحده من حديث الزُّبير بن العوَّام برقم (107)، ومن حديث سلمة بن الأكوع برقم (109)، ومن حديث عبد اللَّه بن عمرو برقم (3461)، وأخرجه مسلم وحده من حديث أبي سعيد الخدري برقم (3004) رضي الله عنهم أجمعين.

(2)

في ز: «انْتُسِبَا» بضمِّ التَّاء وكسر السِّين، والمثبت من أ، د، هـ.

(3)

يريد النَّاظم: أحاديث رفع اليدين في الصَّلاة، وهي من الأحاديث المتواترة معنىً، انظر: الأزهار المتناثرة للنَّاظم (ص 47)، ونظم المتناثر من الحديث المتواتر للكتَّاني (ص 85)، وقد أخرج معناه البخاري ومسلم عن عدد من الصَّحابة: فأخرجاه من حديث عبد اللَّه بن عمر برقم (735) و (390)، ومن حديث مالك بن الحُوَيرِث برقم (737) و (391)، وأخرجه البخاري من حديث أبي حُمَيْد السَّاعدي برقم (828)، وأخرجه مسلم من حديث وائل بن حُجْر برقم (401) رضي الله عنهم جميعاً، وللإمام البخاري:«جزء في رفع اليدين في الصَّلاة» ، وهو مطبوع.

(4)

يريد النَّاظم: أحاديث حوضِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ وهي متواترة المعنى، انظر: الأزهار المتناثرة (ص 80)، ونظم المتناثر (ص 19)، وقد أخرج البخاري ومسلم أحاديث الحوض عن عدد من الصَّحابة؛ منهم: ابن عمر برقم (6577) و (2299)، وأبو هريرة برقم (2367) و (249)، وأبو سعيد الخدري برقم (6584) و (2290)، وأسيد بن حضير برقم (3147) و (1845)، وأنس بن مالك برقم (3147) و (1059)، وجندب برقم (6589) و (2289)، وسهل بن سعد برقم (6583) و (2290)، وعبد اللَّه بن عمرو برقم (6579) و (2292)، وعبد اللَّه بن مسعود برقم (6576) و (2297)، وعقبة بن عامر برقم (1344) و (2296) رضي الله عنهم جميعاً.

(5)

يريد النَّاظم: أحاديث المسح على الخُفَّيْن، وهي متواترة المعنى، انظر: الأزهار المتناثرة (ص 80)، ونظم المتناثر (ص 236)، وقد أخرج البخاري ومسلم المسح على الخفَّيْن عن عدد من الصحابة: فأخرجاه عن المُغِيرة بن شُعْبة برقم (182) و (274)، وعن جرير بن عبد اللَّه البَجَلي برقم (387) و (272)، وأخرجه البخاري من حديث سعد بن أبي وقاص برقم (202)، ومن حديث عمرو بن أُمَيَّة الضَّمري برقم (204)، وأخرجه مسلم من حديث حُذَيفة برقم (273)، ومن حديث بلال برقم (275)، ومن حديث عليِّ بن أبي طالب برقم (276) رضي الله عنهم جميعاً.

ص: 106

‌الِاعْتِبَارُ

(1)

وَالْمُتَابَعَاتُ وَالشَّوَاهِدُ

207 -

«الِاعْتِبَارُ» : سَبْرُ مَا يَرْوِيهِ

هَلْ شَارَكَ الرَّاوِيْ سِوَاهُ فِيهِ؟

208 -

فَإِنْ يُشَارِكْهُ الَّذِي بِهِ اعْتُبِرْ

أَوْ شَيْخَهُ

(2)

أَوْ فَوْقُ

(3)

: «تَابِعٌ»

(4)

أُثِرْ

209 -

وَإِنْ يَكُنْ مَتْنٌ بِمَعْنَاهُ وَرَدْ

فَـ «شَاهِدٌ» ، وَفَاقِدٌ ذَيْنِ «انْفَرَدْ»

210 -

وَرُبَّمَا يُدْعَى الَّذِي بِالْمَعْنَى

مُتَابِعاً، وَعَكْسُهُ قَدْ يُعْنَى

• • •

(1)

في هـ: «الاعتبارات» .

(2)

في هـ، ز:«شيخِهِ» بالجرّ، والمثبت من أ، ج، د.

(3)

في ج، ز:«فوقَ» بالنَّصب، والمثبت من أ، د.

(4)

في ز: «تابعٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من أ، ج، د، هـ.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 88): «فـ (تابعٌ أُثِر)؛ أي: نُقِل، لكنَّه متابعةٌ قاصرة» .

ص: 107

‌زِيَادَاتُ الثِّقَاتِ

211 -

وَفِي «زِيَادَاتِ

(1)

الثِّقَاتِ» الْخُلْفُ جَمّْ

مِمَّنْ رَوَاهُ نَاقِصاً أَوْ مَنْ

(2)

أَتَمّْ

212 -

ثَالِثُهَا: تُقْبَلُ لَا مِمَّنْ خَزَلْ

(3)

وَقِيلَ: إِنْ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ حَمَلْ

213 -

بَعْضاً، أَوِ النِّسْيَانَ يَدَّعِيهِ

تُقْبَلْ، وَإِلَّا يُتَوَقَّفْ فِيهِ

(4)

214 -

وَقِيلَ: إِنْ أَكْثَرَ حَذْفَهَا تُرَدّْ

(5)

وَقِيلَ: فِيمَا إِنْ رَوَى كُلّاً عَدَدْ

(1)

في ج: «زيادة» .

(2)

في هـ: «لم» بدل: «مَنْ» ، وهو تصحيف.

(3)

أي: القول الثالث: هو أنَّ زيادات الثِّقات لا تُقبَلُ مِمَّنْ رواه ناقِصاً مختزلاً، ثمَّ رواه بتلكَ الزِّيادةِ، وتُقبَل من غيرِه من الثِّقات، وحكى الخطيب هذا القول في الكفاية (ص 425) عن فرقة من الشَّافعيَّة.

(4)

هو قول ابن الصباغ. انظر: النكت للزركشي (2/ 184)، وتدريب الراوي (1/ 286).

(5)

قال الرَّازي رحمه الله في المحصول في علم الأصول (4/ 475): «إن كانت مرَّات الزِّيادة أكثر قُبِلت لا محالةَ؛ لوجهين: أحدهما: ما ذكرنا أنَّ حملَ الأقلِّ على السَّهو أولى، والثَّاني: ما ذكرنا أنَّ حمل السَّهو على نسيان ما سمعه أولى من حمله على توهُّم أنَّه سمع ما لم يسمعه، وأما إنْ تساويا؛ قُبِلت الزِّيادة لما بيَّنَّا» .

ص: 108

215 -

إِنْ كَانَ مَنْ يَحْذِفُهَا لَا يَغْفُلُ

(1)

عَنْ مِثْلِهَا فِي عَادَةٍ؛ لَا تُقْبَلُ

(2)

216 -

وَقِيلَ: لَا؛ إِذْ لَا تُفِيدُ حُكْمَا

(3)

وَقِيلَ: خُذْ مَا لَمْ تُغَيِّرْ

(4)

نَظْمَا

(5)

217 -

وَابْنُ الصَّلَاحِ قَالَ - وَهْوَ الْمُعْتَمَدْ -:

إِنْ خَالَفَتْ مَا لِلثِّقَاتِ فَهْيَ رَدّْ

218 -

أَوْ لَا فَخُذْ تِلْكَ بِإِجْمَاعٍ وَضَحْ

أَوْ خَالَفَ الْإِطْلَاقَ فَاقْبَلْ؛ فِي الْأَصَحّْ

(6)

• • •

(1)

في هـ: «يغفَل» بفتح الفاء، والمثبت من أ، ب، ج، د، و، ز.

قال أبو بكر الرَّازيُّ رحمه الله: «من بابِ (دخل)» مختار الصِّحاح (ص 228)، وانظر: تاج العروس من جواهر القاموس للزبيدي (30/ 108).

(2)

هذا القول منسوبٌ إلى ابن الصَّبَّاغ، والآمدي، وابن الحاجب، وابن السَّمعاني. انظر: الإحكام للآمدي (2/ 108)، والبحر المحيط في أصول الفقه للزركشي (6/ 234)، وتدريب الراوي (2/ 287)، ومنهج ذوي النظر (ص 90).

(3)

انظر: الكفاية (ص 425).

(4)

في ز: «تَغيّر» بفتح التَّاء، والمثبت من أ، د.

(5)

أي: إعراباً، وقد حكاه الزَّركشي والسُّيوطي عن ابن الصبَّاغ، وهو مذهب الرازي. انظر: المحصول (4/ 474)، والبحر المحيط (6/ 237)، وتدريب الراوي (1/ 286)، ومنهج ذوي النظر (ص 90).

(6)

قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص 86 - 87): «وقد رأيت تقسيم ما ينفرد به الثِّقة إلى ثلاثة أقسامٍ؛ أحدها: أن يقع مخالفاً منافياً لما رواه سائر الثِّقات؛ فهذا حكمه الرَّدُّ كما سبق في نوع الشَّاذّ. الثَّاني: ألَّا تكون فيه منافاةٌ ومخالفة أصلاً لما رواه غيره؛ كالحديث الذي تفرَّد برواية جملته ثقةٌ، ولا تعرُّضَ فيه لما رواه الغير بمخالفةٍ أصلاً، فهذا مقبولٌ، وقد ادَّعى الخطيب فيه اتِّفاق العلماء عليه، وسبق مثاله في نوع الشَّاذّ. الثَّالث: ما يقع بين هاتينِ المرتبَتَيْنِ؛ مثل زيادة لفظة في حديثٍ لم يذكرها سائر من روى ذلك الحديث

فهذا وما أشبهه يشبه القسم الأوَّل، ويشبه أيضاً القسم الثَّاني من حيث إنَّه لا منافاة بينهما»، وانظر: الكفاية (ص 425).

ص: 109

‌الْمُعَلُّ

(1)

219 -

وَ «عِلَّةُ الْحَدِيثِ» : أَسْبَابٌ خَفَتْ

تَقْدَحُ فِي صِحَّتِهِ حِينَ وَفَتْ

220 -

مَعْ كَوْنِهِ ظَاهِرُهُ السَّلَامَهْ

فَلْيَحْدُدِ الْمُعَلَّ

(2)

مَنْ قَدْ رَامَهْ

221 -

مَا رِيءَ فِيهِ عِلَّةٌ تَقْدَحُ فِي

صِحَّتِهِ بَعْدَ سَلَامَةٍ تَفِي

(3)

222 -

يُدْرِكُهَا الْحَافِظُ بِالتَّفَرُّدِ

وَالْخُلْفِ مَعْ قَرَائِنٍ؛ فَيَهْتَدِي

223 -

لِلْوَهْمِ بِالْإِرْسَالِ أَوْ بِالْوَقْفِ أَوْ

تَدَاخُلٍ بَيْنَ حَدِيثَيْنِ حَكَوْا

224 -

بِحَيْثُ يَقْوَى

(4)

مَا يَظُنُّ فَقَضَى

بِضَعْفِهِ، أَوْ رَابَهُ فَأَعْرَضَا

(5)

(1)

في ز: «المعلَّ» بالنَّصب.

(2)

في ز: «المعلُّ» بالرفع، وهو وهم.

(3)

في هـ: «يقي» ، وهو تصحيف.

(4)

في هـ: «يقرى» ، وهو تصحيف.

(5)

أي: أعرض عنه، وتوقَّف فيه. منهج ذوي النظر (ص 92).

ص: 110

225 -

وَالْوَجْهُ فِي إِدْرَاكِهَا: جَمْعُ الطُّرُقْ

وَسَبْرُ

(1)

أَحْوَالِ الرُّوَاةِ وَالْفِرَقْ

226 -

وَغَالِباً وُقُوعُهَا فِي السَّنَدِ

وَكَحَدِيثِ «الْبَسْمَلَهْ»

(2)

فِي الْمُسْنَدِ

227 -

وَنَوَّعَ الْحَاكِمُ أَجْنَاسَ الْعِلَلْ

لِعَشْرَةٍ

(3)

، كُلٌّ بِهَا يَأْتِي الْخَلَلْ

(4)

228 -

وَمِنْهُ مَا لَيْسَ بِقَادِحٍ، كَأَنْ

(5)

يُبْدِلَ عَدْلاً بِمُسَاوٍ حَيْثُ عَنّْ

(1)

في ز: «وسبرِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ب، ج، د.

(2)

يريد النَّاظم: حديث أنسٍ رضي الله عنه قال: «صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ؛ فَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ بِـ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}، لَا يَذْكُرُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا» . أخرجه مسلم (399) من طريق الوليد بن مسلم، عن قتادةَ، عن أنس رضي الله عنه، ومن طريق الوليد، عن الأوزاعيِّ، عن إسحاقَ بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أنسٍ؛ به.

فأُعِلَّ اللَّفظُ المذكُور - وهو قوله: «لَا يَذْكُرُونَ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا» - برواية الأكثرين، ومن ذلك ما أخرجه البخاريُّ (743) عن حفص بن عمر، عن شُعبةَ، عن قتادةَ به، وفيه:«كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِـ {الحَمْدُ للَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}» من غير تَعَرُّضٍ لذِكْرِ البسملة.

وقد رجَّح الاقتصار على قوله: «كَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِـ {الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ}» : الشَّافعيُّ كما في معرفة السُّنن والآثار للبيهقي (2/ 380)، والدَّارقطنيُّ في سننه عقب الحديث (1204) حيث قال:«وهو المحفوظ عن قتادة وغيره عن أنس» .

(3)

معرفة علوم الحديث (ص 113 - 118).

(4)

أي: الضَّعف، والقدح في الصِّحة. منهج ذوي النظر (ص 94).

(5)

في و، ز:«بِأَنْ» .

ص: 111

229 -

وَرُبَّمَا أُعِلَّ بِالْجَلِيِّ

كَالْقَطْعِ لِلْمُتَّصِلِ الْقَوِيِّ

230 -

وَالْفِسْقِ

(1)

وَالْكِذْبِ

(2)

وَنَوْعِ جَرْحِ

وَرُبَّمَا قِيلَتْ لِغَيْرِ الْقَدْحِ

231 -

كَوَصْلِ ثَبْتٍ

(3)

؛ فَعَلَى هَذَا رَأَوْا

صَحَّ مُعَلٌّ

(4)

، وَهْوَ فِي الشَّاذِ حَكَوْا

232 -

وَالنَّسْخَ

(5)

قَدْ أَدْرَجَهُ فِي الْعِلَلِ

التِّرْمِذِيْ

(6)

، وَخُصَّهُ

(7)

بِالْعَمَلِ

(8)

• • •

(1)

في هـ: «والفسقُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، د.

(2)

في هـ: «والكذبُ» بالرَّفع، والمثبت من د، ز.

(3)

أي: كالحديث الذي يصله الثقة الثبت، ويرسله غيره. منهج ذوي النظر (ص 98).

(4)

في هـ: «معلٍّ» بالجرِّ المُنوَّن، وهو وهم.

قال الخليلي رحمه الله في الإرشاد (1/ 160 - 163): «فأمَّا الحديث الصَّحيحُ المعلول: فالعِلَّة تقع للأحاديث من أنحاء شتَّى، لا يمكن حصرها؛ فمنها: أن يرويَ الثِّقات حديثاً مرسلاً وينفرد به ثقةٌ مسنداً، فالمسند صحيحٌ وحجَّةٌ، ولا تضرُّه علَّةُ الإرسال» .

(5)

في ز: «والنسْخُ» بالرفع، والمثبت من د.

(6)

قال أبو عيسى الترمذي رحمه الله في العلل الصغير المطبوع آخر الجامع (5/ 736): «جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمولٌ به، وقد أخذ به بعض أهل العلم؛ ما خلا حديثينِ: حديثُ ابن عبَّاسٍ: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ بِالمَدِينَةِ، وَالمَغْرِبِ وَالعِشَاءِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ وَلَا مَطَرٍ). وحديث النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (إِذَا شَرِبَ الخَمْرَ؛ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ؛ فَاقْتُلُوهُ)، وقد بيَّنَّا عِلَّة الحديثين جميعاً في الكتاب» .

وقال عقب حديث (1444) وهو: «إِذَا شَرِبَ الخَمْرَ؛ فَاجْلِدُوهُ، فَإِنْ عَادَ فِي الرَّابِعَةِ؛ فَاقْتُلُوهُ» : «وإنَّما كان هذا في أوَّل الأمر ثم نُسِخ بعدُ» .

(7)

في ز: «وخَصَّهُ» بفتح الخاء، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 98): «ولكن (خُصَّهُ)؛ أي: خُصَّ أيُّها المحدِّثُ كلام التِّرمذيِّ هذا» .

(8)

أي: أنَّه يريد أنَّه علَّةٌ في الحديث تمنع العملَ به لا أنَّه علَّةٌ قادحة في صحَّته. منهج ذوي النظر (ص 98).

ص: 112

‌الْمُضْطَرِبُ

233 -

مَا اخْتَلَفَتْ وُجُوهُهُ حَيْثُ وَرَدْ

مِنْ وَاحِدٍ أَوْ فَوْقُ؛ مَتْناً أَوْ سَنَدْ

234 -

وَلَا مُرَجِّحَ؛ هُوَ: «الْمُضْطَرِبُ»

وَهْوَ

(1)

لِتَضْعِيفِ الْحَدِيثِ مُوجِبُ

235 -

إِلَّا إِذَا مَا اخْتَلَفُوا فِي اسْمٍ أَوَ ابْ

(2)

لِثِقَةٍ فَهْوَ صَحِيحٌ مُضْطَرَبْ

(3)

236 -

الزَّرْكَشِيُّ

(4)

: الْقَلْبُ وَالشُّذُوذُ عَنّْ

وَالِاضْطِرَابُ فِي الصَّحِيحِ وَالْحَسَنْ

(5)

(1)

في و، ز:«ولو» بدل: «وَهْوَ» ، وهو تصحيف.

(2)

في ب، هـ:«أب» بهمزة القطع، وبه ينكسر الوزن.

(3)

في أ: «مضطرِبٌ» بكسر الرَّاء والرَّفع المنوَّن، وفي ز: بفتح الرَّاء وكسرها معاً وضم الباء، وبتحريك الباء ينكسر الوزن، والمثبت من و.

(4)

في ز: «الزركشيِّ» بالجرّ، ولم تُشكَل في أ، ب، ج، د، هـ، و.

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (1/ 263): «(الزركشيُّ): مبتدأ حُذِفَ خبرُه، تقديرُه: قائل، أو فاعل لفعل محذوف» .

(5)

أي: أنَّ القلبَ والشُّذوذَ والاضطرابَ موجبٌ للضَّعف غالباً، لكن قد يُوصَفُ أحياناً به الحديث الصَّحيح أو الحسن، وذلك إذا كان الاختلاف فيما لا يضر الحديث؛ كالخلاف في اسم الراوي، واسم أبيه، ونحو ذلك. انظر: النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (1/ 404)، وتدريب الراوي (1/ 314)، ومنهج ذوي النظر (ص 100).

ص: 113

237 -

وَلَيْسَ مِنْهُ حَيْثُ بَعْضُهَا

(1)

رَجَحْ

بَلْ نُكْرُ ضِدٍّ أَوْ شُذُوذُهُ

(2)

وَضَحْ

(3)

• • •

(1)

أي: الوجوه أو الطرق. منهج ذوي النظر (ص 100).

(2)

في ز: «أو شذوذِهِ» بالجرِّ، وهو وهم.

(3)

في حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثم بلغ - نفعه اللَّه - سماع

(أ)، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه».

(أ) كلمتان لم تظهر.

ص: 114

‌الْمَقْلُوبُ

238 -

«الْقَلْبُ» فِي الْمَتْنِ وَفِي الْإِسْنَادِ قَرّْ

(1)

إِمَّا بِإِبْدَالِ الَّذِي بِهِ اشْتَهَرْ

239 -

بِوَاحِدٍ نَظِيرِهِ

(2)

؛ لِيُغْرِبَا

(3)

أَوْ جَعْلِ إِسْنَادِ حَدِيثٍ اجْتَبَى

240 -

لِآخَرٍ

(4)

، وَعَكْسِهِ

(5)

؛ إِغْرَاباً اوْ

مُمْتَحِناً، كَأَهْلِ بَغْدَادَ حَكَوْا

(6)

241 -

وَهْوَ يُسَمَّى عِنْدَهُمْ بِـ «السَّرِقَهْ»

وَقَدْ يَكُونُ الْقَلْبُ سَهْواً أَطْلَقَهْ

• • •

(1)

أي: استقرّ. الصحاح (2/ 790).

(2)

في هـ، ز:«نظيرُهُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د.

(3)

في هـ: «ليقرُبا» ، وهو تصحيف.

(4)

في ز: «لآخِرٍ» بكسر الخاء، والمثبت من ب، هـ.

(5)

في هـ، ز:«وعكسُهُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، د.

(6)

روى ابن عديٍّ في أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاريُّ (ص 52) قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري وقلبهم له الأسانيد، ومن طريقه ذكرها الخطيب في تاريخ بغداد (2/ 340).

ص: 115

‌الْمُدْرَجُ

242 -

وَ «مُدْرَجُ الْمَتْنِ» : بِأَنْ يُلْحَقَ فِي

أَوَّلِهِ أَوْ وَسَطٍ أَوْ طَرَفِ

243 -

كَلَامُ رَاوٍ مَا بِلَا فَصْلٍ

(1)

، وَذَا

يُعْرَفُ بِالتَّفْصِيلِ فِي أُخْرَى، كَذَا

244 -

بِنَصِّ رَاوٍ أَوْ إِمَامٍ، وَوَهَى

عِرْفَانُهُ فِي وَسْطٍ

(2)

اوْ أَوَّلِهَا

(3)

245 -

وَ «مُدْرَجُ الْإِسْنَادِ» : مَتْنَيْنِ رَوَى

بِسَنَدٍ لِوَاحِدٍ

(4)

، أَوْ ذَا سِوَى

(1)

في هـ: «قابلا فصلٍ» بدل: «مَا بِلَا فَصْلٍ» ، وهو تصحيف.

(2)

في هـ: «وَسَطٍ» بفتح السّين، وبه ينكسر الوزن.

(3)

في ز: «أوَّلَهَا» بالنَّصب، والمثبت من أ، د.

أي: أنَّ الطَّريق إلى الحكم بالإدراج في أوَّل الأحاديث ووسطها ضعيف. منهج ذوي النظر (ص 104).

(4)

أي: يكونُ عندَه متنانِ مختلفانِ بإسنادينِ مختلفينِ فيرويهما بإسناد أحدهما. منهج ذوي النظر (ص 105).

ص: 116

246 -

طَرْفٍ بِإِسْنَادٍ فَيَرْوِي

(1)

الْكُلَّ بِهْ

(2)

أَوْ بَعْضَ

(3)

مَتْنٍ فِي سِوَاهُ يَشْتَبِهْ

(4)

247 -

أَوْ قَالَهُ جَمَاعَةٌ مُخْتَلِفَا

فِي سَنَدٍ؛ فَقَالَ: هُمْ

(5)

مُؤْتَلِفَا

(6)

248 -

وَكُلُّ ذَا مُحَرَّمٌ وَقَادِحُ

وَعِنْدِيَ التَّفْسِيرُ قَدْ يُسَامَحُ

(7)

• • •

(1)

في هـ: «فيُروى» بضم الياء، والمثبت من د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 106): «(فيَرْوِيَ) راوٍ (الكلَّ به)» .

(2)

أي: يكون المتن عند راوٍ بإسناده إلا طرفاً منه، فإنَّه عنده بإسنادٍ آخرَ فيرويه راو عنه تامّاً بالإسناد الأوَّل. منهج ذوي النظر (ص 106).

(3)

في د: «بعضُ» بالرَّفع، وفي ز:«بعضِ» بالجرِّ، والمثبت من أ.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 106): «(أو) روى (بعضَ متنٍ)» .

(4)

أي: أن يرويَ أحد الحدِيثَيْنِ بإسناده، ويزيد فيه بعض حديثٍ آخرَ مخالِفٍ له في السَّند. منهج ذوي النظر (ص 106).

(5)

في هـ، و، ز:«فقالهم» موصولة.

(6)

أي: أن يسمعَ راوٍ حديثاً عن جماعةٍ مختلفين في إسناده فيرويه عنهم باتفاقٍ، ويجمع الكلَّ على إسنادٍ واحدٍ. منهج ذوي النظر (ص 106).

(7)

في ز: «يسامِح» مبنِيّاً للفاعل؛ والمثبت من أ، د.

ص: 117

‌الْمَوْضُوعُ

249 -

الْخَبَرُ

(1)

«الْمَوْضُوعُ» شَرُّ الْخَبَرِ

وَذِكْرَهُ لِعَالِمٍ بِهِ احْظُرِ

(2)

250 -

فِي أَيِّ مَعْنىً كَانَ؛ إِلَّا وَاصِفَا

لِوَضْعِهِ، وَالْوَضْعُ فِيهِ عُرِفَا

251 -

إِمَّا بِالِاقْرَارِ، وَمَا يَحْكِيهِ

وَرِكَّةٍ، وَبِدَلِيلٍ فِيهِ

252 -

وَأَنْ يُنَاوِيْ

(3)

قَاطِعاً وَمَا قَبِلْ

(4)

تَأْوِيلَهُ

(5)

، وَأَنْ يَكُونَ مَا نُقِلْ

253 -

حَيْثُ الدَّوَاعِي ائْتَلَفَتْ بِنَقْلِهِ

وَحَيْثُ لَا يُوجَدُ عِنْدَ أَهْلِهِ

254 -

وَمَا بِهِ وَعْدٌ عَظِيمٌ اوْ وَعِيدْ

عَلَى حَقِيرٍ وَصَغِيرَةٍ شَدِيدْ

(6)

(1)

في و: «الخبرَ» بالنَّصب، وهو وهم.

(2)

أي: امنع. انظر: الصحاح (2/ 634)، ومنهج ذوي النظر (ص 108).

(3)

في نسخة على حاشية أ: «ينافي» .

ويُنَاوِي وينافي هنا بمعنى؛ أي: وأن يخالف دليلاً قاطعاً. انظر: الصحاح (6/ 2517)، ومنهج ذوي النظر (ص 108).

(4)

في هـ، و، ز:«قُبِل» بضم القاف، والمثبت من أ، ب.

(5)

في ز: «تأويلُهُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د.

(6)

في هـ: «وعيدُ» و «شديدُ» بضم الدَّال، والمثبت من و، ز.

ص: 118

255 -

وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ:

«أُحْكُمْ بِوَضْعِ خَبَرٍ إِنْ يَنْجَلِي

256 -

قَدْ بَايَنَ الْمَعْقُولَ، أَوْ مَنْقُولَا

(1)

خَالَفَهُ، أَوْ نَاقَضَ الْأُصُولَا

(2)

257 -

وَفَسَّرُوا الْأَخِيرَ

(3)

: حَيْثُ يَفْقِدُ

جَوَامِعٌ مَشْهُورَةٌ وَمُسْنَدُ»

(4)

258 -

وَفِي ثُبُوتِ الْوَضْعِ حَيْثُ يُشْهَدُ

(5)

مَعْ قَطْعِ مَنْعِ

(6)

عَمَلٍ: تَرَدُّدُ

(1)

في هـ: «والمنقولا» بدل: «أَوْ مَنْقُولَا» .

(2)

قال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 327): «وقال ابن الجوزي: (ما أحسن قول القائل: إذا رأيت الحديث يباين المعقول، أو يخالف المنقول، أو يناقض الأصول؛ فاعلم أنه موضوع. قال: ومعنى مناقضته للأصول: أن يكون خارجاً عن دواوين الإسلام؛ من المسانيد والكتب المشهورة)» . وانظر: الموضوعات لابن الجوزي (1/ 99)، (1/ 106).

(3)

في أ، و، ز، ونسخة على حاشية د:«الآخِرَ» .

(4)

في ز: «أو مسند» .

(5)

في ز: «يَشهد» بفتح الياء، والمثبت من د.

(6)

في ج: «مع منع قطع» بتقديم وتأخير.

قال الزركشي رحمه الله في مختصره كما في تدريب الراوي (1/ 326): «وهل تثبُتُ بالبيِّنة على أنَّه وضعه؟ يشبه أنْ يكونَ فيه التَّردُّد في أنَّ شهادة الزُّور هل تثبت بالبيِّنة؟ مع القطع بأنَّه لا يُعمَل به» .

ص: 119

259 -

وَالْوَاضِعُونَ: بَعْضُهُمْ لِيُفْسِدَا

دِيناً

(1)

، وَبَعْضٌ نَصْرَ رَأْيٍ

(2)

قَصَدَا

(3)

260 -

كَذَا تَكَسُّباً

(4)

، وَبَعْضٌ قَدْ رَوَى

لِلْأُمَرَاءِ مَا يُوَافِقُ الْهَوَى

(5)

261 -

وَشَرُّهُمْ صُوفِيَّةٌ قَدْ وَضَعُوا

مُحْتَسِبِينَ الْأَجْرَ فِيمَا يَدَّعُوا

262 -

فَقُبِلَتْ

(6)

مِنْهُمْ رُكُوناً لَهُمُ

حَتَّى أَبَانَهَا الْأُلَى هُمُ هُمُ

(1)

وهم الزّنادقة؛ مثل عبد الكريم بن أبي العوجاء، لما أُخذ ليُقتل على الزندقة قال:«وَاللَّه لقد وضعتُ فِيكُمْ أَرْبَعَة آلَافِ حَدِيثٍ أُحرِّم فِيهَا الحَلَال وَأحلُّ فِيهَا الحَرَام، وَلَقَدْ فَطَّرتُكم فِي يَوْمِ صَوْمِكم، وصَوَّمتُكم فِي يَوْم فِطْرِكم» . الموضوعات لابن الجوزي (1/ 37).

(2)

«رَأْيٍ» سقطت من ج.

(3)

تجرأ على الوضع بعض المبتدعة، وأشدهم في هذا الباب: الرَّافضة؛ روى الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (1/ 138) عن حماد بن سلمة أنه قال: «حدثني شيخٌ لهم - يعني: الرَّافضة - تاب؛ قال: كنا إذا اجتمعنا واستحْسَنَّا شيئاً جعلناه حديثاً» .

(4)

أي: كانوا يتكسبون بذلك، ويرتزقون به في قصصهم؛ كأبي سعيد المدائني. تدريب الراوي (1/ 337).

(5)

روى الحاكم في المدخل إلى كتاب الإكليل (ص 59) عن داود بن رشيد قال: «دخل غياث بن إبراهيم على المهدي، وكان يعجبه الحمام الطيَّارة الَّتِي تجيء من البعد، فروى حديثاً أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: (لا سبق إلَّا في خفٍّ أو حافرٍ أو نصلٍ أو جَناحٍ)، قال: فأمر له بعشرةِ آلاف درهم، فلما قام وخرج قال: أشهد أنَّ قفاك قفا كذابٍ على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، واللَّه ما قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (جناح)، ولكنَّ هذا أراد أن يتقرَّب إلينا، يا غلام! اذبح الحمام، قال: فذبح الحمام في الحال» .

(6)

في هـ: «تُقبلت» .

ص: 120

263 -

كَالْوَاضِعِينَ فِي فَضَائِلِ السُّوَرْ

(1)

فَمَنْ رَوَاهَا فِي كِتَابِهِ فَذَرْ

(2)

264 -

وَالْوَضْعُ فِي التَّرْغِيبِ ذُو ابْتِدَاعِ

جَوَّزَهُ

(3)

؛ مُخَالِفَ

(4)

الْإِجْمَاعِ

265 -

وَجَزَمَ الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدِ

(5)

بِكُفْرِهِ بِوَضْعِهِ إِنْ يَقْصِدِ

(6)

266 -

وَغَالِبُ الْمَوْضُوعِ مِمَّا اخْتَلَقَا

(7)

وَاضِعُهُ، وَبَعْضُهُمْ قَدْ لَفَّقَا

267 -

كَلَامَ بَعْضِ الْحُكَمَا، وَمِنْهُ: مَا

وُقُوعُهُ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَهَمَا

(1)

كأبي عصمة نوح بن أبي مريم، روى الحاكم في المدخل إلى كتاب الإكليل (ص 54) عن أبي عمَّار المروزي قال:«قيل لأبي عصمة: من أين لك عن عكرمة عن ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما في فضائل القرآن سورةً سورةً، وليس عند أصحاب عكرمة هذا؟ فقال: إنِّي قد رأيتُ الناسَ قد أعرضوا عنِ القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفةَ ومغازي محمَّد بنِ إسحاقَ؛ فوضعتُ هذا الحديث حِسْبَةً» . وانظر: الموضوعات (1/ 41).

(2)

أي: من روى أحاديث فضائل السور في كتابه كالثعلبي، والواحدي، والزمخشري، والبيضاوي. منهج ذوي النظر (ص 112).

(3)

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص 100): «وفيما رُوِّينا عن الإمام أبي بكر السَّمعانيِّ: أنَّ بعض الكرَّاميَّة ذهب إلى جواز وضع الحديث في باب التَّرغيب والتَّرهيب «.

(4)

في د، و، ز:«مخالفُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، هـ.

(5)

هو: أبو محمد عبد اللَّه بن يوسف الجويني، شيخ الشافعية، (ت 438 هـ). سير أعلام النبلاء (17/ 617).

(6)

نقله عنه ابنه في نهاية المطلب في دراية المذهب (18/ 48)، وانظر: شرح النَّووي على مسلم (1/ 69)، والصَّارم المسلول لابن تيميّة (ص 171)، وطبقات الشَّافعيَّة الكبرى للسُّبكي (5/ 93).

(7)

في د: «اختلفا» بالفاء، وهو تصحيف.

ص: 121

268 -

وَفِي كِتَابِ وَلَدِ الْجَوْزِيِّ

(1)

مَا

لَيْسَ مِنَ الْمَوْضُوعِ حَتَّى وُهِّمَا

269 -

مِنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ وَالْحَسَنْ

ضَمَّنْتُهُ كِتَابِيَ «الْقَوْلَ الْحَسَنْ»

(2)

270 -

وَمِنْ غَرِيبِ مَا تَرَاهُ

(3)

فَاعْلَمِ

فِيهِ حَدِيثٌ مِنْ «صَحِيحِ مُسْلِمِ»

(4)

• • •

(1)

أي: في كتاب الموضوعات لابن الجوزي. منهج ذوي النظر (ص 115).

(2)

أي: كتاب: «القول الحسن في الذَّبِّ عن السنن» للنَّاظم، وهو في تدريب الراوي (1/ 330).

(3)

في هـ: «ما نراه» بالنون.

(4)

وهو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «يُوشِكُ إِنْ طَالَتْ بِكَ مُدَّةٌ أَنْ تَرَى قَوْماً فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ البَقَرِ، يَغْدُونَ فِي غَضَبِ اللَّهِ، وَيَرُوحُونَ فِي سَخَطِ اللَّهِ» . أخرجه مسلم (2857).

وانظر: الموضوعات لابن الجوزي (3/ 101).

ص: 122

‌خَاتِمَةٌ

271 -

شَرُّ الضَّعِيفِ: الْوَضْعُ، فَالْمَتْرُوكُ، ثُمّْ

ذُو النُّكْرِ، فَالْمُعَلُّ

(1)

، فَالْمُدْرَجُ ضُمّْ

272 -

وَبَعْدَهُ الْمَقْلُوبُ، فَالْمُضْطَرِبُ

وَآخَرُونَ غَيْرَ هَذَا رَتَّبُوا

(2)

273 -

وَمَنْ رَوَى مَتْناً صَحِيحاً: يَجْزِمُ

أَوْ وَاهِياً أَوْ حَالَهُ

(3)

لَا يَعْلَمُ

(4)

274 -

بِغَيْرِ مَا إِسْنَادِهِ

(5)

: يُمَرِّضُ

(6)

وَتَرْكَهُ بَيَانَ

(7)

ضَعْفٍ قَدْ رَضُوا

(1)

في ب: «فالمعلَّ» بالنصب، والمثبت من أ، هـ، و، ز.

(2)

قال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 347 - 348): «كذا رتَّبه شيخ الإسلام، وقال الخَطَّابي: شرُّها: الموضوع، ثم المقلوب، ثم المجهول. وقال الزَّرْكَشِي في مختصره: ما ضعْفُه لا لعدم اتصاله سبعةُ أصنافٍ؛ شرُّها: الموضوع، ثم المُدرَج، ثم المقلوب، ثم المُنكَر، ثم الشَّاذُّ، ثم المُعلَّل، ثم المُضطَرِب» . وانظر: معالم السنن للخطابي (1/ 6)، ونزهة النظر (ص 85 - 92).

(3)

في د: «حالُهُ» بالرَّفع، على الابتداء، والمثبت من أ، ب، ج، و، ز.

(4)

في د، و، ز،:«يُعلَم» بضم الياء وفتح اللام، مبنِيّاً للمفعول، والمثبت من أ، هـ.

(5)

في ز: «إسنادُهُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د، هـ.

(6)

في ز: «يمرَّضُ» بفتح الرَّاء، مبنِيّاً للمفعول، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

أي: من روى حديثاً ضعيفاً أو واهياً من غير أن يذكر إسناده عليه أن يذكره بصيغة التمريض. منهج ذوي النظر (ص 117).

(7)

في ز: «بيانُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، د.

ص: 123

275 -

فِي الْوَعْظِ أَوْ فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ

لَا الْعَقْدِ

(1)

وَالْحَرَامِ وَالْحَلَالِ

(2)

276 -

وَلَا إِذَا يَشْتَدُّ ضَعْفٌ، ثُمَّ مَنْ

ضَعْفاً رَأَى فِي سَنَدٍ وَرَامَ أَنْ

277 -

يَقُولَ فِي الْمَتْنِ: ضَعِيفٌ؛ قَيَّدَا

بِسَنَدٍ خَوْفَ مَجِيءِ

(3)

أَجْوَدَا

278 -

وَلَا تُضَعِّفْ مُطْلَقاً مَا لَمْ تَجِدْ

تَضْعِيفَهُ مُصَرَّحاً عَنْ مُجْتَهِدْ

• • •

(1)

أي: العقائد. منهج ذوي النظر (ص 117).

(2)

في هـ: «لا العقد والحلال والحرام» بتقديم وتأخير.

(3)

في و، ز:«مجيءٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من ج، د، هـ.

ص: 124

‌مَنْ تُقْبَلُ رِوَايَتُهُ وَمَنْ تُرَدُّ

279 -

لِنَاقِلِ الْأَخْبَارِ شَرْطَانِ هُمَا

عَدْلٌ وَضَبْطٌ، أَنْ يَكُونَ مُسْلِمَا

280 -

مُكَلَّفاً، لَمْ يَرْتَكِبْ فِسْقاً، وَلَا

خَرْمَ مُرُوءَةٍ، وَلَا مُغَفَّلَا

281 -

يَحْفَظُ إِنْ يُمْلِ، كِتَاباً يَضْبِطُ

(1)

إِنْ يَرْوِ مِنْهُ، عَالِماً مَا يُسْقِطُ

282 -

إِنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى، وَضَبْطُهُ عُرِفْ

إِنْ غَالِباً وَافَقَ مَنْ بِهِ وُصِفْ

(2)

283 -

وَاثْنَانِ

(3)

إِنْ

(4)

زَكَّاهُ عَدْلٌ، وَالْأَصَحّْ

إِنْ عَدَّلَ الْوَاحِدُ يَكْفِي أَوْ جَرَحْ

284 -

أَوْ كَانَ مَشْهُوراً، وَزَادَ يُوسُفُ

بِأَنَّ كُلَّ مَنْ بِعِلْمٍ يُعْرَفُ

(5)

(1)

في ب، هـ:«يضبُطُ» بضم الباء، والمثبت من أ، د، و، ز.

قال الرَّازيُّ رحمه الله في مختار الصحاح (ص 182): «(ضبط) الشَّيءَ: حفظه بالحزم، وبابُهُ: ضَرَب» .

(2)

أي: يُعرَف ضبط الرَّاوي بأن تُعتَبَر رواياته بروايات الثِّقات المعروفين بالضَّبط والإتقان. منهج ذوي النظر (ص 120).

(3)

في ب: «والثانِ» ، وفي نسخة على حاشيتها:«واثنان» .

(4)

في ب، ج:«مَنْ» بدل: «إِنْ» .

(5)

من هنا يبدأ السقط الثاني في نسخة هـ، إلى البيت (408).

ص: 125

285 -

عَدْلٌ إِلَى ظُهُورِ جَرْحٍ

(1)

؛ وَأَبَوْا

(2)

وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ مُطْلَقاً

(3)

رَأَوْا

286 -

قَبُولَهُ مِنْ عَالِمٍ عَلَى الْأَصَحّْ

مَا لَمْ يُوَثَّقْ مَنْ بِإِجْمَالٍ

(4)

جُرِحْ

(5)

287 -

وَيُقْبَلُ

(6)

التَّعْدِيلُ مِنْ عَبْدٍ، وَمِنْ

أُنْثَى، وَفِي الْأُنْثَى خِلَافٌ قَدْ

(7)

زُكِنْ

(8)

288 -

وَقَدِّمِ الْجَرْحَ وَلَوْ عَدَّلَهُ

(9)

أَكْثَرُ

(10)

- فِي الْأَقْوَى -، فَإِنْ فَصَّلَهُ

289 -

فَقَالَ: «مِنْهُ تَابَ» ، أَوْ نَفَاهُ

بِوَجْهِهِ؛ قُدِّمَ مَنْ زَكَّاهُ

(1)

أي: يوسف بن عبد اللَّه ابن عبد البر القرطبي، حيث قال في التمهيد (1/ 28):«وَكلُّ حامل علمٍ معروف العناية به؛ فهو عدلٌ، محمولٌ في أمره أبداً على العدالة، حتَّى تتبيَّنَ جِرْحتُه في حاله، أو في كثرة غلطه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (يَحْمِلُ هَذَا العِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُولُهُ)» .

(2)

أي: ولكن (أبوا)، أي: المحقِّقُون كلام ابن عبد البر. منهج ذوي النظر (ص 121).

(3)

في نسخة على حواشي أ، ب، د:«مبهماً» .

(4)

في ز: «إجمالٍ» بدل: «بِإِجْمَالٍ» ؛ وبه ينكسر الوزن.

(5)

في ز: «جَرَحْ» بفتح الجيم والرَّاء، والمثبت من أ، د، و.

وفي حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمدُ للَّه؛ ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه غفر اللَّه له بمنِّه، آمين» .

(6)

في ج: «ويَقبل» بفتح الياء، والمثبت من د.

(7)

«قَدْ» سقطت من ج.

(8)

«زُكِنَ» معناه: عُلِمَ. منهج ذوي النظر (ص 123).

(9)

في ز: «عُدَّ لَهُ» ، وهو تصحيف.

(10)

في نسخة على حاشيتي أ، ب:«أرجح» .

ص: 126

290 -

وَلَيْسَ فِي الْأَظْهَرِ تَعْدِيلاً إِذَا

عَنْهُ رَوَى الْعَدْلُ، وَلَوْ خُصَّ بِذَا

(1)

291 -

وَإِنْ يَقُلْ: «حَدَّثَ مَنْ لَا أَتَّهِمْ»

أَوْ «ثِقَةٌ» ، أَوْ «كُلُّ شَيْخٍ لِي وُسِمْ

292 -

بِثِقَةٍ»؛ ثُمَّ رَوَى عَنْ مُبْهَمِ

لَا يُكْتَفَى

(2)

عَلَى الصَّحِيحِ فَاعْلَمِ

293 -

وَيُكْتَفَى

(3)

مِنْ عَالِمٍ فِي حَقِّ مَنْ

قَلَّدَهُ، وَقِيلَ: لَا مَا لَمْ يُبَنْ

(4)

294 -

وَمَا اقْتَضَى تَصْحِيحَ مَتْنٍ فِي الْأَصَحّْ

فَتْوَى بِمَا فِيهِ، كَعَكْسِهِ وَضَحْ

295 -

وَلَا بَقَاهُ حَيْثُمَا الدَّوَاعِي

تُبْطِلُهُ

(5)

، وَالْوَفْقُ

(6)

لِلْإِجْمَاعِ

296 -

وَلَا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ

مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وَذِي تَأَوُّلِ

(1)

أي: ولو صرَّح أو عُرِف من حاله بالاستقراء أنَّه لا يروي إلا عن عدلٍ. منهج ذوي النظر (ص 124).

(2)

في ز: «لا يَكتفِي» بفتح الياء وكسر الفاء، والمثبت من أ، د.

(3)

في ز: «ويَكتفِي» بفتح الياء وكسر الفاء، والمثبت من أ، د.

(4)

انظر: الكفاية (ص 373)، ومقدمة ابن الصلاح (ص 110)، وتدريب الراوي (1/ 366).

(5)

أي: ولا يقتضي صحَّة الحديث بقاؤه مع توفر الدواعي لإبطاله. منهج ذوي النظر (ص 126).

(6)

قال التَّرمَسي رحمه الله في شرح منهج ذوي النظر (ص 126): «(والوفق) بتثليث الواو؛ أي: موافقة معناه (للإجماع)» .

ص: 127

297 -

وَيُقْبَلُ الْمَجْنُونُ إِنْ تَقَطَّعَا

وَلَمْ يُؤَثِّرْ فِي إِفَاقَةٍ مَعَا

(1)

298 -

وَتَرَكُوا «مَجْهُولَ عَيْنٍ» : مَا رَوَى

عَنْهُ سِوَى شَخْصٍ وَجَرْحاً مَا حَوَى

299 -

ثَالِثُهَا: إِنْ كَانَ مَنْ عَنْهُ انْفَرَدْ

لَمْ يَرْوِ إِلَّا لِلْعُدُولِ؛ لَا يُرَدّْ

(2)

300 -

رَابِعُهَا: يُقْبَلُ إِنْ زَكَّاهُ

حَبْرٌ، وَذَا فِي «نُخْبَةٍ» رَآهُ

(3)

301 -

خَامِسُهَا: إِنْ كَانَ مِمَّنْ قَدْ شُهِرْ

بِمَا سِوَى الْعِلْمِ كَنَجْدَةٍ وَبِرّْ

(4)

302 -

وَالثَّالِثُ الْأَصَحُّ: لَيْسَ يُقْبَلُ

مَنْ بَاطِناً وَظَاهِراً يُجَهَّلُ

(5)

(1)

أي: وتُقبَل رواية المجنون إن كان جنونه متقطِّعاً، وروى في زمن إفاقته. منهج ذوي النظر (ص 126).

(2)

وهو قول المجد ابن تيمية. انظر: المسودة في أصول الفقه (ص 254)، وتدريب الراوي (1/ 373).

(3)

انظر: نزهة النظر (ص 98).

(4)

في ب: «وبَرّْ» بفتح الباء، وفي ز:«وبر» بفتح الباء وكسرها، والمثبت من د، و.

و «البِرّ» بالكسر: مصدر، وهو الخير والفضل، وبالفتح: اسم الفاعل منه. انظر: المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للفيومي (1/ 43).

وحكى ابن الصلاح هذا القول عن ابن عبد البر وجادة. انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 321).

(5)

في أ: وضع علامة تقديم وتأخير عند هذا البيت والذي يليه.

ص: 128

303 -

وَفِي الْأَصَحِّ يُقْبَلُ «الْمَسْتُورُ» : فِي

ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌ

(1)

خَفِي

304 -

وَمَنْ عَرَفْنَا عَيْنَهُ وَحَالَهُ

دُونَ اسْمِهِ وَنَسَبٍ؛ مِلْنَا لَهُ

(2)

305 -

وَمَنْ يَقُلْ: «أَخْبَرَنِي فُلَانٌ، اوْ

هَذَا» لِعَدْلَيْنِ؛ قَبُولَهُ رَأَوْا

306 -

فَإِنْ يَقُلْ

(3)

: «أَوْ غَيْرُهُ» أَوْ يُجْهَلِ

بَعْضُ الَّذِي سَمَّاهُمَا؛ لَا تَقْبَلِ

(4)

307 -

وَكَافِرٌ بِبِدْعَةٍ لَنْ يُقْبَلَا

ثَالِثُهَا: إِنْ كَذِباً قَدْ حَلَّلَا

308 -

وَغَيْرُهُ: يُرَدُّ مِنْهُ الرَّافِضِي

وَمَنْ دَعَا، وَمَنْ سِوَاهُمْ نَرْتَضِي

(5)

(1)

في ز: «وباطنٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من ب، د.

(2)

في ز: «لنا له» ، وهو تصحيف.

(3)

في و: «يُقَلْ» بضم الياء وفتح القاف، والمثبت من أ، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 129): «(فَإِنْ يَقُلْ) في روايتِهِ: أخبرني فلانٌ (أو غيرُهُ)» .

(4)

في أ: «لا تُقبل» بضم التاء، والمثبت من د.

أي: إنَّ من روى عن راويَيْنِ على الشَّكِّ وأَبهَمَ أحدَهُما، أو جُهِلت عدالة أحدِهِما؛ لم تُقبَل روايتُهُ. منهج ذوي النظر (ص 129).

(5)

أي: إنَّ رواية المُبتَدِع تُقبَل؛ ما خلا روايةَ الرَّافضيِّ والدَّاعيةِ إلى بدعته. منهج ذوي النظر (ص 129 - 130).

ص: 129

309 -

قَبُولَهُمْ، لَا إِنْ رَوَوْا وِفَاقَا

لِرَأْيِهِمْ؛ أَبْدَى أَبُو إِسْحَاقَا

(1)

310 -

وَمَنْ يَتُبْ عَنْ فِسْقِهِ فَلْيُقْبَلِ

أَوْ كَذِبِ الْحَدِيثِ؛ فَابْنُ حَنْبَلِ

311 -

وَالصَّيْرَفِيُّ وَالْحُمَيْدِيُّ

(2)

أَبَوْا

قَبُولَهُ مُؤَبَّداً، ثُمَّ نَأَوْا

312 -

عَنْ كُلِّ مَا مِنْ قَبْلِ ذَا رَوَاهُ

(3)

وَالنَّوَوِيُّ كُلَّ ذَا أَبَاهُ

(4)

(1)

هو: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق الجُوزجاني، ثقةٌ حافظٌ، رُمِي بالنَّصب، (ت 259 هـ). تقريب التهذيب (273).

وعبارة الجوزجاني في أحوال الرجال (ص 11): «ومنهم زائغٌ عن الحقِّ صدوق اللَّهجةِ، قد جرى في الناس حديثُهُ إذْ كان مخذولاً في بدعته، مأموناً في روايتِهِ، فهؤلاء عندي ليس فيهم حيلةٌ إلَّا أنْ يُؤخَذَ من حديثهم ما يُعرَف؛ إذا لم يُقوِّ به بدعته، فيُتَّهَمُ عند ذلك» .

(2)

هو: عبد اللَّه بن الزُّبير بن عيسى القُرشيُّ، الأسديُّ، المكِّيُّ، أبو بكر، ثقةٌ حافظٌ فقيهٌ، أجلُّ أصحاب ابن عُيَيْنة، (ت 219 هـ). تقريب التهذيب (3320).

(3)

روى الخطيب في الكفاية (ص 117) عن الإمام أحمد أنَّه قال في رَاوٍ كذب في حديثٍ واحدٍ ثم تاب ورجع: «توبته فيما بينه وبين اللَّه تعالى، ولا يُكتَب حديثه أبداً» ، وروى نحوَه عن الحُمَيْدي أيضاً (ص 118).

وقال الصيرفي رحمه الله كما في مقدمة ابن الصلاح (ص 116): «كلُّ من أسقطنا خبرَهُ من أهل النَّقل بكذبٍ وجدناه عليه؛ لم نعُدْ لقبوله بتوبةٍ تظهر، ومن ضعَّفنا نقله لم نجعله قويّاً بعد ذلك» .

(4)

قال النَّوويُّ رحمه الله في شرح مسلم (1/ 70): «وهذا الذي ذكره هؤلاء الأئمَّة ضعيفٌ مخالفٌ للقواعد الشَّرعيَّة، والمختار: القطع بصحَّةِ توبته في هذا، وقبول رواياته بعدها إذا صحَّتْ توبته بشروطها المعروفة» .

قال النَّاظم رحمه الله تعقيباً على كلام النَّوويِّ في تدريب الراوي (1/ 391): «فلا واللَّه ما هو بمخالف ولا بعيد» .

ص: 130

313 -

وَمَا رَآهُ الْأَوَّلُونَ أَرْجَحُ

دَلِيلُهُ فِي شَرْحِنَا مُوَضَّحُ

(1)

314 -

وَمَنْ نَفَى مَا عَنْهُ يُرْوَى فَالْأَصَحّْ

إِسْقَاطُهُ، لَكِنْ بِفَرْعٍ مَا قَدَحْ

(2)

315 -

أَوْ قَالَ: «لَا أَذْكُرُهُ» ، وَنَحْوُ

(3)

ذَا

كَأَنْ نَسِيْ؛ فَصَحَّحُوا أَنْ يُؤْخَذَا

316 -

وَآخِذٌ أَجْرَ الْحَدِيثِ يَقْدَحُ

جَمَاعَةٌ

(4)

، وَآخَرُونَ سَمَّحُوا

(5)

(1)

قال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 392): «وقد وجدتُ في الفقه فرعَيْنِ يشهدان لما قاله الصَّيْرفي والسَّمعاني، فذكروا في باب اللِّعان: أنَّ الزَّاني إذا تاب وحسُنَتْ توبته لا يعود مُحصَناً، ولا يُحَدُّ قاذفه بعد ذلك لبقاء ثُلمةِ عِرضِهِ، فهذا نظيرُ أنَّ الكاذب لا يُقبَل خبره أبداً، وذكروا أنَّه لو قذف ثم زنى بعد القذف قبل أن يُحدَّ القاذف لم يُحدَّ؛ لأنَّ اللَّه تعالى أجرى العادة أنه لا يفضح أحداً من أوَّل مرَّة، فالظاهر تَقدُّم زناه قبل ذلك، فلم يحدَّ له القاذف» .

(2)

أي: لا يقدح ذلك في بقية روايات الفرع عن الأصل. منهج ذوي النظر (ص 132).

(3)

في أ: «ونحوَ» بالنَّصب، والمثبت من د.

(4)

روى الخطيب في الكفاية (ص 154) عن إسحاق ابن راهُويَه، وأحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرَّازيِّ أنَّهم نهوا عن الكِتابة عمَّن يأخذُ الأجر على الحديث.

(5)

روى الخطيب في الكفاية (ص 155، 156) أخذ الأجرة على التحديث عن مجاهد، ويعقوب بن إبراهيم الدَّورقي، وأبي نعيم الفضل بن دُكَين، وعليِّ بن عبد العزيز البغوي.

ص: 131

317 -

وَآخَرُونَ جَوَّزُوا لِمَنْ شُغِلْ

عَنْ كَسْبِهِ

(1)

؛ فَاخْتِيرَ هَذَا وَقُبِلْ

(2)

318 -

مَنْ يَتَسَاهَلْ فِي السَّمَاعِ وَالْأَدَا

(3)

كَنَوْمٍ اوْ كَتَرْكِ أَصْلِهِ: ارْدُدَا

319 -

وَقَابِلَ التَّلْقِينِ، وَالَّذِي كَثُرْ

شُذُوذُهُ أَوْ سَهْوُهُ حَيْثُ أَثَرْ

(4)

320 -

مِنْ حِفْظِهِ؛ قَالَ جَمَاعَةٌ كُبَرْ

(5)

وَمَنْ يُعَرَّفْ وَهْمَهُ

(6)

ثُمَّ أَصَرّْ

321 -

يُرَدُّ كُلُّ مَا رَوَى؛ وَقُيِّدَا

بِأَنْ يُبِينَ

(7)

عَالِمٌ وَعَانَدَا

(8)

(1)

أفتى الشيخ أبو إسحاق الشِّيرازي أبا الحسين ابن النَّقور بأخذ الأجرة على التَّحديث؛ لأنَّ أصحاب الحديث كانوا يمنعونه عن الكسب لعياله. انظر: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي (16/ 193).

(2)

في ز: «وقيل» ، وهو تصحيف، وفي نسخة على حاشيتها:«وَقُبِلَ» بفتح اللام، وبه يختل الوزن والقافية.

(3)

في نسخة على حاشية أ، ب:«سماع او أدا» ، وفي نسخة على حاشية د:«سماعٍ وأدا» .

(4)

أي: حيث روى الحديث. منهج ذوي النَّظر (ص 134).

(5)

«كُبَر» : جمع كبير. منهج ذوي النظر (ص 134).

وقد نقل الخطيب في الكفاية (ص 143 - 145) ردَّ رواية من كثر الوهم في حديثه إذا روى من حفظه، عنِ الأئمَّة: شُعبةَ، والثَّوريِّ، وابنِ المباركِ، والشَّافعيِّ، وأحمدَ بن حنبل.

(6)

في ب: «وهمُهُ» بالرفع، والمثبت من أ، و.

(7)

في ز: «يبيّن» بتشديد الياء، وإهمال النون، وبه ينكسر الوزن إلَّا إن سُكِّنَت نونُ «يبيّنْ» .

(8)

نقل الخطيب في الكفاية (ص 143 - 145) ردَّ رواية من بُيِّن له غلطه في حديثٍ فلم يرجع عنه، عنِ الأئمَّة: شُعبةَ، وابنِ المباركِ، والحُمَيديِّ، وأحمدَ بن حنبل.

ص: 132

322 -

وَأَعْرَضُوا فِي هَذِهِ الْأَزْمَانِ

عَنِ اعْتِبَارِ هَذِهِ الْمَعَانِي

323 -

لِعُسْرِهَا، مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ

صَارَ

(1)

بَقَا سِلْسِلَةِ الْإِسْنَادِ

324 -

فَلْيُعْتَبَرْ تَكْلِيفُهُ وَالسَّتْرُ

وَمَا رَوَى أَثْبَتَ ثَبْتٌ بَرُّ

(2)

325 -

وَلْيَرْوِ مِنْ مُوَافِقٍ لِأَصْلِ

شُيُوخِهِ؛ فَذَاكَ ضَبْطُ الْأَهْلِ

(3)

• • •

(1)

في نسخة على حاشية ز: «صان» .

(2)

في ج: «بِرُّ» بكسر الباء، وهو وهم، وفي هـ:«بَرٌّ» بفتح الباء والرَّفع المُنوَّن، والمثبت من أ، ب، د.

أي: أنه يثبت سماع الراوي بوجود خط ثقة غير متهم. منهج ذوي النظر (ص 135).

(3)

أي: أنَّ ما تقدَّم من الشروط؛ هي المعمول بها عند أهل الحديث في عصره. منهج ذوي النظر (ص 135).

ص: 133

‌مَرَاتِبُ التَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ

326 -

وَأَرْفَعُ الْأَلْفَاظِ فِي التَّعْدِيلِ

مَا جَاءَ فِيهِ أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

327 -

كَـ «أَوْثَقِ النَّاسِ» وَمَا أَشْبَهَهَا

أَوْ نَحْوُهُ

(1)

نَحْوُ «إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى»

328 -

ثُمَّ الَّذِي كُرِّرَ مِمَّا يُفْرَدُ

(2)

بَعْدُ بِلَفْظٍ أَوْ بِمَعْنىً يُورَدُ

329 -

يَلِيهِ «ثَبْتٌ» «مُتْقِنٌ» أَوْ «ثِقَةُ»

(3)

أَوْ «حَافِظٌ» أَوْ «ضَابِطٌ» أَوْ «حُجَّةُ»

330 -

ثُمَّ «صَدُوقٌ» أَوْ فَـ «مَأْمُونٌ» وَ «لَا

بَأْسَ بِهِ» كَذَا «خِيَارٌ» ، وَتَلَا

331 -

«مَحَلُّهُ الصِّدْقُ» «رَوَوْا عَنْهُ» «وَسَطْ»

«شَيْخٌ» ؛ مُكَرَّرَيْنِ أَوْ فَرْداً فَقَطْ

(1)

أي: نحو أفعل التفضيل. منهج ذوي النظر (ص 136).

(2)

في ج: «تفرد» بالتاء.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 136): «اللَّفظ الذي (يُفْرَد)» .

(3)

في أ: «ثقةٌ» بالرَّفع المُنوَّن.

ص: 134

332 -

وَ «جَيِّدُ الْحَدِيثِ» أَوْ «مُقَارِبُهْ»

(1)

«حَسَنُهُ» «صَالِحُهُ» «مُقَارَبُهْ»

(2)

333 -

وَمِنْهُ «مَنْ

(3)

يُرْمَى بِبِدْعٍ» أَوْ يُضَمّْ

إِلَى صَدُوقٍ: «سُوءُ

(4)

حِفْظٍ» أَوْ «وَهَمْ»

334 -

يَلِيهِ: مَعْ مَشِيئَةٍ

(5)

«أَرْجُو بِأَنْ

لَا بَأْسَ بِهْ» «صُوَيْلِحٌ» «مَقْبُولُ»

(6)

عَنّْ

335 -

وَأَسْوَأُ التَّجْرِيحِ مَا قَدْ وُصِفَا

بِـ «كَذِبٍ» وَ «الْوَضْعِ» كَيْفَ صُرِّفَا

(1)

في أ، ب:«يقاربه» بالياء، وفي ج: بالياء والميم معاً.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 138): «بكسر الراء» .

وقال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 411): «وقيل: إنَّ ابن السيِّد حكى فيه الفتح والكسر، وأنَّ الكسر من ألفاظ التعديل، والفتح من ألفاظ التجريح، قال: وليس ذلك بصحيح، بل الفتح والكسر معروفان، حكاهما ابن العربي في شرح الترمذي، وهما على كل حال من ألفاظ التعديل» . وانظر: التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح للعراقي (ص 162).

(2)

في ج: «مُقارِبه» بالميم، وكسر الراء، وفي د:«يُقاربه» بالياء، وفتح الرَّاء وكسرها معاً، والمثبت من أ، و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 138): «(مقارَبُه) بفتح الرَّاء، اسم مفعول» .

(3)

في ج: «مَا» بدل: «مَنْ» .

(4)

في ب: «سوءَ» بالنصب، وفي د:«سوءِ» بالجرّ، والمثبت من أ.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 138): «بالرَّفع: نائب فاعل» .

(5)

أي: كقول: صدوق إن شاء اللَّه. منهج ذوي النظر (ص 138).

(6)

في د، و، ز، ونسخة على حاشية أ:«صويلحُ المقبول» .

ص: 135

336 -

ثُمَّ بِذَيْنِ «اتَّهَمُوا»

(1)

«فِيهِ نَظَرْ»

وَ «سَاقِطٌ» وَ «هَالِكٌ» «لَا يُعْتَبَرْ»

337 -

وَ «ذَاهِبٌ» وَ «سَكَتُوا عَنْهُ» «تُرِكْ»

وَ «لَيْسَ بِالثِّقَةِ» ، بَعْدَهُ سُلِكْ

338 -

«أَلْقَوْا حَدِيثَهُ» «ضَعِيفٌ جِدَّا»

«إِرْمِ بِهِ» «وَاهٍ بِمَرَّهْ» «رُدَّا»

339 -

«لَيْسَ بِشَيْءٍ» ، ثُمَّ «لَا يُحْتَجُّ بِهْ»

كَـ «مُنْكَرِ الْحَدِيثِ» أَوْ «مُضْطَرِبِهْ»

(2)

340 -

«وَاهٍ» «ضَعِيفٌ» «ضَعَّفُوا» ، يَلِيهِ

«ضُعِّفَ» أَوْ «ضُعْفٌ» «مَقَالٌ فِيهِ»

341 -

«تُنْكِرْ

(3)

وَتَعْرِفْ»

(4)

«فِيهِ خُلْفٌ» «طَعَنُوا»

«تَكَلَّمُوا» «سَيِّئُ حِفْظٍ» «لَيِّنُ»

342 -

«لَيْسَ بِحُجَّةٍ» أَوِ «الْقَوِيِّ»

«بِعُمْدَةٍ» «بِذَاكَ» «بِالْمَرْضِيِّ»

• • •

(1)

أي: اتَّهموه بالكذب أو الوَضْع. منهج ذوي النظر (ص 139).

(2)

في ز: «أو مضطرب» ، وهو تحريف.

(3)

في أ، د:«تنكرُ» بالرَّفع، وبه ينكسر الوزن.

(4)

في د: «وتعرفُ» بالرَّفع، وبه ينكسر الوزن.

ص: 136

‌تَحَمُّلُ الْحَدِيثِ

343 -

وَمَنْ بِكُفْرٍ أَوْ صِبىً قَدْ حَمَلَا

أَوْ فِسْقِهِ، ثُمَّ رَوَى إِذْ كَمَلَا

(1)

344 -

يَقْبَلُهُ الْجُمْهُورُ

(2)

، وَالْمُشْتَهِرُ

لَا سِنَّ لِلْحَمْلِ، بَلِ الْمُعْتَبَرُ

345 -

تَمْيِيزُهُ؛ أَنْ يَفْهَمَ الْخِطَابَا

- قَدْ ضَبَطُوا - وَرَدُّهُ الْجَوَابَا

346 -

وَمَا رَوَوْا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلِ

وَنَجْلِ هَارُونَ

(3)

عَلَى ذَا

(4)

نَزِّلِ

(5)

(1)

في د: «كَمُلَا» بضم الميم، والمثبت من أ، ب.

قال الجوهري رحمه الله في الصِّحاح (5/ 1813): «وفيه ثلاث لغاتٍ: كَمَلَ، وكَمُلَ، وكَمِلَ. والكسر أرْدَؤُها» .

(2)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 128).

(3)

هو: أبو عمران موسى بن هارون الحمَّال، البزَّاز، الحافظ، النَّاقد، (ت 294 هـ). سير أعلام النُّبلاء (12/ 116).

(4)

«ذَا» سقطت من ج.

(5)

قال عبد اللَّه بن أحمد رحمه الله في مسائل والده (ص 449): «سألت أبي: متى يجوز سماع الصبيِّ في الحديث؟ قال: إذا عقل وضبط، قلتُ: فإنَّه بلغني عن رجلٍ - سمَّيْته له - أنَّه قال: لا يجوز سماعُه حتى يكونَ له خمس عشرةَ سنة؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم ردَّ البراءَ وابنَ عمرَ، استصغرهم يوم بدرٍ، فأنكر قولَه هذا وقال: لا، بئس القولُ هذا، يجوز سماعه إذا عقل، وكيف يصنع بسفيان بن عُيَيْنة ووَكِيع؟» .

وقال موسى بن هارون الحمَّال كما في الكفاية (ص 65) حيث سُئِل: متى يسمع الصبيُّ الحديث؟ قال: «إذا فرَّق بين البقرة والحمار» .

ص: 137

347 -

وَغَالِباً يَحْصُلُ إِنْ خَمْسٌ غَبَرْ

فَحَدَّهُ

(1)

الْجُلُّ بِهَا، ثُمَّ اسْتَقَرّْ

(2)

348 -

وَكَتْبُهُ وَضَبْطُهُ حَيْثُ اسْتَعَدّْ

وَإِنْ يُقَدِّمْ قَبْلَهُ الْفِقْهَ أَسَدّْ

• • •

(1)

في ب: «فحد» من غير هاء.

(2)

في أ: «استقرَّ» بفتح الرَّاء.

وهذا القول حكاه القاضي عياض في الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع (ص 62) عن أهل الصَّنْعة، وقال ابن الصَّلاح رحمه الله في مُقدِّمته (ص 130):«هو الذي استقرَّ عليه عملُ أهل الحديث المتأخرين» .

ص: 138

‌أَقْسَامُ التَّحَمُّلِ

349 -

أَعْلَى وُجُوهِ مَنْ يُرِيدُ حَمْلَا

«سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ» ؛ أَمْلَى أَمْ لَا

350 -

مِنْ حِفْظٍ اوْ مِنْ كُتُبٍ، وَلَوْ وَرَا

سِتْرٍ إِذَا عَرَفْتَهُ أَوْ أَخْبَرَا

351 -

مُعْتَمَدٌ، وَرَدَّ هَذَا شُعْبَهْ

(1)

ثُمَّ «سَمِعْتُ» فِي الْأَدَاءِ أَشْبَهْ

352 -

وَبَعْدَهُ «التَّحْدِيثُ» ، فَـ «الْإِخْبَارُ» ، ثُمّْ

«أَنْبَأَنَا» «نَبَّأَنَا» ، وَبَعْدُ ضُمّْ

353 -

«قَالَ لَنَا» ، وَدُونَهُ «قَالَ»

(2)

«ذَكَرْ»

وَفِي الْمُذَاكَرَاتِ هَذِهِ أَبَرّْ

354 -

وَبَعْضُهُمْ قَالَ: «سَمِعْتُ» أُخِّرَا

(3)

وَقِيلَ: إِنْ عَلَى الْعُمُومِ أَخْبَرَا

(4)

ص: 139

355 -

وَبَعْدَ ذَا «قِرَاءَةٌ عَرْضاً» دَعَوْا

قَرَأْتَهَا مِنْ حِفْظٍ اوْ كِتَابٍ اوْ

356 -

سَمِعْتَ مِنْ قَارٍ

(1)

لَهُ، وَالْمُسْمِعُ

يَحْفَظُهُ أَوْ ثِقَةٌ مُسْتَمِعُ

357 -

أَوْ أَمْسَكَ الْمُسْمِعُ أَصْلاً وَجَرَى

- عَلَى الصَّحِيحِ - ثِقَةٌ أَوْ مَنْ قَرَا

(2)

358 -

وَالْأَكْثَرُونَ حَكَوُا الْإِجْمَاعَا

(3)

أَخْذاً بِهَا وَأَلْغَوُا النِّزَاعَا

(4)

359 -

وَكَوْنُهَا أَرْجَحَ مِمَّا قَبْلُ أَوْ

سَاوَتْهُ أَوْ تَأَخَّرَتْ؛ خُلْفٌ حَكَوْا

(5)

(1)

أي: قارئٍ. منهج ذوي النظر (ص 146).

(2)

أي: جرى إمساك الأصل - على الصَّحيح - من غير المُسمِع، بل من ثقة آخر مستمع، أو من القارئ. منهج ذوي النظر (ص 146).

(3)

في ز: «الإجماعاً» بالنَّصب المُنوَّن، وهو وهم.

وانظر: الكفاية (ص 259)، والإلماع (ص 70)، ومقدمة ابن الصَّلاح (ص 137).

(4)

في ز: «النِّزاعاً» بالنَّصب المُنوَّن، وهو وهم.

وقد نُقِل الخلاف عن وكيع بن الجرَّاح، وأبي عاصم النَّبيل، وعبد الرحمن بن سلام الجُمَحي، ومحمَّد بن سلام. انظر: المحدث الفاصل (ص 420، 421)، والكفاية (ص 271، 272).

(5)

انظر: الكفاية (ص 261 - 279)، والإلماع (ص 71، 72).

ص: 140

360 -

وَفِي الْأَدَا قِيلَ: «قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِي»

ثُمَّ الَّذِي فِي أَوَّلٍ إِنْ تَذْكُرِ

361 -

مُقَيَّداً قِرَاءَةً لَا مُطْلَقَا

(1)

وَلَا «سَمِعْتُ» أَبَداً فِي الْمُنْتَقَى

362 -

وَالْمُرْتَضَى: الثَّالِثُ فِي الْإِخْبَارِ

يُطْلَقُ لَا التَّحْدِيثُ فِي الْأَعْصَارِ

(2)

363 -

وَاسْتَحْسَنُوا لِمُفْرَدٍ «حَدَّثَنِي»

وَقَارِئٍ بِنَفْسِهِ «أَخْبَرَنِي»

364 -

وَإِنْ يُحَدِّثْ جُمْلَةً «حَدَّثَنَا»

وَإِنْ سَمِعْتَ قَارِئاً «أَخْبَرَنَا»

365 -

وَحَيْثُ شُكَّ فِي سَمَاعٍ أَوْ عَدَدْ

أَوْ مَا يَقُولُ الشَّيْخُ؛ وَحِّدْ فِي الْأَسَدّْ

366 -

وَلَمْ يُجَوَّزْ مِنْ مُصَنَّفٍ وَلَا

مِنْ لَفْظِ شَيْخٍ فَارِقٍ أَنْ يُبْدَلَا

367 -

«أَخْبَرَ» بِـ «التَّحْدِيثِ» أَوْ عَكْسٌ، بَلَى

يَجُوزُ إِنْ سَوَّى، وَقِيلَ: حُظِلَا

(3)

(1)

أي: أن يقول في صيغة الأداء: «حدَّثنا بقراءتي» أو «قراءة عليه» ، وكذلك في «أخبرنا» و «أنبأنا» . منهج ذوي النظر (ص 147).

(2)

أي: أنَّ المرتضى في هذه الأعصار هو القول الثَّالث في المسألة؛ وهو جواز إطلاق: «أخبرنا» فيما أخذ بالقراءة على الشَّيخ، ومنع إطلاق:«حدَّثنا» . منهج ذوي النظر (ص 148).

(3)

أي: مُنِع ذلك الإبدال مطلقاً. منهج ذوي النَّظر (ص 150).

قال الإمام أحمد رحمه الله كما في الكفاية (ص 293): «اتَّبع لفظ الشَّيخ في قوله (حدَّثنا)، و (حدَّثني)، و (سمعتُ)، و (أخبرنا)، ولا تَعْدُهُ، فإذا كانت قراءة بيَّنت القراءة، وكذلك العرض، ولا تغيِّر لفظ الشَّيخ، إنَّما تريد أن تؤدِّيَ لفظه كما تلفَّظَ به، هو أسلم لك - إن شاء اللَّه تعالى -» .

ص: 141

368 -

إِذَا قُرِيْ وَلَمْ يُقِرَّ الْمُسْمِعُ

لَفْظاً: كَفَى، وَقِيلَ: لَيْسَ يَنْفَعُ

(1)

369 -

ثَالِثُهَا: يَعْمَلُ أَوْ يَرْوِيهِ

بِـ «قَدْ

(2)

قَرَأْتُ» أَوْ «قُرِيْ عَلَيْهِ»

(3)

370 -

وَلْيَرْوِ مَا يَسْمَعُهُ وَلَوْ مَنَعْ

الشَّيْخُ أَوْ خَصَّصَ غَيْراً

(4)

أَوْ رَجَعْ

371 -

مِنْ غَيْرِ شَكٍّ

(5)

، وَالسَّمَاعُ فِي الْأَصَحّْ

ثَالِثُهَا: مِنْ نَاسِخٍ يَفْهَمُ: صَحّْ

(6)

(1)

حكي هذا القول عن بعض الظَّاهريَّة، وهو قول أبي إسحاق الشِّيرازي، وأبي الفتح سليم الرَّازي، وأبي نصر ابن الصبَّاغ من الفقهاء الشَّافعيِّين. انظر: الكفاية (ص 280)، ومقدمة ابن الصلاح (ص 142).

(2)

في و، ز:«بعد» بدل: «بِقَدْ» ، وفي نسخة على حاشية ز:«بِقَدْ» .

(3)

قال أبو نصر ابن الصَّبَّاغ رحمه الله كما في مقدمة ابن الصلاح (ص 142): «ليس له أن يقول (حدَّثني)، أو (أخبرني)، وله أن يعمل بما قُرِئ عليه، وإذا أراد روايته عنه قال: قرأت عليه، أو: قُرِئ عليه وهو يسمع» .

(4)

في ز: «غير» من غير تنوين، والمثبت من أ، ب، ج، د، و.

(5)

أي: إذا كان رجوع الشَّيخ عن تحديثه لا لشكٍّ في روايته؛ جاز له أن يرويه، وأمَّا إن كان مستنده شكّ أو خطأ فلا يرويه. منهج ذوي النظر (ص 151).

(6)

وهذا منقول من فعل بعض الأئمَّة كالدَّارقطني. انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 145).

ص: 142

372 -

رَابِعُهَا: يَقُولُ «قَدْ حَضَرْتُ»

وَلَا يَقُلْ

(1)

: «حُدِّثْتُ» أَوْ «أُخْبِرْتُ»

(2)

373 -

وَالْخُلْفُ يَجْرِي حَيْثُمَا تَكَلَّمَا

أَوْ أَسْرَعَ الْقَارِئُ أَوْ إِنْ

(3)

هَيْنَمَا

(4)

374 -

أَوْ بَعُدَ السَّامِعُ؛ لَكِنْ يُعْفَى

عَنْ كِلْمَةٍ وَكِلْمَتَيْنِ تَخْفَى

375 -

وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يُجِيزَ الْمُسْمِعُ

(5)

جَبْراً لِذَا وَكُلِّ نَقْصٍ يَقَعُ

376 -

وَجَازَ أَنْ يَرْوِيَ عَنْ مُمْلِيهِ

مَا بَلَّغَ السَّامِعَ مُسْتَمْلِيهِ

377 -

لِلْأَقْدَمِينَ

(6)

؛ وَعَلَيْهِ الْعَمَلُ

وَابْنُ الصَّلَاحِ قَالَ: هَذَا يُحْظَلُ

(7)

(1)

في د: «يقول» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

نسب ابن الصَّلاح هذا القول إلى أبي بكر أحمد بن إسحاق الصبغي. مقدمة ابن الصلاح (ص 145).

(3)

في ب: «أَنْ» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ج، د.

(4)

من الهينمة؛ وهي الصَّوت الخفيّ. انظر: الصحاح (5/ 2962)، ومنهج ذوي النظر (ص 152).

(5)

في ب: «المسمعِ» بالجرِّ، وهو وهم.

(6)

كالأعمش، وحماد بن زيد، وابن عيينة. الكفاية (ص 71، 72).

(7)

قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدمته (ص 149): «والأول تساهل بعيد» ، يريد: رواية الراوي على المملي ما سمعه من المستملي.

ص: 143

378 -

وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الَّذِي لَا يَفْهَمُ

(1)

كَلِمَةً؛ فَمِنْهُ

(2)

قَدْ يَسْتَفْهِمُ

379 -

ثَالِثُهَا: «إِجَازَةٌ» ، وَاخْتُلِفَا

فَقِيلَ: لَا يُرْوَى بِهَا

(3)

؛ وَضُعِّفَا

380 -

وَقِيلَ: لَا يُرْوَى وَلَكِنْ يُعْمَلُ

(4)

وَقِيلَ: عَكْسُهُ

(5)

، وَقِيلَ: أَفْضَلُ

381 -

مِنَ السَّمَاعِ

(6)

، وَالتَّسَاوِي نُقِلَا

(7)

وَالْحَقُّ: أَنْ يُرْوَى بِهَا وَيُعْمَلَا

382 -

وَأَنَّهَا دُونَ السَّمَاعِ لِلسَّلَفْ

وَاسْتَوَيَا لَدَى أُنَاسٍ لِلْخَلَفْ

(8)

(1)

في و: «لا يُفْهَمُ» بضم الياء، والمثبت من د.

(2)

أي: من المستملي أو من رفيقه. منهج ذوي النظر (ص 154).

(3)

وهو قول إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبي الشَّيخ الأصبهاني، وأبي نصر الوائلي السجزي، وغيرهم. انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 152).

(4)

نسبه الناظم في تدريب الراوي (1/ 449) للإمام الأوزاعي، وقد روى الخطيب عنه في الكفاية (ص 322) جواز الرواية بالإجازة.

(5)

هو قول الظَّاهريَّة، وبعض من تابعهم من المتأخِّرين. انظر: الكفاية (ص 311).

(6)

هو اختيار عبد الرحمن بن منده. انظر: النكت للزركشي (3/ 513).

(7)

قال عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد كما في النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي (3/ 513): «الإجازة عندي وعند أبي وجدِّي كالسَّماع» .

(8)

في ب، ج:«الخلف» بدل: «لِلْخَلَفْ» ، وفي د:«للخلف» بسكون الفاء وكسرها.

قال نجم الدين الطوفي رحمه الله كما في النكت للزركشي (3/ 514): «رأيتُ محدِّثي العصر يتهافتون ويتنافسون في ترجيح رواية الحديث سماعاً على روايته إجازةً، وإنَّما هذا شيءٌ أُلقُوه وتلقَّوه عمَّن قبْلَهم، وغفلوا عن الأشياء تختلف باختلاف الأزمنة، والحق التَّفصيل: وهو الفرق بينهما في عصر السَّلف، فأمَّا منذ دُوِّنت الدَّواوينُ وجُمِعت السُّنن واشتهرت؛ فلا فرق بينهما» .

ص: 144

383 -

عَيَّنَ

(1)

مَا أَجَازَ وَالْمُجَازَ لَهْ

أَوْ ذَا

(2)

وَمَا أَجَازَهُ قَدْ أَجْمَلَهْ

384 -

فَإِنْ يُعَمِّمْ مُطْلَقاً أَوْ مَنْ وُجِدْ

فِي عَصْرِهِ؛ صُحِّحَ رَدٌّ وَاعْتُمِدْ

385 -

مَا لَمْ يَكُنْ عُمُومُهُ مَعْ حَصْرِ

فَصَحِّحَنْ؛ كَـ «الْعُلَمَا بِمِصْرِ»

386 -

وَالْجَهْلُ بِالْمُجَازِ وَالْمُجَازِ لَهْ

كَلَمْ يُبَيَّنْ ذُو اشْتِرَاكٍ؛ أَبْطِلَهْ

(3)

387 -

وَلَا يَضُرُّ الْجَهْلُ بِالْأَعْيَانِ مَعْ

تَسْمِيَةٍ، أَوْ لَمْ يُصَفَّحْ مَا جَمَعْ

(4)

388 -

وَإِنْ

(5)

يَقُلْ - فَفِي الْأَصَحِّ أَبْطِلِ

(6)

-

«أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ، وَمَنْ شَاءَ عَلِيْ»

(7)

389 -

وَصَحَّحُوا «أَجَزْتُهُ

(8)

إِنْ شَاءَ» أَوْ

«أَجَزْتُ مَنْ شَاءَ رِوَايَةً» رَأَوْا

(1)

في ز زيادة: «للجمع» ، وبها ينكسر الوزن.

(2)

أي: المُجاز له. منهج ذوي النظر (ص 155).

(3)

في ج: «أبطَلَه» بفتح الطَّاء، والمثبت من أ، د.

(4)

أي: لم يتصفح أسماء من أجاز لهم. منهج ذوي النظر (ص 157).

(5)

في أ: «وأن» بفتح الهمزة.

(6)

في نسخة على حاشية ز: «أبطلوا» ولا تستقيم بها القافية، وفي نسخة على حواشي أ، ب، د:«وفي الأصحِّ أبطلوا إن يَقُلِ» ، وهو الموافق لما في منهج ذوي النظر (ص 157).

(7)

أي: أجزتُ لمن يشاء فلان من النَّاس؛ كـ (علي). منهج ذوي النظر (ص 157 - 158).

(8)

في ز: «أجزت» .

ص: 145

390 -

وَالْإِذْنُ لِلْمَعْدُومِ فِي الْأَقْوَى امْتَنَعْ

ثَالِثُهَا: جَازَ لِمَوْجُودٍ تَبِعْ

(1)

391 -

وَصَحَّحُوا جَوَازَهَا لِطِفْلِ

وَكَافِرٍ

(2)

، وَنَحْوِ ذَا

(3)

، وَحَمْلِ

392 -

وَمَنْعَهَا بِمَا الْمُجِيزُ يَحْمِلُهْ

مِنْ بَعْدِهَا، فَإِنْ يَقُلْ لَا نُبْطِلُهْ

(4)

393 -

«أَجَزْتُ مَا صَحَّ» وَ «مَا يَصِحُّ لَكْ

مِمَّا سَمِعْتُ» أَوْ «يَصِحُّ» مَا سَلَكْ

394 -

فِي مِثْلِ ذَا لَا تُدْخِلِ الْمُجَازَا

أَوْ صَحَّ عِنْدَ غَيْرِ مَنْ أَجَازَا

(5)

395 -

وَمَنْ رَأَى إِجَازَةَ الْمُجَازِ

وَلَوْ عَلَا؛ فَذَاكَ ذُو امْتِيَازِ

396 -

وَلَفْظُهَا: «أَجَزْتُهُ» «أَجَزْتُ لَهْ»

فَأَنْ يَخُطَّ نَاوِياً، فَيُهْمِلَهْ

(6)

(1)

في و: «تبَع» بفتح الباء، والمثبت من أ، ج.

أي: جازت إجازة المعدوم إذا عطف على موجود؛ نحو: أجزت لك ولمن يولد لك. منهج ذوي النظر (ص 159).

ونقل ذلك عن أبي بكر بن أبي داود السجستاني. انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 159).

(2)

في و، ز:«من كافرٍ» بدل: «وَكَافِرٍ» .

(3)

أي: المجنون. منهج ذوي النظر (ص 160).

(4)

في ج، و، ز:«تبطله» .

(5)

أي: ما صحَّ من مسموعات الشَّيخ عند غير المجاز له. منهج ذوي النظر (ص 161).

(6)

قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص 164): «ينبغي للمُجِيز إذا كتب إجازته أن يتلفَّظ بها، فإن اقتصر على الكتابة كان ذلك إجازة جائزة؛ إذا اقترن بقصد الإجازة» . وانظر: منهج ذوي النظر (ص 162).

ص: 146

397 -

وَلَيْسَ شَرْطاً الْقَبُولُ

(1)

؛ بَلْ إِذَا

رَدَّ

(2)

؛ فَعِنْدِي غَيْرُ قَادِحٍ بِذَا

398 -

وَاسْتُحْسِنَتْ مِنْ عَالِمٍ لِمَاهِرِ

(3)

وَشَرْطُهُ لِعِدَّةٍ أَكَابِرِ

(4)

399 -

رَابِعُهَا عِنْدَهُمُ: «الْمُنَاوَلَهْ»

أَنْ يُعْطِيَ الْمُحَدِّثُ الْكِتَابَ لَهْ

400 -

مِلْكاً، تَلِي إِعَارَةٌ، أَوْ يُحْضِرَهْ

لِلشَّيْخِ ذِي الْعِلْمِ لِكَيْمَا يَنْظُرَهْ

401 -

ثُمَّ يَرُدَّهُ إِلَيْهِ، وَأَذِنْ

فِي الصُّورَتَيْنِ فِي رِوَايَةٍ؛ فَدِنْ

402 -

وَأَخَذُوا بِهَذِهِ إِجْمَاعَا

بَلْ قِيلَ: ذِي تُعَادِلُ السَّمَاعَا

(5)

(1)

أي: قبول المجاز له. منهج ذوي النظر (ص 162).

(2)

في ج: «رُدَّ» بضم الرَّاء، والمثبت من ب، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 162): «(بل إذا رَدَّ) ها المُجازُ لهُ» .

(3)

في د: «لماهِرٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من أ، ج، و.

(4)

في أ: «لعدة» بالرفع والجرِّ معاً، وفي د، و، ز:«يُعزى إلى أكابر» بدل: «لِعِدَّةٍ أَكَابِرِ» .

(5)

هذا القول حكاه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص 257) عن كثير من أئمَّة الحديث؛ كمجاهد، وربيعة الرَّأي، والزُّهري، ومالك.

ص: 147

403 -

وَآخَرُونَ فَضَّلُوهَا

(1)

؛ وَالْأَصَحّْ

تَلِي، وَسَبْقُهَا إِجَازَةً وَضَحْ

404 -

وَصَحَّ إِنْ نَاوَلَ وَاسْتَرَدَّا

(2)

وَمِنْ مُسَاوِي ذَاكَ الَاصْلِ أَدَّى

405 -

قِيلَ: وَمَا لِذِي مِنِ امْتِيَازِ

عَلَى الَّذِي عُيِّنَ مِنْ مُجَازِ

(3)

406 -

وَإِنْ يَكُنْ أَحْضَرَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ

وَمَا رَأَى: صَحَّ

(4)

؛ وَإِلَّا فَلْيُرَدّْ

407 -

فَإِنْ يَقُلْ: «أَجَزْتُهُ إِنْ كَانَا»

(5)

صَحَّ، وَيَرْوِي

(6)

عَنْهُ حَيْثُ بَانَا

408 -

وَإِنْ يُنَاوِلْ لَا مَعَ الْإِذْنِ وَلَا

«هَذَا سَمَاعِي» ؛ فَوِفَاقاً بَطَلَا

(7)

(1)

نقله ابن الأثير عن بعض أصحاب الحديث. انظر: جامع الأصول (1/ 86).

(2)

أي: أنَّ التَّحمُّل يصحُّ إِنْ ناول الشَّيخُ التِّلميذ الكتاب ثمَّ استردَّه منه. منهج ذوي النظر (ص 164).

(3)

في د: «مجازي» بالياء.

أي: ليس لهذه المناولة ميزة على الإجازة بمُعيَّن. منهج ذوي النظر (ص 164 - 165).

(4)

أي: يصحُّ التَّحمُّل إنْ أحضر الكتاب من يُعتمَد عليه من الطَّلبة علماً وفهماً، وقال للشَّيخ: هذا روايتك فناولنيه، أو أجزه لي. منهج ذوي النظر (ص 165).

(5)

أي: إن قال: أجزته إنْ كان من حديثي. منهج ذوي النظر (ص 165).

(6)

في د: «وَيَرْوِيَ» بالنَّصب، وهي مهملة في بقية النُّسخ، وبالنَّصب ينكسر الوزن.

(7)

قال الزركشي رحمه الله في البحر المحيط (6/ 327): «الثَّانية: أن يتجرَّدَ عن الإجازة؛ بأن يقولَ: خذْ هذا الكتاب، أو ناولَهُ بالفعل، ولا يقول: اروِهِ عنِّي؛ فلا تجوز له الرِّواية بالاتِّفاق» .

وفي هذا الموضع انتهى السقط من النسخة هـ.

ص: 148

409 -

وَإِنْ يَقُلْ: «هَذَا سَمَاعِي» ثُمَّ لَمْ

يَأْذَنْ؛ فَفِي صِحَّتِهَا خُلْفٌ يُضَمّْ

(1)

410 -

وَمَنْ يُنَاوَلْ أَوْ يُجَزْ فَلْيَقُلِ

«أَنْبَأَنِي» «نَاوَلَنِي» «أَجَازَ لِي»

411 -

«أَطْلَقَ» أَوْ «أَبَاحَ» أَوْ «سَوَّغَ» أَوْ

«أَذِنَ» أَوْ مُشْبِهَ

(2)

هَذِي

(3)

، وَرَأَوْا

412 -

ثَالِثَهَا - مُصَحَّحاً -: أَنْ يُورَدَا

«حَدَّثَنَا» «أَخْبَرَنَا» مُقَيَّدَا

413 -

وَقِيلَ: قَيِّدْ فِي مُجَازٍ قُصِرَا

(4)

وَبَعْضُهُمْ يَخُصُّهُ بِـ «خَبَّرَا»

(5)

414 -

وَبَعْضُهُمْ يَرْوِي

(6)

بِنَحْوِ: «لِي كَتَبْ»

«شَافَهَ» ؛ وَهْوَ مُوهِمٌ فَلْيُجْتَنَبْ

(1)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 169).

(2)

في هـ، و، ز:«شَبَه» بدل: «مُشْبِهَ» ، وفي نسخة على حاشية ز:«مشبه» .

(3)

في و، ز:«هذا» .

(4)

أي: إنَّما يجب التَّقييد في المجاز به القاصر عن المناولة. منهج ذوي النظر (ص 167).

وهو محكيٌّ عن الزُّهري ومالكٍ وغيرِهما. مقدمة ابن الصلا ح (ص 169).

(5)

أخرج الرَّامهرمزي في المحدث الفاصل (ص 436)، والخطيب البغدادي في الكفاية (ص 302) عن الوليد بن مزيد قال: قال لي الأوزاعي: «ما أجزتُه لك وحدَكَ؛ فقُل فيه: خَبَّرَني، وما أجزتُه لجماعة أنت فيهم؛ فقُل فيه: أخبرنا» .

(6)

في ب، ج، د، هـ:«يروِ» من غير ياء.

ص: 149

415 -

فِي «الِاقْتِرَاحِ» : مُطْلَقاً لَا يَمْتَنِعْ

«أَخْبَرَ» إِنْ

(1)

إِسْنَادَ جُزْءٍ قَدْ سَمِعْ

(2)

416 -

وَ «عَنْ» وَ «أَنَّ» جَوَّدُوا فِيمَا يُشَكّْ

سَمَاعُهُ، وَفِي الْمُجَازِ مُشْتَرَكْ

417 -

خَامِسُهَا: «كِتَابَةُ الشَّيْخِ» لِمَنْ

يَغِيبُ أَوْ يَحْضُرُ أَوْ يَأْذَنُ أَنْ

418 -

يَكْتُبَ عَنْهُ، فَمَتَى أَجَازَا

فَهْيَ كَمَنْ نَاوَلَ حَيْثُ امْتَازَا

419 -

أَوْ لَا؛ فَقِيلَ: لَا تَصِحُّ

(3)

، وَالْأَصَحّْ

صِحَّتُهَا، بَلْ وَإِجَازَةً رَجَحْ

420 -

وَيَكْتَفِي الْمَكْتُوبُ أَنْ يَعْرِفَ خَطّْ

كَاتِبِهِ، وَشَاهِداً بَعْضٌ شَرَطْ

(1)

في ب: «أَنْ» بفتح الهمزة، وفي و:«انَّ» بتشديد النون وإهمال الهمزة، وبه ينكسر الوزن، والضبط المثبت من ج، د، هـ.

(2)

في هـ: «سُمع» بضم السين، والمثبت من أ، د، و.

قال ابن دقيق العيد رحمه الله في الاقتراح (ص 24 - 25): «إذا أخرج الشَّيخُ الكتابَ وقال: أخبرنا فلان، ويسوق السَّندَ؛ فهل يجوز للسامع ذلك منه أن يقولَ: أخبرنا فلان، ويذكر الأحاديث كلّاً أو بعضاً؟ الذي أراهُ أنَّه يجوز من جهة الصِّدق، فإنَّه تصريحٌ بالإخبار بالكتابِ، وغاية ما في الباب: أنَّه إخبارٌ جملي، ولا فرقَ في معنى الصِّدق بين الإجمالي والتَّفصيل» .

(3)

منع الرِّواية بالمكاتبة عدد من العلماء؛ منهم: أبو الحسن الماوردي، والآمدي، وابن القطان. تدريب الراوي (1/ 481). وانظر: الحاوي الكبير للماوردي (16/ 90)، والإحكام للآمدي (2/ 101)، وبيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام لابن القطَّان (2/ 538).

ص: 150

421 -

ثُمَّ لْيَقُلْ: «حَدَّثَنِي، أَخْبَرَنِي

كِتَابَةً»، وَالْمُطْلِقِينَ وَهِّنِ

422 -

السَّادِسُ: «الْإِعْلَامُ» نَحْوُ «هَذَا

رِوَايَتِي»؛ مِنْ غَيْرِ إِذْنٍ حَاذَى

423 -

فَصَحَّحُوا إِلْغَاءَهُ، وَقِيلَ: لَا

(1)

وَإِنَّهُ

(2)

يَرْوِي وَلَوْ قَدْ حَظَلَا

(3)

424 -

وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي «وَصِيَّةٍ» ، وَفِي

«وِجَادَةٍ» ، وَالْمَنْعُ فِيهِمَا قُفِي

(4)

425 -

وَفِي الثَّلَاثَةِ إِذَا صَحَّ السَّنَدْ

نَرَى وُجُوبَ عَمَلٍ فِي الْمُعْتَمَدْ

426 -

يُقَالُ فِي وِجَادَةٍ: «وَجَدْتُ

بِخَطِّهِ»، وَإِنْ تَخَلْ

(5)

: «ظَنَنْتُ»

(1)

حُكِي ذلك عن ابن جريج، وطوائف من: المحدِّثين، والفقهاء، والأصوليِّين، والظَّاهريِّين. انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 175).

(2)

في د: «وأَنَّه» بفتح الهمزة، والمثبت من أ.

(3)

وهذا القول حكاه الرَّامهرمزي عن بعض الظَّاهريَّة. انظر: المحدث الفاصل (ص 451 - 452).

(4)

في هـ: «فيها منتفي» بدل: «فِيهِمَا قُفِيْ» .

و «قُفِي» : معناه: اتُّبِع. منهج ذوي النظر (ص 171).

(5)

أي: إِنْ تظنَّ أن ذلك الخطَّ له، من غير جزمٍ. منهج ذوي النظر (ص 172).

ص: 151

427 -

فِي غَيْرِ

(1)

خَطٍّ: «قَالَ» ؛ مَا لَمْ تَرْتَبِ

فِي نُسْخَةٍ

(2)

تَحَرَّ فِيهِ تُصِبِ

428 -

وَكُلُّهُ مُنْقَطِعٌ، وَمَنْ أَتَى

بِـ «عَنْ» يُدَلِّسْ أَوْ بِـ «أَخْبَرْ»

(3)

: رُدَّتَا

429 -

فَإِنْ يُقَلْ

(4)

: فَمُسْلِمٌ فِيهِ تَرَى

وِجَادَةً! فَقُلْ: أَتَى مِنْ

(5)

آخَرَا

(6)

• • •

(1)

«غَيْرِ» سقطت من و.

(2)

أي: إذا وجدْتَ حديثاً في كتابٍ بتأليف مؤلِّفٍ وليس بخطِّه؛ تقول إذا أردْتَ نِسبتهُ إليهِ: (قال)، ومحل ذلك: ما لم تشكَّ في النُّسخة. منهج ذوي النظر (ص 172).

(3)

في ز: «أو بأجر» ، وهو تصحيف.

(4)

في أ، ج:«يَقُلْ» بفتح الياء وضم القاف، والمثبت من ب، د، و.

(5)

في و: «مَنْ» بفتح الميم، والمثبت من أ، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 173): «(أتى) وروى الأحاديث الثلاثة (مِنْ) طريقٍ (آخرا)» .

وقال السُّيوطيُّ رحمه الله في تدريب الراوي (1/ 489): «وجواب آخر وهو: أنَّ الوِجَادة المنقطعة أن يجد في كتاب شيخه لا في كتابه عن شيخه، فتأمل!» .

(6)

في هـ، و:«أخبرا» ، وفي ز:«أخبر» .

ص: 152

‌كِتَابَةُ الْحَدِيثِ وَضَبْطُهُ

430 -

كِتَابَةُ الْحَدِيثِ فِيهَا اخْتُلِفَا

ثُمَّ الْجَوَازُ بَعْدُ إِجْمَاعاً وَفَى

(1)

431 -

مُسْتَنَدُ الْمَنْعِ: حَدِيثُ

(2)

مُسْلِمِ

«لَا تَكْتُبُوا عَنِّيَ» ؛ فَالْخُلْفُ نُمِي

432 -

فَبَعْضُهُمْ أَعَلَّهُ بِالْوَقْفِ

(3)

وَآخَرُونَ عَلَّلُوا بِالْخَوْفِ

433 -

مِنِ اخْتِلَاطٍ بِالْقُرَانِ؛ فَانْتَسَخْ

(4)

لِأَمْنِهِ، وَقِيلَ: ذَا لِمَنْ نَسَخْ

(1)

انظر: إكمال المعلم للقاضي عياض (8/ 544)، ومقدمة ابن الصلاح (ص 183).

(2)

في أ: «حديثٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وهو وهم؛ وبه ينكسر الوزن.

(3)

يريد النَّاظم: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «لَا تَكْتُبُوا عَنِّي، وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ القُرْآنِ؛ فَلْيَمْحُهُ، وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» أخرجه مسلم (3004)، وأعلَّه البخاري وأبو داود بالوقف. انظر: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف للمزّي (3/ 408)، والبداية والنهاية لابن كثير (3/ 32)، وفتح الباري (1/ 208).

(4)

في ز: «وانتسخ» .

قال أبو العباس القرطبي رحمه الله في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (6/ 703): «كان هذا النَّهي متقدِّماً، وكان ذلك لئلَّا يختلط بالقرآن ما ليس منه، ثمَّ لما أُمِن من ذلك أُبِيحتِ الكتابة» .

ص: 153

434 -

الْكُلَّ

(1)

فِي صَحِيفَةٍ

(2)

، وَقِيلَ: بَلْ

لِآمِنٍ نِسْيَانَهُ

(3)

لَا ذِي خَلَلْ

(4)

435 -

ثُمَّ عَلَى كَاتِبِهِ صَرْفُ الْهِمَمْ

لِلضَّبْطِ بِالنَّقْطِ وَشَكْلِ مَا عَجَمْ

436 -

وَقِيلَ: شَكْلُ

(5)

كُلِّهِ

(6)

لِذِي ابْتِدَا

(7)

وَفِي سُمىً

(8)

مَحَلِّ لَبْسٍ أُكِّدَا

(9)

437 -

وَاضْبِطْهُ فِي الْأَصْلِ، وَفِي الْحَوَاشِي

مُقَطِّعاً حُرُوفَهُ لِلنَّاشِي

(10)

(1)

في د: «الكلُّ» بالرَّفع، وهو وهم.

(2)

قال القاضي عياض رحمه الله في إكمال المعلم (8/ 553): «قال فيه بعض العلماء: إنما نهى أن يُكتب الحديثُ مع القرآن في صحيفة واحدة؛ لئلا يختلط به، فيشتبه على القارئ» .

(3)

في ج: «نسيانهِ» بالجرّ، وفي ز:«نسائه» ، وهو تصحيف، والمثبت من د.

(4)

انظر: تقييد العلم للخطيب البغدادي (ص 28).

(5)

في ب تحتمل: «يُشْكَل» .

(6)

في ب، ج:«كلُّهُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، د، هـ.

(7)

قال القاضي عياض رحمه الله في الإلماع (ص 150): «وقال آخرون: يجب شكلُ ما أشكلَ وما لا يشكلُ، وهذا هو الصَّوابُ لا سيَّما للمبتدئ» .

(8)

أي: أسماء الناس. منهج ذوي النظر (ص 175).

(9)

في أ: «أوكدا» .

وانظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 184).

(10)

أي: المبتدئ الذي جاوز حدَّ الصِّغر. الصحاح (1/ 77).

ص: 154

438 -

وَالْخَطَّ حَقِّقْ، لَا تُعَلِّقْ

(1)

، تَمْشُقِ

(2)

وَلَا بِلَا مَعْذِرَةٍ تُدَقِّقِ

(3)

439 -

وَيَنْبَغِي ضَبْطُ الْحُرُوفِ الْمُهْمَلَهْ

بِنَقْطِهَا، أَوْ كَتْبِ حَرْفٍ أَسْفَلَهْ

440 -

أَوْ هَمْزَةٍ، أَوْ فَوْقَهَا قُلَامَهْ

أَوْ فَتْحَةٌ

(4)

، أَوْ هَمْزَةٌ

(5)

عَلَامَهْ

441 -

وَالنَّقْطُ تَحْتَ السِّينِ: قِيلَ: صَفَّا

وَقِيلَ: كَالشِّينِ؛ أَثَافِيْ

(6)

تُلْفَى

442 -

وَالْكَافُ لَمْ تُبْسَطْ

(7)

: فَكَافٌ كُتِبَا

فِي بَطْنِهَا، وَاللَّامُ: لَاماً صَحِبَا

443 -

وَالرَّمْزَ بَيِّنْ، وَسِوَاهُ أَفْضَلُ

(8)

وَبَيْنَ كُلِّ أَثَرَيْنِ يُفْصَلُ

(1)

التَّعليق: خلطُ الحروفِ التي ينبغي تفرقتُها، وذهابُ أسنانِ ما ينبغي إقامةُ أسنانِهِ، وطمسُ ما ينبغي إظهارُ بياضِهِ، ونحو ذلكَ. النكت الوفية بما في شرح الألفية للبقاعي (2/ 138).

(2)

في هـ: «تمشقُ» بالرَّفع، وفي و: بالسكون والكسر، والمثبت من ب، د.

و «المَشَق» : سرعة الكتابة. منهج ذوي النظر (ص 176).

(3)

في ج: «ترقق» بالرَّاء، وفي هـ:«تدقِّقُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، د، و.

(4)

في أ: «أو فتحةً» بالنَّصب المُنوَّن، والمثبت من هـ، و.

(5)

في أ: «أو همزةً» بالنصب المنون، والمثبت من د، هـ، و.

(6)

في أ: «أثافيٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من د، و.

و «الأَثَافِي» : جمع أُثْفيَّة، وهي حجارةٌ تُنصَبُ عليها القُدُور. العين للفراهيدي (8/ 245)، ومنهج ذوي النظر (ص 177).

(7)

في هـ: «لم تُضبط» ، وهو تصحيف.

(8)

أي: عدم الرَّمز أفضل، فيكتب عند كلِّ روايةٍ اسم راويها بكماله. منهج ذوي النظر (ص 177).

ص: 155

444 -

بِدَارَةٍ، وَعِنْدَ عَرْضٍ تُعْجَمُ

(1)

وَكَرِهُوا فَصْلَ مُضَافٍ يُوهِمُ

(2)

445 -

وَاكْتُبْ ثَنَاءَ اللَّهِ وَالتَّسْلِيمَا

مَعَ الصَّلَاةِ وَالرِّضَا تَعْظِيمَا

446 -

وَلَا تَكُنْ تَرْمُزُهَا أَوْ تُفْرِدِ

(3)

- وَلَوْ خَلَا الْأَصْلُ - خِلَافَ أَحْمَدِ

(4)

447 -

ثُمَّ عَلَيْهِ - حَتْماً - الْمُقَابَلَهْ

بِأَصْلِهِ، أَوْ فَرْعِ أَصْلٍ قَابَلَهْ

448 -

وَخَيْرُهَا مَعْ شَيْخِهِ إِذْ يَسْمَعُ

وَقَالَ قَوْمٌ: مَعَ نَفْسٍ أَنْفَعُ

(5)

(1)

في ج: «تعجمِ» بالكسر، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

و «تُعْجَم» : أي: تنقط الدَّارة بعد العرض على الشَّيخ، وهي: دائرةٌ يُميز بها بين الأَثَرَيْن. منهج ذوي النظر (ص 178).

(2)

في ج: «يوهمِ» بالكسر، والمثبت من د، هـ، و.

(3)

في هـ: «أو تفرد» بالرَّفع والجرِّ.

(4)

في نسخة على حاشية هـ: «أحمدُ» وقبلها كلمة غير واضحة بسبب التصوير.

قال الخطيب رحمه الله في الجامع لأخلاق الرَّاوي (1/ 271): «رأيتُ بخطِّ أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل في عِدَّة أحاديث اسمَ النَّبيِّ ولم يكتُب الصَّلاة عليه، وبلغني أنَّه كان يصلِّي على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم نُطقاً لا خطّاً، وقد خالفه غيره من الأئمَّة المُتقدِّمين في ذلك» .

وفي حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه؛ ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنه» .

(5)

عَزَاهُ ابن الصَّلاح في مقدِّمته (ص 191) إلى أبي الفضل محمد بن أحمد الجارودي الهروي.

ص: 156

449 -

وَقِيلَ: هَذَا وَاجِبٌ

(1)

، وَيُكْتَفَى

إِنْ ثِقَةٌ

(2)

قَابَلَهُ فِي الْمُقْتَفَى

450 -

وَنَظَرُ السَّامِعِ مِنْهُ يُنْدَبُ

(3)

فِي نُسْخَةٍ، وَابْنُ مَعِينٍ: يَجِبُ

(4)

451 -

إِنْ لَمْ يُقَابِلْ جَازَ أَنْ يَرْوِيَ إِنْ

يَنْسَخْ مِنَ اصْلٍ ضَابِطٌ

(5)

، ثُمَّ لْيُبِنْ

452 -

وَكُلُّ ذَا مُعْتَبَرٌ فِي الْأَصْلِ

وَسَاقِطاً

(6)

خَرِّجْ

(7)

لَهُ بِالْفَصْلِ

453 -

مُنْعَطِفاً

(8)

، وَقِيلَ: مَوْصُولاً

(9)

إِلَى

يُمْنَى بِغَيْرِ طَرْفِ سَطْرٍ، وَاعْتَلَى

(10)

(1)

أي: أنَّ المُقابَلة مع نفسِهِ واجبةٌ، وقد عزاه القاضي عياض لبعض أهل التَّحقيق. انظر: الإلماع (ص 159)، ومنهج ذوي النظر (ص 180).

(2)

في و: «ثقةً» بالنَّصب المُنوَّن، والمثبت من أ، د، هـ.

(3)

في د: «يندُبُ» بضم الدَّال، والمثبت من أ.

(4)

روى الخطيب في الكفاية (ص 238) عن عليِّ بن الحسين بن حبَّان، قال:«وجدتُ في كتاب أبي بخَطِّ يده: قيل لأبي زكريَّا: أرأيتَ إن اجتمع قومٌ عند مُحدِّثٍ فقرأ عليهم، فنَظَرَ بعضُهم في الكتاب وبعضهم لم ينظُر؛ هل يجوز لهؤلاء الذين لم ينظروا أن يُحدِّثوا بها؟ قال: أمَّا عندي فلا يجوز، ولكن عامَّة الشُّيوخ هكذا كان سماعهم» .

(5)

في أ: «ضابط» بالرَّفع والجرّ، والمثبت من ب، د، هـ، و.

(6)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«وساقطٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز.

(7)

في هـ: «خُرّج» بضم الخاء، والمثبت من أ، ب، د، و.

(8)

في و، ز:«منقطعاً» بدل: «منعطفاً» ، وهو تصحيف.

(9)

قال الرَّامهرمزي رحمه الله في المحدِّث الفاصل (ص 606): «أجودُهُ: أنْ يُخرَّجَ من موضعه حتَّى يُلحَقَ به طرف الحرف المُبتَدَأُ به من الكلمة السَّاقطة في الحاشية، ويُكتَبَ في الطرف الثاني حرف واحد ممَّا يتَّصل به في الدَّفتر، ليدلَّ أن الكلام قد انتظم» . وانظر الإلماع (ص 162).

(10)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«وعَلَا» بدل: «وَاعْتَلَى» .

أي: يكتب السَّاقط صاعداً إلى أعلى الورقة. منهج ذوي النظر (ص 182).

ص: 157

454 -

وَبَعْدَهُ «صَحَّ» ، وَقِيلَ: زِدْ «رَجَعْ»

(1)

وَقِيلَ: كَرِّرْ كِلْمَةً

(2)

؛ لَكِنْ مُنِعْ

(3)

455 -

وَخَرِّجَنْ لِغَيْرِ أَصْلٍ مِنْ وَسَطْ

(4)

وَقِيلَ: ضَبِّبْ خَوْفَ لَبْسِ مَا سَقَطْ

(5)

456 -

مَا صَحَّ فِي نَقْلٍ وَمَعْنىً - وَهْوَ فِي

مَعْرِضِ

(6)

شَكٍّ -: «صَحَّ» فَوْقَهُ قُفِي

457 -

أَوْ صَحَّ نَقْلاً وَهْوَ فِي الْمَعْنَى فَسَدْ

ضَبِّبْ وَمَرِّضْ فَوْقَهُ صَادٌ تُمَدّْ

458 -

كَذَاكَ فِي الْقَطْعِ وَفِي الْإِرْسَالِ

وَبَعْضُهُمْ أَكَّدَ فِي اتِّصَالِ

(1)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 194).

(2)

هو اختيار الرَّامهرمزيُّ كما سبق.

(3)

في و، ز:«رجع» بدل: «مُنِعْ» ، وفي ج:«مَنَعْ» بفتح الميم والنون، والضَّبط المثبت من د.

وقد تعقب القاضي عياض الرَّامهرمزي فقال في الإلماع (ص 163): «وليس عندي باختيارٍ حسنٍ، فرُبَّ كلمةٍ قد تجيء في الكلام مُكرَّرةً مرَّتينِ وثلاثاً لمعنىً صحيحٍ، فإذا كرَّرنا الحرف آخِرَ كلِّ لَحَقٍ؛ لم يُؤمَن أن يوافقَ ما يتكرَّرُ حقيقةً أو يُشكِلُ أمره، فيُوجِب ارتياباً وزيادةَ إشكالٍ» .

(4)

أي: أن التخريج لغير الساقط يكون من وسط الكلمة المخرَّج لأجلها، لا بين الكلمتين. منهج ذوي النظر (ص 183).

(5)

قال القاضي عياض رحمه الله في الإلماع (ص 164): «وأمَّا كلُّ ما يُكتَب في الطُّرَر والحواشي من تنبيهٍ أو تفسيرٍ أو اختلاف ضبطٍ؛ فلا يجب أن يُخرَّج إليه؛ فإنَّ ذلك يُدخِل اللَّبْس ويُحسَب من الأصل، ولا يُخرَّج إلَّا لما هو من نفس الأصل، لكن ربَّما جُعِلَ على الحرف المُثبَت بهذا التخريج كالضَّبَّة أو التَّصحيح ليدلَّ عليه» .

(6)

في ج: «مَعرَض» بفتح الميم والرّاء، وفي د:«مِعرَض» بكسر الميم وفتح الرّاء، ولم تشكل في بقية النّسخ.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 183): «(مَعْرِض): بوزن مَسْجِد» .

ص: 158

459 -

لِعَطْفِ أَسْمَاءٍ

(1)

بِصَادٍ بَيْنَهُمْ

وَاخْتَصَرَ التَّصْحِيحَ فِيهَا بَعْضُهُمْ

(2)

460 -

وَمَا يَزِيدُ فِي الْكِتَابِ فَامْحُ أَوْ

حُكَّ

(3)

أَوِ اضْرِبْ - وَهْوَ أَوْلَى -، وَرَأَوْا

(4)

461 -

وَصْلاً لِهَذَا الْخَطِّ بِالْمَضْرُوبِ

(5)

وَقِيلَ: بَلْ يُفْصَلُ مِنْ مَكْتُوبِ

462 -

مُنْعَطِفاً

(6)

مِنْ طَرَفَيْهِ

(7)

، أَوْ كُتِبْ

صِفْراً بِجَانِبَيْهِ، أَوْ هُمَا أَصِبْ

463 -

بِنِصْفِ دَارَةٍ

(8)

، فَإِنْ تَكَرَّرَا

زِيَادَةُ الْأَسْطُرِ: سِمْهَا أَوْ عَرَا

(9)

(1)

في د، و:«أسماءَ» بفتح الهمزة، والمثبت من أ.

(2)

أي: أنَّ بعضهم اختصر علامة التَّصحيح «صح» إلى «صـ» . منهج ذوي النظر (ص 184).

(3)

«الحَكُّ» : يكون بنحو الظُّفر والمقلمة، و «الكَشط»: سلخ الورق بنحو السِّكين. منهج ذوي النظر (ص 184).

(4)

في ز: «وروا» ، وهو تصحيف.

(5)

أي: أنَّ الضَّرب يكون فوق الكلام المضروب عليه متَّصلاً به، وليس منفصلاً عنه. منهج ذوي النظر (ص 185).

(6)

في د، و، ز:«منقطعا» بدل: «مُنْعَطِفاً» ، وهو تصحيف.

(7)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 200).

(8)

أي: يُحوَّق على أوَّل الكلام المضروب عليه بنصف دارة «(» ، وعلى آخره بأخرى «)» . منهج ذوي النظر (ص 185).

(9)

أي: إذا كثُرَ الكلام المضروب وزاد عن سطرٍ يُحوَّق أوَّلُ كل سطر وآخره في الأثناء، أو يُكتَفَى بتحويق أوَّل الكلام المضروب وآخره. منهج ذوي النظر (ص 185).

ص: 159

464 -

وَبَعْضُهُمْ: يَكْتُبُ «لَا» ، أَوْ «مِنْ» عَلَى

أَوَّلِهِ، أَوْ «زَائِدٌ

(1)

»، ثُمَّ «إِلَى»

465 -

وَإِنْ يَكُ

(2)

الضَّرْبُ عَلَى مُكَرَّرِ

فَالثَّانِيَ اضْرِبْ فِي ابْتِدَاءِ الْأَسْطُرِ

466 -

وَفِي الْأَخِيرِ: أَوَّلاً، أَوْ وُزِّعَا

وَالْوَصْفَ وَالْمُضَافَ

(3)

صِلْ لَا تَقْطَعَا

(4)

467 -

وَحَيْثُ لَا وَوَقَعَا فِي الْأَثْنَا

قَوْلَانِ: ثَانٍ، أَوْ قَلِيلٌ حُسْنَا

(5)

468 -

وَذُو الرِّوَايَاتِ

(6)

يَضُمُّ

(7)

الزَّائِدَهْ

مُؤَصِّلاً كِتَابَهُ بِوَاحِدَهْ

469 -

مُلْحِقَ مَا زَادَ بِهَامِشٍ

(8)

، وَمَا

يَنْقُصُ مِنْهَا فَعَلَيْهِ أَعْلَمَا

(1)

في ب، ج:«زائدٍ» بالجرِّ، والمثبت من د، هـ.

(2)

في ج: «يكن» ، وبه ينكسر الوزن.

(3)

في ب، هـ:«والوصفُ والمضافُ» بالرَّفع، والمثبت من د.

(4)

في ز: «لا تعلّقا» ، وهو تصحيف.

(5)

قال الرَّامهرمزي رحمه الله في المحدث الفاصل (ص 607): «قال بعض أصحابنا: إذا كتب حرفاً واحداً وكلمةً واحدةً مرَّتينِ، فأولاهما بأن يُبطَل: الثَّاني؛ لأنَّ الأوَّل كُتِب على صواب، والثَّاني كُتِب على الخطأِ، فالخطأ أولى بالإبطال، وقال آخرون: إنَّما الكتاب علامةٌ لما يُقرَأ، فأولى الحرفين بالإبقاء أدلُّهما عليه، وأجودُهُما صورة» .

(6)

في ج: «الرّواة» ، وبه ينكسر الوزن.

(7)

في و، ز:«بضم» بالباء، ولم ينقط الحرف الأول في ج.

(8)

في و، ز:«بها متن» بدل: «بِهَامِشٍ» ، وهو تصحيف.

ص: 160

470 -

مُسَمِّياً، أَوْ رَامِزاً مُبَيِّنَا

أَوْ ذَا وَذَا

(1)

بِحُمْرَةٍ وَبَيَّنَا

471 -

وَكَتَبُوا «حَدَّثَنَا» : «ثَنَا» وَ «نَا»

وَ «دَثَنَا» ، ثُمَّ «أَنَا»:«أَخْبَرَنَا»

472 -

أَوْ «أَرَنَا» أَوْ «أَبَنَا» أَوْ «أَخَنَا»

«حَدَّثَنِي» قِسْهَا عَلَى «حَدَّثَنَا»

473 -

وَ «قَالَ» : قَافاً مَعْ «ثَنَا» أَوْ تُفْرَدُ

(2)

وَحَذْفُهَا فِي الْخَطِّ أَصْلاً أَجْوَدُ

474 -

وَكَتَبُوا «حَ ا» عِنْدَ تَكْرِيرِ سَنَدْ

فَقِيلَ: مِنْ

(3)

«صَحَّ»

(4)

، وَقِيلَ: ذَا انْفَرَدْ

475 -

مِنَ الْحَدِيثِ، أَوْ لِتَحْوِيلٍ وَرَدْ

(5)

أَوْ حَائِلٍ، وَقَوْلُهَا

(6)

لَفْظاً أَسَدّْ

(7)

(1)

في د: «أَوْ ذَ أَوْ ذَا» ، وهو تصحيف.

أي: الزائد والناقص من الرواية الأخرى. منهج ذوي النظر (ص 187).

(2)

في هـ: «تُفْرِدُ» بكسر الرَّاء، والمثبت من ب، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 187): «وبعضهم: (تُفرَد)؛ أي: القاف عن (ثنا)، فتكون صورته: (ق ثنا)» .

(3)

في ج: «مَنْ» بفتح الميم، والمثبت من د، و.

(4)

قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص 203): «وجدتُ بخَطِّ الأستاذ الحافظ أبي عثمان الصَّابوني، والحافظِ أبي مسلم عُمَرَ بن علي اللَّيثِي البُخاري، والفقيه المُحدِّث أبي سعيد الخليليِّ رحمهم الله في مكانها بدلاً عنها: (صَحَّ) صريحةً، وهذا يُشعِرُ بكونها رمزاً إلى (صَحَّ)» .

(5)

في ز: «بل ورد» ، وبه ينكسر الوزن.

(6)

في هـ: «ولقولها» ، وبه ينكسر الوزن.

(7)

انظر هذه الأقوال في: مقدمة ابن الصلاح. (ص 204).

ص: 161

476 -

وَكَاتِبُ التَّسْمِيعِ فَلْيُبَسْمِلِ

وَيَذْكُرِ اسْمَ الشَّيْخِ نَاسِباً جَلِي

477 -

ثُمَّ يَسُوقُ سَنَداً وَمَتْنَا

لِآخِرٍ

(1)

، وَلْيَتَجَانَبْ وَهْنَا

478 -

وَيَكْتُبُ التَّارِيخَ مَعْ مَنْ سَمِعُوا

فِي مَوْضِعٍ مَا

(2)

، وَابْتِدَاءً أَنْفَعُ

479 -

وَلْيَكُ مَوْثُوقاً، وَلَوْ بِخَطِّهِ

لِنَفْسِهِ

(3)

، وَعَدُّهُمْ بِضَبْطِهِ

480 -

أَوْ ثِقَةٍ

(4)

، وَالشَّيْخُ

(5)

لَمْ يُحْتَجْ إِلَى

تَصْحِيحِهِ، وَحَذْفُ بَعْضٍ حُظِلَا

(6)

481 -

وَمَنْ سَمَاعُ الْغَيْرِ فِي كِتَابِهِ

بِخَطِّهِ أَوْ خُطَّ بِالرِّضَا بِهِ

482 -

نُلْزِمُهُ بِأَنْ يُعِيرَهُ

(7)

، وَمَنْ

بِغَيْرِ خَطٍّ أَوْ رِضَاهُ؛ فَلْيُسَنّْ

(8)

(1)

في ج: «لآخَرٍ» بفتح الخاء، وهو وهم.

(2)

«مَا» سقطت من و، ز.

(3)

أي: لا بأسَ أن يكتبَ سماعه بنفسه إذا كان ثقة. منهج ذوي النظر (ص 189).

(4)

أي: ليكن كاتب التَّسميع عدَّ السَّامعين بضبطه أو بضبط ثقةٍ غيره. منهج ذوي النظر (ص 189).

(5)

في ز: «والشيخَ» بالنصب، ولم تُشكَل في بقية النسخ.

(6)

أي: يُمنَع حذف من ثبت سماعه في الكتاب. منهج ذوي النظر (ص 189).

(7)

في ب، ج:«نعيره» بالنون، وهو تصحيف.

(8)

أي: من أُثبِت سماعه في الكتاب بغير خط صاحب الكتاب أو بغير رضاه؛ تُسَنُّ إعارته. منهج ذوي النظر (ص 190).

ص: 162

483 -

وَلْيُسْرِعِ الْمُعَارُ، ثُمَّ يَنْقُلُ

سَمَاعَهُ

(1)

مِنْ بَعْدِ عَرْضٍ يَحْصُلُ

• • •

(1)

في د: «سماعُه» بالرفع، وهو وهم.

ص: 163

‌صِفَةُ رِوَايَةِ الْحَدِيثِ

484 -

وَمَنْ رَوَى مِنْ كُتُبٍ وَقَدْ عَرِي

حِفْظاً، أَوِ السَّمَاعَ لَمَّا يَذْكُرِ

485 -

أَوْ غَابَ أَصْلٌ؛ إِنْ يَكُ التَّغْيِيرُ

يَنْدُرُ، أَوْ أُمِّيٌّ، اوْ ضَرِيرُ

486 -

يَضْبِطْهُمَا مُعْتَمَدٌ مَشْهُورُ

فَكُلَّ هَذَا جَوَّزَ الْجُمْهُورُ

(1)

487 -

وَمَنْ رَوَى مِنْ غَيْرِ أَصْلِهِ بِأَنْ

يَسْمَعَ فِيهَا الشَّيْخُ أَوْ

(2)

يُسْمِعَ؛ لَنْ

(3)

488 -

يُجَوِّزُوهُ

(4)

، وَرَأَى أَيُّوبُ

جَوَازَهُ

(5)

، وَفَصَّلَ الْخَطِيبُ

489 -

إِنِ اطْمَأَنَّ أَنَّهَا الْمَسْمُوعُ

(6)

فَإِنْ يُجِزْهُ يُبَحِ الْمَجْمُوعُ

(1)

هذا البيت ساقط من ج. وانظر: مقدِّمة ابن الصلاح (ص 210).

(2)

في و، ز:«أن» بدل: «أَوْ» ، وهو تصحيف.

(3)

في و، ز:«أن» بدل: «لَنْ» ، وهو تصحيف.

(4)

قال الخطيب رحمه الله في الكفاية (ص 257): «عامَّة أصحاب الحديث يمنعون من ذلك» .

(5)

أي: أيُّوب السَّختياني، وقد أسند الخبر إليه الخطيب في الكفاية (ص 257).

(6)

قال الخطيب رحمه الله في الكفاية (ص 257): «والَّذِي يوجبه النَّظر: أنَّه متى عرف أنَّ الأحاديثَ الَّتِي تضمَّنتها النُّسخة هي الَّتِي سمعها من الشَّيخ؛ جاز له أن يرويها إذا سكنت نفسه إلى صحَّة النَّقل لها، والسَّلامة من دخول الوهم فيها» .

ص: 164

490 -

مَنْ

(1)

كُتْبَهُ خِلَافَ حِفْظِهِ يَجِدْ

- وَحِفْظُهُ

(2)

مِنْهَا -: الْكِتَابَ يَعْتَمِدْ

491 -

كَذَا مِنَ الشَّيْخِ وَشَكَّ، وَاعْتَمَدْ

حِفْظاً إِذَا أَيْقَنَ، وَالْجَمْعُ أَسَدّْ

(3)

492 -

كَمَا إِذَا خَالَفَ ذُو حِفْظٍ، وَفِي

مَنْ يَرْوِ بِالْمَعْنَى خِلَافٌ قَدْ قُفِي

493 -

فَالْأَكْثَرُونَ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ

(4)

ثَالِثُهَا: يَجُوزُ بِالْمُرَادِفِ

(5)

494 -

وَقِيلَ: إِنْ أَوْجَبَ عِلْماً الْخَبَرْ

(6)

وَقِيلَ: إِنْ يَنْسَ

(7)

، وَقِيلَ: إِنْ ذَكَرْ

(8)

(1)

في ج: «مِنْ» بكسر الميم، والمثبت من أ، ب، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 193): «و (مَنْ): أي: الحافظ للحديث» .

(2)

في ب: «وحفظَه» بفتح الظاء، والمثبت من أ، د، هـ، و.

(3)

كأن يقول: حفظي كذا، وفي كتابي كذا. منهج ذوي النظر (ص 193).

(4)

نسبه ابن الصلاح للأكثرين في المقدمة (ص 214).

(5)

قال الخطيب البغدادي رحمه الله في الكفاية (ص 198): «وهذا القول هو الَّذِي نختاره مع شرطٍ آخر؛ وهو أن يكونَ سامع لفظ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم عالماً بموضوع ذلك اللَّفظ في اللِّسان، وبأنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مريدٌ به ما هو موضوعٌ له» .

(6)

قال ابن السمعاني رحمه الله في قواطع الأدلة (1/ 351): «وقال بعض أصحابنا: كلُّ ما أوجب العلم من ألفاظ الحديث؛ فالمنقول فيه على المعنى، ولا مراعاة للفظ فيه» .

(7)

قال الماوردي رحمه الله في الحاوي الكبير (16/ 97): «والذي أراه أنَّه إن كان يحفظ اللَّفظ لم يجُزْ أن يرويه بغير ألفاظه؛ لأنَّ في كلام الرَّسول صلى الله عليه وسلم من الفصَاحةِ ما لا يوجد في كلام غيره، وإن لم يحفظ اللَّفظ جاز أن يورد معناه بغير لفظه» .

(8)

انظر: نزهة النظر (ص 93، 94).

ص: 165

495 -

وَقِيلَ: فِي الْمَوْقُوفِ

(1)

، وَامْنَعْهُ

(2)

لَدَى

(3)

مُصَنَّفٍ، وَمَا بِهِ تُعُبِّدَا

496 -

وَقُلْ أَخِيراً: «أَوْ كَمَا قَالَ» وَمَا

أَشْبَهَهُ؛ كَالشَّكِّ فِيمَا أُبْهِمَا

(4)

497 -

وَجَائِزٌ

(5)

حَذْفُكَ بَعْضَ الْخَبَرِ

إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ

498 -

وَامْنَعْ لِذِي تُهَمَةٍ؛ فَإِنْ فَعَلْ

فَلَا يُكَمِّلْ خَوْفَ وَصْفٍ بِخَلَلْ

499 -

وَالْخُلْفُ فِي التَّقْطِيعِ فِي التَّصْنِيفِ

يَجْرِي، وَأَوْلَى مِنْهُ بِالتَّخْفِيفِ

500 -

وَاحْذَرْ مِنَ اللَّحْنِ أَوِ التَّصْحِيفِ

خَوْفاً مِنَ التَّبْدِيلِ وَالتَّحْرِيفِ

501 -

فَالنَّحْوُ وَاللُّغَاتُ حَقُّ مَنْ طَلَبْ

وَخُذْ مِنَ الْأَفْوَاهِ لَا مِنَ الْكُتُبْ

502 -

فِي خَطَأٍ وَلَحْنِ أَصْلٍ: يُرْوَى

عَلَى الصَّوَابِ مُعْرَباً فِي الْأَقْوَى

(1)

روي هذا القول عن الإمام مالك. الكفاية (ص 188).

(2)

في نسخة على حواشي أ، ب، د:«والمنع» ، وخرَّج لها في نسخة و، ولم يظهر من الكلمة إلا حرف الواو بسبب التصوير.

(3)

في هـ، ز:«لذى» بالذَّال المعجمة.

(4)

في د، هـ، و:«أَبْهمَا» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب.

(5)

في ز: «وجائزَ» بالنَّصب، وهو وهم.

ص: 166

503 -

ثَالِثُهَا: تَرْكُ كِلَيْهِمَا، وَلَا

تَمْحُ مِنَ الْأَصْلِ عَلَى مَا انْتُخِلَا

(1)

504 -

بَلْ أَبْقِهِ مُضَبَّباً وَبَيِّنِ

صَوَابَهُ فِي هَامِشٍ، ثُمَّ إِنِ

(2)

505 -

تَقْرَأْهُ قَدِّمْ مُصْلَحاً

(3)

فِي الْأَوْلَى

وَالْأَخْذُ مِنْ مَتْنٍ سِوَاهُ أَوْلَى

506 -

وَإِنْ يَكُ السَّاقِطُ لَا يُغَيِّرُ

(4)

كَابْنٍ وَحَرْفٍ: زِدْ وَلَا تَعَسُّرُ

(5)

507 -

كَذَاكَ مَا غَايَرَ حَيْثُ يُعْلَمُ

إِتْيَانُهُ مِمَّنْ عَلَا، وَأَلْزَمُوا

508 -

«يَعْنِي» ، وَمَا يَدْرُسُ

(6)

فِي الْكِتَابِ

مِنْ غَيْرِهِ يُلْحَقُ فِي الصَّوَابِ

(1)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 219).

(2)

في و: «أَنِ» بفتح الهمزة، وهو وهم، وفي ز:«انْ» بإهمال الهمزة وسكون النون، وبه تختل القافية، والمثبت من ب، د.

(3)

في ج، و:«مصلِحاً» بكسر اللام، والمثبت من أ، ب، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 199): «(مُصلَحاً): بفتح اللام، اسم مفعول» .

(4)

في ب، ج، هـ:«لا يُغَيَّرُ» بفتح الياء الثانية، والمثبت من و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 199): «(وإِنْ يكُـ) ـنِ السَّاقط من الأصل (لا يُغيِّر) معناه» .

(5)

في ج: «تعسَّرُ» فتح السين، والمثبت من ب، هـ، و، ز.

(6)

في ب، هـ:«يُدْرَسُ» بضم الياء وفتح الرَّاء، والمثبت من د.

ص: 167

509 -

كَمَا إِذَا يَشُكُّ وَاسْتَثْبَتَ

(1)

مِنْ

مُعْتَمَدٍ، وَفِيهِمَا نَدْباً أَبِنْ

(2)

510 -

وَمَنْ عَلَيْهِ كَلِمَاتٌ تُشْكِلُ

يَرْوِي عَلَى مَا أَوْضَحُوا إِذْ يَسْأَلُ

(3)

511 -

وَمَنْ رَوَى مَتْناً عَنَ اشْيَاخٍ وَقَدْ

تَوَافَقَا مَعْنىً وَلَفْظٌ مَا اتَّحَدْ

512 -

مُقْتَصِراً بِلَفْظِ وَاحِدٍ وَلَمْ

يُبَيِّنِ اخْتِصَاصَهُ؛ فَلَمْ يُلَمْ

513 -

أَوْ قَالَ: «قَدْ تَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ» أَوْ

«وَاتَّحَدَ الْمَعْنَى» ؛ عَلَى خُلْفٍ حَكَوْا

(4)

514 -

وَإِنْ يَكُنْ لِلَفْظِهِ

(5)

يُبَيِّنُ

مَعْ «قَالَ» أَوْ «قَالَا» ؛ فَذَاكَ أَحْسَنُ

(6)

(1)

في أ: «واستُثْبِتَ» بضم التاء الأولى، مبنِيّاً للمفعول، والمثبت من ب، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 200): «(كما إذا) كان الحافظ (يشكُّ) في بعض محفوظاته (واسْتَثْبَتَ) من حفظ ثقة» .

(2)

أي أَظهِر. منهج ذوي النظر (ص 200).

(3)

في حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه؛ بلغ صاحبه الناصري السقطي سماع قراءة بحث عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه بمنه» .

(4)

أي: على ما حكوه من الخلاف في جواز الرِّواية بالمعنى. منهج ذوي النظر (ص 201).

(5)

في ج: «للفظةٍ» بالتاء والجرّ المنون.

(6)

في هـ: «أحسنوا» .

أي: إن يكن الرَّاوي يبين لفظ شيخه أو شيوخه كقوله: (قال فلان: كذا)، أو (قالا: كذا)؛ فذاك أحسن ممَّا تقدَّم. منهج ذوي النظر (ص 210).

ص: 168

515 -

وَإِنْ رَوَى عَنْهُمْ كِتَاباً قُوبِلَا

بِأَصْلِ وَاحِدٍ يُبِينُ؛ احْتَمَلَا

(1)

516 -

جَوَازُهُ

(2)

وَمَنْعُهُ

(3)

، وَفُصِّلَا

مُخْتَلِفٌ بِمُسْتَقِلٍّ وَبِلَا

(4)

517 -

وَلَا تَزِدْ فِي نَسَبٍ أَوْ وَصْفِ مَنْ

فَوْقَ شُيُوخٍ عَنْهُمُ مَا لَمْ يُبَنْ

518 -

بِنَحْوِ «يَعْنِي» وَ بِـ «أَنَّ» وَ بِـ «هُوْ»

أَمَّا إِذَا أَتَمَّهُ أَوَّلَهُ

(5)

519 -

أَجِزْهُ فِي الْبَاقِي لَدَى الْجُمْهُورِ

(6)

وَالْفَصْلُ أَوْلَى قَاصِرَ الْمَذْكُورِ

520 -

وَ «قَالَ» فِي الْإِسْنَادِ قُلْهَا نُطْقاً اوْ

«قِيلَ لَهُ» ، وَالتَّرْكَ جَائِزاً رَأَوْا

521 -

وَنُسَخٌ إِسْنَادُهَا قَدِ اتَّحَدْ

نَدْباً أَعِدْ فِي كُلِّ مَتْنٍ فِي الْأَسَدّْ

(1)

في هـ: «احْتُمِلَا» بضم التاء وكسر الميم، والمثبت من أ، ب، ج، د.

(2)

في أ: «جوازَهُ» بالنَّصب، والمثبت من د، هـ، و.

(3)

في أ: «ومنعَه» بالنَّصب، والمثبت من ب، د، هـ، و.

(4)

أي: أنَّه يحتمل تفصيلاً آخر، وهو النَّظر إلى الطُّرق؛ فإن كانت مُتبايِنةً بأحاديث مُستقلَّةٍ؛ لم يجزْ، وإن كان تفاوتها في ألفاظٍ، أو لغاتٍ أو اختلاف ضبطٍ؛ جاز. انظر: المنهل الروي في مختصر علوم الحديث النبوي لابن جماعة (ص 102)، ومنهج ذوي النظر (ص 202).

(5)

أي: إن كان الشَّيخ ذكر نسب شيخه أو صفته وأتمَّه في أوَّل الكتاب أو الجزء؛ فيجوز للرَّاوي أن يستوفي ذلك في باقي الأحاديث. منهج ذوي النظر (ص 202).

(6)

انظر: الكفاية (ص 215).

ص: 169

522 -

لَا وَاجِباً، وَالْبَدْءُ فِي أَغْلَبِهِ

بِهِ

(1)

، وَبَاقٍ أَدْرَجُوا مَعْ «وَبِهِ»

(2)

523 -

وَجَازَ مَعْ ذَا ذِكْرُ بَعْضٍ بِالسَّنَدْ

مُنْفَرِداً عَلَى الْأَصَحِّ الْمُعْتَمَدْ

(3)

524 -

وَالْمَيْزُ

(4)

أَوْلَى، وَالَّذِي يُعِيدُ

فِي آخِرِ الْكِتَابِ لَا يُفِيدُ

525 -

وَسَابِقٌ بِالْمَتْنِ أَوْ بَعْضِ سَنَدْ

ثُمَّ يُتِمُّهُ: أَجِزْ، فَإِنْ يُرَدْ

526 -

حِينَئِذٍ تَقْدِيمُ كُلِّهِ

(5)

رَجَحْ

جَوَازُهُ، كَبَعْضِ مَتْنٍ فِي الْأَصَحّْ

(1)

أي: بالإسناد في أوَّل حديث منها، أو في أوَّل كلِّ مجلس من مجالس هذه النُّسخ. منهج ذوي النظر (ص 204).

(2)

في و، ز:«ربِّه» ، وهو تصحيف.

أي: بعد ذكر الإسناد في أوَّل النُّسخة أو المجلس يُدرِج الباقي عليه بقوله: «وبالإسناد» ، أو «وبه» . منهج ذوي النظر (ص 204).

(3)

أي: يجوز ذكر بعض تلك الأحاديث منفردة بالسَّند المذكور في أوَّلها. منهج ذوي النظر (ص 204).

(4)

في ج: «والمتن» ، وهو تصحيف.

(5)

أي: تقديم السَّند على المتن لمن سمع الحديث بتقديم المتن، أو بتقديم بعض السَّند على المتن وتأخير بعضه. منهج ذوي النظر (ص 205).

ص: 170

527 -

وَابْنُ خُزَيْمَةَ يُؤَخِّرُ

(1)

السَّنَدْ

حَيْثُ مَقَالٌ؛ فَاتَّبِعْ وَلَا تَعَدّْ

(2)

528 -

وَلَوْ رَوَى بِسَنَدٍ مَتْناً وَقَدْ

جَدَّدَ إِسْنَاداً وَمَتْنٌ لَمْ يُعَدْ

529 -

بَلْ قَالَ فِيهِ: «نَحْوَهُ» أَوْ «مِثْلَهُ»

لَا تَرْوِ بِالثَّانِي حَدِيثاً قَبْلَهُ

530 -

وَقِيلَ: جَازَ إِنْ يَكُنْ مَنْ يَرْوِهِ

ذَا مَيْزَةٍ

(3)

، وَقِيلَ: لَا فِي «نَحْوِهِ»

(4)

531 -

الْحَاكِمُ: اخْصُصْ «نَحْوَهُ» بِالْمَعْنَى

وَ «مِثْلَهُ» بِاللَّفْظِ؛ فَرْقٌ سُنَّا

(5)

(1)

في أ، ج:«يقدِّم» ، وفي حاشية أ، بخطٍّ مغاير:«صوابه: يؤخر» ، وفي د: محيت الكلمة ولم يكتب مكانها شيء.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 206): «فيبتدئ بالحديث، ثم بعد الفراغ يذكر السَّنَد» .

(2)

قال ابن حجر رحمه الله: «اصطلحَ على أنَّ تقديمَ المتنِ مع بعض السَّنَد على بعضِ السَّنَد الآخَر دليل عُوارٍ في ذلك السَّنَد» . النكت الوفية (2/ 255).

(3)

أي: تجوز رواية المتن الأوَّل بالإسناد الثَّاني المحال عليه بمثله أو نحوه؛ إذا كان الشَّيخ ضابطاً متحفِّظاً، يميِّز الألفاظ. منهج ذوي النظر (ص 206).

(4)

قال الثَّوريُّ رحمه الله كما في الكفاية (ص 212): «إذا كان مثله - يعني: حديثاً قد تقدَّم - فقال: مثل هذا الحديث الذي قد تقدَّم؛ فإن شئتَ فحدِّثْ بالمثل على لفظ الأوَّل» . ورُوِي نحوه عن ابن مَعين في الكفاية (ص 213).

(5)

في نسخة على حاشية د: «يُعْنى» ، وأشار ناسخ هـ إلى نسخة أيضاً، لكن لم تظهر في صورة النسخة.

قال الحاكم رحمه الله كما في سؤالات السجزي (ص 128): «إنَّ ممَّا يلزم الحديثيَّ من الضَّبط والإتقان إذا روى حديثاً وساق المتن ثمَّ أعقبه بإسنادٍ آخر: أن يفرِّقَ بين أنْ يقول: (مثله) أو (نحوه)؛ فإنَّه لا يَحِلُّ له أن يقولَ: (مثله) إلا بعد أن يقف على المَتْنَيْن والحديث جميعاً، فيعلم أنَّهما على لفظٍ واحدٍ، فإذا لم يُميِّز ذلك؛ حلَّ له أن يقول: (نحوه)؛ فإنَّه إذا قال: (نحوه)؛ فقد بيَّن أنه مثل معانيه» .

ص: 171

532 -

وَالْوَجْهُ: أَنْ يَقُولَ: «مِثْلَ خَبَرِ

قَبْلُ

(1)

، وَمَتْنُهُ كَذَا»، فَلْيَذْكُرِ

533 -

وَإِنْ بِبَعْضِهِ أَتَى وَقَوْلِهِ

«وَذَكَرَ الْحَدِيثَ» أَوْ «بِطُولِهِ»

534 -

فَلَا تُتِمَّهُ، وَقِيلَ: جَازَا

إِنْ يَعْرِفَا

(2)

، وَقِيلَ: إِنْ أَجَازَا

(3)

535 -

وَقُلْ عَلَى الْأَوَّلِ: «قَالَ: وَذَكَرْ

حَدِيثَهُ، وَهْوَ كَذَا» وَائْتِ الْخَبَرْ

536 -

وَجَازَ أَنْ يُبْدَلَ

(4)

بِـ «النَّبِيِّ»

«رَسُولُهُ»

(5)

، وَالْعَكْسُ فِي الْقَوِيِّ

537 -

وَسَامِعٌ بِالْوَهْنِ - كَالْمُذَاكَرَهْ -:

بَيَّنَ حَتْماً، وَالْحَدِيثُ مَا تَرَهْ

(1)

في و، ز:«قِيل» بدل: «قَبْلُ» ، وهو تصحيف.

(2)

قال أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الفقيه رحمه الله كما في الكفاية (ص 310): «سألتُ أبا بكر الإسماعيليَّ عمَّن قرأ إسناد الحديث على الشَّيخ، ثمَّ قال: (وذكر الحديث)؛ هل يجوز أن يحدِّث بجميع الحديث؟ فقال لي: البيان أولى، ولكن إذا عرف المُحدِّث والقارئ ذلك الحديث بطوله فأرجو أن يجوزَ ذلك، والبيان أولى أن يقولَ كما كان» .

(3)

انظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 233).

(4)

في و: «يُبْدِل» بكسر الدَّال، والمثبت من أ، د.

(5)

في هـ: «رسُولَهُ» بالنصب، والمثبت من أ، ب، د.

ص: 172

538 -

عَنْ رَجُلَيْنِ ثِقَتَيْنِ أَوْ جُرِحْ

(1)

إِحْدَاهُمَا

(2)

؛ فَحَذْفَ وَاحِدٍ أَبِحْ

539 -

وَمَنْ رَوَى بَعْضَ حَدِيثٍ عَنْ رَجُلْ

وَبَعْضَهُ عَنْ آخَرٍ ثُمَّ جَمَلْ

540 -

ذَلِكَ عَنْ ذَيْنِ مُبَيِّناً - بِلَا

مَيْزٍ -: أَجِزْ، وَحَذْفُ شَخْصٍ حُظِلَا

541 -

مُجَرَّحاً يَكُونُ أَوْ مُعَدَّلَا

وَحَيْثُ جَرْحُ وَاحِدٍ لَا تَقْبَلَا

(3)

• • •

ص: 173

‌آدَابُ الْمُحَدِّثِ

542 -

وَأَشْرَفُ الْعُلُومِ: عِلْمُ الْأَثَرِ

فَصَحِّحِ النِّيَّةَ، ثُمَّ طَهِّرِ

543 -

قَلْباً مِنَ الدُّنْيَا، وَزِدْ حِرْصاً عَلَى

نَشْرِ الْحَدِيثِ، ثُمَّ مَنْ

(1)

يُحْتَجْ إِلَى

544 -

مَا عِنْدَهُ: حَدَّثَ؛ شَيْخاً أَوْ حَدَثْ

(2)

وَرَدَّ لِلْأَرْجَحِ نَاصِحاً وَحَثّْ

545 -

ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ: لَا تُرْشِدْ إِلَى

أَعْلَى فِي الِاسْنَادِ إِذَا مَا جَهِلَا

(3)

546 -

وَمَنْ يُحَدِّثْ وَهُنَاكَ أَوْلَى

فَلَيْسَ كُرْهاً أَوْ خِلَافَ الْأَوْلَى

547 -

هَذَا هُوَ الْأَرْجَحُ وَالصَّوَابُ

عَهْدَ

(4)

النَّبِيِّ حَدَّثَ الصِّحَابُ

(5)

(1)

في ز: «لمْ» بدل: «مَنْ» ، وهو تصحيف.

(2)

أي: شابّاً. منهج ذوي النظر (ص 212).

(3)

قال ابن دقيق العيد رحمه الله في الاقتراح (ص 35، 36): «أمَّا معَ التَّفاوُت - بأن يكون الأعلى إسناداً عاميّاً لا معرفةَ به بالصَّنعة، والأنزل إسناداً عارفاً ضابطاً - فهذا يُتوقَّف فيه بالنِّسبة إلى الإرشاد المذكور؛ لأنَّه قد يكون في الرِّواية عن هذا الشَّخص العاميِّ ما يوجب خللاً» .

(4)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«عَصْر» .

(5)

في ز: «الصحابي» ، وبه تختل القافية.

ص: 174

548 -

وَفِي الصِّحَابِ

(1)

حَدَّثَ الْأَتْبَاعُ

يَكَادُ فِيهِ أَنْ يُرَى الْإِجْمَاعُ

(2)

549 -

وَهْوَ عَلَى الْعَيْنِ إِذَا مَا انْفَرَدَا

فَرْضُ كِفَايَةٍ إِذَا تَعَدَّدَا

550 -

وَمَنْ عَلَى الْحَدِيثِ تَخْلِيطاً يَخَفْ

لِهَرَمٍ أَوْ لِعَمىً وَالضَّعْفِ؛ كَفّْ

551 -

وَمَنْ أَتَى حَدِّثْ - وَلَوْ لَمْ تَنْصَلِحْ

نِيَّتُهُ -؛ فَإِنَّهَا سَوْفَ تَصِحّْ

552 -

فَقَدْ رَوَيْنَا عَنْ كِبَارٍ جِلَّهْ

«أَبَى عَلَيْنَا الْعِلْمُ إِلَّا لِلَّهْ»

(3)

553 -

وَلِلْحَدِيثِ: الْغُسْلُ، وَالتَّطَهُّرُ

وَالطِّيبُ، وَالسِّوَاكُ، وَالتَّبَخُّرُ

(1)

في ج: «الصَّحاب» بفتح الصاد، والمثبت من أ، د.

(2)

أي: يكاد الأمر في جواز التَّحديث بحضرة مَنْ هو أولى أن يكون إجماعاً. منهج ذوي النظر (ص 213).

(3)

قال معمر رحمه الله كما في المدخل إلى السنن الكبرى للبيهقي (ص 326): «كان يُقال: إنَّ الرَّجل ليطلب العلم لغير اللَّه، فيأبى عليه العلم حتى يكون للَّه عز وجل» . وانظر: الجامع لأخلاق الراوي (1/ 339)، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ (1/ 748).

وقال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 101): «(إلا للَّه): بحذف مَدّةِ الجلالة بعد اللام الثَّانية للضَّرورة» .

ص: 175

554 -

مُسَرِّحاً، وَاجْلِسْ بِصَدْرٍ بِأَدَبْ

وَهَيْبَةٍ، مُتَّكِئاً عَلَى رُتَبْ

(1)

555 -

وَلَا تَقُمْ لِأَحَدٍ، وَمَنْ رَفَعْ

صَوْتاً عَلَى الْحَدِيثِ؛ فَازْبُرْهُ

(2)

وَدَعْ

556 -

وَلَا تُحَدِّثْ قَائِماً أَوْ مُضْطَجِعْ

أَوْ فِي الطَّرِيقِ أَوْ عَلَى حَالٍ شَنِعْ

557 -

وَافْتَتِحِ الْمَجْلِسَ كَالتَّتْمِيمِ

بِالْحَمْدِ، وَالصَّلَاةِ وَالتَّسْلِيمِ

558 -

بَعْدَ قِرَاءَةٍ لِآيٍ، وَدُعَا

وَلْيَكُ مُقْبِلاً عَلَيْهِمُ

(3)

مَعَا

559 -

وَرَتِّلِ الْحَدِيثَ، وَاعْقِدْ مَجْلِسَا

يَوْماً بِأُسْبُوعٍ لِلِامْلَاءِ ائْتِسَا

560 -

ثُمَّ اتَّخِذْ مُسْتَمْلِياً مُحَصِّلَا

(4)

وَزِدْ إِذَا يَكْثُرُ جَمْعٌ، وَاعْتَلَى

(5)

(1)

جمع مرتبة، وهي: المنزلة والمِرْقاة. انظر: شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم للحميري اليمني (4/ 2401)، والمصباح المنير (1/ 218).

(2)

أي: انْهَرْه وازْجُرْه. انظر: الصحاح (2/ 667)، ومنهج ذوي النظر (ص 215).

(3)

في د: «عليهِمِ» بكسر الهاء والميم، ولم تشكل في بقيَّة النُّسخ. قال أبو شامة رحمه الله في ميم الجمع قبل المتحرك:«أصل ميم الجمع: أن تكون مضمومة» . إبراز المعاني (ص 74).

(4)

أي: متيقِّظاً. منهج ذوي النظر (ص 218).

(5)

أي: صعد على مرتفع؛ ككرسيٍّ ونحوه. منهج ذوي النظر (ص 218).

ص: 176

561 -

يُبَلِّغُ السَّامِعَ أَوْ يُفَهِّمُ

وَاسْتَنْصَتَ

(1)

النَّاسَ إِذَا تَكَلَّمُوا

(2)

562 -

وَبَعْدَهُ: بَسْمَلَ ثُمَّ يَحْمَدُ

مُصَلِّياً، وَبَعْدَ ذَاكَ يُورِدُ

563 -

«مَا قُلْتَ؟» أَوْ «مَنْ قُلْتَ؟» مَعْ دُعَائِهِ

لَهُ، وَقَالَ الشَّيْخُ فِي انْتِهَائِهِ

564 -

«حَدَّثَنَا» وَيُورِدُ الْإِسْنَادَا

مُتَرْجِماً شُيُوخَهُ الْأَفْرَادَا

565 -

وَذِكْرُهُ بِالْوَصْفِ أَوْ بِاللَّقَبِ

أَوْ حِرْفَةٍ: لَا بَأْسَ إِنْ لَمْ يَعِبِ

566 -

وَارْوِ فِي الِامْلَا

(3)

عَنْ شُيُوخٍ عُدِّلُوا

عَنْ كُلِّ شَيْخٍ أَثَرٌ، وَيَجْعَلُ

(4)

567 -

أَرْجَحَهُمْ مُقَدَّماً

(5)

، وَحَرِّرِ

وَعَالِياً قَصِيرَ مَتْنٍ اخْتَرِ

(6)

(1)

في ج، هـ:«واستنصتِ» بكسر التاء، والمثبت من أ، د.

(2)

في نسخة على حواشي أ، ب، هـ:«لكيما يفهموا» بدل: «إذا تكلموا» .

(3)

في ب: «الاملاء» بالهمز، وبه ينكسر الوزن.

(4)

في ج، د:«وَيُجْعَلُ» بالبناء للمفعول، والمثبت من أ، ب.

(5)

في ب: «مقدِّماً» بكسر الدَّال، والمثبت من د.

(6)

في ز: «اخبر» ، وهو تصحيف.

أي: اختر للإملاء من الأحاديث العالية الإسناد، القصيرة المتون. منهج ذوي النظر (ص 220).

ص: 177

568 -

ثُمَّ أَبِنْ عُلُوَّهُ، وَصِحَّتَهْ

وَضَبْطَهُ

(1)

، وَمُشْكِلاً

(2)

، وَعِلَّتَهْ

569 -

وَاجْتَنِبِ الْمُشْكِلَ كَالصِّفَاتِ

(3)

وَرُخَصاً، مَعَ الْمُشَاجَرَاتِ

(4)

570 -

وَالزُّهْدُ مَعْ مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ

أَوْلَى فِي الِامْلَاءِ بِالِاتِّفَاقِ

571 -

وَاخْتِمْهُ بِالْإِنْشَادِ

(5)

وَالنَّوَادِرِ

وَمُتْقِنٌ خَرَّجَهُ لِلْقَاصِرِ

(6)

572 -

أَوْ حَافِظٍ بِمَا يُهِمُّ يُشْغَلُ

(7)

وَقَابِلِ الْإِمْلَاءَ

(8)

حِينَ يَكْمُلُ

(9)

• • •

(1)

في ب: «وضبطُهُ» بضم الطَّاء، وهو وهم.

(2)

يشمل: مُشْكِل الأسماء والألفاظ، والمعنى الغامض والألفاظ الغَرِيبة في الحديث. منهج ذوي النظر (ص 220).

(3)

أحاديث الصفات من قبيل المحكم وليست من قبيل المتشابه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:«ما أعلم عن أحد من سلف الأمَّة ولا من الأئمة، لا أحمد بن حنبل ولا غيره؛ أنَّه جعل ذلك من المتشابه الدَّاخل في هذه الآية، ونفى أَنْ يعلم أحد معناه، وجعلوا أسماء اللَّه وصفاته بمنزلة الكلام الأعجمي الذي لا يفهم! ولا قالوا: إنَّ اللَّه ينزل كلاماً لا يفهم أحد معناه» . مجموع الفتاوى (13/ 294).

(4)

أي: ما وقع بين الصَّحابة رضي الله عنهم. منهج ذوي النظر (ص 221).

(5)

في ز: «بالإسناد» ، وهو تصحيف.

(6)

أي: إذا كان المملي قاصراً عن تخريج ما يمليه استعان بمتقن. منهج ذوي النظر (ص 222).

(7)

في ج: «يُشْغِلُ» بكسر الغين، وهو وهم.

(8)

في ب: «الإملاءِ» بكسر الهمزة، والمثبت من و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 222): «(وقابِلْ) أيُّها المملي (الإملاءَ)؛ أي: الحديث الذي قد أملاه» .

(9)

في حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه غفر اللَّه له بمنِّه، آمين» .

ص: 178

‌مَسْأَلَةٌ

573 -

وَذَا

(1)

الْحَدِيثِ وَصَفُوا؛ فَاخْتَصَّا

بِـ «حَافِظٍ» ، كَذَا الْخَطِيبُ نَصَّا

(2)

574 -

وَهْوَ الَّذِي إِلَيْهِ فِي التَّصْحِيحِ

يُرْجَعُ وَالتَّعْدِيلِ وَالتَّجْرِيحِ

575 -

أَنْ

(3)

يَحْفَظَ

(4)

السُّنَّةَ مَا صَحَّ وَمَا

يَدْرِي الْأَسَانِيدَ

(5)

وَمَا قَدْ وَهِمَا

(6)

576 -

فِيهِ الرُّوَاةُ زَائِداً أَوْ مُدْرَجَا

وَمَا بِهِ الْإِعْلَالُ فِيمَا

(7)

نُهِجَا

(8)

(1)

في أ، ب، ج:«وذو» بالرَّفع.

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 117): «(وذا الحديث): أي: صاحب الحديث مفعول مقدم لقوله: (وَصَفُوا) بالبناء للفاعل؛ أي: أهل الحديث، وفي نسخة الشارح: (وذو) بالواو فهو مبتدأ، و (وَصَفُوا) خبره بتقدير رابط» .

(2)

في ز: «فصّاً» ، وهو تصحيف.

(3)

في أ: «إِنْ» بكسر الهمزة، والمثبت من ب.

(4)

في أ: «يحفظِ» بكسر الظاء، والمثبت من ب.

(5)

أي: يحفظ ما يدري به الأسانيد وصحتها. منهج ذوي النظر (ص 223).

(6)

هذا البيت ساقط من ج.

(7)

في أ: «فيها» .

(8)

في هـ: «نَهَجَا» بفتح النون والهاء، والمثبت من ب، د، و.

ص: 179

577 -

يَدْرِي اصْطِلَاحَ الْقَوْمِ، وَالتَّمْيِيزَا

بَيْنَ مَرَاتِبِ الرِّجَالِ مِيزَا

(1)

578 -

فِي ثِقَةٍ وَالضَّعْفِ، وَالطِّبَاقِ

كَذَا الْخَطِيبُ حَدَّ لِلْإِطْلَاقِ

(2)

579 -

وَصَرَّحَ الْمِزِّيُّ: أَنْ يَكُونَ مَا

يَفُوتُهُ أَقَلَّ مِمَّا عَلِمَا

(3)

580 -

وَدُونَهُ «مُحَدِّثٌ» : أَنْ تُبْصِرَهْ

مِنْ ذَاكَ يَحْوِي

(4)

جُمْلَةً مُسْتَكْثَرَهْ

581 -

وَمَنْ عَلَى سَمَاعِهِ الْمُجَرَّدِ

مُقْتَصِرٌ - لَا عِلْمَ -: سِمْ

(5)

بِـ «الْمُسْنِدِ»

(6)

582 -

وَبِـ «أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ» لَقَّبُوا

أَئِمَّةَ الْحَدِيثِ قِدْماً نَسَبُوا

(7)

• • •

(1)

في هـ، و:«مَيْزَا» بفتح الميم، وفي ز:«ميرا» بالرَّاء، وهو تصحيف، والمثبت من ب، د.

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 117): «(ميزا): حال من فاعل (يدري)؛ أي: حال كونه ميزا لذلك» .

(2)

انظر: الجامع لأخلاق الراوي (2/ 173).

(3)

قال المِزِّي رحمه الله كما في تدريب الراوي (1/ 37) في أقل حدِّ الحافظ: «أقلُّ ما يكون: أن يكون الرِّجال الَّذِين يعرفهم، ويعرف تراجمهم، وأحوالهم، وبلدانهم؛ أكثر من الذين لا يعرفهم، ليكون الحكم للغالب» .

(4)

في هـ، ز:«يجري» ، و «يَحْوِيْ» ساقطة من ج.

(5)

في و، ز:«ثمْ» بدل: «سِمْ» ، و «سِمْ» ساقطة من هـ.

(6)

في و، ز:«السند» ، وفي ب، هـ:«بالمسنَدِ» بفتح النون، والضبط المثبت من أ، د.

(7)

«نَسَبُوا» سقطت من ج.

ص: 180

‌آدَابُ طَالِبِ الْحَدِيثِ

583 -

وَصَحِّحِ النِّيَّةَ، ثُمَّ اسْتَعْمِلِ

(1)

مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ

(2)

، ثُمَّ حَصِّلِ

584 -

مِنْ أَهْلِ مِصْرِكَ الْعَلِيِّ

(3)

فَالْعَلِي

ثُمَّ الْبِلَادَ ارْحَلْ، وَلَا تَسَهَّلِ

(4)

585 -

فِي الْحَمْلِ

(5)

، وَاعْمَلْ بِالَّذِي تَرْوِيهِ

وَالشَّيْخَ بَجِّلْ، لَا تُطِلْ عَلَيْهِ

586 -

وَلَا يَعُوقَنْكَ الْحَيَا

(6)

عَنْ طَلَبِ

وَالْكِبْرُ، وَابْذُلْ

(7)

مَا تُفَادُ، وَاكْتُبِ

(1)

في د: «المستعمل» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

في ب: «الأخلاقَ» ، وهو وهم.

(3)

في أ: «العليَّ» بالنصب، والمثبت من د، هـ، و.

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 122): «(العليِّ) صفة لـ (أهلِ)؛ أي: الرَّفيعِ سنداً وعلماً وشهرة وديناً» .

(4)

في ب: «تَسهِّل» بفتح التاء وكسر الهاء، وفي هـ:«تُسهل» بضم التاء وإهمال الهاء، والمثبت من أ، د، و.

(5)

«فِي الْحَمْلِ» سقطت من ز.

(6)

في ز: «الحياء» بالهمز، وبه ينكسر الوزن إلا بتسكين الباء من «طلبْ» .

(7)

في هـ: «وابذِل» بكسر الذَّال، والمثبت من أ، ب، د، و.

قال الرازي رحمه الله في مختار الصحاح (ص 31): «بذل الشَّيء: أعطاهُ وجاد بِهِ، وبابُهُ: نَصَر» .

ص: 181

587 -

لِلْعَالِ وَالنَّازِلِ لِاسْتِبْصَارِ

لَا كَثْرَةِ الشُّيُوخِ لِافْتِخَارِ

588 -

وَمَنْ يُفِدْكَ الْعِلْمَ لَا تُؤَخِّرِ

(1)

بَلْ خُذْ، وَمَهْمَا تَرْوِ

(2)

عَنْهُ فَانْظُرِ

589 -

فَقَدْ رَوَوْا: «إِذَا كَتَبْتَ قَمِّشِ

ثُمَّ إِذَا رَوَيْتَهُ فَفَتِّشِ»

(3)

590 -

وَتَمِّمِ الْكِتَابَ فِي السَّمَاعِ

وَإِنْ يَكُنْ لِلِانْتِخَابِ دَاعِ

591 -

فَلْيَنْتَخِبْ عَالِيَهُ وَمَا انْفَرَدْ

وَقَاصِرٌ أَعَانَهُ مَنِ اسْتَعَدّْ

(4)

592 -

وَعَلَّمُوا فِي الْأَصْلِ لِلْمُقَابَلَهْ

(5)

أَوْ لِذَهَابِ فَرْعِهِ فَعَادَلَهْ

(1)

في ب: «لا تؤخَّرِ» بفتح الخاء، والمثبت من أ، د، هـ، و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 229): «(وَمَنْ يُفِدكَ) أيُّها الطَّالبُ (العلمَ) فـ (لا تُؤَخِّر)» .

(2)

في ز: «تَرَوْ» بفتح التاء والرَّاء وسكون الواو، وهو وهم.

(3)

قال ابن مَعين رحمه الله كما في تهذيب الكمال للمزّي (31/ 549): «إذا كتبتَ فقمِّش، وإذا حدَّثتَ ففتِّش» ، وروى الخطيب في الجامع لأخلاق الرَّاوي (2/ 220) مثله عن أبي حاتم الرَّازيِّ.

و «قَمَّشَ» : بمعنى: جمع الشَّيء من هاهنا وهاهنا. الصِّحاح (3/ 1016).

(4)

في و، ز:«استند» ، وهو تصحيف.

(5)

أي: رسموا علامة في أصل الشَّيخ على ما انْتَخَبَه؛ لأجل المقابلة بين المُنْتَخَب وذلك الأصل. منهج ذوي النظر (ص 230).

ص: 182

593 -

وَسَامِعُ الْحَدِيثِ بِاقْتِصَارِ

عَنْ فَهْمِهِ كَمَثَلِ الْحِمَارِ

594 -

فَلْيَتَعَرَّفْ ضَعْفَهُ وَصِحَّتَهْ

وَفِقْهَهُ وَنَحْوَهُ وَلُغَتَهْ

595 -

وَمَا بِهِ مِنْ مُشْكِلٍ وَأَسْمَا

رِجَالِهِ وَمَا حَوَاهُ عِلْمَا

596 -

وَاقْرَأْ كِتَاباً تَدْرِ مِنْهُ

(1)

الِاصْطِلَاحْ

كَـ «هَذِهِ» ، وَ «أَصْلِهَا»

(2)

، وَ «ابْنِ الصَّلَاحْ»

597 -

وَقَدِّمِ «الصِّحَاحَ» ثُمَّ «السُّنَنَا»

ثُمَّ «الْمَسَانِيدَ» وَمَا لَا يُغْتَنَى

598 -

وَاحْفَظْهُ مُتْقِناً وَذَاكِرْ، وَرَأَوْا

جَوَازَ

(3)

كَتْمٍ عَنْ خِلَافِ الْأَهْلِ

(4)

، أَوْ

599 -

مَنْ يَدَعُ

(5)

الصَّوَابَ إِنْ يُذَكَّرِ

ثُمَّ إِذَا أُهِّلْتَ صَنِّفْ؛ تَمْهَرِ

(1)

في هـ: «فيه» بدل: «مِنْهُ» .

(2)

أي: كهذه المنظومة، وكأصلها:(ألفيَّة الحافظ العراقيِّ)، وأصلهما معاً، وهي: مقدِّمة ابن الصَّلاح. منهج ذوي النظر (ص 232).

(3)

في ب: «جوازُ» بالرَّفع، وهو وهم.

(4)

أي: أهل العلم. منهج ذوي النظر (ص 233).

(5)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«يُنكر» بدل: «يَدَعُ» . وهي الموافقة لما في شرح التَّرمَسي (ص 234).

ص: 183

600 -

وَيُبْقِ ذِكْراً

(1)

مَا لَهُ مِنْ غَايَهْ

(2)

وَإِنَّهُ فَرْضٌ عَلَى الْكِفَايَهْ

601 -

فَبَعْضُهُمْ يَجْمَعُ بِالْأَبْوَابِ

وَقَوْمٌ الْمُسْنَدَ لِلصِّحَابِ

(3)

602 -

يَبْدَأُ بِالْأَسْبَقِ، أَوْ بِالْأَقْرَبِ

إِلَى النَّبِيْ، أَوِ الْحُرُوفَ يَجْتَبِي

603 -

وَخَيْرُهُ مُعَلَّلٌ

(4)

، وَقَدْ رَأَوْا

أَنْ يَجْمَعَ الْأَطْرَافَ

(5)

، أَوْ شُيُوخاً اوْ

(6)

604 -

أَبْوَاباً، اوْ تَرَاجِماً

(7)

، أَوْ طُرُقَا

وَاحْذَرْ مِنَ الْإِخْرَاجِ قَبْلَ الِانْتِقَا

(8)

605 -

وَهَلْ يُثَابُ قَارِئُ الْآثَارِ

(9)

كَقَارِئِ الْقُرْآنِ؟ خُلْفٌ جَارِي

(10)

• • •

(1)

في د: «ذاكراً» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«نهايهْ» بدل: «مِنْ غَايَهْ» .

أي: أنَّ التَّصنيف في العلم يُبْقِي لك ذِكْراً حسنا ليس له غاية. منهج ذوي النظر (ص 234).

(3)

في د: «للصَّحاب» بفتح الصاد، والمثبت من ب.

(4)

أي: أنَّ خيرَ مراتب التَّصنيف في الحديث هو التَّصنيف في المُعلَّل. منهج ذوي النظر (ص 236).

(5)

في هـ: «الأطرافُ» بالرَّفع، وهو وهم.

(6)

في ب: «أو» بهمزة القطع، وبه ينكسر الوزن.

(7)

في د: «تراجَماً» بفتح الجيم، وهو وهم. انظر: تاج العروس (31/ 327).

(8)

في ز: «الانتفا» بالفاء، وهو تصحيف.

(9)

في هـ: «الاعتبار» ، وهو تصحيف.

(10)

في حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه عفا اللَّه عنه، آمين» .

ص: 184

‌الْعَالِي وَالنَّازِلُ

606 -

قَدْ خُصَّتِ الْأُمَّةُ بِالْإِسْنَادِ

وَهْوَ مِنَ الدِّينِ بِلَا تَرْدَادِ

607 -

وَطَلَبُ الْعُلُوِّ سُنَّةٌ، وَمَنْ

يُفَضِّلُ النُّزُولَ عَنْهُ: مَا فَطَنْ

(1)

608 -

وَقَسَّمُوهُ خَمْسَةً كَمَا رَأَوْا

قُرْبٌ إِلَى

(2)

النَّبِيِّ، أَوْ إِمَامٍ، اوْ

(3)

609 -

بِنِسْبَةٍ إِلَى كِتَابٍ مُعْتَمَدْ

يَنْزِلُ لَوْ ذَا

(4)

مِنْ طَرِيقِهِ وَرَدْ

610 -

فَإِنْ يَصِلْ لِشَيْخِهِ: «مُوَافَقَهْ»

أَوْ شَيْخِ شَيْخٍ: «بَدَلٌ» ، أَوْ وَافَقَهْ

611 -

فِي عَدَدٍ: فَهْوَ «الْمُسَاوَاةُ» ، وَإِنْ

فَرْداً يَزِدْ: «مُصَافَحَاتٌ»

(5)

؛ فَاسْتَبِنْ

(1)

عزاه الرَّامهرمزيُّ إلى بعض أهل النَّظر. المحدث الفاصل (ص 216)، وانظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 264).

(2)

«إِلَى» ساقطة من هـ.

(3)

في هـ: «أو» بهمزة القطع، وبه ينكسر الوزن.

(4)

في هـ: «ينز ذا» ، وفي و:«ينز لو ذا» ، وكلاهما تصحيف.

(5)

في ج: «مصافحاتٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وفي د:«مصافِحات» بكسر الفاء، ولم تضبط الفاء في بقيَّة النُّسخ، والمثبت من أ، د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 242): «فهي (مُصَافحَاتٌ) لك أو لشيخك أو لشيخِ شيخك» .

ص: 185

612 -

وَقِدَمُ الْوَفَاةِ أَوْ خَمْسِينَا

عَاماً تَقَضَّتْ أَوْ سِوَى عِشْرِينَا

(1)

613 -

وَقِدَمُ

(2)

السَّمَاعِ، وَالنُّزُولُ

نَقِيضُهُ؛ فَخَمْسَةً

(3)

مَجْعُولُ

614 -

وَإِنَّمَا يُذَمُّ مَا لَمْ يَنْجَبِرْ

(4)

لَكِنَّهُ عُلُوُّ

(5)

مَعْنىً يَقْتَصِرْ

615 -

وَلِابْنِ حِبَّانَ: إِذَا دَارَ

(6)

السَّنَدْ

مِنْ عَالِمٍ يَنْزِلُ أَوْ عَالٍ فَقَدْ

616 -

فَإِنْ تَرَى لِلْمَتْنِ فَالْأَعْلَامُ

وَإِنْ تَرَى الْإِسْنَادَ فَالْعَوَامُ

(7)

• • •

(1)

أي: أن يكون الإسناد مرَّ عليه ثلاثون سنة من موت الشَّيخ، فيُعَدُّ إسناداً عالياً. منهج ذوي النظر (ص 243).

(2)

في ج: «وقُدم» بضم القاف، وهو وهم.

(3)

في د: «فخمسةٌ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ب، و.

(4)

أي: أنَّ النُّزول إنَّما يُذَمُّ منه ما لم ينجبر بتميُّزِهِ عن العُلوِّ بفائدةٍ. منهج ذوي النظر (ص 243).

(5)

في د: «علوٌّ» بالرَّفع المُنوَّن، وبه ينكسر الوزن.

(6)

في ز: «ذار» بالذَّال المعجمة، وهو تصحيف.

(7)

قال ابن حجر رحمه الله كما في النكت الوفيَّة للبقاعي (2/ 434): «إنَّ لابن حبَّانَ تفصيلاً حسناً؛ وهو: أنَّ النَّظرَ إنْ كانَ للسَّندِ فالشُّيوخُ، وإنْ كان للمتنِ فالفقهاءُ» . وانظر: مقدمة صحيح ابن حبان (1/ 159).

ص: 186

‌الْمُسَلْسَلُ

617 -

هُوَ الَّذِي إِسْنَادُهُ رِجَالَهْ

قَدْ تَابَعُوا فِي صِفَةٍ أَوْ حَالَهْ

618 -

قَوْلِيَّةٍ، فِعْلِيَّةٍ، كِلَيْهِمَا

لَهُمْ، أَوِ الْإِسْنَادِ فِيمَا قُسِّمَا

(1)

619 -

وَخَيْرُهُ: الدَّالُ عَلَى الْوَصْلِ

(2)

، وَمِنْ

مُفَادِهِ: زِيَادَةُ الضَّبْطِ زُكِنْ

(3)

620 -

وَقَلَّمَا يَسْلَمُ فِي التَّسَلْسُلِ

مِنْ خَلَلٍ، وَرُبَّمَا لَمْ يُوصَلِ

621 -

كَـ «أَوَّلِيَّةٍ» لِسُفْيَانَ انْتَهَى

(4)

وَخَيْرُهُ: مُسَلْسَلٌ بِالْفُقَهَا

• • •

(1)

أي: سواء كانت هذه الصِّفات التي تتابع عليها الرُّواة لهم، أو في الإسناد والرِّواية. منهج ذوي النظر (ص 244).

(2)

في أ: «الوصف» .

(3)

أي: عُلِمَ. انظر: الصِّحاح (5/ 2131).

(4)

الحديث المُسَلْسَل بالأولية هو حديث: «الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ؛ يَرْحَمُكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ» أخرجه أحمد (6494)، وأبو داود (4941)، والترمذي (1924)، من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي قابوس، عن عبد اللَّه بن عمرو رضي الله عنهما، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقال التِّرمذيُّ:«حديثٌ حسنٌ صحيحٌ» . وقد روي الحديث مسلسلاً بصيغة: «وهو أوَّل حديثٍ سمعتُه منه» ، وينتهي فيه التَّسلسل إلى سفيان بن عيينة على الصَّحيح. انظر: العروس المجلية في أسانيد الحديث المسلسل بالأولية (ص 25)، ومنهج ذوي النظر (ص 246).

ص: 187

‌غَرِيبُ أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ

622 -

أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِيهِ مَعْمَرُ

(1)

وَالنَّضْرُ

(2)

؛ قَوْلَانِ، وَقَوْمٌ أَثَرُوا

(3)

623 -

وَابْنُ الْأَثِيرِ

(4)

الْآنَ أَعْلَى، وَلَقَدْ

لَخَّصْتُهُ مَعَ زَوَائِدَ

(5)

تُعَدّْ

(6)

624 -

فَاعْنَ بِهِ، وَلَا تَخُضْ بِالظَّنِّ

وَلَا تُقَلِّدْ غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ

625 -

وَخَيْرُهُ: مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ، اوْ

عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ، قَدْ حَكَوْا

(7)

• • •

(1)

هو: مَعمَر بن المُثنَّى التَّيْميُّ مولاهم، أبو عُبَيدة، البصريُّ، النَّحويُّ، اللُّغويُّ، صدوقٌ أخباريٌّ، وقد رُمِي برأي الخوارج، (ت 208 هـ). تقريب التهذيب (6812).

(2)

هو: النَّضر بن شُمَيل المازنيُّ، أبو الحسن، النحويُّ، البصريُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 204 هـ). تقريب التهذيب (7135).

(3)

أي: رووا كتابيهما وألفوا أكبر منهما. منهج ذوي النظر (ص 247).

(4)

هو: مجد الدِّين أبو السَّعادات المبارك بن محمد ابن الأثير، (ت 606 هـ). سير أعلام النبلاء (21/ 488).

وكتابه: النهاية في غريب الحديث والأثر، وهو مطبوع.

(5)

في هـ: «زوائدٍ» بالجرِّ المُنوَّن، ولم تشكل في بقية النسخ.

(6)

واسم الكتاب: «الدر النثير في تلخيص نهاية ابن الأثير» ، وهو مطبوع.

(7)

في حاشية ب بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه غفر اللَّه له بمنه، آمين» .

ص: 188

‌الْمُصَحَّفُ وَالْمُحَرَّفُ

626 -

وَالْعَسْكَرِيْ

(1)

صَنَّفَ فِي «التَّصْحِيفِ»

وَالدَّارَقُطْنِيْ

(2)

أَيَّمَا تَصْنِيفِ

627 -

فَمَا يُغَيَّرْ نَقْطُهُ: «مُصَحَّفُ»

أَوْ شَكْلُهُ لَا أَحْرُفٌ: «مُحَرَّفُ»

(3)

628 -

فَقَدْ يَكُونُ: سَنَداً، وَمَتْنَا

وَسَامِعاً، وَظَاهِراً، وَمَعْنَى

629 -

فَأَوَّلٌ: «مُرَاجِمٌ»

(4)

صَحَّفَهُ

يَحْيَى: «مُزَاحِماً» ؛ فَمَا أَنْصَفَهُ

(5)

(1)

في و: «والعسكريُّ» بضم الياء، وبه ينكسر الوزن.

وهو: أبو أحمد الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد العسكري، (ت 382 هـ). سير أعلام النُّبلاء (16/ 413)، وله كتابان:«أخبار المُصحِّفِين» ، و «تصحيفات المُحدِّثين» ، وكلاهما مطبوع.

(2)

له كتاب: «تصحيف المُحدِّثين» . انظر: فهرسة ابن خير (ص 256).

(3)

في ج: «تُحَرَّفُ» بالتاء.

(4)

في هـ: «تراجِمٌ» ، وهو تصحيف.

وهو: العوام بن مراجم القيسي البصري، ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 298).

(5)

قال الإمام أحمد رحمه الله في العلل ومعرفة الرجال برواية عبد اللَّه (2/ 540): «حدثنا أبو قَطَن، عن شُعبة، عن العوَّام بن مُراجِم، فقال له يحيى بن معين: إنما هو ابن مُزاحِم، فقال أبو قَطَن: عليه وعليه! أو قال: ثيابه فَيْءُ المساكينِ إن لم يكن ابن مُراجِم، فقال يحيى: حدَّثنا به وكيع وقال: ابن مُزاحِم، فقلتُ أنا: حدَّثنا به وكيع فقال: ابن مُراجِم، فسكت يحيى» .

ص: 189

630 -

وَبَعْدَهُ: «يُشَقِّقُونَ الْخُطَبَا»

صَحَّفَهُ وَكِيعُ قَالَ: «الْحَطَبَا»

(1)

631 -

وَثَالِثٌ: كَـ «خَالِدِ بْنِ

(2)

عَلْقَمَهْ»

شُعْبَةُ قَالَ: «مَالِكُ بْنُ عُرْفُطَهْ»

(3)

632 -

وَ «عَاصِمُ الْأَحْوَلُ» بَعْضٌ غَيَّرَا

بِـ «وَاصِلِ الْأَحْدَبِ» فِيمَا أُثِرَا

(4)

(1)

في ز: «الخطبا» ، وهو تصحيف.

ويريد النَّاظم: حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِينَ يُشَقِّقُونَ الخُطَبَ تَشْقِيقَ الشِّعْرِ» ، أخرجه وكيع في الزهد (169)، وأحمد (16900)، والطبراني (848)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (1/ 292) من طريق ابن عيينة، عن جابر الجعفي، عن عمرو بن يحيى القرشي، عن معاوية رضي الله عنه.

قال أبو نعيم الفضل بن دكين كما في الجامع لأخلاق الراوي (1/ 292): «شهدتُ وكيعاً مرَّةً قال: (يُشَقِّقُونَ الحَطَبَ تَشْقِيقَ الشِّعْرِ)، قال، فقلت: بالخاء» .

(2)

«ابْنِ» ساقطة من ز.

(3)

في أ: «عَرْفُطَهْ» بفتح العين وضم الفاء، وفي هـ:«عَرْفَطَهْ» بفتح العين والفاء، والمثبت من د، و.

قال ابن رسلان رحمه الله في شرحه لسنن أبي داود (2/ 35): «(مَالِك بن عُرْفُطَةَ): بِضمِّ العَين والفاء» .

و (خالد بن عَلْقمة) هو: أبو حيَّة الوادِعِي، صدوق، من السَّادسة. تقريب التهذيب (1659).

قال الإمام أحمد رحمه الله في مسنده (989): «حدَّثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني مالك بن عُرفُطة، سمعتُ عبد خير قال: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيٍّ فأُتِيَ بِكُرْسِيٍّ وَتَوْرٍ، قَالَ: فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثاً، وَوَجْهَهُ ثَلَاثاً، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثاً، وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ - وصف يحيى: فَبَدَأَ بِمُقَدَّمِ رَأْسِهِ إِلَى مُؤَخَّرِهِ، قَالَ: وَلَا أَدْرِي أَرَدَّ يَدَهُ أَمْ لَا؟ -، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى وُضُوءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَهَذَا وُضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قال لنا أبو عبد الرحمن - يعني: يحيى بن سعيد -: هذا أخطأ فيه شعبة، إنما هو عن خالد بن علقمة، عن عبد خير» .

(4)

في ب: «الأهدب» ، وهذا البيت ليس في نسخة ج.

يريد النَّاظم: حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «احْتَجَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُجَيْرَةً مُخَصَّفَةً - أَوْ حَصِيراً -؛ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي فِيهَا

» الحديث. أخرجه البخاري (6113)، واللَّفظ له، ومسلم (781).

ومعنى «احْتَجَر» : أي: اتَّخذ حجرة. الصحاح (2/ 623).

وصحَّفه ابن لهيعة؛ فرواه بلفظ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم احْتَجَمَ فِي المَسْجِدِ» أخرجه أحمد (21608)، ومسلم في التمييز (ص 187). وانظر: مقدِّمة ابن الصَّلاح (ص 280).

ص: 190

633 -

وَرَابِعٌ: مِثْلُ حَدِيثِ «احْتَجَرَا»

صَحَّفَهُ بِالْمِيمِ بَعْضُ الْكُبَرَا

634 -

وَخَامِسٌ: مِثْلُ حَدِيثِ «الْعَنَزَهْ»

ظَنَّ الْقَبِيلَ

(1)

عَالِمٌ مِنْ عَنَزَهْ

(2)

• • •

(1)

في هـ: «البتيل» ، وهو تصحيف.

(2)

يريد النَّاظم: حديث أبي جُحَيفة رضي الله عنه: «أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلَى عَنَزَةٍ» أخرجه البخاري (187)، ومسلم (503).

والمراد بـ «العَنَزة» : عصا قدر نصف الرُّمح أو أكبر، وفيها زُجٌّ كزُجِّ الرُّمح. السِّلاح لأبي عُبيد القاسم بن سلّام (ص 21).

وقد غلط في معناه محمد بن موسى العَنَزي؛ فقال كما في الجامع للخطيب (1/ 295): «نحن قومٌ لنا شرفٌ، نحن من عَنَزَة، قد صلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم إلينا» .

ص: 191

‌النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ

635 -

«النَّسْخُ» : رَفْعٌ اوْ بَيَانٌ، وَالصَّوَابْ

فِي الْحَدِّ: رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ

636 -

فَاعْنَ

(1)

بِهِ؛ فَإِنَّهُ مُهِمُّ

وَبَعْضُهُمْ أَتَاهُ فِيهِ الْوَهْمُ

637 -

يُعْرَفُ بِالنَّصِّ مِنَ الشَّارِعِ أَوْ

(2)

صَاحِبِهِ

(3)

أَوْ عُرِفَ الْوَقْتُ؛ وَلَوْ

638 -

صَحَّ حَدِيثٌ، وَعَلَى تَرْكِ الْعَمَلْ

أُجْمِعَ؛ فَالْوَفْقُ

(4)

عَلَى النَّاسِخِ دَلّْ

• • •

(1)

في هـ: «فاعنى» ، وهو وهم.

(2)

في ب: «او» بهمزة الوصل.

(3)

أي: من الصَّحابي الرَّاوي للحديث. منهج ذوي النظر (ص 253).

(4)

في ب، ج:«فالوقف» بدل: «فالوفق» .

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 253): «هذا (الوَفْق) أي: الإجماع، لا يكون ناسخاً لذلك الحديث» .

ص: 192

‌مُخْتَلِفُ الْحَدِيثِ

639 -

أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي «الْمُخْتَلِفِ»

الشَّافِعِيْ

(1)

، فَكُنْ بِذَا النَّوْعِ حَفِي

(2)

640 -

فَهْوَ مُهِمٌّ، وَجَمِيعُ الْفِرَقِ

فِي الدِّينِ تَضْطَرُّ لَهُ فَحَقِّقِ

641 -

وَإِنَّمَا يَصْلُحُ فِيهِ مَنْ كَمَلْ

فِقْهاً وَأَصْلاً وَحَدِيثاً وَاعْتَمَلْ

642 -

وَهْوَ: حَدِيثٌ قَدْ أَبَاهُ آخَرُ

فَالْجَمْعُ إِنْ أَمْكَنَ لَا تَنَافُرُ

643 -

كَمَتْنِ: «لَا عَدْوَى» وَمَتْنِ: «فِرَّا»

فَذَاكَ لِلطَّبْعِ وَذَا الِاسْتِقْرَا

(3)

(1)

وكتابه: «اختلاف الحديث» مطبوع.

(2)

«حَفِيْ» مطموسة في ج، وفي ز:«خفي» بالخاء، وهو تصحيف.

(3)

في د: «الإستقرا» بهمزة القطع.

يريد النَّاظم: حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:«لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ، وَلَا هَامَةَ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا بَالُ الإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟» أخرجه البخاري (5770) واللفظ له، ومسلم (2220).

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ» . أخرجه أحمد (9722)، والبخاري معلَّقاً (5707).

و «العَدْوَى» : من قولهم تَعَادى القومُ، إذا أصاب هذا مثلُ داءِ هذا. الصِّحاح (6/ 2421).

وقوله: (الاسْتِقْرَا) أي: أنَّ الأمراض لا تُعدِي بِطَبْعِها؛ بل جعل اللَّه المُخالَطَة سبباً لانتقال الأمراض، وقد يتخلَّفُ المرض عن سببه. منهج ذوي النظر (ص 255).

ص: 193

644 -

وَقِيلَ: بَلْ سَدُّ

(1)

ذَرِيعَةٍ

(2)

، وَمَنْ

يَقُولُ: مَخْصُوصٌ بِهَذَا

(3)

؛ مَا وَهَنْ

645 -

أَوْ لَا: فَإِذْ

(4)

يُعْلَمُ نَاسِخٌ قُفِي

أَوْ لَا: فَرَجِّحْ، وَإِذَا يَخْفَى قِفِ

646 -

وَغَيْرُ مَا عُورِضَ فَهْوَ «الْمُحْكَمُ»

تَرْجَمَ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ الْحَاكِمُ

(5)

647 -

وَمِنْهُ «ذُو تَشَابُهٍ» : لَمْ يُعْلَمِ

تَأْوِيلُهُ، فَلَا تَكَلَّمْ تَسْلَمِ

(6)

648 -

مِثْلُ حَدِيثِ: «إِنَّهُ يُغَانُ»

(7)

كَذَا حَدِيثُ: «أُنْزِلَ الْقُرْآنُ»

(8)

• • •

(1)

في د: «سدَّ» بالنصب، والمثبت من و.

(2)

وهو اختيار ابن حجر في نزهة النظر (ص 72).

(3)

وهو اختيار أبي بكر الباقلاني كما في فتح الباري (10/ 160).

(4)

في و، ز:«فإن» بدل: «فَإِذْ» .

(5)

معرفة علوم الحديث (ص 129).

(6)

في ج: «تسلمْ» بسكون الميم، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

(7)

يريد النَّاظم: حديث الأغرِّ المزني رضي الله عنه أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّهُ لَيُغَانُّ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي اليَوْمِ مِئَةَ مَرَّةٍ» أخرجه مسلم (2702).

(8)

يريد النَّاظم: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ هَذَا القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ؛ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ» أخرجه البخاري (6936)، ومسلم (818) واللَّفظ لهما.

ص: 194

‌أَسْبَابُ الْحَدِيثِ

649 -

أَوَّلُ مَنْ قَدْ أَلَّفَ الْجُوبَارِي

(1)

فَالْعُكْبَرِيْ

(2)

فِي سَبَبِ الْآثَارِ

650 -

وَهْوَ - كَمَا فِي سَبَبِ الْقُرْآنِ -

مُبَيِّنٌ لِلْفِقْهِ وَالْمَعَانِي

651 -

مِثْلُ حَدِيثِ: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ»

(3)

سَبَبُهُ فِيمَا رَوَوْا وَقَالُوا

(4)

652 -

مُهَاجِرٌ لِأُمِّ قَيْسٍ

(5)

كَيْ نَكَحْ

مِنْ ثَمَّ ذِكْرُ امْرَأَةٍ فِيهِ صَلَحْ

• • •

(1)

هو: الحافظ أَبُو حامد محمَّد بن عبد الجليل ابن كُوتَاه الأصبهاني، الجُوباريُّ، (ت 582 هـ)، له كتاب:«أسباب الحديث» ، لم يُسبَق إلى مثله. تاريخ الإسلام (12/ 763).

(2)

قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (11/ 86): «أفرده (أي: سبب ورود الحديث) أبو حفص العكبري من شيوخ أبي يعلى ابن الفراء بالتَّصنيف، وهو في المئة الخامسة، ووقفت على مختصر منه» . ولم أهتد للجزم بتعيينه، ولعله أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البزاز العكبري. انظر: تاريخ بغداد (13/ 145)، وتاريخ الإسلام (9/ 287).

(3)

يريد النَّاظم: حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ» أخرجه البخاري (1)، ومسلم (1907).

(4)

في نسخة على حاشيتي د، هـ:«فيما روى النُّقَّالُ» .

(5)

يريد النَّاظم: ما ورد عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه أنَّه قال: «كَانَ فِينَا رَجلٌ خَطَبَ امْرَأةً يُقال لها: أُمَّ قَيْسٍ، فأبت أن تَزَوَّجه حتَّى يُهَاجِر، فَهَاجَر فتزوَّجها، فكُنَّا نُسمِّيه مُهاجِر أُمِّ قيس» أخرجه الطبراني في الكبير (8540)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (8014) واللفظ له.

قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (1/ 10): «وهذا إسنادٌ صحيحٌ على شرط الشَّيْخَيْن، لكن ليس فيه أن حديث الأعمال سيق بسبب ذلك، ولم أرَ في شيءٍ من الطُّرق ما يقتضي التَّصريح» .

ص: 195

‌مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ

653 -

حَدُّ «الصَّحَابِيْ» : مُسْلِماً لَاقَى

(1)

الرَّسُولْ

وَإِنْ بِلَا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ

(2)

654 -

كَذَاكَ الَاتْبَاعُ مَعَ الصَّحَابَةِ

وَقِيلَ: مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ

(3)

655 -

وَقِيلَ: مَعْ طُولٍ

(4)

، وَقِيلَ: الْغَزْوِ أَوْ

عَامٍ

(5)

، وَقِيلَ: مُدْرِكُ الْعَصْرِ وَلَوْ

(6)

(1)

في أ، د:«لاقِي» بكسر القاف، والمثبت من ب، هـ، و، ز. قال الشَّيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه (ص 107):«والأولى فتحها» .

(2)

أي: أنَّه لا يُشترط في الصَّحابيِّ طول الصُّحبة والمُلَاقاة لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص 262).

(3)

في أ: «روايةٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وبه تختل القافية.

واشتراط طول الصُّحبة مع رواية الحديث هو قول الجاحظ. انظر: الإحكام للآمدي (2/ 92).

(4)

هو قول لبعض الأصوليِّين كأبي بكر البَاقلَّاني كما في الكفاية للخطيب (ص 51)، وابن الصَّبَّاغ كما حكاه عنه العراقي في شرح التبصرة والتذكرة (2/ 123). وانظر: قواطع الأدلة للسمعاني (1/ 392).

(5)

روى الخطيب في الكفاية (ص 50) عن ابن المُسيَّب بسند فيه الواقدي أنَّه قال: «الصَّحابةُ لا نعدُّهم؛ إلَّا من أقام مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سنةً أو سنَتَيْن، وغزا معه غزوةً أو غَزْوَتَيْن» .

(6)

أي: من أدرك زمن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، ولو لَمْ يَرَه ولم يَلْقَه. منهج ذوي النظر (ص 263).

وهو قول يحيى بن عثمان بن صالح المصري. انظر: تدريب الراوي (2/ 672).

ص: 196

656 -

وَشَرْطُهُ: الْمَوْتُ عَلَى الدِّينِ - وَلَوْ

تَخَلَّلَ الرِّدَّةُ -، وَالْجِنَّ

(1)

رَأَوْا

657 -

دُخُولَهُمْ دُونَ مَلَائِكٍ، وَمَا

نَشْرِطْ بُلُوغاً فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا

658 -

وَتُعْرَفُ الصُّحْبَةُ بِالتَّوَاتُرِ

وَشُهْرَةٍ، وَقَوْلِ صَحْبٍ آخَرِ

659 -

أَوْ تَابِعِيٍّ، وَالْأَصَحُّ: يُقْبَلُ

(2)

إِذَا ادَّعَى مُعَاصِرٌ مُعَدَّلُ

(3)

660 -

وَهُمْ عُدُولٌ كُلُّهُمْ لَا يَشْتَبِهْ

النَّوَوِيْ: أَجْمَعَ مَنْ يُعْتَدُّ بِهْ

(4)

661 -

وَالْمُكْثِرُونَ فِي رِوَايَةِ الْأَثَرْ

أَبُو هُرَيْرَةٍ، يَلِيهِ ابْنُ عُمَرْ

662 -

وَأَنَسٌ، وَالْبَحْرُ

(5)

، كَالْخُدْرِيِّ

وَجَابِرٍ

(6)

، وَزَوْجَةِ النَّبِيِّ

(7)

(1)

في ج: «والجنُّ» بالرفع، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

(2)

في ب: «يَقبل» بفتح الياء، والمثبت من د، و.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 265): «(و) القول (الأصحُّ) الذي عليه الأكثرون: أنَّه (يُقبَل)» .

(3)

أي: ادَّعى لنفسه صُحْبة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص 265).

(4)

قال النَّوويُّ رحمه الله في التقريب والتيسير (ص 92): «الصَّحابة كلُّهم عُدولٌ، من لَابَسَ الفِتَنَ وغيرُهم بإجماعِ مَنْ يعتدُّ به» . وانظر: شرح مسلم للنووي (1/ 3).

(5)

أي: عبد اللَّه بن عبَّاس رضي الله عنهما.

(6)

في هـ: «وجابرٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من د.

(7)

روى أبو هريرة رضي الله عنه (5374) حديثاً، وعبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما (2630) حديثاً، وأنس بن مالك رضي الله عنه (2286) حديثاً، وعبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما (1660) حديثاً، وأبو سعيد الخدري رضي الله عنه (1170) حديثاً، وجابر بن عبد اللَّه الأنصاري رضي الله عنهما (1540) حديثاً، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (2210) حديثاً. انظر: أسماء الصَّحابة وما لكلِّ واحدٍ منهم من العدد لابن حزم الأندلسي (ص 31، 32)، وتدريب الراوي (2/ 675 - 677).

ومن هنا إلى البيت (679) ساقط من نسخة هـ.

ص: 197

663 -

وَالْبَحْرُ أَوْفَاهُمْ فَتَاوَى، وَعُمَرْ

وَنَجْلُهُ، وَزَوْجَةُ الْهَادِي الْأَبَرّْ

(1)

664 -

ثُمَّ ابْنُ مَسْعُودٍ، وَزَيْدٌ

(2)

، وَعَلِي

وَبَعْدَهُمْ عِشْرُونَ لَمْ يُقَلِّلِ

(3)

665 -

وَبَعْدَهُمْ مَنْ قَلَّ فِيهَا جِدَّا

عِشْرُونَ بَعْدَ مِئَةٍ قَدْ عُدَّا

(4)

(1)

في ز: «الأثر» ، وهو تصحيف.

والمراد: أمُّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها. منهج ذوي النظر (ص 268).

(2)

هو: زيد بن ثابت بن الضَّحَّاك الأنصاري النجاري، أبو سعيد، وأبو خارجة، صحابيٌّ مشهورٌ، كتب الوحي، قال مسروق: كان من الرَّاسخين في العلم، (ت 45 هـ). تقريب التهذيب (2120)، وانظر: الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البرّ (2/ 537)، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر (2/ 490).

(3)

في نسخة على حاشية أ: «لا يُقلَّلِ» بفتح اللام المشدَّدة، وفي د، ونسخة على حاشية ب:«لا تُقَلِّلِ» بالتَّاء وكسر اللَّام المشدَّدة، وفي أ، و، ز:«لم يُقلَّلِ» بفتح اللام المشدَّدة، ولم يُنقَط الحرف الأول في ج، والمثبت من ب.

والعشرون هم: أبو بكر، وعثمان، وأبو موسى، ومعاذ، وسعد بن أبي وقَّاص، وأبو هريرة، وأنس، وعبد اللَّه بن عمرو بن العاص، وسلمان، وجابر، وأبو سعيد، وطلحة، والزُّبير، وعبد الرحمن بن عوف، وعمران بن حصين، وأبو بكرة، وعبادة بن الصامت، ومعاوية، وابن الزُّبير، وأم سلمة رضي الله عنهم أجمعين.

انظر: الإحكام في أصول الأحكام لابن حزم (5/ 92)، وتدريب الراوي (2/ 679)، ومنهج ذوي النظر (ص 268).

(4)

في و: «عَدَّا» بفتح العين، وفي ب: بفتح العين وضمها، والمثبت من أ، د.

ص: 198

666 -

وَكَانَ يُفْتِي الْخُلَفَا

(1)

ابْنُ عَوْفٍ ايْ

(2)

عَهْدَ النَّبِيْ، زَيْدٌ، مُعَاذٌ

(3)

، وَأُبَيّْ

(4)

667 -

وَجَمَعَ الْقُرْآنَ مِنْهُمْ عِدَّهْ

فَوْقَ الثَّلَاثِينَ؛ فَبَعْضٌ عَدَّهْ

668 -

وَشُعَرَاءُ الْمُصْطَفَى ذَوُو الشَّانْ

إِبْنُ رَوَاحَةٍ، وَكَعْبٌ، حَسَّانْ

(5)

669 -

وَالْبَحْرُ، وَابْنَا عُمَرٍ

(6)

وَعَمْرِو

وَابْنُ الزُّبَيْرِ فِي اشْتِهَارٍ يَجْرِي

670 -

- دُونَ ابْنِ مَسْعُودٍ -: لَهُمْ عَبَادِلَهْ

وَغَلَّطُوا مَنْ غَيْرَ هَذَا مَالَ لَهْ

671 -

وَالْعَدُّ لَا يَحْصُرُهُمْ، تُوُفِّي

عَمَّا يَزِيدُ عُشْرَ أَلْفِ أَلْفِ

(7)

(1)

في ز: «الحلف» ، وهو تصحيف.

(2)

في ز: «ابي» ، وهو تصحيف.

(3)

هو: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخَزْرَجي، أبو عبد الرَّحمن، مشهورٌ من أعيان الصَّحابة، شهد بدراً وما بعدها، وكان إليه المُنتهَى في العلم بالأحكام والقرآن، مات بالشَّام سنة (18 هـ). تقريب التهذيب (6725)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1402)، والإصابة (6/ 107).

(4)

هذا البيت ليس في ج، واستُدرِك في حاشيتي أ، ب بخط مغاير وصحَّح عليه في ب.

وأبي بن كعب الأنصاري الخَزْرَجي، أبو المُنذِر، سيِّد القرَّاء، ويكنى أبا الطُّفَيْل أيضاً، من فضلاء الصَّحابة. تقريب التهذيب (283)، وانظر: الاستيعاب (1/ 65)، والإصابة (1/ 180).

(5)

هذا البيت ليس في ج، واستُدرِك في حاشيتي أ، ب بخط مغاير.

(6)

في ج: «عمرَ» بفتح الرَّاء، والمثبت من أ، ب، د، و.

(7)

قال أبو زرعة الرازي رحمه الله كما في الجامع لأخلاق الراوي (2/ 293): «قُبِض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن مئة ألفٍ، وأربعةَ عشرَ ألفاً، من الصَّحابة - ممَّن روى عنه وسمع منه -» .

ص: 199

672 -

وَأَوَّلُ الْجَامِعِ لِلصَّحَابَةِ

هُوَ الْبُخَارِيُّ

(1)

، وَفِي «الْإِصَابَةِ»

673 -

أَكْثَرَ مِنْ جَمْعٍ وَتَحْرِيرٍ، وَقَدْ

لَخَّصْتُهُ مُجَلَّداً فَلْيُسْتَفَدْ

(2)

674 -

وَهُمْ طِبَاقٌ؛ قِيلَ: خَمْسٌ

(3)

، وَذُكِرْ

عَشْرٌ مَعَ اثْنَيْنِ

(4)

، وَزَائِدٌ أُثِرْ

675 -

فَالْأَوَّلُونَ أَسْلَمُوا بِمَكَّةِ

يَلِيهِمُ أَصْحَابُ دَارِ النَّدْوَةِ

676 -

ثُمَّ الْمُهَاجِرُونَ لِلْحَبَشَةِ

ثُمَّ اثْنَتَانِ انْسُبْ إِلَى الْعَقَبَةِ

(5)

677 -

فَأَوَّلُ الْمُهَاجِرِينَ لِقُبَا

(6)

فَأَهْلُ بَدْرٍ، وَيَلِي مَنْ غَرَّبَا

(7)

(1)

في كتابه الذي سمَّاه: «أصحاب النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم» ، كما سمَّاه مؤلِّفه في التاريخ الكبير (2/ 60).

(2)

كتاب: «الإصابة في تَمْييز الصَّحابة» للحافظ ابن حجر، لخَّصه النَّاظم في عين الإصابة.

(3)

وعليه عمل ابن سعد في كتابه: «الطبقات الكبير» . منهج ذوي النظر (ص 271).

(4)

وعليه عمل الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص 22 - 24).

(5)

الطَّبقة الرَّابعة: أصحاب العَقَبة الأولى، والطَّبقة الخامسة: أصحاب العَقَبة الثَّانية. منهج ذوي النظر (ص 271).

(6)

في و: «لُقِّبَا» ، وفي ز:«لقَبا» وهي أوهام، والمراد: قُبَاء. منهج ذوي النظر (ص 271).

(7)

أي: هاجر إلى المدينة. منهج ذوي النظر (ص 271).

ص: 200

678 -

مِنْ بَعْدِهَا، فَبَيْعَةُ الرِّضْوَانِ، ثُمّْ

مَنْ بَعْدَ

(1)

صُلْحٍ هَاجَرُوا، وَبَعْدُ ضُمّْ

(2)

679 -

مُسْلِمَةَ الْفَتْحِ، فَصِبْيَانٌ رَأَوْا

وَالْأَفْضَلُ: الصِّدِّيقُ إِجْمَاعاً حَكَوْا

(3)

680 -

وَعُمَرٌ بَعْدُ، وَعُثْمَانُ

(4)

يَلِي

وَبَعْدَهُ أَوْ قَبْلُ - قَوْلَانِ -: عَلِي

(5)

681 -

فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ

(6)

، فَالْبَدْرِيَّهْ

فَأُحُدٌ، فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ

(7)

(1)

في ب: «بعدِ» بالجرِّ، والمثبت من أ، ج، و.

(2)

«ضُمّْ» سقطت من ج، وهنا انتهى السقط في هـ.

(3)

وقع الإجماع على تفضيلِ أبي بكرٍ رضي الله عنه من الصَّحابة في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال ابن عمر رضي الله عنهما:«كنا نُخيِّر بين النَّاس في زَمَن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فنُخيِّر أبا بكرٍ، ثمَّ عُمر بن الخطَّاب، ثمَّ عثمان بن عفَّان رضي الله عنهم» أخرجه البخاري (3655)، وقد حكى الإجماع على ذلك الإمام الشَّافعي. انظر: الاعتقاد للبيهقي (ص 369).

(4)

في ج، هـ:«وعثمانٌ» بالتَّنوين، والمثبت من و، ز.

(5)

قال الدَّارقطنيُّ رحمه الله كما في سؤالات السلمي (ص 238): «عثمانُ بنُ عفَّانَ أفضلُ من عليِّ بنِ أبي طالبٍ، باتِّفاقِ جماعةِ أصحابِ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، هذا قولُ أهلِ السُّنَّةِ» .

وهذه المسألة لا يُضلَّل فيها المُخالِف، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية (ص 118):«وَإِنْ كانت هذه المَسْأَلة - مسألةُ عُثمَانَ وعليٍّ - لَيْسَت من الأُصول الَّتي يُضلَّل المُخالِف فيها عند جمهور أهل السُّنَّة» .

(6)

وهم: سعد بن أبي وقاص، وسَعِيد بن زيد، وطلحة بن عُبَيد اللَّه، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرَّحمن بن عوف، وأبو عُبَيدة بن الجرَّاح. منهج ذوي النظر (ص 273).

(7)

أي: أهل بَيْعة الرِّضوان. منهج ذوي النظر (ص 273).

ص: 201

682 -

وَالسَّابِقُونَ لَهُمُ مَزِيَّهْ

فَقِيلَ: أَهْلُ الْبَيْعَةِ الْمَرْضِيَّهْ

(1)

683 -

وَقِيلَ: أَهْلُ الْقِبْلَتَيْنِ

(2)

، أَوْ هُمُ

بَدْرِيَّةٌ

(3)

، أَوْ قَبْلَ فَتْحٍ أَسْلَمُوا

(4)

684 -

وَاخْتَلَفُوا أَوَّلَهُمْ إِسْلَامَا

وَقَدْ رَأَوْا جَمْعَهُمُ انْتِظَامَا

685 -

أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ فِي الرِّجَالِ

صِدِّيقُهُمْ، وَزَيْدُ

(5)

فِي الْمَوَالِي

686 -

وَفِي النِّسَا خَدِيجَةٌ

(6)

، وَذِي الصِّغَرْ

عَلِيُّ، وَالرِّقِّ بِلَالٌ اشْتَهَرْ

687 -

وَأَفْضَلُ الْأَزْوَاجِ بِالتَّحْقِيقِ

خَدِيجَةٌ مَعَ ابْنَةِ

(7)

الصِّدِّيقِ

(1)

قال الشَّعبيُّ في قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ} : «هم الَّذِين بَايَعوا بَيْعَة الرِّضوان» أخرجه ابن أبي شيبة (37108)، والطَّبري (11/ 638) واللَّفظ له، وابن أبي حاتم (6/ 1868).

(2)

هذا القول مروي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وعن سعيد بن المسيب وقتادة. انظر: تفسير عبد الرزاق (2/ 161)، وتفسير الطبري (11/ 639) وتفسير ابن ابي حاتم (6/ 1868).

(3)

وهو قول عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن كعب القرظي، وعطاء بن يسار. انظر: تفسير البغوي (4/ 87)، وتدريب الراوي (2/ 685).

(4)

هو قول الحسن البصري. تدريب الراوي (2/ 685).

(5)

في د: «وزيدٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من أ، ب، ج، هـ، و.

(6)

في ج: «خديجةُ» بضمة واحدة، والمثبت من أ، د، و.

(7)

في و: «معْ إِبنة» بسكون العين وهمزة القطع، والمثبت من ج.

ص: 202

688 -

وَفِيهِمَا: ثَالِثُهَا الْوَقْفُ، وَفِي

عَائِشَةٍ وَابْنَتِهِ

(1)

الْخُلْفُ قُفِي

689 -

يَلِيهِمَا: حَفْصَةُ، فَالْبَوَاقِي

وَآخِرُ الصِّحَابِ بِاتِّفَاقِ

690 -

مَوْتاً: أَبُو الطُّفَيْلِ

(2)

وَهْوَ آخِرُ

بِمَكَّةٍ، وَقِيلَ فِيهَا: جَابِرُ

(3)

691 -

بِطَيْبَةَ السَّائِبُ

(4)

أَوْ سَهْلٌ

(5)

، أَنَسْ

بِبَصْرَةٍ

(6)

، وَابْنُ أَبِي أَوْفَى

(7)

حُبِسْ

(8)

(1)

أي: فاطمة رضي الله عنها. منهج ذوي النظر (ص 275).

(2)

هو: عامر بن واثلة اللّيثيُّ رضي الله عنه، (ت 110 هـ) على الصَّحيح. تقريب التهذيب (3111)، وانظر: الاستيعاب (4/ 1696)، والإصابة (1/ 84).

(3)

هو: جابر بن عبد اللَّه بن حرام الأنصاري رضي الله عنهما، (ت 74 هـ) على الصَّحيح. انظر: الاستيعاب (1/ 219)، والإصابة (1/ 546).

(4)

هو: السَّائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة الكندي رضي الله عنه، صحابيٌّ صغير، (ت 91 هـ). تقريب التهذيب (2202)، وانظر: الاستيعاب (2/ 577)، والإصابة (3/ 22).

(5)

هو: سهل بن سعد بن مالك الأنصاريُّ، الخَزْرجِيُّ، السَّاعديُّ، أبو العبَّاس، له ولأبيه صحبةٌ رضي الله عنهما، (ت 88 هـ). تقريب التهذيب (2658)، وانظر: الاستيعاب (2/ 664)، والإصابة (3/ 167).

(6)

مات رضي الله عنه سنة (92 هـ)، وقيل:(93 هـ). تقريب التهذيب (565)، وانظر: الاستيعاب (1/ 109)، والإصابة (1/ 275).

(7)

هو: عبد اللَّه بن أبي أوفى علقمة بن خالد الأسلميُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ شهد الحُدَيبِيَة، وعُمِّر بعد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم دهراً، (ت 87 هـ). تقريب التهذيب (3219). وانظر: الاستيعاب (3/ 870)، والإصابة (4/ 16).

(8)

في ز: «في حبس» بدل: «حُبِسْ» ، وهو وهم.

و «حُبِس» : أي: توفِّي. منهج ذوي النظر (ص 277).

ص: 203

692 -

بِكُوفَةٍ، وَقِيلَ: عَمْرٌو

(1)

أَوْ

(2)

أَبُو

جُحَيْفَةٍ

(3)

، وَالشَّامُ

(4)

فِيهَا صَوَّبُوا

(5)

693 -

الْبَاهِلِيْ

(6)

أَوِ ابْنَ بُسْرٍ

(7)

، وَلَدَى

مِصْرَ

(8)

ابْنُ جَزْءٍ

(9)

، وَابْنُ الْأَكْوَعِ

(10)

بَدَا

(11)

(1)

هو: عمرو بن حُرَيْث القرشي المخزومي رضي الله عنه، صحابي صغير، (ت 85 هـ). تقريب التهذيب (5008). وانظر: الاستيعاب (3/ 1172)، والإصابة (4/ 510).

(2)

«أَوْ» سقطت من ب، وفي و، ز:«و» بدل: «أَوْ» .

(3)

هو: أبو جُحَيفة وهب بن عبد اللَّه السُّوائي رضي الله عنه، مشهور بكنيته، ويقال له: وهب الخير، صحابيٌّ معروفٌ، صحِب عليّاً رضي الله عنه، (ت 74 هـ). تقريب التهذيب (7479)، وانظر: الاستيعاب (4/ 1561)، والإصابة (6/ 490).

(4)

في د: «والشامَ» بالنُّصب، ولم تشكل في بقيَّة النُّسخ.

(5)

في ز: «صوَّتوا» بالتاء، وهو تصحيف.

(6)

هو: صُدَي بن عَجْلان الباهلي، أبو أُمَامة رضي الله عنه، صحابيٌّ مشهورٌ، سكن الشَّام، (ت 86 هـ). تقريب التهذيب (2923)، وانظر: الاستيعاب (4/ 1602)، والإصابة (3/ 339).

(7)

هو: عبد اللَّه بن بُسْر المازنيُّ، رضي الله عنهما، صحابيٌّ صغيرٌ، ولأبيه صحبةٌ، (ت 88 هـ). تقريب التهذيب (3228)، وانظر: الاستيعاب (3/ 874)، والإصابة (4/ 21).

(8)

في ب، د، هـ:«مِصْرِ» بكسر الراء، وفي و:«مِصْرُ» بالرَّفع، وهو وهم، والمثبت من أ.

(9)

هو: عبد اللَّه بن الحارث بن جَزْء الزُّبَيْدي رضي الله عنه، أبو الحارث، صحابيٌّ، سكن مصر، وهو آخر مَنْ مات بها من الصَّحابة، (ت 86 هـ). تقريب التهذيب (3262)، وانظر: الاستيعاب (3/ 883)، والإصابة (4/ 41).

(10)

هو: سلمة بن عمرو بن الأكوع الأَسلميُّ رضي الله عنه، أبو مسلم، وأبو إِياس، شهد بيعة الرِّضوان، (ت 74 هـ). تقريب التهذيب (2503)، وانظر: الاستيعاب (2/ 639)، والإصابة (3/ 120).

(11)

أي: آخرهم موتاً بالبادية، ورجَّح جمع من العلماء: أنَّه مات بالمدينة. منهج ذوي النظر (ص 277).

ص: 204

694 -

وَالْحَبْرُ بِالطَّائِفِ

(1)

، وَالْجَعْدِيُّ

بِأَصْبَهَانَ

(2)

، وَقَضَى الْكِنْدِيُّ

(3)

695 -

الْعُرْسُ فِي جَزِيرَةٍ

(4)

، بِبَرْقَةِ

(5)

رُوَيْفِعُ

(6)

، الْهِرْمَاسُ

(7)

بِالْيَمَامَةِ

(1)

أي: عبد اللَّه بن عباس بن عبد المطلب، رضي الله عنهما، (ت 68 هـ) بالطَّائف. تقريب التهذيب (3409)، وانظر: الاستيعاب (3/ 933)، والإصابة (4/ 121)، ومنهج ذوي النظر (ص 277).

(2)

النَّابغة الجَعْدِيُّ: اختلف في اسمه؛ فقيل: قيس بن عبد اللَّه، وقيل: حبان بن قيس، عاش إلى أيام ابن الزبير، ومات بأصبهان. الاستيعاب (4/ 1514)، والإصابة (6/ 308).

(3)

هذا البيت ساقط من و، ز.

(4)

هو: العُرس بن عَمِيرة الكِنْديُّ، قال أبو زكريَّا ابن مَنْدَه كما في شرح التبصرة والتذكرة (2/ 156):«آخر مَنْ مات منهم بالجزيرة» . وانظر: الاستيعاب (3/ 1061)، والإصابة (1/ 84).

و «الجَزِيرة» : يُراد بها جزيرة قُور بين نَهْرَي دِجلة والفُرَات، وبها مُدن كِبار. تاج العروس (10/ 418).

(5)

في أ: «ببرقةٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وتختل به القافية، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و.

و «بَرْقَة» : إقليم مشتمل على قرى ومدن أو ناحية بين الإسكندرية وإفريقِيَّة. تاج العروس (25/ 41).

(6)

هو: رُوَيْفِع بن ثابت بن السَّكَن الأنصاريُّ، المدنيُّ، رضي الله عنه، صحابيٌّ سكن مصر، ووَلِي إمرةَ بَرْقَة، (ت 56 هـ). تقريب التهذيب (1971)، وانظر: الاستيعاب (2/ 504)، والإصابة (2/ 416).

(7)

هو: الهرماس بن زياد بن مالك الباهليُّ، أبو حُدَيْر البصريُّ، رضي الله عنه، صحابيٌّ سكن اليمامة، وهو آخر من مات بها من الصَّحابة، (ت 102 هـ). تقريب التهذيب (7274)، وانظر: الاستيعاب (4/ 1548)، والإصابة (6/ 417).

ص: 205

696 -

وَقُبِضَ الْفَضْلُ

(1)

بِسَمْرَقَنْدَا

وَفِي سِجِسْتَانَ الْأَخِيرُ: الْعَدَّا

(2)

697 -

النَّوَوِيْ

(3)

: مَا عَرَفُوا مَنْ شَهِدَا

بَدْراً مَعَ الْوَالِدِ إِلَّا مَرْثَدَا

(4)

698 -

وَالْبَغَوِيُّ زَادَ: أَنَّ «مَعْنَا»

وَأَبَهُ وَجَدَّهُ

(5)

بِالْمَعْنَى

(6)

(1)

الصَّواب: أنَّ الَّذي توفِّي بسمرقند أخوه قُثَم بن العَبَّاس بن عبد المُطَّلب الهاشمي، وهو صحابيٌّ صغير، استُشهِد بسمرقند سنة (57 هـ). تقريب التهذيب (5523)، والاستيعاب (3/ 1304)، والإصابة (5/ 320).

وأمَّا الفضل بن العبَّاس بن عبد المطلب رضي الله عنهما، فقد استشهد بأجنادين سنة (13 هـ). تقريب التهذيب (5407)، والاستيعاب (3/ 1269)، والإصابة (5/ 287).

(2)

في ج، ز:«عدَّا» من غير «أل» .

وهو: العَدَّاء بن خالد بن هَوْذة العامري، صحابيٌّ أسلم هو وأبوه جميعاً، وتأخَّرت وفاته إلى بعد المئة. تقريب التهذيب (4537)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1237)، والإصابة (4/ 385)، وتدريب الراوي (2/ 697).

والمعنى: أنَّ آخِرَ من مات من الصَّحابة في سجستان: هو العدَّاء بن خالد. إسعاف ذوي الوطر (2/ 209).

(3)

انظر: التقريب والتيسير (ص 94).

(4)

في د: «مَرْشِدَا» ، وفي و، ز:«ميرشدا» بدل: «مَرْثَدَا» ، وكلاهما تصحيف، وفي ب، هـ:«مرثِدَا» بكسر الثاء، والمثبت من أ.

قال ابن حجر رحمه الله في تبصير المنتبه بتحرير المشتبه (4/ 1272): «بسكون الرَّاء، وفتح المُثلَّثة» .

وهو: مرثد بن أبي مرثد الغَنَوي، صحابيٌّ بدريٌّ، استشهد يوم الرَّجيع في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم سنة (4 هـ). تقريب التهذيب (6548)، والاستيعاب (3/ 1383)، والإصابة (6/ 55).

(5)

في د: «جِدَّهُ» بكسر الجيم، والمثبت من ج.

(6)

هذا البيت ليس في ز، وأُلحق في حاشية و بخطٍّ مغاير.

روى البغوي بإسناده كما في تاريخ دمشق (59/ 442) عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب:«أنَّ معن بن يزيد بن الأخنس هو وأبوه وجده شهدوا بدراً» قال: «ولا أعلم رجلاً هو وابنه وابن ابنه مسلمين شهدوا بدراً غيرَهم» .

وهو: معن بن يزيد بن الأخنس بن حبيب السُّلَمي أبو بُرَيد المدني، له ولأبيه ولجدِّه صُحبةٌ، نزل معنٌ الكوفةَ ثمَّ مصرَ ثمَّ الشَّامَ، وقُتِل بمرج راهط سنة (64 هـ). تقريب التهذيب (6823)، وانظر: الاستيعاب (4/ 1442)، والإصابة (6/ 151).

ص: 206

699 -

وَأَرْبَعٌ

(1)

تَوَالَدُوا صَحَابَهْ

حَارِثَةُ الْمَوْلَى

(2)

، أَبُو قُحَافَهْ

(3)

700 -

وَمَا سِوَى الصِّدِّيقِ

(4)

مِمَّنْ هَاجَرَا

مَنْ وَالِدَاهُ أَسْلَمَا قَدْ أُثِرَا

701 -

وَلَيْسَ فِي صَحَابَةٍ أَسَنُّ مِنْ

صِدِّيقِهِمْ مَعَ سُهَيْلٍ

(5)

؛ فَاسْتَبِنْ

(6)

(1)

في و: «وأربعٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وأُهملت في بقية النسخ، وموضعها الرفع على الابتداء.

(2)

هو: حارثة بن شراحيل الكلبي، والد زيد وجَبَلة، وجدُّ أسامة بن زيد، رضي الله عنهم، وقد ذُكِر أنَّ أسامةَ وُلِد له في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. انظر: الإصابة (1/ 705)، وفتح الباري (3/ 292)، وتدريب الراوي (2/ 698).

وقوله: «حَارِثةُ الْمَوْلَى» : أي: حارثة والد مَوْلَى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص 278).

(3)

هو: أبو قحافة، عثمان بن عامر التيمي القرشي، والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وجدّ عبد الرحمن بن أبي بكر وأسماء بنت أبي بكر، وقد ولد لعبد الرحمن ابنه محمد، ولأسماء ابنها عبد اللَّه - هو ابن الزُّبَيْر - في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنهم أجمعين. انظر: الاستيعاب (3/ 1036)، والإصابة (4/ 374)، وتدريب الراوي (2/ 698).

(4)

في ز: «التصديق» ، وهو وهم.

(5)

هو: سهيل بن عمرو القرشي العامري رضي الله عنه، خطيب قريش، وهو الَّذي صَالَح النَّبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، توفِّي في طاعون عمواس بالشَّام سنة (18 هـ). انظر: الاستيعاب (2/ 669)، والإصابة (3/ 177).

(6)

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 212): «هذا الكلام فيه نظر أيضاً؛ فإنَّه يوجد في الصَّحابة مَنْ هو أكبرُ سِنّاً من الصِّدِّيق بكثير، فإنَّ العبَّاس كان أَسَنَّ من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كما ثبت ذلك في الصَّحِيح، وأبو بكر أصغرُ سِنّاً منه؛ فليُتأَمَّل» .

ص: 207

702 -

أَجْمَلُهُمْ: دِحْيَةٌ

(1)

الْجَمِيلُ

جَاءَ عَلَى صُورَتِهِ جِبْرِيلُ

(2)

• • •

(1)

هو: دحية بن خليفة بن فَرْوة بن فَضالة الكلبي رضي الله عنه، صحابيٌّ جليلٌ نزل المِزَّة، ومات في خلافة معاوية. تقريب التهذيب (1821)، والاستيعاب (2/ 461)، والإصابة (2/ 321).

(2)

الأبيات (700، 701، 702) ليست في ج، وكُتبت في حاشية أ، ب بخطٍّ مغاير، وصحح عليها في ب.

ص: 208

‌مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ وَأَتْبَاعِهِمْ

703 -

وَمِنْ مُفَادِ عِلْمِ ذَا وَالْأَوَّلِ

(1)

مَعْرِفَةُ الْمُرْسَلِ وَالْمُتَّصِلِ

(2)

704 -

وَ «التَّابِعُونَ» : طَبَقَاتٌ عَشَرَهْ

مَعْ خَمْسَةٍ؛ أَوَّلُهُمْ: ذُو الْعَشَرَهْ

(3)

705 -

وَذَاكَ قَيْسٌ

(4)

مَا لَهُ نَظِيرُ

وَعُدَّ عِنْدَ حَاكِمٍ

(5)

كَثِيرُ

(6)

706 -

وَآخِرُ الطِّبَاقِ: لَاقِي أَنَسِ

وَسَائِبٍ، كَذَا صُدَيٍّ

(7)

، وَقِسِ

(1)

في و: «الأوَّلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ.

قال التَّرمسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 279): «(و) علم (الأوَّلِ)؛ أي: معرفة الصَّحابة» .

(2)

في و: «المتصلُ» بالرَّفع، والمثبت من أ، ج، هـ.

(3)

أي: مَنْ ثبت لقاؤُه بالعشرة المبشَّرين بالجنَّة. منهج ذوي النظر (ص 280).

(4)

هو: قيس بن أبي حازم البَجَلِيُّ، أبو عبد اللَّه الكوفيُّ، ثقةٌ مُخضرَمٌ، ويُقال: له رُؤيةٌ، مات بعد التِّسعين أو قبلها. تقريب التهذيب (5566).

(5)

في ب: «حا» بدل: «حَاكِمٍ» ، وهو وهم.

(6)

قال الحاكم رحمه الله في معرفة علوم الحديث (ص 42): «فمن الطَّبقة الأولى من التَّابعين - وهم قوم لحِقُوا العشرة الَّذين شهِدَ لهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالجَنَّة، ويعدهم جماعةٌ من الصَّحابة -؛ فمنهم: سعيد بن المُسيَّب، وقيس بن أبي حازم، وأبو عثمان النَّهدي، وقيس بن عباد، وأبو ساسان حُضَين بن المنذر، وأبو وائل شقيق بن سلمة، وأبو رجاء العُطَارِدي، وغيرهم» .

(7)

في د: «صديٌّ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من أ.

ص: 209

707 -

وَخَيْرُهُمْ

(1)

: أُوَيْسُ

(2)

، أَمَّا الْأَفْضَلُ

فَابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَكَانَ الْعَمَلُ

708 -

عَلَى كَلَامِ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ

(3)

هَذَا عُبَيْدِ اللَّهِ

(4)

، سَالِمْ

(5)

، عُرْوَةِ

(6)

709 -

خَارِجَةٍ

(7)

، وَابْنِ يَسَارٍ

(8)

، قَاسِمِ

(9)

أَوْ فَأَبُو سَلَمَةٍ

(10)

عَنْ سَالِمِ

(11)

(1)

في هـ: «وخير» بدل: «وَخَيْرُهُمْ» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

هو: أُويس بن عامر القَرَنِي، سيِّد التَّابعين، مُخضرَمٌ، قُتِل بِصِفِّين. تقريب التهذيب (581).

(3)

أي: أنَّ العملَ في أيَّام التَّابعين كان على فتوى الفقهاء السَّبعة. منهج ذوي النظر (ص 281).

(4)

هو: عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود الهُذَلِي، أبو عبد اللَّه المدني، ثقة فقيه ثبت، (ت 94 هـ)، وقيل:(ت 88 هـ)، وقيل: غير ذلك. تقريب التهذيب (4309).

(5)

سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي، أبو عمر أو أبو عبد اللَّه المدني، وكان ثبتاً عابداً فاضلاً، كان يُشَبَّه بأبيه في الهَدْيِ والسَّمت، (ت 106 هـ). تقريب التهذيب (2176).

(6)

هو: عُرْوة بن الزُّبَيْر بن العوَّام بن خُوَيْلد الأسديُّ، أبو عبدِ اللَّه المدَنيُّ، ثقةٌ، فقيهٌ، مشهورٌ، (ت 94 هـ). تقريب التهذيب (4561).

(7)

هو: خَارِجة بن زيد بن ثابت الأنصاريُّ، أبو زيد المَدنيُّ، ثقةٌ فقيهٌ، (ت 100 هـ). تقريب التهذيب (1609).

(8)

سُلَيْمان بن يَسَار الهِلَاليُّ، المدَنيُّ، مولى مَيْمونة، وقيل: أمِّ سلمة، ثقةٌ فاضلٌ، أحد الفقهاء السبعة، مات بعد المئة وقيل: قبلها. تقريب التهذيب (2619).

(9)

هو: القاسم بن محمد بن أبي بكر الصِّدِّيق التَّيمي، ثقة، قال أيوب:«ما رأيت أفضل منه» ، (ت 106 هـ). تقريب التهذيب (5489).

(10)

في ب: «مسلمة» بدل: «سَلَمَةٍ» ، وهو تصحيف، وفي و:«سلمةَ» بفتح التاء، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من ج، د، هـ.

وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف الزُّهريُّ، المدَنيُّ، قيل: اسمه عبد اللَّه، وقيل: إسماعيل، ثقةٌ مكثِرٌ، (ت 94 هـ). تقريب التهذيب (8142).

(11)

أي: وقيل: أبو سلمة بن عبد الرحمن بدلاً عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر. منهج ذوي النظر (ص 281).

ص: 210

710 -

وَبِنْتُ سِيرِينَ

(1)

، وَأُمُّ الدَّرْدَا

(2)

خَيْرُ النِّسَا مَعْرِفَةً وَزُهْدَا

711 -

وَمِنْهُمُ «الْمُخَضْرَمُونَ» : مُدْرِكُ

نُبُوَّةٍ

(3)

وَمَا رَأَى؛ مُشْتَرَكُ

(4)

712 -

يَلِيهِمُ: الْمَوْلُودُ فِي حَيَاتِهِ

وَمَا رَأَوْهُ عُدَّ مِنْ رُوَاتِهِ

(5)

713 -

وَمِنْهُمُ مَنْ عَدَّ فِي الْأَتْبَاعِ

صَحَابَةً؛ لِغَلَطٍ أَوْ دَاعِ

714 -

وَالْعَكْسُ وَهْماً

(6)

، وَالتِّبَاعُ قَدْ يُعَدّْ

فِي تَابِعِ الْأَتْبَاعِ؛ إِذْ حَمْلٌ

(7)

وَرَدْ

(1)

هي: حَفْصة بنت سيرين، أمُّ الهُذَيْل الأنصاريَّة، البَصْريَّة، ثقةٌ، ماتت بعد المئة. تقريب التهذيب (8561).

(2)

أم الدَّرداء؛ اسمها: هُجَيْمة، وقيل: جُهَيْمة، الأَوْصابيَّة، الدِّمَشقيَّة، وهي الصُّغرى، ثقةٌ فقيهةٌ، (ت 81 هـ). تقريب التهذيب (8728).

(3)

في ج: «نبوَّةً» بالنصب، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و.

(4)

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 218): «(و) الحال أنه (ما) نافية (رأى) النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بمعنى أنه لم يصحبه، وهو (مشترك) بين العصرين ومتردد بين الطبقتين» .

(5)

أي: لم ير العلماء أن من وُلِد في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم من أطفال الصَّحابة - من الرُّواة عنه صلى الله عليه وسلم؛ لكونهم لم يسمعوا من النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص 283).

(6)

أي: أنَّ مِنَ العلماء من عَدَّ في الصَّحابة بعضَ التَّابعين. منهج ذوي النظر (ص 283).

(7)

في ج: «حمد» بدل: «حَمْلٌ» ، وهو تصحيف.

ص: 211

715 -

وَمَعْمَرٌ أَوَّلُ مَنْ

(1)

مِنْهُمْ

(2)

قَضَى

(3)

وَخَلَفٌ

(4)

آخِرُهُمْ مَوْتاً مَضَى

(5)

• • •

(1)

«مَنْ» ساقطة من و، ز.

(2)

في و: «مِنْهُمُ» بضم الميم؛ وبه ينكسر الوزن.

(3)

قال البلقيني رحمه الله في محاسن الاصطلاح (ص 519): «أوَّلُ التَّابعين موتاً: أبو زيد معمرُ بن زيد، قُتِل بخراسان، وقيل: بأذربيجان، سنة ثلاثين» .

(4)

هو: خلف بن خليفة بن صاعد الأشجعي مولاهم، أبو أحمد الكوفي، صدوق اختلط في الآخر، وادَّعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابيَّ، فأنكر عليه ذلك ابن عيينة وأحمد، (ت 181 هـ) على الصَّحيح. تقريب التهذيب (1731).

(5)

في ج: «قضى» بدل: «مَضَى» ، وفي ز:«مضِي» بكسر الضاد، وبه تختل القافية.

وفي حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثم بلغ سماعاً عليَّ، كتبه: مؤلِّفه غفر اللَّه له، آمين» .

ص: 212

‌رِوَايَةُ الْأَكَابِرِ عَنِ الْأَصَاغِرِ، وَالصَّحَابَةِ عَنِ التَّابِعِينَ

716 -

وَقَدْ رَوَى الْكِبَارُ عَنْ صِغَارِ

فِي السِّنِّ، أَوْ فِي الْعِلْمِ وَالْمِقْدَارِ

717 -

أَوْ فِيهِمَا، وَعِلْمُ ذَا أَفَادَا

(1)

أَنْ لَا يُظَنَّ قَلْبُهُ الْإِسْنَادَا

718 -

وَمِنْهُ: أَخْذُ الصَّحْبِ عَنْ أَتْبَاعِ

وَتَابِعٍ

(2)

عَنْ تَابِعِ الْأَتْبَاعِ

719 -

كَالْبَحْرِ

(3)

عَنْ كَعْبٍ

(4)

، وَكَالزُّهْرِيِّ

عَنْ مَالِكٍ وَيَحْيَى الَانْصَارِيِّ

(5)

• • •

(1)

في ز: «أفسادا» ، وهو تصحيف.

(2)

في ج: «وتابعٌ» بالرَّفع المُنوَّن، والمثبت من د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 285): «(و) أخذ (تابعي عن تَابعِ الأَتْبَاع)» .

(3)

أي: كأخذ البحر عبد اللَّه بن عباس عن كعب الأحبار. منهج ذوي النظر (ص 285).

(4)

هو: كعب بن ماتع الحِمْيَريُّ، أبو إسحاق، المعروف بكعبِ الأحبار، ثقةٌ مُخضرَمٌ، كان من أهل اليمن فسكن الشَّام، مات في آخر خلافة عثمان. تقريب التهذيب (5648).

(5)

أي: كأخذ الزُّهريِّ ويحيى بن سعيد الأنصاري عن الإمام مالك. منهج ذوي النظر (ص 285).

ويحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري، المدني، أبو سعيد القاضي، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 144 هـ). تقريب التهذيب (7559).

ص: 213

‌رِوَايَةُ الصَّحَابَةِ عَنِ التَّابِعِينَ عَنِ الصَّحَابَةِ

720 -

وَمَا رَوَى الصَّحْبُ عَنِ الْأَتْبَاعِ عَنْ

صَحَابَةٍ فَهْوَ ظَرِيفٌ لِلْفِطَنْ

721 -

أَلَّفَ فِيهِ الْحَافِظُ الْخَطِيبُ

(1)

وَمُنْكِرُ الْوُجُودِ لَا يُصِيبُ

722 -

كَسَائِبٍ عَنِ ابْنِ عَبْدٍ

(2)

عَنْ عُمَرْ

وَنَحْوُ ذَا قَدْ جَاءَ عِشْرُونَ أَثَرْ

(3)

• • •

(1)

قال الزركشي رحمه الله في النكت على مقدمة ابن الصلاح (1/ 67): «قد صنَّف الخطيب فيه كتاباً، وبلغ عددهم نحو العشرين» .

وقد اختصره ورتَّبه ابن حجر في كتابه: «نزهة السَّامعين في رواية الصَّحابة عن التَّابعين» ، وهو مطبوع.

(2)

هو: عبد الرحمن بن عبدٍ القاريُّ، يقال: له رؤية، وذكره العجلي في ثقات التَّابعين، واختلف قول الواقدي فيه، (ت 88 هـ). تقريب التهذيب (3938).

(3)

انظر: التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح للعراقي (ص 76 - 79).

ص: 214

‌رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ

723 -

وَوَقَعَتْ «رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ»

وَعِلْمُهَا يُقْصَدُ لِلْبَيَانِ

724 -

أَنْ لَا يُظَنَّ الزَّيْدُ

(1)

فِي الْإِسْنَادِ أَوْ

إِبْدَالُ «عَنْ» بِالْوَاوِ، وَالْحَدَّ رَأَوْا

725 -

إِنْ يَكُ فِي الْإِسْنَادِ قَدْ تَقَارَبَا

وَالسِّنِّ دَائِماً، وَقِيلَ: غَالِبَا

(2)

726 -

وَفِي الصِّحَابِ أَرْبَعٌ فِي سَنَدِ

وَخَمْسَةٌ، وَبَعْدَهَا لَمْ يُزَدِ

727 -

فَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنَ الْقِرْنَيْنِ عَنْ

صَاحِبِهِ فَهْوَ «مُدَبَّجٌ» حَسَنْ

(3)

728 -

فَمِنْهُ فِي الصَّحْبِ: رَوَى الصِّدِّيقُ

عَنْ عُمَرٍ، ثُمَّ رَوَى الْفَارُوقُ

729 -

وَفِي التِّبَاعِ

(4)

: عَنْ عَطَاءِ الزُّهْرِي

وَعَكْسُهُ، وَمِنْهُ بَعْدُ فَادْرِ

(1)

«الزَّيْدُ» ساقطة من و، ز.

(2)

هو قول الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص 220).

(3)

يشير إلى سبب تسمية المُدَبَّج؛ أي: أنَّه سُمِّي به لحسنه في الإسناد. منهج ذوي النظر (ص 288 - 289).

(4)

في ز: «الأتباع» ، وبه ينكسر الوزن.

ص: 215

730 -

فَتَارَةً رَاوِيهِمَا مُتَّحِدُ

وَالشَّيْخُ أَوْ

(1)

أَحْدُهُمَا

(2)

يَتَّحِدُ

731 -

وَمِنْهُ فِي الْمُدَبَّجِ: الْمَقْلُوبُ

(3)

مُسْتَوِياً؛ مِثَالُهُ عَجِيبُ

732 -

مَالِكُ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكْ

(4)

وَذَا عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ مَالِكْ سُلِكْ

• • •

(1)

«أَوْ» سقطت من هـ.

(2)

في جميع النُّسخ: «إحداهما» بالتَّأنيث، وذكر التَّرمَسي في منهج ذوي النظر (ص 288)، والإتيوبي في إسعاف ذوي الوطر (2/ 230): أنَّها (أَحْدُهُما) بالتَّذكير، وبإسكان الحاء للوزن وهو الذي يستقيم مع معنى البيت.

(3)

في د: «مقلوب» منكَّراً، وبه ينكسر الوزن إلا إن جُعِل ما قبلها «مدبجٍ» .

(4)

أي: ابن جريج. منهج ذوي النظر (ص 288).

ص: 216

‌الْإِخْوَةُ وَالْأَخَوَاتُ

733 -

وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَئِيُّ صَنَّفَا

فِي إِخْوَةٍ

(1)

، وَقَدْ رَأَوْا أَنْ يُعْرَفَا

734 -

كَيْ لَا يُرَى عِنْدَ اشْتِرَاكٍ فِي اسْمِ

(2)

الَابْ

غَيْرُ

(3)

أَخٍ أَخاً وَمَا لَهُ انْتَسَبْ

735 -

أَرْبَعُ إِخْوَةٍ رَوَوْا فِي سَنَدِ

أَوْلَادُ

(4)

سِيرِينَ بِفَرْدِ

(5)

مُسْنَدِ

(6)

736 -

وَإِخْوَةٌ مِنَ الصِّحَابِ بَدْرَا

(7)

قَدْ شَهِدُوهَا سَبْعٌ: اَبْنَا عَفْرَا

(8)

(1)

صنَّف الإمام مسلم في هذا النَّوع كتاب: «الإخوة والأخوات» ، وصنَّف النَّسائيُّ كتاب:«الإخوة» ، والكتابان في عداد المفقود.

(2)

في ز: «الاسم» ، وهو وهم.

(3)

في ج، د:«غيرَ» بالنصب، والمثبت من أ.

(4)

في ز: «أولا» ، وهو وهم.

(5)

في د، و:«بفردِ» بكسرة واحدة، وهو وهم.

(6)

قال ابن طاهر رحمه الله في أطراف الغرائب والأفراد (2/ 13) في الكلام على حديث أنس بن سيرين، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: «لَبَّيْكَ حَقّاً حَقّاً، تَعَبُّداً وَرِقّاً» الحَدِيث: «تفرَّد بِهِ الحكم بن سِنان، عن محمَّد بن سيرين، عن أخيه يحيى، عن أخيه مَعْبَد، عن أخيه أنس» .

(7)

في هـ: «بَدَرَا» بفتح الدَّال، وهو وهم، وفي ز:«يدرا» بالياء، وهو تصحيف.

(8)

قال النَّاظم رحمه الله في تدريب الراوي (2/ 724): «أولاد عفراء: معاذ، ومُعوِّذ، وأنس، وخالد، وعاقل، وعامر، وعَوْف؛ كلُّهم شهدوا بدراً» .

ص: 217

737 -

وَتِسْعَةٌ مُهَاجِرُونَ هُمْ: بَنُو

حَارِثٍ السَّهْمِيِّ؛ كُلٌّ مُحْسِنُ

(1)

• • •

ص: 218

‌رِوَايَةُ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ وَعَكْسُهُ

738 -

وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي ذِي أَثْرِ

(1)

عَنِ ابْنِهِ؛ كَوَائِلٍ

(2)

عَنْ بَكْرِ

(3)

739 -

وَالْوَائِلِيْ فِي عَكْسِهِ

(4)

، فَإِنْ يَزِدْ

عَنْ جَدِّهِ فَهْوَ مَعَالٍ لَا تَحِدْ

740 -

أَهَمُّهُ: حَيْثُ أَبٌ وَالْجَدُّ لَا

(5)

يُسْمَى، وَالَابَاءُ قَدِ انْتَهَتْ إِلَى

741 -

عَشَرَةٍ وَأَرْبَعٍ

(6)

فِي سَنَدِ

مُجَهَّلٍ لِأَرْبَعِينَ مُسْنَدِ

(7)

(1)

ألَّف الخطيب في هذا النَّوع كتاب: «رواية الآباء عن الأبناء» ، وهو في عداد المفقود.

وقوله: «ذِيْ أَثْرِ» أي: ذي رواية للحديث. منهج ذوي النَّظر (ص 291).

(2)

هو: وائل بن داود التَّيميُّ الكوفيُّ، والد بكرٍ، ثقةٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (7394).

(3)

هو: بَكرُ بن وائل بن داود التَّيميُّ الكوفيُّ، صدوقٌ، من الثَّامنة، مات قديماً فروى أبوه عنه. تقريب التهذيب (752).

(4)

هو: الحافظ أبو نصر عُبَيْد اللَّه بن سَعِيد بن حاتم الوائليُّ، السِّجْزِيُّ (ت 444 هـ). سير أعلام النبلاء (17/ 654).

ومن مصنَّفاته: كتاب: «رواية الأبناء عن آبائهم» ، وهو في عداد المفقود. انظر: منهج ذوي النظر (ص 291).

(5)

«لَا» سقطت من ز.

(6)

في ج: «وأربعٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وهو وهم.

(7)

أي: أنَّ رواية الأبناء عن الآباء قد انتهت إلى أربعةَ عشرَ أباً في سندٍ واحدٍ منسوب إلى الجهالة في بعضه، لأربعين حديثاً مرفوعاً إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. منهج ذوي النظر (ص 292)، وانظر: التقييد والإيضاح (ص 348 - 349)، وتدريب الراوي (2/ 736).

ومن هنا يبدأ الخرم الرابع في نسخة هـ، إلى البيت (773).

ص: 219

742 -

وَمَا لِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِهْ

عَنْ جَدِّهِ؛ فَالْأَكْثَرُونَ: احْتُجَّ بِهْ

743 -

حَمْلاً لِجَدِّهِ عَلَى الصَّحَابِي

وَقِيلَ: بِالْإِفْصَاحِ، وَاسْتِيعَابِ

(1)

744 -

وَهَكَذَا نُسْخَةُ

(2)

بَهْزٍ، وَاخْتُلِفْ

أَيُّهُمَا أَرْجَحُ؟ وَالْأُولَى أُلِفْ

745 -

وَاعْدُدْ هُنَا مَنْ تَرْوِ عَنْ أُمٍّ بِحَقّْ

عَنْ أُمِّهَا؛ مِثْلَ حَدِيثِ «مَنْ سَبَقْ»

(3)

• • •

(1)

ذهب الدَّارقطنيُّ إلى التَّفْرِقة بين أَنْ يُفصِح بجدِّهِ أنَّه عبد اللَّه فيُحتَجُّ به، أو لا فلا، وكذا إن قال:«عن جدِّه قال: سَمعتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم» ، ونحوه. ممَّا يدلُّ على أنَّ مراده عبد اللَّه. انظر: تهذيب الكمال للمزّي (22/ 73).

وذهب ابن حبَّان إلى التَّفْرِقة بين أَنْ يستوعب ذكر آبائه بالرِّواية، أو يقتصر عن أبيه عن جده، فإِنْ صرَّح بهم كلِّهم فهو حجَّة، وإلا فلا. انظر: المجروحين لابن حبان (2/ 72)، وتدريب الراوي (2/ 733).

(2)

في ز: «النسخة» بأل التعريف، وهو وهم.

(3)

يريد النَّاظم: حديث أسمر بن مُضرِّس رضي الله عنه قال: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْتُهُ فَقَالَ: مَنْ سَبَقَ إِلَى مَاءٍ لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَيْهِ مُسْلِمٌ؛ فَهُوَ لَهُ، قَالَ: فَخَرَجَ النَّاسُ يَتَعَادَوْنَ يَتَخَاطُّونَ» أخرجه أبو داود (3071)، والطبراني (814) من طريق أم جَنُوب بنت نُمَيلة، عن أمها سُوَيدة بنت جابر، عن أمها عَقِيلة بنت أسمر بن مُضَرِّس، عن أبيها أسمر بن مضرس.

ص: 220

‌السَّابِقُ وَاللَّاحِقُ

746 -

فِي «سَابِقٍ وَلَاحِقٍ» قَدْ صُنِّفَا

(1)

مَنْ يَرْوِ عَنْهُ اثْنَانِ وَالْمَوْتُ وَفَى

747 -

لِوَاحِدٍ، وَأُخِّرَ الثَّانِي زَمَنْ

كَمَالِكٍ عَنْهُ رَوَى الزُّهْرِيْ، وَمِنْ

748 -

وَفَاتِهِ إِلَى وَفَاةِ السَّهْمِي

(2)

قَرْنٌ وَفَوْقَ ثُلْثِهِ بِعِلْمِ

(3)

749 -

وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ: أَنْ لَا يُحْسَبَا

حَذْفٌ

(4)

، وَتَحْسِينُ عُلُوٍّ يُجْتَبَى

750 -

بَيْنَ أَبِي عَلِيِّ

(5)

وَالسِّبْطِ اللَّذَا

لِلسِّلَفِيْ

(6)

: قَرْنٌ وَنِصْفٌ يُحْتَذَى

• • •

(1)

في و: «صَنَّفَا» بفتح الصاد والنون، والمثبت من أ.

(2)

هو: أحمد بن إسماعيل بن محمَّد السَّهمي، أبو حُذَافة، سماعُهُ للموطَّأِ صحيحٌ وخلط في غيرِهِ، (ت 259 هـ). تقريب التهذيب (9).

(3)

أي: بين وفاة الزُّهريِّ وأحمد بن إسماعيل السهمي مئة وخمس وثلاثون سنة. انظر: تدريب الراوي (2/ 738)، ومنهج ذوي النظر (ص 295).

(4)

أي: من فوائد معرفة هذا النَّوع: الأَمْن من ظنِّ وقوع سقط في الإسناد. منهج ذوي النظر (ص 295).

(5)

هو: الحافظ أبو علي أحمد بن محمد البَرَداني الحنبلي، أحد شيوخ الحافظ السلفي، وقد روى عنه حديثاً، (ت 498 هـ). سير أعلام النُّبلاء (19/ 219).

(6)

في ب: «للسَّلفي» بفتح السين، والمثبت من أ، د، و.

قال السمعاني رحمه الله في الأنساب (7/ 171): «السِّلَفي: بكسر السِّين المُهمَلَة وفتح اللَّام» .

وهو: الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السِّلفي، (ت 576 هـ)، وسبطه: أبو القاسم عبد الرحمن بن مكي الطَّرابُلسي، (ت 651 هـ). انظر: سير أعلام النُّبلاء (21/ 5)، (23/ 278).

ص: 221

‌مَنْ رَوَى عَنْ شَيْخٍ ثُمَّ رَوَى عَنْهُ بِوَاسِطَةٍ

751 -

وَمَنْ رَوَى عَنْ رَجُلٍ ثُمَّ رَوَى

عَنْ غَيْرِهِ عَنْهُ؛ مِنَ الْفَنِّ حَوَى

752 -

أَنْ لَا يُظَنَّ

(1)

فِيهِ مِنْ زِيَادَهْ

أَوِ

(2)

انْقِطَاعاً فِي الَّذِي أَجَادَهْ

• • •

(1)

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 248): «(يُظَنَّ): بالبناء للمفعول» .

(2)

في ز زيادة: «أو» ، وهو وهم.

ص: 222

‌الْوُحْدَانُ

753 -

صَنَّفَ فِي «الْوُحْدَانِ» مُسْلِمٌ

(1)

: بِأَنْ

لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَمِنْ

(2)

754 -

مُفَادِهِ: مَعْرِفَةُ

(3)

الْمَجْهُولِ

وَالرَّدُّ؛ لَا مِنْ صُحْبَةِ الرَّسُولِ

755 -

مِثَالُهُ: لَمْ يَرْوِ عَنْ مُسَيَّبِ

(4)

إِلَّا ابْنُهُ، وَلَا عَنِ ابْنِ تَغْلِبِ

756 -

عَمْرٍو

(5)

سِوَى الْبَصْرِيْ، وَلَا عَنْ وَهْبِ

(6)

وَعَامِرِ بْنِ شَهْرٍ

(7)

الَّا

(8)

الشَّعْبِي

(1)

واسم كتابه: «المنفردات والوحدان» ، وهو مطبوع.

(2)

في ز: «ومَنْ» بفتح الميم، وهو وهم.

(3)

في ج: «معرفةٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وهو خطأ.

(4)

في و: «مسبَّب» ، وهو تصحيف.

(5)

هو: عَمرو بن تَغلِب العبدي أو النَّمَري رضي الله عنه، روى عنه الحسن البصري. انظر: الاستيعاب (3/ 1166)، والإصابة (4/ 500).

(6)

في ج: «عن ابن وهب» بدل: «عَنْ وَهْبِ» ، وهو وهم.

وهو: وهب بن خَنْبَش الطائي رضي الله عنه، صحابيٌّ، روى عنه الشَّعبي. انظر: الاستيعاب (4/ 1560)، والإصابة (6/ 488).

(7)

هو: عامر بن شَهْرٍ الهَمْداني، أبو الكَنود، صحابيٌّ، نزل الكوفة، لم يرو عنه غير الشَّعبي. الاستيعاب (2/ 792)، والإصابة (3/ 472).

(8)

في و: «إلا» بهمزة القطع، وبه ينكسر الوزن.

ص: 223

757 -

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ صِحَابٌ مِنْ أُوْلَا

كَثِيرٌ، الْحَاكِمُ عَنْهُمْ غَفَلَا

(1)

• • •

(1)

في ب: «اغفلا» ، وهو وهم.

أي: غفل الحاكم عن هؤلاء الوحدان من الصَّحابة ممَّن أخرج لهم الشَّيْخان، حين قال بأنَّ شرطَهُما إخراج الحديث الَّذي يرويه الصَّحابي المشهور بالرِّواية عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وله راويان ثقتان. انظر: المدخل إلى كتاب الإكليل (ص 33)، ومنهج ذوي النظر (ص 298).

ص: 224

‌مَنْ لَمْ يَرْوِ إِلَّا حَدِيثاً وَاحِداً

758 -

وَلِلْبُخَارِيِّ كِتَابٌ يَحْوِي

مَنْ غَيْرَ فَرْدٍ مُسْنَدٍ لَمْ يَرْوِ

759 -

وَهْوَ شَبِيهُ

(1)

مَا مَضَى وَيَفْتَرِقْ

كُلٌّ بِأَمْرٍ؛ فَدِرَايَةٌ تَحِقّْ

(2)

760 -

مِثْلُ: أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةٍ

(3)

رَوَى

فِي «الْخُفِّ»

(4)

لَا غَيْرُ، فَكُنْ مِمَّنْ حَوَى

• • •

(1)

في ز: «شقيق» .

(2)

في ز: «تعق» ، وهو تصحيف.

(3)

هو: أُبَي بن عِمارة المدني - بكسر العين -، وقيل في اسمه: غير ذلك، صحابيٌّ، سكن مصر. انظر: الاستيعاب (1/ 70)، والإصابة (1/ 179).

(4)

يريد النَّاظم: حديث أُبَي بن عمارة رضي الله عنه أنَّه قال: «يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَمْسَحُ عَلَى الخُفَّيْنِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: يَوْماً؟ قَالَ: يَوْماً، قَالَ: وَيَوْمَيْنِ؟ قَالَ: وَيَوْمَيْنِ، قَالَ: وَثَلَاثَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، وَمَا شِئْتَ» . أخرجه أبو داود (158) وابن ماجه (557) من طريق يحيى بن أيوب، عن عبد الرحمن بن رزين، عن محمد بن يزيد، عن أيوب بن قطن، عن أُبَي بن عمارة رضي الله عنه. قال أبو داود:«وقد اختلف في إسناده، وليس هو بالقوي» .

ص: 225

‌مَنْ لَمْ يَرْوِ إِلَّا عَنْ وَاحِدٍ

761 -

وَلَهُمُ

(1)

مَنْ لَيْسَ يَرْوِي إِلَّا

عَنْ وَاحِدٍ؛ وَهْوَ ظَرِيفٌ جَلَّا

(2)

762 -

كَابْنِ أَبِي الْعِشْرِينَ

(3)

عَنْ أَوْزَاعِي

وَعَنْ عَلِيْ عَاصِمُ

(4)

فِي

(5)

الْأَتْبَاعِ

763 -

وَابْنِ

(6)

أَبِي

(7)

ثَوْرٍ

(8)

عَنِ الْحَبْرِ؛ وَمَا

عَنْهُ سِوَى الزُّهْرِيِّ

(9)

فَرْدٌ بِهِمَا

• • •

(1)

في ج: «ومنهم» بدل: «وَلَهُمُ» .

(2)

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 256): «(جلَّا) أي: عَظُمَ قدرُه عند المحدِّثين؛ لقلَّة وجودِه» .

(3)

هو: عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدِّمَشقي، أبو سعيد، كاتب الأوزاعي، ولم يروِ عن غيرِهِ، صدوقٌ ربَّما أخطأ، قال أبو حاتم:«كان كاتب ديوان ولم يكن صاحب حديث» ، من التاسعة. تقريب التهذيب (3757).

(4)

في و: «عاصمَ» بالنصب، والمثبت من أ، ج، د.

أي: كعاصم بن ضمرة، ليس له رواية إلا عن عليٍّ رضي الله عنه. منهج ذوي النظر (ص 299).

وهو: عاصم بن ضَمْرة السَّلولي الكوفي، صدوقٌ، (ت 74 هـ). تقريب التهذيب (3063).

(5)

«فِي» سقطت من د.

(6)

في ج: «وابنُ» بالرَّفع، والمثبت من ب، د.

(7)

«أَبِيْ» سقطت من ز.

(8)

هو: عبيد اللَّه بن عبد اللَّه ابن أبي ثور المدني، مولى بني نوفل، ثقة، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (4307)، وانظر: تهذيب التهذيب (7/ 21).

(9)

في د: «الزبيري» ، وهو تصحيف.

ص: 226

‌مَنْ أُسْنِدَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ مَاتُوا فِي حَيَاتِهِ صلى الله عليه وسلم

(1)

764 -

وَاعْنَ بِمَنْ قَدْ عُدَّ مِنْ رُوَاتِهِ

مَعْ كَوْنِهِ قَدْ مَاتَ فِي حَيَاتِهِ

765 -

يُدْرَى بِهِ الْإِرْسَالُ؛ نَحْوُ: جَعْفَرِ

وَحَمْزَةٍ، خَدِيجَةٍ

(2)

؛ فِي أُخَرِ

• • •

(1)

في أ: «عليه السلام» .

(2)

في د: «وخديجةٍ» بزيادة واو، وبه ينكسر الوزن.

ص: 227

‌مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ

766 -

وَأَلَّفَ الْأَزْدِيُّ

(1)

فِيمَنْ وُصِفَا

بِغَيْرِ مَا وَصْفٍ إِرَادَةَ الْخَفَا

767 -

وَهْوَ عَوِيصٌ

(2)

عِلْمُهُ نَفِيسُ

يُعْرَفُ مِنْ إِدْرَاكِهِ التَّدْلِيسُ

768 -

مِثَالُهُ: «مُحَمَّدُ الْمَصْلُوبُ»

(3)

خَمْسِينَ وَجْهاً اسْمُهُ مَقْلُوبُ

• • •

(1)

هو: الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي، محدِّث مصر، صاحب كتاب «المؤتلف والمختلف» . سير أعلام النُّبلاء (17/ 268)، واسم كتابه:«إيضاح الإشكال في الرُّواة» ، وهو مخطوط.

(2)

في و، ز:«غويص» بالغين.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 301): «(عَوِيصٌ): بمهملتين» .

(3)

هو: محمد بن سعيد بن حسَّان بن قيس الأسدي الشامي، المصلوب، ويقال له: ابن سعد بن عبد العزيز، أو ابن أبي عتبة، أو ابن أبي قيس، أو ابن أبي حسَّان، ويقال له: ابن الطَّبَري، أبو عبد الرحمن، وأبو عبد اللَّه، وأبو قيسٍ الدِّمشقي، وقد يُنسَبُ لجدِّه، قيل: إنهم قلبوا اسمه على مئة وجهٍ ليخفى، كذَّبوه، وقال أحمد بن صالح:«وضع أربعة آلاف حديث» ، وقال أحمد:«قتله المنصور على الزَّنْدَقَة وصلبه» ، من السادسة. تقريب التهذيب (5907).

ص: 228

‌أَفْرَادُ الْعَلَمِ

769 -

وَالْبَرْذَعِيْ

(1)

صَنَّفَ «أَفْرَادَ الْعَلَمْ»

أَسْمَاءً اوْ أَلْقَاباً اوْ كُنىً تُضَمّْ

770 -

كَـ «أَجْمَدٍ» ، وَكَـ «جُبَيْبٍ»

(2)

، «سَنْدَرِ»

(3)

وَ «شَكَلٍ»

(4)

، «صُنَابِحِ بْنِ الْأَعْسَرِ»

(5)

771 -

«أَبِي مُعَيْدٍ»

(6)

، وَ «أَبِي الْمُدِلَّهْ»

(7)

«أَبِي مُرَايَةَ» اسْمُهُ: عَبْدُ اللَّهْ

(8)

(1)

هو: الإمام الحافظ أبو بكر أحمد بن هارون بن رَوْح البرديجي، البرذعي، (ت 301 هـ). سير أعلام النُّبلاء (14/ 122).

واسم كتابه: «طبقات الأسماء المفردة من الصَّحابة والتَّابعين وأهل الحديث» ، وهو مطبوع.

(2)

هو: جُبَيْب بن الحارث، قيل: لم يصح حديثه. انظر: الاستيعاب (1/ 271)، والإصابة (1/ 568).

(3)

هو: سَنْدَر مولى زِنْبَاع الجذامي رضي الله عنه، له صحبة، سكن مصر، وعاش إلى زمان عبد الملك بن مروان. انظر: الاستيعاب (2/ 689)، والإصابة (3/ 160).

(4)

هو: شَكَل بن حُمَيد العبسي رضي الله عنه، صحابيٌّ، نزل الكوفة، لم يرو عنه غير ابنه شُتَير. انظر: الاستيعاب (2/ 710)، والإصابة (3/ 285).

(5)

هو: الصُّنَابِح بن الأَعْسر العجليّ الأَحْمسيُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ، نزل الكوفة، لم يرو عنه غير قيس بن أبي حازم. انظر: الاستيعاب (2/ 740)، والإصابة (3/ 363).

(6)

هو: حفص بن غَيْلان، أبو مُعَيد، وهو بها أشهر، شاميٌّ، صدوقٌ فقيهٌ، رُمِي بالقدر، من الثَّامنة. تقريب التهذيب (1432).

(7)

أبو مُدِلَّة، مولى عائشة، يقال: اسمه عبد اللَّه، مقبولٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (8349).

(8)

هو: عبد اللَّه بن عمرو، أبو مُرَاية العِجلي، يروي عن سليمان، وعمران بن حصين، عِدَادُه في أهل البصرة، روى عنه قتادة وأسلم العجلي. الثِّقات ممَّن لم يقع في الكتب السِّتَّة لابن قُطْلُوبَغَا (6/ 83).

وقال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 265): «(عبد اللَّه): بحذف الألف من لفظ الجلالة للوزن، وهو قبيح» .

ص: 229

772 -

«سَفِينَةٍ» مِهْرَانَ

(1)

، ثُمَّ «مِنْدَلِ»

(2)

بِالْكَسْرِ فِي الْمِيمِ؛ وَفَتْحُهَا جَلِي

• • •

(1)

هو: سفينة مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يُكْنَى أبا عبد الرحمن، يُقال: كان اسمه مِهْران، أو غير ذلك، فلُقِّب سفينة؛ لكونِهِ حمل شيئاً كثيراً، في السَّفَر، مشهورٌ له أحاديث. تقريب التهذيب (2458)، وانظر: الاستيعاب (2/ 684)، والإصابة (3/ 111).

(2)

في ج: «مندل» بفتح الميم وكسرها، والمثبت من د.

قال العراقي رحمه الله في شرح التبصرة والتذكرة (2/ 203): «وهو بكسر الميم، كما نصَّ عليه الخطيب وغيره، قال ابن الصَّلاح: (ويقولونه كثيراً بفتحها). انتهى. ورأيتُ بخطِّ الحافظ أبي الحجَّاج يوسف بن خليل الدِّمَشقيِّ نقلاً عن خطِّ الحافظ محمَّد بن ناصر: أنَّ الصَّواب فيه فتح الميم» . وانظر: مقدمة ابن الصلاح (ص 329).

و «مِندَل» - بتثليث الميم وتسكين الثَّاني - ابن علي العَنَزي، أبو عبد اللَّه الكوفي، يقال: اسمُه عمرو، ومِنْدَل لَقَبٌ، ضعيف، (ت 167، أو 168 هـ). تقريب التَّهذيب (6883).

ص: 230

‌الْأَسْمَاءُ وَالْكُنَى

773 -

وَاعْنَ بِـ «الَاسْمَا وَالْكُنَى» ؛ فَرُبَّمَا

يُظَنُّ فَرْدٌ عَدَداً

(1)

تَوَهُّمَا

(2)

774 -

فَتَارَةً يَكُونُ الِاسْمُ الْكُنْيَهْ

وَتَارَةً زَادَ عَلَى ذَا كُنْيَهْ

775 -

وَمَنْ كُنِيْ وَلَا نَرَى فِي النَّاسِ

إِسْماً لَهُ نَحْوُ: أَبِي أُنَاسِ

(3)

776 -

وَتَارَةً تَعَدَّدُ الْكُنَى، وَقَدْ

لُقِّبَ بِالْكُنْيَةِ مَعْ أُخْرَى وَرَدْ

777 -

وَمِنْهُمُ مَنْ فِي كُنَاهُمُ اخْتُلِفْ

لَا اسْمٍ، وَعَكْسِهِ، وَذَيْنِ

(4)

، أَوْ أُلِفْ

778 -

كِلَاهُمَا

(5)

، وَمِنْهُمُ مَنِ اشْتَهَرْ

بِكُنْيَةٍ، أَوْ بِاسْمِهِ؛ إِحْدَى عَشَرْ

• • •

(1)

«عَدَداً» سقطت من ز.

(2)

هنا انتهى الخرم الرابع في نسخة هـ.

(3)

هو: أبو أناس بن زنيم الليثي، أو الدُّؤليُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ شاعر. انظر: الاستيعاب (4/ 1605)، والإصابة (7/ 20).

(4)

أي: اختُلِف في اسمه وكنيته معاً. منهج ذوي النظر (ص 306).

(5)

أي: عُرِف باسمه وكنيته ولم يختلف فيهما. منهج ذوي النظر (ص 306).

ص: 231

‌أَنْوَاعٌ عَشَرَةٌ مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى مَزِيدَةٌ عَلَى ابْنِ الصَّلَاحِ وَالْأَلْفِيَّةِ

779 -

وَأَلَّفَ الْخَطِيبُ فِي الَّذِي وَفَى

كُنْيَتُهُ مَعَ اسْمِهِ مُؤْتَلِفَا

(1)

780 -

مِثْلُ: أَبِي الْقَاسِمِ وَهْوَ الْقَاسِمُ

(2)

فَذَاكِرٌ بِوَاحِدٍ لَا وَاهِمُ

781 -

وَفِي الَّذِي كُنْيَتُهُ قَدْ أَلِفَا

إِسْمَ

(3)

أَبِيهِ غَلَطٌ بِهِ انْتَفَى

(4)

782 -

نَحْوُ: أَبِي مُسْلِمٍ بْنِ مُسْلِمِ

هُوَ

(5)

الْأَغَرُّ الْمَدَنِيُّ

(6)

؛ فَاعْلَمِ

(7)

(1)

لم أقف على من ذكر كتابه في هذا النَّوع.

(2)

هو: الحافظ أبو القاسم، القاسم بن محمد بن أحمد ابن الطيلسان الأنصاريُّ، الأوسيُّ، القرطبيُّ، (ت 642 هـ). سير أعلام النبلاء (23/ 114).

(3)

في ب: «اسمُ» بالرَّفع، وفي و، ز:«اسمه» ، وهو وهم، والمثبت من ج، د.

(4)

أي: وافقت كنيته اسم أبيه. منهج ذوي النظر (ص 308).

وقد ألَّف الخطيب البغداديُّ في هذا النَّوع، وطُبِعَ منتخبُه لمغلطاي بعنوان:«انتخاب كتاب من وافقت كنيته اسم أبيه ممَّا لا يُؤمَن وقوع الخطأ فيه» .

(5)

في هـ: «وهو» .

(6)

هو: الأغرُّ، أبو مسلم المدينيُّ، نزيل الكوفة، ثقةٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (544).

(7)

في ز: «فاعلِم» بكسر اللام، وهو وهم.

ص: 232

783 -

وَأَلَّفَ الْأَزْدِيُّ عَكْسَ الثَّانِي

(1)

نَحْوُ: سِنَانِ بْنِ

(2)

أَبِي سِنَانِ

(3)

784 -

وَأَلَّفُوا مَنْ وَرَدَتْ كُنْيَتُهُ

وَوَافَقَتْهُ كُنْيَةً زَوْجَتُهُ

(4)

785 -

مِثْلُ: أَبِي بَكْرٍ وَأُمِّ بَكْرِ

(5)

كَذَا أَبُو ذَرٍّ وَأُمُّ ذَرِّ

(6)

786 -

وَفِي الَّذِي وَافَقَ فِي

(7)

اسْمِهِ

(8)

الْأَبَا

(9)

نَحْوُ: عَدِيِّ بْنِ عَدِيٍّ

(10)

نَسَبَا

(1)

واسم كتابه: «من وافق اسمه كنية أبيه» ، وهو مطبوع.

(2)

في هـ: «في» بدل: «ابن» ، وهو تصحيف.

(3)

هو: سنان بن أبي سنان الدِّيليُّ المدنيُّ، ثقة، من الثَّالثة، (ت 105 هـ). تقريب التهذيب (2641).

(4)

وممَّن ألَّف في هذا النَّوع: محمد بن عبد اللَّه بن زكريا بن حيوة النَّيسابوريُّ، واسم كتابه:«من وافقت كنيته كنية زوجه من الصَّحابة» ، وهو مطبوع.

(5)

أبو بكر الصِّدِّيق، وزوجه أمُّ بكر في الجاهليَّة، لم يصحَّ إسلامها. تدريب الراوي (2/ 922).

(6)

أمُّ ذرٍّ: زوجة أبي ذَرٍّ الغِفاريِّ، روى الفاكهيُّ ما يدلُّ على أنَّ لها صحبة. الإصابة (8/ 387).

(7)

«في» سقطت من ب.

(8)

في ز: «الاسمه» ، وهو وهم.

(9)

وممَّن ألَّف في هذا النَّوع: أبو الفتح مُحمَّد بن الحُسَيْن الأَزْدِي، واسم كتابه:«من اسمه اسم أبيه» ، وهو مطبوع.

(10)

هو: عَدِي بن عَدِي بن عَمِيرة الكِنْدي، أبو فَرْوة الجَزَري، ثقةٌ فقيهٌ، عمل لعمر بن عبد العزيز على الموصل، (ت 120 هـ). تقريب التهذيب (4543).

ص: 233

787 -

وَإِنْ يَزِدْ مَعْ جَدِّهِ فَحَسِّنِ

(1)

كَالْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ

(2)

788 -

أَوْ شَيْخَهُ

(3)

وَشَيْخَهُ قَدْ بَانَا

عِمْرَانُ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عِمْرَانَا

(4)

789 -

أَوِ اسْمُ شَيْخٍ لِأَبِيهِ يَأْتَسِي

رَبِيعٌ

(5)

بْنُ أَنَسٍ عَنْ

(6)

أَنَسِ

790 -

أَوْ شَيْخَهُ وَالرَّاوِ عَنْهُ الْجَارِي

(7)

يَرْفَعُ وَهْمَ الْقَلْبِ وَالتَّكْرَارِ

791 -

مِثْلُ: الْبُخَارِيْ رَاوِياً عَنْ مُسْلِمِ

وَمُسْلِمٌ عَنْهُ

(8)

رَوَى؛ فَقَسِّمِ

(1)

في ج: «فحسِّنٌ» بالرَّفع المُنوَّن، وهو وهم.

(2)

هو: الحسنُ بن الحسنِ بن الحسن بن عليِّ بن أبي طالب، مقبولٌ، من السَّادسة، (ت 145 هـ). تقريب التهذيب (1225).

(3)

في و: «أو شيخِهِ» بالجر، والمثبت من د.

(4)

الأوَّل يُعرَف بالقصير، والثَّاني أبو رجاء العُطَارديّ، والثَّالث ابن حُصَين الصَّحابي. تدريب الراوي (ص 309).

(5)

في أ: «رُبَيّعُ» تصغير ربيع، والمثبت من ج.

وهو: الرَّبيع بن أنس البكري، أو الحنفي، البصري، نزل خراسان، صدوق له أوهام، ورمي بالتَّشيُّع، من الخامسة، (ت 140 هـ) أو قبلها. تقريب التهذيب (1882)، وتدريب الراوي (2/ 923).

(6)

في هـ: «ابن» بدل: «عَنْ» ، وهو تصحيف.

(7)

أي: من اتَّفق اسم شيخه واسم الرَّاوي عنه في رواية. منهج ذوي النظر (ص 311).

(8)

في هـ: «عن» بدل: «عَنْهُ» ، وهو تصحيف.

ص: 234

792 -

وَفِي الصَّحِيحِ قَدْ رَوَى الشَّيْبَانِي

عَنِ ابْنِ عَيْزَارٍ عَنِ الشَّيْبَانِي

(1)

793 -

أَوِ اسْمُهُ

(2)

وَنَسَبٌ

(3)

فَادَّكِرِ

كَحِمْيَرِيِّ

(4)

بْنِ بَشِيرِ الْحِمْيَرِي

(5)

794 -

وَمَنْ بِلَفْظِ نَسَبٍ فِيهِ سُمِي

(6)

مِثَالُهُ: الْمَكِّيُّ ثُمَّ الْحَضْرَمِي

• • •

(1)

يشير النَّاظم إلى: حديث ابن مسعود رضي الله عنه: «أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَيُّ: الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا، وَبِرُّ الوَالدَيْنِ، ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» أخرجه البخاري (7534) من طريق أبي إسحاق سليمان بن فيروز الكوفي الشَّيْباني مولاهم، عن الوليد بن العَيْزار بن حُرَيْث، عن أبي عمرو سعد بن إيَاس الشَّيْباني، عن ابن مسعود رضي الله عنه. وانظر: منهج ذوي النظر (ص 311، 312).

(2)

في هـ: «اسمِهِ» بالجرّ، والمثبت من د.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 312): «(أَوِ) اتَّفق (اسمُهُ) أي: الراوي» .

(3)

في ج: «ونسبٍ» بالجرّ، والمثبت من د، هـ.

(4)

في ز: «كحمير» ، وهو وهم.

(5)

هو: حِمْيَرِيُّ بنُ بشيرٍ، أبو عبدِ اللَّه الجَسْريُّ، ثقةٌ يُرسِل، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (1570).

(6)

أي: من كان اسمه بصورة لفظ النسب كمكي وحضرمي. منهج ذوي النظر (ص 312).

ص: 235

‌الْأَلْقَابُ

795 -

وَاعْنَ بِالَالْقَابِ لِمَا تَقَدَّمَا

وَسَبَبِ الْوَضْعِ، وَأُلِّفْ فِيهِمَا

796 -

كَـ «عَارِمٍ»

(1)

وَ «قَيْصَرٍ»

(2)

وَ «غُنْدَرِ»

لِسَتَّةٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ

(3)

797 -

وَ «الضَّالِ»

(4)

وَ «الضَّعِيفِ»

(5)

سَيِّدَانِ

وَيُونُسُ «الْقَوِيُّ»

(6)

ذُو لِيَانِ

(1)

هو: محمد بن الفضل السَّدوسيُّ، أبو النُّعمان البصريُّ، لقبه عارم، ثقةٌ ثبتٌ، تغيَّر في آخر عمره، (ت 223 هـ). تقريب التهذيب (6226).

(2)

هو: هاشم بن القاسم بن مسلم اللَّيْثِي مولاهم، البغدادي، أبو النَّضر، ولقبُهُ: قيصر، ثقةٌ ثبتٌ، من التَّاسعة، (ت 207 هـ). تقريب التهذيب (7256).

(3)

أوَّلهم: محمد بن جعفر البصري، أبو بكر، صاحب شعبة.

والثَّاني: أبو الحسين الرَّازي نزيل طبرستان، روى عن أبي حاتم الرَّازيِّ.

والثَّالث: أبو بكر البغدادي، الحافظ الجوال الورَّاق، جدّه الحسين.

والرَّابع: أبو الطيِّب البغداديُّ، جده: دران، صوفي محدث جوال.

والخامس: أبو بكر القاضي البغداديُّ يروي عن أبي شاكر ميسرة بن عبد اللَّه.

والسادس: أبو بكر محمَّد بن جعفر بن العبَّاس بن النَّجَّار، يروي عن ابن صاعد. انظر: تدريب الراوي (2/ 782، 783).

(4)

هو: معاوية بن عبد الكريم الثقفيُّ، أبو عبد الرَّحمن البصريُّ، المعروف بالضَّالِّ؛ لأنَّه ضلَّ في طريق مكَّة، صدوقٌ، (ت 180 هـ). تقريب التهذيب (6765)، وتهذيب التهذيب (10/ 214).

(5)

هو: عبد اللَّه بن محمد بن يحيى الطَّرسوسيُّ، أبو محمَّد، المعروف بالضَّعيف؛ لأنَّه كان كثير العبادة، وقيل: نحيفاً، وقيل: لشدَّة إتقانه، ثقةٌ، من العاشرة. تقريب التهذيب (3598).

(6)

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 314): «ونظيرُ ذلك أبو الحسن (يونسُ) بن يزيد (القويُّ)» .

والصَّواب في اسمه: الحسن بن يزيد بن فَرُّوخ الضَّمري، وكنيته: أبو يونس القوي، مكيٌّ سكن الكوفة، ثقةٌ، من السادسة. وقيل له: القوي؛ لعبادته. انظر: تقريب التهذيب (1296)، وتدريب الراوي (2/ 782).

ص: 236

798 -

وَيُونُسُ «الْكَذُوبُ» وَهْوَ

(1)

مُتْقِنُ

(2)

وَيُونُسُ «الصَّدُوقُ»

(3)

وَهْوَ مُوهِنُ

(4)

• • •

(1)

في ب: «وهن» ، وهو تصحيف.

(2)

هو: يونس الكذوب، في عصر أحمد بن حنبل، ثقة، قيل له: الكذوب؛ لحفظه وإتقانه. تدريب الراوي (2/ 782).

(3)

في د: «الصُّدوق» بضم الصاد، وهو وهم.

وهو: يونس بن محمد الصَّدوق، كذَّاب، من التَّاسعة، قيل له: الصَّدوق؛ تهكُّماً. انظر: تقريب التهذيب (7915)، ومنهج ذوي النظر (ص 314).

(4)

في حاشية د بخطِّ النَّاظم: «الحمد للَّه، ثم بلغ قراءة عليَّ، كتبه: مؤلِّفه لطف اللَّه به» .

ص: 237

‌الْمُؤْتَلِفُ

(1)

وَالْمُخْتَلِفُ

799 -

أَهَمُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيثِ: مَا ائْتَلَفْ

خَطّاً، وَلَكِنْ لَفْظُهُ قَدِ اخْتَلَفْ

800 -

وَجُلُّهُ يُعْرَفُ بِالنَّقْلِ، وَلَا

يُمْكِنُ فِيهِ ضَابِطٌ قَدْ شَمِلَا

801 -

أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَهُ: عَبْدُ الْغَنِي

(2)

وَالذَّهَبِيُّ آخِراً

(3)

، ثُمَّ عُنِي

802 -

بِالْجَمْعِ فِيهِ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرِ

(4)

فَجَاءَ أَيَّ جَامِعٍ مُحَرَّرِ

803 -

وَهَذِهِ أَمْثِلَةٌ مِمَّا اخْتَصَرْ

إِبْنُ الصَّلَاحِ مَعْ زَوَائِدَ

(5)

أُخَرْ

804 -

بَكْرِيُّهُمْ

(6)

وَابْنُ شُرَيْحٍ

(7)

«أَسْفَعُ»

وَجَاهِلِيُّونَ، وَغَيْرٌ

(8)

«أَسْقَعُ»

(1)

في د: «المؤتلَف» بفتح اللام، وأُهملت في بقيَّة النُّسخ. قال القاري رحمه الله في شرح شرح النخبة (ص 699):«بالكسر» .

(2)

هو: الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي، وكتابه «المُؤْتلف والمُختلف» مطبوع.

(3)

واسم كتابه: «المشتبه في الرِّجال أسمائهم وأنسابهم» ، وهو مطبوع.

(4)

واسم كتابه: «تبصير المنتبه بتحرير المشتبه» ، وهو مطبوع.

(5)

في د، هـ، و:«زوائدٍ» بالكسر المُنوَّن، والمثبت من أ، ج.

(6)

هو: الأسفع البكري، يقال: له صحبة. الإصابة (1/ 211).

(7)

هو: الأسفع بن شريح الجرميُّ، وَفَدَ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأسلم. الإصابة (1/ 211).

(8)

في نسخة على حواشي ب، د، هـ:«وجمٌّ» .

ص: 238

805 -

«أُسَيْدُ» بِالضَّمِّ وَبِالتَّصْغِيرِ

أَبْنَا أَبِي الْجَدْعَاءِ

(1)

وَالْحُضَيْرِ

(2)

806 -

وَأَخْنَسٍ

(3)

أُحَيْحَةٍ

(4)

وَثَعْلَبَهْ

(5)

وَابْنِ

(6)

أَبِي أُنَاسَ

(7)

فِيمَا

(8)

هَذَّبَهْ

(1)

في ب: «الجرعاء» ، وهو تصحيف.

وأسيد بن أبي الجَدْعَاء، يقال: له صحبة. الإصابة (1/ 234).

(2)

هو: أُسَيد بن حضير بن سماك الأنصاريُّ الأشهليُّ رضي الله عنه، أبو يحيى، صحابي جليل، (ت 20 هـ). تقريب التهذيب (517)، وانظر: الاستيعاب (1/ 92)، والإصابة (1/ 234).

(3)

هو: أُسَيد بن الأخنس بن شُرَيْق الثَّقَفيُّ رضي الله عنه، حليف بني زهرة، ذكره عمر بن شبّة فيمن سكن المدينة من الصحابة. الإصابة (1/ 233).

(4)

هو: أُسَيد بن أحيحة بن أمية بن خلف الجمحيّ رضي الله عنه، من مسلمة الفتح. الإصابة (1/ 233).

(5)

هو: أُسَيد بن ثعلبة الأنصاريُّ رضي الله عنه، بَدْريٌّ، شهد صفِّين مع عليٍّ رضي الله عنه. انظر: الاستيعاب (1/ 94)، والإصابة (1/ 234).

(6)

في د: «وابنُ» بالرَّفع، وأُهملت في بقيَّة النُّسخ.

(7)

في د: «إياسِ» بكسر السين، والضبط المثبت من أ.

وقد وقع في جميع النُّسخ: «إياس» ، والصَّواب بالنُّون كما في جامع الأصول لابن الأثير (12/ 148)، والإصابة (1/ 231)، وهو: أُسيد بن أبي أناس الدُّؤَلي، شاعرٌ أسلم في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقد تقدَّم ذكر والده في البيت (775).

(8)

في ج: «فيها» بدل: «فِيمَا» .

ص: 239

807 -

وَرَافِعٍ

(1)

سَاعِدَةٍ

(2)

وَزَافِرِ

(3)

كَعْبٍ

(4)

وَيَرْبُوعٍ

(5)

ظُهَيْرٍ

(6)

عَامِرِ

(7)

808 -

ثُمَّ أَبُو عُقْبَةَ

(8)

مَعْ تَمِيمِ

(9)

وَجَدِّ قَيْسٍ صَاحِبٍ تَمِيمِي

(10)

(1)

هو: أسيد بن رافع بن خَدِيج، وقيل فيه: بفتح أوَّله، وهو مقبولٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (518).

(2)

هو: أسيد بن ساعدة الأنصاريُّ الحارثيُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ شهد أحداً. انظر: الاستيعاب (1/ 95)، والإصابة (1/ 235).

(3)

في هـ: «وزافرُ» بالرَّفع، والمثبت من ج، د، و.

وهو: أسيد بن زافر السُّلميُّ، وَلِي أرمينية لبني مروان. الاشتقاق لابن دريد (ص 308)، وتبصير المنتبه (1/ 16).

(4)

هو: أسيد بن كعب القرظيّ، له صحبة. الإصابة (1/ 236).

(5)

في د، و:«ويُرْبوع» بضم الياء، وأهملت في بقيَّة النُّسخ، وهي بفتح الياء. انظر: الأنساب للسمعاني (13/ 488)، وتاج العروس (21/ 45).

(6)

هو: أسيد بن يربوع الأنصاريُّ الخزرجيُّ السَّاعديُّ رضي الله عنه، شهد أُحُداً، واستشهد يوم اليمامة. انظر: الاستيعاب (1/ 95)، والإصابة (1/ 236).

() في هـ: «بجير» ، وهو تصحيف.

وهو: أسيد بن ظهير بن رافع الأنصاري الأوسيُّ، له ولأبيه صحبة رضي الله عنهما، مات في خلافة مروان. تقريب التهذيب (519)، وانظر: الاستيعاب (1/ 95)، والإصابة (1/ 236).

(7)

في هـ: «عامرُ» بالرَّفع، والمثبت من د، و.

وهو: أُسيد بن عامر بن سَلم بن تيم، جدّ أبي صالح محمد بن عيسى الكاتب الذهلي، أحد الحفَّاظ. تبصير المنتبه بتحرير المشتبه لابن حجر (1/ 16).

(8)

هو: عُقْبة بن أُسَيد الصدفي، تابعي مصري. تلخيص المتشابه في الرسم للخطيب البغدادي (7/ 155).

(9)

هو: تميم بن أُسَيد، أبو رِفَاعة العَدَوي، له صحبةٌ. الاستيعاب (1/ 194)، والإصابة (7/ 117).

(10)

هو: قيس بن عاصم بن أُسَيد بن جَعْونةَ التَّميميُّ رضي الله عنه، صَحَابي. تبصير المنتبه (1/ 16)، وانظر: الإصابة (5/ 366).

ص: 240

809 -

وَاكْنِ «أَبَا أُسَيْدٍ» الْفَزَارِي

(1)

وَابْنَا عَلِيْ

(2)

وَثَابِتٍ نَجَّارِي

(3)

810 -

وَالدَّارَقُطْنِيْ فِي الْأَخِيرِ صَحَّحَا

بِأَنَّهُ بِهَمْزَةٍ قَدْ فُتِحَا

(4)

811 -

ثُمَّ ابْنُ عِيسَى - وَهْوَ فَرْدٌ - «أَمَنَهْ»

(5)

وَغَيْرُهُ «أُمَيَّةٌ»

(6)

أَوْ «آمِنَهْ»

(7)

(1)

في هـ، و، ز، ونسخة على حاشية أ:«وفي الكنى فالساعدي الفزاري» ، وسقطت الياء من كلمة «فالساعدي» في و، ز.

وأبو أُسيد الفَزَاري، ويقال: الصَّدَفي، من عُبَّاد التَّابعين، روى عنه ابن أبي زكريَّا. انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر (66/ 12)، وتبصير المنتبه (1/ 16).

وأبو أُسَيْد الساعدي، مالك بن ربيعة بن البَدَن رضي الله عنه، مشهورٌ بكنيته، شهد بدراً وغيرها، (ت 30 هـ). تقريب التهذيب (6436)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1351)، والإصابة (5/ 535).

(2)

هو: أبو أُسَيد بن علي بن مالك رضي الله عنه، ذكرَهُ السرَّاج فِي الصَّحابة. الإصابة (7/ 14).

(3)

في أ، هـ، و، ز:«الأنصاري» بدل: «نجاري» .

(4)

هذا البيت ليس في ج، د وهو في حاشيتي أ، ب بخط مغاير.

وأبو أَسِيد بن ثابت النَّجاريُّ الأنصاريُّ المدنيُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ، قيل: اسمه عبد اللَّه، والصَّحيح فيه فتح الهمزة، قاله الدَّارقطنيُّ. تقريب التهذيب (7943)، وانظر: علل الدارقطني (7/ 33)، والإصابة (7/ 13).

(5)

في ب: «آمنه» بالمدّ، وهو تصحيف.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 317): «(أَمَنة): بوزن حَسَنة» .

وهو: أَمَنة بن عيسى بن يوسف بن مسكين بن الحارث بن بابَيْه، مولى بني زهرة، يُكنَى أبا نصر، مصري، حَدَّث عن أبي صالح كاتب اللّيث. الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب لابن ماكولا (1/ 109).

(6)

في و: «أُمِّيَة» بكسر الميم المشددة، وهو وهم.

(7)

في و: «وآمنه» بدل: «أَوْ آمِنَهْ» ، وفي ز:«وغير أمه وأمه» ، وهو تصحيف.

ص: 241

812 -

مُحَمَّدُ بْنُ «أَتَشَ»

(1)

الصَّنْعَانِي

بِالتَّاءِ وَالشِّينِ بِلَا تَوَانِ

(2)

813 -

«أَثْوَبُ» نَجْلُ عُتْبَةٍ

(3)

وَالْأَزْهَرِ

وَوَالِدُ الْحَارِثِ

(4)

، ثُمَّ اقْتَصِرِ

(5)

814 -

وَأَبَوَا

(6)

عَالِيَةٍ

(7)

وَمَعْشَرِ

(8)

أُذَيْنَةٌ

(9)

حَمَّادُ

(10)

: «بَرَّاءَ» اذْكُرِ

(11)

(1)

في د: «أتشِ» بكسر الشين، وأُهملت في بقية النسخ، وهو اسم علم أعجمي يُمنع من الصَّرف.

(2)

وغيره رسمُه: أنس. منهج ذوي النظر (ص 317).

(3)

في و، ز:«عقبة» ، وهو تصحيف.

و «أَثْوَبُ بنُ عُتْبَة» : ذكره ابن قانع في جملة الصَّحابة، وأورد له حديثاً منكراً. انظر: معجم الصَّحابة لابن قانع (1/ 59)، وتلخيص المتشابه في الرسم (1/ 464).

(4)

هو: الحارث بن أَثْوَب الكوفيُّ، رأى عليّاً رضي الله عنه، قال ابن ماكولا: هو خطأ من عبد الغني، وإنَّما هو ثُوَب بلا ألف. انظر: المؤتلف والمختلف لعبد الغني بن سعيد (1/ 63)، والإكمال (1/ 117)، وتبصير المنتبه (1/ 29).

(5)

أي: اقتصر عليهم، فإنَّ غيرَهم: أيُّوب، وهو كثير. إسعاف ذوي الوطر (2/ 289).

(6)

في ز: «وأبو» ، وهو وهم.

(7)

هو: أبو العالية البرَّاء البصريُّ، اسمه زياد، وقيل: كلثوم، وقيل: أُذَينة، وقيل: ابن أُذَينة، ثقةٌ، من الرَّابعة، (ت 90 هـ). تقريب التهذيب (8197).

(8)

هو: يوسف بن يزيد البصري، أبو معشر البرَّاء العطَّار، صدوقٌ ربَّما أخطأ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (7894).

(9)

أُذَيْنة البرَّاء، ذكره ابن نقطة، ولعلَّه اسم لأبي العالية البرَّاء. انظر: التاريخ الكبير (3/ 366)، تبصير المنتبه (1/ 72).

(10)

هو: حماد بن سعيد البَرَّاء المازنيُّ، روى عن الأعمش، قال نصر بن علي: من عبَّاد البصرة، ثقة في القول. انظر: التاريخ الكبير للبخاري (3/ 19)، وتبصير المنتبه (1/ 72).

(11)

في حاشية و: «بلغ» .

ص: 242

815 -

إِلَى بُخَارَى نِسْبَةُ «الْبُخَارِي»

وَمَنْ مِنَ الْأَنْصَارِ فَـ «النَّجَّارِي»

816 -

وَلَيْسَ فِي الصَّحْبِ وَلَا الْأَتْبَاعِ

مَنْ يُنْسَبُ الْأَوَّلَ

(1)

بِالْإِجْمَاعِ

817 -

وَالِدَ

(2)

رَافِعٍ

(3)

وَفَضْلٍ

(4)

كَبِّرِ

«خَدِيجُ» ، أَهْمِلْ

(5)

غَيْرَ ذَا وَصَغِّرِ

(6)

818 -

«حِرَاشٌ» بْنُ مَالِكٍ

(7)

كَوَالِدِ

رِبْعِيٍّ

(8)

؛ اهْمِلْهُ بِغَيْرِ زَائِدِ

(9)

819 -

كُلُّ قُرَيْشِيٍّ

(10)

«حِزَامٌ» - وَهْوَ جَمّْ -

-

وَمَا فِي الَانْصَارِ «حَرَامٌ» مِنْ عَلَمْ

(1)

أي: إلى بخارى. منهج ذوي النظر (ص 318).

(2)

في د: «والدُ» بالرَّفع، على الابتداء، والمثبت من أ.

(3)

هو: رافع بن خديج الحارثي الأوسيُّ الأنصاريُّ رضي الله عنه، أبو عبد اللَّه، ويقال: أبو رافع المدنيُّ، صحابي جليل، أوَّل مَشَاهِده أُحُد، ثم الخَنْدق، (ت 59 هـ). تقريب التهذيب (1861)، وانظر: الاستيعاب (2/ 479)، والإصابة (2/ 362).

(4)

هو: فُضَيل بن خَديج، شيخ لأبي مِخْنَف لوط الأخباري. تبصير المنتبه (1/ 418).

(5)

في ب، ج:«واهمل» بزيادة واو، وبهمزة الوصل.

(6)

أي: حُدَيج. انظر: منهج ذوي النظر (ص 318).

(7)

هو: حراش بن مالك الجهضمي البصري، روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وأثنى عليه، ووثَّقه ابن معين، وذكره ابن حبَّان في الثِّقات. انظر: التاريخ الكبير (3/ 134)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (3/ 318)، والثقات لابن حبَّان (8/ 219).

(8)

هو: رِبعيُّ بن حِراش، أبو مريم العبسيُّ، الكوفيُّ، ثقةٌ، عابدٌ، مخضرمٌ، (ت 100 هـ). تقريب التهذيب (1879).

(9)

أي: أن غيرهما (خِرَاش) بالخاء. منهج ذوي النظر (ص 318).

(10)

في أ، ب، هـ:«قريشيٌّ» بالرفع، والمثبت من د.

ص: 243

820 -

أُهْمِلَ لَيْسَ غَيْرٌ «الْحُضَيْرُ»

أَبُو أُسَيْدٍ، غَيْرُهُ «خُضَيْرُ»

821 -

عِيسَى

(1)

وَمُسْلِمٌ

(2)

هُمَا «حَنَّاطُ»

وَإِنْ تَشَأْ «خَبَّاطٌ» اوْ «خَيَّاطُ»

822 -

وَصِفْ أَبَا الطَّيِّبِ بِـ «الْجَرِيرِي»

(3)

إِبْنَ سُلَيْمَانَ وَبِـ «الْحَرِيرِي»

(4)

823 -

وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ بِالْإِهْمَالِ

وَصْفاً

(5)

سِوَى هَارُونٍ «الْحَمَّالِ»

(6)

(1)

هو: عيسى بن أبي عيسى الحنَّاط الغِفَاري، أبو موسى المَدَني، واسم أبيه: مَيْسرة، ويقال فيه: الخيَّاط، والخبَّاط، والحَنَّاط، كان قد عالج الصَّنائع الثَّلاث، والأشهر فيه: الحنَّاط، وهو متروك، (ت 151 هـ). انظر: تقريب التهذيب (5317)، تبصير المنتبه (2/ 517).

(2)

هو: مسلم بن أبي مسلم الخيَّاط المكِّيُّ، وثَّقه ابن معين، وقال أبو حاتم:«ما أَرَى به بأساً» ، والأشهر فيه: الخيَّاط، ويجوز الحَنَّاط، والخَبَّاط. انظر: الجرح والتعديل (8/ 196)، وتبصير المنتبه (2/ 517).

(3)

في ج: «بالجُرَيري» مصغراً، وهو وهم.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 319): «(الجَرِيري): بالجيم مفتوحةً وبكسر الرَّاء» .

(4)

هو: أبو الطَّيِّب أحمد بن سليمان بن عمرو الجَرِيري، فقيه على مذهب ابن جرير الطَّبريِّ، سكن مصر، يقال:«الجَرِيري» بالجيم، ويقال:«الحَرِيري» بالحاء. انظر: تاريخ بغداد (5/ 292)، والفيصل في مشتبه النسبة للحازمي (4/ 238).

(5)

أي: في الألقاب دون الأسماء. منهج ذوي النظر (ص 319).

(6)

هو: هارون بن عبد اللَّه بن مروان البغداديُّ، أبو موسى الحمَّال، البزَّاز، ثقةٌ، (ت 243 هـ). تقريب التهذيب (7235).

ص: 244

824 -

«الْخَدَرِيْ» مُحَمَّدُ بْنُ حَسَنِ

(1)

وَمَنْ عَدَاهُ فَاضْمُمَنْ

(2)

وَسَكِّنِ

(3)

825 -

عَلِيٌّ النَّاجِيْ وَلَدْ

(4)

«دُؤَادِ»

(5)

وَابْنُ أَبِي «دُؤَادٍ»

(6)

الْإِيَادِي

(7)

826 -

«الدَّبَرِيْ» إِسْحَاقُ

(8)

، وَ «الدُّرَيْدِي»

نَحْوِيُّهُمْ

(9)

، وَغَيْرُهُ:«زَرَنْدِي»

(10)

(1)

هو: أبو جعفر محمد بن الحسن الخَدَرِي، روى عن عبد الرحمن بن أبي حاتم. تبصير المنتبه (2/ 548).

(2)

في د: «ضممن» بدل: «فَاضْمُمَنْ» .

(3)

في هـ: «واستكنِ» .

أي: وباقي ما كان بهذا الرَّسم فهو: الخُدْري.

(4)

في هـ: «ولدُ» بالرَّفع، وبه ينكسر الوزن، وفي ج:«ولو» ، وهو تصحيف.

(5)

هو: علي بن داود، ويقال: ابن دُؤَاد، أبو المُتوكِّل النَّاجي البصري، ثقةٌ، من الثَّالثة، (ت 108 هـ). تقريب التهذيب (4731).

(6)

في ج: «داودٍ» .

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 320): «بضم الدَّال وتقديم الواو على الألف، فوقها همزة» .

(7)

هو: القاضي أحمد بن أبي دُؤَاد المعتزلي، صاحب محنة القول بخلق القرآن، (ت 240 هـ). تاريخ الإسلام (5/ 758).

(8)

هو: إسحاق بن إبراهيم بن عبَّاد، أبو يعقوب الدبري الصَّنعاني، راوي (المُصنَّف) عن عبد الرَّزَّاق، (ت 285 هـ). سير أعلام النبلاء (13/ 416).

(9)

هو: محمد بن الحسن بن دريد، أبو بكر الأزديُّ البصريُّ، (ت 321 هـ). سير أعلام النبلاء (15/ 96).

(10)

في هـ: «زريدي» بياء مكان النون.

قال الفيروز آبادي رحمه الله: «(زَرَنْد): كمَرَنْد، بلد معروف بكرمان» القاموس المحيط (ص 285).

ص: 245

827 -

بِالْفَتْحِ «رَوْحٌ» سَالِفٌ

(1)

، وَوَاهِمْ

مَنْ قَالَ: ضُمَّ «رَوْحٌ»

(2)

بْنُ الْقَاسِمْ

(3)

828 -

ابْنُ «الزَّبِيرِ» صَاحِبٌ

(4)

وَنَجْلُهُ

بِالْفَتْحِ

(5)

، وَالْكُوفِيُّ

(6)

أَيْضاً مِثْلُهُ

829 -

«السَّفْرُ» بِالسُّكُونِ فِي الْأَسْمَاءِ

وَالْفَتْحُ فِي الْكُنَى بِلَا امْتِرَاءِ

830 -

عَمْرٌو

(7)

وَعَبْدُ اللَّهِ

(8)

نَجْلَا «سَلِمَهْ»

بِالْكَسْرِ مَعْ قَبِيلَةٍ مُكَرَّمَهْ

(1)

أي: أنَّه قول سالف لا خلافَ بينهم فيه. منهج ذوي النظر (ص 320).

(2)

في ج: «رُوح» بضم الراء، والمثبت من ب، د.

(3)

هو: رَوْح بن القاسم التَّميمي العَنْبري، أبو غياث البَصريُّ، ثقةٌ حافظٌ، (ت 141 هـ). تقريب التهذيب (1970).

ونقل ابن التِّين في شرحه للبخاريِّ أنَّ القابسي ضبط (رُوح بن القاسم) بضم الراء، وقال: ليس في المُحدِّثين بالضَّمِّ غيره. تبصير المنتبه (2/ 613).

(4)

هو: عبد الرَّحمن بن الزَّبِير بن باطا القُرَظيُّ المَدنيُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ صغير. تقريب التهذيب (3860)، وانظر: الاستيعاب (2/ 833)، والإصابة (4/ 258).

(5)

هو: الزُّبَير بن عبد الرحمن بن الزَّبِير القُرَظيُّ المدنيُّ، مقبولٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (1998).

قال ابن حجر رحمه الله في الإصابة (4/ 259): «وهو بضمِّ الزَّاي، بخلاف جدِّه فإنَّه بفتحها» . وانظر: تبصير المنتبه (2/ 640).

(6)

هو: عبد اللَّه بن الزَّبير الأسدي، أعرابيٌّ شاعر، له أخبار مع عبد اللَّه بن الزُّبير بن العوام، والحَجَّاج بن يوسف. تاريخ دمشق (28/ 258).

وابنه الزَّبِير بن عبد اللَّه بن الزبير شاعر كأبيه. تبصير المنتبه (2/ 640).

(7)

هو: عَمْرو بن سلمة بن قيس الجرميُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ صغير، نزل البصرة. تقريب التهذيب (5042)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1179)، والإصابة (4/ 531).

(8)

هو: عبد اللَّه بن سلِمة بن مالك البلويُّ الأنصاريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ بدريٌّ، استشهد بأحد. انظر: الاستيعاب (3/ 923)، والإصابة (4/ 104).

ص: 246

831 -

وَالْخُلْفُ فِي وَالِدِ عَبْدِ الْخَالِقِ

(1)

وَ «السَّلَمِيُّ»

(2)

لِلْقَبِيلِ وَافِقِ

832 -

فَتْحاً، وَمَنْ يَكْسِرْهُ لَا يُعَوَّلُ

(3)

ثُمَّ «سَلَامٌ» كُلُّهُ مُثَقَّلُ

833 -

إِلَّا أَبَا الْحَبْرِ

(4)

مَعَ الْبِيكَنْدِي

- بِالْخُلْفِ

(5)

- وَابْنُ أُخْتِهِ

(6)

مَعْ جَدِّ

(1)

هو: عبد الخالق بن سلمة، بكسر اللام ويقال بفتحها، الشَّيْباني، أبو رَوْح البَصري، ثقةٌ مُقِلٌّ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (3778).

(2)

في ج: «والسلميَّ» بالنصب، والمثبت من د.

(3)

في هـ: «يؤوَّل» ، وهو تصحيف.

قال ابن الصلاح رحمه الله في مقدمته (ص 357): «(السَّلمي): إذا جاء في الأنصار فهو بفتح السِّين، نسبة إلى بني سَلِمة منهم؛ ومنهم: جابر بن عبد اللَّه، وأبو قتادة، ثمَّ إنَّ أهل العربيَّة يفتحون اللَّام منه في النَّسَب، كما في النَّمَري والصَّدَفي وبابِهِما، وأكثر أهل الحديث يقولونه بكسر اللَّام على الأصل، وهو لحنٌ!» .

(4)

في ز: «الخير» بدل: «الْحَبْرِ» ، وهو تصحيف.

و «الحَبْر» : عبد اللَّه بن سلَام الإسرائيليُّ رضي الله عنه، أبو يوسف، صحابيٌّ مشهورٌ، (ت 43 هـ) بالمدينة. انظر: الاستيعاب (3/ 921)، والإصابة (4/ 102).

(5)

هو: محمد بن سلَام بن الفرَج السُّلَميُّ مولاهم، البِيكَنْديُّ، أبو جعفر، مُختلَفٌ في لام أبيه والرَّاجح التَّخفيف، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 227 هـ). تقريب التهذيب (5945).

(6)

هو: سلَام ابن أخت عبد اللَّه بن سلَام رضي الله عنهما، ممَّن آمن من اليهود مع خاله. الإصابة (3/ 124).

ص: 247

834 -

أَبِي عَلِيْ

(1)

وَالنَّسَفِيْ

(2)

وَالسَّيِّدِي

(3)

وَابْنُ أَبِي الْحُقَيْقِ ذِي التَّهَوُّدِ

(4)

835 -

وَابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ

(5)

، وَفِي

سَلَّامٍ بْنِ مِشْكَمٍ

(6)

خُلْفٌ قُفِي

836 -

«سَلَّامَةٌ» مَوْلَاةُ بِنْتِ

(7)

عَامِرِ

(8)

وَجَدُّ كُوفِيٍّ قَدِيمٍ

(9)

آثِرِ

(10)

(1)

هو: أبو عليّ محمَّد بن عبد الوهَّاب بن سلَام، الجُبَّائيُّ، البَصريُّ، (ت 303 هـ). سير أعلام النبلاء (14/ 183).

(2)

هو: أبو نصر محمَّد بن يعقوب بن إسحاق بن موسى بن سلَام النَّسَفيُّ، المُحدِّث الثِّقة. التكملة لوفيات النقلة (2/ 399)، وتاريخ الإسلام (9/ 602).

(3)

في و، ز:«والسيد» من غير ياء.

وهو: أبو الخير سَعد بن جعفر بن سلَام السَّيِّديُّ البغداديُّ، (ت 614 هـ). تاريخ الإسلام (13/ 407).

(4)

هو: أبو رافع سلَام بن أبي الحُقَيْق اليهوديُّ، من يهود بني النَّضير، قتله عبد اللَّه بن عَتيك بأمر النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. انظر: سيرة ابن هشام (2/ 274)، وصحيح البخاري (3022).

(5)

هو: أبو بكر سلَام بن محمد بن ناهض المقدسيُّ، اختلف في اسمه؛ فقيل: سلام، وقيل: سلامة، من شيوخ الطبراني. تاريخ الإسلام (6/ 754).

(6)

في ج: «مكشم» بتقديم الكاف على الشين، وبتثليث الميم، وتقديم الكاف على الشين تصحيف.

وهو: سلام بن مِشْكَم اليهوديُّ، من سادات بني النَّضير، أعان أبا سفيان بن حرب في غزوة السويق على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. انظر: سيرة ابن هشام (2/ 44)، وتبصير المنتبه بتحرير المشتبه (2/ 704).

(7)

في ج: «بنتُ» بالرَّفع، وهو وهم.

(8)

هي: سلَّامة مولاة عائشة بنت عبد اللَّه بن عامر بن عبد اللَّه بن الزُّبير، روت عن هشام بن عروة. الإكمال لابن ماكولا (4/ 344).

(9)

في هـ: «قديمٌ» بالرَّفع، والمثبت من د.

(10)

أي: راوية للحديث. منهج ذوي النظر (ص 322).

وهو: علي بن الحسين بن سلَّامة الدهقانيُّ، (ت 308 هـ). انظر: سؤالات السهمي (ص 222)، والمؤتلف والمختلف لعبد الغني بن سعيد (1/ 429)، والإكمال لابن ماكولا (4/ 344).

ص: 248

837 -

«شِيرِينُ» نِسْوَةٌ، وَجَدٌّ ثَانِي

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِي

(1)

838 -

«السَّامِرِيُّ»

(2)

شَيْخُ نَجْلِ حَنْبَلِ

وَمَنْ عَدَاهُ فَافْتَحَنْ وَثَقِّلِ

839 -

وَاكْسِرْ أُبَيَّ بْنَ «عِمَارَةٍ» فَقَدْ

(3)

وَ «عَسَلٌ» هُوَ ابْنُ

(4)

ذَكْوَانَ

(5)

انْفَرَدْ

840 -

فِي الْبَصْرَةِ «الْعَيْشِيُّ» ، وَ «الْعَنْسِيُّ»

بِالشَّامِ، وَالْكُوفَةِ

(6)

قُلْ «عَبْسِيُّ»

(7)

841 -

بِالنُّونِ وَالْإِعْجَامِ كُلُّ «غَنَّامْ»

إِلَّا أَبَا عَلِيٍّ بْنَ «عَثَّامْ»

(8)

(1)

هو: أبو أحمد محمد بن أحمد بن يحيى بن شيرين الجرجانيُّ، المُلقَّب بالمأمون. تاريخ جرجان (ص 386).

(2)

هو: إبراهيم بن أبي العبَّاس السَّامِرِيُّ، ثقةٌ تغيَّر بأَخَرةٍ فلم يُحدِّث، من العاشرة. انظر: تقريب التهذيب (191)، وتبصير المنتبه (2/ 712).

(3)

أي: فحسب. إسعاف ذوي الوطر (2/ 302).

(4)

«ابْنُ» سقطت من و.

(5)

هو: عَسَل بن ذكوان النَّحويُّ العسكريُّ، من طبقة المُبرِّد. إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي (2/ 383).

(6)

في د: «والكوفةُ» بالرَّفع، وهو وهم.

(7)

في ب: «عَيْسِيُّ» ، وقال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 323):«بالمثناة التحتية» ، وهو تصحيف.

(8)

هو: علي بن عثَّام بن علي العامريُّ الكوفيُّ، نزيل نيسابور، ثقةٌ فاضلٌ، (ت 228 هـ). تقريب التهذيب (4768).

وأبوه: عثَّام بن علي بن هُجَير العامريُّ، الكِلابيُّ، أبو عليٍّ الكوفيُّ، صدوقٌ، (ت 194 هـ). تقريب التهذيب (4448).

ص: 249

842 -

«قَمِيرُ» بِنْتُ عَمْرِو

(1)

لَا تُصَغِّرِ

وَفِي خُزَاعَةَ: «كَرِيزٌ»

(2)

كَبِّرِ

843 -

وَنَجْلُ مَرْزُوقٍ رَأَوْا «مُسَوَّرُ»

(3)

وَابْنُ يَزِيدٍ

(4)

، وَسِوَى ذَا «مِسْوَرُ»

844 -

كُلُّ «مُسَيَّبٍ» فَبِالْفَتْحِ سِوَى

أَبِي سَعِيدٍ

(5)

؛ فَلِوَجْهَيْنِ حَوَى

845 -

«أَبُو عُبَيْدَةَ»

(6)

بِضَمٍّ أَجْمَعُ

زَيْدُ بْنُ «أَخْزَمَ»

(7)

سِوَاهُ يُمْنَعُ

(8)

(1)

في و: «عمرٍو» بالجرِّ المُنوَّن، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من ب، د، هـ.

وهي: قَمِير بنت عَمرٍو الكوفيَّة، زوج مسروق، ثقة. تقريب التهذيب (8665).

(2)

في ب، هـ:«كريزٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وفي و، بكسرة واحدة، ولم تشكل في بقية النسخ.

قال الإتيوبي رحمه الله في إسعاف ذوي الوطر (2/ 303): «(كَرِيز): مفعول مقدَّم مكتوب على لغة ربيعة، أو مبتدأ خبره قوله: (كَبِّرِ)» .

(3)

هو: مُسوَّر بن مرزوق، حدث عنه عمر بن يونس اليماميّ، مجهول. انظر: الجرح والتعديل (8/ 298)، وميزان الاعتدال (4/ 114).

(4)

في أ: «يزيدَ» بفتحة، والمثبت من ب، ج، هـ، و، ز.

وهو: المُسَوَّر بن يزيد المالكيُّ الأسديُّ رضي الله عنه، له صُحْبةٌ ورواية، نزل الكوفة. انظر: الاستيعاب (3/ 1400)، والإصابة (6/ 95).

(5)

وهو: المسيَّب بن حزن المخزوميُّ رضي الله عنه، روى عنه ابنه سعيدٌ. انظر: الاستيعاب (3/ 1400)، والإصابة (6/ 96).

(6)

في هـ، و، ز:«عبيدةٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من ج.

(7)

في ز: «حزم» ، وهو وهم.

وهو: زيد بن أخزم الطَّائي النَّبهانيُّ، أبو طالب البَصريُّ، ثقةٌ حافظٌ، استشهد في كائنة الزنج سنة (257 هـ). تقريب التهذيب (2114).

(8)

مكان الشَّطر الثاني في ج بياض.

وقال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 374): «ووقع في النسخ من هذه المنظومة التي اطَّلعتُ عليها بياضٌ في هذا الشَّطر أتممتُهُ بقولي:

نَصَّ عَلَيْهِ الدَّارَقُطْنِي فَاسْمَعُوا

ص: 250

846 -

وَلَيْسَ فِي الرُّوَاةِ مِنْ «حُضَيْنِ»

إِلَّا أَبُو سَاسَانَ

(1)

عَنْ يَقِينِ

847 -

وَلِلْقَبِيلِ نِسْبَةُ «الْهَمْدَانِي»

وَبَلَدٍ أَعْجِمْ بِلَا إِسْكَانِ

(2)

848 -

فِي الْقُدَمَاءِ ذَاكَ غَالِبٌ

(3)

، وَذَا

فِي الْآخِرِينَ؛ فَهْوَ أَصْلٌ يُحْتَذَى

(4)

849 -

وَمِنْ هُنَا خُصَّ «صَحِيحَ الْجُعْفِي»

لِكُلِّ مَا يَأْتِي بِهِ مُوَفِّي

850 -

«أَخْيَفُ» جَدُّ مِكْرَزٍ

(5)

، وَ «الْأَقْلَحُ»

كُنْيَةُ جَدِّ عَاصِمٍ

(6)

قَدْ نَقَّحُوا

(1)

هو: حُضَينُ بن المُنذِر بن الحارث الرَّقَاشيُّ، أبو ساسان، وهو لقبٌ، وكنيته: أبو مُحمَّد، كان من أمراء عليٍّ رضي الله عنه بصِفِّين، وهو ثقةٌ، (ت 100 هـ). تقريب التهذيب (1397).

(2)

أي هَمَذان. منهج ذوي النظر (ص 374).

(3)

في أ: «غالب ذاك» بتقديمٍ وتأخيرٍ.

(4)

أي: أنَّ النِّسبة إلى هَمْدان هي الغالبة في المُتقدِّمين، والنِّسبة إلى هَمَذان هي الغالبة في المُتأخِّرين. منهج ذوي النظر (ص 374، 375).

ومن قوله: «كلُّ مُسَيَّبٍ» في البيت (844) إلى هنا سقط من ب، واستُدرِكَ في حاشِيتِها بخطٍّ مغاير.

(5)

هو: مكرز بن حفص بن الأخيف، قيل: له صحبة، وله ذكر في صحيح البخاري في صلح الحديبية. الإصابة (6/ 163).

(6)

هو: عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح الأنصاريُّ رضي الله عنه، واسم أبي الأقلح: قيس، صحابيٌّ بدريٌّ، استشهد يوم الرَّجيع سنة (4 هـ). انظر: الاستيعاب (2/ 779)، والإصابة (3/ 460).

ص: 251

851 -

وَكُلُّ مَا فِيهِ فَقُلْ: «يَسَارُ»

إِلَّا أَبَا مُحَمَّدٍ «بَشَّارُ»

(1)

852 -

الْمَازِنِيْ

(2)

وَابْنُ سَعِيدِ الْحَضْرَمِي

(3)

وَابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ

(4)

: «بُسْرٌ» فَاعْلَمِ

853 -

وَابْنُ يَسَارٍ

(5)

وَابْنُ كَعْبٍ

(6)

قُلْ: «بُشَيْرْ»

(7)

وَقُلْ: «يُسَيْرٌ» فِي ابْنِ عَمْرٍو

(8)

أَوْ «أُسَيْرْ»

(9)

(1)

هو: محمد بن بشَّار العبديُّ، البصريُّ، أبو بكر، بُندار، ثقة، (ت 252 هـ). تقريب التهذيب (5754).

(2)

هو: بسر بن أبي بسر المَازنيُّ، لم يرو عنه غير ابنه عبد اللَّه. انظر: الاستيعاب (1/ 166)، والإصابة (1/ 422)، وتقريب التَّهذيب (664).

(3)

هو: بُسْر بن سعيد المَدنيُّ، العابد، مولى ابن الحضرمي، ثقةٌ جليلٌ، (ت 100 هـ). تقريب التهذيب (666).

(4)

هو: بُسر بن عبيد اللَّه الحضرميُّ، الشّاميُّ، ثقةٌ حافظٌ، من الرَّابعة. تقريب التهذيب (667).

(5)

هو: بُشَيْر بن يسار الحارثيُّ، مولى الأنصار، مدنيٌّ، ثقةٌ فقيهٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (730).

(6)

هو: بُشَيْر بن كعب بن أُبَيٍّ الحِمْيَريُّ، العَدَويُّ، أبو أيوبَ البصريُّ، ثقةٌ مخضرمٌ. تقريب التهذيب (729).

(7)

في هـ: «بُشَيرُ» بضمّ الرَّاء، وبه ينكسر الوزن.

(8)

هو: يُسَير بن عمرو، أو ابن جابر الكوفيُّ، وقيل: أصله أُسَير، فسُهِّلت الهمزة، مختلفٌ في نسبته، قيل: كِنديٌّ، وقيل غير ذلك، وله رؤية، (ت 85 هـ). تقريب التهذيب (7808). وانظر: الاستيعاب (4/ 1583).

(9)

في هـ: «أُسَيرُ» بضمِّ الرَّاء، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من ج.

ص: 252

854 -

أَبُو «بَصِيرِ»

(1)

الثَّقَفِيْ مُكَبَّرُ

وَابنُ أَبِي الْأَشْعَثِ

(2)

نُوناً صَغَّرُوا

855 -

يَحْيَى

(3)

وَبِشْرٌ

(4)

وَابْنُ صَبَّاحٍ

(5)

بِرَا

«بَزَّارُ» ، وَ «النَّصْرِيُّ» بِالنُّونِ عَرَا

(6)

856 -

مَالِكُ

(7)

عَبْدُ وَاحِدٍ

(8)

، «تُمَيْلَهْ»

كُنْيَةُ

(9)

يَحْيَى

(10)

، غَيْرُهُ:«نُمَيْلَهْ»

(11)

(1)

في هـ: «نصير» ، وهو تصحيف.

وهو: أبو بَصِير عُتْبة بن أسيد بن جارية الثَّقفيُّ رضي الله عنه، مشهور بكنيته، مات على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. انظر: الاستيعاب (4/ 1614)، والإصابة (4/ 359).

(2)

هو: نُصَير بن أبي الأشعث الأسديُّ، أبو الوليد الكوفي، ثقةٌ، من السَّابعة. تقريب التهذيب (7126).

(3)

هو: يحيى بن محمد بن السَّكَن بن حبيب القُرشيُّ، البزَّار، البصريُّ، صدوقٌ، من الحاديةَ عشرةَ، مات بعد (250 هـ). تقريب التهذيب (7636).

(4)

هو: بشر بن ثابت البصريُّ، أبو محمد البزار، آخره راء، صدوقٌ، من التَّاسعة. تقريب التهذيب (678).

(5)

هو: الحسن بن الصَّبَّاح البزَّار، أبو عليٍّ الواسطيُّ، نزيل بغداد، صدوقٌ يهم، وكان عابداً فاضلاً، (ت 249 هـ). تقريب التهذيب (1251).

(6)

أي: أصاب. تاج العروس (39/ 28).

(7)

هو: مالك بن أوس بن الحَدَثان النَّصريُّ، يُقَال: له صُحبة. الاستيعاب (3/ 1346)، والإصابة (5/ 525).

(8)

هو: عبد الواحد بن عبد اللَّه بن كعب النَّصريُّ، أبو بُسْر الدِّمَشقيُّ، ويقال: الحِمْصيُّ، ثقةٌ، من الخامسة. تقريب التهذيب (4244).

(9)

في ب: «كنيته» ، وهو وهم.

(10)

هو: يحيى بن واضح الأنصاريُّ مولاهم، أبو تُمَيْلة المَرْوَزيُّ، مشهورٌ بكنيته، ثقةٌ، من كبار التَّاسعة. تقريب التهذيب (7663).

(11)

في ج: «نمِيلة» بكسر الميم، والمثبت من أ، د، هـ، و.

وهو: محمد بن مسكين بن نُمَيْلة - بالنُّونِ مُصغَّر -، أبو الحسن اليماميُّ، ثقةٌ، من الحادية عشرة. تقريب التهذيب (6290).

ص: 253

857 -

اسْمُ أَبِي الْهَيْثَمِ «تَيِّهَانُ»

(1)

وَاسْمُ أَبِي صَالِحِهِمْ

(2)

«نَبْهَانُ»

858 -

مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ «تَوَّزِيُّ»

(3)

مُسَيَّبٌ بِالْغَيْنِ «تَغْلِبِيُّ»

(4)

859 -

أَبُو «حَرِيزٍ»

(5)

وَابْنُ عُثْمَانَ

(6)

يُرَى

بِالْحَاءِ وَالزَّايِ، وَغَيْرُهُ بِرَا

(7)

860 -

يَحْيَى هُوَ ابْنُ بِشْرٍ «الْحَرِيرِي»

(8)

وَغَيْرُهُ بِالضَّمَّةِ «الْجُرَيْرِي»

(9)

(1)

هو: أبو الهيثم مالك بن التيهان الأنصاريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ شهد بدراً والمشاهد كلّها، (ت 20 هـ). الاستيعاب (3/ 1348)، والإصابة (7/ 366).

(2)

هو: صالح بن نبهان المدنيُّ، مولى التَّوأَمة، صدوقٌ اختلط، (ت 125 هـ). تقريب التهذيب (2892).

(3)

في ز: «توزري» ، وهو تصحيف.

وهو: محمَّد بن الصَّلت البصريُّ، أبو يعلي التَّوَّزيُّ، صدوقٌ يهم، (ت 228 هـ). تقريب التهذيب (5971).

(4)

هو: المسيب بن رافع الأسديُّ، الكاهليُّ، التغلبيُّ، أبو العلاء الكوفيُّ، الأعمى، ثقةٌ، (ت 105 هـ). تقريب التهذيب (6675)، ومنهج ذوي النظر (ص 327).

(5)

هو: عبد اللَّه بن حسين الأزديُّ، أبو حَرِيز البصريُّ، قاضي سجستان، صدوق يخطئ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (3276).

(6)

هو: حَرِيز بن عثمان الرَّحَبيُّ، الحِمْصيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، رُمِي بالنَّصب، (ت 163 هـ). تقريب التهذيب (1184).

(7)

أي: جرير، بالجيم والراء. منهج ذوي النظر (ص 327).

(8)

هو: يحيى بن بِشْر بن كثير الحَريريُّ، الكوفيُّ، صدوقٌ، (ت 227 هـ). تقريب التهذيب (7513).

(9)

سقط هذا البيت من ج.

ص: 254

861 -

«جَارِيَةٌ» جِيماً أَبُو يَزِيدِ

(1)

وَابْنُ قُدَامَةٍ

(2)

أَبُو أَسِيدِ

(3)

862 -

«حَيَّانُ» بِالْيَاءِ؛ سِوَى ابْنِ

(4)

مُنْقِدِ

(5)

وَابْنِ هِلَالٍ

(6)

فَافْتَحَنْ وَوَحِّدِ

863 -

أَبْنَا عَطِيَّةٍ

(7)

وَمُوسَى

(8)

، الْعَرِقَهْ

(9)

بِالْكَسْرِ وَالتَّوْحِيدِ فِيمَا حَقَّقَهْ

(1)

في ج: «يزيدُ» بالرَّفع، وهو وهم.

وهو: يزيد بن جارية الأنصاريُّ رضي الله عنه، ممَّن شهد خطبة الوداع. انظر: الاستيعاب (4/ 1573)، والإصابة (6/ 510).

(2)

هو: جارية بن قدامة التَّميميُّ، السَّعديُّ رضي الله عنه، روى عنه أهل المدينة، وأهل البصرة. انظر: الاستيعاب (1/ 22)، والإصابة (1/ 555).

(3)

هو: أسيد بن جارية الثَّقفيُّ، أسلم يوم الفتح، وشهد حُنَيناً. انظر: الاستيعاب (1/ 98)، والإصابة (1/ 231).

وهذا البيت سقط من ز.

(4)

في د: «ابنُ» بالرَّفع، وهو وهم.

(5)

في هـ، و:«منقذ» بالذَّال المعجمة، قال الشَّيخ أحمد شاكر رحمه الله في تعليقه (ص 135):«أصله: (منقذ) بالذَّال المعجمة، وأهمله لضرورة القافية» .

قال ابن ماكولا رحمه الله في إكمال الإكمال (7/ 299): «بضمِّ الميم، وسكون النُّون، وبالقاف والذَّال المعجمة» ، ونحوه في تهذيب الأسماء واللغات (2/ 115).

وهو: حَبَّان بن منقذ بن عمرو الأنصاريُّ رضي الله عنه، له صُحبةٌ، توفِّي في خلافة عثمان رضي الله عنه. الإصابة (2/ 10).

(6)

هو: حَبَّان بن هلال، أبو حبيبٍ البَصريُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 216 هـ). تقريب التهذيب (1069).

(7)

هو: حِبَّان بن عَطِيَّة السُّلَمي، له ذكر في البخاري، وهو من الطَّبقة الثَّانية. تقريب التهذيب (1075).

(8)

هو: حِبَّان بن موسى بن سَوَّار السُّلميُّ، أبو محمَّد المروزيُّ، ثقةٌ، (ت 233 هـ). تقريب التهذيب (1077).

(9)

حِبَّان بن العَرِقَة؛ وهو: حبَّان بن قيس من بني مُعَيص بن عامر بن لُؤَي، وهو الَّذي رمى سعدَ بن معاذ رضي الله عنه يوم الخندق. الإكمال (2/ 311).

ص: 255

864 -

أَبَا «حَصِينَ»

(1)

الْأَسَدِيَّ

(2)

كَبِّرِ

(3)

ثُمَّ رُزَيْقَ بْنَ

(4)

«حُكَيْمٍ»

(5)

صَغِّرِ

865 -

«حَيَّةُ» بِالْيَاءِ ابْنُهُ جُبَيْرُ

(6)

مُحَمَّدُ بْنُ «خَازِمَ» الضَّرِيرُ

(7)

866 -

ابْنُ حُذَافَةٍ «خُنَيْسٌ»

(8)

فَقَدِ

«خُبَيْبُ» : شَيْخُ مَالِكٍ

(9)

، وَابْنُ عَدِي

(10)

(1)

في د: «حصينٍ» بالكسر المُنوَّن، وأُهملت في بقيَّة النُّسخ، وبالتَّنوين ينكسر الوزن.

(2)

هو: عثمان بن عاصم بن حُصَين الأسديُّ، الكوفيُّ، أبو حَصِين، ثقةٌ ثبتٌ سُنِّيٌّ، وربَّما دلَّس، (ت 127 هـ). تقريب التهذيب (4484).

(3)

في ز: «كِبّرِ» بكسر الكاف، وهو وهم.

(4)

في أ: «ابنُ» بالرَّفع، وأُهملت في بقية النسخ.

(5)

هو: رُزَيْق بن حُكَيْم، أبو حُكَيْم الأيليُّ، ثقةٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (1935).

(6)

جُبَير بن حَيَّة بن مسعود الثقفي، ابن أخي عروة بن مسعود، ثقةٌ جليلٌ، مات في خلافة عبد الملك بن مروان. تقريب التهذيب (899).

(7)

هو: محمَّد بن خازم، أبو معاوية الضَّرير، الكوفيُّ، لقبه فافاه، عَمِي وهو صغير، ثقةٌ أحفظ النَّاس لحديث الأعمش، وقد يَهِم في حديث غيره، (ت 195 هـ)، وقد رُمِي بالإرجاء. تقريب التهذيب (5841).

(8)

هو: خُنَيس بن حُذَافة القُرشيُّ السَّهميُّ رضي الله عنه، كان على حفصةَ زوج النبي صلى الله عليه وسلم قبله صلى الله عليه وسلم، وكان من المهاجرين الأوَّلين، شهد بدراً، وتُوُفِّي بعد أُحُدٍ من جراحه. انظر: الاستيعاب (2/ 452)، والإصابة (2/ 290).

(9)

هو: خُبَيب بن عبد الرَّحمن بن خبيب بن يساف الأنصاريُّ، أبو الحارث المَدنيُّ، ثقة، من الرَّابعة، (ت 132 هـ). تقريب التهذيب (1702).

(10)

هو: خُبَيب بن عَديٍّ رضي الله عنه، صحابيٌّ بدريٌّ، أُسِر يوم الرَّجيع فصلبه المشركون وقتلوه. انظر: الاستيعاب (2/ 440)، والإصابة (2/ 225).

ص: 256

867 -

وَكُنْيَةٌ لِابْنِ الزُّبَيْرِ، «الْجُرَشِي»

يُونُسُ

(1)

وَالنَّضْرُ

(2)

؛ فَلَا تُفَتِّشِ

868 -

ثُمَّ عُبَيْدُ اللَّهِ

(3)

فَـ «الْخَرَّازُ»

بِالرَّاءِ بَدْءاً، غَيْرُهُ «خَزَّازُ»

869 -

بِنْتُ مُعَوِّذٍ

(4)

وَبِنْتُ النَّضْرِ

(5)

«رُبَيِّعٌ» ، وَابْنُ حُكَيْمٍ فَادْرِ

870 -

«رُزَيْقُ» بِالرَّا

(6)

أَوَّلاً، «رَبَاحُ»

وَالِدُ زَيْدٍ

(7)

وَعَطَا

(8)

؛ إِفْصَاحُ

(1)

هو: يونس بن القاسم الحنفيُّ، أبو عمرَ اليماميُّ، الجُرَشيُّ، ثقةٌ، من الثَّامنة. تقريب التهذيب (7913).

(2)

في ب: «والنَّضرِ» بالجرّ، وأُهملت بقية النُّسخ.

وهو: النَّضر بن محمد بن موسى الجُرَشيُّ، أبو محمد اليماميُّ، مولى بني أمية، ثقةٌ له أفراد، من التَّاسعة. تقريب التهذيب (7148).

(3)

هو: عبيد اللَّه بن الأخنس النخعيُّ، أبو مالك الخزَّاز، بمعجمات، صدوقٌ، قال ابن حِبَّان:«كان يخطئ» ، من السَّابعة. تقريب التهذيب (4275).

وقال أبو علي الجياني رحمه الله في تقييد المهمل وتمييز المشكل (1/ 181): «(الخرَّاز) بالخاء المعجمة بعدها راءٌ مهملة ثم زاي» ، ونحوه قال السمعاني في الأنساب (5/ 67).

(4)

هي: الرُّبَيِّع بنت مُعوِّذ بن عفراء الأنصاريَّة، لها صُحبةٌ ورواية. انظر: تقريب التهذيب (8584)، والاستيعاب (4/ 1837)، والإصابة (8/ 132).

(5)

هي: الرُّبَيِّع بنت النَّضر الأنصاريَّة، عَمَّة أنس بن مالك رضي الله عنه. انظر: تقريب التهذيب (8585)، والاستيعاب (4/ 1837)، والإصابة (8/ 132).

(6)

في ز: «بالراء» بزيادة همزة، وبه ينكسر الوزن.

(7)

هو: زيد بن رباح المَدنيُّ، ثقةٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (2136).

(8)

هو: عطاء بن أبي رباح أسلم القرشيُّ مولاهم، المَكِّيُّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ، لكنَّه كثير الإرسال، (ت 114 هـ) على المشهور. تقريب التهذيب (4591).

ص: 257

871 -

مُحَمَّدٌ يُكْنَى «أَبَا الرِّجَالِ»

(1)

وَعُقْبَةٌ يُكْنَى «أَبَا الرَّحَّالِ»

(2)

872 -

«سُرَيْجٌ» ابْنَا يُونُسٍ

(3)

وَالنُّعْمَانْ

(4)

وَاكْنِ أَبَا أَحْمَدَ

(5)

، وَابْنُ

(6)

حَيَّانْ

873 -

«سَلِيمُ»

(7)

بِالتَّكْبِيرِ، وَ «السِّينَانِي»

(8)

فَضْلٌ

(9)

، وَمَنْ عَدَاهُ فَـ «الشَّيْبَانِي»

(1)

هو: محمَّد بن عبد الرَّحمن بن حارثة الأنصاريُّ، أبو الرِّجَال مشهور بهذه الكنية وهي لقبه، وكنيته أبو عبد الرَّحمن، ثقة، من الخامسة. تقريب التهذيب (6070).

(2)

في ز: «الرجال» بالجيم، وهو تصحيف.

وهو: أبو الرَّحَّال الطَّائيُّ الكوفيُّ، اسمه: عقبة بن عُبَيد، مقبول، من الخامسة. تقريب التهذيب (8097).

(3)

هو: سُرَيْج بن يونس بن إبراهيم البغداديُّ، أبو الحارث، ثقةٌ عابدٌ، (ت 235 هـ). تقريب التهذيب (2219).

(4)

هو: سُرَيْج بن النُّعْمان بن مروان الجَوْهريُّ، أبو الحسن، ويقال: أبو الحسين، البغداديُّ، ثقةٌ يهم قليلاً، (ت 217 هـ). تقريب التهذيب (2218).

(5)

هو: أحمد بن الصباح النَّهْشَليُّ، أبو جعفر بن أبي سُرَيْج الرَّازيُّ، المُقرئُ، ثقةٌ حافظٌ، له غرائب، مات بعد سنة (240 هـ). تقريب التهذيب (50).

(6)

في د: «وابنَ» بالنصب، وهو وهم.

(7)

هو: سَلِيم بن حَيَّان الهُذَليُّ، البصريُّ، ثقةٌ، من السَّابعة. تقريب التهذيب (2531).

(8)

في ب: «الشيباني» ، وفي و، ز:«السيباني» ، وكلاهما تصحيفات.

(9)

هو: الفضل بن موسى السِّينانيُّ، أبو عبد اللَّه المَرْوَزيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، وربَّما أغرب، (ت 192 هـ). تقريب التهذيب (5419).

ص: 258

874 -

مُحَمَّدٌ

(1)

عَبَّادُ

(2)

وَالنَّاجِيُّ

(3)

وَعَبْدُ الَاعْلَى

(4)

كُلُّهُمْ «سَامِيُّ»

875 -

«صَبِيحُ» وَالِدُ الرَّبِيعِ

(5)

فَافْتَحَا

(6)

وَاضْمُمْ أَباً لِمُسْلِمٍ

(7)

أَبِي الضُّحَى

876 -

«عَيَّاشٌ» الرَّقَّامُ

(8)

وَالْحِمْصِيُّ

(9)

أَباً، كَذَاكَ الْمُقْرِئُ الْكُوفِيُّ

(10)

(1)

هو: محمَّد بن عرعرة بن البِرِنْد - بكسر المُوحَّدة والرَّاء وسكون النُّون - السَّاميُّ - بالمهملة - البَصريُّ، ثقة من صغار التَّاسعة، (ت 213 هـ). تقريب التهذيب (6137).

(2)

هو: عبَّاد بن منصور النَّاجيُّ الساميُّ، أبو سلمة البصريُّ، القاضي بها، صدوقٌ رُمِي بالقدر، وكان يُدلِّس، وتَغيَّر بأخرة، (ت 152 هـ). انظر: تقريب التهذيب (3142)، ومنهج ذوي النظر (ص 330).

(3)

أي: أبو المتوكل الناجيُّ السَّاميُّ. منهج ذوي النظر (ص 330).

(4)

هو: عبد الأعلى بن عبد الأعلى البصريُّ السَّاميُّ - بالمهملة -، أبو محمَّد، ثقة، من الثَّامنة، (ت 189 هـ). تقريب التهذيب (3734).

(5)

هو: الرَّبيع بن صَبِيح السعديُّ البصريُّ، صدوقٌ سيِّئُ الحفظ، وكان عابداً مجاهداً، (ت 160 هـ). تقريب التهذيب (1895).

(6)

في أ، د، هـ، ز:«فُتِحَا» .

(7)

في و، ز:«أبا مسلم» ، وبه ينكسر الوزن.

وهو: مسلم بن صُبَيْح الهمْدانيُّ، أبو الضُّحى الكوفيُّ، العطَّار، مشهورٌ بكنيته، ثقةٌ فاضلٌ، (ت 100 هـ). تقريب التهذيب (6632).

(8)

هو: عيَّاش بن الوليد الرَّقَّام، أبو الوليد البصريُّ، ثقةٌ، من العاشرة، (ت 226 هـ). تقريب التهذيب (5272).

(9)

هو: علي بن عيَّاش الأَلْهاني الحِمْصيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 219 هـ). تقريب التهذيب (4779).

(10)

هو: أبو بكر بن عيَّاش بن سالم الأسديُّ الكوفيُّ، المُقرئ، الحنَّاط، مشهور بكنيته، والأصحُّ أنها اسمه، ثقةٌ عابدٌ، إلَّا أنه لما كبر ساء حفظه، وكتابه صحيحٌ، (ت 194 هـ). تقريب التهذيب (7985).

ص: 259

877 -

وَافْتَحْ «عَبَادَةً» أَبَا مُحَمَّدِ

(1)

وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ

(2)

«عُبَاداً» تَرْشُدِ

(3)

878 -

وَفَتَحُوا بَجَالَةَ

(4)

بْنَ «عَبَدَهْ»

(5)

كَذَا «عَبِيدَةُ» بْنُ عَمْرٍو قَيِّدَهْ

879 -

وَالِدُ عَامِرٍ

(6)

كَذَا وَابْنُ حُمَيْدْ

(7)

وَكُلُّ مَا فِيهِ مُصَغَّرٌ «عُبَيْدْ»

880 -

وَوَلَدُ الْقَاسِمِ فَهْوَ «عَبْثَرُ»

(8)

وَابْنُ سَوَاءٍ السَّدُوسِيْ

(9)

«عَنْبَرُ»

(1)

في ز: «محمدة» ، وهو وهم.

وهو: محمَّد بن عَبَادة الواسطيُّ، صدوقٌ فاضلٌ، من الحاديةَ عشرة. تقريب التهذيب (5997).

(2)

هو: قيس بن عُبَاد الضُّبَعيُّ، أبو عبد اللَّه البصريُّ، ثقةٌ مُخضرَمٌ، مات بعد (80 هـ). تقريب التهذيب (5582).

(3)

في هـ: «شدِّدِ» ، وهو تحريف.

(4)

في ج: «جالة» ، وهو وهم.

(5)

هو: بَجَالة بن عَبَدة التَّميميُّ، العنبريُّ، البصريُّ، ثقةٌ، من الثَّانية. تقريب التهذيب (635).

(6)

هو: عامر بن عَبِيدة البَاهِليُّ البَصْريُّ، القاضي بها، ثقةٌ، من الرَّابعة. تقريب التهذيب (3105).

(7)

في ز: «حميدا» .

وهو: عَبِيدة بن حُمَيْد الكوفيُّ، أبو عبد الرَّحمن، المعروف بالحذَّاء، صدوقٌ نحْويٌّ، ربَّما أخطأ، (ت 190 هـ). تقريب التهذيب (4408).

(8)

هو: عَبْثَر بن القاسم الزُّبَيديُّ، أبو زُبَيد الكوفيُّ، ثقةٌ، من الثَّامنة، (ت 179 هـ). تقريب التهذيب (3197).

(9)

هو: محمد بن سَوَاء بن عنبر السَّدوسي، أبو الخطَّاب البصريُّ، المكفوف، صدوقٌ رُمِي بالقَدَر، مات سنة بضع وثمانين ومئة. انظر: تقريب التهذيب (5939)، ومنهج ذوي النظر (ص 331).

ص: 260

881 -

«عُيَيْنَةٌ» وَالِدُ ذِي الْمِقْدَارِ

سُفْيَانَ، وَابْنُ حِصْنٍ الْفَزَارِي

(1)

882 -

«عَتَّابُ» بِالتَّا ابْنُ بَشِيرَ الْجَزَرِي

(2)

«عُقَيْلُ»

(3)

بِالضَّمِّ فَرَاوِي الزُّهُرِي

(4)

883 -

ابْنَ سِنَانَ «الْعَوَقِيَّ»

(5)

أَفْرِدِ

«قَارِيُّهُمْ» هُوَ ابْنُ عَبْدٍ

(6)

شَدِّدِ

(7)

884 -

أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ فَهْوَ «مُحْرِزُ»

(8)

صَفْوَانَ

(9)

، أَمَّا الْمُدْلِجِيْ «مُجَزِّزُ»

(1)

هو: عُيَيْنة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفَزَاريُّ، أبو مالك، من المؤلَّفة قلوبهم. انظر: الاستيعاب (3/ 1249)، والإصابة (4/ 638).

(2)

هو: عتاب بن بَشِير الجزري، أبو الحسن، أو أبو سهل، مولى بني أُميَّة، صدوقٌ يخطئ، (ت 190 هـ). تقريب التهذيب (4419).

(3)

في د: «عَقِيلُ» بفتح العين، وهو وهم.

وهو: عُقَيْل بن خالد بن عَقِيل الأَيْليُّ، أبو خالد الأُمَويُّ مولاهم، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 144 هـ). تقريب التهذيب (4665).

(4)

في و: «الزُّهْري» بسكون الهاء، والمثبت من أ، د، هـ.

(5)

هو: محمَّد بن سنان الباهليُّ، أبو بكر البصريُّ العَوَقيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 223 هـ). تقريب التهذيب (5935).

(6)

هو: عبد الرَّحمن بن عبدٍ القاريُّ، تقدَّمت ترجمته (ص 137).

(7)

في أ، ج، د بدل هذا البيت:

ابْنَ سِنَانِ العَوَقِي وَالقَارِي

يُشَدَّدُ ابْن عَبْدٍ

(أ)

وهو الموافق لما في منهج ذوي النظر (ص 332)، والمثبت من ب، هـ، و، ز، ونسخة على حاشية أ، بخط مغاير.

(أ) بياض في النسخ الثلاثة.

(8)

هو: عبيد اللَّه بن مُحْرِز الكوفيُّ، مقبولٌ، من السَّابعة. تقريب التهذيب (4333).

(9)

هو: صفوان بن مُحْرِز بن زياد المَازنيُّ، أو الباهليُّ، ثقةٌ عابدٌ، (ت 74 هـ). تقريب التهذيب (2941).

ص: 261

885 -

وَالِدُ عَبْدِ اللَّهِ

(1)

قُلْ: «مُغَفَّلُ»

مُنْفَرِدٌ، وَمَنْ سِوَاهُ «مَعْقِلُ»

886 -

«مُعَمَّرٌ» يُشَدَّدُ

(2)

ابْنُ يَحْيَى

(3)

وَ «مُنْيَةٌ» بِالْيَاءِ أُمُّ يَعْلَى

(4)

887 -

ابْنُ شُرَحْبِيلَ فَقُلْ: «هُزَيْلُ»

(5)

بِالزَّايِ، لَكِنْ غَيْرُهُ «هُذَيْلُ»

888 -

نَجْلُ أَبِي بُرْدَةَ

(6)

قُلْ: «بُرَيْدُ»

(7)

وَابْنُ «الْبِرِنْدِ»

(8)

، غَيْرُ ذَا «يَزِيدُ»

(1)

هو: عبد اللَّه بن مُغَفَّل بن عبد نَهْم، أبو عبد الرحمن المُزَنيُّ، صحابيٌّ بايع تحت الشَّجرة، ونزل البصرة، (ت 57 هـ). انظر: تقريب التهذيب (3638)، والاستيعاب (3/ 996)، والإصابة (4/ 206).

(2)

في ز: «بشداد» ، وهو تحريف.

(3)

هو: مُعمَّر بن يحيى بن سام الضَّبِّيُّ الكوفيُّ، وقد ينسب لجدِّه، مقبولٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (6814).

(4)

في نسخة على حاشية د: «أي باليا» ، وفي نسخة على حاشية هـ:

وَأُمُّ يَعْلَى مُنْيَةٌ أَيْ: بِالْيَا.

وهو: يعلى بن أُميَّة التَّميميُّ، حليف قريش، ويُنسَب إلى (مُنْيَة) وهي أمُّه، صحابيٌّ مشهور، مات سنة بضع وأربعين. انظر: تقريب التهذيب (7839)، والاستيعاب (4/ 1585)، والإصابة (6/ 538).

(5)

هو: هُزَيْل بن شُرَحْبِيل الأَودي الكوفيُّ، ثقةٌ مُخضرَمٌ، من الثَّانية. تقريب التهذيب (7283).

(6)

في و، ز:«بريدة» ، وهو تصحيف.

(7)

هو: بُرَيْد بن عبد اللَّه بن أبي بُرْدةَ بن أبي موسى الأشعريُّ، أبو بُرْدةَ الكوفيُّ، ثقةٌ يخطئ قليلاً، من السَّادسة. تقريب التهذيب (658).

(8)

أي: محمَّد بن عرعرة بن البرند. منهج ذوي النظر (ص 333).

ص: 262

889 -

هَذَا جَمِيعُ مَا حَوَى «الْبُخَارِي»

فَاضْبِطْهُ ضَبْطَ حَافِظٍ ذَكَّارِ

890 -

فِي «مُسْلِمٍ» : خَلَفٌ «الْبَزَّارُ»

(1)

وَسَالِمٌ «نَصْرِيُّهُمْ»

(2)

، «جَبَّارُ»

891 -

هُوَ ابْنُ صَخْرٍ

(3)

، وَعَدِيُّ بْنُ «الْخِيَارْ»

(4)

«جَارِيَةٌ» أَبُو الْعَلَا

(5)

بِالْجِيمِ سَارْ

892 -

أَهْمِلْ أَبَا «بَصْرَةٍ»

(6)

الْغِفَارِي

كَذَا اسْمُهُ «حُمَيْلُ»

(7)

مَعْ إِصْغَارِ

(1)

في هـ: «البزارٌ» بالرَّفع المنوَّن، وهو وهم.

وهو: خلف بن هشام بن ثعلب البزَّار، المقرئ، البغداديُّ، ثقةٌ له اختيارٌ في القراآت، (ت 229 هـ). تقريب التهذيب (1737).

(2)

هو: سالم بن عبد اللَّه النَّصريُّ، أبو عبد اللَّه المدنيُّ، ويُقال له: مولى النَّصريين، صدوقٌ، من الثَّالثة، (ت 110 هـ). تقريب التهذيب (1737).

(3)

هو: جبار بن صخر بن أميَّة السَّاميُّ الأنصاريُّ رضي الله عنه، أبو عبد اللَّه، شهد العَقَبة وبدراً والمشاهد، روى عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، توفِّي بالمدينة (سنة 30 هـ). انظر: الاستيعاب (1/ 228)، والإصابة (1/ 559).

(4)

هو: عدي بن الخيار بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، من مسلمة الفتح. الإصابة (4/ 390).

(5)

أي: الأسود بن العلاء بن جارية الثَّقَفيُّ، ويُقال له: سويد، ثقةٌ، من السَّادسة. انظر: تقريب التهذيب (505)، ومنهج ذوي النظر (ص 334).

(6)

في ج: «أبا بحره» ، وهو تصحيف، وفي د:«بصرةً» بالنصب، وهو وهم، وأُهملت في بقيَّة النُّسخ.

(7)

في ز: «جميل» بالجيم.

وهو: حُمَيْل - وقيل: بفتح أوَّله، وقيل: بالجيم -، ابن بَصْرة بن وقَّاص، أبو بصرة الغفاريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ سكن مصر ومات بها. انظر: تقريب التهذيب (1572)، والاستيعاب (1/ 450)، والإصابة (7/ 37).

ص: 263

893 -

صَغِّرْ «حُكَيْماً» ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ

(1)

، ثُمّْ

«عَبِيدَةَ»

(2)

بْنَ

(3)

الْحَضْرَمِيِّ

(4)

لَا تَضُمّْ

894 -

وَافْتَحْ أَبَا عَامِرٍ

(5)

ابْنَ «عَبَدَهْ»

وَابْنُ

(6)

«الْبَرِيدِ» هَاشِمٌ

(7)

فَأَفْرِدَهْ

895 -

وَاضْمُمْ «عُقَيْلاً» فِي الْقَبِيلِ

(8)

مَعْ أَبِي

يَحْيَى

(9)

الْخُزَاعِيِّ كَمَاضٍ

(10)

تُصِبِ

896 -

«عَيَّاشُ» بِالْيَاءِ ابْنُ عَمْرِو الْعَامِرِي

(11)

مَعْ نَقْطِهِ

(12)

وَهَكَذَا ابْنُ الْحِمْيَرِي

(13)

(1)

هو: حُكَيْم بن عبد اللَّه بن قيس بن مخرمة المطلبي، نزيل مصر، صدوق، من الرَّابعة، (ت 118 هـ). تقريب التهذيب (1484).

(2)

في ج: «عُبيدة» بضم العين، وهو وهم.

(3)

«ابْنَ» سقطت من د.

(4)

أي: عبيدة بن سفيان الحضرمي. منهج ذوي النظر (ص 334).

(5)

هو: عامر بن عَبَدة البَجَليُّ، أبو إياس الكوفيُّ، وثَّقه ابن مَعِين، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (3104).

(6)

في أ، و، ز:«وابنِ» بالجرِّ، والمثبت من د.

(7)

في أ: «هاشمٍ» بالجرِّ، والمثبت من د.

وهو: عليُّ بن هاشم بن البَرِيد الكوفيُّ، صدوقٌ يتشيَّع، (ت 180 هـ). تقريب التهذيب (4810).

(8)

أي: في القبيلة، وهي قبيلة بنو عُقَيل. منهج ذوي النظر (ص 334).

(9)

هو: يحيى بن عُقَيل البصريُّ، نزيل مَرْو، صدوقٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (7610).

(10)

في ج: «كاض» ، وهو تصحيف.

(11)

هو: عيَّاش بن عمرو الكوفي، ثقةٌ، من الخامسة. تقريب التهذيب (5271).

(12)

أي: مع الشِّين المعجمة في آخره. منهج ذوي النظر (ص 335).

(13)

هو: عيَّاش بن عبَّاس القِتْبانيُّ المصريُّ، ثقةٌ، من السَّادسة، (ت 133 هـ). تقريب التهذيب (5269).

ص: 264

897 -

«رِيَاحُ» بِالْيَاءِ أَبُو زِيَادِ

(1)

وَكُنْيَةٌ لَهُ بِلَا تَرْدَادِ

(2)

898 -

وَكُلُّ مَا فِي ذَيْنِ وَ «الْمُوَطَّا»

فَهْوَ: «الْحَرَامِيُّ» بِرَاءٍ ضَبْطَا

899 -

إِلَّا الَّذِي أُبْهِمَ

(3)

عَنْ أَبِي الْيَسَرْ

(4)

فِي «مُسْلِمٍ» فَإِنَّ فِيهِ الْخُلْفَ قَرّْ

(5)

900 -

وَحِّدْ «زُبَيْداً»

(6)

مَا عَدَا ابْنَ الصَّلْتِ

(7)

وَ «وَاقِدٌ»

(8)

بِالْقَافِ فِيهَا يَأْتِي

(1)

هو: زِياد بن رِياح، أبو قيس البصريُّ، أو المدَنيُّ، ثقةٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (2074).

(2)

قال النَّاظم في تدريب الراوي (2/ 809): «يُكنَى أيضاً أبا رياح كأبيه، وقيل: أبا قيس؛ وهو الصواب» .

(3)

«أبهم» في مكانها بياض في نسخة و.

(4)

في هـ: «اليسرِ» بكسر الرَّاء، والمثبت من و، ز.

وهو: كعب بن عمرو بن عباد السَّلَميُّ الأنصاريُّ، أبو اليَسَر رضي الله عنه، صحابيٌّ بدريٌّ جليل، توفِّي بالمدينة (سنة 55 هـ). انظر: تقريب التهذيب (5646)، والاستيعاب (3/ 1322)، والإصابة (7/ 380).

(5)

في هـ: «قرِّ» بكسر الرَّاء، والمثبت من و.

أي: أنَّ العلماء اختلفوا في نسبته على أقوال؛ فقيل: الحرامي، وقيل: الحزامي، وقيل: الجذامي. منهج ذوي النظر (ص 335).

(6)

في ب، ج:«زبيد» من غير ألف التَّنوين، وفي و:«زَبِيداً» بفتح الزَّاي وكسر الباء، والمثبت من د.

قال ابن حجر رحمه الله في تقريب التهذيب (1989): «زُبَيْد: بموحَّدة مُصغَّر» .

(7)

هو: زُيَيْد بن الصَّلت بن مَعدِ يكَرب الكِنْديُّ، وُلِد في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. الإصابة (2/ 519).

(8)

في هـ: «وفاقدٌ» ، وهو تصحيف.

ص: 265

901 -

بِالْيَاءِ «الَايْلِيُّ» سِوَى شَيْبَانَا

(1)

لَكِنَّهُ

(2)

بِنَسَبٍ مَا بَانَا

902 -

وَلَمْ يَزِدْ «مُوَطَّأٌ»

(3)

إِنْ تَفْطِنِ

سِوَى بِضَمِّ «بُسْرٍ»

(4)

ابْنِ مِحْجَنِ

(5)

• • •

(1)

في د: «شينانا» ، وهو تصحيف.

وهو: شيبان بن فَرُّوخ أبي شيبة الحَبَطيُّ، الأُبُلِّيُّ، أبو محمَّد، صدوقٌ يهم، ورُمِي بالقَدَر، (ت 236 هـ). تقريب التهذيب (2834).

(2)

في ب، ج:«وإن يكن» بدل: «لَكِنَّهُ» . وهو الموافق لما في شرح التَّرمَسي (ص 336).

أي: أنَّ شيبان بن فَرُّوخ لم يُنسَب في صحيح مسلم، وهو الَّذي روى له مِنْ بين الكتب الثَّلاثة. منهج ذوي النظر (ص 336).

(3)

في ج: «بموطا» .

(4)

في ب: «بشرٍ» بالشين.

(5)

هو: بُسْر بن مِحْجَن الدِّيليُّ، وقيل: بكسر أوَّله والمعجمة، صدوقٌ، من الرَّابعة. تقريب التهذيب (668).

ص: 266

‌الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ

903 -

وَاعْنَ بِمَا لَفْظاً وَخَطّاً يَتَّفِقْ

لَكِنْ مُسَمَّيَاتُهُ قَدْ تَفْتَرِقْ

904 -

لَا سِيَّمَا إِنْ يُوجَدَا فِي عَصْرِ

وَاشْتَرَكَا شَيْخاً وَرَاوٍ؛ فَادْرِ

905 -

فَتَارَةً: يَتَّفِقُ اسْماً وَأَبَا

أَوْ مَعَ جَدٍّ أَوْ كُنىً

(1)

وَنَسَبَا

906 -

كَـ «أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ» : خَمْسٌ بَانْ

(2)

وَ «أَحْمَدَ

(3)

بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانْ»

(4)

(1)

في ب: «وأو كنىً» ، وهو وهم، وفي هـ:«وكنىً» .

(2)

أي: ظهر من أمثلة هذا القسم: (أنس بن مالك)؛ خمسة:

الأوَّل: خادم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنصاريٌّ نجاريٌّ، يكنى أبا حمزة، نزل البصرة.

والثَّاني: كعبي قشيري، يكنى أبا أمية، نزل البصرة أيضاً، ليس له عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم إلا حديث:«إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنِ المُسَافِرِ: الصِّيَامَ، وَشَطْرَ الصَّلَاةِ» أخرجه أصحاب السُّنن الأربعة.

والثَّالث: أبو مالك الفقيه.

والرَّابع: حمصي.

والخامس: كوفي.

انظر: تدريب الراوي (2/ 825)، ومنهج ذوي النظر (ص 337).

(3)

في ج: «وأحمدِ» بكسر الدَّال، وأُهملت في بقية النسخ، وهو ممنوع من الصرف.

(4)

في هـ: «جمدان» ، وفي ز:«أحمدان» ، وكلاهما تصحيف.

وهم أربعةٌ: كلُّهم يروون عمَّن يُسمَّى عبد اللَّه، وفي عصرٍ واحد:

أحدهم: القَطِيعي، أبو بكر عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل.

الثَّاني: السَّقَطي، أبو بكر عن عبد اللَّه بن أحمد الدَّوْرقي.

الثَّالث: دِينَوَرِي، عن عبد اللَّه بن محمد بن سنان.

الرَّابع: طرسوسي، عن عبد اللَّه بن جابر الطرسوسي. تدريب الراوي (2/ 825).

ص: 267

907 -

ثُمَّ «أَبِي عِمْرَانٍ الْجَوْنِيِّ»

إِثْنَيْنِ: بَصْرِيٍّ وَبَغْدَادِيِّ

(1)

908 -

أَوْ فِي اسْمِهِ وَاسْمِ أَبٍ وَالنَّسَبِ

أَوْ كُنْيَةٍ - كَعَكْسِهِ

(2)

- وَاسْمِ أَبِ

909 -

نَحْوُ «مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ» مِنْ

قَبِيلَةِ الْأَنْصَارِ: أَرْبَعٌ

(3)

زُكِنْ

(4)

(1)

في ب، ج:«بغداذي» بالذَّال المعجمة في الثانية، وفي هـ:«البغذادي» بالذَّال المعجمة في الأولى.

قال ابن هشام اللخمي في شرح الفصيح (ص 234): «(بغداد)؛ وفيه لغات: بغداد، بدالين غير معجمتين، بغداذ بالذال الثانية معجمة، وبالأولى غير معجمة» .

و (أبو عمران الجوني)؛ اثنان:

أحدهما: عبد الملك بن حبيب الجونيُّ، التَّابعيُّ.

والآخر: موسى بن سهل بن عبد الحميد البصريُّ. تدريب الراوي (2/ 828).

(2)

قوله: «كَعَكْسِهِ» : مُعتَرِض بين المتعاطفين؛ أي: كما يتَّفقان في عكسه؛ وهو الاتِّفاقُ في الاسمِ وكنيةِ الأب. إسعاف ذوي الوطر (2/ 342).

(3)

في هـ: «ستة» ، وهو وهم.

(4)

(محمَّد بن عبد اللَّه الأنصاريُّ)؛ اثنان متقاربان في الطَّبقة:

أحدهما: القاضي المشهور البصري، وجدُّه: المثنى بن عبد اللَّه بن أنس بن مالك.

والثاني: أبو سلمة، ضعيف، واسم جدِّه: زياد، وهو بصريٌّ أيضاً.

ولهم ثالث: جدُّه خضر بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك.

ورابع: جدُّه زيد بن عبد ربِّه الأنصاريّ. تدريب الراوي (2/ 830).

ص: 268

910 -

كَذَا «أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ»

(1)

، وَضُمّْ

«إِبْنَ أَبِي صَالِحَ صَالِحاً»

(2)

تَعُمّْ

911 -

وَتَارَةً فِي اسْمٍ فَقَطْ ثُمَّ السِّمَهْ

«حَمَّادُ» لِابْنِ

(3)

زَيْدِ

(4)

وَابْنِ سَلَمَهْ

(5)

912 -

فَإِنْ أَتَى عَنِ ابْنِ حَرْبٍ

(6)

مُهْمَلَا

أَوْ عَارِمٍ؛ فَهْوَ ابْنُ زَيْدٍ جُعِلَا

(1)

(أبو بكر بن عيَّاش)؛ ثلاثة:

أحدهم: القارئ.

والثَّاني: الحِمصيُّ، الذي روى عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي.

والثَّالث: السّلميُّ الباجدَّائيُّ، صاحب غريب الحديث، واسمه: حسين. تدريب الراوي (2/ 828).

(2)

(صالح بن أبي صالحٍ)؛ أربعةٌ، كلُّهم من التَّابعين:

فالأوَّل: صالحُ بن أبي صالحٍ، واسمُ أبيه نَبْهان، وكنيته: أبو محمَّدٍ المدنيُّ.

والثَّاني: صالحُ بن أبي صالحٍ السَّمَّان، واسمُ أبي صالحٍ ذَكْوَانُ.

والثَّالث: السَّدُوسِيُّ.

والرَّابع: مولى عَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ، واسمُ أبيه: مِهْرَان.

وقد زاد النَّاظم لهم خامساً في تدريب الراوي، وهو: الأسديُّ. تدريب الراوي (2/ 829).

(3)

في هـ: «حماداً ابن» .

(4)

في أ: «زيدَ» بالمنع من الصرف، وفي د:«زيدٍ» بالكسر المُنوَّن، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من ج.

(5)

هو: حمَّاد بن سَلَمَة بن دينار البصريُّ، أبو سلمة، ثقةٌ عابدٌ، أثبت النَّاس في ثابت، وتغيَّر حفظه بأخرة، (ت 167 هـ). تقريب التهذيب (1499).

(6)

هو: سليمان بن حرب الأزديُّ، الواشِحيُّ، البصريُّ، قاضي مكَّة، ثقةٌ إمامٌ حافظٌ، (ت 224 هـ). تقريب التهذيب (2545).

ص: 269

913 -

أَوْ هُدْبَةٍ

(1)

أَوِ التَّبُوذَكِيِّ

(2)

أَوْ

حَجَّاجٍ

(3)

اوْ عَفَّانَ

(4)

؛ فَالثَّانِي رَأَوْا

914 -

وَحَيْثُمَا أُطْلِقَ «عَبْدُ اللَّهِ» فِي

طَيْبَةَ فَابُنُ عُمَرٍ

(5)

، وَإِنْ يَفِي

915 -

بِمَكَّةٍ فَابْنُ الزُّبَيْرِ، أَوْ جَرَى

بِكُوفَةٍ فَهْوَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُرَى

916 -

وَالْبَصْرَةِ

(6)

الْبَحْرُ

(7)

، وَعِنْدَ مِصْرِ

وَالشَّامِ مَهْمَا أُطْلِقَ: ابْنُ عَمْرِو

917 -

وَعَنْ «أَبِي حَمْزَةَ» يَرْوِي شُعْبَةُ

(8)

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِزَايٍ عِدَّةُ

(9)

(1)

هو: هُدْبة بن خالد بن الأسود القيسيُّ، أبو خالد البصريُّ، ويُقال له: هَدَّاب، ثقةٌ عابدٌ، تفرَّد النَّسائيُّ بتليينه. تقريب التهذيب (7269).

(2)

هو: موسى بن إسماعيل المِنْقَريُّ، أبو سلمةَ التَّبُوذَكيُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 223 هـ). تقريب التهذيب (6943).

(3)

هو: حجَّاج بن المِنْهال الأَنْماطيُّ، أبو محمَّد السُّلَميُّ مولاهم، البصريُّ، ثقةٌ فاضلٌ، (ت 216 هـ). تقريب التهذيب (1137).

(4)

في د: «عفانٍ» بالكسر المُنوَّن، وبه ينكسر الوزن، والمثبت من أ، ب.

وهو: عفَّان بن مسلم بن عبد اللَّه الباهليُّ، أبو عثمان الصَّفَّار، البصريُّ، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 219 هـ). تقريب التهذيب (4625).

(5)

في هـ، و، ز:«عمرو» ، وهو وهم.

(6)

في د: «والبِصرة» بكسر الباء، وأهملت في بقية النسخ. وهي مثلثة الباء، والفتح: هو اللُّغة العالية الفُصْحى. انظر: تاج العروس (10/ 202).

(7)

أي: عبد اللَّه بن عباس رضي الله عنهما. منهج ذوي النظر (ص 339).

(8)

في ج: «شعبهْ» بسكون الهاء، والمثبت من أ، د، و.

(9)

في ج: «عدَّهْ» بسكون الهاء، والمثبت من أ، د، هـ، و، ز.

ص: 270

918 -

إِلَّا «أَبَا جَمْرَةَ»

(1)

فَهْوَ بِالرَّا

- وَهْوَ الَّذِي يُطْلِقُ - يُدْعَى نَصْرَا

(2)

919 -

وَمِنْهُ مَا فِي نَسَبٍ كَـ «الآمُلِي»

(3)

وَ «الْحَنَفِيْ» مُخْتَلِفُ الْمَحَامِلِ

(4)

920 -

وَاعْدُدْ بِهَذَا النَّوْعِ مَا يَتَّحِدُ

فِيهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَا، وَعَدَّدُوا

921 -

قِسْمَيْنِ: مَا يَشْتَرِكَانِ إِسْمَا

(5)

بِنْتُ عُمَيْسِ

(6)

، ابْنُ رِئَابٍ

(7)

: «أَسْمَا»

(1)

في ز: «أبا حمزة» بالحاء والزَّاي، وهو تصحيف.

(2)

هو: نصر بن عمران بن عصام الضُّبَعي، أبو جمرة البصري، نزيل خراسان، مشهورٌ بكنيته، ثقةٌ ثبتٌ، (ت 128 هـ). تقريب التهذيب (7122).

(3)

في د، و:«الآمِلي» بكسر الميم، والمثبت من ب.

قال التَّرمَسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 340): «(الآمُلي) بمدِّ الهمزة، وضمِّ الميم» .

وتشتهر نسبة «الآمُلي» إلى آمُل طبرستان، وآمُل جيحون. انظر: الأنساب للسَّمعاني (1/ 83)، وتدريب الراوي (2/ 835)، ومنهج ذوي النظر (ص 340).

(4)

أي: قد يُنسَب إلى القبيلة، وقد يُنسَب ويراد به المذهب. انظر: تدريب الراوي (2/ 835)، ومنهج ذوي النظر (ص 340).

(5)

في و: «أَسما» بفتح الهمزة.

(6)

هي: أسماء بنت عُميس الخثعميَّة، صحابيَّة تزوَّجها جعفر بن أبي طالب، ثمَّ أبو بكر، ثمَّ عليٌّ، وتوفِّيت بعد عليٍّ رضي الله عنهم جميعاً. انظر: تقريب التهذيب (8531)، والاستيعاب (4/ 1784)، والإصابة (8/ 14).

(7)

هو: أسماء بن رئاب الجرمي، خاصم بني عُقيل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في العقيق، ماءٌ من أرض بني عامر، فقضى بها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لبني جرم. الإكمال لابن ماكولا (4/ 5).

ص: 271

922 -

وَالثَّانِ: فِي اسْمٍ وَكَذَا فِي اسْمِ أَبِ

كَـ «هِنْدٍ» ابْنِ وَابْنَةِ الْمُهَلَّبِ

(1)

• • •

(1)

قال الخطيب رحمه الله في تلخيص المتشابه في الرسم (2/ 856 - 857): «هند بن المهلب، وهند بنت المهلب، فأما الذَّكَرُ فشيخٌ ليس بالمشهور، حدَّث عن مُطَرِّفِ بن طَرِيفٍ، روى عنه أبو همام محمد بن الزِّبْرِقَان الأهوازيُّ

وهند بنت المهلب بن أبي صفرة الأزدي، حدَّثت عن أبيها».

ص: 272

‌الْمُتَشَابِهُ

923 -

فِي «الْمُتَشَابِهِ»

(1)

الْخَطِيبُ أَلَّفَا

(2)

وَهْوَ مِنَ النَّوْعَيْنِ قَدْ تَأَلَّفَا

924 -

يَتَّفِقَا فِي الِاسْمِ

(3)

وَالْأَبُ ائْتَلَفْ

(4)

أَوْ عَكْسُهُ، أَوْ نَحْوُ ذَا كَمَا اتَّصَفْ

(5)

925 -

كَـ «ابْنِ بَشِيرٍ» وَ «بُشَيْرٍ» سُمِّيَا

أَيُّوبَ

(6)

، «حَيَّانُ» «حَنَانٌ»

(7)

عُزِيَا

(8)

(1)

في و، ز زيادة:«ألَّف» ، وهو وهم ينكسر به الوزن.

(2)

واسم كتابه: «تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم» ، وهو مطبوع.

(3)

في و: «الإسم» بهمزة القطع.

(4)

في أ، و:«أئتلف» بهمزة القطع، وهو وهم ينكسر به الوزن.

(5)

أي: بأن يتَّفق الاسمان أو الكنيتان لفظاً، وتختلف نسبتهما نطقاً، أو العكس.

(6)

الأول: أيوب بن بَشِير: العجليُّ، شاميٌّ صدوقٌ، من السَّابعة. تقريب التهذيب (603).

والثَّاني: أيوب بن بُشَير بن كعب العدوي البصريُّ، قاضي أهل فلسطين، مستورٌ، (ت 119 هـ). تقريب التهذيب (604).

فالأوَّل: أبوه مُكبَّر، عجليٌّ شاميٌّ، روى عنه: ثعلبة بن مسلم الخثعمي.

والثاني أبوه مُصغَّر، عدويٌّ بصريٌّ، روى عنه أبو الحسين خالد البصريُّ، وقتادة وغيرهما. تدريب الراوي (2/ 839).

(7)

في أ: «حنانَ» بفتح النون، والمثبت من ب، د، هـ.

(8)

في هـ: «غيرُ يا» ، وهو تصحيف.

و (حَنَان الأسديُّ): كوفيٌّ، مقبولٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (1574)، وهو بفتح المُهمَلة، وتخفيف النُّون، من بني أسد بن شُرَيك، البصري.

و (حَيَّان الأسديُّ): بتشديد التَّحتيَّة، ابن حُصَين الكوفيُّ، أبو الهيَّاج، تابعيٌّ أيضاً، وحيَّان الأسدي أبو النَّضر، شاميٌّ تابعيٌّ أيضاً. تدريب الراوي (2/ 842).

ص: 273

926 -

كَذَا «شُرَيْحٌ» وَلَدُ النُّعْمَانِ

(1)

مَعَ «سُرَيْجٍ» وَلَدِ

(2)

النُّعْمَانِ

927 -

وَكَأَبِي عَمْرٍو هُوَ

(3)

«الشَّيْبَانِي»

(4)

مَعَ أَبِي عَمْرٍو هُوَ

(5)

«السَّيْبَانِي»

(6)

928 -

وَكَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

«الْمَخْرَمِي»

(7)

«الْمُخَرِّمِيْ»

(8)

مُضَاهِي

(1)

شُرَيْح بن النُّعمان الصَّائديُّ الكوفيُّ، صدوقٌ، من الثَّالثة. تقريب التهذيب (2777).

(2)

في أ: «والد» ، وهو تصحيف، وفي د:«ولدُ» بالرَّفع، على الخبرية لمبتدأ محذوف، وأُهملت في بقيَّة النُّسخ، والمثبت بالجرِّ بدل من (سُرَيجٍ) أو نعت له.

(3)

في ج، ز:«وهو» ، وبه ينكسر الوزن.

(4)

أبو عمرو الشَّيبانيُّ، التَّابعيُّ، سعد بن إياس الكوفيُّ.

وأبو عمرو الشَّيبانيُّ اللُّغويُّ، إسحاق بن مِرَار الكوفي.

ولهم ثالث أيضاً؛ وهو: أبو عمرو الشَّيبانيُّ، هارون بن عنترة بن عبد الرَّحمن الكوفيُّ، من أتباع التَّابعين. تدريب الراوي (2/ 840 - 841).

(5)

في ج: «وهو» ، وبه ينكسر الوزن.

(6)

أبو عمرو السَّيبانيُّ، اسمه: زرعة، مقبولٌ، من الثَّانية. تقريب التهذيب (8274).

(7)

في و، ز:«المخزمي» بالزَّاي، وهو تصحيف.

وهو: محمَّد بن عبد اللَّه بن قيس بن مَخرَمة المُطَّلبيُّ، مقبولٌ، من السَّادسة. تقريب التهذيب (6044).

(8)

في ب، د، هـ، و:«المُخَرَّمِي» بفتح الرَّاء، وأُهملت في بقية النسخ.

والمثبت موافق لما نصَّ عليه النَّاظم في تدريب الراوي (2/ 839) حيث قال: «(المُخَرِّمِي): بضمَّةٍ للميم، ثمَّ فتحةٍ للخاء المُعجَمة، ثمَّ كسرةٍ للرَّاء المشدَّدة» .

وهو: محمَّد بن عبد اللَّه بن عمَّار المُخرِّميُّ الأزديُّ، أبو جعفر البغداديُّ، نزيل الموصل، ثقةٌ حافظٌ، (ت 242 هـ). تقريب التهذيب (6036).

ص: 274

929 -

وَكَـ «أَبِي الرِّجَالِ» الَانْصَارِيِّ

مَعَ «أَبِي الرَّحَّالِ»

(1)

الَانْصَارِيِّ

• • •

(1)

في ز: «الرجال» بالجيم، وهو تصحيف.

ص: 275

‌الْمُشْتَبِهُ الْمَقْلُوبُ

930 -

أُلِّفَ

(1)

فِي «الْمُشْتَبِهِ الْمَقْلُوبِ»

رَفْعاً عَنِ الْإِلْبَاسِ فِي الْقُلُوبِ

931 -

كَـ «ابْنِ الْوَلِيدِ مُسْلِمٍ» لَبْسٌ

(2)

شَدِيدْ

عَلَى الْبُخَارِيْ بِـ «ابْنِ مُسْلِمِ الْوَلِيدْ»

(3)

• • •

(1)

في و: «أَلَّفَ» بفتح الهمزة واللام، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ.

وقد ألَّف الخطيب في هذا النَّوع كتاباً باسم: «رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب» .

(2)

في هـ: «لبن» ، وهو تصحيف.

(3)

هو: مسلم بن الوليد بن رباح المدنيُّ، روى عن: أبيه، وعنه: الدّراوردي، وانقلب اسمه على البخاري. تدريب الراوي (2/ 844). وانظر: التاريخ الكبير (8/ 153)، وبيان خطأ البخاري في تاريخه لابن أبي حاتم (ص 130).

ص: 276

‌مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ

932 -

وَادْرِ الَّذِي لِغَيْرِ أَبٍّ يَنْتَسِبْ

خَوْفَ تَعَدُّدٍ إِذَا لَهُ نُسِبْ

933 -

كَابْنِ «حَمَامَةٍ» لِأُمٍّ

(1)

، وَابْنِ

«مُنْيَةَ» جَدَّةٍ

(2)

، وَلِلتَّبَنِّي

934 -

مِقْدَادٌ ابْنُ «الْأَسْوَدِ»

(3)

، ابْنُ

(4)

«جَارِيَهْ»

جَدٍّ

(5)

، وَفِي ذَلِكَ كُتْبٌ وَافِيَهْ

(6)

• • •

(1)

أي: كنِسْبَة بلال بن رباح مُؤذِّن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قد يُنسَب لأمِّه: حمامة. منهج ذوي النظر (ص 344).

(2)

أي: كنِسْبَة يعلى بن أمية لأمِّه: منية، وقيل: إنَّها جدَّته. انظر: منهج ذوي النظر (ص 344).

(3)

هو: المِقْدَاد بن عمرو البهرانيُّ رضي الله عنه، حليف كِنْدة، تبنَّاه الأسود بن عبد يغوث الزُّهريُّ، فنُسِب إليه، صحابيٌّ مشهورٌ من السَّابقين، لم يثبت أنَّه كان ببدرٍ فارسٌ غيره، (ت 33 هـ). انظر: الاستيعاب (4/ 1480)، والإصابة (6/ 159).

(4)

في ج: «ابنِ» بالجرّ، والمثبت من د.

(5)

في ب: «جدّ» بالجرِّ المُنوَّن والرَّفع المُنوَّن معاً، والمثبت من أ، د، هـ، و.

وهو: مُجمِّع بن يزيد بن جارية الأنصاريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ، وقيل: هو مُجمِّع بن جارية. انظر: تقريب التهذيب (6489)، والاستيعاب (3/ 1362)، والإصابة (5/ 577).

(6)

ألَّف فيه النَّوويُّ، وعلاء الدِّين مغلطاي. انظر: تدريب الراوي (2/ 846).

ص: 277

‌الْمَنْسُوبُونَ إِلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ

935 -

وَنَسَبُوا «الْبَدْرِيَّ»

(1)

وَ «الْخُوزِيَّا»

(2)

لِكَوْنِهِ جَاوَرَ

(3)

وَ «التَّيْمِيَّا»

(4)

936 -

كَذَلِكَ «الْحَذَّاءُ» لِلْجَلَّاسِ

(5)

وَمِقْسَمٌ «مَوْلَى بَنِي عَبَّاسِ»

(6)

• • •

(1)

هو: أبو مسعود عُقْبة بن عَمرو بن ثعلبة الأنصاريُّ، البدريُّ، الخزرجيُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ جليلٌ، لم يشهد بدراً في المشهور، ولكنَّه سكنها فنُسِب إليها، توفي قبل سنة (40 هـ). انظر: تقريب التهذيب (4647)، والاستيعاب (3/ 1074)، والإصابة (4/ 432).

(2)

هو: إبراهيم بن يزيد الخُوزِي، أبو إسماعيل المَكِّيُّ، مولى بني أُميَّة، متروك الحديث، كان ينزل شِعْب الخُوز بمكَّة، فنُسِب إليهم، ولم يكن منهم، (ت 151 هـ). انظر: الأنساب (5/ 229)، وتقريب التهذيب (272).

(3)

في ز: «وجاور» ، وهو تصحيف.

(4)

هو: سليمان بن طرخان التَّيميُّ، أبو المُعتمِر البصريُّ، نزل في التَّيْم فنُسِب إليهم، ثقةٌ عابدٌ، (ت 143 هـ). تقريب التهذيب (2575).

(5)

في أ، هـ، و:«للجُلَّاس» بضم الجيم، والمثبت من د.

وهو: خالد بن مهران، أبو المَنازِل البصريُّ، الحَذَّاء، قيل له ذلك؛ لأنَّه كان يجلس عندهم، وقيل: لأنَّه كان يقول احذُ على هذا النَّحو، وهو ثقةٌ يرسل، من الخامسة، أشار حمَّاد بن زيد إلى أنَّ حفظه تغيَّر لمَّا قدم من الشَّام. تقريب التهذيب (1680).

(6)

هو: مِقسَم بن بُجْرة، ويُقال: نَجْدة، أبو القاسم، مولى عبد اللَّه بن الحارث، ويُقال له: مولى ابن عباس لِلُزُومِه له، صدوقٌ وكان يرسِل، (ت 101 هـ). تقريب التهذيب (6873).

ص: 278

‌الْمُبْهَمَاتُ

937 -

وَأَلَّفُوا فِي «مُبْهَمَاتِ الْأَسْمَا»

(1)

لِكَيْ تُحِيطَ النَّفْسُ مِنْهَا عِلْمَا

938 -

كَـ «رَجُلٍ» وَ «امْرَأَةٍ» وَ «ابْنٍ» وَ «عَمّْ»

«خَالٍ» «أَخٍ» «زَوْجٍ» وَأَشْبَاهٍ

(2)

وَ «أُمّْ»

• • •

(1)

ألَّف فيه الحافظ عبد الغني الأزدي، والخطيب، وأبو الفضل ابن طاهر، وابن بشكوال، والنووي، وجمع الولي العراقي فيه كتاباً سمَّاه:«المستفاد في مبهمات المتن والإسناد» ؛ وهو أحسنها. منهج ذوي النظر (ص 346).

(2)

في أ: «واشتباه» ، وهو تصحيف.

ص: 279

‌مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالضُّعَفَاءِ

939 -

«مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالْمُضَعَّفِ»

أَجَلُّ أَنْوَاعِ الْحَدِيثِ؛ فَاعْرِفِ

940 -

بِهِ الصَّحِيحَ وَالسَّقِيمَ، وَارْجِعِ

لِكُتُبٍ

(1)

تُوضَعُ فِيهَا وَاتْبَعِ

941 -

وَجُوِّزَ الْجَرْحُ لِصَوْنِ الْمِلَّهْ

وَاحْذَرْ مِنَ

(2)

الْجَرْحِ لِأَجْلِ عِلَّهْ

(3)

942 -

وَارْدُدْ كَلَامَ بَعْضِ أَهْلِ الْعَصْرِ

فِي بَعْضِهِمْ؛ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ

(4)

943 -

وَرُبَّمَا رُدَّ كَلَامُ الْجَارِحِ

إِذْ

(5)

لَمْ يَكُنْ ذَاكَ بِأَمْرٍ وَاضِحِ

ص: 280

944 -

الذَّهَبِيْ: مَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ عَلَى

تَوْثِيقِ مَجْرُوحٍ وَجَرْحِ مَنْ عَلَا

(1)

945 -

وَتُعْرَفُ الثِّقَةُ بِالتَّنْصِيصِ مِنْ

رَاوٍ وَذِكْرٍ فِي مُؤَلَّفٍ زُكِنْ

946 -

أُفْرِدَ لِلثِّقَاتِ، أَوْ تَخْرِيجِ

مُلْتَزِمِ الصِّحَّةِ فِي التَّخْرِيجِ

(2)

• • •

ص: 281

‌مَعْرِفَةُ مَنْ خَلَّطَ مِنَ الثِّقَاتِ

947 -

وَالْحَازِمِيْ أَلَّفَ فِيمَنْ خَلَّطَا

مِنَ الثِّقَاتِ آخِراً

(1)

، فَأَسْقِطَا

948 -

مَا حَدَّثُوا فِي الِاخْتِلَاطِ أَوْ يُشَكّْ

وَبِاعْتِبَارِ مَنْ رَوَى عَنْهُمْ يُفَكّْ

949 -

كَابْنَيْ أَبِي عَرُوبَةٍ

(2)

وَ «السَّائِبِ»

(3)

وَذَكَرُوا رَبِيعَةً

(4)

؛ لَكِنْ أُبِي

• • •

(1)

وكتابه في عداد المفقود.

(2)

هو: سَعِيد بن أبي عَرُوبةَ مِهْران اليَشْكُريُّ مولاهم، أبو النَّضر البصريُّ، ثقةٌ حافظٌ له تصانيف، كثير التَّدليس، واختلط، وكان من أثبت النَّاس في قتادة، (ت 156 هـ). تقريب التهذيب (2365).

(3)

هو: عطاء بن السَّائب، أبو محمَّد، ويُقال: أبو السَّائب، الثَّقفيُّ، الكوفيُّ، صدوقٌ اختلط، (ت 136 هـ). تقريب التهذيب (4592).

(4)

هو: ربيعة بن أبي عبد الرَّحمن، التَّيْميُّ مولاهم، أبو عثمان المَدنيُّ، المعروف بـ:(ربيعةَ الرَّأي)، واسم أبيه: فَرُّوخ، ثقةٌ فقيهٌ مشهور، (ت 136 هـ). تقريب التهذيب (1911).

قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدمته (ص 394): «قيل: إنه تغيَّرَ في آخر عمره، وتُرِك الاعتماد عليه لذلك» . وتعقَّبه العراقيُّ في التقييد والإيضاح (ص 455) بقوله: «وما حكاه المُصنِّف من تغيُّر ربيعةَ في آخر عمره لم أرَهُ لغيره» .

ص: 282

‌طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ

950 -

وَ «الطَّبَقَاتُ» لِلرُّوَاةِ تُعْرَفُ

بِالسِّنِّ وَالْأَخْذِ، وَقَدْ تَخْتَلِفُ

(1)

951 -

فَالصَّاحِبُونَ بِاعْتِبَارِ الصُّحْبَهْ

طَبَقَةٌ، وَفَوْقَ عَشْرٍ رُتْبَهْ

(2)

952 -

وَمِنْ مُفَادِ النَّوْعِ: أَنْ يُفَصَّلَا

عِنْدَ اتِّفَاقِ الِاسْمِ وَالَّذِي تَلَا

• • •

(1)

في د، و:«يختلف» بالياء.

(2)

أي: اثنتي عشرة مرتبة، كما فعل الحاكم. منهج ذوي النظر (ص 352).

ص: 283

‌أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ

953 -

قَدْ كَانَتِ الْأَنْسَابُ لِلْقَبَائِلِ

فِي الْعَرَبِ الْعَرْبَاءِ

(1)

وَالْأَوَائِلِ

954 -

وَانْتَسَبُوا إِلَى الْقُرَى إِذْ سَكَنُوا

فَمَنْ يَكُنْ بِبَلْدَتَيْنِ

(2)

يَسْكُنُ

955 -

فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ؛ وَجَمْعٌ يَحْسُنُ

وَابْدَأْ بِالُاولَى

(3)

وَبِثُمَّ أَحْسَنُ

956 -

وَمَنْ يَكُنْ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ بَلْدَةِ

فَانْسُبْ لِمَا شِئْتَ، وَلِلنَّاحِيَةِ

957 -

كَذَا لِلِاقْلِيمِ

(4)

، أَوِ اجْمَعْ بِالْأَعَمّْ

مُبْتَدِئاً، وَذَاكَ فِي الْأَنْسَابِ عَمّْ

958 -

وَنَاسِبٌ إِلَى قَبِيلٍ وَوَطَنْ

يَبْدَأُ

(5)

بِالْقَبِيلِ، ثُمَّ مَنْ سَكَنْ

(1)

أي: الصُّرَحاء. انظر: لسان العرب (1/ 586)، ومنهج ذوي النظر (ص 352).

(2)

في ج: «ببلدين» .

(3)

في د: «بالأُولى» بالقطع، وبه ينكسر الوزن.

(4)

في د: «لإقليمٍ» .

(5)

في أ، ب:«يُبدأ» بضم الياء، وأُهملت في بقية النسخ.

ص: 284

959 -

فِي بَلْدَةٍ أَرْبَعَةَ

(1)

الْأَعْوَامِ

يُنْسَبْ

(2)

إِلَيْهَا؛ فَارْوِ عَنْ أَعْلَامِ

(3)

• • •

(1)

في د، هـ:«أربعةُ» بالرَّفع، وأُهملت في بقية النسخ.

(2)

في د: «يُنسبُ» بالرَّفع، وبه ينكسر الوزن.

(3)

قال عبد اللَّه بن المبارك رحمه الله وغيره كما في التقريب والتيسير (ص 123): «مَنْ أقام في بلدة أربع سنين؛ نُسِبَ إليها» .

ص: 285

‌الْمَوَالِي

960 -

وَلَهُمُ مَعْرِفَةُ «الْمَوَالِي»

(1)

وَمَا لَهُ فِي الْفَنِّ مِنْ مَجَالِ

961 -

وَلَا عَتَاقَةٍ، وَلَاءُ حِلْفِ

وَلَاءُ إِسْلَامٍ كَمِثْلِ «الْجُعْفِي»

(2)

• • •

(1)

في ج: «المواليا» ، وهو وهم.

(2)

والمراد: الإمام أبو عبد اللَّه البخاريُّ، فهو محمَّد بن إسماعيل الجُعفيُّ مولاهم، نُسِب إلى ولاء الجُعْفِيِّين؛ لأنَّ جدَّه أسلم - وكان مَجُوسياً - على يد اليمان بن أخنس الجُعْفيُّ، جدّ عبد اللَّه بن محمَّد المسنديّ الجعفيّ، أحد شيوخ البخاريِّ. مقدمة ابن الصلاح (ص 400).

ص: 286

‌التَّارِيخُ

962 -

مَعْرِفَةُ الْمَوْلِدِ لِلرُّوَاةِ

مِنَ الْمُهِمَّاتِ مَعَ الْوَفَاةِ

963 -

بِهِ يَبِينُ كَذِبُ الَّذِي ادَّعَى

بِأَنَّهُ مِنْ سَابِقٍ قَدْ سَمِعَا

964 -

مَاتَ

(1)

بِإِحْدَى عَشْرَةَ «النَّبِيْ» ، وَفِي

ثَلَاثَ

(2)

عَشْرَةٍ «أَبُو بَكْرٍ» قُفِي

965 -

وَبَعْدَ عَشْرٍ «عُمَرٌ» ، وَ «الْأُمَوِي»

(3)

آخِرَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ، «عَلِي»

966 -

فِي الْأَرْبَعِينَ، وَهْوَ وَالثَّلَاثُ

سِتِّينَ

(4)

عَاشُوا بَعْدَهَا ثَلَاثُ

967 -

وَ «طَلْحَةٌ» مَعَ «الزُّبَيْرِ» قُتِلَا

فِي عَامِ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ كِلَا

(5)

(1)

في هـ: «فمات» ، وبه ينكسر الوزن.

(2)

في هـ: «ثلاثة» ، وهو خطأ ينكسر به الوزن.

(3)

في و: «والأَمَوي» بفتح الهمزة، والمثبت من أ، ب، د.

قال السمعانيُّ رحمه الله في الأنساب (1/ 348): «(الأُمَوي): بضمِّ الألف، وفتح الميم، وكسر الواو، هذه النِّسبة إلى أُمَيَّة» .

والمراد: عثمان بن عفَّان الأمويُّ رضي الله عنه. منهج ذوي النظر (ص 356).

(4)

من قوله: «آخِرَ خَمْسٍ» إلى هنا ساقط من ج.

(5)

في هـ: «كَلَا» بفتح الكاف، وهو وهم.

ص: 287

968 -

وَفِي ثَمَانِي

(1)

عَشْرَةٍ تُوُفِّي

«عَامِرُ»

(2)

، ثُمَّ بَعْدَهُ «ابْنُ عَوْفِ»

969 -

بَعْدَ ثَلَاثِينَ بِعَامَيْنِ، وَفِي

إِحْدَى وَخَمْسِينَ

(3)

«سَعِيدٌ» ، وَقُفِي

970 -

«سَعْدٌ» بِخَمْسَةٍ تَلِي خَمْسِينَا

فَهْوَ أَخِيرُ عَشْرَةٍ يَقِينَا

(4)

971 -

وَعِدَّةٌ مِنَ الصِّحَابِ وَصَلُوا

عِشْرِينَ بَعْدَ مِئَةٍ تُكَمَّلُ

972 -

سِتُّونَ فِي الْإِسْلَامِ: «حَسَّانٌ»

(5)

، يَلِي

«حُوَيْطِبٌ»

(6)

، «مَخْرَمَةُ بْنُ نَوْفَلِ»

(7)

(1)

في و: «ثمانيَ» بفتح الياء؛ وبه ينكسر الوزن.

(2)

أي: أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه. منهج ذوي النظر (ص 357).

(3)

في ج: «وخمسينٍ» بالجرِّ المُنوَّن، وأهملت في بقيَّة النُّسخ.

(4)

إلى هنا انتهى الخرم في ز.

(5)

المراد: حسَّان بن ثابت الأنصاريُّ رضي الله عنه. منهج ذوي النظر (ص 358).

(6)

هو: حُوَيطب بن عبد العُزَّى بن أبي قيس العامريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ أسلم يوم الفتح، وكان عارفاً بأحوال مكَّة، (ت 54 هـ). تقريب التهذيب (1594)، وانظر: الاستيعاب (1/ 399)، والإصابة (2/ 124).

(7)

هو: مَخْرَمَة بن نوفل الزُّهريُّ رضي الله عنه، والد المِسور، من مسلمة الفتح، وكان من المؤلَّفة قلوبهم، (ت 54 هـ). انظر: الاستيعاب (3/ 1380)، والإصابة (6/ 41).

ص: 288

973 -

ثُمَّ «حَكِيمٌ»

(1)

«حَمْنَنٌ»

(2)

«سَعِيدُ»

(3)

وَآخَرُونَ مُطْلَقاً: «لَبِيدُ»

(4)

974 -

«عَاصِمُ»

(5)

«سَعْدٌ»

(6)

«نَوْفَلٌ»

(7)

«مُنْتَجِعُ»

(8)

«لَجْلَاجُ»

(9)

«أَوْسٌ»

(10)

وَ «عَدِيٌّ»

(11)

«نَافِعُ»

(12)

(1)

هو: حكيم بن حِزَام بن خُوَيْلِد الأسديُّ، أبو خالد المكِّيُّ رضي الله عنه، ابن أخي خديجةَ أُمِّ المؤمنين رضي الله عنها، أسلم يوم الفتح، (ت 54 هـ). تقريب التهذيب (1470)، وانظر: الاستيعاب (1/ 362)، والإصابة (2/ 97).

(2)

في د: «حمنٌ» ، وهو وهم.

وهو: حَمْنَن بن عوف الزُّهريُّ، أخو الصَّحابيِّ الجليل عبد الرَّحمن بن عوف. انظر: الاستيعاب (1/ 402)، والإصابة (2/ 109).

(3)

هو: سعيد بن يربوع المَخزوميِّ رضي الله عنه، من مسلمة الفتح، (ت 54 هـ). تقريب التهذيب (2418)، وانظر: الاستيعاب (2/ 626)، والإصابة (3/ 97).

(4)

هو: لبيد بن ربيعة العامريُّ رضي الله عنه، أبو عقيل، من المؤلَّفة قلوبهم، وهو معدود في فحول الشُّعراء. انظر: الاستيعاب (3/ 1335)، والإصابة (5/ 500).

(5)

هو: عاصم بن عدي بن الجد بن العجلان الأنصاريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ شهد أحداً، مات في خلافة معاوية، وقد جاز المئة. تقريب التهذيب (3066)، وانظر: الاستيعاب (2/ 781)، والإصابة (3/ 463).

(6)

هو: سعد بن جُنَادة العوفيُّ رضي الله عنه، والد عَطِيَّة، ذكره ابن السَّكن والباوَرديُّ في الصَّحابة. تقريب التهذيب (2418)، وانظر: الاستيعاب (2/ 626)، والإصابة (3/ 41).

(7)

هو: نوفل بن معاوية بن عروة بن صخر الدِّيليُّ، أبو معاوية رضي الله عنه، صحابيٌّ من مسلمة الفتح، وعاش إلى أوَّلِ خلافة يزيد، وعُمِّر مئة وعشرين سنة. تقريب التهذيب (7217)، وانظر: الاستيعاب (4/ 1513)، والإصابة (6/ 380).

(8)

هو: المنتجع النجديُّ، ذكره أبو سعيد النَّقاش، عاش مئة وعشرين سنة. الإصابة (6/ 167).

(9)

هو: لجلاج العامريُّ رضي الله عنه، صحابيٌّ، سكن دمشق. تقريب التهذيب (5678)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1340)، والإصابة (5/ 506).

(10)

هو: أوس بن مغراء القُرَيعي، يُكنَى أبا المغراء، مخضرم، شاعر، شهد الفتوح. الإصابة (1/ 358).

(11)

هو: عَدِيُّ بن حاتم بن عبد اللَّه الطَّائيُّ، أبو طَرِيف رضي الله عنه، صحابيٌّ شهيرٌ، ثبت في الرِّدَّة، وحضر فتوح العراق، وحروب عليٍّ رضي الله عنه، (ت 68 هـ)، وهو ابن مئة وعشرين سنة. تقريب التهذيب (4540)، وانظر: الاستيعاب (3/ 1057)، والإصابة (4/ 388).

(12)

هو: نافع بن سليمان العبديُّ رضي الله عنه، يُقال: إنَّه رأى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه وهو صغيرٌ. الإصابة (6/ 320).

ص: 289

975 -

«نَابِغَةٌ»

(1)

، ثُمَّةَ «حَسَّانُ» انْفَرَدْ

(2)

أَنْ عَاشَ ذَا أَبٌ وَجَدُّهُ وَجَدّْ

(3)

976 -

ثُمَّ «حَكِيمٌ» مُفْرَدٌ بَأَنْ وُلِدْ

بِكَعْبَةٍ

(4)

؛ وَمَا لِغَيْرِهِ عُهِدْ

977 -

وَمَاتَ مَعْ «حَسَّانَ» عَامَ أَرْبَعِ

مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ عَلَى تَنَازُعِ

978 -

لِمِئَةٍ وَنِصْفِهَا

(5)

«النُّعْمَانُ»

(6)

وَبَعْدَ إِحْدَى عَشْرَةٍ «سُفْيَانُ»

(7)

979 -

وَ «مَالِكٌ» فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِينَا

وَ «الشَّافِعِي» الْأَرْبَعُ مَعْ قَرْنَيْنَا

(8)

(1)

هو: النَّابغة الجعديُّ، الشَّاعر المشهور المُعمَّر، غلب عليه لقب النَّابغة، واختلف في اسمه، فقيل: قيس بن عبد اللَّه، وقيل: حبان بن قيس. انظر: الاستيعاب (4/ 1514)، والإصابة (6/ 308).

(2)

في ب: «انعزل» .

(3)

في ب: «وجل» .

قال الترمسي رحمه الله في منهج ذوي النظر (ص 359): «(وَجَدّْ): أي: حرام، فقد روى ابن إسحاق أنَّه وأباه ثابتاً والمنذرَ وحراماً عاش كلُّ واحدٍ منهم عشرينَ ومئة سنة» .

(4)

انظر: الاستيعاب (1/ 362)، والإصابة (2/ 98).

(5)

في د: «ونصفُها» بالرَّفع، والمثبت من و.

(6)

أي: الإمام أبو حنيفة النُّعمان بن ثابت. منهج ذوي النظر (ص 360).

(7)

في نسخة على حواشي أ، ب، د، هـ:«إحدى وستين قضى سفيان» بدل: «وَبَعْدَ إِحْدَى عَشْرَةٍ سُفْيَانُ» .

والمراد: الإمام سفيان الثَّوريُّ. منهج ذوي النظر (ص 360).

(8)

في هـ: «قرينا» ، وفي ز:«قرينِنا» ، وكلاهما تصحيف.

ص: 290

980 -

وَفِي ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ قَضَى

«إِسْحَاقُ»

(1)

، بَعْدَ أَرْبَعِينَ

(2)

قَدْ مَضَى

981 -

«أَحْمَدُ»

(3)

، وَ «الْجُعْفِيُّ»

(4)

عَامَ

(5)

سِتَّةِ

مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ، وَبَعْدَ خَمْسَةِ

982 -

«مُسْلِمُ» ، وَ «ابْنُ مَاجَةٍ» مِنْ بَعْدِ

سَبْعِينَ فِي ثَلَاثَةٍ بِحَدِّ

983 -

وَبَعْدُ فِي الْخَمْسِ «أَبُو دَاوُدَا»

وَ «التِّرْمِذِيْ» فِي التِّسْعِ خُذْ مَلْحُودَا

(6)

984 -

وَ «النَّسَئِيْ» بَعْدَ ثَلَاثِ مِئَةِ

عَامَ

(7)

ثَلَاثٍ، ثُمَّ بَعْدَ خَمْسَةِ

985 -

«الدَّارَقُطْنِيْ» وَثَمَانِينَ نُعِي

خَامِسَ قَرْنٍ خَامِسِ «ابْنُ الْبَيِّعِ»

(8)

(1)

في هـ: «الحق» ، وهو تصحيف.

والمراد: الإمام إسحاق ابن راهويه. منهج ذوي النظر (ص 360).

(2)

أي: سنة إحدى وأربعين ومئتين. منهج ذوي النظر (ص 361).

(3)

في هـ: «اكد» ، وهو تصحيف.

(4)

أي: الإمام البخاريُّ رحمه الله. منهج ذوي النظر (ص 361).

(5)

في ز: «تمام» ، وهو تصحيف.

(6)

أي: مدفوناً. منهج ذوي النظر (ص 362).

(7)

في ب: «عامٍ» بالجرِّ المُنوَّن، والمثبت من أ، د.

(8)

يريد النَّاظم: أنَّ الحاكم محمَّد بن عبد اللَّه الشهير بابن البيِّع توفي سنة (405 هـ). منهج ذوي النظر (ص 363).

ص: 291

986 -

«عَبْدُ الْغَنِيْ»

(1)

لِتَسْعَةٍ، وَقَدْ قَضَى

(2)

«أَبُو نُعَيْمٍ» لِثَلَاثِينَ رِضَى

987 -

وَلِلثَّمَانِ

(3)

«الْبَيْهَقِيْ» ، لِخَمْسَةِ

مِنْ بَعْدِ خَمْسِينَ مَعاً

(4)

فِي سَنَةِ

(5)

988 -

«يُوسُفُ»

(6)

وَ «الْخَطِيبُ» ذُو الْمَزِيَّهْ

(7)

هَذَا تَمَامُ نَظْمِيَ

(8)

الْأَلْفِيَّهْ

989 -

نَظَمْتُهَا فِي خَمْسَةِ الْأَيَّامِ

بِقُدْرَةِ الْمُهَيْمِنِ الْعَلَّامِ

(9)

990 -

خَتَمْتُهَا يَوْمَ الْخَمِيسِ الْعَاشِرِ

يَا صَاحِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعِ الْآخِرِ

991 -

مِنْ عَامِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ الَّتِي

بَعْدَ ثَمَانِ مِئَةٍ لِلْهِجْرَةِ

(1)

أي: الحافظ عبد الغني بن سعيد الأزدي. منهج ذوي النظر (ص 363).

(2)

في ب: «مضى» .

(3)

أي: لسنة ثمان وخمسين وأربع مئة. منهج ذوي النظر (ص 363).

(4)

أي: بعد سنة (460 هـ)، وهي سنة (463 هـ). منهج ذوي النظر (ص 464).

(5)

في ج: «ستة» ، وهو تصحيف.

(6)

المراد: ابن عبد البر. منهج ذوي النظر (ص 464).

(7)

أي: على نظرائه، ولا سيما في هذا الفن. منهج ذوي النظر (ص 464).

(8)

في ج: «نظم» ، وبه ينكسر الوزن.

(9)

هذا البيت سقط من هـ.

ص: 292

992 -

نَظْمٌ بَدِيعُ الْوَصْفِ سَهْلٌ حُلْوُ

(1)

لَيْسَ بِهِ تَعَقُّدٌ أَوْ حَشْوُ

(2)

993 -

فَاعْنَ بِهَا بِالْحِفْظِ وَالتَّفْهِيمِ

وَخُصَّهَا بِالْفَضْلِ وَالتَّقْدِيمِ

994 -

وَأَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى الْإِكْمَالِ

مُعْتَصِماً بِهِ بِكُلِّ حَالِ

995 -

مُصَلِّياً عَلَى نَبِيٍّ قَدْ أَتَمّْ

مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ وَالرُّسْلَ خَتَمْ

(3)

• • •

تم بحمد اللَّه

(1)

في ج: «حلوِ» بكسر الواو، وفي ز:«حلوا» ، وكلها من الوهم.

(2)

في ز: «حشوا» .

(3)

الخاتمة:

في أ: «قال: فرغتُ من نظمها يوم الخميس عاشر ربيع الآخر، سوى أبيات ألحقتُها بعد ذلك، ومن تبييضها يوم الأحد ثالث عشره أحسن اللَّه عاقبتها.

ونجزَتْ هذه النُّسخة المباركة يوم الاثنين خامس ذي القعدة الحرام، سنة إحدى وثمانين وثمان مئة، أحسن اللَّه عقباها».

وفي ب: «قال: فرغتُ من نظمها يوم الخميس عاشر ربيع الآخر، سوى أبيات ألحقتها بعد ذلك، ومن تبييضها يوم الأحد ثالث عشره أحسن اللَّه عاقبتَها.

ونجزَتْ هذه النُّسخة المباركة يوم السبت ثاني عشر شهر شعبان، سنة ثلاث وثمانين وثمان مئة، أحسن اللَّه عاقبتها، تمَّت. آمين».

وفي ج: «والحمد للَّه أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً، وصلى اللَّه على نبيِّه سيِّدنا محمَّد وسلم عدد ما ذكره الذَّاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون، وكتبها - الفقير إلى اللَّه تعالى -: عبد الرَّحمن بن عبد الرَّحمن بن علي الخطيبُ والدُه، عفا اللَّه عنه وعن والديه وعن جميع المسلمين، آمين. =

ص: 293

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

=

وانتهتْ كتابتُها في يوم الأحد ثاني عشرين شهر جمادى الأولى، عام (885) من الهجرة النَّبويَّة، والحمد للَّه وحده، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوَّة إلا باللَّه، اللَّهمَّ صلِّ على سيِّدنا محمدٍ وسلم عدد ما ذكره الذَّاكرون، وغفل عن ذكره الغافلون».

وفي د: «تمَّت الألفيَّة المباركة يوم الجمعة المبارك، ثالث عشر شوَّال، سنة خمس وثمانين وثمان مئة.

علَّقها لنفسه: الفقير إلى عفو ربه؛ جرامرد الناصري من طبقة الأشرفية، مصلِّياً ومسلِّماً، وصلى اللَّه على سيِّدنا محمد وآله وصحبه وسلم، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل».

وتحت هذا كتب النَّاظم بخطِّه: «الحمد للَّه وسلام على عباده الَّذِين اصطفى.

سمع عليَّ هذه الألفيَّة - تأليفي -: كاتبُها الفاضل المتقن الصالح؛ نظام الدين جرامرد الحنفي الناصري، وأجزتُ له روايتَها عني، وجميعَ مرويَّاتي ومؤلَّفاتي.

وكتب: عبد الرحمن بن أبي بكر السُّيوطيُّ الشَّافعيُّ، لطف اللَّه به».

وفي هـ: «قال مؤلِّفها - نفع اللَّه به المسلمين -: فرغتُ من نظمها يوم الخميس عاشر ربيع الآخر، سوى أبياتٍ ألحقتُها بعد ذلك، ومن تبييضها يوم الأحد ثالث عشره.

وفرغ من كتابة هذه النُّسخة في الثالث والعشرين من شهر ذي حجَّة الحرام، سنة تسع وثمانين وثمان مئة.

علَّقها لنفسه: محمَّد بن أحمد بن محمَّد المشهور بالطويل، إمام الجامع العتيق القبلي

(أ)، وكان ذلك بإذن مؤلِّفها بمنزله بخطِّ جامع طولون، والحمد للَّه وحده».

(أ) كلمة لم تظهر.

وفي و: «قال ناظمها شيخنا الحافظ جلال الدين أبو الفضل عبد الرَّحمن بن الشيخ كمال الدين السُّيوطيُّ رضي الله عنه: فرغتُ من نظمها يوم الخميس عاشر ربيع الآخر، سوى أبيات ألحقتُها بعد ذلك، ومن تبييضها يوم الأحد ثالث عشره، من عام إحدى وثمانين وثمان مئة.

بخطِّ العبد الذليل: عبد القادر بن محمد بن أحمد الفاقوسي الأصل، المصري المولد والمنشأ، المالكي المذهب، غفر اللَّه له ولوالديه وللناظم ولكل المسلمين، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين».

وفي ز: «قال ناظمها شيخنا الحافظ جلال الدين السُّيوطيُّ رضي الله عنه: فرغتُ من نظمها يوم الخميس عاشر ربيع الآخر، سوى أبياتٍ ألحقتُها بعد ذلك، ومن تبييضها يوم الأحد ثالث عشره، من عام إحدى وثمانين وثمان مئة.

بخطِّ العبد الذليل: عبد القادر بن محمد بن أحمد الفاقوسي الأصل، المصري المولد والمنشأ، المالكي المذهب، غفر اللَّه له ولوالديه وللناظم ووالديه ولكل المسلمين، اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. سنة (1024)».

ص: 294

‌فِهْرِسُ مَرَاجِعِ التَّحْقِيقِ

1.

إبراز المعاني من حرز الأماني، لأبي شامة عبد الرحمن بن إبراهيم المقدسي، الناشر: دار الكتب العلمية.

2.

اختصار علوم الحديث، لابن كثير، ت: أحمد محمد شاكر، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الثانية، 1370 هـ- 1951 م.

3.

الإحكام في أصول الأحكام، لابن حزم الظاهري، ت: الشيخ أحمد محمد شاكر، الناشر: دار الآفاق الجديدة، بيروت، دون تاريخ.

4.

الإحكام في أصول الأحكام، للآمدي، ت: عبد الرزاق عفيفي، الناشر: المكتب الإسلامي، - بيروت - لبنان، دون تاريخ.

5.

أحوال الرجال، للجوزجاني، ت: عبد العليم عبد العظيم البَستوي، الناشر: حديث اكادمي - فيصل آباد، باكستان، دون تاريخ.

6.

الأدب المفرد، للبخاري، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت، ط: الثالثة، 1409 هـ - 1989 م.

7.

الإرشاد في معرفة علماء الحديث، للخليلي، ت: د. محمد سعيد عمر إدريس، الناشر: مكتبة الرشد - الرياض، ط: الأولى، 1409 هـ.

8.

الأزهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة، للسيوطي، الناشر: مطبعة دار التَّأليف، دون تاريخ.

9.

أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل البخاريِّ، لابن عدي، ت: د. عامر حسن صبري، الناشر: دار البشائر الإسلامية - بيروت، ط: الأولى، 1414 هـ.

ص: 295

10.

استقصاء الأثر بمنظومة علم الأثر، لمحمد حجازي بن محمد القلقشندي الشعراوي، مخطوط، أصله بمكتبة الشيخ أبي تراب الظَّاهري.

11.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر، ت: علي محمد البجاوي، الناشر: دار الجيل، بيروت، ط: الأولى، 1412 هـ - 1992 م.

12.

إسعاف ذوي الوَطَر بشرح نظم الدُّرَر في علم الأثر، للشيخ محمد علي بن آدم الإتيوبي الولوي، الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية، المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية، ط: الأولى، 1414 هـ - 1993 م.

13.

أسماء الصحابة وما لكل واحد منهم من العدد، لابن حزم الأندلسي، ت: مسعد السعدني، الناشر: مكتبة القرآن، القاهرة، مصر، دون تاريخ.

14.

الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني، ت: مركز هجر للبحوث، الناشر: دار هجر، دون تاريخ.

15.

أطراف الغرائب والأفراد من حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم للإمام الدارقطني، لابن القيسراني، ت: محمود محمد محمود حسن نصار، والسيد يوسف، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، 1419 هـ - 1998 م.

16.

الأعلام، لخير الدين الزركلي، الناشر: دار العلم للملايين، ط: الخامسة عشر، 2002 م.

17.

الاقتراح في بيان الاصطلاح، لابن دقيق العيد، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، دون تاريخ.

ص: 296

18.

الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والأنساب، لأبي نصر ابن ماكولا، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - لبنان، ط: الأولى 1411 هـ - 1990 م.

19.

ألفية السيوطي في مصطلح الحديث، للسيوطي، شرحها وحقق مباحثها: محمد محي الدين عبد الحميد، اعتنى بها وعلَّق عليها: طارق عوض اللَّه، الناشر: دار ابن القيم، دار ابن عفان، ط: الأولى، 1425 هـ - 2004 م.

20.

الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع، للقاضي عياض، ت: السيد أحمد صقر، الناشر: دار التراث، المكتبة العتيقة، القاهرة، تونس، ط: الأولى، 1379 هـ - 1970 م.

21.

الأنساب للسمعاني، ت: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني وغيره، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، ط: الأولى، 1382 هـ - 1962 م.

22.

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر، للسيوطي، ت: د. أنيس طاهر الأندونوسي، الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية، المملكة العربية السعودية، ط: الأولى، 1420 هـ- 1999 م.

23.

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر، للسيوطي، ت: د. عبد الباري بن حماد الأنصاري، رسالة علمية لنيل درجة الماجستير بالجامعة الإسلامية.

24.

البحر المحيط في أصول الفقه، لبدر الدين الزركشي، الناشر: دار الكتبي، ط: الأولى، 1414 هـ - 1994 م.

25.

البداية والنهاية، لابن كثير الدمشقي، ت: عبد اللَّه بن عبد المحسن

ص: 297

التركي، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط: الأولى، 1418 هـ - 1997 م.

26.

البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، للشوكاني، الناشر: دار المعرفة - بيروت -، دون تاريخ.

27.

بهجة العابدين بترجمة حافظ العصر جلال الدِّين السيوطي، لعبد القادر الشاذلي، ت: عبد الإله نبهان، الناشر: مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1419 هـ - 1998 م.

28.

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام، لابن القطَّان الفاسي، ت: الحسين آيت سعيد، الناشر: دار طيبة - الرياض، ط: الأولى، 1418 هـ - 1997 م.

29.

تاج العروس من جواهر القاموس، للزَّبيدي، ت: مجموعة من المحققين، الناشر: دار الهداية، دون تاريخ.

30.

تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين، لابن شاهين، ت: عبد الرحيم محمد أحمد القشقري، ط: الأولى، 1409 هـ- 1989 م.

31.

تاريخ أصبهان = أخبار أصبهان، لأبي نعيم الأصبهاني، ت: سيد كسروي حسن، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، 1410 هـ - 1990 م.

32.

تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير والأعلام، للذّهبي، ت: بشار عواد، الناشر: دار الغرب الإسلامي، ط: الأولى، 2003 م.

33.

التاريخ الكبير، للبخاري، ط: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن، طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعيد خان.

ص: 298

34.

تاريخ بغداد، للخطيب البغدادي، ت: الدكتور بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط: الأولى، 1422 هـ - 2002 م.

35.

تاريخ بغداد وذيوله، (المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي، للذهبي، ذيل تاريخ بغداد، لابن النجار، المستفاد من تاريخ بغداد، لابن الدمياطي، الرّد على أبي بكر الخطيب البغدادي، لابن النجار)، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ت: مصطفى عبد القادر عطا، ط: الأولى، 1417 هـ.

36.

تاريخ دمشق، لابن عساكر، ت: عمرو بن غرامة العمروي، الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عام النشر: 1415 هـ - 1995 م.

37.

تبصير المنتبه بتحرير المشتبه، لابن حجر العسقلاني، ت: محمد علي النجار، الناشر: المكتبة العلمية، بيروت - لبنان، دون تاريخ.

38.

تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، للحافظ المزي، ت: عبد الصمد شرف الدين، الناشر: المكتب الإسلامي، والدار القيّمة، ط: الثانية: 1403 هـ - 1983 م.

39.

تدريب الراوي في شرح تقريب النواوي، للسيوطي، ت: نظر الفاريابي، الناشر: دار طيبة، ط: الثانية، 1415 هـ.

40.

تفسير القرآن العظيم، لابن أبي حاتم، ت: أسعد محمد الطيب، الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز - المملكة العربية السعودية، ط: الثالثة، 1419 هـ.

41.

تفسير عبد الرزاق، لعبد الرزاق بن همام الصنعاني، الناشر: دار الكتب العلمية، ت: د. محمود محمد عبده، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، 1419 هـ.

ص: 299

42.

تقريب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، ت: محمد عوَّامة، الناشر: دار الرشيد - سوريا، ط: الأولى، 1406 هـ - 1986 م.

43.

التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير النذير في أصول الحديث، للنووي، ت: محمد عثمان الخشت، الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت، ط: الأولى، 1405 هـ- 1985 م.

44.

تقييد المهمل وتمييز المشكل، لأبي علي الغساني الجياني، ت: علي بن محمد العمران، ومحمد عزيز شمس، الناشر: دار عالم الفوائد، ط: الأولى 1421 هـ - 2000 م.

45.

التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد، لابن نقطة الحنبلي، ت: كمال يوسف الحوت، الناشر: دار الكتب العلمية، ط: الأولى 1408 هـ - 1988 م.

46.

التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح، للحافظ العراقي، ت: عبد الرحمن محمد عثمان، الناشر: محمد عبد المحسن الكتبي صاحب المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، ط: الأولى، 1389 هـ - 1969 م.

47.

التكملة لكتاب الصلة، لابن الأبار، ت: عبد السلام الهراس، الناشر: دار الفكر للطباعة - لبنان، سنة النشر: 1415 هـ - 1995 م.

48.

تلخيص المتشابه في الرسم، للخطيب البغدادي، ت: سُكينة الشهابي، الناشر: طلاس للدراسات والترجمة والنشر، دمشق، ط: الأولى، 1985 م.

49.

تمرين الطلاب في صناعة الإعراب = إعراب ألفية ابن مالك، لخالد الأزهري، ت: محمد العزازي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى، 1437 هـ - 2016 م.

ص: 300

50.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر، ت: مصطفى بن أحمد العلوي، ومحمد عبد الكبير البكري، الناشر: وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية - المغرب، 1387 هـ.

51.

تهذيب الأسماء واللغات، ليحيى بن شرف النووي، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، دون تاريخ.

52.

تهذيب التهذيب، لابن حجر العسقلاني، الناشر: مطبعة دائرة المعارف النظامية، الهند، ط: الأولى، 1326 هـ.

53.

تهذيب الكمال في أسماء الرجال، لجمال الدين المزي، ت: د. بشار عواد معروف، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، ط: الأولى، 1400 هـ - 1980 م.

54.

الثقات، لابن حبان البُستي، تحت مراقبة: الدكتور محمد عبد المعيد خان مدير دائرة المعارف العثمانية، الناشر: دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد - الدكن - الهند، ط: الأولى، 1393 هـ - 1973 م.

55.

جامع الأصول في أحاديث الرسول، لابن الأثير الجزري، ت: عبد القادر الأرنؤوط، الناشر: مكتبة الحلواني ومطبعة الملاح ومكتبة دار البيان، ط: الأولى.

56.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن = تفسير الطبري، ت: د. عبد اللَّه بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، ط: الأولى، 1422 هـ - 2001 م.

57.

جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر، ت: أبي الأشبال الزهيري، الناشر: دار ابن الجوزي، المملكة العربية السعودية، ط: الأولى، 1414 هـ - 1994 م.

ص: 301

58.

جامع الترمذي = سنن الترمذي، ت: أحمد محمد شاكر (جـ 1، 2)، ومحمد فؤاد عبد الباقي (جـ 3)، وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف (جـ 4، 5)، الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي - مصر، ط: الثانية، 1395 هـ - 1975 م.

59.

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي، ت: د. محمود الطحان، الناشر: مكتبة المعارف، الرياض، ط: 1403 هـ - 1983 م.

60.

الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم، طبعة: مجلس دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد، الدكن، الهند، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط: الأولى، 1371 هـ- 1952 م.

61.

الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي، للماوردي، ت: علي محمد معوض، وعادل أحمد عبد الموجود، طبعة: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان -، ط: الأولى، 1419 هـ - 1999 م.

62.

حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، للسيوطي، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم، الناشر: دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه - مصر، ط: الأولى 1387 هـ - 1967 م.

63.

الخلاصة في معرفة الحديث، للطيبي، ت: أبو عاصم الشوامي الأثري، الناشر: المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع - الرواد للإعلام والنشر، ط: الأولى، 1430 هـ - 2009 م.

64.

دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها في العالم، لمحمد بن إبراهيم الشَّيباني وأحمد الخازندار، الناشر: مركز المخطوطات والتراث والوثائق، الكويت، ط: الثانية، 1416 هـ - 1996 م.

65.

رسالة أبي داود إلى أهل مكة وغيرهم في وصف سننه، ت: محمد الصباغ، الناشر: دار العربية، بيروت، دون تاريخ.

ص: 302

66.

الرسالة، للشافعي، ت: أحمد شاكر، الناشر: مكتبه الحلبي، مصر، ط: الأولى، 1358 هـ - 1940 م.

67.

الزهد، لوكيع بن الجراح، ت: عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي، الناشر: مكتبة الدار، المدينة المنورة، ط: الأولى، 1404 هـ - 1984 م.

68.

سنن ابن ماجه، ت: شعيب الأرناؤوط وآخرون: دار الرسالة العالمية، ط: الأولى، 1430 هـ - 2009 م.

69.

سنن أبي داود، ت: شعيب الأرناؤوط - محَمَّد كامِل قره بللي، الناشر: دار الرسالة العالمية، ط: الأولى، 1430 هـ - 2009 م.

70.

سنن الدارقطني، ت: شعيب الأرناؤوط، حسن عبد المنعم شلبي، عبد اللطيف حرز اللَّه، أحمد برهوم، الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، ط: الأولى، 1424 هـ - 2004 م.

71.

سنن الدارمي = مسند الدارمي، ت: حسين سليم أسد الداراني، الناشر: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، ط: الأولى، 1412 هـ - 2000 م.

72.

السنن الكبرى، للنسائي، ت: حسن عبد المنعم شلبي، أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، ط: الأولى، 1421 هـ - 2001 م.

73.

السنن الكبير، للبيهقي، ت: د. عبد اللَّه بن عبد المحسن التركي، الناشر: مركز هجر للبحوث والدراسات العربية والإسلامية، ط: الأولى، 1432 هـ - 2011 م.

74.

سؤالات حمزة بن يوسف السهمي، ت: موفق بن عبد اللَّه بن

ص: 303

عبد القادر، الناشر: مكتبة المعارف - الرياض، ط: الأولى، 1404 هـ - 1984 م.

75.

سير أعلام النبلاء، للذهبي، ت: مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة، ط: الثالثة، 1405 هـ - 1985 م.

76.

السيرة النبوية، لابن هشام، ت: طه عبد الرؤوف سعد، الناشر: دار الجيل - بيروت، دون تاريخ.

77.

شذرات الذهب في أخبار من ذهب، لابن العماد، ت: محمود الأرناؤوط، الناشر: دار ابن كثير، دمشق - بيروت، ط: الأولى، 1406 هـ - 1986 م.

78.

شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، ت: محمد محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار التراث - القاهرة، دار مصر للطباعة، سعيد جودة السحار وشركاه، ط: العشرون 1400 هـ - 1980 م.

79.

شرح التبصرة والتذكرة، للحافظ العراقي، ت: عبد اللطيف الهميم - ماهر ياسين فحل، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1423 هـ - 2002 م.

80.

شرح الفصيح، لابن هشام اللخمي، ت: د. مهدي عبيد جاسم، ط: الأولى، 1409 هـ - 1988 م.

81.

شرح سنن أبي داود، لابن رسلان المقدسي، ت: عدد من الباحثين بدار الفلاح بإشراف خالد الرباط، الناشر: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم - مصر، ط: الأولى، 1437 هـ - 2016 م.

82.

شرح شرح نخبة الفكر، لأبي الحسن نور الدين علي بن محمد القاري، ت: محمد نزار تميم وهيثم نزار تميم، الناشر: دار الأرقم، بيروت - لبنان.

ص: 304

83.

شرح غريب ألفاظ المدونة، للجبي، ت: محمد محفوظ، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان -، ط: الثانية، 1425 هـ - 2005 م.

84.

شروط الأئمة الخمسة، للحازمي، ت: حسام الدين القدسي، الناشر: دار الكتاب العلمية، سنة النشر: 1405 هـ - 1984 م.

85.

شروط الأئمة الستة، لمحمد بن طاهر المقدسي، ت: حسام الدين القدسي، الناشر: دار الكتاب العلمية، سنة النشر: 1405 هـ - 1984 م.

86.

شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، لنشوان بن سعيد الحميري، ت: حسين بن عبد اللَّه العمري - مطهر بن علي الإرياني - يوسف محمد عبد اللَّه، الناشر: دار الفكر المعاصر (بيروت - لبنان)، دار الفكر (دمشق - سورية)، ط: الأولى، 1420 هـ - 1999 م.

87.

الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية، للجوهري، ت: أحمد عبد الغفور عطار، الناشر: دار العلم للملايين - بيروت، ط: الرابعة 1407 هـ - 1987 م.

88.

صحيح ابن حبان، ت: محمد علي سونمز، خالص آي دمير، الناشر: دار ابن حزم، ط: الأولى 1433 هـ - 2013 م.

89.

صحيح البخاري، ت: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، ط: الأولى، 1422 هـ.

90.

صحيح مسلم، ت: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1412 هـ - 1992 م.

ص: 305

91.

الضعفاء الكبير للعقيلي، ت: قسم التحقيق بدار التأصيل، الناشر: دار التأصيل، ط: الأولى 2013 م.

92.

الضعفاء والمتروكون، لابن الجوزي، ت: عبد اللَّه القاضي، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت -، ط: الأولى، 1406 هـ.

93.

الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، للسخاوي، الناشر: منشورات دار مكتبة الحياة - بيروت، دون تاريخ.

94.

طبقات الحنابلة، لأبي الحسين ابن أبي يعلى الفراء، ت: محمد حامد الفقي، الناشر: دار المعرفة - بيروت، دون تاريخ.

95.

الطبقات الكبير، لمحمد بن سعد، ت: علي محمد عمر، الناشر: مكتبة الخانجي - القاهرة، ط: الأولى، 2001 م.

96.

العروس المجلية في أسانيد الحديث المسلسل بالأولية، لصفي الدين محمد بن أحمد الحنفي، تخريج: العلَّامة محمد مرتضى الزبيدي، ت: محمد بن ناصر العجمي، الناشر: دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان -، ط: الأولى، 1422 هـ - 2001 م.

97.

العقيدة الواسطية: اعتقاد الفرقة الناجية المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة، لشيخ الإسلام ابن تيمية، ت: أبو محمد أشرف بن عبد المقصود، الناشر: أضواء السلف - الرياض -، ط: الثانية 1420 هـ - 1999 م.

98.

العلل الواردة في الأحاديث النبوية، للدارقطني، ت: محفوظ الرحمن زين اللَّه السلفي، الناشر: دار طيبة - الرياض -، ط: الأولى 1405 هـ - 1985 م.

99.

العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد برواية عبد اللَّه بن أحمد،

ص: 306

ت: وصي اللَّه بن محمد عباس، الناشر: دار الخاني، الرياض، ط: الثانية، 1422 هـ - 2011 م.

100.

فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني، ت: محب الدين الخطيب، الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379 هـ.

101.

فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن = شروط الأئمة، لمحمد بن إسحاق ابن مَنْدَه، ت: عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي، الناشر: دار المسلم - الرياض -، ط: الأولى، 1414 هـ.

102.

فهرسة ابن خير الإشبيلي، ت: بشار عواد معروف - محمود بشار عواد، الناشر: دار الغرب الإسلامي - تونس، ط: الأولى، 2009 م.

103.

الفوائد السنية في شرح الألفية، لشمس الدين البرماوي، ت: عبد اللَّه رمضان موسى، الناشر: مكتبة التوعية الإسلامية للتحقيق والنشر والبحث العلمي، الجيزة - مصر -، ط: الأولى، 1436 هـ - 2015 م.

104.

الفيصل في مشتبه النسبة، لأبي بكر محمد بن موسى الحازمي، ت: سعود بن عبد اللَّه بن بردي المطيري الديحاني، الناشر: مكتبة الرشد - سلسلة الرشد للرسائل الجامعية (192)، ط: الأولى، 1428 هـ - 2007 م.

105.

القاموس المحيط، للفيروز آبادي، ت: محمد نعيم العرقسُوسي، الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان -، ط: الثامنة، 1426 هـ - 2005 م.

106.

قواطع الأدلة في الأصول، لأبي المظفر السمعاني، ت: محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط: الأولى، 1418 هـ - 1999 م.

ص: 307

107.

الكامل في ضعفاء الرجال، لابن عدي، ت: عادل أحمد عبد الموجود، وعلي محمد معوض، وشارك: عبد الفتاح أبو سنة، الناشر: الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط: الأولى، 1418 هـ - 1997 م.

108.

كتاب في علم الحديث، لأبي عمرو الداني، ت: علي بن أحمد الكندي المرر، الناشر: مؤسسة بينونة للنشر والتوزيع، أبو ظبي، ط: الأولى 1427 هـ - 2006 م.

109.

الكفاية في علم الرواية، للخطيب البغدادي، ت: أبو عبد اللَّه السورقي، وإبراهيم حمدي المدني، الناشر: المكتبة العلمية - المدينة المنورة، دون تاريخ.

110.

لسان الميزان، لابن حجر العسقلاني، ت: عبد الفتاح أبو غدة، الناشر: دار البشائر الإسلامية، ط: الأولى، 2002 م.

111.

مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام ابن تيمية، جمع: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المدينة النبوية، المملكة العربية السعودية، ط: 1416 هـ - 1995 م.

112.

مجموع رسائل الحافظ العلائي، ت: وائل محمد بكر زهران، الناشر: الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، القاهرة - مصر، ط: الأولى، 1429 هـ - 2008 م.

113.

المجموع شرح المهذب، للنووي، ت: لجنة من علماء الأزهر، الناشر: دار الفكر.

114.

المحدث الفاصل بن الراوي والواعي، للرامهرمزي، ت: د. محمد عجاج الخطيب، الناشر: دار الفكر، بيروت، ط: الثالثة، 1404 هـ.

ص: 308

115.

المحصول، للرازي، ت: الدكتور طه جابر فياض العلواني، الناشر: مؤسسة الرسالة، ط: الثالثة، 1418 هـ - 1997 م.

116.

مختار الصحاح، لأبي بكر الرَّازي، ت: يوسف الشيخ محمد، الناشر: المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت - صيدا، ط: الخامسة، 1420 هـ - 1999 م.

117.

مختصر منتهى السؤل والأمل في علمي الأصول والجدل، لابن الحاجب، ت: د. نذير حمادو، الناشر: دار ابن حزم، والشركة الجزائرية اللبنانية، ط: 1427 هـ- 2006 م.

118.

المدخل إلى السنن الكبرى، للبيهقي، ت: د. محمد ضياء الرحمن الأعظمي، الناشر: دار الخلفاء للكتاب الإسلامي - الكويت، دون تاريخ.

119.

المدخل إلى كتاب الإكليل، للحاكم، ت: د. فؤاد عبد المنعم أحمد، الناشر: دار الدعوة - الإسكندرية، دون تاريخ.

120.

المراسيل، لأبي داود، ت: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت -، ط: الأولى، 1408 هـ.

121.

مسائل أحمد بن حنبل رواية ابنه عبد اللَّه، ت: زهير الشاويش، الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت -، ط: الأولى، 1401 هـ - 1981 م.

122.

المستدرك على الصحيحين، للحاكم النيسابوري، ت: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى، 1411 هـ - 1990 م.

123.

مسند الإمام أحمد بن حنبل، ت: شعيب الأرناؤوط - عادل مرشد، وآخرون،

ص: 309

إشراف: عبد اللَّه بن عبد المحسن التركي، الناشر: مؤسسة الرسالة، ط: الأولى، 1421 هـ - 2001 م.

124.

مشارق الأنوار على صحاح الآثار، للقاضي عياض، الناشر: المكتبة العتيقة ودار التراث، ط: 1978 م.

125.

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، لأبي العباس الفيومي، الناشر: المكتبة العلمية - بيروت، دون تاريخ.

126.

معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي، ت: محمد عبد اللَّه النمر وآخرون، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع، ط: الرابعة، 1417 هـ - 1997 م.

127.

معالم السنن، للخطابي، ت: محمد راغب الطباخ، الناشر: المطبعة العلمية، حلب، ط: الأولى 1351 هـ - 1932 م.

128.

المعتمد في أصول الفقه، لأبي الحسين محمد بن علي البَصْري المعتزلي، ت: خليل الميس، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، 1403 هـ.

129.

معجم الصحابة، لابن قانع، ت: صلاح بن سالم المصراتي، الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة -، ط: الأولى، 1418 هـ.

130.

المعجم الكبير، للطبراني، ت: حمدي بن عبد المجيد السلفي، الناشر: مكتبة ابن تيمية - القاهرة -، ط: الثانية، دون تاريخ.

131.

معرفة السنن والآثار، للبيهقي، ت: عبد المعطي أمين قلعجي، الناشرون: جامعة الدراسات الإسلامية (كراتشي - باكستان)، دار قتيبة (دمشق - بيروت)، دار الوعي (حلب - دمشق)، دار الوفاء (المنصورة - القاهرة)، ط: الأولى، 1412 هـ - 1991 م.

ص: 310

132.

معرفة أنواع علوم الحديث = مقدمة ابن الصلاح، ت: نور الدين عتر، الناشر: دار الفكر - سوريا، دار الفكر المعاصر - بيروت، سنة النشر: 1406 هـ - 1986 م.

133.

معرفة علوم الحديث، للحاكم، ت: السيد معظم حسين، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الثانية، 1397 هـ - 1977 م.

134.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ت: محيي الدين ديب مستو وآخرون، الناشر:(دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت)، ط: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.

135.

مقدمة ابن الصلاح ومحاسن الاصطلاح، لسراج الدين البلقيني، ت: عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ، الناشر: دار المعارف، دون تاريخ.

136.

المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، لابن الجوزي، ت: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، ط: الأولى، 1412 هـ- 1992 م.

137.

المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي، الناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت، ط: الثانية، 1392 هـ.

138.

منهج ذوي النظر شرح منظومة الأثر، للشيخ محمد محفوظ التَّرمَسي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط: 1424 هـ- 2003 م.

139.

المؤتلف والمختلف في أسماء نقلة الحديث وأسماء آبائهم وأجدادهم، لعبد الغني بن سعيد الأزدي، ت: مثنى محمد حميد الشمري وآخرون، الناشر: دار الغرب الإسلامي، ط: الأولى 1428 هـ - 2007 م.

ص: 311

140.

الموضوعات، لابن الجوزي، ت: عبد الرحمن محمد عثمان، الناشر: المكتبة السلفية بالمدينة المنورة، ط: الأولى.

141.

الموطأ برواية يحيى بن يحيى الليثي، ت: محمد مصطفى الأعظمي، الناشر: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية - أبو ظبي - الإمارات، ط: الأولى، 1425 هـ - 2004 م.

142.

الموقظة في علم مصطلح الحديث، للذهبي، ت: عبد الفتاح أبو غُدّة، الناشر: مكتبة المطبوعات الإسلامية بحلب، ط: الثانية، 1412 هـ.

143.

ميزان الاعتدال في نقد الرجال، للذهبي، ت: علي محمد البجاوي، الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان، ط: الأولى، 1382 هـ - 1963 م.

144.

نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، لابن حجر العسقلاني، ت: نور الدين عتر، الناشر: مكتبة البشرى، ط: 1432 هـ - 2011 م.

145.

نظم المتناثر من الحديث المتواتر، لمحمد بن أبي الفيض الكتاني، ت: شرف حجازي، الناشر: دار الكتب السلفية - مصر -، دون تاريخ.

146.

النفح الشذي في شرح جامع الترمذي، لابن سيد الناس، ت: د. أحمد معبد عبد الكريم، الناشر: دار العاصمة، الرياض - المملكة العربية السعودية، ط: الأولى، 1409 هـ.

147.

النكت الوفية بما في شرح الألفية، لبرهان الدين البقاعي، ت: ماهر ياسين الفحل، الناشر: مكتبة الرشد ناشرون، ط: الأولى، 1428 هـ - 2007 م.

ص: 312

148.

النكت على كتاب ابن الصلاح، لابن حجر العسقلاني، ت: ربيع بن هادي عمير المدخلي، الناشر: عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، ط: الأولى، 1404 هـ - 1984 م.

149.

النكت على مقدمة ابن الصلاح، لبدر الدين الزركشي، ت: د. زين العابدين بن محمد بلا فريج، الناشر: أضواء السلف - الرياض، ط: الأولى، 1419 هـ - 1998 م.

150.

النور السافر عن أخبار القرن العاشر، لمحي الدين العَيْدَرُوس، الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت، ط: الأولى، 1405 هـ.

• • •

ص: 313